9 اٹ اکوژی ر چ ° > 0 2 ین |

[ َا اما مید رمن د وزی

(

المنو ق عار ۵4۷ ھ

ا یحاری

انار

a‏ ے ا ك ا ا ص r ٤۰‏ م ا س ٩‏ درب زراك خلف ا لامالا OM.ALY:‏

او د للرد على الوهابية &

# المكتبة التخصصية لارد علرالوهابية 4

مقدمة الطبعة الأولى

« هو الذى أنز ل عليك الکتاب منه آيات محكمات هن أ اكتاب وأخرمتشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيخ فيتيعرن ما تشاب منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما یعلم ټأویله إلا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به 4 a‏

ال هدانا صراطاً مستقيما بالإقرار الخالى عن التشبيه والتعطيل والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذى نهى عن عبادة الأصنام والتمَاثيل . .

أما بعد فهذا كتاب لابن الجوزى حجبه عنا هذه البرهة- بل عن کثیر من امتخصصين فى معرفة المؤلفات العربية ‏ فكة من أشياع الذين رد علیهم المصنف عملت على محو اسمه ورسمه ؛ قد حملنى على طبعه انتشار كتب المشبهة ‏ مخطوطها ومطبوعها۔ فى الناس » واشتغال بعض المؤلفين بالدعوة إلى التشبيه حتى اليوم والحرص على نشر تصانيف ابن الجوزى النافنعة ؤكتب الردود الماتعة . a.‏

وقد علق عليه الأستاذ الشيخ محمد زاهد الكوثرى ۔ نزيل القاهرة - أدام الله النفع به . .. ES‏

# المكتبة التخصصية للرد عليالوهابية %

قال الشيخ الإمام الحافظ العلامة أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن الجوزى الصديقى البكرى : اعلم وفقك الله تعالى أننى لما تتيعت مذهب الإمام أحمد رحمه الله تعالى رايت الرجل كبير القدر فى العلوم › قد بالغ فى النظر فى علوم الفقه ومذاهب القدماء حتى لا تأتئ مسألة إلا وله فيلها نص أو تنبيه » لكنه على طريق السلق فلم يصنف إلا المنقول فرأيت مذهبه خالياً من التصانيف التى كثر جنسها عند الخصوم »› فصنفت تفاسير مطولة : منها « المغنى » مجلدات و« زاد المسير» و تذكرة الأريث وغير ذلك “ ا ا ا او ا و« نقى النقل ؛ وكتباً كثيرة فى الجرح والتعديل . وما رأيت لهم تغليقة فى الخلاف »إلا أن القاضى ( أبا يعلى ) قال :كنت أقول ما لأهل المذاهب يذكرون الخلاف مع خصومهم لا يذكزون أحمد ‏ ثم عذرتهم إذ لي لنا تعلينقة فی

كان الإمام ألجميد رض الله عنه لزم الإمام ابا یوسف فی بدء أمره » کماحکی ذلك عنه یحیی بن معین حیٹ یقول فی کتابه - معرفة التاريخ والعلل < رواية بى العباس الأصم عن أبى الفضل العباس بن محمد الدورى عنه ) _ : سمعت أحمد بن حنبل يقول : احتلفت لی ایی يوست ثم اختلفت إلى الناس بعده اه . وکال يشتغلى بكتب محمد بن الحسن ويستفيد منها أجوبة دقيقة » على ما رواه الخطيب بإسناده إلى الحربى عنه » وصحب كفيرا من فقهاءالعراق ¢ وجالس الشافعى فی قدمته الثانية پېغداد تعد وفاة ممند فصار له من الفقه حظ وافر » ومع هذا كله كان الغالب عليه وعلى أصحابه رواية الحديث »› ولم =

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

الفقه » قال فضنفت لهم تعليقة .

قلت وتعليقته لم يحقق قيها بيان الصحة والطعن فى المرذود وذكر فيها أقيسة طردية » وزأيت من يلقى الدرس من أصخابناأيقزع إلى تعليقة الاصطلا م أو تعليقة ا 0 تعليفة العاملى تخل

الشريف » ويستعير منها استعارات » فصنفت لهم تعاليق : منها كتاب » الإنصاف فی مسائل الخلاف و منها J‏ جثة ا لنظر وجنة ٠‏ لفطر ( ومنها « عمدة.الدلائل فى مشهور المسائل » ت ثم زأيت جَمع أحاديث التعليق التى يحتج بها أهل المذاهب وبينت تصحيح الصحيح وطعن المطعون فيه › وعفلث كتاباً فى المذهب ادخلتها فيه وسميته , البازى الأشهب المنقض على 'مخالفى المذهب » ۰ e aT‏ E a‏ » فکان مد يذ تدوین قرا . عع قول بقية لاء فی كنب الخلاف ا از به اة تان ومع ف تدر عرق الغ اة اذ من کنب تی الاق کر توان أحمد مع أقوال غیره من الاأئمة ¢ وکان أبن جریر اد رکه سنا ودرك اصحابه لاء وح ذلك لم یذکر أقواله فیما کتبه فی اختلاف الفقهاء مع ذکره ٠‏ من هو على شاكلة أبى بكر عبد الرحمن بن كيسان الأصم » فسأله الحنابلة عن ذلك فقال ما معنا : لم يكن أحمد من الفقهاء وإنما كان من هل الحديث وما كنت لقيته حتى آخذ منه ولا ليت أصحاباً له يحق

أن يؤخذ منهم فثارت ثائرة الحنابلة عليه وجرى ما ينقله ياقوت فى معجم الأدباء وابن ن الأثير فی کامله .( ز) .

ظ المكنبة التخصصية لارد علوالوهايية 4

وصنفت فى الفروع : كتاب « المذهب فى المذهب » وكتاب ١‏ مسبوك الذهب ؛ وكتاب ؛ البلغة ؛ وفى أصول الدين كتاب ٠‏ منهاج الوصول إلى علم الأصول ؛ ؛ وقد بلغت مصنفاتی مائتی مصنف وخمسین مصنفا .

ورأيت من سج انا من كلم فى الأصرل بها لايسلع . وانتدب للتصنيف ثلاثة : أبو عبد الله بن حامد ” وصاحبه القاضى ١‏ أو يعلى "٠‏ » وابن الزاغونى ' فصبنفوا كتباً شانوا بها المذهب › ورأيتهم قد نزلوا إلى بمرتبة العوام فحملوا الصفات على مقتضى الحس » فسمعوا أن الله سبحانه وتعالى خلق آدم عليه الصلاة والسلام على صورته فأثبوا له صورة ووجها زائداً على الذات » وعينين ›

(۱) هو شيخ الحنابلة أبو عبد الله الحسن بن حامد بن على البغدادى الوراق المحوفى سنة ثلاث وأربعمائة » كان من أكبر مصنفيهم » له شرح أصول الدين » فيه طامات سيورد المصنف بعضها » ولديه تخرج القاضى أو يعلى الحنبلى .( ز)

9 هو القاضى أبو يعلى محمد بن آلحسين بن محمد بن خلف بن الفراء الحنبلى المتوفى سنة

ثمان وخمسين وأربعمائة » وفيه يقول أبو محمد التميمى نما معناه : لقد شان أبو يعلى الحنابلة شيناً لا يغسله ماء البحار » على”ما نقله ابن آلأثير وأبو ألفداء »> وعزأ فى, طبقاته إلى الإمام أحمد مأ ييعد أن يصح عنه كل البعد » ونقل ابن بدران الدشتى فى جزء إثبات الحد عن كتاب الأصول لأيى يعلى هذا ما هو أفظع ما سينقله المصنف عنه فى التشبيه > على E O‏ ابن على الموصلى صاحب المسند وراو كتب أبى يوسف عن يشر بن الوليد .٠ز‏

(۳) هو أبو الحسن على بن عبيد الله بن نصر الزاغوتى الحنبلى TS‏ ا و فيه النبيه 2 3

#[المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

وفماً » ولهوات » وأضراساً “وأضواء » لوجهه هى السبحات » ويدين› وأضابغ + وكقاً» وخفصزا » وإبهاماً » وضدراً »> وفخذاً ء وساقین ٤‏ ورجلين › وقالوا :ما سمعتا بذکر الرأس .

وقالوا يجوز أن يمس ويمس ويدنى العبد من ذاته ٤‏ وقال بعضهم ويتنفس ٠‏ ثم إنهم يرضون العوام بقولهم ( لأ ما يقل ) ٠‏

وق أخذرا باهر ف الأسشاء الكفات فس ها بانصقات تسمية مبتدعة لا دلي لهم فى أذلك من النقل ولا من العقل › ولم يلتفتوا إلى النصوص الضًارفة عن الظواهر إلى المعانی الواجبة لله تفال ولا إلى إلغاء اتوج الطواهر من سات الحدث » ولم يقنعوا بأن يقولوا : صفة فعل » حتى قالوا : صفة ذات .

ثم لما أثبوا أنها غات الوا لا نحملها على توجيه إللغة مال ید على نعمة وقدرة » ولا مجيئ وإتيان على مغنى بر.ولطف » ولا ساق على شدة » بل قالوا نجملها على ظواهرها المتعارفة » والظاهر اوو ین رت او راو ا تح د أُمكن » فإن صرف صارف حمل على المجاڑ ٤‏ ثم يتحرجون من التشبيه ويأنفون من إصافته إليهم ويقولون : نحن أهل ال السنة › وکلامهم صریح فی التشبيه .

وقد تبعهم خلق من العوام وقد تصحتالثاتع والمدبوع فقلت لهم : يا أضخابنا أنتم ااب نقل واتڊاع › امم الأكبر

المكتبة التحصصية لارد علوالوهابية 4

أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى يقول وهو تحت السياط : كيف أقول ما لم يقل (. ٠‏ فایاکم أن تبتډعوا فی مذهبه مالیس منھ ؛ ثم قلتم فی الأحاديث(تحمل عى ظاهر ها) فظاهر القدم الجارجة ءفإنه لما قيل فى عيسى عليه الصلاة والسلا م ( روح الله ) اعتقدت النصارى لعنهم الله تعالی أن لله سبحانه وتعالى صفة هى روح ولجت فى مریم .

وی اد امد دند اجراء بخان ونال

مجرى الحسيات » وينبغى أن لا يهمل ما يثبت به الأصل وهو العقل فنا به عرفت الل تعالى وحكمنا له بالقدم ء فلا أنكم قتم قرا

الأحاديث ونسکت لما أنكرَأجد عليهم » إنما حملكم إياها على الظاهر 0 : قبیح

( ولا سل الإما م أحمد عن أحاديث النزول والرؤية و شع القدم وخوم قال نۇمن بها ونصدق بها ولا یف ولا معنی ) وقال ایشا یرم سألوه ٠ه‏ عن الاستواء استوی على العرش کی شاء وکما شاء:بلا حد ولا صفة ییلغها واصف » علی .ما ذکره الخلال فی . السنة بسند إلى حنبل بن عمه الإمام أحجمد » وهذا تفويض وتنزیه كما هو مذهب السلف » وربما أول فى بعض المواضع كما حكى حنبل أيضاً عن الإمام أحمد أنه سمعة يقول. : احتجوا: على يوم ا مناظرة فقالوا ق و E‏ : إنما هو الثواب قال الله جل ذكره وجاء ربك والملك صفاً صفا» إنما اتی قدرته . وقال ابن حزم الظآهرى فى فصلة : وقد روينا عن أحمد بن حتبل رحمه .الله أنه قال : .وجاء ربك » إنما معناه : وجاء أمر ربك | ه . وهذ! تأویل وتنزیه كما هو ر جاهل وسوء فهم لمذهب هذا الإمام J‏ ز٤‏ قل الأستاذ شيخ محمد عبده رحمه ال فيا كنبه على المضدية عند الكاام على حديث افتراق الاأمة : فان قلت : إن کلام الله وکلام النبى له مؤلف من الألفاظ العرية ومدلولاتها مغلومة لذى أهل اللغة فيجب الأحذبفحاق مدلول اللفظ بكان ما كان: قلت :=

~~

۲(

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

GS O منه فلقد کسیتم هذا المذهب شیئاً قبیحاً > حتی صار لا يقال عن‎ e › حنبلی إلا مجسم‎ وقد علمتم أن صاحب المذهب أجاز لعنته . وقد كان أبو محمد‎ التميمى يقول فى بعض أئمتكہ () . لقد شان المذهب شيناً قبيحا لا‎ . يغسل إلى يوم القيامة‎

*% *% *

فصل : وقد وقع غلط المصنفين الذين ذكرتهم فى سبعة

أوجه ۰ : أولها أنهم سموا الأخبار أخبار صفات وإنما هى إضافات

وليس لله صفة تسمى روحا » فقد ابتدع من سمى المضاف صفة . والثانى أنهم قالوا هذه الأحاديث.من المتشابه الذى لا يعلمه إلا الله تعالى » ثم قالوا بحملها على ظواهرها » فواعجباً ما لا يعمله إلا الله تعالی ای ظاهر له ؛ وهل ظاهر الاستواء إلا القعود وظاهر

= حينئذ لم يكن ناجيا إلاطائفة المجسمة الظاهريون القائلون بوجوب الأخحذ بجميع النصوص وترك طريق الاستدلال رأساً » مع أنه لا يخفى ما فى آزاء هذه الطائفة من الاختلال › مع سلوکهم طريقاً لیس فيد البقین بوجه » فإن للعخاطبات مناسبات ترد بمطابقتها فلا سبیل إلا إلى الاستدلال وتأويل ما ببدى بظاهره نقصاً إلى ما يفيد الكمال.» وإذا صح التأويل اران فی شی سح فی لأا حت لا رق بی رعا رما ولا اط راد

(0 وهو القاضى أبو يعلى المتقدم (j).‏

المكتبة التخصصية لارد علوالوهابية 4

النزول إلا الانتقال ! . والالت آم أثبتوا لله سبحانه وتغالى صفات » وصفات ا جل جلاله لا قبت إلا با تقبت به الذات من الأدلة القطعية .

والرابع أنهم لم يفرقوا فى الإثبات بين خبر مشهور كقوله ١‏ ينزل تعالى إلى سماء الدنيا » وبين حديث لا يصح كقوله وراک ری کے اخسن کو ول ف دا فة وة ف والخامس أنهم لم يفرقوا بين حديث مرفوع إلى النبى ة وټین حدیث نوتوف علی ضخابی آوٴتابعی » قأٹبدوا بهذا ما آثبتو توا بهذا . والسادس نهم تأولوا بعض الألفاظ فى موضع ولم يتأولوها فی موضع کقوله ‏ ومن آتانی یمشی أتيته هرولة › قالوا ضرب مغلا ا قە 4 ِ : زل بذانه تقل يتحول » م قال لاکماتىتق ا E ES‏ ك

# المكتبة التخصصية للرد عليالوهابية %

=

لا يجوز فيها التقليد »وقد سئل الإمام أحمد رحخمه الله عن مسألة فأفتی فيها فقيل : هذا لا يقول به ابن المبارك فقال :ابن المبارك لم ينزل من السماء › وقال الإمام الشافعى رحمه الله تعالى : استخرت الله تعالى فن الرد على الإيام مالك رحمه اللهء. ٠٠‏

ولما صنف هؤلاء الثلاثة كتبا ء وانفرد القاضى « أبو يعلى » فصنف الأحاديث ذكرتها على ترتيبه TT‏ ca‏

# المكنبة التخصصية للرد علرالوهابية 4

۷

باب .ما جاء في القرآن العظيم من ذلك قال الله سبحانه وتعالی ۶ ویبقی وجه ربك ) '. قال

المفسرون : يبقى ربك ›.وکذا قالوا .فی قوله.تعالی ‏ یریدون وجهه 4

أى يريدونه » وقال الضحاك وأبو عبيدة < كل شئ هالك إلا وجهه 4

أى إلا هو . :

وقد ذهب الذين أنكرنا عليهم إلى أن الوجه صفة يختص باسم زائد على الذات . فمن أين قالوا هذا وليس لهم دليل إلا ما عرفوه من الحسيات › وذلك يوجب التبعیض › ولو کان كما قالوا كان المعنى أن ذاته تهلك إلا وجهه › وقال ابن حامد : أثبتنا لله تعالى وجهاً ولا يجوز إثبات رأس . قال ولقد اقشعر بدنى من جراءته على

ذكر هذا » فما أأعوزه فى التشبيه غير الرأس .

ومنها قوله تعالى ‏ ولتصنع على عينى 4 ›‏ واصنع الفلك بأعيننا 4 ”. أى بمرأى منا » وإنما جمع لأن عادة الملك أن يقول

أُمرنا ونهينا .

(1) قال الزمخشرى فى الكشاف : < وجه ريك ) ذاته » والوجه يعبر به عن الجملة والذات › ومساکین مکة یقولون : أین وجه عربی كريم ينقذنى من الهوان .

(۲) يقول الزمخشرى :‏ بأعيننا ‏ فى موضع الحال بمعنى اصنعها محفوظاً وحقيقته ملتبساً بأعيننا كأن لله معه أعيناً تكلؤه أن يزيغ فى صنعته عن الصواب وأن لا يحول بينه وبين عمله أحد من أعدائه . ه ويقول الرازى فى أساس التقديس عند الكلام على العين : لابد من المصير إلى التأويل وذلك هو أن يحمل هذه الألفاظ على شدة العناية والحراسة »›

والوجه فی حسن هذا اجاز ان من عظمت عنایته بشیء ومیله إليه ورغبته فيه کان شير النظر إليه فجعل لفظ العين التى هى آلة لذلك النظر كناية عن شدة العناية .

