2 ' ء الاسم الرباعي : ما حسمل طم سم سيم يم ماد ال ا ١ 7‏ رقم ابجامعي 2 > لامكا

n 0م‎ 3 . أك اسات العلا لم اكه‎ ١ ١: ضيد‎ سا الخليا انت بيك + امم اعرف‎

1 f LL 1:

- ° تعل الم | = إا ا 1 8 سر سر رات الطب نة ال- أد كا e 3 5 “M3‏ 78 5 چ اا کس كنا اچ لاقست صا ا١ے‏ ب ل 1 ست ار کڪ د سید ا د ا لسار يم كع ,ے٤‏ - 1 و > سس ا لد سے جلد بالسحأزا ها ۸ اس م TF‏ اميس د اک ر ل ساس انیا نيد ا شت ٠.‏ 5 ۽ الله أل افد 2 ل ١‏

أعضاء اللحد . ١‏ حمر المشرف 1 سه باكر یں المناقش الداخل > ,مما رطم كن کا اي ا ره اتی المنافش الخار جر اسه بصا

3 ور #6 ا اتر فن ی ال نه ۰ 8 َك : حرفن : د ارق سے كا و 7 س 7 3 4

يعد : رئيس فم الدراسات العلا الى َة

التد له ٠‏ > ايلك

ل e AARNE DIET‏ کک 2 ال EDI E‏ ر أ زک جو مجو ١‏ 5

ر ف 2 4 م ١‏ املق ڪلية اللغة العس ية قستمالدراساتالكليا العربية تخصّص التحو والصرف

اسه ا

EES erer foe

بحث متم ليل د رجا لذكتوراء وز النجووال صرف

اغ زل ناد الور :

از الهو والعرف كبام تأ ءالرى » مارم ارا بارا

اسم الباحث : دخيل بن غنيم العَوّاد . عنوان البحث : المسائل المتّفق عليها بين النَحويين : جمعاً » وتصنيفاً » ودراسة . الشَخصّص : الحو والكّصريف .

درجة البحث : الدكتوراه .

الإجماع أصل من الأصول النحوية الى اعتمد عليها التحويون في تقوبر المسائل ؛ وتقعيد القواعد , وهذه دراسة تطبيقية لتلك المسائل التي أجمع النحويون عليها .

إن هذه الذراسة تعكس لنا المذهب الأقوى لدى أهل النظر من علماء العربية فيما اتخذه العرب من أنظمة وضوابط في أنحاء كلامهم طريقاً مسلوكا في التعبير والبيان » فهي تمثل أعلى لغات العرب , فنالت بذلك إجماعين : إجماع صانعيها العرب وإجماع مقعديها النحاة » والمخالف ها أو الطاعن فيها غير معتد بخلافه » ولاملتفت إليه لخرقه الإجماعين ؛ لذا أصبحت لغة الخطاب لدى العرب في د شتى أقطارهم على الرغم من اختلاف مشارهم وألوامم وأماكنهم > فهي بحق لغة الثقافة. والبيان والفصاحة عند العرب جميعاً .

وهذه الدراسة تشتمل على مقدمة بينت فيها أثمية الموضوع والغرض من دراسته ومنهج البحث . ولا كان البحث في المسائل امجمع عليها لزم الباحث أن يتعرض للإجماع تعريقا ريات لوقف أهل النظر منه وحل ذلك التمهيد ‏ وقد صنفت المسائل الف عليها تصنيفاً يراعي خطة علماء النحو في تر تيب المسائل النحوية » وارتضيت تقسيمهم وتبوبيهم موافقته لتقسيم كلام العرب ..ثم أفيت البحث بخاقة أجلت فيها أهم الام التي خلصت إليها . و ينف عملي في دراستي هذه على تجرد جع مسائل النحو الجممع عليها من بطون مصنفات التراث النحوي وترتيبها » بل تعدى ذلك إلى دراستها واستخلاص ما فيها بعد التمعحيص ووزن الآراء ونقدها . حيث لم أقف عند حدود الجمع والعرض » بل توخيت أن يكون لي

موقف فيما أجمعه » ورأي فيما أعرضه .

الملقدّمة سال ؤا 5200

ر الك

بكم الع ا رک ام

الحمد لله رب العالمين » والصلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين » وعلى

آله وصحبه أجمعين وبعد . )1(

فإن الإجماع أصل من الأصول النحوية التي اعتمد عليها النحويون في تقرير المسائل » والرد على المخالف , وقد تبينت لي أهمية هذا الأصل وعناية النحويين به أثناء دراستي له في رسالة الماجستير التي كانت بعنوان: الإججماع في النحو العربي دراسة في أصول النحو“ .

وقد تناولت فيها الإجماع من جهة أصول النحو » فبينت حجيته » والأدلة عليها > وشرعية الإجماع النحوي ., ومستنده » وأنواعه » ومن يعتد بقوله من النحويين ٠‏ والعقبات التي قد تقف في طريقه . وتتبعت نشأته وتطوره عبر العصور إلى غير ذلك من المباحث المتعلقة يمذا الأصل .

وبعد أن أهيت هذا البحث النظري تبين لي مدى الحاجة إلى دراسة تطبيقية هذه المسائل التي أجمع النحويون عليها البصريون والكوفيون وغيرهم فالدّراسات النحوية تفتقد إلى مثل هذه الدّراسة » في الوقت الذي أفرد كثير من أرباب الفنون الأخرى المسائل امجمع عليها بمؤلفات خاصة تسهل على الباحثين الرجوع إليها » فعقدت العزم على التصدي لهذا البحث :

مسال نیس نان

القدمة امال اتن ديسا باون 000

أهمية هذا الموضوع .

تأي قيمة هذا الموضوع من العناية التي أولاها النحويون للإجماع النحوي .

ولعل هذا البحث يسد نقصا حاصلاً في المكتبة النحوية , إذ لا توجد دراسة ل أجمع النحويون عليه من مسائل النحو على أميتها .

تم إئ أرجو أن أقدّم فيه مادة علمية موثقة. تسهم في تيسير النحو على أسس سليمة وقواعد واضحة , إذ كثيراً ما نادى الباحثون في قضية تيسير النحو بطرح المسائل الخلافية لما فيها من الصعوبة على دراسي النحو . وكل ذلك لا يتم إلا بإيجاد قاعدة صلبة يقوم عليها اختيار المسائل الجديرة بالدراسة .

لقد أكثر الباحثون قديماً وحديثاً من دراسة الخلاف في النحو كالإنصاف في مسائل الخلاف للأنباري » والتبيين عن مذاهب النحويين للعكبري وائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة للزبيدي . ودراسات المتأخرين في الخلاف النحوي أكثر من أن تحصر . ولا شك أن ما وقع عليه إجماع النحويين أولى بالدّراسة والعناية نما وقع فيه الخلااف بينهم > فالذي يدرس الخلاف .ويتلمس أسبابه إنما يدرس عوائق الإجماع , لأن عدم الاختلاف هو الإجماع o.‏ 0 ا

ولا شك أن في جمع هذه المسائل وتقرير إجماع النحويين عليها حماية للدحو ومسائله ممن يدعون التجديد والتيسير بالحذف تارة والمسخ والتغيير تارة أخرى لتنقطع الصلة بين الأجيال اللاحقة وتراث أسلافهم . ظ

00

أهداف البحث ومنهجه .

تلك الأمور مجتمعة وغيرها تؤكد أهمية دراسة هذا الموضوع وكانت دافعا لاختياره موضوعاً لبحث علمي يكون من أهم أهدافه :

- جمع المسائل التي نص النحويون على الإجماع عليها » وذلك بقول النحوي : يجوز كذا إجماعاً . أو اتفاقاً » أو بلا خلاف » أو لا أعلم خلافاً على كذا , و نحو هذه العبارات الدّالة على نفي الخلاف في المسألة .

القتامهة امال شقا 52000

- تصنيف هذه المسائل » وترتيبها ترتيباً يسهل الوصول إلى المراد منها .

- دراسة هذه المسائل وعرضها على أقوال النحويين .

- وقد عرضت جميع المسائل المتفق عليها أو التي حكي فيها الإجماع - ما استطعت - على أسلوب القرآن الكريم إذ هو في المكان الأسمى من الفصاحة وعلى ما صح من حديث رسول الله اة خصوصاً ما اتفق العلماء على الاحتجاج به منه كألفاظ الأدعية والأذكار وغير ذلك » ثم على أشعار العرب في الدّواوين المختلفة.

- الاستدلال على القواعد النحوية التي لم أجد ها شواهد في كتب النحو بأسلوب القرآن الكريم » والصحيح من أحاديث الرسول ية ثم أعرض تلك القواعد على بعض الدواوين الشعرية فتحصل لي بذلك جملة طيبة من الشواهد التي لم تذكر في كتب النحو .

- تخريج القراءات وعزو الآيات » والشواهد من الحديث » والشتعر وكلام العرب » مع ضبطها بالشكل ضبطأ تامًاً .

- اقتضت منهجية البحث إغفال مالا تعلق له بالمسائل المتفق عليها بين النحويين (التي هي موضوع البحث) إلا ما يخدم المسألة التي حكي فيها الإجماع ويجليها بحيث يكون توطئة وفرشا ها فهي لا تكاد تتضح إلا بذكر ما يتعلق يما نما اختلف فيه وهذا شبيه بتحرير محل النراع في مناقشة المسألة المختلف فيها إذ لا بد قبل مناقشة الخلاف والأقوال في المسألة من بيان ما اتّفق عليه منهاء وقد فعل ذلك الأنباري في الإنصاف والعكبري في التبيين وغيرهما .

- بيت في كل مسألة نقل الاتفاق عليها مستندهم في ذلك الإجماع من الشواهد القرآنية , أو الحديثية أو من كلام العرب شعره ونثره أو من قياس أو علة .

- ولأن مفتاح كل بحث فهارسه فقد ذيلت هذا البحث بفهارس كاشفة عن مضمونه » فجعلت فهرساً للآيات » وفهرساً للأحاديث » وفهرساً للأشعار » وآخر للأعلام مع بيان اسم العلم وتاريخ وفاته حتى لا أثقل حواشي البحث ثم قائمة المراجع والموضوعات .

- ونما ينبغي التنبيه عليه هنا أن بعض المسائل عند بحنها وتمحيصها يتضح أن لا

المامة امال سن a e.‏ إجماع فيها » بل الخلاف قوي يتنع معه حكاية الإجماع . ولكن لما كان شرطي في هذا البحث أن يدخل فيه المسائل التي نقل الإجماع عيها واحدٌ من أئمة النحو كابن مالك أو أبو حيان أو ابن هشام أو غيرهم بأي كلمة تدل على نفي الخلاف - دخل فيه مسائل تبين بعد البحث أن الخلاف فيها قوي . ولا شك أن هذا النوع من الدّراسات يتوقع منه أن يجمع بين الاستقراء والوصف والتحليل والاستنتاج ولم يقف عملي في دراستي هذه على مجرد جمع مسائل النحو امجمع عليها من بطون مصنفات التراث النخوي وترتيبها » بل تعدى ذلك إلى دراستها واستخلاص ما فيها بعد التمحيص ووزن الآراء ونقدها > حيث لا أريد أن أقف عند حدود الجمع والعرض » وإنما أتوخى أن يكون لي موقف فيما أجعه » ورأي فيما أعرضه . 0 الخطة العامة للبحث . وقد رأيت أن تحقيق تلك الأهداف . وما توفر لدي من الادة العلمية يقتضي مني . ترتيب المسائل امجمع عليها ترتياً براعي خطة علماء النحو في ترتيب المسائل النحوية > وارتضيت تقسيمهم وتبويبهم لوافقته لتقسيم كلام العرب , لأن النظر في الكلام يكون على جهتين : إما مفرداً وهو الكلمة وما يعترضها من الإعراب أو البناء » وما يتعلق بمما من الأحكام النحوية , وإما بعد التركيب , وهو الجملة بقسميها , الاسمية والفعلية » وما تتكون منه هاتان الجملتان » وذلك على هذا النحو : الباب الأول : في المفردات » وفيه ثلاثة فصول : الفصل الأول : المقدمات . الفصل الاي : الممسربات » وفيه مبحثان : المبحث الأول : الإعراب الأصلي المبحث الثابئ : الإعراب الفرعي . الفصل الثالث : البنييات. وفيه مبحثان : المبحث الأول : المبنيات من الأفعال والحروف .

القامة سال نس اون ES‏ المبحث الثاني : المبنيات من الأسماء . الباب الثائ : المهمماسات . وفيه ثلائة فصول : الفصل الأول : المضمرات . الفصل الثابي : الموصولات . الفصل الثالث : اسم الإشارة . الباب الثالث : الجملة الاسمية وفيها ثلاثة فصول : الفصل الأول : المبتدأ والخير . الفصل الثابي : الأفعال الناسخة » وفيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول : كان وأحواقا . الملبحث الثاني : الحروف المشبهة ب ”ليس“ . الملبحث الثالث : أفعال المقاربة . الفصل الثالث : الحروف الناسخة . الباب الرابع : الجملة الفعلية , وفيه ثلاثئة فصول : الفصل الأول : مبنى الفعل ومعناه . ظ الفصل الغا : إعر اب الفعل المضارع : الفصل الثالث : تنازع العوامل وشتغاها . ولا كان الإجماع هو سنام هذه الدّراسة ومبتغاها ومظلتها الواقية لزمني أن أعرض له في الحديث تعريفاً وبياناً لموقف أهل النظر منه » ومحل ذلك التمهيد الذي يتلو هذه المقدمة . وإن هذه الدّراسة قد تضمدت - بحمد الله - كثيراً من القواعد الكلية والجرئية ؛ والظواهر النحوية » وتوصلت فيها إلى نتائج تسر الناظر » وهذه وتلك سطُرُها في الخاتمة دون المقدمة لتكون داعية إلى تأمل هذه الدّراسة تأمّلاً حموداً . 4 مصادر البحث .

القدمة اسا ل ق س راون

وقد اقتضى جمع مسائل الإجماع قراءة كثير من أمهات كتب النحو في العصور المختلفة قراءة متأنية » وتتبعها مسألة مسألة على كثرقا لاستخراج ما فيها من المسائل المجمع عليها » ولم أقف على كتب النحو خاصة بل تجاوزتا إلى كتب التفسير والقراءات » وشروح الشواهد النحوية وغيرها , على ما هو مبين في قائمة المراجع .

ل يك جمع هذه المسائل بالأمر المين على الرغم من ذيوعها في لسان العرب إذ لا بذ من التدقيق والتأني في جرد تلك المطولات . للعثور على كلمة تفيد إجماعهم على المسألة » بخلاف المسائل المختلف فيها إذ لا تكاد تخلو منها صفحة أو موضوع من صفحات تراثنا وموضوعاته » عدا أنه قد أفرد فيها مصنفات مستقلة .

وعلى الرغم مما بذلته على قدر استطاعتي وبلوغ جهدي وطاقتي فإن النقص من طبيعة البشر » وهو حاصل لا حالة في هذا الجهد , وحسبي أن بذلت ما استطعت .

وبعد » فلا يسعني وقت أفيت هذا العمل على هذا الوجه إلا أن أتقدّم بالشكر لجامعة أم القرى ممثلة بكلية اللغة العربية » كما أشكر فضيلة الأستاذ الدّكتور سليمان ابن إبراهيم العايد رئيس قسم الدّراسات العليا > كما أتقدم بالشكر والتقدير والدّعاء بالتوفيق لكل من أعانني على إنجاز بحي وأخص أستاذي المشرف على الرسالة الأستاذ الذكتور أبا محمّد عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل الذي لم يبخل بوقته ونصحه وإرشاده فجزاه الله عنی خير ما جزى أستاذاً عن تلميذه .

ما العالمان الكريمان اللذان سيشاركان في تقويم هذه الرسالة » فلهما الشكر والتقدير » وأعدهما بأن تكون ملحوظاقما محل عنايتي » ومحط اهتمامي .

الباحث 2 4 ته 2 س لي دجيل بن غم بر _ حسین الحواد ا ما ضر ية ا معاميز_بالرياضص

فی ٤۲۳/۱۱/۱۸‏ ۱ه

المبحث الأول تعريف الإجماع

أولاً : الإجمّاع في اللّغَة . الإجماع مصدر ”أجْمَع“ > ويطلق في اللغة على معان عدة منها : العزم واتصديم » فيثال : أجمع أمره أي عزمَ بعد أن كان مترددا"» ومنه قوله تعالى : اعرا اک م وَشُركاءكُمْ #[يونس:١7]‏ قال الفرّاء : ٠‏ الإجمّاع : الإعدادُ والعزيمة عَلَى الأمْر ‏ وقوله تعالى : امز كيدخ 2 5 ّا صما 4 [طه »]٠٤:‏ وقوله سبحانه : وما شت لد اا امم )رد .]٠‏ ومنه قول أبي الحسسْحَاس7" تهل وتمنعى بالمصّابيح ون لها مر حزم لايْقَرّقَ مُجْمَعْ' ي : ها أَمْرْ معْروْمٌ عَلَيْهِ » وقول الآخ ر يات شغري رش لتق هَل أَعْدُوَنْ يَوْماً وأئري مُجْمَعْ ومن معاي الإجماع أيضاً الاتفاق » وهو المقصود هنا » فيقال : أجمعوا عَلَّسى

ر ا سس سر و 9 328 سس وه کر د ےر

الأمر أي : اتّفقوا عليه ومنه قوله تَعَالَى : 9 فما دَهَبْوَا بو وَأَجْمعواً أن علو 2

a.

ر( قذيب اللغة للأزهري ۳۹۷/۱ .

. ٤۷۳/١ معاي القرآن للفراء‎ )١(

. رجمع) والمصابيح الأقداح اتی يصطح ها‎ ٥٠٦/۲ واللسان‎ . ۱۷١/۳ المحكم‎ )٣(

(:) معان القرآن للفراء ۱۸١/۲‏ الخصائص ۱۳١/۲‏ , والصحاح (جمع) مذ مُعْني اللبييب ص8 ١ه‏ , واللسان (جمع).

(5) المصباح المدير للفيومي ص” ٤‏ > كليات أبي البقاء ص۲٤‏ .

عيبب لل 4[يوسف:5١]‏ , ومنها جع المتفرق ١‏ فيقال : أجمعت النهب . والنهب : إبل القوم التي أغار عليها اللصوص » فكانت متفرقة في مراعيها » فجمعوها('وعلى هذا المعنى قول أبي ذؤيب”" يصف حُمُراً :

فكائها بالجزع بين ايع وأولات ذي العَرجاء تهب مَجْمَع وأجعت الإبل سقتها جيم ٠.‏

وظاهرٌ أن الجامع هذه امعان هو الاجتماع والتضام وعدم التفرق قال ابسن فارس : « الجيم والميم والعين أصل واحدٌ يدل عَلى تضام الشيء ^

. القاموس (جمع)‎ 2111/١ الجيم لأبي عمرو الشيباي‎ , ۳۹۷/١ قهذيب اللغة للأزهري‎ )١(

(۲) المفضليات ص ٤١١‏ » الجمهرة ۳٦۸/١‏ » الحكم 7357/7 ., المقاييس 480/١‏ », اللسان (جمع) ۸/۸ ء و ”بايغ“ : اسم مكان أو جبل أَوْ واد في بلاد هذيل .

(؟) القاموس (جمع) .

(:) مقاييس اللغة لابن فارس ٤۷۹/١‏ .

ثانياً : تعريف الْإِجْمّاع فى أصّول النّحو

أول من تطرّق للإجماع هو ابن جتي ولم يعرفه بل قال : « اعلم أن إِجْمَاعَ أهل البلدين » ”'' يعني الكوفة والبَصْرَة , ثم جاء السّيوطيّ فلم يزد على ماقاله ابن جني » قال : « والمراد به : إجمّاع نحاة البلدين البصرة والكوقة .

وأول تعريف وقفت عليه فهو لابن علان في شرحه على الاقتراح فقال بعد تعريف الإجْمّاع في اللّغَةَ : « وعرفا : الفاق أئمة العَرَبيّة لمعرّل على آرائهم والمرجوع إليها على أمر » , ولم يذكر ابن الطَيّب في شرحه على الاقتراح تعريفا بل قال : ٠‏ وعند التَحوبينَ ما أشار إليه من الفاق أهل البلدين ٠5۲‏

أمّا الحدثون الذين كتبوا في أصُول النَّحْو فلم يخرجوا في تعريف الإجْمّاعَ عما سبق ) إذ عرفه بعضهم بقوله : « الفاق النحاة على أمر ما دون خلاف مذهي أو فردي ينقض هذا الاثّفاق امجمع عليه )0 . وآخر بقوله: « هو الفاق علماء الصرف والتخو على حكم أومسألة أو قضية )27 ما الفرق بين الحكم والمسألة والقضية ؟! وما حد القضية ؟!.

(0 الخصائص لابن جني ۱۸۹/۱ . ٠‏ |0۹ (؟) الاقتراح للسيوطي ص4 ٠١‏ , (+) داعي الفلاح لمخبيات الاقتراح لابن علان ل: :41( مخطوط ) في جامعة الإمام برقم

(0٠.وف)‏ وابن علان هو : محمد بن محمد بن إبراهيم» ابن علان الصديقي . توفي

١9/5 الأعلام‎ (٠١ لاه‎

(:) فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح لابن الطيب الفاسي ل: ۷۳(وهو مخطوط) بجامعة أم القرى بمكة برقم (511 ) وابن الطيب هو : أبو عبد الله محمد بن الطيب بن محمد المد ت (۱۷۰١١ه‏ الأعلام 5//ا/ا١‏ .

(ه) يُنْظَر: مثلا أصول النحو العربي د. محمد خير الحلواين ص۱۲۷ وفي أدلة النحو د. عفاف حسانين ص۲۹۷ » مناهج الصرفيين ومذاهبهم د. حسن هنداوي ص "8١١‏ » دراسة في النحو الكوني من خلال معان القرآن للفراء , المختار أحمد ديره ص ۱۹۳ .

(1) معجم المصطلحات النحوية والصرفية, د. محمد مير اللبدي ص 45 .

(۷) الخليل : معجم مصطلحات النحو العربي د هاي تابري وزميله .

هذا خلاصة ما قاله الحدثون في تعريف الإجْمّاع وبعضها لا يصح أن يكون تعريفاً بل هو توضيح وبيان لا غير .

وبعد » فيمكن تعريف الإجْمّاع في أصُول الحو بأنه : الفاق من حفظ قوله مسن علماء العَريِيّة الجتهدين على حكم لوي .

وإغا قلت : « حكم لغوي » حتى يشمل كل مسألة في النحو والتصريف وما

يتعلق يما . ظ

وقلت : « من حفظ قوله » لأن المقصود بالإجْمّاع هو إِجْمَاع من حفظ قوله من أهل العلم . فالعلم المجتهد الواسع الاطلاع كسيبويه والمبرد ومن بعدهم إذا نظر في المسألة »وماقاله أهل العلم فيها »ثم وجدهم يذهبون فيها مذهباً واحداً قال هذا إِجْمّاع من حفظنا قوله من أهل العلم أونحوها من العبارات الدّالة على المقصود.

وليس المقصود بِالإجْمّاع الاثفاق على مسألة بعينها » بحيث يقول علماء عصر من العصور فيها بقول واحدء لا يَتَخَلّف منهم واحد ولايسكت منهم فرد ولوكان هذا هو المقصود بالإجْمّاع لم بمكن وقوعه لأنه ليس يإمكان أحد أن يَطَلعَ على أقوال . كل العلماء في عصره وفي غيره حتى يحكم بإِجْمّاعهم .

هيد مسالل ن سا |

المبحث الثاني من يعتذ بقوله في الإجماع .

امعت به في الإِجْمّاع انحوي هم المجتهدون الذين لايذهبون مذهبا ولايقولون بقول إلا عن حُجَّة وبرهان , أما المقلدون فلا اعتداد بوفاقهم ولاخلافهم ؛ لأهم يقلدون من سبقهم من غير حُجَّة ولادليل . يقول الرازي : « المعتبر في كل فَنّ أهل الاجتهاد في ذلك الفن وإن لم يكونوا من أ الاجتهاد في غيره .

والاجتهاد في الل هو بذل الوسع » والمقصود به هنا بذل الطاقة » واستفراغ الجهد في تحقيق أمر واستخراج حكم ‏ بحيث يحس امجتهد بالعجز عن المزيد .

ولابد للمجتهد من تحصيل علوم ومعارف يحصل جا الاجتهاد إذ ليس كل من بَذَلَ وُسْعَهُ في طلب حكم مُجْتهداً بل لابد من تفر حَدٌ من العلوم يكون يما مجتهداً في هذا العلم » كأصول النحو . يقول الأتباريّ في فائدة أصُول الخو للدحوي : «وفائدته التعويل في إثبات الحكم على الحْجّة والتعليل , والارتفاع عن حضيض التقليد إلى يفا . الاطلاع على الدليل . فإن المخلد إلى التقليد لايعرف وجه الخطأ من الصواب ولايَنْفكُ في أكثر الأمر عن عوارض الثّك والارتياب وأن تلتبس عليه لوامع السّراب مناهل الشّراب » وهذه حالة لايَرْضَى ها أولو الألباب )29 .

ولابد له من الاطلاع على لغة العَرّب شعرها ونثرها . وأن يفقه خصائصها وما غميزت به عن اللغات الأخرى . وكذا الاطلاع على علم القرَاءات لحاجته إليها فيما يستشهد به منها » والعروض حتى يقيم شواهد الشعر على وجهها ولابد للمجتهد أيضا من معرفة مواقع الإجْمّاع حتى لا يخالفه » ولكي يستدل به في مواطنه » والخلاف حت لا يخطّى قولاً » أويصوّب آخر دون معرفة بمذاهب العلماء .

. AY المحصول للرازي » الجرء الثلي » القسم الان ص‎ )١( . ۲۷ لمع الأدلة ص‎ )١(

اللمهيد اسالا سارن KS‏

يقول الستيوطيّ : « شَرْط المستنبط لشيء من مسائل العلم » المرتقي عن رتبة التقليد أن يكون عالماً بلغة العَرّب » محيطاً بكلامها مطلعاً على نثرها ونظمها » ويكفي في ذلك الآن الرجوع إلى الكتب المؤلفة في اللغات , والأبنية » وإلى الدّواوين الجامعة لأشعار العَرّب » وأن يكون خبيراً بصحة نسبة ذلك إليهم ؛ لثلا يدس عليه شعرٌ مولّد أو مصنوعٌ » عالاً بأحوال الرواة ليعلم المقبول روايته من غيره » ويِاجْمّاع النحاة كيلا يخرق » وبالخلاف كيلا يحدث قرلا زائداً خارقاً إن قلنا بامتناع ذلك ا

وما يَكْمُل به الاجتهاد في الحو الإلمام بالعلوم الشترعية الأخرى على اختلاف فنونما حتى لا يقول بحكم نحوي يخالف حكماً شرعياً في العقائد”” . والفروع كالعبادات وغيرها » ولاشك أن مدار ذلك كله على قوة الملكة » وجودة الذهن وفقه النفس . ا

وعليه فلا يعتد في الإِجْمّاع النَخْوي بغير من بلغ رتبة الاجتهاد في الخو , كما أنه لا يعتد بغير الفقيه امجتهد في الإجماع الأصولي يقول القاضي عبدالوهاب : ( ولايعتد في الإجماع بقول من له اجتهاد في نوع من العلوم مثل اللغة والشعر والطب

. "٦٤ الاقتراح ص‎ )١(

]٤۹ : وذلك كما في رفع ”کل“ من قوله تعالى « إا کل شيء حَلَقََاهُ بقدر 4[القمر‎ )١( وذلك أن الرفع يوهم أن ظخَلَقَنَاةُ4 صفة ل ”كل“ يقول ابن مالك : « ومن مرجّحات‎ النصب أن يكون مُخَلُصاً من إيهام غير الصواب , والرفع بخلاف ذلك كقوله تعالى : لإ إلا‎ کل شيء فا ندر 4 نصب كَل شيم يرفع توهم کون «إخلفنا4 صفة لشيء إذ‎ لوكان صفة له لم يفسر ناصباً لا قبله . وإذا لم يكن صفة كان خبراً » فتعين عموم خلق‎ الأشياء بقدر خيراً كانت أوشراً وهو قول أهل السّئة » ولوقرىء كل شيء4 بالرفع‎ لاحتمل أن يكون خلا صفة مخصصة وأن يكون خبراً فكان النصب لرفعه احتمال‎ و يُنْظَر: أوضح المسالك‎ ٠٤١ 2147/7 غير الصواب راجحا » شرح التسهيل‎ . 1۷1 ۷/۲

وغير ذلك» “ومن الأصُوليينَ والفقهاء مجتهدون في الخو , بلغوا فيه مازلة عالية فعدوا من النََحْويينَ الكباركاين الحاجب والشاطبي مفلا . .

وبعض الأَصُولِيينَ يشترط أن يكون اجتهاد الفقيه موازناً لاجتهاد انحوي ف استقراء لغة العَرّب , ولايقلد النَحُويينَ فيما ذهبوا إليه بل صرح السّيد المرتضى أن الأَصُوليينَ كانوا أكثر غوصاً على المعابي النَخْوية من النَّحْويينَ أنفسهم يقول بعد سوقه خلافاً بين الششافعية والحنفية في الاستثناء وقد توقف هو في المسألة لعدم المرجّح : « فإن قيل : هذا فع لعرف اللعَة » قلنا: ما يُعْرَفُ للعرب ‏ الذين قوهم في هذا حُجَّةٌ ‏ في الشترط والاستثناء ما يقطع به على أحد هذين المذهبين اللذين وقع الخلاف فيهما ومن صنف كتب النحْو إنما هم مُسْتَقَرُونَ لكلام العرّب » ومستدلون على أغراضهم فرعا أصابوا وربما أخطأوا » وحكمهم في ذلك كحكمنا » على أن قوهم في هذا يختلف > ولم يحققوه كما حققه المتكلمون منا في أصُول الفقه » وهذا اذعاء فإن النحويين هم المتسقرئون لكلام العرب » المقعدون لقواعده , وغيرهم يأخذ عنهم .

وقد صرح بعض النَحُويينَ بعدم الاعتداد بقول بعض البيانيين وغيرهم حتى من كان نحويا منهم كالزمخشري قال تاج الدّين بن مكتوم : « أجاز الزمخشري وصف ”كم“ الخبرية وجعل من ذلك قوله تعالى : ل[ وکم اهلكا من فلكم من قَرْن هُم أحْسَنْ أثاناً وَرنيا4 [مريم: 74] قال : «إهُمْ أحْسَنْ أثانا4 في موضع النَصْب صفة ل «كم“.. وقد نص الشلوبين ..وابن عصفور ..على أن ”كم“ الخبرية لاتوصف وقلت لشيخنا الأستاذ أبي حيان قوهما مُعَارَضٌ بقول الزمخشري » قَرَدَ ذلك عَلَيَّ وقال : أصحابنا يقولون : إن الزمخشري غير نحوي ! ولايلتفتون إليه ولا إلى خلافه في النَخْوا » يعني المواضع التي خالف فيها النََحْويينَ وانفرد ها... ° .

. الاجتهاد للسيوطي ص۱۷۳‎ )١( . ۲٦۲/١ الذريعة إلى أصول الشريعة‎ )۲( . ۸۲/۳ الأشباه والنظائر‎ )©(

وقال أبوحيان : « وخلاف القاضي أبي بكر [الباقلاي]في اللسان غير معتبر)”". وقال أيضا عن البيانيين وخلافهم : « وما يذهب إليه أهل علم البيان ويختصون به ينبغي أن لایخکی مذهباً ؛ لمم يبنون على خيالات هَذيانيّة ! واستقراءات غير كاملة )”" وقال عن ابن قتيبة : « ...هذا ليس بشيء وكان ابن قتيبة ضعيفاً في علم النَخْو )'" » وقال أيضا عن أبي إسحاق الثتيرازي وهو من الفقهاء الأصُوليّينَ :2 ( ...وهذا حديث من قصّر في العَربيّة وتطاول إلى الكلام فيها بغير معرفة وعَدّل عن حمل اللفظ على معناه الصحيح وت ركيبه الفصيح.. 7

و يتعجب من الفخر الرازي قائلاً : « ...العجب من هذا الرجل وتجاسره على العلوم حتى صنف في الَو كتاباً سماه المحرر .وسلك فيه طريقة غريبة بعيدة عن مصطلح أهل الحو » ومن مقاصدهم... ا

وأبو عبيدة ضعيف »2 ولا عبرة بالمتأخرين يقول : « ...والصحيح ماذهب إليه النَحْويُونَ المتقدمون من كون ”أفعل“ لايخلو من التفضيل ولا مبالاة بخلاف أبي عبيدة لأنه كان يضعّف في الخو ولابخلاف بعض المتأخرين لأنهم مسبوقون بماهو كالإجْمّاع 0 من المتقدمين ) ”2 . | 0 ا ا

أما أقولا المتأخرين فقال عنها : « هذه الأقوال أقاويل المتأخرين وإنما المرجع في معاي الحروف وتصرفاتا لأئمة العربية الذين يرْجَع إلى أقوالهم ا

. ۸۰/۳ الأشباه والنظائر‎ . ۷۹/۳ الستابق‎ )۲(

(۲) البحر الحیط ۱۳۹/۱ . (:) البحر المخيط "40/١‏ . (ه) السابق ٤۸۲/۳‏ .

. ١515/١ السابق‎ )59(

. ۱۷١/١۱ السابق‎ )۷(

اللمهيد سال زی ار Eu‏

ولا شك أن بعض هذه الأقوال لا يخلو من التحامل » كقوله في الرمخشري مع كونه من النحاة المعتبرين » ولطالما تحامل الشيخ أبو حيان على ابن مالك وهو من هو في النحو .

ما الخلاف المعتذ به ؟

ليس كل خلاف يعتد به بل لا بد من شروط لراعاة الخلاف :

أحدها : أن يكون مأخذ الخلاف قرياً فإن كان واهياً لم يراع » على حة قول الشاعر : ولیس كَل خلاف جاء محرا إلا حلاف له حط من الَطَر

يقول أبو حيان رادا على ابن الطرواة : ٠‏ حرف التنفيس لا يمنع من عمل ما بعده من الفعل فيما قبله » على أن فيه خلافاً شاذاً وصاحبه محجوج بالسّماع )20 .

ويقول الصبان معلقاً على قول الأهموي : والصواب ما ذكرته : , إن كان المراد من نفي الخلاف كما قد يتبادر أن المثبت مقدم على النافي إلا أن يقال المخالفة الشّاذة وجودها كالعدم فلا ينبغي اعتبارها , ° .

فالخلاف الضعيف لا يرد به الإجماع قال الشلوبين في الضمير المتصل نحو الضتاربك : ر وقوله : على خلاف في هذا الأخير أمنصوب هو أم مجرور > وهو خلاف . ضعيف و قد كان حرياً بأن لا يلعفت إليه ولا يستظهر عليه لضعفه , والصواب أنه منصوب لأنه لا وجه للإضافة في هذا الأخير 7"

ويقول البغدادي رادا على على العصام الاسفراييني في إيراده خلاف ابن الحاجب في ”حذر إذ قال إا مبالغة من اسم الفاعل مخالفاً الجماعة في أنها صفة مشبهة : , ولا يخفى أنه يكفي في صحة الجواب جريانه على قول الأكثر » ولا عبرة بمخالفة الأقل .^ .

. ۲٦٤/۷ البحر الحيط‎ ١(

. "47/١ حاشية الصّبّان على الأشمُو‎ )١(

(*) شرح الجزولية الكبير للشلوبين ٦۳١/۲‏ .

. 1۹۹4/١/۲ حاشية البغدادي على شرح بانت سعاد لابن هشام‎ )٤(

فإذا كان هذا يقال في حق ابن الحاجب على مكانته في النحو فكيف بغيره.

ويقول الأشوي: , بخلاف “ليت” فإنها باقية على اختصاصها بالأسماء, ولذلك ذهب بعض النحويين إلى وجوب الإعمال في ليتماء وهو يشكل على قوله في شرح التسهيل : يجوز إعماها وإهمالها ياجماع ‏ وعلق عليه الصبان بقوله : , قوله : (وهو يشكل إل قد يقال ل ينظر المصنف إلى هذا الخلاف لكونه واهياً فحكى الإجماع 7" . ثانيها: أن لا تؤدي مراعاته إلى خرق الإجماع . ثالثها : ألا يكون بعد انعقاد الإجماع يقول أبو حيان : « وحكى بعض أصحابنا انعقاد الإجماع على جواز إعمال الأول والثابي والثالث قبل أن يختلف ابن خروف وابن مالك

3 2

ر الأشوي مع حاشية الصبّان 47١/١‏ . )١(‏ حاشية الصبّان على الأشمون 47١/١‏ . (5) اتشاف الصّرب لأبي حَيّانَ 7١55/4‏ .

أ ١‏ | المبحث الثالث إن المتتبع لكتب النحو يرى بوضوح عنايتهم بالإجماع فهم يحتجون به , ويردون به على المخالف , وأحيانا ينفون صحة حكاية الإجماع تنبتا منهم في نقله فالإجماع عندهم حجة ومخالفه مردودٌ يقول سيبّويه مؤكدا هذه القاعدة : « وإن زعم زاعم أنه يقول :مررت برجل مخالط بدنه داء » ففرق بينه وبين المنون قيل له : المت تعلم أن الصفة إذا كانت للأوّل فالتنوين وغير التنوين سواء ع إذا أردت ياسقاط التدوين معنى التنوين نحو قولك : مررت برجل ملازم أباك » ومررت برجل ملازم أبيك » أو ملازمك » فإنه لا يجد بدا من أن يقول : نعم » وإلا خالف جيع العَرب والتحوين 1 60 ومفهوم كلامه YS‏ أن مخالفة جميع العرّب والتحويين دليل على بطلان كلامه ؛ لأن الخروج عن إجماعهم لايجوز » وقول مخالفهم مردود . يقول أبوسعيد السّيرافي معلقا على كلامه هذا ومبينا أن المجمع عليه هو الأصل: ( في هذا الباب أشياء أجمع النَحْويُونَ عليها واختلفوا في غيرها » فجعل سيبّويه المجمع عليه أصلا قدّره ورد إليه ما اختلف فيه .. )0". ويقول المبرّد مصرّحا بما ألمح إليه سيبويه كل : « ... وقد اجتمع التخويون عَلَى أن هذا لايحوز , وإجْمّاعهم حُجَة على مَنْ خالفه منهم )20 » وقال في موضع آخر ردا على استشهاد ثعلب بقول أعرابية وذلك في مناظرة جرت بينهما : « لايترك كتاب الله وإجماع العرّب لقول أعرابية رعناء 2 ٠. a‏ 1 م . 57 2 (°) . ونقل عنه ابن السراج رذه على من استشهد بقول الشاعر : يني مثلّك في البَيّاض ايض من أخت بني إبَاض

(١)الكتاب‏ ۲۲۷/۱ بولاق ۱۹/۲ هارون .

(؟) حاشية الكتاب 5/7 ١ونقله‏ برمته الأعلم في النكت 448/١‏ ولم ينسبه للسيرافي. *) المقتضب للمبرد ٠۷١١/۲‏ وتنظر المسألة في كتاب سيبويه ٠٠١١/١‏ .

.١١9ص مجالس العلماء للزجاجي‎ )٤(

(ه) هو رؤبة , الأصول ٠١54/١‏ ء شرح المفصل 48/5 اللسان (بيض) ١١7/1‏ .

: « قال أبو العباس : هذا معمول على فساد وليس البيت الشاذ > والكلام امحفوظ بأد إسناد حُجَّةَ على الأصل المجمع عليه في كلام ولا نحو ولا فقه وإنما يركن إلى هذا صَعَفَةَ أهل الخو ومن لاحُجَّة معه » وتأويل هذا وما أشبهه في الإعراب كتأويل ضَعَفَةَ أصحاب الحديث وأتباع القصاص في الفقه...). فالمبرد يصرح بحجية إجْمَاع النَحْويينَ وعدم جواز مخالفته .

ويقول تلميذه أبو إسحاق الرّجاج : « وليس يعارض لاع > وما أتى به كتاب الله تعالى » وَوٌجد في جميع ديوان العَرّب بقول قائل: أنشدي بعضهم وليس ذلك البعض ععروف ولا بمسمّى....” ويقول + « ولا أعلم أحدا منهم ذكر هذا المذهب » ونحن نختار ماقالوه ؛ لأنه جيد , ولأن الاتباع أحب وإن کان غيره جائزا 0

ويقول : « والإجمّاع أولى بالاتباع ۲ فالإجمّاع عند الرَجًاج حجّة لايعارض بغيره » بل اتباع السابقين فيما ذهبوا إليه أولى من مخالفتهم و إن م يكن نة إجماع .

ويقول أبوالقاسم الرّجّاجِي مؤكداً ما سبق » ومبينا أن المتكلمين بالعربية قسمان قسم تكلم يما سليقة » وقسم تعلّمها وعلّمها وهم النحويون الذين لم يدخروا جهداً في .. سبيل الحفاظ على اة وجمعها وتثبيت قواعدها فلذلك وجب اتباعهم فيما يقولون وعدم الخروج على ما أَجْمَعُوا عليه » يقول :

« وبعض عرفوه بالاستدلال والمقاييس من رفع الفاعل ونصب المفعول والخفض بالحروف الخافضة وهذه الطائفة هم علماء هذه اللعَة الذين عنوا بحفظها وجمعها ونقلها وتتبعها » والفحص عن أسرارها فصاروا أئمة في هذا العلم » قدوة يحتج بقوهم”” فيها كما يحتج بقول الأوّلين المطبوعين » وواجب الرجوع إليهم فيها > كما أن لكل علم

.١٠١ 8/١ الأصول في النحو لابن السراج‎ )١( ."9 14/١ معا القرآن وإعرابه‎ )۲(

(۳) السّابق ٠ 0/١‏ "اونظ ص١٥۷‏ من هذا المبحث . (4) السابق 787/7.

(5) يعني برأيهم » لا أنه يستشهد بكلامهم .

علماء وأعلاما يُنتهى إل فيه ويُقبل عنهم . فكذلك هؤلاء , لما تدبروا هذه اللغَة وعرفوا حقائقها وماخصها الله به من الفضيلة على كل لغة ميزوا بين بعض الكلام وبعض » . فهذا تفصيل منه يانه في بيان الموقف الصّحيح من العلماء لمن جاء بعدهم > ويقول مصرحا بحجية إِجْمّاعهم : « مثال ذلك [أي فيما يورد به على منكر الاشتقاق] أن يقال لمنكر الاشتقاق » القائل بالعَربية » والمدعي العلم ما . والملترم مذاهب العلماء بما في ذلك أن يقول : إن واو ”مضروب“ وميمه وألف ”ضارب“ : زوائد أم أصول؟ .

فإن قال هي أصول ولا زوائد في هذين الاسمين خالف جميع النَحْويينَ وأهل الع » وخرج إلى طريقة من لايْكلّم ؛ لأنه غير سالك مذاهب القوم ...»27 وقال أيضاً : « ونقول لَهُ أيضاً [أي منكر الاشتقاق] في مثل حَسَّان وتبّان وشيطان ودهقان, أتصرفه أم لا ؟.

فإن قال : ما أصرف هذه الأسماء كلها > قيل لَه خالفت العَرب والتحويين أجمعين ؛ لام قد أَجْمَعُوا على أن هذه الأسماء إن أخذت من الحسّ والتبً والتشيط والدّهق كانت غير مصروفة في المعرفة لزيادة الألف والنون فيها » وإن أخذت من التبن > والحسن » والشتيطنة » والدهقنة كانت مصروفة في النكرة والمعرفة ؛ لأن النون فيها أصلية » ".

وذكر الخلاف في الفعل والمصدر أيهما مأخوذ من صاحبه فالبصريون يقولون : إن الفعل مأخوذ من المصدر , والكوفيون يقولون : إن المصدر مأخوذ من الفعل واحتج البَصْرِيُونَ على ما ذهبوا إليه بأن المصدر اسم الفعل , والاسم سابق الفعل , فوجب أن تكون المصادر سابقة للأفعال > ثم قال:. ١‏ ... وإنما نحن في مجاري الخطاب وكلام العَرّب » ولا خلاف بيننا أن في كلام العَرّب » وأوضاع النَحْويِينَ الاسم قبل

. 58١١ص اشتقاق أسماء الله »للزجاجي‎ )١( . السابق ص۲۸۹‎ )۲( . 586 السابق ص‎ )۳(

الفعل حسب ماتقدم اتفاقنا عليه » فنحن ندع ما فيه الخلاف من ذلك ونرجع إلى المتفق عليه في مجاري الإعراب . وأوضاع الحو ؛ لأنه غرضنا الذي نتكلم عليه

(1)

ونجادل عنه... )

وذكر أنه لاتجوز الإضافة إلى الأفعال ؛ لأن من شأن الإضافة تعريف المضاف والأفعال لايمكن تعريفها » فكان تعريف مايضاف إليها أبعد , ثم أورد سؤالاً على من قال بذلك يقول : « ما دليلكم على أن الأفعال كلها نكرات ؟ الجواب أن يقولوا : الدّليل على ذلك اجتماع النَحْويينَ كلهم من البَصرينَ والكوفيين على أن الأفعال نكرات » ولم يكونوا ليجتمعوا على الخطأ ولايعيّنه واحد منهم مع كثرة علماء الفريقين > وفحصهم عن دقائق النَّحْو وغوامض المسائل وإذا كان هذا متّفقاً عليه عندنا وعندكم فالسّؤال عنا فيه ساقط إذكنا فيه سواء » وقال في موضع آخر : « وما اتفقنا عليه لامنازعة فيه وإِنما المنازعة فيما وقع فيه الاختلاف » ثم قال : « واتفقنا جميعاً وسقط الخلاف !70

فالرجّاجي يوجب الوقوف عند المتفق عليه وعدم تجاوزه » ومن خالفه فقد خرج عن طريقة أهل العلم إلى طريقة من لا يكلم ؛ لأنه لم يلترم منهجاً صحيحاً في العلم حتى يمكن مجادلته من خلاله » ويمتنع عنده أن يجمع النَحْويُونَ على خطأ .

والرمائ كذلك ر كان الإجماع عنده أصلاً مَرْعيّ الجانب لاتصح مخالفته ومن خرج عليه فقد ألحق بنفسه الخزي والعيب وكيف يجوز للمحتج ‏ في نظر الرماي ‏ أن يخالف الإجماع » والإجماع عنده أصل لايخالف » . يقول الرماي رادا على من زعم أن همزة « أفكل » أصليه : « فإن التزم هذا خالف جيع النَحْويَينَ ‏ وكفى بذلك عيبا مخالفته جميع أهل الصناعة » كما لوخالف مخالف في مسألة من

)١(‏ الإيضاح في علل النحو ص۸ه.

(۲) الإيضاح في علل النحو ص9١١.‏

(۳) السابق ص۳١۳١‏ .

. الرمايي النحوي , د.مازن المبارك ص»۲۷۷‎ )٤(

اللمهيد مال سناس و

الهندسة جميع أهل الصناعة لكان ذلك عيبا » وكذلك لو خالفهم في مسألة قد أَجْمَعُوا عليها في الجبر والمقابلة » ومازلته كمنزلة من خالف جيع العقلاء في أمر من الأمور وادعى أن عقله فوق جميع العُقول » وكفى بمذا عيبا وخزياً «" .

ويقول : « ومن زعم أن القلّف بمتزلة المجرّع » وجلوز بمترلة فرّدوس » لأنه لم يشتق منهما مايذهب فيه حرف التضعيف خرج عن إِجْمّاع النّحْويِينَ » وكل من خرج عن إِجْمّاعَ أهل الصّناعة فقوله مرذول ) . |

ويقول في باب الأصول من غير زيادة : « وكذلك کل حرف تدعى زيادته فيخرج بذلك عن إِجْمّاع النَحْويِينَ » وماتتقبله طباع العَرّب والمولدين » ويكون سبيل ذلك في منافرة الطبع كسبيل من تَزيًا بز مرذول عند الجميع ومثل هذا لا يحمل نفسه عليه عاقل متدبر 7 فالرمائ يصرح بحجية الإجْمًاع » ويصور مخالفه بصورة مزرية لا يقدم عليها عاقل متدبر.

وذكر العكبري أن الياء في “لولاي» والكاف في ”لولاك“ حتف في موضعها على قولين » فقال معظم البَصْرِيِينَ : ”الياء» والكاف في موضع جر , وقال الأخفش .. والكوفيون في موضع رفع. , ثم قال : « وعندي أنه يمكن أمران آخران : . أحدهما : أن لا يكون للضمير موضع . لتعذر العامل وإذا لم يكن عامل لم يكن عمل ويمكن أن يقال : موضعه نصب ؛ لأنه من ضمائر المنصوب ولايلزم أن يكون لَه عامل مخصوص فان قيل : الحكم بأنه لاموضع ل » وأن موضعه نصب خلاف الإجمّاع > إذ الإجْمّاع منحصر في قولين: إما الرّفع وإما الجر والقول بحكم آخر خلاف الإجْمَّاع » وخلاف الإجْمَاع مردود 2

)١(‏ شرح الرمائئ لكتاب سيبويه ٠۲/١‏ 257 مصورة مجمع اللغة العربية بالقاهرة برقم 8 انحو في ستة مجلدات فقد منها الجلد الأول وبقي حمسة.

٤/٥ السابق‎ )؟١‎

(*) السابق ه/. ه لاعن كتاب الرمائئ د.مازن المبارك ص/1/ا؟.

)٤(‏ الاقتراح ص؛ 7١١07970‏ وقد قرأت التبيين كله ولم أجد هذا النص فيه وقد تحدث العكبري في التبيين عن هذه المسألة ص۲۳۹ . وليس فيه هذا النص ومخطوطات الكتاب

وهذا تصريح من العكبري بحجية الإجْمّاع القؤلي .

ويقول ابن الحاجب الأصولي التخوي منتقداً الترجمة بالاستشناء : « والاستثناء مشكل باعتبار عقليته وحَدّه » أما بيان إشكال معقوليته فإنك إذا قلت: جاء القوم إلا زيداً » ل مَل إما أن يكون زيد داخلاً في القوم أو لا , فإن كان غير داخل في القوم م يستقم ؛ لأن إِجْمّاع أهل العَرَبيةَ في الاستضاء المتصل أنه: إخراج ما بعد « إلا » ما قبلها » وَإِجْمّاع أهل العَرَبيّة مقطوعٌ به في تفاصيل العَرَبيّة ٠)‏ .

ويقول ابن مالك في رده على الزمخشري : « وقوله هذا مخالف لإجماع لبَصريّينَ والكوفيين فلا لتقت إليه ».

ويقول رادا على من أل لغة «أكلوي البراغيث » بحملها على المشهور أن ذلك غير صحيح في كَل ماورد « لأن أئمة هذا العلم متفقون على أن ذلك لغة لقوم من العَرّب مخصوصين » فوجب تصديقهم في ذلك كما نصدقهم في غيره.... » 2.

ويقول أبو إسحاق الشّاطبي في رده على ابن عصفور في تفصيله بناء صيغتي التعجب من الرباعي امجرد أو الثلاثي المزيد فيه بين ما كانت همزته لغير النقل نحو: ما أظلم الليل » وما أقفر هذا المكان فيجوز . وبين ماكانت الحمزة فيه للنقل نحو : ما أذهب نوره فلا » قال الششاطبي : « وهذه التفرقة لم يقل بها أحد ولاذهب إليها نحوي ويكفيه في الرد مخالفته للإجمّاع بناء على أن إحداث قول خرق للإجماع.. 2

المطبوع ناقصة وغير مرتبة الأوراق كما يقول المحقق: فلعله سقط منه , الْظْرْ مقدمة الحقق ص82 ٠١17.‏ و تنظر المسألة في : الإنصاف ٦۸۷/۲١‏ مسألة (/91) واللامات للزجاجي ص ١9‏ » وشرح المفصل لابن يعيش ١550/8 9482/١‏ والجنى الداني ۹۷ .

."89/١ الإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب‎ )١(

(۲) شرح التسهيل ۳۲٠١/١‏ ونقل العبارة بنصها أبوحيان في رده على الزمخشري في المسألة نفسها أيضاً ‏ البحر الحيط /8.

٠ .۱١۷/۲ السابق‎ )۳(

. ٩1١/۲ التصريح على التوضيح‎ )٤(

ويقول السّيوطي في معرض تَعْدَاده أدلة الخو التي يحتج يما : « وقولي : « من حيث هي أدلته » بيان لجهة البحث عنها » أي البحث عن القرآن بأنه حُْجَّة في الحو ...وعن السنّة كذلك بشرطها ...وعن كلام من يوثق بعربيته كذلك وعن إجماع أهل البلدين كذلك » أي : إن كلاً ما ذكر يجوز الاحتجاج به دون غيره » . ويقول في بيان ماينبغي على امجتهد معرفته : « وَبِاجْمّاع النحاة كيلا يخرق )". وذكر في موضع آخر أنه يحتج بالمجمع على وروده وإن خالف القياس قال : « كما يحتج باجمع على وروده ومخالفته القياس في ذلك الوارد بعينه » ولايقاس عليه نحو :

”استحوذ» )0".

وقد اتفق الأصوليون على وجوب الأخذ بقياسات النحويين ١‏ وأن إجماعهم حجة » يقول الرازي : « وعن الثاني أنا ندعى أنه نقل إلينا بالتواتر عن أهل اللغة أنهم جوزوا القياس ألا ترى أن جميع كتب النحو والتصريف والاشتقاق ملوءة من الأقيسة وأجمعت الأمة على وجوب الأخذ بتلك الأقيسة فإنه لا نزاع أنه لا يمكن تفسير القرآن والأخبار إلا بتلك القوانين فكان ذلك إجماعا معلوما بالتواتر )2 . ظ وبَعْدُ فهذه نصوص العلماء في حجية الإجْمَاع واضحة صريحة قد أطبقت

كلمتهم على أهمية هذا الأصل » وعلو مازلته والعناية به » والركون إليه .

.١7؟هص الاقتراح‎ )١( . 2"58 (؟) الاقتراح ص54"‎ . ١86 السابق ص7‎ )۳( . 551/8 المحصول للرازي‎ ):(

التمهيد سال نس رار KS‏ المبحث الرابع ما الذي يترتب على القول بأن الإجماع حجة ؟. هناك تفصيل في هذه المسألة لابد مله ٠:‏ فإما أن تكون مخالفة ما أَجْمَعُوا عليه بالنطق أو الكتابة فهذا لايوجب إثاً ما ل يكن في قرآن أوسنة » أو متعمدا لإيقاع السّامع في خطأ أولبس أوغمطا لحقه كأن يكون في عقد أو غير ذلك » على كراهيته من السّلف والخلف“ وإما أن تكون المخالفة بتأسيس قواعد تخالف ما أجمعوا عليه فلاشك في منعه + ' لأن القواعد المجمع عليها قد استند إليها العلماء قديماً وحديفاً في فهم كتاب الله وسنة نبيه ‏ وبنوا عليها استنباطهم لأحكام الشريعة » فكيف يجوز بعد ذلك تأسيس قواعد تخالف تلك ؟. ظ يقول السّبكي : « حيث قيل الجواز والامتناع في كلام البشر يعني بالنسبة للغة , ولايلزم من التكلم بخلافه إثم شرعي , فمن نصب الفاعل ورفع المفعول في غير التتزيل لا إثم عليه » ولايأثم المتكلم بشيء من اللحن إلا أن يقصد بذلك إيقاع السامع في غلط يؤدي إلى نوع ضرر فعليه حينئذ إثم هذا الحذور » . 0 قال ابن علان موضحاً كلامه : , وظاه” أن هذا من حيث التلفظ أ باعتبار ‏ تأسيس قواعد يخرق ما اجتمعوا عليه فينبغي تحربمه شرعاً ° . وقال أحد الأَصوليينَ المعاصرين : « إن الإِجْمّاع في الأمور اللغوية لانزاع في

هو

مم مه

حجيته » لكن لا بمعنى أنه تحرم مخالفته » بل بمعنى إثبات حقية ما أَجْمَعُوا عليه وأنه هو الصّواب . فيقطع بخطأ مخالفه > وإن ل يأثم » هذا إذا لم يستلزم [الحكم] اللغوي حكماً شرعياً فان استلزم حكماً شرعيا . بأن وقع في نص شرعي يُسْعَدَلَ به على حكم شرعي ء لم يجز مخالفة ما أجمع عليه أهل اللْعة » وحكم بتأثيم المخالف © ٠‏

)١(‏ يُنْظر: تنبيه الألباب على فضائل الإعراب للشنتريني ص 5٠١‏ وما بعدها » وكتاب الصعقة الغضبية ص7 وما بعدها .

(۲) داعي الفلاح لابن علان ل:/ا9 .

(۳) حجية الإجماع د. محمد محمود فرغلي ص ۷ .

اللمهيد السسا لل ن س ران

قال القرطبي ينتنة : ,, وفي هذا الذي أتاه توطئة الطريق لأهل الإلحاد ليدخلوا في القرآن ما يحلون به عرا الإسلام ويسبونه إلى قوم كهؤلاء القوم الذين أحالوا هذا بالأباطيل عليهم وفيه إبطال الإجماع الذي به يحرس الإسلام وبثباته تقام الصلوات وتؤدى الزكوات وتتحرى المتعبدات 20 .

وأقول : ولا شك أن في كثير من آراء المتصدين لمسألة تيسير النحو وتجديده إبطالاً للإجماع الذي به تحرس العربية » وبتباته ثبات لقواعد النحو التي أسسها العلماء > ففي حذف القواعد وتغييرها وتبديلها إفساد لقانون العربية الذي به يفهم كلام رب العالمين » وسنة سيد المرسلين عليه الصلاة والسّلام » وما استنبط الفقهاء الأحكام ولا فسر المفسرون كلام الرحمن إلا باستنارقم يذه القواعد التي شيدها الأئمة الأعلام » ولذلك اشترطوا على المجتهد في استباط الأحكام أن يكون مجتهداً في تلك القواعد .

() تفسر القرطبي ۸٤/١‏ .

اللاب الأول : اللفردات ١‏

سال نس ہیں

الفصل الأول الملقد همات

-١‏ إطلاق الكلام على الجملة المفيدة.

الكلام في اصطلاح النحويين هو : اللفظ ا مركب وجوداً أو تقديراً , المفيك بالوضع”” » والمركب وجوداً نحو : قام زيدٌ » وتقديراً نحو : زيداً » تريد أكرم زيدا . فتبين من التعريف أن التحويين ‏ يشترطون في الكلام شرطين هما : التركيب وهو الجملة » و الإفادة التامة التي يحسن السكوت عليها » فلا يننظر السسَامعٌ شيئا آخر من المتكلم . ش وقد افق النحويون”” على أن الكلام والجملة مترادفان فليس بينهما فرق إذ يعر عن أحدهما بالآخر يقول ابن جني : ,أمًا الكلامٌ فكلّ لفظ مستقل بنفسه مفيد لعناه » وهو الذي يسميه النحويون الجمل نحو : زي أخوك وقام محمد ,”2 . 1 وقد حكى العكبري إجماع النّحويين على ذلك قال: , الكلام عبارة عن الجملة المفيدة فائدة تامة كقولك: زي منطلق.. .والدّليل على أله يعبر به عنها لا إشكال فيه ذ هو متف عليه أ ولابد من قيد الإفادة في الجملة , إذ ليست كل جلة مفيدة |

والدليل على أنه يعبر بالكلام عن الجملة » وأنه مختص ها أمور“

. المقرب لابن عصفور ص۷٦ , والمراجع الآتية‎ )١(

ر٠‏ يُنْظَّر: الخصائص ۱۷/١‏ , الصاحبي لابن فارس ص۸۷ » الضروري في صناعة النحو لابن رشد ص۸ ١‏ شرح الكافية الشّافية ٠١١/١‏ . شرح الكافية للضي 27١/١‏ شرح امل لابن عصْفُور ۸۷/۱ ۰ التُصريح ۱۱۷/۱ , هَمْع الموامع 47/١‏ .

0 ينظر: المرتجل لابن الخشاب ص ۲۸ » المفصل للزخشري ص9١‏ .

. ۱۷/١ الخصائص‎ )٤(

(ه) الَبيين للغكبري ص ۱۱۳ .

(5) يُنْظّر: هَمْع اهوامع للسّيوطي 49/١‏ .

اللاب الأوّل : المفرّدَات 8

اسا لان س اہ ہیں

أولاً : الحكم به على الجملة » فيقال هذه الجملة كلامٌ » والأصل في الإطلاق الحقيقة .

ثانياً : تأكيد الكلام بالجملة فيقال : تكلمت كلاماً > وكلمته كلاماً . وهذا المصدر يفيد التأكيد وهو نائب عن إعادة الجملة » فمعنى تكلمت كلاماً : تكلمت تكلمت » لأن الأصل في التوكيد إعادة الجملة بعينها , وهذا الدّليل هو أحد ما رد به على من أنكر صفة الكلام لله سبحانه وتعالى » فاستدل على إثبات صفة الكلام بقوله تعالى : © وم لَه موس تيا © 4 [النساء: 4 ]١5‏ يقول القرطبي : « ل وم َه موس تَحَكَلِيمًا 4 مصدر معناه التأكيد يدل على بطلان من يقول : خلق لنفسه كلاما في شجرة فسمعه موسى » بل هو الكلام الحقيقي الذي يكون به المتكلم متكلما قال النحاس : وأجمع النحويون على أنك إذا أكدت الفعل بالمصدر لم يكن مجازا » وأنه لا يجوز في قول الشتاعر”"

املا الحوض وقال قطي

أن يقول : قال قولا » فكذا لما قال تكليما وجب أن يكون كلاما على الحقيقة من الكلام الذي يعقل وذلك لأن الفعل مؤكد فهو يدل على معن الكلام العروف ؛ ؛ لأنك إذا قلت : كلمت فلانا فيجوز أنك أوصلت اليه كلامك بأي وسيلة » وإذا قلت : كلمته تكليما لم يكن إلا من الكلام الذي يعرف في اصطلاح ال بين .

. السابق‎ )١( : صدر بيت وعجره‎ )۲( ملا رُويداً قد ملأت بطي‎ مقاييس اللغة‎ . ۲۳/١ الخصائص‎ , ١4.٠ اللامات للزجاجي ص‎ ». 748/١ الكامل للمبرّد‎ اللسان‎ ۷۸/١ شرح الجمل لابن عصفور‎ , ٠١١/١ الإنصّاف‎ » ١ 4/5 لابن فارس‎ . TEEN لام"‎ تفسير أبي‎ ۲٤١/۲ معاي القرآن للنحّاس‎ » ۲٠۰/۱ (؟) تفسير القرطبي 5 و بنظر:‎

الستعرد 7655/7 .

اسالا ن س وتان

الاب الأول : الففردات .

وفرّق ابن مالك بين الجملة والكلام بأن الجملة أعم من الكلام لأفا لا يشترط فيها الفائدة » والكلام يشترط فيه ذلك » و بأن الإسناد في الكلام مقتصودٌ لذاته » وفي الجملة مقصود لغيره » كالإسناد في جملة الصلة نحو : رأيت الذين قاموا فجملة «قامو“ ليست كلاماً لعدم فائدقا لأا جزء من كلام .

واعترض عليه أبو حيان بأنه لم ير هذا القيد لأحد من النحويين غيره.

والذي أراه أن الجملة الموصول ما » والمضاف إليها وغيرها كجملة التشرط والجواب إنما هي جل اصطلاحية أطلق عليه لفظ جملة من قبيل المجاز والاصطلاح وليست هي المقصودة هنا » مع أن أبا حيان أثبت أن هذه الجمل الاصطلاحية يطلق عليها كلام » لأن جملة الصلة مشترط فيها أن تكون خبرية لا طلبية » والخبر أحسد أقسام الكلام .

وتتألف الجملة من أحد التراكيب الآتية :

فعل وفاعل » نحو : قام زیڈ .

فعل ومفعول مالم يسم فاعله نحو : أكرمَ زي .

امین مبتدأ وخبر نحو : زيذ كرم .. . .

اسمين ليسا مبتدأ وخبر نحو : َال وشبهها .

اسعين مع حرف نحو : أقائم الزيدان .

اسمين دون حرف نحو : قائمٌ الزيدان على مذهب الأخفش وبعسض الكوفيين". ٠‏

اسم وحرف كما في النداء نحو : يا زيد » على مذهب أبي علي“ .

. 7/١ شرح التسهيل‎ )١(

(۲) التذييل والتكميل ۳۷/١‏ . .

(©) البغداديات له ص 4١5‏ شرح التسهيل 1 5,أسرار العربية ص 8١‏ التذييل لأبي حيان ٤۳/۱‏ .

. ٠١5 الإيضاح ص 4 . المسائل العسكرية ص‎ )٤(

مسال ان يسا راان

الاب الأول : المفرّدات .

؟- إطلاق القول على الجمل .

القول أعمّ من الكلام إذ لا يشترط فيه الإفادة كما اشترطت في الكلام » ف ر كل لظ مَدَلَ به اللسان » تامًاً أو ناقصاً ,20 فهو قول » إذاً فالقول : عبارة عن اللفظ المفرد أو المركب 7" . أما الجمل عند النحويين فهي المفيدة » فإطلاقه على الجمل لا إشكال فيه ولذلك حكى ابن مالك الإجماع عليه بقوله : « ...فإن إطلاقه [القول] على الجمل سائغ باتفاق » .

-٣‏ إطلاق القول مجازاً على الرأي والاعتقاد.

يطلق القول على الرأي والاعتقاد والمذهب فإذا أريد نقل رأي أحد من العلماء قيل : هذا قول فلان » أي مذهبه في المسألة » قال ابن مالك : , وقد مي الاعتقاد قولاً ؛ أن الاعتقاد لا يفهم إلا بغيره )0 فلا يتين المذهب والاعتقاد إلا باللفظ المفصح عنه ولذلك ّي قولاً أي مقولاً » و منه الحديث : ,لما أراد أن يَعْتكف ورأى الأخبية في المسجد, فقال : آلبرَ تقولون يمن ؟ أي أَنَظُون وترون أن أرذن اليئ©.

