فلل اليب (سعوورة بجا س: () (فرو)

ركزال المي راعرار ارا شا برسندئ إلية انف واف رياسا تسوس

مك القو] تيع

تحن إد كور

0 0 8 0 كي امد مصط علي ارين

( لكايس (لعووية امس لم (رى) ملم كا رساي

97-6 05 ١ 2# ١ مم1‎ ١ كبرسيري الما با لمَاِسَكَشَّرَ‎ ١ رار بحت 'عامي واعرياوا‎ كلية اسيم والرراسا السام‎

ل تيف قن لك كور 3 ا 0

في امد مصطه علا لين

0

<8

ال وارزول

الطبعة الأولى .1ه ؟حكام

| طبع هذا الكتاب بطريقة الصف التصويري وا لفك في دار الفكر بدمشق ص (5و) هاتف (ال

ماق م ناعة المجاز ص.ب

بسم الله الرحمن الرحيم

وأصلي» وأسل على مصطفاك من خلقكء وشفيعنا يوم لاذو شفاعة بمغن فتيلاً عن المانبين من عبادكء؛ سيدنا محمد القائل: خيرة من تعلم القرآن وعامهء

وبعد:

فهذا تحقيق» ودراسة لكتاب «تبصة المبتديء وتذكرة المنتهي» لأبي مد عبد الله بن علي بن إسحاق الصَّيْمَرِي.

ولقد دفعني إلى دراسة كتاب الصهري وتحقيقه أمران: أولها: أن آراء الصبري النحوية وردت في آثار كبار النحويين كالسبيلي وأبي علي الشلوبين شيْخي الأندلسيين» وأبي حيّانء وابن عقيل والستيوطي» وابن مالك. والمرادي وغيرم. ثانيها: أن الصَّيْمْرِيٌ شخصية لم تأخذ نصيبها من الشهرة رغ أنه اتفرد بآراء نحوية. وأن اختياراته تزخر بها كتب النحويين من بعده.

و أجد في المصادر التاريخية مايلقي مزيداً من الضوء على شخصية الصَّيْمَريَء فبذه المصادر مثلاً م تذكر لنا تاريخ ميلاده» أو وفاته؛ ولم تذكر لنا أين ولد؟ وأين عاش؟ ومن هُم أساتذته؟ ولا من هم تلاميذه. والذين

تاثروا به؟!

ولقد ذكر المستشرق الألماني كارل بروكامان'' أن الصهري توفي سنة إحدى وأربعين وخسمائة» وم يذكر لنا بروكامان من أين له هذا التاريخ» وكل ماذكره من مصادر هو بغية الوعاة'" التي لم يذكر السيوطي فيها شيئاً عن تاريخ وفاة الصَّثِمَرِي.

ولقد أَنْبَتَ خطأ بروكامان في تحديده سنة وفاة الصيريء 6 أثبث أنه : من نحاة القرن الرابع المجريء وأنه أخذ عن السّيراف» والرّمَانيه والنْمَري.

ونما يدل على قوة شخصية الصَيْمَريَ العامية أن الصّقدي'" قال عنه: «... له كتاب في النحو جليلء أكثر مايشتغل به أهل المغرب».

وقال السيوطي”: «أكثر أبو حيان من النقل عنه».

ولقد سرت ف تحقيق هذا الكتاب» ودراسته على النحو الآتي:جعلت البحث قسمين: أولها: دراسة عن الصمري» حياته؛ وعصرهء وشيوخه؛ ومن تأثروا به» وعن كتابه, مسبجه فيه وآرائه, واختباراته الى تأبع فيبا غيره.

مم ذيلت البحث بخامة أثبت فيبا أهم النتائج التي توصلت إليباء

.1758- ١554 تاريخ الأدب العرني جه ص‎ )١(

(5ا ص هلك

() الوافي بالوفيات ج 307 ورقة 7١‏ (نسخة أحمد الثالث). (5) بغية الوعاة ص588.

- 1

وأخيراً صنعت الفهارس العامة للكتابء حتى تتم الفائدة التي أرجوها من على هذا. وأنا أدعو الله العلي الأعلى أن يجعل هذا الجبد خالصاً لوجبه الكريم إنه خير مسؤول» وهو حسبي ونعم الوكيل. مكة المكرمة في غْرّة الحرم ١60١‏ ه كلية الشريعة ‏ قسم اللغة العربية جامعة أم القرى

الفصل الأول

الصيمري» حياته, وعصره

هو أبو جمد عبد الله بن علي بن إسحاق الصَيْمَرِيء وم يذكر المترجمون له تاريخ ميلاد أو تاريخ وفاةء كا أنهم لم يحددوا المكان ‏ أو الأماكن ‏ التي عاش فيباء وم يذكروا من ذلك شيئاً سوى أنه قدم مصر.

فقد قال عنه الفيروزبادي' ': «عبد الله بن علي بن إسحاق الصيري النحويء له كتاب «لتَبْصِرّة» في النحوء أحسن فيه التعليل على قول البصريين».

وقال القفطي'": «قدم مصرء وحُفظ عنه شيء من اللغة وغيرها. وكان فيا عاقلاً. وصنّف كتاباً في النحو مماه التَبْصرَةء وأحسن فيه التعليل على مذهب

ولاهل المغرب به عناية تامةء ولايوجد به نسخة إلا من جبةهم».

وقال الصفدي”: «عبد الله بن علي بن إسحاق الصيري أبو محمد النحوي له كتاب في النحو جليل. أكثر مايشتغل به أهل المغرب سماه كتاب «التبصرة» ».

وقال السيوطي'': «عبد الله بن علي بن إسحاق الصيري النحوي أبو

.١١؟ص انظر: البلغة.في تاريخ أنّة. اللغة للفيروزبادي‎ )١(

.١؟5؟نض انظر: إنباه الرواة ج؟‎ )١(

(5) انظر: الوافي بالوفيات ج١١‏ ورقة رق ١اء‏ (نسخة أحمد الثالث). (5) انظر: بغية الوعاة ص580.

جمدء له «التبصرة» في النحوه كتاب جليلء أكثر مايشتغل به أهل المغرب ذكره الصفدي.

قلت: أكثر أبو حيان من النقل عنهء وله ذكر في جمع الجوامع».

هذا ماذكره المترجمون لهء ولم يحدد أحد منهم تاريخ ميلاده أو وفاته. يَيْد أن «كارل بروكامان» حدد في كتابه تاريخ الادب العربي تاريخ وفاة للصَيْمَرِي» قال في جه ص6١١ ‏ 175: «عبد الله بن علي بن إسحاق الصيري» توفي سنة ١ه‏ 57١1م)‏ وم يذكر لنا بروكامان من أين له هذا التاريخ؟ والغريب منه أنه ذكر مصادره عن الصيري وهي: بغية الوعاة للسيوطي» وكشف الظنون لحاجي خليفة» 5 أنه ذكر أن بغية الوعاة ليس فيه تاريخ وفاة الصهري.

وهذا التحديد من المستشرق الألماني بعيد كل البعد عن الصوابء ولايمت إلى الحقيقة بسبب.

فالصيري قد توفى قبل هذا التاريخ بمائة وخمسين عاماً أو مايقرب من ذلك؛ وهو على هذا من نحاة القرن الرابع البجريء ويبدو أنه توفي في أواخر هذا القرن الرابع» أو على أكثر تقدير في أوائل القرن الخامس.

فبا هو ذا يقول أكثر من مرة في كتابه «التبصرة» هذا قول'' شيخنا أبي الحسن علي بن عيسى»» ويقول: «قال شيخنا أبو الحسن'' علي بن عيسى النحوي» وشيخه هذا هو الرماني المتوفى سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.

وإفا رَجَحْت أنه الرمّاني» وليس الرَبَعيء لأن الرَبَعيّ متوى سنة عشرين وأربعائة» وَيَبْمّد أن يكون الصيري أخذ عن الربعي لأن شيوخه الآخرين

(١-؟)‏ انظر ص0؟١١‏ من التبصرة» وانظر أيضاً ص١١؟:‏ ص١‏ 245 ص58 من التبصرة.

معاد

كانوا معاصرين للرماني» فالصيري قد أخذ عن أي عبد الله الفري المتوق سنة

أنه أخذ عن السيرافي المتوى سنة إحدى وسبعين وثلامائة.

قال الصهري: «وأملى علينا أبو عبد'" الله الفري».

وقال أيضاً: «أنشدناه'" أبو سعيد السيرافي».

وأَحَدّةٌ عن السيرافي يحتاج إلى تأكيد سيأقٍ فها بعد مفصلاً مدعوماً.

الذي أستطيع توكيده الآن أن الصَيْمَرِيِ حيفا يقول: قال شيخنا أبو الحسن علي بن عيسى النحوي فهو يعني الرمّاني.

وأضيف إلى ماسبق - مما يؤكد أن المراد بأبي الحسن هو الرماني ‏ أن الرمانّ نفسه تقل عن المتئتري: ولا غرابة ق ذلك» فقد كان أبو علي الفاربني «يقتنع بعم ابن جني في بعض الأمور فيدون!" رأيه في كتبه».

أقول: إن الرماني تقل عن الصيريء ففى كتابه معاني الحروف ص8/: «فأما قوله تعالى: <وَأَرْسَلْنَاهُ إلى مائّة للف" 03 يَِيدُونَ4 ففيه خسة أقوالء ثلاثة منها للبصريين: أحدها: قال سيبويه» وهو أن «أى هبنا للتخيير: والمعنى: إذا رآهُم الرائي منكم

َخَيّر في أن يقول: هُم مائة الف أو يزيدون.

والغاني: حكاه الصيري عنهم» وهو أن «أو» هبنا لأحد الأمرين على الإهام» وهو أصل «أو».

)١(‏ انظر: ص 50١‏ من التبصرة..

؟) انظر: ص776 من التبصرة.

زا 3" مقدمة ة الخصائص ص١‏ 0( ؛) الآية ١5‏ من سورة الصافات.

قال محقق" كتاب معاني الحروف للرماني معلقاً على ذلك: «في الأعلام للزركلي ثلاثة يلقبون بالصيريء وأسبق الثلاثة للرماني هو حمد بن إسحاق بن إبراهع الصيري أبو العنبس» نديم المتوكل والمعقد العباسيين... ولي قضاء «الصهرة» فنسب إليها. وم أجد من مؤلفاته مايشير إلى أنه كان مشتقلاً بالنحو حتى يستشبد به الرماني هنا».

وأرجح أن الصيري الذي عناه الرمّاني هنا هو صاحب «التبصرة» وليس بلازم أن يكون الرماني قد قرأ «التبصرة» كتاب تاميذه» بل الذي أرجحه هو أن الرمّاني أخذ ذلك عن الصيري مشافبة في حلقة من حلقات دُروسه التي كان يلقيها على طلبته ومنهم الصيريء أو في إحدى لقاءات الأستاذ بتاميذه أو نحو هذا.

والذي دعاني إلى ذلك هو أن الذي نقله الرماني عن الصهري موجود بنصه في التبصرة» فقد قال الصيري" في معاني «أى: «..فأحه الشيئين على الإبهام كقولك: جاء زيد أو عمرو أردت أحدهماء وكقوله: جل وعز: «وَأَرْسَلنَاة إلى مائّة ألف أو يَزِيدون»» معناه ‏ والله أعلم - أرسلناه إلى أحد العددين على الإهام» وانظر جيداً إلى قول الرماني: نقل الصَّيْمَرِيّ عنهم» فليس ماذكره الصيري عن معنى «أي في الآية من ابتكارهء وإفا نقله عن السيرافيء وإن م يصرح هو بذلك» ففي شرح السيرافي”"': «وأما قوله تعالى: لوَأَرْسلَْاُ إلى مانّة لف أو يَزِيدُون» ففيه. وجهان:

أحدهما: أن يكون «أى فيه مثلبا في «أى التي للإباحة» وتقديره: أرسلناه إلى بشر كثير....

() هو الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلي. (؟) انظر ص؟١١‏ من التبصرة. () الجزء الرابع ص6"؟؟.

والوجه الآخر: أن يكون «أو» لأحد الأمرين» وأهمه الله تعالى على المحاطبين» لأنه أراد تعريفهم كثرتهم» وم تكن فائدة في تعريف عدده. وهناك شيء آخرٌ يؤكد أن شِيْح الصَيْمَريّ هو الرماني» وذلك أن الرمّاني عُني كثيرأً يباب الإخبار بالذي والألف واللام ونتقل ذلك عنه تاميذه القَارقّ سعيد بن سعيد المتوفى بالقاهرة سنة إحدى وتسعين"" وثلافائة في كتابه المسمى: «تفسير المسائل المشكلة'" في أول المقتضب».

وقد عنى الصهري .هذا الباب أيضاً وأسبب فيه كثيرا على الرغ من اختصاره الشديد في بعض أبواب النحو البامة كباب الفاعل مثلاًء وهذه العناية ,هذا الباب الثقيل أثر من آثار ارتباط التاميذ بأستاذه» وتأثره به وفي هذا الباب كر تقل الصيري عن شيخه أبي الحسن علي بن عيسى 5 يتضح ذلك من قراءة'" الباب في التبصرة.

فإذا كان الصهري قد أخذ عن الرمانيء وعن الفريء وعن السيرافي"' فهو ؟ا قلت من نحاة القرن الرابع البجري» وليس 5 زع بروكامان من نحاة القرن السادس.

وأواخر القرن الرابع بدا فيه ضعف الدولة العباسية» واتقسامما إلى دويلات» ويبدو أن ذلك الاتقسام كان سبباً في ازدهار الحياة الثقافية في ظل هذه الدويلات.

.555 انظر: البغية ص‎ )١(

() انظر مجلة كلية اللغة العربية بالرياض. العدد السادس سنة 1555 ه ص 5١‏ وقال الشيخ عضية: دولا يستطيع أحد مها كانت ثقافته النحوية أن يشابع الفارق في مسائل الإخبار بالألف واللام: انظر العدد السابق من اجلة.

(5) انظر: ص 555 508 من التبصرة.

(5) سيأتيٍ الحديث على ذلك قريباً.

15

وقد ظبر في هذا العصر غيرٌ من ذكرنا كثيرٌ من أفذاذ العربية وعامائها أمثال: الفارسيء وابن جني تاميذه.

وقد تعددت في هذا العصر العواصم العامية وفت وازدهرت» وكثر تردد العاماء وأسفارهم هنا وهناكء طلباً للعل» وحباً في الاستزادة منهء ويبدو أن الصيري قد نال حظه من ذلكء فقد ثبت أنه قدم مصر وهو عراقي المنشأ والثقافة» فن نسبته نتبين أنه قد نشأ بالقرب من البصرة» فهو إما أن يكون منسوباً إلى «صيرة» وهي موضع" بالبصرة» أو بلد بين ديار الجبل وديار خوزستانء وإِمّا أن يكون منسوباً إلى نهر من أنهار البصرة يقال له «الصيرا" ».

ولكن لم تذكر المصادر شيئاً عن الفترة التي مكثها الصيري في مص وهل أخذ عن أحد من عامائها؟ أم أنه أخذ عنه غيره؟

كالم تذكر المصادر شيئاً عن ارتحاله عن مصرء وأين كانت وجبته بعدها؟ وهل ذهب إلى المغرب من مصر؟ فقد حدث الحدثون أن لاهل المغرب بكتاب التبصرة عناية فائقة» وأنه لا توجد من الكتاب نسخة إلا من طريقبه'". فا سر هذا الاهتام؟

ولم أجد في فبرس ابن خير الإشبيلي شيئاً عن الصيري» وابن خير عن بعاماء المشرق الذين قدموا المغرب.

على كل حال فحظ الصيري من الحديث في المراجع قليل جدأء فم تذكر هذه المراجع شيئاً عن شيوخه. ولا عن تلاميذه» ولا عن نشأته.

355 واللباب في معرفة الأنساب ورقة‎ ٠54 انظر: معجم البلدان (صيرة) والأتساب للسمعاني ص‎ )١( . والقاموس (صمر)‎ .6 انظر: ص‎ )(

الفصل الثانى شيوخه

قلت م تذكر المصادر التاريخية شيئاً عن شيوخ الصيريء وقد عَرّفَنا هُوّ بعضّ شيوخه إذ ذكر بعضاً منهم في كتابه «التبصرة» ولا نعلم له وراء ذلك شيخاً ولا تاميناً.

وأول شيوخه هو الحسن بن عهد الله بن المرزبان أبو سعيد القاضي السيرافي!"ا ولي القضاء ببغداد» وكان أبوه مجوسياً فأسلم.

وكان أبو سعيد يدرس القرآن» والقراءات» وعلوم القرآن» والنحوء واللغة والفقه» والفرائض» والشعرء والعروضء والقوافي وغير ذلك.

وكان من أعم الناس بنحو البصريينء قرأ على أبي بكر بن مجاهد القرآن» وعلى أبي بكر بن دريد اللغة» ودرسا جميعاً عليه النحو وقرأ على أبي بكر بن التَرّاج. -

له كتاب «أخبار النحويين البصريين» وكتاب «شرح سيبويهة» الذي ١‏ يسبق إليه بمثله» وحسده عليه أبو علي الفارسي وغيره من معاصريه.

وهو منسوب إلى سيراف""» وهي - كا قال ياقوت ‏ مدينة جليلة على ساحل بحر فارس» وتوفي سنة كان وستين وثلاثمائة» وقيل: سنة إحدى وسبعين وثلاعاثة.

)١(‏ انظر: الفبرست ص ؟5. ووفيات الأعيان ج ١‏ ص 5٠١‏ والبداية والنباية ج ١١‏ ص 156: ومعجم

الأدياء ج 4 ص ١47‏ وإنباه الرواة ج ١‏ ص ؟52.

(9) انظر: معجم البلدان ج ه ص ؟13.

وثاني شيوخ الضيري هو أبو الحسن عِلي بن عيسى الرماني"' شيخ العربية ببغدادء وكانت ولادته ها في سنة ست وتسعين ومائتين» وهو أحد الأمّة تفسير القرآن العظمء وشرح كتاب سيبويه وشرح الأصول لأبي بكر بن السرّاج» وكتاب معاني الحروف”", وكتاب النكت في إعجاز'" القرآن وغير

وثالث شيوخ الصيري هو الحسين بن علي النْمَرِي أبو عبد الله البصري الشاعرء النحويء الأديب» قال عنه الثعالبي'': «وكان من صدور البصرة في الأدب والشعرء وقد جمع الحفظ الكثير الغزير والعلم القويم والنظم الظريف».

وللئري آثار منبا: «أسماء الفضة والذهب» و «معاني المماسة» و«الخيل الملَمّعَة و «الْلمَع” وتوفي الفري بالبصرة سنة مس وثانين9) وثلاعائة.

هؤلاء شيوخ الصيري الذين ذكرهُم في التبصرة.

وقد ذكر الصيري صراحة أخذه عن أي الحسن على بن عيسىء وأبي عبد

الله النري كا ذكرت قبل ذلك. أما السيرافي فقد ذكر الصهري ما يدل على

أخذه عنه حيث قال في باب نعم وبئس»: «وقال الشاعر: أعرنا 0 أبو سعيد

السيراف».

.194 والمنتظم ج ص 2376 وإنباه الرواة ج ؟ ص‎ ٠١5 انظر: شذرات الذهب ج ؟ ص‎ )١( (؟) وهو مطبوع ومحقق.‎

() وهو مطبوع ومحقق أيضاً.

9) انظر: يتية الدهر ج ١‏ ص 5588.

(5) وهو مطبوع ومحقق» وهو معجم خاص بالألوان.

(9) انظر إنباه الروأة ج ١‏ ص 377.

9) انظر ص ١1/5‏ من التبصرة.

هذا ما قاله الصهريء والقارئ لكتابه «التبصرة» يتبين بما لا يدع مجالاً للشك أن الصيري أنخذ عن السيرافي كثيراء بل إنني أقول إن تأثير السيرافي في الصيري عند التحقيق باد أكثر من تأثير شيحَيُه الآحَرَيِن أقول هذا التأثير واضح في معظم أبواب التبصرة» بل إن هناك آراء نسبها الصيري لنفسه وهي للسيرافي سأثبت ذلك.

وهناك موقف آخر يقطع بأن الصهري آخذ عن السيرافي.

فقد قال الصهري في باب الإدغام: «وروى عنه" إدغام اليم في الباء إذا تحرك ما قبل الم مثل: <مَزيم'" ببْتانا» و «لكثلا يلم ندا" علم شيا» , و لٍأَعْلم'' بالشاكرين».

وإذا سألت أصحاب أبي عمرو عن اللفظ بذلك لم يأتوا بباء مشددة» ولو كان فيه إدغام لصار في اللفظ باءً مشددة لأن الحرف إذا أَذْغم في مقاربه قُلب إلى لفظه ثم أدت على ما مضى فيا كتبناه.

وقال بعض شيوخنا: سألت أبا بكر بنَ مجاهدٍ رمه الله عنه فذكر أنيم يترجمون عنه بإدغام» وليس يإدغام.... » .

والصيري يقصد بقوله: بعض شيوخنا هنا السيرافي بدليل الأتي: في شرح السيرافي : «وروى عن أبي عمرو أنه كان يدغ اليم في الباء إذا تحرك ما قبل المم» مثل: «مَرْيمَ بُبُنَانا» و دلكَيْلا يَعلَمَ فد علْم شَيفا . و «أغلم

له عن أبي عمرو. انظر ص 9 من التبصرة. (؟) الآية ١51‏ من سورة النساء.

(0) الآية 7١‏ من سورة النحل.

(5) الأية +0 من سورة الأنعام.

(0) ج ١‏ ص ١ملاء‏

7

بِالشَاكرِيْنَ» » فإذا سألت أصحاب أني عمرو عن اللفظ بما ترجموا عنه من إدغام ذلك م يأتوا بباء مشددة"» .

م قال السيرافي عقب ذلك مباشرة: «وقد سألت أبا بكر بن مجاهد رحمه الله عنه فذكر أنهم يترجمون عنه يإدغامء أو نحو هذا من اللفظ.. » وسأعود إلى عرض ما بين السيرافي والصهري فيا بعد.

)١(‏ انظر: مدى تطابق الألفاظ؛ وترتيب. الكلام في النصين.

8

الفصل الثالث

من تأثروا بالصهري

١‏ تذكر.لنا المصادر التاريخية شيئاً عن تلاميذ الصيري» أو عمن تأثروا

ولقد رأينا فها سبق أن السيوطي ذكر في البغية أن أبا حيّان أكثر من النقل عنه ولقد تتبعت تقول أبي حيان عن الصيري في «ارتشاف الضرب» فوجدته نقل عنه أو نسب إليه فيه أكثر من عشر مرات» وقد أثبت ذلك مفصلاً في أثناء تحقيق النص. عنه أو نسب إليه في جُلَ اللسائل التي نقل عنه أو نسب إليه فيها أبو حيان ف «ارتشاف الضرب»» ومعلوم أن «شمع البوامع» قد جمع فيه السيوطي أراء أبي حيان في «ارتشاف الضرب» وفي «التذييل والتكيل» كا صرح هو بذلك في مقدمة الطمع.

؟؟ نقل السيوطي عن الصيري في الأشباه والنظائرء وقد أثبت أيضاً كل ذلك في مواضعه ونببت عليه.

وقد نقل بعض آراء الصيري ابن عقيل في شرحه على ألفية ابن مالك؛ حيث نقل عنه في باب إعمال المصدرء وباب التعجب. وكذلك في شرح التسهيل المسمى «المساعد عل تسهيل الفوائد» نجد ابن

. مايأتي من نقول عن المساعد َم قبل تحقيق الأستاذ الدكتور بركات للجزء الأول منه‎ )١(

كا

عقيل نقل عن الصيري في «باب المفعول معه"». وفي باب المستشى'" . ( .

وفي باب «نعم وبئس»(إعراب الحصوص) .

وفي باب «التعجب»'".

ويمن نقل عن الصيري أيضاً ابن مكتوم صاحب (الدر اللقيط من البحر الحيط) عند تفسير قوله تعالى من سورة يونس: «مكاتم أنتم" وشركاؤم»» قال اين مكتوم: «قال أبو حيان:... ولقراءة من قرأ: انتم وشركاء كم بالنصب على أنه مفعول معه» والعامل فيه اسم الفعل» ولو كان أنتم مبتدأ وقد حذف خبره :لما جاز أن يأ بعده مفعول معه تقول: كل رجل وضيعته بالرفع» ولا يجوز فيه النصبء قال جامعه: أجازه أبو حمد عبد الله بن إسحاق الصيري النحوي صاحب كتاب »2 التبصرة»» انظر: الدر اللقيط هامش البحر الخيط جه ص١16١.‏

بل نقل عن الصهيري شيخ الأندلسيين أبو علي الشلوبين» ففي شرح الكافية الشافية لابن مالك ورقة ١١١/ب‏ قال الشيخ أبو علي الشلوبين: «حى الصيري أن مذهب سيبويه منع الفصل بالظرف بين فعل التعجب ومعموله» والصواب أن ذلك جائز وهو المشهورء والمتصوّرء هكذا قال الأستاذ أبو على وهو المنتبي إلى المعرفة بهذا الفن نقلآء وفهأ».

وفي شرح المرادي على التسبيل صضذ١١؟:‏ «اختلف ف دكان» الزاكئدةة.

.أ/8١‎ »ب/«١ انظر الساعد على تسهيل الفوائد ج١ ورقة‎ )١( ؟) انظر المساعد على تسهيل الفوائد ج١ ورقة 416 ب.‎

؟) انظر المساعد على تسهيل الفوائد ج١‏ ورقة ؟١١‏ ب.

() انظر المساعد على تهيل الفوائد جا ورقة 1009 )

0) الأية 14 من سورة يونس

) )

وخبرهء وعقد بابأ للفعل الذي لا يتعدى ذكر فيه فصلاً تكلم فيه على الفاعل قليلاًء ولم يفرده بباب مستقل. له فصلاً في آخر باب الصفات حيث قال: ‏

«فصل: اعل أنهم يذكرون الأسماء التي ليس فيبا معنى الفملء ويتبعونها الأول في الإعراب» ويسمونها عطف البيان فيجري مَجْرى الصفات في البيان عن الأول» وليست بصفات.... » . ْ وفي باب أسم الفاعل والمفعول به عققد فصلاً تكلم فيه على النعت السببي في بعض أمثلته حيث قال: «واعم أن اسم الفاعل يكون صفة لمن له الفعل ولغيره إذا كان بسببه كقولك: مررت برجل ضارب زيدأء فضارب صفة لمن له الفعل... » .

وفي آخر ياب الصفات المشبهة باسم الفاعل عقد فصلاً تكلم فيه على بعض باب أفعل التفضيل حيث قال: واعلم أن باب أفعل منك مثل قولك: زيد أفضل منك هو مشبه بالصفة المشببة» فلا يعمل إلا في ضير الأول, ولا يثى» ولا يجمع ولا يؤّدث» ولا يعرّف... ا

هذا وقد أتم الكلام على أفعل التفضيل في باب الجر حيث.عقد فصلا قال فيه: واعم أن باب أفعل إذا أضيف إلى شىء كان جزءاً ما أضيف إليه كقولك: زيد أفضل القوم.... » .

وتكم على بعض أمثلة التحذير في باب ما ينتصب من الأسماء والمصادر بإضار فعل.

والغريب أنه تكلم على الألقاب في آخر باب مالا ينصرف حيث عقد

؟7-‎

فصلاً لذلك قال فيه: «وأما الألقاب فإذا لقبت مفرداً بمفرد أضفته إليهء وأجريته مَجْرى الأسماء» إن كان مما ينصرف صرفته» وإن كان ما لا ينصرف نم تصرفه كقولبم: هذا سعد كرزء وهذا قيس قفة» وهذا زيد بطة.... » .

نم تكلم على أبواب الصرف فبداً بالنسبء ثم باب المقصور والممدودء وباب المذكر والمؤنث» وباب التثنية والجمع السام في الأمماء المقصورة والملمدودة والمعتلة. -

نم تكلم على جمع التكسير فعقد باباً سماه: باب جمع التكسير ذكر فيه بعض الفصول» ثم عقد لكل نوع من أنواع الأبنية باباً مستقلاء وفي داخل كل باب فصولء وهذه الأبواب هي: باب جمع ما لحقته الهاء في أبنية الثلاتيء باب جمع ما كان على أربعة أحرف فصاعداًء باب جمع المع.

نم تكلم على التصغيرء والإمالة» والوقف على أواخر الكلء إلى آخر أبواب الصرف ول يفرد الإعلال بباب مستقل بل تكم عليه ضمن باب حروف البدلء وفي آخر باب ما يلحق المع المكسر من الاعتلال تكلم على مسائل التارين وأطال في ذلك بعض الإطالة: ثم ختم أبواب الصرف بالكلام على الإدغام.

وختم باب الإدغام بباب ذكر فيه أحكام حروف المعجم في الإدغام على ترتيب: أء بء تء؛ ثء واهتم :فيه بالقراءات اهتاما واضحا وسياتي لهذا مزيد بيان. ش

والحق أن التبصرة كتاب استحق الصهري أن يتبواأ به مكانته بين النحويين» فباهي ذي آراؤه واختياراته تزخرءها أمبات كتب النحو التي بين أيديناء والتي لا تزال حبيسة امخطوطات ول تر النور بعد.

58

ولقد أهمم النحويون بعد الصهري بالتبصرة حتى إن أحدمٌم وهو ابن مَلَكُون ضنْف عليه «التُكّت» . فقند ذكر السيوطي في.البغية"' في ترججة ابن و ان من مؤلفاته «النكت» على تبصرة الصهري.

ولقد حاولت العثور على نكت ابن مُلْكُون فل أوفق إلى ذلك؛ ويبدو أن الكتاب ‏ يَبْقَ منه إلا اسمّه. ولو قد عثرت عليه لكنت قد أفدت منه كثيراً.

ف أن اضورق قد تبدر منه بعض العبارات الغامضة التي كانت تحتاج إلى شرح وتوضيحء من ذلك:

أنه قال في تعليل عدم جزم الأمماء'"': «وإفا لم تجزم الأسماء لتكنباء لان الاسم لو أسكن آخرّه للجزم لجاز أن يلقاه ساكنء فلا بد من تحريكه لالتقاء الساكنين» وحركة التقاء الساكنين بناءء فاما كان الجزم يخرج الأمماء من التكن إلى البنناك لصي ألا لتو »قارف وعركة النقياء الساكنين بناء تحتاج إلى إيضاح.

وقد يختصر بعض القواعد اختصاراً يخلآ 5 قال في باب قسمة الأفعال"ا «..والثاني فعل الأمره وهومبني على السكون» ول يذكر أن فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه.

6 أنه قد ل عالق التوفيق في بعض أقواله. من ذلك قوله في باب المبتداً وخبره: « ..والضة من أول مخارج الحروف» .

:وليستة الضبة خرف حتى تكون من أول مخارج الحروف» والصواب أن الضمة أول حركات الإعراب.

.٠١ ص‎ ١ ص 555. وهدية العارفين ج‎ ١ ص 138ء وانظر: كشف الظنون ج‎ )١( من التبصرة.‎ ٠١ (؟) انظر ص‎ من التبصرة.‎ (؟) انظر ص‎

00

الفصل السابع

آراء الصهري واختياراته

آراء الصهري واختياراته النحوية ضنها كتابه التبصرة» وتقلها عنه النحويون ف كتبهم.

وسأستعرض هنا بعضأمن هذه الآراء التي وردت في التبصرة وذكرها النحاة وسأنبه على ما انفرد به الصهري محاولاً نقد هذه الآراء.

فقد نسب إليه النحويون'" أنه يجيز النصب في نحو:«كل رجل وضيعته» في باب المفعول معهء وهذا رأي انفرد به الصيري.

ففى التبصرة"ا : «وتقول: ما صعت وأباك, أي مع أبيك: واستوى الماء وشفيرَ الوادي» أي مع شفير الواديء وكنت وزيداً كالأخوين أي مع زيدء وتقول: كل رجل وضيعتّه» وكل امرئ وشأنه. ويجوز الرفع في هذا على تقدير العطفء ويكون خبر الابتداء محذوفاً... » .

وما ذكره الصيري هنا من إجازة النصب في تحو كل رجل وضيعته تخالف لما عليه المبوره ففي شرح السيرافي'" : «ولا يجوز أن تقول: كل امرئ

)١(‏ انظر: ارتشاف الضرب ص 05 06 وشرح التسهيل لابن غقيل ج ١‏ ص١2‏ / ب و١2‏ / أء وتلخيص ابن مكتوم على هامش البحر الخحيط ج ص ١5١‏ والتصريح على التوضيح ج ١‏ ص ؟56؛ وهمع البوامع ج ١‏ ص 2,5١‏ وشرح الأثموني ج ١‏ ص .١08‏

() ص 5ه؟ - /ا50؟.

(0) ج ؟ قم ١ص‏ 5056 - 580.

وضيعتّه؛ ولا أنت وشأتك فتنصب الثاني ؟! كنت تنصب «مع» لو حضرت «مع» » لأن «مع» إذا حضرت فذهبها مذهب الظرفء تقول: زيد مع عرو م تقول: زيد خلف عمرى والناصب استقره وإضاره جائز مع الظرف» فإذا جعلت الواو مكان «مع» والذي بعدها اسم لم يتخط الاستقرار إليه؛ ولم يعمل فيه ؟ عمل الفعل فيه في قولك: ما صنعت وزيداً.

وقد ضمّف الرضيُ رأي الصهري حيث قال" : «وأجاز الصيري نصبّه بالخبر المقدرء وأنكره ابن بابُشاذ.

ويجب على مجيز النصب إضار الخبر قبل الواوء أي كل رجل مقرون وضيعته» فإن أظهرت الخبر على هذا الوجه فلا كلام في جواز نصبه» .

وقال السيوطي" : « ...وأقول: إن الْجوّز لذلك هو الصيري» نص عليه في التبصرة... قال ابن مالك: ومن ادعى جواز النصب في نحو كل رجل

وقد نسب النحاة إلى الصهري رأياً في تكرر إلا بعد المستثنى ها من نحو: ما جاءني إلا زيداً إلا عمراء وأن مثل ذلك عنده على تقدير العاطف: قالوا'"': وأجاز الصيري طرح العاطفء وقال: إلا قامت مقامه؛ والذي قاله الصيري”' في هذه المسألة هو: «والضرب الآخر من الاستثناء المتكرر: أن يكون الثاني بمعنى الواو كقولك: ما فيها إلا زيداً إلا عمراً إلا خالداً قونك»

.158 ص‎ ١ انظر: الرضي على الكافية ج‎ )١( .1١ (؟) انظر: الأشباه والنظائر ج ؛ ص‎

() انظر: ارتشاف الضرب ص 31١‏ وشرح التسهيل لابن عقيل ج ١‏ ص6 / ب والبمع ج ١‏ ص 500. :) انظر ص 5/8 - 774 من التبصرة.

والتقدير: ما فيا إلا زيداً وعمراً وخالداً قومكء وهو استثناء مقدم؛ ولو أجزت لجاز رفعبا كلها ونصبها على ما قدمنا من البدل والاستثناء»

هذا ما قاله الصهريء وم يقل هنا: إنه يجوز طرح العاطفء وأن «إلا» قامت'' مقامه.

هذا وقد نسبوا إلى الصيري أنه يرى أن العم أعرف المعارف فقد قال أبو حيان في ارتشاف الضرب"": «وقيل: أعرفها العم» ونسب إلى سيبويه والكوفيين» وهو قول الصهري» .

وقد اختار أبو حيان رأي الصهري الذي نسبه إليه.

وقال السيوطي في البمع”: «اختّلف في أعرف المعارف» فذهب سيبويه وا جبور إلى أن المضضر أعرفباء وقيل: العم أعرفباء وعليه الصيريء وعزي للكوفيين» ونسب لسيبويه» واختاره أبو حيّان» وقد نسب ذلك أبو حيان إلى الصيري في كتابه منبج السالك”".

ولم أعثر على هذا الرأي للصيري في التبصرة» ولم يقل بذلك تصريحاً أو تاميحاً في كتابه.

فالصيري تكل على المعارف في باب المعرفة'" والنكرة وقسمبا خخمسة

)١(‏ وأقرب كلامبم إلى كلام الصيري هو ما ذكره ابن القواس في شرح ألفية ابن معطي» ؛ قال في 3١‏ / ب: «وإذا كان المستثنى مكرّراً تحو: ذا جاءني إلا زيدا إلا عراء » أجاز ز الصهري رفع الشاق فق إردة ة حرف العطفء أو على تقدير نيابة مإلاء عن الواىو وهو رأي الكوفيين» أو على بدل الغلط... » . :

ص 5آ,

) ج ١ص‏ 66.

() انظر: أبو حيان النحوي للدكتورة خديجة الحديثي ص 485 450 حيث تقلت ما نسبه أبو حيان إلى الصهري» وذكرت أنه اختار مذهبه. ش

(0) انظر: ص 56 من التبصرة.

: شرن 5

أقسامء قال: «المعرفة خهسة أقسام: : آلا مم العم» وهو كل أسم خصصت به شيئاً بعينه لتعرفه به نحو: زيد وعمرو 7007 و«الاسم المضرء نحو: التاء في قنت» وقت» وقتء والكاف في ضربتك وغلامك ...» وذكر بقية الأقسامء ولم يذكر هنا اختياره. بيد أنه ذكر مذهبه

صراحة في باب" الصفات حينا قال: «والمضمر لا يوصف ولا يوصف به.

أما ترك صفته: فلأن الصفة تعريف وتبيين للأول» والمغمر لا يضر إلا بعد أن يعرف فاستغنى عن الصفة.

وأما ترك الصفة به فلأنه أخص الأمماء. وَحَقٍُ الصفة أن يكون تعريفها أَقَلَ من تعريف الموصوفء لأن المتكا يجب أن يذكر لامخاطب أخص الأسماء وأعرفهاء فإن عَرَفه اسْتَفنى عن الوصفء وإن ل يعرفه وصَفَه بصفة تَبِينَ عنة.

فاما كان المضمر أخص الأسماء وأعرفها لم يجز أن يكون تابعاً لما هو أتقص

والاسم العلم بعد المضمر أخص؛ فلذلك وصف بجميع ما يصح الوصف به من المعارف» .

والصيري صاحب شخصية عامية قوية:» لم يدون قواعد النحو في كتابه دُونَ أن يذكر الرأي الراجح عنده؛ بل كان يختتار من الآراء ما قوي لديهمما جعل النحاة بعده يدونون أراءه في كتبهم» ويختارونها في بعض الأحيان.

وَممّا نقل عنه أبو حيّان أن دخول لام الابتداء في خبر «إن» على المضارع من وجوه مشايهته للاسمء قال أبو حيّان' :«... وظاهر كلام سيبويه أن دخول

)١(‏ انظر: ص ١7١‏ من التبصرة.

)١(‏ انظر: ارتشاف الضرب ص7272. 55د

اللام من وجوه الشبهء نحو: إن زيدا ليقوم كا تقول: إنّ زيدا'" لقائم» وبه قال أبو علي في الأغفال» وعليه الصيري.

والصهري بشري النزعة» ولقد رأينا المترجمين له يقولون عن كتاب التبصرة:«أحسن فيه التعليل على مذهب البصريين».

ولقد اعد عليه النحويون كثيراً في تفسير مذهب البصريين في بعض المسائلء قال أبو حيان' في بناء كان الناقصة للمفعول:«ذهب سيبويه والسّيرافي» والكوفيون والكسائي والفراء وهشام إلى جواز ذلكء وذهب الفارسي إلى المنع» وهو الذي نختارهء فأما سيبويه فقال في كتابه فهو كائن ومكونء ول يبين ماالذي يقوم مقام المحذوف» وتأول الفارسي والأعلم قول سيبويه: مكون إنه من كان التامّة» وقال طاهر وابن خروف: مكون من كان الناقصة لايتكلم به وإنما قصد سيبويه أنما فعل منصرف» ويُستعمل منه مالايّستعمل من الافعال إلا إن منع مانع.

وقد نص الصيري"" على ان مذهب البصريين المنع من بناء كان الناقصة لامفعول» وإجازة ذلك تنسب للكوفيين.

ومن مظاهر اهتامه بالتعليل مانراه في هذا النص الذي نقله عنه المالقي والذي أثبت فيه الصيري بالحجة والدليل أن بإماء حرف عطف مع دخول الواو عليباء قال المالّقي: «والصحيح أنها حرف عظفء وهو نص الصهري في

)١(‏ هذا بنصه في التبصرة ص 7 - /الا,

(؟) انظر: ارتشاف الضرب ص ؟ه.

(0) التبصرة صه؟. وقال الصيري عقب ذلك: «والعلة في ذلك أن «كان» تعمل في المبتدأ والخبب وقد ذكرنا أنه لابد لامبتدأ من الخبن فلو رددنا «كان» إلى مالم يسم فاعله لوجب أن محذف امقها المرفوع ويُبْقي الخيره ولابد لكل واحد منها من الآخرء فلذلك لم يجز ردها إلى.مالم يسم فاعله».

55

تبصرته”", لأنه قال: وإفا دخلت «إماه الأولى لنُؤْذِن أن الكلام مبني على مالأجله جيء بهاء ودخلت الواو ثانية تنبئ أن «إما» الثانية هي الأولىء قال: لايصح أن تكون الواو عاطفة للكلامء لأنه فاسده لأن الوا مُشَرّكةٌ لفظاً المعنى.

وهذا الذي ذكره الصيري هو الحق» وهو ظاهر مذهب سيبويه ومذهب أئمة المتأخرين كأبي موبى الجزولي وغيره» وفيه الرد على أبي علي وأتباعه ضرورة .

وكثيرا مايدلي الصهري برأيه في المشاكل التي لكبار النحويين آراء فيبا وإليك مثال من هذا:

«وأما قول ذي الرّمّة: حَراجيحٌ ماتنقك إلا مَنَاخَةً على الخَسْف أو تَرْمي ها بلدا قَفْرا

فحمله أكثر النحويين على الغلطء وجعله ضرورة, لأن قوله: ماتنفك إثبات على ماقدمنا. ووجبه" عندي: أنه أدخل بإلآه في هذا الكلام لأن لفظه نفي وإث كان معناه الإيجاب 5 قال جَذهَة الأبُرش:

ذا أؤقئت في علو تَرْفْصن لوبي ثَالات

فأدخل النؤن في الواجبء والنون موضتها غيرٌ الواجب لأن دري

)١(‏ ص8؟1 من التبصرة: وما ذكره المالّقيّ هو كلام الصهري بنصّه مع تصرف يسير جداً. (؟) التبصرة ص6١‏ - 190. 1

56

تقليلٌ والتقليل بنزلة النفيء لأنه نفي الكثير, فَمَبَه التقليل بالنفي وأدخل النون في ترفعن». وكذلك «ماانفك» لفظه نفي وإن كان المعنى على الإيجاب» فأدخل «لا» 1 اللفظ وم يراع المعنى» ومثله قوله عز وجل: اليس" ' ذلك بقادر عَلَى أن يُحْيى الْمَوْتَى » فأدخل الباء في الإيجاب:ء لأن اللفظ نفيء ولا يجوز: زيد بقام, لأن هذه الباء إنما تدخل لتأكيد النفي».

وفي هذا البيت توجيبان للفراء» وأخران للسيرافي» وليس منها ماذكره الصيري.

وقد ينسب النحويون إلى سيبويه آراء ليس له نص صريح فيباء ويكون ذلك اعتادأ منهم على فهم مضضون كلام سيبويه واستخراج الرأي من هذا الفهم.

ويبدو أن الصيري كان طويل الباع في هذا المضار. قال في باب التعجب: دولا يجوز الفصل بين'" فعل التعجب وبين ماعمل فيه عند سيبويه لأن فعل التعجب لايتصرّف» وقد زم طريقة واحدة فضعُف عن الفصل...»

قال أب" ) حيان: )0 ..وذهب الأخفش في أحد قوليه والمبرد» وأكثر البصريين إلى المدع؛ واختاره الزمخشريء ونسبه الصيري إلى سيبويه «ولقد أطلت النظر في كتاب سيبويه لاستخراج مانسبه الصيري إليه منه فم أوفق»

)١(‏ الآية 4٠‏ من سورة القيامة.

(؟) التبصرة ص 518

(©) ارتشاف الضرب ص45 وانظر ذلك أيضاً في شرح التسهيل لابن عقيل ج١/ 1١7‏ أء وشرحه على ألفية ابن مالك ج ؟ ص؟١١‏ وشرح الكافية الشافية ١١١‏ ب حيث نقل أبن مالك ماحكاه الشلوبين عن الصيري.

”31-

وبعد طول البحث والعناء وجدت ابن'" يعيش يقول: «فأما سيبويه فلم يصرح في الفصل بشيء: وإفا صرح بنع التقديم»» وقال الأزهري"" أيضاً: وليس لسيبويه قِ ذلك نص».

وحينا تصح الفكرة لديهء ويقوى عنده الدليل يخرج علينا برأيه وأن كن في هذا الرأي مخالفة صريحة لسيبويه.

فها هو ذا يقول في باب اشتغال الفعل بالضير:

«فأما البيت الذي أنشده سيبويه وهو قوله:

ع

قا أكرى أغيرقم #تلء وطول العهّدء أم مال أصابّوا؟ فسيبويه منع من نصب المال على مابينا.

وعندى” أن النصب فيه غيرٌ ممتنع. بتقدير: أغيرهُم تناء؟ أم أصابوا مالاً؟ لتكون «أمْ تلي الفعل ؟! ولِيثّةُ ألفْ الاستفبام فتكون معادلة لباء ويكون «أصابوا» معطوقاً على «غيرهم»» وإذا رفعت المال شبو معطوف على أتششاء» وأم غير معادلة للآلف» وحمله على المعادلة مع صحة المعنى أحسنء فالرفع والنصب لم يذكر ؟ا تقول لمن تخاطبه: ماقطمك عني؟ أحبسك زيد؟ أم لقيت عراً؟ والمعنى أَمْ لقيت عمرا فقطعّك أو حبسك عنيء وهذا معنى مفهوم مشهور في

)١(‏ جلا ص-15١,‏ وقال السيراق جا قم ص118: «ولم يعرض للفصل بين القعل والتعجب متد, (؟) انظر: التصريح ج؟ صخ١ث.‏ (؟) التيصرة ص 6,

5 0

وما انفرد به الصيري أنه أجاز الجزه''' بإذا مكفوفة بما مثل «إذ»» قال ابن القواس في شرحه على ألفية ابن معطي" «وأجاز الصيري أن يُجَازَى بها مطلقاً إذا لحقتها «ماء لأنها تكف عن الإضافة ؟ في قوله: وكان إذا مايَسْلّل السّيفَ يضرب وقال البغدادي في الخزانة””: «وتقل أبو حيان في تذكرته أن الصيري ذهب إلى أنها تَكَفُ بما مثل «إذ» فتجُزم كبيت الفرزدق».

.1 ١ص البصرة‎ )١( 96 أ,‎

(5) ج؟ ص نذا

-خ5#-

الفصل الثامن بين السيرافي والصهري ا ا قوّيا لدي فكرة اتصال الصيري بأبي سعيد السيئرا في وااو هك ووعدت آقذ بأن أزيد هذا الأمر بياناء وهأنذا أفي بما وعدت به. لقد لفت نظري قول الصيري في يبت طرفة: د ديد ملاع ون فيالأمراكبرٌ لكف أو سعيد السيرافي. ولقد دعاني ذلك إلى أن تصفحت شرح سيراي كله وراية: كثيرا من أوجه الشبه في طريقة عرض السيرافي للمسائل و. عرض الصيري هذه المسائل» وهأنذا أضع أمام القارئ غاذج من ذلك 1 بالأضافة إن اميق +3 اا من

ذكن الرساو بي 0-5 او الصيري حكى عنهم أن «أو» في قوله تعالى: 00 نا 0 "انه | ألف :2 يَرزيدون # 0 00 على الاهام

وق شرح البواو” : «والوجه لاحي أن يكون «أى لأحد عد وايش الله على المخاطبين. ٠‏ لأنه أراد تعريفهم كثرهم» ٠‏ وم تكن فائدة' في تعريف عددهم,

)١(‏ وفي النسخة «ق»: أنشدنا أبو سعيد السيرافي. 5) ص ثل.

(5) الآية 64 من سورة الصافات.

(9) التبصرة ص 87١‏

(9).جة ص 531

ا

قال الصيري": وأنشد بعض النحويين: وَلَيْلِ يقول الناس من ظاماته سواء صحيحات العيون وعورّها كأ لَنَا منها بيوتاً حصينة 22 مسوحاً أعاليها وساجاً كُسورها

وقول الصيري: وأنشد بعض النحويين بنصه قبل البيتين في شرح السيرافي'" ول أهتد إلى من استشهد بها قبل السيرافي.

وقال الصيري": والوجه الآخر من وجهي كان: أن تستعمل زائدة لتبيين معنى الماضي فقط من غير أن تدخل على اسم واحد ولا على جملة؛ ويكون فاعلها المصدر مضراً فيبا كقولك: زيد قائم كانء أي كان ذلك الكون» وفي شرح السيرافي'":... وذلك قولك": زيد كان قاتم» أو زيد قاتم كان» تريد: كان ذلك الكون».

وأيضاً فإن البيت الذي استشهد به الصيري وهو:

شرا بني أبي بكر تَسامَوا على كان الْسوّمة العراب

في الموضع.نفسه من شرح السيرافي» وسترى في تخريجه أنه لم يستشهد به أحد قبل السيرافي.

وفي بعض الأحيان يأخذ الصيري عن السيرافي ولا يذكره بالاسم» فبعد أن يذكر رأي سيبويه في بيت الشماخ: ظ

)١(‏ التبصرة ص /ا39.

جد اق 15 ص ككل

)١(‏ التبصرة ص .315١‏ وفي البمع جا ص١٠1:‏ «وقد اختلف في «كان» المزيدة» هل لها فاعل؟ فذهب السيرافي والصيري إلى أنها رافعة لضير المصدر الدال عليه الفعل كأنه قيل: كان الكون..» وقد ذكر ذلك المرادي في شرح التسهيل ص 526.

9) جااق؟ اص 36.

(ه) ذكر ذلك البغدادي في الخزانة ج؛ صء؟ تقلا عن السيرافي.

ل ٠5س‏

كُمَيْنَا الأعالي جَوْبَنًا 0 يذكر رأي السيرافي قائلا: وأما غير سيبويه" فيانه لايجيزه في الشعر ولا في الكلام... ويتأول «جَوْتَنَا مُضْطَلاماء على غير ماذكره سيبويهء وهو أن يجعل «الأعالي» بمنزلة الْأعْليَيْن: ويجعل الضير الذي في «مصطلاهماء راجعاً إلى الأعليين.ة:

وفي شرح السيرافي ”ا : وقد أنكر ذلك على سيبويه» وخرّج البيت ما يَخريه به عن «حَسن وجهه». اه وجبها». نه قال: كُميثًا الأعالي جَونتا مُمُطلى الأعاليء فالضير في «المصطلى» يعود إلى الأعالي لاإلى الجارتين فيصير بمنزلة قولك: الهندان حسنتا الوجوه مليحتا خدودههماء وأراد 58 البندين» فالمسألة فاسدة» فكذلك: : جونتا مصطلاههما إن أردت بالضير «الأعالي» فهو صحيح » وإن أردت بالضير الجارتين فهو رديء..

فان قال قائل: فياذا كان الضير الذي في «مصطلاهما» يعود إلى الأعالي

فلم يثنى والأعالي جمع؟ قيل له: الأعالي في معنى الأعليين» فرد الضير إلى الأصلء ومثله: مَتى مَاتلقني فردين ترجف رَواف أَليَتَيِكَ وشمتَطَارا

فرد «تستطاراأ» إلى «رانفتين»», لأن روائف في معقى رانفتين...

وقد يذكر الصيري رأي السيرافي بدون أن يشير إلى أن هذا الرأي له بل يذكر ذلك مجحردا من أي نسبة.

)١(‏ انظر: ص0؟؟. (9) ج؟ ق0ا ص2١‏ لالل.

5-

من ذلك: قوله في الآية: 0 إِطْعَامَ 6 يَوْم ذي مَسُعْبَّة ع دا مَقرَبّة» «يتماً» منصوب بياطعاءم”". وهو مصدر.أطعمء وم يذكر الفاعل لدلالة الكلام عليه....

وها عمو راق السيرافي'". قال: والتقدير فيه: أو أن تطعمواء فحذف الفاعل ولو أظبر لقال: أو إِطْعَامٌ أنتم.

ويجوز عندي أن لايقدر فاعل» وينصب بالمصدر نفسه 5 نصب القييز في قولك: عشرون درهماً...

ومن ذلك أيضاً: قال الصيري": وإذا قلت: ماأعظم الله فتقديره: شيء أَعْظم الله وذلك الشىء عباده الذين يُعَظمونه ويعبدونه وهو مايّسْتدل به على ممه من بدائع خلقه.

ويجوز أن يكون ذلك الشيء هو الله عزوجلء؛ فيكون لنفسه عظياً لالثىء جعله عظيماً... ْ

وفي شرح السيرافي!: «وقد أنكر بعض الناس على الخليل قوله: إن مأأحسن عبد الله» بمنزلة شيء أحنو كن الله قال: يلزه هذا أن يكو قولنا: ماأعظم الله بمنزلة شيء أعظم الله.

ولعسع هذا الاعتراش بقىء: لأنه يتوجة الجواب عنه من ثلاثة أوجه

() الآيتان 15.15 من سورة البلد. (؟) التبصرة ص؟5:؟.

(0) ج؟ ق١ااصل/ث.‏

(8) التبصرة ص5560؟.

(0) جاق؟ صله١ ‏ 168

508 من عبادم, لأن عباده عمو

والوجه الثاني: أن يعني بذلك الشيء مادل خَلْقَه المعتبرين على أنه عظيم من عجائب خلق السموات والأرض وما بينها...

ناك الشالث: : أن يقال: 8 لله تعالء ؛ ويرجع بذلك النيء | إليه. ‏

وفيه وجه رأبع... ١‏

ا يا جازه بعضهم؛ قال في باب التعجب: فإذا قد ماكان ل ناكا زيبيدء فكان الأول زائدة والثانية مع «ماأ» فى قي

ولاغور أن عهل «كان» غير زائدة على أن تر فيبا اناه وتحدل هنا بعدها يرا لباء لأن «مأ» التي للتعجب لاتقع إلا على فعل التعجب» فاذا أضرت ف «دكان» و غير زائدة فقد أوقعت «مأ» عليباء فلم كل فعمل : التعجب في لفظ ولا تقدير» وإذا جعلتها زائدة فكأنها وَلِيَتْ فعل التعجب: فلذلك ١‏ يسن أن تجعل دكان» غير زائدة, وقد 6 بعضصهم على قبحه.

وقد ذهب السيرافي” إلى جواز أن تكون «كان» هنا غير زائدة

ونا يؤخذ على الصهري أنه ققد ينسب إلى نفسه ماليس له: قال في

200 ٠: انظر: التبصرة ص‎ في أبن يعيش جلا ص١5 1: «وكان السيرافي يذهب إلى جواز أن تكون «كان» هنا غير زائدة» وتكون خبر‎ )5( مأ» وقيها ضير من «ما» وخ زيدا خبر كان, وقد حكاه © الزجاجي» © وفيه بعد»,.‎

2( جا ق؟ ص27 1.

د قن

الكلام على إضافة مإياء إلى الظاهر في قولهم: إذا بَلَعَ الرجل الستين فيا وإيّا الشواب.

وأجمعوا على استقباح إِيَا زد يد" أكرمت» بإضافة بإيّاه إلى زيدء وإجماعم ما ع لا » لأن الخليل م يجعل قولهم: فإيّاه وإيًا الشواب أصلاً يقاس عليه في إضافة «إياء إلى الأمماء الظاهرة وإنا اسْتَدَل بإضافتهم «إيا» الى الشواب على أن مابعد «إيّاء من الضرات في وضع 0 بإضافة «إيّاه إليباء وهذا استدلال صحيح, لأنه استدل على إعراب مالايتبين الإعراب ياعراب مايتبين فيه الإعراب» ألا ترى أنا نستدل على ل افر المضمرات ياعراب المظهرات التي 3 تقع موقعها.... إلى آخره.

وفي شرح السيزافي'"': «والصحيح عندي ماقاله الخليل رحمه اللهء وذلك

أني رأيت مايقع بعد «إيا» من الخضير هو الضير الذي كان يقع لامنصوب ولو كان متصلا بالفعل» لأنك تقول: ضربتكك» ثم تقول: إيَاك ضربت وضربتكاء

وإياكمَا ضربت وضربتك» وإياك. غرئتء وضريتكن... وكان حق هذا الضير أن يكون متصلا بفعل» , قَلَنَا قدفوه لما يستحق المفعول به من التقديم والتأخير أتوا بايا فتوصلوا نيا إلى الضير اللتصلء وبإياء هو اسم ظاهر واتصال الأمماء بالأسماء يوجب للثاني منها الخفض. وجعلوا «إيّاه هو الذي يقع

عليه الفعلء وقد رأيناهُم فعلوا مشبها بهذا حية قالواة يأأقبا الرجل::.

وقد يشابع الصيري السيراق فيا ليس عليه جمهور البصريين وفي ذلك دلالة واضحة على ماذهبت إليه. ل الل موصن

٠ انظر: التبصرة ص6504.‎ )١(

(0) جل ق؟ ص17” - 117

د55 -

قال في باب مالاينصرف: «والضرب"' الثشالث من المعدول: المعدول عن طريقة المع نحو جُمَع» وكُتَع في التوكيد وهما جمع جمعاءء وكتعاء.

وباب فعلاء وأفعل في المع أن يكون على فُمُل ساكنة العين نحو أحمر وحمراء وحَمْرء وأشبب وشهباء وشببء وكان حَقُ جَيْعَاء وكتعاء وأَجْمَع وأَكْتّ أن يكون جمعه على «فكل» نحو جُمْعِ وكُنّْع ساكنة الحرف الثاني على قياس حمر وشبُب وصفر. » وماذكره الصيري هنا بنصه تقريباً في شرح السيرافي اليل

وفي باب مالا ينصرف نسب الصهري إلى اللمبرد أنه وافق عيسى بن عبر في صرف المذكر الذي سعيت.به مؤّنثا.

وبالرجوع إلى المقتضب يتبين أن المبرد ذكر رأَييْنِ ولم يرجح أحدهما على الآخر مم بمد ذلك نهد الصهري ناقلا لما في شرج السواف بنصٍ حروفه تقريباء قال الصيري: «واعم أنك إذا سبيت" مذكرا بمؤنث على ثلاثة أحرف صرفته ساكن الأوسط كان أو غير ساكن كرجل ميته بِقدم تقول: هَذَا قَدَىَ ومررت بقدم فتصرف» وكذلك إن مقيته ند في لغة من لا يصرف في المؤنث صرفته...

فإن سميت مؤنثأ بامم مذكر على ثلاثة أحرف وأوسطه ساكن ( ينُصرف في المعرفة في قول أكثر النحويين» وذلك كامرأة سمّيْتّها بعمرو تقول: هذه عمرو

.035 51١ انظر التبصرة ص‎ )١(

)١(‏ جة ص778 وهو أيضاً رأي الأخفنش. والفارسي» واختاره ابن عصفورء وبعضهم ذهب إلى أنها معدولان عن فعالى كصحراء وصحارى» والصحيح أنها معدولان عن «فعلاوات» لأن مفردهما جَئُعاء وكثماءء وقياس قَمُلاء إذا كان انمأ كصحراء أن يجمع على دفَمْلاَوَاتَ» كصحراء وصحراوات» انظر: التصرييح ج؟ ص2١ 7‏ ؟55, وشرح الأثهوني جا ص١580.‏

(؟) التبصرة ص 05055

- ه58

ومررت بعمرو.... وكان عيسى بن عمر يرى صرفه» وإليه ذهب أبو العباس"" المبرد...

وفي شرح السيرافي'" : «... وقد اختلف في هذا من مضىء فكان قول أبي إسحاق» وأبي عمروء ويونسء والخليل» وسيبويه أنه لا ينصرفء وكان عيسى بن عمر يرى صرف ذلكء وإليه ذهب أبو العباس المبرد» .

وقد ينسب السيرافي بعض العلل إلى بعض النحويين دون تعيين» فيحدذو الصيري حَدْوَهء من ذلك:

قال الصيري في باب النسب: «... ومن '"' ذلك: قولهم في النسب إلى التشرة: ري بكسر الباءء والقياس الفتح....

وقد احتج بعض النحويين لبذا التغيير فقال: كْسَروا الباء من «بصري» إتباعا لكسرة الراء» لأن الحرف الذي بينها ساكن» وليس بحاجز قويء ؟ا قالوا: مئتن» ومنّخر بكسر اليم إتباعا لكسرة الراء بعدهاء ولم يعتدوا بالحرف

وفي شرح السيرافي'': «.. وبعض النحويين قال: كسروا الباء إتباعا لكسرة الراءء لأن الحاجز بينها ساكنء وهو غير حصين؛ م قالوا: منتن ومنخرء فكسروا اليم لكسرة الخاء...» .

وقد ينسب بعض اللغويين إلى السيرافي رأيا معيناء ولكن الصيري لا يذكره بالاسم رغ ذلك.

)١(‏ انظر المقتضب ج * ص 50١‏ 09" حيث ذكر المبرد الرأيين ولم يرجح أحدها على الآخر. (5) جاة رةه 5 التبصرة ص 087.

() ج ؛ صاككم

اع -

قال في جمع التكسير: «وقد جمع'' «فمْلّة» على قعل في حرفين» قالوا: نَعْمَة وأَنْعم؛ وشدّة وأَشْدٌ وهذأ قول سيبويه والفرّاء.

وقال أبو عبيدة: : أَشّدَ جع لا واحد له» وقال غيرش: شد جه" شد نحو قَدَ وأقد.

وفي شرح السيرافي'" : «وقال أبو عبييدة معمر بن المثنى: أشدّ جمع لا واحد له وقال غير أبي عبيدة: أشد جمع شد كا قالوا: ف .

هذا وقد نسب الصيري ! إلى الجرمي أنه قال: : إن له يُجمع ع 2 فلاءء السيراف» قال الصيري: «وقد نجاء في فلي غيدة “ما ذكر سيبويه: افلاء وفْليَ وَفَلِيّ قاله أبو عُمر الجرمي» .

وفي شرح السيرافي جاه ص0١331: ١‏ يذكر سيبويه”ثا ف دلق غير أفلاء» وقد ذكر أبوءَ عُمر الجرمي في فَلَوّ: أفلاء وفلآء» وفلي» وفلي» وهو على فُمُول» وأعاد السيرافي ذلك ف ص ا كما من الجزء نفسه.

وأحيانا يذكر الصيري رأي السيرافي معبرا عنه بقوله: وقال بعضهم.

قال في باب أبنية المصادر: «فأما ايدان" والَيّلآن فحملها سيبويه على غير القياس» لأنه ليس فيها زعزعة شديدة مثل ما كان فها مضى من المصادر

)١(‏ التبصرة ص 569 _ 3045ة.

(؟) في اللسان (شدد) : «وقال السيرافي: القياس شد وأشد كا يقال: قَدَ وأقّن.

59) ج ه صا ١ه‏

(8) انظر: كتاب سيبويه ج ص 1550. وانظر التبصرة ص 556.

() وجمع «فلو» أيضا على فلاوى مثل خطاياء وأصله فعائل. انظر: تاج العروس (فلو. (9) انظر: التبصرة ص تتلا :

- لاع

وقال بعضهم: هو على القياسء لأن الحيّدَان والَيّلآن إفا هو أخذ في جبة عادلة عن جبة أخرى فها بمنزلة الرّوَغان....» .

وفي شرح السيرافي ج ه ص ١40‏ 143: «وقد يجوز عندي أن يكون على الباب» لأن الَحَيّدَان والميَلان إنما هو أخذ في جبة ما عادلة عن جبهة أخرى فها بمنزلة الرّوَغان..» .

وقال الصهري في باب مصادر ما زاد على ثلاثة أخرف: «وإا كان أصل هذا الباب وقياسّه القَعْلّلة لأنه لا يمتنع شيء في هذا الباب منهء وقد يتنع من الفثلآل في بعض ذلك وإن كان كثيراء فوجب أن يكون العام هو الأصل الذي عليه البابء ألا ترى أنك تقول: دَحْرَجْتة"

دحراجا"...» .

دَحْرَجَةَ وم يسمع فيه

وأول من قال ذلك هو السيرافي في ج ه ص 71١‏ حيث قال: «ولم يسمع فيه دحراج» .

و ينع تأثر الصيري الواضح بأبي سعيد السيرافي أن يختار الرأي الخالف له مؤيداً اختياره بالتعليل والشرح.

قال بعد أن ذكر أقوال النحاة في اشتقاق تَسَرّيْت: «وهو عند أي سعيد""

السيرافي من المِّرّ الذي هو النكاح» والأجود عندي في الاشتقاق ما قاله ابن التَّرّاحِ لأن السّر الذي هو الكقان معنى يخص الدّرّية دون غيرهاء وأما 1011000

)١(‏ التبصرة ص *الا.

() وقد نسب الأزهري والصبان هذا القول إلى الصيريء وم ينسباه إلى السيرافي» انظر: التصريح ج 5 ص والصبان على الأثموني ج ؟ ص 4" أما ابن يعيش فقد قال: «وم يسبع فيه دحراج» . وم ينب ذلك لاحد. انظر ج " صافاكى 54

(؟) التبصرة ص 56ة.

5

السرور والشّر الذي هو النكاح وركوب السّراة وغير ذلك مما قيل فيبا فتشترك فيه الزوجة والسّرّية» وليست إحداههما هذه التسمية أولى من الأخرى...» .

وهناك أمثلة كثيرة غير ما ذكرت تركتبا خوف الإطالة» وأتتقل إلى باب الإدغام حيث الصورة فيه أوضح ما تكون دلالة على ما نحن بصدده. وسأكتفي هنا أيضا بعرض فاذج قليلة تفي بالمراد.

وقد أفره د السيرافي في آخر كتابه بابا لإدغام القرّاءء ولم يمد الصيري حَذوهء بل خلط إدغام القراء بباب ذكر أحكام حروف المعجم في الإدغام, قال الصهري: «وقرأ أبو عمرو: «لَذَهَب يتَبُعهم"'» فأسكن الباء الأولى وأدغ تخفيفا لتوالي الحركات» وحى عنه: مالرُعْبَ بمَا''» بالإدغام والجمع بين ساكنين فهذا غير جائز عند البصريين» وحملوا ذلك على الإخفاء من أبي عمرو....» ول أر فيا لدي من كتب القراءات من مَثْل بآية آل عمران للإدغام عند أبني عمروو ووجدت كلام الصيري والقثيل بآية آل عثران في شرح السيرافي ج ١‏ ص ./8١ 78١‏

وقال الصهري: «واختلف"" النحويون في إدغام الراء في اللام فقال سيبويه وأصحابه: لا تدغ الراء في اللام ولا في النون.... ول يخالف سيبويه أحدّ من البصريين في ذلك الااما رُوي عن يَعْقّوبٍ الحضّرمي أنه كان يدغ الراء في اللام.... وحى أبو بكر بن مجاهد رحمه الله عن أبي عمرو بن العلاء رحمه الله أنه كان يدغ الراء في اللام....» .

)١(‏ الآية ٠١‏ من سورة البقرة. (؟) الآية ١‏ من سورة آل عمران. (0) التبصرة ص 545 .504١‏

00

وما ذكره الصهري هنا بنصه في شرح السيرافي ج ١‏ ص ذفلا 35ل, وانظر هنا جيدا قول السيرافي: «ولا أعلم أحدا من النحويّين"' البصريين بعد خالفه ‏ يقصد سيبويه ‏ الا ما رُوي عن يعقوب الحضرمي... الخ.

وفي آخر إدغام الراء قال الصيري: «قال أبو بكر بن" مجاهد: ل يقرأ بذلك أحد عامناه بعد أبي عمرو سوام» .

وهذه العبارة بحروفها في شرح السيرافي ج ١‏ ص “/اكلا.

وقال الصيري في إدغام الزاي: «.. ولا أعرف إدغامها”" في شيء من حروف القرآن» .

وقال السيرافي ج ‏ ص 708 : وأما الزاي فلا أعامها أدغمت في شيء من حروف القرآن.

وقالٍ الصيري في إدغام الضاد في الشين: «قال أبو بكرا بن مجاهد رحمه الله: لم يرو عن أبي عمرو إدغام الضاد في الشين إلا أبو شعيب السّوسي عن اليزيدي وهو خلاف ما ذكره سيبويه» .

وفي شرح السيرافي ج ١‏ ص 754: «ولم تدغ في شيء إلا ما ذكر أبو بكر بن مجاهد أن أبا شعيب السوسي روى عن اليزيدي عن أبي عمرو أنه كان يدغ الضاد في الشين... قال أبو بكر بن مجاهد: وم يرو عن أبي عمرو... إلى قوله: وهو خلاف ما ذكره سيبوي» .

)١(‏ قال أبو حيان في البحر الحيط ج ؟ ص 55: «.. قال أبو سعيد: ولا نعم أحدا خالفه إلا يعقوب الحضرميء وإلا ما روى عن أي عبرو أنه كان يدغ الراء في اللام....» .

(؟) التبصرة 56١‏ .

(؟) التبصرة ص .368١‏

9) التبصرة ص 507.

وقال الصهري عقب ذلك: «.. وقال بعض النحويين”: ليس إدغام الضاد في الشين عندي بالمنكر لأنها مقاربة للشين في احرج والشين أشد استطالة من الضاد....» .

وفي شرح السيرافي ج ‏ ص 4 :6٠١‏ «... وإدغام الضاد في الشين عندي ليس بالنكر لأنها مقاربة للشين في امخرج» والشين أغفد استطالة من الضادء وفي الشين تفش ليس فيباء علي أن سيبويه حى اطجع يادغام الضاد في الطاءء فدل ذلك على جواز إدغامها في الشين» لأن

وقد سبق أن ذكرت أن الصيري قال'': «وروي عنه ‏ يقصد أبا عمرو ‏ إدغام المم في الباء إذا تحرك ما قبل المم... وإذا سألت أصحاب أي عمرو عن اللفظ بذلك.. إلى أن قال: وقال بعض شيوخنا: سألت أبَا بكر بِنَ مجاهد رمه الله عنهء فذكر أنهم يترجمون عنه بإدغامء وليس بإدغام...» وأن السيرافي قال في جا ة ص 4: «.. وقد سألت أبا بكر بن مجاهد رمه الله عنهء فذكر انهم يترجمون عنه بإدغام أو نحو هذا من اللفظ...» ثم قال السيرافي: «والذي يُتَبين من لفظ ما حكؤه تسكين اليم والباء وهو على أحد وجبين:

إما أن يكون أخفى الحركة على ما يعتقده كثير من البصريين» ويتأوله أبو بكر بن مجاهد رمه الله في بعضها... وذلك أنه حى عن اليبزيدي عن أبي عمرو تسكين الراء في «يَنْضوْك 47 و «يأمزك” » .. وإما..» .

0 التبصرة ص 406.

(؟) التبصرة ص 55ة.

(؟) الأية ٠٠١‏ من سورة آل عمران» والآية ٠١‏ من سورة الملك.

() الآيات لات 57 0035 708 من سورة البقرة و08١1‏ من سورة النساء.

وبعد فبذه تماذج أردت بذكرها تأكيد ما بين الرجلين من صلة وم أستبعد أن يكون الصيري قد قرأ شرح السيرافي فتأثر به فقطء بيد ما ذكرته من أدلة تبين وتؤكد ‏ في رأي الباحث ‏ وجود علاقة التامذة بين السيرافي والصهيري. وأختم هذا الفصل برأي نسبه الصيري إلى أبي العباس المبرد» ولم أعثر عليه في اللقتضب» نم وجدته بنصه في شرح السيرافي» ول أعثر عليه في أي مصدر آخر. ففى التبصرةا :": «وقال أبو العباس: حَيّوان أصله فَعُلان سأكن العين» لأن فعَلانا إنما يحجىء فها يكون اضّطرابا نحو الغَلَّيانء والتْرّوان» فلو قلبوا اللام واوا لزمها القلبّ إلى الياءء لأآن الياء قبلها ساكنة؛ وكان يلزمه الإدغام فيصير حَيّان مثل أيّام؛ فحركوا العين» وأبدلوا اللام واواء كأنهم قالوا: حيّيان واستثقلوا جمع الياءين قأبدلوا الثانية واواء وانما استثقلوا حييان 5 استثقلوا رَحَيي» وإن كان رَحَيي أثتقلء هذا وما ذكره الصيري هنا موجود بنصه في شرح السيرافي”".

م سس سس سس م

(0 صكككى

(0 جا صا لل

6”

الفصل التاسع شواهد التبصرة

عي الصيري بشواهد الشعر وعوّل عليها كثيرأء ولقد وجدت في كتابه التبصرة جملة من الشواهد لم أهتد إلى من استشبد ها في كتب النحو المتداولة.

وقد رأيت أن أجمعبا لأنها تمد إضافة من الصيري إلى شواهد النحو وقد خرجت كثيراً من هذه الشواهد من بعض كتب اللفة والأدب » وتخريجها في مواطن هذه الشواهد من الكتاب» وم أوفق إلى تخريج بعض منها رغ طول البحث والتنقيب.

وهذه الأبيات هى:

قول عبد يغوث:

7 ات س إس لم مااء. 0 7 آه. لهاث2 ساس . لق

وقذْكنت تحَارَالجزورومُوغ لال مَطيوأمْضي حَيْثْ لاحَيماضيا"" وقال حُسَيْل بن سّجيح الضبي:

وبيضاءً من نسُح ابْن ذاوة ثثرة تخيَرْتَها يوم اللقاء اللآبسا" )١(‏ التبصرة ص 355.

0) التبصرة ص ,737١‏ 67 -

وقال ذو الإصبع العّدواني:

أزرى بنا أتنا شالت نعامّتا وقال حُميد بن تور البلالي:

وقامت بأثناء من الليل ساعة وقال الأعشى:

فنا رأيت الناس أقبل جمعهم

وَقِم عَلَيْنَا بالسيوف وبالقنا وقال ذو الدّمة:

كأنْهُنَ خوافي أجسدل قرم

وقال الفرزدق: وقد حُمدت بأخلاق حبرت بها سَخاوة من تدى مروان تعرفها ونائليا بِنَلْيْلَىلوتضّنة وقال التْميُذر الحاري: بن عَمَّنا لاتذكروا الشعر بعدما

.١١5 التبصرة ص‎ )١( .١1؟١؟ لتبصرة ص‎ .1؟١ (؟) التبصرة ص‎

لتبصرة ص .١165‏

2( (0) التبصرة ص .١١٠١‏ إل

لتبصرة ص /58017.

غ66

َخَالَني دونه بل خلتّه دوني"

تَرَاها الدّواهي واسْتّنام القَرَائا"

إلى راية منصوبة عند مَؤْنم!"

وى يمتبقه بالأتقز لخر"

وإغفايابن ليل يحْمَّد الخبر والطعن للخيل في أكتافها زَوَرُ 5 م ويم (08)

دفنتم بصحراء الغميرالقوافي ا"

وقالالفرزدق:

وم نأب هيا معاويليكن وقال كعب بن زهير:

أمست سُعاد بأرض ما تَبلُنها وقال النابغة:

لا مرحباً بفد ولا أهلاً به وقال مُرْرّدِ بن ضرار أخو التّبّاخ:

شاه 0 1

تَطَالبتَ فِاسْتَثُرَققة

وأنشد ابن الأعرابي: وقال النابغة:

فحلفت يا زرغ بنَ عمرو إنه وقال الشاعر:

م

آء 6 عاة 2 00 5 2 2 وله ١‏ عا 3 - تمن عت ا

َه

لتبصرة ص 5895,. لتبصرة ص 5975.

لتيصرة ص 559.

لتبصرة ص 445 ول أعثر له على قائل.

لتبصرة ص .55١‏

( ( ( ) التبصرة ص .52١‏ ( ( (

لتبصرة ص 605.

عله

إلا العتاق النجيبات المراسيل إن كان تفريق الأحبة في غدا"ا فقلت لَه أآأنت زيد الأرَانب”ا م تخبروا الأقوام كيف تُضاري" مما يشق على العدق ضراري"أ

ما بَعْدَها خوف علي ولا عد*"

وقال عبد يغوث: أبا كرب والأعمين كليها وَكسنأ 8 9 فسا باعل حَحد 0000 وف البائين" وقال جرير: قال الاخيطل إِذ رَأى راياتنا نا دار 037 وقال الأخطل: عن امود عفًا واسط من آ 58 ِ قن اله رفوي ميقل م فل مم ااه 2 535 08 فَمَجْتَمَعٌ الحرّين فَالصّبْرٌ أجل" كالحيّة الأصيد فَنّ طول الأرق 5 ده) وقال عياض بن ذرّة الطائي: إذاتعة كك متا كن تليلقة 0 ن تليلة صَلِيف بَرَنْةَ كف خرقاءً طالق" وقال دو الرمة: 5 : على عَصّوَ 00 00 مل

تارك بيذت لين بمشا ١‏ تطايخة لولاأنا لجر

)١(‏ التبصرة ص ؟لا0. (؟) التبصرة ص ه/ا0. (؟) التبصرة ص 585. (4) التبصرة ص .55١‏ (5) التبصرة ص 7؟5. (1) التبصرة ص 559.

() التبصرة ص 775 ول أهتد إلى قائله.

كه

وقال الشاعر أنشده أبو زيد:

0 2

أَنْشْدٌ من وقال جرير بن الحارث الأزدي: تباطأتمٌ أن تذركوا جل َنْقََه 2 ولتم خقاف َم أجبحة القزب”" وقال البذلي: مق ما أشاًغير رَهُو املو ك أَجْمَلْك رَمْطاً على حَيْض”" وقال الراجر:

ع6 م 9(

أنشْدٌ والباغي يحب الوجُدان وقال الشاعر:

إني نيان هئ ل ليَقْرِبتي 2 كَعَابط الكَلْب يَبْغي الطرق فيالدَنْب!" وقال امرؤ القيس؛

كأن نَرَانَة وجدة متنه كنائن يَجْرِي فَوفَهَنَ تليص"ا

هذا وقد ذكر الصيري أربعة شواهد قدم لبا بقوله: أنشد سيبويه ول أجد هذه الشوأاهد في كتاب سيبو يه وهذه الشواهد هى:

لشبصرة ص 1135. لتبصرة ص 166.

لتيصرة ص ١6ل‏

لتبصرة ص 7٠١‏

)00( 0( (؟) التبصرة ص .57/١‏ 2( )0 0(

التبصرة ص خخلا.

لاه د

١‏ في باب الاستغاثة: يَبْكيك ناء بعيد الدار مُمْثَرِكِ 2 ياللكهول وللشبّان لعجب" ؟ ‏ في باب أبنية المصادر: نصدقته وكذئته والَرء ينقمه كناب" ؟ ‏ في باب إبدال الباء: وأتتى صواحبّها فقلن هَذَا الذي مَنَحَ الودّة غيْرنا وجقان"" 5 في باب إبدال الجيم: يارب إن كنت قبلت ججّتج فلا يزال شَاحِجٌ يأتيك بع" أَقمَرٌ :هات يُنَزِي وَفْرَتجَ وذكر الصيري أيضاً شاهدين قدم لها بقوله: أنشد الفراءء وهما: -١‏ في باب النداء: إنى إذا ما حدت ألَيَا دَعَوْتَ ياللبّمّ ياللَبْتَا" ؟ - في باب المذكر والمؤنث: أت خَنُونَ العام والعام قَبّلّه 2 كحائضة يَْنَى بها غير طاهر" ولم أعثر عليها في معاني القرآن للفرّاء.

- 654 -

الفصل العاثشر «نسخ التبصرة» حصلت ‏ بحمد الله على نسخ التبصرة التي يغلب على الظن أبا لموجودة في مكتبات”' العال. وقد أشار بروكامان”) إلى نسخة واحدة من التبصرة» وهي الحفوظة بالمكتبة الأهلية بباريس. من أماكن حفظها بمعونة معبد إحياء الخطو, ت التابع لامنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية. وهذه النسخ هي : -

.58 نسخة محفوظة بمكتبة الأمبروزياناء بميلانو رق‎ - ١

)١(‏ كتب الدكتور مود الطناحي الخبير بمعبد الخطوطات مقالاً في مجلة الثقافة (العدد 50 ديمبر سنة جاء في ص 77 منه: «ويورد جمال الدين القفطي كلاماً جيداً يشهد لذلك ‏ يقصد اهتام الغاربة بعلم النحو- يقول في ترجمة أبي مد عبد الله بن علي بن إسحاق الصيري النحوي: قدم مصرء وحُفظ عنه شيء من اللفة وغيرها: وصتف كتاباً في النحو سماه: «التبصرة» وأحسن فيه التعليل على مذهب البصريينء ولأهل المغرب باستعاله عناية تامة» ولا يوجد به نسخة إلا من جهتهم» ؛ ويُّقَوي كلام القفطي هذا أني عرفت ثلاث نسخ مخطوطة من هذا الكتاب كلها مكتوبة بخط أندلسي مغرب عتيق: النسخة الأولى محفوظة بمكتبة الأمبروزيانا يلانى كتبت سنة 025 والثانية بالخزانة العامة بالرباط نسخت سنة 0117© والثالثة بخزانة القرويين بفاس وهي من خطوط القرن السابع في أكبر الظن» ويقي من هذا الكتاب نسخة رابعة» ذكر المستشرق كارل بروكانان أنها تحفوظة بالمكتبة الأهلية بباريس. ولا أعل من حالها شيئا فأذكر» . 1

(؟) تاريخ الأدب العربي ج ه ص 154 130

65

١‏ نسخة بالخزانة العامة بالرياط رق ؟55. ؟ ‏ نسخة بخزانة القرويين بفاسء» رق 60٠‏ /017. ؛ ‏ نسخة المكتبة الأهلية بباريس» رق 6009.: «النسخة الأولى»

وهي نسخة عدد أوراقها سبع وأربعون ومائة ورقة. ومسطرتها ثلاثة وعشرون سطرأء (مقاس ١7‏ << 36 سم) .

وهي مكتوبة بخط أندلسي مغربي عتيق» وبآخر النسخة تاريخ نسخها وهو السابع عشر من صفر عام اثنين وثانين وخسمائة» وعلى صفحة العنوان قليك صيغته «ملك الفقير إلى الله ابن البارزي'" غفر الله له آمين» .

وهي مضبوطة بالشكل ضبطاً جيدأء وهوامشها تعليقات نفيسة» وهي أكل النسخ» ولذا اعتبرتها أصلاً على الرغ من أنها ليست أقدم النسخ.

وهذه النسخة هى أول ما حصلت عليه من الكتاب ول أكن في هذه

وعندما تصفحت النسخة وجدت بأوراقها اضطراباً حدث نتيجة عدم ترق أوراقها ؟ أن نمايات الصفحات ل تكن بها تعقيبات تبين بداية الصفحة التالية.

وقد حدث هذا الخطأ في ترتيب أوراق النسخة في ثلاثة مواضع: أولبا: الورقة رق ٠١‏ (باب الصفات المشبهة باسم الفاعل) » وكانت الورقة بها بداية باب الصفات المشبهة» والورقة نفسها ١‏ / ب بها باق باب

حيورن..

)١(‏ اشتهر بهذا أكثر من واحد من فقباء الشافعية في القرنين السادس والسابع.

د كس

ثانيها: الورقة 55 / | بها جزء من باب النسبء و55 / ب بها باق باب الصفات المشبهة. ثالثبا: الورقة 45 / أ بها جزء من باب حتىء و48 / ب بها جزء من باب النسب. ”/

وقد قت بترتيب أوراق النسخة حتى استقامت على الطريقة: وحينا حصلت على بقية النسخ راجعت نسخة الأصل عليهاء ورقتها ترقياً جديداً بعد أن تبينت صحة ما قت به من ترتيب لأوراقها. ٠‏

النسخة الثانية

نسخة الخزانة العامّة بالرّباطء وهي مبتورة الأول» وأول الموجود منها: فصل: اعم أن الألف والياء في التثنية» والواو والياء في المع عند سيبويه حروف الإعراب.

وأخرها: فصل: والياء تدغ في مثلها من كفتين إذا انفتح ما قبلبا كقولك: اخْشَي يامماً...

وهي بق أندلسي صحيح متقنء وعلى حواشيها تعليقات جيّدة».وقد طغت الأرضة على أطرافها فأصلحت بالترمي» كتبها مد بن داود التاذليء وفرغ منها في الثاني من رمضان سنة /55» وهي ١45‏ ورقة» ومسطرتها 4 سطراً (مقاس 77 << 55 سم) » وهي من جزأين ينتبي الأول منها عند آخر باب الضير وقد رمزت إليها بالرمز «ر» .

النسخة الثالثة

نسخة خزانة جامعة القرويين بفاس» وهي مبتورة الآخرء وسطورها الأخيرة متآكلة» وما يمكن قراءته منها قوله: فصل: والباء تدغ في مثلهاء كقولك: اجْبَدُ هّلالا...

وحي مكتوبة بقم أندلسي صحيح من خطوط القرن السابع ظناء وقد عبثت بها الأرضة عبثاً شديداً حت كادت تغتال الورة ت الأولى اغتيالاً.

وبأول النسخة تحبيس من السلطان أحمد المنصور على خزانة القرويينء وتاريخ التحبيس غير واضح. 1 1

وعدد أوراقها ؟5١‏ ورقة» ومسطرتا سطرا (مقأس ٠١‏ ٠١‏ سم). وقد رمزت إليها بالرمز «ق» .

النسخة الرابعة

نسخة المكتبة الأهلية بباريس: وقد فقد منها نحو نصفهاء وأول الموجود منها قوله: والواو في نفسها ثقيلة: فإذا كان ما قبلها من جنسها كان أثقل» فجاز حذفبها لثقلهاء وليست النون ثقيلة فلذلك لم يجز حذفها.

فصطل: واعم أنه لا يجوز أن يستعمل الضير المنفصل إذا قدرت على المتصل... وهي نسخة ‏ رغ نقصها ‏ في غاية النفاسة» كتبت بقام أندلسي متقن» فرغ منهاأ ناسخها في جمادى الأولى سنة اثنتين وخسمائة؛ فبي أقدم النسخ» وهي مضبوطة بالشكل ضبطاً جيداًء وعدد أوراقها 77 ورقة» ومسطرتها 8 سطرا (مقاس ٠١ < ٠١‏ سم) وهذه النسخة هي الوحيدة التي شار إليبا بروكامان» وهي كالنسخة «ر» تقع في جزأين ينتبي الأول منها عند نهاية باب الضير. | وجاء في الجزء الثاني من تاريخ الأدب العربي لبروكامان (الملحق ص 415) : «كتاب التبصرة والتذكرة في النحو» ونسبه إلى من سماه ِالنُصَيْرَيء وذكر أن هذا الكتاب محفوظ بخزانة القرويين بفاس برق 21153 هذا ولم أعثر للنصيري هذا على ترجمة.

وقد بدأت في تحقيق التبصرة» وم يكن لدي سوى النسخة الأولى» وقد

15

رجحبا فضيلة الأستاذ الدكتور محمد رفعت فتح الله رغ الاضطراب الذي ظئنته - قبل تصحيحه - بترا في النسخة» وكنت قد عرضت على فضيلته هذه النسخة» وأخبرته بما فيباء وقلت لفضيلته: إن هذه النسخة قد تكون هي الموجودة من التبصرة» وعرضت على فضيلته كتاباً آخر هو: «الحاص لفوائد مقدمة الطاهر» وهوشرح على مقدمة ابن بابشاذ لعَلِيّ بن حمزة العلوي صاحب كتاب «الطران .. في علوم البلاغة.

وكان فضيلته يقول لي آشذ: إني أفضل تبصرة الصيري بنسخته الوحيدة على ما ها من عيب لأن للصيري قيته العلمية التي نَّْرِي بتحقيق كتابه. وإخراجه إلى النور.

وفي هذه الأونة أرسل معبد المخطوطات بعثة إلى المغرب وكان أحد أعضائها صديقي الدكتور مود الطناحي فقلت له: أنت تعلم مشكلتي مع . تبصرة الصهريء وأنت أيضاً تعم ما قاله القفطي عن عناية أهل المغرب التامة بالتبصرة » وطلبت منه أن يبحث لي في أثناء وجوده بالمغرب عن نسخ التبصرة وأن يصور لي ما يجده منها.

وكان أن وفقه الله وعثر على نسختي الرّباط والقرويين؛ وأرسل إلي بأنه قد أتم تصوير النسختين لي.

ثم طلبت ‏ عن طريق معهد امخطوطات أيضاً - تصوير نسخة المكتبة الأهلية بباريسء وتم بحمد الله تصويرهاء وبذا أكون قد حصلت ‏ بحمد الله على نسخ التبصرة التي هي - فيا أعلم ‏ الموجودة في العام" منه.

)١(‏ في أثناء إعداد الكتاب للطبع نببني مشكوراً الأستاذ عبد الرحمن العثهين إلى أنه عثر على نسخة من تبصرة الصيري غير النسخ الأربع المشار إليها ٠‏ وبالرجوع إلى تلك الخطوطة تبين أنها مقدمة في النحو تسمى ٠‏ التبصرة » لايعلم مؤلفها . وتقع في اثنتي عشرة ورقة . وهي مصورة من جامعة برنستون بالولايات المتحدة الأميركية . وتاريخ نسخبا القرن الحادي عشر البجري . ومسطرتها عشرون سطرأ . أولها : الكلام عبارة عما تحصل به الفائدة ... الخ وآخرها باب الإدغام .

15

معيد أحياء انخطرطات العرية ) المكنة: 86 / رقم انبياه > ورقم الغتطوط فيها و نو ير ل اسم وكاب سعرء امس مك - وس/رة اللسترم

أسم. المزاف عي م لله علخ ى إكاق عر ٠.‏ ناريخ النتخ سسالا لل © 8 © 2

عدت الاوراق :#1 بك ...0 0 المقاس [للإحطات

الورقة الأولي من نت

5 + 0 اع . 0 2 ام / التو 222 اا 2 0 لط بي - مك ا ل ا ا ل م سطعم لرلق 3 متخ عبية ِ - 6 1 ل

١ 2 1 -_‏ ص 1 -_ .. لك ع 00 خاي ا للبت ديرى وسرة للنتيو , نماو يا

0 37 كلد ف 0

-د. مالسغاشة زم ضنى ‏ وعاسر

. الى 1 ةنا اب مح زاخل.

د عتم إلذ كا لس, لاير سي 7 لصم ضضم الع 7 و السموترقد 7 500138

ع

رام لزي [ ا . ٠‏ ا 0 72 50000 ران للغر/(". سغوم 2 1 . . _ :1

+ جراو ول شر إصاد. رأتلت بت هرق

77 356 كدحو اسم ا بيس دنا عار نالك ومسجائ ادرو رن مده [ بيار 1 (

ط ١‏ ش 1

عل يجي نب إنشلا م بسجراابصواء ا ان 3 العا 0 1 نيان ا 35 انكر وآ

البشدق اننكل لص عام لين معان :لله انط هر بن الفيسيش ١‏ يالف رق ممبداطبن عا انو يرنه 1 راان قد ميو ازمر بي ٠‏ قفو نا لمان ويك فتاه ولؤرة ٠“‏ فاه و د يماسئ ركشت ماده ملكت بعلا ٠‏ وفظي شري لل 0 يه يك تاد لماز منه يلوتب إلنوما 4 سنا وا بيد | وفع بواةن لان لزاب ودف تبه الهلا وُه اسه ١ 7‏ لرلد ششهرة ولسعرة ول ذال جع مذ حر نضد3 بها زم 8 بطاح ول اما وم لتر جا ع مسترت دت كيس ون فين مدي 1 ١‏ طم زد بور زرنإن صغا جمولا ا وخارا 0 . 1 0 لسري يف مولا ذقف واثللى هه ويل الير تلمك 7 : بوسر غموع لبي أن لشفل به رض وهزيتا رو نواد ش مزع البقالة نوا يعرف با ل يسو خوامللاسيعوازه مول/ال واللاع عليم وازيكور» وكا عللي» ا عانق دع :وا ريرعلكه . ل مزعروف 3 عولد الإملوارملان والعال دجت مارك ولاس الاك زمادواً عوط ن وي كرفو[ عرالمم اعرف : مومولد ضر مضب وظا .سوم 50 «ابيقويد 0 والجننسؤف فو وملا ولا نوابفلق وضوفٍ يلق وستعوى وا رشل» الحم الرئوع - 79 با ل وضارقزن كيب دل ل ل ومسسسز ااه ال ناهر 72 « لد اسرد راي ضير وبع مرب نه بالل م سمط لا ومن ومسو ازنك رامزر اي سكل 39 لخر ولصو فران ماص سعط ممزجزم, السو س لعزا رلك: زغاهوم و من : لاسي عونا اماك ذ مالس مري رجيات اللصقة 0 37 عر الفمسم ]1 1-5 علو لامر ف عم وا فل وهل ااسسنية رار اسل بغ 5 اسم اا مر

إلوزاقة ا لثابي4ة ممست

اراعائانة #. 0 ليلدلا 6

اه لدازكا/ اله د :طحت لطي ( شراء نغثرة جرال ْ اهونم ابرط إدترك برشل متعايا رن اك المتيه لوي ول فئاش علد د والبشار هورم ناليم سكن إتركة شرق» وردت مطل مدنا اة م وال بر لجرا ساكل ااا اشهاء ورا فعالوالبروب هاما عا نك تزهز ل ا: لاسا وي وامرة منلن عله لسارملا ناطق اوماد يزيا ال ميدي رذيربه البي وطاخس زدة الاشهام' اضر وان الجن زؤزهزا انحا مادا مولئنز . وا قامتالاههار هنلا الاك 1 متها هإا. لاي مأ عأ ممسنشئخزااجطر اب تمولل فاع لذاارمة (لرتار تاللق وصعوم 111 روك اللستمشل ينوم ادالررث لبازماناا م عت و مزيلك لوبيه أحرقاله بع بن مطفاه كمولره[ زنير بسزم:ِشؤهامًا د وللان اع الاسناب رخ له ب نضا نفل علا أخلاننفابن مراع نزولا دام منم داوم الا لاب [لاغ وكاس انر الماع +امتدإئؤ[إشايو ؟ | ٠‏ نسب لمابلفة لهت لوي لامواهلان مزج يئيب فطل 4١‏ “ص4 لون نا ايام جرع جاء نت ا تلان لي لود كمؤلد ' را لنت رق وا نوراف لبتم يتاغوب العروي لاسن ل والوخم للشب مله َه ميرتب نظهمزاعئل :ما الإ نعو اديس ارال ر لاير11 اخلماويراميي 09 الوق ينارب تع نزي مشايز ات +اعارا اليس بي لشفو لشم ل والح شززويل بإب باب مزمزالير رضم الم نس ش وام يفيه ناميالاب زز قو يوا بياب سرلاض برالال. رقبيل ايناد شار

5

البع| لقص شال ميته الام مزهزه الوم 2 ا واي مم رفع مشتلئن. مطارع مدن رقع لالع اهل مال زا ند وتان نض بره تحر زيول بخص الاسز ولي مرج اش ل عام ' 35 : واسسسد االو ملأمليير! 1 لاعن مشي

لإخل ل

م ر :لعز قووف انث لماطفة تااذادفت لازالو ته 35 ؛ نئيس| سواددات. امن 5 قح شلك الثم بتع المردق قارمازغروم الحرم مر نوكن | وز لاد غام عض مسا| بعالا اخ بو فهر مزقون|البله د ددري لمارا ادضد ال ب ليم ببح باجة لاس يلام ]نا اله ييا غلية و اركازخروطجمامر الششن لو عر 1 0 لان طايه بورشلا وال :ساتيه وار ركار حا مزائ بي !ةو . 3 واهإزفل يو لحان +تربها وه 05 رجامالربناع سنا" لمت لسار رم والكاب و! ابم وايش ز والطام وإلظام وا والبسئر وللر ى وانفاء ايزا اناك والفاه والرا الا فَالْمَاد وَانااخعيت اللو نع لمن مرو بكإذنا له 57 ار ذخ نوف مزالم رج من دكات مز ارو ملا بسَةٌ لسو اسم تمن والن ومةنلراز ني الو بيرم ؟ بخووب مزجووب إل والاجماء يوغل ايلام غلم هلب اليفة لتر سيا التتبوم وَخْرة يا الور استم زر يم صر كاز لا ليم زتسهلو! اليم ب أي لزن بود والالفؤنما تون وال نمت ووه ل ومئة لو ازور كميِرينَامُو م اذا ممت الصرةٍ تش سلالة رعس و مزجلر قات النبز نا 7 هق يلما وسرن ربنم قر اماد ابلا حب لال نواد ( عنهائ يدا لاو ب ليذو ااا مز وام لام الزركرناها وان 9 رسترلة امزال اعنينيه بجع ماذغرنامئة مام واضاء وتان ١‏ 0 0 عرب (لسسّة زهو ناه" لويم ينا فزق بنصا يف نفاملا 7 له واوا ان» ههزن ولوام وا دالوا شاة"زتاة وفع را لوم ازعبز المموامه بعاري مها !: و نوو وقبة ويه لذ ييل واد ل مين 0 : 0 عطاق كد مقف

الونقة [ لآخبرة من لسخ

تارمات زرك ما مكزانوا وسو منزلةالالب بلابرح نه لوكا لالتكائرةب د :لان لواطي|

(ذاعا ينا لاصوا لريت للرالزي ها د شام انا ارعور انواوا. ياخلة زا ريس

اكات الواوألاورء ميدنت عز ليا ق كيلب مزالهاة ازا ة عام ا مغرو زمزعو وغْو وا

عَانٍ او لم تين م زب لعزا م ش اساي سيل كو ٍَ 1 زالراومتيلةبي أ نألف لوم وما |االف .

الت ولزلر بتر رام عام واماا كات كرف لنة ليت الم تلق ]

يمان بارا غاسايه سلما لكات اوتلين ونع الوا :> الماداذاستت وتلل

بيمة.ارْتطت ما تويز الما ال مسرها فنو هئيه اَنُه نا والة نا ولانا ديقم مم

0 رامعا يه عَرْووَاْ ومنو وال نهوه كاقل لوام عت الوا اسرد يماش هالو ' بش الجترعة مالا دايا جما ليها جا يلوا واولاو دشان غللا لبقا 07

ا وبا ٍِ لاتوزاجقة هلا 14 لا وترغن الحا ركمولر جيه خط 15 1

وَالِنَ) ارحس حثلاب المزجترةا وان وق امهلو تان رام لما ولام تلم >

المزجئ رولا نمامفؤصان يوان ارك كات الهار. للها طبر الما امم 38 00

لوْع فيز لباه جر« تو سات خترويع ون نبالا افرع

| توا الضؤت متها تدكا مالا ور | صَاكِبة لزلا: بع أو ل لبلزمك! نك ساسا كبن واللأم :تر وشداسئلترا عفنلا نولا احُت نايعا اق تالو

انجلا لير رتيل فل ينايبوا ولعلا ا هوايئة ب اذ عر نأل امات لاارؤكاة مار روكت آي[ مايه ااه ا انرا تل إاوانيتج ا ول مض“ وول والميم موق

فى 33 5 كازؤلت هزه اب مز باذ مركلةاخْء ليبرا غامماء متو وو ليلا حق عالنان كاذر ايه عَرُو ولي طأوب: #بطرات قالع 1

اطي ل ليل 0 > 4 , 2 1

كتاب فيه تبصرة المبتدي وتذكرة المنتبي الشيخ أبي حمد عبد الله بن علي بن إسحاق الصهري رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

صلى الله على مد وآله(وسام)'" [1/5] 00 امد لله رب العالمين» وصلى الله على مد خاتم النبيين» وعلى آله الطاهرين الطيبين''4. قال(أبو حمد)" عبد الله بن علي بن إسحاق الصّيري'": هذا كتابٌ جمعت فيه من أصول عم النحو وفروعه ماأوضحت بيانه؛ وييّنت برهانه. وأورفت 1 قياسه؛ وألنت ثماسها'» وكشفت خفاءه؛ وسَلَيْتْ غطاءه؛ وتَقَصّيْتَ شرحه ليسبّل وَعْرهُ ويَذل صعبّه فيخفً على طالب النحو'"' ماكان منه ثقيلا يقرب إليه ماكان(منه)"' نافراً بعيداًء ويتبصرٌ بقراءته المبتدك الراغب»

ويتذكرٌ بتصّفحه المنتّبي الثَاقب'", وسعيّمه لذلك «التبصرة والتذكرة» ول آل

)١(‏ نتقص في «ق».

0 - ؟) نتقص في «ق».

(9) انظر: ترجمته في صا.

(8) في اللان (وَرَى): «وَرَى الزند يرِي وَوَرَىك يري ويؤري وزيا ووّريًا: اتقد... أوريُت الزند فورت... وأوريته أنا أثقبته... وَرَى الزند: خرجت ناره. وأوراه غيره إذا استخرج ناره».

(5) في اللسان (شمس): «ثقست الدابة والفرس تشئس شاساًء وتّمُوسأً. وهي تَمُوس: ردت وجمحت. ومنت ظبرهاه والمراد أنه سَهّل صفْبه.

1 في «ق»: على طالبه.‎ )١(

9) يقال: شهاب ثاقب أي مضيء. وثقب الكوكب ثقوباً أضاء. وفي التنزيل العزيز: وما أَذرَاك ما الطارق. النَجْمّ النّاقبْ» قال الفراء: الثاقب: المضيء. والمراد هنا: ثاقب العم مضيئهء انظر: اللسان (ثقب).

7

في جميع ماذْكَديُه قصد الإيجاز مع الإيضاحء ول أتجاوز حد الاختصار مع" الإفصاح, والله أسأل التوفيق والتسديدء وهو حسبي ونعم الوكيل.

الكلام كله يأتلف من اسم وفعل وحرف جاء لمعنى

فْحَدٌ الاسم: لفظ يدل على معنى في نفسه مفردٍ غير مقترن بزمان مُحَصّل"" كقولك: رَجِل» وَفَرَس» وجَمَل. وحد الفعل: لفظ يدل على معنى (في نفسه)!" مقترن يزمان مُحَصّل كقولك: ذَهَبء وانطلق. وحد الحرف: لفظ يدل على معنى في غيره كقولك: هل زيد منطلق؟ فبّل

ولكل واحد من هذه الثلاثة خواص يُعرف بها. فن خواص الاسم: جواز دخول الألف واللام عليه؛ وأن يكون فاعلاً ومفعولاً وأن يُثَنَى ويُجمع» وأن يَدْخل' عليه حرف من حروف الجر نحو قولك: الرَجُلء والرّجّلانء والرّجالء وخرجْت من ذارك» ورأيت أباك: وجاءني أخوك.

ومن خواص الفعل التَصَرّف نحو قولك: صَرَّب يَضربء وقام يَقوم» وأن

)١(‏ في «ق»: عند.

(0) أي مُميّ والتحصيل: تَمُييز مايحصل. انظر اللسان (حصل). (؟) نقص في «ق».

(2

3 قي الأصل وفي «ق»: وأن يدخله.

- 7

يدخل عليه قدء والسين» وسوفء نحو قولك: قد انطلق» وسوف يَنطلق, وسيقوم» وأن يتصل به الضير المرفوع نحو ضريتء وقمُت» وقَمْنَاء وضْرَبناء وقُمتم) وطْرَيْتم وماأشبه ذلك.

ومن خواص الحرف: امتناع كون خواص الاسم والفعل فيه أي أن الحرف لاتدخل عليه الألف واللام» ولا يُننىء ولا يُجمع؛ ولا يَتَصَرّْفُ تصريف الفعل. فصل: والكلام على صربين: مفيد وغير مفيد.

فالمفيد مايتركب من اسمين نحو : زيد أخوكء ومن فعل واسم نحو: قام زيدء ومن حرف واسمين نحو: إنّ زيدا صديقكء ومن حرف واسم وفعل نحو لَيْتَ زيدأ يقوم» ومن فعل واسمين نحو كان زيدٌ أخاكء وماأشبه هذا من التركيبات المفيدة.

وأما غير المفيد: فا يتركب من غير ماذكرنا نحو: ذهب. خرج. وانطلق. هل. وماأشبه هذا من التركيبات التى لاتفيد شيئاً (فاعرف / ذلك ان شاء

الله)/"

. تقص في (ق)‎ )١(

732

[0/ ب]

باب الإعراب والبناء

الإعراب'": هو تَغيّر آخر الكامة بعاملء نحوجاء زيث ورأيت زيداًء ومررت بزيدء فتغيرٌ آخر زيد بالعوامل التي قبله هو الإعراب» وكذلك الفعل نحو: لن يقوم ريد ول يقم زَيْدَ وماأشبه ذلك. والبناء: هو لزوم آخر الكامة سكونا"ا أو حركة نحو كم ومَن» وحَيُث» ومُنْدٌُ وهؤّلاء وماأشبه ذلك مما لاتغيره العوامل. فصل: وأصل الإعراب للأسماء دون الأفعال والحروفء وإنا كان ذلك كذلك؛ لأن الأمماء تكون على صيغة واحدة. وَتَخْتَلفٌ علا المعاني فلابد من أن يُفْرَقَ بينبا نحوقولك: مأَحْسَنَ رَيداً في التعجبء ومأَحْسَنَ زيد في النفي» وماأَحْسَنٌ زيْدِ؟ في الاستفهام» ألا ترى أن الإعراب فَرّق بين هذه المعاني ولولا هُوَ م تميز.

وأمَا الأفمال فيدل اختلاف صيغبا على اختلاف معانيها فتستغني عن الإعراب» كقولك: قام؛ إذا أردت الزمان الماضىء وسيقوم» إذا أردت المستقبل» ويقوم» إذا أردت الحال.

وإنما إعرب الفعل المضارعٌ لمشابهته الاسم من ثلاثة أوجه: أحدها: أنه يمع ف معناه كقولك: كان زيد يقوم, 5 معى «قائأ».

والغاني: أن لام الابنداء تدخل عليه في خبّر «إن» ا تدخل على الاسمء

٠ هنا سقط في «ق» يبدأ من أول الباب إلى مايقرب من آخره ص‎ )١( في الأصل: سكون.‎ )5(

-

تقول: إن زيدا لَيَقُوم'"' ‏ تقول: إنّ زيدا لقاتم» قال الله عز وجل: («وَإِنّ ره" ليحك تيتهْ».

ولا تلحق هذه اللامٌ الفعل الماضي» لاتقول إن زيدا لقامء» فأمّا قول الشاعر: حَلَفْتَلها ب الله حلقةفاجر" لَنَامُواقَاإنَمن حديث ولاصّالي فإن هذه اللام التي دخلت على «نامواء هي اللام التي تكون في جواب القسم» فيان أدخلت على الفعل المضارع لزمته النون كقولك: والله لَيَقُوسَنَ زيد ولا تقول والله لَيَقُوم زيدء فاعرف الفرق بين اللامين. والوجه الشالث من مضارعة الفعل الاسم: أن الحرف ينقله من احتال زمانين إلى اختصاص بواحد بعينه» ؟ أن الحرف ينقل الاسم من احتال الجنس إلى اختصاص واحد بعينه» تقول: يُصَلَّي فيحقل الحال والاستقبال» فإذا قلت سيصلي» وسوف يصليء اختص بالمستقبل دون الحال» ؟ تقول: رجل» فيحقل كل واحد من هذا الجنسء فإذا قلت الرجل» اختص 0 بعينه» فاما أشبه الفعلَ الام من هذه الوجوه أعطي الإعراب» فَهُو للامم بحق الأصلء وللفمل بحق الشبه ا بينا.

)١(‏ في ارتشاف الضرب لأبي حيان ص115: «... وظاهر كلام سيبويه: أن دخول اللام من وجوه الشبه نحو: إن زيدا ليقوم» ؟ تقول أن زيدا لقائم» وبه قال أبو علي في «الأغفال» والصيري».

(0) الأية 6؟١‏ من سورة النحل.

(5) البيث لامرئ إلقيس» وهو من شواهد ابْن السراج في الأصول ج١‏ ص55 وانظر الإيضاح العضدي ج١‏ ص7١١‏ - 118 وأبن يعيش جه ص١٠ 25١‏ /3ء والمقرب ج١‏ صه١٠‏ والخزانة ج؛ ص١737‏ ومغني اللبيب ص07 7, وشرح شواهده ص186١‏ والممع جا ص56 وج؟ ص488» والدرر اللوامع جا ص9556: وج؟ ص8؛»: واللسان (حلف) والضرائر ص؛؟١‏ ومعجم شواهد العربية ص:.. والصّالي: المستدفء بالنار. والشاهد فيه: بجيء جواب القسم في قوله: «لناموا» باللام من غير «قد». .

د لالد

وأمَا الفمل الماضي: فَلَما لَمْ يُشْبه الام من هذه الأوجه م تمن الإعراب» إلا أنه وقع موقع اسم الفاعل في مثل قولك: مررت برجل خرص 5 تقول: مررت ؛ برجل» له ووقع موقعَ الفعل المضارع في قولك: إن أكرمْتني أكرمتك. 5 تقول: ! تكرمني أَكْرسُك فبّي على الفتح؛ لتكون له مَزِيَّةَ على ع ال ني بعاد و بقع مراقا الفعل المضارع.

حروف مايتخل ليه وبعض الكلسة لايعرب فوجب ألا يعرب ب احرف لذلك.

فصل: وإِذْ قد ثبت أن الإعراب للأماء دون الأفعال إلا مأأعرب منها بحق الشبه فالا سم المتكن أحق به وهو: ماقكن في الاسميّة فلم يخرج عنها إلى شبه الحرفء وشببه للحرف: أن يقوم مقامه ويتضّن معناهء كقولك: أَيْنَ وكيف» فقد قامتا مقام ألف الاستفهام وتخبّنتا معنا ألا ترى أن مَعْنَى قولنا: أَيْنَ زيد؟ إنما هو سؤال عن مكان زيدء تقديره: أفي السوق زيد؟ أفي الدار زيد؟ وكذلك كيفء إنما هو سؤال عن حال تقديره: أصالحٌ زيد؟ وكذلك ماأشبه هذين من الأسماء التي وقعت موقع الحروف فأدت معناها تستحق البناءء لنيابتا عن مَبْنيه فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

فصل: واعم أن أصل البناء السكون» وأن ماحرّكَ مما يستحق البناء فلعلة» وإنما كان ذلك لأن البناء تقيض الإعراب» والإعراب بالحركة: فيجب أن يكون نقيضّه بالسكونء والعلة في تحريك مايستحق ق البناء على ثلاثة أوجه: أحدها: أن يستحق ى الاسم البناء بعد أن كأن معرباً فيبنى على حركة, لِيفْرَقَ بينه وبين مايستحق البناء من الأصّل نحو باريد وقبل وبعد. والوجه الثاني في الحركة: أن يبنى مااستحق البناء على السكونء

- 78-

فيلتقي في آخره ساكنان» فيحرك الأخير منهاء لثلا يلتق ساكنان نحو أَيْنَ وكيّف» وسّؤف» وحَيّثْ» وماأشبه ذلك. والثالث: أن يكون المستحق للبناء أولآء فيحركء ليكن النطق به نحو: باء الإضافة'"'» ولامباء وما أشبهها.

ومالم تعرض فيه علة من هذه العلل بُّني على أصل البناء. وهو السكون نحو: من وك وقد وهّل» وتّل» وماأشبه ذلك.

() أي باء الجر .

كلا

باب وجوه الإعراب

وجوه الإعراب أر بعة: رفع» ونصب» وجرء وجزم» فالرفع» والنصب للأمماء والأفعال المضارعة نحو: زيد يقوم» وحمد لن يقوة. والجر مختص بالأمماء نحو: بزيدء ولعمر والجزم يختص بالأفعال نحو: لم يقم» وم يذهبا.

ونا لى يدخل الجر الأفمالء لأن الجر لايكون إلا بأدوات من الحروف» والأسماء يستحيل دخولها على الفعلء لقلّة الفائدة في ذلكء ألا ترى أنه لافائدة في قولك: غلامٌ يذهب بالإضافة:» ولا في: مررت بيقوم» والكلام وضع للفائدة, فاما لم يكن في دخول أدوات الجر على الأفمال فائدة ترك جَرّها أصلاً. ووجه آخر وهؤ: إن الفعل والفاعل كالشيء الواحده والجرور'' يقوم من الاسم الجار مقامّ التنوين» فم يج زأن يقوم الفعمل والفاعل ‏ وهما شيئان قويّان - مقام التنوين وهو حرف ضعيف.

وإغا لم تَجْْم الأماء لتتكنباء لأن الاسم لو أُمْكن آخرّه للجزم لجاز أن يلقاه ساكنء فلا بد من تحريكه. لالتقاء الساكنين» وحركة التقاء الساكنين بناء"» فاما كان الجزم يحْرِيَ الأسماءَ من التقكن إلى البناء وجب

ألا تَجْرَمَ.

)١(‏ أي بالإضافة كغلام زيد. () لم أهتد إلى من قال ذلك من النحويين وأقرب ماوجدته إلى تعليل الصهري هو: في شرح السيرافي جا قسم ١‏ ص١غ:‏ «... فإن قال قائل: أليس الجزوم قد يتحرك لالتقاء الساكنين إذا قلت: لم يقم الرجل؟ قيل له: بلى»وليست هذه-

8

ووجه آخر وهو: أننا لو حذفنا حركة الإعراب / من الاسم علامة للجزم [؟/ ب] لتبعها التنوين» لآنه تابع لحركة الإعراب» وحَدْفٌ شيئين من الاسم - وهو أخف من الفعل ‏ إجحافٌ بهء فلذلك ل تجزم الأسماء.

فصل: واعم أن الأمماء المستحقة للإعراب ‏ وهي المتكنة التي قدمنا ذكرها ‏ أحدهما: ماتقكن في الاسمية فم يخرج عنها إلى شبه الأفعالء فهو يستحقّ إعراب الأسماء: الرفع» والنصبء والجرء ويلحقه التنوين عَلامة للتّمَكٌن» وهو الذي يسمى المنصرف» وذلك نحو: زيدء وخحمروء» وما أشبهها.

والآخر: ماأشبه الفعل بعلل فرعية حَصَلَت فيه نحو التعريف"" والتأنيث”" الزائدَيْن على موضوع الاسم, إِذْ الأصل في الأسماء التنكير والتذكير لعلّةٍ نبَيَنَها في غير هذا الموضع إن شاء الله تعالى.

فبذا الضرب الذي أشبه الفعل مثل هذه العلل يُرفع» ويُتصبء ولا

-الحركة بموجودة في كل حال وإنما هي عارضة توجد فيه إذا وليّه مافيه الألف واللام أو ساكن غير ذلك» ولو فصلت بينها لزم الجزم» ولم يضطر إلى تحريكه؛ والتنوين لازم للامم في أوليته. فلو دخل الجازم وحذف الحركة لم يسم السكون لما يوجبه التنؤين من الحركة: فلم يصح دخوله» لأنه لايصح تأثيره في أوليّة الأسماء». وفي ابن يعيش جه ص/7١١‏ «وإفا وجب في التقاء الساكنين التحريك بالكسر لأمرين: أحدها: أن الكسرة لاتكون إعراباً إلا ومعها التنوين أو مايقوم مقامه من ألف ولام أو إضافة: وقد تكون الضمة والفتحة إعرابين ولا تنوين يصحبهاء فإذا اضَطْررْنا إلى تحريك الساكن حرّكناه بحركة لايتوهُّم أنها إعراب» وهي الكسرة». وانظر أيضاً: الرضي على الشافية ج؟ ص0" والبمع ج؟ ص؟١‏ ففيها مثل مافي ابن يعيشء وعلى هذا فالصيري يقصد بقوله: وحركة التقاء الساكنين بناءء الكسرة التى هي الأصل في التخلص من التقاء الساكنين».

0 أي بالعامية.‎ )١(

(؟) هنا ينتبي السقط الذي أشرت إلى وقوعه في «ق» في ص 7 .

يُجر"» ولا يُنوّنء لأنه أشبه بالفعل الذي لايْجَنٌَ ولا ينون وهو الذي مي غيرَ منصرفء وذلك نحو: زينب» تقول: هذه زينب» ورأيت زينب» ومررت بزينب» فإن أضفت هذا الضرب الذي لاينصرفء أو أُدْخَلْتَ عليه الألف واللام جررُتّه في موضع الجر, لأنّ الألف واللآمء والإضافة أخرجاه من شْبَّه الأفعالء لأنها لاتكون في الأفعال وإنفا هي من خواص الأسماء كا يَيّنَاه وذلك نحو قولك: مررت بزينب القوم وبالأمرء وما أشبه ذلكء» فاعرفه إن شاء الله عز وجل. ْ ْ

)١(‏ أي إنه لايجر بالكسرة؛ بل يجر بالفتحة نيابة عنها.

ب 45

باب الأمماء المعتلة وحكبها في الإعراب

الأسماء المعتلة ثلاثة أقسام: أحدها ماكان آخره ألف مقصورة نحو: عصاء ورّحىء وموّلّى» وحكه: أن يكون في الرفع» والنصبء والجرء على صورة واحدة. وإفا كان كذلك”, لأن الألف متى حَرّكت انقلبت واوا أو ياء» والواو والياء إذا كانتا في موضع حركة وانفتح ماقبلها انقلبتا ألفين» فلو حركت هذه الألفات التي في أواخر هذه الأسماء لاتقلين إلى الياء والواى ثم كن يعَدْنَ ألفات» لأن ماقبلبا مفتوح؛» ولو فعلنا هذا لكان ضرباً من العبث» فتّركت الأمماء المقصورة على صورة واحدة لهذه العلة» والإعراب فيها مقدر (و"' ولا يجوز غير ذلكء لأنه لم يعرض لها مايوجب لبا البناءء وهي تنقسم قسمين: أحدهما: منصرف. والآخر: غير منصرف. فالمنصرف: يلزمه التنوين في الوصل» تقول: هذه عَصاً ياهذاء فَتَسْقْط الألف؛ لسكونها وسكون التنوين» وكانت الألف بالحذف أولى؛ لأن التنوين علامة للقكن: والألف ليست بعلامة. وأما غير المنصرف: فإنه لاينون» وتثبت ألفه في الوصل والوقفء تقول: هذه حَبْل وبُشْرَى فلا ينون ولا تسقط ألفهء لأنه غير منصرف.

)0( ف «ق»: وإنا كان ذلك. (؟) نقص ف «ق».

75م

|والغاني من المعتلة: ماكان في آخره ياء قبلبا كسرة نحو: القاضي» والعتديء والمْتدعيء وحكبه: أن يكون في الرفع» والجر ساكناًء وفي النصب مفتوحاً كقولك: هذا القاضي (و" المعتدي)» والمستدعيء ومررت بالقاضي

[: / |] والستدعي؛ ورأيت القاضي والمستدعي / وإفا أسكن" في الرفع والجرء لأن الضمة والكسرة تُتْتَتْقَلان على ياء قبلبا كسرة»ء فأما الفتحة فاإنها أخفٌ الحركات: فلذلك جَرَتْ في النصب على أصلباا". وكذلك إذا حَدَفتَ الألف واللام من هذه الأسماء استوى الرفع والجن إلا أنك إذا حذفتها التقى في آخرها”' ساكنان: الياء الساكنة:» والتنوين فتحذف الياء لالتقاء الساكنين» ويبقى التنوين في الوصل”, لأنه علامة للتكن فتقول هذا قاضء ومررت بقاض» ورأيت قاضياً. ش

والثالث من المعتلة هي: ستة أمماء مضافة تكون في الرفع بالواىو وفي النصب بالألفء وفي الجر بالياء» وهي: أخوك؛ وأبوك, وحموك, وفوك» وذو مال» وهنوك.

وإنما جعلوا تغييرها بالحروف دون الحركات:؛ ليكون ذلك توطئة لما يأتي من التثنية والمع» وكانت هذه الأمماء أولى بالتوطئة من غيرهاء لأن الإضافة تلزمها في اللفظ والمعنى» والإضافة فرع على الإفرادء ؟ أن التثنية والمع فرع عليه فلاشتراكها في الفرعية جُعل أحدهها توطئة للآخر.

- 865 -

واعلم أن الواوء والألف» والياء التي تفي هذه الأسماء بهن لسن" إعراباً, وإِما الإعراب مقدر في هذه الحروفء لأن الإعراب إنما يحل" في الكامة بعد تقامباء وهذه الحروف من تمام هذه الأسماء. فالإعراب يجب أن يكون بعدها مقدرأء فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

)١(‏ قال الرضي في شرح الكافية ج١‏ ض“/3؟: «قال المصنف: ظاهر مذهب سيبويه أن لها إعرابين: تقديري بالحركات» ولفظي بالحروفء قال: لأنه قَدّر الحركة, ثم قال: هي في الواو علامة الرفع» وهو ضعيف لحصول الكفاية بأحد الإعرابين» ثم ذكر مذهب الكوفيين والأخفش والربعي والمازني والجرمي في ذلك.

0( في «ق»: يجعل.

46

باب التثنية

تثنية المرفوع بالألف: نحو: الزيدانء (العمران)'"» والغلامان» وتثنية الجرور والمنصوب بالياء نحو: الزيدَيْنء والغلامَيُْن وفي الآلف علامتان: علامة الرفع» وعلامة التثنية» وكذلك في الياء علامة التثنية» وعلامة النصب والجرء ويفتح ماقبل الياء حملاً على ماقبل الألف» ليكونا على طريق واحدة» وتكسر النون» لسكونها وسكون الحرف الذي قبلهاء فاعرف ذلك.

)١(‏ نقص قي «ق».

-آا4-

باب الجمع السالم في المذكر والمؤنث

أما المذكر فجمعه في الرفع بالواو كقولك: الزيدون» والعمرون» وفي النصب والجر بالياء» نحو: الزيدين» والعمرين» وفي الواو ثلاث علامات: علامة الرفع» وعلامة المع» وعلامة التذكين وكذلك في الياء (ثلاث" علامات) : علامة الجر والنصبء وعلامة المع» وعلامة التذكين ويكسر ما قبل الياء فرقاً بين التثنية والمع» وتفتح النون؛ لسكونها وسكون ما قبلهاء وكان الفح أولى؛ لأنها تقع بعد واو قبلها ضمة: أو ياء قبلبا كسرة» فاستثقلوا كسرّها أو ضّها بعدها. 0

فأما المؤنث فجمعه بالألف والناء نحو؟ المسامات» والصالحات» وتضم التاء علامة للرفع» وتكسر علامة للنصب والجر حملا على نصب جمع المذكر وجره؛ لأن المؤنث فرع على المذكر؛ فوجب أن يَجِرِي على طريقته”"'» فالكسرة (مع" الناء) في هذا الجع كالياء في ذلك الجعء وفي التناء علامتان؛ علامة الجع» وعلامة التأنيث / ؛ ولذلك حذفت التاء من مسامة إذا جَمِعْت فقلت: مسامات لكلا يع تأنيثان في كامة واحدة» ؟ لا يع تعريفان في كامة واحدة.

فصل: فإن قال قائل: لم كانت 'التثنية في الرفع بالألف ولم تكن بالواى والواو من الضة: والضمة علامة الرفع في الواحد؟ ولمَ كانت في النصب بالياء» ولم تكن بالألف, والألف من الفتحة:؛ والفقتحة علامة النصب في

)00( نقص في «ق» . ,0( في «ق» على طريقيه.

لزه ما بين الحاصرتين زيادة من «ق» .

لام -

له / ب]

الواحد؟ ولوفعلتم ذلك كان أشكلء قيل له: (أما)"" الرفع فلو" جعل في التثنية بالواو لوجب أن يفتح ما قبل الواو؛ للفرق بين التثنية والجمعء ولو فعلنا ذلك لالتبست التثنية بجمع المقصور نحو: مُصْطَّفَوْنَ وما أشببهء فعدل عن الواو في هذا الموضع؛ لبذه العلة» وجُعلت الألف لتَخْصّ تثنية المرفوع بعلامة» أ اختص جمعه بعلامة وهي الواق.

وأا النصب في هذا الباب فم يكن" بالألف؛ لئلا يقع في الكلام لبس» إذ لو جعلوا النصب في التثنية والجمع بالألف ل يقع بينها فرق ؟ وقع بين المرفوع والمجرور: فاما وجب العدول عن الألف لبذه العلة» لم يكن بد من حمله على المرفوع أو امجرور فكان حمله على امجرور أولى؛ لأن الجر يختص بالأسماءء والرفع ينتقل عنها إلى الأقعالء فكان حمله”"' على ما يختص به أولى.

وأيضاً فإن المنصوب وامجرور متآخيان في أشياء منها:

أن ضيرها يتفق» كقولك غلامه وغلامك» وضربته وضربتك.

ومنبا: أنها يتفقان في المعنى كقولك: مررت بزيدء وجُرْتَ زيداء معناها واحد؛ فلبذه المناسبة وجب مله على الجرور.

فصل: واعم أن الألف والياء في التثنية» والواو والياء في المع عند

٠‏ (0 ما بين الحاصرتين ساقط. من الأصل. (0) في الأصل: لو. (0) في الأصل: فم يكن في هذا بالألف. () انظر شرح السيرافي ج ١‏ قسم ١ص‏ غ556 2156

- 34

ميبويه" حروف"" الإعراب» والإعراب'" مقدّر فيها وهو الصحيح؛ وإفا كان كذلك؛ لأن الإعراب حقه أن يكون في آخر الكامة وبعد تام معناهاء وهذه الحروف بها يتم معنى الكامة» فوجب أن يكون الإعراب بعدهاء وهو مقدر فيها كا قدر في الأسماء المقصورة وأشباهها مما تقدم ذكره. والنون في التثنية والجمع عوض من ذهاب الحركة والتنوين؛ والدليل" على أنها عوض منها جميعاً: أنها تثبت في الموضع الذي تثبت فيه الحركة مع الألف واللام» نحو قولك: الرجلان والغلامان» وتسقط في الموضع الذي يسقط فيه التنوين مع الإضافة» كقولك: غلاما زيدء وصاحبا أخيكء ولو كانت عوضاً من التنوين فقط لسقطت في الموضع الذي يسقط فيه التنوين» ولو كانت عوضاً من الحركة فقط لسقطت في الموضع الذي تسقط فيه الحركة. للاستغناء عنهاء فاما؟"' لم تكن كذلك عل أنها عوض منها جميعاً. فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

)١(‏ هو أبو بشر عمرو' بن عفان بن قنبر, توفي سنة انين ومائة على الأصحء وهو إمام النحاة» ورأس مدرسة" البصرة.

انظر: أخبار النحويين البصريين ص 57 » وإنباه الرواة ج ؟ ص /564 + ووفيات الأعيان ج ؟ ص ١74‏ .

0) انظر: الكتاب ج ١‏ ص ؛ ‏ ه» وانظر أيضاً: المقتضب ج ؟ ص ١50 ١6‏ حيث رد المبرد رأي سيبويه واخخار رأي الأخفش وا مازني وهو أن هذه الحروف دلائل على الإعراب» وانظر: شرح السيرافي ج ١‏ قم ١‏ ص 704-58 .

() في شرح السيرافي ج ١‏ قسم ١‏ ص 8؛؟ : «واعلم أن الألف والياء في التثنية» والواو والياء في المع عند جبهور مفسري كتاب سيبويه هن حروف الإعراب بمنزلة الدال من زيد والراء من جعفر والألف من قفا وعصاء » وانظر: الرضي على الكافية ج ١‏ ص 5٠‏ والبمع ج ١‏ ص 18.

(4) انظر: شرح السيرافي ج ١‏ قسم ١‏ ص 5065 517.

(5) في «ر» » «ق» : فاما كانت كذلك.

85 -

[0/ أ

باب قسمة الأفعال

الأفعال تنقسم ثلاثة 000 اثنان منها / مبنيان» وواحد معرب. وسأرء وهومبني 0 8

والغاني: فعل الأمر» وهومبني عل النكون" و اذهة وانطلق: رافربة فبو تحتصر بالاتقبال» وعسن معهكة. تقول: #غداء وانطلق غدا.

والشالث: فعل مضارع للاسم؛ وهؤة .ماق أوله إحدي الزوائد الأريع وهي: ألف'" المتكلء إذا قال: أقومٌ وأنطلق» ونون المتكل: إذا كان معه غيره نحو: 'نقوم وتنطلق» وتاء الخاطب والأتث الغائبة نحو: تقوم أنت» وتذهب هندء وياء الغائب نحو: زيد يُكرم ويحسن.

وهذا الفعل معرب وقد بينا علة إعرابه (فها'"' تقدم) » وهو يصلح لزمانين: الحال» والاستقبالء فاذا أردت أن تُخَلّصَّه للاستقبال أدخلت عليه السين» أ سوف فقلت: سوف يصلي» وسيصلىي.

وق هخ الل عل هده القبيةة ليل عق الأثمنة» والارمفة (قلانة: ماض ومستقبل وحاضرء وإنا كانت كذلك؛ لأنها حركات الفلك فنها حركة مصت شك ومنها حركة 1 تأت بعد وبينها حركة تفصل بين الماضية والآقة هاعزقف ذلك "إن شاء الله عن وحل.

)١(‏ الأمر مبني على ما يجزم به المضارعء وقوله: مبني على الستكون أي في أول أحواله.

(؟) هذا تعبير القدماء» والمراد: همزة المتكم. ْ

( () نقص في «ق» » وانظر فيا سبق ص 7١‏ - /الا. (

(9) نقص في «ق» .

باب الأفعال المعتلة وحكبها في الإعراب

الفعل المعتل ما كان في آخره واو قبلبا ضة: أو ياءً قبلها كسرة, أو ألف قبلها فتحة» نحو: يدعو ويرجُوء ويرمي (ويقضي)”". ويخشى وينبّى.

وحم هذا الفعل أن يكون في الرفع ساك الآخر؛ لأن الحركة تستثتقل على الواو المضضوم ما قبلهاء والياء المكسور ما قبلباء والألف لا تكون إلا ساكنة» فإذا تحركت اتقلبت إلى إحدى أختيها وهما الواوء والياء» وقد تقدم مثل هذا"".

فأما جزم هذا الفعل فَبِحَدْف الوا والياءء والألف نحو: لم يدغء ول يرم ول ينه وإفا كان ذلك كذلك؛ لأن الجزم يجب أن تخذف له علامة الرفع» وكان هذا الفعل في الرفع ساكناً. فانا دخل الجزم صادف حرفاً ساكناً فحذفهء ليقع الفرق بين المرفوع والمجزوم.

وأما نصبه فا كان منه في آخره واو أو ياء قُتحَ في النصب؛ لأن حركته خفيفة 6 وصفناء كقولك: لن يغزقء ولن يرمي.

وأما ما كان (منه)'" في آخره ألف فيستوي نصبه؛ ورفعه كقولك: لن يخثى» وهو يخثى؛ والعلة في ذلك أن الألف لا تَحَرّكء لما بينا.

(فصل)”: وإذا كان الفعل قبل آخره واى أو ياءً» أو ألف جرى على

أصله في الإعراب» تقول في الرفع: هو يقومٌ» ويبيعٌ» ويخاف: وفي النصب لن يقوم» ولن يبيع» ولن يخاف» وفي الجزم لم يقم» وم يبع» ولم يخف» تَسَكْنُ أواخرٌ هذه الأفعال علامةً للجزمء وتَحُذف الياء» والواى والألف لالتقاء الساكنين. وإغا كان حذف هذه الحروف أولى» لأنك لو حذفت أواخرٌ الأفمال لبقيت الوا ساكنة وكذلك الياء والألف سواكن في أواخرها وجاز أن يلقاها / ب] ساكن من كامة أخرى فتسقطها لالتقاء الساكنين / » وحذف حرفين مع حركة الإعراب من كامة إجحافء فاما كان حذف أواخر هذه الأفعال يؤدي إلى حذف الحروف التي قبلها م تحذف (الحروف)" الأواخرٌ وحُذف ما قبلباء فإذا لقيبا ساكن حركت؛ لالتقاء الساكنين نحو: ل يَقَم الرجلء وم يبع القوم» ول يخف الغلام؛ ول تَرْدَ الواوّ والياءً والآلفة لتحرك ما بعدها؛ لآن حركة التقاء الساكنين عارضة ليست بلازمة» فم يُعتدّ ها فاعرف ذلك إن شاء الله.

. نقص في «ق»‎ )١(

- 175

باب الأفعال التي رفعها بالنون

وهي خسة أمثلة: يفعلان» وتفعلان» ويفعلون» وتفعلون» وأنت تفعلين.

واعلم أن الألفء والياءء والواو اللواء قبل النون من هذه الأمثلة الخسة ضائرٌ الفاعلين» والنون فيها علامة الرفع» وحذفها علامة النصب والجزم.

وإنما كانت النون علامة الرّفع؛ لأنّ هذه الضائرٌ صارت مع الفعل كالشىء الواحدء وحالت بين الإعراب و (بين)" آخر الفعلء فلم يكن بد من زيادة حرف علامة الرفع.

وكانت النون بذلك أولى من غيرها؛ لأن فيها مشاهة من حروف المد واللين التي تكون للإعراب» لأنها غَنَة تخرج من الخيشوم؛ وكَرّت النون في فعل الاثنين؛ لسكويماء وسكون الألف قبلها على أصل التقاء الساكنين؛ وفتحت في فعل الماعة» وفعل المؤنث؛ لأنمها وقعت بعد واو مضوم ما قبلهاء وياء مكسور ما قبلها فوجب لها الفتح استخفافاء وَحُمل النصب على الجزم في هذا الموضع كا حمل النصب على الجر في تثنية الأسماء وجمعبا؛ لأنّ الجزم في الأفعال نظيرٌ الجر في الأسماء.

فصل: اعم أن فعل جماعة النساء مثل: يضرين ونحوه مبق» غيرٌ معرب» وهو عند سيبويه'" مول على الماضي نحو ضَريْن؛ لأنه لَمَا وجب في الفعل الماضي أن تسكن لامّه لكلا تتوالى أربعٌ متحركات حمل المضارع عليه؛ لأنها من جنس واحدء قال سيبويه'": وليس هذا بأبعد فيها إِذْ كانت هي و «فعل» شيئاً

. نقص في در‎ )١(

,0( انظر الكتاب ج ١‏ ص :. 2 ؟#ة ‏

.واحداً من «يفعل» إِذّْ جار فيها الإعراب حين ضارعت الأسماءء وليست باسم.

يعني ليس هذا التسكين للفعل المضارع وا مل على الماضي بأبعد فيها وها مشتركان في الفعلية ‏ من حمل الأفعال المضارعة على الأمماء في الإعراب» وليست من جنسهاء ("! فإذا جاز لهم حمل الأفعال الضارعة على الأسماء وليست من جنسها -”) كان حملبا على الأفعال الماضية في تسكين أواخرها عند إلحاق النون ها أولى وأوجب ('' من غيرها”؛ ) لأنّ مُشاكلة الفعل المضارع لاماضي أكثرٌ من مشاكلته للاسمء فاعرفه إن شاء الله عز وجل.

. تقص في الأصل‎ )1١(

ة5-‎

«باب المعرفة والنكرة» المعرفة خمسة"" أقسام: الاسم العم وهو كل اسم حَصّصُت به شيئاً بعينه لتعرّفه به نحو زيد وعمرى والاسم الضمر نحو: التاء في قت» وقت» وقتء والكاف في ضربتك وغلامكء والباء في ضربته وغلامه ونحو: أنا ونحن وما أشبه ذلك من المغمرات التي تقف عليها في موضعبا في الكتاب إن شاء الله [1/] تعالى.

والاسم المبهم نحو: هذاء وهذهء وتلك» وذلك؛ وما أشبهه.

والاسم الذي فيه الألف واللام نحو: الرجلء والغلام.

والاسم المضاف إلى واحد من هذه الأربعة نحو: غُلام زيدء وصاحبكء ودار

وإنما كان الع معرفة لأنك وضعته لشخص بعينه لا يشركه فيه غيره. وإنما كان المضمر معرفة؛ لأنه لا يُضر إلا بعد :أن يُعرف.

وإنا كان المبهم معرفة لأنك تشير إلى واحد بعينه.

)١(‏ وهي خسة عند سيبويه أيضا. انظر الكتاب ج ١‏ ص ١5‏ وقد بدأ الصيري هنا بالعمء هذا وبعض النحويين يرى أن مذهبه أن العلم أعرف المعارف» قال أبو حيان في ارتشاف الضرب ص 195:

«... وقيل: أعرفها الع ونُسب إلى سيبويه والكوفيين» وهو قول الصيري» وفي همع البوامع ج ١‏ ص «.. وقيل: العلل أعرفها وعليه الصيري وعّزي إلى الكوفيين» ونّسب لسيبويه واختاره أبو حيان» وانظر: «أبو حيان النحوي» ص 644 وفي ص 65١‏ من «أبو حيان النحوي» : «وأما أبو حيان فقد اختار مذهب الصيري» بيد أني أعتقد أن هذا ليس اختياز الصهريء وإنا ذلك عَدٌ منه لأتواع المعارف» وسيأقي ما يُقوي ذلك حيث ذكر الصهري في باب الصفات ص ؟!1 أن المغمر أخص الأسماء وأعرفهاء وانظر ذكرّ سيبويه لأنواع المعارف ج ١‏ ص ١١25‏ حيث بدأ

بالعلم وانتهى بالمضمرء وانظر أيضا الأصول لابن السراج ج ؟ ص ٠١‏ والإنصاف ص 7١7‏ 705.

560 -

وأما الألف واللام فإنها يكونان على وجهين:

أحدهما: أن يكونا لتعريف العهد في واحد بعينه كقولك لمن بينك وبينه عبد: كيف الرجل؟ وما صنع الغلام؟ .

والآخر: أن يكونا لتعريف الجنس كقولك: الرجل أفضل من امرأةء أي جنس الرجال أفضل من جنس النساءء وكقولك: أهلك الناسَ الدينارٌ والدرقم» لم ترد دينارا واحداء ولا درهما واحداء وإفا أردت الجنس (من" هذا ومن هذا قوله عز وجل: لوَالْمَشر إن الإنتَان" لفِي خْمْرِ)» أراد بالإنسان الجنس» الدليل على ذلك أنه استغنى منه فقال: «إلا الّذينَ"" آمَنُوا4» ولا يُسْتَننى من واحد.

ومنه قول عبد يغوث : وقد كنت" نار الجَزُورِومُوغ لال مَطِي وأمْضِي حَيْتْ لاحي ماضيا

فلفظ الجزور واحد. وليس المعنى على واحد؛ لأنه لا يفتخر بنحر جَزُورٍ واحدة'' وإما يريد الجنس» ولو أراد جزورا واحدة"' لفسد اللفظ أيضاً؛ لآن «فَعَالأه لا يكون إلا لتكرير الفعلء ويستحيل تكرير النحر على جزور

. نقص في «ره و«ق»‎ )١( من سورة العصر.‎ ١ الأيتان‎ )١( الأية ؟ من سورة العصر.‎ )0( البيت لعبد يغوث بن وقاص الحارقيء ولم أهتد إلى مَنْ استشبد به في كتب النحو المتداولةء ولم يرد له‎ )5( 50 ص‎ ١١ وفي الأغاني ج‎ ١١١ ذكر في معجم شواهد العربية» وهو من قصيدة لعبد يغوث في ذيل أمالي القالي ص‎ س 505, وهو في كل هذه المراجع برواية: وَمَعْملَ المطي.‎ ١ ضْن القصيدةء وأورده البغدادي في الخزانة عرضا ج‎ في اللسان (جزر) : «الجزور يقع على الذكر والأنثى وهو يؤنث لأن اللفظة مؤتثة تقول: هذه الجزور وان‎ )5( أردت ذكرا».‎

6 في «ق» : جزورا واحدا.

63

واحدة: ؟ يستحيل أن يقال: زيد قال جمروء لأن قتل عمرو لا يتكرر وكذلك نحر جزور واحدة لا يتكررءفَعُلم'" أنه أراد الجنس.

وأما المضاف إلى واحد من هذه الأربعة فإنما صار معرفة؛ لأنه تكسب التعريف من الامم الذي أضيف إليه فلذلك صار معرفة.

وأما النكرة: فكل امم لا يَخْصّ واحداً بعينه في أصل موضوعه كقولك:

جُلء لا يخص واحداً (بعينه'') من جنسه دون آخر ؟ يَخْصُ زيد وهند”"» وكذلك

وتعتير النكرة بأن بحسن دخول «زّب» «والألفْ واللام» عليها كقولك: رب رجلء ورب فرسء والرجل والفرس» ولا تقول رب هذاء ولا رب غلامك-

فصل: واعل أن المعرفة إذا تُنّي تَنكْر فَيَحْاج حينئذ إلى علامة التعريف نحو الألف واللام: والإضافة؛ لأنه إنما كان معرفة بالدلالة على واحد بعينهء فإذا شاركه غَيْرْهُ احتيج إلى إزالة الاشتراك فيه.

فإذا ثنّيت زيداً الذي هو عَلَمٌ فقلت: زيدان فقد تنكر؛ لأن الصيغة التى كانت تّنْىء عن واحد بعينه قد زالت» فإذا أردت تعريقه أدخلت (الألف”) واللام فتقول: الزيدان» فيتعرف الاسم بالألف واللام» ولولا أنّ التدكير عرض في التثنية م يحسّن دخول الألف واللام؛ ‏ لم يحسن دخولها على زيد قبل أن يثنى» فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

فصل: واعم أن النكرة قبل المعرفة؛ لأن كل معرفة فإنما هي منقولة من [7 / ب]

)١(‏ في «ق» فاعلم.

() نقص في «ر» .

(0) أي 5 يخص زيد وهندٌ وأحدا بعيّنه.

(9) تقص قي «ق» .

ةئال-‎

الأصل إلى الوضع على واحد بعينه أو مُعَرّقَةَ بعلامة لم تكن في الأصلء ألا ترى أن الألف واللام زائدتان في الاسم؟ » وكذلك الإضافة يكون قبلها الاسم مفرداً قائاً بنفسهء ومما يدلك أن زيدا كان في الأصل نكرة ثم تقل إلى واحد بعينه» أنه مصدر تقول: زاد يزيد زَيُدأَء قال ذو الإصبّع العَدُوَانيَ: َنم معشرّ زَيْدَ على مائة" 2 فأجمعوا أمرَم طُرًّا فكيدوني فزيد مصدرء أي زيادة على مائة» والمصادر تكون نكرات كقولك: قت قياماء وضربت ضرباء ثم تُعَرّفُ بالنقل إلى التسمية» أو بعلامة التعريف. وكذلك سائر المعارف أصلبا التنكير فاعرف ذلك إِنْ شاء الله تعالى.

)0( وهو من شواهد المبرد ف الكاأمل ص 719١5‏ وانظر: شرح السيرافي |[ ١‏ قسم ١‏ صااء؟ وابن يعيش ج ١‏ ص ٠‏ وورد عرضا في الخزانة ج ؟ ص 587, 410 والبيت ضن قصيدة للشاعر في الأغاني ج ١‏ ص أ 5000# ٠١58-5‏ وانظر أيضا الاشتقاق ص 2٠١‏ واللسان (زيد) و (عشر) وتاج العروس (جمع) ومعجم شواهد العربية ص 605.

ةظ4-‎

باب المبتدأ وخبره

اعلم أن كل اسم ابتدأت" به لتخبر عنه وم تُعْمل فيه عاملاً لفظياً فهو رفع بالابتداء. 000

والابتداء هو: التعرية من العوامل اللفظية؛ وإفا كانت (التعرية" من) العوامل اللفظية عاملة في الاسم؛ لآن العوامل إنفا هي علامات للعملء لا أنها تعمل شيئاً في الحقيقة» والعلامة تكون بحدوث'' شيء وبعدمه؛ والدليل على هذا أن ثوبين أبيضيّن متساويَّيْن لو أردنا أن نفصل بينها فعلّمنا أحددههما بعلامة» وتركنا الآخر بغير علامة؛ لكان الفصل يقع بينها بذلكء وإن كانت العلامة في أحدهما دون الآخر, فاذْ قد ثبت أن عدم العلامة يكون علامة, وَجَبَ أن تكون التعرية من العوامل تجري مَجْرى العوامل في أنها تستحق عملا ما أن الغوامل إذا ذكرّت استحقت علاً.

وإغا خْصّ الابتداء بعمل الرفع لأن المبْنّداً أَول» والضمة من أول مخارج الحروف”". فَأَعْطِي الأول الأوّل.

ولا بد لامبتدأ من خبر؛ لأنه لا فائدة في ذكر اسم يعرفه المحاطب إذا م يُحْبّرُ عنه بشيء وخبره مرفوع إذا كان انما مفرداً نحو: زيد أخوكء وعمرو

)١(‏ في در ول«ق» ابتدأته.

(5) تقص في «ق».

() في «ر» بوجود شيء.

() ليست الضمة من أول مخارج الحروف» وإفا هي أولى حركات الإعراب» ولعل هذا:من مصطلحات القدماء.

19

وإفا وجب الرفع في الخبر؛ لأنه الأول في المعنى» فن حيث وجب لامبتداً الرفمٌ وجب للخبر مثلّ ذلك» كا أن النعت يشرّك المنعوت في إعرابه؛ لأنه هو المنعوت في المعنى.

والعامل في المبتدأ والخبر جميعاً هو الابتداء"'' الذي قدمنا ذكره.

واعم أن خبر المبتدأ يكون أحد أربعة أشياء: -

أسم مفرد كا ذكرناء وفعل له نحو زيد قام وعرّو ينطلق. وظرف من ظروف المكان (أو الزمان)"" نحو: زيد خلفك (والخروج" اليوم) » وعمرو عندك.

والرابع: أن يكون جملة فيها ذكر يعودا" على المبتدأ نحو قولك: زيد قام أبوه» وزيد عَمُرُو قَائمٌ إليْه. ٠‏

وإنما جاز أن يكون الظرف والملة خبراً عن المبتدأ؛ لأنها' هو في المعنى, ألا ترى أنك إذا قلت: زيد في الدار فسكلت: مَنْ زيد؟ لقلت: الذي في الدار

[/1] ولو قيل: مَنْ في الدار؟ لقلت: زِيدٌء وكذلك إذا / قلت: عرو أخوه منطلق,

لو قيل!©: من عمرو؟ لقلت: الذي أخوه منطلق ولو قيل: مَنْ الذي أخوه منطلق؟ لقلت: عمرو؟ . فلو لم يكن الخبر هو الأول لَمَا جاز أن يكون كل

)١(‏ هذا رأي بعض البصريين» ومذهب سيبويه وجمبور البصريين أن المبتدأمرفوع بالابتداء. وأن الخبر مرفوع بالمبتدأء ومذهب الكوفيين أنها ترافعاء ومذهب البرد أن الابتداء رافع لامبتدأ. وأن الابتداء والمبتدأ رافعان للخبر. انظر شرح الأثموني ج ١‏ ص 154.

(0) نقص في «ر» وا«ق» .

() في «ر» و«ق» : يعود إلى المبتداً.

والمراد أن يكون في جلة الخبر ضير يعود على المبتدأ وهو أحد الروابط الأربعة التي اشترط النحاة وجودها في الملة الواقعة خيراً لأمبتداً.

() في الأصل: لأا هو.

(5) في «ر» : ولو قيل.

واحد منها جواباً عن الآخرء فبهذا تَعُتَبرٌ صحّة الخبن وهذا لا يصح" إلا إذا كان في الملة ذكر يعود على الأول ألا ترى أنك لو قلت: زيدّ عمرو منطلق» ثم قيل (لك)'" مَنْ زيد؟ م يصح" أن تقول في الجواب: الذي عمرو منطلق» 5 قلت في الأول: الذي أخوه منطلق؟ » فتدبر هذا إن شاء الله.

فصل: واعل أنه يجوز أن تقدم خبر المبتدأ عليه إذا كان اسماً؛ أوظرفاًء أو جملةء كقولك: قَامُ زيد؛ وخلقك عمرى وأبوةُ منطلق زيد.ء لا فرق بين تقديم

. 3 0 ذلك وتأخيره عند سيبويه! .

فَأُمًا إذا كان الخبر فعلاً فإنه لا يجوز" أن يتقدم؛ لأنّه إذا تقدم الفعل على الاسم خرج من حد الابتداء وارتفع بالفعل نحو: زيد قامء فزيد رفع بالابتداءع وقام خيره. فإذا قدمت فقلت: قأم ريدء ارتفع زيد بقامء فاعرفة إن شاء الله عر وجل.

فصل: واعل أن الام المبتدأ يجب أن يكون معرفة, والخبرٌ تكرةً هذا

وإفا وجب ذلكء لأن الفائدة في الخ وإفا يُذكر الام لشسند إليه الفائدة» ألا ترى أنك إذا قلت: زيد قائم» فالمحاطب ل يستفد بقولك: زيدء

. في «ق» لا يصلح‎ )١(

(؟) نقص في «ر».

)١(‏ في «ق» لم يصلح.

() في الكتاب ج ١‏ ص 37/8: «وزع الخليل ‏ رحمه الله - أنه يستقبح أن يقول: قاتم زيد وذاك إذا لم تجعل قاءاً مقدماً مبنياً على المبتدأ ؟! تؤخر وتقدم فتقول: ضرب زيدأً مرو وحمرّو على «ضرب» مرتفع» وكان الحد أن يكون مقدمء ويكون زيد مؤخرأء وكذلك هذا الحد فيه أن يكون الابتداء فيه مقدمأء وهذا عربي جيد. وذلك قولك: تيبي أناء ومشنوء من يشنؤك» .

(5) انظر كتاب سيبويه بعد الموضع السابق مباشرة.

1

شيئاً؛ لأنه كان يعرفه وإِنما فائدته في قولك: قاتم؛ لأنه قد كان يجوز أن يَجْبل قيامه, فاذا أخبرتّه به فقد أَوْصَلْت إليه فائدة.

ولو قلت: رَِلَ قام» فجعلت المبتدأ نكرة؛ لم يُسْتَفَدُْ منه (شي)"", لأنه لا يُنْكَرٌ أن يكون في الدنيا رجل قاتم» فلا فائدة في مثل هذاء ولكنك لو قرّبته من المعرفة فقلت: رجل في الدار قائم» ورجل من بني'" تم منطلق لكانت فيه فائدة؛ لأنك ميّزته من رجل ليس في الداره ومن رَجُلٍ ليس من ني تم.

فأما إذا كان المبتدأ والخبر معرفتين جميعاًء فقد تكون فيه فائدةء كقولك: لله رَيناء ومَحَمّدَ نبينَاه وزيد القائم» وعمرو أخوكء فهذا وما أشبهه متى استفاد الخاطب به فائدةء جان وإن / يَسْتَفِدُ لم يجز؛ لأنك تخبره بما يعرف» ولا فائدة له في ذلك.

فصل: واعلم أن المبتدأ إذا كان جشة» لم يجز أن يكون ظرف الزمان خبرا" له؛ لقلة الفائدة في ذلكء لا تقول: زيد يوم الجعة» ولا عمرو الليلة: والفرق بين ظرف الزمان في هذاء وظرف المكان أنك إذا قلت: زيد خلقّك فقد كان يجوز أن يجبل المخاطب كون زيد خلقه أو عندهء فاستفاد بقولك خلفك كوته في هذا المكان دون غيره من الأمكنة, وإذا أنت قلت: زيد يومَ المعة» لم يستفد السامع شيئاً؛ لأن معناه زيد في يوم المعة» ولا يشك أحد

0( نقص 5 در).

(؟) يعتي

0( فق «در» م يحز أن يكون ظرف الزمان خيره.

خصّصته بالوصف.

6١5

أن يوم المعة إذا دخل كان زيدٌ وغيره فيهء حياً كان» أو ميتاًء فاما م يكن في مثل هذا فائدة» لم يجز أن يكون خيراً.

فصل: وأما قولبم: «الليلة البلال» فحذوف تقديره: الليلة حدوث البلال» فَحُذف المضافء وأقم لضاف إليه مُقامه؛ لكثرة الاستعال» وعم اتخاطب بهء وإِنما يستعمل هذا عند توقع رؤية البلال» والحالَ الحاضرة دَالَّةَ على معناهء وفي هذا الكلام فائدة؛ لأنه قد يجوز أن يحدثء وقد يجو زألاً يحدث / » فإذا قال الليلة الهلال فقد أفاده حدوث البلال الذي قد كان يجوز [17/ ب] ألا يمحدث, ألا ترى أنه لا يجوز أن تقول الليلة القمرٌ؛ لأن المحاطب لا يجبل هذا فاعرفه إن شاء الله تعالى.

وأما إذا كآن المبتدأ غير جثة جاز أن تكون ظروف الزمان خبرّهٌ كقولك: القتال يوم الجعة؛ لأن القنال قد يجوز أن يكون في هذا اليومء و (قد)" يجوز ألا يكون» فحصلت في الإخبّار به فائدة. ٠‏

وتقول أَيْنَ زَيْد؟ » ولا يجوز متى رَيْد؟ ؛ لأن أَيْنَ من ظروف المكان؛ ومق من ظروف الزمان» ولو قلت: متى الخروج لجاز ! لما عرفتك.

5 (0) ابد . ف اوه رة م . ا ع لس ا انكسم

(فصل)": وتقول: زيد والله لأَكْرمَنَك فيكون زيد مبتدأء والقنَم وجوابه خبره» وتقول: «زيدٌ هند أبوها قائم عررٌو إِليّه عندم» فزيدَ مبتداً أول» وهند مبتدأ ثان؛ وأبوها مبتدأ ثالث» وما بعده خبر له والأٌ وما بعده خير

هندء وهندٌ وما بعدها خبرٌ زيدء والباء في عنده راجعة إلى زيده والباء في إليه

)١(‏ نقص في «ق)».

( نقص فى «ر» و «ق».

راجعة إلى الأب والضير في قولك: أبوهاء لبندء وإفا تصح المسألة هذه الرواجع» ولو سقطت واحدة منها بطلت المسألة.

وتقول: «العَمْرَان الببكران هندٌ أبوها عمروٌ تكرمة جاريثّه عندمّا من أجلها» ٠‏ ففي هذه المسألة خسة مبتدآت: العمران أَولء والبَكرَان ثانء وهند ثالثء وأبوها رابع» وعمرو خامسء فلا بد من خسة'" رواجع فتبتدئ بامبتداً الأخيره وهو عمرو فترتب خبره والراجع إليه وتجعله مع خيره خبرٌ الأب» وتجعل الأب وخبرّه خبراً لبندء وتجعل هنداً وخبرها خبر البكرين» وتجعل البكرين وخبرّها خبرٌ العمرين» والهاء في تكرمه لعمرو وفي جاريته للأب» وضير المؤنث في الأب لبندء وعندها للبكرين» ومن أجلها للعمرين.

ولو قلت عَمْرّو هنْد زيد أبوه قائم عنده لم يَجَرْهِ لأنه لم يرجع إلى هند من خبرها ذكرء وتصحيح المسألة أن تقول: أبوه قاتم إليبا عندهء وتقول: «الرجل الغلامٌ زيدَ يخاصّه من أجله» فهذا على ذلكء وتقول: زيد أبوه عمرّو إن تكرمُه يأتك عندهء فاخملة التي بعد عمرو خبره» وعمرو وخبرٌه خبرٌ الأب» والأبْ وما بعده خبرٌ زيدء وتقول: زيدٌ عمرٌو أخوه يضرب أباهء فزيد مبتداً ول وَعَمْرَو مبتداً ان وأخوه مبتدأ ثالثء ويضرب أباه خبر الأخء وف «يضرب» ضمير يعود إلى الأخ, والباء في «أبام» لزيد وفي «أخوه» لعمرو ويجوز أن تجعل «أخوه» بدلا من «عمرو» » وتكون الهاءان راجعتين إلى زيد. وفي ذكر مثل هذه المسائل رياضة ومعونة على استخراج المعاني فتدبر ذلك وقس عليه إن شاء الله تعالى.

)١(‏ في الأصل فلا بد من خمس رواجع.

. بَابْ الفعل الذي لا يتعدى

اعم أن الفعل الذي لا يتعدى الفاعل إلى غيره هو الذي لا يدل على مفعول نحو: قام زيدء وذهب عمروء وجلسّت هندء ولا بد لكل فعل من فاعل؛ إما ظاهرء وإما مضرء ومرتبة الفعل أن يكون في اللفظ قبل الفاعل» فإذا كان كذلك / كان الفاعل ظاهراء وإن تقدم الفاعل"' على الفعل خرج من أن يكون فاعلا في اللفظء وأضر الفاعل في القعل» فإنُ كان الامم مفردا لم يظهر له ضيرء نحو:. زيدٌ قامء ففي قام مير يرجع إلى زيدء وإن كان الفاعل اثنين أو أكثر ظبر الضير في الفعل» فتقول: الزيدان قاماء والزيدون قاموا.

وإنمنا لم يظبر الضير في الفعل إذا كان الفاعل واحداء وظبر إذا كان اثنين» أو أكثر؛ لأنه معلوم أن الفعل لا يخلو من فاعل واحدء وقد يجوز أن تخلو من الاين 'أى اماف فتاتع الشيرق الوهم النذق زلا تك ف" وظبر في الموضع) الذي يحتاج فيه إلى البيان» وإن كان الفاعل مؤّنثا لحقت فعله علامةٌ التأنيث تقدم أو تأخرء وهي تاء ساكنة كقولك: قامت هنتء وهند قامت» وليست هذه التاء بضير؛ لأنها لو كانت ضيراً لم تلحق الفعل قبل ذكر القاعل: وتلحق هذه التاء ضير الفاعلتين إذا تَقفَدَّنتَا عل الفعل؛ كترلك: الجدان هانهاء فإذا كان الفمل للتكل أو اشاطب نكن لامة ولْحقته تاء هي ضيرهماء تكون مضومة لمتكم مذكرا كان أو مؤنثاء نحو:

)0( قف «ق» وإن. تقدم الفعل على الفاعل .

(؟) نقص في «ق» .

]/4[

ضربت» وذهيُت» ومفتوحة للمخاطب المذكر نحو ضربّت وذهبّت» ومكسورة لامؤنث المخاطب نحو: قت وضربت وذهبتء وكذلك إذا كان الفعل ماعة متكامين أو مخاطبين تكن لامّهُ نحو قَدْتَ وقّدْم وكذلك تسكن لام الفعل لنون جماعة النساء نحو قَمُنَ وذهَبُن.

وإنما وجب إسكان لام الفعل في هذه المواضع؛ لأن هذه الحروف - التي هي ضائر الفاعلين والفاعلات - هي أسماء ولا بد لبا من حركة: فاستتقل توالي أَرْبّع متخركات» وم يَجرْ إسكان الأول من الكامة؛ لأنَّه لا يُيْمَدا بساكن» ولا إسكان الثاني؛ لأنه به يُعْرَفُ وزن الكامة؛ ٠‏ فم يَبْقَ إلا لام الفمل فَأمكن لذلك. فصل: واعم أن الفعل لا يُكَنَىه ولا يُجمعء وإنما تثنى وتجمع ضائرٌ الفاعلين التي تلحقه. ولو جاز أن يثى الفعل (إذا كان'" لاثنين) » ويجمعَ إذا كآن جماعة لجاز أن يثنى (ويجمع") إذا كان لواحد؛ لأن الفاعل الواحد ") يتكرر منه الفعل الذي من جنس واحد مراراء فكان يجب على هذا أن 3 (زيد قاما”"و) زيد قاموا إذا تكرر منه القيام» فَلَمّا بطل هذا عامنا أن التثنية: والْمْعَ إفا يلحقان ضائر الفاعلين» دون أفعالهم» فاعرف ذلك إن شاء الله.

فصل: واعلم أن الفاعل في حك العربية هو: ما بُنِي على فِكْلٍ صيغ له على طريقة «فَعل» » ولا فرق بين أن يكون الفعل مُوجَباًء أو منفياء أو )١(‏ نقص في الأصل و«ق» .

(؟) نقص قي الأصل و«ر».

(9) نقص في «ق» .

مُسْتَفَْاً عنه؛ لأنّ الفاعل مبني على الفعل الذي قبله في هذه الأحوال كُلْباء تقول: قام زيدء وما قام زيد» وسيقوم زَيدَء وهل قام زَيْدَ؟ فزيد مرفوع بالفعل الذي قبله على ما ذكرنا.

واعم أنه إنما وجب أن يكون الفاعل مرفوعا ‏ وإن ثُفِيَ عنه الفعل ‏ ؛ لأن النفي يقع على حد الإيجابء ألا ترى أنك إذا قلت: قام زيد ثم نفيت أدخلت حرف النفي على هذا الفعل الذي عمل في الاسم الذي بعده, فلم يُبْطِل الحرف عله عما كان / عليه قبل دخوله؟ وكذلك الاستفهام» فاعرف ذلك

تصب إن شاء الله.

فصل: واعم أن الأفعال على ضربين:

أحدهما: ما يجعل حديثا عن فاعله في الحقيقة نحو قام زيد وجرّى الفرس» وذهبت هندء وما أشبه هذا.

والآخر: ما جُعل حديثا عن غير فاعله في الحقيقة نحو: مات زيد. وسقط الحائطء ورّخص السعرٌء واشْنَّدَ اَن وسَكن البرك فبذه الأفعال وما أشبهها جُعلت حديثا عن غير فاعلها في الحقيقة؛ .أن الله عز وجل يُميت زيداء ويُسقط الحائطه ويُرْخْصٌ السعرٌ (ويّشِدُ الحر”) ويُسمْكن البرةه وإفا رُفعت هذه الأسماء بها وإن لم تكن فاعليها في الحقيقة» لأما لما جُعلَت" حديثا عنها ‏ كا يكون الفعل حديثا عن فاعله في الحقيقة ‏ أَجْري هذا مُجُرى!" ذلك» فاعرفه تُصِبْ إن شاء الله تعالى.

فصل: واعم أن من العرب من يقول: قَاما أخواكء وقامُّوا إخوتّكء

)١(‏ نقص في مره ودق». (؟) في دق» لأنها إفا جعلت. "

إالا في هر» : أجرى هذا امجرى.

له ب]

وذهين جوا ريك فيلح الفعل علامة التثنية واججع كا يلحقه علامة التأنيث ف قولك: قامت هندء قال الله عز وجل: «وأمَرٌوا النَجوى الَّدِينَ”' ظَلَمُوا4 ؛ وقال الفرزدق: ولكن ديَافي” أبوه وه بِحوْرَانَ يَعصِرْن السّليط" أقاريّة

فبذا يحمل ثلاثةا' أوجه: ‏

أحدها: أن يكون التقدير: أخواك قاماء وجواريك ذَهَبْنَ فتكون هذه الأفعال أخبارا مقدمة» والأسماء التى بعدها رَفْعَّ بالابتداء.

والثاني: أن تكون هذه الأمماء بدلا من الضائر التي قبلها.

والشالث: أن تكون هذه الحروفٌ علامات تَوْدْنٌ أَنّ الفعل لاثنين أو جاعة وليست بأسماء مضضرة» كا تَؤْذْنْ التاء في قولك: قامت هند» أن الفعل لودَثْء والاختيار أن تقول: قام إخوتكء وقام أخواك: ولا تُلْحقَّ الفعلَ علامة. التثنية والجمع.

الجا 0 نار فيخس كل وأسد ممم على لاا فاعرف ذلك إن شاء الله.

(1) الآية * من سورة الأنبياء.

)١(‏ وهو من شوأهد سيبويه ج اا ص 588, وانظر: شرح السيرافي ج ١‏ قسم ١‏ ص 586, والخصائص ج ؟ ص 5 والتخصص ج ١5‏ ص ١ى.‏ والخزانة ج ؟ ص 588 واج صاككل 455, واج ؛ ص 004 وابن يعيش ج صا م واج لاا صا / وهمع البوامع ج دص ١٠١‏ والدرر اللوامع ج ١‏ ص ١55‏ وديوانه ص 50 ومعجم شواهد العربية ص ؟؛ جو هذا عرو بن عفراء. ديافي: موب إلى دياف. وهي قرية بالشام. حؤْران: من مدن الشام أيضا. السليط: الزيت. والشاهد فيه: إلحاق الفعل ضير جمع الإناث. وأقى به مؤنثا لأنه أراد المماعات.

(5) انظر: كتاب سيبويه ج ١‏ ص 55 759 وابن يعيش ج ؟ ص 417 25.

(؛) في مره على الإفراد.

١١8

باب الفعل الذي يتعدى إلى مفعول واحد

اعم أن الفعل الذي يتعدى إلى مفعول واحد هو الذي يدل على مفعول

واعم أ الفعل الذي لا يتعدى مى نقلته من «فعل» إلى «أُفْعل» دخل في هذا الباب» فتعدى إلى مفعول واحد كقولك: ذهب زيد ثم تقول: أَذْهَب زيد عمراء وكذلك: قام زيد. ثم تقول: أققت"" زيُداً. فبذا مُطَردٌ في القياس. فاعرفه إن شاء الله.

فصل: واعم أن الفعل الذي لا يتعدى الفاعل والذي يتعداه جميعا يشتركان في التعدي إلى الزمانء والمكان» والمصدرء والحال؛ نحو قولك: قام زيد قياما يوم الجعة عندك ضاحكاآء وكذلك تقول: أكرم زيد عرأ إكراما اليومٌ خلفك مستبشراً.

وإنما وجب أن يشتركا في التعدي إلى هذه الأربعة؛ لأن كل فعل فبو دال بصيغته على مصدر وزمانء ولا بد من أن يكون في مكانء ولا بد من حال يكون فاعل ذلك الفعل عليهاء فَلَمَّا اشتركا في الدلالة على هذه الأشياء اشتركا في التعدي إليباء فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

(0 في الأصل: أقام رَيْدَ غمراً.

لذ

باب الفعل الذي يتعدى إلى مفعولين لك أن تقتصر على أحدهما

اعم أن هذا الفعل على ضربين:

(أحدهما”) : أن يتعدى إلى مفعولين» وأحد المفعولين فاعل في المعنى» وذلك نحو قولك: أعطيت زيدا ديناراً وألبست عرراً ثوباء ألا ترى أن معناه أخذ زيد ديناراه ولبس عُمرو ثوبا؟ » ومنه عَرَفْتَ رَيْداً أخاك؛ كان الأصل: عَرَفَ زيدٌ أخاك.

وكذلك إن تقلت ما يتعدى إلى مفعول واحد من «قَعَل» إلى د«أقْعَلُ صار من هذا الباب» وتعدى إلى مفعولين» كقولك: ضرب زيد عَمْرأَ ثم تقول: ضرت زَيْداً عمرء وكذلك: كَسَب زَيّدَ المال ثم تقول: أكسبُت زيّدا المال.

والضرب الثاني: أن يتعدى إلى مفعولين وليس أحدههما فاعلاء فكان الأصل أن يتعدى إلى الثاني منها بحرف جرء فحذف منه حرف الجر استخفافاً. فوصل النصب إلى ما بعدهء وذلك قولك: اختَرْت زيداً الرجالء وسيَيْتْ أخاك" زيْداًء وكنيتّه أبا فلان» كان الأصل: اخترت زيذا من الرجال, وسميّتْ أخاك بزيد وكنينّه بأبي فلان» قال الله عز وجل: 9وَاخْتَارَ مُونَى

50

قوْمَه سبْعِينَ" رَجْلالميقاتنا4 » أي من قومهء ومن ذلك قول الشاعر”"':

)١(‏ نقص ف «ق». (0) في الأصل: وسميّْت زيدأ أخاك. () الآية ١١6‏ من سورة الاعراف.

() هو حُمَيْل بن سجيح الضّي بفتح السين أو سَجَيْح بالتصغير. انظر: المببج في تفسير أسماء شعراء المماسة

1٠١

وَبيْضَاء من" نسج ابْن داوة نثرة تخيرتها يوم اللقاء الملابتا أي من الملابسء ومنه أيضاً قول الآخرا":

أَسْتَغفرٌ الله ذنباً لشت مُحضيَة رب العباد إليه الوجة '"' والعمل أي أستغفر الله من ذنب» ومنه: وعدت زيداً خيراً وشراًء أي بخير وشي قال الله عز وجل: «وكلاً وَعَدَ الله" الحسلتى» أي بالحسنى» وقال عز وجل: «النّار" وَعَدَهَا الله الّذِينَ كَفَرُوا» أي وعد بها.

)١(‏ لم يذكره صاحب معجم شواهد العربية. وم أعثر على من استشهد به في كتب النحو المنداولة. وقد عثرت عليه من مقطوعة من انية أبيات في شرح ديوان حمامة أبي تام للمرزوقي ص087. وقبله مباشرة بيت آخر سيستشهد به الصهري في باب «الصفات المشبهة باسم الفاعل ص/56. وهذا الشاهد هو: بتطرو لذن محا كمويله 0 وذي رونقٍ عَطْب يذ القسوانتا وهذا الشاهد الأخير في ابن يعيش غير منسوبء وقد خرّجِه صاحب معجم شواهد العربية من ابن يعيش فقط ولم ينسبه بل عزاه إلى مجهول عدا بأنه محقق شرح حمامة أبي تام للمرزوقي مع زميل له؛ وسأنبه على ذلك في موضعه إن شاء الله تعالى. بيضاء من نسج أبن داود: هي الدرع النقية من الصدأ ونسبها إلى داود لأنه أَوّلَ مَن اشتغل بعمل الدروع» واتتصب الملابس على المفعول: لأن الفعل بعد حذف الجر منه وصل إليه فنصبه. نَثْرة: الدرع النثرة هي المتّلسة الملبس» وقيل هي الدرع الواسعة» وإنما جُرٌ «نثرة» لأنها صفة لبيضاء امجرورة بالعطف على قوله: بمطرد في البيت السّابق

(؟) هذا البيت من أبيات سيبويه التي لايعم قائلباء والمشهور أن هذه الأبيات خمسون 5 أشار إلى ذلك كل من الجرمي والمازني» وقد نشر الدكتور رمضان عبد التواب بحشأ جيداً حول هذه الأبيات ماه «أسطورة الأبيات المسين في كتاب سيبويه» وهو في مجلة جمع اللغة العربية بدمشق ج؟ مجلدة؛ ربيع الأول سنة 56؟1هء ابريل سنة من صفحة 7١‏ إلى صفحة ٠١4‏ وقد أثبت الباحث أن هذه الأبيات بلغت في كتاب سيبويه خمسة وثمانين ومائتي بيت منها خسة عشر بيتاً نُسبت إلى قبيلة الشاعر ك في قول سيبويه: وقال رجل من باهلة» وقد وفق الباحث في نسبة كثير من هذه الأبيات إلى قائليبا؛ وانظر في تخريج الشاهد: سيبويه جا ص7 والقتضب ج؟ ص١7‏ وجء ص50 والإيضاح في علل النحو جا صة؟١‏ والأصول جا ص؟1؟ وشرح السيرافي جا قسم ١‏ صه؛ وابن يعيش جلا ص”77 وجه ص١اه‏ والخزانة جا ص86؛ وشذور الذهب ص83772, والبمع ج؟ ص" والدرر ج؟ ص6١٠2‏ والتصريح ج١ا‏ ص؟64١‏ والأثموني ج١‏ ص6؟2035 ومعجم شواهد العربية ص؟59.

() في «ق»: إليه القول والعمل» وهي رواية في البيت.

9) الأية ٠١‏ من سورة الجديد.

(5) الآية من سورة الحج

11١١

وتقول: كلت زيداً الطعامء وَوَيّه امال وعدَدنّه الثياب: أي كلت" له وَوَرَنْتُ له وَعَدَدْتَ له قال الله تعالى ذكره: <وَإذَا كَالُوممْ أو وَرَنُوهمْ يُخسِرُونَ”"» أي كالوا لهم» أو وزنوا لهم يخسرون.

واعلم أن حذف حرف الجر من هذا الباب لايّقاس عليه وإنما يتكلم (منه”) با تكامت به العرب ولا يُتَجاون ألا ترى أنك لاتقول مَرَرْتَ زيداً

تريد: مَرَرْت بزيد؟ ولا أخذت زيداً مالأ تريد: أخذت من زيد مالاً؟.

)0( في «ر» أي كلت لزيد. 0 م( الآية "من سورة المطففين. 00 (9) تقص في «ق» ودرع». >

١١١

باب الفعل الذي يتعدى إلى مفعولين ليس لك أن تقتصر على أحدههما

هذا الفعل يدخل على مبتدأ وخبره» والدليل على ذلك: أنك إذا نزعت الفعل عنها وجدتها كلاماً تامأء وذلك قولك: ظننت أخاك منطلقاًء وخلت بكرأ شاخصاًء وحَسَبْت هنداً قائة ورأيت عمّداً عالاًء إذا أرذت رؤية القلب وكذلك عامت زيداً مقياًء ووجدت قومّك سائرين إذا أردت وجود القلب» [5 / بْ] وزعت بِشْراً فقيهاً ألا ترى أنك لو حذفت «ظننت» لبقي «أخوك منطلق» وهذا كلام تام» وكذلك أخواتها إذا حذفتها كان مابعدها كلاماً تاماً؟.

ولا يجوز في شيء من هذه الأفعال أن يُقتضّر على أحد المفعولين دون الآخرء والعلة في ذلك: أنها تدخل على المبتدأ والخبر فلابد لكل واحد منها من صاحبه؛ لآن بمجموعها تصح الفائدة لمخاطب.

واعلم أن هذه الأفعال إذا تقدمت على المفعولَيْن فلابد من إعمالها فيها؛ وإذا توسّطّتء أو تأخرت جاز إعالها وإلغاؤهاء وإنما كان ذلك كذلكء لآنك إذا ذكَيْتَها في أول كلامك فقد اعتقدت عليها» فلا بد من أن تَعْملها.

وإذا توسطت أو تأخرت فقد بَنِيْتَ كلامك على غيرهاء فيجوز أن تنوي ها التقدي فتَعْملّهاء ويجوز ألا تنوي ها التقديم فلا تَعْملّها. فصل: واعم أن المفعول النَّانِيَ في هذه الأفعال يصح أن يكون اسم مفرداًء وفعلا للمفعول الأولء وظرفاًء وجملة يعود إلى الأول منها ذكرٌ كا ذكرنا في خبر المبتدأ فتقول: حَسبْت زيدا منطلقاء وحَسِبُت زيدأ يذهب» وحسيّت عَمْرأ بوه قات وخلت بكرا في الداره قال ذو الإضْبع العَدُواني:

1١١52

أزرى بنا أننا شَالَت نعامتّنا فَخَالني دونه بل خلتّه دوني" وقال أبو ذُوَّيْب البَذلي: فإن تزعميني كنت أجبل فيك" فإني شَريْتَ الحم بعدك بالجبل فالنون والياء في تزعميني المفعول الأول» وقوله: كنت أجهل فيك جملة في موضع المفعول الثاني.

ويجوز في جميع هذه الأفمال أن تَقْتَصرَ على الفاعلء ولا تذكر المفعولين كقولك: «ظننت»» وتسكتء وفي مشل من أمثال العرب «مَنْ يَنْمَعْ'" يَخَل» ففي «يَخَلُ» ضير فاعل ول يَذَكُرُ مَفعُولَيُه.

ويجوز أن تَدْكٌر الصدر ولا تَذْكُر المفعوليْن فتقول: ظَدَنْتْ ظنَاء كا قال الله عز وجل: لوَظَتَنْتمْ طن" السؤء».

ويحو أن تقول ظْبَدُْهَ زيداً شاخصاًء فَثَّْمِرَ المْدَن لدلالة الفعل عليه ويجوز أن تقول ظننت ذاكء فلا تحتاج إلى ذكر اسم آخرء لأن «ذاك» إشارة إلى الصدرء ويجوز الاقتصار على المصدر.

وتقول: ظننت أنّ زيداً قاتم» فأنّ وما عملت فيه بتقدير اسم واحد

)١(‏ لم يذكره صاحب معجم شواهد اللغة العربية» ولم أهتد إلى من استشهد به في كتب النحو المتتداولة وعثرت عليه في: أمالي القالي جد ص١0٠؟‏ ضن قصيدة طويلة لذي الإصبع؛ وانظر: الأغاني ج؟ ص؛:١٠,‏ والحكم واللسان (نعم) وأورده السيوطي عرضاً في شرح شواهد المغني ص/15. أزرى به: حقّره وهوّنه. شالت نعامتهم: إذا تفرقت كامتهم وذهب عَرْهُم وهو شاهد على مجيء المفعول الثاني لخلت ظرفاً.

(0) وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص١3‏ وانظر: شرح السيرافي ج١‏ قسم؟ ص5088, ومغني اللبيب ص556؛» وشرح شواهده ص58828, وهمع البوامع ج١‏ ص158. والدرر اللوامع.ج١‏ ص١؟1‏ وديوان البذليين ص١5:‏ ومعجم شواهد العربية ص١٠7.‏

(0) انظر أمثال القاسم بن سلام ص؟١‏ وجمع الأمثال ج؟ ص١٠٠‏ والْمَعْنى: من يمع أخبار الناس ومعايبهم يقع في نفسه عليهم المكروه.

() الآية ١١‏ من سورة الفتح. 5١5‏

تقديره: ظننت قيامَ زيد» ولو ذكرت قيام زيد بعد ظننت لاحتجت إلى مفعول أخرء ولم تحتج مع «أن» إلى مفعول آخرء لأن «أن» دخلت على أسم وخبر مذكورَيْن في اللفظ ثم دَخَلّت «ظننت» عليها فاكتفت بهاء لأن مابعدها اسم وخبر فحصلت الفائدة بذلك» وإذا قلت: ظئنت قيامَ زيدء فهو اسم واحد في اللفظ» فلا.بد من اسم آخر على مابينا. فصل: واعم أن ظننت لها معنيان: أحدهما: الشك, والآخر: التَهَمَةُ.

فإذا كانت" للشك تعدت إلى مفعولين 5 ذكرناء وإذا كانت للتّمة تعدت إلى مفعول واحد كقولك: ظننت زيداً أي: امت زيداًء ومن هذا قراءة من قرأ <وَمَاهوَ عَلَى'" العَئب بظنين» أي" متهم. وكذلك «وجدت» تكون على معنيين: أحدههما: وجود القلب فتتعدى إلى مفعولين كقولك: وجدت/ عبد الله منطلقء والآخر: وجُّدان الضالة فتتعدى إلى (مفعول)"' واحد كقولك: وجد زيد ضَالَنَ 0

وكذلك «عَلسُت» على وجبين: أحدها: ماذكرنا نحو: عَلِسْتْ زيداً سائراً,

)١‏ في «ق»: فإذا كان الشك تعدى... وإذا كان التهمة تعدى إلى مفعول واحد.

(؟) الأية 4 من سورة التكوير و «بظنين» قراءة عبد الله واين عباس» وزيد بن ثابت وابن عُمرء واين الزبيره وعائشة:؛ وعمر بن عبد العزيزء وابن جبير» وعُروة» وهشام بن جُندّبء ومُجاهد. وابن كثير وأبو مرو والكسسائي» ووافقهم ابن محيصن واليزيدي انظر: السبعسة ص75 والتيسير ص١55,‏ وإبراز المعاني ص؟41: والبحر الخحيط جه ص85؛» والنشر جا ص55 5435, وإتحاف فضلاء البشر ص5658 ومعاني القرآن للفراء ج؟ ص؟2؟؟ ‏ +:*.

() في اللسان «ظنن»: «.. والظنين: امتهم الذي تظن به التبمة؛ ومصدره الظّنة.... ورجل ظنين: متهم من قوم أظنّاء... وقال الفراء: ويقال: (وما هو على الغيب بظنين) أي يضعيف» وانظر معاني القرآن للفراء في الموضع السابق.

5( نقص في «ر» و «ق».

٠0‏ / ا

والآخر: بمعنى عرفت فتتعدى إلى واحد كقولك: عَلمْتَ زَيُداًء أي عَرَفْتَ زيداًء 5 قال الله عر وجل «لآ تَكْلمُوتَب'" الله يَعلَمَبَمْ4 أي لاتعرفو:م الله يعرفهم.

وكذلك «رأيت» إذا أردت بها رؤية القلب تعدت إلى اثنين كقولك: رأيت أباك منطلقاً وإذا أردت رؤية العين تعدت إلى واحد كقولك: رأيت زيداً أي أبصرئه.

وباقي ماذكرنا في هذا الباب من الأفعال فبو على أصله يتعدى إلى مفعولين؛ لأها ليْسَتْ لبا إلا معنى واحد فإذا قلت: ظننت زيدا منطلقا وأردت معنى التبمة, فَرَيْدَ نَصْبّ بظننتء ومنطلقاً نَصْبّ على الحالء وإذا أردت معنى الشك فزيد مفعول أَوٌلُء ومنطلق مفعول ثان وكذلك الأفعال لأَخَرٌ التي لكل واحد (منها)'' معنيان. ْ

وتقول: زيد في الدار منطلقاً ظننت» فزيد مبتدأء وفي الدار خبره؛ ومنطلقاً حالء وألعَيْتَ الظن لأنه أقى بعد أن مضى الكلام على اليقين.

وتقول: في الدار ظننت زية""» فتلغى «ظننت» لتوسطها ؟ قال

الشاء ا

() الآية 7٠‏ من سورة الأتفال.

() نقص في «ق».

5 في الأصل: في الدار ظننت زيدا.

() هو اللَمين المنقري.

وهو من شواهد سيبويه جا ص١3,‏ وانظر الأصول ج١‏ ص١50”,‏ والإيضاح العضدي ج١‏ ص50 وابن يعيش ج/, ص16 6 وورد عرضاً في الخزانة جا ص؟؟١‏ برواية: خلت اللوؤم والفشلء ثم ثم قال البغدادي: «وهذا البيت ينشده النحويون: وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور, والصواب ماذكرنا فإن القصيدة لامية إلا أن يكون من قصيدة أخرى رائية» وذكره الجاحظ في «الحيوان» جة ص55 157 برواية: وفي الأراجيز جَلْبَ اللؤم والكسل» ولا شاهد فيه على روايتهء وانظر أيضاً العيني ج؟ ص::.: والبمع ج١‏ ص00 والدرر جا ص150. ومعجم شواهد العربية ص125.

كك١ك‎

أبالأراجيز يائْنَ اللؤم تُوعدني وفي الأراجيز خلت اللّوْم الور وإن شئت قلت: في الدار ظننت زيداً على ماقدمناء وتقول: حَسِبْتُ بكراً يظن أنك منطلقء فبكر مفعول أول» ويظن وما بعده في موضع المفعول الثانيء وأنك منطلق في موضع مفعولي يظن. فصل: واعم أن من الغرب"' من يستعمل القول وما تصرف منه استعال الظنء فَيَعْمِلُهِ في المفعولين» فيقول: قلت زيدا منطلقاً ا تقول: ظننت زيدا ومنهم من يجعل القول بمنزلة الظن إذا اسْتَفْبَمَ حاطب خاصّة فيقول: قلت" زيداً منطلقاً؟ وأتقول عَمْراً خَارجاً؟ على معنى: أظننت؟: وأتظن؟. فإذا قالوا للمخاطب: أيقول عمرو زيد منطلق؟ حَكَوَا ولم ينصبوا. وإنا نصبوا في الخطابء ورفعوا في الخبر؛ لأنه كَثّرَ استفهام المخاطب عن ظَنّ نفسه واعتقاده فيقال له: ماتقول في كذا؟ وأتقول كذا؟ ول يكثر استفهامه عن ظن غيره» فإذا استفهموا اتخاطب عن ظنه وقوله نصبواء وإذا استفهموه عن ظن غيره رجعوا إلى القول في الحكاية» وقال الكيت في النصب:

)١(‏ هم بنو سلمء أنظر سيبويه جا ص5.

(0) في كتاب سيبويه جا ص"!: «...وم يجعل (قلت) كظننت لأا إنما أصلبا عنده أن يكون مابعدها محكياً فلم تدخل في باب (ظئنت) بأكثر من هذاء أي أن سيبويه يقصر استعمال القول بعنى الظن على صيغة «أتقول» وعلى ذلك فالصيري بقوله: «أقلت» بصيغة الماضي مخالف لسيبويه؛ ومتبع للسيرافي حيث قال في شرحه جا قسم١‏ ص/509: «وفيهم من يجعله نزلة الظن إذا استفهم الخاطب خاصة فنقول: أقلت زيدا منطلقاًء وأتقول زيدا منطلقا على معنى أظئنت زيدا منطلقاء وأنظن زيدا منطلقا» وانظر ابن يعيش ج/ا ص*,. وقال السيوطي في البمع جا ص/10: «... وذهب السيرافي إلى جواز إعمال الماضي بشروط المضارع وفي التصريح ج١‏ ص15": «.. وسوى به السيرافي «قلت» بالخطابء وسوى به الكوفي قل فيجوز على قولها إعمال الماضي المسند إلى تاء المحاطب» ونقل الصبان كذلك رأي السيرافي في حاشيته على الأثموني ج١‏ ص" ؛. وهذا مما يقوي ماذهبت إليه من وجود علاقة التامذة بين السيرافي والصمري.

- ١١7

أختالا تقول ني لْوَي لَعَيْرٌ أبيك أ مُتجاهليتا؟” بمعنى: أَجُبَالاً تظن؟. وقال عمر بن أبي ربيعة (الخزومي)"":

أكَا ال حيل فدونَ بعد غد م تقول الدار 2 تحمكشا؟ ”ا 0(

3 5 0 0 قال سيبويه : «وان شئت رفعت 0 نصبست».

يعني إن شت حكيّت بعد القول في الاستفهام» ولم تجعله في مذهب أتظن فقلت: أتقول: زيد منطلق على الحكاية» لأن الحكاية مذهب الأكشر فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

2712١ وهو من شواهد سيبويه جا ص7 وانظر: المقتضب ج؟ ص45 وشرح السيرافي ج١ قسم ؟ ص‎ )١( ١ج والخزانة جا ص55؛؛ وج؛ ص"". والعيني ج١؟ ص55:: والبمع جا ص/307 والدرر ج١ا ص١2315 والتصريح‎ ص55 والأشهوني ج١ ص5: ومعجم شواهد العربية ص586. ول أعثر عليه في الباثميات.‎

() نقص في «ق».

(5) وهو من شواهد سيبويه جا ص235, وانظر المقتضب ج١‏ ص74 والمل ص6١‏ وشرح السيرافي ج١‏ قسم؟ ص70 والخزانة جا ص2535» والعيني ج؟ ص5 والتصريح ج١‏ ص555, واللسان (رحل) وديوانه: ص66 طبع دار النشر ببيروت 1/58ه. والشاهد فيه إعمال «تقول» عمل «تظن» لأنها بعناها لأنه أراد اعتقاد القلب.

(8) انظر الكتاب جا ص"515.

(5) في شرح السيرافي ج١‏ قسم؟ ص١51:‏ «قال أبو عثان: غلط سيبويه في قوله «وإن شئت رفعت بما نصبت» لأن الرفع بالحكاية» والنصب ياعمال الفعل» يريد أبو عثان: أنك إذا قُلت: رَيْدَ منطلقء فزيد مرفوع بالابتداء» وإذا قلت: أتقول زيدا منطلقاً فهو منصوب بالفعل» فقال امجيب عن سيبويه: إن هذا لايذهب على من هو دون سيبويه» ول يَفْرْ سيبويه هذا المغزى» إنا أراد وإن شكتْ رفعت في الموضع الذي نصبت» وم يعرض لذكر العامل 5 تقول: زيد بالبصرة. وإفا تريد: في البصرة» وقد يجوز أن يكون المعنى: وإن شدّت رفعت مانصبتء والباء زائدة, كا قال تعالى: (تنبت بالدهن).

3 نر 5

باب الفعل الذي يتعدى إلى ثلاثة مفعولين [١0/ب]‏

وهو: أخل* عْلَنْت وأرّيت» نمأت وَأَنَأْتْ» وخَبّرت» وأخبَّرت» وحَدت» وهذه (الأفعال)'" على ضربين: أحدهما: ماكان متعدياً إلى مفعولين لايجوز الاقتصار فيه على أحدهما من الأفعال التى في الباب الذي قبل هذا فَينْقَلَ إلى هذا الباب.

ومعنى التقل: أن تدخل في أول الفعل الثلاثي همزة فتنقله من «فَعَل» إلى "أفعل»» ناث نقلت قات «فقلء ما لايتعدى إلى «أفعل» تعدى إلى مفعول وأحدء نحو

وإن نقلت نقلت «فعل» مما يتعدى إلى مفعول وأحد هذا النقلء» تعدى إلى اثنين» نحو: ضرب زيد عرأء 3 ثم تقول: أْصْرَبْتَ زيداً عمراء وهذان الضربان قد تقدما. الذي نذكر في هذا الباب: وذلك في فعلين ثقلا من الباب الذي قبل هذا وهما: عَلم و«رأى»»: تقول: أَمْلَمْتَ زيداً عراً أخاك, وأدَيْت بشراً أباه منطلقاً: وكان الأصل: عَم زيدٌ عيراً أخاكء وَرَأَى بشْرٌ د أباه متطلقاً لما نقلتها يادخال البمزة في أولبا وجب أن يصير الذي كان فاعلاً مفعولاً على القياس الذي ذكرناه.

)١(‏ نقص في «ر» و«ق».

ا1١5١-‎

وكان الأخفشن" يجي" القياس على هذين'" الفعلين وينتقل باقي الأفعال السبعة المذكورة في الباب الذي قبل هذا فيقول: أَُظْنَنْتَ زيدا عمرا منطلقاًء وأَرْعَمْتّه أخاه سائراء وكان الأصل: ظَنّ زيدّ عمرا منطلقاء وزتم زيد أخاه سائراً.

وغيره من النحويين لايتجاوز ماقالته العرب وهو: أَعْلَمْت» وأرَيت.

فأما الضرب الثاني من ضربَي هذه الأقعال فبي الأفمال الخمسة التي بعد ملح وأرَيْتُ تقول: أنْبَأتْ زيداً ثرا أخاك وأَحْبَرْتٌ زيدا عَمْرأ (مقيا)"

ير اشم اسم

وحَدَدْت أَحَاك أباه ذَاهباًء وحَتَكْت بِثْراً مَحَمّداً سائراء وأنْبَأت أبا عبد الله

6 م 2 هندا مقمة.

والتقدير في هزه الأفعال أن تتعدى بع وكان الأصل: أخبرت عن زيدء وَنَنَأَت عنه وحدّثت عنه فحذف «عن» ونصب مابعدها على ماقدمناثا ق

حذف حرف الجر.

واعم أن المفعول الثالث في هذا الباب نزلة المفعول الثاني في الباب الذي قبلهء فجميع ماجاز في ذلك من أسم؛ وفعل» وظرفء وجملة فبو هاهنا كذلكء ثم تقول: أَعْلَمْتَ زيدا بشرا يقوم؛ وَأَرَيْتَ حمدا أخاه أبوه منطلق» وأنْبَأتَ بكرا مدا في الدار وقال الحارث بن حَلَرَة الِيشْكّري:

)١(‏ هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة وهو الأخفش الأوسطء وينصرف إليه الحديث إذا ذكر الأخفش دون وصفء قال عنه السيراق: «وهو أحذق أصحاب سيبويه» له عدة كتب ذكرها المترجمون له, منها: «الأوسط في النحوه و «تفسير معاني القرآن»» توفى سنة إحدى وعشرين ومائتين» وقيل سنة خمسة عشرة ومائتين» انظر: المعارف لابن قتيبة ض/771 - 774 وأخبار النحويين البصريين ص؟" والفبرست ص76 ووفيات الأعيان جا ص؟17.

1 في «ق»: يجري القياس.‎ )١(

(0) انظر: الرضي على الكافية ج؟ ص147 وابن يعيش جلا ص20 - 31 والصبان على الأثموني ج؟ صهع وانظر أيضاً: «أبو الحسن الأخفش رأثره في النحو للدكتور طه الزيني ص350 151

(8) نقص في «ق».

(5) انظر ص١٠‏ من التبصرة فها سبق.

أَوْمَنَعمٌ مات ف ألون فقن حَسَْيْمَوه له علينا العلاء”ا . 57 ع ع 5

فضير الخاطبين في «حَدَثْتَمُو المفعول الأول» وقد أقيم مُقَامَ الفاعل فيا م يُنَمَ فاعلهء والهاء التى بعده المفعول الثانيء وله علينا العلاء جملة في موضع اللفعول الثالث. ٠‏

ويجوز أن تقتصر في هذا الباب على المفعول الأولء لأنه بمنزلة الفاعل في الباب الذي قبله؛ فتقول: أَعْلَيْتَ زيداء وأَرَيْنّهه ولا تذكر ماالذي أعامتّه وأريتّه (' ا تقول أَعْطَيْتْ زيدأء ولا تذكر مالذي أَعْطَيْتّه"). 701 ا]

ويجوز أن تحذف المفعول الأول وتأتي بالمفعولين الأخيرين إذا كان في الكلام دليل عليه ولٍ يُتومّم أن المحذوف هو الثاني أو الثالثء فتقول: أعامت بشرا خارجاء ولا تذكر من الذي أعامبّه. ؟! تقول: أعطيت درههماء ولا تذكر من الذي أعطيته.

ولا يجوز أن تحذف المفعول الثالث وتأتي بالأول والثانيء لأنّ المفعول الثالث خبر عن المفعول الثاني» فلا بد منها 5 ذكرنا في الياب الذي قبل هذا. فصل: واعم أنك إذا قلت: سَرَقَ رَيْدَ عَمْرا نَوْباً اليو ففيه وجهان: الباب» ويجوز أن تجعله ظرفاًء فيكون من باب اخترت الرجال زيداء لآنه

37 وهو من شواهد السيرافي في شرح كتاب سيبويه ج١ قسم؟ ص5”, وانظر: ابن يعيش جلا ص50‎ )١( والعيني ج؟ ص2110 والبمع جا صؤه1ء والدرر اللوامع جا ص١ 23114 والصبان على الأثموني ج١؟ صظفثء ومعجم‎ شواهد العرية ص"7”5.‎

(5-5؟) نقص في در

١5١

(يكون)'' تقديره: ترق زيدَ من عمرو ثوباء ثم تحذفٌ حرف الجر وتنصّب ومعنى قولنا مفعول على سعة الكلام هو أن تَعدّي الفعل إلى الظروف ا نُمَديه إلى سائر الأمماء من غير تقدير (حذف)" حرف الجر وذلك أن كل ظرف فبو مقدر ب «في». فإذا قلت سار زيد يومَ الجمعة (أو'" سار ليلة كذا) أو قام عمرو خلفك فتقديره: سار في يوم الجمعة وقام ف خلفكء» فيجوز أن نتحدف «في» من التقديرء ويُشَبّه بالمفعول الذي يُحذَْفْ منه حَرْف ار فإذا قدمت اليوم في مسألتك هذه. وأضرته على أنه ظرف فتقديره: اليومَ زيد عمرا ثوبا ؟ قال حُمَيْدُ بن ثور البلالي: وقامت بأثناء من اللّيل ساعة مَرَاها الدواهى وَاسْتَنَام الخرائة'" أي سرى فيبا كل داهية» وهذا يُحْكَم في باب الظروف إن شاء الله تعالى. وتقول: اليوم أَعْطْيْتّه عَكْراً ديناراء فتّمَدَي أعطيت إلى ثلاثة (مفعولين)” أحدها ضير اليوم الذي جعلته مفعولاً على السّعة.

)١(‏ نقص في «ق».

(5) مابين الحاصرتين ساقط من (ر) وفي (ق) : أو سار زيدّ ليلة كذا

(5) ل يذكره صاحب معجم شواهد العربية: ول أهتد إلى من استشهد به في كتب النحو المتداولة» ووجدته في اللسان (نوم) وانظر: ديوان حميد بن ثور ص١".‏ استنام: بمعنى نام أي نام الخرائد, والخرائد جمع خريدة, والخريدة» والخريد. والخَرّود من الناء: البكر التي لم مس قط وقيل: هي اليه الطويلة السكوت:؛ الخافضة الصوتء الخحفرة» المستترةء قد جاوزت الإعصار وم تَعْنِْ. انظر اللسان (خرد).

(5) انظر ص5 فها يأتي من التبصرة.

(05) نقص في «ر»“ و دق

15952

ومن النحويين"' من لايجيز أن يعدي الفملّ الذي يتعدى إلى ثلاثة مفعولين إلى الظرف على سعة الكلام» لأنه يصير متعدياً إلى أربعة مفعولين» وليس فعُل يتعدى إلى أربعة مفعولين» وإذا انتبى الفعل في التعدي إلى ثلاثة مفعولين جاز أن يتعدى بعدها إلى الصدرء وظرف الزمان» والمكان» وظرف الخال والمفعول لهء فيصير الفعل على هذا متعدياً إلى ثمانية مفعولين كقولك: أَغْلَْتَ زيّدا عَمْراً منطلقاً إغلآماً يوم الجُممَة عندتك ضاحكا حذار” شِرّه فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

)١(‏ أنظر أبن يعيش جلا ص8.

ل( في «ر» مخافة شره.

١552-

بَابُ مالم يّنَمّ فاعله اعلم أن الماحول الذي لم يسم فاعله يجري مَجْرى الفاعل في أنه يبني على فثل صِيعَ له على طريقة «فعل» كا يُبنى الفاعل على فِمْل صيغ له على طريقة «فَعل» و (في") أنه يُجِمَلَّ (الفعل") حديثا عنهء كا يُجعل حديثا عن الفاعل» وفي أنه تصح به وبفعله الفائدة ويحسن السكوت عليها كا كان ذلك في الفاعل. ري] 2 وكل فعل كان / يتعدى إلى واحد فإذا تقلته إلى مالم يسم فاعله لم يتّقد"" كقولك فيا سمي فاعله: غَرَبَ زيد عَمْراًء فإن 0" تسم الفاعل ضعت الفعل على بناء «فعل» » وحَدَّفْت الفاعلء وأقت المفعول به مُقَامَ الفاعل» فتقول: هرب عرق فلا يتعدى إلى مفعول آخر؛ لأنه لا يدل على مفعول غير الذي قد قي مُّقَامَ الفاعل. فإن تقلت ما كان يتعدى إلى اثنين فها سمّيّ فاعله إلى مالم ينَمّ فاعله تَعدى إلى واحد تقول: أُغطي زيدَ درهماء وكسي بكرٌ ثوبا. وكذلك ما يتعدى إلى ثلاثة إذا صعْنّهِ لمَا لَمْ يُسَمَ فاعله تعدى إلى اثنين'”ا كقولك: أَعْلمَ زيد عَمْراً أخاك: (وَبْبْتَ أحَاك" أبا فلان)» وهذا عكس ما تقدم من

)0( في «ر» تعدى إلى واحد.

(1) نقص في «ق2 .

١552

تقل «فعل» إلى «أفعل» ؛ لأنٌُ في ذلك تَزِيدُ واحدا واحداء وفي هذا الباب تنقص واحدا واحدا.

واعلم أن هذا الفعل الذي ل يُمَمّ فاعلّه يتعدى إلى الزمانء والمكان, والمصذر. والحال؛ والمفعول لهء كا يتعدى الفعل الذي سمي فاعلّه فتقول: صرب زيدٌ ضرباً يوم المئعة خلقك ضاحكا مخافة شِرّه.

واعلم أنه لا يجوز أن يقامَ مُقام الفاعل في هذا الباب الحالء ولا المفعول

أما الحال: فإنفا لم يجز أن يقام مُقام الفاعلء لأنها لا تكون إلا نكرة, والفاعل قد يضر والمضر معرفة؛ فلذلك ل يجز أن يقامّ مُقام الفاعل.

فأما المفعول له: فكان أصله أن يستعمل باللام كقولك: جئت لمحافة الث ثم حذفت اللام: والمحافةٌ تدل على ما حُذف منهاء فلو أَقَيَت مُقامَ الفاعل بَطّلت دلالتها على الحذوف.

وما « كان زيدٌ أخاك » فلا يجوز عند البصريين"' ردُها إلى مالم يُسَمّ فاعله والعلة في ذلك أن كان تعمل في المبتدأ والخبر وقد ذكرّنًا أنه لا بد لامبتدأ من الخبر. فلو رَدَدْنَا «كان» إلى مالم يسم فاعله لوجب أن نحذف اسمبها المرفوع ‏ وهو المبتدأ ‏ » ونُبْقي الخبز ولا بد لكل واحد منها من الأخر؛ فلذلك لم يجز ردّها إلى مالم يسم فاعله.

)١(‏ قال أبو حيان في ارتشافف الضرب: ص :50١‏ «... فذهب سيبويه والسيرافي والكوفيون والكسائي. والفراءء وهشام إلى جواز ذلك وذهب الفارسي إلى المنع وهو الذي نختاره . فأما سيبويه فقال في كتابه فبو كائن ومكون» وم يبين ما الذي يقوم مقام الحذوف» وتأول الفارسي والأعلم ٠‏ قول سيبويه «مكون» : إنه من «كان» النامةء وقال ابن طاهر وابن خروف: «مكون» من الناقصة لا يتكلم به. وإغا قصد سيبويه أنها فعل متصرفء ويستعمل منه مالا يستعمل من الأفعال إلا إن منع مانع» وقد نص الصيري على أن مذهب البصريين المنع من بناء كآن الناقصة للمفعول» وإجازة ذلك تنسب للكوفيين» .

150

والفعل الذي لا يتعدى في تسمية الفاعل إلى مفعول لا يجوز أن يرد إلى مالم يسم فاعله نحو قوله قام زيدء وجلس عمرو؛ لأن مام يسم فاعله فا يُحْدَفٌ الفاعلَ منه ويصاغ الفعل لامفعول» وليس في هذا الفعل مفعول يقومَ مَقام الفاعل» فلذلك م يجر أن يرد إلى مالم يسم فاعله, فأما قول الأعثى: ونا رأيت الناس أقبل جمعم ونَابُوا إليّْنا من فصيح وأعجم وقِم عليّا بالسيوف وبالقنا إلى راية منصوبة عند مَؤْيم"'

فإنَ هذا كان متعديا فيا سمّىَّ فاعلّه بحرف الجرء ما «عَلَى» » وإمّا «الباء» » فلذلك ردّه إلى مالم يُسَمَّ فاعلة.

َأنَا «على» فكقولك: قام زيد على الجبل» فإذا رددت هذا إلى ما لم يسم

فاعله قلت: قم على الجبل؛ ؟ا تقول: عُضِب على زيدء كقوله تعالى: #غيْرٍ

الْْضّوب" عَلَيم» وتقديره: غير الذين غضب عليهم» وغضب لا يتعدى بغير [/1] حرف الجر / . وكذلك قام لا يتعدى بغير حرف الجر.

وأما الباء فانها في تعدية الأفعال بمنزلة البمزة» تقول: قام زيد وأقمته

كا تقول: قّمْتْ بهء وذَهب زيد وأَذهينّه ودَهَبْتَ به كا قال الله عز وجل:

#وَلو شاء الله لْذَهَبَ يسم بسمعهم وأَبصَاري'"» وهو بمعق لأذهب" سععهم

(0) لم يذكره صاحب معجم شواهد العربية» وم أهتد إلى من استشهد به في كتب النحو المتداولة» والبيتان من قصيدة للأعثى في ديوانه ص 45» ورايتها في الديوان هكذا: - فهفارأيت اللسس للثْر أقبلوا وثابوا إلينا من فصيح وأعجم وصيح علينسا بالياط وبالقنا إلى غاية مرفوعة علد مويم

ثابوا: رجعواء وفي اللان (ثوب) : «ثاب الرجل يثوب ثوبا وثوبانا: رجع بعد ذهاب» . والفصيح: المنطلق اللان في القول الذي يعرف جيد الكلام من رديئه؛ والأعجم: الأخرس... وكل من لا يقدر على الكلام. والموسم: امع الكثيرء وفي اللسان (موسم) : «قال ابن السكيت: «كل جمع للناس كثير هو موسم» ومنه مومسم منى» .

(0) الأية من سورة الفاتحة.

(9) الآية ٠١‏ من سورة البقرة.

(4) انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج ج ١‏ ص ؟1.

- ١55

أَبْصَارَهُم فَلَمَّا كانت الباء بمنزلة البمزة في تعدي الفثل صار هذا الفعلٌ متعديا إلى ما تعلّقت به الباء» فيجوز على هذا: قم بزيدء وذّهب بعمر 5 تقول: قم زيد» وأذهب عمرو.

. وتعدية الفعل الذي في البيت فيا سمّيّ فاعلّه على تقدير الباء في قام القوم علينا بالسيوف بعنى أَقَامَ القومٌ علينا السيوف فبذا مُتَعَدَءِ فلذلك رُدَ إلى مالم يسم فاعلّه» وفيه ثلاثة أوجه:

والثاني: أن يكون «علينا» ف موضع رقع.

والشالث: أن يكون المصدر في موضع رفع؛ لأن الفعل يدل عليه 5 تقول: سير يزيد يوم المعة» فتجوز فيه الأوجَّةُ الثلاثة.

فأما إذا لم يتعدّ الفعل فما سمي فاعلّه إلى مفعول فانه لا يجوز أن يُصَاعَ المصدرٌ على لفظ مالم يَُّمّ فاعله؛ لأنه لا فائدة في ذلك؛ لأنّ كُلَ فثل سمي فاعله أو لَمْ يسم فاعله فهو دال على مصدره؛ وإنما يقام المصدر مُقام الفاعل إذا شفل الاثم الذي تعدى إليه الفعل بحرف الجر؛ لأنّ المصدرٌ والظرف» وحروف الجر تتساوى في إقامتها مقام الفاعل إذا لم يكن معها مفعول به صحيح؛ تقول: سير بِزِيْدٍ فرسخان يَوْمَيْنَء وإن شئت رفعت أليومين ونصبت الفرسخين» وإن شكت نصبتهاء وجعلت بزيد في موضع رفع بما لم يُسَمّ فاعلّه وإن شت نصبتها كُلْبَا وقَدَرْتَ المصدرّ (في"') موضع الفاعل.

وتقول: أرَى عَْروٌ زيداً الملال ابْنَ ليلتين» فإن قَدَرْتَه من رؤية القَأْب فهو من باب ما يتعذى إلى ثلاثة مفعولين» فإذا لم يُسَمّ الفاعل رَفَعْتَ أحدّها

. نقص في «ر»‎ )١( 597

وتركت الاثنين منصوبين فيكون «زيد انم مام يسم فاعلّهء والبلال المفعول الأول في هذاء وايّنَ ليلتين المفعول الثاني".

وإن قَدَرْتَه من رؤية العين تعدّى في تسمية الفاعل إلى مفعولين كقولك: أَرَى رَيْدٌ عَمْراً خالدا وكان أصلّه: رأى عَمْرِوٌ خالداًء ثم عَدَيْنَهِ بالهمزة فصيرت عمرا - وهو فاعل ‏ مفعولاً.

فإذا رددت هذا إلى ما يسم فاعلّه قلت: ري زِيدَ البلال ابْنَ ليلتين» فزيد [اسم'”أما] م يسم فاعله' "»والبلالمفعولم ال يسم فاعله وابن ليلتين حالم 0 رأيت عبد الله جالساء من رُؤُيَة العيّن.

: سُلب الْحْه لمُعْطٍ أخوه درهمين ثوبين» فيكون 0" اله خط 0 7 سم مالم

يسم فاعلّه في 0 2 وأخوه | سم مالم م > فاعلّه ف د«الْمُْطَى» ؛لأنه في تقدير الذي أغطي أخوه (وا ) درهمين مفعول الْمُعْطَى و«تؤبين» مفعول «سّلب»

ويجوز أن. ترفع الدرهمين والثوبين على أن تجعله| ”١‏ م م فاعلّه في ١[‏ / ب] الفعلين» وتنصب «الأج» فتقول: سلب الْمْطَى أخاه / درههمان”" ثوبان» وإن شئت رَفَمْتَ أَحَدَهّ) ونصيْت الآخر على ما مضى من التفسير.

.1564 هنا يبدأ سقط في «ره » ينتبي في ص‎ )١(

(5) ما بين الحاصرتين ساقط من جميع النسخ وأضفته ليم الكلام وقد سبق له نظير قبل قليل وسيأتي أيضاً له نظير قريبا والمراد بقوله: أسم مالم يسم فاعله أنه نائب فاعل.

(0) في «ق» : فزيد مفعول لم يسم فاعله والبلال مفعول لم يسم فاعله.

9) في الأصل: ا يكون.

(5) في الأصل: «يكون» .

(5) نقص في «ق» .

9) نقص في الأصل.

(0) في «ق» درهمين.

- 58

ولو قلت: سلب بِالْحْطَى بأخيه درهان ثوبان» لرفْت الدرهمين والثوبين جميعا على مال يم فاعلّه؛ لأنك شَعَلْت الاسقيّن الأَولِيْن بالباء.

وتقول: ظْنّ غامانك قائُة جوارهم؛ فغامائّك رَفعَ «بظن» و «قائٌة» مفعول «ظْن» و «جوارهم» رفع ب «قائُة6 » ولو قلت: ظّنّ غامائك قائمات جوارهم. فرفعت «قائمات» على أنه خبر مقدمء وجوارهم رفع بالابتداء جاز.

وتقول: أَعْلم عبد الله أباه خيرٌ الناس غَُلامّه قائ» «عبد الله رَفْم بأَغْلم و «أباه» مفعول وَل و «خيرٌ الناس» صفة للاب و«غلامه قاتم» مبتداً وخبَرٌ في موضع المفعول الثاني.

وتقول: أَنْبىءَ أخوك غلامّه زيداً صاحب عرو ظانا مدا أبوه مظنوث عرا أبا زيد ف «أخوكه َف ب و «غلاته مفعول أل و «زيداء بدل منه أو عطف بيان و «صاحب عمرو» صفة له و «ظاناء المفعول الثاني لأنوع » وجمدا مفعول أَوّلَ للظان» «وأبوه مظنوث» مبتدأ وخبر في موضع المفعول الثاني ل «ظائث» » وفي «مظنون» ضير قام مقام الفاعل لما (0'') يسم فاعله. وعيرا مفعول «مظنون» » و «أبا زيد» بدل من «عمرو» أو صفة.

وتقول: حُسِب (حُسْبَانٌ”") زيد أبا عَبْد الله الظفانَ أخاه منطلقة

جاريته أبوه ظان عراً في دارك باطلاً. فحسبانٌ مصدر وهورَفْعَ بحُسب؟؛ لأنة لم ينم" فاعله. و«زيه فاعل «الحسبان» » في المعنى وهو مجرور في اللفظء وأبَا عبد الله مفعول أَوَلُ لحسبان.

(0) نقص في (ق) ١‏ (؟) نقص في الأصل . (9) في «ق» : لأنه مفعول ما لم يسم فاعله.

١١1١

والظائٌُ صفةٌ لأبي عبد الله وأخوهٌ مفعول أُوّلَ للظان» و «منطلقة» المفعول

الثاني له و «جاريته» رَفْعٌ منطلقة و «أبوه ظان» مبتدأ وخبر في موضع المفعول

الثاني لامصدر و «عَثْرأ» مفعولٌ أُوَلُ لظانٌ و «في دارك» الفعول الثاني له

وقولك: : «باطلا مفعول «حُسب» ؟ تقول حُسب قولك (باطلاً)”", فعلى هذا فقس إن شاء الله عر وجَل.

لا سمس 0ا0ا0كطغ

. نقص في «ق»‎ )١(

بَابُ العَطّف”"ا

حروف العطف عشرة: الواوء والفاءء ونم وأ وإِمّا مكسورة الألف مكررة» وأ في الاستفهام؛ وَحتّىء وبّل» ولكن الخفيفة» ولا.

اعم أن هذه الحروف تَشَرّكَ الثاني فها دخل فيه الأول من الإعراب: وتختلف معانيها. ظ

فالواو: مَعْنَاها الجمع بين الشيئين في الأسماء الختلفة من غير ترتيب» وإنا كانت كذلك؛ لأا في الأثماء المختلفة بمنزلة التثنية في الأسماء المتفقة كقولك: قام زيد وتمروء فلو اتفقا لم تحتج إلى الواو وكنت تقول: قام الزيدان وذهب العَمُران» ولا تقول قام ريد وزيدء ولا ذهب عَمِروٌ وعَمَرقٌ فَلَمَا كانت التثنية لا تُرتب» وكانت الواو تجري مجراها فيا ذكرناء وجب ألا تَرَتَبَ أيضاً قال الله عز وجل في قصة واحدة في «البقرة» : <وَادْخَلُوا الاب" سَجّدا وَقُولُوا حطّة» » وقال في «الأعراف» <وقُولُوا حطة وادْخَلُوا البَاب4'" » وهذا يَدْلَ على أنا لا تُرتب

والفاء: تَرَشَبُ من غير مهلة كقولك: ذَهَبَ زيد فَعَمْرق

وثُم: تَرَنبْ بمهلة كقولك: جاء زيد ثَمّ عَمْرو.

و أَؤْ: تكون على أربعة أوجه: ‏

)0( في «ق» باب حروف العطف. () الآية +5 من سورة البقرة. (©) الآية 177 من سورة الأعراف.

١53١

1[ ا]

الأَول: أحَد الشيئيّن أو الأشياء على الإيامء والشاني: الشكء والثالث: التخيير. والرابع: الإباحة.

فأحد الشيئين على الإيهام كقولك: جاء زيد أو عَمْرقٌ أردت أحدهاء وكقوله عز وجل: لتَأَرْسلْنَاةٌ إلى مائة ألف أو يَزِيدُون4", معناه الله أعل: أرسلناه إلى أحد العددين'' على الإبهام» ومعنى قولي على الإهام أي من غير تبيين ما يُقِصّدٌ إليه أن يُبَيِّنْه وذلك أن المتكلم إذا قال : جاءني زيد أو عمرى قد يجوز أن يَعْلَم الذي جاءه بعينه, وإفا يُدْخِلٌ «أف في كلامه لِيْبْهم على السامع» ومثلّه قول لبيد: تَمَنَى ابتنَاي يعي شَأبوهما وَهَلأناإلامنرَبيعةَوْمُصَر"

وقد عَلِم لبيدٌ أنه من مضر وليس من ربيعة» وإنا أراد من إحدى هاتين القبيلتين أفنى ‏ فَنَؤْاه ومنه قول تَوْيَة بن الَْمَيْر: وقدزعت لَيْلَى بأني فاجر لتفسي ثقاها أوعليبافْجُورُها”

)١(‏ الآية ١51‏ من سورة الصافات.

(0) في معاني الحروف لأبي الحسن علي بن عيسى الرمافي ص 8/: « .. فأما قوله تعالى ««َأَنْسَلْنَاهُ إلى مائّة لف أو يَزِيدون» ففيه خسة أقوال, ثلاثة منها للبصريين: أحدهما: قاله سيبويه وهو أن «أى هبنا للتخيير والمعنى : إذا رهم الرائي منرم يخير في أن يقول: هُم مائة ألف أو يزيدون.

والثاني: حكاه الصيري عنبم وهو أن «أ ههنا لأحد الأمرين على الإهام وهو أصل «أوء . قال محقق كتاب «معاني الحروف للرماني» : في الأعلام للزركلي ثلاثة يلقبون بالصيريء وأسبق الثلاثة للرماني هو جمد بن إسحاق بن إبراهم الصهري أبو العنبس نديم المتوكل والمعتمد العباسيين... ولي قضاء الصيرة فنسب إليهاء وم أجد من مؤلفاته ما يشير إلى أنه كان مشتغلاً بالنحو حتى يستشهد به الرماني هنا.

(؟) وهو من شواهد أبن يعيش ج 4 ص 14 » وانظر الخزانة ج ؟ ص 456» ومغني اللبيب ص 515 57١‏ وشرح شواهد المغفي ص غ0٠‏ وشذور الذهب ص 17٠١‏ وديوان لبيد ص ؟١5‏ ومعجم شواهد العربية ص .١156‏

(8) وهو من شواهد أي عل القالي في أماليه ج ١‏ ص 48 وانظر أمالي ابن الشجري ج ؟ ص 507, والمغني ص 5١‏ وشرح شواهده ص 7١‏ وهمع البوامع ج ؟ ص 7١6‏ والدرر اللوامع ج ؟ ص 218١‏ وورد عرضاً في الخزانة ج 6 ص 56:: وانظر ترجمته في الأغاني ج ١‏ ص 5٠6‏ وفيها قصة هذا الشعر وبعض أبيات هذه القصيدة وليس منها الشاهد. وانظر أيضاً معجم شواهد العربية ص ١656‏

و 3

لآن الإنسان إمّا أن يكون تَقِِّاً فله ثُقاهء وإما أن يكون فاجراً فعليه فجوره» فأو دخلت لأحد الأمرين.

وأما الشك فكقولك: مررت برجل أو امرأة» وصورة «أ في هذه المسألة والتي قبلها واحدة: إلا أن الفرق بينها: أن المتكلم في هذه اللسألة شاك لا يعل بأيّها من وفي الأولى يعلم أحدهما بعينه؛ إلا أنه أهمه لغرض له في الإيهام.

فأمًا التخيير: فكقولك: كل التَمَكَ أو اثْرَب اللَبِنَ أي فيبا إن شت شئت تناولت هذاء وإن شئت هذا. 1

والإباحة كقولك: جالس الَسَنَ أو ابْنَ سيرين» وتَعَلّمْ الفقة أو النَحوٌ أيْ جالس هذا الضرب من الناس» وتعم هذا الضرب من العلم. الاثنين ا عاصياً و( 0 الإباحة إذا | تداول حدقا 1 يكن عا عاصياً.

والفرق بين «الوا» وبين «أو» في قولك: (تعلم الفقه والنحى" وتعم الفقه أو النحو: أن الواو معناها المع فلو تعلّم النحوّ ول يتعلم الفقة كان عاصياً؛ لآنة معناه تعلم هذين ولأ إن تَعَلّمَهُمَا أو تعلم أحدها لم يكن عاصياً: وقوله جل وعز ولا نط" مِنُْمْ آثماً أو كَفُوراً4 , جاء على عكس الإباحة؛ لأن الْحَظر يجب أن يَجْريَ على طريق الإباحة» ؟ا أن النفي يجري على حَدَ

)١(‏ نتقص في الأصل. (؟) نقص في «ق» .

5( الآية 4 من سورة «الإنسان» .

كارن 5

الإيجاب في قولك: قام زيدء وما قام زيد كأنه قال: لا تَطِعْ (منبم)"" الأتم ولا الكفورٌ على اجتاعها أو انفرادها.

و«إماء'" مثل «أو في هذه المعاني التى ذكرنا.

والفرق بينها: أن دأو تأت بعد أن يعصي الكلام على اليقين 7 9 يدركه الشك أو غيره من المعاني التى ذكرنا.

و «إمأ» يبي التكم عليها كلامه على الشلكع) من أولهء تقول: جاءني ما زيدء وإما عمرو فيحتل أن يكون شاكا"”» ويحمل أن يكون مُبْياً غير شاك 5 ذكرنا ف دأو ٠.‏

[/ب] ققوله عَرْ وَجَلَ: مفَإمًا مَنَاّ بَعْد"' وَإِمَّا فداء» تخييرٌ؛ لأن المن: الإطلاقٌ

بغيْر فداء» والفداء أخدٌ عوّضء فليس فيه مَنْ.

وقوله عَرَّ وَجَل: «إمّا شاكراً” وَإِمّا كَفُوراً4 إياحة؛ لأنّ المعنى: إن شكر فقد هدينام* وإن كفر فقد"ا هديناه» وإن شكر ثم كفر فقد هديناه وكُلَمَا جاءت «إما» تدل على الأوجه الثلاثة على ما فسرناه فبى التى تكون

)١(‏ تقص في الأصل.

. ذكر اين هشام لإما خمسة معان خامسها التفصيل ومثل له بقوله تعالى: «إمّا شاكرأ وإِمًا كَقوراً»‎ )١( .5١٠ وانظر: 7 اللبيب ص‎

؟) انظر: معاني الحروف ص .77١‏

(8) انظر: الأصول ج ؟ ص لادء ومعاني الحروف ص 2035١‏ 3737 3797

(5) هذا بداية الموجود بعد اتتهاء السقط الذي أشرت إلى حدوثه في «ره .

(0) الأية ‏ من سورة عمد «يَلِده» .

0) الآية * من سورة الإنسان.

20

) انظر: معاني القرآن للفراء ج ؟ ص .5١4‏

55

للإباحة"» هذا قول شيخنا أبي الحسن"' على بن عيسى النحوي. و«أم» في الاستفهام على ضربين: أحدهما: متصلء والآخر: منقطع.

فالمتصل: هو أن تكون معادلة لألف الاستفيام بعنى: أيّها وأيّهم؛ ("أكقولك: أزيد عندك أم عمرو؟ بعنى: أيّها عندك؟ .

والمتقطع هو: أن تأي غير معادلة للألف بغير معنى أيّها وأيّهم”") » وذلك قولك: أزيد في الدار أمْ خلقك عرو؛ لأنه لا يوكنك تقرير أيّها عندك في هذا الكلام» وكذلك إن جاءت بعد الخبر كقول العرب: إنّها لإبل أم شاءء ومنه قوله عز وجل: «آم تَنْزِيلَ الكتاب لآ رَيْبَ فيه من" رب الْمَالْمِينَ. أمْ يَفُولُونَ افتَرَاه4.

ويقدروما إذا كانت منقطعة تعدير «بل» و «الاستفهام» 0 لأن فيبا رجوعاً عن الأول واستثنافاً للثاني» فتقدير قولهم: إنها لإبل أم شاء: إنها لإبل بل أهي

)١(‏ في معاني الحروف للرماني ص :1٠١‏ « .. ولها موضع واحد هو الشكء وذلك قولك: أكلت إما خيزاً وإما قرأء أنت متيقن أنك أكلت أحدههما وشاك فيا أكلت منهاء والفرق بين «إماء و «أي : أنك إذا قلت: أكلت إما خبزاً وإما قرأ فقد ابتدأت بالشك وبنيت كلامك عليهء .. والثاني: أن تكون تخييراً.. والشالث: أن تكون إباحة» وقال في ص :17١‏ « .. لأن معناها معنى «أوء في الشك والتخيير والإباحة وأحد الشيئين على الإهام؛ لا فرق بينها إلا من جبة أنك تبتدئ بإما شالاً نحو ضربت إما زيداً وإما عمراء فإن أتيت بأو دلَلْتَ على الشك عند ذكر الثاني نحو قولك: ضربت زيداً أو عمرأه .

(؟) هو علي بن عيسى بن علي بن عبد الله أبو الحسن النحويء المعرؤف بالرمّاني» له مؤلفات كثيرة منها: شرح كتاب سيبويه» وشرح مقتضب المبردء وشرح أصول ابن السراجء ورسالة في معاني الحروف مطبوعة بتحقيق الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شليء ورسالة في إعجاز القرآن تسمى النكت مطبوعة أيضأًء ولد سنة ست وتسعين ومائتين» وتوفي سنة أربع ومانين وثلائمائة» انظر: شذرات الذهب ج ؟ ص ؟١٠‏ وامنتظم ج ص ١71‏ وإنباه الرواة ج ؟ ص 556.

(5-0) نقص في «ر» و«ق» .

() الآيات .١‏ 7 5, من سورة السجدة.

- ١560

شاء؟ ؛ لأن قولّه: إنها لإبل إخبانٌ وهو كلام تامء وقولّة: أم شاء؟ استفهام عند شك عرص لهم وشاء مرقوع على خبر لابتداء محذوف» تقديره: 3 هي شَاءَ وقوله عز وجل: «أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاه4! '(تقديره)'" بل أيقولون افتراه؟ على

جبة الإنكار.

وحتى في العطف: بنزلة الواوه ويكون ما بعدها جزءاً مما قبلباء كقولك: ضربت القوم حتى زيداًء وجاء القوم حتى زيدّ» ومررت بالقوم حتى زيدٍء وهي في هذه المواضع كلها بمنزلة الواو» ولها أربعة مواضع نفسرها في باب يفرد لها إن شاء الله تعالى.

ومعنى بل: الإضراب عن الأول حتى يصير بمنزلة ما لم يُذكرء وإيجاب المعنى للثاني كقولك: ما جاءني زيد بل عمرق أَخْرَبْت عن ذكر زيدء كأنك لم تذكره, وأثبت المجيء لعمروء وتقول: جاءني زيد بل عمروء فالنفي والإثبات فيه سواء؛ لآن الاول بمنزلة ما لم تذكره. ْ

ومعنى لكرة: الاستدراك بعد النفي» تقول: ما جاءني زيد لكن عمرق فإن ذكرتها”' بعد إيجاب فلا يجوز الاقتصار على اسم واحد بعدهاء ولكنك تذكر جملة مضادة لما قبلباء كقولك: جاءني زيد لكن عرروٌ لم يجئ. ولا يجوز أن تقول: جاءني زيد لكن عرو (ثم تسكت)"؛ لأنهم قد اسْتَعْنوًا ببل في مثل هذا الموضع عن «لكن» ٠.‏ '

)١(‏ الآية الثالثة من سورة السجدة.

0( نقص في «ق» . © في الأصل: فإن ذكرتها.

(2) نقص في «ر» و«ق».

55

والفرق بين «لكن» و«بل» أن «لكن» لايد فيبا من نفي وإثبات» إن كآن قبلها نفي كان بعدها إيجاب» وإن كان قبلها يجاب كان بعدها نفي» وهذا الحم ليس يراعى في «بل» ؛ لأنه رجوع عن الأول حتى يصير بمنزلة مالم يُذكرء وما لم تذكره فليس فيه نفي ولا إثبات.

فإن قال قائل: فلم لا يكون جاءني زيد لكن عمروٌء على معنى النفي؟ قيل له: لأن النفي لا يكون إلا بعلامة حرف النفي» وليس الإيجابٌ كذلك فاستغنَيْت في الإيجاب عن حرف. ٠‏

وإذا قلت: ما جاءني زيد لكن عمرى ل تَسْتَْن / في النفي عن الحرف لما بينا (لك)”".

ومعنى لا: إخراج الثاني ما دخل فيه الأول كقولك: جاءني زيدٌ لا عَمْروَ وضريُت الرَيدَيْن لا العَمْرَين.

ولا يجوز: ما ضربت الزيديْن لا العَمْرَيْن؛ لأنها لإخراج الثاني ما دخل فيه الأول» فالأول في هذا لم يدخل في شيء فيخرج منه الثاني.

فصل: وحروف العطف لا يدخل بعضها على بعض؛ لأن ذلك يوجب خروج أحدهما عن معنى العطفء فلا يجوز جاءني زيد وثم عمرو؛ لأنه لا يخلو من أن تكون الواو عاطفة أو دثم» فأَيّها ثبت له الحم استغني به عن الآخر. فأما قولك: ما قام زيد ولا عمرو فالواو هي العاطفة» و«لاء لتأكيد النفي» وكذلك إذا دخلت الواو على «لكْ» فالواوٌ هي العاطفة جملة على جملة و «لكن» يجىء: «فعمرو» رَفعَ بالابتداء وام يجىء» خيره» 6 تقول: جاءني زيد وعمرق لم

)0( نقص' في دق .

377 -

١ / ١[

7 فال . )1) 00 : . . بالابتداء كا أنك إذا قلت: ما جاءني زيد لكنْ عمرقٌ لم يكن عرو مبتدأء وكان معطوفا بلكن على ما قبله. وإذا كانت «لكنثٌ» في إيجاب ما قبلها تخرج عن العطف من غير دخول الواو عليها فإذا أدخلت الواو كان أَجْدَرَ لخروجها عن العطف.

وقد قال سيبويه": ما مررت برجل صالح (و)"' لكن طالح.

فالرفع على تقدير: ولكن هو طالح. وفي هذا بيان أن الواو هي العاطفةء فأما دخول الواو على «إماء في قولك: جاءني إِمّا زيد وإمًا عمروء فامًا'' هي العاطفة دون الواو.

والدليل على ذلك أن الواق لَوْ كانت العاطفة في هذه المسألة لتناقض”"ا

() نقص في الأصل.

(0) انظر: الكتاب ج ١‏ ص 3235.

9) انظر الكلام على «إماء في كتاب سيبويه جح دص 706.60؛ واج ١‏ ص 37 ومعاني القرآن للفراء ج ص 7١5‏ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ج ١‏ ص 5149 والمقتضب ج ؟ ص ١8‏ والأصول ج ١‏ ص 5/7 وابن يعيش ج ماص ؟١٠‏ والمقرب ج ١‏ ص 735١‏ 7لا ومغني اللبيب ص ١ه‏ 3

() قال المالقي في كتاب «رصف المباني» .. والصحيح أنما حرف عطف. وهو نص الصيري في «تبصرت» لأنه قال: «وإنا دخلت إما الأولى لتؤذن أن الكلام يبنى على ما لأجله جيء هاء ودخلت الواو ثانية تُنْبىء أن «إما» الثانية هي الأولى» قال: لا يصح أن تكون الواو عاطفة للكلام لأنه فاسد لأن الواو مشرّكة لفظا ومعنى والكلام الذي فيه «إماء ليس على ذلك» بل على الخالفة من جبة المعنى» وهذا الذي ذكره الصهري هو الحق» وهو ظاهر مذهب سيبويه ومذهب أمّة المتأخرين كأبي موسى الجزولي وغيره. وفيه الرد على أبي علي ضورة» .

هذا ويرى أبو علي الفارسي أن «إمَاء ليست عاطفة. قال في الإيضاح العضدي ج ١‏ ص 181: «وليست «إما»

بحرف عطف؛ لأن حروف العطف لا تخلو من أن تعطف مفردا على مفرد, أو جملة على جملة» وأنت تقول: ضربت إما زيدا وإما عمرا فتجدها عاريةٌ من هذين القسمينء وتقول: وإما عمرا فتدخل عليه الواو ولا يجقع حرفان لمعنى » . ويرى الرمّاني أيضا أن «إماه ليست حرف عطفء انظر معاني الحروف ص .77١‏

- ١58

الكلام؛ وذلك أن «الواى؛ معناها المع بين الشيئينء و «إمّاه معناها أحه الشيئيّن» فكان يجيء من ذلك أن تكون المسألة يراد بها ها المع والتفريق في حال واحدة» وهذا محالء وإنما دخلت الواو؛ لنَؤْدْنَ أن «إمّاه الشانية هي الأولى؛ لا «إمّاه لا تَسْتَعْملَ في العطف إلا مُكَرّرَة والعاطفة هي الثانية منها؛ فأمًا الأولى فللإيذان بالمعنى الذي بُنِيَ عليه الكلام من الشك وغيره. فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

فصل: والمعطوف يت يتبع العطوف عليه قِ إعرايه. دون ما يستحقه الأول

من الأحكام التي يكون عليبا الاسم من التعريف. والتتأنيثء والإضار والإظهارء فيجوز أن يُعطف المعرفةٌ على النكرة. والنكرةٌ على المعرفة» والوبَتُ على المذكرء والمذكرٌ على الونْثء والمضيرٌ المنفصل على الظاهرء والظاهرٌ على المضمرء إلا أن يكون المضرٌ مرفوعاً متصلاء أو مجروراً, فتقول: جاءني زيدٌ ورجل صالح ورأيت رجلا وامرأة» ورأيت عبد الله وأباك» وأكرمتّك وعبد اللّه.

فأما المضر المرفوعٌ فلا يحسن العطف عليه إذا كان متصلا حتى يُوَكَّدَ بالمنفصلء أو يتوسط بينه وبين ما يُعْطَفٌ عليه كلامٌ يقوم مَقَامَ / التأكيد. فتقول: ذهبت أناء وزيد؛ وأكرست أنا وعبد الله أخاك.

ولا يحسن ذهبت وزيدٌ؛ ولا أكرمت وعروٌ أخاك؛ لأن هذا الضضير قد اختلط بالفعل حتى صار كبعض حروفه؛ فصار العطف عليه كالعطف على الفعل. ظ

فإذا أكدته بالمنفصل صار تقديرٌ العطف على هذا المنفصل؛ لأنّه هو في المعنى» فإن قلت: أكرمت أخاك وعجمروٌ جاز وحَسَن؛ لآنك قد فَصَلْتَ بين

١595

[1/ب]

الضير و (بين!" | العطوف عليه بقولك: أخاك: فَسَدَ مَسَدَ النفصلء ومثله قولبه

عز وجل لو ما ءَ الله" ما أَقْرَكْنَا ولا آتَاوَّنا» » عَطف دولا آباوؤّنا» » على

ضير الماعة ف أ شُرَكْنَا» ء ؛ لأن دلا» توسطت بينها فقامت مَقَامَ م التوكيد وأما الضير الجرور فلا يجوز أن يُعطف عليه إلا ياعادة العامل؛ لعلتين: إحداهما: شدة اتصاله الجا حق . صارا را كثيء واحد ‏ ألا ترك أنه » يقوم

ادا ول سار كبعض حرو فيج الف عله 6 لا يطف

على بعض حروف الكامة.

ويتأخر, فتقول: رأيت زيداً وإيّاك» وتقول”: إيَاك مَرَيْتء ولا يجوز هذا في

هذا الضير الجرور.

والعلة الثانية: ما حي" عن المازني" أن المعطوف شريك المعطوف

. نقص في «ر»‎ )١(

(0) الآية ١44‏ من سورة الأنعام.

() هذا بداية سقط في «ر» ينتبي في ص .١48‏

() في «ق» : فتقول: رأيت زيدا وإياك ضربت ولا يجوز هفا...

(5) انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج ج ؟ ص ؟ ‏ * والإنصاف ص 477 وابن يعيش ج ؟ ص 78 والبحر الحيط ج ؟ ص ١٠66‏ وخزانة الأدب ج ١‏ ص 55. :

( المازني هو بكر بن عمد بن بقية» وقيل بكر بن مد بن عدي بن حبيب أبو عثان من بني مازن بن شيبان» وهو أستاذ المبردء وله عدة تصانيف منبا كتاب «التصريف» وكتاب «العروض» وكتاب «القوافيه توفي بالبصرة سنة ثمان وأربعين ومائتين» وقيل: سنة تسع وأربعين ومائتين وقيل غير ذلك. انظر: أخبار النحويين البصريين ص /5 - .08 وإنباه الرواة ج ١‏ ص 7558 وبغية الوعاة ص ؟١5.‏

186

ع

عليه في أن كل واحد منها يعطف على صاحبه كقولك: رأيت زيدا وعراء ثم تقول: رأيت عمرا وزيداء فكل واحد منها جائز فيه ما جاز في الآخر (من العطلة ا(

مررت بعمرو وكء فَلَمَّا م يُجز ان يكون معطوفا إلا بإعادة العامل لم يُجز أيضا أن يعطف عليه إلا ياعادة العامل. هذا معنى قول المازني» فتقول: مررت

. فق . . . 3 ) 1 به وبزيدا”. ولا يجوز مررت به وزيده بغير الباء إلا في ضرورة"" الشعر كا

قال:

فاليومقرَّبْتَتمجُوناوتشتمنا فاذهب فا بك والأيَاممن جب" عطف «الآأيام» على الكاف 5 بادا للك» بعير أ لباءء لضرورة الشعرء

وكذلك قوله:

)0 نقص في الأصل.

(؟) انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج ج ؟ ص :, والأصول ج ١‏ ص 20.

(0) أجاز ابن مالك ذلك في النثر أيضاء قال: وليس عشدي لازماإذز قدأق في النظم والنثر الصحي سح مقإت سا

فوافق يُونس والأخفش والكوفيين. واختار ذلك أبو حيان. انظر: الإنصاف ص +45 474 وأبن يعيش اج * ص 78 78 والبحر الحيط ج ؟ ص ١47‏ واج * ص 108 والتصريح ج ؟ ص ١٠6١‏ والصبان على الأشموني ج ١‏ ص 7

(؛) وهو من أبيات سيبويه امجهولة القائل. انظر كتاب سيبويه ج ١‏ ص 58 والكامل ص 4048: ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ج ؟ ص ؟ والإنصاف ص ؛8؛ وابن يعيش ج ؟ ص 78 واص 4, والرضي على الكافية ج ؟ ص 5٠١‏ وإبراز المعاني لأبي شامة ص ؛86؟ والبحر انخيط ج ؟ ص ١؛١‏ وج ؟ ص ٠068‏ والمقرب ج ١‏ ص 764 والخزانة ج ؟ ص 58 والعيني ج ؛ ص 17١‏ والبمع ج ١‏ ص ٠٠١‏ واج ص 75556 والدرر ج ١‏ صا١؟‏ واج ؟ صا

7 والصبان على الأثموني ج ١‏ ص ؟15 ومعجم شواهد العربية ص .5١‏

1

نَعَلّقْفي مث ل السّواري سي وفنا ومابينها والكعب مَبُوى تفاتف"' عطف الكعب على الضير في «يينبا» ؛ وهذا مذهب البصريينء وخطووا

هاس 5 كين ساركه شه س(؟3 كه لام .

مَنْ قرأً: #تَسَاءلُون"' به وَالآرْحَام# فجر" الْأَرْحَامَ عطفا على الباء في «به»

لأن هذا لا يجوز عندهٌم إلا في ضرورة (الشعر”)

واعلم أنه يجوز في المعطوف مالا يجوز في المعطوف عليه تقو ل: كَل شاة 07003 : 0 وسخلتها بدرقم ولا يجوز كل شاة سخلتها بدرقم؛ وتقول: رب رجل” / ]١‏ وأخيه. ولا تجور: رب أخيه؛ ؛ لأنه إذا تعدم ذكر النكرة المعطوف / عليبا حمل على التأويل بتقدير: كل شاة وسخلة لبا بدرهم» ورب رجل وأخ له

وإذا لم يتقدم ذكر النكرة لم يمكن هذا التأويل؛ وأنشد لجنون بني عامر:

)١(‏ البيت لمسكين الدارمي» وهو من شواهد السيرافي في شرح كتاب سيبويه ج ؟ قنم ١‏ ص 75 وانظر: الإنصاف ص 60 وابن يعيش ج ص ة"ا وإبراز المعاني ص 586 والبحر الحيط ج ١‏ ص ة؛غ؟ وج ص 1١08‏ والعيني ج ١‏ ص ١١6‏ والصبان على الأثموني ج ١‏ ص ؟9 والحيوان ج دص 656 واللسان (غوط) ومعجم شواهد العربية ص 757 وديوان م سكين الدارمي مه برواية تنائف ويروي أيضا وما بينها والكعب عَوْط تفائف.

والنفائف: جمع تفتف وهو الهواء بين الشيئين» والتنائف: جمع تثوفة وهي المفازة » والغُوط ؟! في اللسان جمع الغائط وهو المتسع من الأرض مع طبأنينة» والسواري جمع سارية وهي العمود.

0 الآية الأولى من سورة النساء.

(0 وهو مزة انظر: السبعة ص 51 والتيسير ص 5١‏ وإبراز المعاني ص 588 1886 والبحر الخجيط ج ؟ ص ١١/‏ 108 والنشر ج ؟ ص 47 وإتحاف فضلاء البثر ص 7٠١‏ ونسبها أبو حيان في البحر الحيط ج ١‏ ص ١57‏ عند تفسير قوله تعالى: «وكَفرٌ ب به وَالْمَمْجد الْحَرام» إلى ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة والنخعي ويحى بن وشابء والأععش وبي رزين» ثم قال: « ومن ادعى اللحن فيها أو الغلط على جزة فقد كَذَِء وقد ورد من ذلك في أشعار العرب كثير يخرج عن أن يجعل ذلك ضرورة» وأورد سبعة أبيات شواهد على صحة هذه القراءة.

() تقص في الأصل.

(0) انظر سيبويه ج ١‏ ص 1564؛ وفي اللسان (سخل) : «الستخلة: ولد الشاة من المعز والضأنء ذكرا كان

أو أنثى» .

1575

5 ماضة

أي فى هَيْجَاءً أنتَ وجارها إذا ما رجالَ بالرّجال اسْتَقَلّت!" على تقدير: أي جار لهاء ولا يجوز فيها الرفع؛ لأنه يبطل بالرفع معنى التعجب والمبالغة» وقال الأعثى: وَكَمْ دون بينك من صَفصّف ودكداك رَمْلٍ وأغقَادها" وَوَضْعٍ سقاء وإكقابه وَحَل حوس وإغاد قا (" بتقدير: وأعقاد لباء وإحقاب لهء وإغماد لبا””) 0 ومن هذا قول الأعثى أيضاً:

الواهب المائة البجان وعبدها عُوذاً تَرَجِّي" بيتها أطفالها

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص ؛؛؟ برواية: وأيّ فتىء وهو من أبياته امجهولة القائل» وأورد سيبويه صدره فقط في ج ١‏ ص ١5‏ وهو في أصول ابن السراج ج ؟ ص 54 وانظر معجم شواهد العربية ص 7 وليس البيت في ديوان جنون بني عامر المطبوع وإن كان فيه قصيدة من نقس الوزن والقافية من ص 66 إلى ص /له, «وجار» هنا نكرة لأن «أياه إذا أضيفت إلى واحد لم يكن إلا نكرة؛ لأنه فرد الجنس» وهو وإن كان مضافا إلى ضير عيجاء فإنه نكرة في المعنى لأنْ ضير هيجاء في الفائدة مثلباء وكأنه قال: أي فتى هيجاءً وي جار هيجاء أنت» قال الأعل: «وأراد بفتاها: القائم بها المبُلى فيهاء وبججارها: الجير منها الكافي لهاء ومعنى استقلت: هضت» . |

(؟) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 550 وانظر: الأصول ج ؟ ض 58: ومعجم شواهد العربية ص .1١١‏ والصّفِصّف: المستوى من الأرض لا يُنْبتء والدٌكُداك: ما تلبس واستوى» والأعقاد: جمع عَقَدَ بالتحريك وهو: المترام» والخلُوس: جمع حلس بالكسرء وهو: كساء على ظهر البعير تحت البرذعة.

والبيتان في ديوان الأعشى ص بيد أنها ليسا مُتوالييُن ولكن بينها بيت» والشاهد: حمل هذه الثلاثة على معنى التنكير لأنها معطوفة على «صفصف» الواقعة موقع المنصوب على القييز.

(0-؟) نقص في الأصل.

(؛) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 46 وانظر: المقتضب ج ؛ ص 2176 والأصول ج ١‏ ص ١١9‏ وج

ص ؟35 والخصّص ج ٠‏ ص 1١0‏ والرضي على الكافية ج ١‏ ص 586 والخزانة ج ١‏ ص 54١ 2308١‏ وج ؟ ص 1١١‏ والمقرب ج ١‏ ص 1١١‏ والبمع ج ؟ ص 68:» 5؟١‏ والدرر ج ؟ ص لاه وديوأنه ص ١١‏ ومعجم شواهد العربية ص ١/5‏ والشاهد فيه: عطف «عبدهاء علىدالمائة». ا

وقد اعْتَرضٍ على سيبويه بأنه ليس مثل: الضارب الرجل وعبد الله. لأن عبدها ليس أجنبياً لأنه بثابة عبد المائةء لأن الضير فيه عائد إلى المائة» وأما الضارب الرجل وعبد الله فيان المعطوف ليس فيه ضير الأول فهو أجني -

2

ولا يجوز الواهب عبدها على قول سيبويه"'. فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

فصل: واعل أن العطف على عاملين/" لا يجوز عند أكثر النحويين"» لا يجوز عندهم: قام زيدٌ في الدار والقصر عَمَُروٌ على تقدير: وفي القصر عمرو.

ومعنى قولنا عطف على عاملين هو: أن «قام» عمل في «زيده الرفع» و«ف» عملت في «الدان الج فإذا قلت: والقصر عمرو فقد جَرَرْت «القص» بالعطف على الدارء وَرَقَمْتَ «عرأ» بالعطف على «زيد» فقد عطفت على عاملين: وهما: «قام» و«في» . ش

وإنمالم يز هذا؛ لأن حرف العطف ينوب عن العاملء ويغني عن" إعادتهء ألا ترى أنك إذا قلت: قام زيد وعمرو فقد أَغنّت الواوٌ عن إعادة «قام» وإن كان معناه: قام زيد وقام عمرو؟ , فَلَمّا كان حرف العطف كالعامل في نيابته عنه وإيجابه للإعراب الذي يقتضيه العامل (الأوّل)'" للثاني» وكان العامل الواحد لا يعمل عملين مختلفين وجب لما يقوم مقامه ألا ينوب عن شيئين مختلفين؛ لأنه لما كان الأصل الذي هو العامل لا يجوز أن يعمل عملين وجب في

- منه. وأجيب بأن سيبويه ل يقصد ذلكء وإغا قصد أن المعطوف على ما فيه الألف واللام من ذلك يكون بنزلته في

الجرّ. والبجان: البيض؛ وهي أكرم الإبل» والعُودُ جمع عائذ مثل حُول وحائل وهو شاذء وعائذ: صيغة نسب وهي الحديثة النتاجء انظر اللسان (عوذ) . ْ

.35 ص‎ ١ انظر: الكتاب ج‎ )١(

(1) هذا تجوز من القدماء في التعبين والمراد: العطف على معمولي عاملين.

(5) منعه سيبويهه انظر: الكتاب ج ١‏ ص 56-5١‏ والأصول ج ١‏ ص 7١‏ والرضي على الكافية ج ١‏ ص 77١50‏ ومغني اللبيب ص 685.

(5) هذا التعليل إلى ايته موجود بنصه في شرح السيرافي ج ١‏ قسم ؟ ص 155.

(0) نقص ف «ق» .

- ١55

الفرع الذي يقوم مقامه ألا يعمل عملين؛ لأن الفرع أَصْعَفْ من الأصل.

وأجاز الأخفش" العطف على عاملين» فأجاز: قام زيد في الدار والقصر عمرو فقدم لمجرور على المرفوع؛ لأن الجار وانجرور كشيء واحد ول يُجز قام زِيدَ في الدار وعَمْروٌ القصر؛ لئلا يفصل بين الجار وا مجرورء واحتج بقول الله تبارك وتعالى: «إِنّ في التَّموَات وَالأَرْضٍ لآيَات لْمُوْمِنيْنَ. وَفِي خَلْقَكُمْ وَمَا يتثَُ مِن دَابَّة آيَات لقم يُوقنون. واختلآف الْليْل وَالنْبَار وَمَا أَنْرَلَ الله من التّمَاء من ررق فَأَحْيَا به الأزض بَعْدَ مَوْتبَا وَتَرِيف الرّيَاح آيَاتِ لقم يَعقلُون4" فقال": «واختلاف الْليْلِ وَالنَبَارٍ4 مجرور بالعطف على المجرور الذي قبلهء وقوله: «آيَاتِ لقَوْم يَعْقَلُونَ4 منصوب بالعطف على ما عملت فيه «إن»» فالواو عنده على هذا عطفت على عاملين: جارء وهو: «في» وناصب»

وهو «إن» .

١ والكامل ص - 44: والأصول ج ؟ ص 070 5 وشرح السيرافي ج‎ ١55٠ انظر: المقتضب ج ؛: ص‎ )١( وابن يعيش ج ص 37 ومغني اللبيب ص 555 وإبراز المعاني‎ 550 5١5 ص‎ ١ والرضي على الكافية ج‎ 7٠١ قسم ؟ ص‎ لأبي شامة ص +51 والبحر الجيط ج + ص 45 -45: وقال ابن هشام في المغني: «وأما معمولا عاملين: فإن لم يكن‎ أحدها جار فقال ابن مالك: هو ممتنع إجماعاً نمو كان آكلا طعامك عرو وتَمرّك بكر. وليس كذلك؛ بل تقل‎ الفارسي الجواز مظلقا عن جماعة؛ وقيل: إن منهم الأخفش.‎

وإن كان أحدهما جارَأ فإن كان الجار مؤخراً نحو زيدٌ في الدار والحجرة عمرو. أو وعمروٌ الحجرةء فنقل الْهْدَوِيْ أنه متنع إجماعاً. وليس كذلك. بل هو جائز عند من ذكرناء وإن كان الجار مقدماً نحو في الدار زيد والحجرة عمروء فالمشبور عن سيبويه المنع. وبه قال المبرد وابن السرّاج وهشام وعن الأخفش الإجازة. وبه قال الكسائي والفراء والزجاج. وفصل قوم منبم الأعلم - فقالوا: إن ولي الخفوض العاطف كالمثال جاز لأنه كذا سمع. ولأن فيه تعادل المتعاطفات وإلا امتنع نحو: في الدار زيد وتمرو الحجرة.

)١(‏ الأيات *. 4: 5. من سورة الجاثية. ونصب «أيات» قراءة حمزة والكسائي ويعقوب والأعش والجحدريء انظر: السبعة ص :4 والتيسير ص ١58‏ وإبراز المعاني ص 555 515 والنشر ج ؟ ص 778١‏ والبحر امحيط جم ص 45. وقرأ الجمهور بالرفع.

(0) انظر: شرح اليرافي ج ١‏ قم 6اص .153١‏

568

ورَدَ أبو العباس'' هذه القراءة؟' ورفع «الآيات» في الآيتين الأخيرتين [6/ ب] ليخلص من العطف على عاملين فَأُلْزِمَ / مثلّ ما فر منه؛ وذلك أنه جر

«واختلاف» بالعطف على ما علت فيه «في» « ورقع «الآيات» بالانتداء عطفا على موضع «إنّ» ا تقول: إن زيداً في الدار والقصرٌ عمرقء وهذا عطف على عاملين أيضاًء وهما: «في» »2 086 موضع إن «ى الذي هو ابتداء.

وسوى ابن السّرّاج!' بين الرفع والجر والكسر في الآية الثالثة في أنه ليس فيها عطف على عاملين فغلّط الأخفش وأبا العباس' فها ذهبا إليه من العطف على عاملين فين جر”"”» وَوَجَبَهُ على وجه حسن وهو التكرير للتأكيدء وذلك يخرجه من العطف على عاملين» وهو كقولك: إن زيداً في الدار والبيت زيداًء فبذا جائز يإجماع؛ لأنه منزلة إن زيداً في الدار والبيت""» وهذا وجه. حسن؛ لأنه جَعَلَ «الآيات» الأخيرة هي الأولى» وإنا كرت للتأكيد وطول الكلام» فخرج من أن يكون معطوفاً على عاملين.

)١(‏ هو أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر المعروف بالبردء أخذ عن الجرمي والمازني وغيرهما له عدة كتب أَشْبرّها: المقتضبء والكامل. ولد سنة عشر ومائتين وقيل سنة سبع ومائتين» وتوفي سنة ست وثمانين» وقيل سنة خس ومانين ومائتين ببغداد. انظر: أخبار النحويين البصريين ص 7 77 والأنساب 77١‏ / بء ووفيات الأعيان ج ؟ ص 66؟ وغاية النهاية ج ١‏ ص .58١‏

(؟) انظر المقتضب ج ؛ ص ١١5١‏ والكامل ص 775 وص 488 - 545 وشرح السيرافي ج ١‏ قسم ١‏ ص 37١‏ لاا

(0) نقص في الأصل.

9) هو جمد بن السري أبو بكر النحوي المعروف بابن السرّاجء أخذ عن المبردء له عدة مؤلفات؛ أشبرها الأصولء والسَرّاجٍ نسبة إلى عمل السروج وتوفي سنة ست عَخْرَةَ وثلائمائة» انظر إنساه الرواة ج ص ١54 ١55‏ وأخبار النحويين البصريين ص 2١‏ وتاريخ بغداد ج ه ص 59.

(5) انظر الأصول ج ١‏ ص 075 76. وإبراز المعاني لأبي شامة ص 5554 514.

(5) في «ق» فين كسر.

) في الأصل: والبيت منها.

١61

والعطف على عاملين عَيْبَ عند من أجازه» ففى هذا دليل على أنه لا يجوز حمل «الآيات» على العطف على عاملين؛ لأنّ القرآن لا يُحمل على شىء

وقد قرئٌ «آيات» بالكسر فتأويله على ما ذكره ابن السراج دون ما ذكره الأخفش وغيره ممن أجاز العطف على عاملين.

.وكذلك جميع ما يُجحتج به في العطف على عاملين يُخَرّحْ على (العطف)" على عامل واحدا" فلا حجة له فيه؛ فتذكر ما ذَكَيْتُهُ تَوْشْدُ إن شاء الله تعالى.

)١(‏ نتقص في الأصل. () انظر كتاب سيبويه ج ١‏ ص ؟5.

- ١67

باب الفعلين المعطوف أحدهما على الآخر

اعم أنك إذا عطفت فعلاً على فعل» وذكرت لها فاعلاً واحداً فأنت عخين إن شئت'" رفعت الفاعل بالفعل الأوّلء وإن شئت رفعته بالفعل الثانيء إلا أن الأجود أن يعمل الفعل في الذي يليهء لأنه أقربْ إليه'"» فحمُّلّه على ماكان أقرب مُتَنَاولاً أحسئٌ» ويجوز حمله على الأبعده لصحّة معناه إذ كانت الجلتان قد صارتا بمنزلة جملة واحدة فتقول: قامَ وقعد زيدء إن شئّت رَفَعْتَ «زيدا» بقعد, وإن شت بقام» والأجود أن ترفعه بقعدء لأنه أقرب الفعلين إليهء ويكون في قا ضير فاعلء لأن الفعل لايخلو من فاعل ظاهر أو مضرء فاما رفغت الفالمل الظاهر بأحد الفعلين وجب أن يُخْمَرَ في الآحَنِ وقد قدمنا أن ضير الغائب الواحد لايظبر في الفعل

فإن تَنَيْتَ أو جمدت ظبر الضمير فقلت: قاما وقعد'" الزيدانء وقاموا وقعد الزيدونء رفعت «الزيدان» و «الزيدون» بقعدء فلذلك وَخَّدْتَه تين

الضين الستترٌ ف «قام» لما ةّ ثنيت وَجَمّعْت» ولا يحوز غير ذلك عند البصريين ةا .

١

) كامة «شقئت» نهاية السقط الذي أشرت إلى حدوثه في «ر» في ص ١2٠١‏ . (0) انظر: كتاب سيبويه جا ص/7 والإنصاف ص58 وابن يعيش ج١ا‏ ص7/7ء والتصريح جا ص*١5”.‏ (0) انظر: المقتضب ج؛ صالا. 9( أنظر: الكتاب جا ص8؟ والصبان على الأثموني جع ص17

- ١58 -

فَأمًا الكوفيون: فالكسائي" منبم يجيز إجمال الفعل'" الثاني على أن لايُكْمِرَ في الفعل الأول فاعلاًء لأنه لايرى الإضارا"' قبل الذكرء وهذا الذي أجَارَهَ الكسائي أَقْبَحْ من الإضار قبل الذكر, لأن الفعل لابد له من فاعل.

وأمّا الفراء”'. فإنه لايُجيز إلا / إعمال الفعل الأول في مثل هذه" المسألة 5 لأنه لايُضِرٌ قبل الذكرء ولا يُخْلي الفعل من فاعل» فوجب على هذا الأمر ألا تجوز المسألة") في مذهبه. أعني: قاما وقعد الزيدان» وهذا الذي ذكره الفراء هو قياس لولا مامّيع" من العرب من إعمال الفعل الثاني» وإضار الفاعل في الفعل الأول» وهو قول طَّفَيّل العَنَوي: وَكُنتناً مُدنئَلةة كن متُوتيِا

جرى فوقها واسْتشعرت لَوْنَ مدهب"

)١(‏ هو أبو الحسن على بن حمزة أحد أئمة القراء من أهل الكوفة: وإمامبم في النحو واللغةء له عدة كتب منها: «معاني القرآن» و «مختصر النحو»» توفى بالري سنة سبع وتسعين ومائة. انظر: الفبرست ص50 38» وغاية النباية ج١‏ ص65 وتاريخ بغداد جاا ص] 25٠:‏ والأنساب وبغية الوعاة ص5؟5.

() انظر: ابن يعيش ج١‏ ص72 وشرح التسهيل لابن عقيل 17/ب والصبان على الأثموني ج؟ ص١؟1.‏

(9) انظر: الإنصاف ص30 والصبان على الأثموني ج؟ ص١1.‏

(5) هو أبو زكريا يحى بن زياد المعروف بالفراء» له عدة كتب أشبرها «معاني القرآن» وكان أَشْبَرَ أصحاب الكائيء وأعلم الكوفيين بالنحو بعده؛ توفي سنة سبع ومائتين. انظر: الفبرست ص١٠٠‏ ووفيات الأعيان جه ص5؟؟ والأنساب 55٠‏ ومرآة الجنان ج؟ ص88 ومعجم الأدباء ج١؟‏ صن١٠.‏

(5) أنظر: ابن يعيش ج١‏ ص,/7 وشرح التسهيل لابن عقيل 17/ب والرضي على الكافية ج١‏ ص؛؟, والإنصاف ص40 والصبان على الأثهوني ج؟ ص١١‏ وحاشية يس على التصريح جا ص8".

(10) نقص في «ق».

) في «ر»: لولا ماسمع إعالٌ الفعل الثاني.

(8) وهو من شواهد سيبويه جا صة”, وانظر: المقتضب ج؛ ص٠‏ , وشرح السيرافي جا قسم؟ ص7١‏ - 187 والجمل ص1772 والإنصاف صم وابن يعيش جا ص/7 0/8 والعيني ج؟ ص؛؟ والأثموني ج١١‏ ص7 واللسان (كت) و (شعر) و (دمى) وتاج العروس (دمى) وديوانه ص5" وفي اللسان (كت): «الجمع» كُمْت كسروه على مُكبره المتومم» وإن م يُلفظ به والكْمَيْت: الذي لونه حمرة يخالطها سوادء ومّدَمّاة: شديدة الحمرة حثى كأنها قد طّليت بالدم ب

١:9

[د/ أ

فقد ذكر في البيت فعلين أحدها: «جرى» والآخر: «واستشعرت»» وأنشده الرواة بنصب «لون مذهب» باستشعرتء لأنه أقرب الفعلين إليهء فلابد من إضار فاعل في «جرى» على ماذكرناء ولو أعمل «جرى» لقال: جرى فوقها واستشعرتة لون مذهب؛ لأن التقدير: جرى فوقها لون مذهب واستشعرثة؛ والإضار قبل الذكر على شريطة التفسير موجود في كلام العرب وفي القران» كقولة عز وجل: «إنة أنا اللمي" » وقال عز وجل: «إنةٌ مَنْ يَأت رَيّهَ مُجْر مُجُرماً4”"» وقال عز وجل: قل هْوَ الله أحَد4'"» فالباء في «إنّهه غير راجعة إل مذكور قبله وكذلك «هى.

ويقولون: نم رجلاً زيّتَء ففي «نمم» ضير قبل الذكر على شريطة التفسير. فن منع من الإضار قبل الذكر على شريطة التفسير فقد خالف كتاب الله عز وجلء ودفع”' في كلام العرب.

وكذلك إن ذكزت مع الفعلين مفعولاً ظاهراً أَجْرِي ذلك الْجْرى فتقوا ضربني” أ وضربّت نيدأ على إعمال الثاني وإضار الفاعل ف الأول وكان ل ْ ضَرَبني زيد وضربّت زيدأء إلا أنك أضرت زيدا الأول لدلالة الثاني عليه.

وفي التثنية والجمع: ضرباني"ا وضربت الزيدينء وضربوني وضربّت الزيدين» على ماذكرناه من الإذمار على شريطة التفسير.

“والتون جع متنء وهو الظْرء واستشعرت لون المذهب: جعلت هذا اللون شعارهاء وأصل الشعار: العلامة التي يتخذها الخارب ليعرف هاء أو هو: مايلي الجسد من الثياب. والمذهب: المموه بالذهبء أي لون شيء ممه بالذعب. )١(‏ الآية ‏ من سورة الفل. ش (0) الآية 4/ا من شورة طه. () الآية ١‏ من سورة الإخلاص. (؛) في «ق»: ووقع فيا كلام العرب. (0) انظر: يسعيوية. جا ص/؟ والقتضب ج؛ صغالا.: (0) انظر: اين يعيش جا ص/7ا. ٠‏

0

فإن أعملت الأول قلت: ضربني وضربته زيدء والتقدير: ضربني زيدٌ وضربتههء وفي التثنية والمع: صَرَبَي وضربته| الزيدانء وضَرَبَي وضر بتهم الزيدون والتقدير": ضربني الزيدان وضربتها وضربني الزيدون وضربتهم.

وتقول: ضربت وضربني زيدّ على إعمال الثاني وفي التثنية والمع: ضربُت وضربني الزيدان» وضربْت وضربني الزيدون» تحذف المفعول من الأول لدلالة الثاني" عليه (لأن المفعول'" هو الفاعل) بعينه ولا يجوز حذف ماليس عليه دليل.

ودلالة الكلام على الحذوف ينقسم قسمين: أحدهما: أن يدل الكلام على محذوف غير معين» فهذا لايحتاج إلى خلف كقولك: ضربت اليوم فدل هذا الكلام على مضروب ما من غير تعيين. والآخر: أن يدل على محذوف بعينه فلا بد من خلّف منه في الكلام كقولك: ضربت وضربني زيبٌ فزيد الفاعل يدل على زيد المفعول به. لآن التقدير: ريت زيدأء وضربني زيت, (” ولو كان التقدير على ضرت عَمُْرأً وضَرَبَي زَيْد") لل يجز الحذفء لأن «زيدا» لايدل على «عمرو».

وَحَدُفٌ المفعول إذا كان في الكلام مايدل عليه حسن جائز كقول الله عز وجل: / «وَالْحَافظينَ فُرُوجَيُمْ والحافظات”» وَالذاكرِين الله كثيرأ

)١(‏ انظر: كتاب سيبويه جا ص» والمقتضب ج؟ ص88/.

(؟) في در»: لدلالة الفاعل عليه.

() نقص في «ق».

(4؟) نقص في «ره» وفي «ق»: ولو كان الكلام على تقدير: ضربت عمرأ... .

(5) الآية 5 من سورة الأحزابء وقد قدم الصيري الشطر الثاني من الأية (والذاكرين) ؟ا صنع سيبويه في

جا ص00 وأثبتها على ماهى عليه في المصحف. قال أبو حيان في البحر الحيط جما ص55؟: «لم يَدُكر لبذه الأوصاف متعلقاً إلا في قوله: «والحافظين فروجهم» -

56١

١[‏ / ب

وَالذاكرّات» والتقدير: والحافظاتها'" والذاكراته, لأن الثاني هو الأول» ولو كان التقدير: والذاكرين الله كثيرا والذاكرات عظم سلطانه. أو ماأشبه ذلك م يجر حذفهء لأنه ليس في الكلام مايدل عليه"» ومن المحذوف"" الذي فيا بقي دليل على ماألّقي قولٌ الفرزدق:

يَامَرُ رَأَى ارضاً أَرِفْتَ لَه بَيْنَ ذَرَاعَيْ وَجَبْبَة الأسد”ا

يريد ذراغي الأسْد وجببته» فَحَذف المضاف إليه من الأول لدلالة الثاني عليه ومثله قول الله عز وجل: «والله وَرَسُولَهُ أَحَقَُ أَنْ يرْضُوة) ”" كان الأصل: والله أحق أن يرضوه" ورسوله أحق أن يُرضوهء فَحَدّف أحدَمًا لدلالة الآخر عليهء وتقول: مق تَعْم أو تظنُ زيدا منطلقاً » على إعمال الذي يليه؛ ولو أعملت الأول لقلت: متى تعلم أو تظنه إيّاه زيداً منطلقأء فالتقدير: متى تعم زيدا منطلقاً أو تظنه إِيَاهء فالباء في «نظنه» ضيرٌ زيدء و «إيّاه» ضمير منطلق»

- «والذاكرين الله كثيراء » نص على متعلق الحفظ لكونه منزلة العقلاء ومركب الشهوة الغالبة» وعلى متعلق الذكر بالاسم الأعظم وهو لفظ الله إذ هو العم الحتوي على جميع أوصافه ليتذكر المسم من تذكره وهو الله تعالى» وحذف من الحافظات والذاكرات المفعول لدلالة ماتقدمء والتقدير: والحافظاتها والذاكراته».

)١(‏ في جميع النسخ: والتقدير: والذاكراته والحافظاتها وهو الموافق لترتيب الآية عنده وعند سيبويه» ومأثيعه هو الموافق لترتيب التلاوة.

)١(‏ في «ر» و «ق»: مايدل على هذا المحذوف.

() في «ر» و«ق»: ومن الحذف.

(8) وهو من شواهد سيبويه جا ص؟؟ وانظر: المقتضب ج؛ ص7575, والخصائص ج١‏ ص"00؟ وبير الصضاعة جا ص/797 وأبن يعيش ج”" ص٠١"‏ والخزانة جا ص55 وج١ا‏ ص55 والمغني ص 7580 37١‏ وشرح شواهده ص١7"‏ والعيني ج؟ ص 60880 والتصريح جا ص١٠‏ والأثموني ج١‏ ص6١‏ ومعجم شواهد العربية ص١١‏ وديوانه ص16" العارض: السحاب يعترض الأفق» والذراعان والجبهة من منازل القمر الثانية والعشرين. وصف عارض سحاب اعترض بين نوء الذراع ونوء الجبهة.