# المكتبةالتحصصية لارد علرالوهابية 4

کا a‏

: e وقال ابن حامد‎ EE وهذا ابتداع لا.دليل لهم عليه »وإنما أثبوا عينين من دليل‎

الخطاب فى قوله ‏ ( ليس بأعور) ' وإنما أريد نفى النقص عنه

تعالی »ومتی تبت انه لا يتجزا لم يكن لما يتخايل من الصفات وجه.. ومنها قوله تعالى ۶ لما خلقت بيندى )€ اليد فى اللغة

( هو محمد ین اسحاق بن خزیدة ایساوری ونی عام آحد عضر واد » يعد فی اکابر این کات یو فته عن الخوض فى مسائل الكلام وينهى أصحابه عنه ثم

شن اهل النظر إلى الدخول فى هذه ,فلت قدمه وج إل وجوه غير معقولة سامحه الله (j.‏

() يقرل ا : أن ذا اليدين i‏ بیدیه لب العمل باليدين على سائر ' الاعمال التى تباشر'بغيرهما » حتى قيل فى عمل القلب : هو ما عملت يداك > وحتی قيل لمن لا يدى له : يداك أوكتا وفوك نفخ »› وحتى لم ببق فرق بين قولك : هذا ما عملته وهذا ما عملته يداك ١‏ . ه وقال الراغب الأصبهانى فى مفرداته : قوله تعالى < ما E I‏ الذى ليس إل ا تی التی رشحتھا لھم »> والباء فيه ليس كالباء فى قولهم : قطعته بالسكين بان هو كقولهم-: خرج بسیفه ای معه سیفه » معناه خلقته ومعه نعمتای الدنيوية الأ خروية اللتان”إذا رعاهما بلغ SE‏ DY‏

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

NE —

بمعنى النعمة والإحسان » ومعنى قول اليهود لعنهم الله تعالى : ۶ يد e‏ ؛ واليد القوة يقولون e‏ الأمر يد :

* وقوله ٭ بك یداه مښسوطتنان 4 اَی نعمقه وقدرته ). وقرله لما خلقت بيدى) أى بقدرتى ونعمتى وقال الخسن ید الله فوق أيديهم ).أى منته وإحسانه » هذا كلام المحققين :

- وقال القاضى ('أبو يعلى ) اليدان صفتان ذاتيتان تسميان باليدين . وهذا تصرف بالرأًی لا دليل عليه » قال ”لو لم يكن لآدم عليه الصلاة والسلام مزية على سائر الحيوانات بخلقه باليد التى هى صفة لما عظمه بذكرها وأجله فقال ( بيدئ ) ولو كانت القدرة لما كانت له مزية › ولو كانت القدرة لم تثن .

r : به قدرة »قال عروة بن حزام‎ فقالا شفاك الله والله مالنا بما ضمنت منك الضلوع يدان‎ وقولهم : ميزه بذلك عن الحيوان فقد قال تعالى خلقنا لهم‎ مما عملت أيدينا أنعاما٤ ولم يدل على تمييزالأنعام على بقية‎

(۱) فى أساش التقديس مجدد القرن السادس الفخر الرازى : والسبب فى خسن هذا الجاز أن كمال حال هذا العضو إنما يظهر بالصفة المسماة بالقدرة فلما كان المقشصود من اليد حصول القدرة أطلق استم القَدرة على اليد ولأن آلة إعطاء النعمة اليد فإطلاق اواك على النعمة إطلاق لاسم السبب على المسبب .

# المكنبة التخصصية للرد علرالوهابية 4

ھا =

الحيوان ٠. ٠.‏ .. قال تعالى < والسماء بنيناها بأيد € أى بقوة ثم قد أخبر أنه ' قد.نفخ فيه من روجه ولم يرد الوضنع بالفعل والتكوين » والمنعنى نفخت أنا » ويكفى شرف الإضافة إذ لا يليق بالخالق, جل جلاله سوى ذلك لأنه لا يحتاج أن يفعل بواسطة › ولا له أعضاء وجوارح یفعل بها لأنه تعالی الغنی بذاته ؛ فلا ينبغى أن يتشاغل بطلب تعظيم آدم عليه الصلاة والسلام مع الغفلة عما يستحقه الباري سبحانه من التعظيم بنفى الأبعاض والآلات فى الأفعال » لأن هذه الأشياء صفة الأجسام . ) وقد اظن يعطن الفلانة آن اله کعالی يس خت تو مرا انه مس طينة آدم بيد هى بعض ذاته » وما فطنوا أن من جملة مخلوقاته جسماً يقابل جسما فیتحد به ویفعل فيه › أُفتراه سبحانه وتعالی جعل أفعال الأشخاص والأجسام تتعدى إلى أجسام بعيدة ثم يحتاج هو فى أفعاله إلى معاناة الطين ؟ وقد رد قول من قال هذا بقوله تعالى « إن مثل عیسی عند الله کمتل آدم خلقه من تراب ثم قال له کن ومنها قوله تعالی ‏ ویحذرکم الله نفسه € وقوله تعالی < تعلم ما فى نفسى ولا أعلم ما فى نفسك 4 قال المفسرون.› ويحذركم الله إياه » وقالوا : تعلم ما عندى ولا أعلم ما عندك › وقال

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

= ا د

المحققون : المراد بالنفس ها هنا الذات » ونفس الشىء ذاته .

وقد ذهب القاضى ( أبو يعلى ) إلى أن لله تعالى نفساً وهى صفة زائدة على ذاته » وهذاتقول لا يستند إلا إلنى التشبيه لأنه يوجب أن الذات شىء والنفس غیرها .

٠‏ ومنها قوله تعالی ۶ لیس کمتله شی »۱ . ظاهر الكلام أن له مقلا ليان مله شیء وای کذلك » [نماسنعناء ند آمل اللغة لے يقام مئل متام الشىء نقسه قول الرجل مثلى لا يكلم ملك » ونا المعنی لیں کھو شیء . ۰

ومنها قوله تعالی < یوم یکشف عن ساق )‏ . قال جمهور (۱) یقول الزمخشرى فى الكشاف : قالوا مثلك لا يبخل فنفوأ البخل عن مثله وهم يريدون نفيه

رر ةه مما ا بالف قى كرف لكوابه طزيق الكداة أنه إتاتفوه عن ية مةه وعمن هو على أ حص أوصافه فقد نفوه عنه » ونظيره : قولك للعربى العرب لا تخفر الذم کان أبلغ من قولّك : أت لا تخفر ومنه قولهم : قد آیفعت لداته وبلغت أثرابه یریدون 2 لیفاعه وبلوغه | هھ ., , وقال آلراغب ال لد قال فيا يشار فى الجر نعط وله قان فيا يعار ي الكيفية فقط والساوى يقال فيما يشارك فى الكمية فقط والشكل يقال فبماایدا ر ف a ES‏ a‏ a SS‏ i ey‏ اق ملك, مهيب عظیم والفظ ۷ا یدل لا على ساق قا إت ذلك الساق ساق آی شىء مو فليس فى اللفظ ما يدل عليه . ٤‏ =

# المكنبة التحصصية للرد علرالوهابية 4

(¥

العلماء : يكشف عن شدة وأنشذوا : وقامت الحرب على ساق .

وقال أخر : وإن شمرت عن ساقها الحرب شمرا » قال ابن قتيبة : وأصل.هذا أن الرجل إذا وقع فى أمر عظيم يحتاج إلى معاناة الج فيه شمر عن ساقه فاستعيرت الساق فى موضع الشدة وهذا قول الفراء وأبي عبيدة وتعلب واللغويين » وروى البخارى الصحيحین عن النبی & ؛ أن الله عز وجل يكشف عن ساقه .٠١‏

وهذه إضافة إليه معناها يكشف عن شدته وأفعاله اانا ومعنی یکشف عنها یزیلها » وقال عاصم بن کلیب رأیت سعید بن

وفی مجچاسن إلتأويل للعلامة الجمال القاسمى رحمه الله : وقال أو سيد الضريّر : اى يۆم یکشف عن أصل الأمر 0 وساق س اال الذى به قوامه کساق الشجر وساق الإنسان 0 ای ie‏ :القيامة حقائق الأشياء وأصولها فالساق, بمغتی صل 'الأمرة :وتحقيقته استعارة

قال البي کا ) ا ا ) عند الا د بهذا الكاد ال ت کک ق

ب فابتغوه من الشعر فانه 8 لري : فی ضیح الپخاري :شا آم ٹا الیٹ عن حالد ہن پزید عن نید ن ایی خلال عن زید ابن اُسلم عن عطاء بن؛ یسار عن ابی سعید قال سمعتالنبی گے يقول:: ( يكشف رينا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ) الحديث وقال الحافظ اين حجر i‏ اوضع کت ر O yT‏ فأخحرجها الإسماعيلى كذلك ثم قال : فی قوله عن ساقه نكرة » ثم أخرجه من طريق حفص بن ميسرة بن زيد بن ين أسلم بلفظ ‏ يكشف عن ساق € قال الإسماعيلى هذه أصح لوافقعها لفظ القرآن فى الجملة اه . رقد أذ ابن اقلا على البخارى إخراجه جديث الساق فى صحيحه لأنه من رواية ابن أى هلال ويراه لیس من شرطه لضعفه E e‏ ذكره بالتخليط یحی وأحمد بن حنبل .< ز

المكنبة التخصصية للرد علرالوهابية 4

- A

جبيرغضب وقال : يقولون يكشف عن ساقه وإنما ذلك من أمر شدید .

وقد ذكر أبو عمر الزاهد : أن الساق بمعنى النفس قال ومنه قول على رضى الله عنه لما قالت الشراة لا حكم إلا لله تعالى فقال : لابد من مخاربتهم ولو تلفت ساقی »› فعلى هذا يكون ألمعنى يتجلى لهم . وفی حدیت بی موسی عن التبی که أنه قال ٠:‏ يكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله عز وجل فيخرون لله سجداً ويبقى أقوام فى ظهورهم مثل ضياصى البقر يريدن السجود فلا يستطيعون قذلك قوله تعالی < يوم يکش عن فاق ويذعرن إلى السجود فلا بسفطيعرن ٤‏ ,

وقد ذهب القاضى-( أبويغلى ) إلى أن الساق صفة ذاتية وقال : مثله یضع قدمه فی النار وحکی عن ابن مسعود قال یکشف عن اة انی فی ن کر ا یی کک ا مع القدم تشبیه محض » وما ذکره عن ابن مسعود محال ولا يثبت لله تعالى صفة بمثل هذه الخرافات »ولا توصف ذاته بنور شعاعی تن به الأرض + والحتجاجه بالإشافة ليس بشىء لأنة إذا كشت sS a Cs SS‏ يظهر وإنما المعنى يزيل ويرفع .

وقال ابن حامذ يجب الإيمان بأن لله سبحانه وتعالسى ساقاً صفة لذاته فمن جحد ذلك كفر. قلت لو تكلم بهذا عامى

المكتبة التحصصية لارد علوالوهابية % .

- 4 -

جلف.كان قبيحاً فكيف من ينسب إلى العلم فان المتأولين أعذر منهغ لأنهم يردونالأمز إلى اللغة وهؤلاء أثبتوا ساقاً للذات وقدما حتى يتحقق التجسيم والصوزة . ٠.‏ 2 ومنها قوله تعالی < ثم استوی على العرش 4 قال الخليل ابن أحمد : العرش السرير وكل سرير لملك يسمى عرشا » والعرش

ر ا کے (۱) يقول الآلوسی فى تفسيره : والناس فى الكلام على هذه الآية رنحوها مختلفون » فمنهم من فسر الحرش بالمعنى المشهور وفسر الاستواء بالاستقزار وروى ذلك عن لكلب ومقائل ورواه البيهقي فى ( الأسماء والصفات ) بروايات كثيرة عن جماعة من السلف وضعفها کلھا› ارذ عن مالك رضی الله عنه أنه سئل کیف استوی فاأطرق راسه ملیاً حتی علته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال : الاستواء غير مجهول.والكيف غير معقول والإیمان به واجب والسؤال عنه بدعة ثم قال للسائل : وما أظنك إلا ضالاً ثم أمر به فأخرج ليس نصا فى هذا المذهب لاحتمال أن يكون اراد من قوله : ( غير مجهول ٠‏ أنه ثابت معلوم الثبوت لا أن معناه الاستقرار وهو غير مجهول . وقال فى موضع آخر : وإلى نحو هذا ذهب الشيخ عز الدين بن عبد السلام فقال فى بعض فتاويه : طريقة التأويل بشرطه وهو قرب التأويل أقرب إلى الحق لأن الله تعالى إنما خاطب العرب بما يعرفونه »وقد نصب الأدلة على مراده من آيات تابه لأنه سبحانه قال :‏ ثم إن علينا بانه € ولنبين لتاس ما تزل إلبهم » وهذا عام فی جمیع آیات القرآن فمن وقف على الدليل أفهمه الله مراده من كتابه وهو أكمل ممن لم يقف على ذلك إذ لا يشتوى”الذين يعلمون والذين لا يعلمون اه. وفیه توشط فی المسألة » وقد توسط ابن الهمام في ( المسايرة ) وقد بلغ رتبة الاجتاد كما قال عصرينا ابن عابدين الشامى فى رد امحتار ) توسطاً أحص من هذا التوسط فذكر ما حاصله : وجوب الإيمان بأنه تعالى استوى على العرش مع نفى التشبيه » وأما كون المراد استولى فأمر جائز الإرادة لا واجبها إذ لا دليل عليه » وإذا حيف على العامة عدم فهم الاستواء إذا لم يكن بمعنى الاستيلاء إلا بالاتصال ونحوه من لوازم الجسمية فلا بأس بصرف فهمهم إلى

الاستيلاء فإنه قد ثبت إطلاقه عليه لخة فى قوله :

فلما علونا واستوينا عليهم ‏ جعاناهم مرعی لنسر وطائر وقوله : قد استوی بشِر على اعراق من غير سیف ودم مهراق ( ز)

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

مشهور عند العرب فى الجاهلية والإسلام,» قال تعالى < ورفع أبويه على العرش € وقال تعالى * أيكم يأتينى بعرشها » » اعلم أن الاستواء فى اللغة على وجوه : منها الاعتدال قال بعض بنى تميم :‹ فاستوى ظالم العشيرة والمظلوم » أى اعتدلا » والاستواء نمام الشىء قال الله تعالی ولما بلغ اشد واستوی 4 » والاستواء القصد إلى الشىء قال الله تغالی ۶ث اشتری ال لاء 4 أى قصد خلقها والاستواء الاستيلاء على الشىء قال الشاعر : إذاما غزا قوماًأباح حريمهم , وأضحی على ما ملکوه قد استوی وروى إسماعيل بن أبى خالد الطائى قال : العرش ياقوتة حمراء » وجميع السلف على إيراد هذه الآية كما جاءت من غير تفسیر ولا تأويل . وقد جمل قوم من المتأخرين هذه الصفة على مقتضى الحس فقتالوا اسنتوى على العنرش بذاته. وهذه زيادة لم ينقلوها إنما فهموها من إحساسهم وهو أن المستوى على الشىء إنما يستوى عليه ذاته. قال ابن حامد الاستواء مماسة وصفة لذاته والمراد به القعود . ٠‏ فال-الجلال الدواتى شى شرح الغضدية : وقدرأيت فى بعض تصانيف ( ابن تيمية ) القول به ( اَی بالقدم النوعى ) فى العرش | ه وقال الشيخ محمد عبده فيما علقه عليه : وذلك أن ابن تيمية كان من الحنابلة الآخذين بظواهر الآيات والأحاديث القائلين بأن الله استوى على العرش جلوسا » فلما أورد عليه أنه يزم أن يكوت العرش أزليا لما أن الله زل فمكانه

ازلى » » وأزلية العرش خلاف مذهبه قال إنه قتذيم بالنوع أى أن الله لا يزال يعدم عرشاً ويحدث آخر من الأزل إلى الأبد حتى يكون لهالاستواء زلا وأبداً ولننظر أي يكون الله بين =

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

- ۷

قال وقد ذهبت طائفة من أصحابنا إلى أن الله تعالى على عرشه ما لاهو أنه مق فة غه على لحرن رغال ازول أتقان :

وعلی ما حكى تون ذاته أصغر من العرش » قالقجب تمن قول هذا ما نحن مجسمة . `

وقيل لابن الزاغونى : هل تجددت له صفة لم تكن بعد خلق لرن كال RR‏ بالإإضافة اة اسل » فإذا ثبتت لإحدى E RS‏ للآخراستحقاق صفة الفوق ٤‏ قال : وقد ثبت يت أن آلاماکن ليست فى e TT‏ الفصل فلما قال ( استوى ) علمنا اختصاصه بتلك الجهة ء قال ولا بد ان کون اذا نهاية وغأية يعلمها .