00 قال الشّيخ خالدَ الأزهري : , ويطلق القول لغة ويراد به الرأي والاعتقاد نحو : | قال الشافعي بحل كذا أي رأى ذلك واعتقده ". وتسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً تجوز ؛ « لأن الاعتقاد يخقّى فلا يعرف إلا بالقول أو بما يقوم مقام القؤل من شاهد

. الخصائص ۱۷/۱ ؛ القامُوس امحيط (قول)‎ )١(

. ٠١١/١ يُنْظّر: التَصْريح على الوضيح للأزهري‎ )١(

(0) شرح التسهيل لابن مالك 8/١‏ .

(4) شرح التسْهيل لابن مالك 8/١‏ .

(ه) صحيح البخاري ۷٠١/۲‏ , كتاب الاعتكاف باب الأخبية في المسجد حديث (۱۹۲۹) . (5) النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير ١7/5‏ .

(0) التصريح على التوضيح للأزهري ١77/١‏ .

الاب الأول : المفردَات .

امسا ل الت س | وان

الحال» فلما كانت لا تظهر إلا بالقول ميت قولاً إذ كانت سبباً له وكان القول دليلاً عليها كما يسمّى الشّيء باسم غيره إذا كان ملابساً له »20 .

وقد حكى السَّيوطيْ الإجماع على ذلك بقوله : , أمّا إطلاقه على غير اللفظ من ٠‏ الرأي والاعتقاد فمجاز إجماعاً 0" .

ر( الخصائص ١9/١‏ .

سال يسا راان

الاب الأول : الففردات .

الكلمة : اسم . وفعل . وحرف .

لقد تضافرت كلمات التحويين في أن أنواع الكلمة ثلاثة :

اسم » وفعل » وحرف » وحكى إجماعهم على ذلك غير واحد من العلماء » منهم أبو القاسم الرّجاجي قال : , فأول ما نذكرٌ من ذلك إجماع النحويين على أن الكلام اسم وفعل وحرفُ » وحقق القول بذلك وسطره في كتابه سسيبويه » والنساس بعده غير منكرين عليه ذلك )27 .

ومنهم ابن فارس قال : ,, أجمع أهل العلم أن الكلام ثلاثة : اسم ء وفعل وحرف 2 1

ومنهم ابن هشام حيث يقول : « الكلمة جندس تحته هذه الأنواع الثلاثة لا غير» أجمع على ذلك من يعتد بقوله ‏ » وأشار ابن هشام بقوله : , من يعتد بقوله » إلى خلاف غير معتبر ذهب إليه أبو جعفر ابن صابر”؟» بأن زاد على الثلاثة المذكورة رابعا هو الخالفة أطلقه على اسم الفعل » إذ ليس كل خلاف جاء ينقض ما أجمع عليه العلماء » بل من الخلاف خلافُ لا يعتد به » ويحكى الإجماع مع وجوده , وهذا معلوم

ومعمول به في الشرعيات على أهيتها في الأعمال والعبادات > و يُنْظَر مغلا ”الإجماع» ٠‏

لابن المنذر في الفقه“ » فقد حكى الإجماع على مسائل كثيرة مع وجود خلاف لبعض العلماء فيها .

. ٤١ الإيضاح للزجاجي ص‎ )١(

(۲) الصاحبي لابن فارس ص ۸٩‏ .

(0) شرح شذور الذهب لابن هشام ص ١‏ » وفي شرح اللمحة البدرية ص 5 , يقول : 0 وهي ثلاثة بانّفاق من يعتد به : اسم وفعل وحرف » و يُنظر: ازتشاف الصتّرب لأي حَيّان ه/ ۲۲۸۹ » التصطريح على التّوضيح للأزهري ١١4/١‏ .

(:) هو أحمد بن صابر » أبو جعفر النحوي » قرأ عليه أبو جعفر بن الزبير , لم أجد له أكثر من ذلك » بغية الوعاة "١1١/١‏ .

(ه) ص7١‏ نقل الإجماع مع خلاف ربيعة الرأي شيخ الإمام مالك » ص5١‏ مع خلاف ابن

مسال سق يسا راان

الاب الأول : المفردات .

ونقل السيوطي عن ابن هشام الإجماع ووافقه عليه ”" .

ونقل الإجماع أيضا الأشوي بقوله : , والنحويون مجمعون على هذا إلا من لا يعتد عخلافه 20 .

والحق أن اسم الفعل من أفراد الاسم وليس قسماً بذاته» وقال بعض الكوفيين إا أفعال9؟ .

ومستند إجماع التحويين هذا هو استقراء كلام العرب » قال السَيُوطيٌ : , ومنها [أي الأدلة] الاستقراء » واستدلوا به في مواضع منها : اتخحصار الكلمات الثلاث في : الاسم . والفعل » والحرف ‏ .

وكذا دلالة العقل"“ إذ انحصار الكلمة في هذه الثلاثة : الاسم والفعل والحرف ؛ لأا إِمَا أن تدل على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن فهي الاسم ويسمى المخبر عنه أو المسند إليه مثل : حيوان إنسان ١‏ زيد.

أو أن تدل على معنى في نفسها مقترنة بالزمن فهو الفعل ويسمى المخبر به » أو ما أسند إلى غيره وم يسند إليه مثل : قام ‏ يقوم , قم . ا أو أن لا تدل على معن في نفسها بل تدل على معنى في غيرها فالحرف كما

سأي ويسمّى مالا يخبر به ولا يخبر عنه مثل : من عن .

سيرين » ص۲۲ مع خلاف الشافعي » ص۲۸ مع خلاف الحسن البصري والكتاب فيه ۷ مسألة حكى الإجماع فيها . وفي 4 ١١‏ مسألة ذكر الإجماع مع خلاف أحد الأئمة .

(0 الأشباه والنظائر ۷١/۳‏ .

(0) شرح الأشويئ "5/١‏ .

0 يُنْظَر : الأصول لابن السّراج ٠١١/۲ 0141/١‏ ء شرح الكافية للرّضي ۸۳/۳ شرح المقصّل لابن يعيش 75/4 , التُصريح على التوضيح للأزهري ١47/4‏ .

. المساعد 589/9 , والتصريح‎ , ۲۲۸۹/١ ارْتشّاف الصتّرب لأبي حَيّانَ‎ )٤(

(ه) الاقتراح للسيوطي ص ۱۸۳ .

(1) يُنْظَر: أسرار العربية ص8 ؟ , اللباب 47/١‏ .

لاب الأول : الفرّقات . مسال سس يسا راان

۵- الحرف لا يدل على معنى فى نفسه .

الحرف لضعفه لم يدل على معنى في نفسه كالاسم والفعل بل يدل على معنى في غيره ما يصحبه من اسم أو فعل ولذلك لم ينفكَ من صحبة أحدها .

وقد نقل الإجماع على ذلك غير واحد من النحويين ومنهم العكبري قال :, الإجماع منعقد على أن معنى الحرف في غيره لا في نفسه » .

و نقله السَيُوطيٌ بقوله : , وما ذكرته من أن الحرف لا يدل على معنی في نفسه هو الذي أجمع عليه النحاة > .

واقتران الحرف بالاسم أو بالفعل إما أن يكون على وجه الاختصاص بأحدها كحروف الجر فهي مختصة بالّخول على الأسماء فتعمل فيها الجر مغل : زيدٌ في الذار .

أو تكون مختصة بالخول على الأفعال كالجوازم فتعمل فيها الجزم مغل قوله تعالى: « لَمْ لد ولم بو کد لک 4 [الإخلاص:م] .

أو يكون دخوله على الاسم والفعل على غير وجه الاختصاص فلا يعمل مغل ”هل“ نحو : هل زية قام » وهل فام زيد » ف ”هل“ مهملة حيث تدخل على الأتمساء والأفعال فهي غير مختصة وما لا يختص لا يعمل . ظ 1

وضعف الحرف لا يدل على ضعف تأثيره فيما يدخل عليه » بل إن أثره على مدخوله أنوا ع هي“

أ ل تغيير اللفظ والمعنى نحو : ليت زيدا منطلق » حيث نصبت ”لت“ الأول ورفعت الثابي ودلت على التمنى .

)١(‏ يُنْظَّر: الإيضاح العضدي لأبي علي الفارسي ص۸ » شرح المفصل لابن يعيش ۲/۸ البسيط في شرح الجمل لابن أبي الربيع ١97/1١‏ > شرح الجُمَل لابن عصفور ۱۵۰/۱

(۲) التبيين للعكبري ص"4 ؟ .

(0) هَمْع الهوامع للسٌيوطي 54/١‏ .

(4) يُنْظر: اللباب 747/١‏ ء أسرار العربيةص5” .

اللاب الأول : المفردات 1

اسالا س ينائوان

ب - تغيير اللفظ دون المعنى نحو: إن زيدا قائم » حيث نسخت ”إن“ إعراب المبتدأ والخبر » ولم تغير المعنى لأنها للتوكيد. وتوكيد الشيء لايغير معناه بل يقويه .

جل تغيير المعنى دون اللفظ نحو : هل زيد قائم ؛ حيث دلت «هل» على الاستفهام فغيرت الكلام من الخبر إلى الاستفهام ولم تغير الإعراب .

د ل تغيير اللفظ والمعنى دون الحكم كاللام نحو: لايدي لزيد » حيث جرت "اللام“ زيدا ودلت على الاختصاص ول تغير الحكم ‏ وهو حذف النون للإضافة وقد بقى الحذف بعد دخوها كما كان قبله , وكقوهم : لا يدي لك بفلان » وهذا قميص لا كمي له » ولم تفصل هذه اللام بين المضاف والمضاف إليه في هذا الموضع و فصلت بينهما في سائر الكلام ‏ لأن النفي كتير في الكلام وهم نما يغيرون الشّيء عن حال نظائره إذا كثر في الكلام .

ه - تغيير الحكم دون اللفظ والمعنى كاللام المعلقة“ في نحو: علمت لري قانمٌ » وكقوله تعالى :$ إا جاك المكيفو قالوا ند نك رسو هه واه يعم ك مسوم واه يَْبَدُ إنَّ لمكن کوت ) 4[النافقون:1١-١1]‏ حيث الم غير . اللام إعراب الجملة. ولا معناها وإنغا غيرت الجكم بتعليق الفعل القلبي ”علم؛ و ”شهد . عن العمل .

و عدم تغيير اللفظ ولا المعنى ولا الحكم مثل ”ما“ الزائدة" في قوله تعالى :

َِمَا ْم ين َو ٍت لَه 4 [آل عمران:99١]‏ وكقوله تعالى: <( يما شم )١(‏ الأصول لابن السّراج ۱ ب اللباب 747/١‏ , اللامات للزجاجي ص١١٠‏ أسرار

العربية ص 5” » سر صناعة الإعراب ۳۳٠۲/۱‏ .

)١(‏ الجمل المنسوب للخليل ص۲۹۹ » المفصل ص ۳٤۸‏ , أسرار العربية ص۳۹ , أوضح

المسالك ۳۳۹/۱ ۰ 50/7 , شرح قطر الندى ص5١‏ شرح الشذور ص١۷٤‏

شرح ابن عقيل ٤٥/۲‏ .

م يُنْظَر: الأصول 4/١‏ » 2738/8/7 سر صناعة الإعراب ۱۳۳/۱ , الخصائص ١548/١‏

الإنصاف 51//7 . المفصل ص ۲۲٤۲‏ , أسرار العربية ص 5” , مغني اللبيب ص ۳۲۹

> أوضح المسالك ٠٥/۳‏ » شرح ابن عقيل ۳۲/۳ .

الاب الأول : المفقرّدّات .

سال التق ليس | لان

x ده درام کی و ر‎ ٍ 4 © َسِتفَهُمَ 4 [الساء:ه6١] وقوله تعللى : [ قال عَمَا فيل لََيِحُنَ دين‎

[الؤمنون:٠؛]‏ حيث لم تكف الباء عن العمل في ”ر هة“ و ”نقضهم“ و ”قلیل؛ ولم تغير اللفظ ولا المعنى بل زادته توكيداً .

مسال سق يسا وان

الاب الأول : المفرّدَات .

1- الألف المتولدة عن التنوين لا خذف مطلقاً .

تنوين التَّرئُم هو اللاحق للقواني المطلقة , التي آخرها حرف مد . وه وأحد التناوين غير المختصة كالغالي » والضّرورة والشذوذ وغيرها » وقد اختلف النحويون في التعبير عنه على قولين :

الأول أنه على حذف مضاف » أي ترك الترنم » لأن الترنم بإطلاق الصوت بالقافية أي مدّها » وهذا التنوين يقطع ذلك كما في البيت الآ » وبه قال جمهور النحويين . 1

الثاني أنه على الحقيقة أي تحصيل التَرنْم فهو يحصل بالنون نفسها لأنما حرف غنّة » وبه قال ابن يعيش وغيره يقول ابن يعيش : , وهذا التنوين يستعمل في الشعر والقوافي للتطريب معاقبا بما فيه من الغنة لحروف المد واللين وقد كانوا يستلذون الغنة في كلامهم 7 .

أما حكم الألف المنقلبة عن التنوين فقد حكى أبو حيان الإجماع على أن الألف التولدة عن النوين لا تحذف مطلقاً في ترم أو غيره يقول : , فبعض بني تيم وغيرهم أقلي اللّومَ عاذل والعتّاب9)

)١(‏ يُنْظَر: الكتاب ۲۹۹/۲ (هارون )۲۰٤/٤‏ وكلامه هنا واضح لا لبس فيه كما سان في التعليق على كلام أبي حيان . التخمير في شرح المفصل للخوارزمي 178/4 ارُتشاف الصترّب لأبي حَيّانَ ۸۲۷/۲ . التصريح على التوضيح للأزهري ١595/1/١‏ .

(۲) شرح المفصل لابن يعيش 7/9" .

5 البيت لجرير ديوانه ص ۸۱۳ وفيه (العتابيا) و (أصابا). والكتاب ۲۹۹/۲ (٤/۲۰۸هارون)»‏ شرح أبيات سيبّويه لابن السيرافي ۳٤۹/۲‏ سر الصناعة لابن جني ۲ .». والإنصّاف في مسائل الخلاف للألبّاريَ ٠٠٥/۲‏ . شرح المفصل لابن يعيش 8 », شرح التُسْهيل لابن مالك ١‏ مَمْع الهوامع للسيوطي 5 /.

اسالا قلس | لبان

الاب الأول : المفرّةات .

كأنه ليس في شعر...هذا حكم الوقف حال الترنم . أمًا في غير حالة التركم فألف التنوين لا حذف اتفاقا ,0".

وكلام سيبويه أوضح في ذلك من كلام أبي حيان » حيث قال سيبويه :وما إذا ترتموا فإفهم يلحقون الألف والياء والواو ما ينون وما لا ينون لأفم أرادوا مد الصوت وذلك قوهم وهو لامرئ القيس : قفا نبك من ذكر حبيب ومازلي ... هذا ما ينوّن فيه » وما لا ينون فيه قوهم جرير: أقلي اللوم عاذل والعتابا ... فإذا أنشدوا ولم يترنموا فعلى ثلاثة أوجه : أما أهل الحجاز فيدعون هذه القوافي ما نون منها وما لم ينون على حاهها في الترنم ليفرقوا بينه وبين الكلام الذي لم يوضع للغناء . وأما ناس كثير من بني تميم فيبدلون مكان المدة النون فيما ينون وما لم ينون ا لم يريدوا الترنم أبدلوا مكان المدة نونا ... 20 وأما الثالث : فأن يجروا القوافي مجراها لو كانت في الكلام ولم تكن في قوافي | الشتعر » » أمَا أبو حيان فقال : ,, الوقف على الروي يكون في حال ترنم وني غير حال ترنم ووقف الترنم خاص بإنشاد الشّعر ...فبعض بني تيم يقف بتسكين الروي كما يقفون في الكلام ...هذا حكم الوقف حالة الترنم أمّا في غير حالة الترنم... ثم ذكر هجتي أهل الحجاز وبعض تيم السَابق بياها . فسيبويه لم يذكر في حال الترنم إلا هجة واحدة وهي مد حرف الروي » أما في غير الترنم فذكر ثلاث لمجات » وكذا في الدكت ° » وكلام ابن مالك موافق له أيضاً

وقد نقله بنصه' .

. ۸۲۹/۲ ارتشاف الضرب لأبي حيان‎ )١( .)5٠١ 5/54 الكتاب ۲۹۹/۲ (هارون‎ )١( ۱۱١۹/۲ للأعلم‎ )۲(

اللاب الأول : المفرّدَات .

سال سق يسا لاون

والخلاصة أن للعرب في القوافي المطلقة التي آخرها مدة ثلاث لهجات : بعض بني تيم يقف بتسكين الروي كما يقفون في الكلام » نحو العتاب . وأكثر بني تميم يجعلون مكان المدة نون فيما ينون و فيما لا ينون » نحو : "العتابّن» و "أصَّابن“. . وأهل الحجاز يثبتون المدة نحو العتابا » أي يدعوهًا كحاها في الترنم . هذا ما يتعلق بالمدة المتولدة لقصد الترنم , أما الألف المتولدة عن التنوين فاتهم متفقون على عدم حذفها . قال سيبويه: رر ويقولون : قَدْ راي حفص فَحَرلكْ حَفصا تون الألف لها ذلك في الكلام ”© : أي فليست ناشعة عن قرغ » واف هي ألف تنوين فلا تحذف , قال الأعلم : , ...الألف التي هي بدل من التنوين إذا وقف عليها لا تحذف »7 . ويقول ابن جني : , التنوين في المقصور مفتوح في جنيع حالاته فجرى نجرى . النصوب الصحيح نحو رأيت زيدا » فأما في النصب فلا خلاف بينهم أن الوقف إغا هو . على الألف التي هي عوض من التنوين » . .| وقال ابن جني أيضا : ,, وجميع من يحذف هذه المدات إذا أجرى القافية مجرى سائر الكلام لم يقف إذا صار إلى مغل قوله : قَدْ راي حفص فَحَرَكْ حَفصا

)١(‏ شرح الكافية الشافيّة لابن مالك 4717/7 ١‏ قال : ر« فالأصل إذا قيل تنوين الترنم : تنوين ذي الترنم فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه » وهذا موافق لكلام سيبويه وقد نقله

0 الكتاب ۳۰۰/۲ (هارون 8/54 )5١‏ .

ر٣‏ الكت للأعلم الشَثْتَمَريَ ١٠٠١/۲‏ » ويُنْظَر: سر صناعة الإعراب 0۱۸/۲ .

)٤(‏ سر صناعة الاعراب ا

مسال يسا رار

الاب الأول : المفردات .

إلا بالألف بعد الصاد ... ألا ترى إلى إجماع الجماعة على إثبات الألف في نحو : قد رابني حفص فحرك حفصا'" .

. ٤۸٠0/۲ سر صناعة الإعراب‎ )١(

مسال سرا

الاب الأول : المفرّدات .

اسم الله تعالى أعرف المعارف .‏

المعارف هي : الضّمير , والعلم » واسم الإشارة والموصول , والمعرف ب ”أل“ » والمضاف إليهن » وهي درجات في تعريفها''' واختلف العلماء في أعرفها وهذا الخلاف بينهم في غير اسم الله تعالى ؛ لكون لفظة الله تعالى أعرف المعارف”” » وهذا واضحٌ ولولا حكاية الإجماع عليه ما ذكرته.

وقد نقل الإجماع على أن لفظ الجلالة أعرف المعارف السيوطي بقوله : ,, ومحل الخلاف في غير اسم الله تعالى فإنه أعرف المعارف بالإجماع ”2 . ا

وكذا الصّبان بقوله : ,, وقيل أعرفها العلم وقيل اسم الإشارة وقيل الحلسى والخلاف في غير اسم الله تعالى فهو أعرف المعارف إجماعاً قال الشتنواي : ويليه ضميره

جه

وقد اختص هذا الاسم الشتريف دون غيره بخصائص كثيرة » منها دخول حرف النداء عليه » وحرف النداء لا يدخل على ما فيه الألف واللام ؛ لأن النداء يعرف الاسم بالإشارة والخطاب“ . والألف واللام كذلك , فلا يجتمع على اسم معرفان

مختلفان27. .

ومنها كثرة الأقوال في اشتقاقه . واللغات فيه وذلك لكثرة دورانه في الكلام

واستعماله 0 .

(0 يُنْظَر : الأصول لابن السّراج ٠١۸/١‏ .

(۲) روح المعابي ١‏ .. حاشية ابن عابدين المسماة : رد الحتار على الدر المختار ۷۲۲/۳ . (5) هَمْع الهوامع للسيوطي ۸/۱

(؛) حاشية الصبّان على الأتمُون ٠١۹/۱‏ .

)۱۹۷/۲( "9/١ الكتاب‎ )5(

() اشتقاق أسماء الله للزجاجيص .

(۷) السابق ص79 .

اسالا ت سارن

الاب الأرّل : المفرّدَات .

الثكرة غير الملقصودة في الثداء باقية على تنكيرها.

المنادى إذا كان نكرة فلا يخلو من أن يكون المخاطب مقصودا بعينه فيصير باختصاصك له وإقبالك عليه معرفة قال سيّبّويه : , وصار معرفة لأنك أشرت إليه وقصدت قصده » واكتفيت بهذا عن الألف واللام ٠»‏ أو يكون غير مقصود بعينه ولا مقبلاً عليه بالخطاب کمن يقول وهو وراء حائط لا يدري من وراؤه من الئاس : يا رجلاً أغنني » ويا غلاماً كلمني » أو كقول الضرير : يا رجلاً خذ بيدي فهو لا يقصد أحداً بعينه » و من ذلك قول الشتاعر“ :

فيا راكباً إا عَرَضْت فَبَلْعْنْ تداماي من نجران أن لا لاقي

و نقل الإجماع على أن النكرة غير المقصودة باقية على تنكيرها أبو حَيّان بقوله : , فأمًا المنادى فما كان نكرة غير مُقبل عليه فلا خلاف أنه نكرة »^

ونقل الإجماع كذلك السَيُوطي قال : , ولا خلاف في النكرة غير المقصودة نحو : يا رجلاً خذ بيدي أنه باق على تنكيره )^ .

. )۱۹۷/۲( ۳۱١۰/۱ الكتاب‎

(؟) هو عبد يغُوث بن وقّاص الحارثي » الفضايات ص ١١١‏ > الكتاب 1 (Yrs)‏ الجمل المنسوب للخليل ص ٠١‏ المقتضب 73١4/4‏ , الأصول لابن الستراج ۳۳١۱/۱‏ ع شرح المفصّل لابن يعيش ۱۲۸/١‏ ء شرح التسْهيل لابن مالك ۳۹۱/۳ , شرح القطر لابن هشام ص 7٠١7‏ » وشرح الشذور ص ١45‏ » وأوضح المسالك مع التصلريح للأزهري ۲۰/٤‏ .

(؟) اتشاف الضّرب لأبي حَيّان ٩۹۰۸/۲‏ .

. ۱ همْع الهوامع للسيوطي‎ )٤(

سال يسا راون

الاب الأول : المفرّدَات .

المعرفة لا تبين بالثكرة .

عطف البيان للنحويين فيه مذهبان :

الأول : أنه لا يكون إلا معرفة من معرفة » فيوضح المعرفة » وهو رأي جمهور البصريين وقال ابن مالك : ,, وزعم الشيخ أبو علي الشلوبين أن مذهب البصريين التزام تعريف التابع والمتبوع في عطف البيان » ولم أجد هذا النقل من غير جهته ‏ .

الاي : أنه يكون نكرة من نكرة فيخصص النكرة وبه قال الكوفيون و بعض البصريين .

واتفقوا على أنه لا بد أن يوافق متبوعة في التعريف والتنكير والتذكير والتأنيث والإعراب » فهو يجري على ما قبله في تعريفه وتنکیره » فلا يجوز أن يكون نكرة

(

ومبيّته معرفة قال أبو حياك : بر وأما التخالف فلم يذهب إليه ذاهب 2 وقد نقل الإجماع على ذلك غير واحد من النحويين منهم ابن هشام حيث يقول : بر ولا تبين المعرفة بالنكرة باتفاق 2200 , أي لا تأي التكرة عطف بيان من المعرفة » رد

ر( شرح التّسْهيل لابن مالك ۳۲٠/۳۴‏ و ينظر : التوطئة لأبي علي الشلوبين ص ١95‏ شرح المقدمة الجزولية الكبير له 55/9 .

ر( بطر : شرح المفصّل لابن يعيش ۷۲/۳ شرح التسْهيل لابن مالك ۳۲۹/۳ شرح الكافية الشافية له ٤/۳‏ 119 الكشاف للزمخشري ٥٤٦/۲‏ شرح الجمل لابن عصفور ۱ البحر الحیط ٩۹/۳‏ ۲۷۹/۷ ء ارتشاف الصّرب لأبي حَيّان ۱۹٤۳/٤‏ وشرح ابن الناظم ص ١٠١‏ » توضيح المقاصد للمُرادي ۱۸١/۳‏ , التصلريح على الوضيح للأزهري ٥۳۹/۳‏ » هَمْع الموامع للسيوطيّ ٠١۲/۳‏ .

(©) البحر الحيط عند تفسير قوله تعالى : قل إغا أعظكم .

(:) مغني اللبيب صه .

اسالا نبا

: المفردات .

الاب الأول

به على من قال إن ”زيداً» من : حبذا زيد عطف بيان بأن ذلك الإعراب لا يطرد في كل حالاتا كما في قول الشاعر”) وَحَبّذا تفحات من يَمانية تأنيك من قبّل الرَيّان أحيانا

فنفحات نكرة » ولا تبين المعرفة بدكرة .

ولذلك رد النحويون على الزمخشري إعرابه المعرفة عطف بيان والمبيّن نكرة في قوله تعالى «#اكُلَ ما اکم دة أن تَعُومُوأ به 4 [سبأ:*4] فجعل الصدر المؤول «إأن تومو [سباً: ٦‏ عطف بيان من يوجِدَةٍ ٠4‏ [سبا:5ع] ` وأعرب”" ومام رهبم 4 [آل عمران:917] وهو معرفة بدلا من ابات ره نکر

قال ابن مالك : ,, وقوله في هذا حالف لإجماع البصريين والكوفيين فلا يلتفت

أبو حيان في الآية الثانية : ر وم يذكر الزغنشري في إعراب مقام ارام بیان لقوله : ایت بیتات [آل عمران:۹۷] » ورد عليه ذلك ؛ لأن ”آيات“ نكرة » مام هي »4 [آل عمران:۹۷] ومعرفة » ولا يجوز التخالف في . عطف البيان » وقوله خالف لإجماع الكوفيين والبصريين فلا يلتفت إليه »> وحكم عطف البيان عند الكوفيين حكم النعت » فتتبع النكرة النكرة والمعرفة المعرفة» وقد

6

)١(‏ هو جرير » ديوانه » الكامل ٤٥/۲‏ > مُغْني اللبيب لابن هشام ص 775 » أوضح المسّالك اس ش

(۲) الكشاف للزخشري ۸۹/۳ .

© الكشاف ۳۸۷/۱ .

(؛) شرح اهيل لابن مالك ۳۲٠/۳‏ , وقال في شرح عمدة الحفاظ 8148/7 : « وغفل عن الإجماع على أن ذلك لا يجوز , كما لا يجوز نعت نكرة بمعرفة » .

الاب الأول : المفردَات . امسا ل التق لم | ری

تبعهم في ذلك أبو علي الفارسي » وأما عند البصريين فلا يجوز إلا أن يكونا معرفتين ولا يجوز أن يكونا نكرتين 20 .

ورد على الزمخشري أيضا ابن هشام قال : رر ومن ذلك قول الزمخشري في : ل نما أعظکم پود أن موا لَه 4[سبا:"؛] : إن أن ممأ 4[سبا:ة؛] عطف بيان على طإواحدة 4 » وفي ب مام ِزهِيمَ 4 [آل عمران:۹۷] : إنه عطف بيان على ايت بيتت 4 مع اتفاق النحويين على أن البيان والمبين لا يتخالفان تعريفاً وتنكيراً » وقد يكون عبر عن البدل بعطف البيان لتآخيهما »°

وقال الأشوي 1 رت قول الزمخشري إن مام هيم 14آل عرد ۷ا عطف بیان على ايت يلت بدنت ینت 4 [آل عمران:۷٩]‏ فمخالف لإجماعهم 3

)١(‏ البحر الحيط لأبي حيان ٠١/7‏ . وكذلك عند تفسير قوله تعالى : قل إنما أعظكم بواحدة ع وقال في الارتشاف ١947/54‏ : ( قوله : إن مام إرّحِيمٌ 4 عطف بيان على قوله : ايت بيت 4 مخالفةٌ لإجماع البصريين والكوفيين فلا يلتفت إليه » و هَمْع الّوامع م/م . ٠‏

(١؟)‏ أي من أوهام المعربين » وعدم مراعاقم الشروط والقيود .

(؟) مغني اللبيب ص 75/8 . وقال في أوضح المسالك 5/8/7" : « ويوافق متبوعه في أربعة من عشرة أوجه الإعراب الثلاثة والإفراد والتذكير والتنكير وفروعهن وقول الزمخشرى إن مقام إبراهيم عطف على آيات بينات مخالف لإجماعهم ) .وايُنْظر : شرح الألفية لابن جابر الأندلسي ۲٠١/۳‏ » هَمْع الهوامع للسيوطي ٠١۲/۳‏ .

(4) شرح الأشْمُويً 37/7 » قال الصبان : « قوله: (فمخالف لإجماعهم) أي على وجوب مطابقة البيان والمبين تعريفاً وتنكيراً وإفراداً وغيره وتذكيراً وغيره. و «إمقام» مخالف ل #آيات# من وجوه ثلاثة كما لا يخفى)

مسال سن يسا لئان

اللاب الأول : المقرَدَات :

الفصل الثانى المعرر ات المبحث الأول : الإعراب الأصلى .

۷- الإعراب يدخل آخر الاسم المتمكن . والفعل المضارع .

إذا لم يشبه الاسم الحرف أعرب س كما سبق وأصبح متمكناً أي معربا 2 وإن لم يشابه الفعل أيضاً سمي متمكناً أمكن أي مصروفاً " .

وكذلك الفعل المضارع معرب لمشايمته الاسم , وذلك بشرط عدم اتصاله بنون التوكيد الثقيلة والخفيفة , أو نون النسوة كما سيأ إن شاء الله .

وأما موضع حركة الإعراب فهو آخر حرف في الاسم والفعل المضارع بشرطه > قال ابن هشام : ر الإعراب أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في آخر الاسم المتمكن والفعل المضارع ۳ |

وقد حكى ابن جني الإجماع على أن حركة الإعراب تقع في الآخر قال : « وأما الطرف فنحو ”ميم“ إبراهيم و ”دال“ أحمد و ”باء“ يضرب و ”قاف“ يغرق » فإن قلت : قد قدمت أن هذا ما تلزم حركته وأنت تقول في الوقف : إبراهيم وأحمد ويضرب ويغرق فلا تلزم الحركة قيل : اعتراض الوقف لا يحفل به ولا يقع العمل عليه وإنما لمعتبر بحال الوصل ألا تراك تقول في بعض الوقف : هذا بَكْرْ » ومررت بكر فسقل حر كة الإعراب إلى حشو الكلمة ولولا أن هذا عارض جاء به الوقف لكنت ممن يدعي أن حركة الإعراب تقع قبل الآخر وهذا خطأ يإجماع '" .

)١(‏ ينقسم الاسم إلى غير المتمكن وهو المبني والمتمكن وهو المعرب وهو قسمان : متمكن أمكن وهو المنصرف كزيد وعمرو ومتمكن غير أمكن وهو غير المنصرف نحو أجمد ومساجد ومصابيح . ينظر : شرح ابن عقيل "5/١‏ وغيره .

(۲) شرح شذور الذهب لابن هشام ص 5١‏ .

(۲) الخصائص ۳۳۱/۲ .

اسا ل اتن س مون

الاب الأول : المففردات .

ونقل الستيوطي الإجماع على ذلك أيضاً عن الزجاجي بقوله : « قال الزجاجي : ومن اجمع عليه أن الإعراب يدحل على آخر حرف ف الاسم المتمكن والفعل

المضارع 02".

وإنما كان الإعراب آخر الاسم ولم يكن في موضع آخر لأوجه منها :

الأول : أن الإعراب يدخل في الاسم لمعنى فوجب أن يؤتى بصيغة الاسم ثم يؤتى بالإعراب في الآخر ليدل على المعنى الطارئ .

الاي : أن حركة الإعراب تبت وصلا وتحذف وقفا ولا يمكن هذا إلا في آخر الكلمة فهو الذي يوقف عليه .

الغالث : أن أول الكلمة لا يمكن إعرابه لأنه تلزمه الح ركة أصلاً لأنه لا يبتدأ إلا بمتحرك فتجتمع حركة بناء الكلمة وحركة الإعراب » ومن الإعراب ما يكون سكونا فيؤدي ذلك إلى الابتداء بساكن وهذا محال » ولا يمكن أن يجعل الإعراب في وسط الكلمة لا ختلاف أوساطها فلم يبق إلا الأخير فجعل الإعراب عليه" .

(1) الأشباه والنظائر ٠١9/١‏ وينظر : الإيضاح في علل النحو للزجاجي ص 75 » البسيط في شرح الجمل لابن أبي الربيع ؟/9/41ء ارتشاف الضرب لأبي حيان ؟/8178.

ر ينر : الإيضاح في علل النحو للزجاجي ص 7/5 علل النحو لأبي الحسن الوراق ص التبيين عن مذاهب النحويين للعكبري ص ١5١‏ اللباب في علل البباء والإعراب للعكبري ص » شرح الكافية للرّضي .۸۷/١‏

سال شق يسا نيان

الاب الأول : المفردات .

۸- جوازذهاب حركة الاعراب للإدغام .

من المعلوم أن الإعراب لا يكون إلا بعامل , وما جاء من الحركات لغير عامل فهي إما حركات بناء ١‏ وإما حركات أخرى ليست يإعراب ولا بناء كحركة الخفة والإتباع والتخلُص من التقاء السّاكنين والنقل وما إليها » وإما حركات بنية نحو : ”فل“ و ”فعل» و ”فل

أما الح ركات الإعرابية فتكون ظاهرة تارة » وتارة مقدرة » وتقديرها لأسباب منها : كوا على حرف علة يتعذر تحريكه كالألف ٠‏ أو يستنقل كالياء والواو » ومنها الستكون العارض للضرورة كقوله'“ :

فاليوم أرب غير ملتحقب ‏ إثما من الله ولا وال

وإما أن يكون السّبب حركة الإتباع نحو : هذا جحرٌ ضبً خرب > وإما أن يكون السّبب ما عرض من حركة الحكاية نحو : من زيداً ؟» ومن زيد ؟» في لغة أهل الحجاز وذلك حكاية لمن قال : رأيت زيداً ؟» ومررت بزيد ؟. ۰

وربما كان السّبب السكون العارض للإدغام نحو جحل ف فصوا © 4 [الفرقان:٠٠]‏ ف "يجعل» فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهؤرها السّكون العارض للإدغام » والذي يعنينا هنا بيان حذف حركة الإعراب تخفيفاً وإليك البيان :

أجاز النحويون ذهاب حركة الإعراب عند الإدغام للتخفيف إذا كان الحرفان متمائلين » قال السّيرافي : « والقول عندي ما قاله سيبويه في جواز تسكين حركة

40/١ ء الاب‎ ۷٤۲ » ۷۳۷/۲ ء الإنصّاف في مسائل الخلاف‎ ١41/8 الخصائص‎ 2 405/4 أوضح المسّالك لابن هشام‎ ٠ 57/52311١ 0 ۲۳/۱ ب التبيان‎ ۲ . ٠١/١ شَرْح ابن عقيل للألفيّة‎

(۲) هو امرؤ القيس » ديوانه ص77١‏ , الكتاب ٠١4/4‏ . الأصمعيات ص 10 المزهر 9“ الخزانة ۳١۲/۸‏ , اللسان C1‏ و غير مسستحقب الإثم أي : غير مكتسبه ولا محتمله ‏ والواغل الداخل على القوم يشربون وم يدع .

() الجمل المنسوب للخليل ص45 ١‏ الخصائص ۱۹۲/۱ ۰ أسرار العربية ص5" 59 .

مسال اسن يسا راان

الاب الأول : المفرّدَات .

الإعراب للضرورة وذلك أنا رأينا القرّاء قد قرؤا :9 ما کک لا تَأْكَنًا ل وش 5 [يوسف:١١]‏ وخطه في المصحف بنون واحدة » ووافقهم النحويون على جواز الإدغام فيه وني غيره ما تذهب حركة الإعراب فيه للإدغام » فلما كانت حركة الإدغام يجوز ذهاها للإدغام طلباً للتخفيف حاز أيضاً ذهاب الضمة والكسرة طلباً للتخفيف )20

وقد حكى ابن عصفور “° إجماع النحويين على جواز ذلك بقوله : , ...فإن النحويين اتفقوا على جواز ذهاب حركة الإعراب للإدغام » لا يخالف في ذلك أحذد منهم وقد قرأت القراء # ما کک لا اسسا عل وش * [يوسف:١١]‏ بالإدغام , وخط في المصحف بنون واحدة » فلم ينكر ذلك أحذ من التحويين ^“

قال العكبري:« الجمهورٌ على الإشارة إلى ضمّة النون الأولى؛ فمنهم من يختلس الضَمَةَ يث يدركها السّمع . ومنهم مَنْ يذل عليها بضم الشَفة فلا يذ ركها السّمع؛ ومنهم مَنْ يُدْغمها من غير إتمام» وني الشاذ مَن يظهر النون ؛ وهو القياس ©

ومن حذف حركة الإعراب للإدغام قراءة من قرأ قوله تعالى مَمَاسِكََكُمْ 4 [البقرة:٠٠۲]‏ يادغام الكاف الأولى في الثانية قال العكبري :٠ر‏ قوله تعالى : کڪ 4 واحدها منسّك بفتح السّين وكسرها. ؛ والجمهور على إظهار الكاف الأولى وأدغمها بعضهم ؛ شه حركة الإعراب بحركة البناء فحذفها > .

. ١544 ما تمل الشّعرُ من الضّرورة لأبي سعيد السّيرافي ص‎ )١(

(؟) هو أبو الحسن علي بن مؤمن بن محمد بن علي بن عصفور الأشبيلي » أخذ عن أبي الحسن الاج وأبي علي الشلوبين وغيرهما . له الُقَرّب » والممتع » وضرائر الشعر وله ثلائة شروح على جمل الزجاجي » توفي سنة 5759 ه . إشارة التعيين ص ۲۳١‏ الوافي بالوفيات ۲٦٠١/۲۲‏ » فوات الوفيات ٠١9/7‏ ء والبلغة في تراجم أئمة النحو واللغة ص

. 35

(؟) ضرائر الشّغر لابن عصفور ص ٩١‏ حاشية البغدادي على شرح بانت سعاد ٥٦۲/١‏ .

٠ . ۷۲٤/۲ التبيان‎ ):(

(ه) التبيان ۸۷/۱ .

الاب الأول : المفردات .

سال يسا ہیں

9- إعراب المركب المزجي إعراب المتضايفين إذا كان أول الاسمين منقوصاً مثل : ”معد يكرب“ .

إذا كان العلم مركباً تركيباً مزجياً وكان آخر الأول ياء مثل ”معد يکرب“ و ”قاي قلا““ و ”أيادي سبا““ فإنه إذا أعرب إعراب المتضايفين بأن يضاف أول الاسمين إلى الآخر منهما سكنت الياء » و من العرب من يسكن الياء والواو في النصب دون تركيب تشبيها ها بالألف كقول زهير”'

أَرْجُو رمل أن دو مرا وما إحال لَديْنَا منك تنويل ومنه قراءة جعفر الصادق : ٣أهاليكم‏ من قوله تعالى : لإ من وس ما مون أَهَلِيَكُم 4 [المائدة:89] بإسكان الياء في موضع النصب .

(١)قاليقلا:‏ بأرمينية العُظمى من نواحي خلاط ثم من نواحي منازجرد من نواحي أرمينية الرابعة > معجم البلدان للحموي .

(؟)”أيدي سبا“ من أمثال العرب ف التفرق يقال : ذهبوا أيدى سبا أي متفرقين » وأصله من

003 قصة سب والسيل العرم الذى خريما وفرق أهلها »وهم يقول الله عز وجل:8 مَمَرَيسَهُمَ عل مَمَرَّقِ # [سبأ:5١]‏ وهما اسمان جعلا اسمًا واحدًا مثل ”معد يكرب يُنْظَر: ثمار القلوب في المضاف والمنسوب للثعالبي ص ۳۳۷ » الصحاح (سبا): مجمع الأمغال للميداي ١‏ ب لمستقصى في أمثال العرب للزمخشري » المزهر للسيوطي ٠٠٠۲/۲‏ .

)٣(‏ ديوانه » سيرة ابن هشام ۱۸۲/١‏ » أوضح المسالك لابن هشام ۲ ٢»‏ شرح ابن عقيل للألفية ٤۷/١‏ .

)٤(‏ هو جعفر بن محمد بن علي بن الشهيد أبي عبد الله ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم وسبطه ومحبوبه الحسين ب بن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه » وأمه هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي وأمها هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ولهذا كان يقول : ولد أبو بكر الصديق مرتين وكان يغضب من الرافضة وبمقعهم إذا علم أنهم يتعرضون لمحده أبي بكر ظاهرا وباطنا » ولد سنة ثمانين ورأى بعض الصحابة توفي سنة مان وأربعين ومائة . السّير 5/هه؟ .

(5) الحتسب ۱ -

سال يسا راان

اللاب الأول : الففردات .

وإذا كان ذلك جائزاً في الإفراد مع خفته فوجوده مع الت ركيب أولى لزيادة الغقل”؟ .

وقد نقل السَيوطي إجماع النحويين على ذلك بقوله : , ما أعرب من مركب إعراب متضايفين وآخر أوهما ياء نحو : رأيت معدي كرب » ونزلت قال قلا فانه يقدر في آخر الأول الفتحة في حالة النصب بلا حلاف > استصحاباً”” لحكمها حالة البناء ء وحالة منع الصرف ,'" .

أي أن ياء "معدي کرب“ وما شاه لما أسكنت في حال التركيب وهو ميني وهو موضع ينفتح فيه آخر الأول الصحيح من المركب نحو : حضرموت أسكنت الياء في ”معدي كرب“ حال الإعراب وهو إضافة الأول إلى الغا للزوم السّكون فها حال البناء“ . وإنما قدرت الفتحة على الياء وم تظهر لأا قد جرت في الرفع والجر على الإسكان فأتبعوه النصب . أو لأها بمزلة الياء في حشو الكلمة نحو : دردبيس .

قال سيبويه : «...وسألت الخليل عن الياءات لم لم تنصب في موضع النصب إذا كان الأول مضافاً > وذلك قولك : رأيت معدي كرب » و احتملوا أيادي سبا ؟ فقال : شبهوا هذه الياءات بألف ”مننى“ حيث عروها من الرفع والجر , فكما عروا الألف منها عروها من النصب أيضاً ... وإنما اختصت هذه الياءات في هذا الموضع بذا لأنهم يجعلون الشيئين ههنا اسا واحدا > فتكون الياء غير حرف الإعراب فيسكنوفها ويشبهوفا بياء زائدة ساكنة نحو ياء دردبيس ومفاتيح »°

)١(‏ يُنْظَّر: شرح الكافية الشافية ١405/7‏ حاشية البغدادي على شرح بانست سعاد ۲ |

(5) استصحاب الحال أو الأصل من الأدلة المعتمدة عند النحويين في إثبات القواعد النحوية وقد سبق تعريفه .

() همع الهوامع للسّيوطيّ ٠۸١/١‏ . وينظر التصريح على التوضيح 591/4 ,

. ١١14/4 ينظر : شرح المفصل لابن يعيش‎ )٤(

رم ينظر: المقتضب للمبرد 7١/4‏ .

رح الکتاب ٣۰٣/۳‏

اللاب الأول : الففردات . اسا ل ن س الخو

هذه هي اللغة الأولى في الم ركب تركيباً مزجيا بأن يضاف الأول إلى الاي نحو : هذا معدي كرب » ورأيت معدي كرب ومررت معدي كرب » وقد بمنع الجرء الأخير من الصرف نحو : هذا معدي كرب . ۰

وقد أشار السيوطي إلى اللغتين الأخريين الجائزتين في هذا المركب وها أن يعرب إعراب ما لا ينصرف » أو يبنيان على الفتح نحو : جاء معدي كرب » ورأيت معدي كرب » ومررت بمعدي كرب » والياء ساكنة في كل ذلك . قال ابن جني: ریاء معد يكرب ساكنة : على كل حال ركبت أو أضيفت »”'. )

ويقول العكبري : ,, وأما ياء معدي فساكنة بكل حال لأن الكلمتين صارتا كالواحدة فلو حركت لتوالت الحركات وثقلت خصوصا في الياء بعد الكسرة ».

. ١١١ اللمع في العربية لابن جني ص‎ )١( . 8١9 اللباب للعكبري ص‎ )١(

الاب الأول : ارات . اسا لن سا یں

. إعراب ”أمس“ إذا فقدت شرطاً من شروط البناء‎

"أمس» لا يليه يومك » إذا لم يضف ولم يقرن بالألف واللام ولم يقع ظرفا » ففيه حدق 20 : بعض بني تيم يعربه ويمنع صرفه مطلقاً رفعاً ونصباً وجرا ؛ للعدل عن الأمس » نحو : مضى مس » وشاهدت أمس , وما رأيت زيداً مذ أمس ومنه قول الشتّاعر" : إي رايت عَجَبًا مذ أَمْسَا 0 عجائرًا مغل الأفاعي حمسا فقوله : , مذ أمسا , مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة والألف للإطلاق. وجمهورهم يجعل ذلك الإعراب في حالة الرفع خاصة دون النصب والجر فيبنيه على الكسر فيهما , ومنه'“ : اعتصم بالرجاء إن عن باس وتناس الذي تضمن أمس فأمسْ مرفوع على الفاعلية ولم ينون . وأما الحجازيون فيبنونه على الكسر مطلقاً في حالة الرفع والنصب والجر »

تقول : ذهب أمس با فيه » وأحببت أمس » وما رأيتك مذ أمس » ومنه ”© :

رى يُنَظر: شرح التُسْهِيل لابن مالك 9 ب أوضح المسالك ١7/4‏ » شرح المفصّل لابن يعيش ٠١5/4‏ هَمْع الهوامع للمنُيوطيّ ۱۳۸/۲ ء التَصْريح على التوضيح للأزهري 715 .

(۲) هو العجاج »› ملحقات ديوانه ۲۹٦/۲‏ ء النوادر لأبي زيد ص ۲١۷‏ الجمل المدنسوب للخليل ص ۱۸۲ ۰ الكتاب 788/8 , ما ينصرف وما لا ينصرف ص 45 ٠‏ أمالي ابن الشجري ٥۹٦/۲‏ ء أسرار العربية ص ۳۲ , شرح المفصل ٠١1/4‏ شرح التسهيل ۲ ب شرح شذور الذهب ص 14 , المساعد التصريح 75/9 , الممع ١/9‏ الخزانة ۱٩۷/۷‏ .

(5) البيت في أوضح المسالك لابن هشام ٤‏ والمقاصد النحوية 1/7/4" , و همع الهوامع للسيوطي ۲ شرح الأشمُون ۳۹۴۳/۳ .

(:) البيت لأسقف نجران : قس بن ساعدة وقبله :

مع البقاء تلب الس وطلُوعُها من حيث لا نمس

سال يسا ينادان

الاب الأول : المففردات .

اليوم أجهل ما يجيء به ومضى بفصل قضائه امس فأمس فاعل وهو مبني على الكسر . وهو معرب باتّفاق النحويين في الأحوال الآتية : إن أريد ب ”أمس» يوم غير معين فهو يوم من الأيام الماضية مبهم أي :

أمس من الأموس .

أو جمع جمع تكسير نحو : أموس .

أو أضيف نحو : امس يوم الخميس .

أو عرّف بالأداة نحو : الأمس .

- أو صقر على رأ من يرى تصغيرها" غو : أميس

وقد نقل الإجماع على إعرابه في تلك الأحوال ابن مالك حيث قال : , فإن كسّر أو صغر أو أضيف أو قارن الألف واللام أعرب باتفاق » .

وكذا ابن هشام قال : « وإذا أريد ب ”أمس» يوم ما من الأيام الماضية أو كسّر » أو دخلته "أل" , أو أضيف أعرب يإجماع تقول : فعلت ذلك أمسا أي في يوم ما من الأيام الماضية وقال الشاعر :

َرَت بنا أول من اموس تيس فينا ميسة العروس

£ شاع ص ۳ وتقول : ما كان أطيب أمسنا » .

يُنْظَّر : البيان والتبيين للجاحظ ۳٤۳/۳‏ , الحيوان ۸۸/۳ ثمار القلوب في المضاف والمنسوب للنعالبي ص۲۳۲ ء أمالي القالي ۲۹/۳ . شرح شذور الذهب ص 19 ٠‏ أوضح المسالك مع التصريح ۲۷٠/٤‏ اللسان (أمس) .

. كالمبرد وابن برهان‎ )١(

(0) شرح التسنهيل لابن مالك ۲۲۳/۲ .

(۳) شرح شذور الذهب ص ٠٠١١‏ . وقال في أوضح المسالك :٠١٠١/٤‏ , فإن أردت بأمس يوما من الأيام الماضية مبهما أو عرفته بالإضافة أو بالأداة فهو معرب إجماعا ,. وشرح قطر الندى ص ٠١‏ » و يُنْظر: الجمل المنسوب للخليل ص ١8١‏ , الخصائص لابن جني ۴۳ ب واللامات للهروي ص ؛ ه . النَصّريح على التوضيح للأزهري 4 .

اللاب الأوّل

: الفرَدات سال زی is‏

ونقله الرضي أيضاً قال : , فإن نكر “أمس“ كقولك : كل غد يصير أمساً ؛ وكل أمس يصير أوّل من أمس . أو أضيف نحو : مضى أمسنا » » أو دعله اللام جو | ذهب الأمسْ با فيه أعرب اتّفاقاً ؛ لزوال علة البناء وهي تقدير اللام 20

وقال السّيوطي : , فإن استعمل ظرفاً فهو مبني على الكسر عند جميع العرب

20

)( dle 0 7 1 006 3:

ونقل الأَشُمُوي حكاية الإجماع عن الرضي ووافقه ٠‏ . وأما إن استعمل ”أمس» مجرداً من ”أل“ والإضافة مرادا به معين وهو ظرف بُني > وقد نقل ابن هشام وغيره الإجماع على ذلك قال : ر وإن استعملت اجرد المراد به معينٌ ظرفا فهو مب إجماعا , وذلك نحو : زرته أمس ؛ وسبب بنائه تضمنه معنى

احرف .

(1) شرح الكافية للرّضي ۲۲۹/۳ .

(۲) هَمْع اهوامع للسيوطي ۲ . وينْظر: الخصائص ۳۹٤/١‏ والمراجع السّابقة .

(۲) شرح الأَسْمُونَ ۳۹۳/۳ . قال الصبان بعد ذكره شروط بناء أمس: , فإن ققد شرط من الشروط المتقدمة فلا خلاف في إعرابه وصرفه , .56/١‏

. ۱۳٣/٤ أوضح المسّالك لابن هشام‎ )٤(

(ه) التصريح على التوضيح للأزهري ۲۷١/٤‏ .

الاب الأول : المفرّدَات : امسا لى ,زی 20000 1 5

. إعراب "أي" الاستفهامية والشترطية‎ -1١ ”أي“ من الأسماء المشتركة التي تعددت دلالتها » كما تعدد استعماها حيث‎ تكون شرطاً » واستفهاماً » وموصولة » وصفة دالة على الكمال بعد النكرة > وحالا‎ بعد المعرفة » ووصلة لنداء ما فيه ”أل » وتستعمل معربة ومبنية » وهي اسم مبهم يقع‎ على ما يعقل وما لا يعقل , ملازمة للإضافة“ وتكون بعض ما تضاف إليه فلا تفيد‎ إلا بذكره ويجب أن يكون ثما يتبعض فإذا قيل : أي القوم , كانت من القوم » أو أي‎ الثياب كانت من الثياب أي أنه قد علم للسائل أن المستفهم عنه من القوم ومن الثياب‎ والمطلوب التعيين » وهي على ثلاثة أضرب”)‎ استفهامية » وتقتضي جواباً وهو التعيين نحو قوله تعالى : 8 كأ أ ارين‎ ا اک“ إن كم لر 4[الأنعم:ده] فقد عُلم أن أحد الفريقين حقيق‎ a بالأمن والمطلوب من المسؤول تعيينه وكقوله تعالى‎ [النمل:۳۸] فهي بمعنى الهمزة و ”أم“ في طلب التعيين كقوله تعالى سد حه‎ ار الت بها ( 4 [النازعات:۲۷] وغو : أزيد عندك آم عمرر . فقد علم السائل‎ 00 | أن عندك أحدهما ويطلب منك تعينه .00 ش‎ شرطية » وتحتاج إلى شرط وجواب نحو : أيهم يأتني أكرمه » والأكفر أن‎ _ تعصل ها ”ما” الزائدة كقوله 9 أبن الأجلين فصنت فلا عدو عل عن 4 [القصص:‎

ر قال ابن عقيل : , واعلم أن أيا إن كانت صفة أو حالا فهي ملازمة للإضافة لفظا ومعنى نحو : مررت برجل أي رجل » وبزيد أي فتى » وإن كانت اسمفهامية أو شرطية أو موصولة فهي ملازمة للإضافة معنى لا لفظا نحو : أي رجل عندك , وأي عندك وأي رجل تضرب أضرب وأيا تضرب أضرب » ويعجبني أيهم عندك وأي عندك , شرح ابن عقيل ٦٦/۳‏ .

ر١‏ ينظر: شرح المفصل لابن يعيش ١1/7‏ و ۲٠/١‏ التصريح على التوضيح للأزهري 4 *. والمراجع الآتية .

مسال سق يسا تيان

الاب الأول : المفرّدات .

و 0 000

۸[ موصولة » کقوله تعالى : ٠‏ ثم لزعت من کل شيعةٍ ام اشد عل ال ©{ [مريم:59] التقدير : لعن الذي هو أشدّ » وكقول الشاعر": إذا ما لّقيتَ بني مالك فَسَلْمْ على أَيُهُمْ أفضّل

و ”أي“ الموصولة مبنية » وأما الاستفهامية والشرطية فمعربة وقد نقل الإهاع

على إعراتها ابن هشام قال : واستثنيت من أسماء الشرط » وأسماء الاستفهام ”أي

)2 ۲ فاا مع بة فيهما مطلقا باجا 0 يها معر هه

(1) هو غَسّان بن غُلَّة . بُنْظّر: كتاب الجيم 754/7 . المقاصد النحوية 45/١‏ إعراب القرآن المنسوب للزجاج ۸۲۸/۳ », الإنصاف ۷٠١/۲‏ شرح المفصل ١417/9‏ و ٤‏ ۸۷/۷ » تخليص الشواهد ص ١58‏ المقاصد النحوية 475/١‏ التصريح ».”/9١‏ واشمع ۱ شرح الأشْموب ٠ 155/١‏ الخزانة 51/5 » شرح أبيات المغني ٠١۲/۲‏ ء الدرر ۲۷۲/١‏ .

(۲) شرح شذور الذهب ص ١١5‏ . ومغني الأبيب ص ٠١17‏ . ويُنْظر: اللمع ص ۳٠۱۸‏ 2 الأزهية للهروي ص ٠١5‏ ؛ شرح المَصّل لابن يعيش ۲٠/٤‏ , هَمْع الموامع 51/١‏ .

مسال سن يسا ايان

الاب الأول : المقفردَات .

. المصادر الواقعة دعاء معربة‎

المصادر الواقعة في الطلب منها ما يدل على الدّعاء كسقيا ورعياً ومنه قوله(" : سيا لعرّة خُلَتي سيا ها إذ نحن باهضّبات من أمْلال وقول الآخر“ : نَت نُعْماً على المجران زاريّة سقياً ورعياً لذاكَ العاتب الرّاري أي سقاه الله ورعاه © . 0 ومنها ما يدل على الأمر أو النهي » نحو " قيّاماً ل فُعُوداً " وضرب الرقاب » وصبراً, ومنه قوله“ : وقول الآخر“ : َصبرا على ذل ربع ن مالك وكل ذَليلٍ خَيْرُ عاذت الصّبر وهذه المصادر منصوبة بفعل مضمر متروك إظهاره مع هذه المصادر وقد استغني بالمصدر عن ذكره لأنه صار بدلا منه والأصل : سقاك الله سقياً > واضربوا

1 الرقاب 3( 1

. "١1/7 هو کثیر الأغابئ‎ )١(

(؟) هو النابغة , العين ۳۸١/۷‏ الجمهرة 45/١‏ , أساس البلاغة ۲۷١/۲‏ .

() يُنَظَر: الجمل في النحو المنسوب للخليل ص١١‏ والمراجع الآتية .

(:) هو قطري بن الفجاءة , الحماسة 74/١‏ .

(ه) هو جرير ء ديوانه » طبقات فحول الشعراء ٤۱۱/۲‏ الأغاني ۲۹/۸ .

() يُنْظر: الكتّاب ١‏ ب شرح التسْهيل لابن مالك ۱۸۷/۲ شرح المفصّل لابن يعيش ١‏ ب البحر الحيط ۷٤/۸‏ ء أوضح المسالك لابن هشام ۲۱۸/۲ واللامات للهروي ص ١۲۲‏ . التصريح على التوضيح للأزهري ٤١١/۲‏ .

مسال سن يسا ہیں

الاب الأول : المفرّدات .

وقد نقل ابن مالك الإجماع على أنها معربة بقوله :< ...المصادر الواقعة دعاء كسقياً له » فإنه بمعنى : سقاه الله , وني الواقعة أمراً كقوله تعالى :صرب ألرقاب 4

١ 5 .

[محمد:4] فإنه بمعنى اضربوا الرقاب » وها معربان يإجماع ' .

وهل المنصوب بعد المصدر الحذوف عامله منصوب بالفعل الناصب للمصدر أو بالمصدر نفسه قولان . والرجح أنه منصوب بالمصدر لنيابته عن العامل فييه, ولجواز إضافته إلى معموله كالاية السابقة > ومثال نصب المصدر المفعول به قول الشاعر" : ' على حينَ أَلْهَّى الناس جل أمورهم قَنَدلا ررَيْقَ امال تذل التغالب يقول : اندل يازريق امال » أي تناوله بحفة .

(۱) شرح التسهيل ۳۸/۱ .

(۲) تنظر المراجع الآتية في تخريج الشاهد .

() هو الأحوص » الكتاب ٥۹/۱‏ , الكامل 15/١‏ , الأصول لابن السّراج 161/١‏ سر صتاعة الإعْرّاب 501/7 » الخصائص ١١١/١‏ , المقاييس 4١١/5‏ الإنصاف للألباري ۳۹/۱ ؛ أوضح المسّالك ۲۱۸/۲ » شرح ابن عقيل للألفيّة ۱۷۸/۲ .

مسال سنو يسا ينادان

الاب الأول : المففردات .

۴- إعراب المثنى والجمع على حذه بالحروف .

الخلاف في المثنى وجمع لمذكر السام هو في هذه الحروف المتصلة به > هل هي إعراب » أو هي حروف إعراب”" » أو هي دليل على الإعراب”) ؟ أقوال 7 محصلتها الاتّفاق على أنهما معربان بالحروف » والإعراب مفهوم من هذه الحروف“) رفعاً بالواو في الجمع » والألف في المثنى » ونصباً وجرأ بالياء في كليهما .

وقد نسب إلى الرّجاجٍ القول بأنهما مبنيان , ولا يصح ذلك عنه لمخالفته الإجماع ؛ وممن نسبه إليه ورده عليه الأنباري قال : ,, وحكي عن أي إسحاق الرَّجِاجٍ أن التشنية والجمع مبنيان وهو خلاف الإجماع 5 ْ

وقد اضطرب النقل عن الرّجاجٍ في هذه المسألة » فنسب إليه ابن جني القول بالإعراب بالحروف”" ونسب إليه أبو حيان القول بالبناء » ثم قال بعد ذلك : «

وذهب الكوفيون وقطرب ...إلى أن هذه الحروف هي الإعراب نفسه » ونسب هذا

. 5/١ الكتاب‎ (

(؟) معاي القرآن للأخفش ص؛ ١‏ .

() تنظر هذه الأقوال في : المقتضب للمبرد ٠١۳١/۲‏ الإيضاح في علل النحو للزجاجي ص ٠‏ علل النحو للوراق ١57‏ ., الخصائص لابن جني ۳٠۹/١‏ , وسر الصناعة له ۲ ب المقتصد في شرح الإيضاح للجرجاي 1۹۰/1 > الإنصّاف في مسائل الخلاف للأنبَاريَ ۳۳/۱ شرح الكافية للرّضي ۸٥/١‏ شرح المفصّل لابن يعيش ١9/4‏ .

(5) شرح الكافية للرّضي ۸٥/١‏ .

ر الإنصّاف للألباري ۳۳/١‏ ء و التبيين للعكبري ص 7١١‏ الأشباه والنظائر ۷۳/۳ .

79) سر صناعة الإعراب ٦۹١/۲‏ .

الاب الأول : الففردات .

اسالا ن سان

إلى الرّجاج ٠»‏ » و نسب إليه المالقي أفما مبنيان في حال الرفع ومعربان في حال النصب والجر.

وكذلك نسب إليه القول بإعراب المثنى والجمع ابن يعيش" .

ونسب إليه الرضي القول بالبناء في موضع”/ وقال في موضع آخر : , وقال الرّجِاجٍ : ل يبن شيء من المثنى ؛ لأنهم قصدوا أن تجري أصناف المثنى على مج واحد اذ كانت التثنية لا يختلف فيها مذكر ولا مؤنث ولا عاقل ولا غيره » فوجب ألا تختلف المثنيات إعراباً وبناء )2 .

ونسب إليه السّيوطي في الأشباه والنظائز القول بالبناء وفي المع القول بالإعراب بالحروف "2 .

وأما هو فيقول : , فإن قال قائل : فما بالك أعربت في التثنية » فقلت : جاءن اللذان قالا ذاك » ورأيت اللذين قالا ذلك ؟ فالجواب في هذا أن إعراب التثنية ليس بحركة » وإنما هو كالبنية » والبنية لا تختلف فتكون على ضربين » والواحد يختلف فلذلك جازت فيه البنية والإعراب » والتثنية دليلها دليل الإعراب فلا يجوز أن يبطل

إعرابما فيبطل دليلها '" .

ويقول عن المثنى : , وجعلته كالجمع في الإعراب 0, فيدل قوله هذا على أنه يقول بقول الجماعة بأن المثنى والجمع معربان » كما نسب إليه ابن جني وهو قريب العهد به » وأبو حيان في نقله اناي .

ر ارتشاف الصّرب لأبي حَيّان ٥٦۸/۲‏ .

(۲) رصف المبالئ ص ۲١‏ .

(۳) شرح المفصّل لابن یعیش ۱۳۹/٤‏ .

(5) شرح الكافية للرّضي .٠٠۲/۳‏

(ه) السابق ٤۷٥/۲‏ .

(1) الأشباه والنظائر للسيوطي ۷۳/۳ هَمْع الهوامع له ٠١١/١‏ .

(۷) ما ينصرف وما لاينصرف ص 80 وهذا الكلام بمعناه في معاي القرآن .۷١/١‏

(8) السابق ص۲۲ .

مسال سق يسا ايان

الاب الأول : المفرَدّات .

وقد نقل ابن جني إجماع النحويين على إعراب المثنى والجمع بالحروف في أكثر من موضع في تبه" .

ونقل أيضاً الإجماع على أن إعراب ”كلا“ و ”كلتاء وما ملحقان بلمثنى » ويعربان إعرابه س بالحروف قال : « انقلاب الألف في الجر والنصب لا يمنع من كوفا حرف إعراب لأنا قد وجدنا فيما هو حرف إعراب بلا خلاف بين أصحابنا هذا

الانقلاب وذلك ألف ”كلا“ و ”كلتا» في قوهم : قام الرجلان كلاهما . والمرأتان

کلتاھا » ومررت مما كليهما وكلتيهما وضربتهما كليهما وكلتيهما فكما أن الألف في كلا وكلتا حرف إعراب وقد قلبت كما رأيت فكذلك أيضا ألف التنية حرف

إعراب وإن قلبت في الجر والنصب »7 .

)١(‏ وكيف يخالف الزجاج النحويين وهو القائل في قوله تعالى : رل لوا أله عة ريش 4[البقرة: 4 ۲]: و والنصب في أن واللجر مذهب

ر > 2

لمڪم ت ترا النحويين » و لا أعلم أحداً منهم ذكر هذا المذهب ونحن نختار ما قالوه لأنه جيد ولأن الاتباع أحب وإن كان غيره جائزا » معاي القرآن "0٠0/١‏ », ويقول أيضاً مصرحا بعدم جواز مخالفة الإجماع : « ولا يعارض الإجماع برواية لا يعلم كيف صحتها الالال (۲) الخصائص ۳٠۹/۱‏ , سر الصناعة ٠١١/١‏ 5494/5 » علل التثنية ص 4 ه ونقل عنه الستيوطي ذلك أيضاً في الأشباه والنظائر ۲٤۲/١‏ . )٣(‏ سر الصناعة 5594/7 علل التثنية ص ٥٤‏ .

سال يسا لاون

الاب الأول : المففردات .

4 - جواز جمع الاسم المنقول من مؤنث بغير تاء إلى مذكر

شرط ما يجمع جع مذكر سالاً أن يكون مذكراً . عاقلا » خالياً من تاء التأنيث > فلو تمي رجل باسم كان في الأصل لجماد كصخر أو حجر » أو كان لأننى خالياً من التاء لجاز جمعه يمذا الجمع لأنه بالتسمية جمع التتروط الغلاثة”" .

وقد نقل الإجماع على ذلك ابن مالك قال : « المراد بالمذكر هنا المسمى لا المذكر اللفظ , لأن تذكير اللفظ ليس شرطا في صحة هذا الجمع » بل الشترط خلوه من تاء التأنيث » ولذلك لو سمي رجل بزينب أو سعدى أو أسماء لجاز بإجماع أن يقال فيه : زينبون » وسعدون وأسماءون ».