(5) الآية ؟7 من سورة التوبة.

)١(‏ انظر: معاني القرآن وإعرابه للزتجّاج ج؟ ص00ه.

18:5

وكثر هذا الباب في الفعلين المتفقين .لأن الأبيّن في الدلالة على المحذوف أن يكون الذي يعمل في الأول هو الذي يعمل في الثاني» ويجوز في الْتَلقيْن على ماذكرناء قال الفرزدق في المتفقين:

ه. 1 هاده 07 2 03 إلى ٠.‏ . ولكن نصّفا لو سَبَبت وسبّني بلو عبد شمس من مناف وهاثم فبذا على إعمال الثاني ولو أعمل الأوّل في الكلام لقال: سَبَْتَ وسبُوني بني عبد ثمسء لأن التقدير: سبَبْت بني عبد ثمس وسبوني.

وقال عَمَرُ بن أبي ربيعة"' في امختلفين: إذَا هي لَمْ تنك بعود أراكة تَنْحْلَ فامْتاكت به عُودَ إْحا فبذا على إعمال الأول وتقديره: تَنْحْل عُودٌ حل فاستاكت به. ولو أعمل الثَانىَ لقال: تنْخل فاستاكت بعود إسمْحلء وقال ذو الرٌمّة: كان خوافي أخِدل قرم وَلَى ليشبقة بالأثمر الخَرَب""

أعمل الأول وهو «ولى». والتقدير: ولى الحرّبْ ليسبقة بالأمْعر ٠‏ فالباء في «يسبقه»

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه جا ص5" وانظر: المقتضب ج؛ ص وشرح السيرافي ج١‏ قسم؟ ص188 وامل ص27١1‏ والإنصاف ص“27 وابن يعيش ج١‏ ص8,/ وشروح سقط الزند ص١١٠‏ ومعجم شواهد العربية ص56؟؛ وديوانه

ص؛8: ويروى: ولكن عدلاء والعدل والنْضّفٌ بمعنى وأحد.

ونسب إلى طفيل القَنَوِي كا تقل المَنْتَمريِ عن الأسمعي. ونسب أيضآ إلى الْقنّع انظر: ديوان طفيل صه؟ وملحقات ديوان عمر بن أبي ربيعة ص"4:. والبيت من شواهد سيبويه جا ص١٠‏ وانظر: شرح السيرافي ج١‏ قسم؟ ص185 وابن يعيش ج١‏ ص78 4/ والعيني ج؟ ص"6” والبمع جا ص76 والدرر جا ص؛؛ والأثموني ج؟ ص0؟١‏ ومعجم شواهد العربية ص1:: تُنْحَل: اختيره والإسحل بكشسر البمزة وسكون السين شجر دقيق الأغصان يتخذ منه السواك أيضاً.

)0‏ يذكره صاحب معجم شواهد العربية» ول أهتد إلى من استشهد به في كتب النحو المتداولة» وانظر: أمالي القالي ج؟ ص070 وجمهرة الأشعار للقرشي ص50 وديوانه ص١١.‏ والأجدل: الصقر, والموافي ريثتان تحت الجناح» قَرم: شديد الشهوة إلى اللحم. والأمعز: ماغَلْظ من الأرض ذات الحجارة السود.

1659

1 / 0

راجعة إلى «الأجدل» وهو الصقر, ولو ثُنيَ هذا لقيل: وش ليسبقاه بالأمعز الخَرّبان بتقدير: ولَى الخحرّبان ليسبقاهء والخرّب: ذكر الحبارى. وقال رجل من بَاهلّة في إعمال الثاني: وقد أرى تَقْنَى ها سَيقاتة 2" تي لحل ومثلبا باه على إعمال الثاني وهو «تَكْنَىَ» ولو أعمل الأول وهو بأرَى» لقال سيفانة بالنصب.

وتقول: أتعامان أم تقولان هندٌ منطلقة على إعمال «تقولان» فترفع «هندأ» بالابتداء» و «منطلقةٌ خبرهاء هذا إذا جعلت «أتقولان» على مذهب الحكاية وإن جعلته على مذهب الظَّن نصبْت بهء فإن أعملت الأول على هذا قلت:/ أتعامان أم تقولان هي هي هنداً منطلقة؛ لأن التقدير: أتعامان هنداً منطلقة أم تقولان هي هي فَهِيّ الأولى ضيرٌ:هندء وهي رفعٌ بالابتداءء وهي الثانية ضير

فإن جَعَلْتَ «تقولان» على مذهب الظن (وأعملت" الأول) قلت: أتعامان َم تقُولانها إنَاها هنداً منطلقة» والتقدير: أتعامان هنداً منطلقة أو تقولاها إيّاها.

وتقول: أعطيت وأعطاني زيد الثوبين: على إعمال الثانيء ولو أعمل الأول لقال: أعطيت وأعطانيها زيداً الثوبين.

)١(‏ وهو منسوب إلى رجل من باهلة أيضاً عند سيبويه؛ وقد استشهد به على إعمال الثاني ج ١‏ ص 7١‏ ونسبه ابن السيرافي في شرح أبيات سيبويه إلى وَغلة الجرّمي انظر: شرح أبيات سيبويه لابن السيرافي جا ص7١‏ وانظر: المقتضب ج؛ ص٠‏ والإنصاف ص28 ومعجم شواهد العربية ص407: تَغْنَى: تقم من غني بالمكان: أقام به والسيفانة:

الممشوقة؛ تَصّ الحلم: تدعوه إلى الطّبا.

)١(‏ نقص في «ر» و«ق».

١605

وتقول: أكرْم إن صادفت زيدا وعمراء على إعمال «صادفت»». فان أَعْمَات أكْر قلت: أكْرمْ إن صادفتها زيداً وعراً بتقدير: أكرم رَيْداً وعَمْراً إن صادفْتَبمَاه فإن جئت بأو في موضع الواو قلت: أكرم إن صادفت زيدا أو عراء على إعمال الثانيء فإن أعملت الأول قَلْت: أَكْرمْ إن صادفتّة زيدا أو عمراء يضر واحداء لأنّ التقديرٌ: أكْرم أحدهها إن صادفتّهء ويجوز إِضَارهُمَا جميعا فتقول: أكْمٍ إن صادفتها زيدا أو عرا على تقدير أَكْرِمْ أحدها إن صادفتهها.

والفرق بين هذا والأول: أنك في الأول أُمَرْتَهُ ياكرام مَنْ صادف منهاء وفي الثاني أمرته ياكرام أحدها إن صادقهًا جميعاء فإن صادف أحدهها دون الآخر م يجب عليه إكرام» وفي الاول إن صادف أَحَدَهُمَا وَجَبّ عليه الإكرام» فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

١ه6ه‎

بَابُ البتل

اعم أن البدل يجيء في الكلام على تقدير وقوعه موقع الأول من غير الغاء الأول وإبطال الفائدة بذكره» ولكن على أن البدل قاتم بنفسه غيرٌ مُبينِ عن الأول بيان النعت الذي هومن تمام المنعوت.

والدليل على هذا أنك إذا قُلْتَ: زيدَ رأيت أخاه عَمْرأء جَعَلْتَ عَمْراً بدلا من الأخ» فلو كان التقدير إزالة الآخ وإبطال الفائدة به لكان تقدير اللفظ: زيد رأيت عَيْرأ وهذا فاسدء فقد بان أن البدل غير مبطل لامبدل منه؛ وإنما الفائدة بذكر البدل أن الشيء الواحد قد يكون له أَنْماءٌ مشتقة من مَعَانِ َيْدَيَرٌ ببعضها عند قوم» وببعضها عند آخرين» فإذا جمعتها في لفظك فقد ننه من جميع وجُوه البيان» ألا ترى أنه قد يَعْرف بعضْ الناس أخا زيد بعينه ولا يعرف امقهه وبِعضْهُم يعرف اسمه ولا يعرف أنه أخو زيد؟» فإذا قُلْت: رَيْد أَيْتْ أخاه عَيْرأَ فقد جَمَعْتَ له الاسم والأخوّة فَعَرَفَهُ من لم يعرفه من الجبتين جميعاء فكذلك إذا قلت: مررت بزيد رجل صالحء فقد يجوز ان يَعرفَ زيداً ولا يَعُمِ أنه رجل صالح, فقد ذكرّت صلاحه ليعرقة الخاطبْ ؟ عَرَفْتَُ.

والبدل في كلام العرب على أربعة أوجه:

[: / ب] أحدها: بدل الشيء من الشيء' وهْوَ هُوَ كقولك: / مررت بزيد أخيك؛

ورأيت أخاك زيداً.

(1) وهو البدل المطابق

156652

والشاني: بدل الشيء من الشيء وهو بعضه كقولك: أتاني بدو قم أكثْرَهم ورأيت زيدا وجَبة.

والثالث: بدل الشيء من الشيء وهو مشمل عليه كقولك: شرق رَيْد تَوْبّه وأعجبني غلامّك كلامه.

والرابع: بدل الغلط وهو عل جبة سبق اللسان إلى مالايريده الإنسان - عنه إلى مايريد كقولك: رأيت رَيْدا عثرأ (أردت أن تقول: رأيت عر" فسبق لسانك إلى زيد 5 رجعَ لسانك عنه إلى عمرو الذي أردت.

ويجوز بدل المعرفة من المعرفة» والنكرة من النكرة» والمعرفة من النكرة والنكرة من المعرفة» والظاهر من المضرء والمضر من الظاهرء كل ذلك جائز؛ لم بيدا أن البدل تقديره أن يقع موقع الأول فتقول: أكرمت أخاك عراً,

يت بكرا رجلاً صاحاً. ومررت برجل صالح زيدء (و)" إذا جرى ذكر قوم قلت: أكرموني إخوتكء ورأيت زيداً إِيَاهُ وفي التنزيل: «اهدنا القّرَاط التق" صرّاط الَّذِينَ أَنعنت عط فهذا بَدَلَ المعرفة من المعرفة: وفيه: «وإنك لتبدي إلى صرّاط لتقم ' صرّاط الله» فبذا بَدَلُ المعرفة” من النكرّة» وفيه: «لَنَسْفعاً بالنّاصيّة' ناصيّة كَاذبَةٍ خاطئّة» فهذا بدل النكرة من المعرفة.

فأما بدل الشيء من الشيء وهو بعضه فيحقل وجبين:

)١(‏ نقص في الأصل. (؟) نقص في «ق». (0) الأيتان "من سورة فاتحة الكتاب. (5) الآيتان 55 05 من سورة الشورى. (0) انظر كتاب سيبويه ج١‏ ص؟؟١؟‏ والمقتضب ج١ا‏ ص38. (9) الآيتان دل 1١‏ من سورة العلق. لا6١‏ -

أحدهما: أن يكون الكلام مَبْنيا على الثاني الذي هو البدلء إلا أنه كَرّرَ ذكر توكيداً: وذلك أن القائل قد يقول: رايت قومّك, وهو يريد البعض» فيفهم ذلك عنه.

وإذَا قال: رأيت قومك أكثرهم فقد ذكر البعض الذي قد كن يجوز أن يُعم من غير ذكره ه تؤكيداء ومثلّه في القرآن: «ولله عَلَى الناس' حجٌ الْبَِيْت مَن اشتَطاع إِلَيْه سَبيلام» لأنه لو قيل: (ولله عَلَى النّاس حِجٌ الْبيْت» للم أنه على المستطيعين منبم دون غيرهم» لأن الله عز وجل لايكلف نفسا إلا وسعهاء فذكر من انتطاع» توكيداً. والوجه الثاني: أن يكون لمتكم لَمْ يقصد البدل" ' في أول كلامهء وإنما بدا له أن يُبَيّنَ ماأراد بَعْد الاقتصار على الأول فذكر البعض للتبيين» وكلا الوجهين

0( عن سيبويه .

فأما بدل الاشقال: فهو ماتصح العبارة بالأول عنهء وذلك أنك إذا قلت: سرق زيدء فقد عَلم أنه ترق شيء من ملكه ويجوز أن يُعَلم أنه ثوب بدليلء فاما احمّل المعنى - وإن ل يُذكر جاز ذكره للبيان» وفي القرآن: «يسألونك 6 الشهر” ' الَرَام قتال فيه» فهذا بدل الاشتالء لأنه لو قيل: « يَسْألُونَكَ عن" الشبُر الْحَرَام» لعلم أهم لم يَألوا عن الشبر الحرام بعينهه لأنهم كانوا يعرفونه» وإنما سألوا عن أحوال الشبر الحراء' وما يحدث فيهء فجاز أن يمُذكر

)١(‏ الآية 41 من سورة آل عمران.

() في «ره: لم يقصد إلى البدل من أول كلامهء وفي «ق»: لم يقصد إلى البيان في أول كلامه. () انظر الكتاب جا ص/اه.

(8) الآية 7١1‏ من سورة البقرة.

(5) في معاني القرآن وإعرابه للزجاج ج١‏ ص١8::‏ «المعنى: يسألونك عن قتال في الشهر الحرام».

١608 -

ماكان غَرَضَيُم في السؤال عنه تَبْبيناً؛ ومثلّه قول الشاعر" » أنشده سيبويه: وذَكَرَت تفقّد بَرْهِ هَائبا وعَنَكَ البَؤْلُ عَلَى أنتائهبا لأنّ التذكرٌ إِنْمَا هو لأحوال «تَقَنَّده من برد مائها وغيره» ومثله قول الأعشى: لقد كان في حَوْل نُواء نَوَيْنَه تَقَض لبانات وَيَنامٌ سَائم"

ولحل مشقل على الثُواء وغيره؛ لأنه يُفبّم من قوله: لقد كان في حول تقضى لبانات ما يُفبم من إقامة حول وثواء حول.

وأما بدل الغلط فلا د بق في قرآن؛ ولا شعرء ولا كلام رُوي فيدء وإنما يكون على جبة سبق |

0 لأنه معلوم أن المتكم به عز وجل - لا يجوز عليه الغلطء ولا يقع في شكْر؛ لأن الشاعر يفتش شعرهء فتى تنبه!" على الغلط أزاله (لا عليه من" السمّبّة به) » وإذا سبق لسان المتكل إلى الشيء الذي لا يريده لم

)١(‏ هو أبو وجزة السعدي أو جبر بن عبد الرحمن. والبيت من شواهد سيبويه جا ص/07» انظر: شرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص١6؟‏ ومعجم البلدان (تقتد)ء ونسبه ياقوت إلى أبي وجزة الفقعسي وروايته هكذا: حتى إذا م سات من أظإك لا 'وققتك البول على أنائبا

و(تقتد) بالفتح ثم السكون وتاء أخرى مفتوحة.. وضبطه الزمخشري يضم التاء الثانية» وهي رَكيَّة (بثى) في شق الحجاز

من مياه بني سعد بن بكر بن هوازن» وقيل: هي قرية بالحجاز. وانظر: الأصول ج١؟‏ ص68؛» والعيني ج؟ ص22185 وقال: «قائله هو أبو وجزة السعدي». ويقال: جبر بن عبد الرحمن وهو الصحيح. وانظر أيضاً: الجهرة (عتك) ج١‏ ص١2‏ ونسبه أبن دريد إلى جبر بن عبد الرحمنء وشطره الأول في اللسان (قند). وعَتَكُ الول على فَحْذ الناقة أي يبسء انظر: اللسان (عتك) والأنساء: جمع نساء وهو عرق يستبطن الفخذ والساق.

(1) وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص"455. وانظر: المقتضب ج١‏ ص37 وجا ص57, وجء ص057, والأصول ج١‏ صه؛ واجمل صه؟ وأمالي ابن الشجري جا ص5 وابن يعيش ج5؟ ص16 والمغني ص503: وشرح شواهده ص/557 ومعجم شواهد العربية ص١6؟‏ وديوانه ص618: ورواية الديوان: تَقَمَي لبانات.

9) في اللسان (نبه) : متنَبّه على الشيء: شَعَرَ به .

9) نقص في «ر» .

1١605

[دد/ ا]

يمكنه ردٌ ما تكم به ولكنه يرجع عنه حتى كأنه لم يذكره» فيقول: مررت برجل حمابٍ أراد مررت بحارء فسبق لسانه إلى رجلء ثم ذكر ما كان فده إليه وهو حمار.

وإعراب البدل مثل إعراب المبدل منه؛ لأنه هو في المعنى» وعلى تقدير وقوعه موقعه.

وتقول: مررت برجلين زيد وأخيه على البدلء وإن شئّت رفعت فقلت: برجلين زيدٌ وأخوه؛ أي هُمَا زَيْدَ وأخوه ومررت برجلين رجل من العرب ورجل من العجمء ؟! قال النجاثي: 1 وكن تكذي رجْليْن رج ل صحيحة ورج ل رماهاصائبالحدثان"

وقال الفرزدق”": | 1 وقد حُمدُت بأخلاق حبرت بها وإفا يابن ليلى يُحمّد الخير سخاوة من يَدَيْ مَروانَ نعرفها والطعن للخيل في أكتافها زَوَرٌ ونائل يابن ليلى لو تذينة فيض الفرات لأضحى وَهُو مُحُتَقرٌ

فأبدل سخاوة» و «الطعن للخيل» و«نائل» من «أخلاق» أمجرورة في البيت الأول» ولو رفع كل هذا لجاز على الابتداء بتقدير: منْبُمَا رجل صحيحة: ومنْبًا سخاوة» وما أشبه ذلك من التقدير.

وتقول: بعت طعامك بعضه مكيلا وبعضّه موزوناًء على البذل» ويجوز الرفع» فتقول: بعت طعامّك بعضه مكيل وبعضه موزون؛» على أن يكون

)00( وهو في نوادر أبي زيد ص 36 وانظر: المقتضب ج 03 ص 5 وماسة ابن الشجري ص ”7 والخزانة ج ١‏ ص 50١‏ وج ص 73/8 والعمدة ج ١‏ ص ٠‏ ومعجم شواهد العربية ص 594.

(0) انظر: ديوانه: ص 7١8‏ 556, ول أعثر على من استشهد به في كتب النحو المتداولة.

يل 35

«بعضه» مرفوعاً بالابتداء و«م 7 خبره و «بعضه» الثاني مبتدأ و «موزون» خيره» وواو الحال محدوفة تقديره: بعت طعامَك وبعضه مكيل وبعضه مورون» أي هذه حاله 3 تقول: رأيت زيداً أبوه قائمء أى وأبوه قائمء أي رأيته في حال

قيام (أبيه)”".

والفرق بين الرفع في المسألة وبين النصب: أنك إذا رفعت فالعَقَدٌ وقع بَفْض على حدندة كأنك قلت: أبيعغكك هذا البعضَ بكذا وكذا وزناء وهذا / البعضّ بكذا وكذا كيلا.

وتقول: ضربت الناس بعضهم قامًاً وبعضهم قاعدأء فالبعض بدل من الناس؛ وقائًاً وقاعداً نَصْبّ على الحال.

وتقول: مررت بقومك بعضهم فقيراً وبعضهم غنيّا على ما بيّناء ويجوز رفع «بعصهم» بالابتداءء ورقع «فقير» و «غني» على الخير والملة في موضع الحال بتقدير الواوه وتقول: ألزمت الناس بعضهم بعضأء وخوّفت الناس ضعيفهم ١ . 235‏ 0 > ه(؟) اد 3 سمهلا مه قويهم» على ذلك؛ ومنه قوله عز وجل: «#ولولا دقَاغ" الله الناس بَعْصْيُم بِبَعْضِ » فبعضهم بدل من الناسء والباء دخلت في «ببعض» لتَعْديّة الفعل؛ لآن التقدير: جَعَل الله الناس يَدْفَعُ بعضهم بعضاً.

فصل: واعم أن الفعل يبْدَلَ من الفعل إذا كان في معناهء ولا يجوز فيه

. نقص في مره‎ )١(

(0) الآية ١0١‏ من سورة البقرة» ٠؛‏ من سورة الحج. و«دفاع» قراءة نافع وأبي جَعْقَنِ ويعقوب والحسن وسبل: وقرأ الباقون: «ولولا دفع ء انظر إبراز المعاني ص ١5١‏ والنشر ج ؟ ص ١٠١‏ وص /5؟ والتيسير ص 8١‏

والبحر المحيط ج ؟ ص ١١5‏ واتحاف فضلاء البشر ص 2355 547.

ل 5

زد / ب

8 اس

شيء من أقسام البدل غيرٌ هذاء فتقول: مَنْ يكرثنى يُحْسن إليّ أكرمة أبدلت

«يحسن» من «يُكرم» 0 لأنه قٍ معنامى ومثله قول الشاعرا":

مق تأتنا ثُلْممْ بنا في ديارنا تجذ حطبأ جزلا وناراً تأجَجَا أبدل «تلمث من «تأتناء 0 لأنه 2 معئأه.

وقال آخر أنشده سيبو يه:

إن عَلَىَ الله أذ بايقا تؤخد كَرْهَاً أو" تجىء طائعاً

فأبدل «تؤخذ» من «تبايع» وعَطف «تجيء» عليه وهوفي معنأه؛ له لمبايعة لا تكون إلا على أحد هذين الوجبين. إمّا كَرْهاًء وإمًا طُوْعاًء فاعرف ذلك إن شاء الله.

)١(‏ هو عبد الله بن الحرّء ونسب للحطيئة وليس في ديوانه.

والبيت من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 260؛ وانظر: المقتضب ج ؟ ص 38 والإنصاف ص 285 وأبن يعيش ج ”7 ص 55 ويج ٠‏ ص :8 والخزاتة ج + ص 151.330 والبمع ج ؟ ص ١١8‏ والدرر ج ١‏ ص ١11‏ والأشموني ج + ص 515 وحاشية ين على التصريح ج ١‏ ص ١١5‏ ومعجم شواهد العربية ص 7. وقد شرح البغدادي في الخزانة بيتأ من شواهد الرضي في شرح الكافية في باب البدل ملفقاً من بيتين أحدهما للحطيئة والآخر لعبد الله بن الحرّ وها ألبيت هو: متى تأته تعش و إلى ضهوء ننساره تحد حطباً جزلا وناراً تأججا

ثم قال: في ج + ص :17١‏ «وعم من هذا أن ما أنشده الشارح مركب من بيتين سهوأء فصدره للحطيئة. وعجزه لابن الحرٌ.

الجزل: الغليظء تأجّجا: الضير للحطب والنار, أو الألف للإطلاق مع تذكير النارء أو لأن النار مؤنث مجازي عاد الضير إليبا مذكراً.

(8) البيت من شواهد سيبويه التي لا يعلم قائلباء وقد استشهد به في ج ١‏ ص 7/8 وانظر: الرضي على الكافية ج ١‏ ص 500, والخزانة ج ١‏ ص 575 والعيني ج ؟ ص 154. والتصريح ج ؟ ص ,11١‏ والأثموني ج ؟ ص 5١١‏ ومعجم شواهد العربية ص 2457 عَلَيّ الله أي علي والله فاما حذف واو القسم نصب على نزع الخافض.

351١5

باب التوكيد

اعلم أن التوكيد تابع للمؤكّد في إعرابه» وهو في الكلام على ضربين: أحدههما: كين المعنى في النفسء والآخر: لإزالة الغلط.

فأما تمكين المعنى: فانه يكون بتكرير الشيء كقولك: قام زيدٌ زيت وذهب ذهب.

وهذا الضرب من التوكيد يجوز في الاسم والفعل والخرف» فيجوز: إن إن زيداً منطلق» على تكرير «إن» » ومنه قوله عز وجل: ©وأمًا الَّذِينَ سّعَدُوا قفي الْجَنْةَخَالدِينَ'" فيبًا» » ومنه قول الشاعر: ‏ ألايا المي نّم اسْلَمِي تَْمَتَاسْلّمِي نلاذْتصّّاتوإن"" تكلم

. وامًا التوكيد لإزالة الغلط فكقولك: جاءني إخوتك كلبم؛ لأنه يجوز أن

تقول: جاءَني إخوتّك. فيّتوهم أنه جاءك بعضهمء فبإذا قُلت: كلهم فقد أَزلْت وجْة الشّك.

والتكرير في الأذان ‏ إذا قلت: «الله أكبرٌ الله أكبنُ ‏ يحقل أن يكون لتتكين المعنى في النفس ويحمل أن يكون لإزالة الغلط عَمِّن سمع: «الله أكبن فتوهم أن إنساناً كَبّر من غير أذان» فإذا تكرر فقد زال الشك.

| من سورة هود.‎ ٠١ الآية‎ )١(

9 ل أعثر لهذا البيت على قائل» وهو من شواهد ابن يعيش ج ١‏ ص 584 وانظر: معجم شواهد العربية ص ؟56 والياء جرد التنبيه» ويجوز أن تكون حرف النداءء والمنادى محمذوفء وثلاث تحيات منصوب على أنه معمول نحذوف أي أهديك مثلاً » ويجوز رفعه على أنه خبر ميدأ محذوف تقدير: هذه ثلاث تحيات ء وفي اللان (مم) : «والعرب تزيد في ثم تاء. تقول: فعلت كذا وكذا ثَمَتَ فعلت كناء .

١5 ب‎

[5 / 1 والأسماء الموضوعة للتأكيد: «نفشه / و«عينه» و ركه و «َجْمَمٌ وم حمعاء» و «كلا» و كلْنَاء .

فالنفس والعين يوٌكدٌ بها المذكر والمؤنثء تقول: رأيت زيدا نفسّه عيْنّه و ل للم 1 9 3 كمد 0 6* دم لكوية 3 (تقول ) : مررت جا نفسها عيّنهاء ورايتبُمَا انفسَبَُمَا اعَيُنبمَاء وضربتهم

فأما مكل ودَّجْمَع» و «جَنْعَاك فلا يوْكَّدَ ها إلا ما يَْبَحَضْ تقول: رأيت القومَ كلّهم» وأخذت المال أجمع. ودخلت دارك جمعاءء ولا يجوز جاءني ريد كه ولا عَمْرو أَحم ولا هند جَيْعاء.

في الإضافة كنزلة «على» في الأسماء الظاهرة والمضمرة.

وتقول: جاءني كلا الرجلين» ورأيت كلا الرجلين» ومررت بكلا الرجلين» فإذا أضفته إلى ضير الاثبين قَلَبْتَ ألقه في النصب والجر ياء»ء وتركته في الرفع على حاله؛ فتقول: جاءني الرجلان كلاماء ورأيتها كلَيّهاء ومررت بها كلَيهاء وإنما شبَّبْتّه بعلى؛ للزوم الإضافة له كا يلزم «على» . ولا تقلب ألفه مع الأسماء الظاهرة 5 لا تقلب ألف «على» معباء وكذلك في الرفع مع المضر لا تنقلب ألفه؛ لأن «على» لا 3 مرفوعا؛ لأنه ظرفء وليست ألف «كلا» الف تثنية لأنها لو كانت ألف تثنية لانقلبت في النصب والجر ياء (مع الأسماء''' الظاهرة) 5 تنقلب ألف التننية ولم يجز أن تقول: رأيت كلىي أخويُك. ومررت بكلي

للم زيادة قٍ برا

زفق تقص 5 «ر»او «ق» .

16

أخويكء إلا بالياء"'» وإمما ألفه من نفس الكامة قَلَبَت ياء مع المغمر المنصوبء وانمجرور تشبيها بألف «على» لمأ ذَكرنا.

و «كلتا» في المؤنثين عنزلة «كلا» ف المذكرين» تقول: رأ يت كلنَا المرأتين» ومررت بكلتا” ' المرأتين» وجاءتي كلتا المرأتين.

وتقول: جاءتني المرأتان كلتامّاء بالألف. ومررت بجارتَيُك كلتيّواء بالياء على قياس المذكر.

واعل أنه لا يؤكد إلا المعرفة لعلت,

. إحداتضًا: أن هذه الأسماءً التي يوْكّدْ بها مَعَارف» وهي تجري مجرى

النعوت؛ فلا يجوز أن بَتْبَعَ إلا معارف مثلهاء 6 أنه لا يَتَبَعْ المعرفة إلا مَعْرقة.

والعلة الثانية: أنه لا فائدة في تأكيد مالا يُعرف؛ لآ الغرض في التوكيد إثبات الخبر عن الخبّر عنه.ء وذلك أنك إذا قلت: جاءني زيد. فقد يجوز أن يُنَوهَم أن أمرَ زيد جاءك دون زيدء فإذا قلت: جاءني زيدٌ نفئه أخبزت أن الذي تولى المجيء هو بعينه؛ وأنت إذا قلت: جاءني رجلء فليس من إثبات هذا الخبر فائدة ذا" لا يُسْتَنْكْرٌ أنْ.يجيئك رجل؛ فلذلك م تؤكد النكرة.

ويجوز تأكيد المضمر؛ لآن مي بمنزلة التكرير» وليس كالنعت في الحقيقة؛ لأنّ النمُت"': الغرض فيه تبيينَ المنعوت حتى يُعْرَفَ به. والتوكيد: إثبَات الْخَبّر بالتكرير أو بما يقوم مَقَامَه؛ فلبذا جاز تأكيد المضمر.

)١(‏ في الأصل: إلا بالياء. 9) في : بكلتي المرأتين 5 في الأصل: إذْ ككآن لا يسشلكز...

(8) في : لأن النعت يبين المنعوت.

118

وهذه الأسماء التي يؤكد بها لبا مراتب: - فالنفس والعين يجب تقديها على «كُل» » وإنا كانا بالتقديم أولى؛ لأنما قد

يمْتَْمَلان اسمين غير مؤْكَدَيْن كقولك: نزلت بنفس الجبل» ورأيت عَيْنَ زيد؟ فاما كانا يستعملان مفردين من غير معنى التوكيد؛ وكان «كل» و «أجعون» [5؛ / ب] لا يجوز أن يُسْتَعْمَلا إلا تابعين» أو بتقدير التابع وجب أن يُقَدَمَ ما يقوم بنفسه

على التابع.

نأما نكل وبأجفون: فيجب تقدم َكَل على بأجمينء ؛ لأن "كلا يُستعمل مبتدأ كقولك: كُلَهِم منطلقون ولا يجوز أن تقول: أجمعون منطلقون» فاما كنت «كل» قد استّعملت مبتدأةَ وليس قبلبا ما تتبعه؛ وكان «أجمعون» لا يُمْتَعْمَلَ إلا تابيعا وجب أن يُقَدَمَ ما (قد)'" يُسْتَعْمَل غَيْرَ تابع وهو «كل» .

وأما «أجمعون» فيتقدم على «أكتعين» و «أبصعين» . لأن «أجمعين» مأخوذة من الاجتاع المعروف. وليس لأكتعين وأبصعين اشتقاق معروفء» فكان تقديم ما غلم وعرف أولى مما لم يُعم.

ولا يجوز أن يُسْتَعْمَلَ «أكتعون» و «أبصعون» من غير تقديم «أجمعين» ؛: لأن هذه الأسماء هي تابعة لأجمعين 5 يقال: عطشان"'' نطشاث. خسن" بسن فكا لا يقال هو بَسْنْ وَنَطْغَانُء من غير تقدم حََن وعطشان. فكذلك لا يقال: «أكتعون» وما بعدها من غير تقديم «أجمعين» .

. تقص في «ق»‎ )١(

(9) في اللسان (نطش) : «النطش: شدة جبلة الخلق. ورجل نطيش جَبّلة الظهر: شديدها. وقولهم: ما به نطيش أي ما به حراك وقوة... وعطشان نطشان: إتباع» وانظر: الأصول ج ؟ ص .5١‏

0) ذكر القالي في أماليه ج ؟ ص 5٠١‏ هذا المثل وله فيه بحث طويل نقله السيوطي في المزهر ج ١‏ ص 437-7ء وقال في ج ١‏ ص 885 في النوع الثامن والعشرين (معرفة الإتباع) «قال ابن فارس في فقه اللغة: للعرب الإتباع وهو أن تتبع الكابة الكامة على وزنها أو رَويّها إشباعا وتأكيدا. وروى أن بعض العرب سكل عن ذلك -

- ١11

بعضّ ذلك الشيء كقولك: زيدٌ أفضل القوم» فبو واحد من القوم» فكرهوا أن يُظَنَ أنّ القَوْمَ بَعْضّْ الباء والمم إذا قالوا: (مررت)'' بالقوم أجمعهم؛ فجمعوه وجعلوا جَيْعَهُ كإضافته؛ فلذلك كانت معرفة.

وإذا أكّدت جَاعة المذكرين قلت: جاءني إخوتّك كلم أَجْمَعُونَ أكتعون أبصعون» فيكون هذا تأكيدا بعد تأكيد كا قال الله عز وجل «فَسَجَدَ الملائكة 0 أَجْمَعُون 4" فهذا عند سيبوية" تأكيد يعد تأكيد.

وتقول في جماعة النساء: رأَيْتَ جواريّك كُلَبن جْمَعَ كُنَعَ بُصَعَ (ولا

. ملام سيج م امد د هذ4)/ . 5 . . 8 . ينصرف جُمَعٌ وكتع وبْصَة”) فتكون في الرفع مضومة:. وفي الجر والنصب مفتوحة؛ وتقول: قم كلك ولا يجوز قت أنفشك: لآن النفس لما اسْتعملت امما العطف عليه.

فإن أكدته بالنفصل لح أن تؤكده بالنفس فتقول: قم أنم أنفتك. وأمّا كَل إذا أضيف إلى المضمر فالأغلب عليه التأكيد: فلذلك جاز أن يؤكد به الضير المتصل المرفوع.

- فقال: هوشيء تند به كلامناء . وفي اللسان (بسن) .. وحسن بسن إتباع. .. أبن الرجل إذا حلت سخنته وانظر: صحاح الجوهري. وتاج العروس (بسن) . وانظر أيضا: أصول ابن السراج ج ؟ ص .5١‏

. نقص في «ر»‎ )١(

(؟) الايتان ٠١‏ من سورة الحجر. و75 من سورة ص.

(؟) انظر: الكتاب ج ١‏ ص ؟55,

(4) نقص في «ر» .

1١1/2

ويجوز: مررت بك نفسكء ورأيثّه نفسه؛ لأنّ المنصوب وامجرور ل يُغَيرْ لما ما قبلها 5 غْيِّر الفعل لامضير المرفوع ياسكان لامه.

والتأكيد على ضربين: -

تأكيد العموم, وتأكيد المعنق من غير تموم.

فتأكيد العموم (كقولك'") جاءني إخوتّك كلبم.

وتأكيد المعنى من غير عموم كقولك: جاءني زيد نفسّه.

وتقول: مررت بهم ثلاثتهم وخمستهم؛ على التأكيدء وإن شئت نصبُت؛ لأنه وقع موقع المصدر كأنك قلت: اختصاصاً ,هذه العدّة» وأمَّا الجر فعلى

وتقول: مررت به وحده ولا يجوزا' فيه إلا النصب؛ لقوة دلالته على المصدر ككآانك قلت: مررت به افراداء بمعق أفردته أفرادا.

للم نقص ف «ر» او دق . (؟) وقع هنا خطأ في ترتيب أوراق السخة «ق» وقد قت بترتيب أوراق النسخة ترتيبا صحيحا حتى استقامت على الطريقة كبقية النسخ. وسينتبي هذا الاضطراب في ص 274 .

ا١ا16-‎

بَابُ الصّفات

صفة المعرفة معرفةٌ وصفة النكرة نكرةً ولا توصف المعرفة بالنكرة؛ لأن الصفة لإزالة الاشتراك العارضء والنكرة لا تزيل الاشتراك العارض؛ فبطل أن توصف المعرفة بالنكرة.

ولا تُوصف النكرة بالمعرفة (لأن المعرفة)"" أحقٌ بالتقديم» ولا يجوز مَعَ أنها. أحقّ بالتقديم أن تكون تابعة للنكرة. ع تعرّف الأول وقيزه من غيره» وصفة مدح أو ذم.

فصفة التعريف والقييز مثل (قولك)'" رأيت زَيْداً العطار والبَزان وما أشبه ذلك مما يُمِيّرْهٌ من غيره. ١‏

فأما صفة المدح فبي'" على ضربين: كقولك: جاءني زيِدٌ العا وعرو العاقل» فبذا يحققل الأمرين جميعاً على حسب ما يراد به في الحال.

والآخر: ما تريد به المدحح لا غيرٌ كقولك: ركب الخليفة العادل الشجاغء

. نقص في «ق»‎ )١( في الأصل: فهو على ضربين.‎ )5(

115

زكر ا]

وما أشبهبة ومثل صفات الله عز وجل كقولك: الرمن» الرحم؛ الميمن» (العزي"" الجبان تبارك (الله)'"' وتعالى.

وكذلك صفة الذم تحمل الوجبين؛ لأنه تقيض المدح.

وجميع هذه الصفات تتبع الموصوف في إعرابه» فتقول: مررت بزيد العاقل وعمرو الظريفء. ورأيت رجلاً راكباً و (لقيت)"" فرساً عائداً.

وصفة النكرة تقربه من المعرفة؛ لأنها تَخمّصّه وتميّزه من غيره كقولك: مررت برجل قاتمء فقد ميزته من أخرّ ليس بقاتئم» ورأيت رجلاً كرهاً أبوه (فقد) ' ميزته من آخر ليس بكري أبوه. ٠‏

فصل: واعم أن الاسم العلم يوصف بثلاثة أشياء:

أحدها: الألف واللام كقولك: جاعءني زيد العاقل (الظريف)!" وعمرو الكريم.

والثاني: المبهم كقولك: مرَّرْت بزيد هذاء وبعمرو ذاك.

والثالث: المضاف إلى المعرفة كقولك: جاءني زيد غلام عمرى ورأَيْت

[0/ ب] وما فيه الألف واللام يوصف بثله» وبما أضيف إلى مثله كقولك: مررت

)0( تقص في «ر». (5) تقص في الأصل. (؟) نقص في «ق» .

(9) زيادة في «ق».

والمبهم يوصف بما فيه الألف" واللام لا غير كقولك: مررت بهذا الرجل وبهذه المرأة. ش

والمضاف إلى المعرفة يوصف بثلاثة أشياء:

بالمضاف إلى المعرفة كقولك: جاءني غلامّك أخو زيد.

وبما فيه الألف واللام كقولك: رأيت أخا المرأة الكريم.

وبالاسم المبهم كقولك: مررت بصاحب عرو هذا.

والمضمرٌ لا يُوضَفُ ولا يُوضَف به.

أما ترك صفته؛ فلأن الصفة تعريف وِتَنِيينٌ للأول والمضمر لا يضر إلا .بعد أن يُعرف فَاسْتَفْنى عن الصفة.

وأما ترك الصفة (به)" فلأنه أخص الأسماء. وحق الصفة أن يكون تعريفبا” أقلّ من تعريف الموصوفء لأن المتكم يجب أن يَذَكْرَ للمخاطب حص الأسماء وأعرقهاء فإن عَرَفْه استغنى عن الوصفء وإن لم يعْرفه وضّفه

م م

(0 في كتاب سيبويه ج ١‏ ص ؟17: «وإنما وصفت بالأسماء التي فيها الألف واللام لأنها والمببمة كشيء 037 :

وقال ابن السَرَاجٍ في الأصول ج ؟ ص 58-١‏ شارحاً كلام سيبويه: «يعني أنك إذا قلت: هذا الطويل. فإما تريد: الرجل الطويل أو الرمح الطويل أَوْ ما أشبه ذلك لأن هذا مبهم يصلح أن تشير به إلى كل ما بحضرتك قإذا ألبس على الامع... وجب أن تقول: بهذا الرجل أو بهذا الرمح. فالبهم يحتاج إلى أن يُمَيِّرْ بالأجناس عند الإلباس» فلبذا صار هو وصفته كشيء واحد وخالف سائر الموصوفات لأنها لم توصف بالأجناس» وانظر: ابن يعيش ج ؟ ا ص 07. ش

(؟) نقص في «ره .

0 في «ق» : أن يكون تعريفه.

- ١١

فاما كان المضميٌ أَخَصر الأنماء وأعرقها'" م يجز أن يكون تابعاً لما هو أنقص منه في التعريف. والامم الع بعد المضمر"" أخ خَص؛ فلذلك وُصف بجميع ما يصح . والمضاف إلى العلم منزلة العم؛ لأنه تكسب التعريف منه. ظ وما / فيه الألف واللام لا يوصف بالعم؛ لما ذكرنا من أنه أخص ولا يوصف بالمبهم؛ لآن المبهم أيضاً أخصُ (منه)”". وذلك أن تعريف المبهم يتعلق

بالعين والقلبء وتعريف ما فيه الألف واللام يتعلق بالقلب وحدهء

06

والمبب” لا يوصف إلا بما فيه الألف واللام على طريق الجنس» فلا يجوز أن يوصف بالمضاف إلى ما فيه الألف واللام؛ ؛الأن الهم يزيل مما فيه الآلف واللام تعريف العبد. وينقّله إلى تعريف الخَشْرة بالإشارة"» والمضاف يكتسب التعريف من المضاف إليهء فلو وصفت المبهم بالمضاف إلى ما فيه الألف واللام

شى. أ “مما " 3 ) ا سينين احص تعرف (بثيء) وأحد.

() هذا هو رأي الصهري واختياره الذي سبق أن أشرت إليه في «باب المعرفة والنكرة» ص 55: وليس أَذَل على رأيه من تصريحه بقوله: «فلما كان المضضر أخص الأسماء وأعرفبا» وقوله: «والامم العلم بعد المضر أخص» » ومراتب المعارف مألة خلافية بين الكوفيين والبصريين» وبين البصريين أنفسهم» » فالكوفيون يرون أن الاسم المبهم أعرف المعارف واختار ذلك صاحب الإنصاف» » وانظر: الإنصاف ص 7١3 - 7١7‏ والمقتضب ج ؟ ص 78١‏ وأبن :يعيش ج ص وج ه ص 3/7 والمقرب ج ١‏ ص ؟؟؟ والتصريح ج ١ص‏ والصبان على الأثموتي ج ١‏ ص 177 وهمع البوامع ج ١‏ ص وارتشاف الضرب ص 559. ْ

(5) نقص في «ق» .

(0) في «ر» : وما تعلق بشيكين أخص مما تعلق بواحد.

(؛) نتقص في «ر» و «ق» . |

(ه) تكلم إجالاً على وصف المبهم فها سبق ص 207١‏ وسيتكم الآن على ذلك بالتفصيل.

() في مره : بالإشارة والقلب. ا

- ١/5

لحصل في أمم واحد تعريفان من وجبين مختلفين؛ تعريف الإشارة وتعريف العبدء وذلك محال ؟ أن تأنيثين في اسم واحد محال.

ويجوز وصف المبهم بالصفة التي فيها الألف واللام كقولك: مررّت بهذا

واعلم أن المبهم مع صفته كشيء واحد ولا يجوز الفصل بينها؛ وذلك لأن المبهم قدأحدث في الاسم تعريفاً غير تعريفه الأول كا ذكرنا فصار كلام" التعريفء فكا لا يُفصّل بين الاسم وبين الألف واللام. كذلك لا يُفصَلَ بينه

وأما غير المبهم من الموصوفات فانه (قد)'" يجوز أن يفصل بينه وبين صفته بالظرف كقولك: مررت بزيد اليوم الظريفء ولا يجوز مررت بهذا اليومَ العاقل؛ لما بِيّنا.

فصل: وأما النكرة فإنها توصف بالامم النكرة كقولك: مررت برجل قائم» وبامرأة ذاهبة» وبالفعل وما تعلق بهء كقولك: مررت برجل يضرب عراً؛ وبامرأة أحسنت إلى بكرء وبالجبلة كقولك: جاءني رجل أبوه كري» وامرأة جاريتها ذاهبة» وبالظرف كقولك: مررت برجل في الدار. وبغلام عندكء ويوصف بأي إذا أريد المبالغة كقولك: مررت برجل أي رَجُلِء وبظريف أَيّ ظريف.

)١(‏ هناك خلاف بين الخليل وسيبويه في كون أداة التعريف اللام وحدها أو الألف واللام. ويبدوأن هذا الخلاف ينحصر في أصلية البمزة كا يرى الخليل . وزيادتها ا يرى سيبويه. انظر: كتاب سيبويه ج ؟ ص ؟ 5‏ 364 وج ١‏ ص57 والمقتضب ج ١‏ ص ؟ وج " ص حل 54 وابن يعيش ج ١‏ ص ١١‏ والبمع ج ١‏ ص 78 - 74 والتصريح ج ١‏ ص ١88‏ - 155., والصبان على الأثموني ج اص 507 4ه1,

0( زيادة من «ر» و«ق».

١5

فصل: واعم أنه يجوز أن تجمع الموصوف وتُفرّق" الصفة؛ فتقول: مررت برجال قائم وقاعد وناتم» ومررت برجلين مسام وكافر؛ على النعت» وإن شئت على البدلء وإن شئت رفعت فقلت: مسل وكافنٌ على تقدير: أحدَمًٌ) مس والاخر كافرٌ. ويجوز أن تفرّقَ الموصوف وتجمع الصفة فتقول: مررت برجل وامرأة وحمار قيام؛ ويجوز إذا فرقت الصفة أن يكون على البدل» وأن ترفع على تقدير التبعيض فتقول: مررت بشلاثة (رجال)"' مقم وذاهب وراكبء على الصفة, و(على)'" البدلء وأنشد سيبويه'"': كيت ومابكا رجل كبيرٍ على رَبْعَيْنِ مسلوب وبال وان شئت رفعت على تقدير : أحدها مقي والآخرٌ ذَاهب والآَدَرٌ راكب. ظ ظ فإن تقص عدد الصفات عن الموصوفين لم يكن إلا الرفع على التبعيض كقولك: مررت بعشرة: فارس وراجل وقائم؛ لآن_تقديره: منهم فارس» ومنهم راجل» ومنهم قائم» ولا يحوز حمله على الأول؛ لأنه أنقص منه عدّة. [/2)1]1 وإذا كان الموصوف / مبهاً م يجز أن تفرق صفتّهء تقول: مررت هذين الطويلين ولا يحوز مررت بهذين الطويل والقصير؛ لأن المبهم ونعته كشيء واحد 5 بيّنا.

)١(‏ في «ر» و «ق» : وتفرد الصفة.

. زيادة من «ر»‎ )١(

(0) نقص في «ق» .

(؟) انظر: الكتاب ج ١ص 7١4‏ حيث نسبه سيبويه إلى رجل من باهلة.

ونسبه السيوطي في شرح شواهد المغني ص 56١‏ إلى ابن ميّادةء وانظر: المقتضب ج ؛ ص 19١‏ والمقرب ج ١‏ ص 5١0‏ ومغني اللبيب ص 7018 ومعجم شواهد العربية ص 006؛ المسلوب: الذي سلب بيجته لخلوه من أهله والشاهد فيه: النعت مع التفرقة» بالواوه والقطع جائز.

35 01--

وتقول: مررت برجل راكع لا ساجد. أردت أن تؤكد ركوعه بنفي السجود عنه. وبامرأة إِمَا ذاهبة وإمًا مقية. شككت في الصفة فأدخلت «إمَاء لذلكء ولا تفصل «إماء بين الصفة والموصوف. ك لا تفصل «لا» إذا قلت: مررت برجل لا قام ولا قاعد. (إذا'"') أدخلْت «لا» لنفي الصفة؛ وعطفت الثانية على الأولى بالواو.

وتقول: مررت برجل مثلكء وشببك. ورايت رجلا غيرك: ومررت برجل ضارب زيداً غدا وهذا رجل ضاربّه زيدٌ غداء ورأيت رجلا ملازمَة رجلء ومررت برجل مخالطه داءء فبذه الأسماء وإن كانت مضافة إلى المعارف فبي غيرٌ مُعَرَّة: وذلك أن وجوة الماثلة والمشاهة كثيرةٌ فإذا قلت: مثلّك وشببّك ل نُخَصّص وجبا من وجوه الماثلة والمشاهة, ألا ترى أنه يجوز أن يكون مثلك وشببّك في أنه رجل وأنت رجل. وي أنه جسم وأنت جسمء وفي أنه طويل وأنت طويلء وغير ذلك من وجوه الماثلة والمشابهة؟ فَلَمَّا كان يحقل الوجوة الكثيرة لم يتخصّصُْ بإضافته إلى معرفة.

والدليل على أن مثلك نكرة: أن «رب» تدخل عليه و «رب» لا تدخل إلا على النكرة. قال أبو حجن" يارب مثلك في الناء غريرة بيضاءً قد مكنا بطلاق

. تقص في «ق»‎ )١(

(؟) البيت ليس في ديوان أبي محجن الثقفي المطبوع.

وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 5١‏ وص 5508, وانظر: المقنضب ج ؛ ص 5888 وأبن يعيش ج ص ١١1‏ ومعجم شواهد العربية ص 56. الغريرة: الشابة الحديثة التجربة ولا تعرف ما تعرف النساء. متعتبا بطلاق: أعطيتها ما تستتع به عند طلاقها. كأنه هددها بالطلاق.

316

وكذلك اسم الفاعل إذا أريد به الحال» أو الاستقبال نكرةٌ؛ (قال جرير:"”)

وم

يارب غابطنا لو كن يطلبم لاقى مُبَاعَدَة منكم وحرُمانا

ولو كان معرفة لم تدخل عليه «رّب» » والتقدير: يا رب غابط لناء وكذلك قوله عز وجل: #هذا عَارض"'' مُيْطرّنَا4 » ولو كان همطرنا» معرفة ياضافته إلى المضمر لم يج أن يوصف به «عارض» وهو نكرة (مثله”) فالتقدير: ممطيٌ لنا.

فأما «غيرك» إذا قلت: مررت برجل غيرك؛ فعناه مررت برجل ليْسَ بك ومن ليس بك غيرٌ معروف؛ لأن كل شيء سواك فهو غيرُك وليس بك .

فأما ضَاربْ زيدٍء وضاريّةٌ زيدٌ فهو بمنزلة يضرب زيداء ويضربه زيد؛ وكذلك مُلازمُه بمنزلة يلازمه. ومخالطّه نزلة يخالطه. والفعل لا يكون إلا نكرة.

فَأما شبيبّك فلا يكون إلا معرفة؛ لآن معناه: المعروف بشببكء, وتعريفه كتعريف جلينك وأكيلك, أي اليك ومؤاكلك. 0000

فإذا كان بعد الموصوف أسم غير مشتق من فعل فالأحسن ألا يُجْرى على الأول ولكن يُرفع» وتُجعل الملةٌ صفة له كقولك: مررت برجل مائة إبلّه

. نقص في «ر»‎ )١(

والبيت من شواهد سيبويه ج ١‏ ص ©2585 وانظر: المقتضب ج ص 7١7‏ واج 4 ص 20360 5834 واخمل صا ٠‏ وابن يعيش ج ؟ ص ١ه‏ والمغني ص 01١‏ وشرح شواهده ص 3565 598 والعيني ج ؟ ص 66؟ والتصريح ج ١‏ ص 8" والبمع ج ؟ ص 57 والدرر ج ؟ ص والأشموني ج ؟ ص 555 وديوانه ص 11 ومعجم شواهد العربية ص ديه

(0) الآية من سورة الأحقاف.

؟) زيادة من «ق» .

١972١

وبرجل أَبُو عشرة أَبُوهء وبَِرْج خَزْ صُفَنّه"'» وبدابّة أسدّ أبوهاء فيكون الأول في هذا كله رفعا بالابتداع والثاني خيره» واحملة صفة لما قبلبا.

وقد أجازوا: مررت برجل مائة إِبلّه وبرجل أبي عَشْرَةِ / (أبوه"ا وسرح [م/ب]

حَرٌ صَدَنّه وبدابّة أسد أَبُوها على صفة الأول» والأحسخ ما بدأنا به. وتقدير الصفة في هذه الأشياء: : أن يكون قولّك: بابل مائةء معى, : بمعنى إبل

ماود اوبرجل أي عشرة" ) أي برجل والد عثرة, وبسئّةِ خَنَ أي ليدة.

الأوف 0 عدون" . لنن كنت في جُبّ ثمانين قامة وَرُقيتَ أبساب المماء سْلّم -7)

وأنشد بعض النحويين: وليل يقول الناس من ظلاته صحيحات العيون” “وعورها

)١(‏ في اللسان (ضعف) : «وصفة الرّحل والسرج: التي تضم العرقوتين والبدادين من أعلاهما وأسفلها»..

(5-؟) نقص في الأصل.

؟) في الأصل: وبرجل.

(8) في «ق» : فيحقل.

(5) في «ر» فيُحمّل على معنى التأويل.

() انظر ديواته ص 54

وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 2750 وانظر: الأصول ج ؟ ص 6" وابن يعيش ج ؟ ص 76 واللسان (سبب) و (رق) ومعجم شواهد العربية ص 504

(0) في «ر» و «ق» فوصفه.

(0) البيتان لمضْرّس بن رَبَعيء وهما من شواهد السيرافي في شرح سيبويه ج ١‏ قسم ١‏ ص ؟5١‏ حيث قال: وأنشد بعض النحويين وانظر: حماسة ابن الشجري ص ٠١:‏ والخزانة ج ١‏ ص 79١‏ واللسان (سوج) ومعجم شواهد العربية ص ٠١‏ والسّاج: الطيلسان الضخم الغليظ وقيل: هو الطيلسان المقَوَرٌ ينسج كذلكء وفي اللسان (سوج) دإنما نعت بالاسمين لأنه صيرها في معنى الصفة كأنه قال: مسودة أعاليهاء مخضرة كُسُورُهاه .

د /الا١ 1‏

كن لنا منها بيوتاً حصينة مْمُوحاً أعاليها وسَاجاً كُسُورُها" ذهب بسوح إلى سُودء وبساج إلى كثيف.

والأجودٌ: رفع مسوح وساج؛ لأنهمًا أسماء غيرٌ مشتقة من الفعل.

وتقول: مررت ياخوتك القاتم والراكع والساجد؛ على الصفة و (على'”") البدل» وإن شئت رفعت على التبعيض.

فصل: واعم أن الاسم يوصف بفعله وبفعل سببه فيجري مجرى الوصف بفعله تقول: مررت برجل قائم فهذأ فعله وتقول: مررت برجل قاتم أبوهء فالقيام”" للأب وقد جرى صفة لرجل؛ لأنه من سببه؛ ولو كان من غير سببه م يجز كقولك مررت برجل قاتم عَمْرقٌ فهذا لا يجوز لأن عَمْرا' ليس من سبب الأول.

فإن قلت: مررت برجل قائم عَمروٌ إليه جاز؛ لأنّ الباء ضير الأول.

م تقول: مررت برجل ضارب ريد أبوه» فإن تنيت قلت: 0 معنا ضارب زيدٍ أبواهماء وق المع: مررت برجال ضارب ريد أباوهُم (وا

5 تثني ضاربا ولا تجمعه؛ ةا يقد عل اله مكلك إل

ونصبت قلت: مررت برجل ضارب زيداً أبوه.

. . سات ا . 5 ١‏ ع ٠. 1 01 ٠.‏ فإن قلت: مررت برجل أفضل منه ابوه واحسن منه اخوه وخير مه

١‏ : ستورها.

)١(‏ في (؟) نقص في «ره . ) في د و «ق» : فالقائم الأب . 9) في «ر» : لأته ليس من سبب الأول. (4) نقص في «ق» . () نقص في «ر» و «ق» ) في «ق» : وخيرا. 78 -

غلامّهء فلا يجوز عند سيبويه' ' أن يُجْرَى أحسن وأفضل وما أشبهها من باب «أفْعل» على الأول ويُرْفعٌ به الأ والأخ, ولا يجوز عنده إلا رفع «أفضل» و «أحسن» و «خير» بالابتداء ويكون ما بعدها خبرا لباء والملة صفة للأول.

والعلة في ذلك: أنه لا يمكن إفرائه فتقول: مررت برجل أفضلء؛ وبرجل أحسن» وبرجل خيرء 5 قلت مررت برجل قاتئم وضارب وحسن وشديدء فلَمًا يمكن إفراده 5 يمكن إفراد اسم الفاعل والصفة المشبهة به بَعْدَ من شبّه اسم الفاعل فل يَجْر أن يتصرف في الظاهر والمضمر تصرّف امم الفاعل. فوجب أن يري مَجْرى: مررت برجل أبو عشرة أبوه في أن يُجْعَل مبتدأ وخيراً. ويوصف «رجل» بالجّملة.

فإذا قلت: ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد. لم يكن بد من أن تجعل «أحسن» صفة لرجلء وترفع الكحل به. والباء في «عينه, للرجلء والباء في «منه» للكحل.

والفرق بين هذا والأول: أنك لو رفعت «أحسنُ» ههيّنا كنت إما أن ترفعه بالابتداء. وخبره الكحلء أو ترفع «الكحل» بالابتداء و «أحسرئ» خبره. وقولك: «في عينه منه في عين زيد كله في صلة «أحسن» . وكنت تفرق بين «أحسن» / و (بين'”') ما في صلته'" بالكحل الذي هو خبر الابتداء. وسبيله: أن

يكون مؤخراً عن الميع. أو مقدّما على الميع. فإن أخرته فالباء في «منه» للكحل وقد قدمتّه قبل المذكور. ولا يجوز تقديمه. فَلَمّا كان رفع «أحسن» بالابتداء» أو خبر الابتداء يؤدي إلى مالا يجوز في

.٠١ صا‎ ١ ص 55 والمقتضب جح ؟ ص 8؟؟ والتصريح ج‎ ١ انظر: الكتاب جِ‎ )١( . نقص في «ر» ؤو«ق»‎ (0

() هنا ينتبي الاضطراب الذي سبق أن أشرت إلى وقوعه في أوراق النسخة «ق» .

935

1 / 3

اللفظ حمل على الصف وأَجْرِيَ على الأول وصار هذا أجوة؛ للضرورة التي ذكرناها.

وكذلك: دما من أيام أحب؛" إلى الله فيها الصومٌ منه إليه في عَذْرِ ذي الححة « جَعَلتَ «أحب» صفة للأيام فرفعُت الصوم يه. والهاءٌ في ' «فيهاء للأيام» وفي «منة» للصوم» وق «إليه» لله.

وقد يحذفون فيقولون: «ما من أيام أحبٌ إلى الله فيها الصومٌ منه في عشر ذي الحجة» ؛ لعلم الخاطبء وكثرة الاستعمال.

(وعلى"" هذا) قال سَحَيْم بن وثيل: مَرَرْتَ على وادي السّباع ولا أرى كوادي السباع حين يُظْلم واديا'" أقلّ به رَكْب أَتَوْهُ تيّّة وأخوف إلا ما وقّى الله سَارِيا

(1) هذا الحديث أخرجه ابن ماجة في سَيّنهِ ج ١‏ ص مده ١ه‏ (تحقيق عمد فؤّاد عبد الباقي) برواية مغايرة في بعض الألفاظ وأخرجه الترمذي في صحيحه جح ١‏ ص 584 510 بشرح الإمام ابن العرني المالي (طبع المطبعة المصرية بالأزهر سنة 71760 ه وسنة 195١‏ م) وأخرجه أحمد في مسنده ج 5 ص 718 واجاه صاكه واج 7 ص /50 وج ٠١‏ صاهه وص 240 41, وأخرجه أيضا الحافظ امنذري في الترغيب والترهيب ج ؟ ص 2175 وأخرجه أبو داود في سننه ج + م 7١‏ 509 (مختصر سان أبي داود للحافظ المنذري تحقيق أحمد شاكر وجمد حامد الفقي طبع مطبعة أتصار السنة الحمدية سنة ١١54‏ هاء ١545‏ م) .

(5) نقص في «ق» .

() وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 75 وانظر: الأصول ج ؟ ص 4” والتحصص ج ١١‏ ص ١ه‏ والخزانة ج ؟ ص 05١‏ والعيني جَ ص 48 ومعجم البلدان (وادي السباع) ومعجم شواهد العربية ص 675: والواو في قوله: «ولا أرى» اعتراضية» ويرى العيني أنها حالية؛ والتئية: التليّث والتوقف» وهي على وزن تفعلة من أي وفي اللسان (أيا) «تأيا أي توقف وفكثء تقديره تَمَيّاه ويقال: قد تأَيّيْتَعك تفعلت أي تلبثت وتَحَبّستء ويقال ليس منزلكم بدار تِية أي بمنزلة تلبث».

وأخوف: أفئل تفضيل مأخوذ من المبني للمجهول أي أشد عمُوفيّة ا أخذوا أُشْبَر وأحمد من الفعل المبني لمجبول أي أشد مشبّورية وحْمٌودية» كذا قال البغدادي في الخزانة» والساري السائر ليلاً. ْ

ع8 -

والمعنى: أقل به ركب أتوه تَيّةَ منبم بهء فحذف «منهم به » والباء في «به» المذكورة في البيت ضير «واديا» » والباء في «به» المحذوفة المقدرة بَمُد متهم صميرٌ «وادي السباع» . وقوله «أقل» نعت لوادياء و «ركب» رفع بأقلء و«أتَؤة» صفة لركب. و «تثيّة» منصوب على القييز ا تقول: هو أفضل منك أباء وأحسن منك وجباء فحذف «منهم» و «به» 5 تقول: أنت أفضلء فلا تذكر من (كل)"' أحد. وتقول: الله أكبر» والمعنى: من كل شيء.

فصل: وإذا كانت الصفة مدحاًء أو ذماًء ولم تكن لتعريف الأول» وتَبْيينه فلك أن تتبعها الأول في إعرابه ؟! وصفناء ولك أن تقطعها منه وترفقها ياضار مبتدأء وتنصبّها باضار فعل.

فالمدح كقولك: المد لله أهلّ المدء تريد به: هو أهل المدء وإِن شئت

همه

نصبت بتقدير: أعْنى أهل المدء وأَخِنّصُ أهل المد. وقال مُبَلْبل: ولقد خبطن"'بيوت يَشْكْرَحَبْطَة أخوالَنَاوَهْمْبنو"الأغقام

بتقدير: هم أخوالناء ولو جَرَّهُ على الصفة ليشكرٌ لجاز والذم كقولاك: جاءني زيد الفاسق الحبيث: بتقدير: أعنيء وإن شت رفعت 5 بيّناء قال عُروة الصّعاليك:

. نقص في «ر» و «ق»‎ )١( في «ق» : خبطت.‎ )( والضير في خبطن:‎ 2597١ ص 2556 148 وانظر: معجم شواهد العربية ص‎ ١ (؟) وهومن شواهد سيبويه ج‎ للخيل وفرساناء والخبط: الضرب الشديد.‎

81١

[/ ب]

0

)١( . ٠. 0‏ 22 مسرا . م ساي لس ها . 3

وال النائفة:

أقارع غوف لا أحَاول غيرها وجوة قَرُود 0 من تَجَادعٌ

وإ قلت .برفثك فيا حعا عَلْ. ما ثقدة.

وله اللوضوفة لاه مشاف "فلك أن تحقيا الأول عن إفرانه كعرفاة برت خوك اكرام الظراف الأغراق» ولك اق بع بعضها الموصوف» وترقع الباق أو تنصب» ولك أن ترفع الميع بإضار مبتدأء فتقول: مررت باخوتك الكرامٌ الظراف الأشراف / بالرفع على تقدير: هُم الكراة الأقرافة ولك أن كته اجيم اغارء اعت الكرام الأخراظة» والنضة والزقة دل لنب لاض 8 فال الشهر ويل ل زالقين اكد وَالْمُوْتُونَ'" الرّكَاة4 وقالت خرنق: لا يَبُعَدَنْ قومي الذين هُمْ سَمٌ الفداة وآأفة اللجزر الأتارني يكبل عدم ا 2 0

)١(‏ في «ق» سقوني النَسْءَ وقد روي في بعض المصادر بهذه الرواية» والمراد بِالشْء : اخخرٌ.

وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 7051 وانظر كتاب البمز لأبي زيد ص ؟73 ومجالس ثعلب ص ؟4837» واللسان (نسأً) ومعجم شواهد العربية ص 22850 وديوانه ص ١١‏ وهوشاهد على نصب «عداة» على الشمء ولو رفع على القطع لكان جائزأ تكنفوني: أحاطوا بي.

يفوي راق سترنةع ذ دو فراظي انال الخ العهري ج ابسن والبدن اقبط 1 ص 8 وج ؟ ص ٠0‏ والخزانة ج ١‏ ص 55: واللسان (جدح) وديوانه ص 50 وقوف: قبيلة» ولمجادعة: المشاقة» وأصلها من الجدّع» وهوقطع الأتف والآذن» والمقارعة: المضاربة بالسيوف وهوشاهد على نصب «وجوه» على الذم؛ ولو رفعه على القطع لجاز.

(5) الآية 177 من سورة النساء.

() وهو من شواهد سيبويه ج ١ص ٠١4‏ 545 159 وانظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج ج ؟ ص ؛؛١‏ والأصول ج ١‏ ص ٠٠‏ واجمل ص والمحتسب ج ١‏ ص ١518‏ وأمالي أبن الشجري ج ١‏ ص 6؟؟ والإنصاف-

875

الموصوف: «قومي» 03 و «هم» في موصع رفع بيبعدن» وما يعدهم صفة لهم. وينشد برفع الميع» ورفع الأول ونصب الثاني» ورفع الثاني ونصب الأول على المدح؛ فالرفع بتقدير هُم» والنصب بتقدير أعني وأختّصُ وما أشبه ذلك. فصل: اعم أجم يذكرون الأسماء التي ليس فيها معنى الفعل ويُتَبِعُوا الأول في الإعراب» ويمّوا عطف البيان فيجري مجرى الصفات في البيان عن بيان ويحمل البدل. والفرق بين الصفة وعطف البيان: أن الصفة مَعْنّ كل مَن كان فيه وجب أن يوصف به مثل قولك: زيد العاقل» فكل من حصل فيه العقل (فقد)" استحق الصفة بعاقل» وليس كذلك عطف البيان؛ لأنه ليس كل أحد يجب أن يسمى بزيدء فقد بان أن عطف البيان لو شاركه غيره في كل شيء لم يجب له مثل اسمه العم. والفرق بينه وبين البدل: أن البدل تقديره أن يقع موقع الأول» فتقدير قولك: رأيت أخاك زيداً إذا أردت البدل: رأيت زيداًء وليس كذلك عطف البيان؛ لأنه تبْيينَ عن الأول من غير أن يُنوى به غيرٌ موضعه.

وتقول: يا أخانا زيداً على عطف البيان» ولو أردت البدل لقَلت:

حص 18:: 475 والبحر الحيط ج ١‏ ص ٠١:‏ والخزانة ج ؟ ص 50١‏ والعيني ج * ص ٠١5‏ وج ؛ ص 7١‏ والبمع ج ص ١١5١‏ والدرر ج ؟ ص ١٠١‏ والتصريح ج ١‏ ص 20056 5١14‏ والأثموني جَ “اص 2755 وص 5١7‏ ومعجم شوأهد العربية ص 181: وديوانها ص 55,. وقولها: «لا يبعدن» دعاء لقومها خرج مخرج النبيء ويبْعَد مضارع بعد من باب «فرح» ؛ أي لا يلك والعٌداة بضم العين ججع عاد والأرّر بضتين جمع إزار ومعاقدها مواضع عَقدِهاء وكنت الشاعرة بقولها «الطيبين معاقد الأزر» عن طبارتم عن الفاحشة.

)١(‏ نقص في «ر» و«ق».

- 875

يا أخانا زية"؛ لأن تقدير «زيد» أن يقع موقع «أخانا» .

ا 00 وأنشد سيبويه

أنا ابن التارك البكري بشر عَليْه الطيرٌ تَرْقبَةٌ وقوعا فهذا يوضح لك أنه عطف البيان» ولا يجوز على البدل؛ لآنك لو حملته

عنى البدل صار تقديرة: أنا ابن التارك بشرء وهذا لا يجوز؛ لأنه لا يضاف

ما فيه الألف واللام إلى ما ليس فيه الألف واللامء فاعرف ذلك إن شاء الله.

)١(‏ ببناء زيد على الضْم؛ لأن البدل تقديره أن يقع موقع الأولء فكأنه حرف النداء قد دخل على البدل.

0) انظر: الكتاب ج ١‏ ص ؟1.

والبيت لامراد الأسديء وانظر: الأصول جََ ١ص 206٠١‏ وأبن يعيش ج ؟ ص ”7 76 والمقرب ج ١‏ ص 558 والخزانة ج ؟ ص 155 2535 785 وشذور الذهب ص 5558 والعيي ج ؛ ص 1١١‏ والتصريح ج ؟ ص ١١‏ والبمع

ج ؟ ص 1١١‏ والدرر ج ؟ ص ١66‏ والأثموني ج ؟ ص 106 ورسالة الملائكة ص 185 ومعجم شواهد العربية ص .5١5‏

35868

بَابُْ الأفعَال التي ترفمٌ الْأَْمَاءَ والتوابع وتنصب الأخبار

وهي «كان» و «صار» و«بات» و «أصبح» و «أمسى» و «ضل» و «أضحى» و «ليس» و «مازال» و «مادام» و «ماانفك» و «مابرح» و «مافتئ» .

اعم أن هذه الأفعالَ تدخل على المبتدأ والخب فترفع المبتدأ تشبيهباً بالفاعل» وتنصب الخبر تشبيها بالمفعولء كقولك: كان زيد عالماء واصبح محمد أميراًء وكان الأصل: زيدٌ عا وعمد أميرٌ.

وإذا كان بعدها اسان معرفتان فلك أن تجعل أَيّيْمَا شْنْتَ الاسم وأَيّبُمَا ست الخن كقولك: كان أخوك زيداً / » وكان زيدٌ أخاكء 5 قال الله عز وجل: لقَمَا كان جَوَابَ قَؤْمه" إلا أن قَالُوا4 » قرئ برفع" الجواب: ونصبه'"؛ لأنه معرفة بإضافته إلى «قَؤْمهه و «أن قالواه في تقدير: قولهم» فكأنه قال: فا كان جواب قومه إلا قولّهم» فين نصب الجواب» وقولهم فهن رفع الجواب؛ وهما معرفتان.

وإذا كان بعدها معرفة ونكرة فالاختيار أن تكون المعرفة الام والنكرة

الْحَبَرَ كان ذلك في الابتداءء فتقول: كان زيد منطلقاًء وكان أبوك راكباً

)١(‏ الآية 51 من سورة الل و4؟ من سورة العنكبوت.

(؟) وهي قراءة الحسن وابن أني إسحاق.

(5) وهي قراءة امبور: انظر في تخريج القراءتين: المحتسب جَ ؟ ص ١8١‏ والبحر الخجيط ج “اص 45ء قال ابن جنى: «أقوى من هذا يعني قراءة الرفع «جواب قومه» بالنصبء ويجعل اسم كان قوله: «أن قالوا أخرجوا آل لوط» يشبه «أن» بالمضمر من حيث كانت لا توصف 5 لا يوصفء والمضمر أعرف من هذا المظهره» .

15868

[ ىا

ولا يحسن كان منطلق زيداًء وكان راكب أباكء إلا في ضرورة الشعر كا قال القطامي قفي قبل التفرق يا ضَبَاعَا ولا يَكَ موقفَ منك الوداعا" فَرَفََ «موقفا» وهو نكرة» ونَصّبّ «الْوَدَاعَ» وهو معرفة. وإنما جاز ذلك؛ لأن الاممّ هو البنٌ فَلَمّا كانا"'' لشيء واحد انتجاد"ا أحدها ما استجارٌ في الآخرء وكذلك قول حَمّان بن ثابت9ا كن سبيقة من بيت رَاس يكون مزاجها عسل وماء

فزاجها معرفة» وعسل تكرة» وهو في هذا البيت أجود منه في الأول؛ وذلك أن «عسلاء امم الجنس» فتعريفه وتنكيره سواء في المعنى؛ لأنه لو قال: مزاجها العسل والماء بالتعريفه لعَامِ أنه لم يستغرق الجنس بالمزاج» وأن المزاج

0 الجنس؛ فلبذا كان أجوة.

١ وانظر: المقتضب ج ؛ ص ؛4: والمل ص 54 والأصول ج‎ ,15١ ص‎ ١ وهو من شواهد سيبويه ج‎ )١( وج 5 ص كت والمغني‎ 55١ ص‎ ١ والخزانة ج‎ 5١١ ص 15 518 وابن يعيش ج /, ص‎ ١ ص 44.: والإيضاح العضدي ج‎ والضرائر‎ ١٠١ :.48 ص‎ ١ ص 0305., 185 والدرر ج‎ ١ ص 556 وشرح شواهده ص 187 والعيني ج ؛ ص 55؟ والبمع ج‎ .5١ ص 510 والأغاني ج 54؟ ص 759 ومعجم شواهد العربية ص ؟١1, وديوانه ص‎ ١ ص +70 77 والأثموني ج‎

(0) في الأصل: فاما كان كشيء واحد.

(0) في «ر» و«ق» : جار في أحدها ما جار في الآخر.

(؟) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 55. وانظر: المقتضب ج ؛ ص 355. وقال المبرد: «وكان المازني يروي: يكون مزاجّها عسلاً وماء. يريد: وفيه ماء» وانظر أيضا: الأصول ج ١‏ ص *ف/ء 44. والحتسب ج ١‏ ص 504 وابن يعيش ج لاص الى 96 والخزانة ج ؟ صا ٠ف‏ كت والمغغني ص 2.4046 110 وشرح شواهده ص 587 والبمع ج ١‏ ص والدرر ج ١‏ ص 8 واللسان (سبا) ومعجم شواهد العربية ص ٠١‏ وديوانه ج ١‏ ص 237 السبيئة: المرء بيت راس: موضع بالشام.» وخبر كأن في بيت تال للشاهدء قال ابن يعيش: ج ١‏ ص 14: «وقد رواه أبو عثان المازني: يكون مزَاجّها عسلا وماء. برفع المزاج على أنه اسم يكون وهو معرفة. وعسلا الخبر. وهو نكرة على شرط الباب» وماء مرفوع حملا على العنى لأن كل شيء مازج شيئا فقد مازجه الأخر فصار التقدير: ومازجه ماء أي خالطه» .

(5) في «ر» و «ق» : وأن المزاج بعض الجنس.

15481 -

واعلم أن الإخبار عن النكرة في هذا الباب مثله في (باب") الابتداء؛ فا كانت فيه لأمخاطب فائدة جاز ذكره» ومالم تكن فيه فائدة لم يجز ذكره كقولك: كان رجل من بني يم في دارك» وكان غلام لك منطلقاء فبهذا جائز.

وتقول: ما كان أحدٌ مثلّك إذا نفيت الماثلة» وما (كان") أحد محترئاً عليك وما كان أحدّ منكء فبذا كله جائز بوقوع الفائدة (للمخاطب”) في هذا الخبر؛ لأن الخاطب قد كان يجوز أن يجبل مثل هذا فيظن" أن له أمثالا وأن في الناس خيراً منه ومجترئاً عليه» فإذا أَعْلَمْته ذلك فقد أفدته فائدة» وجواز الإخبار معقود بالفائدة في المعرفة والنكرة جميعا ؟ بينا في باب الابتداء.

واعلم أن أخبار هذه الأفمال تجري محرى خبر المبتدأء فا جاز أن يكون خبرا لامبتدا جاز أن يكون خبرا لبذه الافعال» فتقول: كان زيد أخاكء وكان عمرو منطلقاء وكان عمد أبوه قائم» وكان أبوك في الدار.

ويجوز أن تَتَقَدَمَ أخبارٌ هذه الأفعال على أسمائهاء وعليبا كقولك: كان قامًا زيدء وقائما كان زيد؛ لأن الخبر في هذا بمنزلة المفعول في قولك: ضرب عمرأً زيده وعمراً ضرب زيدء إلا ما كان منها في أوله حرف النفي فانه لا يجوز أن يتقدم الخبر"” عليه؛ والعلة في ذلك أن الحروف ضعيفة لا تتصرف في معمولها ؟ لا تتصرف في أنفسهاء فلذلك لم يتقدم الخبرعليها.

. تقص في «ق»‎ )١(

(0) تقص في الأصل.

) زيادة في سن .

9) في الأصل: فظن.

(5) في ابن يعيش ج / ض :17١‏ «.. وحروف النفي أربعة: «فاة و دل و «لن» وه«لاء فإن كان النفي بما نحو ما زال وما اتقك وما فقء وما برح» ذهب سيبويه والبصريين أَنْهِ لإ يجوز تقديم أخبارها عليهاء فلا يقال: قامًا ما زال زيده وإليه ذهب أبو زكريا يحى بن زياد الفراء... ويبوز ذلك مع هلبه و «لن» وءلاء .

لاما -

فأمّا «ما دام» فليست دماء للنفي» وإنما «ما» وما بعدها بتأويل المصدرء [58 / ب] وما تعلق بالمصدر فلا يجوز أن يتقدم عليه؛ لأنه في صلتهء وصلةٌ الشيء كبعض حروفهء فكما لا يتقدم بعض حروف الاسم عليه كذلك لا تتقدم الصلة على الموصول. و(أما”) ما دام - وإن كان في تأويل المصدر ‏ فإنة يُراد به الزمان» فإذا قلت: أنا أزورك ما دام زيد غائبا فعناه: أنا أزورك دوامَ غَيْبَة زيد بتقدير: .وقت دوام غَيْبة زيدء كا تقول: أنا أزورك مَقَدمَ الحاج» أي.وقت مَقدم الحاجء وخفوق النجم» أي وقت خفوق النجم. واعلم أن جنيع هذه الأفعال يُسْتَعْمَلَ 6 يُسْتَعْمَلَ ماضيها إلا «ليس» و دما دام . فأما «ليس»: فلا يستعمل لبا مستقبل؛ لأها لا تَنْتَعْمَلَ إلا في نفي الحال والاستقبال”". ولفظ الحال والاستقبال واحد كقولك: ليس زيد قامًا الآن» وليس زيد قامًا غداء فاما كان عملها (فها يُعبَرا" لبا لفظ واحد فكان لفظ الماضي أولى بها من لفظ المستقبل؛ لأنه أخفٌ من لفظ المستقبل؛ وكان أصلها ليس" بكسر الياء مثل صيد البعير ويُسَكّنون

. نقص في «ر» و«ق»‎ )١(

0 قال المبرد في القتضب ج ؛ ص /4: «وأمًّا امتنائها من التصرفء فإنك إذا قلت: وكان ‏ دللت على ما مضىء فإذا قلت: «يضرب» و «يكون» دللت على ما هو فيه وما لم يقع. وأنت إذا ق زيد قائمًا غداء أو الآن أردت ذلك المعنى الذي في يكون» فاما كانت تدل على ما يدل عليه المضارع اسْتّن المضارع فيها» هذا وقد نسب أبو حيان إلى الصيري أنه في ذلك مشابع للمبرد وابن السراج وابن درستويه. انظ الضرب ص 458» وانظر أيضا: أبو حيان النحوي صاخافة.

(9) نقص في «ق» .

(9) انظر: اللسان (ليس) والصبان على الأثموني ج ١‏ ص 550.

- 5848 -

هذه الياء فيقولون: صَيّد البعير 5 تقول: عَلْم ذلك في عَلمِ ذلك فلذلك أمكنت ياء «ليْس» تخفيفاً.

فأما «ما دام» : فإنه لا يُسَْمْمَل 0 مستقبل في هذا البابء. ولا تكون إلا بعد كلام كقولك: أنا أتتظرك ما دُمْت قامًاء ولا يجوز أنا أنتظرك ما تدوم قائما؛ لآن القائل يستعمله فها قد وقع» ويشترط له اتصاله ودوامه» فاما كان العنى على ما وقع وجب له لفظ ما قد وقع وهو لفظ الماضي؛ ول تشول مُبتدئاً: ما دام زيد قامًا؛ لما قلنا (من ”) أنه في تقدير الظرف فلابد (من"') أن تُوقع في الظرف شيئا إذا ذكرته» فإذا قلت: أنا أتنظرك ما دام زيد قامًا » فها دام في موضع نصب بأنتظرك؛ لأنه مصدر وقع موقع الظرف 5 بينا.

واعلم أن «ما زال» و «ما اتفك» و«ما برح» و«ما فتىء» وإن كان في أولبا حرف النفي فليس بنفي؛ وذلك أن النفي إذا دخل على النفي صار إيجاباء فققولك: «زال» نفي و«انفك» و«فتىء» و «برح» نفيء فإذا أَدخَلت عليها «ما» وهو حرف نفي فقد نفيت النفي وصار إيجاباء فلذلك لا يجوز أن تُدْخْل على خبرها «إلاء » لا تقول: ما زال'" زيد إلا عالماء ولا ما افك عرو إلا منطلقاء 6 لا تقول: زيد إلا قات وعمرو إلا منطلق؛ لآن ما نفِيْت عنه النَفْيّ بمنزلة مالم يدخل عليه حرف النفي.

وأما قول ذي الرمة:

حراجيجما تَنْقَاك إاسَاعَة 2 علىالحثفأوتزسيهابلدا”قفرا )١(‏ نقص في «ق» .

00( في در» م دام زيد إلا قائًا. () وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 4588.: وانظر: معاني القرآن للفراء ج ؟ ص 58١‏ وشرح السيرافي ج

قسم ؟ ص 3070 ولمحتسب ج ١‏ ص 554 وأمالي ابن الشجري ج ؟ ص ؟؟١‏ وابن يعيش ج ”ا ص ٠١1‏ والادصاف -

ك8

فحمّله أكثر النحويين"' على الغلط وجعله ضرورة؛ لأن قوله: «ما تنفك» ووجبه عندي"" أنه أدخل «الاء في هذا الكلام؛ لآن لفظه نفي وإن كان معناه الإيجاب» 5 قال جَذَيَة الأبْرَشُ:

ع ب -

يا أوفيت ‏ في على 0 تزقت لوي الات"

[2117 فأدخل النون في الواجبء/والنون موضعها غيرٌ الواجبء لأن «رُبٌ تقليلء والتقليل بمنزلة النفىء لأنه نفى الكثين فَشَبّه التقليل بالنفي وأَدْخَل النون ف «تَرْفْعَن».

وكذلك «ماانفك» لفظّه نفئ” وإن كان المعنى على الإيجابء فأدخل «اإلا»

- ص ٠6١‏ والخزانة' ج ؟ ص والمغي ص 7١‏ وشرح شواهد المغني ص 79 والبمع ج ١‏ ص 7٠١ ,3٠١‏ والدرر ج ١‏ صاحل 20516 معجم شواهد العربية ص 1١7‏ وديوانه ص 21415 حراجيج: طوال ضامرات من البزال الخسف: الإذلال والظمء ويطلق أيضا على الجوع.

.٠١9ل انظر: أبن يعيش ج لاص‎ )١(

() هذا توجيه الصيريء وقد ذكر الفراء في معاني القرآن ج ؟ ص 58١‏ توجيها آخر وذكر السيرافي في شرح كتاب سيبويه توجيبين آخرين ج 7 قسم ؟ ص 90؟ ‏ 708 أحدهما للفراء» وقال ابن يعيش ج 7 ص :٠١١‏ «.. فيان الأصمعي والجرمي قالا: أخطأ ذو الرمّةء ووجه تخطكته: أن يكون مناخةً الخبر. وتكون «اإلاء داخلة عليه وذلك خطأ على ما تقدمء قال المازني: إلا فيه زائد, والمراد: ما تنفك مناخة» وقيل: الخبر على الخسفء ومناخةٌ حالء والمراد: ما تنفك على الخسف إلا مناخة» فا تكون «إلا» قد دخلت على الخبره وقيل: إن إلا واقعة في غير موقعباء النية بها التأخير. وا مراد ما تنفك مناخة إلا "على الخسف ومثله في وقوع «إلا» في غير موقعها قوله تعالى: «إن نَظْنٌ إل ظَنَاه .

(9) وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص58 وانظر: نوادر أبي زيد ص١٠‏ والمقتضب ج١‏ ص١٠‏ والإيضاح العضدي جا ص6٠‏ واللامات ص١١‏ والمؤتلف واتختلف ص؟؟ وابن يعيش جه ص» والمقرب ج١‏ ص»" والغني ص50 23517 5١9‏ وشرح شوأهده ص6؟١,‏ 7146 والعيني ج؟ صغ74 وج ص556 والتضريح ج؟ ص١7‏ و1١٠5‏ والبمع ج؛ ص58 لا والدرر ج؟ ص8غ25» 19 والضرائر ص6١5‏ والأثموني جا ص7١7‏ وج ص58١7‏ ومعجم شواهد العربية ص١"‏ العلم: الجبلء.الدّمالات: جمع ثَمال بالفتح» وهي الريح التي تجب من هذه الجهة. يفخر بأنه يحفظ أصحابه في رأس الجبل» إذا خافوا العدو فيكون طليعة لبم.

15998

الماضي فقط من غير أن تدخل على اسم" واحد ولا على جملة» ويكون فاعلها المصدرا" مُصْمَراً فيها كقولك: زيد قات كان أي كان'' ذلك الكون» ومنه قول الشاعر: شَرَاةٌ بي أبي بكر تامو على كان الْسَوّمة العراب!"ا أي تساموا على المسومة العراب كان ذلكء فبي زائدة لتوكيد معنى المضي.

وأما «صار» فتدخل على غير جملة كقولك: صار زيد إلى عمروء أي انتقل زيد إلى عرو وكذا أصبح (زيد)” وأصى (عمرو"" وأضحى أي دخل في هذه

ع

الأوقات 5 تقول: أظبر الرجلء إذا دخل في وقت الظهرء وأشبرء إذا دخل في الشبر» فبذا لايحتاج إلى خبر.

فصل: واعم أنهم. يضضرون في «كان» و «ليس» الأمرّ (والشان0 واللحديث

)١(‏ في «ق»: :على فاعل واحد.

(0) في شرح التسهيل لامرادي ص5 «واختّلف في كان الزائدة. فذهب السيرافي والصيري إلى أنها رافعة لضير المصدر الدال عليه الفعل كأنه قيل: كان هو أي كان الكون». وفي همع البوامع جا ص١7!:‏ «.. وقد اختّلف في «كان» المزيدة هل لبا فاعل؟ فذهب السيرافي والصهري إلى أنها رافعة نضير الصدر الدال عليه الفعل» كأنه قيل: كان الكون» وانظر أيضاً: الخزانة ج؛ ص؟؟ حيث. نقل البغدادي مذهب السيرافي.

(9) في شرح السيرافي جا قسم" ص):: «... وذلك قولك: زيد كان قاتم أو زيد قاتم كان تريد: كان ذلك الكون» ثم انظر: مدى تطابق عبارة الصيري مع عبارة السيرافي.

() لم أعثر لبذا البيت على قائل وهو من شواهد السيرافي في شرح سيبويه جا قسم١‏ ص0؛ وانظر: أبن يعيش جلا ص8ه: ٠٠١‏ والخزانة ج؛ ص7 والعيني ج١؟‏ ص!؛ والتصريح ج١‏ ص!5١‏ وحاشية يس عليه جا ص١5١‏ والضرائر ص١7‏ والأشموني جا ص/79 والبمع جا ص١٠١‏ ومعجم شواهد العربية ص"؟.

(0) نقص في «ر».

(1) نقص قي «ر» و«ق».

١552

فيقولون: كان زيدٌ منطلق؛ وليس عرو ذاهب على معنى: كان الأمرّ زيد منطلق؛ وليس الحديث عرو ذَاهبْ.

وهذا الضير كالضير في قولك: إنه زيد خارجء أي أن الحديث والشأن زيد خارج» إلا أنه يظبر في «إنى لأنه منصوب (عنزلة المفعول”) ويستتر ف «كآن» و «ليس»» لأنه مرفوع عنزلة الفاعل.

فياذا قلت: ليس زيدٌ خارجء فالضيرٌ اسم ليس وقولك: «زيدٌ خارج» خيره» وكذلك كان زيد منطلق» الضير ف دكآن» اسمباء «وزيد منطلق» خبرهاء لأن قولك: زيد منطلق» حديث وخبر.

وقالت العرب: «ليس!" خلق الله مثله «فلولا أن في «ليس» ضيراً م يجز أن يليّبَا فعلء لأن الفعل لايعمل في الفعل» ولابد من اسم يرتفع به» وأنشد

سيبويه'" قول / حُمَيْدِ الأرقط:

فأْصْبَحُوا والتوى الي مُعَرَّسِيمْ ولَيْسَ كل المُوى يُلّقي الساكين فكل منصوب بِيُلقي» ولومم يكن قي «ليس» ضير الأمر لارتفع «كل» وكنت تحتاج (إلى'') أن تقول: وليس كل النوى ثلقيه المساكين بهاء تكون ضير «كل»» ولا يحسن حذف الباء في الخ ألا ترى أنه لايحسن أن تقول: زيدٌ ضربُت

() نقص في الأصل.

)١(‏ انظر: كتاب سيبويه ج١ا‏ ص55.

(؟) انظر كتاب سيبويه ج١ا‏ ص50 57. : وانظر: المقتضب ج؛ ص١٠‏ والأصول ج١‏ صهة وأمالي ابن الشجري ج؟ ص”7:5, ٠١5‏ والعيني ج١؟‏ ص85 والأثموني جا صه؛؟ ومعجم شواهد العربية ص15 والْعرّس: موضع التعريس وهو النزول في آخر الليلء وعَرّس المسافر: نزل في وجه السحر. انظر اللسان (عرس).

5( زيادة في «ق4.

- ١6*؟‎

4 / ب]

مُعاوى إننا بثرٌ فأسْجمح قَسْنَا بالججبال ولا الجديدا

وأنشد لكعُب بن جُعَيُل: ألا حي ندْمَاني عُمَيْرَ بْنَ عامر إذا ماتلاقيّنَا من اليؤم" أو غَدا

قتنصب «غدا» على موصع «من»» والوجه الجر في جميع هذا آنه المغنى ف النَصب والجرٌ واحدء ولاتّفاقٌ" اللفظين والمعنى واحد أَحَسَنٌ من اختلافها.

وتقول: ليس زيد بقاتم ولا قاعدٌ أخوهء ترفعٌ «قاعداء على أنك عطفت جلة على جُملة فأخوه: مبتدأء وقاعد: خير مقدم» وإن سكت نصئّت «قاعداأ» بالعطف على موصع الباء فى في «بقاتم»» وإن شئكت جرررت د بالعطف على فام» فيان قلت: 0 3 00 قاعدٌ مرو جاز الرفع والنصب على وقال!' الشْنيُ لآم 1 هَوّن عليك فإ الأمُّو نَّ كف الإاله مَقَادِيرها

- تقله عن العرب» ويجوز أن يكون البيت من قصيدة منصوبة غير هذه المعروفة» أو يكون الذي أنشده رده إلى لغته َقَبلَه منه سيبويه منصوبا فيكون الاحتجاج بلفة المنشد لابقول الشاعر. وقد نتب البغدادي في الخزانة إلى المبرد أنه تقد سيبويه في روايته لبذا البيت» هذا ولم يتعرض المبرد في المقتضب لبذا النقدء انظر: حاشية المقتضب ج؟ ص6١5.‏

(1) وهو من شواهد سيبويه جا صه؟, وانظر: المقتضب ج؛ ص١2077‏ 108 والمحتسب ج؟ ص55 والإنصاف صه؟5: 597. ومعجم شواهد العربية ص؛+. الندمان: الجليس على الشرابء ويطلق على الواحد والجع.

() في هره و«ق»: لأن المعنى في النصب والجر واحد باتفاق اللفظين.

(5-90) نقص في الأصل.

(4) في كل المصادرء وقال الأعور الشْنَي واسمه بشْرٌ بن مُنْقذء انظر: المؤتلف وامختلف ص5؛ 77.

ذا

فليس بآتيك م مَنبيّا ولا قاصرٌ عَنْك مأمُورُها""ا

النصبُ بالعطف على موضع الباء والرفع على أن يكون «مأمورها» مبتدأء و «قاصر» خبر مقدم» فبذان الوجهان لاخلاف فيها» ويجوز الجر على العطف على عاملين» فيكون «مأمُورها» معطوفا على اسم ليس وهو «مَنْهِيُها»» ويكون «قاصرا» معطوفا على خبرها وهو «بأتيك». فقد عطف بالواو على «ليس» و«الباء» وهما عاملان» فاعرف ذلك إن شاء الله.

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه جا ص55: قال الأعلم: «استشهد بالبيت الأخير على جواز النصب في الخبر المعطوف على خبر «ليس» وإن كان الآخر أجنبياً » لأن «ليس» تعمل في الخبر مقدماً ومؤخراً بقوتهاء وانظر: القتضب ج؛ صةة1, ٠٠١‏ والأصول ج؟ ص١7‏ وشرح السيرافي ج١‏ قسم؟ ص/2157 والبيت الأول في المقرب ج١‏ ص56 وانظر أيضاً: المغني ص5؟١:‏ 4417, 57 وشرح شواهده ص11 1950 والبمع حا ص8١‏ وج؟ ص؟؟ والدرر جا ص؟١٠‏ وج" ص" ومعجم شواهد العربية ص"97١.‏

)١(‏ قال ابن هشام في مغني اللبيب ص87؟ ‏ 88:: «...وما يشكل على مذهب سيبويه قوله: هون عليك... البيتين» لأن «قاصرء عطف على مجرور الباء: فبإن كان «مأمورهاء عطفاً على مرفوع «ليس» لزم العطف على معمولي عاملين» وإن كان فاعلاً بقاصر لزم عدم الارتباط بالخبر عنه. إذ التقدير حينئذ: فليس منهيبا بقاصر عنك مأمورهاء وقد أجيب عن الثاني بأنه لما كان الضير في «مأمورهاء عائدا على الأمور كان كالعائد على اللنبيات لدخولبا في المأمور».

ا١ة5ال-‎

| [

بالرفع» وتفسيره: أن «كل» أسم «مأى و سوداء» ف موصع جر بكل» 00-6

خبرعا وبيضاء فق عوضع جر #قديره ولا" كل بيضاء: إلا أنك حوفت كه

(الثاني)” من هذا؛ لدلالة الأول عليهء لأن الكلامين قد صارا بمنزلة جملة [0” / ب واحدة. ولو نويت الانفصال ل يكن/ كت من إعادة كل لعل يكون ع

على عاملين» وأنشد 0000 ف حدذف ل قل 5 دُؤٌاد:

كل ٠‏ امرفر “تحني اذا وتناو قونيكة ايل قا

أراد 0 كلل نارٍ بتعدير 5-7 مُعَادة وم يعطف نارا على «أمرئ» 3 اق

عق أذكر" كل الذكزه إثاها في أل الكلام» ومن كلق من حذهينه العطعة غل عاملين أجاز حمل البيت والمسألة عليه.

وتقول: مازيدٌ 2 عبد الله ولا 00 تقدم «عيد اللّمه متضونا بضارب فتقول: ماعبد الله زِيد ضاربأء كا لم يجز في «ليس» أن يليّها ماانتتصب

بغيرها.

ا

)١(‏ زيادة من «ر».

(0) الكتاب جا ص".

0) انظر: الكامل ص75 485: ونسبه المبرد إلى عدي بن زيد وانظر أيضاً: الأصول ج؟ ص١7 7١‏ وشرح السيرافي جا ص١‏ سان ابن الشجري ج١‏ ص15 والإنصاف ص"7؛ وابن يعيش جاص5775 37, 074 74 وجه ص"45١‏ وجه ص18ه وجة ص5١٠‏ والمقرب جا ص7”507 وورد شطره الثاني عرضاً في الحزانة ج١؟‏ ص556,: وانظر انا المغني صة؟ وشرح شواهده ص4" والتصريح ج؟ صءه والبمع ج؟ صهة والدرر ج؟ ص5 والأثموني ج١‏ ص5055 ومعجم شواهد العربية ص“87١‏ وديوان أي دوؤاد ص"55, وذيل ديوان عدي بن زيد ص؟ه

(4) نقص في الأصل.

(5) في «ق» عن تثنية «كل».

8

وقالوا تَعَرَّفبَا النازل من م وماكّل مَن واف مق آنا سارف"

فإنه روى بنصب «كل»» ورفقعه.

فمن نصبه جمله'" على لغة بي يم وأعمل في «دكل» «عارفا» وجاز هذا 5 يجوز في الابتداء: عبد الله أنا ضارب.

وأا الف فن وجهين:

أحدهما: أن يكون مولا على لغة أهل الحجان وتقديره: أن «كل» أسم «مأى وأنا عارفٌ ابتداء وخس والتقدير: «عارفه»» بهاء ترجع إلى «كل» ف التفدير 5 قال أبو النجم:

قد أصبحت أمُ الخيار تدّعي علي ذنا ُهل أصنعء" (أراد”): كنّه لم أَصنعُه.

5 ع 8 98 2 رم) . والوجه الآخر: أن يكون خمولا على لغة بني عيم» ويكون «كل» رفعا

١ج وهو من شواهد سيبويه جا ص75 ؟/ء وانظر شرح السيرافي ج١ قسم؟ ص56١ 1550 والخصائص‎ )١( ١؟8ص ص526 576 وشذور الذهب ص5؟١ والمغني ص19 وشرح شواهده ص58 والعيني جا ص8؟ والتصريح جا‎ والأثموني جا ص/0١ ومعجم شواهد العربية ص150. تعرّفها: أمر من تَعَرَفَ يتعرف من قولهم تعرفت ماعند فلان أي‎

() في دق»: جل سماء.

(0) وهو من شواهد سيبوييه ج١‏ ص؛؛. 15 15, وأنظر: شرح السيرافي جا قسم؟ ص96١ ‏ 2050 والخصائص جا ص!11 وج؟ ص١1,‏ وامحتسب جا ص١١7‏ وأصالي ابن الشجري ج١ا‏ ص4 55 755 وابن يعيش ا ص١٠‏ وجا ص١٠‏ والخزانة جا ص375, 440 والمغني ص١١5ء‏ 434 031١‏ 7175 وشرح شواهده ص180 والبمع ج١‏ ص/؟ والدرر ج١‏ ص؟7 ومعجم شواهد العربية ص؟43.

' (؛) نقص في «ر». (0) في الأصل: ويكون كلا.

561١

[مما] عز وجل: الله يَعْلَمْ إنَك'" لَرَسُولّةُ4» ولولا اللام / لقلت: عامت أن زيدا

والثالث: أن تكون بعد القول كقولك: قال زيد إن عمراً منطلقٌ قال الله عز وجل: <«وَإِذْ قَالَت الْملائكة يامَزيّم" إن الله اططفاك4.

وجميع هذه المواضع ترجع إلى الابتداء والخير لأن اللام توجب الايتداع والحكاية بعد القول تكون مبتدأة.

وأما «أن» المفتوحة: فبى مع مابعدها بمنزلة المصدرء فلا تقع إلا مَبّْنِيّة عَلى كلام قبلبا كقولك: عَلِمْتَ أنّ زيداً منطلق؛ ولولا أنّ عمرا خارج لأقت, وتقع فاعلةً ومفعولةً ومرفوعة بالابتداء» ومجرورة".

فالفاعلة كقولك: بلغي أنّ عمراً خاريٌ تقديره: خرويٌ عمروء قال الله عز وجل: «فَلَما يكن" لَه أَنَهُ عَدْوٌ لله4 وتقديره: فَلَمّا تبين له عَدُْوانه.

والمفعولة كقولك: عامت أنّك منطلق» تقديره: عامت انطلاقكء قال الله عر وجل: «ِأُلَمْ تَرَأَنَّ الله يُرْجِي”" سحَاباً4» تقديره: إزجاء الله السحاب.

والمرفوعة بالابتداء كقولك: عندي أئك ذَاهبء. أي عندي ذهابكء قال الله عر وجل: «وَأَدَانَ من" الله وَرَسُوله إِلَى النّاس يَوْمَ الْحَجّ الأكبر أن الله بَرِيء من المُشركين وَرَسُولهِ4.

)١(‏ الأية ١‏ من سورة المنافقون. 0) الآية 41 من سورة آل عمران. (0) في الأصل: ومَحُدّوفة.

() الأية 1١5‏ من سورة التوبة. (5) الآية ”5 من سورة النور. )

)١‏ الآية ؟ من سورة التوبة.

والمجرورة (كقولك”"): عجبت من أنك سائرٌ أي عَجِبْتَ من سيرك ومغنى المكسورة والمفتوحة جميعاً: التأكيد.

والفرق بين «لكن» المشددة و «لكن» الخفيفة: أنه المشددة مشببّة بالفعل, فلا بد لبا من اسم وخبرء تشبيباً بالفاعل والمفعول.

وأمّا الخفيفة فإنها تدخل على المفرد فَتَشْرّكهٌ في إعراب الاسم الذي قبلبا كقولك: ماجاءني زيد لكن عرق ومعناها جميعاً الاستدراك.

ومعنى «كأنٌ» التشبيه كقولك: كت زيداً الأسد.

ومعق «لَيْتَ» القنى كقولك: ليت زيداً عندنا.ء مغفرة الله.

واعم أن أخبار هذه الحروف بمنزلة خبر الابتداء. تكون بالاسمء والفعل؛ والظرفء واخملة كقولك: إن زيدا قائمء ولكنّ بكرا يَدهَبْ» وكأنّ سعيدا عندك؛ وليت أخاك عَمْرو في داره ولعل بشرا إن أتيْتّه يأتك.

ولا يتقدم الخبر في هذا الباب على الاسم إلا أن يكون ظرفاء أو حرفا من حروف الجرء كقولك: إنّ في الدار زيداً. وإن عليك دَيْنأًء قال الله عز وجل: إن لَدَيْنَا أنكالة”" و7 جَحياً 4 وقال عز وجل: « إن لَهُ أب" شَيُخاً كبيرأ4.

)١(‏ نقص ف دق (0) الآية 7١‏ من سورة المزمل.

() الآية + من سورة يوسف.

على تقدير: ولكتك زنجي. ش ود اليل" انمض المي رق له اتيف أيه داعو حل دي نه بك زيد مأخودًه قال سيبويه'”: والنصب في كلام العرب أكثر. وان الي

قلا تَلْحَني فيهبا فانّ بحبّبا أخاك مصاب القلب جم بلابله فهذا على تقدير: إن بك زيداً مأخوذء وإنّ فيك زيداً راغب» وهو وجه الكلام» وقد أضروا في كأنْ مخففة» قال ابن صُريْم اليشكري”":

)١(‏ هو الخليل بن أحمد بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الفراهيدي الأزديء قال عنه السيرافي: «كان الغاية في استخراج مسائل النحو وتصحيح القياس فيه » وهو أول من استخرج العروض وحصر أشعار العرب» وعمل أول كتاب العين المعروف المشهور»» كانت ولادته سنة مائة للبجرة» وتو سنة سبعين» وقيل: خمس وسبعين ومائة» وقيل غير ذلكء انظر: أخبار النحويين البصريين ص١٠‏ وتهذيب التبذيب ج؟ ص؟١١‏ وغاية النباية جا ص 5/0 ووفيات الأعيان ج؟ ص11 15.

(؟) انظر: الكتاب جا ص8١781ء‏

(؟) انظر: الكتاب جا ص5388.

(5) وهو من أبيات سيبويه التي لايعلم قائلباء وانظر: كتاب سيبويه جا صم8؟ والأصول جا ص/4؟ والمقرب جا ص١٠‏ والمغني ص115 وشرح شواهده ص507 والخزانة ج؟ ص١5/5‏ والبمع ج١ا‏ ص١١‏ والدرر ج١‏ ص١؟١1‏ والأشموني جا ص88١‏ ومعجم شواهد العربية ص588. ولحاه يلحوه ويلحاه لوأ ولَحْياً: لامه وعذله. الجم : الكثير. البلابل: شدة الهم والوساوس جمع بلبلة؛ والشاهد فيه: رفع «مصاب» على أنه خبر «إن» مع الغاء الجار والجرور لأنه من صلة الخبر وقامه.

(5) هو باعث بن صُريم اليشكريء ونسب إلى كعب بن أرق اليشكري وإلى زيد بن أرم اليشكري وإلى راشد بن شهاب اليشكريء وإلى علياء بن أرق اليشكري, وإلى ابن أصرم اليشكري.

والبيت من شواهد سيبويه ج١ا‏ ص788ء 64١‏ وانظر: الأصول جا ص/757 والمنصف ج؟ ص8١‏ وَأَمِناق ابن الشجري ج١‏ ص” والإنصاف ص"١٠‏ وابن يعيش جه ص48: 46 والمقرب جا ص١١23.‏ والمغني ص"75 وشرح شواهده ص٠؛‏ وشذور الذهب ص؛8؟ والتصريح ج١‏ ص6؟ والبمع جا ص"45١‏ وج" ص١8‏ والدرر جا ص١٠٠7‏ وجا ص١‏ والخزانة ج؛ ص536 24 والأثموني جا ص0:58 والضرائر ص١١؟‏ واللان (قسم) ومعجم شواهد العربية

ص 1760

فَيَوْماً توافينا بوجه مقتّم كأنْ ظبية تعْطو إلى وارق السّم على تقدير: كانها ظبية. فصل آخر: وتقول: إن زيداً قاتم وعمرقٌ وإن شئت: وعرأء فالرفع من وجبين: (أحدههما”): أن تعطفه على موضع (امم'") «إن»» لأن موضعه'" الابتداء. م قال جرير”": إن انخلافة والنبوّة فيهم والمكردمات وسادة أطبارٌ والوجه الثاني: أن تعطقه على المضضر في «قاتم»؛ لأن فيه ضيراً يرجع إلى زيد. وهذا لايحسن إلا بتأكيد الضير كقولك: إن زيدا قائم هُوَ وعمرُو؛ لما قدمنا في العطف على المخمر المرفوع.

وهذا الوجه من الرفع يجوز في باق الحروف» تقول: ليت زيداً قأتم وعمرو؛ ولَعَل زيداً ذاهب وبشيٌ وكأن حمدا مقيم وعمرووء وكل هذا بالعطف على الضير.

فأما «لكن»: فنهم من يجوز فيه الوجبين لأنه يصرف”) الكلام إلى الاستئناف ومنهم من لايجيز (إلا)'" الوجة الآخر.

)١(‏ نقص في «ق». () نقص في الأصل وفي «ق». 0) في الأصل وفي «ق»: لأنه موضعها. (9) ليس في ديوانه الطبوع. وهو من شواهد سيبويه جا ص86 وانظر: ابن يعيش جه ص218 والعيني ج؟ ص3275, ومعجم شواهد العربية ص79 1. (5) انظر: ص١١ ١68١‏ فوا سبق من التبصرة. () في «ر»: فنهم من يُجَوّز فيه الوجبين» ومنهم من لايُجيز إلا الوجه الآخر لأنه يُشْرفَ الكلام إلى الاستكناف. 0) نقص في «ق».

58

وأمَا النصب: فبالعطف على المنصوب. ولا خلاف في جوازه في الحروف كلباء قال رؤبة: إن الربيعَ الجؤة والخريفا يدا أبي العبّاس والصّيوفا"" وقال الأخطل: 1 إن العغرارة والنبوحَ لتارم والستخفٌ أخومٌُم الأتقالا"" فإ كان بعد الخبر صفةً نحو: إن زيداً محست/ الظريفة فلك في الظريف [1/50] الرفع والنصب. فالرفع من وجهين: أحدهما: أن يكون بدلا من المذمر في الخبر. (”"والثاني: أن يكون خبر ابتداء محذوف. والنصب أيضاً من وجبهين: أحدهما: أن يكون صفة للمنصوب يات ). والثاني: أن يكون منصوباً بفعل مضمر. قال الله عز وجل: لفل إن رَبِي يقذف" بالق غَلامَ الْفيُوبِ»4؛ قَرِ بالرفع”» والنصب"".

١ج وهو من شواهد سيبويه ج١ ص80 وانظر: القتضب ج؛ ص١١ والعيني ج؟ ص١1؟ والتصريح‎ )١( والهمع ج؟ ص؛؛١ والدرر ج؟ ص١٠٠. ومعجم شواهد العربية ص”505. وملحقات ديوانه صكلااء وأبو‎ 7؟١؟ص‎ العباس هو: السفاحء أول خلفاء بتي العباس.‎

(؟) وهو من شواهد السيرافي في شرح كتاب سيبويه ج؟ قسم١‏ :ص55 انظر: اللسان (نبح) و (عرر) ومعجم شواهد العربية ص١57»‏ وديوانه ص؟١١.‏ والعرارة: الشدة» والنبوح: الماعة الكثيرة من الناس.

(5-؟) نقص في الأصل.

(4) الأية 44 من سورة سباً.

(5) وهي قراءة المهور.

(1) وهي قراءة عيسى؛ وابن أبي إسحاقء وزيد بن علي» وابن أبي غبلة, وأبي حَيُوةِ وحرب عن طلحة: انظر: شواذ ابن خالويه؛ والبحر أمحيط جلا ص؟5؟5.

5*5

وإن جفت بتوكيد فلك أن تحمله على اسم «إن» فتنصبه؛ وأن تحملّه على المضضر في الخبر فترفته» كقولك: إن إِحْوَتَكَ انطلقوا كلهم» وكلهم.

فإن قلت: إن زيدا وعمرو قا فهو عند سيبويه على التقدم" والتأخين كقولكة إن زينذا كات وعمروء حَمْلاً على قوله عز وجل: #إِنّ الّذِينَ آمَنوا ادي افوا والتائرن' ' والنطارف»» #اقال العا والآافتاءتصوا الجنا روانم بفتناة افيا فق تاق

م

كأنه قال: أنا بغاة وأنتم» كا قال ضابئ الْبُرَْجمِي ف حك أسس بالة يه ركلنه 502

.55١ص انظر: الكتاب جا‎ )١(

(0) الآبة 75 من سورة المائدة. وقد قرأ: «والصايون» أبو جعفر, وشيبة؛ ونافع؛ انظر: السبعة ص/5١‏ وامحتسب ج١ا‏ ص6١5؟‏ وإبراز العاني ص5 555, والبحر الخحيط جا ص٠١6؟‏ والنشر ج١ا‏ ص/557 وج ص 2,510 قال ابن جني في توجيه هذه القراءة في الحتسب ج١‏ ص717: «.. وأما والصابون فعلى إيدال البمزة البتة فصارت كالصابون من صبوت» وامتجنو من تَجَنِيُت». وقال أبو حيان في البحر الحيط: جا ص'5؟: «وقرأً نافع بغير همنء فيحمّل وجبين: أظبرهما: أن يكون من صبا بعنى مال.. والوجه الآخر: أن يكون أصله البمز فسبل بقلب البمزة ألفا في الفعل» وياء في الاسم ..»

(5) هو بشر بن أبي خازم الأسدي.

والبيت من شواهد سيبويه ج١‏ ص350؟,: وانظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج جا ص575, والأصول جا ص507. والإنصاف ص15 وابن يعيش جه ص1 والخزانة ج؛ ص5٠١؟‏ والتصريح ج١‏ ص558.: والعيني ج؟ ص١77:‏ ومعجم شواهد العربية ص١55؛‏ وديوانه ص56١1‏

والشاهد فيه: «أنا وأنتم بغاة» حيث وقع الضير المنفصل الذي يكون في حل الرفع بعد اسم «إن» وقبل استكمال الخبر وهذا جائز عند الفراء والكسائي» أما سيبويه فلم يرتض ذلكء والكلام عنده على التقديم والتأخير ؟! ذكر المؤلف.

(5) وهو من شواهد سيبويه جا ص8؟ وانظر: نوادر أبي زيد ص١5؛:‏ والكامل ص١8‏ ويجالس ثعلب ص١5‏

وص8ه وشرح السيرافي ج١‏ قسم؟ ص6؟١.‏ وابن يعيش جه ص68 والإنصاف ص؛1. والمغني ص70؛ وشرح شواهد ص55 والبمع ج؟ ص144ء والدرر ج؟ ص»50. والخزانة ج: ص5 والتصريح جا ص58؟, والأثموني ج١‏

ص0٠‏ 5: واللسان (قير) ومعجم شواهد العربية صة؟, قيار: اسم جمل الشاعر.

لك

بتقدير: فإني (ها)"' لغريب وقيارٌ كذلكء قال أبو الحسن علي بن عيسى: ومن زع أنه عطف على الموضع فقد غَلِطَ لأنه لايُغطف على الموضع إلا بعد تقام الكلام» لآنه حمل على التأويل» والمل على التأويل قبل التام فاسدا".

فصل: واعم أنه يجوز حذف خبر «إن» إذا دخلت على الأجناس المنكورة؛ إذا كان في الحال دليل على المحذوفء. وذلك عند الافتخار كقولك: إن" مالاء وإن خيلاء وإن رجالاء أي إن لنا مالاء وإن لنا خيلاء وإن لنا رجالا. م قال

٠. اه‎ 0

الاعثى: إن تختلا وإن مَرْتَئةَلاً وإن في السَفْر إِذْ مَضَوًا مَبل»

ولا يحسن هذا مع المعارف”"2, لا تقول: إن الرجلء وإن الفرس؛ لأنه

)١(‏ نقص في «ق».

(؟) في «ق»: والمل على التأويل قبل قام الكلام فاسدء وانظر شرح كتاب سيبويه للرماني ‏ القسم الأول - قَ 100

)١(‏ انظر: الأصول جا ص:50.

6( في «ق»: وإن لنا رجلا.

(0) وهو من شواهد سيبويه ج١ا‏ ص86؛ وانظر: المقتضب ج؛ ص١١‏ والأصول جا ص١٠27‏ والخصائص ج؟ ص577, والنختسب جا صئ؟ وأمالي ابن الشجري ج١‏ ص5"6؟5؛ وأبن يعيش ج١‏ ص”١٠23 ٠١5‏ والمقرب جا ص١٠‏ والمغنى ص85 559 2301 71١‏ وشرح شواهده صغ8؛ 5١8‏ والبمع ج١ا‏ ص2356, والدرر جا ص١١‏ والخزانة جء ص١8؟‏ وحاشية يس على التصريح ج١‏ ص21255 ومعجم شواهد العربية ص5/6: وديوانه صه65٠١.‏ المحل والمرتحل: مصدران مييان بعنى الحلول والارتحال» أو هما اسما زمانء أي إن لنا في الدنيا حلولاء وإن لنا عنها ارتحالاء والسفز: أسم جمع مسافرء وقيل: جمع مسافرء والمبل: السبق» قال أبن جني في الحتسب: «أراد: إن لنا مجلاء وإن لنا مرتحلا فحذف الخبر. والكوفيون لايجيزون حذف خبر «إن» إلا إذا كان اسمها نكرة» ولبذا وجه حسن عندنا وإن كان أصحابنا يجيزونه مع المعرفة».

() قال ابن جني في الخصائص ج ؟ ص 74: «وأصحابنا يجيزون حذف خبر «إن» مع المعرفة؛ ويحكون عنهم أهم إذا قيل لهم: إن الناس ألب عليكمء فن لك؟ قالوا: إن زيدا وإن عراء إي إن لنا زيداء وإن لنا عمراء والكوفيون يأبون حذف خبرها إلا مع النكرة» » وانظر قوله في امحتسب أنفاأ في الحاشية (5) عند تخريج ببت الأعشى السابق.

5١١

لا يُفنتخر بفرس واحد (منها”) ولا برجل واحد (منهم”) ٠‏ ولكن لو افْتَخِرَ بواحد مشبور جاز مثل أن يقول القائل: هل لم أحد؟ فيقول: إن الأمين. أي إن لنا الأمي. م قال الأخطل:

خَلاَ أن حَيّا مِنْ ريش تفضلوا على النّاس أو أن الأكارم تبشلا" لأن «نْيُشَلا قبيلة معروفة» ولا يُحذف شيء إلا إذا كان عليه دليل.

وتقول: إن أفضْلهم المظنوث أخوه الآخدّ دراهّك آمراء فأفضلّهم: اسم «إن» «والمظنون» : خيرهء» و«أخوه» : رفع بالمظنون» والأخذ: منصوب بالمظنون» و «دراهمك» منصوية بالآأخذ و «أمرا» : حال.

وتقول: إن خير القوم كان أخوه ظائّك سائراء فخير القوم: أسم «إن» 2 و «أخوه» : أسم «كآان» و«ظانك سائرا» : خسر كان» ودكان» وما عملت فيه خير «إن» 2 وإن شئت رفعُت «ظانك» 2 وجعلت «كان زائدة, ويكون «أخوه»

رفعا بالابتداء» وما بعذه خْبَرة واخملة خبر «إن» . وتقول: أن لتك" أكلا زيد طعامقك» فخلفك: خبر مقدم» ولأكلاء : أسم إن» و«زيد» مرقوع بأكل» و«طعامّك» مفعول بالأكل.

. تقص في «ق»‎ )١(

(؟) وهو من شواهد المبرد في المقتضب ج ؛ ص 2350 وانظر: الخصائص ج ؟ ص 5/6: وأمالي ابن الشجري ج ١‏ ص 58 وابن يعيش ج ١‏ ص ٠١6‏ والمقرب ج ١‏ ص ٠١١‏ والخزانة ج ؛؟ ص 886 وقال البغدادي: لم أجده في ديوانه» وانظر أيضا معجم شواهد العربية ص 5١١‏ وزيادات ديوانه صا ؟5؟ طبع بيروت. والشاهد فيه: حذف خبر «أنَّ المفتوحة البمزة لدلالة ما قبله عليه وامعها معرفة وهي غير مكررة» و «أو هنا بعنى الواىو و «هشل» بدل من الأكارم. وقال أبن جني في الخصائص: «فأما احتجاج أبي العباس عليهم بقوله: خلا أن حيا.. البيت» قال أبو علي: وهذا لا يلزمهم؛ لأن لهم أن يقولوا: إغا منعنا حذف المعرفة مع «إن» الكورة» فأما مع «أن» المفتوحة.فلن غنعه» .

() قال ابن السراج في الأصول ج ١‏ ص :50١ 05٠١‏ «فإن قلت: خلفك آكلا زيد استوى القولان في تأخير الطعام بعد زيد فقلت: إن خلفك أكلا زيد طعامك. ولك أن تؤخر «اكلاه .

5١52

فإن قلت: إن أكلا زيد طعامقك» جاز على أن دأكلا» أسم «إن» » وزيد رفع به وقد سك مسك الخبر 5 تقول: أقائم زيث فيكون «قائم» مبتدأ و«ريد»

وأمّا الكوفيون'": فلا يجيزون إن آكلا زيدَ / طعاتك؛ لأنهم يجعلون زيدا خبر «إن» » وقد فَصَلْتَ به بين العامل والمعمول فيه فتفسد المسألة» وهي جائزة عندنا على ما فسرت. ا

واعم أن اللام تدخل على خبر «إنّ» امما كان» أو فعلا مضارعاء أو ظرفاء كقولك: إن زَيُدا لَقائم» وإن عَمُراً لَيَقَوم وإنّ أخاك لَفي الدار.

فِإن قلت: إن زيدا في الدار قائم» جاز أن تَدْخْلَ اللامٌ على الظرف وإن م يكن خبراء فتقول: إن زيداً لّفي الدار قائم» فيان قَدَّْت الخبر على الظرف فقلت: إن زيدا قاتم في الدان لم يجز أن تدخل اللام على الظرف؛ لأنه إذا تقدم قبل الخبر ودخل اللام عليه فبو تأكيد للخبر. وإذا تأخر الظرف عن الخبر بطل أن يكون دخول اللام عليه تأكيدا للخبر؛ لأن الخبر مقدم» قال أبو زبيد الطائي:

8 ُّّ ا 5 3 3 اه 53 إن امْرَأْ خَصّنى عَنْداً مودته على التنائى لعندي'' غيرُ مَكفور

() قال ابن السراج في الأصول: جاص 60 دولا يجيز الكوفيون: إن أكلا زيد طمامك إذا كان المنصوب بعد زيدء وهذا جائز عند البصريين» فإن قلت: إن آكلا طعامك زيد كانت المسألة جائزة في كل قول» .

(5) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 140, وانظر: الأصول ج ١‏ ص 597 والإنصاف ص 404. وابن يعيش ج + ص ١6‏ والمغني ص 776 وشرح شواهده ص 555 والبمع ج ١‏ ص ١١9‏ واج 7 صا والدرر ج ١‏ ص ١١‏ واج ؟ ص 54 ومعجم شواهد العربية ص 2185 وديوانه ص 78. والشاهد فيه: دخول لام الابتداء على الظرف وعدم دخولها

على خبر «إن» وأصلبها أن تدخل على خبر «إن» أو اسمها المتأخر عن خبرهاء وأصل الكلام هنا: لغير مكفور عندي.

5

5" ب]

غير مكفور هو الخبر» وقد أمْعَل اللام ف «عندي» وهو ظرف للخ" (قبله”) 5 قدمنا.

وتقول: إن زيدا في الدار قامّاء على أن يكون «في الدار» الخبر. و «قائماء» حال.

فصل: واعم أن هذه الحروف تدخل عليها «ماه فيَبْطْل علّها من غير إبطال لمعناهاء تقول: إنما كيد منطلق» وعلمت أنْا زيد صاحبّكء قال الله عز وجل: ِإِنْمَا أنا بََرَ مْلَكُمْ يُوحَى إل أَنْمَا إِلَبَكَمْ إله'" واحد» : وقال عَمْرو بن الإطنابة: ٠‏ ألغ الحارث بِنَّ ظالم الْمُو عد والناذرٌ النذورٌ عَلَيَا أن تقتل ايام ولا ىْْ تل به قطان ذا سلاح ةا

ويجوز أن تقول: إنها (تقتل)”" النيام بالكسر على الابتداء.

وكذلك تقول: كأنما زيدَّ الأسدُء ولكنا عمروٌ أخوكء ولعاما أنت سائر وليتا عمروٌ عندك.

وإغا أبطلت «ماء عَمَلَّ هذه الحروف؛ لأنْبَا (إنها'") تعمل في الاسم بشبه العقيلى:

)١(‏ في دره : وهو ظرف لا خبر فيه.

(؟) نقص في «ق» .

(0) الآية ٠٠١‏ من سورة الكبف.

(8) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 2616 وانظر: الأصول ج ١‏ صا ءك”, وابن يعيش ج 8 ص 26 ومعجم

شواهد العربية ص 658.

5١52

َحَلّلُ وعالج ذَاتَ نفسك وانظْرّن أبا جعل لعلّما أن" حالم قال سيبويها": وكان رُوْيَةٌ يُنْشْدُ هذا البيت رفعاء وهو قول النابغة:

قَالت ألا ليقا هذا الْحاءٌَ (ننا)" إلى حامتنا ونصفّه فقدة"ا وقد يجوز أن لا يُعْتَدَ ب «ما» في الحروف !١‏ الناصبة ويُنصب .ما بعدهاء 6

لا يَمْنَدُ ها في قوله عز وجل: لاقْبِمَا تَقْضِيمْ مِينَاقَهْ4" » و «قَبا رَحْمَة مِنَ اللهم”", وَيُنْشَّدُ يت النابغة: بنصب اجام .

والرفع في بإنماه و «لكناء أكش لأنما لا يُغَيّرَان معنى الابتداء.

وأما غيرهما من هذه الحروف فَتَغَيّرٌ معنى الابتداء والرفع والنصب فيها حسن» فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

)١(‏ البيت: لويد بن كراع العَقيْليَ» وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 485 وانظر: أمالي ابن الشجري ج ؟ ص 255١‏ وأبن يعيش ج كم وم ول وشروح سقط الزند ص 717١‏ ومعجم شواهد العربية ص'١8؟.‏ تحلل من يمينك أي اخرج منهاء وذلك أن يباشر من الفعل الذي يقسم عليه مقدارا يبر به قمه ويحلله. والتحلل أيضاه أن يخرج من هينه يكفارة أو حِدْثِ يُوجب الكفنارة» انظر: اللسان (حلل) . ذات تقسكء أي تفسكء طلب منه أن يعاليا ما ذهب من عقله وتعاطيه ما ليس في طاقتهء ثم يقول: إنك كالحالم في وعيدك إيايء والشاهد فيه: إلغاء «لعل» لأنها جعلت مع «ما» من حروف الابتداء.

(0) الكتاب ج ١‏ ص 388.

(؟) نقص في «ق»..

(9) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 445, وانظر: الأصول ج ١‏ ص 180, والخصائص جح ؟ ص 660: وأمالي ابن الشجري ج ١‏ ص 20345 215١‏ والإنصاف ص 405 وابن يعيش ج + ص 064 والمقرب ج ١‏ ص ٠٠١‏ وشذور الذهب ص 5٠١‏ والمغني صا كت 346 508 وشرح شواهدة ص 975 2357 والخزانة ج 54 ص 197 والعيني ج ؟ ص ١04‏ والتصريح ج ١ص‏ 786 والبمع ج ١‏ ص 145 والدرر ج ١‏ ص 54: ,75١‏ والأشموني ج ١‏ ص 547 والأغاني ج ١‏ ص 250 ومعجم شواهد العربية ص 2١7‏ وديوانه ص 15.

(0) الأية ١60‏ من سورة النساء» والآية ؟١‏ من سورة المائدة.

ل الآية من سورة آل عمران.

- 5١16

[ ب ا]

بَابْ امم الفاعل والمفعول به

5 الذاعئل حل بطرين لحخاضاء أن يكون عق [الفعل”"')الناضن: والثاني: أن يكون بعنى الفعل المضارع.

فإذا كان بعنى الماضي لم يكن فيه إلا الإضافةً إلى ما بعده كقولك: هذا ضارب زيد أَمْسء وقاتل بكر أمس؛ لأنه يَجْري مَجْرى سائر الأسماء نحو: غلامٌ زيدٍء وصاحب بكر.

فأما إذا كان اسم الفاعل بمعنى المضارع» فانه يجري مجرى الفعل المضارع؛ فإن كان الفعل غير متعدّ لم يتعدّء وإن كان الفعل يتعدى إلى واحد تعدى أسم الفاغل إل والعم وا كان بتعيم إل فين عدف هو" إلى اين وان تعد الفدل إلى ثلاقة دق هو إل قلاتة: لأنه إنّا يعمل يغبه الفعل الذي أخذ حتةء فتقول!": زيد قائم قلا تتذيف 5 لا تمذى «يقوم» .

وتقول: زيد ضارب عَمُراً 66 تقول: يضرب عمراء وتقول: زيد ظان عراً أباك 5 تقول: زيدٌ يظن"' عمرا أباك» وتقول: زيدٌ مُعْلِمٌ بكرأ أخاك منطلقاء 6 تقول: زيد يُعْلم بكراً أخاك منطلقاء فالتنوين في اسم الفاعلء ونصب. مامه اذم

ويجوز حذف التنوين والإضافة تخفيفاء كا قال المرّار الأسدي:

. نقص في «ق»‎ )١( في «ق» : تعد أسم الفاعل إلى اثنين.‎ (0 في «ره : ؟ تقول: زيد عمرا يظن أباك.‎ 0(

0

سَلّ البموم بكّل مُنْطِي رأبه 202 ناج مخالط طبية مْتعين" شال أختله مين عه © في متكب رَينَ اللي عرْنْدس فحذف التنوين تخضفاء والأصل: مُعْطٍ رأسّه بالتنوين والنصبء والدليل على ذلك: أَنّ مُعْطي رأسه تكرة وإن كان مضافا إلى معرفة» ولولا أنه نكرة لم تدخل عليه دكُلَ ؛ لأنّ كلل لا تدخل على واحد بعينه ألا ترى أنك . لا تقول مررت بكل عمروء وأنت تريد عمرا واحدا؟ ٠‏ وإنًا المعنى - إذا قُلْتَ هذا (مررت”) بكل رجل اسمه عمرق وأيضا فلو كان معرفة ل يَجُرْ أن يُوصَف بالنكرة» وقد وضَّفّه بقوله: «ناج» (وبقوله: مخالط'" صَبْبَة) وبقوله: متعيسء فِقَولُه في البيت الثاني: «مبِينِ عُنقه» بالتنوين يدل على أن ما قبله مراك به التنويك وكذلك قول ذي الرّمة: سرت تخبط الظَلاء من جَانبَيقساً وحُبهامن خابط اليل زائر”ا فوصف «خابطا» وهو مضاف إلى المعرفة بقوله: زائر؛ لأن «خابط الليل» نكرة» وكذلك قول جرير: ظللنا بِسَسَْنٌ ازور 5أتنا لَدى فرس مُسْتَقبل الريح صائم”

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه جِ ١‏ ص 40 27507 وانظر: الإيضاح العضدي جح ١‏ ص 145 والمحتسب ج ١‏ ص

5 وأسرار العربية ص 2188 واللسان (عردس) ومعجم شواهد العربية ص ١١؟.‏ معطي رأسه: منقاد ذلول» ناج: سريع» المُبْةٌ: بياض مشرب بالمرة» الْتَعَيّس: الأبيضء الاغتيال: الذهاب بالشيءء زبن: زاحم وذفعء العرندس: الشديده يقول: سل همك بسبب فراقك عمن تهوى بكل بعير ترتحله للسفر هذه صفته.

() تفص في الأصل.

() تقص في «ق» .

(5) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص ؟51, وانظر: اللسان (خبط) و (قنا)ء وتاج العروس (خبط) ومعجم شواهد العربية ص ١56‏ وديوانه ص 1288. تخبط الظاماء: تسير فيها على غير هدى» وقسا: موضع.

(4) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 71١‏ وأنظر: مجالس ثعلب ص "١‏ والمحم (حرٌ ج ؟ ص 06 ء وماسة ابن الشجري ص ٠١5‏ والبمع جح ؟ ص 184 والدر ج ١‏ ص 2١55‏ ومعجم شواهد العريية ص 555,: وديوانه ص 1514. مسن الحرور: موضع.

؟١9/‎ 2

فوصف «فرسا» وهو نكرة بقوله: «مستقبل الريح» ؛ لأنه نكرة مثله.

وإِنما وجب أن يكون أسم الفاعل ‏ إذا أريد به الحال والاستقبال ‏ نكرة؛ لأنه يجري مَجْرى الفعل» والفعل لا يكون إلا نكرة.

واعلم أن اسم المفعول يَجْرِي مَجْرى الفعل الذي ل يُمَمّ فاعلّه. يتمدى إلى ما يتعدى إِلَْيُه فعلّف ويمتنع مما امتنع منه فعلهء فتقول: زيدٌ مضروب؛ فلا يتعدى 5 لا يتعدى يُصْرَبٌْ زيد ولا صرب زيد» وتقول: زيد مُحْطئ دَرُمَاً 5 تقوا د زيد يشل درم وتشول زيد مَطنُونا عذرا. 5 تقول: ريد يُظنُ

[0 / ب] عَمْرا وزيد مُعْلَمَ أخاك مُنطلقاًء كا تقول: يُعْلّم أخاك منطلقا.

واعلم أن اسم الفاعل والمفعول يتعدى كل واحد منها بعد انتهاء تعديته لما كان يتعدى (إليه) فعله من المصدر والزمان والمكان (والظرف)"" والحال» والمفعول له فتقول: هذا ضارب زيُد اليوم ضرباً"' عندك مشدوداً اتباع أمرك» وهذا معطىّ درهماً اليومَ عندك إعطاءً حَسَناً متاقلا" خَوْفَ لسانه.

ويجوز تقديم ما عمل فيه امم الفاعل والمفعول عليه ؟! يجوز ذلك في الفعل؛ تقول: زيداً هذا ضارب؛ ا تقول زيداً هذا يضرب؛ ودرهماً يُعْطَىَّ أبوك, ؟ا تقول: درهاً يُعْطَى أبوك (بتقدير"' يُعْطَى أبُوك) درهاً

'فإن قلت: زيداً عبد الله بوه ضاربْ» فأبو العباس”"ا يُجِيزّه (على

. نقص في «ر»‎ )١(

(0) في «ن : هذا ضارب زيداً ضرباً اليوم...

(0) في اللسان (عقل) : «تعاقل: أظبر أنه عاقل فَيم وليس بذاك» .

(5) في اللقتضب ج ؛ ص :٠١‏ «فإذا قلت: عبد الله جاريتك أبوها ضارب. فالجارية ابتداء و (أبوها) ابتداء ثان و «ضارب» خبر أبيها» وهما جميعاً خبر الجارية» فقد تباعد آخر الكلام من أوله؛ وليى ما قالوا في كراهية النصب بثيء » وذلك لأن ضاربا يجري بحرى الفعل في جميع أحواله من العمل في التقديم والتأخير. وما كان خيراً للأول - مفرداً أو مع غيره - فجراههما واحد.. » وانظر: الأصول ج ١‏ ص ,1٠0١‏

ا

- 51١8

القياس)"» وَبَعْضْ النحويين هنع منه؛ لتَباعُد العامل مّ) عمل فيه إِذْ كان الفعل (الذي)'" هو أصل في العمل يضعُف عبله في التقديم حتى يجوز إدخال اللام على مفعوله كقولك: لزيد ضربتء وإن تقدم الفعل لم يجز إدخال اللام عليه» فإذا كآن الفعل الذي هو أصل في العمل يضعف في التقدم» وكان المشبه به أضعف مع تباعده فامتنع من العمل» وتقول: هذا ضارب زيد وعمروء بالعطف على لفظ زيدء وإن شئت (و"" عرراً بالجل على المعنى كأنك قلت: ويضرب عرراً؛ لأن ضارباً دل على الضرب 5 أنشد سيبويه'": أعنّي بخَوّار العنان تَعَالَّه إذا راح يَرْدي بِالْدَجّجٍ أحْرّدَا وأبيضت مَصْقُولَ التطام تخاله وذَا حبك من نج دَاوّةَ مُسْرّدا

فحمل'” ما في البيت الثاني على المعنى فنَصَبْ» وإذا جاز النصب في هذا فهو في المسألة أحسن وأجورٌ؛ لأن الأصل: ضارب زيداً وعمراً. فحئلت الثاني على ما كان ينبغي للأوّل أن يكون عليه وفي البيت م يحمله على ما هو الأصلء وإنما حمله على اللعنى.

فإذا فصلت في هذا بين المعطوف والمعطوف عليه بشيء كان النصب أقوى» لبعده من الجار كقولك: هذا ضإربُ زيد اليومَ وعمراًء 6 قال الله عز وجل:

خَوَار العنان: فَرس منقاد ليّن العنان, والخوّار: الضعيف الليّن. يَرْدي: من الرَّديَانَ» وهو أن يضرب بيديه عند السير ضربا لمرحه. والّدجِجٍ بفتح اليم المشددة وكسرها: اللابس للسلاح. والأخْرّد: الذي يميل بيديه عن القصد لمرحه. والأبيض: السيف. والنّطام: حد السيف. والمهند: المنوب إلى البند . والحبك جمع حبيكة. وفي اللسان (حبك): «وحبيك البيض للرأس: طرائق حديده... وقال الفراء: الحجبك: تكسر كل شيء كالرملة إذا مرت عليها الريح الساكنة... . والدرع من الحديد لها حبك أيضاء ورواية سيبويه. وذا حَلَق والمراد به: حَلّق الدرع أيضاً. والْمشرّد: أسم مفعول من الثلاثي على غير بابه. وقياه مسرود. والدرع المسرودة هي المثقوبة» والمراد بالود هنا: المتتابع النظم. (0) في «ق» : فجعل. 1 53

1 / "

< وجاعل" الْلِيْلِ سَكَنا والتَّيْسَ والقَمَرَ حَسْبَاناً 4 قنصب «وجاعل»"" بمعنى الْضيّ حملا على المعنى؛ لطول الكلام.

فإن أدخلت على اسم الفاعل الذي بعنى المضيّ الآلف واللام نصبت ما بعده كقولك: هذا الضارب زيداً والقاتل عمراً؛ لآن الآلف واللام يمنعان الإضافة» هذا إذا كانت الألف واللام بمعنى الذيء فإن كانا بمنزلتها في «الرجل» و«الغلام» م تَجُرْ الإضاقَةٌ ولا النصبء ول يكن إلا الإفراد كقولك: هذا الضاربٌ وهذا القاتل» ؟ تقول: هذا الغلام.

فصل: واعم أن أسم الفاعل يكون صفة لمن له الفعلء» ولغيره إذا كان بسببه كقولك: مررت برجل ضارب (زيداً)"" فضارب صفة لمن له الفعلء وتقول: مررت برجل ضارب أبوه (زيداً)؟" فالفعل بسببه وهو الأب وقد صار صفة لرجلء وكذلك يكون خبراً من له / الفعل ومن يكون الفعل بسبيه. (له)"' كقولك: زيدّ قاتم» فقائم خبر عن زيد وفعل له وتقول: زيد قاتم أبوه, فقأئم خبر عن زيدء وهو فعل الآأب.

فإذا أجريت اسم الفاعل صفة أو خبراً لغير من هو فَعْلّه فلا بد من إظهار الفاعل بعده كقولك: هندٌ زيدٌ ضاربته هي» فبند: مبتداء وزيد: مبتدا ثان» وضاربته: خبر زيد وهو فعل لبند, ولا بد من «هي» ؛ لأنه ضير الفاعل.

.185 الآية 53 من سورة الأنعام. وانظر: البحر انحيط ج ؛ ص‎ )١(

() المراد فنصب الثمسء هذا وقد قرأ عاصم وحمزة والكسائي: «وجَعَلَ الليل سَكَنأ» بغير ألف. وقرأ الباقون: «وجاعل الليل» بالأئف وكسر الليل» وحجتبم قوله: «فالق الإصباح, فَأجْرَوًا مجاعل الليل» على لفظ ما تقدمه إِذْ أق في سياقه. ونصبوا «والشمس والقمرّه على تأويل «وجعل الشس والقمرٌ حُسْباتاه . قال الرّجَاج: لأنه في «جاعل» معنى «جَقل» وبه نصب متكنأ» . قال أبو عمرو: أو نصب «الشمسسن والقمزه على الإتباع؛ لا قُلْتَ متكناء أتبعت النصب النصب, انظر: حجة القراءات لأبي زرعة ص 515.

(5) نقص في «ر» و «ق» .

(5) نقص في «ق» .

فإن قلت: زيد هند ضاربته؛ لم تحتج إلى إظبار الفاعل؛ لأنه خبر عن له الفعل.

وتقول: هند مررت برجل ضاربئه هي» هند: مبتدأة» وضاربته: فعل لها وقد جرى صفة لرجل فأظهرْت الفاعل؛ لأنه صار صفة لغير من له الفعل» ولو قلت: هنْدٌ مَرَرْتَ برجل ضارهاء لم تحتج إلى إظهار الفاعل؛ لأنه جرى صفة لمن له الفعل.

وإذا تنيت شيئاً من هذه المسائل أو جمعت قلت: البندان الزيدان ضاربتها مّا؛ والبندات الزيدون ضاربّتهم هن ولا تَثَنَى: «ضارباء ولا تجمعه؛ لأن فاعله بعده وهوضير البندين والبندات وهو بنزلة قولك: البندان الزيدان ضاريها أبوامًا» والبندات الزيدون ضاريم أباؤهنَ وكذلك الصفة كقولك: البندان مررت برجلين ضاربتها هماء والبندات مررت برجال ضاربتهم هن فعلى هذا فأجر المسائل إن شاء الله تعالى.

فصل: وإذا ثََيْتَ اسم الفاعل في معنى الُضيّ وجمعْتّه لم يكن فيه إلا الإضافة» ؟ كان قبل التثنية والمع» فتقول: الزيدان ضاربًا مرو والزيدون ضاربوٌ مرو والبندات ضُوارب أخيك.

فإن أردت به معنى الحال والاستقبال فالأصل إثبات النون والنصب كقولك: الزيدان ضاربان عَمْرأَ والزيدون ضاربون بكراً.

ويجوز حذف النون والإضافة تخفيفاً كا كان ذلك في التنوين؛ لأن النون في هذا بمنزلة التنوين في الواحدء فتقول: مررت برجلين ضاربّي عمري وبرجال ضاربئْ أخيكء قال الفرزدق:

سب 2

1 7 . 2 9 ْ ام

سَيِه ذُو خْرَيّطّة هارا من الْمتلقطِي" قَرَدِ الققام

الفارجو باب الأمير" الْمبْبَم. وقد تُحذف النون لغير الإضافة تخفيفاًء ويترك ما بعدها منصوباً على حاله.

وقال رجل من الأنصار"":

3 ع

1 افظ وغَوْرَةَ العشيرة لا يأيبم من وَرَائنَا وَكف

أنشد بنصب «عورة» وجرهاء فن جر حدذف النون؛ للإضافة 5 يحذف التنوين» ومن نصب حذف النونء لغير الإضافة؛ ولكن تخفيفاً واختصاراً 6 خف من تثنية «الزي» وجمشعهة قال الأخطل:

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 450: وانظر: اللان (قرد) ومعجم شواهد العربية ص 57١‏ وديوانه ص 885 أسيّد أي إنسان أسود وهو تصغير أسود, وفي اللسان (قرد) يعني بالأسيد هنا سوداءء وقال من المتلقطي قرد القيام ليغبت أنها امرأة: لأنه لا يتنبع قرد القيام إلا الناء ‏ «واخُرَيَطَة: تصغير خريطة وهي هَنَةٌ مثل الكيس من خرق وأدم تَشْرَجِ على ما فيباء والقرد بالتحريك: نفايَةُ الصوف والوبر والشعر وغيره مما يُغزلء والقام: جمع قامة وهو ما كنس يقول: من اللائي يتتبعن القرد في القرامات ويلتقطنه ليغزلنه بعد أن يفنى غَزلين» .

(9) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 45, وانظر: المقتضب ج 6 ص ١850‏ والجمل ص ٠١١‏ ومعجم شواهد العربية ص 040 المبهم: المغلق والفارج: الفاتح. وقد نسب الصيري الشاهد إلى رجل من بني ضبة ؟ فعل سيبويه والأعم.

(9) البيت لعمرو بن امرىٌ القيسء ونسب إلى قيس بن الخطمء وهو في زيادات ديوانه ص 177

وهو من شواهد سيبويه ج ١ص‏ 40. وانظر: المقتضب ج 4 ص ١65‏ والإيضاح العضدي ج ١‏ ص ١89‏ والجمل ص ٠١١‏ والمحتسب ج ؟ ص ٠٠‏ والمنصف ج ١‏ ص77 والخزانة ج اص هذ 757 445ء والبمع ج ١‏ ص ١55‏ والدرر ج ١‏ ص 6" والأثموني ج ؟ ص 7٠١‏ وجبرة أشعار العرب ص 157 والضرائر ص ١‏ ومعجم شواهد العربية ص 555, والوكف: العيب والإثم» ورواية سيبويه: نطف وهو التلطخ بالعيب.

سشرسض 5

أبني كليب إن عَمِّي أل ذا قَقَلا الللوك وفككا" الأغلالا

أراد: اللذان قتلاء وقال الأشبب بن رُمَيْلَةَ:

إن الذي حانت بقلج دِماوْمُمْ هم القومٌ كُلَ القوم يا أمّ خَالدا" [5/ ب]

أراد: الذين؛ ولذلك قال: دماؤمُم فجمع العائد.

وإذا حُذفت النون والتنوين واتصل امم الفاعل بالمضمر نحو اقولات الضاربّك والضاربّاك والضاربُوك» فالكاف في موضع جَرٌّ عند سيبويه'"؛ لأنه لَمَا كآن الوجه في المظهر أن يكون مجروراً في قولك: الضاربو زيدء والضاربًا عمرو كان في المخمر الجر؛ لأنه أشد اتصالاً من المظبر.

فأما الأخفش”' فان المضمر عنده في موضع نصب؛ لأن اتصال الكناية”" عاقب التنوين والنون فصار بمنزلة مالا ينصرفء إذ لا يُمُكنك أن ثُنَوّنَء ولا (أن)"' تأتي بالنون مع المضمرء لا تقول: هو ضاريّنكء ولا ما ضاربانكء ولا

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج ١ص‏ وانظر: الاشتقاق لابن دريد ص 558: واللان (فلج) والمقتضب ج ؛ ص ١55‏ والمنصف ج ١‏ ص 77 والمحتسب ج ١‏ ص ١1826‏ وأمسالي ابن الشجري ج ؟ ص 5:5:. وابن يعيش ج * ص ١56‏ 155ء والخزانة ج ١‏ ص 559 وج؟ ص 575 والعيني ج ١‏ ص 6" والتصريح ج ١‏ ص ١١١‏ والطمع ج ١‏ ص 45 والدرر ج ١‏ ص 7١‏ والضرائر ص 18 ومعجم شواهد العربية ص 57١‏ وديوانه ج ١‏ ص 7٠١8‏

37 ص‎ ١ والمنصف ج‎ ١25 ص 45» وانظر: اللان(فلج) والمقتضب ج ؛ ص‎ ١ وهو من شوأهد سيبويه ج‎ )١( وأبن يعيش ج ؟ ص 156. 105 والمغني ص 2355 وشرح‎ ٠١7 ص‎ ١ وأفالي ابن الشجري ج‎ ١86 ص‎ ١ وانمحتسب ج‎ ص 507 والعيي‎ ١ والخزانة ج‎ ٠١ ص وج ؟ ص‎ ١ ص 7 والدرر ج‎ ١ ص 65 وج‎ ١ والهمع ج‎ ١17,١ شواهده ص‎ وفي اللان (فلج) : «فلج:‎ ,.1١5 والضرائر ص 354 ومعجم شواهد العربية ص‎ 1١١ ص‎ ١ ص 8828 والتصريح ج‎ ١ ج‎ موضع بين البصرة وضريّةء مذكرء وقيل: هو واد بطريق البصرة إلى مكة ببطنه منازل للحجاج» معروفء حانت‎ . دماؤسٌم, أي هلكت» والمراد: أنه لم يؤخذ لهم بدية أو قصاص»‎

5( انظر: الكتاب ج ١‏ ص 15

(5) انظر: شرح السيرافي ج ١‏ قسم ١‏ ص والرضي على الكافيية ج ١‏ ص 88 وج ؟ ص١١‏ وابن يعيش ج ه ص ١1١6‏ والهمع ج " ص 58 والتصريح ج ١‏ ص ٠١‏ والصبان على الاشموني ج ١‏ ص 5٠١‏ وج ص 55.

(5) المراد بالكناية هنا الضير.

() تقص في الأصل.

شردة 5

مم ضاربوتك فبو بمنزلة قولك: هؤلاء ضواربْ زيدء والنساء حواجٌ بيت الله

في أنك لا تنون هذا كا لا تنون ذلكء وأما قول الشاعر:

و يَرْتَفْقْ والناسٌ 8 َتَصْوُونَة : 1 8 وأيدي الْمعتفين""أ رواهقة فإن سيبويه'" قال: هذا مصنوعء وهو من ضرورة الشعرء وجعل الباء في وذكر أبو العباس" أن هذه الباءَ هاءًٌ سكت واضّطْر الشاعر (إلى)" أن

يُجْرها في الوصل مُجْرَاها في الوقفء وحركها تشبيباً هاء الكناية إذا فلت: غلامّكُ ودارهُ فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص ١‏ وانظر: الكامل ص5١‏ وشرح السيرافي ج ١‏ قسم ١‏ ص ملا وابن يعيش ج ؟ ص ١١5١‏ والمقرب ج ١‏ ص ١١١‏ والضرائر ص 5١85‏ والخزانة ج ؟ ص 188 ومعجم شواهد العربية ص 547 وقال السيرافي: «والصحيح الجيد في هذا أن تكون الباء هي هاء الوقف وجعلها في الوصل على حكنها في الوقف وحرّكبها كما قال: القسطل والأفكل» وقال بعضهم: هذه الباء هي ضير المفعولء وضير المفعول متى اتصل بامم الفاعل لم يجز فيه إلا حذف التنوين في الواحد والاثنين والماعة» ألا ترى أنك تقول: هذا ضاريك وهذان ضاريانك» وهؤلاء ضاربونك غير أن سيبويه قد أجاز هذا في ضرورة الشعر» » الارتفاق: الاتكاء على المرفق كناية عن عدم اشتغاله عن قضاء حوائج الناس» أو معناه لم يرتفق مالهء أي لم يبذله بالرفق» بل جار عليه بالجود. محتضرونه أي حاضروه» المعتفون: طالبو المعروف والإحسان جمع مُمْتف. رواهق جمع راهقة يقال: رهقة: إذا غشيه وأتاه.

(0) قال المبرد في الكامل ص :٠١5 7٠١١‏ «وقد روى سيبويه بيتين جمولين على الضزورة» وكلاهما مصنوع» وليس أحد من النحويين المفتشين يجيز مثل هذا في الضرورة لما ذكرت من انفصال الكناية» والبيتان اللذان رواهما سيبويه: هم ااققائل ون الخيرٌ والأمرروئقئة إذا ما خَقَوا من مَكْدَث الأثر مُعْظَمَا

وأنشد: ول يرتفق.. البيت» وإغا جاز أن تبين الحركة إذا وَقَفْتَ في نون الاثنين والميع لآنه لا يلتبس بالمضرء تقول: هما رجلانه» وهم ضاريونه إذا وقفت لأنه لا يلتبس بالمضمر إذ كان لا يقع هذا الموقع» ولا يجوز أن تقول: ضربته وأنت تريد: ضربت والباء لبيان الحركة لأن الفعول يقع في هذا الموضع فيكون لبسأ فأما قولهم: ارْمِثُ واغْرّهُ فتلحق الباء لبيان الحركة فإنما جاز ذلك لما حذفت من أصل الفعل ولا يكون في غير المحذوف» وانظر: ابن يعيش ج ه ص ١١6‏

9) نقص ق «ق» .

- 555

فصل: واعم أن الصفات المعدولة عن اسم الفاعل لامبالغة تعمل عمل اسم الفاعل» وتجخري مَجْراةٌ كقولك: فَمّالء وفعُول» ومفعال» وفعل» وقعيل» نحو قتالء وضَرُوب» ومطعام ورّحم وحَذرء تقول: زيدٌ قتال أعداءه؛ وضَرُوبٌ غلمانه» ومطعام ضيفات. ورحيم المساكين» وحَدرٌ أمرّك كز تقول: هو يقتل أعداءه ويضرب غامّائهه ويّطّْعم ضيفاته» ويرحم المساكين» وَيَحْدَرُ أمركء قال أبو طالب ع الني عَينّ صَرُوببنَضْل السّيفسُوقّسقانها إناعدموازاةاً فنك غعاقر" وقال (الراجز'" وهو) القلآح: أخا الحرب لبّاساً ليبا جلالها ولس بولآج الحوالف" أغقلآ أراد ليّاساً جلالبا. ويجوز في هذه الأماء التقديم والتأخير كا جاز في امم الفاعلء وأنشد

)2( سيبوية :

١ والأصول ج‎ ٠١4 ص 07: وانظر: المقتضب ج ؟ ص ؟١١ والجبل ص‎ ١ وهو من شوأهد سيبويه ج‎ )١( ص 71,6 وج ؟ ص 451» والشذور‎ ١ والخزانة ج‎ 7٠١ وابن يعيش ج 7 ص‎ ٠١٠١ ص‎ ١ وأمالي ابن الشجري ج‎ ١5 ص‎ .٠٠ والأثموني ج ؟ ص‎ ١7١ ص‎ ١ ص 18 والبمع ج ؟ ص 17 والدرر ج‎ ١ ص 548 والعيني ج ؟ ص 564 والتصريح ج‎ ./4 ومعنجم شواهد العربية ص 055. وديوانه ص‎ . زيادة في من‎ )١( 2,554 ص‎ ١ قسم‎ ١ ص 2.07 وانظر: القتضب ج ؟ ص ؟١١ وشرح السيرافي ج‎ ١ (؟) وهو من شواهد سيبويه ج‎ 156 وشذور الذهب ص 25558 والعيني ج ؟ ص 25668 والتصريح ج ؟ ص 38 والبمع ج ؟ ص‎ وابن يعيش ج 7 ص‎ .5516 ومعجم شواهد العرييقص‎ ٠١ والدرر ج ؟ ص ؟؟١ والأثموني ج * ص‎ ص 207 ول ينسبه ولا نسبه الأعلم.‎ ١ انظر: الكتاب ج‎ )( حيث نسبه إلى أبي طالب»‎ ١ 07+ قسم ؟ ص 54 وابن يعيش ج 7 ص‎ ١ وانظر أيضاً: شرح السيرافي ج‎ اللأواء: الشدة والشقة» الدارعين: جمع دارع وهو‎ ».١ و أعثر عليه في ديوانه» وانظر يض معجم شواهد العربية ص‎ لابس الترع.‎ 5 س2‎

امع 1 1 5 7 2

بَكيّت أخا اللاواء يُحَمَدُ يَومّه كر رؤوس الدارعين صرٌُوب

اق تو رقي ادا رفوه فا كدري الوا بن شو كن الوك فأناك الم تمت العمل كدان 6 قول: أما الصيل آنا عار يونا و

واعم أن فعيلا على ضربين:

أحدهها: معدول عن قاعل مثل رحيء وعلم وقدير, عُدِل عن رَاحَمٍ وقادر وعالم؛ لامبالغة فبو يعمل 3 يعمل «فاعل» المعدول عنةه.

والثاني: غير معدول» بل جار على فعله نحو: كريم وظريف» تقول ظَرّفَ يَظْرْفُ فهو ظريفه وكَرُمٌ / يَكرّمٌ فهو كريم» وهذا لا يعمل عمل امم الفاعل؛ لأنه غير معدول عنه.

وكذلك «فَمُول» إذا كان معدولاً عن اسم الفاعل تعدى» وإن لم يكن معدولاً م يتعدء فالمعدول نحو: ضَرُوبِ وأكول» وغيرٌ المعدول نحو: عَجُوز وعَمُودء

0 000

وجميع ما ذكرنا هو مذهب سيبويه- .

وقد خولف في تعدّي فعل وفعيلء وأنشد سيبويه شاهداً في تعدّي فَعيل وهو وَل ساعدة بن جَؤْيّة الُذلي:

حت شاه كيل كرما عل يأنت طرّاباً وات الئل" 0 يم

.7١ ص‎ ١ وأبن يعيش ج‎ ١١١ ص /اه والمقتضب ج ؟ بيس‎ ١ انظر: الكتاب ج‎ )١(

.058 ص لاه‎ ١ انظر: الكتاب ج‎ )١(

(0) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 0588 وانظر: المقتضب ج ١‏ ص ١١١‏ والمنصف ج ؟ ص 7١‏ وشرح السيرافي ج ١‏ قم ١‏ ص 2877 وأبن يعيش ج 7 ص ”7ء والمقرب ج ١‏ ص 21378 والمغني ص 24508 والخزانة ج* ص 50؛

وحاشية يس على التصريح ج ؟ ص واللسان (عمل) و (شأى) ومعجم شواهد العربية ص 38 وديوان الهذليّين -

55١

فأعمل «كليلا» قي «موهن» » قأل غير غير 3 : إغا «موهن» فنصتوت على الظرف. وأنشد سيبويه ف «إعمال» «فعل» قول الع"

حدر أموراً .لا تضير ومن وكات تان الاتتيار

ووافقه في «فعل» وف لجز" وخالفه"' في «فعيل» ضع أكاز النحويين”. قال: لأن «فعلا» جاء على وه الفيل» فاقئة أن يكو جناريا مجراهء وليس بكثير» وقيل في «كليل» : إنه بعنى مُكلء وهو اسم الفاعل من

اص 11559 و «كليل» عند سيبويه فعيل بعنى مُفعل كتميع بمعنى متيع» «موهناء : مفعول به على المجاز 5 يقا أتعَبْت يومكء والمعنى: أن البرق يكل أوقات الليل بدوامه وتوالي لعانه و«شآهاء.: شاقها أو ساقها وأزعجها من ا والموهن: وقت من الليل.

,.١١١ هو المبرد» انظر: المقتضب ج ؟ ص‎ )١(

() هو أبو يحى اللاحقي» أو ابن المقنع. والبيت من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 08 وده المقتضب ج ١‏ ص ١١١‏ وامل ص ٠١١‏ وأمالي ابن الشجري ج ؟ ص ٠١‏ وابن يعيش ج + ص 7١‏ والخزانة ج * ص 56؛ والعيني ج ؟ ص 66ه, والأأثموني ج + ص 1١‏ وقال الأشموني: «والقدْح فيه من وضع الحاسدين» وانظر أيضأً: معجم شواهد'العربية ص 2185 هذا وقال بعضهم: إنه موضوعء انظر: المقتضب وحاشيته ج 3148-0١51‏ والخزانة ج ؟ ص 407.

) هو أبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي مولى بني جرم من قبائل الهنء له عدة كتب منها «انختصر» و«الأبنية» و«غريب سيبويه» توفي سنة خخجس وعشرين ومائتينء انظر: أخبار النحويين البصريين ص 50 -51. 0 ص 46 وإنباه الرواة ج ؟ ص ٠١‏ ومعجم الأدياء ج 17١‏ ص1

ع) انظر: امول ج ١‏ ص ١47‏ وشرح السيرافي ج ١‏ قم ؟ ص58 وشرح التسبيل لابن عقيل

؟ / بء وخزانة الأدب ج أاص 208 - 505.

(ه) في البمع ج * ص 17: «وأتكر أكثر البصريين الأخيرَيْن أي «فعيل؛ و «فعل» ؛ لقلتهاء وأنكر الجرمي فعمل دون فعيل؛ لأنه أقل وروداً حتى إنه ل يُنَْحْ إجماله في تثره وقال أبو عمرو: يعمل «فعل» بضعف. وقال أبو حيا لا يتعدى فيها الماع بل ٠‏ يقتضر عليه» .

/ا77 ل

واعم أَنْك إذا جمعت شيئاً من الصّفات المعدولة عن اسم الفاعلء أعملت جميعا'" ك أَعْمَلْتَ واحدهاء قال طرفة:

2 و م . 7 0 ع و ٠.‏ م (؟) عو م زادُوا انيم في قوومم عفر || دنهم || غير عجر

ع2 6 1 . 3 0 3 مه 0 عفر جمع عفور؛ وقد صب 30 نهم » به وقال الكَمَيْت! ١‏

تم مَبَاوِينْ أبدان الجزور مَحَا ميص العشيِّات لا خورٌ ولا قَرْمْ مباوين: جمع مبْوّان» ونَصّب أبُدانَ الجزور بهاء فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

لله قي «ق» : جميعه.

) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 08: وانظر: نوادر أبي زيد ص ٠١‏ والجل ص ٠١١‏ وشرح السيرافي ج ١‏ قم اص 56 وابن يعيش ج ‏ ص 5".؛ 76 والخزانة ج ص 656 والعيني ج ؟ ص 2568 والتصريح ج ؟ ص 15. والبمع ج ١‏ ص 259 والدرر ج ؟ ص 205١‏ والأشوني ج ؟ ص 7١‏ ومعجم شواهد العربية ص 2.356 وديوانه ص 8/.

(9) هو الكيت بن معروف.

والبيت من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 0804: وانظر: شرح السيرافي ج ١‏ قم ؟' ص 555 وابن يعيش ج 1 ص 6/ء 270 والخزانة ج ؟ ص 2558 والعيني ج ؟ ص 0155, والبمع ج ١‏ ص 75: والدرر ج ؟ ص .15١‏ مهأوين: جمع مهوان مبالغة في مُّبينء والشيم: ارتفاع في قصبة الأنف مع استواء أعلاه كناية عن العزة» ويروى: أبداء الجزور جمع بدء وهو أفضل الأعضاء مخاميص: جمع مخياص وهو الشديد الخُور: مع أخوّر وهو الضعيف» والقزم بالتحريك: رذال الناس وسفلتهم يقال للذكر والأنثى والواحد والجمعء هذا ورواية الصهري برفع الأوصاف الواردة في البيت» والأوصاف مرفوعة أيضاً في رواية سيبويه (نسخة بولاق) » وقال البغدادي في الخزانة ج ؟ ص 8::: «والبيت إنما ورد في كتاب سيبويه والمفصل وغيرهها شاهداً على إجمال مفعال عمل فعله» وليس فيها ما يدل على أن الأوصاف مرفوعة أو مجرورة» وأورد بيتاً قبل الشاهد استدل به على أن الأوصاف مجرورة...

558

بَابْ الصّفَات المشّبهة بام الفاعل

اعلم أن الصفة المشببة (باسم'" الفاعل) تعمل (عمل'" الفعل) في شيئين'

أحدههما: ضير الموصوف» والثاني: ما كان من سبب الموصوفء ولا تعمل في الأجنبي» فتقول: مررتث برجّل حسن» ففي «(حسن» ضير يعود إلى الموصوف» وهو في مؤضع رفع بحسن.

وتقول: مررت برجل حَسَنِ وجبَّة» فوجَبّه رفع بحسن وهو من سبب «رجل» ولولا الهاء العائدة على «رَجل» من «وجبه» 5 كه المسالة.

ولو قلت: مررت برجل حَسَن عَمْرقٌ لم يجز؛ لأن الخَسْن لعَمْرق فلا يجوز أن تككل جرفة اركل الااافة هن الباء الى وصننا:

| ان ,

وتقول: مررت. برجل كري أبوه» وبرجل حَسَنَة جاريتة (وإها جاز ان تقول مررت برجل حسنة جاريتٌه'”) فتؤنث حسنة وهي صفة لمذكر؛ لأنه فل لاني إن وعفة الكل 0 للكلقة (اللقظا 1 التي ينها 5 مررت 59 2 2 حسنة 1 0 كر ماوق حسنة جوارهم» فبذا أصل هذا الباب.

)١(‏ تقص في الأصل.

) 3( تقص في «در» و«ق» 2 لهك في «ق» : في وجبين. )

؟) نقص في «ق» .

3151

وقد يُنْقَل الضير من الاسم المرفوع بالصفة إلى الصفة فِيسْتَترٌ فيباء ويُعوّضَ الام الأخيرٌ من نقل الضير عنه الألف واللام» وتضاف الصّفة إليه فتقول: مررت برجل كريم الأب» وبرجل حَسّن الجارية ذكَرْتَ حَسناً؛ لأنه

[8/ب] صفة للأول وفيه ضير وتذّني هذا وتجمعه فتقول: مررت برجلين / كريمي

الأبويُن. وبرجلين حَسَنَيْ الجاريتين» وبرجال كَريمي الأباء. وبرجال حَسَني" الجواري.

وفي (مثل'”') هذه المسألة ستة ألفاظ:

الأول: ‏ وهو الأصل ‏ هذا رجل حَسَنٌ وحبَّة.

والثاني: حَسَنْ الوجه. وهو الاختيار بعد الأصل: لآن «الوجه» فاعل في لمعنى. والفعل والفاعل بمنزلة شيء واحد. فاما أَبْطل لفظه المرفوغ بنقل الضير عنه إلى الصفة اختير أيضا أن يُجعل مع ما قبله بنزلة شيء واحد. فأضيفت الصفة إلييه: لأن المضاف والمضاف إليه بمنزلة شيء واحد. وجُّعلت الألف واللام عوّضاً من نقل الضير.

والثالث: حَسَنْ وَجْهء بالإضافة من غير تعويض.

والرابع: حَسَنْ الوجْة بالتنوين والنصب مع العوضء تشبيها بقولك: ضاربٌ الرجل.

والخامس: حَسَنْ وجْباً؛ بالتنوين والنصب من غير عوض تشبيها بقولك: ضارب رجلا.

والسادس: حَسَنٌْ الوجةء بالتنوين وبرفع الوجه على تقدير: حَسَنّْ الوجة

)0 5 «ق» : حسان الجواري.

(5) نقص في «ق».

فبذه الوجوه كبا ذكرات توضفه .ينا التكزات؛ لآن الأقضافة غير حقيقكة ''والاصل غل ما عرفتك.

فإن أردت التعريف أذخلت عل الصفة الألقة واللآق “وجاز فبي] نقسة الفاظل 3

الأول : هذا ذية الس وحبك عل الأضل:

والثاني: الحسن الوجهء بالإضافة مع الألف واللام؛ لأنها إضافة لفظية لا يكتسب المضاف بها تعريفا بما أضيف إليهء واحتيج في تعريف الصّفة إلى إدخال الألف واللام عليّباه قال سيبويها"”: وليس في العربية مضاف يدخل عليه. الألف واللام غير المضاف إلى المعرفة في هذا الباب.

والثالث: السَن الوجة» على تقدير: الَْسَنُ الوجة منه.

والرابع: الْحَسَنٌْ الوجة؛ بالنصب 5 تقول: الضاربْ الرجل.

والخامس: الَْسَنْ وجباًء (بالنصب"") على التشبيه بالمفعول (به”) وينشد بيت امرك القيس على ثلاثة أوجه (وهو”) : كَبكْرٍ الّقاتاة البَياض بصُفرةٍ غَذَاها تمر الماء غير" الْمُحَلّل

)١(‏ بل لفظيّة؛ لأنها إضافة الوصفء وفائدتها رفع القبح. (؟) انظر: الكتاب ج ١‏ ص .٠١©‏ 0) نقص في «ر» . (8) نقص في «ره و «ق» . (5) نقص في. الأصل.

(3) وهو من شواهد أبن يعيش ج ١‏ ص ,.4١‏ وانظر: الشعر والشعراء ص 517 واللسان (مر) و (حلل) و (قنا) ومعجم شواهد العربية ص 706 وديوانه ص 17. والبكر من كل شيء أوله؛ والمقاناة: اللْطِء يقال: قانيت بين الشيئين إذا خلطت أحدها بالآخرء والفير: الماء الناميء والمحلل يحتتل 2 - 2

يروى: البياض بالجر؛ والبياض بالرفع» والبياضٌ بالنصبء وكل وجه من هذه شاهد لوجه مما ذكرنا.

قال عرو بن شأس: ألكني إلى قومي السلامَ رسالة بآية ما كانوا ضعافا ولا عرْلا

ولا سيّتى زيً إذا ما تَلبَّمَوا إلى حاجة يؤماً مُحَيّمَة بز" فبهذا شاهد على حَسَّن وَحَهِء وكذلك قول حَمَيْدِ الأرقط:

لم 4 () 22 . لاحقّ بَطن ' بقرا سمين وقال عدي بن زيد:

من حَبيب أؤ أخى تقة <2 أوعَ دو شاحستط" دايا

- أحدثها: أن يعنى به أنه غذاء ليس بمحلل أي ليس بيسير. ولكنه مبالغ فيه.

والآخر: يعني به غير حلول عليه فيكدر ويفسد.

ومعنى البيت: أن هذه الفتاة كبكر البيض التي خولف بياضبا بصفرة» يعني بيض النعام» والبياض الذي يخالطه صفرة أحسن الألوان عند العرب» وقيل: شبهها في صفاء وجبهها بدرّة فريدة تضمنتهبا صدفة بيضاء شابت بياضها صفرة.

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 3٠١١‏ وانظر: المقنضب ج ؛ ص .05١‏ وشرح السيرافي ج ؟ قسم ١‏ ص والمنصف ج ؟ ص 35١‏ والعيني ج ص ١اؤه‏ والبمع ج ؟ ص ٠‏ والدرر ج ؟ ص اكت ألكني: تحمل رسالتي. تلبسوا: ركبوا وَعَشَواء الحيّة: المذلّلة بالركوب» يعني الإبل» والبزل: جمع بازل» وهو الْسن.

(5) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 230١‏ وانظر: المقتضب ج : ص ١64‏ والجمل ص ٠١8‏ والأصول ج ١‏ ص وشرح السيرافي ج ؟ قسم ١ص‏ ١ك‏ وأبن يعيش ج 5 ص 85 والأثموني ج ؟ صاهة. واللنان (رزن) ' ومعجم شواهد العربية ص 556 واللاحق: الضامرء والقرا: الظبر. والشاهد فيه: إضافة «لاحق» إلى البطن مع حذف الألف واللام» فهو بمنزلة حسن وَجْه. ولاحق» وإن كان اسم فاعل كضارب إلا أنه أَجْرِي مُجْرى الصفة المشبهة في إضافته إلى الفاعل: فالبطن فاعل في المعنى.

(؟) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص ؟١٠.‏ وانظر: شرح السيراق ج ؟ قسم ١‏ صاكال والمغني ص 151, وشرح شوأهده ص ك3 والعيني ج ؟ ص28580, والتصريح ج ؟ ص 48 ومعجم شواهد العربية ص 5؟١‏ وديوانه

ص 3١١‏ أخي ثقة: يوثق به في الشدائد والمامات ٠‏ والشاحط: البعيدء وهو انم فاعل أجري مجرى الصفة المشببة.

حرس 5

فبذا شاهد على «حَسّن وجبأ» » وكذلك قول أبي بيد الطائي: كه اكيواية أعلاة عورم لس يَعُلُو بِحَمْلَتَبَا كبباء هُدَابا"" نفتيا لاعذاناء كييك ولو كان عنفرفا لفون وبحي عل العيير ا وقال الحارث بن ظالم: فاقومي بعلبَة ايم ولا بفزارة لي الزآقابا [50/ |

فهذا شاهد على «الَسَنِ الوجّة» » ويروى: الشَكْرَى رقاباء على «الحسّن 0

زاغل معنا ايت إل مضب الأول عازه الكدية وما افيفه إل الألت واللام بمنزلة ما فيه الألف واللام؛ فتقول: مررت برجل حَسَن وَجْهُ أخيه. 5 تقول: حَسنِ وَجْبَة؛ لأنّ الأح «مضاف إلى خميره» ومررت برجل حَسَنٍ وجه الأخ, بالإضافة, كا تقول: حَسَن الأخ", ويجوز في هذا من 5-6 اسار قْ الأول قال رق 1

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص ٠١١‏ وانظر: مجالس ثعلب ص ,5١8‏ واللسان (تقد) ومعجم شواهد الكوبنة اه ++ :وقوانة: مزه اتاد ناح حلوة الله بالتحر يله زهو قرب هق الغم صغار الأجام. قدرن له: جعلن. عل قدر جعة. يعاو تملع أ 'تكل حكلنب] والناء معاقة اللسزة والقلنة: نون عل فق ضوف الكساة. والكهباء: التي تضرب إلى غُبْرة» والبُدّاب: هدب الثوبء. وهو طرقه الذي لم يُشْسَج

(0) في الأصل: نصب «كهباء» بهدابا.

(؟) في «ر» و «ق» : على الحال.

(4) في «ق» : ابن زيد.

(5) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص ,3٠١5‏ وانظر: المقتضب ج ؛ ص ١1١‏ وشرح السيرافي ج ؟ قم ١‏ ص ١6‏ والإنصاف ص 7١‏ وابن يعيش ج ١‏ ص 4 والعيني ج ؟ ص .٠0‏ والأثموني ج ؟ ص 15. والبيان والتبيين اهارا والاحاريك ذا فعردية ٠‏ ومعجم شواهد العربية ص ا. والشّمْر: نجع اشر وهو كثيرٌ شمر القفاء والشقرى: بتولت الأطض والزاد بها القبيلة:

)١‏ في الأصل: حسن الوجه.

5

أكون نبا تك الخد قر ريش القوادم لم يُنْصَبْ" اله الشبَك

6 00 : وأعل في المضاف إلى ما فيه الألف واللام» وهو بمنزلة: :177 اراد ا كوا ةوقال طرق رَحِيبّ قطاب الجيب منها رَفيقة بجَنّ الندامى بِضة" المتجَرّد ناوسن اطينة حنة 05005 ا لك 0 المضافة إلى افيه" الالف يكم بازلة منافيه الآلك واللام» قال سيبويه'': وقد جاء في الشعر حسنة وَجْببَاء شبّبوه بحسنة الوجه وذلك رَدِيءء وأنشد قول دا

أَقَامَتعَلَى رَبْعَيْبِسَاجَارَتَاصضماً كول الأعان حر كام ات"

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص ٠٠١‏ وانظر ديوانه ص 375 أهوى: انقض» لبا: للقطاة؛ لأنه يصف صقرأ انض على قطاة, أمقع الحدين: أسودماء مُطرق: من الاطراق» وهو تراكب الريش. والقوادم: جمع قادمة وهي: ريش مُقَدَم الجناح , والشّبّك: جع شبكة: وهي ما يصاد بهاء ومعنى لم ينصب له الشّببك: أن ذلك الصقر وحشي لم يصد وم يذللء وذلك أشد وأسرع لطيراته.

(9) زيادة في «ق» .

(0) وهو من شواهد السيرافي ج؟ قسم١‏ ص8١1.‏ وانظر: الحتسب ج١‏ ص88 1.؛ والخزانة ج؟ ص”١5,‏ وج؟ ص١44»‏ واللان (قطب).؛ والتصريح ج؟ ص85.: وديوانه ص68. الرحيب: الواسع. قطاب الجيب: مُجْتَمَعُه حيث قُطب أي جمعء وهو مخرج الرأى من الشوبء والرفيقة: اللطيفة الملائمة اللينة» والجس: اللمسء والبَضْة: الناعة الرقيقة: والمراد بالمتجرد: حيث يتجرد من بدا أي يُعَرّى من الثوب وهو الأطراف» وخضّة بالذكر مبالغة في نعومتها.

(:) انظر: الكتاب ج١ا‏ ص؟١٠.‏

(5) وهو من شواهد سيبويه ج١ا‏ ص١١٠.,‏ وانظر: الخصائص ج؟ ص١5::‏ وشرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص90؟١1.‏ وابن يعيش جة ص858: 81, والمقرب ج١١‏ ص2340, والخزانة ج؟ صهة١‏ وج" ص/677) والعيي جه" ص587. والبمع ج؟ صةة: والدرر ج؟ ص5؟1, والأثموني ج؟ صهه: ومعجم شواهد العربية ص55. وديوانه ص4:.. الوّبع: موضع النزول. جارتا صفا: الأنُفِينَانَ من أثافي القذرء والصفا: أراد به الجبل؛ وهو ثالثة الأثافي. والكيت: مالونه بين امرة والسواد. والجؤن: الأسود. والْصْطلى: موضع الضّلا وهو النار. قال البغدادي في الخزانة -

الشاهد في قوله: «جَوْتَنَا مُصْطّْلامَ)ه» لأنه أضاف «جَوْنَناء إلى «مُصْطْلاهًا» مع وجود الضير فهو بمنزلة «حَسّنة وجَببَا». بإضافة حسنة إلى وجبهاء وأنشد بعضهم قول طرفة:

رَحِيب قطاب الجيب منها ناض نيه اذا ركتاي ديكو )ذا دحوي و اا أ لد ادح موا عون حي ا شان عي فيان ا سو لزان حي عناوع امو عه يزيا لاك لاسر إلى اخررية

وأما غير سيبوية فاته لايُجِيره فى الشعر .ولا في الكلام: ومتع إضافة

- ج؟ صؤ19: «والضير المثنى في «مصُطلاتها» عند سيبويه لقوله: جارتا صفاء وعند المبرد للأعالي . وأما محل الشاهد فقوله: جَوْننَا مُسُطّلاهاء فإنه أضاف «جَوْتَنَاه إلى مصطلاههاء» قال السيرافي: جَوْتَنَا مثنى وهو بمنزلة حَسْنتاء وقد أتتيفب إلى «مصطلاهما»» ومصطلاهما «ممنزلة وجبها فكأنه قال: حسنتا وجْهِبِمَاء والضير الذي في مصطلاهما يعود إل #حارتنا ضفاه .وانظرة نضا أخدانة ج؟ ص١٠٠‏ - 2705 وقال السيرافي ج؟ قسم١‏ ص6١1:‏ «وقد أثكر ذلك على سيبويه وخَرّج البيت بما يَخْرُجٌ به عن حَسّن وَجْبهء وحَسّن وجببّا» وقال في ص/11: «كأنه قال: كُمَيْها الأعالي جَوْنَنَا مُمنْطلى الأعاليء فالضير في الْصْطْلى يعود إِلى الأعاليء لا إلى الجارتَيّن فيصير بمنزلة قولك: البندان حَْنْنَا الوجوه مليحتًا خدودهاء وأراد بالضير البندين» فالمسألة فاسدة. فكذلك «جوتنا مصطلاههماء » إن أردت بالضير الأعالي فبو صحيحء وإن أردت بالضيز الجارتين فهو رديء؛ إلا أنه مثل قولك: هَنْدٌ حَمْنَةٌ وجْبيَاء فإن قال قائل: فإذا كان الضمير الذي في مصطلاهما يعود إلى الأعالي فلم يُثَنَى والأعالي جمع؟ قيل له: الأعالي في معنى الأَعْلَيَيْن فرد الضير إلى الأصلء ومثله: متى تلقني فردين ترجف روائف لقا مساق رتش تحبا زا

)١(‏ نقص في الأضلن:

(؟) انظر: الكتاب جا ص١٠‏ وقال البغدادي في الخزانة ج؟ ص":؟: «قال السيرافي: وثما يدخل في هذا التجو كول طوفة رحبب فاب ايب نباك البيك: :وهذه الإطافة ودقة عزلة حسية وجا : وذلتك أن الأصل وهو الإنشاد الصحيح: رحيبٌ قطاب الجيب بتنوين رحيب» فقطاب يرتفع برحيب: وضير منها يعود إلى الأول» فإذا أضفنا «رحيب» فقد خلا منه الضير العائد فلا معنى لها » وانظر أيضاً: الخزانة ج؟ ص١480.‏

0

رحيب مع إمكان التنوين فيه» ويتأول «ِجَوْننَا مُصْطْلاهْمَاء على غير ماذكر سيبويه”" وهو: أن يجعل الأعالي بنزلة"" الأعْلَييْن» ويجعل الضير الذي في 00 راجعاً إلى الأخليين لقال كييتا الأخليين ١‏ و مطل الأليين”") م أضرٌ الأَغْليين تقول: هاتان امرأتان كَرِيْنا الزوجيّن حَسَنتَا وُجُوهباء بتقديره حَمنَا وسوه الوكين : م أضرك»»وإذا أمكن حاويل البيت على هذا فليس فيه ضرورة» وهو جائز في الكلام وغيرهء وجاز أن يُجْمَل الأعاللي وهو جمع بمعنى الاثنين: ويِرَدٌ الضضير على المغنى 5 قال عنترة

مَنَى ماتقبِي فَرْدَيْن تَرجّف زوائتف يتك وتنتَطَازا”

قال لازا الأننة حكل اترؤائق) عمق رانفتين» وهنا طرفا) الأليين: [5/ ب] وتقول: مررت برجل كرام أباؤة» ولا يجوز مررت / برجّل كريِيّن آباؤهء لأن كلم" العف مازلة. قعل مقدم فلا يقتى ولا تشع إذا كان قاعله بعد هاما بج افق حصي تعر لزع تاديف جر الوا كال لايق الف

)١(‏ انظر شرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص116ء2 والخزانة ج١5‏ صؤؤ١ ٠١5‏ حيث ذكر البفدادي رأي المبرد والسيرافي.

(؟) هذا هو ماذكره السيرافي وما تقلته عنه في التعليق على بيت الثماخ.

(9) نقص في «ق».

(8) وهو من شواهد السيرافي في شرحه ج؟ قسم١‏ ص1377. وانظر: أين يعيش ج؟ ص008: 51 وج ص11 وجة صلام ورا ار العربية ص١205‏ وشرح شواهد الشافية ص 65٠05‏ والعيي ج؟ ص5؟١ء‏ والتصريح ج؟ ص550؛ والبمع ج١‏ ص"36 والدرر ج؟ ص١8‏ وورد عرضا في الخزانة ج١‏ ص١٠‏ وانظر أيضا: الضرائر ص١2:3‏ ومعجم شواهد العريية ص45 وديوانه ص0/؛ فردين أي منفردين» ترجف أي تضطرب وتتحرك؛ والرواتف جمع رائفة» وتستطارا من قولبم: السْتُطير الشيء إذا طَيّ والألف فيه ضير الرواتف, ويجوز أن يكون ضير الأليتين. ش

(0) نقص في «ق».

5

ِمُطْرِدٍ لذن صِحاح كُمَوبُه وذي رَوْنَقٍ عضب يَقَهُ القوانسا""

فصل: واعم أن باب «أفعلٌ منك» مثل قولك: زيد أفخل شك فو مقكة بالمفع الي : قلا يعمل إلا في غير الأولة ولا يكتى» ولا تكب ولا يونت ولا يَعَرّفه كقولك: زيد أفضل من عمري والزيدان أَْضَل من عَمرى والزيدون أفضل من عَمَرقو والبثدات أفضل من عرو ومررت برجل أفضل من زيدء وبرجل خير من عمرو. وإفا ‏ يجرأن يثنى ويجمع ويؤنث ويعرف لأنك إذا قلت: زيدٌ أفضل من عمرى فأفضل بمنزلة الفثل والمصدرء كأنك قلت: يَزِيدٌ فضلّه على فضل عرو فاما كان مُغَيَنا لمصدر وزيادته صار كالفعل في تضيته السدر والزسات: والفعل لايذق ولا قحم ولا فى :ولك ماكان عنزلته.

ولا بد في هذه الصفة من «من» مذكورة أو مقدرة ليّبَيّنَ الوضع الذي يزيد فضله منهء كقولك: زيد أفضل من عمروء والله أكبر من كُل شواء.

وفي أفضل ضيرٌ يرتفعٌ به ويعود إلى الأول» ولايجوز أن ترفع شيئاً من الأسماء الظاهرة» لاتقول: زيد أفضل من عمرو أبوه, ولا خيرٌ مك أَحُوه؛ لأن باب «أفعل» بَعْدَ عن شَبَهِ اثم الفاعلء إذْ كان صفةَ مشببّة بِامُشَبّه بائم الفاعل,

)١(‏ وهو من شواهد ابن يعيش جة ص"١٠‏ ول ينسبهء وهو في اللسان (قنس) ونسبه إلى حُسَيل» والبيت ضن مقطوعة من كانية أبيات ت في شرح حماسة أبي تمام لأمرزوق ص014: وقد سبق أن استشهد الصيري ببيت آخر لتيل تال لهذا الشاهد (انظر ص76 من التبصرة» باب الفعل الذي يتعدى إلى مفعولين لك أن تقتصر على أحدها). هذا وقد خرّجَ صاحبٌ معجم شواهد العربية الشاهد هنا من ابن يعيش فقط ول يخرجه من اللسان؛ 5 أنه نسبه إلى مجهول تبعا لابن يعيشء »مع أنه مَقَّقّ شرح لات يك » وهذا الشرح من مصادره في مُعجمه؛ وانظر معجم شواهد العربية ص50١.‏ والباء في قوله: «مطرد» متعلقة بقوله: دأَرْهَبُت» في بيت آخر قبل الشاهد, ومعنى الاطراد في الرمح: تَقوَمّه وتوافق أناييبه عند البَل والقوانس أعلى البيض» وقونس الفرس منه وهو العظم الذي تحته العصفوران. والقَد: القطع طولا » وذي رونق: ذي ماءء وغضب أي قاطع تافذ.

(؟) في «ق»: المشبهة به.

1

فلذلك صَعْفَ عن رفْع الاسم الظاهر إلا ماقَدَمْنَا في باب الصفات”", للعلة المذكورة هناكء وَتّذكر الخَضْلَةٌ التي بها يَفضل الأول الثاني فتَقول: زيد أفضل من عمرو أباأء وعَمَرُوٌُ خير من بكر فعلاء ولا يكون إلا نكرة منصوبة على الضبين: لأنك إغا تذكره التَييّن التوع الذي 'قضله فيه 6 تقول عشرون درشا فيكون «درهمأ» 0 لأنك ا به النوع المعدود. ش

ولآيكون أيضا إلامن سبب الأول» 'لوتقلته زيد أفضل. من عرق خالدا ' جر لأن «خالد» عدو من سبب «زيد»ء ولكن تقول: عَمْروٌ فصل متك قبيلة وحمًا ونأ أكبه ذلك» لأن التقديرة قبيلثه أفصل من قبيلتكه ويه امل موت لق وائزة افطل عن أنكقم كافرق ذلك ناه الله عالق

)١(‏ انظر: ص74 فها سبق من التبصرة.

58

بَابْ مايَعمّل من المصّدّر عَمَلَ الفغل اعل أن الصدى حرق مخري'! الفيل :الأخو ننه فيان كان الفطل اندي تعدى المصدر. وإن كان الفعل غير مُتعد لم يتعدٌ المصدر.

٠‏ وجميع مايعمل من المصادر مقدّرٌ بِأنْ والفعل المأخوذ منه. وكل مالم يَجُز تقديره دن والفعل الذي لد منه لم تكد أن يعمل عمل الفعل. وذلك إذا كان توكيدا للفعل كقولك: ضَرَيْت ضرباء وأكلت أكلاء أو كان الفعل المأخوذ من لفظه عاملا فيه كقولك: ضربت زيداً الضرب الشديدء فبذا لايجوز/ أن تعمل عملالقعل؛ لأنه لامكن تقديرة بأن والفسل: الا ترى أنك لاتفول: طَرَبْتَ أن طَرَبْت» ولا أكلت أن أكَلت» ويجوز أن تقول: كرشت غَرْب زيد عتركه لاك :تقول» كرهت أن حوب زية فكراء فشدير القرق ون الهدرية) ليجري الكلام ملم ماله

واعلم أن المصدر له ثلاثة أحوال: أحدها: أن ينوّنَ ويَرْقَعَ الفاعل بعده ويَنصب المفعول كقولك: عَجِبْتَ من ضرب يذ #مرأء: 6 أتقد يوي" ': ٠‏

ع

بِصرْب بالسيوف رؤوس قوم الحا هَامَهن عن القيل

.3// ,ت١ص انظر: الكتاب جا‎ )١( ١1ص والبيت لامرار بن منقذ اقبي ؟ا ذكر العيني» وهو من شواهد السيرافي ج؟ قسم١ ص8؛.: وابن يعيش جة‎ والعيني ج؟ ص14؛: والأشموني ج؟ ص١ ومعجم شواهد العربية ص57 والبام: جمع هامة وهي الرأسء والضير فيه‎ راجع إلى الرؤوسء أو راجع إلى قوم» والقوم يُذْكّر ويؤنث» ومقيل الرأس هو العنق» وأصل المقيل: مكان القيلولة.‎

5565 -

| 051

والثاني: أن تدْخل عليه الألف واللامٌء فيرفع أيضا الفاعل وينصب المفعول كتزلقه عضت ابن الضرب زية غمراء والعة مويه" :

فون اتح ايد ا يهان ارات راف الافيل والثالث: أن تخذف الألف واللامّ والتنوين جميعاء وتّضيفه إلى الامم الذي الع قاع كان أو مولام وتخري الكائ عل ماتتحته من الإعراب» إن الثون: أَصَفْتّه إلى الفاغل: وأعجبنى الثبوب القصّار أضفتّه إلى المفعول» قال (لبيد”): ظ

دا عه

م5)

عَبْدِي بها الحي الجميع وفيهم قل التفرّق مَثِيرَ ونسدم فالمصدر:مضاف إلى الفاعل وهو ضير المتكم في عبديء وتقول: عَجِبْت من صَرْبك عَمْرأء وأعجبني ضرب عرو إِيّاك.

وإنغا جاز أن يضاف المصدرٌ إلى الفاعل؛ و (إلى)”' المفعول جميعاء ول يَجْرْ

)١(‏ انظر الكتاب ج١‏ ص؟4: والبيت من أبيات سيبويه الجبولة القائل. وانظر أيضاً: الإيضاح العضدي ج١‏ ص١٠‏ واللصنف ج؟ ص١7/‏ وشرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص١٠٠.‏ والمقرب ج١‏ ص١١1ء‏ والخزانة ج؟ ص54 والشذور ص86؟» والتصريح ج؟ ص15, والبمع ج؟ ص؟1: والدزر جا ص؟؟١.‏ والأثموني ج؟ ص"؛ ومعجم شواهد العربية ص55 والنكاية: مصدر نَكَيْتْ العدو ونكيت فيه إذا أَنْرتَ. وهو يتعدى ويكون لازماء يراخي الأجل: يُبتاعده ويُطيله.

(') نقص في «ر».

(0) وهو من شواهد سيبويه ج١ا‏ ص18» وانظر: شرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص8 وأبن يعيش جا ص15 واللسان (حض» وديوانه ص52 ومعجم شواهد العربية ص82 الجيع: امجتعون: والميسر: القبار على الجزور ليعود تفعها على المعوزين ٠‏ والنّدام: المنادمة» أو النّدام: جع تمان أو تديم» وعبدي: مبتدأ سد الحال مسد خبره وهو جملة: «وفيهم ميسره كقوليم: حكك مُتْمَطأً.

ع( زيادة في در» و«ق)».

الهم الفاعل أن تضاف الآ إلى الفنول لاقيره لأن المسدز عن السامل وغ بالفاعل لأنه منه وقع. وتعلقه بالمفعول لأنه عليه وقع.

وأما انج الفباعل:فيق الشاغل كوول كه ويه غاربة “تضارب” هو زية فلم تجّز إضافته إلى نفسه. وجازت إضافته إلى المفعول؛ لأنه غيزه.

وإنما جاز إجمال المصدر مع الألف واللام والتنوين لأنه يعمل بمناسبته الفعل» والآلق واللام والنوية إلقم'"" تدرجاقه من مدابية القيل خلندليك عمل مع .وجو كُل واحد منها فيه.

وتقول: عجبت من إعطاء مرو زيداً الدنانين فعمروٌ فاعل الإعطاء. وهو غرون ف الت وو عرقة وا الالي مقسولان سكف الصو إلا 6 وفدن الفعل (مِن) قولاك: أعطى عرو يندا الوثانن والدر هري رق الففل: وكذلك تقول: أعجبني إعلامٌ زيدٍ عراً أَبَاهْ خارجاً. فيتعدى اللمصدر إلى ثلاثة مفعولية. 5 معنف افعلة:

ولا يجوز تقديم ماعمل فيه المصدر عليه. لأنه في صلته. والصّلة لاتتقدم على الموصول.

وقول أن توف فافل ابعر إذا كاوق الكله بون غلبن تر لاق أعجبني إكرامٌ زَيْدأ قال الله عز وجل: <أَوْ إِطْعَامٌ في يَوْمٍ ذي" مَنْعْبَة يتمأ ذا

)١(‏ نقص في الأصل. (؟) الايتان ١5 .١5‏ من سورة البلد.

ا ا

[/ ب] مَقْرَة (يتها)”/ منصوبة ببإطعام»"' وهو مصدر أَطْعَم؛ وم يدك الفاعل؛ لدلالة الكلام عليه. كأنكَ قلت: أؤ إِطْعَامٌ الإنسان يتهاًء لأنه قد تقدم ذكر الإنسان» كا قال الشاعرء أنشده سيبويه'" أعدف يتكل) فحن افيه تفانظة أ إع انتما قصب «إخا الذمام» بُحافظة» ول يذكر بعده فاعلاً؛ لأن ماقبله يَمَلْ عليه ويجوز إضاقتّه إلى المفعول مع حذف الفاعل» فتقول: أعجبني ضرب زيندء فهذا أحدها: أنْ يكون زِيدٌ الفاعل» وهو الاضاة والثاني: أن يكو المفعول: والغالث: أن يكون في المعنى مرفوعاً بتقدير مالم يُسَمْ فاعله.

فإذا عطفت على مثل هذا كان لك أربعة أوجه: العطف على اللفظ عروراء وعلى معنى الفاعل مرفوعأء وعلى معنى المفعول به

)١(‏ نقص قي «ق».

0) هذا هو رأي السيرافيء يقول في شرحه ج؟ قسم١‏ ص30: «.. والتقدير فيه: أو أن تطعموا فحذف الفاعل؛ ولو أظبر لقال: أو إطعامٌ أنتم» ويجوز عندي أن لاتقدر فاعل وينصب بالمصدر نفسه ؟! نُصب الييز في قولك: عشرون درهماء وما في السماء موضعٌ راحة سحابا من غير أن يُقَدّر فاعل » وانظر: أصول ابن السراج ج١‏ ص74 1.

(0) انظر: الكتاب جا ص37. وهو من أبيات سيبويه المجبولة القائل.

وانظر أيضا: شرح السيرافي ج١؟‏ قسم١‏ ص4 ة. ومعجم شواهد العربية ص:/5: السّجْل: الدّلو الضخمة المملوءة بالماء. تَفَحْت: أعغطيت» إخا الذمام: أي إخاء الذمام؛ والذمام: الحق والحرمة» والتقدير: لأن حافَظّت إخاء الزمام» أي راعيته» والمعنى: أن يُقَارِضَهنٌ بما فعلن.

2 0

منصوباء وعلى (معنى)" مال يُسَمَ وجمروء على اللفظ (مجرورا)» وضرب زيد وعمرقٌ على معنى الفاعلء وضرب زيدٍ وعمرق على معنى مالم يسم فاعلّه وضرب زيد وعَمْراء على (معنى)"' المفمولء قال الراس "اده سيوية: فك قلع :اوت ينانا متناف الإقلاىن والإيحانتم بكب الامطل اانا 1

قفوي (الفيانة ما الف ْ

وتقول: ظنلت إعطاء الدراهم ويد الظتون عير متجباً العطى .ديتارا «إعطاء» مصدرء وهو مفعول أُوَلٌ لظننت. و «الدرامم» مفعول أُوَلَ للإعطاء و«زيده» فاعله. و«المظنون» مفعول ثان للإعطاء. وفيه ضير مال يُسَمّ فاعله. و «عمْرأ مفعول ثان امظنون. و «مُعْجِبأً» مفعول ثان لظننت. و «المعطى» منصوب به وفيه قير مالم يسم فاعلّه. 00-0 مفعوله. ش

فاعلّه مرفوعاً. فتقول: أعجبني ضربٌ زيد

وتقيول: عجرت من الضرب عراً بخالد زيد. فَعَمْروٌ منصوب بالصرب. و«ريد» فاعل الضرب. ويخالد 1 بسسب خالد. وكله قٍِ صلة المصدر.

)١(‏ نقص في «ق».

() هو رؤبة»ء انظر: ملحقات ديوانه ص2187 ونسبه ابن يعيش والسيوطي في شرح شواهد المغني إلى زياد العنبري ثم قال السيوطي: «وقيل: لرؤبة»» وهو من شواهد سيبويه في الكتاب جا صلكه. وانظر: الإيضاح العضدي ج١‏ صهه١,‏ وشرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص١206‏ وأمالي ابن الشجري جا ص١7‏ وج ص١5؟ء‏ واين يعيش جا ص١16‏ والمغئي ص476» وشررح شواهده ص20875 والعيني ج؟ ص١5‏ والتصريح ج؟ ص6 والبمع ج؟ ص5؛1: والدرر ج١‏ ص50 والأثهوني جا ص؟ ومعجم شواهد العريبة ص/58. داينت: من المدانية» وهي البيع بالدين» بها أي بالابل» والليان: مصدر لويته بالدين ليا وليّاناً إذا مطله وهو مصدر نادرء انظر: الأسان (لوى) يقول: داين حسان بالإبلء لأنه لاماطل مخافة أن يداين بها غير حسان فياطل لإفلاسه ء وأراد بالبيع: الشراء

لأنه من الأضداد والقيّان جمع قَيْلَة: وهي الأمة مغنية كانت أو اغا منفتية:

0

[ م ا]

وتقول: إعلامَ الله أخاك'" زيداً عالما أَحَبّ أبوك؛ «إعلام» مصدر منصوب بأحبء و بأبوك» فاعل «أخب: والتقدير: أحَب أبوك أن ألم الله أخاك يدا غالماً.

وتقول: عد ظرة زيو أخاك منطلقا أباكء «أباله» مقعول مان و وأخاك منطلقا» مفعولا ظَنّ» وهو فاعل سرّه» و «زيده» فاعل «ظن».

وتقول: المقائلة" زيد الأسد كرة بَكْرٌّ «اللقاتلة» (مصدر'' منصوب بكرهء و «بكر» فاعل «كّرة»» والباقي على ماذكرنا.

وتقول: ماكره 8 شيئاً كراهية 5 الماء يد أخوك عَمْرق «كراهية» مضدر وَنْصَبَة لأنه.وقع موقع المصدر المثبّه به تقنديره: مناكره شق شيئاً عزاهة ككزاهية أخرك الله زين. وخدفت الكزاعية الأول دوأوقنة العابية حوفي سول لودو نزي الال اوسيقرب هيا كترينة الاسل: و «شرب» مصدرء و «الماء» مفعول في المعنى مجرور في اللفظ. و «زيد» فاعل/

: «شرب»» و «أخوك» بدل منه؛» و «حمرو» فاعل «كراهية».

وتقول: عجِبْت من طعامك زيداً طعامك. على أن يكون «طعامك» الأول - وهو أسْمّ - في موضع إطعامكء؛ وهو مصدرء كأنك قلت: عجبت من إطعامك زيداً طَعامَك ؟! قال القطامي: كدر تو الحبيك عئ و فطاقك النانة ال

)١(‏ في الأصل: إعلام الله زَيْداً آخاك عالاً...

(') نقص في «ق".

(؟) وألبيت من شواهد ابن السراج في الأصول جا ص157, وانظر: شرح اماسة لامرزوق صخةا وأمالي أبن الشجري ج؟ ص؟؟١‏ والتصريح ج؟ ص؟1. والبمع جا ص188., وج؟ صد12. والدرر جا ص١7١‏ وج؟ ص/اكا, والأشموني ج؟ ص١٠‏ والأغاني جة؟ ص-:. ومعجم شواهد العربية ص؟؟؟ وديوانه ص57. والرتاع :الإبل التي أسامها

كنا 144ل

فجعل «عغطائك» 5 وهو أسم 2 في موصع «إعطائك» ونصب به «الماكة» وهو من النوافر 4 وقال العا

طلخن موب ناك فضا أفك "القدلم توكتبة له فأقام «المصاب» مُقام «الإصابة» ونصب به رحلا أنه" قال: إن إصابتم لوا وقد ون يكون «مصابع» مصدراء لأن المصدر قد يجي ء على لفظ المفعوله 6 أشن عسوي

أفات لحت لاأرى ليثقاتلاً وأنج و إِذاغْمالجبان” من الكزب فع حق الاأري في تالآءاوعيوق أن يكوق عن لاأرى: ول" موشنا للشال: فتدبر هذا وقس عليه تصب إن شاء الله تعالى.

)١(‏ تقل أبن عقيل عن الصهري أن إعمال امم اللصدر شاذء انظر: شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك ج؟ ص/اء ونقل ذلك عن الصيري أيضا الأثموني» أنظر: الصبان على الأثموني ج؟ ص١ .١١‏ هذا وإعمال الصدر جائز عند الكوفيين والبغداديين ومنقه البصريون. أنظر: الأصول ج١‏ ص120- 127 والبمع ج؟ صه؟ والتصريح جه صل والصبان على الأثموني ج؟ ص١٠1.‏

)١(‏ هو العَرْجي أو الحارث بن خالد بن العاص بن هشام انخزومي.

والبيت من شواهد ابن السراج في الأصول جد١‏ ص70 وانظر: مجالس ثعلب ص١"5.‏ والاشتقاق ص١‏ 44, والغني

ص0558: 2075 وشرح شواهده ص١5‏ وشذور الذهب ص( ؛ والعيني ج؟ ص"50 والتصريح ج١‏ ص5, والبمع ج؟ ص؛؟ والدرر ج١‏ ص56 والأثموني ج؟ ص١٠‏ والأغاني جه ص25 ودرة الغواص ج؟ ص8١‏ وديوان العرجي ص145 ومعجم شواهد العربية ص55 وظْلم: ترخم ظلية» وهو امم امرأة وجلة «أهدى السلام؛ في محل نصب صفة لرجّل.

(5) نقص في الأصل.

(5) انظر: الكتاب ج١‏ ص50؟. والبيت مالك بن أبي كعب أو كعب بن مالك» وانظر: ديوان كعب ص18 وهو من شواهد المبرد في اللقتضب ج١‏ صه/ء وانظر أيضا: الخصائص ج١‏ ص17؟ وج؟ ص؛١5‏ والحتسب ج١‏ ص؛1, والخصص ج؛؟١‏ ص١٠‏ واين يعيش جا ص0 5. 55 واللسان (قتل) والأشباه والنظائر جا ص؟؟١١.‏

(5) شطره الثاني في «ق» هكذا: وأنجو إذا ل يَنْْ إلا المكبس.

(1) نقص في «ر» و«ق». 556

بَابْ أمماء سمي الفعلٌ بها في الأَمْرٍ والنَّبْي ٠‏ و اد اويا ومو رفك ور لاوطا و «عندك» و «دُوبَك» » وما عَدِلَ عن فعل الأمر إلى «فعَال» نحو «حَذار و مداه فأمًا «رُوَيْت : فتتصرف على أربعة أوجه: ْ ْ الأول: أن كرون أن لفل" مشاعل السم وإنا ويب شاوه لأننه وقع موقع فغل الأمرء وهو مبني» فوجب أن تننة 3 ما بعده.ء فتقول: ُوَيْدَ زيداًء بتقدير: أَنُودُ زيداًء قال المَدَلي":

رُوَيْدَ عَليَآ جد ما ئذي أْمْْمْ 2 إِليِنَا ولكن وَدهُمْ مُتتَاينْ

26 فتلة كآنه قال ]وذ علدا

والثاني: أن يكون صفة" فيعرب؛ لأنه لم يقع موقع مَبّْنِيّ فيستحق البنا كقولك: ساروا سيراً رُوَيْدأَ وهذا سيرٌ رويد.

والثشالث: أن يكون حالاء وذلك إذا حذفت الموصوف» فتقول ساروا

رديذا أي ساروا مُرودين

550

(5) انظر: سيبويه ج ١‏ ص ١6‏ والأصول ج ١‏ ص .37١‏

0 هو المعطل البذليء وقيل: هو مالك بن خالد الخناعي» انظر: ديوان البذلين ص 460.

والبيت من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 27556 وانظر: المقتضب ج ١‏ ص 508 778 والتخصص ج ؛ ص 44 وابن يعيش ج ؟ ص 1٠‏ والأثموني ج ؟ ص 5٠5‏ واللسان (رود) و(جدد) و(مأن) و (مين) ومعجم شواهد العربية ص 79١‏

وجّْد: قطع» الَيْن: الكذب.

551ب

والرابع: أن يكون مضدرا فضافاً أو مفردأء فالمضبافق: كقولكف: 55" زيد بمنزلة: ضَرْبَ زيدء ؟ قال الله عز وجل: «قَصَرْبِ"" الرّقَاب» .

والمفرد: كقولك: رُوَيّداً يا زيدء ؟ تقول: ضَرْباً يا زيد.

وأما هَلْم فأهل الحجاز يستعملونه في الواحد والاثنين والميع والمؤنث على لفظ"” واحدء تقول: يا رجل هَلَم ويا رجلان هَلْم ويا رجال هَلْبَ ويا هنْدَ هَلَسَ قال الله عز وجل: ©وَالقَائلِينَ لإخوانبة9ا هَلّمَ إِلْيْنَا4 .

7 )6( .- 22 3 5000 اث شه

وأما بنو ميم فون وَيَجْمعون ويُؤنثون» فيقولون للواحد: هَلْمَء وللاثنين: 00 وللع للجميع: هَلّمُواء ولامرأة: َلْمّي» وللنساء: هلممن.

ويُستعمل 050 وغير متعدء فإذا 56 به معق 10 3 يتعَنَّ تقول: هلم يا يك أي أقبل يا زيث وتقول: عَلْمّ زيدأء إيت زَيْداً فتَعَدّيه.

وأما ختيل: اناه الاتتشرعاء» ويستعسل ميا وغية متعنه» مغل «هَلّم 2 تقول: ل / الويية ععى: إيت التوية فتعكيةه و معقن, / ا تعانة :5 فلا تعديه, وقد يستعمل 5 بغير حَئ 2 قال النابغة الجعدي:

ألا حَيّا لْلَى وقُولا لبَا هلا"

ءل/ل١ والأصول ج قاص‎ ١٠6١ ص١ انظر سيبويه ج‎ )١( . الآية ؛ من سورة جمد ميدع‎ )0( 17١ ص‎ ١ والأصول ج‎ 550 والمقتضب ج * ص‎ ٠08 انظر: سيبويه ج ؟ ص‎ )5( من سورة الأحزاب.‎ ١4 الآية‎ )( 1315 ص 198 والمقتضب ج “اص وى +70 والأصول ج اص‎ ١ وج‎ ١57 ص‎ ١ انظر: كتاب سيبويه ج‎ )5( عجز البيت: فقد ركبّت أمْراً أَغْرَ مُحَجّلا.‎ )( ومعجم‎ ١١ واللسان (هلا) والأغاني ج ه ص‎ ص‎ ١ وهو من شواهد ابن يعيش ج ؟ ص “47 وانظر: الخزانة ج‎ شواهد العربية ص 516 وديوانه ص ؟15. قلآ: رَجْرَ تزجر به الفرس الأنثى إذا أَنْرّى عليها الفحل لتَقَرّ وتسكن.‎

؟5ال‎

واستعمل «حَي» بغير «هل» في الأذان تخفيفاًء وعدي بِعَلَى كقولك: حي على الصلاة» حَيّ على الفلاح» إما هو استدعاء إلى الصلاة وحَت عليها.

وتقول: رويدك زيداء ورويدكا زيدأء دك زيداًء وحَيّبَلَك عَمْراًء فالكاف حرف للخطاب عند سيبويه" (و)'" لا موضع لها من الإعراب كالكاف في ذلكء ولا يجوز تأكيدها كا لم يجز أن تقول: ذلك نفسّكء ولا ذلك نفسك فتؤكد الكاف؛ لأنها حرف لأخطاب ليس باسمء ولا تكد الحروف.

وفي «رويدك» و ا لك و «حَيّبَلَك» ضير" مرفوع؛ لأنها تقوم مقام لفل واكعوي افاغل شو قوق القمة جرد نوكتي لتقن الور المرفوع.

ويجوز العطف عليه .بعد التأكيد فتقول: رويدك أنت نفسّكء وحَيبَلك استوعية الامتوكلة أنه وأخولقه ررطلقة أن عطق عليه بعد تافية 6 د ذلك في الفعلء فَأُما إذا جعلت «رويد» مصدراً فأضفته إلى الكاف» فالكاف اسم مجرور يجوز توكيده كقولك: رويدك نفسك» ؟ تقول: مررت"' بك نفسك.

فأما «صّة» و «مَثه و «إيه» » وما أشبه ذلك فأصوات وضعت للأمر والنبي 6 يقال النانةوكل"" والحيل عا

17١ ص‎ ١ والمقتضب ج * ص 505, /30, والأصول ج‎ ١١6 ص‎ ١ انظر: الكتاب ج‎ )١(

اس ف وق

() في كتاب سيبويه ج ١‏ ص 1!5: «ونظير الكاف في «رويدكه» في المعنى لا في اللفظ «لكه التي تجيء بعد «هَلَم: في قولك: هَلَمٌ لك» فالكاف هنا اسم مجرور باللام» » وانظر الأصول ج ١‏ ص .7١‏

(؟) انظر: المقتضب ج ”* ص 257٠١‏ 3974.

(5) في «ق» : 5 تقول: ضربتك نفسّك.

.25 «حل» لزجر إناث الإبلء انظر اللسان (حلل) » وانظر: ابن يعيش ج ؟ ص‎ )١(

() «حوب» زجر للبعير لهضيء أنظر: اللسان (حوب) وانظر: ابن يعيش ج ؛ ص .2١‏

ك5

ومعى صه: اسكثة: ومَه: اك وإِبه: استزادة.

وما عليك؛ ودوك وعنْدَك فتتعدى كل واحدة منهن إلى مفعول واحدء تقولة عليك زيداء ودوتك عجرا وعديدك. كرا ومعضاء :الإغراء. انك قلت: خْد زيدأ من فوقكء وَحُدَ عمرأ من تحتكء وخذ بكرأ من حضرتكء وفي كل واحدة من هذه الثلاثة ضيران: أحدهما ضير مرفوع كا قلنا في «رويد» ‏ والآخر ضير مجرور وهو الكاف: ويجوز أن تؤكدهما جميعاً فتقول: عليك نفسك زيداًء وعليك أنت نفسّكء وعليك (نفسك)" أنت' نفسّك زيداً فتؤكدها

واعلم أن جميع ما ذكرنا في هذا الباب من امم الفعل لا يستعمل في الأمر والنبي إلا لامخاطبء لا يجوز أن تقول: رويد زيداً كا قلت: رويدك زيداًء ولااعليد ويدا كنا من قال هليه رجلا" لتني ناةة والهاة ايسان عليه وان هك لاذه مدل اللقاتني» لان هده ادحا موكوقة ادن اي ونبيه كا توضع الأصوات نحو «حَل» و «حَوْب» و «بَس»'" وما أشبه ذلك.

فنا سرت خرف الآطوات" ‏ والأفوات لا لتيل اللقناتق بودن ألا تدم هذا ايشا لقاب

وأما «عليك» و «دونك» و «عندك» فليس بابها أن تتعدى إلى شيء؛: وإنما «على» حرف جرء و «وعند ودون» ظرفان» فاما نقلت عن باها وجب ألا عفرف قري الأن هلا كا والكاة لااتموف اقيم

. نقص في «ق»‎ )١( .18١ والمقتضب ج ؟ ص‎ .15١ ص‎ ١ انظر: كتاب سيبويه ج‎ )(

() في اللسان (بسس) وبَسْ بَسْ ضرب من زجر الإبل؛ وأكثر ما يقال بالفتحء وانظر ابن يعيش ج ؟ ص 26.

ا

| ,:[

3 23

ولا يتقدم المفعول ف هذا الباب على هده العوامل» / 3 تقول: زر وفيداً: ولا ويد عليك, ولا عر دونك؛ لما ذكرنا.

وما قوله. عز وجل: <اكتاب الله" عَلَيْكُمْ» فليس « كناب 13 قتضوباً

بعليم» وإنا هو منصوب على الصدر"؛ لأن قوله: جعزت" علي أمَبَاتَكُمْ» وما بعده يدل على: كُتب ذلك عليك كتاب الله (علير)”"

وأما قول الراجز: انها لاخ دلوق دوم

فذلوق. عل أن يكون في موضع رفع كأنه قال: دلوي عندكء. 15 تقول: ولوق تكرتك» التفيعاء داعا مهاء وإن لم يكن ذلك في لفظ الفعل؛ 00 يكون «دلوي» في موضع نصب بفعل مضيرء لا بدونك المذكورء والدليل على

)١(‏ الآية 75 من سورة النساء.

() في البحر انحيط ج * ص :7١15‏ «انتصب بإضار قعل» وهو فعل مؤكد لمضمون الجلة السابقة من قوله حرمت عليك» .

() الآية 7١‏ من سورة النساء.

(8) نقص في «ر» و«ق» .

(5) نسب الأزهري في التصريح هذا الرجز إلى جارية من بني مازن» وقال ابن عبد ربه في العقد الفريد: خرج وائل بن هُرَيْم اليشكري من اليامة فلقيه ب بنو أُسَيْد بن عمرو بن تيم فأخذوه أسيرأً فجعلوا يغمسونه في الرّكيّة ويقول: يا أها المائح دلوي دوتنكا.

وهو من شواهد الزجاج في معاني القرآن ج ١‏ ص 55, وانظر: شرح السيرافي ج ؟ قسم ١‏ ص 558, والإنصاف ص 7١8‏ وأسرا ار العربية ص 21378 وابن يعيش ج ١‏ ص ١17‏ والمقرب ج ١ص‏ /157 والخزانة ج ؟ ص ١١‏ ولمغتي ص 3:5 318 والشذور ص 5١7‏ والعيني ج ؟ ص 5١١‏ والتصريح ج ص ٠٠١‏ والبمع ج ؟ ص ٠١١‏ والدرر ج ؟ ص ١78‏ والأثموني جَ ص ٠١7‏ وحاشية يس على التصريح. واللسان؛ وتاج العروس (ميح) والعقد الفريد ج 15 ص 68ه.والمائح: هو الرجل الذي يكون في جوف البثر هلا الدلاء.

5662

هذا أنه لواقال:.ميا أيا المائح دلوي ) وسكت لفهم منه ما يَُفْهَم بقوله: «دونك» » والتقدير: حَد ذَلُوي واملاً دلوي ؟ تقول لإنسان يضرب: يا أها الضارب زيداً. أي ويا لساري ارو فالحال المشاهدة أغنت عن إظهار الفعل» وكذلك يا أها الائح» وذكر «دونك» تنْبيهاً" لموضع ذَلوه. أي قن باقر نباك لاله 1 وَأَمَا العدول عن فعل الأمر فعلى ضربين: أحدهصا: معدول عن فمل مُتعَد والآخر: معدول عن فعل غير متعد. فا كان معدولاً عن فعل متّ" تعدى» وما عدل عن فعل غير مُتَعَدٌ لم يتعدٌ كقولك: تَرَاكَ زيداًء أي اترك زيدأء وَمَنَاع عَم أي امنعه. 5 قال الراجر", تالبلعا بو يعن يونا اننا ترى الموت لدى أؤرَاكها وقال الآخر: , مناعبهًا مِنْ إيل مَنَاعبَا أي تزف "الوق لنى أدبا"

)١(‏ تقص في الأصل. (0) في «ره و«ق» تبييناً. 0) هو طُتَيْل بن يزيد الحارثي 6 في الخزائة. والبيت من شواهد سيبويه ج ١‏ ص ١١١‏ وج ١‏ ص 2572 وانظر: المقتضب ج ؟ ص 5١85‏ والكامل ص والخصص ج 77 ص 78035 وابن يعيش ج ؛ ص 5٠‏ وأمالي أبن الشجري ج ؟ ص 030١‏ 10 والإنصاف ص اه والخزانة ج ٠‏ ص 5084 و 5:؛ والشذور ص ٠١٠‏ واللان (ترك) ومعجم شواهد العربية ص 015. وقال البغدادي في الخزانة: «قال يعقوب بن السكيت: أغير على إبل قوم من العرب» فلحق أصحاب الإبل فجعلوا لا يدنو منها أحد إلا قتلوه فقال الذين أغاروا على الإبل ذلكء وقال ابن الشجري: أراد أن أورا اكبا من شدة السير كأنها في استرخائها قد شارفت الموت» . (؟) هذا الرجز من شواهد سيبويه المجبولة القائل. أنظر: الكتاب ج ١‏ ص 55. وج ؟ ص 56 والمقتضب ج؟ ص 77١‏ والخصص ج ١7‏ ص 7 وأمالي أبن الشجري ج ١‏ ص ١١١‏ والإنصاف ص 557 وابن يعيش ج ؟ ص ١‏ والخزانة ج ؟ ص 56" والأرباع: جمع رَيْع بضم الراء وفتيح الباء وهو ولد الناقة التي تلده في الربيع» وأولاد الإبل تتبعهاء ويجوز أن يراد بالأرباع جمع رَيْع بفتح الراء وسكون الباء وهو المنزل 15 قال صاحب الخزانة وابن الشجري.

560١

وقال الكميف:

تعاء جُدَاماً غَيْرَ موت ولا قتل . ولكن فراقاً للدعائم والأل"'

كأنه قال: انع جَذَاماً.

وتقول: تَزَال أي انزل فلا يتعدىء كا لا يتعدى «انزل» . قال زهير: ولأنى ضحي النائكة ا فلت كزان وللو ان الدد"

وإقا شيف عل الكنيه لالتقاء الساكنين.

وسيبويه" يُجيز القياس في الأفمال الثلاثية على هذا المعدول. فيجوز عكدة حزان بويداء فعا غراة الأ العدله كار ف القاذن و ا عسوي يمنع القياس عليه فلا يتكل إلا بما تكامت به العرب؛ لأنه إخراج الثيء عن ببه.

١ وج 5 قسم‎ ١١17 ص‎ ١ قم‎ ١ ص 22355 وانظر: شرح السيرافي ج‎ ١ وهومن شواهد سيبويهج‎ )١( وليس البيت في‎ 5١١ ص 585, والإنصاف ص 5+4 وابن يعيش ج + ص"538 واللسان (نعا) ومعجم شواهد العربية ص‎ ديوان الكيت.‎

(9) وهو من شواهد سيبويه ج ؟ ص 77 وانظر: المقتضب ج ؟ ص 77١‏ وإصلاح المنطق ص 77١‏ وما ينصرف ومالا ينصرف ص مهلاء والأصول ج ١ص‏ ١15ء‏ وشرح السيرافي ج ١‏ قسم ١٠ص ١١١‏ والخمل ص 55١‏ والخصص ج ١7‏ ص 37 وأمالي ابن الشجري ج ١‏ ص ١١١‏ ومختارات ابن الشجري ج ؟ ص ٠١‏ والإنصاف ص 575, وابن يعيش ج ؟ ص 55,. 50. 055, والخزانة ج ؟ ص 5١‏ وشروح سقط الزن ص 0٠١08‏ وشرح شواهد الشافية ص 5٠١‏ والأغاني ج ٠١‏ ص 505. والصبان على الأشموني ج ١‏ ص 44 ومعجم شواهد العربية ص 2181 وديوانه ص 85.

() انظر الكتاب ج ؟ ص ١؟‏ وشرح السيراني ج ١‏ قسم ١‏ ص ١18-1١56‏ وأبن يعيش ج ؟ ص 25.

(5) قال السيرافي في شرحه ج ١‏ قم ١٠ص‏ 115 118: «وزع سيبويه أنه يطرد في هذا الباب من الأقعال الثلاثية كلها أن يقال فيبا «قعال» بمعنى «افْمَل» . فا كان منه غير متعد لم يتعد «فعال» الذي وقع موقعه. وما كان «افعل» متعدياً تعدى «فغال» مله .,

رت

وأما الرباعي فقليل لا يقاس عليه'" عند الميع» ول يتوعد" إلى شيئين» قالوا: َرْقَار؛ 1 وعَرَعَارٍ بعنى عَرْعنٌ وهي لعبة للأعرا, قال أبو النجم: قالت له ريح الصّبَا قَرْقَارِ وأسقاسبط الع وف بالإنكار 8

كني جني #كسالا كلها تكو" وليشقرياع

. أنظر: شرح السيرافيء (الموضع السابق منه) » وانظر أيضاً: ابن يعيش ج ؟ ص 56. واللان (قرر)‎ )١( في «ر» و«ق» : منهم.‎ )9( . في اللسان (قرر) : «وقرقر البعير قرقرة: هدرء وذلك إذا هدل صوته ورجمَ»‎ )0( وانظر أيضاً: اجمهرة‎ ١١8١ ص‎ ١ قم‎ ١ وهو من شوأهد سيبويه ج 40؛ وانظر: شرح السيرافي ج‎ )4( ص 145 - 161 وروايته: قالت له ريح الضبا عرعان ثم قال ابن دريد: «ويروى قرقاره ؛ وانظر كذلك:‎ ١ (عرعر) ج‎ ا تخخقصص ج 17 ص 16 371 وابن يعيش ج ؛ ص ١ه والخزانة ج ؟ ص 08 واللبان (عرر) و (قرر) ومعجم شواهد العربية‎ .0١ ص‎ في «ر» : يدعو بها ولدانهم عرعار.‎ )5( ١55-140 ص‎ ١ وانظر: الجمهرة» (عرعر) ج‎ ,2١٠8 ص‎ ١ قم‎ ١ والعيث قي شواهد السيرافي في شرحه ج‎ متكنفي جلبي‎ ٠ ٠5 واللسان (عرر) وديوانه ص‎ ٠١ ص 71 وابن يعيش ج 4 ص +5 والخزانة ج ؟ ص‎ ١7 والخصص ج‎ عكاظ: يعني أنهم يقهون في كنفي جني عكاظ, والكتف: النّاصية. ومتكنفي جمع مذكر سالم حذفت نونه للإضافة وهي‎ إضافة لفظية؛ وعُكاظ: سوق قريبة من مكة كانت تقام في الجاهلية» وضير بها لعكاظ.‎

505

بَابْ الَمْعُولات [" / ب المفعولات حمسة: مفعول / مطلق,» ومفعول به ومفعول فيه ومفعول له

ومفعول معة.

ما المقغول المطلق كيو العور كوف شين نا تراكل بأكالة وشان سير وهو يذكر على وجوه أربعة:

أحدها: أن يكون لتأكيد الفعل فيقوم مقام تكرير الفعل كقولك: انُطَلَقَ انطلاقء فبو بمنزلة قولك: انطلق انطلق» وإنما كان هذا بمنزلة تكرير الفعل؛ لأنك إذا قلت: انْطَلَقء فقد عل أنه فَعَل الانطلاق» فلا فائدة في ذكره أكثر من قاكدة التكرير. ٠‏

والثاني: أن يكون لبيان نوع الفعل كقولك: انْطْلَقَ انطلاقاً شديداً.

والغالث: أن يُذْكر لتبيين عدد مرات الفعل» كقولك: ضربت ضربتين»

والرابع: أ فذكر لعبيية نميكة كموتكف: موحد الحينة والفحدة والجلسة» تَكسرٌ أوله للفرق بين البيئة وبين المرة الواحدة.

وجميع هذه الوجوه إذا ذكرّتها بعد الفعل نصبتها كقولك: 1 وأكل أكلة 00د وقعد قعدة حسنة» وجلس جلسة سوع:

وكذلك إن أدخلت عليه الألف واللام كفو تاقري الصزي الشدية وسار المسنرة اطليقة وركب الركبة الواحدة.

)١(‏ نقص في الأصل وهر».

5085

وأما المفعول به فقد تقدم ذكره مع الفاعل" كقولك: ضرب زيد عَمْرا فعمرو مفعول بهء لأنك أوقعت به الضرب.

وأما المفعول فيه فشيئان: أحدهما: الحالء والآخر: الظرفء. فالحمال كقولك: ذهب زيد ماشياًء أي ذهب في حال مَشِيهء والظرف نحو: زيد أمامتك: أي زيد في أمامكء أي في هذا المكانء وكذلك صمت يوم الجيس: أي في يوم الميس» ونحن تفرد لكل واحد من الحال» والظرف باباً نستقصي فيه شرحّة إن شاء الله تعالى.

وأما المفعول له: فهو ما كان عذراً لوقوع الفعل كقولك: أكرمت زيداً مخافة عمروء أي أكرمته لمخاقة مرى وأهنت خالداً محبّة زيدء أي محبة زيد. قال الله عز وجل: ليَجْعَلُونَ أُصَابِعَيمْ يا" أذانيم من الطواعمق د الْمَوْتَ» أي لحَدَرِ الموت» وقال حاتم الطائي: وغْفِرٌ عَورَاءَ الكرم ادَعَارَةُ ١‏ وعْرِض عن شَمْم الليم تكَرْما"

اق "كارو لكين فال الداقة الديان:

وحَلّت يوق في قاع مُمَنَع يُخَالَ به راعي الخَمُولة طائرا

)١(‏ في «ره : مع الفعل» وقد تكل على الفاعل في باب الفعل الذي لا يتعدى» وتكل على المفعول به عرضاً في باب الفعل الذي يتعدى إلى مقعول واحدء انظر ص ٠١4‏ فيا سبق من التبصرة. (؟) الأية 16 من سورة البقرة. (5) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 2186 414» وانظر: نوادر أبي زيد ص ٠٠١‏ والمقتضب ج ؟ ص 458: والكامل ص ١١6‏ والجُمل ص ٠١‏ والأصول ج ١-ص‏ 700 وأسرار العربية ص 187 وابن يعيش ج + ص والخزانة ج ١‏ ص 54١‏ والعيني ج ؟ ص 7,١‏ ومعجم شواهد العربية ص ١88‏ وديوانه ص 558. العوراء: الكامة القبيحة أو الفّعلةء أدخاره: إبقاء عليه» يقال: ادّخره: جعله دُخْراً له. أي إذا جَيِل عليه احقل جبلّهء وإذا شه الم أعرض عن شقه

5606

تدارا على ألا ثتال مقادتي ولا رقي 2 06 حَرَائرًا

أي للحذار.

ا اللاء المقدرة يجوز ذكرها في الكلام» وحذفها كقولك: جئتك نحافتك ولطَمَع فيك وإ شكت حذفْتها ونصبت ما بعدها فقلت: جئنّك عافة تكد وطيها فك عل ما نينا:

وما المفعول معه قيو: لافيت الويف لاع كتوتك لشت والزاحة اوستشمم البارية: ا

[/ !]2 وليست كفم اراي ان مكلف لكا كو السب اليعوة ان تخرك الثافّ في إعراب الأولء فلو قلت: جَلَسْتُْ والسارية؛ بالعطف لم يجز؛ لأنه يصير المعنى: جلست وجلست الساريةء وم ترد هذا المعنى» وإما أردت: ليت مع السارية و «مع» في موضع نهبء فاما حذفتها وصل النصب إلى ما بعدهاء وعتلت الزاى خلذا يدها

ولا يحوز حذف الواو من هذا المفعول كا جاز حذف اللام من المفعول له؛ لأنه يعمل فيه الفعل الذي لا يتعدىء فلا بد من توسط حرف يُبِيّن تعلق الفعل بما بعده.

ا نا حشية" وأباكة أ مع أينكة تواتتوى الماك وعفو" الوادت

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 185 وانظر: الأصول ج ١‏ ص ١6١‏ وابن يعيش ج ص 40: ومعجم شواهد العربية ص 14١‏ وديوانه ص 1١6‏ 156. اليّفاع: المشرف من الأرضء وامولة الإبل قفد أطاقت امل يُخال ' طائراء أي كالطائر في صغْره لإشرافه وبعده» وكل مكان عال يبدو ما فيه من الأشياء الكبار صغيراء أو يريد: كالطائر امحلق في البواء» واللقادة: الطاعة والاتقيادء والحرائر: جمع حرة على غير قياس. 0

(5) انظر سيبويه ج ١.ص 206١‏ والأصول ١‏ ص 086 وشرح السيرافي ج ؟ قسم ١‏ ص 5975 - 574

0) في اللسان (شفر) : «شفير الوادي: حد حرفه» .

581

1 7 )0( 5 7 2006 2 3 3 2 م 0 وتقول: كل رجل" وضيعته؛ بمعنى مع ضيعته؛ وكل أمْرَىْ وشانة أي مع شأنه 0 الرفع قي هذا على تقدير العطف» ويكون خير الابتداء فددوفة

2

تقديره: كل رجل ل مقرونان» وكل أمريٌ وكات مقرونان» قال تخداق

س

ع 5 5 3 5 . 5 0 م ام 2 5 فمَن يك سائلا عني فإني وجروة لا تَرُودُ ولا" تقتسيعناة فسَّرَ على وجبين: أحدهما: أ يكون اتجروة طوف عل أسم إن» والخبر محدوف تقديره:

فإني تحروة مقرونان» 5 أخبر عن «جروة» خاصة بقوله: لا رو ولا تعار.

)١(‏ والنصب في مثّْل «كل رجل وضيعته» مما انفرد به الصهري وقد تقل ذلك عنه أبو حيان في ارتشاف الغرب ص ”0, 704 حيث قال: «وشرط انتصابه أن يكون بعد ام الكلام؛ وأجاز الصيريٌ أن ينتصب عن تام الاسمء فأجاز: كل رجل وضيعتّه» وثقله عنه ابن مكتوم في الدر اللقيط بهامش البحر حيط ج ه ص 10١‏ والسيوطي في البممع ج ١‏ ص ١؟‏ والأشباه والنظائر ج ؛ ص 1١‏ وابن عقيل في شرح التسبيل ج ١ق ١ب / ٠١‏ /أء والأزهري في التصريح ج ١‏ ص + والأثموني ج ١‏ ص 278 هذا وقد قال السيرافي في شرحه ج ؟ قم ١‏ ص 77/4 80: «ولا يجوز كل امرك وضيعتّه؛ ولا أنت وشأنك فتنصب الثاني 6 كنت تنصب «مع» لو حضرت «مع» ؛ لأن مع إذا حَصْرَتَ فذهبها مذهب الظرفه تقول: زيد مع عمرو كا تقول: زيد خلف عمرى والناصب «استقر » وإضاره جائز مع الظرف فإذا جعلت الواو مكان «مع» والذي بعدها امم لم يتخط الاستقرار إليه» وم يعمل فيه كا عمل الفعل فيه في قولك: ما صنعت وزيداه فا ذهب إليه الصهري عغالف مجهور النحاة وقد ضَعْفَة الرضي أيضأً حيث قال في شرح الكافية ج ١‏ ص 194: «وأجاز الصيري نصبه بالخبر المقدرء وأنكره ابن بابَشاذء ويجب على مجيز النصب إضار الخبر قبل الواو أي كل رجل مقرون وضيعته» فإن أَظْبَرْت الخبر على هذا الوجه فلا كلام في جواز نصبه» ونقل السيوطي في الأشباه والنظائر ج ؛ ص ١8‏ قول ابن مالك: «ومن ادعى جواز النصب في نحو كل رجل وضيعته على تقدير: كل رجل كائن مع ضيعته فقد ادعى ما م يقل عربي» .

)١(‏ انظر: كتاب سيبويه ج ١‏ ص 1 ذم

(؟) البيت من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 150. وانظر: شرح السيرافي ج ؟ قسم ١‏ ص 588 ونسب الخليل لابن الكبي ص 57. والأغاني ج لاا ص 27507 واللسان (جرا) وديوان عنترة ص 8. جروة: أسم فرسه؛ وفي الخصص

جَ 1951: «جروة: فرس شداد بن معاوية» » تَرُود: تجىء وتذهب.

؟0ا/‎

والثاني: أن تكون الواو بمعنى «مع» ويكون خبر «إن» تقديره: فياني مع جروة #اتقوكة إن مع ريده (ق)!" احبر عنها يقولهة لا ترود ولا تعار.

ونظير هذا قولك: زيدّ والشال يُبَارهاء أي زيد مع الشمال» فزيد قدا ومع الثمال خيره ثم أخبر عنه خبراً آخر بقوله: يُبَاريها.

ويجوز أن يكون «لا ترود ولا تعار» في موضع الحال من «جروة» » وكذلك «ديبارهاء يكون خالا من زيدء كأنك قلت في الأول: فاني مع جروة لا رَائَةٌ ولا مُعَارَة وفي الثاني: زيد مع الشمال مُبَارياً لها.

قال القاعره اده وي : ومسو هوا اه وش ابي مكان الكَلْيئَيْن من الخال

أي مع بق أسك: وأبشد أيضاً:

فكاو وإيناها كعران 1 فق ف اناه ا فاه حي" كنذا

أي كان معباأ.

وتقول: ما أنك وزيداه وكيقه الك وغييد الله أجار"ا سيبويه فيها

() نقص في الأصل. (0) انظر: كتاب سيبويه ج ١‏ ص 305١‏ وهو من شواهده امجبولة القائل. وانظر أيضاً: مجالس ثعلب ص ١١١‏ والأصول ج ١‏ ص 155؛ وابن يعيش ج * ص 48. 5٠‏ والعيني ج * ص ٠١١‏

والتصريح ج ١‏ ص 5:5 والبمع ج ١‏ ص 7١١ 07١‏ والدرر ج ١‏ ص 1٠١‏ والأثموني ج ؟ ص 187 ومعجم شواهد العربية ص .5١5‏

5) البيت لكعب بن جُعَيِل 5 ذكر الشنقري» وهو من شواهد سيبويه ج ١ص ٠٠١‏ وانظر: الجُمل ص 707 وشرح السيرافي ج ١‏ قسم ١ص‏ 06 الخَرّان: الشديد العطشء ل يفْقْ عن الماء: لَمْ يَقلَْ عنه لشدة عطشه تقدد: انْقَدَ بطئه وتشقق من شدة الامثلاء.

4 انظلزة تاب سمبوياج دض م3

- 508

النصن تقديرما كدت ا وودا: وكيف تكون ا وعبد الله اق مع عيد أللف على 5 قسرناف والرفع فق هذا نا تقول: ما أنت وزيث وكيف انك وعية الك انق تذاكن ققلآ نصيه ها اتسيف الواقة وإقنا جنا أن تضين «كان» في هذا لكثرتها في الأفعال.

والواو في الرفع والنصب جميعاً بعنى «مع إلا" أنك إذا ذكرت فعلاً تعدى قَنْصّبء وإذا لم تذكر فعلاً فالأجوة الرفع"'' ؟ أنشد سيبويه:

يا زبرقان أخابي خَلَف كاف :3ك انيف العيةا

معناه: ما أنت مع الفخر / في افتخارك وتحقّقك به. وك أنشد أيضاء [0/ب]

ل امْرُوْ من أهل تخد وأهْلّدا لواحيف ول

4

. نقص في «ق»‎ )١( ١ ١ه+ ص‎ ١ (؟) انظر كتاب سيبويه ج‎ .... في الأصل: ألا ترى أنك إذا ذكزت‎ )9

(؟) ليس في مثل هذا عند سيبويه إلا الرفع. انظر: الكتاب ج ١‏ ص 5 -١15ء‏ وأبن يعيش ج ؟ ص .0١0‏

(©) البيت للمخيّل السعدي م ذكر البغدادي في الخزانة. ونسبه الاأمدي في المؤتلف والمختلف ص 50 إلى الْتَنْخَل السعدي. وخطأه البغدادي وصحح نسبة البيت إلى الخبل. والبيت من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 1١١‏ وانظر: شرح السيرافي ج ؟ قسم ١‏ ص /7؟ وابن يعيش ج ١‏ ص ١١‏ وج ' ص 2١‏ والبمع ج ؟ ص ١65‏ والدرر ج * ص 156 والخزانة ج ١‏ ص 5558 553. ومعجم شواهد العربية ص ١٠8‏ وَيِْبْ أبيك: تحقير له وتصغير. وويب مثل ويلء والشاهد فيه عند سيبويه: رفع «الفخره عطفا على «أنت» مع أن الواو في معنى «مع» . ويمتنع النصب إذ ليس فت قل وجري رق الك جيه كانه لاجو لخي روكب +10 جزار لحي قدي

(3)#البيت فيل بن معمر. وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 165١‏ وانظر: الكامل ض ١١١‏ والخزانة ج ١‏ ص 500: وورد عرضاً في العيني ج ؟ ص 408. وورد أيضأً في شرح شواهد لمغني ص ١7١‏ ضن قصيدة من ثلاثة وعشرين بيت وانظر: اللان (غور) ومعجم شواهد العرية ص ١١6‏ وديوانه ص .5١‏ تهام بفتح التاء: نسبة إلى تبامة بالكر. وذلك بحذف ياء النسب لزيادة الألف قالوا:شام وهان وفتحت التاء شذوذاً. والنجدي: المنسوب إلى نجد. والمتغور: الذي نزل الغور وهو غَوْر تهامة.

2

وأفقن لعض الطالنية"".قالميب: مدي عدا وال ا شي )نيك الم اط

كأنه قال: ما كنتء وأنشد عن أبي'" الخطاب:

أتوفكق قونك يباين جيل امتاقنانك تحبا لبوق الميسناذا 5 ل 7 ا ماه 0 5 0( بوتا جمعت من حَضن وعمرو وما حَضْنُ وعمروٌ والجيادا

بتقدير: ف -35 ا على ما قدمناه» فأعرفه أن كنا الله عز وجل.

)١(‏ هو أسامة بن الحارث بن حبيب البذلي.

والبيت من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 3056 وانظر: الجمل ص ٠١5‏ وشرح اليرافي ج ١‏ قم ١‏ ص 585 5886,: وأبن يعيش ج ١‏ ص ١ف‏ 057 والعيي جَ * ص *58. والبمع ج ١‏ ص 566 والدرر ج ١‏ ص 015١‏ والأثموني ج ؟ ص 18١‏ واللسان وتاج العروس (عبر) ومعجم شواهد العربية ص ٠١7‏ وديوان البُذليين ص 1585 التاف: القفر الذي يتلف فيه من سلكه. ويقال بَرِحْ به إذا جَبْدَه. والذكر: امجل وهو أقوى من الناقة. والضابط القويء قال العيني: يتكر على نفه السفر في مثل هذا المبلك الذي جلك الإبل فيه.

() هو عبد الميد بن عبد المجيد. الأخفش الأكبر. لقي الأعراب. وأخذ عنهم وعن أبي مرو بن العلاء وطبقته. وأخذ عنه سيبويه والكائي ويونس وأبو عبيدة. وقت وفاته مجبول انظر: مرأة الجنان ج ١‏ ص 1١‏ وإنباه الرواة ج اص 1057

() البيتان لشقيق بن جَرْء بن رياح الباهلي ؟ في الماسة البصرية ج ١‏ ص ٠١5 ٠١١‏ وهما من شوأهد سيبويهج ١‏ ص.1656. وانظر: امحتسب ج ١‏ ص 15؟: ج ١‏ ص 14. وأمالي ابن الشجري ج ١‏ ص 51 واللسان (حضن) . والأشابات: الأخلاط جع أشابة بالضمء ونصبها على الذم. والعياد: جمع عبد. وقد جعل العباد هنا بمعى العبيدء وحضن: بطن من بني العين ؟ا في تاج العروس ج ص 185 وعمرو قبيلة أيضاً. والجياد: جمع الجواد من الخيلء أي ليا من الجياد وركوها في شيء. والشاهد فيه: نصب الجياد حملا على معنى الفعل أي وملايستها الجياد.

1 11ت

بَابُ ما يَنْتَصِبُ من الأمماء والمصادر ياضمار فِعْل

فن ذلك ها يمي عل الدعاء وذلكة مفيا ولك)” ونشاء وفك لكا وكناعا وغتراة فيةه مصام ستهر نه واغار الس ورك اد سقيأء وَرَعَاك (الله)"" رَغِيأء وجَدَعْه جَدعاً وَعَقَرْهُ عَقْرا وحَاب خَيْيَة.

عم الا الق. لحرت :خرف ده الضادر قنولك : دايا ود ولا أن الزضة الله تزياء والزسه عتدلا وغيو و الرفع كفنولتك""؛ كاي لله وحَشدل إلا" أ قبت الددازية وتس اله كلذل 5 فال الفاف: لكو الب النواشوة ابن لجنم تحزية لواف انور" حول

وما يجري هذا المجرى: هَنيئا مَرِيئاً تريد: كل الشيء هَنيئاً مَريئاء وهما فنتان متصويان خل لقال ٠‏ 1

ومن ذلك: وَيْحَهء وَوَيْلهِ (وَوَيبَة"' (وَوَيْسَه))" وهي مصادرٌ 2 تُسْتَمْمَلٌ

. تقص في «ق»‎ )١(

(؟) زيادة من «ر» .

0) في در : كأنك قلت.

(8) تقص في «ره و«ق» . |

(5) البيت من شواهد سيبويه المجهبولة القائلء انظر: الكتاب ج ١‏ ص 188 والمقتضب ج؟ ص؟١؟‏ وابن يعيش ج١‏ ص١١‏ والهمع جا ص 154 والدرر ج ١‏ ص ١1١‏ والخصص ج ١١‏ ص 180 وشرح حماسة أبي تام التريزق ج ؟ ص 5372 وشروح سقط الزند ص.1071. ومعجم شواهد العربية ص 888. ألب: جمع. لبيتية: أي ليبينوا ويبعدواء والترب والجندل: كنايق عن الخيبة لأن من ظفر من حاجته بها لم يحظ بطائل, والجندل جمع جندلة وهي الحجارة.

(3) نقص في الأصل.

(0) في اللسان: (ويب) «ويب: كامة مثل ويلء ويبأ لهذا الأمن أي عجباً له» . وفيه أيضاً: (ويس) : «ويس: كامة في موضع رأفة واستلاح كقولك للصبي: ويسه ما أملحه والويح والويس بمنزلة الويل في المعنى. وويس له أي ويل» .

1

أفعالّا؛ فإذا أَضفْتها لم يكن فيها إلا النصب بإضار فعل؛ وإذا فصلتّها من الإضافة جاز نصبها ورفعها كقولك: ويل لهء وويح له. وإن عقت ويلذ رنه "اورقا عه شال الله عر وجل ول للْمطْمَّفِينَ» » وقال تعالى: لوَيْلَ يَوْصد للْمَكَدَينَ4""» وقال الشاعر” : كنا اللؤم تَئْمَا حَمْرََ في نوها 202 فويل نيم مِنْ سرابيلها الخَضر فالنصب بتقدير: ألزمه الله ذلك» والرفع بالابنداء» والمعنى: ثبت له ويل

5

وويح.

ومو الك مما مم3 الأمر والتحذير كقولك: الأسد الأسدء والنجباء النفاء والطريق الطريق» على تفدير: خرن الات جره القوتان ا الطريقه وكر الام تأكيداً. فصار أَحدُ الامعين بمنزلة الفعل.

فإذا ذكرت العمل ل كزر كقول: اخبدر الأنحو ال الساء وخيل الطويةة ا ولق فك كل الطرين ازيف "1ه الآ التكرين افيا عل

)١(‏ زيادة في «ق». () الآية من سورة المطففين. (0) الأية 1٠١‏ من سورة المرسلات؛ والآية ٠١‏ من سورة المطففين. (؟) هو جرير.

والبيت من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 177 وروايته: فويلاً بالنصب: وانظر: المقتضب ج ؟ ص ١2١‏ واللامات ص ١١١‏ 754 وابن يعيش ج اص ١"١ء‏ وديواته ص 2015 والخضرة هنا: السواد. قال الأعم: - لها سرابيل سوداً من اللؤم بادية عليهم على طريق الشل, لأهم يقولون في الكرم التقي العرض: فلان طاهر الشوب؛ أبيض السربال» والسرابيل: جمع سربال وهو القميص» وقد استشهد بنه سيبويه على نصب «ويلأء 5 قبال الأعلمء والأكثر في كلام العرب رفعه» وقد أشار الصيري إلى رواية النصبء قال بلجويه 2 ١ص‏ 116: «فبذه الحروف كلبا مبتدأة مبني عليها ما بعدهاء وال معنى فيين: أنك ايندأت شيئاً قد ثبت عندّك» ثم قال في ص 177: «واعم أن بعض العرب يقول: ويلاً له وويلة له .

(ه) نقص في الأصل.

11ت

عوضاً من ذكر الفعل» فإذا ذُكر الفعل اسْتَغنى عن التكريرء ا قال جرير: خل الطريق أن يَبّْني المنارٌ به وابْرُرْبَرْرَة حي ثَاضطرك” القد

ومن ذلك: نعمة 00 00 أي أكرمّك كرامة؛ وأسرّك مسرّة.

ومن المعطوف في هذا الباب قولك: إِيَاك والشيٌٍ وأهلك والليل؛ وكسنك ووسدا درظة:اوالقدين :“اناك اجدد دن الخره وإيناك/ حضوت باحْذزء وموضع «من» نصب 0 أيضاء فَلَمَّا حذفتها وصل النصب إلى مابعدهاء وكذلك أهلك واللَيْلَ » (أهلك)'" منصوب بتقدير: أهلّك باد قبل الليل» وموضع «قبل» نصب 0 فإذا حذفتها وصل النصب إلى مابعدهاء ويجوز أن يكون منصوباً بالعطف على ماقبله من غير تقدير حرف الجر فيكون «إيّاك» منصوباً بالفعل المضمرء والشرّ معطوفا عليه. وكذلك «أهلك» منصوب بالفعل المضمرء و «الليل» معطوف عليه . وحسبك وزيدا درهم. معطوف على معنى «حسبّك» كنك قلت: يكفيك ويكفي زيداً درم كا قال

الشاعر: لكلف الرنكاء واضيث العننا لبجدتاك والفعات ا ل واعلم أن في «إيّاك» ضيراً مرفوعاً. لأن التقدير: إِيَاكَ نَم وإيَاك اق

١ ص 45 » وابن يعيش ج‎ ١ ص 258 وانظر: أمالي ابن الشجري ج‎ ١ وهو من شواهد سيبويه ج‎ )١( واللسان (برز)‎ والأثموني ج ؟ ص 188 والأغاني ج + ص‎ ١45 والتصريح ج ؟ ص‎ 7١7 والعيني ج ؛ ص‎ ٠١ ص‎

ومعجم شواهد العريية ص ١1‏ وديوانه ص ١11..المدار:‏ جمع منارة وهي أعلام الطريق. وبرزة: أم عمر بن لجأ أو

إحدى جداته. وكان جرير هجوه هذا الشعر.

(؟) نقص في «ق».

(0) ل أعثر على قائل هذا البيت. وهو من شواهد ابن يعيش ج؟ صم؛. 5٠‏ وانظر: المغني ص::5؛ واللسان (عصا) والعصا هنا: الجماعة «ضرب انشثقاق العصا مثلا في اختلاف القوم لبول المقام»» والشاهد فيه: نصب «الضحاك؛ لامتناع حمله على الضير الخفوض. وكان معناه: يكفيك. ويكفي الضحاكء وذكر ابن هشام في المغني أن البيت يروى بالأوجه الثلاثة.

ا

لق / ا

وماأشبه ذلك من التقديرء ففي الفعل المغْيّر ضير الفاعل» فإذا عطفت اسما على لفظ «إيّاك» نصبته.

ويجوز أن تؤكّد الضيرٌ المرفوع في الفعل المستتره وتعطف عليه مرفوعاء قال جرير: ياك أنت وعبة المسيح أن تقربا قبئلة النجرم" عسوي رادو نايع شوو شا لل تلسراو وم ا اليب بالسلق كل الشر الزفرع خا نابول اماك ست العطف عليه.

ومن ذلك: وراءك أوسمٌ لكء وحسبك خيرا (لك)""» وقال الله عز وجل:

م ف

0 خيراً لَكمْ4: ففي نصب «أوسع» و «خيرا» تقديران:

أحوهناء أن حكوت النقدي-وراءك يكز أوبخ لك المع« ماخن وراءك يكن أوسع لك وحسبّك خيراً لك اف اكت يكذ هوا لله وافروا تكو عير 0 والتقدير الثاني: أن يكونا منصوبين بفعل مضر يدل عليه هذا 2 والمعنى: م تاطلية تبكانا اوم ليك أ كنا ا بي وو" يم ل لأ اناا قواكع الأول قلق أنه يظلب عنم مم فاعرف ذلك أن غاء الله.

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه جا ص١15.‏ وانظر: المقتضب ج5 ص١7‏ ومعجم شواهد العربية ص١235‏ وديوانه ص0707٠2‏ ويعني بعبد المسيح: الأخطل. يخاطب الفرزدق ليله مع الأخطل.

(؟) هو أبو عبد الرحمن يُونس بن حبيب موى بتي ضبّة: تمع من العربء» وروى عنه سيبويبه كثيراء له من الكتب: «كتاب معاني القرأآن», و «كتاب اللغات» و «كتاب النوادر الكبير» وغير ذلك. ولد سنة تسعينء وتوفى سنة اثنتين وثمانين ومائة» وقيل غير ذلك. انظر: الفبرست ص3 وأخبار النحويين البصريين ص"77: ومعجم الأدباء ج "١‏ ص16. ووفيات الأعيان جا ص؟:؟.

() انظر: كتاب سيبويه جا ص١12١.‏

(4) نقص في «ق».

(ه) الآية 17١‏ من سورة النساء.

1

باب التعجب

59 معنى التعجب: ماخفي سببّه وخرج عن نطاقه'") وهو قولك: ماأحسن وها كول عفان :

فها عند سيبويه أسمّ غيرٌ موصول'". مرفوعٌ بالابتداء» و دأَحْسَنَ» فعل ماضء وفيه ضير يرجع إلى «مأ»» و «زيد» مفعول «أحسن». وتقديره: 86 أحْسّن زيداًء أي حَسْنه وأصَارَه إلى الحَسْنِء فلو قلنا: شيءً أْحْمَنَ زيدأء لم يكن ناه لآن قينا كين كي نو ]نا لصحن فك اطي ولتر بد 9 توق اكه لو قلهه يزيد أحكن عراء 0 يكن هذا جياه

وإذاقلك: ماأغط ابلع ديزو فىء أعكلك © الله نوولنك القوه عياقة:

جعله عظياء ومثل هذا مستعمل في كلام العرب ؟ قال الشاعد”):

0 غضام, تيؤّدات عصَامًا

)1١(‏ نقص في الأصل وفي «ر».

(؟) انظر: كتاب سيبويه ج١‏ ص50 247 وشرح السيرافي جا قسم؟ ص156. وأبن يعيش جلا صة؟١‏ والصبان على الأشموني ج؟ ص8ة.

() انظر: القتضب ج؛ ص١٠017,‏ وقد ذكر السيرافي أربعة أوجه لتفسير قولهم: ماأعظم الله أحدها ماذكره الصمري ههناء وثالثها ذكره الصهري أيضاً بقوله: ويجوز أن يكون ذلك الثيء 2 الله جل وعزء وقد تقل ذلك عن الصيري السيوطي في البمع ج؟ صهة؟١‏ والأشباه والنظائر ج؛ ص"35. وانظر الأثموني ج؟ ص51 حيث تقل ذلك عن السيوطي.

(4) هو النابغة الذيياني» انظر ديوانه طبع المطبعة الأهلية ببيروت ص6؟. وقد ذكره البغدادي عرضا في الخزانة جه صا وانظر: أمشال القاسم بو سلام سن وأمفال الغرن الللفشال -

1

5 7 5

واعلم أن فعل التعجب يُنقل من الأفعَال الثلاثية ولا ينقل من غيرهاء وهي ثلاثة ادليه «فعل» نحو درن و «فعل» نحو عَلم» و دفعُل» نحو حسّن» ولا يُنْقَلَ إلا من فعل الفاعل كقولك: ماأَضْرّب زيداًء وما أَغْلّمَ خالداء وما أَحْسَنَ

8 م

يا 7 وأما قولك: ماأعطاه للدراه» وما أولاه للجميل''» فهو مردود من الرباعي إلى أصله الثلاثي وهو عَطَا يَْطو وَوَلِيَ يَبيء ثم تقل «قطاء و «وَلِيَ» إلى التعجبء وكذلك: ماافقر زيداء هو مردود إلى «فقره» لانه الاصّل» وعليه جرى «فقيره مثل كَرّم فهو كريم» وظرّف فهو ظريف.

فأما قولهم: مأَبْعَضَه إِلَيَ» وما أَمْقنَه إلَي'" وأنت تريد: أنه مُبْعَضُ» وأنه مَقيت» فانه ماخوذ من «بَغض» و «مّقت»» وههما فعل الفاعل.

وإما لم يجز أن يؤخذ فعل التعجب من فعل المفعول لأن التَقْل بالبمز لايكؤن إلا في فعل الفاعل كقولك: جلس وأَجْلَسْنّهء وذهب وذْهَبْتهه وباب التعجب نَقَلَ فوجب ألا يُنقل فيه إلا فعل الفاعل.

فإن أردت التعجب من فعل أكثر من الثَّلائي اشْتَقَفْتَ فعل التعجب من الثلاقي وأُوقعْتةُ علَيُهء فتقول: بأد حُمرة جد لآن فعلّه احمرٌ واحمارء وهو أكتد دم لوقه اجر

وتقول: ماأسرع انطلاق زيدء وما أكثر استغفاز خالد» وما أَحْضى جواب كر سيق أظاو» واتتعتر رجاب

ِ- الضي ص8 وجمع الأمثال ج١؟‏ ص70 والعقد الفريد ج١‏ ص؟؟١‏ وج ص84 754 والأغاني جاا ص37 ومعجم شواهد العربية ص556. وعصام هذا هو عصام بن شببر حاجب النععان بن المنذرء وكان صديقا للنابغة الذيياني» وقيل: إنه هو الذي حذره من النعمان. )١(‏ في «ق»: باجميل» وانظر: المقتضب ج: ص178. ().في «ق»: وما أمقته لي.

31ت

وكقول: و3 زيدا من السُودد"» لأن فعلّه ساد يسود وهو ثلاث : تقول: فإن أرَدت السّوَاة م يجن لأن قَمْله اسْوَة واسْوّاقه وتقول: مقي عوره» وما أَصْفَى بياضهء وما أَبْينَ حَوَلَك لأن أصلّه 7 وَابْيَضَ واحوّل.

فإن 0 لك: 0 على أن الأضل «اعور وأ وانت تقول: عَورَ زيدٌ؟ فالجواب: أنه (قد)"" اطَرد في في الخَلقء والألوان أن يجيء ماضيها على «افْعَل كقولك: 1 0 وأسَوَدٌء وارَق» ولا تجيء كلبا على «فعل» من جميعها على أنه فرْعٌ اسْتمْمِلَ في بعضها تخفيفاء وأن الأصل «اثْمَلَه» لاطراده فيبا.

وجميع مابنيت منه فل التعجب يجوز أن تبني منه «أفعل به» كقولك حبق برييه وحمل بعمروء ومعناه: ماأَحَسَنَ زيدأء وما أَجْمَلَ غَْراً » إلا أرة القرق ييتها أنه إذا لضا ب الخد زشرا عابت ويدوفة محتي درن ا 0 قال الله عز وجل: «أنمخ وَأبصر».

ولا يتغيرٌ لفظ فل به» في التثنية ولا المع ولا المؤنثء تقول: يازية أَحِْن بعمري ويازيدان ا بعمرء وياهندات أَحْسن بعمرو؛ لأنك لا تأمرّهم أن يفعلوا شيئاء وإنما نب نبهتهم على مايْتَعَجّبْ منهء ولا يجوز أن تقول: كين بيولا امنر يد كل مجر لا كترم وين مت

وكذلك جميع الأقعال الرباعية (ل)”' تَبْتى (على)'" «أفعل به مثل ماله

)١‏ في اللسان (سود) «..وَالسُودَة: الشَرَفُ» معروف وقد يهمز».

59

00 (؟) نقص ف «ر» و «ق». ) الآية 54 من سورة مريم. ا(

(؟) نقص في «ق».

2 00

تيْن ساأفْمله» تقول: أشرغ بانطلاقه» وأَكْئرْ باستغفاره» وأَشْددُ بحُمْرتهء وآنق

١ 1

11/1 ولا بد من الباء في هذا للفرق بين/ مايّراد به الأمر على الحقيقة وبين مايّراد به التعجب.

ولكيارة المقرل جو قل لعفي وزيا" "يرال لمعيه مويه

لأن فل التعجب لايَتصَرف وقد لزمّ طريقة واحدة فضعًف عن الفصّل.

وقد أجاز غيرٌ سيبويه" الفصل (فيه)”' بالظرف» وحروف الجر كقولك:

)١(‏ تقص في «ر».

() بعد طول بحث وعناء في كتاب سيبويه للعثور على رأيه في هذه المسألة وجدت الأتي في شرح السيرافي جا قسم؟ ص176: «ولم يعرض ‏ أي سيبويه ‏ للفصل بين الفعل والمتعجّب منه» وفي ابن يعيش جلا ص١16:‏ «فأما سيبويه فلم يصرح في الفصل بشيء؛ وإفا صرّح بمنع التقدم» فقال: ولا يجوز أن تقدم عبد الله وتَوخر ماء ولا أن تُزيل شيكا عن موضعهء فظاهر اللفظ أنه أراد تقديم مافي أول الكلام وإيلاء الفعل وتأخير التعجّب منه بعد الفعل» وم يتعرض للفصل بالظرف»»؛ وما تقله ابن يعيش عن سيبويه موجود بنصه في الكتاب ج١‏ ص“0, وقال الأزهري في التصريح ج؟ ص١٠:‏ «وليس لسيبويه في ذلك نص». وانظر مايأتي من تعليق.

في شرح الكافية الشافية لابن مالك ورقة ؟١/ب:‏ «قال الشيخ أبو علي الشلوبين: حى الصيري أن مذهب سيبويه مَنْمّ الفصل بالظرف بين فعل التعجب ومعموله؛ والصواب أن ذلك جائزء وهو المشهور والتصورء هكذا قال الأستاذ أبو علي وهو المنتبي في المعرفة بهذا الفن نقلا وفها. وقال أبو حيان في ارتشاف الضرب ص415: «...وإن تعلق الظرف ومجرور بالفعل فذهب الجرميء والفراء» والأخفش في أحد قوليه؛ والمازني والفارسي» وابن خروفء والأستاذ أيو علي الشلويين إلى جواز الفصل» وهو الصحيح امنصور... وذهب الأخفش في أحد قوليه والمبرد وأكثر البصريين إلى المنع» واختاره الزتخشري ونسبه الصهري إلى سيبويه» وقال ابق عفيدل ”ف ترح اسيل جا ص107/أ: «وذهب المبرد وأكثر البصريين ومنهم الأخفش في المشهور عنه إلى المنع» وسبه الصيري إلى سيبويه» وانظر: الرضي على الكافية ج؟ ص504: والبمع ج١‏ ص١؟‏ والتصريح جا ص١1‏ والصبان على الأثوني ج؟ ص/ 7‏ 8/ وابن يعيش جا ص؟4١‏ - 060 وشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ج؟ ص ؟١١.‏ هذا وقد نب الميع إلى المبرد امدْعّ وقد نص هو على المنع صراحة في المقتضب ج؛ ص7/8 بيد أنه في ج؟ ص1870 قال: «وتقول: «ماأحسن إنسانأقام إليه زيد. وماأقبح بالرجل أن يفعل كذاء فالرجل الآن شائع» وليس التعجب منه. وإنا التعجب من قولك: أن يفعل كذا كنحو: مأقبح بالرجل أن يشم الناس».

(8) نقص في «ر)».

- 518

كتوق الدان ويدا وسااحيق اليو مرا وقنالر "+ لبن قبل امسن

بأضعف من الحروف المشبهة بالفعل نحو «إن» وأخواتهاء وقد جاز الفصل بينها

وبين ماعملت فيه بالظرف وحروف الجرء فيجب أن يجوز الفصل في التعجّب. وتقول: ماأختخ ماقام :زيت. فا الثانية مع الفعل تقدين الصدن وهو

(في)'' موضع نصب"" بالتعجب تقديره: ماأَحْسَنَ قيام زيد.

وكذلك: ماأحسة ماكان ريد تقديره: دالخ 6 زيدء وكآان تامة لاتحتاب إلى خب

فإن قلت: مان أحية َيُدأ فكان زائدة ليس لها اسم ولا خبرٌ وإفا جلف ركوو ع للم

وتقتول ساكان اتزذهنا وساكاة اتكدبا عل يناده تاق ولد يد قاأمنيةا أبْرَدهاء ولا ماأْمْتَى أَدْفَأهَا لأن «كان» لكثرتها جاز أن يُتَصَيّفَ فيبا مالم يَجْرْ في غيرها.

ولا يجوز ماأصْرّب زهدا عترأة لأن حمل المجب لايتقدق إلى مقسول

وكذلك” لايجوز أن يُبْنَى فمل التعجب من «كان»؛ لأها تلزم الفعول في

)١(‏ في ابن يعيش جلا ص١6‏ 1: «وذهب آخرون كالجرمي وغيره إلى جواز الفصل بالظرف... واحتجوا بأنّ فثْل التعجب وإن كان ضعيفا فلا ينحط عن درجة بإن» في الحروف وأنت تَجِير الفصل في «إث» بالظرف» ...وإذا جاز ذلك في الحروف كان في الفعل أَجْوَرٌ وإن ضعّف» لأته لايتقاص عن الحروف».

(5) نقص في «ر» و «ق».

(0) انظر: المقتضب ج؛ ص86١ ‏ 380 والأصول حااص؟6؟1.

(8) انظر: الأصول جا ص0؟1.

() في الأصل: ولذلك.

11د

اللفظ كقولك: كان زيدٌ أخاكء فلو قُلْت: ماأكوت"' زيداً أخاك؛ صار بنزلة:

اأحدنة 58 0 وهذا لانجوز لمَا 5"

ناذا فلك تعناكان اكت داكن زية »كان الأول زالدة والشافية مع «ماء في تأويل اللصدر على ماقَدٌمُناء ويجوز أن تنصب زَيْداً على أن تَجْعل «ماء الشانية بمعنى الذيه وتَجْمَلَ في «كان» ضيرا يعود عليه » وتَنصب «زيدا» على غيوو كاده ول عدو ان تق كن الأول كق رائدة كن أن ند كبا العا رودل باس د هاعر لبد لان وي الى اللنصي الاقم الااعل افمل التعجب. فإذا أَخْمْرْتَ في «كان» وجعلتبًا غير زائدة فقد أَوْقَعْتَ «ماء عليها : فلم تل فعلَ التعجب في لفظ ولا تقديرء وإذا جعلتبًا زائدة فكأنها وَلِيَتَ فعل التعجب؛ فلذلك م مق أن كفل رقاو ون راتس نوكن اسار يا عل قتحهه وَجَكْلّ «ماء الثانية فق معى الذي أيضا""' قبيج» والأجود أن يكو عْنَى المصدره وإفا قبح أن تّجِعلَ بمعنى الذيء لأن «ماء موضوعة لذوات مالا ينزه ول يديسل ناذا ملم اح التق قولنك» ناشين ماكان ويداء فقد جعلتيا لذات رَيْدء؛ فلذلك قب

() قال ابن السراج في الأصول ج١‏ صه"3: «ولا يجوز عندي أن يُشَْقَّ فِمُلَ التعجب من «كان» القي هي عبارة عن الزمان.

() هو السيرافي» قال ابن يعيش ج/؛ ص١15:‏ «وكان السيرافي يذهب إلى جواز أن تكون «كان» هبّنا غير زائدة» وتكون خبر «مأ»» وفيها ضير من «ما»» و «أحسن زيدا» خبرٌ «كان»» وقد حكاه الرْجَاجِيء وفيه بعد «وهذا بنصه في شرح السيرافي جا قسم؟ ص/3ا.

(0) في «ر»: وجعل «ماء أيضا الثانية في معنى الذي قبيح.

(8) انظر: المقتضب ج؛ ص186.

(5) في الأصل: مايعقل.

وتقول: ماأحْسَن وأَْمَله زيداًء على إعال الأول" وفي التثنية: ماأَحْتَن وأعليا الويتيو و لقي لىع ا')ء مااكتن وأخلم الريريك ونا لشن وأخلون البندات.

وعلى إعمال الثاني (تقول'"): ماأحسن وأجمل زيداء وماأحسن وأجل

التياكه عدف من الأزل امتقداء بالعاق» 15 نينا تق ينك القطلية 3

وأذا دف قعل السكي"" إل شنمات تنكول هما كفي 5 فصول ماك ٠‏ فإن رددته إلى نفسك/ مستفهاً قلت: مأأحْسّني؟ كا تقول: ماغلامي؟ وهذا يدلك على أن «أَحُسَب في التعجب اه لأن ضير المنصوب يتصل بهء كا يتصل بالأفعال من قولك: مَرَبَنِيء وأكْرَمَنِيء ولو كان انما لَكَانَ ضيرٌ المتكل ياء وحدهاء مثل الاستفهام في قولك: ماأحْسّني كقولك: ماأخي وما صاحي.

ولا يجوز أن يُمْتعمل الفعل المستقبل في التعجب؛ لأنه إنما يُتعجب مما قد ثبت ووقع ول يعم سببه؛ فلذلك لم 0 إن الماضي.

)١(‏ أجاز بعض النحويين التنازغ بين فعُلّي التعجبء ومنعه بعضهم» وقد أجازه المبردء قال في المقتضب ج؟ ص86 1: «وتقول في شيء من مسائل هذا الباب: ماأحسن وأجمل زيدا إذا نصبّت بأجملء فإن نصبْمّه بأَحْمّخ قُلْت: ماأَحْسَن وأَجْمَلَه زيدأً؛ لأنك تريد: ماأحسن زيداً وأَجْمَلّه» وانظر: الأصول ج١‏ ص4١‏ والرضي على الكافية جا ص١8‏ والأشباه والنظائر ج؟ة ص؟١٠.‏

(؟) نقص في الأصلء وفي «ق»: وفي التثنية واجمع ماأحسن.

(؟) نقص في «ر» و «ق».

(5) انظر: ص ١68‏ 1085 فيا سبق من التبصرة.

(0) هنا سقط في «ر» يستغرق باق التعجب وباب نم وبئس» و «حبّذاه وجزءاً من باب الجر وينتمي في ص؟55: وسأنبه على بداية الموجود من النسخة في موضعه إن شاء الله.

(3) هذا مذهب البصريين والكسائي من الكوفيين» أما بقية الكوفيين فذهبوا إلى أن أُفْمَلْ» في التعجب أسم. انظر: الإنصاف ص١١‏ 158.

9 في «ق»: إلا لفظ الماضي.

اوت

[5/ ب]

ولا يستعمل له مصدر؛ لأنه لايَتَصرّف» وإفا لم يَتَصرّف؛ لأنه تَصَبّن ماليس له في الأصلء إذ أَضلّه الخبرٌ دون التعجب» وهو «حَسُنَ زيدٌ جدأ»» فاما تقل عن الخبر (الحض)" إلى التعجب ألْزِم لفظا واحدا ول يُصَرّف.