ا : هذا رجل لا یدری ما يقول » لأنه إذاقدرغاية وفصلا بين الخالق والمخلوق فقد حدده وأقر بأنه جسم ء وهو يقول فی کتابه : إنه ليس بجوهر لأن الجوهر ما تحيز › ثم يثبت یثبت له مَکاناً يتحیز فيه › قلت ا عرف هذا الشيخ ما يجب للخالق تعالى وما يستحيل عليه . ٠‏

= الإعدام والإيجاد هل يزول عن الاستواء فليقل به أزلا » فسبحان الله ما أجهل الإنسان وما وکشیراً ما نقل عنه مالم یقله اه .( ز)

المكتبة التحصصية للرد علوالوهابية ‏

e

فان وجوده تعالی لیس كوجود الجواهر والاجسام التی لا بد لها من حيز » والتحت والفوق إنما يكون فيما يقابل ويحاذى » ومن ضرورة المحاذى أن يكون أكبر من المحاذى او اصغر او مله › وأن هذا ومتله إنما يكون فى الأجسام » وکل ما یحاذی الأجسام يجوز أن يها ء وما جاز عليه مماسة الأجسام ومباينتها فهو حادث > إذ قد ثبت أن الدليل على حدوث الجواهر قبولها المماسة والمباينة فان NS‏ » وإن منعوا جواز هذا عليه لم يبق لنا طريق لإثبات حدث الجواهر » ومتى قدرنا مستغنياً عن المحل والحيز ومحتاجاً إلى الحيز ثم قلنا : إماأن اوا متباينين كان ذلك محالاً فإن التجاور والتباين من لوازم التجیز فی المتحيزات ٠ .‏ وقد ثبت أن الاجتماع والافتراق من لوازم التحيز » والحق سبحانه وتعالی لا یوصف بالتحیز لاأنه لو کان متحیزاً لم يخل إما أن یکون ساکناً فى حيزه أو متحركاً عنه » ولا يجوز أن يوصف بحركة ولا سکون ولا اجتماع ولا أفتراق »ومن جاور أو باین فقد تناهی ذاتا » والتناهی إذا اختص بمقدار آستدعی ا > وکذا ینبغی أن يقال لیس بداخل فی العالم ولیس بخارج منه ن الدخول وألخروج من لوازم المتحيزات » فهما كالحركة والسكون وسائر الأعراض التى

تحس بالأجرام..

# المكنبة التخصصية للرد علرالوهابية 4

N

زأمابقولهم كل الماك لا فى وات فقيت انفنالة عنها: قلنا ذاته المقدسة. لا تقبل أن يخلق فيها شىء ولا أن يحل فيها شىء » وقد حملهم الحس على التشبيه والتخليط حتى قال بعضهم : إنما ذكر الاستواء على العرش لأنه أقرب الموجودات إليه » وهذا جهل أيضاً لأن قرب المسافة لا يتصور إلا فى جسم › ويعز علينا كيف ينسب ' هذا القائل إلى مذهبنا . | ) واختج بعضهم بأنه على العرش بقوله تعالى <إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) وبقوله تعالى ‏ وهو القاهر فوق عباده ) وجعلوا ذلك فوقية حسية » ونسوا أن الفوقية الحسية إما أن تكون لجسم أو جوهر » وأن الفوقية قد تطلق لعلو المرتبة فيقال : فلان فوق فلان © . ثم إنه کما قال تعالی فوق عباده قال تعالی وهو معكم 4 فمن حملها على العلم حمل خصمه الاستواء على القهر "‏

وذهبت طائفة إلى أن اله تعالي على عرشه قد مله »

(۱) فی التفسیر الکبیر للفخر الرازی : العالم كرة ة وإذا كان الأمر كذلك امتنع أن یکون إله العالم حاصلاً فى جهة فوق » إذا فرضنا إنستانين وقف أحدهمًا على نقطة المشرق والأخر على نقطة مغرب صار أحمص قدميهما متقابلين » والذى هو فوق بالنسبة لأحدهما يكوت حت بالنسبة إلى الثانى » وکونه تعالی مخت اهل الدنیا محال بالاتفاق فوجب ان لا یکون فی۔ حیز ععین j2.‏

(۲) يقول الفخر الرازى ا التقديس : إن ظاهر قوله تعالى < ونحن ا می ضبل الوريد € وقوله < وهو معكم إينما .كنتم ) وقوله « وهو الذى فى السماء إله وفی. الأرض إله ) ينفى كونه مستقراً على العرش » ولیس تأويل هذه إلآات لتبقى الآیات التى تمسکوا بها على ظاهرها أولى من العکس اه .( ز) _

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية ‏

ا

والأشبه أنه مماس للعرش » والكرسى موضع قدميه . قلت إلمماسة

EE

E TE ا‎

شرك ین ایی نمر عن ان بن مالك رضی آنه تعانی عه أنه ذگز

المعراج فقال فيه ی ان ای فعاو ا رب خفف عنا؛ .

الجواب : أن أبا سليمان الخطابى قال هذه لفظة لفرد بها

شريك ولم يذكرها غيره وهو كثير التفرد بمناكير الألفاظ والمكان لا

يضاف إلى الله تعالی إِنما هو مكان النبى ته ومقامه الأول الذى أقيم

فيه وفی هذا الحدیث فاستأذنت على ربی وهو فی داره - يوهم

مکانا الا فا التى دورها لأوليائة" ؛ وقد قال القاضى

( أبو یعلی) فی کتابه المعتمد : إن الله عز وجل ”لا يوصتف بالمكان .

_ ومن الآيات قوله تعالى < ءأمنتم من قى السماء ¢ ١‏

0 زاد البيهقى فى كتابه الأشماء والضفات : ( وهى الجنة :٠)‏ () قال الفخر الرأزى فى تفسير هذه الآية : أن هذه الآية لا يمكن إجراؤها على ظاهرها باتفاق اللسلمين لأن كونه فى السماء يقتضى كون السماء محيطاً به من جميع الجوانب فيكون أصغر من السماء والسماء أصغر من الغزش بكثير فيلزم أن يكون الله تعالى شيعا حقيراً بالنسبة إلى العرش» وذلك باتقاق أهل الإسلام محال .وقال الزمخشرى ووافقه الفخر: ( من فى السماء ) فيه وجهان أحدهما من ملكوته فى الشماء لأنها مسكن ملائكته وثم عرشه وكرسيه واللوح الحفوظ ومنها تنزل قضاياه وكتبه وأوامره زنواهيه » والثانى انهم كانوا =

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

E E

E SS a

ومنها قوله تعالی ۶ یا حسرتی علی ما فرطت فی جنب

الله € () . . أى فى طاغته وأمره لأن التفريط لا يقع إلافى'ذاته وأما الجنب المعهود من ذى الجوارح فلا يقع فيه تفريط .

a A E

ت

الآية.

= يمتظادون التشبيه أنه فى السماء وأن الرحمة والعذاب يتزلان منه وكانوا يدعونه من جهتها ك : أأمنتم من تزعموت أ فى السماء وهو متعال” عن المكان ان يعذبكم بخسف بخسف أو بحاصب كما تقول لبعض_المشبهة OE‏ ا رأیته برکب بعض المعاصی » وال الرازی أيضا يضاً : والغرض من ذكر . لسماء تفخيم سلطان اله وتعظيم قدرته كما قال « ومو آله فى السموات وفى الأرض )> فإن الشىء الواحد لا يكون دفعة واحدة فى مكانين.» وقال. أيضا :لم لاایجوز أن یکون امراد بقوله ( من فى السماء > هو الملك الموكل بالعذاب وهو جبريل عليه الستلام . (ز) (۱) قول الزمخشری فى كشافة : والجنب الجانب“ قال : آنا فى جنب فلان وتخاثبه وناحيته E E e‏ سابق البربری : أما تتقين الله فى جب وامق له کبد ری عليك قلطم ˆ وقال السيد مخحمود د الآلوسى في تفسيره روح المعانی ) : وبالجملة لا "يمكن إبقاء الكلام على حقيقته لتتزهة غز وجل من الجنب بالمعنئ الحقيقى » ولم أقف على عد أحد من السلف إياه من الصفات السمعية » ولا أعوّل على ها فى المواقف › وعلى فرض العد کلامم فیها شهیر وکلهم مجمعون على التنزیه وسبحان من لیس کتمثله شىء وهو السميع البصير › » وقى تحرف عبد الله وخفصة ( فى ذكز الله ) E‏ فی تفسیرها : أى فى جانب أمرة ونهيه إذ لم أتبع أحسن ما أثر .

# المكنبة التخصصية للرد علرالوهابية 4

ت

فواعجباً من عدم.العقول » إذا لم يتهياً التفريط فى جنب مخلوق فكيف يتهياً فى صفة الخالق جل جلاله وأنشد ثعلبة :

« خلیلی کفا واذکرا الله فی جنبى » أي فى أمرى .

.ومفها قنوله تعنالی ‏ فنفخنا فيه من روحنا 4 '. قال المفسرون أي من رخمتنا وإنما نسب الروح إليه لأنه بأمره كان .

ومنها قوله تغالْیٌ < يؤذون الله € . أى يؤذون أوليتاءه کو ا وک افر ٤‏ ای آلا فانک احد یل ا ونحبه ‏ وقال الشاعر :

أنبشت أن النار بعد کک بدك یا کیب اجس

Ty a

فل لیات ار ۶ رت ی ری ھل ات م وا هل ن . المادة القبابلة لها فليس لمة نفخ ولا منفوخ » أى فإذا أكملت أستعداده وأفضت عليه ما

يحيا به من الروح الظاهرة التى هى أمرى .

(۲) قال الآلوسی ‏ إن الذين يؤذون الله ورسوله € أريد بالإيذاء إما ارتكاب ا الكفر وكبائر المعاصى مجازا لأنه سبب أو لازم له » وإن كان ذلك بالنظر إليه تعالى بالنسبة . إلى غيره سبحانه فإنه كاف فى العلاقة › وقیل فى إيذائه تعالى هو قول اليهود والنصارى .والمش ر کین : يد الله مغلولة » والمسيح ابن الله » والملائكة بنات الله > والأصنام شرکاژه › تعالی ا ا

(۳) وما قاله جار الله الرمنخشری : ویجوز أن یكون الى به محذوفاً بمعنی أن يأتيهم الله پبأسه للدلالة عليه بقوله (فإن الله عزيز) » فإن قلت : لم يأنيهم العذاب فى الغمام ؟قلت:لأن الغمام مظنة الرحمة فإذا نزل منه العذاب كان الأمر أفظع وأهول لأن الشر إذا جاء من حيث لا يحتسب =

المكبة بة التخصصية لارد علو الوهابية 4

NV —

القاضى ( أبو يعلى ) عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال فى قوله تعالی ‏ أن يأتیهم الله 4 قال المراد به قدرته وأمره قال وقد بینه فى قوله تعالى ‏ أو يأتى أمر ريك € ومثل هذا فى التوراة , وجاء ربك › قال إِنما هی قدرته .

قال ابن حامد وهذا خطاً إنما ينزل بذاته بانتقال . قلت وهذا کلام فی ذات الله تعالى بمقتضى الحس كما يتكلم فى الأجسام .

= کان غم کما ان الخیر إذا جاء من حیث لا يحتسب کان أُسرّ » فكيف إذا جاء الشر من حيث يحثسب الخير » ولذلڭ كانت الضاعقة من العذاب المشتفظع جيشها من حيث يتوقم الغيث » ومن ثمة اشتد على المتفكرين فى كتاب الله قوله تعالى ‏ وبدا لهم من الله ما لم یکونوا یحتسبون ) | هھ وساق الفخر الزازى فى هذا المعنى فصلا مشبعاً - شأنه فى تفسير آيات الصفات - إلى أن قال : إن قوله «يأتيهم الله ) وقوله < وجاء ربك » إخبار عن حال القيامة » ثم ذكر هذه الواقعة بعينها فى سورة النحل فقال ‏ هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتى أمر ربك € فصار هذا هكم مفسرا لذلك المحشابه لأن كل هذه.الآيات )ا وردت فى واقعة واحدة لم يبعد حمل بعضها على بعض ءوقال تعالى بعده «وقضى الأمر ‏ ولا شك أن الألفى واللام للمعهود السابق فلابد وأن يكوت قد جرى ذكر أمر قبل ذلك حتی تكون الألف واللام إشارة إليه وما ذاك إلا الذى أضمرناه من أن قوله < يأتيهم الله ای يأتیهم امر الله وآنھی کلام بقولہ : والذی ہو اوضح عندی من کل ما سلف انا ذکرنا أن قوله تعالی < يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة € إنما نزلت فى حق اليهود » وعلى هذا التقدير فقوله ‏ فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزیز حکیم € یکون خطاباً مع الیهود » وحینغذ یکون قوله تعالی < هل ینظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة ‏ » حكاية عن اليهود » والمعنى أنهم لا يقبلون دينك إلا أن يأيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة » ألا ترى أنهم فعلوا مع موسى مثل ذلك فقالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة € » وإذا كان هذا حكاية عن حال اليهود ل ظاهرها » وذلك.لأن اليهود كانوا على مذهب التشبية وكانوا یجوزون على الله امج والذهاب. » وكانوا يقولون : إنه تعالى جلى لموسى عليه السلام على الطور فى ظلل من الغمام وطلبوا مثل ذلك فى زمن محمد عليه الصلاة والسلام .

# المكنبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

- A

:قال ابن عقيل فی قوله تعالی ٭ قل الروح من مر ربی )> قال من كف خلقه عن" السؤال عن مخلوق فكفهم عن الخالق وصفاته كيفية النفس ليس المرء يدركها فكيف كيفية الجبار فى القدم

% % %*

باب ذكر الأحاديت التي سموها أخبار الصفات

اعلم أن فى الأحاديث دقائق وآفات لا يعرفها إلا العلماء الفقهاء تارة فى نقلها وتارة فى كشف معناها وسنوضح ذلك إن شاء الله تعالی :

OS ۰‏ : روئ البخارى ومسلم فى الصحيحين من حدیث ابی هريرة رضی الله عنه قال : قال رسول الله له خلٰق الله تعالى آدم عليه الصلاة والسلام على صورته .

للناس فى هذا مذهبان : أحدهما السكوت عنن تفسيره e E‏

EN eT EE TERE والبصيرة » وبها فضله على كثيرمن خلقه عله :اک إلى ا کان ئی ل الا ۷ا‎ 1 على سبيل البعضية والتشبيه تعالى غن ذلك وذلك على سبل التشريخة له كقوله بيت‎

الله ونأاقة اله ونحو ذلك : ونفخت فيه من زوخي .

# المكتبة التخصصية للرد علرالوهابية 4

- 4 -

واختلف أرباب هذا المذهب فى الهاء إلى من تعود على

ثلاثة أقوال : . )

أحدها : تعود إلى بعض بنى آدم قال-وذلك أن الى ه :مر برجل يضرب رجلا وهو يقول : قبح الله وجهك ووجه من أُشبه وجهك فقال ل ( إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورته ) .

وإنما خصن آدم بالذكر لأنه هو الذى ابتدئت خلقة وجهه على هذه الصورة التى احتذى عليها من بعده › وكأنه نبه على أنك سببت آدم وأنت من ولده › وذلك مبالغة فى زجره › فعلى هذا تكون الهاء كناية عن المضروب ' . ومن الخْطأ الفاجش أن ترجع إلي.( الله روخ ففرا روه فن انه رجهت 6ا4 واف به اة کان تشبيهاً صريحاً .

وفی صنحیح مسلم من حدیث أُبی هريرة رضی الله تعالی عنه عن النبى ل أنه قال « إذا قاتل أأحدكم فليجتنب الوجه فإن الله تعالی خلق آدم على صورته » .

(۱) ما اورده الرازی فى تأويل هذا الخبر قوله: : إن المراد منه إبطال قول من يقول إن کان علی صورة أحرى » مثل ما يقال إنه كان عظيم الجثة طويل الَقامة بيت يكون رأسه قريباً من السماء فالنبى عليه السلام أشار إلى إنسان. معين ( وهو المضروب ) وقال إن إن الله خلت آدم على صورته - أي کان شکل آدم مثل شكل هذا الإنسان من غير تفاوت البتة ز)

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

القول القانى نى أن الهاء كناية عن اسمين ظاهرين › فلا يصلح أن تصرف إلى الله عز وجل » ء لقیام الدلیل أنه تعالی لیس بذی صوزة > فعادت إلى آدم .

ومعنى الحنديث أن الله تعالى خلق آدم على صورته التى خلقه علیها تاماًء لم ينقله من نطفة إلى علقة كبنيه ”. هذا مذهب ابی سلیمان الخطابی » وقد ذکره علب فی أماليه .

القول القتالث :نها تعود إلى اله تعالى وفى معنى ذلك قولان : أحدهما أن تكؤن صورة ملك » لأنها فعله وخلقه فتكون إضافتها إليه من وجهين : أأحدهما التشريف بالإضافة كقوله تعالى وطهر بیت للطائفين )€ والثانى ابتدعها لا على مثال سبق . والقول الثانئ أن تكون الصتؤرة بمعنىالصفة تقول « هذا صورة هذا الأمر» ی صفته › ویکون خلق آدہ على صفته من الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والإرادة» فميزه بذلك عن جميع الحيوانات » ثم ميزه على الملائكة بصفة التعالى حين أُشجدهم له » والصبورة ها هنا معنوية لا صورة تخاطيط .