ونقل الإجماع أيضاً أبو حيان بقوله : « لو سميت رجلا ب ”زيتب“ أوب”سلمى* أو ب تأسماء» لجاز جمعه بالواو والنون بإجماع » وإن كانت أسماء مؤنثة ؛ لأن مسمياقا حال التسمية مذكرون ٠»‏ ونقله عنه السّيوطي ووافقه عليه °

وكذلك لو سمي رجلٌ ب "حبلى*» و ”هراء“ نما آخره ألف تأنيث ممدودة أو . مقصورة جاز جمعه جمع مذكر سالا لأنه لا عبرة بتأنيث اللفظ , ولكن العبرة بما آل إليه بعد التسمية إذ أصبح مذكرا فتوفر فيه شرط الجمع .

وقد نقل الإجماع على ذلك الأنباريّ قال : , أجمعنا على أك لو ميت رجلا بحَمْراء أو حُبْلى جمعته بالواو والنون فقلت : حمراؤون و حُبْلُون 20.

ر( يُنْظَر : الإنصاف للألبّاريَ ٠١/١‏ ذكر هنا الخلاف في جمع المؤنث بالتاء والاتفاق على جواز جمعه إن كان بغير تاء , التبيين للعكبري ص ۲۱۹ شرح المفصّل لابن يعيش 4/" » الكافية الشافية لابن مالك ۱۹۱/۱ توضيح المقاصد للمُرادي ٩۲/۱‏ » شرح ابن عقيل 50/١‏ » ائتلاف النصرة للزبيدي ص٠۳‏ التصریح ۲٠١/١۱‏ .

(۲) شرح التسهيل ۷٦/١‏ .

. ۳٠٤/۱ التذيبل والتَكميل لأبي حيّان‎ )٣(

. ١50/١ الشمع‎ ):(

. وتنظر المراجع السابقة‎ > 4۰/١ الإنصّاف‎ )٥(

اسالا ن ميس لادان

اللاب الأول : المفرَدَات :

وكذلك الرّبيدي قال : ,, كل ما في آخره ألف تأنيث مقصورة أو ممدودة إذا سمي به رجل يجوز جمعه بالواو والنون إجماعاً ,7" .

ر( ائتلاف النصرة للزبيدي ص١"‏ .

مسال تلق يسا لاون

الاب الأول : الففردات .

۵- الكسرة علامه إعراب جمع المؤنث السالم حال النصب .

المجموع بالألف والتاء“ يرفع بالضّمة , وينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة ويجر يما( . يقول سيبويه له : « ومن ثم جعلوا تاء الجمع في الجر والنصب مكسورة ؛ لأنهم جعلوا التاء التي هي حرف الإعراب كالواو والياء » والتنوين بمزلة النون ؛ لأا في التأنيث نظيرة الواو والياء فأجروها مُجراها )"2 .

وقد حكى الإجماع على ذلك الرَبيدي قال : , واتفقوا على أن الكسرة له إعراب في حال النصب ولم أعثر فيه على خلاف نعرّج عليه » نعم ذكر بعض المتأخرين عن بعض الكوفيين أله يعرب في حال النصب بالفتحة ١‏ فيقال : رأيت الرينبات والبدات 29 .

ونصب هذا الجمع بالفتحة تشبيهاً هذه التاء بالتاء التي تبدل في الوقف هاء . أو جبرا لما فاته من حذف لامه .

وذكر الإجماع على إعراب هذا الجمع أيضاً الرضي بقوله : , ويبطل مذهب الزجاج إعراب نحو : مسلمات ورجال اتفاقاً مع اطراد ما ذكره فيهما أيضاً .

)١(‏ التعبير يمذا أسلم من التعبير بجمع المؤنث السام ليعم جمع المؤنث كمسلمات وجمع الذكر كطلحات » وما سلم فيه المفرد وما م يسلم ء ينظر : التصضريح 2751/١‏ شرح الأْمُويَ ۱۳۸/١‏ ء وإن كان بعض العلماء عبر بجمع المؤنث السام كالصيمري ۸۷/١‏ » وابن الحاجب في شرح الكافية للرّضي ۷٤/١‏ » والحيدرة في كشف المشكل ۲۸۱/۱.

ر يُنْظَّر: الأول لابن السّراج ١ ٤۷/١‏ شرح السّيراني ۲۳۹/١‏ الإيضاح العضدي ص/5 » اللمع ص5 ٠١‏ . المقتصد 7١4/١‏ , المفصل ص۱۸۸ الفصول الخمسون ص۲١٠ ١.‏ المقرب ص 68١٠‏ .

. ۱۸/١ الكتاب‎ )۳(

. ۲۷۲/١ انعلااف النصرة للزّبيدي ص۸۸ . يُنْظَر : معاي القرآن للرجاج‎ )٤(

(ه) يُنظر : التصريح على التوضيح للأزهري ۲۷٠/١‏ .

(1) شرح الكافية للرَضي "٠۲/١‏ , وقد بينت أن هذا الرأي لم يصح عن الزجاج في مسألة إعراب المثنى والجمع » فلينظر هناك .

اسالا يمسا ولا دان

الاب الأول : المفردَات .

ونقل ابن جني “عن الأخفش والمبرد أنه مبني في حالة النصب » قال ابن جني : , ذهبا إلى أن كسرة تاء التأنيث في موضع النصب إثما هي حركة بناء لا حركة إعراب

؛ ولم يقولوا في كسرقا في موضع الجر إا حركة بناء ,

ولا أراه يصح عنهما فقد صرح أبو الحسن بأنه ينصب بالكسرة بقوله : ر وقوله : < أَنَّ َم بجنت ترِى من با آلأَنْهدرٌ 4[البقرة:ه؟] فجرّ لجَنتٍ 4 وقد وقعت عليها ”أن“ لأن كل جماعة في آخرها تاء زائدة تذهب في الواحد أو في تصغيره فنصبها جر" .

وكذا أبو العباس صرح أنه معرب » ولم يفرق بين النصب واجر فقال : , فهذا الجمع في المؤنث نظير ما كان بالواو والنون في المذكر ؛ لأنك فيه تسلم بناء الواحد كتسليمك إياه في التثنية » والتاء دليل التأنيث والضّمة علم الرفع » واستوى خفضه ونصبه كما استوى ذلك في مسلمين '" , وقال : , فإذا أردت رفعه قلت : مسلمات فاعلم » ونصبه وجره مسلمات يستوي الجر والنصب كما استويا في مسلمين » .

والمبرد يفرق بين ألقاب البناء والإعراب وبمنع الخلط بينها يقول : ر فأما رفع الواحد المعرب غير المعتل فالِضّم . ونصبه بالفتح ... وجره بالكسر ...فهذه الحركات تسمى بمذه الأسماء إذا كان الشّيء معرباً » فإن كان مبنياً لا يزول من حركة إلى حركة أخرى نحو *حيث" و “قبل و ”بعد“ قبل له : مضموم » ولم يقل : مرفوع لأنه لا يرول عن الضم و ”أين“ ... يقال له : مفتوح ولا يقال له منصوب ... و ”حذار» ...يقال له : مكسور ولا يقال له مجرور 2 , وقد أطلق على جع المؤنث

2

لقب الإعراب فقال : نصبه وجره » فدل ذلك على أنه معرب عنده .

. ۱۳۸/١ شرح الأَشمُويَ‎ ٤۷۳/۲ سر صناعة الإعراب‎ )١( . ٥۷/١ معان القرآن للأخفش‎ )١(

(") المقتضب للمبرد ۳۳٠/۳‏ .

. ۷٦/١ السابق‎ ):(

. ٤/ ١ (ه) السابق‎

امسا ل اسن يسا ار

الاب الأول : اللفردَات .

وقد ينصب هذا الجمع في لغة بالفتحة إن كان محذوف اللام كقوهم : معت

لغاتهم", ونقل ابن جني تخطئة أي عمرو لأبي خيرة نصبه إياه بالفتحة قال : , والمحفوظ في هذا قول أبي عمرو لأبي خيرة وقد قال : استأصل الله عرقاتهم ‏ بنصب التاء ‏ : هيهات أبا خيرة لان جلدك! . .

تسب هذا القول للكوفيين بقوله : , وإنشاد الكوفيين :

لا يزجر الشيخ الغيور بناته وإنشادهم أيضا“ : قَلَمّا جَلاهًا بالإيّام َرَت ثباتاً عَلَيهًا ذُلّْهًا وَاكْتنَابها

وأصحابنا لا يرون فتح هذه التاء في موضع النصب 200 > ويعني بأصحابه البصريين » ونسبته فتح التاء للكوفيين عامة لا تصح كما هو واضح من قول الفراء : , وربما عربوا التاء منها بالنصب والخفض وهي تاء جماع ينبغي أن تكون خفضا في النصب والخفض )20 ثم أنشد البيت الذي ذكره ابن جني » وحكم عليه بأنه وهم من الشتاعر بأنها هاء » ويقول علب ناقلاً عن الكسائي : , قال الكسائي : سمعت ْبَة . ولبات © فنصب بالكسرة » فهذه أقوال أئمة الكوفيين » فصح الإجماع ولله الحمد..

)١(‏ معاي القرآن للفراء 47/7 وقال الفراء بعد نقله كلام أبي الجراح : « رجع أبو الجراح في كلامه عن قول لغاتهم » . و يُنْظَر : معاي القرآن للأخفش ١/لاه‏

() الخصائص ۳٠٤/۳ 21١/9‏ »و يُنْظَر : اللسان (لغا) .

3 البيت لأبي ذؤيب الهذلي يُنْظَر : ديوان الهذليين ۷۹/١‏ , شرح أشعار الهذليين ص۴٥‏ معاي القرآن للفراء ٩۳/۲‏ » كتاب الشعر لأبي علي الفارسي 2159/١‏ المختسب ١‏ »:. شرح الكافية الشافية ص 7١5‏ التذكرة لأبي حيان ص۲۸۹ والإيام : الدخان » جلاها : طردها وفي التذكرة : كشفها ولوكان من الجلاء عن الوطن لقال : أجلاها » وتحيزت : اجتمع بعضها إلى بعض » والثبات جنع ثبة وهم الجماعة .

. السابق‎ )٤(

(5) معان القرآن للفراء ٩۳/۲‏ .

(5) مجالس ثعلب 577/1١‏ ., ويبقى ما روي من ذلك لغات لبعض العرب لا يخرق ها الإجماع .

سال تقس بان

الاب الأول : المفرّدّات .

-١‏ جواز جمع الوصف المؤنث جمع مؤنث سالاً إذا وصف به مذكر.

الاسم المختوم بالتاء يجوز جمعه بالألف والتاء مطلقاً سواء كان علماً لمؤنث عاقل

> أو صفة لمذكر عاقل أوغير عاقل » فإذا وصف مذكر عاقل بوصف فيه تاء نحو : رَبْعَة جُمع جَمعٌ مؤنث سالا فقيل : رَبُعات”2 .

وقد نقل الإجماع على ذلك الأنباري قال : , إذا وصفوا المذكر بالمؤنث فقالوا : رجل ربعة جمعوه بلا خلاف فقالوا : رَبْعَات » ولم يقولوا : ربعون ”" .

وحركة عين هذا الجمع ”ربعات“ رويت بالفتح والسّكون » فيقال : ربْعات »

وربعات » قال ثعلب : , قال ابن الأعرابي : رجال ربّعات وربعات » وقال الفراء : إنما

حرك لأنه جاء نعتا للمذكر والمؤنث وكأئه اسم نعت به » .

. ۷۹/١ شرح الكافية للرّضي ۳۸۹/۳ » التَصْريح للأزهري ۲۷۲/۱ , هَمْع اموامع‎ )١(

( الإنصاف للأنباري ٤١/١‏ > و يُنْظر: الخصائص لابن جني 1۹۰/۳ > والصحاح (ربع) والقاموس (ربع) وفي اللسان : « رجل... رَبْعَة و رَبَعة أي مَرْبْوعْ الخأق لا بالطويل ولا بالقصير, صف المذكر يمذا الاسم المؤنّث كما وصف المذكر بخمّسة ونحوها حين قالوا: رجال خمسة » والمؤنث رَبْعة و ربّعة كالمذكرء وأصله له » .

(۲) مجالس ثعلب ٥۲۷/۲‏ » ونقله عنه في اللسان (ربع) .

مسال سق يسا نان

اللاب الأول

: الفرَدات

۷- جواز جمع المسمى ب ب ”على“ “فعلاء” مؤنثى ي ”أفعل“ و ”فعلان“ كسكرى وحمراء جمع موّنث ث سالماً .

المؤنث بالألف الممدودة والمقصورة سواء كان اسما كصحراء أو صفة كحبلى يجمع بالألف والتاء فيقال صَخراوات وحُبْليَات”"2 ويستغنى من هذا "فغلى» مؤنث ”فغلان“ ك ”سکری“» و ”سکران“ و ”فغلاء“ مؤنث ”أفعل“ ك "مراء» و ”حمر“ إلا إن سمي يما فيجوز جمعهما بالألف والتاء .

وقد نقل الإجماع على ذلك الرضي بقوله : , وإن كان المؤنث صفة فلا يخلو من أن يكون فيه علامة التأنيث أو لا ... » ثم مثل للصفة بغير تاء ثم قال : ر إلا أن يكون «فَعْلى فَغلان» أو فَعْلاء أفعّل» فإفهما لا يجمعان بالألف والتاء ... فإن غلبت الاسمية على أحدهما جاز اتفاقاً ,20 .

ونقل الإجماع أيضاً السيوطي قال : ر ويستئى”" عل فغلان“ كسكرى فلا يقال سكريات » و ”فعلاء أفعّل» كحمراء فلا يقال حمراوات ...ومحل الخلاف ما داما باقيين على الوصفية » فإن سمي مما جُمعا بالألف والتاء بلا حلاف .

)١(‏ يُنْظر : اللمع لابن جني ص" ٠١‏ شرح ابن عقيل ٠١9/5‏ » توضيح المقاصد للمُرادي “/o‏ > شرح الأشمُوي 51/4 .

. ۳۸۹/۳ شرح الكافية للرّضي‎ )١(

. أي من اسم الجنس المؤنث بالألف الذي يجمع بالألف والتاء‎ )٣(

(:) همع اهوامع للسّيوطيَ ۸٠/١‏

سال ن سان

الاب الأول : المففردات .

۸- الواو والألف والياء دلائل إعراب فى الأسماء السثتة .

الأسماء السّتة وهي ”أبوك“و ”أخوك“و ”هموك“ و ”ذو مال“ بمعنى صاحب و ”فوك“ وهنٌ » إذا أضيفت إلى غير ياء المتكلم أعربت بالحروف » فترفع بالواو وتنصب بالألف وتنصب بالياء > وقد حكى الإجماع على إفادة هذه الحروف الإعراب ابن جني فقال : ر وذلك أنا قد رأينا حروف الإعراب بلاخلاف تفيدنا الرفع والنصب والجر وذلك نحو ”أبوك“ و ”أخوك» و ”أباك“ و ”أخاك“ و ”أبيك“ و ”أخيك» ألا ترى أن الواو حرف الإعراب وقد أفادتنا الرفع والألف جرف الإعراب وقد أفادتنا النصب والياء حرف الإعراب وقد أفادتنا الجر * .

وقال ابن جني أيضاً : , ... قد رأينا حروف إعراب بلا خلاف تفيدنا الرفع والنصب والجر وهي أبوك وأخواته ‏ .

ونقل الإجماع على ذلك الأنباري أيضاً فقال : , وأجمعنا على أن هذه الحروف التي هي الواو والألف والياء ‏ تدل على الرفع والنصب والجر الذي هو جملة الإعراب ^ .

وذهب لماز“ إلى أن هذه الأسماء معربة بالحزكات فقولك : هذا أبؤك ورأيت أباك » ومررت بأبيك الإعراب على الباء بالضّمة رفعاً وبالفتحة نصباً وبالكسرة جراً , وهذه الحروف بعدها إشباع » وهو رأي من الضّعف بحيث لا يعارض به الإجماع ؛ لأن إشباع الحركات لا يجوز إلا في الضّرورة » وهذا محل إجماع أيضاً من العلماء > حكى

. 7١١/7 سر الصناعة لابن جني‎ )١(

. ٠١ 211/١ علل التننية ص 54 » و ينر : الإنصّاف في مسائل الخلاف للأنبَاري‎ )١(

(©) الإنصّاف في مسائل الخلاف للألْبَاريَ "5/١‏ . و يُنْظر : شرح المفصّل لابن يعيش ١/1ه‏ > شرح الكافيّة الشّافية لابن مالك ۱۸۲/١‏ شرح ابن عقيل 44/١‏ .

(4) المراجع السّابقة و يُنْظر : شرح التَسْهيل لابن مالك 57/١‏ .

الاب الأول : المفردّات :

اسالا نیس را

الإجماع عليه الأنباري في أكثر من موضع في كتبه قال : , إشباع الحركات إنما يكون في ضرورة الشّعر ...و أمًا في حال اختيار الكلام فلا يجوز ذلك بالإجماع »” . وهناك لغة لبعض العرب قليلة يلزمون فيها هذه الأسماء الألف في كل الأحوال”" , وعليها قول الشاعر: إن أَبَاهَاوابَانبَاهَا قذبَلهَافي المجدغَايتَاهَا

ر0 الإنصّاف في مسائل الخلاف للأتباري ۷٤۹/۲. ١ . ۳٠/١‏ .أسرار العربيّة للأننباري ص 45 ٠‏ شرح المقصّل لابن يعيش ٥۲/١‏ شرح الكافية للضي ۷۸/١‏ .

(؟) المراجع السّابقة , و يُنْظَر : مجالس ثعلب ٠٠٠/۲‏ قال : « والقياس قول العرب : هذا أبوك ... وهو الاختيار » ص٦۷٤‏ قال أبو حيان في منهج السّالك ص 1:9 « وتعرض الناظم للغات هذه الأسماء > وليس من علم النحو فكان يليق حذفها من هذه الأرجوزة المختصرة والعدول إلى الأحكام النحوية بدل هذه اللغات » لكن من غلب عليه شيء أولع بذكره ! » .

() نسب لأبي النجم العجلي ديوانه ص۲۲۷ ء ولرؤبة ديوانه 165 ء يُنْظَر : شرح التّسْهيل لابن مالك /١‏ 45 »شرح المفصّل لابن يعيش 25/١‏ شرح ابن عقيل 51/١‏ توضيح المقاصد للمُراديّ ١/ه/.‏ ش

الاب الأول : المفردات ١‏

سال نس بای

۹- الأسماء الستتة معربة بالحركات فى حال إفرادها . إذا ل تضف الأسماء السّتة أعربت بالحركات ر لأن الأسماء المنقوصة التي حذفت لاماتها حقها وحكمها أن تعرب العينات » وتحرك إذا أفردت 20 وقد حكى الإجماع على ذلك الأنبَاريَ بقوله : , أجمعنا على أن هذه الحركات التي هي الضّمة رالفتحة والكسرة تكون إعراباً هذه الأسماء في حال الإفراد نحو قولك : هذا أب لك » ورأيت أباً لك » ومررت بأب لك » وما أشبه ذلك )”2 . ونقل الإجماع أيضاً ابن هشام قال : « إذا استعمل ”اهن“ غير مضاف كان بالإجماع منقوصا"". ظ ْ وكذا الشّيخ خالدَ الأزهري بقوله : , وإذا استعمل ”اهن“ غير مضاف كان بالإجماع منقوصاً » تقول : هذا هن » ورأيت هنا » ومررت يمن '" . ونقل الإجماع أيضا الربيدي قال:7...للإجماع على إعرابما بالحركات مفردة 2 والنقص في هذه الأسماء حاصل بحذف اللام » أي إعرابما بالحركات » فيقال : هذا أب » ورأيت أباً » ومررت بأب » كما يقال : هذا غ ويعجبني غ » واعتكفت غد » وإنما أفردت هذه الأسماء بحكم حال إفرادها » وإن كانت تشبه سائر الأسماء في حالتها هذه ؛ لأن لها حالة خاصة حال الإضافة تختلف فيها عن سائر الأسماء وهي إعراجا بالحروف .

1) الأصول لابن السّراج ۷۹/۳ .

(؟) الإنصّاف في مسائل الخلاف للأتباري .١9/١‏ (0) شرح قطر الندى ٤١‏ .

(:) التصنريح على التوضيح للأزهري ۲۲۲/۱ . (5) ائتلاف النصرة للزبيدي ص۲۸ .

الاب الأول : الففرذات .

مسال سن يسا راون

-٠‏ إظهار الفتحة في عو ”جوار و ”غواش حال النصب 2 خفتها .

الجمع الموازن ”مفاعل» الذي آخره ياء قبلها كسرة نحو : ”جوار“ و ”غواش» إن لم يضف وخلا من ”أل“ أجري في حال الرفع والجر مجرى المنقوص ك ”قاض“ ونحوه في حذف الياء وثبوت التنوين » فيقال : هذه جوار » ومررت بجوار » قال تعالى : 3 ومن فوقهمٌ عاش 4 [الأعراف: ١‏ 4] وقال تعالى 3 والقجرِ َل عَشرٍ 4 [الفجر:؟5١١]‏ .

وأما في حال النصب فينصب بالفتحة من غير تنوين نحو : رأيت جواري”" قال الله تعالى :ظا سیا فيا َال 4 [سبا:۸٠]‏ .

وقد نقل الإجماع على ذلك ابن هشام فقال : , المنقوص المستحق لمنع الصرف إن كان غير علم حذفت ياؤه رفعا وجرا ونون باتفاق كجوار و أَعَيْم ۲ .

ونقله أيضا السيوطي بقوله : باب جوار و غواش يقال فيه في حالة النصب : رأيت جواري بنع الصرف بلا خلاف فة الفتحة على الياء “.

.ونقلالإجماع على تنوينه حال الرفع والجر الأثموئ أيضا فقال : , ما.ذكر من تنوين جوار ونحوه في الرفع والجر متفقّ عليه » نص على ذلك الناظم وغيره » .

ر يُنَظَر : الأصول لابن السّراج 50/7 »ء الإيضاح للزجاجي ص 91 , سر صناعة الإعراب ۲ »۰ شرح المفصّل لابن يعيش ٦۳/١‏ وشرح التسهيل للسلسيلي ۹٠0٤/۲‏ التَصْريح على الُوضيح للأزهري ۲۱۳/۲ 2 ۲۷۹ شرح الأشْمُونٍ ٠١۹/۳‏ .

)١(‏ أوضح المسّالك لابن هشام 19/4 » و التُصْريح على الوضيح للأزهري ۲۷۹/٤‏ ر

( الأشباه والنظائر ٠١١/١‏ .

(4) شرح الأشْمُوي ا(

الاب الأول : المفردَات . اس ال ن س اوس

١؟-‏ إعراب المضارع إذا لم تتصل به نون التوكيد المباشرة ونون النسوة .

الفعل المضارع معرب إلا إذا اتصلت به نون التو كيد المباشرة فإنه يبنى على الفتح » وكذا إذا اتصلت به نون الدسوة فإنه يبنى على السّكون .

وأما علة إعرابه فمختلف فيها منهم من قال : لمضارعته الأسماء وشبهه يما في كونه شائعاً نحو : ”يذهب“ يصلح للحال والاستقبال فإذا قلت : سوف يذهب اختص بالاستقبال » كما أن ”رجلا“ شائع فإذا قلت : الرجل تخصص . وفي دخول لام الابتداء عليه نحو : إن زیدا ليقوم » وهذه اللام تختص بالأسماء » وأنه يجري على اسم الفاعل في الحركة والسّكون ك ”يضرب» و ”ضارب» » وأنه يكون صفة .

ومنهم من قال : لمضارعته الأسماء في توارد المعان المختلفة عليه فيفتقر في تمييزها إلى إعراب ولا مانع أن تكون علة إعرابه تلك الأمور مجتمعة .

وقد نقل الأنباري إجماع النحويين على إعراب المضارع يقول : « أجمع الكوفيون والبصريون على أن الأفعال المضارعة معربة , وقال :., أجمعنا على أن فعل النهي معرب مجروم نحو : لا تقم ولا تذهب ”2 . ٠‏

ونقل الإجماع أيضاً أبو حيان بقوله : , وأجعوا على أن المضارع معرب واختلفوا في علة إعرابه ^“ وقال ر الذي تدخله النون [يعني المضارع] وکان متفقاً على إعرابه قبل دخوها ...» . ٠‏

0 يُنْظَّ : الکتاب ۳/۱ )١4/19‏ المقتضب 2١١9/9‏ الأصول لابن السّراج ٠٤١/۲‏ (۱) : )16/۱( صول لابن ج الإنصاف ٤۹/۲١‏ . علل النحو لابن الوراق ص ٠ ٠٤١‏ أسرار العربية ص 278 شرح المقَصّل لابن يعيش ٠١/1‏ شرح الجمل لابن عصفور ۳۲۷/۲ » التَضْريح على التوضيح للأزهري ۱۹۸/۱ . ر الإنصّاف في مسائل الخلاف للأنبّاريَ ؟/49ه , 505 ويُنْظر : الکتاب .)١١/١(۳/١‏ © أمرار العربيّة للألباري ص8١"‏ . (:) تذكرة النحاة لأبي حيان ص 7١9‏ . (5) ارتشاف الصّرب لأبى حَيّان ٩٦۲/۲‏ .

مسال زس ربا

الاب الأول : امفردات

وكذا السّيوطي يقول : , والمعرب من الأفعال المضارع بالإجماع لكن اختلف في علة إعرابه 6

)١( (‏ هنع الوامع للسّيوطيَ 55/١‏ . وتنظر المراجع في مسألتي بناء المضارع مع نون التوكيد ‏ ونون النسوة .

اللاب الأول : المفردات سال شڑ ہی 520000

. النون علامة إعراب فى الأفعال الخمسة‎

الأفعال الخمسة هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين بالتاء للمخاطبين نو : تفعلان ‏ أو بالياء للغائيين نحو : يفعلان » أو واو الجمع بالتاء للمخاطبين نحو تفعلون » وبالياء للغائبين نحو : يفعلون , أو ياء المخاطبة نحو تفعلين .

وعلامة رفع هذه الأفعال الخمسة ”2 ثبوت النون فوجودها دليل على أن هذه الأفعال مرفوعة » قال تعالى : ل إن لَمْ تَعمَلُوأ ون تَمْعَلُوأ [البقرة: ٤‏ ؟] فهل هذه النون حرف إعراب » أو علامة إعراب ؟ نقل أبو حيان عن ابن عصفور الإجماع على أنما علامة إعراب قال : ر المضارع المتصل به ألف اثنين نحو : يفعلان وتفعلان وواو الجمع نحو : يفعلون وتفعلون » وتاء المؤنث نحو : تفعلين » ذهب الجمهور إلى أنه مغرب بوت التون في الرفع ؛ وبحذفها في ازم والتصب ...وذهب الأخفش وابسن دُرستويه إلى أن هذه النون ليست إعراباً » وإبغا هي دليل إعراب ...ووجوة الخلاف يطل قول اب غصفور آنه لا حلاف ين النحوين في أذ نون علامة إعراب لا حرف إعراب ,7"

و لقد بحت في كتب ابن عصفور”” فلم أر حكاية الإجماع هذه > والخلاف في ٠‏ النون هنا مثل الخلاف في حروف الإعراب في المثنى والجمع والأسماء السّتة وهو خلاف طويلٌ من غير طائل حتى ذكر فيه أبو حيان”) فيه عشرة أقوال » فلا يمكن أن يغيب عن ابن عصفور » و الخلاف إنما هو في مسمى هذه الحروف مع الاتفاق ‏ كما ذكر

(0 ويقال : الأمثلة الخمسة كما عبر ابن هشام ؛ لأنها ليست أفعالاً بأعيانها فلا تدل هنا على حدث بعينه وإنغا هي أمثلة يكنى ا عن كل فعل كان بمزلتها . يُنْظر : التَمريح على التوضيح للأزهري ۲۸۰/۱ .

() ارتشاف الضرب ۸٤٤/۲‏ ء والتذييل والتكميل له ۱۹۱/۱ .

(۳) ينظر شرح الجمل لابن عصفور 1 والمقرب ص ۷١‏ ول أر فيهما حكاية إجماع في المسألة » وابن عصفور شيخ أبي حيان فهو أعلم به .

(:) التذييل والتكميل ۱۷۷/١‏ .

الاب الأول : المفرّدَات .

مسال سق يسا ينان

ابن عصفور ‏ على أن وجودها معلمٌ بالرفع والإعراب مفهوم من هذه الحروف 7 > فالنون حرف إعراب وهي علامة الرفع كما قال ابن جني .

وقد حكى الإجماع على أن الإعراب في هذه الأفعال حرف هو النون الزجاجي بقوله : ,, وأنتم أيضا مقرّون معنا بأن الإعراب قد يكون حرفاً في بعض المواضع في قولكم : يذهبان وتذهبان وتذهبون وما أشبه ذلك » فقد أجعنا نحن وأنتم على أن الإعراب في هذه الأفعال حرف وهو النون »” .

. 88/١ شرح الكافية للرّضي‎ )1١( في اللمع ص 1۰۲ > ودليل ابن عصفور في هذه المسألة وهو حذف الجازم للنون هو دليل‎ )١( . ۳۷/١ ء التعليقة على كتاب سيّبّويه لأبي علي الفارسي‎ ١5/١ الكتاب‎

. ۱۳۲ الإيضاح للرجاجي ص‎ )٣(

الاب الأول : المفردَات .

مسال التق ملس | انان

مالا ينصرف

۴ - التنوين الحذوف في ما لا ينصرف هو تنوين الصرف . المغْرَبُْ من الأسماء قسمان : أحدهما : ما تدخله حركات الإعراب الثلاث مع التنوين » ك :”زيد“و “رجل» » ويُسَمَّى المنصرف وهو المتمكن أمكن في باب الاسمية لعدم مشايمته الأفعال . الثاي : لا يدخله جَرٌ ولا تنوين , ويُحَرَّك بالفتحة بدل الكسرة في موضع الجر ك : «أحمد» و ”إبراهيم“ , ويُسَمَّى غير المنصرف وهو متمكن غير أمكن . | وسمي الصّرف هذا الاسم إِمَا من الصوت كصريْف الباب والْبكرّة وغيرها , ومنه قول النابغة0": مقذوفة بحس اللخ بها له صرف صرف الفغو بال لأن للتنوين صوتاً يشبه الصريف . أو من التصريف وهو التقليب لأن المنون يُقَلْبُ في وجوه الإعراب الثلاثة . أو من الصَّرئف الذي .هو الفضل ؛ لأنه يَفْضْلَ غير.المنصرف أي : يزيد عليه بالتنوين . أو من الصف الذي هو الخالص ؛ لخلوصه عن شبه الفعل . أو من تحويل الشنيء عن حاله إلى حال أخرى يقال :صَرَفتَْ الشيء عن كذا إذا حولته عنه ؛ لأنه صرف عن حكم الثقيل الذي لا يدخله التنوين إلى حكم الخفيف الذي يدخله التنوين .

)١(‏ ديوانه ص 5 الکتاب ١/هه”‏ », مجالس ثعلب 756/١‏ , جمهرة اللغة ۷۸/١‏ شرح أبيات سيبويه "9/١‏ » لسان العرب 8 "صرف" ”مقذوفة“ أي : لعفم حَلْقهَا وَتَرَاكُبٍ لحمها كأفا رُميّتْ باللحم رَمْيّا . والدّخيّس : الكثير المتداخل . والتخض : اللحم . وبازها : ناا لشقه اللحم عن مَنْبته . والصريف : الصرير وهو صوت البكرة » والقغو : البكرّة » وَالْمَسّد : الحبل من ليف .

امال سن يسا ہیں

اللاب الأوّل :

المفردات .

وللتنوين أنواعٌ هي :

تنوين التمكين » وهو ما دل على أمكنيّة الاسم لأصالة الإعراب فيه واستيفائه جميع حركاته ؛ فلذا لم يدخل الفعل والحرف .

وتنوين التنكير » وهو اللاحق للأسماء المبنية فرقاً بين معرفتها ونكرتا فهو يشعر بكون مدلول ما لحق به غير معن .

و العوّض » وهو ما كان عوضا عن المضاف إليه .

وتنوين المقابلة: وهو اللاحق جمع المؤنث السام نحو: ”مسلمات حيث يقابل النون في جمع المذكر السالم(كمسلمين).

وتنوين الترنم » وهو ما لحق آخر الأبيات المصَرعَة لتحسين الإنشاد ؛ لاستطابتهم الغْنّة .

والتنوين الذي مُنعَهُ ما شابه الأفعال من الأسماء هو تنوين الصرف وقد تقل البغدادي إجماع النحويين على أن التنوين الحذوف في باب الممنوع من الصرف هو تنوين الصرف أي التمكين » يقول : « اتفقوا على أن التنوين الذي يحذف فيمالا يتصرف إنما هو تنوين الصرك 6 0. ر ا ا

وذلك لأن الاسم لَمَّا شابه الفعل حذف منه لأجل المشابمة علامة التمكن وهي التنوين ؛ لأن الفعل لا يدخله التنوين .

. ٥۷/١ خزانة الأدب للبغدادي‎ )١(

سال سن يسا راان

الاب الأول : الففردات .

-٤‏ وجوب. منع الصرف فيما سمي به من وزن ”مفعاعل“ و7"مفاء 5 ٤‏

يمتنع الاسم من الصرف إذا اجتمعت فيه علتان في الأعلام والصفات ولا تستقل علة واحدة بالمنع ؛ لأن الأصل في الأسماء الصرف . ولا يزول الشنيء عن أصله إلا بسبب قوي , وقد اتفق النحويون على ذلك » يقول اللسيوطي : « الأصل في الأسماء الصرف » ولذا ل يمنع السّبب الواحد اتفاقاً ما لم يعتضد بآخر يجذبه عن الأصالة إلى الفرعية |

ويقوم مقام العلتين علة واحدة استقلت بالمنع وهي بجيء الاسم على وزن ”مفاعل“ و ”مفاعيل“ » وهذان الوزنان يسميان منتهى الجموع إذ انتهى إليهما الجمع فلا يتجاوزهما » ولا يجمعان مرة أخرى » بخلاف غيرهما من الجموع فقد يجمع نحو : كلب » وأكلّب » ثم أكالب » أما آصال فتجمع على أصائل ثم لا تجمع بعد ذلك .

وما جاء على هذين الوزنين وما شايمهما في عدد الحروف والحركات يمنع الصرف مالم يكن في آخره تاء تأنيث نحو : المناذرة والمهالبة » والصياقلة أو ياء نسب نحو : "ظفاري” فهذان ينصرفان » بخلاف ”بحاي فان الياء فيه لغير نسب قلا" يصرف © . ١‏

فإذا سمي بأحد هذين الوزنين مُنعَ من الصرف كأن تسمي رجلا بمساجد وقناديل » وذلك باتفاق النحويين 7 كما نقل ذلك غير واحد من أثمتهم

. ۲۷۷/۲۰ ٤١/۲ الأشباه والنظائر‎

(۲) الأصول لابن السّراج 50/7 .

(۲) الکتاب ۲۲۷/۳ » المقتضب 48/8" , الأول لابن السّراج ٩۰/۲‏ .

)٤(‏ ما ينصرف وما لاينصرف ص۳٩‏ , الجمل ص ۲٠۹‏ » الإيضاح للفارسي ص "٠١1‏ , اللمع ص ۳۹ ء النَنْصّرة والتذكرة 5548/7 » المرتجل ص 86 . كشف المشكل ٤٦/۲‏ التخمير ۲۱۳/۱ » شرح المفصّل لابن يعيش 57/١‏ شرح الجزولية للشلوبين ٩۱۸/۳‏ شرح الكافية لابن الحاجب 798/١‏ » شرح الجمل لابن عصفور ۲۱۸/۲ شرح الكافية

الاب الأوّل : المفرَدَات سال اتن س اوس

يقول الميرّد:ر فإن ميت رجلاً بمساجد وقناديل فإن التُحويين أجعين لا يصرفون ذلك في معرفة ولا نكرة , ويجعلون حاله وهو اسم لواحد كحاله في الجمع ».

ونقل إجماعهم أيضاً المتيوطي بقوله : « ولو سبيت هذا الجمع كمساجد فلا خلاف في منع صرفه ‏ وقد منعت العرب ”شراحيل“ من الصرف وهو جمع سمي به الرجل )7 .

ويقول الأشون : « اتفقوا على أن إحدى العلتين هي الجمع )'" .

وإغا منع من الصرف ما جاء على هذين الوزنين لأنه لا نظير له في المفرد وهو وزن خاص بالجمع . والمفرد أشد تمكناً في الاسعية من الجمع . فلما كان هذا الجمع متوغلاً في الجمعية منع الصرف » يقول سيبّويه : « اعلم أنه ليس شيء يكون على هذا المثال إلا لم ينصرف في معرفة ولا نكرة » .. وذلك لأنه ليس شيء يكون واحدا يكون على هذا البناء » والواحد أشدّ تمكناً وهو الأول اا

ونما مي به من هذا الجمع قولهم «حضاجر“ للضبع ومنه قول الحطيئة ' :

ملاغضبلت رَخل جا رك إذتبذهُ حَضاجزر

يقول سيبّويه : « وإغما ميت يمع ”الحضجر“ معنا العرب يقولون : أوْطب“

حَضَاجِرُ » وإنما جعل هذا اما للضبع لسعة بطنها 7" .

الشافية ٠١٠١/۳‏ شرح الكافية للرّضي ١60/١‏ ء ارتشاف الضّرب ۸٥۳/۲‏ أوضّح المسّالك ۱۱۷/۲ ء شَرْح ابن عقيل "٠۰٠١/۲‏ .

. ۲٠١ 218/5 المقتَضّب لمرد «/ه؛ " الکتاب‎ )١(

(۲) همع اهوامع 88/١‏ .

(۳) شرح الأشون ٠٠۷/۳‏ .

() الکتاب ۲۲۷/۳ .

(ه) ديوانه ص۳۳۰ , المحكم 5.8/4 » الحماسة البصرية ۲۸۸/۲ , أساس البلاغة "١/4‏

اللسان ۲٠۲/٤‏ (حضجر) . " () أوطب ج وطب ء والوَطب: ارق يكون فيه السّمْنْ واللَبّنُ » اللسان 1 (وطب) . (۷) الكتاب ۲۲۹/۳ .

الاب الأول : الففردات . اسا أل افق س وس

وعلى هذا الوزن نما سمي به الواحد ”هوازن“ اسم لقبيلة » وهو جمع ”«هوزن؛ ضرب من الطير » و ”مدائن“ جمع مدينة . ۰

ونقل عن الأخفش جواز صرف ما سمي بالجمع الذي على صيغة منعهى الجموع كمساجد » معتلاً بأن الاسم الذي على صيغة الجمع المتناهي قبل التسمية مثال لا يقع عليه الواحد » فلما سمي به الواحد خرج من ذلك المانع فصرف إذ زالت علة المنع من الصرف7' . |

والذي أراه أن الأخفش لا يطلق الحكم في كل ما سمي به من هذا الوزن » بسل خصه فيما إذا كان الاسم أعجمياً ثم عُرّب ك ”سراويل“ ونحوه » ولذلك حكى البرد إجماع النحويين ‏ كما سبق على عدم صرف ما سمي به ک ”مساجد“ اما لرجل > ثم قال بعد ذلك : « وعلى هذا م يصرفوا ”سراويل“ وإن كانت قد عربت ... إلا الأخفش فإنه كان إذا سى بشيء من هذا رجلا أو امرأة صرفه في النكرة » » ثم نص المبرد على أن الأخفش إذا می رجلا ب ”مساجد“ فإنه لا يصرفه , يقول : « قبل له [يعني الأخفش] فلم لم تصرف ”مساجد“ إذا كان اسم رجل في المعرفة ؟ فقال : إن بناءه قد بلغ به مثال ما لا ينصرف في معرفة ولا نكرة )7 ".

ويقول الأخفش نفسه في قوله تعالى : [ فى مَوَاطِنَ رم © [التوبة:5؟] لا تنصرف ع وكذلك كل جمع ثالث حروفه «ألف“ وبعد الألف حرف ثقيل أو اثنان خفيفان فصاعداً . فهو لا ينصرف في المعرفة ولا الدكرة ء نحو : ل تريب وَيَمِثِيلَ 4

[مبا:١]‏ و # مسجد [البقرة: 4 ]١‏ وأشباه ذلك »^ .

. والمراجع السابقة‎ , ٠٠۳١/۲١ ارتشاف الصّرب‎ , ٣/۴۳ المقتضب‎ )١(

(؟) شرح الجزولية للشلوبين ۹۸۲/۳ ء شرح الكافيّة الثافية لابن مالك ٠٠٠٠١/۳‏ شرح الكافية للرّضي ١60/١‏ » ارتشاف الصّرب 867/9 .

. ٠٤٠٥/۳ المقتضب‎ )©(

(:) معان القرآن للأخفش ١/هه"‏ . ۸۲/۲ .

مسال سن يسا ايان

الاب الأول : المفرّدَات .

فول ته الف ٠. 3 SL‏ 0 ْ فهذا تفصيل رأي الأخفش وبه يتبين خطأ قول أبي حيان : « النحويون إذا موا رجلا ب ”مساجد لم يصرفوه معرفة ولا نكرة إلا الأخفش ٠‏

(1) ارتشاف الضّرب لأي حَيّان AoY/Y‏ .

امسأ ال ال قيس | راان

الاب الأول : المففردات .

-٥۵‏ إذا قلبت الياء ألفاً فى الجمع الذي آخره ياء تلى كسرة لم ينون . ١ ١‏

إذا كان الجمع الذي على وزن ”مفاعل» منقوصاً بأن كان آخره ياء » فالغالب فيه أن تبقى ياؤه مكسوراً ماقبلها » نحو : جوار » وغواش ‏ فإن كان خالياً مسن ”أل“ والإضافة مرفوعاً أو مجرورا أجري مجرى قاض » في حذف يائه وتنوينه » نحو هؤلاء جوار وغواش ومررت بجوار وغواش » قال تعالى ر فوقه عواث #4 [الأعراف:١4]‏ وقوله تعالى : ول ا عر و 4 [الفجر: ؟]

وقد اتفق النحويون على تنوينه » يقول ابن هشام : « المنقوص المستحق لمع الصرف » إن كان غير علم » حذفت ياؤه رفعاً وجرا » ونون باتفاق ٠٠۲‏

ونقل إجماعهم على تنوينه في حالي الرفع والجر الأشثموي حيث يقول : « تنوين جوار ونحوه في الرفع والجر متفق عليه ٠٠‏

وإن کان منصوباً ظهرت الفتحة على آخره كقوله تعالى : سيردا فبا َال 4 إسباأ:١١].‏

وقد تبدل كسرةٌ ما قبل الياء فتحةً » فتنقلب ياؤه ألفا » لتحركها وانفتاح ما قبلها » نحو : عَذَارَى جمع عذراء » ومَدَارَى » جمع مذرّى" , فهذا لا يجوز تنويبه باتفاق النحويين .

يقول أبو حَيّان حاكياً اتفاقهم : « وياء الجمع المتناهي إذا قلبت ألفاً ك

ا سے سے سے صا الرس لت و e‏ 3 ”عداری“ ر ”«مداری“ و ”«صحار ی“ ينود باتغفاق 7 00

. ۲۷۹/٤ والتصریح‎ ٧: ‰4 أوضح المسّالك لابن هشام‎ )١(

(0) شرح الاشمون ۳۹۲/۳ ۰ ٤٠١/۳‏ .

(5) هو شيء بُغمل من حدید أو خشب على شَكْل سن من اسان المشط وأطْوّل منه يُسرّح به الشّعر الْتلبّد ويَسْتَغْمله من لا مُشنط له . النهاية ١١8/5‏ .

(4) ارتشاف الصّرّب لأبي حَيّانَ ۸۹۰/۲ .همع اهوامع للسيوطي 1 .

سال يسا يتين

الاب الأول : المفرّدّات .

زن مفاعل معتلاً فله حالتان : ويقول الأشمون : « ما كان من الجمع الموازن مفاعل معتلا سر i‏ ا CT‏ أن تم : إحداهما أن يكون آخره ياء قبلها كسرة نحو : جوار وغواش » والآخرى ب ۰ 2 نوان بحا لد خللاف ف ياؤه ألفاً نحو : عَذَارَى ومَدَارَى ... والثابئ يقدر إعرابه ولا ينون بحال» و 9 0 ظ ذ م عذا ی ورأيبت ويقدر إعراب هذا الجمع على الألف فيقال فيه : هؤلاء ر وراب

عَذَارَى » ومررت بعذارى .

. ۳ شرح الأشمُرن‎ )١(

اللاب الأول : الففردات . سال شن س ری

إذا سمي بمؤنث ثلاڻي فلا يخلو من أحد أمرين :

الأول : أن يكون المؤنث الثلاثي متحرك الوسط نحو : ”ستقر“ و ”قم“ و ا علم على امرأة » وهذا ممبوع من الصرف قال تعالى : ل ذوفوأ مس سر 73 4 [القمر:48] » وقال تعالى : ل 56 ˆ ا لك ل 4[المعارج:5١]‏

يقول سيبويه : « اعلم أن كل مؤنث ميته بنلاثة أحرف متوال منها حرفان بالتحرك لا ينصرف ۲ , وقد نقل العكبري الفاق النحويين على منعه ء يقول : « ألا ترى أنك لو “ميت امرأة ب“قدم” لم تصرفها لتحرك أوسطها ولو ميتها ب ”دار“ و ”فيل“ لصرفت بلا خلاف )2 .

ويقول الرضي حاكياً اتفاقهم : « ..إن "ميت به (يعني متحرّك الوسط) مؤتفا حقيقياً كقَدَمٍ في اسم امرأة ؛ أو غير حقيقي كسََرٍ لجهنّم » فجميع النحويين على منع صرفه ؛ للتاء المقدّرة ۲©

. ونقله أيضاً أبو حيان » يقول : ر وإ كان متحرك الوسّط نحو : قم » سیت . به مؤنثاً امتنع خلافاً لابن الأنباري إذ جوز ز فيه الوجهين . وفي ”البسيط» : قدم» وسّقر ممنوعا الصرف باتّفاق للتأنيث المعنوي والعلمية ٠)‏ 2

أ وف اس كارف الع فهر س بالرباعي ك ”زيب“ » ممنوعٌ الصرف للتأنيث المعنوي والعلمية © .

الثابئ : أن يكون ساكن الوسط , وهذا على ثلاثة أقسام :

. ۲۲/۲ الكتاب‎ )1١(

(۲) اللباب ص 3١9/١‏ .

. ١60/١ شرح الكافية للرّضي‎ )٣(

. ۸۷۹/۲ ارتشاف الضرب لأبي حيان‎ )٤(

رم الأصُول 86/7 ء اللَبّاب للعْكْبَري ٥٠۹/١‏ » شرح الكافية .٠٤١/١‏

الاب الأول : المفرّدَات . الا لل کڑس لاون

الأول : أن يكون مؤننا في أصل وضعه نحو ”هند“ و ”دعد“ .

الثاين : أن يكون في الأصل للمذكر ثم نقل إلى المؤنث كما لوسميت امرأة ب ”زيد“ و ”عمرو“ . اثالث : أن يكون أعجمياً . ٠‏ أما الأول وهو العلم على المؤنث من أصل الوضع ك ”هند“ و ”عد“ فجمهور النحويين على جواز الصرف وتركه » واتفقوا على أن عدم الصرف أجود يقول سيبّويه : « فإن ميته بغلاثة أحرف فكان الأوسط منها ساكناً وكانت شيئاً مؤنثاً » أو اسما الغالب عليه المؤنّث كسعاد فأنت بالخيار: إن شئت صرفته وإن شئت لم تصرفه وترك الصرف أجود . وتلك الأسماء نحو : قذر وعثز ودَعْد وجُمْل ولعم وهند وقد قال الشاعر" : ٠‏ َم تلفغ بقل مترّرهًا دَعْدٌ ولم سنق دَعْدُ في العغلب فصرف ولم يصرف ”2 . وعلة منعه من الصرف هي علة ما زاد على الثلاثة من علم المؤنث وهو العَلَمِية والعأقيث ٠‏ 00000000 اا ل ل لك وعلة مَْ صَرّفه ما فيه من الخفة ؛ لأنه على أقل الأصول فكان ما فيه مسن

الخفة معادلا ثقل التأنيث ‏ وفيه أيضاً رذ إلى الأصل ‏ .

(1) الكتّاب ۳ المقتضب ٠١٠١/۳‏ » معاي القرآن للأخفش ۱٦۹/١‏ الأصّول لابن السّراج 86/7 ء الموجز له ص۱۹۸ » إعراب القرآن للنحاس 587/١‏ التَبْصَرة والتّذكرة للصّيمريّ ٥٥١۱/۲‏ الخصائص ۳٠۹/۲‏ » كشف المشكل ۳٤١/۲‏ > الاقتضاب ص۹٤۳‏ » شرح المفَصّل لابن یعیش 27٠/١‏ ارتشاف الضّرب لأبي حَيّان ٤۳۹/۱‏ 2 أوضّح المسّالك لابن هشام ٠٠١/٤‏ .

(؟) هو جرير ء ديوانه ص ٦۷‏ » الکتاب ۲۱/۴۳ , أدب الكاتب ص ۲۲۲ , الكامل ٤١۸/١‏ > الخصائص "١5 » ٦۱/۳‏ ء أمالي ابن الحاجب 1117/7 » شرح المفصل 7١/١‏ اللباب 0 شرح الشذور ص 455 اللّسان (دعد)”/15 .

م الكتاب ۲۲/۲ (#"/550؟).

الاب الأول : المفردَات .

سال اران

ومن مجيء هذا الاسم الاسم مصرفا قول الحطيئة ”: ألا حَبَّذا هند وأَرْضْ بها هند وهنئذ أتى من دُونها التَأيٰ والبعْد

وقول حاجب بن حبيب7("

أعلنت في حب جُمْل أيّ إعلان 2 وقد بدا شأها من بعد كتمان

ونسب الرضي إلى سيبّويه والمبرد القول بامتناع الصرف . ومضى من كلام سيبويه ما يرد هذا القول فهو يقول : « أنت بالخيار إن شئت صرفته » وإن شئت لم تصرفه )2 والمبرّد يقول : « فأنت في جميع ذلك بالخيار ا

وذهب الرّجاج إلى وجوب منع الصرف محتجاً بإجماع النحويين على جواز منعه من الصرف ولا حجة هم في صرفه , يقول : « وأمًا إجازقم صرفه فاحتجوا فيه بأنه لما سكن الأوسط وكان مؤنثاً لمؤنث َف فصّرف » وهذا خطأ : لو كانت هذه العلة توجب الصرف ل يجر ترك الصرف فهم مجمعون معنا على أن الاختيار ترك الصرف وعليهم أن يبينوا من أين يجوز الصرف؟! , وإذا بينوا وجب ألا يكون ترك الصرف »© .

وأمّا ما ورد مصروفاً في الشّعر فيرى الزجاج أنه ضرورة محتجاً اهماع النحويين على جواز صرف ما لا ينصرف في الضّرورة » يقول : « على جهة الاضطرار » وقد أجعرا أن جميع ما لا ينصرف يصرف في الشعر )”2 .

. ۷١/١ الإيضاح ص۲۹۸ شرح المفصّل لابن يعيش‎ ۰ ۲٣۰/۳ المقتضب‎ )١(

)١(‏ ديوانه ص ١4٠‏ » الصاحبي ص5 ١١‏ ء أمالي ابن الشجري ۲۳٤/۲‏ شرح المفصّل لابن يعيش ٠١/١‏ ء هَمْع الهوامع للسّيوطي ٠٠/۳‏ .

(۲) الأصمعيات ص7١‏ 7 ء المفضليات ص ١‏ /ا” , المساعد ۲۳/۳ .

(:) الكتاب ۲۲/۲ . ش

(ه) المقتضب ٠٠۰/۳‏ .

(1) ما ينصرف وما لا ينصرف ص ٥١‏ .

(۷) السابق .

الاب الأول : المفردات .

مسال اسن يسا با

فالزجاج يرى أن حجة من أجاز الصرف وهي الخفة غير ثابتة ؛ لأن السّكون لا يغير حكماً أوجبه اجتماع علتين تمنعان الصرف » وواضح من كلامه أنه لا يرى أن الضّرورة ما ليس للشاعر عنه مندوحة .

ونسب أيضاً للأخفش أنه بمنع هذه الأعلام من الصرف مطلقاً » وما في معان القرآن له بخلافه ‏ .

اَم الثاني » وهو أن يكون في الأصل لمذكر ثم ينقل فيسمى به المؤنث نحو ”زيد“ و ”عمرو“ فممنوعٌ من الصرف”) يقول سيبّويه : « فإن سميّت المؤنث بعمرو أو زيد م يجر الصرف » هذا قول ابن أبي إسحاق وأبي عمرو فيما حدثنا يونس وهو القياس ؛ أن المؤنث أشدُ ملاءمةٌ للمؤنث » والأصل عندهم أن يسمَّى المؤنث با مؤنث كما أن أصل تسمية المذكر بالمذكر ا

ونقل الزجاج إجماع النحويين إلا عيسى بن عمر وحده على منع الصرف يقول :‏ وأجمعوا إلا عيسى وحده على أنهم إن موا امرأة ب”زيد» و ”عمرو“ لم يصرفوها ؛ وذلك لأنهم ممّوا المؤنث بالمذكر , فكان عندهم أثقل ؛ لأن المذكر لا يجانس المؤنث وكان عيسى يذهب إلى أن الستكون الذي في وسطه قد خففه فحطه عن الثقل »° ..

فالأصل أن يسمى المؤنث بالمؤنث » والمذكر بالمذكر » فإذا سمي المؤنث بالمذكر فقد أخرج من بابه إلى باب يثقل صرفه فكان بمتزلة المعدول فهو أثقل من ”هند“ و “دغد» » فهذا اقل أوجب منعه من الصرف , وهو معادل للخفة التي جا صرف مثل

هند“ و عد“ لمن صرفها .

( يُنْظَّر: شرح السّيرافي للكتاب ٠١/4‏ النكت ۸۳٤/۲‏ .

(۲) معان القرآن ۲۷۳۰۱٦۹/۱‏ .

م يُنْظّر: الكتاب 57/7 ء المقتضب ٠١٠/۳‏ , شرح الكافيّة الثشّافية لابن مالك ۱٤۹۱/۳‏ ازتشاف الصتّرّبٍ لأبي حيّان 47/١‏ 4 ء والمراجع السابقة .

(4) الكتاب 0

(5) ما ينصرف وما لا ينصرف ص 59 .

اللاب الأول : المفردات .

اسالا يسا ہیں

وأيضاً ألزم المنع لقصد الفرق بين المذكر والمؤنث . ونقل عن عيسى بن عمر » وأبي زيد الأنصاري وأبي عمر الجرمي إجازة صرف مغل ”زيد» علماً لامرأة » يقول أبو حيان : « وإذا ميت بغلاثي مذكر ساكن

الوسط نحو : زيد ونعم وبئس مؤنثاً فابن أبي إسحاق وأبو عمرو والخليل ويونس وسيبويه والأخفش والفراء والمازني لا يجيزون فيه إلا منع الصرف وعيسى بن عمسر وأبو زيد والجرمي والمبرد ويونس في نقل خطاب عنه يصرفونه > ودعوى أنه مصوع الصرف بلا خلاف لا تصح ° ۰

وحجتهم أن هذا الاسم قد نقل من مذكر إلى مؤنث ١‏ فأثقل أحواله أن يصير مؤنثاً فيتقل بنقله من التذكير إلى التأنيث إذ هو خلاف الموضوع من كلام العسرب والمعتاد من ألفاظهم , وكونه خفيفاً في الأصل إذ أصله التذكير فهو جار على أصل في وضعه » لا يوجب له ثقلاً أكثر من التقل الذي في أصل المونث » فإذا جاز صرف ”نمس“ لامرأة » وهو مؤنث في الحالين » في أصل الوضع وبعد النقل » فصرف هذا من

باب أولى ٩”‏ .

وأما الثالث وهو أن يكون الاسم الغلائي المؤنث منقولاً من الأعجمية ك

”مص“ و ”جور »© و «ماة»(؟) َ ٠.‏ ع من الصرف 4 أن الء > 4 ما ازے لا 1 بيه

والتأنيث قضت بحتمية المع من الصرف'" .

. ١١5/١ ارتشاف الضرب لأبي حيان ۸۸۱/۲ يُنْظَر : هَمْع الموامع‎ )١(

ر( يُنْظَر: المقتضب ۳٠۲/۳‏ , الأصول ۸٥/۲‏ شرح السّيراني 2٠١/4‏ التَبْصّرة والذكرة للمتّيمريّ 7/هه » شرح الكافيّة الثشافية لابن مالك ٠٤۹۲/۳‏ .

(©) جور :‏ بضم فسكون - مدينة بفارس بناها أردشير وكانت دار ملکته , بينها وبين شيراز عشرون فرسخاء معجم البلدان ۱٤٩/۱‏ ۲۱۰/۲ , اللسان ١55/4‏ (جور) .

ر ماه : كلمة فارسية تعني القمر وقد أضيفت إليه كثير من بلاد فارس فيقال : ماه دييار وماه تهاوند وماه بمراذان وماه شهريارات وماه بسطام وماه كران وماه سكان وماه هروم ... أو هو القصبة من كل بلد أي وسطها » فيقولون : ماه البَصرة وما الكوفة. يُنظَر: الْمُعََب ص ۳۹۹ , ومعجم البلدان ه/ 48 » ٥۸‏ » اللسان 45/١1‏ ه (موه).

اسا ل انق س لادان

اللاب الأول : الفردات 8

فإن كان المؤنث الخالي من التاء نحو ”يد“ ثنائيا صرف » ونقل بعضهم الإجهاع على ذلك يقول أبو حيان : , راغلی على مؤنث » وهو تجرد من ااه » فان كان ثنائياً كيّد مسمّى به ففيه المنع والصّرف » وقيل يصرف بلا خلاف ).

واعترض الأشْمُونَ على حكاية الإجماع في صرف نحو ”يد“ يقول: « قال في شرح الكافية: وإذا ميت امرأة بيد ونحوه ما هو على حرفين جاز فيه ما جاز في هند ذكر ذلك سيبويه » هذا لفظه. وظاهره جواز الوجهين » وأن الأجود المنع » وبه صرح في التسهيل » فقول صاحب البسيط في يد : صرفت بلا خلاف ليس بصحيح )”

فإن سمي المذكر بما هو من أسماء المؤنث في أصل الوضع كأن يسمى الرجل ف فمصروفف باتفاق النحويين » يقول الرضي : وفإن میت به مذكراً سواء 1 أولا كهدد إذا جعلته اسم رجل » أو اسمّ سيف مثلاً فلا حلاف في صرفه » 5

NN 34 م‎ 0 a

. المراجع السابقة والتي قبلها‎ )١(

(۲) ارتشاف الضرب لأبي حيان ۸۷۸/۲ يُنْظَر : هَمْع الموامع ١١7/١‏ . (") شرح الأشمُون ۳۷۳/۳ .

. ١41/١ شرح الكافية للرّضي‎ )٤(

الاب الأول : المفرّدات .

سال سق يسا راون

۷- أفعل التفضيلالمجرد من ”من“ إذا سمي به ثم نكر انصرف.

إذا سمي بأفعل التفضيل نحو : أعلم و أكرم ثم نكر فلا يخلو :

إما أن يكون مقروناً ب ”مر“ التفضيلية فلا يصرف باتفاق النحويين ؛ وذلك لأن أفعل التفضيل لا يلتبس في هذه الحالة بحو :”أفكل* بل يظهر فيه معنى الوصف الذي هو التفضيل » ولكون ”من“ مع مجروره كالمضاف إليه » ومن تام أفعل التفضيل من حيث المعفى فلو ون لكان الثابي كالمنفصل ؛ لأن التنوين يشعر بالانفصال .

أو يكون مجرداً من ”مر“ فيصرف باتفاقهم أيضاً ؛ وذلك خشية التباسه ببحو ”أفكل“ ما لم يقصد به الوصفية بل الاسمية ولا يظهر فيه معنى الوصف .

يقول الرضي حاكيا اتفاقهم : « أما أفعل التفضيل نحو : «أعلم“ فإنك إذا ميت به ثم نكّرته » فإن كان مجرداً من ”من“ التفضيلية انصرف إجماعاً ... وإن كان مع ”من“ لم يصرف إجاعاً بلا خلاف من الأخفش , كما كان في "أجمر» )”2 .

ويقول السيوطي : وما منع صرفه دون علمية ...فإذا سمي بشيء منهالم ينصرف أيضاً وكذا إذا نكر بعد التسمية » واستثني من ذلك ما كان أفعل تفضيل مجرداً من ”من“ فإله إذا نكر انصرف يإجماع ؛ لأله لم يبق فيه شبه الوضف 00" .

ويقول الأشموى : «إذا سمي بأفعل التفضيل مجرداً من “من” ثم نكر بعد التسمية انصرف بإجماع كما قاله في شرح الكافية. قال: لأنه لا يعود إلى مغل الخال التي كان

عليها إذا كان صفة » فان وصفيّته مشروطة عصاحبة ”من“ لفظا أو تقديرا ا

ر الأفكل الرّعدة من برد أو خوف » ولا يبنى منه فعل , وهمزته زائدة » ووزنه ”أفعل“ » ومنه حديث عائشة مضنا : « فأخذى أفكل وارتعذت من شدّة الغيرة » المسند 7117/5 سنن أي داود 391/7 النهاية 55/1١‏ .

(؟) شرح الكافية للرّضي ١96/١‏ (الجامعة) .

(*) هَمْع اهوامع للسيوطيّ ١١8/١‏ .

. ۳۹۹/۳ شرح الأشمُوي‎ )٤(

الاب الأول : المفردَات . امسا ل اقيم ل ون

والذي أراه أن اسم التفضيل لا يصرف في معرفة ولا نكرة وهذا هو الذي اتفق عليه النحويون لأن "أفعل» لا يكون صفةً حتى تتصل به ”من“ فحينئذ يكون صفة وقد اتفقوا على أنه إن اقترن بها لم يصرف يقول سيبويه : « اعلم أنك تركت صرف «أفعل منك لأنه صفة .

و إذا سمي رجل بلفظ التو كيد ”أجمع» ثم نكر صرف باتفاق النحويين يقول الرضي : « ولو سميت رجلاً ب أجمع » الذي يؤكد به ثم نكرته صرفته إجاعا ألبته ‏ لكونه في معنى الوصف أخفى من أفعل التفضيل ؛ لأنه كان بمعنى ”كل“ قبل العلمية

وانغحى عنه الوصف ل 0

. ۳1/۳ الكتاب ۲ المقتضب‎ )١( . ١95/١ شرح الكافية للرّضي‎ )۲(

الاب الأول : الففردات . اسا ں ن س ری

۸- مايّمنع الصرف مع العلمية إذا تكر صرف .

تأثير العَلّمية في المنع من الصرف على ثلاثة أحوال : اتفق النحويون“ على اثنتين منها : الأولى : أن تكون سبباً لا غير » وذلك بأن يكون منع الصرف موقوفاً عليها وتكون في موضعين متفق عليهما بين النحويين : الأول : أن تكون مع العدل في اسم لم يوضع إلا علماً ك ”عمر“ . الثابئ : أن تكون مع الوزن » سواء منع قبل العلمية كأحمر أو لم بسع كإصبع وإد ويزيد ويشكر , و نكتل" » فالعلمية في هذين الموضعين سبب للمنع من الصرف , وليست شرطا إذ لا يلزم وجودها فيهما » بل يُشترط مع وجود أحدهما وجود سبب آخر ء إما هي كما في عَمَر وأحمد وإما الصفة كما في ثلاث وَأَخْمّر . فإذا نكر الاسم في هذين الموضعين لم يبق إلا سببُ واحد وهو العدل أو وزن الفعل فيصرف . الثانية :أن تكون شرطاً وسبباً للمنع مع الصرف ومعنى كوفها شرطا أن العلة المشروطة جا لا تعد سببا إلا معها ء ومعنى كوفها سببا أا أحد الستّببين » وذلك في أربعة أشياء : الأول : المؤنث بالتاء لفظاً كفاطمة » أو معنى كزينب . الثالئ : الأعجمي نحو : إبراهيم . الغالث : المركب نحو : بعلبك » ومعد يكرب .

(1) شرح الكافية للرّضي ۱۸۲/١‏ .

(۲) می بعضهم ابنه ب ”نكتل“ (!) وهو فعل مضارع ظنا منه أنه اسم أخي يوسف عليه السلام في قوله تعالى : لإ قلا رَجَعُوا إِلَى ایهم قَانُوا يا أبانا مع ما الكل فأَرْسل معنا أخَانا نكتل َإنَا لَهُ لَحَافظُونَ 4 [يوسف:"5] .

اسل اتن يبا رشان

الاب الأول : المفردَات .

الرابع :ما ختم بألف زائدة مقصورة كعَلّقى » و هو ملحق بما فيه ألف التأنيث.

فإذا نكر واحدٌّ من الأربعة السّابقة صرف ؛ لزوال العلمية وبقاء السّبب الآخر وهو التأنيث والعجمة والتركيب وزيادة الألف المقصورة .

وقد نقل اتفاقهم على هذه القاعدة الرضي بقوله : « تكون العلمية شرطاً وسببا معاً في أربعة مواضع اتفاقاً : في المؤنث بالتاء » لفظاً أو تقديراً , وني الأعجمي , المركّب » وفي ذي الألف الزائدة المقصورة “٠)‏

ويقول العكبري : « فإن ميت مؤننا ب “حائض” و “فاضل” لم تصرفه للتعريف والتأنيث فإن نكرته صرفته اتفاقا ؛ لأنه لم يبق فيه سوى التأنيث » والوصف بفاعل غير ختص بالأوصاف فإن فاعلاً يوجد في الأسماء نحو : كاهل 2

ويقول ابن مالك حاكياً الفاقهم : « وما لم بمنع إلا مع العلمية صرف منكرا بإجماع »° .