ويُصفر فل التعجبء لأنة لَمَّا مُنِعَ من التصرف أشبه الاسم فتقول: مأ حَيْسن زيداء وما ميلح عَمْرأًء قال الشاعر"':

كناقا كن ف نانشو لكا بعد قا" تن لكان القن

10 عبر اليل عل أفنه أسم ؛ "قبن هتح : ولأن عر مو عل

)00 زيادة في «ق)». (؟) هو العرجي. انظر ذيل ديوانه ص؟8ء وتُسب إلى كُثير عزة» وإلى شاعر يدعى كامل المنتقفي. إفقة قي «ق»: من هؤليائكن وهي رواية ف السكاد وهو من شواهد ابن الشجري في أماليه ج؟ ص١3‏ 158, 2370 وانظر: الإنصاف ص١١‏ وابن يعيش ج١‏ ص١3‏ وج” ص؛4؟١‏ وجه ص0١١‏ وجم/ا ص2155, والخزانة جا صهة؛ وج؛ ص460: وشرح شواهد الشافية ص88 والمغني ص2187 وشرح شواهده ص55 والعينى ج١‏ ص5"؛ والبمع جا ص/ وج؟ ص١50.: 15١‏ والدرر ج١‏ ص ؟)؛ 50: وج؟ ص 1١5‏ 719 والأثموني ج؟ ص 79 واللسان (شدن) ومعجم شواهد العربية ص75١.‏ وقد نسب هذا البيت إلى شاعر يدعى كامل المنتقفئّ أو المنتقىء ففى ترجمته جا ص76 من دمية القصر: «ولكامل هذا شعر بدوي.. فها علق بحفظي من مترفاته قوله من قصيدة أولها:

نان ةالح أمْ إتنانة التَّيْر باسالئبي رقصما لحن من الوتر

ججناف ميلج عتزلابها سنن اتسنا من ه ؤلي سائكن الضل سال والسمر ما ة باط يات التناع قلق نا لمي لاي متكن ام ليل من البدرة

الغزلان: جمع غزال» وهو ولد الظبية» ويشبه العرب به حسان النساءء» وشَدَن: أصله من قولهم: شدن الظبي من باب قعد إذا قوي وترعرع: وهؤلياء: تصغير هؤلاء على غير قياسء والضال: السّدر البَري واحدته: ضالة والسّمُر:ه شجر

الطلح» واحدته تَمْرة.

2

ووجه تصغير هذا الفعل أنهم أرادوا أن يَصَفْرُوا الجنس”» ولم يصلوا إلى المصدر الذي هو امم الجنس"» والفعل يدل على اللصدر.فصغروه وهم يريدون تصغيرٌ المصدرء وإذا كان هذا هكذا فليس في تصغيره” ناكل عل وات فاعرفه إن كاء الله تعال:

0( في «ق»: السين:

(0) انظر: الإنصاف ص/3737, 058 59ل 11ل 157

5

بياب «نعم» و«بئس»

ونقي] كلك" ليذه الاق الأجان شامة :قا كان امنيا معرفا بالألف واللام رفعاه» وما كان منها تكرة نصباه كقولك: نكم الرجل زيثه ونم رجلا عيذ الله ولباى تزاف بالرحل واج يفده وإننا أرية به الضة: لأدك ترود ف اقول اليس الاق مسفة اطفي كله تراس سم ولك شن الرحل غلأقك: وش سانها زيةة أردف أن تكفل له جيع الده الدف متعكقة اللي كه رزولك لاسوو ان دتما قز لسن لاقل نيه للد العام والذمٌ العامً.

وكان الأصل فيها «نَعم و «بئِس» مثل «غلم» و «جَبل» ثم كُسرت النون والباءً إتباعاً لكسرة العين والبمزة فصارا: «نعم» و «يئس» بكسرتين متواليتين مثل «إيل» و «إطل»" ثم أَْكَنًا تخفيفاء فصار «نمم» و «بنّس» وقد استّمْملا عل الأماه وقال القاع ل انوا او الم

() هذا مذهب البصريين والكسائي من الكوفيين» وذهب باقي الكوفيين إلى أنما اثمان مبتدآن. انظر: الإنصاف ص/؟ 2077 وأبن يعيش جلا ص/١١‏ - 1718

(0) الإطل: الخاصرة.

(؟) هو طرفة بن العبد. انظر: ديوانه ص80.

(4) في باقي النسخ أنشده أبو سعيد السيرافي. (5) انظر: شرح السيرافي ج؟ قسم ١‏ ص37.

(3) هو الحسن بن عبد الله بن المرزيان أبو سعيده ولي القضاء ببغدادء كان من أعلم الناس بنحو البصريين» قرأ على أبي بكر بن مجاهد القرآنء وعلى أبي بكر بن دريد اللغة» له من التصانيف كتاب «شرح سيبويه» الذي / يسبق إليه بمثلهء وكتاب «أخبار النحويين البصريين» توفي سنة ثمان وستين» وقيل: سنة إحدى وسبعين» وقد عدت على شرحه لكتاب سيبويه كثيراً ؟ا بينت في قنم الدراسة. انظر: الفبرست ص؟255 ومعجم الأدباء جه ص/14. ووفيات الأعيان ج١‏ ص50 وغاية النباية ج١١‏ ص56

وإنباه الرواة جا ص7377 - 7١4‏ والبغية ص١257‏ وتاريخ بغداد جلا ص42؟.

3-0

د اء لبتي قبن على فااأمناف الم صر ماآقلت قدمٌ تاعلّا نيم السستافون فق د د

والدليل على أنما فثلان: أنك تَخْيرٌ فيها إذا قلت: نعم رجلاً زيده ونثم غلاماً غلامك؛ ولا يُخمرون إلا في الفعل. وكذلك تلحقباتاء”" التأنيث في قولك: تعبت الجارية هشده ويكسّت

ساق

الجارية جاريتك» 5 تلحق سائر الأفعال إذا جُعلّت لامَوَنْت.

ولآ تتصرف «انعم» و «بشس»؛ لهأ ثقلاً من. الخبّر إلى معق المدح/ والذم» فلك كاذنا لين الزوان و الآفبل خنقا زمى) ‏ التفرفة:

والرجل في قولك: ذ نَكُمَ الرجل زيث مرتفعٌ بنعم | ع الفاعل بفعله؛ وزيد مرفوع بالابتداء» ونعم كُمَ وما عامت فيه خبره؛ ل - كآن زيدٌ خبر ابتداء حدذوف تقديره: هَوََ زيد والنكرة التضونة يعد «نعم» مق بالمفعول؛ لأن في «نعيه ضيرٌ فاعل» والفعل إذا اشْتَّغَل بفاعله وجب أن يَنْصب ما بعده.

5 م )١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص8 برواية: نعم الساعون في الحي الشطرء وانظر: القتضب ج؟ ص١15:‏ والخصائص ج؟ ص8؟؟7 وامحتسب ج١‏ ص!68؟ وأمالي ابن الشجري ج؟ صهه والإنصاف ص؟؟١‏ وابن يعيش جلا ص/77١2‏ والخزانة جة ص١٠‏ والبمع ج؟ ص6 والدرر ج؟ ص١١٠‏ واللسان (نعم) ومعجم شواهد العربية ص6؟23

ورواية الديوان هكذا:

خا التي والنّمنْ ق شما إنم لوانت ججح حي ولك الس (؟) في الأصل: هاء التأنيث. (9) نقص في الأصل.

(5) قال أبو حيان في هوتشاف الضرب ص15؟ فزيد مبتدأء والجلة قبله خبر عنه كحاله إذا تقدمء هذا مذهب سيبويهة والأخفش» وقيل: خبر مبتدأ حذوف تقديره: هو ريد ونسب هذا إلى سيبوبه وقال به جماعة منهم ا جرمي والمبرد والزجاج وابن السرّاجء والسيرافي والفارسي وابن جني والصيريء» وذكر ذلك ابن عقيل في شرح التسبيل جه رمٌّ ٠//بء‏ وذكر ذلك أيضاً الأشمونيء انظر ج؟ ص١4:‏ وقد أجاز الصّيّمرِي هنا الوجبين.

516 ب

ل؟ / 1

ولا وز 0 القا يق مويله فو عليه أ العا كقولك: نعم الرجل رجلاً زيت» وإنا لم يُجز عند سيبويه 10 (لأنّ الرفي للعو جميعاً لان على الجنس وأحدههما يغني ول ا الا يُجِيزهِ على التوكيد.

وتقول: زيدٌ نم رجلا والزيدان نِتُْمٍ رَجَلينه والزيدون نثم رَجَالا ولا وذ أن تقول: نعمًا ولا نعمّوأ؛ لأنه فل قن متمزفا:

قوق و الرحل ولا غوزه ريد قاء الرتجل؛ لأن هنك لما كانت 000 الجنس صار منزلة ما فيه عائد إلى البتداً؛ لآن معناه: زيد ممدوح في الرجال» وقولك: قام الرجل لا يقدر فيه أكثر”'

واعلم أن المضاف إلى مافيه الألف واللام بمنزلة ما فيه الآلف» وكذلك المضاف إلى النكرة بمنزلة النكرة» فتعمل «نثم» و «بئس» فيهاء كا عَمِلَنَا في الاول» فتقول: نعم 0 القوم عرو ويئس غلام رجل صاحبّكء قال ذو الرّمّة: اي وت تسمه ء مُجْفرَة دعام الزؤر نعمت أن التلقه

2

() انظر: الكتاب جا ص١5‏ - ,5١0١‏ ع هذا وقد شرح أبن يعيش مذهب سيبويه في جلا ص ؟15.

(5) انظر: المقتضب ج١‏ ص١٠٠‏ وابن يعيش في الموضع السابق.

() ذكر ذلك ابن يعيش في الموضع السابق وهو شرح لمذهب سيبويه ثم قال ابن يعيش عقب ذلك: «وأيضاً فإن ذلك ريا أؤقم أن الفعل الواحد له فاعلان؛ وذلك أنك رفعت انم الجنس بأَنّه فاعل» وإذا نْضَيْت النكرة بعد ذلك آْنْت بأن الفعل فيه ضيرٌ فاعل؛ لأن النكرة المنصوبة لا تأتي إلا كذلك».

(6) في الأصل: وليس كذلك: قام الرجل لا يقدر فيه أكثر من لفظه

0 وهو من شواهد ابن يعيش جلا ص .15١‏ وانظر: المقرب ج١‏ صها. والخزانة جة ص215 واللان (نعم) ومعجم شواهد العربية ص١١‏ وديوانه ص175. الحرة: الكريمة؛ وأراد بها الناقة, والعَيُطل: الطويلة العنق» وتبجّاء: ضخمة: والتَبَّح بفتحتين: ما بين الكاهل إلى الظبر, أي إن هذا فيبا عظم؛ والْجْفرة: العظية الجنب -

م3

وتقول: نعم فييك راغبا زيد؛ وبكس لعَمْرو أخاً أنت» فيجوز هذا يإجماع”» قال الله تعالى: بيس للظالمين'" بَدَلأ4.

فإن قلت: نعم فيك الراغب زيدء وجعلت «فيك» من صلة «الراغعب» ' ا لآن الصلة لا تتقدم على الموصول» وإن جعلت «فيك» تبيينا غير صلة

جان؛ لأنك أردت: نعم الراغب» ثم قلت: «فيك» لتبيّن موضع الرغية كا قال لله عز وجل: «وكانُوا فيه من الزاهدينَ74؛ لأنه لو قيل: وكانوا من الزاهدين ل يُعْلَم ف ذا؟ فجىء بفيه للبيان» وليسيت في صلة الزاهدين.

83 0.

واعلم أن الامم الع (قد)"' يُجْعَلَ بمنزلة الجنسء ويَدْخل عليه الألف واللام إذا قدّر جماعة » اسم كل واحد (منبم)'" مثل الآخرء فتقول: نعم الرَيْدَ زيدك, كنك قلع مفو ف المبوين فرك تبذك

- الواسعة الجوفء والجْفر بالضم: الووسطء يقال: فرس مُجّفرة إذا كانت عريضة الرْم» وناقة مُجْفرة كذلكء وصفها بأنها عظية القوثم» وكَنى عن ذلك بدعام الزّوْر. والدعاتم: القوائم» والزّوْر بفتح الزاي: أعلى الصدرء وهو شاهد على أنه تَوَنث «نمُم» لكَؤْن الخصوص هونا وإن كان الفاعل مذكراً.

)١(‏ في هذا الإجماع نظر قال أبو حيان في ارتشاف الضرب ص:1: «وقال ابن الحاج في تقده على المقرب» قال الصيري: أما تقدمه على القييز نحو: نعم فيك راغباً زيد فجائز بإجماعء قال ابن السراج» وفيه نظرء وأما نثم طعامّك آكلا زيد فلا يجون» وقد قال ابن السراج في الأصول جا ص:15 - :14١‏ «وتقول: نعم بلك كفيلاً زيد: ك! قال الله تعالى: «بنْسَ للظَّالمِينَ بدلله ويجِيزُ الكسائي نعم فيك الراغب زيثء ولا أعرفه مسموعا من كلام العرب.. ولا يجوز عندي: نعم طعامك آكلا زيد».

(1) الآية 5٠‏ من سورة الكهف. وإبدال الهمزة ياء في «بكس» قراءة ورش من طريقيه وأبى عمرو من طريق السوبيء وهي أيضا قراءة أبي جَمْفَنِ انظر: التيسير - 76 وإبراز ا لاني ص؟١٠ 2٠١‏ والنشر جا ص١5‏ - 155 والإتحاف ص 37.

(0) انظر: الأصول جا ص١2١.‏

() الآية ٠١‏ من سورة يوسف.

(5) في الأصل وفي «ق»: فياذاء والصحيح أن «ما» الاستفهامية إذا دخل عليها جارٌ وجب حذف ألفباء انظر: مغنى اللبيب صكة؟ .5٠٠١0‏

(9) نقص في «ق)».

لالااد

1 / ب]

وتَقُولَ: نس الحجَاج حَجَاجَ بْن"' يُوسّفهه فتجعله من أْمَة (ادم)" كل واحد منهم حَجَاج.

وتقول: نعم رجلا وصاحباً أخوكء: وبئس الرجل والصاحب عرّى ولا يجوز نعم الرجلّ وصاحباً" عررُو؛ لأنه لَمْ يتقدم ("! منصوب يُعْطَفْ عليه وكذلك لا يجوز: نعم صاحباً والرجلّ أخوك؛ لأنه لم يتقدم”) مرفوعٌ يعطف عليهء ولا يعطف على المضمر (في' نعم)» لأنه مضرٌ مجبول» ولا يعطف على المجبول.

ويجوز أن تصف الجنس فتقول: نعم الرجل الظريف أنت» ونعم رجلا عاقلا أخوك» 5 قال الشاع الى الزن الك اإداداق خذروا لقم المخزات كان الموقد

وإنما جاز ذلك وإن كان القصدٌ فيه الإهامَ ؛ لأنه يجري مَجْرى الاثم العلم إذا جِعِلَ كالجنس» فيكون التقدير: مَمْدُوح في الفتيان الْرَيينَ أنته م كان عدي الك متو ف الزيدين أنت: لأن الاسم الْعلم)'"' يَقضْره على قوم دون قوم» وكذلك الصفة تَقَصْره على قوم دون قوم.

.١6؟5"ص انظر: الأصول جا‎ )١(

(0) نقص في «ق» .

(9) أنظر: الأصول. الموضع السابق.

(5-؛) نقص في «ق».

(5) هو زهير بن أي سامى. والبيت من شواهد ابن السراج في الأصول ج١‏ ص"18, وانظر: المغني ص8/ه وشرح شواهده ص ١05‏ والعيّني ج؛ ص١؟:‏ والخزانة جة ص؟ 17 والأثوني ج؟ ص20 ومعجم شواهد العربية ص5١‏ وديوانه ص5/0. الْرَيّ: المنسوب إلى مرة وهو من أجداد سنان بن أبي حارثة بن مر وكان زهير مادحاً له ولابن قرم بن سنان الْرْيِه أت هو الخصوص بالمدح؛ واذا ظرفية» ودهم» فاعل لفعل محذوف يقسره ما بعده. و «لدى» ظرف متعلق بحضروا والمراد بالحجرات: البيوت التي يغزل فيها الضيوف» والموقد: هو الذي يوقد النار ليَدْل بها الغرباء والعفاة.

- 7576

فإذا أدخلت «ماء على «نعم» و «بئس» بطل علَهَاء وجاز أن يليا ما م يكن يَليها قبل دخول «ماء» تقول: نكم مَا أنت» وبئس ما صَنّعتء قال الله عز نجه ويه قي" بواتم ورور وهل الاقاعل نا اقول بع الث ولاكنن منيه كاعر ذلك إن عاك إل مان

)١( '‏ الآية 6 من سورة البقرة. وانظر تخريج قراءة تخفيف الهمزة في «بكسماء فا ذكرته قريبا من آية الكيف ص/9”: وانظر أيضاً: السبعة ص١١1.‏

5 500

بَابْ حبذا

ام أن «حَبّذَاه تجري مَحرى «نعم) وك في : نصب النكرة ا

م

فتقوأ كذ أخلا'زية«وخبذا خارية جاريتك» فرجلا فعارية منصوبان على التتيين أو على التشبيه بالمفعول (به)'"؛ لأن «حَب» فعل و «ذاه أسم مُبهم جل مع «حَب»' بنزلة المضر في «نثم إذا قلت: نَعْم رجلاً زيد؛ لأن «حَب مع المبهم بمنزلة أسم واحد» وليس يلزمه التفسيرٌ كا يلزم «نعُم» و «بنس». وقول تدا ينه للد وحيدا عننة لأن هذاه [قم) ".مدنت كه امسن ورَفُمُ الأمماء بعد «حَيّدَاه على ثلاثة أَوْجه: أحدها: أن يكون «حيّدَاه رَفْعاً بالابتداءء والامم العلم خيرة. والثاني: أن يكون مرفوعاً بالابتداء» وحَبّذا خبرٌ مقدم, والتقدير: الممدوح زيد. والغالت! :أن ركون فزية حير ارتناء خذوف 5 ذكرماا قاتشه تفديزة هو زيد.

)١(‏ نقص في «ق».

(0) انظر: كتاب سيبويه جا ص205, والمقتضب جلا ص1408١.‏

0) زيادة في «ق».

(4) ذكر أبو حيان في ارتشاف الضرب ص7١؟‏ أن ذلك هو اختيار الصهريء وذكر ذلك أيضا السيوطي في البمع ج١؟‏ صلهد.

وقال الرضي في شرح الكافية ج؟ ص 704-508 «وعند المبرد وابن السراج أن تركيب«حبه» مع «ذا» أزال فعليّة محبء؛ لأن الاسم أقوى» فحبذا: مبتدأ والخصوص خبره» أي امحبوب زيت وقال بعضّهم: بل التركيب أزال اسمية «ذا» لأن الفعل هو المقدم فالغلبة لهء وصار الفاعل كبعض حروف الفعل؛ فحبذا: فعل» والخصوص قاعله..

والأوْلَى أن يقال في «حبذاء: إنه كإعراب مخصوص «نعم» إما مبتدأء أو خبر مبتدأ لا يظبر كا قاله قوم هناك لكن لا تعمل النواسخ في هذا الخصوص ولا يقدم على حبذا وقال بعضبم: الخصوص بعد (حبذا) عطف بيان لذاء -

788

ويجوز إسقاط «ذاه من «حَبّذَا»» واستعال «حَب» وحدهاء ويلزمها التفسير ؟ لزم «نعُم» و «بئس» فتقول: حَبّ رجلا زيد» والأصل: حَبّبَ على فَمْل» كقولك: كَرُم ثم تسكن الباءً الأولى وَتَدْعَم في الثانية» ومنهم من يترك حركة الحاء على حالها قبل الإدغام؛ ومنهم من ينقّل ضضة الباء إلى الحاء فقول» حب كلذ زئة قال الأخطل: قلت اقتلوها عنم بيزاجها وبا ببَا مقتولّة حين تُقتّل" يُنشّد بضم الحاء على تقدير تقل الحركة» وفتحها على الأصل.

وباب «فعّل» يسقر في هذا الباب ويَطَردء تقول: كر رجلا زيدٌ ولَوُم غلاماً عمرق يعرم امرأ 00 وحَمّنَ وجْهأ 5 قال الله عز وجل: «كَبرت كلمَة تَخْرُّج من' ' أَفواهِيم», وفي (جميع)" هذه الأقمال ضيرٌ على شريطة التفسير كا ذكرنا في «نثُم» و «يشس» , َك ذلك إن شاء الله.

> وكان ينبغي أن يجوز ادعاء مثل ذلك في مخصوص «نعم» و «يئس» إلا أن دخول النواسخ يمنع من ذلكء وقال الرْبعيَ: «ذاء زائدة ؟! في: ماذا صنعتء والخصوص فاعل «حب»» وقد اشتق منه فعل نحو لا تحبذه كحؤلق, وبدْميل ونجحوها».' )١(‏ هو من شواهد ابن السراج في الأصول ج١ا‏ ص/7١1ء‏ وانظر: أسرار العربية ص8١٠.‏ وابن يعيش ج/ا ص2079 وشرح شواهد الشافية ص؟١‏ والخزانة ج؛ ص77 والعيني جة ص56؛ ومعجم شواهد العربية ص2778 وديوانه جا ص/15507. (1) الآية © من سورة الكبف.

0( زيادة قي «ق»ء

5481١

بَابُ الجرٌ

الجر يكون في الكلام بثلاثة أشياءء بأسماء» وظروف» وحروف.

فالأسماء: لا تُخْصىء وكل اسم أُضِيف إلى اسم فالثَاني مجرورٌ يإضاقة الأول إِلِيّه كقولك: غلام زيدء ودار حمر وصاحب عبد الله وما أشبه ذلك.

ومنه ما تغلب عليه الإضافة نحو «مثّل» و «مَثّل» و لط و وسَطه و «شبه» و «شبيه» و«خدن» و «خدين» و مغَيْن و (نحى"" و كل و «بعض»

[ة؟ / 0 3 متبحان» و#تفا ف و دق ودف ووذات تفط اماد وفنا اعيكا

مَصَمِنَة مُغَبَنَة بالإضافة نحو: مثل زيدء وشبه حمرو وخدي هنْدء وكل القوم» وغيْر أخيكه وأئ الناس» وذو مال» وذات حُسُن.

والظرف: نحو «ييْنَ»» و «سوى» و «سّواء» و «أسفل» و «تّجَاه و «لّدن» و «عند» وهعَّدَاه ودخلا و«ْبَالّةه و«إزاء» و«حذاء» و«قسل »ننفت و (مع)'' و دعَلَى» و عَنْ» (فين جعلها اسمين)"' و «خلف» و «قدام و نَأْمَام و «وَرَاء» و «تخت» و «فؤق» ومأ أفتة ذلك كقولك زية ديق مرو وإزاء خالدء وحذَاءَ بكرء وجاءني القَوم سوّى زيد و (سوى)" أبيك» وقَبْل عَمْروٍ وبَمْدَ عُمَر وكذلك جنيع الظروف إذا أضفْت منبا شيئاً إلى شيء فالثاني مجرور عا كرا

وأمَا الحروفٌ فتنقسم قسمين: أحدهما يُسْتَعملَ حرفاً وغير حرفء والآخر يكون حرفا لا غير.

(0) تقص في الأصل.

585

فأما ما يستعمل حرفا وغير حرف فنحو هعَلَى» و «عَنْ» و «كاف التشبيه» و سند مك فبذه تكون حرو ف حال رامنا ف أشرق.

قال ذو الككة' فقلت اجْعلي ضُوْءَ الفرقند كا مين أوَمَبْوَى النّجم من عن شالك

فأدخل «من» عَلَى «عَنْ؛ لأنه جعلها اسماء ومِن لا تدخل إلا على الاثم ين

عدت مق عليه تفط الطل يعدا رأث عاج النسن نشو فدرققا فأدخل «منث» عَلَى 1 لأنه جعلها امماء وقال امْرُوٌ القيس: بكابن الماء يُجْنَب وَسْطَنا َصَوّبُ فيه العيْنٌ طوراً وترتّقي'" ا الباء على كاف التشبيه؛ لأنها اسم؛ كأنه قال: بمثل ابْن الماءء وقال الافتى: )١(‏ رواية الديوان: وقلت اجعلي ضوء الفرآقد كلبا يسا ومبوى النشر من عن فلك

والنْسْرَان كوكبان في السماء معروفان على التشبيه بالنسر الطمائر والبيُت من شواهد اين السراج في الأصول جا ص"”2072 وانظر: أسرار العربية صغ9؟ وابن يعيش ج+ ص»؛ وشرح سقط الزند ص25 وديوانه ص207875 ولم ينسبه أحد من هؤلاء ول يخرّجه صاحب معجم شواهد العربية إلا من ابن يعيش كا ذكر في ص558, وهو عَنّْدَهُ مجهول» الفرقدان نجان في السماء لا يغرّبانء وقد قالوا فيها فراقد كأنهم جعلوا كل جزء منها فرقدا.

() هو يزيد بن الطثرية.

والبيت في نوادر أبي زيد ص17, وهو من شواهد امبرد في المقتضب ج؟ ص١5‏ وانظر: الكامل صلاء وأمالي ابن الشجري ج؟ ص555» وأسرار العربية ص556» وابن يعيش جه ص78 ومعجم شواهد العربية ص١52.‏ حاجب الشمس: قريها. وهو ناحية من قرصها حين تبدأ في الطلوع» والطل: المطر الخفيف, أو اللنّدى.

(5) وهو من شواهد ابن الشجري في أماليه ج؟ ص55 81؟ وانظر: الضرائر ص7١‏ ومعجم شواهد العربية ص؟4؟ وديوانه ص6١1.‏ ابن الماء: طائرء وسطنا: بينناء يصف فرسا. تصوب فيه العين طورا وترتقي: أي تنظر العين إلى أعلاه وأسفله من إعجاها به.

رن 2

تبون ولن يَنْبَى دوي شططٍ كالطّمْنِيذَهبْفيهالزيت" والفثّل كأنه قال: مثل الطعن. وأما «مُنُه و «مُنْفُ فها بمعنى واحد (و)"" يكونان اسمين'" وحرفين؛ فإذا حر اهما حرفان» وإن رفع بها كانا أسعين. والغالب على «مُنْذ أن تكون حرفا خافضاً؛ لأنه ف الزمان بمنزلة «ين» ف الكاق تقول ما رآينة مند يوفيق» ومند شبرينة ومَنذٍ الّيلة» ومُنْدَ اليوم, والغاب على مله أن يكون امما؛ لأنه محذوف من واطيلق حقتة أن يكون من الأسماء؛ لتصرفها وقكنبا؛ فإذا رجه ونوك وفنا مل كناف قا قنخ 7 بعدها؛ بلالتولاية و د يومانة ٠‏ وم يوم المع وذ ازعداكة ها

عه اس

20001 ٍ قَدمَ زيت. 0 عل الفعل إذاالحلة انا لآن الظارف تضاف إل الأيُمال كقوله عز وجل: لهذا يَوْمُ يَنْقَعُ الصَّادِقِين مذ 4 نوجل قا رأبعة) "نمك قد زيدء فإذا جعلتّه حرفا م يدخل

"07

"3١ص‎ ١ج وهو من شواهد المبرد في المقتضب ج” ص؛ء والكامل ص؛؛: وانظر: الإيضاح العضدي‎ )١( واللسائض ج؟ صهد وأمالي ابن الشجري ج؟ ص2555 181 وابن يعيش جه ص52؛؛ والخزانة ج؟ ص"‎ والعيي جا ص١1 وألبمع ج؟ 1 والدرر ج؟ ص56 وحاشية يس على التصريح ج؟ ص١١ وديوانه ص8؟.‎ 277 أتنتهون: استفهام انكاري وتنتهون ععنى تنْرَجِرُون» وقوله: ولن ينبى ذوي شطط ججملة معترضة بين الفعل ومتعلقه في‎ بيت تال للشاهد. الشطط: الجور, وجملة: يذهب صفة للطعن؛ لأن اللام فيه للجنسء والقُل جمع قتيلة يعني بها فتيلة‎ الجراحة. ش‎

(0) تفص في الأصل.

0) انظر: مغنى اللبيب ص50 -558,

() الآية 116 من سورة المائدة.

- 586

واف ما لا يستعمل إلا حرفا في هذا الباب: فالباء الزائدة في قولك: بزيد؛ واللام الزائدة في (قولك)"' لزيد مال» و «من» و «إلى» و «في» و درب و«حَتى» إذا كانت غاية» وسنذكرها في باها إن شاء الله تعالى.

ومعنى الباء: الإلصاق"' باننتعانة/وبغير استعانة.

فأمًا الاستعانة: فا عُمل بآلةء كقولك: كُتَبْت بالقم» وقطعت بالسّكين» أي استعنت على الكتابة بالقم» وعلى القطع بالسكين.

وغير الاستعانة كقولك: خاض برجله الماء» وضرب بزيد الأرض» أي ألصق رِجْلّه بالماء خائضاً لهء وألصق زيداً بالأرض مضرويا.

ا اللام: املك والاستحقاق كقولك: الدارٌ لزيبٍ أي مُلكّهاء والْمَثفرَة لمرو دعل طريق العا أ افق الققرء وما أشيه ها

ل من اشداء الغابة كركاك رت من الكتوقة إل اديه فاكوك الس هو الكوفة

وتكون للتبعيض كقولك: أخذت من مال زيدٍ ديناراً.

وتكون للتبيين كقوله عز وجل: «فَاجْتَنبُوا الوَجْسَ"" من الأَوْنَانَ»» كأنه قآلا هرا لخر الذى هو الأوفاة.

وتكون لاستغراق الجنس كقولك: ما في الدار من رجلء وما ها من

وتكون زائدة مع الأسماء العامة" كقولك: ما جاءني من أحدء وإنما جعت

)١(‏ نقص في «ق». (1) في «ق» : الإلزاق» وهو بعنى الإلصاق.

(0) الآية ٠٠١‏ من سورة الحج.

() أي مع النكرات الواقعة في سياق النَفيء وإذا وفعت النكرة في سياق النفي :أفادت العموم.

5868

[ه5/ ب]

ائدة؛ لأنها لم تُفدْ بدخولها معن ل يَعْم قبل دخولباء ألا ترى أنك إذا قلت: ما جاءني أحدء فقد نفيْتَ (نفيا/" عاما لا يُحْتَاجَ معه إلى دلالة أخرى؟ فلما دخلت «من» والكلام مستغن عنباء وم تكن ايو" ف المعى حُكم 57

زائدة.

ومعنى «إلى» الانتباءًء كقولك: خرج عبد الله من داره إلى المسجدء فالمئجد اتتباء خروجه؛ و «من» ابتداوٌه.

ومعنى «في» الوعاء”" كقولك: زيد في الداره أي صارت الدار وعاءً لزيدء هذا أَمْلّهء وقد يقال على المجاز: في يد زيدٍ ضيعةً؛ أي احتوى ملْكّه على الضيّعَة كاحتواء العاف كل ماي 1

مق ولك سنن كفردة: تن رجل يقول فاك اوقل ين" يقول ذاك) .

وجميع هذه الحروف والظروف والأمماء التي ذكرناء والقي في معناها مكاح كد كوي أطينة (شيء) 0 شيء فالثاني مجرور.

(0 نقص في «ق» . (0) أي لم تأت معُنى جديد. (0) أي الظرفيّة. (4) هذا هو اختيار الصيري وقد أشار إلى ذلك السيوطيء قال في البمع ج؟ ص:؟: وفي مفادها أقوال» أحدها: أنه للتقليل دائماًء وهو قول الأكث قال في البسيط كالخليل وسيبويه... والرْمّانِي وابن جني والسيراقي والصيري» وانظر: الأصول ج١‏ ص/50 - 20504 ومن النحاة من يرى أن «رُب» تأقي للتكثير كثيراء ومنهم من يرى أنها تأي للتكثير داماًء قال ابن هشام في الغنى ص:11: «وليس معناها التقليل دام خلافا للأكثرين» ولا للتكثير دائما خلافا لابن دَرسْتَوَيه وجماعة بل ترد للتكثير وللتقليل قليلا» وانظر: التصريح ج؟ ص”؛ ‏ 18 والصبان على الأثموني جا ص١7‏

(0) زيادة في ق».

(0) نقص في الأصل.

5

فا قنخ الأماء ونا وأضققة جدفت منة النتوية لآأن الإضافة والتنوين زائدان» وأَحَدَهُمَا يُعاقبْ الآخر.

وإن أضفت اثْما فيه الألف واللاءٌ حذفت الألف واللامٌ للإضافة؛ لأن الألف واللام للتعريف» والإضافة تُعَرْفْ» فأحدهما يُعْني عن الآخر إلا ما ذكرنا قاب «الختن الوكف ؛ الأننا إضافة عر حينية وكدلك إذا ضعت أثنا مق أو ويا جد الأكلاية عنقت لحرو لأنجا مارلة السووي ههول: غلاما زيدء وسُمْلِمُو عَمْرو"'.

ولا يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه في شيء من الكلام. 3 في الشعر فإن سيبويه . يُجِيز الفصل بالظَروف» وحروف الجر خاصّة وأنقوا 2 الكقيارة نكن توفها لش ل د

آرافة يكف ودف يوقاء .فتضل نيتنا 0 0 ذو الرمة:

كأنّ أصوات من إيقَالينٌ بنَا خر التئن أصوات القراريج'”

)١(‏ أنظر: ص١7‏ فيا سبق من التبصرة.

(؟) انظر: الكتاب جا ص١13.‏

.1١ص انظر: الكتاب جا‎ )١(

وانظر أيضاً: المقتضب ج؛ ص//؟ والأصول ج؟ ص86 والإيضاح العضدي ج١؟‏ ص2155 وشرح السيرافي ج١‏ قسم ١‏ ص40518 والإنصاف ص455» وابن يعيش ج١ا‏ ص"؟١٠‏ والعيني ج؟ ص 27١‏ والتصريح ج١؟‏ ص00. والبمع ج١؟‏ ص58: والسدرر ج؟ ص51 والأثموني ج؟ ص58؟ واللسان (عجم)والضرائر ص55 وإبراز المعاني ص١7‏ ومعجم شواهد العربية ص95؟: شبه رسوم الدار بالكتاب في دقتهاء وخص اليهود لأنهم أهل كتاب» وجعله يقارب بين كتابته ويفرق تمثيلا لتلك الآثار يتقارب بعضها ويتباعد البعض.

() وهو من شواهد سيبويه جا ص؟1, 2555 547 وانظر: المقتضب ج؛ ص77 والأصول جا ص١30؛‏ والخصائص ج١؟‏ صغ:غ وسر الصناعة جاص١213‏ وشرح السيرافي جا قسم ١‏ ص008؛ واللامات ص؟١٠‏ والإنصاف ص455. وشرح الناسة للمرزوق ص”8١٠.‏ وأين يعيش جا ص١٠‏ وج١‏ ص١٠‏ وج” ص/ى/ والخزانة ج؟ ص؟5١١‏ وديوانه ص151. أوغل في الأرض: أبعد فيهاء يعني الإبل» و «من» للتعليل والأواخر جمع آخرة وهي من الرَّحْل: عُود في آخره ليستند إليه الراكب» والميس شجر يُنّخَدُ منه الرّحَالء والفراريج: جمع فَرُوجء وهو صغار الدجاج.

لم518 -

إليه ودع قوضع بو 1 يجوز مثلّه في الشعر عند سيبويه

أرافة ك8 أصوات أ خر الْمَيْسِء وقال عمرو بن قميقٌة:

شاع الةاذ و الحو مض لاتب" وأمَا قراءة من قرأً: «أؤلادق”" شر ل فَنَصَب"' «أولادم» وتقديره قتل

شركاتي أولاقق "فل عون عبد البصرين !"؛ الأنه فمتل يذ المعياف والضاف فق

ما ها أنقد يعض" من قوله:

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه جا ص١4‏ وانظر: المقتضب ج؛ ص/لاك. والأصول ج؟ صه؟؟ ويجالس ثعلب ص!0١‏ وشرح السيرافي ج١‏ قسم ١‏ ص6058 واللامات ص١١٠‏ والإنصاف ومجالس ثعلب ص55 وابن يعيش ج؟ ص؟ وداه ا علوي مك والمرافة عنام رتسم الللبان ماقه ماه واراة الاق ص05 وشم شواهد العربية ص7١5‏ وديوانه ص185. والضير في «رأت» لابنته التي ذكرها في بيت سابق» و ساتيد ما» جبل بالهند لا ينقطع ثلجهء وذكر البغدادي أنه نهر قرب أرزن» واستعبرت: بُكت.

(0) الآية 777 من سورة الانعام.

(؟) هو ابن عامر. انظر: السبعة ص7١٠‏ وإبراز المعافي ص١١5‏ - 2519 والنشر ج١‏ ص”775, والإتحاف ص2ه5, وقد أنكر الزعخشري هذه القراءة» ورد عليه أبو حَيّان وغيره» وقال في توجيه هذه القراءة في البحر الجيط ج؛ ص؟!!: «.. وقرأ ابن عامر كذلك أي ببناء» زين لامجهول ... إلا أنه نصب «أولادهم»» وجر «شركائهم»» فصل بين المصدر المضاف إلى الفاعل بالمفعول وهي مسألة مختلفة في جوازهاء فجمهور البصريين يمنعونهاء متقدَّمُوم ومتأخَرُوم» ولا يجيزون ذلك إلا في ضرورة الشعرء وبعض النحويين أجازها وهو الصحيح لوجودها في هذه القراءة المدواترة المنسوبة إلى العربي المّريح الحض «اين عامرهالآخذ القرآن عن عتْان بن عَفَان قبل أن يَظَبِرَ اللحن في لسان العرب» ولوجودها أيضا في لسان العرب في عدة أبيات».

(4) انظر: الإنصاف ص١2؟ ‏ 455» والبحر ألمحيط في الموضع السابق.

(0) انظر: الكتاب جا ص١3.‏

(5) هو أبو الحسن الأخفشء زاده في حواشي كتاب سيبويه. انظر: الشنقري ج١‏ صها. والبيت من شواهد الفراء في معاني القرآن ج١‏ ص508؟: وج ص١4‏ وذكر في ص25 أنه باطلء؛ وأن الصواب: ان القلوص أبو مزادة» وانظر: مجالس ثعلب ص؛١٠١‏ والخصائص ج١‏ ص1:: والإنصاف ص"457 وابن يعيش جا ص١اء‏ 5 وقال الزمخشري في المفصل: «وما يقع في بعض نسخ الكتاب من قوله فزحجتها .. البيت» فسيبويه بريء من عبدته» وانظر أيضاً: إبراز المعاني ص7817 والبحر الحيط ج؛ ص؟؟7, واللقرب ج١‏ صءه.؛ والخزانة ج؟ ص08 'والعيي ج؟ ص4088: والأشموني ج؟ ص/70, ومعجم شواهد العربية ص45 وقال البغدادي في الخزانة: «وهذا البيت لم يعد عليه متقنو كناب سيبويه حتى قال السيراي: لم يثبته أحد من أهل الرواية» وهو من زيادات أي الحسن الأخفش-

- 588 -

0 2 2 2 1 5 فزججتبابمِزجتة زج القلوصص أبى مَزادة

تقديره: زج أبي مزاته القلوص» فليس معروفا عند البصريين ولا نيوو يد

لمم

كم 6 هُُ

ةيحد المت ولا يرف من حَيث يَصح.

فصل"": وعم 8 «رْب» لا تدخل إلا النكرات كقولك: رب رجل قد رأيت» ورب ؛ امرأة قد أكْرَمْت ورب ار قد لقيت» ورب رجل وأخيه. تقطن ,لحم عل وجل ولا حون ري أحية لأند ورف التطرف نا ل يجوز في المعطوف عليه 1 تقدم هذا" وتقول: رُبّ رجل منطلق نفسّه وزيت؛ فتؤكد الضميرٌ الذي في «منطلق» ثم تعطف عليه «زيداء» ولا يجوز أن تَجَرّ «نفسّه» توكيدا لرجل؛ لأنه تكرة, وتقول: رب مَنْ يقول ذاك: كأنك قلت: رُبّ إنسان يقولٌ ذاكء قال الشاعر”ا: يارب مَنْ يُبْغْض أذواةتا رُحْنَ على تغضائه واغْتَدئيْنْ

كأنه قال: رب إنسان يُبغض أذوادنا.

-في حواشي كتاب سيبويه؛ وأدخله بعض النساخ حتى شرحه الأعلم» وابن خلف» زججتها: طعنتها بالج والزّج بم الزاي: 0 التي تركب في أسفل الرمح. والزجّة: الرمح القصير, والقلوص: الناقة الشَّبّة وأبو مزادة: كنية رجل. ول أقف على قائل هذا البيت. )١(‏ انظر: الإنصاف ص١25‏ -151. فياك درب (؟) انظر: ص١٠‏ فيا سبق من التبصرة. (5) هو عمرو بن قيئة. والبيت من شواهد سيبويه ج١‏ ص١737:‏ وانظر: المقتضب ج١‏ ص40» وأمالي ابن الشجري ج؟ ص١7‏ وابن يعيش جة ص١١‏ والحيوان ج؟ ص7١‏ ومعجم رامد العربية ص75؟ وديوانه ص155. الأذواد: جمع ذود بالفتتح وهو القطيع من الإبل ما بين الثلاث إلى الثلاثين» يعني أهم أشداء أعزاء لا يستطييع أحدّ صدٌ إبلهم عن مرعى» قال الشنتري: ٠‏ ويُبْْض في موضع الوصف لن» يقول: نحن حسودون لشرفنا وكثرة مالنا والحاسد لا ينال منا أكثر من إظهار البغضاء لنا لعزنا وامتناعنا».

- 5895 -

وتقول: ين لتك ودب شببكء ورب غيرك؛ لأنها نكرات» ولا يجوز: ربش شَبيبك؛ لأن شبيبك معرفةٌ معناه: المعروف بشبيبك.

والفرق (يقتى"وناقتبك: أن شبك الإضافة غالبة على لفظه؛ووجوه الشبه كثيرة» وشبيئك ١‏ ليست الإضافة غالبة على لفظه؛ فإذا أقُرد تكن وإذا أضيف إلى معرفة تعرّف..

واعم أن «رّب» تُحدّف وِبَّجْعَل الواو عوضاً منه فَيْجِرٌ مابعدها على تأويل درب كا كانت عوضا من باء القسم في قولك: والله فتقول: وبلدة قطعغت» ومجلس حَصَوْتَ» على معنى: رُبّ بلدة ورب مجلس» وتسمّى هذه الواؤ «واو #اافال زكية

يلد عاهية أخمافة”" أي رب بَلدِء وقال وقاتم قاتم الأعْمّاق خَاوي الْمَخترق7"

أي رب بلد قاتم الأَعْمَاقء والدليل على هذا أن واو العطف لاتَّذْكَرٌ إلا بعد كلام وقوله: قاتم الأعماق أُوَلّ القصيدة. وكذلك: وبلد عامية أعماؤهء فإذا

)١(‏ تقص في الأصل.

) وهو من شواهد ابن الشجري في أماليه جا ص57 وج؟ ص54 وانظر: الإنصاف ص/5؛ 8١‏ 014 وابن يعيش ج١‏ ص6١201‏ واللسان (عمى) وفيه: دوقوله: عامية أعاؤه؛ أراد حتناهية في العمى على حد قولهم: ليل لائل فكأنه قال: أعماؤه عامية فقدم وأخرء ...قال الأزهري: عامية: داربة: وأعاؤه: مجاهله» بلد يحبل وعَمِي: لايُبتدى فيه» وانظر أيضا: معجم شواهد العربية ص457» وديوانه ص".

(0) وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص١5:0‏ وانظر: الخصائص ج١ا‏ ص؛16١‏ وج؟ ص718 وص١77‏ والمنصف ج؟ ص5 708, وابن يعيش ج١‏ ص18١‏ وجه صة! والخزانة جا ص78 وج؛ ص ٠١١‏ والمغني ص27647 71١‏ وشررح شواهده ص769, مت والعنق جا ص8 ؟ والبمع جا ص56 والدرر ج؟ ص8؟ والأشهوني ج:ه: والعمدة ج؟ ص:560 وشروح سقط الزند ص588: 21047 وديوان رؤبة ص؛١٠‏ ومعجم شواهد العربية ص505: والقاتم: المغبرء والأعماق:

النواحي القاصية» والخاوي: الخالي» وانخترق: المتسع» يعني جوف الفلاة.

ذكرّت «رْب» مّع «الواو» فقيل: ورب بَلبٍ لم يجُرْ أن يكون أُوَلَ الكلام؛ لأنّ الواو حينئذ للعطف. ش وفي «رب» أربع"! لغات: درب مُشَدَدَةء وَ «رّب» مُخففة؛ (وادرب») بالتخفيف والتسكين» و «ريّت» بعلامة التأنيث» والأصل «رْب» بالتشديد ثم تخفف على وجبين: أحدها: أن يُحذف المتحركء والآخر: أن يُمُذف الساكنة قال أبو كبير البذلي: لك رب هَيْضَلٍ لجب لففت بِبَيْضَل وإذا أذخلت «ماء عليها منمنها من عمل الجر" وتَدْخْل على الأفعال. كا قال الله عز وجل: لريمَا يَود"" الَذِينَ كَقرُوا4» وقال الشاعر"': رَبَمَاتَكْرَهُ النفون مِنَ الأد 2 ررِلَهفَرْجَةٌ كَمَل العقال

)١(‏ ذكر السيوطي أن «رب» فيها سبع عشرة لغة, انظر: البمع ج١‏ صه؟.

: تقص في الأصل.‎ )١(

0) في الأصل: إن شاب. وهو من شواهد ابن جني في الحتسب ج؟ ص45 وانظر: أمالي ابن الشجري ج؟ ص؛ء 7١١‏ والتصحيف والتحريف ص556, والإنصاف ص808؟» وابن يعيش جه ص؛؟١١‏ وجه ص١1,‏ والمقرب جا ص١٠‏ والخزانة ج؛ ص125.: واللسان (هضل) ومعجم شواهد العربية ص5١»‏ وديوان البذليين ص١7١٠.‏ وزهير: هو ابن الشاعر والقذال: مابين نقرة القفا وأعلى الأذن وقد يطلق على الرأس كله والبَيْضَّل من معانيه ك في اللسان: الجماعة من الناس» وأُجب: كثير اخْلْبَة مرتفع الأصواتء ولففت: جمعت» يريد أنه جمع جيشا بجيش للحرب.

(:) في الأصل: من عمل الحروف.

(5) الآية ؟ من سورة الحجر.

(1) هو أمية بن أبي الصلت» وقيل: عبيد بن الأبرص» ونْسِب إلى غيرهما. والبيت من شواهد سيبويه ج١‏ ص١7‏ 2511 وانظر: المقتضب ج١‏ ص»: وأمالي ابن الشجري ج؟ ص58 وابن يعيش ج؛ ص؟ وجه ص١*‏ والخزانة ج؟ ص(61ه وجء ص2154 والمغني ص157: وشرح شواهده ص١؟؟‏ والشذور ص"6؟١‏ والعيني جا ص؛6١؛‏ والبمع جا صء ؟5 والدرر جا ص؛ وص1 والأثموني جا ص١0‏ ؟ واللسان (فرج) والحيوان ج؟ ص؛؛ والبيان والتبيين ج؟ ص:55: ومعجم شواهد العربية ص55 وزيادات ديوان أمية بن أبي الصلت ص:560: وديوان عبيد بن الأبرص ص؟١١.‏ والفرجة بفتيح الفاء: الانفراج في الأمرء وبالض: الشق فيا يرى ويحسء والعقال: حبل تشد به قوائم الابل. وقد روي البيت في «ق» هكذا: رُبما تجزع... وهي رواية فيه.

11ت

فصل”"": واعم أن باب «أفعل» إذا أضيف إلى شيء كان جّزْءا ما أضيف إليه

[:؟ / ب] كقولك: زيد أفضل القوم» وعمرو خَيْرٌ/ الناس؛ فزيد من القومء وعمرو من الناس؛ ولو قلت: زيد أفضل المي م يجن لأنه ليس من امير ولو قلت: زيد أفضل الدّواب» جاز لأن الدّوابَ تقع على الآدميين وغيرهمء قال الله عز وجل: «إِنَ شَّمّ الدَاب'" عند الله الّذِينَ كَفَرُوا4» وتقول: الخَرْ أفضل الثياب؛ لأنه منهاء ولو قلت: الخز أَفْضل الكتانء ل يَجُرِْ لما عَرَْمّكء وتقول: زيد أفضل الإخوة» فبذا جائز؛ لأنه أحدٌ الإخوة» فان قَلْتَ: زيد أفضل إخوته لم يجز؛ لأن هذا الككلام يُوجِبْ أن يكون زيداً أخا نفسهء وهذا محال.

فإن أردت أن تضيف «أفعل» إلى شيء لابحتل أن يكون ءا منه أدخلت «مث فتقول: الياقّوت أفضل من الرّجاج", والخز أفضل (من)"' الكتان؛ لأنك إذا أْدْخلْت «منث» بَطل أن يكون الأول جزءا من الثاني.

لايْتَىَ «أفعل» (وبابه)”» ولا يُجمع؛ ولا يُوثْء تقول: زيد أفضل من عمرو؛ (والزيدان أفضل من" عمرو) والزيدون أفضل من عمرى والبندات أفضل من زيدء وإفا | يتن ولم يُجْمع» وم يُوْنتْ؛ لأنه بمنزلة الفعل والمصدر تقديره: مرو يزيد فضلّه على فَضل زيده اما كان المنى على هذا ل يُنْنَ وم يُجمع» ول يُوْنثْء لأن المصدر الْطْلّق لايْتَنَى ولا يجمع» ولا يُؤنث.

)١(‏ في «ق»: باب «أفعل وحكه.

(0) الآية من سورة الأتفال.

)١(‏ هذا هو بداية الموجود من النسخة «ره ويهاية السقط الذي أشرت إليه سابقا. (8) نقص في الأصل.

(0) نقص في «ق».

5ةؤ5؟2ل‎

.ومع «مَن» ههنا: ابتداء" الغاية: كأنه قال: ابتدا فَضْلّه من زيد فزاد عليه وعلى أمثاله» فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

ففيل"4 وغل أنتظروف الباق خأطة تضاف إلى االكملمتولا شدير القاطي]

عما كانت عليه قبل الإضافة (تقول)'" جئتك يوم عبد الله أمين وأجيئك يوم

تقوم» وهذا زَمّن أخوك سائرٌ ووقت يقوم زيد» ويومُ يزورّك بك فا بعد

هذه الطروف من الأقمال والجل فى موضع ح ببإضافتيا إليبئهه ولولا ذلك

لنويق :لجا متمكنة 0 قال الله عز وجل: ©هَذَا يَوْمُ يَنْقَمَ الصّادقِينَ ا 4 وقال: «هذا” : هام يَوْمٌ لأينطقون» .

أ

إن أَضفْت (ظرف ا لك وجبان: إن هنك امسا راج تل أله وان وبا وله عل انتج لأنك أضفته إلى غير معرب فتقول: 0 يوم نفع' " يدا صدكة :فتضكه وموطة: رفع» وإن سكت زُفئتة بعل _ماقلثاء قال التابغة:

)١(‏ يرى سيبويه أنها للتبعيض مع ابتداء القآية الذي هو الأصل فيباء قال في الكتاب ج؟ ص07؟: «وكذلك ش هذا أفضل من زيدء إنا أراد فضله على بعض ولا يعم» ويرى ابن مالك أنها للمجاوزة: قال ابن هشام في المغني ص١55:‏ «وزم ابن مالك أن «من» في نحو: زيد أفضل من عرو للمجاوزة» وكأنه قيل: جاوز زيد عرا في الفضل» وقال الصبان شارحا معنى التبعيض عند سيبويه: «يؤخذ من قول سيبويه في «هو أفضل زيد»: فضله على بعض وم يعم: أن المراد بسالتبعيض كون مجرورهسا بعضا لالتبعيض المتقدم في حروف الجر»» وانظر: الصبان على الأثموني ج؟ ص7 2.١‏

(9) في «ق»: باب حم ظروف الزمان في الإضافة.

0) نقص في الأصل.

(9) الآية 115 من سورة المائدة.

(5) الآية م١‏ من سورة المرسلات.

اف

) انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج ج؟ ص/؟ ‏ 48.

(0) في الأصل: ينفع.

م

على حين عاتبْت المشيب على الصّبا وَلْت:ألَتَاأْصْحوالشي ب وازع" يُنشد بفتح «حين»؛ لأنه مضاف إلى مبني» ويُكْسر على الأصلء ومثله في القرآن: «مئ خزي'" يَؤْمكذ»» فن كسر" أغْرّب» وأجراه على أصله؛ ومن فتح”' بناه مع «ِذه لأنه غير مقكن.

وتقول: رأيتك إِذْ عبد الله سائرٌ فا بعد «إِذْه في موضع جرٌ ياضافتها إليه وهي ظرف للزمان الماضي.

وتقول: سأزورك إذا وَليّ بكرٌ (بغداد)””» فالملة"' في موضع جر بإضافة «إذَاه إليباء وهو (ظرف)"" للزمان المستقبل.

ظ وأمّا حَيْث: فبو ظرف مكان» ويُضاف إلى الحمل؛ لأنه أشبه دإ ؛

لإببَامِه" في المكان كإهام «إذ في الزمان» فتقول: رأيتتك حيثٌ زيد قائم

وأكرمك حيث يقوم زيد.

»١١؟ص وهو من شواهد سيبويه جا ص24 وانظر: الأصول ج١ ص75 والإيضاح في علل النحو‎ )١( والنصف جا صهمه. وأمالي ابن الشجري جا ص6؛ وج؟ ص2350 514 وأبن يعيش ج؟ ص١١ وص١2 وجء‎ والإنصاف ص؟؟9؟ والمقرب ج١ا ص١٠؟ والخزانة ج؟ ص١٠ والشذور ص8", والمغني صهة1, والعيني ج؟‎ 1١ص‎ ص05 وج؛ ص/70 والتصريح ج؟ ص8" والبمع جا ص8١7 والدرر جا ص/23187 والأثموني ج١1 ص 7147 ومعجم‎ شواهد العربية ص75 وديوانه ص46. الوازع: الناهي الزاجرء وإسناده إلى المشيب مجاز.‎

)١(‏ الأية 71 من سورة هود.

(0) وثم: ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة.

(5) وه: نافع والكسائيء وأبو جعفرء قال أبو حيان: دوهي فتحة بناء؛ لإضافته إلى «إذه وهو غير متكن» انظر: السبعة ص5 والنشر ج؟ ص2187 والبحر انحيط جه ص١٠؟‏ والإتحاف ص/0١5‏ وإيراز المعاني ص8؟؟.

(5) نقص في «ق».

)١(‏ في «ق»: فا بعد «إذا».

(0) نقص في «ر» و «ق».

(0) في «ر»: فإبهامه في المكان» وفي «ق»: لأنه أشبه إذ في إيهامه في المكان.

5955 :

فأما قراءة من قرأ «هَذَا يَوْمَ يَْقَهْ الصّادِقِين"" صِدْقمْ» بفتح اليوم""

فلس أشكةةاللمان ولكدة نصوي غل:الارق" 7 أن قال هيدا الدف ذكرناه يكون يوم ينفع الصّادقين صدقب» أو يخدثه أو يستقن أو ماأشيه ذلك.

والفرق بين القراءتين في الرفع والنصب: أن من رفع فقد أشار هذا إلى اليوم: فم عسي له انان 11 ما عع ف البوه وجي أو يفنة أنه 1

ولا يُضاف شيء من ظروف المكان إلى الجمل إلآّ «حيث» 5 ذكرناء وإفا خْصّ الزمان بذلك؛ لأن الفعل يَدَّل عليه بصيغته ولا يَدْل على المكان إلا جاه قزق سقد ان 1" اقل والسيصيفقه 81 اناما بواعا تذل عليه تأويل: فاعرق ذلك إن شاء الله تعالى.

فصل: واعم أن الإضافة تكون في الكلام بمعنيين:

أحدهما: بعنى اللام» ويّراد به الملك والاستحقاق.

والآخر: بمعنى «من» يراد به الجنس.

5 من سورة المائدة.‎ 1١9 الأية‎ )١(

(0) هو نافع ووافقه في فتح الم ابن مّحَيْصِنْء والرفع قراءة الممهور. انظر: السبعة ص50؟؛ والتيسير ص١١‏ والبحر الخيط ج؛ ص”35 والإتحاف ص"5؟.

(5) قال الزجاج في معاني القرآن وإعرابه ج؟ ص"4؟: «فأما من رفع «اليوم» فعلى خبر هذا اليوم, قال اللّه: أليوم ذو منفعة صدق الصادقين» ومن نصب فعلى أن يوم منصوب على الظرف» وقال أبو حيان في البحر الحيط ج؛ ص1: «..وقرأ نافع هذا يوم بفتح الم وخرّجه الكوفيون على أنه مبني خبر لهذاء وبني لإضافته إلى الملة الفعلية. وهم لايشترطون كون الفعل مبنيا في بناء الظرف المضاف إلى الجلة. فعلى قولهم تتحد القراءتان في المعنى» وقال البصريون: غرط هذا البناء إذا أضيف الظرف إلى الملة الفعلية أن يكون مُصَدَراً بفعل مَبِي؛ لأنه لايثري إليه البناء إلا من المبني الذي أضيف إليه.... فعلى قول البصريين هُوْ معرب لامبني».

() في الأصل: فكأن.

د 595960

/ ا

فا كان بعنى اللام فهو: أن يُضَاف الاسم إلى اسم لا تجوز العبارة بأحدهمًا عن الآخر كقولك: دارٌ زيدء وعَبْدَ عمري والتقدير: دَارٌ لزيدء وعَبْدَ لِعَمْرو ألا ترى أنه لا يجوز أن تَعَبّر عن زيد بالدار ولا عن الدار بزيد؟ وكذلك لا نصح العبارة عن العبد بعمرو ولا عن عمرو بالعبدء لا تقول: هذا عمرى وأنت تشير إلى عبده إذا لم يكن مُنَمّى بعمرىو ولا هذا زيدء وأنت تشير إلى الدار.

وأما ما كان بعنى «من» فأن تُضيف الامْمَ إلى انم تجوز العبارة عن أحدها بالآخر كقولك: خاتم حديد:. وتُوبُ خَزٌ والتقدير: خاتمٌ من حدينٍ ووب من خَرْ لأنك لم تُرِد أن الَاتَمَ هو الحديد كنّهء ولا أن التَّؤْبَ هو الخرٌ كله ولكنك أردت أنه خَاتَمَ من هذا الجنس (وثوب من" هذا الجنس) » ويجوز أن تشير إلى الخاتم فتقول: هذا حديد» وإلى الثوب فتقول: هذا خَنّ فاعرف ذلك إن شاء الله.

)١(‏ تقص في «ر».

؟5ذا1ل‎

تَاب الْحَالَ

الخال لا تكرخ إلا كرك لآب زيادةق الفاقدة واللاكتدة فى افد ذكرةة لأنه لو كان معرفة ل جلتفاة اقاطت الأنترئ أفك لو أخبرت الإنيشاث ما يعامه لم تكن فيه فائدة؟ وإما الفائدة أن تَخيرَهُ با لا يعم.

ولا تكون الحال إلا منصوبة؛ لأنَ الاسم الذي منه الحال (قد)" حجز بينه وبين ما يعمل فيه غير النصبء ألا ترى أنك إذا.قلت: جاءفي زيد راكباً فزيد قد حجر بين «جاءني» و ا «راكب» ا لآنه أرتفع بهء وحتاء «راكب»

ولا بد للحال من عامل يعمل فيهاء والعامل فيها على ضربين: أحدهما: فثل مُتَصرّفْء والآخر: معنى فعل.

فإذا كان فعلاً متصرفاً جاز تقديم الحال» وتأخيره. كقولك: جاءني راكباً زيد» وماشياً سار زيد.

فإذا كان غير فعل لم تتقدم الحال» كقولك: هذا زيدَ مقبلآء وفي الدار زيدٌ قائء فلا تدم الحال؛ لأن العامل غيرٌ فعل.

'وتقول: مررت بزيد راكباً؛ ومَرَرْت راكباً بزيد؛ إن جعلته حالاً منك (جاز)""» وإن جعلته حالاً من زيد لم يجز تقديهه؛ لأن ما عملت فيه الباء

)١(‏ نقص في «ر» و«ق». (') نقص ف «ر» .

ل لاؤ؟ ‏

لا يجوز تقديهه؛ لأن التقديم والتأخير إفا يجوز فيا يَنَصَرّفٌ في نفسهء كقولك: [ / ب] قامء يقوم» وسيقوم؛ وما / م يتَعَرّف في نفسه لا يُتَصَرَّفّ في معموله. واعلم أن الحا جتها أن تكون من العرفة ١‏ (و''" كل ما جاز أن يكون صفةً للنكرة» فبو حال من المغرفة» كقولك: مررت بزيد قائماً؛ ومررت بزيد يضرب عررأء ومررت بزيد في الدان ومررت بزيد غلامّة منطلق؛ لأن هذا كله يكون صفة للنكرة ا قدّئنا”", ولا تحسن الحال من التكرة؛ لأن المعنى في صفته والحال منه واحد إذا قلت: جاءني رجل ضاحك (وضاحكاً)'".فكان مله على الصفة» وإِتْبَاعَة الأَوَلَ في إعرابه أحسنّ من قطعه عنهء وإفا كان. المعنى فيها واحداً؛ لأنك إذا قُلْتَ: جاءني رجلّ ضاحكء على الصفة فليس . يجب أن يكون في وقت إخبارك عنه ضاحكاًء وكذلك إذا نصبته على ال حال فقلت: ضاحكاء فَلَمَا لم يكن بينها فرق في وقت الإخبار كان حملّه على الصفة أحسن لما بيّنّاه وليس المعرفة كذلك؛ لأنك إذا قُلْت: جاءني زيُد الضّاحك» فبو في وقت إخبارك عنه ضاحك؛ لأنك إِنَا وصفته به لتُبَيَنَهُ هذه الصفة من غيرهء فإذا قلت: جاءني زيد ضاحكاء ‏ يجب أن يكون في وقت الخبر ضاحكاء فاما كن بين المعرفة والنكرة هذا الفرق في المعنق» وجب أن تكون المعرفةٌ أحقّ بالحال» والنكرة أحقّ بالصفة. فإذا قُدَمَتَ صفة النكرة خرجت من أن تكون صفة فَنْصِيَت (على” الحال) ؛ لأنه قد كان يجوز الحال من النكرة على ضَعْف و (إن)”” كان الوجة

؟5خك8-‎

الصّفة فَلَمَا تقدمت بطل معن الصّفة» وقَويّت الحال» فتقول: جاءني ضاحكاً رجلء وسار ظريفاً غلام 6 قال كُثَيْر: لميّة مُوحشاً طلل قد"

لقال أخنا انهذه موي : وبالجئم مني ييّداً قَدْ علِمبه شحو ب وإِنْتستشهدي العينتشهّد

فال عييويةه زى "هذا الكلام أكريا يكون: في الظمره.وافل من يكون في الكلام؛ يعني أن الضرورة تدعو الشاعرٌ إلى تقديم صفة النكرة عليهاء اذا قتع | ست اولس فى الكلام خزورة إل ديا

واعلم أن العاةن كوو أخوالك كولة عامق ونه سبان'أىئ فاقيا ومع ببيويه أ قال حادق وي سرعة» فق سارعا الأ المسدر ادف وقع موقع الحال هُوَ شيء وقع في غير موضعهه فلا يجوز القياس عليهء ولكن يتكلم عا تكلمت ب الغرب» وأبى العبناس عي (القيناش)"" (علييه)"" في كل"

)١(‏ هذا صدر البيت؛ وعجزه: عفاه كل أَسْحَمَ مستديم

وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 2576 وانظر: أبن يعيش ج ؟ ص 355 ص 16 والخزانة ج ١‏ ص ١أه,‏ والتصريح ج ١‏ ص 25/0 ومعجم شواهد العريية ص 2758 وملحق ديوانه ص 57 والشاهد فيه: تقديم موحش على الطلل ونصبه على الحال» وقد كان «موحش» قبل التقديم صفة لطللء إذ كان الأصل: لميّة طلل موحش.

() نقص في «ق» .

[فه انظر: الكتاب ج ١‏ ص /50.

وهو من أبيات سيبويه المجبولة القائلء وانظر أيضا: العيي ج ؟ ص “140 والأثموني ج ؟ ص 156 ومعجم شواهد العربية ص .1١4‏ ش

(4) نقص في «ر» .

(5) انظر: الكتاب ج ١‏ ص 23285 ,

() نقص في الأصل.

(0) نقص في الأصل وفي «ر» .

51ت

1 / [1

هاكان القدل دالا علي فجي" أتانا ريد ببرقة رأ" مبرعاً) + وأتادا بطق أي مُبْطئاً؛ لأن الإنّيان يكون على أَحَد هذين الوضْفيْنء وإقامة المصدر مُقام الحال كثيرة في كلام العرب كقولك: قتلْيّه صبرأ وَلَقِيئّةٌ كفاحأء وكلمته شفاهاً أي قتلثّه مصبوراً”"» أي حبوساً ولقيته مكافحاًء أي مُواجهاً وكلمتة مشافباً.

وتقول» كلمته قاه إلى :فيك وإن :فقت قلت: كوه إلى في

فأمًا النصب: فالبصريون” يجعلون «فاه إلى فِي» في موضع «مُشَافهة» , ووكان مقائزا: و يصيوقكه الأنه و اموق متهوياة والعامل افيه كلتم المكون والكوفيوق؟ تضرون انعد كله نا يهب مناه إلى في» ع صنق تسبي اوات ها إن ورة لل كا زامنا العديو هار أن تقول: كلَمّتّه وجْبَهُ إلى وجبي» ويده في يدي تريد: كامته جاعلا وجبه إلى بجبيه رجافلا يده ق بدني ركذام يقل أعذ. ظ

)١(‏ انظر: المقتضب ج ”ص 5754, ص 515 وج ؛ ص 2505 وانظر اختلاف التحةة في التقل عن لمبرد في حاشية المقتضب ج ص 55"6.

(0) نقص في «ق» .

(0) في المقتضب ج ؟ ص 4 «١‏ ... وذلك قولهم: قتلته صيرء إغا تأويله: صابراً أو مُصيرأ» وفي اللسان 0 اشر نسي الأفبان القعل ف معسون:. وأضل المي الحوس» وكل ين تق خيد] تقد سيره ومته الحديث نبي عن الْمَمْبُورة... والمصبورة التي نبي عنها هي الحبوسة على الموت» هذا وقياس أمم اللفعول من الثلائي مفعول: وعلى هذا فقولهم: مُصْبر ليس بقياس كقول الشاعر: من نسج داود مُسْرّدا.

(5) انظر: كتأب سيبويه ج ١‏ ص 1١550‏ واللقتضب ج ؟ ص 551؛ وابن يعيش ج ؟ ص 3١‏ والرضي على الكافية ج اص .5١١‏

() في ابن يعيش ج + ص :1١‏ « .. هذا مذهب أكثر أصحابنا البصريين» والكوفيون ينصبون «فاةٌ إلى في» ياضار مجاعلاه أو «ملاصقاء كأنه قال: كامته جاعلاً فاه إلى في أو ملاصقاً فاه إلى فيّ» والمذعب الأول وهو رأي سيبويه إِدّْ لوكان بإضار «جاعلاه لما كان من الشاذ الذي لا يقاس عليه غيره ولجاز أن تقول: كامته وجبّة إلى وجبي» وعيتّه إلى عيني وأشباة ذلك» وفي امتناعه دليل على ما قلنام» .

00

وأما الرفع فجائز"' ومعناه: كامتّه وقوه" إلى فِي» وهذه واو الحال» وإن شئت حذفتها والمعنى عليهاء وإن شئت ذكرتهاء ؟ تقول: رأيت زيدا أبوه قاتم»

ع 3 0 ع

أي وأبُوه قائم.

وتقول: الْبرٌ أرْخْصُ ما يكون قفيزان فالْبْرُ مبتدأء وأَرْخَص ما يكون مبتدأ ثان» و «قفيزان» خبرٌ المبندأ الثاني والجلة خبرٌ الأول والراجع إليه محذوفء تقديره قفيزان منه فحذف؛ لدلالة المعنى عليه و«ما» مع «يكون» في تقدي ل المصدازة قديره: أنخص كؤنه أ ارين أحواله واحال ختدرفة يدك عليها الكلام تقديره: الْبْرّ أرخص ما يكون (" سُتَعَراً قفيزان أ أَرْخَص مايكون ")فى زحال)'' ميرف والثقه عدف مق عتذانونا أقنب» تدلالة المعنى عليه. قال عمرو بن مَعْدِي كَرب:

اللي اول سح كيوة يه تش ورتب لكل بول"

نصب «أؤل» و«فتيّة 3 ورفعهاء ونصب «فتيّة» ورفع «أؤل» 03 ونصب

«أؤل» ورقع «فتبّة» .

(0 في الخزانة ج ١‏ ص :0١7‏ «قال أبو حيان في الارتشاف: قال الفراء: أكثر كلام العرب كامته فاه إلى فيّ بالنصب» والرقع صمحو ٠‏

() انظر: كتاب سيبويه ج ١‏ ص 21550 وابن يعيش ج ١‏ ص .5١‏

(55) تقص في الأصل.

() نقص في الأصل وفي «ر»

(5) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص ,٠٠١‏ وانظر: المقتضب ج ؟ ص 232080 وشروح سقط الزند ص 20318 وشرح حماسة أبي تام للمرزوقي ص 707, وص 528: وص 408 واللسان (خدع) ء قُتَيّة: تصفير فتاة» يعني أنها تبدأ

5 الله 3 ٌ 3 ع ع‎ ٠. صغيرة ثم يشتد أوارّهاء والمراد بقوله: تسعى بزينتها انها خدع اهلها.‎

فن نصببًا جميعاً جعل «الحرب» رفعاً بالابتداء» و «تسعى» خبر الابتداء» و«أوّل» منصوب على الظرفء والعاملٌ فيه «تسعى» كأنه قال: تسعى في أول ما تكون ثم حذف «فيه ونَصَب «أوّل» » و «فتيّةه نطب على خبر تكون.

والرفع فيها (جنيعا)'" أن تكون «الحرب» مبتدا و «أوَل ما تكون» مبتدأثان» و دفْتَيّةَ خبرٌ أل وفي «تكون» ضير يرجع إلى الحرب.

وأما نصب أُوَلَه ورفع تيه فالحرب رفع بالابتداء» و نطُنَيّة خبره ودَوّلَ ما تكون» ظرفء تأنه قال: الحرب قُنيِّةَ في أول ما تكون» ومن رفع ول ونصب «قُتيّةه جعل: أوّل» بدلا من «الحرب» ونصب «قُنَيَّة» على الحال بتقدير: إذا كانت قُتَيَّةَ ؟ تقول: عَبْدَ الله أَحْسَنْ ما يكون راكباء فعبد الله مبتدأء و «أحسئٌ ما يكون» بدّل منهء و «ما» مع «يكون» في تقدير المصدرء تقديره: أَحْسَنْ كَؤْنهء وفي كون» ضير فلا تحتاج إلى خبر لأنها «تكون» التامئة بمعنى تَحْدْتْء وخبر «أحسن» محذوف تقديره: إذا كان راكباء و «راكب» حالء وليس يخبر «كان» المضمرة» لأن كان المغمرة في تقدير «حَدَث» و «وقع» أيضأء وهذا الكلام تام من جبة اللفظ لا من جبة المعنى» ووجة تمامه: أنه قد حصل مبتداً وخبره» فالمبتدأ وخبره يم بها الكلام» فجاز أن يُجْمَل «راكباء حالاء حَمْلاً على اللفظء لا على المعنى» فلو كان راكباً خبر «كان» المضمرة» لجاز أن يكون معرفة» فكنت تقول: عبد الله أَحْسَنْ ما يكون الراكب؛ لأن خير «كان» يكون معرفة ويكون نكرة؛ فَلَمَا م يكن هذا إلا نكرة» عَم أنه حال وليس جخبر قال سيبويه": وتقول: عَبْدِي به قائأًء وعلمِي به ذا مَالِء فتنصبٌه

٠. نقص ف «ر»‎ )١( .5١8 ص‎ ١ انظر: الكتاب ج‎ )0(

على أنه حالء وتأويل هذا: أنّ «عبدي» و «عمي» مبتدآن» و «به اليل

والباء في موضع نصب / بالاستقرار كأنك قلت: غبدي مُنْتَقرٌ بهء وعامي [2: / ب] مُحْتَقكٌ بهء كا تقول: زيدٌ بالبصرة مقماً (أي سُمْتَقرَ"' بالبصرة) » فالكلام تام

على هذاء فإذا تم الكلام به وجب نصب ما بعده على الحالء فاعرف ذلك إن

شاء الله تغان:

() نقص في الأصل.

2

بَابُ الفأّروف |

زمان» فظرف المكان: ما كان في أحد أقطار الشيء» وهو ستة: يِين» وغمال؛ ووراء» وتَحْت» وَفَوْقَه وما كان بمعناهاء كخَلف, وأمام (وأسفل"' وأعلى) وما أشبه ذلك.

واعلم أن ظروف المكان تنقسم قسمين: أحدهما: مبيم والآخر: مُخْتَص فالمبهم نحو ما ذكرناء ويتعدى الفعل إليه بغير حرف الجرء والفعل المتعدّي إليه على ضربين: -

أحدهما: فعل يُسْتَعْمَلُ مُظبراًء ومضراًء والآخر: الاستقران ولا يُتْتَثْمَلُ إلا مضراً.

فا يَند يَنتصب بالفعل المظهر والمضمر نحو: قدم زيد يوم المعة, وتضرٌ مثل هذا الفعل إذا كان في الكلام دليل عليه فتقول: خير مقدم اليومء تقديرة: قدت خيْرَ مَقدَم اليوم.

أمّا الاستقرار فنحو قولك: زِيدٌ خلقفّكء وزيد أمامك؛ وزيد فوفك وتحتك» وقبالتك» ومكائك» وموضعّك» فبذأ 5" وما أشببه بتقدير: زيد استقر خلفقكء واستقر أمامك» وكذلك مُو حَرْقِيّ كذاء وعَرُييّهه وَقَبْلِيّهه قال جرير:

)0( زيادة في «ق».

غ7

هيت خالا فذكرف ها د كرك أ ""الكدافالي دق قور نا

أي التي استقرت «شرقً حؤرانا وكل ظرف منصوب فلا يخلو العامل فيه ا

وما الظرق الشتض:< قو :ما كان من الأماقن لد بتية وعيلة يدق ينا من فر فوا اسه و رالذاته ورالشؤنوسا أقنةةلبكة قرا الخريي من الظروق ل يتعدق الففل إلبة عظيرا: ولا مضيراً إلا عرف اخرة وا ق جه وكلمت فق السوقه وأقك فق الدان. ا" ولاون فنك السجة وحلثت السوق وأقت الذانا"')+-وكذلك إق أعلت فيه الانتقران وه زيد في الدار وعمرو في السوقء وأخوك في السطح بتقدير: استقر في هذه الأمكنة.

وأما ظروف الزمان: فا جاز عليه الانتقال والتَقَضَي نحو: اليوم» والليلة: والساعة؛ والغداة: والعثى» وهو أيضاً فيه خاص؛ وعَاهٌء فالخاص نحو باؤكرياة والعام شح وفت» وزمان.

0 يتعدى إلى و ب 0 3 من غير ا 2 الجمعة المت اذ الساعة: 5 وقما 000 غدأة.

فصل: والظروف تنقسم قبن أحدهاء متك والاه :عن مفكن:

)١(‏ في «ق» : عند الصفاة.

وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 1١+‏ وص 7١١‏ وانظر: ديوانه ص 1760. حوران بفتح الحاء بلد بالشام» والضير في «هبت» للريح لدلالة «الشمال» عليهاء و «ماء في «ما ذكرتم» زائدة مؤكدة أي فذكرتك ذكريء والصّفاة: الصخرة الملساء.

(0؟) نقص في الأصل.

فألشكة ؟ يتفرقن سوه الاعرايم تقوكل عليه الحوامل قله من إعراب إلى إعراب كقولك: طاب مكاتك: واتسع موظعك: وان يومك مبارك: ندا

وأا فين مك3 فتاعرا نالصي واطر ولام لعل عب من عزوق الجر إلا «منئ» في غالب الأمر نحو: جلت من قبلك: ومن بعدك» وسرت من

عندك» وقدمت قَيُلّك وبعدك, واقت عندك.

وتقول: سير بزيد فرسخانء قترفع «فرسخين» ؛ لأنه متكن, ولا يجوز: سير بريد عندك"" بالرفع؛ لأنه غير متكن» وإفا لم يمكن؛ لأنّة ليس بمكان حصور.

وككذلتك: سير به البوح فترفع؛ لأبه متكث ولا عجو سير نه قبلك وبعدّك بالرفع؛ لأنها غيرٌ متكنين» وإنا لم يقكنا؛ لأنها ليسا باسمين لشيء من الأوقات كيوم وليلة وساعة» وإنا يدلان على التقديم والتأخير فقط؛ فلذلك لإا

وتقول: سير عليه عشاء وصباحاً ومساءء وَبّمَيدَات يَيْنَ وذات مرّة ولا يجوز رَفْعٌ شيء من هذه ؛ لأها غيرٌ متتكنة» وإفا لم يقكن «عشاء» و «صباحا» و «ساءًه ؛ لأتك إذا قلت: أنا أزورك عشاءء وصباحأء ومساءً» لم يذهب به الوم إلا إلى صباح يومكء ومسائه» وَعشائه» فاما كانت هذه الأمماء تدل على أذقاك تعبات من غين أن تكون أبناء أعلاضا ليذه الأرقاف ننه" يكدنا: لتضّنها ما ليس لبا في أصل موضوعبا.

وعدا ءذات هه عسقينت ين أنياء الدرفاة: الأترى انك اذا قلت:

)١(‏ في الأصل: غيرك. 0( في «ق» : نقص تمكنها.

5

ضربتك مرّة أو مرتين» فإفا تريد: مَرَبْتَكَ ضَرْبَة أو مَرْبَتِينء فلم اسْتّْيلتْ ف أناء الزمان - ولكست متها فقت كل تكن

وأما «يُعيْدَات بين + فَتَعيْدَات تضغيرٌ ابعده + وجعه» وقد يثنا أن متك و هبْل» غير كين فاما ١‏ يجزأن يقال: سير قبلك, وبعدّك بالرفعء فكذلك ل يجز في مُصَّفْرهِ أن يُرْفعَ. ش

و«ذات يوم» » و «ذات ليلة» بمنزلة «ذات مرّة» في أنه غير مقكنء تقول: سير عليه ذات ليلة؛ :وذات يوم:

وكذلك: سير عليه ذا صباح» كقولك: سير عليه ذات يوم (وأنَت" ذات يوم» واليوم» فذكر أنه أراد ذات نفس يومء أو حال يوم قال امرؤ القيس9؟: , لذتمم اال ذاسيعدام وكا مطاف يمال

5 )0( وه 5 5 : د ُ ا 0 و لا يُرفع؛ لانه لا يتكن في جميع لغة العربء إلا في لغة «خْثْمم» فإنهم يجرونه مُجْرى المتكن فيقولون: سير عليه ذات مرَّةء وذات يومء وذات

ليلة» بالرفع ولا يَعْتدُون بِالإبْيَام الذي فيه؛ قال رجل من خَنْع!': أنشده

سيبويه:

)1-١(‏ نقص ف الأصل و«ر». (؟) انظر: ديوان امرئ القيس ص 156 ورواية الشطر الأول فيه هكذا: صَبَحْتها الحي في غداة ولا شاهد فيه على هذه الرواية» ولم أعثر على من استشبد به في كتب النحو المتداولة.

0( ف كتاب سيبويه ج اص 16: «و «ذو صباح» عمنزلة «ذات مرّة» تقول: سير عليه ذا صباي خوك بذلك يونس عن العربء إلا أنه قد جاء في لغة لخثعم مفارقاً لذات مرة»: وذات ليلة؛ وأمّا الجيّدة العريية فأن تكون بمنزلتها» :

) هو أنس بن مدركة الحثعمي ؟ في الخزانة ج ١‏ ص 6/6 وابن يعيش ج ١‏ ص ١‏ والدرر اللوامع ج ١‏ -

50

عَرَمْتَ على إقامة ذي صباح, لأمر مايسَودُ مَنْ يسُودُ

فبذا بمنزلة قولك: عزسُت على إقامة يوم» فعلى هذه اللغة يجوز الرفع.

وإنفا يجوز الرفع من الظروف فها يُسْتَعمل امأ وظرفاً نحو اليوم» والشبر والمكان» والموضع؛ وما أشبه ذلكء تقول: الغداة باردة» والشهرٌ مباركء والمكان واسءٌ» والموضع مُسْتقٍ فترفعبا؛ لأنك جعلتها أسماء» وأخبزت عنباء كا تخبر عن زيد وحتمرو.

وتقول: سرت اليومَ ميلا فإن قِدَمْت اليوم» وكنيْت عنه وقد جعلته ظرفا

قلت: اليومُ سرت فيه ميلا.

فإن كنيّت عنه (وهو)" غير ظرفء ولكن على أنّه مفعول (به)"" قلت: اليومٌ سرتة ميلا وكذلك إن كنيت عن الميل تقول: الميل سرْتَهٌ الِيومَء وسرت فيه اليوم» كا أنشد سيبويها":

[/ ب] ويوم شيذناة سْلَيِاً وعامراً قليل سوى الطَّعْن التبال نوافلة

- ص 18اء والروض الأنف للسهيلي ج ١‏ ص .55١‏ هد الكتاب ج ١‏ ص 21١١‏ وانظر أيضاً: المقتضب ج ؛ ص 540, والخصائص ج " ص "7

1

والبيت من شوا وأمالي ابن الشجري ج ١‏ ص ١81‏ والمقرب ج ١‏ ص ١٠١‏ وج ؟ ص 0540 والبمسع ج ١‏ ص "73 وا لخصص ج ؟١‏ ص 75١‏ واللسان (صبح) وقال ابن جني في الخصائص: «ما مجرورة الموضع لأنها وصف لأم أئْ لأمر مُعتدٌ أو مؤثر يسود من يموده يريد الشاعر أنه عَرْمَ م على أن يقم صباحاً ويؤخر الغارة على العدو إلى أن يَعُلُوَ النهار ثقةً منه بقوته وانتصاره عليهم» والشاهد فيه: جر «ذي صباح» بالإضافة اتساعأء والوجه الظرفيّة. )١(‏ زيادة في «ق». (؟) نقص في «ق». ؟) انظر: الكتاب ج١‏ ص١4‏ ونسبه سيبويه والشنقري إلى رجل من بي عامر. وفي «ق»: ويوماء وهكذا رواةٌ المبرد في الكامل» وابن هشام في المغني. وانظر أيضا: المقتضب ج؟ صه١٠.‏ والكامل ص١‏ وأمالي ابن الشجري جا ص" وص286 وابن يعيش ج؟ صره؛ وص؟؛ وال مقرب ج١ا‏ ص»؟1 والمفني ص”50 والبمع جا ص”50, والدرر جا ص2177 وسليم وعامر: قبيلتان من قَيْس عَيْلانء والطعن: جمع طكنة» والنهال: المرتوية بالدم» 3 نبل ونبل

مع ناهل كخدم وخادم» وحرس وحارس. 58

فقال: شهدناه؛ لأنه جَعَلَهٌ مفعولا غَيْرَ ظرف؛ فلو جُعل ظرفا لقيل: واعلم أن ظروف الزمان لاتكون أخبارا عن الجثث» ولكنها تكون أخبارا عن اللمصادر كقولك: قدومّك غداأء وسيرّك اليومَء وخروجٌّك عَشْيِّةَ قال النابغة: ش َعَم القذاف" أن ولتم قينا ويذاك كفا السدافة الأكرة فإن قلت: زيد اليوم» أو المسجد العَشيّة م يج وقد تقدم شرح هذا" فصل: واعم أنّ المصادرٌ تُستعمل ظروفا للزمان والكان كقولك: زيد مف مَناط النجم» و (عمرو"ا مني مَقَعَدَ القابلة. ومَرْجَرَ الكلب» والتقدير: ريد مني'”) مَوضع مناط النَجْمء وموضع مقعد القابلة» وموضع مزجر الكلبء ويُراد

هذا الكلام. التفريب والتبعية قال عبد الرحن بع سا3

() في «ن: أ السخصاري أن وو#تتحةا ينا ومشتحجيداك عرق بها الززاي الاستحجيزة وهي رواية في البيت» وفي «ق»: (#الفمساف: يبانسب ] تنا وب ذك تعاب الغراب الأسسود وهي رواية فيه أيضا. 1 والبيت من شواهد ابن جني في الخصائص جا ص" ؟ وانظر: البمع جا ص؛؟ والدرر جا ص2/ وديوانه صو وفي اللسان (غدف): «الغداف: الغراب وخص بعضبم به غراب القيظ»» والشاهد فيه: جواز الرفع والنصب في الزمان الواقع خبرا عن ام المعنى» والنصب أجود ؟ قال السيوطي في البمع.

() عند قوله: واعم أن المبتدأ إذا كان جثة لم يجز أن يكون ظرف الزمان خبرا له انظر ص؟١٠‏ فيا سبق من التبصرة.

(5؟) نقص في «ق».

(8) ونْسِب إلى الأحوصء وهو في ديوانه ص2051 وقال صاحب معجم شواهد العربية: إنه ليس في ديوانه انظر: معجم الشواهد صغ؟". وهو من شواهد سيبويه جا ص50 ونسبه إلى الأحوصء وانظر: المقتضب ج؛ ص75 وأمالي ابن الشجري ج؟ ص55 ونسبه إلى عبد الرحمن بن حسان. مناط الثريا: مُتَلَقََا من نطّت الشيء أنُوطه إذا عَلقْتّهء وأراد ببنئي حرب آل أني سفيان بن حرب» والشاهد فيه: نصب «مناط الثرياه على الظرف.

504

فاو بق حَيْنَ كا فد لمم قاط اكذنا] قياتملت تجونيا 0 والعكوقة مَقعد رَابِئْ ال ا كر وكذلك في انعا تقول أذورلك قوق ل وَقُدومَ الحاج» أي وقت خَفُوق النجم و (وقت)" ' قُدوم الحاجء قال مزاح" العُقيْلي: وما هي إلا في إزارٍ وعلّقةٍ مَغَارَابن هَمّام على حَي حَْعَمَا أي 0 مُغار ابن 0 أي و إغارته. ع 0 نحو: 5 و «إذ» و «أيْي فتن 0007 فاذ: العام ا 9 0 الستقبلء 0 سافان إك 0

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه جا ص :+ وانظر: الميسر والقداح ص355 والمقتضب جة ص؛8؟ والمحتسب ج+؟ ص/40؟ وإبن يعيش جا ص50 واللسان (ضرب)» والخزانة جا ص١١:5‏ وججهرة أشعار العرب ص508؛ وديوان البذليين ص والعيُوق: كوكب أحمر يطلع بجبال الثريا وهو لايكون كذلك إلا في شدة الحر من آخر الليل» والهّرّباء: جع شَريبء وم القوم يضربون بالقداحح ورابئبم: رَجل يقعد فوق القوم الضاربين ينظر مايصنعون» والمراد بالنجم هنا: الثرياء لايَتلُع: لايتقدم ولا يرتفع» يقول: مكانه من الثريا مثل مكان قعود الرابئ من الضرياء» يصف حُمُرأ وردت الماء في ذلك الوقت من شدة الحر والشاهد فيه: نصب «مقعده على الظرف مع اختصاصه تشبيبا له بالمكان.

(0) نقص في الأصل.

(0) ونسب إلى حُمَيْدِ بن ثَوْرِِ وليس في ديوانه. وهو من شواهد سيبويه جا ص١١‏ ونسبه إلى حُمَيْد بن ثوب وكذا الأعلمء وانظر: المقتضب ج؟ ص١١‏ والكامل ص ١١١‏ ولم ينسبه المبرده ونسب في حواشي الكامل إلى حميد بن

ثور وانظر أيضا: الخصص ج: ص5؛ وشرح الماسة للتبريزي ج؟ ص00؛ وشروح سقط الزند ص56ه والخصائص ج؟ ص١٠‏ والمحتسب ج؟ ص76١؟‏ وأابن يعيش جا ص١٠‏ واللسان (علق) والأغاني جه ص1760١.‏ ومُغار في الأصل مصدر مهيء والإ زار: ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدنء والعلقة بالكسر: ثوب قصير بلا كُمَيْن تلبسه الجارية؛ أو أول ثوب يلبسه المولودء يصف المرأة بأنها كانت صغيرة السن وقت إغارة ابن همام على حي خثعم؛ وهو من أحياء الهن.

(4-5) نقص في «ق)». 5٠6‏

وقد كون أذ ظرفا من»ظروق ألكان أيضاء وذلف في فولك: خرجت فإذا زيت: كأنك قلت: خرجت فَحفَرَني ريده والعنى: ففاجأني زيد عند خروجي» فزيد: 5 بالايتداء. و «إذا» خيره2» وهو كقولك: زيد.

فإن جِنْت بعد «زيد» بشيء يصلح أن يكون خبرا كان لك فيه وح ن: الرفمٌ على الخبر. والنصب على الحال كقولك: خرجت فإذا زِيدَ قائم» وإن شئت

ْ و متم ظرف للزمان مبهم » عم فق الاستفهام» والجزاء» وجوايه ق

الاستفهام والتعاق افيا كذ او مستقلا4 لأن السؤال لايخصن خيثننا دون ولأيكوة حرابة الامعروفا كقولكة مت حرجت تتقول: أسن» ون تخريخ؟ فتقول: غداء وكذلك: متى خروجّك؟ فتقول: غداًء أو يوْمَ الجعة» ولو قلت يوما أو يومين» أو وقتا من الأوقات» ل يجز؛ لأن السؤال وقع عن تعيين الزمان. و أَيْنَ»: ظرف مكان» ويستعمل أيضاً في الاستفبامء والجزاء» تقول: أثقزية قجوابة فى النجه أوق السوق أو شااشبه عذا من الأمكقة الختصة.

ونخك طرف مان" يضاف إلى اختل» قوله.رأيتك حيث رهد قائم» وزرتك حيث قَامَ ليق ولاتيكاقء إل التو" فالأقه فى الكاق عله نادم في الزمان فَأَْجْرِي مُجْراهء في الإضافة إلى الُمّل.

(0) نتقص في «ق» .

(9) في ابن يعيش ج؟ ص؟؟ وقد يستعمل «حيث» بمعنى الزمان» نحو قوله: للق فت يهل تعش د 20129207 شت كككظ: تت : وقال ابن هشام في للغني ص١١‏ «.. قال الأخفش: وقد ترد للزمان».

(5) جاء نادرا: إضافتها إلى المفرد كقول الشاعر: ونَطْعَنم تحت الكلى د ع ببيض الواضي 0 لي الفممتتيعائة

انظر: ابن يعيش ج؛ ص؟ة ومغني اللبيب ص2؟١.‏ 7010

|: [

فأمًا بناؤّها على الضم؛ فلأنه كان حَقها أن تُضاف إلى المفرد كسائر أخواتها كقولك: زيد خلف عمروء وأمام بكرء فاما قُطع عن الإضافة إلى المفرد ني على الضمء كا بَنِي «قَبْل» و «بَعْن إِذْ قَطعَنًا عن الإضافة.

وأمّا المعرب من الظروف فينقسم قسمين» أحدهما: متتكن» والآخر: غيرٌ متتكن» فالمقكن: ماجاز أن يُسْتعمل اثمأ غَيْر ظرف 5 قَدَمُناء وغير المتكن: مالا يعمل الا ظرقك وقد دما مثالة (فيا مط "):

واعلم أن المتكن بعضه أشد تمكنا من بعض» وهو ماكثر استعاله في الأمماءء ومنه مالم يكثر استعالّة في الأنماءء فلا يَحْمّنٌ رفْمُه إلا في الشّعرء كقؤل لبيد:

فَفَدَت كلا المَرْجِيْن تَحِْبْ أنه مَوْلَى الَحَافة خَلْفّها وَأْمَامبا”" وكقول حستّان بن'" ثابت:

)١(‏ زيادة في «ر». وانظر ص ٠١6 5١5‏ من التبصرة.

(؟) وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص":٠؛‏ وانظر: المقتضب ج؟ ص١٠‏ وجة ص580 ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ج١‏ ص15 وابن يعيش ج١‏ ص؛؛ وص؟؟١‏ وشذور الذهب ص١١‏ والبمع جا ص١٠‏ والدرر جا ص7,/8 ومقاييس اللغة جا ص١١‏ وج؟ ص7١؟,‏ وأمالي ابن الشجري ج؟ ص85 واللسان (أمم) و (كلا) وديوانه ص١58.‏ الفرج: موضع الخافة كالثفر والثفرة والعورة» وثنَّاه لأنه عَنى موضعي مخافتبا أي خوفها من الأمام والخلفء والضير في «فغدت» للبقرة الوحشية التي يصفهاء المولى: في اللسان (أمم): «مولى مخافتها أي وَل مخافتبا» وتقل الشيخ عضية في حاشية المقتضب ج؟ ص١٠‏ عن .ثعلب أن المولى هنا بعنى الأؤلى بالشيء كقوله تعالى: «مَأَوَاكمْ الثّارُ هي مَؤلاك» أي أولى بكر وذكر أبو حيان هذا العنى في تفسير الآية» انظر البحر الحيط جه ص"؟7 ولبيد هنا يصف بقرة وحشية أؤْجست خيفة من صائد. :

0) البيت في زيادات الديوان جا ص58, وخطّأ البغداديٌ في الخزانة نسبة البيت إلى حسان؛ وصحط نسبته إلى كعب بن مالك» وهو في ديوانه ص١57.‏ وانظر: الخزانة جا ص؟؟١‏ واللسان (جبراء ومعجم شواهد العربية ص6 يد الدهر: مدى الدهر 5 قال البغدادي في الخزانة.

7 اك

ناويا تلق لساامن. كقية كه الذس إلا خرتيل أمامينا فرفع «أمامباء على مابينًا.

وق :لتك نؤاة (كفوتيك» عورف برجل"" يبواءك): ؤلآ يكون إلا متضؤناة" لأنة طوف فشك "تال سيوك "نولا يكون ابه إلا فى المعن قال الشاعر:”"ا

تعذانت جه ة البافة فاق وما عذلت يز أطلجا لسؤات» فبو عنده ضرورة» مثل قول ال

فَصْيّروا مثْلّ كَعَضّفٍ مَأكول

لأ داقن تعمل اعقو ود شر 3 عدا الوطم قا وول فل 3 ذلك جعل «سواءك» وهو ظرف عي فك 55 يا وجَرة باللام.

() نقص في الأصل «ر».

(0) انظر: الكتاب جا ص"١5.‏

(0) هو الأعثىء انظر: ديوانه ص52. َ والبيت من شواهد سيبويه جا ص١١‏ وص 50 وانظر: المقتضب جة ص44: وأمالي ابن الشجري ج١‏ ص 255 وج١‏ ص45 وص؟5١١‏ وص2074 والتصحيف والتحريف صهة؟ والإنصاف صه؟؟ وابن يعيش ج5؟ ص؛؛ وص86 والخزانة ج؟ صؤهة والأشباه والنظائر ج؟ ص١7‏ وص 1 والهمع جا ص”0١٠‏ والدرر ج١ا‏ ص١1‏ واللسان (سوا)ء تجائف: تنحرف وأصله تتجائف بتاءيْنء يعني أنه لم يقصد سواه من أهل العامة وجعل الَيْل عن غيره إليه فعل الناقة على امجاز. ١‏

() هو حُمَيْدُ الأرقطء ونسب إلى رُوْيْة وهو في ملحقات ديوانه ص١18.‏ والبيت من شواهد سيبويه ج١ ٠١"‏ ونسبه إلى حميد الأرقطء وانظر: المقتضب ج؛ ص١4١‏ وص 750 والأصول جا صه6؟ والخزانة ج؛ 57١‏ والمغني ص١1‏ وشرح شواهده ص١2172‏ وألعيي ج١‏ ص”400» والتصريح ج١‏ ص١00؟‏ والبمع ج١ا‏ ص١٠٠‏ والدرر جا ص؟؟؟ والأثموني ج١‏ ص54 وصف الراجز قوما استؤصلت شأفتهم فصاروا كالعصف الذي أكل حبه: والعصف التبن أو الزرع الذي أكل ةا

(5) نقص في الأصل و «ر».

5 روسن 5

5 1 55 0 اك 6 1 )0( فصل: واعم ان «سحر») و «عذدوة» و «صحوة» و «عسشية» إذا أردقنا من يوم

بعينه لاتنصرف.

فأما «سحر»: قالية فيه أنه معرفة 11 عن الآلف واللام؛ وكآان الأخيل أن يكون تعريفه بالألف واللام» فيقال: السّحَنٌ 5 يُقال: العَدَاةٌ فامًا عَدِل عن الألف واللام» وجُعل معرفة من غير أن يكون عَلَأَء ولا مُعَرّفاً بعلامّة من علامات التعزيف تَصَبّنَ ماليس له في أصلهه فَلَم يتكن؛ ول ينْصرف؛ فإذا كلت: سير عليه سحر» ل عر رقع ولا فد فيان 20 انصرف» وم يُرقع؛ أما ضرفه: قلأنه ل يكل قي" حال التمهين ققد :نزالت بعده إحدى العدية: وأمّا ترك رفعه: فلأنه لم يخرج من تَضَمّن ماليس له بالتصغين إذ كان يُرادُ به ذلك الوقت من يومك؛ فلذلك م يُرفع.

وأمَا «ْكْرف و «هدْوَة «ضَحْوَة”) و حَشْيّة: فَإمُن مُتمَكّنات غير منصرفات؛ فأمًا مَكنها فلأتها لم تتضيّن ماليس لبها في أطلباء ؟! تضيّن سحرٌ» وأمَا امتناع الصرف فيها؛ فللتعريف والتأنيث» فإذا نكْرْتَها صرفتها كلبا فقلت: سير عليه سحرٌ من الأسحاره وبْكْرَة من البكرء وعَشيّة من العشايا.

عندك» وبكنٌ قَبُلّك وبَعْدَك» وهذا تأم؛ لبذه العلّة.

)0( في «در» و«ق»: م يومك. () في الأصل: عن حال التصغير.

(9) نقص في «ق».

1

فأمًا غيرٌ التامٌ: قَمَا لايحمّن / السكوت عليه نحو: زيدٌ فيكء وعرو [4: / ب] بك؛ فهذا لايجوز السكوت عليه حتى تأتي مَعَهُ بخبن فتقول: زيد فيك راغب» وعمرو بك مأخودء وإذا حَسّنَ السكوت على الظرف» وجنت بعد ببّرٍ جاز نصبه على الحال» كقولك: زيدٌ خلقك سائراء وعمروٌ أمامّك راكباء فإن كان الظرف غير تام لم يجز نصْب الخبر لايجوز: زيد بك مأخوذاًء ولا مرو فيك راغباً؛ لا يَيّناء فاعرف :ذلك إن قاء الله عن وجل.

5156

بَابْ التئييز

التقييز لايكون إلا نكرة؛ لأنه واحد يدل على أكثر منه كقولك: عي عثر درهاًء ولا يكون إلا منصوباً؛ لأنه تَبْيينَ للمعدودء والمقدارء ؟ كانت الحال َبْييناً للصفة التي يكون عليها الاسم . فكلاههما يجيء بعد قام الكلام, كقولك: مأك شق ناوا بق ا الأكرف أن اكلام قاء بقولك: هو أكرم م: منك؛ وأحسن منك؟ وإفا جئت بقولك: «أبأه و «وَجْها؛ لتمييز الشيء الذي به صار أكرم منه وأشتن منهء كا أنك إذا قلت: جاءني زيد نافيا قجاء ل ويد كلام كا وجنت : بقولك: ماشيا؛ لتَبَيّنَ الصّفة التي كان عليها في وقت مجيئه.

والعيز على ضربين: أحدهها: منقول عن أصله» والآخر: غيرٌ منقول. (فالمنقول" نمو قوبك: تعجي غرقاء وحَسّنَ وجبأء تَقَقا" شحاء وناب نفساء كان الأصل: تصيّب عَرَقَه فحت وشية: وتننا تحكه وطابت سه م تقل الفعلّ عَن قاعلهء وجّعل لما هو من سببه للتصرف في الكلام والاتساع فيه.

وأمَا غيرٌ المنقول: فَمَا كان بعد المقادير من المكيلء والموزون» والمعدودء والممسوحء كقولك: عنده كُرّان!" شير ومنوان سمنأء وعشرون درهماء وطولّه ثلاثون ذراعا.

1 5

() في اللسان (فقاً) «... والفقء ,: الشّو... وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه: تفقّأتء أي انفلقت وانشقت ومن مسائل الكتاب: 0

(0) في اللسان: ( (كرى «الكْمٌ مكيال لأهل العراق. .. وهو عند أهل العراق ستون قفيزا».

000

فصل: واعم أن العدد من أحد عَشَرٌ إلى تسعة وتسعين في المذكر والمؤنث يفسّرٌ بواحدٍ منكور”", والتنوين مُقَدَرَ في أحَد عَديَ إلى تلقة عَشََّ إذا قلت:

5 : عَشَرَ رَجُلك وتمْعَ عَشْرَةَ جَارِية؛ أن أطلئه اكه وعكرة ».ويه وغدر ولذلك نصبّت رَجْلاً وجارية. وكل كلو ةو جد شيف ما شده ا 3 كقولك إذا نوّنت: (عندي"") ١لاثةَ‏ رجالا وخسة أثواباً. قال الشاء إذا غنافي القن ميالتن غنات فشكيو خض الوه والقينياء فالتنوين في «ثلاثة» واي من الأعداد المضافة» إذا نُوَنَتء بمنزلة النون في مائتين» وإن حذفت النون والتنوين؛ فليس غيرٌ الإضافة: تقول: هذه عشرو زَيْدء وثلاثُو أخيك, وتسعو بكر ل ومانّتاك, وثلاثة أثواب» ومائتا رجل.

واعلم أن «عشرين» وما ل إفا حصي المزر عل الضيكةه بالففول: لأنه «عشرين» قد جُعل بمنزلة: «ضاربين» ! ا 0 1 تحذف نون «ضاربين» وتضاف في قولك: ضاربّو زيدء وإذا أثبت النون نصبت فتقول: ضاربون زيداء فَشْبّبت «عشْرُون» وماأشبهها من الأعداد إلى تسعة وتسعين/ بضاربين وما امكل

واعل أن قولف أحة عدر رجلا وعشروة جارينة وثلاتون ينا زازق

)١(‏ في «ر»: مَنوّن.

(0) نقص في «ره.

(؟) هو الرَبيع بن ضبّع الفزاري ؟! قال سيبويه وغيره. والبيت من شواهد سيبويه ج١‏ ص١٠‏ وص5955, ونسبه في الموضع الثاني إلى يزيد بن ضبة:؛ وانظر: المقتضب جه ص؟١١‏ ومجالس ثعلب ص77 والممل ص" ؟؟ وشرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص81١‏ وأمالي القالي ج؟ ص١؟؟‏ والخصص جا صه؟ وجه ص١١‏ والْعَمّرين ص/؛ وشروح سقط الزند ص1761؛ والمقصور والممدود ص45 وابن يعيش جه ص١؟‏ والمقرب جا ص”5٠١؟‏ والخزانة ج؟ ص١٠‏ والعيني ج؛ صغ88؛ والبمع جا ص0١‏ والدرر جا ص١٠‏ والتصريح ج١‏ ص74 والأثموني ج؛ ص"! واللسان (فتا) ومعجم شواهد العربية ص١!.‏ والفتاء: الشباب مصدر قتي يفتى.

0

17

الأصضل قيه: ع3 8 من الرجال» وعشرون من الجواري» وثلاثون 3 الدنانير» و.«من» » هينا لتبيين الجنس» وحدفوا لفظ الجميع» وأقوا بواحد متكويا"ا بزل عل كذ التقدير إكبازا بواختصارا:

ولا يجوز أن يكون الْميْرْ جنا " إلا في موضع يلتبس الواحد (قيه)”" بال مجع كقولك: زيد أَفْرَهُ منك غبيداء ول كلع ذريه ألرة دك يداه واردث الجعء لم يكن فيه دليل؛ والتبس بنك تُريد: عبدا واحداء فقلت: عبيداء يم أنك أردت المء كا قال الله عز وجل: قل ك1 ' بالأخسرين عمال ».

وغوز أن تذخل سس علج الم إذا حقي العياكه بامالء كقولك: للد َوُه اا و فل القيسّ ويحتل الحال؛ فتقديره إن أردت الحال: لله ذَرّه في حال فروسيّته ويمور في القييز: لله دره ع" كور «من» عليه: ليرول اللبس» فتقول: للَّه دره من فارس» وما رأيت مثله من رَجِلء وما أشجعه من فارسء على مابينا.

2 اما إذا كان العام ا فلا يجوز عند 000 تقدئه وأجاز

0 في «ر»: منون.

() في الأصل: جميعا.

0 مابين الحاصرتين غير موجود في جميع النسخ» وبثله يلتم الكلام. () في الأصل: «هل أنبئكم...».

)0( الآية ٠١‏ من سورة الكبف. (1) انظر: الكتاب جا ص©١٠.‏

- 738

ذلك المازي”' وشَبّبُ بالحالء كقوله عز وجل: «خشْعاً أَبِصَارَهمْ يَخْرَجُونَ!" من

الأجدات » وامنتدية يؤل الشاعرا"':

لحن يق براك سبي جنم وضا كان تفساً بالفراق تَطيبٌ نيجوز عدده على هذاه شك كنقاه: ووش شنتك» وما أخنه دلق لابج سبو يه لاق الأنا هذا القن تقول من شنافلةه لفن فيل

فظلك'" أن يكبل تعدماء ووسيه اعر وه أن اكز ى عنقات هذا

وما أشبهه فاعل في الحقيقة كا بيّنا والفاعل لايجوز تقديمه على نية التأخير؛

ل يكن تقدع هذا الميز ]13 كأن قاعلا ف العق» قال اصحاتة تسبويةهة تسا

في قوله: «وما كان نفسا بالفراق تطيب» منصوبةٌ بفعل مُقدرء تقديره”: أغنى

)١(‏ انظر: المقتضب ج١؟‏ ص١‏ حيث اختار ذلك المبرد وانظر أيضا: شرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص54ء والأصول جا ص١ 57 597١‏ وقال ابن السراج: «والكوفيون في ذلك على مذهب سيبويه فيه» وانظر أيضا: الخصائص ج؟ صء؟ والإنصاف ص 2588‏ 856 وابن يعيش ج؟ ص75 - 76 وأسرار العربية ص157. والرضي على .الكافية جا ص575: والبمع جا ص00؟.

)١(‏ الآية /! من سورة القمر.

(5) هو أتخبل السعدي. والبيت من شواهد المازني وزياداته في كتاب سيبويه ج١‏ ص6١٠.‏ وانظر: المقتضب ج5 ص"“580 والمل ص5:؟ والخصائص ج؟ ص86 وقال ابن جني: «فأما ماأنشده أبو عثان وتلاه فيه أبو العباس من قول المْخبّل: أتهجر ليلى.. البيت» فنقابله برواية الزْجّاجيء وإسماعيل بن نص وأبي إسحاق أيضا:

وماكان نفسي بالفراق تطيب

فَرِواية برواية» والقياسُ بعد حامٌ» وانظر أيضا شرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص ١66‏ 130 والإنصاف ص18 وأسرار العربية ص/1517 وابن يعيش ج؟ ص“/7 4/4 والعيني ج؟ ص555, والبمع: جا ص"150؛ والدرر ج١‏ صغ50, والأشموني ج؟ ص555, واللسان (حبب) ومعجم شواهد العربية ص42.

(9) انظر كتاب سيبويه جا صه١٠.‏

(5) انظر: الإنصاف ص21526.

1

نفسأء وليست منصويةٌ على القيين وإذا كان (هذا””) هكذا فلا شاهد فيه على تقد" المييز.

وتقول: على الثّمرة مثلّما ربداء وهذا مُشَبَّةَ باللقادين كأنه قال: على (الثْرة") مقدارٌ الترة من الزبد وما يّسَاوهاء وما في السماء موضع راحة كاي لآث #موضة راحة» مقدانٌ وتقول: داري قَدَامَ داره ميلاء وخلف داره فرسخاء فتنصب «ميلا» و«فرسخا» على القدة لأنك أردت أن 0 المقدان.

وتقولة ل ملز علق وقد مات وعد تاقرو" خلا رودن ناف لان هذه مقادير فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

)١(‏ نقص ف «ر» و«ق». 0 في الأصل: على تقدير. 0) في اللسان (رقد): «الراقود: إناء خزف مستطيل مُمَيِي وهو مُعَرّبِء هذا ومعنى مُقَيّر أنه طّلِيّ داخله بالْقَار 758

بَابْ كم

اعم أن لكَمْ موضعين في الكلام: أحدها: الاستفهام؛ والآخر: الخير.

فأما الاستفهام: فجُعلت (فيه)'"' بملزلة عدد يَنْصِبٌ مابعده؛» نحو عشرين: وثلاثين» وما أشبه ذلك؛ ويكون من جنس مايّفسره.

وتكون مرفوعة؛ ومنصوبة:» ومجرورة» لأنها أسْمٌ ولايعمل فيبا من العوامل/ إلا مابعدهاء إلا مايَجْرٌ؛ِ لآن الاستفبام له صدر الكلام.

فأما الجار فلم يجز أن يوّخْر عنه؛ لأن الجارٌ وامجرور بمنزلة شيء واحدء ولايُفرد أحدهما عن صاحبه؛ تقول: كَمْ رجّلاً رأيْتَ؟ فبي هبّنا رجال وهي في موضع نصب برأيت تقديره: أعشرين رجلا رأيت؟

وتقول: كَمْ رجلا أتاك؟ فك في موضع رفع بالابتداء وأتاك خبره» وتقول: بع درها ثوبّك؟ فبي هبّنا دراهم» وهي مجرورة بالباء كأنك قلت: أبعشرين درهاً ثوتك؟ الظرف» تقديره: فقوي يوما عند الله مقعم ؟ وكذلك إن 0 «يوما» فاته كذ عية الله شاكت؟ ترفك كا يوما ع ازاك شور

وتقولة تله له 8 فول أعفروق مت لدك؟ و غيزه قَبْيك عنده؟ فغيرّه نفلت بكء و«شببك» ل لغيره» و «عنده» خبر الميتداً وهو «م».

. ويجوز أن يُفصّل بين «كَمْ» وبين ماتمَيّرْهء فتقول: كَمْ لَك ديناراً؟ و5

)١(‏ تقص في «ق».

11ت

عندك ثوبا؟. ولا يَحْمّنَ الفصل في «عشرين» في الكلام, لو قُلت: أعشرى ض لك دينارا؟ وأثلاثون عندك ثوبا؟ ل يجن ويجوز هذا في الشعر» أنشد ْ ميجو على أي تقد ماقد مصّى نَلانُون للبَجْرِ حَؤْلاً كييلاً وإفا حَسْن في «5» الفصل» 1 يحسن في «عشرين» و «ثلاثين»؛ لأن 0 يكثر حذف مفسّرها أضْلا (فيقال”": كَمْ مالك؟ وكَمْ ثيابك؟ تريد: | دزهاً

لك؟ وكَم 0 ايك فليا كان ادف ا "2 فاه ويُفهم المرادٌ (منه”) مع الحذف كان الفصل قوياً فيه» ول يَقَوَ مع العشرين؛ لآن التفسير يلزمها.

وأمًا 5 في الخبر: فجُعلت بنزلة عدد يِجْرَ مابعده نحو: مائة درقم» وألف درقمء ولايعمل إلا فيا عملت فيه «رُبَ؛ إلا أن «رّبَ» للتقليل و5» للتكثير, تقول: م عالم لقيت» و5 بلدا" دخلت» و فَضل لك عَلي» وبيت الفرزدق: نك يدام ران ققعا قل حابن كل عفار 0

يروى بنصب «عمة)» ورفعباء وجرها.

)١(‏ انظر الكتاب ج١ا‏ ص؟5؟. والبيت للعباس بن مرداس التُلمي» وانظر أيضا: القتضب ج؟ صمه ومجالس ثعلب ص55 والإنصاف ص8١5؟,‏ وابن يعيش ج؟ ص١7‏ والخزانة جا ص0475: وج" ص؟1 وذكر أنه من أبيات سيبويه المسينء وانظر أيضا: العيني جء ص485؛ والمغني ص075: وشرح شواهده ص7١7‏ والبمع ج١‏ ص؛0؟ والدرر جا ص١5"‏ والأثموني ج؛ة ص86) والإيضاح العضدي ج١‏ ص؟"؟, واللسان (كل)» والكيل: الكامل.

(5؟) تقص في الأصل.

كا السو

() في «ق»: بلدة.

(5) وهو من شواهد سيبويه جا ص5١‏ وص؟2155 وص1550. وأنظر: اللقتضب ج؟ ص46. واجمل ص8؟١‏ وابن يعيش جة ص١1‏ والمقرب ج١‏ ص565 والخزانة ج؟ ص'؟١؟١‏ والمغني ص2180 وشرح شواهده ص5؟207 والعيني جا -

11

نصب: جعل ١ك‏ استفباماء وموضعه رفع بالابتداع وقد حلبتت «خبرٌهء والتقدير: أعشرون عةَ لك قد حلبت علي عشاري؟

ومن رقع: أوقع ان على المران ورقع 0 بالابتداءء» وقد حلبت «خبزهاء و«د» في موصع نصب بحلبت» كأنه قال: 0 مَرْة ع لك قد حلبت؟ والفقة في هذا واحدة. ومن حن حَفَل م 00 وموضِعبا رفع بالابتداء أيضاء وقد حليّت» الينٌ والعمّات كثيرة كأنه قال: مائةٌ عَمّة لك قد حلبت.

فإن فصلت بين «5» وما عملت فيه في الخبر نصبّت فتقول: م (لك)"" عندي يدأ ؟ا تقول: هذا مُكْرمٌ بك غمراء ولا يجوز: هذا مكرم بك عَمروٌء قال ا 5 تَوُم سَاناوكمْ ثوئة من الأزض مُحْدَؤْدِباً غَارُهَا وقال القطامي: | كر كال ب معاد عن عنذم إِذْ لا أكاد من الإقتَار" أَخْتَمل

- ص١5650‏ وج؛ ص868؛ والتصريح ج؟ ص88 ؟ والبمع جا ص؛:ه5؟ والدرر جا ص١١‏ والأثموني جة ا صةة وص/3 وديوانه ص420. والفدعاء: المعوجة الرسغ من اليد أو الرجل» والعشار: جمع عَشْرَاء: وهي الناقة أتى على حلا رد ش

() في «ق»: أعشرون.

(5) تقص في الأصل.

(؟) ليس في ديوانه المطبوع, ونسب إلى كَمْب بن زهير وإلى الأعشى وليس في ديوانيها المطبوعين أيضاً.

وهو من شواهد سيبويه جا ص555,: ونسبه أيضاً إلى زهيره وانظر: المحتسب جا ص8١‏ ونسبه ابن جني إلى الأعثى» وانظر أيضاً: الإنصاف ص5*5, وابن يعيش ج؛ صو5اك ١١١‏ والعيني جة ص١ققء‏ والأثموني ج؛ صرافى واللسان (غور) والضير في توم لناقتهء يعني أنه متوجه ها إلى من يمدحه على بعد الشقة بينها. والطريق المحدودب: الذي به آكام ومتونء والغار: الغائر كا قيل في الشائك: شاكء وفي هائر: هار, والشاهد فيه: الفصل بين «5» وتمييزها وهو «محدودبا» والنصب واجب للفصل.

(8) وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص10؟,؛ وانظر: المقتضب ج؟ ص١1,‏ والإنصاف ص55 وابن يعيش ج؛

ص؟؟١‏ و ص١١‏ والعينى ج؛ ص؛5؛»: وورد في العيق أبفينا عرككا حم وا 6 واظر ايقن البمع جا ص50 5.-

1

قال سيبويه"': وإن شاءً رفع فَجَعَلَ «5» المرارٌ التي نالّه فيها الفضل» فيرتفع الفضلٌ بنالني كقولك: م (قد)"" أتاني زيدء فزيد فاعل» و م للمرات كأنك قلت: كم مرّة أتافي زيدء قال الشاعر: وَكَمْ قد فاتني بطل كمِي ويَابِرٌ فقية تمح هضوم" كآنه قال: كَُ 0 فاتني 00 0 من يَجُرٌ مع الفصل في الشعر 5 قال (الشاعر)"": كَمْ بجُودِ مُقْرفِ نال العلا وكرع بُغله قد وَضَقَة" متسل بت لشاف والشاف البتدحق القعر فيترك عل تدالنه من خرن وديا خا امف .

ومن العرب من ينصب 5 الخير بجَعْل كم عنزلة ل 0 فيقول:

-والدرر جا ص؟51, والأشموني ج: صهة وديوانه ص». العدمٌ: فقد المال وقلتهء والإقتار, والشاهد فيه: نصب «فضلأه على القييز ححن فصل بينها وبين «5» الخبرية.

() انظر: الكتاب جا ص5550.

(9) نقص في «ق».

' (؟) وهو من شواهد سيبويه جا ص55 وانظر: المقتضب ج؟ ص25, ومعجم شواهد العربية ص05؟ حيث

قال عنه صاحبه إنه من الخسينء وقال عنه ذد رمضان عبد التواب إنه منسوب للأَشْبْبٍ بن رَُيلّة في «فرْحة الأديب»» انظر مقالة عن «أسطورة الأبيات الخسين» في مجلة جمع اللغة العربية بدمشق ص؛ «الكمي: الشجاعء؛ والياسر: الداخل مع القوم في الميسر لكرمه والمضوم: الذي يهضم ماله للصّديق والسائل وانحتاجء والبَضُم: الظم والنقصان.

() انظر: الإنصاف ص50 504 وهو رأي الكوفيين.

(5) تقص في الأصل و «ق».

قائل هذا البيت أنس بن ريم ونب إلى أي الأنودء وإلى عبد الله بن كُرَيْن وهو من شواهد سيبويه جا ص555, وانظر: المقتضب ج؟ ص١ت,‏ واخمل ص2347 والإنصاف ص؟١٠‏ وابن يعيش ج؛ ص١١‏ والمقرب ج١‏ ص؟؟؟ والخزانة ج؟ ص؟١١ء‏ والبمع جا ص7060 واج5؟ ص151. والدرر جا ص؟١5‏ وج؟ ص1 7١‏ والأثموني جد صةة؟. المقرف: النذل اللئم.

0 انظر: ص 5897 - 588 فيا سبق من التبصرة.

(4) انظر: كتاب سيبويه جا ص؟؟".

نكمَة لله عل والأَغدادُ المضافة إذا نُوَنَت في الشعر نَصّبت ما بعدها كقولك: ثلاثةٌ أثوابًء وعَشرة رجالاً. ويجوز أن تذكرٌ بعد هم في الخبر واحداً وجماغة كقولك: كَمْ غلام أكْرَمْت» وإن شنْت: م غِلْان وإنفا جاز امع والواحد؛ لأنك إذا ذكّت المع شِبَّبْبَةُ بعشرة» وإذا ذكرت الواحد شببته بمانّة» ؟ تقول: عَشْرة رجال» ومائة رجل. وتقول: على م جذعاً بيتك مَبْنِي فالنصب"' على الاستفهام» وإن شئت جررت على تقدير «من»» كأنك قلت: على م مِنْ جذع بينّك مِبنِي؛ لأنه كر استعمال «مث في هذا الموضع» فكأنك ذكرْتهاء فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.'

)١(‏ انظر: كتاب سيبويه جا ص115.

5756

بَابْ اشتغال الفعل بالضمير اعم أنك إذا ابتدأت باثي وَشَعَلْتَ الفعل عنه بضيره اتير في الاثم الرَفم بالابتداء» وما بعده خبرةء وذلك نحو: زد ضربثة؛ وعمرو أكرمْتّهء ترفح زيدا وجمرا بالابتداءء وما بَعْدما خبرمًاء ويجوز النصب فيها بِأَنْ تَطْيرَ فعلا يفسَرُه

ينه وأَكْرَسْتْ عمرا أَكْرمتّه. وإِنَّمَا كآن الرفُمٌ أَجْوَدَ؛ لأنك في الرفع لا تحناج إلى إضار شيء» وفي

النصب لا بد مِنْ إضار فثل» والَعْتَى في المنصوب والمرفوع سواءًء فَكَنْا قَلَ العمل مع صحة المعُنى كان أُوْلى وأجوة» قال الله عز وجل: «سُورَة" أَنْرَلنَاها»4

' (وقرأ عيسى'" بن عُمر) (" «سْورَة أَنْرلَنَاها4 بالنصب”"» وقال الله تعالى ذكره:!") «وأمًا وكا فِبِدَيْنَاهم»4 وقر «تَمُودَ» بالنص”) على إِمْمار فعل

)١(‏ الآية الأولى من سورة النون وليست الأية في «ق».

)١(‏ نقص في «ق». وهو عيسى بن عمر الثقفي البصري المقرئ النحوي أخذ عن عبد الله بن إسحاق وغيره وأخذ عنه الخليل» له كتابان في النحو أحدهما: «الجامع»» والآخر: «الُكُمل» واشتهر بالتقعير واستفال الغريب في كلامهه توفي سنة تسع وأربعين ومائة» انظر: أخبار النحويين البصريين صه؟ والمعارف لابن قتيبة ص5؟؟؛ والفبرست ص7 وغاية النباية ج١‏ ص75 وإنباه الرواة ج؟ ص7١‏ 2505 ومعجم الأدباء جة١‏ ص/6؟. ْ (0-؟) نقص في الأصل و «ق». 1

(؟) وقرأ بالنصب أيضا عمر بن عبد العزيز ومُجاهدء وعيسى بن عمر البمداني الكوفيء وان أبي عبُلة»وأيو حيوة» وبحبوب عن أني عمرى وأم الدرداء» وابن محيصن.

انظر: شواذ ابن خالويه ص١٠‏ وإتحاف قضلاء البثر ص0؟5 والبحر امحيط 'جة ص"450» والرّفع قراءة الجهور.

(5) الأية ١‏ من سورة فصلت.

- وهي قراءة ابن أبي إسحاق» وعيسى بن عمرء والحسنء وهي أحد الوجهين في روايةالمطوّعي عن الأعمش»‎ )١(

5 سن 5

بعد ار 0 كا 1 0 إلا الا سم فتقديره في النصب: 8 لجو

م فَألقَنا

ان تقاف القوع وزي "ينانا ووروفك نصح ارقم سل ا كرا 2

(" فأمًا قوله تعالى: «#سُورَة أنرَلْنَاهَا)» وقرأها عيسى بْنّ عُمر (سُورَة) بالنصب؛ فالرفعٌ على خبر ابتداء عدوت 00

كة مس هس

عاض ثور ل هذه سورهة يرل و يقبح الرق بالابتداء. 2

ع سمدم

سورة أبؤلتاها!"') وكشليك "إن وشت الفسل مقي هق سسب 0 كان غراها" واعدا ف اعثيار الرفع فق الآول» وجواز النصب» كفوليك» ويد أكرخت آيافه وهر رقع كلاف لا انق إذا ستك هذا الطن ‏ الحوية في

- وقزأ المبور بالرفع. انظر: شواذ اين خالويه ص١١‏ ومعاني القرآن للفراء ج؟ ص؛؟١‏ والبحر الحيط جلا ص١5؛‏ وإتحاف فضلاء البشر ص287؟.

)١(‏ نقص في الأصل.

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص"؛ وانظر: مجالس ثعلب ص١55,:‏ وشرح السيرافي ج١‏ قسم ١‏ ص55 وأمالي ابن الشجري ج؟ ص8 ومختارات ابن الشجري ج؟ ص؛؟ واللسان: (روب): وديوانه ص١15.‏ الروبى: الذين استثقلوا نوما. ْ

9-؟) نقص في الأصل.

() نقص في «ق».

(5) انظر: معاني القرآن للفراء ج؟ ص"؟؟ ‏ 755.

وقال في ج١؟‏ صغ:": «ولو نصيْت» السورة «على قولك: تاها سورة وفَرضنّاها كا تقول: مجردا ضربتّهء كان وجباء وما رأيت أحداً قَرَأ به» يُرِيدَ الفراء أَنبا نُنْصَبْ على الحال» وانظر: البحر الحيط جا ص"57؟ حيث تقل ذلك أبو حيان عن الفراء بنص مخالف.

(9) في «ر» و «ق»: فان أوقعت.

7( ف «ق»: جرى نجرى ما ذكرنا في اختيار الرفع.

557

5 ري] في معنى هذا الفعل المذكورء فتقول: زيداً أكرئُت أباهء وعراً ضربّت/ غَلامَةُ كدير ممت يندا أكرقف آباف وأهدت عر قرقك كلاق وها اشيهذلك يخ اللقتيراهه وعيود أن توا قولكة ريد أكرقك ابام فلا زين” الطدا عابنا ل .فيان أكرطة وذذا ا كتقك أكاة لأن إكزام الات يكون إكراما لزيدء وكذلك إن كان المقدّم ظرفا كقولك: يومٌ المعة ألقاك فيه» وإِنْ شئت نصبْت فقلت: يَوْمَ الجعة ألقاك فيه بتقدير: ألقاك يومَ المعة اناك هه :قار ققشت الظرف تقد أن حل ستولا عل «التعةا فلك يوه المعة ألقاكة؛ وإِن شئت تصَبتّة أيضا على ما ييّناء ويجوز أن تحذف الضيرز الرَاجِعَ إلى الأول في الشَعْرْ مع الرَفْع فتقول: زيد ضربْت» ويومٌ المعة ألقاك» وهو فى الكلهم فييك ان القاعر انفده يوي - تملك كارن كان ييا تادز لله رايت ا فكرة عل تقذيرة فتلت فلو تفتب «قلاقا» كان أجوة؟ لأن. تطبه لا يفير المعق: نولا كي" العو افيه اا وتينكنا اشرق نوق تمهاد وَضُول العوتى أ شال أكباتا

)١(‏ نقص في الأصل و «ق».

(؟) في «ر»: مثل هذا الفعل.

)١(‏ انظر الكتاب جا صغ؛. والبيت من أبيات سيبويه التي لا يُعرف قائلباء وانظر: شرح السيرافي ج١‏ قسم ٠‏ ص١5‏ وأمالي ابن الشجري جا ص والخزانة جا ص/17 وقال البغدادي «إن حذف العائد هَبّنا قياس عند الفراء».

(4) في «ر»: ولا يلبس الشعر.

(5) انظر الكتاب ج١‏ ص2202 355

والبيت للحارث بن كلدة» وانظر شرح السيرافي جا قسم ؟ ص5:5, وأمالي ابن الشجري جا صه وص7 وج؟ ص74 وابن يعيش جا ص44 والبحر امحيط جه ص؟١؟‏ والعيني ج؛ ص١‏ والتنائي: التباعد. وانظر أيضا معجم شواهد العربية ص8؟.

- 558-

] راد: أضاوة 0 ' قال جرير

00 متي اي )0( اكد حمى لعاف بعد د وما شيء منت ستليا 0 يريد: : حَمُينَكُ ولا يجوز النصب في هذين البيتين عند سيبويه :

أَمَا البثْتُ الأول: فالمال معطوف على «تّناء» وهو فاعل مَيَرَهُم» و دُصابُوه» صفةٌ للمال» والصفة لا تعمل في لوبو .وأا بين جرير: فلو تَصَب شيا يحميْت” لانتقض المعنى» وصار المديح هَجْواً؛ لأنه يصير التقدير: وما حَمَيْتَ شيئا مستباحاء فالمثنى على أنك حيّت 2 2 جاية قينا مد النضي (فيةم” "مع الف ا ا

)١(‏ نقص في «ر».

(0) وهو من شواهد سيبويه جا ص5؛ وص137, وانظر: شرح السيراقي جا قسم؟ ص ؟١٠‏ وص 585 وأمالي ابن الشجري جا صه وص6/, وص>777” والمغني ص50 وص/777 وص375, وشرح شواهده ص١١‏ وص2557 والعيني جء صه/ء والتصريح ج١‏ ص؟١١وديوانه‏ ص48. حمّى تهامة: يقال: حجمى فلان الأرضْ يحميها حمى لا يقرب» والحمى: موضع فيه كلأ يُحْمَى من النّاس أن يَرْعَىء وتهامة: هي الناحية الجنوبية من الحجاز ونجد: هي الناحية التي بين الحجاز والعراق.

0) قال سيبويه في الكتاب جا صة:: دولا سبيل إلى النصبء وإن تركت الهاءء لأنه وصف 5 لم يكن النصب فيا أَنمَيْتَ به الاسم » وقال السيرافي جا قسم ١‏ ص86: «ولم ينصبه امال «بهء ولا يجوز ذلك؛ لأنه لو نُصبً صار التقدير: أَمْ أصابوا مالاء و دأم» من حروف العطفء ولآ يعطف «أصابُوا» وهو فعل على «تناء» وهو أسم». هذاء وقد جاء عطف الفعل على الاسم في القرآن الكريم في قوله تعالى: «صافات ويقبضن».

:) قال السيرافي في شرحه ج١‏ قسم١‏ ص85؟ 584؟: «فجعل (حميت) نعتا لشيء وهو أسم (ما) فلذلك أدخل الباء في 0 ولو نصبت (شيئا) بحميت بطل الكلام؛ ولم يكن يجوز 1 الباء في (مستباح)؛ لأن الباء إفا تدخل في الأخبار فإذا نصبّت شيئا ضار تقديره: وما حميت شيئًا بمستباح» و (مستباح) نعت لشيء فبذا غير جائز. 6 لايجوز: رأيت رجلا بقائمه ولو حذفت الباء أَيْضاً مع نصب شيء لكان ضعيفا ناقص المعنى» وذلك أنك إذا قلت: وماحميت شيئا مستباحا فقد أوجبت أن الذي حماه لم يكن مستباحا».

(0) تقص في «ق».

() في «ره: قال الفير بن تولب. والبيت من شواهد سيبويه ج١‏ ص؛؛ وانظر: الكشاف للزعخشري ج١‏ ص2777 والعيني ج١ا‏ ص0510: والبمع ج١‏ ص ٠١١‏ وج؟ ص28 والدرر جا ص76 وج١‏ ص١7‏ ومعجم شواهد العربية ص1؟7.

53

فَيوْمٌ علسا ويم تتا ويم نتاهءً ويومٌ تَسَرَ أراد: يوم نسَاءِ فيه» ويوم نش فيه أو نشاؤه وني عل مايثتا: وهنذا لحي وإن ذف من اللفظ فهو مراد في النية؛ وذكره أَجْوَدء وهو مشبه بقولك: الذي فواوت ريده وإق: خلث قلت+ الدى شرك :رين 901 أ تحدقة من ملة اذى أجود؛ لطّول الاثم بالصّلة. (فصل”"!:) فإن جِئت بعد هذه الملة يجملة أخرى مثلبا وعطفتّها قل الاوك كان لك وجهان: إن شئت حملته على الامم المرفوع» وإن شئت حملتّه على الفعل الذي عَمل في ضيره؛ فيان حملتّه على الاسم رفعت» وإن حملته على الفعل نصبّتء وذلك قولك: زيدٌ لقيته» وعمروٌ اكرمته؛ إن شئت حملت «عمرا» على «زيد» فرفعته بالابتداء» ا رفعت «زيدا» وإن شئت حملته على «لقينّه أ وهو فعل فأضرت له فعلاء ونصبتّه فتقول: زيدٌ لقينّه وغمراً أكرئْتّه/ كأنك “قلت: لقيت زيدا"'" وأكرمك عر أكرمكه لأن الباء ف «لقيتهم عن «زيد: والرفع أحسنٌ في «مرو» ليكون أُوَلَ الجلة الثانية مولا على (أول)"" الجلة الأول. فاخ كاندى أول ألقلة الأول قفل كان الاحتينار فق القتدات الف جواء كلق القمل الأول كعات أذ ناصباء أو متعديا بحرف جرء كقولك: قام زيد كرا اقنةه ودررت جز يد ورا أكرمنا توافت إنالكة رساك اريت فين أجو؛ لتكون قد عطفت فعلا على فعلء ؟ قال" الرييع بن صَبّع الْقََاري: حت لالكيسيل الات ولا ليوات ون ال ا

)١(‏ نقص ف «ق». قف ف نرق كأنك قلت: ريد لقيته وأكريت عرا أكرمته. (؟) نقص في «ق».

ل

8

والذَنْب أَخقَاه إن مرت به وحدي وأَخْنَّى الوَيَاحَ والمطرًا"ا فتنصب «الذئب» بعنى": أخفى الذَنُب أخشاه؛ لأنّ قبلّه فثلا وهو: «أمل السلاح».

فأمّا البيت الذي أنشده سيبويه وهو قوله: قَقَاأذري أَغيَره تاء وطُول العَد أَمْ مال أُصابّوا فسيبويه!" منع من نصب امال على مابيّنا.

وعندي"' أَنْ النصب فيه غيرٌ مُمْتنع بتقدير: أَغيّرهُم تناء؟ أَمْ أصابوا مالا؟؛ لتكون دم تي الفثل 5 وَلِيَنْهُ ألف الاستفبامء فتكون معادلة لهاء ويكون «أصابُواه معطوفاً على «غَيرَهُم».

وإذّا رفمْت «المال» فبو معطوف على «تَنَاي (و)" «أف غَيرٌ مُعَادلَةَ للألف» وحمل على المعادلة مع صحة المعنى أحسن فالرفعٌ والنصب على هذا (التقدي)"ا سواء» لأن التقدير: أَغْيّرَهُم تناء أم أصابُوا مالا فغيّرهُم؟ وهو مفبوم وإن م يُذكرء كا تقول لمن تُخاطبه: ماقطعك عنْي؟ احَبَسَكُ رَيْدَ؟ أَمْ لقيت عَمْراً؟

”١15ص وهما من شواهد سيبويه جا ص؛؛ وانظر: نوادر أبي زيد ص154. وشرح السيراقي جا قسم؟‎ )١( والمل ص8؛ة والْعَمّرِين للسجستاني ص" وابن يعيش جلا ص١٠ (البيت الأول فقط)» وانظر: أيضا ألعيني ج؟ ص/91؟‎ وأمالي ابن الشجري ج؟ ص8١١ ومعجم شواهد‎ ١ص والتصريح ج؟ ص"؟؛ والبمع ج؟ ص50: والدرر ج؟‎ .١6 العربية ص5‎

(5) في «ره و«ق»: بتقدير. (؟) انظر: الكتاب ج١ا‏ ص108. (5) هذا اختيار الصيري ول أقف عليه لغيرهء وقد وافق السيراف سيبويه. (0) نقص في الأصل. (1) نقص في الأصل.

5 ررض 2

(والمعى”: أَمْ لقيت عبراً) فقطعك أو حبسك عَنِْي؟ وهذا معنى مفهوم مشهور في كلام الناس.

فصل: واعم أن الاستفباء؛ والأمرء والنبيء واجازاةء والنفي» (والعرض)" يُخْتارٌ فيبنَ نَصْبْ الاسم الذي اشتغل الفغل بضيره كقولك: أزيدا لقيتة؟؛ وعمراً أضربّةء وأخاك لاتشقهء وإن أباك بَرَرْتَهُ ابّتء وما زيدأ أكرمتهء قال النمرٌ بن تولب:

لاتجرّعي إن مُنفاً أَْلئته وإذاهلكتفعندذلك فاج زعي" وإما اختير النصب بعد هذه الأشياء؛ لأنبا بالفعل أولىء فاختاروا إضار فعل يَنْصب الاسم والتقدير: ألقيت زيداً لقيته؟ واضرب عمرا اضربة ولا تشم أخاك لاتشقة وإن بَرَوْت أباك يَرَرْتَة اثبّتء وما أكرمت زيدأ أكرمتهء وقال هَدْبَةٌ بن الخشره!":

فَلآدًا جلال مبنّه لجَلاله ولآذًا ضياع من يتَرْكْنَ للفقرٍ

)١(‏ نقص في «ق». () وهو من شواهد سيبويه جا ص"37, وانظر: المقتضب ج؟ ص7 والكامل ص١5‏ وأمالي ابن الشجري جا ص70؟7 وابن يعيش ج١؟‏ ص8" والخزانة ج١‏ ص51١‏ وص 5450 وج”؟ ص747 وج؛ ص١٠,‏ والمغني ص16١‏ وص65075» وشرح شواهده ص١17‏ وص١218‏ والعيني ج؟ صههه والأثموني ج؟ ص٠1‏ والضرائر ص١٠‏ ومعجم شواهدالعربية ص757, والمنفس: النفيس يُتنافس فيه.. (0) وفي كتاب سيبويه أيضا «ابن الخشرم» واسم أيبه خشرم بدون أل. انظر ترجمته في الأغاني ج١١‏ ص50 وانظير أيضاً المؤتلف والختلف ص١5.‏ والبيت من شواهد سيبويه جا ص"", وانظر: أمالي القالي ج١‏ ص١5‏ ؟, وسمط اللآلي صةده وص576: وورد عرضا في الخزانة جة ص25 وشرح شواهد المغني ص ورواية الخزانة: فلا تتقي ذا هيبة لجلالهء وانظر أَيْضاء أمالي ابن الشجري جا ص6؟ وابن يعيش ج١‏ ص/3” والأغاني ج١؟‏ ص74 وروايته كرواية البغدادي» وقبله في الأغاني

بيتان هما: -

ررض >5

وكذلك أنشد قولَ ذي الرمة: إذا ابْنَ أي موسى بلالا بَلَفيه فقام بقَأس بَيْن وطْلَيْك جَازِر"" بنصب «ابن»؛ لأن «إذا» فيبا معى المجازاة» وإضار الفعل بعدها دن لأن لجَازاة لاتكون إلا بالفعل/ والتقدير: إذا بلَفْت ابن أبي موسى بلَغتهء وكذلك إن وقع الفعل بسَبَب الأول كقولك: أزيداً" أكرمُت أباه؛ وعرا رْرْ أخاه وخالداً لاتَدْمْ غُلامَههِ لأن السبب يجري مجرى النفس ؟ا بينا.

وحروف التََخْضِيض تجري مَجرى ماذكرنا في (اختيار)" النصب بعدها؛

-ألاا بالقومي للنوائب والدهر ولامرء يردي تقسه وه ولاي دري وللأرض م من صالح قد توبات عي هقواتئةبآتامهة قفر

وسيستشبد الصيري بالبيت الأول في باب الاستغاثة» وانظر: معجم شواهد العربية ص374, ومن الغريب أن صاحب معجم شواهد العربية م ينسب البيت الثاني في صه, إلى هُدْبَّة بل عزاه إلى مجهول» وأَرْجِىٌّ بقية الكلام إلى موضعه تان تخريج الشاهد. 1

١١ص وهو من شواهد سيبويه ج١ا ص45 وانظر: المقتضب ج١؟ ص/اء والكامل ص١7 والخصائص ج؟‎ )١( 7١1١ص وأمالي ابن الشجري ج١ ص وابن يعيش ج؟ ص»؟, وج؛ ص15 والمغني ص56؟: وشرح شوامده‎ والخزانة جا ص5»8؛» وذيوانه ص75:١٠ الوصل بكس الواو: واحد الأوصال وهي المفاصل» ودخلت الفاء على الفعل؛‎ | لأنه في معنى الدعاء على الناقة..‎

(؟) في كتاب سيبويه جا ص:: «فالتصب عربي كثير. والرفع أجود» وظاهر عبارة سيبويه أن الرفع جائز على الابتداءء ورأيّه أن «إذا» يَقبْح الابتداء بعدهاء قال في ج١‏ ص:ه: «وممًا يَقْبْحْ بعده ابتداء الأسماءء ويكون الاسم بعده إِذَا أوقئت الفعل على شيء من سببه نصبا في القياس: بإذا» و «حيث». تقول: إذا عبد الله تلقاه فأكْرِئة... لأنها يكونان في معنى حروف المجازاة» ويقبح إن ابتدأت الاسم بعدههما إذا كان بعده الفعل...» فيكون الرفع أجودٌ على أنّ «ابن أبي موسى» نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور على سبيل الابتداء. هذا تحقيق كلام سيبويه في الموضعين» وقال المبرد في المقتضب ج١‏ ص//: «ولو رَفع على هذا رافح على غير الفعل لكان خطأ؛ لأن هذه الحروف لاتقع إلا على الأمْعال ولكن رَهْمَه يجوز على مالايَنقض المعنى» وهو أن يضر «يْلمَه فيكون: إذا بلغ ابن أبي موسى» وقوله: بلفته إظهار للفعلء» وتفسير للفاعل».

0) في «ره: كقولك: زيد أكرم أبام» وفي «ق»: إن زيدأ أكرمت أباه.

(؟) تقص في «ق)».

51

23 / ب

لأيها منزلة الأعر وهي: هله 00 و«لؤلك و «لؤما» وتقول: هَل د أكرمثه؛ ولَؤْلا عَمْرأ زُرْتَه وألآ خالداً أحسئْت إليهء ولَوْمَا أخاك أتيته قال جردر:

ماك الل رن عدم

تَعْدُونَ عَقْر النِيب أَفْضل مَجْدكم بي ضُوْطْرَّى لَوْلاالكَمِيَالْقَنَقَا!" أي 1 د و3 الكمي المقَنْعًا.

والرفع يجوز أيضاً بعد هذه الأشياءء وهو في بعضها أحسنُ.من بعضء فالرفع في الاستفهام والنفي أَحسنٌ منه في الأمر وما بعده؛ لأن (ألف)'" الاستفهام قد تلي الأسماء كقولك: أزيد عندك أم عمرو؟ وكذلك النفي» تقول: ما زيد قائًا”» وهو في الاستفهام أحسن منه في النفي.

وما الأمر وما بعده فلا يكون إلا بالفعل فالنصب بعده أَحسن» والرفع في جميعها جائز بالابتداءء إلا في الْجارّاة فإانك لا توليه إلا الفعل رفت أو نصيّت؛ لأن اللُجازاة لا تكون إلا بالفعل”» فياذا رفعت أضرت فعل” مام

76١ وهو من شواهد المبرد في الكامل ص210688 وانظر: الجُمل ص45؟ وشرح السيرافي ج١ قسم؟ ص‎ )١( ١؟0صو‎ ١44ص والخصائص ج؟ صه؛ وأمالي ابن الشجري ج؟ ص١٠" وابن يعيش ج؟ ص78 وص؟7١٠ وجه‎ ١١ص والخزائة جا ص١6؟ وج؟ ص8 والمغني ص774» وشرح شواهده ص؟؟؟ والبمع جا ص8؟١ والدرر جا‎ والأثموني ج؛ ص00» واللسان (ضطر) وديوانه ص/507.‎ وقال السيوطي في شرح شواهد المغني بعد نسبة البيت إلى جرير: «ورأيت في تفسير ابن المنذر نسبة هذا البيت إلى‎ الأشبّب بن رميلة».‎ العَفْرٌ: القطع» عقر الفرس والبعير بالسيف. عقرا: قطبع قوائمه وذلك لنحره» «وبنو ضَُوْطرق: حي معروف» وقيل:‎ الضوطرى: الحقى» والككي: الشجاع المتكي في سلاحه أي المستتر بالدرع والبيضة؛ والنيب: جمع ناب وهي: المسنة‎ من النوق» والمقنع هو: الذي عليه يَيْضَة ومغفر.‎

(0) نقص في «ر» .

0) في «ر» : ما زيد قائم.

(4) انظر ما نقلته قريباً عن سيبويه والمبرد في ص 509 506.

5

يَسَمٌ فاعله. ورَفمْت الاسم به كقولك: إن أبُوك بَرَيْبَة انْبّتء أي إن بر أبوك اا 5 فها نمي فاعلّه وما لم يسم فاعلّه واحد؛ لأن «الأب» مفعول في الوجهين جميعاًء إلا أنه فها سبي فاعله منصوبء وفيا م نَم فاعله مرفوع.

فصل: واعل أن الفعل الذي يتعدى بحرف جر لا يجوز إضاره (ولكن 7 1 في معناه) 2 كقولك: 2 مررت به وقمراً لحت إليه, والتقدير: ا الفَوَارسَ : وتعافة عبداك ياك ول ني"

فالناصب لثعلبة فعل في معنى «عَدَلْت بم تقديره: أقسْت ثعلبة؛ أؤ أذكرفة أ ولت (لقلينة "' #جوما أفنة هذا عن 0 مما 0 دلت بم ٠‏ وكندلك قولة عر وجل وبنعل مز ينا فى 0 والظّالمِيْنَ عَدَ لَهمْ عَذَاباً أليأ4 تقديره ‏ والله أعم 00 الاين يز"

لبم عذاباً ألياً.

() نقص في الأصل.

(5) نقص في «ر».

(5) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 55 وص 444؛ وانظر: أمالي ابن الشجري ج ؟ ص 7١7‏ والعيني ج ١‏ ص 088 والتصريح ج ١‏ ص ٠٠١‏ والأشموني ج ١‏ ص 35 وديوانه ص ؟5١4.‏ ثعلبة: هم بنو ثعلبة بن يَرْموعَ بن حَنْظلة بن مالك بن زيد مناة من تممء ورياح: من يربوع بن حنظلة: وطبية: ابن مالك بن حنظلة؛ والخشاب: قبائل من أبناء مالك بن حنظلة» .هجو جرير الفرزدق فاخراأً عليه برهطه من بني تمم.

9) تقص في الأصل .

(5) الآية ١‏ من سورة الإنسان.

(0) في «ق» وعذب.

) في معاني القرآن للفراء ج * ص 5٠١‏ «نصبت الظالمين» لأن الواو في أولها تصير كالظرف لأَعَدَ» » وانظر: البحر الحيط ج 4 ص ”50.

رس 5

وإفا ل يَجْرْ إِهْمار الفعل المتعدي بحرف الجر؛ لآن ذلك يؤدي إلى إضار حرف الجر ولا يجوز إضارٌ الجار؛ لأنه مع المجرور كالشيء الواحدء وهو عامل ضعيف فلا يجوز أن يُنَصَرّفَ فيه بالإضار والإظبار 5 يُتَصَرّْفَ في الفعلء فاعرف ذلك إن شاء الله عرز وجل.

211

ناف الكناء

5-55 النداء خسةء وهى: دياء وبأياه و «هياء و«أي» و«الألف» , فك مقا هه سيا نكاد 153 فقون معنف والأريعسة ال قبنبنا :41م | تستعمل للقريب والبعيد؛ وأصلها أن تستعمل للبعيد؛ لأا لمَدّ الصوت» ولكنها تستعمل في القريب تأكيدا (وتنبيبً)'"' لمن تناديه. فإذا تاديف اننا منردا اعلساء أو ككرة عسئة #مكدها ويل عليينا فيا مَبُنِيّان على الضم كقولك: يا زيدء يا رجل» قال الله عز وجل: يا نوحّ اشبط" بسلام منا4 و«يَا صَالس"' إيتنا» + وقال الشاعرا' أنشده سيبويه:

الاخنائيثت نال لتنا بيت الات

. نقص في «ق»‎ )١(

(0) الآية 4 من سورة هود.

(0) الآية لا من سورة الأعراف: وقد رسمت في كتاب سيبويه ج ؟ ص ١58‏ هكذا: «يا صِاخَيّتناء موصولة» وقال سيبويه: زعوا أن أبا عمرو قرأ ديا صَالحْيُتناه جَعَلَ البمزة ياء ثم لم يقلبها واوأ وقال أبو حيان في البحر الحيط ج ء ص :5١‏ وقرأ أبو عمرو إذا أدرج بإبدال هزة فاء ائتنا واوأ لضة حَاء «صالح؛ وانظر أيضاً الخصائص ج " ص 76١‏ 501 حيث شرح أبن جني قراءة أبي عمرو.

(5) هو عمرو بن قعاس أو ابن قنقاس ك قال الشنتتري» وفي اللسان (قعس) « .. ومقاعس أبو حي من ممم وهو لقب» واسمه الحارث بن عمرو بن كعب... وعمرو بن قِعّاس من شعرائهم» ٠‏

وانظر: الكتاب ج ١‏ ص ؟١51,‏ وانظر أيضاً: الحتسب ج ١‏ ص 550 واللسان (بيت) والخصص ج 1١‏ ص 1١‏

والعلياء: موضع.

سويرسن >

وقال 0 قَالَتَ هْرَيْرةَ لها جنت زائرَها وَيْلِي عليك وَوَيلِي منّكيا رجل"

وعلة هذا البناء: أن المنادى المفرة أشبّه الكنايات'" من ثلاثة أوجه: أحدها: أَنّه مفرد» والثاني: أَنّه معرفة» والثالث: أَنْه مخاطب» وحق الخطاب أن بقع بالكنايات 00 ذهبئت وَقُْت» ولا 78 3 تخاطبه ذهب و يلل © تبلئ:

وإغا بي على حركة؛ ليُفْرّقَ بِينَ ما تُقل إلى البناء من" حال الإعراب وبين ما بُنِيَ في أول أحواله.

انظ الفننة أول» لحل ندعل "لكر أقبه اناف إلى لتك كقولك: يا غلام» ولو بني على الفتح أشبه المنصوب المضاف"' والنكرة فم يبق لآ الحم قبي عليه

وأمّا ما سوى المفرد العم» النكرة المقصود قَصُدُها فهو منصوب في اذا وذلك اريك أفياك:

* ص ١1١ل وورد عرضاً في الخزانة ج‎ ١ وانظر: المحتسب ج‎ ١7 وهو من شواهد الزجاجي في الجمل ص‎ )١( وديوانه ص ؟5.‎ 255١ ص 088 ويج ؟ ص هه وانظر أيضاً: : معجم شواهد العربية ص‎

(0) قال المبرد في المقتضب ج ؟ ص :١:‏ «وإفا فعل به ذلك لخروجه عن الباب» ومضارعته مالا يكون معرباء وذلك أنك إذا قلت: يا زيد ويا عمرو فقد أخرجته من بابه لأن حد الأمماء الظاهرة أن تخبر بها عن واحد غائب» وألخبر عنه غيرها فتقول: قال زيدء فزيد غيرك وغير اتحاطبء ولا تقول: قال زيد وأنت تعنيه؛ أعني الخاطبء فاما فلت: يا زيد خاطبته هذا الاسم» فأدخلته في باب مالا يكون إلا مبنياً نحو «أنت» .... فاما أخرج من باب المعرفة وأدخل في باب المبنية لزمه مثل حكهاء » وانظر: الإنصاف ص 7١4‏ - 316

(0 في در» و«ق» : ليفرق بين ما نقل من حال الإعراب إلى البناء. (4) في «ق» : أشبه المنصوب من المضاف والنكرة..

ار

نكرة مفرد شائع في جنسه» ونكرة موصوفء» ومضاف» وموصول”".

فالنكرةٌ الشائم: كقولك: يا رجلا أقبل» فكل من أقبل عليك فهو اللدعوٌ؛ لأنك لم ترد واحداً بعينه» ولو أردت ذلك لَبَنيْنَهُ على الضم» قال عبد

م

7

يغوث:

تتاراكسا كا عضت فلكة تذاماف من خران الا

والمضاف نحو: يا عبد الله ويا أخا زيدء قال الله عز وجل: «يا كنا

0

مَالّك'" لآ تَأمَنا» :

والموصول: كل اك لايع بنقحه ودع إلى كام كقولك: يا خيراً من زيده ويا تنا وكية: ويا كرا أبو الحم ارا حا كرا و عل الإطلاق» فكان ما بعدهما من تامباء قال الله عز وجل: «يا 0 ع العباد» 2 وقال ذو الرمة:

دا ا رأ بحُرْوَى هجت للْعَيْنَ عَبْرَ 38 قا البوى يَرْقْضِ 1 0

)١(‏ وهو التشبيه بالمضافء ويسميه الأقدمون موصولاء لأنه: ما اتصل به شيء من تام معناه. 9) البيت لعبد يغوث بن وقاص الحارثيء وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 2505 وانظر: اللقتضب ج ؟ ص ١5‏ والُمل ص ١٠68‏ وأمالي القالي ج ؟ ص ١١١‏ وابن يعيش ج ١‏ ص ١١7‏ وص 20158 2255 والخزانة ج ١‏ ص 337١‏

والشذور ص 1١١‏ والتصريح ج ؟ ص 177 والأثموني ج ؟ ص 6؟؟ والأغاني ١7‏ ص 77 واللسان (عرض) .

(©) الآية ١١‏ من سورة يوسف.

(4) الآية ٠١‏ من سورة يس.

(5) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 2١١‏ وانظر: أجل ص 27١‏ والخزانة ج ١‏ ص 7١١‏ والعيني ج 6 ص 5١6‏ وص 0784 والأثوني ج ص ”7 وج ء ص 8858 وديوانه ص 651. خُزوى: جبل من جبال الدّهناءء والعبرة: الدمعة» وماء البوى هو الدمع لأن الهوى يبعثه ويرفض: ينصب متفرقاًء والترقرق: أن يجيء ويذهب فترى له حركة وتلألواً.

21

,/ ب]

والموضوق التكرة كقولك ديا رجلا" ضاضاء ويا غلانا عاقلا قال توبة بن اخْمَيّر: الللالطتاطينا د اودري تكد الى أن قزان الوزوه"

ونوكي تضي هذه الأبياء ول تين 6ينة الأثرة العله الأب ( ثقيه الكنايات كا أشبهها العم المفرد؛ لأنّ الكناية / لا تكون نكرة؛ ولا مضافة: ولا موصولة» (ولا موصوفة)!".

وأخكل النداك التضيي» لاتق اذا فلك« ينا زية فأنف فاع له معاد ب كا قلعه اهن زيداء وأرهد ريناء وأنادي ٠‏ زينا:

وإذا وصفت العم صن اوه كن له زشحياة "قينا

النصب على الموضعء والرفع على اللفظء كقولك: يازيدٌ الظريف» والظريف؛ قال جرير: ا نام و دن إن

() في الأصل: يا رجلاً وصاحاً.

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 7١8‏ وانظر: نوادر أبي زيد ص 76 واللقتضب ج ؛ ص ٠١5‏ والنزو للتيس: حركته عند السّفاد والمريرة: الحبل المحم الفتل: قال الأعم: والقاهه قم تمي نوكنس الأن متاق متكور :3ق اللفظ لوصفه بالفعل» ولا يوصف به إلا التكرات» .

(0) نقص في «ره . 9) انظر الإنصاف ص 557١‏ (5) نقص في الأصل و «ق» . () وهو من شواهد المبرد في المقتضب ج ؛ ص ٠١8‏ والكامل ص -0©» وانظر: الجُمل ص ١١9‏ والخزانة ج ؟ ص ٠٠١‏ والعيني ج ؛ ص 156 والمغني ص ١١‏ وشرح شواهده ص ٠١‏ والتصريح ج ؟ ص 176 والبمع ج ١ص‏ 18 والدرر ج ١‏ ص 156, والأشموني ج ؟ ص 719 وديوانه ص ١5‏ (طبع الصاوي) . وكعب بن مامة الإيادي أحد من الشتهر بالجود من العرب» وروي أنه آثر رفقته في سفر بالماء حتى مات عطشاء

ومامة: أبوهء وابن سسّعْدى: هو أوس بن حارثة بن لأم الطائي» وسّعْدَى أمّه.

ات

وأقا عازن الرقع الصفنة ٠ح‏ وار كان الأول حي عرفوع ؛ لأنه :قن افق واطرد الضم في كل (عَلَم)"" مُنَادىَ.

ولا يلزم على هذا أن تقول: مررت بعقان الظريف فتنصب «الظريف» على لفظ «عثان» ؛ لأنه ل يطرد في كل اسم يقع في هذا الموقع أن لا ينصرف فيُفتح» فاعرف الفرق بينها.

وأمّا صفات ها سوى المفرد المضموم في النداء» فليين فيبا إلا النصب؛ لاتفاق اللفظ والمعنى كقولك: يا عبد الله العاقل» ويا خيراً من زيد الظريفه ويا رجلاً محسنأء فإن وصفت المفرد بامم مضاف نصبت لا غينٌ فتقول: يا زيد أخَاناء ويا جمرو صاحب بكر ٠‏ قال الشاعر أنقده ةا : أزيية أغنا :ورا إرذ كنك فائرا فَقَد عَرَضت أَحْنَاءً حَقَّ فَحَامم

وإغالم يُحْمّل هذا" على اللفظ؛ لأنه لو وقع موقع المنادى لم يكن إلا نصبء والصفة المفردة لو وقعت موقع المنادى لم تكن إلا مضومة" فَحَمل كل واحد منها على ما يستحقه لو وقع موقع الأول.

وإذا وصفت العم بابْن فلان لم يكن في الصفة إلا النصبه وكان لك في المنادى وجبان:

. تقصٍ في «ره و«ق»‎ )١(

(0) انظر: الكتاب ج (اص 515

وهو من شواهد سيبويه التي لا يُعلم قائلباء وانظر: ابن يعيش ج ؟ ص : وص .٠5‏ والبمع ج ".ص 142 والدرر ج ؟ ص 2155 واللسان (حنا) ورقاء: حي من قيس» ويقول العرب: فلان أخو بني تم أي من قوممم؛ والثائر: ظالب الشأرء وأحناء الأمور: أطرافها ونواحيها جمع «حنُوه » وقال ابن منظور: وأحناء الأمور: ما تشابه منباء أي إن كنت طالباً لثأرك فقد أمكنك ذلك فاطلبه الآن وخاص فيه.

(0) في الأصل: وإفا لم يحمل على هذا على اللفظ.

(9) في الأصل و «ر» : مضوماً.

إن شفت تركته على مَبّْه: وإن شكت بنيتّه على الفتح» إتباعاً لفتحة تُون «ابن» » تقول: يا زيدٌ بْنْ عمرو ويا زيد بْنَ عمرى وقال العَجَّاج: يا عُمَرٌ بْنَ مَعْمَرِ لآ مُنْتَظرا"" وان ع"

يا حك : ب النذر ؛ بن الخَارُود

وكذلك إن كَرَرْتَ المنادى» وأَضَّفْتَ الثاني كان لك في الأول الفتح والضم: كقولك: يا زيد زيد عمري ويا زيدٌ زيد عمروء 5 قال جرير:

م ما 3 ار سم يساك ‏ غدع لا بالك لاولقك فق كص" غير

ففي هذا ألبيت قولان:

ع

أحدها: أن يكون أراد يا تَيْمْ عَدِي ثم أقحم (تم)" الثاني» والأوّل في نيّة

.8/ ص 506؛ وانظر: معجم شواهد العربية ص 418 وديوانه ص‎ ١ وهو من شواهد سيبويه ج‎ )١(

قال الشنقري: «وعمر هذا هوعمر بن عبيد الله بن معمر القرشيء وكان سيد أهل البصرة وواليباء وقوله: لا منتظر أي لا اتتظار يَحُنّهِ على إعطائه وتسريحه» .

0( هو.الحرمازي» أو رؤبة وهو في ملحقات ديوانه ص 2071 ونفى العيني أن يكون لروبة.

والبيت من شواهد سيبوييه ج ١‏ ص 55 ونسبه إلى أحد بني الحرمانز وانظر: المقتضب ج ؛ ص 2555 وابن يعيش ج ؟ ص ه. والعيني ج ؟ ص 3٠١‏ والتصريح ج ؟ ص ١15‏ والأثموني ج ؟ ص 737127 واللساأن: (سردق) ومعجم شواهد العربية ص »65١0‏ وبعده:سرادق المج عليْك مَمُدُودُ.

() وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 7١‏ وص 514 وانظر: المقتضب ج ؟ ص 2375 فيل ص + ٠‏ واللامات ص ٠١١‏ والخصائص ج ١‏ ص 560 وأمسالي ابن الشجري ج ١‏ ص 245 وابن يعيش ج ؟ ص ٠١‏ وص ٠١١‏ وج " ص ١‏ والخزانة ج ١‏ ص 5085 وج ؟ ص ١١١‏ وج ص 7/9 والمغني ص 07 وشرح كتواهفه ص كحذى والعيني اج ص ١؟‏ والبمع ج " ص ؟؟١‏ والدرر ج ؟ ص ١58‏ والأثموني ج؟ ص 1" ووينوائية ص ؟77. لا يلقينم: الضير لتم بن عبد مناةه وعدي هذا هو عدي بن عبد مناة نسبه إلى أخيه؛ وعمر: هو ابن لجأء والسوأة: الفعلة القبيحة.

9) تقص في الأصلء وفيه: ثم أقحم الثايَ ف الأول في نية ة الإضافة.

الإضافة فترك فتحه على حاله في الإضافة؛ كا قال الشاعر": ياب وس للخرب التي وَضَعَتْ أراهط فاستراحوا أراد: يا بؤس" الحرّب فأقحم اللام. والقول الثاني: أن يكون أراد: يا تَيْهَ عدي تَيْمَ عديء ثم حذف أحدهما؛ لدلالة الآخر عليهء ومثله قُولَ عبد الله بن رَوَاحَة: َارَيَْ رَيْد الْيَمْمَلآت الدبّلٍ”" ينْشَدُ بضم الأول (على الأصل)”"» وبفتحه على الإتباع. فصل: وإذا نايت انا فيه الألقة والّلامٌ ١‏ يَجْرْ أن يلدي «ياء ؛ لأن «ياء [4: ]١/‏

() هو سعد بن مالك: وسيأقي استشهاد المؤلف بهذا البيت في جمع التكسير ص 505. وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ض 75 وانظر: الجُمل ص 188 واللامات ص ٠٠١‏ والخصائص ج ؟ ص ٠١١‏ والحتسب جاص والمؤتلف والختلف ص 158. وأمالي ابن الشجري ج ؟ ص ؟ى وابن يعيش ج ١‏ ص ٠١‏ وص ٠١١‏ وج ؟ ص.5 و ه ص 77 والمغني ص 7١1١‏ وشرح شواهده ص ١518‏ وحاشية يس على التصريح ج ١‏ ص 119 وشرح الماسة للمرزوق ص ٠٠١0‏ واللسان(رهط) » والرهط عدد يجمع من ثلاثة إلى عشرة» وبعض يقول من سبعة إلى عشرة» وقيل: الرهط ما دون العشرة من الرجال لا يكون فيهم امرأةء قال الله تعالى: «وَكَانْ في الْمَدِيئّة تع رَمُطِء ولا واحداً له من لفظه مثل ذَود. )١(‏ في «ق» : يا بؤس من الحرب. © ونب إلى سَلْمى الْبَدَليّة وإلى كماء البذليةء وإلى جندل بن المثنى. وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 5١5‏ وانظر: المقتضب ج ؟ ص ٠‏ والّلامات ص 2٠١١‏ وابن يعيش ج 7 ص 2٠١‏ والخزانة ج ١‏ ص 575 والمغني ص 407؟ وص 379١‏ وص 777 وشرح شواهده ص 284 والبمع ج ؟ ص 2١١‏ والدررج ؟ ص 3664 والأثموني ج ؟ ص 544 واللعمان مل » والروض الأتف ج ١‏ ص ١08‏ وعَيون الأثرج ص 23564 والاستيعاب (زيد بن أرة) ج ١‏ ص 17 وزيد: هو زيد بن أرق الذي يخاطبه ابن رواحة» واليَْملات: جمع يعملة وهي: «الناقة السريعة اشتق لها اسمها من العمل» » والدْبّل الضامرة» وأضاف زيداً إلى اليَمْملات لحسن قيامه عليهاء وبعد هذا الرجز: ا تَطاوَل الليل هَدِيتَ فانزل. 9) تقص في الأصل و «ره .

2 1

مع القصد تَعَرّفَ الام ألا ترى أنك تقول: يا رجلء قَتبنيه على الذم 5 تبني العَلَم؟ ؛ لأنه قد تعرّف بيا وقَضُدك إليهء فل يَجِر أن فَدْخل (على)" الألف واللامء لأنما للتعريف (أيضاً)'" ولا يُجْمَعْ تعريفان في اسم واحدء وإذا أردت ثذاءه جنت بأي» وَوَصَلْتَها بهاءء وأْوْلَيْتَها المنادى كقولك: يا أها الرَجّل: فأيّ هو المنادى في اللفظ؛ فلذلك بنيته على الضّم و «ها» عوض من الإضافة المحذوفة منباء و «الرجل» صقَة لهء وهو منادى في المعنى» ولذلك لا يجوز نصبه اموز يا زيند الظريب؟ لأن «أناء وطلة إل جد الرجلء وعنا كقىء واحنده وليس «زيد» وصلة إلى (نداء)؟" الظريف» فلذلك م يجز في الرجل ما جاز في الظريفء وأيضاً فإنه لا يجوز السّكوت على «يا أيها» دون أن تأقي بالمنادى في الحقيقة» ولو جاز السكوت عليه 5 جاز (السكوت)'" على (يا"' زيد لجاز في هذا ما جاز في ذلك.

فإن جئت لبذا " المنادى بصفة لم يكن فيها إلا الرفمٌ كقولك: يا أَيها الرجل الطويل» ويا أَيّبا الرجل أخوٌ عمرو؛ لأن الرجل مرفوع» وصفة المرفوع مرفوع 5 قدمناء قال رُوْبة: اا 0

. نقص في «ق»‎ )١(

() زيادة في «ر» و«ق».

(5) نقص في «ر» و«ق» .

(؟) نقص في «ق» .

(4) نقص في «ر» .

(1) في «ق» : فيان جئت بعد المنادى بصفة.

(9) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 708 وانظر: المقتضب ج ؟ ص 25328 وأمالي ابن الشجري ج ١‏ ص ١١‏ وص 5٠١‏ وأبن يعيش 1 ص 278 والعيني ج 5 ص 515 والأثموني ج ؟ ص 78١‏ وديوانه ص ؟1. التنزي: خفة الجبل» وأصل التنزي: التوثب. والشاهد فيه: نعت «الجاهل» «بذو التنزي» مرفوعة مع أنها مضافة: لأن الجاهل غير منادى فليس في موضع نصب حتى تنصب صفته على الحل.

واذا قلت: يا هذا الرجل ففيه وجهان:

أحدهاء رعذاه عؤلة أن" توسلة إل تناه «الرجل» فيكون «الرجل» مرفوعا لآ غير ك! كان في «أئ» ولا يجوز الستكوت عل هذا؛ لأن الْرَاد: ثذاء لوكي 16 فك عدوي + اوتام يذ اماد لين ولتقسل والأتقيحابه والجلس ديرد يا اننا الات العتدن لى القايق عدنت وأنقد يدا 1 قاذ الْكَفوفتَا متتل شيف عكر نس ساعن اكلام فقدين يا أن الكنفنا أى غوف تنا ٠‏ 1

والوجه الآخر: أن يكون «هذاء بمنزلة اسم مفرد يجوز السكوت عليه كقولك: يا زيدء فإن أردت هذا الوجة جاز نصب «الرجل»» ؟ا جاز نصب صِمّة الغلم» فتقول: .يا هذا الرَجل» والوّجل.

فصل: وأما نداء اسم الله عز وجل فعلى وجبين:

أحدهما: أن تدْخل عليه دياه فتقول: يا أله اغفرُ لي» وإنما جاز أن تَليَةُ

)١(‏ في «ق»: بمنزلة يايها.

() انظر: الكتاب ج١‏ ص5:8» ونسبه سيبويه إلى ابن لَؤْذان السدوسي واسمه خزز. ونْسِب أيضا إلى خالد ين المباجرء وانظر: المقتضب جك ص16 وجالس ثعلب ص55 والخصائص ج١؟‏ ص”05, وأمالي ابن الشجري ج؟ ص١7‏ وص١77‏ وص575: وابن يعيش ج؟ ص؛. والمقرب جا ص76 والأغفاني ج1١‏ ص54 والخزانة جا ص584؟. صاح: مرخم صاحبء والضامر: من ضر الحيوان من باب نَصَرَ إذا دَق لحُمّه. والعنّس: الناقة الشديدة الصلبَة والأقناب: جمع قَنَبء وهو رَحْل صغير على قدر السّنامء والحس: كل شيء وَلِيَ ظهر البعير أو الدايّة تحت البردّعة» والشاهد فيه: رفع وصف المنادى وهو مضاف إضافةٌ غير محضة: فبإن «الضامر» مضاف إلى «العنس» إضافة ليست عضة.

(0) انظر كتاب سيبويه جا ص07 والبيت لعبيد بن الأبرص.

وانظر أيضا: أماللي ابن الشجري ج؟ ص»750, والخزانة جا ص6١25,‏ ومعجم شواهد العربية ص2”76 وديوانه ص7١‏ وهو يخاطب الشاعر امرأ القيس رَادًا على تهديده بالاتتقام لمقتل أبيه حَجْر الكندي والشاهد فيه: وصف

المنادى بالمضاف بعده مع رفع المضاف.

5560

«يا» مع امتناع دخولها على ما فيه الألف واللام؛ لأن الألف واللام لا يُفارقان هذا الاسم» فصارا بمنزلة ما هو من نفس الكامة؛ وجرى معها مجرى الأمماء الأغلام؛ لأنها عوضّ من (ذّهاب)'' همزة «إلّهه.

والوجه الآخر: أن تَخذفَ «يا»» وتزيد في آخر الاسم موأ مشددة؛ وتبنيه على الفتح (فيكون)'' عوضا من «يا» تقول: اللَهُمّ اغفر ليء هذا مذهب الوك

فأمًا الفراة"': فَرع أن أصلّه: يا أله أَمَنَا بخيى أي افُصِدنا بيخي نَم عنقت هوه رأكناء (وشددت) 1 وشيلت الكلتان قينا واحداء قفيل: اللي وهذااليسن بدىء لأنه لو كن 5 قال لما جاز أن تحنم يدها :كتقول: اليم أمّنا بخيره فجواز هذا يدل على هنا قال ونه زهو أن الممين عوض من «يا»» ولذلك لا يجوز أن يُجمع بينّها في الكلامء فَيّقَال: يا اللَبَي وهذا إجماعٌ (فن) !3 البطريين"”.

[وء / ب] ومنع 1 من صفة «اللهم»؛ لأنه لفظ لا يقع إلأ/ في النداءء

تقول :ذا تناك اويا بوذا برا تسوه اكوابيع كن مايه يوت واجناز

)١(‏ نقص في «ق».

(0) انظر: كتاب سيبويه جا ص١٠ ,5٠١‏ والمقتضب ج؛ ص55 2155 والإنصاف ص"5؟ ‏ 2567 والرّضيٍ على الكافية جا ص151١.‏ والبمع جا ص2378 والتصريح ج؟ ص5١ .١‏

)١(‏ انظر: معاني القرآن.ج١ا‏ ص”:5: والإنصاف ص١6‏ والرضي على الكافية ج١‏ ص55 والبمع جا ص78 والتصريح ج؟ ص١172.‏ ّْ

() تقص في الأصل.

(5) أنظر: كتاب سيبويه جا ص١٠5.‏

() انظر: الانصاف ص"565.

9) قال في الكتاب جا ص١٠‏ : «وإذا ألحقت اليه لم تصف الاممّ من قبل أنه صار مع المم عندهُم بمنزلة صوت كقوليم» يا هناء».

- 101

ةذ الح عرق لعن واو وافقق السعي ا عه ينا الله أ تخ كدان مايكه يرضا. قال الله عر وجل: طثل انه قَاطرٌ السّمَوات" الأيض» فذهب سيبويه”: أن 000 منْصُوبٌ على نداء نأو لدعي اللمة كا عاطق النموات براضم ومن مله عا عونا فاعرق ذلك لاقام الم وجل

فصل: اليا الاسم م القرامن الاق اماي بكي لون كوا 0 عق وككذلك: إن أتدلت الضافة مق القره ل 0 حَكْم نفسه لو دقع موقع الأوّلء فتقول: يا زيدٌ أخا عَمروء على البدل» وتقول؛ ي1هذا (ذ)" امال ختتدل (ذا:الال)'" من وهذاء: ولا جود أن يكوق ضنة له وقد نقتم" شرحه وتقول: يا أي الرسل '3الكقدة" كل إبدال ذا لبه من أيباه» لا على الصفة لما ذكرنا. وكددك إن عطفت على النادى الما فحكه 1 الملل ل اه

)١(‏ هو المبردء قال في المقتضب ج؛ ص5 #: «ولا يجوز عنده وصفهء ولا أراه كا قال». () في في «ق»: لأن الم | إغا كانت عوضا. :

0) الآية 41 من سورة الزمر. () انظر: الكتاب جا ص١»٠٠5.‏ (5) انظر: المقتضب ج؛ ص؟5. (5) زيادة في «ر».

(0) نقص في «ق».

(0) نقص في «ر».

(9) انظر ص"77١‏ من التبصرة عند قول الصيري: والمبهم لا يوصف إلا يما فيه الآلف واللام... )٠١(‏ امة بالضم: مجتبع شعر الرأس» وقيل: هو الشّعر الكثير.

5

عَمْروِ؛ لأنّ المعطوف والمعطوف عليه شريكان في العامل» وتقول: يا أَيها الرَجُلَ رونا أنيا الجا رايت انان حطفيق اننا مقرذا ف الألفن واللة عل الع المنادى فحكه كحك صفتهء يجوز فيه الرفع على اللفظء والنصبْ على الموضع كقولك: يا زيدٌ والحارث (والحارث)"" (5)'' قال الشاعر: ألآيا ريد والضَّحاك سيا نه جناورة) حون طروي" تصن والجحاك»ه ورقفه عل عا سا

فصل: وتقول: يا أخانا زيداً؛ على عطف البيان: ويا أغنانا زيدء على البدل» وتقول: يا زيد زيد الطويلء كا تقول: يا زيدٌ الطويل؛ ويا زيدٌ ذية وزئما عل خف البينان غل:اللفنظه وغل اللوضع واتوتيفا السام يعرض ما وجب فيه البناء؛ لأن حرف النداء وقع على غيرهء وحكى سيبويه” عن يونس: أن رُؤْبَة) كان يقول: يا زيدٌ زيداً الطويل» فينصب زيداً والطويل على الموضع.

وقال رُوجَةا:

إني وأشل ار سَطِرْنَ سَطْرًا تقائل ياتشْرٌ نصرٌ نمرًا

)١(‏ نقص في 'الأصل.

(5) نقص في «ق».

0) لم أقف على نسبة هذا البيت الى قائل معين» وهو من شواهد الزجاجي في المجل ص120؛ وانظر: أبن يعيش جا ص17 والبمع ج؟ ص؟15. والدررج؟ ص51 واللسان (خر)» وفيه: «والخَمَر: وهُدةيختفي فيهاالذئب» وفيه أيضا: «وأخرته الأرض عَني وس وعَلَي: وَارتفه.

(5) انظر: الكتاب جا صع"”.

(5) في الأصل: وحكى سيبويه عن يونس عن روبة كان.

() انظر ملحقات ديوان رؤية ص76١؛‏ وفي الخزانة والعيني أن الصغاني ذكر أنه ليس لرؤبة» وقد نسبه ابن هشام في الشذور إلى ذي الرمة» وليس في ديوانه. -

8غ57-

يروى على ثلاثة أوجه:

يا نصرٌ نصرٌ نصرّاء وهو اختيار أبي'"' عمرو وجعل'" «نص الثاني بدلا من الأوِلء وعطف الغالك عل الوطع:

ويا نصرٌ نصراً نصرّاء بعطفها على الموضع.

ويا نصرٌ نصرٌ نضّراء بعطف أحدهما على اللفظء والآخر على الموضع.

ويجوز في غير هذا الشعر رفعُها جميعا (على اللفظ)"" و (يجوز)”' نصب الأول على الموضع» ورفع الثاني على اللفظء ويجوز نصبها جميعا على المصدر كأنه قال: يا نصرٌ انصرني نصر,أء وكرّرَ للتأكيدء كا تقول: إا أنت سير سيراء أي تَسيرٌ

سَيْرا فهذه ستة"” أَوْجّهء وروى المازني"' عن أي عُبيْدة"' يا نَشْرٌ نَْرأ نشرًاء

- وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص؛١٠؟‏ وروايته: يا نصر نصرأ نصرأء وانظر المقتضب ج؛ ص١٠‏ والخصائص ج١‏ ص١‏ 275 وأسرار العربيية ص25507 وابن يعيش ج؟ ص" وج؟ ص75 والخزانة ج؟ صه550, والمغني صحد؟ كحي لامع وشرح شواهده ص؛/؟ والشدور ص/657, والعيني جا ص؟١75‏ والبمع ج١‏ ص 4 وج؟ ص١؟١‏ والدرر جا صه5١٠‏ وج؟ ص؟١١‏ واللسان (نصر) ومعجم شواهد العربية ص475: والأسطار: يعني بها آيات القرآن الكريم وسُطرن: كتبن.

)١(‏ هو رَبّان بن العلاء بن عمار النحويء أحد القراء السبعة» كان إمام أهل البصرة في القراءات والنحو واللغة, أخذ عن بعض التابعين وقرأ عليه اليزيدي وغيره وأخذ عنه أبو عبيدة والأصمعي وغيرهماء توفي سنة أربع وقيل تسع وخمسين ومائة. انظر بغية الوعاة ص537.

)١(‏ انظر: كتاب سيبويه جا ص١٠‏ 2506 وشرح السيرافي ج١5‏ قسم ١‏ ص؟١١‏ وابن يعيش ج١‏ ص".

(؟) نقص في «ق».

(8) زيادة من «ر».

(5) في الأصل: فبذه كانية أوجه.

(5) انظر: شرح السيرافي ج؟ قم ١‏ ص55 والشنقري جا ص::. والخزانة جا ص56 - 711 والقتضب ج؛ ص١١؟‏ وأبن يعيش ج١؟‏ ص".

) هو أبو عبيدة مَعْمَر بن النََى المَيْميء قال عنه السيرافي: «وكان أبو عبيدة من أعلم الناس بأنساب العرب وبأيامهم» «أخذ عن يونس وأبي عرو وله كتب كثيرة منها: «مجاز القرآن» و «غريب القرآن» و «غريب الحديث». ويقال: إنه ولد في سنة عشر ومائة في الليلة التي مات فيها الحسن البصريء وتوفي سنة ثلاث عشرة ومائتين» وفي تحديد سنة وفاته أقوال كثيرة؛ انظر: الفبرست ص؟/ - +١‏ وأخبار النحويين البصريين ص"ه وتهذيب التبذيب جا

ص"40؟ وإنباه الرواة صثلا؟ا 78٠‏

اك

١ /5:[

قال: كان نَْرٌ - بالضّاد معجمة - حاجب نصر بْنِ سيّانِ وكان حَجَبه فقال: يا تعر ايعق تت بن سيا قشر تضرلة أئ حاجبك/ يُغريه به. فصل: وإذًا أُضفْت المنادى إلى نفسك ففيه أزبعةٌ أَوْجُه:

إثبات الياء مفتوحة: كقولك: يا غلامي أقبل» وهو الأصل.

وإثبائّها ساكنة للتخفيف كقولك: يا غلامي» ور يا عبَادِي 5" لكك ةوقال عو الله وواعيد الأغل الفردي: وَكُنْتَ إِذْ كُنْتَ إلامي وَحْدَمَا لَمْ َك غَيْهٌ يا إلأهي قَبْلكا" وحَدْقها تخفيفا (أَيْضَ)!"؛ لأنّ الكسرة تدلّ عليبا؛ كقولك: يا غلام. وقرئ: ديا عاد" فاتقون». |

وقَلبّها ألفا؛ لأَنْيَا أخفٌ من الياءء كقولك: يا عَلأمَا أقبل» وإذا وقفت على هذا الوجه وقفت على الباء كقولك: يا غلاماه.

)١(‏ الآية 78 من سورة الزخرفء قال أبو حيان في البحر الحيط جه ص:":: قَرِقَ يا عبادي» بالياء» وهو الأصلء ويا عباد» بحذفباء وهو الأكثر وكلاهها في السبعة» وإثبات الياء قراءة: نافع» وابن عامرء وأبو عمروء وأبو بكر عن عاص وهم أسكنها غير عاص في رواية أي بكر فإنه فتحها» وقرأ عاص في رواية حفص وابن كثير وحمزة والكسائي (يا عباد) بغير ياء في الوصل والوقف. وانظر: السبعة صهاه؛ والتيسير ص01807 وإبراز المعاني ص475» والنغر ج؟ ص١٠73‏ والإتحاف ص00 وفيه أن أبا جعفر ورّوَيْس ‏ من غير طريق أبي الطيب - قرأًا أيضا بإثبات الياء ساكنةء وأنهما حركاها بالفتح وصلا على خلاف عن رُوَيْس في ذلك. وبذا يكون إثبات الياء ساكنة وصلا ووقفا ثبت عن أبي مرو.

(0) وهو من شواهد سيبويه ج١ا‏ ص2776, وانظر: المقتضب ج؛ ص47 والمنصف ج١5‏ ص"5375 وأبن يعيش ج١‏ ص١١‏ والمغني ص ١/6‏ وشرح شواهده ص555, والعيي ج؟ ص/550, والتصريح ج؟ ص5”, والبمع ج ”ص١5‏ والدرر ج؟ ص١٠.‏

(؟) نقص في «ق».

() الآية 17 من سورة الزمر» وقد استشهد بها سيبويه جا ص7١5‏ على حذف ياء النفس المضاف إليها في النداء اجتزاءً بالكسرة» بيد أن سيبويه قال بعد ذلك: وكان أبو عمرو يقول: «يا عبادي فاتقون» وغير معروف عند القراء إثبات الياءفي هذه الآية عن أبي عمرو. وفي الإتحاف ص:5:: «واخْتّلفَ عن رويس في «يا عباد»» فجمهور العراقيين على إثباتها عنه كذلك؛ والأخرون على الحذفء وهو القياس.

000

وإث ناديْت مضافاً إلى مُضَافٍ (لبِك)" أثبت الياءً لا غينٌ كقولك: يا جلو كلاني ويا شاع اح وإنا [ تعن إلا إفبات الماك لان برق النداء لم يقع عليه» والموجب للتغيير هو النداء. ظ

وأقا يا وياد ف تاك ابعال انر ناه عدت اليذه نا ينا ونيا لغات أيضاء:

إثبات الياء متحركة على الأصْلء كقولك: يا بْنَ امّيَّء ويا بن عمي. وإثباتها ساكنة ('' كقولك: يا بن أَمّيء ويا بْنَ عمي. وحذفها والاجُتزاء بالكسرة كقولك: يا بن أمّ ويا بْنَ عَم" ).

وحذقها مع بناء آخر أمّ و «عَب على الفتح» وجعلها مع ما قبلها بملزلة انم واحد مثل «خسة عَنََ كقولك: يا بن أمَّ ويا بن ع"

وقلبها ألفا كقولك: يا بن أمّاء ويا بْنَ عَمّاه فإذا وقفت وقفت بالباء 0 زيجو و أذ ككون الفتو دوق من هذاء دكت الالقه حدما ليت من الياء للتخفيف وقُروئ: <إيا بن أم4 و”' <يا بن أَمْ» بالفتح”' والكسرا".

)١(‏ نقص في «ر».

(؟) تقص في الأصل.

() بعد ذلك مباشرة جاء في الأصل: «وحذفها وكثرٌ المي» وهذا الوجه سبق ذكره من الجزء السّاقط من نسخة الأصلء وهو قوله: وحذفبا والاجتزاء عنبا بالكسرة.

(9) الآية ؛ة من سورة «طده. 0000

(5) وهي قراءة أبن كثيره ونافع» وأني عمرو وحفص عن عاطم.

(9) وهي قراءة ابن عامر وحمزة» والكنسائي»: وخلف وأي بكر. وانظر: السبعسة ص5 والتيسير ص؟1377. وإبراز المعاني ص75 والنشر ج١‏ ص77 والبحر المحيط ج؛ ص555, والإتحاف ص772. وقال أبو حيّان في البحر: وأَجْوَهُ اللّغات الاجتزاء بالكسرة عن ياء الإضافة, ثم قَلْبْ ألياء ألفأ والكسرة قبلبا فتحة ثم حذف الياء وفتعح المم» ثم إثبات الياء مفتوحة أَوْ ساكنة».

ان 5

و" قال أبوا" دؤاد في إثبات الياء:

, ء يي 0 1 يه اس متيس 8 يَاين أمّي وياشقيق نفسي أنت < خليتني لْدَهْرٍ شديد

وقال أبو النجم في قلبها ألفا: ابه عَمَا لاتلُومي وامْجَعي""

وأمًا يأأبّت» ويا أمَت: فالماءً زيدت للتأنيث» والدليل على ذلك: أنك تقف عليبا بالباء فتقول: يأب ويأأمَُ كا تقول: مُسلمهء وقائه, إذا وقفت.

فأمًا زيادتها (في)' «أَمَ فلتحقيق التأنيثء وأما في الأب فللتفخم ؟ تزاد الباء ف المذكر ف مثل «علامّة» و «نسّابَة» لمُزاوجة الكلام أيُضاًء ولا بجور زيادة الباء في قولك: «ياعم»» َ زدتّها قي «ياأته» لآن” اعد له مُوَنث من لفظه. ولو قُلْت: ِاعَمّهه لالتبس المذكر بالموّنث. وكذلك (يا)"" خال و (يا)'' خاله

وفيها - أعني في ياأبَه وياأمّه - أربعة أوجه:

)١(‏ نقص في «ق».

0) في «ر»: اين أني دؤاد. والبيت من شواهد سيبويه جا ص8١‏ وانظر: الجُمل ص5١‏ وأمالي ابن الشجري ج؟ ص؟/ء وص١؟7‏ والبحر

الحجيط جة ص55 وابن يعيش ج١‏ ص١‏ والعيي 25 ص؟377, والتصريح ج؟ ص4١‏ والبمع ج؟ ص.ه.؛ والدرر ج١"‏ ص١7‏ والأشموني ج؟ ص“540, واللسان (شقق) وجمبهرة أشعار العرب ص7/8 وروايته: يابن خنساء يشقيق نفسي ياجلاح خليتني لدهر شديد

ولا شاهد فيه على هذه الرواية» وانظر: معجم شواهد العربية ص؟15, وليس البيت في ديوان أني دواد الطبوع ووجدته في ديوان أبي زبيد الطائي ص68.

(؟) وهو من شواهد سيبويه جا ص28 وانظر: نوادر أبي زيد ص25 والمقتضب جة ص558” والمحتسب ج5؟ ص8؟” وامل ص؟؟١‏ وابن يعيش ج؟ ص١١‏ و15اء والعيني ج؛ ص6؟؟ والتصريح ج؟ ص0375. والبمع جا ص؛؟ه والدرر ج؟ ص٠7‏ والأشوني ج؟ ص680؟ وإتحاف فضلاء البشر ص:"؟ ومعجم شواهد العربية صةة؟.

(8) نقص في «ر».

(0) انظر ابن يعيش ج؟ ص١١‏ -17.

3( زيادة في در)».

56075

بابك ويااكف بالق ام مام 2 وياأبّت» وياامّت بالضم. ويأأبتّاء ويِاأَمَنَا بالألف. الامو فصت البنا قري لآق القاء'' عوش هن البنات كله كي ين العوض والمعوّض منه. .فأما الكسرة فللدلالة على الإضافة» والفتح على حذف الألف من أبتاء وأضاء والذم عل أن عله جنولة ويازية. فإذا وقفت على المكسورء والمضومء والمفتوح وقفت بالباء فقلت: يأأَبَكُ 03 0 2 3 وياأمَّهُ وإذا وقفت على مافيه الألف زدت هاءً للسّكت. (ووقفت" عليها) فقلت ياأيتَام وَياأمتاه.

فصل: (و'" اعم أنه يُسْتَعْمَل/ في النداء من الأسماء مالا يُستعمل في غيره: وذلك لقوة النداء على التغيير ففن ذلك: ياهتاه بمعنى ياهَنْ» وهَنْ كناية عن لمن" فتاه باإلنان: رمد بالقنا لزاه به تر لتقم وينان لتنا : يُراد به اللؤّى وكذلك: يالْكَمْ (و)"' يَافْسَقْء (بعنى” يافاسق)»؛ وياحَيّثء بعنى: ياخبيث» وتقول في المؤنث: يافَسَاقِء ويِاحَبّاثء ويالكاع؛ وبُنيَ على الكمر؛ لأنّ الكسر من علامات التأنيث.

() في الأصلء وفي «ق»: لأنَ الهاء. (9) تقص في الأصل.

9) زيادة في در».

(8) نقص في «ق».

(0) نقص في «ره.

7078

[:ه / ب]

ولايجوز أ 20 ينعت منها شيء؟ لأنها أثماء لاتقع إلا في النداءء ولاتستعمل في غير النداء إلا في ضرورة الشعرء ؟ قال الحطية:

أُطَدّفَ مأطوّف ثم آوي إلى ينث قعيدئه تلكاء""ا

ولا يقاس على هذه الأسماء» لاتقول: ياكتار م قلت: يافسّاق» ولا غير ذلك؛ أن التغيير النادر إذا وقع في باب من أبواب العربية (ول)'" يسقرٌ بابهء ولم يطرد في أشكاله لم يَجَر القياس عليه.

فصل: واعم أَنَ الشاعز إذا اضّطئّ إلى تنوين المنادى افر د فذهب سيبويه: أنه يُنَوّنء (ويُترك)"' على لفظه. ولا يرد إلى الأصل؛ لأن الضم قد اطرد (فيه)'” حتى صار كالأطل.

وأمَا عيسى" بن عُمر: فكان يختار رده إلى أصله في النصب؛ لأن وجوة التنوين يطالب بالرد إلى الأصْلء تشبيها بالتكرة في قولك: 0 أقبل, قال.سيبويه: وَلّهِ وَجْه من القياس إذا نون فطال كالنكرة (نحو:)'"' ياعشرين

)١(‏ وهو من شواهد المبرد في المقتضب ج؛ ص78 والكامل ص/19: وانظر: ابل ص5/١‏ وأمالي ابن الشجري ج؟ ص/7١٠23‏ وابن يعيش ج؛ ص“07», والخزانة ج١‏ ص208: والشذور ص؟41. والعيني ج١‏ ص27 وج ص356, والتصريح ج؟ ص١1‏ والبمع جا ص١8‏ وص178. والدرر جا صه0ه وص 165 والأثموني ج؟ ص١100:‏ ومعجم شواهد العربية ص١55»‏ وديوانه ص١58.‏

(؟) نقص في «ر».

() انظر: الكتاب جا ص7 5.

(9) نقص في «ر» و «ق».

(5) نقص في «ق». (5) انظر: كتاب سيبويه جا ص23775 واختار المبرد النصبء انظر المقتضب جء ص7١ 5‏ 2,515 وانظر أيضاء الخزانة جا ص ؟"؟.

(0) زيادة من «ر» وفي الأصل: كالنكرة وياعشرين.... والعبارة في كتاب سيبويه هي «وله وجه من القياس إذا نون وطال كالنكرة وياعشرين رجلا كقولك: ياضاريا رجلا».

505

رَجْلا وياضارباً رجلا"» لطولهاء قال سيبويها": وم مع عربيا يقولهء يعني قول «عيسى بن عمر»» وقال الأحوص:

كات اللهاوجامطة هاتيكا ولك من ا الشلام""

فسيبويه يختار: «يامطنٌ» وعيسى يختار: #نافظ را على ماقدمنا.

ويجوز في ضرورة الشعر أن تدخل «ياء على مافيه الألف واللام» كقول الشاعر:

ميان اسان ذا 55د

أزاهة الكنا العلاحان:

سي

)١(‏ بعد قوله: وياضاربا رجلا في «ق» مايأقي: يريد أن المنون يطول بالتنوين فينصب ؟ تنصب ياعشرين رجلاء وياضاربا رجلا.

(؟) انظر: الموضع السابق من كتاب سيبويه.

() وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص575, وانظر: اللقتتضب ج؛ ص؟١١؟‏ وص6؟7 ومجالس ثعلب ص؟5 وص5485: والجمل ص ١١7"‏ والمحتسب ج؟ ص45 وأمالي ابن الشجر: بي جا ص58 والإنصاف ص١١‏ والخزانة جا ص؛؟؟ والشذور ص؟١١‏ والمغني ص45؟: وشرح شواهده ص508. والعيني ج١‏ صه١٠‏ وج؛ ص١١‏ والتصريح ج؟ ص١,1‏ والبمع ج؟ ص١٠‏ والدرر ج؟ صه١٠,‏ والأثموني ج؟ ص١؟7‏ ومعجم شواهد العربية ص5050؛ وديوانه ص185.

() وم أهتد إلى اسم قائل هذا البيت»ء وهو من شواهد المبرد في اللقتضب ج؛ ص7" وانظر: الإنصاف ص51 وأسرار العربية ص١؟؟‏ واللامات ص4”» وابن يعيش ج؟ ص؛. والمقرب ج١‏ ص/7ء والتصريح ج؟ ص/١‏ والبمع ج١‏ ص14 والدرر جا ص١10.‏ والأثموني ج؟ ص١”‏ والضرائر ص١218‏ والخزانة جا ص708؛ ومعجم شواهد العربية ص١ا2.‏

(5) نقص في «ق».

9 انظر: الكتاب جاا ص١٠5.‏

ك1 5

من أجلك التي تَيِنْت قلي 202 ولت بخيلة بالؤة عني" يريد: يأأيَتّها التي» قال سيبويه'": سَبَبَهُ بيَااللهء وأنشد (الْقَرَا)'":

إني إذا قاخحتت ألتَا دَعَوْت بِاللَّبَمَ يِاللَيْمَا"ا فجمع بين العوض والمتّوض منه للضرُورة (5)'” قال الفرزدق:

ها نفثنا في ف من فَمَويم بجا عَلى التابج الْعَاوي عط" رجام

)١(‏ هذا البيت من أبيات سيبويه التي لايُّعلم قائلباء وانظر: المقتضب ج؛ ص١15,‏ وأسرار العربية ص50, والإنصاف ص577: وابن يعيش ج١؟‏ ص؛. والخزانة جا ص8588, والبمع جا ص؛376, والدرر ج١ا‏ ص؟15. واللامات ص54 ومعجم شواهد العربية ص05» تهت قلي: ذلَلنه واستبّدته» وعَنيء أي عل من نيابة «عن» عن «علي».

(0) انظر: الكتاب جا ص»560.

() نقص في «ر».

(:) وم أعثر على البيت في معاني القرآن للفراء. وقد نسب هذا الرجز لأمية بن أبي الصلتء وليس في ديوانه» ونسب أيضا إلى أبي خراش البذليء وهو في شرح أشعار البذليين ص6١55١:‏ وفي هذا الموضع منه فضل تخريجء وهو من شواهد أبي زيد في نوادره ص2370, وانظر: المقتضب ج؟ ص75 والخصص ج١‏ ص/157, والجحتسب ج؟ ص58, وأمالي اين الشجري ج؟ ص5١:٠‏ والإنتصاف ص١5‏ وأسرار

العربية ص"555: وابن يعيش ج؟ ص١‏ والخزاتة ج١‏ ص5588. والعيي ج؛ ص١7‏ والتصريح ج؟ ص2376 والبمع ج١‏ ص028. والدرر جا ص٠60٠‏ والأثموني ج؟ ص6” واللان (أله) والضرائر ص1848ء قال البغدادي في الخزانة: «وهذا البيت من الأبيات المتداولة في كتب العربية؛ ولايُعرف قائله ولا بقيته» وزع العيني أنه لأبي خراش البذليء قال: وقبله: إن تغفر اللبم تغفر تسا وأي سد لك لاأللنا

وهنا خطأ فإن هذا البيت الذي زع أنه قبله بيت مفرد لاقرين له. وليس هو لأبي خراشء وإفا هو لأمية بن أبي الصلت قاله عند موته».

)60( نقص ق «ق». )١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج١؟‏ ص858., وص”705 وانظر: المقتضب ج؟ ص156. والخصائص ج١‏ ص١7١‏

وج؟ ص140 وامحتسب ج؟ ص788؛ والمقرب ج؟ ص8١‏ والإنصاف ص658؟ وأسرار العربية صه*”, والخزانة ج5 ص9١‏ ج؟ ص5455. وشرح شواهد الشافية ص060١1,‏ والبمع جا ص08. والدرر جا ص55, واللسان (فوه) 'وديوانه ص7780. قال الشْنْتَمْريَ: «وصف شاعرَيْن من قومه نزع في الشعر إليهاء وذكر البغدادي في الخزانة ج؟ ص١7"‏ أن الضير في «ماء لإبليس وابنه بدليل البيت الذي قبل وهو:

وان ابن إبليس وإبليس أل سا لم بهنب القناس كل غلمء

5601

فجمع بين الواو والمم» وإنما المع" بِدَلَ من الواى فجمع بينها للصّرورة.

فصل: واعلم أنّ المنادى إذا كان قريباً منكء وم تَحْنَجْ في ندائه إلى مَدَ العنوت حاز أن تداق خرف النذاء» فتعولة ريه أقبل. و عبد الله قفالء قال الله عذ وجل: 0 رض" عَنْ هذَا4» وقال الشْمَيْدَر" الحارثي:

إلى عمنا اند كرو الماو سه فم وصكراء العمير الكوافيفينا

أراديابن عتباء ومن مطرد اق عنيم الأثياء إلا اللكزة ولتي فل موز إسقاط .حرق النداء مقهاة لأا مكودان لنقا لاعف كول يب" أقيل

- وألبنا: سقيا اللبن وتَفَنّا: ألقيا. والرّجام: المدافعة من المراجمة بمعنى المراماة بالحجارة. وسيذكر الصيري هذا البيت

مرة اخرق في باب الإبدال ص١85.‏

)١(‏ في الأصل: وإنا الواو بدل من المم.

(9) الآية :15 مو تؤزة يوشففت:

(؟) هذا لقب الشاعرء واسمه سويد بن صميع الَرْنّدي من بني الحارث؛ وكان قد قتل أخوه غيلة فقتل قاتل أخيه نهارا في بعض الأسواق من الحضر. انظر: شرح المرزوقي لخاسة أي تام ص؛؟١.‏ والبيت شاهد لعاماء البلاغة على التعريضء ول أهتد إلى مَنْ استشهد به في كتب النحو المتداولة؛ ولم يذكره صاحب معجم شواهد العربية» وقد وجدته مطلع مقطوعة من خسة أبيات في شرح ديوان حماسة أبي تام للمرزوق ص؛4؟١‏ وبعده: فلب تنا ون اك :ميت حون بالنجحية فشكيل من ويك تعبا في نا وانظر أيضا: المؤتلف وامختلف ص0٠5,‏ والتصحيف والتحريف ص؟!؟؟ والعقد الفريد جه ص8؟!. قال المرزوق: «قال الدريدي: تَمَيْدر: دابة زعمواء ولا أحسبها عربية صحيحة». وفي اللسان (شمذر الشيذر من الإبل: السريع: والأننى شَبْيُدرةء وتْمُدَرَق ورجل ثمذار يعنف في السير»» يقول الشاعر: دعوا التفاخر في الشعر وبالشعر فانم قصرتم بصحراء الغمير وم تبلوا فيها فتنطلق ألسنعم لدى الساجلة: والقافية: آخر البيت المشثمل على مابنى عليه القصيدة. وقد يسمى البيت قافية» قال الشاعر: وقافيةمثئل حدالسشا ن تبقى وي نهب من قالبلا قال الأخفش: وتسمى القصيدة بأسرها قافية» قال الشاعر:

فن للقوافي بعد كعب يَحُوكُبًا (4) في «ق»: ياأيهذا الرجل أقبل.

د لاة؟ ل

وياأَيّبَا الرجل تَعَاله وإذا قُلت: يارجل» وياهذا فقد حذفت الموصوف وأقْت الصفة مُقَامَهء فلو حذفت «ياء منها فقلت: هذا أقبل ورَجُلٌَ تعال؛» لكنت قد أَجْحَفْتَ بالائم إذ حذفت الموصوف وحرف النداء جميعا.

َأمَا غَيْرٌ هذين فجائرٌ حذفْ حرف النداء منه؛ لعدم هذه العلّة (فيه)”"

(0) تقص في «ر».

5708

باب الاستغاثة 0 الفعنارة مه 0 لام التعفات عن ْله كي للفرق ينها. > لابخ 0 يكيا 0 باكرا 0 نز" ١‏ ل ؛ أنه 2 من أله كنك ل عوك لل 5

فإذا استعتة 00-0 وعطفت أحتهما على الآخر كسرّت لام المعطوف؛ لأخّ حرف العطف قد أزال اللّنْسَ وأشْرَك بين الانْمَيْن فتقول: يالَريْدٍ ولعَمْرو'

كس الام من مرو ال واه ييبوايه'”": كونب اكنارسره -000 0

55 بم قال هَدَْةُ ين خَخْرَم:

)١(‏ زيادة في س.

() وهو من شواهد سيبويه جا ص08 وانظر: اللامات ص١4؛‏ والخصائص ج؟ ص؟؟؟ والخزانة ج١‏ ص٠3‏ والأغاني جه ص]ه.: والعقد الفريد جة ص16.

0) كذا في جميع النسخء وليس البيت في كناب سيبويه. وم أَعثّر له على قائل. وهو من شواهد البرد في المقتضب ج؛ ص:ةه؟, والكامل ص”7:. وانظر: المجل ص١18.‏ والمقرب ج١‏ ص186. والخزانة جا ص5516, وقال البغدادي: دوهذا البيت من شواهد جمل الزجاجي وغيره» ول ينسبه أحد إلى قائله». وانظر أيضا: العيني ج؛ ص/70, والبمع جا ص 18١‏ والدرر ج١‏ ص160. والتصريح ج؟ ص2081 والأثموني ج11 صده؟؛ والنائي: البعيد النسب هنا.

05ت

آلآ يالقؤمي للنوائب والدّفر ور يت حَتْقُهِ وَهْوَ لايَدْرِي" وقد يجوز أن تخذف المستغاث به إذا لم تقصد شيئا بعينهء وتأقي بالمستغاث من أجُلهء فتقول: يالأمظلوم» وياللضّعيفء كأنك قُلْت: ياناس أَدْعُوم للمظلوم وللضعيفن» ولين الصعيقة والظلوم يتذغوؤئن» وإنا المذقوٌ عوه): فلدلك كوت اللأقيهاء ولو كانا مَذفوٌ ين فتفت لامها وغل ذلك قول الشاعر:

بالتتسة الله والأقوام كليم وَالصَّاينَعَلَى سِمْعَانَمن”' جار

كالكاقي 5 اللندة: ولذلك وتعينا» ولى وقم القنداء عليينا ميد لأننا مضافة:

وتقول: ياللعجبء وياللرّخاء فتدعو الرخاء والعجبء وليسًا بمناديّيّن في افيه كييك كر كته السضي :اعنام قتا يني + كانه فاك

)١(‏ هذا البيت خرجه صاحب معجم شواهد العربية ص1,0١‏ من أسرار البلاغة ص75 ول يَرْدْ على ذلك» ومن الغريب أنه عزاهٌ لمَجْبُوله على الرغ من أنه خرج بيتا آخر في ص6١‏ من معجمه لبُدْبةَ بن خشعم وتسَبَه إليهء وهذا البيت هو ثالث أبيات ثلاثة أولبا شاهدنا هناء والبيت المشار إليه هو: فلا ذا جلال هته لج لال سه ولانا ضًٍّ اع هن يتركن للفقر وهو من شواهد الصيري في باب اشتغال الفعل بالضير انظر ص56 من التبصرة» والبيت: ألا يبالقومي....: ورد في :الأغاني ج١1‏ ص0701 75 وسمط اللآلي ص755, وَوَرد عرضا في الخزانة ج؛ ص156؛: وشرح شواهد المغني صكت والنوائب جمع نائبة وهي النازلة» ونوائب الدهر نوازله؛ والحتف: الموت» ولايبني منه فعل وقول العرب مات حَتّفَ أنفه أي بلا ضرب ولا قتل. ٠‏

() البيت من شواهد سيبويه التي لايعم قائلهاء انظر: الكتاب ج١‏ ص١50؟:‏ والكامل ص0١:7‏ وأمالي ابن الشجري ج١‏ ص5؟5, وج ص1056, والاإنلصاف ص8١223‏ وأبن يعيش ج١؟‏ ص؟١‏ وجة ص١237‏ والمغني ص "الال وشرح شواهده ص2155 والعيني ج؛ ص١58,‏ والبمع جا ص5 ,7 وج" ص٠7‏ والدرر جا ص١6١‏ وج؟ ص45 واللأمات ص17

() في كتاب سيبويه جا ص»75: «..وقالوا ياللقجب وياللاء لما رَأُوا عجبا أو رأوا ماء كثيرا كآنه يقول: تعال ياعجبء أو تعال ياماء فإنه من أيامك وزمّانك».

ات

لشن نان لالد من اناف عه ااذه عند يقليل" بنرتة الألف واليباء فى

قولك: ياعجباه؛ والمعنى فيها واحدء وكذلك جميع مالايصصّ نداؤه يجري هذا

حرق وكللك فركه مز وجل 32" على جائئطت يحب الهم

الك اير هنا تَنَادَى (ولكنه)”" كأنه قال: ياحسرتا تَعَالَي قبن وقت [ذه/ ب] إتيانك”"» فعلى هذا يجري باب الامئتغاثةء فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

)١(‏ انظر: كتاب سيبويه في الموضع السابق. (0) الآية 51 من سورة الزمر.

(2) نقص في «ر» و «ق». )

:) انظر: البحر المحيط جلا ص1565.

11

َابْ النَدبَة

اعم أن النذبَة: تَفَحُمٌ على البالك ولا يُنْدب إلا بأَغْرّف أسمائه؛ ليكون (ذلك)"' عُذراً في التفجع» ولا يُنْدبْ بنكرة» ولا ميم لما ينا

ولا بد في أول الاسم من «وأ» أو «يَا» وف آخره من ألفء وهاء (في)”" الوقف في أكثر الكلام. كقولك: يا زيُدا. (ى)”" واعَمْرَاك وإئما وجب ذلك؛ لأن الَدْعُوٌ في هذا الساب بمَيْثَ لا يَدْمّع فاحتيج إلى نهاية ما يْمَهُ به الصوت» ليكون ذلك دلالة على حزن الفاقد, وألف الثذبة تقلبْ كُل حركة قبلها إلى الفتح؛ لأن الآلف لا يكون ما قَبْلَا إلا مفتوحا. ١‏

فَإِنْ كان المندوب مضافا إلى المتكمء فَمَنْ (كان)' مذهبّه في النداء إثبات الياء متحركة في قولك: يا غلامي تركّها على تحريكبًا هبناء فتقوا وأغلاميّاه. ومن كان مذهَبّه إثباتبًا ساكنة فله هّنا وجبان: إن شاء حركبها؛ لالتقاء الساكنين» وإن شاء حذفبا؛ لالتقائهاء كقولك. في غلامي: يا غلاميّاهء وإِنْ شنّت: واغلامّاه.

ومن كان مذهبّه هناك حذف الياء حَذَفَبَا هّنا أَيْضاً (فيقول:) واغْلامَام)» فإن صادفت الأَلفْ في آخر الاسم ياءَ ساكنة من نفس الكامة فتَحْتَهاء لالتقاء الساكنين» ول تَحْذفها كقولك: وارَامِيّاه واغازيّاهء فيَنْ انمه (رامي)"" وغازي؛ لأنّ الفتحة هاهُنا بمنزلة فَنّحَة النصب.

)00( تعص في درا (0) نقص ف «ق». 0( زيادة ف در

(؟) نقص ف الأصل وهرت.

"15

فإن وصلْت الكلامَ أمقطت الباء من آخر المددوب كقولك: وازيداً الكري» وأغكرا :الظريفةة و هلت اتقظه الألك ابقاء وتيك انظلنية على مثال لفظ المنادى, كقولك: واايت إذا 0 تاه اوور قد إذا أمدك إن قلقي وإ فقت انك نذا كفم وان فكت مفيحة 1# كاوق الهداء (فإن أثبتها مفتوحة'' جاز) الوقف عليها بالباء كقولك: وازيديَةء ؟ قال الله غو وعطل» #اينا لكي اوت كناك "وله أذر هنا عشابتة .وفان عننيك'" اللة.بق. قبن الوقيات: (دَهْاءً: اسم امرأة)''» وهذه الباء لا تكون إلا في الوقف» فإِن أضفت المندوب إلى مضاف إليك أثبت الياء؛ لأنّ المضاف إليك غيرٌ مندوب» فتقول: واغلامَ صاحبيّاهء وإن شئت قلت: واغلامَ صاحبيء بغير علامّة الندبة ؟! بيناء وتقول: وامُعَنَايَاه إذا ندبْت «مثنّى»؛ لأنك إذا أَصَفْتَهُ إلى نفسك قلت: مُتَنايَء ثم تريد على الياء ألف الندبة» وتقول: رت إذا 'تدنت معشرين د 1 تحذف البوق للإضافة وسدق ياء امسر ينَ» في الياء التي هي امك" . وتلحقه غلانة الثنية :وكذلك كلولة واشتلكناهه إذا فوقة 050 وذ فود أن

)١(‏ نقص في «ر». (0) الآيتان 50 5١‏ من سورة الحاقة. (5) هذا هو اسم الشاعرء وفي جميع النسخ::وقال عبد الله.... والبيت من شواهد سيبويه ج١ا‏ ص١55,‏ وانظر: المقتضب ج: ص37 والعيني ج؛ ص57 والتصريح ج؟ ص١2١‏ وديوانه صه4. الدماء: السوداء. وهي أيضا: العدد الكثير من الناس؛ والمعولة: الباكية» وهي حال مؤكدة والرَّريّة: المضينة.واضلة من الميمور: رزايئة: 1 (؟) نقص في «ر» و«ق».

(4) يعني الياء التي هي ضير المتكم.

ات

| ه١[‎

تَحْذف هذه الياءً؛ لأنَهَ يلتبس المع بالواحدء وكذلك: واعَبْدَيّا إذا ندبت

فإن ندبّت «مُثتى» وديَحْيَى» وما أَشْبَببُمَا من اللقصور من غَيْرٍ إضافة إليك/ حذفت ألف الأصل؛ لالتقاء الساكنين» فتقول: وامكناه (و"" وايَحْياه؛ لأ هذه الألفة لا تون الأساكدة ولببت عولة اليناف لأن اليناء حكن خرك ا هل ايها

فاق أمنت ادو إلى عناطيع أوغاكب قليك الألك عن حرقة نا متليضاء إن موا فبي لع وإن كن مقيويا فبي وَاقٌ وإن كان مكسوراً فبي ياء» وإِمًا فُعل ذلك؛ ليُفَرَقَ بين المذكر والمؤنثء والاثنين والجميع فقول :واغلامكاف إذا أضفته إل “تذكر :زو" و[فلامكية إذا أضفحة إل منؤدت» واوا للافيرة نمس المناكن العاتي زاوم الله نولمكي (إذا"” أَضْفْته) إلى الاثنين (و)”' وَاعْلامَكُمُوهء إذا أَصَفتّه إلى الماعة.

فإن ذكرت 5 المندوب صفةء كقولك: وازيدٌ الظريف. والظر يف ١‏ خرن نول وازيدة الظريفاء» على ذهب الخليل"؛ لأن الطريفة غير تناف تولنين هنذا ارلة رامين البوضياء ا أ وواعد تاه لآن المعيناف والمضاف إليه بمنزلة أسم ولد واس زنك القفة والوصوقة» الاعف انك لو قلت: وانة لكنت فخيرا فى العطة إق خق حقلت ينا وإن شت م تجو ا ولو كلت: ا و«عبدٌ» وَاثك م ا ا مؤمنين» وعيد قيس ١‏ يَجُرْ حتى تذكر المضاف إليه؟.

)١(‏ تقص في «ق».

(1) تقص في «ر» وا«ق».

(0) انظر: الكتاب جا ص"5"5.

() في جميع النسخ: وامير المؤمنيناه.

ا 6

نأك عون" موز سي وازية الظريفاة لان الصفة و الدي عي 50

وله عبوز واتكلاه ولة واهداة1:4| قيمناء ولا .واقة فق الكار» لأمد مي لا عُدْرَ للنادب فيهء ولكن لو قُلت: وَامَنْ حَفْر (بثر)" رَمْرَمَاه جاز؛ لأنه

مشبور بعينه» فبيانه عذر للتفجع؛ فاعرفه إن شاء الله.

)0( انظر: كتاب سيبويه في الموضع السابق.

)3( نقص ف «ر» و «ق).

518

باب الترخيم اعلم أن الترخي: حَذْف أواخر الأثماء الأغلام المفرّدة. ولا يكون"'' إلا في 0 رك اماس يي ا ل 5" 00

يرَحَم إلا ما اسْتّحَقَّ البناء على الضرّ ما عدد حروفه أكثّرٌ من ثلاثة أحرف؛ لأ هذا' الحذف تخفيف. وما كان على ثلاثة أخرف فهو في نهاية الخفة: والحذف منه إِجْحَاف؛ فتقول في ترخي «مالك»: يا مالء وفي «جعفر: يا جعف. وفي سَفَرْجَل»: يا سَفْرْيَء تبّقى حركة ما قبل امحذوف على حالها قبل أن تَحْدَفَ (منه)"'! لتدل على المحذوف: منه. قال مُبَلبل: يا حارلا تَجْبَلْ على أَغياخنا 2 . إِنا ذَوُو التَوْرَات والأخلآم" يريد: يا حَارث» وقال النابغة الذييّاني: فَصَالحُونَا جميعاً إن يدا لَكَمْ ولا تَفُولُوا لَنَا أَْتَالَهَا عاء"ا يريد: عامرٌء وقال زهيرٌ:

)١(‏ في «ق»: ولا يجوز.

(1-5) نقص في «ق».

0( ف 1 لأن حدف الحرف تخفيف.

5( تقص قِ دن

() وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص55 وأنظر؛ أبن يعيش ج؟ ص"55.

والبيت مطلع قصيدة من خسة أبيات قالها في حرب البسوس وهي في الأصعيات ص١6١‏ ينعى فيها أخاه ليا وير الحارث بن عاد البكري. ٠‏

(0) وهو من شواهد سيبويه جا ص50 وانظر: شرح السيرافي ج؟ قسم ١‏ ص56 حيث نسبه السيرافي إلى النابغة الجعديء وليس في ديوانه. وانظر أيضا: معجم شواهد العربية ص55 وديوان النابغة الذبياني ص١5؟.‏ والشاعر يخاطب بني عامر بن صعصعة:» وكانوا عرضوا عليه وعلى قومه مقاطعة بني أسد ومخالفتهم دونهم» فقال لبُم: صالحونا وإِياهُم جميعاً إن شكم فلن ننفرد بصلح معم دوهم.

او 5

تاحارٍ لآ أَرْمَيَنْ مَك بتاهيّة 22 لم يََْها سْوقة قلي ولا مَك" تعن كارت

ويجوز أن تَجْعَلَ مابّقي من الامم بعد الحذوف (منه)'" اثماً على حيّاله َتَبْنيه على الضم 5 تَبْني الأمماء المفردة» فتقول: يِاحَانٌ وياجَفه م أنشد بعضهم قول عَنَْرَة: نشو لتر راتفا وذقنا أفطان كر في لبان الأذقم” يَنَشَدْ «عَنتَنُ بِالضَم و (ِعَنْتَرَ)؟" بالفتح؛ فن فَنَحَ أَجْراهٌ على «ياحار» ول يجعله أسما متصرفا بعد الحذف» ومن صم ففيه قولان: أحدها: أنه جَعَلَهُ بعد الحذف اثما على حيّالهء وبناه على الدْمّ ؟! تقول: / يازيد. 7 5

والشنوق التاق أنه كان افص الحرية تققية خند ا ينين ىدايق افيه حَدُف» وكذلك زعوا أن ذا الرّمّة كان يُتَمّي صاحبّتة مَرَّهَ مَيّأْ ومرة ميّة» قال و الع ديار مَيَةَإِدْ ص لتتسامفقنا ولا يْرَى ميا عَجَم ولاو

)١(‏ وهو من شواهد الزجاجي في الججبل ص185. وانظر: أمالي ابن الشجري ج؟ ص١8‏ وابن يعيش ج؟ ص١3‏ والعيني ج؛ ص5376: والبمع جا ص؛156., والدرر جا ص١32ء‏ ومعجم شواهد العربية ص/2500 وديوانه ص١18.‏

)١(‏ نقص في «ر».

(5) وهو من شواهد سيبويه جا ص75 وانظر: الحتسب جا ص؟١٠,‏ وأمالي ابن الشجري ج؟ ص١3‏ وص 2017١‏ والمغني ص؛١4:‏ وشرح شواهد المغني ص88؟ والبمع جا صغ146. والدرر ج١ا‏ ص١٠١‏ وديوانه ص؟156, والأشطان: جمع شَطّن بالتحريك وهو الخَبْلء واللّبّان بفتح اللام: الصدرء والأذم: الأسود وهو فرسه؛ وانظر: أيضا معجم شواهد العربية ص5/4.

(4) وهو من شواهد سيبويه جا ص١6١‏ وص5؛ وانظر: نوادر أبي زيد ص5 وأمالي ابن الشجري ج؟ ص١4.‏ والخزانة جا ص50(8: والبمع جا ص18١‏ والدرر ج١ا‏ ص155١.:‏ ومعجم شواهد العربية ص58). وديوانه ص35

تساعفنا: تواتينا وتساعدنا.

10ت

[:ه / ب]

منهم من قال: إن «ميا» اسمّها على ماذكرناه» وَصَرَفَه كصَرف هند. ومنهم من وان ا «مَيِّة في غير النداء» على قولبم: ياحانٌ ثم صرفه للضرورة وهذا ا الوجبهين 8 ؛ لآن الرواة 586 أنشدوا:

َيَامَي ما يديك 1 ات 1 ') الألحي يَمَانِيَة يا ولو كان اسبا «ميّاه 06 1 النداءء 0 : 0 ياحاز.

واعلم أن هاء التأنيث إذا كانت في آخر اسم 5 تعد 3 الترخيم 520505 قلت 'حروفه» أو ع 1 تكرة» تقول في ترخم ثَبَة: يانب» وفي عذة: ياعت» (وفي هبّة"': ياهب) وفي مُرْجَانَة: يِامُرْجَان» وفي طائقة: (يا)"ا طائف قال الجا ف الذكرة:

جَاري لاتنتنكري عَذِيري" ريد زا" جارية ترضون العري كينا لكي بردو لقان لون أ ابي قال الفرزدق (في المعرفة !"ا ش

اإعننا الداايت لذي ارماك صلالكاك مياه ل ا 0000

1 معجم شواهد ال العربية ص/757, وشطر البيت الثاني لين في «ر» وكامة «معرقة» معد في «ق0».

() في «ر»: لَه

() في «ق»: ولكنه على مذهب من رخم على يِاحَارٌ.

() زيادة في «ق».

(5) نقص في «ر».

ألم 0000 شواهد سيبويه ج١‏ صه55؟:. 550, وانظر: المقتضب ج؟ ص م3 وأمالي ابن الشجري ج؟ ص88 واين يعيش ج؟ ص356, ٠١‏ والمقرب ج١‏ ص/3179, والخزانة جا ص585. والعيي ج؛ صل/59. والتصريح ج١‏ ص80 1.: والأشموني ج؟ ص:1؟: واللسان (شقر) و (غدر) و (جرس) وديوانه ص١5؟,:‏ والعذير: الأمر الذي يحاوله الانذاة فيطو فيه آنا االتسكرق +الحاولة معطاورا لفن وتبا جره بابد رط شي عاو عل ع

(1) نقص في «ر».

(6) دقص ف دق

5

وَكَمْ مِن أب لي يِامَعَاويَ لَمْ يكن الله 0 يريد: يامُعَاوَيَةء وتقول: ياطْلَحَ أقبل» ا جَاري أقبلي؛ ف امراد تيجا جارية. "فإذا كان في آخر الاسم زيادتان قد زيدتا معاء حد قت يها:في الترحم (جميعا/'' كقولك في رجل ائمّه رَيُدان: يارَيُدَ أقبل؛ وفي مُسْلمِين: ياصثلم أقبل» وواصتافه اتام (أقبل)”» وفي عَرَفَات: 0 وفي ان ياعم ل" روف لقفياك "اليناف أتدل)ء وف زان جاهزو رأقيل) "رطان ار رَوَ إن الطيي مَحْبُوسَة تقو الفباء ووقا ا 1 يريد: مَروا بح الحَكمء قال لبيد (بن ربيعة"): يأثم 0 مالان ين كاك إن الوادت مَلْقَي ومُنتَظرا"ا

أَهْتّد إلى مَن استشبد بهذا البيت في كتب النحو المتداولة؛ وم يذكره صاحب معجم شواهد العربية» والبيت في ديوان الفرزدق ص/0 ملفق من بيتين هما:

وم من أب لي ياُتاوي لَمْ يزل أَغْرَ يُيَارِي الريح مَازْوَرٌ جَاتقِة نتثهفروع الالكين ول يكن أبوك الذي من عبد شس يُخَاطيه

(0) في «ق»: وياحارث أقبل.

(0) في.دق»: فأمًا إذا.

(5) تقص في «ره و «ق».

(4) تقص في «ره .

(3) تقص في الأصل و «ق».

() نقص في «ره.

(8) وهو من شواهد سيبويه جا ص/50: وانظر: الجمل ص286 وأمالي ابن الشجري ج؟ ص22 وأبن يعيش ج؟ ص2558 والعيني ج؟ة ص55 والتصريح ج؟ ص146 والأثموني ج؟ ص١/7‏ وشرح خاسة أبي ام للتبريزي ج؟ ص/15. وديوانه ص485 ورواية الديوان: مَرْوَان إن مطيّتي معكوسة, ولا شاهد فيه على هذه الرواية. والحباء: العطاء» وإستاد الرجاء إلى الناقة مجاز.

(1) وهو من شواهد سيبويه ج١ا‏ ص/؟7 وانظر: الجُمل ص86 1: وأمالي ابن الشجري ج؟ ص82 والعيني جة صهداء والتصريح ج؟ ص146, والأشموني ج؟ ص١/7‏ ومعجم شواهد العربية ص؟7١‏ وملحقات ديوان لبيد ص4١؟‏

ونسب أيضاً إلى أبي زبيدء وهو في ملحقات ديوانه ص١5١.‏ الحدث؛ واحد أحداث الدهر ونوائبه.

515

[؟ه / || قَمَحْدُ

يُريد: يِأأُسْمَاءء وكذلك حَمْراء وصفراءً: يَاحَمنَ وَياصَفْرَ لأن ألفَئْ التأنيث زيدتا مَعأه وهذا (الحذف)! مُطْر د إلا أن يكون الباق بعد الحذف أقل من ثلاثة أخرّف فلا تَحذف حينئذ إلا حَرْفاً واحداء كقولك في رجل انْمّه يَدَانء وَبَنُونَ: يايذا (أقبل) » ويابَئُو تعال.

فإن كان الاسم قبل آخره واو؛ أَوْ ياء» أو ألف ورحَمْنّه حذفت هذه الحزوف مع آخر الكامة كقولك في «منصور»: يامَنص» وفي «عنتّريس'": ياعَنْترِ وفي «بندارء" اسم رجل”" اند" (أقبل)"”» إلا أن يكون الباق على

أقل من ثلاثة أحرف فلا يُحْدَفَ غير الأخير كقولك في سَعيد: ياسّعي» وي

1 الم ال لم عا( 3 اهم عماد: يامتا © وف عمود ( 1 ) ياعَمُّوء وتقول في رجل '" انمه : يَاقَمَحْدُوَ وَ أقبل؛/ على (لْغَة ) ياحار فإن رَخَمْتّه على يِاحَارٌ قلت:

ياقَمَحُدي (أقبل ) فتقلب الواو ياء؛ ( 00 ' هذا قياس في كل واو في آخر اسم (قبلها ضمّة كا قالوا'' في جميع ذَلو: أذل, 5 الأصل: أذلّق وكذلك تقول في

)١‏ نقص في «ق».

(0)

(0) نقص في «ر». 9) في «ق»: وفي عشرين: ياعشر. (؟) في «ر» و «ق»: وفي بزاز اسم رجل.

(5) في اللسان ( (بندر): «البنادرة: دخيلء وم التجار الذين يلزمون المعَادن, واحدهم: بنداره» 6) فى «ر» و «ق» ؛: ابر

) في ( ) في )١‏ تقص في «ق». 8) في «ر» و «ق»: وفي عَمَان: ياعْمَاء (

)٠‏ في «ر» و «ق»: وتقول في ترخم قحدوة أسم رجل.

) ) ) (9) نقص في «ر». ) )١١(‏ زيادة في .ن. )

)٠١١‏ زيادة فى «ق».

وها اسم رجل - إذا رََنَه على ياحار- : ياعَرْقِي (أقبل)" ا قال الشاعر:

حتى تَقْصي عَرْقِي الذلي""'

في جمع عرقوة» على قياس غرة وغر.

وتقول في ترخم «ناجية» على يا حار: يا ناجي» تخذف الهاء» وتترك الياء مفتوحةهوعلى يا حار: يا ناجي؛ بياء ساكنة على قياس قاض ورام؛ لأنّ الضة تسْتثقل على هذه الياء.

وتقول في رجل ميته أَعْلَوْنَ جمع أُعْلّى ‏ في المذهبين جميعا ‏ يا أَغْلَى؛ لأنة ألقه رأظلي:اسقطهق الخم» يكوا وسكون :واو اجيم فلم تخدقت الواومم النوة للزكع رجت الالفمبوليين إل تركتبا سيئل 15 ذكرننا في الأبباء' التصورة:

واعم أن ألف التأنيث تجري مَجْرى الباءء فإذا كانت في آخر الاسم لم يُحُذف غَيْرَها - طال الاسم أو قَضْر ‏ كقولك في ترخم «حَؤلآ ياه'”: امم رجل: يا حَوْلاي أقبل» ا تقول في دزحايّة!": يادرْحَاي أُقبل» وإن رَحَمْتَبُمَا

)١(‏ زيادة في «ق».

)١(‏ هذا الرجز من شواهد سيبويه التي لايعم قائلباء انظر: الكتاب ج؟ ص8هه والنصف ج١‏ ص١237‏ وج؟ ص١٠‏ والمقتضب ج١‏ ص2188 والخصسائص ج١‏ ص0؟7 وابن يعيش ج١٠‏ ص8١٠.‏ واللسان (عرق) و (فضض) قَضَضْتُ الشيء أَقُضُّه قضًا فهو مَفْصُوض وَفْضِيض أي كَسَرْيّه وفْرَئْنّه والعرقي: جمع غرقُوة وهي الخشبة التي تجعل معترضة على الدّلوء وأصل العرق: عَرْقَىَ فكسر ماقبل الواو لعدم النظيرء فاتقلبت الواو ياءء واستثقلت الكسرة على الياء فأسكنوها وبعدها النون ساكنة التنوين في عَرْقَي فالتقى ساكنان فحذفوا الياء » وبقيت الكسرة دالّة عليهاء فإذا م يلتق ساكنان رَدُوا الياء 6 في الشاهد. ١‏

() انظر: الرضي على الشافية جا ص55 وهي في الأصل بلدة من عمل «النهروان»؛ وانظر: القاموس الحيط (حول).

(5) في اللسان: (درح): «رجل درحاية كثير اللحم» قصيرء مين» ضخم البطن لم الخلقة».

على يا حَارٌ قلت: (يا حَوْلاءَ» ويا درْحَاء)"؛ لأنّ الوا والياءً إذا وقَعَنَا طَرَقَيْنَء - وكانت قبلَبُمَا ألف ‏ قُلبَنَا هزم ا تقول: عَبَايَة". وعَبَاءً (في"" الجيع) وَعَظَايّة"' وعَظاءء وكسّاء وهو من كَسَوْتْ فالبمزة فيه منقلبةٌ من واو.

وإذا رَحَمْتَ اسما مركبا من اسمين حذفْت الأخير”' منها كقولك في ترخم حَصْرَمَوْت: يا حَصْرَ أقبل؛ لأن (الاسم)'" الثاني منزلة هاء التأنيث. وكذلك ترخم «خَسَْةَ عَفَنَ اسم رجل: يا حَسْمَةَ أقبل» ويا خَسْسَةٌ (أقبل)'' وكذلك اننا عَنَيَِ اسم رجل تقول: يا انْنَ ويا انْنُ أقبل على المذهبين.

واعلم أَنّ الشاعر إذا اضّطرّ إلى ترخم في غير النداء كان لة أن يُجْرِي المرحَمَ على المذهبين (في الترخي)'" جميعاء قال زهير:

خَدُوا حَظّك يا آل عِكْرمَ واذْكروا أواصرَنا والرّحُمْ بالعَيُب” تَُذَكَرٌ

)١(‏ نقص في «ق».

(؟) العباية: ضرب من الأكْسية فيه خَطُوط سود كبار.

(5) نقص في «ر». '

() العظاية: دَوَيبّة أكبر من الوزّغْة» وتّتَمى شّحمة الأرضء وهي أنواع كثيرة» وكّها منقطة بالسواد.

(0) في «ر» و «ق»: الاخر.

(1) نقص في الأصل.

(9) نقص في «ق». /

(8) وهو من شواهد سيبويه ج١ا‏ ص؟:” وانظر: أمالي أبن الشجري ج١ا‏ ص6؟١.ء‏ وج" ص48.: والإنصاف ص/7 وأسرار العربية ص55 وابن يعيش ج؟ ص١٠‏ والخزانة ج١ا‏ ص؛لات3 والعيني ج؛ ص١5؟,‏ والبمع ج١‏ ص١18.‏ والدرر جا ص58 والأثموني ج؟ ص77 ومعجم شواهد العربية ص15 وديوانه ص4١؟:‏ خذوا حظك أي نصيبم من وُدْناء والأواصر: جمع آصرة وهي القرابة ومنن الأواصر الرحم. هذا وقد احتج الكوفيون بهذا البيت وأمثشاله على جواز ترخم المضافء (انظر: الإنصاف ص80؟ - 55؟) والخزاتة جا ص57 1/4

رفن 5

إن ابن حارث إن أَشتَق لرَؤْيه أو أَمَْدِحْة فإن الناسَ قد عَلمُوا'" بريدة (إثم)"" رام" حارثةء وقال آخرا":

با عُرْوَ لا تعد فكُل ابن حَرة سَيَدْعُوه داعي مَوْتِه فَيُجِيبٌ يريد: با غْروَة وهو كني وقال و عَلَى يا حَارٌ:

2 2 ل 0 له .6 (6)

يريد: 3 0 فرخم وصرف» وقال الود بن ل هذا حا

الاح ذا المككرين متطل علق الثاس فتوفنا شاب الناين يفل

)١(‏ نقص في «ر».

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص45” وانظر: أمالي ابن الشجري ج١ا‏ ص١6١١‏ وج؟ ص41 والإنصاف ص06 وأسرار العربية ص١54‏ والمقرب ج١‏ ص188 والعيني ج؛ة ص8١‏ والبمع جا ص١2324‏ والدرر جا ص/6٠ء‏ والأثموني ج؟ ص5/8: والضرائر ص١.‏ والأغاني ج١١‏ ص1 برواية:

إن البلب إث أشن لَرُؤْيته أَوْ أمتدحه 0 ولا شاهد فيه على روايتهء وانظر في الأغاني ج؟٠‏ صغ8 ترججمة الشاعرء واسمه المغيرة بن حَبْنَاء.. ولقب بذلك لبن كان قد أصابهء والخَبَنُ: «داء يأخذ في البطن فيعٌظم منه ويرم».

(0) نقص في «ر» و «ق».

(4) وم أهتد إلى اسم هذا الشاعر والبيت من شواهد ابن الشجري في أماليه ج١‏ ص256 وانظر: الإنصاف ص8 ؛؟ وأسرار العربية ص55 وابن يعيش ج؟ ص١‏ 5, والعيني ج؛ ص58787, والخزانة جا ص/57: والتصريح ج؟ ص؛184. لا تبعد أصل معناه لا تهلكء ولكنه يريد: لاينقظع ذكرك.

(5) وهو من شوأهد سيبويه جا ص56 وانظر: المقتضب ج؛ ص0١؟8؟‏ والإنصاف صة4*: وأسرار العربية ص »74 واتخصص ج؟١‏ صةة1 وديوانه ص14 والمز والعنق ضربان من السير والمز أشدهماء يصف كَرَهُ وأنّه قد قارب بين خطاه في السير لضعفه.

اك

ل ع اسم وهذا ردائى عنده يَستعيرُةُ ليسْلبنى نفسى أمَال بن" حنظًا

[:5 / ب] يريد: مالك بن حَنظلة (فرخم'" حَنظلَة)» وهو غيرٌ منادى» وصَرّقه فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص55” وانظر: نوادر أبي زيد ص ٠١١!‏ والجّمَل ص084. وأمالي ابن الشجري جا ص13737, والمقرب ج١‏ ص288 وسمط اللآلي ص55: والتصريح ج؟ ص١15.,‏ والخصص ج4١‏ ص1508.

والتعلّل: مصدر مهي من التعلّلء وهو اللبى والاشغال» ويقول الشنقري: «يقول: إن هذا الدهر يذهب بيهجة الإنسان وشبابه؛ ويتعلل في فعله ذلك تعلّلَ التجئي على غيرهء ثم قال: وهذا ردائي أي شبابيء فكنى عن الشباب بالرداء...».

9( تنقص في«ر».

5 1

بَابُ الاستثناء

الانشاء من عوجت مقي متضونة كقولك» حاءق القوم إلا ويذا: ومررت ياخوتك إلا عَمْرا ونطبه على التشبيه بالمفعول (به)""؛ لأنه يجيء بعد قام الكلام» قال الله عز وجل: فَخَريُوا منة" إلا قَليْلا منهم» .

والاستثناء من مَنْفَي مُوجَب". يجري في الإعراب على وجبين إذا كان مالكل «الذه كلذها قاماء

أحوهاء النمب حل ما قلتناء والشاق: البدل. من الانم الذي قبل فالا كدتول افونيا أنناق القوة الأ زيداء وز هه الا رينة عل السدلمن «القوم» » وما مررت بأحد إلا أخاك» وإ شئْت: (إلأ'" أخيك على البدلء (" ومثله: ذا ما فَعَلُوهُ إل" قليل منبَة» » و «قليلاه" » وكذلك الاستفهام كتولقه هلوقت اعد إلا نيدا؛ واذ قلت إل ركد" اين " اليد ؛ لأّدُ الاستفبام غيرٌ موجّب أيضاً فهو يجري مجرى الثفي في هذا.

)١(‏ في «ر» و «ق» : غير منفي.

(0) نقص في «ق» .

(©) الآية 49؟ من سورة البقرة.

(5) في «ر» و «ق» : غير موجب.

() نقص في الأصل و«ق» .

(3ة) تقص في الأصل.

() الآية 5 من سورة النساءء والرفع قراءة المهور.

(8) وهي قراءة أَبِيَ» وابن أبي إئحاقء وابن عامرء وعيسى بن عم انظر: السبعة ص 755 والتيسير ص 57: وإبراز المعاني ص :584 والبحر امحيط ج ؟ ص 280 والنشر ج ؟ ص 250 وإتحاف قَضَلاء البثر ص 557 قال أبو شامة: « .. وأما «ما فعلوه إلا قليل منبّ» فالرفع فيه هو الأقوى عند التحويين على البدل من فاعل «فعلوه» كأنه قال: ما فعله إلا قليل مني والنصب جائز على أصل باب الاستثناء ا في الإيجاب» .

(5) نقص في الأصل و مره .

د 5378

وإِنْ كان ما قبل «إلأه غير تام حَمَلْت ما بعد إلا عليه» فتقول: ما جاءني قبل «الاد + قال الله عن وجل < وها يكل" :تاويلة إلا الها برقال اكنيةية

زهير:

ا ا ون إل العشاق النَجِيبَاتَ الَرَاسِيلَ وكذلك الاستفبام كقولك: هل جاءك إل زيدٌء وهل رايت . زيداء

وهل مرت الأ يزيت بوتقول: :سا مَرَرْتْ بأحن :يضري عثْرا إلا زثداء قني «زيد» ثلاث أَوْجّه: النصب؟ والجر؛ والرفع.

فالتضي عل الاننسياء اقلت ها مززف بأجد الا زتداء + واطر عن

البدل من «أحد ء والرّفعٌ على البدل من الطْمير الذي في «يضرب» كا قال عدي بْنْ زيدا":

ف الثتبقة لأاترق يجا أحهدا كين عاقيا ييا

)١(‏ الآية لا من سورة آل عمران.

0) في مره : لا تَبَلْفبَاك وهي رواية في البيت.

و أهتد إلى من استشبد هذا البيت في كُتب النحو المتداولة» وهو في «شرح قصيدة بانت سعاد» لابن هشام ص 5:: وانظره أيضاً في «عيون الأثر» لابن سيد الناس ج ؟ ص 5٠١‏ وديوانه ص 4. والعتاق: جمع عتيقة» وهي الناقة النجيبة الكرية» والبيت في اللسان أيضاً (رسل) ٠‏ وفيه المراسيل: جمع مرسالء وهي السريعة السَيْره .

(0) انظر: زيادات ديوانه ص 1564 ونسب أيضا إلى أَحَئْحَة بن الجلآح.

وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص ,51١‏ وانظر: اللقتضب ج ؛ ص 405. وأمالي ابن الشجري ج ١‏ ص 75 والخزانة ج ؟ ص 18 وقال البغدادي في ج ١‏ ص :2١‏ (وقد تصفحت ديوان عدي بن زيد مرتين فلم أَجِذةٌ فيه وإنما هذا البيت من أبيات لأَحَيْحَةَ بن الجُلاح الأنصاري» وانظر أيضاً: المغني ص ؟11, 516: 7/4 وشرح شواهده ص 155 والبسع ج ١‏ ص 555 والدرر ج ١‏ ص 2155 يحكي علينا: بمعنى يَرُوِي عنّا «وعلى» نابت عَنْ «عن» أو ضَْنْت ميحي»

71

حل «كواكبّبا» الحمين رالغل سق بحي والقصيدة مرفوعة» وتقول: ما أتاني من رجل إلا زيد؛ وإلا زيدأء فالرفع باجل على مَوْضع «من رجُل» ل القدي نا أناق وهل اللا ديه والنمية :عل الاخهاء.

فإن قَدّمتَ الستثتى على اللستثنى منه لم يكن فيه إلا النضْبُ كقولك:

ما مررتث إلا د بأحدء وما جاءني إلا فيد 6 وإنما وجب هذا؛ ؛ لأنه كآن

يحور قَبْلَ التقديم ‏ البدل والاستثناءء وإذا قَدَمَ بطل البدل» وبقي

الأبضناء 6" قال كعب دين مالك الأتصارى:

والثابر أله غلينا فيك امن ذا إلا السو ف وأطراف القتَاوَرَرًا" وقال الكميّت:

ذإو إلا آل أشخصة فيككة كال لوي الل اد وقول ها أثَاقّ الأنؤية إلا عكراء عيقة دركداء يأفاقء وتنضين بغئرا»

بالامغناء؛ لأنه لا يجور أن يَدْتَفُمٌ اثنان بفل واحد من غير اشتراك بحرف

العطف: وهنا جيعاً قد أَتَيَاكء إلأ أن اللّفْظ أُوْجِب رفع أحدهمًا ونصب

الآخرء ولو جئت بعدهُمًا بمستثى تف مما سلفةها اماق إل وكا لا

. زيادة في «ن‎ )١(

)١(‏ نقص /في «ق»

(0) وهو من شواهد سيبويهج ١ص‏ الا » وانظر: المقتضب ج 5 ص 537 وشرح السيرافي ج ؟ قسم ١‏ ص 257, والإنصاف ص 5726, والكامل ص 2585 وأبن يعيش ج ؟ ص ١7,8‏ وشروح سقط الزند ص ٠:0‏ وديوانه ص 504 والألب: الجتتعون المتألبون» والوزر: الملجأ

(4) وهو من شواهد المبرد في اللقتضب ج ؛ ص 98 والكامل ص ؟8, وانظر: الجُمل ص ١8‏ والإنصاف ص. 776 وأبن يعيش ج ؟ ص واخزانة بج ل والعيني ج ؟ ص ٠١١‏ ومجالس ثعلب ص 2.0١5‏ ومعجم المقاييس ج ص 25١‏ واللسان (شعب) » والأغاني جَ ص 737 والباشميات ص .١7‏ مشعب الحق: طريقه. والشيعة: الأعوان والأحزاب.

2373717

[:ه/ ا] عَمْرا أحد؛ لأجُما / مَْتَِْيَان مُقَدّمان على المستثى منه» وقال الككيت بن زيد: لالد إل إن" ريطيو ١‏ ,كدي إلا انه حون معاة فالممتقييان متدساق فل الى" عفد واليطق نه قاض دول تلجاهنا عطاق لذ كج ةد كر الحاو رس ل ان والنصية عل الأنطتاء. وليس "في #زهده إلا الت الأنه امعتناء معنه. والاقهد امكو عل خرين: [' أحذهناة أن كو الغا سق مق (التقق !"الال كقولك له عندق غدزة إلا خشة إلا ذزهداء #اللسة ةن المخرة. والدرم ميققق من الخسة المستثناة» فحصل الإقرارٌ بستدة؛ لأنْ الخسّة الستثناة مَنْفيّة؛ لأنّه ابعلتاء من موجبه» والدرق عوج لأنه اننشاء مق مقي وعل هذا خرف الأماء وه الامكدان وق كقل فنا اللاعو وجل إنا اثبلتا إلى قوم تكن إلا ادالرط لكوي اطي : إلا اانه كذننا با لين الفابريكه ذفان لوطه انطفاء مز قوم رمق 'والأمراتة مسا من آل لوطه + ش والهرية الاقرين الاتخماء للكرية أن يوق الشان يي" البو

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 577, وانظر: المقتضب ج ؟ ص 456. والجُْمَل ص 758 وشرح السيرافي ج ؟ قسم ١‏ ص 46» وابن يعيش ج ؟ ص 55: ومعجم شواهد العربية ص 215١‏ وليس في الباثميات.

(5) نقص في «ر» و «ق» .

0) في دن : إلا عَمْراً. (9) نقص في الأصل و«ق» . (5) الآيات: 58, 05: 6١0‏ من سورة الحجر. (9) تقل ذلك عن ن الصهري أبو حيان في ارتشاف الضرب ص 711١‏ وابن عقيل في شرح التسبيل ج ١‏ ق 46 / بء وأبن القواس في شرحه على ألفية ابن معطي 5١‏ / بء والسيوطي في البمع ج ١‏ ص 2557 وقد ذكر هؤلاء جميعاً أن الصهريّ أجاز طرح العاطفء وقال: إلا قامت مقامه وم يقل الصيري ذلك صراحة هناء وإن كان فحوى كلامه يدل عليه.

ا ل

كقولكه ها فيا ال زيذا الأ عكر الأ خاننا فوتك رن" اقيرط لبالا نذا ةقانا ودف ومو ابكتدا ا ولق نولو احرف ار و يا ملعتا مل خا سين :التول «اللقان بوع - الكت اوت اه وق لحو اعقو وسست الاخر» ولاا عون ونه انه لاخضناق ركنا عاق ال وكا كف كان ا عد عل + لو ا ادقن كن إل هو وَيَعْلمٌ مَا في ابر والْبخر وما تَسْقَط من وَرَقَة إلا يكنا ولا حبّة في ظُلْمَات الأَرْض ولا رَطْب وَلآ يَابِس إلفي كتّاب مُبِيْنِ كأنه واوالله أعل حاقللا يعليهًا الأ نظو وه فى كعانا مبية:

قصل .واكل أن النداق من غبو حدن الأزلا يتعيه أعزا" لجار عل

كل خالا وييذلة ونوا“ في من الأول كقولكك: طانبا اي د هادا عل الحجارٌ زيةه وعلى القهيّة إلا مار كآننك قُلْتَ في الحجاز يه رن" لكن جار ونا فك عنامي #الأنا كه « الاق أذ ذا يعيها تعدالف خا فيليا ف النفي والإثبات. ْ

وأا بو فيه ففي تقدير مذهبيم ثلاثةٌ أَوْجُه:

أحتفا أ ركوج العفدزة مكنا إل حتاف وأففلت «أحداء نوكين لأنك إذا كلت ها قبا الاغناة :فعنذ نقيت كل ع ومن الأحدين” ' وعرهم وذكرته للتوكيد.

(0 نتقص في الأصل.

3

والقول الغاي؟ أنك. حملت" الجا من عنس أحد غل لمان 6 توون: تحيّته السيف» وما زيد إلا أكل وشرب» حَعَلْتَةُ الأكلّ والشرب مجازاًء قال

1

فإن تمس في قَبْرٍ برَهُوَة ناويا اليك ةا القبور تَصِيية"ا جعل «الأصداء» «أنيساه مجازاء (و)'" قال عَمْروٌ بن مَمْدي كرب:

وخيل قد ولشت لها بحَئِل " تح ةتيم صرب جع"

[:5/ ب]2 والقول الشالث: / أَنَهمْ خَلَطوا من يعقل بما لا يعقل فغَبُوا مَن اوماق كاوق برددون 0 يكل رمالا ينعن كك انوا من اعد سا ا ا ا َن يَمْتِي على بَطنه وَمِنَْمْ مَنْ يَمْشِي على رِجْلَيْنِ وَمِنُْمْ مَنْ يَمْشِي'" على

)١(‏ وهو من شواهد. سيبويه ج ١‏ ص 514, وانظر: الخزانة ج ١‏ ص 5 ومعجم البلدان (رهوة) . واللسان (رها) وديوان البذليين ص 25١‏ رهوة: طريق بالطائف» وقيل: هو جبل؛ وقال الأصعي: رهوة في أرض بني جنم ونصر ابْنَيْ مّعَاوية بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة: والرّهوة: صحراء قرب خلاط «ثاوياً: مقهأء والأصداء: جمعٌ صَدَىء وهو طائر يقال له البامة تزع الأعراب أنه يخرج من رأس القتيل الذي ل يُنْاْر له فيصيح: اسقوني اسقونيء حتى يَْاَرَ له قال الشنقري: «وهذا مثل؛ وإفا يُرَاد به تحريضٌ ولي المقتول على طلب دمهء فجعله جَبَلَةٌ الأعراب حقيقة» .

(5) نقص في «ر» .

(؟) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 510 وص 455: وانظر: نوادر أبي زيد ص ٠٠١‏ والمقتضب ج ص "١‏ وج ؛ ص »6٠5‏ والخصائص ج ١‏ ص 5288, وابن يغيش ج ؟ ص ٠0١‏ والخزانة ج 4 ص 56., والتصريح ج ١‏ ص وحاشية٠يس‏ عليه ج ١‏ ص 555 وشرح الماسة للمرزوق ص 5ؤ”3 ١4م‏ اكلى لاؤال 3-5 دتلاء الخيل: المراد بها الفرسان» ودلفت زحفتء وجيع: مؤم.

() الآية هء من سورة الغور.

أزقم»» والفدولاة الأولان ع سجوف:" 4 والغتائق عن راي" عتتان) اكاز ني" (و)”' قال النابغة:

ولك فو مها اانا خرن مين مان لوي كن

إلا الأرارعة أي "سنا اننا والنْؤْيْكلْحَوْضٍبالمظلُومَة" الجلّد

آهل الكجان يتقدونة تمي «الأوارق م وتنوا عه بالرقع على يما ذكرنا؛ ونا" ف" القران هذ هذا الباتب 00 الكمان قال الله عزن وجل: «مَا َم به من حلم إل التعات 9 الطّن» ؛ ( اد اتباع الظَن)

5554 ص‎ ١ انظر: الكتاب ج‎ )١(

0) زيادة في «ق» .

5) في شرح السيرافي ج ؟ قسم ١٠ص‏ هل؟ ‏ ثا؟: «وقال المازني: إن فيها وجباً ثالثأء وهو: أنه خلط ما يعقل مالا يعقل؛ فعبر عن ججماعة ذلك بأحدء ثم أبدل حاراً من لفظ مشتل عليه وعلى غيره؛ وقال الله تعالى: «والله خلق كل دابة.. الآية» وانظر: الرضي على الكافية ج ١‏ ص 555.

() زيادة في سن .

(5) نتقص في «ق» .

() وهو من شواهد سيبويه:ج ١‏ ص 5156 وانظر: معاني القرآن للفراء ج ١‏ ص 88. ١8؛‏ والمقتضب ج 5 15:: والخُمَل ص ,55٠‏ والإنصاف ص 514, والخزانة ج ؟ ص 2355 وابن يعيش ج ؟ ص 4١‏ وج 8 ص 259 والبمع ج ١‏ ص 5550,: وج ؟ ص 158, والدرر ج ١‏ ص 133 وذيوانتة فن +. وأخثلان مُصئر أصيل :خذوذا أنهو مصغر أَضْلان بالهّمء وأصلان جمع أصيلء أُوْ هْوَ مفرد كَرمَّانَ وقُرْبَانء والأصيل: العثي؛ وَعَيْت: عَجَرتَ عن الجواب. والأوارية امحايين لخبلا واجدها أرق: عورم كأزئة بالكان تصنت يي لأذاء ينا وشا ائيس لذي لتغيئهاء والتُؤي: حاجز حول الخباء يَدْفَع عنه الماء. والمظلومة: أرض حفر فيها الحوض لغير إقامة؛ لأنها في فلاة فظامت لذلك. والجلد: الصلبة.

() نقص في مره .

(4) الآية لإه١‏ من سورة النساء.

() تقص في الأصل.

- 358خ١‎

ليس" بعلم قال الله عر وجل: #فستجَد الملائكة كُلْهم" أَجْمَمُونَ إلا إبليس» » وقال الحارث بن عْبَاد على (اللغة)!" القمية:

ولخي لا يقل لبها مها اللعمدل والراج الا التق امار ف للد ١‏ الجذاك ولتزين البوقتتن"

ا

[(""فصل: واغل أ يرل في الاسشاء تذزي غنا بتشمة الاثم الذي. يعد إلا) كقولك: ('' جاءني القومٌ غير جمروء ومررت"' بالقوم غَيْرَ زَيْفِ وما جاءني غيرُ ريد وما مررت بغير زيّدٍ و'") ما جاءني أَحَدَ غيرٌ زيدٍ (" وما رأيت أحدأ غيز زئد”) ء وإن شدّت.نصبت على الاستثناء كا وضفنا في باب الم متو كلك إذا فريك قرا فل لفق ينمه تملدة تقول 3 هنا امبان غير زيدٍ أحدّء وما مررت غير زيدٍ بأحد.

واعم أن أصل غير: أن تكون صفةٌ تابعة للموصوفء وإفا جُعلَت في

مه 5

الابخداء خربييا الآ لأنف إذا رفلت)" #سررف وزجل عن زيب فالرور م

.15١ ص‎ ١ انظر معاني القرأن وإعرابه للزجاج ج‎ )١(

(0) الأيتان 35 ٠٠‏ من سورة الحجرء والايتان 76 و4/ من سورة ص.

(5) نقص في «ره .

(5) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 581 ونسبه إلى الحارث بن عباد أيضأء وانظر: الخزانة ج ١‏ ص 556, والمؤتلف والختلف ص 1358. وشرح حماسة أبي قام للمرزوق ص .50١‏ 5:7 وقد نسبه البغدادي والأمدي. والمرزوق إلى سعد بن مالك. لجاحمها أي بسبب جاههاء وجاحم الحرب: معظمُها وأشدهاء والتَخَيّل: الخيلاء والتكبر. والمراح: المرح واللعب. والصَبارٌ: الشديد الصبر. والنّجَدَات: جمع نجْدة وهي الشدّة. والوقاح بفتح الواو: الصلْبْ الحافر. وإذا صلب انه حلب بقائرة:

(55) نقص في «ق» .

(01) نقص في «ره .

(0) في «ق» : وما مررت بالقوم غير زيد.

- 585

5 عل كدف كتليف 1" اولع مور وتويك ]لا ارهد فالرون لاه

رديح كلما اريف ادق حمل احذ حداف اك روعي اوه

وَوْصِفّ يال 5 قال عمرو بن مَعْديا "كرت

َكل أخ مُقَارقة ا عدر افك إل كدان د" كلأ يم وقارقة احوت قال النكات:

كل خَليل غَيْرَ هام نه تقسه لوَصْل خَليل صَارمٌ أو فعنازة ةا ومن هرا فول عا وعل: 0 كَانَ فَيْبما" آلبَةٌ إلا الله لَفَسَدَتَا» بتقدير:

لوديا لي 2 الال اليك واي نهنا يكل إلا احوك

واعلم أن «سوى» و«دسواء» قْ معى «غير» »2 وَهُمَا ظرفان يستثى همأ 3 يستتنى بعيرء إل نما تان والمقصورة لا 0 فيبا الإعراب» والممدودة مَنْصَويَةٌ أبداً: لما قَدُكنا في باب" الظرف: تقول: ما أتاني أحد سوق زيب

. نقص في «ر»‎ )١(

() ونسب أيضأ إلى حَُرْمِيّ بْنِ عامر. وقال الشنقري: ويْروى لسوار بن المضرّب.

وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 59006, وانظر: المقتضب ج ؟ ص 4 4٠‏ والكامل ص ١ثلاء‏ والمؤقلك والختلف ص 21١1‏ والإنتصاف ص 518 وابن يعيش ج ؟ ص 4 والخزانة ج ص 256. وج ؛ ص فلاء والمغني ص "لا. 0214: وشرح شواهده ص *لاء والبمع ج ١‏ ص 555.: والدرر ج ١‏ ص 1554 والأثموني جَ ١‏ ص .5٠١‏ والفرقدان: نجمان ترفاوت لفطب ا 22003

(؟) نقص في «ر» .

(4) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 17١‏ وص 5. وانظر: اللسان (عرز) وديوانه ص +37 البضم: الظلى يقال: عَصَمَُ حقه. إذا ظامه. والصارم: القاطع وهو خَبَرٌ «كل» . والمعارز كمفي اللسان: المنقيض أو العاتب. () الآية 57 من سورة الأنبياء.

(ه) انظر ص 515 فيا سبق من التبصرة.

5 رن 5

وسوى أخيك» وجاءني القوم سوى بكرء وسَوَاءَ عَمْرقِ وما جاءني سَوَاءَ أخيك راع" عل رولك

فصل: غلم أن «لْيُس» 2 ودلا يكون» » و «عدا» ,2 و«خلاه 2 و«حاشاء» : م ببن.

فأمنا «ليس» ودلا يكون» 3 5 اسْمُيُماء وينصبا ما بعدهمًا

]١/50[‏ (على خبرهمًا)" ٠‏ تقول: جاءني القوم / لَيْسَ زَيْدء ولا يَكُونْ عَمْرا بتقدير:

ليس بعصم زيدأ ولا يكون بَمْضَمْ عَمْراً ('' وما جاءني أَحَدَ ليس أخاكء وما فييا اعد لو يكون ركذا 1

فاق كلتف إلا أكون ويا قنك لق ونصبّه كا قرئ: «إله”" أن

ن تجَارَة» بالرّفع” والتطب".

2 «عَدَا» و ل فَبَمَا 5 الاستتناء عمنزلة ة و ولا يكون» 3 نير قي" المنياء وتتضب فا عفنا عل لخر قول: أتان قومك عننا

. نقص ف «ق»‎ )١( . نقص قِ «ق»‎ )5( تقص في الأصل.‎ 55(

(5) الآية *58 من سورة البقرة. والأية من سورة النساء.

قال سيبويه ج ١‏ ص 577: «ومثل الرفع قول الله عز وجل: «إلاّ أن تكون تجسارة عن تراض منك» . وبعضً: ينصب على وجه النصب في «لا يكون» . والرفع أكثره .

(5) وهي قراءة أني جعفر, ونافع» وابن كثير وأبي عمروء ويعقوب وابن عامر.

(5) وهي قراءة الكوفيين: عام وحمزة» والكسائي: وخلف ووافقهم الحسن والأعمشء انظر: السبعة ص 55١‏ والتيسير ص 45؛ وإبراز المماني ص 556 والنشر ج ؟ ص 145 وإتحاف فضلاء البشر ص 6؟١؟‏ والبحر الجيط ج * ص 35١‏

0) انظر: كتاب سيبويه ج ١‏ ص /لا5ا.

)م( نقص ف «ر» .

- 586

بكرأ وخلا اك بتقدير: عَذَا بى 0 بكرا ا ٌ مه راك" 007 جاوز بَعْضْبَم يكرا

ونيم من يجعل «خَلآه حرفا " جر فَيّجَرٌّ ما بعدهاء فيقول: خلا بكر. فإذا أَدْخَلْتَ «ماء فَقلت: ما عدا زيداء وما خلا بكرأ م كن" إلا النسن؛ له «مأ» مع دخلا» و «عدأ» بتقدير المصدرء ولا ول «مأ» بالحروف.

وكا إغاهاء :فيو علد سييويه!" حرق حفض: تقول: حاءن القوة -حاشا زيدء وعند أبي العباس” أنه فعلء وَاسْتّدل بتصريف الفعل منه كقولك: حاشَيْت أحاثيء كا قال التابغة:

ولأأزى فناغلاً فى الثاان. يشرية وها أحاض 2 الأقواء نهذ" أحَد

أَيْ ما أَسَْثْنِيء فاعرف ذلك إِن شاءً الله عز وجل.

. نقص في «ر»‎ )١( .١5؟ ومغني اللبيب ص‎ 70١ ص‎ ١ ؟) انظر: الأصول ج‎ .١5؟ ومغني اللبيب ص‎ ص‎ ١ الطرو كان سبو يادي الي 2 والأصول ج‎ > ص /لا؟.‎ ١ كتاب سيبويه ج‎ 0 ص 250 - 258+ والرضي‎ ١ ص 701 وشريح السيرافي ج ؟ قسم‎ ١ والأصول ج‎ ,55١ انظر: المقتضب ج : ص‎ )0( .3١١ ص 56*, ومغني اللبيب ص‎ ١ على الكافية ج‎ ١ وهو من شواهد الزجاجي في الجْمَل ص /757 وانظر: الأقرن ركع نه بوقرع انرا د قسم‎ )5( ١ ص 26 وج + ص 58+ 41؛ والخزانة ج‎ ١ وابن يعيش ج‎ ٠١8 ص 80 والإنْضَاف ص 2508 وأشرار العربية ص‎ ص 2358 والأثموني ج اص اال‎ ١ ص 75 والدرر ج‎ ١ والبمع ج‎ 1١7 وشح شواهده ص‎ ١١١ ص 46» والمغني ص‎ واللسان (حشا) وديوانه ص ؟١. قال السيرافي: «أما احتجاجه بحاشيت: فلقائل أن يقول: «حاشيت» تصريف فعل من‎ لفظ «حاشاأ» الذي هو حرف يستثنى به وليس بحاشيت شيت يقع الاستثناءء ولا بحاثى يحاشي» ومنزلة «حاشاه من‎ ٠. «حاشيت» كنزلة هَلُل وَحَولق 0 فقد صرف الفعل مما البح بفعل»‎

- 586

بَابُ النفى بلا اعلم أن «لا» لا تَعْمّل إلا في نكرة عامة: وتَبْنى معبّا على الفتح فيصيران عنزلة وحفدة عَشْيَ) 3 كقولك: لا 0 ف الدان وإغا وجب دلك؛ لأنها شيو أل وأخت من كل وأحد منهأ شيئاً: عافن ؛ رارك ؟ لأدكا تتم اق ولك إن كال أذ إن لتنا مالا فتقول: لا مَالَ (ل5)'" فيجري النفي على حد الإيجابء ؟ أنك إذا قلت: قام زيك ثم نفيِت قلت: مَا قام زيدء فبذه طريقة النفي. والأضل الآخرة نر ؛ لأا لاستغراق المتس فى قولك “كل م5 وجل (في'" الدار) » م أن «لا» لاستغراق الجنس» والجار والمجرور بمنزلة شيء كد فجُعلت ( «لآه )'' مع ما عملت فيه بمنزلة شيء واحد, لشَبَهبًا بمِن وجُعل عله اليه عبرا ران من الوخد الدى د كرقاء > ١‏ واعم أن دلأ» وما عملت فيه في موصع رقع بالابتداءء أن ما هي جوابه في موضع رفع بالابتداءء وهو قولك: هل من رَجُلِ؟ تقديره: هل رَجُلْ؟ فإن قيل: هَل رَجُلَ؟ كان جوابه: لآ رَجُلء على لفظ الأول فالفرق بين قولك: لا رجل وبين قولك: لآ رَجّل: أن النفي"' (المنصوب)”" مستغرقٌ للجنس»

581

والمرفوع ليس كذلكء فإذا قلت: لا رَجُلَ في الدار. جاز أن يكون في الدار جماعةٌ وإنّا نفيت رجّلاً واحدأء وإذا قلت: لآ رَجُلَ في الدارء (بالفتح)"" لم بغز أذ وكون فيا لخن (لآنه" فى عام

وإذا وصفت ما عَملَت فيه «لا» بصفة مفردة ففيه ثلاثة أوجه:

أحدها: أن تَبْني الصَّمَةَ مع الموصوف على الفتح» فتقول: لا رجل عاقل فيهاء تَحعلبمًا بمنزلة أسمْ واحد.

والثاني: أن تَرْقَمَ الصّفَةَ على الموضع» وتَنَونَبَا فتقول: لا رجل عاقل.

والثالث: أن تنصب الصفة بتنوين على اللفظء فتقول: لا رجل عاقلاً.

فإن جئت بصفة أخرى كان لك في الصفة الأولى هذه الثلاثة الأوجة؛ وجاز في الصفة الثانية الرفعٌ على الموضعء والنصب بالتنوين على / اللفظ [:ه / ب] فتقول: لا رجل عاقلا" كرياً وكريم.

فإن كَرَّرْتَ الاسم بعد «لا» جاز في الثاني ما جاز في الصفةء كقولك: لذجاء ماء للك ولا عاء ماء للق ولا ماع ماء لك

فإن جِنَّتَ باسم آخر عطفته على ما عملت فيه «لا» كقولك: لا رجل وامرأة فيها؛ جاز في «امرأة» : الرفعٌ على الموضع» والنصب على اللفظ.

فإن كررت «لا» فقلت: لا رجل فيها ولا امرأة جاز فيه خمسة أوجه:

أختدهاء لآ رجل (فيينا)"" ولا امرأة تق كل واد متها مع ولاه عل الفتتح. )١(‏ تقص في «ق» .

0( في «هر» : عَاقل.

(؟) نقص في «ر».

/ا58 -

والثاني: أن تبن الأول وتنصب الثاني 00 فتقدر دلا» 1 وشغله يظوفاً عل اللنظ كفولف» لا وبجل فيا بؤلا أشراة.

والتالك» أن تق الأوله وترفع النتان عل أن كموق لاه زائيدة فتعطفه على موضع الأول. كقولك: لا رجل فيها ولا امرأة.

والرابع: أَنْ ترقَعَبُمَا جميعاً كقولك: لا رجل فيها ولا امرأةٌ.

والخامس: أن تَرْفَعَ'" الأول وتنصب الثاني (بغيرا" تنوين) كقولك: لا رجل فيها ولا" امرأةء وقرك: «لا'" بَيْمّ فيه ولا" خلَة» و «الا بَيْمَ فيه"

)0( نقص فق «در»ء

0( في «ق» : والخامس أن تبي الثاني وترفع الأول.

(9) نقص في «ر» و «ق» .

() في ابن يعيش ج ص ١‏ 1: «ولك أن ترفع الأول وتفتح الثاني فتقول: لا حول ولا قَوّة إلا باللهه ويكون رفع الأول على أن تكون «لا» بعنى «ليس» ترفع الاسم وتنصب الخبر. ويجوز أن تكون «لاء النافية وما بعدها مبتدأء وجاز ذلك غير مكرر على رأي أبي العباس» وهو المذهب الضعيف عند سيبويه؛ وحَسَّنَ ذلك وقوع «لأه الثانية بعدها وإن كان المراد بها الاستئناف» ولا الثانية المشببة بإن» ولذلك رُكْبَتَ معها وبّليت» فبذه خمسة أوجه من جبة اللفظء وهي ستة أوجه من حيث التقدير وجعل «لا» عقن ليس» 7

(5) الآية 764 من سورة البقرة.

(1) بالرفع والتنوين وهي قراءة الجخهور.

() بالفتح من غير تنوين فيبمّاء وهي قراءة ابن كثير ويعقوب وأبو عمروء انظر: السبعة ص 1487 والتيسير ص 85 وإبراز المعاني ص 5655 551, والنشر ج ؟ ص١7‏ وإتحاف قُضلاء البشر ص ,١775‏ والبحر الحيط ج * ص 3/1

(8) انظر: الكتاب ج ١‏ ص 545. ونسبه إلى أنس بن العبّاس بن مرداس.

ونسب أيضاً إلى أبي عامر جد العباس بن مرداسء وانظر: أبن يعيش ج ١‏ ص 200١‏ 2108 ويج 5 ص والشندور ص الى والمغني ص 2551 4٠١‏ وشرح شوأه ده ص و١3‏ كال والعيني ج ١‏ ص 50١‏ ويج ؟ ص 17م والتصريح ج ١‏ ص 2,55١‏ والبمع ج ؟ ص 1554 ,80١١‏ والدرر ج ؟ ص 58 78 والأثموني ج 7 ص ١ن‏ وسمفط اللآلئ ج * ص "5 والضرائر ص 156, واللسان (قر) والشاهد فيه: نصب المعطوف وتنوينه على إلغاء «لا» الثانية وزيادها لتأكيد النفي» وتقديره: لا نَسَب وحْلَّةَ اليوم.