ہہ

ومن الوجوه التى سردها الفخر فى هذا المقام قول : أنه تعالى لما عظم أمر آدم بجعله مسجود اللاتکة + ثم إن نی بتلك الزلة فال تعالی لم یعاقبه بمٹل ما عاقب به غیرہ فإن تقل أن اله تعالى أخرجه من الجنة وأخرج معه الحية والطاؤؤشس وغير تعالى خلقهما »مع أنه لم E‏ وذهب البيهقى هذا المذهب DE‏

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

AS

وقد ذهب أبو محمد بن قتيبة . فى هذا الحديث إلى مذهب قبیح فقال : ‹ لله تعالى صورة لا كالصور فخلق آدم عليها› وهذا تخليظ وتهافت » لان معنى كلامه أن صورة آدم كصورة الحق . تعالی .

وقال القاضى ( أبو يعلى ) يطلق على الحق تعالى تسمية الصورة لا كالصور كما أطلقنا اسم ذاته .

وهذا تخليط لان ES‏

هيثة وتخاطيط وتأليف ر مر و

وقول القائل « لا كالصور» نقض لما قاله » وصار بمثابه من يقول ؛ جسم لا كالأجسام» فإن الجسم ما كان مؤلفا فإذا قال »لا كالأجسام » نقض ما قال .

% % % ( الحديث الثانى ) : روی عبد الرحمن بن عیاش عن النبى ته أنه قال : رأیت ریی فی أحسن صورة فقال لى فيم يختصم الملا الأعلى يا محمد ؟ قلت أنت أعلم يا رب فوضع كفه بين كتفى فوجدت بردها بین ثدیی فعلمت ما فى السموات والأرض . (1) هو صاحب التصائيف أيو محمد عبد اله بن مسلم ين قتيبة أحذ أئمة الأدب » إخبارى »

کذبه الحاكم ووثقه غیره > مات عام ست وسبعین ومائتین .) ز)

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية »

A

قال الإمام أحمد : أصل هذا الحديث وطرقه مضطرية وقد روی من حدیث ابی هریرة قال قال رسول ال ڪه : آتانی آت فی أحسن صورة فقال فيم يختصم الملا الأعلى فقلت لا أدرى فوضع کفه بین کتفی فوجدت بردها بین ٹدیی فعرفت کل شیء یسألنی عنه وروی من حدیث ثوبان قال خرج علینا رسول الله له بعد صلاة الصبح فقال : إن ربى أتانى الليلة فى أحشن ضورة فقال لى : يا محمد فيم يختصم الملا الأعلى ؟ قلت : لا أعلم يا رب » فوضع كفه بین کتفی حتی.وجدت برد انامله فی صدری فتجلی لی ما بین السماء والارض . , ٠‏

وهذه أحاديث مخطلفة وأحسن طرقها يدل على أن ذلك كان فی النوم وزؤيا المنام وهم والأوهام لا تكون حقائق وان الإشان یری كأنه يطير أو كأنه قد صار بهيمة وقد رأى أقوام فى منامهم الحق سبحانه على ما ذكرنا » وإن قلنا إنه رآة فى اليقظة فالصورة إن قلنا ترجع إلى الله تعالى فالمعنى رأيته على أحسن صفاته من الإقبال على والرضا عنى » وإِن قلنا : ترجع إلى رسول الله كل فالمعنى رأيته

وانا على أحسن صورة ‏

» وروی ابن حامد من حدیث ابن عنباس )0 يقول الحافظ ابن حجر فى مثل هذا المقام : ولا التفات إلى من تعقب كلامة بقوله : فى DS LD GO‏ يمعن الظر فى هذا حل » فقد تقدم فى كتاب التبير أن بعض رؤى الأنبياء يقبل

اا ب 4ز ۲ بقى على الولف أن يتكلم على عجزالحديت + وفن تقل عن ( أسأس التقديس افر الرازی ) ما بقی بالغرض: : وأما قوله ( وضع يده بين كتفى ) ففى وجهان : الأول المراد =

لا لمكبة التخصصية للرد علرالوهايية »

۳ -

رضی الله عنهما عن النبی ى أنه قال :لما أُسرى بى رأيت الرحمن تعالى فى صورة شاب أمرد له نور يتلألا وعن عن . ٠‏ وضفه لکم فسألت ربی أن یکرمتتی برؤیته وإذا أنه عروس حین»کشف عه حجابه مستوعلی عرثنه وهذا الحدیث کذب قبیح ما روی قط لا فی صحیح ولا فی کذب فأبعد الله تعالی من عمله » فقد کنا نقول ذاك منام فيذكر هذا ليلة الإسراء كافأهم الله عز وجل وجزاهم النار › تو ا سبحانه وتعالی بعروس ما کتب هذا مسلم » وأُما حدیث البرد فى الحديث الماضى فإن البرد عرض لا يجوز أن ينسب إلى الله عز وجل .

وقد ذکر القاضی ( آبو یعلی ) فی تاب الکنایة ( زیت ربى فى أحسن صنورة ) أ فى أحسن موضع . ۰

( الحديث الغالث ) :روت أم الطفيل امرأة ا اا رسول الله ل يذكر أنه رأى ربه عز وجل فى المنام فى أحسن صورة شاباً منوراً فی خضر » فی رجلیه نعلان من ذهب وعلی وجهه فراش من ذهب ٠‏ هذا الحدیث يرویه نعیم بن حماد قال ابن

= مه المبالغة فی الاهتمام بحاله والاعتناء پشأنه . الثانى ان 0 المراد من اليد النعدة « وأا قوله ( بين كتفى » فإن صح فالمراد مته أنه أوصل إلى قلبه من أنواع اللطف والرحمة » وأماقوله ( فوجدت بردها ) فيحتمل أن المعنى برد النعمة وروحها وراحتها > من قولهم : E‏ إذا کان ر أن TS‏ ا (۱) ھکذا فی الأصل امحفوظ ا

ظ المكنبة التخصصية لارد علوالوهايية 4

کے

عدى كان يضع الحديث » وسئل.الإمام أحمد فأعرض بوجهه عنه وقال : حدیثه منکر مجهول . وعن ابن عباس عن النبی. گے أنه قال ا غ کک و و وط حماد بن سلمة وكان ابن أبى العوجاء الزنديق ربيب حماد » وكان يدس فى كتبه هذه الأحاديث لا ثبوت لها ولا يحسن أن يحتج بها .

قا DT‏ شاب وأمرد وجعد وقطط والفراش والنعلان والتاج › قال ثبت ذلك o‏ غرفا می الشات ویرد کے رل ا مو کا کل کین یرن قام فلإن وما هو بقائم » وقعد وما هو بقاعد ء قال ,ابن عقيل هذا الحديث نجزم بأنه كذب ثم لا تنفع ثقة الرواة إذا كان المتن مستحيلاً وضار هذا كما لو أخبرنا جماعة من المعدلين بأن جمل البزاز دخل ٠‏ فى خرم إبرة الخياط فإنه لا حكم لصدق الرواة مع استحالة خبرهم .

#* *

( الحديث الرابع ) : روی عن انس قال قال رسول اللہ ھ a aT‏ لؤلؤ هذا يرويه أب الاسم محمد بن اليسع عن قاسم بن إيراهيم » قال

الأزهرى كنت أقعد مع ابن اليسع ساعة فيقول : قد ختمت الختمة نمت ف یں کیہ دان ای ف کان کان ا فان فن عل هذا

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

و

( الحديث اغخامس ) : روی الجخارئ ئ ومسلم فى الصحيحين من حديث أبى هريرة عن النبى #ى أنه قال ( يجمع الل الناس فيقول من کان یعبد یئا فلیتبعه فیتبعون ما کانوا يعبدون وتبقی هذه الأمة بمنافقيها فيأتيهم الله تعالى فى غير الصورة التى يعرفون فيقول أا ریکم فیقولون : نعوذ بال تعالى منك » هذا مکاننا حتی يأتینا ربا فإذا جاء ربنا عرفناه » فيأتيهم فى الصورة التى يعرفونها فيقول أا ركم » فيقولون : أنت ربنا) .

وفى الصحيحين من حدیث أبی سعيد عن النبی ب که أنه قال (فيأتيهم الجبار فى صورة غير صورته التى رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم » فيقولون أنت رينا فلا يكلمه إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فبقال هل بينكم وبينه آية تعرفونها فيقولون فیکشف عن ساقه فیسجد له کل مؤمن ) .

اعلم أنه يجب على كل مسسلم أن يعكفة أن أل مستا وتعالى لا يجوز عليه الصورة التى هى هيئة وتأليف ؛ قال أبر سلیمان الخطابی معنى فيأتيهم الله تعالى أى يكشف الحجاب لهم حتی یرونه عیاناً کما کانوا عرفوه فی الدنیا استدلالاً فرؤیته بعد أن و رأوه بمنزلة إتيان ق

س ٠‏ لقدم الكلام على هذا الحديث عند تفسير قوله تعالى.< يوم يكشف عن ساق € .

# المكتبة التخصصية للرد عليالوهابية »

کک

الملإنكة . ولم.يعهدوا مخله فى,الدنيا فيستعيذون من تلك الحال ويقول: إذا جاء ريناءعرفناه أى إذا أتانا نعرفه من لطفه وهى الصورة اإتى يعرفون فيكشف عن ساق أى عن شدة كأنه يرفع تلك الشدائد المهولة فيسجدون شكرا ؛ وقال بعضهم صورة يمتحنهم بها كما يبعث الدجال فیقولون نعوذ بالله تعالى منك . وفی حدیث ابی موسی عن رسول الله ت ( أن الناس.يقولون إن لنا.ربا كنا نعبده فى الدنيا فيقال أو تعرفونه إذا رأیتموه فیقولون نعم» فیقال: كيف تعرفونه ولم تروه ؟ فيقولون إنه لا شبيه له » فيكشف الحجاب فينظرون إلى الله عز وجل فيخرون سجداً) قال ابن عقيل : الصورة على الحقيقة تقع على التخاطيط والأشكال وذلك من صفات الأجسام › والذى صرفنا عن كونه جسماً من الأدلة القطعية قول تعالی ۶ لیس کمثله شیء ‏ ومن الأدلة العقلية أنه لو كان جسماً كانت صورته عرضاً ولو كان حامل اغراف جاز عليه ما يجوز على الأجسام وافتقر إلى.صانع ولو كان جما مع دمه جار قد احا . فأحوجتنا الأدلة إلى تأويل صورة يليق إصافتها إليه وما ذلك إلا الحال الذى يوقع عليها أهل اللغة اسم صورة فيقولون كيف صورتك مع فلان › > وفلان على صورة من اقفر ؛ والحال التى كروما الشف الى جعرفرا الطب فيكف

(۱) باعټبار ( فی ) ب بمعنی الیاء › ونظیره قول ابن عباس فی قوله تعالی < هل ينظرون إلا أن باتهم الله فى ظلل من الغمام ) أى بظلل من الغمام على ما نقله الفخر الرازى فى كتابه ( ساس التقديس ) .(ز) .

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

¥

عن الشدة » والتغير إنما يليق بفعله فأما ذاته فتعالت عن التغير › نعرذ بالله أن يحمل الحديث على ما قالته المجسمة أن الصورة ترجع إلى ذاته وأن ذلك تجويز التغير على صفاته فخرجوه فى صورة إن كانت حقيقة فذاك استحالة وإن كان تخيلا فليس ذاك هو إنما يريهم غيره . *% #* %

( الحديث السادس ) : روئ مسلم فی ضحیخه من حدیث المغيرة عن رسول الله تله أنه قال « لا شخص أغير من الله ولذلاك حرم الفواحش ولا شخص أحب إليه المدحة من الله » .

لفظة « الشخص » يرويها بعض الرواة ويروى بعضهم ‹ لا شىء أغير من الله » والرواة 'يروون بما يظنونه المعنى » وكنذلك ١‏ شخص » من تغيير الرواة وقد يكون المعنى ليس منكم أيها. الأشخاص أغير من الله لأنه لما اجتمع الكل بالذكر سمى بأسمائهم والشخص لا يكون إلا جسماً مولفاً وميثل هذا قول ابن مسعود : وما خلق من جنة ولا نار أعظم من آية الكرسى ؛ قال الإمام أحمد بن حنبل : الخلق يرجع إلى الجنة والنار لا إلى القرآن ويجوز أن کون هذا من باب المستئنی من غير الجنس کقوله تعالی :‏ ما لهم به من علم إلا اتباع الظن 4 وأما الغيرة فقد قالت العلماء : كل من غار من شىء أسندت كراهته له » فلما حرم الفواحش ووعد غليها وصضْفه رسول الله ت بالغيرة .

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

- A-—

الحديث السابع د ا موی عن ال 2 یه قال « إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض › ( ا وإنما اقت القبضة 9 أفعال ن المالك

CRN SEs . أديم الأرض فخلق منه آدم فمن ثم قال أأسجد لمن خلقت طينا)‎ *% % %*

الحديث الفامن : روى سلمان قال إن الله لما خمُر طيثة آدم وضرب بیدیه فيه فخرج کل-طیب فی یمینه وکل خبیث فی يده الأخرى ثم خلط بينهما فمن ثم يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى .

وهذا'مرسل » وقد ثبت بالدليل أن الحق سبحانه وتعالى لا یوصف بمس شیء »› وان صح فیضزب مثلاً لما جرت به الأقدار › وقال القاضى ( أبو يعلى ) : تخمير الطين وخلط بعضه ببعض مضاف إلى اليد التى خلق بها آدم وهذا التشبيه المحض .

% % *

ا رالطبرانی فی ا سعد .

ظ المكنبة التخصصية لارد علوالوهاية 4

E

الحدیث التاسع : روی عبید بن حنین قال بینا انا جالس فى المسجد إذ جاء قتادة بن النعمان فجلس فتحدث »ثم قال انطلق بنا إلی ابی سعید الخدری فإنه قد أخبرت أنه قد اشتکی › فانطلقنا حتى دخلنا على ابی سعيد فوجدناه مستلقياً واضعاً رجله اليمنى على اليسرى » فسلمنا عليه وجاسنا » فرفع قتادة يده إلى رجل أبي سعيد الف وف ها ق هة دة فان اتر سيد شان ات ا ان اد أوجعتنى » قال ذلك أردت أن رسول الله ت قال: إن الله تعالى لما قضی خلقه استلقی ثم وضع إحدی رجلیه على الأخری ثم قال لا ينبغى لأحد من خلقى أن يفعل هذا » قال أبوسعيد لا جرم لا أفعله بدا .

قال عبد الله بن حنبل : ما رأيت هذا الحديث فى دواوين الشريعة المعتمد عليها ؛ وأما-عبيد بن حنين فقال البخارى : لا يصح حديثه فى أهل المدينة . وفى الحديث علة أخرى وهى أن قتادة بن النعمان مات فى خلافة: عمر رضى الله تعالى عنه وعبيد بن حنين

)١(‏ روى الحافظ البيهقى هذا الخبر فى ( الأسماء والصفات ) وقال : فهذا حديث منكر ولم أكتبه إلا من هذا الوجه وفليح بن سليمان - أحد رواته د مع كونه من شرط البخارى ومسلم فلم يخرجا حديثه هذا فى الصحيح وهو عند الحفاظ غير محتج به »> عن یحیی بن معين يقول : فلیح بن سلیمان لا یحتج بحدیثه › عنه قول : فليح ضعيف » وعن النسائى انه قال : فليح ليس بالقوی . قال الشيخ : فإذا کان :فلح بن سلیمان المدنی مختلفاً فی جواز الاحتجاج به عند الحفاظ لم يثبت بروايته مثل هذا الأمر العظيم | ه . وذكر أيضاً علة عدم اجتماع عبيد بقتادة 2ز

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

فتگون روايته عن قتادة بن النعمان منقطعة قال الإمام أحمد : ثم لو صح طریقه احتمل أن یکون رسول اللہ ب که حدث به عن بعض أهل الكتاب على طريقالإنكار عليهم فلم يفهم قتادة إنكاره . - قن هذا الفنحديث رويناه أن الزبير سمع رجلا يحدّث غ زسول ال ته فاستمع له الزبير حتى إذا قضى الرجل حديته قال الزبير نت سمعت هذا من رسول الله ب فقال الرجل نعم » قال هذا وأشباهه مما يمنعان أن نحدث عن النبى ى قد لعمرى سمعت هذا من آرسول الله تل وأنا يؤمئذ حاضر ولکن رسول الله ت ابتداً بهذا الحديث فحدثئاه عن رجل من أهل الكتاب حدثه-يومئذ فجئت أنت بعد انقضاء صدر الحديث وذكر الرجل الذى.هو من أهل الكتاب فظننت أنه من حديث رسول اللّه. ت قلت وغالب:الظن أن الإشارة فى حديث الزبير إلى حديث فتادة فإن أهل.الكتاب قالوا.: إن الله تعالی لما خاق السموات والأرض استراح فنزل قوله تعالى ‏ وما مستا من لغوب » فيمكن أن يكون رسول الله ك حكى ذلك عهم ولم يسع قتادة أول الكلام . وقد روى عبد الرحمن ين أحمَد فى كناب السنة قال رأيت الحسن قد وضع رجله الیمنی على شماله وهو قاعد فقلت يا أبا سعيد تكره هذه القعدة فقال قال الله اليهود ثم قرأ قوله تعالى ‏ ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام وما مسنا من لغوب )

المكتبة التخصصية للرد علرالوهابية 4

۷ع

فعرفت ما عنى به فأمسكت . قلت وإنما أشار الحسن إلى ما ذكرناه عن اليهود . عنهما آنهم کانوا یستلقون ویضعون رجلا علی رجل » وإنما یکزه هذا لمن لا سراويل له والله أعلم . o #‏

الحديث العاشر :رو القاضى ( أبو يعلى ) عن حسان بن

عطية أن رجلا من المشرکين سب زسول الله ت » فحمل عليه رجلْ من المسلمين فقتله › وقتل الرجل »فقال زسول الله له ا

من نصر الله تعالی ورسوله لقی الله تعالی متكئاً فقعد له .