ونقل اتفاقهم أبو حيان أيضاً بقوله : « وما لم بمنع إلا مع العلّميّة إذا كر صرف بإجماع » وذلك ما فيه الزيادتان من غير فَعْلان على“ » ووزن الفعل من غير أفقل على » والعدل في غير العدد » وأخر وألف الإلحاق » وألف التكتير , والتركيب والعجمة والتأنيث غير اللازم نحو : بعثمان آخْرَ » وأحمد آخر . وعمر آخر » وبأرطى آخر » وبقبغثرى آخر ء وعدي كرب آخر » وبإبراهيم آخر وبطلحة آخرء إذ زال إحدى العلتين وهي العلمية )7 .

فكل ما كان منوعاً من الصرف للعلمية وسيب آخر حكمة إذ كر أن صرف ؛ لأن العلمية لا تؤثر في شيء من باب الممتنع من الصرف إلا وهي شَرْطٌ فيه إلا

. (الجامعة)‎ ١85/١ شرح الكافية للرّضي‎ )١(

. 0١17/١ اللباب‎ )۲(

(”) شرح التسهيل للسلسيلي ٠۰٤/۲‏ .

(4) معا القرآن للأخفش "٠5/١‏ .

(ه) ارتشاف الضرب لأبي حيان ۸۸۸/۲ . هَمْع الهوامع للسّيوطيّ ١١١/١‏ .

امسا ل اق س انان

الاب الأول : المفرّدَات .

العدل ووزن الفعل فاا تكون فيهما مُوَثْرَةَ وليست شرطاً ؛ إذ قد يكون السّبب الآخر الوصفية » فإذا لكر ما هي فيه مُوَثْرَة بقي إما بلا سبب أصلا » وذلك حيسث تكون شرطا وَمُوَثْرَة ؛ لأنها تزول بالتدكبر وهي شرط فيزول بزوالنها اعتبار العلة الأخرى ؛ لأن تأثيرها مشروط بوجود العلمية وقد زال الشرط فزال المشروط وإما

على سبب واحد وذلك حيث تكون مُؤَثْرَةَ فقط كما في العدل ووزن الفعل ؛ إذ تزول هي بالتنكير ويبقى في الاسم أحدهما إما العدل كما في عُمَّر » أو الوزن كما في أحمد0".

ر١‏ يُنْظَر: شرح المفصل لابن الحاجب ٠١٠١/١‏ .

سال يسا رار

اللاب الأوّل : الملفردات .

۹4 - » «“ منوع من ا( ف .

«سحر“ تمنوعٌ من الصرف إذا أريد به سحر يوم بعينه » واستعمل ظرفا مجردا من ”أل“ والإضافة نحو : يوم الجمعة سحر ؛ وعلة منعه من الصرف العلمية والعدل وقد اتفق على ذلك النحويون”" . لأنه معرفة معدولة عن السّحر » يقول ابن مالك :

والعدل والتعريف مانعا سحر إذا به التعيين قصداً يعتبر

وقد نقل ابن هشام إجماعهم على منع سحر بقوله : ر« وأما ”سحر“ فجميع يوم معين » كقولك : جئت يوم الجمعة سحر »

300 ۰ 68 2 » 1 5 سم 7 عط بے

فان كان مبهماً صرف نحو قوله تعالى : ل إل ال لول کم بسر 4 [القمر: 4*] » وكذا المعين المستعمل غير ظرف فإنه يصرف ويجب تعريفه ب ”أل“ أو بالإضافة نحو : جنتك يوم الجمعة السّحر أو سحره .

(0 الأصول لابن الستراج ۱۹۰/۱ ۰ ۸۷/۲ 2 ۲۹۲/۲ أوضح المسّالك لابن هشام ١١5/4‏

> شرح ابن عقيل للألفية of‏ . قر ادس ۳۱۷۳۱۵ و ینکر : هنع افراع وره ۱ .

الاب الأول : المفردَات .

اسالا نی با

- إذا كان ”فعلان“ مؤنثه على فعلانه صرف .

إن كان ”فعلان“ في اسم هو صفة فلا يخلو إما أن يكون نما جاء له ”فى في مؤننه أو لا » فإن كان ما جاء له "فَعْلَى» نحو : ”عطشان“ الذي مؤنثه ”عطشى“ فإنه ممتنع من الصرف باتفاق النحويين”' ؛ لامتناعه من تاء التأنيث ؛ إذ كل ما يجيء منه ”على“ لا يجيء منه ”فغلائة“ إلا عند بعض بني أسد » فام يقولون في كل فغلان جاء منه فغلی : ”فغلائة» » نحو : سكرانة وغضبانة » ويصرفونه . يقول سيبويه : « إذا قلت : هذا رجل فُغلان » يكون على وجهين ؛ لأنك تقول هذا إن كان عليه وصفْ له «فعلی» لم ينصرف » وإن لم يكن له ”فغلی“ انصرف > ومثله كل ”لان“ كان صفة > وكانت له "فى ١‏ يتصرف "2" . وإن كان الوصف الذي على وزن ”فغلاد» لم يأت له ”ففلى“ بل "قغْلائة» انصرف اتفاقا ؛ لأنه لم بمتنع من دخول التاء . ظ وقد نقل الرضي إجماع النحويين على منء صرف «فعلان» الذي له ”فعلى”. وصرف ”فعلان“ الذي مؤننه ”فعلانة“ » يقول : ١‏ ولم يختلف في منع «سكران» لحصول الشرط ... ولا في صرف ”ندمان لانتفاء الشرط )20 - ونقل اتفاقهم السّيُوطيُ حيث يقول : , ولو كان ل "فَعْلان» مؤث على ”فغلانة“ صر ف إجماعاً ك ذمان“ و ”سيقان“ للرجل الطويل , و ”حَبلان»20 للممتلى غضباً » ويومٌ دخنان : فيه كدرة في سراد ...)27 . )1١١‏ الکتاب ۲۰٣/۳‏ ء المقتضب 5/7 "7” , ما ينصرف وما لا ينصرف ص ٤۷‏ > الجمل ص 8 اللمع ص ۲٠١‏ التَّبْصّرة والتّذكرة ٥١٦/۲‏ شرح الجمل لابن عصفور ۳/۲ (۲) الكتاب ۲٠٠٥/۳‏ . )٣(‏ شرح الكافية للرّضي ١74/١‏ . (4) دم على الشيء ودم على ما فعل تدم وئدامة وتندَمَ.أسف والنّدامِى جمع تذمان, وهو اندم الذي برافقك ويُشاربئك. ويقال في النّدَمِ: نذمان أيضا والمرأة َذمانةٌ . اللسان (ندم).

(ه) رجل سَيّفان: طويل مَمْسُوقَ ضامر. وهي: جاء . القاموس (سيف).

سال ن ميس كران

الاب الأول : الففردات .

. جوز في الضرورة صرف مالا ينصرف‎ ۳١

صرف الممنوع من الصرف جائز في ضرورة الشّعر » بل هو من أحسن الضّرورات لأنه رد إلى الأصل“ فالأصل في الأسماء الصرف وُمُنعَيْهُ لعلّة .

ومنه قول امرئ القيس °“ :

وَيُومَ خلت الخدرٌ خر عُتِيرَة فقالّت لَكَ الويلات إلّك مُرجلي

وقوله أيضا" : |

صر خليلي هَل رى من ظعائن ‏ سوك تقبأ بين حزمي شعب

وقول أمية بن أبي الصلت9؟2 :

راا أُحَيمرٌ كأخي الهف م بعضب فقال كوني قرا

وقد نقل إجماع النحويين على جواز صرف الممنوع للضرورة غير واحد يقول الزجاج : « وقد أجعوا أن جميع ما لا ينصرف يصرف في الشعر )”" .

ونقله الأنباري حيث يقول : « وقع الإجماع على أن ”أجمر» يجوز صرفه في ضرورة الشّعر )0 » ويقول : « وأجمعوا على أنه يجوز صرف ما لا ينصرف في ضرورة ٠‏ الشعر 200 + ويقول. الرضي : «وأمًا للضرورة فلا. حلاف في جوازه )20 . .

0 ص

ر( الل : القضَب وهو حَبلان» وهي حَبلائة . القاموس (حبل).

() همع الهوامع للسيوطي ٠٠١/١‏ . ليلة دخنانة: كأغا َعْمَاها دخان من شدّة حَرّها. ويوم دَخْنان . اللسان (دخن) . وفي شفاء العليل ۸٩۹٤/۲‏ .

() المقتضب ٠٠٠٤/۳‏ » شرح الكافية للرّضي ٠١۳١/١‏ (الجامعة) .

. ١5/4 ديوانه ص١١ أوضّح المسّالك‎ )٤(

(5) هو امرؤ القيس , ديوانه ص ٤۳‏ ولزهير وعجزه: تَحَمّلْنَ بالْعَلْيا من فوؤْق جرتم وللراعي وعجزه : تَحَمّلنَ من وَادي العَناق وَنهْمّد » والظعائن : الدساء في لوادج والحزم : ما غلّظ من الأرض » والتّقب : الطريق في الجبل » وشَعَيْعَب : اسم ماء .

59) ديوانه ص ٤۳‏ .

(۷) ما ينصرف وما لا ينصرف للزجاج ص ٠‏ 5.

(8) الإنصاف للأتباري ٤۹۰/۲‏

سال يسا بار

الاب الأول : المفرّدَات .

صر خليلي هَل ری من طقائن

(

وهو كثير » وأجمع عليه البصريون والكوفيون '"

وقال ابن يعيش حاكياً اتفاقهم : « جميع ما لا ينصرف يجوز صرفه في الشعر ؛ لإتهام القافية وإقامة وزنه بزيادة التنوين » وهو من أحسن الضّرورات ؛ لأنه رد إلى الأصل » ولا خلاف في ذلك 0" » ونقله عنه الستيوطي“ .

ويقول الأشمُويَ شارحاً قول ابن مالك :

رلاضطرار أو تناب صر ف ذو الع

: « بلا خلاف ...وهو كثير ) .

ويقول البغدادي : « وأما القياس فإنه لما جاز صرف ما لا ينصرف اتفاقاً وهو خلاف القياس جاز العكس أيضاً وهو أولى . ظ

. 57٠0/؟ص السّابق‎ )١(

. ٠٠٤/١ شرح الكافية للرّضي‎ )١(

(۳) شرح ابن عقیل ۳۳۹/۳ . و يُنْظَر : الازتشاف ۸۹۱/۲ تذكرة النحاة ص 7١9‏ . )٤(‏ شرح المفصل ۱۸۷/١‏ .

(ه) الأشباه والنظائر ٠٥/۲‏ .

(5) شرح الأشمُون ٠١١/۳‏ ؛ وعكسه منع ما ينصرف في الشعر .

(۷) الخزانة للبغدادي ٠١١/١‏ .

الاب الأول : المفرّدات . الما لل ال س ارس

الفصل الثالث المبنيات المبحث الأول : المبنيات من الحروف والأفعال .

۴- بناء الفعل الماضى والحروف .

بني الفعل الماضي والحروف لعدم وجود مقتضي الإعراب فيهما كما في الاسم والفعل المضارع وهو توارد المعاي عليها نما يحوجها إلى تمييزها بالإعراب فلمعاني لا تتمايز فيما بينها إلا بالإعراب من رفع ونصب وجرء كالفاعلية والمفعولية والإضافة وغير ذلك من امعان فلو لم تعرب لالتبست هذه امعان بعضها ببعض 2١‏ وقد ذكر الزجاجي أن هذه العلة مجمع عليها ولم يخالف فيها إلا قطرب قال : ر إن الأسماء لما كانت تعتورها امعان » فتكون فاعلة ومفعولة ومضافة ومضافا إليها وم تكن في صورها وأبنيتها أدلة على هذه امعان بل كانت مشتركة , جعلت حركات الإعراب فيها تنبئ عن هذه المعاني . .. هذا قول ميع النحوبين إلا قطربً ‏ فإنه عاب عايهم هذا الاعتال 00 . أما الحرف فلا يجري عليه شيء من ذلك » إذ لا يظهر معناه إلا مع غير“ ظ

وهذه المسألة ‏ أعني بناء الفعل الماضي والحروف ‏ نقل الإجماع عليها كثير من النحويين » منهم الأنباري يقول عن الحروف : , ولا خلاف بين النحويين أنه لا يعرب منها شيء )7

ومنهم ابن عقيل يقول : « والمبني من الأفعال ضربان : أحدها ما اتفق على بنائه

0 وهو الماضي (

. ۷۷ ونحوه في ص‎ , 7١594 الإيضاح للزجاجي ص‎ )١(

. ۲٤ أسرار العربية للأنباري ص‎ » ١47 يُنظر : علل النحو للوراق ص‎ )١( . ٥٥١/۲ الإنصّاف في مسائل الخلاف للألباري‎ )(

(5) شرح ابن عقيل "8/١‏ .

: المفردَات . امسا لل الت س الو

اللاب الأوّل

والمرادي يقول : , أجمعوا على أن الماضي مبني “٠‏ و الأزهري يقول » فالمبيى من الأفعال نوعان : أحدهما الفعل الماضي مبني

CD باتفاق‎

وكذا السيوطي يقول : , فالمجمع على بنائه الحروف والماضي لعدم وجود مقتضي الإعراب فيهما »” .

والأشموي يقول : , روكل حرف مُسَْحق للبتا) الذي به الإجماع إذ ليس فيه مقتضي الإعراب ؛ لأنه لا يعتوره من المعاني ما يحتاج إلى الإعراب ».

. ٥۹/۱ توضيح المقاصد للمُراديٌ‎ )١(

. ۲۰١۰۱۹۸/۱ التصريح على التوضيح للأزهري‎ )١(

(5) همع اهوامع للسيوطي 0١‏ .شرح الشاكهي لقطر الندى ۸۷/۱ . )٤(‏ شرح الأشمون ٤/١‏ ۹.

الاب الأول : المقرّدَات .

سال س لاون

۳- ورود ”قد“ اسم فعل . وهي مبنية .

تأي ”قد“ في الكلام على وجوه منها أنما تكون اسم فعل ومنه قول الشاعر" :

قبي من تصر الحْبِيبِين قدي ليس الإمام بالشحيح الملحد وقول الآخر : إذا قال قذئ قلت بالله حلفة لَتغننَ عنّي ذا إناءك أجُمعا

فقدئ اسم فعل , واختلف في الفعل الذي أدى هذا الاسم معناه , فذكر ابن يكفيني درهجٌ ", وقال ابن مالك والرضي : إن معنى قَذْكَ : اكتف . ومعنى قذي : لأكنف". قال البغدادي: » والصواب ما قاله الشارح“... أن معنى قدك : ١‏ كتف 3 ومع قد : لأ كتف » فيكون الأول أمرا للمخاطب » والثاائ أمرا للمتكلم نفسه ٠. . . ٠. 0 (1) » 7 . ٠. ۰‏ ا وهذا كلام واضح في غاية الوضوح » > خم إن مجيء اسم الفعل من المضارع مختلف فيه أما الماضي فمتفق عليه كما نقله الدّسوقي بقوله : , في إثبات اسم فعل المضارع

(0 البيت منسوب لحميد الأرقط يُنْظَر : الكتاب 9 النوادر لأبي زيد ص ۷ ء الكامل للمبرد ١44/١‏ ء الأصول لابن السّراج ۱۲۲/۲ إعراب القرآن للنحاس ٠۹۷/۲‏ ء والبيان لابن الأنباري ١١4/7‏ » شرح التَسْهيل لابن مالك ۷١/١‏ 3 ب التوطئة لأبي علي الشلوبين ص ١88‏ الخزانة ۳۸۲/١‏ .

(۲) البيت لحريث بن عتّاب ء يُنْظَر : مجالس ثعلب 505 )٥۳۸(‏ وفيه : قطني , معان القرآن للأخفش "57/١‏ » المسائل العسكرية ص۱۳۲ » شرح المفصّل لابن يعيش "8/7 2 المقرب ص57 4 وفيه : إذا هو آلى » شرح الجمل لابن عصفور 570/١‏ قدي : ليكفني > آليت حلفة » قال ثعلب : « أي قلت : حلفت أن تشرب جيع ما في إنائك! ١ن‏

() مُغْني اليب لابن هشام ص 575 .

(4) شفاء العليل بشرح التسهيل للسلسيلي ۸۷٤/۲‏ شرح الكافية للرّضي 48/7

(ه) يعني الرضي شارح الكافية .

(5) خزانة الأدب للبغدادي ۳۸٦/١‏ .

سال ن يسا راون

الاب الأول : المفردات .

خلافٌ » فبعضهم منعه وبعضهم أجازه فالأولى أن يكون مدلوله كفى الذي هو متفق عليه 20 .

وإذا كانت ”قد“ اسم فعل لزمتها نون الوقاية مع ياء المتكلم كما في البيت السّابق ؛ لأن اسم الفعل بعترزلة الفعل » وهي لازمة للأفعال » وهي مبنية لأن أسعاء الأفعال مجمع على بنائها نقل ذلك ابن يعيش حين قال : , فإن قيل فعل الأمر مختلف في بنائه وإعرابه على ما هو معلوم فما بال الإجماع وقع على بناء هذه الكلم ,'” ثم فصل القول في علة البناء .

ونقل الإجماع أيضا ابن هشام حيث يقول : ١‏ الوجه الثابي من أوجه ”قد“ أن تكون اسم فعل بمعنى يكفي وهي مبنية اتفاقا ويتصل ها ياء المتكلم فيقال : قدي درهم بالنون وجوبا » كما يقال : يكفيني درهم » فياء المتكلم في محل نصب على المفعولية ودرهم فاعل ا

.١541/١ ء و يُنْظَر : حاشية الأمير على المغني‎ 1۸۲/١ حاشية الدسوقي على المغني‎ )١( . ۲۲٠٣ والمغني ص‎ > ١ يُنْظر : الجنى الداي للمرادي ص 8ه‎ )۲(

(0) شرح المقَصّل لابن یعیش ۳۱/٤‏ . و يُنْظر : ارْتشّاف الضَرّب لأبي حَيّانَ ۲۲۹٤/۰‏ , (:) موصل الطلاب بشرح (قواعد الإعراب لابن هشام) ص ١1١6‏ .

اسالا ن ليله | رن

المفرّدات .

اللاب الأول :

ع حرفية ”لا“ الجازمة . والاستثنائية .

تأ ”لا“ في العربية على ثلاثة أنواع“ :

الأول : أن تكون جازمة للفعل المضارع وهي النافية ك ”ل“ مع فروق بينهما ٠‏ نحو قوله تعالى : 9 وَلَمَا عَم لَه أل هدوا منک 4[آل عمران :۲[ وكقول الشاعر”؟:

إن أك مأكولاً فكن خير آكلٍ 2 وإلا فأدركني ولا أُمَرّق

لتا : بمعنى ”إلا“ فيكون الكلام موجباً . نحو قوله تعالى إن کل فیں كا عا ف ل 4 [الطارق:4] وقوله تعالى ل ون كل ن ل ما يع لديا سرود 4 [یس:۳۲] وقوله تعالى 9 وَإن ڪل دَلِكَ لَمَ َم ليوو آل لذا 4 [الزخرف [Yo:‏ فلما“ هنا بمعنى ”إلا“ في قراءة العشديد”” » وفي حديث عائشة مع فاط رضي الله عنهما : , عَرَمْت عَلَّيك ٤ا‏ لي عَلَّيك من الح لَمّا أخْبرتني .0 وحكى سيبويه : ر نشدتك الله لما فعلت 9 أي : إلا فعلت .

ر0 يُنَظَر : حروف المعاي للزجاجي ص ١١‏ حروف المعاي للرماين ص ١7‏ الأزهية للهروي ص ,١917‏ رصف اباي للمالقي ص ۲۸١‏ جواهر الأدب ص٠۲٤‏ .

)١(‏ البيت للمرّق العبدي , الأصمعيات ص ١55‏ أمالي ابن الشجري ٠04/١‏ المفني ص ۷ .

(©) قرأ يما ابن عامر وعاصم وحمزة يُنْظَّر : السّبعة في القراءات لابن مجاهد ص 57/8 , الحجة في القراءات الستبع لابن خالويه ص 5/8" وفيه : « فالحجة لمن شدد أنه جعل “إن” بمعنى “ما” الجاحدة وجعل “ل” بمعنى “إلا” للتحقيق والتقدير : ما كل نفس إلا عليها حافظ من الله تعالى » » حجة القراءات لابن زنجلة ص ۷١۸‏ » الحجة للقراء السّبعة لابن فارس ۳۹۷/٩١‏ التذكرة في القراءات لابن غلبون 50/7 .تفسر القرطبي 4/١8‏ ؟ .

. مع فتح الباري‎ 80/1١ )57/828( صحيح البخاري حديث‎ )٤(

۱۰٥/۳ الکتاب‎ )5(

الاب الأول : المفردّات . امسا لى التق بيس لان

و ”لاه في هذين النوعين حرف وقد نقل ابن هشام الإجماع على ذلك بقوله : وأما “لا فإنها في العربية على ثلاثة أقسام : نافية بمزلة "لم » نحو : كما يق ما مم (O‏ [عبس:*؟] أي :لم يقض ما أمره 2 وإيجابية بمنزلة “إلا” نحو قوهم : عزمت عليك لما فعلت كذا ‏ أي : إلا فعلت كذا » أي : ما أطلب منك إلا فعل كذا وهي في هذين القسمين حرف باتفاق ٠“‏

الثالث : أن تكون حرف وجوب لوجوب » أو وجود لوجود , نحو : لما قمت أكرمتك » واختلف فيها , فقيل هي اسم فهي ظرفية بمعنى الحين وقيل حرف .

وإذا استعملت ”لاه حرف وجود لوجود أي : أن يقع الشّيء بعدها لوقوع غيره ؛ فهي تقتضي جملتين وجدت انيتهما لوجود الأولى , وجوابما يكون فعلاً ماضياً كقوله تعالى « ما أن جاء الَْشِيِرُ أَلَقَنْهُ 4[يوسف:95] » وجملة اسمية كقوله تعالى : 9١‏ فلم نهم إلى لير دا هم شرن في 4 [العنكبوت:٥٠]‏ وقد نقل ابن هشام الإجمصاع على الأول قال : ر الائ من أوجه لا : أن تختص بالاضي » فتقتضي جخلتين وجسدت ثانيتهما عند وجود أولاهما نحو : لما جاءن اکر > ويقال فيها : حرف وجود لوجود ... ويكون جوابما فعلاً ماضياً اتفاقاً ...0

ونقل الاتفاق أيضاً بحرق الحضرمي“ ف منظومته في الحروف بقولد! :

حرف وجود لوجود حيثما ماض تلاها وبظرف وجا

(1) شرح قطر الندى ص "4. و يُنظَر : معني اللَبيب لابن هشّام ص "1١‏ .

(؟) مغني اللبيب ص ۳۹۹.۳۷٠‏ , و أنظر مراجع المسألة السّابقة .

() هو محمد بن عمر بن مبارك الحضرمي عالم مشارك في الحديث والنحو وغيرها , ولد بحضرموت وأخذ عن جماعة من فقهائها , وتوفي في لهند سنة , له شرح لامية العجم اختصار الأذكار النووية » مختصر الترغيب والترهيب » شرح لامية الأفعال . شذرات الذهب 175/8 » معجم المؤلفين "4/8 .

60 فيح الرؤوف في أحكام الحروف لبحرق الحضرمي ؛ مجلة الدراسات اللغوية » الجلد الفا العدد الاين ص 7١‏ , اعتنى يما د . عبد الرحمن بن محمد العمار .

مسال تق يسا ,تين

الاب الأول : المفردّات .

ومّاضيا حَوَاهًا الفاقتا يَكون أو مُضَارعا وفاقا

الاب الأوّل : المفردات .

مسال اسن يسا ينادان

الفعل المضارع معرب فإذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة بني على الفتح وقد نقل السّيوطي عن ابن النحاس الإجماع على ذلك قال : « قال الشيخ هاء الذين بن النحاس في تعليقه على المقرب : إذا اتصل بالفعل نون التوكيد ولم يكن معه ضمير بارز لفظاً ولا تقديراً بني معها إجماعاً نحو : هل تضربّنَ للواحد المخاطب » وهل تضرين للواحدة الغائبة *.

وحكاية الإجماع هنا غير صحيحة بل الخلاف موجودٌ قال أبو حيّان : « ومن ذكر من النحويين أنه إذا اتصل به نون التّوكيد فإنّه مبني بلا خلاف ليس بحافظ لقالات التحويين !2

والعلماء في هذه المسألة على ثلاثة أقوال :

. الأول : البناء مطلقاً » أي سواء باشرته النون » أو فصل بينها وبينه بالعتمير » وبه قال الأخفش » وأبو علي قال : , وهي إذا دخلت على يفعل فح لدخوها » وبني الفعل معها على الفتح نحو : لتفعلن , » ويقول : , وتلحق فعل الجمع أيضاً في نحو : هل تفعلنَ ؟ وفعل المؤنث نحو : هل تفْعَلنَ يا هذه ؟ فتحذف . في هذه المواضع الثلاثة ؛ لأا علامة الرفع » كما تحذف الضمة في قولك : هل تفعلّنَ »^ فهو يقول : إن النون تحذف لأا علامة الرفع في الجمع عند توكيد الفعل بالنون كما تحذف الضّمة في فعل الواحد » فالفعل عنده مبني في جميع أحواله

> باشرت النون أو لم تباشر .

ر( الأشباه والنظائر١/85١.‏

(۲) التذيبل والتکمیل لأبي حيان ۱۲۷/١‏ .

(6) نسبه إليه أبو حيان في ارْتشّاف الضّرب ؟/557, ولم ينسبه له في التذييل والتكميل 575/١‏ .

. "۲۳ الإيضاح ص‎ )٤(

الاب الأول : المفرّدات .

اسالا نس با

التاين : الإعراب مطلقا > بعد دخول النون وقبله 2 و نصره المالقي“ . ونسب بعضهم إلى الزجاج القول بإعراب المضارع المتصل بنون الت وكيد ولا تصح هذه النسبة » وكلامه واضح في بنائه » ونسب إليه أبو حيّان القول بالبناء مطلقا" .

وذكرابن البّاز؟ أن ابن الدّهَان يقول بالإعراب مطلقا في كتابه ”الغرة“ وقد صرح في الفصول ل ببناء المضارع المتصل بالنون » يقول : رر النون الثقيلة والخفيفة يؤ كد بمما الفعل المستقبل ...ويبنى ما قبلهما على

الفتح ».

الغالث : التفصيل وهو البناء مع مباشرة النون والإعراب مع الفصل وهو قول جمهرة النحويين قال أبو علي الشلوبين : , ...إن الفعل المضارع مع هذه النونات الثلاث مبني » وهو لعمري قول أكثر النحويين '' وقال الأشموي

ر يُنُظَر : شرح المقدمة الجزولية للشلوبين ۲۹۲/١‏ . وفيه تفصيل الرد على من قال به .

(؟) رصف المباائ ص ۳۳۷ .

0 يُنْظَّر: معائئ القرآن في المواضع المذكورة سابقا .

(:) النهاية لابن الخباز ص ۲۳١۰‏ .

(<) ص 58 .

ر يُنْظَر : الكتاب ٠١۳/۲‏ ء المقتضب ۱۹/۳ الأصول ۱۹۹/۲ » معان القرآن وإعرابه للزجاج ۰۱۱۷/۱ .25 ٠ ۳۲۷١٤۹٦‏ الحجة للقراء السّبعة للفارسي 595/4 اللمع ص ۲۷۲ » شرح ابن الناظم ص ٠» ٩‏ شفاء العليل ۸۸٥/۲‏ شرح الكافية للرّضي ١5/5‏ » رصف البائن ص ۳۳۹ » ارتشاف الضرب »۸٠١/۲‏ جواهر الأدب ص ۲۹١‏ . التخمير في شرح المفصل للخوارزمي ۱۸۳/٤‏ أوضح المسّالك ۴۷/۱ التصریح للأزهري ١97/4‏ .

(0) شرح المقدمة الجزولية الكبير لأي علي الشلوبين 751/١‏ » والمراجع الستابقة .

الاب الأول : المفرَدّات .

سال ات سارن

: , ما ذكرناه من التفرقة بين المباشرة وغيرها هو المشهور والمنصور وذهب الأخفش وطائفة إلى البناء مطلقاء وطائفة إلى الإعراب مطلقاً 0" .

ون المضارع هنا لأن حركة الإعراب لم يبق ها مور في الفعل ؛ لأن حركة آخره صارت دالةَ على معنى وهو كون الفاعل واحدا وعلامته الفتحة نحو : مق تَذُهَبَنَ » أو جماعة وعلامته الضّمة نحو : مى تذهَبُنَ » أو مؤننا وعلامته الكسرة نحو : متى تَذَهَبنَّ » فلم يبق الحرف محلا لحركة الإعراب فيعود إلى أصله من البناء > واختيرت الفتحة لأا أخف الح رکات 2 ولأن الضمة تلبس بفعل الجماعة )2 والكسر بفعل المؤنقة".

(1) شرح الأشموي 17/١‏ وتنظر المراجع السابقة . ر يُنْظَر: اللباب للعكبري 78/7 » توجيه اللمع لابن الخباز ص ٥٠١‏ .

الاب الأول : الففردات . سال ڑ کس اوس

1- بناء المضارع المسند إلى نون النبسوة

إذا اتصل الفعل المضارع بنون النسوة بُني على السّكون حكى الإجماع على ذلك الإربلي بقوله : ر وقد حكموا ببناء المضارع المتَصل بنون الصتمير بالاتفاق ٠‏

وذكر أبو حيان"" وابن عقيل والسّلسيلي“ © عند شرح قول ابن مالك : ر إلا المضارع فإنه شابه الاسم بجواز شبه ما وجب له فأعرب ملم يتصل به نون تو كيد أو نون إناث » أنه نقل إجماع النحويين على ذلك » وقد شرح ابن مالك العبارة السّابقة ولم يذكر فيها إجاعاً .

قال أبو حيان : , فإذا لحقته نون الإناث فذ كر ابن مالك أنه مبني على السّكون بلا خلاف » ولیس كما ذكر بل ذهب ابن فُرستويه"“ . وتبعه السهيلي وابن

. ٠۴١١ جواهر الأدب في معرفة كلام العرب للإربلي ص‎ )١(

(۲) في الارتشاف ۸۳٥/۲‏ ۰ وفي شرحه على التسهيل ۱۲۸/۱

. (") شرح ابن عقيل ۳۹/۱ . 0 0 ٠‏ 0

ر هر آبر عبد الله محمد بن عيسى بن عبد الله السلسيلي فقيه نحوي » توفي أسنة ۷۷٠١‏ » له شفاء العليل , أسئلة في العربية » شرح المنهاج في الفقه .الدرر الكامنة ١١9/4‏ طبقات المفسرين ۲۲۲/۲ .

(ه) شفاء العليل ١١85/١‏ .

۳۷/١ 2914/9 )(‏ ء وكذا في شرح الكافيّة الشافية له ١75/١‏ ذكر بناء الفعل مع نون الإناث ولم يذكر الإجماع عليه .

(۷) هو عبد الله بن جعفر بن دُرُستويه المرزبان الفارسي نحوي لغوي له مشاركة في علوم مختلفة » قال الذهبي : , برع في العربية وصنف التصانيف ورزق الإسناد العالي وكان ثقة

20 أخذ عن ابن قتيبة والمبرّد 3 وحدث عنه الدارقطبي وابن شاهين وابن مندة > أبوه

جعفر بن درستويه من كبار المحدثين مع من علي بن المديني وطبقته توفي سنة ۳٤۷‏ . له الإرشاد في النحو أخبار النحويين » غریب الحديث . تاريخ بغداد 479/9 سير أعلام النبلاء ٥۳١/٠٠١‏ ., بغية الوعاة ۳٠/۲‏ .

اللاب الأول : المفردَات .

سال يسا رار

١‏ 7“ » وطائفة أنه معرب » والبناء مذهب الأكثرين من المتقدمين والمتأخرين » وهو

(

ظاهر قول سيبويه ,"" .

ويقول ابن عقيل : نقل المصنف في بعض كتبه أنه لا خلاف في بناء الفعل المضارع مع نون الإناث » وليس كذلك » بل الخلاف موجود وممن نقله الأستاذ أبو الحسن ابن عصفور في شرح الإيضاح ٠.“‏

وكما ذكر أبو حيان فقد ذهب السّهيلي إلى أن المضارع معرب وإن اتصلت به نون النّسوة استصحاباً للأصل » يقول السهيلي محتجاً لرأيه : , فإن قيل : فقد أثبتم أن فعل جماعة المؤنث معرب , وهذا خلافٌ لسيبويه ومن وافقه من النحويين”'' » فإلهم زعموا أنه مبني وإن اختلفوا في علة بنائه . قلنا : بل هو وفاقٌ هم ؛ لأنهم علّمونا وأصّلوا لنا أصلاً صحيحاً فلا ينبغي لنا أن ننقضه ونكسره عليهم » وهو وجود المضارعة الموجبة للإعراب , وهو موجود في ”يفعلن“ و ”تفعلن“ ...7" .

ولا شك أن مذهب السّهيلي مرجوحٌ » واعتلاله بعدم نقض الأصول ولزوم اطراد القواعد وعدم كسرها الترام بظواهر النصوص وعموماتا , وإلا فإن تخصيص القاعدة » وتقييد العام أمرٌ وارد في كفير من المسائل » ولو ابع هذا التعليل في النحو لفسدت كثير من القواعد والأصول . وهذا ظاهر » فالفعل المضارع معرب في غير هذه الحالة والأفعال الأصل فيها البناء » فلم لم يقل ببناء المضارع حتى لا ينقض هذا

)١(‏ هو محمد بن طلحة بن محمد الإشبيلي » درس العربية والآداب بإشبيلية أكثر من مسين سنة » موصوف بالعقل والذكاء » توفي سنة 5748 . البغية ١7١/١‏ .

(؟) ارتشاف الضّرّب لأي حَيّان ۸۳٠/۲‏ . وقال في موضع آخر ٦۷٤/۲‏ : « والمضارع معرب إلا إن اتصلت به نون الإناث فالجمهور على أنه مبني خلافاً لقوم منهم ابن درستويه » . وقد نقل كلام أبي حيان بنصه الأشمون ۹۳/۱

(۲) شرح ابن عقيل 50/١‏ .

(؛) أي:وخلاف جمهور النحويين غير سديد إلا بحجة قوية.فكيف لو كانوا مجمعين.

(ه) نتائج الفكر للسهيلي ص ١١١‏ .

امسا ل اتن ق ليس ن

الاب الأول : المقرَدات .

الأصل ويكسره عليهم ؟! و ر خروج الشّيء عن معناه خلاف الأصل فلايرتكب ‏ ما أمكن ‏ حمله على عدم خروجه عنه ‏ . ٠‏

قال الرضي في رده على الزجاج احتجاجه على بناء المثنى والجمع بتضمنهما واو العطف كخمسة عشر : ,, ويبطل مذهب الزجاج إعراب نحو : مسلمات ورجال اتفاقاً مع اراد ما ذكره فيهما أيضاً ”" .

وقد دافع الزجاجي عن مذهب المبرد في اعتبار الاسم بدخول حروف الجر عليه بما يصلح للرد على السّهيلي هنا وبنحو ما ذكرته سابقا قال : ,, والجواب الآخر هو ما احتججت به أنا عليه » واستخرجته له , ول أر أحداً من أصحابنا ذكره , أقول : إن حد أبي العباس هذا في قوله تعتبر الأسماء بدخول حروف الخفض عليها غير فاسد ؛ لأن الشّيء قد يكون له أصل مجتمع عليه ثم يخرج منه بعضه لعلة تدخل عليه ؛ فلا يكون ذلك ناقضاً للباب » بل يخرج ما خرج بعلته » ويبقى الثابي على حاله » ألا ترى أن إجماع النحويين كلهم على أن أصل الإعراب للأسماء » وأصل البناء للحروف والأفعال ...ثم نرى كثيراً منها غير معرب لعلل فيها ولا يكون ذلك مخرجا لها عن الاسمية ,7"

ثم إن حمل المضارع في البناء على السّكون على الماضي المتصل بتاء الفاعل نحوا: كتبتُ وها حقيقة واحدة من جهة الفعلية » ليس بأبعد من حمل الأفعال المضارعة على الأسماء في الإعراب وهما حقيقتان مختلفتان » فتبين بمذا أن بناء الفعل المضارع مع نون النسوة هو الصحيح وهو مذهب جمهور النحويين من المتقدمين والمتأخرين كما قال أبو حيان© .

. شرح الكافية للرّضي ۲۸۹/۱ (الجامعة)‎ )١(

(؟) شرح الكافية للرّضي ٠١۲/۳‏ » وقد بينت أن هذا الرأي لم يصح عن الزجاج في مسألة إعراب المثنى والجمع » فلينظر هناك .

. ه١ الإيضاح لأبي القاسم الزجاجي ص‎ )٣(

(:) ينظر : الكتاب 7٠/١‏ » الأصول ١45/9‏ وشرح الجمل لابن عصفور ۳۲۷/۲ ونتائج الفكر للسهيلي ص ١١١‏ » رصف الباني للفالقي ص ۳۴۳ شرح المفصّل لابن

مسال سق يمسا راان

الاب الأول : المفردات .

( يعيش ٩/۷‏ » شرح الكافية للرَضي ۲۲/۲ والأشوي ١ء‏ ومهّئْعالموامع للسيوطي له . وتنظر مراجع المسألة السابقة .

اللاب الأول : المفرَدَات ١‏

سال ن اران

المبحث الثانى : المبنى من الأسماء .

۷- يبنى الاسم إذا شابه الحرف ولو من وجه واحد .

الاسم الأصل فيه الإعراب . والأصل في الحرف البناء 2 , فإذا أشبه واحد منهما الآخر أخذ حكمه » فالاسم إذا أشبه الحرف ولو من وجه واحد من وجوه المشايحة بني » كما أنه إذا أشبه الفعل منع الصرف ., قال أبو الحسن ابن كيسان" لأبي العباس المبرد : ش

, ثم سألته عن العلة التي توجب البناء فقال : الأسماء هي المتمكنة الأول , والأفعال ها بع » وإنما وقع ها النقص في الإعراب ‏ يعني ما لا ينصرف ‏ والبناء لضارعتها في حال الأفعال وني حال حروف العا » فكل اسم خرج من جملة الأسماء التي وضعت للعمكن في التسمية والتمكن في الإعراب إلى مضارع الفعل وجب أن تحمل تلك المضارعة على الفعل في نقص الإعراب عن جملة الأسماء » وكل ما ضارع حروف العابئ من الأسماء أخرج من جملتها في باب استحقاق الإعراب إلى البناء ,

فأصل كل شيء مبن أن يضارع حروف المعاي ,"2 .

)مه (OD‏ ومن وجوه مشايمة الاسم للحرف :

الشبه الوضعي :

. ه١ الإيضاح في علل النحو للزجاجي ص‎ )١(

(۲) هو محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان » أخذ عن المبرد وثعلب فجمع المذهبين الكوفي والبصري ., له المهذب واللامات والبرهان وغريب الحديث وغيرها . توفي سنة ۳۲١‏ معجم الأدباء ۱۳۸/۱۷ تاريخ بغداد ٠٠٠/١‏ , بغية الوعاة ٠۸/١‏

. ۱٦۸ مجالس الزجاجي ص‎ )٣(

رى ينظر: شرح التّسْهيل لابن مالك ۳۷/١‏ التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان ١‏ ب التُصريح على التُوضيح للأزهري ١‏ مَمْع الموامع للسيوطي ۱-.

الال سق يسا بان

الاب الأول : المفرَدَات .

وهو أن يكون الاسم موضوعا على حرف واحد مغل تاء الفاعل فإِهها شبيهة في حال فتحها بواو العطف وفائه »> وني حال كسرها شبيهة بباء الجر ولامه , أو حرفين ك ”نا“ من قمنا فاا تشبه الحروف التي على حرفين نحو ”قد“ و ”بل“ .

الشبه المعنوي :

وهو أن يتضمن الاسم معنى من العا التي حقها أن تؤدى بالحروف سواء أوضع لذلك المعنى حرف أم لم يوضع فالأول ك ”متى“ فإهها تستعمل في الشرط نحو : مى تقم أقم » فأشبهت في تأدية هذا المعنى إن“ الشترطية » وتستعمل في الاسستفهام كقوله تعالى : لإ مى صر َه [البقرة:4 ١؟]‏ فأشبهت همزة الاستفهام » قال أبو الحسن ابن كيسان لأبي العباس المبرد :

بر وسألته : ما بال ”من“ و ”كم“ و ما أشبه ذلك من حروف الاستفهام ؟فقال : لما وضعت للاستفهام ضمّنت معنى الألف و ”هل“ » فاستحقت البناء يذه المضارعة وكذلك هي في الجزاء مضارعة ل ”إن“ ألا ترى أنك إذا قلت : من لقيك أزيد أم عمرو ؟ فقد تضمّنت ”من“ معنى الاسمين والألف و”أم”.

الشبه الاستعمالي : ش

وهو أن يستعمل الاسم استعمال الحروف بلزومه طريقةٌ من طرائقها كأن ينوب عن الفعل في معناه وعمله . ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه كأسماء الأفعال نحو : ميهات» و ”صه“ و “أوّه» فهي تنوب عن الأفعال التي هي بمعناها : ”بعك 2 و ”اسكت“ » و ”أتوجع“ » ولا يصح أن يدخل عليها شيء من العوامل فيؤثر فيها » فأشبهت ”ليت“ و ”لعل“ في نيابتهما عن ”أتمنى“ و ”أترجى“ » ولا يدخل عليهما عامل يؤثر عليهما .

)١(‏ جالس الزجاجي ص ١59‏ . قال ابن جنّي : ر ألا ترى أن ”إذ في هذا البيت ليس قبلها شيء مضاف إليها فأما قول أبي الحسن إنه جر ”إذ لأنه أراد قبلها ”حين ثم حذفها وبقي الجر فيها وتقديره ”حينئذ فساقط غير لازم ؛ ألا ترى أن الجماعة قد أجعت على أن ”إذ“ و ”كم“ و ”من“ من الأسماء المببية على الوقف , سر الصناعة 0.6/۲ 1

اسالا ن سارن

الاب الأول : المفردات :

وكافتقار الاسم إلى جلة الببعية أو فعلية مغل ”إذ“ و ”إذا» و ”حیث“ فكلها له بد أن تضاف إلى جملة » فأشبهت الحروف في افتقارها إلى ما يتمم معناها .

فإذا أشبه الحرف الاسم بواحد من هذه الأنواع أو غيرها نما لم يذكر“ بني وقد نقل السّيوطي الإجماع على ذلك بقوله : «يكفي في بناء الاسم شبهه بالحرف من

MD o, . وجه واحد اتفافا‎

ر يُنْظر: العذييل 2١15/١‏ واهمع ٦۲/١‏ . (۲) الأشباه والنظائر ۲۷۷/۲ .

اللاب الأول : المفرّدّات . سا لق س اوس

۸- اسمية ”كيف وبناؤها الفتح . + 2 وباو

”كيف“ اسم استفهام للسؤال عن الخال » فإذا قيل : كيف زي » أغنى عن المؤال عن حال مخصوصة بالهمزة نحو نحو : أصحيح زي أم سقيم » أمقيم أم مسافر وهكذا » لأن ”كيف“ اسم مبهم يتضمن جميع الأحوال ‏ .

وقد يخرج الاستفهام يما عن حقيقته فبراد به التعجب كقوله تعالى : فز كيت تَكفْرُوَ اله وَكُنتُمْ موتا يڪ 4 [البقرة:./؟] وتكون شرطاً غير جازم وبعدها فعلان متفقان في اللفظ والمعنى نحو : كيف تصنع أصنع ‏

وني الحالين هي اسم وقد نقل العكبري إجماع النحويين على ذلك بقوله : « كيف اسم بلا خلاف 7 ' ثم اعتذر عن عن ذكر هذه المسألة أي المية ”كيف“ في كتابه التبيين وهو موضوع لمسائل الخلاف بتفاء اليل على كوفها اسما .

ويدل على اميتها أمور 7

أحدها : أن الاسم هو ما دل على معنى في نفسه . من غير دلالة على زمان ذلك المعنى وهي كذلك .

الغابي : أنها سؤال عن الحال فجوابما يكون حالا » فإذا قيل : كيف_زيد ؟ يقال في جوابه : صحيح أو مريض أو غني أو فقير فيجاب عن سؤاله ب ”كيف“ بالاسم ولو كانت حرفا لما أجيب عنها إلا بالحرف , لأن الجواب على وفق السؤال » فدل ذلك على أا اسم .

الغالث : أنك تبدل منها الاسم فتقول : كيف زیڈ ؟ أصحيحٌ آم مريض والاسم لا يبدل إلا من الاسم فالبدل يساوي المبدل منه في جنسه .

. ۳۳۷/۲ شرح الجمل لابن عصفور‎ ٠١9/4 يُنْظر: شرح المفَصّل لابن يعيش‎ ١

(۲) مغني الأَبيب لابن هشّام ص 71١‏ .

. 1٤٤/۲ و يُنْظر: الإنصاف للأنبّاري‎ . ١79 التبيين للعكبري ص‎ )٣(

(4) يُنظر: التبيين للعكبري ص۱۲۹ المفصل ص ۲۱۷ مغني اللَِّيب لابن هشّام ص 31/١‏ , اللاب في علّل البتاء والإغراب للكبّريَ ۸۷/۲ » أسرار العربية ص ۳۷ .

مسال اسن قيس یں

الاب الأول : المفرّدات .

الرابع : أنه روي عن بعض العرب قوهم : على كيف تبيع الأجمرين' 2 ؟ وقوهم : انظر إلى كيف يصنع ؟ فأدخلوا عليها حرف الجر » وهو وإن كان شاذا إلا أنه دليل على اسميتها .

الخامس : أنما لو كانت حرفا لا تم الكلام بما مع ١‏ احد مع أنما ليست

مس حرا د ثم م جا مع اسم وح ع حرف نداء » ولو كانت فعلا لما وليها الفعل من غير حاجز بينهما وقد وليها كقولك : كيف صنعت » فتعين أن تكون اسما لأنه الأصل وهذا هو دليل السّبر والتقسيم فإذا ۾ تكن حرفاً ولا فعلاً » فلم يبق إلا أن تكون اسا .

ر الأ“تمران : الشراب واللحم » ويقال : أهلك النساء الأ“مران الذهب والزعفران فإذا قيل : الأحامرة ففيها الخلوق , قال الشاعر : إن الأحامرّة الثَلانّة أهْلَكتْ مالي وكنت يما قدا مولع اللحمّ والرّاحَ العتيق وأطلي بالزعفران فلن أزال مُرَدّعا ينْظر: أدب الكاتب لابن قتيبة ص 5" » ومجمع الأمغال للميدائن ۷۹/۲ , "٠۲/۲‏ و النهاية في غریب الحديث والأثر لابن الأثير ٤۳۸/۱‏ » المزهر للسّيُوطيْ ٠١۹/۲‏ .

الاب الأول : المفردَات . امسا لل فزق ليم | لاون

۹- تركيب ”هلم“ وبناؤها على الفتح .

”هلم“ اسم فعل أمر بمعنى : ائت , أو أحضر , مبني على الفتح ومنه قوله تعالى :طا فل هلم شد ایک 4 [الأنعسام: ]٠١ ٠‏ أي أحضروا شهداءكم وقوله تعالى: # والقابلينَ لإخوانهم هلم ل * [الأحزاب:8١]‏ أي ائتوا إلينا © .

وهي مر كبة , ونقل بعض النحويين الإجماع على ذلك يقول أبو حيان : « وذكر بعض من عاصرنا أن تركيبها إجماع , وذكر في ”البسيط» أن منهم من قال : ليست مركبة , وهو قول لا بأس به » إذ الأصل البساطة حتى يقوم دليل واضح على

التركيب 20 . ونقل في التذكرة الإجماع على التركيب و لم يذكر خلافاً قال : , هلم مركبة إجاعا 2 وقال الشيخ خالد الأزهري“ : « والقول بالت ركيب هو الصحيح حتى نقل بعضهم الإجماع عليه "' .

يُنظرا: الفاخر للمفضل بن سلمة ۳۳۳۲ الزاهر لابن الأنباري ٤۷٦/١‏ قذيب ` اللغة للأزهري ٤۷۹/٠١‏ » جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري ۳٠١/۲‏ » مقاييس اللغة لابن فارس 4١7/١‏ » الصحاج للجوهري ۲٠٠٠/١‏ » أساس البلاغة للزخشري ص۸۹ »لسان العرب لابن منظور ١91/4‏ المصباح المنير للفيومي ص۳۷ وما يأ من المراجع النحوية .

. ۲۳۰۵/٩ ارتشاف الضّرّب لأي حّان‎ )١(

. ۳٦۷ تذكرة النحاة لأبي حيان ص‎ )٣(

)٤(‏ هو خالد بن عبد الله بن أبي بكر الجرجاوي , الأزهري , نحوي » ولد بجرجة من الصعيد سنة ۸۳۸ ؛ وتوف سنة ٩٠١‏ » له التصريح بمضمون التوضيح » المقدمة الأزهرية » ش الآجرومية » ش العوامل المائة »> موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب .الضوء اللامع للسخاوي ۱۷١/۳‏ , شذرات الذهب لابن العماد 7/8 معجم المؤلفين ٦٦۸/١‏ مقدمة تحقيق التصريح ص "55 .

(ه) التَصريح على التوضيح للأزهري 410/8 .

الاب الأول : المفرّدات .

السسالل نس تاودن

ويقول السّيوطي : « في شرح المفصل للأندلسي : اتفق البصريون والكوفيون على تركيب ”هلم » وإنما اختلفوا فيما ركبت منه , والذي حمل النحويين على القول بالتركيب ... أفهم رأوا بني تميم يُصَرّفونها صرف الأفعال فتكون فعلاً > ولا تكون فعلاً إلا إذا قيل إا مركبة والتركيب عندهم مألوف . و يقول : , نقل بعضهم الإجماع على تركيبها , وني كيفيته خلاف »

وأما كيفية تركيبها فقال البصريون : مركبة من ”ها“ التي للتعبيه و "لم الي هي فعل أمر من قوهم : ل الله شعثه أي جمعه , كأنه قيل : اجمع نفسك إلينا » فحذفت ألفها تخفهفاً 9 .

وذهب الفراء إلى أا مركبة من ”هل“ الي للزجر و ”أي بمعنى اقصد , فخففت الهمزة بإلقاء حركتها على السّاكن قبلها > وحذفت فصارت ”هلم“ يقول الفراء : , ونرى أن قول العرب : هلم إلينا » مثلها إنما كانت ”هل“ فضم إليها "آم فتركت نصبها ^ .

قال ابن مالك : , وقول البصريين أقرب إلى الصواب "2 ؛ لأهم نطقوا به فقالوا هال . ظ وأما البناء على الفتح فتقل الإجاع عليه أبو علي الشلوبين » نقل ذلك عنه أبو حيان فقال : , قال أبو علي : أما ”هلم“ فمفتوحة عند الجميع !2" .

ر الأشباه والنظائر 5/١‏

۲۳٤/۲ هَمْع الشوامع للسيوطي 66/9 . و بنْظر: التخمير في شرح المفصل للخوارزمي‎ )١( ۳۹ ٠٤/۳ شرح قطر الندى لابن هشام ص ۱ و شرح الأشموبئ‎

(م) يُنْظَّر: الكتاب ۳۴۲/۳ , الأصول لابن الستّراج ١45/١‏ سر صناعة الإعراب لابن جني ۱ و ۷٤٥/۲‏ ء والخصائص له ٠٠/۳‏ , الإنصاف في مسائل الخلاف للأثباري 09 اللباب في عللالبناء والإعراب للعكبري 30/7. والتبيان في إعراب القرآن له 554/١‏ .

(:) معان القرآن للفراء ۲٠۳/١‏ .

(ه) الكافية الشافية ١901/7‏ .

(

مسال سق يسا تيان

الاب الأول : المقردَات .

ونقل الإجماع أيضا ابن يعيش على بناء اسم الفعل قال : « فإن قيل فعل الأمر مختلف في بنائه وإعرابه على ما هو معلوم فما بال الإجماع وقع على بناء هذه الكلم؟!» ؛ يعني وقوع الإجماع على بناء أسماء الأفعال دون فعل الأمرء إذ وقع

خلاف بين العلماء في بنائه .

)١(‏ تذكرة النحاة لأبي حيان ص۳۹۸ » وحديث الشلوبين عنها في التوطئة ص۳۱۸.

(0) شرح المفصّل لابن يعيش ۳٠/٤‏ .

سال يسا ينان

الاب الأول : المفرّدات .

-٠‏ بناء اسم فعل الأمر الذي على “فعال” وما وازنه من المصادر المعدولة .

يصاغ من الفعل الثلاني اسم فعل أمر على وزن ”فعال“ فيبنى على الكسر لوقوعها موقع فعل الأمر . وقد نقل الإجماع على ذلك الأنباري بقوله : , أجمعنا على أن ما كان على وزن ”فعال“ من أسماء الأفعال ك ”نزال“ و ”راك“ و ”مّناع“ و "ئعاء» و”حذار» و "نظار» مبنى لأنه ناب عن فعل الأمر فتزال ناب عن انزل وتراك ناب عن اترك ومناع ناب عن امنع ونعاء ناب عن انع وحذار ناب عن احذر ونظار ناب عن انظر قال زهير :

ولأنت أشجع من أسّامة إذ دعيت ”رال“ وج في الذعر

أراد انزل ,20 .

ونقل الإجماع على البناء ابن مالك أيضاً قال : « واتفقوا على كسر ”قَعَال” أمراً أو مصدراً أو حالاً , والحال كقول الشتاعر^ :

وسَرِبْت من لن الق سَرَبَةَ 20 والخَيْل تخدو بالبعيد بداد

فتأتَ ”قال“ انما للمصدر معدولاً عن اسم فعل الأمر فتبنى حملا عليه بشرط أن تكون معرفة مؤنفاً » معدولاً9) و حكى إجاع النحويين على بنائه الستيوطي أيضاً قال

الا

(1) الإنصّاف في مسائل الخلاف للأنبَاريَ ٠٠٠١/۲‏ وذكر بعده شواهد البقية والبيت لزهير في ديوانه ص 85 ء و يُنْظَّر : الكتاب ۳۷/۲ (۳/١۲۷)مع‏ اختلاف في الرواية » المقتتضب ۳۷٠/۳‏ , الأصول لابن الستراج ۸۹/۲ ١‏ شرح المفصّل لابن يعيش 80/4 .

(۲) شرح التسهيل للسلسيلي ۹٠0۸/۲‏ » و مجيب الندا إلى شرح قطر الندى للفاكهي ومعه حاشية ياسين 485/١‏ .

(0) هو عوف بن عطية التيمي » يُنْظر : الكتاب ۲ ("/ 765 ؟) » المقتضب ۳۷۹/۳ شرح أبيات سيبويه لابن السّيرافي ۲۹۹/۲ , واللسان (بدد) . والخزانة ۸٠0/۳‏ عو ”بداد“ أي متفرقة.

ری يُنَْظّر : الكتاب ۲۷۱/۳(۳۷/۲) ء المقتضب ۳۹۸/۳ , الخصائص لابن جني ۱۹۹/۲ ۳ ۲ » شرح أبيات الكتّاب لابن السّيرافي ٠٠٠١/۲‏ , شرح التسهيل لابن مالك

الاب الأول : المقردَات .

اسا لیس ہا

: , اتفق الحجازيون والتميميون وسائر العرب على بناء ”فعّال المعدول على الكسر إذا كان مصدرا » ومأخذه الماع كفجار » وحماد » ويسار قال :

o‏ و ر ت فق( 7 امک حتی د ار لعل 3 1 9

وقال : فَحَمَلْت بَرَةِ وَاحْتمَلت فجار 2 . فبنيت هذه الألفاظ لمشامتها "فعَال» الذي هو اسم فعْل عدلا ووزناً » أما الوزن فواضح » وأما العدل فلأن "فجَار» معدول عن القَجْرَة فهي علي عليها > فإذا قبل فجار دل على لفظ الفجرة » و ”يسار“ معدول عن الميسرة وهو علم عليها .

۳ » شرح المفصّل لابن يعيش 8/4 و ۸٠/۳‏ شرح الجمل لابن عصفور 5 », وشرح ابن عقيل ۲۷۸/۳ » ۳٠۳‏ , شرح التسهيل للسلسيلي ۸۷٦/۲‏ 5 .

(1) همع المموامع ٠ ٠٠١/١‏ والبيتان في الكتاب ۲ ومنه قول رسول الله یه : « یا رقاد ! نمت حتى ذهب سلاحُك » تاریخ دمشق لابن عساكر ۳۱۳/۱۹.

سال ن سارن

الاب الأول : المققفردات .

ا٤-‏ بناء ”الآن“ .

”اللآن» ظرف زمان للوقت الذي أنت فيه , الفاصل بين ما مضى وما هو آت كقوله تعالى : « فسن يسبع الان بد ام شهاما نصا لک 4 [الجن:4] يقول ابسن قتيبة : « ”الآن هو الوقت الذي أنت فيه , وهو حل الزمانين » حد الماضي من آخره > وح الزمان المستقبل من أوله )20 » واختص هذا الظرف بملازمته ”أل“ مع البناء , وحق ما تدخله ”أل أن يعرب » كما هو الحال في ”أمس» نحو قوهم : خرجت أمس فإذا دخله التعريف أعرب ‏ كما أن في وسطه مدا .

وهو من الأوان » فأصل ألفه واو » وقيل هو من الحين » فأصل الألف ياء“ .

والأصل أن هذا الظرف معرب لتحقق موجبات الإعراب ولكن العرب لم تستعمله إلا مينياً ؛ ولذلك اتفق النحويون على أنه مبني على الفتح » يقول سيبويه : « قالوا : من الآن إلى غد ٠‏ نقل الإجماع على ذلك العكبري قال : , وأما «الآن» فاسم لدخول الجار عليها كقولك : من الآن وإلى الآن . وكذلك الألف واللام ...واتفقوا على بنائها فعلى قول الفراء هي فعل ماضن فلا ريب في بنائها.. .وقال ِ الزجاج : بنيت لتضمنها معنى حرف الإشارة لأن المعنى في قولك : فلان يصلي الآن

أي ف هذا الوقت 2

. ٥۳۳ تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ص‎

0 يُنْظَّر: العين 4/8 40 » الکتاب 48/4" 2 سر صاعة الإغرَاب لابن جني ٠١۱/۲‏ 2 ا خصائص ۳۷۷/۲ المخصص ۸٥/۱٤‏ شرح المفصّل لابن يعيش 278/٠١١‏ شرح التَسسْهيل لابن مالك 851/١‏ , البرهان ٥٤۷/٤‏

(۲) يُنْظَر : الكتاب 400/7 » الأصول لابن السسّراج ٠۳۷/۲‏ .

. £۲ الكتاب‎ )٤(

(ه) اللباب ۸۸/۲ . و يُنْظَر : شرح التَسْهِيل لابن مالك ۲۱۸/۲ .

الاب الأول : المقرّدَات . امسا ال از س اوی

وحين رأى النحويون استعمال العرب لهذا الظرف مبنياً مع أن حقه ل حسب الأصول المرعية الإعراب ‏ ذهبوا يلتمسون سبب بنائه ومحصلة كلامهم في ذلك ما أن ٠‏

الأول : أنه بني لتضمنه معنى اسم الإشارة : فقولك : أنت تفعل كذا إلى الآن معناه : أنت إلى هذا الوقت تفعل وهذا رأي سيبّويه ومن تبعه » كالزجاج وغيره يقول الزجاج : ,, ...وهذه الألف واللام تنوبان عن معنى الإشارة المعنى : أنت إلى هذا الوقت تفعل » فلم يعرب «الآن» كما لا يعرب ”هذا“ 0".

الثبئ : أنه بني استصحاباً لأصله لأنه منقول من الفعل ”آن“ من قولك : آن لك أن تفعل » فلما دخلت عليه الألف واللام ترك على ما كان عليه من الفتح وهذا رأي الفراء”” .

الثالث : أنه بني لوقوعه في أول أحواله معرفاً بالألف واللام , وحكم الأسماء أن تكون نكرة ثم تعرّف » فلما خالفت الأسماء في أصل الوضع ولزمت صورة واحدة كالحروف بنيت » وقال به المبرّد وتبعه ابن السّراج وغيره“

ولم يرتض ابن مالك هذا الأخير لعدم اطراده بكل ما شايمه من الأسماء » فهر منتقض” ب "الجمّاء الغفير» و ”اللات“ قال : , ولو كان هذا سبب بنائه لني “الجمّاء

(1) الإنصّاف في مسائل الخلاف للأثباريَ ٥۲٠/۲‏ شرح المفصّل لابن يعيش 2٠١/4‏ شرح السنهيل لابن مالك ۲۱۹/۲ ء ارْتشاف الضّرب لأي حَيّان 1474/8 » ممع اهوامع للسّيوطيّ ١5/7‏

(؟) معان القرآن للزجّاج 1١81/١‏ 74/92.

(۳) معاي القرآن للفراء 458/١‏ » وله قول آخر وهو أن ”الآن“ أصلها ”أوان“ حذفت الهمزة منها » وقلبت الواو ألفاً > ثم جيء بالألف واللام فبنيت معها وبقيت على نصبها . و يُنْظر

. ۲٠۲ الصاحبي لابن فارس ص‎ » ۲١۸/۲ إعراب القرآن لأبي جعفر التحاس‎ : ٠

4) الأصول لابن السّراج ۱۳۷/۲ ء شرح المفصّل لابن يُعيش ٠١/4‏ » شرح التسنهيل لابن مالك ۲٠۱۹/۲‏ > همع الهوامع للسيوطي ۲ .

(ه) والطّرد شرط في العلَّة » وذلك أن يوجد الحكم عند وجودها في كل موضع » يُنْظَر : لمع

اللاب الأول : المفرّدَات . اسا لى نز ليم اوس

الغفير» و ”اللات“ ونحوهما ما وقع في أول أحواله بالألف واللام » ولو كانت مخالفة الاسم لسائر الأسماء موجبة لشبه الحروف واستحقاق البناء لوجب بناء كل اسم حالف الأسماء بوزن أو غيره » وعدم ذلك مجمع عليه فوجب اطراح ما أفضى إليم7". و هناك رأي ضعيف وهو أن من العرب مَنْ يعرب “الآن» تمسّكاً بقول الشّاع 9" : كاتهما ملآن اعرا وقد مر للدارين من بعدنا عصر أراد من الآن فحذف النون لالتقاء السّاكنين » وأعرب ”الآن» فجرّه بالكسرة لدخول ”من“ عليها > فصارت عند هذا الشاعر معربة » , وفي الاستدلال بمذا ضعفٌ لاحتمال أن تكون الكسرة كسرة بناء > ويكون في بناء ”الآن لغتان بالفتح والكسر كما في ”شئّان» إلا أن الفتح أكثر وأشهر ,'" , ثم إنه لم يرد عن العرب سماعٌ غير هذا يدل على الإعراب , وكل ما مع منهم البناء .

الأدلة للأنباري ص 5١‏ .

. ۲۱۹/۲ شوح التسنهيل لابن مالك‎ )١(

(۲) البيت لأبي صخر الهذلي > أشعار الهذليين 485/7 ء أمالي القالي ۱٤۸/١‏ وسر صناعة الاعراب ٤۳۹۰٤٤۰۰٥۳۹/۲‏ » الخصائص ۳٠۰/۱‏ » شرح المفصّل لابن يعيش ٠٠١/۸‏ > شرح الجمل لابن عصفور ٤۸۹/١‏ ارتشاف الضّرّب لأبي حيّان ۱٤۲٤/۳‏ شذور الذهب ص ٠٠١‏ > هَمْع الوامع للسيوطي ۳/۲ .

(۲) شرح التُسْهِيل لابن مالك ۲۲۰/۲ » التّذييل والتكميل لأبي حيّان ۳۹۳/۳ .

الاب الان : اللهمات اسالا يسا تاتون

الباب الثانى المبههمات توطئة : المبهمات هي : الضّمير » واسم الإشارة » والموصول , وإغا ميت ”مبهمات” لأا محتاجة إلى ما يبين معناها فالضّمير ينبغي أن يسبقه مرجع يعود إليه يوضح المقصود منه » واسم الإشارة لابد من مشار إليه يوضح المقصود بالإشارة والموصول مفتقر أبداً إلى الصلة التي توضح إهامه . وكل هذه البهمات إنما بنيت لافتقارها ‏ كالحروف إلى ما يبين معناها لإمامها'» قال أبو علي الشتلوبين : , والمشبّه به [أي بالحرف] ما افتقر إلى غيره في إفهام معناه كأسماء الإشارة والمضمرات والموصولات .^ , والإجام في هذه الأسماء هو من جهة وقوعها على الإنسان والحيوان والجماد فلا تختص بشيء معين وليس معناه التدكير فهي معارف“ . وكان حق هذا الباب أن يكون مع الباب الأول في فصل البنيات من الأسماء

3 ولکنو أفردقا بباب لتشامها > وا عقلاها ببعض. الخصائص ( ولكثرة مسائلها‎ a.

)١(‏ يُنْظر : الكتاب ۲ (۲۸۰/۳) ء المقتضب ۲۷۷/٤ ۱۸٩/۳‏ , الأصول لابن السّراج ۲ نتائج الفكر للسهيلي ص ۲۲۷ شرح المفصّل لابن يعيش ۱۲١/۳‏ » شرح الجزولية للشلوبين ۲ ء شرح الكافية للرّضي ٤۷۱/۲‏ شرح ابن عقيل ۳٠/١‏ 2 توضيح المقاصد للمُراديّ 57/١‏ » التُصْريح على الوضيح للأزهري 185/١‏ .

(۲) التوطئة لأبي علي الشلوبين ص "١‏ .

(۳) شرح الجزولية ٠٥۳/۲‏ » شرح المفصّل لابن يُعيش 85/8 .

اللاب الشاي المجهقمسات . اسا أل از تلم | لون

الإجماع على أن :”الثاء". و ”الكاف“ و ”الهاء“ ياء

”المتكلم. و ”أنا“. و ”فن“ من الضتمائر .

الضّمير هو الموضوع لتعيين مسماه والمسمى إما أن يكون هو المتكلم أو المخاطب أو الغائب . وقد اختلف النحويون في ألفاظ الضمائر وفي عد بعضها والذي تفقوا عليه منها ستة ألفاظ كما قال السَيُوطيّ : , المجمع على كونه ضميراً ستة ألفاظ : ”التَاء و ”الكاف“ و ”الحاء“ و ”ياء المتكلم“ و ”أنا“ و ”نحن“ 200 .