5 سه

نتن انو ولا علمة الي الحرة عل الزاكيمه: وأنشد'" لرجل من مَذْحج:

كنذا كنرك الكجار ده ل إن كناة ذاك وآ أن وقال (أَمّية) بن (أي)'" الصّلت:

كل لتدو ولا تنام فسن وما فاهوا به لم مقي" وقال الراعي:

ومااخ تاف عر تلمع له لإنافقة لوا ةا ولا

() انظر: الكتاب ج١ا‏ ص558؛ وقد نسبه سيبويه هنا لرجل من مَدُْحيُ ونسن يقا أخر من ثفن القصينة في جا ص١١‏ إلى هُنَيّ بْن أَحْمَرَ الكناني» وهذا البيت هو: عجب لتلك قَنيّة وإقامتي فيم على تلك الْقَدِيّة أعجب والبيت من شواهد ابد في المقتضب ج؛: ص70 وانظر: الجمل ص14 والمؤتلف والختلف صه؛» ونسبه الأمدي إلى هْنَيّ بن أحمرء وانظر أيضا: ابن يعيش ج١‏ ص١٠‏ والخزانة جا ص١4"‏ حيث ذكره البغدادي عرضاء وانظر كذلك: الشذور ص46 والمغني ص55 وشرح شواهده ص١5‏ ونسبه السيوطي هنا إلى آخرين غير ماذكرء وانظر: التصريح جا ص١4؟‏ والبمع ج” ص»؟١‏ والدرر ج؟ ص/1087 والأثمونيه ج؟ ص١١‏ واللسان (حيس) وهو منسوب فيه إلى هني وإلى زرافة الباهليء والصّفار: الذلء وهو خبر هذا وفصل بينها بالملة القسمية التي حذف خبرها وجوباء والباء في «بعينه» زائدة: و «كان» تامة» وجواب الشرط. محذوف. (1) نقص في «ر». (؟) والبيت مُلْفْق من بيتين غير متواليين في الديوان أولها في ص١"7‏ رم )1١(‏ في القصيدة وهو: وفيي الم ساهرة وبحر وما فاه واب ه لم مقهم والبيت الثاني في ص775 ره 19 في القصيدة وهو: فلالهفوولا تائيه فييسا ولانجين ولا يي + ما ملع والبيت من شواهد ابن هشام في الشذور ص88؛ وأورده البغدادي عرضا في الخزانة ج١‏ ص185, وانظر أيضا: العيني ج؟ ص5640 والتصريح ج١‏ ص١١‏ والأثعوني ج؟ صه١,‏ واللان لأثم) وديوانه ص/37: 2076 واللغو: الساقط من الكلام» والتأثم: يجوز أن يكون مصدر أثم» ويجوز أن يكون اسما وفي اللسان: وقوله تعالى: «لالغو فيها ولا تأثم» يجوز أن يكون مصدر دأثم». قال ابن سيده: ول أسمع بهء قال: ويجوز أن يكون اسلا كا ذهب إليه سيبويه في التنبيت

() وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص56 وانظر: ابن يعيش ج؟ ص7 217 115 والعيني ج؟ ص27512-

586-

فإذا أَضَفت تكرة إلى تكرة, وأَدْخلت عليْبَا «لآه نصبْت ول تُنَوّنء تقول: لآ

غُلامَ رَجُلٍ عندك» ولا مثلّك في الدار. ولا مثل أخيكء لأن «مِثْل» نكرة على

كل حالء قال ذو الرّمّة:

هي الدَارٌ إِذْ مَيّ لأكلك جيرَة لحان ل لضاني امب" وتقول: لامثْلّهُ رجل على الخبره وإن شدّت لامثلّه رجلا على التييز 5

تقول: لي مثْلّه رَجَلأه فتنصيّه على القيين

ساره اس

ون كانت النكرة موصولة'" تونت ونصيت كقؤولك» لآشَارياً نه غندك: ولا خيراً من أحيك فق الدان لأن هذا الوصول تجرق كرف المنباف؛ لأايكمل فى فلت يعمل الطافافى الضاف النه:

واعل أن ول إذا دخلت عل العارف ل تكدل شيعا وجرف مايسدهيا عن أصّله في الإعراب» والأشن أن تُكَرْرَ «لآه كقولك: لازي في الدار ولا عَمْرّى ولا يحسّن: لازيدٌ في الدار وعمرّى من غير تكرير «لا».

والتصريح ج١‏ ص8١18,‏ والأشموني ج١‏ ص؛!؛ ونهاية الأرب ج؟ صهه وجمع الأمثال للميداني ج١‏ ص١7‏ وديوانه ص2١‏ والشطر الثاني من البيت هو مثل وله لآناقتي في هذا ولا جَمَلِي » ويُطْربٍ عند التَبَوُوْ من الظَّم والإساءة, وقائل هذا الثل دو الحارث بن عُبَاد قاله حين قَثَل جَسَاسْ بن مَرّةَ كليبا وهاجت الحرب بين الفريقين» واعتزلبا الحارث» والشاهد في البيت رفع مابعد «لا» على الابتداء والخبن وذلك لتكررهاء ولو نصبت على الإجمال لجاز والرقع أكشل لآن ذلك جواب من قال: ألك في ذلك ناقةٌ أو جَمل؟ فقلت: لاناقتي في هذا ولا جملي: فجرى مابعد «لاء مجراه في السؤال.

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه جا ص5558, وانظر: ابن يعيش ج؟ ص١٠2‏ والمقتضب ج؛ ص6١‏ وديوانه ص؟١15.‏ وورد عرضا في شرح شواهد المغني ص56 هي: مبتدأ والدار خبرهء وهذا من المواضع التي اغتّفر فيا عود الضير على متأخر لفظا ورتبة. ومي: مبتدأء وجيرة: خبره. والملة في محل جر يإضافة «إذ» إليباء والشاهد فيه: نصب «أمثالينَ» بلاء و «ليالي» على البيان لهاء قال الأعلم: «ولو حمل على المعنى لجاز ويجوز نصب «ليالي» على القييز 5 تقول: لامثلك رجلاء وفيه قبح؛ لأن حك القييز: أن يكون واحدا يؤدي عن اجميع».

() وهي مااتصل بها شيء من تام معناها وقد سبق هذا الوصف - في باب النداء ‏ لامنادى الشبيه بالمضاف.

1

فول و أيالكم 0 أن لك

ف أثبت الألف قَدَرَ الإضافة إلى الكاف؛ وجعل ا زائدة ها قلنا'' في: بوالنرة""! الكزتهه وقدكاء عدف اللا قال عم بالك لش شدتي ‏ كشي اباك تفز ْ رادة امات انه الاق ا مرك لال لرعم وي ميك موسر لأدكلون تنفد صل كذ ادي كثلمئ لكه غل زيادة اللا

واعم 3 يُحرون دلآ» مُحَرَى لجس فيرفعون 5 النكرة بتقدير «ليس»*

(6)' قال سعد بْنْ مالك:

2 ع جاه هه ده و(ة) ف مجك عن زا ينتيج لد تج فيس لآ براح )0( في في «ن: 5 نت في...

؟) انظر ص"585 فيا سبق من التبصرة» وهي قطعة من بيت شعر لسَعْد بن مالك.

فق حت قآل ابو عتكدة» والبيت ليس ف دلوا عنترة» وهو لأي حي مرق ونّسية إلى الأشتى» وليعن في ديواته. وهو من شواهد المبرد في اللقتضب ج؛ ص50 والكامل ص50 226 وانظر: الإيضاح العَضُدي جا صه4؟ والخصائص ج١‏ صه:؟, واللامات ص5١ ,٠‏ وأمالي ابن الشجري ج١‏ ص775 وابن يعيش ج”؟ صه١٠,‏ والمقرب ج١‏ ص15 والشذور ص558 والتصريح ج؟ ص5 والبمع جا صة؟١‏ والدرر جا ص5١‏ واللسان (أ).

(5) نقص في «ر».

(0) وهو من شواهد سيبويه جا صا 756 207 وانظر: اللامات ص/7١3‏ وأمالي ابن الشجري ج5 ص؛؟!, والجُمَل ص748, والإنصاف ص27 وابن يعيش جا ص١١‏ والخزانة جا ص77 وج ص١4:‏ والغني ص755, 511, وشرح شواهده ص8١5,‏ والعيني ج؟ ص١5٠ء‏ والتصريح جا ص199., والدرر جا ص37 وشرح الخماسة للمرزوق ص5:1. يقول: من أحجم عن الَرْبِء وكَرِه الامّطلاء بنارها والصبرٌ على بلواهاء وَعَجَر عن الثبات في وجوه

أبنائها فأنا ابن قيس لأَبَرَاحْ لي فيباء ولا انخراف» ومعنى «فأنا ابن قيس»: فأنا الشبور بأبيه الستغني عن تطويل

3

[ده‎

بتقدير: ليس براح (لي)"» وقال العَجَاجِ:

ذلله لييؤلا ان تكن اللكمه المج قي اال أي حين ليس مُستضرخ» أي م

وتقول: لاأحد أفضل منك فترفع «أفضل»؛ لأنّه خبر المبتدأء 5 قال7, وَرد جازرُمم حَرْفاً مُصَرَّمَةَ .ولا كر عن اواك 0

فإن أَدَخَلْتَ على ل الإمتقياء إل تعيّر ملب رتك الا عندك» ألا 557 ا ان ا ألا زَعل ولا ادر قال 0

الأظعاة ولأقرينان! " قاضية الااتعشوة عنتن اسان

)١(‏ نقص في «ق». )١(‏ استشهد سيبويه بقطعة منه وهي «حين لامستصرخ» ج١‏ ص/500» وانظر: أمالي ابن الشجري ج١ا‏ ص5556, 45 ونسبه خطأ إلى رُؤْبةَ وانظر: أيضا الإنصاف ص558, والبمع ج١‏ ص١100؛‏ والدرر ج١ا‏ ص18. واللسان (طبخ) و (فنخ) و (حشش) وشرح الماسة لأمرزوقي ص:0٠‏ وديوانه صكه؛, والطبّخ: أراد بهم الملائكة الموكلين بعذاب الكفارء أي لولا خوفهم؛ وتحش الجحم: تجمع لبا الوقود وتوقدهاء ولامستصرحخ: لااستصراخ. أَوْ لاوقت استصراخ وهو الإغاثة. (1) هو حاتم الطائيء انظر ديوانه ص١57؛‏ ونُسب إلى رجل من بَني النّبيت» وإلى أبي ذَؤَيْب البُذليء وليس في ديوان البذليين. والبيت من شواهد سيبويه ج١‏ ص6ه” وانظرة أمالي ابن الشجري ج؟ ص55 وابن يعيش جا ص0١‏ /9١ا,‏

والعيئي ج؟ ص28 والأشموني ج١‏ ص”» والبيت ملفق من بيتين في ديوان حاتم وهما:

ورة جسازرضٌ حرفا مصصرمة الزن سينا وق الأصلاب تَليِمٌ إذا اللقاح غفدت مُلْقَئّ أضها ولا كر من الول سدان مصبسوح

الجازر: ناحر الذبائح» والحرف: الناقة الضامر. وقيل: القوية الصلبة شبهت بحرف الجبل وهو ناحية منه؛ والمصرمة: اللقطوعة اللبن لعدم المرعى» المصبوح: المسقى صبوحاء وهو شرب الغداة.

() في «ر»: باردا.

(5) نقص في «ر» و «ق».

(0) في «ق»: ألا طعان ألا فرسان» وهي رواية في البيت.

وهو من شواهد سيبويه جا ص7588, وانظر: امل ص؛؛؟, والخزانة ج١؟‏ ص"١٠,‏ والمغني ص76 وشرح عه

555

ويجوز: ألا رخل ولا امرأة كا جاز (ذلك)" في غير الاستفهام.

وإذا 0 دلا» على شيءِ قد عمل فيه عامل ' تغيره عن لفظله كقولك: اموا ولا أفل ولا سلامم عليه؛ لأن مرحنا و دأعلة» منصوبان بفعل مصضمرء و «سلام» مرفوع بالابتداءء قال الاو لاتزحباً بفد ولا أل به إن كان تفريق الأحبّة في غَد وال ) : و جرير: ركنت خؤايحا وتكنيا يَسَبي وعمرو بن عَفْرَا لاسَلامٌ على عمرو واعلم أن «لا» تدخل بين الصفة والموصوفء والعامل والمعمول فيهء والخبر والغخير خش زوع" لأتقير الموام] عا كانت عليه كقرلك ف الصفة: مررت برجل لا كريم ولا شجاعء وفي العامل والمعمول: مررت بلا رجل» وجئت بلا شيء» وفي الخير: زيد لاشجاعٌ ولا فارس.

ولا يَحْمّنَ في الصفة والخبر إلا تكرير (لا)”, لو قلت: زيد لاكري»

شواهده صله والعيني ج؟ ص35 والبمع جا ص"160 والأثموني ج؟ ص١١‏ وديوانه جا ص؟1؟. والغادية: التي تغدو للقتال» والتجشؤ: تنفس المعدة عند الامتلاء» والتنانير: جمع تنور وهو نوع من كوانين الوقودء أو هو الذي يختيز فيه هجوهُم بأنهم ليسوا أهل حرب وكر وفرء وإفا هم أهل نْب وحرص على ملء بطويم.

)١(‏ تقص في الأصل.

0) في «ق»: وإذا أذْخلت.

(؟) انظر: ديوانه ص*١5.‏ وانظره أيضا في الأغاني ج١١‏ ص؛؛ ول أهتد إلى من استشهد به في كتب النحو المتداولة» وم يذكره صاحب معجم شواهد العربية.

(5) انظر: ديوانه ص5؟5» ووجدته أيضا في ديوان الفرزدق ص0ش4. وهو من شواهد سيبويه جا ص/0, وانظر: المقتضب ج؛ ص١58”‏ والمقصور والممدود ص77 واللسان (سكن) وجواب» وسكنء وعفرا أعلام» وعفرا متصور للضرورة وأصله عفراء. وهو شاهد على عدم تكرير «لا» وأن «سلام» مرفوع بالابتداء كا كان قبل دخول «لا».

(5) تقص في الأصل.

ال

ومررت برجل لاظريف ل يحسن في الكلام 000 ف القعر ا هال وجل

5 37 0 13 وري تبلول» اوه سحوقة:

02

وأنت مرو مننا كلق الفثرفك) حَيائٌك لانفعٌ وموتك فاجع

وإذا فَصلْت بين «لا» وما عملت فيه بَطل علها؛ لضعفها فتقول: لا في الدار رجل؛ ولا عندك امرأة» قال الله عز وجل: «لاآ فيبًا'" غَوْلَ» فاعرفه إن شاءً الله تعالى.

)١(‏ في «ر»: ويحسن.

() كذا نسبه سيبويه والأعم. انظر: الكتاب ج١‏ صرذمه. وانظر أيضا: المقتضب ج؟ ص2770 وأبن يعيش ج؟ ص277 والتصحيف والتحريف صه:؛ وزهر الأداب ص1010, والخنزانة ج؟ ص ونسبه العسكريء, والحضري والبغدادي إلى الضحاك بن هام الرقاثي» وانظر أيضا: البمع جا ص48 والدرر جا ص54 والأثعوني جا ص”7”ء وهو شاهد على رفع مابعد «لا» من غير تكريرء قال الأعلم: وهو قبيح.

(©) الآية لاء من سورة الصافات.

2716

باب إعراب الأفعال :

وقد ذكرننا في أول الكتاب وجة استخقاق الفعل المضارع" للإعراب ذأذا ‏ زفقة جام فلوقوعه موقم الانم عل أي ازاك كان الاسم زميق" رفع أو نصب أو جرء كقولك: إن زيداً يقوم بتقدير: إن زيداً قائم» وكان زيد

يذهب في موضع «ذاهبا» ومررت برجل يقوم في موضع قاتم.

وإعا وجب له الرفع لوقوعه موقع الاسم: 3 وقوعه موقع الاسم معنى ليس بلفظ (15" كان الابتداء بالامم معنى ليس بلفظ"). (فكما رفع الاسم بالابتداء الذي هو معنى ليس يلفظء كذلك رفع الفعل لوقوعه موقع الاسم؛ الأنه معنى ليس بلفظ).

كا نعي الفعل المضارع: فبالحروف الناصبة. وهي: أ و 1 3 و [ده / ب

1 3 و 5 ب 08 5 «إذن» زو «كي» 0 «او») و «الواو». و «الفاء» و لخدي » و «اللام المكسورة». 1020 5 5 2( المشددة مع مادخلت عليه من الاسم والخبر بمنزلة المصدر, ولا يتقدم ماكان في

7

)١‏ انظر: ص 7١‏ /ا/ا فها سبق من التبصرة.

؟) نقض في «ق)».

؟) في «ر»: فكا رفع المبتدأ بالمعنى كذلك رفع الفعل بوقوعه موقع الامم.

) ) (50؟) نقص في «ر». ) (5) تقص في الأصل و «ر».

5560

واتددله فقرلكه أريك اذا عتهوي را ريه ا عدرية وعدا أن ريه تعاككة

ره ضَرْبِك زَيْداً.

وأمَا نه : فبي 0 0 اويجوز أن ا وأا 1 1 ثلاثة 06 حيس عرفل عن الفمل انتغيل ق مداه نلوك شعمه لاعن كفو

ص ع 3

الكل انا أزوررقم افتقوان ييا زلف اد أكرمك.

قال عبد الله بن (عنة)'"! الضبي: قاذ اجا اك لاه يَرْنَعْ برَوضتنا 0 يرد ولتكنة القن تكويت

م

والثاني: أن تقع متوسطة بين شيئّيْن أحذهها معقد على الآخر (فتلغى) كقؤلك: زيث إذن يزؤزلقه ووية" إذن يكرفكه» توتطفايين البندا وكين ولآبن لأحدقنا من لاخر فالحيت.

(5

)١(‏ نقص في «ر».

(5) نقص في «ق».

(9) في «ر» و «ق»: أرددء وهي رواية في البيت. وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص١ »4١8‏ وانظر: المقتضب ج؟ ص١٠.‏ وابن يعيش جلا ص35 والخزانة ج؟ صاللاه. وشرح الجماسة للمرزوق ص88 والأصعيات ص8؟؟, واللسان (كرب) قال المرزوق: «هذا مشل. والمعنى: اتقبض عن التعرض لناء والدخول في حرمتناء ورَعْي سوامك روضتنا فإن لم تفعل عدنع خابرَ الصفقة وخم الرّتعة. جعل إرسال الجار في حماهم كناية عن التحكّك يه والتعرض لمساءًتهم. ولا حمار نَّهٌ ولا رَؤْضء وقال ابن الأعرابي: أراد: اكنف لسانك» والروضة: الأرض ذات الخضرة: وقيل: الروضة: الموضع يجتتع إليه الماء يكثر نبته. وقيل: الروضة: عشب وماءء ولا تكون روضة إلا بماء معها أو إلى جنبهاء انظر: اللسان (روض) والمكروب: الُداني القارب كناية عن تقييد حركته.

(4) نقص في «ر».

(5) في «ر» و «ق»: وإِن زيداً إذن يكرمك.

5651١

والثالق أذ عيخل علييًا .وا العظطف أو فاه المطكه فيجور فنا الأعال والإلغاءء أمَا الإجعمال: فلأن مابعد الواو يستأنف على عطف الجلة (على الجملة"') وأمَا الإلغاءً: فلن مابعد الواو لايكون إلا بَمْد كلام يُعْطّف" به"

هاس اسه

عليه وفي القرآن: «وإذاً لأَيَلبَئُونَ"" خَلقَك».

وفي مَصْحَف عَبُد الله: «وإذاً لأيَلْبَنُوا”): وقال عر وجل: «فإذاً لأيؤكوة'"' الناس تقيرا».

وأمّا 0 وكَبْلا (وكي)””". ولكيّلاء ولكَيّمًا: فالمغتى (فيها)"" كلها واحدء والناصب للفعل «كَي»» تقول: جئتك كَْ تكرمنيء ولك تكرمّنيء قال الله عز وجل: « كي 6 دُولّة».

() نقص في «ق» .

(0) في «ق» يعطفه.

(0) أي بالواو.

9) الآية 76 من سورة الإسراء و «خلفك» قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وعاص في رواية أبي بكر و «خلافك» قراءة حفص عن عاصم وهي أيضا قراءة ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب ووافقهم الحسن والأمش. انظر: السبعة ص”8؟ ‏ 86؟ والبحر انحيط جة ض” وإتحاف فضلاء البشثر ص))؟.

(5) في كتاب سيبويه جا ص١3١::‏ «وبلغنا أن هذا الحرف في بعض المصاحف: وا لآيَلْبَتُوَا خَلْقَك إلا قليلاء وبَمْنا أن بعض العرب قرأها فقال: دو إذَنْ لأآيَلْبنُوَا» ونسبها ابن خالويه في شواذه ص”7 إلى أَبَي بن كعب» وقال أَبُو حيان في البحر الحيط جه ص:: «وقرأ أَبَيّ (وإذا لآيلبَنَُاا بحَذْف الثُون» أعمل «إذن» فنصب بها على قول الجهور... وكذا هي في مصحف عبد الله محذوفة النون» وقال الزمخشري في الكشاف جا ص٠0(ل:‏ «,..فإن قلت: ماوجه القراءتين؟ قلت: أُمَا الشائعَةٌ: فقد عْطف فيا الفعل على الفعل وهو مرفوع لوقوعه خبر «كاد»» والفعل في خير «كاد» واقعّ موقع الاسمء وأما قراءة أَبِي: ففيها الجلة برأُسا التي هي «إذا لأيَلْبنُو عطف على جملة قوله: «وإن كَادُوا

(3) الآية *5 من سورة النساء.

(9) مابين الحاصرتين ساقط من الأصل.

(8) الآية من سورة الحش

”3ةا/ل-‎

ع 3

وامّا و) الواق والشخناء 5-2-6 ٠‏ واللام: فينصين الفعل المستقبل فاخنان ان 0 ومس اننال فقون تمتك او عطي دمي

وقال زياد الأغجم: لت ذا 0 ا قوم رت كُعويها 2 كا إل 5 تستقع.

)١(‏ نقص في ا«ر».

() في «رء:إلى أ وهو الصحيح في مشل هذاء وأمًا أي التي معنى «إلا» فتكون في مثل قولك: لأقتلنه أو ينثل:.وق مكل يني امرك القيس وزياد الأعجم الأتييْن» انظر: مغني اللبيب ص77 - 37 وَالصّيْمَرِيَ هنا متبع سيبويه ففي الكتاب جا ص"50؟ «واعم أنّ معنى مااتتصب بعد «أفي على إلآ أث: ؟ا كان معنى مااتتصب بعد الفاء على غير

معنى القثيل؛ تقول: لالزمنك أو تقضيّني حقي» ٠‏ ولأضربَنّك أو تسبقني» فالعى لألْرَمَنّك إلا أن تقضيني» ٠‏ ولأضربنّك إلا

0 تسبقني. هذا معنى النصب».

() وهو من شواهد سيبويه جا ص4530: وانظر: المقتضب ج؟ ص8؟ والمل ص117 واللامات صته. والخصائص ج١‏ ص”775, انق ابن الشجري ج؟ ص5١1,‏ وأبن يعيش جلا ص35 35 والخنرانة جا ص0 والأثموني ج١‏ ص؟١4.:‏ ومعجم شواهد العربية ص8١5؟؛‏ وديوانه صكة.

(5) وهو من شواهد سيبويه جا ص5868:: وانظر: المقتضب ج” صك”3ء والإيضاح العضدي جا ص16 وأمالي ابن الشجري ج ص؟؟5 وابن يعيش جه ص١١‏ والمقرب ج١‏ ص"575, والغني ص16, وشرح شواهده ص؛لء والشدوين ص والعيني ج؛ ص88 والتضريح ج؟ ص750, والأشموني ج١٠‏ ص؟!:: واللسان (غمز) قال السيوطي في شرح شواهد الغني: «..قال شارح أبيات الإيضاح:. ::«وكذا رَوؤْة متصوبا فتبعه علنه الناتن:«وانتقيدوا به علق النصب بإضار «أن» بعد !لواو قال: وقد وقع هذا البيتءفي قصيدة لزياد الأعجم مرفوعة القوافيء وفيها أبيات «مجرورة» وفي اللسان مز «قال ابن بري: هكذا ذكر سيبويه هذا البيت بنصب «تستقم» بأى وجميع البصريين قال: وهو في شعره «تستقيم» بالرفع» ولا كلاجاول لا خم والحجة لسيبويه في هذا أنه سمع من العرب من ينشد هذا البيت بالنصب. فكان إنغاده حْجَة «وغمزت: ليّنْتَء والقناة: الرمح. “قال في اللسان: «وهذا مَفْلء والمقى إذا اشْمَدٌ عَلَيّ ان قوع رت تلبينة أى يستقمة:

(5) في «ره: : أي إلى أن تستقها.

21

وان اواو ع 3 الفعل | ب أ لمارا إِذَا 3 به المع بين الشيع ُ ف جواب الام والنبى» والاستفهام» والتني» والنفي» والعَرض 0 تقول في الأثر: زُرْنِي وأَرُورَك» أ ليَكَنْ منك زيارة وأن أزورَك» أي ليجقع

هذان:

5 بم

قال الشاعرا": قْلْتَ اذعي وَأَدْمُوَ إِنّ أندى حرا كا ا

وتقول في النبي:/ عافن السك وخر اللن أي وأن شرب اللينه أي ألا

تجمع بينهاء قال الله عز وجل: «وَلآ لبوا الحق"'بالْباطل وَتَكتموا الشى 4 وقالا ا لأتلةعخ خلق وَفَأئنَ مثلية عَارٌ علِك إِذَا فُعلت عَظِمٌ

() هو الأعشى عند سيبويه والشنقري وقال الشتمري أيضا: «ويُروى للحطيكة»» ونسب البيت أيضا إلى ربيعة بن جكم وإلى دكار بن شَيْبان النَّمريِه قال صاحب معجم شواهد العربية, «وليس في ديوان الأعثى» بيد أي وجدته في زيادات الديوان ص0, ونسبه القالي إلى الفرزدق» وليس في ديوانه الطبوع. وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص41 وانظر: مجالس ثعلب ص؛:5: وأمالي القالي ج ص؟5.: والإنصاف ص0500: ومختارات ابن الشجري صاء ورواية ثعلب والقالي وابن الشجري وابن الانباري: وأدْغ. ولا شاهد فيها على النصبء وانظر أيضا: ابن يعيش ج ص06: 50 والمغني ص97 والشذور ص١51:‏ وشرح شواهد المغني ص 580 والعيني ج؛ ص؟55, والأثموني ج صة1» واللسان: والصحاحء وتاج العروس (ندى) وأنْدى: أَبْعَدْ صوتا. والظر أيضا: مُعْجم شواهد العربية ص4:0.

)١(‏ الآية ؟؛ من سورة البقرة.

)١(‏ كذا نسبه سيبويهء وليس ف ديوانه المطبوع في بغداد. ووجدته في زيادات ديوان الأخطل الطبوع في بيروت سنة ١6هام‏ » وهو في زيادات ديوان أبي الأسود الدُؤْلي ص١؟1؛‏ ونبه الأمدي إلى المتوكل الكنانيء ونسب كذتف إل الطرناح بن حك وا ساق وال سايق الريرق.

وفوامو شوامد سيبويه ج١‏ ص56 ؛. وانظر: المقتضب ج؟ ص56 وامل صة١‏ والإيضاح العضدي ج١‏ صءال”ء

والمؤتلف والختلف ص"575. وابن يعيش جلا ص؛؟.: والخزانة ج؟ ص11 والمغني ص١51‏ وشرح شوأهده ص514: والشذور ص8؟5. ؟507, والعينى ج؛ ص؟555 والتصريح ج" ص75 والأثموني ج؟ صة؟:: والعقد الفريد ج؟

ص١17:‏ ومعجم شواهد العربية ص500.

5

| /[

# 3 ءًٍ

والاستفهام كقولك"": أتكرمني وأكرمَك؟. أي: أيكون منك إكرام وأَن أكرقك؟ أي أعقع اهداق قال الخطيفة:

أم أك جحارك وتكون ييق ونيد التيودة واللبا” ل 0 لفظ 0 وإن كان معنأه التقرير» والحكم فيها واحدء تقديره:

والقى ا" كتولكه ليك ونا يأثيما وتكرهه رأ و3 أن تكرقدة قال الله : ويا ينا تر ولا "كدب بابات م عم

ع6

قراءة مَن صب" أي وأن نكون.

والنفي كقولك: لا يسعُني شيء ويعجز عنك, أي وأن جردم قال الله عز وجل: ِوَلَمّا يَعْلم الله الْذِين'" جَاهَدوا منْكمْ وَيَعلمَ الصّابِرِينَ»» وقال ذُرَِيْدَ أبن الحَمَّة:

)١(‏ من «ر» : وأما الامتفهام فكقولك...وفي «ق» فقولك...

(؟) وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص455: وانظر: المقتضب ج؟ ص7 والكشاف للزعغخشري جا ص؟5وى, والمغني صةا؟ وشرح شواهده ص١5؟؛‏ والشذور ص؟١31‏ والعيي ج؛ ص2 683: والبمع ج؟ ص؟3,. والدرر جا ص١٠:‏ والأشموني ج؟ ص 55١‏ ومعجم شواهد العربية ص١5‏ وديوانه ص:5.

() في «ر»: وأما القني فقولك؛ وفي «ق»: وأما التي فكقولك.

(9) نقص في «ر».

(5) الآية 0 من سورة الأنعام.

(5) قرأ حمزة وحفص عن عاعم ويعقوب بنصب «تكذب» و «نكون» ووافقبُم الأحمش. وقرأ ابن عامر برفع «تكذب» ونصب «تكون». ونقل عنه النصب فيهاء وقرأ الباقون بالرفع فيهاء انظر: السبعة ص5ه؟ والتيير ص؟١٠.‏ وإبراز المعاني ص١١50‏ - 505, والنشر ج؟ ص/507, والإتحاف ص1:؟: والبحر المحيط ج؛ ص١١٠ .1٠١7‏ وانظر أيضا: معاني القرآن وإعرابه للزجاج ج؟ ض525.

9) الآية ١85‏ من سورة آل عمران.

فتلت بيش الله حي لناتة دابا فَلَهْ أفخز بذاك وأجِرّ”" والعرض!" غازلة الاستفيام كقولك؟ آلآ تنزل (عددنا)؟" وتأكل شيا أئ وأن تأكل شيئا. فهذا كله بعنى المع بين الشيئين» ويجوز في جميعبا العطف على ما قبل الواو إذا لم ترد الجمع. والا لقا كي الس الس نا مان أقاق قواالو جمد ا كا حوان هذه القةة ولين مهاه ال وإنا جناهاء أن الأول سبي النان كقولكه زر رودا فيكرمك»: #الريارة بي للإكراء: وول لاماي فأصْرِبَكء فالإتيان سب للصْرْبء قال الله عز وجل: «اإلآ تَفتَرُوا عَلَى" الله كذباً فيَسْحِتَكُم بعَذّاب4» وقال الفرزدق: ظ م ف ل و اا 1 ٠‏ 3 ا 2 )0 وتقول: ما تأتين فَتَحدَكِيء أئ ما يكؤن منك إتيان فكيف حديث؟:

8

قال الله عرز وجل: «لا يُقصَى . فَيَمُوتَوا»» وفيه وجة أخنٌ وهو أن

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه جا صه5؛, وانظر أمالي ابن الشجري جا ص75 والبيت في الأصمعيات ص١لك‏ والأغاني ج١٠‏ ص؟1ء وحماسة ابن الشجري ص15. ١5‏ والخزانة ج؟ ص76١١‏ بروايات لا شاهد فيباء وانظر أيضأ: معجم شواهد العربية ص05*. واللدة: الترب جمعبا: لدات.

(9) في «ر» و«ق»: وأما العرض فبنزلة الاستفهام.

(5) نقص في «ر».

(4) الآية 7١‏ من سورة طه.

(5) وهو من شواهد سيبويه جا ص١47.‏ وانظر: البمع ج١‏ ص١‏ والدرر ج”؟ ص١‏ ومعجم واهد العربية ص555؛: وديوانه ص6ه866. وهو في اللان (غلصم) وفيه: الغلصصة: رأس الحلقوم... وانه لفي غلصة من قومه أي في شرف وعده. واللبا جمع لهاة: وهي أقصى الحلق. .

(3) الآية ؟/ا من سورة فاطر.

5

يكون معناه: ما تأتيني مُحَدَثً أي (قد)"' يكون منك إتيان من غَيْر حديث.

1 3 ع

وتقول: أن بيتّك فأزورك؟. (أئأ فأن أزورك”) وأنشد سيبويا" . أم تسأل فتخبرّك الرسُهمٌ على فَرْنَاج والطلل القدم وتقول: ليت زيداً عندنا فنكرمّة؛ قال الله عز وجل: «يَا لَيْتّني كنت"

مهس اس أس ا مص

مَعَهُم فأفوز فوزا عطياً». تقول: ألا ماءَ فأغريّهء قال أُميَهُ بن أبي الصّلّت:

أبة ل تنامنافَيخْبرَنَا ما بُمْدَ غايتنًا من رأس مُجْرَانَ9ا

ويجوز العطف بالفاء على ما قبلباء كا جاز في الواو إذا صم المعْنتى على العطف. ظ

قال سيبويهث"ا : وقد يوز النصب في الواجب في اضطرار الشعر» ونصبّه

[01 / ب], في الاضطرار من حيثٌ انتصب في غير الواجب؛ وذلك لآنك تجمل «أث

العاملة» فَمِنّا نصب في الشّعر اضطراراً قول الشاعد"ا

)000( تقص في «ر).

() انظر: الكتاب ج١‏ ص55؟ وهو من أبياته امجهولة القائل. والبيت في اللسان (فرتج) وفرتاج سمة من سمّات الإبل كذا في اللسان عن ألي عبيد» وفيه أيضا: فرشاج: موضعء وقيل موضع في بلاد طَيّء وانظر فرتاج في معجم البلدان جا ص6ه؟.

© الأية 7 من سورة الناء.

() وهو من شواهد سيبويه ج١ا‏ ص١‏ 5:: وانظر: ص505, والعيقى ج؛ ص٠438.‏ وديوانه ص05*, الغاية أصل الغاية في سباق الخيل: الأمد الذي جعل مافة للتسابق ورأس مجرانا: أول ومبدأ إجرائنا الخيول. والمجرى بضم المم وسكون الجيم: مصدر مهي بعنى الإجراء. وقد ضرب الغاية والمجرى مثلاء وانظر: معجم غواهد العرية ص١58.‏

(5) انظر: كتاب سيبويه جا ص"155.

() هو المغيرة بن حبنا والبيت من شواهد سيبويه ج١‏ ص555:: 448. وانظر: المقتضب ج؟ ص؛: الحتسب جا ص/9١‏ والكشاف للزبخشري جا ص5888؛: وابن يعيش جلا صهه والمقرب جا ص555, والخزانة ج١‏ ص»٠٠ت3‏ والمغني ص١55:‏ وشرح شواهد ص155١.‏ والشذور ص355, والعيني ج؛ ص١55,‏ والبمع ج١ا‏ ص/7/, وج؟ ص١15037.‏ *لاء والدرر جا ص١5‏ وج؟

5 صف ٠١‏ ع3 والاشموني ج؟ ص7 27 والضرائر ص هلا" ومعجم شواهد العربية ص 6١م.‏

رت 35

تمجناترقها مزل لبقم وألخجوة باللهنا كاخرمنا وقال الْأَعْتّى: ٠‏ وقد لآ كروي تمه ناك ولكنٌ سَيَجزيني الإلة فَيَعْقَبَا" قال'': وهو في الكلام ضعيف» يعني النصب في الواجب. ويجُورٌ الرفم بعد الفاء على تقدير:الابتداءء كقولك: زرفي فأزورّك» أَيْ فأنا أزوئك: قال الشاعر”": أم تسأل الربع القَوَاءَ فينطق وهل تخبرنك اليوم بيداء مَمْلَقَ م يجعل السؤال سبببا للنطقء ولكنه جعله ينطق على كل حالء كآنه قال فبو يتطك قال النابية”: ش

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص"55؛ وانظر: الضرائر ص؟١؛‏ ومعجم شواهد العريية ص 2772 وديوانه 008

)١(‏ انظر: كتاب سيبويه جا ص”577.

(0) هو جميل بن معمرء أنظر: ديوانهة ص .١156‏ والبيت من شواهد سيبويه جا ص55:: وانظر: ال جل ص١؟؛‏ وابن يعيش جا ص68؟ والخزانة ج؟ ص١230‏ والعيني ج؛ة ص”607» والشذور ص»٠””‏ والمغني ص8586» وشررح شواهده ص2177 والتصريح ج ص0١‏ والبمع ج؟ ص6١03‏ ١‏ والدرر ج؟ ص وص١22177‏ واللسان (سملق) ومعجم شواهد العربية صه45؟ والقواء: القفر» والبيداء: الفلاة» واللفازة المستوية» وقيل مفازة لا شيء فيهاء سميت بذلك» لأنها تبيد من يَحُلَّ بهاء والسملق: الأرض المستوية» وقيل: القفر الذي لا نبات فيه.

(؛) انظر: ديوانه ص١7‏ (جموعة خمسة دواوين طبع بيروت بدون تاريخ)» والبيتان ملفقان من ثلاثة أبيات في

الديوان هي: ' سقى الغيث قبرا بين بصرى وج ام بغيث من السوممي قطر ووابل ولا زال ريمحسان ومسك وعثير على منتبساه دهكم هاطل وينبت حوذانا ومعوفا ومنورا سأتبعسه من خير ما قال قائل

وهما من شواهد سيبويه ج١‏ ص55: وانظر: المقتضب ج١؟‏ ص١".؛‏ ومعجم البلدان (ِتُبْنَى)» وروى: تَبْنَى بدلا من بصرىء وبصرى موضعين: إحداها بالشامء وجامم: قرية قرب دمشق والجود والوابل: أغزر المطرء وخص, الوسعي؛ لأنه أطرف الطر عندهم نجيئه عقب القيظه والحوذان: والقوف نبتان طيبا الرائحة» سأتبعه أي سأي علية. وانظر معجم شواهد العربية ص5886.

5

ولا زال قبر بين بُصرى وجابم من الوسمي جود د وَوَابِل فيلبك حنؤذانا وفوفا ورا دالفي غير تفال كل قا لويس لاجرل شل برو للدي نل راو عن لاك قل أن ككل الأول سيا لقان 6 يها وما حتق: فعناها إى أنه وتنب الفعل لإيعداا) بإضار 006 مقول: ِرْتْ حتى تَطْلْعَ الشنس» وحتّى تَغْرَبَ الشمس» ونحن نَفْرُِ لبا باب نُسْتَقْصي فبه شرحها إن غاء الله ساك للآم: فتكون على ضرتين: ‏ أحذها: أن يكون وَل الكلام موجباً فيكون”) معناها كعنى «كَي كقولك: جئتك لنَكْرمَني (أي لي تكرمني)". قال الله عز وجل: «إِنّا فَنَحُنَا "قدا عيناة بط نك الها هخ ث3 ا وما عات > أن للك ال والشاني: أن يكون في أول الكلام حرف نَفْي فُتَبّى لام المحودء وذلك قولك: ما جئتك لتّهِيئي» وما كنت أرب زيدا. قال الله عز وجل: «وَمَا كَانَ الله" ليضيعَ إعاتكم», ٠‏ وتنصب في الوجْبّين" جميعا ياضار «أن»» فاعرف ذلك إن شاء الله عز ا

)١(‏ زيادة في «ي. (5-؟) نقص في «ق». 9) نقص في «ر». 9) الآيتان 2 » من سورة الفتح. (05) زيادة فى في «ق». (3) الآية ١45‏ من سورة البقرة. 0) قال: السهيلي في نتائج الفكر ج١‏ ص56 11: «هما ‏ يعني لام ي» ولام الجحود ‏ حرفا جر فكلاهما ينصب يإضار أن, إلا أن لام ي هي لام العلة فلا يقع قبلها إلا فعل يكون علة لما بعدهاء فإن كان «ذلك الفعل منفيا م يُخرجها عن أن تكون لام ي كا ذهب إليه الميتري».

22

بَابُ جم الفغل

شالس كه ماعو لجو القهر براه ولاق و لماه والأصل في جميعبا «لَم.

ولأم الم و ولاه ف التي وما كآن عل لنظبا هن الدهاء وجواب الأمر والنبي» والاسئتفهام» والعرضء والمنّيء والنفي» وأدوات المجازاةء ولبا باب يجيء بعد هذا الباب إِنْ شاء الله تعالى.

فَأمَا َم و «لَمّه: فيَنقَلان الفعل المضارع إلى مَعْنى الْضِيَ» ويجزمّانهء فلَم: تفي لقولك: فَعَلء و «لمّاه نفي 0 قَدْ فَعَل كقول القائل: قَامَ ريد فتقول نافياً له: ل يقَمْ ريد وكذّلك: (قد)"" ' قام زيدء فتقول أنت: لا يقم (زيدا.

وأمَا لام الأمْر: فتجزمٌ الفعل» وتكون في أمر الغائب و (أمر)" 0 كقولك: لِيَقُمْ زيثء ولتَقمء وقد قُرق: <قبذلك فَلْتَفْرَحُوا4” دليَفْرَحُوا”) على الوجهين بالياء"' والتاء'".

)١(‏ وهي قراءة عثان بن عفان» ٠‏ وأتي» وأنّس» » والْحَمَنء وأَبُو رَجَاء بن هُرمز وابن سيرين» عابو حش البي» والستاميء وقتادة ادي والهلال بن يَسَاف والأعش وتمرو بن فائد» والعباس بن الفضل الأنصاريء ؛ ورُوِيت عن الني ع . انظر: السبعة ص78 والمحتسب ج ص"٠5‏ والبحر الخجيط جه ص"375١,‏ والنشر ج؟ ص1808, وإتحاف فضلاء البغر ص١٠5.‏

500

ويجوز حذف هذه اللام في الشعر (5)'' قال حسان بن ثابت:

رص ا#الة

زرو ةسه حقك كل سن إ4ا باعل ري اام أراة لنت

و«لا» في النبي تجزم الفعل كقولك: لا تَشْتمْ زيدأء والدعاء يجري مَجْرى. الأمر والنبي في جزم الفعل؛ لأن اللفظ واحد وإن اختلف المعنى أكقولك: ليقطع الله يد زيدء ولا يُبْعَدْ الله عَمْراً. د

والأجوبة التي ذكرناها تكون مجزومة إذا كان ما قبلها سببا لباء كقولك فق الأمره ا يكيهعترا تكركك» والدري؟ لا تن يدا يخرنيك © والاستفياء:

2

أيْنَ بيتك (أرٌرْك)”» والمجازاة: إن تُكرمي أَزَرْكه والعرض: ألا تنزل تصب

خيرأء والتمني: ليتق عتدقا تكركك: والنقئ: ما أنت خواداً أفصذك: 02 تكون هه الأجوبة مزوما. لأن هاقلا قب سق ناذا

القي للمجازاة» فتقدير” أكرم زيداً (يُكرئك! أكرمٌ زيدا) إن تكرمه يكرئكء

)١(‏ نقص في «ر».

) في «ر» و «ق»: من شيء» وهي رواية سيبويه وهي أيضا رواية المبرد. والبيت ليس في ديوان حسان» ونسب أَيْضا الى أبي طالب ع النبي مَللوِه وليس في ديوانه» ونسب إلى الأعثى وهو في زيادات الديوان ص20 وهو من شواهد سيبويه جا ص4:؛ وانظر: القتضب ج؟ ص150, واللامات ص؛؛: وأمالي ابن الشجري ج١‏ ص760/ والإنصاف ص ١ه‏ وأستراق العربية ص2575 2572١‏ وأبن يعيش جلا صه”, 0 39 وجاص؟1, والمقرب ج١‏ صالا والخزانة ج؟ ص77 377 والشذور ص١١؟‏ والمغني ص2554 204١‏ وشرح شواهده ص١5‏ والعيني ج؛ ص8 !:» والبمع ج؟ ص والدرر ج؟ ص(" والأتموني ج؟ ص». والضرائر ص6 والتبال: سوء العاقبة وهو بمعنى الوبال.

(9) في «ر» و «ق»: يكرمك.

(8) نقص في «ق».

(0) في الأصل: فتقديره. '

(0) نقص في الأصل.

لأ

وكذلك: لا تشم يناك" نشية تقونكةه وكذلتكه أن ينك إن تمرتي أزْرْكَ» وألا تَنزل إن تنزل نص كرا وليك عندنا إن تكن عندنا تكرشك” وما أنْتَ جواداً إن تكن جوادا أقصِدكء فَلَمَا كان الكلام يتضن معن المجازاة جوع هذه الأخوية: لأ لقان ينوي" الأولبب 5 انك إذا فلك إن تأت أكْرْكء فالإكْرَامٌ جب بالإيّان (و)"' قال الله عز وجل: لَب لي من لَدَنّك" وَليّا يَرئّي وَيَرتَ مِن آل يَعْقُوب»؛ فَمَنْ جَرّم'! فعلى الجواب» ومن رفع" فعلى الصفة كأنّه قيل: وَلِيّا وَارشاًء وقوله عز وجل: «إوَلاً تمتن 2-2 0 قري بالرفه لي

فالرفع على معق الحال كأنه قال: (ولا لمنوة) ماين ؛ والجزم على البدل؛ لأدَ المت استكثارء فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

() في «ق»: فإنك إن تَُكْرمْه يُكْرِسْكَ.

0) في در»: لأن الثاني يوجبه الأول.

(5) نقص في «ر».

(8) الآية ه والآية ١‏ من سورة مريم.

(ه) وها أبو عرو والكسائيء ووافقها الشنبوذيء والزهريء والأعش» وطلحة» واليزيدي وابن عيسى الأصبهاني» وابن محيصن» وقتادة. 1

() وهم أبن كثير ونافع» وعاصم» وابن عامرء وحمزة: والمهورءانظر: السبعة ص“"40: والتيسير ص268 والنشر ج؟ ص؟١١/.‏ وإتحاف فضلاء البثر ص55 والبحر المحيط جا ص؟75٠ء‏ وإبراز المعاني ص١59.‏

) الآية 1 من سورة المدثر.

(0) والرفع قراءة الجبور.

(1) والجزم قراءة الحسن» وابن أبي عبلة» انظر: شواذ ابن خالويه ص56 والبحر الحيط جه ص5975, وإتحاف فضلاء البشى ص7 07.

)0١(‏ نقص في مر» وفي «ق»: كأنه قيل: لا عَنْنْ تسلتكش

)1١(‏ في الإتحاف صه: «.. أو على حذف «إِث» على أنّ الأصل: إن تستكش فاما حُذفت «إن» ارتفع«وقد قرج“هذلك ففي شواذ ابن خالويه ص؛1: وفي حرف عبد الله: «ولا تمنن إن تستكش؛ وفي البحر الحيط جه ص"57:

وقرأ أبن مسعود:» إن تستكثر» يإظهار دإن..». ش

ست

بَابُ امجازاة

0 للم 530000 6 2 0000 .. هم 6 ادوات المجازاة «إن» المكسورة الخفيفة. قو «من»2 و «ماأى و «مَبممَال»

2

2 95 2 3 - م 3 2 إن و داي» 0 «أنى» و «اين» و«متى» و «حَيَثْمّا» و «إذامّايى و «أذما».

فبذه كلها تجزم الشرط والجواب» ولابد منها جنيعا كقولك: إن تَكْرمْني أكرمككء ومَنْ يأتني آتفء وما تفعل أفعل» ومها تقم أهُمْء وأيّبم يأتك تكرئه رعق تخوط أعزية. ولاايحا زع حيك» وإذ وإذا يغين زماءه لآنيا ظروق تضاف إلى الْحمَل فجعلت «ماء ملازمة لها؛ لنعها من حك الإضافة» وتنقلها إلى باب الجزاءة لأن الإضافة توضههاء والجازاة باتبا الإثها: كفولك» حيمًا تكن أكرة وإذ ما تم أَهَ وإذَا مَا تَكْرمْني أكْرمْكَ قال العباس بن مَرداس: إدعنا لتك عل الزكول نيل له هنا غلك إذ الما ااا وقال الفرزدق!": فقام أبوَلَيْلى إليه ابن ظَالم وَكَانَإِدَامَا يَسْل ل السّيْفيَضْربٍ

)١(‏ في «ر»: حروف الجزاء.

(؟) وهو من شواهد سيبويه جا ص"55: وانظر: المقتضب ج؟ ص80» والكامل ص76 وامل ص؟352 والخصائص جا ص١5‏ وابن يعيش ج؛ ص/4, وجلا ص6©» والخزانة ج؟ ص155: والروض الأئف ج؟ صدة, اطبأن: سكنء وامجلس: قيل: يريد أهل ا جلس فحذف المضافء ويجوز أن يكون مصدرا مهيا وحقا: منصوب على المصدر الْؤكّد به. أو هو نعت لمصدر محذوق» وقد قال العباس ذلك في غزوة حنين يخاطب الني مَلل.

(؟) انظر: ديوانه ص25 وقال صاحب معجم شواهد العربية ص55 وليس في ديوانه» ولكني وجدثّه فيه, في الموضع السابق. وهو من شواهد ابن يعيش جه ص؟2356, وانظر: الخزانة ج؟ ص1868.

ك قات

وامجازاة"' بإِذَامَاه وَإِذْ ما يقل استعالهاء قال سيبويه": والجَيِّدْ ما قال كَمْب (ابن زهير)!”: با ل ل يي فذزن الكنى تاقطنا حدهونا بع انق لخم نامك وى كش وهنا الك

واغم أن جواب الشرط يكون على وجهين: أحرهاء الفا ولحت يقي الغاء. نَا لم تكن في أوله الفاءً جزم إن كان معربا كقولك: إن تأتني آتك» وإِن ريق ررك

وإن كان في أوله الفاءً لم يُجْرّمء وارتفع (الفعل)”"؛ لأن الفاءً تمنع ما قبلها أذ يمل هاه شيا مسق الانعافه فول إن تررق جأكرعفه و إن تكرم زيدا فو يستحق.

ولا يجوز أن يقع الاسم وات القغرط الأزيالفاء' كقوللك: إن تحدين فالأسفيية لباه رولا كدق هله لقا لذ ق,الثمره القيه مسوك

)١(‏ ذكر النحاة أن الصيري هو الذي أجاز ذلك» فقد قال البغدادي في الخزانة ج؟ ص0٠1:‏ «.. على أن بعضْبّم قال يجازى بإذا ما فتَجْرِم الشرط والجزاءً ا جزم «يسلّل» ... وجزم «يَّربِ» ثم قال: والرواية متى ماء قال شار اللباب: قد تقل عن بعضبم أنه جوز الجزم بإذا مكفوفةٌ بما.. ومن منعه قال: الرواية: متى ما يسلل ... وتقل أبو حيان في تذكرته أن الصيري ذهب إلى أا تكفٌ بما مثل «إذْه فتجزم كبيت الفرزدق «وقال ابن القواس في شرحه على ألفية ابن معطي 88/أ» وأجاز الصهري أَنْ يُجازى بها مطلقا إذا لحقتها «ماء لأا تكفها عن الإضافة ؟! في قوله: وكان إذا ما يسلل....».

(0) انظر: الكتاب ج ص6 ).

زيادة في م ,

() في الأصل: منبن. والبيت من شواهد سيبويه جا ص56 وانظر: اللقتضب ج؟ ص/0» وآبن يعيش جه ص؛4؟١‏ وديوانه ص23770 وورد عرضا في الخزانة ج؟ ص"175. قال الشنقري: «وصف ناقته بالنشاط والسرعة بعد سير النبار كله فشبهها في انبعائها مسرعة بناشط قد ذُعِر من صائد أو سبع والناشط: الثور يخرج من بلد إلى بلد فذلك أوحش له وأذعر».

كت

[ده / ب]

مَنْ يَفعل السَتات الله يَشْكْوهَا والثّرٌ بالشر عند الله'مثلآن"" وكان الأختب "9" يُنْشْدَةُ: مَنْ يَفْعَل الْخَيْرَ فَالرَحْمَن" يَشْكَرُهُ وأْصْلَ «مَبْمَاه عند 13 دما يقن ا عليبًا «ماه وأبْدل مْن الألف الأولى هَاء؛ كراهية لتكرير لفظها. وتّزاد «ماء على حر وف لمجازاة للتأكيد. فإذا زيدت على «إن» لَزِمَ الغرط ‏ في أكثر الكلام ‏ ' الثون» كقولك: إمَا تَأنِينٌ رَيْداً يُخ* إِلِيْكَ.

قال الله عز وجل: «فامًا تَنْقَمئَهمْ في الْحَرْب" فَتَرّدْ بم مَنْ حَلْف»

)١(‏ انظر: الكتاب ج ١‏ ص 4558) واستشهد سيبويه بقطعة منه في ج ١‏ ص 408» وانظر أيضاً: نوادر أبي زيد ص 2١‏ والمقتضب ج ١‏ ص 77, والخصائص ج ١‏ ص 58١‏ وانحتسب ج ١‏ ص 15 والمنصف ج 7 ص 21١8‏ وشرح السيرافي ج ١‏ قسم ١‏ ص ©6086» وتفسير الكشاف ج ١‏ ص 760 وأمالي ابن الشجري ج ١‏ ص 86 ١ 35٠‏ وأبن يعيش ج 4 ص 2 27 والمقرب ج ١‏ ص /57, والخزانة ج ؟ا ص 3244 205 والمغني ص 51 هذى 354 170 واكك 47 55373 2037 2,333 7417 وشرح شوأهدله ص 16, 3٠١‏ 109 والعيني ج ؛ ص 435. والتصريح ج ؟ ص 230١‏ والأثموني ج ؛ ص +7 والضرائر ص 16, وقد نسب هذا البيت إلى حسان بن ثابت» وقال صاحب معجم شواهد العربية ص *0:: «ليس في ديوانه» » بيد أي وجدته في زيادات ديوان حسان بن ثابت ج ١‏ ص .01١‏ ونسب أيضاً إلى عبد الرحمن بن حسان» ؟ تُسب إلى كعب بن مالك الأتصاري وهو في ديوانه ص 584 +70 '

)١(‏ هوعبد للك بن قريب بن عبد املك بن علي بن أصمعء روى عنه أبو عبيد القامم بن سلام» وأبو حاتم السجستاني» وأبو الفضل الرياشي وغيره. له تصانيف بلغت الأربعين كا في فهرست ابن الندم» ولد سنة اثنتين» وقيل: سنة ثلاث وعشرين ومائة» وتوف سنة ست عثرة ومائتين» وقيل غير ذلك: انظر الفبرست ص 88.: وأخبار النحويين البصريين ص 20 0 66.

(0) انظر: نوادر أبي زيد ص 77-7١‏ وشرح السيرافي ج ١‏ قسم ١‏ ص والشنقري ج ١‏ ص 55.

(4) انظر: كتاب سيبويه ج ١‏ ص 45 ثم قال سيبويه بعد ذكر رأ الخليل: «وقد يجوز أن يكون نانك كل ليها ممه .

(5) يعني نون التوكيد.

() الأية لاه من سورة الأثفال.

©

(وقال”"" عز وجل: #وإمًا خافن ص قوم و4 3

وتقول: أَيْنَمَا تَكُْ أكُنْ قال الله عز وجل: لِأيْنَمَا تَكُونُوا" يُدْرِككم الموت »4

وتقول: متى نَقُمْ َم ومتى تأتتبي آتك.

واعلم أن «ماء و «سَثه» و يَأ في المجازاة بغير صِلآت؛ لأنّ الصّلّة" تُوضَحْبَاء والجازاة يراد بها 0 فلذلك م تُوصّل.

ولك عوو تاعانق كا" فى الكل لأنه” لوقت معلوم؛ 00 وار ألا حكوق علو يل عو أقككرية والاتيكون الأعرى انك وله اتيك إذا اليف القفى م ول و اك ف ) آتيك إن طلعت الفّمس؛ لأن «إذ اعدف عل عطلومة وقد خخزة يا السك قال الفزووق:

تَرْقَعٌ لي خندف والله يَرْفَعْ لي كارا | لخففف ورا فد

نما جرم بها ف صرورة الشعر؛ لكدايييا «إن»

)١(‏ نقص في الأصلء وهي الآية 56 من سورة الأتفال: (0) الآية 8 من سورة النساء. م( في «ر» و«ق» : لأن الصللات.

(8) انظر: كتاب سيبويه ج ١‏ ص 5852 - 455» والمقتضب ج ؟ ص 556 0517.

(0) الضير عائد إلى «إذاه . لأنها ظرف لا يستقبل من الزمان. (9) زيادة في «» .

(0) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 486» وانظر: المقتضب ج ١‏ ص 051. وابن يعيش ج 7 ص 47 والخزانة جَ “اص 177 والاثموني ج ؟: ص 2355 ومعجم شواهد العربية ص ١١١‏ وديوانه ص .5١١‏ ا خندف: أم مد

ابْنَيْ إلياس بن مُضَرء وتَمِم من ولد طابخة بن

إلياس» ولذلك هو يفخر بخنُدف» ويقول: إذا قعدت بغيري قبيلته فإن قبيلق خندف ترفع في من الشرف ما هو كالنا ر الموقدة» وانظر: اللسان (خندف) .

ا

وتقول آثيك إن أنيشي:» وأكرسك إن أكرفي فتقتة اللواجة وترقكة: لأن حرف العرط لا يعمل :فيا قبله.

ولاكوو اف الكلام: أنبلئه إن تا وا كرك إن كرتي :لذت" يانه (إذاا"" عملت في الشرط فلا بد لبا من جواب تعمل فيه أيضاً.

فإذا قلت: أَكْرمَكَ إن كرتي حَسّنَ؛ لأن «إث» لم تعمل في لفظ العرا؛ وإنا عملت في مَوْضْعه (كَمَا)" “قال الله عز وجل: «وإن لم تفز لنا و تكو مس الغايرين» 00 رن ؛ 9 0 0 ل في لفظ عن ألتامرين» ع فَجَزم 0 الث 3 مَجْرُومٌ بإ

ويجوز في الشعر تقديٌ الجواب مرفوعاً مع جزم الشرطء ا تتتأحعيق الجواب (مرقوس)"") عل ينة التفدع :مع جزم الشرطه :قال

١ 0‏ 0 جرير بن عبد الله (البجي

. نقص في «ق»‎ )١(

(؟) نقص في «ر»

(0) الآية ؟” من سورة الأعراف.

() في ده و دق» : قال في الجواب: لتكونن. (5) في «ر» : وإفا العامل في «تغفر» «لم» . )١(‏ الآية لاء من سورة هود.

() ونسب أيضاً إلى عمرو بن حَثَارِم البجلي.

وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 68: وانظر: المقتضب ج ص 2/5 والكامل ص 8/ والروض الأتف ج ١‏ ص :١‏ وأمالي ابن الشجري ج ١‏ ص 46 والإنصاف ص 375, وابن يعيش ج 8 ص 2108 والمقرب ج ١‏ ص هلاق والخزانة ج ؟ ص 2555 157, والمغني ص .007: وشريح شواهده ص 07, والعيني ج ؟ ص 250» والتصريح ج ١‏ ص ١6١‏ والبمع ج ١‏ ص 7١‏ وي ؟ ص ١‏ والدرر ج ١‏ ص “47 وج 7 ص 77 والأثموني ج ؟ ص ١‏ والضرائر ص 207١‏ ومعجم شواهد العربية ص 418 وكان جرير بن عبد الله البجلي تنافر هو وخالد بن أرطاة الكلبي إلى الأقرع وكان عام العرب في زمانه» فقال جرير هذا الشعر عند المنافرة أو قاله عمرو بن خَتَارم.

ا"

0 اليك عر حي و يُشْرَعْ ل تو رغ بالجزه 0000 أ الخر ورة دعت 3 0 55 عند سيبويه على التقديم التي عفد الل وف الا انه

وقال زهير: إن أنه عل بو هقالة يفول لاغَائْبَ مالي ولآ 2ر2"

5 على" التقدع. والتأخير:ق قول سيبؤيةا) كأنه قال 'يقولة لا غانت مالي ولا خَرْم 3 أثاة خليل: وأبؤ الساتى" لا يجيزة الأ عل حذف الغاء من الجواي'”")

واعلم أن حروف الشرط تنقل (الفعل”") الاضي إلى معنى المستقبلء إذا قلت: : إن اق أتكلة ومن --* أَكْرَمْنَّه 52 إن كائق آتكء وم يُكرمُني أكرسّه, ؟ا تنقل «» الفعل المستقبل إلى الماضي إذا قُلْت: لَمْ 0 و تذقية افلذلك جار أن كل خروفة الحزاء الفعل الماضى.

والأَحْسَنْ أن يكون الشرط والجزاءً من جنس واحد كقولك: ('"

. زيادة في «ق»‎ )1-١(

(؟) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 4556؛ وانظر: المقتضب ج ؟ ص 27١‏ والكامل ص 28 والحتسب ج ص 16, والإنصاف ص 155» وابن يعيش ج 8 ص /10, والشذور ص 545 الف ص 455 وشرح شواهده ص 2587 والعيني ج.؛ ص 405 والتصريح ج ؟ ص 550 والهمع ج ؟ ص 5١‏ والدررج ؟ ص 2/6 والرائر عن لفن والأثموني ج ؛ ص 1١‏ وأمالي القالي ج ١‏ ص 151 ومعجم شواهد العربية ص 65 وديوانه ص 158. الخليل: ذو الخلة امحتاجء والمسألة: السؤال» والخَرمٌ: الحرام.

(55) نقص في «ز» . 5( انظر: الكتاب ج ١‏ ص 856. (5) انظر: المقتضب ج ١‏ ص 77-30١‏

500

1 [كه/ا]

تكرقي كفك عونا" شارعن اوعاميق كمرليك"): إن اندي بسك ودون هذا في حبق 3 نطول" إن نبي آتبك, يدون عيذا: إذ تأي" أبَنكَ: لأنّ ( «إث»” ) إذا عملت في الشرط اققَضَتْ جواباً تعمل فيه ولذلك حَسْنْ تقد إذا لم تعمل" في لفظ الشرطء وم يحسن إذا عملت في لفظه بيّنا.

وأكانقول 011

قلت تَحمَل فَوْقَ طَوْقاك ِنْبا مُطْبْمَة مَنْ يأتَهَالا يَضيرُها ففيه قولان: أَحَدَهُمَا: أنْ يكون على تقديم الجواب بتقدير: لا يَضيرُها مَن بادا والآخر: أذ يكون على حذف الفاء: كأنه قال: من ينها فلا يَضيرّهاء وكلا

القوليخا عن نضوية":

)١(‏ في «ره فيكونان.

(9) نقص في «ره .

() تقص في «ق» .

() في «ق» : أتيتني أتك.

(5) نقص في «ق» .

(3) في «ره : إذا لم تكن إن تعمل....

() هو أبو ذؤيبء انظر: ديوان البذليين ص 5:8.

وهو من شواهد سيبويه ج ١ص‏ 4588» وانظر أيضاً: المقتضب ج ؟ ص 72 وابن يعيش ج + ص 128 والخزانة ج ؟ ص 157 والتصريح ج ؟ ص 550 والعيني ج ص ١8؛‏ واللسان (طبع) والأثموني ج ؛ ص ١‏ ومعجم شواهد العربية ص .١54‏ والطوق: الطاقة, والمطبعة: المملودة» وأصله من الطّبع وهو بعنى الخَثُم بالخاتم هنا لأنه يكون غالياً بعد اَل وضازه يَضْيرُه من باب: «باع» : ألحق به الضررء يصف قرية بكثرة طعامها.

(5) انظر: الكتاب ج ١‏ ص 158.

-

ا

وتقول: إن م يَأتينا تكْرمُةء وكأن أيّهمْ تضريّه عندكء فيبطل عمل «مَنْ» و أي ؛ لأنّك أَعْمَلْتَ فيبمًا «إن» و دكأت . وإغا بَطَلَ عَمَلَّبَا إذَا عمل فيها عامل؛ لأَنبَا إِنّما تَمْمَلَ بمعنى حرف الجزاءء وحرف الجزاء له صدر الكلامء فإذا عمل فيه عامل صار لذلك العامل صدرٌ الكلام فييطّل عل ما بعدة بوصار «مَث» و.أي» بمنزلة «الذي»» كأنك قَلت: إن الذي يَأتينا نكر مّهه وكأنٌ الذي تضربه عندكء والفعل الذي بعدهُمًا في - . فإ شَعَلْتَ العامل الأول عنبُمَا رَجَعَا إلى عَمَلِبِمَاء فتقول: إِنْهُ مَنْ يُكْرسْنًا ُكْرئة (5”) قال جل وعَزه «إنُّ من" أت َيه مُجرماً فَإن له جبنم ؛ لأنّه لَمّا شل دن بضير الأمرٌ والشأن صار «مَنْ» صَدْرَ الكلام» كا تقول: إِنهُ زَيدَ قَائِىَ فزيد صدر الكلام في التقدير؛ لأَنّه رَفُمّ بالابتداءء وكذلك أي" إذا وقعت (في!') ذلك الموقع» وتقول: (كان”) 2 تَصرٍبة يُكْرُك على إِضْمَار الأمر والشأن في «كان» فتعمل (أي") فها بعدها ك يَينا. فإن كان العاملٌ في هذه الأنماء حَرْفَ الجر م يَبُطْل عَمَلَِا؛ لأنه وإِث تقدم في اللفظ فَبُو صلَّةٌ فعل الشرطء وإِنّمَا تقدّم؛ لأنه لا يدخل إلا على الاسم, ول يجْز في هذه الأمماء أَثْ يتقدمبا الفعل العامل في حروف الجرا"؛ لأنه لو تقدّمبا بَطلَ الشَّطُ فَلَمّا دعت الضرورة إلى إدخال حرف الجر" على هذه )١(‏ نقص في «ره . )١(‏ الآية 6/ا من سورة طه. 0) في الأصل «مث» . (9) زيادة في «.و . (5) تقص في «ق» .

() تفص في الأصل. ' 0) في الأصل: الجزاء.

516

[5ه / ب]

الأنماء لم يَبُطْل عملّها؛ لما ذكرناء فتقول: بم تَمْرْرْ امرّرْ بهء وعلى أي بدَابَة أَحْمَلْ اكه ولام من تَشْربْ اضرئه. قال ابن هَمّام: لَمَا تَمَكنَ دَنيَافمْ أَطَائَيهُ في أي نخو يوا دينة يمل" وكذلك إن كان العامل بعد هذه الأسماء (فثلا”) ل يَبْطْلْ عملباء كقولك:

أيَا تكرم كم ومَنْ تَصْربْ أَصْرِبْ» فتنصب 5 و «مَنْ» بفعل الشرط: لأنّ الفعل يعمل فيا قبلة؛ لقوّته. ولا يعمل حرف الجر فيا قبلّه: لضعفه. 2 0( (و) تقول: ( 0 5 أيهم تَخْرب يُكْرسُك فتنصب «أييم بتصضرب. فإن قلت :0( أيُيُمْ تَطْربُة يكرك رفعت مُيبَبْ ؛ لشغلك الف ل امّيس إلا على قول مَنْ يقول: زَيْداً”' ضَربْنّه فإنه يجوز نصبّنه (على'" هذا)

2

بفعل مقدّر بعده؛ كنك قُلْت: أيَُّمْ تَضْرب تَرية يُكْرِمُك.

وتقول: إن تآتني تشرع أَكْرنْك ترفغ شُنْرغ» : لأنه في موضع الحالء كأنك (قلت”) إن تأتتي مُشرعاً أكرمئك. قال الحطيئة:

ص 455 وانظر: الأثموني ج ؟ ص‎ ١ البيت لعبد الله بن همام السلولي» وهو من شواهد سيبويه ج‎ )١( واللسان (مكن) يصف رجلاً اتصل بالأمراء فأضاع بذلك دينه في لزوم طاعتهم؛ وفي اللسان: «وقكن بالمكان وتمكنه‎ على حذف الوسيط» يعني حرف الجر ثم قال: «وقد يكون تمكن دنيافٌ: على أن الفعل للدنيا فحذف التاء؛ لأنه تتأنيث‎ . غير حقيقي»‎

(5) تقص في «ره و «ق» .

9) نقص في «ر» .

(5-؟) تقص في «ق» .

(5) في كتاب سيبويه ج ١‏ ص :]١‏ «وإن سيت قلت: زيدأ ضربتّه. وإفا تصبه على هار فعل هذا يفسره كأنك قلت: ضربت زيداً ضربتهء وانظر: اللقتضب ج ؟ ص 594.

0( نقص 2 «ق» .

تف 8

فى اناق نكقي لاشو نار تَجد خَيْرَ نار عندها خَيْرٌ مُوقد"ا كنثقاله فى نام عاتيا.

وإِن كان المرفوع في معنى (الفعل'") 00 ) الذي قبله جاز فيه الرفع عل اكنال والدزع على البتذله كشودك: إن كاتني تكين أئش :مك 1027" مس البدل) » كنك قلت: إن تمش أَمْش معك.

و(إن أ أردت وان) ترفع فتقول: (إن انادف تم "كول مَحَكَ) 0 قلت إن 2 ماشياً أَمْش مَعَك» قال الله عز 2 17 يَفعَل ذلك يلو" اناما تافنق له التذاية4 نون افق له رالمداي "0 اسيل اناما لقا الأثاد مطاعنة المذاب. ظ

وتقول: إن تانق وتسالني أغطك بالعطف على الجزوم؛ ومتى تأت زيداً ثم قبألة تنطك: وهنول والله كن أكرشتني لأكرمتك. ولا وز والله لين تُكْرِسُي لأكْرِمَنُك؛ لأنه لا يجوز (أن)" تَعْمَل «إث» في الشرط ولا تعمل في الوا © ييا

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 665» وانظر: مجالس ثعلب ص 6837» واللقتضب ج ؟ ص 15 والمقصور والممدود ص 7١‏ والخّمل ص ,7٠١‏ وأمالي ابن الشجري ج ١‏ ص 7/8 وأبن يعيش ج ؟ ص 56 وي ؟ ض 58 وي ٠‏ ص هغ» ٠05‏ والعيني ج ؛ ص 585: واللسان (عشا) » وديوانه ص .17١‏ الضير في تأته» للممدوح» تعشو إلى النار: تأتيها ظلاماً في العشاء ترجو عندها خيراً.

() زيادة في «ق» .

5) تقص في «ق» .

() تقص في سس .

(5) نقص في الأصل و «ق» .

(5) الآيتان 28.: 79 من سورة الفرقان. *

0) نقص في «ق» .

لاع

ا للف الاسم ول جور ق غيرها مما خارف 17 كووليك: إِنْ الله أمكنني من افلاة فعلت به كذا وكداء وق التترييل؛ وتلااع ينا " الْمَذْرِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَِرْهُ4 » ولا بدَ من إضار فعل بعد

ل 0 "هنذا امذكوى وعوق فا فروزة القصر ان علي الاثم خرف الجزاء ( ان عدي بن زيد: فَمَتى وَإغِ مومه ينبم يحم ا ل ا ال 3

وله الذاعل عل القن بول ماك وقة تضريوة: بواقارةة» التداعق ' 000 1 على القوم ولم يدع وَهُم لوي

. نقص في «ق»‎ )١(

(0) الآية 3 من سورة التوبة.

(0) في «ق» : ير هذا المذكور.

() تقص في «ره .

(5) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 6488 وانظر: اللقتضب ج ؟ ص 7 والإنصاف ص 2١7‏ وأبن يعيش ج ة ص ٠١‏ والخزانة ج ١‏ ص 556 وج 7 ص 751, والبميع ج ؟ ص والدرر ج ؟ ص 2/05 والضرائر ص "7 وديوانه ص .١5١‏ ينبهم: ينزل هم-

(3-) نقص في «ر» و«ق» .

- 218

اعم ادق لي اريف وام

أحدّها: أن تَجْرٌّ الأسماءَ ببعنى «إلى» » وَمّى غاية» كقولك: ضربت القوم حتى زيدء قال الله عز وجل: لسَلامٌ هي 5-7 مطل الفجرج”".

والشاني: أن تكون عاطفة بمنزلة الواى ولا تكون إلا في تحقير أو تَعْظمء ويكون ما بعدها من جملة ما قبلهاء كقولك: قَدمَ الحجاجٌ حتى الُشاةء فبذا مقر وقري القاين ححق الأمن فهذا تعظم» ولو قلت: خرج الفناو جتن زيْدء / وَلَمْ يَكنْ «زيْد معروفاً بتعظم أو تحقير لم يَجُز.

والكتالكة: أن حصي القفل عل شين أحدهقنا إفباق أن مدت والآخر معق «كي» 5

فأ فخا 0 : ا يكون الفعل الذي قبل 0 متصلاً حىق يمع القع[ الذي بنع إن تراه كوو لك سمرت تق ادعلا أن انض سورض إل أذ تخلقا ويكون السين.والدكول جبيعا (قد'') وفع كنك قلت: سريت حقن دُخُولهاء أي إلى دَخُولبَاء وعلى هذا قولّه عز وجل: مِوَزْلْرْلُوا حتى يَقول الرَسُول6" (بالنصب”) أئ اتصل ذلك حَتّى قال الرسول» فقول الرسول غاية لذلك.

)١(‏ الآية ه من سورة القدر. (؟) تقص في «ق» . (0) الأية 4١؟‏ من سورة البقرة.

(9) نقص في «ر» 5

5

[0د/ 1

ع

10 رلك كايته حتى ى يكم لي بشي أَئْ 056 7 يمد لي

52

وكذلك (تقول") : صلَّيْتَ حت أَدْخُل الجنََّ أئ كَيْ أَدْخُل (الجنة”

والرابع أنه + تكون حت حرفا من حروف الابتداء تمع م بعدها الجمَل عو

كقولك: شربت القوم حتى زيند مذروب» ومرض حتى (ليَ ) لا يرجُونه

فتَكسرٌ ( إن" ( ؛ لان (في 0 .موضع ابتداءء قال الفرزدق:

. 2 م مق 1 هي اث كه هد بي م()

فيا عجباأ حت كليبْ تَسَيُّني كأن أباها نبُشل أو مُجَاشَعٌ” فكليب رَفْمَ بالابتداء وَتَسَينِي خبرهء قال امرؤ القيس:

دمهي” #2 #* * ررم 8 ع فد هل )0(

- هذا والنصب قراءة الجهور» وقال أبو بكر بن مجاهد «وقد كان الكسائي يقرؤها دهرأ رفعاً ثم رجع إلى النصب. هذه رواية القراء عنه» , وانظر: معاني القرآن للفراء ج ١‏ ص ١١١‏ 0555 ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ج ١‏ ص /379, والسبعة ص 28١‏ - 2085 والتيسير ص 40 وإبراز المعاني ص 0١‏ والبحر حيط ج ؟ ص ١15١‏ والنشر ج ١‏ ص 7١7‏ والإتحاف ص 187.

. نقص في «ق»‎ )١(

(0) نقص في الأصل.

() نقص في «ره» و «ق» .

(؟) وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 2.415 وانظر: المقتضب ج ؟ ص .4١‏ والجمَل ص 28 والخصص ج ١4‏ ص ,23١‏ واين يعيش ج + ص 208 237 والخزانة ج ؟ ص 25١‏ واللغني ص ١١١‏ وشرح شواهده ص 5, 75١‏ والهمع بج * ص 55 والدرر ج ؟ ص 2.1١5‏ ومعجم شواهد العربية ص '١5؟:‏ وديوانه ص 018.

قال الشنقري: هجا كليب بن يربوع رهط جريرء وجعلبم من الضّعة بحيث لا يابُون مثله لشرفه؛ وبشل . ومجاشع رهط الفرزدق وهُمًا ابنا دارم. 1 : () وهو من شواهد سيبويه ج ١‏ ص 5١37‏ وج ؟ ص 5٠5‏ وانظر: المقتضب ج ؟ ص ..٠0‏ والحُمَل ص 7

1 ج ١6‏ ص 73١‏ وأسرار العربية ص 3777 وابن يعيش ب ها ص للا وس 4 ص وى قلق وللفنق ص لاحن .عت وأ ج ١54‏ ص 13١‏ وأسرار العربية ص 23277 وابن يعيش ج 5 ص 75, ويج 4 ص والغني ص

© 0

«الجياده رهم بالانتداء» و دما يقدن» خيره.

وفي هذا الوجه ير يُرْفَعٌ فعٌ الفعل بعدها على وجبين:

أحَدَهُمَا: أن يكون الفعل الأول قد 0 والفعل م بعد «حتى» يقع الآن 00 لفك نوك ”حدق اليا الآ ووا"') زنا ا م

والوجه الثاني: أن يكون الفعل الذي بعد «حتى» متصلاً بما قبلها غير مظع عند كتواك: مرك عق الخلياة أن يوت هدكات ا بوعل هذا درت #وَرُلْرلُوا حتى يقول الول "١4‏ بالؤقع'''. أئ وَلْرلو1 فقال الرسول.

والفرق بين انضِب'التعل بعصد وتى» مع (إلى'"') أن بويت رفسه: أنه النصب لا يكون الفعل الذي قبل «حتى» موجباً لما بعده ولا سبباً له وإنفا عل ذلك الفمل إل رأث يغبي إن" "الاضاية كفوليك» مرف تح اتطائع ال ين سرك بدا لااوع العميو وذ وكيا لله ولك مراك اتصدل إل غابة فى طلوع العنبي» وكذلك (برك عق يوذ الوذن""أئ ]سرت إلى أذ يؤذن للؤذن وال أذان المؤذخ» كل ذلك عل الفاية أن دام سرك إلى الأذاق: ولس سرك متيباً للاذان» 4 مركن نهنا الطلوج النسن:

> والهمع ج ؟ ص 155, والدرر ج ؟ ص 188 وديوانه ص ؟5. الأرسان: جمع رسن وهو الحبل أو الزمام يجعل على أنف الفرس أو البعير. قال الشنقري: «يريد أنه يسري بأصحابه غازياً حتى تكل المطي وتنقطع الخيل وتجهد فلا تحتاج إلى قود .

() زيادة في مر .

(0) نقص في «ق».

(0) الآية 5١4‏ من سورة البقرة.

(8) وهو قراءة نافع» وقد استشهد بالآية سيبويه على قراءة الرفع جا ص"2١ء‏ ونسبها إلى مجاهد ثم قال: «وهى قراءة أهمل الحجاز» وانظر: السبعة ص١ه١ 7‏ 189 والتيسير ص١6.‏ وإبراز المعاني ص56؟ والبحر الحجيط ج؟ صءكاء والنغر ج؟ ص١7‏ والإتحاف ص187, ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج جا صالا؟ ‏ 304

50

7 / ب]

وكذلق عون مرت عق أذكا اعد إل أن اليا إكذا معتاة افضل سيري إلى أن انتهى إِلَى الدخول.

أَمّا الرفع: فَأنْ يكون الفعل الذي قبل «حتى» موجباً لما بعدها وسَبَبأً لهء ويكون ذلك على ضريين: أحدهما: أن يكون موجباً له مُنَصلا به كقولك: سرت حتى أدخلهاء 0 مرت ل ١‏ والمو ان نكو ميا لق إلا الي 37 وكوك تمل به ولك يز ولك ينه كمرلافه مرك حو قعل الآن» أئا كان على لير عأننا انعليا الآنه 7 وعل هذا فَوْلَ حنثان لزن فابت)”" السو ين لديم ٠‏ ليواي انها تيل كلاتيم الآن» وكات كثرة العديان سَييا لذلك:

وَإذا فلك فا مرت حتى أمخلباء 1 يكن الا اللضيةه نطف ندع لخبت ا ال

وتقول: ضربت القوم حتى زَيْدا صَرَبْتء ففي زيد النصب من وجهين:- أَحَدُهُمَا: أن يكون التقدير: ضربت القوم حتى ربت زيداء ثم قدَمت

واخرت.

)١(‏ انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج جا ص5/8.

(0) في «ر»: إلا أنه لا يجوز أن يكون متصلا به...

(5) تقص في «ق». ش

(4) وهو من شواهد سيبويه جا ص437: وانظر: المغني ص؟؟١‏ وص١14,‏ وشرح شواهده ص١٠35,‏ 7750, والبمع ج؟ ص؛ والدرر ج؟ ص/, والأشموني ج؟ ص؛؟7 وديوانه ج ص:/: وقال السيوطي في البمع: «.. وأجاز الكسائي رفع المستقبل اذا كان غير مسيب عما قبل» نحو سرت حتى تطلعٌ الشيسء وتصب الخال إذا كان مسببا عما قبل» وجوزه في قول حسان: يغشون حتى... البيت. وقال الشنقري: «والسّواد هنا: الشخص أي اذا رفع لبّمٍ شخص عابوا أنه طالب

معروف. وم يسألوا عنهه.

اك

والآخر أ تكو لحني 0 'عاطفة, ويكون «زيد» منصوبا بضريت الأول والتقدير: قرانيك ٠‏ القومَ 6 د ثم ذكرت 0 و كيدا للفعل الأول وو ف ريد الله هل القايةو ون (فريف)'"':توكيدا أيضنا. وإن شَكْلْتَ «ضريت» بالهاء فقلت: ضربت القوم حتى زيداً ضربّته. جاز الرَفمٌ. والنصب» والرٌ. فالرفع بالابتداء» تقول: ضربت القوم عق د و والنصب ياضار فعل يفسرٌه ا تقديره: عق ردت 7 ا ع اناك وقوه ته نوكيا للففل (الال) 0 كما فال (الشاعر)” القن "الم 5 ون كله والدكاة حدل تكله الفناقم" ففي تَثله الأَوجُة حُ حدٌ الغَلامَةٌ 11 ' ذكرنا 0 سرت يا

)١(‏ نقص في «ق».

)١(‏ نقص في «ر».

() تقص في الأصل و «ق».

() نسب هذاالبيت إلى أبي مَزوان النحويء وإلى مَرْوان النحوي, وإلى المتامسء وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص ١ه‏ وانظر: الجُمَل ص8١4؛‏ وابن يعيش جه ص؛؟١‏ والخزانة جا صه؛؛ وجء ص١5‏ والمغني صغ25 57لء 5١‏ وشرح شواهده ص/235 والعيني جءع ص225 وق ة الوّعَاةَ ص١5‏ والهمع ج؟ صء؟ وص155ء والدرر ج؟ صا١3ء‏ 2 والتصريح ج؟ ص١١‏ والأثموني جا ص١580.:‏ ج؟ ص2.128 وحاشية يس ج١ا‏ ص"١5:‏ ومعجم الأدباء جة١‏ ص5١‏ ومعجم شواهد العربية ص6١ .8١‏

(5) نقص في «ر».

() هنا كلام زائد في «ر» قبل قوله: وتقول سرت. الخ. وقد مر قبل ذلك في ص١5:‏ وهو: «وكذلك سرت حتى يؤذن الؤذن أي إلى أن يؤذن المؤذن على الفاية. أي دام سيري إلى الأذان. وليس سيرك سبب الأذان ؟ لم يكن سبيا لطلوع الشمس».

(0) في الأصل: نَرَيْت 2

زيد (فتنصب)" إذا لم يَكَنْ سيرك سببا لدخول زيدء ك قُلَنا في طلوع الشبس وكذلك تقول: سرت ختى أَنْمَّع الأذان» بالنَصْب؛ لأنّ السير ليس بمُوجب للأذان وإنما كان الأذان غاية السَيْر

ولو قُلْت: سرت حتى يدخلها غلامي. جاز الرفع إذا كان (دخول)"" الغلام يُؤْديه سَيْرُكء وتقول: قَلّمَاا"' سرت حتى أدخلها وأدخلها بالرفع والنصب.

فالرفع على أَنْكَ (أردت)" (سرْت)"' سيراً قليلا (مُؤديا)”. كأنك قلت: سرْتَ قليلا حتى أدخلهاء فبذا القليل كان سَبَبّ دخولك (و)" مؤدياً إليه.

والنصب على أن يكون «قَلّمَا"' في معنى الخد كأنك قلت: ما سرْت حتى أذخلهاء فَالنَفَيَ (للسي) لا يُوجِبْ الدّخول» فاغرفه إن شاء الله عر وجل.

. نقص في «ر»‎ )١(

)١(‏ نقص في «ق».

(9) قاما أصله قبل دخول «ماء عليه «قل» وهو فعل ماضء فاما أدخلت عليه «ماء كفته عن اقتضائه الفاعل» وألحقته بالحروف. وهيأته للدخول على الفعل كا تبيئ «ماء «رب» للدخول على الفعلء انظر: ابن يعيش جه ص5؟1.

(8) نقص في الأصل. و «ق».

(5) تقص في الأصل.

(3) زيادة في «م.

0 في الأصل: قل. "

(4) نقص في «ره و «ق».

55

َب اتوي" القيلة والخفيقة

اعلم أن النونين" الثقيلة والخفيفة معناهها جميعا التأكيد, ولا يدخلان

إلا على الفعل المستقبل في غير الواجب, ويُبْطلان إِعْرابَ ما يدخلان عليه وذَلك في جواب القسم إذا كان في أوله اللام 0 لفل الا يموق الام والّبّي ولمجازاة» والاستفهام, وأمًا فعل الواحد المذكر: فيبْنَى ما قبل النون منه على الفتح. تقول في القسم: والله لتقومَن ولَيَقُومَنٌ زيد. قال الله عز وجل: والتكماً بالذافية "وق الأمرة امرثرة زكدا واطرين: (ق"" أندة سويد

امتفدر الله حَيرا وارْضيْنٌ به قبَيْنَمَا العُثرٌ إِذْ قات مَيَاسِيرٌ

وفي النبي: لا تضربن زيدا وقال الله عز وجل: #وَلا تقوآنَ لشيء إني فَاعلّ ذَلِكَ غَدا إلا أن" يَشَاءَ اللهي. وفي امجازاة: إِمّا تأَتِين أكرك وقال الله

0)

(؟) في الأصل: ومع....

(0) الآية ٠١‏ من سورة العلق.

() تقص في الأصل.

(5) انظر: الكتاب ج؟ صمه6١.‏ ونب هذا البيت إلى عُثان بن لَبيد العَذْريء وإلى عثْيّر بن لبيد. وإلى رجل من بني عذرة يقال له: حُرَيْتْ بن انظر: الخلاف في نسبته في شرح شواهد المغني للسيوطي ص - لا4» وهو من شواهد السيرافي في شرحه ج؛ ص45665 وانظر أيضا: المعمرين ص١‏ 4. وأمالي ابن الشجري ج؟ ص507. 504 والمغني ص25 وشرح شواهد المغني ص45 والشذور ص5١١.‏ واللسان (دهر) وقال الشتمري: «الشاهد في قوله: ارضين. وسلامة الياء لانفتتاحها وسكون أول النون الثقيلة يعدهاء ومعنى استقدر الله: سله أن يقدر لك الخير».

(5) الايتان .5١‏ 54 من سورة الكبف.

550

7

[/1] عز وجل: «وإمًا"ا تَعْرضن عَنْبُم ابتغاء رَحْمَةَ من رَبَك» ونون / الاستفهام: هل تَضْرِيَنٌ زيداً؟ وأمّا فعل الواحدة المؤنثة: فيئنى'" منا قبل النون منه على الكسر' كقولك: اضرينٌ زيدا ولا تَصْرينٌ عَمْراء قال الله عز وجل: ِتَإِمًا تَرَين من البََرِ"' أحَدأ»» وتقول في فعل الاثنين: اصْرِبَانٌ زيداًء ولا َْتََانٌ غراء قال الله عر وجل: «ولا تتبعا5»*. 000

وأكا هك فا المذكوى انك دف الوا ونه التكويا وسكون النون إذا كان ما قبل الواو مضوما؛ فتقول للجاعة: لا تَضْربُن» والله لتذهيُن.

فإن كان ما قبل الواو مفتوحا لم تحذفهًا وحَرَّكَنْبَا؛ لالتقاء الساكنيْن كقولة لكو زجنا وكذلك الياء ق الدع ق فرلك: اعطين #زيداك يقن «فإمًا تَري4©. ْ

وأمّا فمْلّ جماعة النّساء: فإنّك تدْخْلْ بين النونات ألفاًء كراهية اجتاع, التوكاك» فتعول؛ امركتازة وداه وله تتتمدانة عنراء وكان الأصل: اغرين (زيدا)" ولا تَشْتمْنَ عَمْرأ فلَمّا زيدت النون الشديدة اجتعت ثلاث نونات» فأذخلت الألف ليَخفٌ اللفظّ (يبَا)" لتباعدها بالفصل بينها.

ونا فنك اقل الفون عن فغيل المقكر: لأ النوة تساكمة: رحد

)١(‏ الآية من سورة الإسراء.

(؟) نقص في «ر» و «ق».

0) في الأصل: فيبنى على الكسر ما قبل النون.

(8) المراد كشي ما قبل ياء الخاطبة المحذوفة.

(5) الآية 51 من سورة مريم.

(3) الآية 4 من سورة يونسء والآية في «ره تامة الى نهايتها. () نقص في «ق».

زيادة في هر».

- 5536

الفعل ساكنٌ في هذه الأشياءء مجزوما كان أو غير مجزومء فلم يكن 0 35 المزكنةة الالثفاء الساكنيقء وكاق النعع أول؛ لأ لو اخكوا لسن (فعل الواحد بفعل الماعة (إذا قلت لا تَضْرِيّن" في الججماعة)» ولو كسرّتة - بفعل المؤنث إذا قلت: اضرين.

وأا فل لوقف فالكي قحا مو أجل الكلية: أذ الأميلاافية اضربي قالثاء مكو رةه وتحرها الثناء ناكد ]ذا حلت النوخ الساكعة التقى ساكتان فتحدف الياء وتثقى القيرة عل حاليا:

و (أَمّا)'" إذا كان ما قبل الواو مفتوحا من فعل الماعة حَرّكت الواوٌ وم تخدّفة لأنبا تحَرّك إذا آقيبا :ساك غرٌ النونء ولا ذف كقولك: احَهْوًا الرَجِل فَلَمًا م تحذف مع غَيْر النون كذلك ل تَحْدَفْ مع النون؛ لأنّ حَكَبُمَا في أَنْهُمَا ساكنان واحدء ول تَحُدّف مع غير النون إذا كان ما قبلها مفتوحا لعَلاَ يلتبس فعل الماعة بفعل الواحد في قولك: اخشّ الرجل.

نما إذا كن .ها قبل الواز مخيوما فحاز حدذفها: لآ الحينة فكل علييا: والفتحةٌ لا تَدْلَّ عليها. ظ

وكذلك الياءً في فعل الؤنث إذا كان ما قبلها مفتوحا حرّكت وم تُحذف كقولك: اخنّيٍ لرَجُلَ ا تَختّي القوم؛ للعلة التي ذكرنا.

وكا القسل كرف عن فيفتح آخرّه أيضا إذا دَخَلَنَةُ النوث؛ لملا يلتبس فعل الواحد بفعل ال جماعة كقولك: هَل تَخْرِيَنَ ' زيدا؟ وهل تَقُومَنَ؟ وليضرينٌ (ولَيَقُوسَن)” فحذفوا الضة:؛ وردُوا الفعل إلى أله في البناءء ثُّمّ فتحوه؛ لالتقاء الساكنين.

)١(‏ تقص في «ر».

(5) نقص في «ق».

(5) نقص في «ر».

(5) تقص في «ر».

5

11 / ب]

:قال الأعثى:

1 ة من حدر اموت أن يَأنين" وأمّا فعل جماعة المذكرين فإنما حّذفَ منه نون الإعراب لشيئين:

حدما ألم أبطلوا الإعرابت في فعل الواحد أَجْرَوًا فعل الجماعة مَجْرَاه. والشاني: كراهية اجتاع النوناتء وهُم يكرهون اجتاع/ تونين قإكلية فيحذفون أحدهماء فكيف إذا ا ع اوداك؟ ثرا اهل الويية زيم بََرُون'"4 و دأُتَحَاجُونِي»' و (إنْمَا)"! الأصل: سُبَشْرُوتي» و أتَحَاجُوتتِيء فاسمتثقلوا التضعيفء وقال مرو بن مَعْدِي كَرب:

ترا كاثقام يكبل متا 55 ااقاليات 0

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص١0اء‏ 2157 وانظر: شرح السيرافي ج؛ ص58 وامحتسب ج ص45" وأبن يعيش ف ص +5١‏ 287 والعيني جء ص6 والبمع ج؟ صم" والدرر ج؟ ص1 والأثموني ج؟ ص١7١7‏ ومعجم شواهد العربية ص77 وديوانه ص"77. الارتياد المجيء والذهاب» والشاهد فيه توكيد «ينعني» بالنون الثقيلة بعد الاستفهام لأنه غير واجب كالأمرء فيؤكد ؟ا يؤكد الأمر.

(0) الآية 46 من سورة الحجرء وفي سيبويه جا ص؛66١:‏ «بلغنا أن بعض القراء قرأً: «أتحاجوني»» وكان يقرأً:- «قمٌ تبشرون» وهي قراءةً أهل المدينة لأنجُمٍ استثقلوا التضعيف»؛ وهي قراءة نافع وقد كَسَرَ النون مخففة» انظر: السبعة ص37 وقرأ ابن كثير بكسر النون مشددة» والباقون بفتحها مخففة» وانظر أيضا: التيسير ص١235‏ وإبراز المعاني ص7 والنشر جا ص::5, والبحر الحيط جه صه؛ ‏ والإتحاف ص0١75‏ وروى الزجاج أن المازن وغيرّه رَدَ قراءة نافع. انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج جا ص/19.

0) الآية 4٠‏ من سورة الأنعام. وكسر النون مخففة في «أتُحاجوني» قراءة نافع وأبي جعفره ورويت عن ابن غامر كلاق عن خقام عنه نوقزا اللباقوة يديد النون انطر: النيمة ص70 والتيسيد +٠١4‏ وإيراز العائي ص١7‏ 08 والبحر ألمحيط جة ص25 والنشر ج؟ ص59 00 والإتحاف ص5808: ومعاني القرآن وإعرايه للزجاج جا ص157.

ل

(5) وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص156. وانظر: شرح السيراقي ج؛ ص8658؛ وابن يعيش ج5؟ ص١4.‏ والخزانة ج؟ صه0غ»» والبحر المحيط جه ص2088» والمغني ص١7"‏ والعيني جا صؤالات والبمع جا صه10, والدرر جا ص5؛»

واللسان (فلا) وشرح الماسة للمرزوق ص54 ومعجم شواهد العربية صغ:5» هذا ومذهب سيبويه حذف نون -

- 58

واعلم أن النوق الخقيفة لااعدخل عل قعل الاندنه ولأاعل قعل عناعة الفبدات وام فيل الاتوقة دتو هفات سيت عليه لوضف دف الألت لاود المتاكنن ولو تعدزف:الألتع لالممناء" البياكين) لالدجرة بعل الا

ولم يجب مشل ذلك مع المشددة؛ لأن خُروف المد واللين تقعٌ بعدها القروق المتدة مثل «ذائقه_و طايه :و«تموة التو في تتوغل مق اد

وما قعل جماعة الآناف: فلا تدخله النون الخقيفة؛ لأنا لو أوحلتاها فيه لوجب أن تُدْخْلَ بين النونين ألفاء كا أدخلناها في: اصْربْنَان (زَيدا)"”» ولو فك ذلك قار لفط" واخركا 8 ون باكنة رويد أل ماكقة ا شرصةة منؤلة فل الاقين: :وقد يبنا قناة حولي عل فل الأشديج فنا أذى إلى ذنك المثال كان بنزلته» فلا يجوز ذلك» هذا مذهب سيبويه" (والخليل)”.

- النسوة؛ لأن نون الوقاية مأت ها لصون الفعلء وقيل: المحذوف تون الوقاية لأن نون النسوة ضيرء وانظر المغني حيث تقل ابن هشام الإجماع على أن المحذوف نُونٌ الوقاية والثّمَام: نَبْتَ له نَوْرٌ أبييض يشبه به الشيب» ويّعّل: من العلل وهو الشرب الثاني فكأنه يترك فيه المسك مرة بعد مرةء ويسوء الفاليات: يحزنهن» والفاليات جمع فالية.

١‏ زيادة في «ر».

ات

ونا يونت" فتجر أن فذخل النوة اللفينةا :فيل الاتنين رجباعة الشاء فيقول» أضرقارة"") ويدا""ء وأكرتات غرة قال" بيبويةة وهذا ل تعل+ العرب» وليس له نظير في كلامباء لا يقع بعد الألف ساكن إلا أن يدْحْ 5 ذكرنا وَييّنا. واعلم أن النون الخفيفة والثقيلة في الأفعال على ضربين: أحدهما: لازم فيه أحد النونين لا بد منهء والآخر ليس بلازم فيه. فأما اللازم: فجواب القسم إذا 0 باللام في الفعل 0 لابد من لقوق معها للفرق بين اللام التي (تقع)” للقسم و (بين اللام)"' التي (تقع -20 «إن» كقولك: إن زيداً لَيَقُوم (وتالله" ليقومنّ زيد) ووالله 0 زيمم" وأَمَا مَا لي بلازم: فا ذكرنا بَعْدَ جواب القسم من ف ركع والاستفهامء وغير ذلك مما ليس بواجبء أنْت مُخَيّرَ بين إثباتها وتركبا إلا دما في الجازاة» فإن استعمال النوة تعبا" أكثر من عدف فهول: م دا ولا تشم ؛ عمرأء وهل تَقومٌ؟» وإن شت قلت: اغربَنٌ زَيُدأء ولا تشمنُ عمرأء

وهل تقومن؟.

() انظر: الكتاب ج؟ ص6١‏ ل/اداء

(0) في «ر» و «ق»: اضربئان زيد واكرمنان عمرا.

() في كتأب سيبويه ج؟ ص/10: وأما يونس وناسٌ من النحويين فيقولون: اضزبان زيداء واضْربتان زيدا...».

(4) نقص في «ق».

(5) تقض في الأصل.

)١(‏ نقص في «ق».

(0) في د« بعدهاء وقي ابن يعيش جة ص!:: «وقد اختلفوا في النون مع «إمَاء هذهء هل تقع لازمة؛ أو لا؟ فذهب المبرد إلى أنها لازمة ولا تحذف إلا في الشعر تشبيباً بالأمرء والنبي. وذهب أبو علي وجماعة من التقدمين إلى أنها لا تلزم».

0

وأتاوطوت التون الأخعتار:الوالجينة قلا يكون إلا ف شرؤرة القع 6 قال جَدْيَةٌ الأبرش: باتنع ل جعلم فق كلؤق متتصالا"

وقد أدخلوا النون في الفعل الجزوم (بل)'"' تشبيها بالنبي والجزاء. قال الراعد: يَختَبّه الجاهل مَا ل يَكْلّمَا شيا على كَزسئه مُعَما

ومن أمثال العرب: ومن عضّة مَا ينبتَنَ شكيرها" فأدخلوا النون في («يَنْبتنَ"» ) وهو واجب؛ لأن

)١(‏ انظر ص١١‏ (باب الأفعال التي ترفع الأسماء والتوابع وتنصب الأخبار).

0) نقص في الأصل .

(5) اختّلف في اسمه,فقيل: هو ابن حبابة اللص؛ وقيل: أبو حيان الففْعَسِي» وقيل: عبد بني عبس» وقيل العجَاجء وقيل مُسَاور العبْسي» وتقل البغدادي عن السيرافي نسبتّه إلى الثبيري» وكذا نسبه السيرافي في شرحه ج؛ ص١86.‏ والبيت من شواهد سيبويه ج؟ ص+150, وأنظر: نوادر أي زيد ص5 وأمالي ابن الشجري ج١‏ ص24 والإنصاف ص156, وابن يعيش جه ص42 والمقرب ج١‏ صء 7 والخزانة جة ص0515, والعيني ج؟ ص55؟, والتصريح ج؟ ص ه50 والبمع ج؟ ص8 والدرر ج؟ صهة: والأثموني ج؟ ص 2515 والضرائر ص١٠‏ واللان (روى) ٠‏ يصف وطب لبن قد علته رغوة اللبن» وتكورت فوقه فأشبهت العامة بدليل ما قبله وهو:

وق خُليْنَ حيث كانت قي مثنى الوطاب والوطاب الما وقعا يكى قالا قشعا وقد شرح هذا الرجز الأعلم شرحا آخر خطأه فيه البغدادي في الخزانة جة ص١/0.‏ () هذا شطر بيت من الطويل لا يُمْمٍ قائلهه وشطره الأول هو:

إذا مات منّم سَيّدَ مَرَق ابه

وهو من شواهد سيبويه ج١؟‏ ص؟2156 وانظر: ابن يعيش جلا ص١٠‏ وجه صه:ء 247 والمقرب ج” ص/6؛ والمغني ص0١4؟:‏ وشرح شواهده ص558” والخزانة ج؟ ص85 وج؛ ص2:44 537 وقد ذكر البغدادي في الخزانة ج؟ ص"5م أن هناك مصراعا آخر لبذا البيت لم يذكره شراح سيبويه وهو بتامه هكذا:

ومن عضة مسا ينبتن شكيرهما قدها ويقتطالزنادمن الزند وانظ ىن أيضاة التداق :(قكر و(عقه» وتروع قط الرقد ف 11كذم ولتق أن الاين يفيه أبادم ١‏ 7

(5) نقص في «ر» و«ق».

ل 5

[كد |

الأمطال واعتدل وها لذ مكةا بق عرها مدو اند والوي ادفو الف شجرة لبا شوك» والمع عضاقء و «الشكين» أَوَلَ ما يظهر من النبات» ومن / الشمر وهو صعَارُه.

وتقول في الأمر من «رَدُه: ردن (بالنون)"» (وفي التثنية"" رُدَان) وفي الجيعة يدك وف ونكت وخ عله كبثه الراء للإتبتاء: والأفسن رُديء وفي جمع المؤنث: ارُددْنانَ.

وفي الآمر من «قام» بالنون: قُومَنَ» فترد الواو لتحرك اليم وفي التثنية: قُومان» وفي المع: قُومُن والاصل قُومُوا فحذفت الواو؛ لالتقاء واد على قياس «اصْرِبُن»» وف المؤنث: قُومِنٌ» والأصل: قُومي و (في)'" جمع المؤنث: فَمُنَان تَحْذفٌ ؛ الواق؛ لسكونها وسكون المم.

وقول فى الأمر من «رجاء؟ اتجون: قترة الواق وتففض لالتفاء النداكقيو ولا قمدقينا» لجنا عرف إعرزب» لبا اميل ف الشركة و الففحنة قيرنا عولة فتحة النصي إذا قنت: اريد أن ترجوهولن ترجي وق اليف دا طِ الجمع: ارْجٌَّنَ فتحذف الواق لالتقاء الساكنين؛ لأها كالواو الي في ا" ٠‏ وف المؤنث: ارجن» فتحذف الياء؛ لأها علامة لمتتوع لبا أصل ف الشركة .وق مماعة المؤنة: ازكونارة فعلق. هذا قبائن هذا الناب.

فضيل: واعل: أن النون د تقفف عليبا؛ لأها

يللته السرورق نف الأرم اللمكوية ا شا "وا عدا كروي 2 ا

)١‏ نقص في الأصل.

") نقص ف الأصل وه«ر».

؟) في الأصل: التي في اضربوا. (

(9) نقص ف «ر» و «ق».

) ) )

اكات

التنوين مفتوح» فتقول: يا زيدٌ اضرباء ويا عمرو قُومَاء أردت: اْرِبَنْ وقُومَن» قال الأعثى”":

فَإِيَاك والأنصَاب لا تقربَنَّا ولا تَْجد الكيطان واله ماعنا أزافة قاقد ,زقال العف

فْمَنْ يك لَمْ يَنْأَرْ بأغراض قَوْمِه فإني وَرَبّ الرافضَات لأنارًا أزاف الأثأنوالنوق الققيقة عالت ليل الأخيلية:

تُسَاورٌ سَوَاراً إلى الَجْد والعُلآً وفي ذمّتي لأن فعلت لفقلا"

ع

أراقه قفار

واذا لقيت هذه الوق باكنا من كلة احرف حدنقا روخ قلي" أله وتتْرّك ما قبلها على ما كان مفتوحا كقولك: اضرب الرجلء أَكْرِمَ ابَنَكَء قال الشاعر: » (هو الأضبط”” بن قريع)

)١(‏ انظر: ديوانه ص١٠‏ وروايته: وذا النصب التنصوب لا تشسكته ولا تصد الأوثان والله فاعيدا والبيت من شواهد سيبويه ج١‏ ص15 وانظر: أمالي ابن الشجري جا ص؛84؟ وج ص18؟ والإنصاف ص/. وابن يعيش جه ص5 88» وج ٠١‏ ص١٠‏ والمغني ص١/77‏ وشرح شواهده ص128؛ والعيني ج؛ ص»750, والبمع ج١؟‏ ص8/: والندرر ج١‏ ص45 والتصريح ج١؟‏ ص١٠‏ والأثموني ج؟ ص55 قال الأعم: «يقول هذا حين عزم على الإسلام ومدح الني مله » ثم غلب عليه الشقاء فات كافراه.

)١(‏ هو النابغة الجعدي. انظر: ديوانه صكلا. والبيت من شواهد سيبويه ج؟ ص١16.‏ وانظر: شرح السيرافي. جة ص856: وأبن يعيش جه ص55 والعيني جة ص والأثموني ج؟ ص54 وقال الشنقري: «..» يقول: من لم ينتصر لأعراض قومه بالبجاء فقد اتتصرت لأعراض قوميء وأراد بالراقصات: الإبل لأنها ترقص في مشيهاء وإنا أراد سيرها في الحج فذكرها تعظما لها في تلك الحال.».

(0) وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص 221688١‏ وانظر: المقتضب ج؟ ص١1‏ وشرح السيرافي ج؛ة ص/857» والاقتضاب ص90" والعيني ج١‏ ص015: وورد عرضا في الخزانة ج؟ ص7 وديوانها ص١١٠.‏ تُساور: ثُوائب وتَقَالب» والسوّار: الطّلاب لمعالي الأمور التجه بنفسه إليباء وهي تريد بقولها سوارا: زوجها سَوارَ بْنَ أوفى المَشْيْري.

(5) نقص في «ر».

(0) نقص في الأصل وه«ق».

ضف 5

وك دريل لقا ك أن؟ فكع كوبا اليك نذا وه

يان لا قوير فطق (البرن]!":الالعاء الناكين. ظ اله

اضرب عَنْك البمومٌ طارقها ضَوْبَك بالسّوْط قَوْنْسَ القَرَسِ

فإنه أراد النون الخفيفة وحذفها ضرورة تشبيها بحذفها لالتقاء الساكنين

يدا قاذ

فأما إذا حاقل النون تفيوها أومكبوزاء فتهي مبيويه” 1

أن

)١(‏ وهو من شواهد ابن الشجري في الأمالي ج١‏ ص88 وانظر: أمالي القالي جا ص8١3‏ والبيان والتبيين ج؟ ص8١‏ 88, والإنصاف ص١5‏ وحماسة ابن الشجري ص2357 وابن يعيش جه ص245, 245 والمقرب ج؟ ص28 والخزاتة جء ص048: وشرح شواهد الشافية ص١17.‏ والغني ص100. 2147 وشرح شواهده ص١١‏ والعيني ج؟ ص4" والتصريح ج؟ ص١٠‏ والبمع جا ص١١‏ والدرر جا ص١١١‏ والأثموني ج؟ ص/777 والضرائر ص؟4: واللسان (قنس): والأغاني ج2١‏ ص؟؟1. وقد قال السيوطي في شرح شواهد الغني تقلا من الماسة البصرية إن الأضبط من شعراء الدولة الأمويةء وليس كذلك فالأضبط جاهلي قدي وانظر: الشعر والشعراء ص5؟".

() تقص في الأصل. :

0 / أقف على مَك نسبه إلى ابن أذينة سوى الصيري؛ وفي للؤتاف والختلف ص4+ ٠١‏ اثنأن يسميان ابن أذينة وها: غروة بن أَديْنَة بن الحارث بن مالك وليس البيت في ديوانه المطبوع. والشاني: عبد الرجن بن أذينة بن سامة عبد القيس» قال عنه الآمدي: «كان الحجاج ولاه قضاء البصرةء قال أبو اليقظان: وكان شاعراء ولم ينشد له شيئا ولا وجدت له في أشعار عبد القيس شعرا». وألبيت في نوادر أبي زيد ص25 وفيه: «قال أبو حاتم: أنشدني الأخفش بيتا مصنوعا لطرفة: اضرب عنك.. البيت. وانظر: الخصائص جما ص213576 والمحتسب ج” ص787 والإنصاف ص18ه. وابن يعيش جة صغ4؛ والمغني ص165» وشريح شواهده ض0١؟‏ والعيني ج؟ة ص/777, والبمع ج؟ ص*/. والدرر ج؟ ص١٠‏ والأثموني ج؟ ص55 والضرائر ص١٠٠‏ واللسان (قنس) وفيه: «.. قال ابن بري: البيت لطرفة» ويقال: إنه مصنوع» وانظر: معجم شواهد العربية ص!١؟‏ حيث قال صاحبه: وليس في ديوانه. والبيت في زيادات ديوان طرفة ضمن أبيات في ص5١1‏ قال عنها حقق الديوان: وردت هذه الأبيات في نسخة بأ صهه١‏ وقد جاءت الأبيات الثلاثة الأولى منها في «جه ص80 ويبدو أنها في ذم عمرو بن هند وأخيه قابوس «اضرب» قال الصبان:ة ضنه مغق اطرد فعداه بعن» والقونس: ما بين أذني الفرس» وقيل: عظم ناتئ بين أذنيه.

(8) وهو أيضا مذهب الخليل؛ وانظر: الكتاب ج؟ ص66٠.‏

500

تحذف النون في الوقفه وِلاتْعَوَض منها شيئاً كا كان ذلك مع التنوين في الأسماء المرفوعة والمجرورة. جر ل 2 5 1 . 2 : احْشَووا ويونس"' يُمَوَض في المضوم واوء وفي الكسور ياءَء تقول: اخشووا واخشّيي/ على مذهب من يقول: زَيْدُو وزَيُديء في الوقف على المجرور [,7/ ب] 50 وستقف على هذا في بابه إن شاء الله تعالى.

() انظر المصدر السابق.

556

بَابُ ألفّي الوصّل والقطع

لخ لك الوه + قا من اهل الأسان: وهي أو كل فعلٍ ماضٍ عل أكثر من أريخة أَحْرّفء وق الأَمْر من (الفعبل)” الغلاق إذا كان أوله ماكناً.

هما الأنفال (المافية” ا تكون فى أوليا أل الوصل لي ا وهي: مكلت نحو: انظلقت: وَافْتَعَلْتَ و اتويت + وامعللت تحنو احْمَرَرْتء والْتفلت نحو: استَقَرت» وافْعنللت نمو احْرَنْجَمْتَ أي تقبضت» وافْعالت”' نحو: احْمَارَوْت» وَافْعَوْعَلت نحو: احْلَوْلَيْت» وافْعولَتَ نحو اعْلَوّطت الفرس إذا ركبته عرياء وافْعَلَلْتَ بتشديد اللام الأولى نحو لدم

والألف في هذه الأبنية ألق وطل؛ وام فامائره ف يه قله الأنقن اانا لكب دن اننا وضع ذلك لانم “عل عير التفناء او سرك ل الاح مشو شرف الوق عدا 72 وَلايجْمَعُ بين ساكنيق» وأصل حركة العقاء الساكنين الكش فكدة لذلت.

وافناكتقت عند ألقة وطدلء الأب بزييدك اتوت ييا ل الطى بالساكن الذي بعدهاة فإذا ابيع اغبي قاين مكتورة لقا ركاه وإذا ولت

١

5 زيادة في «ر».

)١(‏ نه 00 () في «ر»: ابتدرتء وفي اللسان (بدر): «وبادر الشيء. .. وابتدره... عاجله». () في الأصل: وافعالنت.

(5)

©) نقص ف «ر» و «ق».

11ت

(الكلام)" سقطت؛ لاستغنائك عنبا بحركة ماقبلها.

وأما الأمر من الفعل الثلائي: فكل فعل (كان)"" على ثلاثة أحرّف في الماضي إذا سكن ثانيه في المضارع» وأردت أن تأمر منه فإنك تحذفٌ حرف المضارعة وتَّرِيدَ ألف الوصل في موضعه؛ والابتداءً بها على وجْبَين:

ماكان ثالك الفعل (المشارع)'" منة مكدوزا أوعففوسا كسدت ألفةى الأمر كقولك في «يضرب»: اضرب» وفي «يصنع»: انع والعلة في كسرها ماقدهتاة. و (ماكان)”' ثانيه متحركا استّغنيّ عن ألف الوصل فيه كقولك في «يقوم»: قم وفي «يسيرٌ سي وكذلك ماأشبه هذا.

وعأكاق قالخا الفجل المضارع عنه طضيوها فشنت الفه فى الأ متنك تقول في «يَقَئّل» أَفْثّل» وفي يخْرَج: أخرّجء وإغا حت (في)” هذا للإتباع؛ لأنه أخفٌ في اللفظ؛ لثَلا يخرج من كسرة إلى مَمة (وذلك”' مستثقل) قليل.

والأترعا واسمل اريف اعرف كالأذ! دن اثلانا امامتها علي" أَحْرّف) والباق زوائد كقولك في الأمر: استغفر الله انطلق» اقتدر؛ لأنّه من. غَفَرَ وطّلّق» وقدر وسنقف على كُنْه الزيادة في موضعه إن شاء الله تعالى.

وإذا لم تسم الفاعل في شيء ممًا ألقّه ألفْ وصل حَمَمْت أولّه إتباعا لغَمّة الثالث من الفعل» كقولك: أسْتّغفر أنطلق؛ أقثّدر أحرّنْجتم والعلّةٌ في ضَبِّه كالعلة في: «ُقثّل في الأمر.

)١(‏ تقص في «ق». (؟) نقص في الأصل. )١(‏ نقص في هر». (8) نقص في دق».

)0( زيادة في «ق)».

د

وأمَا ألف القطع: فوضمها من الأفعال ثلاثة أشياء: أحدها: أن يكون الفعل الماضي على ثلاثة أحرف أولها الهمزة» وهي مقطوعة كقولك: أكل. واخذةه وأى» وهده الق عيبا 'القزاء أل أصل» إقنا كوه

[3/ ]ملا لأنها من أصل الكامة غير زائدة فيها.

والقاق: أن يكوق الفمل المناطى عل أريعية أنيرف أوليا البسرة في مقطوعة كقولك: أَكْرَمَ وأَعْطىء وأنْرّل وكذلك مصادرها.

وهذه الألف زائئدة» لأن الأصل كرةَ وقطاء :وتزل»* والبمزة :وده للتعدية. والثالث: أَنْ يقع في أُوَل الفعل المضارع إذا أُخبّر لمتكم عن نفسهء وحَرّكتها ]ذا كا الفقل قلقيا أو كانيع الزساعيب النضة كقوناف؟ نا أمرية: وآكل» وأَسْتَعْفن وأقتدرٌ.

| وإن كان لفل. تباعةا 0 ل للفرق 000 0 بأنا كي الربّاعي فيجب له 5-0-0 0 0 الزيادة ‏ 0 وين لد الس عل الاصل, فصل: وقد دخل ألف الوصل في عثرة أسماء لاغير» وهي: ابن وابننة""'. واثشسان» واتنحان::وامرأة. وامْرقٌ (وائم)'".. واننت. وائمّن الله في

القسمء وابنم بمعنى ايْنء قال المتامس:

)0( في «ر»: وهي أن وابلة وهو محذوف من بلو.... (0) نقص في الأصل.

- 258

يل ل دوجا تي" أبَى الله إلا أن أكون لَيَا ابْنَتَا وإنا: حلت الك" الرصل تق هذه الأنباء افيا هولب عق 'الفعل» لأن هده الأسماءَ تتضن الإضافة 5 يتضن الفعل الفاعلء ولحقها الحذف في آخرها 5 يلحبق الفعل إذا قلت: أغرّه وال فشكنت أوالليسا 6 سكن أل الفعتل وأدُخلت ألف الوصل عليبا ليكن النطق هاء فإذا تحرّكت أوائلها أو اتصلت بكلام قبلها خَدفت الألف؛ استعناء عنبا كقولك امن وامرأة: ومروك يانيك: وسععُت انمَكء وهذا اسم (6)'" قال رؤبة”": بام الذي في كل اسُوَرة سمه

ذك اليق جلف القن اليمل قال لقاع هده هينوي :

)١(‏ في «ق»: إن ذكرتها.

والبيت من شواهد المبرد في المقتضب ج١٠‏ ص15 وانظر: الخصسائص ج؟ ص188 ويختارات ابن الشجري ص77 والمنصف ج١‏ صهه وابن يعيش جة ص”2377 والعيني ج؛ صصلكاه, والأثموني جة ص١1ئ3‏ والأصمعيات صه340, ومعجم شواهد العريية ص١55,‏ وديوانه ص١٠.‏

(؟) نقص في «ر».

() ليس في ديوانه الطبوع. ونسبه أبو زيد في النوادر لرجل من كلب. وهو من شواهد امبرد في اللقتضب جا ص76/ء وانظر: نوادر أبي زيد ص27١‏ ونسبه إلى رجُل من كُلْب» 207 أيضا: نوادر أبي مسحل الأعرابي ص5؟ والمنصف ج١‏ ص» والإنصاف ص76 وأسرار العربية ص؛ وشرح ا الشافية ص76١ء‏ واللسان (سمو) وفيه «قال ابن بري: وأنشد أبو زيد لرجل من كلب:

السطل التؤبة | مارلا ةا حملن صو طو جا اميه

وانظر أيضا: معجم شواهد العربية ص571.

(5) هو نصيب بن رباحء أنظر: ديوانه ص34.

(5) انظر: الكتاب ج؟ ص17 8/ل. وانظر أيضاً: المقتضب ج١‏ ص58 وج ص١4,‏ 770 والجمَل ص46 والمنصف ج١‏ ص6: والإنصاف ص407» وابن يعيش جه صه#؛ وجه ص45 والمغني ص١١٠.‏ وشرح شواهده ص١٠‏ والبمع ج؟ صء4: والدرر ج؟ ص4 ؛» واللساق (ين): هذا واين» خسن اللصريين انم مفردء وعند الكوفيين جمع يِينء انظر الخلاف في ذلك في الإنصاف

5 2.5١ ص‎

5

فقال فريق القوم لَمّا نشدتهم- نَهُمَ وفريق لَيْمَنَ الله ماتذري فخذف ألف «اين» لما وصلها بالكلام ا ذكرناء والدليل على أن أواخر هذه الأسماء محذوفة أنك إذا صَعْرْتَ شيئا منها رَدَدْتَ المحذوف إليبا كقولك: بُنَيّ وسَمَي» (وستيبة)”".

وهذه الأمماء تبدأ بالكسرء إلا «ايْمّئله فإنٌ الفتحّ فيبا أكثٌ وإنما وجب ذلك؛ لأنه اسم غير متتكن فَفتح ليُفرّق بين المقكن وغيره.

وأمّا جميع الأسماء غير ماذكرنا فألفاتها قَطْعّ نحو إسماعيل» وإبراهي» وإسرائيل» وأجمر» وأخض وأسؤدء وإضطبا » ونحو ذلك.

ولم يدخل ألف الوصل"' على شيء من الحروف إلا على لام المعرفة في قبولك: الرجل (والمرأة)'"' والغلام» وحركنّه الفتحٌ ليُفرّق بين مادخل على الأفعال المتصرفة والأسماء المتكنة» وبين مادخل على الحروف.

قال شيخنا أبو الحسن علي بن عيسى النحوي: لَّا كان دخولها على المرْف نادر أَعْطِيّ من الحركات نادراًء فاعرفه إن شاء الله. فصل: واعلم أن ألفَ الاستفبام ألف قطع؛ فإذا دَخَلَتَ على ألف الوصل حُدَقَتَ ألف الوصل؛ للاستغناء عنها بحركة ألف الاستفهام.

[7/ب]2 وحركة ألف: الاستفهام الفتح (لاغير”' كقولك إذا استفهئت: أَبْنْ زيدٍ

/ تقص في «ره.‎ )١(

() هذا مذهب سيبويهء ويرى الخليل أن البمزة أصلية فبي عنده همزة قطعء انظر: كتاب سيبويه ج١‏ ص؟ 5‏ 6 وج؟. ص/77ء واختار المبرد رأي سيبويه انظر: اللقتضب ج١‏ ص, ج١‏ ص١٠‏ - 44: وانظر أيضا: ابن يعيش جه ص,1١‏ والبمع جا ص8 8/ - ثلا

(؟) نقص في «ر» و «ق».

(9؟) تقص قي در».

أنت؟ أَسْتَفْفَرَ زيد ربّه؟ أَقتدَرَ رَيْدَ على مرو؟ وأنْطلق زيد؟ (6)"" قال الله عز وجل: <َأنَحَدتمْ عند لله عدأ" +أمْطقى الات" على الْببين».

فإن دخل ألف الاستفهام على ألف القطع في ام كان أو فَمْلء ففيه أربعة أوجهِ الأؤل: أن تُحَقّقَ البمزتين فتقول: أأَكْرَسْتَ زيداً؟ وهذا هو الأصل؛ لأن الممزة الأولى للاستفهام» والثانية همزة «أكرمت». والشاني: أن تُحَقَقَمَا وتجعل بينها آلفا استثقالا لالتقائها كقولك: أكْرَمْت زَيْداً 6'" قال ذو الرّمّة: قَيَاظَبْيَةَ الوشْماء بين حلاحل وبين النَقَا آأنت أَمْ

وكا قال مُرَية بْنَ ضرار أخَو الشمّاح:

ساس امه م سداه ‏ ا مم سعة ابعاس

تَطَاللت! فَاسْتَدْيَفه فَرَأَئئّه فَقْلتْ له آأنت رَيْد الأرَانب

)١(‏ نقص في «ر».

(0) الآية 4١‏ من سورة البقرة.

(0) الآية ١6+‏ من سورة الصافات.

(4) وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص278 وانظر: المقتضب جا ص75 والكامل ص"1: وأمالي القالي ج؟ ص١1,‏ والخصائص ج؟ ص58؛: والإنصاف ص485» وابن يعيش ج١‏ ص46 وجه ص 21١5‏ وشرح شواهد الشافية ص87 والبمع جا ص١7‏ والدرر جا ص157ء واللسان (جلل) وديوانه ص177. الوعساء: رمال لينةء وحلاحل: موضع ويروى بالجمء والنقا: الكثيب من الرمل.

(0) في الأصل: تطاليت» وأثبت مافي «ر» و «ق» وهو الموافق لرواية المصادر الأخرى والياء في تطاليت مبدلة من اللام في تطاللت ؟ تسريت وتظنيت. وفي «ق»: زيد الأراق, وفي اللسان (رة) «الأراٍ حي من تغلب وهو جثم». وهذا البيت لم يذكره صاحب معجم شواهد العربية ولم أهتد إلى من استشبد به في كتب النحو المتداولة» ووجدته في زيادات ديوان ذي الرمة ص21845 وفي اللسان (باب ألقاب الحروف وطبائعها وخواصها - حرف البمزة جا ص١)‏ وهو منسوب فيه إلى ذي الرمة أيضاًء ك وجدته في تاج العروس (شرف) وم ينسبه الزبيدي. تطاللت: في اللسان (طلل) «الإطلال: الإشراف على الشيء.. وتَطَالَلْت: تطاولت فنظرت» استشرفته: الاستشراف أن تضع يدك على حاجبك وتنظرء وأصله من الشرف والعلو كأنه ينظر إليه من مكان مرتفع».

3 حت 35

والثالث: أن تُخَفف البمزة الثانية» وتجعلها بِيْنَ بَيْنَ كقولك: أأكرمُت زيداء (6)" قال الأعشى:

أأنة أت بم تَعِلا أتى ضر به رَيْبَ الزْمَان!" فر مُفَندٌ د َيل ِيْنَ بِيْنَ فتقول آكرة مت زيدا.

اوقد قرىٌ هذه الأري (الأربعة) " «الدرتم» بالتحقية 0 و <اآانْدَرْتَهثُ4 بالتخفيف" مع الفصلء (وقر: 0 «أنت قلت للناس7"»

)١(‏ نقص في «ر».

) في ده و«ق»: ريب المنون» وفي «ق» «مُفْست» بدلاً من «مفند».

وهو من شواهد سيبويه جا ص47 ج؟ ص21772 وانظر: المقتضب ج١‏ ص١١٠١‏ والإنصاف ص/77 وابن يعيش ج5؟ ص85: وشريح شواهد الشافية ص"5 واللسان (تبل) ومعجم شواهد العربية ص١٠6؟‏ وديوانه ص"5؟. الأعشى: الذي لايبصر ليلاء اللنون: المنية وهي اللوتء والمفند: من الفند وهو: الخرف وإنكار العقل من البرم والمرض» والخبل: من الخبال وهو القساد.

(0) نقص في «ق».

6) الآية * من سورة البقرة؛ والآية ٠١‏ من سورة يس.

(©) أي بلا فصل وهي قراءة ابن ذكوان» وهشام من مشهور طرق الداجوني عن أصحابه عنه » وهي أيضا قراءة عاصم وحمزة والكسائيء وكذا رَوِْحَ وخلف ووافقهم الحسن والأعش.

(1) وهي قراءة ابن عباس» وابن أبي إسحاق» ورويت عن هشام من طريق المال عن الحلواني.

0 أي بلا فصل» وهي قراءة ورش من طريق الأصبهانيء وابن كثيره وكذا رويس وهو أحد الوجبين عن الأزرق.

(4) وهي قراءة قالون وأبي عمرو وإسماعيل بن جعفر عن نافع وهشام من طريق أبن عبدإن وغيره عن الحلواني» وكذا أبو جعفرء ووافقهم اليزيدي. وانظر: السبعة ص١١‏ والتيسير ص57 وإبراز المعاني ص0 ٠١١‏ والنشر ج١‏ ص777 والإتحاف صده وص616١ ‏ /10 والبحر المحجيط جا ص40: ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج جا ص .4١‏

(5) نقص في «ر».

)0٠١(‏ الآية 117 من سورة المائدة.

رح 5

لهة ‏ سس عرة اس

بالتحقيق”2, و لنت قُلْت» بالتحقيق'" والفصل» و «أأنت» بالتخفيف"”, و «آأنت» بالتخفيف؟' مع الفصل" فإن دخلت ألف الاستفهام على (ألف)" آيْمّن اللهء أو على الألف واللاء”" ل تُحذفاء وأَبْدل منهها مدة (وإنًا لم تُحْدفا)؛ وإن كانا ألفي وصل؛ لأنّ حركتها الفتح» وحركة ألف الاستفهام الفتح» فلو حَدَفْتَبا في الاستفهام لالتبس الخبر بالاستخبار فتقول إذا امتفهمت: آاينْ الله - لتفعلن؟ آالرجل في الدار؟ كا قال الله عز وجل: «قل آَالدَكَرَيْن" حَرّم أم الأتقيين» و <قُل آلله" أذن لكم».

فصل: وإذا وصلت (الكلام)”" وكان قبل ألف الوصل ساكن حذفت ألف الوصلء» وحرَّكت ذلك الساكئ؛ لالتقاء الساكنين.

والأصل في حركة التقاء الساكنين الكيٌ نحو: لثم اللَيْل"' اضرب الرَّجُلَ سَل ابْنَ زيدء حَدْ ادْمَكَء ا قال الله عز وجل: اوقل" اعْمَلَوا فَسَيَرىَ الله عَمَلْكُمْ وَرَسُولُه» وسنبَيّن ذلك في موضعه إن شاء الله تعالى.

(5-5-9) انظر مراجع تخريج أيتي البقرة ويس السَابقَتِيُن في ص6؟؟. (0) نقص في «ر» . (5) زيادة في هسن. 0) في «»: على ألف اللام. (8) الآيتان ؟15. 144 من سورة الأنعام. (9) الآية 44 من سورة يونس. وقد أجمع القراء على عدم حذف ههزة الوصل في آيتي الأنعام وآية يونس. كا أجعوا على عدم تحقيقها لأنها همزة وصلء وهي لاتثبت إلا في الابتداء» وأجمعوا أيضا على تليينهاء واختلفوا في كيفية التليين» انظر: التيسير ص2377 وإبراز المعافي صعة: والنشر ج١‏ ص/577, والإتحاف ص17 15. 1 )٠١(‏ نقص في «ر». )1١(‏ الآية من سورة المزمل.

(10) الآية ٠١١‏ من سورة التوبة.

كرح 5

فإن كانت الألفْ التي تحذفها مضضومة (ضهمت)'" للإتباعء فلك في النناكن الذي قبلا وحتيانة: 1

إن شت أجْريْقَه على الأصل بالكسر فتقول: قم اخرج» هل انطلق (بزيد؟)!".

وإن شكئت غَمْت للإتباع 5 ضمت الألف فتقول: قُمْ اخرّجء هَل انطلق بزيد؟ وقد عه بها جميغا: (قُل"" انطرٌوا» <وَلقدَ لنتبره”

واعلم أنّ جميع مايذكره القرّاء من الألفات لاتخرج عَمّا ذكرناء إما أن

تكون: وطلا أذ اقطما لاخر إلا أي ""اتثوها بأبباء تغو الفنذ مال ينم ماعكة:

1 | والي الخو ع قف والق الأداة قير حتف ماحكؤره وك مدريها ذكرناء فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

)١(‏ نقص في «ر» و «ق».

() نقص في «ق». |

(0) الآية ٠١١‏ من سورة يونسء وقد استشهد بها سيبويه في ج؟ ص77/0 على قراءة من ضم اللامء ثم قال: «....فضوا الساكن حيث حركوه 5 ضوا الألف في الابتداءء وكرهوا الكسر هبنا ؟ا كرهوا في الألف فخالفت سائر السواكن ؟! خالفت الألف سائر الألفات» معتى ألفات الوصل» ثم قال: «....وقد كسر قوم فقالوا: قل انظرواء وم يجعلوها كالألف ولكنهم جعلوها كآخر جير» وقراءة الكسر التي أشار إليبا سيبويه والصيري هي قراءة عاصء وحمزة ويعقوب» وقرأ الباقون بضم اللام. انظر: السبعة ص2760 وإبراز المعاني ص55؛”, والبحر الجيط جه ص54 والنشر ج؟ ص0؟7, والإتحاف ص185 5017.

(4) الآية ٠١‏ من سورة الأنعام. والآية ؟؟ من سورة الرعدء والآية 4٠‏ من سورة الأنبياء وقد قرأ بكر الدال على أصل التقاء الساكنين عام وأبو مرو وحمزة» ووافقهم يعقوب وامطوّعي والحسنء وقرأ الباقون بضم الدال إتباعا. وانظر: السبعة ص76١2‏ والنشر ج؟ ص555, والإتحاف ص185.

(ه) في الأصل: لأنم معوها....

ع لع

باب القسم

أدوات القسم حَمْس: الْبَاء والواى والثّاءء واللام» ومن.

فأمًا الباء فبي الأصل في القسم؛ لأنها تدخل على كل مُقْسَم به ظاهراً كان أو مضمرا كقولك: بالله لأفعلن وابه لأفعلن» وبك لأفعلن» قال الشاعر”: الاكحادت أتفدة ادن فزن فلاف ناكان والواو بدل من الباء؛ لأنما من مخرج واحدء فبي تدخل على كل مظبرء ولا تدخل على شيء من المضمرات» تقول: واللهه وزيدء وحَقَك» ولاتقول: «وك»» ولا «وّة»» والتاء بدل من الواوو ؟ا تكون بدلا منها في مواضع من العربية كقولك: تُجَاهء وثّراث؛ لأنه من الوجه» ومن «وَرنُت»» وكذلك تقوىء وتقى؛ لألذمن.وقبت». ولا تدخل. - أعق الناه .إلا على (انم)!"" الله زتعا" تقول: تالله لأفْعَلَن (7)5 قال الله عز وجل: «وَتَالله لأكيدن” أَصْنَامَكه» وفيه معنى التعجب مع الهين» وكذلك اللام: لاتتدخل إلا على (اسم)" الله (تعالى)”ا وفيها أيضا معنى التعجب (واليين)' قال أبو ذؤيب البذلي"":

)١(‏ هو عْوَيّة بن سامى بن ربيعة. والبيت من شواهد ابن جني في الخصائص ج؟ ص15 وانظر: أبن يعيش جه ص4 وجه ص4ة: وشرح الماسة للمرزوق ص١١٠٠2‏ ويقول: أظبرت هذه المرأة من نفسها ارتحالا عني لتجلب علي حزنا وغغاء ونادت بالفراق وكثرته على ألسنة الناس؛ ثم انصرف عن الإخبار عنبهاء وأقبل عليها يخاطبباء وماأبالي: جواب القسم.

(5) نقص في «ر».

(5) الآية لاه من سورة الأمبياء.

(5) نقص في «ر».

(0) زيادة في «ر».

(3) ونسبه سيبويه والأعم إلى أمية بن عائذ البذلي» ونسبه الزعخشري في المقصل إلى عبد مناة المذلي» قال -

550

لله يبقى على الأيَام ذو حِيّدِ بمَدْبَحِرٌ به الظيّان والآس ويروى: تالله» أراد: والله لايبقى. ا

وأما «مين» فلا تستعمل إلا في قولك: من رَي' ١‏ (قالوا مِن"' رب ("" إنك أ ومنهم عن يم الم فيقول: من ري”) ليد" بذلك على اختصاصه بهذا الاسم دون غيره ممّا يحلف به.

وتقول: إي' هالله لقد كان كناء يريد إي والله تجعلها (ههنا)'" عوضا من الواو ولا 0 اجتاعها.

والنطق بها" على وجهين: منهم من يحذف الآلف من اللفظ لالتقاء الساكنين فيقول: هالله مثل”"

سم

0 3-3

والله.

> ابن يعيش: «...وقيل للفضل بن العباس الليثي» وذكر السيوطي في شرح شواهد المفني شطره الأول مع شطر آخر كو ع 5 أدق صلود من الأوعال ذو خدم

ضن قصيدة لساعدة بن جؤية. وهو في ديوان البذليين ص/75, 405» لأبي ذؤيب» وتُسب إلى مالك بن خالد الخناعي. وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص66 وانظر: القتضب ج؟ ص56 واجُمل ص46 واللامات ص75 والخصص ج2١‏ ص١١21‏ وابن يعيش جه ص8ة. 59: والخزانة جة ص١5‏ والمغني صغ6١1,‏ وشرح شواهده صلاه. 150 والبمع ص57" 9, والدرر ج؟ صو327 2:56 والأثموني ص”2185 واللسان (حيد)» ومعجم شواهد العربية ص/2197 والحيد كعنب: جمع حيد بالفتح وهو النتوء في قرن الجبلء والمشمخر: الجبل العالي» والظيان: ياسمين البرء والآس: الريحان» وها ينبتان في الجبال وحُرُون الأرض.

)١(‏ نقص في «ر» و «ق».

(1-5) نقص في «ره.

() زيادة في دن .

() في ابن يعيش جه صء": «وأماء إي فحرف يجاب به كنعم وجيره ولا يستعمل إلا في القسم». وانظر: مُغْنِي اللبيب ص1/.

(5) في د و «ق»: جها.

(0) في مغني اللبيب ص5:؟: «يقال: «هاللله» بقطع البمزة ووصلباء وكلاهما مع إثبات ألف «هاء وحذفها».

- 585 -

وي من يثبت الألف مع وجود الساكن بعدها؛ لأنه مّدسء فيقول: هَالله على قياس ««دابّة» و «ضّال» وما أشبه ذلك.

واعلم أنه هذه الحروفٌ في موضع نصب بفعل محذوف» فإذا ل بالله لأَمْعَلَت فالأصلء أحلف بالله» أو أقسم بالله» وماأشبه ذلكء إلا أنه حَذف لدلالة الكلام 7 عليّه؛ ولذلك كان الأصل في حروف القسم والساع؛ .لآن «الباء» هى الى توصل الفعل إلى مابعدها كقولك: مررت بزيدء فإلباة املف الرون لزيد وفن لتعدية الأفعال بمنزلة البمزة ؟ بينا.

فإذا حذفت شيئا من هذه الحروف في القسم نصبْت الانْمَّ المقسمّ به كقولك: الله لأفْعَلتَ (5)'' قال ذو الرّمة: ل لبي لَه الله ناما 1 كر

فإن أدخلت ألف الاستفبام على الاسم المقسم جه كل عي وَضَارْت آلف الاستفيام عوضا من حروف القسم» تقول: آله لتفعلن؟ فصل: وتّنتعمل في القسم (أيضا)"" أمماء تضاف إلى المقسم به بذ كقرتكة امن الله لأفعلت فائِمّن (الله)'' رفع بالابتداء» وخبره محذوف تقديره: ايْمّنُ الله

قتبيء أو ايِمَن الله مأَقمَ بهء ولأفعان جواب القسم.

)١( .‏ نقص في «ر» و «ق».

(؟) وهو من شواهد سيبويه جا ص 77١‏ وجا ص146. وأنظر: اتخصص ج5١‏ ص١١‏ وابن يعيش جه ص"١٠2‏ ومعجم شواهد العربية ص87 وملحقات ديواته ص١2041‏ » الظباء ماأخذ عن ميامن الرامي فلم يكنه رميه حق ينحرف له فيتشاءم به» » ومن العرب من يتين به لأخذه عن الميامن فجعله ذو الرمة مشؤوماء وضرب به الثل في انتحراف مَيّةَ عنه ومخالفة قلبها وهواها لقلبه وهواه.

(0) في «ر» و «ق»: على حده.

(4) زيادة في «ر».

لاءع -

وقد تحذف النون منه فيقال: ايم الله له لأفعلن. [كد/ب] وتقد م تحذف / الياءً (أيضا)'' فتبقى المم وحدها فيقال: م الله لأفعلت

ونا (جان)"" ذلك لكثرة استعالهم لهذا الاده في القسم.

ومن ذلك: لَعَمْرٌ اللهء وأمانَةٌ الله( وعبد الله وين الله.

كل ذلك مرفوع بالابتداء» والخبر محذوفء كأنك قلت: أمانةٌ الله لازمة لي'”) وعبد الله يلزمني ويِينْ الله حلفي (وما أشبه ذلك)”"

ويجوز النصب في «أمانة الله و «عبد الله ويمين الله (فتقول: أمانة الله وعبد الله» و" مِينَ الله) كأنك تقول: ألم نفسي أمانة الله وعبد الله وأذْكّر يِينَ الله قال امْرُوْ القيس: فقلت هين الله أبرحع قاعسيماً ولو قَطّعُوا رأمي لدَيُك وأوصالي0)

وبما يستعمل في القسم من المصادر قوليم: عَدْ مرك الله إل فَعَلْتَه وقعْدك الله إلا فعلت. فعَمرّك2 وقفدك مصدران منصوبان بفعهل مدمر» ومعق عَمْرَك" الله (إلآ فعلت)" كأنك قلت: عَمَرتّك اللكَ أي ذَكَرْتُكَ تعميرّك الله

)١(‏ نقص في «ر» و «ق».

(؟) زيادة في ن.

9) نقص في الأصل.

(4-9) نقص في «ق».

(5) وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص/204 وأنظر: المقتضب ج١؟‏ ص55 وأممل ص40, والخصائص ج؟ صغ8, وأبن يعيش جلا ص١٠٠‏ وجه ص/؟, وجه ص:١٠,‏ والخزانة ج) ص١٠‏ الى وا مغني ص2”777 وشرح شواهده ص107. والعيني ج؟ ص١١‏ والتصريح ج١‏ ص14868. والهبمع ج١‏ ص8؟: والدرر ج؟ ص5؛. والأثموني ج١‏ ص00 وديوانه ص5”2.

(5) انظر: كتاب سيبويه جا ص77١‏ - 20077 والمقتضب ج؟ ص555 - 2554 وفي حواشي المقتضب من هذه الصفحات فضل بيان» وانظر أيضا: اللسأن (عر) وقال ابن عقيل في شرح التسبيل ج١‏ رةٍ +7/أ: «وللنحويين فيه كلام مضطرب منتشر متكلف».

9) نقص في «ر» و «ق».

- 558

أيْ وصفّك الله بلي والعُمّر والعَثْر جميعا: البقاءء كأنك قلت: سألتك بعمرك الله وبتعميرك الله أي بوصفك له بالبقاءء ثم حَدَقْت الباء» ونصيْت المصدر بالفعل المذمرء قال (سَحَيْم)") عبد بني الْحَسْحَاس: ألكني ليبا عَمْرَكَ الله يا قَنَى بآية ما جاءَت إِلبْنَا تهاديا”ا فعناه ما ذكرنا وقد يستعملون فعله أيضا في القسم فيقال: عَمَرِتَكَ الله أي سألتّك بِعَمْر الله أي ببقائه» قال الشاعر”: (أنشده” سيبويه) عمرتك الله إلا ما ذكرت لنا قل كُنْت جاريّنا أيامّ ذي سَلَم وأنشد ابن الأعرابي: | عَمَربكْ باتك إِذْ لقينهُ ألم تَخْبرُوا الأقوام كيف تُصَارِب”

فقال: عَمَّرِتَكُم أي حَلفتك بعُمر آبائك.

وقعدك (الله)'' يجري هذا الجرى, كآنه قال: (أسألك)" بقعدك اللهء أي

)١(‏ تقص في «ق».

() وهو من شواهد الزجاجي في اللامات ص77 وانظر: مقاييس اللغة (ألك) وأمالي ابن الشجري ج؟ ص79 وحماسة ابن الشجري ص١7‏ وورد عرضا في الخزانة جا ص75 ألكني: أبلغ رسالتي» والألوك الرسالة» والتبادي: مشي النساء والإبل الثقال» وهو مشي في تمايل وسكون.

(5) هو الأحوصء انظر: ديوانه ص139. وانظر أيضا: الكتاب جا ص”155. والمقتضب ج؟"ص؟؟؟ والكامل ص١7‏ وشرح السيرافي ج؟ قسم ١‏ ص05غ» والخزانة جا ص١7‏ والبمع.ج؟ ص08؛: والدرر ج؟ ص"ه واللسان وتاج العروس (عر). وذو سلم: موضع بالحجاز عند جبل قريب من المدينة. انظر معجم البلدان جا ص1727.

(4) هو عمد بن زياد أو عبد الله أخذ عن الكسائيء وروى عنه ثعلب وابن السكيتء له عدة كتب منها «النوادره و «الخيل». توفي بسامرا سنة إحدى وثلاثين ومائتين انظر: شذرات الذهب ج؟ ص١7 7١‏ ومرأة الجنان ج؟ ص١ ٠١‏ والبغية ص؟9؟ - 187.

(5) ل أعثر لبذا البيت على قائل ول أهتد إلى من استشهد به في كتب النحو أو كُتب الأدبء أو كتب اللغة التداولة.

)١(‏ نقص في «ر».

0) نقص في «ق».

ةةث-‎

بوصفك لي بالثبات» مأخوذ من قواعد البناء» وهي أسانّه الََايَةٌ ويقال: قعدك اللهء وقعيدَك الله قال مُتَمُمُ ب الوَيْرَة:

بق دك ألا تُمبعيني مَلاممَة ولا تنكني قَرْحَ الفُؤاد بد جما" وقال الآخرا":

قَسِد كُمَا الله الذى أَننّا لَه أم تسمعا بِالصّقفْقتَيْن الناديَا

١‏ يسْتَعْمَل من «قعدك» فعل 3 اسْتعُمل «عَمَّرتَ!» الله من مرك (الله)7 واسم الله منصّوب بِعَمْرّك؛ لأنه مصدر يعمل فيا بعده ؟ا تقول: سألتك (بذكرك)" الله وبوصفك الله بالبقاء فتنصب بالمصّدر.

فصل: وتقول: أَكْمَيْتُ لأفْعلَنَ (وأقسم" لأفْعَلنً) (وَأذْهَبَن)'" وأخلف لأَذْهَبَن” وأَشْبَدُ لأمْعلَت فيكون (جميع)" ذلك منزلة: والله لأَفْعَآنَ وإن كان لَفظّه لفظ الخبرء كا تقول في الدعاء: غَفَرَ الله لك فلفظه لفظ الخبر ومعناه الدعاءء كأنك

(0 في «ق»: بوصفك الله بالغبات» وانظر: اللسان (قعد) حيث قال ابن بري: «.. وقعدك الله استعطاف وليس “بقسم» كذا قال أبو علي» قال: والدليل على أنه ليس بقسم كونه لم يجب بجواب القسم».

() وهو من شواهد المبرد في اللقتضب ج؟ ص»7, والكامل ص58 وذكره المبرد في الكامل ضمن قصيدة مقم في ص/470 برواية: فعمرك الله ألا تتمعيني ملامة: وانظر: المنصف ج١‏ ص١٠‏ واللخصص ج؟١‏ ص2277 والبيان والتبيين ج؟ ص55 والخزانة جا ص776, والبمع ج١‏ صه؛: والدرر ج١‏ ص05ه؛ واللسان (قعد) وروايته في هذه الصادر هكذا: قعيدك ألا.. البيت وانظر: معجم الشواهد ص١١5.‏

(©) البيت للفرزدق وهو من شواهد المبرد في الكامل ص5 وانظر: اللسان (قعد) والبمع ج؟ ص5 والدرر جا ص6 وروي: ألم تسمعا بالبيضتين» في جميع المصادر. وهو في معجم البلدان (البيضتان) والبيضتان موضع بالشام» وانظر أيضا: معجم شواهد العربية ص655» وديوانه ص 0445 وروايته أيضا: بالبيضتين.

(5) تقص في «ره».

(5) نقص في «ر» و «ق».

() نقص في «ق».

0) زيادة في مره.

َلت: أَنْأَل الله أن يغفر لك, قال الله عر وجل: «والله يَشْبَدا" إِنّ النافقين

َكَاذبُونَ4» وقال النابغة:

َحلَفْتَ يا رَرْعَ بْنَ عمرو" إنه مِمَا يَشْقَّ عَلَى العَدُوٌ ضَرَارِي فلفظه لفظّ الخبر ومعناه القسم» والتقدير في هذا كله: قبت بالله/

(وأقسم'" بالله) (وحلفت"' بالله) (وأحلف" بالله)» وأشهد بالله» إلا م يحذفون

لدلالة الكلام عليهء وقال الشاعرء أنشده سيبويه:

قَأكيم أن لو التقييا ولتم لَكَان لكّم يومٌ من الك" مُظْلمُ فالمعنى: 8 بالله.

ل: قَتما لأَفْعلَن يمينا أَدْهبَت على إضار الفعل» كأنك قُلت: قم ا , وقد يحذفون هذا الفعل مع المقسم به جميعاء ويقتصرون على جواب ب القسم كقولك: لأقُومَن ولأفْعآنَ (والمعنى: واللم)"” ام 3 أَفْعلَنَ وكُلَ هذا اختصار (وإنيجان"؛ لدلالة الكلام على المراد (5)؟'' قال الله غز وجل:

لأَقَطْعنَ" أَيْدِيَكْْ وَأَرْجْلَكَمْ4 فجاءً بجواب القسم ١‏ يتقدم لفظ القسم.

)١(‏ الآية. ١‏ من سورة المنافقون.

)١(‏ في «ره و «ق»: إنني» وهي رواية الخزانة والعيي. ولم يرد لهذا البيت ذكر في معجم شواهد العربية وم أهتد إلى من استشهد به في كتب النحو المتداولة» وورد عرضا في الخزانة ج؟ ص8 ؛ وورد في العيني عرضا أيضا جا ص40:5» وانظر: ديوانه صهة.

() تقص في «ق» .

(5) تقص في «ره و «ق» .

(0) البيت للسيّب بن عَلس. وهو من شواهد سييوييه جا ص0505؛: وانظر: أبن يعيش جه ص؛4. والخزانة ج؛ ص:”””, والغني ص5” وشرح شواهده ص:.. والتصريح ج؟ ص5 والأشموني ج؟ ص”50.

() تقص في الأصل.

() تقص في «ر» و«ق».

() الآية ١١4‏ من سورة الأعراف» والآية 45 من سورة الشعراء.

- 50١

[دد/ ا

وقال الشاعر"": وَلَقَدْ عَلمْت لَنَأتيَن عَقيّةٌ مَا بَعْدَهَا خَوْف عَلَيَّ وَلاَعَدَم (كأنه قال: والله لَقَدْ عامت)""ا فصل: واعل أنّ جَواب القسم يكون بأربعة أشياء:

باللام» وإن» ومَاء ولا.

فاللامٌ و «إن» للإيجابء و «ماء و «لا» للنفي.

فَأمَا اللام: فتدخل على الاسم والفعل» فإذا دخلت على الاسم ارتفع بعدها (الامم)'" بالابنداء كقولك:. والله لزيد مُنَطَلق ووالله لعَمْرّو منطلق» وإذا دخلت على الفعل المضارع تقلَنّة إلى الاستقبالء وآلْرْمَنُْةُ النون الخفيفة أو الثقيلة» لايجوز غيرٌ ذلك ليّفْرَقَ بينها وبين لام الابتداء كقولك: (والله)”) ليَقومنٌ زيدء وليَذهين تمرو ولأَقُومَنْ ولأدْهَبَن.

. ولا تدخل هذه اللامٌ على الفعل الماضي إلا مع «قَنُ» ولا يَحْمْنْ حذفٌ

قن مَعها إلا في الشعر كَمَا قال امرق القيس: حَلَفْتَ لبا بالله حلفة فَاجِرٍ لنَامُوافَاإِنْمنْحَديث ولآصّال")

)١(‏ هو عامر بن حَوْط من شعراء الجاسة» ويلقب بالأبْرش الضبّي. ولم يرد لبذا البيت ذكر في معجم شواهد العربية» ول أهتد إلى من استشهد به في كتب النحو المتداولة» وقد عثرت عليه وَل أبْيَاتِ ثلاثة في شرح ماسة أبي تام للمرزوق هده وبعده:

وأَزُود بيت الحق رَوْرَةَ ماكث فْعَلامَ فل ما تَقَوْضَ وَالْقِتمْ ووجدت الأبيات الثلاثة أيضا في المؤتلف والتختلف ص:.. قال المرزوق: «ولقد عامت» يجري على القسم» ولذلك أجابه ب « لَتََتِيّنُ » » ويعني بالعشية آخر النهار من يوم موته».

0) نقص في الأصل .

9) نقص قي «ق».

8) تقص في الأصل. (5) هذا الشاهد مكررء وهو أول شواهد كتاب التبصرة» انظر صل/ا.

5075

فالتقدير: لَقَدْ ناموا.

وم يُستعمل في القرآن فيا عامت إلا مَّعَ «قد» كقوله عز وجل: لوَلَقَدْ اذ" الافتفوة اذوه ؤولقه انتبره »1 .

وأما «إن»: فتدخل على الاسم لاغيرٌ كقولك: والله إن زيدا منطلقء ووالله إنّ عمراً لخاري» وَحَلَفْتَ إنّ زيداً في الدار.

وأما «ماء فتدخل على الاسم والفعل ('أوهي في النفي بنزلة اللام في الإيجاب لدخولها على الاسم والفعل)""» تقول: والله ماقام زَيْدَ ووالله مازيّد قائًا.

وأما (لا)"': فإنها.لاتدخل إلا على الفصل لاغي وإن أَدْخلت على (الفعل)” المضارع صَيّرنَُ إلى الاستقبال» وارتفع (الفعل)"" بعدها على أصْلِه تقول: والله لايقومٌ زينء و (الله)" لايذهب عمرو.

وتدخل على الفعل الماضي فتنقله إلى المستقبل ؟! تنقل ()' المضارع إلى الماضي فتقول: والله لاذَهَبَ زيد أبدأً تريدٌ: لايذهبء وَوَاللَهِ لاقَمْتَ تريد: لا أقُوم. ٠‏ واعلم أنه يجوز أن تحذف «لا» من جواب القسمء ويكون الجواب"" عليهاء فتقول: والله أقُوم» ووالله ذَهَبتء بمعنى (والله)”" لاأقوم» ولا ذهبت 5 قال امرؤ

القيس:

)١(‏ الأية 4١‏ من سورة القمر. () الآيات ٠١‏ من سورة الأنعام و75 من سورة الرعد و١4‏ من سورة الأنبياء. (5-5) تقص قي «ر» و «ق». (9) تقص في «ق». )0( زيادة قي «ر)». 0( في «ر» و«ق»: ويكون المعى عليها. 5675 -

فقلت مين الله أثرخ قاعماً 2 (ولو" قطعوارأسي ديك :أوصالي”) أي لاأبرح قاعداً. ولايجوز الحذف في شيء من أجوبة القسم إلا في «لا». أما اللام: فإنها لو حَدفَت لَدَفَت معها النون» فكان يلتبس النفي بالإيجاب. [»</ب]1 وأا «إن»: فبي عاملة/ فيا بعدهاء وليست بفعل» ولا يجوز أن تُحذفَ ويبقى علها لضعفهاء ولا أن تحذف ويبطّل عللبا؛ لأنه يبطُل بذلك الدلالة على القّمء وكذلك «ماء لاتحدّف؛ لأنها عاملة في الاسم والخبر. والعلّةٌ فيها كالعلة في «إن» فم يَبْقَ غيرٌ «لاء» فلذلك جاز حذفباء ولم يجز حذف غيرهاء قال الله عز وجل: «تالله تَفنَوُ تذكر" يُوسّف4 أ لاتفتاً. فصل: واعل أنك إذا أخبرت عن يِين حُلف بها فلك في (ذكُر)”' ذلك ثلاثة أوجه: أحدها: أن تأت بلفظ الغائب؛ لأنك تخبر عن شيء كان وتَقَصَى. وان أن حت انط الستمطف تريد يذلاك ال الذي قبل له في تلك امال والثالث: أن تأقّ بلفظ الحالف فتقول: اسْتَخْلَفَهُ ليَقُومَت ع الفظ الغائب واسْتَخْلّفَه لتَقُومَنَء على لفظ المحاطبء كأنك قُلت: (قال)" له لتَقُومَت واسْتَخلفَة لأقُومَنَ بلفظ المالف. كأنك قُلت: اسْتَخْلَفَة فَقَال له: قل: (لأقُومَن)"". )1١(‏ تقص في الأصل و«ق»» والشاهد مكرّر وقد مضى قريبا في ص8؟؟.

0) الآية 46 من سورة يوسف. (؟) نقص في «ر». (9) تقص قي «ر» و«ق».

-

ومن هذا قوله عز وجل: «وإِذْ أَحَدْنا مئاق بي إِسْرَائِيل" لأتيئون إل الله> و ِلأيَمْبَدُونَ إلا الله4» بالياء'" على الإخبار عن الغائب» وبالتاء'" على لفظ ماقيل لبمء كأنه قيل لبم: والله لاتعبدون إلا الله كا تقول: والله لتَقَومَن» ولو كان في غير القرآن لجاز فيه لفظ المتكل: لاتمبّة" إلا اللهء أي قالوا: لاتعبّد إلا الله.

وكذلك قوله تعالى: لقَالُوا تَقَامُوا"' بالله لَنْبَيْتنْه وأهُلّهة4 يجوز فيه ثلاثة أوجه: «لنبيتنه» بالنون على لفظ المتكلء نه قال: (قالوا له لَتبيَنمم".

٠‏ و «ِلَبَيتَنَكَ بالتاء" على لفظ ماقيل لبمء كأنه قيل: قال بعضهم لبعض:

لتبيتنه» أي قال كل فريق منهم للآخر هذا.

وَ يتنك (بالياء)" على لفظ الغائب", لأنه إخبار عن -الغائب فاعرف ذلك إِنْ شاء الله تعالى.

)١(‏ الآية 85 من سورة البقرة. ٠‏ ( وهي قراءة ابن كثين وجزة» والكسائي» ووافقهم ابن محيصن والحسن والأعش. () وهي قراءة الباقين. هذا ولأني حيان في البحر الحيط بحث طويل في وجوه الإعراب الجائزة في الآية على القراءتين. أنظر: السبعة ص2.177 والتيسير ص2075 وإبراز المعاني صه59 586, والبحر اللخيط جا ص”؟52؟ ‏ 589

والنشر ج١؟‏ ص88١5,‏ والإتحاف ص36١.‏ (5) الآية 45 من سورة الفل. (0) وهي قراءة الجمهور. (0) تقص في «ق». ف وهي قراءة الحسن وحمرة والكسائي وخلف. (8) تقص في الأصل و«ق». 5( وهي قراءة مجاهد. وابن وثاب» وطلحة, والأعش» وحميد بن قيس» انظر: السبعة ص585» والتيسير

صهةء وشواذ ابن خالويه ص١١٠2‏ وإبراز المعاني ص4755».والبحر المحيط جلا ص44 والنشر ج١‏ ص78 والإتحاف

.56 ١ص‎

- 506

بَابُ إن وأن قد قدمنا الفرق بين «إن» و «أن» المشددتينء وبَيّنا أحكامَيّمَاء ونحن نُبيُِّ في هذا الباب حال «إثْ» و «أنْ» الخفيفتين. فَأمّا «إن» المكسورة: فلها أربعةٌ مواضع: أحدها: أنْ تكون عَفَفَةَ من المشددة. والثاني: أن تكون معنى «ماأ» النافية. والثالث: (أن تكون”") زائدة يعد «مأه . والرابع: أن تكون للجزاء. فأمّا (إن”) الْحَقّمَةُ من الشددة فيجورٌ أن.تعمل عملّها من نصب الاسم ورفع الخبرء كا تعمل المشددة» فتكون في إدخال اللام في خبرها بالخيار كقولك: (إن"" زيداً مُنْطلق) » إن زيداً لمنطلق ك كنت (بالخيار”) في المشددة بين ذكر اللام وإسقاطها. ويجوز إذا خففتها أن تُبْطل علباء وتجعل ما بعدها مبتدأ وخيراً ولا بد من لزوم اللام لخبرهاء كقولك: إِنْ زيد لَقاتم.

وإنما لزم خبرّها اللامٌ ليكون فرقاً بينهبا وبين «إن» التي بمعنى «ماء

. نقص في «ق»‎ )١( . 0س( زيادة قي جر‎

(9) نقص قي «ر» و«ق».

56١6-

اتراك: | إن زيد قائم» بعنى ما) زيد قاتم» وإنّا بطل عملها في هذا الوجه؛ لأنبا ١‏ تعمل مشايتها افعل من طريق اللفظ لامن طريق الع ابقل الف اله عل بطل اسل"

عض حروفه نحو قولك: م يك زية منطلها. كَلنَا م يطل عل ميك مع ما حُذف منهء فكذلك ما أَشْبّهِ الفعل جَرَى مَجْرَاه.

واعلم أنه إذا بَطل عَمَلّها جاز أن يَلِيََا الام م والفعلٌ جميعاً. فالامم قولك: إن رَيْدَ لَمُنَطلق» والفعل: إن ذَهَب لَرْيْتَ قال اله عز

وجل: «إزة كل تفس” ) لكا عَلَيَْا حَافظ» » وقال عز وجل: #إن كاه وَعُدُ رَيِنَا لَمَفْعُولا» » وقال جل وعز: #إن انو ' لَيقولون» 1

والفراءً يجعل (إن"”) هذه بعنى «ماء ويجمل الام بعنى «إلأه فالتقدير عنده'' في قولك: إن زيد لقائة: ما زيد إلا قَائ وكذلك تقدير إِنْ قام

لزيد: ما قام إل زيد.

. نقص في «ق»‎ )١(

() في دنه و «ق» : بطل المعى.

م الآية ؛ من سورة الطارق» وقد قرأ امبور: هلاه بالتخفيف على أن «إِنْ» عند البصريين مخففة من الثقيلة و دماء زائدة» وقرأ الحسن. والأعرج» وقتادة وعاصم وابن عامرء ومزة» ونافع بخلاف عنهها بتشديد ملا ووافقهم أبو جعفر انظر: معاني القرآن للفراء ج؟ صئه:, والسبعة صفلا والتيسير صة325 0١‏ وإبراز المعاني صده؟ ‏ 01 والبحر الحجيط جه صؤه؛: والنشر ج؟ صخذة” والإتحاف صالكك 508.

) الآية ٠١8‏ من سورة الإسراء.

(0) الآية 1779 من سورة الصافات.

() نقص في «ق» .

0) انظر: معاني القرآن ج صؤه؟, 540 والإنصاف ص١1 34١‏ والأصول جا ص36 والبمع جا

.١؟ةص‎

لا6؟ -

[حد م ا]

وأمَا الكسائي'" فيجعل التي يلييا الفمل بعنى «ماء ؛ لأنّ النفي بالفغل أولّى» ويجعل التي يليها الام مخفقة؛ لأنها بالامم أوْلَى. وأما قول عاتكة" بنت زيد بن عمرو بن نفيل: #(") اتتداس

فتأويله عند أصحاب سيبويه”: أَنّ بإن» هي الخففة من الثقيلة» وأنَ الام للتأكيد م قدمنا.

وعند الكوفيين”: «إن» عنى «ماء ء واللامٌ بمعنى «إلأه » وتقديرّه: ما قتلت إلا مُساماء وقول أصحابنا أؤلى؛ لأنّ اللام لا تَسْتَعْمَل بمعنى «إلا» في (غير”) هذا المؤضعء ولو جاز أن تكون بعنى «إلا» هبّنا لجاز أن تقول: جاءني القومُ لَرّيْدا ببعنى إلا زيداًء فتأويلَبءْ اللام بعنى «إلأه دعوى ليس عليها يُرُهان» ولا يُعْدَلَّ عن ظاهر الكلام إلى تقدير آخر إلا بدليل"".

وفي «إن» الي بمعىقى «ما» خلاف.

() انظر: الأصول جا صة5",, والإنصاف ص١5 .36١‏

() في «ره : وأمّا قول الشاعر.

(0) وهو من شواهد السيرافي في شرحه ج؛ صلاة1ء وانظر: الحتسب ج؟ صهه؟ وابن يعيش جه صللاء الا 1 والمقرب ج١‏ ص١؟1١١ء‏ والإنصاف صاءا”, والمغني صة” وشرح شواهده ص”3” والعيني ج؟ ص08 والتصريح ج؟ صا؟؟ والبمع جا صاكاء والدرر جا صداك والأشموني جا صه.»؛ والخزانة جة صا ومعجم شواهد العربية صه١اء‏ وعاتكة هذه هي زوجة الزبير بن العوّام رضي الله عنه؛ وهي ترثي بشعرها هذا زوجباء وتدعو على قاتله جحمرو بن جرموز.

9) انظر: الانصاف ص ١ع"‏ 545.

(0) تقص في «ق» .

(9) انظر: الإنصاف ص25”.

- 5604

فسيبويه”": لا يُجِيرْ أن تعمل عمل «ما» من رفع الاسم» ونصب الخبر.

وأبو العّاس”: يُجِيرٌ ذلك؛ إِذْ لا فرق بينها وبين «ماء في المعنى» فيجوز على قوله: إن زيد قائًاء كا جاز: ما زيد قائأء ولا يجوز على مذهب سيبويه؛ لأ بدا لسن كياتيا أن عسل فيناء هلدا ترك الفيانة يبنا وأغبلت عن «ليس» ؛ لاتفاقها في المعنى ل يَجَرْا" أن يترك القياس في غيرهاء وليس بينها وبين الخففة التي ذكرناها فرق إل اللام؛ فتى أُسْقطّت الام فبي للجحْدء ومق ذكرْتها فليست للجحد على ما أَضَلْنَا كقولك: إِنْ زيد قائم» وإِن رأيتّك قط (أقاها. رأيفك© قط)ء وإن زيد" إلا قَائي قال الله عرز وجل: «إن الْكَافرُونَ" إلآ في غْرُورٍ» ١‏

وأا «إنث» الزائدةٌ بعد «ماء فاففا زيدت لتُبْطلَ عمل" «ماء ء م تَبْطِل «ماء عمل «إن» إذا دخلت عليها في قولك: إِنْمَا زيدَ منطلق» فتقول: ما إن زيد منطاقّ على لغة أَهْل الحجان ولولا «إث» لنصيْت الخبرٌ فقلت: ما زيد منطلقاًء قال القاع © 2

مها إن طَيُنَاجَبْنَ ولك مَنَايَانَا وتؤلة آحَرِينَا

)١(‏ انظر: الكتاب ج١‏ صملاء.

(0) انظر: المقتضب ج١؟‏ صلالا

0) في الأصل: لم يجب.

(2) زيادة في «ق» .

(0) في الأصل: وإن زيداً.

(3) الآية ٠٠١‏ من سورة الملك.

0 انظر: كتاب سيبويه ج١ا‏ صهلاء؛ وج١؟‏ صه٠””,‏ والمقتضب ج١‏ صام وجا صكلا؟.

(4) هو فروة بن مسيك المرادي كا في الخزانة» ونُسب للككيت.

والبيت من شواهد سيبويه جا صه/ة وج؟ ص ه50 وانظر: المقتضب ج١‏ صاه وج؟ صكة”, والكامل

صلاةكء والخصائص ج؟ صاء١٠ء‏ والنصف ج١؟‏ صهُ؟١‏ والمحتسب ج١‏ ص8ةء والخزانة ج؟ صا وأبن يعيش جم

5205 -

11 / ب] .

وأا "إن التي للجزاء فقد شرحناا'' حكها في باب الجازاة بما أَعنى عن

إعادته في هذا الموضع.

فصل: 1 أنه ال التتوخة نة فليا أب أ مرا :

والثاني: أن تكون نامية لا للفعل المستقبل.

والثالث: أن تكون زائدة بعد «لّمّاء .

والرابع: أن تكون بعنى «أي» .

فَأمّا الحفَقَةُ: فلك (أيُضاً”) فيبا وجبان:

إن شك شكت أَجْرَيْنَا مَجَِرَّى المشدّدة, فتنصب بها الاسم » وترفع / الخبر فقلت: عات أده زيداً منطلق.

وإِنْ شْئْتَ رفعت الاسم الذي بعدها بالابتداءء وأَضْمَرتَ فيا انْمَباء وجعلت ما بعدها من الجلة خبراً لبا كقولك: عامت أَنْ زيد قاتم, بتقدير (عامت”) أَنْه زِيدَ قاتم» قال الله عز وجل: «وآخرٌا' دَغْوامم أن الْحَمْدَ لله ر اْعالمينَ» (' التقدير ١‏ والله أعلم - أَنْه الجد لله'”) » قَال الأَعْتَى:

صم ؟ 1 1١55‏ والمغني صده؟ى وشرح شواهده ص١7‏ والبمع جا صسكاتاق والدرر جا صقاق والصحاح واللسان

(طبب) ومعجم شواهد العربية صةة”. الطّب: العلة والسبب» والعادة» يقول: ما لنا بالجين عادة» ولكن حضرت منيتنا ودولة آخرين حتى نال الأعداء منا.

)١(‏ انظر: ص 2١‏ - 2805 فيا سبق من التبصرة.

. نقص في «ق»‎ )١(

0) زيادة في من .

(5) الآية ٠١‏ من سورة يونس.

(فه) نقص في الأصل.

ف فيه كتتيوت ليناد قد علمُوا أؤفاليك كلق يتن وت

ونا وجب إضار اسم هذه ولم يجب في المكسورة إذا أَبطّلْت عللها أن تَكْرَ لها اسْمَّا؛ لأنّ الفتوحة مع ما بعتها اسم له كان سكي قابنا وخن أن جو لاسا ان اميا

وما المكتيورة قبي حرق يقع:(ق!") ضد و الكلانة"فإذا .رقنا ماايعدها (بالابتداء”') لم تكن بنا ضرورة إلى تقدير 0 5 لأنا تقدرها'' حرفاً غير عم ولا معمول فيه كسائر الحروف نحو (ما '") هلء وما أغيوها:

وقول زفي السوعة الع الما برخ يدا يُعَوَضَ من دخولبها على الفعل ( ين ) أَرْبّعة أحرف وهي: -

دلا» في النفي» و «السين» : و«سوف»» و«قد» في الإيجاب كقولك: اب

اه 0006 . )0( ”0 آله ل 0 3 6 0 0 7 ان لا يقوم (زيد ) » وعلمت أن سوف تكرم زيداء وايقنت أن ستدهب»

)١(‏ انظر ديوانه صهءء وشطره الثاني في الديوان هكذا: أن ليس يدفع عن ذي الحيلة الحيل

وهو من شوأهد سيبويه جا ص225 450 44١‏ وجا ص؟17ء وانظر أيضاً: الخصائص ج؟ صا؛؛ والمنصف ج؟ صة؟اء والحتسب ج١‏ ص١0"‏ وشرح السيرافي ج؛ ص270 والإنصاف ضةداء وابن يعيش جه ص]/ء والحزانة ج؟ صلاةه وج؛ صاه2, والعيني ج؟ صلام5, والبمع ج١‏ ص"؟١‏ والدرر ج١‏ صذااء قال الشنقري: «وصف شربا نادمهم فشببَهُم بالسيوف في مضائهم وشهرتهم» وذكر أنه مؤمنون بالموت» فلا يدخر لذة مبادرة لاموت قبل حلوله» .

(؟) نقص في «ر» .

0) في دن : لأنا لا تقدرها.

(8) نقص في الأصل. (5) نقص في «ر» و «ق» .

(

)3 في «ق» : وحسبت أن سيقوم زيد.

0

ده اعم اس ممه م ضتص 0(

(زيدا! ') ؛ وأَيُقَنت أ ستذميه وظثلت أله قد قام از ).

واعل أنّ الأفعالَ التي تقعٌ «أن» المفتوحة بعدها على ثلاثة أوجه: أحدها: عم ويقين. والثاني: ظن وحُسبان.

والثالث: خوف ورحجاء.

فأمًا العلم واليقين: فلا تقع بعدهْمًا إلا المشددة والخففة من المشددة, ويلزمها من العوض ما 37 إذا أذخلّت على الفمل كقولك: عامت أَنْكَ خاريٌ. وعامت أن ستخرج» وَعْلَم أن لا يخرج ( (وأيقنت " أن سَتكرمني) ) ورايت ألا تذهب» تريد: : علدت أَنَكَ ستخرج وأعل نك لا تخرج» وأيقنت يقلت أنك ستكرمني (ورأيت أنك" لا تذهب) ؛ قال الله عز وجل: لعَلمَ أن سَيَكُون"" نكم مَرْضَى» » وقال: «لثلا يَعْلم أَهْل الكناي ألا يَقْدرُونَ" على شَيْء» »

وذكروا نا في مُصْحف أَبِي: آم نين لآ يقدروت"ا » وقال: «أفلآ يَرَوْنَ ألا

, ٠ نقص في الأصل» و«ق»‎ )١(

. نقص في «ره و«ق»‎ )١(

(0) نقص في م .

9) الآية ٠١‏ من سورة المزمل.

(5) الآية من سورة الحديدء وهكذا قرأ جهو

() في كتاب سيبويه جا صاهء « .. وزعوا أنها في مصحف أبي: «أنهم لا يقدرون» وقال المبرد في المقتضب ج؟ صا": « ..فيعم منصوبه ولا يكون إلا ذلك» لأن «لاء زائدة» وإفا هو لأن يعلمء وقوله: (أن لآ يَقدِرُون) إفا هو: «أنهم لا يقدرون» » وهي في بعض المصاحف (أَنْبَمْ لآ يَقدِرُون) » هذا ول أعثر على هذه القراءة في كتب الشواذ التي بين

يدي.

- 75

يج" إِلَِيمْ قؤلا» . أي أنّهُ لا يَْجع إليهم (قولا”") وأما الظن والحسبان'"» فيكون على وجبين:

(أن)'' بعدها مشددةء ومخففة من الشددة كانت بعد ند لعل واليقين» كترلك ظند ظننت نك خارية وحسبتك 3 زيداً مُنَطْلو .

فإذا دخلّت على الفعل أضرت فيها اسمها وألزمتها العوضّ 5 ذكرناء 2 فتقول: طندت ألا تذهبه وحيت أن سيقومٌ زيسد بتقسديرا ظننت أَنَكَ

والوجه الثاني: ألا يتحقق الظن والحسبان حتى يجري مجرى العلمء ولكن يجوز أن يكون الشيء ويجوز ألا يكونء فإذا كان (هكذا”") ل تقع (بعدَهُما") الشددةٌ ولا اتحففة من الشددة» وإا تقع ِعَدَهُمَا الخفيفةٌ الناصبة للفيل . 0" حسبت ( م وظندت ألا يذهب» وقد شر / فيك عر" 0 / ١‏

اتيت شراص

26 "لا تكون فتنة وجعل ( )5 ) حسئواء من باب عابوا تنو

)١‏ الآية كذ من سورة طه. 37 نقص في «ر» .

؟) تقص في «ق».

وهم: ؛: أبو حمر وحمزة» والكسائيء ويعقوب» وخلفء ووافقمَمٌ اليزيدي والأعش.

6

3

)

(0

0

(8) الآية ١لا‏ من سورة المائدة. )6(

(5) نقص في «ر» و «ق» . 0

؛) انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ج؟ ص؟١ا.‏

5

ومن نصب"" جعل «حَسبُواه من باب الشكء فنصب الفعل بأن الخفيفة الناصبة للفعل.

واعلم أ «قنثم 2 و «السين» و«سّوف» مى وُجِدْن يعد ث6 في هذه الأفعال لم تكن إلا مخففة من الثقيلة.

وما «لا» : فقد تقع بعد امخففة عوضاًء وتقع بعد الخفيفة الناصبة لغير العوض» ولا تمنع العامل (من”") العمل فيا بعدها.

وأما ما جرى مجرى الخوف والرجاءء فلا تقع بعدها إلا الخفيفة الناصبة للفعل كقولك: أَرُجو أن يقومَ زيدء وأخثى ألا يذهب عمرى ولا تقع (بعدها”) المشددة ولا امخففة من المشدّدة؛ لأنّ ذلك يُنافي معناهاء وذلك أن الرّجَاءِ والخوف نجور أن يعع ما تعلقا بهء و( (يجونة ألا يعع» و«أن» المشدّدة والخففةٌ منبا معناهُمًا التوكيد» ولا يوْكَّدٌ ما ليست له حة حقيقة؛ فلذلك ل يقعا بعد الرجاء والخوف وما جرى عراهُمَا ما يجوز أن يحدث متعلقه ويجوز ألاً نحدث. /

.0 أن الخفيفة الناصبة للفعل تكون مع الفعل الذي بعدها في تقدير

المصدر الفعل الذي تدخل عليه من الحال إلى الاستقبال كقولك: أَريدٌ

ذه تدهب» تقديره: : أر بد ذهاتك» وقد فسرناها فها مضى

)١(‏ وَهَمُ: ابن كثي ونافع» وعاصم وابن عامر. انظر: السبعة صلا والتيسير ص١٠٠3‏ وإبراز المعاني صدةا والبحر المحيط ج؟ ص"88ة والنشر ج؟ صده”؟, والإتحاف ص ١؟؟.‏

(0) نقص في «ق» .

(0) تقص في الأصل.

(9) نقص في «ر» . (0) انظر: ص 550 - 5955 فها سبق من التبصرة.

5

وما مث الي تكون زائدة: فلبا موضعان: أحدمُمًا: : أن تقع بعد «لَمَّاه كقولك: لَمَا أن جئت (جاء! '") م قال الله عز وجل: لوَلَمًا أن جَاءَت"' رُسَلَنَا أوطأً» معناها التأكيد» وتحقيق الكلام.

رمس تبي

وأمَا ) أ ) التي بمعق دأ : : قبي نائبة عن القول» وتقع بعد فعل

بمعنى القول» وليس بقولء كقولك: كتبت إليه أن 35 بتقدير: (قلت'! له) : قن قال الله عز وجل: «وَانطَلَقَ الملا منم أن امُشوا وَاصْبرٌوا عَلَى”" البتكم» .

- والله أَعلَمُ - وانطلق الملا منهم فقالوا: امشواء قَلَمَا أَمْر القول صار انطلقوا بمعنى فعل متضضن للقول» نحو: كتبت وأَمرْت» وما أشبه ذلك: ومنه توله عر وجل دما قلت لهم إلأَمَا أربي" ابه أن اعْبدُوا الله> , التقدير: أي اعبدوا" الله؛ لأنّ مَُمَرْتّني» فيه معنى القول.

)١(‏ تنقص في «ر».

() الآية ؟؟ من سورة العنكبوت.

0) الآية ١‏ من سورة ص.

9) الآية ١١9‏ من سورة المائدة.

(5) قال الزجاج في معاني القرآن وإعرابه ج؟ صا:: «جائز أن تكون في معنى «أي» مفسرة» المعنى: ما قلت لَبَْ إلا ما أمرتني به أ اعبدواء ويجوز أن تكون «أن» في موضع جر على البدل من البّاءء وتكون «أن» موصولة ب «اعبدوا الله» » ومعناه: إلا ما أمرتني به بأن يعبدوا الله ويجوز أن يكون موضعّها نصبأً على البدل من «ماء » العنى: ما قلت لَبَمْ شيكأ إلا أن اعبدوا اللهء أي ما ذكرت لَبَمْ إلا عبادة الله .

516 د

وهذا الوجه في أن تفرّد به البصريون» وسموها من التي للعبارة!"ا وم يعرفه الكوفيون» وجعلوا أنه في قوله: <وانْطَلق الْمَلا نْب" أن امْشُوا4 في موضع نصب"" بتقدير: بأَنْ امشواء أي انطلقُوا بالمثي» فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

.١؟؛اص انظر: ابن يعيش جه‎ )١(

(0) الآية ١‏ من سورة ص.

(0) قال الفراء في معاني القرآن ج؟ صده.: « .. انطلقوا هذا القولء فأن في موضع نصب لفقدها الخافضء كأنك قلت: انطلقوا مشياً ومُضيًاً على دينكم» .

- 1١1 -

تاب الاستفهام الألف» وهل» وأم.

فأمًا الألف: فبي أصل حروف الاستفهام» والدليل على ذلك أَنّها لا تخرج من الاستفهام إلى غيره» و دام تخرجٌ إلى العطفء و «هل» تكون بعنى «قد» (6)"" قال الله عز وجل: «هل أَنَى عَلى الإنتان" حين من الدّخر» أي قن" أتَى: والألفف / لا يدْخُل عليها شيءً من حروف العطف وَ (قد”) تدخل هي [,/ ب] على حروف العطف كقولك: أَوَ زيدّ في الدّار أفعمرٌّو منطلقه قال الله عز وجل: «أوَ كُلّمَا عَاهَدُوا"' عَبْداً نَبَدَهُ فَريق» » وقال: «أَفتَؤْمنُون”" ببَمْضٍ الكتاب» ٠‏ جِأنمَ إذا ما" وقع4 . فَأمَا هَلُ: فتتدخلٌ عليها حروفم العطف فتقول: وهل زيد في الدان (وقال” تعالى:) ظقَبَل أَندَ" مُسْلمُونَ» » وقال علقمةٌ الفحل:

. نقص في «ره و«ق»‎ )١(

(5) الآية ٠١‏ من سورة الإنسان.

(©) انظر: معاني القرآن للفراء ج؟ صاا. (4) تقص في الأصل.

(0) الآية ٠٠١‏ من سورة البقرة.

() الآية 46 من سورة البقرة.

(0) الآية 5١‏ من سورة يونس.

(8) ما بين الحاصرتين غير موجود في جميع النسخ» وأضفته قبل الآية الكرية» وبثله يلتتم الكلام.

() الآية ١4‏ من سورة هود.

لاا -

أَمْ هل كَبِيرٌ بَكَى لَمْ يَقْض عَبْرَتَه إِثْرَ الأحبّة نه يوم لبن مشك ب" فأدخل 2 على «قل» اه ا من حروف العطف» فيصير تقديره: وهل كبير بكى؟

وأمًا 0 فلا فلا تدخل على شي من حروف العطفء ا يدخل عليبا شيء (من حروف" ' العطف) لأا حرف عطف.

فأمَا الأسماءً التي يُسْتَفبَمٌ ها: فَأَيْنَ وَكَبِفه وَمَتّىء وَكَمْ (وأي”) (وأنى 9) ومَنْ» وَمَاء

2

ما أَيْتُ: : يسم بها عن الكان لا غين كتولك: : أَيْنَ زيد؟ تسأل عن

وكيف: يُسْتَفيَمُ بها عن الأحوال كقولك: (كيف”" زيد؟) ٠‏ كيف فَرَسّكَ؟ فالمعنى: على أيّ حال هُوَ؟ فالجواب: صاليٌّ أو عليل» أو تَمَينْء أؤ هزيل» أو جواد؛ أو بخيل» وما أَشْبّة ذلك.

ومَتى : يُستَفهمُ بها عن الزمان» كقولك: مَتى قَدُومُ زيد؟ ومتى الخروج؟

)١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص680» وأنظر المقتضب ج”؟ ص ١5؟,‏ والاشتقاق ص١١‏ وأبن يعيش ج؟ صما وجهة ص66١ء‏ والخزانة ج١‏ صذاهء 019, والبمع ج؟ صللا 277 والدرر ج؟ ص278ء وابن الشجري في أماليه ج؟ ص. مشكوم: مثاب مجزي كا قال ابن الشجري في الأمالي ج؟ صه” «والبين: الفراق» و به و «يوة» متعلقان ببى والمعنى: لم يشتف من البكاء لأن في ذلك راحة» .

. زيادة في سس‎ )١(

(9) نقص في «ر» .

() تقص في الأصل و «ق» .

0

م( نقص في «ق» .

- 4 -

كنك" قلت: (في'') أي يوم قدومهء وفي (أي") شهر (خروجه") فالجواب: يوم م السبت» وشهرٌ الحرم» وما أشبه ذلك مما و َع يعين به الوقت.

ولو أَجَبْنَهُ بنكرة فقلت: يوماً أو شهراً م يِب يَجُرْ؛ لأنه سألك عن تعيين الوقت.

َأمًا كَمْ: فيَسْتَفبَمَ بها عن العدد كقولك: م مالّك؟ فتقول: عشرون» وك إبّك؟ فتقول: :مائة وتقول: لذ م سرت' فتقول: يوميُن ن أؤشهرا أ فيكون العمل

فإن كان العمل في بعضه لم يكن من جواب 0 » وكان من جواب «مَتّى» إذا قال: متى الخروج؟ فالجواب: يوم المعة وإن كان وقع الخروج في بعض اليوم؛ لأنه إنما سألك عن وقت الخروج لا عن استغراق الزمان» وجواب 5 تكرة؛ أَوْ معرفة بالألف واللام على طريق الجنس» وجواب «مق» معرفة لا غير.

فأما أي فَيَقَصَّلُ بها في الاستفهام ما أَجْمَلَنُْ «ما» كقولك: ما عندك؟ فيقول الجيب: بز فتقول: أي بَرّ؟ فالجواب: بَزْ مص أو بَرْ خراسان وما أَشبَه ذلك.

ودث : يُختَفْيه يا عن يعقلّ خاصّة كقولك: مَحْ عندّك؟ فالجواب:

زيدء أو عرق ولكل واحد من أي 2 و «مَن» باب نستوفي"" شرح أحكامه فيه إن شاء الله تعالى.

)١(‏ تقص في الأصل. (؟) نتقص ف در . 0 انظر ص 5/0 48١‏ فيا يأ من التبضرة.

135

فَأَمَا «مأ» : ف َيَسْتَفم بها عَمَّا لا يعقلء وعن صفات مَنْ يعقلء كقولك: ما عندك؟ فالجواب: متاغء أو ثياب» أو دواب أَوْ ما أشبه ذلكء ولا يجوز أن يُقال: رجال.

وتقول: جاءني رجلء فيقول المحاطب سائلاً عن وصفه: ما الرَّجُل؟ فتقول: كري» أو شَريف» أو ظريف» أَو ما أَشْبّة ذلكء فأمّا قوله عز وجل: «وَالمّمَاء” وَمَا بَنَاهَا» قَمَا مع «بناها» بتأويل المصدرء والتقديرٌ: - والله َعم - والسّمَاء وبنائا.

فِإذًا أَدْخَلْتَ حَرْفَ الجر على «ماء في الاستفبام حذفت الألف / منباء [1/1] وجَعلْتَبَا معبا بمنزلة شيء واحب فتقول: عَم تسأل؟ وفم جنت؟ » (وغلام" ١‏ ذَهَبْت) ولم قَنْتَ؟ » قال الله عرز وجل: عَم يَنَسَاءلُونَ4'”؛ وقال: قَبم تبفْرُونِ 4" (" وقال: ظفي أنت" من ذكْرَاه” 4 » وقال: <يَاأَبَتِ لم عبد

مَالا يَنْمَءَ'" ولا يُبْصرٌ» . وإنّا حذفوا الألف؛ لأنَ هذه الحروف صارت عوّضاً منها؛ لأنّ حروف الجر لا تقوم بأنفسهاء فصارت مع «ماء كشيء واحدء فَحذفوا الألف تخفيفاً

) الآية ه من سورة الشمس. ) نقص في «ر» و «ق».

© الآية ١‏ من سورة النباً.

) الآية 56 من سورة الحجر. " مه) نقص في الأصل.

١‏ الآية ؟ من سورة النازعات.

؟) الآية 585 من سورة مريم.

وإذا وقَفْتَ عليها وقَفْتَ بالباء» كقولك: لمَة؟ وبمّة؟ » وفيّة (وَعَمَة؟ )" ولا يجوز أن تقف عليها بغير الماء؛ لأنّ ذلك يودي إلى إسكان أَوَاخرهاء ولا يجوز إسكان أواخرها؛ لأَنَ الفتحة فيبا تدل على الألف الحذوفة؛ فبدًا أَسْكَنْتَ أواخرَهَا بطلت دلالتها على الحذوف منها. ٠‏

فصل: واعم أن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيا بعده؛ لأَنٌ الاستفبام له صدر الكلام» فلو أَعْمَلْتَ ما قبله فها بعده خرج من أن يكون صدراًء فتقول: عَلسْتَ أزيد عندك أَمْ عرو؟ فَتُلْفِي علدت ؛ لأنّ الألفة حالت بينه وبين ما تعمل فيه» ولو حذفت الألف لكانت «عَلسْتْ» عاملة فها بعدهاء وكنت تقول: عَلِمُتَ زيداً وَعَمْرأَء أي عرفت زيداً وعَمْراً.

وكذلك لا يعمل في الأسماء التي يُسْتَفبَمٌ ها ما قبلها من العوامل إلا حروف الجر تقول: كَمْ رجلاً ضربت؟ وأيّ رجال كلَمْت؟ ومن لَقيت؟ وما أَيْتَ؟ فتكون هذه الأسماءٌ منصوبة بالفعل الذي بعدهاء ولو ذَكَرْتَ قبلها عاملاً يرف أو ينصب ل يجزء لو قلت: قام أي رجل في الدارء على الاستفهام؛ أو ضربت من عندكء وأنت تريدٌ الاستفهام؛ أَوْ رأيت ما عندك» وأنت تريد الاستفام م يَجُرءِ لما ذكرنا.

ما حروف الجر: فإذا دَخَلَتَ على شيء منها جره فتقول: بيهم مررت؟ ولم جئت. وبكم توبّك؟ وممّن أَحَدت؟ 1

'وإفا وجب أن يعمل فيبا حروف الجر (مقدمة”) ؛ لأنّ حروف الجر الاتقوم بأنفسهاء ولا تَوْخَر ك أَخْرَ الناصب؛ فلذلك لم يكن بد من إجمالها في هذه الأسماء. .

)١(‏ تقص في «ره و دق».

:() زيادة في « .

د الاء؟ -

(فصل"':) واعم أنك إذا عالت بين الألف و اَم في الاستفبام فأَنْتَ مدع أحد الشيئين كقولك: أزيدٌ عندك أم عمرو؟ كأتك قلت: أَمُيُمَا عندك؟ فالجواب (يص)"" أنة يقع بتعيين أحدههاء ولايجوز أن يُقَال: نَمَهْ أ لآه 6 أنه إذا قال: أَيُبَمَا عندك؟ لم يكن الجواب إلا بتعيين أحدهما. فإن كان في موصع «أَم دأ فلست تدعي أحد الأمرين: فالجواب: تعم» أو لا كقولك: أزية في الدار أو عمرّو؟ كأنك قُلْت: أأحَد" هذَيُن في الدار؟ فَالجوَابٌ أن تقول: نَعَمْ إن (كان)” أحدهما في الدار أؤ: لا إن ل يكن فيها (أحدال, وهذا هو الفرق بين «أم» و دأو في الاستفهام فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى. ' فإن جئت بالألف'" وحدها فسأت لم يكن الجواب إلا سَعَنُ أو دلا كقولك: أزيث عندك؟ أَعَمْرٌّو منطلو"؟ فتقول: نعم» أو لا. وكذلك «هل» إذا قَلْتَ: هَل عندك زيد؟ أو هل زيدٌ منطلق؟ فالجواب نعم» أو لا. (فصل”":) واعلم أنه قد يُستعمل في الكلام لفظ الاستفهام ولا يُراد به [اة / ب] الاستفهامء وذلك/ على صّروب: منها النسوية كقولك: سواء عَلَيَ أَقَنْتَ أم قعدت» فبهذا لفظ الاستفهام وم ترد به الاستفهام» وإنما أردت تسوية الْأَمْرَيْن عليكء ك قال الله عز وجل:

)١(‏ نقص في «ره و «ق».

(1) نقص في «ر».

(0) في الأصل وفي '«ق»: كأنك قلت: أَحَدَ هذين في الدار. (8) نقص في «ق».

(0) في «ره و «ق»: فإن جكت بألف الاستفهام وحدها.

د كلاد

حَ زه 0(6) كده > زمه آّه تج فيّك.ه امه - 4 1 2 علب لذ" ' أمْ لم تَنْذْرْهُمْ لأيُؤْمنون».

وكذلك: ماأدري أقام أَمْ قعدء و (ما)" عامت أقام أم قعدء ليس في هذا كله استفهام وإغا هو تسوية بين الأمرين

ومن ذلك الإنكاز م كقولك: أمقها وقد سار الرَّكْبْ أقيَاماً وقد جلس الناس؛ لم تَسْتفهم (و) ' إنما أنكرت (عليه)' مارأيت من الخالفة» قال العجاج: أطْرَب سا وأنت قتَثري” (والدَهْرٌ بالإنسان"' دَوَارِي) كأنه قال: أتطرب طربا وأَنْتَ شيحٌ كبين فبذا إنكا وكذلك (قولك)"": أمييًا

مرّةَ وقَيْسيًا أخرى: 0 تسأله أن يجيتك بشثىءء (و)" إن أنكرت تلوّنه الذي 3 وشاهدتّةء وكذلك قول الشاعر": أفي السلم أغيَاراً جَِفَاءً وغلظة وفي الحرب أَشْباة النساء العَوَارِك أنكر عليبم وهجاهُم با رآَهُم عليه من التنقل في الحالين.

)١(‏ الآية 1 من سورة المنافقون.

(0) الآية 1 من سورة البقرة» والأية ٠١‏ من سورة يس.

(؟) تقص في «ر» و «ق».

(4) نتقص في الأصل.

(0) وهو من شواهد سيبويه جا ص:/: 400 وانظر: الخصص جا ص5 وابن يعيش ج١‏ ص5١٠2‏ والمقرب ج؛؟ ص؛ه؛ والخزانة ج؛ ص١081.‏ والغني ص8١‏ وشرح شواهده ص18 واليبممع جا ص1598.ء والدرر جا ص2026 والأثموني ج؛ ص45 واللسان (قسم) ومعجم شواهد العربية ص١51‏ وديوانه ص١٠.‏ والطرب: خفة الشوق» وقال أبن سيدة 1 امخصص: «القنسر والقنر والقنشري: الكبير المسن» قال أبو علي: ولم أسمع بالقنسري إلا في شعر العجاج».

البيت لبند بنت عتبة» ومن الغريب أَنْ يقول صاحب معجم شواهد العربية بعد نسبة البيت إلى هند: وهُو من الخسين. انظر المعجم ص1ه؟. وهو من شواهد سيبويه جا ص2070 وانظر: المقتضب ج؟ ص15 والروض الأنف جم ص40 والمقرب ج١‏ صذه", والخزا زانة جا ص ده والعيني ج؟ ص150. واللسان (عير) و (عرك) والأعيار

جمع عَسٍِ وهو امار أَهْليا كان أم وحشياء وفي اللسان (عرك): : «نساء عَوَارك أي حيّض».

ل اله

ومن ذلك: التقرير كقولك لن أَحْمَنْتَ إليه: ألم أَحْنْ إليك؟ أل

أكْرمُك؟ أَلَسْت عندي كالأخ؟ فإنْمَا تَقَرّرْهُ بذلكء لا أنك تسأله عَمَا (ل)" , (0 ل َه 7 ل ووسكى 2 ا( ره 5

ِألَيْسَ ذلك بقادر" عَلَى أن يُحْبِى الْمَؤْتَى»» قال الخحُطيئة: أل أك جَازرَكمٍ وتكون بيني وبِينكم الود" والإاخقاء وقال جريرة ألَسّْم خيرَمَنْ ركب الطايا وأندى العالمين بُطون © وجوابٍ المقرّر على هذا أن يقول: بَلىء لآن «بلى» رد للنفي» وإيجاب لضده: فإن قال: نعم فقد جحده؛ لأنه قد أَنْبَتَ النفي» وإذا أَنْبَتَ فقد" تَقَى الإحسان» وذلك أنَك إذا قُلْت: أَلْمْ خسن إليك؟ فإفا أَدْخَنْت الاستفهامَ على لم التي (هي)"" للنفي» فإن أَنْبَتَ بنعم فقد أثبت مااستفهمك عنه. وفي إثباته جَحْدٌ لإحسانه. م أنه إذا قال: أَرَيْكُ في الدار؟ فقأت: نَعَم فقد أَنْبَتَ كون زيد في الدار.

فإن قلت: بَلَىء فقد رددت نفيّهه وإذا رددت النفئ فقد أَنْبَتَ الإحسان, وأفررْت به فاعرف ذلك إن شاء الله.

() تقص في الأصل.

(؟) الآية 77١‏ من سورة الأعراف.

(5) الآية ٠؟‏ من سورة القيامة.

(4) هذا الشاهد مكرر هنا انظر ص»20 فيا سبق من التبصرة.

(5) وضو من شواهد ابن جني في الخصائص ج١؛‏ ص"15؛ وج ص25 وانظر: أمالي ابن الشجري ج١‏ ص512,؛ وأبن يعيش جه ص2377 والمغني ص7١‏ وشرح شواهده ص20 وديوانه ص233. والطايا جمع مطيةء وهي الدابة التي تركب وسعيت بذلك لأنها قطو في مشيها أي تسرع» وأندى: أسخى» والراح: جمع راحة وهي الكقد. 2 '

١‏ في «ر» و«ق»: وإذا أثبت نفي الإحسان فقد جحده.

9) نقص في «ق».

5301

ا و ان ٠. ٠‏ باب «من» في الاستفهام. إذا استفهمت بِمَنْ عن معرفة عَلَم حكيت إعرابّه في لة"' الحجازيينء فإذا قال القائل: جاءني زيثء قُلْت: مَنْ رَِيد؟ وإذا قال: رأيت زيداء قلت: مَنْ زيداً؟ وإذا قَال: مرت بزيد قُلْت: مَنْ زيد؟. وإِنَا حَكَوا حرصا على أن يبَينُوا أنّ الاستفهامَ وقع عَنْ الاسم المذكور دون غيره. وموضعٌ المجرور والمنصوب بعد «مَن» رفع؛ لأنه في موضع ابتداء وخبّر ابتداء. وأمًا بَنُو تم" فيرفعون ولا يحكون فيقولون: مَنْ زيد؟ رَفَعَ حاطب أو تصب أَوْ حَقَضْ قال سيبويه": وهو أَفْيَسَ القَلين. ولو قال قائل: رأَيْتَ أخا زيدء وجاءني أخُو زيدء ومررت بأخي زيدء فاستفبمُت لرفعت على/ المذهبين جميعا وم تخك. وإنّا اختار أَهْلّ الحجاز الحكاية في الأسماء الأعلام"'» ورفعوا ماسواها؛ لأنّ أكثر مايّخْبَرٌ عن الناس بالأسماء الأعلام» فَحَكَوا؛ لقلا يُقَدَرَ أنهم ابتدؤوا بالاستفهام عن امم آخر غير هذا المذكور. وأما غير الأعلام فَرْفعَ؛ لأنه لم يَكْثّر الإخبار" به ككثرة الاسم العلم» فم

َخَْوا لبس وأجْرَوةَ على القياس.

.5١:5”ص انظر كتاب سيبويه جا‎ )١(

() في «ر»: لأنه لم يكثر الإخبار عنها.

هملاع -

١ / 5

فإن أَدْخَلت على «مَن» حَرْفَ العطف ل يكن إلا الزفع أيضا ف الذهبين: لأنكَ إِذَا عطفت فقد عُلم أنك غيرٌ مبتدئ» وذلك قول لقائل: َأَبْتَ زيدا فتقول: ومن زيدٌ؛ فلو قال: رأَيْتَ عبد الله وزيداًء لقلت: (ى"ا من عبد الله وزيد؟؛ لأن طول الكلام سي أنك مستفهم عَمن1"" قالء ومنهم من أَجَارَ لحكاية أيضا. فإن قال: رأيْت عمرا وأخَا زيد قلت: مَنْ عَمْراً وخا زيد؟ أجارُوه في" الإتباع وبنؤهُ على لل لأنّ المعطوف يجوز فيه مالا يجوز في العطوف عليه فإِنٌ قدم فقال: رأيت أخا زيد وعراً قلت: مَنْ أخو زيد وعَمْرّو؟ على الأصْل.

وإن كَرَرْتَ «مَن» جاز في العم الحكاية» ويجري المضاف على الأصُل

5 هع 00 51 فتقول: من عَمْرأ ومن أخو زيد؟

قإذا قال: رأيت زيد بْنَ عَمْرِق قلت: من زَيدَ بن عمرى فتحى؛ لأا" الاسمين بمنزلة اسم واحد. 1 ش فإن نونت زيداء ووصفتّه بابن عمرو جاز لك فيه ماجاز في المعطوف والمعطوف عليه؛ فتقول: مَنْ زيد بن عَمرىو على مذهب من ل يَحْك في قولك: مَنْ زِيدٌ وعمروٌ ومَنْ زيد” أبنَ عمرو على مذهب من حى في المعطوف فقال: مَْ زيداً وعَمْراً.

)١(‏ نقص في «ر» و «ق».

(0) قي «ر» و «ق»: ينبئ.

0) في الأصل: عما.

(5) انظر كتاب سيبويه جا ص” 207‏ 505. (5) انظر كتاب سيبويه جا صغ٠6.‏

)

.5٠]ص أنظر كتاب سيبويه جا‎

د الاء ‏

فصل: إذا استفهمُت بمن عن نكرة ألحقت «مَنْ» حروف المد واللين في الرفع واوأء وفي النصب ألفاًء وفي الجر ياء» إذا قال: جاءني رجلء قلت: منى وإذا قال: رأَيْتْ رجلاً قلت: مَنَاء وإذا قال: مررت برجل قُلْت: مَني؟» وإن تَنَى تَنيْتَ العلامة» وإن جع جمعت العلامة وإن أَنْث أَنَنْتَ (العلامة)". فإذا قال: جاءني رَجْلان قُلْت: مَنَان؟: وإذا قال: رأَيْتَ رَجْلَيْن قَلْت: منَيْنِء وإذا قال: جاءني رجَالَ قُلْت: مَنونَ؟ وفي النصب (والجر)"' مَنِينَ؟ وفي المؤنث مَنَهء بفتح النون (لهاء'" التأنيث) 5 يُفْنَمُ ماقبل الماء في طلحة ومُسْلمَةء وفي التثنية: منتّان» وفي اجمع مَنَات.

ومن العرب”' من يقول: مَنَاء ومنو ومني في الواحده والاثنين» والميع؛ لآن (لفظ)"" «مَنث» مُبهم يصلّح للواحد والاثنين والجميع» فاكتفي بدلالة مالحقه من علامة الإعراب عن التثنية واجمع.

وهذه العلامات كنبا ملحقةً في الوقف. فإذا وصَلْتَ كلامك أسقطتها فتقول: مَنْ يافتى؛ لأنّه يخرج بالوصل عن شَبّهِ الحكاية فيرجع إلى الأصلء فإذا قال: رأيْت رجلا وامرأة قلت: مَرْ ومَنَُ تحذف العلامة من الأول؛ للوصل وتثبتها في الآخر؛ لوقف وكذلك إن قال: رأَيْتَ امرأة ورجلا قلت: مَنْ ومنا؛

)١(‏ نقص في «ر» و «ق».

(0) نقص في الأصل.

(؟) نقص في «ق».

() في كتاب سيبويه جا ص*::: «وحدثنا يونس أن قوما من العرب يقولون أيدا: منا ومني ومنو عَنِيْت واحدا أو اثنين أو جميعا في الوقف....».

(5) نقص في در».

لآلا

وإذا قال: رأيْتَ رجلاً ونساء» قلت: مَنْ ومَنّاتء وإِنْ قال: رأيت نساءً ورجالا قلت: مَن و مَنين". وأمّا قول الشاعر”": أتوًا تاري فقلت مَنُون أَنتم فقالوا الجن.قلت عمُّوا ظلاماً . فبذا شاذ لايْقَاس عليه ول يُدْمَْ في شعر غيره بعده ولا قبله على ما حى أهل" العم ٠‏ فاعرف ذلك إن شاءً الله تعالى.

(0) في «ره و«ق»: قلت: من ومنا.

)١(‏ هو مُمَيْر بن الحارث؛ وقيل: شُمَيْر بالشين المعجمة» وتُسب إلى تأبط شرا.

والبيت من شواهد سيبويه ج١‏ ص”"0 وانظر: نوادر أبي زيد ص2375 والقتضب ج؟ ص/١٠‏ والجُمل ص0١55”‏ والخصائص ج١‏ ص5؟15. والحيوان جا ص58 وابن يعيش ج؛ ص7١‏ والمقرب ج١ا‏ ص00 والخزانة ج؟ ص23 والعيني ج؛ ص458.: والتصريح ج؟ ص88 8, والبمع ج١؟‏ ص3257. 20١‏ والدرر ج؟ صكء لا والأتعوني جة ص ,٠١‏ واللسان (سرا).

0) في كتاب سيبويه ج١‏ ص::2: «وهذا بعيدء وإفا يجوز هذا على قول الشاعر قاله مرة في شعرثم لم يسبع بعده مثله».

ثلا -

باب أي في الاستفهام

واعلر أن «أيّاه تكون جُرْءا مما تضاف إليهء فإذا قلت ('' أي الثياب عندك؟ قَأَيّ من الثياب» وإذا قلّت”") أي الرّجَال عندك؟ فأيّ من الرّجَالء وإذا قُلْتَ: أي النساء عندك؟ فأ من النساء وكذلك جميعٌ ما يضاف إليه

أيّ.

وهو أسم معرب يَشْمل فيه ما بده ١‏ إذا كنت مستفها بها ولا يعمل فيه ما قبله إلا حروفٌ الجر 5 ذكرنا في باب الاستفهام» وذلك قولك: أيهم لقيثت؟ ينم أكرمت؟ فتنصب أن بالفعل الذي- :يعدّهاء وكذلك إذا أفردت فقلت: يا أكرمت؟ ونا لقيت؟

يَف بالابتداء إذا لى يعمل فيبا شيء فتقول: أَييُم جاءك؟ واَيُبْم في الدار؟ وتقول: أيهم تَمْرّل إلى أيهم تدهب؟ َيل فيها حَرَفَ الجر ما بينا. وإ ذكرت الفعل قبلا م يِجّزأن يعمل فيها كا قدّمناء تقول: عَلِنْت أيهم عندّك؟ عرفت أيهم جاءك؟ قال الله عز وجل: ِلتَثلمَ أي الحزيَين" أَحْصى» وما قولّه تعالى: (تستئل الذينَ ظَلَمُوا أي" مُنْقلْبٍ يَنْقَلِبُون»4 فأيّ

منصوب ب «ينقلبون»: لا بسيثل' ع ذكرنا.

)1١(‏ نقص في «ر.

(0) الآية ٠7‏ من سورة الكبف. 5 الأية 777 من سورة الشعراء. (8) انظر: البحر المحيط جلا ص؟ة؛ -

غالك‎

وإذا استفبئت بِأَّ عن نكرة أَعْربتَّه على الحكاية إعراب'" الاثم المذكور, فإذا قال: رأَيْتَ رجلا قُلْت: أيّا؟ وإِذًا قال: جاءني رجلّ قلت: أي؟ وإِذًا قال: مررت برجل قلت: أَي؟ وإذا تَنَى تَنَيْتَه وإذا أَنْتْ أَنَنَْه وإذا جَمَعَ جمكت. فتقول: أيّانَ» وأيّيْنء وأيَّينَ م 5 (وأيّتَانَ)""' وأيّات.

وإفا أَغْربْت لياه إعراب الامم" المذكوره وأَسَقَطْت الامم من اللفنظ تخفيفاً واستغتاء؛ إِذّْ كَانَ يدل عليه ا دأي.

والإعراب في «أي» ثابت في الوصل والوقفء لا يَحْدَف من أي في الوصل" كا حُذْفَ 9 «مَث لأ ما لحق «أيّاه من هذه العلامات في إعرابة. والإعراب (حكه)”' في الوصل والوقف سواءًء وليس كذلك (ما لحق)'" «مَن؛ لأنّ ما لحق 9 ليس بإعراب ؟ بينا.

وإنْ استفبيت بأ عن معرفة رفمت كيف تصِرّفَت الحال» فإذا قال: رأَيْتَ عبد الله؛ أو رأيت الرجلء أو مررْت بعبد الله» أو الرجل قلت: أي عبد الله وأيّ الرجل) وَأَحَدَ الانْمَيْنَ مبتدأء والآخرٌ الخبر.

وكذلك إذا قلت في النكرة َيِه فبو في موضع رفع بالابتداء» وخبره محذوفء أَوْ في موضع خبر المبتدأء والمبتداً محذوف تقديره: أَيّا مَنْ ذكَرْت» أو أيّا الرجل» وتقول: أي الرجلين أخحوكء ولا يجوز: أي الرجلين أخواك؛ لأنّ أيه لتبعيض ما أَضيف إليه وتفصيله. فإذا قلت: أي الرجلين أَخَواكَ» لم

)١(‏ في «ره و «ق»: أعربته على حكاية إعراب الامم المذكور.

(؟) نقص في الأصل. 0

في «ن و«ق»: وإذا أعربت طياء بإعراب الامم المذكور أسقطت الاسم من اللفظ تخفيفاء واستغناء بما يدل عليه إعراب أي.

9) في الأصل وفي «ق»: لا يحذف من أي في الوقف.

(0) نقص في «ر».

تبعَضْ شيئا (فلا" يجوز. و (يجوز" أن) تقول: أي الثلائة أخواك؟ أزية وعَمْروٌ؟ أَمْ زيد وخالت؟ أَمْ عمرّو وخالد؟ فمذه القسمة كلها من الثلاثة» ولا يحورآن تشيرفي القسمة إلى غير هذه الثلاثة» والثلاثة زيد وعمرى وخالد. ولو قلت على هذا أي الثلاثة أخواك؟ أزيد وبكرٌ؟ لم يجز؛ لأن «بكراء م يدخل في الثلاثة. وكذلك إن زاد العدد: تَجْريه هذا الْرَى فتقول: أي العشرة إِحْوَتّك إن/ /١[‏ ا] عنيت بقولك: «إخوتك» أنقص من العشرة جازء وإن عنيت بقولك: «إخوتك» عشرة لم يجز؛ ؟ ذكرنا في أي الرجلين أخواك؟ والعلّةٌ فيه مثل تلك. وإن قُلْتَ: أَيُ الرجلين أَخُوك؟ أَرَيْد؟ أَمْ عمرو؟ أم خالد؟ لم جر لأنك جِْت في التفصيل بأكثر مما تضضنه «أيّ» » فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

)١(‏ نقص في «ر» و «ق». (0) تقص في الأصل.

كخمغ-

ياب العدد

عدة الؤتّغ من قلات" إلى على يفو هاء كقولك: ثلاث نسوة وأرجة جَوَانِ وخَمْسٌ ملاحفة وتِسْمٌ ليالء وَعَكْيٌ وصائف: وعدد المذكر مخ :قلاثة إلى عهرزة زالياة كقولف» كلانة رسال موكنة أثواب شوعشرة أبياقة

3000

وإا أقطت الهاءً من عدد المؤنث» وَأنْبنَتْ في المذكر: للفرق يينهاء وكان حدفيا من المؤنك أوق؟ لأن الؤنت أتقل عن المذكرء كان .حِندفها من المؤنت الذف عو أل وإبقاتها ف الذكن الذي هو اهف أذلى: ووجه آخرٌ وفو: أن المؤنث إذا كان على فُعَال جُمعَ بغير هاءء فإذا كان الفعال لامذكر جُمعَ بالباء كقولك في المؤنث: عُقاب وأغقبء وفي المذكر: عراب وأَغْربة فَحْملَ”" العدد على هذا فجّعل عدد الموؤنث بغير هاء قياسا على ع رن الك ابا كمايا لل حي ل سوه عم ار

واعلم أن تَضِيف هذه الأعداة من ثلاثة إلى عشرة في المذكرء ومن ثلاث إلى عَشْرِ في المؤث إلى المع القليل» لا يجوز غيرٌ ذلك» إلا فها ليس له جمع قليلء فتقولٌ في اللذكر: ثلاتة أَفْرَح وَعَشْرَةَ أجال» وخسة أغدال'”'» وتسعة

() في الأصل وفي «ق»: من ثلاثة إلى عَشّْرة.

(0) في الأصل: فجعل العدد على هذا فجعل عدد المؤنث...

(0) الأعدال جمع عذلء وله عدة معان ذكرها ابن منظور في لسان العرب (عدل) قال: «.... وفرق سيبويه بين ' العديل والعدل» فقال:... والعدل لا يكون إلا للمتاع خاصة"..... وأجاز غيره أن يقال: عندي عدل غلامك أي مثله, ... والعذل: نصف الخمْل على أحد جتني البعين..». ش

-

أحْمرّة» وأَرْبَعَةٌ أزغفة» وفي المؤنث: ثلاث أَذرُعء وأربَمٌ أدؤن وحَسْنْ أَرْجْلء وما أشيه ذلك.

وأمَا ما ليس له جمع قليل فإنه يجوز إضافةٌ هذه الأعداد إلى جمعها الكثير ضرورة تقول: عندي خسةٌ كتبء وثلاثة شمُوعء ورأيُت عَشْرَةِ مساجد.

فإذا جَاوَرْتَ العشرة بواحد أسقطت الباء من «عشرة» في المذكرء وأثبتّها في المؤنث» وتبنى الاممين من أحد عشر إلى تسعة عثر على الفتح, إلا اثنى عشرء فِإنٌ الاثنين» معربء و «عشر» بعده في المذكر مبيٌ على الفتح» وكذلك عشّرة لامؤنثء تقول: أَحَدَ َثَرَ يجلا وخَسْنَة عَكَرَ رَجُلاً وتسْع عَشْرَةَ جارية» قال الله عز وجل: (اني نا رَأَيْتَ" أَحَدَ عَثْرَ كوكبا. وتقول: عندي اثنا عَشْرَ رجلا (واثنتا عَشْرَة'' جارية)» » ومررت باثْنئ عَكَرَ رجلاء وباثنتئ عَشْرَةَ ملحفة

ورأيت اثني عَثَرَ درهَاًء واْنَنَيْ عَشْرَةَ جارية؛ قال الله عز وجل ِوَبَشنَا

منْبه" اثْنَىْ عَفَرَ تَقيباً4» وقال تعالى: لفَالْبَجَمَت مئْة اثنتا'' عَشْرَةَ عَينا».

وإما وجب أن يَُبْنَى الاسمان فها زاد على العشرة؛ لأَنّ الأصل: أَحَدَ وعَشَرَِ وَحَسْنَةٌ وعَكَرَة وكذلك في المؤنث: حَمْنٌ وعَثْنٌ وسَبْعٌ وعَثْرَة فَلَمّا حَُذَفَت الواق وَتَضَّحَ الاسمان معناها بُنيَا جميعاء وجعلا”' بمنزلة اثم واحبء وإِنا بُنيَا على الفتح لأن الفتحَ أَخَفُ/ الحركات.

١‏ الآية ؟ من سورة يوسف.

؟) تنقص في «ق».

(0)

لق

(0) الآية ؟١‏ من سورة المائدة. (8) الآية ١٠١‏ من سورة الأعراف. )0(

©) انظر: ابن يعيش ج؛ ص"12,7.

- 585

١: [‏ / ب]

واعلم أن في «عشرة» من" المؤنث لغتين:

إحدامًا: كَمْرٌ الشين» وهي لغة بني يهط"

والأخرى: إسكان الشين» وهي لغةٌ أَهْل الحجناز'", كقولك: ثلاث عَشْرَة وثلاث عَشْرّة. ْ

واعْلّم أنك تفسر ما زاد على العشرة إلى تسعة وتسعين بواحدٍ منكورء وتنصبه على القييز كقولك: عندي خَسْمَة عَشَرَ درهماء وعشرون ثوباًء وتسعون جارية» وإنا وجب ذلك؛ لأنك إذا قَلْتَ خمسة عشر أو عشرون أو تسعون أو ما أشبه ذلكء فقد ذَكَرْتَ العددء وبقى أَنْ تُبَيّنَ النوع المعدودء فإذا أمكنَ أن تدل عليه بواحد استَمْيَيْتَ عَمًَا هو أكثرٌ منه. وكان ذلك أَخَفً عليهم من الأصلء وكان الأَصل: حَمْمَة عَشَرَ من الدّراهم» وعشرون من الثيابء فاستثقلوا لفظ المع» فَردُوه إلى واحد يدل على المع'".

وإِنّمَا وَجَبٍَ نب" المقسّر في هذه الأعداد من أَحَد عَثَرَ إلى" تسعة تسعين؛ لأ اعد من أَحد عد إى نثقة َف وين مقادر فيه وإننا حُذف لما عَرَضَّ له من البناء» وم يُحْدَفْ للإضافة فهو بمنزلة ما لا ينصرف من أثماء الفاعلينَ في أَنٌ التنوين فيه مُقَدَنْ كقولك: هؤلاء حَوَاج بَيْت الله وصْوَارِبَ رَيْدََء فَلَمّا كان العدد هذه المنزلة وجب أن ينْصّبَ ما بعده؛ لأنه اسم جاء بعد تمام الكلام.

وما «عشثرون» إلى «تسعة وتسعين» فَإِنْمًا يُنْصَبُ مأ بعدها من الأمماء

)0( قي د«ر»: قي عشثرة المؤنث. () انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص١7١.‏

(0) وهو النكرة لأن مدلولها شائع في جنسه غير معين.

() في دن و «ق»: وائما وجب النصب في المفسر من هذه الأعداد... )0(

5) انظر كتاب سيبويه جا ص"6١٠3‏ والمقتضب ج؟ ص1556.

- غ586 -

المفسّرَة؛ لأنها م مُشْبَبَةَ بضاربين» ووجة الشبه بينها: أن نون «عشرين» تَحدّفٌ وتضاف (العشرون) "إلى ما بعدها تَخدّف نون «ضاربين»» وتَضَافٌ إلى ما بعدها كقولك: هذه عِشُْرٌو زيب ورأيت عشري زيب كا تقول: هؤلاء ضاربُو زيدء ومررت بضاربي زيدء فَلَمّا جِرّى «عشرون» مَجْرَى «ضاربين» في حذف النون والإضافة» وكانت «ضاربون» مت رَدَدْتَ النون إِليْبَا نصبْت ما بعدها أجريّتَ «العشرين» أيضا مُجراها في نصب ما بعدها مع وجود النون.

واعلم أنّ «العشرين»» و «الشلاثين» إلى «التسعين» في المذكر والمؤنث على لفظٍ واحد:

فإذا ذكرّت معبا آحاداً أجِريْتَها على ما قدّمنا في حذف الهاء من الموؤنث وإثباها في المذكرء كقولك: عشرون رجلاء وعشرون امرأة» وثلاثون ح جاريةء وتسعون غلاماء وثلاث وثلاثون - جارية: وخمْس م امرأة وثلاثة وخجسون رجلا تجْرِيِ الآحاة على أصولها ما ذكرنا (ذلك)'". و (لك)" في «واحده إذا زدنّه على «عشرين» (وثلاثين)”' إلى «تسعين» في المذكر (وجهان” وفي) الموّنث وجبانء تقول في المذكر: أحدّ وعَشْرُونَ وواحد وعشرون» وفي المؤدثْ: إحدى وعشرون» وواحدة وعشرون.

فإذا بلْتَ «المائة» أَصَفْتّها إلى واحدٍ مذكر كان أو مُوَننا كقولك: مانّة رجلء ومائَةٌ امرأة. كذلك إلى «الألف»»؛ وتّسْقطٌ الها من ثلغائة وأربعائة إلى تسعائّة؛ لأن «المائة» مؤنثة.

)١(‏ نقص في «ر». (5) زيادة في «ر». (؟) نقص في «ر». 9) زيادة في «مر». (0) تقص في «ق».

- 586

وإنا وَجَبّ في «المانّة» أن تُضاف إلى واحد, لأنها أشببت أصلين» فأخذت من كل واحد منها بطرف» فأشببت العشرة في الإضافة إلى ما بعدهاء لأنّ العَقّرةَ عَكَّرَة آحاد» والمائة (العدد)'' عشر عشرات» وأشببت التسعة والتسعين؛ الإضافةٌ تشبيها بالعدّرةء ووجب أَنْ تضاف للواحد ؟ كان مفسر تسعة وتسعين

واحدا.

واما لم تَجْمَع «المائة إذا قلت: ثلقائة» وأربعائة (وتسعائة)'"' وحق ما دون العشرة من الأعداد أن ثُضَاف إلى جمع 5 وصفنا؛ لأن«المائة» وإن كان لفظها واحداً فهو في المعنى جمع» فاكتفي بمعنى المع فيها عن لفظه.

فإذا بلغت الألف أضفتَة أيضا إلى واحد على قياس المائة فتقول: ألّفُ درْمم إلا أَنكَ ت#معه إِذَا أَدْخَلْتَ عليه (الباء”" من) الثلاثة إلى العشرة فتقول أربعة

آلاف دِرْهَي وعثرة آلاف دزم.

وإِنّمَا وَجَبَ في الألف أن تّجِمَع بعد هذه الآحاد؛ لأنّ الألف آخرٌ مراتب العددء ا أن الواحد أُوّلَ مراتب العدد, فَحَمَُوا الآخرّ على الأول فككا وجب في الواحد أَنْ يُجْمَعَ بعد هذه الأعداده كذلك وجب في الألف أَنْ تَجْمَعَ بعد هذه الأغداد؛ لأنّ ما بعد الألف إنا هو تكرير للأعداد الماضية فصار بمنزلة

الأول.

فصل: واعل أَنّك إذا احتجت إلى تعريف ما دون العشرة أَدْخَلْتَ على المعدود

)0 نقص في در» وهق».

(0) تفص في «ره.

ك4

الأزيف” ' واللام وأَضَفْت العدة إليهء تقول: تلائة الأثُواب» وحَمْسّ الملاحف ترف المضاف بالمضاف إليه» وكذلك في المائة» تقول: سائة الدره, » ومائتا الثوب» وخسمائة الدينار وكذلك ألف الدرهم» اننا الثوب. :

فإن أردت تعريف ما بعد العثرة أَدْخَلْتَ في أَول العدد الألف واللامَ وتركته على بنائه؛ ‏ فتقول: ما فعلت الخسة عشْرّ درههاء والتسعَ عَشْرَةِ ملحفة "" وكذلك العشرون والثلاثون إلى التسعين» فتقول: ما فعلت العشرون درهاء والثلاثون جارية'") والتسعون غلاما. فإن زدت عليها آحادا أَدْخَنْتَ على الآحاد أيضا الألف واللآمَء تقول: ما فعلت الثلاثةٌ والعشرون درهماء والخمسة والثلاثون ديناراء والتسعٌ والتسعون جارية. فالأجود أن تتركا على حالها في البناءء فتقول: هذه خَيسَة 3 عشدك, ومررت ومنيّم من يجي ": إعراته إذا أُضفت» تقول: هذه خَمْسّة عثرك ومرركت بخمسة عشرا ك؛ وكذلك مع الألف واللام؛ تقول: هذه الخسةٌ عَقَرٌ (دزهم)])"ا [و” ' إغا كان الأجود البناء؛ لأنّه إِنَا وَجَبَ لّة البنَاءً في حال تنكيرهء والألف واللامٌ والإضاقَةٌ إنا تَرّدَ المبيّ إلى الإعراب إذا استحق البناءً في حال

)0 انظر: كتاب سيبويه ج١‏ صه5١٠‏ والمقتضب ج؟ ص20768 وأبن يعيش ج؟ ص١2151‏ وجا ص"

(9-؟) تقص في «در».

[فنه انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص١0‏ والمقتضب ج؟ ص6؟"1. غ) تقص في «ق».

م ما بين الحاصرتين ساقط من جميع النسخ وعثله يلتم الكلام.

لامة -

) ل

عريف 2 رحد نان ميك ١‏ اقم فية لم راي تود مه عر وأمَا خَسَْةَ عَشَرَ وبّابة فلم تزِلَ الألف والّلام والإضافةٌ حَكْمَبَا عَمّا كانت ولتطقيل"" للك ويه ايقن الناء علق اله ٠‏ وأمااقة أعر ا قافه فو نراق" الاشنافة. والألع بواللام تقوم عقام التنوين» والتنوين يُوجِبْ الإعراب؛ فلذلك أعربها في الإضافة والألف واللام. ظ

[8/ ب] فصل: (ى"" تقول: عندي ثلاث شيّاه / ذكورٌء وحمس بَطَات ذكونٌ فتؤنث الغددة لأ التق وإليّة امون اللفظ وإن أروية نه المذكن وكذلك ممول:"لنه مشْرّمن الآبل كوو وحشن عن 'الفة تكو 311 كردا ان قذشه الدكوز ذكرت فقلت: لنه ثلاثة ذكور من التطل. وحدمة ذكور من القاء وثتلاقة فقس بون كو إناقا الات القخص مدقن والمنه إنا خرى عل مايك الأ الل ب ا

واعم أنّ العرب تَعَلّبٌ المذكرٌ على المؤدث في جميع الكلام إلا في عدد يام الشَهْرٍ فإها تَعَلْبَ الليالي على الأيَام لأنها تَجْعَلَ الليلة أُوَلَ الشبرء فَلو عَدُوا الأيّامَ لسقطت ليلةٌ من الشب وإذا عَدُوا الليالي لَمْ يَسْقَط شيء من الشهر على حساهمء فتقول:": لثلاث (ليال)' خَلَوْنَ وحَمْس بَقِين» وَعَثْرِ خَلَوْنَ تريد الليَالي.

سم

)١(‏ في «ر» و «ق»: قبل الإضافة. (0) نقص في الأصل.

(0) نقص في «ق».

(9) في «ر» و «ق»: فتؤرخ.

(05) نقص في دن

لاا -

فإذا زذت على العَثر"' وحَّدت الفعل فتقول: لإحدى عَشْرَةَ لَيْلَةَ حلت" ولثلاث عَيْرَةَ كيلم بَقِيّت؛ لأنَكَ حَمَلْتَ الخبرٌ على لفظ الليلة وهو موّحَدُ؛ فلذلك وحّدت الفعل؛ وحُكي عن العرّب: مُيْنَا عَثَْا يُرِيدونَ عَثْرَة أيَامء إلا أَنَْمْ عَلَبُوا اَليَابِي" على الأَيّام لما ذكرنا.

وتقُول: سار عَشْوَاً (من)! بين" يوم وليلة» وأَقَمْتَ حَمْسَ عَثْرَة بين يوم وليلة: قال النابغةً (الَمْديَ)"": فطاقت ثلاناً بَيْنَ يَوْمٍ وليلة وكَان النكيرٌ أن تُضيف" وتَجْأًْا

وتقول: له خمسة بين عبد وجارية» فتغلب المذكرٌ على المؤنث على الاصلء وكذلك: عندي حَيْسَةَ عَكَرَ بين ناقة وجَمَلء فيجري على الأصل من تغليب المذكر على المونث. ٍ

واعم آنه يجوز أن يُنَوّن ما أضيفة من الأعداد ويّنصب ما بعدها

ور 2

عو © ص ع 5 5 عو 2 و الشعر فتقول: عندي ثلائة أثواباء واربعة رجالاء وعشرة أحمرّة» ومائة درزهماء ومائتا:, ثه بأه كا قال الشاع": أنقت عيراً من حمير حل زررَهُ في كل عير مائتان كمره (0 في الأصل و «ق»: على العشرة. (؟) نقص في «ر». 1 0 في الأصل: إلا أَمم غلبوا التأنيث على الأيام.

89) نقص في «ر» و «ق».

(5) في كتاب سيبويه ج؟ ص؛17: «وتقول: سار خس عشرة من بين يوم وليلة: لأنك ألقيت الاسم على الليالي ثم بينت فقلت: من بين يوم وليلة».

(9) نقص في الأصل و «ق».

() وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص7٠‏ وانظر: اتخصص جا ص8١21‏ والمقرب جا ص١250‏ والخزانة ج؟ ص١5:‏ وللغني ص:13 ومعجم شواهد العربية ص١؟1‏ وديوانه ص؟ة. والنكير: الاستنكارء وتضيف من الإضافة وهي الإشفاق والحذر وتجأر: تصيح» يذكر بقرة فقد ولدها فطافت ثلاث ليال وأيامها تطلبهء وليس لبا من نكير لما رُزْنّت به

(0) هو الأعور بن براء الكلبي كا في معجم البلدان. ٠‏

كمع -

| / 71

وقال آخر: إِذَا عاش الفتى مائَتَيْن عاماً فقد ذَهَبَ السرّةٌ والتَنَا 2" فاعرف ذلك إِنْ شاء الله تعالى. فصل: واعم أنك إذا اسْتَقَقْت من خسة وثلاثة وما أشبهها صفة على (مثال)”" فاعل كان لك فيها وجبان: حَدَهُمَا: أن تضيفها إلى ما بعدها كقولك: هو ثاني انْنَيْنِء وثالث ثلاثةء وراب

ربعة» وخامس خمسةء والمعنى: أَحَدَ اثنين» وأَحَدُ ثلاثة» وأحَد خمسة.

الو دا ملسي

والثاني: أنه تنوّن» وتنصب مأبعدها ذ فتقول: هو ثالث اثنين» ورابع د ثلاثة, وخامس أَربَعَة فالمعق جعل أثنين ثلاث وجعل ثلائة أَرْبَعَة وجعل أربعة خمسةء أي صَيِّرهُم على هذه العدة بكونه معبم» وكذلك إلى عاشر عشرة» وعاشثر

3-5

سعهة:

وتقول في الموَنْثْ: هي ثالثة ثلاث» وخامسةٌ حَمْسِء وتاسعةٌ تسع» وعاشرة عشي أئْ إِحدى عَشْر) وإحدى تسع.

وعلى الوجه الآخر: هي ثالثة اثنين» ورابعة ثلاثاء وسابعة ستآأء وعاشرة تسعاء أئأ صب ُ ت الست سَيْعاً وَالشَسْم/ عَشْراً

- والبيت من شواهد سيبويه جذا ص5١23‏ 2947 وانظر: أبن يعيش جة ص؛1!, ومعجم البلدان (خنزرة) واللسان (خنزر). وعير ضبطت في كتاب سيبويه (نسخة بولاق) بفتح العين في الموضعين: وخطأ ذلك محقق الكتاب: ا خطأ الشنتقري في تفسير «عير» الثانية بأن أصلبا «أير» فغيرت الى العين استقباحا لذكره؛ وعلى هذا فالمراد بالعير بكسر العين قافلة ا مر كا في اللسان (عير) و «خنزرة» هضبة طويلة عظية في ديار الضبابء والكرة: رأس الذكر.

)١(‏ هذا الشاهد مكررء قد مر في باب القيين انظر: ص555. وهو هنا شاهد على إثبات النون في مائتين ونصب ما بعدها للضرورة. 1

(؟) تقص في «ر» ودق».

ويجوز أن تضيف إذا أردت هذا الوجة (أيضا)!' فتقول في المذكر: هو خامسٌ أربعة» وسادسُ خمسة: وفي المؤنث: عَاشرة تسْع وثامنة سَبْع وثالشة اثنتين» ؟] تقول في امم الفاعل: هذا ضاربّ زيدأء وضارب زيدء وضاربة زيداً وضاربة زيد.

فإذا جاوزت العشرة كان لك فيا تشتقه ثلاثةٌ أوجه: أحدها: أن تقول: حَادي عَثَرَ أْحَدَ عَفَنَ فتبنى الاسمين الأوَلَيْن على الفتح» وتجعلهًا بمنزلة اسم واحدء وكذلك الاسمين الآخرين فهذا هو الأصل؛ لأنك تستوفي بالاشتقاق حروف الأصل 3 تستوقي في قولك: «ضارب»» و«قاتل» حروف الضرب والقتل.

والثاني: أن تقول: حَادي أحد عَشْيَ تشتق من أحدء ولا تشتق من عثر فأما حادي من هذا (الوجه)" فعرب؛ لأنه لاتَجْعَلُ ثلاثة ' أشيّاء منزلة أسم واحدء فتقول على هذا: هو نَالث ثلانّة عَنَنَ ورابع أَرْبَعَةَ عَشَنَ فتعربُه

م لمي

وترفعة.

والثالث: أن تقول: حَادي عَشَرَ فتبني «حادي» مع «عشر»» ونمحذف «عشرأ» من الأول و «أحَده من الثانيء وتكتفي بما ذكرت للإيجاز والاختصار.

وتقول في المؤنث: هذه حادية عَثْرّة إِحُدى عَشْرّة؛ على الوجه الأول )١(‏ نقص قي «ر) و«ق».

(0) في الأصل: أشياء.

لت 5

و(هذه)"" حاديةٌ إحدى عَهْرََ على الوجه الثاني» وحادية عَشْرَه على الوجه الثالث على قياس المذكرء وكذلك إلى (تاسع عشر'"و) تاسعة عَشْرَة. ومن قال: رابع ثلاثة قال في هذا: رابع ثلاثة عَكَيَ وخامسُ أربعة عَمْسَ وتاسع مانية عَشْرَ ٠‏ وكذلك (في)" المؤنث تقول: هي تاسعة ثَمَان عَشْرَة وثانية إحدى عَثْرَة فقس عل, هذا إن شاء الله تعالى.

)0( زيادة في «ر». (؟) تقص في «ر)». (0) نقص في الأصل.

537

باب الضمير

اعم أن المرفوع المغْمّر على ثلاثة أَوْجُه:

متكلم» ومخاطبء» وغائب.

ولكل واحد منهم كميران: مُتصل» ومُنفقصل.

فأعرفهم المتَكَلَم ثم الخاطبه ثم الغائب.

فضير المتكل المتصل: الناء المضضومة في «قَمْت» و «ذَهَبْت» ولامتكلم إذا كان معه غيرّه واحدا كان أ أكثر «ناه من قمُناء ودَهَبّْناء وضير المتكلم المنفصل «أنا» للواحد» و «نَحْنْ» للتثنية وامع.

وإِنْمَا استوى لفظ التثنية والججع في ضير المتكم (لأنه)" إذا قال نحن فعلنا فهو على غير منهاج التثنية (واجمع)"» وذلك أن التثنية تقع على شيئين متساويين كقولك: الزيدان فكل واحد منها زيدء وكذلك المع يقع لأشياء متساوية كقولك: الزيدون فكل واحد منهم زيدء فاما كانت التثنية والجمع في الظاهر يقعان على أشياء متساوية وجب الفرق بينها في التثنية والجمع» وتثنية الضير وجمعّه ليس يقع على التساويء ألا ترى أن المتكم إذا قال: نحن قنا فبو لمتكم وحده وليس مَنْ سواه مُساويا له في هذا الخطاب الواحد, فامّا بطل التساوي في هذا أُخْرج عن منهاج التثنية والجع» فوجب (على ”ا هذا) أن تكون علامتّه أيضا مخالفة للتثنية والجمع الجاريَيْن على

() تقص في الأصل. (؟) نقص في در

وه زيادة في «ي.

”ث5

التساويء فلذلك استوى لفظ التثنية والجمع في ضير المتكم إذا قال: نحن فعلنا.

والّوّنث في هذا إذا كانت متكامة بمنزلة المذكرء تقول المرأة: قُمْتء وَذَهَنْت» وذَهَيْنَا وقّناء وأنا فعلت (ذلك)""» ونحن فعلنا.

[8/ ب]1 والعلة في ذلك زوال اللّبس؛ لأنه إنا يحْتاج إلى علامة التأنيث إذا /

خيف الس فإذا كانت هي المتكامة ل يُحَفْ التباسها بغيرها.

وضير المحاطب المرفوع المتصل تاء مفتوحة لامذكرء ومكسورة لامؤنث للفرق بينها كقولك لامذكر: قُحْت» وَذَهَبْت» ولامؤنث: قَمْت ودَهَبْت ("وإما وجب ص تاء المتكم قِ قت» وذهبت”")؛ لأن” المتكم أَوَل» وهو أعرف المضمرين» والضمة أُوّلُ مخارج" الحروفء فأغطي الأول للأولء ثم فصل بين المذكر والمؤنث في الخطابء فكسرت تاءً المؤنث حملا على الياء في تفعلين؛ (" لأ الكسرة من الياء» والياءً علامةٌ الموّنث في تفعلين'"). فم تَبْق إلا التتحةٌ فجَعلّت لامذكر في الخطاب. ش ("' وأيضاً فإنَ الخاطب مفعولء والمفعول حقه النَضب").

والضير المنفصل لامخاطي المفرد دأَنْتْ» مفتوحةٌ التاء للمذكر» ومكسورة التاء للْمُوْنث.

)١(‏ نقص في «ر» و «ق».

() تقص في الأصل.

0) كذا في جميع النسخ» وليست الضة أُوَلَ عخارج الحروف وإفا الضضة وَل حركات الإعراب» قال ابن يعيش ج؟ ص86: «وإفا خص بالضم دون غيره لأمرين: أحدهما أن المتكم أول قبل غيره فأعطي أول الحركات وهي الضة» والآخر أنهم أرادوا الفرق بين ضيري المتكل وانخاطب» فنزلوا المتكلم منزلة الفاعل» ونزلوا امخاطب منزلة المفعول» هذا ولعل قول الصيري: «والضيّةٌ أول مخارج الحروف» من تعبير القّدماء الذي ليس بالمألوف لنا.

5955

وفي التثنية للمذكر والمؤنث جميعا في المتصل قتاء وذهبماء وفي المنفصل أنتاء فيستوي المذكر والموَّنث في التثنية؛ لأن طريقبًا واحد لايتغير.

وإنمًا ديت التاء من مانملا و «قمتا»؛ لأنه لو تركت على حركتها قبل التثنية لتوم أن مابعدها منفصل منباء فبنيت التاء على الضم ليُعم بتَعيُّرها عما كانت عليه أنها جُعلت مع مابعدها كشىء واحد.

وإذا جمغت المذكر والمحاطب زدت على تائه مها وواوا فتقول: أنتمىو وذهبتّمو ؟ا زدت في التثنية مها وألفاء هذا هو الأصل.

وإن شْدْتَ حَذَفْتَ الواوّ تخفيفا؛ لأنّه ليس في حذفها لبس فتقول: أَنتّم؛

م

وذهبتم.

وتَرِيدُ على التاء في جميع المؤنث نونا مشددة فتقول: أَنثّن وَدَهَبْتْن وإفا وجب أل تَزيد نونا مشددة لتكون بإزاء مازدت للمذكرء والنون المشددة حرفان بإزاء المم والواو في جميع المذكر.

وضيرٌ المرفوع الغائب المتصل إذا كان واحدا يستتر في الفعل كقولك: زيد قام وهند قامت: وليست التاء في «قامت» ضير هند؛ لأنها لو كانت ضيرا لسقطت إذا قَدَمْتَ فَقُلْت: قاقت هنْدٌء وإنا التاءٌ علامة التأنيث» وقد ذكرنا علَّةَ استتار هذا الضير في باب" الفاعل» فإذا ثنيت ظهر الضير ألفا لامذكر والمؤنثء كقولك: الزيدان قاما؛ البندان قامتاء وفي الميع للمذكر واو كقولك: قامواء وذهبوا ولامؤنث نون مفتوحة كقولك: قَمْنَه ودَهَبْنَ.

والضير المنفصل لامذكر «هٌى» ولامؤنث «هي»؛ وفي التثنية لها جميعا «دُمَا»» يستوي في هذا المذكر والمؤنث» 5 استويا في الخطابء وتسقط الواو

)١(‏ انظر: ص5١‏ فيا سبق من التبصره.

ل 5350 د

1 / 7[

منه في التثنية؛ لأها لو بقيت لوجب ذَجُّباء م منت التاءٌ من دنم والضبَّةٌ تُْتتْقل على الواو فحذفت لذلك.

وفي جميع (المذكر)" هم على ماذكرنا في مُمْتَمُو"”» وإِن شت حذفت أيضا فقلت: هُمء وفي جميع المؤنث: 27 بنون مشددة 5 كان في مش ولايجوز أن تَخذف النون من جَمْع الْوَنَثْ 8 حذفت الواوّ من جمع المذكر لوجهين:

أحدها: أنك إذا حذفْت من المذكر الواو بقيت الم تدل على امع؛ لأَنْبُمَا

حَرُفان منفصلان في اللفظء والنون المشددة بمنزلة حرف واحد في اللفظ ولو/ حذفتها لم يكن مايخلفها ويدل عليها.

والوجه الآخر: أنّ الواو التي قبلها ضة بمنزلة واوين» والواو في نفسها"" ثقيلة, فإذا كان ماقبلها من جنسبا كان أثقلء فجاز حذفبا؛ لثقلباء وليْست النون ثقيلة؛ فلذلك 4 يجر حذفها.

فصل: واعم أنه لايجوز أن تَسْتَعْمِلَ الضيرٌ اللنفصل إذا قَدِرْت على المتصلء لايحوز أ“ تقول: قام أنا؛ لأنك تقدرٌ (على)"" أن تقول: قَمْتْ؛ وكذلك تقول لامخاطب: قَمْتْء ولا تقول: قَامَ نت وكذلك للجاعة فَمْتَثْ ولا يجوز : قَامَ

عؤة م

أنتم. فإن م3 تقدز على المتصل ج حئت بالمنفصل كقولك: ماقام إلا أناء وما قام إلا

)١(‏ تقص في «ق».

0) في الأصل: : في قتا

(؟) هذه بداية الموجود من النسخة «ب». (

(غ) نقص ف «ب» و«ق» و«ر».

ةع

نتم وإغام يجْرْ استعال المنفصل في موضع المتصل؛ لأنّه إِذَا قَدِرَ على اللفظ الأَحَفّ مع تكيل المعنى م يجْرْ العدول إلى الأتْقل إلا لمَدْنٍ و(المضيٌ)"" المتصل استعالّه أَحَفٌ فلا يجوز العدول عنه إلا إذا لم يُقدَ يُقْدَرْ عليه. وتقول: كَيْف أَنتَ؟ وكيف هُوَ؟. وأَيْنَ : أنت؟ وك هُْ؟ فتأتي بالمنفصلء لأنّك لاتقدر على المتصل» قال عمرو بن معدي" كرب: فذ لمت سَلْمَى وجاراتها ماقَطْرَ الفارس إلا أنا (" قَطَّرهُ إذَا ألقاه على أحد قطريهء والقطر: الجانب» وكذلك القتر أنيضا") جاء بالمنفصل لَمَا لم يقدر على المتصل. وكذلك تقول: هأنذاء وهائَحن أولاءء وهأنت ذاء وهأنتم أولاءء وها هْوَذَاء فتأق بالمنفصل في جميع ذلك؛ لأنك لاتقُدر على المتصلء والتقدير: هَذدَا أناء

وهَذا أنت"» وهؤلاء نَحْنْ» فَقَرّقَ بين حرف التنبيه والإشارة بالمضضر ؟ قال

َع |

تَعَلّمَْ هَ الْعَمْرٌو الله ذا قَنَما فاقصة” بذرعك وانظر كَيْفَتَنْسَلك )١(‏ نقص في «ق».

() وكذا نسبه سيبويه والأعلم» وقال السيوطي في شرح شواهد المغني: «قال صدر الأفاضل: يقال: هذا البيت للفرزدق» والظاهر أنه لعمرو بن معدي كرب» هذا والبيت غير موجود في ديوان الفرزدق. وهو من شواهد سيبويه جا ص06 وانظر: شرح السيرافي ج"؟ قسم١‏ ص4045) وابن يعيش ج؟ ص١١٠2‏ 2107 والغني ص 50: وشرح شواهده صه:؟: وشرح المرزوق للحماسة ص١40»‏ واللسان (قطر)» ومعجم شواهد العربية ص586.

050 تقص في «ره و «ق».

() انظر سيبويه جا ص1ا؟.

(5) في «ره و«ق»: فاقدر بذرعكء وهي رواية المبرد» وفيها أَيْضاء أيْن تسسَلِكُ وهي رواية سيبويه والمبرد. والبيت من شواهد سيبويه ج؟ صه؟١ 216١‏ وانظر: المقتضب ج” ص75, وشرح السيراقي ج؟ قسم١‏ ص08؛» والخزانة ج؟ صه/؛ وج ص8:١5:‏ 4/8 والبمع جا ص7 والدرر جا ص0٠65.‏ والتخصص ج؟١‏ ص7١21‏ ومعجم 'شواهد العربية ص66؟ وديوانه ص"18. تَعَلّمَنُ: اعم وهو هنا فعل جامد, واقصد بذرعك: مَتَّل ذكره الميداني في جمع الأمنال ج؟ ص؟4: وقال: «ِيُشْرَبٍ لمن يَتَوعتُ . أي كلف نفسك ماتطيقء والدَرُع: الاستطاعة وتنسلك: تذخل.

ةةالد‎

أراد تعامن هذا لعمرو الله قسماء وكا قال لبيد": ونَحْنٌ اقتسمنا المالَ نصفيّن بِيْنَنَا فقلت لهم هذا لَبَا هَاودًا ليا أراد أن يقول: وهذا لياء فصيّر الواو بين ها و ذا.

ويجوزأن تكون «هه التي للتنبيه داخلة على هذه الأسماء غير مَنويّ دخولها على الإشارة؛ لأنّ المضرٌ والمبهمَ يشتركان في الإبَْام (5)' قال الله عز وجل: لمأن" هؤلآء4 فلو كانت «هاء الأولى لأولاء م يُعَدْهَا ثانية” في

هؤلاء.

واعلم أنك إِذَا أخبزت عن جماعة غَيِّبء وكان أحدمُم حاضاً جعت الخطاب على لفظ الحاضر"”. كقولك: أنتم ركبة» وأنثّم ذهب فتغلب الحاضر على الغائبء وكذلك (للاثنين)"' إذا كان أحدهما حاضرا والآخر غائبا تقول: أنمّا

جنّاء وأننّا فعلتًاء وعلى هذا (يُحْمَل)'" قول امرئ القئيس":

)١(‏ قال البغدادي في الخزانة: «ونسبه الأعلم إلى لبيد.... ول أره في ديؤانه» وليس البيت في ديوان لبيد الذي اعتددت عليه وذكر صاحب معجم شواهد العربية أنه في ملحقات ديوانه ص١٠؟‏ (تحقيق إحسان عباس طبع الكويت سنة .)١1175‏ وهو من شواهد سيبويه جا ص975, وانظر: المقتضب ج١١‏ ص"555. وشرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص408» وابن يعيش جه ص؟5١١.‏ والخزانة ج١؟‏ ص/, وج؛ صل478» والبمع جا ص76 والدرر جا ص2250 ومعجم شواهد العربية ص456.

0) نقص في «ر».

() الآية 33 من سورة آل عمران» والآية ٠١9‏ من سورة النساء.

() في معاني القرآن للزجاج ص47 - 470: «قال بعض النحويين: العرب إذا جاءت إلى اسم مكنى قد وص بهذا جعلته بين «هاء و «ذاء فيقول القائل: أين أنت؟ فيقول المجيب: هأنذاء قال: وذلك إذا أرادوا جهة التقريب.. والقول في هذا عندنا: أن الاستعمال في الضمر أكثر فقطهء أعني أن يفصل بين «هاء و «ذاء؛ لأنة التنبيه أن يَلِيّ الضرّ ين فإن قال قائل: هازيد ذا وهذا زيد جان لاختلاف بين الناس في ذلك».

(0) في «ب» و در»: الحاضرين.

(5) نقص في «ر».

9) نقص في «ق».

(4) انظر ديوانه ص١4»‏ وهناك ببت يفصل بين البيتين في الديوان» ورواية الديوان: ألم ترياني.

كه

3200-7 7 ا ود

خَليل مُرَا بي عَلَى أمّ جََدُبٍ " لبانات الفُؤَاد الْعَدّب

أم ترَأني كُلَّمَا جِنْتَ طارقا وجدت بها طيبا وإِن لَمْ تَطَيّب"ا 0 حاضر (والآخر”"! غائب) ثم أقبل ص الخاضر منها فقال: أل تَرَأَيّ (كاما فخاطبّة على لفظه وكذلك قول / الآخرا [مبب] فَإن تَرْجْراني يابْنَ عَفَانَ أزدجر وإ تَتْرْكَاف ف + مُمَنْعَا أت الخطاب لاثنين» أحدهما ابن عفان فجاء بلفظ الاثنين: ثم أَقْبَل على" الحاضر منهاء فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى. فصل: (وأمَا ضير" المنصوب المتصل) فلامتكل المفرد نون وياء» مذكرا كان أَوْ مؤنثا كقولك: أكرمتني» وضربتي. وَالياءٌ وحدها هي الضيرء وإِنَمَا أذخلت النون عليها؛ ليسَلَمَ بناء الفعل؛

)١(‏ في «ب» و «ره و «ق»: لنقضي حاجات....

(؟) نقص في «ب».

(5) وهنا من شواهد السيرافي ج؟ قسم١‏ ص40؟ ‏ 458 وانظر البيت الأول في التصريح ج١‏ ص"7١7,‏ والبيت الثاني في الخصائص ج؟ ص5888, والبيتين في رسالة الملائكة ص54 ومعجم شواهد العربية ص”"5. اللبانات: جمع لبانة وهي الحاجة» وطارقا: آنياً بالليل» يعني أنها طيبة الرائحة في الوقت الذي تتغير فيه الأفواه.

(؛) نقص في «ره و «ق».

(4) زيادة في «ر».

(9) زيادة في «ق»ى.

0) هو سُوَيْد بن كراع. وفي الأصل: فان تزجراء وَبْبَتْ مافي بقية النسخ وهو الموافق لبقية المصادر. والبيت من شواهد السيراقي ج؟ قسم١‏ ص8::: وانظر: الخصص ج؛ ضه, وسمط اللآلي ص558. واللسان (جزز) ورسالة الملائكة ص؟؟ وشرح شواهد لشافية ص١8؟‏ حيث ذكر عرضا. أزدجر: أنتبي وأمتنع وأنتبر» وأصله «ازتجر» قلبت التاء دالا لقرب مخرجيباء واختيرت. الدال لأنها أليق بالزاي من التاء.

في دن و دق»: ثم أقبل فخاطب الحاضر منها.

6 بياض في با

5535

لأنّ ياءَ المتكلم تكْسرٌ ماقبلهاء فكرهوا أن يَدْخْلَ الفعل الكسيٌ وقد منع الي في الإعراب لما بينا".

وضير المتكل مع الاثنين والجماعة «نا» من قولك: أَكْرَمَنا وضْرَيَنًا.

والفرق بين المنصوب والمرفوع في هذا أن المرفوع تسكن فيه لام الفمل كقولك: قُمْناء ورَبُناء والمنصوب يجري آخرٌ الفعل فيه على أصله؛ إن كان ماضياً فحركته الفتح» وإنْ كان مستقبلاً فعلى مايستحق من الإعراب.

وأمّا ضيرٌ المحاطب المتصل فالكاف مفتوحةً للمذكر؛ ومكسورة لامؤنث كقولك: أكرمك؛ وضربك للمذكرء وأكرمكء وضربك لامؤنثء. وللاثنين أكرمَكْمَاء وضَرَبَكا مُذَكَرَيُن كأانا أو'مُوُنتَيْنَ وتَحَم الكافُ من دكناهء 3 ضمت ألتاء من دنعل و دقَمْتا» والعلة واحدة.

ولماعة المذكرين «ضربكمى و راَكْرَمَكُمُق بواو بعد المم» وإنْ شئت حذفت الواق 5 حذفتها من المرفوع ف قولهم: : «هم» و «أنتم».

وجماعة المؤنث نون مشددة بعد الكاف كقولك: خَرَبَكُن وأَكْرَمَكن على قياس مامضى.

َأمَا ضيرٌ الغائب المتصل فباءً بعدها واو كقولك: مَرَيَبُق وأَكْرَمَيى هذا (هو)'" الاختيار إذا وصلْت الكلام إلا أن يكون ماقبل الباء ساكنا كقولك: م يَصْربّة ول يُكْرمُة فتحذف الواو في هذا.

وإِنَا اختير إثبات الواو إذا تحرك ماقبل الباء؛ لأنّ الماءً حَفِيِّةَ والواو يخرجبها من الخفاء إلى الإظهار.

)١(‏ انظر ص0٠‏ فها سبق من التبصرة.

0( نقص فق لاي

ما إذا سَكَنَ ماقبل الباء فيَخْتَارٌ حذف الواو (لذلك)”"؛ لأنه (يصير)""

بمنزلة اللتقاء الساكنين؛ لأ الماء حاجرٌ غيرٌ خصين» فكأنَ الساكنين الْتَعَيَاه فحُذقت الواوٌ لذلك.

وإذا وقفت في جميع ذلك حذفت الوا كقولك: هَرَيْتُهُ وأَكْرَسْتّه فإن كان الساكن الذي قبل الباء تَمكنٌ حركتّه: فِإن من العرب"" من يَنْقَلُ حركة الباء في الوقف إلى الحرف الذي قبلماء ويقف على الماء فراراً من التقاء الساكنين فيقول: ل أَحْربُفُ ول أكْرِمُة وهذا في الشعر أكثر مايكونء قال الاجر عَجِبْتَ والدَّهرٌ كثير عجبّة من نري سَبّي لَمْ أخرئ: أراد: 1 أَضْريُة - ضَمَه د كا لباه 0 الوا 0 كان ماقبل الباء

)١(‏ نقص في «ب» و «ر» و «ق». )١(‏ نقص في «ر». ؟) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص587.

0( هو زياد الأعجم كا في كتاب سيبويه. . والبيت من شواهد سيبويه ج؟ ص1870, وانظر: امحتسب جا ص21516 وأبن يعيش جه ص١لء‏ الا وشرح شواهد الشافية ص31 والبمع ج؟ صه , والدرر ج؟ ص5؟25 والأثموني جة ص١7‏ واللسان (لم) ومعجم الشواهد ص455. وعازي: منسوب إلى عَتَرَه وهو أبو حي من ربيعة بن أسد بن ربيعة بن نزارء انظر: اللسان (عنز) والغريب أن الصبان قال: «من عنزي أي من قصير».

(ه) في الأصل: وحذف الواو إذا كان ماقبل الهاء متحرك.

(5) نقص في «ب» و«ق».

9) نقص في «ق».

)0 انظر ديوانه ص50 وروايته: وما عنده مجد تليد وماله... من الريح فضل.. وهو من شواهد سيبويه جا ص؟1. وانظر: المقتضب جا ص3 557 والإنصاف ص012. والتليد: القديم الموروث» والجنوب والصبا أُحَبُ الرياح عند العرب» لأن الجنوب تلقح السحابء والصبا تلقح الأشجار. قال الشنقري: «أراد لبو

فحدف الواو طرورة».

قَمَالة مِنْ مجد تيد ومالة 22 منارّيصحظ لالْجَنُوبولاالصّبًا وضير المؤنثة الغائبة «ها» من قولك: ضربئبَاء وأكرمثّيًا.

31 «لايجوز حخنذف الألف في وصل ولا وقف؛ لأن/ الألف حَفِيقَة”» وليست كالواو.

(و'" ضير الاثنين (في هذا مذكرين ْ مؤنثين) «هًا من (قولك) ضربتها وأكرمتها على قياس" المخاطب (من'" ضربتكا). قياسا على التثنية.

وفي جميع المؤنث «مُنّ» من قولك: مَرَبِتبن بثلاثة أَحْرّف قياساً على جَمْع المذكر.

وأَمّا ضير المنصوب المنفصل فإيًّا مضافةً إلى ما بعدها من الأسماء المضرة, تكون لامتكم مفرداً: «إياي» مذكراً كان أو مؤنثاً» ولامتكم مع غيره «إيانا» ولامخاطب «إياك»؛ بفتح الكاف للمذكر و «إياك» بكسر الكاف لامؤنث وللاثنين «ِيَاكَُاه للمذكرَين والمؤنئيْن جميعاً على قياس ما مضى.

وللجاعة المذكرين «إِيَّاكمُّق'"» وإن شْنْتَ حذفت الواق 5 يََنًا.

() في درب: لأن الألف خفية. (9) تقص في الأصل.

) نقص في «ر».

9) في

)

في «ر»: : كضضير الاثنين المذكرين. م في الأصل: قياسا على التثنية وامع.

م في الأصل: إِيّاكُم.

ولجماعة المؤنك: «إياكن»» وللفائب «ِيَّاء لمذكرء وإيَّاهَا لمؤنث؛ و دِيَّاهماء للاثنين مذْكرَين (كانا/" أو موْنتَيْنَء و «إِيَّاهُمُو'" للجميع المذكرء وإن شئّت حذفت الواق (و)'" ماعة المؤنث «إياهن».

هذا مذهب" الخليل وحَكَى عن العرب: إذا بَلَعَ الرَجُل اميا فإيّاهُ وإيّا الشواب» والضائر التي بعد «إيّاه عند الخليل في موضع جر" باضافة «إيّاه إليْبا قياسا على ما حَكَى من إضافته إلى الظاهر من قولهم: «فإيّاةُ وإيّا الشْوَاب».

وأمَا الأَحْتَش" فكان يقول: إن ما بعد «إيّاه لا موضعَ له من الإعراب» وإ دياه .وما بعدها كايةً واحدةٌ؛ لأنَ الْخْمَرَ لا يُضَاف.

وإلى هذا ذهب ابن السَّرّاجٍ", و:كر أنّ ما حكاه الخليل من إضافة ياه إلى الظاهر شاذ في القياس

)١(‏ زيادة في «.ن.

(0) في الأصل: وإِيّاهُم.

(؟) نتقص في «ق».

() انظر: كتآب سيبويه جا ص١58.‏

(0) انظر: كتاب سيبويه جا ص2150 وشرح السيرافي ج؟ قسم ١‏ ص7680, ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج جا ص١213‏ والرضي على الكافية ج١‏ ص١218‏ والإنصاف ص لاقاء وأبن يعيش ج؟ صهةء ٠٠١‏ والتصريح ج؟ صكة1ء والأثموني ج١؟‏ صحهد”, واللسان (إيا) وقال الأزهري في التصريح: «ويروى: السوءات».

() قال سيبويه في الكتاب ج١‏ ص!1: «وقال الخليل: لو أن رجلا قال: إيّاك نفسك م أعنفه. لأن هذه الكاف مجرورة» وقال السيرافي في شرحه ج" قسم ١‏ ص'":5؟: «وم يذكر سيبويه خلافا له».

9) انظر: شرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص45 ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج جا ص١١‏ وابن يعيش ج" صهة - 44 والرضي على الكافية ج؟ ص؟١ ‏ 2017 والبمع جا ص١3‏ وأبو الحسن الأخفش للدكتور طه الزيتي

1 ص١4ء‏ وص؟ 8‏ 486 وقد روى عن الأخفش أيضا أنه وافق الخليل.

(0) انظر: 'الأصول ج؟ ص/1 (الرسالة الحطوطة) وشرح السيرافي ج؟ قسم ١‏ ص"؟؟ بيد أن السيرافي ا ينسب ذلك إلى ابن السراج ولكنه قال: «وجماعة من النحويين يخالفون هذاء وقالوا: لا يجوز أن يكون إيا مضافا؛ لأنه ضير والضير لا يضاف» وما حكاه الخليل شاذ لا يعمل عليه».

6*5

وأَجمَعُوا على استقباح: إيّا رَيُدِ" أَكْرَسْتْ يإضافة «إيّه إلى زيد.

وإِجاعبّم على هذا لا ينقض عندي" مذهب الخليل؛ لأنّ الخليل لم يجعل قولّهّم: «فإيّاهَ وإيّا الشَوَاب» أَضْلاً يقاس عليه في إضافة «إيّاه إلى الأمْمّاء الظاهرة» وإنا استدل بإضافتهم «إيّاه إلى «الشوَاب» على أنّ ما بعد بإيّاه من المضمرات في موضع جر بإضافة (إيّه ليباه وهذا استدلال صحيم؛ لأنْه اتدل على إعراب ما لا يُتَبيّنُ فيه الإعراب بإعراب ما يُتَبَيّنَ فيه الإعراب.

ألا ترى أنّا نستدل على إعراب (سائر)” المضمرات بإعراب المظهرات التى تقع موقعبا فنقول: موضع الكاف من «ضربتك» تَصْب؛ لأَنَّكَ لو ذكرّت في موضعها ما يُتَبَيِّنْ فيه الإعراب ل يَكْن إلا نطبَاء كقولك: ضربت زيداً وكذلك التاء في «قَيْت» في موضع رفع؛ لأنّك لو ذكرت في موضعبا امما تبي فيه الإعراب لم يَكُنْ إل رَفعَاً كقولك: قام زيد.

وكذلك إذا قلت: (جاءني)'' غلامُكء فالكاف في موضع جر؛ لأَنَكَ لو ذكرت في موضعها ظاهرا يُتَبِيّنْ فيه الإعراب لم يكن إلا جرّأ كقولك: غلامٌ زيد.

فلَمَا كآن سائرٌ المضمرات يسْتَدَلَ على إعراها بإعراب ما يقع موقعها مما بين فيه الإعراب» كذلك استدل الخليل على أنّ ما بعد «إيّا في موضع جَرٌ بما ذكرته العَرّبُ من إعراب الانّْم الظشاهر بعدها وإن كان لا يُسْتَعْمَلُ مع الظواهر إلا فيا سمع من العرب.

.٠٠١ص انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج ج١ ص١١ وابن يعيش جا‎ )١(

(؟) ليس هذا رأي الصيريء ولكنه رأى السيرافي حيث قال في ج؟ قسم ١‏ ص::؟: «والصحيح عندي ما قاله الخليل رحمه الله وذلك أني رأيت ما يقع بعد «إيا».. إلخ ما ذكره الصيري بألفاظ مغايرة.

9) نقص في «رف.

(9) نقص في «ق».

وليس مستنكر أن تجعل الأسْمَاءٌ الظاهرة وصلة إلى المضمرات التي بعدها 6" جُعلَ «أيبَاه وصلَةَ إلى نداء ما فيه الألف واللام ؟ قدمناء فاغرف ذلك/ إن شاء الله تعالى."ا ْ فصل: ولا يجوز أن يُسْتَعْمَل الضيرٌ المنفصل في موضع المتصل إِذَا قَدِر على اللتصل 5 قدمنا””» لا تقول: ضربت إِيَاك؛ لأنكَ تقدر على الكاف من «ضربتك». إن قَدَمْت المفعول وأََرْته لم يكن إلا المنفصل كقولك: إيّاك صَرَبْت. وكذلك: ما ضربت إلا إِياك؛ لأنك لا تقدر على الكاف مَعَ إلا. ويجوز في «كان» وأخَواتها إذا كان الخَبَرَ ضيراً أن يكون مُتَصلاًء ومنفصلاء قال سيبويه'": بلغني عن العرب الموثوق مم أَنّْهُم يقولون: لَيْسَنِيء وكاتتيء قال أَبُو الأمْوّد الدُؤَيَ: فإلاً يكَنْبَاأؤْتكئة فإنة أَحُوهَا غَدَنهَ أَحُة بلتَانبَْا" والأجوة استعمال الضير المنفصل معبا كقولك: كن إيّاهء وليْسَ إيّاةَ (5)"

() في شرح السيرافي ج؟ قسم١‏ ص45*: «.. وقد رأيناهم فعلوا شبيهاً هذا حيث قالوا: يا أيّها الرجل... ولا أبعد أن يكون «إياء هو فَتْلَي من «أي» وأَخِدَ أحدها من الآخر لاشتراكها في الوصلة» وما حكاه, الخليل شاذ في الظاهر؛ لأن الظاهر في التقدم والتأخير على حال واحدة..».

(0) انظر: صغ6؟ فها سبق من التبصرة.

(5) انظر: ص !49 فيا سبق من التبصرة.

(8) انظر: الكتاب جا ص١0‏ 38؟5.

(0) وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص١”,‏ وانظر: المقتضب ج؟ ص48. والإنصاف ص85 وأبن يعيش ج؟ ص07٠0‏ والمقرب ج١‏ ص41 والخزانة ج١‏ ص56 والعيني ج١‏ ص١٠‏ والأتموني جا ص186. واللسان (لين) وديوانه ص88. والضير في «يكنهاء يعود إلى الْمر في البيت السابق وهو:

دع الجر يشوه ا الفواةً فاإتني أَيْتَ أخاما مُخِزيابكابا ويعني بأخيها: النبيذ الستخرج من الزييب لأن أصلها العنب» والليان: اللبن للآدميين خاصة «يقال: هو أخوه بلبان أمه بكسر اللام » ولا يقال: بلين أمه. إنا اللبن الذي يشرب».

(1) نقص في در).

[7 / ب

قال عُمَرٌ ٠‏ بن أي ربيعة: لئن كَانَ إِيَّاهُ لَقَدْ حَالَ بَمْدَنَا عن العبد والإنسان قن يَتَمعدها

وقد تقدم'" هذا في باب «كان» وأخواتها.

فصل: وأما الجرورٌ فليس له (إلآ”) ضيرٌ (متصلء ليس" له) منفصل والعلةٌ في ذلك؛ أن الجار وامجرور بنزلة شيء واحد لا يجوز أن يتقدم و على الجا ولا يُفصل بينها؛ لأنّ اجرور كمض حروف الجار» وبعض حروف الشيء لا يتقد

وليس كذلك المرفوغ والمنصوب؛ لأنها يتقدمان وَيِتِأَخَرَانء ويّفْصَلَ بين الرافع والمرفوع؛ والناصب والمنصوب؛ لعدم تلك العلة فيهاء ألا ترى أنك تقول: ما جاءني إلا زيدء فتفصل بين المرفوع وما عمل فيه؛ وتقول: ما ريت إلا زيدا فتتفصل كذلك؟ وتقول: (ما”) جاءني اليوم زيد؛ ورأَيْت في دارك زيدأء وضرب عرراً زياد وَعَمْراً ضرب زيد؟ قَلَمّا احتيج إلى إِضْمَارِها على التقديم والتأخير م يكن بد من ضير منفصل لَبّمَا؛ وَلَمَّا كآن امجرور” يلزم موضعاً واحداً ولا يجوز أَنْ يتقدم؛ ولا يُفْصَلَ بينه وبين ما عمل فيه ل يُحْنَجٍ فيه إلى ضير منفصل.

َأمّا ضيرّه فلامتكل ياءٌ مكسورٌ ما قبلها؛ مذكراً كان أَوْ مؤقاً..

١ج وهو من شواهد أبن يعيش ج؟ ص7١3٠2 وانظر: المقرب جا صه4. والخزانة ج؟ ص١45» والعيني‎ )١( والتصريح ج١ا ص8١٠, والأشموني جا ص22858 وديوانه ص86. حال فلان عن العبد أي زال» انظر: اللسان‎ ١5ص‎ (حول).‎

0) انظر: ص4١‏ فيا سبق من التنصرة.

(5) نقص في «ق».

) زيادة في «ن. ٍ

(6) في «ب» ولا كان النجرور وما يليه يوضعان...؛ وفي «ره» و«ق»: ولا كان المجرور وما يليه يلزم موضعا

واحدا.