هذاحذيث مقطوع بعيد عن الصنحة-» ولو كان له وجه کان المعنى : فأقبل الله تعالى عليه وأنعم . eR‏

%# *# *

الحدیٹ الحادی عشر : روی البخاری ومسلم فى الصحيحين من حديث ا ات أنه قال رلا رل ع ا وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمة فينزوى بعضها إلى بعضن » .

(۱) یقول-جار الله الزمخشرى فى كتابه ( الفائق فى غريب الخديث ).: وضع القدم على الشىء مثل للردع والقمع › فكأنه قال : يأتيها أمر الله فيكفها عن طلب امريد فترتدع هه . =

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

Na

فلت : الواجب عليندأن تعتقد أن ذات الله عز وجل لا تتبعض ولا یحویها مکان ولا توصف بالتغیر ولا بالانتقال › وقد جكى أبو عبيد الهروى عن الحسن البصرى أنه قال : القدم هم الذين قدمهم .الله لها من شرار خلقه وأثبتهم لهاءوقال أبو منصور الأزهرى : القدم الذين تقدم القول بتخليدهم فى النار » يقال لما قدم قدم ولما هدم هدم » ويؤيد هذا قوله ( وأما الجنة فينشئ لها خلقا) .

ووجه ثان أن کل قادم علیها یسمی قدما فالقدم جمع قادم › ومن يرويه بلفظ ( الرجل ) فإنه يقال :( رجل من جراد ) فيكون المراد يدخلها جماعة يشبهون فى كثرتهم الجراد فيسرعون التهافت

قال ا ا ۶ لدم حب فاه ج فان بن لغري ا وركم دند الار رم أن اشا تحترق وأنا لا أحترق .وهذا إثبات تبعيض وهو من أقبح الاعتقادات .

ورأيت أبا بكر بن خزيمة قد جمع كتاباً فى الصفات © زلويه فقال بات إفات اليد بات مساك الراك على أضبايعة > باب إثبات الرجل وإن رغمت المعتزلة » ثم قال قال الله تعالى ‏ ألهم ونای اھ ن ف جح د لیا ی یکا یکر رها کا شع

aS

فى الحقيقة كتاب الشرك ) 3 زC‏ 1

المكتبة التخحصصية للرد علوالوهابية 4

EL

أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها 4 فأعملنا أن مالا يد له ولا رجل فهو کالاأنعام .

قال ابن عقيل : تعالى الله أن يكون اله ضفة تشغل الأمكنة »› ولیس الحق تعالی بذی أجزاء وأبعاض فیعالج بھا ء› ثم إنھ الیں يعمل فى النار أمر وتكوينه حتى يستعين بشىء من ذاته ويعالجها بصفة من صفاته وهو القائل ‏ كونى برداً وسلامنا 4 فما أأسخف هذا الاعتقاد وأبعده عن مكون الأملاك والأفلاك » وقد صرح بتكذيبهم فقال تعالى ‏ لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها 4 فكيف يظن بالخالق أن يردها » تعالى الله عن تجاهل المجسْمة .

*% *# *

الجديث الثانى عشر : روى أبو هريرة عن النبى ل أنه قال ١د‏ ضرس الكافر فى النار متل أحد وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعاً بذراع الجبارء .

قال أبو عمر الزاهد : الجبار ها هنا الطويل » يقال نخلة جبارة . قال القاضى ( أبو يعلى ) نحملها على ظاهرها » والجبار

() يقول الشيخ اسماعيل العجلونى فى كتابه ( كشف الخفاء ومزيل.الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ) : رواه مسلم عن أبى هريرة مرفوعا وأحمد والطبرانى والبيهقى عن ابن عمر مرفوعاً » ؤالترمذى عن أبى هريرة ( بألفاظ متقاربة ) . 2 قال ابن قتيبة فى كتابه ( تأويل مختلف الحديث »> فى كلامه على هذا الحديث : ونتخن ٠‏ نقول أن لهذا الحديث مخرجاً حسنا إن كان النبى له أراده زهو أن يكون الجبار ههنا الملك قال الله تعالى ‏ رما أنت عليهم بجبار € أى بملك مسلط زألجبابرة الملوك» وهذا =

ظ المكنبة التخصصية لارد علوالوهايية 4

کے

هو الله عزبوجل . قلت : واعجبا أذهبت العقرل إلى هذا الحد ! أو يجوز أن يقال : إن الذراع اثنان وأربعون مرة حتى يبلغ جلد الكافر ويضاف إلى الذات القديمة ! تعالى الله علوا كبيراً . o‏ - الحديث الغالث عشر : روى القاضى (أبو يعلى ) عن مجاهد أنه قال : إذا كان يوم القيامة يذكر داود عليه الصلاة والسلام ذنبه فیقول الله تعالی کن امامی فیقول یا رنب ذنبی ذنبی » فیقول کن خلفی فیقول یارب ذنبی فیقول له خذ بقدمی › وفی لفظ عن ابن سیرین قال إن الله تعالی لیقرب داود حتی یضع يده على فخذه . والعجب من إثبات ذلك للحق سبحانه وتعالى بأقوال التابعين وما تصح عنهم ولو-صحت فإنما يذكرونها عن أهل الكتاب کما.یدکر وهب بن منبه e‏ اظاهره لأننا لا ذثر نثبت قدماً وفخذاً هو جارحة . واعجبا لقد كملوا هيئةالبدن بإثبات فخذ وساق وقدم ووجه ويدين وأصابع:وخنصر وإبهام.وضعود. ونزول » ويقولؤن تحمل على Ty E‏ وهل يجوز لعاقل أن ية ثبت له تعالى خلفاوأماما وف

= كما يقول الناس هو کنا رعا املك يريدون بالذراع الاک غا

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

- غ ~~

ينبغئ أن نحدث-هؤلاء لأنا قد غرفنا الفخذ-فيقال : ليس بفخذ والخلف ليس بخلف» ومثل هؤلاء لا يحدثون فإنهم يكابرون ن العقول کأنھم یحدثون الأظفال :

*# %*

الحديث الرابع عشر : روى البخارى ومسلم فى الصحيحين من حديث أبى هريرة عن النبى ةه ١‏ حك الله إلى رجلين يقتل أخذهما الآخز بد خلان الجنة » وفى أفراد مسلم من حديث ابن مسعود أن سول ا د ر ن تبك ؟ ففال من ضطكف رت العالمن :

ألم أن الضحك له سغان رجخ إلى تى البيان والطهرر وكل من أبدى عن أمر كان مستوراً قيل قد ضحك › يقال : ١‏ ضحكت الأرض بالنبات » إذا ظهر فيها وانفتق عن زهره » كما يقال ١‏ بكت السماء » قال الشاعر : کل ينوم بأقحنوان ج دید EE‏

ركذل ك الضخك الذى نختزئ اليش إا هو اتفتاح الفم عن الأسنان » وهذا يستحيل.على الله سبحانة وتعالى فوجب حمله على معنی أبدی الله تعالی کرمه وقضله .ومعنی (ضحکت لضحك ربی.) أبدیت عن أسنانى بفتح فمی لإظهار ربی کرمه وفضله ..وقد روی فی حديث موقوف ( ضحك حتی بدت لهواته وأضراسه ) ذکره

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

کک

الخلال فى كتاب»السنة . وقال.المروزى : قلت:لأبى عبد الله : ما تقول فى هذا الحديث ؟ قال ١‏ يشفع » شم يقول : على تقدير الصضحة يحتمل أمرين : أحدهما أن يكون ذلك راجعا إلى النبی هة كا ضحك حين أخبر بضحك.الرب جل جلاله حتی بدت لهواته وأضراسه وهذا هو الصحيح لو ثبت الحديث ؛ والثنى أن يون تجوزاً عن کثرة الكرم وسعة ة الرضا کما جوز بقوله ( ومن أتانی یمشی أتیته هرزولة) .

قال القإاضى ( أبو يعلى ) لا يمقنع الأخذ بظاهر الأحاديث وإمرارها على ظواهرها من غير تأويل .

قلت واعجباً قد أثبت ت لله تعالی صفات بأحاديث آحاد وألفاظ

E e ES

*% *# %

الحديث الحامس عشر : روى القاضى ( أبو يعلى ) عن عبد الله بن عمر موقوفاً أنه قال « خلق الله تعالى.الملائكة من نور الذراعين والصدر» .

وقد أثبت به القاضى ذراعين وصدرا لله ع وجل . وهذا قبيح لأنه حديث ليس بمرفوع ولا يصح » وهل يجوز أن يخلق مخلوق من ذات القديم ! هذا أقبح مما ادعاه النصارى .

المكتبة التخصصية للرد عليالوهابية 4

ا

الحديث السادس عشر: روى البخارى ومسلم فى الصحيحين من حدیث ابن عمر أن النبی ت قال « يدنى المؤمن من ريه فيضع عليه کنفه فیقول تعرف ذنب کذا» .

فال العلمت اء بدننة من رمه ولطفة قال اين الانياري: کنفه حیاطته وستره » يقال : قد کنف فلان.فلاناً ذا حخاطه وستره وکل شىء ستر شيئاً فقد كنفه » ويقال للترس كنيف لأن يستر

قال القاضی ( ابو یعلی ) یدنیه من ذاته . وهذا قول من لم يعرف الله سبحانه وتعالى ولا يعلم أنه لا يجوز عليه الدنو الذى هو مسافة . وكذلك قوله ٠:‏ إنه ليدنو يوم عرفة » أق يقرب بلطفه وعفوه .

*%* * %*

الحديث الا عر و ا من خت معاوية بن الحكم قال : كانت لى جارية ترعى غنماً لى › فانطلقت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة فصككتها صكة » فأتيت رسول الله له فعظم ذلك على فقلت ألا أعتقها ؟ قال ائتنى بها فقال لها : ( أين الله تعالى ) قالت فى السماء › قال من انا ؟ قالت رسول الله » قال رسول الله تله : ( اعتقها فإنها مؤمنة) .

المكتبة التخصصية لارد علوالوهابية 4

A

قلت قد ثبت عنذ العلماء أن الله تعالى لا تحويه السماء ولا الأر ض ولا تضمه الأقطار» وإنما عرف بإشارتها تعظيم الخالق جل جلاله عندها .

الحدیث الغامن عشر : رواه ابو رزین قال قلت : يا رسول الله أین کان ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟ قال : (-كان فى عماء ما تحته هواء ولا فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء) .

العماء السحاب » واعلم أن الفوق والتحت يرجعان إلى السحاب لا إلى الله تعالى و ( فى ) بمعنى فوق » والمعنى : كان فوق السحاب بالتدبير والقهر . ولما كان القوم يأنسون بالمخلوقات سألوا او ا ا ی کو انا ای کان ر یم کی ری کن رول اد کا قال ( کان الله سبحانه وتعالی ولا شىء معه ) ولسنا نختلف أن ا E‏ بنفسه ولا یزول عنها » لأنه لو حل بھا کان منها ولو زال نها لنأی

% % *

(۱ رواه الإمام أحمد فی مسنده وابن جرير فى تهذيب الآثار والطبرانى فى الكبير وأبو الشيخ فى العظمة ( جمع الجوامع للسيوطى ) .

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

- 6۹ -

_ الحديث التاسع عشر : روى البخارى ومسلم فى الصحيحين

من حديثأبى هريرة عن النبى 4 أنه قال ( ينزل ربنا كل ليلة إلى سماءدالدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير يقو من يدعونى فأستجيب له) .

روی حديث النزول عشرون ضحابياً » وقد سبق القول أنه ین على الله عز وجل الحركة والنقلة والتغير » فيبقى الناس رجلین :

أحذهما الفتأول بمعنى أنه NEY‏ » وقد ذكر أشياء بالنزول فقال تعالی ( وأنزلنا الحدید فيه بأس شديد ) وإن كان معدنه فى الأرض » وقال تعالى ( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ) ومن لم يعرف نزول الجمل كيف يتكلم فى الجملى ٠ ٠,‏

والثانى الساكت عن الكلام فى ذلك مع اعتقاد التنزيه › والواجب على الخلق اعتقاد التنزيه وامتناع تجويز النقلة » وأن النزول الذى هو انتقال من مكان إلى مكان يفتقر إلى ثلاثة أجسام :جسم عال هو مکان لساکنه وچ اي E‏ وهذا لا يجوز على الله عز وجل . [

قال ابن حامد : هو علی العرش بذاته مماس له وینزل من ی ا ار ی کو ع تعالى . وقال القاضى ( أبوّيعلى ) : النزول صفة ذاتية ولا نقول

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

يدرى أن الحركة لا تجوز على الله تعالى . وقد حكوا عن الإمام أحمد ذلك وهو كذب E‏ النزول صفة ذاتيةلذاته كانت

صفق كل اة جد أ. وصفاته قديمة كذاته .

(۱) حکی ذلك ابو يعلى فى طبقاته عن أحمد بطريق أبى العباس الأصطخرى › وهو كما قال الملصنف نقل مفترى . وعجیب من ابن تيمية کتبه فی معقوله - غیر منکر- ما یرویه حرب ابن إسماعیل الکرمانی صاحب محمد بن کرام فی مسائله عن حمد وغیره فی حقه سبحانه .يتكلم ويتجرك . .اه . ونقل أیضاً عن نقض إلدارمی - ساکتاً و مقرا - الحى القيوم يفعل ما يشاء ويتحرك إِذا شاء به ویرتفع إذا شاء ويقبض ویہسط ويقوم ویجلس إذا شاء لأن أمارة ما بين احى. وليت التحرك” وكل حى متحرك لا محالة وكل: ميت غير e a e CS O‏

". کنزولى هذا ) فنسب إلى التجسيم ه‎ ( ٠

(۲) ما یقوله ابن حزم الظاهری فى..حديث النزول : هذا إنما هو فعل يفعله الله تعالى فى سماء الدنيا من الفتح لقبول الدعاء وأن تلك الساعة من مظان القبول والإجابة والمغفرة بمعنی.وهبه لی وتطول به على »> ومن البرهان على أنه صفة فعل لا صفة ذات أن رسول الله ته علق التنزل المذكور بوقت محدود وصح أنه فعل محدث فى ذلك الوقت مفعول حينئذ » وقد علمنا أن ما لم يزل فليس متعلقاً بزمان البتة وقد بين رسول الله تله فى

بعض ألفاظ الحديث المذكور ما ذلك الفعل وهو أن ذكر عليه السبلام أن الله يأمر ملكاً باد ف فلك الورقت بذلل وأيضاً فإن ثلث الليل مختلف فى البلاد باختلاف المطالع وا لمغارب يعلم ذلك ضرورة من بحث عنه فصح ضرورة أنه فعل.يفعله ربنا تعالی. فى ذلك SS‏ إبطال القول بالجسم / هھ 2

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

E

الحديث العشرين : روى البخازى ومسلم فى .الصحيحين عن أبى هريرة أن رجلا أتى النبى فقال إنى مجهود » فقال ته من يضيفه هذه الليلة ؟ فقام رجل من الانصار فقال : انا يارسول الله › فانطلق به إلى امرأته فقال هل عندك شىء ؟ قإلت : لا إلا قوت صببائن» فقال افعطليهم بشىء إذا أراد الصجية العشاء فثر ميم قاذ دخل ضيفنا فاطفئى السراج وأريه أنا نأكل فقعدوا وأكل ا أصبح غدا على النبى لے فقال E‏ بضيفكما الليلة » .

وفی أفراد البخارى من حديث أبى هريرة 8 عن النبى به قال ١‏ عجب الله من قوم جر بهم فى السلاسل حتى يدخلهم الجنة » .

فا اء اف ا کن ی ياح فان ا لا یعلمه فیستعظمه وهو لا یلیق بالخالق جل جلاله » لکن معناه : عظم قدر ذلك الشىء عند الله لأن المتعجب من آلشىء يعظم قدره نة ومعنى السلاسل أكرهوا على الطاعة التى بها يدخلون وا ابن الأنبارى : معنى عجب ربك : زادهم إنعاما وإحسانا فعبر فى هذا الحديث بالعجب عن ذلك .