ونقل الإجماع أيضاً ابن أبي الربيع فقال بعد عه الضّمائر وفروعها ومواضع إعراتها : , فقد تحصل ما ذكرته أن الضّمائر المتفق عليها ستون ضميراً »7 ويريد بالسّتين الضمائر السابقة وفروعها .

وهذه الضّمائر المذكورة منها المتصل ك *العساء» و ”الكناف» و ”اء و ٠‏ "ياء المتكلم“ ء والمنفصل وها ”أنا“ للمتكلم المفرد . و ”نحن“ للمتكلم ومعه غيره , ومنها ما هو من ضمائر الرفع وهو ”التاء“ للمتكلم نحو : قرأت والمخاطب نحو : قرأت > و ”أنا“ و ”نحن“ .

وقد اختلف النحويون في ”أنا“ ما الضمير منه ؟ :

(1) همع الموامع للسيوطيّ 701/١‏ . و ينظر : شرح الجمل لابن عصفور 2700/١‏ شرح لقصل لابن يعيش ۸۸۹/۳ » شرح اهيل لابن مالك ١77/١‏ » وشرح الكافية له ۱ ب ارتشاف الضّرّب لأبي حَيّانَ ٩۲۷/۲‏ .

(؟) البسيط في شرح الجمل لابن أبي الربيع ۳٠۷/١‏ .

الاب الشاي : اله مات . ااا انق يعمسا يلون

فذهب البصريون ومن وافقهم إلى أن الأصل فيها هو الهمزة والنون المفتوحتان والألف الأخيرة زائدة لبيان حركة النون في الوقف وهي الفتحة كمازيدت هاء الكت في مغل ”قه» و ”امه في الأمر من ”وقى“ و ”رمى“ , فالكلمة عندهم ثنائية الوضع مبنية على الفتح » والتزمت زيادة الألف فيها لأن آخرها نون وهي خفية وأا وضعت على أقل عدد يتكلم به مفرداً » ولولا الألف لسقطت الفتحة من النون للوقف فالتبست ب ”أن“ الحرفية .

وذهب الكوفيون”" إلى أن الكلمة كلها اسم » وألفها أصلية وليست زائدة فهي عندهم ثلاثية الوضع مبنية على السّكون , و اختار هذا القول ابن خالويه“ وابن مالك“ » وهم في ذلك أدلةً » وللبصريين إجابة عنها » وليس هذا موضع بسط للخلاف » والذي يظهر ترجيحه هنا هو الرأي القائل بأن الضّمير هو الكلمة كاملة وهذا هو الذي استقر عليه الرأي في العصور المتأخرة وأا مبنية على السّكون , والقول بعدم الزيادة أولى إن لم يمنع مانع » وأما إثبات الألف في الوصل والوقف فلغة للعدب؟ .

(۱) يُنْظر : الكتاب 075/4 الأول لابن السّراج ١١5/5‏ ء معاي القرآن وإعرابه للزجاج ۲۸٦/۳‏ » مجالس العلماء للزجاجي ص ۱۳١‏ إعراب القرآن للنحاس 7731/١‏ > المسائل البغداديات لأبي علي الفارسي ص ٠١١‏ التكملة له ص ۲٠۲‏ الحجة للقراء السبعة له 9/7ه" . معاي الحروف للرمائ ص ٠١‏ ء البيان في غريب إعراب القرآن ١‏ ب التبيان في إعراب القرآن ۲٠۷/١‏ سر صناعة الإعراب ٠٠٥/۲‏ . شرح المفصّل لابن يعيش ٩۳/۳‏ ۰ ۸۳/۹ > شرح الكافية للرّضي 5 :مني اليب لابن هشّام ۲۷/١‏ » المساعد لابن عقيل ۹۸/١‏ » الدر المصون للحلبي 570/١‏ » التصلريح على الوضيح للأزهري ۴/1 > هَمْع اهوامع للسيوطي ۱/۱ .

(۲) تنظر المصادر السابقة .

. ٩٩ الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ص‎ )٣(

(:) التسهيل له ص 5 ؟ ‏ توضيح المقاصد ٠١١/١‏ ء تعليق الفرائد 594/7 والمصادر السابقة .

(ه) ينر : معاي القرآن للفراء 45/7 ١‏ والمراجع السّابقة .

اتاب الان :امات .امال اق سيين

والكاف والماء والياء تكون للنصب مغل : أكرمه و هذا كتابه والكتاب له وأكرمك وهذا كتابك والكتاب لك » و أكرمني و هذا كتابي والكتاب لي .

وقد نقل الإجماع على أنها من الصّمير المتصل ابن جني فقال مستدلاً على شدة اتصال الفعل بفاعله حتى صار كأنه جزء منه بحكمهم على الكاف من ضربتك بالاتصال مع الفصل بينها وبين الفعل بالتاء التي هي فاعل قال :,... وذلك كقولك : ضربتك وأكرمته ونحو ذلك ما يتصل فيه الضتّمير المنصوب بالصّمير قبله المرفوع » فهذا موضع يمكن أن يستدل به على شدّة اتصال الفعل بفاعله ووجسه الدلالة من ذلك أنهم أجمعوا على أن الكاف في نحو ضربتك من الضّمير المتصل كما أن الكاف في نحو : ضربك زي كذلك ...».

ونقل الإجماع أيضا الشيخ حال الأزهري فقال : , وجملة الضمائر البارزة ستون ضميراً ؛ لأن البارز إما متصل » وإما منفصل والمتصل : مرفوغٌ ومنصوب ومخفوض والمنفصل : مرفوع ومنصوب فقط , فهذه خمسة أقسام » ثلاثة للمتصل » واثنان للمنفصل » ولكل من هذه الخمسة اثننا عشرة لفظة ...وإذا ضربنا حمسا في اثني عشر خرج منها ستون ...» وفصل الضمائر المتصلة والمنفصلة ثم قال : ر فهذه ستون متفق

. ٠٠١/۲ شرح الكافية‎ ٩۱/۳ ء و بر : شرح المفصّل لابن يعيش‎ ٠١1/١ الخصائص‎ )١( . ۳۲۸/۱ التصريح‎ 0

اللاب الشاي : المبجهمسات . سال زس امن

”الهاء والألف“ فى خو : ”أكرمها“ ضمير الغائبة .

للمؤنغة الغائبة ”ها“ مثل : أكرمها ومر يما ويقال للمغن المذكر والمؤنث : أكرمهما ومر بمما » والضّمير هو مجموع الهاء والألف .

وقد نقل الإجماع على ذلك العكبري بقوله : , والاسم في ”رأيته“ المهاء والواو عند سيبّويه ولكن حذفت في الوقف وإذا وصلت ب ”ليم“ نحو رأيتهم تخفيفا ودليله أن هذا الضّمير هو الصّمير المنفصل في قولك : ”هو“ وقال الزجاج الاسم هوالفاء وحدها واتفقوا على أن الحاء والألف في رأيتهما الاسم » .

ونقل أبو حيان الإجماع عليه عن السيرافي قال : , ومثال “ها” للغائبة :99 قد فم مَن يها ل 4 [الشمس:؟] وني البسيط : قيل الماء والألف هو الصّمير وحكى السّيرافي0" أنه لا خلاف في ذلك » واستدل بلزومها » ولو كانت صلة م تلزم كما في ضربه .

ونقل الإجماع أيضا السّيوطي © .

وقيل إن الضّمير هو ”الحاء“» وحدهاء, والألف زائدة مقوية لفتحة الحاء الفارقة بين المذكر والمؤنث متولدة عنها ».ولزمت خفائها“ . فهي إما لبيان الحركة أو 0 للإتباع .

وش حذف الألف بعد ال هاء في قول الشتاعر“ :

ر( ارتشاف الضّرب لأبي حَيّان ٩۱۷/۲‏ .

. 581/١ اللباب للعكبري‎ )١(

(0) شرح الكتاب للسيرافي 8/١/ب‏ »عن محقق التذييل .

(:) التذييل والتكميل لأبي حيان ٠١۲/۲‏ .

(ه) هَمْع الهوامع للسيوطيّ ١194/١‏ » ونقل هذا الإجماع عن الستيرافي الدلائي في نتائج التحصيل في شرح التسهيل للذلائي 0/۲ .

ر الحجة لأبي علي الفارسي ۱۳۸/١‏ سر صنَاعة الإغرّاب ۷۲۹/۲ , العذييل لأبي حيان

5 » نتائج التحصيل في شرح التسهيل للدلائي 85٠0/7‏ . ا

الاب الان :الهسسات 22 اال اس اومن

أما تقول به شاة فيأكلها أو أن تبيعَةَ في بعض الأراكيب

يريد تبيعها فحذف الألف وهذا شاذ" .

. ٤١١/١ سر صتاعة الإغْرّاب لابن جني ۷۲۷/۲ » اللسان ”ركب“‎ )١( . سر الصناعة ااا‎ )۲(

سال يسا رنا نيان

اللاب الثاني : اللهممسات .

الإجماع على إشباع هاء ضمير الغائب إذا خرك ما قبلها .

ضميرُ الغائب المذكر هاء مضمومة مع الإشباع إن لم تل ياء ساكنة كقوله تعالى: وما سيه إلا أَلَّيَطَنْ 4 [الكهف:٣٠] ‏ .

أو كسرة نحو : © قَمَالَ لهل كرا 4 [ طه:١٠]‏ ومغال الم :له وكتابة » وكقوله تعالى : لا قا لم صَاحبه وهو اور 4[الكهمف:۳۷] » وأهل الحجاز يبقون على ضَمّهًا فيقولون : بِهُوْء وَلَدَيْهُوْ 7" و بنو قيم يسرو" .

وقد نقل الاتفاق على ضم هاء الغائب الرضي بقوله : ,, وحركة هاء المذكر ضمةٌ إلا أن يكون قبلها ياء أو كسره ... وإن كان السّاكن غير الياء فضم الماء متفق عليه © فتشبع حركة الهاء بعد متحرك ضمة كانت الحركة ‏ كما سبق أو كسرة نحو : به » فيتولد من الضّم واو ومن الكسر ياء“ .

وقد نقل الإجماع على ذلك السَيوطيّ بقوله : ,, أمَا بعد الحركة فالأفصح الإشباع إجماعاً »^ .

والإشباع استصحابا لأصل ضمير الغائب ”هو“ .

ْ 7/١ ومعائ القرآن للأخفش‎ ١486/4 الکتاب‎ )١(

(۲) معان القرآن للأخفش 75/١‏ .

(5) شرح الكافية للرّضي ٤۲۱/۲‏ .

(4) شرح اهيل لابن مالك 171/١‏ . شرح الكافية للرَضي 45١/7‏ التذييل والتكميل لأبي حيان ١55/7‏ ء ارْتشاف الصّرّب له ٩۱۸/۲‏ ء المساعد بشرح التسهيل 17/١‏ شفاء العليل للسلسيلي ۱۸٤/١‏ .

(ه) هَمْع الهوامع للسيوطي ١95/١‏ .

الاب الفا :لمات . اسا ل التق ليم | اوی

"الثاء“ للمتكلم والمخاطب بنوعيه فاعل في غير ”أرأيت“

بمعنى أخبرني. ١‏

التاء ضمير متّصل يكون للمتكلم نحو : قرأت . وللمخاطب : قرأت وللمخاطبة : قرأت”" » وهذه التاء في محل رفع فاعل باتفاق النحويين » وللمخاطب أيضاً الكاف في نحو : أكرمتّك » وللأنشى أكرمتك والكاف هنا في محل نصب مفعول به .

وهناك أسلوبٌ خرج عن هذا النظام وهو أرأيئك » من ”رأى“ الثم فيه صسيغة الماضي » وسّبق بمزة الاستفهام , وتلحقه تاء موحّدة مفتوحة يتصل يما في الغالسب كاف تختلف باختلاف المخاطب إفادً + وتية » وجما ‏ وتيت ٠‏ خسو ارقت أرَأَبِتَكُمَاك "أرأيتكم» ”راک

و هذا التركيب ورد كثراً في الفرآن الكريم , وني كلام العرب وقد جمع فيه بين حرفين دالين على المخاطب وها التاء والكاف .

و”أرأيت يت“ هنا بمعنى أخبرئ ومنه قوله تعالى : وَالَ ابتك هدا ای رمت 4 [الإسراء:9] وقوله تعالى : قل اریم إن تدم عَدَابُ اله أو تنكم َلسََاعَة د أَغَيرَ الله عون ن 4% [الأنعام: ٠‏ 4] > وفي الحديث أنه ذكر قارىء القرآن وصاحب الصدقة فقال رج : يا رسول الله أرأيتك النَجْدَة تكون في الرُجل فقال : « ليست هما بَعَدل

والمفرد كغيره في هذه التاء يقول الفراء : , وتترك التاء موحدة مفتوحة للواحد والواحدة والجمع في مؤنثه ومذكره فتقول للمرأة : أرأيتك ك زيدا هل خرج ؟ وللنسوة

(1) شرح المفصّل لابن يعيش 85/7 والمراجع الآتية . (۲) رواه الإمام أحمد في المسند و يُنْظر : النهاية لابن الأثير ۸/0 .

الاب الان : الله مسات . سال شس لون

: أرأيتكن زيداً ما فعل ؟ ‏ فقد استغنوا بما اتصل بحرف الخطاب عن التثنية والجمع والتأنيث لعلامة الضّمير التي هي التاء.

والكاف حرف خطاب لا محل ها من الإعراب”" > يقول الأخفش : ,, فهذه الكاف ليس ها موضع تَسّمَّى بجر ولا رفع ولا نصب . وإنما هي من المخاطبة مثل كاف ”ذاك “7 . وقال اجاج ١‏ والذي يذهب إليه النحويون الموثوق بعلمهم أن الكاف لا موضع ها“ .

زإنغا حُكم على الكاف بالحرفية لأن الفعل ”رأى“ يتعدى إلى مفعولين نحو : أرأيتك زيداً ما صنع ؟ » ف ”زيد“ هو المفعول الأول » و ”ما صنع“ني موضع المفعول الثالئ » والكاف لا محل ها من الإعراب > ولو سقطت من الكلام لصح فتقول : أرأيت زيداً ما صنع .

وأما التاء فهي ‏ كما سبق مفتوحةٌ ‏ « وإنما فحت التاء في كل حال » واقثصر في علامة المخاطبين » وعددهم على ما بعد التاء في قولك للرجل : اراك

(1) معا القرآن للفراء ۳۳۳/۱ , معاي القرآن للأخفش ۲۹۹/١‏ » المسائل العسكرية لأبي علي الفارسي ص ١7/8‏ > واللسان ۲۹٤/۱٤‏ (رأى) .

(؟) يُنْظَر : المسائل العسكرية لأبي علي الفارسي ص ١48‏ .

(۲) الکتاب ۲٤٥/۱‏ ء معان القرآن للأخفش 488/7 المقتضب /789, معان القرآن للزجاج ۲ ب إعراب القرآن للنحاس ۲ المسائل الحلبيات لأبي علي الفارسي ص٩۷‏ , سر صتاعة الإغرَاب ٠۹/۱‏ .

(:) معان القرآن للأخفش ۲۹۹/۱ .

(ه) معان القرآن للرّجاج ۲٤۹/۲‏ ولعله يعني بالنحويين الموثوق بعلمهم البصريين ؛ لأن الكسائي والفراء وغيرهما يقولان بأن ها محلاً من الإعراب هو النصب قال الفراء : ٠‏ وموضع الكاف نصب » ۴۴١‏ , ويُنظّر : الحجة للقراء الستبعة لأبي علي الفارسي ۳۰/۳ جامع البيان للطبري ۷ مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي 751١/١‏ تفسير القرطبي 45/5 اللسان ۲۹٤/۱٤‏ .

اللاب الاي :امات سل شڑ ی تارك

5-7 £

زيداً ما صئّع ؟ وللمرأة : :1

رتك تك زيداً ما فل ؟ وأَرَأبتَكُما , وأَرأَنِتَكُمْ , وأَرأَنِتَكنَ بفتح التاء البتة ؛ لأها أخلصّت اسم وَجُعلَت علامة الخطاب فيما بعد »°

وموضع هذه التاء رفع ؛ لأنما في غير هذا التركيب كذلك يإجماع النحويين وقد نقل الإجماع على أن التاء فاعل في غير هذا الأسلوب ابن مالك قال : « التساء محكوم بفاعليتها على غير هذا الفعل [أرأيتك] يإججاع ""'

وحكاه أيضاً السّيوطي بقوله : ,, تتصل هذه الكاف ‏ أعني الحرفية ‏ ب ”أرأيت» بعنى : أخبريئ نحو أرأيتك يا زيدُ عمراً ما صنع » وذكر الخلاف في هذه التاء والكاف ثم قال : ر ... وبأن التاء محكومٌ بفاعليتها في غير هذا الفعل بإجماع °

. "١17/١ سر الصناعة‎ )١( . ۲٤۷/۱ شرح التسهيل‎ )۲( . ۱/۱ هَمْع اهوامع للسيوطي‎ )۲(

الاب الشاي :امات اساں زی 200

أقسام المضمر و المظهر من جهة اللقدي والتأخير .

الترتيب بين الضّمير ومرجعه مسألة يتعلق يما فهم المعنى المراد إذ لا يتم ذلك إلى ععرفة مرجع الضّمير ؛ إذ هو مبهم لا يفهم معناه إلا بما يعود عليه ولذلك كان الأصل والكثير في القرآن وكلام العرب أن يعود الضّمير على مذكور سابق متقدم في اللفظ والمعى وهو مقتضى وضع الكلام ‏ فهر متقدم لفظاً تحقيقاً , أما تقدمه لفظاً فهو أن يسبق المرجع الصّمير بلفظه » وأما التقدم في المعنى فهو أن تكون رتبة المرجع متقدمة كالفاعل نحو قوله تعالى :«# وَإذ آسْتَسْقَ موس لِقَومِدء 4 [البقرة:60] ونائبة كقوله تعالى : 9١‏ فلل لضن ما أفرم لک [عبس:/11] والمبتدأ كقوله تعالى :8 محمد يسول ل سه الذي مَحَدُهَ » [الفتح:9؟] وما أصله المبتدأ كأسماء النواسخ نحو قوله تعالى ی لبط ليد كوا 2 4[الإسراء:930] .

والمرتبة الثانية أن يعود الصّمير على متقدم لفظاً لا معنى كابر فهو معأخر في الرتبة نحو قوله تعالى : ( تلك أَمَهُ قد حلت هاما كب #*[البقرة:4*١]‏ وكخبر النواسخ كقوله تعالى : « وان کات وحِدَهٌ ها ليضف *[النساء: ]١١‏ والمفعول به نهو قوله تعالى : # ندل من الما ما قا بذ مَأ الت رر لك 4 [البقرة:۲۲] أوامجرور بحرف كقوله تعالى : « وما ُقَرّمُوأ لاک من حبر يَدُوه 4 [البقرة:١٠١]‏ وهذا القسم كثير أيضاً في القرآن .

والمرتبة الثالثة أن يعود الضّمير على متأخر لفظاً لا معنى وقد يعبر عنه بالتقدم لفظاً تقديراً ”“ لأن الفاعل محكوم له بالتقدم وهذه قليلة في القرآن فلم ترد إلا في

آله

ثلاث آيات » هي قوله تعالى : ل اجس في نفسو - خف موی( 4 [طه:۷٠]‏ فالضّمير عائد على ”موسى“ وهو متأخر لفظا متقدم رتبة إذ هو فاعل » وقوله تعالى :% ولا سل عن ديهم الْمُجَرمُوت 5 © [القصص:۷۸] فالضّمير في ”ذنوقم“ يعود على ”الجرمون“ وهو متأخر في اللفظ متقدم في المعنى فهو نائب فاعل . وقوله تعالى :

(1) شرح الكافية للرّضي f‏ .

امسا ل سن يمسا يلاتان

اللاب الان :العجعمات .

ومن لَا كل عن ديو إل ولا كان ل 4[الرحن:4م]والضّمير كالذي

قبله2" .

وهذه المراتب الثلاث للمضمر والظاهر قد أجمع النحويون على جوازها نتقل ذلك السَيُوطيَ عن ابن النحاس”" قال : ر قال ابن التحاس في التعليقة : المضمر والمظهر من جهة التقديم والتأخير على أربعة أقسام :

أحدها : أن يكون الظّاهر مقدماً على المضمر لفظا ورتبة » نحو : ضرب زي غلامّه . ش

الان : أن يكون الظّاهر مقدماً على المضمر-لفظاً دون رتبة » نحو : ضرب زيدا غلامه .

الثَااث : أن يكون الظاهر مقدماً على المضمر رتبة دون لفظ » نحو : ضرب غلامه زيدٌ . فهذه الثلاثة تجوز بالإجماع

ونقل الإجماع أيضاً على بعض الصور الأنباري قال في معرض جواب البصريين على قول الكوفيين بمنع تقديم الخبر على المبتدأ لأنه يؤدي إلى تقدم ضمير الاسم على

ظاهره قال : , هذا فاس ؛ وذلك لأن الخبر وإن كان مقدما في اللفظ إلا أنه متأخر في

التقدير وإذا كان مقدماً لفظا متأخرا تقديراً فلا اعتبار يبهذا التقديم في منع الإضمار ؛ ولهذا جاز بالإجماع : ضرب غلامّه زيدٌ » إذا جعلت زيداً فاعلاً وغلامه مفعولاً ؛ لأن "خلامه» وإن كان متقدماً عليه في اللفظ إلا أنه في تقدير التأخير فلم يمنع ذلك من تقديم الضّمیں“ .

ره يُنَظَر : شرح الجرُوليّة للتتّلوبين ؟/570»شرح الكافية للرّضي .٠٠ ٤١ 507/١‏

(؟) هو محمد بن إبراهيم بن محمد , أبو عبد الله يماء الدين بن النحاس الحلبي النحوي » أخذ عن ابن عمرون العربية » والقراءات عن الكمال الضرير » ومع الحديث من آخرين » مسن تلاميذه أبو حيان , توفي سنة 54 » له إملاء على المقرب . التذكرة لأبي حيان ص57 ۴۳ بغية الوعاة ١/١‏ .

(م) الأشباه والتظائر ۸۳/۲ .

رى الإنصّاف للأثْبَاريَ ١/58.وذكر‏ هذا الإجماع في أسرار العربيّة ص ۷١‏ .

مسال اسن كيبا يلاتان

الاب الشائ :امات .

ونقل الإجماع أيضاً أبو حيان بقوله : , فأما قوله : ضرب غلامّه زيدٌ فإنفا جاز لأن المفعول ‏ وإن كان مقدماً في اللفظ على الفاعل ‏ فإنه مؤخر عنه في المعنى ؛ لأن المفعول رتبته أن يكون بعد الفاعل » وليس بين النحويين اختلافٌ في جواز هذه المسألة

(1)

2 ونقل الإجماع أيضا الربيدي بقوله : ,, ... وهذا جاز إجماعا : ضرب غلامه زیڈ

> وقال الله تعالى : ل فَأَوْجَس في تفسه خيّفة مُوْسَى 04" .

. ۲٦۲/۲ التذييل والتكميل لأبي حيان‎ )١( . ٤ ر( ائتلاف النصرة للزّبيدي ص‎

الاب الشان : الله مات . اسا ں ال س اوس

ضميرا لان

الإجماع على أن ضمير الششان اسم حخكم على موضعه بالإعراب على حسب العامل .

ديع يرم

ضمير الشتّأن للمذكر كقوله تعالى :ظط ِنَم من يَأتِ رب رما 4 [طه:؛7] وضمير القصة للمؤنث كقوله تعالى «( قا لا تخ الابصر 4[الحج:”:] منه الحديث : , إِنُّ ليس من الاس أحذ أَمَنّ علي في نقسه ومَاله من أبي بكر بن أبي فحافة ولو كنت متّخْدًا من الاس خليلاً لذت أبا بكر خليلا ولكن خُلّة الإسلام أفضّل 20 , ومنه قول الشتاعر“ : |

على نا تَعْقُو الكُلُومٌ وإنها نوكل بالأدى وَإِنْ جَل ما يَمْضي والشتأن والقصة هو اصطلاح البصريين . ويسميه الكوفيون مجهولا لأنه لا يرجع على مذكور ولم يتقدمه ما يفسّره ويعود عليه وسماه الفراء"» عمادا في قوله تعالى : ل نہ أنا أده 4 [النمل:4] » والعماد عند الكوفيين أيضا هو الذي يسميه

. مع الفتح‎ 558/١ رواه البخاري‎ )١(

(1) هو أبو خُرَاش الهذلي » شرح أشعار الحذليين 178/7 , الخصائص 170/5 المحختسب ۲ ب شرح المفصل ۱۱۷/۳ ء أمالي ابن الحاجب 487/١‏ شرح التسهيل ١515/١‏ » الارتشاف 4817/١‏ » شفاء العليل 7٠١ 4/١‏ ء المغني ص ١97‏ وشرح شواهد المغني ٧ ١‏ والخزانة ٤۰٥/٩‏ . وتَعْقُو : تمحي ء الكُلومٌ : جمع كلم » وهو الجرح. وکل بالأدن : أي يكون حزننا على قريب العهد وإن كان من مضى أعظم شأنا منه.

0 يُنْظّر : مجالس ثعلب ۱۰۲۰۲۳۰۰۲۳۱/۱ ء الخصائص ۳۹۷/۲ , شرح المفصّل لابن يعيش ٠ ١١٤/۳‏ شرح السنهيل لابن مالك ١517/١‏ > اتشاف الضّرب لأي حَيان 5 مُعْني الأَبيب لابن هشّام ص 575 .

(:) معا القرآن للفراء ۲۸۷/۲ .

اللاب الشاي :امات . اسا لى انز س الوم

البصريون ضمير الفصل » وبينهما فروق كثيرة ”© ويسمى أمراً . ولعل تسمية البصريين أولى لأنغم موه باعتبار معناه لأنه للشأن والقصة والكوفيون وصفوه با مجهول , فسموه باعتبار وصفه' .

وأما فائدة هذا الضّمير والغرض منه فيقول ابن جماعة : ,, وجيء بضمير الشأن لتعظيم الأمر وقويله » ولذلك جاء في الأكثر لوعيد أو وعد أو قديد , كقوله تعالى ر إن من با رم يما 4 آحل!ه:؛/] و لا بلح اليرت © 4 ([المؤمنون:17١١]‏ « انميق وصور [يوسف:.4] 0

وهذا الضّمير اسم له محل من الإعراب بحسب موقعه من الجملة وقد نقل أبو حيان الإجماع على ذلك بقوله : , ولا خلاف في أنه اسم يحكم على موضعه بالإعراب على حسب العامل » إلا ما ذهب إليه ابن الطراوة“ من إنكاره وزعمه أنه حرف »

CD)

رى يُنْظَّر : الأشباه والنظائر للسيوطي ١50/7‏ » فقد أورد عشرة فروق بينهما والمغفني ص ۱ -.

(۲) مجالس ثعلب ۲۷۲/۱ .

(©) شرح المفصل لابن الحاجب ١‏ ب۷ تعليق الفرائد للدماميني ۱۲١/۲‏ .

(4) شرح الكافية لابن جماعة ص۹٤۲‏ .

(ه) هو أبو الحسن سليمان بن محمد بن الطَّرَاوَة السبّائي التحوي المالقي الأزضيْطي شسيخ الأندلسيين في زمانه , ولد في ”أرْضيّط وهي من قرى مالقة > قرأ على الأعلم كتاب سيبويه وروى عن أي الوليد الباجي , وعنه السّهيلي والقاضي عياض تفرد بآراء » توي سنة 574 في رمضان » له الترشيح في النحو » المقدمات على كتاب سيبّويه » الرد على النحاة . معجم البلدان 8 تين إنباه الرواة ۱۱۳/۲١‏ ۰ سير أعلام النبلاء ۱۹۰٦۰٩‏ بغية الوعاة ٠٠۲/١‏ .

(1) التذييل والتكميل لأبي حيان ۲۷۱/۲ .

الاب القانئ: البهقمسات. الس ال التق س اوسن

ونقل هذا الإجماع أيضا ابن أي الربيع فقال : , وهذا الذي ذكرته من ضمير الأمر والشأن لا أعلم بين النحويين المتقدمين فيه خلافاً » © .

ونقل عنه السّيُوطيّ هذا الإجماع " .

وشذ ابن الطراوة فزعم أنه حرف لا محل له من الإعراب“ وقد استدل على مذهبه بأمور منها :

أن الهاء في نحو : إنه أمة الله ذاهبة“ حرف كف ”إن عن العمل » كما كفتها ”ما“ في : إنما زيدٌ قائجٌ ”2 , فقاس ”الماء“ على ”ما“ .

قال : وأما ما ليس فيه هاء نحو قوله" :

إن مَنْ يذخُل الكّيسّة يومًا يَلْقَ فيها جآذراً وظبّاء

و كان زيدٌ منطلق » وليس عمرو ضاحك » وما أشبهها من نواسخ الابعداء فملغاة كظننت » وثبت أن ظننت تلغيها العرب وعمل هذه فرع عنها فتقاس عليها في الإلغاء“ .

وأن في ما ذهبوا إليه تناقضاً لجعلهم الجملة من المبتدأ والخبر خبراً عن الناسخ

في نحو : إنه زيد قائم » وكان عمرو ضاحك واسم الناسخ الذي هو ضمير الأمر

( هو الأخطل » البسيط لابن أبي الربيع ۷١١/۲‏ ء مي اليب ص85 خزانة الأدب اإولاء .

. ٩٤۷/۲ هَمْع الهوامع للسيوطي ۱ ويُنْظَر : ارتشّاف الصّرب لأي حيّان‎ )١(

© المراجع السّابقة » البسيط لابن أبي الربيع ص ۷٠١‏ .

. ١/١ الكتّاب‎ )٤(

رم يُنْظَر : التذييل والتكميل لأي حيان ۲۷٠/۲‏ » البسيط لابن أبي الربيع ,!/85/1١‏ مع الموامع للسیوطي ۲۲۶/۱ .

ر الأخطل , ملحق الديوان ص 1/5” , أمالي الشجري ۲ », شرح الجمل لابن عصفور 0 ب التذييل والتكميل لأبي حيان ۲۷١/۲‏ نتائج التحصيل "5 .

(۷) التذييل والتكميل ۲۷۱/۲ » نتائج التحصيل ٦۳۹/۲‏ .

اللاب اللاي : الله مات اسا ں انز س وس

مفسر بالخبر ‏ ومن شرط الخبر أن يكون مجهولاً » والمفسر أن يكون معلوما فقد جعلوا الشيء الواحد معلوماً مجهولة”” .

وأن العرب لم تذكر ”الأمر“ هذا اللفظ في هذا المعرض ولا ”الشأن“ فلم تقل : كان الأمر زيد قائم , ولا الشتأن زيدٌ ضاحك ‏ .

هذا مجمل ما استدل به ابن الطراوة على أن ضمير الشأن حرف لا محل له من الإعراب » وقد رد عليه كثير من العلماء » ولم يرتضوا طريقته في تناول بعض قضايا النحو , قال أبو علي الشلوبين : , ...وهو تناول جملة من المتأخرين ومنهم ابسن الطراوة وليته لم يفعل إلا هذا أعني تناوله لهذه المواضع هذا التناول السّيى »7 .

وأما الجواب عن أدلته السابقة فيقال :

س أما قياسه ”الحاء“ على ”ما“ الكافة للحروف الناسخة فقياس غير صحيح لأنه قياس مع الفارق ؛ لأن ”الهاء“ لم تثبت حرفا في غير محل التراع » فإخراجها عما استقر لما من الاسمية بجعلها كافة فاسد لأن العرب لا تجعل الأسماء كافة وإنها استقر هذا للحروف نحو ”ما“ و ”إن“ مع ”مها

وأما إلغاء ”كان و اس" إا شیر شا عم یا عدا ل نت اسان

فيهما » ولم ينبت إلغاء فعل مع تقدمه وإنما ألغيت ”ظننت“ متوسطة أو متأخرة ©

وأما ادعاؤه التناقض في كلام النحويين بجعلهم جملة : زي قائم » من : هو زیڈ قائمٌ خبراً واذ شتراطهم في الخبر أن يكون مجهولاً » وتفسيراً والتفسير لا بد أن يكون معلوماً وهذا تناقض فيقال :

.5179/7 ء نتائج التحصيل‎ ۷٥٥/۲ التذييل ۲۷۲/۲ , والبسيط‎ ١

. 7417 المراجع السّابقة و يُنْظَر : ابن الطراوة النحوي د. عياد الثبيتي ص‎ )٠(

. 5/١ شرح الجزولية الكبير‎ )٣(

(4) التذييل والتكميل ۲۷۲/۲ ء البسيط لابن أبي الربيع ۷۸/۲ » نتائج التحصيل 579/7 . (ه) البسيط ۷٥۸/۲‏ .

(5) التذييل ۲۷۲/۲

اللاب الان :الله مات سا لى نس اوی

إن النحويين م يريدوا بكلمة ”جهول“ أنه غير مفهوم المعنى , إذ لا يجوز الإخبار عن معلوم بلفظة أعجمية غير معقولة المعنى وإنما أرادوا أن المجهول نسبة المسند إلى المسند إليه » فبكونه معلوماً يصح كونه مفسرا» وبكونه مجهول النسبة صح كونه خبرا اا

ويقال أيضاً : ,, إذا قلت : هو زي قائم » ف ”هو“ ضمير صاخ أن يكون ضمير مفرد ‏ وصاخ أن يكون ضمير الخبر » فإذا فسّر ب ”زيد قائم“ على أنه ضمير الخبر » فهو من هذه الجهة تفسير » وهو من جهة تعيين الخبر خبرٌ » فيكون تفسيراً من جهة » وخبرا من أخرى ,0"

أما عدم تصريح العرب ب ”الأمر“ و ”الشأن“ فيقال : إن النحويين لم يريدوا ب ”الأمر“ ”والشأن“ أنهما امحذوفان بلفظهما » وإنغا ذلك تقريب منهم للمعنى ‏ .

وبعد ,, فقد صح ما ذكره النحويون من صحة ضمير الأمر و الشأن ونصروه عا لا ينبغي أن يعتقد خلافه ل

وقد احتج عليه أبو علي الشلوبين ياجماع النحويين وأنكر عليه مخالفته إياه

بقوله : , ثم إنه لو لم يكن في قوله إلا مخالفة لجميع النحويين من الخليل وسيبويه إلى من سهم من بصري وكوف لكان حلب بارج والسرقض؛ “6 ولا شك أناطّراد القواعد في سائر الأبواب النحوية وعدم تخلفها سبب للتيسير فالضّمائر كلها أسماء وكل اسم له محل من الإعراب » ونواسخ الابتداء ها عمل فيما دخلت عليه » فخرم هذه القواعد بجعل بعض الصّمائر حروفا ليس ها محل من الإعراب »› وإلغاء عمل النواسخ مخالف لتلك المقاصد

() العذييل ۲۷۳/۲ . نتائج التحصيل 519/7 .

0 في الأصل : الجملة

. ۷١۷/۲ البسيط لابن أي الربيع‎ )٣(

. المراجع السابقة‎ )٤(

(ه) البسيط لابن أبي الربيع ۷٥۹/۲‏ .

ر التذييل والتكميل لأبي حيان ۲۷۴۳/۲ » نتائج التحصيل 1۳۹/۲ .

مسال سن يسا ينادان

جواز تقديم الضمير إذا كان على شريطة التفسير.

لا يجوز الإضمار ما لم يتقدم مذكور يعود إليه الضّمير لأن ضمير الغائب مبهم مجهول محتاجٌ إلى ما يعين المراد منه » فالأصل تقديم مفسّره ليعلم المعني بالضمير عند ذكره بعد المفسسّر”2 يقول ابن السّراج : ,, واعلم أفهم لا يضمرون شيئاً قبل ذكره إلا على شريظة الفسير » وإغا خصوا به أواً بعتها ؛ وحق الضسعر أن يكسونا ب المذكور » وقد يالف ذلك الأصل فيضمر قبل الذكر ويؤخر الفسّر عن ضميره في مواضع محدودة معدودة لقصد التفخيم والتعظيم بذكر ذلك المفسر مرتين فالإجهال أولا والتفصيل بعد ذلك فيكون كد" , ولا شك , أن الشيء إذا أهم ثم فر كان في ٠‏ النفس أوقع بما جبل الله النفوس عليه من الث ق إلى معرفة ما قصد إيامه )!") والإضمار قبل الذكر يكون في أبواب هي : نعم وبئس » مغل : نعم رجلا زيد . رب » مغل : ربه رجلا صحبت . البدل.. مثل : مررت به زيب . التنازع يضمر بأول المتنازعين إذا أعمل الثاني وطليه الأول ف فاعلاً كقول الشاعر 29 :

. ۱ هَمْع اهوامع للسيوطي‎ > ٠١١/١ شرح التّسْهِيل لابن مالك‎ )١(

. ١١85/١ / الأصول‎ 09

(6) شرح الكافية للرّضي ٠٠٦/۲‏ » شرح المفصّل لابن يعيش ۲۸/۸ , نتائج التحصيل في شرح التسهيل للدّلائي 1۲٠/۲‏ .

(5) الإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب ۲ و شرح الكافية للرّضي 405/5 .

(ه) شرح التُسْهيل لابن مالك ١7/١‏ » التذييل والتكميل لأبي حيان 51/7 » تذكرة النحاة له ص ۹ , تخليص الشواهد لابن هشام ص 5١6‏ أوضح المسّالك ٠٠١/7‏ , مني اليب صه"5 2

اباب افاي : يست . مسال تن كيس ايناتن

مه دعم ه ع مي ٤‏ 204 3 - 5 وام 0 ٠.‏ أ | . أن 03 ° جَفوْن ولم أجف الأخلاء , إلني 2 لير جيل من خليلي مهمل

وهذا لا يجوز عند الكسائي والفراء*“ . ضمير الثتأن والقصة في الابتداء ونواسخه » كقوله تعالى ل فل هو أله

کر 0 [الإخلاص: ]١‏

وقد نقل الإجاع عليها بعض النحويين منهم الشّلوبين ذكرها عند مناقشته توجيه بعض النحويين اللغة المسماة لغة أكلوي البراغيث أو لغة يتعاقبون فيكم ملائكةٌ كما يقول ابن مالك نحو : قاما الزيدان فقالوا إنه من باب الإضمار قبل الذكر فرده قائلاً: , لأن العرب غير هؤلاء لا تجيز الإضمار في كلامها قبل الذكر إلا في مواضع خمسة لا تتعداها وهي : ضمير الأمر والشأن في أبوابه الذي هو الابتداء والخبر إذ أصله ذلك , والضمير المفسر بالمنصوب في باب ”نعم“ و ”بئس*) وفي باب ”رب“ والإضمار قبل الذكر في باب الإعمال عند إعمال الفعل النان في المفعمول وطلبه الأول فاعلا, .

وهذا التوجيه عنده فاس لمخالفته الإجماع فهم ,, قد أضمروا قبل الذكر في غير الأبواب الخمسة التي أجعت العرب على أن لا يضمر قبل الذكر إلا فيها » فخرجوا بذلك عن ما اجتمعت العرب عليه في الإضمار قبل الذكر » وشذوا فيه عن إجمصاع ‏ العوب °

وقول أبي علي : , وشذوا فيه عن إجماع العرب » غير مسلّم له إذ قد أجازه غيره من العلماء كالأخفش وقد ورد تفسير البدل لضمير المبدل في القرآن الكرم كقوله تعالى : وآ سوا التّجوَى الذِينَ ظَامُوأ 4 [الأنبياء:۳] في أحد وجوه إعراب

)١‏ شرح الجمل لابن عصفور ١ 5117/١‏ شرح المفصّل لابن يعيش ۷۷/١‏ , التذييل والتكميل لأبي حيان ۲٦۷/۲‏ . ر( شرح اهيل لابن مالك 7/9 , سماها بالحديث الذي رواه البخاري .

(5) شرح المقدمة الجزولية الكبير للشلوبين ۷١٠/۲‏ .

الاب اللاي : الله مات اسا ں افق بلس | اوس

”الذين“ إذ جعل بدلا من الواو في أسروا » وقوله تعالى :<[ ثم عمُوأ وَصمُّواً دير ت مم 4 [المائدة: 11/9١‏ فكثير“ بدل من الواو » ومنه قول الشاعر“ عَلَى حَالّة و أن في القَْم حاتم على جوده لصن بالماء حاتم بجر ”حاتي“ على أنه بدل من الضّمير في ”جوده“ وكان يمكنه رفعه على الفاعلية > فلما أمكنه البدل من الضمير عدل إليه فرارا من الإقواء برفع "حاتم» والقوانيٍ مجرورة . وصححه ابن مالك وأبو حيان وغيرهما بل عده ابن مالك من الأبواب التي أجمع فيها على جواز الإضمار قبل الذكر قال : ...تقديم الضّمير إذا كان على شريطة التفسير مجمع على جوازه في : باب نعم كقول الشتاعر“ نم هرا هرم لَمْ تَْرُ اة إلا وكان لمُركاع بها ورا وفي باب رب كقول الشاعر“ ش واه رَأَنْتَ وَشيكًا صدْعَ أغظّمه ٠‏ ورب عَاطبا ألقذت من عَطَبه

: الفرزدق ديوانه والرواية فيه‎ )١( على ساغة لو كان في القَوْم حاتم على جُوده ضَنَتْ به كفس حاتم‎

يُنْظر : طبقات فحول الشعراء ۲ ب اللمع لابن جني ص ١754‏ شرح اللمع لابن برهان 05 .». شرح المفصّل لابن يعيش /59 » شرح شذور الذهب لابن هشام ص 7 55 .

| . 59/7 يُنْظر : شرح المفصل لابن يعيش‎ )١(

(۳) نسب إلى زهير ولیس في ديوانه » ارتشّاف الضّرب لأي حيّان 40/۲ > أوضّح المسّالك مع التصريح م > شرح الشذور ١61١‏ > المساعد 1/۱1 > شفاء العايل في شرح التسهيل 507/١‏ » حاشية الصّان على الأشْمُون /١‏

)٤(‏ شرح عمدة الحافظ ص ۲۷١‏ > توضيح المقاصد للمرادي ۲ ,»۷ شرح ابن عقيل ٠١/8‏ ء شفاء العليل 7١7/١‏ الأشون مع حاشية الصکّان ۳٠۹/۲‏ , هَمْع الهوامع

( للسيوطي ۱ ب اللسان 4094/١‏ (ريب) عطباً : أي مشرفاً على العطب وهو

ظ الهلاك وإلا لما كان ل ”أنقذته“ معنى .

اللاب الشاي : البهمسمسات . اسا لل انز س اومن

وني باب البدل كقول بعض العرب”: اللهم صل عليه الرءوف الرّحيم. وفي باب الابتداء ونواسخه نحو : « فل هو أله َد ل 4 [الإخلاص:١]‏

وا إِنَمُ من يأ َم رما إن لم جَهَمَّ 4 [طه:٤۷]‏ وما ذكر من رفع ”نعم“ و "بئس“ ضميراً مستتراً تفسّره النكرة بعده نحو : نعم رجلا زيدٌ » هو رأي الجمهور ففاعل نعم ضمير مستتر و ”رجا“ تمييز » و ”زي“ منصوص بالمدح » وذهب الكسائي والفراء إلى أن زيدا هو الفاعل » وخالف الكسائي أيضاً في إعراب ”رجلا“ إذ جعله حال . ا

ومنشأ هذا الخلاف هو اختلافهم في فعلية ”نعم“ و ”بئس“ فجمهور النحويين يقولون بفعليتهما" وقال الفراء وبعض الكوفيين غير الكسائي هما امان“ .

وللفريقين استدلالات وحجج ستأنَ ‏ إن شاء الله تعالى ‏ وقيل إن الحلاف بينهما بعد إسنادهما إلى الفاعل , قال المرادي في طريقتي نقل الخلاف : ر والأخرى حررها ابن عصفور في تصانيفه المتأخرة , فقال : لا يختلف أحد من النحويين البصريين والكوفيين في أن ”نعم“ و ”بئس» فعلان » وإنما الخلاف بينهم بعد إسنادهما إلى الفاعل

ا

وذهب ابن الطراوة إلى أنه لا إضمار في ”نعم“ و ”بئس» وأن الفاعل محذوفة لأنه لا يبرز في التثنية ولا الجمع > ولأنه في موضع إيهام لأجل استغراق المدح أو الذم , ومواضع الإبمام بحسن فيها الحذف '' .

. ١١5/١ المساعد لابن عقيل‎ ٩٤٦/۲ هذه العبارة حكاها الكسائي » ارْتشّاف الضّرّب‎ )١(

0 يُنْظَر : شرح الجمل لابن عصنفور ۹۸/١‏ ارْتشاف الصتّرّب ٤٥/۲‏ ۹ » توضيح المقاصد للمُراديَ 89/7 .

(0) يُنْظَر : الأصُول لابن السّراج 21١1١1/١‏ شرح الجمل لابن عطفور ٥۹۸/١‏ .

() يُنْظَّر : معاي القرآن للفراء 55/١‏ لاه . ۲٠۷‏ , الأول لابن السّتراج ٦۸/١‏ الإنصّاف م ١4‏ .

(ه) توضيح المقاصد للمُراديَ ۷١/۳‏ .

() التذييل والتكميل لأبي حيان 7/ل ١57‏ عن : ابن الطراوة النحوي ص۲۷۲ .

اللاب الان : اله مات .

اسالا نیس بای

وللضمير المستتر في ”نعم“ و ”بئس“ أحكامٌ منها :

أنه لا يجوز إبرازه في حال تثنية ولا جمع استغناء بتثنية مفسره وجمعه » نحو : نعم رجلين الزيدان » نعم رجالاً الزيدون”" .

ومنه قول الشاعر :

نعم امرأين حاتم وكَعبُ ‏ كلاها عَيْث وسّيفْ عضب ٠‏

يقول سيبويه : , واعلم أنك لا تظهر علامة المضمرين في ”نعم“ لا تقول : نعموا رجالاً » يكتفون بالذي يفسره كما قالوا مروت بكل » وقال الله عز وجل : وکل رہ رين ل 4 [العمل:80] .

وقد نقل الإجماع على توحيد هذا الضّمير وتذكيره الأبذي" بقوله: ر أما ”نعم“ فإن الصّمير لا يكون إلا مفرداً مذكراً على كل حال نحو قولك : نعم رجلا زيد ونعم امرأة هند...لا خلاف في ذلك بين البصريين والكوفيين , ”2 , والحق أن الخلاف واقع في هذا الضّمير فيرى الفراء جواز تثنيته وجمعة , فيقال : أخواك نعما رجلين وقومك نعموا رجالا » وروى ذلك الكسائي عن بعض العرب » وحكى الأخفش أن . عن بعض بني أسد : نعما رجلين الزيدان » ونعموا رجالاً الزيدوين » ونعمتم رجالا

ونعمن نساء المندات ,

. ۸۷/۳ توضيح المقاصد للمُراديّ‎ » 505/١ شرح الجمل لابن عصفور‎ )١(

(؟) عمدة الحافظ لابن مالك ص ۷۸۲ .

(©) هو أبو الحسّن على بن محمّد بن عبد الرّحيم الخشنّ الأبدي مسوب إلى دة مدينة بالأندلس من كورة جَيّان تعرف بأبّدَة العرب وقيل إا بالذال » كان يقرىء كتاب سيبويه ؛ واقفاً على غوامضه , حافظا للخلاف له شرح على كتاب سيبويه » وشرح الجزولية توفي سنة 58٠‏ . معجم البلدان 54/١‏ ء بغية الوعاة ٠۱۹۹/۲‏

(4) شرح الجزولية 848/١‏ .

(ه) الأول لابن السّراج 75/١‏ » شرح الجمل لابن عصفور 505/١‏ , شرح عمدة الحافظ لابن مالك ص ۷۸۸ .

اسالا ن س لاون

اللاب الثاني :امسات .

ولا شك أن الصحيح الذي تبنى عليه قواعد النحو هو ما عليه عامة العرب وما روي عن غيرهم من القبائل يحفظ لأن العرب قالته , ولا يقاس عليه وأماقول الأخفش بعد نقله ذلك عن بعض بني أسد : , لا آمن أن يكون فيهم التلقين !2 فليس بمسلم له و الناقل هذا القول من الكوفيين فلعل الذافع له نصرته لمذهب البصريين » والكسائي موثوق بنقله وأمانته"“ .

أنه لا يجوز إتباعه , قال ابن السّراج : ر ولا يجوز توكيد المرفوع ب”نعم“ قالوا : وقد جاء في الشتعر منعوتاً لزهير :

نعم الفتى المرّي أَنْت إذا هُمْ حَضَرُوا لَدَى الْحَجُرَات ار الموقد

وهذا يجوز أن يكون بدلاً غير نعت » فكأنه قال : نعم المرّي أنت , وحكى قومٌ على جهة التتذوذ : نعم هم قوماً هم » وليس هذا ما يعرّج عليه )'" .

وني قوهم : ره رجلاً » دخلت ”رب“ على الصّمير وهو معرفة » وهي مختصة بالنكرات وإغا سوغ دخوها هنا أن المعنى آل إلى التنكير إذ لم يتقدم الضّمير مذكور يعود عليه فكان مبهماً مجهولاً يحتاج إلى تفسير وبيان فأشبه النكرات » ويرى الرّضي

أنه نكرة“ .

. ۲۳/۳ ارتشاف الصّرب لأبي حَيّان‎ )١(

(؟) قال في نتائج التحصيل ۸٠۲/۲‏ راداً على أبي حيان قوله : ولا حجة في شيء من ذلك لإطلاق الكوفية القول بثبوت شيء عن العرب إذا كان على قياس ما فهموه عنهم : ( قلت : ويتحاشى منصب الكسائي والفراء وغيرهما من أعلام الكوفية أن يقولوا الشيء لم تقله العرب : قالت العرب كذا ء اعتماداً على ما فهموه منهم في بعض التراكيب مع وثوق الأئمة سلفاً وخلفاً بروايتهم وابتنائهم عليها ما لا يضبطه الحصر ولا يحيط به العد من الأحكام الدينيه » .

(م) الأصول لابن السّراج ٠٠١/۲‏ .

رى الأصول لابن السّراج 4١9/5‏ » اللباب في علل البناء والإعراب للعكبري ٤۷۳/١‏ شرح المفصّل لابن يعيش ۱۱۸/۳ ۲۸/۸ .

(ه) شرح الكافية للرّضي 405/7 .

الاب الاي : اللهمات . سال اتن س اوی

وهذا الضّمير موحد فلا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث”" » قيل لأنه كناية عن الشتّأن في حال التذكير » والقصة في التأنيث وها مفردان فوجب إفراد ما هو كناية عنهما“ > وحكي عن الكوفيين المطابقة فيقولون : ريما امرأة » وربهما رجلين و امرأتين » وركم رجالاً > ورهن نساء ؛ لأنه عندهم راجعٌ إلى مذكور كأن سائلاً سأل : هل عندكم من رجل ؟ فقيل : ربّه رجلا" .

قال ابن الحاجب : , ومذهب أهل البصرة هؤ الجاري على القياس ؛ لأنه مضمر مبهم فيجب أن يتحد في جميع وجوهه قياساً على الصّمير في ”نعم“ ,27 .

والتفسير في التنازع انفرد عن غيره من مواضع الإضمار قبل الذكر لأن مفسر الصّمير في ”رب“ و ”نعم“ منصوب على التمييز » و في ضمير الشأن جملة أما في التنازع فالمفسر مفرة نحو : زارئ وزرت عمرا ففي ”زاري“ مضمرٌ يفسره عمرو الذي هو معمول الفعل الثاني » وهذا على رأي البصريين , أما الكوفيون فيعملون الأول في الاسم الظاهر“ .

(0 الأصول لابن السّراج 41١9/7‏ .

(۲) شرح التسنهيل لابن مالك ١55/١‏ .

(0) يُنَظَر : شرح المفصل لابن الحاجب ٠١١/۲‏ ء الإنصّاف ۸۳۲/١‏ , اللباب للعكبري ۱ ,». شرح الجمل لابن عصفور 505/١‏ المساعد 5931/5/5 .

(4) شرح المفصل لابن الحاجب ٤١١/١‏ .

(ه) يُنْظر : شرح ألفية ابن معط لابن القواس ٠٠۲/١‏ .

سال يسا يوان

الاب الشاي :اللمات .

ضمير المصل لا څوز وقوع ضمير الفصل قبل الخبر المشتق إن تقدم عليه ضمير الفصل هي تسمية البصريين“ لفصله بين شيئين لا يستغني أحدهما عن الآخر كالمبتدأ والخبر ونواسخهما » ويسميه الكوفيون عماداً للاعتماد عليه في الفائدة وتقرير المراد , فبه يتبين أن الثابي خبرٌ لا تابع » فإذا قيل : زيد هو المنطلق » وكان زيذ هو القائم تبين بضمير الفصل ”هو“ أن ”المنطلق“ و ”القائم“ خبر لا نعت ل ”زيد“ ولو قلت : زيد المنطلق لتوهم المامع أن المنطلق صفة فينتظر الخبر » فإذا جئت بالفصل تعين كونه خبرا لا صفة » وبعضهم يسميه دعامة وهو معنى العماد » وبعضهم يسميه

2 5-5

صفة!" .

ويفيد الفصل أيضاً التأكيد والاختصاص فإذا قيل : زيد القائم فقد يشاركه أحد بهذا القيام » وإذا قلت : زيدٌ هو القائم علم اختصاصه بالقيام وعليه قوله تعالى : ل مَأَْكيِكَ هم ليحر وي 4. [الأعراف:8] .

. وقد نقل سيبويه إجماع العرب والنحويين على وقوع الفصل في “كان“بقوله : «. واعلم أن ما كان فصلاً لا يغير ما بعده عن حاله التي كان عليها قبل أن يذكر وذلك قولك : حسبت زيداً هو خيراً منك , وكان عبد الله هو الظريف , ثم ذكر أن بعضهم أعرب ”هو“ صفة فرد عليه بقوله : , ويدخل عليهم : إن كان زيد هو الظريف » وإن كنا لنحن الصا حين » فالعرب تنصب هذا والنحويوت أجمعون » .

0 الكتّاب ۳۹٤/۱‏ (۳۸۹/۲) » الأصول لابن السراج ٠٠١/۲‏ , الإنصّاف في مسائل الخلاف للأنباريَ ص 7١5‏ , شرح المفصّل لابن يعيش ١٠١/٣‏ شرح الجمل لابن عصفور ٦٥/۲‏ التذييل والتكميل لأبي حيان ۲۸٠/۲‏ شرح ألفية ابن معط ص۷٦٦‏ .

(0) يُنْظَر : معاي القرآن للفراء ۲٤۸ ۰ 81/١‏ :4094 ء شرح التسهيل لابن مالك 1 ›٢‏ شرح الكافية للرّضي 5 ع ارتشاف الصرّب لأبي حيّانَ ٩٩١/۲‏ , همع الموامسع للسيوطي 371/١‏ .

ف الكتاب ۱ (5/.ة").

الاب الفا :الله مات . اسا ں الت س اوس

ولضمير الفصل أحكام فيما يجوز وقوعه فيه . منها أنه إذا وقع قبل اسم مشتق تقدم عليه ما ظاهره أنه متعلق به من حيث المعنى نحو : كان زيدٌ هو بالجارية الكفيل فالجار والمجرور ”بالجارية“ ظاهره أنه متعلق بالمشتق ”الكفيل“ في المعنى أي هو كفيل بالجارية » كقوله تعالى ل وَكانوأ فيه مِنَ الیب و 4 [يوسف:١٠]‏ فاجار وامجرور ”فيه“ متعلق ب ”الزاهدين؛ .

وهذا كقوله تعالى : « كسب ااهل اء يت العمف 4 [البقرة:7/؟] فظاهر الآية لمن لم ينعم النظر أن الجار والمجرور ”من التعفف“ من صلة أغنياء في المعنى أي هم أغنياء بسبب تعففهم والصحيح أنه متعلقٌ ب ”يحسبهم“ أي يخفى عليه أمرهم بسبب تعففهم فيحسبهم لذلك أغنياء .

فإن لم يقصد في المثال السّابق وما جرى مجراه تعلق الجار وامجرور ”با جارية“ من حيث المعنى بالمشتق ”كفيل“ جاز وقوع الفصل فيكون ”الكفيل» خبر كان و ”هو“ ضمير فصل لا محل له من الإعراب , وأما الجار والمجرور فمتعلقان بمحذوف والتقدير

: هو كفيل بالجارية الكفيل ‏ .

وإن قصد تعلقه بالمشتق لم يجر الفصل ياجماع النحويين كما نقل ذلك أبو حَيان

بقوله : ر وإن كان [الخبر] مشتقاً رافعاً ضميرَ الأول وتقدم ما ظاهره التعلق به مسن حيث المعنى نحو :كان زيدٌ هو بالجارية الكفيل فإن أردت أن يكون ”بالجارية"”" في صلة الكفيل ل تجز المسألة ياجماع » رفعت الكفيل أو نصبته 0

ونقل الإجماع أيضا السيوطي بقوله : ,, وذهب قومٌ إلى جواز وقوعه قبل مشتق تقدم ما ظاهره التعلّق به نحو : كان زي هو بالجارية الكفيل بشرط أن لا يقصد كون

( التذيبل والتَكُميل لأبي حيّان ۲۹۱/۲ ارْتشاف الضّرب .٠٥٤/۲‏

(۲) في الأصل ”الجارية“ والتصحيح من التذييل .

و0 ازتشاف الضّرب لأبي ان ٩٥٤/۲‏ التذييل والتكميل ۲۹۱/۲ و ينر : معاي القرآن للفراء ١١8/١‏ .

الاب الشان : الله مات . اسا لى التق س حون

"بالجارية» في صلة ”الكفيل“ على حة واا فيو من اريت © 4 [بوسف:٠۲]‏ فإن قصدته لم يجر إجماعاً )7 .

وذلك لأنه فصل بين الخبر المشتق وضمير الفصل عا هو من متعلقات الخبر وهذا غير جائز » فإن كان هذا الفاصل من غير صلة الخبر جاز الفصل .

وكذا إن لم يتقدم الجار والجرور جاز الفصل أيضاً نحو : كان زيدٌ هو الكفيل بالجارية » وظدنت زيدا هو القائم © .

. ۲/۱ هَمْع الهوامع للسيوطي‎ )١( . ۲۹۲/۲ التّذييل والتكميل‎ ١

إذا عطفت ب "لا ولم تذكر الضمير جاز في الخبر والمعطوف الرّفع والتنصب . ومن أحكام ضمير الفصل أنه إذا عُطف على ما بعد الضّمير ب ”لا“ أو ب ”الواو“ فلا يخلو من أن يُكرّر ضمير الفصل أولا , فإن كرر نحو : كان زيدٌ هو القائم لا هو القاعدُ »و كان زيدٌ هو القائمّ وهو القاعدٌ , وجب رفع المعطوف عند البصريين وأجاز هشام الضرير"“ نصبه ”" , فالرفع على قول البصريين على أنه مسن عطف الجمل » فيكو هو القاعد مبتدأ وخبر » أما النصب فعلى العطف على الخير , و هو“ ضمير فصل . )

وإن 4 يكرر الطتمير نحو : كان زيدٌ هو القائم لا القاعدٌ » وكان زيدٌ هو القائم والقاعدٌ فقد اتفق النحويون على جواز نصب المعطوف ورفعه أما النصب فعلى

العطف على خبر كان » وأما الرفع على أنه خبر لمبتدأ حذف دل عليه ما قبله . ومن نقل الإجماع على جواز النصب والرفع أبو حيّان بقوله : , وإذا عطفست ب ”لا“ وذكرت الضّمير بعدها نحو : كان زي هو القائم لا هو القاعد رفعت على قول البصريين » ونصبت على قول هشام ‏ وإن لم تذكر الصتمير نحو : : كان زية هو القائم لا القاعدٌ جاز رفعهما ونصبهما بلا خلاف ,'" ئ' ش ونقل الإجماع أيضا ١‏ الستيوطي بقوله : , ولو عطف على ما بعد“ الضّمير بالواو فإن كرر الضّمير تعين في المعطوف الرفع إن اختلفا نحو : كان زيڈ هو القائم وهو الأمير » وأجاز هشام نصبه » ورفع المعطوف والمعطوف عليه إن اتفقا نحو : إن كان زيد هو المقبل وهو المدبر » وأجاز هشام والفراء نصبهما , فإن لم يكرر الضّمير جاز اتفاقاً حو : كان زيد هو المقبل والمدبر » والعطف ب ”لا“ و ”لكن“ كالواو فيما ذكر

)١(‏ هو هشام بن معاوية الضرير » أبو عبد الله النحوي الكوفي , تتلمذ على الكسائي » توفي سنة 8 . وفيات الأعيان 886/5 ء بغية الوعاة ۳۲۸/۲ .

0 التذييل والتَكميل لأبي حيّان ۲۹۳/۲ » ارتشاف الضّرّب

(0) ازتشاف الضّرب لأبي حََّانَ ٩٩٩/۲‏ » التذييل والتكميل له ۲۹۳/۲ .

(:) في المطبوع : « ما بعده ») .

اللاب القانئ :امات . اسا لل اش س ون

نحو : كان زيد هو القائم لا هو القاعد » وما كان زيد هو القائم لكن هو القاعد أو لكن هو القاعد 7" .

فتبيّن بهذا أن مذهب هشام جواز النصب والرفع على كل حال تكرر ضمير الفصل أو لم يكرّر » أما الجمهور فيوجبون الرفع إن تكرر الضّمير ء ويجيزون الرفع والنصب في حال عدم تكرار الضّمير وبمنعون النصب إن تكرر على ما فسّر من توجيه الرأيين » فيكون اتفاق النحويين على جواز الوجهين في حال عدم تكرار الضمير.

. ۲۳۱/۱ هَمْع الهوامع للسّيوطيّ‎ )1١(

الاب الشاي :امات . الا لل شن سی 210

إذا كان الاسم الثاني بعد الضتمير كالمعرفة في امتناع دخول

”ال“ عليه جاز الفصل معه .

ومن مسائل ضمير الفصل أنه إذا جاء بعد ضمير الفصل اسم كالمعرفة في امتناع دخول ”أل“ المعرّفة عليه كأفعل التفضيل إذا كان بعده ”من“ » جاز كون الضّمير فصلا وقد نقل اتفاق النحويين على جواز ذلك أبو حَيّان قال : ,, وإن كان الثان كمعرفة في امتناع دخول ”أل“ عليه جاز الفصل معه نحو : كان زيدٌ هو أفضل منك » وكان هذا مجمعاً عليه , 60

وجل مه الفراء قوله تعالى : لان کوت آم هى أَرَقَ ِن أُمةِ 4 [النحل:47] قال :ر« وموضع ”أربى“ نصب » وإن شئت رفعت كما تقول : ما أظن رجلاً يكون هو أفضل منك وأفضل م منك » النصب على العماد » والرفع على أن تجعل مرو“ الما ومثله قول الله عز وجل يََدُوه عند لَه هر عا وعم لبا 4[امرمل:۲۰]: نصبٌ » ولو كان رفعاً كان صواباً ۲

وهذا الذي ذكره الفراء غير جائز لأن ”أمة“ نكرة والفصل لا يكون قبله ولا بعده إلا معرفة أو ما أشبه المعرفة » والجملة هي أربى“ في موضع نصب خبر ”كان“ .

وقد رذ على الفراء أبو جعفر النحاس بقوله : ,, قال الكسائي والفراء ”أربي“ في موضع نصب واعنى مغل يدو عند َه هو حا وعم لراك [المزمل:٠٠]‏ يمعلان ”هو“ عماداً , قال أبو جعفر : وهذا خطأ عند الخليل وسيبويه رحمهما الله » ولا يجوز , ولا يشبه تجدوه عند او هو سرا [المرمل:٠۲]‏ ؛ لأن الحاء في ”تجدوه“ معرفة و ”أمة“ نكرة » ولا يجوز عندهما : ما كان أحدٌ هو جالساً » وقال الخليل : لا تكون ”هو“ زائدة إلا مع المعرفة » وعنده أن كوما مع المعرفة زائدة عجبُ فكيف تزاد مع النكرة ؟! فالقول إن ”أربي“ في موضع رفع لأنه خبر المبتدأ والحملة خبر ”تكون“ ».

ر ازتشاف الضّرب لأبي حَيّانَ 485/7 » التذيبل والتكميل له ۲۹۳/۲ . (۲) معابئ القرآن للفراء ۱۱۳/۲ ء معان القرآن للزجاج ۲٤٤/٥‏ . )٣(‏ إعراب القرآن للنحاس 401/7 » التبيان للعكبري 86/7 البحر امحيط .

امسا ال ق سارو

اللاب الاي :امات .

وضمير الفصل من شرطه أن يسبق بمعرفة مبتدأ أو مدسوخ ولا يقع بعده إلا اسم معرفة » أو شبيه بالمعرفة في امتناع دخول ”أل“ عليه نحو : ما ظننت زيداً هو خيرا منك ”“ » فلما أشبه أفعلٌ التفضيل المعرفة في عدم دخول ”أل“ عليه جاز أن يقع قبله ضمير الفصل , يقول الفراء : ,, وإنما أجازوا النصب في أفضل منك وجنسه لأنه لا يوصل فيه إلى إدخال الألف واللام » فاستجازوا إعمال معناها وإن لم تظهر إذ مم بمكن إظهارها ”2 .

ويقول الرضي في بيان وجه المشايمة بين المعرفة وأفعل التفضيل : ١‏ ووجه المشامة له كون مخصصه حرفا يقتضيه أفعل التفضيل معن , أعني ”من“ فهي ملتبسة به ومتحدة معه » كما أن مخصص ذي اللام حرف متحد معه أي اللام » ومن ثمة جاز : ما بحسن بالرجل خير منك أن يفعل كذا » ولكون ”من“ التفصيلية كاللام معن لا يجتمعان فلا تقول : الأفضل من زيد )7

0 يُنَظَّر : الکتاب ۳۹۲/۲ , معا القرآن للفراء 1١7/5 ١ ٤۱۰/۱‏ » ازتشاف الضّرّب لأبي حيّان ٩٥۳/۲‏ هَمْع اهوامع للسيوطي ۱ .