61

وحَوَء هذه الياء أن تَيْنَى على الفتح» وإنغا وجب حركتها”"؛ لأنها اسم حرف واحد (و)" لا .بد (من)" أن تقوى بحركة:؛ فجَعلَ حركتها 5 7 الضّمّ والكسرّ ثقيلان على ياء قبلها كسرةء وذلك قولك: عَلآمِيَ وصاحبي» وقد تحذف الفتحةٌ منها تخفيفاء فإن كان قبلّها ساكن لم يكن بد من حركتها بحركة الأصل؛ لثلاً يلتقيّ اكتّان كقولك: غْلآمَايَه وبّثْرَايَ وَعَصَاي وَهَدَاي.

فإن كان الحرف الساكن الذي قبلها ياء أَدْعْمَت في الياء التي بعدها وفتحّت فحت أيضاً لا غير كقولك: علي دلي ؛ وَعَبْدَي وغلامي؛ لأنك لما

0

فإن كان الساكن الذي قبلها واوا قلبتها ياءء وأَدعَمْتها فها بعدهاء (وفتحت"' أيضاً لاغ كقولك إذا أَضَفْتَ (قؤتك”) سُْلمُون» : و «عثْرُون» إِلْيَك: هؤلاء مَسْلمِي وعشريا ي؛ لأنَ الواق / والياء إذا اجتعاء الأول منبها ساكن قُلَبَت الواو ياءً دمت إحداهُمَا في الأخرى قياساً مستراً تقف عليه في التصريف إن شاء الله.

فإن كانت الواوٌ غير ساكنة ل تَقْلبْها يا ولم تَدْغْمْها كقولك إذا أَضَفْتَ

غَرُواً وَعَدُواً إليّك: غَرْوِيء وَعَدُوِي.

وكذلك الياءً إذا كانت غير ساكنة لم يلزم فيها ما لزم في الياء الساكنة

)١(‏ في «ر»: وإنما وجب بناوها على الفتح لأنه أسم.... (0) زيادة في «ره» و «ق». (9) نقص في «ب» و «ره و «ق».

(؟) نقص في در)».

[0/ ا

من الإدغام والفتح كقولك: ظَبْبي ورميي في إضافة ظَبي وَرميٍ إليك.

وضير المتكم إذا كان معه غيرُه نون وألف كقولك: غلامُناء وصاحيّنًاء وَعَلَيْنَا (وإليْتا”"» ) وهّدَاناء وَعَصَانَا.

وضيرٌ المحاطب كاف مفتوحة لامذكر, ومكسورة لمؤنث كقولك في المذكر: غلامٌكَ» وغلامّك للمؤنث.

( وضير لمتكم إذا كان معه غيره'") ؛ وضير الخاطب في الَونّث». والمذكر والتثنية» والجمعء وضيرٌ الغائب في المذكر والمؤنث (وفي التثنية”) واجمع (جبيع"' ذلك) كضير اللنصوب المتصلء وقد ذكرنا في أُوّل الكتاب ما بين امجرور والمنصوب من التآخي" كقولك: غَلامُنَاه وعصاناء وغلامك وعصاك (وهداك”) » وصاحبه؛ وبشراه» وبشراكاء وغلامك؛ وصاحبِيمْ (وبشراقة*) وهداهم» وهداهنء وغلامهين.

فإن كان ضير الغائب قبلّه ياءً أو كسرة جاز فيه إذا وصلْت الكلام أَزْبعةٌ أَؤْجَّه:

َوَلهَا: فيبّو زيد (وبهُو" عيب) » وَعَلَبْبُو ماله بإثُبات الواو على الأصل.

والثاني: فيبي» وَببيء وَعَلَيْمي تَْلَبْ الوا ياء؛ لأنه بمنزلة واو تليها ياء أو كسرة؛ لأنّ الهاءَ ليس بحاجز حصين.

وقياس ذلك أن تَقْلبَ الوا ياء ويُكَْرَ لها ما قبلها؛ لأنْبُمْ يكرهون الوا طرفاً حتى (إنه”) ليس" في الكلام اسم (في”) آخره واو قبلها ضََة لازمة» وقد قر: 5: «ببي 5 وبدارهي» و بو وَبِدَارهُو”» .

والثالث: فية, وب وَعَلَيْهَه بحذف الواى و إِبْقَاء الضمة للدلالة عليها.

والحذف مع الياء أَجْوَدُ منه مع الكسر.

ولا يجوز عند سيبويه الحذف مع الكسر إلا في ضرورة الشعر وأنشد في ذلك: فإن يَكُ غَنَا أؤتيياً فإنني سأجمل عَيَْيْهِ لنفسه" مَقنّعا

)١(‏ تقص في «ب» و«ر» و«ق».

(0) في «ره» ليس اسم في الكلام.

() زيادة في «ق».

ّْ (5) الآية 4١‏ من سورة القصصء و هبي وبدارهي» قراءة أجمهور.

() وهي قراءة أهل الحجاز كا نسبها إليبم سيبويه: انظر: الكتاب ج؟ ص55؟. والمقتضب جا ص'؟ - 20 ص5١‏ 510 ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ج١‏ ص5١‏ والمحتسب ج١‏ ص37.

() وهو من شواهد سيبويه جا ص١٠‏ وأنظر أيضا: اللقتضب ج١‏ ص78 577, والكامل ص50؟: والإنصاف ص00 والأصعيات ص/ة في قصيدة من أربعين بيتا من ص/7 إلى ص/ وانظر أيضا مط اللآلي ص؟؛, والاقتضاب شرح أدب الكاتب ص455» وقال ابن السيد: يقول: ليس يحتاج ضيفي إذا ودعني وفارقني أن يسأل عما كنت أطبخه في قدري» لأن مافيها من غث أو سمين لايغيبُ عنه لأني أقدمه بين يديهء وأجعل عينيه مقنعاء أي أقول له تخير ماتحب؛ واترك مالا تحبء وقد نسب سيبويه البيت إلى مالك بن خري البمدانيء وهو في الأمعيات مالك بن حريم بالحاء المهملة» وقال بعضبم: مالك بن خْرَّيْم بالخاء والزاي مصغرا.

6052

وهذه الوجوه كُلّها تَسْقَط في الوقف كقولك: عَلَيْه وب وفية. وإذا اتصل بهذه الباء!" والكسرة ضيرٌ جماعة غائبين جاز فيبا خمسة

أوجه:

الأوّل: عَْهْمُو ؛ وبِجُمّىو بإثبات الواو وض الباء على الأصْلء ؟ كان في المنصوب نحو: ضَرَيْتَيمُو

والثاني: وف بإسقاط الواىو وإبقاء الضّْمة في الباء (والمه'") م قلت قي المنصوب: رأ ر يتم ب

والثالث"؛ عَلَمْيِميء ويهميء تَقْلَبُ الواوٌ ياءً؛ استثقالاً للخروج من ياء وكسرة إلى صم المبع (والواو”) ؛ لأن ن الماء ليس بحاجز حصين؛ لخفائها فكأنّ الياء ا قد ولِيتَبُمَا الواق فَقَلبَت (ياء”) ؛ للتخفيف.

والرابع”: عليبِمُو وبهمو د يكسر بكس" الهاءء وإثبات الواو. والخامس: عَلَيْهمْ وَبهِم بحذف الواو كا تحدّف في غيرهاء وكسر الهاء للياء والكسرة (قبلها) .

)١(‏ في «ب» و«ره: بهذه الياء.

(0) تقص في «ب».

(0) هذا هو الوجه الرابع في «ب».

9) في «ره» من ياء وكسرة إلى واو.

(5) تقص في «ب» و «ق».

() هذا هو الوجه الثالث فيهي».

(0) في «ب»: ياثبات الواو وبكسر الباء للياء والكسرة قبلهاء وفي «ر»: يإثبات الواو وكسر الهاء للياء والكسرة 01 قبلهاء » وف «ق»: يإثبات الواو وكسرة الباء للياء والكسرة قبلها.

(8) نقص في «ق)».

ع

0 وقرق من هذه الخمسة الأَوْجّه بثلاثة" أوجه: / [ب] <عَلَيْبمُو)4!", على الأصلء و«عليب»4”" بحذف إلواو وإبقاء الضْبّة و «وعَلَيهم4''» بحذف الواو وكسر الباء؛ (لمّا ينا0) . ولا يجوز في ليكب » و ( لك" ) إلا وجبان: أَحَدُهُمًا: إثبات الواو والآخرٌ حذقهاء ولا يجوز كسرٌ الكاف» ولا قلبْ الواو زياء") ؛ لأب الكاف

حاجرٌ حصين فتباعدت الواوٌ مَعَبا من الياءء والكسرةء فاعرفه إِنْ شاء الله تعالى.

)١(‏ بل قد قرئ بغير هذه الثلاثة.

(0) الآية من سورة فاتحة الكتابء و «عليبُمُق بض الهاء والم وزيادة الواو قراءة الأعرجء والخفاف عن أبي عرو وذكر أبو بكر بِنْ مُجاهد أن ابن كثير قرأ بها.

() ذكر ابن خالويه أنها قراءة ابن أبي إسحاق» وذكر أبو حيان أَنْها قراءة الأعرج والخفاف عن أبي عمرو كالقراءة السابقة.

(4) وهي قراءة المهور. انظر: السبعة ص8١٠ 20١١‏ وشواذ ابن خالويه ص١‏ والتيسير ص5 وإبراز العاني صلاه 38 والبحر المحجيط ج١ا‏ ص76 77 والنشر جا ص57 574 والإتحاف ص١١ 55‏ 51ل وانظر أيضا معاني القرآن وإعرابه للزجاج جا ص١١‏ - 77.

(0) نقص في «ر».

(0) نقص في «ب).

6١١

باب الفصل

اعلم أن جميعَ ما يُسْتَعْمَلُ في الضير المنفصل المرفوع يُسْتَعْمَلَ فصلا وله

شرائط: أحدّها: ألا يُخْل سقوطه بالكلام.

ولا يدخل إلا بَيْنَ كلامين أحدهها لا يستغنى عن الآخر كلمبتداً وخيره» وباب «إن» وأخواتهاء وياب دكان» وأخواتهاء وباب «حَسيُت» وأخواتهاء ولا يكون (ما”") قبله'" إلا معرفة ولا (ما") بعده" إلا معرفة؛ أَوْمَا ضارع المعرفة.

وإِما دخل الفصل في هذه الأشياء؛ ليُودْنَ أنّ الاسم قد نَم وأنّ ما بعده الخينُ وذلك قولك: زيد هو القاتم» وإنّ زيداً هو الراكب» وكنت أنا الضارب» وحَسبْتّك أنت الضارب» وكُنّا نحن الذاهبين» فبذا كُلَّهُ معرفةٌ.

والمضارع لامعرفة نحو قولك: كنت أنتْ خَيْراً منه» وحسبت أخاك هو َفْضل من عرو.

وأمّا المبتدأء وباب إن فلا يتبين فيها الفصل من غيره؛ لأَتَ ما بعده مِثْل ما قبله في الإعراب.

)0١(‏ زيادة في «ر» و«ق». 5( في «ب» و«ر» و«ق»: قبلها.

0( في «ب» و«رعا و «ق»: بعدها.

6١5

ولكن. د م تيت الفصل في دكان» و تيت 0 ؛ لأنه الخيرر منصوب» قال الله عز وجل: <تلعن كَانُوا هم الظَالمين4"» وقال: «وَكُنا نَث: شن الوارئين' وقال: إن تَرَن أنا 0 منك مَالا» ٠‏ وقال: م عند الله هُوَ عازن ؛ وقال: #وَير ى الّذين أُونُوا الْعلْمَ الذي َْ ل إِليْك” من رَبك هْوَ الْحَق» , وقال: «اللَبَه إن كَانَ هَذَا هْوَ الْحَقَ"' من عنْدك» » ولو أسقطت الفصل في هذه الأشياء لم يُخْل سُقُوطّه بالكلام» قال جرير: وَكَائِنْ بالأباطح مِن صُديق 202 يَرَانِي" لَوْأْصِبْت هو الْمُسَابَا

كأنه قال: تراه المصاب لو أَصِبْت» فدخول «هو» وخروجبها سواء.

ويجوز رفم ما بعد الفصل على أن لآ تَجْعَل الضير فصلاًء ولكن تجعلّه

(0) الآية 5 من سورة الزخرف.

(0) الآية +5 من سورة القصص.

(0) الآية 75 من سورة الكبف.

(5) الآية ٠١‏ من سورة المزمل.

(5) الآية * من سورة سباً.

() الآية ؟؟ من سورة الأنفال.

9) في «ب» وهدره و «ق»: تراه» بالخطاب وروي البيت بها. وهو من شواهد الفارسي في الإيضاح العضدي ج١‏ ص75 وانظر: أمالي ابن الشجري جا ص ٠١٠‏ وابن يعيش ج؟ ص١٠3٠.‏ والمقرب جا ص5١2‏ والخزانة ج١‏ صءة:» «المغني ص5؟4: وشرح شوأهده ص757: والبمع جا ص28 751 وج؟ ص7 والدرر جا ص25) 2717 وج؟ ص!4: والأثموني ج؛ ص؟١٠‏ ومعجم شواهد العربية ص١‏ وديوانه ص؛:؟. الأباطح: جع أْطح وهو: مسيل واسع فيه دقاق الحصىء والْصّابٍ: يجوز أن يكون مصدرا مهيا ببعنى الإصابة» أي يرى مُصَابي هُوَ المصاب العظم» ويجوز أن يكون اسم مفعول» وعلى الأول فالبيت على تقدير مضاف إلى الياءء أي يرى مُصابي هو المصاب العَظم وروى البيت بروايات: منها: لو أصيبء ومنها: يراه أي يرى نفسهه وفي الخزانة أن البيت شاهد على أنه ريما وقع ضير الفصل بلفظ الغيبة بعد حاضر لقيامه مقام مضاف غائب أي يرى مصابي هو المصابء بيانه: أن «هو» فصل وقع بعد ضير الحاضر أي المتكم» فكان خقه في الظاهر أن يقول: يراني أنا الصاب: لأن ضير الفصل يجب أن يكون وفق ماقبله في الغيبة والخطاب والتكل لأن فيه نوعا من التوكيد». وانظر: بحث ابن هشام حوله في المغني ففيه فضل بيان.

مل

مبتدأ وما بعذه خبَرُة واخملة خبرٌ الأولء كقولك: كان زيد د هو القاتم» وحسيتت زيداً هو خيرٌ منك:

وحى عيسى" بن عمر: أن ناساً من العرب يقرؤون: «وَمَا َلمْتَاهم'” ولكن كانوا هُمٌ الظالمون» بالرفع” على الابتداء والخبن قال قِيْس بن ذريح:

كه اس كّة اس كه

تبكي" على لُبْنَى وأنت تركتبا وَكُنتَ عليْبَا بالملا أنت أقفد «أنت» مبتدأء و «أقدي خيره» والملة خبرٌ «كنت» . وفي الحديث المرفوع"': «كُل مولود يُولد على الْفِطْرَةٍ حتى يكون أبواة هُمَا اللّذان يُبَوّتَانه" أو يُنَصرَاند"» . فيجوز أن يكون «هُمَأ» فصلا على أن تضر في «يكون» ما يعود على

)١(‏ انظر كتأب سيبويه جا ص566.

(0) الآية 1/ من سورة الزخرف.

() وهي قراءة عبد الله وأبي زيد النحوي. انظر: شواذ ابن خالويه ص72 والبحر امحيط جه ص27 وذكر أبو حيان: أن الجرمي ذكر أن لغة تيم جعل ماهو فصل.عند غيرهم ميتدأ ويرفعون مابعده على الحبس ثم قال: «وقال أبو زيد: سمعتهم يقرؤون: «تجدوه عند الله هو خيرٌ وأعظم أجرا»» يعني برفع «خير وأعظم».

(9) في «ره و«ق»: أتبي» وهي رواية في البيت. وهو من شواهد سيبويه جا ص540؛ وانظر: المقتضب ج6 ص١٠‏ والجُمَل ص6٠‏ وابن يعيش ج؟ ص١١‏ والبحر امحيط جه ص" واللسان (ملا) والأغاني جه صه.؟ ولللا ‏ ما في اللسان ‏ المتسع من الأرضء أو هو موضعء وقال ابن منظور: وبه قَسّر تعلب قول قيس بن ذريح: تبي على لبنى.

(ه) الحديث المرفوع: هو مأأضيف إلى الني مُه قولا أو فعلا عنه؛ وسواء كان متصلاء أو منقطعا أو مريلاء ونفى بعضهم أَنْ يكون مرسلاء وقال: هو ماأخبّر فيه عن الصحابي عن رسول الله عَإل.

(5) في «ب» و «ق»: يهودانه وينصرانه.

0) أخرجه من أحاديث متقاربة تختلف عن هذه الألفاظ البخاري في صحيحه (طبع بولاق سنة 4١7١ه)‏ ج؟ ص10 2٠١‏ .وجا ص215 وجه ص75 وأخرجه مسم في صحيحه (طبع المطبعة المصزية بالأزهر سنة 7456اه) جة١‏ ص/١7. 23٠١‏ وانظر أيضا: مختصر سنن أبي داود للمنذري (طبع مطبعة السنة الحمدية) جلا ص85: 464: ومسند

“أحمد (طبع المطبعة المنية سنة 517١ه)‏ جا ص79 50/6 797 وجا ص701.

65١5

المولود» فِيَجْعَل اممّ يكونء ويجعل «أبواه» مبتدأء و «اللذان يُبْوْدَانَهه خب

البتدأ و «كمّاء قَصْلَه والتقدير: حتى يكون المولوة أَبوَاهُ اللذان يُبَوْدَانَهه ثم فصل بِينبمًا ‏ قال رجل من '"' عَبْس: إذلعتدة الرد كان ابحو 72 فصسبك ماثري د إلى الكلام

عرق «كان» أسقباء وجَعَل وه عَبْس» جملة في موضع الخير كآنه / قال: إذا ما المرء كان هُوَ أبوه عبس» .فهو ضير «المرء» .

ويجور أن تَجِعَل «هُمَا» غَيْرَ فصلء» ويكون فبنداً: وما بعده اليل والجلة خبرٌ «يكون» 2 واسمها «أيواه».

ويجور النصب. في «اللذين»'"ا على أن 2 1 خبرٌ «يكون» و«أبواةة أسمباء وعلى هذا الوجه لا يكون «مُْمَاه إلا فَضْلاً.

وه سمس

أن إنقاطه ل الى ٍ. . . قل ٠‏ مر ماص ِ- 7 وليس للفصل موصع من الإعراب؛ لا زقع ولا يحمي ولا جَن وهو قي

)١(‏ كذأ نسبه سيبويه والشنقري. وهو من شواهد سيبويه جا صن555 وانظر: لبسان العرب (نص) و (مق) وانظر أيضا معجم شواهد العربية ص7 قال الشنقري: «ونسب الفصاحة والبلاغة إلى «عبس» لأنه منهم؛ وعيس ابن بغيض من قيْس غَيُلان» و «إلى» ههنا معنى من» وفيها بعده لأنها ضدهاء والأجود أن يريد: فحسبك ماتريد من الشرف إلى الكلام؛ أي مع الكلام».

() انظر: مغني اللبيب ص38).

5 في شق اللبيب ص4 - 31: «زع التضويوة أنه لامحلّ له, عن أكثرشٌ: إنه حرفء فلا إشكال: وقال الخليل: اسم» ونظيره على هذا القول أَنْماء الأفمال فين يراها غير معمولة لشيء: وأل الموصولة. وقال الكوفيون: له محل» ثم قال الكسائي محله بحسب مابعده» وقال الفراء: بحسب ماقبلهء فحله بين المبتدأ والخبر رفع» وبين معمولي

«ظن» تنصبء» وبين معمولي «كان» رفع عند الفراء» ونصب عند الكسائيء وبين معمولي دإن» بالعكس.

6١6

7

الأسماء بمنزلة الكاف في «دّلك» » و «رويدك» (زيدا”) » وقد تقدم القول" في هذاء فاعرفه إِنّْ شاءً الله عز وجل"

)١(‏ نقص في «ر» و «ق».

(؟) انظر ص8؟؟ فها سبق من التبصرة.

(5) في «ب» جاءت هذه العبارة: تم التّفرٌ الأؤل من كتاب تبصرة المبتدي وتذكرة المنتبي بحمد الله وعؤنه» والمد لله على قوّته وإحسانه؛ وذلك في ربيع الآخر سنة اثنتين وخسمائة. وفي «ر» جاءت هذه العبارة: تم الأول من كتاب التبصرة لمبتدي والتذكرة لامنتبي بحمد الله وعؤنه وصلى الله على حمد نبيّه وآله.

60١1 -

و 2 الأمماء للوصولات كانية زعي «الذي» 2 00 2 وتثنيتهاء» وجمعهأ» و«من» 2 ودماأ» 2 و «أي» » فى «ذأ» إذا كت (عليها”") ما (التي 0( اسيم و 5 إذا ابت معق دفي في لغة طيَ» ووالالت واللام» إذا كانتا بمعقى الذي (والتي)”"

فَأمًا «الذي» و «التي» موضوعان لوي المعرفة يبه ويما م فخ الممل وهما يوصلان 5 4

وخيره.

ولايد فاجع :رلك مق راقم إلى الانما الوسوك من ناح كوك زيدٌ الذي قامَ أخوك ووه 0 صرب عثرأ 08 وريد الذي القار أ هَ منطلق» وزيد الذي إن تكرمة يأتكَ قائم, وزيد الذي أبوه قائم عندك» ففي جميع هذه الصلات ضير يرجع إلى الذي.

وكذلك «التي» في المؤنث يَجْرِي مَجْرى «الذي» في المذكرء تقول: هند التي فاق جار يتك وهند التي في الدار قائة وهند التي ا وهند التي أبوها منطلق خَرَجَت» وهند التي إن تأتبا تُكْرِسْك كرية.

. تقص في «ق»‎ )١( (؟) نقص في «ر» و«ق».‎

في نقص ف «ب» و«در» ر «ق» .

ها١1/‎

ولا توصفان» أَعني «الذي» و «التي» 0 لأن لها" توخ حها فتستغنيان (ببَا”') عن الصّفة.

1 ٠. 2 0 [فزغ‎

وضع الأجناس المبهمة في أل أحوالباء ولا يوضّفن أَيْضا للعلة التي امتنعت صفةٌ «الذي» من أجلباء وإفا احتيج إليبنَ في الكلام لِيُحْبَرَ بهن عن (معنى”) ال جل. ْ

وأمًا «ذاه فلا تكون عند أصحابنا” بمعنى «الذي» إلا إذا كان معبا «ما» (القي”) للاستفهام كقولك: «مَّاذا» » وهو على ضربين:

أحدهُمًا: ذا بعنى الذي, وتحتاجٌ إلى صلّة كقولك: ماذا أردت؟ وماذا صَنَعْت؟ (و") التقدير: أي شيء الذي صَنقْتّة؟ وأيّ شيء الذي أردته؟ فجواب هذا يقع بالرفع كقولك: خينٌ وما أشبه ذلك.'

وعلى هذا قوله عر وجل: <مَاذًا أَنْرَلَ رَيكُمْ قَالُوا أسَاطيرٌ" الأَوَلِينَ» » كن قيل: أي شيء الذي أَنْرَلَ ربُك؟ وكذلك قول لبيد:

2 لاه ع وأمّا «من» 4 و«مأ» 3 و «أي» فلا يَوصّفّ (هن

ألة تشألآن المرءَ مادا يُحَاولٌ أنَحْب فَيْقْضَى أَمْ ضَلالَ وَبَاطل"

(0 في الأصل: لأن صفتهاء 0) زيادة في سن و«ق». (5) نقص في «ق» .

() زيادة في سن و«ق» .

(5) انظر: كتاب سيبويه ج١‏ صه60.

(1) نقص في مره و«ق» .

0) نقص في الأصل.

(0) الآية من سورة النحل.

(5) وهو من شواهد سيبويه ج١‏ صه:6؛ وانظر: معاني القرآن للفراء ج١‏ صة؟١‏ والجْمَل صا ”؟ واللامات -

6518

كآنه قال آها شوة الث يحاول؟ وأحاب والرقم فقاله أنشية:

وقد استعمل «ذَاه (بمعنى" الذي) بغير «ماء في الشعرم ,تقال الشاعرا": عد افق ميق انان أبن وم لشن ليد

كآنه قَال: والذي تحملينَ طليق /.

وأمنا الشرية العف ا تكون «ماء'' مع «ذَاه بمنزلة اسم واحد ولا تكون موصولة: ويكون جوابها منصوبا كقولك: ماذًا صَنَعْتَ؟ معنا أي شيءِ كله كسرية حشيو كا اديع كك قلق حافت كراد القرآن: «مَاذا ْنَل رَبك" قالوا خَيْرا4 عَلَى هذا التقديرء وقَرِىٌ

نار ستوو اتن لمن عب قر ا وري

ا ضام اناك ابن الشجري ج١‏ صالاكء 050؟ وأبن يعيش ج5 صةةء وج؛ ص5”, والخزانة ج١‏ صدهه. والمغني ص١٠٠‏ وشرح شواهده صمه. والعيني جا ص١‏ ؛؛. والأشموني جا صه؟؟ واللسان (ذو وذوات) » ومعجم شواهد العربية ص88؟ وديوانه صةه". النَحْبْ: النذر.

. نقص في «ق»‎ )١(

(5) هو يزيد بن مفرغ الميري. انظر: ديوانه صها١.‏

)١(‏ في «ق» :. نجوت وهي رواية في البيت.

وهو من شواهد ابن جني في الحتسب ج؟ صةا.ء وانظر: أمالي اين الشجري ج؟ ص١37,‏ والإنصاف ص /اللاء وأبن يعيش ج"؟ صاا؛.ء وج صلكلاء 54 4/ا والخزانة ج؟ ص؛١ه.‏ وجا صذاء والمغني ص4135: وشرح شواهده صاة؟ والشدذور صلا؟١.‏ والعيني جا صذااق وج؟ صاا؟ء وجة صغ]١؟,؛‏ والتصريح جا صهة١‏ وج؟ صلاء”ء والبمع ج١‏ صة؛ والدرر ج١‏ صهه: والأثموني جا صة؟ وج؟ ص 2٠١‏ واللسان (عدس) والشعر والشعراء صة”, عدس: اسم صوت يزجر به الفرس. وهو شاهد على أن «ذا» تستعمل عند الكوفيين اسم موصول بعنى «الذي» من غير أن تقترن بها «ما» .

(5) في «ر» و «ق» : فَأنْ تكون ماذا بمنزلة اسم واحد.

(0) الأية ٠١‏ من سورة النحل.

(3) الآية 75١15‏ من سورة البقرة.

(9) والنصب قراءة المهور.

(8) وهي قراءة أبي حمرو. ووافقه اليزيدي. وروى الرفع عن ابن كثير أيضاء انظر: السبعة ص1858. والتيسير -

معيو"

06١5

[7/اب

فن رفع جعل «ذاه بعنى الذيء وَوَصَلَه بيُنفقُون!" كأنه قيل: أي شيء الذي ينفقونه؟ فَأُجِيب بالرّفع: قْلْ العفْىٌ كُنَّهُ قيل: الذي ينفقوتة العفو 5 تقول: الذي تضربّه زَيْد.

ومن نصب (العفو”) جعل «ماء و «ذاء بمنزلة اسم واحدء وهو في موضع , نصب بِيُنْفقُونء كأنه قيل: أي شيء ينفقون؟ فأجيب بالنّمْب: قل الْعَفْقَ أي ينفقون العفقء كا تقول: أي الرّجَال أَضْربْ؟ فتقول: زيداًء كأنك قلت: اضرب زيداً. 1

وما «ذو فإها في لغة ع بال الذي توصّل بالفعل وتوصّف (به”") ,. ولا تَتَنى» ولا تَجْمَمٌ ولا عرب وتقول: أنا ذو قلت ذاكء ونحن ذو قلنا ذاك» وهُمَا ذو قالا ذاك: (' وَهُمْ (ذو قالوا ذاك) » ورأيت زيدا ذو قال

ذاك» ومررت بريد ذو قال ذاك.

وإنا مم ع وم يُجمع» وم يُغير لفظه عن الواو؛ لأنه منقول عن «ذي

فصل: واعم أن «مَن» و «مأ» و أي حكبها ف الصّلة كيم «الذي» والتى» إلا أ «الذي» و «التي» يُخْبَرٌ به عن كل شيء من الأدميين وغيرهم» وأمَا «مَن»

فإنها تقع على مَنْ يعقل خاصّة؛ ولفظّهًا مذكرٌ يُسْتعملَ في الواحد والاثنين

- صءة» وإبراز المعافي ص55؟, والبحر المحجيط ج؟ صهذه١‏ والنشر ج١‏ ص0؟؟, والإتحاف صالدا. )١(‏ في «ره : وصلته ينفقون.. () نقص في:«ر» . 9) في «ب» : ولا تعرف. (9-) نقص في «ق» . (0) نقص في الأصل.

مت

والجيع والمؤنث على لفظ واحدء فإذا وقَعَت على الاثنين» والجماعة والمذكر والؤنث فإن شئت حلت الكلام على لفظها فَوَخَْدْتَء وإن شِنْتَ حلقه على معناها فَنَنْيْتَ وجمشت» وأنّْت» تقول: من النساء مَنْ قَام؛ على لفظ مث » وإ عه رن القيام مر كاتف 3 الوه م وكذلك: 17 البجاد من ذهب؛

إِلَيك» ؛ على اللفظه (وقال” 0 إل لهك : على

وفع 6

فى زقلا ١‏ فرقيدد َع 3-2 سكن لله» ؛ بالتذكير"' على اللفظء و لمن" اتقنت» ٠‏ بالتأنيث”" على المعنى", قال اموي

فحمل «يصطحبان» على المعنى.

)١(‏ الآية ١١‏ من سورة حمدويا.

. نقص في «ق»‎ )١(

() الآية ”4 من سورة يونس.

(9) زيادة في «ق».

(5) الآية 5١‏ من سورة الأحزاب

(1) وهي قراءة المهور.

(0) في كتأب سيبويه جا صاءة: «وزع الخليل ‏ رحمه الله أن بعضهم قرأ: «ومن تقنت منكن لله ورسوله»

(8) في «ق» : بالتاء.

(5) وهي قراءة الجحدري. والأسواري. ويعقوب في رواية» ويا قرأ ابن عامر في رواية؛ ورواها أبو حاتم عن أبي جعفرء وشيبة» ونافعء ذكر ذلك ابن خالويه وأبو حيان في البحر امحيط. قال أبو بكر بن مجاهد: دوم يختلف الناس في «يقنت» أنها بالياء» . انظر: السبعة ص808ه. وشواذ ابن خالويه صذ'اء والبحر الحيط جلا صا3"؟.

)٠١(‏ وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص؛أ»١؛.‏ وانظر: القتضب ج”؟ صهة واج صءة؟ 00 صككت, والخصائص ج؟ ص" 5:. والخصص جلا١ا‏ صملاء حال ابن الشجري ج؟ ص١‏ ١؟,‏ والحتب جا صذا؟ وج" صه؟١.‏ وأبن يعيش ج؟ صككل والمغني ص؛؛ وشرح شوأهده صاه” والعيني جا صل والبمع جا صالف لف

والدرر جا ص0 والأثموني جا صكة"؟. وديوانه ص ١/اه.‏

جر 301

وكذلك لفظ «ما» واحد مذكرء فإن شئْت حملت الكلام على لفظه؛ وإِنْ شئت على معناه كقولك: من الدوابٌ ما ركبنّهء ومن الثياب ما لبسنّه؛ على اللفظء وإن شكت: ما ركبتهاء وما لبستباء على المعنى كأنك قلت من الدواب دوابُ ركبتّهاء ومن الثياب ثياب لبستها.

وأَمًا «أي» فتكون جزءاً مما تُضاف إليه كقولك: رأيْت أي الرّجال عندك؛ أي هبنا من الرجال» وإذا قلت: ركبت أي الدواب ملك فأ من الدواب.

وتقول: لأضربَنٌ أَيّبُم هو قائم» كأنك قُلْت: لأَظْربَّنٌ الذي هو قاتم» فهو مبتدأ. و «قائم» خبره وهُمًا في صلة «أي» .

]2 ويجوز حذف «هوه » فإذا حذفته / بنيْت «أيّاه على الضم عند سيبويه!" كقولك: لأضْر يَنَ أيهم قات (وكذلك: مررت" بأَيّهم قائم) » فالضمة عند سيبويه بناء؛ لأنٌ «أياه جاءت في هذا الموضع مخالفة لأَحَوَاتها من «الذي» و «من» » و مماء ؛ لأنه لا يجوز حذف امبتدأ معباء قَلَمّا خالفتها أي في حذف المبتدأ معها بنيت.

وأمّا الخليل!"» فقال: هي معربة في هذا الموضع أُيُضاًء وإِنًا رفْعَتَ عنده على الحكاية» كأنه قال: لأضربَنَ الذي يقال له: أيهم قائم» ومثله قول الأخطل:

ولقد أَبِيت من الفتاة بمَنْزل قفَأبِيت لا حَرِج ولا مَحْرُوء!ا

)١(‏ انظر: الكتاب جا صفة؟.

(0) نقص في الأصل و«ب» .

() انظر: : الكتاب جا صلاكز.

(4) وهو من شواهد سيبويه جا صذها, 704 وانظر: الخصص جة١‏ ص١٠٠ء‏ وأمالي أبن الشجري أج؟ صلاقك, والإنصاف ص ١٠لا‏ وأبن يعيش ج؟ صة؛١‏ وجلا صلا والخزانة ج؟ صدمه., والبخر انخجيط جة ص ٠١١‏ وديوانه صعهء قال البغدادي في الخزانة: «هو شاهد على أن «لا حرج» عند الخليل مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف» والجلة محكية بقول محذوف أي أبيت مقولا فِي: هْوَ لا حرج ولا محروم: وهذا من حكاية الجمل بتقدير امبتدأء ولا"

ريرك 5

30 ال اي كالذي" يقال (له”) لا زهو) 0 ولا محروم: ومثله قوله عز وجل: <ثَم لتنْزِعَنَ من كل شيقة" أَيهَمْ أَشَدُ على الرّحْمَن عتما .افيه القولان 7" و المنتدا”" مع أخوات أنه 3 ٠‏ وقرىء: «تماما على الذي" أحسن» ء بالرفع' بتقدير: الذي هو أَحْمَنُه على المبتدا والخين

والأهوة والذي احسج'" ماعل أن يكون الخو فكلا عاقب

يصح أن يكون من حكاية الفرد؛ لأن حكاية إعرابه إفا تكون إذا أريد لفظهء نحو قال فلان: زية, إذا تكلم بزيد مرفوعاء وفي غير هذا يجب نصبّه إلا أن يكون بتقدير شيء فتجب حكاية إعرابه كا هناه .

(0 في الأصل: فأبيت الذي.

(5) نقص في «ب» .

() تقص في الأصل.

(4) الأية 14 من سورة مريم.

() قرأ الجهور «أيّهم» بالضم» وهي حركة بناء عند سيبويه» وحركة إعراب عند الخليل» قال أبو حيان في البحر المحيط: «وهي حركة بناء على مذهب سيبويه.... وحركة إعراب على مذهب الخليل...» وقرأ : «أيّهم» بالنصب معاذ بن مس البراء أستاذ الفراءء وطلحة بن مصرفء وزائدة عن الأعمش» وقال سيبويه جا ص/اة:«وحدثنا هارون أن ناسا وهُم الكوفيون يقرؤونها: «ثم لننزعن من كل شيعة أَيِّم أشد على الرحمن عتيا» وهي لغة جيدة» » وقال أبو حيان: «وهاتان القراءتان تدلان على أن مذهب سيبويه أنه لا يتحتم فيها البناء» إذا أضيفت وحذف صدر صلتهاء وقد تقل عنه تحم البناءء وينبغي أن يكون فيه على مذهبه البناء والإعراب» قال أبو عمر الجرمي: خرجت من البصرة» فم أسمع منذ فارقت الخندق إلى مكة أحدا يقول: لأضرين أيهم قائم بالضمء بل ينصبهاء انتهى» وقال أبو جعفر النحاس: وما عامت أحداً من النحويين إلا وقد خطأً سيبويه, وسمعت أبا إسحاق ‏ يعني الزجاج ‏ يقول: ما تبين أن سيبويه غلط في كتابه إلا في موضعين هذا أحدهاء قال: وقد أعرب سيبويه بأيياه وهي مفردة؛ لأنها تضاف» فكيف يبنيها وهي مضافة؟! «انظر: شواذ ابن خالويه صذا والبحر الحيط جة صلا١؟ ‏ 5:1؟.

(1) في «ره و «ق» وحذف الابتدآء.

(9) الآية 5 من سورة الأنعام.

(8) وهي قراءة يحى بن يَمْسُ وابن أي إسحاق على أن دأَحْمَن» اسم خيرٌ للبندأ محذوفه وواققها الحسن

والأححش. انظر: البحر الحيط ج؛ صهه” والإتحاف صاة؟, وانظر أيضا: معاني القرآن للزجاج ج صلات”.

(1) وهي قراءة الجمهور.

655

و(قد") قرىء ع هذا (أيضا") : لِمَثَلاً ما بَعُوضَة”> » (برفع"' بعوضة) بتقدير: مثلا الذي" هو بعوضة.

الجر تود د في هذأ (أيضا! ( ضع" «بعوضة» على زيادة م" وأمًا الألف واللام ‏ إذا كانتا بمعنى «الذي» ‏ قلا يُوصَلن إلا باثم الفاعل

الذي صرب زيدء ولا يُوصل بشي ء مما ذكرنا في ضلة «الذي» .

واعم أن هذه الأمماءَ الموصولات إذا وَصلَتء» وقت بصلاتا ورَّوَاجِعبًا تقع مبتدأَة وفاعلةً » ومفعولة ومجرورة.ء كقولك: جاءني الذي هندٌ منطلقة إليه.

. تقص في «ب» ومره و«ق»‎ )١(

(9) زيادة في سن وم«ق» .

(0) الآية 5١‏ من سورة البقرة.

() تقص في «ق»ء والرقُم قراءة الضحاك وإبراهم بن أبي عبلة» ورٌؤية بن العجاج» وقطربء انظر: شواذ ابن خالويه ص والبحر امحيط جا ص"؟١.‏

(ه) هذا أحد وجبين من الإعراب ذكرهما أبو حيان في البحر الحيط بيد أنه قال: وهذا الإعراب لا يصح إلا على مذهب الكوفيين حيث ل يشترطوا في جواز حذف هذا الضير طول الصلة» وأما البصريون فإهم اشترطوا ذلك في غير أيّ من الموصولاتء وعلى هذهبهم تكون هذه القراءة على هذا التخريج شاذة... «انظر: البحر الحيط جا ص375, وانظر أيضا: مغاني القرآن وإعرابه للزجاج جا صالا.

() والنصب قراءة امهو

() ذكر أبو حيان سبعة أَوْجُهِ في نصب «بعوضة»..انظر البحر امحيط جا ص"؟١.‏

'(8) هذا مذهب جمهور البصريين, وأجاز الكوفيون وَْلّها بالجلة الفعلية التي فعلها مضارع واستشهدوا بقول ‏ الفرزدق: ١‏ .

ما أَنْتَ بالحم الثرضى حكومته

ووافقبم في ذلك ابن مالك إذ قال في الألفية:

وكونها بمثرب الأفعال قل .جهو علد المبور مخصوص بالضرورة. 01 5

فالذي فاعل «جاءفي» وكذلك: جاءني أ” يم انطلق ُو رامين َوه

يي ورأيُت ما عندك؛ ومررت بأيِّهم انطلق» ورأيْت غلامَ مَن إن" 8

يأك شْ في موضع جَرٌّ ياضافة ة «غلام» إِلِيّهء وتقول: رأيت القائم في دارك»

ومررت بالراكب فَرَسَ عمرو وتقول: الذي محمد أَبُوه أخوك. وص زيدٌ

يكرت في دارك» وما عندك مبذول» قال الله عز وجل: «إمَا عِنْدَكُْ يَنْقَدَ وما '" الله باق 4 .

وكا الالفة واللامٌ فلا توصل إلا بامم الفاعل» والمفعول منقوليْن عَن معنى الاسم إلى معنى الفعلء 5 تُقل الألف واللامٌ عن معنى الحرف إلى معنى الامم.

والدليل على أن الألن واللام ببعنى الاسم أنها تحتاج إلى ضير يرجع 0 6 تَخْتَاج!" الذي إلى ذلك.

فإذا قبل لك: كيف تخبرٌ عن زيد في قولك: قام زيدء بالذي أو بالألف واللام» قُلْت: الذي قام زيد؛ والقائم رَيْدُه فَنَزْغْت رَيُدأ وجعلت مكانه ضيرا

فق يل لك :حي عن الغا قي قولكة صريت زئداء باليدف والالف واللام قلق الف قرية ديد جك وله ري ونا انا فإن قيل (لك)”: أخبز

)١(‏ الآية 43 من سورة النحل.

() ما بين الحاصرتين ساقط من «ي» .

) في الأصل: 5 قد يحتاج..

(9) في «ب»: فإنك تنزعه من الملة وتجعل في مكانه ضيرا منه يرجع إلى الانم الموصول وتؤخر الاسم الذي

(5) نقص ف «ن).

056

عن زد في هذه المسألة قَلْت: الذي ضربئّه رَيدَ والضاربّه أنا زيد أَضَرْتَ «زيدأ» ف الموضع الذي تقلت عنه لمَا قلناء و «الضاريّة» مبتدأء والهاء في موضع نصب 00 و لأنا» فاعل الضرب» و«زيد» خبر المبتدأء ولا بد من نك «في ١‏ ب هذه المسألة؛ لآن الألف واللأم/ لزيد والفعل لك وقد : جَعَلْثَةُ صلةٌ للألف 1 قدي أ الو الما إ جني سفة أؤسلة عل امن عوانء ف بد من إظهار الفاعل''' بعده. فإن أخبرْت عن ضير المفعول من قولك: ضرّبني زيدٌ قلت: الذي ضريّة زيد أنا والضّارِيّة زيد أنا.

٠‏ فإن قدت زيداً قبل الذيء وأخبرت عن النون والياء بالذي قلت: زيد الذي ضريه أناء فزيد مبتدأء و «الذي» مبتدأ ثان» و«ضرية» صلتّه و «أنا» خبر«الذي»» والملة خبّر «زيد» وم يظبر ضير «زيد» في صلة «الذي»؛ لأنبا فعل'”". والفعل يستتر فيه فيه الفاعل إذا كان 2 دأاغائباً”. الضاريه هو أناء أطبزت الفاعل وهو «هُو»؛ 7 الألف واللاءزلك 4 والفعل لزيدء وقد جرى صلَة"'' لغير من هو له.

)0( زيادة في ف ف «ر». (؟) انظر ص١77.‏ قم ف فى «ق»: لأنها ضير فعل.

2( في «ر»: مفردا عأما. (0) نقص في «ق)».

83 ف «ق»: صفة لغير من هو له.

ساورن 5

وتقول: صرب زيدٌ سوطاء فإن أَخْبَرْتَ عن زيد قلت: الذي صرب سوطاً زيت والضرُوب اسزطا زيد.

فإن أَخْبَرْتَ عن سوط قُلْت: الذي صرب" زيد سوط» والمضروب”" سوط زيد.

وتقول: أَعْطَيْتَ زيداً درْهَا فإن أخيرْت عن التاء قلت: الذي أَعْطّى زيداً درهاً أناء والّمْطي زيداً درها (أنا'" فإنٌ أخبَرْتَ عن زيد قلت: الذي أَعْطْيْته درها زيده والخطيه أنا درهما زيت فإن أخبرت عن الدرقم قُلْت: الذي أعطيت زيداً إِمَاهُ درم ٠‏ وإثُ شئت: الذي أعطيته زيداً دَرْه ا بالألف واللام: اللعطيه أنا زيداً درهم» وإن شئْت: اطي أنَا زيداً

م

ياه درقم. ظ

وتقول: ظننت زيداً أَبُوه منطلق» فإن أخبرْت عن التاء قُلْتَ: الذي ظَنَ زيداً أبوه منطلق أناء والظانٌ زيداً أبوه منطلق أناء فإن أخبرّت عن زيد قلت: الذي ظَنَئْمّه أبوه منطلقٌ زيد والظّانة أنا بوه منطلق زية. فإن أخبرْت عن منطلق قلت: الذي ظئنت رَيُداً أَبُو ه (هو)” ' منطلقء والظَّابُ أنا زئداً أبومٌ هو منطلق.

ولا يجوز الإخبارٌ عن «أبوه» في هذه المسألة؛ لأنك إن أَخْبَرتَ عنه تحتاج إلى نزعه من الكلام» وتجعل ضيراً يعود إلى الذي مكانه. فإذا فعلت ذلك بَقيّ

«ب» و«ق)»: الذي صربه زيد سوط» وفي «ر» الذي صرب به زيد سوط.

120

ف «ب» والمضرويهء ٠»‏ وفي «ق»: وللضروب به.

) في ) في () نقص في «ق» . ) في «ق»: : وإن شئت المعطي زيدا أنا إياه درهماء

0)

-6051/-

زم / ا

زيدٌ بغير راجع من خبره إليه؛ وإن جعلْت الضيرٌ لزيد بقيّ الوصول بغر راجع. (و)'" تقول: أعطي زيدَ درهماء فإن أخبرت عن زيد قلت: الذي أعطي

آذآ ا

درهاً زيدء والمغطى درهاً زَيدٌء فإن أخبرّت عن الدرقم قلت: :الذي أَعْطِيَهُ

زيد درق والْعْطاهٌ زيد درهم.

واعم أن الظروف التي ليست مقكنة لا يجورٌ الإحَبَارٌ عنهاء لأنّ كل مَا أَخْبَرْتَ عنه يجب أن ترفقهء والظروف التي ليست متكنة لا يجوز رفقهاء 5 قدَمُنا في باب" الظروف. ْ

فإن فإن قيل لك: أخبرُ عن زيد في قولك: عندك"" زيد قَلْتَ: الذي عندك" هو رَيْدَ (وا”' لا يجوز الإخبارٌ عن بمنْته لِمَا ين

وكذلك «قَبْله و «ِبَعْك و «ذَات مرّة و مُعَيْدَات بِيْنَ» وما أَشْبّة ذلك مما تقدم” ذكرّه.

فإن قُلْت: زِيدٌ خَلْقَكَ جارٌ الإخبارٌ عَنْ «خَلْفة؛ لأنّه مُتَمَكٌن فتقوا الذي زَيدٌ فيه خَلْفْكَ فترفعٌ 5 قال:

[ مَوْلَى الْمَحَاقَة حلفا و" أمَا مَامّها

وتقول: سير بزيد فَرْسَخان يَوْمَيْن» فإن أَخْبَرْتَ عن زيد/ قُلْت: الذي

() تقص في الأصل. (0) انظر: ص 7١8-57١‏ فيا سبق من التبصرة. ) في «ر» و «ق»: في قولك: زيد عندك. 9) في «ر» و«ق»: قلت: الذي هو عندك زيد. (5) انظر ص 5١5‏ 307 فيا سبق من التبصرة. )١‏ هذا شطر بيت للَبِيدٍء وقد سبق الاستشباد به كاملا في باب الظروف انظر: ص؟565 فيا سبق من التبصرة.

- 058 -

سير به فرسخان يومين زيدء وَالْْسيرٌ به فرسخان يومين زيدء وإن أَخْبَرْتَ عن فرسخين قُلْت: : اللذان سيرًا جوجك حومين فرسخان والمسران بريد يومين فرسخان» فإن أخبرت عن يومين قُلْت: اللذان سير بزيد فرسخان فيها يومان, وإذاختتة اللذاق سيزها بريد #سهاة يومان» خل قوله: و" يوم شبدناه سَلَيْاً وعامراً

يجوز أن تقول: اللّذان سير بزيد فرسخان يومان» فتحذفْ ضير المفعول؛ لطول الصلة كا تحذف في قولك: الذي ضربّت زيتء تريد: الذي ضريته زيد.

وإما جاز الحذف في هذا؛ لأنّ أربعة أَشْيَاءً صارت بنزلة شيء واحد وحذف المفعول أُوْلَى (من حذف"' غيره)؛ لأن اللي هو الموصول» فلا يجوز حذفه والفعل هو الصلة» فلا يجوز أيضا (حذفه)” والفاعل لا يجوز أن كدق لان القعل اداو ين فاعل: قل يَنَق إلا الفعنول؛ فلدذلك. خصء 5

ولا يجوز الحذف مع الألف واللام؛ لأنه لم تجمع أربعة أشياء في اللفظء وإنا هي ثلاثة في اللفظء وأربعة في المعنى» والحذف إنما جاز ل فلذلك ل يَجُر الحذف مع الألف واللام.

إن أخيوت بالألف بواللام :فلع المق يديد ينان خنبز يؤناقة وق شئت: المسيرٌ ها بزيد فرسخان يومان.

)١(‏ في «ر»: ويوماء وهذه رواية من البيت.

وهذا شطر بيت سبق الاستشهاد به كاملا في باب الظروف انظر: ص4١؟‏ فها سبق من التبصرة. )١(‏ نقص في «ب» و «ره و «ق». (5) نقص في «ره.

5( في «ر» و «ق»: لا يخلو منه.

0552

وتقول: أَعْلَمْتْ زيداً عَمْرأ خارجاً؛ فإن أخبرْت عن التاء (بالذي)" قلت: الذي أَعلَمَ زيداً عمراً خارجاً أناء وبالألف واللام: الْعُلمٌ زيداً خارجاً (أنا)". وإن أخبرت عن «زيد قُلْت: الذي أعامنّه عَمْراً خارجاً زيد والْمُعْلمّة أنَا عَمْراً خارجاً ريد فإن أخيرت عن «عرى قلت: الذي أَعْلَمْتَ زيداً إِيّاهُ 9 خارجا عمرةه والْْلِم أنا زيدا ياه خارجاً عرق فإن أَخْبَرْت عن «خارج» قُلْت: الذي أَعْلَمْتَ لمت زيداً عثرا إيَاهُ خارج” الْعْلمٌ أنا زيداً عَمْراً إيَاه خارج. وتقول: كان زيد أخاك2, فإن أخبرت عَنْ «زيد» قلت: الذي كان أخاك زيدء والكائن أخاك زيدء فإن أخبرت عن «أخيك”” قُلْت: الذي كان زيد إياه أخوك. والكائن زيد إيَاهُ أَحُوكء وإ شْدْت: الذي كانة ريد أخوك: والكائتة زيد أخوك. . ويجوز لأن تقول:)!" الذي كان زيد أخوكء على حذف المفعول 5 ذكرنا. . واعلم أَنّه لا يجوز الإخبار في باب الابتداء إلا بالذي دون الألف واللام؛ ينك أن الأ اا لاب فيه من فم يأل إى سيدا اد الفاعل والمفعول» والمبتدا ليس فيه فعل يُنْقل؛ فلذلك ل (يَجَزَا" أن يُحْبَرَ عنه بالألف واللام.

وتقول: نت منطلق2» فيان أخيرت عن « منطلو «ى قُلْت: الذي نت هو

)١(‏ تقص في «ب».

(1) 'نقص في «ق».

(0؟) نقص من الأصل. |

() يبدأ بعد كامة «أخاك» سقط في «ب» يكاد يستغرق بقية الباب» وسأنبه على بداية الموجود من اسسحة - إن شاء الله تعالى ‏ في حينه. وهو ينتبي في ص 5177 .

() في الأصل: عن «أخاك»

منطلق» وإن أخبزت عن «أنت» قلّت: الذي هو منطلق أنت.

واعلم أ «التي» بمنزلة «الذي» في جميع ما وقد فإذا قلت: ربت هنْد أَخْبرْتَ عن «هنده قلت: التي ضريت هنده والْمَطْرُويةٌ هد

وتقول ظننت هنداً أبوها فعا فإن ل عن «هند» قُلْت: اي" ظندديا وها مداق هنْد الا رك يها منطلق هن فإن يات 0 التاء قُلت: لق 7 اه هندا أيُوها متطلق أن والظاث هنداً نوفا منطلق أناء

أنافندا أبوها زهو" حطلق.

وتقول: أغطيت هِنْدَ درههاء فإن أخبرتَ عن «هند» قلت: التي أَعْطِيَتَ درهماً هندء والْمْطَاةٌ درهماً هندء فإن أخبرت عن «الدره قلّت: الذي أَعْطَينْة هندٌ درهمٌ» والمعطاته هندّ درهم. فصل: وتقول: ضربْت وضربني زيد» فإن أخبرت عن التاء بالذي قلت: الذي ضرب وضريّه زيد أنَاه نزغت التاء من الفعلء وأَخْمَرْتَ مَوْضِعه ضيراً يرجع إلى «الذي» 6 ا ا حير «الذي» فان حي عن «زيد» قلت: الذي فرت وضربني زيد, هذا على إعمال الثاني.

فان أَعلت الأول قلت فرنتك وضربني هذا فإن اشير عن «التاء»

8 تحت بك لق عمط صربسه وصربي ريد.

)0( في هر الذي. 5( 5 «ق»: قلت: الي ظ 0( نقص في «ق».

651

أ“ / ب]

فنإن قَدَمْتَ الجلة الأخيرة على الأولى قُلْت: ضربني وضربت زيدا على إعمال الثانيء فإن أخبرت بالذي عن النون والياء قلت: الذي ضريه وضرب" زيدا أنا وإِن أخبرت عن «زيد» قُلت: الذي ضربني وضربته زيد. وإن كَنيْتَ هذه السألة قُلْتَ في الإخبار عن «زيده: اللذان ضرباني وضربتها الزيدان» وفي الإخبار عن «النون والياء»: اللذان ضربَاهُمَا وضريا

فان أخبرت في هذا" الباب بالألف واللام ففيه خلاف:

أما لأخفش فإذا أخبر عن التاء من قولك: ضربت وضربني زيد قال: الضّارب" والضّاريّة؟ زيد أناء (" فالألف واللآمٌ في الاسميّن للناء من ضريُت

عنده2).

فإن أخيدا 0 عَُ زيد قال: الضاربة أنَا والضاربي زيّدَء فجاء بضير المفعول الذي كان في الفعل محذوفا؛ لأن الصّلة لا تم إلا بعائدء والألف واللام في الاسميّن جميعا عنده لزيد.

ومن النحويين" مَنْ يحذف ضير المفعول من الصّلة كا كان محذوفا من

)١( '‏ في «ق»: الذى ضريتّه وضرب زيدا أنا.

(0) باب الفعلين المعطوف أحدهما على الآخر, والفعلان يتنازعان مفعولا.

0 في الأصل: الضاريّه أنا والضاربي زَيِدَ أنا. ' ©) انظر الأصول ج١‏ ص:6" وانظر أيضا:الرضي على الكافية ج؟ ص:ه .0١‏

(مه) زيادة في «ق»:

() في الأصل وفي «ق»: فان أخبرت.

9) تقل ذلك ابن السراج عن المازنيء م خَطأ ذلك» قال في الأصول ج؟ ص750: وما أرى ما قالوا إلا مُحَالا إن كنت لم تن أن أن يكون في الضارب مفعول محذوف فإن كنت أردت أن يكون محذوفا فإثباتة أَجْوَدٌ قال وإن قلت إنّي إفا أحذفه كا أحذفه في«الفعل فإن ذلك غيرٌ جائز لأنك حين حذقْتّه في الفمل ل تمر وأنت ههنا تحذفه مُضَْرا فحذفها مختلف, فلذلك م يكن مثله في الفعل» وانظر أيضا المقتضب ج؟ صه9؟١١ ‏ 1156

6737

الفعل فيقول: الضَّارب أنَا والضّاربي رين والألف (واللام)"' في الاسمين عند هؤلاء أِيْضَاً لزيدء وحذفوا (الضيرن" العائد إلى الألف واللام؛ لطول الاسم لآن الجلتين عندهُم بمنزلة شيء واحدء فاجع سببان يطالبان بالحذف: أحثها طول الاسم والآخَرٌ: أنَهُ كآن في الفعل محذوفا َأَجْرِيَ حذفه من الاسم . مُجْرَى حذفه من الفعل.

فأمّا أبو عثان المازني فإرة مذهته”) مخالف للجميع» وهو أنه يَبْي من كل جملة مبتدأ وخبراء ولا يجعل املتين منزلة شيء واحدء ويقول في الإخبار عن 3 قٍ هذه المسألة: الضارب أنا والضّاربي زيد, ف «الضّاربه مبتداء وبأناء خبره'”» و «الضّاربي» مبتدأء و «زيد» حَبَره وكل جملة منها" قائمة بذاتهاء والألف واللأم فيها ليست لشيء واحد ؟! كان في مذهب من تقدم” ذكره, قال أبو عثان": لأن نّ نظير الفعل والفاعل من (الأمماء)" المبتدا والخبر؛ أن الفعل لا بد له من فاعلء والمبتدأ لا بد له من خبر. قال: وهذا القول أَقيَ وأشْبَةُ بكلام العرب”".

وأخا أبن نكن بن البراع فلا يق الاعيار اهنا اسان عل متهن الأخفش ولا على مذهب المازني؛ لأن الملتين قبل إدخال الألف واللام عليها

)١(‏ نقص في «ق».

0) انظر: الأصول ج؟ ص١57:‏ والرضي على الكافية ج؟ ص١0.‏

(9) انظر: المقتضب ج؟ ص8١‏ والأصول ج؟ ص١581.‏

(5) في جميع النسخ: منها.

(5) أي أن الفرق بين المذهبين في اقنور هط

(9) انظر: الأصول جا ص50 0

(0) تقص في «ق».

(0) في الأصول ج؟ ص١57‏ «قال ‏ يعني المازني ‏ : فهذا أشبه وأقيس مما قال النحويون».

675

[/1] بمنزلة جملة واحدةء فإذا أدخلْت الألف واللأمَ عليها انفصلتا وتغيرَنَا / متراق الأصيل 2

وأضا أغَبيِكْنا أب و لسن هل ين عش التحوي فيحعار أن تتغل الألى واللامَ على الملة الأولى» ولا تَدخْلَها على الملة الثانيةء وتعطفف الفعل الذي في الجلة الثانية على مَعْنى الفعل الذي فى الملة الأول قياسا على ما في القرآن من قوله تعالى: (ِإن الْمَصَّدَقِينَ وَالْمَصَّدَقَات وَأفْرَضُواا" الله قَرْضَا حَسَنا»» قال أبو الحسن: كأنّه قيل: إِنّ الذين تصدّقوا" واللآئي تَصَدَفنَ وأقرضو الله قرضا حسناء فعّطف الفعل على معنى الفعل الذي في صورة الاسم

قال: ونظيره: الضَارب زَيْداً وأَكْرَمَ عَئْراً أخوك» كأنّه قيل: الذي ضرب زيداً وأَكْرمَ عَمْراً أخوك» قال: وهذا الذي ذكرناه” ليس فيه ما ذكره ابن السراج من انفصال الملتين بدخول الألف واللأم عليّها فينبغي أن يجوز عنده؛ لأنّه ليس فيه مانع من جوازه» وله أَصْل صحيح يقاس عليه فعلى هذا لقعي" يديد هد الغاء من قولك: ضربّت وضربني زبة فصوله الضاري

- ع 03 اس ص وضريّه زَيُدَ أناء كآأنك قلت: الذي ضرب وضربه زيدٌ انا.

() قال ابن السراج عقب ذكر مذهبه في الأصول ج؟ ص١5‏ 557: «فإن أحوجت الضرورة إلى الإخبار فيها بالألف واللام فأقيس المذهبين مذهب المازنيء ليكون الاسم محذوفا ظاهرا غير مضر ؟ كان في الفعل».

)١(‏ الاية ١4‏ من سورة الحديد.

(؟) انظر: البحر اغيط جذط ص"؟"؟.

() في «ر» وهذا الذي اخترناه.

(5) في أصول ابن السراج ج؟ ص6: «ولو قُلْتَ: الذي ضريُتّه وَقّمْتَ زيت: كان جيدا؛ لأن الفعلين جميعا من صلة الذي. وقال الأخفش: لو قلت: الضاربه أنا وقت زيدء كان جائزا على المعنى؛ لأن معنى الضاربه أنا: الذي ضربتّه وفي كتاب الله عز وجل: «إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لبُم»».

(5) نقص ف «ق»ء

وإنا يت عن «زيده قلْت: الضَارئه أن وضربني أزيذء فقواة: الخاربه و«زيد» دوه وتقول: ظَنَنْتْ وظتّني رَيْدَ أخاك» فإن أخبرت عن «زيده في هذه السألة على مذهب الأخفّش قلت: الظاثة أنا ١1!‏ ' والظّاني أخاك ريت حلت بانهاء في قولك: «الظّائة؛ ؛ لتم الضّلةٌ بالعائده وجنت بقولك: (إيَّاك مفعولاً ثانيا للظرة؛ لاه الغلّء إذا تعدى إلى مفعول فلا بد من مفعول ثانء وقولك: : أن فاعل الظّل؛ أنه الألف واللأمّ في قد «الطامة لزيدء والفعل لك فلا بد من إظيان الفاعل عل ما قدمنا وإن يت عن 0 على مذهب من يحذف المفعول قياسا على حذفه من الفعل قَلْت: الظاءث أَنا و" الظَائّي أَخَاكَ رَيْدْ وهكذا يَجِيءً على مذهب المازنيء إلا أن التقدير فيهها مختلف. ٠‏ وذلك أء قولك: الظَّانُ أنا. على مذهب المازني مبتدأ وخر راكاج أَخَاك زيدء» موا وخر وليست الآلف واللام في الملتين 00

وعلى المذهب المتقدم: «الظَّانُ مبتدأء و «أناه فاعل «الظَّانَ» والألف واللآمّ في الجملتين لِتَيْءِ واحد وهو «زيده».

وتخبر عن زيد «على مذهب أي الحسن فتقول: الظَّانة أنا إِيَّاه وظَننِي أحاك زيد» كأنك قُلْت: الذي ظُتَنته إِيَاهِ وني أَحَاكَ رَيْنَ لأنْكَ إذا جنت

)١(‏ في الرضي على الكافية: ج١‏ ص١ه:‏ «.. وعند الأأخفش: الظائه أنا أخَاكَ والظانّيه أو الظّائي إِيّاه زَيْده. (؟) انظر: الأصول ج١‏ ص5. 0) في الأصل: بشيء واحد.

056

بالباء لترجع إلى الألف واللام فلا بد من مفعول نان للظّنٌ على ما قلنا""

شان أحيت عن الشناء من لنت وطق زينة شاك عل مدهب الأخفش قَلْت: الظَّادُ (و'" الظانه زيد" أخاك لأنا)”", وهكذا يجيءً على مذهب من حدذف.:

وأَمَا على مذهب المازنيّ فتقول: الظّا أنا و" الظائّي أخاك زيت على

قل متاهب أن السو الطانة وظئة زا أخاك أنه كانه فيل اذى ولا وليه ريه أخياك آنا

وتقول: أَعْطَانِي وأعْطيْت" زيدا درهماء فإن أَخْبَرْتَ عن زيد على

مذهب الأخفش قُلْت: المْطي و" المغطيه" أنا درها زيدء وهكذا يجيء على

.ه١6 انظر: ص 5ه‎ )١(

0) انظر: الأصول ج؟ ص7 والرضي على الكافية ج١‏ ص58.

(0 في الأصل: الظان والظانه زيدا أخاك أنا.

(8) نقص في «ق».

(5) انظر الأصول «ج؟ ص755 .

() ينتبي هنا السقط الذي سبق أن أَشَرْتَ إلى وجوده في «ب» في ص 57١‏ .

() قال ابن السراج في الأصول ج؟ ص0©: « وكذلك إن كان فعلا تعدى إلى مفعولين نحو أعطيت وأعطاني زيد درها..». () في الرضي على الكافية ج؟ ص58 «وإن أخبرت عن زيد قلت:... وعند الأخفش المعطيه أنا والمعطيً أو اللعطي إياي درهما زيدء ويجوز المعطي أنا مراعاة للأصل».

(5) في الأصل: المعطي والمعطيّ هو إياه درهما زيد.

555-

وأتار عل متعب أي عاق (اقاري)"" تقول الخطلي نهو" والشطيشه آنا 1/اب]

درهها رزيد.

وعلى مذهب أبي الحسن: المعْطي وأَعْطْيْتّه درها زيد. كنك قلت: الذي أعطاني وأَعْطَيتّه درها

وإن أَخَيَرت عن النناة على مذهب الأحنئن قلت: النطيه" هو إِيناة َالّْطي زيدا" درها أناء جنّت بالباء لتعود إلى الألف 2 من الصّلة . و هو إظهارٌ الفاعل؛ لأَن الألف واللمَ لك. والفثل لزيدء ولو جنت بالفعل لافار فيه الشاغل كد ول الذي أغطاة اكناة وأعظى ويد مها أنا

"اياف الففول الثاني الاين وإن شعت حذفيّة؛ أنه يجوز فيه الاقتصاز 0 أحب التعولة 6 ثقولء أعطيت َيُدأء فيكون كلاما تامأ وهكذا يجيء الإخبار في هذه المسألة على مذهب من يحذف.

قَأمَا على مذهب المازني فتقول: الْحْطيّ هُو لطي" رَيْداً درها أنا.

وغل :مله أن اللنيق: النطلية شو وأخط ندا درهنا أفاء الناء فى

)١(‏ نقص في باقي النسخ.

() في الرضي على الكافية ج؟ ص:3: «فإن رددنا مفعولي الأول كا هو مذهب المازني قلنا: المعطيه أنا درهما واللعطيه أو المعطي إياه زيد».

) في الأصل: المعطي هو إياه والمعطي زيداً درهماً أنا.

() في أصول ابن السراج ج؟ ص؟: «إذا أخير: ت عن نفسك قلت: اللمعطي أنا والمعطي درهما زيده وفي ألرضي على الكافية ج١‏ ص١3::‏ «.. وعند الأخفش المعطي والمعطيه 357 درها أنا».

(0) نقص في «ق».

(5) في الرضي على الكافية ج؟ ص١::‏ «وأمًا المازني فإنه يرد في مثله كل ما حذف منه فيرد مفعولي الأول نحو العطي زيدا درهما والعطيه هو إياه أنك.

ةالال‎

الخطيه «" ترجع إلى الألف واللام في موضع النون» والياء في «أعطاني». و «هوه إظبار الفاعل؛ لأنّ الألف واللامَ لك» والفعلٌ لزيده ولو جئت بالفعل . لاسْتَتّرَ فيه الفاعل فقلت: الذي أعطاة وأَعْطّى زيداً درهاً أنا. فعلى هذا تجري ٠‏ مسائل هذا الباب» فاعرفه وقس عليه إن شاء الله" تعالى.

)١(‏ في الأصل: في المعطي هو. () في نهاية هذا الباب جاءت هذه العبارة: في الأصل: يتلوه باب ما لا ينصرف بحول الله تعالى» ولعل هذا كلام الناسخ وتجزئته للكتاب.

- 058

فلل ليس (سعووية 5

باس( (لترى مزالا اللاي

ركز لب العامي واوياو الا ابوس هدئيا ايعس لي السرم والرراسا درسم

الطبعة الأولى 142 ته كخكام

جر طبع هذا الكتاب بطريقة الصف التصويري وا/ اا لك في دار الفكر بدمشق ص . ب (9539) هاتف اا ا

لكشن . حاتة المجتاز عي

باب ما ينصرف ومالا ينصرف / اعلم ذه التياء القكقة الأه الأناء جوع واصهم ناذا انيت التنوين لبعضها وجب أن يجري ججميعبا مجرى واحدا. وإنا امتنع بعض الأمماء من الصرف لأسباب تدخل عليها فَتَشْبه") الفعل,

والفعل لا يُنَوْنَ ولا يُجَدٌ؛ فوجب لمَا شَيّة به ألا يُنَوْنَ ولا يُجَنٌ ؟ أن الفعل

نا أشبه الأَماءَ من الجبات التي ذكرنا وجب أن يعرب» والأسباب المائمة من .

الصَرّف تسّعة: وزن الفعل الذي" يختصهء والصفة» والتعريفء والتأنيث» والعجمة؛ والعدل وزيادة الألف والنون» وجَعْلٌ الاسمين اثماً واحداء والجمع الذي ثالث حروفه

ألفه وعد الال تصرفانة أل كلفقة احرف أز بخرقة مشدة.

وعم الأنيا كلها تسكة الاثم بالفمل؛ لأها فروع قدخل عل الأسباء, والفعل فرع, ألا ترى أن التعريف بعد التنكير, والتأنيث بعد التذكيره والصفة تابعة للاسم فبي فرع غليهء ووزن الفعل فرع (على'" وزن الامم)» ولمع بعد الواحد والتركيب بعد التوحيد؟

فنا نت هده الأسبان ا" تروعامعي أن" كوم ليا تانووق الانرء

(1) في سبه» و دره و «ق»: فتشبهها بالقعل. )١(‏ في ده عخصه (؟) نقص في «ب» و ادره او «ق». (4) فى «ق»: الأشياء. (ه) في الأصل: وجب ألا يكون لبا تأثير في الاسم.

252

] +:[

فإذا اجتّع,منها اثنان في اسم منعاه (من)" الجر والتنوين:.ولا يكون للواحد منها على الانفراد تأثير في الامم» لأن خفة الاسم تقاوم واحدا من هذه الأسباب فإذا حصل فيه سببان'' غلباه ومنعاه (من)'" الصرف» ونحن نشريم ذلك إن شاء الله تعالى.

له زيادة فقي دن» ولاق». (1) في الأصل شيئان.

9) زيادة في «ق»

باب ما ينصرف من وزن الفعل ومالا ينصرف اعم أن وزن الفعل على ضربين: أحدها: لا ينع الصرف أَضْلا وذلك إذا كان وزنا لا يخص الفعل'" دون الاسم كرجل سميته «ضرب»'' أو «علر» أو ه كرم » أو ما أشبه ذلك إذا لم يكن فيه ضير فَينصَرف على كل حال؛ لأن هذا المثال مشترك فليس الفعل أولى به من الاسم. ومثله من الأمماء: «حَجَرٌه و «كَيف» و «عَضدهء وما أشبه ذلك. والضرب الأخر: أن يكون وزنا يختص بالفعل كقولك: يشكُنٌ ويزية؛ ويَذهَبْه واعْبدْء واضرب» وما أشبه ذلكء فبذا الضرب إذا ميت به لاينصرف في المعرفة؛ لاجتاع التعريفب ووزن الفعل» .وينصرف في النكرة؛ لزوال أحد المانعين وكذلك: ضرب» وضَْرّب» وتَصرّب» وتضارب إذا سميت بثيء من هذه الأمثلة لم ينصرف في المعرفة؛ لأن هذه الأمثلة" تخص الفعل فيجقع في الاسم منها علتان: التعريف» ووزن الفعل (فلا ينصرف)"". فإذا نُكْرت زالت إِحْدى العلتين» وبقي وزن الفعل فَيُشرف. فإن ميت بقيل» وبِيعَ وما أشبهها من أمثلة ا معتل انصرف في المعرفة

039 ف دن ووامق» لا خص الاسم دون التعل. فق قي لذبا» و 1ر4 وا«ق»ر يصرب .

لو يُ مك أن هذه الآبلية.

فق زيادة قي <2ر».

() في ميه من أمثلة الفعل.

255

والنكرة؛ لأن العلة أخرجته إلى مثال الأسماء (من)'' نحو: فيلء وديك.

وإن سعيت يقولك: 2 رددت الواو المحذوفة» فصرفته فتقول: هذا قوم ورأيت قومأء ومررت بقوم.

ف

[.م_اب] أمّا رد الواى: فلآن حذقّها كان لالتقاء الساكنين/: فإن سميت به وجبت حركة المي للإعراب» وزالت العلة التي لأجلبا حُدَفَت الواق فوجب ردها.

وأنااعرقه فلات جر إلى مثال الأَسْمَاء نحو سول”» وجور"' وطول» وما أشبه ذلك.

وإن سميت بقولك: اضرب قطعغت ألقّه وم تصرفة ف المعرفة" لوزن 0 والتعريف» تقول: هذا إضرب» ومررت ياضرب» وإنما قطغت ألقَهه لأنك من الفعل للاسم» فوجب أن يجري عليه" قياس الأمماءء وليس في الأسماء

ألف وصل إلا في الأسماء المعدودة التي ذكرنا في باب" ألف الوضل: .ولا بلزع

القياس عليها؛ لقلتها.

)١(‏ زيادة في در» و «ق».

(؟) في «ق»: رجعت.

() في الأصل: نحو شول. وي اللان (سول) «الشويل؛ تقعيل من سُول الإنسان وهو أمنيته أن يتناها.. وأصل التُول مبموز عند العرب.. والدليل على أن أصل الول هز قر! ءة القراء قوله عز وجل: «د أوتيت سؤلك يا موسى؛ أي أعطيت أمنيتك التي سألجبا».

(4) في هره ودق»: وحوت.

(0) في «ر» ول«ق»: لم تصرفه للعرفةء ووزن القعل.

(0 فى «ق»: أن يجري على قياس الأسماء.

(0) انظر ص48 فيا سيق من التبصرة.

وإن سميت بمصدر أو اسم (ما)'" فيه ألف الوصل نحو استغفار واقتدار (وامرقع)"". وما أشبه ذلك لم تقطع الألف'”.

والفرق بين هذا والأول: أنك في الأول تقلت الفعل إلى الاسم فوجب (في هذا)؟ أن يلزمه ما يلزم”" الامم. وفي هذا (إغا)”” تقلت اسما إلى اسم فحّه باق عليه؛ لأنك ل تنقله إلى غير بابه. ْ

فإن سمَيْت بإقد"» وإصبع؛ وأْلم", ونزجس'" لم ينصرف كل هذا في لمعرفة؛ لاجتاع التعريفه ووزن الفعل» وينصصف في التكرة؛ لزوال أحد المانعين. فصل: ,أَمّا ما كان على وزن أَفْمَل فبو على ضربين: أحدها: أن يكون أمما غير صفة» والآخر: أن يكون صفة.

فأما ما كان أمما غير صفة: فإنه ينصرف في النكرة: ولا ينصرف في المعرفة» وذلك نحو: أفكّل"", وأَيْدّع”". وأحمد إذا سميت به لم ينصرف لوزن

(1) زيادة في م ودق» .

(؟) نقص في «ب,

() في مره و «ق»: ألف الوصل.

(8) نقص في سب» و مره او «ق».

(5) في مه و دق»: أنه يلزم حك الاسم.

(7) تقص في «ره و «ق»-

() في هره: إك باب غيره.

(8) الإفدء حجر يتخذ منه الكحل» وقيل: ضرب من الكحلء وقيل: هو الكحل نفسه: وقيل؛ شبيه به. 6 الأبلم: الخوصة.

() النرجى: نوع عن الرياحين» وهو معربء ونونه زائدة لأنه ليس في كلامهم «فطل». وفي الكلام ده الأفكل على أفعل: الرعدة: ولا يبنى منه قمل.

(15) الأيدع؛ صِيغ أخمرء وقيل: هو نوع من الخشبء وقيل: هو دم الآأخوين: وقيل: هو الزعفران.

6575

الفعل والتعريف» وإِن نَكَرْته بقي وزن الفعل فانصرف.

وأمّا ما كان صفة: فإنه لا ينصرف في المعرفة» ولا في النكرةء وذلك مثل: أَحْمَن أموة (وأييض)!". وإفا لم ينصرف في النكرة» لاجتاع الصفة ووزن الفعل (فيه)'' فإن سمَيْت به ثم نَكُرْته فسيبويه" لا يصرفه؛ لأنك إذا نَكَرْته فنا ترده إلى حال كان لا ينصرف فيها قبل التسمية.

وما الأخفش 9, فيصرفه؛ لأنك قد تقلته بالتسمية عن حال الصفة: فِذا َكَرْتّه لم تبْقّ فيه إلا عل وأحدة هي" وزن الفعل: فيصرف عنده لذلك.

وأفْعلٌ منك مثل أفضل منك لا ينصرف؛ لاجتاع الصفة» ووزن الفعلء تقول: مررت برجل أَفْضلَ منك فلا تخرفّه.

فإن سعيت بأفضل من خَيْرٍ مدك انصرف في النكرة» وم ينصرف في العرفة تقول: مررت بِأفضّل وأَفْضَلٍ آخْر وإنا لم ينصرف في المثرفة» لاجتاع. التعريف ووزن الفعل.

وأما خير منكء وشر منك فينصرفان؛ لأن لفظ الفعل قد زال عنها بحذف البمزة (منبا)”, وكان الأصل: أَخَيَرٌ منك؛ وأَمَرٌ منك.

وأعلم أنك إذا صعْرْت أُفْعل» نحو أَخْمَرَ وأسْوَة (وأحْسم)" ل ينصرف أَيْضاً

)١(‏ زيادة في مره و مق».

(؟) زيادة في «به و مر».

0) أنظر: الكتاب ج؟ صاء والمقتضب ج ص70, وما ينصرف ومالا ينصرف ص/.

(4) انظر: المقتضب ج؟ ص78 وما ينصرف ومالا ينصرقف ص/, وشرح اليراقي جة ص85؟ - 287 واين يعيش جا ص7 والرض على الكاقية جا ص/3 - 38. .والتصريح ج؟ صل١؟‏ والبميع جا ص56 وأبو الحسن الأخفش وأثره في النحو للدكتورطه الزيني صة؟ ‏ 54.

() في «قه: لم تبق فيه إلا علة وأحدة ويقي وزن الفعل.

(0) تقص في مق».

) زيادة في مره و مق».

255

(وكذلك أفعل!" منك). تقول: مررت برجل أَحَيْسِحَ (منك)'"” وأَقَيْضِلَ منك.

وا لم ينصرف في التصغير؛ لأنٌ الفعل (قد)'”' يصغر كقولك: ما أَحَيْسنَ زيداء وما َمِل عَمْراً.

فلَمًا كآن التصغير (قد)'' دخل على لفظ الأفعال لم يخرج به عن شبه الفعل وكان حكه مصغرا ومكبرا واحدا.

وإن أضفت جميع ما لا ينصرف» أو أَدْخَلْتَ عليه الألف واللام انصرف؛ أن الإضافة والألف/ واللام يَحَرجَانه عن شبه الفعل» فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

وإذا تميْتَ بفعل معه فاعله مضرا (كان)"' أو مظبرا حَكَيْتَه ول تَعْربُه كرجل معيته «فَرَيُواه إذا كانت الواو ضير الجماعة: تقول: هذا صَرَيُوا ورأيت صَرّبُواء ومررت بِحْرَبُوا.

وكذلك إن ميته شرب ريد تقول: جاءني صُرِبْ زيدء ورأيت صُرِب زَيّدٌ ومررت برب زيتء ك قالوا: هذا بَرَقَ نَحْرُهُء وتأبط شَرًا.

وإغا حكي مثْلْ هذا؛ لأن الإعراب في الأصل للامم المفرد» فإذا خريجَ عن حَدٌ اللفرد وصار جملةً يَمْمل بعضها في بعض ل يستحق الإعراب» ووجب أن يُحْكَى؛ ليم أرادوا أن يُشَبّبوا حال من يَُمّى يهذه الجل بحال من يوصف بهاء فتى غَيّرْت معنى الحكاية بطل المعنى الذي قصدوه بالميةء وهذا يجري بجرى الثل الذي لا يجوز تغييره.

لله نقص ف لارعاء 3 (؟) نقص ف را (؟) نقص ف دبالا

3 زيادة في 532

؟6

زخم / ا

ألا ترى أَمُم يقولون لمذكر بأَطرّي فنك" ناعل»؟ وأصل المثل لامرأة نم جرى ذلك اللفظ لكل من يقال له المثل» ولو غير لفظّه لبطل معن المثل فوجب أن يُحْكَى لكل من قيل له هذا اللفظ بعينه مذكرا كان أو مؤّنثا.

فإن سميت بِضَرَيُوا والواو ليست ضيرا وإغا هي علامة المع في قول من يقول: قاموا إخوتّك الحقت في آخره نونا فقلت: هذا مَرَبونَء ورأيت صَرَبِينء ومررت بِغَرَبِينَ حتى يجري على طريقة الأسماء في المع بالواو والنون.

وفيه وجه آخر وهو: أن تجعل الإعراب: في النون فتقلب الواوق ياء فتقول: هذا ضَْربِينْء ورأيت ضَربيناً» ومررت بضربين» على قياس «غشلين» م قال الله عز وجل: ظوَلا طَعَامٌَ إلا من" غسلين». ْ ْ

وكذلك تقول العرب: هذه سرون (ويِبْرُون)”"

ا 0 1 ١‏ 00 0 ورايت قنسرين (وييرين) ٠‏ ومررت يقنلسرين (ويبرين)

ا( 0 كلم وبرس» ورايت قنسرينا وييرينا

ومنهم من يقول: هذه قسرين"”

)١(‏ في «ب» و مره و دق»: أطري إنك ناعلة: وهي رواية الثل في لسان العرب. وانظر: أمثال أبي عبيد بن لام ص؟, وجمع الأمثال جم ص 5:: والمقتضب ج؟ ص150.: واللسان (طرر) و (ظرر). وقال انيداني: «الإطرار: أن تركب طْرّرَ الطريق: وعي نواحيه؛ وقال أيو عبيد معناه: اركب الأمر الشديد فإنك قوي عليه... يُشْربٍ من يؤمر بارتكاب الآمر الشديد لاقتداره عليه.. وقال قوم: أظرّي بالظاء العجمة أي اركي الظرر وهو الحجر الحدد» وأَصل الثل: أن رجلا قاله لراعية. وكانت تزعى في الّبولة وتترك الخزونة فقال لبا: أطرّي أي خذي في أطرار الوادي وهي نواحيه فانك ناعلة أي فِإنَ عليك نعلين.

(0) الآية م من مورة الحاقة.

(5) نقص في «ب» و دق».

(5) تقص في «ب» و «ق».

(4) نقص في مق».

(3) في «ب»ه و «ره: قتسر ين ويبرين» ورأيت قنسرين ويبرين» ومررت بقنسرين وييرين.

(0) قنسرين: مدينة بالشام؛ وهي أحد أجنادها.

() يبرين: اسم موضع يقال له: رمل يبرين.

6516

(ومررت بقنسرين" ويبرين) فيجعل الإعراب في النون ؟ ذكرناء وعلى هذا وتناذا ورف القعراء عي ولعدسة ور ل ا ال

فل الاعراب ف النون عل هايا

. نقص في «ب»6 و «ق»‎ )١(

() في «ب و ده و «ق»: رأس الأ بعين» وهي رواية في الييت. وهو من شواهد المبرد في المقتشب ج؟ ص55 وج؛ ص3 والكامل ص؟؟؟ وانظر: الأصمعيات صة!.: والخصصضص جما ص؟١٠.‏ واين يعيش جه ص١١.‏ ؟١‏ والخزاتة ج؟ ص؛!:؛ والعيتي جا ص اذاء والتصريح ج؟ صرلالاء +لاوالبمع جا صردةء والدرر جا ص؟5. والضرائر ص3250 لاثء وربالة الملائكة صنت والأثوني جا ص١‏ 15: والنان (درى)» يقال: اذراه يدّريه إذا ختله وخدعهء يقول: كيف يطمع الشعراء في خديعتي وقد جاوزت أربعين سنة.

اد لمث

باب ما ينصرف من المؤنث ومالا ينصرف اعم أن المؤنث على ضربين: أحدهُمًا: بعلامة, والآخر بغير علامة فالذي بعلامة فعلامته!'' تنقسم قسمين: أَحَدهُمًا: علامته الباءء والآخر علامته الألف المقصورة: أو الممدودة. فأما ما علامته الباء: فإنه ينصرف في التكرة» ولا ينصرف في المعرفة؛ لاجتاع التعريف والتأنيث كقولك: حمزة وطلحة» وسواء كان (أسمل") مون أو مذكرء يقال: هذا طلحةٌ وطلحةٌ آحَيٌّ فلا ينصف الأول؛ لأنه معرفة مؤنثء» وينصرف الثاني؛ لأنه ذكرة. وكذلك إن سميْتَ بقائمة وذاهبة لم يتصرفا؛ للتعريف والنأنيث ومُمَا منصرفان قبل التسمية؛ لأَنْيُمَا تكرتان. وأَنَا ما علامته الألف المقصورة أو الممدودة: فإنه لا ينصرف في معرفة ولا نكرة. فالمقصورة: نحو: حَبْلِى؛ وذكرق» وسَكرق. والمدودة: نحو فَقَبَاءَء وَحَمْرَاء وأصدقاءء وما أشبه ذلكء تقول: هذه زور ن] حراء ومراء أخرى فلا ينصرف / في معرفة ولا نكرة» والفرق بين الساء والألف حين'" صُرفْت التكرةٌ مع الماءء ول تُصرف مع الألفء أن" الباء

)١(‏ في مه ومقه : فالني بعلامة ينقم قمين. (5) نقص ف «ق» .

8) في «ق» : والفرق بين الباء والألف في صرف النكرة مع الباء وم تصرف مع..... 8) في الأصل وف «ق» : لأن الباء.

د مةة-

ليست علامة لازمة: ألا ترى أنك تقول: قاتم وقائّةه ومسلم ومسامة.

و (تقول'") في الجع مسامات وَطْلّحَاتء فتحذف الهاء في المذكر وفي امع» والألف لازمة لما دخلت عليه غير منقطعة'" منه في حال فصارت كأنها حرف من حروف الاممء فَما لزمت لزومَ بعض حروف الاسم صارت هذه العلة تقوم مقام علقن فاتجتة صرق ما فيه الألفمقصؤرة اوعدودة [لذلك") +

فصل: وأما عَلْقَى فهو اسم نبت (فيصرف”/ ولا يصرف) ٠‏ فن العرب من يجمل ألفه للتأنيث (ولا يصرفه”) » ومنهُم من يجعل ألفه لغير التأنيث (فن”" جعله لغير التأنيث) كألف اليك فينون ويصرف قال العيواب" :

1 عَلْقَى وفي مُكور

أنشد على الوجبين. | 2 ع8 شام 3 9 ع 3 0 / وكذتك ترق فيه لعتان 1 مدب من يجعل ألقّه ألف إالحاق بنزلة (ألف'”) أَرْطئّ فيصرفه وينونه, 0 مخ يجعل ألفه للتأنيث فلا يتونه.

. تق في ادره و «ق»‎ )١(

)١(‏ في «ب» و ده و دق» : غير منفصلة.

(9) نتقص في الأصل.

(8) زيادة في مره و«ق».

() نقص في «به ,

(3) أنظر ديوانة ص5 ؟؟,.

وهو من شواهد سيبويه ج؟ صذء ونب في طبعة بولاق إلى رؤبة» وانظر: المقصور والممدود صكلاء وما ينصرف ومالا ينصف صة؛ والخصائص ج١‏ صثللاك 794 والخصص جة١ا‏ صدف وشرح ثشواهد الشافية صلااقء واللسان (مكر) و (علق) . يتن: يرتع واللكور جمع مكرة وهي نبدة غبيراء مليحاء إلى الغبرة تنبت قصداً كأن فيها حضاً حين ضغ تنبث في السبل والرمل. كدا في اللان.

(0) نقص في «ر» و «ق» -

8255

وأما ما كان على فَعَلَى مفتوح الفاء والعين نحو: جَمَرَى”", وَيَشَكَى”, فلا تكون ألفه لغير التأنيث» وهو غير مصروف على كل حال.

وكذلك: قُوفاء" منْب من يصرفهء ويجعله من المكرر بمنزلة خَضْخَاضٍ”” وَتَضْتّاض”, وكان الأصل: غَوْغَاقٌ فَأَبدِلت الواو همزة؛ لأنها وقعت طرقفا: ومنبُم من إلا يصرفه ويجعل ألغه للتأنيث يمنزلة ألف غوراء.

وأما علْبَاء”' فليست ألفه للتأنيث؛ لأَنْ هذا البناء لا يجيء عليه ألف" التأنيث فتصرفه على كل حالء لأنه منزلة سردا" .

وأما قُوَبَاء!". وخشتاء"'' ففيبمًا لغتان: أَحَدَمُمًا هذه والثانية: أن الى لالس ميلة 3 0 8 ٌ . 0 1 5 5 تسكر تَانِيِبَمًا فتقول: خمشاء وقويّاء فالاول عير مصرقة على 23 حال لان

() المزى: الريع.

(5) البشى: المرأة الخقيفة عمل اليدينء وناقة بشكى أي سير بعك

في اللسان (غوغ) : «أصل القوغاء: الجراد حين ينف للطيران» ثم استعير للسفلة من الناس. والشرعين إلى الثرء ويجور أن يكون من القوغاء الصوتء والجلبة لكثرة لفظهم وصياحهم» . وانظر أيضاً (غوى) .

(5) انظر كتاب سيبويه ج؟ ص١ا.,‏ 1

(ه) في اللان (تشض) : «الحضخاض خرب من القطران تنأ به الإبل وقيل: هو ثقل النفط. وهو ضرب من البناء» .

() في اللسان (نضض) : «يقال للحية: نفناض؛ ونشتاضة: وحية نخداض تمرك لاهاء ... وقيل: هي امصونةء وقيل: هي التي تقتل إذا بغت من ساعتباء وقيل: هي الني لا تتقر في مكان.. وقيل: النضناض «الحية الذكن ,

العباء: هدود عصب العنق» .

4) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص١اء‏ والأصول ج؟ صةة.

(4) السرداح: الناقة الطويلة: وقيل: الكثيرة اللحم.

)٠١(‏ القوباء: الذي يظبر في الجد ويخرج عليه وهو داء معروف.

(11) الخششاء: العظم الذقيق العاري من الشعرء النائئن خلف الأذن.

00

الأة فيها للتأنيث» والثانية فيها وجهان: مِنْبَمْ من يصرفه؛ لأنَ هذا البناء لا تلحشة آلف التدانيك» وم من (لا يعرفه "ال ويقولة إن !") العرب

55-5

1 للع ستتقلت بناء وبأ وخشقاء. 0 . سكنقة قينا :

ومن (قال7) هذا لم يصرف؛ لأنّ الألف" للتأنيث عنده. إن شاء الله تال

فصل: وأما المؤنث (الذي”)) بغير علامة فبو على ضربين:

أخذهواء ا كان هل ثلائة أخرف» والأجو نا كن عل أريمة خرف فأما ما كان على ثلاثة أحرف (و”) أَوْسْطُة متحرك كَقَدَم وفخذء فإن سميْتَ همَا مُؤنئا لم ينصرفا في المعرفة للتأنيث والتعريف.

وكذلك إِن سمَيْت المؤنث بامم على هذا امشال مذكر نحو حَجَرء وَعِنَبِ م تضرقه فق العرقة وما كاق من أنباء الؤنف عل كلاقة أحرك (وا' أشطه ساكن ففي ذلك خلاف:

مِنْهُم من يصرفه لخفته؛ ومِنْبمْ من لا يصرفنه لاجتاع التأنيث والتعريفه وعوالقيانى'""؛ وذلك حو هده ووقدء وحمل قال الناء ثلا

)١(‏ قي ديه : لأن ألفها للتأنيث.

(؟) نقص في «ره و «ق» .

(5) تقص في «ق» .

(5) نقص في «به .

(5) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص١٠ء‏ والمقتضب ج؟ صمه؟ ‏ كلأ.

(0) تقص في هره .

() انظر: كناب سيبويه ج؟ ص"اء والقتضب ج؟ صءة” والأصول ج؟ صا وقد منع الزجاج أنا ينصرفه أنظر: ما ينصرف ومالا ينصرف صة: وشرح السيراقي جة صخد:.

(4) وهو جرير: انظر: ديوانه ص١؟١٠:‏ وتسب لعبيد الله بن قيس الرقيات والبيْت في ملحقات.ديوانةص+اا.

ةهم١‎

العام لق

م تفع بقضفل مر رها دغد وم تسق دغد في العُلّب [1]17 فجمع بين'' اللغتينء , صرف دعد الأولى» ولم يصرف الثانية. وإذا صغرت هذه الأسماء المؤنثة التي على ثلاثة أحرف ألحقتها في التصغير

الباء كقولك: قَدَيْمَة وفخيذة» وهُنَيّْدَةء وما أشيه ذلك.

فأما ما كان من المؤنث على أربعة أحرف فإنه ينصرف في النكرة؛ ولا ينصرف في المعرفة, لاجتاع التعريف والتأنيث وذلك نحو (قولك":) زينب» وَعَفْرّبء وَعَنَاقء إذا سمَيْتَ بشيء منها مذكراً أو مؤنثاً لم تصرفه لما ذكرناء تقول: هذه زنب وزينب أخرق» و (هذها”) عقرب وعقربا أَخْرَّى.

وإذا كان امأ مذكراً ذَكَرْتَ اللفظء ول تصرفه كا تَذَكْرٌ إذا قلت: جاءني طلحةٌ وحزةٌ؛ لأدٌ التأنيث لمعنى لا للفظء ألا ترى أنك لو ممت امرأة جَعْفر

وإذا صغرته م تلحقه الباء؛ لأ الحرف الرابع جمِلَ بمنزلة حرف"

037 وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص5 وأنظر: الجمل صلا”2 والخصائص ج5 صا والتصف ج؟ صلاا؛ وابن يعيش جد ص “لا والشذور ص#ا: والأشهون ج؟ ص6 واللسان (دعد) والاقتضاب صلة, وما ينصرف ومالاً ينصرف حه5ء ومعجم شواهد العربية صذا.

(1) قال الزجاج في ها يتصرف ومالا ينصرف ح:ة: «فأما ترك الصرف فجيد: وهو الوجةء وأما الصرف قملى جبة الاضطران وقد أجعوا أن جيع مالا ينصرف يصرف في الشعره .

(5) تقص في هبه و «ره و «قه .

(9) نقص في الأصل.

(4) عنزلة هاء التأنيث.

8225

فصل: واعلم أنك إذا سمّيْتَ مذكراً بمؤنث على ثلاثة أخرف عَرَفْتَكُ مناكن الْأَوْسَط كان أو غير ساكن» كرجل سميته بقدم» تقول: هذا قَدَم ومررت بقدم فيُضْرَف.

وكذلك إن سميته ببند في لغة من لا يصرف في المؤنث صرفته فقلت: هذا ند ومررت هند فتصرفه؛ لأنك سميت به المذكر فقد زال عنه حم التأنيث» وليس فيه إلا التعريف وحده. ألا ترى أنك لو صغرت هنداً أو قدماً اسم رجل ل تَلْحَقَهُ الما فقلت: هَنَيْكٌ وقُدَيْم.

فإن سيت مؤثثا بامم مذكر على ثلاثة أحرف ()"! أوسطه ساكن لم ينصرف في المعرفة في قول أكثر النحويين (وذلك"') كامرأة سعيتها بعمرى 58 1 . به ام 52 30107 نذا 5 ذالة 8 0 | | 5 تقول: هذه عَشْرقٌ ومررت بِعَمْرَوء (و) 2 ليس هذا بنزلة (هند ) أسم امرأة؛ لأنك تفلت هذا من الآخف إلى الأثقلء فوجب أن يكون حكه زائداً على حك مالم يُنْقل من بابه.

وكان عيسى بن 0 يرى صرفهء وإليه ذهب أبو العباس ”ا المبرد فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

. زيادة في هره و «ق»‎ )١(

(5) نقص في «ب» .

(؟) نقص في «ق» .

(8) انظر: كتاب سيبويه ج؟ حب؟5, وما ينصرف ومالا يتصرف صات.

(5) ذكر الميرد الرآيين 1 يختر أحدّشناء انظر: القتضب ج5 صاء؟ ‏ 5055 وفي شرج اليرافي جة صءلة: «وقد اختلف في هذا من مضىء فكان قول أبي إسحاق» وأبي عمروء ويونس؛ والخليل وسيبويه أنه لا يتصرفء وكان

5

عيسى يبن حمر يرقا صرف ذلكء وإليه ذهب أبو العياس المبرد» .

8565

باب ما ينصرف من الاعجمى ومالا ينصرف اعلم أت الأمماء الأعجمية على ضربين: أَحَدْهُمًا: ما استعمل في كلام العرب نكرة ودخلته الألف 71 3 تدخل عل العربية؛ فين الضرب متكن حكه حك الأسماء لعربية ١‏ من الصرف " (إلا”) ما ينع الأمماء العربية نحو: الديباج””, ام : والراقود”. واللجاه" أ. وما أشبه ذلك مما دَحَلَتْ الألف واللأمُ من الأغجمي. فإذا سميت بشيء من هذا الضرب تون وجُرٌ في موضع الجرء تقول: هذا ديباج إذا سعيت به (رجلاً”' وراقودٌ) » ومررت بديباج وراقود. وإنا انصرف هذا الضرب ول يْقَدٌ بِعَجْمَتَه؛ لأنه قكن في العربية, و ستعُمل معرفة ونكرة كالأجناس” العربية نحو قولك: أسَدَ وَفْرَسَ» وسواء كان له نظير من كلام العرب أ لم يكن له نظير كقولك: آجَر"؛ وإبْريسة” "2

- تقص في «ب» واهره واهق»‎ )١(

(9) في «ق» ؛ من عرق الأمماء.

(0 الديباج: «الثياب التخدة من الإبريسم» فارسي معرب» .

(:) في أللان (نرن) : «والتيروز والنوروز أصله بالفارسية: يروز وتفيره: جديد يوم» ٠‏ (5) في اللسان (رقد) : «الراقود: د طويل الأسفل كبيثة الإرديّةء معرب .

(5) لجام الدابة معروق» وهو فارسي معرب

0 في «به وده و دق» : مما دخلته.

() في ديه : معرقة وذكرة في أجناس العربيةء وفي «ره و «ق» : لأجناس العربية.

(4) الآ جر اللّبن المطبوخء وضو قارسي معرب

)٠١(‏ الإبريسم: الخريرء وهو فاربي معرب.

0605ل

لا نظير لَبْمَا في أَبِنيّة العرب» وهْمَا ينصرفان ل بيّناه وهذا / بمنزلة مالم يسمع 251 / ب] له نظير من أبنية العرب نحو كَتَبْيْل”؛ وَهنْدلع!"» وما أشبهبُمَا ما ليس له نظير في كلاميم. وأما الضرب الآخر من الأعْجّمي: فبو ما لم يستعمل تكرة» ولا دخلته الألف واللام» وإقا استعمل معرفة علمأ كا كان في كلام العجم نحو: إبراهم» (وإساعيل'”) » وإسرائيل» وجبريلء وداوة» وَسَلَيْمَانَ وما أشبه ذلكء فلا ينصرف في العرفة؛ لاجتاع العجمة؛ والتعريف» وينصرف في النكرة كقولك: مررت بابراهم وإبراهم آخرء قال امرق القيس”":

بَكَى صاحبي لما رأ الدّزْبدونه أيَْوَأالاحقان بقيْصرا فل يصرف؛للتعر يف والعجمة. فيإن كأن شي من هذه الأعْجّمية على ثلاثة أحرف» وأوسطه ساكن

انصرف في المعرفة والنكرةء وذلك نحو: لوطء ونوحء وهودء ينصرف؛ لأن خفته تقاوم إحدى العلتين ؟ انصرف هندٌء وما أشبهه من المؤنث؛ لخفته.

(6 ف اللسان (كببل) : «الكنهيل بفتح الباء و#قبا شجر عظام: وهو من العضاه» .

) في اللسان (هدلع) : البندلع: يقلة قيل؛ إِنّها عربية... » .

(9) نقص في الأصل.

(2) انظر: ديواته صها.

وهو من شواهد ابن الشجري في أماليه ج؟ صذةا؟: وانظر: الشعر والشعراء صكاء 551. صاحبه هو عمرو بن قيئة اليشكري؛ والدرب: ما بين بلاد العرب والعجم.

065

باب زيادة الآلف والنون

اعم أن ما كان في آخره ألف ونون زائدتان فهو على ضربين:

أَحَدٌّهُمَا: ما كان مؤنثه على غير لفظه نحو: سَكَرَانَء وسَكرّى» وَعَجْلان: وَعَجْلَى» وَعَطْشَانَ وَعَطقَىء وَعْصْبَانَ وَعْصْبَى» فبذا لا ينصرف في معرفة ولا تكرة؛ لأن الألف والنون في" هذا تضارع الألفين اللتين في حمراء» وأصفياءء وذلك أن سَكْرَانَ وبابه ليس له مؤنث على لفظهء ؟! أن حمراء وبابه ليس له مذكر على لفظه.

وما يدلك أن الألف والنون في هذا بنزلة ألفى التأنيث أنك تقول في الميع: سَكْرَانَ وَسَكَارّى» وَتَدْمَانَ وَنَدَامَىء تقول: صَحْرَاءَ وَصَحَارَى» وَعَذَرَاء وَعَذَارَق.

فنا كانت حمراءٌ لا تنصرف في معرفة ولا نكرة وجب لما ضارعبا أن يجري مَجْرَاها.

فأما الضرب الآخر: فبو (كل”") ما خالف قَمْلآنَ الذي مؤنثه فعلى نحو: سَعْدَانْ» وزُعُفرَان: وعُثْمَان: وَعْرْيَان فبذا لا يتصرف قٍِ معرفة؛ للتعر يف وهذه الزيادة, ويتصرف ف النكرة؛ لزوال إحدىق العلتين كقولك: مررت بعقان وعمان آخر.

)0 انظر كتاب نويف ج؟ صدك وما يتصرف ومالا يتصرف ص50 فق نقص في «ب»ه .

- 201

وإفا لم ينصرف في المعرفة؛ لأنه شَبّة يباب سَكْرَانَ من جبة اللفظه ك أن الألف الزائدة لغير تأنيث تُسْبَّهَ ببألف التأنيث فلا ينصرف ف المعرفة نحو: أَرُطى: وَحَبَنْطَى" إذا ممّيْتَ ببمَا؛ لأن هذه الألف تشبه ألف التأنيث في اللفظ وإن كانت لغير التأنيث. .

وكذلك الألف والنون الزائدتان في" الأسماء الى ليس مؤنتها فَعُلَى مَشْبّبَةٌ بالألف والنون فيا مؤنثه فَعْلَى.

فصل: واعم أن النون إذا لم تكن زائدة مع الألف ل تمنع الصرف؛ لأنّ المضارعة قد زالت عنها.

وذلك أن جميع ما في آخره الألفّ والنون زائدتين'" هو مُشْبّه بياب سكران؛ لاتفاقبمًا في الزيادة على ما ذكرنا.

وإذا لم تكن النون زائدة فهو مخالف لباب سكران؛ وذلك نحو: مُرّان'" إذا معيت به انصرف / ؛ لأنه مأخوذ من مَرَنَ الثىء إذا لآنّء فالنون أصلية وكذلك طْحَّانٌ (إذا سيت به) يلتصرف؛ لآنه مأخوذ من الطّحنء وَسَمَّانٌ مأخوذ من المَّيْنَء وتيا مأخوذ من التبن. من التب لم تصرفه؛ لأنه وافق باب سكران بالزيادة.

)١(‏ الحبنطى: الممتلع غضبأ أو بطنة.

(5) في عن ودق» من الأمياء.

(0) في الأصل وفي «ب» : زائدتان.

(5) للَرّان: اليّماح الصلبة اللّدْنةَء وقيل: الُرّان نبات الرماح.

() نقص في الأصل و ديه .

(9) في اللان (سعم) : «والثم والم: القاتل» ... وثيء. مسموم: قيه سم» ‏

(؛) في اللان (طيم) : «الطج: الببطء .. المج أيضاً أن تضع عقبك على ثيء ثم تججه» . 56

[مم |

وكذلك حَمّان إذا أخذته من الُسْن انصرف؛ لأنْ النون أصلية» وإن أخذته من اين ١‏ تصرفهء: 15 قال ا (بن ثايت7) : ماهاج حَنَانَ رسومٌ الَقَامْ © وَمَظعَن الح وَمَبْنى اتام

رن

فلم يصرف أسمه؛ لأنه اعتقد أنه مأخوذ من الس وعلى هذا. فاغتبر كل ما يرد عليك من هذا الباب» وقس عليه إن شاء الله تعالى.

(0 قي اللان (حسس) : «الحس: القعل الزريع» وفي التتريل: «إذ تحوني بإذته» أي تقتلوتهم قتلا شديداً. وانظر معاي القرآن وإعرايه للزجاج جا صاةة.

ء.ا١ةاص انظر: ديوانه‎ )١(

9) .زيادة في «ق» . وهو من شواهد السيرافي ج؛ ص51 ٠‏ وانظر : الأثموني ج٠١‏ ص70 ء ومعجم شواهد العربية ص/757 . مظعن الحي مصدر ميبي من الظعن وهو ضد الإقامة يريد سقر الحي .

- مهمه -

باب المعدول

اعم أن المعدول على خسة أضرب:

أحدها: ما كان معدولا عن اسم معرفة إلى (مثال””) فُعَلء نحو عُمَنَِ وزفر وقتّمء وخْبّث» فبذا معدول عن عامرء وزافر وقائه' » وخبيث'"» لا ينصرف ف المعرفة للعدل والتعريف.

فإن نَكْرْتَه صرفْته كقولك: مررت بِعْمَر ومُمَرٍ آخر

وهذا الضرب من المعدول يكثر في النداء كقولك: يا فُسَقّْ (و””) يا عْدَنٌ تريد: يا فاسِق» ويا غَادر وقد ذكرناه في باب" النداءء وقلنا: إنة يُرَادٌ به المبالغة.

22 0

وأما ما كان على هذا الوزن من أمماء الأجداس نحو: صُرَد » وثْغرٍ"» ومن

ر١)‏ تقص في «ب ..

() في اللسان (زقر ) ٠+‏ يقال للجمل الضخم : تفر » والأسد زفر ء والرجل الشجاع زفر » والرجل الجواد زفر» والزفر : القربة ... والمع أزفار » والزافر : المعين على حملها » وفي ( قم ) « قم امم رجل ... وهو معدول عن قاثم » وهو المعطي » .

3 0 في «ق» : وخابث ء هقاء ه وإخابث الرديء من كل شيء فاسد »‏ 9 تقص لوقك ا ' (5)|انظرص +0)55؟ فياسبق من التبصرة . . (3) الصّرّدِ : طائن فوق المصقورء وقيل : يصيد العصافير . ( التهَر : فراخ العصافير » واحدته نغرة مثل همزة » وقيل : عو البليل عند أهل الديئة .

005

ا جوع نحو تقب" وظلَى فإنك إذا سميت به (شيئا'') صرفته على كل حال؛ لأنه ليس بمعدول.

والضرب الثاني من المعدول: ما كان معدولا من الأعداد عن واحد إلى أحَاد وعن اثنين إلى ثُناءء وعن ثلاثة إلى كُلاث» وكذلك إلى العشرة.

5 5 ع ص

وفي ىق واحد منبا لغتأن: فعال» ومفعل» يقال: أحَاد ومَؤحدء وثناء ومَنى» وثُلاث ومَثْلتْء وربَاع ومَرْيَع» وكذلك إلى عُشار ومَعْشر. «أولي أب 0 ٍ مَتَى ثلاث و 59 فم يَصْرفْ» وهي صفة لأجنحة وهي نكرةء (و”) قال ساعدة بن جُؤَيّة:

لل سراظ عا سل

ولكثّنَا أفلي بوَادِ أنيئة ذَتَابُ تَبَفْى النَاسَ مَتْنَى وَمَوْحَدَ فوصف ذثابا وهي نكرة بِمَشْنَى وَمَوْحَد. والفرق بين مشى واثنين» وثلاث وثلاثة. وكدذلك جميع هذه الأعداد المعدولة عن الأصل: أن في هذا العدل" زيادة معنى ليست في الأصلء وذلك

(0 التّقَب : دوائر الوجه .

(0) نقص في « ق» .

(؟) الآية ١‏ من سورة قاطر ‏

(؟) تفص في در .

() انظر : ديوان اللهذليين ص1727 ل

وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص١١‏ » وانظر : القتضب ج” ص580 : وما ينصرف ومالا ينصرف ص]؟ ء

واتخصص ج؟١‏ ص١١‏ » وابن يعيش ج١‏ ص20 » جه صلاه + والمغني ص26 ة ء وشرح شواهد الغني ص١‏ » والعيي

جة ص 8508 » واللسان (بفى ) تبغى : أصله تتيغى » يقول : إن الذي يعظم مصاي أن أهلي لا أنيس يه إلا الذئاب التي تطلب الناس لتأكلهم اثنين اثنين » وواحد واحدا .

() في س : هذا العدول .

أنه :ذا فلم ليق لز كنت أذ أحات أوكلات: أ عفان فاق ترية امم

حاة وق نهدا وإنحراة أى أكنين اتمون أو كلانة فلانةه أو عشرة عشرة:

ل 2 اي

(قوم'”') عَشرة فقد حصرت عدة القوم بذلك: ثلاثة وعشرة» فإذا قلت: جاؤوني رباع وثّناء فلم تحصر عدَتهم» وإفا تريد: أهم جاؤوك أربعة أربعة؛ أو اثنين

والضرب الثالث من المعدول (المعدول”) عن طريقة المع نحو جُمَع» وكتّع في التوكيدء ومْنَا جَمْع جَمُعاء وكنعاء / وباب قَعْلآء وأَفْمَلَ في الجع أن يكون على فُمْل ساكنة العين» نحو: أَخْمز وَحَمْرَاء وحَشء وأشهبه وشَبْبَاءء وشهُب» وكان حق جَنْعَاءً وكنْعاء وأَجْمَعَ وأَكْتَمَ أن يكون جمعه على قُثْل تحو: جُمْع وكتع ساكنة الحرف الثاني على قياس حُمْرٍ وشبُب وصفرء َلَمّا عخل لا عن مع وينم بالإسكان" إلى جْمَعَ وكُتَمْ بتحريك الثاني اجقع فيهيا" علتان: العدل عن طريقة لقع. واللغريفه قل يتصرف 1 0

. نقص في «ق»‎ )١(

() نقص ف الأصل .

(5) في سبه ومن و مقه : وسواء .

(؛) نقص في «ب» .

(5) هذا اختيار الصبري . وهو رأي الأخفش والفاربي واليرافي . واختاره أيضاً ابن عصفور ء وكلام الصهري هنا بنصه في شرح اليرافي بج ص77 . واختار الناظم وابته أنها معدولان عن جَنْعَاوَات وكَنعاَات وبه قال جهور البصريين » وبعضهم ذهب إلى أنها معدولان عن فْمَانئى كصحراء وصحارى ٠‏ وإما قال ججهور البصريين إنبها معدولان عن فعلاوات ؛ لأن اللفرد جمعاء وككتماء ء وقياس فعلاء إذا كان اسم كصحراء أن يَجْمَعَ على فعلاوات كصحراء وصحراوات » انظر : التصريح ج؟ ص791-7577اء 5 الأشموني ج11 ص38 ١‏

() في «ب» وهر» وا دق» 0 فيه .

١ك‏ ل

[4/ ب]

و تقول: مررت بالبندات جِمَع كمع (وَوَقَفت على" القصص جَمَعَ فإن سميْت بها ثم نَكَرْتَهَا صرفتها؛ لزوال إحدى العلتين عنها.

والضرب الرابع من المغدول ما عدل عن الألف واللام وذلك نحو: سَحَرَ وخر" (نََمَا سَحَر") فكان الأصل أن يسْتعمل بالألف واللام فيقال: جئته عند السحر”» ولقيته في السحرء فْلَمّا حذقت الألف واللام وهو على تقديرهما قّلَ لتضيّنه مَكنى ما حُذف منه؛ وهو معرفة؛ لأنك تعني به سَحَرَ يؤمك» (فامًا جعت" فيه علتان: العدل عن الألف واللام والتعريف لى ينصرف لذلكء فإن نكرته صرفتهه تقول: لقيثه سَحَرَ) وسَحرأ آخرء ولا يُجَرٌّ ولا يُرفع؛ لما ذكناه في باب" الظروف.

وأما أَخَرٌ فبو معدول عن الألف واللامء وكان الأصل أن يقال: الأَخَرٌ بالألف واللام؛ لأن باب أُفْعَلَ إذا حُذفت منه من»" لزمثّه الألف واللامء

(1) زيادة من الأصل .

(9) نقص في مق» .

( تقص ف الأصل ,

(4) تقص في «باء و «ر» وا«قه .

() في «ره جكته في السحر ولقيته في السحر » وفي «ق» : جئته عند السحر ولقيتة علد السحن .

(0) نقص في الأصل .

() انظر ص56 فا سبق من التبصرة ء وانظر أيضاً : كتاب سيبويه ج”؟ ص10016 ء وها ينصرف وما لاينصرف ص :21-40 .

ل قي لب و انر : إذا حدفت الإضافة مئة ع دفي دق» : إذا احذفت الإضافة لزمته 8

015

وني وجمع م ونث ث كقولك: مررت بالأفضّل والفضلى» والأكبر والكبُرى: وبِالافضليُن وَالْفْصْلَيَيْنَه والأكبَرَين وَالكْيْرَيَيْنَه فإذا جَمَفْتَ قلت: الفضل والكبّر 5 قال الله عز وجل: ؤْإِنْبَا لإخدى”' الْكُبَرِ» .

وتقول: مررت بالنسوة الكُبَرِ (و”) الفْضَلء جمع الكبرى والفضىء ولا يجوز أن تحذف الألف واللأمَ فتقول: مررت بنسوة كُبَرٍ وفُضَل؛ لأن الألف واللام تعاقب «من» » فإذا ذكرْت «من» لم تَنْنّ ولم تَجْمَع ولم تُوَنْثْ فتقول: مررت برجل أفضل منك (وبامرأة أفضل منك””) » وينساء أَفْضَل من زيد.

ولا تَمْر ف (أخر'”) للعدل والصفةء وهي نكرة؛ قال الله تعالى: «واحَر"! مُتَشابيَات» ٠‏ فلم يَضُْرف

فإذا سمَيْتَ بأَخَرَ شيئاء ثم تَكَرْنّه لم تصرفه على مذهب من" لا يصرف «أَحْمَن إذا تكّره بعد السمية؛ لأنة يُرَدُ إلى حال كان فيبا لا ينصرف: وعلى مذهب الأخفش” ينصف؛ لأن الصفة زال عنه بالتسمية: فإذا صغْدّت” جميع ما ذكرنا من هذا المعدول عَرفْتَه في التصغير؛ لأن التصغير ليس بعدول:

فتقول في تصغير عَمَر وأَخَرَ وسَّحَرّ: مررت بعُمير وأخين وسرت سحيرأ قتصرف

() الأية 58 من سورة للدثر .

(؟) نقص في «ق» .

(5) نقص في «ر» .

() الآية من سورة آل عرأن .

(©) وهو سيبويه » أنظر : ص 266 فيا سيق من التبصرة . (0) انظرص 646 قيا سبق من التبصرة .

615

/ 1

وتُنَوّنء ولا تَجْدٌ حيرأ وحده؛ لما ذكرنا في تكبيره من أنه لا يستعمل إلا ظرفا.

والغرب الخامس من المعدول: ما عُدل إلى مثال فَعَالء وهو على أربعة أوجه:

والثاني: ما عُدل للأمر نحو: حَذَارِ أي احذر.

والثالث: ما عَدِل للمصدر نحو قولك: فَجَار بعنى الفجرة 5 قال النابغة (الذيياني'”') إنا يه 8 5 5-3 تصلت 3 و ف 3 فد رَ

أي احقلت الفجرّة.

والرابع: ما عُدل بعنى الصفة كقولك لامنية: خلاق بعنى الحالقة؛ لأها

- 8 ؟ا ماه 5 7 م1 تحلق كل شىء / أي تذهب به قال عدي بن" زيد:

. نقص في «قء» . وانظر : ديوانه صهة‎ )١( ١ والبيت من شواهد سيبويه ج؟ ص6" »؛ وانظر : يجالى ثعلب ص36 ء والممل ص54 . وشرح السيرافي ج٠١ قم‎ واج؛ ص30 ء والخصائص ج؟ صر اذا و ج”؟ صكا , قكا, وأمالي ابن الشجري ج١ ص٠١ ء وأين يعيش‎ 1؟١ضص‎ » جا صة؟ واج؛ ص7 ء والخزائة ج5 ص5" : والعيثي ج١ صه5:: ؛ والخصص ج7١ ص1014 : والهمع ج١ صذ؟‎ والدرر ج١ صة : اللسان (برر) و (فجر) قال الشنقري : الشاهد في قوله : قجار : وهو اسم للفجور ء ومعدول عن‎ كأنه عدل عن الفجرة بعد أن سمي ها الفجورء #5 سمي البَريّرة ولو عدلها لقال : برار 5! قال : «فجار»‎ ثنؤم‎ . » الحال الصعبة » يقال : وفعوا في خطة سوء‎ ٠ : والخطة : الطريقة » وفي أمالي ابن القجري‎

() لِى البيت في ديوانه ٠‏ وهو لمهلهل 5 تسيه سيبويه والمبرد .

وهو من شوأهد سيبويه ج"؟ صة*؟ ١‏ واتظر : المقتضب ج” ص**7ء وما ينصرف ومالا ينصرف ص ءا » وشرح السيرافي بهة ص407 , والممم ( حلق) والخصص ج7١‏ ص2 ؛ والأغاني جه صةه : وأمالي ابن الشجري ج”

ض4١1ء‏ والطمع ج؟ صحه ؛ والدرر ج” صة؟١١‏ ء واللان ( حلق) : ومعجم شواهد العربية ص:6؟ ‏

5

ما أَرَجّي بالعيش بعد تدامَى قد أَراهُمْ سَقُوا بكأى حلاق

أي بكأس المنية.

وكذلك ما عدل في النداء من المؤنث» كقولك: يا خباث (و") يا لكاع

ا جم هم . ع 5 . 5 2 5 5 . فإن بي عم يجرونة مُجُرى .ما لا ينصرف» ويعر بوية» فيقولون: هده

حذامٌ (ورأيت!" حذام) ومررت بحذام.

5(

وأمًا أَهْلّ الحجاز”) فيتركونئه على حاله قبل التدمية (ولا يعربونه ')

فيقولون: هذه حذام ورأيت حذامء ومررت بحذام» قال النابغة (الذبيافي”) :

أتاركَةٌ تكدلا قطقام وَمْنّا بالتحية والسّلام

فلم عرب «قطام» على (اللغة"") الحجازية.

)١(‏ نقص في «ر». (؟) أنظر : كتاب سيبويه ج؟ ص» ؛ والمقتضب ج؟ ص306 : وما يتصرف ومالا ينصرف ص7 . () نقص في «ب» . () انظرأً: كتاب سيبويه ج؟ ص“ ء واللقتضب ج؟ ص*375377 » وما ينصرف ومالا ينصرف ص7 , (5) نقض في مره و «ق» . (9) زيادة في «ق» وانظر ؛ ديوانه ص180 . وهو من شواهد السيرافي ج١‏ قم١‏ ص١‏ ء وانظر : أمالي ابن الشجري ج؟ ص١١١‏ وابن يعيش ج؛ ص 28 .

(؟) تقصر ق «بعه و دن و ادق .

والقياس عند سيبويه"' مذهب بني تمه» واحتجّ بأنّ معنى تَرَال انزل'" ولو سمينا بانزل امرأة لأعربناه ولم نصرفهء فإذا سَمّيّنَا بنزال وهو معدول عن اتزل» ونزال اسم فبو أَخَفٌ أمرأً من الفعل فإعرايه أوجب.

وأبو العباس”" المبرد يخالفه في هذا ويقول: التسمية بنزال أقوى في البناء

من التسمية بانزلء لأن «انزل» فعلء فإذا سمينا به (فقد”) نقلناه من بابه

فوجب أن يغير 5 أنا إذا سمينا بفعل (") أوله ألف الوصل قطعنا ألف

الوصل ليجري على قياس الأسماء» ولو ممينا بأسم في أوله ألف الوصل ل تَقطّع

ألقّهء لأنَا لم ننقله عن باب الاسمء فاما كان الفعل يلزمه من التغيير في التسمية

مالا يلزم الاسم - أن يجري «نَرّال» وبابّة بعد التسمية على أصله قبل التسمية (فلا يعرب"' لذلك) .

فأما الكسر على لغة أهل الحجاز - أعني في حذام وقطام (وفجار” ( وخباثت فالعلة (فيه) علد سيبويه 0 أنه عمول على «نزال» و«تراك» في في العدل والبناء والتأنيث والتعريف.

وقد أجرى زهيرٌ «نزال» هذا الْجْرى حين جعلبها اممأ وأخبر عنها فقال:

)١(‏ انظر: الكتاب ج؟ ص:؛.

؟) انظر: الكتاب جا صذاآ,

(5) انظر: المقتضب ج؟ صحا”؟ ء كاك (4) تقص في «ب» .

(5) نقص في مر» و «ق» ٠‏

(5) نقص في الأصل وهب» .

(9) نقص في «ب» ودق» -

(4) انظر سيبويه ج؟ ا صءة.

اا 5

وَلأَنْتَ أفجمٌ من أنامة إِذْ َعِيَتْ نزال ولع في الدع" فإن كانت «قعال» في آخرها راء فإن أهل الحجاز وبني ممم جميعاً يتفقون

على كسرها فيقولون”": هذه حضار اسم كوكبء وسقفان إسم ماءء قال

الفرزدق!"!

َنَى ترذ يوماً سَفَارٍ تجذ بها ديهم يَرْمِي الْستَجيز الك وّرا والعلة" في ذلك أن بني تيم (من”) لغتبم الإمالةء فإذا كسروا الراء

سَبْلَتْ علَمِمْ الإمالة؛ لأنّ الراء المكسورة لها قوة في الإمالة؛ للتكرير الذي

فيباء وستبيّن ذلك في باب الإمالة إِنْ شاء الله تعالى.

(0) هبنا هذا الشاهد مكرر, وقد ,سبق الاستشباد به في باب أسماء تمي الفعل بها في الأمر والدبيء انظر ص١5‏ فيا سبق من التبصرة» وهو هنا شاهد على جعل «تزال» مقصوداً بها لفظها.

(؟) انظر: كتاب سيبويه جلاا صهة - 435ء والمقتضب جلا صذة؛ 3١‏ هلال

(5) انظر: ديواتة صمه؟.

والبيت من شواهد المبرد في القتضب ج” صءة: وانظر: شرع اليراق ج: صة؟4؛ والخصص جلا صفاء وللغي صلا والشذور صكةء وشرح شواهد الغتي صخا ومعجم البلدان ج؟ ص!ء واللسان (سقر) و (عو مقار: اسم ماء. وا مستجيز: الطالب لاماء؛ والتعوير: الرد؛ يقال: عورته عن حاجته رددته عنهاء وللعور: الذي لا يسقى. وأديهم: اسم شاعرء قال الأمدي في المؤتلف والختلف صة5: «وكان أديهم شاعراً خبيثاء وفيه يقول الفرزدق:

مى ترد يومأ.... البيته» . (8) انظر: اللقتضب ج؟ صءهء دلا وشرح السيراق جذة ص5؟3.

زه رزيادة ف هر» ومقه .

- 6117

باب مالا ينصرف في معرفة» ولا ذكرة اعم أن مالا ينصرف في معرفة» ولا نكرة خسة أشياء: [:4/ ب] أولها: أُفْعَلَّ إذا كان صفة نحو: أحمرء وأزرق» وما أشبه / ذلك. والغاني: ما كان ألف التأنيث فيه مقصورة أو نممدودة نحو: حبلى» وسكرىء» وحمراء» وفقهاء. والثالث: فَعْلان الذي مؤنثه فعلى» تحو: غضبان» وغضى. والرابع: ما تدل في حال يَدَكْرِه تحو: أخر” وَمَثْنَى وَثُلاتْ؛ وقد ذكرنا علل”" هذه الأشياء. والخامس: المع الذي ثالث حروقه ألف» وبعد الألف خرفان أو ثلاثةا" أو حرف مشددء تحو: ضوارب» وقناديل: وَدَوَاب و (كل”') ما كان على هذا الوزن من اموع. وعلته: أن هذا امع هاية الجوع» وليس له نظير من الواحدء والواحد أشد تكناًء فامًا م يكن له نظير من الواحد صار كأن" المع قد تكرر فيه فقامت هذه العلة مقام علتين.

() ف من ودق» : نحو: أحاده ومثى» وثلاث.

(؟) انظر: ص ١٠ه‏ فيا سبق من التبصرة .

(0) أي أوسطبا ساكنء ول يذكره لأن العثيل يفني عله. (4) نقص في مره و «ق» ,

(ه) في الأصل: صار كأنه مع قد تكرر فيه.

6اة -

وفيه وجه آخرء وهو: أن هذا المع" لَمّا كان نهاية الموع لم يحتل أن يجمع كا تجمع الجموع القليلة فأشْبّه الفعل؛ لأنّ الفعل لا يجمع؛ فكأن فيه علتين: الجعء وشبه الفعل» فلذلك مُنِمَ الصرف.

فإن زدت على هذا المع الهاء انصرف في النكرة» ولم ينصرف في" المعرفة نحو: مبالبةء وَجَحَاجِحَة!"» وَصَيَاقلة".

وإفا انصرف بزيادة الباء؛ لأنه خرج إلى مثال يكون عليه الواحد نحو:

الواحد لم يمنعه المع من الصرف.

إن سميت. بشيء منه لم ينصرف للتأنيث؛ والتعريف» وإن نكَرْته انصرف ( 0

فإن تَميْتَ رجلا بساجد ثم صغرته فقلت: مَُيْجد (انصرف”) ؛ لأن

المصغرا” ليس فيه علة مائعة. قفصل: وما كان من هذه ال جوع في آخره ياء وقبلها كسرة فإنه يلون ف

( في «ب» : هذا النوع.

9) انظر سيبويه ج؟ صداء واللقتضب ج؟ صلاا؛ وما ينصرف ومالا ينصرف صلاة والأصول ج؟ صكة وشرح السيراقي جف صمه؟.

(؟) الجحاجحة: جمع جَحْجَاح وهو اليد الكريم.

(؛) الصيقل: شحاذ اليوف وجلاوهاء والجع صياقلة.

(4) وهو أيضاً «اللص الخارب الذي لا يحجم عن شيءه » اتظر: اللأن (عبق) ٠‏ . 5

(0) تقص في «به و در وا«ق» .

(0) نقص في الأصل.

(ه) في مب : لأن التصغير.

8515

الرفع والجرء وتُحْدَفَ ياؤه كقولك: هؤلاء جوارن وغواش» ومررت بجوار وغواش؛ و يجري رفي" النصب على قياس الصحيح فيفتح ولا ينون» كقولك: (رأيت”) جواري وَغَوَائِيَ 6 تقول: (رأَيْت'”') مساجدء وضوارب» هذا مذهب

سيبويه والخليل. َأمًا التنوين فبو عند سيبويه!' عوض من الياء.

وأَبُو العباس!' يقول: إنه عوض من ذهاب حركة الياء؛ لأن الأصل أن تقول: هذه جَوَارِي كا تقول: قَوَاتله إلا أن هذه الياء تستثقل عليها الحركة فتحذف فيبقى جواري ساكن الآخر فَيعَوْضٌّ التنوين من ذهاب الحركة. فيلتقي ساكنان؛ الياء الساكنة والتنوين (ساكن)” فتحذف الياء كذلك» وكان

حذف الياء أولى؛ لأ التنوين عوض.

)١(‏ تقص في «ره و «ق».

(؟) نقص في «ق» ,

(5) انظر: كتاب سيبويه ج؛ ص/ه: والأصول ج؟ ص؟؟ - 558: وقد قال الزجاج مقسرا رأي سيبويه: «يريد حركة الياء فيا أحسب». انظر: ماينصرف وما لاينصرف ص؟١5‏ وقال الزجاج أيضا في معاني القرآن وإعرابه ج؟ ص ةله وقوله: «غواش» زع سيبويه والخليل جميعا أن النون طبنا عوض من الياءء لأن غواش لاينصرف» والأصل فيها غواشي بإسكان الياء. فإذا ذهبت الضمة أدخلت التنوين عوضا منهاء كذلك فسر أصحاب سيبويه؛ وكان سيبويه يذهب إلى أن التنوين عوض من ذهاب حركة الياء» والياء سقطت لكوهاء وسكون التنوين»؛ وانظر أيضا: النصف ج؟ ص١!‏ - 74 حيث اختار اين جني رأي سيبويه والخليلء وضعف ,أي أبي إمحاق» وانظر: الرضي على الكافية ج١‏

صريرة.

() انظرة القتضب جد ص14 148 هذا وقد تب هذا الرأي إلى الزجاج ابن يعيش في شرح الفصل ج١‏

ص15 غك وكلام الصيري عن مذهبا الميرد فوجودت ينصه ف شرح السيرافي جةا ص حخلق,

0( زيادة قِ ديه ودق4.

وبعضهم يذهب إلى أن التنوين للصرف”؛ وذلك (أنه)'" لما حذفت الحركة من الياء نقص البناء الذي لاينصرفء» وصار على وزن ماينصرف من الواحد نحو رَيَاعْء وثّمَان» فوجب أن ينصرف.

وتقول": جَوَارٍ وغَوَاش في الرفع والجر فإذا نصبت تحركت الياء؛ لأن الفتح خفيفء وامتنع الصرف؛ لأنه (صار)"" على (مثال”" مالا ينصرف) نحو" صَوَارب وِقَوَاتِله فإن جَعَلْتَ مكان الياء في هذه الأبنية الألف م يجر تنوينها نحو: صَحارى: وحَبَالَى؛ لأن الألف بدل من الياءء و (لا' يدخل عليه التنوين فيصير بدلا من بدلء وأيضا فإن/ الألف إذا كان بدلا فإنه بمنزلة متحرك» كقولك: قال: وباعء والألف فيها'' بدل من الواو” المتحركة (والياء المتحركة” '). فكأنك إذا قلت: صَحَارَىء ومَدَارَى فقد حركت الياءء: وأمّمت البناء فصار كالصحيح الذي لايدخله التنوين مما هو على مثاله نحو: صحائف

ومنائر.

وأمَا ثّمَان» ويّمَان وتّهام فَيُصْرَفْنَ؛ لأن هذه الألفة ليست ألف جمع؛ وإفا هي بدل من ياء النسبة في قولك: تُمَنِيَّ (وتهمي» تقول: رأيت”" يَمَانيأً

)١(‏ وهو الزجاج انظر؛ مايتصرف وما لايتصرف ص؟١١‏ والنصف ج؟ ص'الء والرضي على الكافية جا صللت.

(1) تقص في «ب»

5) في دنب وادق»: فوجب أن يتصرف عنده مثل جوار وغواشء وقي هبه فوجب أن ينصرف عنده جوان وغواش.

(4) نقص في «ب».

(ه) في «ب»: لأنه على فواعل نحو ضوارب وقوائل.

(5) تقص في الأصل.

(9) في مره و دق»: فيهاء

(ه) في «ره: بدل من الياء المتحركة فكأنك....

3 دن ©

زمه / 1

وثّانباً وتبامياً) 5 قال الها

لقند قرت انيه 3 وتَمَان عَيْرَةَ انميق وي وأا فول الالو 1 |

يَحْدُو ثُمَانِيَّ مُولَعأً بلقاحبًا ختى هَمَئْنَ بِزَيُفة الإزتاجٍ انه ولق مرننا" "يا يا "لمعن الليف زكري فاعرفه إن قناء الله تعالى.

)١(‏ هو الأعثى, انظر: ملحقات ديوانه ص6؟. وهو من شواهد ابن عصفور في اقرب جا ص05 وانظر: الأثموتي ج؛ صه8ه: والصحاح واللان (ثن) ومعجم شواهد العريية ص55 وقد ذكر صاحيه أن البيت ليس في ديوان الأعثى.

() هوابن ميادة. والبيْتُ من شواهد سيبويه ج؟ ص30 وانظر: شرح السيراقي جة ص560: وما ينصرف وما لاينصرف ص47ء وسر الصناعة جا ص185.: والخراتة جا صللا والعيني ج؛ ص5ه,, واللان (قن): ومعجم شواهد العربية ص؟/: والأشموني ج؟ ص00 شبه ناققه في سرعتها يمار وحثي يحدو ثماني أتن أي يسوقهاء مولعا بلقاحها حتى تحملء وهي لاقكنه فتهرب منه؛ والزيغة: الميلة» يعني إسقاطبا مأَْتَجِتْ عليه أرحامهاء والإرتاج: الاغلاق» يقول: ماقبا سوقا عنيفا حتى همن بإسقاط الأجنة.

(0) في ذب»: فإنه ترك التنوين

() في اللان (قن) «قال ابن سيده: ولم يصرف ماني لشبيبا بجواري لفظا لامعنى»» وقال البغدادي في الخرانة: «كان القياس أن يقول قانياء قال ابن السيد: في ثاني لغتان: الصرف» لأنه اسم عدد وليس بجمع: ومتع الصرف لانه جمع من جبة معناه؛ لأنه عدد يقع للجمع بخلاف يان وشآم لأنه غير جمع. ودار جار لع سمي اجع فلم يصرفه ول يقل أحد أنه لغةء وفي شرح شواهد الكتاب للنحاس قال سيبويه: وقد جعل بعض الشعراء ثاني عنزلة حذاري: حدتي أبو الخطاب أنه سيم العرب يتشدون هذا البيت غير منون» وسمعت أبا المن يقول: إن هذا الأعراني غلط وتوم أن قاني جمع على الواحد وتوم أنه من الثّن. اتتهى أي توم أنه الجزء الذي صير البعة ثانية فبو مُنها».

- 61/7

تَابُ أحكام الأسْمّاء المركبة

وأسشْماء القبائل والأحياء. والسُوَرء والأرّضين» والألقَاب

اعم أن الاسمين اللَّذَيْنَ جُعلا امما واحدا لاينصرف"' في المعرفة» وينصرف في النكرة: ويلحق الإعراب الاسم الأخيرٌ منهاء وَيْبْنَى" الأول على الففح. وذلك نحو: حَطْرمؤْت. 00 معد يكربء تقول: هذه" حضرموت» وبعلبك (ومعدا”' يكرب)» ومررت بحضْرّموت وبعلبك» فلا ينصرف للتعريف والتركيب”” ؟ قال امرؤ القيس"' (بن حَجْرا"'):

قد أنكرتبي يتلبك هلبا و سن تّّ جَرَيْجف قُرى حي ص أنْكْرَا با كرب والأئينئن كان وقيساً بأغلَى حَصَرَمَوْتَ اانا

)١(‏ في «ر»: لاينصرفان في المعرفة».وينصرقان في النكرة

(5) في «ب» و «ق»: ويبقى الأول....

() في «ره و «ق»: تقول: هذا حضرموت.

(ك) زيادة في «قى»,

(ه) في الأصل: للتعريف والتدكين

(3) انظرء ديوانه صهة. وهو من شواهد البرد في القتضب (ألشطر الأول) جا ص" 5؟, وانظر: شرح اليراقي جاقم١‏ ص ؟١5؟:‏ ومعجم مااستعجم جا ص:150: وحص مديئة بالشامء وكذلك بعلبك.

ل أعتد إلى من استشهد بهذا البيت في كتب النحو التداولة: ولم يذكره صاحب معجم شواهد العرية: وهو ف أمالي القاللي ج؟ ص٠‏ ضن قصيدة عبد يغوث التي أولها:

ردت 5

وإفا بتي الأول منها على الفتس؛ لأن الثاني شبه هاء التأنيث» وماقبل هاء التأنيث مفتوح نحو: حَمْرَة (وطَلْحة!') (وقاعدة'')» وقامة (وماأشبه ذلك'"). وكذلك إن سميت بخمسة عشر (رجلا)'" لم تصرفهء فتقول: هذا خسة عشْيٌ ومررت يخمسة عشر, فتعرب (الاسم)'! الأخيره وتبتي الأول على الفتح ؟ا ومنهم من' يضيف الاسم الأول إلى الثاني فيعريها جميعاء فالأول على هذا يجري بوجوه الإعراب» والثاني يعتبرء إن كان مما ينصرف صُرفء» وإن كآن نما ميا يتصرف حَصْرَّمَوْت» تقول: هده حَصْوُمَوْت: ورأيت حَصْرَمَوْتَ ومررت يحصرموت. وممًا لاينصرف مَارَْرْجس ورامٌ هُرْمْرَ فلا تصرف الثاني؛ لأنه أعجمي:

: 0 قال جرير :

ألا لاتذوماني كفا الشوم مايا فا لاف اللوم خير ولا ليا

وهو في العقد الفريد جا ص؟ ضمن القصيدة أيضاء وهو كذلك في الأغاني جاا ص4 ضن القصيدة: وذكره الجاحظ في البيان والتبيين ج؟ صهة؟: وذكره البغدادي عرضا في الخزانة جا ص15 وأيو كرب هو بشر بن علقمة بن الحارث» والأيهان هما الأسود بن علقمة والعاقب وهو عبد المسيح بن الأبيض قال البغدادي: «هؤلاء كانوا نداماه فدذكرسٌم عند موته وَحَن إليهم».

)١(‏ زيادة في مره و «ق».

(5) نقص في هره و «ق».

(9) نقص في «باء و امك او مقف

() تقص في «ق».

(ه) انظر: سيبويه ج؟ صة؛ :5٠‏ وماينصرف وما لاينصرف ص؟١٠؛‏ والأصول ج؟ ص؛*.

(5) انظر:؛ ديوأنه ص/37. وم أعثر عليه في أي من كتب النحو المتداولة؛ ولكن يوجد في سيبويه ج؟ صه؛ ‏ 50 قطعة من بيت من قصيدة أخرى» وذكره المبرد في التتضب كملا وهو: -

69/5 ل

قَال الأَحَيْطِل إِذْ تَأى راياتنا يامارَتَرْجِنَ لاثريد قتالا هذا على الإضافة» ولو أردنا غيرها لبني الاسم الأخير على الضم؛ لأنه اسم علم غير مضاف. فأمًا معد يكربء» فإن ياءه تبنى على السكونء ولا تفتح ؟! يفتح غيرها من الامعين المجعولين أسما واحدا؛ وذلك لأن هذه الياء في حال الإعراب أَنقصٌ رتبة من سائر الحروف (في'' الاسمين), لأنه / لايدخلها من الحركات إلا الفتح» [هه / ب] فاما كان سائر الحروف في الاسمين يبنى على الفتح لاغير وجب أن تجْعَلَ الياءً 1 أنْقَصّ رتبة منها ولم يكن بعد حركة واحدة" إلا السكون فَأسكن لذلك. ومن العرب من لايصرف «كرب» إذا أضيف إليه «معدي» لأنه يعتقد فيه

وكذلك الاسم الثاني من الاسمين إذا أضيف إليه تعتبره؛ إن كان مذكرا صرفته, وإن كان مؤتثا أ أعجميا تصرفه.

قفي معد يكرب"" ثلاثة أ أحدها: أن يعرب الام الأخنٌ ويَجْمَلا اما واحدا فلا ينصرف فتقول: هذا

مَعْد يكرب» ورأيت مَعّْد يكرب» ومررت بعْد يكرب.

لقيم يدبالجهزيرة خيل قيس فقلم مبااربرجس لاقلالا وانظره أيضا في ابن يعيش جا ص58 واللسان (سوجى)» وشاهدنا في ججمبرة أشعار العرب من قصيدة لجرير ص74 799. ماريرجس: أمم نبطي أطلقه جرير على تغلب نفيا لهم عن العرب: وقال ابن منظور في اللان: إته أسم موضع: وخطأه الشيخ عضية. )١(‏ زيادة في «ب», () في الأصل: ول يكن بعد حركة الفتح درجة إلا إلبيكون.

آنة) انظرء كتاب سيبوية ج؟ ص 5١‏ وما يتصرف وها لايتصرف يك سن والأصول جا ص١‏ - 38

6ا!6‎

والثاني: أن يضاف ويصرف (كرب)”", فتقول: هذا مَعْد يكرب» ورأيت مَعْد يكرب» ومررت بمعُد يكرب. والثالث: أن يضاف ولا يُصرف «كربة؛ لأنه يجعل مؤنثا ا قدمنا. فصل: : وما أسماء القبائل والأحياء فا كان منها مضافاً إلى الأب (والأم)"" اعتبرتَ الاسم المضاف إليه؛ فإن كان. فيه مايمنع من الصرف 1 تصرفه. وإن لم يكن فيه مامنع من الصرف صرفته نحو قولك: هؤلاء بنو تغلب وينو تم » فلا تصرف «تغلب»: للتعر يف وورت الفعل» وتصرفى «تمياأ»؛ لأنه لامانع فيه من الصرف.

وإذا حَدْقْتَ الضاف» وجنت بالمضاف إليْه ففيه ثلاثة'” أوجه أحدها: أنث يُتتعمل على نية الإضافة فيكون حكه على ماذكرنا كقولك: هذه م وهؤلاء أَسَكُ وهؤّلاء تغلب» قتصرف هاه ونأسدأ؛ لأن التقدير: هؤلاء بَنُو تمم» ؛ وتنو أسد ثم حذفت الضاف» وأَقَمْتَ اللضاف إليه مُقَامَه 8 قال الله عز وجل: (واشأل الْقِيَة" التي كُنّا فيبَا» يريد أهل القرية والله أَعْلم ولا يُصَرَفُ «تَغْلبُ»؛ 8 ذكرنا. والثاني: أن تجعل تيا وماأشببه من هذه الأسماء اسما للقبيلة: فلا تَصْرف؛ لأنك حَعلَته مؤنثأ بتميتك به مُوّننَا فتقول: هذه تَميم» وهده أَنَثت جعلتها أسعين

)١(‏ نقص قِ دق (5) ققص 2 لاصيا (؟) انظر: كتاب سيبويه ج؟” صة؟؛ وما يتصرف وما لايتصرف صل - 58.

(1) الآية من سورة يوسف.

6ةا-‎

والثالث: أن تجعل هذه الأمماء اثما للحي فتصرف مالا مانع فيه من الصرف كقولك: هذه تي وهذا أسدّ فتصرف؛ ليها أسمان مذكران دمي يها مذكران» ولا يصرف على هذا «تغلب»»: و «باهلة» ومسا أشببها وإن جعلتها اسمين للحيين؛ أما «تَغلب» فلمَا ذكرناء وأمّا بَاهلَةُ فللتأنيث والتعريف: وكذلك سائر

(أسماء)!' (هذه)" القبائل تجري على هذا الْمَجْرَىء وأنشد سيبويه" قول بنت”

النعان بن بشير: بَكَى لخر مِن روح وَأَنكَرَ جلده وَعَجّتَْ عَجيجاً من جُذامَ الطَارفُ فلم تضرف «جَذام””؛ لأنها جعلته أثما للقبيلة وأنشد"' أيضا (للأخطل)":

فإن تَبْخَل سَنُوسَ بدِرْقتَيها فإن الرزيح طَيْبَة بول"

)١(‏ نقص في «ق»

() نقص ف الأصل.

(9) انظر: كتاب سيبويه جا ص50.

() هي حميدة» وقيل: ايت لأختبا هند. وكانت قد تزوجت روح بن زنباع ثم تركته. وانظر: المقنضب ج؟ ص74 وما يتصرف وما لاينصرف ص#8ه: وامل ص 5١٠١‏ وشرح السيراقي جاقما ص650غ وجة صاثلاء واللخصص جلا ص0 4: ومقدمة الحم ص/ وسمط اللألي ص هلا 380 وججمبرة أشعار العرب ص514: والبيان والتبيين جا ص اكت هد وشرم حاسة أبي تمام للمرزوق ص572١‏ ومعجم الأدياء جااا ص *5. واليحر أغخيط جا ص2 عجت عجيعاً: ضجت خجيجأ وامطارف: حمم مطرّف. وهو من الثياب ماجعل في طرفيه عامان.

(5) في «ره»: فلم تصرف م«جذاما».

(1) انظر كتاب سييويه ج؟ ص8؟",

9) زيادة في د

(4) انظر: ديوان الأخطل ص25 وانظر أيضا: الل ص4؟؟ وشرج السيرافي ج؛ ص40 والخصائص ج؟ ص76١,‏ والأغاني جه ص6 والقخصص جلا١‏ ص٠40ء‏ ومعجم شواهد العربية ص45؛ قال الشنئري: «ومعنى البيت أن الأخطل مدج سيدا من سادات بني شيبان ففرض له على أحياء شيبان على كل رجل عنبم درهمين» فأدت إليه الأحياء إلا بني سدوس ققال لبم هذا معاتبا لبمء ومعنى فإن الريح طيبة قبول أي قد طاب ني ركوب البحر والاتصراف عن

متئنيا عن درجميم عاتبا عليخ». ل/ا6 ل

وأمّا حامع فلا تنصرف؛ لأنها معرفة تجري مجرى الأسماء الأعجمية كبابيل وقابيل: قال الكيت”": وجَذنا لم في آل حامج آية نَأولبَامِنَاتَفِي ومَعْرِب وقال آخرا": دكن حَامِمَ والريّنْجْ شَاجِرٌ ‏ قبَلا تلا امي قبل التقتم وكذلك يس وطسء وماأشبهها إذا جعلتَهًا اسما للسورة جَرَيَا مَجْرى حَامِم. وإن أردت الحكاية تركتبا وَقُفاً؛ لأنها حروفٌ مقطعة سبيلها أن تَحى.

وحكي عن بعضهم أنه قرأ: قاف"" وصاد”' وياسين” فجعلها أسما واحدا

غير مصروفة ونصبها بتعدير: اذكر يَاسين» وقَاف» وصاد.

)١(‏ أنظر: الباشميات ص8 .1١‏ وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص١7‏ وانظر المقتضب ج١‏ ص8 وج ص1اه7, وشرح السيرافي جة ص55؟, والخصص ج1١‏ ص/3. وتفسير الطبري جة؟ ص/آء واللسان (عرب)» واليحر الحيط جا ص441: وتاج العروس (حمم) آل حامي: السور التي في أولها (حم)ء والآبة التي عناها الكيت هي قوله تعالى: اقل لاألم عليه أجراً إلا الودة في القرى» والتقى هنا: من يتوق إظبار ماعنده حذار أن يناله مكروهء وإلعرب: الذقٍ يفصح بالحق ولا يتوق أحدأ .

(؟) هو شريح بن أوق العبيء أو الأشتر النخعي. والبيت من شواهد البرد في اللقتضب ج١ا‏ صه؟, وج؟ ص5055: وانظرة: شرح السيراقي جه ص55 والخمائص ج؟ ص5888, والقصص جلا ص57 وتفسير الطيري جغ؟ ص55 والبحر أنحيط جلا ص66: واللسان وتاج العروبى (حمم) ومعجم شواهد العربية ص55: والضير في «يذكرني» محمد بن طلحةء وكان قد قتله شريح أو الأشتر يوم الجل؛ وشاجر: طاعن.

(؟) بالفتحء وهو عيسى بن سمرء انظر: شواذ أين خالويه ص356ء 1645 والبحر الغيط جلا ص85؟ وجة ص17

(5) وقرأ عيى بن عمر أيضاً «صاده بالفتح. وكذا محبوب عن ألي عمرو. انظر: شواذ اين خالويه صرةلاء والحر اغيط جلا ص587.

(©) وقرأ «ياسين» بفتح النون عيسى بن عمرء وابن أني إسحاق. انظر: شواذ ابن خالويه ص6؟, والبحر امحيط جلا ص*7: وأنظر أيضا: معاني القرآن للفراء ج؟ ص ال5.

عم

ومو أن تكون 0 غير متكنة 0 وحُركت أواخْرّها؛ لالتقاء الناكتيق :وكين لمانا" وقاف الف إناعا اللآلك اصع قافو »تان ونا أغية:ذلقه ولحتين ليانين"" النشت لوقوع:الساكى تعب الباء 5 فيل اين وكَيْفَ بالفتح؛ لخفة الفتحة وثقل الكسرة بعد الياء المكسور ماقبلها.

فصلة وأا أكداء الأرطات فيترلة7 غيرها من الأسانه فا اعتقد فيه أنه حويث كبقعةء وبلدة وسعي بامم فحكه كحك أثماء النساء في الصرف» وامتناعه وما اعتقد فيه أنه مذكر ككانء وموضعء وبلد جرى مجرى مياه الرجال (في الصرف"") وح عليه با يستحقه من ذلكء فبنان التأويلان يجوزان في كل

موص

وقد يغلب كلام العرب في بعض ذلك على التذكير حتى لايوّنثء وفي بعضها على التأنيث حتى لايُدَكْنِ و (في)' بعضها التأنيث؟' والتذكير.

فيا غلب (عليه)"! التأنيث عْمَانء» وحمصء وجُورء .وهي غير مصروفة؛ لأن فيها التعريف والتأنيث و" العجمة؛ وكذلك: فارس؛ ودمشقّ لاينصرفان» لآيا 'ممزفتان موكات أعجميان.

)١(‏ في سن و «ق»: واختير في قاف وصاد. (9) في دره و «ق»: واختير في ياسين.

() تقص في «ق».

(؟) نقص في «ر؟ و دى».

(5) في «ق»: وبعضبا يستعمل فيه التأنيث. (5) تقص في الأصل.

() في دبه: أو المُجّمة.

كمه

[حه / ب]

ومما"' غلب عليه التذكير والصرف: واسطء ودابقّ (ى""" قال الأخطل”":

عفا واسِط من آل رَصْوَى فَنَبتل َمَجْتَمَعَ الُرين فالصيرٌ أَجْمَل

وبما يؤنث ويذكر: هَجَنُ قال الفرزدق”":

مني أَيَامٌ صذقم قد عرفت بها 2 أيَامٌ فارسس والأيامٌ من هجرا فَأَنْتَ ولم يصرفة؛ قال سيبويه": وسمعنا من يقول: كجالب الققر إلى هجرٍ التَىء فبذا ذكر وصرف.

وكذلك قُباءُ وحرّاءً يُدَكَّران ويُونثان» قال الشاعر (في" التأنيث) أنشده

)١(‏ في الأصل: وما غلب.

(؟) نقص في «ب» و «ره او «دق».

انظي؛ ديوانه جا صة!. وذكره اين سيدة في المصص ج؟١‏ ص:4» وانظر: الأغاني جه ص”9؟ واللسأن وتاج العروس (رقى) ومعجم البلدان (وسط)» ومعجم ماستعجم (نبسل ص1؟؟1) و (وأسط ص؟1؟1)» و يذكره .صاحب معجم شواهد العربية 5 ل أهتد إلى من استشهد به في كنب النحو المتداولة. واسط: موضع بين الجزيرة وتجدء وهو أيضا موضع بين اليصرة والكوفة: ورضوى: اسم امرأة؛ ونبتل: موضع بالشام وأيضا جبل في ديار طييءة رقال البكري: «نبتل: موضع بتجده وقال أيضا: «الحران: واديان هناك».

(4) انظر: ديواته ص١5”,‏ وف #ق»: قال جريره وليس البيث في ديوانه. في هب» و مره أيام واسطء وهي رواية في الييت. وقال الشتمري: ويروى للأخطلء هذا وم أعثر عليه أيضا في ديواته» والبيت من شواهد سيبويه ج١‏ ص؟. وأنظر: الجمّل ص١5‏ وشرح السيراقي جة ص80 وما ينصرف وما لايتصرف ص5 ومعجم البلدان (وسط)» ومعجم مااستعجم ص<4؟١‏ وأنقصص ج١١‏ ص22 والصحاح وإللان وتاج العروس (ويط) وهجر: في معجم البلدان (هجن البجر القرية: فتها: هجر البحرين: وهجر نجران... وقيل: ناحية البحرين كلها هجرء وهو الصواب».

(ه) انظر: الكتاب ج؟ ص"؟3؟.

(5) نقص فقي قا

6485

0 سيبو يه

ستعم أَيُنَا خَيْرٌ قدهسا وأَعْظَمْنَا بِبَطْن حَرَاءَ نار فأنث ول يشرف. ش وقال رؤية"": | رب وَجْه من حراء مُنْحَنِي فذكر وصرف. وجميع أسماء المواضع تُذكر وتُوْنتْ على التأويلين اللذيّن ذكرناهماء فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

فصل: وأما الألقاب فإذا لقبت مفردا بمفرد أضفته إليهء وأجريته مُجْرى

الأسماء» إن كان مما ينصرف صرفته» وإن كان مما لاينصرف لم تصرفه كقولهم:

هذا سَعْدٌ كَرْزء و (هذا'' فَيْسْ قُفةَ وهذا ريد بَطْةَء فتصرف «كرزأء لأنه

لاماتع له ولا تصرف دقفة» و «بطة» للتانيث والتعريف.

وإفا أضيفة (الامم)" إلى اللقب ليجري على منباج أَمْسائيّم» وأطلها أن

(0) انظر: الكتاب ج١‏ ص:؟: ونْبّه إلى جريرء وم أعثر عليه في ديوانه المطيوع. وانظر: المقنضب جه صس524, واللسان (حرى» وأنشده الجوهري في الصحاح (حرى) هكذا: المتتسستس سسا أكرم الثقلين طرأ 'وأعظمهم ببطن حراء تدب بارا وذكره البكري في معجم مااستعجم (حرى ص55:) برواية الجوهري. حراء: جبل بالقرب من مكة. وكثيرا مايير الحاج إليه متعبداء ويوقد بد النيران لإطعام الاكين: وانظر: معجم شواهد العربية ص؟؟١.‏

(؟) انظر: ديوانه ص؟17: وضبط فيه هكذا: ورب وجه بفتح الراءء وهو الصحيح. وهو من شُوأهد سيبويه ج؟ ص1 ونبه إلى العجاج. وانظر: ماينصرف وما لاينصرف ص26 وشرم السيراقي جة ص571: ومحجم مااستحجم (حراءع) حى؟؟؟ واللان (حرى): والخصص جلا١‏ ص“230: وععجم شواهد العربية ص505.

(5) نقص في «ق».

(غ) نقص 3 ظراء

5

فن ذلك: كل أسم على فعيل أو فُعَيْل إذا نس نسَبُت إليه فالقياس عند سيبويةث"ا أل تُخدّفَ ألياء ملف وذلك نحو تُقيف» وَفَرَيْش» وَهُذَيُل» القياس

عنده ثقيفي» وقَرَيْتي» وهُديْلي.

وأكثرٌ كلاه" العرب” نحذف الياء فيقولون: تُقفي» وهُدَليَ وقرَشي» وقد جاءً على اللصل. قال الشاعر: بكل قُرَيْثِيُ عليه مبابة تريعإلىداعي الندى' والتَكرم

ومن ذلك قولبّم في النسب” إلى البمرة: بشري بكسر الباء؛ والقياس الفتح, و (في)" النسب إلى السّجُل: سبْلِي» والقياس: سَبْلِيَ بفتح السينء وفي النسب إلى الدهر: ذُهْري. 8 لكسرة الا 59 الحرف: ف الذي بينها ساكنء وى جاجز قوي 5 قالوا:

() انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص24 وقال ابن جتى في الخصائص جا ص!؟!: «وأما ما هو أكثر من ياب شي ولا يجوز القياس عليه لأنه لم يكن هو على قياس - فقولبم في ثقيف: ثقفي» وفي قريش: قرشي وف سلم: سامي: فبذا وإن كان أكثر من شنقي فإنه عند سيبويه ضعيف في الفياس».

لق ق «بنه واهر» و «دق»: وأكثر هأ تتكم به الغر,

(9! انظر: المقتضب جا ص7١‏ - 154

(4) هذا البيت من شواهد سيبويه المجبولة القائل» انظر: الكتاب ج؟ ص١‏ وشرج السيرافي جدة صراء والجمل صقت والإنصاف ص ”6٠‏ واتخصص ج١١‏ صي58؟: واللان (قرش)» وسريع إلى داعي الندى والتكرم أي إذا دعاه الندى أو دعي إليه أجاب سريعا نحوه.

(ت) انظر: المقتنضب ج؟ ص1856.

(8) نص قُ انبا ل

(؛) هذا الكلام بنصه في شرح السيراق ج؛ ص 55١‏ وانظر: الرضي على الشافية ج؟ كه - كد.

لامة -

/ ب] مثتن» ومنخر بكسم/ الم إثْباعاً لكسرة ما" بعدهاء ول يعتدوا بالحرف الساكن بينها. وقالوا: سَهْلِي بضم السين إذا تَسَبْتَ إلى السّهولة» وسَبْليَ على الأصل" إذا نَمَبْتَ إلى رجل اسمه سَبْل» فَطَمُوا السين من سبلي" للفرق بينهاء و (قال)": ضوا الدال من دَهْرِيَ للفرق بين من" نسب إلى القول بالدّهْر من الملحدين". وبين من مرت عليه الدُهوره فيقولون للرجل الّسِن: دَهْرِي؛ بالض؛ لأن الهم دل على الواو التي في الدهورء ويقولون: دَمْرِي» لمن يقول بِالدَّهْرٍ للفرق بينها. ومن ذلك قولم في النسب إلى طَبنْ: طائي» والقياس: طَيْئي"» أبدلوا من آلياء© ألفاً استتقالا؛ لاجتاع الياءات.

. 5 8 ِ غك النسبء وعوضوا منبا الألف".

() في الأصل و مب»: لكسرة الرأء يعدها.

(؟) في مره و دق»: على القياس.

(؟) في «ق»: من سبل.

(4) نقص في «با» ا ادر

() في دق»: بين مأ نسب

() انظر؛ كتاب سييبويه ج؟ صرق 45, واللقتضب ج؟ صراكاء وشرح السيراقي جة ص650: والرضي على الشافية ج؟ ص” - 55, واللسان (دهر).

(0) انظر: كتاب سيبويه ج١١‏ صرلاف وشرح السيرافي جة صركاه والرضي على الشافية ج؟ ص"5”.

() أكتفاء يجرء العلة. |

() انظر: كثاب سيبويه ج؟ ص١"‏ والمقتضب ج” ص45 وشرح السيراقي جة ص20 8ه: والخصائص ج5

ص 1١١ - ١١١‏ وص 505 والرضي على الشافية ج؟ صكم.

نا ايخة ب

وأمّا تام قَبَنِيَ الاسم (فيه)"' على تَبَم ثم نسب إليهء (فصار)"" تَبَمي» ثم حذفت ياءً النسب وعُوْضَ منها الألف ؟ عُمِل في يَمَنِيَ" وَشَأمِي؛ لأنّ امم البقعة المنسوب إليها تهامة بكسر التاء فنقل إلى ما قلنا.

وأما قولهم: اني 3 وشأمي, وتهامي» فإنهم نسبوأ إلى يَمَأن وشام بعد أن نقلوه عن يُمَنِي وشأمي.

وأمّا تَهَامِيَ بكسر التاء فهو نسب على ما ينبغي في الأصل والقياس. ومن هذا التغيير قولبّم في" الطويل اللحية"' لحيَانيَ» والغليظ الرقية: رَقَبَانِيّ» والطويل الْجَمّة: جُمَّانِيَ» فَصَلُوا هذا التغيير بين ما يراد" به نسبته إلى هذه المعاني التى ذكرنا وبين ما ينسب إلى هذه الأمماء بأعيانما.

وإذا نسبت إلى الرقبة ولم ترد علَظبَا قلت: رَقَبِيَّ وإلى اللَخْيّة (قلت)" لخبي وإلى الجمة: جمَيّ فُتَجْريه على القياس: فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى. فصل: واعم أن ما كان على فَعِيلَةٍ أو فُميْلّةِ فالقياس إذا تَسبْت (إليه)" أن تَحُذفَ اليا ( لاغيرٌ )"" ؛ وذلك أَنم لما أجازوا حذف الياء مما ليس فيه الهاءً

)١(‏ نقص في «ق»

0( نقص ف هره و «ق».

() في در»: في عان وشام.

89) في الأصل عني.

(5) في «ه و «ق»: قولهم للطويل اللحية لحياتيء وللغليظ الرقبة رقباني» وللطويل المة...... (9) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص85: والقتضب ج7؟ ص؛14, والرض على الشاقية ج؟ ص؛د. (9) في «ب»: بين ما يراد ينسبهء وفي «ر»: بين ما أرادوا بالنسبة إلى...

(0) نقص في مق».

(1) نقص في ايا

كمه

( لزم مافيه" الباء لأنّ التغيير كلما زاد في الكامة كان الحذف لبا الزم» وذلك قولك في حنيفة: حَنَفي» وفي ربيعة: رَبَعِيَ» وفي جُبَيْنة: جُبّني.

فإن كان عين الفعل ولامه من جنس واحد لم تخذف الياء؛ لثلا يلتقي حرفان من جنس واحده فتقول في السب إلى شديدة: شَدِيدي» وإلى خليلة: خَليلئٌ بإثبات الياء؛ لأنك لو حذفت الياء لصار شَدَدِيَ» وخَلَلِيَء والتقاء" حرفين من جنس واحد مستثقل.

وكذلك إن كان عين الفعل واوا م تُحْدّف الياء كقولك في النسب إلى طويلة: طويلي؛ لأنك لو حذفت الياءً لصار اللفظ طوَلِي» ولو قلت هذا (لوجب)”" قلب الواو ألفا وكنت تقول: طَالِيَ فيزول لفظ التسوب إليه عن حاله؛ فلذلك لم تحذف » كا قالت العرب في بني حَويرْة: حَوِيزِيُ» وهم من ني تيم الرّبَاب.

وأنّا ما كان على فَعُولة فسيبويه'" يُجْريه مُجْرى فعيلة في حذف الواو منه ك قالوا في سَنُوءَة: شُنئي» وتقديره: شنوعة.

وخالفه أبو العباس"" المبرد في ذلكء وذكر أن قولم: شَنَئيّ شاذء وفرق بين الياء والواو بأن ما كان على فَعيل من بنات الياء يُعَيّر في النسب كقوليم

مهم ] في عدي”: عَدَويٌء وما كان على فعول ل يُغيّر في الدسب كقولهم في عَدَوٍْ

)١(‏ تقص في «ق»

(؟) في «ب»: فالتقى حرفان من جنس واحد فانتثقل.

(؟) نقص في «ر».

(4) انظر: الكتاب ج؟ ص .78١‏

(5) لفظ لا معنى له أقى به لتقدير اللفظ فقط.

(0) انظر: الخصائص ج١ا‏ ص١١١‏ - 15 والرضي على الثافية ج؟ ص؟؟؛ واين يعيش جده ص1١‏ - 117,

9) انظر القتضب ج؟ ص ١145ء‏ والرضي على الشافية ج؟ ص5 ؟؛ وابن يعيش جه ص5١‏ - 19

0256

عَدَْيء وكذلك الضْمة والكسرة تقول في نمر: نَمَرِيّ فتفتح تير وفي سمر: تَمُري فلا تمي قَامَا كانت الواو والضضة تخالفان الياء والكرة في فَعيل و

فعول» وفعل وَفَمّلٍ وجب أن تخالف الواوٌ الياء في فعيلة وَفَعُولّة (أيضا)”".

وقد جاء من هذا الباب شيء على غير (هذا)"" القياس الذي ذكرناء قالوا

في سَليَة: سَلمِيَ» وفي عمِيرة كلب: غيوقا ولي السليقة. سَليقي» يقال: فلان

(هو)7” ' يقرا بالسّليقة '' إذا كان يقرأ بطبعه وَلُمَته

فصل: و (أمَ)”' ما كان من الأسماء اللقصورة على ثلاثة أحرف فالنسب إليه أن تقلب الألئ وأوا » من الياء كانت متقلبة أَمْ من الواو: كقولكٍ في رَحَىّ : رَحَويّ وق معاً: : معوياء وفي هُدى: هُدَوي: وفي غصاً: : عَصَوي و" 'إنا لبت الألفة واوأ وإن كانت من الياء كراهيةٌ لتوالي الياءات.

وإن كان المقصور على أربعة أحرفء والألف لغير تأنيث قُلَبَتْ أيضا واوا ا هوي وا ف مرمئ: : مَرَمَوِي وإذ ' كانت الآلف للعأنيث

شر ذكْري قال الشاى ‏ 4 أنشده ا

)١(‏ نقص في «ب. (5) زيادة في جره. (؟) نقص في «ب» و مره و «ق». (8) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص١2‏ والمقتضب ج؟ ص١١‏ - 155 والخصائص جا ص2١ .١‏ (ه) زياذة في مره. (3) تفص في الأصل. (9) هو ساعدة بن جؤيّة, انظر: ديوان البذليين ص1174 (4) انظر: الكتاب ج؟ ص كلا, وانظر أيضاه شرح اليرافي ج؛ ص0088: قال الشتهري: «وصف قوما امزموا فأعمل فيهم السيق» وأزاد بالبصري: ب

0555 -

نا بقسعم البَغْري بينم من الطوائف والأعناق بالوَدّم'"

ومنْهُمٌ من يدل من الألف 7 فيقول: حَبْلوي: وذَكْرَوي؛ لبه هذه الأف لازمة للكاءة فَعْبَبَتْ با أَلقُه مَْقَلبَةَ (من حرف”) من نفس الكامة نحو

وهنم من هد فيشبه الألف المقصورة بالممدودة فيقول: حُبْلاويٌ وذكرا ويا والأجود حذف الألف لا ييّنا. ْ

وقد شبهوا ألف مَلْبِىَ بألف حُبْلَى فقالوا: مَلِْيَ كا شبهوا ألف حُبْلَى بألف مَلْبِىَ (حين”) قالوا حَبْلَوِيَ.

وأما ما كان على فَعَلَى نحو جَمَرَى (وَبَشَكَى!") فإنه ليس في النسب إليه إل حذف الألف؛ لتوالي الحركات» فتقول: جَمَرِيء وَيَشُكي؛ لأنه + توالي الحركات يُلْحِقه عأ عدته أربعة أحرف سوى الألف.

ورأتا") ما كان من المقصور على أكثرٌ من أربعة أحر: ف فالألفْ منه محذوفة في النسب لا غير للتأنيث كانت أو لغير اتتأنيث كقولك في السب إلى حْبَاَ رىف: خُبَاري» وإلى مُسْتدُعى: مُستدعي» وإى حَبَنْطي: حبنطي؛ لأنه

- سيفا طبع ببصرى؛ والطوائف: النواحي» والوذم: سيور تشد ها عراق الدلو إلى آذانهاء فشبه وقع السيف بأعناقهم بوقعه ياه وانظر معجم شواهد العربية ص01 حيث قال صاحيه وهو من المسينء وانظر مجلة جمع اللفة العريية يدمشق ص56 ار

(1) في الأصل و «ق»: والوذم.

(5) نقص في «ق» .

(5) نقص في هبه و دره و «ق» ٠‏

(غ) نقص فى در» وااق» ,

255

لما كان يجوز أن تحْدَف الألفة من بنات الأربعة نحو حبْلَى ومَلْبَى لزم الحذفا فيا زاد عليها.

فصل: وما كان من الممدود فالنسب إليه بغير حذف شيء مندء وهو على أربعة أضرب:

أحدها: أن تكون البمزة فيه أصلية نحو قََاء", ووضاء"؛ لأنه من 1 0 3 9 قرأت» وَوَصَوْتء فالقياس أن أن مرك" البمزة على أُمْلبا تقول ف السب إليه: قَرَائَيّ ووؤضائي.

والثشاني: أن تكون البمزة مبدلة من واو أو ياء من نفس الكامة نحو: كساع ورداف حمرة كساء من أنواو ؛ لأنها من كسوت» وهرة رداء ) من)” الياء؛

8 فيل

لأنك تقول: هُوَ حَسَنْ التَرديَة"' فيجوز في هذا وجهان: الأجود / (منبتا") إثبات البمزة على لفظهاء فتقول: ردائي وكسائي.

والوجه الثاني: أن تَبْدل من الهمزة واوأ فتقول: كسسَاوي» ورذاوي.

والثالث من الممدود: أ أن تكون البمزة منقلبة من ياء زائدة ملحقة نحو علْبَاء وحرياءء فَبُمًا ملحقان بسعرداحء وكآن الأصل: علْبَاي وحَرَيَاي قبت 'الياء همزة؛ لوقوعها طرفاً بعد الألف.

)١(‏ القراء: التاسلك.

(1) الوضاء: الوضيء الحسن الوجه.

(0) في هره فالقياسٌ تحريك البمزة.

(9) في ده و«ق» ؛ على لتظباء

(©) نقص في مق» .

(0) في هينه و در و«ق» : هو حسن الردية.

) زيادة في مره ومق» .

ةؤذ'‎

[هه ب]

فإذا نسبت إليه فالوجه أن تُجرىّ البمزة مَجُرى الْبْدلة من الأصل فتقوا علْبَائِي» وحزجائي.

ويجوز: علْبَاوِيَ» وحَرْيَاوي» تَقَلبُ البمزة إلى الواى وهذا الوجه في هذا أجود منه في كسَاوي» وَردَاوي.

والضرب الرابع من الممدود: أن تكون البمزة للتأنيث كقولك: حمراء وصفراء» فإذا نسبت إليه مم يكن غير قلب البمزة واوا كقولك: حَمُْرَاوِي وإغا 7 تحذف هذه البمزة وإن كانت للتأنيث - 5 حذفت الألف القصورة في خبى؛ لأن هذه البمزة متحركة (حَيّةٌ") » والآلف المقصورة ساكنة (ميّنَة") » فوجب أن يكون حم التحرك (المي"') أقوى في باب الثبات من الساكن الميّت. وإنا وجب قلبها واوا لتَعْيّر (لفظ ) علامة التأنيث إذ'" كانت ياء . السب مضارعة لعلامة. التأنيث لما" يكنا وما كان من الممدود همزته لغير التأنيث إلا أن الاسم موّنث فإنك إذا نسبت إليه قَلَبْتَ البمزة واواً؛ للفرق بين النسب إلى الموؤنث وغير المؤنث من المدوة كقولك في النسب إلى السّمَاء: سَمَاويَ وإلى حرّاء وقبَاءَ فين أَنْث:

حرّاوي» وقبَاوي.

)١(‏ نص ف كل و«ق». (؟) تقص فق ادق ١‏

( في الأصل: إذا كانت. ل( 2 دب و «ق»ه ع بينا.

6255

ن شت (0”) تقلب البمزة» وتركتها على حالها فتقوا ل: سَمَائي» 9 وقبَائُي والقلب 00

وإن لم يكن الاسم مؤنثاً فالأجود البمز'' على قياس كساءء وتجوز أيضاً الواو 5 جاز كناوي» فتقول: حرائي» وقبَائي فين جعلبمًا مذكرين» وإن شئت: : قبَاوِيَ» وحراوي””.

وما كان على قَعَالة أو فعالة أو مَُالة ما لامه ياءً أو واوّ نحو صَلاية»,

وسقاية لي َيه يول ٠‏ وَطْقَاوة” فا كأن من هذا لامه (ياء0) فالنسب إليه على 4

وجبيت أحدقيًا: أن تَقْلَب الياء هزة فتقول: صَلائي 2 وسقائي (ونقائي””) 0

لأنك لَمَا حدّفت الباء» وصارت الياءً طرفاً بعد الألف وجب قليّها همزة» ثم

. تدُخل عليها ياء النسب.

والوجه الثاني: أ تقلب البمزة واوا فتقول: صَلأوي» وسقاوي

تلق

. نقص في مره‎ )1١(

(0) في مب» : البمزة

) أنظر: سيبويه ج؟ صه/ والقتضب ج؟ صاؤا.

(4) في اللان (صلا : موالصلاية والصلاءة: مَدَىَ الطيب» .

(ه) في اللسان (سقى) : «والتقاية: الإناء يسقى بده .

في اللسان (تفى) : دويّفاية الشيء يقيته» .

() في اللسان (طنا) : «الطفاوة: الدارة حول القسرء وطفاوة القدر: ما طفا عليها من الدسمه . لم نقص في «ق»

إل انظر: كتاب سيبويه ج؟ صهلا - 71 والرضي على الثافية ج؟ ضام

٠ نقص في «به وادره وو دق»‎ )٠١(

)0١(‏ انظر: الرضي على الشافية ج؟ صاه.

”ل 0502

تْقَاوِيء ؟ا قلبت (هزة”) كساويه وَعَلبَاوِي.

وما كان لامه واواً لم يغير البتة كقولك في التسب إلى شقاوة» وعَبّاوة, وَطْفاوة: شقاوي وغباوي وطفاوي؛ لأنا كنا نفر من ألياء والبمزة: إلى الواى افإذا كانت الواو موجودةٌ في الكلمة'' وجب تركها على خالهاء قال. جرير":

إذا هَبَطْن" سسَمَاويا موارده من تَخبو”“قومّة حَبْتْق ل تَعْرِيبِي فنسب إلى السماوة على ما قلنا. وما كانت لامه ياء وقبلبا ألف نحو: راية وآية فالنسب إليه على ثلاثة أوجه: أحدها: ترك الياء على حالبا كقولك: رَابِي» وأيي. [حد/ 1 والثاني: قلب الياء هزة" / كقولك: رَائِيْ (وآئي””) .

)١(‏ تقص في الأصل.

() في الأصل: في الكلام.

(0) انظر ديواته ص75 (طيع الصاوي) .

(8) في ده : عيطنا

(0) في دس» ؛ من جو دومة.

وهو من شواهد سيبويه ج١؟‏ صكاء وانظر؛ شح اليرافي ج؛ صامهء وابن يعيش جه صلاداء يقول: إذآ هبطت الإبل مكاناً من السماوة ووردت ماء / أ فيه شوقاً إلى أهلي وحرصاً على اللحاق بِيمْء ودومة خبث: موضع بعينهء والتعريس: تزول المسافر آخر الليل.

(5) أنظر: كتاب سيبويه ج؟ صاا.

(9) نقص ف 5

د كذه ‏

قَمَن ترك الياء على حالها أجراه في الدسب مُجْرَاهُ في غيرهء ومن هَمَرَ أو جعلها واوأ فعلى"' قياس النسب (إلى عظاية'" وسقاية 5 بِيْنا.

فصل: وما كان في آخره ياء» وقبل الياء كسرة أو ياء فإنك تقلب الياء في النسب”") (إليه”) واوا فتقول في عَم وشج: عَمَوِيْ» وشَجَويَ؛ لأنك تقلب الكسرة فتحة ؟ قلبتها في ثَمِرٍ فتقلب الياء ألفأ ثم تُقلب واوا قلنا في رَحى وقضاء ٠‏

وكذلك تقول في عَدِي وَغَنِيْ إذا نسيْت إليها: عَدَوِيَ وَعَنوِي وفي قي ميك صوق وأتوية قلي الياه واواء لقلا توالا أريع ياماهدد 1 7

ف من" يقول: عدبي وأمَيّي» وقصَيّى فيحقل ثقل الياءات: ويجريه على لفظه قبل النسب.

وكذلك تقول في النسب إلى حَيّة: حَيَويء وإلى ليّة: لووي» وإلى طيّة: طَوويٌ» فتقلب الياء واوأ على ما ذكرنا.

0 ا

ممه 5 5 . لالم عع دآع 85 شع 8 ومنهم من يقول: (أيضا ) حي وَليّي» وَطَيَي 5 قال: عديي» 0 . مه وأمَيي» وفي النسب إلى «يَرمي». وجهان:

(0) في الأصل: على.

() في اللسان (عظى) : «العظاية: على خلقة سام أبرص أعيظم منها شيك . (0) نقص في الأصل.

(8) تقص في الأصل و«يه وادق» .

(ه) انظر: كتاب سيبوبه ج؟ ص؟/, والرضي على الشافية ج١‏ صلكاء .5١‏ (9) انظر: كتاب سيبويه ج١؟‏ ص والرضي على الشافية ج؟ صمءه.

(90) تفص في «ب» واهره -

6ة5ال‎

إن شت حذفت الياء فقلت: يَرْمِي؛ لكلا تجمع الياءات.

على قياس تَعْلبيَ.

وإن كان ما قبل ألياء ساكناً م يَعْيّرْ كقولك في ان إلى ظئي 1" ظَبيبي» وإل رمي: زهيي.

فصل: فإذا نسبت إلى اسم على حرفين: والمحذوف منه لام الفعل'". والتثنية لا تَرُدُ الذاهب منه إليه,فلك في النسبة إليه وجهان:

إن شكت تركته على لفظه المستعمل» وإِن شكت رددت إليه الذاهب منهء تقول في النسب إلى غد: غَديٌ» وإن شنت: غَدْوِي؛ لأن الأصل (في" غد) غذق (5”) قال لبيد”:

2

وما الناس إل كالدّيار وأَهُلّها ها يوْمَ حَلُوهَا وفُدوا بَلإقع

)١(‏ في الأصل: إلى طيئ: طيئي.

(؟) المراد بالفعل هنا الكالةء وجاء مثل هذا التعيير في المنصف ج١‏ صده حيث قال ابن جنى: « .. وكذلك «ابنة وابم» مثله والمم زائدة» وليست بدلاً من لام الفعل على حد ما كانت الم في «ف» بادلاً من عين الفعل» .

(5) نقص في «ره واه ء

() زيادة في «ق» .

(ه) انظر: ديوأنه صحكال

وهو من شواهد سيبويه ج؟ صءى وانظر: المنصف جا صاة وج؟ صةة١‏ وشرح السيرائي جة صحده وأمالي ابن الغجري ج؟ صه؟, وابن يعيش جه صهء والبلاقع: الخالية التغيرة» واحدها بلقع وهو الأرض القفر التي لا شي فيها.

حكقة -

ويروى أَهْلّها بالرقع. وإن كانت التثنية ترد الذاهب منه ل يجز فيه غيرٌ الرد (في النسب”"ا

كقولك) في النسب إلى أبء وأخ: أَبَويء وأخوي؛ لأنك تقول في التثنية: أبوان» واخوان. ‏ وتقول في النسب إلى يدِ: يَديْ» ودم: دمي» وإِن شئت: يَدَوَي» وَدَمَوي؛ لأن التثنية يَدَانء وَدَمَان. وقد جاء في الشعر يَدَيَانَء وَدَمَيَانَه قال الشاعر": (فلؤأنا على حَجَرٍ فخا جَرَى الدّميان بالخبر اليّقين وقال خا"

يَدَيَان بالمعروف عند مُحَرّق قَدْ تنعانك أن تَضَامَ وتضهّدَ

() نقص في عه .

(؟) هو علي بن بدال بن سلمء ونسب أيضاً إلى الثقّب العبديء وإلى الفرزدق وإلى الأخطل وليس في ديوان أي منْيمْء وإلى المرداس بن عمرء وقد رجح البغدادي في الخزانة تسيحه إلى علي بن بدالء قال في الخزانة ج؟ صاه: «وايْنٌ دريد عو المرجع في هذا الأمرء فينيفي أن يوخذ يقولهء والله أعلم» وقد نسبه ابن دريد إلى علي بن يدال.

والبيت من شواهد اللمبرد قي القتضب جا صللا وجا صدلاء وج؟ ص1058 وأنظر: المنصف ج؟ صغقاء والخبرة ج؟ صافاةء والخصص جه١‏ صحداء وأمالي ابن الشجري ج؟ صةى والإنصاف صلاه؟: وأبن يعيش جة صاقلا 305 وجه صكه وجدا صه وجة صلتء والقرب ج؟ ص؛؛ والخزانة ج5 صذكء وشرح شواهد الشافية صسككك كلك والأتمونى ج؛ صاكاء وحاشية يس ج؟ صه؟: واللسان وتاج العروس (دمى) ء ورسالة الملائكة صاكاك ومعجم شواهد العربية صدء؛ ‏ 4-1 وتزع العرب أن الرجلين المتعاديين إذا ذبحا نم تختلط دماوعْتاء وهذا هو المراد يقول الشاعر: بالخير اليقين.

9) تقص في الأصل ‏

(5) ل أقف لبذا البيت على نسبة إلى قائل معين: وهو من شواهد ابن جنيفي النصف جا صةا وجا صفة١‏ وانظر؛ شرح السيرافي خ: صكاه: وأمالي ابن الشجري ج١‏ صه", واتخصص جلا١‏ صاه, وأبن يعيش جة صاداء وجه صكافء وجا صه وج١٠‏ صاه؛ والمقرب ج١‏ صةئء والخزانة ج5 صلا 56١‏ وشرح شواعد الشافية

صذلاة ‏ 3164ء وحاشية يس ج؟ صه*؟” والأشونى ج: صذةاء وربالة اللائكة صاداء ويحرّق: لقب مرو ين -

2552

'فإن كان الحذوف مئه فاء الفعل فبو على ضربين: أَحَدُهُمًا: ما حدف مها" قاوه ولامه صحبح نحو: عذة وهبةء فيذا لا تَْدَ إلييه الذاهب منه في النسب فتقول: عدي وهبي”".

والضرب الثاني: ما كان لامه ياء أحو: ديه وشيةء فبذا ترد إليه فاوّه فسيبويه”" يرد إليه فاءه ولا يرد الكلة إلى أصلها مع وجود الفاءء فتقول

في النسب إلى شي وديّة: وشَوي» وودوي.

وإنما وجب رد الواو الذاهبة؛ لأنك ا حذفت الباء للنسب بقي حرفان» الثاني منها حرف هدك ولين» فوجب زيادة حرف فكان الأولى أن يرد إليه ما ذهب منهء فرّدت الواى وم تَدْعٌ الضرورة إلى أكثر من رد الحرف الذاهب»

فلنًا ردوه صار التقدير: وشيي» ووذيي» فنقلت حركة ما قبل الياء إلى

الفتح » وقَلبْت الياء واوا على قياس عَمَوِي ؛ وشجوي في عم وشج .

وأمًا الأخفش" فيرد الكامة إلى أصلبا إذا رَدّ الوا فيقول : وشيي »

0 7 0 ع 500 لاه وَوديىّ ؛ لان الاصل : وشية » ووذية .

- هند ملك اليرة. ولقب بذلك لأنه حرق مائة من بتي تمم» وقيل المقصود بذلك الحارث بن عمرو ملك الشام من آل جفنة وقيل له تلك؛ لأنه أول من حرق العرب في ديارهمء وتضبد: تظل؛ وتقبر وفي اللسان (ضيد) : «ضبد يضبده “شبد أو اضطيده: ظلله وقبرده .

)١(‏ نقص في باقي النسخ.

5) انظر القتضب ج؟ صهذذا.

0 انظر: كتاب سيبويه ج؟ صهد.

(4) انظرء امقتضب جء؟ صاوكء وشيح السيرافي ج؟ صاه: والرضي على الشافية جا ص].

ا

وإلى هذا ذهب أبو العباس"' المبرد » والوجهان جيدان ٠‏ وعلتَامّتا مُتَكَافئَتَان » فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى .

فصل : وإذا نسبت إلى اثم مثنى أو جموع جع السلامة حذفت علامة التثنية واجمع منه » ونسبت إلى لفظ الواحد فقلت في النسب إلى « رَيدان » : زَيْدي » وإلى « مُسْلمَان » مَنْلمِيَّ ( وإلى صُئامات”: مُنْلِمِيَ ) أيضاً » وإن نسبت إلى « مسامين » اسم رجل على مذهب من يحكي إعرابه ( قبل التسمية”) حصذفت ونْسَبْت” إلى لفظ الواحد كقولك : مُنْلمِيَ » وفي قَتَتْرِينَ :

نمضي يد عل تمت ' من كبل الاعرات فق النون اليتزل اعد ارين تو ةا ") كتين حدق فر 0 تقول : غسليني في النسب إلى غسْلين .

فإن نسبت إلى جمع مكسر وليس بامم لشيء نسبت إلى الواحد فقلت في النسب إلى الكلاب”: كلْبِيَ » وإلى العام" بالفرائض : فَرْضيّ » وإلى من أكثر الجلوس في المساجد : مُسجدي 5

)١(‏ انظر: المقتضب ج؟ صلالااء 167 ا6٠ء‏ وذكر السيراقي في شرحه جة صلاه أن المبرد كان يذهب إلى مثل قول الأخفش.

(0) نقص في «ق» .

0) تقص في س , ! :

(5) انظر: كتاب سيبويه ج١‏ صاه والقتضب ج؟ ص١ثاء‏ وج1 صدا.

(0) تفص في هبه ودق» .

() في «ق» : إلى كلاب.

() في هن و «ق» : وإلى عالم.

وإن كان الجمع اثماً لشيء بسبْت إلى لفظ المع كقولك في اللدائن : مدائنيّ » وفي كلاب اسم رجل : كلابي .

وإنما وجب هذا للفصل بين ماكان امأ لشيء وبين ما كان جمعاً ليس ياسم لشيء .

وإذا نسبت إلى انين جعلاً اما واحداً حدّفت الثاني وأَضَّفْت إلى الصدر كقولك في حَْرْمَوْتَ : حَفْرِي وفي خَسَة عَشَرَ : خضي .

ونا وحجسا حدف الثاني لأنه منزلة هاء التأنيث » ألا ترى أنك تبني

َه 58 ع 5 4 0 سه اي امهم مرنة

الامم الأول على الفتح كا تبْنِي ماقبل هاء التأنيث في حَسْرَةَ ( وَحَمْدَة”) : فوجب أن يجري مَجْرَى مأ فيه هاء التأنيث في النسب إلى الصدر بعد حدذف الباء .

ومنهّم من ينسب إلى الاثبين جميعاً 5 قال الشاعر في النسب إلى رَامَ

عرمر : اث الس ه اكُيهع .هاا حك إن مت إن : تزوجتبارَامَهةهْرْمُزَية ِقَضُْل الذي أغطى الأميرمن الورْق”"

)١(‏ نشص ق دره-

له في «ب» و«ق» : من الورقء وقي مره : عن الوفرء وهذا البيت لا يعرق قائلهء وهو من شواهد السيراقي جه صؤةهء وإنظر: الخصص ج١١‏ ص5ة؟ وجاذا صفذاء والمقرب ج؟ صده. وشرح شواهد الثشافية صهااء والتصريح ؟ صة 1 والأثعوق ج11 ص7 ومعجم شواإهد العربية صكة؟ت قال ياقوت قي معجم البلدات (رأمبرمز) : «ومعتى رام بالفارسية الرادء والمقصودء وهرمز أحد الأكاسرةء فكأن هذه اللفظة مركبة معناها مقصود هرمن أو مراد هرم ...وقال حمزة: رامهرمز: أنم عختصر من رامبر مز أزدشيرء وهي مدينة مشبهورة بشواحي

خوزستان» .

ل 1*7

فإذا نسبت إلى اسم مضاف فلا بد من حذف أحد الاسمين» والأصل فيه أن تحذف الثاني وتسسُب إلى الصدر على قياس ما ذكرناء إلا أن يُخاف الالتباس فيحذف الأول حينئذ وينسَب إلى الثاني» تقول في النسب إلى امرئ القيس: (امْرئيّ”') » وإلى عبد القيس: عَبْدِي» وإلى عيد مناف: مَنافِيَ ينْمَبَ إلى الشاني؛ لكثرة الاشتراك في عبدء وكذلك إلى ابن كراع: كُرَاعِيَ وإلى ابن الزبير: رَبيْر: ي؛ لكثرة الاشتراك في ابن» وكذلك (في") النسب إلى أبي بكر بن كلاب: بَكْرِيّ للاشتراك في الآب.

وربما اشتقوا من الاسمين اما واحداً ونسبوا إليه كقولهم: عَبْشْيِي قي عبد عَيْسء وَعَبْدَرِيَّ في عَبْد الدّاره ولا يُقَاسُ على هذا؛ لأنه لم يطردء وإفا قالوه في الموضع الذي خافوا فيه اللبس على طريق النادر.

فصل: وإذا نسبت إلى اسم في آخره ياء مشددة على لفظ المنسوب خذفت تلك الياءَ. وَجَعَلْتَ / مكانها ياءً السب فقلت في السب إلى بيخت بُختى وإلى كْرْسِي: كُرْسِي» يكون اللفظان واحدأء وإن نسبت مؤنثا قلت: كْرْسِية

ان وكذلك إذا نسبت إلى جَمع هذا نحو بخاتي» وَكَرَامِيّ أسم رجل قلت:

والفرق بين المنسوب وغير المنسوب في هذا: أن المنسوب مصروفء والجمع

(1) تقص في «ق» -

() زيادة في هره و«ق» .

(5 في اللان (يخت) : «البخث والبختية دخيل في العربية أعجمي معرب وهي الإبل الخراسانية تنتج من بين عربية وفالجء وبعضْبَمٌ يقول: إن البخت عري» ‏

خا

| 71: [

0

غير مصروف» تقول: هذا رجل كَرَامِيُ» ورجل بَخَاتيّ (فتشرف") 6 تقول: هذا رجل مَدَائَنِىءٌ (فتصرفه””) ٠‏ ومدائنٌ قبل التسمية" لا تَنْصَرف لما تِيّنا؛

وإن كانت الياء الشددة قبل آخر الكابة حذفت المتحركة منيًا في النسب تقول إذا نسبت إلى أُسيّد: أُسَيْدِي» وإلى ميّت: مَيْتي» وإل لين وَهيّن: يني وهيني.

وإفا وجب أن تحذف المتحركة منبّا دون الساكنة؛ لأن المتحركة أَتُقَل من الساكنة؛ لأنٌ الياءَ التي عليها الكسرة بمنزلة ياءَيْن؛ فلذلك وجب حذفها.

فصل: واعم أن من النسب مالا يلحقه (ياء”) النسبء وذلك إذا جعلت المنسوب ا" صاحب شي يعأنيه ويعالجه كقولك: البَرَانٌ والعقطّار (والبواب”) » واللَبّان والمّار لبائع البَز والعطر واللّينَء والتَمن وكذلك: الحمّار لصاحب؟" الحمين والجَمّال لصاحب الجمّال.

وإن كان ذا شيء (و” ل يك صنعة يعانيها فأكثر ما يجيء على فاعل كقولك: تامرء ولابن لذي اللبن والقر 5 قال الحطيئة!":

. تقص في مره‎ )١(

(9) نقص في «ق» .

() في مره و دق» : قيل النسي.

(8) تقص في الأصل.

(ه) في الأصل و «ب».: النسوب إليه. () نقص في «ب» وفي «ره والثوابة. 8 في «ب» : لبائع اخمير.

(ه) زيادة في مره و «ق» .

(1) انظر: ديوانه صهذا.

أعْرَْتنِي وَرْعَشْدَ أل-ك لابن بااصيف تامرُ أي ذو لبن و (ذو”) قرء وكذلك: تاشب لصاحب التُقَّابِ” وتابل للّذي معه النْبّلء وسائف لصاحب السّيف.

وقد يجيء!" هذا على فعّال (أيضاً") » قالوا: رجل سَيّافء وتَرّاس وَنَثَال للذي معه سَيقف»ء ورس» ونثل» وذلك لكثرة ملازمته لبذه الأشياءء قال امروٌ القيس””: وليس بذي رمح فَيَطْعْنْني به وليس بذي سَيْفٍ وليس بتتال

أي بذي تبل.

وقالوا: هم ناصِبْ» أي دو نصّب»ء وزيقال”) رَجُلُ طَاعمٌ وم كاسء

- وألييت من شواهد سيبويه ج؟ صم ؛: وانظر: القتضب ج؟ صكةا والخصائص ج؟ ص5ة:, وشرح السيراي ج؛ صحذه: وإبن يعيش' جا ص١اء‏ والأتموق ج؛ صلة؟,: واللسان (لين) والمقاييس (تمر) و (لبن) ومعجم تواهد العربية سا0

)١(‏ تقص في الأصل.

() التشاب: السهام.

[قيق قي دقه : وقد بى.

(4) نقص في «ب» ‏

(0) أنظر: ديوانه سك

والبيت من شواهد سيبويه ج؟ صااء وانظر: القتضب ج؟ ص؟17ء وشرح السيرافي ج؟ ص٠ :٠‏ وابن يعيش جا صاك وللغني صااك وشرح شواهده ص1ااء والعيي ج؛ ص60 والتصريح ج؟ صدؤعى والأثموني جا صلا وشروح سقط الزند ص:778: ومعجم شواهد العربية ص١‏

(1) نقص في «ره و «ق» ,

(90) نقص ق دقع .

تريد ذا طعامء وكٌّسْوَةء قال الحطيئة”": دع المكارم لا ترح ل لبغتتبا وَافْمَدُ فنك أنت الطاعمالكابي وكذلك وصف الؤنث كقولك. حائض» وطامثء وطاهنٌ وعاقل يَجْرِيِ هذا الَجرى» رلك يو نث؛ لأنه يراد به: ذات حَيْضء ودَاتْ طَسْتء وذَاتَ طب وذات عُثْر"» وليست بجارية على الفعل» فانًّا كانت هذه الأوصافٌ متضينة لمعنى الصدر" ل تُونَث

فإ أجريتها على الفعل أَدْخَلْتَ فيا الماء كقولك: حاضت المرأة فبي حائضة» وطهرت فبي طاهرة. وكذلك إن أردت م من هذه الصضنات الستقيل أْمْخَلْتَ الماءً فقلت: حائضة غداء وطالقة (غدا) » 5 قال الأعثى أَجَارَتَنَا” بم بيني فإتك طالقة كذاك أمورٌ الناس غاد وطارقة

ويا يراد به النسب في هنا الباب غير جار على الفعل في المذكر,

() انظر: ديوائه صاة؟.

والبيت من شواهد ابن يعيش جه صهاء وأنظر: شرح شواهد الشافية ص١‏ والأشموني جء صاغ؟, واللان (طعم) و (كسا) ومعجم خواهد العربية صهها. يريد: أنك ترض بأن تشبع وتلبس. يقال: كنى الرجل يكدى إذا اكتى؛ وهو هذا عجو الزيرقان بن بدر.

() العفْر والْقر: العقمء وهو استعقام الرحم» وهو أن لا تحمل.

(0) في مره و «دق» ؛ مضينة معنى المصدر,

(5) نقص في «ب» -

(5) انظر: ديواته صكها.

() في در» و «قه : أيا جارق.

وهو من شواهد ابن الأنباري قِ الإنحاف ص١‏ ثلاء وانظر: اللسان (طلق)» والحر انحيط جا صة"١:‏ وشييج

أدب الكاتب صهد؟. وتاج العروس (طلق) ٠‏ ومعجم شواهد العربية ص545.

- 1 ١1-

وامؤنث جميعاء ألا ترى أنك تقول: رجل دارع لذي الدّرْع (و'"' رجل رامح

لذي الرُمح: ولا يقال رَمَحَ ولا دَرَعَ؟ وكذلك حائض (و") بابه غير جار على

الفعلء / ومما يدلك (على!”) أن حائضاً غيرٌ جار على الفعل أضه لومت مد كن ال رى] وليس مؤنث» ولو تَيْيْتَ به رجلاً لصرفته فقلت: رأيت حائضاء ومررت

بحائض» ولو كان جارياً على فعل المؤنث لكان مؤنثاً ولم ينصرف إذا نمي به

المذكرء وأمّا عيشةٌ راضية فعناها ذَّاتْ رضاء وليست بجارية على الفعل أيضأء

وإننَا أذخلت الهاءً فيه للمبالغة كا تدخل في قولك: رجل رَاويَةَ وَعَلاَمَة

فاعرف ذلك إن شاء الله. 1

الك

5-2 نقص قف‎ )١( (؟) نشص ف اننع ء.‎

59) زيادة قف هر» وااق» .

ات

يَابْ الملقصور والممدود المقصورء والممدود كل واحد منها على ضربين: أحدهها: يُدْرَك قياساء والآخر: يُدْرَك سماعا.

فالمقصور (هو”") : كل اسم في آخره ألف نحو عصاء ٠‏ ومُعْطّىء (وَحبلى") وما أشبه ذلك.

والممدود: كل أسم في آخره همزة قبلبا ألف تجو عَطَاءء وكسّاءء وَحَمْرَاء وَفْقَيَاءء وما أشبه ذلك.

وإنما سمي المقصور مقصورا؛ لأنه قُصرَ عن البمزة أي حُبس.

والقصر: الحبس والمنعء والمقصور من الأسماء: الحبوس (و”) الممنوع من البمزة» ومنه قوله عز وجل: لحُورٌ مَقَصّورات” في اخْيّام» . أي محبوسات منوعات عن التَّبَدْل (فها كان بالقياس'" قيس عليه) . ظ

وما .يدرك من اللقصور بالقياس: ماكن له نظير من الصحيح يقاس

عليه: وعلامته: أن يكون نظيره من الصحيح قبل آخره مفتوج وذلك كل ما كان على قعل يل واسم الموصوف منه أََْلَ والمصدر (منه”) على فعل في الصحيح والمعتل.

(1) ريادة ف ديه وادق» + (5) بص فق حق ١‏

لق زيادة في ره +

() الآية 17 من سورة لرحمن,

(ة) نقص ف تي ,

18

فالصحيح نحو: صلع يصْلّع فبو أَطُلَمٌ والمصدر منه الّلَم وكذلك: حول يَحْوَلُ فبو أحول؛ والمصدر منه حَوَل.

والمعتل نحو: عَمِيّ يعُمى فبو أَعْمّىء والمصدر (منه") عمئ» وعَتِي يَعْنَى فبو أَعْتَىه والمصدر (منه'") عَشئ» فَالْعَتَى والعمى بنزلة الصّلع والُْوّل وأصلها: عَمَيٌ وَعَشَوٌ والياء والواو إذا وقعتا في موضع حركة وقبلها فتحة اتقلبتا ألفين.

وكذلك ما كان على قعل يفْعَلء واسم الموصوف'" منه فَعْلآنَ فالمصدر منه فَعَلّ أيضا في الصحيح والمعتل.

فالصحيح (نحو 0 ) عَطسش يَعْطْسٌُ فبو عَطْشَانْ» والمصدر العَطشء» وعرث يَغْرَثْ فبو عَرتانء والصدر الت

والمعتل على (نحو) هذا نحو: طُوي يَطوى فبو طَيِّانٌ» والصدر الطُوّى» وصّدي يَصْدَى فهو صّديانء والمصدر الصَّدىء فالطّوى بنزلة الغرّث وفي معناهء والصّدى عنزلة العطش وف معناه.

وكذلك (كل”) ما كان على فَعل يَفْعَل (فبو فعل") فالصدر منه في الصحيح والمعتل على فعَل.

- نقص في «ب»‎ )١(

(5) زيادة في «ق» .

() في «رء : والاسم منه فعلان» وف «ق» : وأمم المصدر منه فعلان. (4) زيادة في «ق» .

(5) زيادة في مره .

(0) نقص في الأصل.

(؟) نقص في «بء» .

[ذه م ا]

(فالصحيح”) نحو كيل يكل فبو كَل والصدر (منه”) الكَسَل.

وا معتل نحو هوي يَبْوَى فيو هَنيٍ والمصدر (منه' ّ( البوق» وَرَديّ يردى شبو ردء واللصدر الْرَدَى. |

وكذلك (كل”) ما كان على ثلاثة أحرف في آخره ألف مما جع على

أفعال فهو مقصور قياسا على نظيره من الصحيح نحون: قَقَا وأقْقَاءء ورحى

وأَرْحَاء؛ لأنه بمنزلة جَبَل وأجبال» وجَمَل وأجمال.

وما كان بعنى المفعول مما زاد على ثلاثة 3 ئة أحرف من العدل فبنو مقصور غحو: مطئ» '"' وستلّقى" لأن مغطئ جنزلة مُخْرَجِ؛ لأن فعله أَغْطِيّ يُعْطَى فبو مُعْطَىَ / 5 تقول: أخرج رج فهو مذي شتأ" مشل مشر : لأنك تقول: دُخْرِج فهو مُدحرج' ٠‏ وسَلْقَيَ فهو مُسَلْقَى"» وكل جع لفئلة أو فعلة نحو: غْروة وغرئ» وَربْية” ' فَزْف» وفزيّة وفرئ فبو مقصور؛ ؛ لأنه بمنزلة

0-7

برمة وبرم» وقربة وقرب.

فكل أسم مقصور يوجد له نظي من الصحيح فإنه يؤخذ بالقياسء» ومالم يوجد له نظير من الصحيح فإنه لغة يُتَبَعَ فيها السماع من العرب نحو: الرضاء.

)١(‏ تقص في «ق».

(0) نقص في «ب» و «ق» .

(5) نقص في «ب»ه و مره و دق» ١‏

(4) زيادة في هر».

(ه) في اللان (سلق) : سلتاء: ألقاه على ظهرم» .

(0) في «ب» و«ق» : وستلقى.

(9) في «قه : فهو مستلقي. 1

(ه) الزبية: الرابية التي لا يملوها الاء, وفي اكثل: هقد بلغ السيل الزي» ٠‏ (1) البرمة: قذر من حجارة.

- 3135١

لا يحم عليه إلا بالسماع؛ لأنّ الاسم" الموصوف منه راض على فاعلء والمقيس من هذا الباب ما كان امم الموصوف منه (على'') قعل نحو ما ذكرنا.

وما كان أسم الوصوف منه على قاعل فصادره مختلفة نحو: عَلِمَّ يَْلَمْ علاء وجَبل يَجْيَل جَبْلا ورّحمَّ يَرْحَمَ رَحْمَة فاما م يَجئعْ على طريقة واحدة م يجز القياس عليه كا يقاس (على””) ما يطرد في بابه 6 قلنا.

قميلة انا السدوو لقص[ زعلين اراق كان مصهرا لأسلت واعلت: والفكلت واسفكلت وافقللتة” اه وافمتليت فيو مدوة ضوة أغطيك إعطياءء واققديت اقتداء افيف القواء (واملفى شلقنا ) واشلقي " اتلعات واشتطل " اختطاء :فده المفشاةن كنا دودة قيابا هل تظيرسا من اليب عن ا خربيت إخزاجاء وافدزت دارا وامعتقت الكقتافا.

وَاسْتَخْرَجَ استخراجاء وَاحَرَنْجَمَ آخر: ا

(وكذلك”") كل ما كان من الأفعال في أوله ألف وصل فصدره اللعتل منه

#للود.

(1) في هبه ودره ودق»: لأن أمم الموصوف منه. (1) نقص في «ب» وعق».

(5) نقص في الأصل و «به .

(4) نقص في «ب» و هره و ل«ق» ٠‏

() ف دن : أو افعللت.

(ه) في اللسان (حبط) : «احْبَنْطأ الرجل: انتفخ بطنه. والحينطأ همز ولا عمرّ: الفليظ القصير البطين» . (5) في اللسان (حرحم) : «احرنجم القوم: ازدحواه .

5 0

وكل ما كان جمعه على أفعلة فبو تمدود نحو: كسّاءء وأَكْسِيَة وقبَاء"”ء وأقبيَة لأن نظيره من الصحييح: حمّار وأحرة» وقذّال" وأقذلة.

وكل ما كان مصدرا لفاعلت فبو ممدود نحو: راميته رمّاءء وعاديْته عذاءء. ووالَيْت ولآء (وا”') معناهما واحدء ونظيره من الصحييح: قاتلته قتالاء وضاربته ضرابا و (كل”") ما كان من المصادر مضوم الأول» وكان للصوت أو للعلاج فبو بمدود نحو: الدعاءء والعُوّاء؛ لأن نظيرهها من الصحيح: الصّرَاحْء والنبّاحء فأما البكاء ففيه لختان:

منبم من يده فيجعله من ياب الصوت» ومنهم من يقصره فيجعله بمنزلة"! الحزن والعلاج نحو النداء لأنّها") بمنزلة الْقَمَاص ْ و (كذلك”') كل ما وجد له نظير من الصحييح أرق مَجْرَاهُ ومالم يوجد له نظير من الصحيح أتبع فيه 0 نمو الألاه. وهو نَبّت» واللقلاء وهو خشبة يلعب ها الصبيانء فلا يُحْكَم على (مثل””') هذا إلا بالسماع فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

() قي اللسان (قبا) «والقباء ممدود من الثياب الذي يليس مشتق من ذلك لاجتاع أطرافه. والجع أقبية» . (0) في اللسان (قنل) : «القذال: جماع مؤخر الرأس من الإنسان والفرس» .

(9) نقص في «ق».

(8) نقص في هره و دق» .

(ه) أنظر: اللسان (بى) ٠‏

(0) في «ق» : فيجعله في باب الحزن والعلاج.

() تقص في الأصل.

() القياص بضم القاف وفتحها: الوثب.

() زيادة في مها

. ثقص في «ب»‎ )٠١(

115

بَابُ المذكر والموَنْثْ أصل الأشياء'' كلها التذكي والدليل على ذلك: أنه يجوز أن يعبر عن

كل شيء مذكرا كان أو مؤتثا بقولنا: شيء» وشيء مذكر فعامنا أن أصلبا التذكير (و”) لأن الموؤنث يخرج عن المذكر بعلامة» نحو قائم وقائمة» وذاهب وذاهبة» والمؤنث والمذكر على ضربين:

فالمؤنث الحقيقي: ما كان من الحيوان له فرج الإناث.

والمذكر الحقيقي: ما كان من الحيوان له قَبّل الذكور.

فبذا الضرب من المذكر والمؤنث يعرف قياسا (وسماعا”) » وطباعاء كانت فيه علامة التأنيث أوم تكن كقولك: رجلء وامرأة وناقة» وجملء وحمارء وأتان» ونعجة؛ وكبشء وجَذيء وعتاق" (و”) لا خلاف في ذلك.

وأمّا اللفظي من المذكر والموؤنث فبو مول على الحقيقي.

والموّنث على ضربين:

مؤنث بعلامة» ومؤنث بغير علامة.

)١(‏ في به وبره : أصل الأسماء.

(0) نقص في «ق» .

(5) نقص في «ياء واهره ‏

(5) العناق: الأنثى من المعزء وقيل: العناق: الأنى من أولاد العزى إذا أحت عليها سنة.

(0) نقص قِ «بنه وادن و دق4 .

و5

وعلامات التأنيث في الاسم المؤنث ثلاث:

الأولى: الهاء التي تصير تاء في الإدراج نحو مسامة» وقائمةء وصالحة'".

وإذا وقفت عليها كانت هاءً كقولك: مُسْلمَة (و”) قائمة؛ (و”) صالحة ونا وُقف”" عليها بالباءء ووّصل بالتاء للفرق بين التاء التي تلحق الأسماء وبين الناء التى تلحق الأفمال نحو: قَامتء وَذَهَبَتَء فالوصل والوقف في تاء الفعل بالتاء على كن حال.

ولو تَميْت رجلا بِقَامَتَ أو ذَهَبَت لجعلتّة في الوقف بالماءء وفي الوصل بالتاء لتقْرق بين الاسم والفعل» فتقول: إذا وقفت: جاءني قامفء ورأيت ذَهَبَه.

فإذا وَصَلْتَ قلت: جاءني قامةٌ ومررت بِدَهَبَة يافتى: فهذا قياس مطرد في 13 أسم في آخره هاء التأنيث؛ وفي 03 فعل فيه (تاءكا) التأنيث» ولذلك عي فرقوا في الاستعال.

وأمّا التاء الى تلحق ججمع السلامة نحو المسامات» والصالحات فبي تاء أيضا في الوصل والوقف للفرق بين الواحد واجمع.

والعلامة الثانية: الألف المقصورة» وهي على ضربين:

أحدهّمًا: لا تكون إلا لامؤنث على كل حال.

)١(‏ في «ره وطلحة. (5) نقص في الأصل. في دق : وإنا وقفت عليها يالباء ووصلت بالعاء. () نقص في «ق» ٠‏

- 1155

والآخر: يُعْلَم أنه لامؤنث بضرب من الاعتبارء لاتفاق صورنة وصورة الألف التى تكون للإلحاق لا للتأنيث.

فأمّا مالا يكون إلا للمؤنث: فها كان على فُكلى نحو حَبْلىء وأخرى وبشرى أو فَعْلى مما مذكره على قَعْلان نحو: سَكْرَىء وَعَصْبَىء وَعَطْتَىء مذكرها: سكرآن» وغضبان وعطشان.

وإنفا كانت ألف فُعْلى لامؤنث لا غير؛ لأنه ليس في الكلام مثل جُعْفْر بضم الم وفتح الفاء فتَلْحَقٌ به فُعْلى.

وأما فَْلى التي" مذكرها فَعْلانْ فقد قُرِق بين اللذكر والمؤنث فيبا”" بالبناء؛ فجّعل فثْلان للمذكر لا غير وجُّعل فَكلى لاموّنث لا غين 5 فرق بين أفل وفَغْلاء؛ فجُعل أَفْعَل للمذكره وفَعْلاء للمؤنثء نحو: أحمر وحراء وما أشبه ذلك.

وَفَعَالى» وفعَالى نحو سكارىء وحُبَارى لا تكون ألفه إلا للتأنيث» وكذلك: َعْلى إذا كان جمعا نحو هلى؛ ومرضى.

وأما الضرب الآخر من الألف المقصورة فيعتبر:

فإن لحقثه في الكلام هاء التأنيث فليست الألف فيه" عَلَاً للتأنيث؛ وإنا هي للإلحاق.

وإن / تَلْحَقه الهاءً فذلك ألفه للتأنيث نمو: أَرْطَىء وعَلْقَى.

2 «ب» وادر4 وادق» : الذي هل كره. (5) في «ب» ودره و«ق» ! فيه.

لق ف طبينة واطره : فيياً.

4518

َأمًا أرطى: فألفه للإلحاق؛ لأنك تَنْحقّه هاءً التأنيث فتقول: أرْطَاة في الواحد, وأَرْطَى في المع» وهو ملحق بجثقر.

وأما عَلْقَى ففيه خلاف بين العرب:

,08 منهم من يَلْحقه" الباء فيجعله ملحقا جنزلة أَرْطئَ فيقول: / عَلْقَاةَ 5 يقول: أبطاة وأهل هذه اللغة يُنَوَّنُون فيقولون: : هذا عَلْقَى» وأَرْطىّ (ومررت! بعلقىّ وأرطئ) ومن العرب من لا ينون ولا يلْحِقّةُ الهاء» فتكون الألف على د للتأنيث فيقول: هذه عَلْقَى (ورأيتة" عَلْقَى) » ومررت بعلّقَى كا تقول: سَكْرَى وَعَصْبَىء وأنشد قول العجّاج:

لاه 2 يَسْتَن في عَلْتَى وفي مُكُورٍ زه

على الوجبين من التأنيث» والإلخاق (والتذكير”) .

.والعلامة الثالثة: الألف الممدودة (في”) نحو: حَمسْراءء وخَتْقسَاء وقُقَهَاءء وأنصباء وقَرْمَلاء”» وجميع ما كآن على زنتها فألفه للتأنيث؛ وهذه الألف أيضا على ضربين:

() انظر: كتاب سيبويه ج؟ صف والأصول ج؟ صمه وص5؟؟ والخصائص جا صالا: 304

() مكرّر في الأصل.

(0) في دق» : فتكون الألف عنده للتأنيث.

(4) نقص في هره و «ق» ,

(ه) هذا الشاهد مكرن وقد مفى في ياب مالا يتصرف. انظر: ص فيا سبق من التبصة» وأق به هبّنا شاهدا على تأتيث علقى وعلى تذكيرها وجمل ألقها للإلحاق.

() زيادة في «ر» .

(0) تفص فى باقي السخ.

(ه) في القاموس (قرمل7: «وقرملاء ككربلاء موضعه .

15512

أحدها للتأنيث» والآخر للإلحاق. فالتأنيث: نحو ما ذكرنا.

والإلحاق: (نحو”) ألف علباءء وَقُوْيَاءء واعتبار هذا الباب: أن ما جعلنا ألقه للتأنيث فليس في الكلام اسم على وزن يوافقه ليس فيه ألف للتأنيت» ألا ترى أنه ليس في الكلام فُعلَلال فيُلحق به حَنْفَمَاء؟ ولا فعللال فَتَلْحق به قرُملاء؟ ولا غير ذلك من الأوزان التي في آخرها ألف التأنيث؟

وما جعلناه للإلحاق لا للتأنيث ففي الكلام على وزنه من الأمثلة ما ألحق (بها") » فعلْبَاء مثْلّه سِرُّدَاجٌ ووزنه فغلآل» وقوباء'" مثله قُسْطاس ووزنه فُعْلالك فاعتبر ما ورد عليك من هذا الباب» وقس على هذا الأصل تعرفه إن شاء الله تعالى.

وأمّا المؤنث الذي ليس فيه عم التأنيث مما ليس بحقيقي: فإنه”' يؤخذ عن العرب سماعاء ويّعم أنه مؤنث بأربعة أشياء: أحدها: فكُلّهء والثاني: الإشارة إِلَيّهء والثالث: جمعه على التكسيرء والرابغ:

عم

تصغيره. '

فالفعل نحو: (قد”) بنِيَتَ الدان ولْسَبَنْة ) العقرب..

. نقص في «به‎ )١(

(؟) نقص في «قق» ,

0) في هبه : وقوباء ومثله...

(9) في مه وده ؛ فإاء ْ

() في اللان (لسب) : «لسيحه الحيةء والعقرب» والزنبور بالفتح تلبّهء وتلبه لبا لدخته. وأكثر ما يستعيل في العقرب... اللسب واللسع واللدغ بعنى وأحده. ش

1١1

والإشارة نحو: هذه الدار وهذه" الرّجل» وتلك القدرء وتانك الفبّرّان في

ما عه () ثمنية .

- ب

وأما التصغير: (فإنه يبين" المؤنث من المذكر) فيا كان على ثلاثة أحرف نحو: قاد وقدمء وعيْن» ودان تقول في تصغيرها: قُدَيْرَةَ وقَدَيْمَة وغيينة, ودُوَيْرَةَ إلا أَخرّفاً شذت نحو: حَرْب» وقؤْسء. وعْرْس ودرع الحديد فإنها صَدَرَتْ بغير هاءء وقد (ذكرنا ها" و) ذكرنا علتهال” في باب التصغير"'.

وأما ما كان على أربعة أحرف فصاعدا فلا يُتَبيّن فيه تأنيثه بتصغيره؛ لأنه لا تلحقه الباء نمحو: عقيرب وعقيب في تصغير عقرب وعقاب - وهْما مؤتثان ‏ ؛ لأنهم جعلوا الحرف الرابع بمنزلة هاء التأنيث» فاستثقلوا زيادة الباء فى هذا الباب؛ إلا (في'') حرفينء وهما: قُدَام وورّاءء صغروها بالباء فقالوا:

ره >5 رسا وكة(ظا س 0 ديد وَوَرَيِقَوا, قال القطامى”؟:

١ ويا‎

3

() في الأصلء و مه و «ق» ؛ وهذا الرّجل.

0 في الأسان (فير) : «القبر: الحجر قدر ما يدق به الجوز ونمو أنثى قال الليث: عامة العرب تؤنث الفبر... وقال القراء: الفبر يذكر ويؤنث» .

9) نقص في «دق» .

(5) نقص في «ره .

(ه) في دره : عللها.

() انظر فيا يأقي ص١ ."٠‏

() نقص في باقي النسخ.

(4) إنظي: القتضب ج؟ ص17 واج صذاء والخصائص ج١؟‏ صدا؟ 278.

(5) أنظر: ديواته صغء.

وهو من شواهد اليرد في القتضب ج؟ ص97 و ج؛ صاءء وإنظر: سا يتصرف ومالا. ينصرف ص١7‏ والجل صذه؟ وأمالي ابن الشجري ج؟ صده؟ والبلغة صهى والصحاح واللسانء وتاج العروس (قدم) » وابن يعيش جه صبلاكء ومعجم شواهد العربية /إه. 1 1

قثا

قَدَيُدِيَة التَجْرِيب والحلم إنني أرَى غَقَلات اليش قَبْل التجارب

والعلة في إلحاقهم هذين الاسمين الباء في التصغير أن كل مؤنث (فإنه”!/

يتبين تأنيثه بفعله» أو الإشارة إليه وغير ذلكء» وئيس لقدام ووراء فعل» ولا يشار إليهاء فلو لم تلحقيا الباء في التصغير ل يُعْمٍ أنها مُؤنئان.

وأمّا جمع التكسير: فإنه إذا كان واحده مؤنثا كان في غالب الأمر على أَفْعّل نحو ذرّاع» وأذْرّع. / وكُرّاء”" وأكرع, ولسّان ولْسّن في لغة مَن يؤنث”" اللسان» فأما مَنْ يُذكّر (اللسان”) فجمعه عنده أَلِْئَةَ كحمار وأَحْمرّة.

فصل: واعم أن كثيرا من أسماء الأجناس تلحقه هاء التأنيث للفرق. بين الواحد من الجنس و (بين”) جمعه نحو: تجاجة للواحد” ودجاج للجمع» وبطة للواحدء وبط للجميع؛ وحمامة للواحدء وحمام للجميع.

والواحدّةٌ من هذه الأجناس تقع على الذكر منها والأنثى؛ تقول: هذا حامة”" ذكر وهذا بطة ذكرء ولم تدخل الباء في هذه الأشياء لتأنيثهاء وإفا دخبلت للفرق بين الواحد من الجنس وبين امع منه.

(0 نقص في در ,

(0) في اللسان: (كرع) : «الكراع من البقر والفم ممنزلة الوظيف من الخيل والإيل وامرء وهو مستدق الساق العاري من اللحب . ش

) أنظر: كتاب سيبويه ج؟ ص11 والئقتضب ج؟ صع١؟‏ وقال أبن الأنباري في البلغة صاة: «..واللسان إن عَنَيْتَ به هذا العضو فبو مذكرء وان عتيت به اللغة فبو مؤنث؛ وقد يجوز في هذا العتى التذكيره .

(؛) زيادة في مى» .

(5) نقص في الأصل و.«ب» .

(1) في هبه و دره و دق» : للواحدة.

(9) في سر و ا«ق» : هذه حمامة ذكرء وهذه بطة ذكر.

113

1 ب]

وإذا قلت: دجاج كان للجمع'" (منه'”) » وإذا قلت: دجاجة كان للواحد (مندا”) ديكا كان أو دجاجة.

والدليلٌ على أن الديك يقال له دجاجة: وجمعه دجاج قول جريرا":

03

ْنَا تذكزت بِالدَيْرَيْنِ أَرَقنِي صَوْتَ التّجاج وَقَرْعٌ بالنواقيس

وكذلك: حَيّةَ على الذكر والأنق» تقول: حية ذكرء وحية أن وهو في الأصل صفة وقعت موقع الجنسء قال جريرا”: إن الْحََافِيثَ منكم يا بَنِي لجأ يُطْرِفْنَ حين يَصُولَ الحيّة الذَكْرٌ

() في عه : كن للجنس.

() تفص في «ب» و «ق» -

() نقص في «ب» .

() انظر: ديوانه صا؟ (طبع الصاوي؛ .

وم يرد له ذكر في معجم شواهد العربية: وهو من شواهد المبرد في الكامل ص8 وانظر: الأصول ج15 ص55 واتخمص جة١؟‏ صه١٠‏ والتصحيف والتحريف صءلاثء وسمط اللألي صعه» وبعجم البلدان (دير الوليد) » واللان (دجي) و (نفس) ٠‏ وتاج العروى (دجج) ٠‏ الديرين: قال ياقوت «دير الوليد بالشامء ولا أدري أين هو إلا أن مفسري قول جرير قالوا: إياه أراد بقوله: لما تذكرت.. البيت. والنواقيس: جمع نإقوسء وهو مضراب النصارق لأوقات الصلاةء وقد ذكر البيت السيوطي عرضا في شرح شواهد الغني صا وقال: «والديرآن: موضع قرب دمشق»

(6) انظر: ديوانه ص)١؟.‏

ىّ يذكره صاحب معيجم شواهد العربية» وهو من شواهد ابد في الكامل حسام وانظر: اللان (حفث) وقال المبرد في الكامل: «قال الأخفش: الحقافيث ضرب من الحيات يكون صفير الجرم؛ يتتفخ ويعظم وينفخ نفخا شديدا لا غائلة لهه ويتي خجأ: م قوم حمر بن لجأ الذي يجوه جرير,

1756

00

وقال رؤبه كاخيّة الأصيّد من طُول الأرّق

فوصفه بالأصيد وهو مذكر ك تقول: الرجل الأصيدء ولو جعله موك لقال: كالحية الصيداء؛ لأن" مؤنث أَفْمَل: فَمَلآءُ نحو أَحْمَرَ (و”) حثراء و يجري هذا المجرى جميع ما كان من الأجناس للفرق بين واأحده وجمعه بالماء» وإن لم يكن حيوانا نحو: تَمْرَةِ للواحد وتِمْرٍ للجنس» وكذلك: بْرَةِ وَبْرٌ وشعيرَة وشعي وبَسْرَة"' وبْمْرِ فهذا باب مطردء وكل ما كان”" أبما للجميع نما لا يعقل فهو موّنث نحو: غنم وإبل» وخيّل تقول في تصغيره: غُنَيْمَة وأَبَْلة, وخْبَيْلَة (وما أشبه" ذلك) ؛ وما كان اسما للجمع 086 يعقل فهو مذكر نحو نفر"اء ورَشطء وقومء تقول في تصغيره: تفي ورُهَيْطء وقُوَيُم.

وكل جمع مكسر مؤنث؛ لأنه فرع على واحده؛ ويشترك فيه المذكر

,٠١اليص انظر ديوأئه‎ )١(

ول يرد له ذكر في معجم شواهد العربية: ول أهتد إلى من استشهد به في كتب النحو امتداولة. الأصيد: الذي لا يستطيع الالتفات.

في هقه : إلا أن...

(0) نقص في دق» .

(4) نقص في «ره .

(5) البسر: المر قبل أن يرطب لفضاضته. واحدته بسرة.

(2) في الأصل: وكل ما كان فيه أمما...

0) زيادة في «ب» ودره و «ق»ه .

() في هبه و«ق» : مما يعقل,

(8) في اللسان (نفر) : «والنفر بالتحريكء» والرهط: ما دون العشرة من الرجال» ومنيم من خص فقال: للرجال دون التساءء والبع أتفار» قال أبو العباس: الثفر والقوم والرهط هؤلاء معناهة الجع لا واحد لهم من لفظيم»

15١ -

51

والمؤنث كقولك في جمع زيد”": رُيُودء وفي جمع هند: هُنودء وكذلك: مساجد ودَوَابٌ» ورجالء تقول: قامت الزيود والبنود» وذهبت الرجالء قال الله عز وجل: محَتّى إِذَا جَاوُوها" وَفْتحت ألوايها4.

َأمَا جمع السلامة الذي بالواو والنون فذكر؛ لاختصاصه بالمذكر؛ لأنه لم يكن في الفرعية فيشترك فيه المذكر والمؤنث.

فصل”: واعم أن كل مؤنث حقيقي فلا يجوز تذكير فعله تقدم أو تأخر كقولك: قامت هندء وهند قامت» لا يجوز أن تقول: قام هند وكذلك سائر المؤنث الحقيقى إلا في شاذ من الشعرء 5 قال الشاعر:فا

لهذ وَلَدَ اده خبطل 3 سَوءِ (عَلى باب" أسستبًا صلب وَشَام)

وليس هذا بالكثير في كلامبم» وإفا مله على التذكير / تباعدّه من

1) يوجد بعد كللة «زيد» سقط في «ب» + وهو مسقر إلى قرب ناية الباب» وينتبي في ص 774 وسوف أثبه على اتتهاء القط في موضعه إن شاء الله. ويُلاحظ أن كلام الصيري من قوله: وكل جمع مكثر مؤتث إلى متتصف م 84+ 00+ يعد من مباحث ياب الفاعل وإقا ذكر ذلك هبنا لأنه لم يذكره في باب الفاعل.

(0 الأية 77 من سورة الزمر,

(5) نقص في دره .

(4) هو جرير. أنظر: ديوانه 145

والبيت من شواهد المبرد في القتضب ج"؟ صهة١‏ ؛ وج" صةة؟, وانظر: الخمائص ج؟ صةا» وأمالي ابن الشجري جه صدهء 307 والإتصاق صه؟3 وابن يعيش جه صكاةء والعيي ج؟ صدةةء والتصريح ج١‏ صكلاء والأشموق جة ص؟؟ ومعجم شواهد العر, بية هخ الأخيطل: تصفير الأخطلء وخام: الم جمع شامةء وهي «المال في الجد معروفة» .

(0) نقص في الأصلء وهو شطر البيت الثاتي وهذا الشطر في «» هكذا:

لدى حوض المار على قتال

- 155

اللؤنئة" الفاعلة للفصل"' بينه وبينها مع التقديم الذي يجوز في الؤنث غير الحقيقي.

وأا غير الحقيقي فإنه يجوز تذكير فعله إذا تقدم في الكلام والشعر جميعاء يجوز أن تقول: هب التَّمَال وسَكَن الَْنُوبُ» ومُمَا اسمان للريح مؤننان» إلا" أن تأنيئه غير حقيقي 5 قال الله عز وجل: مفَمَنْ جَاءَهُ مَوْعظّة من" رَيّه فَاْنَبَى» «فذكْر؛ لأ الموعظة والوعظ واحدثء وليس تأنيثه حقيقيا'”.

وكذلك الموع المكسرة إذا تقدم فعلّبا جاز التذكير على تأويل المع كقولك: قام الرجال» وذهب النساءء قال الله عز وجل: «وَجَاءَهم'" الْبَيّنات»# وقال عز وجل: لِوَقَالَ نو في" الْمَدينة4 لأن تأنيث المع" تأنيث عارض للفرعية التي ذكرنا فيهء وليس تأنيثه حقيقياء فإذا ذَكّْر حْمِلَ على تأويل ا جع وإذا أَنْثَ حمل على تأويل الجاعة؛ فإذا قلت: قام الرجال» أردت قام جميع الرجالء وإذا قلت قامت الرجالء أردت: قامت جماعة الرجالء وعلى

( في ده و«ق»ه : من إلؤنت الفاغلة. -

(0) في« و «قه : بالفصل.

(9) في ده ردقه : لأن.

() الآية 706 من سورة البقرة.

(0) انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج جا عةة وصده: هذا ويرى الزجاج أن ما يلد يصح في مؤثنه لفظ التذكير على قبحء قال في معاتي القرآن جد صهة :٠٠١‏ دوأما ما يعقلء ويكون عنه الئل والولادة نحو امرأة ورجلء وناقة وجمل فيصح في مؤئئه لفظ التذكير» ولو قلت: قام جارتكء وتحو ناقتك كان قبيحاء وهو جائز على قبحه؛ لأن الناقة والجارة تدلان على التأنيث: فاجتزث بلفظها عن تأنيث القعل» .

زه الآية كه من سورة آل عران.

0 الآية ٠١‏ من سورة يوسف

() في مره و «ق» : لأن المع تأنيثه عارض.

5

7 5 كر * دومرا” عه ع( يريج اعم كا 5 هذا قوله عر وجل: « كَذبّت قَوْمْ نوج" الْمَرْسَلِينَ) تقديره: كذبت ' جماعة

قوم لوح.

فَأمّا إذا تقدم المؤنث فيقبح تذكير فعله بعده في الكلام: ولا يحسن الريح هَبٌ» ولا الرجال قامء وهو في الشعر جائزء قال عامر بن جُوين الطائي:

فلا مرْنَة وَتَقت وَققََّا ول أْض أبقل إ#قالبَا" فذكر «أبقل»') وهو بعد «أرض» على تأويل المكان» كأنه قال: ولا مكان أبقل (إيقالها/”» وهذا التأويل يحسن فيا إذا كان تأنيثه غير حقيقي نحو ماذكرناء قال الأعثغى”":

)١('‏ ألآية ٠١١‏ من سورة الشعراء.

(5) في البحر امحيط جا ص «القوم مؤنث مجازي التأنيث» ويصغر: قوية» فلذلك جاء: «كذبت قوم توج» ؛ ونا كان مدلوله أفراد ذكور عقلاء عاد الضير عليه ؟ يعود على جمع المذكر العاقل: وقيل: قوم مذكرء وأنث لأنه في معنى الأمة والماعة» .

(5) وهو من شواهد سيبويه جا ص١1‏ وانظر: أخصائص ج؟ صذااء وامحتسب ج؟ صكذاء وانخقصص جه ص ٠١‏ ء وأمالي ابن الشجري جا صدههة١‏ و صفتاء وابن يعيش جه صكاء والمقرب جا صمح والخرّانة جا صكا؟ واج؟ صسحكلق والغني صدماء 2309١‏ وشرح شواهذه صكات وألعيتي جا صصةة؛» والتصريح جا صللااء والبمع ج؟ صللا والدرر ج؟ صة؟:,؛ والأثعوني ج؟ ص 1: والضرائر صه؟!. المزنة: السحاية البيضاءء ويقال للمطرة مزنة أيضاء والمعنى على الأول ودقت: من ودق المطر يدق إذا مطرء ويمى اللطر ودقاء وأبقل: من الإبقال» يقال: أبقلت الأرض إذا خريج يقلباء قال الشنقري: «ويروى: ولا أرض أبقلت ابقالبا بتخفيف البمزة» ولا ضورة فيه على هذاء .

(0) في «ق»: فذكر إيقالباء

(1) تفص في «قه.

5) انظر: ديواته ص١؟١‏ ورواية الديوان هكذا:

فإن مدني ولي لمئة 22 فإ نالحوادت ألوق ها -

- 155

قإمّاترئ لمّتى بِدلت فإ الْحَوادث أؤتى ببا وهذا بمنزلة قولك: الْرّجَالَ قامء جوز في التأخير ماأجازه في التقديم من امل على التأويلء كأنه قال فإن الحدثان أودى با؛ لأنما بمعنى واحد.

وكذلك جميع مايّدَكّر من المؤنث يُحْمل على تأويل صحيح نحو ماقدمناء فَأمّا ماكان من الموع اثُما لجنس ليس بينه وبين واحده إلا الما فإنه يُذكر ويُؤّنث نث نحو تخلة"ا ونخل: ٠‏ وتمرة وتَمْر تقول: هذا النخل وهذه النخل: قال الله عز وجل: وكام | أَعْجَازٌ نَل خاو 43 وقال عز وجل: «كَأنبم عجار َل مل مُتقع ر#» فأنث «خاوية» وذكر «منقعرا» وههما صفتان للنخل» وعلى هذا قر: «إن الْبَقَر"' تشَابّة عَلَيْنَا بالتأنيث» والتذكير.

فمدلنا - الباء من «تَشَابَة قبو على التأنيث» لأنه أصله: «تتشغابةق 3 حدف أحدى التاءينء وهو فعل مضارع.

1

ومَن”' فتحها فبو على التذكير» وهو فعل ماضء ولو أَنْنَهُ على هذا الوجه

- وهو من شواهد سيبويه جا ص18 وانظر: الخصص جة؛ ص45 وأمالي ابن الشجري ج؟ ص2؟ والإنتصاف ص7!4: وابن يعيش جه صهة. وجا صه. :4١‏ والخزانة جة ص8/ت والعني ج١!‏ ص56؛ وج ص2757 والتصريج جا صكلك, والأششوني ج” ص15, واللسان (حدث) والضرائر ص؟؟؟ . والامة: الشر الذي يم باللتكب. وتبدلبا: تغيرها من الواد إلى البياضء وأودى ها؛ ذهب ببيجتباء

.١؟/ص انظر: معالي القرآن وإعرايه للزجاج جا‎ )١(

(0) الآية ؛ من سورة الحاقة.

(5) الأية ٠١‏ من سورة القمر.

(8) الآية 7١‏ من سورة اليقرة.

(5) وهو الحسن كا ذكر ابن خالويه في شواذه ص/. وأبو حيان في البحر الخيط ج١‏ ص5 وانظر أيضا معاني القرآن وإعرابه للزجاج جا ص١١‏ 158,

(3) وهم الجهور.

1 /ب]

لقال: عابت" عَلَيْناه.

والتذكير أغلب في كلام العرب في نحو هذاء تقول: هذا القره وهذا الشعين

. 1 . - ؟ مي 2 5 ١‏ وهذا الب وهذا لحب وهو جمع'" تمُرَةء وشعيرة» وحَبّة» وَبْرّة.

فصل: وأمَا مَاوصف من المؤنث.بصفة ليس فيها الهاء نحو: امرأة حَائض" وطامث» ومُرْضع» وظبَية مُعْزل» ومُطفل إذا كان معها ولدها فبي صفات مذكرة وَصفة بها المؤنث» وذلك أن الصفة تجري مجرى الفعل فإذا حت الفعل علامةٌ التأنيث دل على أدٌ 'فاعل مؤنثء وليس الفعل في نفسه مونثا.

وكذلك الصفة تدل على الموصوفء فإذا لحقتها الاء دل على أن الموصوف بها مؤنثء وإذا مم يلحقها الباء فبي على أصلبها في التذكير. وإفا لم تلحق هذه الصفات الباءً؛ لأنها جُعلَتْ بنزلة النسب'"» وهي ممنزلة: ذات حَيْضِْء وذات طَمْثْء وذات رَضَاعء ودّات طفلء وذات غزال» ولا أريد بها النسب ول تجْر على فعل لم تلحقها الهاءء قال امرق القيس'":

فثلك حَبْلَى قد طرقت ومُرْضِعاً فَالبَيَْا عن ذي تَمَائ مُغيل

() وقد قرأ بذلك بي وانظر البحر نيط ج١ا‏ ص؛ة؟.

() هذا تجوز متهء وإلا فإن هذا لين ججعا بل هو امم جنس جمعي.

() انظر؛ الانصاف صةتلا - 9705

(؛) انظر: ديوانه ص؟؟. وهو من شواهد سيبويه جا ص254 وإنظر: العيني ج؟ ص5” وأللان (رضع) و (غيل)؛ والشذور ص؟37 وللغنى ص15 171: وشرح شواهده ص/3157. 1958, والتصريح ج؟ ص5؟, والبمع ج" ص والدرر ج؟ ص والأشوق ج” ص7:5: والشرائر ص2575 ومعجم شواهد العربية ص07 المرضع: التي لين معها ولد وقد يكون لبا ولدء والمرضعة: التي ترضع وإن مم يكن لبا ولد أو كن لبا ولد » ويقال: امرأة مرضع أي ذات رضيع أو لبن رضاع: والتائم: جمع تمية وهي العوذة تعلق على الصبي لدفع العينء والمغيّل بفتح آلياء ومثله الغال» الذي أغالته أمه أو أغيلته: مقته الغيل وهو لين الأتيةء أو لين الحبلى.

- 1512

وقال عياض د درة الطائي: إذا مائنَا مشا كن تليلة صَليف بَرَئْهُ كف خَرْقَاءَ طالق

ومثل هذا مماأريد به النسب من صفات المذكر قولبم: رَجُلَ دارع» وتارس لصاحب الدرع والترْس (والمعنى'"' ذو ترْسِء وذو درع) ولَيَِا بجاريّين على دَرَعْء وترّسَ» وإنما المعنى ذو درُع» وذو ترس وكذلك حائض وبايّه يراد به: ذات حيضء (وذات'" كذا» وليس بجار على فعل.

فإن أجريته على الفعل أو أردت بشيء منه معنى المستقبل أدخلت فيه الهاء كقولك: حاضت فبي حائضة وحَمَلت فبي حاملة وأَرْضَعَت فبي

عرض

وكذلك تقول: هي حائضة غداء وطالقة غدا ؟] تقول: هي تحيض (غدا)”ا وتطلق غداء (5)'' قال الله عز وجل: ليَوْمَ ترونهَا تذهل” كل مُرْضعة عَم أَرْضْعَت»# لآأنبا جرت على (الأملاةا «أرضعت»»: قال الله عزوجل:

)١(‏ في نواد أي زيد ص؛” ‏ 16 أن اسمه عياض ين أم درةء وفيه أيضا مقال أبو سعيد: حفظي عياض بن درقه وفي النوادر بيتان من نفس الوزن والقافية ليس منها الشاعبدء ونقل البيتين عن أي زيد البغدادي في شرح شواهد الشاقية ص1ه. ول أهتد إلى من استشهد بهذا البيت في أي من كتب النحو المنداولة ولم يذكره صاحب معجم الشواهد. التن: الظهرء والتليل: الصريع؛ والصليف: عرض العئق أو جانبه. والخرقاء: الناقة التي لاتتفاهد مواضع قوائمها.

() تقص في الأصل.

(5) في هه و «ق»: وأردت.

(4) نقص في مره و «قي».

(ه) الآية من بورة الحج

اذ

وَلِسَلَيْمَانَ اليد عَاصِفَة4؛ لأنه أريد به المستقبل؛ ولو أريد به المأضي

“لقال: عاصفء قال الشاعر أَنْسَّدَةُ القرّاء": رأيت خْنُونَ العام والعام قَبْلّه كحائضة يُرْنَى ها غَيْرَ طاهر

فأدخل الباء في «حائضة؛ لأنه أجراها على الفعل» وم يدخل قْ «طاهري» لأنه غير جار على الفعل» وإنما أريد به: غَيْرَ ذات طهر.

وإدخال الباء في هذه الصفات يدلك على أنها مذكرة قبل دخول (الباء)”. لأنها لو كانت مؤتفة قبل دخول الباء لم يجز أن تلحقها الباء؛ لآن كل مؤنث ليس في لفظه علامة التأنيث فبي مقدرة فيه ك قلنا في «قذن" و «غين» وبايياء غلا يحوز أن تلحقه علامة أخرى ثلا يجتع في أسم تأنيثان: أحدها في التقدير والآخر في اللفظء ألا ترى أن عدد المؤنث من ثلاث إلى عشر لما كانت مُونئة بنفسها لم يج أن تلحقها هاء التأنيث في اللفظء ولابد أن تكون مقدرة لمَّا ذكرنا؟؛ ولذلك تظبر العلامة في تصغير الثلاني 5 قلنا في قُدَيْرَةء وَعْيَيْنَةَ لأن التصغير يرد الأشياء إلى أصولها.

(0 الآية ١م‏ من سورة الأنبياء.

(5) لم أعثر عليه في معاني القرآن للقراء.

(0) وهو من. شواهد السيراق ج؛ ص0٠‏ وانظر: ابن يعيش جه ص ٠٠١‏ والصحاحء واللسان (حيض)» و (ختن) وتاج العروس (ختن) وفي اللسان (ختن): «أراد: رأيت مصاهرة العام والعام الذي كان قبله كامرأة حائض زفي بهاء وذلك أنها كانا عامي جدبء فكان الرجل البجين إذا كثر ماله يخطب إلى الرجل الشريف الحسيب الصريج الننب إذا قل ماله حريته فيَزوجه إياها ليكفيّة مؤتنها في جدوبة السنة فيتشرف البجين ها لشرف نسبها على تبه وتعيش هي ماله غير أنها تورث أهلبا عارا كحائضة فجر بها فجاءها العار'من جبتين: أحدهما أنها أتيت حائضاء والثانية أن الوطء كان حراما وإن لم تكن حائضأ».

(5) نقص في دق»,

(5) انظر: ص 70 - 7١8‏ فيا سبق من التيصرة.

د خكاا ع

وقد قال الكوفيون' في علة هذا الباب: إنه إنما سقطت الباء من هذه الصفات؛ لأنها صفات يخقص بها المؤنث" ولا تكون لامذكر وَإفِايحْنَاءٌ إلى العلامة للفرق بين المذكر والموؤنث» فامًا انفرد المؤنث ,هذه الصفات استفني ”ا فيه عن غَلامة (وهذه" العلة/ تسقط)؛ لأنا رأينا كثيرا من الصفات َث يكون للمذكر والؤنث جميعا لم تلحقها الباء» كقولهم: ناقة ضامرا” وجمل ضامزء وناقة بازل وجمل بازلء ولو كانت العلة في سقوط الباء ماذكروه من اختصاص (المؤنث)” هذه الصفات لوجب الفرق فيا استوى فيه المؤنث والمذكرء فلما رأيتاهُم تكاموا بما يكون للمذكر والمؤنث جميعا بغير هاءء عامنا أن العلة غير ماذكروه وهو ماقدمنا من إرادة النسب" بذلكء وأنها غير جارية عل الفعل:

ويلزم الكوفيين" على علتهم ألا يُدْخلوا الناء في نحو: حاضت وطمنّتء وخَئلتة إذا أردث ععن: خلك: لأ الناء ريق" إننا وعلة”ق الفعل للترق نين فل لاقت وممل المذكن فكان يمن الا تدخل الثاء فيا احص انه الؤفك عي ”السلا .ولاق المفنةا المازية عل الفخل حو ظطلفف الراء فين طالغة: وحاضث فهي حائضة: وأرضعت فبي مُرْضْعَة: وحَمَلَت فبي حاملة.

)١(‏ انظر: الإنصاف صغم كهلا.

)١(‏ في «ره و «ق»: تختص بها الإناث؛ ولا تكون للدذكور.

() هذه بداية الموجود من «ب» بعد اتتباء القط المشار إليه فيا سبق ص51

(8) نقص في مق».

(ه) في «ب» و دن و دق»: تاقة ضامز وناقة بازل» وجل ضامرء وجل بازل. هذا والناقةٌ الضامرٌ هي التي أمتكت جَرّها في فيا ونم تَجْتَر وفي اللمان: (ضرّ) وناقةٌ ضامز وضوز تشم فاها لاتنيع لبا رُعْامهِ

0 انظ ص25" فيا سبق من التبصرة.

أنظر: الإاتصاف ص ١م"9.‏

() نقص في «ب».

ا عق

[ثى اا

وكلام العرب بخلاف هذا (الباب)'"» وقد قدمنا الشواهد عليه؛ (و)'" قال الشاعرا": تَتشْمح الْمسُودٌ لَه يِوْمٍ 2 أنى وَلِكُل حاملة تَقَم

وإدخال الباء فها كان جاريا على الفعل ‏ وإن اختص به المؤنث ‏ دليل على سقوط علتهم وثبات ماأردناه” من علة أصحابناا”» فاعرفه إن شاء الله تعالى.

وإنما جاز أن يوصف المؤنث بالمذكر 5 جاز أن يوصف المذكر بالمؤنث في قولنا: رجل علامة» ونسابة» وداهية» وقد استوق وصف المذكر والمؤنث في أشياء بالتأنيث كقولك: رجل رَيْعَة!'» وامرأة ربعة» ورجل مَلُولّة'"' وامرأة مَلُولّة وكذلك استوى وصف المأكر والمؤنث فها أريد به النسب كا قدمنا"

(1) تقص في «ب» وا«ق».

(؟) نقص في «ره.

هو النايغة الذبيانيء انظر: ديوانه ص70 ونسب إلى عمرى بن حسانء وقال؛ أبو أحمد العسكري في التصحيف والتحريف ص١5 :٠١‏ «وفى الشعراء خلد بن حق الشاعرء وهو الذي يقول:

وكترَى د قتتللة .ووه بلعياف 3 أقتسم اللسام تخت التنون لله بيسوم أفى ولكل حسالئلة تحمام

والبيت. من شواهد ابن الأنباري في الإنصاف ص2750 وأنظر: أبن يعيش جة ص؟١٠‏ واللسان وتاج العروس (عخض) و (حمل) و (أق). تخضت: أصل انخض: الاضطراب والحركة: ويقال مخضت الليلة عن يوم سوء إذا كان صباحها صباج سوه وأ أي أدرك وبلغ» والمعنى: أن المنية أت لأن تلد له الموت» يعني: النعيان بن النذر أو كسرى. ش

١‏ في «ره و دق»: ماأوردناه.

(5) يعني اليصريين.

(0) الربعة ياسكان الباء وفتحما: المربوع الخاق لا بالطويل ولا بالقصين

() في اللسان (ملل): «مللت منه إذا سمتهء ورجل ملء وملول وملولة... والأثثى ملول وملولةء قلول على القياس: وملولة على القعل».

() انظر ص7179 قيا سبق من التبصرة.

من حائضء وطامث» ودارع» وتارسء فهذا قياس المذكر (والمؤنث)'' عند

َأمَا معرفة (سائر"' مايؤنث على غير قياس نحو: الفهر”” والقتب"”, والطريق» والسبيل» وماأشبه ذلك فيجري مجرى اللغة السموعة من العرب يؤخذ من مظانه ؟ تؤخذ سائر اللغة إن شاء الله

)١(‏ نتقص في «ر»,

(1) نقص في «ق».

() أنظر: البلغة في الفرق بين المذكر والؤتث صة/: واللسان (فهر).

() في «ب» ودر و«ق»: والقلت.

(5) في اللسان (قتي): موالقشْبْ» والقشّبة: إكاف البعيه وقد يؤنثء والتذكير أم... ابن سيده: القشْب والقَشٌَ المقى أن والمع أقتاب» وانظر: البلقة ص؟”.

سد 5

5-5 ر عه جو . 2 ياب التثنية. والجمع السالم ىق الابماع المقصورة: 3 ب - ألم اي والممدودة, والمعتلة

قد قدمنا في أول الكتاب حك التثنية" فيا مم يكن (في)'" آخره ألف مقصورة» أو ممدودة: ىم يكن معتلا.

فَأكَا تثنيةٌ المقصّور من الأمماء فا كان على ثلاثة احرف تعتبره» فيان كان من الواو قَلَبْتَ ألقَه واواء وإن كان من الياء قَلَبْتَ ألفه ياء كقولك في تثنية «عضأ»: عَصَوان؛ لأنه من الوايء تقول: عَصَوْتَ الرجل إذا ضريته بالعصاء قال ذو الرمة'":

14 / ب]| وف تثْنية ارح » - وهو جانب/ البثر: - رجوان» قال الشاعرا":

)١(‏ انظر: ص25 فها سبق من التيصرة.

لفن تقص في «» و «ق».

(؟) أنظر: ديوانه ص5ة؛. وصدره:

فجاءت بنسج العتكبوت كأنه

ول يذكره صاحب معجم شواهد العربية؛ ول أهتد إلى من استشبد به في كتب النحو المتداولة؛ وهو من شواهد اللان (عما) و (سبر) و (شبرق) وانظر: تاج العروبس (سير) و (شيق). الابري من الثياب: الرقاق» والضير في عصويا «للبئن وعصو البثر؛: عرقوتاهء وثوب مشبرق: أفد نسجا وبخافة: وصار الثوب شباريق أي قطعا.

() هو عبد الرحمن بن الحم.

والبيت من شواهد ابن يعيش جء ص14 وانظر: اللسان وتاج العروس (رجا) والقصور والسدود ص5غ؛ وانخصص جه١ا‏ ص؟١1,‏ والاقتضاب ص1 ومعجم غواهد العربية ص5:3. وق اللان زرجا): «والرجا مقصور: ناحية كل شيء: وخص بعضهم به ناحية البثر من أعلاها إلى أسفلها.... ورمي به الرجوان: أستيين به» فكأنه رمي به هنالك أرادوا أنه طرح في المهالك» وقال البطليوبي قي شرع أدب الكاتب: «قوله: فلا يرمى في الرجوان: مثل يضرب لمن يُشبَاون به: ومن يُعرّضٍ للمهالك».

رن 5

قلا ىبي يوان ؛ إني أقل القَوّم من يَُغْنِي مكاني وقال عبد الله بن'" حَمَيْتْ (الطائي)”" تَدَارَكُتّه من" بين جَبْلَيُن بعدما تطاوحّة لولا أنا البَجَوَان وف تثنية «رذ أ»: رضوان؛ لآنه من وان وقي عَشَاكا العينين: عَسْوَان؛ لأنك تقول في المؤنث: (امرأة)” عَشْوَا 1 ولو سميت بسلا بك هو جح ليا م ليت اقلت عُلَوَان؛ لأنه من العُلَقٌ وتقول في تثنية «رَحّى»: رَحَيَانَء قال مُبَلْهل بن ربيعة: كَأنَاعُووة وَبَني أبينَا بجنب عُنَيْرَةِ رَحَيَا مدير" وف «هدى»: هُدَيَان؛ لأنه من هَدَيْت وف «عمى»: : عَمَيَان؛ لأنك تقول في الجع: عمْيَانء وفي «فت: فَتَتَان؛ لأنك تقول في المع: فثيَانء وفثيّة فأما

قوليم: الفوّة فلا تدل على أن فَىّ من الواو لما ذكرنا من جمعه بالياء؛ ولأن الإمالة تحسن فيهء وإنفا قلبت في الفتوة' " واوا للضة قبلباء وهو مصدر خفيفء: ولو كان جمعا لكان بالياء نحو قولك: عَصي ) وجني.

(0 ل أعثر على أسم هذا الشاعر في أي مصدر من المصادرء وأظته من الشعراء العائرين.

(؟) نقص في «يه.

(9) في «ق»: مابين جبلين.

والبيت ل يذكره صاحب معجم شواهد العربية؛ ول أهتد إلى من استشهد به في أي من كتب النحو المتداولة أو كتب اللغة أو الأدب. 1

(4) في «ره: وق عشأ من الأعشى: عشوأن: وف «ق»: وق عشا العين...

(0) نقص في «ب» و «ر».

(5) وهو من شواهد اللميرد في الكامل ص55 وانظر: أمالي القالي ج؟ ص5١‏ وابن يعيش جة ص 2057 والأصعيات ص50 ومعجم البلدان (عنيزة) وبعجم ماستعجم ص/1#8 والاقتضاب ص56, واللان: (رحا)» وورد عرضا في الخزانة ج؟ ص١5هء‏ ومعجم شواهد العربية ص86١:‏ ويروى شطره الثاتي هكذا:

بجنب عنيزة ركنا ثبير ولا شاهد فيه على هذه الرواية» وعنيزة من أودية الهامة. 0) انظر: الأصول ج؟ ص١44:‏ وشرح السيرافي ج: ص١٠.‏ واللان (قتا). 177 -

فإن لم يكن اشتقاق يدل على أصل الألف نَظرت:

فإ حَسْنَتَ فيه الإمالة تَنَيّْنّه بالياءء وإن م تحسن فيه الإمالة تَنَيْنَه بالواي كقولك في «متى» إذا تَمَيْتَ به وثَنّينَة: نيان و (كذلك)"" (في)" بَلَى: بَليَانُ؛ لأن الإمالة تحسن فيبها.

ولو تنيت «لدى»" (وإلى)" لقلت: ندوان» (وإلوّان)" بالواى وإفا وجب رد هذه الأنباء إلى أصولبا؛ لأنك إذا زدت ألف التثنية (التقى © ساكنان ألف التثنية)» والألف التي في آخر الام" فلابد من حذفء أو حركة: فلو حَدَفْتَ الألف لالتقاء الساكنين لوجب في تثنية «غصأء: عَصّانء ثم لو أضفت هذا المأنى لقلت: عصاك فكان يلتبس الواحد بالاثنين» فَلَمّا بطل الحذف وجبت الحركة: وإذا حَرَكَتْ الألف انقلبت إلى أصلبا الذي كانت اتقلبت منه لامحالة كا بينا.

فإ كان المقصور على أربعة أحرف قصاعدا قَلَبْتَ الألف يَاء على كل حال مَلَبَيّانء وف يَحْيَى: يَحْيّيّانء. وأعثى: أَعْشيّان.

ونا قُلبت الألف فيا زاد على الثلاثة ياء؛ لأن تصريف الفعل مته بالياء كقولك: امْطْفَى. يَصْطَفِيء واستّذعى يَسْتَدْعيء والبَى يُلْبِي فتقلب الواق ياء

)١(‏ تقص في الأصل. (5) نقص في «ق».

9) في «ق» يدي.

(8) نقص في مره و «ق». (0) تقص في «ر».

(0 في مر»: والألف في آخر الاسم ساكنة.

55

بناء على المضارع. قَلَمّا كان تصريف الفعل مِمّا زاد على الثلاثة بالياء وجب حمله في التثنية على الياء

وكذلك إن كانت الألف لاأصل لبا كقولك في (تثنية)'" حَبْلَى: حَبْلّيَانء وفي ذكرى: ذَكْرَيَانء وفي حبارى: حَبَارَيان» وفي رَكرِيّا - في لغة من 'قصرا' ‏ َكَرِيانء وفي جّاتى: جُمَادَيَانء ؟! قال أبو وَجْرَةا" السّغدي: (تَحَكَرَالاءئَنهواشجدبه إلفان جِيّا من الكنّان والغطب") جُمَادَيَيْن حْمُو ما لايُمَانَُة رَاءمن التاس في أهل ولاعَرّب

وأما قوليم: مدرَوان لطَرفيْ الألْييْن فشاذء والقياس: مِدُرَيَان؛ لأن تقدير الواحد (منه)" مِدْرى مثل: ذفرى” إلا أهم م يفردوا الواحد ثم يثدوة (و)" إنا تكاموا به مثنى فألزموه الواو لذلك.

)١(‏ نقص في «ر».

(5) في الأصل: وني زكريا زكريان في لغة من قصر زكريا.

(0) وكذا نبه اليراق في شرحه جة صركات: وترجته في الأفاني ج؟١‏ ص59 وذكر صاحيه أن إسمه يزيد بن عبيد فيا ذكره أصحاب الحديثه وذكر أيضا أنه كان من التابعين وأنه قد روى الحديث عن يعض أصحاب رسول الله عَلتهء وأنه رأى عمر بن الخطابء هذا وبعض أبيات القصيدة في الأفاني ج؟١‏ ص١5؟ 70١‏ وليس فيبأ الشاهد.

(؛) نقص في الأصل.

وفي الإنصاف ص٠7‏ قطعة منه وي قوله: «جمَادَيَيْنَ حسوما» وليس منوبا فيه وقد أكار صاحب معجم شواهد العريية في ص58 إلى مافي الإنصافه ول يكله» ونسيه إلى مجبول» وقد ورذ الشاهد كاملا في شرح اليراقي جه ص114: وتحسر الماء عته: أتكشف» وإستجن به: استتن وجيا: امم جمع جِية وهو اللوضع الذي يجمع فيه الاءء اتظر: اللسان (جيااء والكتان: تبات معروفء والعطب بإسكان الطاء وضبا: القطن: وجماديين: تثنية جمادى وهو الشبر المعروفء وحسوما أي متتايعينء انظر: اللان (حسم)؛ وفي اللان (عزب): «وكلاً عازب لم يرع قط ولا وطئ... وقالوا: رجل عزب للدي يعزب في الأرض* ومعق يعزب يبعد.

(5) الذفرى: من اثتفا هو الوضع الذي يعرق من البعير خلف الأذن.

150

[مة / 1 فصل: /فإن جمعت شيئا من هذه الأمماء المقصورة بالواو والنون حذفت الألف

من آخره؛ لالتقاء الساكنين» كتولك في مصطفى: مصطفونء (و)" في يحي: يَحَيّون» وفي (موبى”" وعيسى) مُوسَوْنء وعيسّون وفي «زكرياء المقصور: زكريون.

وإنا حذفت الألف في هذاء ول تُحرك؛ لأنهم.لو حركوها لصارت ياء مضومة: والضة تستثقل على الياء ومنها فَرُّوا في الواحد حتى قلبوها ألفا فلم يردوها إلى مائَرُوا منه.

وأمَا التثنية فحركتها الفتح» والفتح خفيفء ألا ترى أنم ٠‏ يسكنون مثل الغازيء والرامي في الرفع والجر استثقالا لحركتها”"؟ ويفتحون في النصب فيقولون: الرامي والغازي لخفة الفتحة؟ وكذلك في جَمْعه يحذفون فيقولون: الرامُون والغازُون؛ بحذف الياء؛ لأهم لو أثبتوها للزم أن يقولوا: الراميون» والغازيُون» وهذا مستثقل فحذفوا الحركة في المع ؟! حذفوها في الواحد. فالتقى ساكنان: الياءء وحرف المع فحذفت الياء؛ لالتقاء الساكنين» وجعلت الكسرة التي كانت قبل الياء الحذوفة ضمة لتسم واو اجمع.

فأمًا مُصْطْفَوْنء ومثنؤن فم بَْ يَحْتَيْ إلى ضَمّ ماقبل الواو؛ لأن الواو الساكنة تسل إذا كان قبلها فتحة» نحو: قَول وخَوْفء فَلَمًا سَلمَت الواو م يُحْنَحْ إلى أكثر من حذف الألف لالتقاء الساكنين؛ فاعرف ذلك. فصل: وأما الأسماء الممدودة فبي: ماكان في آخره همزة قبلها ألف» وهي تنقسم

قسمين:

00 نقص قِ انق 3 قف تم لحركتباء دفي دبك و نلق20 لج ركتيهياء 151 -

أحدههما: (ما)' همزته أصلية» والآخر: (همزته)"" زائدة.

فأمًا ماهزته أصلية فينقسم قسمين: أحدهها: همزة منقلبة من حرف أصلي» والآخر: مر غير متنقلبة.

فَأما المتقلبة فنحو: عطاء » وكساءء وشفاءء» وخصاء (فالهمزة” في هذا 6 : منقلية والأصل: عطاوق وكساق وشقاي» وح خسصّاي)؛ لأنه من عطلوت:

3

وكسوت» وخصيت» وشفيت.

وأمًا غير المتقلبة فنحو: خباء”» وقَرَاءء ووضاء » فالبمزة أصلية لأنه

من" خبأت» وقرأت» وَوَضْوْت. وأمّا ماهمزته زائدة فبي أيضا على خربين: أحدها: البمزة فيه للتأنيث نحو: حمراء» وصفراءء وزرقاء. والثاني: (ما؟'' همزته زائدة للإلحاق بالأصلي نحو: علْبَاءء وحرْبَاء”» زيدت البمزة فيها للإلحاق بسْرداح. فإذا تنيت ماهمزته أصلية فحكه أن تثبت فيه البمزة (كقولك)!":

)١(‏ تفص في الأصل.

(0) نقص قفي الأصل و ده.

(؟) زيادة في مر».

(5) نقص في «ق».

(ه) في الأصل: قنحو: حناء.

() في الأصل: لأنه من نات

(9) نقص في «ب»-

(ه) جاءت هذه الكلية لعدة معان متها؛ مسمار الدرع. وقيل: رأنه ومنها: الظهن ومنها أيضا: ذكر أم حبين.

(5) نقص فق ادر و انق

1177

قرّاءان: (وخبًا ءأن) وعطاءان» وكساءان. وإذا ثنيت ماههزته للتأنيث فحك الهمزة أن تنقلب واوأ كقولك: حَمرَاوَان» وصَفرَاوَانء وزكريَّاوَان قْ لغة من مد زكرياء. وإنا وجب أن تنقلب البمزة في المؤنث واوا في التثنية؛ لأن البمزة في حَمْرَاء وبابها ل إنا)''' هي مبدلة من ألف التأنيث وليست بعلامة التأنيث في الحقيقة» َلَحّا كَنُوها استثقلوا البمزة بين ألفين مع ثقل التأنيث» فقلبوها ناا لتكون أبعد من علامة التأنيث؛ لأن الياء تكون علامة التأنيث في (نحو)'" تذهبين» وتقومين. ٍ 0 وكذلك يقلبونا في المع بالألف والتاء كقولك: زَرُقَاوَاتء وَحَمْرَاوَات وقد قلبوا البمزة فها ذكرنا من غير تأنيث واوا أيضا فقالوا: كساوان وعِلْتَاوَان وقرّاوَان. [ه؟ / ب]1 وقلبها واوا/ في: عَلْبَاوَيْنَء وحَرْيَاوَيّن أجوة؛ لأنها زائدة فقويت مضارعتها لبمزة التأنيث. وقلبها في: كسّاوين وما كانت البمزة فيه منقلبة من حرف من نفس الكامة دون" قلببا في باب علباوين في الجودة. وقليها في: قَرَاوَيْن قبيح؛ لأنها هزة أصلية غين متغيرة في الواحدء فوجب ألا تتغير في التثنية أيضا.

فصل: وتثنية ماكان في آخره هاء التأنيث يإثبات الهاء”, لأن التثنية لاتغير

)١(‏ نقص في «ب» وفي الأصل: وحناء أن

(؟) زيادة في س.

(؟) نقص في سباهء

(5) في «ق»: مثل قلبها.

() في «ب»: وتنتية ماكان في آخره هاء التأنيت بالتاء.

رت 5

فاق تقد #بالالق والقاك كنزلفه وتفاجهة وطلفات 8 زعو الله أفظا #مسبرعحيمنا سجئتَان طلحة الطّلحات ولا جمع ماكن قُ آخره شنا التأنيث بالواو والنون عله يمع قِ أسم وأحد علامتان متضادتان (علامة' التأنيث) وهي الباء» وعلامة التذكير وهي الواو والنون.

َأمَا سائر الأسماء الأعلام المذكرة ممن'" يعقل وليس في آخره هاء فاب جَمّْعه الواوٌ والنون نحو قولك: جعفرون: وخالدون وما أشبه ذلك.

فالأسماء المؤنثة وجميع المذكر مما لايعقل إذا جعْتّه جع السلامة فبالألف والناء نحو: هندات» ورَّمْنَبَات» (وَحَبْلَيَات)» وحمامات» وسرادقات””؛ فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

.7١ص هو عبيد الله ين قيس الرقيات. انظر: ديواتة‎ )١(

والبيت من شواهد اليراق ج؛ة ص”756 - 255 وإنظر: الإنصاف ص١45»‏ وأبن يعيش ج١‏ ص57» والبمع ج١؟‏ ص17 والدرر ج؟ ص؟17: والخصص ج1١‏ صرثلاء ومعجم البلدان (سجستان)» واللان (طلح) ومعجم شواهد العربية ص وطلحة الطلحات هو طلحة ين عبد الله بن خلف الخزاعي؛ وقيل: كان كرهاء وأنه زوج مائة عربي بائة عربية: ودفع ميورهن من هاله: فولد لكل واحد متهم ولد فياه طلحة فأضيف إليبم. وقيل في سبب هذه الحمية غير ذلك. ويجتان: قال عنبا ياقوت: «ضناحية كبيرة» وولاية وامعةء ذهب بعضهم إلى أن سجتان ألم للناحية» وام مدينتها زرنج».

(؟) نقص في «به. .

(5) في ديه و مقه: ماء

(4) نقص في «ر».

() في اللسان: (سردق) «السرادق: ماأحاط بالبناء.. وفي التنزيل: #أحاط يم مرادقبا» في صفة النار أعاذنا الله منباء قال الزجاج: صار عليمم سرادق من العذاب» والسرادق كل ماأحاط بثيء..».

بَابُ جمع التكسير

اعلم د جَمعَ التكسير كثيرٌ الاختلاف» لا يكاد يسم فيه بناء''' من كثرة الشذوذء وأكثره'" اختلافا أبنية الثلائي؛ لأها أكثر من غيرها في الكلامء وأكثر الثلا (اختلافال”” ما كان على فَمْل نحو: كُلّبء لأنه أخف أبنية الثلانيء وأكثرهاء واذا كَثْرَ الشيء في بابه كَثْرَ التصرف فيه.

وأنا أذكر (لك)"' ان شاء الله القياسَ في كل صئف مما يجمع (و”” المشهوز الكثير فيه ليُعْمَلَ عليهء وجْمَلاً مما خرج عن بابه إِذ كان المع بابا لا يأتي عليه القياس» وبالله أستعين. اعم أن أبنية الثلاقي من غير زريادة عثرة» وصي: َمل نحو: كلبء وفثل نحو: عذل”, وغل نحمو: قفلء وفعل نحوة جَمَل"» وفعل تحو: كتفء وفَعْل نحو: عَضْد وفعغل لحو ضَلّم وقعل نحو: إبل» وَفُعَل نحو: 006 وفعل نحو: عنق.

() قي الأصلء وفي «ر» و «ق»: باب.

في الأصل: وأكثر اختلافا.

(5) نقص في «ر.

(4) تقص في هبه و مره و دقه.

(5) نقص في «ق»-

(0) العدل بكمرم العين: العديل والنظيرء وقيل: هو المثل.

0 في عبه ومق»: تحو: جبل.

(8) الربع بضم الراء وفتح الباء: الفصيل الذي ينتج في الرييع وهو أول النتاج سمي ريعاء لأنه إذا مثى ارتبع وريع أي وسع خطوه وعدا.

عا -

فأما فَمْلَ مفتوم الفاء ساكن العين فقيالن جحدان أدن اكه نا وف ا التلاقة إل العفرة أفكل كقولك؟ كل وقلؤقة أكلية وذخ وسبعنة اددع فلس والحوينة أفلس: وَكَمُب ا نه

وكذلك إن كان لام الفعل منه واوا أو ياء كقولك: ذَلّى وأذل وظبي» وأظّب» فهذا وزنه أَفْلَ وكان الأصل: أَدْلقٌ وأَظْبّي فاستثقلوا الضمة على الواو والياء فحذفوها: وكسروا ما قبل الواو لتقب ياء؛ قلا يشبه آحي آعر. الفعل.

وكذلك المضاعف تحو: 6 وأضب» وبّت"", وأبت.

وأمّا جمعه الكثير فيجيء”" على فعال/ وفعُول كقولك: كلاب: وفلوس» [حة /ا] وظبّاءء وضبّاب.

وربما اجتمعت اللغتان في واحد كقولهم: كعابء وكُمُوبء وفراخ وفرودا" ودلاء» ودّلي» وبتات» وبتوث.

و يجبي ء على فعيل نحو كليبء وعبيدء وليس بكثير.

وتلحق فعَالاً وفُعُولاً الباء كقولك: صَفْر (وصقون)ةا وصُقورّةء وفخل (وفخول)'' وَفُحُولة, وفحَالّة".

ويجيء على فعلة: قالوا: َقَعٌ وفقعة2 وجبء وجبَأةء وهما ضربان من الْكَكأة.

(0) ألبت: كاء غليظ مبلبل مربع أخضرء وقيل: هو من وبر وصوف.

(5) في الأصل: يبيء.