%# % %

الحديث الحادى رالعشرون روی البخارى ومسلم فی الصحيحين من حدیتث بى هريره عن النبى + Ee‏ قال و لله اشد

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

E

فرحا بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها» : ٠‏

قال المصنف :لما کاڻ مسروراً بشىء راضياً قيل له فرح › والمراد الزمشا بتوبة آلقاتب › ولا يجرز أن يغُحقد فى الله سبحاته وتعالى التأثر الذى يوجد فى المخلوقين › فإن صفات الحق تعالى قديْمة ل تحدث لل صفة ٠‏ *% %

الحديث الغانى رالعشرون : روی مسلم فی أفراده من حدیث ایی موسی قال قام فیا رشول اله کے بخسی کلمات فقال :إن ال تعالی لاینام ولا ینبغی له أن ينام » يخفض القسط ویرفعه » حجابه انور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من اه ۳

قوله ( حجابه النور) ينبغى أن يعلم أن هذا الحجاب للخلق عنه لأنه لا يجوز أن يكون محجوباً ناخاب کون کو ا یستره وکما أنه لا یجوز أن یکون لوجودہ ابتداء ولا انتهاء لا يصح ان كن انه تهابة انها مراد أن الخلى مرن غه كغاقالن تعالى ‏ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون 4 وأما السبحات فجمع سبحة ويقال أن السبحة جلال وجهه ومنه قوله ( سبحان الله ) إنما

() يقول النووى فى شرح صحيح مسلم : والتقدير : لو أزال المانع من رؤيته وهو الحجاب المسمى نورا أو تاراً وجلى لخلقه لأحرق جلال ذاته جُميع مخلوقاته .-( ز ٠“)‏

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

او ت

هو تعظیم له وتنزيه .

وقال القاضى ( أبو يعلى ) : لا يمنع إطلاق حجاب من دون الله تعالى لا على وجه الحد والمحاذاة . وهذا كلام مختلط يرضی به العوام .

۰ *#F##

الحديث الثالث 'والعشزون : روى ابن عباس عن النبى له - أنه قال- إن أهل الجْنة يرؤن ربهم تعالى فى كل جمغة فى رمال الكافور وأقربهم منه مجلساً أسرعهم إليه يوم الجمعة .

قوله ( فى رمال الكافور ) إشارة إلى الحاضرين ثم فى رمال الكافور وأقريهم منة أى أحظاهم عنده . :

وفى حديث آخر :؛ المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن » . وقال بعضهم ‏ يمين العرش ؛ وفى حذيث سوق الجنة : ولا يبقى فى ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله محاضرة ويروى خاضزة بالخاء المعجمة . وهذا يرويه يوسف بن عبد الله وهو - خطأ وألمخاصرة المصافحة وقال القاضى ( أبو يعلى ) + لا يمتدع أن يكون الحق تعالى فى رمال الكافور . فقد أقر بالحصر » ثم قال لا على وجه الانتقال ٠‏ ؤهذا تلاعب » ثم قال :ولا يمتنع قربهم من الذات » وهذا يضيع معه الحديث » واستدل بقولة ( ما منكم من أخد إلا سيخلو به ربه تعالى ) وقال : الخلوة عبارة عن القرب ويجوز

# المكتبة التخصصية للرد علرالوهابية & ٠‏

= م —

القرب من الذات . وقد سبق رذ هذا .

الحديث الرابع والعشرون : روى البخارى ومسلم فى الصحيحين من حديث ابن مسعود قال جاء حبر إلى النبى له فقال يا محمد إن الله يمسك السموات يوم القيامة على إصبع والأرضين yy‏ ته ثم قال * وما قدروا الله حق قدره a‏

قلت وظاهر ضحك النبى ى الإنكار ‏ ».واليهود مشبهة ونزول الآية دليل على إنكار الرسول ته عليهم وفى معنى هذا الحديث قوله جه , إن قلوب بنى آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء › ولما كان القلب بين إصبعين ذليلا مقهورا دل هذا على أن القلوب مقهورة لمقلبها ..

وقال القاضى ( أبو يعلى ) : غير ممتنع حمل الخبر على ظاهره فى إثبات الأصابع صفات راجعة إلى الذات لأنا لا نبت أصابع هى جارجة ولا أبعاض . وهذا كلام مخلط لأنه إما أن يثبت جوارح وإما أن يتأولها . وأما حملها جلى ظاهرها فظاهرها الجوارح

(1) يستبعد ابن خزيمة - وهو ممن وقع فى خحطإ التشبية - أن يكون ضحكٌ الرسول تله إنكارا ء .وقد نقض الحافظ ابن حجر زعمه هذا فى الفتح. .< ز )

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية &

0ں —-

ثم يقول :ليست أبعاضا . فهذا كلا ام قائم قاعد ويضيع الخطاب لمن يقول هذا .

*%# F *

الحديث الخامس والعشرقۋن : ری الخازى ومسلمُ فى

الضحیحین من حدیث ابن عمر عن التب آنه قال بطو الله عز وجل السموات يوم القيامة ثم يأخذهن يده الیمنی ثم قول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبزون ...» : هكذا رواه ملم وهى تم الروايات ؛ قد ثبت انت بالديل اناطع أن نيد الحق ننبخانه وتمالی یدنگ جارحة وأن قبضته الأشياء ليست مباشرة ولا له كف › وإنما قربه رسول الله ت إلى الأفهام بما يدركة الخس »وأا رواية الشمال E‏ ته أنه قال ‹ وکلتا يديه يمين مباركة » . وهذا يوهن ذكر الشمال .

الدیث السادس والعشرون : روأ الإمام آخفد زحمه الله فی

(۱) فى الذى بين أيدينا من نسخ صحيح مسلم زيادة « ثم يطوى الأرضين بشماله » (j).‏ (۲) يقول القتيبى عند الكلام على هذا الحديث : إنما اراد ذلك معنی امام رامال ! لأن كل شىء فمياسره تنقض عن ميامنة فى القوة والبطش والتمام » وكات العرب سحب التيامن وتكرم التياسر لما فى اليمين من التمام وفى اليضار من النقص » ويجوز أن يريد الطاء لخي جبيا لان اليمنى هى المعطية فإذا كانت اليدان يمينين كان العطاء بهما وإلى هذا ذهب المراز ين قال :: ۰ وأن على الإوانة من عقيل ا یمین ( ز)

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

کو

مسنده من حدیث انس عن النبی بے فی قوله تعالی ۶ فلما تجلی ربه للجبل € قال قال هكذا يعنى أنه أخرج طرف الخنصر » وفى لفظ فأوماً بخنصره فساخ > وروی ابن حامد ‏ فلما تجلی ربه للجبل 4 قال خرج منه أول مفصل من خنصره . ۰ هذا الحديث تكلم فيه علماء الحديث وقالرا : e‏ ا حنماد أشياء فرواها فى آخر عمره » ولذلك تجافی بعض أصحاب الصحيح الإخراج عنه » ومخرج الحديث سهل وذلك أن النبى ج كان يقريه إلى الأفهام بذجر الحسيات فوضع يده على خنصره إشارة إلى أن الله تعالى أظهر اليسير من آياته . * * . الحديث الماع والعشرون : روی القاضی ( ابو یعلی ) عن عكرمة أنه قال إذا اراد الله عز وجل ُن یخوف عباده أبدی عن ا تجلی لهم . قال القاضى ( أبو يعلى ) :( آبدی عن بعضه ) هو على ظاهره وهو راح جع إلى الذات ,على وجه لا يفضى إلى التبعيض ‏ قلت : ومن یقول آبدی عن بعض ذاته وما هو بعض لا یکلم N‏

چ

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية % `

E E

رسول الله 4# قال له : لعلك تأخذ موساك فتقطع أذن بعضها فتقول هذه نحر » وتشق أذن الأخرى وتقول صرم ؟ قال :نعم »قال : فلا تفعل فان موسی الله تعالی أخد فن مراك وساعد الله تعالی ا ساعدات . ۰ r ٠‏

قال القاضى ( أبو يعلى ) : لا يمتنع جمل الخبر على ظاهره فى إثباته الساعد صفة لذاته . قلت : المراد بالساعد 8 لان قو فان دن ساعد وکان ینبغی أن يبت قت افر أيضاً .

الحديث التاسع والعشرون :رزوی أبو هريرةعن النبی ب أنه قال ٠‏ إن العبد إذا قام إلى الصلاة فإنه بين عينى الرحمن › :

قد ذكرنا صفة. العين فى الآيات المذكورة قبل الأحاديث › والمراد بالحديث أن الله تعالى يشاهد المصلى فليتأدب وكذلك قرله « فان الله تعالی قبل .وجهه » ای يراه .

%# *% %*

الحديث الغلاثؤن : روى البخازى ومسل فى الصحيحين من حديث غائشة رضى الله غنها أن النبى # دخل عليها وعندهاامرأة فقال #ے من هذه قالث فلانة تذكر من ضلاتها فقال ت « مه عليكم

# المكنبة التخصصية للرد علرالوهابية 4

— 0A -

ما.تطیقون فو الله لا يمل الله تعالى حتى تملوا» وفى لفظ ٠‏ لا يسأم لله تعالی حتى تسأموا» . قالالعلماء معنی الحدیث لا يمل الله تعالی وإن مللتم كما قال الشاعر + شتا من هل برق لايل افر حك يملا المعنى لا يمل وإن ملوا وإلا لم يكن له قضل عليهم . وقال قوم : من مل من شیء تركه » والمعنی لا يترك الثواب ما لم يتركوا العمل » وأما الملل الذى هو كراهة الشىء والاستتقال له ونفور النفس عنه والسآمة منه فمحال فی حقه تعالی لأنه يقتضى تغيره وحلول الحوادث فى حقه.. + CF * %*‏ . الحديث الحادى والغلاثون : روت خولة بنت حكيم عن النبى ت أنه قال « إن آخر وطأة وطئها الرحمن بوج » . وج : واد بالطائف وهى آخر وقعة أوقنعها الله تعالى بالمشركين على يد رسول الله ل ومنه قوله ته « اللهم اشدد وطاتك على مضر» مأخوذ من القدم وإلى هذا ذهب ابن قتيبة وغيره › قال القاضى ( أبو يعلى ) غير ممتنع على أصولنا حمل هذا الخجبر على ظاهره وأن ذلك معنی بالذات دون.الفعل لانا حملنا قوله ينزل ويضع قدمه فى النار على الذات . وهذا الرجل يشير بأصولهم إلى ما يوجب

المكتبة التخصصية للرد علرالوهابية 4

EC

التجسيم والانتقال والحركة وهذا مع التشبيهبجيدبعن اللغة ومعرفة التواريخ وأدلة المعقول وإنما اغتر بحديث روى عن كعب أنه قال ( وج مقدس منه عرج الرب إلى السماء ثم قضى خلق الأرض ) وھا لؤ صح عن کعب احتمل أن یگرن جناکیاً عن آهل الکتاب وکان یحکی عنهم کثیراً ولو قدرناه من قوله کان مغناه أن ذلك المکان آخر ما اسقوئ من الارن ايا خلت تم غر الوت اى غد لى خلق السماء وهو قوله تعالی * ثم استوی إلى السماء وهی دخان ) وروی عن ابی هریرۃ أن النبی ت قال( لما ری بی مر بی جبریل عليه الصلاة والسلام حتن أتئ الصخزة فقال : يا محمذ هَن هاهتا عرج ربك إلى.السماء ) وهذا يرویه بكر بن زياد وكان يضع الحديث على الثقات . فإن قيل قال ابن عباس رضى الله عنهما ( استوى إلى الجا افا ما ا ا غ ا ا

*%# *%* %*

واعلم ا اناس فى أخبار الصفات على ثلاث مزاتب :

اف ار رفا غل ھا خا ن ی و ار

تقع ضرورة كقوله تعالى ‏ وجاء ريك € أى جاءٌ أمره وهذا مذهب السلف .

المكتبة التخصصية لارد علوالوهابية 4

«المرتبة-الثانية-» التأويل »> وهو مقام حطر 7 . «-والمزتبة الذالثة » .: a‏ فيها بمقتضى الحس › وقد

0 قول فی شرح المشكاة ' : قال oT‏ : فى هذا الحديث ( حديث النزول ) وشبهه من أحاديث الضفات وآیاتها مذهبان مشهوران : فمذهب جمهور السلف وبعض المتكلمين الإيمان. بحقيقتها على ما يليق به تعالى وأن ظاهرها التعارف فى حقنا غير مراد ولا تتکلم فی تأریلھا مع اعتقادنا تنزیه الله سبحانه عن سائر سمات الحدّوث » والشانى مذهب أكغر المتكلمين وجنماغة من السلف وهو محكى عن مالك والأوزاعى إنما يتأول علی ما بلیق بها بحسب بواطتها فعلیه الخبر مول بتأیلین ی اذ کورین . ویکلامه وبکلام الشيخ الربانى ابی اسحاق الشیرازى وإمام الحرمين والغزالى وغيرهم من أئمتنا وغيرهم يعلم أن المذهبين متفتتان على صرق تلك الظواهر كاج والصورة والشخص

, والرجل والقدم واليد والوجه والغضب والرحمة والاستواء على العرش والكون فى السماء وغير ذلك عما يفهمه ظاهرها لا يزم عليه من محالات قطعية البطلان تستلزم أشياء يحكم بكفرّها بالإجماع › فاضطر جميع يع الخلف والسلف إلى صرف اللفظ عن ظاهره ء وإنما اعانرا دل فرت هن افر ستقدین اله یداه این بجاال زعظمت فن خر أن نؤوله بشىء آخر وهو مذهب أكثر أهل الخلف وهو تأويل تفصيل ولم يريدوا بذلك مخالفة السلف الصالح معا الله أن يظن بهم ذلك وإنما دعت الضزورة فى أزمنتهم لذلك لكشرة المجسمة والجهمية وغيرهما من فرق الضلال واستیلائهم على عقول العامة » فقصدوا بذلك ردعهم وبطلان قولهم ومن ثمت اعتذر کثير منهم وقالوا : لو کنا على ما کان عليه السلف الصالح من صفاء العقائد وعدم المبطلين فى زمنهم لم نخض فى تأويل شىء من ذلك وقد علمت أن مالكاً والأوزاعى وهما من كبار السلف أولا الحديث تأويلاً تفصيلياً وكذلك سفيان الثورى-أول الاستواء على العرش بقصد أمره ونظيزه(ثم استوى إلى السماء) أى قصد إليها ومنهم الإمام جعفر الصادق » بل قال جمع منهم ومن الخلف : أن معتقد الجهة كافر كما صرح به العراقى وقال أنه قول لأبتى حنيفة ومالك والشافعًى والأشعرى والباقلانى » وقد اتفق سائر الفرق على تأويل نحو وهو معكم أینما کنتم ) * ما يكون من مجوى ثلاثة إلا هو رابعهم € الآية < فأينما تولوا قشم وجه الله € ونحن أقرب إليه من حبل الوريد € و ( قلب المؤمن بين إصبعين من أصبع الرحمن ) و ( الججر الأسود يمين لله فى الأرض )وهذ الاتفاق يبين لك صحة ما اختاره امحققون أن الوقف على الراسخون فى العلم ) لا الجلالة . قلت الجمهور على أن الوقف على ( إلا الله ) وعدوا وقفه وقفاً =

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

e

= لازماً وهو الظاهر لأن المراد بالتأويل معناه الذى أراده تعالى وهو فى الحقيقة لا يعلمه إلا الله جلى جلاله ولا إله غیره » وکل من تکلم فیه تكلم بحسب ما ظهر له ولم يقدر أحد أن يقول إن هذا التأويل هو مراد آله جزماً فف التحقيق الخلاف لفظى ولهذا احتار كثيزون من منحققى المتأحرين عدم تعيين التأويل فى شىء معين من الأشياء التى تليق باللفظ ويكلون تعيين المراد بها إلى علمه تعالى » وهذا توسط بين المذهبين وتلذذ بين المشربين واتار ابن دقيق العيد توسطا حر فقال :إن كان التأويل من المجاز البين الشائع سلوكه من غير توقف أو من الجاز البعيد الشاذ فالحق تركه وإن استوى الأمران فالاختلاف فى جوازه وعدمه مسألة فقهية اجتهادية والأمر فيها ليس بالخطر بالنسبة للفريقين . قلت التوقف فيها لعدم ترجيح أحد الجانبين مع أن التوقف مؤيد"بقول السلف ومنهم الإمام الأعظم اه . ويقول فى شرح المشكاة أيضاً : والحاصل أن السلف والخلف مؤرولون لإجماعهم على صرف اللفظ عن ظاهره ولكن تأويل السلف إجمالى لتفويضهم إلى الله تعالی وتأویل الخلف تفصيلى لاضطرارهم إليه لكثرة المبتدعين ه . وفى ( إشارة النبیه فى كشف شبه أهل الټشبيه إملاء الشيخ يم الدين أب الفتح نصر الله ابن العز بن سعد الله بن جم الكاتب البخدادي ) : وقد تأرل العلماء والأدباء والشعراء قديماً وحديثاً ولذلك قول بعضهم : أقول بالخد جال حين أذكره ٠‏ خوف الرقيب وما بالخد من خال أبكى إلى الشرق إن كانت منازلهم يجانب الغرب خوف القيل والقال ومن قال :( لا أقول بالغأويل' ولا أشبة ) فقد تأول لأت إذا ذل عن معنى النزول عنده ومعتى اليمين فى جديث ‏ الحجر الأسود يمين الله فى الأرض ) إلى غير ذلك فقد تأول فلا محيص لكم عن التأويل بحال اه . ۰ ۰ ويقول العلامة الآلوسى فى تفسيره عند الكلام على الوجه : والتأويل القريب إلى الذهن الشائع نظيره فى. كلام البرب ما لا بأس به غندى » على أن بعض الآيات:ما أجمع على تأويلها السلف رالخلف والله تعالى أعلم بمراده ه . وقال أيضا : وأنا أميل إلى التأويل وعدم القول بالظواهر مع نفى اللوازم فى بعض ما ينسب إلى الله مثل قولة تعالی < سنقرغ لکم ها تلان ) .» وقوله له ( الحجر الأسود يمين الله فى أرضه .فمن قبله أو صافحه فكأنما صافح الله تعالى وقبل يمينه ) فأجعل الكلام فيه خارجاً مخرج التشبيه لظهور القرينة » ولا أقول : الحجر الأسود من صفاته كما قال السلف فى اليمين أ ه.. وقد عقد ابن المعلم فى كتابه ( جم المهتدى ورجم المعتدى ) بابا سرد فيه جماهير المؤولين ( فيما يظهر فيه وجه الكلام ) من الصحابة والتابعين وغيرهم . (