(۲) معان القرآن للفراء ٠٠۲/۲‏ .

. ٠٥۸/۲ شرح الكافية للرّضي‎ )٣(

سال ن ايمس لحان

اللاب الثاني المهعمات .

جوز وقوع ضمير الفصل بين الضمير والاسم الظاهر

ومن أحكام ضمير الفصل أنه لا يجوز دخوله بين ضميرين نحو : زيد ظننته هو إياه القائم فوقع ضمير الفصل ”هو“ بين الهاء في ظننته و الضمير المنفصل ”إياه“ بدون فاصل”)

وإنما امتنع الفصل بين الضّميرين لاجتماع ضميرين بمعنى واحد لأنه كالتاكيد من حيث المعنى » يقول الرضي : , ولم يجوز سيبويه بناء على ذلك : ظننته هو إياه القائم » وإن جعلت أوهما فصلاً والثابئ تأكيداً ؛ لأن الفصل كالتأكيد من حيث المعنى كما مرّ » قال : فإن فصلت بين الفصل والتأكيد نحو : أظنه هو القائم إياه جاز لعدم الاجتماع )27 . ٠‏

فإن كان أحد الاسمين اللذين وقع بينهما الفصل ضميراً والآخر ظاهرا جاز باتفاق النحويين كما نقل ذلك أبو حَيّان بقوله : , ولو اجتمع الضميران مع الفصل وار يفصل بينهما نحو : زي ظننته هو إياه القائم فمذهب سيبّويه' أنه لا يجوز ذلك ...فان كان أحدهما إضماراً والآخر ظاهراً جاز اتفاقاً نحو : ظننته هو نفسه القائم ».

ونقل الإجماع أيضاً الستّيوطيّ بقوله : ,, وكذا لا يدخل بين الصّميرين نحو : زي ظننته هو إياه خيراً من عمرو عند سيبويه ؛ لأنه تأكيد في المعنى لهذه الثلاثة » وكل منها يغني عن صاحبه ... فإن كان أحدها ضميراً والآخر ظاهرا جاز اتفاقا ؛ لعدم الضّميرين المذئين بالضّعف نحو : ظننته هو نفسه القائم “2 .

. تنظر المراجع الآتية‎ )١(

0 شرح الكافية للرّضي‎ )١(

5 الکتاب ۳۸۹/۲ .

. ٠٤/۲ التذييل والتكميل‎ » ٩٩ ۰/۲ رتاف الضَرّب لأي حَيّانَ‎ (٤( . ۲۳۰/۱ (ه) هَمْع الموامع للسيوطي‎

امسا ال انغ س ا لكان

الاب الفا :امات .

اتصال الضتمير وانفصاله

إذا نصب العامل غير القلبى ضميرين الأول أعرف من الثاني مقدم عليه وليس مرفوعاً بناسخ فالوصل أرجح . الأصل أنه متى أمكن اتصال الضّمير لم يعدل عنه إلى انفصاله ؛ لأن الضمير وضع للاختصار وإزالة اللبس فقد أغنى عن تكرار الاسم الظاهر في مغل قولنا : جاءي زيدٌ فأكرمته » ولو قلت : جاع زي فأكرمت زيداً لطال الكلام وخرج عن سنن الفصاحة والبيان » ولظن السّامع أن زیدا الغا غير الأول » فإذا كان ذلك كذلك فإن الضّمير المتصل أخصر من المنفصل فلا يعدل عنه مع إمكانه“ : وقد استثى النحويون من هذه القاعدة العامة مسألة أمكن فيها الاتصال وعدل عنه إلى الانفصال لقصد بلاغي وهي : - أن يكون العامل في الصّمير الذي يجوز فيه الاتصال والانفصال عاملاً أيضا في ضمير آخر . | 2 - ويكون الأول منهما أعرف من الآخر بأن يكون للمتكلم والآخر للمخاطب > أو الأول للمخاطب والآخر للغائب . نحو : أكرَمُتك وأعطيتك .

ر0 يُنْظَّر : النَنْصّرة والتذكرة للصّيمريّ ٠٠١ , 495/١‏ ء شرح الكافية الثشّافية لابن مالك 09 شرح ابن الناظم للألفية ص ۲۳ » تذكرة النحاة لأبي حيان ص 48 ١‏ توضيح المقاصد للمُراديّ ۱۳۷/١‏ شرح ابن عقيل للألفية 8/١‏ » التصطريح على التوضيح

للأزهري ۳۲۹/۱ ۰ شرح الأشمُون ۱۷١/١‏ .

سال سق يسا رب دان

الاب الشان : الله مات .

فيجوز حينئذ في الضّمير الاي الوجهان نحو : زيدٌ ظننتك إياه » وزيدٌ ظننتكه والدّرهم أعطيتك اه وأعطيتكه . أما الاتصال فلأنه الأصل كما تقدم ولي يذكر سيبويه"2 غيره » ولأن علة الإتيان بالضّمير الاختصار والمتصل أخصر”" .

وأما الانفصال فلغرض بلاغي كقوله لله : , إن الله مَلَحَكُمْ اهم" قال الشتيخ خالد الأزهري : د ولو وصل لقال : ”مَلَكَكُمُوْهُةْ“ ولكنه فر من الققل الحاصل من اجتماع الواو مع ثلاث صّمّات 00 , وهذا التعليل للفصل يرد عليه قوله تعالى أَلِسَكُْوهَا 4 [هرد:۲۸] فقد اجتمعت الواو مع ثلاث ضمّات وقال ابن يعيش : ,, وأما جواز الإتيان بالمنفصل فلأن ضمير المفعول الثاني لا يلاقي ذات الفعل إنغا يلاقي ضمير المفعول الأول وليس كذلك ضمير المفعول الأول ؛ لأنه يلاقي ذات الفعل حقيقة في نحو : ضربك » أو ما هو منزل متزلة ما هو حرف من حروف الفعل نحو : ضربتك ألا ترى » أنه يلاقي الفاعل , والفاعل يتتزل مازلة الجزء من الفعل » “.

ويكون العامل في التميرين ناسخاً نحو : خلتكه وخلتك إياه » وغير ناسخ نحو : سألتكه , وسألتك إياه .

٠‏ فإذا كان العامل في الصميرين غير ناسخ وغير قبي كب ”خال* و ”ظسن* فالاتصال أرجح باتفاق النحويين”' كما نقل ذلك ابن هشام بقوله في أول المسألتين

. ۳٦۳/۲ الكتاب‎ (

() الاب في عل البتاء والإغراب للعكبري 48/١‏ .

0 لم أجد هذا الحديث بمذا اللفظ » ومعناه مروي بألفاظ مختلفة كقوله له : « إِنْهُمْ إخوائكم کُم الله علَيِْمْ فَمَْ لَمْ يُلانكُم يعو ولا تُعَدبُوا خَلقَ الله » سين أي داود رقم (449)

(:) التصريح على التوضيح للأزهري ۳۳۸/١‏ .

(ه) شرح المفصّل لابن یعیش ٠١8/8‏ .

(1) يُنظر : الكتاب ۳۸۲/۱ ۰ ۳٠٤/۲‏ » شرح التسْهيل لابن مالك ١87/١‏ » شرح الكافية للضي ٤٤۲/۲‏ ء ارتشاف الصّرّب لأبي حَيّان 4۳٤/۲‏ » التذييل والتكميل له ۲٠٠/۲‏

مسال نيمسا ناعون

اللاب الفا اجهمات .

اللتين يجوز فيها الانفصال مع إمكان الاتصال : « أن يكون الضّمير ثا ضميرين أولهما أعرف من الاي » وليس مرفوعا , نحو سلنيه وخلتكه يجوز أن تقول فيهما : سلني إياه وخلْبكَ إياه ... واتفقوا على أن الوّصل أرجح ...إذا لم يكن الفعل قلبيا نو : سلنيه وأعطنيه , ولذلك لم یات في التويل إلا به كقوله تعالى : < مكرما 4 [هود:۲۸] ان لک رها © [محمد: /ا"] ون کي ڪهم اَ4 [البقرة:۱۳۷]».

توضيح المقاصد للمُراديّ ١49/١‏ » شرح الألفية للأندلسي 171/١‏ المساعد على تسهيل الفوائد ٠١8/١‏ شرح الْأَشمُونَ 107/١‏ ء هَمْع الموامع للسيوطي ۲٠۲/١‏ . )١(‏ شرح قطر الندى ص 95 .

اللاب الفا :امات . سال از س رار

إذا كان الأول من الضتميرين مخفوضاً فالفصل أرجح .

ومن فروع المسألة السّابقة بشروطها إلا أن العامل في هذه المسألة اسم والضمير مجرور فالانفصال أرجح نحو : الدّرهم أنا مُعْطبكَهُ » ومُغطيك إيَاه » وعجبست من ضربكه وضربك إیاه ‏ .

وقد نقل ابن هشام الإجماع على ترجيح الانفصال بقوله :< إذا اجتمع ضميران » أوهما أعرف » وليس مرفوعا , بغير كان وأخواقًا فالثابي منهما على ثلاثة أقسام : أحدها ما اتفق على أن فصله أرجح » و ضابطه أن يكون الصتمير الذي تقدمه مخفوضاً » نحو : عجبت من ضربك إياه» .

ونقل الإجماع أيضاً السَُوطيَ : , ويجوز الأمران أيضأً في كل ضمير مبصوب عصدر مضاف إلى ضمير قبله هو فاعل , أو مفعول , أو باسم فاعل مضاف إلى ضمير هو مفعولٌ أول » نحو : زیڈ عَجبْت من صَربِيْه وضرب إيَاه » و من ضربكه وضَرّبك ياه » والدرهمٌ زيدٌ مُعطيكه و مُغْطيك إِيَاهِ » والفصل في الثلاثة أرجح بلا خلاف ,'” .

فمن الاتصال قول الشاعر“ : ظ

وقول عمر بن أب ربيعة :

وقول الآخرا”© :

)١(‏ يُنظَر : الأصُول لابن الستّراج ١۸/۲‏ » شرح الكافية برضي 44/7 » التدييل والتكميل لأبي حيان 3785/7 . .

( تخليص الشواهد لابن هشام ص ۸٩‏ ء ويُنْظَر : خزانة الأدب للبغدادي ٤۱۳/۲‏ .

(©) هَمْع اهوامع للسيوطي ۲٠۲/١‏ .

(4) من أبيات الحماسة ولم ينسب لقائل » شرح التَسْهيل لابن مالك ١‏ ب أوضح المسالك مع التُصْريح للأزهري ۳۳۹/۱ > شرح الأشمُون 7/5 .

اللاب لقان : امبهسات . الا ل التق ليم | اوسن

Sor

اد تطمع أت اَن فيه ومنغكها بشيء بستتطاع وإنغا كان الفصل أرجح لاختلاف حلي الضّميرين فالأوّل مجرورٌ والناي منصوب » وغُلل أيضا ترجيح الفصل هنا بأن الفعل في المسألة الأولى أقعد في اتصال الضّمير به من المصدر واسم الفاعل , لأن الفعل يطلب الفاعل والمفعول لذاته » وأما المصدر واسم الفاعل فيطلبانه لمشابمتهما الفعل '" .

)١(‏ هو قحيف العجلي » الحماسة 58/١‏ » الحماسة البصرية ۷۸/١‏ , شرح التَسْهيل لابن مالك ۱۱ مُغْن اللْبيب لابن هشام ص4 4 » توضيح المقاصد للمُرادي ١41/8‏ » المساعد لابن عقيل ٠١۷/١‏ الخزانة ۳٠۲/١‏ .

00 التَصْريح على التوضيح للأزهري ۳۳۹/۱ .

(0) شرح الكافية للرّضي 441/7 .

الاب الشاي : الله مات سال نس لاون

تون الوقاية

إذا ذا اجتمع نون الوقاية ونون الإناث فالنمحذوف نون الوقاية لحو

نون الوقاية تلحق الفعل إذا أسند إلى ياء المتكلم » نحو : أكرمَني » وفادها وسبب تسميتها أمور منها :

- أنما تقي الفعل من الكسر المشبه للجر” .

- وأا تقي من التباس أمر المذكر بأمر المؤنث نحو نحو : أكرمْني فإذا قيل : أكرمي لا يعلم أهو فعل أمر للمخاطبة , أو للمذكر فدخلت لإزالة هذا اللبس .

- وكذلك إزالة اللبس بين ياء المتكلم وياء المخاطبة في المثال السابق

وخص ابن مالك سبب التسمية بالأخيرين لا بالوقاية من الكسر ؛ لأن الكسر حاصل مع ياء المخاطبة في نحو : أكرمي'" ثم أورد ما يؤيد ذلك بقوله : وقد يؤيد اعتبار وقاية الفعل من الكسر بأن الكسر الذي وقي الفعل إنما هو كسر يلحق الاسم مثله » وهو كسر ما قبل ياء المتكلم , لا كسر ما قبل ياء المخاطبة فإنه خاص بالفعل

, فلا حاجة إلى صون الفعل منه » وهذا فرق حسن ء لكنه مرتب على ما لا اثر في لمعنى » بخلاف الذي اعتبرته فإنه مرتب على صون من خلل ولبس فكان أولى » ٠‏ قلت : ولا مانع من اعتبار هذه الأمور مجتمعة .

وتلحق هذه النون غير الفعل تشبيهاً له به مغل ”إن“ وأخواتها جوازا .

(0 يُنْظَر: المفصل ص۱۷۷ ء شرح الكافية للرّضي 44/7 4 إعراب لامية الشنفرى للعكبري ص 7١‏ » شرح المفَصّل لابن يعيش ۸۹/۳ . هَمْع اهوامع للسيوطي 1

(0) شرح التُسْهيل لابن مالك ١8/١‏ . 1

(7) السابق .

الاب الان : ال مات .اسالا ارين

ومن مسائل نون الوقاية اجتماعها مع نون الإناث في نحو : فليتني » من قول الشاى © : تراه كالتَام بعل مسكاً يَسُوءِ القاليات إذا فيي

فحذفت هنا إحدى النونين إذ الأصل ”يني“ فهل الحذوفة نون الوقاية أو نون النسوة . ذهب جمهور النحويين'" إلى أن الحذوفة هي نون الوقاية وهو مذهب الأخفش”” , واليرّد , وأبي علي , وابن جني“ ؛ لأنها المتكررة المستثقلة » ولا تدل على إعراب » فكانت بالحذف أولى" . ش

ونقل أبو بان عن ضياء الي بن العلج”': إجماع النحويين على أن انحذوفة هي نون الوقاية قال : روفي البسيط : وأمّا في ضمير الفاعل - يريد في نحو ”فيي“ - فلا حلاف أن نون الوقاية هي المحذوفة ».

)١(‏ هو عمرو بن معدي كرب , ديوانه ص ۱۷۴۳ > الكتاب 0۲۰/۳ > معان القرآن للأخفش 9" »© معابن القرآن للفراء 40/7 معان القرآن للزجاج 716/١‏ ء شرح التَسْهيل لابن مالك ١40/١‏ » شرح الكافية للرّضي 5 » شرح المفصّل لابن یعیش ٩۱/۳‏

0۹۲٦/۲ ازتشاف الضرب‎ ۰ ۱۹۱ ۰ ۱۸٤/۲ 1944/3 التذييل والتكميّل لأبي حيان‎ ٠

مُعْني اللَبيب لابن هشام ص۸۰۸ » هَمْع هرامع للسيوطي ۲۱۷/١‏ الخزانسة 1/1/8" التغام : نبت له نَوْرٌ أبيض يشبه به الشيب » يعل : يطيب مرة بعد أخرى , الفالات : ج فالية وهي التي تفلي الشعر.

. تنظر المراجع السّابقة في تخريج الشاهد‎ )١(

(۳) معاي القرآن ص١٠٠۲‏ .

. 60/0 ۳° o ۳۳۳/۳ )الحجة‎ (

المنصف ۳۳۸/۲ .

(د) شرح التُسْهيل لابن مالك ٥۲/۱‏ الذیبل والتكميل ١95/١‏ .

(۷) هو أبو عبد الله محمد ضياء الدين بن العلج » له البسيط . طبقات النحاة واللغويين لابن شهبة ص۲۹۸ . ٠‏

(م) التذييل والتكميل لأبي حيان ۱۹۳/۲ ء وارْتشاف الضَرّب ٩۲٦/۲‏ » وكلام ابن العلج في البسيط الجزء الأخير ق ١"/أ‏ قاله محقق التذييل , شرح التسْهيل لابن مالك ٠٤١/١‏

امسا لل انق سرن

ونقل هذا الإجماع أيضاً السيوطي”“ والأشهوي'"وغيرهما . د کال الھور ذف نود الة في و ها أن نوف لمسوة سعد ع بس فاعل فكانت أولى بالبقاء من الحرف الجيء به لوقاية الفعل من الكسر أو لرفع لا ا 000 اجتزئ بكسرها عن كسر الفعل » وهو كذلك غير ملبس ونون الرفع دخلت لعامل ٠‏ ونون الوقاية جاءت بغير عامل » فلو قيل إن امحذوفة نون الرفع لوجد مؤثر بغير أثر مع إمكانه ٠‏ فكان حذف نون الوثاية أولى من حذف الضّمير » على أن هذا الحذف ضرورة غير مقيس » وسهّله اجتماع النونين وهم يكرهون اجتماع ملين“ » يقول الأخفش : , فحذفت النون الآخرة لأا النون التي تزاد ليترك ما قبلها على حاله ‏ وليست باسم ء فأما الأولى فلا يجوز طرحها فإفها الاسم المضمر »“ ٠.‏

واختار ابن مالك" أن الحذوفة هي نون الدسوة وذكر أنه مذهب سيبويه قياساً على المحذوفة في قوله تعالى :<( أَفَعَيرَ أله امروف #[الزمر:54] بتخفيف

0)

توضيح المقاصد للمُراديَ ٠١٤/١‏ شرح الكافية لابن جماعة ص 5 4 27 و نقل أبو حيان والسَيُوطيَ عن كتاب البسيط كثيراً » وقد قال محقق ال همع في أكثر من موضع: البسيط في شرح الكافية للاستراباذي » وليس بصحيح فالبسيط صاحبه هو ضياء الذين ابن العلج ‏ قال السَيُوطي في الأشباه والتظائر 701//7: « قلت : وممن ذهب إلى الترادف ضياء الذين ابن العلج صاحب البسيط في النحو » وهو كتاب كبير في عدة مجلدات ».

. ۲۱۸/۱ هَمْع الموامع للسّيوطيّ‎ )١(

(0) شرح الأْشْمُون 181/١‏ .

0 لبیل والتکمیل ١55/١‏ .

ری يُنْظَّر : التذييل والتكميل لأبي حيان ۱۹۲/۲ معان القرآن للأخفش ۲٠٠/۱‏ شرح الجمل لابن عصفور 550/١‏ . والمراجع المذكورة في تخريج الشاهد .

(5) معاي القرآن للأخفش أ/أه"”” .

() شرح التسنهيل لابن مالك ٠٤١/١‏ .

سال يسا بار

اللاب الاي :امات .

انون » وقياس ابن مالك على الآية فيه نظَرَ؛ لأنه نظر بشيء مختلف فيه" إذ الخلاف واقع في النون المحذوفة في الآية » فقيل : هي نون الرفع ؛ لأن الحاجة دعت إلى نون مكسورة من أجل الياء » ونون الرفع لا تكسر »› وقد جاء ذلك في الشعر كثيرا : وقيل : هي نون الوقاية » فهو قياس على مختلف فيه فلا يصح.

وقد اختلفوا في القياس على الأصل المختلف فيه فأجازه قوم ومنعه آخرون والصحيح جوازه إذا قام الدّليل على صحة الأصل المختلف فيه“ .

ر الكتاب 5١9/8‏ قال : « وإذا كان فعل الجميع مرفوعا ثم أدخلت فيه النون الخفيفة أو الثقيلة حذفت نون الرفع وذلك قولك : لَتَفعلُنَ ذلك ولتذهين لأنه اجتمعت في ثلاث نونات فحذفوها استثقالاً... وقد حذفوها فيما هو أشد من ذاء بعتا أن بض القراء قرأ : لإ أَنْحَاجُوني 4 [الأنعام: ]۸٠‏ وكان يقرأ : ٠‏ فيم سرون [الحجر: ٤‏ ه] وهي قراءة أهل المدينة » وذلك لأنهم استنقلوا التضعيف ) .

(۲) وهي قراءة نافع وابن عامر السبعة ص 56١‏ .

(©) التذييل والتكميل ۱۹۱/۲ .

ر يُنْظَر : لمع الأدلة للأنباري ص 7٠١‏ » وعنه السّيوطي في الاقتراح ص 78١‏ » وقد بين أبو حيان الخلاف في المقيس عليه في التذييل والتكميل ١97/١‏ .

اللاب الفاي :امات . سال ن س | ری

وجوب استتار اسم ”ليس“ و ”ا يكون“ في الاستثناء .

يستشنى ب ”ليس“ و ”لا يكون“ وها فعلان ناسخان يرفعان الاسم وينصبان الخبر ‏ فلذلك يجب أن ينصب المستثنى بمما لأنه خبر نحو : قام القوم ليس زيداً, وقاموا لا يكون زيداً » ولوقوع هذين الفعلين في الاستثناء موقع ”إلا“ الترم إضمار اسمهما لئلا يكون فاصلاً بينهما وبين المستفنى فيخفئ غرض الاستشناء ° .

وقد نقل السيوطي الإجماع على وجوب إضمار مهما إذا كانا في الاستثناء قال : « وكذا ”لیس“ و ”لا يكون“ اتفق البصريون والكوفيون على أن الاسم فيهما مضمر لازم الإضمار الا

ومن الاستنناء ب ”ليس“ قوله بل : « يطبع المؤمن على كل خُلقٍ ليس الخيانة والكذب » أي : إلا الخيانة والكذب » فأوقع ”ليس“ موقع ”إلا“ .

وقد عبّر ابن مالك بحذف الاسم بدل إضماره فتعقبه أبو حيان بأنه يشبه الفاعل والفاعل لا يحذف بل يضمر يقول 00 قال ابن مالك وصاحب البسيط : هو محذوف حذف الاسم لقوة دلالة الكلام عليه » وهذا مخالف لا اثفق عليه الكوفيون . والبصريون من أن الفاعل مضمر لا محذوف . »).ولعله تجوز في التعبير عن الإضمار بالحذف 2 .

وهاهنا مسألتان :

)١(‏ الكتاب ۲ المقتضب 458/4 » الأول لابن السّراج ۲۸۷/١‏ » أسرار العربية ٥‏ ب٠‏ شرح التسْهيل لابن مالك 0 ©« المستوفى للفرخان ۳٠۷/١‏ , شرح الألفية لابن الناظم ص ۳٠۷‏ » توضيح المقاصد للمُراديّ ۱١١/١‏ , المساعد ۸۷/١‏ » اهمع ۸/۱

. "٠٠٦/۲ و شرح القسلهيل لابن مالك‎ . ١ هَمْع الهوامع للسيوطي‎ )١(

(0) شرح التسْهيل "٠٠/۲‏ .

ری ارتشّاف الصّرّب لأبي حَيان ٠١۳۸/۳‏ » المساعد ٥۸۷/١‏ .

(ه) توضيح المقاصد للمُراديّ ۱۲١/۲‏ .

اللاب الشاي الججهقمطسات . امسا لل انق س اوی

الأولى : الاسم المضمر فيهما عند البصريين ضمير عائد على البعض المفهوم من الكلام » تقديره ليس هو أي : بعضهم زيداً > ولا يكون بعضهم زيدا“ وهذا الضّمير العائد على البعض المفهوم من الكلام السّابق نظير قوله تعالى : «إفإن كن نساء [الساء:١١]‏ بعد مإيوصيكم الله في أولادكم» فالنون في ”كن“ عائد على الإناث وهن بعض الأولاد .

وعند الكوفيين ضمير عائد على المصدر المفهوم من الفعل السابق والتقدير : ليس هو أي : ليس فعلهم فعل زيد . ويرد على رأي الكوفيين أنه غير مطرد") فقد لا يكون ثة فعل كما في نحو : القوم إخوتك ليس زيداً » وهو أيضاً لا يؤدي المقصود من الاستثناء وهو إخراج زيد من القوم , والحكم عليه بعدم القيام » وجعلهم التقدير : ليس قبامهم قيام زيد لا يفيد ذلك " . ظ

وأرى أن هذا المأخذ الأخير يتفق مع رأي جمهور البصريين في حد الاستشناء ‏ إذ يرون أن الأداة تخرج الاسم الثاني من الاسم الأول , وحكمّه من حكمه , أمّا على رأي الفراء فهذا الاعتراض غير مستقيم لأنه يرى أن ”زيداً في قولنا : قام القوم ليس | زيداً لم يخرج من القوم » وإنما أخرجت اليس' وصف زيد من وع السرم ؛ لأن القوم موجّب لهم القيام » وزيد منفي عنه القيام”) الثانية : لا يستعمل ”لا يكون“ في الاستثناء إلا مع ”لا“ النافية خاصة » ولو

نفي ت بغيرها < م“ و ”إن» 5 وهي هنا الناقصة 7

1) الكتاب 417/9 "2 المقتضب 2474/4 شرح الجمل لابن عصفور 751/7 شرح التسْهيل لابن مالك 2#91/7 المستوفى 717/١‏ ”,المساعد١//28/41‏ توضيح المقاصد للمرادي ۲ هھ هَمْع اهوامع للسّيوطيّ ٠ ٠۸/١‏ شرح الأشمُون؟/ ٠‏ £

(۲) المساعد على تسهيل الفوائد ۸۷/١‏ » توضيح المقاصد للمُراديّ ۲ ۷u:‏ واهمع .

(0) شرح الأشمُون ۲ .

ر بر : معابئ القرآن للفراء 89/١‏ ء ارْتشاف الصترّبٍ لأبي حَيّان ۱٤۹۷/۳‏ » الجنى الدان ص ١ه‏ المساعد ٥٤۹/۱‏ .

رم ارتشاف الضّرب لأبي حَيّان ٠١۳۸/۳‏ ء المساعد لابن عقيل ٥۸۷/١‏ .

الاب الشاي المجّقمات امسا ل اتن س لاون

المصل الثانى

اسم الإشارة الإجماع على أن الكاف المتصلة بأسماء الإشارة حرف

خطاب لا موضع لها من الإعراب.

”الكاف“ تكون اسماً وتكون حرفا » فان كانت ضميراً للمخاطب كانت اسما في محل نصب نحو : أكرمك , أو جر نحو : كتابك » وتكون حرفا لا محل له من الإعراب > إذا اتصلت بالفعل ”أرأيتك بمعنى حبري > ويرى الفراء أفها في موضع نصب2© , وإذا اتصلت بأسماء الإشارة » فهي حينئذ حرف يدل على المخاطب باسم الإشارة لا محل له من الإعراب . ش

وقد نقل الإجماع على أن الكاف المتصلة بأسماء الإشارة حرف جع من النحويين

منهم العكبري بقوله : ر فأما ”أولاء“ فجمع المذكر والمؤنث من غير لفظه وفيه المد اندر وكات عرف لعب بد مات

وابن مالك بقوله : ,, ...ل يختلف في حرفية كاف ”ذلك“

ونبه أبو حيان إلى عدم توهم الاسمية لصورة الإضافة اتی هي مسن خصائص الأسماء بقوله : ر ولا حلاف في حرفيتها مع اسم الإشارة , ولا تتوهم فيه الاسمية وإضافة اسم الإشارة إليها ؛ لأن اسم الإشارة لا يضاف ».

ر0 يُنظَر : معابئ القرآن للرّجاج 745/١‏ ء الحجة للقراء السّبعة لأبي علي الفارسي ۳٠۹/۳‏ جامع البيان للطبري ١91/1‏ » مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ۲١۱/١‏ تفسير القرطبي 47/5 شرح التُسْهِيل لابن مالك 45/١‏ ء التذييل والتكميل لأبي حيان اللسان ۲۹٤/۱٤‏ .

(۲) معاي القرآن للفراء ۳۳۴۳/١‏ .

. AY اللاب في علّل البتاء والإغراب للغكبري‎

١45/١ شرح التسهيل‎ )٤(

(ه) التذييل والتكميل ۲۰۰/۳ ۲۰۸/۲ ارْتشاف الصّرب لأبي حَيّانَ ۲۳٠۰/۰‏ .

اللاب الشاي :الله مات . س ں شڑ ی ا

وإذا أريد الإشارة إلى البعيد أن بالكاف وحدها » فتقول : ذاك , أو الكاف واللام نحو : ذلك » وهذه الكاف حرف خطاب » فلا موضع لما من الإعراب وهذا لا خلاف فيه

0)

وكذا السّيوطي بقوله : ,, لا خلاف بين النحويين أن كاف الخطاب المصاحبة لأسماء الإشارة حرف يبيّن أحوال المخاطب من إفراد وتشنية وجمع وتذكير وتأنيث ,"". والأشهون يقول في شرح قول ابن مالك : (...انطقا بالكاف حَرقاً ..) : ر أي انطقن بالكاف محكوماً عليه بالحرفية» وهو اتفاق » ونبه عليه لئلا يتوهم أنه ضمير كما هو في غلامك» ولحق الكاف للدلالة على الخطاب» وعلى حال المخاطب من كونه

مذكرا أو مؤنغاء مفردا أو مثنى أو مجموعا 2

(1) شرح ابن عقيل ۱۳٤/۱‏ . )١(‏ هَمْع الهوامع للسيوطيّ ٠٠۰/۱‏ . (م) حاشية الصَبّان على الأشمُون 7١4/١‏ .

الاب الان : امات . اساسا ل التق يمسا ر

جوز الفصل بين هاء الثنبيه واسم الإشارة بغير الضمير المنفصل. في العربية حروفٌ الغرض منها تنبيه المخاطب » ولفت انتباهه للمتكلم » منها ”ألا“ و ”أمّا“ و ”الهاء» التي تلحق أسماء الإشارة”" نحو : هذا وهذي , وإنغا لحقت هذه الماء أسماء الإشارة لأن تعريفها في أصل الوضع عا يقترن ما من إشارة حسية » فلذلك م يؤت بالهاء إلا مع ما يمكن مشاهدته فلا تجتمع هذه الهاء مع اللام المفيدة للبعد فلا يقال : هذالك قال الرضي : ,, ولم يدخل [حرف التنبيه] في البعيد الذي لا بمكن إبصاره » إذ لا ينه العاقل أحداً ليرى ما ليس في مرأى » فلذلك قالوا : لا تجتمع ”ها“ مع اللام ° وهذه الحاء حرف لا محل له من الإعراب وقد يفصل بينها وبين اسم الإشارة بأحد ضمائر الرفع نحو : ها أنا ذا » ومنه قوله تعالى مَتأتْم اول 4 [آل عمران:۱۱۹] > ومنه قول السائل عن وقت الصلاة : « هأڌا يَا رَسول الله © وقول حفصة مدا حين سأها عمر ياك هل طلقها رسول الله يله : « لا أدري ها هُوَ ذا مغتزل في الْمَسْرْبَةَ ^ ومنه قوله " : هأنذا ضاقت ب الأرض كلها إليكَ وقد جوّلت كل مَکان

رى يُنْظَّر : الأصّول ۱۷۹/۳ , أمالي ابن الحاجب 5 ب شرح الكافية للرّضي 47١/4‏ .

(۲) شرح التَسْهيل لابن مالك ٠ ۲٤٤/۱‏ ارْتشّاف الصّرب لأبي حَيان ۹۷٠٦/۲‏ > همع الموامسع للسيوطي اا

(0) شرح الكافية للرّضي ٤۷۷/۲‏ .

(:) الإيضاح في شرح المفصّل لابن الحاجب ۲۲٠/۲‏ .

(5) موطأ الإمام مالك (”) كتاب وقوت الصلاة .

() صحيح البخاري (5191) كتاب النكاح .

) هو العديل بن الفرخ العجلي يقوله مخاطباً الحجاج كما في الأغاب ۳٤۳/۲۲‏ »> وأخباره في الأغابئ ۳۲۸/۲۲.

مسال سن يسا راان

اللاب لفان : البجقمسات .

يقول سيبّويه : « وزعم الخليل ينتنه أن ”هاء هنا هي التي مع ”ذا“ إذا قلت : ”هذا“ , وإِنما أرادوا أن يقولوا : هذا أنت , ولكنهم جعلوا ”أنت“ بين ”ها و ”ذا“ وأرادوا أن يقولوا : أنا هذا . وهذا أنا » فقدمو ”ها“وصارت ”أنا“ بينهما )7

فيكون الضمير مبتدأ واسم الإشارة خبرا > هذا هو الكثير > قال الفراء : « العرب إذا جاءت إلى اسم مكني قد وصف ب ”هذا“ و ”هاذان“ و ”هؤلاء“ فرقوا بين ”ها“ و ”ذا“ وجعلوا المكني بينهما وذلك على جهة التقريب لا في غيرها فيقولون : أين أنت ؟ فيقول القائل : هأنذا » ولا يكادون يقولون : هذا أنا » » ويجوز الفصل بغير الضّمير » فيقال : ها زيدٌ ذا » ومنه قول الشاعر":

تَعْلَمَْ ها لَعَمْر الله ذا قَسَّما فاقصذ بذرعك وأنظر أينَ َلك ففصل بين ”ها“ و ”ذا“ ب ”لعمر الله“ . وقول الآخر””

o مو اس ول‎

ونس اقْعَسَّمْنا امال نصفين بيا ٠‏ فقلت هم هَذا لْهَا هَا وَ ذا ليا

أي : وهذا لي 3 ففصل بين ”ھا“ و <ذ|» بالواو

. الكتاب 5/5 ه"‎ )1١

(؟) معاب القرآن للفراء 781/١‏ » و يُنْظر : شرح التسْهيل لابن مالك ۲٤٤/۱‏ .

(0) هو زهير بن أبي سلمى ديوانه ص ۲ ب الکتاب ١ 5١١ . ٥۰۰/۳‏ المقتضب ٣۲۳٣/۲‏ > الأصّول لابن السّراج ٤۳۲/۱‏ » شرح أبيات سيبويه 745/7 ء شرح الكافية للضي المساعد لابن عقيل ۱۸۷/١‏ , الدر المصون ۱۲۷/۲ ۰ المع ۲٤۹/۱‏ اللسان 47/٠١١‏ 4(سلك) » الخزانة ۱۹٤/١١‏ وامعنى: لعمر الله هذا ما أقسم به , فاقدر بذرعك : قدر لخطوك .

)٤(‏ هو لبيد بن. ربيعة » ملحق ديوانه ص "٠‏ > الكتاب ٠٤/۲‏ المقتضب ۳۲۳/۲ سر الصناعة ٤٤/١‏ شرح المفصّل لابن يعيش ۱٠١/۸‏ شرح التلهيل لابن مالك ١‏ ب شرح الكافية للرَضي 477/4 » المساعد لابن عقيل 2١88/١‏ اهمع ۲|۱ الخزانة 453/8 2 ۱۹٦۰۱۹٤/۱۱‏ .

اللاب الثاني :امات . سال شی r,‏

وقد نقل الإجماع على جواز الفصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة بغير الضّمير المنفصل أبو حَيّان عن الزجاح“ بقوله : , وفصل هاء التنبيه من اسم الإشارة المتقدم الذكر الجرد من حرف الخطاب ب ”أنا“ وأخواته من الضتّمائر المرفوعة الموضع المنفصل نحو : ها أنا ذا ... وقال الرَّجَّاجٍ : لو قال قائل : ها زي ذا جاز بلا خلاف » يعني أنه يفصل بينهما بغير الصتمير نحو ما مثل ۲

. ٤٦۳/١ معاي القرآن للزجاج‎ )١( . ٠٠١/۱ ارتشّاف الضّرب لأبي حَبَّانَ ۹۷۷/۲ , يُنْظَر : هَمْع اهوامع للسّيوطي‎ )1(

المجرد من الكاف واللام للقريب .

قال بعض النحويين إن لاسم الإشارة مرتبتين قريبة » وبعيدة » فللقرية ”ذا“ ولغيرها ”ذاك“ » و ”ذلك“ , وقال آخرون : إن له ثلاث مراتب : قريبة وها ”ذا“ , ومتوسطة وها ”ذاك“ » وبعيدة وها ”ذلك“ . وقد رجح ابن مالك“ الرأي الأول والثايي هو المشهور, والأول أرجح لأن ترك اللام لغة التميميين فيقولون : ”ذاك“ والإتيان ها لغة الحجازيين فيقولون : ”ذلك“ كما نقل الفراء ‏ , وعلى القول المشهور بأن ”الكاف“ بلا ”لام“ للمتوسط » ومع ”اللام“ للبعد لم يجعل التميميون للبعد مرتبة ولا الحجازيون للمتوسط مرتبة .

واحتج ابن مالك أيضا يإجماع النحويين على أن المنادى ليس له إلا مرتبشان قريبة وبعيدة » والمشار إليه شبيه بالمنادى , فليلحق النظير بنظيره”.

وقد ناقش أبو حيان ابن مالك ورد ما استدل به على تصحيح أن لاسم الإشارة مرتبتين بأنه رأي لم يسبق إليه » وما زال العلماء يتهيبون من الإقدام على قول لم يسبقوا إليه » يقول أبو حيان : ,, وهذا المذهب الذي ذكره المصنف عن بعض ال بين أن له مرتبتين 'واختاره هووء لم أقف عليه لأحد على كثرة.مطالعتي لكتب.هذا الثثأن

. الفصل ص١۱۸ شرح المفصّل لابن يعيش 58/5" (العلمية)‎ )١( العذييل‎ ۱۹٤/۳ شرح الكاففية للرضي‎ » ۲۳۹/١ يُنظر: شرح اهيل لابن مالك‎ )0( شرح ابن عقيل للألفية‎ ٩۷٦/۲ والتكميل لأبي حيان 2991/7 ارتشّاف الصتّرّب له‎ . 7١4/١ شرح الأشمُون‎ ۱ . ۲۳۹/۱ شرح التسنهیل لابن مالك‎ )0( إعراب القرآن‎ 547/١ ء شرح اهيل لابن مالك‎ ٠١9/١ معاي القرآن للفراء‎ )٤( . ۱۸١/١ المساعد‎ , 4۷٦/۲ ء ارتشتاف الصّرب لأبي حَيّان‎ ۱۷۸/١ للنحاس‎

(ه) شرح التسْهِيل لابن مالك 7417/١‏ .

مسال تق يسا راون

الاب اللاي المبجعسات .

,20 » والانفراد بقول لم يسبق إليه صاحبه يسمى عند العلماء شذوذا أو هو مخالفة الإجماع”” .

وعلى أي الرأيين فقد اتفق النحويون على اختصاص بعض أسماء الإشارة بالبعيد وبعضها بالقريب » يقول الرضي شارحاً قول ابن الحاجب : « ويقال ”ذا“ للقريب» ر لما رأى المصنف كثرة استعمال ذي القرب من أسماء الإشارة في موضع ذي البعد منها وبالعس » لضرب من التأويل ‏ كما ذكرنا ‏ خالجة الشك في اختصاص بعضها بالقريب » وبعضها بالبعيد » فلم يأخذه مذهباً » ولم يقطع به , بل أحاله على غيره » فقال : ويقال ”ذا للقريب » يعني لم يتحقق ذلك عندي » وأقول أنا : لا أرى بينهم خلافاً في اختصاص بعضها بالقريب وبعضها بالبعيد )0) على أن اجرد مسن كاف الخطاب من أسماء الإشارة للقريب سواء أكان مصحوباً ب ”هاء“ التنبيه أملم يكن » وقد نقل الإجماع على ذلك السَيُوطيّ بقوله : ,, ...إذا عرفت ذلك فلا خلاف

2

أن امجرد من ”الكافق» و ”اللام“ للقريب (f‏

ر التذييل والتكميل ۷/۴ . ١4١‏ ء وقال : « وقد بينا فساد دعواه في ذلك » ۱۹۷/۳ وأبو حيان ‏ عفا الله عنه ‏ كثير المؤاخذة لابن مالك » وقد قال في رد أحد أدلته ۳/۳ ر« هذا الوجه شبيه بكلام الوعَاظ »! » قال اء الدين بن السّبكي في مناقشة أي حيان في بعض ردوده على ابن مالك : « ولسان حال ابن مالك يتلو :إإنما أشكو بشي وحزي إلى الله» [يوسف:85] لأن قوله الصواب » وليس منفرداً به » عروس الأفراح 2057© نتائج التحصيل ٩۹۷/۲‏ .

(؟) الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم ه/. المستصفى للغزالي 1 .

(0) شرح الكافية للرّضي ١47/8‏ (الجامعة) .

(:) هَمْع الموامع للسيوطي ۲٤٦/١‏ .

الاب شان : الله مات . اسا أل اق ليم | لاون

بناء ”هؤلاء“ على الكسر.

”ھۇلاء“با مد والقصر اسم إشارة للجمع المخاطب الحاضر واهاء فيه زائدة للتنبيه .

وهو مبني على الكسر نقل الإجماع على ذلك ابن هشام بقوله : ر ثم قسمت المبني على الكسر إلى قسمين : قسم متفق عليه وهو ”هؤلاء؛ فإن جميع العرب يكسرون آخره في جميع الأحوال ب , وقول ابن هشام : « جنيع العرب يكسرون آخره » يعني العرب المتكلمين ذه اللغة , وإلا فهناك لغة قليلة بضم الهمزة فيقولون "هؤلاء ولقلتها حكى الإجناع على بنائها على الكسر”" .

واختار القول بالإعراب الستيوطي” , لأنه لم يغبت لبنائه علة معتبرة » و هذا لا يسوّغ له الخروج على إجماع العلماء > فإن لكلام العرب عللاً قد تظهر وقد تخفى , فعدم ظهور العلة لا يجرّز الخروج على كلامهم , وأحكام النحو إِنّما تبنى على الأصوص لا على العلل » فالنص مقطوعٌ به والعلل مظنونة .

وسبب بناء أسماء الإشارة مشائمتها الحرف في المعنى » وذلك أن الإشارة معنى حقه أن يؤدى بالحرف ولم يضع العرب له حرفا يؤديه » فلما أدت هي. ذلك المعنى نيت » ,, وإذا كان الاسم يستحق البناء لتضمن معنى حرف لم يستغن به عن وضعه كاسم الاستفهام » فبناء ما تضمّن معنى حرف استغني عنه به كاسم الإشارة أحق وأولى

(°)

(0 المقتضب للمبرد ۳۲۲/۲ :2 .۲۷۸/٤‏

)١(‏ شرح قطر الندى ص ۱۳ و يُنْظَر : الكتاب 0 (4١هارون)‏ ۲۵۹/۱ (۷۷/۲) » شرح المفصّل لابن يعيش ۸۲/۳ .

ر يُنْظر : شرح اهيل لابن مالك 741/١‏ » توضيح المقاصد للمُرادي ۱۹۱/۱ .

(:) هَمْع الهوامع للسيوطي ۲ .

(ه) شرح التُسْهيل لابن مالك 7587/١‏ .

الاب الاي : امات . امسا ل شن س اوس

ظ وهذا السّبب يقتضي بناء جميع أسماء الإشارة طرداً للعلة » ولكنه تخلف فيما دل على اثنين واثنتين وها ”ذان» و ”تان“ فهما معربان وذلك اهما خصًّصا بعلة أخرى توجب إعرابهمما وهي شبههما عننيات الأسماء المتمكنة , فأعربا ؛ لأن التغنية من خصائص الأسماء المتمكنة .

وقيل إنها بنيت لافتقارها كالحروف إلى ما يبين معناها لإبمامها' 'ومعنى الإيهام في أسماء الإشارة هو وقوعها على الإنسان والحيوان والجماد فلا تختص بشيء معين وليس معناه التنكير فهي معارف” » قال أبو علي الشلوبين : , والمشبه به ما افتقر إلى غيره في إفهام معناه كأسماء الإشارة والمضمرات والموصولات " .

وأصل البناء يكون على السّكون وعدل عنه إلى الحركة في ”هؤلاء» لتلا يلتقي

ساكنانت9؟ .

۲۷۷/٤ ۰ ۱۸٦/۳ ء المقتضب‎ )758٠6/"( 5 يُنْظر في علة بناء اسم الإشارة : الكتاب‎ الأصول لابن السّراج ۱۲۷/۲ » شرح المفصّل لابن يعيش ۱۲۹/۳ شرح ابن عقيل‎ > التُمطريح‎ 57/١ توضيح القاصد للمُراديَ‎ » 47١/7 شرح الكافية لارّضي‎ » 9 . ١85/١ على الوضيح للأزهري‎

0). يُنْظَر : شرح المفصّل لابن يعيش 85/8 .

(م) التوطئة لأبي علي الشلوبين ص ۳۳١‏ , أي المشبه بالحرف .

. ١١6 المفصل ص‎ )٤(

الاب الشان : امهقمسات . سال التق بل | حون

المصل الثالث

الملوصغول

الموصولات الحرفية

الإجماع على أن ”أن“ و ”کي و ”أ“ موصولات حرفية

مصدريه

الموصول قسمان : اسمي وهو المقصود بالبحث في باب الموصول لأنهم يذكرون الموصول في باب المعارف وهو المعرفة »> وحرفي وذكره في باب الموصول استطراداً © , واستكمالاً لأطراف الموضوع في مساق واحد لأن كل واحد من الموصولات الحرفية له باب ف ”أن“ تبحث في الحروف الناسخة » و ”أن“ و ”كي“ في نواصب المضارع وهكذا .

والموصول الحرفي هو ما يؤول مع ما يليه بمصدر”" فقولنا : أريد أن تفعل تأويله ': أريد فعلك ‏ و الموصولات الحرفية قليلة فالأولى عدّها لا حذها ‏ لما يعتري الحد غالبا من انتقاد بأنه غير مانع من دخول غير المحدود معه في الحد ء أو أو غير جامع خروج بعض أفراده منه .

وبين الموصولات الحرفية والاسمية وجوه تشابه واختلاف » فمن التشابه بينها افتقار كل منها إلى جملة الصلة » وإجراء الاسمية مجرى الحرفية في تأويلها مع ما بعدها بمصدر نحو قوله تعالى : 9 وض ای حا 2 4 [التوبة:59] » أي كخوضهم

» وهو تادر

(0 ينظر : شرح اهيل لابن مالك ۱ 0 همع الموامع للسیوطي 754/١‏ . (۲) شرح التُسْهيل لابن مالك ۱۸۸/۱

. ۱۸/۳ التذییل والتكميل لأبي حيان‎ )٣(

(:) تفسير القرطبي ۲١٠/۸‏ , التبيان للعكبري ۱۸/۲ .

اسالا ن سان

اللاب الاين :

اللهمات

وأما وجه الفرق بين الموصول الحرفي والموصول الامي فهو أن الثاني لابد له من ضمير في جملة الصلة يعود عليه » بخلاف الحرفي فلا يحتاج إلى ذلك » فنحو ”ما“ في قولنا : أعجبني ما صنعت » إن قدرنا ضميراً محذوفاً أي : ما صنعته كانت موصولا اسمياً بمعنى ”الذي“ » وإن لم نقدر ذلك كانت موصولاً حرفياً » وأولت مع ما بعدها عصدر أي : أعجبني صنيعك!؟ .

وقد اتفق النحويون على أن ”كي“ و ”أن“ و ”أن من الموصولات الحرفية

»= )( لک لا کون دك و م رلو المصدرية © نحو قوله تعالى :# عل الْمَؤِّينَ حب 4 [الأحزاب:۷"]

وه م دوو م ويه

أي : لعدم کون حرج على المؤمنين » وقوله تعالى : لوان تصوموا حير 4 [البقرة:84١]‏ أي : صيامكم خير لكم » وقوله تعالى أَوَلَرَ يَكْنِهِمْ تا تَا 4 [العكبوت:١ه]‏ أي : إنزالنا .

وقد نقل الإجماع على ذلك جمعٌ من النحويين منهم العكبري بقوله: « وأما ”أن» التقيلة المفتوحة و ”أن“ التاصبة للفعل فهما موصولتان وما حرفان بلا خلاف ).

ونقل الإجماع ابن يعيش بقوله : « وأما ”أن“ فهي حرف بلا حلاف 0

ونقل الإجماع أيضا أبو حَيّان. بقوله عن الموصول : ,, هو حرفي واسمي ؛ وكلاثما محصورٌ بالعدّ » فلا يحتاج إلى رسم ولا حد » فالحرفي هو ما ينسبك منه ومن صاته

مصدر » والمتفق على حرفيته ومصدريته ”أن و ”کي“ ”وان“ » 7 .

ر0 يُنْظَّر: البغداديات لأبي علي الفارسي ص٠۲۷‏ شرح المفصّل لابن يعيش ۱٤۳١/۸‏ جواهر الأدب للإربلي ص۱۹۱ .

(۲) البسيط لابن أبي الربيع ۲۸۸/۱ » التصریح 4١/١‏ شفاء العليل ۲٤٤/١‏ .

ر اللاب في علّل البتاء والإغراب للعْكْبَريَ ۱۹۲/۲ .

() شرح المفصّل لابن يُعيش ١47/8‏ .

(5) ارتشاف الصَترب لأبي حيّانَ 991/7 , 1546/4 التذييل والتكميل ۱٤١۷/۳‏ .

اللاب القاي :اللهم ات . اسا ل س حون

ونقل الإجماع أيضاً السيوطي بقوله : , ... وضابط الموصول الحرفي أن يؤول مع صلته بمصدر » وهو خمسة أحرف : أحدها أن ... الثاي : كي ء الثالث : أن بالفتح والتشديد إحدى أخوات إن ... وهذه الغلاثة متفقٌ عليها !2 .

وذكر ابن هشام أن ابن خروف نقل الإجماع على أن ”ما“ من الموصولات الحرفية وردّه بورود الخلاف بذلك قال : ,, وزعم ابن خروف أن ”ما“ المصدرية حرف باتفاق » ورد على من نقل فيها خلافاً » والصواب مع ناقل الخلاف » ققد صرح الأخفش وأبو بكر باسميتها ونقل القول باسميتها عن بعض الكوفيين“ ظ

. 755/١ هَمْع الهوامع للسيوطيّ‎ )١(

(۲) مغني اللبيب لابن هشام ص .

(م) المسائل البغداديات ص 77/١‏ » شرح المفصّل لابن يُعيش ١47/8‏ الجنى الداني ص ٣۳۲‏ > رصف البائ ص © "١‏ » نتائج التحصيل ۸۲۰/۲ .

الإجماع على أن الموصول الحرفي ”أن“ يستعمل في موضع التعليل.

من امعان التي يكثر مجيء ”أن“ المصدرية ها التعليل فتكون بمعنى اللام كقوله

r

تعالى : ل ولا يجْرِمَتَكُمْ سَتنَانُ وو أن صَدَُوحكُمٌ 4[امائدة:؟] قال الزخشري : ١‏ « أن صَذوڪمَ 4 وبفتح المهمزة'» متعلق بالشنآن ععنى العلة )1 و قوله تعالى : © اضرب 2 کہ ال ڪر صَنَحًَا أن کنر فما مُسَرِفيت #[الزخرف:ه] أي : لأن كنتم 2 ؛ ومنه قول الشتاعر“

جرع أن بان الخَليطُ اودع وَحَبْلَ الصّفًا من عَرَّة المتقطعْ

۲٠٤/۲ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالكسر » وبالفتح الباقون » التبصرة ص 484 النشر‎ )١( . 0/09 البدور الزاهرة ص ۸۷ والإتحاف‎ ١5١ المبسوط ص‎

ر الكشاف للرمخشري 507/١‏ وفي البحر الحيط 457/7 : ( وقرأ باقي السّبعة: أن بفتح ال همزة جعلوه تعليلاً للشتآن» وهي قراءة واضحة أي: شنآن قوم من أجل أن صدوكم عام الحديبية عن المسجد الحرام » وينظر : معان القرآن وإعرابة ۱٤۳١/١‏ إعراب القرآن للنحاس 5/7 » مشكل إعراب القرآن 714/١‏ » والكشف عن وجوه القراءات السشبع ۱ البيان في غریب إعراب القرآن ۲۸۳/١‏ التبيان 4/1 > وحجة القراءات لابن زنجلة ص ۲۲۰ الدر المصون ١957/4‏

)۳( الكشاف ۲۳۷/٤‏ وفي البحر الحيط 5/8: « أي من أجل أن کنتم » > وها مع » و يُنظر البحر أیضاً : ۱۹۷/۲ ۳۱۸ ۰ ۳/۳ ۲۲/9 < TIR oC YEYTIV ANN"‏ 0 : معاي القرآن وإعرابه 4٠5/4‏ » إعراب القرآن للنحاس ٤‏ . مشكل إعراب القرآن ۲ » الكشف عن وجوه القراءات السّتع 5586/9 البيان في غريب إعراب القرآن ۲ التبيان في إعراب القرآن ۱۱۳۷/۲ . و قرأ بالكسر أبو جعفر ونافع وحمزة والكسائي وخلف وبالفتح الباقون التبصرة ص النشر ۳٦۸/۲‏ » المبسوط ص ۳٠١‏ , البدور الزاهرة ص 5 والإاتحاف .

8٠/9 الخزانة‎ )5(

الاب الاي : الله مات . اسا ل شق س لاون

و ذكر ابن مالك أن مجيء ”أن“ بهذا المعنى مجمع عليه » ورد على الزمخشر جعله إياها مضارعة ل ”ما“ المصدرية في نيابتها عن ظرف الرّمان كقوله تعالى :8 امب لسوت وَالْأَرَضَي [هود:8١٠]‏ أي مدة دوام السّموات والأرض وذلك في إعراب قوله تعالى أن ءَاثَنهُ 2 ألمت [البقرة:4ه؟]

قال ابن مالك : ,, وقد أجاز الرّخشري مشاركة ”أن“ إياها [أي ما]في ذلك

ي م

E‏

[أي وقوعها موقع ظرف الرّمان] وجعل من ذلك قوله تعالى : ألم تَر إِلَ الى 4 إاهكم فى ربد أن اله اله الم [البقرة:8ه؟] والذي ذهب إليه غير جائز عندي ؛ لأن استعمال ”أن“ في موضع التعليل جمعٌ عليه » وهو لائق في هذا الموضع فلا يعدل عنه. .07

ونقل الإجماع أيضاً ابن هشام في معرض رده على ابن جني والزمخشري قال : , ولا تشارك ”ما“ في النيابة عن الزمان ”أن“ خلافاً لابن جني » وحمل عليه قوله :

وتالله ما إن شَهْلة أمّ واحد بأَوجَدَ منّي أن يُهَانَ صَغيرُها

وتبعه الزمخشري > وجهل عليه قوله تعالى :لإ أن ءاه آله الم [البقرة:4ه؟] ٠‏ إل أن ا:۲ ۹[ أتقتلون رجلا أن يقول رفي الله) [غافر :۲۸] ومعنى التعليل في البيت والآيات ممكن , وهو متفق عليه » فلا معدل عنه 0)

ورد عليه أيضاً أبو حيان قائلاً بعد ذكره مجيء ”ما“ ظرفية : , وذهب الزعخشري إلى أا تشاركها في هذا المعنى ”أن“ وحمل على ذلك قوله تعالى : ل أن ءَاتَلهُ أله

(01) شرح التسهیل ۲۲۵/۱ ۰و ۲۲٣/۱‏ (۲) هو أبو ذؤيب الهذلي ديوان الهذليين 7١4/7‏ » أساس البلاغة ٤۷۸/۳‏ البحر الحيط

٥‏ ب والشهلة : العجوز. () مني اللبيب لابن هشام ص ٤١‏ .

ْمَك 4 [البقرة:۸٠۲]‏ وقوله تعالى'" :8 لك أن يِصَدَوا 4 [الساء:؟9] ... وكوفها تنوب عن ظرف لا يعرفه أكثر النحويين » وما احتجوا به لا دليل في لأن بل أن ءال 4 تعليل » أي : لأن آتاه الله » وكذلك إلا أن يصدقوا )0

والذي أراه أن الزمخشري لم يقل إها واقعة موقع الظرف مُشَاركة في ذلك ”ما“ المصدرية » بل يقول : إن الكلام على حذف مضاف هو الوقت أو الحين » ولم ينكر التعليل بل جعله الوجه الأول للآية » وأنها محتملة للآخر وهذا نص كلامه : « أن َكَل أله لْمُللك 4 [البقرة:58؟] متعلق ب ل حَآجّ 4 على وجهين:

أحدهما : حاجٌ لأن آتاه الله الملك...والثاين : حاجّ وقت أن آتاه الله املك »

7 وأبو حيان نفسه سوغ هذا الوجه » أي حذف المضاف قال :«وأجاز الزمخشري أن يكون التقدير: حاج وقت أن آتاه الله الملك فإن عَنى أن ذلك على حذف مضاف » فيمكن ذلك ...وإن عنى أن ”أن“ والفعل » وقعت موقع المصدر الواقع موقع ظرف الزمان » كقولك : جئت خفوق النجم ومقدم الحاج » وصسياح . الدّيك » فلا يجوز ذلك ؛ لأن النحويين“ مضوا على أنه لا يقوم.مقام ظرف الزمان . إلا المصدر المصرح بلفظه فلا يجوز : أجىء أن يصيح الدّيك ولا جئت أن صاح

الدّيك )2 .

ر الكشاف 5.0/١‏ قال : ر فإن قلت : بم تعلق أن ”"يصدقوا“وما محله ؟ قلت : تعلق ب ”عليه“ أو ب ”مسلمة“ كأنه قيل : وتجب عليه الدية أو يسلمها , إلا حين يتصدقون عليه ومحلها النصب على الظرف بتقدير حذف الزمان » كقوهم : اجلس ما دام زيڈ جالساً 0

١‏ التذييل والتكميل ٠١۴١/۳‏ المساعد على تسهيل الفوائد لابن عقيل ۱۷۲/١‏ الجنى الداي للمرادي ص ۳۰ .

(0) الكشاف للزخشري ٠٠٠٥/۱‏ 2

ر الأول لابن السّراج ١‏ المفصل ص هه" . الإنصّاف 150/١‏ ء مُفْنِي اليب ص۸۱۳ ۰ أوضّح المسّالك ۲۳۱/۲ , شرح ابن عقيل للألفيّة ٠٠٠/۲‏ .

(ه) البحر الحيط ۲۹۸/۲ » والدر المصون لتلميذه السّمين الحلبي ٦1۸/١‏ .

اللاب الفا :لمات . سال ال س وی

وعارضه تلميذه السّمين الحلي“ في أنه لا يقوم مقام ظرف الزمان إلا المصدر الصريح ب ”ما“ المصدرية فإفها تنوب عن الزمان وليست بمصدر صريح . وهوم يعارض شيخه ‏ فيما أرى في عدم صحة مجيء ”أن“ ظرفية إذ هو لا يراه » ولكن اعتراضه على الحجة والاستدلال بأنه منتقضْ غير محكم .

وواضح من كلام الزمخشري أنه على حذف المضاف , والعجيب أن الشيخ جوز تخريج آية أخرى على هذا الرأي الممنوع عند النحويين » لأن ابن جني أجازه « وما ذلك إلا لأن الزمخشري لم يعرض هذا التخريج في هذه الآية » إذ أعرجا مفعولا لأجله“ , 1 1

قال أبو حيان في قوله تعالى :9 إل أن َال بک 4[يوسف:55] : ,فان جعلت أن والفعل واقعة موقع المصدر الواقع ظرف زمان» ويكون التقدير: لتأتنني به في كل وقت إلا إحاطة بكم أي : إلا وقت إحاطة بكم . قلت : منع ذلك ابن الأنباري ... وأجاز ابن جني أن تقع ”ان“ ظرفاً » كما يقع صريح المصدر فأجاز في قول تأبط شرا .

وقالوا ها لا تنكحيه فاته لأوّل فصل أن يُلاقي مما .

وقول أبي ذؤيب الذي“ :

(1) هو أحمد بن يوسف بن عبد الدّائم بن حمّد الحلبي » شهاب الدّين أخذ النحو عن أبي حيان > والقراءات عن التقي الصائغ ومع الحديث من يونس الدبوسي » له تفسير الققرآن والمصون في إعراب القرآن » وشرح التسهيل وشرح الشاطبية وغيرها » توفي سنة ٠55‏ . الدرر الكامنة ۳۳۹/١‏ بغية الوعاة 5١5/١‏ .

(۲) الدر المصون 5١9/١‏ .

. "55/١/١ دراسات لأسلوب القرآن للشيخ عضيمة‎ )٣(

ر الكشاف للزخشري 6۸۷/۲ .

(ه) الحماسة ۲۹۳/١‏ ع الأغاين ٠٠١/٠٠١‏ » شرح التسنهيل لابن مالك ۲۲٠/١‏ » التذييل والتكميل لأبي حيان ٠١۳١/۳‏ وفيه : لأول سهم . ٠‏

(1) سبق تخريجه ص ۱۸۸ .

مسال يسا راون

اللاب الاي : الله مات .

وتالله ما إن شهلة أمُ واحد بأوجَد مني أن يهان صغيرُها أن يكون ”أن تلاقي“ تقديره : وقت لقائه الجمع وأن يكون ”أن يهان“ تقديره : وقت إهانة صغيرها » فعلى ما أجازه ابن جني يجوز أن تخرج الآية )27 .

. ۳۲۲/٣١ البحر الحیط‎ )١(

”أن“ المصدرية لايوصل بهاالجامد ك عسئ و ”هب و ْم تعلّم“ ٠‏

توصل ”أن» المصدرية الناصبة للفعل المضارع بالمضارع كثيراً في كلام العرب وفي القرآن كقوله تعالى أو کر یکی م عل ان يله صلم (OE‏ [الشعراء:۱۹۷] » ونقل الإجماع عليه الدّلائي”) بقوله شارحاً قول ابن مالك : وتوصل بفعل متصرف مطلقاً » : « أي : سواء كان مضارعاً نحو : (١‏ أن تقول تفس 4 [الزمر:”5] وماضياً نحو 9 أن ج ألم ن 4 [عسبس:؟] > أو أمراً كحكاية سيبويه") : كتَب إليه بأن قم » فأمًا الأول فإجماعا 2 > وبعده الماأضي المتصرف مره تال : [ وما كات جوب ريد إل أن الآ جوم 4 [الأعراف: 87] ووصل ”أن“ بالماضي نازع فيه ابن طاهر”» ونقل الشيخ خالد الأزهري الإجماع على وصلها بالضارع والماضي بقوله : , وتوصل بفعل متصرف

سے ر

ماضياً كان أو مضارعاً اتفاقا © » وبعدهما الأمر كقوله تعالى وألا له ديد

ري أنِ عسل س سيقي 4 لبا

)١(‏ هو محمد بن محمد بن أبي بكر الدّلائي » أخذ العلم عن والده وجماعة , له نتائج التحصيل في شرح التسهيل » وشرح الورقات وغيرها توفي سنة ٠١45‏ . خلاصة الأثر 7١/4‏ مقدمة محقق شرح التسهيل .

. 9 كتاب سيبويه‎ )١(

(۳) نتائج التحصيل ۸۱١۱/۲‏ .

ری ارْتشّاف الصرب لأبي حَيّان ۱۹۳۷/٤‏ ء مُغني الأَبيب لابن هشّام ص ٤٤‏ .

وابن طاهر هو محمّد بن أحمد بن طاهر الأنصاري الأشبيلي أبو بكر » المعروف بالخدب » نحوي بارع » اشتهر باستظهار كتاب سيبّويه » وله شرح عليه » توفي سنة 81/٠‏ . إنباه الرواة 2/4 9١ء‏ بغية الوعاة 78/١‏ .

(ه) التُصريح على الوضيح للأزهري 5١7/١‏ .

الاب الشاي :امات . س ں شی 2000

ووصل ”أن“ بالأمر هو رأي الجمهور“ وخالف في ذلك الرضي فمنع أن تكون صلة ”أن أمراً أو ميا محتجاً بأنه لو جاز فيها لجاز في أخواتا من الحروف المصدرية ولا يجوز ذلك بالإجماع يقول : « صلة ”أن لا تكون أمراً ولا فياً > خلافاً لما ذهب إليه سيبويه وأبو علي » ولو جاز كون صلة الحرف أمراً لجاز ذلك في صلة ”أن“ المشددة و ”ما“ و” و ”لو“ ولا يجوز ذلك اثفاقاً ال 0

وقد اضطرب في ذلك أبو حيان » فمرة أجاز » ومرة منع و ذكر أن كل ما ادل به على أنما توصل بفعل الأمر محتمل أن تكون تفسيريه "ورد عليه ابن هشاه”). 1

وأجاز في موضع آخر » فقال في قوله تعالى: أن حم إل َكل بهم أن أَذِر لاس [يونس:۲] : , ”أن“ تفسيريه , أو مصدرية مخففه من الثقيلة » وأصله : أنه أنذر الناس قال هما الزمخشري » ويجوز أن تكون ”أن“ المصدرية الثنائية الوضع لا المخففة من الثقيلة ؛ لأنها توصل بالماضي , والمضارع والأمر » فوصلت هنا بالأمر , وينسبك معها مصدر تقديره : بإنذار الناس "2 .

هذا ما توصل به ”أن“ المصدرية من الأفعال المتصرفة فإن كان الفعل الماضي أو المضارع أو الأمر جامداً غير متصرف ل يجز أن يكون صلة ل ”أن“ مثال الماأضي الجامد : ”عسى“ والمضارع ”يهط“ والأمر : ”عَم“ بمعنى اعلم ومنه قوله" :

.)١57/( ٤۷۹/۱ الكتاب‎ 0(

() شرح الكافية للرضي 25 .

() التذييل والتكميل ۱٤۸/۳‏ ۰ البحر "81/١‏ .

(:) المغني ص ٤٤‏ .

(ه) البحر الحيط ١77/5‏ . وجوز أن تكون مصدرية في : المائدة:۱۱۷ 2 سبأ:١1١‏ ء النحل:۲ » الحج: ۲١‏ .