(5) في كتاب سييويه جا ص1!0!: «وأما الفعول فنسور وبطونء وربما كانت فيه اللغتان؛ فقالوا: فمّول وفعال: وذلك قولهم: ُرُوخ وفرَاخ» وكعوب وكعاب».

(4) نتقص في الأصل.

(5) أنظر: كتاب سيبويه ج؟ ص91 ,١‏

2111

و يجبيء على فمُلان وفغلان كقولك: تطبه ويُطنان» وظَبّر وظَيُران» وجَحْش وجخثان. وَعَيّد وعبدان. ويجيء في جمعه القليل أَفْمَالء وليس بالقياس» قالوا: أفراخ» وأفرّاد. 00

وأجداد'"'. وأزنادء قال 0 وُجدت إذا اصطلحواأ خيرم ورَنذدك أَنْقَبْ أزتنادها وقال الحطيعة'"':

ماذا أقول لأْفْرَاح بذي مَرَخ حُيْرٍ الحواصل لا مَاء ولا شجَرٌ وقد جاء أفاعلء قالوا: رَمْط وأراهط» وليس بالقياسء قال سَعْدْ بن مالك: باب ؤوْس للْحَرْب التي وضعت أرامط فاسْتراحو

للك

(0) في الأصلء وأجناس

)١(‏ انظر: ديوائهة ص6ه5. وهو من شواهد ويه ج؟ ص ؟1: وانظر: المقنشب ج؟ ص155, وابن بيبش جه صلء والعيي جة ص 357 تريح جا ص كحت والأشوني جة ص ١٠6١‏ ومعجم شواهد العرية ص 3*١‏ والزتد: هو العود الأعلى الذي يقدح به

تنا والزند الشاقب هو الذي إذا قدح ظهرت ناره؛ جمل ثقوب زنده مكلا لاتساع معروفه؛ وكثرة خيره.

(؟) انظر: ديوائهة صغة 5١‏ وهر من شواهد البرد في المقتضب ج؟ ص151. والكامل ص45 وانظر: الخصائص ج؟ ص6 وأمالي ابن الشجري جا ص755, وعغنتارات ابن 0 جا ص وابن يعيش جه ص١‏ ١ء‏ والعيقي ج؛ ص6 ؟ت. والتصريح ج؟ ص؛ 3١‏ والأثوني ج؛ ص١‏ 165, ومعجم البلد ن (طلح)» و (مرخ)ء ومعجم ماانتعجم (طلح). ومعجم شواهد العربية ص6١‏ ومرخ: ذكر ياقوت أنه واد بين فدك والوابثية حَهْرٌ نضرٌ كثير الشجر».

() هذا الشاهد مكرر. وقد مطى في باب النداء. انظر ص5؟5 فيا مضى من التبعرة وأق به هّنا شاهدا على تكير فئل على أفاعل. قال المرزوق فى شرح حمامة أبي تام ص١‏ ءة «وأراهط جمع. يقال: رهط وأراهط. والرّهط يقع على ما دون العشرة, وانظر: اللأن (رهط) وفي ابن يعيش جه ص5 «وليس القيان في رقط أن يمبع على أرامط لأن هذا البداء من جوع الرباعي وما كان على عدته نحو جعقر وجعافر؛ وجدول وجداول؛ وأرنب وأرائب: ورهط ثلا قلا يجمع علله. فكأنم حين قالوا: أراهط جنعوا أذقطأ في معنى رشط وإن لم يتعمل ولين أَرُْهْط بجبمع زغط: إذ لو كان كذلك لم يكن غاذء ويدل على ذلك أن الشاعر قد جاء به لما احتاج اليه. قال: 5

155

و(قد)' قيل: أراهط جع أَرْهْط فبذا قياس. وإن كان ثانيه واوا أو ياء فقياس جمعه في أدنى العدد أن يجيء على أفعال كقولك: تَوْب وأثُواب» وحَوْض وأحواضء وتَيْت وأبْيّات وشيْخ وأشيّاخ.

وقد جاء على أَفْمْل شاذاء شبهوه بالصحيح: قالوا: أَغيّن (وأنُوْب)'" قال الراجز”"':

لكل عيش قَذ بست أَنْوْيا

وَإنّا كآن قياس هذا أن يجيء على أَفْعَال؛ لأنه لو جاءَ على أَقْحّلٍ لوقعت الضمة على الواو والياء. وهى مستثقلة عليهاء فَعْدِلَ إلى أَفْعَال لذلك.

والجمع الكثير من بنات الواو يجيء غلى فعَالء ومن بناء الياء على فُمُول نحو حيّاضء وثْيّابء وشيُو» وبيُوت» انفردت بنات الياء بفُعُول؛ لأنّ الضضة

وقاضح مفتضح في أرهطه وقال اليغدادي في الخزانة جا ص؛؟؟: «وهو جع أَرْمْط جع رَمْط.. وقد جاء أرهط مستعملاء قال رؤية: وهو الذليل نقرا في أَرْمْطِه وزع أكثر النحويين أن أراهط جمع رَمْط على خلاف القياس». (9) نقص في «ق». (5) مكرر في «قه. (5) هو معروف ين عبد الرحمن 5 في اللان (ثوب). والبيت من شواهد سيبويه ج١‏ ص1858ء واتظر: المقتضب جا صرلةاء 178 وجلا صؤ15ء وبجالس ثعلب ص2 :4٠‏ والتصف جا ص84 5,: وج؟ ص0كء والتصريح ج؟ ص05 والأثموثي جة صهة1ء واللسان (ثوب) وقد وردت كادة «أثوب» غير مهموزة في كتاب سيبويه: بيد أنها همزت عند الشنقري وكذا في معظم الصادر وقي اللسان: «والتوب: اللباس» وإحد الأثواب والثيابء والخع أتوب» ويعض العرب مز فيقول: أثؤب لامتثقال الضْمّة على الوا والبمزة أقوى على احتالها عنباه. وفي تصريف المازني جا ص86!: «.. ألا ترئ أن الواو إذا انضضت فروا منبا إلى البمزة فقالوا: أدورء وأثؤب... فالهمزة في الواى إذا اتضت مطره». 54#

على الياء أَخَفَهٌ منها على الواوء وانفردت بنات الواو بفعال؛ لخفة الفتحة على الوا 0 و ٠»‏

وقد جاء (على)”” فعُلان من بنات الواو نحو: تور وثيران» وعلى فعلة نحو (نُوْرٍ 06 تورَة» وزؤج وزوجة» وعود وعودة.

وربما استغنوا بالجع القليل عن الكثير نحو: لَوْح وألوَاح.

وقد جأء من بنات الياء على فعُولة نحو: عُيُورَة وخيُوطة في جمع غَيْرٍ وخيط.

> اع

فصل: وأما قُعَلَّ مضوم الفاء مفتوح العين فإن بابه أن يجيء على فغلان في القليل والكثين وأكثر ما يقع على الحيوان نحو: جُعَل"! وجملانء' وجَرَذ وجرّذان (وقتع"ا وَهيْعَان!" وصُرّدا"ا وصردان) (وضء وَضْيْعَان”).

وقد شذ منه: رُيَه"', وَرَطَب فجاء على أَرْبَاعء وأطاب. فأما رَبَعٌ فحمل على جُمَل (وأجال)"" لأنه بابه.

(9) في «ب»: على الياء.

(9) نقص في «ق».

(5) نقص في «ب» و دق

(4) الجعل: دأية سوداء من دواب الأرض.

(ه) الجرذ: الذكر من الفأ وقيل: الذكر الكبير منه.

() البيع: القصيل الذي ينتج في الصيف» وقيل: هو الفصيل الذي فصل في آخر النتاج»... وسعي هبعاء لأته جبع إذا مثى أي عد عنقه.ويتكاره ليدرك أُمّه.

) الصرة: طائر فوق العطقون

(ه) ل أعثر في كتب اللغة التي بين يدي عن صبَع بخم الضاد وفتح الياء.

(9) نقص في دره و «ق».

,5١0ص‎ 1١ج انظر سيبويه ج؟ صثلااء والقتضب‎ )٠١(

)1١(‏ نقص في «ق». وجَمْل أسم امرأة.

- 128

وأما رَطْبَ فليس من هذا الباب. لأنه جَمْمْ رُطْبَة كقولك ثمرةء وتم ولا يلزم جعه. الأئه اسم جنسء فبذان اليناءان أعني فثلاً مفتوح الفاء/, ساكن العين» وَفْعَلاً مضوم الفاء مفتوح العين يتفرد كل واحد منها بما ذكرناه من الججع. فصل: وأمًّا الأبنية الثانية الأَخْرٌ ققياس جمعبها كلها في أدفى العدد أَفْمَالَ نحو: 5 .3 أَجْمَال وكتف وأكتاق»؛ وعَضّْد وأَعُْضّاد وعدل وأعدالء؛ وقفل وأققال, وضلع وأضلاع: وطْنْب" وأَطْنَابٍ وإبل واتال.

ما جبل وأجبل. ومن وأثئن. وضلع وأظلع. وجيع ما خالف أففالا في جميع هذه الأبنية فبو شاذ.

والمعتل يجري مُجْرى الصحيح في القياس والشذوذ. وذلك نحو: رحى وأيّخاءء وقفا وافقاء.

5

وكذلك ما اعتلت عينه نحو: باب وأبواب» وباع”" وأبواع. وتاج وأتواج: لأن هذا كله على فَعَلء أصله: بَوَب. وتوع . وتوّج. وأما دارٌ وأَدوٌرٌ وسَاقّ وأسْؤٌق ونارٌ وأَنَوَرٌ فهو عند سيبويه"” خارج عن القياس بنزلة: جيل وأَجْبل.

1

ا > : 0 1 وأما يونس : فعنده أن هذا جمع يختص به الموّنث.

)١(‏ في دب» واءر»: نمو جبل وأجبال. (؟) الطنب: حل الخباء.

(؟) في «ب» وعر» و عق»: وقاع وأقواع. [غ) في عبه و ارءوعق": وقوع.

(5) انظر: الكتاب ج؟ صلاما.

(2) انظر: الكتاب في الموضع السابق.

- 152

[حد ب[

قال سيبويه””: ولو كان من أجل التأنيث لما قيل: رَحئ وأَرْحَاءء وَعَنَم

وكذلك ما كان على فغل أو فُمْل من بنات الياء والواو فهذا جمعه كقولك: جيد وَأَجْيّاد ميل وأُمْيال» وعُود وأعوادء وغول وأغوال.

وأما بناء أكثر العدد فقياسه فعَال وقَمُول نحو: جَبَل وجبّال" + ورَجُل ورجّال: وبر وبثار. وقَرْط وقرّاط' » أسَد وأسُود. (وضلع''' وضلوع: ونمر وتُمُور وجداع وجُذوع). وبُرد وبُرُودء ويلحق فغالاً الباء نحو: ذَكَر وذكَارّة: وحجر وحجارة: وحمل وجمالة.

5 2 هر اء ايرث 0 » ااه وقد جاء فَعل على قعل تحو: أسّد وأسدا » ومن المعتل فَعَل على فغْل نحو:

دار ودُورء وناب وتيب.

وقد يجبيء فعل على قعل" بضم ألفاء والعين نحو: أْسَد وأسُّد وقد يجيء قعل على فعُلان وفعلان نحو: خَرَي" وخربَانء وحَمّل وَحُمْلانء ومن المعتل: تاج وَتيجان» وقاعٌ وَقَيعَان وَجَارٌ وجِيرَان» وقد جاء فُعْلّ على فقْل نحو فلك في الواحد. وثُلْكِ في الميع". قال الله عز وجل: طفي القلك الشحون#'" فبنا

, انظر: الكتاب في الموضع الابق‎ )١( في «ق»: وأجبال.‎ )1(

© في »ق»: وأقراط. (غ) نقص في الأصل.

(4) في «ق»: وأنود.

في «ق»: على فعول بضم الفاء والعين تجو أسد وأمود. (9) الخرب: ذكر الحبارى. وقيل: هو الحبارى كلها.

(4) انظر: كتأب سيبويه ج؟ صافاء

() الأية 5١‏ من مورة يس.

داعا

واحدء وقال عز وجل: <احَتّى إِذَا كُنَْمْ في الك" وَجَرَيْنَ بيمْ»» وهذا جمع.

وقد جاء قَمْلٌ على فثلآن نحو حش" وَحشانء وفي المعتل: عُود وعيدان» وكوز وكيزان» وكذلك فَعْل على فُعْلان نحو زق”" وزقانء وذئب وذُوّبان.

وقد جاء فُغْل على فعلة نحو: قَرْط وقرّطة» وخرْج وخرّجة؛ وكذلك فعل على فعلة تحو قرد وقرّدة.

وقد جاء فَعُل على فَعْلَّة نحو: رَجْل ورَجْلَةء وفعل على فمُل تحو: تمر وتَمْر.

وقد يستغنون بالمع القليل عن الكثير نحو: رَسَن وأَرْسَانء وعذل وأغدال» وقفل وأقفال: ولا جمع ”ا على غير هذا.

وكذلك يستغنون بالكثير عن القليل نحو سَبّع وسباعء» وشسع وشسوعء وجْرْح وجرّاح (و)" لا يُجْمَع جَبْعَ القليل» وكذلك في المعتل: باب وأبواب» ومّال وأخوالء اقتصروا عليهء فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

)١(‏ الأية ؟؟ من سورة يونس.

في اللان (حشش): موالْحَش والحش: جماعة النحل.. والحش أيضا: البستان.. والحش: التوضاء سمي بذلك. لأنبم كانوا يذعبون عند قضاء الحاجة إى الباتين» وقيل: الى النخل انجتع يتغوّطون فيهاء على نحو تسميّثهم الفعاء عذرة..».

() الزق: السقاءء والزق من الأب كل وعاء تخد لشراب ونحوه؛ وقيل: لا يسمى زقا حتى يلخ من قبل

كع( قْ اق ولا جمع هذا على غير هذا. (5) نقص في الأصل و «ب».

1

١ 7 زه‎

بَابُ جَمْع ما لحقته الباءً في أَبّْنِيّة الثلآثي

وهي ستة أبنية/ فَثْلة نحو: جَفْنةء وفغلة نحو: كشْرّة وقئلة نحو: ظَلْمَة وفعلة نحو: رَحَبَة وفعلة نحو: معدة» وفغلة نحو تهمّة.

َأمَا فَكلّة بفتتح الفاء وتسكين العين: فإن جَمْعَهَا المكسر على فعَال نحو: جَْنَةِ وجفانء وقَطْقة وقصّاعء وجَئْعها الْسلَم بالألف والناء نمو: جَمَنَاتٍ وقَصّعاتء وتفتح الشائيَ منه إذا كان اشمأء وتتركه على سكونه إن كان صفة للفرق بينهاء فالامم ما ذكرنا.

والصفة نحو: عبلَة'", وخَذلةا"» تقول (فيه)!”: عبلآت» وخذلات بتسكين (الغاني)”, وكانت الصفة أؤلى بالشّمكين؛ لأنها أثقل من الاسم.

وجَمُمُ الصفة أيضا الكثير"' فعّال نحو: خدالء وَعِبّال.

وكذلك إن كن عين الفعل واوا أو ياء أسكنت الثاني كقولك جَؤزات” ولّؤزات: وَخَيّْات» وعَئِبات'”؛ م استثقلوا الحركة على ألواو والياء؛ لأنّ

)١(‏ في اللسان (عبل): «العبل الضخم من كل شي والأنتقى عبلة..».

(0) قي اللسان (خدل): «الخدلة من الناء: الغليظة الساق المستديرتيا».

8) تقص في الأصل.

(4) نقص في «ق»...

(0) في «ب» و دره و «ق»: وجمع الصفة أيضا على التكير فعال..

(5) انظر: كتأب سييويه جلا صك3ةا1.

(9) في اللسان (عيب): «العيبة: وعاء من أدم يكون فيبا المتاع... وعيبة الرجل: موضع سره على المثل» وفي

الحديث: الأنصار كرشي وَعَيْبَتيء أي خاصتي» وموضع سري».

ققااءه

الحركة عليها أثقل منبا على سائر الحروف» ومن العرب'' من يجريه على قياس قرة وتّمّرات فيفتح الثاني» وهي لغة هذيلء قال شاعره'":

جَّ

م اعسات لاع صر( ع م 0 ب" ولس دام ادص . بو بَيَضات (رَائح) متاوْب رفيق يعسح المدكبين سيوح واعلم أنّ جمع السلامة يصلح للقليل وللكثيرء ولذلك قال حسان (بن" ثابت): لها الجقنات لمر يَلْمَعْنَ بالضحى وأسْي افا يقْطرْنَ من نَجِدَوِدَمَا لأنه أراد بالجفنات الكثيرة.

وكذلك قوله عز وجل: <وَهْمْ في" الْعْرَفَات آمنون»» وقال: «إِنّ المُملمين"

.١؛ص انظر: الخصائص ج؟‎ )١(

(5) لم أعثر عليه في ديوان البذليين المطيوع.

(5) نقص في هق». والبيت هن شواهد السيرافي جه صهاء وانظر: امحتسب ج١‏ صرهه والخصائص ج5 صغ186.ء والنصف جا ص85 وابن يعيش جه ص١٠‏ وشرح شواهد الشافية ص155, والخزانة ج؟ ص55 والعيني جة ص209, والتصريح ج؟ ص١١‏ والبمع جا ص75 والدرر جا صل والأشوني جة ص15 ومعجم شواهد العربية ص4ةه: والشاعر يصف ظليا وهو ذكر التمام وجعله أخا بيضات ليدل على زيادة سرعته في السير؛ لأنه موصوف بالرعة: وإذا قصد بيضاته يكون أسرعء والرائح: الذي يير ليلاء والمتأوب: الذي مير تهاراء والنبوح: من السْيْحِ وهو شدة الجري» والمراد بقوله: رفيق بسح المنكبين: أنه عالم بتحريكها في المَيْرء أو أنه يتحرك هينا وثمالاء وذلك من عادة الطيرء والتكبان تثنية ملكبء وهو يتمع ما بين العضد والكتف, والشاعر يشيه ناقته بالظلم الموصوف ببذه الصفات.

(4) زيادة في «رء. وأنظر: ديوانه جا صه50. وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص'هاء وانظر: القتضب ج؟ ص14 والكامل ص]؟؟ والخصائص جا ص07 واغتسب جا ص3080 184 وأسرار العريية ص551: وابن يعيش جه ص١٠,‏ والخزانة ج5؟ ص:١15:‏ والعيتي جه ص/51, والأتموني جة ص"150: والجفنات جمع جفنة وهي القصعة التي يوضع قيبا الطعام, والْفرّ البيض جمع غَرَّاءء يريد بياض الشحم.

(م) الآية 57 من سورة سبا-

(9) الآية 6” من سورة الأحزاب.

اع5‎

وَالْمَمْلتَات6: ول ير ذ بعضَّمء وإِذًا أراد جميع المسامين (والمسامات)"' وها كثير.

وما يكون لام الفعل منه واوأ أو ياءً فبو هذه المنزلة تحو: رَكُوَة” ور وركوات» رو وقشاء وقَشْوّات» وظبِيّة وظْبَاءِ وظبيات. وقد 0 فَيُلَةٌ على مُعول!”؛ لأن فَمُولا وَفعَالا أَخْتَان”. قالوا يذرة” ويُدور وَمَأنَة” وَمُؤّونَ وليس بالكثير.

وقد جاء على فُعَل وهو شاذء قالوا: دوْلّة وذول» وقريّة وقرئ.

وجاء على فعَل نحو: خْيّمّة وخْيّم» وضيّعة وضيّع.

وقد جٌمعَ خيّاماً وضيّاعاً على القياس» قال جر ير" متى كان الحيِامٌ بذي طلوج سيت الغيْث ينبا الخَيامٌ

(1) نقص في «ب» و مق».

(9) الركوة: إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء.

0 القشوة: قفة تجمل فيا للرأة طيبهاء وقيل: هي هنّة من خوص تبعل فيها اللرأة القطن: والقزء والعطر,

(4) في «ب» در»؛ وقد يجيء.

(5) في الأصْل: على فُعول وفعال.

() في دبم و «ق» أخوان: وف «ره: وقد يجبيء .غملة على فعول؛ قالوا: بيدرة» .. وبدون وليس بالكثير. لآن فعولا وقعالا اخوان.

(0) في اللان (بدن: «عين بَدْرة: يبدر نظرها نظر الخيلء وقيل: هي الحديدة النظره وقيل: هي الدورة العظية» وانظر: (مأن) أيضا.ء

(4) للأنة: السرة وما حولباء وقيل: هي لحة تحت السرة إلى العانة.

(ة) إنظر؛ ديواته صغلاا. وهو من شواهد سيبويه ج؟ صهة5: وانظر: للنصف جا ص56 وأمالي ابن الشجري ج” ص5 وأبن يعيش جه صلا والمغني ص186؟: والصرائر ص85؟ ومعجم اليلدان (طلوح): ومعجم ما استعجم (ذو طلوح ص5 واللان (روق) وذو طلوح: أدم موضع في حزن بتي يربوع بين الكوقة وفيدء كذا قال ياقوتء وسمي المكان بدي طلوح للا فيه من الطلحء وهو شجر.

3568

وأمّا فثلّة نحو كثرة: فجممٌه الْكَمر على فقل نحو كشرّة وكتي وقزية وقرّب» وجمعه الْسَلّمَ بالألف”"' والتاء على ثلاثة أوجه: أحدها: كشراتء وقريات بتسكين ثانيه على الأصل. والثاني: كسرات» وقربات بكسر ثانيه للاتباع. والثالث: كشرات» وقرّبات بفتح ثانيه للتخفيف. وبنات الواو وإلياء من هذا البناء في المع الكَسّر تجري مجرى الصحيح منه كقولك: لحيّة دح وفريّة وفرى» ورشوة ورشاً.

ولا (يكاد)"" يجيء هذا بالألف والتاء؛ لأنه يُلْرمَهُم (ذلك كسرّ الثاني فتقعٌ الياءً بعد كسرة, وَيَلْرَمُ”) أن يقلبوا الواو ياء فتقع بعد كسرة أيضاء وذلك مستثقل فتجنبوه؛ واكتَفَوا/ ١‏ بان الْكَسّرِ عن غيره.

وقد جاء رشوات ”على مذهب من يقول: كشّرَات ت ويسَكن الثاني و: كسَرَات ويفتح الثشاليء ولا يجوزآن يجيء على مذهب من يقول: كسرات فيكبر الثاني للإتباع؛ لأنه يلزمبّم: رشيّات. وهذا مستثقل. ألا ترى أنه ليس في الكلام قعل الا إبل في قول سيبويه'؟

وأُمْلَى علينا أبو عبد الله النمري" زيادة على إبل:

)١(‏ أنظر: كتاب سييويه ج؟ ص"كذا. (5) زيادة في هره و دق». (5) تفص في الأصل. (5) انظر: كتاب سيبويه ج؟ صكااء (5) انظر: الكتاب جا ص7 هو الحين بن علي المري البصريء الشاعرء النحوي: الأديب؛ من مشاهير الأدباء ؛ وجلّة الشعراء » قال عنه

الثعالبي: 9 من صدور اليصرة في الأدب والشعر: وقد مضع الحفظ الكثير الفزيره ٠‏ والعلم اموي القومء والنظم ت

182١

[0 / ب]

إطل"'» وامرأة بلز"» وأنان إبدا”» وجلخ”" (جلب)” لعبة للأعراب” قَلَتا

كان التقاء الكسرتين في كامة قليلاء وجب أن .يكونا مع ياء بعدها أقل وأثقل. وقد جمعَ فِعْلَة على أَفْمَل في حرفين» قالوا: نثمّة وأنْعُم؛ وشدة وأَشّدَ (و) هذا قول سيو يوأةا والفراء.

00

(و)”" قال أبو عبيدة"”": أَشْدٌ جع لا واحد له.

- الظريف المليح» نه كتب منهاة «أمماء الفضة والذهب »؛ و «معافي المامةه و «المع» وهو معجم خاص بالألوان» وهو الوحيد الباقي من أثارهء وقد حققته وجيبة أحمد الطل وطبعه مع اللغة العربية بدمثق سنة 5551 ه اكت وانظر: يتمة الدهر ج؟ ص58”, وإنباء الرواة جا ص 819 وبغية الوعاة ص5؟؟.

)١(‏ في اللسان (إطل): «الإطل:والإطل مثل إبل وإثل.. منقطع الأضلاع عن الججية؛ وقيل: القرب» وقيل: الخاصرة كلما ْ

() فى اللان (يل: «امرأة بلل وبلرٌ: ضخمة مكتزقه.

( في اللسان (أبد): «أتان إيد: في كل عام تلد. والإبد على وزن الإبل: الولود من أمة أو أتأن».

9) قي الأصل: وجلخ وجلب.

(5) تفص في «قه.

(3) في كناب ليس في كلام العرب ص؟3: «ليس في كلام العرب على قعل إلا ثمائية أنماء: إيل: وإطلء وبأنتانه حبر أي ضصّفْرةء ولعب الصييان جلخ جلبء ولا أفعل ذاك آيد الإيدء حكاء ابن دريده وإمرأة بلز ضخمة» والبلص: طائر.. ول يسك سيبويه إلا حرفا واحداء إيل وحده: لأنه بلا خلاف» والباقية عختلف فيبن». وقال السيوطي في البمع ج١؟‏ ص156: «(وإبل) ول يجرع غيره؛ واستدرك عليه إطل تلخصيء وبلص للبلوص: ولا أقعله أيد الإبده ووئدء ومشط؛ وإشرء لغات» وفي الصفة: امرأة بلز أي ضخمة. وأتان إبد أي ولود» واتظر: تاج العروس (جلب) و (جلخ).

(9) زيادة في «ي.

(8) انظر؛ الكتابي ج؟ صما

(9) أنظر: اللان (تدد).

)٠١(‏ نقص في الأصل.

.ه١ص أنظر: اللان (شدد) وشريع السيراني جه‎ )١١(

165

وقال غيرهم”"': أَشْدَ جمع'" شَدَ نحو قَدَ وقد فصل: وأما قله نحو: ظلّمة فجمعه الكسر على قُعلء نحو: ظُلّمة وظّلمء وبُرمة وترع» وغُرّفة وَعْرَف وجمعبا اكد بالألف والتاء على ثلاثة أوجه: أحدها: ظُلْاتء وغْرْفَات ياسكان الثاني على الأصل. والثاني: ظّلات» وعَرّفات بضم الثاني على الإتباع. والثالث: ظُلّاتء وعْرَفَات بفتح الثاني تخفيقا.

وأمّا بنات الواو والياء من هذا المثال فبي في الجع المكسر بمنزلة الصحيح كقولك: غْرْوَة وعُرئ» وَخْطوّة وخطىئ» وَكُلَيَة وكلى» ومُذية وَمُدَى.

وأما في المع المسَلّم: فإن بنات الواو تجيء على ما قدمنا في الصحيح نحو: خَطْوَة (وخطوات)' وخَطْوَّات.

وأما بنات الياء فلا تجمع بالألف والتاء في لغة من يحرك الثاني (بالضم)”؛ لآن ذلك يلْزمُهم أن تجيء الياء بعد ضة؛ وذلك مستثقل.

فَأمّا من يسكن الثاني فإنه يجمعه على ذلك فيقول: كُلْيَاتء ومُدْيَات: وقد جاءت فُْلة على فقال» قالوا: ثقرة"” ونقاره وأكثر ما يجيء فعال في جمع فَعْلة في الضاعف نحو: جُلّة وجلال» وقبّة وقبَاب.

فصل: وأما فَعَلّةَ مفتوحة الفاء والعين نحو: رَحَبَة فجمعها الْكَيّر على فعَال

(0 في اللان (غدد): «وقال اليراي: القياسى شد وأغد ؟ قال: قد وأقد».

(؟) في شرح السيرافي جه ص":: «وقال أبو عبيدة معمر ين الثنى: أشد جمع لا واحد له؛ وقال غير أبي عبيدة: 'أْشْد جم شد كا قالوا: قدته.

لي دنه السالم.

(؟) نقص في «ب».

(5) نقص في الأصل و «ب» و «ق»

() في اللان (نقى): «النقرة: الوَهْدة المتديرة في الأرض».

1615

نحو: رَحَبّة ورحاب» ورقبّة ورقابء وكذلك المعتل نحو أضاة وإضاءء وهي

الغدير وأمَّة وإماء وأصلها أُمَوَ وجعبا الْسَلْمِ بالألف والتناء نحو: رَحَبَات

وَرَقَبَات» وقد جاع ف مُحْتَلّه فعَل نحو: قَامَة وقيم» وجاء فمُل نحو ناقة وثوق. و (قد)"" جاء فُمُول نحو: ذوَاة ودُوي» وصَفاة وضْفِي» قال الراجزا"':

أن م من النْفِي مواقم الطْيْر على الف فصل: وأما فَعلّة مفتوحة الفاء مكسورة العين نحو: مّعدة فجمعبا الْكَّرُ (على)؟” فل نحو: مَعِدَة ومعده وتقمة ونقم» وهذا قليل» وجعبا الْسَلم بالألف والتاء على لفظ الواحد نحو مّعدات وتقمّات.

وأكثر ما يجيء هذا بالألف والتاء نحو خربة'' وخربات» وكلمّة وكلمَاتء وخلفة وخلفات وهي الناقة” الحامل.

)١(‏ زيادة في م«ق». (0) هو الأخيل. والبيت من شواهد اين جني في الخصائص.ج؟ ص؟٠١‏ والنصف ج؟ ص"؟7 وبر الصضاعة جا ص5560, وانظر: ابن

يعيش جه ص؟؟ وروايته:

كأن مت من النفي من طول إثشراف على اللوي قواقع الطير على الصفيّ

. وانظر أيضا: الحيوان ج؟ ص" ومجالس تلب ص76 وأمالي القالي ج؟ ص١٠,‏ واخصص ج١٠‏ ص١٠‏ واللسان (صفي) و (نفي)» ومعجم شواهد العربية ص275. النفي: ما وقع عن الرشاء من الاءعلى ظهر استقى» لأن الرشاء ينفيهء وقيل: هو تطاير الماء عن الرشاء عند الاستقاء؛ والصّنى جمع صفاة وهي الصخرة اللساءء أو هي الحجر الصلد الضخم الذي لا ينبت شيئاء ويرى بعصم أن الصقي جمع تكير لصفا الذي هو جمع الصفاةء قال ابن جني في الخصائص ج؟ ص؟؟!: «إئما هو تككسير «صفاء» الذي هو جمع صفاة, إذ كاتت م«فعلة» لا تكسر على فعولء إنا ذلك فعلة كيدرة وبدون.».

(5) تقص في الأصل. (9) في اللسان (خرب): «والخرية: موضع الخراب» والجمع خربات» وخرب. (5) انظر: اللسان (خلقم.

1625

ولا يقال: خرّبء و (لا)'”/ خلف على قياس معد. وأما فُعَلّةَ مضومة الفاء مفتوحة العين نحو: تَبَمَة فجمعبا الْكَمّرٌ على فعَل نحو تَبَمَة وتم وتَحَمَة وتخم. وأما رُطَبّ فليس بتكير رُطْبَةَء وإففا هواسم الجنس مثل: تَمْرٍ وبل ام أكء 30 00 برت تع -(؟) برعم جك عم كلثم والدليل على ذلك أنه مذكرء تقول: هذا الطب وبيع" ارط وتَصغْرُه 00 عرزا م ده ا م فتقول: (هذا) رطيّب. 1 ديم سمه مي عةا. انس > امام 0 سام . ؟أاى واما دحم ونم فها مُؤُنثان» تقول: هده بجمء وزهذه)) سيم فاعرف ذلك إن شاء الله. فصل: وأمًا ما كآن من هذا الباب اسْمَاً للجنس الذي خلقه الله عز وجل» 1 : ع َه سن 8 سن لهم +©) له دون ما يصنعه الادميون» مجحو ثمرة وتمر» ونخلة ونخل» وبيمة وبهمء معي(ا) اعى ا لصيس آم 200لجم مه لعشي السص الة 20 5 ودرو"ا ودنٌ وأكمّة واكمء ونبقة ونيق»: وسمرة وتمرء (وعنبة)" وعنب» ورطبة ورُطّبء فالباب فيه إذا أردت جمع أدفى العدد (منه)" أن تجمعه بالألف والناء على قياس ما ذكرنا في الباب الذي قبل هذا نحو: تمْرّة وتِمَرَات وذرّة وذُرّات: (وأكمَة ولخ أكَمَات): وسَمُرّة وسَمُرَات» وعنبّة وعنبّات ويبمة ويَيّمات» ونخلة وتخلات.

)١(‏ نقص في «ق».

(؟) في «ب» ود و دق»: وبلغ الرطبيء

() زيادة في ديه

(4) نقص في الأصل.

(5) البهمة: الصغير من أولاد الغتم والبقر ذكرا وأنقى. . () في اللسان (درر: «الدرة: اللؤلؤة العظية». | (0) نقص في هبه وهرهاو دقه.

(8) نقص قف نباك و شرع و «ق»6,

1020

لم |

وإن أردت المع الكثير حذفت الباء ورددته إلى اسم الجنس نحو تَسْن ود وتَمره وعنبء (وتبم)!. وتخل.

وقد جمع هذا الاسم الواقع على الجنس لاختلاف أنواعه؛ تَمُونٌ وتَمْرَان وصُخورء (وتخيل)!" (وثمار'”, وسخال”", وإكاء”.

وأما ما كان من الأجناس في آخره ألف التأنيث مقصورة أو ممدودة فإن واحده بلفظ ججبيعه نحو: حَلْقَاء؟”' للواحدة والجمع؛ وَطُرْفَاء للواحدة والجمع وكذلك: ببْمَى للواحدة والمع وهي نَبْتْ فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

)١(‏ تفص في الأصل.

(؟) نقص في هره و «ق»-

(9) نقص في «ق».

(4) السخال جمع مخلة؛ وهي ولد الثاة من المعز والضأن ذكرا كان أو أتى.

(5) في «ق»: وشجار وإكام.

(0) انظر: كتاب سييويه ج؟ صخهاء وقال ابن السراج في الأصول ج؟ ص16:: وقالوا: حلقاء للجيع وحلفاء واحدة: وطرفاء مثلهء وهذا عندي إنما يتعمل فيها ليحقر الواحد عنهء قال أبو العباس : حدثتي أيو عفان امازني عن الأصعي قال : واحد الطرفاء طرفة. وواحد القصياء قصبةء وواحد الخلفاء حَلقّة تكر اللام مخالقة لأختيها».

ة

بَاب جمع ماكان على أربعة أحرّف قصاعداً أمّا ماكان على فِعَال بكسر الفاء فجمعه في أدنى العدد أَقْعلّة نحو: حمَارٍ وأحمرة وقرائ وأفرقة بوكذ لاك اك الواق والياء والضاءف قوه خواو ا" وأخوئة ورواق وأزوقة» وسقاء وأَسْقيَةء وكسّاء وأكْسيةء وجلال و" أجِلّة'",

5 وعنان واعنة.

وجمعه الكثير على فَعَلٍ نحو: حار وحْمَرء وفراش وفرش» ويجوز التخفيفً نحو فرش وحُمْرٍ.

ويستغنون بالمع القليل عن الكثيرء وبالكثير عن القليل:

فكا متف كيه عن قله من هذا البناب كتتان :وكتيه وتان وعدن فل بقال. كن ولا أخددة

وممًا استّغني بقليله عن كثيره الضاعف نحو: عدّان وأعنّةء وكتان" وأكنة, وليس فيه فُعّل؛ للا يلتقي حرفان من جنس واحد من غير إدغام؛ وذلك

يس ل عو

وكذلك ماكان من بنات الواو والياء نحو: غطاء (وأغطية)””» وكسّاء

)١(‏ في اللسان(خون): «الخوان والخوان: الذي يؤكل عليه. معرب», (5) في اللسان(جلل): «جلال كل شيء: غطاؤ».

(؟) في «ب»: وخلال وأخلة.

(؛) في اللمان: (كتن): «الكنان: وقاء كل شيء وستره».

(4) تمص ق ١‏

107

زمه / ب]

وأكسية؛ وسقاء وأسقية؛ لأن البمزة التي في آخره منقلبة من واو أو ياء فَاسْتَفْتَوا بقليله عن كثيره؛ لأنه كان يلزمهم لو جمعوه على فُمْلٍ أن يقولوا: كُمْوٌ وعُطَو ثم تقلب الواوٌ ياء على قياس ماذكرنا في أُذْل جمع دلو وكان يلزمهم (لو جعوه”") أن يقولوا (أيضا)'' بعد القلب: سَّقِء وكسء فاما كان يَوَدِهم إلى هذا التغيير لم يجمعوه على الكثيرء وَاسْتَغْنَوا بالقليل.

وأمَا ماكان ثانيه واوا نحو: خوان» ورواق فإنهم إذا جمعوه على قعل أسكنوا الواو؛ أن الضة تستثقل عليها فيقولون: خَوْن» ورُوْق؛ لأهم إفا'' كانوا يخففون (مثْل)' حْسش وأزر استثقالا لضتين من غير واو فإذا اجقع مع ذلك الواوٌ لزم التخفيف؛ لثقل الواو.

(وأمًا ماكان ثانيه ياء فإنه يبيء" على الأصل نحو: عيّان وَعْيّن؛ لأن الياء أخفٌ من الوائ» والعيان ديد" من أداة الفدآن» ومن خفف في: حُمْرٍ وأَزْرِ قال في جمع عيان: عين بكسر (العين)'' على قياس بيض.

فصل: وأمًا ماكان على فَعَال بفتح الفاء فجمعه القليل أَفْعلّةٌ كزمان وأَزْمنّة ومَكان وأمكنة: وقَذَال وأفذلة.

وجمعه الكثير بتلك المنزلة نحو: قُدْل وقذل.

)١(‏ نقص في ديه وادره واق»,

() نقص في الأصل.

(5) في «ب»: لأهم لما كانوا يتففون... (4) نقص في «ق».

(5) أنظر: اللسان (عين).

(1) نعقص ف قرف

د خهقا -

ويستغنون أيضا بالقليل عن الكثير (مثل ما”") اسَْغتَوا بأزمنة وأمكنة عن الكثين وبنات الواو والياء في هذا بنزلة ذلك”"» تقول: سّمَاء وأَْمِيَة وغطاء وأغطيّة.

وماكان على فَمَال مضوم الفاء تلك المنزلة في أدنى العدد نحو: عُرَابِ ش وأَغْربّةء وخْرَّاجٍ'" وأخرجَة. ظ

واجمع الكثير فثلآن نحو: غرْيَانء وخْرْجَانء وقد جاء عرب في جمع غُراب مثل: حمر في جمع حمّار (و)"' لم يذكره شيبويه” قال جرير بن الحارث"

الأزدي: تباطأم أن تدركوا رجل عَتَقَرَى 0 وعم خقاف تم أجبحة مرب وهو مخفف من غَرْبٍ مثل: حُمر؛ لأن فقالاء وفعَالا أخوان» فجاز في أحدهما ماجاز في الآخر.

وقالوا: غُلام وغلْمّة" في أدفى العددء ول يقولوا: أَعْلمَة شبهوه بقثيّة؛ لأنها أقل العدد.

)١(‏ نقص في «ب» وادره او دق».

() في مر»: بنزلة ذلك مثل فعال.

في اللسان (خرج): مَواخرَاج: مايخرج في البدن عن القروج».

(4) نقص في «قيه.

(5) ذكر سيبويه في جمع غُراب: أَغْرِيّة وغرّيانء انظر: الكتاب ج؟ ص؟135.

() كذا ف الأصل وم و «ق» وفي مب»: قال جزء بن الحارث الأسديء وبهامش الأصل: حاجز بن الجعد بن عوف بن الحارث بن الأخثم بن عبد الله بن ذهل بن ملك بن سلامان الشاعر جاهلي.

هذا وقد تسيه آين دريد في الجبرة إلى ظال العامري. وم يذكره صاحب معجم شواهد العريية؛ وم أحد إلى من استشبد به في كتب التحو المتداولةء وهو في جمبرة أين دريد (غرب) ج١‏ صرها؟ هذه الرواية:

مالم م تتدركوا رجل كنفرى وأنم خفاف مثل أجتحسة الغرب

وشطره الثاني في التسان وتاج العروس (غربي).

في «ق»: وقالواء غلام وأغامة.

505 -

(و" قالوا في الكثير: عَلْمَانَ مثل: عَرْيَان (على" الباب)» وكذلك المضاعف وبنات الواو نحو: ذُبَاب وأذبّة وذْبّانء وسُوَار وَأْحُْورَة وحيران» َالحُوَار: ولد الناقة.

وقد قالوا: : حُورَان 1 قالوا: رَقأنء والياب. فيه فكلاآن بالكسي إلا أن هذين الحرفين تيع من العرب فيها قُْلآنَ بالضم.

ويستغق أيضا بأحد المعين عن الأخرء قالوا: فوا وأفئدةء فلم يجاوزوهء «قالوا: قراد ورد وقردان» وم يقولوا فيه أفعلّة. َي

3 -

7 قالوا: كْرَاع وأكارع» وهو شاذ كأنهم جعوأ أكرعاً. فصل: وما كان على فَعيل اثماً فبابه في أَدْنى العدد بنزلة مامضء كقولك: زَغيف وأزغفة» وجر يب" وأَجْريّة. وكيب وأكثبة.

وجمعة الكثير على فُثُلان بم الفاء نحو: عُفان» وكُنْبَان, وجُرْبّان.

ويجيء على فل نحو رغيف ورُغغف» وقضيبب وقضب» وعسيب وعٌسّبء ويُكشّر على أفعلاء نحو: نصيب وأنصبّاءء وخميس وأخصسمّاء ع

وقد جاء فيه فعلان بكسر الفاءء قالوا: ظَلِم وظلْمَانء وصَبِيَ وسييَانء وقضيب وقضبّان”, وفصيل وفضلان. ش

زه

(0) تقص في الأصل و«ب» و«ق».

(0) تقص في جره.

0) نقص في «ب» ودر» و مق».

(1) الجريب: مقدار معلوم من الطعام والأرضء وقيل هو مكيال قدر أربعة أقفزة وقيئل: الجريب قدر مايزرع فيه من الأرض» وقال ابن دريد: لأأحسبه عربياء انظر: اللسان (جرب).

(5) المسيب: جريدة فن النخل مستقية دقيقة يكشط خوصباء انظر: اللسان (عسي).

(0) في حب»: وقضبان وقُضبان.. وقصلان وفصلان.

116

وقالوأ: قطيع فلي( وطوق شاذ. ن كن ن فعيل صفةٌ فجمٌه فُعلآءَ نحو كري وكْرَسَاء وظريف وظَرَقَاءَ 0 ل وققيه وفقباء.

وقد جاء فيه مال نحو كرا وظظرّاف» ؟ جاء في الأناء فال نحو؛ قصال فاق كان فعيل ممق مس7 نمو قتي بعنى مَقَشُولء وجري مدنى جروج فجمعه على فثلى نحو قتيل وقَتلَى» وصَر يسع وصرعَى» وجريح

وَجَرْحَى» فأما مَريض ومَرْضى وهالك وهلكى: ٠‏ وميّت ومَوْتَى فشبه بذلك من أجل البلية":

ا فصار 0 الوق اهم مُجَرَى ذلك» فا ٍ جيل من الطاففي قبايه أفعلاء نحو شديد عيذ ولَبيب وألتك ولا يُجَمَع

وقد كسر هذا الضاعف على أَفْعلَة, قالوا شحيح”' وأشحّة وَعَزيرٌ وأَعرّةٌ وذليل وأذلة.

)1 يي دنه و دقع وأقاطع.

(5) نقص يي دق».

(5) في دقيه: من أجل المنية: وانظر؛ سيبويه ج” ص؟١7.‏ (4) الأنوك: الأمق.

(6) أتظر: سيبويه جا صأل؟.

(5) انظر: كتاب سيبويه جا صلاء؟,

أككد

ةو / 1

فإن كان .فَعِيلٌ من بنّات الواو والياء فإنه (يجمع" على) أفعلآة نحو غَنيّ فإذا لحقت فعيلاً الها وصار صفة لامؤنث فتكسيره على فعائل» ويوافق أيضاً المذكر في فعال نحو: ظريفة وظرّائف» وشريفة وشرّائف.

وليس في المؤنث (على”) قُمَلآءَ إلا حرفان» قالوا: امرأة فَقيرَة» وننساء

قُقَرَاءء وسفيبَة" وسْقَبَاء ويقال'' سَقَائَه كذلك قال سيبويه”.

فصل: وما كان من الأبنية الأريعة" التى قدمنا مؤنثاً فجمعه في" أدنى العدد على أُفْمْل نحو: عَنَاق وأَعْنّقء وعقَاب وأَغْقّبء وذراع وأَذْوُع» وَيمين" وأَبْمْنَه وشمال وَأَثْمّل قال أنو النجم:

. نقص في «بم‎ )١(

(؟) نقص في «به و مره وا«ق» .

(5) في معاني القرآن وإعرابه للزجاج: «والسغباء يدل على أنه لا يعني به الناء وحدهن؛ لأن النناء أكثر ما يستعمل فيهن جمع سفيبة وهو سقائه. ويجوز: سفباء كأ يقال: فقيرة وفقراء» وانظر: الرضي على الشافية ج؟ صادقكء وأبن يعيش جة صكة.

8) في جيع النخ: ولا يقال سفائه. هذا وما ذكره الصيري إلى قوله: سفائه موجود بنصه في شرح السبياقي جه صكداء بيد أن الذي في السيرافي: ويقال: سقائه.

(ه) في كتاب سيبويه جا صةة!: دوأما ما كان عدد حروفه أربعة أحرفء وفيه هاء التأنيث» وكان (فَميلّة) فإنك تكره على فمائل» وفي ج؟ صه»؟ «وإذا لحقت الهاء قعيلاً فإن المؤتتث يوافق المذكر على فتال» وذلك صبيحة وصباحء وظريفة وظراف» وقد تكَسرٌ على قمائل 5 كُتْرَتْ عليه الأسماك وهو تظير أفعلاء وفقلاء عيّناء وذلك تحو: صَبَائح وصحائح.. وقد يَدَعُونَ قعائل استغناء يغيرها كا أنجم قد يدعون كُمَلم استغناء بقيرهاه .

(1) في الأصل: من الأينية الخفسة.

( في الأصل: على أدئى العدد.

() قا تقدم أربعة أبنية فقط هي: فَمَالء وَمُّعَال» وفقاله وفعيل.

8

(1) اله آم 5 أ إقه بْرِي لبا من أَيْمنٍ وأثمْل

والجمع الكثير على ضروب:

قالوا: عَنَاق»'" (وأعنق”) » (ونوق') (و)"' قال الشاعر أنشده" أبو الم ريك 2

هه م

انقة 2 5 مه 3 سد من م صوق حمام

)١(‏ في مره ود يلق وهي رواية سيبويه.

(1) وهو من شواهد سيبويه ج١‏ ص215, وج" صلاك: 150, وانظر: ثوادر أبي زيد صهدا: والتصف جا صات والخصائص جة صلا وج؟ صفلا والقصص ج؟ ص؟ وجلا صا وأمالي ابن الشجري جا ص والإنصاف صة١؛»‏ وابن يعيش جه صاء وج صلكه والخزأنة جا صاء؛ حيث ذكره البندادي عرضاًء وانظر أيضاً شرح شواهد للغني صذهاء واللسان. (يمن) » ومعجم شواهد العربية صة8ة والرجز في ديوان العجاج صه: والبحر أنخيط جة صدا؟ يبرى لبا: يعرض لها ينأ وشالاً مزعجأً لهاء والضير في يبرى للراعي.

(0) اتظى: كتاب سيبويه ج؟ صاكاء

(9) زيادة في مره

(©) قص في «قه .

(5) زيادة في هب» و مق» .

) في «ره و «ق» : انشده سيبويه» ول أعثر عليه في نوادر أبي زيد كا أنه ليس من شواهد سيبويه في كتابه: أما قول الصيري: أنشده أبو زيد فأغلب الظن أنه تقلبا من شرح السيرافي ففيه جه صه"٠‏ : وذكر أب حاتم الستجئتاني أنه يقال: عناق: وعلوقء وعلقء وقد ألشد أبو زيد:

أنشد أ عنوق محم

(8) هو سعيد بن أوس ين ثابت الأنصاريء نحوي لفويء حدث عن أي عرو بن العلاء وروى عنه أبو عبيد القاسم ين سلام وأبو حاتم الجستاني وغيرشتا. له عدة كتب متها «النوادر» ٠‏ و معاني القرآن» » توقي سنة أربع عشرة ومائدين وقيل: سنة خنس عثرة ومائتين. انظر: إنباه الرواة ج؟ صه؟ ‏ 5 وبفية الوعاة صذه؟ ‏

(5) واتظر: الحم (حجمم) وذكر بعده:

دهمتاء سوداء كلون المِظلم تحاب م أآفي الإناء الأعظم

ومشثل ذلك في اللسان وتتاج العروس (حم) وأنشد بعنى أطلب» ومن زائدة» وأم عنوق أراد بها عنزأء والجحم: الأسود. هذا ول أهتد إلى من استشهد به في كتب النحو المتداولة؛ ولم يذكره صاحب معجم الشواهد.

- 137-

: م - م 00 ف 2 00 0 وقيل: عُنقء وقيل: عُنق بالتخفيف» وعقاب”" وعقبّان» وكرّاع ' وكرعان وأتان ”ا وأنّن يضق

وأما اللسان فيذكر ويؤنث:

من ذكْرٌه جَمَعَهُ في أدلى العدد على أفعلّة قالوا: قَلاثة الوا نحو فْرَاش

ومد قله عمد عل أنثل فقان» قلات السن:

فصل وأكانا كن عل فقول انا قبو'عللة تيل ف ادق السبه كقولك: عَمُودِ وأعْمدة» وخروف وأخرقة. وجمعه الكثير على فغلان نحو: خرفان» وعتورلا رون وقعُود قعذان و(قد") جاء على فعَل نحو: عَمُود وميد وقلوض" ' وقاض»“وريور وَريرِِ وقد جاء على فعائل نحو: قلائص» وعلى أُقْعَال نحو: فَلَوَا'' وأفلاءء وعد

وأعداء.

(1) في «ق» : وعقاب وأعقب وعقبان.

(0) فقي الأصل: وكراع وأكرع: وأتان...

( في الأصل: وأنان وأتان وأتن.

89) زيادة في دق» .

(0) ذكر ذلك في باب الذكر والؤنث أنظر: صةتا فيا سيق من التبصرة.

( في اللسان (عتد) : «العتود: الجدي الذي بلغ السفاده .

(0) قي در و «قء» : وعدان.

(4) نقص في «ب» و دق» .

() في اللسان (قلص) : «القلوص: الفَحيّة من الإبل بمندلة الجارية الفتاة من التساء» ,

(00 قي اللسان (فلا) : «القاوٌ: الجحش والبر إذا قطمء .. والمَلْوَ أيضاً: المهر إذا بلغ السنة» .

- 11

وقد جاء في فَلَّوّ غير ما ذَكَّر سيبويه" ': فلاء» وقُليَ» (وفلي”) قاله أبو امام عُمَنَ أجَرمى لا

وقالوا: عَرُوض' وأعاريض» وهو شاذ.

وإذا كان فَعُول صفة استوى فيه المذكر والمؤنث» تقول: رجل صَبُونٌ وامرأة صَبُورٌ

والجع على عل فيهاء تقول نساءً طبن وشُدْن ورجال صْبْنُ وعدن وما كان منه / صفة لامؤنث (خاصة””) كسَّرٌوه على فَعائل» وفُكّل أيضاً نحو: عبوز وعجَائرء وعحن 2 وسّلائبي وم وطي التي سلب ولْدّها عوت أو ذبيج

3 غير ذلك.

ولا يجمع صبوره وبابه ما يستوي فيه المذكر والمؤنث بالواو والنون» وزلا)"' بالألف والتاء؛ لأنْ صبوراً وبابّه / يَجْرِ على فثلء واسْتّمْمل في المؤنث بغير هاءء فكرهوا أن يجمعوه بالتاء فيصيروا إلى ما كرهوا في الواحد من (

. في كتاب سيبويه ج؟ صفةا: شالوا: أقله وأغْداءء والواحد فَلَدٌ وَعَنتٌ‎ )١(

(9) نقص في سن .

() في شرح السيرافي جه صاةا: «لم يذكر سيبويه في فُلَوْ غير أفلاءء وقد ذكر أبو عر الجرمي: فَلَو وأفلاء» وفلاءء وْلِي» دفي وهو على فُمُول» وذكر السيرافي ذلك مرة أخرى في جه صهها. وفي شرح الرضي على الشافية ج؟ س15: د.. وجاء فيه قُمُول قليلاً نحو: قُلَىَّ يضم الفاء وكرهاء وذكر ابن يدة في الخصص ج١٠‏ ص؟؟؟ أن قُلىَ وفلي جمع فلاةء وذكر ذلك أيضأ الزبيدي في تاج العروبى (قلى) فلو وم أعثر على مافي السيرافي في أي من كتب اللغة واتظر أيضاً: الجبرة ج؟ ص١5‏ 2316 والبمع ج؟ ص70ا.

(؟) العروض: الطريق في عرض الجبل» وقيل: هو مااعترض في مضيق منه؛ والعروض أيضا: التي لم تَرض من الإبل: أنظر: اللان (عرض).

(5) نقص في «به.

(1) نقص في الأصل.

[كة / با

إدخال علامة التأنيث» فمٌدِل عن جمع السلامة بالألف والتاء للمؤنثء وحمل

المذكر عليه؛ لأبها شريكان في باب فَمُول المعدول عن الفاعل”".

قصل: وامًا ما لحقته الباء من هذه الأبنية التي قدمنا نحو: فعالةء وفعالة» وفُقالة: وفعيلة: وفَعُولةء فجمعه المكسر على فعائل نحو: رسالة ورسائل» وحمامة وحماتم» وذؤابة"" وَذُوَائبِ» وصحيفة وصحائف وحلوبة وحلائب.

وجمعه السام بالألف والتاء نحو: صحيفاتء وكثيات» ورسالات وذؤابات» وحمامات: وحلوبات» وركويات”.

وما كان من هذه الأمثلة اثْمَ نوع" كان بنزلة تَمْرَةِ وتم كقولك: دَجَاجَة ووَجَاجء وَيَمَامَة وَيَمَام وَعَظَايَة وَعَظَاءء وشعيرة وشعي وَمَطِيّة وم : .

وما كَسََ منه فقياسه فعَائلُ نحو دَجَائهِ 2 وَمَطَاياء وخطاياء وعظاياء ولها حال نذكرها في التصريف إِنْ شاء الله تعالى.

وإث شئت جعت بالألف والتاء فقلت: دَجَاجَاتء ويَمَانَاتء وعظاءات» ومَطيّات

(فصل”: ) وأمَا ما كان على فاعل ائما فَجَيْعَهٌ فمُلآن نحو: حَاجرا

( في باقي التسخ: عن الفعل.

() الذؤابة: الناصية, وقيل: الذؤاية: منبت الناصية من الرأس.

م جمع ركوب: وهي التي تركب من الإيل» وقيل: الركوب كل دابة تركب وقيل غير ذلاك. () أي أمم جنس.

(ه) تفص في «ققه -

في «ب» ودق» : تمو: حاجز وحجزآن.

- 11

وحُجران وهطي أرض مستديرة» وحَائر”ا وحُوران الذي يسمَى لير وفالق وَفُلَقَانَء وهو المكان المستدير'" الذي ليس فيه نبتء ويجمع أيضاً على قَوَاعل نحو حَاجرا" وحَواجرء وحائط وحوائط, وغائط وغوّائط.

وقد جاء على فعلان» قالوا: حائر وحيرّان» وحائط وحيطان» (وغائط 5 تم وغيطان ) .

وقالوا: باطل وأباطيل” وهو شاذ.

وما كان على قَاعل صفة أَجْرِي مُجْرَى الاسم فإن جَمْعَهُ كجمع الانم: نحو: راكب ورَُكْبَان» وصاحب وصُحْبّانء ورّاع ورُعْيَانء كا قلت: ا

وحجرانء ولا يقال فيه: فوَاعل؛ للفرق بين المذكر والمؤنث.

ويُقال لامؤنثة: رَاكبّة وَرَوَاكبء وصّاحبّة وصّواحب» 8 3 قَوْلْهُمْ (في فارس) فَوَارسَ؛ لأنّ هذه الصفة لا تكون إلا للذكور دون الإناث فأمنُوا اللْبْسسَّ وكذلك هالك في البوالك مُشَبّه هذا

وأو العبّاس” المبرد يزع أن فواعلَ في هذه الصفات الأصْل» ويُجيره في

. , الخائر: مجتع الحياةء وأكثر الناس يسميه الحير انظر: اللسان (حي‎ )١( في اللسان (فلق) : «الفالق: الشق في الجبل والقعب... وكذا يريدون الكان النحدر بين زبوتين» وقيل:‎ )1( . القالق: فضاء بين شقيقتين عن رمل»‎ في دره : نحو: حائر وحوائره وقي «ق» : تحو: حاجرز وحواجز.‎ )( »ق« نقص في «ره و‎ )4( في «به ؛ وأباطل.‎ )( في هب» ودق»ه : حاجز وحجزان.‎ )0( . زيادة في «ق»‎ )9 وج؟ صدهذ؟ 315, والكامل صكذ؟.‎ 325١ - ١؟١ص انظر: اللقتضب جا‎ )4(

5 00

[ ١٠م‏ ا]

الشعرء وأنشد قول الفرزدق"'

وإذا الرَجَالَ رَأوا يزيد رََيْتَهم خَضّع الرقَاب توَاكس الأبْصَار وإذا كان فاعلٌ صفةً لمن يعقل من المذكر فجمعه على ضروب: يقال: قاعل وفعلة نحو: كاتب وكتبّة» وحاسب وحَسَبّة وحالق وحلقة. ويجمع على فل نحو: ضارب وضرّبء وشاهد وشَبّد وخاضر وحُضْر /

وغائب وعَيِّبء وصاتم 5 ونائم ووم وغَازٍ وغُرّىء وعاف وعُفى.

و جمع على فعا نحو (شاهد و )) شاد وضُدّاب» وغْيّاب).

ب ) اتظر؛ ديوانه صا

وهو من شواهد سيبويه ج؟ صلاء؟, وانظر: المقتضب جا صاة؟؟ وج؟ صذا؟ والكامل ص38:: واجُمَل صءة؟ وشرح اليرافي جه صل١١؛‏ والخصص جة١‏ صلا( وأبن يعيش جه صاه؛ والخزانة جا صكاء وشرح شواهد الشافية ص155: والتصريم ج؟ صه, وشرح أدب الكاتب للجواليقي صه؟ والخرائر صفها. خضع بضحين جمع خَضُوعٍ مبالنة في خاضع: ويحقل أن يكون حْصع بيذم الخاء وسكون الضاد جمع أخضع وهو الذي في عنقه تطامن» وتواكس جع ناكس» ٠‏ وهو الطأطئ رأسهء هذا وقد قال للبرد في الكامل ص25؟: دوف هذا البيت شيء يستطرفه النحويون: وهو أنهم لا يجمعون ما كان من فاعل على فواعل لكلا يلتبس بالمؤنث. .. ول يأت ذا إل في حرفين: أحدقْمًا في جع فارس: فوارس.. ويقولون في الثل: هو هالك في البوالك» فأجروه على أصله لكثرة الاستعبال؛ لأنه مَثْلَه فلمًا احتداج الفرزدق لضرورة الشعر أجراه على أصله فقال: نْوَاكِسَ الأيمار ولا يكون مشل هذا أبدأ إل في ضرورة » وهناك ألفاظ أخرى جاء فيها فَوَاعل: قال البندادي ف الخزائة جا صذة: « .. وقد شدّت ألفاظ خمسة وهي: تاكن وثواكس» وفارس وقوارس... وهالك وهوالكه قالوا: هالك قي البوالك: وغائب وغوائب» وشاهد وشواهده» وقال البغدادي أيضاً في الخزانة جا ص١٠٠:‏ هم رأيت في شرح أدب الكاتب للجواليقي زيادة على هذه الخسة؛ وهي: حارس وحوارس؛ وحاجب وحواجب... ثم قال: ومن ذلك ما جاء في المثل: مع الخواطئ سهم صائب» مقرل أنا وحواج بيت الله ودواجه جمع حاج وداج والدواج: الأعوان.. وحكى الفضل رافد وروافد.. فالجميع إخدى عَشْرَةَ كامة» وانظر؛ شرج

أدب الكاتب للجواليقي ص؟؟ ‏

فق ق «انبا» واحق» وصوم. ةا قِ دع : ونم ل( زيادة ف قروء

ااك‎

ويجمع على أَفْمَال تحو: أُصُحَاب» وأشياد.

وعلى مغل نحو: تاجر"ا وتجر وراكب ورَكُب.

وعلى فعَلاء نحو: صَالح وَضلَحاءء وعاقل وعٌقَلاءء وشاعر وِشْعَرَاء. وليس

وقد شعوه أيضاً على فعال» فقالوا: صحاب» وجياع» وَنِيَام.

وقد جاء على فُمُولء نحو: جَالِسَ وجَُلُوس» (وشاهد””) وشهود.

وإن كآن فاعل معتلاً فجممّه على فُعَلَة نحو: قاض وقضاةء وَرَاعِ وَرَءَ لي ونام ورْمَاةء وهذا يختص به المعتل.

ويختص الصحيح بفعَلَة في الذكر نحو كفرَة.

وإن شئت جنعته بالواو والنون كقولك: حاضرونء وغائبون» وجالسون. وصالحون, وقاضونء وغازون.

فإن كان فاعل صفة للمؤنث جُمعَ على فَوَاعل لحقثّة الهاءً أم م تَلْحَفْه نحو: حائض وحوائضء: وطاهر وطوّاهر وقائمة وقَوَائم, وضاربة وضوارب» وخارجّة وخوارج» وراكبّة وَرَوَاكب.

وإن شئت جَمَعْت بالألف والتاء كقولك: صاحبات:ء وراكيات»:

)١(‏ في هامش در تعليق هو: قوله: وعلى فَثْل و تاجر ونج وراكب وركُّب هو مذهب الأخفش» وأمًا سيبويه فيقول: إنه اسم للجمعء وقد ذكره صاحب الكتاب في آخر الباب. (؟) نقص ف «قة .

ااذك‎

(وضاربات”) » وشاهدات» وغائبات. وقد جمعوه على فُعُلء قالوا: بازل'" وبَزل. " وعلى فُثْلء قالوا: عائدٌ وعُون وهي الحديثة النتاج» وحائل'” وحول. والأصل: حول وعُوْذ مثل يُزْلِء إلا أنهم استثقلوا الضمة على الواو كا قالوا: 0 وو (جمع خوّان» وبوان”") وقد جاء فُمّل نحو خيّضء قال البدلي"": مَتَى ما فأ غير زَهُو اللو ك أجْمَلكَ رَططاًعلى حْيّضِ شببه" بما مضى من المذكر؛ لأن هذه الصفة مذكرة اللفظ فجمعّه على لفظه لا على معناه. وإن كان فاعلٌ صفةٌ لغير من يعقل فَجَمْمّه على فواعل» نحو جَبَل شامخ وجبال شُوامخ» وجبل شاهق وجبال شَوَاهق» وحمار ناهق وحمير نَوَاهق» وفرس صاهل وخيل صواهل» وحمل بازل وجمال بوَازل.

, تفص في «ر»‎ )١(

( في اللان (بزل) : «جزل البعير يبزل يزولا: فطر نابه أي انشق فهو بازل ذكراً كان أم أنفي» .

ف اللان (حول) : «ناقة حائل: جل عليبا فم تلقح, وقيل: هي الناقة التي م تحمل سنبة أو سنتين أو ستوات» وكذلك كل حامل يتقطع عنها اللمل سنة أو سنوات حتى تحمل» .

() في الأصل: ؟ قالوأً: جود» ونور.

(ه) انظر: كتاب سيبويه ج؟ صاذا

() زيادة فى «قء ء وفي اللان (بون) «البوان بكر الباء: عمود من أعمدة الخباء» .

0) هو أبو الثلم البذلي: انظر: ديوان البذليين صاء١؟.‏

هذا ول يذكره صاحب معجم شواهد العربية» ول أهتد إلى من استشبد به في كتب النحو التداولة: وانظره في: المحاح (رهط) و (زها) ء واللان (زها) وشروح مقط الزئد صذكةاء 250٠‏ وتاج العروس (رهط) و (زهو) .

الزهو: الكبر وإلتيه والفخزء والرعط: جلد يشقق تليه الضييان والنساء الحيض.

(0) ف الأعل: سبَهُوة.

علش ل

وقد جُمعَ فاعل اشما على أفعلةء قالوا: واد وأَؤْديّةء كرهوا فَوَاعلٌ (فيه") للا تجتقع واوان» وكرهوا فُمْلان وفملان؛ لملا تنضم الواوٌ أو تنكسر”؛ لأن الضة والكسرة تستثقلان عليبا”.

وما كان على فاعَل بفتح العين فإنه يجري مَجْرى فاعل" (في الجع” على فواعل) نحو: تَابَل" وتوابل» وطاق" وطوايق (وخَات 0 وخوّاته ”) ١‏

وقيل: طوابيق» ودوانيق!”", وخواتم» وليس ذلك بالقياس"' إل على قول من قال (قَاعَال9 نحو) خَاتَام؛ وداناق» فعلى هذه اللغة قياسه حَوَاتمء ودوانيق» قال الراجز:

)١(‏ نقص في «به ودره.

(9) في الأصل وفي «ق» : وتنكسر. © في الأصل عليها.

(9) في «ق» : مجرى فواعل.

() زيادة في دن .

(0) التابل من أبزار الطعام.

() في اللسان (طبق) : «الطابق والطايق: من أعضاء الإنان كاليد والرجل وتجوهتاء .

(8) نقص في «ب» و دن و«ق».

() في كتاب سيبويه ج؟ ص١٠‏ !: «وزع يونس أن العرب تقول أيضاً. خواتم» ودوائقء وطوايق على فاعلء كا قالوا: تابل وتوايل» . 1

. في اللسان (دنق) : «الدوائق والداتق من الأوزان»‎ 0٠١(

)1١(‏ في كتاب سيبويه ج؟ ص١٠‏ 13: «والذين قالوا: دوانيق» وخواتي» وطوايق إنما جملوه تكسير فاعال» وإن م يكن من كلامهم كا قالوا: ملامح والستعمل في الكلام لحةء ولا يقولون: ملحة, غَيزأهم قد ققالوا خاتام, حدثنا بذلك أبو الخطاب» .

وقال المبرد في اللقتضب_ج؟ ص/0؟ ‏ 708 «فأما دوإنيق فإن الياء زيدت للمد في تكسيره 5 تزاد حروف المد في الواحد وكذلك: طواييق» فأما خواتم فإنه على قياس من قال: خاتام» وفي اللسان: (خم) : « ..وقال سيبويه: الذين قالوا: خواتم إنغا جعلوه تكسير فاعال» وإن لم يكن في كلامهم؛ وهذا دليل على أن سيبويه لم يعرف خاتاماء .

[ليقةا نقّص ف لباه ا

171

[0/ ب]

7 7 200 0 5 م - 5 8 5 5 5 1 ١‏ يَامَئُّ ذات القرزر النشق أخذت خاتامي بغير أ

فصل: وأا ما كان على أَفْعل اثما َجمْمَة على أقاعل. ٠‏ نحو: أَحْمَدَ وأحامد؛. مُكل" وأقاكل: وأَفْضَلَ وأفاضلء كبر وأكَابرَ وأَصْفْرَ وأضّاغِن فهذا قياس مسر في الأسماء على هذا.

فإن كان أَْعَلٌ صفة نحو: أَخْمرَ وأطفره / (وأسوهه ") فجمعه على ُمُلٍ ساكن العين نحو أَخْمَرَ حمر وَأَصفْرَ وصُفْرٍ أَسُْوَة وسُودٍ وأَشْبّبَ وشهُب» وأَيْيَضَ وبيض» أصله فشلء ولكنهم كَسَرُوا أوله لتسلمَ الياء؛ لأن> الياء إذا

سكنت وقبآ قُلبَتْ واوأء فلو تكاموا به على قُمْلٍ لقيل: بُوض» فَكَسَرُوا أوله؛ لما بيّناء وججمع ل فلآن نحو: حُمْرَان وسُودان.

ولا يجمع بالواو والنون إلا في ضرورة الشعر كا قال الكيت"': نما و جَدَت بنات بْنَيْ نزارٍ خلائل أَحْمَرِينَ وأسْوَّديتا

(1] ل أعثر على قائل هذا الرجزء وهو من شواهد البرد في المقتضب ج<7 صمه؟ والكامل ص85 وانظي: شرح اليراق جه هلا؟١.:‏ وابن يعيش جة صلاه, وشرح شواهد الشاقية صذكعن3 والعقد الفريد ج؟ ص؟1#ء والمقاييس رحم) ومعجم شوأهد العريبة صاءه.

() الأقكل: الرعدة.

() تقص في دنه و «قه - |

() ونسيبه ابن عمقور أيضاً إلى الككيت في اثقرب ج؛ ضءة؛ وهو من قصيدة لمكم بن عياش الكليء وهو العروف بالأعور الكلي» من شعراء الشام عجو ها مضر.

وهومن شواهد السيراق جه صاذاء وإنظر: ابن يعيش جه صرت والخزانة جا صلل وج؟ صداك وشرح شواهد الشافية س؟ة1ء والبمع جا صهة: والدررج١‏ صداء والأثموني جا ص13 ومعجم شواهد العزيية صا والخلائل جمع حليل: وهو الزوج: والحليلة: الزوجة: وقال البغدادي في الخزانة جا صاه : «وأجاز إبن

كيسان: أخرون ويكرانون» وامتدل بهذأ البيته ومو عندهة غير شاذ» .

رفنت 5

الث ملام

إن تَمَيْتَ رَجْلا بأَحْمَرَ جاز أَنّْ تحْمَعَه بالواو والنون» فتقول: الْأُحْمَرُون كا قالوا: الأشعرٌون في جمع أَشْقَرَ لَمًا صَيَّرُوه اثماً.

وفعْلاء في المؤنث يجري مجرى أفعمل في صفة المذكر نحو: حَمُرَاء وحُسٌ وخضْرّاء وخضي وَيَيْضاء وبيض.

ولا يجمع بالألف والتاء إلا إذا جعل'" امأ 5 لم يجمع مذكره" بالواو والنون.

فإن مَميْتَ امرأة بجمراء جَمَعْتّها بالآلف والتاء فقلت: حَمْرًاوات؛ كا جاء في الحديث: «ليس في الْخَصْرَاوَات 9 صَدَقَةٌه (سل”) ؛ لأنه اسم.

فصل: وأمّا ما كان على فَعْلَى (و)" له مذكر على أَفْعَل فبابه أن يستعمل بالألف واللام كقولك: الأفضل والفضلىء والأوّل والأولى» والآخر والأخرى.

)١(‏ في الأصل: جعلت.

(؟) في «قه : كا لم يجمع الذكر وفي «ن : 5 ل يجمع المذكر منه.

(0) هذا الحديث أخرجه الترمذي في صحيحه ج5 صل؟٠ ‏ 157 (باب ما جاء في زكاة الخضراوات) » وأخرجه الدار قطني في ننه ص:٠؟‏ وأخرجه من طريق أخر في ص١ء!,‏ والحديث مرسل ضعيف من كل طرقه. انظر: فيض القدير جه صكلا؟. وميزان الاعتدال جا صدة؟ 7١9‏ وصلاكت وذكره السيوطي في الجامع الصغير ج؟ ص١م؟‏ برواية: ليس في الخضراوات زكاة.

(4) زيادة في س» . 1

(5) في اللسان (خض) : «وقياس ما كان على هذا الوزن من الصفات ألا يجمع هذا الجع: ونا يجمع به ما كان اممأ لاصفة تحو: متكراء : وخْنْقَمَاء ٠‏ وإما جعه هذا الجع » لأنه قد صار امأ لبذه البقول لا صفةء تقول العرب لبذه البفول: الخضراء لا تريد لونهاء وقال ابن سيدة: جمعه جمع الأمماء كورقاء وَوَرْقَاوَات وبطحاء وَتَطُحَارات؛ لأا صفة غالبة غليت غلية الأمماء... » .

(0) لقص في «بمء

: 5 رفذه 5

ويكسر على القُمَل نجو: امير والكَين والأخَرء والأولء كقوله عز وجل: «إنّها لإخدى" الْكُبر .

يُجْمَعْ بالألف وا نهاء كقولك: الأَدْرَيَات: والفْصْلَيّات: والأُولَيَاتء 1 ا يي 00 السلامة والتكسير جميعاً كقولك: الأكابر والأكبرون» قال الله عز وجل: (زائبقك" | لأَرُدْلُونَ» وقد ذكرنا” هذاء وقال الله عز وجل: مالَّذِينَ :1" هم أَرَاذلّنَا» وقد ذكرنا هذا©.

إن كان كُلى ليس له مذكر على أَفْعَلَ فجمقة ققالي» نحو حَبْلَى وحَبّالي» ( و" تَقْلَبَ الياءً ألفاً فيقال: حَبَالَى”» وقد جَمعَ فثْلى على فعال / كقولك: أنقَى وإناث.

وأما فثل فَتّجْيَمْ (على") فَعالَى كقولك: ذفرَى وذْقَارَى".

)١(‏ الآية 55 من سورة الدثر

(0) نقص في «ق» .

() في الأصل: يجمع على السلامة والتكير.

0) الآية 1١١١‏ عن سورة الشعراءء هذا وقد ذكرت آية «هود» قبل آية الشعراء في كل من «ب» و «ر» و «ق» .

(0) انظر ص جده _ “اده فيا سبق من التبصرة.

() الأية بالا عن سورة هود.

(9) بهامش الأصل تعليق جيد هو «والأصل حبالي بكسر اللام؛ لأن كل جع ثالقه ألف اتكسر الحرف الذي بعدها تمق مساجده وجعافر ثم أبدلوا الياء المنقلبة من ألف التأنيث ألفا فقالوا: حبالّى ليفرقوا بين الألفين ؟ا قلناه في الصحارى» وليكون الحبالى كحبلى في ترك صرفباء لأنّْمْ لو ل يَبْدِلُوا لسقطت الياء لدخول التدوين ؟ تسقط في جوان ٠‏

(4) نقص في «ره .

(5) قي الأصل: وتَقَارَى ودَقَارِي.

د غ19 -

وقد قالوا في الآلف الممدودة مثل هذا نحو صَحْرَاء وصَحَارَى! » وعَذرّاء وعَذَارَىء فاعرف ذلك إن شاء الله.

فصل: وما كان على أربعة أحرف من غير الأمثلة التي ذكرنا نحو فَعْلَل كجَعْف أو فلل كدرهم أو قعل كَبْرئُن ”2 أو فل (كخدب" وا كقمطر”» أو (ماث”) وافق (مشل”) هذه الأوزان في الحركة والسكون نحو: مسحدء وَمِقَطْمْ ومَدْخلء ومُدْهُن" فجمعه كله بأن يفتح أوله» وتزيد ألف المجع ثالثة» وتكيرّ ما بعد الألفء إلا أن يكون حرفاً مدغماً فها بعده (وذلك*) نحو قولك: جَعْفرٌ وجَعَاضن وقَرْدة" وَقَرَادك وجَدُوَل وجداول» ودرهم وذَرَاهم» وضفدع وضفادع وبُرْنُ وبَرَائن» وخدبٌ وداب وَقَمْطْرٌ وقَمَاطنٌ وصيّقل” '' وصَيّاقل؛ ومَسْجِدٌ ومَسَاجِد ومَطْلَبَ ومَطالب» ومس وصَسَانُ» ومُدْهُن"" ومَدَاهن.

)١(‏ في «ب» : تمو؛ صحراء وصحار وصحارى؛ وعذراء وعذار وعذارى» وفي «ق» : تجو: صحراء وصحارى وصحارء وعذراء وعذارى وعذار

9 البرْئن؛ عخلب الأسد.

5) زيأدة في «ب» .

والخدب: الشيخ والخدب: العظمء ورجل خدب مثل هجف أي ضخم.

() القمطر: ال القوي السريعء وقيل: امل الضخم القوي.

(5) تقص في «قه .

(0) تقص في الأصل.

() في اللسان: (دهن) : مادم بالضم لا غير آلة الدهنء كان في الأصل: مدهناء فَلَمًا كثر في الكلام ضود» .

(8) زيادة في مره.

. في اللسان (قرد) : «القردد: ما ارتفع من الأرضء وقيل: وغلظه»‎ )١(

. في اللسان (صقل) : «الصيقل: شحاذ السيوف وجلاؤهاء‎ )٠١(

16

وكذلك إن لحقت هذه الأمثلة وما أشبهها الباء فبذا قياسه» نحو: مِرْوَحَة عابر 5 ا رق - 5-1 عرق 1 - لقا 07 0 ٠011‏ / 1 وَمَرَاوح» ومكرهمهة ومكارمء و" ومتشارب» ومديّة ومَذاب» و"

فيك ومَسّان.

فصل: وإذا كان الاسم على خسة أحرف حَذفت منه حرفاً ليصيرٌ على أربعة (أحرف)" مم تجمعه على قياس الرباعي على ما ذكرنا فتقول في جمع سَفْرُجَل: سَفَارِيَ؛ وي فَرَزْدَق فرازدء ولك أن تَعَوّض من امحذوف ياء قبل آخر

لكامة تقول: سَفاريج وفرازيدء فإن كان فيه حرف 1 ١‏ تخذف غيره نحو: 0 وجَحَافلء ويَرَوْمَط "! ويَرَامِط وعَرندتس "وعراس ولك أن تعوّض فتقول: جَحَافيل وتَرَاميطء وعَرَاديس

فإن كان رابعه حرف مد ولين م تحذف منه شيئاً كقولك: نويل وقتاديل ل وك دون 0 و كرَا ديس» 6 وهَماليج» ومفتّاح ومفاتيح.

() في اللسان (كرم) : رض مكزمة: وكرْم : طيبة: وقيل: هي المعدونة المثارةء ..الجوهري : أرض مكرمة للنيات إذا كانت جيدة للنبات» .

0) في اللسان (شرب) : الشرية بقتح الراء من غير ضم' : الموضع الذي يشرب مته» .

(5) في اللسان (سئن) : «ئنه: ركب فيه السنان: وأَسْتنْتْ الرمح جعلت له سنّاناً وهو رمح من وتئلت السنان أسنه فهو مَدْنُونَ إذا أحددته على المسن» ‏

(8) نقص في مره و «ق» -

(ه) الجحتفل: الغليظء وهو أيضاً: غليظ الشفتين.

(0) في اللان (سرمط : «السرومط: اجمل الطويل.. وقيل: السرومط الطويل من الإبل وغيرهاء قال ابن سيدة: السرومط؛ وعاء يكون فيه زق أخمر؛ وتحوه» .

0) العرئدس: الأسد الشديده واجمل الشديد أيضاً

() الكردوس: الخيل العظية؛ وقيل: القطعة من الخيل.

() في اللسان؛ (ملج) الْبملاي: من البراذين: واحد البَبَائِيج» ومشيها البملجة: فاربي معرب» والبملاج:

حسمن سير الداية في سرعةه .

وإفا م تخدف منه شيئا؛ لأنك كنت تََؤؤض فيا ليس فيه شيء من هذه

وكذلك أَحْدُونَة"' وأحَاديث» وأَعْجُوبَة وأعاجيب؛ لأنّ هاء التأنيث

يَْتّدُ بهاء والامم بغير هاء على خسة أحرف رابعه حرف من ولينء » وكذلك

تمثال وتمائيل» وتقضًا تقصًات” وتقاصيرٌء وتجفاف 04 وتجافيف» وهذه الأوزان وإن اختلفت حروفها فبي متفقة في الحركة والسكون فقياسها وأحد في المع.

فإن كان على خمسة (أحرف” ) وفيه زيادتان متساويتان كنت مخيراً في حذف أيها شئت مثل حَبَنْطى فيه زيادتان: النون والألف ومُمًا متساويتان: فإن شئت حذفت النون فقلت: حَبَاطٍ ولك أن تعوض فتقول: حَبَاطِيء وإن شكت حذفت الألف نقلت: حبانط» ولك أن تعوض أيضاً فتقول: حَبَانيط.

وإن كان فيه زيادتان إحداهُمًا زيدت لعنى مم تحذف التي زيدت لعنى» وحذفت الآخرى نحو: منطلقء النون والممم زائدتان» فاليم زيدت لعنى الفاعل فلا تحذفهاء وتحذف النون فتقول في جَمّعه: مَطَالِق» ولك أن تعوض فتقول:

)١(‏ قي اللان (حدث) : «الأحدوثة: ما حدث به.. قال القراء: نرى أن وإحد الأحاديث أحدوثة ثم جعلوه للأحاديث: قال ابن بري: ليس الأمر كا زع الفراء لأن الأحدوثة معنى الأعجبةء يقال: قد صار فلان أحدوثة: فأما أحاديت النبي ييه فلا يكون واحدها إلا حديتاً ولا يكون أحدوثةه ‏

() في اللان: (قص) : «التقصار... يكسر الماء: القلادة للزومها قصرة العنقء وفي الصحاح: قلادة شييبة بالخنقة» .

(5) في اللسان (جفف) «النْجُقاف والتجفاف الذي يوضع على الخيل من حديد وغيره في الحرب» ذهبوا فيه إلى معتى الحبلابة والجفوقه .

(5) تفص في الأضل.

لاما

/0١[‏ ب]

وكذلك: جع مُغْتّسل (مَفَاسِل”) تحذف التاء دون المع لما ذكرنا. فصل: وما كان على ستة أحرف فجمعه أيضاً محذف حرفين (منه'") ليصير أيضاً على مثال الرباعي» ثم تعامله معاملة الرباعي كقولك في جميع .

س7 مَقَاعِسُ» تحذف النون وإحدى السينين؛ ليصير على مثال مفاعل.

8 5 - 0 . . 3 وإن شئت عوضته فقلت: مقاعيس» هذا مذهب سيبويه3.

وأمّا أبو العيّاس الميره د" ومن ذهب مذهبه فإنه يحذف الم والنون؛ لأنها زائدتان» والسين من نفس الكامة» وحذف الزائد أولى من الأصلي فتقول في جعه: فَعَاسن؟ وقعاسيس» إذا عُوْضّ منهء وسيبويه يختار حذف السين وإبقاء الميم؛ لأ المبم زيدت لمعى.

ولو جمعت عنتريس” ل تَحْذِف إلا النُونَ وحدها؛ لأنّ الياء تحصل رابعة فتقول: عَتَار يس.

ولو جعت اشبيباباً" وهو على سبعة أحرف: ثلاثة منها أصول» وأربعة زوائد؛ لأن أصله من الشببة» فالشين والباء والباء أصولء والبواقي زوائده فإذا جمعت حدّفت الألف / التي في أوله» والياءً التي بعد الباء 'ولم تحذفئ الآلف التي

)١(‏ تقص في «ق» وفي الأصل: مغاسيل.

(؟) تقص في مق» .

(0) في اللان (قس) : «اقعشيس البعير وغيره: امتتع قلم يتبعء وكل متتع متعنسس والقعتس: الشديد وقيل: التأخر.

4) أنظر: الكتاب جا ص؟1ا.

(ه) انظر: المقتضب ج؟اعة؟؟,

(5) العستريس: الشجاع.

(9) اشبيباب: مصدر اشبَب» والشييّة لون بياض يصدعه سواد قي خلاله.

خلاظا -

بعد الباء؛ لأنّها تَحْصّل رابعة بعد حذف ما ذكرنا فتقول: شَبَابِبب» د جعت شبباباء على وزت زن حملاق 0

وإنما وجب حَدْفٌ ما زاد على أربعة أحرف في المع حتى يضير على أربعة (أحرف””) » لطوله؛ فإذا وُحِدَ زائة فهو أولى بالحذف إلا أن يكون حرفاً من حروف المدٌ واللين رابعاً على ما ذكرناء فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

فصل: واعم أن ما كان مكل رققم "وا رشطه وش وإيل» وق .وضان ومَعْرِء ركب وتَجْرء وطَّيِْ وما أشبه ذلك فبو اسم للجمع 0 جمع على قول سييوية؟. وأنا افر فيقول: إنه جَمْمْ مَكَسرٌ فإذا صَفْرّه" رده إلى واحده 8-7 لفظ الواحد.

فآن كن لمذكن يعقل فتن الواق والثون» وإن كن لمؤنث أو مذكر

لا يعقل جُمع بالألف والناء فتقول في تصغير سَفْر'”: سْوَيِفِرُونَ”» وفي رَكُب:

(0) قي اللسان (ملق) : «المئلاق». والخثلاق» والُمْلُوق: ما غطى الجفون من بياض امقلة.... والخلاق: ما لزق بالعين من موضع الكحل من باطن» .

0) زيادة في ه» و «ق» .

(5) تقص في «ب» .

) انظر: الكتاب ج؟ صحف ؟117.

(ه) انظر: شرع اليرافي جه صللةدء وانظر أيضا: همع البوامع ج؟ صذه والرضي على الشافية ج؟ ص5١‏ وأبن .يعيش جه صلالا.

(0) في الأصل: قإذا صغرته ترده.

() السفر: المسافرون.

لم ف ابام وانقة : مسيفرون-

21

2 ماس حبر .

كن كسم" ا 2 0 سم عبر نس 9 مويه رويكبون: وق طير: طوَيْرَات» وي زود : زويرون (لامذكر ) » وزويّرات

وأما سيبويه ومن ذهب مذهيه فيصغره'" على لفظبه فيقول: رَُهَيْطْ لوس | لاوس سيم ل 2 ل م1 05)/ ارم > . وقويمء ونفين وركيب» وصحيب» وغنيمة: (وخبيلة ) وابَيّلة: ولو كانت جموعا ل تَصَفْر إلا على لفظ واحدهاء 5 أنك لو صغْرْت درَاهمَ لقُلت: دُرَيْبِمَات فصفْرْت دَرُها ثم جمعته بالألف والشاءء فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى

)١(‏ الزور: الزائرون. له نقص ف اركاء (؟) انظر؛ الكتاب ج؟ صاة ١!‏ .

15 زيادة فى مره و«ق» .

ب هما د

بَابُ جَمْع الجمع' اعلم أن جَمْعَ المع ليس بِمُطَرِدء ولا يتجاوز ما جمعته العرب؛ والذي يُجْمع ما كان على وزن أقل العدد نحو: قعل وأفْعَال وأفعلة. فجمع أَفْمل: أقاعل» نحو: أكُلّبء وأكالبء وأَؤْطّب» وأواطبء» قال الراجز: (أنشده سيبويه!”) يَخلْبْ منْبَا سن الأواطب وكذلك: أيْد وأَيَاد؛ لأن أيد وزتها أفمّل ف الأصلء وإنما كر آخرها 5 كُسرَآخرٌ رَام وغَازِ لأن الضة تستثقل على الياء إذا كان قَبْلها كسرة أو ضة. وجَدع أفعال: أفاعيل كقولك: أَنْعَام وأناعم, وأقوَال وأقاويل» وأزقاح وأراويح". جَْمٌ أفعلة: ( أفاعل نحو: أسقية!' وأساق. وقد جمع أَفْعلةا”) بالألف والتاء أيضاء قالوا: أغطيّات» وأَمْقِيَات» وقد

.؟ه١هص زيادة في الأصلء وانظر: الكتاب ج؟‎ )١(

وهو من شواهد سيويه المجبولة القائل. وأنظر: شريج السيرافي جه ه؟؟١‏ والخصص جغ صاء١‏ واجا١٠‏ ص؟؛ وج؛١‏ صلاااكء وابن يعيش جه صدلء واللسان: (وطي» والوطب: ستاء اللين» قال الشنقري: «الشاهد في جمعه الأوطبء وهو جمع وطب على أواطب لتكسير العدد وللبالغة فيه .

() في دب» وهره و«ق» : وأذواج وأناويج.

(5) نقص في «قيه .

33 قي «ينه : وأساقي .

أخا ب

1

جمعوا مالا - وهو للجمع الكثير - على جَمَائل» قال ذو الرمة"": وقرّبْنَ بالزرق الْجَمَائلَ بَمْتَمَا تقوب عن عَرْبَان أؤراكبا الخطرٌ (وقد جمعوه" بالألف والتاء) قالوا: جمّالآت. وقالوا: يِيُونَات» وخْمْرَات» وَطْرّقَاتَ» فجمعوا المع الكثير بالألف والتاء؛ لآنبا جموع مؤنثة. وأَكًا ما كان اثماً للجنس فالباب فيه ألا يُجْمَعَ؛ لأن واحده يدل على جمعه فإن اختلفت أنواعه جاز جمعه نحو َس وتَمُرَان» وثَمَورٌ. وقال أَبو العباس!": يد وأَئِرَان إذا أردت أجناسا مختلفة. وقد منع سيبويه من ذلك لما ذكرنا / من دلالة واحده على جَمْعِهِ. وقالوا: مُسُرَان وَمَصَارينء ومُمْرانٌ جَمْعَ واحده مَصيرء كقولك: رَغِيفً وَرُعْقَانٌ وَمَضصَارِينَ جمع مُصْرَان.

(46 انظير؛ ديوأنه صرككه.

وهو من شواهد السيرافي جة صاءتا وجه صؤ؟؟ وانظرء الخصص جح ص35 والمبرة ياب الاستعارات ج؟ حل؟5ة واين يعيش جه صال/اء والصحاح واللان (غرب) و (خطر) و (زرق) و (جمل) والزرق: كثبة بالدهناء وتقوبة الشيء: اتقلع من أصله: والخطر: ما لصق بالوركين من البول والغربان: لكل بعير وفرس غرابان» وهْمًا حرفا الوركين الأين والأيسر اللذان فوق الذتب حيث التقى رأسا الوركين؛ هذا وقد قال السيرافي عقب البيت: «فالجائل: جع جمالة في معت امال. وإن كن الخائل جمع جمال أيضاء فالمال هي مؤتئة: لأنها جمع مكسر قبل الشمية بهاء فلأجل التأنيث قال: حائل» .

(5) تفص في الأصل.

في شرح اليرافي جه صهة؟ ‏ 145: موقد ذكر عن أني العياس أنه قال: قمر وأمر وبر وأبرار إذا أردت أجناما مختلفة: وقد منع سيبويه أن يقال: أبرار في جمع يره -

(8) انظر: الكتاب جا ص١١‏ ؟.

كما

الذي ليس فيه هاء التأنيث بالآلف والتاء نحو: حَمَّام وحَمّامات ومُرَادق وسرادقاتء وجمل سبَحُل", وال" سِبَحُلات, وجل ستطرا" وجمال ستطرات.

وإفا جَمَمُوه بالألف والتاء؛ لأن جمع المذكر يصير مؤتثا في. التكسير فجعل سرادقاتء وما أشبهها بمنزلة المع المكسر المؤنث.

وأكثر ما يكون هذا فها لم يجمع جمع التكسين قال سيبوية": ألا ترى أنك لا تقول: فَرْسَنَات حين قلت: قَرَاسِنْ؟ يعني أَنْك لَمّا كسرت فَرُسِنا”" على فَرَاسِنَ لم تجمعه بالألف والتاء وإنما تجمعه بالألف والتاء إذا لم تكسرهء فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

فصل: وإذا تْنَيْتَ شيئين (من شيئين") فالباب أن تأتي (به"' بلفظ المع كقولك: ما أحسن ذواتبماء و ما أصبح خدودهْمّاء قال الله عز وجل: «إن تَتُوبَا إلى'" الله فَقَدْ صَغت فَلْويَكْمَا4 .

وإفا وجب هذا؛ لأن الإضافة تدل غلى معنى التثنية فِاستَعْتَوًا عن أن

. في اللسان (سبحل) «السبخل على وزن عجف: الضخم من الضبه والبعير والسقاء والجارية...ه‎ )١(

(5) في مه ؛ وجالات.

(؟) في اللسان (سبطر) : «قال سيبويه؛ جمل سبطرء وجال سبطرات سريعة ولا تكسي وانظر كتأب سيبويه ج” صاخا

(5) أتظر: الكتاب جلا صهكا.

(ه) الفرسن: عظم قليل اللحمء وهو خف البعير كالحافر للدابة.

(0) نقص في مره .

() ثتقص في هره وق «ب» و «ق» أن تأقي قيه....

(4) في «به»ه : ما أحن وجوههاء وما أمليح قدودمّصاء وفي دره و«قي» : ما أحسن رؤوسهاء وما أمليج خدودها.

(5) الآية 6 من سورة التحرع.

"ما -

يجمعوا (بين'”') علامتي تثنية في اسم واحد. م لا يجمعون علامتي تأنيث ولا علامي تعريف في أسم وأحد.

فأمّا قوله عز وجل: «والسّارقٌ والسّار قدا" فَافْطعُوا أَيُدِيَبمَا4 ولكل واحد منها يدان» فإفا جاز؛ لأن المعنى (على'”) الأَيْمَانَ؟”' فها يَمِينَان من الاثنين» وكذلك قراءة عبد الله بن مسعود: «فاقطعُوا أَيَْانَبْمَا4 .

وقد يجىء مثنى على حقيقة المعنى» قال الراجز"' أنشده سيبويه ومبْتبين ق دين مَرْتَيِئْ ١‏ ظبْرَاهْمَا مِثْل ظبُور التَرْسيْن فَجَاء بالتثنية والمع (جميعا”) فأحدهُمَا على الحقيقة: والآخر على

المستعملء قال الفرزدق”":

0

)١(‏ زيادة في مب» ودق».

0 الآية غ5 من سورة المائدة.

(؟) تقص ف «ي» واجره و دق .

(5) انظر؛ معان القران وإعرابه للزجاج ج؟ صاذاء.

() في شواذ ابن خالويه ص ... والسارقون والسارقات فاقطعوا أيديمء وروي عنه بأياتهاه ٠‏ وانظر: البحر المحيط ج؟ ص1#: ومعاتي القرآن وإعرابه للزجاج ج١‏ صافا.

(ه) هو خطام امجاشعيء أو هميان بن قحافة.

0) أنظر الكتاب جا عاة؟ وج5 صأ١7,‏ ونبه سيبويه في الجزء الأول إلى خطام المجاشعيء وفي الجزء الثاني إلى هميان بن قحافة.

وانظر: شرح السرافي ج؟ ص ١لا"‏ وجة صذها وأمالي ابن الشجري جا ص١١‏ واج؟ ه5٠5‏ وأبن يعيش جا صهه١‏ 301 والخزانة ج؟ ه04؟ وشرح شواهد القشافية صكة. والعيي جة صحدةء والبمع ج١؟‏ صذا والأشوني ج؟ صه؛ وحاشية يس على التصريح ج؟ ص؟؟٠.‏ ومعجم شواهد العربية ص085: ومبمبين: تثنية مَبْمَه وهو المفازة البعيدة: وقذقين: تثنية قُدذّف أي بعيد وني اللان (قذف) وخلاة قذف.. أي بعيدة» ومرتين نثنية 3 وهو 5 في اللان (مرت) ‏ مفازة لا تبات فيباء والظبر: ما ارتقع من الأرضء والترسين تثنية ترس وعو ما يتقى به الضرب من السلاح.

(0) زيادة في «دقه .

9 انظر: ديوائه صئةة. عخما-

مَافيفُوَادَينَامن الشوق”' والموى يبرم لاض الف واد لعفف" وقد يوجدا” في الشعر الإفراد أيضاً؛ لأن الإضافة تدل على التثنية قال الشاى ): عر :

: اهام و جرم ََ د راف مضيس - 08 سان 0 نه وَجَهُ تركيّيّن قد غضبَا مُنْتَبْدَفَ لطقان غَيّْر تذييب!

أراد: كأنهل” وجها تركيين» فاعرف ذلك إن شاء الله.

)١(‏ في هبه ومر و دق» : من اليم.

وهو من شواهد الزجاجي في المجل ص::7, وانظر: البمع جا صاهءء الدرر جا صكاء وورد عرضا في الخزانة ج؟ صكل؟: ومعجم شواهد العريية ص؟؛ والضرائر صةة: والمتهاض: الذي اتكير بعد الجير وهو أشد الكر والشغف: الذي شغفه الحب أي وصل إلى شفاف قليه. وشغاف القلب وشغافه: حبتهء وها قرىء قوله تعالى #قد شغقها حبا» والاستشهاد يقوله: في فؤادينا حيث جاء بالمضاف مثنى على الأصلء والّستعمل المطرد فيا كان من هذا التحى أن يكون بلفظ المع.

(؟) في ده : المعذب.

(0) في هب» وهق» : وقد يوجد في الشعر أيضاء وفي هره وقد يرد في الشعر..

(8) هو الفرزدق أيضا. انظر: ديوانه ص:"57.

وهو من شواهد السيرافي جه صذه؟ وإنظر: أمالي ابن الشجري جا ص" اء وأبن يعيش ج؛ ص6٠‏ والخزانة ج؟ صخا 00 والضرائر صفة: ومعجم شواهد العربية ص5ة: ٠ه‏ والفرزدق هنا يصف فرجاء وغير تذبيب أي مبالغ فيهء وفي اللسان (ذبب) «وذيب أكثر الدب ويقال: طمان غير تذبيب إذا بولغ فيهه ‏

() في «قه : أراد كأنه وجه تركيين.

قخا ل

بَابُ التصغيرٍ اعم أن التصغير إفا وقع في الكلام؛ للاستغناء عن الوصف بصغير» وذلك أنك إذا قُلْتَ: مررت بمب" احْتّمل أن يكون جبلا عظياء واخْتَمَل أن يكون صغيراء فإذا أردت أن تُبَين ذلك احتجت أن تقول: مررت جيل" صغيره فَاستَغْنيَ بقولك: ع بجبيْل'' عن قولك: بجبل"" واعم أ أبنية الثلاثي على اختلاف حركتها وسكويها يجيء مثال تصغيرها على فُعَيْل يض أوله» وفتح ثانيهء وزيادة ياء التصغير ثالثة كقولك 5 (تصغيرا”) كلْب: كُلَببه وفي جَبَل: جَبَيْل وفي ُفُل: قُقَِل» وفي جذع: [5/ب] جُذْيْعٌ وفي عتّب: عُنِِبْ» وفي / صُرَّدِ: صَريْد. ْ وعلامة التصغير ضَّمٌ أولهء (وفتح'" ثانيه) » وزيادة الياء ثالثة.

ل

وإِنا كم وله لأن التصغير 2 0

( في م : مررت بجمل اجقل أن يكون جملا عظها. (؟) في «ر» : يجمل صغير,

(5) تقص في مره -

(4) في «ره ججميل

(ه) زيادة في هره.

() في مر»: وق عقب : عقيب .

(0) نقص ق الب و ااره و اق ٠‏

(م) فى الأصل و «قه : أول التصغير

كقاك

فاعلّه؛ 0 ثانيه؛ لأن الخروج من الذم إلى الفتح أسهل وأخفةٌ منه إلى الكسر (والضم'”) ٠‏ وزيدت آلياء ثالثة؛ لأنا حرف مد ولين» وهي تلي الألف في الخفة وقد صارت الألف ثالثة في المع نحو: مَسَاجِدَء وقتاديل» فوجب أن تكون الياء للتصغير؛ لأنٌ الألف أخفةٌ من الياء؛ فجَملَ الأخف للأثتقل وهو ال مع» والأثقل للأخف وهو التصغير.

وإنا كان المع أثقل من التصغير؛ لأنٌ المع يتضن عدة أشياء ألا ثلاثةء والتصغير يتضن شيئين فلذلك كان أخف.

فإن كان في آخر الامم الثلائي ياءً أو واوّ (أو ألف”) قَلَبْتَ ذلك كله يا وأَحْفَمْت”" ياء التصغير”' (فيها”) ؛ كقولك في قفاً: قُفَي» وفي جزو: جُرَي: وفي ظبي ظْبَيَّ

فإن كان ثانيه ياء؛ فإن شكّت حَيَيْتَ أَوّلّه على منباج التصغير, وإن شت كسرت أوله إتباعا للياء كقولك في تصغير شَيْخ» ور يَيْت؟ شييخ» وبيَيت بكم أولبهاء وإن شئت: شيّيخ وبِيَيْت بكسر أولبا: فإن كان ثانيه ألفا أعتبر:

فإن كانت الألف منقلبة من الياء قلبتها في التصغير (ياء» وإن كانت منقلبة من الواو"" قلبتها في التصغير) واوا كقولك في تصغير باب: بُوَهْب؛ لأنه

. تقص في هق»‎ )١(

(0) نقص في «باه .

(5) في ءره د وأدغت الياء التي للتصغير . (4) في به : ياء المصغر .

(ه) تقص في الأصل ‏

3 تشقص قِ 1 3

لاخا -

لسرن د من بَوّيْتَء وفي تصغير ذاب: نَيَنْب؛ لأنه من تجت2 (الثا 1 .

ونا وجب ذلك؛ لأننٌ ثانىّ المصغرا" لا بد من أن يحرك بالفتح: والألف إذا حركت اتقلبت إلى إحدى أُخْتَيْباء؟ فاتقلاها إلى ما كان أطْلها أولى.

فإن كان إلا دم مشَكفا طبرت تضعيفه في التصغير كقولك في تصغير مّه: ديد وفي بر: يُرَيْرٌء وف دن: 20 > ياء التصغير تقع ماد بين الحرفين فتفصل بينهاء فلا بد من ظبورهنا

وإذا أردت تصغير انْبَين جُعلاً انمأ واحداً صغرّت الصَّدْرَ منها كقولك في

نه انع اس

حَسْوَمَوْت: : حُضِيْرَمَوت» وفي خَمسة عَشْرَ: حَمَيْسَة عَثْنَ

ااا سسس يسبب شم )03 فق اللسان «المسيا» ؟ «نيبَت الناقة أي صارت هرمة م (5) نص 3 «سب» واسق» , 2( قِ دقع : تافي التصني. لق ف «ر» 2 أصليها. ثخذاا-

كف

يَابْ تصعير ما كان على أربعة لخد مثال تصغير ما كان على أربعة أحرف ‏ على اختلاف حركاته وسكونه ‏ فُعَيُعل بم أوله أيضاء وفتح ثانيه» وزيادة الياء شالثة؛ وكسر ما بعد الياء؛ لأنه يجري مَجْرَى المع في كسر ما بعد ألف المع في مَسَاجِدَه وقتَاديل» تقول في دزقم: دريب وفي جَغقر: جُعَيْفل وفي غلبط": عَليبِط وفي غلام: عَلَيم وفي حمار: مير وقي رَغيف: رَغَيّف وفي رسول: يُسَيل وفي مسجد: مُسَيْجِد وف مطرف : ميرف وفي مُكرم: مُكَيْرم وفي مُعط: تعبط وفي علئ: مَلَيْهَ وفي معْرّى” مُعيْلٌ وفي أرطى: أر رَيْط. وأمّا ذفرّى» وعَلْقَى فن نونها وجعل ألفها لغير التأنيث قال في تصغيرهما: قي وعَلَيّق (بكسرا' ما بعد ياء التصغير) / (ومن جعل'" ألفها للتأنيث م يَكِرُ ما بعد ياء التصفير) ول يُنوْنْ فقال: عُلَيْقَى وذْقيْرى» وستبين تصغير المؤنث في بابه إن شاء الله تعالى. وأمّا ما كان على أَفْمَلَ فتصغيره: أَقَيْعل كا ذكرنا"؛ لأنه على أربعة أحرف كقولك في أَخْمَر: أَحَيْمِنَ وفي أَطْقَرَ: أصَبِفر وفي أفْكَل: َمِل ينصرف في

(0) قي النان (علبط) : : «رجل عليط وعلابط: ضخم عظي.. وصدر علبط:؛ عريض.. وقيل: كل غليظ:

() في اللان (طرف) :«المطرف والمطرف: واحد المطارف. وهي أَرْدِيةٌ من خز مربعة لها أعلام . () في «ره و«ق» : وفي مَعْرّى: مغيز

(4) نقص في «ره .

(5) نعص في «ق» .

(5) انظر ص 5غه ‏ فيا سبق من التيصرة. كقخا 1‏

١ [

تصغيره ما انصرف في تكبيره, ومتنع من الصرف في التصغير ما امتنع (منه"”) في التكبير؛ وذلك أن أفعل إذا كان امما ولم يكن صفة انصرف في النكرة, فإذا صقرت أيضا انصرف ( (في النكرة””) كقولك في أَحْمَدَ : إذا كان أنْماً نكرة: أَحَيْمِد وفي أفْكَل: أقيْكل وفي أَفْضَلَ إذا كان اشماً: أَقِيْضْل» فإن كانت العين منه وأوا قلبتها ياءء وأدغت ياء التصغير فيبا كقولك في أسْوّد: أُسَيِّتَ والأطْل أسَيُود والياء والواو إذا إجتعتا في كامة» وسبقت إحداها بالسكون قلبت الواو ياء وأدغت الياء فيبا مثل: سَيِّدِ وَمَيْت وِقَيّ والأصل: سَيُوِد ومَيُوتء وقيُوم؛ لأنه من ساد يسودء ومات يموت» وقام يقوم» فعلى هذا القياس قلت

في (تصغير”) أنْود: أُسَيّدد 2.00 ومن العرب من يتكلم به على الأصل فيقول”2: أَسَيُود؛ لآن الواو قويت

بالحركة.

وتقول في تصغير أَحْوَى - في قول من قال أُسيّد - أحَي» والأمل: أَحَيُوي» تقلب الواو زياء'"©) للياء الساكنة قبلبا 5 ذكرنا فيصير: أَحَيَىَ فتحذف الياء الأخيرة لاجتاع ثلاث ياءات فيصير أَحَي وف صرفه بعد الحذف خلاف:

(0) ماه ا

فسيبويه”' يُجْريه بعد الحذف م مجُرَّى أَحَمٌ

3

فلا يصرقه.

53 1 وكان عبسى بن شمر يصرقة.

)١1(‏ نقصضص فق حدق

(؟) نقضص قُُ طب» و انقك +

(9) تفص قي وه .

() انظر: كناب سيبويه جلا صلا 1 والرضي علىالقافية ج١ا‏ ص١5‏ () تقص في الأصل. *

() انظر: الكتاب جا ص١١‏

يا ف مره و«ق» : أصم. 0

(م) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص”اكاء والرضي على الشافية جا ص"

د 15

ع 2 ع 0 ع

وأمّا تصغيره على قول من قال: أَسَيُْودُ فلا خلاف في أنه: أَحَيُْو"' ورأيت

وأمًا ما كان على أربعة أحرف مما أدغم عينّه في لامه فإنك إذا صِعْرْته تركت المدغ على حاله؛ لأنه يقع بعد ياء التصغير كا وقع بعد ألف المعء تقول في تصغير مَُدُق": مُدَيْقْ وفي تصغير مسَن: مُتَيْنَ كا قلت في الجمع: مَذدَاقٌ

3 ع

ْضَاءٌ.

وما كان على فاعل قُلبت أله في التصغير واوا كقولك في ضارب» وذاهب وقاتل: ضويرب» وقويتل» وذوهب فتقلب هذه الألف واوأء وليس لبا أصل؛ لأنه من ضَرَبُه وقَثَلَء وَذَهَبْ» وفي (علة'") قلبها واوا خلاف:

فسيبويه”" يذهب إلى أن الواو أَعْلَبْ على موضع العين فلذلك قلبت الألف واواً.

وأبُو العباس!! يذهب إلى أنه إنا قُلبَت واواً؛ لضم أول المصغر فَعلِبت إلى جتسباء فاعرف ذلك إن شاء الله.

)١(‏ انظر: المقتضب ج؟ صلةة7”, والرضي على الشافية جا ص ؟؟.

(؟) في اللسان (دقق) : ه«الْدّق: ما دققت به الثيءء قال سيبويه: وقالوا المدق لأنهم جعلوه انما له كالجامودء يعني أنه نو كان على الفعل لكان قياسه: الممّق أو المتقة» لأنه ما يُعْقَل بهء وهو أحد ما جاء من الأدوات التي يعقل بها على مُشْمّل بالضي» .

(5) تقص في «ق» .

(8) في كشاب سيبويه ج؟ ص90؟؟:. دولو صغرت اسار وأنت تريد السائر لقلتث: سوير لأنها ألف فاعل الزائدةه . وقال بعد ذنك: «وإن جاء امم نحو الناب لا تدري أمن الياء هو أم من الواو؟ فاحمله على الواو حتى يتبين لك أبها من الياء؛ لأنها مبدلة من الواو أكثر.

(ه) اتظر: المقتضب ج؟ صاءكك3ق والرضي على الشافية جا صلااا

اك5‎

باب تصغير ما كان على خمسة أخرّف قصاعداً اعم أن" ما كان على خسة أخرف فصاعدا إذا صعْرتّه حذفت منه حتى 01 ب] يصير على أربعة أحرف فيجري على قياس / المع كقولك في تصغير سَفَرُجَل: سُفيْرج» وفي فَرَرْدق: فُرَمُزْدء وفي خَدريقا": خَدَيْرن "' م قلت في الججع: سَفَارِي وَفَرَازَد وَخْدَارِنٌ 3

ولك أن تعوض مهنا من المحذوف ياء قبل أخره كا عوضت ذلك في باب المع فتقول: سُفِيْرِيج» وَفُرَيْزِيت وخدبريكا أ كا قلت هناك: سَفاريج» وفرَازيدء وخداري 6 ين".

فإن كان شيء من هذه الأمماء رأبعه حرف مد ولين م تحذف منهفي التصغير شيئاء وقَلَدْتَ الواو والألف ياء كا فعلت (ذلك”") في المع كقولك في تصغير سرداح: شر يُدِيح» وفي صندوق: صُنيْدِيق» وفي دهليز": دُهَيْلِين

وإفا لم تحذف مما رابعه حرف مد ولين؛ لأنك كنت تعوض فيا ليس فيه شيء من هذه الحروفء فإذا وجدته كان أحقّ بالثبات: فإن كان في الاسم

(0 في هيه : أنه.

(0) الخدرنق: الذكر من العتكبوت أو العظي منباء وقيل: العنكيوت ول يخص به الذكر. (؟) في «ب» وده ؛ خديرق.

(1) في «ب» و دره خدارق» وفي «ق» : خدارين.

(5) في «ب» و «ره : وخديريق.

(9) في هبه و دن : وخداريق.

0) نقص في «به ا «ر» وامق» -

(ه) الدهليز بالكسر: ما بين الباب والدارء اريسي معرب.

5

زيادة غير ما ذكرنا فبو أولى بالحذف من الأصلىي كقولك في عَدَيّْسن”:

عُدَيبِس؛ لأنٌ إحدى لبا ثيْن زائدة» وكذلك عَجَنْس'": عُجَيّنسء إحدى النونين زائدة. وكذلك (في"") عنْوّل": عْتَبّل وَعْتَيُول”؛ لأنّ اللام الأخيرة زائد ويجوز العوض في هذا كله فتقول: عدَيْييس اوشجئني ف وعُتيّيل.

وإن كان فيه زائدتان" متساويتان كنت خخيرا في حذف أيها شئت حَبَنْطى”» وذلنظئ”, النون والألف فيها زائدتان؛ فيان شئت حذفت 5 وإن شئت حذفت الألف؛ فإن حذّقت النون قلت: حْبَيْطِ ودليُظٍ وتْعَوَضٌ فتقول: حُْبَيْطِي ودْلَيْظي» فإان حذفت الألف قلت: حبينط» ودلينظ.

وتعوض فتقول: حْبَيْنِيطء وذليُنيط.

وكذلك تصغير قَلَنْسّوَةَه فإن شئت حذفت الواقة وإث شت حذفت النونء لأا زائدتان؛ فتقول إذا حذفت الوارز: قَلَيسَة وإن عَوّضت قُلْتَ:

5-1 أ

جوج

وإذا حذفت النون قلت: قُلَيْسِيَة فإن عوضت قلت: فُلَيْسِيّةَ بتشديد" الياء» تدغ ياء العوض في المنقلبة من الواو.

. في اللسان (عديس) : «العديس من الإبل وغيرها: الشديد الموئق الخلق»‎ )١(

() قي اللسان (عجتس) : «العجتس: الجل الشديد الضخيه .

(5) نقص في هبه ومره و دق» .

(4) في اللسان (عثل) «والعتول من الرجال: الجافي الغليظه وانظر: كتاب سيبويه ج؟ ص؟15, والمقتضب جد صاء5ء والرضي على الشافية ج١‏ صلاٌة؟.

(4) نقص في «ب» .

:في «ب» : زيادتان.

) دننظى معناه: الشديد الدفع؛ يقال: دلظه ينكبه إذا دفمه وقيل: الدلنظى: السمين من كل شيء» وقيلء رجل دلنظي إذا كان ضخبا غليظ المنكيين. انظر: النصف ج؟ ص ١1ء‏ واللسان (دلنظ) .

(4) في «ب» : بتشديد الباء لاجتاع البائين المزيدة والتقلبة: وفي هرء و «ق» بتشديد البائين المزيدة والتقلبة. 1

5

7 ٠١|

وإن كانت فيه زائدتان إحداها زيدت لمعنى م تخُذفهاء وحذفت الأخرى كقولك في (تصغير”) مُفْتلم": مُفْيْلِيَ و (في'”) مُغتسل: مُعَيْسِلء وفي منطلق: مُطَيْلِقء تحذف التاء والنون؛ لأنما زاكدتان لغير معنى» ولا تحذف ال؛ لأنهأ زيدت لمعنى الفاعل» ولو حذفتها زال معنى الفاعل وكذلك تعتبر (جميع") ما فيه زائدتان: فإن كانت إحداها زيدت لعنى ل تحذفبا وحذفت ما زيدت لغير معنى: فتقول في تصغير مُخْمَرٌ: مُحَيْمِرٌ فتحذف إحدى الرائين ولا تحذف الم؛ لما ذكرنا.

ولك أن تُمَرْضْ من ججميع ما تحذف منه فتقول: مُفَيْلم ومُفَيْسِيل»

وما كان في آخره ألف ونون فبو على ضربين:-

أحدقّيًا: ما كان جعه على مثال مفاعيل نحو: سرّحَان وتَرَاحين» ومأْطَان ولاطين» وحؤمان''' وحوامينه وَوَرَشَان ووراثين» فهذا الضرب تصغيره على فُعَيْلين نحو: شَرَيحين» وسَليْطين» وحُوَيمين.

وكذلك إن كانت في آخره الألف الممدودة لغير تأنيث يحري هذا المجُرى» تقول في تصغير علْبَاءء وحَرْبّاء: علَيْبِي وحْرَيْبِي؛ لأن المع عَلائ» وَحَرَابِي» وقياسه| واحد.

والضرب الآخر : / مالم يجمع هذا امع كَسَكْرَانَ وستكارىء وَعَيِمَانَ"

(1) تفص في الأصل.

(9) اسم فاعل من اغتلم إذا هاجت شبوته.

(؟) نقص في «به و «ر» و ع«ق» .

(8) الحوتان: دومان الطائر يدوم ويجوم حول الماء.

(ه) الورشان طائر شه الجامة. انظر: الذان؛ (ورش) .

(ه) في انلسان (عم) : «رجل عيان أهان: ذهبت إبلهء وماتت أمراته» .

اظاةخ5‎

وعَيَامَى!'» وعطشان وعطاثى» وعَضْبَّان وغضاتَى» فبذ! يصغر الصدر من ثم تزاد في آخره الألف والنون» كقولك في سَكْرّان: سْكَيْران و (في") عَطفَان: عُطيشانء وفي غضبّان: عُضَيْبَان» وفي عمان”": عُيَيْمَانَء فعلى هذا قياس هذا الباب إن شاء الله تعالى.

فصل: وما كان على ستة أحرف فصاعدا تحذف منه أيضا الزوائد حتى يصير إلى أربعة أحرفء إلا أن يكون الزائدٌُ حرف مد ولين رابعا فإنك لا تحذفه؛ لأنه موضع العوض 5 ذكرنا فتقول في تصغير مُخْرَنْجِم: حُرَيْجم؛ لأن الم والنون زائدتان.

وفي مَحْمَارَ: مُحَيْمِين تحذف إحدى الزائدتين" ولا تحذف الألف؛ لأنها رابعة» وتقول في عنتريس: عُتيٌُريس فتحذف النون وتترك الياء على ما ذكرناء وتقول في تصغير أشبيباب ‏ وهو على سبعة أحرف - شُبَيُبيب» تحذف ألف الوصلء والياءء ولا تحذف الألف الأخيرة؛ لأنها (في") موضع العوض.

وجميع ما (في'") أوله ألف الوصل تحذف الألف منه في التصغير؛ لأن التصغير يجب معه تحريك الثانيء وإذا تحرك الثاني وهو بعد الألف ‏ سقط ألف الوصل؛ لأا اسْتّجْلبَتَ لسكون الثانيء فإذا تحرك الثاني وجب سقوطهاء وإذا سقطت ألف الوصل أعْتّمدَ على ما بعدها وجّعل أَوَلَ الكامة» إلا أن يكون

زائدا فيؤدي القياس إلى حذفه كقولك في تصغير اسْتخرَاجء واسْتصْرَاب:

قف ق كن - وعئان وعثامنة» وق ننه : وعّان وعثامى. (5) نقص في الأصل. فيه قِ لباه والاق» : وق عّان- عثمان.

3 ق رهاق لق ؛ إحدى الرأيين.

خ1ذه‎

تُحَبْريجء وتَصْيْريبء لأنّا إذا حذفنا ألفة الوصل بقي بعدها ستة أحرف ثلاثة منبا زوائدء وهى السينء والتاءء والألف» فلو حذفنا الألف احتجنا مع حذفها إلى حذف حرف آخر ليصير على أربعة أحرف.

فإن حذفنا إحدى الزائدتين السين أو التاء لم نحنج إلى حذف حرف آخر

وكان حذف السين أولى من حذف التاء؛ لأَنّا لو حذفنا التاء بقي سخراجء م تصغيره على سُخَيْر يج» وسُّضِيّر يب» وليس قِ الكلام سفعالء ولا سُقَيِْيِله فوجب" حذف السين ليبقى تفال فيصغر (على'") تفيُعيل؛ لأنّ في الكلام تفعالا مثل قساحء وتجُّفاف فصار تَضْيْرِيب وتُخَيْريج

بمنزلة لميسيحء وتَجَيُفيف.

وسضْرّاب» وكآن (يجب

فإن صَعّرْتَ مثل انطلاقء وافْتقا" لم تحذف غير ألف الوصل؛ لأنك إذا حذفت ألف الوصل بقي خسة أحرف رابعها حرف مد ولين فتقول: تَطَيْلِيقَ

مل :فس م

وإذا صغرت مثل فعنْسَاسء واحرنجَام حذفت ألف الوصل؛ وبقي بعدها ستة أحرف فيبا زائدان: وهُمًَا النون والألف. فإن حذفت الألف احتجت إلى حذف النون أيضاء لأنها تبقى خسة

احرف وفيها حرف زائد فلا يد من حدفه.

)1١(‏ نهعص قِ طن ء فق فق «ب» ودر» و دق» : قوجيا بعد حذقه السين أن يبقى تفعال. (5) تقص 4 «ا» والارة و لقيه .

0( قِ ادق : واعتدار

1515

ع

فإن حذفْت النون ل تحتج إلى حذف الألف؛ لأنه حرف مَدٌ (ولين") في موضع العوض فتقول في تصغيرها: قُعَيْمِيس» وَحْرَيْجِم وعلى هذا (التفسير”) تسو نا كن عل عقة احرف وقيه والددان افق حدق احداها اذى إلى حندق الأرى حتفي وحدفح مال يقد إل خدى الأخريء اوذلك إذا و أعةم [/ب]

الزائديق خرف مد وليخ يق وقوعه رابعا إذاخدفك الزاقن الأخر:

فأمًا إن لم يكن أحد الزائدين حرف مد ولين» وكان الاسم على ستة أحرق خذفت] جيما لاغير 8 قلنا فى مكرنس :نوما أخبية.

وأمّا مُقَعَنْسِسٌ ففي تصغيره خلاف:

فكل مده ييه" تتئينة عقا النوق و إحدى السينينه أنه راقدة

فين :لها يدخ لتق.

وعلى هذهب أبي العباس!2: قُعَيِْسَ تحذف المي (والنون”) وتبقى السين؛ لأنه ملحق بَحْرَنْجمء والسين الأخيرة من مُقَعَنْسس بنزلة اليم الأخيرة من مخرّلى ون انث السين :زائدة للإناق (واله. أضلية”) ؛ لأن اللحق مترلة الأمْليّ» فوجب عنده حذف الم؛ لأنه زائد غير ملحق.

وإنما حذف سيبويه السين دون الميم؛ لأن الع لبا قوتان: إحداهُمَا أنها

. زيادة في هس‎ )١(

(9) نقص في «ب» ء وف «ق» : وعلى هذا التعبير تعتبر,

(5) انظر: الكتاب ج؟ ص؟١ء‏ والرضي على الشافية جا صذه؟.

(4) انظر: المقتضب ج؟ صمه؟ ‏ 04 والرضي على الشافية جا صاه؟.

(4) نقص في هره -

1

وَل والثانية أنها زيدت لمعنى؛ والسين ليست كذلك؛ لأنها آخرٌ والحذف على الأواخر أَشَدُ تسلطاً منه على الأوائلء ألا ترى أنك تحذف الحرف الأصلي من آخر الكامة في مثل: سَفيْرجء وما أشببه؟ قَلَمّا اجمع في السين أها زائدة: وأنها آخر الكامة وجب (حذفبا"”) دون ألميمء وعلى هذا فقس إن شاء الله تعالى.

. نقص قْ دق‎ )١(

د مخاا ا

باب تصغير امون

أمّا ماكان من المؤنث في آخره علامة التأنيث فإنك تُصَفْر ماقبل العلامة ثم تضم إليه العلامة» ولا تعتد بعلامة التأنيث من حروف الكامة؛ لأنها بمنزلة اسم هم إلى اسم؛ ولذلك كان ماقبل هاء التأنيث أبدأ مفتوحا كقولك: حَمْدَة: وحَمُرّةء وقائمّة ومُكْرمّة» فإذا صفْرْت شيئا من هذا أجريّت الصدر من الكامة على مايوجبه القياس في المذكرء ثم زدت في آخر المصغر علامة التأنيث» تقول سَكيْرَى» وفي حَمُراء: حُمَيْرَاء؛ وق صَفْرَاء: صُفَيْرَاء وق مُكْرِمَة: مَكَيْرمَة وفي. قاقة: فيه كأنك صَفرتَ ندا وحثر. وحبلى» وسَكزى» وصفراء وفكرما. وقَائآَء فلم انتهيْت إلى آخره في التصغير زدت علامة التأنيث عليه؛ وعلى هذا قياس جميع المؤنث الذي في آخره العلامة.

وأمَا حْبَارَى فهو على خسة أحرف فلا بد من حذف حَرْف منه فالأجوة أن تَحذف الألف الأولى» وتُبّقيّ الألف الشانية"؛ لأنها زيدت لمعنى التأنيث فتقول: حُبَيْرَى!"» ومنهم من يحذف الثانية فيقول: حُبَيّ!" وكان أبو مرو" يقول: حُبِيرَة!"' فيعوض هاء التأنيث من الألف الحذوفة. فإن كآن المؤنث عل, ثلاثة أحرف وليس في آخره علامة التأنيث: فإذا صغْرْته

)13 ق و«ب»ه و در» و «ق»: وتبقى ألف التأنيث. (؟) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص 2190 والمقتضب ج51 ص 55١‏ - ا قي دق أبو مر

اذك-‎

ردت عليه علامة التانيث تقول ف قدر: فدَيرةء وف فخذ: فخيدة وق قدم: قدَيمَة.

وإفا أظبرّت العلامة في تصغيره؛ لآن التصغير ينوب عن الصفة (بالصغر)”" ولو جنْت بالصفة لأدْخَلْتَ فيها الباء كقولك: قَدَمٌ صغيرة, وفَخِذ دقيقة» وقدرٌ حقيرة.

قَلَمَا كآن التصغير ينوب عن هذه الصّفات وجب أن تلحقه الباء كا لحقت

/١[‏ ا] ماينوب عنه التصفين فعلى هذا جميع/ هذا البابء إلا أَخرّفاً تكامت (ها)""

العرب في تصغيرها بغير هاءء وهي: حَوْب» وَقَؤْس وفَرَس» (وعَوْس)”» وتاب للناقة المسنة» ودِرْع الحديد قالوا في تصغيرها: حَرَيُبْ» وَقَوَيْس» وَفْرَيْس وعْرَيْس» ونِيَيْب (وذرئغ".

وما فعلوا ذلك؛ لأن الحرب" في الأصل مصدر حَرَبْتُهِ حَرْباً إذا أخذت ماله فكأنهم مَمَوَا المقاتلة حربا؛ لأها تَحْربُ المال والنفس فصغروها على أنها مصدره والمصادر لاتُوَنْت إذا لم ثَردُ بها المرة الواحدة» والقوس ذهب بها إلى العُود فصغروها على ذلك.

والفرس يقع على المذكر والمؤنث فَضّغْر على أصل"' المذكر.

)١(‏ تقص في «ب» و مره و «ق».

() تقص في «ب»» وفي «ق»: تكامت به العرب.

() تقص في مره وفي اللسان (عرس): «والمرس والعُرّس؛ مَبْنة الإملاك والبناءء وقيل طعامه خاصة» أي أنه طعام الزقاف.

(4) تقص في «ب» و «قه-

(5) انظر: المقتضب جا ص"5.

() انظر: كتاب سييويه ج؟ ص 277 والمقتضب ج؟ ص١‏ ؟1؟.

دكعلا

والعُرْسٌ أَجْرِي مجْرَى التعريس من قولهم: عَرْسَ القوم إذا نزلوا في آخر الليل؛ فَلَمّا كان فيبا (ذلك)"'' المعنى صُغْرَت بغير هاء.

والناب من الإبل نيت بذلك لطول ناها من الكبّره والناب من الأمنان'" مذكر قَصّكّر على الأمّل قبل التسمية. ظ

ودرع الحديد تجري مجرى الدّرع الذي هو قيص (المرأة) "> والقميص مذكر فَصّغْر درع الحديد على ذلك!".

وأمّا ماكان من المؤنث على أربعة أحرف فإن علامة التأنيث لاتلحقه في التصغير؛ لأن الحرف الرابع منه جُعل بمنزلة العلامة كقولك في عقرب: عُقِيْربِء وفي عَناق: عُنيّقَه وفي ذراع: ذَرَيّع» فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

)١(‏ نقص ف القاء فا ف ا والناب من الإنان. (9؟) تعص ف ابيا واهره و قلاف

8) في هب»: فصفر على الأصل قبل التمية.

5 0 08

اب تصغير الع

المع على ضربين: أحدههما جمع لأقل العددء والآخر لأكثر العددء وأبنية أقل 9" العدد أربعة: أَفْمُلُ وأَفْعَال وأَفْعلَة وفغلة: وأبنية أكثر العدد ماسوى”") ذلك.

فإذا أردت تصغير شيء من أبنية أَقَلَّ العدد صفَرْته على لفظه كقولك في تصغير أكُلب: كيلب وفي أدْلس": أَفيْس وفي أَجْمَال: أَحِيْمَال» وفي أخمرة: أَحَيْمرَة وفي عَلْمَة: عَلَيْمَةَ فإذا أردت أن تصغر جمع أكثر العدد اعتيرته:

فإن كن له جح لأقَلّ العده؛ فإن شعت رددته إليه ثم صغرته على (لفظ)" أقل العدد نمو: كلاب إذا صغرته قلت: أكَثلب» ترده إلى أكُلْب ثم تصغره”, وإن شئت رددته إلى واحدهء وصغرته عليه ثم جمعته (فتقول: كُلَيْنَاتَء في تصغير كلاب؛ لأنك صغْرت كَلْباً ثم جعتّه”") بالألف والتاء.

وإن ل يكن له جمع لأقل العدد رددته إلى واحده وصَعْرْته على لفظه ثم جمعته باه بالواو والنون إن كان لمن يعقل» وبالأئف والتاء إن كان لغير من" يعقل كقولك في تصغير دراهم: دُرَيْبِسَات؛ لأنك صفْرت دَرُقاً ثم جمعته

)١(‏ نقص في «ق».

(5) في «ق»: وف فلس.

(5) تقص في الأصل.

3 انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص١١‏ - 181 والقتضب ج؟ ص/19, 591

زه ف 0000 لغير مايعقل. 5 ردك

بالآلف والتاء» وفي رجَال: رُجَيْلون؛ لأنك صرت رَجْلا نم جمعته بالواو والنون.

وإن صغرت رُغُقَاناً قُلْت: اريف لأنك رددته إلى أَرْغْقَة وهو جمعه القليل.

وإِنْ صغرت قُضْبَاناً قُلت: قُضِيَْاتء رددته إلى واأحده - وهو قَضيب - ثم صغرته: وجمعته.

ا

3 ا ا ا" كع كا بن () كوم وثقول في تصغير دور - إن " شقت)- ادير " (ترده إلى ادقزاة وإن

قغت ذويرّات: عالرد إلى واحدم دوفن «ال نعل عاقلناء

وقول ف #ميعار نويا" قَفِيّات؛ لآنك صغرت قفا على قفي» ثم جمعت.

وتقول في تصغير أُنْصبّاء: نُصَيبَاتَ» على تصغير تصيب.

وتقول في (تصغير)” ققهاء: فُقيَهُون؛ لأنه َنْ يعقل.

وف شَعَرَاء شو يُعرون) ترده إلى شاعر/» وفي فُعُود فُوَيُعَدُون؛ وف قَضَاةٍ فويضو والأضل» فَوَيْضْمونء انتملك الضة على الياء فخذفهه» والتقى ساكنان الياء”" والواو التي بعدها فحُذفت الياء لالتقاء الساكنين» وص ماقبل الواو؛ تسم فصار فُوَيُضون.

وتقول في خَطَايَا؛ حَطَيْنَات على تصغير خَطيثَة وجَنْعها (و)"' في مطايا

)١(‏ نقص في «ق».

() في كتاب سيبويه جا ص145: «ألت الخليل عن تحقير الدور فقال: أرده إلى بناء أقل العدد... فإذا أردت أن أقلله وأحقّره صرت إلى بناء الأقل» وذلك لقونك: أديثر..» وقد صغره الصيري على مذهب البرد» فقي شرح السيرافى جه ص:!: «وأما أدور إذا صفرته أو جمعته قعند أُبي العباس المبرد أنه يترك جمزة, لأن الواو إفا هزت في «أدؤن لانضيامهاء وقد زالت الضة في التصغير والجع».

(0) نقص في هره وف «قء: ترده إلى أدير.

(5) في مر»: وتقول في تصغير قفي: قفيّات.

(5) تقص في الأصل.

() في الأصل: الواو وألياء التي بعدها.

1

٠6]‏ م

مُطِيِّاتء: وفي قبائل قَبَيّلات على تصغير مَطِيِّة وقبيلّة وف مساجد صْمَيْجِدَات» على ذلك.

فإن سمت رجلا بقبائل» ثم صغرته قلت على مذهب الخليل: ا (بالبمز)'" لأنه يحذف الألف: ديقي البمزة.

وعلى مذهب يونس: قَبَيّل", بغير همز؛ لأنه يحذف البمزة ويقلب الألف التي قبلما ياءء ويدغ فيها ياء التصغين

فإذا صفرْت مطايا اسم رجل قلت: مُطَي على المذهبين جميعا بتقديرين

أما" الخليلٌ فإنه يحذف الألف التي بعد الطاءء ويّزيةٌ ياء التصغير في موضعباء ويدغمها في الياء التي بعدها فتنقلب (الألف)” الأخيرة ياء فيصير اللفظ: مُطَيَيّ بثلاث. ياءات» ثم تحذف الأخيرة منها استثقالا لاجتاعها فيصير مَطَيّ 5 يقال: عْطَيّ في تصغير عطاء؛ لأن أصلّه أيضا عَطَاوٍ بواو بعد الألف» فإذا صِغْرْتّه زدت ياءً التصغير بعد الطاء فتنقلب الألفٌ ياء» وتنقلب الواو الي بعدها أيضًا ياء؛ فيصير اللفظ عَطيَي» ثلاث ياءات» ياء التصغير والياء النقلبة من الألف» والياء المنقلبة من الواى ثم تحذف الأخيرة؛ لاجتاع الياءات فيصير اللفظ: عُطَيْ مثل: قَفَيَّ تصغير ققا.

وأما") يونس فإنه يحذف من مطايا إذا كان اسم رجل ألياءً فيبقى ألفان بعد الطاءء ثم يَرِيدَ (فيه)" ياءً التصغير بعد الطاءء ويقلب الألفين ياءين

() انظر: كتاب سييويه جا ص7١1,‏ والرضي على الثاقية جا ص56؟. (؟) نقص في هر».

انظر بالإضاقة إلى ماسبق المعنضب ج؟ ص185.

(8) انظر: كتاب سييويه جا ص1 والرضي على الشافية جا صلله؟. (0) تقص في الأصل. ش

() زيادة في د».

#علاه

فتجتع ثلاث ياءات ؟ قلنا ثم تحذف إحداهما فيصير مُطَي» فيوافق (في)”اللفظ مذهب الخليل ويختلف (في)'' التقدير. ولو صغرت خطايا 9 رجل قلت: خطيء'”". مثل خَطْيْعه على اتفاق اللفظ في المذهبين» واختلاف" التقدير على ماقلناء قَتَديّرْ ذلك» وقسٌ عليه إن شاء الله تعالى.

وإذا صغْرْت مثل سنين» وأَرّضينء وقُلين رددتها في التصغير إلى واحدها وجمفتّها بالألف والتاء فتقول: سْنَيّات”, وأَرَيْضّاتء وقَلَيّات؛ لأنكَ لو صغرت سنة لقلت: سُنَيّتهء وكذلك في قُلة": قُلِيَّةء لأن التصغير يرد الذاهبء ثم تجمع سنية وقلية» وأريضة بالألف والتاء.

ولو جَعَلْتَ هذا امما لشيء لصغرته على لفظه” فقلت في سنين: سين وفي أَرَضِين: أَرَيْضينء وفي قُلين: قُلئين؛ لأنك لست تريد تصغير جمع؛ وإفا تريد (تصغير)”" أسم واحد.

وأما ماكان من أمماء الجموع على غير تكسير فإنك تصغره على" لفظه فتقول في قَوْم؛ قُوَيْم وفي رَقُْط رهيط وفي نفر نفين وفي شَرْبء ورَكب» وصّحْب - إذا أردت تمع شارب» وراكبء وصاحب ‏ شُرَيُبِء ورُكيْب» وصّحَيُّبء» فاعرف ذلك إن شاء الله.

)١(‏ نقص في «ب» ودره و دق».

(؟) زيادة في «ب».

(5) انظر: كناب سيبويه ج”؟ ص275 والرضي على الشافية جا صذه؟ ‏ 51؟.

9) في الأصل: باختلاف التقدير.

(0) اتظر: الرضي على الشافية جا ص596؟.

() في اللسأن (قلا): «القلة: عود يجعل في وسطه حبل ثم يدفن» وييعل للحيل كفة فيبا عيدان» فإذا وطئ الظْبّىُ عليها عضت على أطراف أكارعه.

(؟) نقص في «ب».

(8) أنظر: كتاب سيبويه ج؟ ص؟11ء والقتضب ج؟ ص؟5؟ وج ص2407.

6ئلخ8ز ل

بَابُ تصغير بنات الحرفين [./ ]2 إِذَا صمّرت/ امما على حرفين رددت إليه ماذهب منه؛ ليُْكتك التصفين وأقل مايكون فيه التصغير ثلاثة أحرفء فتقول في تصغير يَد: يمُدَيَّة؛ وفي تصغير دم دُمَي» وف تصغير عدة, وَنْة» وَشيّة" وَعَيْدَة» ووَزينة» وَوَشيّة كو إليه الواو الحذوفة من أوله؛ لأَنّ الكامة على حرفين والباءً لايُعْتَدَ بها.. وكذلك في شفة: شفيية؛ لأن الحذوف هاءء يدلك عليه المع على شقَاهء وفى سسنة: سْتَئبَة" (أو سنَيّة")؛ لأنه يقال: ساتيْت وسَاتبْت» فن قال: سائَيُت؛ فالمحذوف عنده واو يدلك عليه قولهم: سّتوات في :الميع» ومن قال: سَانَيْتَ فالحذوف عنده هاء. ّ وفي حر حْرَيْح لقولهم في الميع: أُخْرَاح وف انت سْتّيبَة لقولبم: أَسْتَاُ. فصل: وتقول في تصغير «ذاء””: ذَياء وفي (تصفير)”” «تاء: تيّاء سٍِ «هذا»: هَذَيّاء وف دقاتاء هاتيّاء وفي تصغير «الذي»: اللّذَيّاء وفي (تصغير) " «التي»: العا

() في اللسان (وقى): «الغية: سواد في بياض أو بياض في سوادء ...الشية: كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره... الغية: كل ماخالف اللون من جميع الجسد في جميع الدواب..ه.

() في كتأب سيبويه ج؟ ص؟؟1: «دومن قال في سنة: سائيت قال: منية» ومن قال: سانهت قال: سنيية» وانظر: المقنضبي ج5؟ صن 6١52؟.‏

0 نقص في الأصل

(؟) أنظر: كتاب سيبويه جلا ص4؟1 ل 50 والمقتضب ج؟ ص58 - 134

(5) زيادة في در

لي زيادة قِ قف

85خ

وإِنا ( نكم ول هده الثبتات في التسغير للقزق بين تصدين المنيم د الذي يجري مجرى الحروف؛ لأنه لايقوم بنفسه ‏ وبين المتتكن الذي يقوم بنفسه فص أل (ذلك)'' المتكن؛ لاستحقاقه التصرف بأنه يقوم ينفسه: وثرك أُوَلْ المبهم على حاله؛ لانه لايستحق التصرف لا ذكرنا.

وها وققكت يناك اللمتي تق المي لانن لآنالأطل كاذ نتاء: بتلارع يائات فاستثقلت مُحُدَفت (الياء)" الأولىه وكانت أؤلى بالخذف؛ لأنم لو مزكرا الخو الحركت با التصفين الأخ ساقل الالفه لادكوة: إلا عع وياء التصغير لاتكون إلا ساكنة» ول يَجُرْ حذف ياء التصغير؛ لأنها علامةء فم يبقَ إلا الياء الأولى فَحُذفَتء ووقعت ياء التصغير ثانية لذلك.

ول عفرا امتيه وجقاك نئاك واف كو اراك 7 مااق» ادا عن ذلك بتصغير «الذي»» فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجَل.

3 قعص ق اميا وجره و «قي». (؟) تقص ف انك واضقياء

للق انظر كتاب سيبويه ج5؟ ص31 والقتضب ج؟ ص ١55؟,‏

لاملا

بَابُ تصغير الترخيم

تصغير الترخي هو: حَدْفُ ماكان زائدا في الكلمة إذا صُغْرَتَ كقولك في تصغير فاطمة: قُطَيْمَةه وفي تصغير أَحْمَدَ: حُمَيّْد وف" أَسْوّد: سُوَيُدء وفي أزهر: زهي وف غلاب!": عَلَيْبَة وفي غناق: عنيقة» (وفي عُقَابِ”" عُقِيْبَة)» ولف تصغير إكرام: كُرَيُم وفي (تصغير)” اسْتخرّاج: خرَيُج وفي تصغير اسْتطرّاب: هُرَيْب؛ لأنك تحذف الزوائد كلباء وف أمثال العرب «عَرّف!! حْمَيْقّ جَمَلَم

وهو تصغير أَحْمَقء فاعرقه إن شاءً الله تعالى.

(1) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص5؟1. والمقتضب ج؟ ص؟5١.‏

(5) غلاب مثل قطام: اسم أمرأة.

9) زيادة في «ى».

(؟) نقص في «ب».

(5) نقص في «ق»-

(0) انظر: جمع الأمثال ج؟ ص7١‏ يضرب في الإفراط في مؤانة الناس» ويقال: عرف قدره» ويقال يضرب أن يستضعف إنساناء ويولع به فلا يزال يؤذيه ويظامه؛ وانظر: الرضي على الشافية جا ص85؟.

-خ738 ل

بَابُ مَايّصَعْرٌ على النَّمَاع لا على القياس

(و"' من (ذلك)'" قول العرب في تصغير مغرب الشس؛ مُعَيْرِيَان الذّنى)" وفي العَثيّ أتيتك عَشْيّاناَ قال سيبويه: وسمعنا من العرب من يقول في غديّة: عََيْشِية". و (كذلك)” أَصَيلال وأَصَيْلن في تصغير أصيل» وهو العني وفي لَْلة: لَيبْيّةء وفي إضان: أَنَْسيَان.”" ش فبذه كلها نوادرٌ سموعة من العرب على غير قياسء كأن قولهم: مغيربان تضغير مَعْرِبَانء وَعَشَيان" تصغير عَثِيّانء وأَصيْلالَ وأَصَيْلاتٌ تصغير أُطْلآن فأبْدِلَ من النون لاماء وأملان/ جمع أصيل مثل: رَغيف ورَغْقَانء ومُشيْدِيَة /٠2[‏ ب]

0 سي لس اأعفاكك س ىا ل كه يكلم 0 3 0 تصغير عشاة لبلتة تصغير لَثْلاو! 5 وأنيُسيّان تصغير إنسيَان”! 5 وتصغير

مغرب على القياس: مُعْيْربِء وتصغير عَشْي: عُنْيَ» وَعَشْيّة: عَشَيّةء وأصيل: أَصيّلء ولَيْلّة: ليله وإنسان أتيمَانء فهذا على القياس الذي تقدم ذكره في أبواب التصغيرء فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

() زيادة في ش».

(؟) نقص في «قه,

(5) نقص في هرهء

(4) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص/257ء والقتضب ج؟ صلا

(5) نقص في «ب» و ره او «ق»-

(0) في «ق»: أنبانء وف الرضي على الشافية جا ص9/4: «قياس إنسان: أُنئِِين كسَرَيْحِين في بريحانء فزادوا الياء في التصغير شاذاء ..ومن قال: إن إنسانا إفعان من نسي ..فأنيسيّان قياس عندمء هذا ومن قال.أن وزنه إفعانٌ هم الكوفيون: وقال البصريون: وزن إنسان: فثلان. انظر؛ الإنصاف ص؟١م ‏ 415

(؟) في «به و درب و «ق»؛: وعشيانا.

(4) انظ الرضي على الشافية جا صابلا

(1) في الأصل: تصغير إتنان: وهو مصحح باليامش بخط مقاير.

د كثلام

َابُ الإمالة

الإمالة: تقريبٌ الألف من الياء إذا كان بعدها أو قبلها كسرة طلبا للخفة وذلك نحو: عالم» ومساجدء وثمال.

والأسباب التي تجوز معما الإمالة خخسة:

الكسرة: وألياءء والاتقلاب من الياءء وامشببة بالمتقلب من الياء؛: والإمالة للإمالة.

فالكسرة نحو ماذكرنا في: عاليى ومساجد أملْت الألف؛ للكسرة التي تليبا بعدها. 1

والياء نحو: شَيْيَانء وعَيلان» وشوك السيال"'ء تيل الألف (للياء التي قبلها والاتقلابٌ من الياء نحو: طَابء وقاب» ثمِيلٌ الألف")؛ لأنها منقلبةٌ من الياءء والأصل: هَيّب» وطيّب.

والمشبهة بالمتقلب نحو: حَبْلى» وسكرى؛ بالإمالة؛ لها د تَعْبّهُ المتقلب من الياء - وإن كنت ألق التأنيث لاأصل لبا ؛ لأها تَنْصَرّفَ بالياء في التثنية واجمع كقولك: حَبْلِيَانَء وسشكريان وحَبْلَيَات وسَكريات.

والإمالة للإمالة تحو رأيت عادا تُميل الألف الثانية؛ لإمالة الألف الأولى.

والأمماءً التى في آخرها الألفة على ضربين:

أحدها ثلائيء والآخر أكثر من الثلاقي

() في اللان (سيل) والسيال: شجر سيط الأغصان عليه شوك أييض وهو من العضاة.. واحدته: يّالة». (1) تفص قي انبا ومتدرك على اليامش خط عغاير.

اا

فالشلائي على ضريين: أحدههما ماكانت ألفه منقلبة من الوايو والآخر ماكانت ألفه منقلبة من الياء.

فا كانت ألفه منقلبة من الواو فلا يُمَال نحو: قفأء وقصا (ورجا)"”

وما كانت ألفه منقلبة من ألياء ميت نحو: رحى» وفى.

وأما ماكان على أكثر من ثلاثة أحرف مما في آخره ألفّ فإن إمالتّه جائرة؛ من الواو كانت الألفء أو من الياء نحو: مَلْبى ومَذعئ» تميل وإن كانت الألف (منقلبة)'" من الواو ‏ لأنها تنصرف إإلى)'" الياء كقولك: ملبيان: ومدعيان.

وأما الأقعال فإنه تجوز إمالة كل ماكان في آخره ألف منبا؛ ثلاثية”" كانت» أو غير ثلاثية؛ منقلبة من الواو كانت أو من الياء» تقول: غَرَاء ودَعَاء ورَمَىء وهَوّىء ورأى» فقيل غزاء ودعا - وإن كانت ألفاهما من الواو ‏ لأنها في الفعل» والفعل ثقيل» وهو أحقٌ بالتصرف والتخفيف.

قَأمَا الحروف فلا يُمَال منبا شيء؛ لأنها لاأطل لها في التصرفء وإنفا التصرف للأقعال والأسماء.

وتقول: خاف؛ فثّميل طلبا للكسرة التي في خفت.

وتقول: تاب فلا تميل؛ لذره الألف منقليةٌ من واو وهي 5 أسم .

وتقول: ناب بالإمالة؛ لآن الألف متقلبة من الياء.

)١(‏ نقص ف «راء وف «إسدااة ورحجا وفى. (0) تقص في الأصل. إل نقص ف 5

(4) في الأصل: ثانية كانت أو غير ثانية.

و8١١‎

فصل: وجميع ماذكرنا أن الإمالة (جائزة)' فيه فبو مشروط باتتفاء المانع منهاً. والمانع من الإمالة الحروف المطبقة؛ والحروف المستعلية» وهي سبعة

الطاء. والظاءء والصاد, والضاد. والغين» والخاءء والقافء الأربعة الأولى

مطبعة وشنتئية” الله الأخر منتلية عن طهة. ١.‏ [+15/ ]2 / ومعتى الإطباق: أن السان ينطبق على الحنك الأعلى في إخراج”"

الحروف الأربعة: وهي: الطاع والظاعء والصادء والضاد.

والمستعلية: ما خرج من أعلى الحنكء وهي: الخاءء والغين» والقاف» وإفا كانت هذه الحروف تمنع (من)" الإمالة؛ لأن الإمالة انجدار”ء وفي الألف صعوت وهده الأحرف كليا م متصعدة فقوي سيب 3 لتسكدةا فلذلك مده صمضعث الإمالة.

وهذه الأحرف" إذا كانت مفتوحة (أو مضمومة)" تمنع الإمالة نحو: طالبء (وظال)”» وضابطه وصادق (وخالد)"”» وغاتم» وقاتم» فإن كانت

)١(‏ نقص في «ر»,

(؟) نقص في «ق».

(5 فق «ق»: في آخر الحروف. (8) في دبه: باتجدان

(5) في «ق»: التصعيد.

(3) في «ي»: وهله الحروقف. () نقص في دب»

(4) نقص ف الأصل ودبع واوقل».

875

مكسورة ضَكْفَ منقها نحو: ققاف" (وظباء)”, وغلاب؛ (وضتاب)"" وخبّاث'؛ (وطبّاب)!؛ لأن الكسرة تطلب الانحدار فإن وقعت هذه الأحرف بعد الألف مكسورة منعتها الإمالة؛ لقرها من الألف نو: بَاخل؛ وحَاقن: فإن بَكُدت"! جازت الإمالةٌ وتركّها نحو مناشيط",؛ ومتاليد”, ومَعاليق", فُنبّم من يُميل» لبعد المستعلى من الألفء ومنيّم من ينعا" ولا يعتد بالتباعد؛ لقوة المستعلي على المنع. فإن كان المستعلي ساكنا وقبله كسرا"' ففيه أيضا خلاف: منْبّم من ييل لضعف المستعلي بالسكون. لأن المكسور فيه داع إلى الإمالة وهو الكسر.

)١(‏ القفاف: جع قف بزنة خفة: وهو ما ارتفع من متون الأرض: وصلبت حجارته وقيل: القف: القصير, وظهر الشيء. والأوباش والأخلاط من الناسء انظر: اللان (ققف/ والقاموس: (القفيف).

(1) نقص في الأصل و «بهه.

(5) في سب» و درن وخلاب» وفي «ق»: وخياء.

(8) نقص في دره و هق وفي «ب»: وطنابء هذا وطباب جمع طَيّ وهو العالمء يقال فلان طب بكذاء أي عام

(5) في الأصل و«ق»: المكورة.

() في هبه و دب و دق»: فان تبعدت.

(40 مناشيط يجوز أن يكون جمع مقط بفتح للم والشين؛ أو جمع مُنْغْط بصيقة امم الفاعل؛ والأول هو الأمر الذي تنغط لهء وليس ف المادة مناشيط. اتظر: اللان (نشط) والرضي على الشافية ج؟ صذا.

(8) الساليخ جمع مسلاخء وهو النخلة التي ينتشر برها وهو أخطر.

(5) المعاليق جم معلاق: ومعلاق الياب شيء يعلق به ثم يدفع اللعلاق فينفتح.

)٠(‏ والإمالة في مثل هذا قليلة, والأكثر عدم الإمالقء ومنعها المبرد. أنظر: كتاب سيبويه ج؟ صم والمقتضب ج؟ صلاكء والرضي على الثافية ج؟ صةة .١15‏

)١١(‏ في «به: وقيلها.

2

والساكن ليس فيه ما يقتضي الإمالة فينع من إمالنه نحو: مِطْعَام؛

مقلات"'؛ يله" قومء ويترك إمالته قوم.

واعلم أن الراء المضومة والمفتوحة تَجْرِي في منع الإمالة مَجْر الحرف المستعلي؛ لأن التكرير الذي فيها يقوم مقام حرفين مفتوحين إذا كانت مفتوحة أو مضومين إذا كانت مضومة فيقوى سبب التصكّدا" نحو قولك: رَاشدء وفراشء» وحمار.

فإن وقعت الراء بعد الألف مكسورة فإها تّقَوّي سبب الإمالة بضدا” ما ذكرنا من أمرها إذا كانت مفتوحة أو مضومة؛ لأنها تصير منزلة حرفين مكسورين فتغلب الحرف الستعليَ كقولك: قارب (وعسارم)”» وغارب" » وصارم.

فإن (كان)” بينبا وبين الألف حرفء وفي أول الكامة حرف مستعل؛ فنيُم من ييلء ومنب" من لا يميل؛ لتباعدها عن الألف نحو: قادره وضامرء

8 هاكلة) ع

() اللقلات هي المرأة التي لا ييقى لبا وندء وكذلك التاقة؛ وقيل: هي التي تلد ولدا واحداء

(؟) انظر: كناب سيبويه ج5ة ص5198.

في الأصل: التصعيد.

(5) في مره و «ق»: فإنها تقوى سبب الإمالة لما ذكرنا,

() زيادة فقي «قى

(2) في «ر» و «ق»: وضارب وصايع.

(4) نقص في الأصطل

(8) انظر؛ كتاب سيبويه ج؟ صهاة؟ - 3735 والقتضيا ج؟ ص/؟.

(8).ونسب أيضا إلى اعة النعياني أو النعامي. وهو من شواهد سيبويه جا صإالاة. وج ص516: وانظر: القتضب: ج5 صلء؛ و14 والكامل ص5١‏ وأبن يعيش جلا ص37197 وجة ص15؛ والتصريح ي؟ ص15 والأشثموني جةا صة!؟: والنبمر: الائلء والمجون: الأنوده والرباب: ما تدلى من الحاب دون سحاب قوقه.

د ككلاد

قتى الله يُغنِي عن بلاد بن قَادرٍ ُنْبَمِرٍ جَوْن الرَّبَابِ سَكُوب باثالة ادن وترف الإنال 17 ا 00

فإن 2 يكن فق أول العوع !"امنا يبع الإمبالتة وكات يق الآلب بوالواء الكنورة حرق أميل وليك5 «الناعه لتكررها بالكني كتولك:.مررت بكافرء وكافرين (والكافرين)'".

وتَمنة :من :الإمالة إذا مَيَحْتّا كقولك: هذا الكافنٌ و (هؤلاء)'" الكافرون؛ لأنه يصير بمتزلة ضتين توالنّاء وليس الضم دن ساك الأسالف وتقول: مورت بخيار قامم؛ فإن شئت أملت للراء”' المكسورة بعد الألفء ولا تعتد بقاف قاسم؛ لأها من كامة أخرى؛ وإن شئت منعت الإمالة للقاف (لأنها)" وإن كانت من كامة أخرى فبي مجاورة لبا في اللفظ.

فإن تباعدت/ كانت الإمالة أقوى نحو: مررت بجارم' قاسم فالإمالة في كنذا أقرق 1 مد الالض دن اللسكل د رعلنة الراء كني الكيرة فيا

واعلم أن الإمالة من لغة بني تيم" والتفخم من لغة أهل الحجازء وهو الأضل: لأن الامالة تمل الخرف. .بين" عرقت :وليين الأصل أن ريكون الخرف بين حرفين» وإنا الأصل أن يخرج كل حرف من موضعه خالصا غَيرَ ختلط بغيره؛ فلذلك كان الأصل لغة.أهل الحجازء فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

(1) في مره و «ق»: في أول الكلام.

(5) نقص في «ق».

(9) زيادة في الأصل.

(4) في الأصل وفي «ق»: أملت الراء.

(5) في الأصل: يار قاسم.

(5) انظر؛ كتاب سيبويه ج؟ صلذه؟ ‏ 211 وابن يعيش جه ص56: والرضي على الشافية ج"؟ ص؛.

إفة قِ ابم بين الحرفين» حش «ق من حرقين.

- 4758

0 / ب

بَابُ الوقف على أواخر الكلم

اعم أن أصل الوقف السكون؛ لأنه لَمًا كان لا يُبْنَدَأ بساكن, (ولا يُوقَفْ على متحرك”) وجب ألا يُوقَف إلا على ساكن (5 لا يبتداً" إلا بتحرك) لأنها تقيضان فالوقف على المضوم على أربعة أوجه: أحدها: السكون وهو الأصلء والثاني الإشام وهو ضم الشفة بعد الوقف'" على آخر الكلمة ولا يدركه إلا البصير. والثالث: الرَّوْم وهو صُوَيْتْ يُتبعَة اللتكم آخر الكابة ينحو به نحو الضة» والرابع: تشديد (آخر)"" الكامة.

قَأما الإثهام والروم: فلبيان حركة الكامة.

وأمّا التشديد: فليّعْلَمَ أن آخرّ الكلمة مما يُحَرّكَ في الوصل؛ ولا يُنَوهَم أنه ساكن على كل حال.

وعلامة الإشمام نقطة أماء الحرف" مثل قولك: زيد. وعلامة الروم خط قدام الحرف مثل قولك”: زيد . وعلامة المشدد شين فوق الحرف مثل خالد .

واعلم أن التشديد لا يلحق إلا ما كان قبل آخره حرف متحرك نحو خالدء (وعمر)”» وفرجء وما أشبه ذلك.

)١(‏ زيادة في مق».

(5) في الأصل بعد الألف على آخر الكامة. (؟) نقص في «ر».

() في هبه ودر ؤدق»: قدام الحرف. (5) انظر: الرضي على الشافية ج؟ ص5/؟.

سف 5

ولا يشدد مثل زيده وعمرومما قبل آخره حرف ساكنء لأن المشدد حرفان» الأول منها ساكن» فلو شددت (آخر)”” زيد وعمرو لالتقى ساكنان: وليس في الكلام حرف مشدد قبله (حرف)'" ساكن إلا أن يكون حرفا" من حروف المد واللين نحو: دَابّة وتمُوذ الثوب» ومُدَيْقٌ في تصغير مُدَقَ؛ لآن المد .الذي في هذه الحروف صار عوضا من الحركةء وهذا الذي وصفنا' (من'"! حم الوقف هو في الأسماء والأفمال» فالامم 75 وصفنا» والفعل تحو: يجعل (إذا أسكنت)”". ويجعل. إذا أثعمت. ويجعل ()'' إذا رُ'ْتَ الحركة؛ ويجعل "انا

إذا شددت.

وأما ما كان مكسورا: فإنه يجوز فيه الوقف على الأصل» والروم والتشديد إذا كان ما قبلها محركاء ولا يجوز فيه الإثمام؛ لأنه تشويه للفم.

وأمّا النصوب: قَمَا كان منصرفا لحقه في الوقف الألف عوضا من التنوين لا غير كقولك: لقيت زيداء ورأيت خالداء ولا يجوز التشديد في هذاء لأن الألف تبين حركة آخر الكة فَاسْتُفْنِيَ بها عن التشديدء وإفا عوضوا (من التنوين) في المنصوب ألفاء ول يعوضوا في المرفوع واواء وفي امجرور ياء؛ لأن

)١(‏ نقص في «ق».

() نقص في «ق».

0) في الأصل: حرف.

(9) في «ب»: وصفت.

(5) في هب»: والاسم يا صفته.

(9) تقص في «ب» ومستدرك على هامش النخة خط مغاير. ' في الأصل: ويجعل.

() تقص في «ره.

لأخع#ع ل

الياء والواو ثقيلان والألف أخف منهاء فأثبتوا الخفيف", وحذفوا" التقيليت. ووجه آخر وهو: أن نهم لو عوضوا في المرفوع واوا لأشبه آخرٌ الاسم أخرّ ]17١[‏ القعل» وليس في كلام العرب امم في آخره واو قبلبا ضة لازمة؛ وإذا/ أدى إليه قياس قلبوا الواو ياء كقولك في - جمع دَلْر: أذلء وكان الأصل: أَليٌ فقلبوها ياء للفرق بين الاسم والفعل» ولو عوضوا من المجرور ياء لالتبس بالمضاف إلى المتكل؛ ولم تَعْرض هذه الوجوه في الألف؛ قلذلك لم تحذف في الوقف على المنصوب المنون. ومن العرب من يجري جميع ذلك على القياس يَبْدل في الرفوع واوا وقي امجرور ياء على قياس المتصوبء وهم أزدا" السَّرَاة:ِ فيقولون: هذا يدو ومررت بِرَّيْدِي (75 قالوا) رأيت زيُداء والمشبور في كلام العرب ما بدأنا به ومنيّم من يحذف الألف في الوقف على النصوب المنون» ويجريه على الأصل" فيقول: رأيت زَيِد. وأمّا ما لا يلحقه التنوين من المفتوح واللنصوب فأصل الوقف عليه بالسكون» ويجوز فيه الروم والتشديد فيا كان (ما)" قبل أخره متحركا على مأ

فنا

ذكرناء ولا يجوز فيه الإشمام؛ لان فيه كُلْفَةَ بفتح الفه”. تقول: رأيت زينب

(0) في الأصل: فأثبتوا الألف.

(؟) في الأصل: وخقفوا.

(5) في مر» و دق»؛ الثفيل.

(4) انظر: كتاب سيبويه جا ص581, والرضي على الشافية ج؟ ص:١8؟.‏ (5) نقص في الأصل.

593 396 وشم ربيعة: انظر؛ الرضي على الشافية ج؟ ص5‎ )١(

(9) تقص في «به او در او #قىه.

() في الأصل وف «ق»: بفتح اليم.

كالخ -

اه 3 0 لع اهم ف د 5 (ش) ١‏ ولن تضربأ: ومررت بزينبأ وضرّب: وإن شئت شددت فقلت: زينب”

وما كان من الأمماء في آخره (ياء)'" قبلبا كسرة مما يلحقه التنوين في الوصل فالوقف عليه في موضع الجر والرفع بسكون آخره من غير ياءء كقولك: هذا قاض وغازا'» ومررت بقاض وغاز.

وإِغا وجب الوقف عليه بغير الياء؛ لأن الوقف (عليه)” صادف تنوينا فحذفه كا يحذفه من الصحيح؛ وم يلزم رد الياء؛ لأنه قد جرى مجرى الصحيح في استعاله منونا من غير ياءء فوجب أن يجري في الوقف أيضا مجراه.

ومنبّم من يرد الياء في الوقف فيقول: هذا قاضي'" وفازي؛ لآنه يجعله على المعاقبة.

فإذا وقفت على هذا في النصب أثبت”' الياء» وعوضت من التنوين ألفا؛ لأن الياء متحركة في حال النصبء فلذلك ثبتت فتقول: رأيت قاضياء ولقيت غازيا.

فإن أدخلْت عليه الألفَ واللام ثبتت الياء في الوقف (لا غير" كقولك:

)١(‏ في الأصل وق «ب» و«رء: زينية» ويضرية.

(5) نقص قّ القاء

؟) انظر: كتاب سيبويه ج؟ صخد”, والرضى على الشافية ج؟ ص ١8؟5.‏ (5) زيادة قّ قا

(5) انظر: كتاب سييويه في الموضع الابق.

0 قف المياما و«ره: لبتت الياء. 9) تقص في الأصل.

-ة5ئغةع ل

هذا القاضي”؛ لأن الوقف لا يتسلط على حذف حرف من الكامة» وإنما يحذف التنوين؛ لأنه زائد في الكامة فاعرف ذلك إن شاء الله.

فصل: ومن كان من لغته أن يحرك الياء في (قولك)'" (هذا)'" غلاميّ وجاري (فإنه)”' إذا أراد الوقفة وقف عليه بالباء؛ لأن الياء حرف حفر فيَبَيَنّها بالباء : كقولك: هذا عَلامِيَك وجَاريَك ؟ قال الله عر وجل: «كتَايئَة4" و «قلك عي 0 سلْطانيفي!".

ومن لم يكن من لغته تحريك هذه الياء لم يقف عليها بالهاءء فيقول: هذا عُلامي» وسأطاني.

وتقول: هيد وَهُوَهُ يزاد في الوقف (على” الحرف) (هاء)" اذا وقفوا على هي وهو لتبيين الياءء والواوء لأنها خفيان: م قال 'الشاعر"":

نا ما ترَعْرَعَ فيا الغلام قَمَاإِنْ يقال لدم هُوَهْ

)١(‏ انظر: كناب سيبويه ج؟ ص88؟,

(5) نقص في الأصل.

(؟) نقص في «ر».

(4) نقص في «ي» و «ره و «ق».

(0) الأية 15 من سورة الحاقة.

() الآية من سورة الحاقة.

() في هيه ودره ودقه: تملك عني سلطانية» و «كتابيه».

(8) نقص في «ب»-

(9) تقص في «ق».

.,ة5١ص هو حسان بن ثابت. انظر: زيادات ديوائه جا‎ )٠١(

(00) في مره 5 قال الشاعر هو عبد الله بن قيس الرقيات. وهو من شواهد ابن يعيش جه ص4ه: وانظر: العيتي ج؛ ص552:0. والتصريح ج؟ ص48 والبيان والتبيين جا

ص١5‏ واللان (شصب) والضرائر ص١15,‏ ومعجم شواهد العربية ص435: وترعرع الغلام أي تمرك ونغاً.

©8758 ل

وهذه الباء تزاد في الوقف على الحروف التي ليست حروف إعراب نحو ما ذكرنا؛ لآن الياء في «سْلْطَانِي» لا تعرب؛ والواو مِنْ «هى» والياء من «هي» لا تعرباق:

ولا يجوز أن تقف على أَحْمَ وأشبّب» وما أشبه ذلك مما يعرب / بالباءء لأ تقول فوته و احم

وكذلك: ضرَبَ وقتل لا تقف عليه بالهاء ‏ وإن كان الفمل الماضي لا يعرب ‏ لأن آخر قَثَل وضرب هو الذي يعرب في يتقتلء وَيَصْربه ولا تلحق إلهاء في الوقف إلا الحرف الذي لا يقع عليه الإعراب والأفعال التي حذف منها اللامات في الأمر والجزم تقف عليبا بالباء كقولك: أَعْرُمْ ولا ْمك ولَم تَرْضَدْه فالهاء لازمة لمثل هذه؛ لثلا يُحَلُوا بالفعل؛ لأَمُم إذا وقفوا بغير الهاء لزميُم أن يحذفوا بعد الحرف المجذوف للجزم والأمْر حركة ما قبله'", وفنا الك اسل “ويد ينع ين هاه إلااك يقن الففل مف الحذف على حرف واحد فيلزم الباء حينئذ؛ لأن أقل ما يُتَكَلَُهٌ به حرفان, فتقول في الأمر من مثل وَقَى يقيء وَوَلِيَ يَليء وَوَعَى يَعيء إذا وقفت (قلت)!": قء وعةء وله.

فإن وصلت جميع ما تلحقه الباءً في الوقف حذفت الهاء كقولك: غلامي جاءء وهي في داري» وهُوَ ذاهبء. وق زيداً وع كلاميء ول ذلك.

فأما ما في القرآن من قوله عز وجل: لسلْطَائيَة4”» و <كتاييَةي”,

)١(‏ في «به وهر» و«ق»: قيلباء () تقص في هره واهق».

(5) زيادة في «ب».

() الأية من سورة الحاقة.

(ه) الأية 15 من سورة الحاقة,

رف 5

٠١‏ /ب]

و لمَاهية»'". وغير ذلك» الواجب أذ أن 0 عليه (بالباء)!؛ لأنه مكتوب ف الصحف بالباءء ولا يُوصَل؛ لأنه يلزمبّم .(في)'" حك العربية إسقاط الهاء في الوصلء فإن أثبتّبا خالفت العربية» 0 ان خالفت سَْوَادَ المصحف» تكذلك سبيل القارئ أن يقف"' على هذه الباءات' ليؤدي (سواد المصحف» ويوافق كلام العرب. ظ

وإذا وقفت على «ع» في قولك: ع تسأل؟ ألحقتة") الباء فتقول: عَمَّهُ وكذلك: بِمَه؟, وعَلامَة؟, ولمَة؟ (وحَنَامَة)" يلزم الباء فيها في الوقف؛ لتكون عوضا مما حُذْفَ منه؛ لأن الأصل: عا ا ' تأل؟ ولما (ذا)!" جئت؟. وبا (ذ” ' أمرت؟ 5نم تحذف تخفيفاء فإذا وقَفت جعت الباء عوضاء فاعرف ذلك إن شاءً الله عز وجل.

اال

)١(‏ الآية ٠١‏ من سورة القارعة.

)١(‏ نتقص في «ب» و «ره و مقف

(؟) نقص في دق»,

(4) قرأ الجحبور وكتابيه» و «سلطائية» و «ماعيه» ياثبات الباء وقفا ووصلا لمراعاة خط المصحفء وأسقطها حمزة ف «مالي» و سلطاني» و ساهي» في الوصل لا في الوقف وفتح الياء منبن: ووافقه في حذف الباء من الثلاثة يعقوب والأعمش في الوصلء رأتبتاها في الوقف» وقرأ ابن عبيصن: «حسابي» و مالي» و .سلطافي» بحذف الباءء وإسكان الياء ف الحالين. انظر: شواذ ابن خالويه ص11 والتيسير صءاى 750 وإبراز المعاني ص١4 44١‏ والبحر ألخيط جد ص575 والنشي ج؟ ص145١ء‏ وإتحاف فضلاء البثر ص 19١‏ الال 8181:955١‏

(م) فى الأصل: الياءات.

(1) نقص في «ق».

() زيادة في «بى

(4) نقص قي الأصل ودر» دقف

55

بَابُ حكم أواخر الكلم في التقاء الساكتين

أواخر الكل في التقاء الساكنين على ضربين: أحدها: أن تحذف الساكن الأول. والآخر: أن تحركه.

فأما ما يُحذف آخره إذا كان ساكنا ولقيه ساكن فبو: ما كان في آخره واو قبلبا ضة: أو ياء قبلبا كسرة» أو ألف قبلبا فتحةء وهذا يكون في الأمماءء والأفعال.

ففي الأمماء نحو: أخ» وأب» وقاضء وغان وعصاء ورحىء فهذه الأسماء إذا وصِل الكلام ولقيبا ساكن حُذفت أواخرهاء لالتقاء الساكنين مثل قولك (مررت)”" بقاضي المدينة» وغازي المسامين» وعصًا الرجلء ورَحَى القوم وهذا أخو الرجلء وأبو العمّيرة.

وإفا حَذف اللاكن الأول ول يُحرّك؛ لأن الحركة تُسْتَتْقَل على الياء والواو ألا ترى أن هذه الأمماءَ جِرْمَت”! للإعراب كراهية أن تتحرك هذه الحروف؟ فاما التقى ساكنان وكانت هذه الحروف ما قبلها يدل عليها ولا تختل الكامة بحذفيا حذفوها استخفافا.

0 5

وأمّا (ما)" في الأفمال فنحو: غَرَا يغزّى ورمى يرهي» ونبى ينبى

ل بعص فق الأصل وا«باه. ف ق قر حدقت للإعراب» وق به وادق»: جرفت الإعراب والمراد بالجزم هنا حداف آخر الامم.

ليه زيادة قِ ابام

كلدل

[:/] |تحذفها لالتقاء الساكنين لا قلنا/ فتقول: غزا الرجل» ويغزو القومُ» ويرمي ابتك وينبّى الناهي: ويدعو الداعي: فإن كان في آخر الفعل الواو التي ضير المجاعة: وكان قبلبا فتحة لم تحذفها وحرَّكُتبَا بالضم كقولك: احْمُوًا الرَّجُلء وانبَوًا القوَء وكذلك ياء الؤنث إذا انفتح'" ما قبلها ‏ نحو: اختي الرجل؛ وانبّي القوم» لأنك لو حذفت الياء والواو في هذين الموضعين لالتيس فعل الجاعة بفعل الواحد بعد الحذف» وفعل المؤنث بفعل المذكر؛ لأن ما قبل

الياء والواو ليس منها. وإفا""' حذفتها في الوضع الذي (ذكرنا'" إذا) كان (ما)”؟ قبلها منباء ليكون ما بقي دليلا على ما ألقي. لغة من أسكن ياء المتكلم. إن شاء الله تعالى.

فصل: وأا ما تحرك لالتقاء الساكنين فا كان من سوى هذه الحروف» وحركته على ثلاثة أضرب: الكسرةٌ ‏ وهي الأصل ‏ » والضة» والفتحة؛ لعلة تعرض فتنع من الكسم. وإنما كان أصل حركة التقاء الساكنين الكسر؛ لأن (أصل)"'' التقاء

)١(‏ يعني لم تحذقها وحركتها بالكبر. (0) في الأصل: واذا حذفنهاء ) تقص في الأصل وه در ى انق“

055

الساكنين في الفعل» وذلك أن الفعل يسكن آخره للجزم أو للأمرء فإذا لقيه ساكن فلا بد من حذف أو تحريكء فالحذف (نحو)"" ما ذكرنا.

والتحريك على ثلاثة أوجه: ‏ إما بالضمء أو بالفتح. أو بالكبى

فالفتح والضم: يدخلان على الفعل للإعراب”"» فلو جُعلَت حركة التقاء الساكتين الضم أو الفتتح لالتبس المعرب بالمبنى» فل يبق إلا الكسس قحركناه به؛ لقلا ينوم أنه حركة إعراب» وذلك نحو: اضرب الرجلء ولم يذهب القوم؛ نم حُمل عليه سائر ما يلتقي فيه ساكنان من الأمماء والحروف.

وإنا لم تجعل الحروف أصولا في التقاء الساكنين إذ كانت تستحق البناء بحق الأصل؛ لأن التغيير الذي يدخل الكامة تصرف» وليس للحرف أصل ف التصرف. وإفا التصرف للأمماء'" والأفعال؛ ولأن الحروف لا تقوم بأنفسهاء وَإمما تدخل لِمَعَان في الأسماء والأفعالء فامًا لم تكن الحروف أصولاً في أنفسها بل كانت محتاجة إلى غيرها / تَجْمَلَ أصولا للأفعال والأسماء في التقاء الساكنين.

(فَأَمًا الضم في التقاء الساكنين”) فعلى وجبين: أحدها: أن يكون إتباعا للضم في الكامة. والاني: أن يكون دليلا على محذوف.

فنا حرك لالتقاء الساكنين بالضم إتباعا نحو: رك ومّدٌّ وشت في لغة من

)دش تعص قُُ الأصل واضره 0 ف اشية على الفعمل اللحرب ‏ (©) ف الأصل: في الأسماء.

(4) قص قف عق

7756

هم في الأمر من هذا وأشباهه. وكذلك نف مت الذال إتباعا لضم الميهء وكذلك إذا حُذْفَت النون منهء ثم التقى ساكنان كقولك: مد اليوم, ومّد الليلة

فين خم. وأَمّا ما يكون دللا على محذوف فنحو قوله عز وجل: طقل انظرّواي” وَلَقَدَا 3 0 ف قراءة 00 ار ليكون ص اللام من «شل» وألدال من مِلَقَتْ دليلا على أن ألف الوصل المحذوفة من الكلام كانت مضومة. وأمّا الفح لالتقاء الساكتين: فأن يكون بعد ياءء أو واوء أو كسرة فالياء نحو: أَيْت والزيدين: والمسامِينَ (والصالحين)”؛ والواو (نحو:) (قولك)" ٠0[‏ / ب] اللسامون والصالحون؛ لأن الكسرة تستثقل بعد واو / أو ياء» فعدلوا بالكامة إلى الفتج. ومأ كان بعد كسرة قوليم: م من الرجل» ؛ ومن ابنكء فتَحُوه لملا 3 تتوال الكَمَرَات. وقد يفتحون بعد الألف للإتباع» ؟ا ضْمُوا بعد الضة للإتباع؛ وذلك نحو: يان والآن: فتحوا آخرها؛ إتباعا للألف والفتحة. فيذه وجوه حركة التقاء الساكنين, فأعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

قصل: وما التنوين إذا لقيّهُ ساكن فأصله أن بُحَكَ؛ لالتقاء الساكنين؛ لأن

(1) الآية ٠١١‏ عن سورة يونس.

(؟) الآيات ٠١‏ من سورة الأثعام: و؟؟ من سورة الرعدء و١ة‏ من سورة الأثبياء.

(5) انظر تخريج هذه القراءة في باب ألفي الوصل والقطع ص85 فيا سبق من التبصرة. (غ) تعص في «ب» و درك و اق»,

(4) نقص في «ب».

(0) زيادة في مق».

ورف 5

الحركة (فيه)'" لا تَسْتتقلَ كقولك: رَيْدَ القائم وعمروٌ الذاهب» فيحرك التنوين

إلا أن العرب حَدَقَنَة من كل اسم عَم وصَفتَة باين وأضفت الابْن إلى امم'" الأب كقولك: هذا زَيْدْ بُح عمري وهذا أَبُو عَمْرو بن العلاء» ومررت بريد بن خالدء قال الفرزدق!": ما زلت أَفْتح أبواباً وأغْلقَا حنّى أَنَيْتَ أبا عَمْرِو بن عَمّارِ

وكان القياس أن يحرك التنوين.

واختلفوا في علة الحذف: فذهب سيبويه' أنه حُذف لاجتاع”" الساكنين مع كثرته في الكلام» ومذهب يونس" أنه حُذف لاجتاع الساكنين فقطء و (قال)" أبو مرو" بن العلاء: إنه حُذف لكثرته في الكلام'" فقط.

)1١(‏ نقص في «باه و «ق». في «ق»: وأضقت الابن إلى الاسم كقولك:... (0) اتظى: ديواته ص85؟. وهو من شواهد سيبويه ج١؟‏ ص؛١ء‏ 328 وأنظر: أين يعيش جا صلاك وشرح شواهد الشافية ص5»؛ واللسان (غلق) وقال الشنتري «أراد أبا عمرى بن العلاء بن ممارء أي ف أزى أتصرف في العل وأطويه وأنشره حت لقيت أبا عرو فسقط علي علد عالد».

(غ) انظر: الكتاب جة ص1427.

(5) في «ق»: لالتقاء الساكنين.

(3) انظر: الكتاب جة صصرلذةأ١.‏

نقص في الأصل.

() في شرح السيرافي جة ص١8‏ - 451: «.. واختلفوا في السبب الذي حسن حذف التنوين من قولك: هذا زيد بن عمرو: فكان سيبويه يذهب في ذنك إلى أن السبب فيه كثرته في الكلام» واجتاع الساكنين.. وكان يونس يذهب إلى أن العلة فيه اجتاح الساكنين, ول يذكر غير ذلاك» وكان أبو مرو يذهب إلى أن العلة فيه كثرته في الكلام».

الالال

ويجوز أن يحرك التنوين من مثل قولك: زيدٌ بن عري (في الشعر"' قال الأخطل”":

وإذا كَنَيْتَ عن الأسماء الأعلام التي يحذف منها التنوين لما ذكرنا فقلت: فلن بْنَ فلآن”", وطاهرٌ بن طاهرء وما أشبه هذا حَدَفت التنوين أيضا؛ لأن هذه كناية عن الامم العل» فكأنك قد ذكرت الاسم الذي هو كناية

عله

وقد قرئ قوله عز وجل: «#إوقَالت الْيَهُود عُرَير” بن الله» بالتنوين”"» وإسقاطه”.

فن أسقط التنوين ففيه وجبان: أحدها: أَنْ يكون هُرَيْيٌ رفما بالابتداء و دايْنٌ الله خبره وإنما حذف

)١(‏ زيادة في «ب,

(5) هذا الرجز ليس للأخطلء وإنا هو للأقلب العجلي وهو من شواهد سيبويه ج؟ ص148. وانظر: القتضب ج؟ ص6": والخصائص ج؟ ص١44:‏ وأمالي ابن الشحري جا ص585: وأبن يعيش ج؟ ص 705 والقرب ج؟ ص8اء والخزائة جا ص51 والخني ص14 والتصريح ج؟ ص ١7١‏ ومعجم شواهد العربية ص6658: قال اليغدادي في الخزانة: «أراد يجارية امرأة من العرب أسمبا كلبة كان بينها مهاجاة.. وقيس بن تعلبة قبيلة».

5) في دن: ابن فلانة.

8) الأية 7٠١‏ من سورة الثوبة.

(5) وهي قراءة عاصمء والكسائيء ويعقوب» وواققهم الحسن واليزيدي.

(1) وهي قراءة المبور؛ انظر: السبعة ص؟١‏ واليير ص١١‏ وإبراز العاقي ص70 - 54 والبحر انمحيط جه ص والنشر ج؟ ص2975 وإتخاف فضلاء البغر ص5816: وقال أيو شامة: «ومن نون «عزيره قيو عنده انم عرني فبو منصرف» وكسر التنوين لالتقاء الساكتين.. ومن لم ينون فبو عنده ألم أعجمي فلم يصرفه وهذا اختيار الزعشري..».

-خ؟غا-

التنوين؛ لالتقاء الساكنين لا غيره هكذا (رُوي)'" عن (أبي عَمْروا" بن) العلاء في تفسيرا" هذه القراءة.

3-07

وقد قُرى قل هُوَ الله أجدة) الله المَّدَ4 بحذف” التنوين من أحد؛

لالتقاء الساكنين» ومثله قول أبي الأسودا": فاته خَيْرَ مُسْتَمتَب ولا ذاكر الله إلآ قتي لا

أراد: ولا ذاكراً الله فحذف التنوين؛ لالتقاء الساكنين» وأنشد الفراء!".

)١(‏ تقص في «ق»-

(5) تقص في الأصل.

© قال أبو عمرو بإمقاط التنوين: وذكر ابن جاهد أنه روى عنه «عزيره» منونا. انظر؛ السبعة ص575. وأنظر أيضا: شرح السيرافي جة ص224.

(5) الأيتان 0١‏ ؟ من سورة الإخلاص.

(0) وهي قراءة أبان بن عثان» وزيد بن علي» وتصر بن عاصء وابن سيرين: والحسن وابن أي (سحاق» وأني السماله وأ عمرو في رواية يونس. وبوبء والأصمي, واللؤلؤي؛ وعبيده وهارون عنهء هكذا ذكر أبو حيأن؛ وذكر ابن خالويه أن عذه القراءة رُويَتَ عن عمر رضي الله عنه هذا ويبدو أن أيا عمرو كار ينون «أحده إذا وصل. انظر ماتقله عنه ابن جاهد بأنائيده ف السبعة: وقد قرأ ابن كثيرء ونافع؛ وعاصء وابن عامر» وحمزة والكائي بتنوين الدال. انظر؛ السبعة ص١١"‏ وإبراز العاني ص7560 - 58: وقواذ أبن خالويه ص؟18: والبحر أنخيط جه صءاه, وانظر أيضًا معاني القرآن للفراء ج؟ ص0١‏

() انظر؛ زيادات ديواته ص؟؟١.‏

وهو من شواهد سيبويه. وانظر: مجالس ثعلب ص2145 والقتضب جا ص١1‏ ج؟ ص55 والأغاني ج1١‏ ص١٠‏ والخصائص ج١‏ ص١500‏ والمنصف ج؟ ص'5985, وأمالي ابن الشجري جا ص؟م+ والإنصاف ص59 واين يعيش جة ص5 55 والخزاتة جة صغ208: والبحر انخيط جاه ص 018 والمغني ص0562 وشرح شوأهده صاث والبمع ج؟ ص54 والدرر ج؟ ص 55١‏ والضرائر ص؟٠٠‏ ومعجم شواهد العربية ص3060 ألفى بمعنى وجد: وعو يتعدى إلى مفعولينء واستعتب طلب العتاب, والمعنى: عاتبشه على ترك ماكان بيتنا من العبود فوجدته قير طالب رضائي.

( اتظر: معافي القرآن جا ص١2‏ وج؟ ص:50.

خخ

إذا _ 1 م أ ملم م يد أراد: غطيفف السُلّمي على ماتيّنا.

والوجه الثاني: أن يكون هُرَينٌ رفعاً بالابتداء و دابْن الله صفته وحذف التنوين؛ لالتقاء الساكنين؛ لأن إلصفة والموصوف كثىء واحدء فحذف لطول الكللة: ويكون خبر الابتداء محذوفا تقديره: عَرّيْرٌ بْنُ الله معبودنا":

وماأشبه هذا التقدير.

[/117 وما من قرأ هِعَرَيْرَ بْنَ الله» بالتنوين/ فعزير رفع بالابتداءء وابن الله

باع 7 خيرهء وهده أجودا"ا القراءتين.

واعم أنك إذا أضفت الابن إلى غير (اسم) الأب العلم لم تحذف التنوين كقولك: زيد ابْنَ أخيك» وأبو عَمْرِو ابن عَمَّك وماأشيه ذلك؛ لأنه لم يكثر أن يضاف الابن إلى غير أبيه.

وإذا قلت: هذه هلد بنت عرى في لغة من صرف هنداء فذهب"

ا () لم أعحد إلى قائل هذا الرجن وهو من شواهد أي زيد في نوادره ص١‏ وانظر: أمالي إين الشجري جا ص74 787 والإنصاف ص16 وإللسان (دعس) و (دعص)) وتاج العروس (دعص)» و (غطف) والبحر انخيط جه ص١ء‏ وللقرب ج؟ ص20 ومدعس أي طعانء ودعة بالرمج: طعنه.

(5) في دق معبودا.

(0) انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج ج؟ صفهة ‏ 450ء وقال أبو شامة في إيراز المعاني ص+8": هال الزجاج: ولا اختلاف بين النحويين أن إثبات التنوين أجوده.

(4) تقص في الأصل.

(5) أنظر: كنأب سيبويه ج؟ صخذةا.

سيبويه ويونس إثبات التنوين؛ لأنه لم يلتق ساكنان فَيُحْذَفْ لأجله التنوين» وأبو ع و" يحذف التنوين؛ لأنه يحذفه لكثرة الاستعمال» لآ لاجْتمَاع الساكنين كا تحذف (الياء”' والنون من) (قولك:)" لاأذر ولَمْ يَك؛ لكثرة الاستعمال» فاعرف ذلك إن شاء الله.

.ةك١ص اتظر المصدر السابق»: وشرح السيرافي ج؛‎ )١( شص 2 ضيه و لقا‎ )(

لقف زيادة ف ايع

ل اا ل

بَابْ الهمز

اعم أن البمزة إذا وقعت أُوَلَ الكامة, ولم يكن قبلها كلام فبي مُحَفْفَة لاغين مفتوحة كآانت» أو مضومة» أو مكسورة: هر وَصلٍ كانت أو زمره" قلع ف : 00 5 : ع 5 5 2 فعل (كانت)" أو (في)" اسمء وذلك (نحو)"" قولك: أخ.» وأب» وأم» وإبل.

وكذلك الفعل تقول: أكرمت» أكرم.

وكذلك همزة الوصل إذا ابتدأت (ها)" كقولك: اضرب أقتل» ابْنْ انم لاخلاف في ذلك.

فأما هزة الوصل إذا كان قبلها كلام فإها تسقط في اللفظء وقد مض"

وأمَا هزة القطع فتثبت في الوصل والاستثناف جميعاء ولبا أحكام سنذكرها (في هذا الباب'") إن شاء الله تعالى. فصل: وإذا كانت البمزة غَيْرَ أل (كلمة)” كان فيها ثلاثة أشياء: التحقيق» والتخفيف» والبدل على قياس ستقف عليه إن شاء الله تعالى.

)١(‏ نقص في «ب» وعر» و دق».

(؟) نقص في ل« او «ق».

() نقص في «ب» و درع. ا( زيادة في «ب4

5 تقص ف الأصل.

(3) انظر 855 فيا سبق من التبصرة. (9) نقص في «ق».

(4) تقص 4 «به و دق

5 سف 5

وذلك أن الممزة إذا كانت غَيْرَ أو فلا يخلو (من)”' أن تكون ساكنة أو متحركة: فإذا كانت ساكنة وأردت تحقيقها تركتها على أصلبا في البمز وإن أردت تخفيفها فبى تابعة لحركة ماقيلها.

فإن كانت حركة ماقبلها الفتحة قلبْتها ألفاً؛ وإن كانت الضمة قلبتها واواء وإن كانت الكسرة قلبتها (ياء)'”, وذلك نحو: زأسء وبُؤْسء وذنبء هذه البمزات سواكن؛ وقبلها متحرك؛ فإن حققتها تركتبا على أصلها في البمز 5 ذكرناء وإن خففتها قلت: راس ويوس» وذيبُ» فجعلتها ألفأء وواواء وياءع وكذلك ماأشبه هذا.

وما وجب ليها إلى حركة ماقبلها؛ ل( لأنك إِلَمًا نا" أردت تفيفها قي يا وأدل عليها.

فصل: فإن كانت الهمزة متحركة وقبلها حرف من حروف المد واللين ساكن فإنك إذا أردت تخفيف الهمزة قَلَبنَا إلى جنس الحرف الذي قبلباء وأدغمت أحدهها قي الآخر إن كان الذي قبلياٍ واوا أو ياءء وذلك (قولك)” 2 مقروءة: وأزد شَنوءةٍ إذا خففت البمزة ‏ مقرو وشنوٌةء قلبتها واواء وأدغت الواو التي قبلها (فيهاء وكذلك: خطيئة”ا وبريئة إذا خففت قلت: خطيّةء وبِريّة) تقلبها ياء» وتَدغمّ فيها الياء التي قبلها. 1

)١(‏ نقص ف الأصل و «ق». (5) نقص في مقه. (©) تقص في الأصل و مق». (ك) نص في قرا

(5] مكرر في «با». 55لا

فإن كان (الذي)" قبلبا من حروف المد (واللين)'" الألف لم يجز فيبا ٠: [‏ / ب] ماجاز في الواى والياء؛ لأن الألف/ لاتَّدْعم في شيءء ولا يُدْعْمٌ فيباء ولكن تجعل البمزة بعدها بَيْنَ يِيْنَ وهو أن تجعلها بين البمزة وبين الحرف الذي منه حركتها؛ فإن كانت حركتها طَيةَ جَعَلْتّها بين البمزة والواوو :وإن كانت الكسرة جعلتها بين البمزة والياء» وإن كنت الفتحة جعلتّبا بين البمزة والألف كقولك في التساول: التساولء وفي مسائل: مسايل؛ وفي هباءة"': هباة فقس على هذا إن شاء الله عز وجل.

فإن كان (الساكن)" الذي قبل البمزة المتحركة حرفا صحيحا فإنٌ تخفيف البمزة أن تَلّقي حَرَكتّها على الساكن الذي قبلها وتحذفها كقولك في الذفء والخَباء: (هذا)" الدّف والحَبْ (ورأيت" الدّف والخب) » ومررت بالف والخب.

وكذلك إن كان الساكن الذي قبلبا من كامة أخرى فعلت (ها)” مثل ذلك في التخفيف كقولك: مَنَّ انت؟ ومن امك؟ وكم ابلك؟ في: من أنت؟ ومن أمك”!؟ وك إيلك؟ فبذا هو القياسء و (قد)" قال بعض العرب: الكّاة

)١(‏ تقص في الأصل و مب».

() نقص في الأصل.

0 في اللان (هيام: «والبباءة: أرض ببلاد غطفانء ومته يوم البباءة لقيس بن زهير العبي على حذيفة بن بدر الفزاري قتله في جفر البباءةه وهو متتقع ماء بها

(5) نقص في «ق».

(5) تقص في در

(1) انظر كتاب سيبويه ج؟ ص8 35, والإنصاف ص "كلا - 47/,

لها زيادة ف ب

وَالَرَاةَ في الكمأة والمرأة فَقَلَبَ البمزة قلبا إلى الألف؛ لانفتاحها وانفتاح ماقبلها ولم. يعتد بالساكن الذي قبل الهمزة» وهو غير" مطرد عند البصريين.

وأمّا الكسائي” والفراءً فيقيسان عليه ويجعلانه مطردا مستراء والوجه مابدأنا به. ْ

وإما جاز في البمزة التغيير على الوجوه التي ذكرنا؛ لأن البمزة حرف ثقيل يخرج من أقصى الحلق باعتاد كالتبَوع'"» فأرادوا تخفيفها ليَسْبّلَ النطق بها. فصل: فإن كانت الهمزة متحركة وقبلها متحرك فتخفيفها أن نَجْعَل بَيْنَ بَينَ في الأحوال كلها إلا إذا كانت البمزة مفتوحة وقبلبا ضة أو كسرة فإنها إذا كانت كذلك ل تَجُعل بين بين» وقَلبَت بعد الضْمة واوا خالصة: وبعد الكسرة ياء خالصة» وذلك نحو: جُوَن جع جِوْنَة وميّر جمع مثرة وهي من العداوة.

وإما وجب في هذين الموضعين ألا تَجْعَلَ بين بين؛ لأنما إذا كانت مفتوحة وجعلتها بين بين فإما تنحو بها نحو الألف. والألف لايكون ماقبلها مضوما ولا مكسوراًء فلم يكن بد من قلبها واوا أو ياء؛ لثلا تقع ألف بعد ضة أو كسرة.

فَأمَا حالبا مع غير هاتين الحركتين فنحو سَألء ولَوُمه وبسثم؛ تقول في التخفيف ‏ سال (الرجل)"» ولَوّم وسيم» فتجعلها بين بين.

وإنًا جُعلَت البمزة بين بين في هذه المواضع ول تُقلّب ياء ولا واوا ولا

)١(‏ في كتاب سيبويه ج١؟‏ ص2 :١"‏ «وقد قالوا: الكاة والمراقء ومثله قليل».

() انظر: اين يعيش. ج؟ ص256 والرضي على الشافية ج؟ ص (88.

(5) في اللسان (هوع): متَبَوّع نفسه إذا قاء بنفسه كأنه يخرجها... قال بعضهم: وجوع: تكلف ألقي»؛ وهوّعه: () زيادة في مره وحق».

158

ألفا خوالص؛ لثلآً يزول حك البمزة أصلاء فَأَقًَا فيها أثر البمزة ليدل ذلك على أصلبا. 7

وإنا لم تُجْعَل البمزة الساكنة بين بين؛ لأنا إنا نجعل البمزة بين بين إذا كانت فيها الحركة فتجعلها بين الحرف الذي منه حركتها وبين البمزة» فإذا م يكن فيبا حركة ل تتعلق بحرف آخر يكن أن تجعل الهمزة بينهها فبطل أن تجعلبا بين بين (لذلك)"".

وأيضا فإنا إذا جعلناها بين بين فإغا نَُريْبَا من السكون وتُخفي حركتهاء فإدذا كانت ساكنة في نفسها فقد بلغت الغاية في الضعف. وليس بعد السكون

01نم ا] شيء هو أضعف/ منه فينحَى بالهمزة نحوه, فلذلك م تُجعل البمزة الساكنة بين

بين» فاغرف ذلك إن غاء الله عر وجل.

سس بيب ييح متم

03 زيادة فى «ر»ا وى الاقف

51

بَابُ التضعيف

اعلم أن التضعيف يثقل على ألسنتهم» وهو: التقاء حرفين من جنس واحد فْ موضعين؛ عين الفعل ولامه؛ في فعل كان ذلك أو امم.

فكل فعل التقى في موضع عينه ولامه حرفان من جنس واحد وكان الثاني منههما متحركا حركة إعراب أو حركة بناء غير التقاء الاكنين'فلا خلاف بين العرب قي إدغام الأول في الثاني كآن ذلك في فعل ماض أو مستقبل نحو قولك: رد يرت وفرّ يفرٌ وصّبً يصب وض يَضن ٠‏ وضادً يُضَادُ واستعدٌ يستعدء وَاحْمَّرٌ يَحْمَنٌ والأصل: رَدَدَ يردت وَفْرَّرَ يفررٌ وضين يضئن» وصَبَب يطب وضاقة يْصَادِدُ ‏ لأنه مثل قائل يُقاتل - وامتكدة يتهدة؛ لأنه مثل تعفر يسن فهذا النحو لا خلاف في إدغامه إلا أن يُضطر شاعر فيرده إلى أصله كا قال (ابن أم''' صاحب:)

تبلا أعاذل قَدْ جَرْبْتِ من خَلَقِي أني أجود على قومي"" وإن ضينوا ولو كان قِ الكلام لقال: ضنواء لا غبر. وإعا وجب الإدغام في هذا ونحوه؛ طلباً للتخفيف» لأنه ترفع اللسان

(() زيادة في مق

(0) في «به: على قوم؛ وف مره و ««ق»: لأقوام. والبيت لقعنب بن أم صاحبء وهو من شواهد سيبويه جا ص١١‏ وجا ص100ء وأنظر: نوادر أني زيد صفق والمقتضب جا ص155, 195 وج ص704 والخصائص جا ص 316١‏ لاد والمخصف جا ص556, وج صريكت *50 وسعط اللآني ص001: وشرج شواهد الشافية ص١5؛‏ واللمان (ظلل) و و (حم) و (ضان) والضرائر ص6؟؟: ومعجم

شواهد العربية ص؟735.

#آلوان

بالإدغام عن الحرفين جميعا بعا رَفْعَةَ واحدة فيصير ممنزلة حرف واحدء فإن سكن لام الفعل للأمر أو للجزم فإن أهل الحجاز" يُظبرون ولا يُدُغمون كقولك: أَرُدْد ول يِرْدْهُ وما أشببه» وحجتم في ذلك أن الحرف الآخرًا"' لما سكن بطل الإدغام؛ لأن الحرف الذي قبله ساك ولا يَسْكُّنَ حرفان (مُلْتَقيَانَ)".

وكذلك إن تحرك الثاني لالتقاء الساكنين لم يدغوا كقولك: ارُدّد الرجل» ول يعْضض القوم؛ لأن حركة التقاء الساكنين غير لازمة فم يعتدوا” بها.

وأمّا بنو تقه' " فيْسَكُنون الأول» ويُلَقُونَ حركته على الحرف الذي قبله فيدغمون فيقولون ق الأمر: رد وعضص » وكان الأصل: رد واعْضض» نكا سكّنوا عين الفعل وتقلوا حركتها إلى فاء الفعل حذفوا ألف الوصل للاستغناء عنبا؛ لأا إنما تزاد لِيُتَوَصّل بها إلى النطق بالساكن الذي بعدهاء فإذا تحرك"" استغني عنها.

وكذلك قوليم في انجزوم ( (غو” 97 يَرْدَ ولم يَعَضّ (وإن يردا" أرَه وأما لام الفعل إذا كان مجزوما أو موقوفا" فَأَحْهَم فيبا عين الفعل كا ذكرنا من لغة بني تيم فلا بد من تحريكها لالتقاء الساكنين..

)١(‏ أنظر: كتاب بويه ح؟ صؤه١ء‏ ومعاني القرآن وإعرابه للرجاج جا ص81

() في «ب»: الأخير.

(©) زيادة في الأصل.

(4) في «ق»: لأن حركة التقاء الساكتين عارضة.

(5) في مب»: فم يعتد بهاء

(5) انظر: ج؟ ص؟2١‏ من كتاب سيبويهء وانظر أيضا معاني القرآن وإعرابه للزجاج جا ص71 في الأصل وف مب»: فإذا تحركت

(ه) أي المبني» وهذا تعبير شائع للمتقدمين من النحأة.

-خكلا ل

فإن كان ما قبل المدغ تحترا لفق بشرك الم فلا أوجه أحدها: الضم للإتباع" للضة التي قبلها 0 0 ومن وم يَرَدَ (ولم'" يَمَدَ) وعلى هذا قراءة من قرأ «وإن تَصْبرُوا' وتتقوا لا يَحْرٌكُمْ كَيْدَهُمْ شيئاً» وهو

عايض كك ذا قي موضع جزم

والثاني: الفتح (وهو)" نحو (قولك)" رده ومّد؛ وذلك لثقل التضعيف فحرك بأخف الحركات كا قيل: نب ونم ورب (وذّبّ)! ففتحوا تخفيفا

والشالث: لتر عل أصل التقاء اكه خودارة يمك والمت فول العتافن

(وهو جرير)”": فض الطرف إنك من ثُمَيْرٍ قلا ككباًيلفت ولا كلآبا بفتح الضاد من «فض». وضّهاء وكسرها على ما ذكرنا.

)١(‏ في هبه و مره و دق»: لإتياع الضة.

(5) نقص في «به او جره و دق»

() الآية ١١١‏ من سورة آل عبران » وقد قرأ أبن عام وعاصمء وحمزة ‏ في رواية عنه ‏ والكسائي ١لا‏ يَصُيُم يضم الضاد والراء الشددةء ووافقبّم أبو جعفرء قال أبو حيان: «واختُلف: أَحَرَكَةٌ الراء إعراب فهو مرفوعء أم حركة إتباع لضة الضاد وهو مجزوم كقولك: مده ونسب هذا إلى سيبويه فخرج الإعراب على التقدم؛ والتقدير: لا يضم إن تصبرواء ويب هذا القول إلى سيبويهء وخرج أيضا على أن «لاء معنى «ليس» مع إضار الفاء والتقدير: فليس يضرع. وقال الفراء والكسائي». وقد ضَتّف أبو شامة وجْبَيْ الإعراب.

(5) هذا أحد توجيبين لقراءة دلا يضرك»» والثاتي الإعراب بوجبيه؛ وانظر؛ السبعة ص5١؟,‏ والتيسير ص٠‏ وإبراز العالي ص576: والبحر الحيط ج؟ ص45» والنشر ج؟ ص547 وانظر أيضا معاقي القرآن للزجاج جا ص/18.

(5) زيادة في «ب».

(5) نقص قفي الأصل.

(0) زيادة في «ر» و «ق»؛ وانظر ديوان جرير ص١45.‏

وقد جاء شطره الأول في كتاب سيبويه ج؟ ص١0‏ وأنظر: اللقتضب جا ص08 وابن يعيش جه ص18 والخرانة جا صه؟ حيث ذكره البغدادي عرضاء وانظر أيضا: العيني ج؛ ص؛51. والتصريح جا ص ١؛؟‏ واليمع ج؟ ص"0؟؟ والدرر ج؟ ص: 75 والأشوق ج؛ ص5؛: والأقاي جا صيك ١‏ لل م 29 45

د

[101/ ب

وإن كان ما قبل المدثغ مفتوحا فلك في تحريك اللام وجبان: أحدهها: الفتح إتباعا وتخفيفا. والآخر: الكسر على الأصلء نحو عَضْ يا هناء ول تعض وعَضْ (يا فى" وم وإن كان ما قبل المدغ مكسوراً كان فيه وجهان (أيضا)"" أحدها: الفتح (تخفيفاً)!" والآخر: الكسر على الأصل نحو فر وفنٌ ول تفن ولم تفرٌ فإن كان عين الفعل مُشْدَدا م يدغ في اللام وذلك في بناءين: فَغّلء وتفعّل نحو: رَدّد وتردّد. وإنهالم تدغ العين إذا كانت مشددة في اللام؛ لأن الإدغام يُطْلَبْ به التخفيف. ونحن لو أدغنا العين المشددة في الام لأسكنا الدال الثانية» وألقينا حركتها على الدال التي قبلها فصار: رَدَدَ فكان يتكرّرٌ فيه حرفان من جنس واحد متحركان؛ ولا يُتَوصّل بهذا الإذغام إلى التخفيفء فامًا كان كذلك ترك على أصله إِذْ كان يؤدي إذغامه إلى مثل ما هو عليه من الثقل.

وأَمَا الأسماءً فها كان منبا على ثلاثة أحرف وعينّه ولامّه من جنس واحد فإنك تدغم منها ما كان على فَعَلِء ٠‏ أو فعل؛ لثقل الضمة والكشرة مج تًُ وطبٌ فزنتها فَعِلُ» والأطل: صَبب» وطبب.

ل( زيادة ف ارا (؟) نقص في الاصل. (9) نقص في ديه واقرن و انق4.

ع الصبء العاشق,

ولو بنِيْت اثما من رد يرُدُ على عل لقلت: رَدّه والأصل: رَدْدْ فإن كآن الاسم على فَعَل لم تدغ نحو طُلَلء وشرّر؛ لخفة الفتحة.

فإن كان على ثلاثة أحرف وليس على وزنه فثُل لم يدغ نحو 3ن" ويدوا" وقددا؛ لأن الفعل أثقل من الاسمء فا وافق لفظه وزن الفعل أَدْغم ا يُدْعَمِ الفعل لما ذكرناء وما لم يوافق (وزن الفعل)' فبو على أصله من الخفة فلا يدغ لذلك.

وأما قولهم: نخل عَم في جمع غميّة - والأصل عَمُمَ - فليس تسكين الم (للإدغاه”. وإما م تخفيف”" 3 يقال ف رَسُل؛ رُسْلء وف حَمْرٍ حمر فاعرفه إن شاء الله تعالى).

فصل: فأَمًا ما كانت عينه ولامه ياء فإنه لا يلزم إدغامه؛ وذلك نحو: حَبي: وعَبي» لا يلزم إدغامه ؟ا يلزم إدغام عَضْ» وَمَس» وقْرٌ.

وإغا كان كذلك؛ لأن عَضّ وصَنّ وما أشبهها لا يلزم قلب الحرف الثاني منها إلى حرف آخر سواهء وحَبيّ وَعَيِيَ تنقلب الياء منها ألفا في المستقبل إذا قلت: يَحْيَا ويَْيَاء فنا كانت هذه الياء غير لازمة كا تلزم الضاد من عض وتحوه لم يلزم إدغامه.

)١(‏ قذذ جع كذة بضم القاف؛ والقذة: ريش السم.

(؟) السدد جمع سدة. وفي اللسان (سدد): «السدة كالصفة تكون بين يَدَئْ البيت». (5) القدد جمع قدّةء وهي الفرقة والطريقة من الناس.

(5) نقص في «قيه.

(2) في «ن: وإنا تحقيف....

(0) انظر: اللسان (عم).

47535

فإن لزم الياء الثانية فتحةٌ لا تفارقبا جاز الإدغام نحو: حي» وغي في معى حيي» وعيي» وأحيّة”, ف معىق أَحْييّة؛ للروم الفتحة لباء فإذا قلت: لن يُحْبِي» ولن يُعْبِيَ م تذغم؛ لأن هذه الفتحة غير لازمة لأنها إعرابٌ تزول في

الرفع والجزه"! فاعرفه إن شاء الله.

اك

() في اللان زحيا: «أحيية جم حياء تفرج الناقة.. ومن العرب من يدغه فيقول: أحيّة.

() في من والجن. وا

بَابْ عدّة أَبْنِيّة الأفعال» وما يجىءٌ عليه" مستقببا

اعم أن الأفعال تسعة عشر بناءء لِمَا سني فاعله أربعة مدْبَا أصول» وخخسة عشر بزوائد.

فَأخًا / الأصول: فثلاثة أبنية منها ثَلائيّ وواحد رباع

فالثلاي: فعّل بفتح الفاء والعين» وفَعل بفتح الفاء وكسر العين» وَفَحُل بفتح الفاء وضْم العين. ظ فأما ما كان على فَمَل بفتح الفاء والعين فستقبله يجيء على يتُملء ويفعل؛ (وذلك”) نحو: ضَرب يضربء وقتّل يقثّل.

وريًا اجقعت اللغنان في كامة واحدة نحو قطن يقطف”” ويقطف» وعَرَشَ يعرش ويعرّش (وفْسَق يفسق"" ويفسّق) ء وَفْرَشَ يفرش ويفْرّش, ونسّل ينسل وينسّل.

فإن كانت عيته أو لامه حرفا من حروف الحلق جاز أن يجيء مستقبله على يفْعّل بفتح العين أيضا.

وحروف الحلق ستة: الهمزة» والباء» والعين» والحاءء والفين والخاء. فالبمزة نحو: سَأل يشأل» وقرَأ يقرأ والباء نحو: ذَهَب يذهب وَجِبَة يَحْبَه

)١(‏ في «ب» و«ق» : عليهاء وفي مره : على مستقيلها. لق زيادة في «ب» وده . (؟) في سبه و«دره ودق)» : تحو عكف يعكف ويعكف.

43 بعص في ا

575

ل / 1

والعين نحو: فل يفعل» وصنّع يصنّع, والحاء نحو: سحب" يَنْحَبه وذَبْح يديج والغين نحو دغر" يَدُعر ودمَعٌ يِدْمَمٌ والخاء نحو: فخَرَ يَفْخس وسَلَخ ينل

ونا جاز أن يفتح ما كانت حروف الحلق فيه على النحو الذي ذكرنا؛ لأن حروف الحلق مستثقلة لبعد مخرجبا مع أنها قليلة» وحروف الفم كثيرة, وما قَلَّ استعاله أثقل مما كَثْرَ استعانّه فجاز فيه الفتح؛ لأن الفتح أخفٌ من نم و والكسر.

منبا؛ لأن لألف من عر البمزة نوق : قا قا وخا 2 وهو شاذ مع ذلك.

فإن كان (فَعَل') معتلاء وكانت عينه أو لامه وأوا لزم المستقبل منه يفْعّل بضم العين نحو: قال يقول» وقام يقوم» وغزا يغزّىو ورجا يرجّو

وإن كانت عيته أو لامه ياءً لزم المستقبل منه يفعل (بكسر العين”) نحو كال يكيل» وَبَاعَّ يبيع» ورمى يرمي» وقَضى يقضي.

)١(‏ ف «به و مره : نحو شحب يشحبء» هذا ومعنى شحب جسمه ولوته: تغير.

() في انلسان (دض) : «دغر عليه.. اقتحم من غير تثبت... ودغر عليه: حملء والدغر أيضا الخلط» . © في الأصل: وجى يجني.

() في الأصل: فإئما فتحوا الفعل منهاء وفي «ق» : فإنا فتحوا فعل منها.

(ه)“زيادة في مره .

() نقص في «ق» .

(9) نقص في الأصل.

لم تعص فق لانيا» -

غغغ#غ -

وأنما لزم في المعتل لزوم أحد البنائين؛ للفرق بين 00 الواو وبنات الياء فضم يفعّل من بنات الواو؛ ليدل على الواىو وكسر (يفعل”') من ينات الياء؛ (ليدل على" الياء) .

فإن كان فعل (فاوه' ) واوا فيلزم مستقبله يفعل بكسر العين» وتحذف الواو منه لوقوعها بين ياء وكسيرة» وذلك نحو وَعَدَ يَعَدْه وَوَرْنَ يَزِن» ولا يجي ء فيه يَفْعْلَ بضم العين؛ لاستثقالهم الواو مع الياء فعدلوا به إلى يفعل؛ ليتطرق عليه حذف الواو؛ لوقوعها بين ياء وكسرة؛ وكان الأصل: يَوْعَدَء ويؤْزن, فاستثقلوا وقوع الواو بين ياء وكسرة فحذفوها؛ لذلك.

فشا ببسم وَيَقعُ وَيَبَبُ فإفا قتحوها؛ لحرف الحلق كا قتحوا يصنعء ويسألء والأصل: يَوْضْمٌ وَيَوْقَم وَيَوْهبٌ فحذفت الواو لوقوعها بين ياء وكسرة» فصار يَضِعٌ» ويّقع» ويّبب مثل يَزِنء ثم فتحوه لأجل حرف الحلق.

فيان كن 0 2 لزم وتو اه شف : اران اليجاء

0 ادف ارد ؛ لآن الساء أخف من الواو فتقول: يس

وإ كن فل بن علب ف كنا كنا فب 0

ع

العين - وذلك نحو خَاضني” ا أَخْمّه مر رك 0

)١(‏ تقص في «ق».

(9) نقص في الأصل.

(9) تقص في هبء ,

(8) يعر ال أي صاحء وِاليْمَابِ صوت العم بنوعيها. (5) في سب» ودر و «ق» : نحو خاصته.

)١(‏ في س وده : وكارمته

4956

0

وفاخري7" فَنَحَئّه أفْحَرٌمء وذلك إذا غَلبْنَهُ في الخُصومة» (والكرم””') » والفخر.

وإغا لزم مستقبله يفل بضم العين؛ ليدل على معن الغلبّةء فهو جَارٍ في كل فعل صحيح على هذا.

فَأَمَا ما أعتلّت فاوّهء وغَيْنه ولامه فيجري على أصله؛ استثقالا لإخراجه إلى «أَفْمُلّف من ياب رَمَيْت» وبغت» ووعدت» فتقول: رَإمَاني”" فَرَمَيْتَه 3 رمية: وَبَايَعَي فته أبيعه؛ ووَاعَدَني فوعَدتةُ أعده؛ لآن الضية تستتقل على مثل هذا ولذلك عُدل به في الأصل إلى الكسر مع جواز الضم في مثاله من الصحيح نحو ما قدمنا.

أمّا الصحيح من هذا الباب فيلزمه الضم؛ لئلا يختلط الصحيح بالمعتل.

فصل: وما كان على فعل ‏ بفتح" الفاء” وكسر العين - فيلزم مستقبله يفعل؛ بفتتح العين كقولك: حَذرَ يَحْذَر وفرق يَفْرَقه وَفَرِعَ يَفْرْغ؛ وَعمل يَعْمَلُه وكذلك ما كان من بنات الواو وإلياء نحو: رضي يَرْضىء وهوي يَبْوكا' وكذلك إن كانت فاؤه واوا نحو وَل يَوْحَلء وجل يَوْجَل.

ولا تحدّف الواو من هذا؛ لأن الفتحة خفيفةٌ فلم يلحقه من الثقل ما لحق باب «يَعد» ونحوهء فعل (هناكم) قياس هذا الياب إلا أحرقا مدت من الصحيح والمعتل.

)١(‏ في دره» و «ق» : وفاخرته.

(9) تقص في «قه .

(5) في «ق» : رَحَاني-

(49) في وما كان على قعل بضم الفاء.... (ه) في ده : بفتح اللام والفاء.

. تقص في سب» واعق»ه‎ )١(

- #8781

فن الصحيح؛ أربعة أفعال جاءت على فيل يَفْعَل ويفعل جميعاء وه" حيب يَحْسْب يحب وعم ينعم ويلع (وبئس ا س ويبئس) » (ويئس”) يَبْمَسَ ويئكس. وجاء حرفان على فَمِل يفمُل (و") هما فَضِل يفضّلء وحطرٌ يَحْضْرُ (و”) أنشدوا قول أبي الأسود الدؤلي”:

ذكرت ابنَع باس بباب ابن عَامِرٍ وما مَرّمِنَ عَيْشِي هناك ومافضل وقول جر ير":

)١(‏ انظر: الرضي على الشاقية جا صه؟!.

(0) نقص في الأصل و هبه .

(5) نقص في «ق» ٠‏

(4) نقص في «ب» .

(0) انظر:؛ ديوائه صكة.

وهو من شواهد السيرافي جه صه35 وإنظر: التصف ج١‏ صةة؟ والخصص ج؟١‏ صللا وابن يعيش جلا صذداء والأغالي ج؟ا صلا ومعجم شواهد العربية صذه؟. والبيت أول ثلاثة أبيات في الأغاني قالها أبو الأسود في ابن عامر وال اليصرة بعد ابن عياس.

هذا وقد قال أبن جني في الخصائص جة صه/»: ... ويدلك على استنكارم أن يقولوا سَلِيت تَسْلُو؛ نعلا يقلبوا في الماضي ولا يقليوا في للضارع أنهم قد جاؤوا في الصحيح بذلك لما لم يكن فيه من قلب الحرف في اناضيء وترك قلبه في اللمضارع ما جنا علييم» وهو قولمم: : َعم ينم ٠‏ وفضل يَفضْل. وقالوا في في للعسل: مت تموت» ودثت تَدُويٌ وحكي في الصحيح أيضا حَطْرّ القاضي يَخْصرهء فتعم في الأصل ماضي يَنْمدْء وَيَنْمَم في الأصل مضارع لَمم» ثم تداخلت اللفتان» فاستضاف من يقول: نعم لغة من يقول: ينمُم. فحدثت عتاك لغة ثالثة» . وانظر: اللان (حض) و (فضل) .

() انظر: ديوائه صكئلاا.

وهو من شواهد السيراقي جه ص5 ون أعثر عليه في كتب التحو المتداولة ويم يذكره صاحب معجم شوأهد العربيةء وأنظر: الخصص جة١‏ صة”ةء وجه١‏ صذةه والصحاح وَاللْسَان وتاج العروس (حض) ء وشروح مقط الرَند صككلةء واللطف: الب والتكرمة.

- 8613

مَامَنْ جَفانَا إذا حاجَاتنا حضرت قت له دنا الَكْرِجٌ واللْطف

وأا لمعتل: فقد جاء منه قَعِل يفل (نحوا :) ولي يَليء وومق'" يَمِق»

9 6 وَوَثق ينق» وورث يَرثء وورغ برع ووَرءٌ درم » ووغر يَعْن ووحر يَحَرٌ.

وكثر” ذلك في المعتل؛ لما يقتضيه الاعتلال من الخفة يحذف الواىو مع حمله على ما جاء في الصحيح نحو: حَسِبْ يَحسب» ونحوه. وقد قالوا: يَوْغر ويوحر على الأصل.

ع 27 2 5-4 2 2 2 58 2 ام 5 5 0

وأما وَطِيَ يَطا (ووسة" يسّع) فجاء على حَسب يَحْسبْ (ونحوه!”) فحُذفت واوه؛ لوقوعها بين ياء وكسرة: ثم فُتيمَ لأجل حرف الحلق على نحو ما قدمنا”؛ وقد جاء منه حرفان على فعل يَفْمل: قالوا: مت تَمُوت» ودست ذو وأصل مد مت ودنت على هده اللغة: موت ودَوصُت على فلت بكر العين»

5 0 5

وأمّا من قال: مت ودّمت؛ بالضم فأصله فَعُلت مثل: قُلْتَ وَجُْت وستقف على أحكام هذه الأشياء ة في التصريف إن شاء الله تعالى.

. نعص فى دق‎ )١(

(؟) في اللسان (ومق) : دومعه عقه تادر مقة وومقا: أحبّهء .

0) في اللسان (وغر) : يقال: وغر صدره عليه يوغر وغراء ووغر يغر إذا امتلاً غيظأ وحقدأ» .

(4) في اللسان (وحر): «الوحر: الغيظ وقد وحر صدره على يحر وحرا أي وفر قبو وحره .

(5) في «ق» وكذلك في العتل.

(1) نقص في «ب» وادره وا«ق» .

1 زيادة قي سش ودقه .

(8) يعني فها كانت عينه أو لامه حرفا من حروف الحلق تحو أل يسأل وقرأ يقرأ انظر: ص" فيا سبق من التبيصرة.

ل

ولك نحو قولك: كيم يكرم. 3 طرف ل ين - يَقَبُحٌ) » وحن مب( مقمم يَحْمُنُ وَمَلّحَ يَمُلْح.

ولا يتعدىي فعّل إلى شيع لا تقول: كَرَمْتة ولا ظَرَفْتة ولا 0000

فصل: وأما الرباعي بغير زيادة فنحو: فَعْلَلُ ومستقبله يُفَعْللء بض أوله وكسر الحرف الذي قبل آخره نمو: دَخْرَج يُدَخْرج» وتَرُقف" يُسَرْهفُ ولا 0 عن هذا؛ وذلك لقلنه في الكلام. وإفا يكثر التغيير فها يكثر ستعالهء فأبنية الثلاقي أكثر تَغيُراً وتصرفا؛ لأنها أوسع في الكلام؛ وأكثر فى الاستعال» وفَعَل (خاصّة'") في الثلاثي أكثرٌ وأخفٌ والتغيير لبابه ألْرَهُ م وقد بَينَااأ ذلك» وستقف على ما بقي منه في موضعه إن شاء الله عز وجل.

فصل: وأمّا الأبنيةٌ التي فيها الزوائد فخمسة عشر بناء» وهي تنقسم قسمين: -

أحدهُمًا: في أوله ألف الوصلء والشاني ليس ف أوله ألف الوصل». فأما ما كان من ذلك في أوله ألف الوصل فتسعة أبنية وهي: - انْفَعَلَ نحو: انطلق» وفْتَعل نحو: قَْدَنَ وافعل نحو: احْمَنٌ وافقال نحو: احْمَانٌ وَاسْتَفمَلَ نحو:

. نقص في ابام و انق‎ . ؟) نقص في «ق»‎

؟) في هبه : وحسن يصنء وقبح يقبح

م يقال: : رهقت الرجل إذا أحصسنت غذاءه. )١‏ في باب جنع التكيرء انظر ص١1‏ فيا سبق من البصرة.

0 (8) في دره : ولا حنتهء وفي دق» : ولا جبنته, 0

55

م ا]

اسْتَغفر 0 نحو: اغْدَونَ"» وافْعوّل نحو اغلوْط'"'» وافْعئلل نحو: احرنجم» وفعلل تحو: أ

فنتقيل هذه الأقمال كُلَيَا بقف الأولء وكير اطرف الذي يلي" آخْرّه إلا ما كان مُنْعا وذلك نحو يَنْطَلق يِفو ويَسْتَْفل ويغدؤدن ويَعْلولٌ و يحرنجم.

وأَمّا الدغ م ذلك كاله توت أيضناء:وأكن اطرق الذى قبل آخره فق الحرف الذي يليه؛ لأنها من جنس واحد نحو: يَحْمْنُ ويَحْمَانٌ ويَفْشَعنٌ وأصله الكسر ول يختلف مستقبل هذه الأفعال لما عرفتك من قلْتبًا.

فصل: وأمًا ما ليس في أوله ألف الوصل فستة أبنية: وهي تنقسم أربعة أقسام:

أحدها: ما كن عل أفمل مو اكز وأحْرَج: وأغطى» وهله البطزة زيدت في وله للتعدية» ومستقبله مضوم الأول مكسور الحرف الذي يلي آخره نحو: يُكرم» ويُخرِي 2 ويُعغطي» وكان أصل يُكرم: يؤكْرم وإفا كان كذلك؛ لون عق الشارع أن السو في حرو : الماضي إلا أنهم حذفوا البمزة من يُوْكْرم؛ تأنه كان يلوه الكل أن يقول: أنا أَؤكْرِم فتلتقي همزتان» فاستثقلوا ذلك» فحذفوا إحدى البمزتين ثم أتبعوه سائر الأمثلة ‏ وإن لم يكن فيبا من العلة مافي أُؤكْرء”' لِيَجْرِيَ المضارع على طريقة واحدة (5 حذفوا الواو من يَعِدَ

(0 في اللسان (غدن) : «أغدودن النبت إذا أخضر حتى يضرب إلى الواد من شدة ريه» .

(5) قي اللسان (علطغ : «اعلوط. امل التاقة: ركب عنقباء.. والاعلواط: ركوب المركوب عرياهء . (0) أي الذي قبل آخرهء وسيتكرر 00

(4) في ده : مافي أكرم.

لوقوعها بين ياء وكسرة, ثم حملوا عليه: تعن وبّعدَء وأعد؛ ليجري المضارغ على طريقة واحدة””) كم كان الماضي جاريا على طريقة واحدة. .

وقد جاء في الشعر على أصلهء قال'" (الشاعر”) :

َه أل لِأنْ يُوْكْرَمَا وقال آخرا": وَصَاليَاتِ كَكَمَا يونين والتتصل:ق الكلاء» يثقين» لأندمن أَثْقيت القذز

والقسم الثاني: ما كان على فَكل بتشديد العين نحو: كَمَيَ وقَطّم شّدَة عين الفعل منه للتكثير والمبالغة» ومستقبله على ذلك أيضا بض أوله وكسر ما يلي / آخره تحو: 00 11 / ب

() تقص في الأصل.

() هو أبو حيان الفقعسي.

(؟) نقص فى «يه وهرة ردقه .

والبيت من شواهد البرد في للقتضب ج؟ صهاء وأنظر: التصفه جة صا وج" صكهاء والخصائص جا ضغؤاء والخصص ج1١‏ صه؟١١‏ والإنصاف صذلاء 215 وذكره البغدادي عرضا في الخزانة جا صدا», وانظر أيضا: شرح شواهد الشافية صم والعيني ج؛ صفلاه: 059 والتصريح ج؟ صم ٠6؛‏ والبمع ج؟ صلَااء والدرر ج؟ صه؟ والأثموني جة ص55كء والصحاح واللسان وتاج العروس (كرم) » ورسالة اللائكة صلاه!: ومعجم شواهد العربية صداكه.

(غ) هو خطام الجائعي.

وهو من شوأهد سيبويه جا صلات 7١7‏ وج5 صاكاء وانظر: القتضبي ج؟ صلاةء وج صءعل عو وجالس ثعلب صفق والخصائص ج؟ صخاة: وبر الصناعة جا ص]١؟, 5٠٠0‏ والنصف جا صاكادء وج؟ صادا وج؟ صلاء وانحتسب جا صاماء والخصص جه صث/: وجغ4١‏ صةء وجدذ صهء١ء‏ وأسرار العربية صلاة”, وأبن يعيش جه ضع والخزانة جا صلاا/ وجل صكه؟, وجغ صلكلاكء وشرح شواهد الشافية صاهء والقتي صافاء وشرح شواهده ص١‏ والعيني جة ص0؟ة: وبمُط اللآلي صذه/” والضرائر ص.د. الصاليات: أثافي القدر لأنها صليت النار أي وليتها وباشرتباء وككنا يؤثفين أي كثل حالها إذا كانت مستعملة وإثقاء الأثافي: تصبها تحت القدر.

96١5

والقسم الثالث: ما كان على فَاعَلَ نحو: قَائَلَه وضَارَبَ» ومستقبله على يُقَاعل نحو: يقاتل» ويضارب.

وهذا البناء أصله أن يكون من اثنين» والفاعل المبني عليه واحد كقولك: ضارب زيدٌ عراً. 1

وقد بنى مثاله للواحد نحو: عافاه الله» وعاقبُت اللص.

والقسم الرابع: ما زيدت التاء في أوله» وهو ثلاثة أبنية:

والمستقبل منه (مفتوح"' الأوّل) مفتوح الحرف الذي يلي الآخر تحو: يَنَدَحْرَج, وَيَتَكْمّيٌ وَيَتضارَبُون: ولا يتغير عن هذاء فاعرفه إن شاء الله تعالى.

فصل: وأبنية المطاوعة من هذه الأفعال ستة أبنية وهي:

انفَعَلء وَإفْتَعَلء وَفَعَلء وتَفَعْلّلء وَتَفَاعَلُ وَتَفَعَل.

ومعتى المطاوعة: أن المفعول به لا يمتنع مما رامه الفاعل» فالذي (يكون”'") فعله (على فَعَل يكون”" مطاوعه) على انفَعل 5 غالب الأمر؛ وقد يكون (على'”) افتعل كقولك: دَفَعْنَه فاندقع» وقَطئته فاتقطع وَعَْمَمُته فاغته وَنْقَهَ أَيْضأء وكذلك: شُوَيْنّه فانشوى» وبعضهم يقول: فاشْتَوَىء والأوّل

1 م(؟) جود ٠.‏

. نقص في «باه‎ )١(

(0) نقص في هره .

(؟) نقص في «ق» -

89) انظر: كتاب سيبويه ج؟ صفكك واللقتضب ج؟ ص؟١٠ء‏ واللان (شوى) .

1905

و(أمَا"”) ما كان (فعله") على أُفْمَلَ جاء مطاوعه على فَعَلّ كقولك: أَخْرَجْنه فَحَرَي وأَدْحَلْتَهُ قَدَغَلَ.

وما كان فَعْلّه على فَعْلَلَ مطاوعه (على'”) تَفَعْلَلَ كقولك؛: مَدْرَخْتهُ َتَدَحْرَيَ وَقَلَقَلتَه فَتقلقل.

وما كان فغْلّه على فَاعَلَ فطاوعه (تَفَاعَلَ” نحو ناولتّه فَتَتَاوَلَ.

وما كان فثْلّه على فَعَلَ مُشَدَدَ العين فطاوسّه) على تَفَمَلَّ نحو كثَثَة فتكدّي وَحَطْمُتة فَتَحَطب فبذه جملة من معافي الأفعال وأبنيتها يستدل (يا") على ما (0”) نذكره إن شاء الله عز وجل.

)١(‏ نقص 3 لزناو «قمء. (؟) نقص فق «انبخك و لار» اق «ق» - قف زيادة قِ تر ,

(5) نص قي اق

107و

5 كك 2 م 55 «تاب من ابنية المصادر» اعم أت الصادر أصولٌ للأفعال؛ والأفمال مشتقة منباء هذا مذهب

البصريين!".

والدليل على ذلك وجوه:

أحدهُمًا: أن الصدر انم”"» والأُمماءٌ قبل الأفعال؛ لأها تقع من الأمماءء َلَجًا كانت الأََماءٌ قبل الأفعال والمصدر اسم وجب أن يكون قبل الفعل. وإذا

صبح أن (اللصدر") قبل (الفعل”) صح أنه أصل للفعل» وأَيْضاً فإن المصذر يقوم بنفسها" ويستغني عن الفعل في في نحو قولك: صَرّْبُك وَحِيع؛ م وَسَيْرُك تيم كا تقول: أحُوك” رَيْدَ وعمْرو غُلامُكه والفعل لا يقوم بنفسه (وا يستغني” عن الاسم؛ لأنه لا يستغني عن فاعل.

قَلَمّا كان امصدر يقوم بنفسه) ولا يحناج إلى الفعل وكان الفعل لا يقوم بنفسه ولا بد له من فاعل عاينا أن المصدر الأصل والفعل الفرع؛ لأن الأصل قد يكون يلا فع؛ وفرع ل تكرت سل ألا ترى أنه قد تكون شجرة

ثَمَرَ لباء ولا تكون ثمرة من غير شجرة؟

)١(‏ انظ كتاب سيبويه جا صاء 205 والتصفه جا صلاتء والخصائص ج١١‏ ص ١؟١!‏ والإنصاف جه50؟. (0 انظر: الإتنصاف صا؟؟.

(0) نقص في «ق» .

() في دق» يكون من قبل الفعل.

(5) تقص في «با» .

() في مب» ودره ودق» : كا تقول: زيد أخوك.

إية زيادة فق دق ,

-

وأيضًا فإن المصدر بمنزلة الذهب الذي تصغ منه الأواني اتحتلفة» والصور المتباينة» والأصل واحدء وكذلك المصدر تصاغ منه الأمثلة اتختلفة من الفعل نحو: صَرّبً ويَصرب وَسَيَصْرِبُ واطرباء و (لا*) تضربء والأصل في جميعها / الغرب 5 أن الأصل في تلك الأواني - وإن اختلفت صَيغتّبا ‏ الذهب أو الفضة (المصوغة'") منها تلك الأوانيء وهذا يَيّحْ لا إشكال فيه.

أَيْضاً فإن المصدر واحد والفعل منزلة المركب من شيئين؛ لآنه يدل على المصدر والزمان» والواحد قبل الاثنين في الرتبة فوجب أن يكون المصدر قبل الفعل.

(وأيْضاً فإن'" المصدر) مفهوم المعنى في اللغةء وهو الموضع الذي يضُدَرٌ عنه يقال: هذا مصدر الإبل وموردها”"' لاموضع الذي ترده وَتَصدَرٌ عله.

فَلَمّا اجمّع النحويون على تسميته مصدراً وجب أن يكون مُشَيّبأ يما هو معلوم في اللغة وهو أن يكون موضعا لفعل يَصُّدُرٌ عنه 5 أن مصدر الإبل”! موضع تَصدُرٌ عنه وترده.

وأمّا الكوفيون" فيذهبون إلى أن المصدر مشتق من الفعلء» واستدلوا على

أن القعل يعمل في المصدرا" والعامل قبل المعمول فيه.

, في «ق» يكون من قبل الفعل‎ )١( . نقص في «ق»‎ )5( . تقص في «ق»‎ )9 (؟)اتظر: الإنصاف صة”؟.‎ في الأصل: ؟ أن موضع الإبل مصدر تصدر عله وترده» وفي «ره ؟! أن للإبل موضعا تصدر عنه وترده.‎ )( . انظر : الإنصاف صة"”‎ )(

[0/ ب]

ومنبا: أن المصدر يكون توكيدا للفعلء والمؤكد قبل التوكيد. ومنها: أن المصدر يعتل باعتلال الفعل ويصح' أيصحته. وليس فى جميع ما ذكروه ما يدل على أن المصدر مشتق من الفعل.

أما عمل الفعل في المصدر فإن المصدر مفعول 5 يكون الاسم مفعولاء قلو كان الفعل أصلا امصدر من حيث هو عامل فيه لوجب أن يكون أصلا لكل مأ يعمل نيه وهذا محال؛ لأنا إذا قلنا: أكرم زيد عمرا إكراما كان «أكْرَمَ عاملا في «زيد» و «مريث و «إكرام» . فلو كان الفعل أضّلا لامصدر من جبة العمل فيه لوجب أن يكون أُمثْلا لزيد وجمرو وأشباهباء ولَوَجَب من هذا أن تكون الحروف أَضْلّ الأسماء والأفعال لأنها عَوامل في الأثماء والأفمال وهذا محال؛ لأن الحروف (جِنُن!") معان" في الأسماء والأقعال فلا يقَمْنَ بأنفسهن» وقد شاركَدين الأقعالٌ في نيد لا يقَمْحَ بأنفسهن, فلو كان الفعل أصلا لمصدر من حيث عَملّ فيه لوجب أن تكون الحروف أَصُولاً للأسماء والأفعال من حيث عملت فيباء وقد تبين فساد ذلك ما ذكرناه.

نا كون الصدر توكيدا للفعل في قولك: ضربت ضربا: فلا يحب زمنهة) أن يكون الفعل أصلا امصدر”"؛ لأن المصدر إذا كان توكيدا للفعل فبو بنزلة تكرير الفعلء إِذْ ئيس فيه من العنى إلا ما في القعل فكانك قلت:

() انظر : الإنصاف صه؟؟ .

(؟) نقص في "ق» ٠‏

في ده : لمعاني الأسماء والأفعال. (4) تقص في «ب» .

(ه) انظر: الإنصاف ص ١؟؟,.‏

5ةلا ل

ضْرَبْ صْرَب» فاما كان الشيء لا يجوز أن يكون أصلا لنفسه لم يجحزأن يكون الفعل أصلا لما يقوم مقامه من المصدر.

وأمًا اعتلال المصدر باعتلال الفعلء وصحته: فلا يدل على أن الفعل أصل لامصدر, لأن الأصل قد يُحْمَلْ على الفرع.

فن ذلك أن الفراء”"ا الذي يخالفنا في هذه المسألة زع أن الفعل الماض إنما انفتح لانفتاح فعل الاثنين نحو قولك: قام للواحد (فتح لقولك؟":) . قاما للاثنين فقد حَمَل الأصل الذي هو الواحد على الفرع الذي هو التثنية» ونحن قد حَمَلْنَا «يَطْريْنَ”'» ونحوه من فعل جماعة النساء في المضارع على «ضرين» : فأسكنا باء يضْرِيْنَ حئلاً على إسكان باء َرَيْيَ فإذا جاز أن يُحْمَلَ الأمثل فيا ذكرنا على الفرع جاز أن يُحْمل المصدر الذي هو الأصل في الاعتلال والصحة على / الفعل الذي هو الفرع طلبا لمشاكلة: وقد يُحْمل الشيء على الشيء طلبا للمشاكلة (لا”) لأن أحدهما أصل للآخرء ألا ترى أمم يقولون: يَعَدُ فيحذفون الواو؛ لوقوعها بين ياء وكسرة؛ ثم يقولون: تعد ونْعذء وأعدء فيحنفون الواق وإن ل تكن بين ياء وكسرة حملا على يَعْدَ طلبا للمشاكلة؟ مع أن الاعتلال إفا يلحق المصدر إذا لحقته الزيادة» وإذا جاء على الأصل من غير زيادة ل يَعْتَلَ ألا ترى أن قولك: يام" الألف فيه زائدة: والأطل (فيه") قام يقوم قَوْماً

(1) انظر: الإنصاف ص١؟؟.‏

(5) نقص في «ق» ‏

(5) نقص في بره ودقله ,

(8) في «ق» : ثم يذفون في «تعده و «نعده الواى (0) في «ق» :أن قولك قائم .

(5) تفص في نيام م

كر 2

[:ى م ا]

؟ا تقول: قال يقول قولاء فزدت الألف وَيَنَيْنَهُ على (فعال” فصار) قواماء وقلبت الواو ياء؛ لاتكسار ما قبلبا؟ وإفا الكلام في أصول المصادر لا في فروعباء فقد تبين فساد ما ذهبوا إليهء وصحةٌ قولناء وبالله التوفيق.

فصل: واعم أ مصادرٌ الأفمال الثلاثية كثيرةٌ الاختلاف لا تكاد تجىء على قياس مسترء وذلك لكثرة الثلائي في نفسه. فكلا كَثّرَ الشيء في نفسه كثر التصرف فيه.

ولكل ضرب من ذلك قياس يكون الأغلب عليه؛ والأكثر فيه وما خرج عن ذلك القياس فبو”" الأول وسنذكر قياس كل مصدر من ذلك» وما خرج عن القياس إِنْ شاء الله.

فن ذلك مآ كان على فَعَل بفتح الفاء والعين متعدياء والأصل في مصدره

أن يكون على فَمْل بفتح الفاءء وتسكين العين نحو قولك: ضر طَرْبِأ وقتل , َتْلاَه فبذا الأصل.

وقد يجيء (على7) فَمَل بفتح الفاء والعين (ومصدره'" قعل بتحريك الفاء والعين) » قالوا: حَلَبَها حَلَبأَء وطرذها طَرَّدأء وبَرَقَهَا سَرَقاً.

ويجيء على فعل بفتح الفاء وكسر العَيْنَء قالوا: خَنَقَهٌ خنقاء وَكَدَبَّ كذباء وحَرّمه حرمأء وَبَرْقَهُ سرقا.

+, نص ق انق‎ )١( قْ «به : هو الأفل.‎ (5 تقص قف الأصل.‎ )0(

68 نقص ف اب واار» وى دقه 3

08لا ب

(وجاء على" فقال؛ قالوا: كَدَبَ كذابا”, وَكَنَب كتّابا) » وأنشد

ليق سيبويه :

وقد يجىء” على فعالة بالباء» قالوا: تَكَيتُه'' نِكَايَة وَحَمَيْتَهَ حمَايّة.

وجاء على فَعلَةه قالوا: حَمَيْت المريض حمْيَة وَتَشَدْنَُ نشدة.

وجاء على فثلان» قالوا: حَرَّْهِ حَرْمَانأء ووجدت الشيء وجُداناً إذَا أَصبْتَك قال الراجز": 0

. نقص في «ق»‎ )١(

(5) انظر:. كتاب سييويه ج١5‏ صها.

(5) كذا في جميع النسخ وليس في كتاب سيبويه.

وهى من شواهد البرد في الكامل صاه”: وانظر: ابن يعيش جة صأ؛ كذا في معجم شواهد العرية صءةء والبيت' أيضا.من شواهد السيرائي جه صة؟؟: واتخصص ج6١‏ صة؟اء واللسان وتاج العروس (مدق) قال صاحب مجم الشواهد: «هو للأعثى وسقط من قصيدته التي في ديوانه صاكاه بيد أن عثرت عليه في زيادات ديوانه صهلا, وم يذكر له سابق وبعده بيت واحد عو:

ول وّآن دون تقائباال مروت تافتقلة غعقغقاايه

والمروت: .بلد لباهلة وقيل لَكُلَيبِء وقيل: اللروت: اسم وادء انظر؛ اللسان (مرت)

() في مب» : وقد لحق فعالا التاء قالوأ: نَكَينّه ..

() في اللسان (تى) «تى العدو نكاية: أصاب منهء .... وقد نكيت في العدوء وأني نكاية أي هزمته وغلبته..» .

() م أعتد إلى اسم هذا الراجزء وهو منسوب في هامش مره إلى أي النجم ول يرد له ذكر في معجم شواعد العربية: ول أعتد إلى من استشهد يه في كتب النحو المتداولةء وفي هامش مره : الرجز لأبي النجم وبعده:

قلائلصاءتشقات الألوان هيلداثكللت قلص ...

وقد ذكره أبن سيده في الخصص في باب مصادر عنتلفة الأبنية متفقة الألفاظ صيغت على ذلك للفرق ج؛١‏ صة؟ حيث قال: «تقول:» ووجدت الضالة وجّداناء قال الراجز: أنشد.. البيت. وذكره أيضًا أيو حيان في البحر المحيط جا صفذاء وذكر بعدم ْ

قلائصا عنتلفات الألوان وأنشد بمعنى أَطْنّب» والباغي: الطالب.

هذمم7 ل

١ / ١ه[‎

نشد والتاغي يُحِبُ الْوجْدَان وعَرَفْنّه عيُفَاناً وأنَينّه إنْيتَاناء وقالوا: أَنْيأء فجاء على الأصلء قال الشاء"": إني وأي ابنج لأ ليَقْرِينِي كقابط الكلْب يَبْغِي الطزْق في الدَنّب وجاء على فُمْلان نحو: الكفران» والشكران» قال الله عز وجل: «فلا" كفْرَانَ لسَئيه4 وجاء على فُعُولء قالوا: جَحَدنهِ جُحُودأء وورد الماء وَرُوداً؛ وشَكَرْتُه شكُوراً قال الله عز وجل: «لآ نيد منْكُم جَزَاء وَل شكُورا” »> .

وأمّا ما كان على فَعَل غير مُتَعَدٌ: فالأصل في مصدره أن يكون فُعُولاء نحو: جَلّس جُلُوساء وَقَعَدَ فُعُوداء / ورَجَعَ رُجُوعاً.

وقد جاء على فَعَال وفُعُول نحو: ذَهَبَ ذُهُوباء وذهاباء ونّبت تُبُوتأ

وقد جاء منه على فَمْل بتسكين العين وفتح الفاء» قالوا: سكت سكوتاً وسكتاً وهدأ الليل هذءأء وعَجَرَ عَجراً.

(1) هو رجل من بي عمرو بن عامر بجو قوما من بني ملم ؟ في اللسان» وتب في هامش «ره إلى جريرء ونسب في تاج العروس إلى الأخطل تقلا عن «العباب» وإلى رجل من بني حمرو بن عامر أيضاء وليس في ديواني جرير أو الأخطل المطبوعين. 1

ول يذكره صاحب معجم الشواهد, ول أهتد إلى من استشهد به في كتب النحو المتداولة؛ ووجدته في إصلاج المنطق صدةة؟: والتصحيف والتحريف ص775: والحيوان ج؟ صفكاء والصحاح (غبط) واللسان (غيط) و (قلق) ولأق)» وتاج العروس (غبط) و (أق)- وغلاق امم رجل من بي قيء وقيل: اسم قبيلة أو حيء والغبط: الجس» وغيط الغاة والناقة: جها لينظر نعنها من هزالهاء والطّرْق: الشحمء ويقال: هذا بعير ما به طرق أي سِمَن وَشَحُم.

() الآية من سورة الأنبياء.

الآية 3 من سورة الإنان.

وجاء على فعيل» قالوا: وجب القل وجي" وَتَمَ لعي سيأ (والردم

ضرب من السيرا”) » وهَدَرَ قديراً وَوَجَفَ" أ وَجِيفاًء وَصَبَل الفرس صبيلا؛ فبذه جملة قياس هذا الباب؛ وما خرج عن قياسه فهو أكثر من أن أخْصيّة. والأصل في مصادر (الأفعال””) الثلاثية فعْل بفتح الفاء وسكون أحينء والدليل

على ذلك أنك إذا أردت المرة الواحدة من يع ذلك رجا “) على فَمُْلّة كقولك: جَلسَ جَلْسَة وخر خَرْجَةء وكتب كَنَبَة وضرب صَرْيَة (وقام قؤمَة”) ونام نَوْمَة.

وفغْل يكون جمع فَكْلَة نحو تَمْرةء وتَئر"» فالقثل من القَعْلة منزلة التمر من الترة فاعرفه إن شاء الله.

فصل: وما كان على قعل بفتح الفاء وكسر العين متعدياً فإن الباب في مصدره أن يجيء على فغْل أيضاً نحو: بَلعْت الشيء بَلْعأ وجرَغْتّه" جَرْعاً لمت لقأ وأّحست لَحْساًء وشربّت شَرْبا

وقد جاء (منه' ") على غير القياس نحو عَلِمْت (التّيء" ) علّأء وحَفظت

. في اللسان (وجب) «وجب القلب.. وجيباً: خفق وإاضطرب»‎ )١(

(9) زيادة في مره .

(؟) في اللسان (وجف) : «وجف اليعير والفرس يف وجُفأء ووجيقاً أسرع» . (8) زيادة في دق» .

(5) نقص في «قه -

(1) هذا تجوز مله وإننا عر امم جنس جمعي.

(0) جرع الماءة بلعه.

(4) تفص في «به او «ر» وا«قه .

(5) تقص في «قه 8

كام

حِقْظأً: ولَزِْت لَرُوماء ونبَكَة امرض تبُوآء ورت شُرْباً (ورئئته" رثْمَاناً) وحَبيْنّه حتباناً ورَضِيْتَ رِضُوَانا؛ تيمت سماعاء وعَملْت الغيء عَمَلا وركيت رُكُوياً.

وَأمّا ما كان على فَعل غير مُتَّمَدِ فالباب في مصدره أَنْ يجيء على فَعل بفتح (الفاء”" و) العين نحو: عضب غَضْباء وتخط سخطاء ولّبث لبنأ ويشم يها وول" اك فبذا القياس

وقد على غه هذل قالوا: لعب يَلْعَبَ لعب وضّحك يَضْحَكٌ ضحكا وزهد (يزْقد'”') (زهداً"' و) زهادةء وكرة كَرْهاً وكرّاقة؛ وقَنعَ قَنَاعَة» وبئس يأساً.

فصل: ,اما ما كان على فَعُل بفتح الفاء وضم العين فلا يكون فيه مُتَعَدَ

* ومصدره المطرد على فَعَالء وفقالّة كقولك: مَلْسَ مَلآحَة وَوََمَ وَسَامَة (وَوْسَام]") ٠‏ وبح قَبَاحَة"» وجَمُلَ جَمَالاًء و يَهَاءء وشلْع شناعة (ولَطّف" لَطَافَةً) » (ونظّف"' نظافة) » وضخجّ صُحَامَة فهذا القياس

وقد جاء منه على غير القياس جَرُوْ جَرَْة وجَبّنَ جَبْنا وعَظُمَ عظباء ٠‏ وغلّظ غلظأء وضَكْف صُئْفاً (وضففا”) . وَظَرْفَ ظَرْفاً وقد جاء منه (شيء") على

() تقص في درء و دق»ء ويقال: رَْمَتْ الناقةٌ ولدّها: عطفت عليه: (9) نقص في «ق».

) البشم والمنق: التخمة. انظر: اللسان (بثم) و (ستق) .

() فى الأصل: وشنق شنقاً.

(ه) في هق : وقبح قباحاً.

( البباء: حن النظر وهو الرجل فبو بَبِيّ أي حن متظره. (0) نقص في الأصل.

(0) تقص في «ب» .

(5) تعص قّ «ياك و ااره ودق» -

كه 5

فُعُولَة قالوا: 0 جْهُومَة وسبل سبُولَة 0 قبُوحَةء وَحَرْنَ (المكان”") حَرُونَة, 0 صُُوية 0 وفَعَالَة أَحَوَانَ!"'؛ لوقوع حرف المد واللين فيها ثالثاً.

فصل: وما جاء من المصادر على فكْلّة بكسر أوله وإسكان ثانيه فهو على ضربين: ٠‏

أحدهُمًا: يراد به الحال التي عليها المضدر كقولك: هو حَسَنَ الرّكْبَة والخلتة:والفقدة والمدية وقكلة قله جوع وماك مينة شؤء"' يق أنه حص الركويةإذا ركته وخ الخلون إذا كن -وضفة اللي إذا مت

فإذا أردت يجسيع هذه المرّةَ الواحدة فَتَحْتّها كقولك: ركب رَكْبَةَ واحدة

ذه ع

(وَعشى مَشْيَة واحدة"”» وَقتَلتْه قَتْلَةُ) / وإنْمَا كَسَرُوا أَولَ هذه اللصادر؛ للفرق بينه وبين المرة الواحدة.

والضرب الثاني: أن يكون مصدرا كسائر المصادر لا يراد به الحال التي عليها المصدر كقولك: در يت دزْيَة"» ولفلان شدّة (وردة”) .

وكل مصدر كان فاء الفعل منه واوا سقطت الواو من القعل المضارع لوقوعيا بين ياء وكسرة فإنها تسقط في اللصدر أيضاً إذا جاء على فعْلّة

(0) في اللان رجبم) : «جبم جبوعة وجبامة» وجبمة يجبمه: استقبله بوجه كريه.

(0) نتقص ف «ق» .

(5) في «ق» : وضعف ضعوقة.

9) في سن : أختان.

(5) في «ب» و «ر» و «ق» : ومات شر ميتة.

(1) نقص في الأصل.

0 انظر: كتاب سيبويه ج؟ صهة5؛ ويقال: درى الشيء درية ععنى علمه وانظر اللان (درى) .

200

[ذ١١‏ / ب]

(كقولك” وَعَدَ عِدَه وَوَهب هِبَدَء وَوَزَنَهُ زنَفُ والأصل في ذلك كله فئلة) نحو: وعْدَةِ وَوهْبَة وَوزْئَة حَذَقْت الواو منها كا حدْفَت من الفعل المضارع؛ ليكون الفعل والمصدر على منهاج واحد.

فصل: وقد جاءت خخسةٌ أمثلة من المصادر على فَعُول لا نعلَمُ غيرها وذلك غو: تَوَضَاتَ وَضُوءا'" حسداء وتَطَبْرْت طبوراً (سنا”) » وأُولِمت به وَلُوعأء ووَقَدْت الثاز وَقُوداً عالياًء وقبلة قَبُولأء وربما جعلوا الوقود بالفتتح الحطب: والوَقّوة بالضم الصدن 5 قال الله عز وجل: لوَقُودُها النّات وَالْحجَارَة4 .

وقد يُقَال: الوَصُوءً والطّبُون بالفتتح لاسم ما يُنَوضَا به وَيِتَطبّر إبه”) , والوّضوء والطّهورء بالخ المصدر.

وقيل: القَبُول والقبول» فالقّبُول بالضم (اسم”") » ويالفتح”" مصدر.

فصل: وما كان من المصادر للْأدُوَاء فإنه.يكثر فيه القْمَالَ بضم أوله نحو: الصّداع”. والقّلآبَ" والنْحَانٌ والسّمَال ‏ وما وَاحد -'(والنقاض”"

)١(‏ نقص في «قه

(0) اتظر: كتاب سيبويه ج5؟ صة؟؟, والرضي على الشافية جا صذه١ا ,03١‏

(5) زيادة في مس .

() الآية 7 من سورة التحرع.

(8) نقص في ياه و دره .

(5) نتقص في «ق» ‏

0) انظر: السان (وضأ) .

(ه) في مره و دق» : نحو الداع والراع.

(ه) القلاب: داء يأخذ في القلب وهو أيضاً داء يأخذ البعير فيشكي منه قلبه فيوت من يومه انظر: اللسان (قلب) .

, تقص قي در‎ )٠١(

- #15

ماد حفط “0 ينتفض”') هله والقَيَاء من القيء: والقك” 8 والسّهام .وهو تغير من حر الشيس ‏ » والسكات”" والبُوَالء وَالدُوَارٌ

و(قد") يجيء الفعال فيا كني يقت أو يُكُْتر نحو: الثقانة9, والحطام والجَدَاذ" والفتات» والرّقَات””» وهو مصدر واقع على مفعول. و يع الفْعَالَ أيضاً قْ الأصُوّات ت نحو الذعاءء والبعَاء والنباح والشيحَاج, والنهاقء والتّقاه", والثُو 0" ويكثر فيها (أيضاً”') القعيل نحو: الزئين والصّهيل» والقَدِين"'"'. والرْفيرُ

ويجيء فيبا فعنال بكسي أوله نحو: الثداء: وإلغتاءء والزّمان والعرّار هُمَا من أصوات العام والصّياح» وقالوا: الصّيَاح”" أيضاً بالضء ومثله

. في اللسان (نفض) : «والتفاضة والنفاض بالضم: ما سقط من الشيء إذ التفض»‎ )١( في الأصل: والعطاش.‎ )5( . في كتاب سيبويه ج”5 صا١8: «وهو داء كالعطاس»‎ )5( . زيادة في مره ودق»‎ )8( . نقص في «بهم‎ )5( الدقاق: فتات كل شيء.‎ )3( الجذاذ: ما كر من الشيء؛ وهو مثل الخطام.‎ )( الرفات: الحطام من كل شيء.‎ )4( : في «ر» و«ق» : والبغامء وفي اللان (ثغا) : «الثقاء صوت الشاء والاعر. وما شاكلباه وف اللسان (بغم)‎ )5( . «بفام الظبية: صوتاء‎ النؤاج: صياح الثور.‎ )٠١( . نقص في «ب» وهره و «ق»‎ )1١( (؟1) الفديد: الصوتء وقيل: شدته‎ . (؟1) انظر: اللسان (صاح)‎

د قالا -

البّاف"" (واليتاف") .

وقالوا: سمه الله ماه وغَوائّها”", بالضم والفتتح أي أستغائته.

ويجيء الفقالٌ فيا كان هياجاً من ذكر وأنى.

فالذكر نحو: اليتاى”» والقراع”» والضُرابء والتكاح

والأنثى نحو: الصرَاف”, والحرام» والوداق» والحناءء وذلك شبوتها للذكر. وممًا يقارب (باب”) البياج لأنه تحرك وخروج عن الاعتدال - الفرار

وَالَشَرَاد ولاس والطْقَاء". والشرَاح7”" إذا ضرحت برجلبا وَرَمَحَتَ » ويجيء الفعال7”" في انتهاء الزمان» ويدخل عليه فَعَال كقولك:

)١(‏ في الأصل: ومثله النهاقء والتقاف وفي دنه : ومثله النباق والبتاف.

والبناف ‏ بالضم ‏ : الصوت الجاقي العالي» وقيل: الصوت الشديد. هذا ول أعثر على البناف بالكى في اللان أو القاموسء وق شرح السيراتي جه ص؛؛؟., «وقالوا: البتاف: والبتاق» .

() بياض في «ق» .

() اتظر؛ اللسان (غوث) ء وفي القاموس (غوت) «وفتحه شاذه .

(4) في اللسان (هب) : دهب القحل من الإبل وغيرها يب هبابا..: أراد السقاته ٠‏

(ه) القراع: الضراب.

(6 انظ سيبويه ج؟ صلاااء واللسان (صرف) ٠‏

9) زيادة في «ر» و «ق» -

(4) انظر: كتاب سيبوي يه ج؟ صلة؟ واللسان (شمس) .

(ه) في اللسان (طمح) : «طمحت الرأة تطمح طراحاء وهي طامج: نشزت ببعلباء والطياح عثل الجاع» ‏

٠ انظر: سيبويه ج؟ ص9١ واللسان (ضص)‎ )٠١(

(0 في الأصل: ونبيء فمال في أَسْمَاء الزمان.

- #11

سس بن

المُرَام" والصّرامء اراز" والخَرَان والقطاع" والقطاعء والحصاد والحضّائء

والرّفاع والرّفاغ» وهو أن يُرفع الزرع ليجمع في 0 ويجيء فعال بكسرا” الفاء فها كان وم تحو؛ الخباط وهو ممّة على.

الوجه" والعلاآط". والعراض” جميعاً: نَمَةَ على العُنّق» والجتاب". مِمَةَ على

للب والكشاح"": سقة سيَةٌ على الكشح. [دحىم | ومصدر الفعل من ذلك على فعْل نحو: وَبَمْنّهِ وَيْمأ وخبطت البعير خبطا

نط !قد

وكَشَحْنّه كَشحاًء فالفعال الأثرء والفَعُل المصد 5 وأما ما لحقته الباء من هذه الأبيّة فا جاء على فُعَالَة (بضم "' أولها)

+

يكون لما قضل عن الشيء نحو: الفَضَالَةء والقوارة"", والقْرَاضّة”" والنقايَة

. في اللسان (صرم) : «الصرام: قطع الثرة واجتناؤها من النخلة»‎ )١(

(5) في اللسان (جزز) : مجز النخلة يجزها جَزَأ وجِرَاَا وجَرّازاً صرمباء وفي كتاب سيبويه ج؟ صلاة: «ورها دخلت اللغة في بعض هذا فكان فيه فمال وَقَمَاله 1

(؟) في اللسان (قطع) «القطاع صرام النخل مثل الصَرام والصرام»..

(9) في «به ود و دق» : بكسر أوله.

(ه) في الأصل: فيا كان سما

(7) أنظر: كتاب سيبويه ج؟ صلاا؟ واللسان (خبط) .

9) انظر: سيبويه ج؟ صداء واللسان (علط) .

(4) انظر: سييويه ج؟ ص12 واللسان (عرض) .

(5) في كتاب سيبويه ج؟ صذ١؟:‏ «والجناب على الجنب» والكشاح على لكف ,

)0٠(‏ في كتاب سيبويه ج؟ ص"1؟: «فالأتر يكون على فعالء والعمل يكون فعلاء كقوليم: وسعت ويماء وخيطت البعير خبطأء وكشحته كشحاأه .

. تقص في «ق»‎ )1١(

(؟١)‏ في اللسان (قور) : «والقوارة أيضاً: أسم لا قطعت من جوانب الثيء الْعَوْنه .

(1) في اللسان (قرض) : «والقراضة: ما سقط بالقرض» ومنه قراضة الذهيه .

وفي «ب» : والقرامة. هذا وفي اللسان (قرم) : «يقال: قرمت اليعير أقرمه.. وتلك الجلدة التي قطعتبا هي القرامة» . . |

(14) في اللسان (نفي) : «نفاية الشيء: بقيتهء وأردؤهه .

و 5

(والنقاوة”) 2 والكسَاحَة", وَالجرَامة! وهو: ما أخذ من التمْر يعد صرام النّخل يُلفظ من الكرّب”. ومثله الكْرَابَة”» والْبَرَايَة (وهو”" ما بَرَِيْتَ من العود وغيره؛ والنحاته مثلبا (والحيَافة!'' مثله) والُسّافة ما سقط من المّر.

وما جاء منه على فعَالّة بكسر أوله يكثر فها كان ولاية أوصناعة» فالولاية نحو: الخلافة والإمّارة» والعرافة» والإيالّة: (والامامة") » والسّياسةء (والعيّاسّة”) بمعنى"! واحد.

وقالوا: الصّناعة والتّجارة» والخيّاطة» والقضابة””'".

وقد فتحوا أول بعض ذلك فقالوا: الوكالّة والوكالة» والجرّاية والجرَاية مصدر جَري» وهو الوكيل - والوّلاية والولاية» وقالوا: الدّلالة والدّلالة.

فصل: وما كان من المصادر معناه الاضطراب والتحرك”' فبابه أن يجبيء على فَتلآن نحو: التّرَوان”” والتَقَرَا ونا ببعنى واحدء والعَسّلآن» والرّتكان

() زيادة في «ب» و هق» هذا وفي اللان (نقا) «النقاوة: أفضل ما انتفيت من الشي»» . (5) في اللان (كسيم) : «والكساحة: مثل الكناسة» .

(9) اتظر كتاب سيبويه ج؟ صلاذكء واللسان (جرم) .

(4) الكرب: أصول السعف» وانظر كتاب سيبويه ج؟ صداك واللسان (كرب) . (ه) زيادة في س .

() زيادة في ق» .

() زيادة في «ب» .

(4) تفص في «ق» .

() انظر: كتاب سيبويه ج؟ صما واللسان (عوس) .

)6١(‏ في سه والحياكة.

)0١(‏ في الأصل: والتجول.

05 النزوإن: الوثبء وقيل: الوثب إإى فوق.

اماخث‎

ضربان من الْعَدْى ومثله: العَتّيَان”'”» والقلَيَانء واللُمقانء والخَطرّان'" ‏ لأنه اضطراب وتحرك ‏ واللَبَانء والصّحَدان”, والوَهجَان؛ لأنه تمرك" الما" وثورانه) » قال سيبويه": وأكثر ما يكون القَعَلان في'' هذا الضربء ولا يجيء فعله يتعدى الفاعل» إلا أنه يَشْدّ منه شيء نحو: شَنْتهُ شَنّآناه قال" ولا تَعْلَمٌ فلا يتعدى مصدره على فَعَلان غير شَنئنةُ شتانا.

وقد شَبَّيُوا بالأول الطَّوَفَانء والدَوَرَانء والجولآن؛ لأنه اضطراب وتحرك: فَأمّا الحَيَّدَان والَيلان فحملبًا سيبويه" على غير القياس؛ لأنه ليس فيا زعزعة شديدة مثل ما كان فها مضى من المصادر.

وقال بعضبم”: هو على القياس؛ لأن الَْيّدَان والَيَلان إفا هو أخذ في جبة عادلة عن جبهة أخرى فَهُمًا بمنزلة الروغان وهو عَدُوٌ في جبة الَيْل

فصل: وما كان من المصادر في أوله تاء وكان على تَفْعَال فهو مفتوح

. في اللسان (غثا) : «الفثيان: خبث النفس.. قال بعشبه: هو تحلب القم قريما كان منه القيعه‎ )١(

(1) الخطران: مصدر خطر البعير بذنبه إذا رفعه مرة بعد مرة وضرب يه فخذيه؛ انظر اللسان: (خطي) ‏

(5) في مره : والفبدان والضهدان.

(5) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص8١5,‏ واللسان (ليب) و (صخد) و (وهج) .

(0) نقص في «ق» ,

(5) أنظر: الكتاب ج؟ صذا؟.

0) في الأصل وفي م : وأكثر ما يكون الفعلان تموهذا الضرب.

() في شرح اليرافي جه صهة؟ ‏ 146: «وقد يجوز عندي أن يكون على البابء لأن الحيدان ولليلان إفا هَمَا أخذ في جبة ما عادلة عن جبة أخرى قَبَمَا بمنزلة الروغان» .

ككل/غا ل

الأول نحو: التبتارا", والتّداد (والتداد”) ١‏ والتشقاء”» والتزقاء” (والتبوال!”) (والتّجوَال7) . . فهذا البناء عند سيبويه" للتكثير والمبالغة» والتَبْدَار”' بنزلة البذر

الكثين وكذلك التَّرْدَاد بمنزلة الردّ الكثير.

وأمَا الكوفيون" فيزعمون أن التَفُعَال بنزلة التفعيل» وأنّ الألف في النّكْرَار والتّرَْاد ونحوه عوض من الياء في التكرير والترديد.

والقول ما قاله سيبويه؛ لأنه يُقَال: التّلُعقاب ولا يقال: التلعيب» فبناء هذا الباب على التَفْعَال بفتح الناء إلا حرفينء وهُمَا تثيان» وَتلقَاء؛ سيبويه”"

ع

يجعلها اسعين جُعلاً في موضع المصدرء وليس التَئيَان مصدر نينت عنده؛ (لان

() في «به نحو التبدارء وجاء أيضاً بالدال البملة في كثاب سيبويه ج؟ صهة؟ طبع بولاق» وفي شرج السيرافي جه صذه”؟. وأنظر هامش (ه) » (1) ٠‏

(؟) نقص في «ب» ودر و دق»ء هذا وفي اللمان (هدد) «والتبداد من الوعيد والتخوقف» .

في اللمأن (مثى) «القشاء: للغي» » واتظر: «ليس في كلام العرب» صلاه.

وفي «ر» ؛ والتقتال» وقد جاء التقتال في كتاب سيبويه ج5 صهة؟.

() في اللسان (رمى) : «والرماء: الراماة بالنبلء والترماء مثل الرماء» وفي المنصف ج5 صمه: «التجوال: تفعال من جولت بمتزلة التسيار والتعزاء والترماء» وانظر: «لين في كلام العرب» صلاة.

(5) زيادة في «بء » وقي اللسان (هول) : «يقال لما يخرج من ألوان الزهر في الرياض: التهاويل» واحدها تيال وأصلبا ما يول الإنسان» .

(5) تفص في «ب» و «ر؟ ١‏

0) أنظر: الكتاب ج؟ صدهة؟ وشيجح السيراقي جه صدد” والرضي على الشافية جد صللاا,

(ه) في «به» : والتبدارن. وهو صوت البعير والحام: انظر: اللسان (هدر) .

(0) في شرح السيرافي جه صده؟ ‏ 5ه؟: «اعلم أن سيبويه يجعل التفعال تكثيراً لمصدر الذي هو للفعل الثلاقي فيصير التهدار بمنزلة الهدر الكثيرة والتلعاب ينزلة اللعب الكثير: وكان القراء وغيره من الكوفيين يجعلون التفعال ممنزلة التفعيل» والأئف عوضاً من الياء ويجعلون ألف التكرار والترداد بمنزلة ياء تكريرء وترديدء والقول ما قاله سيبويهء لأنه يقال: التلعاب» ولا يقال التلعيب» ‏

ل انظر: الكتاب ج؟ صه؟؟, وشرح السيرافي جه صكهة,

٠‏ 1ية

مصدي كت لين ا وق شيوية يشي إل أن حورا خانذاا" قيايع هنا لياف قاها ٠١‏ ]1 ا #كرعه الأكقابة مق هذا الكال شكلة يكبيو الأول دك مدل تتم عقن حرفاً لا يكادا” يوجد غيرها: التنينان"" والتلناء ويفال»م قبواء من الليل» أي ساعة» وتبراك: وتَعْغَارٌ وتَرْبَاءٌ مواضعء وتِسْتَاح» الدابة المعروفة» والتمساح الرجل الكذاب: وتجُفاف وتمُثال وتمرادء بيت المام» وتلقاق» وعد تويان كلما وَتلقَام: سريع اللّقه". وأتت الناقة على تضْرّاها"» أي الوقت الذي يضربّها النحل (فيه؟") وَتِلْقَاب» كثير اللعب» وتقْصانِ المختقة وَتنْبَال قصير.

. تقص في «ق»‎ )١(

(') في كتاب هلين في كلام الغرب ملاه: «ليى في كلام العرب مصدر على تفعال بكسر التاء إلا ثلاثة أحرف تلقاءء وتبيان وتلفاق» وانظر: اللان (بين) » وفي اللان أيضاً (لقاغ : ٠‏ .. وقال كراع: هو مصدر نادي ولا نظير له إلا التبيان» .

(0) انظر: شرح السيرافي جه ص١,‏ والرضي على الشافية جا صلاااء 158,

() في در» و هبه : منها التببان.