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

Ci

عم جهلة الناقلين إذ ليس لهم حظ من علوم المعقولات التى يعرف بها ما يجوز عل الله تعالى وما يستحيل » فإن علم المعقولات يصرف ظواهر المنقولات عن التشبيه » فإذا عدموها تصرفوا فى النقل بمقتضى الحس » وإليه أشار القاضى ( أبو يعلى ) بقوله : لا يمتنع أن يحمل التى وطنها الحق تعالى على أصولنا وأنه معنى يتعلق بالذات . وأصولهم على زعمه ترجع إلى الحس . ولو فهموا أن الله تعالى لا يوصف بحركة ولا انتقال ولا تغیر ما بنوا على الحسيات » والعجب أنه يقر بهذا القول ثم يقول : ١‏ من غير نقلة ولا حركة » فينقض ما بنى . > ومن أعجت ما رأيت لهم ما ذكروا عن ابن أبى شيبة أنه قال فى كتاب العرش : إن الله تعالى قد أخبرنا أنه صار من الأرض إلى السماء ومن السماء إلى العرش فاستوى عل العرش : قلت : ونحن نحمد الله إذ لم يبخس حظنا من المنقولات ولا من المعقولات» ونبراً من أقوام شانوا مذهبنا » فعابنا الناس بكلامهم . الحديث الفانى والغلاثون : روى أبو أمامة عن التبى ل أنه قال :« ما تقرب العباد إلى الله تعالى بمثل ما خرج منه » . وهو القرآن وفى حديث عفان أن النبى # قال : ؛ فضيلة القرآن على

٠(‏ الذى فى الجامع الكبير للسيوطى :ما تقرب العباد إلى الله بشىء أحب إليه ما حرج منه ) ابن السنى عن زيد بن أرطاً عن أبى أمامة

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

-F —

سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه إن القرآن منه خرج'وإليه يعود » والمعنى وصل إلينا من عنده وإليه يعود فيرفع .

الحديث الغالث والغلاثون : روى أبو هريرة عن رسول الله أنه قال : إن الله تعالى قرأ طه:ويس قبل أن يخلق آدم بألف سنة فلما سحت الملانكة قالوا #طوبى لأمسة ينز جليهم » رطرنى لأجواف تحمل هذا » وطوبى لألسن تتكلم به .

هذا خدیث موضوع يرويه إبراهيم بن المهاجر عن عمر بن حفطن وأما عمر بن حفص فقال الإما أحمد بن حنبل : حزقث أحاديثه وقال يحیى بن معين : لين بشیء وقال أبو 2 بن حبان الحافظ :هذا متن هضوع :

الحديث الزابع والبلالون :روئ الببخازى ومسلم فى الصحيحين من حديث آ هريرة عن النبى ب نه قال « إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم اما ترضين أن اصل من وصلك واقطع من قطعك » . وفى لفظ أخرجه البخارى أن النبى ى قال ١‏ إن الرحم

= فى شرح صحبح مسلم للإمام النووى : قال القاضى غياض : الرحم التى توصل وتقطع‎ ٠۱(

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

“AE

شجنة-من الرحمن » :

قال أبو عبيد : الشجنة كالغصن من الشجرة » ومعنى شجنة أى قرابة مشتبكة كاشتباك العروق ولاشجر تشجن إذا التف بعضها قلت : لا يخلو هذا الحديث من أحد أمرين : إما أن يراد أن الله تعالى يراعى الرحم فيصل من يصلها ويقطع من قطعها ويأخذ لھا حقها كما یراعی القريب قرابته كأنه يزيد فى المراعاة على الأجانب أو أن يراد أن الرحم روف الرحمن فكأنه عظم قدرها بهذا الاسم ويؤكد هذا حديث عبد الرحمن بن عبوف عن النبى 4# قال قال الله تعالى أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من مى فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته » وقد ورد هذا الحديث بلفظ لم يخرج فى الصحاح ١‏ الرحم شجنة من الرحمن تعلق بحقوى الرحمن تقول اللهم صل من وصلنى واقطع من قطعنى ) وفى لفظ ( الرحم شجنة آخذة بحقو الرحمن ) وفى لفظ ( لما خلق الله تعالى الخلق قامت الرحم فأخذت' بحقو الرحمن-فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة) . وهذه كلها أمثال ترجع إلنى متا بيّتا » ومعنى قعلقها بحقو

= وتبر إنما هى معنى من المعانى ليست بجسم وإنما هى قرابة روسب جمعه:رحم والدة

ويتصل بعضه ببعض فسمي ذلك الاتصال رحما » والمعنى لا يتأتى منه القيام ولا الكلام ›

فيكون ذكر قيامها هنا وتعلقها ضرّب مثل وحسن استعارة على عاذة العرب فى استعمال ذلك » والمراد تعظيم شأنها وفضيلة واصليها وعظيم إِنم قاطعيها بعقوقهم (١‏ ز )

ظ المكنبة التخصصية لارد علوالوهايية 4

ا

الرخمن الاستجارة والاعتصاء . قال أبو بكر البيهقى : الحقو الإزار » والمعنى تتعلق بعزه . اا خا : يجب التصديق بأن لله حقواً فتأخذ الرحم بحقوه › قال TSS‏ فرطت فی جنب الله 4 . وهذا لا فهم له أصلا » كيق' يقع التفريط فى جنب الذات › نعوذ بالل من:سوء الفهم . % *% % الحديث اخامس والغلاثون : روى البخارى'فى ضحيحه . ن النبى ته قنال :« يقول الله عز وجل الكبرياء ردائى » والعظمة إزاری » فمن نازعنی فیهما عذبته » . قال ابو سليمان الخطابى وفى الكلام أن الكبرياء زالعظمة صنفتان لله تغالى اختض قمعا > لا يشزكه فيهما أغتذ ولا ينبغى لمخلوق أن يتعاطاهما » لأن صفة المخلوق التواضع والتذلل » وضرب الإزار والرداء مثلا » يقول والله تعالى أعلم : كما لا يشرك الإنسان و ل و ر و واعتصمت ١ه‏ وفی اساس البلاغة : لاذ بحقويه إذاأفزع إليه . يقول العجلونى فى كشف الخفا ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس: رواه مسلم واټن حبان وأبو داود وابن ماجه عن أبى هريرة والحاكم ١‏ بالاظ متقاربة ) ›

ومن أحرجه بلفظ الترجمة القضاعى عن أبى هريرة والحكيم الترمذى عن انس . ولم يذ کر البخارى فلیحرر .

ظ المكنبة التخصصية لارد علوالوهايية 4

ALS

فى ردائه وإزاره أأحد كذلك لا يشركه فى إلكبرياء والعظمة مخلوق . E‏ % ,% # : ٠ ٠‏ الجديث السادس والغلاثون : روى البخارى ومسلم فى المت بخن من حدبت أب هريرة عن التب ١:‏ آنا غند ظن عبدی بی وأنا معه حین یذکرنی » فان ذکرنی فی نفسه ذکرته فی نفسی » ون ذکرنی فی ملاً ذكرته فى ملا خير منه » وإن تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً » وإن أتانى يمشى أتيته هرولة » . فذهب القاضى ( أبو يعلى ) إلى أن لله تعالى نفساً هى صفة زائدة عن الذات . وهذا قول مبتدع ينوع به التشبيه »لا يفرق بين الذات والنفس وما المانع أن يكون المعنى : ذكرته آنا e‏ الكلام على الآيات . والتقريب والهرولة توسع فى الكلام . كقوله تعالی ‏ والذین سعوا فی آیتنا 4 لا یراد به المشي . X%# X*% * ٠‏ الحدیث السابع رالغلاثون : روی ابو سعید عن النبی ت أنه فال إن اله تعالى جميل بحب الجمالر "٠‏ :

)١‏ أثبت العجلونى فى كشف الخفاء ومزيل الإلباس هذا الحديث وقال رواه أحمد عن أبى ريحانة » ومسلم والترمذی عن ابن مسخود » وأبو يعلى والپیهقی عن أیی سعيد » والطبرانى

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية ‏

ا

O E SSA EN EI والإحسان زالذى'أراه أن الجميل الذى أوضافه تامة مستخننة .وقد‎ فسر القاضى ( أبو يعلى ) بما لا يليق بالحق سبحانه وتعالى فقال.:.‎ غير ممتنع وصفه بالجمال » فإن ذلك راجع إلى الذات, لأن الجمال‎ فی معن الحسن قال وقد تقدم قوله #ے رأيت ريى فى أحسن‎ . » صورة‎

الحديث الغامن والغلاثون : روى القاضى ( أبو يعلى ) عن عمر بن عبد العزيز قال : إذا فرغ الله تعالى من اهل الجنة والنار اقبل يمشى فى ظلل من الغمام والملائكة » فيقف على أول درجة فيسلم عليهم فیردون عليه السلام فیقول : سلونی » فيقولون : ماذا نسأل » وعزتك وجلالك ولرتفاعك في علو مكانك لو أنك قسمت علينا رزق القلين لأطعمناهم وسقيناهم ولم ينقص ما عندنا » فيقول تعالى بلى سلونى فيقولون : نسألك رضاك » قال تعالی : رضائی أحلكم دار کرامتی » فیفعل هذا بأهل كل درجة حتى ينتهى إلى مجلس

هذا حدیث مکذوب به على عمر. وبعد فکیف یشبت لله تعالى صفة بقول عمر ! . قال القاضى ( أبو يعلى ) : يشهد لحديث عمر قوله تعالی * بأتيهم الله فى ظللِ من الغمام فا يأتيهم الله بظلل من الغمام ..

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

- A -

الحديث التاسع والغلاثون : روى عن عائشة رضى الله عنها .قالت : سئل رسول الله به عن المقام المحمود › قال له ١‏ وعدنى ربی عز وجل بالقغود على العرش » . هذا حدیث لا يصح عن رسول الله ےه قال ابن حامد : يجب الإيمان بما ورد به من المماسة والقرب من الحق تعالى لنبيه ل فى إقعاده على العرش › قال وقال ابن عمر : ( وأن له عندنا لزلفی ) قال ذکر الدنو منه حتى يمس بعضه . وهذا كذب على ابن عمر › ومن ذكر تبعيض الذات كفرٴ بالإجماع . Xo *‏ الحديث الأربعون :روى الدارقطنى من حديثٴأبى اسحاق عن عبد الله بن خليفة عن عمر رضى الله تعالى عنه أن امرأة جاءت إلى رسول الله ت فقالت : ادع الله تعالى أن يدخلنى الجنة فعظم الرب عز وجل فقال ى : إن كرسيه وسع السموات والأرض وأن له أطيطا كأطيط الرحل الجديدإذا ركب من ثقله .‏ هذا حديث مختلف جداً وقد رواه أبو إسحاق عن ابن خليفة عن ابن عمر قال : إذا جس تبارك وتعالى على الكزسى سمع له أطيط كأطيط الرحل » رواه ابن جرير أن عبد الله بن خليفة قال قال رسول الله ت إن كرسيه وسع السموات والأرض وأنه ليقعد عليه فما

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

e

يفضل منه مقدار أربع أصابع ثم قال بأصبعه فجمعها وإن له لأطيطا E E a ES E‏ ذلك من تخليط الرواة وسوء الحفظ والأليق فما يفضل منه مقدار أريع أصابع والمعنى أنه قد مله بهيبته وعظمته › ویكون هذا ضرب مقل لقدر عظمة الخالق جل جلاله وقول الرواة : ( إذا قعد) و( إذا جلس ) من تغییرهم ومن تعبیرهم بما یظنونه کما قال القائل ( ثم استوى على العزش ) قعد › وإنما قلنا هذا لأن الخالق تعالى لا يجوز أن يوصف بالجلوس فيفضل ذلك الشىء لن هذه صفة الأجسأم .

الحديث الحادى والأررعون : روى البخارى ومسلم فى الصحیحین من حدیث أُبی سعید عن النبی ل قال ۰ يقول الله عز وجل يوم القيامة يا آدم فيقول لبيك وسعديك فینادی بصوت إن اله تعالى يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار» .

انفرد بلفظ الصوت حفص بن غياث وخالفه وكيع وجریر وغيرهما فلم يذكروا الصوت وسئل الإمام أحمد عن حفص قال کا یخلط فې حدیثه . on SNE FS ES ° |‏ السماء كجر السلسلة على الصفا ) . وفى حديث ابن مسعود : ( إذا تكلم الله بالوحى سمع أهل السماء صلصة كجر السلسلة على الصفا)

المكتبة التخصصية للرد علوالوهابية 4

وليس فى الصحيح ( سمع-صوته أهل الشماء) . %* % # الحدیث الثانی والأربعون : روی جابر عن النبی کے أنه لما کلم الله موسی یوم الطور کلمه بغر اللا م الذی کلمه به یوم اداه » فقال له : يا موسى إنى كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ولى قوة الألسنة كلها وأنا أقوى من ذلك › » فلما رجع إلى بنى إسرائيل قالوا : صف لنا كلام الرحمن » قال : لا أستطيع › > قالوا : قرب لنا » قال : ألم تروا صوت الصواعق التى تقبل بأحلى كلام سمعتموه . هذا حدیث لا يصح » يرويه على بن عاصم عن الفضل بن عيسى قال النسائي : على بن عاصم متروك الحديث › وقال يزيد بن هارون E‏ % % # الحديث الثالث والأربعون : روى القاضى ( أبو يعلى ) عن خسان بن عة انال : السأجد يسجد على قدم الرحمن ‏ . هذا قول تابعى وهو مثل للقرب من فضل الله تعالى . وأثبت القاضى ( أبو يعلى ) بهذا وصف قدم وأنه يسجد على قدمه حقيقة لا على وجه المماسة . ٠‏ ا e‏

# المكبة التحصصية للرد علي الوهاية 4%

¥

الحديث ا والأربعون : روی ا ا yy‏ ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه فى جنة عدن ؛ .

ارائى فى جدة عدن لا لمرئى لأنه لا تعيط به الأمكنة .

وقال الا( ار : ظاهر الحديث أن المرئي فى جنة عدن . وهذا التجسيم المحض . ورداء الكبرياء ما له من الكبرياء a nS E‏ ؛ وقد تكلمنا AA E E‏

*%* *%# *

الحديث الحامس والأربعون : روى البخارى ومسلم فى الفح نين ن حذيت أب هزيرة قال فال رسول اله :2 طا SS‏ 2 العرش إن رحمتی غلبت غضبی » وفی لفظ ( س سبقت ) .

قال القاضى ( أبو يعلى ) ظاهر قوله ( عنده ) القرب من الذات . ۰

واعلم أن القرب من الحق تعالى لا.يكون بمسافة › إنما ذلك

© بقرل اعات ال رع ع الان درالم لت اه ال وار ى کمال کونه مكتونا عن الخلق مرفوعاً عن حيز إدراكهم (j2.‏

المكتبة التحصصية للرد علوالوهابية 4

— ¥

من صفة الأجسام » وقد قال تعالى ‏ مسومة عند ريك 4 .

الحديث السادس والأربعون E‏ بعض التابعين أنه قال م بيده » وكتب التوراة بيده » وغرس الفردوس بيده .

هذا لا يثبت يبت عن قائله » وقد تکلمنا علی قوله تعالی « لما خلقت بیدی € .

الحديث السابع والأربعون : روى ابن عباس عن النبى ب فی قوله تعالى ‏ وسع كرسيه السموات والأرض » أنه قال : كرسيه موضع قدمه » والعرش لا یقدر قدره .

واه es‏ او E‏ اکر ار ری مقا کرسى يكون عند سرير قد وضع لقدمى القاعد على السرير » قال الضحاك : الكرسى الذى تجعل عليه الملوك أقدامهم › وقال القاضى ( أبو يعلى ) ET‏ التى يضعها فى النار . e e O 0)‏ : شجاع بن مخلد الفلاس أبو الفضل

البغوى نزیل بغداد صدوق وهم فی حدیت واحد رفعه وهو موقوف فذکره يسشببه العقيلى فی الضعفاء . ( ز)

المكتبة التحصصية للرد علوالوهابية 4

VF =

الحديث الغامن والأربعون : حديث العباس عن رسول الله ب أنه قال ٠‏ قوق السهاء السابعة بخر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء والأرض » والله تعالى فوق ذلك .