ر يُنَظَّر : شرح الكافية للرّضي 41/4 التذييل والتكميل ۱٤۸/۳‏ ارتشاف الضصّرب 65 المغني ص۳٤‏ المساعد 0170/١‏ نتائج التحصيل ؟/١١8.‏

الاب الان : الله مات . اسالا صان

عم ف الس فهر عدر قالع بلطف في لمحيل والر

وقد اتفق النحويون على أا لا توصل بالفعل غير المتصرف على ما نقله السَيُوطيَ بقوله : , ”أن بالفتح والسّكون » وهي التاصبة للمضارع وتوصل بالفعل المتصرف ماضياً كان أم مضارعاً أم أمراً نحو : أعجبني أن قمت وأريد أن تقوم, وكتبت إليه بأن قم ... اما الجامد ك ”عسى» و ”هب“ و ”غلم“ فلا توصل به اثفاقا

002

ع(

ر يقال : ما زال منذ اليوم يَهِيطٌ هَيْطاً > وما زال في هَيْط ومَيْط و هياط ومياط أي في ضجاج وشر وجلبة .الأفعال لابن لابن القطاع 55/57" اللسان (هيط) 4/17 7 5.

(5) هو زياد بن سيار » معني اللَبيب لابن هشام ص ۷۷١‏ , أوضح المسّالك ۳۱/۲ شَرْح ابن عقيل للألفيّة ۳۲/۲ , الخزانة ١1/9‏ 2

©) همْع الهوامع للسُيوطيّ 755/١‏ .

جواز حذف ”أن“ اكتفاء بصلتها . ”أن“ المصدرية هي الناصبة للفعل المضارع وهي أمّ الباب فلذلك اختصت دون غيرها بأمور منها أنه يجوز حذفها والاكتفاء بصلتها , وإذا حذفت أبطل عملها وهو الكثير كقوله تعالى : وين َيه يڪم ن [الروم:٤۲]‏ وعليه جمهور البصريين ‏ وتعمل وهو أقل”" وعليه جهور الكوفيين'" كقوله تعالى (١:‏ بل نَمَف يالى عل الْبَطلٍ فيَدْمَعُمٌ4 [الأنبياء:۱۸] قرأ عيسى ”فيدمغه“ بالنصب” . وكقوله تعالى : ا تش شتک ج 4 [المدثر:٠]‏ قرأ الأعمش ”تسستكر“ بالنصب“ » قال ابن جني : , فأما تستكثر بالنصب فب ”أن“ مضمرة على ما أذكره لك » وذلك أن يكون بدلاً من قوله ولا تمن 4 على المعنى » ألا ترى أن معناه : لا يكن مك من واستكتر؛ کان ا ل لتكون مع الفعل المنصوب جا بدلا من امن في العنى الذي دل عليه الفعل "٠,‏ . هذا التو جيه قراءة عبد الله : ولا صن أن نك 0

2 5١5/5 كتاب الشعر لأبي علي الفارسي‎ » ٤۷٤/١ معاي القرآن للأخفش‎ )١( التبيان للعكيري 188/7 ء مُعْن اللّبيب لابن هشّام ص 549 » 888 , همع الموامع‎ . ۱۷۹/۱ للسنٌيوطيَ ۲۸۹/۱ , المساعد‎

(۲) المساعد لابن عقيل ۱۷۹/۱ .

الإنصّاف م لالا, ٥٥۹/۲‏ .

(4) مختصر الشواذ ص »٩ ١‏ الكشاف055/7. التبیان ۱۳۱/۲ البحر الحيط 575/1 .

ر( مختصر الشواذ لابن خالويه ص 1514 الحتسب ۳۳۷/۲ , إعراب القراءات الشواذ للعكبري 540/7 » الكشاف 181/4 , القرطبي 594/19 » البحر المخسيط ۳۷۲/۸ الإتحاف ص 577 .

() الحتسب ۲۳۷/۲ .

(۷) معاي القرآن للفراء ٥۳/١‏ , الشواذ لابن خالويه ص .٠١٤‏

اللاب الاي :امات . سال تلمح ون

وكقول الشتاع © ألا أيُهذا الرّاجري أحضْر الوغى وأن أشهدَ اللذات هل أنت مخلدي وقول الآخرا"

ل 020

فلم أرَ مغلها خْبَاسَة واجد ونَهْنَهْتْ نفسي بعد ما كدت أفْعَلَة أي : أن أفعَلّه » قال سيبويه : , حمُلّه على ”أن“ ؛ لأنّ الشعراء قد يستعملون ”أن“ هاهنا مُضْمرِين كفيراً 7 . ومنه قول العرب“ 0 تمع بالعيدي خير من أن كراة » » أي : أن تسمع . واتفق النحويون على جواز إعمال "أن“ محذوفة إذا عوض عنها بالفاء كقول» تعالى : «إلا يقصی يهم فیموتوا [فاطر:“"] » والواو كقوله تعالى «إوَلمًا يمار أ ای جنهذدوأ منكم وَيعَلمَ لدی لي 4 [آل عمران أو العطف على

سم صريح كقوله تعالى # وما کان لتر أن كمه اه إلا وا أو من وَرَآى جاب أو سل رَسُولَا4 [الشورى:١ه]‏ © .

۱۳۴/۱ معان القرآن للأخفش‎ , 407/١ هو طرفة بن العبد . ديوانه ص ۳۴۲ , الكتاب‎ )١(

57 ه المقتضب 86/9 , ۳٠١‏ الأصول لابن السّراج ۱۷٦/۲‏ , كتاب الشعر للفارسي ٠٠/٢‏ المسائل العسكرية له ص ۲٠۲‏ , أمالي ابن الشجري ۱١٤١/١‏ الإنصّاف في مسائل الخلاف للأتباري 50/7 هء شرح المفصل ۷/۲ 2748/54 ٥۲/۷‏ المساعد 179/١‏ , مُغني اللّبيب لابن هشّام ص 84٠‏ » والوغى : الحرب .

(؟) هو عامر بن جوين » الكتاب ٠١١/١‏ » الإنصاف م ۷۷ 851/7 ونسبه إلى عامر بن الطفيل , مُغْني الأبيب لابن هشّام ص ۱۸۳۹ء الخباسة : الظلامة » ولَهَنَهْتُ : زجرت .

. ٠١١/١ الكتاب‎ ©

(:) كتاب الأمثال ۹۷/١‏ . فصل المقال للبكري صله"١‏ مجمع الأمثال للمیدای ۱۲۹/۱ 5 جمهرة الأمفال ۲٠١/١‏ البيان والتبيين ٠ ٠١7/١‏ الأغان «YARI!‏ المستقصى "45/١‏ .والمثل يضرب لن كان الخبر عنه أكبر من مرآه , ضد قوله :

وأستكبر الأخبار قبل لقائه لما التَقَينَا صر الخبَرَ الخ (5) المصادر السابقة .

اللاب الثاني :اله مات . امسا لل شن س اوی

وقد نقل الإجاع على جواز حذف ”أن“ والاكتفاء بصلتها ابن مالك بقوله : ٠‏ وإذا كان الموصول اسماً أجاز الكوفيون حذفه إذا علم » وبقولهم في ذلك أقول ...لأن ذلك ثابت بالقياس والسّماع فالقياس على ”أن“ فإن حذفها مكتفى بصلتها جائز پاجاع 0

وقد اعترض أبو حيانا على ابن مالك في نقل الإجماع بأن الخلافَ موجودٌ قال : وقوله في ”أن“ : إن حذفها مكتفى بصلتها جائز ياجماع » ليس بصحيح . ولا إجماع فيه ؛ لأنه إن أراد ما ينتصب يإضمار ”أن“ بعد الواو والفاء في الأجوبة الثمانية و ”أو“ و ”حق“ و لام ”كي“ ولام الجحود فالخلاف موجود , وإن أراد غير ذلك فالخلاف فيه أيضاً مو جود 7

وقد بين الصبان المقصود بالإجماع بقوله معلقاً على قول الأسهمون : ( قد يحدف ما علم من موصول) : ,, أي امي لأن الكلام فيه أما الحرني فلا يجوز حذفه إلا ”أن“ فيجوز حذفها باطراد إجاعاً في نحو : طا بيذ آله لي كم 4 [النساء:"؟] وعلى خلاف في نحو تیت لہ یم لذ ) االرر ۲ وتسمع بالمعيدي خير من أن تراه ٩»‏

فتبين أن الإجماع على جواز حذف ”أن“ إذا. خلفها بدل يدل عليها كاللام و ”حتى“ و ”أو“ والفاء والواو » والخلاف الموجود فيما إذا حذفت من غير بدل يدل عليها كما أوضح ذلك الأنباري © بقوله : ٠‏ ذهب الكوفيون إلى أن ”أن الخفيفة تعمل في الفعل المضارع النصب مع الحذف من غير بدل » وذهب البصريون إلى أها لا تعمل مع الحذف من غير بدل » » فالاتفاق على أنها تعمل مع الحذف بعد ”الفاء“ و

. 0/۹ شرح التسهيل‎ )١(

(؟) التذييل والتكميل لأبي حيان ۱۷۱/۴ » ارتشاف الضَّربٍ له ۱٠٤۸/۲‏ . ©) حاشية الصبّان على الأَشْمُون ۲٠۴/١‏ .المضارع في القرآن ص۷١٠‏ . (:) في مسألة : عمل “أن” محذوفة من غير بدل ٥٥۹/۲‏ .

مسال سق يسا لئان

الاب الشانن : اله مات .

”الواو“ و ”أو“و ”اللام» و ”حقی“ لأن هذه الحروف دالة عليها 4 فز لت مازلة ما , يحذف » فعملت مع الحذف .

. ٥۷١ السابق ص‎ )١(

الاب الشاي :امسات . الس لى لفق ملم لون

الموصولات الاسمية

5

”ما“ و ”من“ و ”الذي“ وفروعه و ”التي“ و ”ذو“ الطائية . و ”أي“ و ”ذا“ من الموصولات أسماء . من الموصولات العامة المشتركة ”مَنْ“ و ”ما“ فيجوز أن يراد يما المفرد والمثنى والمجموع المذكر والمؤنث ولكل واحد منهما بالنسبة إلى ما يعقل وما لا يقل اعتبار ف”مَر“ للعاقل » ولغيره في الأحوال الآتية : - إذا رل منزلته كقوله تعالى :9 وَمَنَ صل سن يدوا ين دون آَم لا جیب لم4 [الأحقاف:ه] فزل الأصنام منزلة من يعقل , و كقوله"" : أسرب القَطًا هَل مَنْ يُعيِرُ جَبَاحَهُ ‏ لَعَلَي إلى مَنْ قذ هَويت أطير فول القطا منولة العاقل لندائه وخطابه » والتعبير عنه ب "من" . -- وكذا إذا اقترن ما لا يعق بمن يعقل في شمول كقوله تعالى :9 أل َر ذَ لَه مسح لم من ف الوت وَالَْيِضِ [الور:١٤]‏ »4 - _ أو اقترن معه في تفصيل كقوله تعالى ویم من نشی عل أتيع4 .. [النور:ه 4] بعد قوله تعالى :1 ولد 5 ای کل او ين ماو 4 [النور:ه4] والذابة يطلق على كل ما يدب من عاقل وغير عاقل » فأوقع على الجميع ”من“ لاختلاطهما . وأما ”ما“ فهي لغير العاقل غالباً » وللعاقل في الأحوال الآتية :

- ولأنواع من بعقل وصفاته حقو تعالی تنكأ ما طابَ کم مَنَ أليْسَاءِ 4

[النساء:”]

)١(‏ ينسب إلى مجنون ليلى » والعباس بن ع الأحنف , ديوان الأول ص ۱۳۷ وديوان الشاي ص 8 : شرح التسْهيل لابن مالك ١‏ ب النذییل والتكميل ٠۲٠١/۳‏ تخليص الشواهد ص ١4١‏ » أوضح المسالك مع التُصْريح للأزهري ٤۳۰/۱‏ الشمع ۲۹۷/۱ .

اللاب اقاي :الهم ات . اسا لشن س لون

- وللمبهم أمره كأن يقال للذي ل يتبين أمره : انظر إلى ما ظهر''' .

وقال بعضهم : إا تقع على من يعقل وحده ونسب إلى سيبويه قال ابن أبي الربيع : , ويظهر لي من قول سيبويه أنما تقع على الواحد ممن يعقل ؛ لأنه قال" 16 إلا أن ”ما“ مبهمةٌ تقع على كل شيء , ... ولا يبعد أن تقع ”ما“ موقع ”من“ ۲

و الموصولات الباقية للعاقل وغيره ف ”أي“ كقوله تعالى رع من كَل شِيِعَةٍ مم َسَدَيك. [مريم:14]

و ”ذو“ الطائية كقول شاعرهه© :

فان الماء ماء أي وجَدّي 2 وبئثري ذو حَفرْتُ وذو ططويت

أي : التي حفرقًا والتي طويتها .

و قد اتفق النحويون على أن ”من“ و ”ما“ و ”الذي“ وفروعه و ”التي“» و ”ذو“ الموصولة عند طيء » و ”أي“ و ”ذا“ من الموصولات الاسمية نقل الإجماع على ذلك ابن القواس بقوله : « الأسماء الموصولة على ضربين متفق على الميته » ومختلف فيه

۳۲٠ص ء الجمل للزجاجي‎ ١945/7 ينر : المقتضب 595/7 , الأصول لابن السّراج‎ ١( ؛ نتائج الفكر‎ ١ 44 حروف امعان له ه4 , حروف المعاب للرماي ص 4 ه المفصل ص‎ شرح‎ 785/١ شرح التسهيل لابن مالك ۱ البسيط لابن أبي الربيع‎ ۱۸١ ص‎ ء الذييل والتكميل لأبي حيّان ۱۲۸/۳ » أوضح المسالك مع التصطريح‎ ۸٠ ابن الناظم ص‎ . ۲۹۷/۱ هَمْع الهوامع للسيوطيّ‎ ٤۲۹/۱ للأزهري‎

. YA الكتاب‎ (00

(م) البسيط ۲۸۸/۱ ء ويُنظر : التدييل والتُكميل لأبي خيّان ۱۲۹/۳ » توضيح المقاصد للمُراديَ 77/١‏ البحر الحیط ؟//ا"4 » ۲۰۷/۳ .

؛) هو سنان بن الفحل الطائي » الحماسة بشرح المرزوقي ص١۹4٥‏ أمالي ابن الشجري 5" الإنصّاف للأثباريَ "4/١‏ ء شرح المفصّل لابن يعيش ۱٤۷/۳‏ شرح التُسْهيل لابن مالك ١149/١‏ » شرح الكافية للرّضي ۲۲/۳ , شرح ابن الناظم ص ۸٩‏ تخليص الشواهد ص ٠٤١‏ » هَمْع الموامع للسّيوطيّ ۲۷۲/١‏ . الخزانة 4/5" .

اهاب شاي : امات .اال اران

فالمتفق على اسميته : ”الذي“ و ”التي“ وتثنيتهما وجمعهما . ”ومن“ و ”ما“ و ”ذو“ الطائية و ”أي“ مؤنثة و ”ذا“ إذا كان معها ”ما“ الاستفهامية وأريد جا معنى ”الذي»». وحكى الإجماع على اسعية ”من“ و ”ما“ أيضا ابن عقيل بقوله : « وأما من“ و ”ما“ غير المصدرية فاسمان اتفاقاً » . ول أر من ذكر خلافاً في اسعية هذه الموصولات 7 , وإنما قيل إا أسماء مع أنه لا معنى لما وحدها بل عا بعدها ؛ لأنه وج فيها حكم ما له معنى وحده وهو عود الضّمير عليها كما يعود عليه“ .

. 589/١ شرح ألفية ابن معط لابن القواس‎ )١(

(۲) شرح ابن عقيل ۱4/۱ . شرح ألفية ابن معط 585/١‏

م يُنْظَر : الاب للعُكْبَريّ ١١/7‏ ء التوطئة للشلوبين ص ۱۹۷ » شرح التَسْهِيل لابن مالك 0 ب شرح الكافية للرّضي ٠٦/۳‏ ء البسيط لابن أبي الربيع 5856/١‏ شرح ابن الناظم ص۸۲ » التَذييل والتَكُميل /19:47١ءارتشاف‏ الصّرب له ٠٠٠۲/۲‏ شفاء العليل ۲۲١/١‏ » أوضح المسالك مع التصريح للأزهري 4148/١‏ المساعد ۱۳۸/١‏ هَمْع الموامع للسیوطي 0917/١‏ شرح الأشْمُون ۲٠۳/۱‏ » نتائج التحصيل 4/7 1/1.

: ١١۸ص التوطئة لأبي علي الشلوبين‎ )٤(

مسال ن يسا ہیں

اللاب الشاي :امات .

جعل ”ذا“ موصولة بعد ”ما“ الاستفهاميه .

من الموصولات الاسمية ”ذا“ بمعنى ”الذي“ وقد نقل الاتفاق على اميتها المرادي بقوله : « واعلم أن أقسام ”ذا“ المذكورة كلها أسماء باتفاق )20 » وتستعمل بلفظا واحد للمذكر والمؤنث » والمفرد والمثنى والجمع , وهي في الأصل اسم إشارة ثم جرد

f (0% ® 1 ٠

من معنى الإشارة واستعمل موصولا” 'وذلك مشروط بأمرين :

الأول : أن 0 ب ب ”ما“ أو م“ الك دؤها یتر .

الثابئ : ألا تكون ملغاة , وإلغاؤها هو تركيبها مع ”ما“ فيصير الججموع اسم استفهام ١‏ ويتبين أثر الإلغاء وعدمه في جواب الاستفهام نحو : ماذا صنعت ؟ فتقول : خيراً إن جعلت ”ماذا“ اسم استفهام والرفع أولى إن جعلت ”ذا“ بمعنى ”الذي“ , وكذا في التفصيل في الاستفهام نحو : ماذا صنعت أخيرا أم شرا فالنصب إن جعلت ”ماذا“ اسم استفهام , والرفع إن جعلت ”ذا“ بمعنى ”الذي“ .

صل

ومنه قوله تعالى :% سوک مادا يُنفِفُونَ 4 [البقرة:ه ١‏ ؟] ففي قراءة آي

41 3 0 ihi 3 “%7 5 Ca 1 00 ۳ “¢ عمرو ”قل العفو“ بالرفع على أن ”ما“ مبتدأ » ”ذا“ بمعنى ”الذي“ خبره » وجملة‎ ”ينفقون» صلة ”ذا“ والعائد محذوف تقديره ماذا ينفقونه » والنضب على أت ”اذا‎

(Ds . . :

كلها اسم استفهام في حل نصب مفعول مقدم :

. ۲٤۲ الجنى الداائ ص‎ )1١(

(۲) شرح التَسْهِيل لابن مالك ١95/١‏ ء التذيبل والتكميل 47/7 المساعد ۱٤۷/١‏ , همع اهوامع للسّيوطيّ ۲۷۳/۱

) الكشف عن وجوه القراءات السّبع ۲۹۲/۱ » التذكرة لابن غلبون ۳۳۳/۲ الكشاف للزمخشري ۲٦۲/۱‏ ., الاتحاف ص ٠١۷‏ .

() يُنْظَّر : معاي القرآن للزجاج ٠٠١/١‏ .۲۸۷ ء معان القرآن للفراء ۱۳۸/١‏ إعراب القرآن للنحاس ۳٠١ /١‏ » والحجة في القراءات السّبع لابن خالويه ص٦٩‏ . مشكل إعراب القرآن 98/١‏ » الكشف عن وجوه القراءات السّبع ۲۹۲/١‏ , حجة القراءات لابن زنجلة ص١‏ , البيان ٠١۴/١‏ ء التبيان ۷۲/١‏ البحر الحيط » الدر المصون ./١‏

الاب ان :امات 2 سال تف يسا ليان

و منه قول الشتاعر””) | ألا تسألان المرء ماذا يحاول أنحبُ فيقضى أم ضلال وباطل

وقد نقل جمعٌ من النحويين الإجماع على جواز جعل ”ذا“ موصولة بعد ”ما“ الاستفهامية خاصة منهم الزجاج قال : « ومعنى ”ذا“ ف اللغة على ضربين > فأحدهما : أن يكون ”ذا“ في معنى ”الذي“ » ويكون ”ينفقون“ من صلته ...وجائز أن يكون ”ما“ مع ”ذا“ بمنزلة اسم واحد » ويكون الموضع نصباً ب ”ينفقون“ المعنى : يسألونك أي شيء ينفقون » وهذا إجماع النحوبين . وكذلك الوجه الأول إجماغٌ أيضاً »20 وعليه فكون ”ماذا“ اسماً واحداً » أو اسمين مرده قصد المتكلم » وهذان الوجهان متكافئان في الاستعمال .

ونقل الإجماع أيضاً أبو حيان بقوله : , أمَا جل ”ذا“ موصولة بعد ”ما“ الاستفهامية فلا نعلم خلافاً في جواز ذلك » وأما بعد ”مَنْ“ الاستفهامية ففيه حلاف 2 وني الارتشاف : ر باتفاق 9©)

ونقله أيضاً ابن هشام بقوله : « أن يتقدمها استفهام ب ”ما“ باتفاق أوب ”من“ على الأصح كقول لبيد. : ألا تسألان المرء ماذا يحاول )27. / |

ونقل الإجماع أيضاً الستيوطي والأخشموي”"», والزبيدي ). والمرابط الذلائي”.

۱۳۹/۱ معان القرآن للفراء‎ ٠/۱ هو لبيد بن ربيعة » ديوانه ص 470 الكتاب‎ )١( شرح المفصّل‎ 5148/١ الأصول لابن السّراج 0 ب التبصرة والتذكرة للصيمري‎ ء الذبيل والتَكُميل لأبي حيّان‎ ۱۹۷/١ شرح التّسْهيل لابن مالك‎ » ۱٤۹/۳ لابن يعيش‎ . 481١/١ ومع التَصريح للأزهري‎ ٠١۹١/١ ب أوضح المسالك‎ ۳

(۲) معان القرآن للزجاج ۲۸۷/۱ .

ر التذييل والتكميل لأبي حيّان ٤۲/۳‏ .

(:) ارْتشاف الصّرّب لأبي حَيّانَ ؟/8 ٠٠١‏ تذكرة التحاة ص4 ١ه‏ .

(ه) أوضح المسالك 9/1 ..

(1) هَمْع اهوامع للسيوطي ۱ .n‏

(۷) شرح الأشمُوي ۱ .

”أل“ الموصولة لا توصل بأفعل الثفضيل . ولا بالجملة الاسمية والظرف إلا فى الضرورة .

ومن الموصولات ”أل“ وهي موصول امي على رأي الجمهور وحرفي على رأي المازئ ومن وافقه » وذلك قياساً على ”أن“ و ”أن“ و ”كي“ فإفها موصولات حرفية فضلاً على أنما على حرفين أحدهما ألف وصل » فيكون الاسم في الحقيقة حرفا واحدا > ول يوجد ذلك في وضع الأسماء العربية » وإنما ذلك من خواص الحروف وحرف

ر ا

تعريف على رأي الأخفش ”2 , ف ”أل“ مُعَرّفة في مذهب الأخفش ومذهب المازي إلا أا موصول حرفي عند الثابئ » ومعرّفة لا موصولة عند الأول » فاشترك المذهبان في التعريف » واختص مذهب المازي بالوصل”".

وإذا كانت عهدية » وهي التي عهد مصحوبا بتقدم ذكره نحو : جاء قادمٌ فأكرمت القادم » فنقل الرضي الإجماع على أا حرف قال : , وإنما الخلااف حيث لا عهد » أما حيث العهد نحو : جاء ضارب فأكرمت الصتارب فالحرفية إجماعا ٠‏ .

وقد اتفق النحويون على أا ليس ها محل من الإعراب نقل إجماعهم ابن يعيش

003 بقوله : ر ولا خلاف إأنه لا موضع ها من الإعراب ° .

ر اتتلاف التصرة للرّبيدي ص١8‏ .

(۲) نتائج التحصيل ۷۳٤/۲‏ .

)٣(‏ الأصول لابن السراج ٠۲‏ ۷ » الإيضاح لأبي علي الفارسي ص 4 ه شرح ألفية ابن معط لابن القواس ص ٩۹۸‏ شرح الجمل لابن عصفور 1 ب التوطئة للشلوبين ص۸٦١‏ شرح التُسْهيل لابن مالك 9 ب شرح الكافية للرّضي ١ ٥١/۳‏ ؟(الجامعة) , التُذييل والتَكْميل لأبي حيّان ٠ ٠٠/۴‏ ازتشاف الصّرّب له ٠١٠۳/۲‏ ,أوضح المسالك مع التتصريح للأزهري 451/١‏ المساعد ١49/١‏ » توضيح المقاصد للمُراديّ ۲۲١/۱‏ شرح الأشوي مع حاشية الصبّان ۱ همع اهوامع للسیوطي ۲۷۵/۱.

ر الذييل والتکمیل لأبي حيّان ٠٤/۳‏ .

(ه) شرح الكافية للرّضي » و نتائج التحصيل 740/7 .

030 شرح المفصّل لابن يعيش ۳۷۹/۳ (العلمية).

اللاب الشاي :امسات . سا لش ڑ س اوی

وتكون بلفظ واحد في الجميع » وتوصل بصفة محضة وهي اسم الفاعل كقوله تعالى :ظط إِنَّ الْمُصَّدَهِنَ وَلْمُصَّدّكَتٍ )4 [الحديد:8١]‏ » واسم المفعول كقوله تعالى : ل وَاسّقْفِ المروع زح َر جور َي © [الطورءه+] » والصفة المشبهة كالحسن على خلاف فيها » وأما وصلها بالفعل المضارع فسيأنَ الحديث عنه'' .

واتفق النحويون على اما لا توصل بثلاثة :

الأول : أفعل التفضيل » ونقل الاتفاق على أا لا توصل به ابن هشام قال

معدداً وجوه ”أل“ : « أن تكون اما موصولاً بمعنى ”الذي“ وفروعه » وهي الدّاخلة على الفاعلين والمفعولين » قيل : والصفات المشبهة » وليس بشيء ؛ لأن الصفة المشبهة للغبوت فلا تؤول بالفعل » وهذا كانت الدّاخلة على اسم التفضيل ليست موصولة باتفاق ل ( ش ونقله عنه السّيوطي بقوله : , قال [ابن هشام] ولذلك لا توصل بأفعل التفضيل باتفاق 20.

وعلة عدم دخوها على أفعل التفضيل أن صلة الموصول لا تكون إلا جملة و اسم

الفاعل والمفعول قريب الشّبه بالفعل . فهو فعل في صورة اسم , فمعني الضارب

والمضروب : الذي ضَرب » والذي ضرب , يقول ابن السراج : « وتقول : عبد الله العتارب زيداً يع النخويين على أن هذا في تقدير : الذي ضرب زيدا )27 أما اسم التفضيل فليس معناه الذي فعل” , فهو لا يشبه الفعل لا من حيث المعنى ولا العمل فهر يدل على اشتراك وزيادة » والفعل يدل على الحدث » أما عمله فناقص عن الفعل

. ٤۱۸ص‎ )۱(

(۲) مُغني اللبيب لابن هشّام ص 7١‏ .

(©) هَمْع الهوامع للسيوطي ۱ n‏

رى الأصول لابن السّراج ١4/7‏ .

(ه) الأول لابن السّراج 0 »: شرح الكَافية للرضي ۲۰۸/۲۳ » شرح المفصّل لابن يعيش ۳۷۸/۲ (العلمية) » التُذِيبل والتَكميل لأبي حيّان 54/7 » والمراجع الآتية .

اللاب الثاني :امات . اسا ل شی is‏

إذ لا ينصب إلا الضّمير المستتر » ولا يرفع الظاهر إلا في مسألة الكحل أما الفعل فيرفع الظاهر والمضمر ؛ ولذلك اثفق على امتناع وصله ب ”أل». الثابئ والغالث : الجملة الاسمية والظرف ونقل الاتفاق عليهما السّيوطي بقوله : , ولا توصل بالجملة الاسمية ولا الظرف إلا في ضرورة باتفاق , كقوله"“ : من القوم ال رول الله متهم وقوله9؟ : | من لاابزل شاكراً على لمعه أي : الذين رسول الله » والذي معه >" قال أبو علي الشتلوبين : ,, ولا توصل الألف واللام إلا بالصفات وقد جاءت موصولة بالجمل نادراً 49 وقال ابن مالك معدداً ما توصل به ”أل“ : , وبمبتدأ وخبر أو ظرف اضطرارا ‏ <“ ؛ وقال أبو حيان بعد ذكره البيت الأول : , ولا نعلم ورود ”أل“ داخلةً على الجملة الاسمية إلا في هذا البيت »”.

ا با بی مد

اللامات للهروي ص » الإنصّاف في مسائل الخلاف للألبَاري ص 50١‏ » التوطئة للشلوبين ص ۱۷١‏ » شرح اهيل لابن مالك 7١7/١‏ شرح الكافيّة الشّافية له ٠١٠/١‏ شرح الجمل لابن عطفور »/١‏ رصف المابئ ص 157 ء الذييل والتُكميِل لأبي حيّان 58/7 » الارتشاف 00و الجنى الدائن ص 7٠١‏ , همع الموامع للسسّسيوطي 7 . ْ

(۲) وعجزه : قف وخر بعيشة ذات عة

شرح التسنهيل لابن مالك ۱ الجنی الدائئن ص١7‏ » جواهر الأدب ص ۳۴۲۱ء

» الیل والتَكُميل ۹/۳ الارتشاف له ٠١١4/7‏ » هَمْع الهوامع للسيوطي 778/١‏ .

(©) هَمْع الهوامع للسّيوطيّ ۲۸۷/١‏ .

(:) التوطئة لأبي علي الشلوبين ص ١7١‏ .

(ه) شرح التُسهيل لابن مالك ١95/١‏ .

ر التّذييل والتکمیل لأبي حَّان 58/٠‏ » ارتشاف الصّرب ٠١١4/7‏ رصف المبايي ص76 .

وقال بعض النحويين“ إن الدّاخلة على الظرف , والجملة الاسمية إنفهاهي ”الذي“ حدف بعض أجزائها لكثرة الاستعمال كما قال الشاعر ° :

واللّذ لو شَاءً لكت صخرا أو ج لاأ مُتمّخرًا فحذف الياء واجتزأ بالكسرة » وقول الآخر“ :

فكت وَالْأَمْرَ الذي قد كيدا كاللّد رى رُبيَة فَاصْطيدا سكن الذال تخفيفاً » وكما فعل ذلك في ”أيعن الله“ فقيل : أيم الله.

رى يُنْظَر : جمهرة اللغة ص 56٠‏ » 884 ء التوطئة لأبي علي الشلوبين ص 21١1/7‏ شرح التُسْهِيل لابن مالك 189/١‏ » شرح الجزولية للشلوبين ص 501١‏ » التّذييل والتكميل لأبي حيّان ۳ ب ومراجع الشاهدين .

(؟) الأزهية للهروي ص 5 رصف اليا ص 75 » أمالي ابن الشجري"/87 الإنصاف 9 > شرح الجمل لابن عصفور ١‏ الخزانة ه/ه ١ه‏ » المشمخر : العالي.

) رجل من هذيل » شرح أشعار الهذليين ص 58١‏ الأزهية ص ۲۹۲ » أمالي ابن الشجري ۳ الإنصّاف للأتبَاريّ ٠۷٠/۲‏ » رصف المباين ص 75 , شرح الكافيّة الشّافية لابن مالك 9 » شرح ألفية ابن معط لابن القواس 591/١‏ الخزانة ۳/١‏ الربّئة : حفيرة يستتر فيها الرجل للصيد أو هي حفرة تحفر للصيد وتغطى ليقع فيها . o‏ 00 ع 7 وسار ت 2 28

(:) ينظر : الإنصاف للأثباريّ ٠٠٤/١‏ » اللاب للغكبري ۳۸١/١‏ شرح المفصل لابن يعيش

۸ شرح شذور الذهب لابن هشام ص 10۰ .

الاب الشاي : الله مات . سال التق س اون

”أل“ في الثي والذي ... للتعريف .

”الذي“ و ”التي“ تصرف فيهما بالتشنية والجمع والتصغير فصار فيهما شبه با معرب ؛ ويقدر غيرهما من الموصولات هما فيقال ”ما“ بمعنى ”الذي“ , و ”أل“ الدّاخلة على ”الذي“ و ”التي“ وفروعهما لازمة معرّفة » هذا هو رأي الجمهور”" . وأصل ”الذي“ عندهم «لذي» والدّليل أنك تقول : الذي قام زيدٌ , فشدّدت اللام لإدغام لام «أل“ في لام ”لذي“ فدل على أن اللام من نفس الكلمة”" . ومنه قراءة : ل صراط لَذَيْنَ 4 قرىء بلام واحدة مخففة مفتوحة 2, ومالم تكن فيه ”أل“ من الموصولات ك ”من“ و ”ما“ فهو في معنى ما هي فيه , أي على نية وجودها , و ”أي“ مُعَرّفةٌ بالإضافة 9 .

وقد نقل الهروي الإجماع على أن الألف واللام في ”الذي“ وفروعها للتعريف قال : « وقد دخلت الألف واللام للتعريف على ضرب سادس وذلك دخوها على بعض الأسماء ثابتة غير منفصلة » ولم تسمع قط معراة منها كدخوها على ”التي“ و ”الذي“ و ”اللين“ و ”اللتين“ و ”الذين“ و ”اللاي“ و ”اللائي“ وما أشبه ذلك » فإن إجماع التخؤيين كلهم غلى أن الألف واللام في أوائل هذه الأسماء للتعريف ول تعر قط ' منها ^ ٠‏

( يُنْظَر : الكتاب 05 الأزهية للهروي ص ۲۹۱ شرح الجمل لابن عصفور ؟/ه ١‏ > شرح الجزولية 5814/7 » شرح المقَصّل لابن يعيش ٠١١/۳‏ ء التّذييل والتُكمبل لأبي حيّان ۱۱۱/۲ » ۲۸/۳ » شرح ابن عقيل 180/١‏ » والمرجع الآتية .

(۲) الأزهية ص ۲۹۱ .

(0) قرأها أعرابي » الشواذ لابن خالويه ص١‏ > إعراب القراءات الشواذ للعكبري 299/١‏ البحر الحيط ٠٤٤/١‏ ء شرح ابن عقيل للألفيّة ۱۸٠/١‏ .

(4) الشعر لأبي علي الفارسي ٠١١‏ أمالي ابن الشجري .0" . التذييل والتُكميل لأ حيّان

۲ شرح ابن عقيل ۱۸۰/۱ .

(ه) اللامات ص 58 .

وحكاية الإجماع هنا غير مُسَلّمة » فقد خالف أبو علي الفارسي“ ومن وافقه فقال : إن المعرّف لاسم الموصول هو العهد الذي في الصلة » أي المعهود بين المتكلم والمخاطب » فلا تقول : جاء الذي نجح إلا لمن يعرف أن هناك شخصاً ناجحا معروفا لكما . ظ

والألف واللام فيها زائدتان عنده لأمرين :

الأول : أا إن لم تجعل زائدة لزم من ذلك أن يجتمع في الاسم تعريفان الألف واللام .

والثااي : اتصال الصلة ها فإنه يوجب للا التعريف » يدل على ذلك تعريف الموصولات الخالية من ”أل“ نحو ”من“ و ”ما“ فكما تعرفا بالصلة يجب أن يتعرف ها ما اتصل ب ”أل“ فتبين بذلك زيادقا » واستدل أيضا بسقوط ”أل“ في قول الشتّاعر" :

وغن ألى ضرا رس حجر بام اف مُهدة رفاق

وهي عندهم زائدة معرفة تعريفاً لفظيا » والتعريف المعنوي حاصل بجملة الصلة > فيتوصل ب ”الذي“ إلى وصف المعرفة بالجملة ؛ لأن الجمل نكرات ولا توصف المعرفة بالنكرة » ”وأل“ لا تدخل على الجمل ؛ لأا من خواص الأسماء » فلا يجوز أن نقول : جاء زيد أبوه قائم »> حتى نأي ب ”الذي“ فنقول : جاء زيد الذي أبوه قائم فجيء ب ”الذي“ ليتوصل جا إلى وصف المعرفة ”زيد“ بالجملة ”أبوه قائم“ التي هي صلة ”الذي“ لفظا و هي المقصودة في المعنى و ”الذي“ صفة في اللفظ » و ١‏ زادوا

.١578 العضديات‎ » ١57/١ الحجة‎ 4 كتاب الشعر ص‎ )١1(

(۲) هو بشر بن أبي خازم , ديوانه ص٦٦٠‏ كتاب الشعر ص 4١4‏ » الحجة 2١55/١‏ العضديات ١57‏ سر صناعة الإعراب ۳٣۴۳/۱‏ ) 5ه" 2 أمالي ابن الشجري ٣٠٤/۲‏ ٠‏ اللَبّاب في علّل البتاء والإغراب للعكبري ۲ », شرح اللمع لابن برهان ۵۷۹/۲ شرح ألفية ابن معط 540/١‏ » شرح المفصّل لابن يعيش 141/7 ء شرح الجمسل لابن عصفور ١۳١/۲‏ شرح الألفية لابن الناظم ص ۲ : الُذييل والتكميل لأبي حيّان YA. 1۱/۲‏ .

الاب الفا العمات . سال اتن س لمن

في أوها الألف واللام ليحصل هم بذلك لفظ المعرفة الذي قصدوه فيتطابق اللفظ والمعنى 0 1

ویرد على هذا القول ما ضعّفوا به القول الأول وهو أهم جعلوا ل”الذي؛ وفروعه مُعَرّفِين ‏ أحدها لفظي وهو ”أل“ » والآخر معنوي وهو العهد في جملة الصلة . وقد قالوا : إن اجتماع معرفين في محل واحد محال , ولف " , وعلى كل حال فقد اتفق القولان على أن ”أل“ في ”الذي“ وفروعه زائدة , لازمة معرّفة : لفظا ومعنى على القول الأول ولفظاً على القول الثاني .

ر( شرح اله ا لابن يعيش ١41/7‏ > ويُنْظر : شرح اللمع لابن برهان مه . ( العضديات ص ١5/8‏ شرح ألفية ابن معط 590/١‏ .

مسال سق يسا ينادان

جواز حذف العائد المرفوع إذا كان مبتداً ليس خبره جملة ولا

ظرفاً وكان صلة لأي .

عائد الموصول له أحوال من حيث وجوب الذكر » ووجوب الحذف ؛ وجواز ذلك .

فيمتنع حذف العائد على الموصول إذا كان مرفوعاً غير مبتدأ » بأن يكون فاعلا أو نائباً عنه نحو : جاء اللذان قاما » أو ضربا , أو خبر مبتدأ نحو : جاء الذي الفاضل هوء أو خبر ل ”إن“ وأخواهًا نحو : جاء الذي إن الفاضل هو

ويمتنع الحذف كذلك إن كان مبتداً وكان ما بعده جملة كقوله تعالى : ل الْدبنَ هم يروت و 4 [الماعون:5] ' أو ظرفاً نحو : جاءي الذي هو في الذار ؛ لأن ما بعده من الجملة والظّرف يصلح أن يكون صلة بعد حذفه فلا يُدرى أحذف من الكلام شيء أم لا .

وإن كان العائد مبتدأ وم يكن بعده جملة و لأ ظرفاً جاز حذفه مطلقاً عند الكوفيين » وبشرط طول الصلة ‏ في غير ”أي“ س عند البصريين كقوله تعالى : وهو الى فى السَمَك إل وف الْأَرْض إِلَهٌ 4 [الزخرف:54]

وإن كان الموصول ”أي فقد اتفق النحويون على جواز حذف العائد المرفوع المبتدأ طالت الصلة أو لم تطل » نحو : يعجبني أيهم هو قائم , و أيهم قائم وكقوله

سے سے ہ سے

تعالى ثم لزعت ين من کی شيعَةٍ اَم أَضَدّ 4 [مرم:۹٠]‏ ومنه قول الشاعر"

ر0 تنظر هذه المسألة وما بعدها في : شَرْح اهيل لابن مالك ١‏ ءاتُذييل والتكميل ۳ » والمراجع الآتية .

ر يُنْظَر : التبيان ١١8/7‏ » البسيط لابن أبي الربيع ۲۸١/١‏ شرح الجمل لابن عصفور ١‏ ب شرح الكافية للرّضي ۲/۴۳ , المساعد لابن عقيل ٠١٤/١‏ شرح الألفية له ١‏ . أوضح المسالك مع التصطريح للأزهري ٤1۸/١‏ » حاشية الصّبان على

۲٤٥/۱ الأثمُرئ‎

وقد نقل الإجماع على ذلك جمع من أئمة النحو منهم ابن مالك بقوله : وأما المبتدأ فإن عاد على أي جاز حذفه يإجماع طالت الصلة أو لم تطل » مالم يكن خبره جملة أو ظرفا “°

وأبو حيان حيث يقول : ,, واتفقوا على جواز حذفه في ”أي“ سواء كان في الكلام طول أم ل يكن فيجو ز :يعجببي أيهم قائم 5 أي :هو قائم 0

وابن هشام حيث يقول : , والاتفاق على أنه قياس مع ”أي“ كقوله : ...00 وذكر البيت : ”فَسَلّم“ . ۰

والمرادي حيث يقول : , واتفقوا على عدم اشتراطه في ”آي“ ٠»‏

والسّلسيلي”2 > وكذا السَيُوطيَ حيث يقول : , ومحل الخلاف في غير ”أي“ اَم ”أي“ فلا يشترط فيها الطّول اتفاقاً ؛ لأنها مفتقرة إلى الصّلة وإلى الإضافة » فكانت أطول » فحسن معها تخفيف اللفظ >" .

(۱) هو غسّان بن وعلة » كتاب الجيم 7514/7 » المقاصد النحوية 485/١‏ إعراب القرآن المنسوب للزجاج ۳ ء والإنصاف ۷٠١/۲‏ : وشرح المفصل ۱٤۷/۳‏ و 5١/4‏ و ۸۷/۷ ء المغني ص ٠٠۸۰٥٠٠١۰۷۱۷‏ . تخليص الشواهد ص۸١٠‏ > جواهر الأدب ص۲۱۰ » شرح ابن عقيل 157/١‏ » التصريح ٤۳٥۰٤۳۸/۱‏ » المع ۲۷١/۱‏ شرح الأثموئ مع حَاشية الصّبّان ٠۲٤۲/١‏ الخزانة 51/5 » شرح أبيات المغني ٠١۲/۲‏ الدرر 10/1 .

(۲) شرح التسهيل ۱ . شفاء العليل ۲۳۴۳/۱ .

(م) ارتشاف الصَرب لأبي حَيّان ۱۰۱۷/۲ » التَذييل والتكميل له ۸٩/۳‏ .

ر مُغْني اللبيب لابن هشام ص۷۱۷ .

(ه) توضيح المقاصد للمُراديّ ۲٤٦/۱‏ .

() شفاء العليل ۲۳۳/۱ .

(۷) هَمْع اهوامع للسيوطي ۱ .

الاب الان : النهسات امسا لل الت س راون

حذف العائد المنصوب بفعل كثير.

لعائد الموصول المنصوب أحوال من حيث ذكره وحذفه » وذلك بحسب ناصبه : فإذا كان العائد المنصوب اسما ل ”إن“ أو إحدى أخواهًا نحو : جاء الذي إنه قائم » أو كأنه قمر فلا يجوز حذفه“ .

وإن كان منصوباً بفعل أو وصف غير صلة ”أل“ جاز حذفه كقوله تعالى :لإ هدا لدی بسك آل رسود (ري) 4 [الفرقان: ١‏ 4] أي : بعثه » وكقوله تعالى :# اموا ما أَنَرَّلْت مُصَدّكًا 4[البقرة:١4]‏ أي : أنزلته » وقوله تعالى :حلم م یروت وما يموت ل 4 [البقرة أي : يسرونه ويعلنونه ., ومنه قول الشاعر0؟ : ظ

كأئك لم سبق من الذهر سَاعَةَإِذًا أنت أذركت الذي كنت تَطُلْبُ

أي : تطلبه » ومثال الوصف : الذي معطيك زیڈ درهم أي : معطيكه قول الشتاعر" :

ما الله مُوليك فَضل فَاحْمَدنْةُ به فَمَا لَدَى غیره تفع ولا ضَّرَرْ

وحذف العائد المنضوب بالفعل كثيراً جداً حتى قال أبو خيان بعد ذكرة أمثالة عليه : , والحكم متى کان كثيراً جذاً فيكفي فيه مثال واحد 7.

ر ارُتشاف العَترّب ٠١19/7‏ , هَمْع الموامع ۲۹۲/١‏ ء والمراجع الآتية .

)١(‏ هو الفقعسي الحماسة البصرية ۷١/١‏ الحماسة ١714/١‏ ء شرح الحماسة للمرزوقي ص" ١7ء‏ التُذييل والتّكميل لأبي حيّان ۷۲/۳ .

(0) شرح التَسْهيل لابن مالك 7٠١8/١‏ » شرح الكافيّة الشّافية 793٠/1١‏ ء تخليص الشواهد لابن هشام ص 151١‏ ء هَمْع الموامع ۲۹۲/۱.

ر التّذيبل والتُكميل لأبي حّان ۷۳/۳ , و يُنظر : الكتاب ۱ :, شرح الجمل لابن عصفور

595 0 ارنشاف الضّرّب ٠١١9/7‏ » شرح الألفية لابن النساظم ص15 توضيح

المقاصد للمُراديَ ٠٠١/١‏ .

وقد نقل الإجماع على ذلك السَيُوطيّ بقوله : ,, لا خلاف أن حذف العائد المنصوب قوي ».

وحذف الضّمير المنصوب بالفعل مشروط بشرطين :

الأول : أن يكون الضّمير متعين الربط به مثل : جاءي الذي ضربته وإلا لم ير حذفه نحو : جاءن الذي ضربته في داره » فلو قيل : جاءن الذي ضربت في داره لم يعلم أهو المضروب أم غيره .

الثابئ : أن يكون الفعل تاماً > فإن كان ناقصاً لم يجر حذفه نحو : جاءن الذي

۶ ليسّه زیڈ » أو كاله صديقك” .

)١(‏ هَمْع اهوامع للسُّيوطيَ ۲۹۲/۱ . اللاب في علّل البتاء والإغراب ٠٠١/۲‏ » البسيط لابن أبي الربيع 787/١‏ شرح الألفية لابن الناظم ص 45 ارْتشّاف الضّرب لأبي حَيّان ۲ ب شرح الْأَشْمُويَ ۲٤۹/۱‏ .

(۲) التذييل ۷٤/۳‏ الارتشاف ٠١١9/7‏ والمثال فيه : كأته صديقك ! » شرح ابن عقيل

للألفيّة ۱۷١/١‏ » نتائج التحصيل ۷/۲ +

يتعين ضمير الغائب في العائد على الموصول إذا قصسد

الثشبيه بالمخبربه.

جملة الصلة لا بد أن تشتمل على ضمير يعود على الموصول يربطها به » ويكون هذا الضّمير مطابقاً للموصول في الإفراد والتذكير والحضور وفروعها ويجوز مخالفة هذه المطابقة في الضّمير المتصل بجملة هي خبر عن ضمير حاضر سواء كان لمتكلم مثل «أنا“ أو مخاطب نحو ”أنت“ » ويشترط في هذا الضمير أيضا أن يكون مقدماً » فتجوز المطابقة بالحضور باعتبار حال المخبر عنه نحو : أنا الذي فعلت » و أنت الذي فعلت ومنه قول علي بن أبي طالب وئ( : )

أنا الذي ني أمّي حَيْدَرَهْ کكليْث غابات كريه المنظرَة

و تجوز المخالفة بضمير الغائب لاعتبار حال الخبر وهي أكثر ؛ لأن الضمير ينبغي أن يعود على الموصول لا على الضّمير المنقدم , نحو : أنا الذي فعل أو يفعل , وأنت الذي فعل » ومنه قول الفرزدق7" :

وأنت الذي أمْسّت نزار تَعُدُه لدفع الأغادي والأمُور الشّدائد

فيراعى في الأول معنى ”الذي“ لأن معناه ”أنا“ أو ”أنت“ في الأمثلة السابقة » . ويراعى في الثاي لفظ ”الذي“ .

فإن قصد التشبيه بالمخبر به وجب أن يعود الصتمير غائباً ولا تجوز المطابقة نحو : أنا في الشّجاعة الذي قتل مرحبا ؛ إذا أراد المتكلم تشبيه نفسه في الشجاعة بعلي

)١(‏ أدب الكاتب ص١۷‏ . قذيب اللغة ٤٠١/٤‏ » أمالي ابن الشجري ١57/7‏ شرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص۷۸١۱‏ » شرح الجمل لابن عصفور 1 و الصحاح واللسان (حدر) ‏ هَمْع الموامع للسيوطيّ ۲۸١/١‏ الخزانة 57/5 .

(۲) سر صّاعة الإغرّاب لابن جني التّذييل والتَكميل لأبي حيّان ۱۰۱/۳ .

(۲) شرح ديوانه ۱۹۷/۱١‏ شرح التسْهيل لابن مالك 7١١/١‏ .

. ١89/١ شرح الجمل لابن عصفور‎ )٤(

امال اسن يسا يلاتان

اللاب الان :امات .

ونئنه الذي قتل مرحباً اليهودي لا أنه هو » وذلك لأن الكلام على حذف ”مغل“ فهو تشبيه » ولو صرح ب ”مثل“ لزم عود الطتمير غائبا ° . وقد نقل الإجماع على ذلك السّيوطي بقوله : , وإن قصد تشبيهه بالمخبر به تعينت الغيبة اثفاقاً نحو : أنا في الشتجاعة الذي قتل مرحبا » وأنت في الشّجاعة الذي قعل مرحباً ؛ لأن المعنى على تقدير ”مثل“ » ولو صرح جا تعينت الغيبة ». يوز الجمع بين اين س أعني الحمل على معنى ”الذي“ ولفظه إن فصل بينهما نحو : أنا الذي ذهب إلى المدرسة أمس وأخذت الشهادة » ومنه قول بعض الأنصار بشت : نحن الذين بايعوا حم دا على الحهاد ما بقييباأبدا وقول امرئ القيس“ : وأنا الذي عرفت مَعَدّ فَضَلَهُ وتشلات عن حجر بن أمّ قطام وقول الآخر“ : أنت اهلا الذي كنت مره سمغنًا به والأرْحَبي العف ش وقد نقل الإجماع على هذه المسألة الشيخ أبو حيان بقوله : « وقد أطلق المصنف [ابن مالك] في هذه المسألة » وفيها تفصيل » وذلك أنه إِمّا أن تفصل بين الحملين أو لا تفصل . فإن فصلت جاز ذلك باتفاق , وإن لم تفصل بين الحملين فلا

1١‏ يُنْظّر : شرح الجمل لابن عصفور ۱۸۹/١‏ شرح التَسْهيل لابن مالك 9 اقُذييل والتَكميل لأبي حّان ١ ۱١١/۳‏ ارتشاف الصّرب له ١۲۳/١۲‏ المساعد ١١١/١۱‏ شفاء العليل ۲۳٤/۱‏ .

(۲) هَمْع اهوامع للسّيوطيّ ۲۸۲/۱ .

(۳) صحيح البخاري 64 (مناقب الأنصار) » شرح التُسْهِيل لابن مالك ۲٠٠/١‏ التذييل والتّكميل لأ حيّان ٠١/7‏ .

(5) ديوانه ص ۱۱۸ شرح الجمل لابن عصفور ١‏ ب التذييل والتكميل ٠١/7‏ .

(ه) شرح التُسْهيل لابن مالك ۲۱۱/۱ » التّذييل والتتكميل ۰۱۲۶/۲ ٠٠۴/۳‏ .

الاب الان : الله مات . اسا لصاون

يجوز الجمع بين الحملين عند الكوفيين فلا يجوز عندهم : أنا الذي قمت وخرج وأجاز البصريون ذلك ۲ ا

( التذييل والتکمیل لأبي حيَّان ۱۰۳/۳ ء ارْتشاف الضّرب ٠١75/7‏ .

اللاب الشاي : البجهعمسات . سال التق جلي اوس

¢ 8 EE

24 4 مامه اي معربه إن لم نضف .

”أي“ الموصولة اسم مبهمٌ . لا يتين المرادُ منه إلا عا يضاف إليه ولذلك اختصّت بين الأسماء الموصولة » وأسماء الاستفهام » وأسماء الشترط بالإضافة »> فلا يضاف غيرها منها .

وقد نقل الإجماع على أنه لا يضاف من هذه الأسماء إلا ”أي“ الموصولة ابن هشام بقوله : ر« ...أسماء الاستفهام » وأسماء الشرط . والموصولات لا يضاف منها غير ”أي“ باتفاق »20 » يقول ابن هشام ذلك رداً على من قال : إن ”ما“ من قوله تعالى اضما رَحْمَتَ من أله 4[آل عمران:59١]‏ للاستفهام التعجبي أي فبأي رحمة » فرده بأمور منها : ثبوت الألف في ”ما“ وأن خفض ”رحهة“ لا يتجه إذا جعلت ”ما“ استفهامية لأن أسماء الاستفهام لا تضاف . وأنه لا يضاف إلا ”أي“ .

وإضافتها إما أن تكون لفظاً » أو معنى لا لفظاً . وذلك بحذف المضاف إليه في اللفظ مع إرادته في المعنى » والاستغناء عنه بالتنوين الذي هو عوض منه كقول الشتاعر": ا

کا إبلان فيهما ما عَلمكُمُ 2 فََنْ أي ما شكم فكوا

أي : عن أيتهما شئتم » حذف المضاف إليه وعوض منه التنوين مع إرادة ذلك الحذوف .

فإذا ر تضف ”أي“ وحذف صدر صلتها فهي معربة باتفاق النحويين كما حكى ذلك غير واحد » وإعرابما يدل على تمكنها في الإضافة ؛ لاستغنائها بمعناها دون لفظها > وإلحاق التنوين يما عوضاً من الحذوف ©2.

. ۳۹٩ مغني اللبيب ص‎ )١(

(؟) هو شعبة بن قمير » النوادر ص۷١٤‏ » الأصمعيات ص۷٦۱‏ ء الأغابي 81/7" » التكملة ص۱۹۸ » الكشاف ۳۷/٤‏ اللسان (نكب) » شرح المفصّل لابن يعيش ١84/4‏ .

(۳) شرح المفَصّل لابن يعيش ۳۸٠/۲‏ (العلمية) » التذييل والتَكميل لأبي حيّان ٩۳/۳‏ » شرح الكافية للرّضي ٠٠/۳‏ .

اللاب الان : السات اس اں الت ليم | اوس

ونقل إجماع النحويين على إعراب ”أي“ إذا م تضّف ابن هشام بقوله : « وبالإجماع على أا [أي] إذا لم تضف كانت معربة »0 ".

ونقل الستيوطي الإجماع عن ابن مالك بقوله : ,, الرابع [من أحوال أي] أن تقطع عن الإضافة ويحذف العائد نحو : اضرب أي قائم » وهي في هذه الحالة معربة » قال ابن مالك : بلا خلاف » .

قال الأثموي : , وزعم ابن الطراوة أن أيهم مقطوعة عن الإضافة فلذلك بنيت» وأن "هم أشد“ مبتدأ وخبر » ورد برسم المصحف الضّمير متصلا والإجماع على أنها إذا م تضف كانت معربة » .

وقد ذهب الخليل ويونس إلى أنك تقول : أكرم أي أفضل » برفع ”أي“ منونة على الحكاية بقول محذوف عند الخليل » وعلى التعليق عند يونس , أي تعليق العامل السّابق ها عن العمل فيها » وذلك أنهما يقولان بأنها معربة أبداً » يقول سيبويه : , ومن قوهما [يعني الخليل ويونس] : اضرب أي أفضل , وأما غيرهما فيقول : اضرب يا أفضل » ويقيس ذا على ”الذي“ وما أشبهه من الكلام » ويسلم ذلك الضّمة في المضافة لقول العرب ذلك - يعني أيهم“ »ء وأجروا "آي على القياس > ولو قالت العرب : أي أفضل لقلته , ولم يكن ب من متابعتهم » ولا ينبغي لك أن تقيس على الثّاذ المنكر في القياس “٠‏

4١ص و۷۷۳ و۷۷۸ » شرح شذور الذهب‎ » ٠١5 مغني اللبيب ص‎ )١(

(۲) هَمْع الموامع للسيوطي ١/هة؟.‏

(۳) شرح الأشمُوي 8/١‏ .

)٤(‏ شرح اهيل لابن مالك ۲۰۸/۱ التّذييل والکمیل لأبي حيّان ٩۳/۳‏ , ارتشاف الضّرّب ٠١١۷/۲‏ .

(ه) يظهر أن هذه زيادة على كلامه رحمه الله .

. )٤١۱/۲( ۳۹۸/۱ الكتاب‎ 30

الاب الشاي :امات اس اں التق س إن

وقوهما بأن رفع ”أي“ على الحكاية , أو على تعليق العامل قبلها هو توجيه لرفعها في قوله تعالى رَڪ ين كل شيعة أ ب اشد 4. [مريم:59]: وقد ناقش هذا الرأي ابن مالك بقوله ,, والحجة عليهما قول الشتاعر“

إذا ما لقيت بني مالك على اهم ال لان حروف الجر لا تعلق » ولا يضمر قول بينها وبين معموها , وإذا بطل التعليق وإضمار . القول تعين البناء , إذ لا قائل بخلاف ذلك »”“

أما ابن الطراوة فذهب إلى أا مبنية وكلامه فيما إذا كانت مضافة كما في الآية > ومسألتنا في إعرابما إذا لم تضف قال أبو حيان : ,, وليس قوله بشيء »'". والوقوف على السّماع هو الحق كما قال سيبويه : لو قالته العرب لقلته » فالقول ما قالوه , ولا قياس في مورد النص » بل يوقف على السّماع .

(۱) سبق في ص۲۱۲ (۲) شرح الشسنهيل لابن مالك ۸/۱ . © التذييل والتُكميل لأبي حيّان ٩۲/۳‏ .

الاب الغا : الله مات . اسا لل اهز س اون

إعراب' آي 'إذا وصلت جملة فعلية أو اسمية ذكر صدرها ٠‏ أو بشبه الجملة ”أية' ' للمؤنث مثل ”أي“ إن صرح ما تضاف إليه. صلة ”أي“ إما أن تكون جملة فعلية أو اسمية أو شبه جملة » والفعلية لا يمحذف منها شيء » فلا تبنى ”أي“ معها , والاسمية قد يحذف صدرها الذي هو المبتدأ » فإن لم يحذف صدر صلتها ل بن وأعربت » وكذا إذا وصلت بشبه الجملة وهي القرف المكاائ أو الجار » ف ”أي“ معربة في هذه الأحوال الغلاثة إذا كانت صلتها جملة فعلية » نحو : يعجبني أيهم قَامَ . أو جملة اسمية لم يحذف صدر صلتها , نحو : يعجبني أيهم هو قائم . - أو وصلت بشبه الجملة » وهي الظرف المكاي التام » نحو : يعجبني أيهم عندك » أو الجار » نحو : يعجبني أيهم في الذرار » ومعنى كوفما تامين أي مفيدين فلا يوصل هما إن كانا ناقصين نحو :جاءن الذي اليوم » وجاءن الذي لك . ف ”أي“ معربة الفاق سواء أضيفت أم لم تضف' » يقول ابن السّراج : « إن

قلت : اضرب أيهم في الدّار > واضرب اهم هو قائم : واضرب أيهم يأتيك

وقد ذكر الإجماع على ذلك بعض أئمة النحو . على خلاف في بعضها لا يضر حكاية الإجماع , منهم الأنباري ذكر الإجماع على إعرابما إذا وصلت بجملة اسمية لم يحذف صدرها قال : « ذهب الكوفيون إلى أن ”أيهم“ إذا كان بمعنى ”الذي“ وحذف

العائد من الصلة معرب » نحو قوم : لأضرب أيهم أفضل , وذهب البصريون إلى أنه

. ۱۸١/١ شرح الجمل لابن عصفور‎ )١(

؟) الأصول لابن السّراج ۳۲۳/۲ . المفصل ۱۸۹/۱ ١‏ شرح المفصّل لابن يعيش ۳۸۱/۲ 2 الاب في عدّل البنّاء والإغراب 154/7 ء مُعْني الأبيب لابن هشام ص 1١8‏ » شرح الشذور ص١4 ١‏ والمراجع الآتية .

(0) الأصّول لابن السّراج ۳۲۳/۲ .

مبني على الضّْم ‏ وأجعوا على أنه إذا ذكر العائد أنه معرب نحو قوهم : لأضربن أيهم هو أفضل »' .

ونقله أيضا العكبري بقوله : , ”أيهم“ يكون بمعنى ”الذي“ فإن وصلت بجملة كانت معربة اتفاقا » كقوهم : لأضربنٌ أيهم هو أفضّل 7" .

ونقل أبوحيان الإجماع عن العكبري ووافقه عليه ”©

وقال الستّيوطي : ,, ل ”أي“ أربعة أحوال :

أحدها : أن يذكر مضافها وعائدها , نحو : جاع أيهم هو قائم .

والثائ : أن يحذف مضافها ويذكر عائدها نحو : اضرب أي هو قائم »> وهي معربة في هذين الحالين بإجماع » .

ونقل الصبان عن أي حيان ووافقه عليه الإجماع على إعراب الموصولة بالفعلية والظّرف والمجرور التامين بقوله : , ويؤخذ ما ذكر ما نقل عن أبي حيان أنما إذا وصلت بظرف » أو مجرور » أو جملة فعلية أعربت إجماعا ,”© .

وإعراب ”أي“ إنما هو حمل على نظيرها ”بعض“ , ونقيضها ”كل“ بجامع ملازمتهن الإضافة , الإضافة من خصائص الأسماء » فإذا لزمت عارضت موجب البنساء . فلم يؤثر» فأعربت "' .

بقي مسألة ما إذا استعملت ”أي“ للمؤنث فإنه يجوز إلحاق التاء به فيقال "أية» وإن صرّح بما تضاف إليه فحكمها حكم ”أي“ حين يصرح با تضاف إليه“ .

. ۷۱٤ ۷۰۹/۲ الإنصّاف‎ ١١

.١7/7 اللباب‎ )۲(

© التذيبل والتَكميل لأبي حيّان ۸٩/۲‏ تذكرة التحاة ص 7١7‏ .

(؛) هَمْع اهوامع للسيوطي ۲4/۱

(ه) حَاشية الصبّان على الأشْمُون 7417/١‏ .

ری النُبّاب في علّل البتاء والإغراب ۱۲٤/۲‏ ء التّذييل والتَكُميل لأبي حيّان ۸٩/۳‏ . (0) يُنَظَر : شرح الكافية للرّضي ۳/ 57.77 شرح الجمل لابن عطفور ١75/١‏ .

الاب الان : امسات . اسالا ن سرون

0

وقد نقل الإجماع على ذلك ابن مالك بقوله : « وإذا قيل في ”أي“ : ”أية“ لإرادة معنى ”ال فإما أن يصرح بما تضاف إليه , وإما أن يحذف وينوى فإن صرح به فحكم ”أية“ معه حكم ”أي“ حين يصرح با تضاف إليه بلا خلاف »> ٠‏

ويرى بعض النحويين”“ أن تأنيث ”أي“ بالحاق تاء التأنيث شاذ لا يقاس عليه ؛ لأا بدون التاء للمذكر والمؤنث » قال سيبويه : , وسألت الخليل عن قوهم : أيتهن فلانة » وأيهنَ فلانة » فقال إذا قلت ”أي فهو بمرلة ”كل“ ؛ لأن كلا مذكر يقع للمذكر والمؤنث » وهو بمترلة ”بعض“ فإذا قلت : أيتهنّ فإنك أردت أن تؤنث الاسم كما أن بعض العرب فيما زعم الخليل يقول : كلتهنّ منطلقة

0 شرح التسهيل ۲۰۹/۱ . )١(‏ شرح الكافية للرّضي ۲۲/۳ . )۳( الكتاب 2١1١/١‏ .

الاب الان : امات . سال التق س اوس

لابد من تقدير الفعل في الظرف والجار الواقعين صله .

الظّرف والجار لا بد من تعلقهما بالفعل , أو ما يشبهه في غير الواقعين صلة فإذا وقعا صلة وجب حذف متعلقهما » ووجب كونه فعلاً ؛ لأن الصلة لا تكون إلا جلة كقوله تعالى : « ولم من في لسوت والارض وَمَنْ عدم لا سکرو عن عِبَادتَهء وا سرون © 4 [الأنبياء: 9 1] © .

وقد نقل الإجماع على ذلك ابن مالك حيث يقول : « الظّرف الموصول به جملة في المعنى ؛ لأنه لا بد من تعلّقه بفعل لا يستغني عن فاعل , وكذا حرف الجر الموصول به ... وذلك نحو: عرفت الذي عندك » أي الذي استقرٌ عندك » والذي في الذار أي الذي استقرّ فيها » وتقدير الفعل هنا مجمع عليه بخلاف تقديره في غير صلة ففيه حلاف 0

ونقل عنه حكاية الإجماع أبو حيان ووافقه عليها قال : « قال المصنف وتقدير الفعل هنا مجمع عليه » وهذا كما ذكر » لا نعلم خلافا في تقدير العامل جملة ‏ .

ونقل الإجماع أيضا ابن شام قال : ر لا حلاف في تعين الفعل في باي الج والصلة ؛ ؛ لأن القسم والصلة لا يكونان إلا جملتين 01 ظ

۲۸۲/١ البسسيط لابن أبي الربيع‎ 2181/90/١ بنظر : شرح المفَصّل لابن یعیش‎ 2, مُغْني اللبيب لابن هام ص9۸1‎ , 788/١ توضيح المقاصد للمُراديَ‎ »© . 1 التصريح على التوضيح للأزهري‎ » ١65/١ شرح الألفية لابن عقيل‎

(۲) شرح التسهيل 73١١/١‏ .

ر التُذييل والتَكُميل لأي حيّان ٠١ ٤/۳‏ , ارتشاف الضّرّب له ٠٠١١/۲‏ .

(؛) مغني اللبيب لابن هشام ص۸۳٥‏ .

جوازوقوع ”نعم و ”بئس“ وجملة الأشتخرط والجزاء صلة للموصول

يجوز أن تقع جملة الشّرط وجوابه صلة للموصول » إذا تضمن الموصول معنى النترط خو : الذي إن تطلع الشمس ينظر إليها فهو صحيح البصر ونحو : الذي س إن قامَ قامَ أبوه منطلق قال تعالى : لإ ومهم من إن امه بديتار لا مووود إل عمران:٥۷]‏

وكذا جملة التعجب نحو : جاءي الذي ما أحسنه » وب ”نعم“ و ”بئس“ إذا كان فاعلهما ضميراً 29 .