(5) في اللان (لقم) : رجل تلقاب وتلقامة كبير اللقب وفي الحمك: عظم اللقم

(0 في كتاب سيبويه ج؟ صبا؛؟: «أتت الناقة على مضرهاء وأتت على منتجبا إفا تريد الحين الذي فيه النتاج: والصّراب» .هذا ول أعثر على تضراب ذا العنى أيضاً في اللمان» والذي فيه (ضرب) «وناقة ضارب: ضرها الفحل على النسب» وناقة تضراب كضارب... وأتت الناقة على مضريا بالكسر أي على زمن ضرابهاه وكلام الصيري هتنا بنصه في شرح السيرافي جه ص١ا.‏

() تقص في هب» وادره» و دق» -

عي الاب

باب مَصّادر ما زاد على ثلاثة أَخحْرُف اعلم أن ما زاد على ثلاثة أحرف لا يكاد مصدره يفارق القياس؛ وذلك أنه" أقل من الثلائي؛ وما قل في بابه قل التصرف فيه . فن ذلك: ما كان على أربعة أحرف (أصول”") أو ملحقاً”" بالأصولء فَأَمَا الأصول"؛ فصدره اللازم يجيء على مثَال َمل نحو دَحُرَجْنَهُ دَحْرَجَة

م ش ساف مر سام هه

وَقَلْقلنَهُ فَلْقَلَهَ وترهفته سَرْهَفَةَ إذا أحسنت غذاءه فبذا الأصلى.

واللحق نحو: حَوْقلت" حَؤْقَلَكَ وَزَخْوَلتَة" رَخْوَلَةَ ‏ وهو من الزّخْلا"' » وقد يجيء مصدره على فشلالء قالوا رَلْرَلْنَهُ زلَْالاء وقلقلنَه قلقالاء وتَرْهفتَة سزقافاً.

قال سيبويه": وإفا ألحقوا الباء عوّضاً من الألف التي تكون قبل آخر حرف مو يعي ألف ِلَرَال وقلقال.

() في ده وله : لأنه.

(5) نقص في الأصل.

(؟) في «دب» و ش»: ملحق.

() في ده و دق» ؛ فأما الأصل.

(0) في «ب» و دق» : حوقلته.

(5) في «ب» و «ق» : ورحولته رحولة وهو من الرحلةء ول أعثر على رحول.

() في اللسان (زحل) : «زحل الشيءً عن مقامهء يزحل رَخْلاً وتزحول كلاهْما: زَلّ عن مكانه وَرَّحْوَ له مو زه وأزالة» . هذا ول أعثر فيه على رَحْوَلِة على أنه مَسْدَرٌ بعنى الرّخْل.

(8) أنظر: الكتاب ج؟ صدة؟.

(3) نعص ف اباك و ذر)» و «ق» -

الالواه

وَإئًا كان أصل هذا الباب وقياسّه الفَنْللَةٌ؛ لأنه لا يمتنع شيء في هذا

وقد يمتنع من من الفغلال في يعض ذلك وإن كان كثيراً - فوجب أن يكون العام هو الأصل الذي عليه الباب.

ألا ترى أنك تقول: دَحْرَجْنّهُ دَحْرَجَد ول يُنْمَعْ فيه دخرّاجا"!؟

فإذا كان فَعْلَلْتَ مضاعفاً جاز فيه القَعُلآل" ‏ بفتيم الأول نحو الرُلْرَال والقلقال» ولا يفتحون أوله في غير المضاعفء لا يقولون: السّرّهاف.

ومن ذلك ما كن في أوله الوصلء» وهي تسعة أبنية ‏ وقد قدمن”" ذكرها ‏ تكون مصادرّها على لفظ أفعالباء إلا أنك تكسر ثالث المصدر ‏ وكان في الفعل مفتوحاً ‏ وتَرِيْدَ قبل آخره ألفأه وذلك نحو قولك: الطلق انطلاقاً: وَاقْتَدَرَ افقتارأء وَاخْمَرٌ احْمرّارا: واشْبَاب اشريتابا وَاجْآد1 الجلؤنا ذأء واحْشّوْشَن”' اخشيقاناء واقعنسن افعنتاسأء وافْشَعرٌ اقُشْعرَارأ واسْتَخر

)١(‏ تقل ذلك عن الصيري الأزهري في التصريح ج؟ متا ونقله عن التصريح الصبان في حاثيته على الأثمون ج؟ صء؟؛ وليى الصيري أُول من قال بذلك» وقال أبن يعيش في جة صهة: «ولم يمع فيه دحراج» وأول من قال بذلك هو اليرافيء ونقل ذلك عنه الصيري دون إشارة إليه ففي شرح اليرافي جه صذاة: «ول يمع فيه دحراج» » وذكر آخرون أن دحراجا م سمع عن لس فقد قال | عن خاوي 1 في كتاب «ليس في لمربك صا ذا التصف جا صاع: موقالواء سَلَقَيُت سلَقاء 5 قالواء دَحْرَجُت اا , وفي اللسان (دحرج) «دحرج الشيءة دَخْرَجَةٌ ودخْرَاجأ فتدحرج. أي تتابع في حدوره وانظر آيضاً القاموس (دحرج) وقال ابن الماجبءونحو دحرج على دحرجة ودخْرّاج» انظر: الرضي على الشافية جا صثالاك, وانظر أيضاً: المصادر وانتعالاتا في القرآن الكريم جا ص!؟!.

(؟) انظر: كتاب سييويه ج؟ صرهةة؟, والرضي على الشافية جا صكلاا.

(5) انظر ص ح؟ة ‏ 155 فها سبق من التبصرة

() في اللان (جلذ) : «اجلوة السير اجْلوَاذأ أي دام مع الرعة: .

(5) في اللسان (خشن) : «اخشوشن الشيء: اشتدت خخوتته وهو للمبالغة» .

الالال

اسَْخْرَاجاء وألفات هذه المصادر ‏ التي في أوائلبا ‏ ألفات وصل ؟ كانت (كذلك””) في أفعالها.

َأمَا ما كان على أَفّْعل فصدره أيضاً بزيادة ألف قبل آخرهء وَكَسْر أُوَله كقولك: أَكْرَمَ إكْرَاماء وأَحْسَنَ إِحْتانآ وأغطى إغطاء.

وأمّا المعتل من هذا ألباب فيلزم آخْرَءٌ هاءً التأنيث عوّضا من ذهاب ألف إمْعَاله وذلك نحو: أَقَمْت إِقَامَة وأَصَبْت إضَابَةٌ وألنت إلآنة".

وكان الأصل: إقُوَاماء وإِضوّاباً وإِلْيَاناً ؟ قلت: أَحْسَنَ إِحْسَاناء وأكْرَمَ

[0:3/ ا]:إكْرامأء ولكنبم أَعَنُوا المصدر 5 أُعَلُوا الفعلَ / فنقلوا حركتي الياء والواو اللتين

قبل الألف إلى الحرف الذي قبليّا فاتقلبت الواو والياء ألفين» والتقى ساكتان؛ الألف المنقلبة”. والألفه التي بعدهاء فَحَدَقَت إِحْدَاهمَاء وَعُوْضّ منها هاء في آخر الكامة.

وما كان على فَاعَلْتَ فصدره اللازم (له”) مُفَاعَلَةٌ كقولك: ضَارَبته مَضَارَبَة وقَائلنُ مَقَائَلَة (وحَاصَيْتُةُ مَخَاصمَة”) .

وقد يجىء على فعال نحو قَاتَلْيَةَ قتّالأء وجَادَلتَهُ جدالاً.

فالمطرد: مُفَاعَلةِ لأها لا تمتنع من جميع هذا البناءء وقد يمتنع الفعالء قالوا: جَالَكْتُهَ مُحَالْسَةَ وَقَاعَدْتَهُ مُقَاعَدَة ولم نَنْيَمْ جلآسأء ولا قعاداً.

(0) :زيادة فق ادق 0 (5) في ديه و «دق» : وأليت إلاية.

0( قُ دبنه و رع و (ق» 2 الألف العتلة. حق زيادة قِ جر

(5) نقص 4 دق

5

وما كان على فَكّل فصدره اللازم (له”) التّفُعيل نحو: صَرَّبْنه تَطْرِيباً

وقَتَنُة تقتيلاء وَعَلْمْنُةُ تغلياً» وقَطْمْنّه تقطيعاً.

ويجيء على تفعلة نحو: كَرَمْنة ُنّهُ تَكْرمَة م كاه وعَظّدنَة تعد تَعْظْمَة وتَعْظيَاء فإنٌ كان لام الفعل منه معثّلاً أو مُضَاعَفاً لزم تفعلة نحو عَرَيْهُ تعْرِيَة وسَلَيثُة

تسئليةه وسَوَيْنُةَ توي ولا يقولون عَرٌيْنّه تَعْريا كراهية أن يقع الإعراب على ياء مكسور ما قبلها.

وقد جاء في الشعر التفعيل (في المعتل”") » قال الراج:

هم باص

وأمّا المبموز من هذا البناء فمنزلة م يجوز فيه التفعيلء وَالتَفْعلّةٌ

0220 5 مطل وذلك: ها تبنيئاًء وتبنقة» » وخطاتة ة تخطيعةا تخطئة.

وما كان من الأمثلة في أوله التاء الزائدة نحو: فو قا وَتفَعْلَلُ وتَفكّل فصدرة على لفظ فعله الاني أ الحرف ال الذي يلي آخره موع من | الصدر

١

0

)١(‏ نقص في «ب» و «ق2.

0 تقص في الأصل وميه .

ل" هد إلى اسه وفي شرح شواهد الشافية وهذا الشعر مشبور في كتب اللفة وغيرهاء ول يذكر أحد تنه ولا قائلة» ,

وهو من شواهد اليراقي جه صلاه؟؛ وانظر: الخصائص ج؟ ص"** والملصف ج؟ صهة؟,: والخصص ج؟ صةء وانظر: الختصائص ج؟ صاء؟ جا صدهه وشرعح شواهد الشافية صلات والمقرب ج؟ ص56 والعيني ج؟ صالاه: والتصريح ج؟ صدا والأث موني ج؟ ص؟؟ والصحاح (شبل)ء واللان (شيل؛ »: و (ترا) وتاج العروس (شهل) » و (نزا) » ومعجم شواهد العربية صةمه. ينزي: من التتزية وهي رفع الشيء إلى أعلى» وشهلة: العجوزء شبه يديه إذا جذب بها الدلو ليخرج من اليثر بيد امرأة ترقص صبيأء وخص الشهلة؛ لأنها أضعف من الشابة.

9) في الأصل: تخطئاً وتخطئة.

سنيف 5

وتَصْرّب تضرّبأء وتَعلَم َعلَاء وتَدَحْرَجَ تدَحرّجاء وتَقلّقل تقلقلاً و و تكلا) هذا قياس مسمر فاعرفه إن شاء الله.

فصل: واعم أنك إذا أردت المرة الواحدة مما جاوز الثلاثة فبابه: أن تزيد في آخر المصدر الهاء قلت حروفه أو كثرت تحو: أَعْطَيْتْ إغْطاءة واحدة (وانطلفت'" الطلاقة واحدةً) , واسْتَخْرَجْتُ اسْتَحْرَاجَةٌ واحدة, واقَعَنْسَنت افَعنسَاسَة واحدة» وزوَّجْتهُ تزويجة واحدة ودَخْرَجْتَهُ دَحْرَجَةٌ واحدة ورَلْرْلتَهُ ْلَه واحدة ‏ ولا تقل: رَْرَالَة؛ لأنك تبني المرة الواحدة مّا هو أصل لتاب والأصْل في فَْللت: فَتللَة ‏ 6 قدمنا ‏ وقَائَلنّة مَقائَلَةٌ واحدثّ (وآخَدْت مُوَاخَوة" واحدة) » رولا" تقل قتالة واحدةً) ؛ لأن أصل مصدر فَاعَلت مُفاعلة فتبني لمرة الواحدة مما هو الأصلء وكذلك: تَعَلَمَ تَعلمَةَ واحدةٌ وِتَقَلّبَ

سس اه

عبد واحدةٌ وَتَغَاقَلَ تَفَافْلةَ"' واحدةء فعلى هذا فقس إن شاء الله.

للها زيادة ف شر ء وق مكائه ف ادق : وتعلّم تعلًا. () نعص 2 شراء (؟) تقص ف الأصل وا«دب» و ادوقع ء

(4) في «ب» : وتفاتل تقاتلة وأحدة-

_ 1

بَابُ اشتقاق أُسسْمَّاء الأمكنة من لَفْظ الْأَفْعَال

أمّا ما كان على فَعَلَ يَفْعلٌ - بكسر العين في المستقبل ‏ فاممٌ الموضع منه على لفظ المستقبل إلا أن" في أؤل / الموضع مياً مكان حرف المضارعة (الذي”) في أَول الفعل» وذلك قولك: (جِلسَ يجلسء'” وهذا مَجُلِسّه و) حَبَسَ يَحْبِس) وهذا مَحْبِسَّهء وضرب يَصْرِبْ» وهذا مَطْربّه يعني المكان الذي جلس فيه و(حُبس '"' فيه) » وضرب (فيه”) .

فإن أردت المصدر من هذا اللفظ فتحت عين مَفْعَل فقلت: ضرب مَغُرَّباً وجلس"! مَجْلَساًء قال الله عر وجل: مِأَيْنَ" الْمَمَمّ4 يريد الفرَاَ ولو أريد الكان لكر فقيل: الْمَفِرَ كا يقال: ايت للموضع (فن”) بات يبيت» وقال الله عز وجل: لِوَجَعَلّنا النََار" معَاشأ» أي عَيْفاً

وكذلك أسم الزمان إذا اشتققته من الفعل ‏ على هذا النحو ‏ يجري مجرى لكان وذلك قولهم: أتت الناقة على مَضريها”», وأتت على مَنتجبّاء أي على حين الاج والضّراب. 1 1

() في «ه : إلا أنه يكون.

(5) تقص في «ق» وفي الأصل «التي» .

(7) نقص في «بم» ,

(4) نقص في مره و «ق» .

(0) نقص في «ق» .

(0 فى «ياه وا«ره وا«قه : وحبن عبساء هذا ومراده بالصدر هنا: اتصدر اميبي.

(9) الآية ٠‏ من سورة القيامة.

(ه) الآية 0١‏ من سورة السأء

(3) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص140. وإنظر أيضا عامش رم (5) في صالا! فيا سبق من التبصرة.

الالو

١7‏ / ب

وقد يجيء المصدر على مَفْعل بالكسر موافقا لامكان والزمان» والقياس مَفْعَلٌ بالفتح 5 ذكرناء وذلك نحو قولك: المرّجع بعنى الرجوع» ومنه قوله عز وجل: «إلئِه'" مَرْجِمْكُة» أي رُجْوعَكُْ وقوله عز وجل: لوَيَسْألُونَك عَن الْمَحِيضِ قل هُوَأْدَىَ قاهرا نوا النساءً في" الحيض (ولا””)» (أي في الجيض”) .

وقالوا: الْمَعْجِرٌ'- بالكسر - يريدون العجز فجعلوه مصدراء وقالوا: الْمَعْجر. على القياس ‏ ويدْخلون عليه هاء التأنيث فيقولون: الْمَْجِرٌةة (وَالْمَعْجِرة'') .

(وقالوا'": الْمَعْذْرّة!” والَمتبَة) (وقالوا”: الَحْتَبَةٌ) ففتحوه على القياس؛ آنه المصدر.

وقد يُلْحقُون الأمكنة أَيْضأ الباء» قالوا: الْمَرلَة الراعي!"'": 1 بيت مَراففينَ فَوْقَ هَرُة لا يستطيع ها القَرَاد مَقِيلا

”' لموضع الزللء (و”) قال

)١(‏ الآية <٠‏ من سورة الانعام: والأية ؛ من مورة يونس. 5 الآية 585 من سورة البقرة. (5) غير موجود في باق التسخ. (8) لقص في مره . () انظر: كتاب سيبويه ج؟ صلاة؟. () نقص في الأصل و «به وما في در» و «ق» موافق لا في سيبويه. (7) نقص في «ق». (ه) تقص في مب» و «قء» وفي «ره : وقالوا: المعتبة» والمعتبة ففتحوه على القياس. (9) زيادة في «ب» - )٠١(‏ انظر: ديوائه صا؟ا وهو من شواهد سيبويه ج؟ ع!؟؟ وأنظر: الحيوان جة .150 وجمبرة القرشي ص55 والخصص ج؛ _ده وجاا م؟*1ء واللسان وتاج العروبس (زلل)» ومعجم شواهد العربية صالا؟. كلااا ل

يريد قَيْلُولَهَ فهذا مصدر مكسورء ولو جاء على الأصل لكان مَقالأء 5 بُقال: عَاشَ يعيش مَعَاشأَ ولكنه كَسَرَه كغيره من المصادر القي ذكرنا.

وما كآن يَفْكُل منه مضوما (أو'”') مفتوحا فالمكان: والمصدرء والزمان منه على لفظ واحد. وذلك نحو: قَثَلَ يَقْثّلَ (قتلا”) وَمَقَثَلا وهذا مَقَتَلٌّ يعني المكان» وكذلك الزمان.

وتقول: لبس يبس مَلْبَسا وهذا مَلْبِسَّها" للمكان» والزمان» وإفا فتحوا المكان مما كان (منه) يفمّل مضوما ‏ ولم يجئ على مثاله ك5 جاء في مَفْعِل على مثاله نحو: مَصْرب ومَحْملء لأنه ليس في الكلام مَفْمُل فَمُدِل به إلى مَفمَل بالفتح» وكان أولى من مفعل بالكسرر لأنه لما ترك الأصْلْ - الذي هو الضم لما ذكرنا (و”) وَجَبَ عَذلّه" إلى أحد البناءين ‏ عُدل إلى الفتح؛ لأنه أَحَفٌ المحركاث.

وما كان من بنات الوأو التي الواو فيبن فاء فالمكانٌ والمصدرء والزمان على مَفعل بالكسر (نحو:'” المؤعدء والّورد.

وتّراد في المصدر الباء فيقال: المؤعدة"» والمؤْجِدَة'".

, نقص في «قق»‎ )١( . (؟) زيادة في هر‎ انظر: كتاب سييوية ج؟ صلا ؟,‎ )9( - (؛) نقص في «ب» و «ق»‎ تقص في الأصل.‎ )5( في هبه و دن و ا«قه: عدوله,‎ )9( نقص في الأصل» ومستدرك على البامش يخط. مغاير.‎ )9 أنظر: كتاب سييويه ج؟ صلةة؟,‎ )8(

ل ف تياو «ق» : فيقال: اللوعدةء واللوحدة: والموردة: وإنا جاء هذا على مقعل..

995

وإغا جاء على مَفْعل بالكسي ؛ لأن ما جاء على قعل وأوله واو لزم مستقبله يقْعل بالكسسء ويلزمه حذف الواو كا قدمنا"» ويلزم أن يكون المكان على مشثال المستقبل» وقد جاء من المصادر فيا لا يلزمه الاعتلال على تفعل: ومَفْمل قَلَمَا"' كان هذا المثال يلزمه الاعتلال بجذف الواىو ويلزم مستقبله يفعل أَلْرّمُوا" المصدر أيضا أن يكون كذلك ثم حملوا على هذا ما كان على فَعل يَفْعَل لاشتراكها في كون الواو واقعة بين ياء وحركةء وذلك نحو: ليما وجل يَوَجَلُ (وهذاثا مَوْجِلّه) ووحل يوحّلء وهذا / مَوْحَلَّه ويُّقوّي ذلك قولهم في الصحيح: عَلآهُ الْمَكْبر' (يريدون" الكبَن فجاء به على الْمَفْعِل وهو من كبر يَكبر. وحكى يونس" أن قوما من العرب يفتحون فيقولون: مَوْجَل ومَوْحَل أَجْرَوْهِ مُجْرّى: ركب يَرْكَبء لأن الواو تسم في المستقبل (من هذا”) نحو: وَجل يَوْجَل. وأمّا مَنْ كَسَم مَؤْجل ومَؤْحل فإن من لغته أن يِل الواق فتنقلب ياء أو ألفا نحو يَبْجَلّ". وَيَاجَلْء فاما كانت العلة تلحق هذه الواوّ فتنقلب ياء أو

(1) في الأصل 5 ذكرناء وانظر: ع 765 45 قيا سبق من التبصرة. (0) في «ب» و دق : ثم كان هذا المثال.

0 في الأصل وفي «ب» و «ق» : قألزموا.

(©) تقص في الأصل.

(5) أنظر: اللان (كير) ,

(0) نقص في «ب» وستدرك على الهامش مخط مغاير.

() انظر: كتاب سيبويه ج؟ صب؟اءآا

(ه) تقص في الأصلء وفي «ب» و«ق» : في مستقبل هذاء

0 أنظر: كتاب سيبويه ج؟ صلاة؟. والرضي على ألثافية ج5 صاخ كف

58

ألفا كا يلحق (الواو”) في وَعَد يَعَدْ فتحذف منه شُبّهِ به فكسر الموضمٌ في هذا زكله”) 5 كُرَ في ذلك.

و (أما”) ما كانت الواو والياء فيه لامآ لَزمَ المصدن والزمان والمكان فيه الْمَفْعَلُ بفتح العين» وتنقلب الواو والياء (فيه") ألفا كقولك: دعا يدعو مَدُعىء وهذا مَدْعَاكُ وَرَمَى يَرْمى مَرُمِىّه وهذا مَرْمَاه؛ لأنٌ الألف والنتحة

وقد يَكُسرون بعض ذلكء ويلزمونه الباء نحو مَعْصِيَةء وَمَحْميَةا» ولا يجىء المكسور من هذا إلا بالباء؛ لأن الإعراب يستثقل على الواو (والياء”/ ألا ترى أنهم يقلبون الواو والياء إذا وقعنا طرفين همزة استثقالا للإعراب عليها نحو: الشقاء. والعطاءً والأصل فيها الشقاوٌ؛ (بالواوا”') » والقطايئ بالياء؟ وإذا زادوا عليها الباء صَّحّت؛ لأن الباء تَحُول بين الإعراب وبين الوأو والياءء وذلك نحو: الشقّاوة» والعَطايّة فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

وأَنّا ما كان أكثرٌ من ثلاثة أحرف قلفظ المكان: والمصدر والزمان منه كلفظ المفعولء وذلك نحو(قولك”: ) دَحْرَجْتَ الشيء فهو مُّدَخْرَيٌ والصدر والزمان» والمكان مُدَخْرَيمٌ أيضأء وكذلك: قَاتَلْتّة فبو مُقَاتَل؛ (والمصدر" مُقَائَلَ) أيضاء وكذلك الزمان والمكان.

- لقص في «بهه و «ق»‎ )١(

(5) نقص في «ره و «ق» -

(؟) نقص في «ب» و <ر» .

(5) انظر: كتاب سييويه جة صلاة؟, (5) نقص في «ب» .

(1) نقص في «ره .

0) نفص في «ق» .

- ا(خا١‎

3 5 2 5 مث 2 م 2 وتقول: أدخلته ميخلا وأخرحته مُخرَجاء وهدأ مَُدُخَله ومخرجة. وتقول: | 6 ع 5 أ وأمْسّى عام 0 وهذا 3 ب م و 0 قال أهية بن

ع

أي الصلك ةا اع أله موا مدا اوم ب ) وإشار سه جما ب وتاتما أ صباحناء مسَاءنا فبذأ :

لي ونا هي إلا في إزَارٍ وعلققة مَفَارَ ابن هَمّام على حي خُنْعََا فبذا اسم الزمان» وهو من أَغَارَ إِغَارَة ومَعَارآء وأنشد سيبويه: أقاتلحقلا أرىيتقائلاً ونج وإذاءالجينانمنالكَرْب" أي حتى لا أرى (لي'") موضعا للقنال» ويجوز أن يكون مصدرا أي حتى لذ أرى حلي قتالا.

)١(‏ نقص في «قه.

(1) انظر: ديواته صضاء؟

وهو من شواهد سيبويه ج” صمءه؟: وانظر: شرح السيراق جه ص١‏ وابن يعيش جا صءف والأثوني جء صءة: والخصص ج4١‏ ص١٠"‏ والصحاح واللسان (مسا) والشاهد في قوله: «ساناء و «مصبحناء وها يمعنى الإمساء والإصباح: وتصب الممى والمصيح على الظرف وإن كانا مصدرينء لأنه أراد وقت الإمساء ووقت الاصباح فحذف الوقت وأقام الصدر مقامه.

(0) في الأصلء وف «ب» و «ره : فبنا ظرف.

() هو مُزاحم العقيلي.

وهذا الشاهد مكرير وقد مر في باب الظروف. أنظر ص١6؟‏ فيا سبق من التبدرة.

زه هذا الشاهد مكرر. وقد مضى في باب ما يعمل من المصادر عمل القعل انظر صهة؟.

0 زيادة قِ 5

- #85

بَابْ أَبْنية الأمماء والأفعّال اعم أن أبنية الأسماء التي لازيادة فيها تنقسم ثلاثة أقسام: أحدها: ثلائيء والثاني: رباعيء والثالث: خماسي. وأقل ماتكون عليه عدة الاسم الذي يثنى ويجمع ويصفر ثلاثة أحرف أصول» إلا أن يُحدَف منه حرف/ وهو مقدر في الاسم. 14 وإغا وجب أن يكون أقل الأصول (عدة)'" ثلاثة (أحرف)”؛ لأنه يُحتاج إلى حرف يَبْتَداْ به وحرف يقع عليه الإعراب» وحرف يَمْرَفٌ به وزن الكامة. وأبنية الثلاثية من غير زيادة عشرة: قعل نحو: كَلْب,ء وفقل نحو: عذل» وقثل نحو: برد وفعّل نحو جَبَلء وقعل نحو: فخذء وفعُل نحو: رَجُلء وفعّل نحو: عنب» وفعل تحو: إيل: وفعل نحو صَرْدء وفعّل نحو: عدق. وما ماحذف منه حرف من هذا البناء فنحو: يده وم حذف من (آخر)”" كل واحد منها ياءٌ هي لام الفعل» يدلك على ذلك قول الشاعر: يَدَيَان بالمعروف عند مُحرّق 'قد تمنعانك أن تُضام وتضبداكا وقال آخر : فلؤأناعلى حجر دُبِخََا جَرَى الدَّمَيّان بالخَبّر اليقين"ا رما في التثنية الياء إليبهاء 00

)١(‏ نقص قِ ابام و ارم (؟) نقص ق «نيا او درك او ضقي

(؟) نقص ف هره وادي»., () هذا الشاهد مكرر هناء وقد مر في باب النب. أنظر: ص4ةه قها سيق من التبصرة.

-5خ خا ا

وكذلك: غَدَ أصله عدي فحذف من آخره الواوٌ (والأصل"' غَذْي) جاء في الشعر على الأصلء» قال لبيد: وَمَا النَاسُ إلا كالديار وأمُلبا باب وم حَلُوهَا وغَدُواً بَلاقة" وأبنية الرباعي خمسة: فثلل نحو جَعْفْر ٠‏ وفعلل نحو: زبرج " تل نو رن وفغلل نتحو: مجْرّع". وفقل (غَيْن)” مُدْعْم الثالث (في الرابع”) نحو قمطر.

واختلفوا في فُخْلّل بضم الفاء وفتح اللام الأولى فلم يعده سيبويه في الأبنية

الرباعية» وعدّه الأخفش”" ومن ذهب مذهبه فقالوا: (قد)" جاء: جُخَدَب.

. لق . 5 3 م[١1)‏ 8 8 (ومن ذهب مدهب سيبويه يقول: إن ححَدَيا أ مُحَقف! من جَخَادب)

وليس بأصلء وما ليس" بأصل لايُعَْدُ

)١(‏ تقص ف «به و مر» و نق»,

بيت ليد هذا مكرر هنا وقد سبق استشباد المؤلف به-في باب اللب. انظر صهةة فيا سبق من التبصرة.

() الزبرج له عدة معان منبا: الوشي: والذهبء وزينة اللاح.

(5) البجرع: الطويل؛: وقيل: الطويل الممشوق.

(ه) نقص في الأصل و «ره و «ق».

(0) نقص في «به و «ق».

(8 انظر: شرح السيراق جه ص-/7/ وجة صن والرضي على الشافية جا ص؛؛.

() نقص في مره

(ه) الجْدَب: ضرب من الجنادب والجراد أخضر طويل الرجلين. انظر: اللسان (جخدب).

)٠١(‏ نقص في «ق»-

(10) في كتاب سيبويه جا ص76 «فليس في الكلام من بنات الأربعة على مثال قَمْلّل ولا فلل ولا شيء من هذا النحو لم نذكرهء ولا ُمْلل إلا أن يكون محذوفا من مثال قُعَالل؛ لأنه نيس حرف في الكلام تتوائى فيه أربع متحركات».

(0) في «ب»؛ وما لأأصل له لايُكْثَد يه.

ع#88 -

وكذلك غلبط", ومدّية"ا مخففان من عُلابط وهُدَابد؛ فلذلك م يُجعلا في أصول الأبنية؛ لأنه ليس في كلامم جع بيذ" ' أربع متحركات في كامة واحدة لثقله على اللسانء ألا ترى أمم يُسَكْنُونَ لام الفعل إذا كان ماضيا واتصل به ضير المتكلء أو المحاطب؛ أو جماعة المؤنث؛ فرارأ من المع بين أربع متحركات

في نحو: ضَرَبْت» وَفَرَيْت» وطَرَيْنَ؟

وكذلك إن كان المتحرك الرابع من كامة أخرى وتجانس الحرفان" أُمْكن الأول منهاء وأذغم فيا يليه نحو: جَعل لَك وحمد ذَاوْ فإذا كانوا يكرهون اجتاع ريع متحركات من كتين منقصلتين فَْمٍ لها في كللة” واحدة (أَشِد 1 كراهية؛ فلهذا ل ينا" الأصول على أربع متحركات).

فَأمّا ماأدى إلِيّه قياس بحذف أو انَصّال كامة بكامة" م يُعْنَدَ به واحتّمل

ُقلّه؛ لأنه عارض. وأنية الخراسى (أربعة)!"ا : فها ذكره سيبو يه" :

فَعَلّل نحو: سَتَدْجِل وفَعْلَل| نحو: جَحْمَرشء وفعلل نحو: فُدَغْمل"'/,

(0) القلبط والعلابط: الضخم العظم.

() البَديد واليَدَاي: اللبن الخاثر جدا.. وقيل: هو ضعيف البصر.

(5) انظر: كتاب سييويه ج؟ صه5؟.

(5) في الأصل: وتجانى الحرفان فإن أسكن...

(ه) ف «ره: فيم لبا أشد كراهية في كامة واحدة.

(0) تقص في الأصل.

() في «قه ل ببق الأصل على...

(4) أقحمت كاءة «أربعة» في الأصل بين قوله: بكللة وبين قوله: ل يعتد به. (5) تقص في الأصل و «قه.

,56١ص انظر: كتاب سيبويه ج؟‎ )٠١(

(0) التذعل: القصير الضخم من الابل.

986ل

١ [دحد/‎

وَفدِآ 0 نحو: قزطكب"

وزاد (غين)""ا سيبويه” بناء آخر وهو مُتُللل نحو: مندَلع” وهذا 1 يذكره سيمويه! إِمَا لأنه 1 يصح عند وإِنًا [لأنه]” ل يقع (إليه)'" لغذوذه" في بابهء فبذا أصل أبنية الأثماء بغير زوائد.

ما زاد على هذه الأصول من حروف الأَْمَاء فبي زوائد» وهي كثيرة» وأنا أذكر حروف الزوائده ومواقع زيادتها من الأسماء» والأفعال إن شاء الله./

فصل: وأمَا الأفعال فلبا تسعة عشر بناء» أربعة منها أصولء وخمسة عَشْرَ بزوائد» فالأصول: ثلاثة منها ثلاثي» وواحد رباعي: فالثلاقي؛ فعَل نحو: جلس» » وأَمَر وفعل نحو: شرب ورّكب» وفعُل نحو: كَرم وظرف.

والرّبَاعي: فعلل نحو: دَحْرَجء وترُقف"

وأمًا الأبنية التي فيها الزوائد: فتنقسم قسمين: أحدها بز يادة ألف الوصلء والآخر بغير زيادة ألف الوصل.

(1) في اللان (قرطعي؛ بماعليه قرطعبة أي قطعة خرقة».

)١(‏ نقص في «ق»

() الذي زاد هذا البناء هو أبو يكر بن السّمّاحٍ

8) في الرضي على الشافية جه س4: موزاد ممد بن الشري في الخاسي خاسا وهو الدع لبقلة. وأخق الحم بزيادة النون: لأنه إذا تردد الحرف بين الأصالة وزيا والوزنان باعتبارها نادرَيْن فالأؤلى الحم بالزيادة لكثرة ذي الزيادة... ولو جاز أن يكون هُنْدلعَ تُخلللاً لجاز أن يكون كُنيئْل فَعلا. وذلك خَرْقَ لايْرْقُعْ فتكثر الأصول» وفي اللان (هندلع) «البتدلع بقلة. قيل: إنها عربيةء فإذا صح أنه من كلامم وجب أن تكون نونه زائدة لأنه لأأصل يازائها فيقابلباء ومثال الكلية على هذا فتعلل» وهو بناء فائت..».

(ه) مابين الحاصرتين غير موجود في جميع النسخ. وبه يلتم الكلا

(0) قي مر»: لشذوذ في بأيه.

() يُقال: تَدْقَقْت الصٌي إذا أشْتّنت غذاءه

كاخخ3غ -

فَأَمّا (التي)"'' بزيادة ألف الوصل فبي تسعة أمثلة» وهي: انفَعَل نحو: الطلق» وافْتََل نحو اقْتَدَسِ وافْعَلٌ نحو: احْميٌ وَافْعَالٌَ نحو: احْمَاتٌ واسْتَفْعَل نحو: اسْتَعْفنَ وافْعَؤْعل نحو تان وافْعَوّل م اعْلَوّط وافعتلل نحو: احْرَنْجمء وفعلل نحو: اقْشَعنٌ (و)"" الأطل فيه أقْشَكْرَرَا" ثم لحقه الإدغام.

وأا (التي)”'' بزيادة غير ألف الوصل فبي ستة أبنية» وهي: فل نحو أَكْرَم وقَمّلَ نوه كَمّن وتقاعل نحو: تَضَارَبء وفَاعل نحو: قَائَل: وتَفعُلّل نحو: تدَخْرَي وتفعّل نحو: تَكْسّرٍَ

فهذه تسعة عشر بناء لما" نُبَىَ فاعله, وأوائلما مفتوحة.

فإذا لم يسم فاعله صَمَمْتَ ؛ أوائلبا نحو: صُربء ورُكب» كيم ودحخرج وما أثْبَة ذلك: وقد قدمنالا ١‏ أحكام مالم يسم فاعلّه في بابه يما أَغنى عن إعادته ههناء وبالله التوفيق

(1) تقص في الأصلء وف م«به و «ق»: فأما الزيادة التي هي ألف الوصل غبي تسعة أمثلة. (؟) زيادة في هر

5) في الأصل اقشعررت.

(ة) تقص في الأصلء وفي «ب» و «ق»: وأما زيادة غير....

(8) في الأصل: لمن شني...

(3) انظر ص 17١ - ١24‏ فيا سبق من التبصرة

35

بَابُ التصريف

اغلم أن التصريف هو تغييرٌ الكامنة بالحركات: والزيادات» والتقصان والقلب للحروف» وإيدال بعضبا من بعض.

وَل التصريف: معرفة (الحروف)'' الزوائدء ومواضعها وهي عشرة أحرف: البمزة» والألف» والواو وألياءء والنون» واللام» والسين» والتأءء والميمء والباءء ويجمعها في اللفظ «سألتونيهبا» ويجمعها (أيضا)!" «هُوَاسْتالني» و «الْتَسمَنْ هوَاي”» قويت"' التّمان» و «اليؤم تنساء» و «أساموني تياه») فهبذه الحروف تكون زوائدء وغير زوائدء وإفا مُمْيَتْ زوائة؛ لأن الزيادة إذا كانت

وتعرفٌ الزائد” من غير الزائد بثلاثة أشياء: الإغتفاق» والخروج عن أمثلة كلام العرب» والقياس على زيادة النظين وسنّبيّحَ ذلك (في'" هذا الباب) إن شاء الله تعالى.

ولكل واحد من حروف الزيادة موضع تكثر زيادته فيه حقى يغلب عليه: حك الزيادة متى وجد في ذلك الموضع؛ إلا أن يَدْلَ دليل على غير الزيادة.

فن ذلك: البمزة يح على أنها زائدة إذا وقعت أُولاً وبعدها ثلاثة أحرف أصول أو أكثر من ثلاثة أحرفء غيز أن الأصول فيه ثلاثة والباقٍ زوائد

(1) تقص في مق».

(1) نقص في «ب»-

5 في الأصل: والتسن هوق. (؛) نقص في دب» و مره و «قه.

زة) ف مره واق»: وتعرفه الزوائد من غير الزوائد.

خخخ -

وكذلك حكها في هذا الموضع ‏ عُرف اشتقاق"" الكامة أو ل يُمْرَف ‏ لكثرة زيادتها في هذا الموضع في الامم والفعل.

فالامم نحو: أَخْمْرء وأذهم؛ وأَصّفرء وأفكلء البمزة زائدة؛ لأنه من الخُمْرَِ والصّفرّة والدٌّهْمّة.

وأمّا أفكل فالهمزة فيه زائدة؛ لأنها وقعت على الشرط الذي ذكرناه أولاء/, وبعدها ثلاثة أحرف أصول ول يقم دليل على غير زيادتها فحكنا على البمزة فيه بالزيادة لكثرة وقوعبا زائدة في مثل هذا الموضع فيا عرف (اشتقاقهم)”", فحْمل مالآ" يُمْرَفَ اشتقاقه على ماغرف اشتقاقه؛ لاطراد زيادة البمزة في هذا الموضع إلا أن يقوم دليل على غير زيادهاء وكذلك إن كان بعدها أكثر من ثلاثة أحرف نحو: إمحاضء وإملام؛ لأنها من مَخضء وسَلم.

وأمًا ولق" وأَيْضر' فالهمزة أصلية بدليل قولبم: ألقّ الرجل فبو مَأَلُوقَ» وقولبم في جمع أَيْصَر: إِضَّار'.

)١(‏ في الأصل: عرف استثقال الكابة...

(9) تقص في الأصل.

(5) في مق»: فحمل ماعرف اشتقاقه على ماعرف اشتقاقه.

(؟) الأَوْلقَ: الجنون» وقيل: الخفة من النشاط كالجنون. انظر: اللان (ولق) وانظر كتاب سيبويه ج؟ ص وص ١‏

(5) في اللسان (أص: «الإصار: ماحواه الخشَّ من الحشيش. والأيصر 6الإمار... والإصان والأيصر: المشيش جقع وجمعه أياصر».

() في تصريف المازني ج١ا‏ ص5 17: «قأما أولق. وأيص. وإِمَّة فإن الهمزة فيين غير زائدة؛ لأنهم قد قالوا: ألقّ فهو مَألُوق» فقد تبين لك أن البمزة من تفس الحرف» وأيْصر أيضا من نفس الحرف لقوليم في جمعه إضاره. وقال اين جني في النصف ج١5‏ صرا: «أيصر: هو الحشيش:؛ ويقال في عه أياص. قال مقاس العأئذي: تلذكرت اليل الشعير عَتَيسةٌ وكا نانسا يعلفون الأياصرا والأيصر أيضا: الصداقة والرحم» وجمعه أياص» وانظر المقتضب ج؟ ص557. ش

8خك‎

زوذا /ب]

لما ثبتت البمزة في تصريف الفعل من ألق"2 وفي جمع أَيْصر عَلِيْنَا أنها أصلية: وأن الواو والياء زائدتان؛ لقوطها في ألق» وإصّار.

وأنَا زيادتها في الفعل فنحو: أَحْهَبْ (وأزكب)'" وأَمْربه وأَكْرم؛ لأنه من ذَهَب» (وَرَكب)' » وضَرّبء وكرُم.

وتّزاد البمزة ثأنيةٌ وثالثة: ورايعة, ولا يح بزيادها ف نك الموضع إلا بدليل.

فالثانيةٌ نحو: شَأملء والشالثة (نحو:)" كَمالء والرابعة (نحى) خطائطء وهي زائدة في هذه المواضم؛ لأن الشَأْمَلَ» والشّْمأل اسمان للشال» ويقال: ْمَلَت الريحٌ (من الثمال” ') فتسقط البمزة» وحُطائط!” من الحط فالبمزة ساقطة من أصل الكامة؛ فتى قام دليل على ماذكرنا حك بزيادها وإلا فبي أصلية نحو: أكلء وأض وقرأء واستقرأ وما أشبه ذلك؛ لأن البمزة"' ثابتة في تصاريف الكأمة» وم تقع في موضع تكثر زيادتها فيهء ولا قام على (هذه)" الزيادة دليل. فصل: فَأمَّا الألفّ قَتّرَادُ ثانية» وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة؛ فالشانية في

)03( 2 سين وادر» و «ق»: من أولق.

(5) زيادة 2 «رع وا «قك

0 2 26 2 هذه المواضع.

ل( نقص 2 بها

م انظر: اللسان (حطط) ثِِ كتاب سيبويه ج؟ ص35 «وخطائط هي الصغير» وفي القاموس (الخطء «وحر حطائط بطائط: ضخم: والخطائط أيضا: الصغير القصير»» وفي النصف ج١‏ صريلة: «حطائط: هو الثيء الصغير الخطوط». |

(0 في الأصل: لأن الكاة ثابتة في تصاريف الكلة.

ف زيادة 2 دق

اغلثه‎

فاعل نحو: ضارب» وقاتل و (في)" فَاعَلَ نحو: ضارّب وقاتل؛ لأنْه من الضُرب والقتل. والثالثة نحو: عِمّادء وسّلام؛ لأنّهِ من عَمَدَء وسَلمَ. والرابعة نحو: عَطْتَىء وسَكْرَى؛ لأنه من العطش والسّكر. والخامسة نحو: حَبَنطئّ ودلنظئ؛ لأنه من خبط بَطْنّْهه ودَلَظَةٌ إذا دفعه. والسادسة نحو الألف (الثانية)”' في اشبيتابء واخْرنْجَام؛ أنه من الشَيْبَة واحْرَنجَم.

ولا تاد الألف أَولا؛ لأنها لاتكون إل ساكنة» ولا يُبْنَدأْ بساكن, فَأَمّا ألف الوصل والقطع ني همزة. وإفا تَمّيَت ألفاً؛ لأما تَُكْتَبّ بصورة الألف» وحقيقتها ماذكرت

واعلم أن 0 لاتكون أضلاً البنة» وإِنّا تكون زائدة: أَوْ متقلبة من حرف زائد أو (حرف)" )"” أصلي..

فالزائد ألف النأنيث في (نو:)”" حبْلى؛ وسكرى» وحْبَارَى» ونحو ألف ضارب» وكاتب"ا .

وأْمَا المتقلبةٌ من حرف زائد فنحو: ألف معزى: وأزطى؛ لأن الأصل من" وأزْطء ألا ترى أنه يقال: أديٌ مَأَرُوط؟

وأمّا النقلبة من حرف أَضٌ فبي تتقلب عن الواو والياء.

فالواو نحو: غصأء وَغَرأء والألف منقلبة من واو أصليّة؛ لأنك تقول في

)١(‏ زيادة في مق».

(؟) نقص في الأصل.

(5) تقص في «بى.

() في «به وهره و «ق»: وكتاب.

(5) في الأصل: معزي وأرطي» وانظر: اللان (أرط). كثخلا ل

تثنية (عصا)": عَصّوان» وتقول: غَرَا َعْزُو قَتَظْبَرٌ (لك)" الواق وأمًا الياء فنحو: رَحَى ورعى؛ لأنك تل ف ةرس" : رَحَيَان وتقول: : رَمَى يَرمِي. تقول (قؤلا)'"» وباع : بيع 0002 [/1]-2- وأمًا الحروف: فالألف تكون فيها أصليّة؛ لأن الزيادة» والبدل/ تصرّف» فإذا وجَّدت الألف في كامة ثانية: أو ثالثةء أو رابعة» أو خامسة: أو سادسةٌ ‏ اثما كان أو.فعلا ‏ وفي الكامة ثلانّة أحرف سواها حكت عليبا بالزيادة حتى يَقُوم دليل على أنها منقلية من حرف أصلى. فإن وجدتها ف كامة على ثلاثة أحرف عامت أنبا 3 منقلبة من حرف أَضل ياء أو واو ؟ا ذكرنا (في غزا'”' ورمى» وقال وباع).

فصل: وأمًا الواوٌ را ثانية وثالثة ورابعة وخامسة.

فالثانية نحو (قولك)"": كَوْك وأؤلّقء وقد بينا أنه يقال: أُلقّ الرجل فتسقط الواو وكوثر من الكثرة.

والثالثة: واو قَمْوَر”؛ لأنه من القسي وَجَدُوَل؛ لأنه من الجَذْلء وهو القتلء

وعجوز؛ لأنه من العجز.

)١(‏ نقص في «قه.

(5) نقص ف «ر».

(5) نقص في الأصل.

(©) زيادة في در و «ق»,

(ه) في «ق»: واو قورة. والقسور: ضرب من الشجرء والقسورة الاند.

5ؤلاخ

والرابعة: نحو واو عَرْقَُة''' وتَرقوة'"؛ لأنه ليس في الكلام مثالها في الأصول» فخروجها عن الأمثلة بمنزلة الاشتقاق. والخامسة نحو واو قلنسوة”», وقحدوة”؛ لأنه ليس على مثالا في الأصول.

ولا تراد الواو أول؛ لأنها مُتَكَرّهة” في ذلك الموضع لقَبْح الصوت بها' أنها إذا وقعت أولاً فإنها كثيرا ماتَبْتل منها النَّاء والبمزة نحو ثُرَاث وتّجَاه وتَخمَ 3 والأصل: وٌرَاتَ» ووجام ووَخَدَ جحية؛ لأنه من الْوَجُْه وَوَرِنْت

2 امم اه ل بم (والوَخَامّة)'" وكذلك: أَقْنَت؛ لأنه من الوقتء ويقال: أَجُوهء في معنى وجوه.

فإِذًا كانت الواو الأصلية تُمَيّر بالإبدال في هذا الوضع بقَبْح السموع؛ فالزيادة أُحُرى ألا تكون فيه.

فصل: وأمًا الياء فتَرَّادُ وَل وثانة. وثالشة ورأبعة. وخامسة. فالأول نحو: دوم لم + م ا"

© ا يرمع ويربوع »© ويخصو

قَأَمَا يَرْمع فلكثرة زيادة الياء في هذا الموضع حُكم على زيادتها فيه والياء ههنا نظير البمزة في أفكل» (وأَيُدّع)”".

)١(‏ العرقوة: خشية معروضة على الدلو.

() الترقوة: عظم يصل بين ثغرة النحر والعاتق من الجانبين. (؟) القلنسوة: من ملابس الرؤّوس.

(4) القمحدوة: ماخلف الرأس.

(0).في دنه و دقء: لأنها مكروهة.

)١(‏ تقض قي «ب».

اليرمع: الحصا الأبيض يتلألاً في الشمس.

(4) اليربوع: دويبة فوق الجرذء وقيل: اليربوع: نوع من الفأر. () اليخضور: الأخضص

)٠١(‏ الأيدع صبغ أمرء وقيل: عو الزعفران.

5

وأمًا يَرْبُوع فك على بابه بالزيادة لكثرة زيادتها أوَلاً بعد سلامة الأصول الثلاثة؛ لأنه ليس في الكلام مثل دَمْلُوج''" بفتح الدال.

وأَمّا يَخْضُور فالاشتقاق يدل على زيادة الياء فيه؛ لأنّه من الخُصرَة. والثانية نحو: 7 لأنه من القصم. والثالئة نحو: حذيّم لأنه من حَدَمُت أئْ قَطعت. والرابعة نحو: سَلْقِيْتَ؛ لأنه يقال في معناه سلقها". والخامسة نحو: قولهم: سسَلَحْفِيَة لقولهم في الميع: سَلاحفُ من غير استكراه لهذا الجع ؟ا يستكره في جمع” سفرجل.

وما يَسْتَعُور"' فالياءً (فيه)"' غير زائدة؛ لأنٌ الزيادة لاتلحق بنات الأربعة من أوائلها إلا الأمماء الجارية على أفعالها تحو: مُدَخْرجء ومدَحْرَجٍ.

فصل: وأما النون فتزاد أَوَلاء وثانية. وثالثة: ورابعة» وخامسة: وسادسة وسابعة.

فالأولى نحو نذهب» ونرجس '", قَأما تذهب؛ فلأنه من ذهبء وأما نَرْجِس فلأنه ليس في الكلام فَعُلل وفيه تفعل؛ فلذتك حكنا عليه بالزيادة.

() في كتاب سيبويه ج؟ ص55: «وليس في الكلام يَفَْاله ولا يُفُتول»-

(؟) القيصوم: من تبات السهل؛ وهو طيب الرائحة.

سلقه؛ ألقاه على ظهره.

(1) في «ره: 5 يستكره جمع سفرجل.

زه في الصف ج؟ ص - 14: «قال أبو عثان: يتعور: بلد بالحجازء وقال أيضا: الستعور الباطل: ويقال للكاء الذي يجعل على ظبر البعير: يتعور وقال أبو عمر: هو شجره وانظر اللان إسعر).

ثقص في الأصل ‏

(9) النرجى بالكسر من الرياحين معروف» وهو دخيل.

8غنخك‎

والثانية نحو: جُندب"', وعَنْسَل”"؛ لأنه ليس في الكلام مثل جُعْقن ١‏ م" 7 (5) ميم ك3 .4د (62 وكذلك: عُنْصّل 1 3 وجتفس ظ وعُنظب "

فأمّا نسل فهو من عَسَل إذا أسرع فالدون زائدة بالاشتقاق: قال الشاى

عر : 'لذن بِبَرْ الكفْ يَصْل مَثْنّه فيه 5 عَسَل الطريق التَمُلبٌ

والثالة نحو: قَلَنِسوَةء وجَحنقل.

فَأمّا قلنسوة فانك تقول: قلسيت الرجلء إذا الْبَسْمَه القَلَشْمْوَة فتسقط النون.

وأمّا جَحَنْقَل فبو الغليظ الشفة» قالنون فيه زائدة؛ لأنها وقعت في موضع تكثر زيادةٌ النون فيه؛ ولأنه مأخوذ من الَحْفْلَةء وَالْجَخْفَلَةٌ لذوات الحافر بمنزلة الشفة للإنسان. '

وألرَابعَة نحو رشقدا لأنه من الرّعْشَةَ وفؤسن 0 لأنه من فَرَسَهِ إذا ذَقَةُ.

)١(‏ الجُنتب: الذكر من الجراد.

(5) في «ق»: وعنصل. و العنتل؛ الناقة الريعة.

© المَنْصّل: البصل البري.

(4) في «ق»: وعنصب.

(5) العنظب: الجراد الضخمء وقيل: ذكر الجراد الأصفر.

(9) هو ماعدة بن جؤية. انظر ديوان البذليين ص ١١7١‏ وهو من شواهد سيبويه جا ص22 32039 وانظر؛ الخصائص ج؟ ص15 وأسرار العرية ص ١8١‏ وأمالي ابن الشجري جا ص45: وجلا ص848, والخزانبة جا ص4076. والغني ص١١ء‏ 276 الام وشرح شواهده صه: 2,895 والعيتي ج١؟‏ ص64ه, والتصريح جا ص777 والبميع جا ص :7٠١‏ وبج؟ ص١1مء‏ والسدرر جا ص78 وج ص3١٠,‏ والأثموني جا ص 23١2‏ 776, واللسنان وتاج العروس (قسل). واللدن: الناع اللين» ويثسل من العسلان وهو سير سريع في اضطراب وضير فيه يعود الى اللدان أو الهز.

() الرعشن: المرتعشء والرششن: امل الريع لاهتزازه في السب

( الفرِنٌ: من البعير متزلة الحافر من الداية.

8368

2 / ب

والخامسة نحو سكرانء وغضبان”"؛ لأنه من السّكرء والغضب.

والسادسة نحو زعفران.

والسابعة نحو عَبَيَُْانَ'"؛ لخروجها عن الأمثلة لو جُعلَت النون أصلا. والمواضع التي تكثر فيها زيادة النون خمسة: -

فُعْلآن» وفثلآن في المع نحو غَرْيّانء ورُغْفَانء وفَعلآن في الصدر نحو العَلَيَانء وفَعُلآن في الصفة نحو عَضْبَانء ونَدْمَانء وكوثها ثالثة (ساكنة)"" نحو قَرَنقْل فبذه المواضع إذا رأيت فيبا النون فاح بزيادتها إلا أن يقوم دليل على أنما أصل.

وأَمّا سائرٌ المواضع التي ذَكَرْنا زيادة النون فيها غير هذه اخمسة فلا يُحْكم على زيادتا إلا تبت نحو ما ذكرنا في: نذهب» ونرجس.

وأا َبْغَلَ”' فالنون فيه أَصْليّة لأنه لم يقم دليل على زيادتهاء وهو على مثال جَعْمَر من غير علة» وكذلك نَبْترٌ”''.

و إذا تَمَيْت بتبُشلء ونَبْمَرٍ صرفتهاء ولو كانت النون زائدة لم تصرفهاء لموافقة” وزن الفعل بزيادة النون.

)١(‏ في الأصل: وغضى.

(؟) العبيثران: نيات له قضبان دقاق طيب للأكل: طيب الرائحة.

(5) تقص في الأصلء وفي «ره؛ وكونها ماكنة ثالثة.

(5) يعني إلا بدليل وحجة.

() النبشل: الْسِنّ المضطرب من الكب ونهشل اسم رجلء وأمم قبيلة أيضا.

(5) في اللان (تهس: «التبى: الذئي» وفي القاموس: (التبر): كجعفر: الذئب أو ولده من الضيع والخفيف السريع؛ والحريص الأكول للحم».

9) نقص في الأصل.

(8) في مر»: لموافقتها.

سكةلا ل

فصل: وأمّا اللام فتزاد في موضعين:

في عَبْدَل" في!'! معنى عَبُّدء وفي ذلك بعنى ذاك”. ولا تراد في غيرهاء لتباعدها من حروف المد واللين التي هي أحق بالزيادة.

قال أبو العباس”: إذا قَلت: ذلكء فهو أَبْعَدْ قي الإشارة من ذَاكَ وقال الزجاج”: اللام قي ذلك عوض من الهاء”' التي للتنبيه؛ لأنه يجوز أن ,تقول: (هذاك”؛ ولا تقول) هذلك.

ونحو ذلك في الزيادة أولآلك في جميع ذلك بنزلة أولئك.

فصل: وأمّا السين فإنها تاد في اسْتفعل نحو استخريء واستغفرء ولا تزاد في غير ذلك. فصل: والتاء مواضع زيادتا أل الكامةء وآخرُها:

)١(‏ انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص5778, والقتضب جا ص١1:‏ والخصائص ج؟ ص والنصف جلا ص" ذا.

(؟) في «ره و «ق»: بمعنى عبد

(9) في «ق»: بعى ذلك,

(5) في القتضب ج؟ ص5"؟5: «وقولك: ذاك إنما زدث الكاف على «ذاهء وكانت لما تومن إليه بالقرب»» وفي جة ص4/؟: «وما كان من هذا متراخيا عنك من الذكر فهو ذاك» وذلك: وما ذكره الصيري عن مذهب أي العياس هنا ينصه في شرح السيرافي جه ص78 حيث قال «وذكر أبو العباس أنك إذا قلت: ذلك فبو أبعد في الإشارة من ذاك؛ فكأ اللام دخلت للتبعيض في الإشارق».

(5) هو إبراهع بن ممد بن التي بن سبل أبو اسحاقء وقد كان أُولَ أمره يخرط الرْجَايَ ثم أحب عل النحو وهو أقدم أصحاب البرك ومن تلاميذه أبو علي الفارسي له من الكتب: معافي القرآن» وما ينصرف وما لا ينصرف. وكتاب شرح أبيات سيبويه وغير ذلك» ويُوفي الزجاج سنة إحدى عشي وقيل: عنة ست عشرة وثلامائة:؛ انظر: الفيرست ص١3‏ وتاريخ بغداد جا صركهم 5١‏ وإنياه الرواة جا ص١ 37١‏ والبفية ص 9لا ١14ا.‏

قي معاني القرآن وإعرايه للزجاج جا ص'": «واللام تزاد مع «ذلك» للتوكيد أعني توكيد الامم؛ لأنها إذا زيدت أسقطت معها «هاء. تقول: ذلك الحق. وذاك الحق وهذاك الحقء ويقبح: عذالك الحق» وما ذكره الصيري عن مذهب الزجاج موجود أيضا في شرح السيرافي جه ص78 حيث قال: «وذكر الزجاج أن اللام عوض من «هاء التي اللتتبي وأنه يجوز أن يقال: هذاك كا تقول هناء فإذا أدخلت اللام لم تقل: عذالك».

في نقص 3 لقع

-ا/اةخغع.-

[د/ ا]

فالأول نحو تثقل”, وتَنْضّب”2, التاء زائدة في هذا؛ لأنه ليس في الكلام مثل جَنْفُ فخروجه من أمثلة الأصول دليل على زيادة التاء.

والآخَرٌ نحو جَبَرّوت'". ومَلَكُوت!”؛ لأنه من الْجَبْرِيّة واللك. ومثل ذلك عفر يت ؛ لأنه يُقال: عفر في معتأه.

وكذلك رَعَبُو 7 5 وَرَهَبُوت ! 2 لأنه من الرَْبَة: وَالرَهْبّة.

وكذلك تاء التأنيث في نحو: مُسْلمَة وصالحة» وهي تاء في الوصل» وهاء في الوقف؛ للفرق بين التاء التي تلحق الأسماء الْمُوَّشَة وبين الناء التي تلحق الأقْعَالَ عَلَا للتأنيث نحو: قامَت؛ وَخَرَجَت فبذه تكون في الول والوقف تاء.

ولا ثُرَادُ في حَشْو الكامة؛ لأها خَلَفَ من الواو في اموضع الذي لا تصلح الواو فيه فزيدت التاء أُوّلاً؛ لأنّ الواو يقي الصوت بها في أَوّل الكامة» وقد /يَينا (فسامم)" ذلك في فصل الواو”"» وزيدت التاء آخرا؛ لأنّ الواو لا تصل-”" آخرا في أكثر الكلام.

)١(‏ الحفل: الثعلب» وقيل جروه.

() التتضب: شجر ينبت بالحجازء وهو ينبت ضخما على هيئة الشرْح وعيدانه بيض ضخمة.

(؟) الجيروت: التجيره وهو فعلوت من الجير والقين انظر: المنصف ج؟ ص؟؟ واللان (جبر).

(5) الملكوت: الك وملكوت الله تعالى: سلطانه وعظمته؛ أنظر: كتاب سيبويه ج؟ ص4؛” والمنصف ج؟ صلا واللان (ملك).

() العفريت: واحد الشياطين وهو الخبيث النكر. انظر: المتصفه ج؟ ص14

(0) الرغبوت: الضراعة» واللسألة.

(9) الرهيوت ممعنى الرهبة؛ ورجل رهبوت غير من رحموت؛ أي لأن ثُرْهَب خيدٌ من أن تُرْحَبّه.

(0) نقص في «ب» و «ه و «ق».

(1) انظر ص5١‏ فيا سبق من التبصرة.

)٠١(‏ في هبه لا تصح.

د خؤلا _

نسل .لقالاع أفرفع زياديا الى تعار فين أزل الجن خبو تايل وم مَقتُول)!' » (ومُضارب)"" » ومَضروب عضيف 7 ومقَطّم: ومُدَخرج وطاق ومتاف رمقل ونا كيه دلك:

وزيدت في آخر الاسم نحو م للعظيم الاسسْت» 00007 للاروق ودقم" للناقة التي تكرت أسنانماء وسالٍ 0 ماح" وى الكية إذا خرج من غمده؛ وبسَيْف دلوق إذا كان لا د يَنْبَت في غمّدهء وزيادة ألم في مثل مال طريق التادرلا على (طريق الطرد: وقد زيدت الم وَسَطا في الآمطل” 2 وتخالض لكدلانة عند 0 من الدّليص وهو البريق.

قال امرّؤٌ القن"

1 ع 1 3 هاساهم ا 5 م كان سَرَاتَهٌ وجَّدَة وجا 1 كنائن يَجِري فوقيّن ذليص )١(‏ نقص في «ق».

() زيادة في سب» ودق».

(5) نقص في «ب».

(4) في هبه و دق»: ومغلاق.

(©) اتظر: كتاب سيبويه ج١؟‏ صل 558 والنصف جد ص١6١ 76١‏ وج5 ص قث واللسان (ستهم).

() انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص74 707 والنصف ج١‏ ص١‏ 16 16١‏ وجا ص؟ واللسان (زرة).

() انظر كتاب سيبويه ج؟ ص58 وإلنصف جا ص ١داء‏ واللسان (دلق).

(ه) هذا الاستطراد في شرح كلية «دلقم» موجود بنصه في شرح السيراقي جا صلا.

(ه) تقص في الأصل.

٠١(‏ انظر: كتاب سيبويه ج١5‏ صخ؟؟ 07 والتصف جد ص١١‏ 01 وجا صلة؟ وإتّْلَّع لأبي عبد الله النري ص7١ء‏ واللسان (دلص) و (دملص).

)1١(‏ أنظر ديواته ص الذا.

(؟1) في دره: ظيره.

(؟1١)‏ في «مره: بينبن. ول أتد نتن لتتسبم يدق كنب الخو التذاولة» ول اذكه ماع عم هواهب المريية: ومواق لدان -

ككل

فصل: وأما إلباء فتزاد آخر الكامة في الوقف؛ لبيان الحركة؛ أو لبيان جرف. فأما بيان الحركة فنحو الماء التي تَبَيّنْ ها الحركات التي لَيَْتْ بإعراب وأكثر ذلك في الفتح نحو طكتَابية4"" و مالي" و لحسابية»”. وما بيار" الحرف فنحو الهاء التي تزاد للندبة نحو وازيداة؛ لان الألف حَفِيّة فبَيِنت بهذه الباء في الوقف. فإذا وَصلّ الكلامٌ رَال الخَمَاك وَاستَقنِيَ عن الباء فَحَذْقَت (5 تحذف)" (الألف)”" (في الوصل)" ؟ ذكرنا”. فصل: واعم أت الزيادة قد تلحق الأسماء, والأفعال من غير هذه الحروف»

. 1 2 عرلة) م 1 010 0 وذلك بان ب رَ حرف من الكامة راو .

- وتاج العروبى (جده) و (دلص) وشطره الثاني في ريالة الملائكة ص84؟. سراته؛ سراة كل شيء أعلاه: وظيرة» ووسطه وسراة الفرس: أعلاهء والجُدَة: الخطة الوداء في متن امار والكنائن جمع كنائة وهي جعبة السهامء والدليص: البريق.

)١(‏ الآية 16 من سورة الخاقة, والآية من نفس السورة.

الآية من سورة الحاقة.

فق الآية 5 من سورة الحاقة.

() في «ب»: وأما لبيان الحرف.

(0) نقص في «ب».

(1) تقص في «ره و مق».

(9) تقص في «ق».

(4) اتظر: ص 55؛ فيا سبق من التبصرة,

15 ف ذاياا وهدق»: بأن تكرر حروف الكليةء وي دن يأن تكرر حرفا من الكلية أو تشدد.

ممعم

فالكرر نحو صَبَحْسَح". ودَمَكْمَك كُرَرَ المي والححاء من صمحمح. وام والكاق ود ونه واكاك نووا "وتو" إهدس انوالية فد أده مكررةء وكذلك جَلْبَبَ إحدى البائين (زائدة) ' مكررة.

والشدد نحو حرّك؛ وكشر إحدى”" السينين (وارا ين)" زائدة؛ لأنه من الفركة) "" والكين قدلا ب انه من السّرق" بِرَاءِ واحدةء وكذلك سَهّدَا”؛ لأنه من سبد بهاء واحدة؛ قاعرف ذلك إن شاء الله. فصل: واعم أنك إذا أردت وزن الكلمة من الأسماء والأفمال فإنك تقدر حروفبا الأصول بالفاء والعين واللام التي هي حروف الفعل فتقول: وزن هذه الكلة من الفعل كذا وكذا:

فق كن كيبا حر قاقد أذ أكثر فاتك تأتي بالزائد على لفظه ليقع الفرق بين احرف الزائد والأمملي نفو قور حَتي: اقل الأن احروفه أطول وق ضارب فافل :فاق بالألف. عل لفظاء لأثيا زائدة.

وكذلك تقول في كَوثّر فَؤعلء فتأقي بالواو على لفظها؛ لأنها زائدة.

(1) في اللان (سحمح) «الصحمح والصحمحي من الرجال: الشديد الجيع الألواجء وكذلك الدمكك». (5) القردد: ما ارتفع من الأرض» وقيل: وغلظ.

(؟) مهددة أسم أمرأة.

(8) نقص في ««ره.

(5) في «ق»: إحدى الراثين زائدة لأنه من الحركة» وكسر إحدى السينين زائدة.

(5) نقص في «باه و «ر»

9) قي اللسان (سرق): ه.. والاسم الشرق والشرقة يكس الراء فيوا».

(4) في «ب»: وكذلك شبد لأنه من شهد.

اعم

(وكذلك)" (تقول في جَحَنْقل"' فَعَْلل) (فتأقي"' بالنون على لفظباء لأنها زائدةء وكذلك) (قرَئقل'" فَعلّل).

وتقول في أَحْمَنَ وبابه: أُفْعل فتأقي بالهمزة على لفظها؛ لنها | زائدة وعلى هذا سائر ما تمثله من الأمماءء والأقعال.

فَأَمًا إن كانت زوائد الكامة من غير حروف الزوائد فإنك تُجرها شهدا مُجُرَى

[51/ ب] الأمئلي و (لا)؟ تحكيبا على لفظها/ وذلك نحو شرّق» تقول هو فُعّل فتشدد

العين من فُكل؛ لأا (راء)”" مكرّرَةء والراء فيه أصليّة.

وكذلك حَبَحْمَح: تقول: (هو)" فَعَلْمَل؛ لأنه تكريرٌ أَصْلِيَ» فعلى هذا فقس إن شاء الله تعالى. |

وإنا كانت حروف الفعل أؤلى بالمثيل من الاسم والحرف؛ لأنّ الحرق ليس له حظأً في التصريف لضعفه في نفسهء والامم ليس له قوة الفمل في التصريفء وإنا أصل التصريف للفعل فهو أحق ما تقدر به * الأبنية الأصول» فَأَْجْرها في التثيل على ما عرفتك.

(1) تقص في الأصل.

(؟) نقص في در وجاء في «ق»: بعد قوله: وكذلك قرنقل فعتلل, (؟) نقص في «به و «ره و دق».

(5) تقص في «ب».

(0) نقص في «ب» و «ق»,

)١(‏ نقص في دره او هق».

6 في «به: ليى له أصل.

(4) في مر» : أحق ما قدر به

5

بَابّ الإلْحَاق

معنى الإلحاق: أن تَدْخل الزيادة على بناء من أَبْنيّة الأصول اثما كان أو فلا فيوافق لفظه بالزيادة لقظ البناء من أبنية الأصول في حركاته وسّكُونه من غير أن تكون الزيادة واوا مضوماً ما قبلهاء أو ياءً مكسوراً ما قبلهاء أو ألفا في حو الكامة حتى لو صَرّْفَ منه فعل لوَافقَ مصدرّه مصدرٌ الأصول.

فن ذلك ما أَلْحقَ من أبنية الأفعال الثلاثية ببناء الرباعية» وهي ستة أبنية؛ فَوْعَلَ نحو حَوْقَل وقَيْمل نحو يَيْطرَ”” وفَعْولَ نحو جَبْوَرَ» وفَثْلَى نمو جَمْبَى» وفَْتَل نمو قَلْنَسَ» وفعلل بزيادة حرف من. جنس لام الفعل نحو 0 فبذه الأبنية ملحقة بِدَحْرَيَء ومصادرها كصدره كقولك حَوْقَل حَوْقَلَة ويَبْطرَ يَيْطرَةَ وجَبْوَرَ جَبُوَرَة وجَعْبَى جَعْبَاة إذا صَرَعَ يُقال: جَعْبَيْنَه جَحْبَاف إذا صَرَعْتَةُ ومثله في معناه سَلْقَيْتّه سَلْقَاة وقَلْنَمْيّهُ (قلنَمَة)" إذا الستة القلنسوةء وَدَمْلل تَْكلَةَ إذا أخذ من النخل بعد لقَاطِهء واسم ما يؤخذ منة اّمل وقد تبين أن اللام الثانية زائدة لما ذكرنا.

وليس أَفْمَل (نحو أكْرَج ملحقا. بدحرج ‏ وإنْ كان موافقا لبنائه ‏ ؛ لأن

)١(‏ ابطر معالج الدواب. 5( الحجبورة الجرقء المقدم. (؟) نقص في الأصل.

ل تعص ف شق

لأعمت

مصدره يسنا" على م مثال 3 َحْرَجَة؛ لأنك تقول: أَكْرَمْ إكرَامَا ولا يكون مصدر أفْعل فَخْلَلَةَ 8 كان حَد: لد وغموها عليه.

وكذلك: فاعّل» وفَمَل لا يكونان ملحقين؛ لأن مصدر فاعَل مُفَاعَلَةٌ ومصدر فعُل تفعيل.

وقد تّزاد في أول الأفعال الملحقة التاء فتصير على مثال تدحرج نحو تَشَيْطْنْ ) وتَبَيْطرٌ) !", وتَحَعْبَى 3 0

ولا. يجري هذا الجَى جر نئل" نحو تَكَسَيَ ولا تفَاعَلَ نحو تقاتل؛ .لأ التاء - في تَفَعٌلَ؟ وتقاعل - زيدت على فَعَلَ وها غير ملحقين فجريا مجرامًا قبل زيادة التاء.

فَأمّا قوليم: تَصسْكنَ””» وِيَمَدْرَعَ فَهُمَا ملحقان بتدحرج بزيادة اله ول ' تزد الم للإلحاق إلا مع التاء؛ لأنه لا يُقال: مسمكن» ولا مَدْرَعَ والأصل في هذا تسكن وتدرّع.

وقد ألحق من الثلائي المزيد فيه بناءان بينات الأربعةء وها: افْعتْلَلَ بزيادة حرف من جنس لام الفعل نحو اقعنسّس, واغفنجج. وافْعتْلَى بزيادة الألف في آخره نحو اسْلنْقَىء وَاخرّنبَى» فها ملحقان بِاحَرَنْجَمَ

)١(‏ في دب»؛ لأن مصدره بخلاف مصدر دحرجء وفي ده و دق»: لأن مصدره يخالف مصدر دحرج.

(؟) نقص في «ب*.

(5) أنظرء كتاب سيبويه ج7” ص؟77.

() نقص في «ق».

(6) في,الأصل: في قاعل وتفعل.

() تسكن: من للسكنة والذلء وتمدرع: لبس المدرعةء.وقال بعضيم: لا تكون إلا من صوفه.انظر؛ المنصف جا ص١7.‏

في الأصل: تكتر وتدرّع؛ وفي «ق»: مسكن ومدرع.

85عم-

1 ها على أربعة أحرف أصول بعد ألف الوصل والنون. | تى أفْعَنْسَس: تمكن ويّبته ومعى اغقنجج: ضحم واسترخى» وجح الْمْتَرْخِيء واملتقى: نام على ظهره» واخرئَى: تَنَفََ/ لقتال ويقال: احَرَنْبَى الديك (وغيره)؟" إذا تقش ريشه للقتال» وم يُلْحَقْ بزنة افسَعَرٌ شيء كراهية التضعيف. فصل: وأمّا مَا لَحقَّ (من)”" الأسْمّاء الثلاثية ببنات الأربعة فبي ثلانة عَشْرَ بناء: منها فانية أبنية ألْحِقَت بمَعْللَ نحو جَثقر (وهي)": فَوْمَل مثل حَوقلء وفَيِعَلَ مشل زرَيُنَبء وفغول مثل جذول”, وفَعْلّل ‏ بتضعيف لام الفعل ‏ نحو: م وفَعْلَى نمو: عَلْقَى» وفَعْلن تحو: رَعْشَنه وقَنعل تحو: عَنْسّلء وقَمُلنة نحو: سَنْبّتةه التاء فيه زائدة بدلالة قولهم: مضث عليه يه من الدهر وَسديةٌ من الده فَحذف الناء فن سنبتة يدل على زيادهاء وإفا كانت سَنْبَتَة"' ملحقة بجَعْفَرِ لأنه لا يُكْنَدُ هاء التأنيث: والمعتد به سَنْبَتْ على وزن جَعْفْر وألْحق بِمُعْلل ‏ نحو برثن ‏ بناءان: - أحدهما: رم" ذكره سيبويه”, وهو: فَعُلّل بتكرير لام الفعل نحو: قَعُدْد

)١(‏ أخرنطم الرجل: عوج خرطومه وسكت على غضبه.

(5) زيادة في مق». ٠‏

(9) نقص في «ق»ه.

(4) نقص في «ر».

(2) في «ب»: جهون

(1) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص88 والسنبة: الده والحقية منه.

(0) نقص في «ب» و مره

(8) انظر؛ كتاب سيبويه ج؟ ص55 وص 6٠١‏ وشرح السيرافي جا ص/5. - 868

| / 7

وَدُخَبّلء والقَخدة: أَقْرَبْ القبيلة نسباً إلى الجد الأكيس والقّمْدَهُ أيضا: الضعيف الذي يقعد عن المكارم» قال الشاعرا"': وى تلك قنا متف لني ماائرُه قق كد والدٌخلّل: الْدَاخلَ (للرجل)"" الْسْتَبْطِنْ لأمره.

والبناء الآخر: ذكره (غَيْرَ)"”' سيبويه”ا وهو فَعْلَم بزيادة الم نحو ررقم نهم

وألحق بفثلل نحو زبُرج بناء واحد ذكره” سيبويه؛ وهو فعْلم يزيادة المع نحو: دلقم وهي الناقة الْسنْةٌ التي تكسّرت أسنانهاء وسال لعاهاء وألحق بقغلل تحو: دَرُهم بناء واحد ذكره سيبويه"”؛ وهو فَمْيّل بزيادة ياء نحو عير وحل يم.

وألحقّ بفعل غير مدغ نحو قمَطر بناءان: أحدها: فعل مدغ اللام نحو: خدّب» وهو الضخم.

)١(‏ هو الفرزدق بيجو جريراء انظر: ديوأنه ص509. وهو من شواهد سيبويه جا ص4؟: وانظر: القتضب ج” ص/18 والكامل ص؟77: واللسان (قعد)ء ومعجم شواهد العربية ص 55١‏ القرنى: دويبة تكيه الخنفساء طويلة الأرجل» ويمتي بالقرنى عطية أبا جرين والقرق: الذي داف البّجْنَة من الفرس وغيره» وتكون أمه عربية: وأبوه غير عريء والإقراف من جبة الفحلء والبَجْنَةُ من قبل الأم.

(؟) نقص في «ر» و «ق»

(5) نتقص في الأصل. 01 ٍ 0

() في شرح اليرافي جه ص"50: «وأمًا فلل وهو نمو ترْتم وحَبْرج ‏ فلحق به بناء واحد. وهو فثلل بتكرير لام الفعل كقولك: قُنْدّد ودَخَللء وهذا الذي ذكره سيبويه وما زاد عليه, وقد أللقوا به بداء آخر غير الذي قال وهو مُعْمٍ يزيادة الم في آخره كقولك: زرق وستيّم».

(ه) كذا في جميع السخء ول يذكر سيبويه شيئا أَلْحِقَ بفثلل وإفا ذكر دَلّقم على أها صفة جاءت على مثال قثلل كا أن «زبرج» ام جاء على مثال فثلل. انظر: الكتاب ج؟ ص50 وفي شرح السيرافي جد ص"37: «وأمًا فثلل نو برج فا ذكر سيويه شيئا أَلْحِقَ به. وقال غيره: قد ألحق به بزيادة الم «دلقب» وهي الناقة امسنة...».

(الاتظر: الكتاب ج؟ صهثا, وشرح السيراق جا ص/53.

ساأخم ل

والآخر: فيل نحو حتف فإن قيل: قَلمَ جَعَلْتم'' خدباً ملحقا بِقَمَطْرٍ ولم تجعلوا مَعَدا ملحقا يجَثْفَرِ؟ قيل: لأن خدباً على نظم حركات قِمَطرٍ وسكونه؛ وليس مَعَدُ على نظم حركات جَعْفَرٍ وسكونهء ألا ترى أن فتح الدال من خدب موافق لفتح الم من قمطر؟ وسكون الباء الأولى (منه "' كسكون الطاء من قتطرا فجعل مُلْحقاً بهء لموافقته له بالحركات 00 فأمًا مَعَدٌ فخالف (نظكه)!" نظم جَعْفَر لآن العَيْنَ من جَعْفَرٍ ساكن» وهو من مَعَدٌ مفتوحٌ (والفاء من حَعْفْرٍ"”' مفتوح) والذي يازائه (من مَعَد)!” ساكن ‏ وهو الدال الأولى ‏ وإنا يُلْحَوْ بالشثىء ما وافقه في حركاته وسكونه. 1

فصل: وأمّا ما ألحقَ من بنات الأربعة ببنات الخسة فهو ما كان على خسة أحرف فيها زائدة واحدة» وكان على نظم سواكن الاسي ومتحركاته ولم تكن الزوائد (واوا)"' مضوما ما قبلباء (ولا ياء مكسورا" ما قبلبا) ولا ألفاء وذلك غحو: عَتَيقل". وتتئُتع". ألْحنًا بنَمَرْجَلٍ بزيادة ياء وفتؤكس" أليق به

)١(‏ في اللسان (حفسى): «رجل حيّفْس مثال هَزبر.. قصير سمينء وقيل: لثم الخلقة قصير ضخم لا خير قيهه,

13 زا زيادة ك (امي ام

(1) نقص في «ب».

(5) تقص في الأصل. ْ ١‏ () تفص في «ق». ش

(9) العميثل من كل شيء: البطيء لعظمه أو ترهله» وقيل: هو الضخم الثقيل

(8) الميدع: الكريء السيد الخخيل؛ الموطأ الاكناف» وقيل: هو الشجاع.

(5) القدوكس؛ الشديده وقيل: الغليظ الجافي» والفدوكس؛ الأسده وفدوكس حي من تغلب.

د لأعاء

كه 00 5 لقانم ألم 6 [1 / ب] بز مادة الواى وجَحَنقل ألحقَ به/ بزيادة النون» وفْرُدَوس مَلْحَق قرطب" بزيادة الواىو وس 0 ئْ 0002 بقدَعْملة"".

وما َمرش: فوزنه - على ما قال - فلل

فإذا صَفَرّته ‏ على هذا قُلْت: هُمَيْرش” بحذف المي الزائدة.

وأمّا الأخفش'" فقال: هَمّرش: َخْلَِلٌ في الأصل غير مُلْحَق بشيء وليس فيه حرف زائدء والمم الشددة كانت في الأصل نونا ومها فأُذْغمت النون في الميمء والأصل هَنْمَرش.

فإذا صَفْرْت قُلْت: هُنَيُمر ؟ تقول في سفرجل: سُفَيْرحَ بحذف حرف من آخرهء واستدل” على ذلك بأنْ قال: لم نجد في بنات الأربعة شيئا على هذا المثال - يعني شيئا ملحقا بِقَبْيّس/ فحملناه على ذوات الخسة» وليس الأمر على ما قال الأ+ خفش؛ لأَنّا قد وجدنا في كلامهم حَرُو تَخُوَرث" وهو ملحق

)١(‏ في اللسان (قرطعب) «ماله قرطعبة: أي ماله شيء».

(0) السلحفية: واحدة اللاحف وهي عن دواب الماء.

( القذعملة: الناقة القصيرة,

() انظى: الكتاب ج؟ ص5 504 والبمرش: العجوز المغطربة الخلق.

(5) أنظر شرح الشيرافي جة ص١7‏ - 27: والرضي على الشافية ج؟ ص365؟.

(0) انظر: شرح السيراق جا ص١5‏ 21 وجا ص55 755, واللسان (هرش).

(0) استدلال الأخقش والرد عليه بنصه 'تقرييا في شرح السيرافي جا ص١‏ 35.

(4) القيبلس: الخخمة من الناءء والكرة» وصفتباء والذكرء والقملة الصغيرة والأيض الذي تعلوه كَدْرَة.

(45 انظر؛ القتضب ج١‏ صرخاهء وائنصف ج١‏ ص١"‏ والرضي على الشافية ج؟ ص7564 واللسأن (خرش) وفيه:

جرونخورش: قد تحرك وخدش.

شاعم

يجَحْمَرش بزيادة الواو ومعناه إذا أكثر" الرُوٌ الخَرْشَ.

وأما ابن السراج فيقوي (عنده)" أن يكون هَمّرش”" فَنْعَللَ بزيادة النون إلا أن النون أَمْغْصَتُ لأنّها ساكنة تلي الم المتحركة» وهي قريبة منها فثقل الإظبار لها في هذا المثال.

فميل :تون اللاي أحك. وينت الكاد قبي لوقاف ولقالنك اكوا امنا قبلها وفيبا مع ذلك غ71 التأ أنيث؛ لأنك تحذفها للجمع م تحذف تاء النأنيث التي لا خلاف فيباء تقول: بنْت وبّناتء وأَحْت وأَخَوّات ‏ تقول قرة وتَمَرَاتء وسْجَرَّة وشجَرَات فتحذف التاء التي كانت في الواحد, وإنما وجب أن تكون هذه التاء للإلحاق؛ لأن لام الفعل سقطت من أَخْت وبنْتِ وكان الأصل

امسا لاس أخوةء وبنوة.

)١(‏ في «ب»ه و دق»: إذا كبر الجروٌ وخرش-

فق تقص في «ق».

(0) في الأصول جب ص--5 (الرسالة اتخطوطة): دمَمْللل صفة جَحْمَرِشء ولحقه من بنات الأربعة هترش».

(4) هذا مذهب سيبوية قفي الكتاي ج؟ ص7 :١‏ «وإن سيت رجلا بيتت أو أخث صرفته؛ لأنك عي الاسم

على هذه التاءء وأطقتها بيناء الثلاثة. م الحقوا: منبتة بالأربعة, ولو كانت كالباء لما أسكنوا الحرف الذي قبلهاء فإفا

هذه التاء فييها كثاء عفريت:؛ ولو كانت كألف التأنيث لم ينصصف في التكرة: وليست كلماء لما ذكرت لك؛ وإفأ هي زيادة في الاسم بي عليهاء واتصرف في العرفة.وفي شرح السيرافي ج؛ ص55 : التناء في بنت وأخت متزتبا عند سيبويه منزلة التاء في منبتة» وعفريت: لأن التاء في منيتة زائدة للإلحاق بتهلبةء وحَرّقفة وما أشبه ذلك... والدثيل على زيادة التاء أَيم يقولون: سنبةء والتاء في عفريت زائدة؛ لأَجم يفوئون: عفر وعفْريَة.. إلى أن قال: وكذلك بنت وأخت ملحقتان بجدّع وجل والتاء فيها زائدة للإلحاق» فإذا سينا بواحدة منهها رجلا صرفناه لأنه بمتزئة مؤنث على ثلاثة أحرف ليس فيبا علامة التأنيث كرجل يناه بفبر وَعَيْنء والتاء الزائدة للتأتيث هي التي يلزم ما قبلها الفتحةء ويوقف عليها بالباء كقولنا: دجاجة وما أشبه ذلك..».

(ه) انظر: اللسان: جذا ص5 والرضي على الشافية ج؟ صبذا

دقعم

والدليل على ذلك أنك تقول”: بِنْت يَيْنَة البنوة وأخت يَيْنَةٌ الأحَوّة, (فتُظبر” اللام» وإذا َفرْتبتَا قلت: بَيَيَكَ وأَحَيّةٌ فتظبرٌ اللامَ أيضا؛ لأن التصغير يرد المحذوف ولو نسَبْت إليها لقلت: أَخويّ وبنوي. فاما حُدَقَتَ الام منهاء وزيدت التاء عليها للتأنيث» وكانا عل" حرفين بعد حذف اللام جُعلت الثَّاهَ ملْحقَةٌ لخت بِقَفْلء ولبنت ججدّع؛ ليكون ذلك عوضا مما لحقها من الحذف ك يراد حرف على بنات الثلاثة فتُلْحَقَ يبنات الأربعة نحو كَوْثَر زيدت الواو فيه» ‏ وهو من الكثرة - فألحق يجغفر فالتاء في أخت؛ وبنئت فيها معنيان: الإلْحَاقّ والتّأنيث.

وذكر بعضص النحويين”"ا أن ألتاء منقلية من الواو كتقلايها ف جا وتَحَمَّة: والأصل: وَُجَامٌ وَوُحْمَة.

ولا يقوى هذا الذي ذكرة ؛ لأن الواو لا تكاد تُقلب تاء في غير الأوائل؛ وَإنما قبت غير أُوَل في قولبه: أَسْنَت القوم إذا أصايهم القخط والئتة؛ وأَصْلّه أشنو

ومثل ذلك التاء في كلْنا:

ذهب أَيُو عُمَدَا بر الجرمي إلى أنها زائدة للإلحاق» ووَزْنةُ فَمْتّل عنده.

وأا سيبويه" فيقول: الألفة للتأنيث؛ والناءً منقلبة من لام

)١(‏ هذا الكلام بنصه في شرح السيراق جه ص؟!! مع تصرف يسير.

(؟) نقص في «ق».

؟) قوله: وذكر بعض النحويين أن الثاء.. إلخ بنصه أيضا في شرح السيرافي جه ص76

ة) في هبه ودق»: أسئووا. '

5) انظ شرح السيراق جة صكده . ,07١‏ والرضي على الكافية جا ص١5‏

)١‏ انظر الكتاب ج؟ ص48 وقال سيبويه في ص65: «وأمًا كلَنًا فيدلك على تحريك عينبا قولهم: رأيت كلا أخويك.. ومن قال: رأيت كلنا أُخْتئْك فإند يجعل الألف ألف تأنيث. فإن نَتى بها شيئا لم يعرفه في معرفة ولا -

) / / 1

*آأم

الفعل ‏ وهي الواو والأصُل: كلْوَا", وإفا أَبِدِلَت تاءء لأن في التاء عَلمْ التأنيت والألق في كلها قد تصير مع المضر" ياء فتخرج من عَلَم التأنيث: فصار (في)'" إبدال الواو تاءً تأكيد للتأنيث؛ ولذلك أبدلوها.

وهذا القول أقوى من/ الأول؛ لأن الناء لو كانت في كلتا للإلحاق الحض [مو/] وليس فيها من عَلَم التأنيث ما ذكرناه. لوجب أن تَنْبّت في النسب فيقال: : كلتوي. فليا أَجْتَمُوا على إسقاطبا في النسبة دَلّ ذلك على أَيُم قد أَجْرَوْهَا مّجْرَى التاء في أَخْت» فاعرفه إن شاء الله عز وجل.

- تكرة وصارت التاء بمتزلة الواو في شروى». وقال في ج؟ ص4 «.. وكذلك تاء أختء وبنت وَيْنتَيْنٍء وكلتا؛ لأهن لحقن للتأنيث...».

() اتظر: اللان (كلا)

() في «ب»: قد تصير ياء مع المضر وف «ق»: قد تصير هاء مع المضضر.

(9) تقص في الأصل,

(8) في شرح السيرافي جة صهده ‏ 13ه: موأمًا كلتا فان سيبويه ذكرها يعد ينت» وقد ذكر أن الثاء في بنت للتأنيت» وأنهم شبهوها بهاء التأنيت في إسقاطها من النسب. فقال على سياق كلامه كلتا وثنتان: يقال: كلويء وثنوي: وف «بنتان»: بنويء قأوجب ظاعر هذا الكلام أن التاء في كلتا كالتاء في بنت... وهذه الناء منزلة الثاء في بنت؛ غير أنها لما صارت للإلحاق جاز أن تلحقها ألف التأنيث».

اكظ4

بَابْ خُرُوف الْبَدَل (وهي أربعة"' عشر حرفا)

منها حروف الزوائدء إلا السين وحُدهاء والدال» والطاء؛ والصادء والزايء والجيم.

والذي ذكره سيبويه'' منها أحد عثشر حرفا (يجمعم ا" في اللفظ) (قولك)”" «أَجد طَوَيْت مَنبّلاه.

والباقي ذكره غيره'" من النحويين.

فالهمزة تبدل من أربعة أحرف» وهي: - الوا واليا والألفء والهاء. 1

فإبدالها من لواو والياء إذا وقَعَنَا لامين من الفعل وقبلها ألف: كقولك: قضاءء وشقاء (و)" الأَصْل قَضَاي؛ لأنه من قَضَى يَقْضيء فالياء لام وشَقاو"؛

)١(‏ بداية الياب في «ب» و «ره و «ق»: وليس من العنوان.

(؟) انظر: الكتاب ج؟ ص337.

(5) نقص في الأصل.

9) زيادة في «ر».

() هو السيرافي 6 ذكر الرضي في شرح الشاقية ج؟ صرخةا1ء وفي شرح السيرافي جا ص5" - 735 فد ذكرنا حروف البدل التي ذكرها سيبويه في أول البابء واللام التي زادها في حشو الباب ول يذكرها في أول عقد الباب» وللبدل أَخْرْفَ أُحَرٌ لم يأت ها في الباب» وذلك غو: الزاي التي تكون من كل صاد ساكنة كقوله: يَردرٌ في موضع: يَصُدَنٌ وقَزُد في موضع قصد. وكذلك يؤثر في حقو الكلام العزو إلى حاتم طيئ أنه قال حين نَحْرَ ناقة أُمز بفصدها: كذلك فَرْدِي أن وقلب الين عادا إذا كانت بعدها هقاف» أو مخاء» كقولب: صقت في: سْقَْتْ . وصلّخت في سَلْحَت» وكإيدال الشين من كافه المؤنث كقولب لامؤنث في لغة بعض العرب: هَرَبْكْششَ في «طربتك».

() زيادة في ده ود

9 في الأصل: وشقاء.

؟كم ل

لأنك تقول: شقوّة: فيظبر لك أن الَّلاه'' وأو

وكذلك لو بَنَيْتَ فعالاً من عَروؤت» وقَضيت لقلت: قضاء وغراء فَقَلَيْتَ لواو والياء همزتين.

وإغا وجب قَلْبَيُمَا في هذا الموضع إلى الهمزة؛ لآن الياء والواو إذا كاتتا في موضع حركة وانفتتح ما قبلها قُلبَنَا ألفين (فامًا وقَعَنَاا" بعد الألف ‏ وهي كالفتحة - قَلبَتْ الواو والياء بعدها ألفين)» والألف لا تكون إلا ساكتة فاجتع ساكنان فَقُلبَتْ الأخيرَةٌ منها ‏ المنقلبة من الواو والياء ‏ همزة؛ لتّمُكن حركتّها ولَهُ تَخذفْبَا لالتقاء الساكنين؛ أنبا لو حّذفت لالتبس المقصور بالممدود. وكانت الهمزة أولى بالقلب (إليها)؟", لأنها أَقْرَبّْ الحروف عخرجا من الألف. وتبدل البمزة أيضا من الواو المضومة هَمَّةَ لازمةء أولاً كانت أو حشوا.

فالأول نحو قولك في وجوه: : أجوه» قال الله عز وجل: اذ" الؤْسْل أقتت »4 («لأي7 يد يوم أَجْلَتْ4) والأصل وُقْنَتَ لأنه من ارقت

والحشو نحو أدؤر, وأنؤرء والأصل: دور وأنوؤر (بغير"ا همزة)؛ لانها جمع دان وثار.

وإعا جاز قلب الواو المضومة ههزة؛ لأنها بمنزلة المضاعف؛ لأن الضة بممنزلة الواو فكأنه اجتعت فيه واوان فقلبت إحداها همزة تخفيفا

)١(‏ في الأصل و هره و «ق»: أن الواو لام.

(5) نقص في «ق»,

(0) نقص في «ره.

(4) الآية 1١‏ عن سورة الرسلات.

(5) الآية ؟١‏ من سورة الرسلات» وهي في «ق» فقط.

(1) نقص في «ب».

د ثم

فإن كانت المَّيةٌ غير لازمة نحو حَبّة الإعراب (أو ضَمّة التقاء"" الساكنين) لم فيها الإبدال (كقولك”": هذه دلوك وهذا غَرْوَكء لا يجوز البمز هنا"")؛ لأنها ضة إعراب غيرٌ لازمةء ألا ترى أنها تصير فتحة وكسرة في قولك: رأيت دَلْوَك وغَرْوَك» ومررت بدلوك وعَجبُت من غزوك؟ فاما كانت غير لازمة لم يُعتد بها. وكذلك ضة التقاء الساكنين (لا تَنْبَت) نحو لَاشْتَرَوا'" الضلالة» و لبو 4" «ولا تَنسَوًا"" الفضل 8 لأن ضّة التقاء الساكنين لا تثيت» ولا يُعْمَدَ به. وإذا كانت الواو مكسورةء وكانت ول الكامة جاز ز قليبا هرة كقولك 2 وسادة: إِسَادَةء وي وقادةٌ إفادَة. ولا يجوز قلبها في الحشو؛ لأن الكرة أَحَفَءٌ من الضبّة فلم يَحْمّن قلبّها في كل موضع 5 جاز قلب المضموم لثقله [5/ب] 2 فإن كانت/ الواو مفتوحة نم يجز قلبها إلى البمزة؛ لخفة الفتحة؛ إلا ما جاء اذا نحو أناقء والأصل وبَاة لأنه من ونى يني . وإذا اجتّعت واوان في أول الكامة (ى"" الشانية منها غير (حرف)” مد

)١(‏ نقص في «با»,

() في «ب»: لم تبدل؛ وف دن و دقه: لم يمن فيها الإبدال. د في «ق»: عهناء وإلكلمة ساقطة من «ره.

() زيادة في «ق».

(ه) الآية 11 والآية ١75‏ من سورة المقرة.

() الآية <4؛ من سورة آل عران.

م الآية 559 من سورة البقرة.

(4) نقص في الأصل.

(5) نقص قي با او افق

مكع‎

(ولين)" فلا بد من قلب الأولى ممزة كقولك في تصغير واصل: أُوَيْصِلء وفي جمعه: أواصل.

فإن كانت (الواو)"" الثانية حرف مد جاز ألا تَبْمَرَ نحو ما وُوريي”" ومعنى المد: أن تكون الواو ساكنة وقبلها ضة» وكذلك الياء إذا كانت ساكنة وقبلها كسرة فبي هد.

وإنما سميت الواو والياء والألف حروف المد؛ لأنه يُنْكنْ فين من مد الصوت ما لا يُمْكنُ في غيرهن من الحروف.

وتَبْدَل البمزة من ألف التأنيث إذا كان قبلها ألف نحو حَمْرَاء وصَفْرَاء وما" أشْببَيُمَاء فالألف التى قبل البمزة زيدت للمد. والبمزة ميدلة من ألف التأنيث لما ذكرنا من العلة.

والبمزة في «ماء» بدل من الهاءء والأصل: موه فَقُلبَتْ الواو ألفا 5 تقلب في «باب» فصار ماهء ثم قُلبَت الباءً همزة؛ لها من مُخرج الباءء وهي أقوى

منها في الصوت.

للق زيادة قِ ارا (5) ثقص في الأصل. (5) الآية ٠١‏ من سورة الأعراف.

4316

بَابْ إِبْدَال الألف الألف تَيْدَلُ من أربعة أحرف:

الواو والياءء والبمزةء والنون. ظ

قَأما الواو والياء: فتنقلب منها الألف إذا وقعتا في موضع حركة وقبله| فتحةء وذلك إذا كانتا في موضع العين من الفعل واللام.

فالعين نحو قالء وباعء والأصل فَوَلء وَبَيَم فقلبت الواو والياء ألفاً؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها.

وإنما وجب هذا القلب لاستثقال الحركات على الياء والواو لكثرة هذه الأفعال في كلامبم» والشيء الكثير الدور في الكلام يتضاعف ما فيه من الثقلء (و)'" لأنهم لولم يقلبوا لزمهم ما يستثقلونهء وذلك أنك إذا قُلْت في قال: قَوَل» وفي باع بي فَسَحَّحْنَه لزم أن تقول في امستقبل: يَقَول» ويَبِيعَ بضم الواو وكسر الياء؛ والضة تستثقل على الواوه وكذلك الكسرة تستثقل على الياءء فنقلوا الضمة والكسرة من الواو والياء إلى ما قبلها؛ لِيَخْفً اللفظ بها فصار يقول ويبيع؛ فنا لزم في المستقبل إلقاء حركة الواو والياء على ما قبلها وإسكائها لما ذكرنا وجب ذلك في الماضي أيضاً؛ ليجري على طريقة واحدة فَألْقِيَتْ حركبةٌ الواو والياء وهُمَا عين الفمل على الفاءء قبت العين ألفاً

3( زيادة قي دنار دق» ١‏

ككثةم ل

(ليكون” قَلْببَم إيّاها ألفا) دلالة على أنها (كانت'") متحركة لأهم.لو.تركوها ساكنة لالتبس القعل بالمصدر نحو قَوْل وَبَيْع؛ فلذلك قلبوها ألفأ فقيل: قال وباع.

فعلء وفعل» وفعُل.

واغلَمْ أن الفعل (الماضي”") من هذا النوع على ثلاثة أوزان:

ففعَل تحو: قال» وباع» وقعل نحو: خاف وهابء وفَعُل تحو: طال وجاد.

يدل على (وزن”) هذه الأفعال بمستقبل كل فعل منها.

َأمّا قَالَه ويَاعَ فَحْكم على أنما فَمَل؛ لأنّ مستقبل قال يقُول» ومستقبل

تَاح يبيع» وهُمَا يَفْعَلٌ ويَفعل.

فإذا كان المستقبل يفعّل أو يفعل متعدياًء وكان اسم القاعل منه على فاعل ‏ ولم يكن على وزن فَعِيل أو غيره من الأبنية ‏ / فالباب في الماضي (حكه”) أن يكون فَعَل نحو: ضَرّبّ يَصْرِبُ فهو ضَارِب» وقثّل يَقَثّلُ فهو قاتل.

أَمّا خَاف» وقاب فَحَكِمَ بأنها فعل؛ لأن مستقبلها يَخَافُ ويَهَاب» والأصل: يَحْوَفه وَيَبْيَبْ (فَحوّلَت حركة” الواو والياء على ما قبلها) وإذا كان الستقبل على يَفعل ول تكن عَيْنْ الفعل أو لامّه حرفا من حروف الحلق حك على الاضي بأنه قعل نحو؛ عَمِلَ يَعْمَلء (وترط”" يَشرط") .

)١(‏ نقص في «باماء ومستدرك على اليامش يخط مغاير.

(9) نقص في «ب» -

(5) زيادة في مره و «ق» .

(2) زيادة في هره .

(5) زيادة في «ق» .

() في اللان (سرط) : سرط الطعام والثيء بالكر رطا وشرطانا؛ يلعهه . لاكم د

1541 / ا

وأمّا طالء وجاة فَحَكمَ بِأَنّهًا فَمْل؛ لأنّ مستقبلها يَطُولَ ويَجودُ (والأصل يَطْوٌل ويَجوٌد”) ٠‏ وإذا كان المستقبل على يفل وهو غير مُتَعَدْ وأسم الفاعل على فَعيل أو فَمَال ‏ حُكمّ على الماضي بأنه (على'”') فَعْل؛ لأنك تقول: طَالَ يَطُولٌ فبو طويل ؟ تقول: ظَرّف يَظْرّفْ فبو ظَرِيف» وتقول: جَادَ يحودٌ فبو جَوَادَه 5 تقول: جَبْنَ يَجْبْنَ فهو جَبَانَ.

وأمًا قولهم في جمع جَوْرْةَء ولوزة (وبيْضّة!”) : جَوَرَات ولَوَزات وَبَيَضْات

في لغة من فتح الثاني - فانما لم تقلب الواو والياء ألفين إِذْ كاتا متح ركتين

(وقبلما'' فتحة؛ لأن حركة الياء والواو فيها عارضة في المع ليست بلازمة ذأ" قد) يَسْكُن الحرف الصحيح في هذا المع كقوله: َتَمْترِيح النَفْسَ من زَفْرَاتهَا"

وما لام الفعل إذا كانت واوا أو ياء نحو غزا ورمى» ‏ والأصل عْرْوَ

وَرَمَىَ ‏ فالعلّة” في قلبها ألفين كالعلة في قلبها إذا كانتا عَيْنَ القعل؛ وذلك

. نقص في «ب» وهق»‎ )١(

(5) زيادة في در .

9) تقص في الأصل و «ب» .

(4) تفص في «ق»ه .

(©) في د : وقد.

ل أهتد إلى أمم قائل هذا الرجن وقيله: عل صروف التدهر أو دولابا دنا الفيةمن م اها

وهو من شواهد اين جني في الخصائص ج١‏ ص-اك وإنظر: أبن يعيش جه صة1؟. وشرح شواهد الشافية صذاك والمغني صدهاء وشرح شواهده صدهاء والعيني جة صحةء: والأثموتي جة ص5ىاء واللسان (زقر) » و (لم) :- والضرائر صذ”ه ومعجم شواهد العربية ص8ه:: والزفرات جمع زقرة وهي التنفن

في ميم الست: والعلة.

658

أنه لو صحّ مستقبل غزا ورمى لقيل: يَعْزْقٌ وَيَرْمِيَ» فتستتقل الضضة على الياء والواو فتَمْكَنَان فاما (أسكثْتًا في المستقيل") أسكنتا في الماضي أيضاً وتبعتا النتحة التى قبلها فقلبتا ألفين فقلبت كل ياء وواوء عيناً وَلآمأ (وا”) قبلبا

فتحة ألفاً تحوادان وئاب» وَرَحَى وعصاً.

وإنما وجب أن يكون الاسم عمولاً في هذه العلة على الفعل؛ لأنّ الفعل أصل في الاعتلال للتصريف والتغيير الذي يلحقه نحو فَقَلَ يفقلء وَسَيَفْعَل, وإذا وجب للفعل حم لعلّة يوجِيّها التصريفء وسأواه الامم في تلك العله وَجَبّ حملّه عليه. (فساواة”) الفعل للاسم في هذه الْعلّة (هي'”) اتفاقها في الوزن» وأن الواو والياء وقعتا من الاسم في موضع حركة:؛ وقبلها فتحة. 5 كان ذلك في الفعلء قَلَمَا وجب في الفعل قلبّمًا إلى الألف وجب في الامم أيضاً مثل ذلك لتساويها في الحكم والوزن.

فإذا لم يكن الام على وزن الفعل م يل نحو: حَوّل» وصّيدا » وما أشبه ذلك.

وَأّا الجَوَلآنُ والْحَيّدَان:

فسيبويه" يجعل هذا البناء ‏ بزيادة الألف والنون - خارجاً عن وزن

(1) نقص في «ب» » ومستدرك على البامش خط مغايرء والفمل في المتدرك مبني للفاعل هكنا: نتَكَننًا... (0) نقص في الأصل.

(5) نقص في دق» .

() نقص في سب»ه و«رهاء وق «ق» : هو اتفاقها.

(5) في «ره و «قه : وغَيْنِ هذا والصيد: داء يصيب الإيل فييل من أنوفها مثل الزيد.

73911 5١ص اتظر: كتاب سيبويه جا‎ )١(

-155ش6

الفعل, ولاحقاً بما لا يُعَل ولا يشبه الفعل كَحَوَلء ومْيّر"'. وكذلك حَيَدى'" وَصوَرَىا" ولم يكن" الألف (والنون") في جولان ونحوه» وألف التأنيث في حيدى ونحوها عنده بمنزلة هاء التأنيث؛ لأنّ ألف التأنيث والالف والنون قد يجمع الاسم عليهاء ويعْتَدٌ با في جمعه كقولك في سرحان: شَرَاحينء وفي خْبْلىء حَبَاكى.

وليس ذلك في هاء التأنيث؛ لأها تسقط في امع ولا يُكْتَدُ ها؛ لأها منزلة اسم هم إلى ام فلذلك اعتدُوا بالألف والئون؛ وألف التأنيث من نفس الكامة ههناء ول يجعلوا لصدر الكامة حكاً من غير الزيادة.

وما أبو العباس" المبره فكان يقول: القياس إعلال الخوَلآن والحَيَدَان؛ لأنّ الأألف والنون عندهة عنزلة هام التأنيث؛ وجولان» وَحَيّدَان عندة شاد خارج عن القياس.

وكا لدان والتّقَيَان" فإنها ا يُعَلاَءِ لأنك لو قَلَبْت الياء والواو فيها ألفين لاجتع ساكنان؛ الألف المنقلبة؛ والألف التي قبل" النون فكنت تحذف

)١(‏ غير جمع فيور.

) في الأصل: وكذلك حَبكى وصورى.

والحيدى: الذي يحيد. وهار حيدى: يحيد عن ظله لنشاطه.

() صورى: اسم ماءء وقيل: واد قرب المدينة» انظر: النصف ج؟ صاه: وتاج العروس (صور) ٠‏ () في الأصل: ولو لم.

(5) ثقص في مره .

(3) انظر: شرح النيرافي جه صده؟,. والرضي على الشافية ج5؟ صذت١ة ‏ لثل,

() في اللسان (نفى) : «نفت الريح التراب نفياء وتقيانا: أطارته» .

(8) في مره : التي تكون قبل النون.

ملك*‎

إحدامًا؛ لالتقاء"' الساكنين» فيصيران؛ تَرَانٌء وتَفَانَ ويلتبسان بقَعَال؛ فلذلك . م يُغلا.

فصل: وأمًّا إبدالٌ الألف من الهمزة فوضعه أن تكون البمزة ساكنة وقبلبا فتحة نحو رأسء وكأسء وقرأتء إذا حَفْفت البمزة جَعَلْتَنَا ألفا كقولك: كاس» وراس» وقَرّات.

وأَمّا إبدال الألف من النون ففى موضعين:

أَحدُمُا: الوقف على النون الخفيفة التى تلحق الفعل نحو؛ اضرير" زيداً, وهل تكرمن عَمْرا؟ ومثله لقعا بالناصيّة'» .

فإذا أردت الوقف على النون أبدلت متها الألف فقلت: اخْربًا؛ وهل تَكْرمَاء وَلَتَمْقَعَا.

والموضع الآخر من إبدال الألف من النون هو: إبدالهَا من التنوين في الوقف على الاسم المنصوب المنصرف نحو رَأَيْتْ زَيْداء وَكَلَيْتُ رجلا

والتنوين: نون ساكنة أيضآء وإنما لقبوه بهذا اللقب؛ ليفصل بين النون التي يُوقَفَ عليها في الأسماء وبين النون التي لا يُوقَفُ عليها.

,.١١ءالص انظر: المقتضب ج١١ صءثء والرضى على الشافية ج؟‎ )١( من سورة العلق.‎ ٠١ الآية‎ )9(

د ككم ل

بَابُ إِيْدَال اليّاء الياء تبدل من الواو؛ ومن الألفء ومن الحرف المشددء ومن الهاء» ومن اليمزة. فأَمّا إبدَالََا من الواو: فبي تبدل (منها”) فاءء وعَيْناء ولاماً. َأْمَا إئِدَانَا فاءً فقولك: ميزان» وَميقاتء والأضْل: مؤْرَانء وَمِؤْقَات؛ لأَنْبْمَا من الْوَّزنء والْوَقتء والواو فاءء وكذلك كل واو سَكنت والْكتَرَ ماق قبت ياء؛ اسْتثْقالاً للخروج من كسرة إلى واوء ولذلك ليس في الكلام فعُّل استثقالاً للخروج من كسرة إلى حمّة. فَإِن كانت الضمة للإعراب ل يَسْتَتْقَل الخروي إِليّها من الكسر؛ لأنّ الإعرابة عارض غَيْرٌ لازم. وتبدل من الواو في يَنْجَلَ والأصل: يَوْجَل؛ لآنه من وجل ولكنهم قلبوها ياء؛ لأنّها أُحَفهٌ من الواو؛ لأنّ الخروج من ياء'" إلى واو يَنْقَل م يثقل الخروج من كسرة إلى ضمة؛ (وأ”) لأنّ هذه الواو قد اتقلبت في بعض تصاريف الفعل وهو الأمرٌ إذا قُلْت: إيجل. وكذلك في لغة من يكسر أول المضارع نحو تيجل» ونيجل. ومنيّم من يكسر ألياء”' أيضاء فيقول: ييجل.

. نقص في «بام‎ )١(

(؟) في «ق» : من واو إلى يام

(5) تقص في الأصل.

(4) انظر: الرضي على الشافية جا صاءاء وكسر الياء لغة جميع العرب إلا أهل الحجاز.

رن *

وأا إبدال الياء عيناً فقولك: قيل» وسيق» ونحو ذلك مما لم يُسَمّ فاعله من بنات الواو» والأصل فيه: قُولء وسّوقء إلا أنّ الكسرة (التي"' على الواو) حلط" إن أل قد مع لزان زر يانه ات امك يام عل الفيان الدف ذكزيا:

وإنا وجب نقل حركة الواو إلى ما قبلها لِيُْوَصّل بذلك إلى حَرْفٍ أَحَفّ من الواوء وهو الياء. ش

وفي قيل ونحوه ثلاثة أوجه: 2

أحدها: كبر أوله (75' ذكرنا

والعاق فيل بالؤنماء.

والثالث: قُول

قَأمّا قيل - بكسر أُوّلهِ -) فقد ذكرنا علتهء وهو أقوى هذه الوجوه؛ لأنه الم

وأا قيل بالإشمام فليَدَل على أنه قعل" فجّعلت (حركة”) الفاءا" بين , [10/ | الحئة والكيرة: وهو احتيان الكسياتى” .

وأا فول فإنغا حذفت الكسرة عن الواو ول تنقل إلى ما قبلها قبقيت الواو ساكنة.

(1) تقص في الأصل.

() في الأصل: تنقلب إلى أول القعل.

(5) نقص في دق» .

(5) أنظر: كتاب سييويه ج5 صحك؟.

(4) نقص في الأصل و«ب» و دق» .

() في الأصل وفي «ق» : الياء.

() أنظر: أين يعيش جلا ص ملاء وإتحاف فضلاء البقر صد١5.‏

5 ردرة 5

وتَبْدل أيضاً من الواو إذا كانت قبلا كسرة وبعدها ألف؛ وكان في مصدر قد اغْثَلّ فكلّه نحو قَامَ قيَاما وحَالت الناقة حيّالاء أو كان في جمع قد سَكَنَت الواو في واحده نحو: سيّاط: وَحَيَاضِء وَثْيَاب؛ لأن الواو قي الواحد ساكنة نحو: حَوْضء وسؤْطء وَتَوْبء فإذا ّم ألفعل أو تحركت الواو في الواحد ل تَنقَلب الواوٌ ياءء كقولك فيا صَّحّ فعله: قَاوَمَ قوَامء وحاور حار وفي جمع طويل: طوال؛ لان واو طويل متحركة.

وإذا كان في الواحد ولم يكن مصدرأً لم يعتل كقولك: خوان.

وإذا لم يكن بعدها ألف في المع م تعتل.

فإن كان ما قبلبا مكسورأء (و”) كانت الواو ساكنة في الواحد لم تَعْتل تحو: كوزء وَكوَزةء وعَوْدء وعوذة» وزؤجء وزوجة.

والفرق بين سياط وحيّاضء وعودة وكوزة: أنّ الألف تُشبة الياء؛ لشاركتها لها في المد واللين» وإن لم تكن هي الياء فكأنها جزء من الياء

فإذا انض إلى هذا الكسرٌ (و'') اعتلال الفعل؛ أو سكون الواو في الواحد صار نزلة واو معها ياء ساكنة فَقَلبَتَ ‏ قُلبت في: سَيّد وَمَيْتَء وليس بعد الواو من زوَجّة ونحوه حرف يشبه الياء فلذلك لم تقلب.

(وأيضاً"') فاث فتحة الواو الى بعدها الألف ليست بحضة؛ لأنها فَتَحَة

)١(‏ نصص ف ا

(5) نقص في هرهاء

8655

جَلَبَئبَا الألفة؛ لأث الألف لا يكون ما قبلبا إلا مفتوحاًء فَلَمَا كانت كذلك أَشْبَبَت الواو الساكنة التى قبلها كسرة فاتقلبت ياء لذلك.

وأمًا قَلْبهُم الواق في دي وحيّلء وقيّم - وإن ل يكن بعد الواو ألف - َلآنَ الوا اعتلت في الواحد فَجَرَى المع عليه نحو: ديّةء وحيلةء وقيّة.

وتَبّدَلَ الياء من الواو فها زاد على ثلاثة أحرف من المصادر إِذَا وقعت بعد كَمْرَةَ وقبل ألف”' تحو: انقَاد اتقيّاداً وانحاز انحيّازا"'؛ للعلة التق ذكرناها في فيا وحيّال.

وتَبْدَلَ الياء (أيضاً") من الواو في موضع عين الفعل إذا اجْتَمَعَا وكان الأول منبها ساكناً سواء كان الساكن الأول واوا أو ياء-

فالواو كقولك: لَوَيْنَهُ ِيَأ وطْوَيْته طياء وشُوَيته شياء والأصل: لَؤيأء وطؤياء وشؤياً.

والياء كقولك: سيدء وميتء والأصل: سيُود وميُوت» وكذلك قيّام وقيّوم» ودياك وديّور والأصل: َيُوَامِء وقيّؤوم» ودَيُوَانِ ودَيُوُور لأنه من قأم يقوم» ودار يدور.

وكذلك الواو والياء إذا اجتتعتاء وكانت الأولى منها ساكنة قلبت الواو ياءء وأَدغْمت في الياء التى بعدها قياساً مطرداً.

وإفا قَلبَتَ الواؤ ياءَ في هذا (الموضع””) ول تُقلب الياء واواً؛ لأنّ الياءً

لل 2 «ب» : واجتاز اجتياراً. ا زيادة ف لار)» واحقه . (؟) نقص فق «ان» وادق» ,

هكم

لعتقامع النواى ولا استتكا وريب الانضاء اللقنارية قلي الأتفل إلى

الأخف تقدم أو تاف نولاق علي الواى إلى الياء أكثر في الكلاء. من كلب الينآة

إلى الواو؛ للخفة التي ذَكَرْنَاه ولأن ععْرَجَ الياء أمكن من مخرج الواو؛ لأنّ / [160/ م الياءَ من وسط اللسان والحزف التوسط أمكن وأؤلى أن يُرَدٌ (غيره") إليه.

وَأمّا إبدالّهَا من الواو لامأ ففي كر عوليفة العا ال والدنيَا (وهي'') من الدنو.

كه نحاء تند عل الأصل» الود وهو عاذ" أوالبَالة العطيا:

وتندل من الواو لامأ في غان وداع, 0 من عزوت وشَعَوْت (و”)

لكنبا سَكْنَتْ؛ استثقالاً للحركة عليها وقبلبا كسرة فاتقلبت ياء على قياس ما ذكزثاء والاصل «غارو .وواغو:

وتبُدلٌ من الواو إذا كانت حرف إعراب وقبلها ضة كقولك: أَذل وأحْق في جمع دَلى وحَقُو”, والأصل: أَدْلُو", وأَحْقُوْ إلأ أن الإعراب يُسْتَتْقَل على الواو فتحدف» فإذأ بقيت الواق ساكنة وقبلها 0 كرعنا قبلا قشل الوذ ياء.

. تقص في الأصل و مره‎ )١(

. نقص قي «ر» وا عق5‎ )١(

(5) انظر: كتاب عيبويه جا صاكم؟, والمقتضب 2 صللات والرضي على الشافية ج؟ صده؟١ ‏ 174 () في مبه ودق» ؛ لأنه.

(5) زيادة في «ب» وه«ق» .

(0) الحقو الكشحء وقيل: معقد الإزار. وقيل: الخصر.

0) انظر: كتاب سيبويه ج؟ صافا, والقتضب جا صفها,

6515م

وإفا وجب ذلك شلا يشبه آخرٌ الاثم" آخرٌ الفعل في نحو: يزو

ويدعو.

وتبدل منها في شقيت» وغبيت؛ لسكوها واتكسار ما قبلهاء وهُمَا من الشقاوة والغباوة.

وأما شَقِيَ وعْبيَ فتنقلب الواو ياء لشيئين:

أحدّهً): ثقل'" الخروج من كسرة إلى واو.

والثاني: أن العلة إذا لزمت نَؤْعاً من أنواع الفغل حُمل.عليه سائر ذلك النوع”؛ لقلا تختلف طريقثّة؛ ولبذا قُلبَتَ الوا في: يَشْقَيَانء وَيَعْبَنَان؛ لأن هذه الواق قد لزمتبا العلة في الماضي فحُمل المضارع عليه لما ذكرنا.

وتَبُدَلُ الياء من الواو الشددة إذا كانت في موضع جرف إعراب في المع نحو: عات وعتي» وجّاث وجني وعَصأ وعْصي» والأصل: ٍٍّ وجُتوٌّ وعَصو؛ لأنه فُعُول وهو من جَنَا يَجْتّى وَعَنَا يغتوء وألف عصاً من الواو؛ لأنك تقول في التثنية: عَصوان.

وإغا وجب القلبْ في هذا؛ لأث الواو (الشددة””) ثقيلة في نفسها وقد تطرفتء والطرف يكثر التفيير فيهء فاستتقلوا واوأ مشددة (فىي الطرف) » وهي في جمع» والجمع أثقل من الواحدء وقد قلبت الواو المشددة في الواحد نحو:

)١(‏ انظر: المنصف ج”5 صلااذ ‏ فلك ل في دياه : ذلك الفعل. (9) نقص في الأصل.

(؟) نقص ف ابام و دق ء

د لأكةم ‏

11 / أ

سرع عه »# 5 ”د 42م روسك 2 (أأرراس 3 5 5 5 معزي» ومعدي» والاصل: معزوء ومعدو ) قال عبد يغوث الحاري :

وقد عَلِمَت عرسي مُلَيْكَهُ أنني أنا الَيْتُ مَمْدِيَا عليه وعَادِيَا""

وهو من عَدَا يَعْدىو إذا ظَلَمَ وإذا جاز قَلْبْ الوَاو المشدّدة ياء في الواحد الذي هو الأخف لزم قلبها في المع الذي هو أثقل.

ومثل هذا: أَرْض مَسْنيّة والأصل: مَسْنُوٌة؛ لأنه من سنا يَسْنُوا”'» ولك أن تقول ق: عُصيء وحُقَي - جَمْع عصأ وحقفي عصي» وحقي تكسم الاول

وقد قال بعضم: إن لتنظرون في نحو" كثيرة فجاء به على الأصلء وليس بالكثير؛ لما ذكرنا من الامسْتثّقال؛ للواو المشددة في المع.

وقد أبدلوها في: صيّمء وقيموء ونيم والاصل: صومء وقوّمء ونوّمء تشبيهاً بعصي وحُقي؛ لانه جمع وإلواو المشددة قريبة من الطرف» فإن بعدت من الطرف.

وتّبْدل'" الياء”” من الواو في المضاعف الذي عينة ولامّه واوان نحو: قَويَ

. زيأدة في ده و«ق»‎ )١(

(0) هذه الكامة بداية سقط كبير في «ق» ؛ وبأتبه على بداية الموجود من النسخة في موضعه إن شاء الله تعالى.

1 البيث من شواهد سيبويك ج؟ صمكفمن وانظر أمالي القالي ١‏ والتصف جا صلكاككء وح؟ ه90 والحتسب ج؟ صلا١؟:‏ وأبن يعيش جه صا”؟ وج١٠‏ صكث, :,1٠١‏ والقرب ج١؟‏ صكداء وشرح شواهد الشاقية ص ١‏ -والعيق جة صحاف والأثمون لجخ مصاع ومعجم شواهد العرية لكر العريس: زوجة الرجل.

0( نناء سقي: وأرض مسلية ومنوة: مسقية.

0 انظر كتاب سييويهة ج؟ صااااء والرضي على الشافية اج صاكلاا

0 ف دن» : وقد تبدل.

() قي الأصل: وتبدل الواو من الياء.

5 1

زقله

3 0 لس سا هس جع () . ّّ سااء 1 يعوى من القوّة» وحوي يحوىق من الحوة » ووجنا ذلك؛ لانه يلزم مَاضيةُ أن

يكون على فعل بكسر العين.

وإما لزم ماضيه ذلك لتنقلب الواو الأخيرة ياءء ولا يلزمه الثقل باجتاع واوين بينها ضة فيصير ممنزلة اجماع ثلاث واوات» فتنكبوا هذا البناء لثقله. ونم يعدلوا إلى فَعَلَ بفتيح العين لثلا يلزم مستقبله مثل ما قَرُوا منه من اجتاع ما هو بنزلة ثلاث واوات وهو يَفْكُلٌ مثل: يَقَوُوا"'؛ لأنّ ما كان على فَعَل من بنات الواو يلزم مستقبله يَفكُل ؟ قدمناا”» فلبذا عَدَُوا إلى فعل؛ لتنقلب الواو الأخيرة ياء فيخف اللفظ عليهم.

وتَبُدَلُ الياء من الواو إذا وقعت رابعةً فصاعداً نحو: أَغْرَيْت» وَغَارَيْت» واسْتَرْشَيْتَ أصلها الواو؛ لأنه من غَرَوْتَء ورَشَوْت» وإما قلبت ياء؛ لأن امضارع يصير إلى الياء لا محالة إذا قُلْت: يُغْرِيء ويُغازيء وَيَسْتَرْشِي؛ لأنُ الواو تسكن وقبلها كسرة؛ قَلَمّا لزمه في المضارع القلب حَمِلَ الماضي عليه ثثلا

وما تَعَارَيُناه وتَرَجَينَا' فإما قُلبَتَ الواو فيها ياء - وإن لم يكن ما قبل آخر المضارع منها مكسورا إذ المضارع من هذا يتغازى وَيَتْرَجّى ”ل ؛ لأنه بي على الأصل قبل ! لحاق التاء أوله: والأصل: غَارَيْتء ورَجَّيْت» والتاء دخلت

(1] الحوة: سواد يضرب إلى الخضرة؛ وقيل: حمرة تضرب إلى السواد. (5).في الأصل: يَغْرْوٌ.

() انظر صغةغل فيا سبق من التبصرة

(5) في الأصل: وأما تغازياء وتوجيناء

(0) في الأصل: وبتوجىء وانظر: كتاب سيبويه ج؟ صته”؟.

6552م

بعد اتقلاب الواو (ياء”) في : غَازَيْتَ ورَجَّيْتَ للعلة التي ذكرنا فبقي على

أصله.

يدل الياءٌ من الواو في المع السالم نحو: مسامين؛ لأن الأصل هو المرفوع وعلامته الواىو فإذا تَصب أو جُرٌ قُلِبَتْ الواو ياء.

وكذلك تبدل منبا في : أخيك, أبيك: وفي الأسماء المعتلة المضافة؛ لأنها ساكنة وينكس ما قبلبا فتنقلب ياء.

وَبّبْدَلَ الياء من الواو الزائدة في ثلاثة مواضع:

المع التصغين وواوٌ مفعولء ولك نحو و0 وَكرَادِيس» وكُرَيُديس» ويَبْلُول". وتبَاليل وَبُبَيُايل؛ وذلك أن ألف المع وياء التصغير فها كان على أكثر من ثلاثة أحرف ينكسر ما بعدهً| فتقع الواو ساكنة بعد الكنرة فتنقلب”' ياء.

وإِنما وجب قلبها إلى الياء وم تَحْدّف؛ لأها وقعت في موضه ”ا يَجْتَلْبُ إليه الموضُ الذي ليس في الكامة, فإذا وَجِدَ في الكامة في موضع كان" يُجْتَلْبَ إليه لم َيَانَهء وم يلزم حذقه.

وامًا واو مفعول فنحو: مَقضي» وَمَرْمِي» أصله: مقضوي» وَمَرَمُوي) قلبت

() تقص في الأصل.

(5) الكردويس: الخيل العظيةء وقيل: القطعة من الخيل العظية.

() البهلول الرجل الضحاك؛ والبهلول العزيز الجامع لكل خيرء والبهئول: الحي الكري. انظر: اللسان (يهل) ٠‏ (8) هده الكنة بداية الموجود من «ق» يعد انتباء القط المشار إليه في صدكد.

(ه) في الاصل وفي «ق» : ف موضع حركة يجتلب...

في الأصل: في موضع ما كان يجتلب إليهء وكلبة «كان» ساقطة من «ق» .

د عكم ل

وتدل الياء من الألف في المع نحو: قرُطاس وقَرَاطِيس» وميران تتوازية: لمان عا ا

يذل البناء من الألقه في الوقف على لفَة طيئ في: أَفْعَيئء وحبْلَي؛ لأنة الألف حَفيّة”" فأبدلوا منها الياء؛ لأنهَا أبن" متباء وهي مناسبة لها

0 لقو الكت لاا تبْرِي بالرقه والاء الرُوَهْ 2 ورج ملك قريب قد أَنَئْ

فصل: كنا إِبْدَالها من الحرف المشدد (المدغ”) فنحو (تَظْئيتَ”,

دة لأس ده لسر

تعزوت وأمليق والأسل) تطنتت: وتنروت (وأخلات 0 ونه طول 0

() في الأصل وف «ب» : ما قبلهاء

(؟) قي الأصل: خفيفة.

(") وبعض طَيَئْ يقلبوتها وأواء لأن الوا أَبْيَنْ من الماء. انظر؛ كتاب سيبويه ج؟ صلام؟ والرضي على الشاقية ج” صلكثاا ش

(4) زيادة في «ي» وس .

(5) في معاتي القرآن وإعرابه للزجاج جا ص #: «أنشد أبو الحسن الأخفش: وغيره من النحويين: تبشري... البيث.

وانظر: للنصف ج١‏ ض 15١‏ والقرب ج١؟‏ ص5 والمقصور والمدود صا وتوادر أي مسحل الإعراي ص١‏ ٠ة.‏ واللسان (روى) : وتاج العروس (روى) .

(1) زيادة في «به» .

(9) نقص في «ق» .

() انظن: ديوانه صذُ؟ .

وهو من شوأهد ابن جني في الخصائص ج؟ صه؛, ولمحتدب جد صلاداء وانظر: أمالي القالي ج؟ صا وأنخصص ج؟١‏ صاداء والاقتضساب ص25, واين يعيش ج١٠‏ صة"”, والمقرب ج١؟‏ ص ١7١‏ والبسع ج؟ صلاة١‏ والدرر ج؟ 715 والأشموني ج؛ ص35 وتاج العروس (قضض) . كر أي كبر ج جناحيه لشدة طيرانه. والمرادٌ بالبازي طائر الصيد وهو الصّفْر

م

3 تقضي الباز: يِ إذا لْبَازِي كسَيٌْ ن 0 2 يريد: تقضضء وهو من الانقضاض.

قال" سيبويه: وكل هذا التضعيف فيه عربي كثير جيدء (يعني'”) (أن'"

ترك القلب إلى الياء د جَيّدٌ إذا قُلت: تظتنت ونحوه.

ا(

وقيل في قوله عز وجل: لوقَدْ خاب مَنْ قسّاقا4 إن الأمثل: َسْمَهَا' 50 ع8 دل من السين الأخيرة ياء وقُلبت ألا لتحركبا وإنفتاح ما قبلها.

رو') كذلك قال بعضبم في قوله عز وجل: «لم : يقَسنذة) : إن الأصل: ((”) يَتَسْن 4 أي لم يتغي من قوله تعالى: «إمن حتيا سَلنون»'” ثم ' تم أبدل من النون الأخيرة ياءع 3 ثم قُلبَت الياء ألفا؛ لها ف موضع حركة وقبلبا

١ انظر: الكتاب ج؟ هيا‎ )١(

(0) انظر؛ ديوأنه صذ؟,

0) نقص في «ب»ه و «ق»ه .

(4) ألآية ٠١‏ من سورة الشيس.

(5) انظر: شرح السيراق جد صدءة؛ وقال أيو حيان في البحر الحيط جم صم «التدسية: الإخقاءء وأصله: دحَن فأبدل من ثالث المضاعقات حرف علةه وفي اللمات (دسر) : «الدسس: إدخال الشيء من تمتهء دسه يدسسه دسا فاندسء وده ودساه: الأخيرة على البدل كراهية التضعيف» وفي الحديث «استجيدوا الخال فان العرق دساس» أي ددَّال لأنه ينزع في خفاء ولطفه .

(5) نقص في «ب» .

ف الآية 05 من سورة البقرةء وانظر: معاني القرآن إلفراء ج١‏ صللا؛ ‏ 375

(4) انظر: معاني القرآن وإعرابه للرجاج جا صهغ؟ ‏ 583,

0 الآية + من سورة الحجر, وق معاني القرآن للقراء ج؟ صحة:

«وإلسئون المتعير, والله أعف أخذ من سننت الحجر على الحجر.. » وإنظر: اللان (سان

درن 5

مفتوح» عم حَذَقَها؛ للجزم: ثم جَعَلَ مكانها قاء الوقف (5”) قال الله عز وجل: وتببنافر"" اقتين» .

وقيل فيه غير هذا القول مما لا يتعلق بما قصدناه. ْ

وأا تَتَدَيْتْ: فذهب سيبويدا”/ ما ذكرناةٌ من إِبْدال الياء من الراء. ‏ /[30 /!!].

وذكر الأحْفش:" نبا" من السُرُور؛ لأن صاحبها يُسَرٌّ ببًا.

قال ابن السَيَاج: هي" من الشر"؛ أن الإننان كثيراً ما يُسِرُهَا ويسْترُهَا عن زوجها" (و"') قال غير سيبويها": ليس أصله تَسَرّرْتَ» وإفا هو ترّيْت أي رَكبْتُ تراتهاء ورَاةٌ كل شيء: أغلآة.

)١(‏ نقص في «ب»,

(0) الآية ٠١‏ من سورة الأتعام. وقد قرأ مزة والكائي حدق الباء وصلا وإثباها وثفاء قال أبو حيان: «وهذا عو القياى» ء وأثبتها في الوصل ساكنة نافع وأُهل المدينة: وابن كثي وأهل مكة» وأبو جمرو وعاصم وأيو جعفر ووافقهم الحسن وأين محيصن» .

انظى: البعة.ص525؟, والتيسير صهة١٠‏ وإبراز للعاني صذء؟؛ والبحر الحيط جه صللااء والنشر ج؟ ص١‏ وإتحاف فضلاء البشر ه:ه؛: وأنظر أيضا: معاني القرآن للفراء ج١‏ ص:!؟ ‏ 7376: ومعاني القرآن وإعرايه للزجاج جلا صللاة؟,

(©) انظر: الكتاب ج؟ صاءء وشرح السيراق ج” ص١5‏

(4) انظر: شرح السيراقي ج” ص5-؟ ‏ 4+ والأصول ج؟ مه" (الرسالة الخطوطة وانخصص جا صاهاء والرضي على الشافية ج؟ صفة؟. ْ

(0) في «ب» وهره و«ق» ؛ أنه

(1) في «ب» و دره و «ق» ؛ وهو.

() انظر: الأصول جه صغ؟ة ‏ 7560 (الرسالة المخطوطة) » وشرح السرافي جا صاءا.

() في «ب» و«قه : عن حوته.

() زيادة في سن ,

)٠١(‏ انظر: شرح السيرافي جة صة:* والمخصص ج؟؟ ص4 والرضي على ألشافية ج١؟‏ صذا؟.

6556م -

وقال آخر': : هو من َرَيُت.

وهو عند أبي سعيد السيراق!"ا من الّرٌ الذي هو النكاح. .

وَالأَجُوَدُ عندي (في الاشتقاق”/ ما قاله ابن السراج؛ لأن المّرّ - الذي هو الكتان ‏ معنى يَخْص الشرّيَة دون غيرهاء وأما الشُرور والسْرٌ الذي هو النكاح» وركوب السّراةه وغير ذلك مما قيل فيها ‏ فتشترك فيه الزوجة:؛ والمُرّيّكَ وليست إحداها هذه التسمية أُوْلّى (من" الأخرى) .

وأبْدلّت الياء من الحرف المدح زفي م( نحو: قيراط؛ ودينارء والأصل: قرّاطء ودنّانِ فاجع التغديد والكي ومُمَا يُسْتَتْقَلآن فَأَبْدلَ من الحرّف الأول 2 يايّ والدليل على أن أمثله التشديد: أنك تقول في المع: قراريط» ودتَانيرٌ

جع إلى أصله؛ لأَنّك فتخت الأول» وَصَلْتَ بين الحرفين المشَدَّدَيْن بالألف فال الاستثقال ورَجَعَ إلى أضله (الأوّل”')

وَالإبُِدَالَ في هذا الباب غير مطَرد زو”) لا يقاس عَلَيُّه ألأ ترك أنه

الم رم ا سد لعجس سسا

لا يُقال في تحننت + وا تحنى ( وبَحَتّى؟ فأما قول الشاعرا”'':

() في الأصل وفي دره : وقال غيره.

(0) انظر: شرح السيرافي جا صا ؟؟.

(©) ما بين الحاصرتين مؤخر في «ره إلى ما بعد قوله: هو الكتان. (5) نقص في مره -

(5) تفص في «ق» -

- نقص في «ب» و هر و «ق»‎ )١(

() زيادة في «ب» .

() في دبه : في تَحَبب وتجنّى.

(8) في «ب» + تحَبّى» وَنُجَنّى.

-* هو رجل من بني يشكر عند سيبويه والشتقريء ونْسِبة إلى الثِّر بن تَلّبء و إلى أبي كاهل اليشكري.‎ )٠١(

ام

2 ء- م ماكه عم 9 2 ماسم - لهااشاريرٌ من لحم تتمره من التعالي وَوَخْرْ من أرَانِيبَا

00 لأنّه لو ترك الباءَ للزمه أن يحركباء لو حركها لاكر اشر نَل منبا حرفا لا يرك في مثل موضعه وهو

سام م

كحاجة من قال: 0 إلى ١‏ التخفيف» ومعل (ذلك)" قول الحا

ف *ك) 5 ع 2 5 ً 3 09 و ليس به حخوازق ولضفادي جه نتقانق

أراد: (و”) لضفادع جَمِّه َأَبْدلَ ك) قُلْنَا وهذا البَدَل من ضْرَُورّة اشم لا يحور مثله في الكلام البتة.

> وهو من شواهد سيويه جا صؤؤى وانظي: يجالى ثعلب صه؟؛ واين يعيش ج١٠‏ صةء 58 والمقرب ج؟ صكاك وشرح شواهد الشافية ص5ة؛ء والعيني ج؛ صكادهء والبمع جا صادت وجلا صلاداء والدرر جا صلاه١‏ وج؟ ه5١5‏ واللسان: (رتب) و دمر)» و (شمر) . الأشارير: جمع إِشمَارة وهي القطعة من اللحم تَقَدْهُ للادخان وتقره: تقددهء والوخز: الشيء القليل» أو الثيء يمد الشيءء أو هو الثيء القليل بين ظبراني الكثي والضير في «لباه : يعود إلى العُقَاب التي يصفهاء

)١(‏ في الأصل: و«ر» و «قه : نظنيت.

(5) زيأدة في س...

(©) قال الختقري ويقال: «هو مصنوع لخلف الأجره .

(4) في «ب» ودق» : وبلدة ليس بها... ولضفادى حمها... وقي در» : ومنيا ليس له...

وهو من شواهد سيبويه جا صغ4” وإنظر: المقتضب جا ص 240 والقرب ج؟ صا؟! وشرج شواهد الشافية ص(ة:؛ والبمع ج١؟‏ صلاهاء والدرر ج؟ ص15 وقد ذكر صاحب معجم شواهد العربية صلا١ه‏ أنه ليس في اللان يد الي وجدت فيه في (ضفدع) :

ولضقفادي عه نقانق

ويبدو أنه م يجده في (ضفد) أو (تفق) ذأطلق القول بعدم وجوده في اللسان والمتهل: الموردء والموازق: الجاعات

مفردها حازتة أو حزيقة: والجم: معظم إلاء؛ والتقائق: أصوات الضفادعء واحدها: تقنقة

رن 5

فصل: وأمّا إبدالها من الباء ففي: دَهْدَيْتَ لحر دن والأصل: دَهُدَهْت؛ أن الهاء شه الألفة في الخفاء, ألآ ترك أنه (قد 7 مَبَيَمْ بالألف الحركة في الوقف كا تي بالماء؟ وذّلك في: أنا"» إذا وقَفت زدت الأف: لبيان الحركة» وإذا وصلت حذفت الألف.

ومنهم من يقول: أنه" وكذلك: حَيبَلء إذا وقفت تَبَيّنَ حركة اللام (بالألف!”) فتقول: حَيّبلاء ومنهم ص سينا بالباء فيقول: حَيّهلة", فَلَمًا تناسّبّت الألف نوالا ء في هذاء وكانتا"ا من عخرج وأحد أَبْدلت الياء" منبا م أبِدلت من الألف في حَاحَيْت وَاعيِت» لاتقاق وَزَن الفعلء ' وموقح البدل والمصدر؛ لأنة المصدز من دَهُدَيُت: : دَهْدَاةَ ودَهْدَاء 5 كان من (بناء7) حَاحَى: ومَاعَى7"': حَاحَاةٌ وحَيْحَاءء وعَاعَاةَء وعَيْعَاء.

وقد يجوز أن يكون إبدال الياء (ههنا"') من الباء كراهية التضعيف ا

( دَشْديّت: مَْرَشْت» وانظر؛ المنصف جة صه؟19 3176 وج؟ عللاء واللسان: [دهدم) (5) نقص في «بماى «قع.

0) في مره : وذلك أنك إذا وقفت على قولك: أنا زدت...

0 وهي لغة طيىء. انظر: الرضي على الشافية ج؟ صحف 554 (6) نقص في «ب»-

(0) أنظر الرضي على الشافية ج؟ صغة؟,

0 في مقه : وكانت.

(4) في الأصل : أيدلت الماء.

(4) ثقص في «ب» او «ر» ودق»ه.

في سبه : م كان من ذينك + حاحأة.

(31) زيادة في مي .

خلكم ل

كان ذلك في باب: تتفت وهو على كل حال شاذ ليس بمطرد. فصل: وأمًا إندالبا" من البمزة فبو إذا كانت البمزة ساكتة وقَبْلَهَا كسرةء نحو ذنُبء وبثر / وجنت فإذا 2 خففت البمزة جَعَلْتبا ياء فَقُلْت: بير ب / ب

وذيب» وحم جحنكاء بياء ساكنة.

(0 في دقه : تظلنت فيه ف «ق» ١‏ وأما إبدال ألياء من البمزة.

55م لا

اب إِبْدَال الواو الواوٌ تَبْدَلَ من الياءء ومن الألفء ومن البمزة. َأَمًا إبدانّها من الياء: فيكون فاء» وعيناء ولاما. َأمًا إبُدالها فاء فقولك: مُوقن؛ ومُومس والأصل: مُيْقِنء وميْسر؛ لأنه من أَيُقَنْتَ» وأَيْسَرْت فَقَلِيَتَ واواً؛ لسكونها وانضام ما قبلباء وكذلك كل ياء سَكَنَت وانضمٌ ما قبلها تُقلَبُ وَاواً؛ لأن الواق في هذا الموضع أَحَفمٌ من الياء؛ إِذْ الخروي من المَّمّة إلى الياء أَنْقلُ من (الخروج'" إلى) الواو - وإِنْ كانت الياءً في نفسبا أُحَفهٌ من الواو ‏ فلذلك عُدِلَ من الأخف إلى الأثقل؛ لأنّ الأثقل في هذا الموضع أَخَف. فإن انفتحت اليم عادت الياء فقلت: مَيَاسِير"' ومَيَاقِين؛ لأَنْ العلّة التي قَلبَتها واوا قد زالت. أمًا إبدالها عَيْنا: ففي فُمْلَى إذا كانت العين يان وكانت اثمأ (فإنبا”) ملب واوأ نحو: الكّوسى'" والضُوتىء وها فُْلَى من الكيّس" والطّيب والأصل: كُيْسَىء وَطْيْبَىء قلبوها واوا؛ لسكونها وانضام ما قبلها. وإذا كانت فُعْلَى صفةٌ وكانت عيئها ياءً كُسرَ أو" فَكْلى؛ لتصم إلياء )١(‏ تقص في «ب» ومره و«ق» . () في الأصل: مياسي ومياقن. (0) انظ كتاب سيبويه ج؟ صالا؟.

() والكيس: الخقة والتوقد. زه قي دقعم : كسر أولها.

كقولك: امرأة حيى وهي من: حَاكّت في مشيّتها تحيك'" حيكاناًء و لقَنْمَةٌ ٠‏ 2( 2 1107م ضيزى © من ضازة يَضيزه.

وإنما فعلوا ذلك؛ ليفرقوا بين الاسم والصفة؛ وكانت الصّفة أَوْلى بالياء؛ لأنّ الصفة أثقل من الاسم والياءً أَخَفَةٌ من الواوء فأَجْرُوا الانْمَ على الواو والصمة؛ والصّفَةَ على الياء والكسرة ليعْتّدل الكلامٌ فيكون الأثقل للاخف والأَحَفٌ للأتقل» 5 قَلَبُوا الواو في المع ياء؛ لأن المع أثقل.

والدليل على أنّ ضيرّى وحيكى فُعْلى بذم الفاء وإنا كَسَرُوا أَولّه لما ذكرنا من الفرق بين الاسم والصفة: أنه ليس في الكلام'”' صفة على فغلى.

وإِنْ كان الثال على فَعْلى ‏ بفتح الفاء وسكون العين ‏ وكانت العين منه واوا أو ياء م يُعَلَ ولم تُقلب؛ لأنها ساكنتان وقبلها فتحة نحو: فَوْضى!”, وامرأة جؤْعى'' وغَيْرَى؛ لأن الواو والياء في هذا لَيْسَنَا في موضع حركة: وإفا تقلبٌ الفتحةٌ الواوّ والياء إذا كاتا في موضع حركة: فَأمَّا إذا كاتا ساكنتين وموضعا ليس موضع حركة فلا تَقلب" الواقّ إلا كَسْرَةَ ما قبلها ولا الياء إلا ضةٌ ما قبلبا ؟ا قدمنا ذكره.

وأمَا إبدال الواو من الياء لاما: ففي فَعْلَى إذا كان اثما نحو: شَزوى"” وتقوى» وأَصْلّما الياء؛ أن" شَرُوى من شُرَيْتَ ومعناه اثُلَ تقول: هَذا شَرُوى

(

() في الأصل: حياك.

(؟) من الآية ؟؟ من سورة النجم.

(9) أنظر: كتاب سيبويه ج؟ صالاا.

(4) في الأصل: جرعى.

(5) في ده : وإغا تتقلبء وفي «ب» و«ق» : وإنا الفتحة تعل الواو والياء. (9) في مره : فلا تنقلب الواو إلا لكسرة ما قبلها.

ب اقلم

فإن كان فَْلى صفةٌ ل تُقلَب الياءً واوا نحو: حَزْيا وصَدُياء تأنيث حَزِْيَان

وصَّدّيّان.

وتّبَدل الواو منها” لاما في النسب (إلى'") ما كان على فَعلٍ من بنات

الياء نحو قولك في النسب إلى عَم: عَمَوى» وأطْنّه من الياء لقولك في الؤنث

عَئياء فتقلنه من قل إلى قَعَلٍ فصازغمئ مشل قصأء قلبْت الألف واوأ؛ استثقالاً للياءات والكترات؛ لأهم ينقلون فعلا من الصحيح إلى فَمَل (إذا”)

أرادوا النسب إليه كقولك في النسب إلى تَمِر: نَمَرِي» فرَارأ من الكسرتين

/ [‏ المتواليتين / قبل الياءء فإذا استثقلوا كسرتين متواليتين َّ للياءات والكَمَرَات أشد استثقالاء فتقلوا فعلاً إلى فَعَل؛ ليجدوا طريقا إلى الخفة بقلب إحدى

الياءات واواً. وتثدَل (الواو”') من الياء في تو وفتُوَةء وذلك شاد" وأصله الياء؛ لأنك تقول: فتى» وفتيان» وفديّة. وكان حك قُيْوٌ أن يكون على قُتَىٌ؛ لأنّ ما كان من المع على هذا المثال فإن واو تُقْلْب ياءً نحو: عصي وجني وقد ذكرنا علّتهث. فإذا كان أصله الياء كان أولى أن يثبت على أصله ولا يُقْلَبَ إلى ما هو أثقل منه.

(1) في الأصل و«ق» : منهاء

(0) تقص في «قه .

(9) تفص في «ب» ومره و «ق» .

(4) في كتاب سيبويه ج ج14 05.: «وتبدل مكان الياء في كُتَنَ وفثوة» تريد جمع الفتيان» وذلك قليل كا أيدلوا الياء مكان الواو في عْتِي» وَعْصِي» ونحوهاء .

(5) في الأصل: وفسى.

(0 انظ صلاكه فيا سيق من التبصرة.

65م

وما تنه فكان ينبغي أَيْضَأ أن يجبوء على قُتيّ ولكنهم قلبوا الياء واوا . لأ أكثر ما يجىء من المصادر على فَعُولّة يكون من ذوات الواو نحو: الأبوةء وَالأحْدّة فحملوا الياءَ على الواو؛ لأن لباب" للواو كا قالوا: الشَكَايَة وأطلّه الوائ لأنه من شَكَا يَمْكُىَ وكان ينبغي أن يُقَالَ: الشكاوة» ولكنهم حَمَلُوا الشْكَايَةٌ على ذوات الياء؛ لأنّ فقالةً من المصادر لذوات الياء نحو: الولأية» والسّعَايّة'" والوشَايّة فحملوها على ما كان أغلب على البأب".

فصل: وأمًا إبدالهَا من الألف: ففي قوعل نحو: شورب وبُويع» وتفُوعل نحو: تُضُورِب ويَبُويم والأصل: بَايَم وضَارَي» وتضارب» وَببَايَم فإذا جَعلته لِمَا لَمْ يم فاعله هَبَحْتَ أُوَلّهِ فانقلت الألف واوا

فإن قال قائل: فَلمَ لَمْ تقلبوا الواو في: وين وبتويرةا ياء وتَدُغموها في الياء الني يعدهاء وقد اجتئعت ت الواو والياء” ' والأول منها ساكن 3 فعلتم قْ طَي ولَئ؟ قيل له: الواو هيّنا في نية الألف. والألف لا تَدْعَمُ ولا يَدْعْمٌ فيها؛ فلذلك ل تُبْدَلَ الواق ياءً للادغام هّنا .

وتُدل ألف فاعل قْ التصغير واوا نحو ضُوَيُرب» وكُوَيْتب»

(و”) الأصل: كاتب وَضَارب» فإذا مَيَحْت أُولّه للتصفير انْقَلَبَت إلى الواى

)١(‏ في ره : لأن الواو أغلب على الباب.

(9) المعايَةٌ هي عل القائم على الصدقات الذي يأخذ من الأغنياء ويردها في الفقراء.

(0) في «ق» : على الواو.

(4) في كتاب سيبويه ج5؟ هب*2: «وسألت الخليل عن سوير وبويع ما يمنعبم أن يقلبوا الواو ياء؟ ققال: لأن عذه الواو ليست بلازمة ولا بأصل: وإفا صارت للضة حين قلت: فوعلء ألا ترى أنك تقول: ساير ويساير فلا تكون فيها الواي وكذلك تفوعل نحو: تبويع؛ لأن الوا ليست بلازمة وإنا الأصل الألف» .

() في هر» و «ق» : وقد أجتّعت الواو والياء في يويع.

50 زيادة فق شرع م

46

وتقلب أيضاً في ضوارب» وقَوَاتل؛ حَمْلاً على التصغير؛ لأن الجمع فرع والتصغير فرع؛ ولأنها يجتعان في أشياء:

منها أن يَاءَ التصغيرا'' تَرَادُ فَالتَه ويُكْسَرٌ ما بعدها 5 تثُرَادا" ألف المع ثَالَة ويُكسر ما بعدها في (نحوا") صْوَارب وَمَسَاجِدَء وضْويُرب ومُسَيْجِد.

ومنها أن التصغير يُحْمَل على المع فها كان في آخره ألف ونون نحو: ورشان'!' وسؤحان ويملْطَانء (و) (تقول في") التصغير: وُرَيْشِينَ » وسرَيُحينء وسلَيُطين؛ لقولهم في المع: وَرَاشِين» وبَرَاحِينَ» (وَسَلاطين") ولو م يجمع على فَعَالِينَ م يكن تصغيره أَيْضَأ على فُعيْلِينَ كقولك في تصغير عَثْمَان: عُتيْتَان ولا تقول: عََيْمِين؛ لأنه لا يجْمَع على عَنَامِينَء فَلا تقَاق التصغير والجع في هذه الأشياء جاز حَمُْلَ أحَدها على الآخر.

وتَْدَل الواو من الألف في: رَحَىّ وردىّ إذا نسبْت إِليّْها كقولك: رَحَوى» وَرَدَوي.

وإفا قُلبت واوا هبّنا" ول تَقْلَبْ ياء؛ لكلا يَجْتَمِعَ (ثلاث”) ياءات وكَشْرّة"» فَعَدَلُوا إلى الواو؛ لأنّها أَحَفٌ في هذه المواضع.

() في الأصل: أن ياء التصغير قد تزاد...

في ره ويك ما بعدها م يقعل بألف التكير تحو: ضوارب» وفي «ق» : ويكر ما بعدها في نجو: ضوارب...

(5) تقص في «بم .

(4) الورشان: طائر يثبه الحامة.

(ه) تقص في الأصل.

(0) نقص في هره و «قه .

(0) نقص في «ق» .

(4) نقص في «ب» وا«ق» .

(1) في «ب» و«ق» : وكرات.

- 6565م -

والفتدل نميف الوق (في ) لخو قول يعض فق أفتى: أففي وق 0

ونا تكلنا ذلنافة 'لأة الألى حفية ف الوققمه وقد كنا" أن عضم يقلبها ياء.

فصل: وأمّا إبدالها / من الهمزة قفي خمسة مواضع

أحدهاء أن تكون البمرة ساقنة زو" قثليا عبد نحو جؤدة + ولوم فإذا ينها جَعَلْتهَا واوا فتقول: جُونة ولُوم.

والثاني: أن تكون مفتوحة قَبْلها ضَيّةَ نحو: جُوْن”. فإذا لَينْتَبَا جَعَلتها ناوا .وقد ذكرنا علة هذا ف نات “لبت

(والثالث”": أن تَيُدِلَبَا من البمزة المنقلبة من ألف التأنيث في التثنية) والنسبء والجمع بالألف والناء كقولك في تثنية حَمُرَاءء وَنفسّاء: حَمْرَاوَان ونفسَاوانء وف النسب؟ حَمَرَاوِي ونفسّاوي» وق المع: حَمُرَاوَات» وتقسناوات:

0 في ذلك: أَنْمْ لما أَخْرّجُوا" ألف الثأنيث في الواحد إلى حرف

مكوة علامة ا وي ي الهمزة» ثم احتاجوا إلى قلب هذه البمزة ة في

. نقص في «ره او مق»‎ )١(

(؟) انظر: سيبويه ج؟ صلااراء 215 والرضي على الشافية ج؟ صالذ؟. 9) انظر ص55 فيا سبق من التيصرة.

(4) في «ق» : فإذا يينتها,

(5) في الأصل جور.

(0) أنظر: صد؟! فيا سيق من التبصرة.

9) نص في دق» .

(ه) في الآصل: لما أحوجوا.

(3) نشقص في «ق» .

856

أدى # ب

التثنية ولمع والنسب للفرق بينبا وبين البمزة الأصْليّة في قَرَّاءِ ونحوه قلبوها أيُضاً إلى حرف لا يكونٍ علامة للتأنيث: وهو الواىو وم يَعْلبُوها إلى الياء؛ لأنّ الياءَ قد تكون عَلامةٌ للتأنيث في: تَصْربين ونحوه.

والرابع: أن تَنْدَلَ من البمزة المنقلبة عن حرف أَصْلي نحو همزة كسّاءِ وَغَطاء دك ) البمزة فيها منقلببة من الواو الأنه من: كَسَوت» َعَطَوْت والأصل: كساق وَعَطَاقٌ ولكن الواو قلبت هزة لما وقعت طرفا بعد ألف.

فإذا كَنْيْتَ هذا النحى أو نَسَبْتَ إليه فالأجوة إثبات البمزة على حالها كقولك: كساءان» وعطاءان» وكسائي وعطائي. وإعا جار ذلك؛ لأنهم إن" ) قلبوا اواو في ١‏ 530 هذا هن نا ذكرنا من

وقوعها”' طرف بعد ألف. فإذا تَنيْناه أو نينا إييه صارت الواد (في”) حَشُو

الكامةء وصار حَرفُ الإعراب غَيْرَهاء وَخَرَجَت ( من ) أن تكون طرفا فَصَحّتَ 5 تَصحٌ في طُّفَاوَة: وَعَظَايَة؛ لأنّ الواو والياء صارتا حَشْواً لِكَلِمَة وصار حرف الإعراب الباءء وإذا خدْفْت الباءً اعْتَلْتَ باتقلابهًا إلى البمزة؛ لكونها طرفا فتقول: عَظَاءء وَعَبَاء.

وإئا كان الأجود من ذلك في قولك: كساءان (و") كسائي ونحو ذلك

. نقص في «با»‎ )١(

(؟) نقص في «ب» و «ق» ٠‏

(؟) نقص في الأصل

(4) في مره : لأجم إنما قلبوا الواو في هذا هزة لوقوعبا طرفا بعد الألف 5 ذكرتا. (5) تقص في هر .

(ه) نقص في الأصل.

) تفص في الأصل .

كاعم

ِثْبَاتْ البمزة على حالها؛ لأن التثنية والنسب غَيْرٌ لازمين للكامة كلزوم الماء َعَظَايَة وعَبَايَة وَطْفَاوَة: وَسْمَاوَة.

والخامس: أن تَبْدَلَ من البمزة المنقلبة من حرف زائد نحو: علْبَاء وحَرْبَاءء البمزة فيها متقلبةٌ من ياء. والأطل عَلْبَاي"' وحَرْبَايْء زيدت الياء؛ لالحاقبمًا برْداح: وقَلبّت الياء همزة لما ذكرنا.

وإذا ثنِيْت هذا أو نَسَبْت إليه؛ فنهم من يُّقَرٌ البمزة على" حالها فيقول: علباءان وعلبائي» ومنهم مَنْ'' يقلبّها واوأ فيقول: علْبّاوان وَعِلْبَاوِيء والقلب في هذا أَجْوَدَ منه في: كتَاوي وكتاوان؛ لأنْ البمزة في علباء ونحوه منقلبة من

' زائد

حرف زائد» فضارعت هزة حَمْرَاءَ ونحوها في أنها متقلبة (من حرف فاعرفه إن شاء الله) .

(1) في الأصل وفي «ق» : والأصل علبائي وجريائي.

(؟) انظر: كتاب سيويه ج5 ص5 515 والرضى على الشثافية ج؟ صمه.

(8) تقص في الأصل.

لأقكخة ل

(باب)" إبدال التاء

النَاء تُيْدَلَ من أربعة أحرف:

الواوء والياءء والدال» والسين.

َأَمّا إبدالبَا من الواو ففي نحو: تُجَاءء وثَرَاثْه وتّخمة: والأصل: وٌجَاه

31 / | وَوْرَاثْ وَوْحَمَة؛ لأن قولك:/ تّجَاه من الوّجّْهء وثَرَّاثْ من وَرثْت» ويّحَمَة

من الوَخم. ٍ

وإنا أبدلت منها ألتاء في هذا الموضع؛ لأن الواق في نفسبا تُقيلةٌ» والابتداء بها مُسْتَتقل: والضم عليها يزيدها ثقلاء ألا ترى أنها إذا كانت مكُومة أَبْدَلُوا منها البمزة نحو أَُجُوه في قولك: وَجُوهء وأقَنَتْ في وُقْنَتْ؟ ظ

وأَيْضاً فإنهم لم يزيدوا الواو أوّلا في شيء من الكلام 565 فلَمّا اجتع فيبا أسباب'" التّقل 5 ذكرنا أَبْدَلُوَا منها ماهو أَحَفَهٌ عليهم.

وكانت التاء أؤْلى؛ لأنه ليس من مخرج الواو مايصلح أن يُبْدل منها في هذا الموضعء وذلك أن (مث)'" مخرجبا البَاء والميم.

َأمًا البَاك فلم تصلح أن تكون بدلا منها؛ لأنها ليست من حروف الزيادة. ولا حروف البدل.

وأمَا الم فإِنهَا ثرَادُ في أُوٌل الأثماء علامة للفاعلينء والمفعولين نحو: مُكْرم وَمَعط وَمُكْرَمء ومُعْطَىء فكرهوا أن يبدلوها من الواو وهي ول الكامة

)١(‏ نقص في هره. (؟) نقص قِ دق». ؟) في «ب» وهره: فاما أجمع فيها من أسباب الثقل ماذكرنا.

خشكم ل

توم أنها علامة للفاعلين والمفعولين» وكانت التاء أقرب: حروف الزوائد إِلَيْبَا فَأبْدلَتْ منبا لذلك.

وتَبدَل التاء من الواو إذا كانت الواو فاءً في" افْتَل نحو: (اتَمَد)'"' واثّرَنَ والأضل: وْتَعَدَ 0 واوتزت؛ ؛ لأنبها من الْوَعْد والوَزن.

وَإِنا أبدلوا منها في هذا الموضع؛ لأنٌ الواق لَوْ تُركت على حالبا لاخْتَلَفَتْ طريقتّها؛ وذلك أنك لو قُلْت: اوْتَعَده لزمك أن تَْلبَ الواق يا لسكوبا وانكسّار ما قبلباء وكنت تقول في المستقبل: يَانَعَد فتقلبها ألفاء إِنّْبَاعاً لم قبلها أو تردها إلى الواو فتقول: يَوْتَعك وفي اسم الفاعل: مُوتَعِد؛ لسكونها وأنضام ماقبلها.

لما كانت الواو لاتلزم طريقة واحدة لما ذكرنا وجب قلبها إلى حرف يلزم طريقة واحدة» (وكانت'" التاء أولى) لما ذكرنا. ‏ .

ومَبْدَل منها في: أتلج, والأصل: ولج وفي تولّج» وهو فَوْعَلُ من الولُوج.

وَتَبُدَل منها في القسم في: تاللهء وإنا أبدلوها في هذا الموضع؛ لأنهم أرادوا حرفا يختص بالتعجب في القسم: ولذلك ألزموها أسما واحداء والواو مُبْبَمَةٌ في لقنم تصلح للتعجب ولغير التعجب؛ لأنبا تدخل على كل | سم ظاهر يُقْمَم به قَلَمَا أ رَادُوا معنى التعجب في القسم عدلوا إلى حرف يبدل من الواو كثيراء وهي التاء لما ذكرنا من مناسبتها لها.

فصل: وأمًا إبدالها من الياء ففي افتعل إذا كان فاء الفعل منه ياء نحو: افْتَمَل

لىع قِ ادبا فام الفعل ف افتعل. (5) بياض في «ق». (؟) نقص ق افيا 2

9) في «ق»: من مشابهتها لها.

مكخك‎

من يبس". تقول: (انبَسَ ومن" يَنِسَ تقول: انَأس) وكذلك افتعل من الِيْمَئ اتسَى.

والعلة في هذا كالعلة في إبدالهبا من اتَعَدَ؛ لأنه لو تَركت الياءً لقيل في الماضي: ايتأس ايتقاساء وفي الستقبل: يَبْتَنْسّ وياتئِس (وياتس" وفي اسم الفاعل: مُوتكس (ومُوتّبس!" وَمُوتسراء فَلَمَّا لم تلزم طريقة واحدة أبدلّت 5 أَبدلَت الواو.

ومن أهل الحجاز من يلزم الأصل في" الواو والياءء ولايَحُفل باختلاف طريقة هذا الفعل في تصاريفه فيقول: ايِتَعَدَ ياتعد» وهو مُوتعد وكذلك الياء

تقول: ايتأس ياتئس وهو مُوتكس. [0/ ب] وأما قولبم: أَسْتَْنَا إذا أصابتهم السَّةُ بالقخط فوقع في بعض نسخ كتاب سيبويه أن النَّاءَ بَدَلُّ من الياء» وف بعضها أنها بدل من الوا وكلاهما

|60 ِ ن .

أما إبدالها من الواو: فلآن الواو هي الأصلء وذلك أن أصل سَنة: سَنْوَة

)١(‏ في سبه ومره: نحو اتتعل من يكن وبين

(0) تقص في قم | 1

(5) تقص في الأصل.

(9) في كتاب سيبويه ج؟ صلاه؟: «وأما ئاس من العرب فانم جعلوها منزلة واو «قال» فجعلوها تايعة حيث كانت ماكنة كسكويا وهي معتلة. فقالوا: ايتعد ؟ قالوا: قيل» وقالوا: ياتعد ؟ قالوا: قال وقالوا: موتعد 5 قالوا: قُول» وانظر: الرضي على الشافية ج؟ ص5هم.

(0) في شرح السيراقي جه ص؛؛؟ ‏ 740: «قال ‏ أي سييويه : وقد أبدلوا الناء من ألياء إذا كانت لاما وقي بعض النسخ من الواو إذا كانت لامأء وذلك قولهم: أَنْتتُوا إذا أصاهم القحط والنة: وكان ينبغي أن يكون أثنى القوم؛ يَنُون؛ لأنه أَفْملُ من سن وأصلها ‏ على هذه اللغة ‏ سَنَوَةه ألا ترى أنه يقال؛ سنة وسنوات؟ ولكنم قلبوا منبا تاء فرقا بين معنيينء وذلك أنه يقال: أسنى القوم يسنون إذا أ الحول عليهم وهو السنة» فإذا أصابتهم السنة وهي الستة الشديدة ‏ قالوا: أمنتوا؛ لأنهم لو قالوا: أمتوا في القحط والسنة الجدبة لالتبى بحلول النة عليه».

دعقم ل

ألا ترى أنه يُقال من المع سنوات؟ فإذا قيل: أَسْنَت فالتاء بدل من الواو على هذا التأويل.

وَأمَاا'' إذا قيل: إن التاء بدلّ من الياء في أَُسْتَثنا؛ فلأن الثلائي إذا بي منها"' فمل على أربعة أَحْرّْف فصاعدا صار الواو فيه ياء كقولك: أَغْرَيْنَاء وأصلّه (من)”" الغزو.

والأصل في أَسْنَثنَا - على هذا أُسْتيْتاء ثم أَلِدل من الياء تاء للفرق بين قولبم: أَسْنَيْنَا إذا دَحَلْنَا في السة ؟ يُقال: أَشْبَرْنا إذا دَخَلْنَا في الشَبر وبين قولب: أَسَْثنَا إذا أصابَئّهُم السنة» فلو لم يقلبوا الياء تاء لم يفرقوأ بين المعنيين» إذ الفعلان جميعا على أَفْعَلْه والواو إذا كانت لاما انْقَلّت في أفعل ياءً؛ فلذلك أبدلوا التاء من الياء (والواى)"” (على التأويل! الذي ذكرنا). فصل: وأمّا إبدالبَا من الدال والسين: ففي ست» وسثّة: والأصْل سِدْسٌ وسِدْسَة والدليل على هذا أنك تقول في التصغير: سَدَيْمَةٌ والتصغير يرد الأشياءَ إلى أصلبا.

وتقول: سَدين” وأَسْداس» وبَادس"”. وتقول في أظاء الإبل: سدس 5 تقول: خشر” قَلَمَا كآن سائر التصاريف في هذه الكامة بالدال والسين عامنا أن

)١(‏ زيادة في «ب» و مره.

(5) في الوضع السابق من شريع اليرافي «وأما اختلاف الخ في الواو والياء فبو ععحقل: وذلك أن الأصل في الكلمة الواي لأها سنوةء فإذا قال: التاء منقلبة من الواو على هذا التأويل فهو وجه؛ وهذه الكامة . وان كان أصلها الواو - فانها تتقلب ياء في الفعل لانها قد وقعت رابعةء والواو إذا وقعت رابعة في الفمل انقلبت ياء فجاز أن يقال: ان الحاء متقلبة من الياء على هذا.

(5) نعص في الأصل..

(4) زيادة في عه

(5) في «ب»: وتقول: سدس.

لوا ف تق وأساديس.

اهم ل

الأصل في ست وسنّة الدال والسينء وإفا أبُدلت العاء من السين؛ لأنّ السين كانت مجاورةٌ للدالء وها مختلفان في احرج والجنس؛ لأن الدال حرف مجهور» والسين حرف مبموسء فَأَبيِلَ منه حرف يوافقه في البمسء ويوافق الدال في الحرج» وهو التاء» ثم قلت الدال تاد وحْعْمَتْ في التاء (التي)'' بعدهاء وليس هذا الإبدال واجبا بل هو مَادَ ولكنه لما جاء احْتَجَ له.

(1) زيادة في در».

8665

(بَابُ)”" إبُدال الدال

الدال تَبْدَلُ من الثَّاء في افْتَعَل إذا كان فاء الفعل منه رَاياً أو دالا أو ذَالاً نحو: افتَل من الرَجُر تقول: ازْدَجَنَ ومن الذكر: ادَكَر ومن الدلج'"': ادلي وهذا الإبْدَال يَطرد.

وإما وجب ذلك؛ لأن الزاي والدال مجبُورَانء والتاءً مبموسة فاستثقلواجاورة المهموس للمهجوره فأبدلوا من الناء حرفا من مَحْرَجِه مجهورا وهو الدال؛ لِيَخْفٌ عليهم النطق به. ْ

والأصل في ازْدَجَرَ: ازْتَحِنَ وفي اذَكرَ:ٍ اذْتَكْنَ وفي ادَلَحَ: اذتلّج فأبدلوا لناء دالا لما ذَكَرْناء تم أَدْهَمُوا الدال والذّال فيها.

ولم يجز في الزاي الإدغام؛ لأن السزاي حرف من حروف الصفير فلو أذغمت لذهب صفيرّهاء وستقف على مايّدُغمون من الحروف”. ومالا يدغون في باب الإدْغَام إن شاء الله.

ويجوز في أدّكر وجهان (بعد قلب التاء"! دالا'”): أحدما: أن تقلب الذال"' دالا وتَّدْغْمّها في الدال التي بعدهاء وهذا شرط

)١(‏ نقص في ادر

(5) في «ب» و «ق»: ومن دلج أدلج.

(5) انظر ص 350 - 384 فيا يق من التبصرة. (4) تفص في الأصل.

(5) في مب»: بعد قلي الدال تاء.

بن ف الأصل: أن تقلب التاء دالا.

4865

الإدغام؛ لأنهم يقلبون الحرف الأول إلى جنس الثاني ثم يُدغونه فيه. والوجه الثاني: أن تقلب الدّال ذَالاً وتَدْغمء فيكون اللفظ به ذالاً. وإنفا جاز قلب الثاني إلى جنس الأول؛ لأن الأول أضْل» والثاني زائدء [:17] '"وكرهوا إدغامَ الأَممْلّ في الزائد» فقلبوا الزائد إلى جنس الأضْلي/ وأدغموا لما ذكرناء فاعرف ذلك إن شاء الله.

(0 في مر»: فيكون هذا إذغام الأصل في الزائد.

عمم ل

بَابُ إِبْدَال الطّاء

الَاءٌ تُبدل من التاء في افْتَعل إذا كان فاء الفعل منه حرفا من حروف الإطباق كقولك في افْتَعَل من الصبر: إصْطْبَنَ ومن الضرب: اضطْرّبة» ومن الظّم: اظْطْلَمَء ومن الطّلب: اطّلّب» وكان الأصل: اصُتَبّن واضتربء واظتَلم واطْتّلب» إلا أن هذه الحروف مُطْبَقَةٌ مُسْتَعْلِيَةٌ والناء ليس فيبا إطباق ولا امتثلآءء فأبدلوا من مخرجها حرفا فيه إطباق واسْتعلا (وهو"' الطاء)؛ ليشاكل ماقيله.

ويجوز في اصُطيّر الإذغام: (وهى)"' أن تقلب الحرف الزائد إلى جنس الأول؛ لأنه أل فتقول: اصَّبَر ولا يجوز إِذْغامٌ الصّاد في الطّاء؛ لأن الصّاد من حروف الصفيرء والإدغام يذهب الصفير

وكذلك يجوز" اضْطْرّبْ واضْرّبٍ على ماذكرناء ولا يجوز إدُغام الضاد؛ لأ فيها استطالة تَدهَبْ بالإذغام.

ويجوز في اظْطلم ثلاثة أوجه: أحدها: هذا الذي ذكرنا. والثاني: أن تُدْعْمَ الظّاءَ في الطاء فتقول: اطْلَمَ. والثالث: أن تَقْلبَ الطاءً إلى جنس الأول فتقول: اظْلَم.

() تقص في الأصل و «به.

() نقص في «ق». وفي «ب». و مره بأن تقلب.

(0) في الأصل: ولذلك لايجوز في: اضطرب اطرب على ماذكرناء وفي «ر» و «ق»: وكذلك عيوز في اخطرب اخرب على ماذكرنا.

قمقم

يدل الطاءً أيضا من تاء فَعَلْت إذا كان لام الفعل حرف إطباقء*وهي لغة لبعض بي" قم وذلك قولك: يَحَظ برجلي» الأصل: فَحَصت (برجلي)!" وأنشدوا عل عَلَقَمَة!":

اله

في كَل حَيأ قَد خبط بنشئة ١‏ فَحَقْ لشأس من تداك ذَنُوب يريد: خبطت" ولَيْسَت هذه اللغة بالكثيرة. ْ

ووجه هذا: أنم أَجْرَوًا المنفصل مُجْرَى المتصل؛ لأنّ هذه ألتاء قد صارت كأنها من حروف الفعلء ألا ترى أم يُسَكْنُون (لها)" لام الفصل؟ فصارت التاء بمنزلة التاء من افتعل فها ذكرنا.

() انظر؛ كتاب سيبويه ج؟ ص؟6١5‏ والرضي على الثافية ج؟ ص"؟؟.

(5) نقص في «ب» و «ره و «ق»,

© انظر: ديوانه صهة. في الأصل وفي «ق»: خبط-. وهي رواية في البيث. وهو من شواهد بيبويه ج؟ ص"495: وانظر؛ المنصف ج؟ ص”55 وأمالىي اين الشجري ج؟ ص١18.:‏ وأبن يعيش جه صلة وجا صرفكق أداء وشرج شواهد الشافية ص؛ة4؛ والتخصص جةااا ص١14‏ وج17 صلؤاء والصحاح واللان وتاج العروس (خيط) الخيبط: طلب العروف» وخبطه جخير أعطاه من غَيْرِ معرفة وخبط هنا معناه: أسديت وأنعمت وأصل الخبط: طرب الشجر بالعصا ليقع ورقه فتأكله الإيل فجعل ذلك للعطاء. وشأس: هو شأس بن غَبّدة أخو علقمة. وكان الحارت بن شمر القاني قد أسره فخاطبه علقمة بهذا الشعر. والذّنوب: الدلو المملوءة بالماء.

فد نقص قِ تارم

امم

(بَابْ)" إبدال الهاء

الباء تَبُدل من ثلاثة أحرف: التاءء والبمزةء والياء.

َأمّا إبدالبا من الناء: ففي الوقف على تاء التأنيث الداخلة على الاسم نحو: طَلْحَة وشَّجَرَة وبَمْرّة"؛ إذا وصلْت الكلامَ فبي تاء» وإذا وَقَفْت فبي هاء. ٠‏

وإنفا فعلوا ذلك للفرق بين الاسم والفعل» فتركوا الناء في الفمل على حالها في الوصل والوقف» وأبدلوها (هاء)'" في الاسم وذلك أن آخر الام ْمَل للتَفيير من آخر الفعل: ألا ترى أن التنوين!! يلحق آخر الامم» ويُكْر لياء النسبء والفعل لايَلْحَفْه (هذا)” التغيير؟

والدليل على أن علامة التأنيث اثتاء دون الباء: أنها في الفعل (تاء)""ا لاتتغيه وإذا وصلْت الاسم فبي تاء (أيضا"", وإنًا تُجْعَل هاءً في الوقف لما ذكرنا.

وأمّا إبدال الباء”' من البمزة فقولك: هَرَقْتَ الماء» والأصل: أَرَقت (للاء)'”"ء وكذلك هيّاك فى إيّاك.

)١(‏ ثقص في «ره.

() في «ق»: ومرة.

(5) زيادة في «به.

(8) في «ق»: التغيين

(5) نقص في «ق»,

(5) في هره و «ق»: وأما إبداليا. من الهمزة.

قف زيادة ق يام و الرات

61م -

قال الشاعرا": فياك والأمرّ الذي إن توسّعت مَوَارِدُه ضَاقَت عَلَيْكَ الْمَصَادر وتبدل أيضا من ألف الاستفبامء وهي همزةء ولكنبا سميت ألفا لأها تصور بصورة الألف. ويغلب ف العبارة عنها ألف الامتفبام وذلك قولك: هأنت

كتين شام

ماد 8 3 زيدء نبريد: اانت زيد.

1 /ب]1 ومنه قوله جل وعز: هات" هؤلآ/ حاججةم» مثل هعنم" بتقدير

اانتم. 06 أنشد سيبويةا: وَأَنَى صَوَاحبْبَا فَقُلْنَ هذا الذي مَتح الْمَوَدَة غَيْرَنَا وَجَقَانَا؟

رو" تقديره: اذا الذيء وليس هذا البدل بُطردء وإما يُتبَمُ من ذلك ماقالوه.

)١(‏ هو مضرس بن ربعي» أو طُفَيْل ألفنوي؛ والبيت في زيادات ديوان طفيل ص؟١٠.‏ وعو من شواهد ابن جني في لحب جا ص١4‏ وانظر: الإنصاف ص06؟؛ وأبن يعيش جه ص14 وج١١‏ ص2 4, واللان (هيا) وشبيج شواهد الشافية ص6. وشرح حماسة أبي تام للمرزوق ص15١1,‏

(؟) إلأية 11 من سورة آل عمران.

قال أبو بكر بن مجاهد في السبعة ص؛50: «وقرأت أنا على قنبل عن ابن كثير: (هأتتم) بهذا اللفظ على وزن هعلت» واتظر: انحنب جا ص181, وفي التيير صة: «وهو أيضا أحد الأوجه عن ورش من طريق بن الأزرق؛ ولكله يسبل البمزةء وقنبل يحققباه وانظر أيضا: إبراز المعاي ص١5‏ - 3977 والبحر الخيط ج؟ صامقء والنشر جم إاصء ٠غ‏ 05 والإمحاف صالاء الا

(4) زيادة في «ق».

(5) كذا في جميع النسخ: وليس البيت في كتاب سيبويه.

والبيت ليل بن معمر وهو في ديوانه ص18 وقال البغدادي في شرح شواهد الشافية ص *50 : « قائله جهول : ويشبه أن يكون من شعر عر بن أبي ربيعة » . هذا وليس البيت في ديوانه ؛ وهو من شواهد ابن يعيش جءا ص؟4: 45» وانظر: رسالة الملائكة ص5. والاقتضاب ص75 والمقرب. ج؟ ص8؟1: والبحر الجيط ج؟ صةفكفء والنشر جا ص5:5: واللسان: وتاج العروس اذا).

(1) تقهر ق ايام و قرااه

5 انك 3

وَأَمَا إبدالبَا من الياء: ففي قولك: هذه في المؤنثء والأَصْل: هذيء والدليل على ذلك أنا رَأيّْنا اليَاءَ عَلاَمَةَ للمؤنث (في'' قولك): تقومين. وَلَنْ تقومي: ولَمْ نر الماء علامة لامؤنثء وإفا تكون الباء بدلا من التاء'' فيا ذكرناه من الوقف» فَلَمّا رأيناهم قد استعملوأ الباء والياء جميعا في قولك: هذه وهذي - والياء قد تكون للتأنيث فيا ذكرناء وليست الهاءً للشأنيث في مَؤْضع - عامنا أنّ الباء بدلٌ من الياءء وبالله التوفيق.

)١(‏ نقص قف اق زنك قِ الأصل دق «ق»: من الياء.

خكث6م-

(باب)" إِبْدَال المج

3 تتُدل من النون الساكنة إذا كان بعدها الباء (قي)" تحو: العَنبَر (وشنبَاء'"')7/, تَجْعَلَ النون في اللفظ مها.

وإنا وجب ذلك؛ لأن النون (عُنْة)' في الميشوم, وليس لها تصرف في القم إلا أن تتكلف إخراجها من الفم ويَبَيّتَها مع" ' حروف الحلق» والباء حرف شديد لازم لموضعهء فَبَعُدَ ما بين النون والباءء وكانت المي متوسطة بينها مشابيّة للباء» لأها من عغرجها وسثَامية للنون لا فيبا من الف فأبدلت من النون لذلك؛ وكذلك كل نون ساكتة بعدها باء تصير في اللفظ مما متصلا كان أو منقصلا.

فالمتصل ما ذكرناء والمنفصل تحو: عَنْ بَكْرِ فهذا قياس مطرد.

وتَبْدَل الم من الواو في فم وهو شاذء وأصل قم: فَوه حُذفت الهاء 6 خحُذفت لام الفعل (من)"" نحو يَدء وم وأبدلت لب من الواو؛ ليقع عليها الإعراب فتصمء لأن الواو لا تصح طرفا.

)١(‏ نقص في «ره.

(؟) زيادة في هره.

0) نقص في «ق».

(4) الشنباء: الأتثى البينة الشنب وهو ماء ورقة يجري على الثغر وقيل: رقة وبرد وعذوبة في الأسنان. (5) نقص فى الأصل.

(3) في «ب» ودره: من حروف الحلق.

ف تفص 2 «نيه» و ارا ومقى

ويدل 1" أصل ف: فَوْهٌ قولك في المع: أفواه. وفي التصغير: فُوَية؛

لأن المع والتصغير يَرّدَان الأشياء إلى أصولها. وإذا قلت: هذا فُوك, لى تبْدل من الواو مها لما لزمنَةُ من | الإضافة. فإذا

أفردت قلتث: هذا 7 وف المثنية: : هذان فَمّان؛ ورايت فُمَيُن.

ومنّم من يجمع بين البدل والمبدل (منه)؟" فيقول في التثنية: فَموَانِء فإذا فعل ذلك 8 تكن الميم بدلا من الواوء ولكن تكون المبم عوضا من لام الفعل الحذوفة.

وعلى هذا قول الفرزدق: هُمَا نَقَنَا في في من فَمَوَيْبِمَا عَلَى التابح الْعاوي أَشَدَ رجام" وهذا الذي ذكرناه من إبدال المم من الواو مذهب سيبويه '.

وأما الأخفش”" فإنٌ الم عنده بدل من الهاء الحذوفةء والأصل عنده فَوْةٌ؛ م قُلبت فصار دقَبْقٌه تم حذفت الوا وأبدلت اليم من الهاء» ( (واسشدل على ذلك بأ الشاعر لما اضْطٌْ إلى رَدّ الذاهب منه رَدَ الواو نحو ما أَنْشَدناه” من قول الفرزدق: فَمَوَيْبمَا)؛ ك أن الآخر لما اضطْبّ إلى رَدْ الذاهب من غد قال: لا تَقُلُواها واذلواها دَلْوا إن مم اليوم أخاءٌ عدوا" الْقَلُو التَؤْقٌّ الشديد. والدِلْوٌ: سَوْقّ لَيّنْ ‏ فَرَدَ الواوَ الذاهية من غدء وكذلك

)١(‏ نعص في «ب».

5 هذا الشاهد مكرر. وقد مر الاستشباد به في باب التداء انظر صةة5 فها سبق من التبصرة.

(؟) انظر: الكتاب ج5 ص5

(4) انظر: شرح اليرافي جه صخل والرضي على الكافية جا ص:؟؟ والرضي على الشافية ج؟ ص53285.

(5) نقص في الأصل.

4 5 أقف على نبة هذا الرجز الى قائله. وهو من شواهد اللمبرد في المقتضب ج؟ صخ5؟ وج؟ ص وانظر؛ النصف جا ص؟1, وج؟ صكات وأماني ابن الشجري ج؟ صه55, وشرح شواهد الشافية صة::: والشدور ص؛4:, والتخصص جة ص١1‏ والصحاح (دلى» واللان (دلا)» ومعجم شواهد العريبة ص,«هت.

اكلم

الفرزدق لما رَدّ الواق من «فَمَوَيْبِمَاه عَلمّنا أن الذاهب زمه" 4 هو الواق' رد 9 الشاعر) إِيّاُ.

[مدم لم1 «وإذا كان الذاهب”" هو الواو) فيجب أن تكون الم/ بدلا من الباء ؛ والقولان محقلان, ولِيْسَ هذا البَدَلَ بِمُطْردِ على القوليّن جميعاً.

م20 (1) تعص ف 0

(؟) نقص في «ق

كام

(بَابْ)" إِبْدَال الثُون

النون تندل عند الخليل'' وسيبويه من البمزة في فَعْلانَ (فَْلَى)؟" نحو: سَكَرَانَ وعَطّقَان. كان الأصْلّ عندهما في سَكْرَانَ: سَكْرَاء, وفي عطقا" عَطْمَاءً؛ فلذلك لم ينصرف هذا الضرب في معرفة ولا ثكرة, 5 أن حَمْراءً وبَاتِها لم ينصرف في معرفة ولا نكرة.

(ومن"' الدليل على هذا) أن زنة'" الصّدر من سَكْرَانَ وبابه كزنة الصدر من حَثراء ونحوها لأن « سَكْرَ» من سْكَرَانَ على زنة « حَمْرَ » من حَمْرَاءء والألف والنون في سَكْرَانَ كالألف والبمزة في حَدْرَاءً؛ ولأنٌ التأنيث لا يَلْحق سَكَرَانء وَعَضبَانْء لا يُقال: سَكْرَانٌَ و" لا غَطَبَانةٌ 5 لا يقال: حَنْرَاءَة (ولا)'' (صفرّاءة)' '' فصار الألف والنون في هذا الاب كألف التأنيث؛: فهذه

علة سيبويه.

)١(‏ نقص في درك

(؟) انظر: الكتاب ج؟ حى ١ت‏ هدك كلك

(؟) نقص في «ر» و «ق».

() في مقه: كان الأصل عندهما في سكران سكرق.

(5) في الأصل وفي «ره: وقي غضبان غضباء وفي «ق»: وفي غضيان غضي.

(1) نقص في ١ق».‏

() هذا الكلام إلى آخر احتجاج أي العباس الأتي بنصه تقرييا في شرج اليراقي جة ص١7‏ وجة ص2050 (4) أنظر: التصفه جا ص/57١ ‏ هفا.

(3) زيادة في ١ق‏

)6 تنص فق ااسالاء

5

لكاتو" لتذنك بان فاه ريثا العرب فول ف اللسنة إل ونا 0008 والى مَبْرَاء: بَهْرَانِي» فيجعلون مكان حرف التأنيث نوناء وتقول في جمع ندُمَان: نَدَامَىء وفي جمع سَكرَان: سكا سَكارّىء 5 قالوا في جمع شعراء سكائف فنذا يدل جل أذ الألث والنون في متكزاة منرجة الألت والهمزة في حَمْرَاء.

(1) انظر: المتتغب جاص 505 ل 75٠‏ وج؟ ص79 756, والرضي على الكافية جد ص١٠‏ والرضي

على الشافية ج؟ صلله وج؟ ص8 7١‏ وابن يعيش ج١٠‏ ص51,.

- كالم

(بَابْ)" إِبْدَال اجيم

الجم تبدل من الياء الشددة في الوقف نحو: تَمِيج'"'» وعَؤْفي في: تَمِيي' ده ٠.‏ لا

وعوني.

إغا جاز ذلك؛ 3 الياء خْفَيّةء والوقف يزيدها خفاء مع اجتاع

الساكنين» فأبدلوا منبا حرفا أبن ين من | وأَجْلَد؛ لأا جميعا من وسط اللسان؛

أنشد سيبويه”":

خالي عَوَيْفَ وأو عَلجٍّ الطعمان الشحم بالعَشِجٌ وبالغداة قلق الْبَرْيمٌ أراد: أبو عَلي» وبالقشي» وفلق الْبَرْني.

8 سام

وقد يدلو من ألياء الخفيفة أيُضاً. َنْعَد سيبويهة:

)١(‏ نقص قِ الرلاء (1) في امبه: غود ميج وعربج في: هي وعرلي. 0 انظر؛ الكتاب ج؟ صرلهدم؟. 1 قف على نسبة هذا الرجز إلى قائله وانظر: شربح السيرافي جه ص 150١‏ وبر الصناعة جا ص؟19, . وا لمحتب جا ص5/, والمتصف ج؟ صثلااء وأغالي القالى ج؟ صةل: وابن يعيش جة صل وج ٠١‏ ص١5‏ والقرب ج؟ ص؟؟ وص154ء وشرح شواهد الشافية ص؟١؟‏ - 355 والعيني جة ص80ه: والتصريح ج؟ صالت, والأشوفي ج جا صكاى والصحاح وا واللسان وتاع ١‏ العرور وس (يرث)» » والضرائر ص160 ومعجم شواهد العريية صراهة. مدورة وهو أجود لمر واحدته بر برنية».

غالم ل

7 الما رقف مصدق 8 اج 5 كا “مح وا م ع 35 يَارَبْ إن كنت قبلت حجتج قلآ يَرَالَ شَاحج" يَأتيك بج أقمِرٌ نْبّات يُنزي وَفْرَتِجّ

يريد: حَجَنِيء وبي» ووفرتي. وقن أندلوه" مق الألق المبدلة من الافه قال:

مه -

حتى إِذَا (م)"" أْسجت وأَسْتجالا

أراد (حتى" إذا) أُسْسَت”"» وأمْتى» وذلك أَنّ الألفة في أستى مبدلة من يَاءِ

والألف ساكنة فإذا قال: شتت" حَدَف الألف؛ لسكونهاء وسكون التاء"”»

(1) في الأصل: واشج. وهذا الرجز أيضا مجبول القائلء وهو من شواهد السيراقي جه ص١2/:‏ وأنظر؛ توادر أي زيد ص175: ويجالى تُعلب ص147: وسر الصناعة جه ص35 وإلحتب ج١‏ ص68/ء وأين يعيش ج١٠‏ صغ20. والمقرب ج١‏ ص 2315 وشح شواهد الشافية ص58 8515 والعيني جة ص١2570‏ والتصريح جاة ص01 واليمع جا ضكلااء وج؟ ضص/16 والدرر جا ص165, وجا ص4١3‏ والأشوني جة ص<؟: والضرائر ص158. شاحج: من شحج البغل أي صوت والأقر: الأبيض: والثّمّات: النْبّاقء ومُتري: يُحَرّكء والوفرة: الشعر القع على الرأس» وقيل: ما سال على الأذنين من الشعر وقيل: الشعر إلى شحمة الأذن.

() فى الأصل وف «ق»: وقد أيدلوا الألف المبدلة من الياء.

8 عضن في الأسل رعره زائقة.

(:) نسب هذا الوجز إلى العجاج: وليى في ديوانه المطبوع؛ وهو من شوأهد السيراقي جه ص00" وانظر: الحعتب جم الل ور المدافة جز مي وان شي ده ص هه (القر جلا مه كرح قراف الداكية ص445» واللسان وتاج العرويى (مسا)» ومعجم شواهد العربية صده؛. قال البغدادي: «.. وقال أحد شراح أبيات.. الإيضاح للفاربي: قيل: إن هذا الشطر للعجاج: يريد: أمست الأتنء وأمسى البعير: وقيل: أراد أمت التعامة» وأمبى الظلمء ول أعرف له صلة فأتبين الصحيح من ذلك. انتبى... ول أقف'أنا أيضا على تمة هذا الرجز وقائله بغيء» واللّه تعالى أعلم».

(ه) زيادة في «ب» و مر.

(0 ق هيه: أمسيت» وأميا.

0 في دق»: غإذا قال: أمسيت.

(ه) في الأصل وفي «ق»: وسكون الياء.

كالم -

فلمًا احتاج الشاعرٌ إلى تحريك الياءء ولا سبيل إلى ذلكء ‏ لأنها إذا تحركت» وانفتح ما قبلها انقلبت ألفا"" ثم تحذف لالتقاء الساكنين ‏ أبدل منها حرفا من مخرجها لا يسقط لالتقاء الساكنين؛ ولا ينقلب إذا تَحَرّكَه وهو مع ذلك

شاذزو)" قد رده أَيُو عُمَرَ 41م 16"

)١(‏ ق الأصل: اتقلبت ألفا فحركت لالتقاء الساكنين.

)١(‏ زيادة في «ق».

(5) قال ابن السراج في الأصول ج؟ صمه؟- :90١‏ (الربالة المحطوطة) «يريد أُسْسَيَتْء وأُسْنَيَا فبذا كله قبيح» وليس بالعروف» قال أبو عمر الجرمي: ولو رده إنان لكان مذهياء واتظر: شر السيراق جه ص١5‏ ١دلاء‏ هذا وتقل ابن منظور في اللسان ج+ ص37 عن أي زيد ما نقلته عن ابن السراج.

ل لأكخ ل

(بَابُ)" إِبْدَال اللام

اللام تبُدل من النون؛ لما من عخرج واحدء وذلك في تصغير أُصِيلء قالوا: أُصَيْلانء ‏ قالوا في تصغير عَشِي: عُشَيّانء ثم تَبْدَل اللامٌّ منها فَيُقَال: أصَيْلال: قال النابفةٌ": وقَفْتَ فيها أُصَيْلالا" أسَائلبا عَيْتْ جَوَاباً ومَا بِالرَيْعِ من أحَد (وهوا' شاذ)؛ لأن أَصيْلاناً إن كان تصغير أصيل فَبْوَ كَمُشَيِّان في تصغير عَتِيّ [ / ب] فبو شاذء وإن كان تصغيرَ/ أصلان ‏ على أن يكون أضلان جع" أصيل مثل: رَغيف وَرُعْقَان - فهو شاذ أَيْضَاَء لأنّ تصغير ال جع يجب أَنْ يكون على لفظ أقل

)١(‏ نقص في «ري.

(؟) انظر؛ ديواته صض".

قف ف الاصل وق دن» و حقدة أصيلانا. وهو من شواهد سيبويه جا ص14 وانظر: معافي القرآن للفراء ج١‏ صهة؟ وص١48.‏ والقتضب ج؛ صكلء والأنصاف ص٠7‏ 585 وابن يعيش ج؟ ص١6:‏ وجهة ص23245 وج١٠‏ صقكء وشرح شواهد الشافية ص6١8؛‏ والعيي

جة صللاة, والتصريح ج؟ صئاثاات والبمع ا ص 1177م ول والدرر جما ص اق والأثعوني جة ا ص55

4 نعص قي ا (5) وفيه وجه ثالث وهو: أنه مصغر أصلان وهو إسم مفرد بمعتى الأصيل مشل: القفران: والقربان» انظر:

الرضى على الشافية ج؟ ص6؟؟.

فاخ

العددء لا على لفظ أكثره, وأْصْلان" (على)'" لفظ الأكْشن ونحن لو أردنا 56 2 560 35 ره 5 تصغير رُغْقَان لصغْرّناةٌ على (لفظ)"" أزغفة» وكنا نقول: أَرَيُغفة. فإن لم يكن له جمع على أقل العدد صّغْر على لفظ واحده ثم جُمع على ما يستحقه 6 قَدَمْنَا في باب7 التصغير.

)١(‏ في ده و «ق:: وأصيلان.

(0) نقص في الأصل و «ق».

(9) زيادة في «ر».

(4) انظر ص؟2/ فها سبق من التبصرة.

ككم ل

(تاب)0 إِيْدَال الصاد والرّاي الصاد تبدل من السين في: المّراطء والْأصْل: التّراط بالسين؛ وإغا أَبُدلت صادا؛ لأن الطاء مُطْبَقَةٌ مُتْتَمليَة والسين ليست كذلكء. فأبدلوا منها حرفا من عخفرجها فيه الإطْبَاقٌ والامْتثلاء طلبا لامشاكلة. ومنبّم من يطلب المشاكلة بالجبر فَيَبْدِلَ السين زاياً؛ لأنّ الطاء حرف مجهورء والسين ليس بجبورء فأبدلوا منها الرّايِ؛ لأنما من مخرجها وموافقة لبا بالصفيه وهي مجبورةٌ ليتشاكل الحرفان» فاعرف ذلك إن شاء الله.

)١(‏ لقص قِ در

بَاب مَا يَلْحَقْ الأفعال الْمَعْعَلَة لَهَ مِنَ التخويل والتّقل

اعلم أن ( كل" ما كان على فَعَل مما عَيْنّه واو إذا بنيتة لمتكي" والمخاطب»: وام لوخ فاك تجاه من فتلت ال فال لسو ل تلت" وقُلْن .

وما كان على فَعَل مما عينه ياء (فإنك)" تنقلة إلى فَعلت تحو: بعت (وبغت)! » وبغن.

1 والأصل في هذه الأفعال: فَعَلْتَ نحو: قَوَلّت”؛ وبَيَعْت» ثم تقل ما كان من بنات الواو إلى فَعُلْتء وما كان من بنات الياء إلى فَعَلْت ثم حُوَلَتَ حركة العين إلى الفاءء فبقيت العين ساكنة» وبعدها ساكنء: فحذفت الوا والياء؛ لالتقاء الساكنين فصار قُلَْتْ» وبغت.

وإنما وجب تحويل فَعَل من بنات الواو إلى فَُلء (وتحويل'' فَمَل من بنات الياء إلى فَعل)؛ ليصيرا على بناء يمكن الفرق (به)"" بين بنات الواو وبنات الياءء فَجُعلت المَّيةٌ في بنات الواو؛ لتدل على الوا امحذوفة» والكسرة في بنات الياء؛ لتدل على الياء المحذوفة"» 5 فرقوا بينها في المستقبل فألزموا .

)١(‏ زيادة في «به و «ن.

(5) نقص في «ق»-

(5) زيادة في «ره.

(4] في الأصلء وفي «ق»: نحود مَوْست.

(5) نتقص في سه وفي الأصل: وتحويل بنات الياء...

() انظر؛ الرض على الشافية جا ص6 ثل,

الام

يَفْعلّ بالضم بنات الوا ويَفْعِل بالكسر بنات الياء نحو (قولك)” يقولء ويبيع.

وكان فعل الخاطب وامتكل أولى بالتحويل من فعل الغائب» لأن فعل الغائب لامّه مُتَحَرّكَةَء وفعل المتكم والمحاطب لا بد من سكون لامهء وإذا سَكَنَت لامّه وقبلّه عين الفعل ساكنة لمَا يلحقه من الاعتلال فلا بد من الحذف؛ لالتقاء الساكنين» فلو حذفنا الواو والياء من غير تقل وتحويل لوجب أن نقول: قلَتء وبّعْت» فتلتبس بنات الواو ببنات الياءء, فَحْوّلا إلى ما ذكرنا؛ ليزول اللبس.

وكذلك فعل جماعة النساء نحو: قَلْنَء وبْن يلحقه من الاعتلال والتحويل ما يلحق فَكُلْتء وفَعلْت؛ لأن لام القعل تسكن للنون كا تسكن للتاءء فأَجْرِي محرا فها ذكرنا.

والدليل "على أن قُلْتَ ونحوه أصله فَعَلْت ثم حول إلى ما وصفنا أنك تقول:

01 / أ كُلنّه و فَتَمَديه وَفَملّ لا يَتَمَدَىء لا تقول: / كَرُمْنّكَ ولا ظُوَفْتَه

قَلَمَا رأبنا قُلنّه متعديا عاسا أن أصله غير فَعُلْتَء وأنه منقول من فَعَلْت لما ذكرنا من العلة.

واعم أن طّلت”” يكون على وجهين: أحدهما: فَعْلَْتْ غير منقول من فَعَلْتء والصفة منه طويل مثل ظرّفَ فهو ظريفء فبذا لا يتعدى إلى مفعول.

)١(‏ نقص فق قم ل (5) نعص ق دنه دفي هبك و دق ورمته.

(0) انظر كتاب سيبويه ج؟ ص 704 560.

كلامم

ره الام

والثاني: أن يكون طُلت فَمَلت مئقولا من فم فعّلت» ويكون معناه: غلبته في الطولء (وهو" ممًا) يتعدى إلى مفعول» كقولك: طَاوَلني فطْلْنّه (أطوله)'" أي غلبثه في الطول 5 تقول: كَارَمَنِيفَكَرٌمْته (أكْرّمُه)'" أي غلبته في الكرمء إلا أن كرّمته غَيْرٌ مُقيّر عن كَرَمْت' أ؛ لأنه صحيح غير معتل. ولصقة من لت يعن لمت لال تا زيد طائل عرا أي غالب في الطول» وعلى هذا قول الشاعد: 5 الفرزدق صَحْرَةَ عاديَة" طَالت فلا تَمطيئها" الأوْعَالا

أي طالت الأوعال قلا" تستطيعبا. ويلزم مستقبل: قُلْت ونحوه يَفْعَل بضم العين نود يَقُول؛ لأنّه نَّا حُوَّل

)١(‏ نقص في «ب».

(0) زيادة في هب».

() زيادة في «ب» و دق».

(8) في «ب» او «ق»: غير مغير عن فعّلت.

(0) تقص في الأصل. |

(0) عو ؟ في الكامل لابرد رياح بن سنيح الزني مولى بني ناجية» وقيل: إن اسمه: سنيح بن رباح» وذكر ابن الأثير في الكامل أنه يلقب شيرزنجي يعني أسد الزنجء وأنه كان أميرا على الزنج إِبّان فتنتهم أيام مصعب بن الزيير انظر: الكامل لابن الأثير جة ص76 هذا وقد نبه أبو حيان خطأ إلى الفرزدق انظر ج؟ ص١٠5”‏ من البحر حيط

0) في «ق» ملسومة.

(ه) في «ب» و مق»: فَلَيْنَ تتالها. والبيت من زيادات المازني في كتاب سيبويه: وذكره الشتمري ج؟ صلاه, وانظر: المنصف ج١ا‏ ص7557. وج1 ص :4!١‏ والكامل ص"؟:: والخصص ج؛١‏ صخا واللسانء وتاج العروس (طال). وكان هذا الشاعر قصيحاء وقد أجاب جريرا هذا الشعر لا قال جرير:

لاتطلبن خؤول ة في تغلب فالرزئجأكرم منبّم أخوالا وعادية: من عدا عليه بمعنى وثب.

(5) في «ب»: فلا تنالهاء

لالد

. من فَعَلْت إلى فغلت وجب أن يكون مستقبله يَفْمَل 3 أن 8 ستقب| كَ يَكْرم وذ لدف يخ رقا

ويلزم مستقبل مستقبل: بشت ونحوه يفعل بكسي العين نحو يبع لشيئين: أحدهها: حَيْلّه على نظيره من بنات الوا ( نحوا": قُلْت أقُول؛ لأنما جميعا مُحولان من فقلت) ذا و ستل اضوا قن تيل نلا ش ماضيه لزم أيضا (في)'' مستقبل بغت: تَبيعٌ حملا على كسر ماضيه؛ لاتفاقها في العلة والتحويل. 7 والشاني: أنه لا جاز في الصحيح أن يجيء على فعَل يفعل نحو حَسِب يَحْسِبْ كان المعتل أولى يذلك؛ لأن المعتل يختص بأشياء لا يكون مثلها في الصحيح:

وَأمَا خَفْت وهِبْت (فم يكن" أصلها فَعَلْتْ ثم حُوّلا إلى فَعِلْت 5 كان أصل فَعَلْتْ؛ وإنا خَفْت» وهيْت) أصلها فعلت فنقلت”! حركة العين منها إلى الفاء.

والدليل على ذلك: أن مستقبلها يَفعَل بفتح العين نحو: يَخَاف؛ ويَبَاب» والأصل: يِخْوَف» ويَبْيَبُ» فَحْوَلت حركة الواو والياء على ما قبلها فانقلبتا ألفين لسكوبا” وانفتاح ما قبلها.

)١(‏ نقص في ««ره.

(5) زيادة في مره

(5) تفص في «ق».

(4) تقص في الأصل.

(2) انظر: كتاب سييويه ج؟ صكه؟ ‏ ال والرضي على الغافية جا ص يي

(0) أي القارض: وإلا فإن السكون ليى هو سبب اتقلابها ألفين» ولكن يقال في مثله: تحركت الواو والياء بحب الأصل؛ واتفتم ما قبلها يمحب الآن فقليتا ألفين. وفي الرضي على الشانية جا ص'ه: دنم الحركة المنقولة: إن كانت نتحة قلت الواو والياء ألفا 5 في يخاف وهاب» » لأن مكونيا عارض فكأنها متحركتان وما قبلها كان مفتوج الأصل: وقد تحرك بفتحة العين؛ فكأن الواو والياء تحركتا واتفسم ما قبلبا فقليتا ألفا

لام

وكل ما كان مستقبله يفمل بفتح العين وم تكن عينه أو لامه حرفا من حروف الحلق يجب" أن يكون ماضيه على فَمل نحو: عَصل يَعْمَلء وشرب يَشْرَب وركب يركّب.

وأمّا قَولُّم: مت تَمَوتَ فأصل مت فَعل ثم لحقه من تحويل حركة العين إلى الفاء ما لحق خفت» وما نَُوتْ فجباء مستقبله على الشاذ كا جاء في الصحيح فضل"' يفضل.

وأمّا من يقول: مُتّ - بغم المي - فأصله فَعَلْت ثم ثقل إلى فَعْلت ؟! كان أصل قُلْتَ فقلت ثم تقل إلى فَعُلْتَ على ما قدمنا.

وأْمّا قولك: ظلْت فالأصل فيه فَعلْت (ظللت)'" ثم تنقل حركة العين إلى الفاء فيلتقي ساكنان: اللام الأولى التي نقلت حركتها إلى الفاء. واللام الشانية التى سكنت لتاء المتكلى فحذفت إحداها لالتقاء الساكنين فصار: ظلّت مثل:

ومن قال: ظَلْتَ ‏ بفتح الظاء ‏ فأصله أيضا فعلء ولكنه إذا جُعل للماضي (المحاطب)"”/ أَسْكَنْتَ اللامَ الأولى ‏ وهي عين الفعل - وأَدعتّها في الغانية

فإذا جَعَلْنَهُ لمتكم أسكنت الثانية ‏ التي هي لام الفعل ‏ لأجل تاء

المتكام فيلتقي ساكنان فتحذف أَحَدَهُمَا فيبقى ظلت.

للف قِِ ايده واور4» وامقة ٍ جاء ق الصحيح فعل يقعل. (؟) نقص في جره

9) زيادة في «ق».

قلاعم -

ليد / ب]

فالأول تَحَوّلُ فيه حركة العين" إلى الفاءء والثاني تحذف عين الفعل منه

فصل: واعل أنك إذا رَدَدْتَ"" شيئاً من هذه الأفعال المعتلة من بنات الواو والياء إلى ما م يسم فاعلهء وجعلته لامتكل أو الخاطب أو لجماعة النساء فلك فيه ثلاثة ألفاظ: أحدها: أن تَكْسرَ أُول الفعلء وتحذف الوا والياءء لالتقاء الساكنين فتقوا زِرْتَ» وزئناء وزِرن (كذلك)"”, وهبناء وهيْت وهبْن» والأصل: زوزْنَاء وَرُويْت وتينة» وشيبناء هيبت وشيين فاسشتقلت الكسرة على الياء والواو فتلت إلى أول الفعل فاتقلب ما كان واوأ إلى الياء؛ لسكونها واتكار ما قبلباء ثم حذفت الياء (والواو”'؛ لسكونها وسكون لام الفمل بعدها فصار على اما ذكرنا. وقد تقدمت علة هذا في نحو:. قيلء' > وبيع.

وعَه ؛ كان م من لَعْته أن ن يَئم" الضبّة في قيل وبيع أَمَمّهَا هنا فقال: رَرْنَاء وزرت» وزرث» وهبن» وهبتء وهمنا. 0

ومن كان من لغته أن يُخلِص الضمّة فيقول: قُولَ القول» وبُوع المتاع أخلّصّها ههنا فقال: زربا وزرت» ومُبْناء وقبت.

والأجود في هذا الكسى فأمًا الإشام فجائزء لبيان علامة ما لم يسم: فاعله

() في الأصل وفي دره: تمول فيه حركته إلى القاء. () في «ق»: أردت. (5) زيادة في «ب». ©) تقص قي «ر». (©) انظر: ص؟555 فيا سيق من الحبصرة. : (0) وهو الكسائيء انظر: للوضع السابق من التبصرة.

الام

ِدْ كانت علامته ضَمٌ أوله» فَامَا أدى القياس إلى كسر أوله بقي من الضضة أثر يدل عليها.

وأما الض فعلى أنه حَدَفَ الكسرة من عين الفعل» وجعلها تابعة لفاء الفعل ؟! فعل ذلك بفعل ما لم يسم فاعله؛ وليس الضم بالكثير

فصل: وأما لَيْسَ فبي فَمْل"". والدليل على ذلك قولك: لَسْتء وأثتاء مولن" (ى”" هذه الضائر لا تتصل إلا بفمْلء وحم وَزْها أن تكون (على)"' قعل" مشل: صيد البعيرٌ فأتكن لَيْس ك يَنْكِنٌ قعل فيقال: صَيْدَ البعيره وعَلّم ذلك (والاصل”': عَلِمٍء وضيد).

وإغا أَعَلُوها بالإسكان ول يقلبوها ألفا ا قيل: هاب والأصل قيب؛ لأن ليس لا تصرف لبا في الماضي والمستقبل ؟ يَتَصَرّفُ هاب ونحوه.

وأما سيد فإفا صح ؟ صّحّ عون وحولء والعلةٌ في (جميع)"' ذلك: أنة في زفق / اه غات هه 3 د 2 5-00 م 2 معى ما يصح ولا يعثل نحو قولهم: أغوَارٌء واحوال» واصيَاتٌ واغورء وأخول»

شا

واصيّد.

(1) في «ق»: فبي قَعْل معلول.

في الأصل: وليس.

(5) تقص في «ق».

() نقص في مر».

(5) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص7576 والرضي على الشاقية ج؟ ص١15.‏

(5) نقص في الأصل.

7 انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص555, وفي الرضي على الشافية ج؟ ص؛؟!: دوم يعل عور: وصيد حتى يحمل اعوار واسواد عليباء بل الأمر بالعكس». أي أن عورء ومود نم يعلا لعدم إعلال اعوار وامواد. والعلة في ذلك: أن باب افْمَل وافْعالَ أصل قي هذا المعنى (الألوان والعيوب) وحمل عليه الثلائي في عدم الإعلال مع كونه أصلا.

د الام 2

فنا كانت الواو والياء يصحان في هذه الأبنية حمل عليها صيد"”'» وحَول وعَونَ لأن المعتى فيها واحد.

1 ولا يحوز (مثل)'" ذلك في خَاف وقابء لأنه ليس في معنى ما يصح. فصل: واعم أت الأقعال المعتلة إذا لحقتها الزوائد حتى تصير على أَفْعَل وانفعل: وَافْتَعَلُه وَاسْتَفْمَلَ اعتلت 5 كانت تعتل قبل الزيادة, وذلك مشل: أَجَاتَ قا وانّقَاتء وانْسَابه» (واقْنَاة)'". واخَتَان واستّعان”" وَاسْتَجَان والأصل: أَجْوَت وأقْوَم. وَانْقَوَدء والسسيّب» وافتودء واخْتَين واستخون” واسْتجور.

[+:/ ]2 ولأمّلا' ما كان منها على الْفَعَلَء وافْتَعَلَ فإفا/ اعتل؛ لأن الياء والواو

فيها لَمّا كانتا محركتين وقبلها (فتحة)" الْقلبَنَا ألفين كا كاتنا تنقلبان لبذه العلة قبل الزيادة.

وأما أفْل فإنما أعلّ لوجبين: أحدهما: أن حرف العلة فيه هو الذي كن يُقْلّبِ قبل الزيادة: فَأَجْري مع الزيادة مُجراه قبلها.

والوجه الآخر أن أَنْمَلَ سّنَاو للفظ أخافه وأهَابْ ‏ إذا أردت الستقبل ؛ لأن الأصل فيها: أَخْوَفَه وأْيِبه فَلَكَا وجب إعلال أَخْوّف» وأَهْيَبْ؛ لِيَجْريَا على ماضيها وجب أيضأ إعلال ما كان على لفظه؛ لتساويم| في اللفظ وحرف العلة فقيل: أَجَات وأقَات والأصل: أَجْوَدء وأقُوَمَ ا قيل: أَخَاف» وأهاب.

كلام -

5

وأُمّا اسْتَفْعَلَ فإنا لو أسقطنا منه الألف والسين لبقى تَفْعَل وَبَذهَ مستقبل الثلاثي وقد وجب إغلاله فَأَعلَ اسْتَفْعَلٌ - مع وجود الزيادة فيه ك أعل تَفعَل من مستقبل الثلاي.

والعلة التي 7 هذه الأفعال كلها أنها (أفعال)!" (أعلّت)"" قبل الزيادة فَلَمّا دخلت ( (عليها)” ' الزيادة كت على حلا لق فضل: وأمًا فَاعَلء وتَفَاعَلء وفَمّل وتقمّل (وافعل)"”. وافعال فإها لا تَختَل نحو: قَاوَم وبَايَم وتَمَاقت وتَسَايَل ومَمّلء قوم (وتقوٌم"” (وتَمَيّلَ)"' اود وائيِض» واسْواد وائيَاض.

أ م يل شيء من هذه (الأمثلة)!؛ لأها لو اعتلت لأدى ذلك إلى

اما فَاعَل نحو: قَاوَمَ وبَايَعَ فلو عل لأمكنت الواو وإلياء» ولو أُسكتّنًا لسقطت إحداها؛ لالتقاء الساكنين فصار لفظ فَاعَل كَلفظ فَعَل نحو: قام, ثم إذا صيّر هذا الفعل لامتكا أُمْكن آخرّه؛ ؛ لاتصاله” با بالناء القي هي ضير المتكارء فتحذف الألف؛ لالتقاء الساكنين» ويصير اللفظ به قَمْتْ» وهذا إجحافء قَلَمَا كان إعلاله يُوُديه إلى ما ذكرنا ترك إعلاله وصّح.

)١(‏ نقص في «قي»,

(5) نقص في الأصل.

(؟) نقص في «به.

(4) نقص في الأصل و «ق».

(5) نقص في «ب».

(7) في الأصل وفي «ق»: لاتصال التاء الني عي ضير المتكل؛ وفي دره: لاتصال التاء به التي عي همير المتكلم.

- كلام ل

وكذلك تفاعل نحو: تَمَايَلُه ويَمَاَت» لو أعلّ للزم فيه (مثل)' ما ذكرنا في فاعل صح لذلك.

وما فَعّلء وتفعّل نحو: قوم تقوم ومَيّلء وتَمَيّل فإفا صحت الواو والياء فيها؛ لأنها لم يقعا على شرط ما يعتل» وإفا تعتل الواو والياء بالقلب إذا وقعتا في موضع حركة وقبلها فتحة» وإذا وقعتا ساكنتين وقبل الواو كسرة. وقبل الياء ضقّة فتنقلب الواو ياء؛ لسكوها واتكسار ما قبلهاء وتنقلب الياء واواً؛ لسكونها وانضام ما قبلباء والواو الأولى من قوم وتَقَوّمَ ساكنة وقبلها فتحة» ومثل هذا يصح نحو: قَؤْلء وحؤلء والواو الثانية متحركة وقبلها واو ساكنة فلم يكن هبنا سبب تُعَلَ من أجله.

وكذلك الياء (الأولى)'"' من مَيّل وتَمَيّلَ ساكنة وقبلها فتحة فصح ؟ يصح في مثل بَيْعه وبسَيّر وإلياء الثانية مفتوحة وقبلها ساكنء فلم يكن سبيل إلى الإعلال ألا ترى أَنّ الواو والياء إذا كاتنا حَرْفَيُ الإعراب وقبلها ساكن صَكْنَا ول يُْتَفْفَلْ إعرايها نمو: غَرْيٍِ ورَمْيء ولو تحرك ما قبلها انقلبتا كقولك: غَرَا ورَمَى؟ ْ

تسد ب]2)1 يما افْعَل واقْعَالَ نحو: امثوت, وائِيِضْ» واسْوّاة/ وائيَاضَ فإفا م يَعْتلاه لأنا ظ لَوْ أعْلَلْنَامً) لأدى ذلك إلى الإجحاف؛ لأنْ الياء والواق لو نقلنا حركتها إلى ما قبلها وقلبناهها ألفين لوجب سقوط ألف الوصل منهاء لأن الألفة التي للوصل إنغا زيدت لسكون فاء الكامةء وإذا تحركت الفاء استّفني عن ألف الوصل» فإذا أسقطت صار اللفظ سات وياض» ثم لو جعلنا الفعل لامتكم لوجب أن

)١(‏ نقص ف «ب» و قرا

(9) قعص ف 30

عقةم-

تقول: سَادَدُت» وَيَاضَضُت» فيلتبس بفاعلتء قمًا كان الإعلال يُوْتّي إلى

لالتباس تَجُنْبَ فيه وصٌحّح

وإذا وقع الفعل الذي مثله يّعَل في معني ما لا يّعَلّ (من هذه" الأمثلة) م يُقل؛ ليَعلَمَ أنه من حَيّرِ ما لا عل 0 أ في معناهء وذلك (فىي)” ' قولك: عور”' وخولء ل يَعَلا لأنها في معنى”: اغْوَرٌ واحوّل» واعْوَانٌ واحوّال.

وكذلك: اجْتَوَرُوا لم يُعَلَ؛ لأنه في معنى: تَجَاوَرُواء ومثله: اعْتَوَنوا لأنه في معن" تََاونُو.

وقد جاء من الأفعال المزيد فيا أَحْرّف ل تَعْتَل, وكان قياسّها أن تغتل وذلك: اسْتَحْوَدَ عليه وانتزقح هَ إليهء وأطيّبْت”"» وأطولت» وأَجْوَدتء وأغْيَلَت" المرأة» وأخيّلت” المماء» وأَغْيَمَت

قال سيبويها': شبهوه بفاعلت إذْ”' كان ما قبله ساكناء يريد: أ

نّ ما قبل حرف العلة في هذه الأمثلة ساكن كا سكن ما قبله في فَاعأت. فاشتركا في

4 زيادة في «بام وادرع4,

(؟) نقص في «ق» . (؟) نقص 2 الأصل و فقه (4) في الأصل: ..... قولك من هذه الأمثلة: عور وحول.

(5) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص57.

(3) انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص55

() في «به و دق»: وأطيب.

(8) في الثان (غيل): «أغالت الرأة ولدها فبي مغيلء وأغيته فهي مقيل: سقته لبن الغيل الذي هو لين اَم أو لبن البْلَى. ْ

() ف اللسان (خيل): « أخيلت السماءء وخيلت» وتخيلت: تبيأت للمطر فرعدت وأبرقت.

للها فق لكل رودق إذا كان 8

كخطمق ري

سكون ما قبل حرف العلة فصّحّحَت هذه الأَحْرْفٌ تشبيها بفاعلت.

وقد تَمِمَ من العرب إعلال هذه الأحرف (على ما يوجبه” القيا س) (إلاث"ا استَحود وأَغْيْلَت واشتزوح'") (يعني)"' أَعَلّوا هذه الأَخْرّفَ على ما يوجبه القياس.

وأَمَا اسْتَحْوَنَ وَاسْتَرْوَح (إليه)"”. وأَْيْلَتَ (الرأة)'" فَصُحْحَت؛ للإشعا بالأممل.

فصل: واذا رَدَدْتَ الأقعال ني اعنلت مع لزيد بادة إلى ما 1 م > فاعنّه قَلَيْتَ اط لم ف قا م د نيا ألا لك أ ل تقول قبل الزيادة: قيل» وخير و بيع (وقيد" 3 أ والأصل: قول» وتيع» وقود ) ثقلت كسرة الثاني إلى الأول فاتقلبت الواو ياء؟

5 ع2 8 3 5 03 3< مم ركذلك الأصل ف: أقمء واختين واثقيت: واستبيع» أَقُوم واختير واتقوده واسَتبِيعء ثة تقلت حركة عين الفعل إلى فائف وقلبت الواو ياءء وتركت الياء ساكنةء وقد تقدمت علة!" هذا النحو.

(1) تقص في «ق».

() ما بين الحاصرتين مقدم في «ب» على موضعه الأصلي إذّ جاء بعد قوله: وقد سمع من العرب إعلال هذه الأحرف. وقبل قوله: على ما يوجبه القياس.

5 في اللسان (روح): «استروح إليه أي استنام».

() نقص في «ب».

(5) زيادة في «بع و دت»

(1) نقص في «ق».

(8) انظرا ص كاه - الى فما سبق عن التبصرة.

د امم -

أمَا الأمئلة التى ذكرنا أنّا لا تَْتَلُ للعلة التي قدمنا فإذا رَدَدْنَها إلى ما لم يسم فاعله ل تُعلّا أيْضأ (وذلك)” نحو: قووم وتقووم» وَتَمُويل: وثيّل» واعورٌ وَاسُْودٌ في هذا المكان: تبقى الواوء والياء على حالها 5 م يُعَلْبمَا فها سمي فاعله””: فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

)١(‏ تقص في مر». (0) في الأصلء وف «قه: فيا لم يسم فاعله.

5 ردت 5

2 . سال 2 8 ٌّ يَابْ ما اعتل من الاسماء لاعتلال افعالها اعلم أن أمماءَ الفاعلين والمفعولين الجارية على أقعالها يلزمها من الصحة والاعتلال ما يلزم أفعالها.

[:/1]7 قَأمًا ما كان من أُسْمّاء الفاعلين على فاعل فاتك تَقلبْ عَيْنَ الفعل منه همزة وذلك نحو: قائل» وبائع» وخائف؛ والأصل: قاولء وبَايعٌ» وخاوف 3 راف 85 9 ءٍ 58 528 أمكنّت الياءً والواو يعد الألف 5 أسْكتنًا في الفعل لمَا ذكرنا من العلة, فَلَمًا سَكْنَنَا وجب قلبها إلى الألف؛ لأن الألف في قاولء وبَايع بمنزلة فتحة القاف والباء في قال وبّاعء فَلَمّا قلبناها ألفين والألف قبلها ساكنة وجب الحذف أو التحريك؛ لالتقاء الساكنين: فلو حُذْفَنَا لبقي قال» وباغ: وخاف فكان يلتبس لفظ اسم الفاعل بلفظ الفعل الماضي فعدلوا عن الحذف للبس» ولا يمكن حركة الألف؛ لأنها لا تكون إلا ساكنةء وإذا تحركت انقلبت إلى الياء وألواقو ولو قلبناها إلى الياء والواو لرجع اللفظ إلى الأصل الذي فَرَرْنَا منه نحو: قاول» وتايع. فَلَمًا لزم في التحريك الرجوع إلى ما فَرَْنَا منه وجب قلب الألف إلى حَرُف غير حروف الأصلء وكانت البمزة أقرب الحروف إلى الألف فقلينا الألف إليبا فوجب لذلك قائل» وبائع» وخائف بالهمز.

وكذلك كُل فعل اعتلت عَيْنْه إذا كان اسم الفاعل" (منه على" فاعل همز

() في الأصل: أمم القعل. (؟) نقص قي «نام ,

محأعا‎

ما إذا كان اسم الفاعل) على غير (وزن”) فاعلء فنك تنْقّل حركة العين منه إلى الحرف الذي قبلبا إذا كان ساكنا (ثم تقلب" الوا والياءً على حركة ما قبلبا) نحو: مُق وصتعين» والأصل: مُقُومٌ وسَسْتَدُونَ نقلنا حركة الواو إلى ما قبلها فبقيت الواو ساكنة» وقبلبا كسرة فاتقليت ياءً على قياس

ميقات» وميزان.

فأمًا مُنْقَاد ومّحْثَارٌ فالأصل فيها: مُنْقَوك ومُخْتَيرٌ قلِبَتْ الواوٌ والياءً ألفين؛ لأنم! في موضع حركة:؛ وانفتح ما قبلا على قياس قال وَيَاتا ل ونحو ذلك.

وإفا لزم الإعلال في هذه الأسماء لتخي على طريقة أَفُعالباء فإذا جَرَى الاسم على فعل معتل لزم إعلاله 5 تلزم صحته إذا جرى على فعل صحيح نحو: مُقَاوم, ومبايع؛ انها جاريان على: قَاوَمء وَبَايمْ فَلَما 5 يُعَل الفعل لم يلزم إعلال الاسم الجاري عليه.

وإنا فعلوا ذلك للفرق بين ما اعتل فعله من هذه الأسماء وبين ما صح فعله.

وأما جَاءء وشاءء (وسَاء””) فالأصلث"ا جائئ وشائيئ) . (وسَائئن””) لهمزتين”) ؛ وذلك لأنّ لام الفعل (منه) همزة فتنقلب عين الفعمل همزة 5

»قااو زيادة في لابه‎ )١(

(5) تقص في «به و «ق» .

0) في الأصل: لأنها من موضع حركة. 8) في الأصل؛ ومات.

(0) تقص في دق» ,

(5) نقص في الأصل و «ق» ,

قحم ل

اتقلبت عين الفعل في: قائل؛ وبائع» والعلة قيها سواءء فإذا اجتتعت"' همزتان :قُلبَت الأخيرة منها (على حركة'' ما قبلبا) فتصير ياء؛ لأنّ الحركة التي قبلبا كسرة.

وإما قلبت على حركة ما قبلبا؛ لأنه يُسْتَتْقَلُ تحقيق"” البمزتين في كامة» هذا قول سيبوية!:

أَما الخليل”' فيكره هذا المذهبء ويقول: إن البمزة التي في جاء هي لام الفعل» وقد قَدَمتْ على العين 5 قدمت اللام في قولهم: شاي السلاح: والأصل: شائك السلاحء و «جَرْف"' هار > والأصل: هائر"» ومثله قول العجاج”:

لاث يا" الأعاء َالْعْير ئُ

[/ ب] والأصل: لائثء / قَلَمّا قدموا لام الفعل إلى موضع عينه لثلا يلزمهم

(0) في «به و من و دق» : فاجمعت

(؟) نقص في «ر» و «ق» .

(5 ف دن : تحريك.

(4) انظر: الكتاب ج؟ صللا؟,

(ه) انظئ الكثاب ج؟ صاخلا

( من الآية ٠١9‏ من سورة التوبة.

0 انبائر: الساقط الضعيف: والجرف: ما أكل السيل من أمفل شق الوادي.

(4) أنظى ديوانه صة١؟.‏

(9) نقص في «ق» وف «ب» او «ره به.

وهومن ششواهد سيبويه ج؟ صفذككء كلاه وانظر: القتضب جا صةةة وشرح اليافي جا صاكن واتخصائص جا صككك بلاق ؟كاء والختصف ج؟ صأةء د 64, وألحتب ج؟ ص5و7, وأنقخصص ج١١‏ صاكق ونوادر ابن الأعرابي صة 5١:‏ والمقصور والمدود صكاء والمقاييس ج؛ صذاءء واللسان (لوث) ؛ و (عير) ؛ و (لشا)ء وتاج العروس (عب) واللاث: الكثير الملتفء والأشاء: صغار التخل: وقيل: النخل عامة, واحدة أشاءة, والعيري: ها نبت من السدر على عبر النبن وَعَظْم والنسبة إليه نادرة.

ذخام

هذا" فها لام القعل منه صحيح؛ فرارا من هذه البمزة ‏ أعني همزة عين الفعل ‏ كان تقديمهم لام الفعل إلى موضع العين فيا تجتقع فيه همزتان أوْلَى: فَعلى هذا جَاءِ وشَاء وَرْبْهُمَا ‏ على قول الخليل ‏ فَالمٌ؛ لأنه مقلوب وفيا" قول سيبويه فَاعل على أصلهء فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

(فصصل”:) واعم.أن أسماء المفعولين تَجْرِي مَجْرى”" فعل المفعولين في الاعتلال والصحة 5 كان ذلك في أسماء الفاعلينء وذلك نحو: مقول وَمَرُور 5 ثم ررثه > ع ومه 2# 5 والأصل: مَقوول وَمَرْوُورِ فَأَسْكَنوا الواو الأولّى ؟! أسكنوها في الفعلء وتقلوا حركتها إلى ما قبلبا فاجتّع واوان ساكنان فلا'بد من حذف أَحَد الساكنين:

فالخليل"ا وسيبويه يذهنان إلى حذف الواو الثانية» وهي واو مفعول؛ لأنْها زائدة» والزائد أَحَوهُ بالحذف من الأصلي”.

والأَخقش" يقول: إن الواو الأولى هي الحذوفة؛ لأن الساكنين إذا اجتتعا فالتغيير يَلْحَقّ الأول منهها بالحذف أو الحركة» ألا ترى أنك تقول: قَامَت لمر ولم يَقُم الرّجّل فتحرك الساكن الأوّل؛ لالتقاء الساكنينء وتقول: هذا

() في عيه : لملا يلزعمم همزه,

(0) تقص في «ب» ودره .

(5) في الأصل: تجري على جرى...

(4) انظر: الكتتاب ج؟ ص5 والمنصف جا ص١٠٠,‏ والخصائص ج5 صذةا؟ والرضي على الشافية ج؟ صلاكا.

() في مره : من الأصل.

() انظر: المقتضب ج١‏ ص١٠‏ والأصول ج؟ صممه (الرمالة الخطوطة) وشرح السيراق جا صاذا . على والنصف ج١‏ صلاه؟ - 184 والخصائص ج؟ ص270» وابن يعيش ج١٠‏ ه”, والرضي على الشنافية ج؟ صلاقاء

والبمع ج؟ ]11

- لاحم -

قاض المدينة» وغازي الْعَدُوٌ فتحذف الساكن الأول؟ فعلى (هذا””) القياس أيضا

تحذف الواو الأولى من مَقول ومَزور.

وأمّا المفعول من بنات الياء نحو: مبيع» وتخيطه فالأصل: مَبْيُوعْ وسَخْيُوط» أمكتّت الياءً 5 أْكنَت في الفعل» وتّقلت حركتها إلى ما قبلبا: فاجتع ساكنان: الياء» وواو مفعولء فَحَدفَت الواو ‏ على مذهب الخليل'”, وسيبويه ‏ لالتقاء الساكتيّن وكُسرٌ ما قبل" الياء؛ لتسم الياء فصار مبيع: ومّخيط.

وأا (على'”) مذهب الأخفش” فامحذوفة الياءً بعد (ما”) كر مَا قبلهاء قَلَمّا حُذْقَت الياءً لالتقاء الساكنين انقلبت واو مفعول ياء؛ لسكونها واتكسار ما قبلها فصاز مَبيع» وَمَخيط.

5

': وبعض العرب يُخريها" على الل فيقول: مَبْيُوعَ ومَخُيُوطء قال (سيبويه") : ولا تعامهم أَتَُوا في الواوات» لأن الواوات أثتقل عليهم من الياءات: فكرهوا اجتاع” الواوين مع الضّةء يعني لم يقولوا: مَقوؤول» ومَخْوُوف: على الأصلء ؟! قالوا: مَبْيُوع» ومَخْيُوط؛ لأن الياء أَحَف

قال سيبويه

, نقص ف #بام‎ )١(

(5) انظر: الكتاب ج؟ صكتر.

() قي در» : وكسر مأ قبلها تتسل الياغ.

(؟) نقص قِ ادق -

(5) انظر: شرح اليرافي جا ص1( 199 75٠١5‏ لا*آء والمنصف جا صلاه؟ - خذ؟. له قِ «ق» ؛ ترجه على الأصل.

ف زيادة ق 00

(4) أنظر: كتاب سيبويهة ج؟ ص1 - اث

خام -

فاحقلوا مِنْ رَدَّهِ إلى الأصل؛ لخفته مالم يحقلوا في الواو؛ لثقلهاء وقال عباس بن مرداس:

قد كَانَ َوْمَكَ يبوك سَيْدأ وإخَال أنك يِذ تودطة

هذا على الأصل منزلة مَحْيُوط ولو جاء على اليياس لقيل: مَعين مثل .

مبيعا" لأنه من عينء يُقَال: عينَ (الرجل”) (يُعَان”') إذا أصابه العيْن.

فصل: واعم أنّ ما كان من المصادر في أوله الم يجب له من الاعتلال ما يجب للفعل نحو: مَقَالء وَمَقام؛ وَمعَاشء والأصل: مَقوّمء وَمَقولء وَمَعْيّش.

وإفا وجب لما كان من المصادر على هذا / النحو الاعتلال؛ لأنه موافق للفمل في نظم الحركات والسكونء فعُمل بمقام ومعاش 5 عمل بيخاف: ويَبَاب؛ لأنه ليس بينها فرق في تأليف الحركات والسكون وعدد الحروف» ولأنا قد أَعْلَلْنَا من الأمماء ما كان على وزن الفعل تحو: يَابء وذار؛ لأنه موافق لقولنا: قَامَ وبَاعه وكذلك: غصاً ورّحئ أَعْلَلْنَا اللام منها أعللناها (مه”) غَرَاء وَرَمَى» وقد تقدمت لَه هذا النحو. ش

فَلَمّا كن المصدر موافقا للفعل في عدد الحروفء» ونظم الحركاتء وَوَقَعَ

() وهو من شواهد المبرد في اللقتضب ج١‏ ص١١٠.‏ وانظر: الخصائص جا صد. والحيوان ج١‏ صاذاء وشرح شواهد الشافية ص88 وأمالي ابن الشجري ج١‏ ص5ؤك 7٠١‏ والعيني ج؟ صكلاه والتصريح جد( صفة؟ والأثموني ج: ص١٠‏ والأغاني جد ص45). والصحاحء واللسان وتاج العروس (عين) + والمعيون: اللصاب يالعين: وف اللسان: ..٠‏ قال الزجاج: ائعين: الصاب بالعين» والمعيون: الذي فيه عين» .

( في «ي» ومقه : مثل سميع.

(5) نقص في «ب» .

() زيادة في «ب» .

(ه4) نقص في 6

© 5

[دب / 1

حرف العلة منه في اللوضع الذي يُعَلَّ من الفعل أَعل المصدرٌ 6 أعل الفعل. وكذلك ما كان على مفعل يُعَل؛ لأنه بمنزلة يَفعل فها ذكرناء وذلك نحو: الصير والسير؛ لأا بمنزلة يَصينُ ويَسِين وكذلك ما كن على مَفْمُلّة يجري على مَجْرَى يَفْعْل؛ لأن الباء لا يَعْمَّدَ ها؛ لأنها بمنزلة اسم هُمّ إلى اشمء وذلك: المقونة» والَشُورّةء وامَتُوبَةء (لأنها”) عنزلة يَقوم؛ ويقول.

وليست المشورة؛ والمعونة» والمثوبة (المراد"' ها مَفْعُولّة"؛ لأنّه ليس عند سيبويه”” في المصادر مفعول.

ما قومم' ليس له مَعْقُولَ فإنّه يَنَأْوْلّهَ (سيبويه” ) على ليس له عقل"" يعقل (به'") » وكذلك: خْدْ مَيْسُورَهِ وغ مَعْسُورّهء أي خَدَ ما تَيَثَرَ (له”) , ودغ ما تَعَسّرَ (عليه”) .

وَالأَحْقَش”' يخالفه في ذلك: ويقول: ليس له معقولء أي ليس له عقلء وخذ مَيْسُورَهِ ودغ مَشْنُورَه أي خَذ الْيَمْرَ منه» ودَغ العْمْرَ .

. نقص في «ره‎ )١(

(؟) نص في «ق» ١‏

() في «نه : مقعلة.

(5) انظر: الكتأي ج؟ صكاة.

(5) زيادة في مره و «ق» .

() أنظر: الكتاي جا صءه؟.

(9) نقص: في ره او «ق» ٠‏

() زيادة في «ي» .

(9) نقص في «بء و «ر ,

)٠١(‏ انظر: شرج السيراق جه .صاه” والرضي على الشافية جا ص:؟؛ ‏ 376 وقال أبو حيان في البح

ةقع‎

وأمّا مَفْعْلّةَ من بنات الياء فتجيء على مثال مَفْعلة وذلك إذا بنينا مَفعْلَة من البيع؛ والعيش يقال: مَبيعَة: وتعيشة. والأصل: مَيْيّعَة ومَمْيّثْةَ نقلت ضة الياء إلى ما قبلها لصح" الياء) فت فتبقى الياء ساكنة فيكسر ما قبلبا؛ لتصح الياء» فيصير: مَعِيشَّة» ومَبيعة على قياس بيضء وعين في جمع أنِيْضَ غم( وأَغْيَنْه وكان الأَصْل (فيه””) : بِيْضٌّ ٠‏ وعين؛ ؛ لأنه بمنزلة حم وصُّفْر وسُودء

ولكنهم كْسَرٌُوا ماقبل الياء فصار بيذ وعينا

وهذا مذهب الخليل”ا وسيبو يه.

وأمّا الأخفش” فيخالف فيه وَيُمَرّقَ بين الواحد والمع في هذا فيقول: ما كان جمعا كَسِرّ ما قبل الياء (فيه”) ؛ استثقالا للجمعء وما كان واحدا أقبّ على لفظه فَتَقلَبْ الياء وأو لسكونها وانضام ما قبلها.

فإذا بنينا مَفْعْلَةَ من العيش - على قوله ‏ قلنا: مَعُوشَة والأصل: مَمْيّقَة تقلت ضة الياء إلى ما قبلهاء واتقلبت واواً؛ لسكواء واتضام ما قبلهاء فَيُعَوِيٌ

< المحيط عند تفسير قوله تعالى: «فنظرة إلى عيرةه : وقرأ عبد الله إلى مَيْسُورِه على ون متعول.. وهو عند الأخفش

مصدر كال معقول والجلود. انظر ج؟ ص١"‏ من اللحر

. تقص في الأصل و مره و «ق»‎ )١(

(0) نقص في «ره .

0) زيادة في مره و دق» .

©2) انظر: الكتاب ج؟ صغة؟ - 3009 » .والمقتضب ه١١‏ صاءاء والتنصف جا صكذ؟ ‏ لاقل

(5) اتظر: الأصول ج؟ صة؟1 (الرسالة اتخطوطة) ٠‏ والنصف ج١‏ صلاذك وأبن يعيش ج١٠‏ صل والرضي على الشافية ج؟ صافلا 159,

3 زيادة فق «ق» ,

مكاك‎

مالا' ذهب إليه أهم يقولون: مَضّوفةء للأمر" الذي يُخَافُ منه. قال الشاعر وهو أبو جُندَب البذلي'":

وكنت إذا جَاري دعا لمَضُوقَة

5 0 52 م 5 الى" برع الى م 5-59 شمر حىق ينصمف الاق متكزري

وما مَفْمَلٌ من بنات الياء والواو قَيَمَلَ ‏ أُعِل يَفْمَل؛ لما ذكرنا من تساويها في عذد الحروف» ونظم الحركات والسكون» وذلك نحو: مَبَاع وَمَقَامء والأصل مَبْيّع؛ وَمَقَوَم تقلت حركة الواو والياء إلى ما قبلهاء وقَلبَنَا إلى الألف مل ذلك في الفمل نحو: أخحَاف» وأقاب» والأصل: أَحْوَف وأَهْيَبْ ففعل [0 / ب] بهذا ما ذكرنا / من النقل” والحركة. وقد تكاموا ببعض هذه الأمماء على الأصلء قالوا: إن الفكَاقة مَقْوَدة! الأدّى (والقياس”) (والأصل") : مَقَادَةء وقالوا: مَرْيَدَ والقياس”: مَرَادَ

(0 في اللنصف جد صاء.: م«فأما قول الشاعر:

وكنت إذا جساري دعا لمضوفة أثمر حتى يتصف السساق ملاري

ففيه تعلق لأبي الحن في قوله في مَفْعْلَةَ من .عشت: مَعُوشَّة؛ لأن مضوفة مفعلة من ضفت الرجل إذا نزلت به؛ لأ معناها ما يتزل بالإنسان ويضيفه من نوائب الدهر.. فيشبه أن يكون أبو الحسن بهذا تعلق» وعليه عقد الخلاف. إلا أن هذا حرف شاذ لا نعم له نظيراء فينبفي ألا يُقَاسَ عليه» ,

(0) قي در : يقولون مضوفة للذي يخاف منه

() انظر: ديوان البذليين صده؟.

وهومن شواهد ابن جني في امحتسب جا صلل وانظر: النصف ج١‏ صاء؟ وأبن بعيش ج١١‏ صا وشرح شواهد الشافية ص88؟: والعيتي جة صهده والأشموني ج) ص١م5,‏ واللان (ضيف) » ومعجم شواهد العريية صة7 ١‏

(4) في هر : من الفعل والحركة.

() انظر: كناب سيبويهه والمقتضب جا صهء١٠ء‏ وفي المنصف جا صهة؟ «ومثل من الأمثال؛ إن الفكاهة متودة إلى الأذىء جاؤوا بها على الأصلء كا قالوأ: مكوزة: ومزيد» . وقي ج؟ صدة: س«قودة هي مفعلة من قدت الثي» أقوده يا تقول: مدعاة وجلبة» .

(3) زيادة في «ب» .

() تنص في «ق» .

(ه) في «ب» : والأصل؛ مزادء ومطييةء والأصل: مطابة.

كم

و: مَطْيّبَة والقياس: مطابة: كا جاء اسْتَحْوَذَ ونحوه في الفعل على الأصل.

وقد احتج أبو العباس'' لِمَزيّد فقال: إنَا منَمٌ؛ لأنه امم عَلَمَ مم يجن على مناسبة الفعل بأنه مكان للفعل» أو زمانء أو مصدرء فكأنه عُدِلَ إلى تصحيحه للتيسة.

وكذلك (مَكْوَرٌة'”) صَبّ لأنه (اثما”) جاء على غير الفعل.

فصل: واعم أن الام إذا وافق لفظّه لفظ الفملء وكان على أَفْعَلَ من ات بنات الياء والواو صْحّح الامم؛ وأعِلّ الفعل؛ فرقا بين الامم والفعل وذلك تحو قولك: هذا أَقُوَمْ منك» وَبْيَمَ من زيدء وهنا أَقْوَم"' الناس ويْيَعهم؛ لأنه لو عل لالتبس الاسم بالفعل نحو: أقامَ (و”) أَبَاعَ: وكان الامم أولى بالتصحيح؛ لأنّه أخفةٌ من الفعل فاحثّمل فيه تصحيح حرف العلة لذلك.

وألفرق بين هذا وبين ما قدمنا من الأسْمَاء المعتلة لموافقتها وزن الفعل أَنّ الاسم في هذا الموضع موافق للفعل في لفظه وحروفه ولو أعلّ لم يقع الفرق بين لفظ الاسم ولفظ الفمل إِذّ كان لا فرق بينها بشيء من الخروف. وما ذكرناه أولا هو موافق للفعل في عدد الحروفء والحركات لا في اللفظء ألآ ترى أن في قولك: بابء ودار هو موافق لقولك: قال وبَاع بنظم الحركات والسكون لا لموافقة اللفظ؟ وكذلك: مَعَادء وَمَقَامء وما أَشْبّه ذلك يوافق الفعل في

.١١؟ةذلص انظر: المقتضب جا‎ )١(

(؟) في مكان ما بين القوسين بياض في «ق» . وفي اللان (كون) سمت العرب مَكُوَزة ومكورأه . (؟) نقص في عر .

(؟) انظر: كتاب سيبويه ج؟ صفةت؟

زه تقص قِ لاني -

65ل

الحركاتء والسكون لا في اللفظهء ألا ترى أنة لِيْسَ في أوّل الفغل ميم كا هُوَ في ول الاسم؟

فبذا فرق بين الموضعين» فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

وأَمّا فل التعجب نحو قولك: ما أَقُوَمَ وما أَبْيَعَهُ فإنما صم لشيئين:

أحدهُمًا: أنه فعل لا يتصرف فأشبه الام لقلة التصرف» ولزومه"" طريقة واحدة» ففرقوا بينه وبين ما يتصرف من الفعل.

والوجه الآخر: أنه في معنى ما (لا”) يعتل نحو: أَقُوَمَ الناس» وأَقُوَمٌ منكء قَلَمّا كان في معناه م يُعَلَ (75لا يعل) عَونَ وَاجَتَوَرُوا؛ لأنّه في معنى مالا يعل نحو: اعْوَيٌ وَتَجَاوَرُواء وقد تقدم” هذا فاعرفه إن شَاء الله عز

وجل.

)١(‏ أنظر: كناب سييويه ج؟ صقا

(؟) نقص في حق» .

(5) تقص في الأصل.

(4) انظر ص احدم ‏ فيا سبق من التبصرة.

كم

بَابُ ما يَلْحَقْ الجمع المكَسرَ من الاعتلآل اعم أن فَوَاعل إذا كان جَمْعاً لفَاعلّة من بنات الياء والواو فإنك تهمز

فيه موضع العين ؟! كنت تبمزه في فاعل وفاعلة. وذلك نحو: قائمٌة» وقواتم. وبائعة» وبوائع.

والعلة في (هَمْز'' موضع العين) في ال جع (كالعلة” في هَمْز الواحد؛ لأن حرف العلة في المع) قد وقع في مثل موقعه من الواحد متحركا بعد ألف المع ؟ كان في الواحد بعد ألف فاعلء وقاعلّة؛ فَيَجْري في امع مَجْرَاه في الواحد لتساوها في العلة. ١‏ ْ

وكذلك كل اسم على أربعة أحرف وِذَالنّ ألفة» أو واوّ مضومٌ ما قبلبا أو / !| ياء مكسورٌ ما قبلها زوائد فجمعه بِبَمّرٍ ما بعد ألف المع (منه”) تحو: رسالة ورسائل» وصحيفةء وصحائف» وعجوزء وعجائز.

وإما وجب البمز في هذا المع؛ لأنّ الألف. والواىء والياء (سَوَاكن”) في هذه الأسماء. فإذا أَرَدْنَا أن نجمع زدُنًا ألف المع ثالشة فتقع هذه الحروف» بعد ألف المع سواكن فيلتقي ساكنان؛ ألف المع وأَحَدٌ هذه الحروف» فلا بد مثا حَذْف أو تَحْرِيك.

للق زيادة قِ ده - (؟) نقص في سب و مره و «ق» .

(9) تقص ف و .

مكف‎

فلو حدفت (الألف" التي للجمع) لبطلت علامة المعء والألف لا تتحرك» فأبدل منبا حرف من مخرجها يصلح أن يتحرك وهو البمزة: ثم أَتبَمْنا الواق والياء'" الألف فأبدلنا منها البمزة 5 أبدلناها من الألف؛ لاشتراكه! في المد واللينء والعلة.

قامًا مَقَاومٌ؛ وَمَعَايش - جمع مَقَامء ومَعيشة - فلا د والفرق 9 بين هذا وبين ما تقدم: أن الآلف في مَقام وإلياء في معيثة أَطُليّتَان 0 بزائدتين» وأصلم| الحركة: فآ فَلَمًّا وَفَعَنَا يعد ألف: المع وا حتيج إلى تجريكها رد إلى الأصل.

وأصل مقام: مَقَوَمٌ: وأصل مَعيشَة: مَعْيشّة وإغا اغملا ف الواحد؛ لأا ا : خط وإني لَقَوَامٌ فقاو ( يكن جَرِيرٌ ولا مَولى جَرِيرٍ تقومهَا

فجاء به على الأصل لا ذكرنا.

واه شى ل دالة) لعل يل ان 00

)١(‏ نقص في الأصل,

() في الأصل: ث أتبعنا الواى والياء: والألف.

(5) في دي : فلا همزان

(8) انظر: كتأب سيبويه ج؟ صلااة,

0 انظر ديوانه ص؟؟١‏ (طبع بيروت) » ونسيه المبرد فى الله القتضب إلى الفرزدق.

وهو من شواهد البرد في القتضب جه ص؟؟!: وانظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج جا صههه: وج؟ صكقكء وشرج السيرافي جا صلااث والخسائص جه صدناء والنصف جذخ صا" والخصص ج]١‏ صلااء وابن

يعيش جءة صهىء 497. وفي اللسان (قوم) : «القام» والمقامة: امجلس» . () الأية ٠١‏ من سورة الأعراف. ١‏ 1 ) وهي قراءة الجمهورهء قال أبو حيان: وخر القياس لأن الياء في المفرد هي أصل لا زاندة فتبمز: وإغا تهمز الزائدة غي: صحائف في صحيفة: هذا وقد قرا ممائش «بالب خارجة عن تافع. وقرأ بالبيز أيضا الأعرج؛ وزيد بن علي» والأعش» وابن عامر في رواية» وقال أبو ا معدق أ على هذه القراءة «وليس بالقياس. لكنيم رَوَوْ وثم - -أكم

وَأمّا قولبم: مصائب بالممز''"» فقال سيبويه": هو غَلَطّ منهمء وذلك أنهم تَوَهّمُوا أن مصيبة فَعِيلة وإفا هي مُفْعلَةٌ وقد قدمنا أن فَعِيلّة يجب أن همز جعه نحو: صّحيفة وصحائف» فشبهوا مصيبة بصحيفة لموافقتها إياها بالحركات والسكون.

وأَضْلّ مصيبة: مُصُوبة!"؛ أنه من الصّؤْبء يقال: صاب يَصُوبُ في معنى صاب يُصِيب» قال سيبويه”": وقد قالوا: مَصَاوب» يعني جاؤوا به على ما يحب من ترك الاعتلال.

وقال بعضه'”' في علّة مصائب: (إنه”) لما" قالوا: مَصَاوب على الأطْل

> ثقات فوجب قبوله: وأسبب أبو حيان في توجيه قراءة البمز معتدا على ما نقله عن الفراء في هذا الصدد؛ وعلى أها تقلت عن ابن عامر وغيره من أمة القراء؛ واتظر: السبعة صخ57؟: وشواذ أبن خالويه صل؛ء والبحر المحيط جة صالاى والنشر ج١‏ صذاء وإتّحاق فضلاء اليشر صاة؟.

() في الأصل وفي در» : «وأما قوليم: مصائب مهمون وفي «ب» : وأما قوليم: مصائب فقال سيبويه.

)١(‏ انظر: الكتاب ج؟ صلاة35 وقال الرّجاج في معاي القرآن وإعرايه ج؟ صفه:: وزع الأخفش أن مصائب إنما وقعت البمزة قيبا بدلا من الواي أعلت في مصيبة» وهذا رديءء لا يلزم أن أقول في مقام؛ عقائمء وفي معوئة: معائن» .

(5) انظر: السان (صوب؟ ‏

(5) هو الزجاج الذي قال في معاني القرآن: وإعرايه ج؟ ص58؟ ‏ 506: «وقد أججمع التحويون على أن حكوا: مصائب في جمع مصيبة, بالبمز: وأجمعوأ على أن الاختيار مصاوب» وهذه عندهُم من الشاذء 9 مصائب» وهذا عندي إفا هو بدل من الواو المكسورة» كم قالوا في وبادة: إسادة. إلا أن هذا االدل في المكسورة يقع أولا 5 يقع في المضومة غو دأقنت» ٠‏ وَإما هو من الوقتء والضضومة تبدل غير أول نحو أَذْوْن يقولون: أَدوّر فحملوا المكسورة على ذلك. ولا أعم أحدا فر ذلك غيري؛ وهو أحسن من أن يجعل الشيء خطأ إذا نطقت به العرب: وكان له وجه من القياس؛ إلا أنه من جنى البدل الذي إفا يُتبع فيه الماعء» ولا يجمل قياما مقرا » . ورأي الزجاج رأي قوي لأنه ينفي الخطأ عن العرب. كا أن له وَِجْهأ من القياس.

ومن الجدير بالذكر أن اليرافي ذكر ذلك الرأي في شرحه ج” صه,: ول ينسيه إلى الزجاج وذكره اين منظور في اللسان في (صوب) منوبا إلى الزجاج.

(5) زيادة في مره .

(0) في «ب» : إغا قالوا.

لاقم ل

فوقعت الواو مكسورة في حشو الكاة شَبَّبُوهَا بالواو المكسورة في أول الكامة"' إذا قُلِبَت هزةً نحو: وسادة» وإسادة» ووشاح؛ وإشاح,

و" إذا وقعت ألف المع بين حَرْفَيَ علة؛ وَقَرْبَ أخدهْمَا من الطرف هُمرّ كقولك في جمع أَوّل: أوائلء والأصل: أواول» وفي جَمْع سَيّد: سَيَائد والأمثلٌ: سيّاودا'". وفي جمع عَيّل: غتائلء والأطْل: عَيَايل” (بالياء”) » وهو الفقير من عَالَ يَعيل.

والعلة في ذلك: أّدَ الواوين في أوائل كأنها قد التقيا؛ لأنّ الحاجز بينها غير حصين إذ كانت الألف" ساكنة؛ فغيروا إحدى الواوين تشبيها بالواوين إذا اجتتعتا في أول الكلمة فقّلبت إحداهما ههزة نحو تصغير وَاصِلء وجمعه . كقولك: أُوَيْصِلء وأقاصل. 0

وجعل سيبويه" وقوع ألف امع بين ياءين وبين (ياء و”) وأو يمنزلة وقوعبا بين الوأوين. ظ

2

جم رب] وما الأَحْنَغ" فقال: (إر5””) القياس ألا يُبْمَرّ / في الياءين» ولا الياء

)في الأمل وى به + ف أل الكل

(0 في «قه : وإفا وقعت.

(0 في الأصل وفي «ق» : سواود.

(8) في الأصل» وف «ق» : عباول.

(5] تقص في «ب» و هر و لش» ٠‏

رمم في «قء : إذ كانت الوأو ساكنة.

9) أنظر: الكتاب ج؟ صكة؟ ‏ 55

(4) تقص في الأصل.

(1) أنظر: القتضب ١‏ صدةء وشرح السيراقي ج” صه؟؟: 54: والمنصف ج؟ صهء» وإلرضي على الشاقية ج؟ صاكالء 1

٠ نقص في «ره او «ق»‎ )٠١(

د فكم ‏

والواو 5 أن اجتاع الياءين» والواو والياء في أول كامة لا يُوجِبْ الإيدال في شيء منبا كا وجب ذلك (في"') (اجتاع””) الواوين.

فإن بعدت (الياء”" و) الواو من الطرف ل تهمزء إِذْ ليس في ذلك خلاف نحو قولك في جمع طاووس: طَْوَاويس» وف ناؤوس”: نْوَاويس» وفي جمع قيَّأم وقَيُوم: قَيَاويم» وفي عَيّال: عَيَاييل" - والعيّال: المتبختر. يقال: عَالَ يَعيل ‏ بدت الواو من الطرف قالوا: وام فلم يقلبوها؟ ٠‏ وأمًا قو الشاعر": وكحَل العَيْنيْن بالعؤاور فإغا م يُبْمَ لأن أصله: العواوير وإنا حَدَف الياء"' ضرورة» وبَرَكَ الواو على حالها؛ لأثّ الياء في نيته وهو جمع عَوّارٍ

(و) قالت الخنساء:

. نقص في «ر»‎ )١(

(؟) نقص في «ب» و «دق»ء

9) تقص في الأصل,

(4) في اللسان (نوس) : «الناووس: مقابر التصارى» إن كان عربياً فهو فاعول ملهه .

(ه) في الأصل: عيايل.

(1) هو جندل بن الثى الطببوي.

وهو من شواهد سيبويه ج؟ صالاى وانظر: الخصائص جا صداةتن وج؟ صكةاثء 350 والمحسب جا صلا١اء‏ والمنصف ج؟ صةة؛ء وج؟ صمه والإنماف صدفا وأبن يعيش جه صعلاء وج١ا‏ صاكء كك وشرج شواهد الشافية ص ؟ والتصريح ج؟ صاكلا؟. والأثموتي جة صذه واللسانء» وتاج العروس (عور) ء ومعجم شواهد العربية ص١م؟.‏ 1

(0) في «ق» : وإما حذف الواو ضورة.

(8) نقص في «ب» وار» و «ق»ه.

(5) انظر: ديوانها صلاة.

طخك-‎

فَدََبعني َم الْعئْنِعَوَارَ ١‏ «لكن'بَكَيتلِمْأفْوَتَلَةالدارٌ

فصل: و (أمّا”) إذا اعتلت لام الفعل وعرضت قبلبا ههزة (الجع") » وم يكن أصلبا البمزة فنك تَقْلبْ اللام ألفأء وتقلبْ البمزة ياء. وذلك نحو: مَطيّة وَمَطَايَاء وحَويّةا", وحَوَاتَاء فطيّة وحَويّة وزنها فعيلة مثل صّحيفة: فإذا جُمعَتا يجب أن تبمزا فتقول: مطائي؛ وحَوَائِيّ 5 تقول: صَحائف» وسَفائن في جع صحيفة: وسَفينة, فإذا فعلنا ذلك قلبنا الياء التي بعد الهمزة ألفأ قتصير مَطَاءَاء وحَوَاءَاء فتقع البمزة بين ألفين وهي تشبه الألف فتصير في اللفظ بمنزلة ثلاث ألفاتء وذلك مستثقل فتنقلب الهمزة ياء فتصيرٌ مَطَايَا وحَوايا.

وإنما وجب قلب لام الفعل ‏ إذا عرضت" همزة المع (ألفا”) ؛ لأنم يقلبون اللام المعتلة ألفا فيا لم تعرض فيه همزة نحو قولبم في مَدَارِيء وعَذَار: ي”: مَدَارَى وَعَذَارَىء فَانّا قلبوا الياء في مثل هذا إلى الألف طلباً للتخفيف ‏ من غير أن تكون قبلا ههمزة (في") المع فإذا عرضت ههمزة المع كان قلبها إلى الألف أولى؛ لأنّ البمزة تستثقل.

. نقص في «ق»‎ )١(

وهو من شواهد ابن جني في النصق ج؟ صةة: وإنظر: ابن يعيش ج١٠‏ صف والقذى: ما يقع في العين» وما ترمى به: والعوار: الرمص الذي في الحدقة والعوار أيضاً: اللحم الذي ينزع من العين بعد ما يذر عليه الذرون اتظر: اللسان (عور) . وأقوت: خلت.

(0) زيادة في «ق» .

() فى اللسان (حوا) : «الحوية: كساء يُحَوّى حول سنام البعيراثم يركب» .

(4) في «ب» ودق» : إذا كان قبلبا همزة المع.

(5) نقص في بع ا «ق»اء

)١(‏ في به و مره و ادق : في مدا وعذان

(؟) تفخ في «ب» وهر» وادق» .

وكذلك إذا جلت شاويّة وحَاوِيَه كُلْت: شْوَايَاء وحَوَاتَاء والأصل: شَوَائِي» وحَوائئ (و") وزنها فَوَاعلٌ قلبت (اللام'”) ألفأ فصار شْوَاءاء وحَوَاءاء ثم قلبت البمزة 1 فصار حَوَايَاء وشْوَّايَا قلنا قْ مَطاياء

وأمّا حَطَايَاء وَبَرَايَا في جمع: بَريْقَة'". وحَطِيئَة فكان الأصل: خَطَائيَ» وبَرَائِيّ مثل خطاعم وَبَرَاعم؛ لأن لام الفعل منها همزة» وعرضت قبلها همزة (في) الجمع» فاجتئعت همزتان” فقلبت الأخيرة على حركة ما قبلها فصار خطائي» وبرائي» مثاله خطاعي؛ وبراعي ثم قَلبَت ؛ (البااك) ألفاً 5 قلبناها في مَدَارَى فصار خطاءاء ويَرّاءا. مثالها خطاعَا ويَرَاعَاء فَلَمَّا وقعت البمزة بين ألفين قَلَبْنَا البمزة ياء فصار حَطَايَا ويَرَايَا.

وإغا قلبنا البمزة إذا كانت بين ألفين (ياء؛ لأها تُْتتقل”"» والدليل على أنها تستثقل إذا كانت بين ألفين) أَنٌ الذين يُحَفَقُون في.قولك: هذا كسَاء ورداء (لا يحققون في قولك": رأيت كساء ورداء؛ ) استثقالاً للبمزة بين ألفين!0.

. نقص في «ب»‎ )١(

(5) نقص في الأصل.

(5) في «به : في حمم خطية: وبرية.

() نقص في «به و مره و «ق» .

(©) هذا عند سيبويه. أما الخليل فيرى أن اللام التي هي البمزة قلبت إلى موضع ياء فعيلة. فكأنها في التعدير: خطاية. انظر: كتاب سيبويه ج؟ صغا؟ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج جة صاااء والمنصف ج؟ صذه ‏ حى والقتضب جا صهة؟؟ ' ,14١‏ والإنصاف ص ه١4 :8١5‏ والرضي على الشافية ج؟ هذه 71 وصاؤا.

(0) نقص في مق .

(؟) تفص في «ق» .

(8) قال اين السراج في الأصول ج+ ص::: « ... وناس يحققون فإذا وقعت البمزة بين ألفين خففواء -

اخ ةي

701 ]1 وأمًا قولهم: أذاَى / » وقَرَاوى في جع إذاوة". وهرّاوة"'» فإفا لحقه من التغير ما لحق مطاياء غير أنم فلبوا المزة التي عَرَضْت في النع واو ليدلوا ا على الواو'" التي كانت في الواحدء وليست العام التي" في أداوى» وهراوى الواق التي كانت في إِذَاوَةء وهرّاوة» وإنما هي واو قُلبَتْ من البمزة ليدلوا ها على أن

الواحد قد كان فيه وأو.

فصل: واعلم أن ما كان على فيل مضا لامر باه أو واو فإ جممه على أفعلاء نحو: سُوي وأسُو نُويَّاءء وَغني ؛ وأَغْنيَاء شقي : وأشقياءء وكان فُعَلاء نجو كيم وكْرَمَاءء وظريف وظُرَفَاءء وبخيل وبُخلاءء ولكنهم عدلوأ عن فعلاء إلى أفعلاء؛ كراهية لتحريك الواو والياء وقبله| فتحة.

َأمَا رَميَاء وِغَرَوًا فإما احملوا الحركة على الواو والياء وقبلها الفتحة مخافة الااتباس؛ لأنه لو أعل لانقليت الواو والياء ألفين ثم كُنا محذفبا؛ لالتقاء الساكنين فكان يلتبس بفعل الواحد؛ فلذلك احملوا الثقل فيه.

م 5

وكذلك ما كان ن على هذا الوزن من المضاعف جرى جَمُعُه على أفعلآء؛ كراهية لإظبار التضعيف» (وذلك””) نحو (قولك””) لبيب وألبَاءء وبيب حك وليل وأخلاء.

> وذلك قولهم: كاءانء ورأيت كاءين: 5 يخقفون إذا التقت البمزتانء لأن الألف أقرب الحروف إلى البمزة» ولا يبدلون ياء؛ لأن الألف الأخيرة تسقط» . (1) الإداوة: إناء صغير من جلد يتخذ للماء. 8 ا : العصاء وقيل: العصا الضخمة. ؟) في «ق» : على الواحد. () في الأصل: وليت الواو التي كانت في أداوق....

م زيادة ق «بباة او «ق4 -

ةخاا‎

وكان العدول عن قُعَلاء إلى أفعلاء والإدغامٌ خف عليهم من أن يجروه على فُعَلاء ياظهار الحرفين.

وأَمّا أشياء فبي جمع شيء في المعنى على غير واحده في اللفظء وألفها ألف تأنيث فلا ينصرف» واختلفوا في تقديرها:

فذهب" الخليل أنها (كانت””) مَيْمَاءَ على فَقُلآهء كقولك: طَيُفَاء وحَلْفَاء؛ لأنه أريد جمعها على غير واحدهاء وكان باب طَرْفَاءً أَحَقّ به؛ لأن فيه معنى المع وليس على واحده (فكذلك شَيْنّاء فيه معنى”' المع وليس على واحده) إلا أنه وقعت فيه ثلاثة أحرف متشابهة:؛ و (هي") همزتان بينها ألف فاستثقل ذلكء فَقُدَمَتْ الممزة التي هي لام الفعل فجُعلت في موضع فاء الفعل فصار (ِلْفعّاء”) مقلوباً من فَمُْلاء.

اما الأخفّغ“'' فذهب إلى أنه أفعلاء كقولك: أنصبّاء؛ لأنّ بنَاء المع أَحَوُ بباء وكان تقديره: أَشْيقَاء فاجع الثقل والتكرير فحذفت الهمزة فصارت أَغْيَاءء ورّْبا على لفظبا" أفْعَاء؛ لأنّ اللام ذهبت؛ وهي في قول الخليل

موجودة: إلا با مقدمة.

() في «ب» ود و «ق» : فذهب اليل إلى أنه وانظر: كتاب سيبويه ج؟ صة77, والقتضب جا ص١‏ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج جة صغة"5.

(9) نقص في «به و دق» .

(5) تقص في «ب» وسُسْتْدرك على البامش بخط مقاير.

() تقص في الأصلء والواو والضير تاقصان في «ره .

(0) نقص في الأصل.

(5) أنظي: القتضب جا صء؟,: ومعان القرآن وإعرابه للزجاج ج؟ ص5 والمنصف ج5 صذاك ‏ د والإنصاف ص5١‏ والرضي على الشافية جا ص١5‏

0) في هبه : على لفظ أفعاء» وفي در» : على لفظه أفعاءء وفي «قه : على وزن أفعاء.

كه

يفوي مذهب" الخليل تَطْغيرٌ العرب لما أَشَيّاء.

ويلزم الأخفش في التصغير أن يرد إلى الواحد (فيقول'": شِيَئِنَات» ولا يجوز على مذهبه أَمَيَاءء ولا يلزم الخليل أن يرد إلى الواحد) في التصغير؛ لأنه ليس جمعأ على واحده.

وللأخفش أن يقول: إنه لا جاء على غير لفظ واحده المطرد فيه صار بمنزلة مالا واحد لهء وجاز أن يصغْر على لفظه لبده العلة.

وشذوذ أشياء على قول الأخفش من وجه واحدء وذلك أن أفعلاء جمع فعيل نحو: خَميس وأَخْمِسّاءء وتصيب وأنصبّاءء فلم تجئ أشياء على واحدهاء ومثله: شُعَرَاء جمع شاعرء وفْعلآه جمع فعيل صفة نحو: كريم وكَرَمّاء.

وقول الخليل (فيه'”) الشذوذ من أوجه:

[0/ ب] منها: أنه أُخرّجه إلى غير / أَبْنيّة الجمَوع.

ومنها: أنه جُمِع على غير واحده.

ومنها: تَقَلَ البمزة من موضع اللام إلى موضع الفاء.

وأمّا أَشَاوَىه فإنها جمع إِشَاوَة مثل إذاوَة» وأذاى» وهرّاوة وهَرَاوَى» وَإِشَاوَة غيرٌ مستعملة» ولا يبنى من لفظه شيء» فزع سيبويه'" أن إشاوة أصلبها شيّاءة”؛ أن عين الفعل من شيء: يَاء ولامه همزة.

(1) انظرة اللقتضب يا صم ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ج١؟‏ صؤ؟7” والنصف ج١1‏ صم 36 والإنصاف صداف والرضي على الشافية جا صه؟, (5) تقص في مه - (0) نقص في «قي» . (0) انظرة الكتاب ج؟ ص١5‏ والمنصف ج5؟ صحةء والرضي على الشافية جا صا؟. (0) في الأصل: شياة.

وإذا بنينا منه فعَالة مثل إداوة صار شيّاءة» ثم قدمت البمزة التي هي لام الفعل إلى (موضع”") الفاء كا فعل ذلك بأشياء فصارت إِشَايَةه ثم قلبت من الياء واواً فقيل: إشاوة ؟! قالوا: جَبَيْت الخراج حَبَاوَة والأصل: جبَايَة.

وكذلك أَتَْيّة أَنْوَةه والأصل أيه فقلبوا الياء واواً؛ لدخول الياء على الواو

وكذلك: العْلْيَّاء والعَلْيَاءء أصلها الواى من غلا يَعْلّىَ فالواو والياء يتداخلان للمشاركة التى بينهاء فَلَمّا جمعوا إِشَاوَة قالوا: أَُمَاوَىء ؟ قالوا: إِدَوَةَ وأدَاوَى» وهِرَاوَةٌ وهَرَاوّى» فاعرف ذلك إن شاء الله.

. نقص في «ب»‎ )١(

بَابُ ما يُقَاسَ من المسائل على ما قدّمنا من (ابواب”) التصريف

إذا قيل لك: ابن اسماً أوفعلاً من حروف أنم (آخر”) أو فه لى فَضَمْ المتحرك من الذي تبني'' منه يإزاء المتحرك الذي تبني (على””") مثاله والساكن بحذاء الساكن والزائد بحذاء الزائدء والأصلي بحناء الأصلي.