هذا الحديث لا يصح > تفرد به يحیی بن العلاء > قال الإمام اخ : هو كذاب يضح الحديث . ٠‏

وقد تكلمنا فى الفوق فى قوله تعالى ‏ وهو القاهر فوق عباده » .

قال القاضى ( أبو يعلى ) : المراد من الفوقية استواء الذات على العرش . وهذا الكلام أصله التجسيم .

X*% %‏ % الصحيحين من حديث أبى هريرة عن النبى ى أنه قال :« من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل اللّه إلا الطيب فإن الله SS‏ متل الجبل » .

رفی لفظ آخرجه معام( فتریو فی کف الرحمن حتی نکون أعظم من الجبل ) .

طا مكنبةالتخصصية للره علرالوهاية 4

کا ا

الأخنْذ والتنربية والنمنو »ولماكان التنارل باليد والقبض بالكف SS‏ اا ؛ ومعنى التربية المضاعفة .

% % *

الحديث الحمسون : روى البخارى ومسلم فى الصحيحين من حديث انس بن مالك عن النبى ته انه ذكر الدجال فقال : ‹ إنه أعور » وإن ربكم ليس بأعور ؛ ('

قال العلماء : إنما أراد تحقيق وصفه بأنه لا يجوز عليه النقص » ولم يرد إثبات جارحة » لأنه لا مدح فى إثبات جارحة › بل کانھ قال : إلا ریکم لیں بذى جوارح يتسلط عليها النقائص ›

(1) لفظ الجديث. فى صجيح البخارى ( أن الله ليس بأعور.» وأشار بيده إلى عينه وأن المسيح الدجال أعور عين اليمنى ) وقد قال الحافظ ابن حجر : إن الإشارة إلى عينه ه إنما هى بالنسبه إلى عين الدجال فإنها كانت صخيحة مثل هذه لم طراً عليها العور لزيادة كذبه فی دعوى الإلهية وهو أنه كان صحيحرالعين مشل .هذه فطراً لبها النقص ولم يستطع دفع ذلك عن نفسه ١ه‏ . وقال الفخر الرازى فى ( أساس التقديس ) ا

الحديث : وأماً هذا الخبر فشكل لأن ظأهره يقتضى أن النبى ل أظهر الفرق بين الإله تعالى وبين الدجال بكون الدجال أعور وكون الله تعالى ليس بأعور وذلك بعيد » وخبر الواحد إذا بلغ هذه الدرجة فى ضعف المعنى وجب أن يعتقد أن الكلام كان مسبوقاً بمقدمة لو ذكرت لزال هذا الإشكال » أليس راوئ هذا الحديث هو :ابن عمر ثم إن المشهور ان ابن عمر لما روى حديث ( إن اميت ليعذب ببكاء أهله ) طعنت عائشة رضى الله عنها فيه وذكرت أن هذا الكلام من الرسول كان مسبوقاً بکلام آخر واحتجت على ذلك بقوله تعالى * ولإ تزر وازرة وزر أخرى ‏ لو حكى لزال هذا الإشكال فكذا هاهنا أنه من البعيد صدرور مثل هذا الكلام من الرسول اه .

المكتبة التحصصية للرد علوالوهابية 4

- ¥0 -

وهذا مىل نفى الولد عنه لأنه يستحيل عليه التجزی “ولو كانت الإشتارة إل صنورة E‏ القدم »فان الكامل فى الصوزة کثیر ٌ

الحدیث الخادی واحمسون EE‏ حديث أبى هريرة عن النبى ¥ إن الله تعالى قال : ما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى یسمع به وبصره الذی یبصر به ویده التی یبطش بها ورجله التی یمشی بها › وما ترددت عن شی» انا فاعله ترددی عن نفس المؤمن کرد الوت وکرم مسا

قوله ( كنت سمعه وبصره ) مثل » وله أريعة أوجه :

(أحدها) اا ا يحب هذه الجوارح

( الفانى) a aT‏ يرضينى ولا ييبصر إلا عن أمري .

( الشالث ) : أنى أحصل له مقاصده كما ينالها بسمعه وبصره ویده اللواتی تعينه › واما التردد فخطاب لنا بما نعقل .

% *% %*

# المكتبة التحصصية للرد علرالوهابية 4

ت ۷1 ا

, الحدیٹ الغانی۔ والحمسون : روی جبیر بن مطعم قال : اتی رسول الله ل عراب فقال : يا رسول الله جهدت الأنفس وجاع العيال وتهتكت الأموال وهلكت الأنعام » فاستسق الله لنا فأستشفع بالل عليك . فقال رسول الله کے ١‏ ويحك تدری ما تقول وسبح الله

فما زال یسبح حتى عرف ذلك فی وجهه أصحابه ثم قال ¥ د أتذرئ ما الله إن رة على قرا هك دران باصا مل اة - ونه ليئط به أطيط الرحل بالراڭب .

A O E, )‏ تعالی وجلاله ومعنی يئط به ای یعجز عن عظمته وجلاله إذ کان معلوماً أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله فقرب بهذا النوع من عنده معنى عظمة الله وجلاله ليعلم أن الموصوف بعلو الشأن لا يجعل شفيعاً إلى من هو دونه فى القدر » وقد ذكرنا فيما تقدم عن القاضى ( أبى يعلى ) : يئط من ثقل الذات › وهذا صريح التجسيم .

الحديث الغالث واحمسون : روئ أبو هريرة عن النبى #خ أنه قرا : ( إنه كان غا بضيرا) فؤضع إصبع الدذعاء وإبهامه على

عینيه واذنه ۰

طا مكنبةالتخصصية للره علرالوهاية 4

ا چ

قال العلماء : أراد بهذا تحقيق السمع والبصر منه فأشار إلى الجارحتين اللتين هما السمع والبصر لا أن لله سبحانه وتعالى ا

*% *% *

الحديث الرابع والحمسون : روى أبو الدرداء عن النبى هة أنه قال :إن الله عز وجل ينزل فى ثلاث سناعات بقين من الليل فيفتح الذكر فى الساعة الأولى » فيمحو ما يشاء ويثبت » ثم ينزل فى الساعة الثانية إلى جنة عدن وهی داره التى لم يسكنها غيره وهى: مسكنه ثم يقول طوبى لمن دخلك »ثم ينزل فى الثالقة إلى سماء الدنیا بروحه وملائکته فیقول بعزتی .

هذا الحديث يرويه زيادة بن محمد الأنصبارى قال ان : وهو منكر الحديث وقال ابو حاتم بن حبان : يروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك › ونقول : على تقدير الصحة إنها مضافة إليه كما أضيف البيت إليه فهذا بيته وذاك مسكنه » وإنما قلت هذا لن السکنی مستحيلة فی حقه سبحانه وتعالى .

% % %

# المكتبة التحصصية للرد علوالوهابية 4

-VA-—

أنه قال ٠:‏ وعدنى ربى أن يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفاً وثلاث حثیات من حثیاته عز وجل ؛ :

ال من yy‏ » لا حقيقة الحثية . ا ORK‏ الشف الا واخمسون : روي UL‏ الله أنه قبال : إن الله يجلس يوم القيامة على القنطرة بين الجنة والنار . i‏ ۰ بیرویه عثمان بن أبی-عاتكة» وعن یحیی: لیس بشیء .. kk ¥‏ اديا الان وا2 ر ازوی آلقاضی ) بواټظلی ) عن ف ګ قال قامتی (آیو یی ) : ولا يمتنع أن يطلق الفم عليه . قلت : واعجباً یعنی ( و فی ) الرحمن فمه » فیثبت لله تعالی صفة بقول تابعى لا تصح الرواية عنه ء هذا من أقبح الأشياء . ا الخدت لدی ف یی غ اس نام عن رر ن ا ا أنه قال « ما تقرب العباد إلى بمثل ما خرج منى » فالمعنى : ظهر

3% اة اة للرد عل الوهابية 4

۷۹

عنه » ولا يجوز أن يظن أنه کخروج جسم من جسم... *% #* %* الحديث الفامن واخحمسون : روينا عن سهل بن سعيد عن رسول الله که « دون الله ثعالى سبعون آلف حتجاب من نوز وظلة + وما من نفس تسمع شيئاً من حسن ”تلك الحجب إلاازهقت ٠.‏ و 3% * #* الحديث التاسع وار : رواه نس أن النبی 4 ا ر ا اد ررقي و وبه یرزق E‏ ویفعل ما یشاء فی یوم وليل ٍ هذا حدیث موضوع يروه محمد بن عقمان ٤‏ وهی مترو الحديث . ) ۰ #% * 9 ايت الرن بروی جاپرعن ابی کل أنه قال : :د إذا رأيتم الريح فلا تسبوه فإنها من نفس الرحمن تأتى بالرحمة وتأتي بالعذاب » فاسألوا الله خيرها واستعیذوا بالله من شرها» . .

# المكتبة التحصصية للرد عل الوهاية 4%

النفس بمعنى التنفيس عن المكروب . ومثله ما روى أبو هريرة عن رسول الله ل أنه قال ١:‏ إنى لأجد نفس ريكم من جهة اليمن » يعنى تنفيسه عن الكرب بنصرة أهل المدينة إياى » والمدينة من جانب الیمن وهذا شیء لا يختلف فيه المسلمون . _ وقال ابن حامد : رأيت بعض أصجابنا يثبتون لله تعالى وصفاً فى ذاته بأنه يتنفس » قال : وقالوا الرياح الهابة مثل العاصف والعقيم والجنوب والشمال والصبا والدبور مخلوقة إلا ريحاً من صفاته هی ذات نسیم خیالی وهی من نفس الرحمن . ٠‏ قلت على من يعتقد هذا اللعنة لأنه يثبت جسداً مخلوقا ء ما هولاء بمسلمين ٠.‏ ال مضت ا کی ا ا ع روان یعجبھم لأنھم ألفوا کلام رؤسائھم المجسمة فقالوا : لیں هذا قلت : ليس مذهبكم ولا مذهب من قلدتم من أشياخكم › فقد زهت هت امام حك ر ت عة كد اروت ران المقولات غير مقلد فيما أعتقده » وكيف أترك بهرجا وأنا أنقده

(۱) يقول الزمخشرى فى أساس البلاغة : ومالى نفس أًى فرج . وقال ابن قتيبة : وقد فرج الله عن نبيه ته بالريح يوم الأحزاب » قال تعالى * فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها) .

# المكتبة التحصصية للرد على الوهاية 4%

ج

سبقت بحم‌د الله من کان من قبلی

وإنكم الو تنق لصون “عتابك م

خمذت إن ت رة اقش وأخرجنى من بين أهلى مفهما وحركنى للمكرمات. أحوزها

وألهمنى ‏ بالعلم ختى ملكته

وقد زاد عشقى للعلوم فاصبحت.

فما من علوم بثها الله فى الورى وصذفت ما قد صنف النتاس جئسة ولی من بديهات الکلام عجائب وقد قاذنى علمى إلى الزهذ فى 'الدنا نعم وتقاة الله أشرف خلة قنوعی بما یکفی یقینی من الأذى وأحسن من علم ترامى بأهله

وسن قلبی حب کل مکقق

فقل للذى يرجو لحاقى على مهل لعز علي ألتفتتيش أن تجدوا مقلىء

کما فد تولانی فذلت لى السبل

وعلمنی علماً به قیمتی تغلو

فهمة نفسى دائماً أبداً تعلنو فصار مرير الصبر عند فمى يحلو إلى خلقه إلا ولي معها وصل فيا قاصدى الإنصاف لى ميزوا وأبلوا تکر علیهم كلما طولت تحلو وما جمعا إلا لغبد له فضنل ولا خير فى قول إذا ضيغ الفعل وبعد يقينى بالمقادير لا ذل إلى مين مَخلوق يماثله الجهل

عشقت كما قد تعشق الأعين النجل

# المكتبة التحصصية للرد علوالوهابية 4

mAY—

وبغداد دار ليس يغبن أهلها وما حبهم إلالممهن ماله شكيل وكل البلا أشجنتهافضائلى أقر بفضلبى الدين والحزن والسهل وذكرى وراء النهر بالفضل وافر وفى المغرب الأقصى وما بلغت إبل

ا 8 *% %* X%‏ ولما نظرت فى المذاهب كلها ٠‏ طلبت الأسدّ فى الصواب وما أغلو فألفيت عند السبر قول ابن حذبل. يزيد على كل المذاهب .بل يعلو وكل الذى قد قاله بفمشيد. بنقل صحيح والحديث هو:الأصل. وكان. بنقل العلم اعرف من بروى ' يقوم بأنباء وإن شانه عضل ومذهبه أن لا ريشبه , ريه ويتبع فى التسليم من قد مضى قبل فقام له الحساد. من كل ,,جانب , فقام على رجل الثبات وهم زلوا وكان . له أتباع. صق . تتابعوا فكم أرشدوا نحو الهدى ولكم دلوا. وجاءك قوم يدعون تمذهياً بمذهبه ما كل فرع له أصل فلا فى الفروع يثبتيون إنصره وعندهم عن فهم ما قاله شغل إذانإظروا قامو مقام مقاتل. فواعجياً _والقوم كلهم عزل

قياسهم طرداً إذا صدروا به وهم من علوم النقل أجمعها عطل

المكتبة التحصصية للرد علوالوهابية 4

إذا لم يكن فى النقل صاحب فطنة ومالوا إلى التشبيه اش هترد ة ال وقالوا الذى قلناه مذهب أحممد وصار الأعادى قائلين لكنا فقد فضحوا ذاك الإمام بجهلهم لعمرى لقد أدركت منهم مشايخاً TERY‏ ع کل خلة تسمزا بألقاب ولا علم چو موائدهم لا يلحق الخل بقلها % وأكثر حساد لنا اهل E‏ را بهل ان تزل بى النعل ومنذ مضى شيخ الجماعة أحمد لقد بات عندى ألف ألف يقوموا وروضات علمى كلها تمرح الجنا وکیف تری تبری الحسسود وداؤه

3¢

— AY —

%

%

تشابهت الحيات وانقطع الحبل ذى نقلوه فى الصفات وهم غفل فمال إلى تصديقهم من به جهل مشبهة قد ضرنا الصحب والخضل ومذهبه التنزيه لكن هم اختلوا اک او ا ا من الاعتقاد الرذل كى يجمع الشمل فوائدهم لا حرم فيها ولاحل وإن شئت لا خل عليها ولابقل 4 فلو قدروا أفتوا بأن دمي حل ولم تمش فی مجد بمثلی لهم رجل إل الان ل يوجد لعالمكم مثل سحابة وعظى كلهم صيب وبل وسستانهم إذما تأملته أل إذا سئل الطب الخبير به يسلو ليس اجتماع الناس لى شاهد عدل ¥

# المكتبةات :خصصية للرد علرالوهابية 4

# المكتبة التحصصية لارد علوالوهابية 4

- A -

تم كتاب دفع شبه التشبيه للإمام ابن الجوزى جاء فى آخر:( مجلس فى نفى التشبية من أمالى الحافظ.أبى القاسم : على بن الحسن بن هبة الله الشافعى ) : أنشدناً أبو عبد الله محمد بن الحسن بل . منضز المومل لتفة :+ " ۰

الله أكبر أن يكون لذاته آوان قان ضفاتتا ف گلا

تبالذی سفه يقول بأنه

كيفية كذوات. مخلوقاته

> جسم ٠‏ وان سماتنا* كسماته ١‏

لبديع صنعته عليه شواهد ‏

ذراالأنام بقدرة أزلية ورای بعين العلم ما تأتى به

*

*%

۰ وراد

e

فيهم لتقديراته A E‏

%

4% للرد علرالوهاية‎ RST

AM

بعض مصنقات ابن الجوزئ الدينية ٠.٠‏ المردود عليهم فى هذه العجالة بعض الصفات التى حملها مشبه على ظاهره

| فصل في الأغلاط التى وقع فيها المردود عليهم باب ما جاء فى القران العظيم من أيات الصفات .... الحافظ ابو بكر بن خزيمه وإنه ممن سقطوا فى هوة

تمسك المشبه بظاهر الآيات التى توهم تعيين الجهة وتأويلهم ما يخالف ذلك بزعمهم . tS‏ باب ذكر الأحاديث التى سموها أخبار الصفات

خطأ ابن قتیبه فی قوله : لله صوره لا کالصور فخلق آدم عليها

رأی ابن حزم الظاهری فی حديث النزول واعتماده یکات عل د ا

[الكتبةالتخممية لرد علراوعاية .

و

E

ما اختاره ابن دقيق العيد فى التأويل E‏ ما ذهب إليه الآلوسى فى جواز التأويل ا | خاتمة الكتاب » وذكر بيتين للمصنف يحمد الله بهما قصيده مطولة يبين فيها المصنف عشقه للعلوم اکا ف ا ا ANS‏

SIHIEHINSHHIIHIIINIIALINIIIIEAINILILa ت‎ ٠١۲۷١ رقم الإيداع بدار الكتب المصرية‎

mM CONIPIIIIILIPILIISIDILINIIIEIIIY تبة التخصصية للرد علرالوهاية‎ 3%