فإذا كان الذي تبنى مته قل حروفاً من الذي تبنى د مثاله زدت على الذي تبني منه في آخره ما يلْحِقّه بالذي تبني على مثالهء مثال ذلك أن يقال لك: ابن من ضَرَبْ مثل جَعْفَنِ فالجواب أن تقول: طَرْبَبِء لأن جَعْقر على أربعة أحرف فزدت في آخر مَرّبٍ" الب وأَمْكَْتَ الراء حتى صار على مشال

فى

:._ 2

وكذلك إن قيل لك: ابن من ضرب مثل سَفْرْجَل قلت: هَرَبِّبِ فزدت بَاعَيْن؛ لأن سَفْوْجَلا” على خسة أحرف.

وإن كان الذي تبني منه أكثر / حروفا من الذي تبني على مثاله. وكانت

. نقص في «ق»‎ )١(

(؟) في «ب» و در و «قه : من ألذي تيتيه.

(5) نقص في «ر» .

(5) في الأصل: من الذي تبني منه على مثاله.

(5) في «به و «ق» : لأن جعفر.

(5) في الأصل: في آخر طربب.

0) في دبه ودق» : لأن سفرجل.

() في «ب» ؛ وإن كان الذي تبني على مثاله أقل حروقاً من الذي تبني منه. '

ة*1١1‎

حروفه أَضْليّة فالسألة باطل نحو أن يُقال لك: ابْن (لي"') من سََرْجَلٍ مثل ضربء فبذا محال.

فإن كان في حروف الذي تبني منه زوائد إذا حذفتها صار على عدة حروف ما يُبْنَى على مثاله جاز (مثل”') أن يُقال لك: أبن من سَنْتغفرٍ مثل جذع أل الزوائد منهء وهي المم» ٠‏ والسين» والناءء فتبقى ثلاثة أحرف أصول فتقول: غفر.

فإن كان الاسمان" متساويين في عدد الحروف فَوَفْقْ بينها في الحركة والسكون: والزوائدء والأصلي على ما قلناء مثال ذلك إذا قيل لك: ابْن من ضرب مثال قُفْلَ فتقول: صَرْبِ» أو يقال (لك": ) ابن من جَعْفْر مثال درق فتقول: جِعْفر أو يقال (لك” ) ابن مر: من قمطر"ا مش جَعْفْرٍ فتقول: قَيْطْن أو قيل لك: ابن من فرَزْدَق مثل جِرُدَحْل'"' فتقول: فِررذق.

وإنث كان (في") الاسم المبني على مشاله زوائد زدت بحذائها فيا بنيته ليصيز الثاني على.مثال الأول / نحو أن يقال لك: ابن من جلاع نمو أشهياب (فتقول : ) اجُذيماعء زدت في أول الاسم هرة بإزاء البمزة» وياءً (بعدثا

. زيادة في «ق»‎ )١(

(؟) نقص في الأصل.

5 في «ب» : فإن كانت الأمماء متاويات.

(8) نتقص ف مره و «ق» -

(4) نقص في «ق» .

() القمطر: امل القؤي السريعء وقيل: الل الضخم القوي.

() في اللسان (جردحل) : «الجردحل من الإبل الضخم.. وذكر عن للازني أن الجردحل: الواديء قال ابن سيدة: ولست منه على ثقةه . ا

(4) نقص في «ق» ٠‏

(1) نقص في «ب» .

5.

لآ /

الذال) يإزاء الياء التى بعد الباءء 3 بعد العين ببإزاء الألف التي بعد الباءء وزدت' قِ آخره عيتاً يازاء الياء فى قي ايد ) أشبيباب» فبذا طريق ما أخير:

فصل: وإذا بََيْتَ مثل حَمَصِيصَة"" من رَمى قلت: رَمَويّة", والأصل فيبا رَمَييّة ولكنك تبدل من الياء الأولى وأوأ أ كراهية لاجتاع الياءأاثت 3 قلت في النسب إلى رَحى: رَحَوي.

م 8 سق ألم 8 | 2 تاقدام وإن بنيت من رَمَى مثل جَعْقر قلت: رَمُيا"!: والاصل: رَمْيَي» ولكن الياء الأخيرة في موضع حركة: وقبلها فتحة فاتقلبت ألفاً على ما ذكرنا من القياس.

(فإذا بَنِيْتَ منه مثل! سَفْرُجَل قُلْت: رَمَيّاه والأصل: رَمَيّيّ بثلاث ياءات تقلب الأخيرة ألفاً لتحركبا وانفتاح ما قبلها) . فإذا بنيت (منه") مثل مَبَحْمتَح" قلت: رَمَيْسَىَ والأصل: رَمَيْمَيّ فاتقلبت الياء الأخيرة ألفاً لتحركبا وانفتاح ما قبلها.

. تقص في فته‎

() في اللسان (حمص) : «الخصيص: بقلة دون الْمَاضِ في الحوضة طيبة الطعم تنبت في رمل عالج؛ وهي من أحرار البقول» وأحدته خصيصة.

(5) انظر: كتاب سيبويه ج١5‏ صلاة؟.

() مافي الأصل: قلت: رمياء.

() نقص قي الأصل.

(1) تقص ف هيه .

)١(‏ الصحمح عن الرجال: الشديد الجقع الألواح» وقيل: هو القصيرء وقيل: القليظ القصيره وقيل: الأصلعء وقيل: المحلوق الرأس.

5

وإذا بنيت منه مثل أَحْدُوئة" قلت: أزميّة والأطل: أَرْمُويَة قَلَبْتَ الواق ياء؛ لأنها ساكنة وبعدها ياءء وكَتَدتَ ما قبلما؛ لتسام الياء.

فإذا بنيت من غزوت مثل حَمَصِيصّة قلت: غَرَويّة؛ لأنك لَمَا كنت تقلب الياء إلى الواو في هذا المثال لزمك أن تترك الواق على حالباء ولا تعد بالتاء؛ لأنها ضير الفاعل: وليس من الكامة.

وإذا بنيت مثل سَفْرْجَلٍ قلت: عَرْوّى والأصل: غَرَُوّوٌ بثلاث واوات قَلَبْتَ الواوّ الأخيرة ألفاً؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها.

وإذا بنيت منه (مثل”") مَبَحْمَح قلت: غَرْوْرَا والأصل: غَرْوْرَوٌ قلبت الوا ألفاً؛ لتحركها وانفتاح ما قبلباء .

وإذا بنيت منه مثل كَوْثّر قلت: غَوْزاً (والأصل"": غَوْرَى قلبت الواو الأخيرة ألفاً؛ لتحركها وانفتاح ما تبلما.

وإذا بنيت منه مثل قْطرا قلت: عرو" » فتصم الواو؛ لأ الواق قبلبا ساكنة 3 تصح ف غَرِي وعَدوٍ

وإذا بنيت مثل سبد قلت: غَيْلِ والأصل: خَيْروَ"'؛ لأنه فَيُعلء تستثقل الضمة على الواو فَتَرَال فإذا سكنت اتقلبت ياء؛ لسكونها وانكسار ما قبلباء كا فعل ذلك بغاز.

)١(‏ الأحدوئة: الأعجوية.

(0) نقص في «ق» .

() نقص في الأصلّ و ده و«ق» .

) في هبه : وإذا بنيت منه مثل كفور قلت: غزو. (5) انظر: التصف ج١؟‏ صلاة؟ ‏ 5854

(0) قي الأصل؛ وفي «ق» : غَيُولَ

5

وإذا بنيت مثل منه ضَيّهم'" قُلْت: خَيْرا والأطل: غَيُرَى انقلبت الواو ألفاً؛ لتحركبا وانفتاح ما قبلها.

وإذا بنيت منه مثل حَلكُوك!" قلت: غَرْوِيَ» والأصل غَرَوُو"' قلبت الواو الأخير: ياء» وقبلها واو ساكنة فقلبتها أيضاً ياءء وأَدغَْتا في الياء التى بعدهأ قياساً على باب سَيّدء ثم كَسَرْتَ ما قبل الياء لتصح فَصَارَ: غَروي.

وإفا وجب قلب الواو الأخيرة ياء؛ لأنهم يستثقلون اجتاع واوين في مثل عَتَي» ومَعْدِيْ؛ وأصلها: عَتَو ومَعْدْق فقلبوا: (الواو"') ياء؛ استثقالاً للواوين» فإذا اجتقع ثلاث واوات كان أولى بالاستثقال: والقلب".

وإذا بنيت من رَمَيْتَ مثل ظَرّف فلا قلبت الياء واوا فتقول: رَمُوٍَ

فإن بنيته اسم قليْت الوَاوَ ياء فقلت: رم"» والأطل: رمي تستثقل الضمة على الياء”" فتحذفء فإذا بقيت الياء ساكنة وقبلها ضة في الاسم قُلَبَت (الياء واوآ"» ثم كُسِرَ ما قبل الواو فاتقلبت) ياء؛ للفرق بين الاسم والفعل 6 قالوا: أذل في جمع دَلْو والأصل أَدْلَوٌ قعل به ما ذكرنا.

() الضيفم: الأنبد.

() الحلكوك: الغديد السواد.

في كتاب سيبويه: ج؟ صلاة؟: «وكذلك مثل الحلكوك. تقول: رمويء وانظر؛ النصف ج؟ صالا؟ _ ولا والرضي على الشافية ج؟ صهذا.

(8) نقص في «به .

(0) أنظر: كتاب سيبويه ج؟ صكة؟ ‏ 17ل

() في الأصلء وفي «ق» : فقلت: رمى.

() في الأصل وفي «ب» و«ق» : تستثقل الضمة على الواو.

(0) فقي الأصل وفي «ق» : فإذا بقيت الواى ساكنة.

ٌؤظا٠١‎

0 50 5 الل 0 ا فإذا بنيت مثل سرّدّاح من غزؤته» وَرَمَيُت قلت: غزواء» ورم [1/ب والأصل: عَرْوَار وَرِمُيَايّ (ولكنك”) قلبت الوا والياءء همزتين لوقوعهها بعد الألف طرفاً.

فإذا بنيت من غَرَوْسَه وَرَمَيْتَ مثل حلبلآب قلت: غزِيرّاءا » ورميناء عل .ها :قدمنا.

وإذا بنيت فَوَاعَلَ من شَُوَيْتَ قُلْت: شَوَايَاء ومن حَويْت" (قلت”: ) حَوَايَاء والأصل: شوائي؛ وحَوَائي» ثم قَلِبَت الياءً ألفأ على قياس صحارّى ومدارّى» فوقعت البمزة بين الفين فقلبتها ياء 3 قلنا ق: مَطَايَاء ونحوه.

وإذا بنيت أاعل من شُوَيُت» وحَييت قلْت: شْيّايَاه وحَيَايَا على القياس الذي ذكرنا.

وإذا بنيت قُوَاعِلاً منهها قلت: شُوَاء 'وَحُوَاء ولا يُمَلْ؛ لأنّ البمزة لم تعْرض في جمعء وإنا البمزة التي تمل بقلبها ياء هي التي تعرض في المع كا قدمنا.

فصل: وإذا بنيكت فَوُعَلْتَ من كُلت: 1 : قَوَأْ 80 الواو الأولى زائدة» والغائية حون /الفسل:فأدقنت لسكون الأول ريك القانينة وهنا 'منن تج واحدء فجملتهً) بمنزلة حرف واحد.

. نقص في «ق»‎ )١(

(1) أنظر: كتاب سيبويه ج؟ صا والْليُلب: نبت ينبسط على الأرضء وِيَدُومٌ خضته في القيظء وله ورق أعرض من الكفء وهو للعروف بالليلاب.

انظر: القاموس (حلب) ؛ والرضي على الشافية جا س5 وج؟ صه.

() في الأصل وفي «ره و «قه : ومن حبيت.

(4) تفص في الأصل و «ق» .

23

وبناء فَمَلْتْ من قُلْت قَوّلْتء فيتفق اللفظانء والعمل مختلف؛ لأنّ الواوين في فَعّلت عينان» وفي فَوْعَلْت إحدامًا واو فَوْعَلْت» والثانية عين الفعلء فإذا يَدَدْتَيًا إلى مام يم يْنَتَ فاعله تبين الفرق بينهاء فتقول في فُوعلْت من قَوّلت: قوول فلا لا تد؛ ؛ أن 5 مدّة"' بنزلة الواو في قُوتلء وتقول في فُعُلت من قلت: قَولء فتدغ؛ (لأنه") على قياس قَثْل وقُتلء والأول'" على قياس صَوْمَع وصومع.

فإذا بنيت فَيْعَلْتَ من قُلْتَ قلت: قَيْلْتْ» والأصل: قَيُوَلْتَء قلبت الواو ياء» وأدغت الياء فيها على قياس سيد ومَيّت.

فإذا رددته إلى مالم يسم فاعله قلت: قُوول؛ لأنك تضم أوله فتقلب الياء واواً؛ لسكوها وانضام ما قبلها على قياس موقن.

وإذا بنيت فَوْعَلْتْ من بعت قلت: بَيمْتْء والأصل: بَوْيَعْت قَلَبْتَ الواو

ياء؛ لاجتاعها وسكون الأولى منها فَأَدْغَمْتَ الياء في الياء. وإذا رددت إلى مالم يسم فاعله قلت: : بويع.

ام بعرم اس

وكذلك إن بنيت منه فَيُعَلت قلت: يَيَفْت» وفوعل” منه: بُويع؟ لأنك تضم الأول» وبعدهة الياء ساكنة فتنقلب واواً.

وبناء افْمَوْعَلَُتَ من قُلْت: اقْوَوَلْتَ على مذهب سيبويه””» وَاقْوَيلْتَ على

() في مره و دق» : لأن الوأو منه.

() نقص في «ق» ..

() في «ب» : والأضل. 1

9) في «ق» : وفعل مه بويعء وفي «ر» : ..قلت: بيعت فإن رددته إلى مالم يسم قاعله قلت: بويع. (ه) انظر: الكتاب جا صاكل؟,

ل 5

مذهب الأخفش"؛ لثلا تجتمع ثلاث واواتء فأمًا سيبويه فم يعتدٌ بِاجْتمَاع الواوات؛ لأ أحدها ساكن مدغء فصارت بمازلة واوين.

فإ رددته إلى مالم يسَمّ فاعله قُلْتَ على القولين جميعاً: اقَوُوول؛ لأنّ الواو الثانية منها (مدة'”) بمنزلة : الف ألا ترى أنك تقول: قدي فلا تقلب الواو همزة لاجتاع الواوين في أول الكامة؛ لأنّ الواو الثانية" (مدة”) بنزلة الألف

في وَارَى؟ فإذا بنيت افْعَوْعَلْتَ من د بشت قلت: ايِيَيْسْت”» والأصل: ايْيَوْيَمُتَ» قَلَيْتَ الواو ياءء وأدغتها في الياء على ما / تقدم. الت

وبناء افْعَلَلْت (على'”) مثل احْمَرَرْتَ من القولء والبيع: أقُوَا

يعضت . (وبناء'”") افْعَاللْت (منها”) : اقوَاللت» وابْيَاعَمُت.

وإذا رددته إلى مالم يُسَمٌ فاعله قلت: أفْوُول» وَابْيُوعٌ والأصل: اقَوٌولِل

وأبيوعم» ولكنك أدغغثت 5 تَدْغم ابيَوض» وأحمور.

() اتظر: اللقتضب ج١١‏ جلاداء وشرح السيراق جة صده؛ء وللنصفه ج؟ صة, وص”؛؟ - 155 والرضي على الشافية جا صككاء

(؟) نقص في «ق» .

5 فى سه و دق» : لأن الواو الثانية منه مدة....

(4) في «ق» : قلت: ابيعت.

(5) نقص في «ب» وهره و «ق» ,

(0) في الأصل : وأببيعت .

(9) نقص في «ر» ‏

ثم زيادة ف قرها وى «ق» ,

5 رد 5

وإذا بنيت افْعَاعَلْتَ منها قلت: اقْوَاوَلت» وابْيَايَفْتء فلا تعل؛ لأنك لو أعللت لوجب قلب الواو ألفأ فيلتقي ساكنان بالتقاء ألفين فتحذف إحداهُمَاء ثم يلتقي ساكنان؛ الألف الشانية”", ولام الفعلء فتحذف (الألف'') فيصير (افولت”7) . وهذا إجحاف بالكاة» فلذلك لم تعل.

وإذا بنيت مَمْمْلَةَ من القول قلت: مَقُولةء والأصل: مَقَوّلَّة حولت ضة . الواو إلى القاف كا حوُلتها في يَقُولء والأصل: يَقوّل

وإذا بنيتها من البيع قلت (مَبِيعَة! “, والأصل) مَبْيّعَةء أَلْقِيَتْ ضةٌ الياء على ما قبلبا. فبقيت فبقيت الياء ساكنة: وقبلها ضة جل مكان الضة كَثْرة؛ ؛ لتسل الياء ؟ا فعلت العرب ذلك في: بيضء» وعين» جمع أَبيَض وأَعْيَنَه والأصل فيها فُمل؛ لأنما بمنزلة صَقْر وحمرء وشبُبء إلا انهم جعلوا في موضع الضة كسرة؛ لتسم الياءء هذا مذهب الخليل” » وسيبويه.

وما الأخفش"" من مذهبه أن يقول في مَفْعّلة من بنات الياء مَعُوشةء ومَبُوعَة؛ لأن الأصل: مَبْيّعَة ومَعْيّقَةَ فإذا نقل ضمة الياء إلى ما قبلها بقيت

الياء ساكنة؛ وقبلها ضةء فتقلبها واواً قياساً على مُوقن» وموسرء ولِيْس قولهم:

بيض» وعيِنَ (عنده") حجة؛ لأنه جمع؛ والمع يلزمه من الاعتلال مالا يلزم الواحد؛ لأن المع أثقل من الواحد.

)١(‏ في «به وده : الآلف الباقية.

(؟) نقص في «ق» ٠‏

إلية بياض في دق . (4) نقص .في الأصل. (5) اتظر: صا ٠خم‏ - 451 فيا سبى من التبصرة. () نقص في الأصل.

46١6 -

وكذلك لو بنيت من بنات الياء اسم على فُعْل غير جمع لقلت على مذهب سيبو يه: بيع وعيش» مثل ديك» وفيل: والاصل: يبع وغيئش» فمل بك (مثل”") ما فعل ببيض» وعين» وعلى مذهب الاخفش (تقول”") : بُوع» وعوش؛ لأها غيرجم. 0

وأما عيتء وريم فوزبا فغلء وهُمَا من بنات الوائ والأصل فيها عوْد وروْح» فاتقلبت الواو ياء؛ لسكونهاء واتكسار ما قبلهاء ولو كان على فُعْل لقيل: عُوت ورُوح» ؟ قيل: نُونٌ وكُونٌ ومُورا"'» وأشباة ذلك.

وإذا بنيت مثل صُنْعَط من القول قلت: مُقُول (والأصل”": مُقوّل) , تقلت الضمة من الواو إلى ما قبلبا 6 فُعل في يقول.

وإذا بنيته من البيع قلت: مُبيع» والأصل: مُبْيُع تقلت الضمة من الياء إلى ما قبلهاء ثم كُسر (ما قبل" الياء) ؛ لتسلم (الياء””) » والأخفش يقول فيه: مُبُوع؛ لأنه (إذا"”) تقل الضة”" عن الياء إلى ما قبلها بقيت الياء ساكنة» وقبلبا ضة فتقلبها واوأء ولا تَكْسرٌ ما قبل الياء إذا لم يكن جمعاء والخلاف في هذا كالخلاف في باب مفعّلة.

. تقص في «به وادره وادق»‎ )١(

(9) زيادة في هه .

(5) في اللسان (مور) : «الور: جمع ناقة مائرء ومائرة إذا كانت نشيطة في ميرها فتلاء في عضدهاء . (5) الْتْعُط: الإناء يجمل فيه المموط» والمتوط: الدواء يصب في الأتف.

(8) تقص في «به و «ق» .

(0) نقص في الأصل.

0) زيادة في «قه .

(4) تقص في «ب» .

(5) في «ق» : على الياء .

5358

فصل؛ وإذا بنيت من جِدَّتْ مثل مَفْعَلّة قلت: مَجَاءَةء والأصل: مَجِيَأَة تقَلْتَ فتحة الياء إلى الجمء وقلبت الياء ألفا كا فعلت في مقالة. وإذا بنيتها من سوْت قلت: صَسَاءَة. والأصل: سَنْوَأة ثم فعلت مثل ذلك.

وإذا بنيت من سُوّتء وجكت مثل سفرجل قلت: جَيَأيَا / سأي تبُدل البمزة الوسطى ياء؛ لاجتاع ثلاث همزات؛ وكان إيدال الوسطى أولى؛ لأنك لو أبدلت غيرها لاحتحت إلى إبدال الأخرى كراهية لاجتاع الهمزتين وكانت الياء أولى في هذا الموضع؛ لأنٌ الألف لو كانت فيه لوجب قلبها؛ لأنه موضع حركة وقلبها يكون إلى أحد أختيهاء الواو والياءء وكانت الياء أولى؛ لأنها أَخَفهُ من الواو.

وإذا بنيت منها مثل حَمَحْمَح قلت: جَيَأيَأء وسوَأَوا على تحقيق البمزتين مثل جَيعيع» وسوغوع.

والفرق بين هذا البناء والبناء الذي" قبله: أن الحرف الذي بين الهمزتين في هذا (هو”) عين الفعل أعيد بِإرّاء الم الأخيرة من مَمَحْمَحء وفي الأول الحرف الذي بين البمزتين مبدل من همزة في موضع لام الفعل؛ لأنه بإزاء اليم من سفرجل.

فإن خففت البمزتين قلت: جَيَايَاء وسَوَايَا؛ لأنك تقلب الأخيرة على حركة ما قبلهاء وتُندل من الأولى ألفً؛ لسكونا واتفتاح ما قبلها كا قلنا في

رأس» وكاس.

)١(‏ يقصد بناء مثل مفرجل من سوّت» وجلت.

(؟) نقص ف دبك واحقهء

اكاك

وإذا بنيت منبّا مثل جَعْفْر قلت: جَيئىء وَسَوْءَى والأصل: جَيِمَأ, (وسَؤاً”) مثل جَيْعع وسَوْععء قَلَبْتَ الأخيرة على حركة ما قبلبا؛ كراهية التقاء البمزتين!”.

فإذا بنيت منهًا مشل يُرْئْن قلت: جِق وسُق والأصل: جْيُوٌق (وسَؤوو”) » قلبت الياء واوأ؛ لسكونها وانضام ما قبلبا فصار (جُوؤة") مثل جوععء وكذلك سُووَوْ مثل سُومُع فاجتئعت همزتان فقلبت الأخيرة واوا على حركة ما قبلبا فصار جُووُق (وسوؤو”) مثل جوع وسُوعي ثم قُلبَتَ الواو ياء» وكسر ما قبلها 5 فعل في أذل جمع دَلْو؛ لأنها في آخر الاسم وقبلها ضة.

وإذا بنيت منها مثل قِمَطْرٍ قلت: جِيَأَي» وسوَأي» تقلب البمزة الأخيرة ياء؛ لأنه ليس قبلها حركة تجري عليهاء ولا لبا حركة لازمة تُقْلبٍ عليها:

فأَحَقُ الأشياء بها قلبها إلى الياء؛ لأنها أقرب (إليها”) » وَأَحَفَةٌ من الواو الى وإذا بنيث منبهأ مثل زبرج قُلت: جيء ”أ وسيء مثل جيعء وسيع والأصل: جِيْئئ مثل جِيْعع؛ قلبت الهمزة الأخيرة على حركة ما قبلها فصارت ياء» كا قلبت الهمزة المضوم ما قبلها واواً. وأما (بيء”) فالأصل: (سؤئئ” مثل) سؤعع قَلَبْتَ الواو ياء؛ لسكونها

)١(‏ نقص في الأصل.

0 في «ق» :“الساكنين.

() نقص في هر .

() بياض في «ق» .

(5) تقص في «ق» .

(1) انظر: كتأب سيبويه ج( صدع.

() بياض في «ق» .

ذؤ5ا/ل-‎

وانكسار ما قبلباء وقلبت البمزة الأخيرة ياء على ما ذكرنا.

وتقول في جمع هذه الأبنية: جَيَاء وسَوَاءِ؛ لأها البمزة التي كانت في الواحدا". ولا تَقْلبها فَعَلْتَ في باب خطايا؛ أن (تلك””) الهمزة عرضت في ال جع على ما ذكرنا (فيه”) .

وإذا بنيت منبًا مشل احْتَرَوْت (تَخْمرَا”) قلت: اجْنَأيْت تجيئيء واسْوَأبْت (تَسْوَئي””) . 1

وإذا بنيت منيًا مشل احْمَارَيْتَ تَحْمَارٌ قلت: اجْتَاءَيْت (تَجْيَائِي”)

[::/(] واسْوَاءَيْت (تَسْوائي”') » تقديره: اجْيَاعَيْتَ / (تَجياعي") » وأسْوَاعَيْت

تسوَاعي والأول تقديره: اجْيَعَيْت تَجْيّعي!': واسْوَعَيُت تسوعي.

وإذا بنيت من رَأَيْتَ مثل مَزْمَريس قلت: (رَأرَئْي”)

وإذا بنيت منه مثل اغْدَوْدنَ قلت: (ادْأَوْنَى'”) .

وإن بنيت مثله من وَأَيْت قَلْتَ: (ايقَوْتَى”) : والأصل: اوأوْنَى قلبت الوا الأولى ياء؛ لسكونهاء وانكسار ما قبلها.

ومثاله من أَوَيْتَ؛ ايووّى" على قياس قؤل سيبويه في اقوَوله وايوّيًا على قياس قول الأخفش”"؛ لثلا تجمع ثلاث واوات» فقس على هذا إن شاء أللّه.

)١(‏ زيادة في «ب». (؟) نقص في «ق» . (؟) نقص في «ق» . (9) بياض في «ق» . (4) في «ب» : والأول تقديره اجْيَقْتُ أَجْيَعِيء واسْوَعَيْت اسوعي. (0) انظر: التصف ج؟ صخة!؟, في اقويّل: وانظر: النصف ج؟ صذخة؟. كاك

فصل: وإذا ببيكثك مثل جعفرٍ من 7 قلت: رَدَّدْء ومثل ترثن:+ قلتث:

و(إذا بنيت”) مثل زبُرج قلت: ردّد.

وإذا بنيت منه مثل فُعَلان قلت: رََدَان !"أ فلا تدغ؛ لأنك تَجْرِي الصدر (منه”) مَجْرَاه قبل زيادة الألف والنون ؟ تقول كَرَيٌ فلا تدؤكم وكذلك أغلان ركان" تُجريه مَجرَى طلء وقر.

6 عش دام ا

(و”) تقول في افْعَلت من رَوَدْت"' (ازددذت”)» 5 تقول: (اخْمَرَوْت!”) » والمصدر: ازددادء مثل: احُمرّار.

ويجوز الإدغام فتقول: رداك سَكْنْت الدال الأولى» وتَقَلت حركتها إلى ما قبلها فسقطت ألف الوصل؛ لتحرك ما بعدها ؟ا قلت في اقُتتّال: قثّال على

(1) نقص في «ره ,

(5) انظر: كناب سيبويه ج؟ ص؟ ؛.

() زيادة في «ب» ودق».

(4) في «ر» : ؟ تقول: شررقكذلك الصدر من ردان تجريه؛ وفي «ق» : فلا تدغ لأنك تجري الصدر جراه قبل زيادة الألف والنون ‏ قالوا: شررء فكذلك فعلان» . ٠‏

(0) تقص في الأصل.

() في الأصل: من ردٌّء وما في باقي النسح موافق لما في كتاب سيبويه ج؟ ص05©, وهو ما أثبنه.

) تقص في «ق» . ١‏

الك بياض في دق» .

5١5 -

فإذا بنيت (منه”) مثل (عَتَؤْقل" 7) قلت: رَوَوْدد» ولا تدغ؛ لأنه

فإن بنيت (منه”) (مشل”") اغْدَؤْوَنَ قُلت: ارْدَوَة أ وأصله أرْدَوْدَة فأدغت؛ لأنه غير ملحق بشيء: وفي الستقبل يَرُدَود وأصله: 7 ودود .

وإذا بنيت مثل أفْعَنْسَسَ قلت: ازدندة"» فلا تدغ؛ لأنه ملحق بِاحْرَنْجِمَ

ومثل حَبَحْمَّح: رَدَدد وهو ملحق بسَفَرْجَلٍ

زولق مثل 5 عَفَنْجَج/ ا رَدَنْدَدٌ قلا تدغ؛ لأنه ملحق يَسَفرٌجَل.

ومثل جُلمله7": رَدَدُه"أ ولا تدغ في الدال الأخيرة؛ لأنك لو أَدْغَمْتَ فيبأ لصرت إلى مثل ما فَرَدْتَ منه من الثقلء وذلك أَنَكَ (كنت”") تسَكنْ الدَالَ التي قبل الأخيرة» قَثّلتي حركتّبًا على :ما قبلباء وكنت تقول: رُدَدْدَ فلا تصير هذا التغيير إلى تخفيف؛ فلذلك ترك على أصله كا ترك يُرَدك ومُرَدَد على الأصل.

(1) نقص في «ب» .

(0) تقص في «قه -

(0) العثوثل: الكثير اللحم الرخو.

(4) أنظر: كتأب سيبويه ج؟ صاءع. (ه) نقص في الأصل و «ق» .

(0) في الأصل: وأصله يردودو.

(9) انظر: كتاب سيبويه جا ص5١‏ (0) تقص في الأصل ‏

(؟) العمَنجَج: الضخم الأمق.

)٠١(‏ اكلم خنفساء تصفها طين.

. نقص قي «بعه وادي»‎ )١١(

كار 5

فإذا بنيت (منه"”) مثل سَكْران قلت: رَدَانَء ومثل فَعُلان: رَدَّانَء ومثل قعلان: دان 2 فيها: رَدْدَانء ورّددانء إلا أنك تدغ 5 أدغت فَمُلء وفعل؛ لأن الألف والنون غيرٌ مُمْنَدِ يما؛ لأنها بمنزلة الم ضُمٌ إلى ام وهذا مدهب سيبويهأ"

قَأَمَا الأخفش” فلا يدغ ٠‏ ويقول: رَدْدَان (ورّددان! ( ؛ وعَلَتّه 5 ذلك أنه بمنزلة الملحق بالألف والنون.

وليس الأمر كذلك”؛ لأن العرب لا تعمد بهاء والدليل على ذلك أم يقولون: زُعَيُقَران فيصغرون الصّدر 5 يقولون: خَمَيْفَسَاءء والألف والنون بمنزلة ألفي التأنيث» فيجب على هذا أن يحم على الصدر بما يستحقه قبل دخول الالف والنون عليه

| فإذا بنيت فقلآن من قويت فلت: قَوُوَانء على مذهب سيبويه”"ا

. نقص في «به وادره وا«قق»‎ )١(

(5) انظر: الكتاب ج؟ ص؟:6؛ والتصف ج؟ صااقة.

(9) انظر الموضع السابق من المنصف

(5) نقص في «به .

(5) في تصريف المازني جا صذذة: دوكان أبو الحسن يظبرء فيقول: رَدُدَانء ورّددَان» ويقول: هو ملحق بالألف والنون: فلذلك يظهر ليسم البناء. والقول عندي على خلاف ذلكء لأن الألف والنون يجيئان كانشيء المنفصل. ألا ترى أن التصغير لا يحتسب با فيه ؟ لا يحب بياءي السب» ولا بألقي التأنيث فيصفرون «زعفرانا: زعيقراتاء

فلو احتيوا بها لحذفوهما ؟ يحذفون ما جاوز الأربعة فيقولون في هسفرجل: سفيري» ؛ وفي «فرزدق: فريزد.. » وهذا قول الخليل؛ وسيبويه » هو الصواي» .

() انظر: الكتاي جلا صفكذ؟.

ةكاس‎

7101 ب]

وأبَى ذلك الَرْمِي”» وامازقي". وأَبُو العباس”» / وقالوا: لا يجوز إلا قُويّانء تقلب الواو ياء؛ لأنه لا يجتمع واوان في إحداها غَيّة؛ لأن العرب تَتَكَبسُ فَكْلْتْ من القَرّة لبذه العلة» وتقلوه إلى فَعلْت؟؛ لتنقلب الواو الأخيرةٌ ياءء فقالوا: قويت» وكان القياس أَنْ يكون فَعْلت؛ لأن الاسم منه قَويَ 5 قيل: ظَرّفَ فبو ظريفء وكرّمَ فبو كريمء فتى ما اجقع واوان في إحداهما ضة قلبت الأخيرة ياءء واتكسر لبا ما قبلها؛ لتسلم الياء على ما ذكرنا.

وممّا يقوي ما قالوه في ذلك: أن سيبويه" قال في بناء فَعُلّوة من

معو ا ع4 رك إية 0 0 5 غزؤت: غزويةء والاصل: غرووة» فاستثقلوا واوين بينهب"' ضة فقلبوا

الأخيرة منهما ياءء فلا كانت الواوان في: عَرْوُوَة لا تَنْبْتَانَ» وجب ألا تَنبَنَا في قَوُوان. ويجوز فيه الإدغام يإجماع كقولك: قوَان"".

وبناء فَعٌلان من َي حبيت: حَيُّوَان على قول سيبوية تقلب الياء الأخيرة واواً؛ لانضام ما قبلبا؛ لأنها في موضع اللام على قياس: لَقَضوَ الرجل» ولو كان

.١!؟؛ص انظر: شرح السيرافي جد صةذ”» والنصف ج: صكها: والرضي على الثافية ج"؟‎ )١(

الذي فق تصريف اللازني ج؟ صام؟: «وتقول في نقَعَلان من قويت: قَوُوانه وإن شنت أدغت وأسكنت الواى «الأولى» وهذا يعني أن المازني مواقق ليبويه. قال ابن جني شارحا كلام المازني في ص785 من النصف: هذا الذي قاله قد قاله سيبويه من قبل: أعني اظبار قَوٌوَانَه -

(8 انظر: شرح السيرافي جه صة؛, وفي النصف ج؟ ص88:: «وقال أبو العباس: قَوٌوَان غلطهء ينبفي لمن لم يدغ أن يقول: قويَانء فيكر الأولى» ويقلب الثانية ياء؛ لأنه لا تجتقع واوان في إحداهما ضة متحركة» .

43 انظره الكتاب ج١5‏ صاكك

(0) في «ب» ود و دق» : قبلها ضة.

(5) أنظر: كتاب سيبويه ج؟ صكةثة وتصريف المازني ج؟ 241 والرضي على الثافية ج؟ صاذا.

0 انظر: كتاب سيبويه ج١5‏ صؤة؟: وتصريف المازني ج؟ ص388.

وري 5

في موضع العين لم تُقْلَبء كقولك في فَعُلآن من البيع: تَيُّعَانء فلا تقلبْ الياء وأوا؛ لأنها في موضع العين.

وإفا قَلَْتَ الياء في موضع اللام ‏ إذا انض ما قبلها - واوأ؛ لأن موضع الام أحق بالتغيير ولو أسكنت حَيْوَان 5 سكن عَضَّدَ لقلت: حَيْوَانَ» وم ترد الياء؛ لأن السكون عارض فلا يعتد به.

ولا يجوز حَيّوان عند الجرمي؛ لأنه لا تُجْمَمٌ وأو وياء بينها ضة؛ وينقله إلى فعلان» فيقول: حَييّان.

ولو بنيت فعٌّلان من قويت - على مذهب سيبويه ‏ لقلت: قوّوان.

وما على مذهب الجرمي فلا يجوز (هذا”"" البناء) ؛ لأنه لا تُجمع واوان”" بينها ضمة: ولا تَقَُبْ الواو ياء في هذا؛ لأنه يصير (علىا”) مُعلآن» وليس في الأمماء قعل ومح مذهبه ألا يُبْنَى إلا ماله نظير في كلام العرب» فبذا لا نظير له في الأمماء.

وكذلك فعلآن: لا يجوز بناؤه على مذهبه؛ لأنه ليس له في الكلام

واعل أن «حَيّوان» عند الخليل” أطْلّه حَييَان بياءين» ولكن الياء قلبت

(1) تفص في الأصل.

0 في الأصل: لأنه لا تجمع واو وياء....

(5) ص قِ رت

(9) في «ه : لأنه لين له في كلام العرب نظير.

(6) انظر: كتاب سييويه ج5 صكةك وتصريف المازني ج؟ صدهك والمقتضب ج١‏ صاؤا؛ واين يعيش

ج١٠‏ صدة: والرفى على الشافية ج؟ ص""؟,

6755

عنده واوا؛ كراهية لاجتاع الياءين» فأبدلوا من الياء الأخيرة واوا؛ ليختلف الحرفان» ؟! فعلوا ذلك في رَحَوي.

وقال أَبُو العباس": حَيَوَان أصله فَمُلان ساكن العين؛ لأن فَعَلانا إنغا يجيء فيا يكون اضطرابا نحو: الفليّانء والثْرّوَانء فلو قلبوا اللام واوا لزمها القلب إلى الياء؛ لأن الياء قبلبا ساكنة» وكان يلزمه الإدغام فيصير حَيّان مثل أيّام''"' فحركوا العين» وأبدلوا اللام واواء كأنم”" قالوا: حَيَيَان واستثقلوا جمع الياءين: فأبدلوا الثانية واواء وإفا استثقلوا حييان ؟! استثقلوا رَحَيي» وإن كان رَحَبِي أنقل. 1

وإذا بنيت فَيْعُول” من حييت؛ وغَييت قلت: حَيَوي» وغَيَويء والأصل: حَيُوي''' وعَيّوي» تَقلب الواوّ الزائدة (ياء'”) ؛ لسكونهاء وكؤن الياء بعدها فيصير: حيّي؛ ثم تجري عليبا مايجري على النسب إلى حَيّة" فتقول: حَيَوي؛ كراهية اجتاع الياءات.

)١(‏ ذكر ذلك اليزافي في شرحه جا صم.؛. وقد تقل المبرد في المقتضب جا صاة؛ رأي كل من الخليل: والمازفيء ول بُشر إلى المازني بالاسمء هذا ول أعثر للميرد على رأي خاص في لام حيوان إلا في شرح اليراقي.

(5) في الأصل: مثل أيان.

(0 في الأصل: لأبم. وفي «ق» : فإنهم.

(4) في تصريف المازني ج؟ صكة؟ ‏ 580 : «وأما قولّهم: «حيوان» فانه جاء على مالا يتعمل. للِى في الكلام فعل مستعمل موضع عينه ياءء ولامه واو فلذلك م يثتقوا منه فعلاء وعلى ذلك جاء «حيوة» اسم رجل فاقيمه» وانظر: ابن يعيش ج١٠‏ صده. والرضي على الشافية ج؟ ص/ا. واللان (حيا) .

(ه) انظر: تصريف المازني جا صكلا؟.

(1) في مره وا«قه : حَيْمِي وَعَيب”

(0) تقص في «ب» .

(4) في مر : إلى أحَيّة.

154

وإذا بنيت مثل مَرْمَرِيس من حَييت» وعَيبت قلت: حَيْحَويه وعَيْعَوِيّ

والأصل: حَيْحَبِي» وعَيْمَيَ» ولكنك تُبدل من إحدى الياءات واوا على قياس

رَحَوي /4 كراهية اجتاع الياءات. [ضد ما فهذه جملة من أصول التصريف (وفروعه”) يُسْتَدل بها على مالم نذكره

خشية الإطالة» فتدبر ذلك وقس عليه إن شاءً الله عز وجل.

لللسليببجصجج 2 اا

. تقص في «ي0‎ )١(

درق

باب الإذغَام

أَوّلُ ذلك معرفة الحروف العربية» وأصنافباء وأمّاكنها من الحلق» واللسانء والشفة.

فالحروف العربية تنْعَةٌ وعشرون حرفاء وهي حروف: أء ب» ت» ث».... كلهاء ومنها يتركب كلام العرب» ولها ستة عشر مكاناً تخرج منها.

فللحلق (منها”"). ثلاثة أماكن يخرج منها سبعة أخحرف:

من أقصى الحلق: البمزة» والباءء والألف.

ومن أوسط الحلق: العين» والحاء.

ومن.أعلى الحلق ممًا يلي اللسان: الغين» والخاء.

فبذه سبعة أحرف حلقية على المراتب التي ذكرناها.

وللسان خسة أمكنة يخرج منها ثمانية"' عَشَيَ حرفا:

فأقص اللسان وما فوقه من الحنك (الأعلى") تخرج منه القاف» ومن دون موضع القاف قليلا مما يلي الحنك الأعلى مخرج الكافء ومن وسط اللسان وما يقابله من وسط الحنك الأعلى مخرج الجيمء والشين» والياء» ومن طرف اللسان وما يخالطه من أصول الثناياء وأطرافها العُليا مرج أَحَدَ عَثَرَ حرفاً؛ منها لطرف اللسان وأصول الثدايا العليا الطاءء والتاءء والدال» من

٠ زيادة ف در» و هق»‎ )١( ذل تكلم سيبو يه على خارج الحروقه وصقاتها قِ ج؟ ص0 ل لاحل‎ . تقص في نقه‎ )0(

555

موضع وإحد؛ ومن طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا: الظاءء والشاءء والذال من موضع واحدء ومن طرف اللسان وفويق أصول الثنايا العليا مخرج الصادء والزاي» والسين» ومن طرف اللسان وما قابله من الخيشوم مخرج النون» ومن طرف اللسان وما قابله من الحنك فُوَيْقَ موضع النون مرح الراءء ومن حافة اللسان المنى مما يلي الأضراس مخرج الضاد.

(وبعض الناس يخرجها من الحافة اليسرى؛ و بعضهم يَسْبَل عليه إخراجّها من انين 7" جمنيعا) » ومن حافة اللسان من أدناها ما يلي أصول الثنايا مخرجج اللام.

فهذه مانية'"عَشَّرَ حرفا تخرج من. اللسان على الترتيب الذي ذكرنا.

وللشفة مكانان يخرج منها أربعة أخرف (و") هي: القفاءء والياءء وال وألواو؛ فالفاء وحدها تخرج من باطن الشفة السفلى» ورؤوس الثنايا العلياء والثلاثة (الأخَر') تخرج من بين الشفتين.

فبذه خسة عشر مكانا منها هذه الحروف التي وصفنا.

وللنون موضع (أخر”) تخرج منهء وهو الخياشم» وذلك إذا كانت ساكنة نحو: متنك وعنك, ومن زيد» فليا موضعان:

)١(‏ في «ره و«ق» : من الحافتين جميعاء وما بين القوسَيّْن نقله السيوطي بتصه في البمع ج؟ صه؟؟ عن أبي حيانء ثم ذكر السيوطي أن أبا حيان قال: «وكلام سيبويه أيضا يدل على أن الضاد تكون من الجانبين» هذا وفي كتاب سيبويه جم؟ صه»:: «ومن بين أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس عغرج الضاده .

(9) في هب» : قيله سثة عشثر حرفا.

5) زيادة في دي . ٠‏

(4) تقص في «ب» » وفي «ر»اء و «قى» : والثلاثة الأحرف تخرج....

زه نقص يي «انيانا ل

لاه

[زغد م ب]

إذا كانت متحركة خرجت من الفم؛ وإذا كانت ساكنة حرجت من الخياشم.

فبذه سنّةٌ عَكَرَ مكانا تخرج منها الحروف العربية التي ذكرناها.

فصل: وأما أصنافها فبي ستة عثى صنفا:

اجبورةء والممموسة» والشديدة» والرّخوة: والمطبقة» والمنفتحة: وَالْسْتَعْليَة والسْتّفلَةء وحروف ال مد واللين» وحروف الصغير (والْتَقَي'") والمستطيل» والمكرّر والمنحرف» والباوي» وحروف الغنة.

فالمجبورة: حرف يقوى الاعتاد في موضعه حتى ينع النفس أن يجري معهء وعدتها تسعة عشر حرفا (و"') هي:

البمزة» / والألف7”,. والعين» (والفين") » والقاف والجم؛ والياءء واللام والضادء والنون: واراءء والطاءء والدال» والزاي» والظلاءء وألباءء والميم؛ والوايو والذال» وإفا تَيّيت مجبورة؛ لأنه لا يمكن أَنْ تنطق بشيء منها إلا مجبوراء ومعنى الجير: الإعلان. عشرة أحرف يجمعبا في اللفظ متتشحتّك حَضْفَة » وإفا ميت مَبُْمُوسة؛ لأنه يكن" أن ينطق ها خَفيّة: والبَسْن: إخفاء الصوت؛ وكل مبموس يمكن أن يُحِبَرَ به أي يُعلنا ولا يمكن في امجهور أن يبْمْسَ» أي يُخفى ) ولو رمت

, نقص في «ب»‎ )١( . زيادة في مره و «ق»‎ )( في مره : والألف والياء...‎ في الأصل: لأنه لا يمكن...‎ )( (ه) قي الأصل و «ق» : أي يَعْلّن به.‎ 558

ذلك في القافء والعين».والطاءء ونحوهن من امجبور ل يمكنك أن تأي بشيء من ذلك ميموسا؟": أي خفيا.

5

والشدية": (حرف”” يشتدا' لزومه لموضعه حتى يَمْنَعَ الصوت أن يَجَرِيّ معهة) .

وعدتها ثمانية أخرف يجمعها في اللفظ «أجذك قَطْبْتْ» ؛ وما عداها من الحروف فهو على ضربين:

أحدهُمًا رخوء وهو: حرف يجري معه الصوت إذا وقفت عليه؛ لأنه ا يشكد لزومه لوضعه وعدتة ثلاثة عَشْرَ حرفاء وهي:

الباءء والحاءء (والماء'” ) ء والعين» والسين» والصادء والزايء والشين: والظاءء (والضاد”) ٠‏ والذال» والشاءء والفاء.

والضرب الثاني: شديد يجري معه الصوتء فهو بين الشديد والرخوء وعدته ثانية أحرف يجمعها في اللفظ «لم يرُو عناه » وإفا جعلنا هذه الحروف بين الشديدة والرخوة؛ لأنها على شرط الشديدة في منع الصوت أن يجري معبا إذا وُقفه (عليها”) » ولكن قد يعرض لها ما يجْرِي الصوت معها ؟ يَجْرِيِ مع الرّخوَة.

() في سبه : هموما حتى ينع الصوت أن يبري معه. (؟) في هبه : وأما الشديدة.

9) نقص في «ب» ء وكلية «حرف» ساقطة من «ق» . (5) ف «ق» : يلرم لزومه لموضعه.

(0) تقص في «ب» ,

(0) نقص في مقه .

5552

وأَنْت إذا اعتبزت جنيع ما ذكرنا في أوصاف هذه الحروف وجدته عند

وَأمَا المطبقةٌ: فبي أربعة أحرف: الصادء والضادء والطاءءوالظاءء وإفا سيت مطبقة؛ لأ اللسان ينطبق يإخراجها على الحنكء وما عداها منفتحة؛ لأن اللسان لا ينطبقٌ بها على الحنك.

وأمَا الْتْتَمْليَةٌ فبي حروف يعلو يها اللسان إلى جبة الحنك؛ وهي سبعة أحرف:

حروف الإطباق والغين والخاء والقاف؛ وما عداها مُكتفلة"؛ لأها لا يعلو بها اللسان إلى جبة الحنك.

وحروف المد واللين هي: الحروف التي عتد بها الصوت بعد خروجها من موضعباء وي ثلاثة أحرف: الواو وألياغ والألف.

فأما الواي والياء فإها" إنما يقوى المد بها إذا كانت حركة ما قبلها منهاء وذلك أن يكون قبل الواو ضةء وقبل الياء كسرة.

فإن كانت قبلبا فتحة لم يكن" امتداد الصوت (يا”) ؛ وفيها - على ذلك مَك إلا أنه دون المد الذي يكون فيها إذا كان ماقبلها منها.

ا . 3 : . والدليل على أن الواو والياء إذا كان ما قبلها مفتوحا كان فيها مد: أنه"

(0 في الأصلء وفي «ق» : متسفلة.

0 في الأصل: فإنها يقوى فيها إذا كانت... » وفي هره : فإا يقوى المد فيهاء وفي «ق» : فإغا يقوى امد بها. 5 في الأصل وف «ره ودق» : لم يتيكن.

(4) ص في «ق» .

(ه) في مره : والدليل على أن الياء والواو... جواز الياء المقتوح ما قبلهاء مع الياء...

الل

جاؤوا بالياء المفتوح ما قبلها مع الياء المكسور ما قبلبا في الرّدْف", قال عَمرُو بن كُلُوم لتغلبي”") :

مس 2 ف ماه 2 ا 0 فى يليام ع )اهم سام إفق

والقصيدة صبنية على ياء قبلبا كسرة ووأو قبلبا ضيه وقال فيا أيضا:

أنه سَوققَامِنَا ومن مَخَاريق بأَيُدي لاعبينا”ا

وقال (أيضال”) :

إذا وُضعَت عن" الأبُطَال يَوْما رَأَيْتَ لَهَا جَِلُودَ القوم جُونا

فاما جاء بقوله: حَرَينَا مع جُوناء ولاعبينا عامنا أنه جمع بين ذلك لتشاكلبا بالمدء وإن كان المد فيا انفتح ما قبله دون المد فيا كان ما قبله مكسورا أو مضيوما.

(1) الردف هو حرف ألد الذي يكون قبل الروق ولا فاصل بينها.

(5) زيادة في عق» .

() وهو من شواهد ابن الشجري في الأمالي جا صةةء وانظره في جميرة أشعار العرب ص7١‏ وشروح سقط الزند صذهه. المتون أعالي الدروع» شبه الدروع في بياضها ولعانها بالغدّر: وهى الحياض إذا حركتها الرياح. وفي هذا البيت عيب السناد: وهو اختلاف ما يراعى قبل الروي من الحروف والخركات.

(4) وهو في جمبرة أشعار العرب ص75١,‏ وانظر: الصحاح وتاج العروس (خرق) ء وفيه: «الخاريق: واحدها مخراق: ما يلعب به الصبيان من الخرق المفتولة» .

(5) نقص في «ياه .

(1) في عقه : على الأبطال,

وهو في جمهرة أشعار العرب ملاد . جوت : نوداً .

1 / ١

وحروف الصفير ثلاثة» وهي: الصادء والزاي» والسينة (و"") ميت بذلك؟ لأنها يمع فيها شبيه بالصفير إذا خرجت من مواضعها.

والمتفشي: حرف واحدء وهو الشين.

والمستطيل: حرف واحدء وهو الضاد.

والمكرر: حرف واحدء وهو الراء.

والمنحرف: حرف وأحدء وهو اللام.

والباوي: حرف واحدء وهو الألف؛ لأنه يخرج من هواء الفم.

وحرقا القْئة: النوث» والميم؛ لأنها عُنَةَ في الْخَيُسُوم.

, نقص في در‎ )١(

2-5

باب مَرفة

5-8

بقة أصول الإذغام

الإدغامٌ: جَعْلُ حرفين منزلة حرف واحد؛ لِيَرْقَمَ اللسانٌ بها رفْعَةً واحدة؛ طلباً للتخفيف» وهو على وَجْبَيْن؛ إِدغامُ المثلين» وإدغامٌ المتقاربين.

فَأَمًا إدغامٌ المثلين: فأن يلتق حرفان من جنس واحد في كامة أو كابتين نحو: عَض وقرٌ شد وقل لَه وقد دَأم.

وأمًا إدْغامٌ امتقاربين فبو على ضربين: أحدها: أن يلتقي حرفان يَتَقَارَبان في الخرج نحو الدالء والتاء ونحوههما مما يكون خروجها من موضع واحدء نحو: سّدت. والثاني: أن يلتقي حرفان متقاريان في الجنس - وإِن تباعد مَوْضْعَاهُمَا ‏ تحو: الواق والياءء يتفقان في المد؛ وأحدهما من الشفة» والآخر من وسط الفمء فإذا التقياء وكان الأول منهها ساكنا قَلَبْتَ الواو ياء وَأَمْعَسْتَ (الياء)" في الياء نحو: سسيّده فبذا مثال» وستقف على حقيقته فها بعد إن شاء الله.

واعم أن من الحروف مالايدْعَمٌ في شيء» ولا مُدْعَمٌ فيه شيء» ومنبا مايَدْهَم فيه ولايْدْعُمْ هو في شيء"» ومنها مايدعَمْ ويدعَمٌ فيه. 0

فالذي لايَّدْعَمُ ولا يدُعَمْ فيه: الألف؛ لأنه حرف ضعيف الاعتادء يخرج بهواء الصوت.

وأما الذي يدْعَمٌ فيه» ولا يُدْعْمْ هو في شيء: فكل حرف له فضيلة على

() زيادة في من.

2( قي اده وا«ق»! في ذيء مشها,

شرن »

[1/ب]

غيره من الحروف مما لو أُد لذهبت تلك الفضيلة» وذلك نحو حروف الصفير لو أَدغْمَتْ في غيرها لذهب الصفير:الذي فيباء (وكذلك" الرّاء لو أَحْغْمَت في غيرها لذهب التكريرٌ الذي فيبا.).

وكذلك حروف المد واللين لو أُدغغت في غيرها لذهب مافيها من المد. وكذلك الضاد لو أَدْغمّت في غيرها لذهب مافيبا من الاستطالّة.

وأمّا مايّدْغْمَ وَيدْعْمٌ فيه: فالحروف المتجانسة المتقاربة التي ليست فيها مَعَانَ تزول في الإدغام.

فبذه جملة (أنت)'' (تقف'" على تفصيلبا عند ذكر حك كل حرف في الإدغام والامتناع) منه'". وأنا أسُوق ذلك مؤلفا على حروف/ ال معجم لَيَقَرٌبَ مأَخَده ويَسيّل حفظه إن شاء الله تعالى.

واعلم أن الإدغام على ضربين: أحدها: أن يلتقي حرفان من جنس وإحد من كامة (واحدة)”” فيلزم إدغام الأول منها في الثاني ولا يجوز إظهار ذلك إلا في ضرورة الشعر نحو قوله:

أنى أَجُودُ لأقوَام وإن ضَدنوااا

ولا يجوز في الكلام إلا ضنوا. والثاني: أن يلتقي حرفان من جنس واحد في كامتين» فهذا يتقسم قسمين:

(1) نقص في الأصلء وقي «ب» وكذلك الراء لو آدغغت لدعب التكرير.

12 زيادة فق دق

(5) نقص في «ب».

() أقحمت ف الأصل بعد قوله: والامتناع منه عبارة: وكذلك اثراء لو أدغغت في غيرها لذهب التكرير الذي فيبا؛ وهي العبارة التي سبق أن أشرت إلى نقصانها سابقا في الأصل.

(2) نقص 00 «اببي و انق4ا

(7) هذا الشاهد مكرر هناء وقد سبق الاستشباد به في باب التضعيف ص/؟/ فيا سيق من التبصرة.

55ت

أحدهها: أن يكون الحرف الأول ساكناء والثاني متحركاء فالإدغام فيها وجب لازم نحو: لم يَرْح خَاتم؛ وم يقل لَّه.

والقسم الثاني: أن يكون الحرفان متحركينٍ فالإدغام غيرٌ واجب (لا) في الكلام ولا في الشعرء وأنت مخير؛ إن شئْت أَدْغَسْت» وإن شئت لم تدهم وأحسن ما يكون الإدغام ف في التحركين في كامتين إذا توالت خمسة أحرف فصاعدا متحركات فيحسن الإدغام””؛ لثقل توالي الحركات نحو: جَعَل لُك وفعل ليده وتَرّق قَميصّك؛ فإذا أَذْهَْتَ كان حسناء وإن لم تَدْعْم جان وهو الأصلء وإنما يدغ طلبا للتخفيف بالتسكين.

ل

واعام أنه إذا التقى حرفان من جنس واحد. وكان قبل الحرف الأول منها ساكن ل يجز الإدغام؛ لأن الحرف المدث لابد من إسكانهء فإذا سكن وقبله ساكن التقى ساكنان: وذلك معدوم في غير الوقف على آخر ل الكامة؛ إلا أن يكون الساكن الأول حرف من حروف المد واللين فيجوز حينئذ الإدغام (يعده)”' نحو: رادّء وماذا أ وشابة: وهذا لازم في الكامة الواحدة

وأمَا في الكامتين فأنت مخير في الإدغام: وترك الإدغام. نحو قولك: مرلة 01 وري © الث لخ لينم © ا( اسكارهت

)١(‏ نقص في م«ب» و «ق».

ا( (؟) في لد وأحن سايكون الإدغام ف كاين متح ركتين. لوه ف «ب»: فيحل الإدغام لتوالي الخركات.

(4) نقص في مر

)0 في فى الأصل: ومات.

(5) في مي»: فبم يظاموني. () نقص ف «ب» واا«ق».

652

والبيان في مثل هذا أحسن؛ لسكون ماقبل المدغ» وإفا جاز الإدغام في (مثل)”" هذا النحو مع المع بين الساكنين؛ لأَنّ الألف والواى والياء قد صار (م/"" فيبا”' من المد نزلة الحركةء ألا ترى أن زمان الحرف الممدود أَطْوَلٌ ان زمان غيره (65 نم زمان الحرف المتحرك أطول من زمان غيره؟) فصار ما" فيها من المد يقوم مقام الحركة؛ لأن" الحرف المدغ قد اختلط بالمتحرك الذي بعده ورّفمَ اللسان (عنبا)” رفعة واحدة» فصار بثزلة حرف واحد متحركء فلذلك جاز الإدغام بعدهاء فاعرف ذلك إن شاء الله عز وجل.

() زيادة في «قه.

(؟) نقص في «قه.

0 في الأصل فيبا.

(5) في س: ألا ترى أن زمان الحرف المدود أطول زمانا من غيره؟ (5) نقص في «ب» و ا«ره.

() في الأصل: فصار بمنزلة مافيها من الد...

0) ف س: ولأن.

(4) تقص ف الأصل.

2

هذا باب ب تُدَكَرٌ فيه أحكام حروف الْممْجَم في الإذغام على ترتيب أ ب» تء» ث.

فَأوَل ذلك: اليمزةء وي التي 5 تسَبّى فى في أول هدة الخروف ألفاء وإنما

موقا ألفاً؛ لأنبا م كت بصوره هِ الألف» وطى هزة في الحقيقة؛ لأن الألف لاتقع أَوَلاً؛ لأنها لاتكون إلا ساكنةء ولا يجوز الابتداءً بساكن.

واعلم أن البمزة لاتدْغ في مثلم | إلا أن تكون ينا مُضاعفة: وذلك في

[لزق م َ

فُمَّالء وفمّل: ف 7 مما عيته همرة نحو سُؤّال" ورُؤاس ء وَجُوَْان من الجأ را”» وهو (من)”' الصوت.

ولو جَمَعْتَ سائلاء وجائرا على فُمّل/ لأدغت'" فقلت: سؤلء وَجْؤْرء قال

”0 ([1) إوعتم سزك)

المتنخل البدلي (لو أنه جاءني" جَوْعَانُ مُبْتَلِكَ): من بس الناس عنه الخَيْرٌ حجُوز م (5) ده أ وس (فكّل) جمع ياس

لله قِ إللسان (سأل): 1 والقغير يمى سائلا؛ ومع جع السائل الفقير: سالك

(؟) الرأأس: بائع الرؤوسء انظر؛ اللسان (رأس)» والكلية نقص في «ي» و هره.

0 قِ «اب» و دره: من الجوان دف اق من الجور.

(5) تفص في الأصل.

(4) في «ره: ..على قُمل لقلت: مُؤله وجو

() قي الأصلء وفي «يم: المنخلء وانظر: الؤتلف والختلف ص58

(9) انظر: ديوان البذليين ص”77؟١1‏

(8) تقص في «ق». وهو من شواهد ابن يعيش ج١٠‏ صهذ؟اء وأنظر: سمط اللآلي ص/107, واللسان وتاج

العروس (علك).

(4) نقص في ه».

كبورد 5

7 ١1

ولأما) 0 إذا الع تان في غير موضصع ألعين قلا إدغا ؛ لأن مره م في

قال سيبويه”": وزعوا أن ابْنَ أبي" إسحاق كان يُحَقَّقَ البمزتين وتّاسا"ا معك؛ وصطي رَدِيقَة فقد جور الإدغام على قول مؤلاء يعي تحور إدغامٌ البمزتين إذا الْتَمَمَا قِ قول هؤلاء وإت كانتا غير عَيّنِ مُضاعفة» نحو: قر أبوك. ونحو ذلك» وقد ذكرنا حم البمزتين في التخفيف» والتحقيق في باب البمزا"

قدمنا | كتونك الكامة لواحدة - ص 0 25 يَطَب فبو طب" وفي الكاهتين: نحو م يَذَهَب يَالِك.

وقرأ أبو عرو: «لذهب" يُتَبْعبْ» فأمكن الباءً الأولى وأَدْغو" تخفيفاً؛

+ تقص في «قه‎ )١(

(0) انظر: الكتاب ج؟ ص ١٠3ء‏ وشرح السيراقي جد ص١55,‏ والرضي على الشافية ج؟ ص'؟1.

( هو عبد الله ين أن إسحاق الحشرمي النحوي البصري جد يعقوب بن إسحاق الحضرمي أحد القراء العشرة. كان شديد التجريد للقياس وشرح العلل , أخذ القراءة عرضا عن يح بن يعمر: ونصر بن عأصمء وروى القراءة عنه عيبي بن عير وأبو عمرو ين العلاء» توق سنة سبع عخرة ومائة. انظر: أخيار النحويين البصريين ص٠‏ والعارف ص ١‏ والفبرست ص55: وغاية النباية جا ص١15.‏

(:) في الأصل وق «ق»: وناسء

(5) في «ق»: في ياب البمزة؛ وائظر: ص + _ 795 فيا سبق من التبصرة.

(5) الصّب: العاشق.

0 في انان (طبب): «رجل طب بلقنم أي عال: يفال: فلان طب بكذا أي عالم به.

(0) الآية ٠١‏ من سورة البقرة.

() أنظر: التيسير ص١7‏ وإبراز المعاتي صكه وإتحاف قُضَْلاء البثر ص5 55 285 والنشر جا ص:58.

- 3558

8 ل 7 آنا . 0 لتواليي الحركاتء وحكي عنه: #الرُعْب" بِمَاي بالإدغام"” والمع بين ساكنين» فهذا غير جائز عند البصريين: وحملوا ذلك على الإخفاء من أبي عَمْرِو.

َي الكوفيدت ود أجازوا بين ساكنين 52 مثل هذا وتّدْغْ الباء في المع كقولك: صحب مُطْرأء وَاطْلّب تحمداً.

وقرأ أبو عرو: «يُعَدْبٍ' مَنْ يَقَاء» و <يَابْنَيَ ازكب'" مّعَنَاي4: ولاخلاف في جواز ذلك.

3

وتدغ الباء في القاء للتقا قارب» كا هب فَانظر.

اال

فصل: والتاء تَدْعم في مثلبا نحو: ذَهَبَت تَاضيٌ وقامَت تَدُرّج

وتقول: قتلُواء والأصل: افتتلُواء أَسّْكَنْت التاء الأولى: دعتبا قِ التاء

)١(‏ الآأية ٠6١‏ من سورة آل عمرآن.

(0) في شرح السيرائي جا ص١8/:‏ «قرأ أبو مرو «لذهب يتعيمك و«الرعب بما»..ء وهذا مذهب أي عمرو والذي حكاه الفراء عنه في الجع بين ساكنين في حروف كثيرة في الإدغام».

في شرح السيراق جد ص١18:‏ دوقد أباه سيبويه والبصريونء وحلوا ذلك على الإخفاء من أبي عمرئ وأجاز المع بين ساكنين الفراة» والكوفيُون»». واتظر: ابن يعيش ج١٠‏ ص187.

() الآية 86؟ من سورة البقرة. والإدغام في الآية على قراءة جزم «يعذب» عطفا على «يحاسيكم» وقرأ بالإدغام أَيْضَأ الكائيء وكذا خَلَف: ووافقهم اليزيديٌ والأمش. وورد الإدغام عن ابن كثي وحمزة؛ وقالون من بعض الطرق. انظر: السبعة ص86ا1ء والتيسير ص8 ": 6غ» وإبراز العاني ص؛لاء 146 والنشر جا ص/527؟: وج؟ ص03 21 وإتحاف فضلاء البشر صرت 4ؤذا.

() الأية 45 من سورة هود. وقد قرأ | بالإدقام: أبو عمروه والكسائي: ويعقوب: ووافقهم الأربعة بخلاف عن ابن مَحَيْصص والأعْنش» والوجبان صحيحان أيضأ عن كل من اين كثير, وعاص» وقالون: وخلادء وقرأ الباقون بالإظبار. انظر: التيير صه:: والتشر ج؟ ص١١‏ ؟1, وإتحاف قضلاء اليشى ص5 5:0.

(1) نقص في «ب».

(9) آي قامث تمثي.

جه ل

151 / ب]

الثانية» وكتئت القاف”؛ لالتقاء الساكنين» فَلَمَا تحركت القافَ سقطت أُلفّ الوضل. 001 ٍ ويجوز فتح القاف بأ تَلْقَى عليها حركة التاء. فأما مستقبله نحو: يَقتَتَلُون ففيه مع الإدغام أربعة ألفاظ: (أحدها:)"" يَقَتْلُون بفتح القاف (و)"" أَلْقِيَتْ حركة التاء على القاف. والثاني: يَقَتَلُون بكسر القاف؛ لالتقاء الساكنين. والشالث: يقَّلُون بكسر القاف» والياء للإتباع» ؟ا قالوا منخر فكسروا الي؛

إتباعا لكسرة الحاء.

والوجه الرابع: ضعيفه وهؤ: إِحُغام التاء في الناء مع سكون القاف» فيجتع ساكنانء وذلك أنه إذا سَكَنَتَ التاءً للإدغام ل تحَرّكَ القاف» وترك على سكونه؛ وهذا!' ضعيفء ولكنه قد ذكره بعضهم فذكرناه ؟ا ذكروه.

وتقول في مصدره: تالأ ولا يجور فتح القاف والأصل: اقْتتَالاء أُدغصَت الناءٌ في التاءء وحرّكت القاف: وسَقَطْت ألف الوصل.

وليس إدغام اقتتلوا ونحوه لازما بل أنت مير في الإدغام وتركه وإن كان الحرفان في كامة واحدة؛ لأنها لما وَقَعَنَا وسطا قَويْناء لأ الأؤسَاط أقوى من الأطراف» والإدغامٌ ضرب من الإعلال, كا أن الإعْلالَ يَقُوى في الأطراف» ويَضعُف ف الأوساطء ولذلك قوي الإظهار/ في الوسط لقوّتهء وضكْف فيه الإدغام. 1

واحتج سيبويه''بأن قال: أظبروا التاءين في هذا ولم يجعلوها بمنزلة احمر

)١(‏ في دق»: وكرت الألف.

)١(‏ نقص في «ق».

(؟) نقص في نيد واهره و «ق».

(4) في «ب»: وذلك» وائظر: شرح السيراقي جا ص؛؟١٠.‏

(6) انظن؛ الكجاب. ج؟ ص١13.‏ *ككة

- وأصله: احْمَرَرَ ‏ لأنّ التضعيفة لازم لمهذه السزيادة: يعني الراءً في احْمَيٌ وبابه: ولا يلزم أن يكون بعد تاء يَفتَعل مثلها. ألا ترام (قالوا)'": يَسْتَمعٌ ويَرْتّحلء ويَغْتَمل؟ فَلَمَا كآن الحرف الذي بعد تاء الاقتعال لايلزم.أن يكون تاء أشبه المنفصلتين» فلذلك كنت مُخَيّراً في الإدغام والإظهار.

وتّدغْ الناء في أختيها الطاء؛ والدال؛ لأنها تخرج من موضع واحد: كقولك: انعت طالباًء واثعت ذَارَكء قال الأخطل 0

وَاذْكَرْ غُدَانة عداناً مُرَنْمَة من ابلق تَبْتى حولها الصيرُ يُريد: عنْدانا فأدغ التاء في الدّال» ومثله قوله عر وجل: لوَقَالت طَائقة"40 وقوله عرّ وجل: «أجيبَت" دَعْوتكنَا4.

وتّدغ التاء في الظاءء والثاءء والذال؛ لنجاورتها لموضعين» كقولك: انْعَت طالاء وضَرَبت فَابِتَأ (وقالت" ذَلك). وقرك قوله عز وجل: كانت"

)١(‏ تقص في «بان.

(؟) اتظر: ديوأنه ص١1ك‏

وهو من شواهد اليراق جا ص١79,:‏ وانظر: النصف ج؟ ص/5؛ وشرح شواهد الشافية ص؟41؛ والصحاج (حيق) و (غدن) واللان (عتدم» و (حبلق» و (غدن» وتاج العروس (حبق) و (غدن)» غدانة: قبيلة من ثم أبوها غدانة بن يربوعء والعدان أصله عنّدان وهو جمع عَتُود وهو الجدْخ من أؤلاد لَه وللزغة: ذات الزغة؛ وهي شيء يقطع من أذن البعير فيترك معلقاء وَاخْبَلَى بفتح الحاء المهملة والباء الوحدة واللام الشددة أولاد الَدْنٍ وَالصَيْرٌُ جَنْعْ صيرة» وهي: الحظيرة. .يجو هؤلاء القوم بأنيم رعاة لاذكر لهم ولا شرق.

© الآية 7١‏ من سورة آل عمران. والإدغام هنا واجبه انظر: النشر ج؟ ص؟1, والإتحاف ص5.

(:) الآية 157 من سورة يونس. وقد ذكر ابن مجاهد في السيعة ص١١‏ أنه روي الإظبار عن نافع وانظر أيضا؛ إبراز معاي ص؟.

(5) نقص في «بعه و «ر».

(0) الأية ١١‏ من سورة الأنبياء: وقد قرأ بالأدغام: الأزرق عن ورشء وأبو جمروة وابن عامرء وعاصب وجمزةء والكائي» وخلف. انظر: السبعة ص35؛ والنشر ج؟ ص:: و إتحاف فضلاء البشر ص52.

45545

ظَالمَة4 و «رَحْبت" نم4 بالإدغام.

وروى اليّر يدي" عن أي عرو" : «والذار يات" ذَرُوَاك ِفَالْمَلْقيَاتا ذكْرأ» يإدغام التاء في الذال.

وتّدغْ التاء في حروف الصفيرء وهي الصادء والسين» والزاي كقولك:

0 5 ص 1 5 إلى ع .2 م بعصرثك» ضايراء ودهطبت سَلمَى» وإنعت زردة.

وقرأ بعضبم: «والصّافّات" صّنَا4 جِفَالْمُغيرَات" صُّبْحَاي يإدغام التاء في

)١(‏ الآية من سورة التوية. وقد قرأ بالإدغام أبو شمرىئء وهشام واين ذَكُوان من طريق الأخفش وجزةء والكسائي. انظرء النقر ج؟ ص؛ ‏ 0: والسبعة ص١5‏ 3.: وإتحاف فضلاء البشر صثم؟.

() هو أيو جمد يَحْبَى بن الميارك بن الفيرة المدوي البصري. نمويه مَقْرِىء ثقةء عرف باليزيدي تصحيته يزيد بن متصور الحمْيري خال المبدي. أخذ القراءة عرضا عن أبي مرى وعن حمزة» وروى القراءة عنه أولاده» وأبو عر الدوريء وأبو شعيب السوبي, وله اختيار خالف فيه أبا عمرو في حروف يسيرة له عدة تصانيف منها «كتاب التوادس» و «كتاب المقصور والمدود» توق سنة:اثتنين ومائتين. انظر: غاية النباية ج؟ ص 5/0‏ 25797 ووقيات الأعيان جه ص١7‏ 777 والفبرست ص7 - هل.

(؟) انظرة: شرح السيراق جا ص؛4ثما,

() الآية ١‏ من سورة الذاريات: وقد قرأ بالإدغام أبو مرو وحمزةء وكذا يعقوب. انظر: البعة ص١؟203‏ والتيسير صة 145ء وإبراز اللعاتي صالاء والبحر الخيط جه ص77 والنشر جا ص- ٠‏ وإتحاف فضلاء. البشر ص١؟4.‏

(ه) الأية ه من سورة المرسلات. ورويت قراءة الإدغام أيضا عن خلاد من أحند طرفه: وكذا عن يعقوب. اتظر: التيسير ص186 كد هاك. إبراز المعاني ص؛ة4» و إتحاف فضلاء اليشر ص١57.‏

(0) في هبه و «ق»: سُليُمى.

0 الآية ١‏ من سورة العماقات. وقد قرأ بالإدغام أيو مرو من بعض طرقه وحمزة وكذ! يعقوب» ووافقهم الأعمش. وروى القرا ء أن ابن مسعود كان يدغ الثاء في الصاد في آية الصافات ثم قال الفراء: «والتبيان أجودء لأن القراءة بتيت على التفصيل والبيان» انظر؛ معاني القرآن للفراء ج؟ ص 788 والسبعة ص١35‏ 045) والتيسير ص85 وإبراز امعان ص/46 والبحر الحيط جلا ص700 والنشر جا ص١ 5٠‏ وإتحاف فضلاء البشر ص61ة.

(8) الآية * من سورة العاديات. والإدغام قراءة أبي عرو من بعض طرقه؛ وكان أيو ععرى يدغ عند الْأدزاج والتخفيف 5 ذكر أبو خامة. وقراً بالإدغام أيضا جزة: وكذا يعقوب» وواقيم خلأ بخلاف عته. انظر؛ السيعة ص 035١‏

7 والتيسير ص هذا 255 وإيراز المعافي ص4407ء غ4 والنشر جذ ص١٠"‏ وإتحاف فضلاء البشر صاه.

5 05

الصاد. وقرأً: «أنْبَنَت سبع" تتابل4 و مضت سُنةا" الأولين» (بإدغاء”" التاء في الين). وقراً: #فَالزاجرات'" زَجْرَاه'* 2 ولخبت" زذتافم»4

2

وأنشد سيبويه" - في إدغام التاء في الصاد ‏ قول ابن مُقبل!:

ا مر

وكأقا عبقت صَبِيرَ غحامة بعرَىُ تُسَفَقٌَّه الرّباح زلآلاً

)١(‏ الآية 57١‏ من سورة البقرة. وقرأ بالإدغام أبو مرو وحزة؛ والكائيء وخلق. وورد الإدغام والإظبار عن هشامء وابن ذكوان من بعض الطرقء؛ وقرأ الباقون بالإظبار. انظر: السبعة ص١17:‏ والبحر الحيط ج؟ ص٠‏ والنشر ج؟ صه. وإتحاف فصلاء البشر صق #حى 35ل

(؟) الآية 8 من سورة الأثفال. وقرأ بالإدغام أبو عمرى وحنزة والكائيء وخلف. انظر: إبراز المعاتي ص145» والنثر ج؟ صه: وإتحاف فضلاء البثر ص6١58‏ - 385

() نقص في الأصل و «ب».

(4) ف جميع النسخ: والزاجرات. والصحيح ماأثبته.

(©) الأية ؟ من سورة الصافات. انظر: تخريج الآبة الاولى من نفس السورة فقد مضي قريباء

(1) الآية 9 من سورة الإسراء. وقرأ بالإدغام أبو عمروء وحمزة وإلكائيء وخلفء وعشام من طريق الداجوتي وابن عبدان عن الحلواني. انظر: السبعة ص١7اء‏ والتيسير ص2 - 55: وإبراز العاني ص1456ء والنشر ج؟ صم وإتحاف قضلاء البثر ص؟”, 6؛5,

(9) انظر: الكتاب ج؟ ص 5!5. وروايته كرواية الصيري بتصب رزلال.

00 وأسمه قم بن مقبل. انظر: ديوانه ص55 ورواية الديوان هكنا:

وما اغتبقت قَريح سسابة بِحَرّى تسَقُق هه لري تا زلال

وقد نه اين منظور في اللان نقلا عن ابن يري على أن القصيدة مخفوضة الروي وأ إنشاده بنصب زلال خط وانظر: اللسان (صقق) و (عرا) و (قريح) وتاج العروس (صفق): والشاعر يصف امرأة يطيب ريقهاء والاغتباق: شرب العشيء وخصه بالذكرء لأن الأفواه يتغير طعمبا لغلبة النومء والصبير: ماتراكب من السحاب كأن بعضه يَطْيرٌ بعضا أي يحبسهء وأراد به هنا مطرء فسبّاه بامعهء وأضافه إلى الغامةء وهي السحابة: والقرًا بالقص الساحة والفناء. وبالمد: لكان العاريء قال الثنقري : ديحقل أن يريده ويقصر ضرورة: وهو أحسن في المعنى, لأن الفناء يخالطه الدمن وذكثر غاشيته ويكدر»» وتصفعه: تختلف عليه وتضريهء والزلال: العذب.

7 را 5

(قال)"': وقرأ (بعضهم)" «لآيَدَتَمُونَه" يريد: لايَتَسَمَعُونَ"» والبيان عربي

تدغ الناء في الضاد كقولك: انْقت مُرمة» قال سيبويه: وسعتباثا ا

ممّن يوثق به من العربء وأَنْشَد"':

كار فض م رَكَائيَهُ

فأدغ التاء في الضاد.

ف أَبُو خمرو د (والعايات صخا بإذغام الناء”" في الضاد. وقرأ أبو جحمرو: و ابأزيقة اي" ' فأدغ الناء ف الشين.

)١(‏ تقص في «ق» وانظر؛ كتاب سيبويه ج؟ صذا.

(0) الآية 4 من سورة الصافات. وقرأ يادغام الناء في الين ابن عباس بخلاف عنهء وابن وثّابء وعبد الله بن مسام؛ وطلحة: وحمزة؛ والكسائي: وحفص وخلف» ووافقهم الأعش. وقرأ الجبور؛ «لايَدْبَعُون» بتخفيف السين» قال أبو حيان: «نفى سماعهم - وإن كانوا يسسعون - بقوله: «إنهم عن التَيْع لعزولون»؛ وعداه بإلى لتضنه معتى الإصفاء. انظر: البعة صأة, والتيسير ص38 وإيراز المعاتي ص45: والبحر الحيط جلا ص828: والتشر ج؟ صرةة؟, وإتحاقف قخلاء البشر صةة؛.

(؟) في «ب»: يريد؛ لايتعون.

() انظر: الكتاب ج؟ ص :47١‏ وهو من أبياته الجبولة القائل.

(ه) في الأصل: وسمعنا ممن يوثق به.

وانظر؛ شرح السيراقي جه مريهه وا مقرب ج؟ ص؟1, وألركائب جمع ركاب» وهي الرواحل من الإيل. يصف رجلا ثار بسيفه فى ركائبه ليعرقيها ثم يتحرها للأضياف فثارت الركائب وضجت.

() الآية ١‏ من سورة العاديات.

() وقرأ بالإدغام أيضا يعقوب: وكذا خلاد قِ رواية عنه انفرد بها ابن خيرُون. انظر: البعة صكاة: والتيسير ص52 وإبراز المعاني صلا حةقء والنشر جا صهدت وإتحاف فضلاء البشر ص١7‏ 541.

زم الأيثان ؛: ١‏ من سورة النور, هذا وقد أدغ يعتوب جميع ما أَدْعّمه أَبُو جمرو من الثلين» والمتقاريين» وانظر: التيسير ص756: وإبراز المعاني ص؟/: والنشر ج١‏ صهد؟ وإتحاف فضلاء البشر ص57.

55خ

وتَدْغَم العاء في اجيم » وم يذكره سيبو يك.

(وا"' قرأ أبو عمرو: «فلله الْعِرُه'" جُمِيعَا4 ولوَرَئّة جُنّةا" التي + ةا جحي 4.

فبذه أَحَدَ عَشَرَ حرفا تدم فيا وى نَفْسهاء فاغرف ذلك إن شاءً الله تعالى.

فصل: والثاء تدغ في مثلهاء وفي عشرة أحرف غيرهاء وهي: -

التاءء والطاءء والدالء والظاء (والذال)”» والضادء والسينء والزايء والصادء والشين.

فأدنمها أبو عرو في مثلبا نحو: ثالث" ثُّلاثة» وفي الذال نحو: جالْحَزْث" ذلك» وَيُذيمها الكيرّ في الشين نحو: «ثلاث شعّب»4” وفي

لثم

السين نحو: #ووَرث" نُليْمَانْ4؛ وفي"' الضاد نحوة/ «حديث"' ضيف»»

)١(‏ تقص في الأصل.

(0) الآية ٠١‏ من سورة فاطرء هذا ون أهتد إلى من مثل يها في كتب القراءات المتداولة» وقد مثل بها السيرائي في شرحه جا ص ثلل.

(0) الآية مم من سورة الشعراء؛ وانظر: شرح السيراق جة صههلاء وإتحاق فشلاء البشثر ص/؟.

(5) الآية 5 من سورة الواقعة» وانظر: شرح السيراقق جه ص86 والتيسير ص”.

(0) نقص في «ب».

(5) الآية ؟7 من سورة المائدة. انظر: إبراز المعاني ص77 والنشغر جا ص١52.‏

0) الآية ١4‏ من سورة آل عمران. انظر: التيير ص5 وإيراز المعاني ص7 والبحر الحيط. ج؟ صحدت والنشر ج؟ ص545. واتحاف فطلاء البشر ص8؟, وقال أبو حيان : «وأدغغ أيو عرو في الإدغام الكبير ثاءه والحرث «في ذال «ذلك»» واسْتْضعف لصحة الساكن قبل الثاءه.

(4) الآية ٠٠١‏ من سورة المرسلات» انظر: التيير ص1؟: والنشر جا صخذ؟.

() الآية 1١‏ من سورة الفل. انظر: بالإضافة إلى ما سبق إتحاف فضلاء البشرص88.

)٠١(‏ هذا بداية سقط في در» ينتبي في ص0 وبأنبه على بداية الموجود من النسخة في موضعه.

)1١(‏ الآية من سورة الذاريات: وانظر معادر تخريج آية الفل السايقة.

558

[14/ ا]

وفي التاء (نحى"" لفن هذا" الْحَدِيث تَمْجَبُونَ». وإما تدغ" الثاء والتاء'' في الضاد والشين؛ لأن في الضاد استطالة تتصل بخرج حروف (طرف)/ اللسان» وكذلك في الشين تَفَشنّ يبلغ موضع حروف طرف اللسان؛ فلذلك جاز إدغام حروف طرف اللسان فيها. فصل: والجم تدغ في مثلها نحو: أخرج جَمَلّكء وتدغ في الشين كقولك: وم يذكر سيبويه"ا إدغامها في غير هذا. وروى اليزيدي عن أي عرو إِدغَامَهَا في التاء كقولة عز وجل: #اذي عد 9) كدم م دوسي التقارج" تَمْرُج الملائكة». فصل: والحاء تدغ في مثلها فقط نحو: اذبح حَمَلا.

2

م حي متايه

ع2 4 عر وام : ع (4م) آ

وقرأ أبيو حمرو: فده النكاح حتى 4# واولا وح" حتى 4 فصل: والخاء تدغ في مثلباء وفي الغين (فقط) ' نحو قولك: لثم يصخ خالد واسلّخ عْنَمَك.

(0) نقص في الأصل و «ب»

(9) الآية من سورة النجم. انظر: التيير ص5؟؛ والنثر جا ص51

في شه وإنا أدغت.

(4) فى «ب»: وإما تدغ الثاء في التاى وفي الضاد والشين... '

(5) نقص في «ق».

(5) انظر: الكتاب ج5 ص5 41. .

الآيتان +, : عن سورة المعاريج: انظر: التيير ص*؟, وإبراز المعاني ص٠‏ والنشر جا ص85؟ - 550 وإتحاف فضلاء اليشثر صة؟.

(م) الآية ه؟؟ من سورة البقرة. انظر: النثر ١‏ ص١8؟‏ وإتحاف فضلاء البثر ص5؟.

(0) الآية <١‏ من سورة الكيف. انظر: التيسير ص»»: والنشر ج١‏ ص18

كله زيادة قِ د

51خ

فصل: والدال بمنزلة التاء تدغ في مثلباء وفي أَحَدَ عَشْرَ حَرْفاً سواهاء وهي: التاء والطاءء والثاء. والذال» وألظاءء والضادء والزاي» والسين؛ والصادء والشين. والجم كقولك: يُردَاودء وعَضّد تلك وايُدد طَالبء وانقد ثَابَاًء وأنقد”" ذلك واد ظّاناء واجْبّد صابراء وأزشد زيدأء وقد شيئت» وأؤقدا"

1 ل 0 ل شويت © وقد حجان

7

م 9 لم عت لم تم ا ل إن وقرأ أبو عرو: «قد تَبَيّنَ4'". «#ولقد" ذرانا» و «الوذود ذو" القرش» و «#قد شُعَفَهَا حّا4'” و <يكاه سنا" بزقد» و«يكاد" زيْتها

للق قُ لامبااة وأبعد ذلك.

»عن ف اابياما و ضاق »: واتقد تسرمة .

لقف ف ااميالا2 وقد شربته

(4) الآية 505 من سورة البقرة والآية من سورة العنكبوت؛ والإدغام قراءة المهور أيضاء والإظبار شاف وقد روى عن ناقع 5 ذكر أبو بكر بن مجاهد. انظر: البعة ص1505, والبحر الحيط ج؟ ص188, وإتحاف فضلاء البشر ص35 كقا.

(5) الآية 4؟1 من سورة الأعراف. والإدغام أيضا قراءة ابن عار وحمزةء والكائي وكذا خلف وعشاب ووافقيٌ الأريعة. انظر: السبعة ص5 1١8 ١١‏ والتيير ص5 وإبراز العاني ص5١ 14١‏ والنشر جا ص” - 4 وإتحاف فضلاء البثغر صكث 5997

(1) الآيتان 34 ١5‏ من سورة البروجء ولم أهتد إلى من مثل بها لإدغام الدال في الذال في كتب القراءات؛ وقد مثل بها البرافي في ج صاخلا,

9 الأية ٠١‏ من سورة يوسف» وقد قرأ بالإدغام أيضا حمزة: والكائي. وخلف. وهثام. ووافقهم أبن مميصن. انظر: السيعة ص5١3,‏ والتيير ص؟: وإبراز المعاني ص١ 51‏ 341 واللشر ج؟ ص" والبحر الخيط جة ص 5-١‏ . وإتحاف فضلاء البشر ص54 535. الآية *5 من سورة النور. انظر:؛ التيير ص؛؟ ؛ والنشر جا ص؟33.

(ة) الأية ٠8‏ من سورة النون, وانظر ما سبق وإتحاف فضلاء البغر ص8؟,

د لأعك

يُضيء و«إلقد” ظلَمَكَ4 ا حرام «ولقد'" صَُدَفَكمْ اللد4

<وَلقَد' مُرْفنَا4 «ولقدا' جَتْنَاهمْ» لوقتل" دود جَالُوتَ»4.

فصل: والذال عنزلة الدال والتاء ل في مثلماء وفي جميع ما أَحْغْمَنًا فيه

كقولك: حُذَ ذلك وخذ دَاوْده وأخذت؛ واتخذت» وحُذ ظالاء وأتقذ صَّابراء

وانئذ” شرمهء وخذ ماما ْ وأدغها أبو عمرو في مثلباء وفي تسعة أخرف سواها: «إذ ذهب"

مقاضباً» «إذ تَحَمُوتهَم" يإذند» و «عذت"" بِرَبّي» «إذ ظَلَمْتها" 4 «إذ

)١(‏ الآية من سورة ص. وقد قرأ بالابغام أيضا ورشء وحمزة: والكسائيء وخلف وهشام بخلاف في النقل عنه ووافقيم الأربعة قال أبو شامة: «واظبر هشام لَقَدْ ظلك في ص».

(5) الأية من سورة الروم. والأية من سورة الزمر. وقد قرأ بالإدشام أيضا ورش. وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف. انظر: السبعة ص ؟؟١١,‏ وإتحاف قطلاء البشر ص١63.‏

() الأية ٠55‏ من سورة آل عمران. وقد قرأ بالإدغام أَيْضَأ خزة. والكائي: وخلف وهشام. انظر: النغر ج١‏ ص5؛. واتحاف فضلاء البشر ص ؟؟.

(ة) الأية 85 من سورة الإسراء. والأية 55 من سورة الكيف: وقرأ بالإدفام أيضا حمزة والكائي. وخلف. وعشام. انظر: السبعة عرلكاات, والبير ص:45: وإبراز المعاني ص- :.14١ . ١‏ والنشر ج؟ صل ه. وإتحاف فضلاء اليشر صسكك فكت حمر

(ه) الآية ؟5 من سورة الأعراف. وقد قرأ بالإدغام أيضا: حمزة والكسائي: وخلف وهشام. انظر: !تحاف فضلاء البثر ص57 ١‏

(3) الآية 10١‏ من سورة اليقرةء وقد وافق أبا عمرو في الإدغام يعقوب. وانظر: التيير صة: وإبراز المعاني ص١‏ ؟لاء والتثر جا صس58ؤ”3 وإتحاف فضلاء البشر صردى, 3555

(9) في «ق»: وانبد طريته.

() الآية “م من سورة الأثبياء. انظر:إبراز العاني ص554, ولا خلاف في هذا الإدغام.

(4) الآبة +16 من سورة آل عران. وفي إتحاف قشلاء البغر ص6؟5: «وأظبر ذال «إذه من «إذ تحتونيم» و باذ تصعدون» نافع وأبن كثي. وابن ذكوان وعاصم. وأبو جعقر «ومعتى هذا أن الباقين وافقوا أيا مرو في الإدغام.

)٠١(‏ الآيتان 79 من سورة غافرء و-؟ من سورة الدخان. وقد قرأ بالإدغام أيضا حمزةء والكائي: وكذا أيو جعقرء وخلف. واختلف التقل عن هشاب ووافقهم الأربعة بخلاف عن ابن حيصن: وقرأ الاقون بالإظهار. اتظر؛ البعة ص56ا١ء‏ وإبراز المعالي ص3047. والأثر ج؟ صككت وإتحاف فضلاء البثر ص70 لالاة.

(1) الأية 75 من سورة الزخرف. انظر: إبراز العالي ص؟؟؟١.‏

ةغلخس‎

تَمَعْتَمُوه ”ا «وإذ ا إِلَنْكَ»4 «وإذ 4 «إذ دَخَلت »ا وا«إذ 3 جَاوُوكم4: وم يدغمها أحد من القراء في جيه '" غير أبي جمرو. فصل: والراء تدغ في مثلبا فقط كقولك: اذْكْر رَاشِدأء ولا تّدغْ في غيرها. أئلا يذهب التكرير الذي فيها بالإدغام.

واختلف النحويون في إدغام الراء في اللام:

فقال سيبويه'" وأصحايّه: لا تدغ الرَاءُ في اللأم ولا في النون - وإن كانتا متقاربتين ‏ لا في الراء من التكريرء ولتَكريرها تَشْبّة بحرفين.

(و)” لم يخائف سيبويه أحد من البصريين في ذلك إلا ما رُوي عن

)١(‏ الآيتان 1١:17‏ من سورة النور. وقد قرأ بالإدغام أَيْضَاً: الكسائي: وعشامء وخلاد؛ ووافقي الأربعة. انظن: السبعة ص5١١1ء‏ والتيسير ص5:: والنشر ج” ص“ و إبراز المعانلي ص١55.:‏ وإتحاف فضلاء البشر ص؟؟ ؟53,

(5) الآية من مورة الأحقاف. انظر بالإضافة إلى ما سبق إتحاف فضلاء البشر 85ة.

(؟) الآية هة من سورة الأنفال. وقد قرأ بالإدغام أيضا الكسائي وهشام وخلادء ووافقيُم الأربعة. انظر: السبعة ص5؟١1.‏ والتيير ص25: وإبراز المعاني ص٠‏ ؟1: والنشر ج؟ ص:: وإتحاف فضلاء البشر ص)»".

(5) الأية 55 من سورة الكيف. وقرأ بالإدغام أيضا حمزة والكائي. وخلف. وهشام؛ واين ذكوان من طريق الأخفش. وخلاف وَوائْقبُم اليزيدي وابن مُخَيُصن. انظر: السبعة عرذةا؛ والنغر ج؟ ص؟: وإتحاف قضلاء البثر ص غ؟ 550

(3) الآية ٠١‏ من سورة الأحزاب. وقرأ بالإدغام أيضا عشام. ووافقبًا اليزيدي وابن عيصن. وكذا الأجمش من طريق المطوّعي. انظر: السبعة ص95١3.‏ وإبراز المعاني ص-14. والنشر جا ص؟؛ وإتحاف فضلاء البشثر ص؟, 550,

43 كذا ذكر أبو بكر ين عباهد في السبعة ص2304ء والسيرافي جا صكةلاء وقد رأينا قها سيق من + أدغها غير أبي عمروفي الجيمء المراد بالقراء في قول أبي بكر بن مجاهد: السبعة.

١‏ أنظر: الكتاب ج؟ ص455. ومن الجدير بالذكر أن قول الصيري: واختلف النحويون في إدغام الراء في اللام الى آخر ما حكاه أبو بكر بن مجاهد عن أبي عمروفي شرح اليرافي بنصه جا ص55 741 والثفيير الوحيد الذي في النص هو قول السيرافي: «ولا أعلم أحدا من التحويين اليصريين بعد خالقه إلا ما روي عن يعقوب... إلخ بيد أن الصيري ل ينسب ذلك إلى اليرافي 5 يصع كثيرا. وفي البحر المجيط ج؟ ص؟5: «قال أبو سعيد: ولا تعلم أحدا خالفه إلا يعقوب الحضرمي وإلا ما روي عن أبى عمرو.. إلخ» وانظر إيراز العاني صضكك/.

(8) تقص في الأصل.

5535

توب" رمي أنه كن ينغ الراءفي للم في قله ع وجل: (تير لمي" وحَكَى أبو بكر بن مجاهد ‏ رَحمّة الله عن أبي مرو بن العلاء (زحمّة" الله) ‏ أنه كان يدغ الراء في اللام ساكنة كانت الرّاء أو متحركة: فالماكئنة: قوله عز وجل: «فاغفر لتنا وااشتفف" 4 و تعفر" لك ذتُوبكم): وما كأن مثله.

1) هو يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أني إسحاق أبو جمد الحضرمي بالولاء. أحد القراء العشرة.

أخذ القراءة عرضا عن سلام الطويل وغيره. وأخذ عن سلام حرف أبي عمرو بالإدغام. وسمع الحروف من الكائي. وحمزة: وله كتاب ماه «الجامع» جمح فيه عامة اختلاف وجوه القراءات. ونب كل حرف إلى من قرأ به. وتوقي في ذي الحجة سنة خى وماثتين. انظر: غاية النباية ج؟ صته؟ ‏ 584. ووفيات الأعيان جد ص454456. ومعجم الأدباء ج١؟‏ صلكة ‏ 656, ومرأة الجنان جا ص5 ,5١‏

() في النشر جد ص55 2505 «وذكر صاحب المصباح عن رويس ورَوْح وغيرهماء وجميع رواة يعقوب إدغام كل ما أدغه أيو مرو من حروف العجم ب«أي من الثلين والمتقاريين. وذكر شيخ شيوخنا الأستاذ أيو حيان في كتابه الطلوب في قراءة يعقوب؛ وبه قرأنا على أمصحَايه عنه...».

(؟) الآيات 5١‏ من سورة آل عمران؛ و70 من سورة الأحزاب. و١7‏ من سورة الأحقاف. 58 من سورة الحديد و١١‏ من سورة الصف و9١‏ من سورة التغابن» و؟ من سورة نوي انظر: البعة ص١؟١‏ ومعاني القرآن للزجاج ج١‏ ضصءءة والبحر المحيط ج؟ ص'6١5ة,‏

(:) هو أحد بن موبى بن العباس بن مجاهد التي الحافظ. أبو بكر البفدادي. شيخ الضمة. وأول عن سبع البعة. ولد سنة خمى وأريعين ومائتين ببغداد قرأ على قتبل, وابن كثير وغيرهماء وروى الحروف سماعا عن ثعلب. وعبد الله بن أمد بن حنبل وغيرهماء قال عنه ابن الجزري «..وبعد عيته. واشتهر أمره. وفاق نظراءه. مع الدين والحفظ والخي ولا أعلم أحدا من شيوخ القراءات أكثر تلاميد منده وتوفي عنة أربع وعشرين وثلامائة. انظر: غاية النباية جا ص؟؟١‏ --157. والفبرست ص؟4: وتاريخ بغداد جه صه؛١‏ وله عصدة كتب أشيرها كتاب «البعة». وهو مطبوع عقق.

(5) تقص في «به وانق».

(0 الأيتان 1١‏ و؟15 من سورة آل عمران و ١66‏ من سورة الأعراف» و ٠١6‏ من ئورة الؤمنون. انظر: البعة ص١؟3,‏ والبحر الحيط ج؟ صخت ع لعف وإتحاف فقلاء البثر ضادى 50 0 '

الآأيات ١55‏ من سورة آل ععران» و 40 من سورة التوبة. و25 من سورة النور. انظر: السبعة ص١15,‏ وإتحاف فضلاء البثر ص" ؟5.

(4) الأيات 5١‏ من سورة آل عمران: و ١ل‏ من سورة الأحزابء و١٠‏ من سورة المف. انظر: رم (5) أعلاه.

5 3

والتحركة: قوله: «إسكر لك]» و لخن أطبر" لكم4.

وأجاز الكسائي”". والقَرَاءٌ إدغامبًا في اللأم. والحجة في ذلك: أن الراءً إذا أ كتقض تق لذ سارت لآنناء رفظ اللام اشير واحقة من أن مساق يراء فيبا / تكرير وبعدها لام وهي مقاربة للفظ الراء فيصير كالنطق بثلاثة أحرف من موضع واحد.

قال أبو بكر بن مجاهد: ل يقر؟") بذلك أحد عَلمُنَا بعد أبي" عمرو اف فصل: وأما الزاي فتدغ في مثلباء وفي أختيبا الصادء والسين فقط كقولك: رُرَزْرَدة" أ وأجز صابرًء ورّز سلَمَة.

ولا أَعْرفُ إدغامها" في شيء من حروف القرآن”", فصلة والبيخ تدعق نكاد وق أخضها الزاقي والمناةكترلكه ابن بسال.

وأحبس زْرَدَة وأحبس ضايرا.:

)١(‏ الآأيات ؟١‏ و4١‏ من سورة النحلء و 15 من سورة الحج» و ٠١‏ من سورة لتقبان: و١7‏ و١١‏ من سورة الجاثية. انظر: البعة ص؟١؟؟:‏ والتسير ص19 والنشر جا ص8ةء وإتحاف فصضلاء البشر ص6”.

(0) الأآية / من سورة هود. انظر: البعة ص؟55؛ وإيراز المعالي ص؟/, والنشر جا ص555+ وإتحاف فضلاء البثر ص8؟. ْ

0) انظر: شرج السيواق جا صكخلا ‏ /لذلاء والبحر المحيط ج؟ صك ‏ ثل,

(ة) لم أعثر على هذا النص في اليعة» وقد نقله الصهري عن اليرافي وهو موجود في شرحه جة ص2357 وقال الزجاج في معاني القرآن وإعرايه جا ص١٠‏ :: «..ولا أعلم أحدا قرأ به غير أبي عمرو بن العلاءء وأحسب الذين رَوَوَا إدغام الراء قي اللام غالطين». وذكر ذلك اين عطية نقلا عن الزجاج؛ وتقله أبو حيان عن ابن عطية في البحر الحيط جلا ص 1737

(4) نقص في «به و «ق».

(0) في الأصل: رززدة. هذا ورُز هن الروزء وهو التجربة» والاختيار.

() في «ق»: ولا أعرف أن إدغامها...

3 8 5 2 زا ف شرح السيراقي جا صلختا «واما الزاي فلا أعامبا أدغغت ق شي من حروف القران»

52١

٠6:[‏ /ب,

ولا تدغ الزايء ولا السين في غير ماذكرنا؛ لأن فيه! صفيرا يذهب بالإدغامء ولا يدْغْ الأمْضَل في الأنقص؛ لأنه إِجْحافَ بفضيلته. مااع 2 000 0#( سشرحم ا ساراس وأدغمها ابو مرو في قوله عز وجل: #للناس" سْوَاء» وفي قوله تعالى: 8 م لق 5 ل #وإذا النفوس ' زوجّت©. واختلف"" الوُوَاة") عنه في إدغام السين في الشين في قوله عز وجل: - 1 1 ٍُُ ا 3 ف 5 ّمه 1 26 أ 1 #واشتغل الرّأس" شيبا» فنهم من روى أنه أذغمء ومنبم من رَوَى أنه منع والذي عليه البصريون: أن السين لانّدغ في الشين: ولا الشين في السين» عام 0 5 200 الع اركت. ااا سي . وقد روي عن أبي عمرو انه اذغ كل واحد منها في الاخر كقوله عز وجل: (إلى ذي اعرش" سّبيلاً». 1 كا ب 5 0 500 0 و500* شي لأ ئيّع ف 35 7 5 لئلاً يذهب مافيها من التفشى. 8 . 4 0 قصيل: والصاد تدع في مثلباء وفي أختيبا الزاي والسين كقولك: أفحخص صَابرأء وافخص سالا وافحم 7" زائدة. (1) الأية من سورة الحج. انظر: التشر جا ص580. (؟) الآية ا من سورة التكوير. انظر: التيسير ص4؟؛: وإبراز العاني ص١7‏ والنشر جا ص255 وإتحاقف فضلاء اليشر ص ؟. () في شرع السيراقي جة صهة/: «..ورأيت الرواية اختلفت عن أبي عمرو في إدغام السين في الشين» إلى آخر ماذكره الصهرى حتى آخر الفصل؛ وانظر: اين يعيش ج١٠‏ ص76 والرضي على الشافية ج١؟‏ ص؛لا؟. 2 قِ «ق»: واختلفت الرواية عنه. (0) الآية ؛ من سورة مريم. اتظر: التيسير صة/ء والنشر جا ص555 إلى 3 الأصل وفي 0 وقد روق عنه. (# 'الآية 2 من مورهة الإسراء. انظطن؛ التيسير شرف والنشر ج١١‏ صكذات وإتحاف فضلاء البشر صبث8ا. لم نقص فق لكيه (5) في الأصل: خمش, وفي اللسان (خمش): «الخش: الخدش فى الوجه. وقد يشممل في اثر الجده. (60) في «ق»؛ وافخحص زيدا. 56275

ولا تدغ الصاد في غير أَخْتَئا؛ للصفير الذي فيهاء وقد تقدم (ذكر”" ام (5) ذلك .

فصل: والضادُ تدغ في مثلها (فقط)أ" كقولك: اذخض ضَرمَة" (و" لاتّدغ في غيرها؛ لما فيها من الاستطالة التي يذهبها الإدغام.

وروي عن أبي عمرو إدغام الضاد في الشين في قوله عز وجل: للبَعْض" شأنهم».

قال أبو بكر بن" مجاهد ‏ رحمه الله -: لم يرو عن" أبي عَمْرِو إِدْغام الضاد في الشين إلا أبو شعيب" السُوسِي عن اليزيدي» وهو خلاف ماذكره

0 سيبوية 0 .

)١(‏ زيادة في «ق».

() انظر ص 555 354 فيا سبق من التبصرة.

9) زيادة في «ب». 1

(4) في «ق»: ضرما.

() نقص في «ب».

(3) الآية 15 من سورة النور. انظر: التيسير ص؟" - 55 وإيراز المعاني ص١7/,‏ والنشر جا ص55؟, وإتحاف فضلاء البثر ص58 59.

0) في شرح السيرافي جا صةة"!: «وم تدث في شيء إلا ماذكر أبو بكر بن مجاهد أن أبا شعيب السوسي روى عن البزيدي عن أبي عمرو أنه كان يد الضاد في الشين في قوله تعالى: إلبعض شأهم»؛ قال أبو بكر بن مجاهد وم يرق عن أبي عمرو...إلخ.

(4) الذي في السبعة ص5؟١:‏ «وروى أبو شعيب السوسي عن اليزيدي عن أي عَمْرِو أنه كان يدغ «إلبعض شأهم 4 وم أت به غيره.

(5) هو صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهم بن الجارود أبو شعيب السوسي الرقي؛ مقرئ ضابط محررء ثقة» أخذ القراءة عرضا وسماعا عن أبي حمد اليزيدي» وهو منسوب إلى السوسء وهي مدينة بخوزستانء توف أول سنة إحدى وستين ومائتين. انظر: غاية النباية جا ص"7356 - 555 وتبذيب التبذيب ج؛ ص؟25, ومعجم البلدان جه ص ال١.‏

.)5١ص انظر: الكتاب ج؟‎ )٠١(

5 رك 5

وقال بعض النحويين/": ليس إدغام الضاد في الشين عندي بالمنكر؛ لأنها مقاربة للشين في المخرجء والشين أشد استطالة من الضادء وفي الشين تفش ليس فيباء وعلى أنّ سيبويه" حى: اطّجَع يادغام الضاد في الطاءء فدل (ذلك)""

على جواز إدغامها في الثنين؛ لأنّ الشين أقوى منها وَأقْتّى.

فصل: والطاء سبيلها سبيل التاء والدالء تدغ في مثلباء وفي جميع مأْدْغْمَنًا فيه كقولك: اهبط طَالباء واخْلّط صّاعك", وخّط نامأ وحّط زَرْعَكَ") واضبط ذُلاماً.

وقد ذم أَبُو تمرو الطاء في التاء في قوله عز وجل: أن بسَطت” إلى يَدَكَ»4 و «أخطت” بمَا لَه تحط به» و «قَرّطتم في يُوسمف4" كل ذلك يقي فيه صوتاً لثلا يُخْلَّ (فيه)'' بحرف الإطباق.

وإدغام الطاء في الدال أَحْسَنُ من إدغامبا في التاء؛ لأن الدَالَ مجبورة,

(0 هو السيرافي إذ قال في جة صةةلا :6٠١‏ «وإدغام الضاد في الشين عندي ليس بالمنكر؛ لأنها مقارية للشين في الخرج. والشين أشد استطالة من الضاد. وفي الشين تفش...» إلى آخر ماذكره الصيري حتى نهاية الفصل.

(0) انظر: الكتاب ج؟ ص155.

(0) زيادة في «ب» .

(89) هذا بداية الموجود من «ر» بعد انتهاء السقط الذي سبق أن أشرت إلى حدوثه في النسخة في ص5؛4؟ من

(0) في «ر»: واخلط صاعدا. (ه) في «ب»: وحط زرك. وفي «ر» و«ق»: وحط زردك. والدّلام الأسود. '(7) الآية من سورة المائدة. (0) الآية 7١‏ من سورة الفل. (5) الآية 4 من سورة يوسف. هذا وفي النغر ج١‏ ص»؟: «وإذا سكنت وأتي بعدها تاء وجب إدغامها غير مستكلء بل تبقى معه صفة الإطباق». )٠١(‏ تقص في الأصل.

305 -

والطاءً مَجُْورة» والنَّاءُ مَبْمُوسَةَ فكان إدغامّها في الدال أَحْسَنُ من (إدغامها"ا في) الثّاء؛ لاتفاقها في الَبْر. ظ

فصل: والظاء بنزلة الطاء تدغ في مثلباء وفي جميع مأَدْغمت فيه الطاءً [15/ 1 واختاها التاء. والدال كقولك: احْقَظ مالأ واحفظ شيك واحقظ ذَارَكَ. .

واعلم العات واندال: والظناء» والكات والدال» والطياء يشتركن فى إدغامبن والإدغام فيبن (و" قد قدمنا أحكامبن””» فكل مالزم إحداهن لزم الباقيات. فصل: والعَيّمُ تدغ في مثلها كقولك: ارفع عَليِّاء وقرك: ان ١‏ ال يَشْفَع عَنْدَه4» وتدغ فق الشاء كقولك: ازفع: خاقاء وكنذلك إن كانت الماء قبلبا قلبت العين حاءء ثم أدغغت الحاءً الأولى في الحاء المنقلبة من العين كقولك: اذْبَمْ عَتوداء لفظه: اذْبَحَتُوداً.

وإذا اجع العين والباء جاز قلبهاء وَإِدْغَام إِحْدَاهُنَ في الأخرى كقولك اهز - 6 فصل: والعَيّْنَ تدغ في مثلها كقولك: ادْمَغ غَانِأ و (تدغ)" في الخاء كقولك: اذيغ حلفا

53606

(و)"' قرأ أبو عَمْرو: «وَمَنْ"" يَبْتغ غَيْرَ الإسلآم دينآ4 فأدغ الغين في الغين. فصل: والفاء تدغ في مثلها كقولك: اغرف فارساء ولا تُدغ في غيرها؛ لأن فيها تَفَشَياً يزِيلُه الإدغام.

َأنّا ماح عن الكسائي من إدغامه الفاء في الباء في قوله عز وجل: «تخسف"" بَبمْ)4 فهو شاذ عندهمء وقد تَفرّدا' به الكسائي. فصل: والقاف تدغ في مثلهاء وفي الكاف كقولك: الْحَق قاسماًء والحق 0 قر قوله تعالى: لِقَلَمًا أقاق قال" سْبْحَاتَك» (بالإدغام)". وكذلك

'<خَلق" كل ذابّق» وكذلك: <حَلقكُم وَرَرَقكُ"4.

)١(‏ نقص في «ب» و «ق» وفي «ر»: وقد قرق...

(0) الآية 40 من سورة آل عمران. انظر: التيسير ص١5,‏ وإبراز المعافي ص17”, 14, والنشر جا ص١78‏ - 23041 وإتحاف فضلاء البشر صه57 77

0 الآية ؟ من سورة سباً. انظر: التيسير ص١28‏ وإبراز المعاني ص5١‏ - 157 وقال أبو حيان في البحر الحيط جلا ص50 - :51١‏ «وأدغ الكسائي الفاء في الباء في: «نخضصف يم» قال أبو علي: لايجوز لأَنْ الباء أَضْعف في | الصوت من الفاءء؛ فلا تدث فيها.. وقال الزعخشري: وقرأ مي. «تخسف بهم» بالإدغام وليست بقوية» انتهى. والقراءة سنة متبعة؛ ويوجد فيا الفصيح والأفصحء وكل ذلك من تيسيره تعالى القرآن للذكرء فلا التفات لقول أبي علي» ولا الزمخشري» انظر: النشر ج١‏ ص37 564 وإتحاف فضلاء البشثر ص76 851.

(8) انظر: شرح السيراق جا ص١٠2.‏

(0) كلدة: ائم رَجُل.

(3) الآية ؟6١‏ من سورة الأعراف. انظر: النشثر جا ص180.

() زيادة في «..

() الأية من سورة النور. انظر: السبعة ص208 والتيسير ص27 وإبراز المعاني ص27 والنشر ج١‏ ص؟55. وإتحاف فضلاء البشر ص35.

() قال أبو بكر بن مجاهد في السبعة ص18١:‏ «.. ولا يدغ إذا كانا في كامة واحدة إلا «خلقك» و «رزقك» في جنيع القرآن. وانظر: التيسير ص"/, وإبراز المعاني ص18 وإدغام القاف في الكاف إذا كانا في كامة واحدة مشروط بتحرك ماقبل القاف» ووجود مي المع بعد الكاف.

501١2

فصل: والكاف تدغ في مثلباء وفي القاف كقولك: اتْرّكَ كُنْدّة", واترك قطناء و (قد)'" قُرقَ قوله عز وجل: حَنَّى ذا حَرجُوا من" عِنْدك قَالوا4 وكا اللهعَلَى ذلك" قَُدِيرَا4. فصل: واللام تدغ في مثلها كقولك: هَل لَّكء وماأشبه ذلك.

واعلم أن لام المعرفة تدغ في ثَلآَنَةَ غَفَرَا) حرفا لايجوز معبن" إلا الإدغام؛ لكثرة لام المعرفة في الكلام» و (كثرة)”" موافقتها لبذه الحروف» إْ0) 0 و ٠ 3 1 ٠. ٠ ٠.‏ 0 اللامٌُ من طرف اللسان (وهذه الحروف: منها أحد عشر" حرفا من حروف) اللسان) وحرفات7”") يخالطان طرف اللسانء فَلَمًا اجتع هذا وَكَثْرتا في الكلام لم يجز إلا الإدغام.

والأحَدَ عشر حرفا: النون؛ والراء» والدال» والطاءء والتاءء والصاد والزاي» والسين» والذال» والظاع والثاء.

واللذان يخالطان طرف اللسان: الضاد. والشين؛ لأنّ الضاد لرخاوتها

() في «ب» و «ق»: أترك كلدة» وفي «ر»: اترك كتابك» وقطن اسم رجل.

(0) نقص في «ق».

© الآية ١١‏ من سورة حمد. وهذا الإدغام مشروط بتحرك ماقبل الكاف. انظر: التيسير ص””, والنشر ج١‏ ص”:79ء وإبراز المعاني ص١07‏ وإتحاف فضلاء البشر ص؟. 4) الآية ١7‏ من سورة النساء. انظر ماسبق.

انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص2 63.

0( في «ب» و «ق»: واللام...» وفي جر وموافقتها لهذه الحروف في أن اللام من طرف اللسان. 0 في «ر»: من طرف اللسان. 0( في هر»: وأيضا حرفان.

56ا/‎

[605؛/ ب]

وأما (ما)'' سوى لام المعرفة نحو: هَل» وبّلء وقلَ فيجوز إدغامها في هذه الحروف ويجوز إظبهارهاء وليس إدغامها بلازم ؟ا كانت لام المعرفة» وبعضها أقوى من بعض في الإدغام.

(فالحروف'" التي يكون الإدغام فيها أَوَى هي الأقرب من اللام)» وأقواها الراء في: هل رَأَيْتَ (ونحوه'"؛ لأنها أقَرَبْ إِلِيْبا من سائر أخواتها.

برك الإدغام في: هل رأيت) لغة أهل الحجاز".

والذي يلي الراء في حُسْن إدغام اللام فيه الطاء والتاء والدال» والصادء والسين» والزاي» وليس كثرة الإدغام فيبن/ ككثرته مع الراء؛ لأنّ الراة من مخرج اللامء ثم يلي هذه الحروف الظاءًء والثاء» والذال» لأهن أَبْعَدٌ من مخرج اللام» وإنما تكون قوة الإدغام على قدز تقارب الحرفين» وهي مع الصادء والشين أضعف؛ لأن موضعما أَبْعَدَ من هذه الحروف» وإدغامها فيها مع ذلك

جائز.

وأنشد سيبويه”ا قل طريف : بن عيم:. تقول إذا اسْتَيْلكت مالا للذة فكَيبَة هشيء يكفلك لائق فأدغ اللام في الشين.

وأما إدغام اللام في النون فبو أَضعَفٌ من جميع مأأذغمت فيه اللام» وذلك أن النون تدغ في أخْرّف ليس شيء منبا يدغ في النون إلا اللام وحدها

(1) نقص في الأصل. (؟) نقص في «ق». (؟) انظر: كتاب سيبويه ج١‏ ص2356. 9) انظر: الكتاب ج؟ ص؛237.

وانظر أيضا: : شرح السيرافي جا ص3976. وابن يعيش ج١٠‏ ص ١4ء‏ 45., والمقرب ج؟ ص؛!. واللسان (ليق) و (سنن). وتاج العروس (ليق) و (هلك). استهلكت: أتلفت. وأتفقت. وفكيبة: أسم امرأة» واللائق: انحتبس الباقي» ومايليق بكفه درهم أي مايحتبس.

- 35608

فاستوحشوا من إخراجها من نظائرهاء وهو مع ذلك جائز كقولك: (هل

اع كس 5 م 1 . 0506 3 وقرأ أبو جمرو): #هل ترَى'' من فُطُورِ»» ونحوه بالإدغام» وقرا"" «هل © . تُوب ”> بالإدغام.

واتفق حمزة”". والكسّائي" على إِدْغَام لام هَل وبّل في الناء والشاء 2 027 ا ا ا 00 سس ا د () م ل والسين في جميع القرآن» فقرأً: «بَل تؤئرُون" الحيَاة» و«قل" ثُوّب»

() نقص في الأصل.

(0) الآية من سورة الملك. انظر: السبعة ص١٠‏ والتيسير ص45» وإبراز المعاني ص15 والنشر ج؟ صم» وإتحاف فضلاء البثر ص85 وفي ص0172 من إتحاف فضلاء البش: «وأدغ لام «هل ترى» أبو عمروء وحمزة» والكسائي وهشام في الشهور عنه.

0 في الأصل: وقّرط.

(9) الآية من سورة الطففين. وقد قرأ بالإدغام أَيْضأ حمزة» والكسائي» وهشام في المشبور عنه؛ وقرأ الجبور بالإظهار وفي السبعة مايّفِيد أن الإظبار روي أيضاً عن أبي جمرو. انظر: السبعة ص١2‏ والتيسير ص45» وإبراز المعاني ص155» والبحر الجيط جه ص45؛؛ والنشر ج؟ ص وإتحاف فضلاء البشر ص50 007, وانظر أيضا كتاب

سيبويه ج" ص71 .1١‏

(5) هو حنزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل» الإمام أبو عمارة الكوفي التبي الزيات أحد القراء السبعة ولد سنة مانين. أخذ القراءة عرضاً عن الأعش وغيره» وروى القراءة عنه أجل أصحابه علي بن حمزة الكسائي» وغيره» ووصف بالزيات؛ لأنه كان يجلب الزيت من العراق إلى حُلْوَان وتوفي سنة ست وخسين ومائة» وقيل: سنة أربع» وقيل: سنة كان وخخمسين. انظر: غاية النهاية جا ص١56‏ - 2355 وتبذيب التبذيب ج؟ ص/7 - 58. وميزان الاعتدال

جا صغة؟.

() انظر: شرح السيرافي جا ص600.

9) انظر: السبعة ص05 2375 وإبراز المعافي ص155, والنشر ج؟ ص”/ء وإتحاف فضلاء البشثر صه5.

(0) الآية ١١‏ من سورة الأعلى» وقد وافقّ حمزة والكسائيُ في الإدغام هشامٌ. انظر: إتحاف فضلاء البشثر ص ذه"

() !| ية 77 من سورة المطففين» وقد مر تخريج القراءة قريباً.

5052

و بل ولت" 4 .

وتفردالكسائي'' بإدغام (لام”) قلء وبل في الطاءء والضادء.والزايء والظاءء والنون» فقراً: جبل ا للم واجبل" ضَلُوا» روم جبل 0 للّذِينَ كَفَرُوا4 و جل" ظَتَنْتمْ» (و”) «بل تُتْبِعْ م"" ألْقيْنَا4 » ورُوي عنه: «وَمَن يفْعل"" ذَّلك» يإِدْغَام اللام في الذال في هذا" الحرف أين وقع من القرآن» وقد قدمنا"" الحجة في ذلك.

() الآيتان 018 45 من سورة يوسف, وقد قرأ بالإدغام أيضا خلف وهشام.

انظر: السبعة ص؟؟١ ‏ 2355 والتيسير ص5؛: وإبراز المعافي ص155. والنشر ج؟ ص“ وإتحاف فضلاء البثر هت 506

(؟) انظر: السبعة ص2355 و إبراز المعاني ص"؟١.‏

() تقص في الأصل و«ق» .

(5) الآية ٠66‏ من سورة النساء. وقد وافق الكسائي في الإدغام هشامٌ وحمزة بخلاف عنهاء إلا أن المشهور عن حمزة الإظبار. انظر: السبعة ص؟١١١‏ والبحر الحيط ج؟ ص52 وإتحاف فضلاء البشر صه؟5, 585.

(ه) الآية +1 من سورة الأحقاف. وقد روى الإدغام أيضأ عن هشام بخلاف عنه. انظر: النشر ج؟ ص/.

() نقص في «ق» » والأية في «ق» : بل زين للكافرين» وذلك خطأء والصحيحٌ ما أثبته.

(0) الآية 5 من سورة الرعد. وقد وافق الكسائي هشامٌ في الإدغام. انظر: السبعة ص55 والتيسير ص5؟» وإبراز المعاني ص155. والنشر ج؟ ص" 8 وإتحاف فضلاء البثر ص58 556.

(0) الآية ؟١‏ من سورة الفتح» وقد قرأ بالإدغام أيضاً هشام. انظر: النشر جا ص/,؛ وإتحاف فضلاء البشر ص تلع .

(9) نقص في «ب» و «ق» .

.١18؟”ص من سورة البقرة. انظر بالإضافة إلى ما سبق: إتحاف فضلاء البشر‎ ٠١ الآية‎ )0٠١(

)0١(‏ الآيات: 7١١‏ من سورة البقرة» و4١‏ من سورة آل عمران» و١7‏ و4١١1‏ من سورة النساءء و58 من سورة الفرقان وة من سورة النافقون. انظر: السبعة ص775: حيث ذكر أبو بكر بن مجاهد أنه قد روى عن الكسائي الإدغام 8 روى عنه الإظبار وانظر: إبراز المعافي ص155. والنشر جا ص١‏ وإتحاف فضلاء البثر صل؟, 2345 0300 الكل اللا لعق ألم

)1١(‏ في مره : في هذه الحروف.

(15) انظر ص500 فها سبق من التبصرة.

4616

فصل: والمع تدغ في مثلها نحو قولك: ل يَرْم مَلكء ولا تدغ في غيرها؛ لأنّ فيها عَنَّة يدْهبُها الإدغام.

وقرأ ابو عرو لقلقَى آدم من"! نوع و «إيغلم"' ما تين أنديم» ولَأَغْلم'" ما تَبْدُون» (بالإشغاء”) .

وروي" عنه إدغام الم في الباء إذا رك ك ماقبل الي (مثل ( <مَزيم'" ببقانا" و» ) «لكيلا يَعلم" بهد علم مَيقا» 59 بالشاكرين” » : وإذا سألت أصحاب أبي عَمْرو عن" اللفظ بذلك م يأتوا بباء مشددة» ولو كان فيه'" إدغام لصار بَاءَ مشددة؛ لأَنّ الحرف إذا أدغ في

قارب ل إلى لفظه م أ عى ما مشى فا كتناء

وقال بعض"' شيوخنا: سألت أَبَا بَكْرٍ بْنَ مُجَاهد - رمه الله - عنه فذكر

)١(‏ الآية 59 من سورة البقرة. وقرآ بالإدغام أيضاً يعقوب من طريق رويس. انظر: النشر جا ص88 وج” ص١257‏ وإتحاف فضلاء البشر ص1”7.

(5) الآية 0 من سورة البقرة» والأية 1 من سورة الحج. انظر: التيسير ص»5. وإبراز المعاني ص7 هلا والنشر جا صةة؟.

(9) الآية ٠7‏ من سورة البقرة. انظر ما سبق.

(8) نقص في الأصل.

ما ذكره الصهري ههنا إلى آخر إدغام المع بنصه تقريباً في شرح السيرافي جه ص١م/.‏

(3) الآية 7 من سورة النساء. انظر: التيسير ص8” وإبراز المعافي ص76 والنشر جا ص؛ة؟.

90) نقص في «با» .

(8) الآية 7١‏ من سورة النحل. انظر: السبعة ص17١١‏ - 118 والتيسير ص78 وإبراز المعاني ص74, والنشر ج١‏ ص؛55,) وإتحاف فضلاء البشر ص5"؟.

(5) الآية 07 من سورة الأنعام. انظر ما سبق

لل في «ب» و«ر» و «ق» : عن ذلك.

)1١(‏ فى في «ب» و«ق» : ولو كآن إدغاماً.

)1١(‏ هو السيرافي إذ قال في جه ص١78:‏ «وقد سألت أبا بكر بن مجاهد ‏ رمه الله - عنه فذكر أنهم يترجمون عنه يإدغام أو نحو هذا من اللفظ..» إلى آخر ما ذكره الصيري بنصه حت آخر الفصل.

15١

أهم يُتَرْجِمُونَ عنه يإدغام» وليس يإدغام» وقد ذكرّنا الحُجَّةَ في امتناع إدغام الب في سواهاء ولَعَلَّ أبا عَمْرو كان َي حركة الم فيا كز عنه. يتل لك السامع أنه أَدْهُمَ المم في الباء 3 يَتَأَولّه كثيرٌ من النحويين البشريّين فها روي

عن أي مرو من إسكان: 3 شرك 4 4 » وض ذل أنه ليس

فصل: والنون تدغ في مثلها نحو: مَنْ ناداك» وتدغ في خمسة أحرف سواهاء وهي هي: الراء» واللام» والواى والياءء والمم» ٠‏ كتولات من رَاشْدء ومّن نْكَ؟ عن ملك و #من وال »> » ومن ياسين'"» ويجمع هذه الحروف في اللفظ: «وَيَرْمَل» .

وإذا أدغمت النون في الراء» واللام؛ والواى والياءء فإفا تدغ بغنة""

)١(‏ الآيتان: ٠٠١‏ من سورة آل عمران» و١٠‏ من سورة الملك.

() الآيات 37 و98 و138 و5328 من سورة البقرة و08 من سورة النساء.

انظر: السبعة صهه١ 2١065‏ والتيسير ص77 وإبراز المعاني ص١5‏ وقد روي عن أبي عمرو الإسكان 5 رُويّ عنه اختلاس الحركة؛ وقال أبو حيان في البحر امحيط جا ص::؟: «ومنع المبرد التسكين في حركة الإعراب» وزع أن قراءة أبي عرو لحنء وما ذهب إليه ليس بشيء؛ لأن أبا عمرو لم يقرأ إلا بأثر عن رسول الله يِه ولغة العرب توافقه على ذلكء فإتكار المبرد لذلك منكر» » وانظر أيضاً: البحر المحيط جا ص5 والنشر ج؟ ص؟١5؟‏ - 2077, وإتحاف فضلاء البشثر ص4١‏ 156

( في «ق» : إخفاء الحركات.

(5) في مكان ما بين القوسين بياض في «ق» .

(0) في «ق» : وعن مثلك.

() الآية ١١‏ من سورة الرعد.

0) في «ر» : ومن يامسر.

(0 انظر: كتاب سيبويه ج؟ ص ؟١6»‏ وشرح السيرافي جد ص؟ 8١‏ 807.

د كااة ‏

ورا" تق رأ" إذا أكقفة بنيراغة فاذها إذا أذغت فده حرو صارت من جنسهاء فتصير مع الراء راء» ومع اللام لاما ومع الواو واوأء ومع الياء وا" 0نم #وهدة اقروق لبك لبا غلك

قأما إذا ممت بخنة فلآن لبون لوا اق امه اتن الي أو من الأنف» فالغنة صوت من الخيشوم يت َتبَعٌ الحروف وإن كان خروج الحرف من الفم» وقد كانت النون قبل الإدغام غنة» فكرهوا إبطالها حتى لا يكون للنون أقر تكن :صوعا الخة: وغة دوق سبيلا إلى الاتيات ينا

وما إذا أُشغمت النون في اليم فليست بمحتاجة إلى غنة من أجل الميم؛ لأن المي فيها عن وإن كان خروجها من الشفتين يغني عن غنة النون.

وكذلك إذا أدغت في نون مثلهاء والنون الثانية وإن كان مخرجها من الفم ففيها غنة.

واعم أن النون تُحْفَى إذا كانت ساكنة قبل خمسة عشر حرفاً من حروف الفم وهي:

القاف» والكافء والجم» والشينء والصادء والضادء والسين» والزاي» والطاءء والذاله والقا والطاف .والذالوالقاء والقاف,

وإفا أخفيك النون عند هذه الخروق؛ لأنيا'خروف: الفر» وللتؤن موضع

زذاق ار جه ل عن مذهي كقومن أمل الأذك إل الأمغناء مم إقناء الغنة» وروا ذنك عن كال "

أمُة القراءة كنافع وابن كثير وأبي مرو وابن عامرء وعاصم» وأني جعفرء ويعقوب » وغيرهٌم» . هذا ومذهب المبور الإدغام بغير غنة» وانظر: التيسير ص65» وإبراز المعاني صن 316١‏ وإتحاف فضلاء البثر ص20. 5( تقص في «ق» .

2( نقص في «ق» .

إخدىا

من الفم تخرج منه فصارت هذه الحروف ملابسة للنون باشتراكهن في الفم» ومع ذلك فإن'النون تدغ في حروف من حروف الفمء والإخفاء ‏ في طلب الخفة (به") ‏ كالإدغام في طلب الخفة» فَلَمّا أمكن استعال الخيشوم وحده في النون» نم اسْتَعْمِلَ الفم فيا بعده كان ذلك أَحَفّ عليهم من أن يستعملوا الفم في إخراج النون» ثم يعودوا إلى الفم فيا بعد النون.

والنون تَبَيّن عند حروف"" الحلق» وهي سثة: -

البمزة. والباءء والعين» والحاءء والغين» (والخاء”) كقولك: مَنْ أَخُوك؟

إذا خففت البمزة ‏ ومن هلالء ومَنْ عندك؟ ومن حَملك؟

فأما الغين والخاء: فنهم من يخفي النون قبلهاء ومنهم'"' من يبَيْنهَا. فن أخفاها عنددهما فلآما" أقرب إلى حروف الفم التي تخفى النون عندها.

ومن يمي نبا فلأها”ا من حروف الحلق فأجراهما مجرى أخواته| الأربع التي ذكرناها قبل.

والتنوين بمنزلة النون الساكنة في جميع ما ذكرنا من الإدغامء والإخفاءء والبيان.

(0) زيادة في هب» و«ق».

(؟) أنظر: كتاب سيبويه ج؟ صةاع. (5) تقص في الأصل.

() في الأصل: فلأنها.

(5) في الأصل: فلألا وكذا في «ق» .

- 615 -

واعلم أن الحروف الستة التي ذكرنا أن النون يدغ فيها قد يعرض في بعضها مأ ا ترك 5 النون فيه» وهو هو اليمء ؛ والواو والياء وذلك مغ شاة رَنْماء؟ وعم َنم (وا ) لو أدغوا نقالوا. : شاة رْمَّاء وعم زم لوهم أن عين الفعل ولامه ميان مثل شاة جما جَمَاءا وعم جم وكذلك قنوا وقنيّة وكنيّة لوأدغ لقيل: قو" وقيّة: وكيّة فيصير بمنزلة ما عينه ولامه واوان كقولك: قوّة: وحُوّة أو ياءان كقولك: حَيء فاما كان الإدغام في نحو هذا يدخل اللبس عليهم رفضوه واحقلوا تكلف البيان لزوال اللبس.

فصل: والواو تدغ في مثلها إذا كان ما قبلها مفتوحا نحو: اخشو واقداً. وإذا 0 والفرق بين الفتحة قبلها و (بين”"') الضضة (قبلها”) : أن الضة إذا كانت قبلبا ادش فصي بذ الأ أ لأا لاتعين حركا ماقم منباء فبي فتحة أبدا / فإن كائت حركة ما قبل الواو ( (منبا”) ) فبي بمنزلة الألف فلا تُدغ في شيء كا أن الألف لا تُدغ في شيء؛ لأنك لو أَدْغَسْتَبَا إذا كان

)0( في اللسان (زم) : «وَرّئمتا الشاة وزغتها: هَنَة معلقة ف حلقها تحت لحيتهباء وخص بعضهم به العنن.

والنعت أَزْنَم والأتثى رَلْمَاءء وزمّاء.

(؟) تقص في «ب» .

() أنظر: كتاب سيبويه ج؟ صه١).‏

(9) في اللسان (جم) : «شاة جناء إذا لم تكن ذات قرن بينة الج .

(5) القنو: العذق بما فيه من الرطبء والقنية: ما يقتنيه الإنسان لنفسه. (1) في «ره و «ق» : وكذلك قنوة» وقنية» وكنية لو أدغ لقيل: قوة... 0) زيادة في «ق» . (0) نقص في «ب» وده و«ق» . (9) نتقص في الأصل.

6160

١‏ / ب

ما قبلبا مضوما لذهب المد الذي فيها بالإدغام؛ إلا أن تكون الواوان في كامة واحدةء فإن ذلك يعتبر:

فإن كانت الواو الأولى سكنت على أصل البناء» ولم تنقلب من ألف" جاز إدغامها نحو: مَعْرَقٌ ومَدعوٌ وعَدَو.

وإن كانت الأولى منقلبة من ألف ' يجر إدغامها نحو: قوول» د لأن الواو منقلبة من ألف قَاوَمَ وَقَاوَلَ فالألف في النية؛ ولذلك م يج إدغامها"".

وما إذا كانت حركة ما قبلها فتحة فليست الفتحة منها فلم تشاكل

الألف» ولم يتكامل فيها مده فجاز لذلك إدغامها في مثلباء في كامة كانت أو (في'”) كامتين:

وتدغ الوا في الياء إذا سكنت وقبلها فتحة» بأن تقلب ياء» وَتَدت في الياء التي بعدها نحو: طَوَيْتُةَ طَيّاه ولَوَينّه لياه والأصل: طُؤْياًء ولؤيأًء وقد تقدم حك هزا

ولا يجوز الإدغام في : عَدُوٌ واقد وَمَدْعُوٌ واصلء ونحو ذلك؛ لأنك لو أدغت الواو المشددة فها بعدها لوجب أن تَسْكَنَ المتحركة منها؛ لإدغامها فيا يليباء فكان يلتقي ساكنان: الواو الأولى» والثانية» فلذلك لم يجز إلآ الإظهار.

فصل: والباء تدغ في مثلبا كقولك: اجْبّه" قلالاء وتدغ في الحاء

ف الأصل: من الفاء . ' () في دق» :لم يجز إدغامه. (0) زيادة في «ق» . () انظر: صه88 فها سبق من التبصرة. (0) في «ق» : كقولك: أحيه قلالاء وانظر: شرح السيرافي جا ص6١51‏ 105

111

كقولك: احْبّه حَاتَاء قال بويد ': والبيان أحسن؛ لاختلاف الغرجين: وأن حروف الحلق ليست بأصل في" ' الإدغام لقلتباء قال: والإدغام (عربيا ') حسن؛ لقرب الخرجين؛ ولأنهما مهموسان» رخوان.

وإن كانت الحاء 7 قبل الباء قَلَبَت (الماء! “) حاب نم أدغت فيها الحاء الأول كقولك: إِدْبَْ هذهء لفظها: ادْبَحّذه.

فصل: وقد قدمنا أن الآلف" لا تدغ في شيء» ولا يدغ فيها؛ لأنها تخرج هواء الصوت» فليس لبا اعتاد؛ لأها لا تكون أبدا إلا ساكنة؛ فلذلك لا تقع في أول (الكلام'”) ؛ لأنه لا يُبتداأ بساكن 1

فصل: والياه تدم في مها من كلت إذا اتح ما قلها كتولة: الي ياسراء وارضي يّسَاراً.

فإن اتكسر ما قبلها لم تدغ كقولك: اظلمي يَاسراء والعلة في هذه كالعلة في الواو إذا انضم ما قبلها.

فإن كانت الياءان في كامة واحدة» وسكنت الأولى فلا بد من الإدغامء اتكسر ما قبلها أو انفتح كقولك: مَرْمِيَ» ومَقضي» ووَلِي والمفتوح نحو: طَي» وَلَي.

)١(‏ انظر: الكتاب ج؟ صااة.

0) في الأصل» وفي «ب» و «ق»: للإدغام. (0) تقص في الأصل.

9) في «ر» : وإن كانت الباء بعد الحاء.

(5) نقص في «ب» و «ر» و «ق» .

)١(‏ انظر ص5؟ فيا سبق من التبصرة. 0

7) نقص قْ «بم ا

-لااخت ب

وإن وليت هذه اليا الشددة ياء من كامة أخرى لم يجز إدغامها نحو: وليّ تزيد؛ للا يجتتع ساكنان ؟ ذكرنا في عَدُوٌ وليدء فاعزف ذلك إن شاء الله عز وجلء (وبالله'" التوفيق) .

كَمُلَ كتاب"" التبصرة بحمد الله وحُّمْن عونهء وصلى الله على مد نبيه المصطفى وآلهء وندلم وشرّفء وكرّم» وذلك في السابع عشر من صفر عام اثنين وكانين وخسماثة.

() نقص في الأصل. (؟) في «ب»: كل السفر الثاني من الصّمِريء وبه كَملَ جميع الديوان» والمد لله كثيرا ا هو أهله. وذلك في جُمَادَى الأولى من سنة اثنتين وخسمائة. وفي «ر» :تم كتاب التبصرة بحمد الله وعونه» وكان الفراغ منه في الثاني من شبر رمضان المعظم عام سبعة وتسعين» وخسمائة» وكتبه لنفسه عمد بن داود الثّادلي» عفا الله عنه.

ماك

الموضوع الفصل الأول : الصهري » حياته » وعصره الفصل الثاني : شيوخه

الفصل الثالث : من تأثروا بالصهري

الفصل الرابع : الصيري عرف بالتبضرة

الفضل الخامس : نظرة عامة في كتاب التبصرة الفصل السادس : منهج الصيري » في التبصرة الفصل السابع : آراء الصيري » واختياراته الفصل الثامن : بين السّيرافي والصهري

الفصل التاسع : شواهد التبصرة

الفصل العاشر : نسخ التبصرة

116

«*ه ‏

الك ك رن

) فهرس الآيات القرآنية » منسوقة على السور

الآية رقمها في الملصحف رق الصفحة ( سورة فاتحة الكتاب ) غير الغضوب عليهم . 00 ل اهدنا الصراط المستقم . صراط الذين أنعمت (7()5) /ا6١‏

عليهم (عليهمّو ) ( عليُم ) عليهم 01١ )“»( )‏

( سورة البقرة ) أأنذرتهم (1) 17 ع لالع اشتروا الضلالة (3976()015ا) 41م يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت (19) ”> ولو شاء الله لذهب بسمعهم (0) 0 اله مثلا ما بعوضة (() تلك وأعلم ما تبدون () 83١‏ فتلقى أدم من ربه (339) 9 ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتوا الحق (15) كن وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة (658) ١‏ يأمرم (09)(؟5) (6()159"”) 91

كلاك ا

إن البقر تشابه علينا

أتخذتم عند الله عهدا

وإذ اخذنا ميثاق بني إسرائيل لاتعبدون إلا الله .

أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون بئسما اشتروا به أنفسهم

أوكاما عاهدوا عهدا

وما كان الله ليضيع إيانكم

بل تتبع ما ألفينا

وزلزلوا حتى يقول الرسول

يسألونك عن الشهر الحرام. قتال فيه ويسالونك ماذا ينفقون قل العفو . ويسألونك عن الحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في ايض ولا

ومن يفعل ذلك

عقدة النكاح حتى

ولا تنسّوا الفضل بينم ,

فشربوا منه إلا قليلا منهم

وقتل داود جالوت

ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لابيع فيه ولا خلة

يعم ما بين أيدهم

من ذا الذي يشفع عنده

قد تبين

(م) (86)

)85(

)86( )( )١0) )١( )3١( )9١غ(‎ ) 0700 )17519(

216

660

لاك 0

هذا يونت

3

5

دلق

14

013

لال 3 1 841 1 1 لحو 1 13 5106

/ا1

843

3 ركرك

فن جاءه موعظة من ريه فانتهى إلا أن تكون تجارة

يعذب من يشاء

571 7

(531) 7076 ) (185) (85؟)

51

( سورة آل عمران )

وأخر متشاهات

وما يعلم تأويله إلا الله

الحرث ذلك

فاغفر لنا

ومن يفعل ذلك

يغفر لكر ذنويم

وإذ قالت الملائكة يامريم إن الله اصطفاك

ها أنتم هؤلاء حاججتم

وقالت طائفة

ومن يبتغ غي رالإسلام دينا

وجاءثم البينات

ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا

وإن تصبروا وتتقوا لا«نضرةم كيدهم شيئا

ولا يعم الله الذين جاهدوا منكر ويعم الصابرين الرعب يا

. ولقد صدقم الله وعده

) 417

)1(

)١55( )1١6١(

)16(

ةالك‎

؟4

نذا

1

07 فق 34 90 1

90

54 14١ 5105 الفذا‎

1١64

0/1

4 اك

58

رهم

إذ تحسونهم باذنه (؟16) فها رحمة من الله (169) واستغفر لهم (165) ينصرع (1) لتبلون (183)

( سورة النساء ) تساءلون به والأرحام )١(‏ حرمت عليم أمهاتر (؟؟) كتاب الله علي (8؟) إلا أن تكون تجارة (9) ومن يفعل ذلك (50)ء(١1١)‏ فإذا لا يؤؤتون الناس نقيرا (+65) يأمرع (58) ياليتتي كنت معهم فأفوز فوزا عظها ‏ (7) ما فعلوه إلا قليل منهم (53) أينا تكونوا يدرك الموت (01) هاأنتم هؤلاء (09) وكان الله على ذلك قديرا قل فها نقضهم ميثاقهم كل بل طبع الله 1 مريم بهتانا

مالحم به من عل إلا اتباع الظن والمقهين الصلاة وامؤتون الزكاة

اتتهوا خيرا لم

كلاة ل

14

نا

11

8431

بحل 10 لعا 3 46 ا نف 6

عفنا

لت

لام 1" 1 اكه ١‏ 1

ونا

586 ٠“

( سورة المائدة )

وبعثنا منهم اثني عشر تقيبا

(؟1١)‏ فها نقضهم ميثاقهم (1) لئن بسطت إليّ يدك (18) والسارق والسارقة فاقطعوا أيديها 2 )١8(‏ ' إن الذين أمنوا والذين هادوا ش والصابئون والنصارى (56) وحسبوا ألا تكون فتنة (0) ثالث ثلاثة (7ا) أأنت قلت للناس (15) ماقلت لحم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله (1027)

( سورة الأنعام )

ولقد استهزئ 0) ياليتنا نرد ولا تكذب بآيات ربنا

وتكون من المؤمنين 2 ٠‏ (37) أعلم بالشاكرين (ه)

وعنده مفاتح الغيب لا يعامها إلا هو ويعم مافي البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعامها ولا حبة في ظامات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في

كتاب مبين . (59) إليه مرجع )0) أتحاجوني | (6م)

5لاة -

ردك 560

10

56

ردت

0036

رخف

56

51

ع

لذ

فنا اا

4

رقت

59506 , 59“ »

, لامع كلا

فبهدام اقتده )9٠(‏ وجاعل الليل سكنا والشيس والآمر,

حسبانا (95) أولاتمم شركائهم 00 ) قل آ الذكرين حرم أم الأنثيين (19)ء(4:١)‏ ما أشركنا ولا آباؤتا )١48(‏ تاما على الذي أحسن (6)

( سورة الأعراف ) لم فيها معايش )0 مأ ووري (:9) وإن / تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين (؟؟) ولقد جئناتم (6ه0) ياصالح ائتنا 7) لأقطعن أيديم وأرجلم (14) فاما أفاق قال سبحانك (؟5١)‏ واختار موسى قومه سبعين رجلا (165) فاغفر لنا (165) فانبجست منه اثنتا عشرة عينا (5ا) وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا (151) ألست برب قالوا بلى 770) ولقد ذرأنا 350)

( سورة الأنفال ) اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك (؟5) ومضت سنة الأولين 5)

م5 ل

م

حرف 4خ"

لقث

رفت

اكم

هلم

رلك

18

يخ 1١‏

1401

00 اذك لضرى فق

5

01

53

وإذ زين (4) إن شر الدواب عند الله الذين كفروا ‏ (60) فإما تثقفنهم في ال حرب فشرد هم من

خلفهم (/اه )

وإما تخافن من خيانة (58) لاتعامونهم الله يعامهم )0 ( سورة التوبة )

وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم

الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين

ورسوله (؟)

وإن أحد من المشركين استجارك

فأجره (5)

رحبت ثم (56) وقالت اليهود عزير ابن الله () والله ورسوله أحق أن يرضوه (1) استغفر لهم )0م8) وقل اعملوا (6) جرف هار )١9(‏ فاما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه (114)

( سورة يونس )

إليه مرجع (؟) وآخر دعواهم أن امد لله رب العالمين )٠١(‏ حتى إذا كنتم في الفلك وجرين هم (5") ومنهم من يستتعون إليك (5؟1) ثم إذا ما وقع ١ه‏

ةاآالاآ‎

15

50

6

1١1

34 1 اورشد كل 106 رضت

كحم

1 5 /ا1 ١ه‏

,

حرفا

فبذلك فليفرحوا (8ه) قل 1 الله أذن لم (ؤه) أجيبت دعوتكا (قم) ولا تتبعان (49)

قل انظروا رحد

( سورة هود )

فهل أنتم مسامون (1) الذين م أراذلنا 0/0 ) يابئي اركب معنا (15) وإلا تغفر لي وترحمني أكن من

الخاسرين (/80 ) يانوح اهبط بسلام منا (4)

من خزي يومئذ (11) هن أطهر لم وأما الذين سعدوا ففي الجنة )١8(‏

(سورة يوسف )

إني رأيت أحد عشر كوكبا (:)

يا أبانا مالك لا تأمنا (11)

بل سولت خلذا)ء(لم) وكانوا فيه من الزاهدين )0م يوسف أعرض عن هذا (19) وقال نسوة (0*)

قد شعفها حبا )0) ماهذا بشرا (31)

إن له أبأ شيخاً كبيراً )(م)

روحت

5

لا 1

ك3

لدت فخنظا 35> 16١‏

1

ردت

١‏ اطرضا

3 قف ا نكن 4 ١34‏

» اكلا

فرطتم في يوسف (4) 16

وأسأل القرية التى كنا فيها م) كلاه تالله تفتأ 5 (مم) 40 ( سورة الرعد ) من وال : )1١(‏ لك ولقد استهزئ (؟؟) ع5 , “امع , اكلا بل زيّن شْ (؟) 1

( سورة إبراهيم )

سخر لم ()ء(؟) 10١‏ ( سورة الحجر )

ربما يود الذين كفروا )؟) 4

لم فيها معايش (0») كلم فسجد لملائكة كلهم أجمعون . إلا

إبليس (0)ء(0) اد ء كا فخ نما 'مينتون (م) 1

فم تبشرون (4ع0) 4 2

إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين » إلا آل لوط إنا لمنجوم أجعين . إلا امرأته

قدرنا إنها لمن الغابرين (8ه)ء(65ه)ء (0) إل ( سورة النحل ) سخر لم 01 (14) 10١‏ ماذا أنزل ريم قالوا أساطين الأوليخ:- ‏ (58) 01 ماذا أنزل ريم قالوا خيرا (0) 014 لكيلا يعم بعد عم شيئا (م) 1

58

ماعندم ينفد وما عند الله باق (93) وإن ربك ليح بيهم (غ؟1١)‏ ' ( سورة الإسراء )

وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من

ربك (8؟) ولقد صرفنا (كم) إلى ذي العرش سبيلا 3 وإذا لايلبثون خلفك إلا قليلا (5) كلما خبت زدناهم سعيرا (907) إن كان وعد ربنا لمفعولا )١8(‏ ( سورة الكهف ) كبرت كامة تخرج من أفواههم )5 لنعلم أي الحزيين أحصى ) ولاقرلق لفيء 3 فال ذلك غها:: إلا أن يشاء الله () ("م) إذ دخلت جنتك (وم) إن ترن أنا أقل منك مالا (م) كن للطالين يدلة .: )0 ولقد صرفنا (664) لا أبرج حق (10)

قل هل أنبئك بالأخسرين أعمالا (؟١)‏ إغا أنا بشر مثلم يوحى إل أنا إِلهم

ِلّه واحد () (سورة مريم ) واشتعل الرأس شيبا (4)

ةالك‎

0

6

18 10 ينذا 16 لا

ع

يق 16 نلك فق 14 اح

8

531

53060

فهب لي من لدنك ولي يرثني ويرث

من آل يعقوب (1(2)5) 3 فاماكريخ ع البق أهذا (.) هذ أسمع بهم وأبصر (8) إل يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا (ع:) 3 ثم لننزعن من كل شيعة أهم أشد على الرحمن عتيا (59) 0

( سورة طه ) لاتفتروا على الله كذبا فيسحتم بعذاب )5١(‏ 4 إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم (75) 505 أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا (89) اف كرات يابن أم (94) للق

( سورة الأنبياء ) وأسرّوا النجوى الذين ظاموا (؟) 0 كانت ظالمة )91١(‏ 415 لو كان فيها آلمة إلا الله لفسدتا (5) ا ولقد استهزئ (41) 55 , مع للا وتالله لأكيدن أصنامم ( اه ) 3 ولسلهان الريح عاصفة (41) 8 إذ ذهب مغاضبا 80م ) 314 فلا كفران لسعيه (94) 7

( سورة الحج ) يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت )؟) لك

عقت

للناس سواء ٠‏ (6؟) فاجتنبوا الرجس من الأوثان م ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض ) 5 ( سخر لك (20) النار وعدها الله الذين كفروا (70) يعلم ما بين أيدهم (7)

( سورة المؤمنون ) فاغفر لنا (109)

( سورة النور) سورة أنزلناها )١(‏ إِذْ سمعقوه )2 (5) بأربعة شهداء (ع)ء(؟١١)‏ يكاد زيتها يصيء (6؟) أم تر أن الله يزجي سحابا ) يكاد سنا برقه (>)

يشي على بطنه ومنهم من يمثي على رجلين ومنهم من يمثي على أربع (0)

لبعض شأنهم (35) واستغفر لحم (30)

( سورة الفرقان ) ومن يفعل ذلك يلق آثاما . يضاعف له العذاب ش (8و)ء(55)

5 انيد ©

16

516 ك1‎ 10١ 1١1١ 3111

16

الرون ل ةك من :5_5 1 164 ل

12

1 كمة 10

16

لاا ع 4.6و

( سورة الشعراء )

لأقطعن أيديكم وأرجلم (44) ورثة جنة النعيم (86) كذبت قوم نوح المرسلين )١5(‏ واتبعك الأرذلون (001) ما أنت إلا بشر مثلنا (64)ء(185) وسيعم الذين ظاموا أي منقلب ينقلبون (/5؟ ) ( سورة المل ) إنه أنا الله 9(

وورث سليان داود

) ) أحطت با لم تحط به (؟؟) ) )

قالوا ثقاسموا بالله لنْبِيّسنه وأهله لح

فا كان جواب قومه الا أن قالوا 0) ( سورة القصص )

وكنا نحن الوارثين (458)

بمب وبدارهي (١4م)‏ | ( سورة العنكبوت )

فا كان جواب قومه الا أن قالوا (4؟)

ولا أن جاءت رسلنا لوطا ()

قد تبين (1)

( سورة الروم ) ولقد ضربنا (8ه)

3587”

١ 1316 11 0

134

أغحق

5_3 140 م

الا

017

186 5

117

18

( سورة لقان ) إها إن تك مثقال حبة (1) سخر كم (0)

( سورة السجدة ) ألم . تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين . 0 (؟) أم يقولون افتراه )5)

( سورة الأحزاب )

إذ جاؤوك 0 والقائلين لإخواهم هم إلينا (1) ومن يقنت منكن لله (80)

إن المسامين والمسامفات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات (55) إن الله وملائكته يصلون على النبي ١‏ (51) يغفر لم ذنويم (7)

( سورة سبأ) ويرى الذين أوتوا العام الذي أنزل إليك من ربك هو الحق (3) إن نشأ نخسف هم )) “وم في الغرفات امنون 50/0 )

قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب (148)

185 -

ان

10١

١

ييحن

ه١‎

55 26١

ركنا

3

ردك

اللا

( سورة فاطر)

أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع )١0)‏ فلله العزة جميعا )0) لايقض عليهم فيوتوا (5) (سورة يس ) أأنذرتم أم لم تنذرهم لايؤمنون )0 ياحسرة على العباد () في الفلك المشحون )24١(‏ ) سورة الصافات ( والصافات صفا )00 فالزاجرات زجرا )١(‏ لايسّبّعون (6) لا فيها غول 407 ) وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون (1407) إن كانوا ليقولون 33030) (سورة ص )

وانطلق الملا منهم أن امشوا واصبروا

على آلهتم . (24)5.

لقد ظامك ْ (4؟)

فسجد لملائكة: كلهم أجمعون إلا إبليس (75(2)175)

385

066

356

5 حرا 16

؟146 46 146 ون سنا لق

لاه

66 18

وا

ل رفف

لت

( سورة الزمر )

ياعباد فاتقون (13) ولقد ضربنا (37 ) قل اللهم فاطر السموات والأرض (0) ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله (651) حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها (7>2) ( سورة غافر ) عدت بربي (30 ) (سورة فصلت ( وأما تود فهديناهم (39)

( سورة الشورى ) وإنك لتهدي إلى صراط مستقم » صراط الله (؟8(.)60ه)

(سورة الرخرف ) إذ ظامتم (89) ياعبادي لاخوف عليكم (18) ولكن كانو هم الظالمين (76)

( سورة الدخان ) عدت بربي )١(‏

5868

0

144

كنا

51

11

14

/ا16

14

0

؟1ام

514

امسن - ممفينا

0١5 ؛‎

( سورة الجاثية )

إن في السموات. والأرض لآيات لمؤمنين . وفي خلقم ومايبث من دابة آيات لقوم يوقنون . واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم

يعقلون . (؟*)ء(5)ء(ه) سخر لم (؟1)ء(١1)‏

( سورة الأحقاف ) هذا عارض ممطرنا (4) بل ضلوا (58) وإذ صرفنا (9؟) يغفر لم (0)

( سورة ممد ) فضرب الرقاب (؟) فإما منا بعد وإما فداء (4:) ومنهم من يستع إليك جتى إذا خرجوا من عندك قالوا (15)

( سورة الفتح ) إنا فتحنا لك فتحا مبينا . ليغفر لك بل ظننتم (17) وظننتم ظن السوء (؟١1)‏

3خظ41-‎

١

160١

١/1 ل‎

16

ونا

نا

05١

3

1

11/7 ٠.

والذاريات ذروا

قسمة ضيزى

أفن هذا الحديث تعجبون

خشعا أبصارهم كأنهم أعجاز نخل منقعر ولقد جاء آل فرعون النذر

حور مقصورات في الخيام

وتصلية جحم

وكلا وعد الله الحسى

( سورة الذاريات )

( سورة الرحمن )

)7(

( سورة الواقعة )

(4؟5)

( سورة الحديد )

)١(

إن الصدقين والمصدقات وأقرضوا الله

قرضا حسنا

(14) (8؟)

لكلا يعم أهل الكتاب ألا يقدرون

على شيء

)51(

-لاةمك -

رحد

16

46١

11

5 10

ودع

14

16

11١

05

36

كت

( سورة امجادلة )

ماهن أمهاتهم (؟) ( سورة الحشر ) كي لا يكون دولة )00( ( سورة الصف ) يغفر لك ذنوبكم (12) ( سورة المنافقون ) ولله يعلم إنك لرسوله والله يشهند إن المنافقين لكاذبون )١(‏

سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر

لم )1

ومن يفعل ذلك (5) | ( سورة التغابن )

يغفر لم (137) | ( سورة التحريم )

إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما (64)

وقودها الناس والحجارة (1) ( سورة الملك )

هل ترى من فطور (؟)

ينصر 0)

إن الكافرون إلا في غرور )00

1538

900

ل

نففق

3

لع

انثا

07

16 1 للد

56١ »

كأنهم أعجاز نخل خاوية كتابيه

ياليتني م أوت كتابيه

وم أدر ما حسابيه

ماليه . هلك عني سلطانيه ولا طعام إلا من غسلين

ذي المعارج . تعرج الملائكة

يغفر لم

الليل إلا قليلا إن لدينا أنكالا وجحيا عم أن سيكون منكم مرضى

تجدوه عند الله هو خيرا

ولا تمنن .0 كك إنها لإحدى الكبر '

أين المفر

154)ء»(5"59؟_)

) )١1١(‏ (26') (7351) (58) (99) ( سورة المعارج ) (؟)ء(5؟) (سورة نوح )

)0)

( سورة المزمل )

( سورة المدثر )

)١( )505(

( سورة القيامة )

أليس ذلك بقادر على أن يحي الوق (40)

ند للا اللا حم م 0 ١‏

ك0

اح

0

رقت

رت

01

يحتف

01 ء كلا

ابابا

حدد 2 قف

( سورة الإنسان )

هل أق على الإنسان حين من الدهر )١(‏

إما شاكرا وإما كفورا (؟) لانريد منكم جزاء ولا شكورا (5) ولا تطع منهم آنا أو كفورا (5؟) يدخل من يشاء في رحمته والظلمين أعد لهم عذابا ألما (8)

( سورة المرسلات ) فالملقيات ذكرأ (5) وإذا الرسل أقتت لأي يوم أجلت (3) ويل يومئذ للمكذبين )١15(‏ ثلاث شعب ()

( سورة النبأ )

عم يتساءلون )١(‏ وجعلنا النهار معاشا )0١(‏

( سورة النازعات ) فم أنت من ذكراها (8)

( سورة التكوير ) وإذا النفوس زوجت (17) وما هو على الغيب بظنين (غ؟)

3956 -

لاا

اننا

الى

خرن

1

146

لكين م1

5

ااا

فق

16١

16

ويل لامطففين 0 وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون (؟) ويل يومئذ لامكذبين )0) هل ثوب (؟) ( سورة البروج ) الودود ذو العرش (؟١).»(١6٠١)‏ ( سورة الطارق ) إن كل نفس لما عليها حافظ (؟) ( سورة الأعلى ) بل تؤثرون )1١(‏ ( سورة البلد ) مقربة (14)ء(6) ( سورة الثمس ) والسماء وما بنأها (5) وقد خاب من دساها )١٠١(‏ ( سورة العلق ) لتسفعاً بالناصية . ناصية كآذية خاطئة )١5(.)١١(‏ ( سورة القدر ) سلام هي حتى مطلع الفجر (5)

ؤذؤ١-‎

ركس

1١1

ركس

10

لاه

3109

27

م8

/ا6 1

املك

» 556 ع ١كم‏

والعاديات ضبحا

مأهيه

والغصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا

قل هو الله أحد . الله الصمد .

( سورة العاديات )

(١) (؟)‎

( سورة القارعة ) )0) ( سورة العصر )

(١2)1(؟)‏ (؟)

( سورة الإخلاص )

)؟(ء)1١(‎

لكك

1

1”

7

ىو

511

10 2 آلا

) فهرس الأحاديث النبوية

مرتبة ترتيبا أعبديا باعتبار أول حرف من الحديث

الحديث رم الصفحة كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه هما اللذان بهوّدانه أو

ينصرانه 01

ليس في الخضراوات صدقة تفن

ما من أيام أحب إلى الله فيها الصوم منه إليه في عشر ذي الحجة 37

(4؛ ) فهرس الأمثال مرتبة ترتيباً هجائياً باعتبار أول حرف من المثل

المثل ش رق الصفحة أطرّي فإنك ناعلة ا 06 عرف حُمَيّْق جَمَلَه نف ما كل سوداء تمرة » ولا بيضاء شحمة 9 من يسمع يَحَلُ ظ 1 ومن عضة ما ينبن شكيرها أفرق

198

) فهرس القوافي » وأنصاف الابيات

البيت

إذا عاش الفتى مائتين عاما

َم أك جارك ويكون بيني

كآن سبيكقنة من بيت راس

رق الصفحة

البحر / الشاعر - نمه

ققد ذهب المسرة والتناء

الوافر / الربيع بن ضبع الفزاري وبيدم الودة والإاختاء

الوافر / الحطيئة

حدثقوه له علينا العلاء الخفيف / الحارث بن حلّزة يكون مزراجَّها عسل وماء الوافر /, حسان بن ثابت

وبلد عامية أعماؤه

وذكرت تققد .برد مائها

فهاله من مجد تليد وماله

. أو جبر بن عبد الرحمن‎ )١(

الرجز / روّبة وعتك البول على أننائها الرجز / أبو وجزة السعدي!")

- ب - الطويل / الأعثى ولكن سيجزيني الإله فيعقبا الطويل / الأعثى

5565

لاا

5

توق

درا

الك

1

1

ردك

لكل عيش قد لبست أثوباً

وكائن بالأباطح من صديق فغض الطرف إنيك من غير أثعلبة السوارين أم رياحا كن أثواب نقاد قدرن له جارية من قيس بن تُعليبة هذا لعمرم الصفار بعينه ديار ميةإذمي تساعفنا كأنبن خوفي أج دل قرم رتم ابلساءء إذ لقي وجدنا لي في آل حامي آيسة

لدن بهزالكف يعسل متنه

-156-

الرجز / معروف بن عبد الرحمن يرافي لو أصبت هو المصابا الوافر / جرير

الوافر /, جرير

عدلت بهم طهية والخشابا الوافر / جرير

يعلو بخملتها كهباء هداببا الببيط / أبو زبيد الطائي

ولا بفزارة الشعر الرقابا الوافر / الحارث بن ظام

الرجز / الأغلب العجلي

لاأم لي إن كان ذاك ولا أب الكامل / رجل من مذحج

ولا يرى مثلها عجم ولا عرب البسيط / ذو الرمة

ولّى ليسبقه بالأمعز الخرب .

البسيط / ذو الرمة

ألم تخبروا الأقوام كيف نضارب الطويل / - تأونهامنهاتقي ومكُرب الطويل / الكيت بن زيد

فيه عسل الطريق الثعلب الكامل / ساعدة بن جوّية

1

ردك

0/6

عق

تذرض

تذرض

74

ون

وثورا

16

الف

مه

ه17

فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي

15١

الطويل / مقاس العائذي

عجبت والدهر كثير عجبه وك من أب لي يا معاوي لم يكن ولكن دياق أبوه وأمفه قصدقته وكنتبته في ليلة لانرى هياأحدا وما أدري أغيرهم تناء فاردد مارك لايرتع بروضتنا وفي كل حي قد خبطت بنعمة فن يك أمصى بالمدينة رحله بكيت أخا اللأواء يحمد يومه

أبا عُرُو لاتبعد فكل ابن حرة

الرجز / -

من عنزي سبني م أضرئة الرجز / زياد الاعجم

أبوك الذي من عبد شمس يقاربه الطويل / الفرزدق

بحوران يعصرن السليط أقازبه الطويل / الفرزدق

والمرء ينفعفه كتابه الكامل / الأعشثى

يحي علينا إلا كواكبها المنسرح / عدي بن زيد

وطول العهد أم مال أصابوا الوافر / الحارث بن كلدة

إذن يرد وقيد العير مكروب البسيط / عبد الله بن عنة

فحق لشأس من نداك ذنوب الطويل / علقمة الفحل

فاإني وقيارها لغريب الطويل / ضابئ البرجي

كريم رؤوس الدارعين ضروب الطويل / أبو طالب

سيدعوه داعي موته فيجيب

الطويل /-.

ةؤ5-‎

غ5

اكوا

١4

22013

من

اليكدنا

درون

امون

1هم8

5

7111

نفىا

اه سامى للفراق حبييبها فاليوم قرّبت تبجونا وتشنا واه كا بعيها لدان يقتري

خليلي مرًا بي على أم جنسدب أم تر أني كاما جئت طارقا

قالح لأارف: ل مسنافلة تباطأتم أن تدركوا رجل شنفرى كوتية ضري راغر إن ققام أي ليلى إليه ابن ظام

وما كان نفسا بالفراق تطيب

الطويل / التخبل السعدي

فاذهب فا بك والآيام من عجب

السييط مب

ياللكهول وللشبان للعجب

السفل 7

لتقضي حاجات الفؤاد الملعذب

وجدت ها طيبا وإن م تطيب

الطويل / امرؤ القيس

وأنجو إذا تغ الجبان من الكرب

الطويل / كعب بن مالك

وأنتم خفاف ثم أجنحة الغْرْبِ

الطؤيل #حجرين يق الخارت الأردي

أرى غفلات العيش قبل التجارب

"الطويل /القطامي

وكان إذا ما يسلل السيف .يضرب

الطويل / الفرذدق

على كان السوّمة العراب لوقب

راء من الناس في أهل ولا عزب

البسيط / أبو وجزة السعدي

حلب متها سعة الأواطبّ

قصال إلا آل أن شيعة

الرجز / - الطويل / الكيت بن زيد

كظةال-‎

5

1.١

01

لق

عقن

75

1605

115

يت

135

17

14

يفنا

لم تتلفع بفضل مئزرههما إني وأنيّ ابن غلاق ليقريني أوائك أُوْلَى من هود بمدحة تطاللت فاسْتّثْرفتقه فعرفقته وكتا مدمّةة كأن متونما على الله يغني عن بلاد بن قادر كأنه وجه تركيين قد غضبا

فإماتري لني بدلت

ربما أفيت في عم ألا يابيت بالعلياء بيت

أي فى هيجاء أنت وجارها

رحم الله أعظاً دفئ وها

دعد وم تسق دعد في العلب المنسرح / جرير

كغابط الكلب يبغي الطرق في الذنب البسبيط / رجل من بني عمرو بن عامر إذا أنت يوما قلتهام تونب الطويل / رجل من الأنصار

فقلات له آأنت زيد الأرانب الطويل / ذو الرمة

جرى فوقها واستشعرت لون مذهب الطويل / طفيل الغنوي

بمنهمر جون الرباب سكوب الطويل / هدبة بن خشرم مستهدف لطعان غير تذبيب البسبيط / الفرزدق

فإن الحوادث أودى ها

المتقارب / الأعثى

2 سد 3 ترفعن لوي ثالات المديد / جذية الأبرش ولولا حبّ أهلك ما أتيت الوافر / عمرو بن قعاس إذا ما رجال بالرّجال استقلت الطويل / مجنون بني عامر الخفيف / عبيد الله بن قيس الرقيات

ة5358-‎

زءك

بالف

كك

١

1.

ولا

146

216

لدرفق /57

1

فتستريح النفس من زفراتها

يارب إن كنت قبلت حجتج

الرجز / - -2-

أقر نات ينزي وفر تج

متى تأتنا تم بنا في ديارنا

الرجز/ - تجد حطبا جزلا ونارا تأججا الطويل / عبيد بن الحر

خالي عويف وأبو علج

المطعان اللحمى ببالعشعج

وبالغداة فلق البرنج

سارك منزلي لبني قم

والحرب لايبقى يجا إلا افق المب سار في الد

من صدّعن نيرابا

ياب وس للحرب التي

الرجز / - الككمل / ابن ميّادة أواخر الميس أصوات الفراريج البسيط / ذو الرمة _ حُ -

وألحق بالحجاز فأستريحا الوافر / المغيرة بن حبناء ها لتخي ل وامراح الكامل / الحارث بن عباد فأناابن قيس لا براح الكامل / سعد بن مالك وضعت أراهط فستراحوا الكمل / سعد بن مالك

555

حكم4

للد

1

للد

416

لام

ذا

ارق

نذالا

5

2

رحن

ورد جازرهم حرفا مصرمة أبو بيضات رائح متأوب فإن قس في قبر برهوة ثاويا ألستم خير من ركب المطلايا

ألا رب من قلبي له الله ناصح

والله لولا أن تَحَشَ المتبخ

ولا كريم من الولدان مصبوح البسيط / حاتم الطائي رفيق بمسح لمتكبين سبوح الطويل / أحد الحذليين أنيسك أصداء القبور تصييح الطويل / أبو ذؤيب الهذلي وماشيء حميت بمستباح الوافر / جرير وأندى العلمين بطون راح الوافر / جرير ومن قلبه لي في الظباء السوائح الطويل / ذو الرمة

اخ في الجحيم حين 2 لا مستصرخ الرجز / العجاج

د

ياحم بن المنذر بن الجارود

يديان بلمعروف علد بحرق

قنافذ هداجون حول خيامهم

فإيّاك والأنصاب لا تقربنها

الرجز / روّبة حرمازي قد تمتمانك أن تضام وتضهدا

الكامل / - بما كن إياهم عطية عودا الطويل / الفرزدق ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا الطويل / الأعثى

دنا

55

لا

ارون

تق

يفف

دنا

ركنا

016

كملا

153

ررق

ألا حي ندماني عمير بن عامر فكان وإياها كحران لم يفق أعني بخوار الضان تخاله وأبيض مصقول السطام مهندا أتوعدني بقومك يابن حجل بماججمعت من حضن وتعمرو فا كعب بن مامة وابن سعدى معاوي إننا بشر فأسجح وقامت بأثناء من الليل ساعة ولكتناأهلي بواد أنيسه إذا كانت الهيجاء وانشقت العصا

ثلاث كلهن قتلت عدا

اذا ماتلاقينا من اليوم أو غدا الطويل / كعب بن جعيل

عن الماء إذ لاقاه حىق تقددا الطويل / كعب بن جعيل

إذا راح يردي بال مدجج أحردا الطويل / كعب بن جعيل

وذا حبك من نسجح داود مسردا الطويل / كعب بن جعيل أشابات يخالون العبادا الوافر / -

ومسا حخضن وتحمرو والجيادا الوافر / -

بأجود منك ياعر الجوادا الوافر / جرير

فللسنا بالجبال ولا اللحديدا الوافر / عقيبة الأسدي

زج القلنوصص أنبي مزادة كامل /-

سراها الدواهي واستنام الخرائد الطويل / حميد بن ثور

ذئاب تبغي الناس مثنى وموحد لطويل / ساعدة بن جوية الطويل / -

فأخزى الله رابعهة تعود الوافر / -

151١

للخلا

51

515

0

7

536

151

ونا

تاردنا

060

517

18

عزمت على إقامة ذي صباح إتاك أنت وعبد امسيح وقفت فيها أصيلانا أسائلها إلا الأواري لأياً ما أبينها ولا أرى فاعلاً في الناس يشبهه قرنى بححك قفا مقرف رحيب قطاب الجيب منهارفيقة يامن رأى عارضا أرقت له لامرحبابيفدولاأهلابه ترفع لي خندف والله يرفع لي قالت ألا ليها هذا الام لنا مق تأته تعشو إلى ضوء ناره

نعم الفتى المري أنت إذا هم

لأمرما يسود من يسود الوافر / أنس بن مدركة

أن تقربا قبلة السجد متقارب / جرير

عيّت جوابا وما بالربع من أحد

بسيط / النابغة

والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد بسيط / النابغة

ولا أحاشي من الأقوام من أحد بسيط / النابغة

لم مسساآائره ة متقارب / الفرزدق

بجس اللندامى بضة لمتجرد الطويل / طرفة

بين ذراعي وجبهة الأسد المنسرح / الفرزدق

د

إن كان تفريق الأحبة في غد

الكامل / النابغة ناراإذا تحدت نيراهم تقد البسيط / الفرزدق

إلى حمامتنا ونصفه فقد البسيط / النابغة

تجد خير نار عندها خير موقد الطويل / الحطيئة

حضروا لدى الحجرات نار الموقد الكامل / زهير

148

ليلا

كم

86

1عم

537

عرض

165

تددن

١

اا

5

أو حرّة عيطل ثبجاء مجفرة إن الذي حانت بفلج دماوْمم وبالجسم مني يتناقد عمته زع الغداف أن رحلتنا غسدا

يابن أمي ويا شقيق نفبي

و دون ييتتك من صفصف

وجدت إذا اصطلحوا خيرم

ففداكء لبني قيس على ما

ثم زادوا أنهم في ق وهم

دعاتم الزور نعمت زورق البلد البسيط / ذو الرمة

م القوم كل القوم يا أم خالد الطويل / الاشهب بن رميلة

حلت عليك عقوبة لمتعمد الكامل / عاتكة بنت زيد

شحوب وإن تستشهدي العين تشهد الطويل / -

وبذاك تنعاب الغراب الأسود الكامل / النابغة

أنت خليتقي لدهر شقديد الحفيف / أبو زبيد الطائي ودركداك رمل وأعقادها وحل حلوس وإتحادههما المتقارب / الأعشى

وزئندرك أثقب أززنادهها المتقارب / الأعشى

30

أصاب الناس من سر وضر الرمل / طرفة نعم الماع ون في الأمر المبر الرمل / طرفة

ذنبهم | غير | فجر الرمل / طرفة

ا

تقضي الل سازي إذا البل انزي كسر

الرجز / العجاج

5٠#

يفف

8

3

0

نكن

1

مف

عقف

518

م8

فى اا راونا * فق ايساق أن سيق أبطو هنا

يأ عمر بن وزع 3

أغررتني

فن يك لم يثأر بأعراض قومه أطافت ثلاثا بين يوم وليلة

وحلت بيوتي في يقفاع ملع دنا عل الا:تتبال سادق فيامي ما يدريك أين مناخنا منهن أيام صدق قد عرفت بها كنك اواك لك غت كك افيا فيا الفلامان اللنان فرًا إفي وأنلسار سطرن سطرا

بى صاحي لما رأى الدرب دونه

ويوم ناء ويوم نسر المتقارب / الفر بن تولب وهل أنسا إلا من ربيعة أو مضر

الطويل / لبيد

معمر لا منتظر

الرجز / العجاج

كك لابن بالصيف تامر الكامل / الحطيئة

فإق ورب الزافضصنات لأتدارا وكان النكير أن تضيف وتجسارا الطويل / النابغة الجعدي

يخال به راعي المجولة طائرا ْ الطويل / النابغة

ولا ننويقي حتى يتن حرائرا الطويل / النابغة

معرقة الألحى هانية سجرا الطؤيل اذى الومة

أيام فارس والأيَام من هجرأ البسيط / الفرزدق

نمحاول ملكا أو موت فنعذرا الطويل / امرؤٌ القيس

تدا ان «عجانا- كا الرجز / -

ثقائل يانصر نصر نصرا الرجز / روّبة

وأيقن أنا لاحقان بقيصا الطويل / امرؤ القيس

2

فر

زنرنا

اررق

لك

ه50

1501

5714

مه

514

ا

أصبحت لا أجل السلاح ولا

والذئب أخشاه إن مررت به

مق مسا تلقني فردين ترجف

حراجيج ماتنفك إلا مناخة

من حبيب أو أخي ثتقة

أملك رس البعير إن نفرا وحدي وأخثى الرياح والمطرا المنسرح / الربيع بن ضبع الفزاري

روائف أليتيك وتستطارا الوافر / عنترة

كنار مجوس تستعر استعارا الوافر / امرؤٌ القيس

على الخسف أو نرمي بها بلدا قفرا لطويل / ذو الرمة

أو عمدو شخغاحخط دارا

المديد / عدي بن زيد

لتجدني بالأمير برا

وبالقناة مدعسا مكرا إذا غطيف السلمى فرا

لقد أنكرتني بعلبك وأهلها وإذاا ما تشاء تبعث منها

متى ماترد يوماً سفار تجد ها

أكل نحسبين امرأ

امرئ ستعلم أيناخير قدها

أنعت عير من حمير خنزرة

الرجز / -

ولابن جريج في قرى حمص أنكرا الطويل / امرؤ القيس

مغرب الثيس ناشطا مذعورا الخفيف / كعب بن زهير

أدهم يرمي المستجيز العغطحورا الطويل / الفرزدق ونارتوقد بالليل نررا المتقارب / أبو دؤاد

وأعظمنا بيطن حراء نارا الوافر / جرير

في كل عين مائتان كره الرجز / الأعور الكبي

ا

فق

١

مر

م/ع0

185

لددقا

حرفا

؟لاة

ايك

لاكه

كمه

4

وقد حمدت بأخلاق خبرت ها سخاوة من ندى مروان نعرفها ونائل يابن ليى لو تضنته ماذا أقول لأفراخ بذي مرخ يازيرقان أخا بي خلف خل الطريق لمن يبني المنار به فهياك والآمر الذي:إن توسعت تبي على لبنى وأنت تركتها يالبكر أنشروا في ييا إذا ابن أي موبى بلالا بلغتيه والناس ألب علينا فيك ليس لنا فال إلا الله لا رب غيره

وقربن بالرزق المائل بعدما

يا أسم صبرا على ما كان من حدث

وافا يابن ليلى يحمد الخبر والطعن للخيل في أكتافها زور فيض الفرات لأضحى وهو محتقر الطويل / الفرزدق

حمر الحواصل لاماء ولاشجر البسيط / الحطيئة

ماأاأنت ويب أبيك والفخر الكامل / الخبل السعدي

وابرز بيرزة حيث اضطرك القدر البسيط / جرير

موارده ضاقت عليك المصادر الطويل / مضرس بن ربعي وكنت عليها بالملا أنت أقدر الطويل / قيس بن ذريح يا البكرأين أين الفرار الخفيف / مهلهل

فقام بفأس بين وصليك جازر الطويل / ذو الرمة

إلا السيوف وأطراف القنا وزر البسيط / كعب بن مالك ومالى إلا الله غيرك ناصر الطويل / الكيت بن زيد

تقوب عن غربان أوراكها الخطر الطويل / ذو الرمة

إن الملودث ملقي ومنتظر البسيط / لبيد

1

0

نذصن

64م

0_1

ك1

ررق

لفدد

8

تنا

لكونا

ضروب بنصل السيف سوق سانها خذوا حظكم ياآل عكرم واذكروا إن الخفافيث متم يابني لجأ ياتم تم عدي لا أبالكم إن اللخلافة والنبوة فيهم وقد زعمت ليل بأني فاجر

وليل يقول الناس من ظاماته كأن لنا منها بيوتا حصينة

أظنك ياتيساً نزا في مريرة:

لعمرك مامعن بتارك حقه

توم اناو دونه

اذا عدموا زادأً فإنك عاقر الطويل / أبو طالب

الطويل / زهير

يطرقن حين يصول الحية الذكر البسيط / جرير

لا يلقينع فيس وةة عمر البسيط / جرير

والمكرمات وسادة أطهار الكامل / جرير

لنفسي تقاها أو عليها فجورها الطويل / توبة بن امير

ر بكف الإلّه مقاديرهها ولاقاص عنك مأمورها المتقارب / الأعور الشني

سواء صحيحات العيون وعورها مسوحا أعاليها وساجاً كسورها الطويل / مضرس بن ربعي

معنب ليل أن تراني أزورها الطويل / توبة بن امير

هام فا النحدي والتغور الطويل / جميل بن معمر

ولا منسئى معن ولا متيسر الطويل / الفرزدق

من الأرض محدودباً غارها امتقارب / زهير

5

تفن

حرفا

رحن

للا

1

اللددك

/ا1

- ١ا/ا/‎

١/8

36

50

153

فض

أبالأراجيز يابن اللوم توعدني قذى بعينيك أم بالعين عوار فن يك سائلا عني فإلفي واذكر غداتة عدانا مزفة فقلت تحمل فوق طوقك إنها استقدر الله خيراً وارضين به لين كان إياه لقد حال بعدنا سرت تخبط الظاماء من جاني قسا

لايبعدَنٌ قومي الذين ثم التسازلون بكل معترك

إنا أو ٠.‏ . لتيا || بينا || فقال فريق القوم لما نشدتم ألا يالقومي للنوائب والدهر

وكنت إذا جاري دعا لمضوفة

وفي الأراجيز خلت اللوّم والخحور البسيط / اللعين المنقري

لكن بكيت لمن أقوت له الدار البسيط / الخنساء

وجروة لاترود ولا تعلار الوافر / شداد العبسى

من الحبلق تبني حولما الصير البسيط / الأخطل

مطبعة من يأتهالا يضيرها

الطويل / أبو ذؤيب المذلي فبيقا العسر إذ دارت مياسير البسيط / عثان بن لبيد العذري على الدهر والإنسان قد يتغير الطويل / عمر بن أبي ربيعة

وحب بها من خابط الليل زائر الطويل / ذو الرمة

سم العمداة وآفة الجزر والطيبون معاقد الازر الكامل / خرنق

فحملت برة واحقلت فجهمار الكامل / النابغة

نعم وفريق لهن الله ماتندري الطويل / نصيب

ولامرء يأق حتفه وهو لايدري الطويل / هدبة بن خشرم

أثمر حتى ينصف الساق مكزري

, ., الطويل / أبو جندب الهذلي

“3

57/

ا

ءءء

ا

4345م

فحلفت يازرع بن عمرو إنه كسا اللؤم تها خاضرة في جلودها قالت له ريح الصبا قرقار فلو كنت ضبياً عرفت قرابتي فلا ذا جلال هبنه لجلاله ونبئت جوّابا وسكنا يسبني إن أمرأ خصني ممداً مودته حدر أموراً لاتضير وآمن ولأنت أشجع من أسامة إذ متكنفي جنبي عكاظ كليها م عمةلك ياجرير وخالة

وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم

ياما أميلح عُزلانا شدن لنا

بممايشق على العدو ضراري الكامل / النابغة

فويل لتم من سرابيلها الخضر الطويل / جرير

واختلط المعروف بالإنتكار الرجز / أبو النجم العجلي

ولكن زنجي عظم الشن افر الطويل / الفرزدق

ولانا ضياع هن يتركن للفقر الطويل / هدبة بن خشرم

وعمرو بن عفرا لاسلام على عمرو الطويل / جرير

عند التنائي لعندي غير مكفور البسيط / أبو زبيد الطائي ماليس منجيه من الأقدار الكامل / اللاحقي

دعيت نزال ولج في السذعر

الكامل / زهير

يدعو وليدهم بها عرصسار الكامل / النابغة

فدعاء قد حلبت علي عشاري الكامل / الفرزدق

خضع الرقاب نواكس الأبصار الكامل / الفرزدق

من هؤلياء بين الضال والسمر البسيط / العرجي

1

١

51

50

5

لفرو

5

7”

5/

5

بذ

رن

نض

114

لفق

مازلت أفتح أبوابا وأغلقها-

رأيت ختون العام والعام قبله سقوفي الخر ثم تكنفوفي

يالعسة اله والأقفوام كلهم

ع

وكحّل العينين بالعواور

يستن في علقى وفي مكور

اناغ دو وبنى أبينا

جاري لاتستنكري عذيري

ألا طعان ألا فرسان غادية

وكل خليل غير هاض نفسه

لو أنه جاءني جوعان مهتلك

حتى أتيت أبا عمرو بن مار البسيط / الفرزدق

كحائضة يزفى ها غير طاهر الطويل / -

عداة الله من كدب ورور الوافر / عروة الصعاليك والصالحين على سمعان من جار البسيط / -

الرجز / جندل بن المثنى الطهوي الرجز / العجاج

يجنب عنيزة رحيام دير الوافر / مهلهل

الرجز / العجاج

إلا تجشْوْكم عند التنانير البسيط / حسان بن ثابت

دن لوصل خليل صارم أو معارز الطويل / الشماخ من بؤّس الناس عنه الخير محجوز البسيط / المتنخل الهذلي

ياأها الجاهل ذو التنزي

الرجز / روبة

ينف

118

13

و

24143

60.

تذلقا

كينا

كدر

تذانا

3

0

وإما تريتي اليوم أم جز

وبيضاء من نسسج ابن داود نثرة بمطرد لدن صحاح كعوبه لله يبقى على الأيام ذو حيسد اذااما أقيك فك الزشول قفل اله يمرو إن مطيتي محبوسة اضرب عنك الهموم طارقها ياصاح يذاذا الضامر العنس دع المكارم لاترحل لبغيتها نا تنذكرت ببالسدهرين أرق إذا هبطن سعاوتئامورده

سل الحموم بكل معطي رأسه شاك اج سي تن

قاربت بين عنقي وجمزي الرجز / روّبة

2 تخيرها يوم اللقاء الملابسا الطويل / حسيل بن سجيح وذي رونق عضب يقد القوانما الطويل / حسيل بن سجيح بمثيخربه الظي ان والآس البسيط / أمية بن عائذ الهذلي حقاعليك إذا اطبأن المجلس ادل العياني بل عيداين ترجو الحباء ورها ل ييئس الكامل / الفرزدق ضربك بالسوط قونس الفرس المنسرح / طرفة بن العبد والبجل والأققاب واخلسن الكامل / خزز بن لوذان واقعد فإنك أنت الطاع الكاسي البسيط / الحطيئة

صوت الدجاج وقرع بالنواقيس

البسيط / جرير

من نحو دومة خبت قل تعريسي البسيط / جرير

الكامل / المرار الأسدي

3

رفن

بونرا

2

حون

درق

>36

1

093,

5 ١/

كآن سراته وجدة متنه

وماأنا والسير في متلف

إن عل الله أن تبايعها

ولقد شربت انا وثمانياً

بقعدك ألا تسمعيني ملامة

قتلت بعبد الله خير لداته غدت من عليه تنفض الطل بعدما م بمجود مقرف تال العلا ولا تهين الفقير عليك أن

فإن يك عَنَّا أوسميناً فإنني

- ص - كنائن يجري فوقهن دليص الطويل / امرؤ القيس

ض - ك أجعلك رهطا على حُيَضْ المتقارب / أبو المثلم الهذلي

اط يبرح بالذكرالضفابط المتقارب / أسامة بن الحارث

3 ١ ع‎ ١ تؤخذ كرها أو تجيء طائعا‎ - / الرجز‎ وان عشرة واثنتين وأربنعا‎ الكامل / الأعثى‎ ولا تنكئي قرح الفؤاد فيبجعا‎ الطويل / ممم بن نويرة‎ ذؤابأ فم افخر بذاك واجزعا‎ الطويل / دريد بن الصة‎ رأت حاجب الثمس استوى فترقعا‎ يزيد بن الطثرية‎ وكريم بخلله قد وضعه‎ الرمل / أنس بن زنع‎ تركع يوما والدهر قد رفعه‎ المنسرح / الأضبط بن قريع‎ الطويل / مالك بن حريم‎ 017

كف

034

ىق

117

العف

ردكا

رين

ترق

تعدون عقر النيب أفضل مجدكم فإن تزجراني يابن عفان أزدجر أكفراً بعد رد لوت عني قفي قبل التفرق ياضباعا أناابن التتارك البكري بشر وأنت امرؤ منا خلقت لغيرنا أقارع عوف لا أحاول غيرها ياأقرع بن حابس يا أقرع على حين عاتبت المشيب على الصبا

وما الناس إلا كالديار وأهلها

فوردن والعيوق مقعد رابع ال

إذا مت كان الناس صنفان شامت

بي ضوطرى لولا الك المقنعا.

الطويل / جرير

وإن تتركاني أحم عرضا ممنعا الطويل / سويد بن كريع

وبعد عطائك المائة الرتاعا الوافر / القطامى

ولا يك موقف منك الوداعا الوافر / القطامى

عليه الطير ترقبه وقوعا الوافر / المرار الأسدي

حياتك لانفع وموتك فاجع الطويل / الضحاك بن همام الرقاثي وجوه قرود تبتغي من تحجادع الطويل / النابغة

إنك إن يصرع أخوك تصرع الرجز / جرير بن عبد الله البجلي

وقلت : ألما أصح والشيب وازع الطويل / النابغة

كأن أباها نمشل أو مجاشع الطويل / الفرزدق

هايوم حلوها وغدرواً بلاقع

الطويل / لبيد

ضرباء خلف النجم لايتتلع الكامل / أبو ذؤيب الهذلي

وآخر مثن بالذي كنت أصنع الطويل / العجير السلولي

6١١92

ل

63

المدلا

184

ل

ردك

>33

رد

ّى/,

5

1536

وخيل قد دلفت لما بخيل

تحية بينهم ضرب وجيع الوافر / مرو بن معدي كرب

يابنة عما لاتلومي واهجعي

لاتجزعى إن منفسا أهلكته لانسب أليسوم ولا خلة

مناعهاإبل مناعها

إن الربيع الجود والخريفا بى الخز من روح وأتكر جلده مامن جفانا إذا حاجاتنا حضرت وقالوا تعرفها اللنازل من منى

بما في فؤادينا من الشوق والمهموى

الرجز / أبو النجم

فإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي

الكامل / الفر بن تولب

اتسسع الخرق على الراقاع

السريع / أنس بن العباس بن مرداس الرجز / أبو النجم

إلى بيت قهيدته لاع

الوافر / الحطيئة

أما ترى الموت لدى أرباعها

الرجز / -

ف

يدا أني العباس والصيوفا الرجز / روّبة

وعجت عجيجاً من جذام المطارف الطويل / حميدة بنت النعمان بن بشير كن له عندنا التكريم واللطف البسيط / جرير

وما كل من واف منى أنا عارف الطويل / مزاحم العقيلي

فيجبر منهاض الفؤاد الشفف الطويل / الفرزدق

3١31١

اا

كن

تدا

585

00

50١

ينك

768

2186

المحافظو عورة العشيرة لا

نعلق في مثل السواري سيوفنا

يتأيهم من ورائنا وكف المنسرح / عمرو بن امرك القيس7") ومابينها والكعب غوط نفاتئف

الطويل / مسكين الدرامي

اق -

كالحية الأصيد من طول الأرق

الرجر / روّبة

وقاتم الأعماق خاوي امخترق

أجارتنا بيني فإنك طالقه أدارا بحزوى هجت للعين عبرة تقول إذا استهلكت مالا للذة ومنهل ليس به حوزق ألم تسأل الربع القواء فينطق وم يرتفق والناس محتضرونه

عدس مالعياد عليك إمارة

. أوقيس بن الخطم‎ )١(

الرجز / روبة

كذاك أمور الناس غاد وطارقه الطويل / الأعثى

فاهء الموى يرفض أو يترقرق الطويل / ذو الرمة

الطويل / طريف بن ممم ولضخضفادي جمه نقانق الرجز / خلف الجر

وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق الطويل / جميل بن معمر

جميعا وأيدي المعتفين رواهقه الطويل /-

أمنت وهذ تحملين طليق الطويل / يزيد الميري

51

1

4

.م50

ام

رف

فر

015

ورحنا بكابن الماء يجنب وسطنا تزوجتها رامية هرمرزية قتى وافل ينبهم يحيو ياي ذات المثزر النشضق وإلا فاءفوا أنا وتم ما أرجي بالعيش بعد ندامى يارب مثلك في النساء غريرة إذا ما امنا أن تليله

ألا يازيد والضحاك سيرا

تجائف عن جو الويامة ناقتي

وكنت إذا كنت إلاهي وحدكا

. أو جارية من بني مازن‎ )١(

تصوب فيه العين طورا وترتقي الطويل / امرؤ القيس بفضل الذي أعطى الأمينمن الرزق الطويل / - ه وتعطف عليه كأس الساق الخفيف / عدي بن زيد أخذت خاتامي بغير حق الرجز / - بغاة ما بقينافي شقاق الوافر / بشر بن أبي خازم قد أرام سقوا بكأس حلاق الخفيف / مهلهل الكامل / أبو محجن الثقفي صليف برته كف خرقاء طالق الطويل / عياض بن درة فقد جاوزا خمر الطريق الوافر / -

دك وما عدلت عن أهلها لسوائكا الطويل / الأعثى لمر يك شيء يا الاهي قبلكا

الرجز / عبد الله بن عبد الأعلى القرشي ياي ال ائ-حدل-وي

دوتكا الرجز / وائل بن ضري اليشكري7"

- ١5352

8,

51

ولف

1

5

1/0

1/

يكال

رنينا

أهوى لما أسفع الحدين مطرق تعامنى هالعمرو الله ذا قسما ياحار لا أرمين منم بداهية أفي السم أعياراً جفاء وغلظة فقلت اجعلي ضوء الفراقد كلها

تراكها من إبل تراكها

ضعيف التكاية أعمااءه

ذكرت أبن عباس ياب ابن عامر

ريش القوادم لم تنصب له الشبك

البسيط / زهير

فاقصد بذرعك وانظر أين تلك

البسيط / زهير

لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك

البسيط / زهير

وفي الحرب أشباه النساء العوارك

الطويل / هند بنت عتبة

يمينا ومهوى النجم من عن شمالك

الطويل / ذو الرمة

أما ترى الموت لدى أوراكها

الرجز / طفيل بن يزيد الحارقي ل

يخال الفرار يراخي الأجل

المتقارب / -

ومامر من عيشي هناك وما فضل

الطويل / أبو الأسود الدؤلي

فصيروا مثل كعصف مأكول

ألكني إلى قومي السلام رسالة ولا سيئى زي اذا مساتلبيسوا

5 ب . ك كل نفس

قال الأخيطل إذ رأى راياتنا

الرجز / حميد الأرقط

بآية ماكانوا ضعافا ولا عزلا إلى حاجة يوما مخيسة بزلا الطويل / عمرو بن شأس

إذا ماخفت من أمر تبالا الوافر / حسان بن ثابت يامارسرجس لانريد قتالا الكامل / جرير

- 3١١972

523

يذودنا

زففق

50١

53

/ا76

نينا

ضرفا

اكيت

6/سع6

إن الفرزدق صخرة عسادية وكأفا اغتبقت صبير غعامة بنيت مرافقهن فوق مزلة على أنني بعد ماقد مضى تساور سوارا إلى امد والعلا

الواهب المائة الهجان وعبدها

خلا أن حياً من قريش تفضلوا أخا الحرب لباسا إليها جلاهها أبني كليب إن عمي الال ذا إن العرارة والنبوح للدرم إن محل وإن مرحعلكها

فلا مرد نلة ودقت ودقهيا

طالت فليس تناها الأوعالا الكامل / رباح بن سنيح

بعرا تصفقه الري اح زلالا الكامل / مم بن مقبل

لايستطيع ها القراد مقيلا الكامل / الراعي

ولا ذاكر الله إلا تيبل لا المتقارب / أبو الأسود الدؤلي ثلاثون للهجر حولا كيلا المتقارب / العباس بن مرداس

وف ذمق لأن فعلت لينتعلا الطويل / ليلى الأخيلية

عوذاً تزجي بينها أطفالما الكامل / الأعثى

على الناس أو أن الأكارم مشلا الطويل / الأخطل

وليس بولاج الخوالف أعقلا الطويل / القلاخ

ققلا الملوك وفككا الأغلالا الكامل / الأخطل

والستخف أخوم الأتقالا الكامل / الأخطل

وإن في السفر إذ مضوا مهلا اللنسرح / الأعثى

ولا أرض أبقل إيقالها المتقارب / عامر بن جوين الطائي

1١58

سم

5

نكف

احرف

لحرن

إنضرق

للحلا

عن

نض

11

آأن رأت رجلا أعثى أضرّبه

ولازال قبر بين بصرى وججابم

فينبت حوذانا وعوفامئتورا فلا تلحني فيها فإن بحبها أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط فقلت اقتلوها عنم بمزاجها قالت هريرة لما جئت زائرها صبحتهنا الحي ذا صباح لقد ألب الواشون ألباً لبينهم ألا تسألان المرء ماذا يمحاول في فتية كسيوف الحند قد علموا وما صرمتك حتى قلت معللنة

م نالني منهم فضلاً على عدم

ريب المنون ودهر مفسد خبل

البسيط / الأعثى عليه من الوسمي جود ووابل سأتبعه من خير ماقال قائل

الطويل / النابغة

أخاك مصاب القلب جم بلابله الطويل / -

كالزيت يذهب فيه الزيت والفتل البسيط / الأعثى

وحب بها مقتولة حين تقتل الطويل / الأخطل

ويلي عليك وويلي منك يارجل البسيط / الاعثى

فكان أثتقام الرجسال البسيط / امرؤٌ القيس

فترب لأفواه الوشاة وجندل الطويل / -

الطويل / لبيد

أن هالك كل من يحفى وينتعل البسيط / الاعثى

لاناقة لي في هذاولا جل البسيط / الراعي

اذ لا أكاد من الإقآقار أحقيل البسيط / القطامي

٠١١5

حتف

12

18١

وات

371

مه

لت

مان

تخسن

أستغفر الله ذنيبا لست خصيه

ويوم شهدناه سليا وعامرا

عفا واسط من آل رضوى ونبتل هي الشفاء لدائي لو ظفرت ها فإن تبخل سدوس بدرهيها 5 خط الكتاب بكف يوما

رب العباد إليه الوجه والعمل البسيط / - قليل سوى الطعن النهال نوافله

الطويل / رجل من بني عامر فجتع الحرين فالصبر أجل الطويل / الأخطل

وليس منها شفاء الداء مبذول البسيط / هشام أخو ذو الرمة فإن الريح طيبة قبول الوافر / الأخطل

هودي يقارب أو يزيل الوافر / أبو حية النيري

إلا العناق النجيبات المراسيل البسبيط / كعب بن زهير

يازيد زيد اليعملات الذيل

يغشون حتى ماتر كلاهم إذا هي لم تستك بعود أراكة نعاء جذاما غير موت ولا قتل أزهير إن يشب القذال فإنه

ألامالمناالدهر من متعلل

الرجز / عبد الله بن رواحة

لاي سألون عن السواد اللقبل الكامل / حسان بن ثابت

تنخل فاستاكت به عود إسحل الطويل / طفيل الغنوي

ولكن فراقا للدعاتم والأصل الطويل / اكيت

رب هيضل لجب لفقت هيضل الكامل / أبو كبير الذي

على الناس مها شاء بالناس يفعل

5٠١5

0533

كمه

1536

االاه0

بذكلا

فنا

ركان

16

10

>33

وهذا ردائي عنسده يستعيره كبكر المقاناة البياض بصفرة

لماتمكن دنياتم أطاعهم

ليسلبني نفسي أمال بن حنظل الطويل / الأسود. بن يعفر غذاها غير الاء غير امحلل الطويل / امرؤٌ القيس

في أي نحو ييلوا دينه هل البسيط / عبد الله بن همام السلولي

يبري لها من يمن وأثمل

بكيت ومابكا رجل كبير ألا نادت أمسامة باحتال وليس بذي رمح فيطعنني به فقكون واأآتتم وبي أبير

حلفت لما بالله حلفة فاجر

فقلت هين الله أبرح قاعدا ريبما تكره النفوس من الأم

الحرب أول مماتكون فتية

الرجز / أبو النجم

على ربعين مبلوب وبال الوافر / ابن ميادة

لتحزنني فلابك مأبالي الوافر / غوية بن سامى

وليس بذي سيف وليس بنبال الطويل / امرؤ القيس

مكان الكليتين من اللع ال الوافر / -

لناموا 1 إن من حديث ولاصالي الطويل / امرؤ القيس

ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي

الطويل / امرؤٌ القيس

رله فرجة كحل العقال الخفيف / أمية بن أبي الصلت فإني شَرَيْتَ الحم بعدك بالجهل الطويل / أبو ذؤيب الهذلي تسعى بزينتها لكل جهول الكامل / عمرو بن معدي كرب

5 ١؟١-‎

توس

تحرض

لمك

نذا

/ا1

كفك

108

للا د ”مع

8

66

553١

لا

فثلك حبق قد طرقت ومرضعا

يضرب بالسيوف رؤوس قوم

ولقتد عاد القحاقن عشيسيطة ماهاج حسان رسوم المقام

لنا الجفنات الغر يامعن بالضحى

فامقيا عن ذي هام مغيل الطويل / امرؤ القيس أزلنا هامين عن المقيل رافك للرابعو عه

دم مفابعدها خوف علي ولا عدم الكامل قافو نين ستول كأن ظبية تعطو إلى وارق السام اليل لفك نع ضرع التشكرق ومظعن الحي ومبنى الخيام السريع / حسان بن ثابت وأسيافنا يقطرن من نجدة دما الطويل / حسان بن ثابت

فإنه أهل لأن يؤكرما

وعد عوراء الكريم أادخاره

وماهي إلا قي إزار وعلقة

بحسبه الجاهل مالم يعا

فهل لي أم غيرها إن تركتها

الرجز / أبو حيان الفقعسي وأعرض عن شم اللئم تكرما الطويل / حاتم الطائي مغارابن همام على حي خثعا

الطويل / مزاحم العقيلي الرجز / ابن حبابة اللص

أبى الله إلا أن أكون لما ابنا الطويل / المتامس

ثفن عماء سودت بعفناما

الرجز / النابغة

هد

مقا

احرف

1

604

1

,20١

>300

5

ما

درق

اشرق

516

إنيإناماحدث ألا أقامت على ربعيها جارتا صفا أتوا ناري فقلت منون أنتم لمارأت ساتيدما استعبرت فأأم ااتَي تيم بن مر وكنت إذا غمحمزت قناةة قوم لقد كان في حول ثواء ثويته وإن أتاه خليل يوم مسألة ثم مهاوين أبدان الجزور مخا أظلم إن مصسسابم رجلا فأقم أن لو التقييا وأنتم

تحلل وعالج ذات نفسك وانظرن

دعوت يا الهم يياللها الرجز / أمية بن أبي الصلت

كيتا الأعالي جونتا مصطلاهما الطويل / الشماخ

فقالوا الجن قلت عموا ظلاما الطويل / سمير بن الحارث

لله در اليوم من لامها السريع / عمرو بن قيئة فألفام القوم روي نياما المتقارب / بشر بن أبي خازم كسرت كعوها أو تستقيا الوافر / زياد الأعجم

تُقَغَى لبانات ويسأم سام الطويل / الاعثى

يقول لاغائب مالي ولاحرم البسيط / زهير

ميص العشيات لاخور ولاقزم البسيط / الككيت بن معروف أهدى السلام تجحية ظم الكامل / الحارث بن خالد امخزومي لكان لم يوم من الشر مظلم الطويل / المسيب بن علس

أبا جعل لعاما أنت حالم الطويل / سويد بن كراع

باسم الذي في كل سورة سمه

الرجز / رؤبة

١59

كم

دارفا

اركف

اانا

فض

554

104

18

لا

١

536

حرق

إن ابن حارث إن أشتق لرؤيته عهدي ها الحي اجمييع وفيهم سلام الله يامطر عليهيا مق كان الخيام بذي طلوح تخضت النون له بيوم فصرنا وما تلقى لنا من كتيبة

فان بني حرب كا قد عم

ولقد أبيت من القتة بمنؤزل

وو قد فاتي بطل كي ٠‏

وإفي لقوام مقامم لم يكن أم هل كبير بى لم يقض عبرته

ع

أمى تسأل فتخبرك الرسوم

أو أمتدحه فإن الناس قد عموا البسيط / المغيرة بن حبناء قبل التفرق ميسر وندام الكامل / لبيد

وليس عليك يسامطر السلام الوافر / الأحوص

سقيت الغيث أيتها الخيام ٍ الوافر / جرير أنى ولكل حصاملة تقام الوافر / النابغة

لدى الدهر إلا جبرئيل أمامها الطويل / كعب بن مالك

مولى المحافة خلفها وأمامها

الكامل / لبيد مناط الثريا قد تعلت نجومها الطويل / عبد الرحمن بن حسان فأبيت لا حرج ولا محروم الكامل / الأخطل

ويسر فتية سمح هضوم الوافر / -

جرير ولا مولى جرير يقومها الطويل / الاخطل

إثر الأحبة يوم البين مشكوم البسيط / علقمة الفحل

على فرتاج والطلل التدلديم الوافر / -

- ١56غ‎

فوا

3

تددن

5

كه

5

رحرك

5

ككى84

كت

حك

فلالغوولا تأئي فيها ظللنا بستن الحرور كأنتنا

وما رأيت الناس أقبل جمعهم وقم علينا بالسيوف وبالقنا

عار علي ك إذا فعلت عظمم الكامل / الأخطل

وما فاهوابهلم مقم الوافر / أمية بن أبي الصلت

لدى فرس مستقبل الريح صاتم الطويل / جرير

وثابوا إلينا من فصيح وأعجم

أنشد من أم عنوق جمحم

يذكرني حامي والرمح شاجر بكل قريشي عليه مهابة كفا يقيع البصري بيتهم ولكن تصطفاً لوسببت وسبي

أزيد أخا ورقاء إن كنت ثائرا

وما أنت من قيس فتنبح دونها

مانفثافي فيّ من فويا

إلى راية منصوبة عند موسم الطويل / الأعثى

الرجز / -

فهلا تلا حامم قبل التقدم الطويل / شريح العبسي

سريع إلى داعي الندى والتكرم الطويل /-

من الطوائف والأعناق والوذم البسيط / ساعدة بن جؤية

بنو عبد شمس .من مناف وهاثم الطويل / الفرزدق

فقد عرضت أحناء حق فخاصم الطويل /-

ولا من تم في الها والغلاصم الطويل / الفرزدق

على النابح العاوي أشد رجام

ااطويل / الفرزدق

- 5١56

م

5

5 /

مرا

117

مه

امه

01

10

للك ©

الم

فصالحونا جميعماً إن بدا لكم ياذا اتحوفنا بمقتل شيخه يا حار لاتجهل على أشياخنا عمرتك الله إلا ما ذكرت لنا فياظبية الوعساء بين حلاحل لئن كنت في جب ثمانين قامة ألا يا اسامي ثم اسامي ثت اسامي إذا ما الرء كان أبوه عبس أتاركة تدللها قطام أسّد ذو خريئّطلة هرا ولقد خبطن بيوت يشكر خبطة

حتى شآها كَلِيلٌ مَؤْهناً عَمِل

ولا تقولوا لنا أمثالها عام البسيط / النابغة

حجر تي مناحب الأحلام الكامل / عبيد بن الابرص

أنا ذوو السورات والأحلام الكامل / مهلهل

هل كنت جارتنا أيام ذي سم البسيط / الاحوص

وبين النقا آأنت أم أم سال الطويل / ذو الرمة

ورقيت أسبساب السماء بسم الطويل / الأعثى

ثلاث تحجيات وان لم تكم الطويل / -

فحسبك ماتريد إلى الكلام الوافر /رجل من بني عبس وضنسا بالتحية والسلام

الوافر / النابغة

من المتلقطي قرد القام الوافر / الفرزدق

أخوالنا وم بنو الأعمسام الكامل / مهلهل

محافظة لمن إخا الذمام الوافر / -

باتت طرابا وبات الليل ل يم البسيط / ساعدة بن جوّية

- ٠١56

مدنا

>33

1

لحت

دف

هذا

مله

0516

زرف

13١

5

ضف

الفارجو باب الأمير ال جو باب

يدعون عنتر والرماح كأنها

الرجز / رجل من بني ضبة أشطان بثر في لبان الأدهم

أنشد والباغي يحب الوجدان

فهل ينعني ارتيادا اليلا ومهمبين قل ذفين مرتين

يارب من يبغض أذوانا

الكامل / عنترة

ن- الرجز / - المتقارب / الأعثى

ظهراهما مثل ظهور الترسين الرجز / خطام امجاشمي رحن على بغضائه واغتدين السريع / عمرو بن قيئة

وصاليات ككا يؤثفين

قد علمت سمى وجاراتها ألا رسول لنامنا فيخبرنا هبت ثالا فذكرى ماذكرتم جد لله مسانا ومصيحنا أما الرحيل فدون بعد غد

وأق صواحبها فقلن هَذا الذي

ماقطر القفارس إلا أنا السريع / عمرو بن معد يكرب مابعد غايتنا من رأس مجرانا الى لبسيط / أمية بن أبي الصلت

أصل الصفاة التي شرقي حورانا.

البسيط / جرير بالخير صبحنا ربي ومسانا البسيط / أمية بن أبي الصلت فى تقول الدار تجمعنا الكامل / عمر بن أبي ربيعة منح المودة غيرنا وجفانا الكامل / جميل بن معمر

٠١57

5

5 1/

7

ارت

18

585

07/١

لا

07/85

118

68م

يارب غابطنا لو كان يطلبم إذا وضعت عن الأبطال يوما كأن سوفقنامن ا وومنهم فا وجدت بئنات ابي نزار كأن متونهن متنون غدر فا إن طبنا جبين ولكن

قد كنت داينت ها حسانا

لاق مباعدة متم وحرمانا البسيط / جرير

رأيت لها جلود القوم جونا الوافر / عمرو بن كلثوم مخحاريق بأيدي لاعبينا الوافر / عمرو بن كلثوم

حلائل أحمرين وأسودينا الوافر / الأعور بن عياش الكلبي تصفقها الرياح إذا جرينا الوافر / عمرو بن كلثوم منايانا ودولة آخرينا الوافر / فروة بن فسيك محافةالإفلاس واليانا

بحسن بيع الأصل والقيانا

أجهاا تقول بني لوي

مهلا أعاذل قد جربت من خلقي

رويد علياً جد ماثئدي مهم

فأصبحوا والنوى عالي معرسهم

الرجز / روّبة 'الوافر / الكيت

البسيط / قعنب بن أم صاحب وإخال أنك سيد معيون الكامل / عباس بن مرداس إلينباولكن وده متاين الطويل / المعطل الهذلي

وليس كل النوى تلقي اللساكين البسيط / حميد الأرقط

6 ١58-

كلاد

ضرت

17١

تفن

11

للق

118

الاو

511

يه

كنا

ددن

تعش فإن عاهدتني لاتخونتي فإلا يكنها أو تكنه فإنه وكنت كذي رجلين رجل صحيحة وكل أخ مفارقله أخوه سريت هم حتى تكل مطيهم

من يفعل الحسنات الله يشكرها

نكن مثل من .يا ذئب يصطحبان الطويل / الفرزدق

أبوها غنته أمه بلباهيا الطويل / أبو الأسود الدؤلي ورجل رماها صائب الحدثان الطويل / النجاثي

لعمر أييك إلا الفرقدان الوافر / جمرو بن معدي كرب وحتى الجياد مايقدن بارسان الطويل / امرؤ القيس

والثر بالشر عند الله مثلان البسيط / حسان بن ثابت

ورب وجه من حراء مسحي

من أجلك يا التي تيت قلي فلا يرمى بي الرجون إني تداركته من بين جبلين بعدما أزرى بنا أننا شالت نعامتنا وأنم معشر زيد على مائة

فقلت أدعى وأدعو أن أندى

الرجز / روّبة

وأنت بخيلة ببالو عني الوافر / -

أقل القوم من يغني مكاني الوافر / عبد الرحمن بن الحم تطاوحه لولا أنا الرجوان الطويل / عبد الله بن دميث الطائي فخالني. دونه بل خلته دوني البسيط / ذو الأصبع العدواني فأجمعوا أمرع طراً فكيدوني البسيط / ذو الأصبع العدواني لصوت أن ينادي داعيان الوافر / دثار بن شيبان الفري

>

٠١55

تذكنا

حرق

؟مه

51

للق

الذثة

318

لك

الوك المق لأبسهد أن

وإ سحام سكسل ةا

وقد جاوزت حد الأربعين الوافر / سحم بن وثيل فحلاة أبعاة مختصرنين الوافر / أبو حية الميري جرى الدميان بابر اليقين

الوافر / علي بن بدال تسوه الفعاليات إذا ليق

الوافر / عمرو بن معديكرب

لاحق بطن بقراً سمين

اذااعبباترفرع قينا القبلام ألقى الصحيفة ي يخفف رحله ابيا امحاري هن ل ثثره

ولقد أرى تغنى به سيفانة

الرجز / حميد الأرقط

ها قبل | كال ليه مو ماه المتقارب / حسان بن ثابت والبؤاد حق فيه اكاهتنا الكامل / أبو مروان النحوي من الثعالي ووخز من أرانيها البسيط / الفر بن تولب تصبي الحلم ومثلهسا أصبساه

الكامل / رجل من باهلة وهو ذو الخرق الطهوي

لكاتو حا وال لبولفْتنا ولنها

تبثري بالرفه والماء الروئ

- و8 -

إن مع اليوم أخاه عدوا

الرجر / -

أاى-

وفرج منك قريب قد أبتى الرجز / -

لا65

55١

035

788

يرق

تدرف

درف

اضف

87

6

لم8

87

نا يي وقد علمت عرسي مليكة أنني ففيكد] الله:الددى أننا لله ألكني إليهما عرك الله يافق

مررت على وادي السباع ولا أرى أقل يجكة ركب أتسوه تئية

وَنحق اقتسمتا الال تصفين نينتا وقد كنت نحار الجزور وموغل ال وى عتا لاتذكروا الكمر يعدتنا فياراكبا إما عرضت فبلغن أإسيصسنا كرب والأيدين كيهنا هي الديار إذ مي لأهلك جيرة

بات ينري دلوه تنزئتا

5000 وتقول سمى وارزيتيه الكامل / عبد الله بن قيس الرقيات أنا الليث معديّاً عليه وعاديا الطويل / عبد يغوث الحارثي

ألم تسمعا بالصفقتين اللناديا الطويل / الفرزدق

بأية ماجاءت إلينا تهاديا الطويل / سحي عبد بني الحسحاس كوادي السباع حين يظم واديا واحنوقة الأ هنا وق الله ناريا الطويل / سح بن وثيل

فقلت لهم هذا لما هاوذا ليا الطويل / لبيد

-مطي وأمضي حيث لاحي ماضيا الطويل / عبد يغوث الحارثي

دفن بصحراء الغمير القوافيا الطويل / الشبيذر الحارثي كذاماف مق زان الاامتلاقيسا الطويل / عبد يغوث الحارني وقيسا بأعلى حضرموت الوانيا الطويل / عبد يغوث الحارتي تحال الا امتبعافق ايحكان الطويل 327و الرمة

؟ تنزي شهلة صبيتا الرجز / -

كت

تذونا

كم

لحف

ايلت

11

احر

كاه

ا

ا

أبلغ الحارث بن قال المو عد والناذر التنور عليِا الخفيف / عمرو بن الإطنابة

لاث بها الأشاء والعبري الرجز / العجاج

أرب ا ونت قسريّ 2 والدهر بالإنتان دواري الرجز / العجاج أن متيس همن النفي 2 م واقيعالطير على الصّفي الرجز / الأخبل

الرجز / -

أنصاف الأبيات مرتبة ترتيباً هجائياً باعتبار أول حرف من نصف البيت :

ألا حا ليل وقولا لماهلا ل الطويل / النابغة الجعدي 23030303232300 على عصويها سابري مشبرق الطويل / ذو الرمة

لقد ولد الأخيطل أم سوء م ل الوافر /, جرير

لميةموحشاً طلل قديم ل الوافر / كثير عزة

ومن عضة ماينبتن شكيرّها 00

الطويل /-

لل

51

ار

لاع

16

لفون

لا

1

11

لكف

)١(‏ فهرس الأعلام

() ابن أبي إسحاق : عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي : ال ابن الأعرابي : حمد بن زياد أبو عبد الله : دك أبو بكر بن السراج : محمد بن السَري : 1 2 لوجع تالومع خظامع ولمع خخخ هكلم , اكلم أبو بكر بن مجاهد : أحمد بن موسى بن العبّاس : دة ع إمؤ, 7م25 11١‏ أبو الحسن علي بن عيسى النحوي : ملعل عكمع ملام, ككلم, لاه , أبو الخطاب : عبد الميد ( الأخفش الأكبر) : لش 7 ليا أبو زيد : سعيد بن أوس بن ثابت : ا أبو سعيد السيرافي : الحسن بن عبد أللّه بن المرزيان : علا ع ككلم أبو شعيب السوسي : صالح بن زياد . 30 5 روت 5

أبو العباس المبرد : مد بن يزيد : ككل لخكاء :لال كل , كتأذأك ملك "اؤ5, ذمةع امه كزع ل-/سمو, 0٠‏ ع لحكل لإاكك للاكى الك لكك لأكك لاككى لأكلال «٠‏ على ككلم عاحل , ”1171 2 ١155‏ . أبو عبد الله النري : الحسين بن علي البصري : 10١‏ أبو عبيدة : معمر بن المثنى : 1٠65 2559‏ . أبو عثان المازني : بكر بن حمد بن بقيّة : اع 51لا و5 5ئ”ا2, للا, "الدع “كمه, وه 4551, لالاهة ع ا . أبو عمر الجرمي : صالح بن إسحاق : لاا ع مكتع لكلل لأكخلىء كلتك ”6157 , أبو عمرو بن العلاء : زيّان بن العلاء بن عمار : 58 كككت لالالا كؤلالا, اكلا, لات كات ع اقتك2 2355 235560 أكك2 لإكوع ركفت ككثت عمل زمفت لافت لامذ, 305 , 2501 5685 , الأ , 31و . الأخفش : سعيد بن مسعدة أبو الحمسن : للع مكل تقكلل العلل لالالا, لاموع المع لالادع هلامع المع لضقكم, كع لاكمع ا عمحكنع خلاكت كزلاء وعول "اكلم مكىمء كلكلا لاخى.. خحقق ا مك لكل لكو «موع مقع القع كلقع ملق للكت 1لى , الأصمعى : عبد الملك بن قريب :

6

(ح)

حمرة بن حبيب الزيات : 5909 ١*5‏

(خ) الخليل بن أحمد الفراهيدي : لاخ كع لكا كرك ارمع كرمع لاقع ملامع علاع عت تو

لاخ خحخلف ككل لاحل كمف ولوع لكو , (ز) الزجاج : إبراهيم بن السري :

لقلا . (س)

سيبويه : عمرو بن عثان بن قنبر : كلى لات ١١ل‏ الكل كلل كلا ريدمل 65 , الثك2 لأكل علول لاا ,2 5م١1‏ 6 155 دلا لد لماع وحمنن مونم كلك ؟5؟ 2 كككت2 هللا ك2 لالاا, لطوم وعونم وسوم لسعم وس +55 255195 2555 555 ع ه55ء 2,514 5م25 له ومع مدن لا الاكء /لى؟ , غخم؟ كؤك2 كد27 لاع لطعت للك لولم إورسنم عبسل أككا2 خكلا, ككل اللا, لأأك لول مولع كوك لوك ووس وو 060 2561 5065 جاء الك مزركل رك كحك لاحرلم قمع لوو ه2556 6 558 2 575 2 55ا, , كحؤقء, لمق رمق ومقع ملاوع 6 ؤمه 56 05156 , علاه, لالاه, كلاه, ازمه, مهمع لاحمع 55023٠١ 665 6 05.‏ 2, ككتك, لهك لمك حمك, ككىى محج وات ذلاكع, ١مك‏ امل كخمتء “اخمكت كلك عككت لكك لاقت وبا لأكلل اكلا, كملا ككلاء علالا, الالا, لالالا, لاملا كذلاء مزلاء كزلاء محل أحمى لحعنى على ككلم ككف ككلى مالى, ععلمى, زملمع ككلىع لتكللى ممع كخلىاء كلد » لاحم حخل, حكى لككلى لأكل , كلم كملق كل ع ث2 ملو ١5١‏ »كلت ”كت كف حتكثع لكف وككقع موق

551 , 435 » 3505, 5مة لممة باكة 156ل

(ع) عيسى بن خمر : كلام لا" غ, 505 ع وه" ع :كه ٠‏ 005 » 158 . (ف) الفرّاء : بحى بن زياد : 5ه؟ , لامع ع كلك لامكل ولالا, مكلا, لزملا, اهم5ة .

(ك)

الكسائي : علي بن حمزة : 2١15‏ خهع ع2 "لا عام , إأم3 2 1كاه؟ »أ 3505 ١ؤ5ة.‏ ) اليزيدي : يحي بن المبارك : 25515557 ”3505 .

يعقوب الحضرمي : 6 .

يونس بن حبيب : كعكلا ”,ع فكع - قلع ه55 , مكلك كعلاء لاكلا. اكلاء عقلا.

١51

(7) فهرس الموضبوعات

الموضوع

خطبة الصيري

الكلام كله يأتلف من اسم » وفعل » وحرف باب الإعراب والبناء

أوجه مشاهة الفعل المضارع للاسم

الحرف لا يستحق الإعراب

أصل البناء السكوة

باب وجوه الإعراب

باب الأمماء المعتلة وحككها في الإعراب

الأمياء الدننة

باب التثنية

باب المع السالم في المذكر والمؤنث باب قسمة الأفعال

باب الأفعال امعّلة وحكها في الإعراب باب الأفعال التي رفعها بالنون باب المعرفة والنكرة '

أقسام المعرفة

تعريف المعرفة

تعريف النكرة

5 01

07

>”,

8

كلا

2,28 728

لذن عم كم

اام

زه‎ ه31‎ 10 1

511/

باب المتبدأ وخبره جواز تقديم خبر المبتدأ عليه باب الفعل الذي لا يتعدى الفاعل باب الفعل الذي يتعدى إلى مفعول واحد باب الفعل الذي يتعدى إلى مفعولين لك أن تقتصر على أحدها باب الفعل الذي يتعدى إلى مفعولين ليس لك أن تقتصر على أحدهها ( وهو باب ظن وأخواتها ) الإعمال والإلغاء إجراء القول محرى الظن باب الفعل الذي يتعدى إلى ثلاثة مفعولين ( وهو باب أعم وأرى ) الاخفش يجيز القياس على هذين الفعلين باب مالم يسم فاعله » وفيه الكلام على تعدية الأفعال بالحمزة والباء باب العطف حروف العطف عثرة معنى الواو معاني « الفاء », و« ثم »» و«أو» معاي + إنا2 معاني « أم » « حتى » في العطف بنزلة الواو معنى بل الإضراب عن الأول معزب لك © الاسعو راك معنى « لا » إخراج الثاني مما دخل فيه الأول حروف العطف لا يدخل بعضها على بعض العطف على المخمر المرفوع

1 بد

11

1

1١١/

6 1 رلا 11١‏ لحرا

كنا 11 11 مدنا ا يسنا 1

15

العطف على المضضر المجرور العطف على معمولي عاملين باب الفعلين المعطوف أحدهما على الآخر ( وفيه الكلام على التنازع ) باب البدل أنواع البدل بدل الفعل من الفعل باب التوكيد لا يؤكد إلا المعرفة مراتب الأسماء التي يؤكد بها باب الصّفات العم يوصف بثلاثة أشياء مافيه الألف واللام يوصف بمثله » وبما أضيف الى مثله ما يوصف به المبهم المضاف إلى المعرفة يوصف بثلاثة أشياء المضمر لا يوصف » ولا يوصف به المضمر أخص الأمماء وأعرفها الاسم يوصف بفعله ويفعل سببه ( النعت السببي ) عطف البيان الفرق بين الصفة وعطف البيان باب الأفعال التي ترفع الأسماء والتوابع وتنصب الأخبار ( كان وأخواتها ) كآن التامة كان الزائدة إضمار الشأن والحديث في كان وليس العطف على الموضع "

5١55

١

١8

16١ 16١ ك1‎ 1 16 ك1‎ 15

1

الا لا ارك د سرض تذدا لديا

ه13

15١ 15١ 15

5١8 6ع‎

باب ما ( الحجازية ) 15

باب الحروف التي تنصب الأسماء والتوابع » وترفع الأخبار 1" ( إن وأخواتا ) مواضع إن المكسورة 0 مواضع أن المفتوحة م إضار الأمر والشأن في « إن » 0 العطف على اسم إن قبل استككال الخبر 1 جواز حذف خبر إن "51١‏ فخول اللام على خبر إن تق دخول ما الكافة على هذه الحروف 1

باب اسم الفاعل والمفعول به 0 وفيه الكلام على إعمال اسم الفاعل واسم المفعول جواز تقديم معمول اسم الفاعل واسم المفعول عليه 00 الصفات المعدولة عن اسم الفاعل لامبالغة تعمل على أمم الفاعل > ( صيغ المبالغة ) ظ الخلاف في إعمال « فعيل » و« فعل » أظف ف

باب الصفات المشبهة باسم الفاعل | 1 وفيه بعض الكلام على افعل التفضيل قف

باب فا تسمل من الفادر عل الفعل 0 أعمال أسم المصدر نادر , 50” اعمال المصدر المبي 32>

باب أسماء سمي الفعل بها في الأمر والنهي 6

باب المفعولات ع0 المفعول المطلق 0 لسري > ١‏ ده وانظر

٠١5

المفعول فيه المفعول له المفعول معه : | جواز النصب في نحو : كل رجل وضيعته باب ما ينتصب من الأسماء والمصادر يإضار فعل من ذلك : ما ينتصب على الدعاء ويحه » وويله » وويبه وويسه ما يستعمل في الامر والتحذير نعمة » وكرامة » ومسيرة باب التعجب ما يصاغ منه فعل التعجب الفصل بين فعل التعجب وبين ما عمل فيه باب نعم وبئس إعراب الخصوص بالمدح أو الذم دخول ما على « نعم » و« بكس » تبطل عملها باب حبذا إعراب الخصوص بالذم أو المدح استعال « حب » بدون « ذا » باب الجر وفيه الكلام على الإضافة » وعلى الأسماء التي يغلب عليها الإضافة » وعلى الظروف المضافة » وعلى حروف الجر ما يستعمل حرفا وغير حرف على » وعن » وكاف التشبيه مذ » ومنذ مالا يستعمل إلا حرفا : الباء الزائدة » واللام الزائدة ومن » وإلى » وفي » ورب » وحتى إذا كانت غاية

٠١68١

0 هم

دنا

517

5 514 5

و

ا 51١‏ 53١‏

58,

,58 نذا

518

>”

5084

7171

معاني الباء

معاي اللام

معاني من

معنى إلى

معنى في

معى رب

الفصل بين المضاف والمضاف إليه

أحكام خاصة ب « رب »

تدخل ما على « رب » فتنعها من عمل الجر بعض الكلام على أفعل التفضيل

معنى « من » الجارة للمفضول

ظروف الزمان تضاف إلى امل

الإضافة في الكلام على معنيين : معنى اللام » ومعنى « من »

باب الحال المصادر تكون أحوالا إقامة المصدر مقام الحال

باب الظروف ظروف المكان تنقسم قسمين : مبهم ومختص الظرف المبهم الظرف انختص ظروف الزمان تنقسم إلى عام ء وخاص اتقسام الظروف إلى ممكن » وغير مقكن الظروف على ضربين : مبني » ومعرب المعرب من الظروف ينقسم إلى مقكن ٠‏ وغير متكن اتقسام الظروف إلى تام » وغير تام

5١575

5186 11 58> 11 اونا 141 يذلا 511 33> 55 نذذ نذذ

550

3 لق لك

584 »

51

596 “:

باب القييز القييز على ضربين : منقول » وغير منقول جواز دخول « من » على الميز جواز تقدي المميز إذا كان العامل متصرفا عند المازني باب م 5 الاستفهامية الخبرية من العرب من ينصب في الخبر بجعل « م » بمنزلة عدد منون

باب اشتغال الفعل بالضضير يختار النصب بعد الاستفهام » والأمر» والنهي » وامجازاة والنفي والعرض ش الفعل الذي يتعدى بحرف جر لا يجوز إضاره » ويضر فعل في معناه باب النداء علة بناء المنادى المفرد على الضم المنادى المنصوب إذا وصف العم بصفة مفردة جاز فيها النصب على الموضع » والرفع على اللفظ

إذا وصف العم بابن فلان لم يكن في الصفة إلا النصب » ويجوز في المنادى وجهان : الضم » والبناء على الفتح إذا تكرر المنادى وأضيف الثاني جاز في الأول الفتح والضم نداء مافيه الألف واللام نداء اسم الله عز وجل » وحذف « يا » والإتيان بالمم المشددة عوضا عنها » والخلاف في ذلك الخلاف في صفة « اللهم »

- 659

مدن مدن لذن 518 تحرس 71١‏ رس فرق

لحرن

ررق

نقق

يقن ارون

ارون

536

لخن

ركنا

رذن

56

احنا

نض

556 »

إذا أبدل الاسم المفرد العم من المضاف أو غيره مما يستحق النصب بي عل الم ظ إذا عطف على المنادى اسم فحكه حك البدل

يجوز في نحو : « ياأخانا زيد » النصب على عطف البيان » والبناء على

الضم على البدل النادى الضاف إلى ياء التكل نحو : « ياغلامي » يجوز فيه أريعة أوجه : لايجوز في المنادى المضاف إلى مضاف إلى ياء المتكم إلا إثبات الياء

إثبات الياء وحذفها في : يا بن ام » ويا بن ع يجوز في نحو : يا أبت » ويا أمت أربعة أوجه يستعمل في النداء من الأسماء مالا يستعمل في غيره إذا اضطر الشاعر إلى تنوين المنادى المفرد » والخلاف في إعرابه جواز حذف حرف النداء ٠‏ باب الاستغاثة باب الندبة باب الترخيم باب الاستثناء المستثنى المقدم واجب -النصب المستثى المكرر المستثنى من غير جنس الأول ينصبه أهل الحجازء ويبدله بنو قم من الأول ىح « غير » في الاستثناء حك « سوى »2 و« سواء » حم « ليس » و« لايكون » حم « عدا » و« خلا »

- ١٠١55

يخان

يفن

لوقا

0

”> انا تماقا رن 36> لاه المشالد نكس كن مكلا يفن

08

حون

كم

نان 53

58

507

506 ٠:

/7ا6؟

7/4

787

حك « حاشا » باب النفي ب « لا » إذا وصف ماعملت فيه « لا » بصفة مفردة ففيه ثلاثة أوجه » وإذا تكررت الصفة جاز في الصفة الثانية الرفع على الموضع والنصب بالتنوين على اللفظ حك المعطوف على ماعملت فيه « لا » يجوز في تحو : لا رجل فيها ولا امرأة خمسة أوجه إذا أضفت نكرة إلى نكرة » وأدخلت عليها « لا » نصبت ول

تون إن كانت النكرة موصولة نونت ونصيت نحو : لا ضارباً رجلا عندك

إذا دخلت « لا » على المعارف لم تعمل شيئًا وحسن تكرارها ألف الاستفهام الداخلة على « لا » لاتغير عملها إذا دخلت « لا » على شيء قد عمل فيه عامل لم تغيره عن لفظه نحو : لا مرحبا ولا أهلا » ولا سلام عليه تدخل « لا » بين الصفة والموصوف » والعامل والمعمول فيه » والخبر واغبر عبد عدولا تذين العوامل :غنا نت عليه . باب إعراب الأفعال نواصب المضارع أ لق رو اذم يِ نصب الفعل المضارع بأن المضيرة بعد أو » والواو» والفاء » وحتى » واللام . باب جزم الفعل باب الجازاة لايجازى ب « حيث » و« إذ » و« إذا » بغير ما

ل

586

انا

بذنا

ا

اام

م

ا 0 كف

نكس

نكن ا 50 ان

ذا

ليل

14

4

5-5 ٠:

يجوز الجزم بإذا ما اقتران جواب الشرط بالفاء

لايجوز أن يقع الاسم في جواب الشرط إلا بالفاء

تزاد « ما » على حروف انجازاة للتأكيد

لايجازى بم إذا «

يجرم ب « إذا » في ضرورة الشعر

يجوز في الشعر تقديم الجواب مرفوعا على نية التقديم مع جزم

الشرط باب حتى حتى لها أربعة مواضع

باب النونين الثقيلة والخفيفة

النون الخفيفة والثقيلة في الأفمال على ضربين : أحدهما لازم فيه

أحد النونين » والآخر ليس بلازم فيه

باب ألفي الوصل والقطع مواضع ألف القطع من الأفعال

تدخل ألف الوصل في عشرة أسماء لاغير

جميع الأمماء غير هذه العشرة ألفاتها ألف قطع لاتدخل ألف الوصل على شيء من الحروف إلا على لام المعرفة إذا دخلت ألف الاستفهام على ألف القطع في اسم أو فعل ففيه

أربعة أوجه

باب القسم ‏ - استعمال الصادر في القسم

قد يحذف فعل القسم والمقسم به » ويقتصر على جواب القسم جواب القسم يكون بأربعة أشياء » باللام » وإن » وما » ولا

باب »2 إن » وان «(

- 5٠١681

احيق

ديك

61

للف

١

ررك

ادك

ك1

شرف

حرق

مرق ارارق لياق لحك بدت

١

8 املع الدع

املع

رت

رقف

506 »

مواضع إن «( المكسورة

أن امخففة من المشددة ‏ جواز دخول اللام في خبرها

إذا خففت وبطل عملها لزمتها اللام

إن التي بمعنى « ما » والخلاف بين سيبويه والمبرد في جواز عملها عمل « ما » من رفع الاسم ونصب الخير

إن الزائدة مواضع 2 أن «( المفتوحة أن الخففة

يجوز دخول « أن » المخففة على الأفعال ويعوض من دخولها على

الفعل لا » أو السين » أو سوف » أوقد

الأفعال التى تقع بعد « أن » المفتوحة على ثلاثة أوجه

أن الزائدة لما موضعان أن التى بعنى « أي « باب الاستفهام. حروف الاستفهام ثلاثة الهمزة » وهل أم أمماء الاستفهام أين » وكيف متى » وم وأي من وما

تحذف ألف « ما الاستفهامية إذا دخل عليها جار

الاستفهام له صدر الكلام

الفرق بين « أم » وم أو » في الاستفهام

قد يستعمل في الكلام لفظ الاستفهام ولا يراد به معناه

- 5١5 /ا‎

الاعف

عق

الاعف

لضام

اق

١

١

لذت

ااا

لاا

لاا

ليت

كت

ات

كت

فق

فق

زفق

لفق

» /امء

569 »,

كت

باب أي في الاستفهام لاع

باب العدد 1

ياب الضير 1

نان الأناة الموصولات لاه « ذا » لا تكون بعنى « الذي » عند البصريين الا إذا كان معها

دما» لك « ذو » في لغة طيئ بعنى الذي 01

« من » تقع على من يعقل ٠‏ ولفظها مذكر يستعمل في الواحد والاثنين والميع على لفظ واحد ‏ يجوز حمل الكلام على لفظها » وعلى

معناها 0 دما » لفظها واحد مذكر 01 0 أ » تكون جزءا ما تضاف إليه 011 الخلاف بين الخليل وسيبويه في بناء أي وإعراها إذا أضيفت وحذف صدر صلتها فك حذف العائد المرفوع لفك الإخبار بالذي والألف واللام 0 < الجرء الثاني »4 باب ما ينصرف وما لا ينصرف كرك باب ما ينصرف من وزن الفعل وما لا ينصرف 0.١‏ باب ما ينصرف من المؤنث وما لاينصرف باب ما ينصرف من الأعجمي وما لا ينصرف 00 ياج رياف الألقه والقون + 001 باب المعدول 001 باب ما لا ينصرف في معرفة ولا نكرة ان باب أحكام الأسماء المركبة ء وأسماء القبائل » والأحياء » والسورء والأرضين والألقاب لاه باب النسب 2

- ٠١548

إذا كان ماقبل آخر المنسوب إليه مكسوراً فإنه يفتح في النسب في النسب إلى « تغلب » وجهان القياس عند سيبوية ألا تحدق لباه مخ #افعيل » أو وفديل +

وأكثر العرب يحذفون

النسب إلى « فعيلة » و« فعيلة »

النسب إلى « فعولة 2“ 2 وخلاف سيبويه والمبرد في ذلك بعض أسماء جاء فيها النسب على غير القياس

القسية إل الصو

النسب إلى الممدود

واكان عل :3 فهالة معنا آنه يام اق واى

النسب إلى نحو راية » وآية

النسب إلى ما كان في آخره ياء » وقبل الياء كسرة أو ياء النسب إلى نحو : حية » وطية

النسب إلى الأسماء التي على حرفين والحذوف منها اللام النسب إلى الأسماء التي على حرفين والحذوف منها الفاء والخلاف بين سيبويه وغيره في رد الكامة إلى أصلها إن كان أصلها

النسب إلى المثنى والمجموع جمع السلامة النسب إلى المجموع جمعا مكسرا النسب إلى المركب

اتنب إل للقاف

النسب إلى مافي آخره ياء مشددة النسب ماقيل آخره ياء مشددة النسوب الذي لا تلحقه ياء النسب

بأتا لصون بو الممشوه باب الذكرء والؤنث

ا

كمه

إامه افك 6و0 09١‏ 01١‏ رليك 036 0945 /601 /ا65

هذه

علامات التأنيث ثلاث 314

تاء التأنيث » والألف المقصورة 314 الألف اللمدودة تأقي للتأنيث وللإلحاق 51

ما ليس فيه عل التأنيث مما ليقى بحقيقي يعم تأنيثه بأربعة أشياء د تذخل هاء التانيك عل ككين مو نيام الأجناس للفرق بيخ الواحل

من الجنس وبين جمعه 1 ا جع المكسر موّنث ٠‏ لأنه فرع على واحده » مذكراً كان أو موّنثا ١0١‏ المؤنث الحقيقي لايذكر فعله تقدم أو تأخر» وغير الحقيقي يجوز 556

تذكير فعله إذا تقدم نفنا الموع المكسرة إذا تقدم فعلها جاز التذكير على تأويل امع » وخاز التأنيك علق تأويل الجاعة 1

إذا تقدم المؤنث قبح تذكير فعله بعده في الكلام 2 وجاز في الشعر 15 ما كان من امع اسما لجنس ليس بينه وبين واحده إلا الماء يذكر

ويؤنث » نحو : نخلة » ونخل » والتذكير أغلب 1 المؤنث الموصوف بصفة ليس فيها الحاء نحو امرأة حائض يراد بصفته ١‏

الس نوق إذا أريد بهذا النوع من الصفات المستقبل أو أجري على الفعل

لحقته الحاء > الخلاف بين البصريين والكوفيين في علة سقوط ال مهاء من هذه

الصفات : انه وصف المذكر بالموؤنث نحو : رجل علامة 1 ما يؤنث على غير قياس يجري مجرى اللغة المسموعة ١‏

باب التثنية والجمع السالم في الأسماء المقصورة » والممدودة » والمعتلة 1 تثنية ما كان من المقصور على ثلاثة احرف نه كية ها نحن التصور حل أريعة أخرق فضاعذا 1 جمع الأمماء المقصورة بالواو والنون اس

الأمماء الممدودة تثنية الأسماء الممدودة

الأسماء المؤنثة » وجميع المذكر مما لايعقل يجمع جمع السلامة بالألف

والتاء

أبنية الثلائي من غير زيادة عشرة

أوزان جموع الثلاثي باب جمع ما لحقته الحاء في أبنية الثلاقي

باب جمع ما كان على أربعة أحرف قصاعدا

باب جمع امع باب التصغير

تصغير أبنية الثلائي

باب تصغير ما كان على أربعة أحرف فصاعدا

باب تصغير ما كان على خمسة أحرف فصاعدا

باب تصغير المؤنث باب تصغير المع باب تصغير بنات الحرفين

باب تصغير الترخم

باب ما يصغر على السماع لا على القياس

باب الإمالة

باب الوقف على أواخر الكل

باب أواخر الكلم في التقاء الساكنين باب الهمز

باب التضعيف

باب عدة أبنية الأقعال » وما يجيء عليه مستقبلها

باب من أبنية اللصادر

5١6١

نذا

يفنا

11

1

1

18

/ا16

14

141

14

145

33 599 7 7 7 73 7 71 7 قف قف

07

مصادر الأفعال الثلاثية

باب مصادر مازاد على ثلاثة أحرف

باب اشتقاق أسماء الأمكنة من لفظ الأفعال

باب أبنية الأمماء والأفعال

باب التصريف

حروف الزيادة » ومواضعها

باب الإلحاق

باب حروف البدل » وهي أربعة عشر حرفا وفيه الكلام على الإعلال إبدال الهمزة

باب إبدال الألف

باب إبدال الياء

باب إبدال الواو

باب إبدال التاء

باب إبدال الدال

باب إبدال الطاء

باب إبدال الماء

باب إبدال المج

باب إبدال النون

باب إبدال الجم

باب إبدال اللام

باب إبدال الصاد » والزاي

باب مايلحق الأفعال المعتلة من التحويل والنقل

باب ما اعتل من الأمماء لاعتلال أفعالها

| باب ما يلحق المع المكسر من الاعتلال

باب مايقاس من المسائل على ماقدمنا من أبواب التصريف ( مسائل

التتارين )

باب الإدغام 1

مهلا لاا يغفا تدكا خملا

ملا

15م قم

41 نفك 46 4 16 /ا6م 3 م م هكم تم

امام

ا

11

باب معرفة أصول الإدغام

ب

الفم

03

تاءاث لا تدغ الهمزة في مثلها إلا أن تكون عينا مضاعفة إدغام الباء في مثلها إدغام الباء في الفاء إدغام التاء في مثلها إذغام التاء في غيرها إدغام الثاء إدغام الج إدغام الحاء » والخاء » والدال إدغام الذال إدغام الراء إدغام الزاي » والسين إدغام الشين والصاد إدغام الضاد إدغام الطاء والظاء ٠‏ والعين » والغين إدغام الفاء » والقاف إدغام الكاف واللام إدغام المع إدغام النون تخفى النون إذا كانت ساكنة قبل خمسة عشر حرفا من حروف

تبين النون عند حروف الحلق إدغام الواو إدغام أطاء

إدغام الياء ٠١61‏ -

17

1 1 1 11

1

11 14 16 350١‏ 10 10 480 ك1 /ا1 1

1

تل 153 116 11 11

» /ا1

5061

(4) مراجع التحقيق والدراسة ١‏ الإبدال لأبي الطيب اللغوي . تحقيق عز الدين التنوخي . دمشق سنة 1١8١‏ ه . ؟ - إبراز المعافي من حرز الأماني لأبي شامة . مصطفى الحلبي سنة ١١55‏ ه . ؟ ‏ أبو الحسن الأخفش وأثره في النحو للدكتور طه عمد الزيني . مكتبة كلية اللغة ٠‏ العربية . ؟: ‏ أبو حيان النحوي . للدكتورة خديجة الحديثى ‏ بغداد . ه ‏ أبو زكريا الفرّاء ومذهبه في النحو واللغة . دكتور أحمد مكي الأنصاري . الأميرية سنة ١95197‏ . ' 5 إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للبناء . إستانبول سنة 1585 ه . ١‏ أخبار النحويين البصريين للسيرافي تحقيق الدكتورين طه مد الزيني ٠»‏ وعبد المنعم خفاجى . مصطفى محمد سنة ١7175‏ ها . + أسرار العربية لأبي البركات الأنباري . تحقيق عمد هجة البيطار . دمشق 7١97‏ ه . الأشباه والنظائر للسيوطى . دائرة المعارف العثانية بالهند سنة ١559‏ ه . ٠‏ - الاشتقاق لأبي بكر بن دريد . تحقيق عبد السلام هارون . السنة الحمدية ١77/8‏ ه. ١‏ إصلاح المنطق لابن السكيت تحقيق عبد السلام هارون وأحمد شاكر . دار المعارف ١373178‏ ها الأصمعيات تحقيق عبد السلام هارون وأحمد شاكر . دار المعارف سنة 15597 م . ٠١‏ الأصول لأبي بكر بن السراج ج١‏ ء ؟ تحقيق دكتور عبد الحسين الفتلي . بغداد +150 » والرسالة الخحطوطة بمكتبة جامعة القاهرة رم 186 نحو .

- 7١658

5 - الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني . دار الكتب » والهيئة المصرية العامة للكتاب ١/5‏ م.

- الاقتضاب شرح أدب الكاتب لابن السيد البطليوسى - بيروت سنة 15١١‏ .

. ه‎ ١545 الأمالي لابن الشجري . الحند سنة‎ ١

- الأمالي لأبي علي القالي . بولاق سنة ١١76‏ ه .

- أمثال أبي عبيد القامم بن سلام » القسطنطينية سنة ٠١١‏ ه.

9 - الأمثال لأبي فيد موْرج السدوبى . تحقيق الدكتور احمد الضبيب . الرياض 5 شاء

٠‏ - إنباه الرواة على أنباه النحاة تحقيق محمد أبو الفضل إبراهي . دار الكتب سنة 5١5/١‏ ها

١‏ - أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام لابن الكلبي . تحقيق أحمد زي دار الكتب 555ل .

"١‏ أنساب العرب للسمعاني . طبع حجر » نسخة مصورة عن نسخة المتحف البريطاني ؟1 ١5ل‏ .

7١‏ الإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات الأنباري . تحقيق محمد محبي الدين عبد اميد السعادة 195١‏ م .

4 - الإيضاح العضدي لأبي علي الفارسي . تحقيق الدكتور حسن شاذلي فرهود . دار التأليف سنة ١١84‏ ه .

6 الإيضاح في علل النحو لأبي القاسم الزجاجي . تحقيق مازن المبارك . المدني ١774‏ ها

5 - إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون لإسماعيل البغدادي . البهية ١555‏ ه . 7" - الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الحديث للحافظ ابن كثير . تحقيق أحمد شاكر . حجازي سنة ١560‏ ه .

6

8 - البحر الحيط لأبي حيان الأندلسي . السعادة سنة.758١‏ ه .

89 - البداية والنهاية لابن كثير . السعادة سنة ١6١‏ ها.

. ه‎ ١١5 بغية الوعاة في طبقات النحاة للسيوطي . السعادة سنة‎ - ٠

١‏ - البلغة في تاريخ أمّة اللغة للفيروزبادي تحقيق جمد المصري . دمشق سنة 15175 م م البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث لأبي البركات الأنباري تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب . دار الكتب سنة 157٠‏ م .

”5‏ البيان والتبيين للجاحظ تحقيق عبد السلام هارون . لجنة التأليف سنة ١58١‏ ه. 4" - تاج العروس شرح القاموس للزبيدي . الخيرية بالمالية سنة ١07‏ ه .

6 تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري . تحقيق أحمد عبد الغفور عطار . دار الكتاب العربي سنة //ا7١‏ ها .

- تاريخ الأدب العربي لاستشرق كارل بروكامان . ترجمة الدكتور رمضان عبد التواب . القاهرة سنة ١5‏ .

7 - تاريخ بغداد للخطيب البغدادي . السعادة سنة ١١64‏ ه .

8 - التصريح بمضون التوضيح . لخالد الأزهري وحاشية يس عليه الأزهرية سنة ٠‏ ه ومصطفى محمد بدون تاريخ .

9 - تفسير الطبري . الأميرية سنة ١١0‏ ها.

. ها‎ 158١ تفسير الكشاف للزمخشري . بولاق سنة‎ - ٠

5 عذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني . دائرة المعارف النظامية بالهند سنة ها

؟ ‏ تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري تحقيق جماعة من العاماء » مراجعة الشيخ مد علي النجار وآخرين . الميئة العامة للتأليف والنشر في تواريخ مختلفة .

5 التيسير في القراءات السبع لأبي عمرو الداني . إستانبول سنة 15١‏ . 3565

5 الجامع الصحيح للبخاري . بولاق سنة ١75١6‏ ها.

الجامع الصغير للسيوطي . بولاق سنة 11856 ه .

5 - الجمل لأبي القامم الزجاجي تصحيح ابن أبي شنب . الجزائر سنة 115 . جمهرة أشعار العرب للقرثي بولاق 119١‏ والخيرية ١73993‏ ها.

8 جمهرة أنساب العرب لابن حزم الأندلسي تحقيق أ . ليفي بروفنسال . دار المعارف سنة 1١554‏ م.

4 جمهرة اللغة لأبي بكر بن دريد . دائرة المعارف العقانية بالهند سنة ١١45‏ ه .

٠ه‏ - حجة القراءات للإمام أبي زرعة عبد الرحمن بن زنجلة . تحقيق سعيد الأففاني طبع مؤسسة الرسالة ببيروت 1115 م .

. ه‎ ١5540 اماسة لابن الشجري . دائرة المعارف العمانية بالهند سنة‎

65 الماسة البصرية . تصحيح مختار الدين أحمد بالهند سنة ١١45‏ ه .

0 الحيوان للجاحظ . تحقيق عبد السلام هارون . مصطفى الحلي سنة 1554 .

خزانة الأدب للبغدادي . بولاق سنة 1595 ه .

هه الخصائص لابن جني . تحقيق حمد علي النجار . دار الكتب سنة 1505 .

الدر اللقيط لابن مكتوم . بهامش البحر الحيط .

5 الدرر اللوامع على همع الموامع للشنقيطي . اجمالية سنة 1778 ه .

4 درة الغواص للحريري . الجوائب بالقسطنطينية سنة ١599‏ ه .

ديوان الأحوص ( أو شعر الأحوص ) تحقيق عادل سليان . الثقافية سنة ١517٠‏ م . ديوان الأخطل . تحقيق فخر الدين قباوة . حلب سنة 1997١‏ م » وبيروت 61 م.

. ه‎ ١786 ديوان أبي الأسود الدؤلي تحقيق خمد حسن آل ياسين بغداد سنة‎ - ١

- 6٠١6ا/‎

- ديوان الأعشي تحقيق رودلف جاير . فينا سنة 15517 .

75 - ديوان امرئ القيس . تحقيق عمد أبو الفضل إبراهيم . المعارف سنة 15048 م .

8 - ديوان أمية بن أبي الصلت . تحقيق همة عبد الغفور الحديثي . بغداد سنة 1598 م . 4" ديوان بشر بن أبي خازم تحقيق عزة حسن . دمشق سنة 1508 ه .

7 - ديوان تم بن مقبل . تحقيق عزة حسن . دمشق سنة 1557 م .

7 ديوان جرير . تحقيق د . نعان عمد أمين طه . دار المعارف سنة 1535 م .

8 - ديوان جميل بن معمر . تحقيق د . حسين نصار . دار مصر للطباعة سنة 1551 م . 5 - ديوان حاتم الطائي . تحقيق عادل سلهان المدني بدون تاريخ .

) ديوآن حسان بن ثابت . تحقيق دكتور وليد عرفات ( سلسلة جب التذكارية‎ - ٠ . بيروت سنة 1677 م‎

. ديوان الحطيئة . تحقيق نعان عمد أمين طغ . مصطفى الحلبي 1558 م‎ - ١

؟ - ديوان حميد بن ثور . تحقيق عبد العزيز المهني . دار الكتب سنة 1535 ه .

”7 - ديوان خرنق . تحقيق د . حسين نصار . دار الكتب سنة 1536 م .

- ديوان الخنساء ( ضمن جموعة طبع مصر بدون تاريخ ) .

0 - ديوان أني داؤد الإيادي ( منشور ضمن دراسات في الأدب العربي لمستشرق غوستاف غرنباوم ) بيروت سنة 1505 م .

7- ديوان ذي الرمة . تحقيق عبد القدوس أبو صالح . دمشق سنة 1577 م .

. ديوان الراعي . تحقيق نصر الحاني . دمشق سنة 1535 م‎ - ١

ديوان رؤبة بعناية ولم بن الورد ليبزج ؟١6١‏ م .

ديوان أي زبيد الطائي . تحقيق د . نور حمودي القيسي . بغداد سنة 1537 م . ٠‏ - ديوان. زهير بن أبي سامى . دار الكتب سنة ١١55‏ ه .

- ٠١6ه8‎

. م‎ 116١ ديوان سحي عبد بني الحسحاس . تحقيق المهني . دار الكتب سنة‎ - ١

. ديوان الشماخ . تحقيق صلاح الدين الحادي . دار المعارف سنة 1538 م‎

5 ديوان أبي طالب ( غاية الطالب في شرح ديوان أبي طالب ) شرح مد خليل الخطيب . طنطا سنة 154١‏ م .

44 - ديوان طرفة بن العبد تحقيق دكتور علي الجندي. القاهرة سنة ١5978‏ ه .

ديوان طفيل الغنوي . تحقيق محمد عبد القادر أحمد . بيروت سنة 1538 م .

41 ديوان عبيد بن الأبرص تحقيق د . حسين نصار . مصطفى الحلبي 1557 م .

4 -:ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات تحقيق عمد يوسف نجم . بيروت 1578 ها ./

8 ديوان العجاج تحقيق د . عزة حسن . بيروت سنة 151١‏ م .

ديوان العرجى تحقيق خضر الطائى » ورشيد العبيدي . الشركة الإسلامية ببغداد

سئة هل/ا١١ا‏ ه . ٠١‏ - ديوان عروة بن الورد طبع المطبعة الأهلية ببيروت بدون تاريخ . ١ ٠‏ - ديوان علقمة الفحل » تحقيق لطفي الصقال » ودريسة الخطيب . حلب 1536 م .

؟ ‏ ديوان عمر بن أبي ربيعة » تحقيق ممد محى الدين عبد الميد . السعادة سنة

١‏ هاء.

؟؟ ‏ ديوان عرو بن قيئة » تحقيق حسن كامل الصيرفي . دار الكاتب العربي سنة ١584‏ ها

5 ديوان عنترة بن شداد » تحقيق عبد المنعم عبد الرؤوف شلي وإبزاهم الأبياري . مؤسسة الطباعة بدون تاريخ .

6 ديوان الفرزدق . الصاوي ١١65‏ ه .

7 - ديوان القطامي » تحقيق د . إبراهم السامرائي وأحمد مطلوب . بيروت 15٠0‏ م .

2١69

50 ديوان قيس بن الخطم » تحقيق د . ناصر الدين الأسد . المدني 1537 م . 8 ديوان كثير عزة تحقيق د . إحسان عباس . بيروت سنة 759١‏ م .

4 ديوان كعب بن زهير . دار الكتب سنة 156١‏ م .

. ديوان كعب بن مالك » تحقيق سامي العاني . بغداد سنة 1535 م‎ - ٠ . ديوان لبيد بن ربيعة » تحقيق إحسان عباس . الكويت 1177 م‎ - ١

- ديوان ليلى الأخيلية » تحقيق خليل إبراهم العطية » وجليل العطية . بغداد

. ها‎ ١5831/ ديوان المتامس » تحقيق حسن كامل الصيرفي . الشركة المصرية للطباعة سنة‎ ٠٠١ ها.‎

6 - ديوان مجنون بني عامرء تحقيق عبد الستار فراج . دار مصر للطباعة سنة 581 هاا 6 ديوان أبي محجن الثقفي . الأزهار بدون تاريخ .

ديوان مسكين الدارمى » تحقيق عبد الله الجبوري » وخليل العطية . بغداد

ديوان النابغة الجعدي » تحقيق عبد العزيز رياح . دمشق سنة ١7586‏ ها.

خمسة دواوين . الوهبية سنة ؟9؟١‏ ه .

ديوان نصيب بن رباح » تحقيق دأود سلوم . بغداد سنة 1158 م .

٠‏ ديوان الذليين ( شرح أشعار الحذليين ) تحقيق عبد الستار فراج ٠‏ المدني بالقاهرة بدون تاريخ .

. ديوآن يزيد بن مفرع الميري » تحقيق داود سلوم . بغداد 1538 م‎ - ١

- رسالة الملائكة لأبي العلاء المعري » تحقيق متم سلم الجندي . دمشق 15137 م . ١‏ 3

- رصف الباني للمالقي » تحقيق أحمد الخراط . دمشق 1570 م .

5 الروض الأتف للسهيلى . المالية سنة ١757‏ ه .

6 - زهر الآداب للحصري » تحقيق حمد علي البجاوي . مصطفى الحلبي 1797 ه..

9 السبعة لأبي بكر بن مجاهد » تحقيق » د . شوق ضيف . دار المعارف 151779 م . ١‏ - سر صناعة الاعراب » تحقيق همد الزفزاف وزميليه . مصطفى الحلبي ١505‏ م . سمط اللآلي لأبي عبيد البكري » تحقيق عبد العزيز المهني. دار التأليف 105 ه . 9 - سان الدار قطني بتعليق شمس الدين الحق العظم طبع حجر بالهند ١٠١‏ ه .

. تحقيق محمد فؤّاد عبد الباقي » عيسى الحلى ؟/9؟١ ه‎ ٠ سنن أبن ماجة‎ - ٠

. ه‎ ١760 شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العاد الحنبلي . القاهرة‎ - ١

- شذور الذهب لابن هشام تحقيق محمد محي الدين عبد اميد . السعادة /ا59؟١١‏ ها . 175 شرح أدب الكاتب للجواليقي . السلفية 16٠‏ ه .

. ه‎ ١184 شرح الأثهوني » وحاشية الصبّان عليه . الوهبية‎ ١١

6 شرح الألفية لابن عقيل. تحقيق محمد محبي الدين عبد اليد . مصطفى مد 56 م .

811 - شرح الدرة الألفية ٠‏ وهو شرح لابن القواس على ألفية ابن معطي . ميك روفي بمعهد الخطوطات رق ؟7 نحو . ش 0 - شرح ديوان حماسة أبي قام للتبريزي ٠‏ تحقيق مد محبي الدين عبد اليد . حجازي بدون تاريخ .

- شرح ديوان حماسة أبي تمام للمرزوق » تحقيق أحمد أمين . وعبد السلام هارون . لجنة التأليف 1536 م . 5 - شرح الرضي على شافية ابن الحاجب » تحقيق جمد محبي الدين عبد الخيد وزميليه .

. ها‎ ١586 حجازي‎ 6١5١

. ها‎ 17٠١ شرح الرضي على كافية ابن الحاجب . إستانبول‎ - ١

. شرح شواهد الشافية للبغدادي . تحقيق محمد محبي الدين عبد اميد وزميليه‎ - ١

حجازي ١586‏ ها .

-. شرح شواهد المغني للسيوطي . البهية عمصر ١١55‏ ها .

. شرح شروح الألفية للعيني هامش خزانة الأدب . بولاق 17954 ه‎ -

6 شرح قصيدة بائت سعاد لابن هشام . الأزهرية 1١17‏ ه .

6 - شرح الكافية الشافية لابن مالك ( مخطوط ) بدار الكتب 555 نحو .

1 شرح كتاب سيبويه للرماني » مصور بمكتبة جمع اللغة العربية ره 185 نحو .

. نحو‎ 404١ شرح كتاب سيبويه للسيرافي ( مخطوط ) بمكتبة الأزهر رّ‎ - ١

7 - شرح مايقع فيه التصحيف والتحريف لأبي أحمد العسكري » تحقيق عبد العزيز أحمد . مصطفى الحلبي 1579 م .

9 - شرح المرادي على التسهيل » تحقيق د . أحمد عبد الله بمكتبة كلية اللغة العربية رق 8 نحو.

- شرح المفصل لموفق الدين بن يعيش المنيرية بدون تاريخ .

. م‎ ١558 شروح سقط الزند . دار الكتب‎ - ١

147 - الشعر والشعراء لابن قتيبة » تحقيق أحمد شاكر . عيسى الحلبي ١١54‏ ه .

. الصحاح للجوهري > تاج اللغة‎ - ١4*

4 - صحيح مس بشرح النووي . المطبعة المصرية بالأزهر ١١49‏ ه.

0 - الضرائر ومايجوز للشاعر دون الناثر » شرح محمد بهجة الأثري . السلفية 1١4١‏ ه . 7 العقد الفريد لابن عبد ربه » تحقيق محمد سعيد العريان . الاستقامة ١١77‏ ه . 7 - العمدة لابن رشيق القيرواني . السعادة ١١6‏ ه .

- 7١15

- عيون الأثر في المغازي والشمائل والسير لابن سيد الناس . القدسي ١51‏ ه .

8 غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري باعتناء + . براجشتر . السعادة ب سن ب حص 16 م.

- فهرس شواهد سيبويه لأحمد راتب النفاخ . بيروت 157١‏ م .

. ه‎ ١١48 الفهرست لابن النديم . الرحمانية‎ - ١

- فيض القدير شرح الجامع الصغير امناوي . مصطفى محمد ١051‏ ه .

67 القاموس الحيط للفيروزيادي ( الطبعة الخامسة ) . شركة فن الطباعة بدون تاريخ .

65 - القراءات الشاذة لابن خالويه لييزج 6؟5١‏ م .

7-6 الكامل لابن الأثير . بولاق ١١60‏ ها .

7 - الكامل لامبرد » نششر و . رايت ليبزج 1855 م .

7 - الكتاب لسيبويه . بولاق 3 هاء والنسخة الجديدة بتحقيق عبد السلام هارون . الميئة المصرية العامة للكتاب ١51 - ١955‏ .

- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لحاجي خليفة . إستانبول 116١‏ م . اللامات لأبي القاسم الزجاجي » تحقيق مازن المبازك . دمشق 1786 ه .

لسان العرب لابن منظور . بولاق ١٠٠١‏ ها.

١‏ ليس في كلام العرب لابن خالويه . المالية ١5‏ ه.

المؤتلف والمختلف للآمدي ٠»‏ تحقيق عبد الستار فراج . عيسى الحلبي 1137١‏ م .

- ما ينصرف ومالا ينصرف للزجاج » تحقيق هدى ممود قراعة . الأهرام التجارية اللام.

- مجالس ثعلب » تحقيق عبد السلام هارون . دار المعارف ١548‏ م .

ب

6 مجلة كلية اللغة العربية بالرياض » المجلد السادس ١595‏ ه .

7 مجلة جمع اللغة العربية بدمشق » العدد السادس ١595‏ ه .

7 جمع الأمثال لاميداني » تحقيق محمد محبي الدين عبد الميد . السنة الحمدية غ/ هاء

545 585( ها.

5 الح والمحيط الأعظم لابن سيده » تحقيق مصطفى السقا وآخرين . مصطفى الحلى 7 ها .

مختارات ابن الشجري » شرح محمود حسن زناتي . الاعتاد ١746‏ ه .

١‏ مختصر سان أبي داود للحافظ المنذري تحقيق احمد شاكر » وزميليه . أنصار السنة الحمدية ١١4‏ ه .

9 اللخصص لابن سيده . بولاق 7715 ها.

. ه‎ ١١9 مرآة الجنان لليافعى الينى . دائرة المعارف النظامية بالهند‎ ١7+

6 المزهر للسيوطي » تحقيق جمد أبو الفضل إبراهيم وجمد علي البجاوي . عيسى الحلبي

١3‏ هاء المساعد على تسهيل الفوائد لابن عقيل ( مخطوط ) بمكتبة الأزهر رم ٠١01‏ نحو . المسند للإمام أحمد بن حنبل » تحقيق أحمد شاكر . دار المعارف 1517١ ١558‏ ه .

7 المصادر واستعالاتها في القرآن الكريم للدكتور ‏ جمد مختار المهدي » بمكتبة كلية اللغة العربية .

المعارف لابن قتيبة . المطبعة الإسلامية ؟6؟١‏ ها .

8 - معاني الحروف للرماني » تحقيق د . عبد الفتاح إسماعيل شلبي . دار العالم العربي 5/5 م .

- 35١15

- معافي القرآن للفراء » تحقيق عمد علي النجار . الهيئة المصرية العامة للكتاب

كلؤل _ "لاوا م. 03

معاني القرآن وإعرابه للزجاج » تحقيق دكتور عبد الجليل شلبي . الأميرية 3 ها

- معجم الأدباء . دار المأمون بالقاهرة سنة لا0؟١‏ ه .

- معجم البلدان . السعادة *؟؟١‏ ها.

1 - معجم شواهد العربية لعبد السلام هارون . الدجوي 1595 م . 6 - معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة . دمشق هاء

1 معجم ما استعجم لأني عبيد البكري » تحقيق مصطفى السقا . لجنة التأليف 33 ها .

7 - المعمرين لأبي حاتم السجستاني . السعادة 01757 ه . دا مغنى اللبيب لابن هشام , تحقيق جمد محبي الدين عبد اليد . الدني بدون تاريخ 2 ودار الاتحاد العربي بدون تاريخ .

8 - مقاييس اللغة لابن فارس » تحقيق عبد السلام هارون . عيسى الحلبي 113 م . المقتضب لامبرد » تحقيق محمد عبد الخالق عضية » نشر الجلس الاعلى للشؤون

الإسلامية ١١864‏ ه .

. المقرب لابن عصفور ء تحقيق أحمد عبد الستار الجواري » وعبد الله الجبوري‎ ١ . بغداد 1980 791/5 م‎

5 المقصور والممدود لابن ولاد . السعادة 5؟؟١‏ ه . 7 - المامع لأبي عبد الله الفري » تحقيق وجيهة السطل . دمشق 1575 م . 5 - المنتظم في تاريخ المللوك والأمم لابن الجوزي. دائرة المعارف العقانية بالهند

58 ها 36316

6 المنصف شرح تصريف المازني لابن جني ٠‏ تحقيق إبراهيم مصطفى 'وزميليه. مصطفى الحلى 1555 م . 1 7 - ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي الدمشقي . السعادة ١56‏ ه .

07 - نتائج الفكر للسهيلي تحقيق د . عمد إبراهم البنا » بمكتبة كلية اللغة العربية رةٍ 55ل .

8 - نشأة النحو للشيخ الطنطاوي تعليق الدكتورين عبد العظه الشناوي وجحمد عبد الرحمن الكردي ( الطبعة الثانية ) ١55‏ م .

8 النشر في القراءات العشر لابن الجزري . مصطفى عمد بدون تاريخ .

. النوادر لأبي زيد . بيروت 1855 م‎ ٠

. ه‎ 158١ النوادر لأبي مسحل الأعرابي » تحقيق د . عزة حسن . دمشق‎ ١

اية الأرب للنويري . دار الكتب سنة 1545 ه .

الماشميات للكيت . القدن سنة ؟١5١‏ م .

. م‎ 15٠١ الهمز لأبي زيد . بيروت‎ ١

همع الموامع شرح جمع الجوامع . السعادة سنة ١597‏ ها .

5 - الوافي بالوفيات » نسخة أحمد الثالث . ميكروفيل بعهد الخطوطات 510 تاريخ . 7 - وفيات الأعيان لابن خلكان » تحقيق محمد محبي الدين عبد الميد . السعادة

18 م.

8 - يتهة الدهر لأبي منصور الثعالبي . تحقيق محمد محبي الدين عبد اليد . حجازي

511( هاا

١11 -

مسرد الفهارس الفهبرس : )0(‏ فبرس الدراسة )2 فهرس الآيات القرآنية )2 فبرس الأحاديث النبوية 128 “فورين:الأمثال )(‏ فبرس القوافي وأنصاف الأبيات (9) > فبرس الأعلام )2 فهرس الموضوعات () فهبرس مراجع التحقيق والدراسة (2)9 مسرد الفهارس

133 3 لذ ل 13

تدك

يذللا

يونا