ونقل أبو حَيان إجماعهم على جواز الوصل بالشرط والجزاء و ”نعم“ و ”بئس”“ حيث يقول : , وفي الإفصاح” : جلة الشرط والجراء و ”نعم“ و ”جس“ وجملة التعجب كلها تكون صلة ل ”الذي“ باتفاق » إلا جملة التعجب فإن فيها خلافاً »0 .

ومنع بعضهم الوصل بالشترط وجوابه محتجاً باجتماع الشرطين في الجملة, والشيء لا يكون تام نفسه » ورد عليه بأنه ليس أحدهما هو الآخر حتى يكون الشيء تماما لنفسه , بل. كل واحد.شرط على حدته لمشروطه”؟ كالمثال السّابق .

ومنع ابن عصفور وغيره الوصل بجملة التعجب لأفالا تحتمل الصدق والكذب”” ولخفاء سبب التعجب » والصلة تكون موضحة فتنافيا » يقول : , وإنها ل ير وصل الموصول بجملة التعجب لأن التعجب خفي السّبب والصلة مبنية للموصول ولا يجوز تبيين شيء ا هو خفي في نفسه ,' . وإن كان على إضمار القول فجائز

ك

( الأصول لابن السّراج 50/7 7 » البسيط لابن أي الربيع ص ۸۲ وال ملخص ۱۹۳/۱ والمراجع الآتية .

. ۲٠٦۷/١ لابن هشام الخضراوي » بغية الوعاة‎ )١(

0 التذييل والتَكُميل ۱۱/۳ ازتشاف الضّرب ۹۹۷/۲ » نتائج التحصيل 7١17/7‏ .

() يُنَظَر : الذییل والتَكْميل ۱۲/۳ » ارْتشّاف الصتَرّب ۹٩۷/۲‏ ء هَمْع الهوامع 38/١‏ .

(ه) شرح امجمل لابن عصفور 180/١‏ »ء المقرب ص 4١‏ .

(3) شرح الجمل لابن عصفور ۱۸١/١‏ . ْ

الاب الفا : المبجعسمسات .

مسال سق يسا ايان

وجوز ابن خروف الوصل يما دون إضمار القول ومنعه ابن بابشاذ ووافقه الرضي والمتأخرون لكوفا إنشائية”“ كما سبق . إذاً فالخلاف في جملة التعجب إذا كانت من غير إضمار القول”" , فإن أضمر القول جاز الوصل ها .

وخالف الفارسي في الوصل ب ”نعم“ و ”بئس“ إذا كان فاعلهما ضمريراً , وأجازه إن كان بالألف واللام'“ .

6 التذييل والّكميل لأي حيّان ١#‏ . (7) ارتشاف الصّرّب لأبي حيّان ۹٩۷/۲‏ , همْع الموامع للسيوطي 380/١‏ .

الأمر والتهي لا جوزأن يقعا صلة للموصول .

الأصل في الموصول أن يطلقه المتكلم على ما يعتقد أن المخاطب يعرفه 20 , فإذا قلت : لقيت من أكرمته , فينبغي أن يكون المكرّم والإكرام الذي هو صلة الموصول معهوداً بين المتكلمين » ولذلك اشترط النحويون أن تكون جملة الصلة خبرية تقبل التصديق والتكذيب ومنعوا أن تكون إنشائية"“ ؛ لأن الإنشاء ومنه الطلب بنوعيه : الأمر والنهي » وكذا الاستفهام إنما يكون معناها بعد زمن التكلم ؛ لأنه لم يتتحصل معناها بعد فلا يعرف مضموفا إلا بعد إيراد صيغها”” , ولذلك اتفق النحويون على منع الوصل بجملة الأمر والنهي » فلا يصح أن تقول : جاء الذي أكرمه » ولا جاء الذي لا تكرمّه . ولا جاء الذي هل أكرمته » و لا جاء الذي رحمه الله ؛ لأن الجمل الغلاث السّابقة إنشائية لفظاً ومعن والرابعة إنشائية معنى فهي دعاء :

وقد نقل الرّجاج الإجماع على عدم جواز وقوع الجملة الإنشائية صلة حيث يقول : ,, والتحويون يجمعون على أن ”من“ و ”ما“ و ”الذي“ لا يوصلن بالأمر والنتهي إلا عا يضمر معها من ذكر الخبر "2 .

٠ وخالف في المسألة الكسائي كما نقل بعض النحويين: فأجاز الوصل بجملة الأمر‎ ٠ والنهي فتقول : الذي اضربه , أو لا تضربه زيد , ولا أظن هذا النقل عن الكسائي‎ يصح » وإذا علمنا أنه تسب إلى كثير من العلماء آراء لم تبت عنهم بل في كتبهم ما‎

ر يُنْظَر : شرح الكافية للضي ۷/۳ .

ر يُنَظَر : شرح التسْهيل لابن مالك ۱۸۷/۱ شرح الجمل لابن عص فور ۱۸١ ۱۸۰/١‏ شرح الكافية للرّضي ۷/۳ » التّذييل والتُكميل لأبي حيّان ۷/۳ » الارتشاف ۹٩٩/۲‏ ابن عقيل ١54/١‏ شفاء العليل ۲٠۹/١‏ » شرح الشذور ص١٤١‏ التصلريح على النُوضيح ٤۹٥/۱‏ مَمْع الموامع ١‏ ب حاشية الصَبّان على الأشْمُون ۲۴۷/١‏ .

(0) شرح التَسْهيل لابن مالك ,1417//١‏ شرح الكافية للرّضي ١١/۳‏ ؛ التذييل والتَكميل //.

(:) معاي القرآن للرجاج من .

رم اذيل والتَكْميل ۷/۳ , ازتشاف الصتّرّب 445/7 , هَمْع الهوامع للسّيوطي ۲۸٠/١‏ .

الاب الان : امات . امسا لى شن س اوی

يخالفها » تبين لنا أن نسبة رأي إلى مثل الكسائي وهو ل يترك لنا كتاباً يضم آراءه النحوية يحتاج إلى تغبت وتمحيص » خصوصاً وأن هذا الرأي لم يقل به أحدٌ غيره مسن النحويين » والرّجاج الذي نقل إجماع النحويين قريب العهد بالكسائي » مطلعٌ على أقوال الكوفيين .

تشديد الثون فى ”اللذان“ و ”اللتان“ و ”ذان“ و ”تان“ مع الألف .

اسم الموصول للمثنى المذكر ”اللذان“ والإشارة ”ذان“ » وللمؤنث ”اللعاث“ و ”تان“ في الرفع و ”اللذين“ و ”ذين“ و ”اللتين“ و ”تين“ في النصب واججر » وفي الرفع يجوز تشديد النون بعد الألف وهذه النون عوض عن الياء الحذوفة في ”الذي“ و ”التي“ , لأن الأصل ”اللذيان“ » كالرحيان والمصطفيان قال سيبويه : , حذفت الياء ليفرق بينها وبين ما سواها من الأماء ع التمكنة غير الهم ^

و قرىء قوله تعالى : اولان يَأ ينها منحكمٌ #4 [النساء:١]‏ » وقوله تعالى :

کی ص 04

اندز زل د رها هتانِ 4[القصص [YY:‏ ووقوله تعاللى : «إِحَدَى اش هلين 4[القصص:۲۷] بالتشديد فیها" . وقد نقل أبو حيان الإجماع على جواز تشديد النون حيث يقول : ر فأمامع

8 ت راص

لأف فلا علاف في تجريز تشديد الوت وقد فرع في ا : ¥ والّذان يَأْنها

ينڪ 4 [الدساء:5١]‏ ؛' وحكى الإجماع المرادي يقول : , وقوله [أي ابن مالك]: والتون إن شدذ قلا ملامَة ٠‏ إشارة إلى جواز تشديد النون في تثنية ”الذي“ و ”التي“ فتقول : “اللذان» و ”اللتان“ وهو مع الألف متفقٌ على جوازه ... وقوله :

(١)الحجة‏ لأبي علي الفارسي ۱٤١/۳‏ شرح الألفية لابن الناظم ص۸۲ التبيان ۱۷١/١‏ ۲ ب٧‏ ولابن عقيل ١41/١‏ » شرح الألفية لابن جابر الأندلسي 5١5/١‏ .

0 الكتاب ۱۰۴۳/۲ 2)41١/"(‏ الحجة 71/0 .

(١‏ تشديد البون في ”الذان النساء ١:‏ > وفي ”هذان“ طه :5 ءالحج:9١1‏ 2 ”فذانك” القصص :۲" , قراءة ابن كثير » وشدّد أبو عمرو اسم الإشارة ”فذانك“ وحدها » ولم يشدد غيرها » السبعة ص ۲۲۹ » الحجة لأبي علي الفارسي ۲۲۹۰٤۱۹/۰ ۱٤۱/۳‏ القرطبي 86/8 » تفسير البيضاوي ٠١۹/۲‏ .

(:) التذييل والتكميل لأبي حيّان ۲٠/۳‏ .

اللاب الشاي :اللممات . ساں شن ی 0

والتون من ذَيْن وََيْنِ شدّدا ايض e‏ يعني أن النون في تثنية اسم الإشارة قد تشدّد أيضاً مع الألف باتفاق 00" . ونقل الإجماع أيضاً الأنْمُويَ حيث يقول : ,(والتون) من مننى الذي والتي (إن كذ قَلاَ ملآمَمم على مشددها » وهو في الرّفع متفق على جوازه ...(والتون مسن ذيْن وَئينِ) تغنية ”ذا“ و ”تا“ (شدّدا أَيْضَ) مع الألف باتفاق ..

. 7309 2 ۲۰۷/۱ توضيح المقاصد للمُراديّ‎ )١(

ر( شرح الأشمُوي ١/١؟‏ .

الات الك

| مس امس

الاب القسالك : الجثلة الامْمّة .

امسا نس لمن

الفصا الأول المبتداً والخبر

. جواز حذف الخبر عند وجود الذليل‎ إذا غلم الخبر في الكلام بأن دل عليه دليل جاز حذفه كما إذا عطف المبتداً على مخبر‎ عنه سابق » كقوله تعالى : « أََكُنْهَا داب وَظِذُهَاً * [الرعد:هم] » فخبر الثاني محذوف‎ لدلالة خبر الأول عليه » وتقديره : كذلك , أي دائمٌ » وقوله تعالى : « لصتت ين‎ الذي أو لکد %# [المائدة: ه] أي : حل لكم > وكما في الاستفهام عن المخبر عله نحو‎ قولك في جواب من قال : من عندك ؟ : زیڈ أي : عندي » فالخبر قد دل عليه‎ . "( الاستفهام‎ : ومنه قول الشتاعر“‎ َل بما عئدنا وألت بما عنلدك راض والرَأي حتلف‎ أي : نحن راضون وأنت راض » فحذف خبر الأول لدلالة خبر الثائ عليه‎ . والغالب في مثل هذا أن يحذف من الثائ لدلالة الأول عليه » كما في الآية السّابقة‎ والنحويون متفقون على جواز حذف الخبر إذا دل عليه دليل ؛ لكثرة وقوع‎ ذلك في القرآن الكريم » وكلام العرب » وقد نقل إجماعهم على ذلك ابن هشام بقوله‎

(۱) ينظر : شرح الجمل لابن عصفور ۲۳۳/۱ شرح اهيل لابن مالك ۲۷٠/١‏ » الذييل والتَكْميل ۲۷۹/۳ ارتشاف الضّرب له ۱۰۸۸/۴ » توضيح المقاصد للمُرادي ۲۸۷/۱ > المساعد ۲٠۸/١‏ » شرح ابن عقيل ۲٤٤/١‏ » شفاء العليل ۲۷٤/١‏ التصريح على الوضيح للأزهري 555/١‏ هَمَّع اهوامع ۱ شرح الأشْمُوی ۳٣۴۳/۱‏

(؟) هو قيس بن الخطيم » ملحقات ديوانه ص ۱۷۳ » الكتاب ۳۸/١‏ معان القرآن للفراء 5 ونسب فيه لمرار الأسدي شرح أبيات سيبويه لابن السّيرافي ۲۷۹/۱ وفيه أنه لعمرو ابن امرىء القيس الأعلم ص 91 ؛ اللباب في علل البناء والإعراب ۲٠۳/۱‏ شرح ابن عقيل ۲٤٤/۱‏ شفاء العليل ۲۷٤/١‏ .

الس لى امن س اون

الاب الفالث : الجمْلّة الامْييّة .

0 وتوهم جماعة امتناع حذف الكون الخاص » ويبطله أنا متفقون على جواز حذف الخبر عند وجود الدّليل وعدم وجود معمول » فكيف يكون وجود المعمول مانعا مسن الحذف » مع أنه إما أن يكون هو الدليل , أو مقوياً للدليل 200 .

ويجب أن يكون الخبر الحذوف معلوما بعينه » فلا يكفي العلم المجمل بأن في الكلام حذفاً” » وأن يكون في الكلام ما يقتضيه » وإذا ظهر لم يخل بالمعنى”» وأن يكون الدّليل اللفظي على حذف الخبر مطابقاً للمحذوف » فلا يصح أن يحذف الخبر إن كان مغايراً في معناه لما يستدل به عليه » يقول ابن هشام : , شرط الدّليل اللفظي أن يكون طبق المحذوف فلا يجوز : زيد ضارب وعمروء أي : ضارب » وتريد بضارب اخذوف معنى يخالف المذكور بأن يقدر أحدهما بمعنى السفر من قوله تعالى : فإ لدا صم في لْأَرضٍ )4 [النساء:٠١٠]‏ والآخر بمعنى الإيلام المعروف » ومن ثم أجمعوا على جواز : زي قائعٌ وعمرٌو » وإن زيداً قائمٌ وعمرو»'" .

ويشترط في المبتداً الذي حذف خبره أن يكون معرقة ؛ لتحصل الفائدة في الإخبار عنه > ويقدر الخبر مؤخرا عن المبتدأ غير مقدم عليه ؛ لأنه لما حذف والأصل فيه التأخير لم يعدل عن الأصل إلا بدليل يخرجه عن ذلك الأصل. .

. ۲۸۹/۱ والأشباه والنظائر‎ ٥۸٩ مغني اللبيب لابن هشام ص‎ )١( . "1/١ شرح الأْشْمُون‎ )0(

. ٦1۷/١ البسيط في شرح الجمل لابن أبي الربيع‎ )٣(

. 5ل‎ ١ 9/5١ مغن اللبيب لابن هشام ص‎ )٤(

(ه) ينظر : شرح الجزولية لأبي علي الشلوبين ۷٤۹/۲‏ .

سال يسا ردان

الاب الثالث : الجمُلّة الامْميّة .

؟. وجوب حذف الخبر إذا كان مفهوماً من جملة ”لوا“

إذا وقع المبتدأ بعد ”لولا » وجب حذف الخبر إذا كان كوناً عاماً مطلقاً " ؛ لأنه معلومٌ بمقتضى دلالة "لولا فإفها تدل على امتناع الخبر لوجود المبتد فإذا قيل : لولا زيد لأكرمتك لم يشك السّامع أن مراد المتكلم أن وجود زيد مانع من الإكرام فلتعيين الخبر بكثرة استعماهم إياه تعيّن حذفه 7 ؛ إذ صار معلوما من اللغة بالضّرورة لاستقراره في الأذهان وتواتر كلام العرب به . وقد نقل اتفاق النحويين على وجوب حذف الخبر بعد ”لولا“ ابن أب الربيع بقوله : « فأما الفصل الذي اتفقوا فيه فهو أن الخبر إذا كان مفهوماً من جملة ”لولا فلا يجوز إظهاره » ولا بد من حذفه , وذلك نحو : لولا زيدٌ لأكرمتك المعنى : لولا زيذٌ حاضر أو موجود أو ما أشبه ذلك نما هو مفهوم من جملة لولا ؛ لأن ”لولا تدل على امتناع الشّيء لوجود غيره )”2 .

وتقييد وجوب حزف الخبر بكونه کونا عاما هو قول الرمانئئ ^ وابن الشتجري“ وأبي علي الشتلوبين“ وتبعهم ابن مالك » وابن جاعة ° وغيرهم

ر۵ الکتاب ۲۷۹/۱ » المقتضب ۷٦/۳‏ , الأصول لابن السّراج 58/١‏ ۰ الجمل ص "١١‏ إعراب القرآن للنحاس 1۸۷/١‏ » الإيضاح العضذي ص ١ه‏ مشكل إعراب القرآن المقتصد ۲۹۹/۱ ۰ البیان في غریب إعراب القرآن ۳۹۱/۱ » التبيان في إعراب القرآن 589/9 » شرح المفصّل لابن يعيش 45/١‏ المقرب لابن عصفور ۸٤/١‏ ٠‏ شرح التَسْهيل لابن مالك 775/١‏ , التُذييل والتکمیل لأبي حيّان ۲۸۲/۳ ازتشاف الضَرّب له ۱۰۸۹/۳ ء توضيح المقاصد للمُراديّ ۲۸۸/۱ الجنى الداي له ص 9۹۹٩‏ »> رصف امببئن ص 57" » المسّاعد لابن عقيل ۲۰۸/١‏ شرح الألفيّة له ۲٤۸/١‏ » أوضح المسالك مع التَصْريح للأزهري 5817/١‏ هَمْع الهوامع للسيوطي 785/١‏ . ْ

( ۲) ينظر : مجالس ثعلب ٥٥۹/۲‏ الأصول لابن السّراج 5١١1/7‏ ء والمراجع السابقة .

وح الكتاب ۲۷۹/۱ (59/5؟١).‏

(4) البسيط لابن أبي الربيع ٥۹۳/١‏ .

(ه) توضيح المقاصد للمرادي ۲۸۹/۱ .

الاب القالك : الجمُلّة الامْميّة . سال ڑ س ون

وحملوا ما ورد فيه ذكر الخبر بعد ”لولا“ على الكون المقيد كقوله عله : « يا عائشة أولا فمك حديت هدخم بكفر فضت الكَبَةَ عت لها بان باب يَحْلُ الاس رباب يدجو ,”2 ف ”حديث عهدهم“ أو ”حديثو عهد“ خبر ”قومسك“ وجب الظّهور إذ لو لم يذكر لم يعلم من أي جهة كان قومها سبباً لعدم بناء الكعبة على القواعد . ش

ومنه قول المعرّي“ :

يُذِيبْ الرُعْبُ منه كل عضب ولا الغمْد يُمْسكة لََالا

يقول ابن مالك : « المخبر عنه بكون مقيّد ولا يدرك معناه إلا بذكره » نحو لولا زيدٌ غائب لم أزرك > فخبر هذا النوع واجب الثبوت ؛ لأن معناه يجهل عند حذفه > ومنه قول النبي عإلله : « لولا قَومُك حَديئو عهد بكفر أو حَديث عَهْدُهم بكفر ظ فلو اقتصر في مثل هذا على المبتدأ لظن أن المراد : لولا قوم على كل حال من أحواهم لنقضت الكعبة » وهو خلاف المقصود لأن من أحواهم بُعد عهدهم بالكفر فيما يستقبل » وتلك الال لا تمنع من تقض الكعبة وبنائها على الوجه المذكور » ومن هذا

رى أمالي ابن الشجري ٥٠١/۲‏ .

(۲) يُنظر : شرح الجرُوليّة للشلوبین ۷٤۹/۲‏ .

. ٠٠٤/۱ شرح التُسْهيل لابن مالك 9 شرح الكافية الشافية له‎ )٣(

. ٩٤ شرح الكافية ص‎ )٤(

(ه) صحيح البخاري كتاب العلم 40/١‏ » الحج 185/7 الأنبياء 4148/5 ومسلم في الحج ص 485 ء ومالك في الموطأ ص۳٠۳‏ , و ينظر : شواهد التوضيح والتصحيح ص١٠‏ .

(1) شروح سقط الزند 9 » مغني اللبيب ص ۳٠١٠‏ » أوضح المسالك ۲۲۱/۱ شرح ابن عقيل 751/١‏ » التصريح ١ ۰/١‏ والمراجع السّابقة في المسألة.

اللاب الألالث : الجثلة الامْيّة . امسا ال انق ليم | مون

النوع قول عبد الرحمن بن الحارث“ لأبي هريرة : « إِني ذَاكرٌ لَك أمرًا وولا مَروان أَقِسَمَ عَلَىَّ فيه لم أَذْكُرْه لك ا © ۰

وأما جمهور النحويين فأطلقوا القول بحذف الخبر بعد ”لولا إذ لا يأيّ عندهم إلا كوناً مطلقاً » ولوا ما ورد فيه ذكر الخبر بعدها على الشذوذ أو الضّرورة وخرّجوا الحديث على أمرين :

أن الرواية المشهورة ر لولا حلثان قومك بالکفر »^

احتمال أن تكون جملة , حديث عهدهم » اعتراضية وأن الأصل : لولا قومك لأقمت البيت على قواعد إبراهيم , ثم قر ما يقول له : وما شأن قومي ؟ فقال عه : حديث عهدهم بکفر » ويكون ”حديث“ خبراً مقدماء و “عهلهم ° مبتدأ » و *بکفر“ متعلق ب ”حدیث»

عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة القرشي المخزومي أبو محمد من أشراف قريش‎ )١( 2 55/9 ولد في زمن النبي يله واختلف في صحبته » توفي سنة 47 .الإصابة لابن حجر‎ . ١65/5 قذيب التهذيب له‎

(؟) أخرجه البخاري في كتاب الصوم (11/41) ٩۷۹/۲‏ , ومسلم فيه أيضا )١854(‏

. ۳/۲

(۳) شواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك ص 55 .

(:) هذه الرواية في صحيح البخاري ۵۷۳/۲ (2))18.5 و مسلم ۲۹۹/۲ (۱۳۳۳) وموطأ مالك ۳٦۳/۱‏ (۸۰۷) » وابن خزعة )۲۷۲١( 5١71/4‏ وهناك رواية أخرى

هي : « لولا أن الناس حديث عهدهم بكفر » في صحيح مسلم ۲ »۷ وسنن النسائي 6 ب وسنن البيهقي ؟/91". (ه) البّسيط لابن أبي الربيع 545/١‏ » توضيح المقاصد للمُرادي ۲۸۹/۱ .

الاب اللالكث : الجملة الاسْمية . ا#ا ل شس اوی

وأما بيت أي العلاء فحكموا عليه باللحن » وتأوّله بعضهم على إضمار ”أن“ » والتقدير عند : أن يمسكه » وحذفت “أن فاع الف + وار الول امسن "أنه المقدرة والفعل بدل اشتمال من الغمد”" .

وقد جعل ابن الجر من ظهور الخبر بعد ”لولا“ قوله تعالى : ولول َل ا یک َم ممم لطن إل ليك © 4 [الساء:٣۸]‏ وقوله عر وجل کلک کا خف کبک تند ن یار) [النساء:91] ء ورد عليه بأن "عَلَتَكُمْ متعلق ب.”فضل فصل“ » أو معمول له > فلا يكون في موضع الخبر'" . |

ويمكن الاستدلال على هور خير بعد "لولا : إذا كان کونا وم يدل عليه دلبل

و

بقوله تعالى 23 من آله سبق ذه كم .4 [الأنفال 4]] . . ف ١”‏ « مبعدأ » وجملة سبق خبرة و ١‏ کک جواب درک 80 . ۱

وقد وجدت شاهدا يؤيد القول بجواز ذكر خر بعد "لول إذا کان خاصا غير

مطلق هو قول تأبط شرا © : ظ ظ

فََاللُه لّولاً انتا كلاب وَعَامرْ بوا أمرَ غَيّات هُمْ والأقارغ

لَجَامَعْتْ أمراً ليس فيه هَوَادَة رلا عص ليس فيسها ارغ

() ير : الأنشاف العترب لاي حبّان ٠١90/5‏ ء مُْني الیب لابن هشام ص "5٠‏ تعليق الفرائد للدماميني ۲۹/۳ » التَصْريح على التوضيح للأزهري ۱ . ظ

0 أمالي ابن الشجري ٥٠١/۲‏ . |

ع ينظر : البحر الحیط ١ ٠۸/١‏ الجن الداي ص۲ ۲۰ ومفن الیب ص 040 .

ر :) وتأوها بعض المعربين على الخبر محذوف تقديره تدارككم أو موجود ؛ يُنُظار : إعراب القرآن للنحاس ٩۸۷/۱‏ » مشكل إعراب القرآن ٠٠۲/۱‏ » البيان في غريب إعراب القرآن ۳۹۱/١‏ » التبيان في إعراب القرآن 1۳۲/۲ , الفتوحات الإغية للجمل 1" .

ره) شرح أشعار الفذليين للسكري ص 54 , ديوان تابط شراً وأخباره ص 1١١‏ .

وَبَعوا : جنوا » وغيات : من العَي » جامعت : أي عزمت يعني لقتاعسكء واقسوادة: المسكون والرّخخصة والمحاباة ء واللين والتّرَفّق » والغضة : المنقصة وما يستحيا منه .

اللاب الاك : الجملة الامْميّة . الس لل لتق ليم | حون

فقد ذكر الخبر بعد ”لو لا“ وهو قوله : ”بعوا“

وقول الآخر” فلولا بَنُوهَا حَوها لخبّطتها كخَبطة فروج وا أتلغكم وقول الآخرا" ظ

فوالله لولا الله خشى عواقبة رعرع من هَذا السرير جَوانبة

ويمذه الشواهد وغيرها تنتفي الحاجة إلى تلحين أبي العلاء » والاجتهاد في تأويل ماورد من الأحاديث .

والذي أراه أن ما ذهب إليه غير الجمهور هو الصحيح الذي تدل عليه الشواهد > وفيه تفصيل مخرج من القول بالضّرورة والشتّذوذ والتمّحُل في تأويل ما ورود فيه ذكر الخبر بعد "لولا“ء وهذا الوارد فيه ذكر الخبر لون من التوسّع في اللّغة » وما لا يحتاج إلى تأويل أولى » مع ما يرد على تلك التأويلات من الاعتراضات » كما في حذف ”أن“ بعد ”لولا» وهو من غير مواطن الجواز أو الوجوب المذكورة فهذا الحذف محكومٌ عليه بالشّذوذ عند كثير من العلماء » فالكثير هو إيلاء "أن» ”لولا“ كما في قوله تعالى : «9 زلا أن ركم َه من ري 4 [القلم:49] » فتكون "أن ومدخوها في تأويل مصدر مبتدأ0". ظ

فالحاصل أن الخير بعد "لولا * : “:

س إذا کان کونا عاما وجب حذفه باتفاق .

) هو كعب بن مالك الأنصاري , ديوانه ص ۲۷۳ , تحقيق سامي مكي العاني الأولى ٠١۸١‏ > ونسب للزبير بن العوام رضي الله عنه »> شرح الكافية الشافية لابن مالك ۸۷/١‏ » شرح الألفية لابن الناظم ص ۲ لمُعْن الأبيب لابن هشّام ص 5517 . ْ

(۲) هي امرأة من أهل المدينة » مصنف عبد الرزاق ۷ » تفسير القرطبي Fe“‏ > مُغْني اللبیب لابن هشّام ص "5٠‏ » تاريخ الخلفاء للسيوطي ص ۱۳۹ .

)۳( سر صتاعة الإغرراب ۲۸6/۱ » المغيني ص4 1/ > شرح ابن عقيل لاذلفيّة ٠: ۲4/٤‏

(؛) مُغني اللبيب لابن هتام ص۰٠۳‏ .

الال انز س ون

الاب الثاالكت : الجيْلّة الامْميّة .

وإن كان خاصاً فان دل عليه دليل جاز حذفه وذكره ؛ كما في بيت المعري

> وإن لم يدل عليه دليل وجب ذكره .

الاب افالث : الجملة الامْميّة . اسا :شن جلي | اعون

۳. الخبر في المتعلّق بالكون الخاص هو ذلك المتعلّق الخاص ذكر أو حذف لدليل .

يكون الخبر مفرداً وهو الأصل كما سيان“ ر ا وجل عو زيدٌ يقوم » وشبه جملة وهو الظرف نحو : زيدٌ عندك » والجار و المجرور نحو : علي في الذار . ْ

وإذا كان الخبر ظرفاً نحو قوله تال : واس ڪت ْمَل قل يڪم 4 [الأنفال:؟ 4] » أو جاراً ومجروراً نحو قوله تعالى : « الحمد ا کے ی ال م [الفاتحة:۲] فلا بد من تعلّقهما بفعل أو شبهه » وجمهور البصريين على أن المتعلّق اسم محذوف تقديره : ”مستة مستقر“ » ودليلهم على ذلك أن الأصل في الخبر أن يكون مفسردا كما سيأنَ » و ذهب الأخفش والفارسي والزمخشري إلى أهما متعلقان بفعل محذوف تقديره : "استقر» » وليلهم أن القرف والجار واجرور معمولان محذوف » والعمل في الأصل للفعل“ . وقد وقع خلاف بين النحويين في الخبر هنا : ا ١‏

فذهب بعض النحويين ومنهم الرضي”” والتّقرة كار" إلى أن الخير هو

مجموع الظّرف أو الجار والجرور ومتعلقهما > نظراً إلى أن الفائدة متعلقة يمما جميعاً .

۲۷۳٣ص‎ )١(

(۲) تنظر المراجع الآتية .

(م) شرح الكافية للرضي ٩۳/١‏ .

(:) العباب في شرح اللباب » رسالة ماجستير في الجامعة الإسلامية ص 8 تحقيق محمد ناصر زين » عن حواشي محقق التصريح على القوضيح للأزهري (د.عبد الفتاح بحيري إبسراهيم ) ١‏ » ونسب الشتيخ محبي الدين عبد الحميد في حواشيه على شرح ابن عقيل هذا الرأي مجمهور البصريين » ويخالفه النقل عن ابن يعيش إذ نقل اتفاقهم على أن الخبر هو

والتقرة كار هو : عبد الله بن محمد بن أحمد الحسيني النيسابوري الحنفي , جال الدين

فقيه أصولي نحوي » له شرح التسهيل » وشرح انار في أصول الفقه » وشرح التنقيح في

3

اللاب تلاك : الجملة الامْميّة . اسا ل اش ڑ کس خرن

وذهب ابن السّراج والفارسي وتلميذه أبو الفتح” إلى أن الخبر هو الظرف أو الجار وامجرور نظراً إلى ظاهر اللفظ » ولتضمنهما معنى صادقاً على المبتدأ > هكذا نسب هذا الرأي إلى أي علي والذي في كتبه خلافه قال : ر فأما قوهم : زيد في الذار > والقتال اليوم فهو كلام مؤتلفٌ من اسم وحرف , وليس هو من حيز الفعل والاسم > أو الاسم و الاسم ء ألا ترى أن قولك : ”في الدّار» ليس بزيد ولا ”القتال باليوم ؛ وإذا لم يكونا إياثما كان الكلام على غير هذا الظاهر ويحتاج إلى ما يربطه با قبله ويعلّقه ,7 فإذا كان الكلام على غير هذا الظاهر كان في الكلام محذوفا هو الخبر ؛ إذ به تمام الكلام ومناط الفائدة وهو المتعلّق , هذا محصلة كلامه هنا .

َعَم » قد تقل عن أبي بكر بن السراج أن الظرف والجار والمجرور قسم مستقل واستحسنه » قال : , وقد جعل أبو بكر هذا التأليف في بعض كتبه قسماً برأسه » وذاك مذهب حسرٌ » » والحق أيضاً أن أبا بكر يقول بقول الجمهور الآَنٍ فلعل نقل أي علي“ عنه في كتاب غير ”الأصول” .

وذهب ابن كيسان إلى أن الخبر هو المتعلّق ؛ لأن العامل هو الأصل ومعموله قي له » وهو الصحيح وإنما حذف وأقيم الظرف والمجرور مقامه إيجازاً لا فيهما مسن

الدّلالة عليه » وهذا الرأي هو ظاهر قول السّيرافي » وابن عصفور"“ وصححه ابن

الأصول , توفي سنة ۷۷٦‏ . الدرر الكامنة ۲۸٦/۲‏ شذرات الذهب ۲/٦‏ » بغية الوعاة ٥٤/۲‏ . ظ

ا) السائل العسكرية لذي علي الفارسي ص ٠١١١‏ شرح الجمل لابسن ع فور c۱‏ توضيح المقاصد للمُراديّ 7174/١‏ , هَمْع الموامع للسيوطيّ ۳۲۲/۱.

14 ؛ التذييل والتكميل لأبي حيان‎ 2٠١ المسائل العسكرية لأبي علي الفارسي ص8‎ )١(

() الأصول لابن السّراج 7425172181١‏ .

(:) أشار لنقل أبي علي ابن عصفور في شرح الجمل ۳٤٤/١‏ .

(ه) شرح الجمل لابن عصفور ۳٤٤/۱‏ .

اللاب الثاالكث : الجمُلة الامْميّة . سا ل شن اس

مالك ”2 وابن أي الربيع (" وأبو حيان " وابن هشام 7 والمرادي 7) والشيوطي وقال بعد نقله: « وهذا هو التحقيق )0) ْ

ونقل ابن يعيش اتفاق البصريين على أن المتعلّق هو الخبر بقوله : « واعلم أن الخبر إذا وقع ظرفاً أو جارا مجروراً نحو : زيد في الدار » وعمرو عندك » ليس الظرف بالخبر على الحقيقة ؛ لأن الدّار ليست من زيد في شيء » وإغا الآرف معمول للخسبر رنائب عنه » والتقدير : زيد استقر عندك أو حدث أو وقع ونحو ذلك , فهذه هي الأخبار في الحقيقة بلاخلاف بين البصريين 0 )

وهذا الذي ذكره ابن يعيش وأبو علي الفارسي قبله تلخيص لكلام ابن السّراج حيث يقول : , وضرب يحذف منه الخبر » ويقوم مقامه ظرف له » وذلك الرف على ضربين : إما أن يكون من ظروف المكان , وإما أن يكون من ظروف الزمان أما الظروف في المكان فنحو قولك : زيد خلفك وعمرو في الذار » والمحذوف معنى الاستقرار والحلول وما أشبههما , كأنك قلت : زد مستُقرٌ خلقك , وعمرو مسستقر في الذار » ولكن هذا امحذوف لا يظهر ؛ لدلالة الظرف عليه » واستغنائهم به في

(1) شرح التَسْهيل لابن مالك ۳۱۸/١‏ .

(۲) البّسيط لابن أي الرّبيع ٠١۹/۱‏ .

)٣(‏ التذييل والتكميل له ٤‏ ونظر أبو حيان مسألة الخبر أهو الظرف أم متَعَلّقه جل سيبويه”موحشا' من قول التتاعر : لية موحشاً طللْ » حالاً من نكرة , ولم يجعلها حالاً من الضمير الذي في الخبر ؛ ؛ لأن الخبر مؤخر في النية » وهو العامل في الخال » وهو معنسوي الخال لا تتقدم على العامل العنوي » ٠#‏ «فهذا يدل على أن الظرف واجرور ليس هر الخبر في الحقيقة»)

(؛) أوضّح المسّالك مع التَصّريح للأزهري ٠٠٠/١‏ .

(ه) توضيح المقاصد للمُراديّ ٠ 719/١‏

() هَمْع اهوامع للسيوطيّ "91/١‏ .

(۷) شرح المفصّل لابن يعيش 90/١‏ .

اقاب الاك : الجئلة انيه .اس ال ازس ارس

الاستعمال“ ١‏ وأما الظّرف من الزمان فنحو قولك : القتال يوم الجمعة » والشخوص يوم الخميس 7" » كأنك قلت : القتال مقر يوم الجمعة » أو وقح في يوم الجمعة » والشخوص واقع في يوم الخميس , فتحذف الخبر وتقيم الظرف مقام الحذوف » فإن لم ترد هذا المعنى فالكلام محال ؛ لأن ”زيدا“ الذي هو المبتدأ ليس من قولك ”خلفك“ ولا ”في الذار» شيء ؛ لأن ”في الذار“ ليس بحديث , وكذلك ”خلفك“ وإغا هو موضصع الخير) ° ٠‏

وهذا الخلاف فيما إذا كان المتعلّق كوناً عاماً نحو : زيدٌ عندك » وفي الدار فالمتعلّق هنا عام هو كائن أو مستقر » أما إن كان خاصاً مقيّداً كأن يقال : زيد عندك ؛ والمراد ”نانم“ فالمتعلّق كون مقيد بالنوم ‏ فقد اتفق النحويون على أن الخبر فيه هو ذلك المتعلّق الخاص ذكر أو حذف لدلالة المذكور في الكلام عليه ؛ حيث أمكن الجمع بينه وبين الظرف وال جار وامجرور » فلم ينوبا عنه , ولم يتحملا الضّمير الذي فيه ولم يعملا عمله . ) | ظ

ومنه قوله تعالى :‏ كل بار ولعب بابد لني الاي 4 [البقسرة:۱۷۸] فالخبر في الآية هو المتعلّق المقيّد الحذوف لدلالة المذ كور عليه وتقديره : مأخوذ مقتول أو يقتل » لا كائن أو مستقرَ كما في الكون العام“ .

وقد نقل الصبان اختلاف النحويين في' الخبر إذا كان تعلق كر عامااثم حكى اتفاقهم على أن ابر في امتعلق المقيد هو ذلك الخاص » قال : , الحلاف في المتعلق بالكون العام أمَا المتعلّق بالكون الخاص فالخبر ذلك الخاص ذكر أو حذف لدليل اتفاقاً » 2

, ٠ إذ صار كالعوض منه , وهم لا يجمعون بين العوض والمعوض منه‎ )١(

(؟) الشخوص : السَيْرُ من بد إلى بَلَد » وقوهم : نسحن على سفر قد أشخصا أي حال شُخُوصنا . اللسان (شخص) 55/1 .

() الأصول لابن السّراج 51/١‏ . ش 1

ر بطر :التبيان في إعراب القرآن للعكبري ۷۸/١‏ مُغْني الأبيب لابن هشّام ص85 5.

(ه) حاشية الصّبّان على الأشمُوی ۲۹۳/۱ .

سال الت بيخ ن

الجملة الامْميّة .

الاب الثالك :

وعلة عدم ظهور العامل الذي تعلّق به الظّرف أو الجار والمجرور إذا كان خسبرا أن ذكرهما نائب عنه ومغن عن ذكره فلم يجمع بينهما") إذ من مقاصد العرب في كلامها الإيجاز , وهذا مظهرٌ من مظاهر الاقتصاد اللغوي .

. ٠٠/١ شرح المفصل لابن يعيش‎ » ٠٤١/١ ينظر : اللباب للعكبري‎ )١(

الاب القلالكث : الجمُلة الاسْميّة . امسا ل شن ارس

4. ليس من تعدد الخبر إذا عطف عليه آخر.أو كانا يؤديان معنى

واحداً.

يأ الخبر متعددا للمبتدأ واحد أو متعدد , وهو في ذلك على ثلاثة أضرب” ©: رور مداو

أن يتعدد الخبر لفظاً ومعنى » والمبتدا واحذ كقوله تعالى : بطل وشو الخفور لاي رجا ذه الت جد إن فال ر 1 ب بد ج 4 [البروج:؛١‏ -15] وكقسول الشاعر ° : من كان ذا بت فهذا بتي مق ظ مص مُصيّ ف مشي أن يتعدد الخبر لفظا ومع , والمبتدأ متعدّدٌ نحو : بدو زيد فقية ونحو

(n 3

وکاتب .

- أن يتعدد ار لفظ دون العن » فالعن واحد , وامخير عنه واحد نحو ؛ الرمان حُلوٌ حَامض فمعنى الثبر هنا واحد أي : مر » ونحو : زيدٌ قائم قاع , أي مضطرب الرأي » وكقول الشاعر (

2 ۳۲۱/۱ كشف المشكل لحيدرة‎ ٠ 11 يُنَظَر في تعدد الخبر : الأصول لابن السّراج‎ ١( ه٠ المفصل للزمخشري ص ۲۷ » الكافية لابن الحاجب ص 78 » التسهيل لابن مالك ص‎ المساعد لابن‎ » ٠١١/١ شرح الكافية للرّضي‎ » ٠۲١ شرح الألفية لابن الناظم ص‎ > ۱۸۲/١ ب التّصريح على التوضيح للأزهري‎ ١ شرح الأتموي‎ » ۲١۲/۱ عقيل‎

هَمْع الموامع للسيوطي o۳۲‏ . ظ

)١(‏ هو رؤبة » ملحق ديوانه ص ۱۸۹ معان القرآن للأعخفش ۱ ءالكتاب ؟ ه222 معاي القرآن للفراء ۱۷/۳ , الإنصّاف ۲ تخليص الشواهد صل 7١4‏ » » شرح أبيات سيبويه لابن السّيرافي ۳۳/۲ » شرح المفصّل لابن يعيش ۹۹/١‏ ء التذييل والتكميل ١ ٤‏ سفر السّعادة للسخاوي ۹۷۹/۲ , هَمّع الموامع +١‏ شرح الأشهو 1 .

(5) هو حميد بن ثور » ديوانه ص ٠٠١‏ » طبقات فحول الشّعراء 880/7 » الشعر والشعراء لابن قتيبة ص ۳۹١‏ » فار القلوب في المضاف والمنسوب للثعالبي ص ۳۹۰ , مجمع الأمتال

1

اللاب اللالت : الجملة الاسْة . سال کس اعون

يام ياحدى مقلتيه ويتقي بأخرى الأعادي فهو يقظان هاج

أي حذر 29 . ۰

وما اتفق عليه النحويون في مسألة تعدد الخبر أن الأخبار إذا عطف بعضها على بعش فليس من اعد , وكذلك إذا أو عن مدا معدد فة أو حك > فلكل مبتدأ خبره كقول الشاعر”)

يَدَاكَيَدُ خيرُهَائيرجى وأخرى لأغدائهًا غائظة

وكذلك إذا كان الخبر متعدداً لفظاً لا معنى » كل ذلك ليس من تعدد الخبر في شيء » نقل اتفاقهم على ذلك ابن هشام بقوله : « وأجمعوا على عدم التعدد في مثل : زیڈ شَاعرٌ وکاب » وني نحو : الزيدان شاعرٌ وکات وني نحو : هذا خُلوٌ حَامضٌ ؛ لأن ذلك كله لا تعددَ فيه في الحقيقة » أما الأول فلأن الأول خبرٌ والثاي معطوف عليه > وأا الاي فَلأْنَ كل واحد من الشّخصين مر عنه بخبر واحد » وأما الثالث فلان

الخبرين في معنى الخبر الواحد » إذ ا معنى : هذا مر ° . ظ

رقال أيضاً في تعدد الخبر في اللفظ دون المعنى : « الثاني : أن يكون متعدداً حبرا عن جملته أو غير متعدد » فيجوز بالإجماع أن يخبر عنهما بخبرين » أو أخبار في معنى حبر واحد من غير عطف » نحو قولك : هذا الرمان حل حامض » إذا أردت أن كلا مسن

أفراده فيه حلاوة وحموضة وهذه الرمانة حلوة حامضة 7 .

للميداي ١‏ ب جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري ص۳۹۷ , شرح الجمل لابن عصفور ١١59/١‏ التذييل والتكميل 90/7 ۰ 4/5 ؛ شرح ابن عقيل 594/١‏ ,

)١(‏ ينظر : التذييل والتكميل لأبي حيان ٩۰ ١/4‏ . ْ ظ

:)هو طرفة ؛ ملحقات دبوانه ص 198 > المستقصى في الأمئال للزعتشري ص 11/1 » شرح اهيل لابن مالك ۳۲۹/۱ , شرح ابن الناظم ص ١55‏ , تخليص الشواهد ص ۲٠۲‏ أوضح المسّالك مع التتصريح ۱ ء شرح الأشمون ۳۲۷/١‏ , الخزانة 55/١‏ .

(۲) شرح قطر الندی ص ١74‏ » وينظر توضيح المقاصد للمُرادي ۲۹۳/۱ . [

(:) تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد ص۲٠۲‏ .

الاب الثالكت : الجملة الامْميّة . اسا لل انطوم | اس

وهاهنا إشكال فيما ذكر ابن هشام فهو ينقل إجماع النحويين على أن قوهم : زيد شاعر وكاتب » و الزيدان شاعر وكاتب ليس من تعدد الخبر في شيء ثم هو يقول J:‏ وإن لم يكن الخبران أو الأخبار في معنى خبر واحد جاز بالإجماع التعدد في اللفظ على وجهين » أحدهما : أن يكون بالعطف نحو : زيدٌ شاعرٌ وكاتب » والزيدون شعراء وکاب » ومنه قوله تعالى : وَالَدٍ َد كَذَّوأ ينا ضعي ویک في الطب 4 [الأنعام: ۹] ۳ وحل الإشكال أن كلامه الأوّل في تعدد الخبر في الاصطلاح النحوي » فالثائ يعطف على الأول ولا يعرب خبراً ء و في كلامه الأخير نقل الإجماع على جواز تعدد الخبر في اللفظ وليس في الإعراب ٠.‏

ونقل الجاع على جواز تعدد ابر لفظا دون العنى لبتدأ واحد الرادي بقوله . « وقوله : ( وأخبروا باثتين . ..) يعني عن غير معد » وذلك شامل لصورتين : احداها مق على جوازها وهي أن يعد اخبر لفظا ويح معن نمر ارعان حلي حَامضٌ » ولا يجوز فيها العطف خلافاً لأبي علي 7

وإذا كان الخبر معدا لفظاً محداً معن ركان اللفظان مشتقين كقولن : الرمان حلو حامض » و زي قائم قاعدٌ » أي مضطرب وكما في البيت > فهل يتحمل كل منهما ضميراً » أو يتحمله أحدهما والآخر خال منه ‏ في المسألة كلام للنحويين ققد نسب أبو حيان لأبي علي الفارسي أن الثاني يتحمل ضميراً والأول حال مه ؛ لأن الأول تعسزل من الثاني منزلة الجزء » وصار الخير يعمامهما © ٠‏

والذي في كتبه خلاف ذلك فهو يرى أما لا يتحملان ضميرا ؛ لأنهما بمسزلة الاسم الواحد » وفي الاسم انحذوف الذي دل عليه مجموع الاسمين وهو “مبز» دليسل على الضّمير الراجع إلى المبتدأ يقول : « ليس الذكر في واحد منهما وذلك أنهما

(1) تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد ص 5١54‏ .

(؟) توضيح المقاصد للمُراديّ ۲۹۳/۱ ء وينظّر : الإنصّاف 1774/5 , شرح المفصّل لابن يُعيش ۱ المع ۳٤١/۱‏ .

رع ينظر : التذييل والتكميل لأبي حيان 90/4 .

الاب القالك : الجملة الاسْمشة . اسا ل شس رعس

تنزلا بمنزلة شيء واحد » فقاما مقامه » وذلك أنك أردت : هذا مز » فجعلست حلواً حامضاً يدلان على محذوف ؛ وذلك الخذوف فيه ذكر من هذا » فرجع على ها ذكر من شيء محذوف قام هذا مقامه 2

ويقول : « وإذا كانت هذه الوجوه غير مستقيمة ثبت ثبت أنه لا ضمير في ذلك إن قلت : فعلا تحمل 4 قلا :جه على المعن ‏ ونرد امير في فاك إلى اعد ي المعنى 2 ش ا

راخدا الشيخ أن كلا منهما تحمل للضمير من اليدا » ولا يخرجهما عت حكم هما من تحمل الضّمير لأنهما مشتقان ‏ كوفهما خبرين في معنى خبر واحد '" .

والذي أراه أن متحمّل الضّمير هو مجموع الاسمين ؛ حيث وقعا موقع ”مز“ وهو وصفٌ يتحمل الصَتمير » وكذلك ما يقع موقعه يتحمل الضّمير لنيابته عنه كما قالوا بأن الظرف والجار والجرور يتحملان الضّمير ويعملان عمل الفعل أوالوصف الذي حلا لے ,

ولأن الخبر مجموعهما , ولا عبرة بكل واحد من الاممين على حدة ؛ لأننا لوقلنا إن كل واحد من الاسمين مُتَحَمّلُ ضميراً لكنا أخبرنا عن المبتدأ بخبرين متناقضين بأنه

مرة حلوٌ ومرة حامضٌ , والمقصود أنه بين هذين الوصفين أي مز .

(١)المسائل‏ المنثورة ص ۲" .

0 الحجة لأي علي الفارسي ۹ .

زم التذييل والتكميل لای حيان ٩۰/٤‏ .

ری الإنصاف 51/١‏ » مُعْني اللّيب لابن هشام ص 555 » شرح قطر الندى ص ١١17‏ .

انناب الكت : الجلة الامنميّة . الال اشاس راوس

۵. جوازوقوع ”سيفعل“ خبراً إذا كان المخبر عنه عاماً. أو اسماً لان“ .

يكون الخبر جملةً » والجملة تكون اسمية وفعلية » ويندرج في الفعاية الجملة المصدرة بدليل الاستقبال كالسّين أو سوف » وجمهور النحويين يجوزون الإخبار بالجملة افعلية التي فعلها مضارج دخل عليه حرف التنفيس أو سوك مر : زي سيقوم , أو سوف يقوم ومنعه بعض المتأخرين ٠‏

وممن منعه أبو الحسين ابن الطراوة »› وتابعه عليه تلميذه اهيلي يقول : , ولذلك قبح...( زيد سيقوم ) » مع أن الخبر عن ”زيد“ إنما هو بالفعل لا بالمعنى الذي دلت عليه ”المّين» » فإن ذلك المعنى مسند إلى المتكلم لا إلى ”زيد“ فلا يجوز أن يخلط اکر عن ازيل فتقول : زيد سيفعل » ثم قال : ,, وهذا مذهب الشتيخ أبي الحسين رهه الله تعالى ۲ ش

وقد ورد راطمل اصدرة يل لاسا في لسرن ي تسر مسن موضع كقوله تعثلى : «إوالْمُؤنوت اكه والڙو لذ قي ا متهم ا 2 وقوله تعاللى : (١‏ وم ت الله ووه اتيك سهم اله م إن أله ر ت ید ا © © [العوبة: ١ا]‏ وغير ذلك من

٤

رن يُنظَر : رتاف الصترّب لأبي حَيّان ١١١١/۴‏ ؛ همع اهوامع للسیوطيّ "18/١‏ .

(‏ نتائج الفكر للسهيلي ص ٠۲۲‏ » بدائع الفوائد لابن القيم ٠/١‏ ۰ . [

() وجعل بعضهم ”أولئك“ في محل نصب على الاشتغال ورده أبو حيان في البحر بط 1/4 بقوله : : والأجود إعراب أولئك مبتدأء ومن نصبه يإضمار فعل تفسيره ما بعده: أنه سيؤتى أولئك سنؤتيهم؛ فيجعلة من باب الاشتغال » فليس قوله براجح ؛ لأن ”زيدٌ ضربته أفصح وأكثر من ”زيداً ضربته “» ولأن معمول ما بعد حرف الاستقبال ملف في جواز تقديمه في نحخو: سأضرب زيداء وإذا كان كذلك فلا يجوز الاشتغال , فالأجود:الحمل على ما لا حلاف فيه» و يُنْظَر : التبيان في إعراب القرآن 08/١‏ . ظ

٠‏ الاب الالث : الجمُلّة الاسْميّة . امسا ل شن س ,ارس

ومنه قول الشاعر ) َا رأة آمناً مان وَجْدُهَا ٠‏ وقَالّت أبوا هكذا سَوف يفعَل

فإن كان المبتدأ عاما نحو "كل ء » أو كان المخبر عنه اسم ”إن“ جاز الإخبار عنه ب ”سيفعل و ”سوف يفعل باتفاق النحويين ن كما نقل ذلك ابن هشام و منه قول الشّاعر 9 : .

رکل اناس سف دل بَينهُم ١‏ ُوَيْهِيَة تصفر منها الأئامسل

فالخبر هنا الجملة الفعلية ”سوف تدخل والمبتدأً مكل » وهو من ألفاظ العموم > قال ابن هشام : « وقوله : «سوف تدخل ؛ ؛ دليل على جواز وقوع ”سيفعل خيراً : وذلك جائز اتفاقاً إذا كان المخبر عنه مبتداً عاما كما ي البيت » أو امال "إن

٤ 0 . 7 e 7 5 . 3

. وإنغا منع بعض المتأخرين الإخبار بالجملة الفعلية المصدرة بحرف التنفيس أو سوف - فيما أرى س لأن الخبر الأصل فيه أن يكون عن شيء وقع أو مؤكد الوقوع ِ وقولنا : زيدٌ سوف يذهب أو يأ ليس مؤكدا ١‏ فلا يتصور الإخبار به لأنه غير متحقق الوقوع 7 ومع السّين هنا في نفس المتكلم وإليه يسند لا إلى الاسم المخبر عنه* » وقد رد هذا المذهب لبطلانه “ماعا وقياسا ١‏ أما الماع فلوروده في القرآان في غير ما آية كما مر » وأما القياس فلأن منع جيء الجملة المصدرة بدليل استقبال خبراً مب على أن للسين ”وسوف» حقّ الصدارة في الكلام » وليس بص حيح ؛ إذ

هو النمر بن تولب ؛ ديوانه ص 59 البحر الغيط ۲۹٤/۷‏ .

ر بيد ديوانه ص ۲۵۹ , الخزاة ٦1/۲ ۰ ۳٤۰/۱‏ البحر احيط ۱ أمالي ابن الشجري ۱| 4/۲ ۳١‏ 0 الإنصّاف 9 شرح المفصّل لابن يعيش ٥‏ ب اللباب في علل البناء والإعراب ٠١۸/۲‏ مغني اللبيسب ۱ اهمع 7 ,: شرح الأشون ٠١۷/٤‏ .

ر٣‏ تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد ص٤٤‏ » نائج الفكر للسهيلي ص۲١٠٠‏ .

(4) شرح كتاب سيبويه للصفار ۳/۱

(ه) نتائج الفكر للسهيلي ص ۱۲١‏ .

الاب الفلالث : الجملة الاسْميّة . سال شق س اوس

يقول أبو حيان راذا على ابن الطرواة : , حرف التنفيس لا بمنع من عمل ما بعده من الفعل فيما قبله » على أن فيه خلافاً شاذاً وصاحبه محجوج بالسّماع » قال التاعر : َا رأث آمناً هان وَجْدُهَا وَقَالَتْ أبوئا همكذا سَوف يفْعَل

ف ”هكذا“ منصوب ب ”يفعل“ وهو حرف الاستقبال .

أو هو من قياس جملة الخبر على الحال إذ لا يجوز تصدير جملة الحال, المبدوءة بالفعل المضارع بدليل استقبال”“ لما بين الحال والاستقبال من التضاد وليس الأمر في الحال كالأمر في الخبر والوصف فهو قياس مع الفارق . ئ

وعلة اتفاقهم على جواز الإخبار ها إذا كان المبتدأ لفظاً عاماً أن خبر اللفظ العام مؤكد تماماً كما في البيت » لأن ”كل من ألفاظ العموم فهو يشمل كل أفراد الجبس » فإذا دخلت على نكرة أوجبت عموم أفرادها على. سبيل الشمول" فأشبه المعرف ب ”أل الاستغراقية ء فلا مُخَالفَ في أن كل أحد سيموت » فجاز الإخبار بمذه الجملة في هذه الحالة . ٠‏ ش

وأما إذا كان المخبر عنه اسما ل ”إن“ فهو مؤكد لأنها تفيد التأكيد فجاز الإخبار عنه بالجملة المصدرة بدليل الاستقبال » ور لاعتماد الاسم على “إن ومضارعتها للفعل فصارت في اللفظ مع اسمها كالجملة التامة “^

فإذا كانت لجملة الفعلية فعلها مضارع عامل في ظرف مستقبل جاز أن تكون خبراً باتفاق النحويين على مانقل أبو حيان بقوله : , ويندرج في الفعلية ... المضارع العامل في ظرف مستقبل نحو : زي يقومٌ غداً باتفاق 202 » ونقله أيضاً الذلائي في

( البحر الحیط لأبي حيان ۲٦٤/۷‏ . (۲) أوضح امالك ٠٠١١/۲‏ . (م) كليات أبي البقاء ص ۷٤١‏ .

. ۱۲۲ نتائج الفكر للسهيلي ص‎ )٤(

(5) ارتشاف الضرب لأي حيان ۱۱۱۵/۳ .

الال شن ناعون

الاب اللالك : الجثْلة الاسْميّة .

شرح التسهيل”" » وإنما جاز الإخبار هنا لأن المستقبل محددٌ بيوم معلوم » وليس في نفس المتكلم فجاز أن يقال : هو يقرأ غدا ويصلي بعد غد" .

. ٠٠١۷/۳ نتائج التحصيل للدلائي‎ )١( . 7١ص ينظر اللمع لابن جني‎ )١(

اللاب التلسالك : الجمُلّة الامْيّة . اس لل اليم ارس

1. وجوب إبزاز الضمير إذا جرى الوصف على غير من هو له ولم يؤمن اللبس .

کا س الا طرق وارد بكرن ا ر عا اح ب و نحو : زي قائمُ » والمشتق يتحمل الضمير بإجماع النحويين يقول الأنباري : « وأما ما كان صفة فنحو : زيد ضاربٌ وعمرو حسنٌ , وما أشبه ذلك ولا خلاف بين لنعوين في أن هذا الدخز تحمل ضمراً بجع ل العا ؛ أنه يتل منسؤف افم ؛ ويتضمن معناه

ويقول ابن الأثير : « وأمًا المجمع على تحمّله الضّمير فهو الأسماء الجارية على الأفعال » والصفات الشتهة اء و فمل من“ » نحو قولك : زيدٌ قائم » وعمرو حسن ؛ وبثثرٌ أفضل من بكر 7 [

فإذا كان الوصف المشتق خبرا عن اسم فلا يخلو من أحد أمرين : |

الأول : أن يكون لغيره في المعنى بأن يكون الوصف جارياً على غير من هو له » وني هذه الخال لا يخلو من أحد أمرين أيضاً : إما أن يكون المعنى ملتبساً نحو : زيك عمرو ضاربه هو » فبدون الصتّمير يحتمل أن يكون الصارب زيداً » ويجتمل أن يكون عمراً » أو يكون المعنى غير مُلمَسِ نحو : زيد "هند ضاريما » فالتباس المعنى مأمون هنا .

فالكوفيون يذهبون إلى وجوب إبراز الضّمير إن كان المعنى ملتبساً نحؤ : غلام هند ضاربته هي » وجوزوا الأمرين : إبراز الضَّمير واستتاره إن أمن اللبس > وأما لبصريود اشم يوجبوف إبراز الصّمير خيف اللبس أو ل يُحَفْ فيقال : غلام هند ضاربته هي" '

. يُنْظر: ص۲۷۳‎ )١(

)١(‏ أسرار العربيّة للأنباري ص ۸۲ ئ

(5) البديع لابن الأثير ۷١/١‏ . ؤ

ر الأصول ۷١/١‏ , مشكل إعراب القرآن ٥۸١/۲‏ شرح التسنهيل لابن مالك ۷/۱ 0

الاب الشاالكت : الجملة الامْميّة . مال يسا با

وقد احتج الكوفيون على جواز إبراز الس وعدمه عند أمن اللبس بجملة شواهد منها قوله تعالى : إل أت بوت کہ ِل عاي َر مي إتلة 4 [الأحزاب:۴٠]‏ بقراءة الجر في ”غير“ على أا صفة لطعام ولم يرز امير فيقال : ”ناظرين أنتم“ ؛ قال الفراء : , ولو خفضت ”غير ناظرين كان صواباً ؛ لأن قبلها "طعام وهو نكرةٌ » فتجعل فعلهم تابعاً للطعام لرجوع ذكر الطعام في إناه » » وقد منع البصريون جر ”غير“ إلا مع إبراز الضمير فيقال في غير القرآن : ”غير ناظرين إناه

أن“ 5 كه 0 1 وبقول الأعشى“ وَإِن امْرَأ أسَرى إليك وَدُونَهُ فياف تنوفات وَتيداء خَيفقَ لحقوقة أن تستجيي لصؤته ران عْلّمي أن امعان موق

ولم يقل : حقوقة أنت . وقول الآخر“

ارايت إذ أغطَيك الود كله وميك عندي إن أَبِيت إناء أمُْلمَتى للْمّوت ألت فَتْ رَه لتفوس المسْلمّات بَقَاءِ

)١(‏ قرأ الجمهور ”غير“ بالنصب على الحال » والجر قراءة ابن أبي عبلة على أا صفة ل ”طعام“ تفسير القرطبي 775/١4‏ ,2 و”إناه“ أي بلوغه وإدراكه .

(۲) معان القرآن للفراع ۳٤۷/۲‏ .

. ٥۸١/۲ ينظر تفسير الطبري 4/77 ؟ الكشاف , مشكل إعراب القرآن‎ )٣(

(‏ ديوانه ص۲۷۳ > وهذه الرواية فيه » وفي كتب النحو الرواية : ا

من الأرض مَومَاة وبيّداء سَمُلقَ

العين 5/7 » معاي القرآن للأخفش ٤٦۱/۲‏ مجاز القرآن ۲٤٤/۱‏ المسائل البصريات ١‏ الصاحبي ص 8ه" جامع البيان للطبري ۳٤/۲۲‏ , أمالي ابن الشجري ۲ه الانصاف 58/١‏ » تخليص الشواهذ لابن هشام ص 188 » اللسان (حقق) ١١/١١‏ الخزانة ۲١۲/۲۳‏ .

( ه) جامع البيان للطبري ۳٤/۲۲‏ .

الاب اقفالك : الجثلة الاممْميّة . سال لتق طلم | لون

ولم يقل : فميت أنا » وقال الكسائي : « معت العرب تقول : يدك باسطها» '" يريدون أنت »› وقوهم : ۽ كل ذي عين ناظرٌ وناظرة إليك ت أبي هي وقال الآحر ^ : ترى أرباقهم مدنا إذا صّدىء الْحَدِيْدُ عَلَى الْكَمَاة أي : متقلديها هم . ا فكل هذه الشواهد تدل على جواز استتار الضّمير وإبرازه إذا أمن الس وهو الصحيح فيما أرى لكثرة ما مع من ذلك عن العرب . وعلى هذا الخلاف السّابق يتبين أهم أجمعوا على وجوب إبراز العتميز إن خشي التباس ا معنى إذ البصريون يوجبون إبرازه مطلقاً » والكوفيون عند التباس المعنى » وقد نقل إجماعهم أيضاً ابن هشام بقوله : : « إذا أخبر بصفة[الوصف المشتق] عن اسم وهي في المعنى لغيره » ورفعت ضميرّه » وخشي الإلباس وجب إبراز ذلك لمر إجماعاً, نحو : غلام زيد ضاربه هو » إذا كان الضّارب زيداً .. .0 ونقله الذلائي بقوله : « وإلا پیر متحمله على صاحب معناه برز اتاق من أهل البلدين إن خيف اللبس نحو : زيدٌ عمرو ضاربه هو » ووفاقا للبصرية إن أمن مو : زيدٌ الفرس راكبه هو مرفوعا على الفاعلية ^ الثاي : أن يكون الوصف المشتق خبرا عن ذلك الاسم , بأن يكون جاربا على من هو له » فلاييرز الضتمير ياجماع النحويين » نقل إجماعهم غير واحد » يقول أبو

. السابق‎ )١(

(۲) معان القرآن للفراء ۲۷۷/۲ .

(م) السابق » الإنصاف ۹/١‏ » تخليص الشواهد لابن هشام ص 1/14 اللسان 8" /ار(خضع) » الخزانة ۲۹۱/۰ ء ارق بالكسر: اخبل الل تشة با الم المسغار للا تَرْضّع » والجمع أَرْباقّ و رباق و ربق » اللسان (ربق) .

(4) تخليص الشواهد لابن هشام ص5١‏ » ونر : البديع لابن الأثير ۷۰/۱

(5) نتائج التحصيل في شرح التسْهيل للدّلائي ٠٠٠١/۳‏ .

الاب اللالث الجملّة الامْميّة . اسان نعلي | خرن

البركات الأنباري : « وأجمعوا على أن الضّمير في اسم الفاعل إذا جرى على من هو له لا يجب إبرازه )27 . ش |

وكذا ابن مالك حيث يقول : ١‏ وأما الخبر المشتق إذا لم يرتفع به ظاهرٌ ...فلا بد من رفعه ضميراً > فان جرى رافعه على صاحب معناه استكن الضّمير دون خلاف . ؛ فإن برز فالبارز مؤكد للمستكر ...كقولك : زيدٌ عمرّو ضاربّه هو ... فالإبراز في مثل هذا مجمعٌ عليه ؛ لكون المعنى ملتبساً بدونه » فلو كان المراد صدورٌ الضّرب من المبتدأ الفا ووقوعه على الأول سکن الصمير يجاح ؛ لعدم الحاجة إلى إبسرازه ومثال الإبراز الجمع عليه قول الشاعر“

لكل إلفين بَيْنْ بَعْدَ وَضْلَهمًا والفرقتان حجة لشفي من ©

ونقل المتيوطي عن ابن مالك هذا الإجماع ووافقه عليه بقوله : « ثم إن جسرى المشتق على من هو له استتر الصتمير قال ابن مالك : بإجماع ؛ لعدم الحاجة إلى إبرازه نحو : زيدٌ هندٌ ضاربته أي هي ند : ظ

ونقله عنه الدلائي يض“ :

و اعترض أبو حيان على حكاية ابن مالك الإجماع فقال : « وإذا جرت الصفة على من هي له » فذكر ابن مالك أنه يستكنٌ الصّميرٌ يإجماع نحو : زيد هند ضاربته ؛ وليس كما ذكر بل لك ألا تبرزه » ولك أن تبرزه فإذا أبرزته فعلى وجهين : أحد حدهما أن بكرن باك للضمر الستكن في الصف .اما : أن يكون فاعلا بالصفة فسلا

ضمير فيها..

. 58/١ الإنصاف للأنباري‎ ١ (

)١(‏ فيه جواز انفصال الضمير إذا رفع بوصف جرى على غير صاحبه » ينظر : امس اعد علسى تسنهیل الفوائد لابن عَقيل ۲۲۸/۱ .

(۲) شرح التسهيل ۳٠۷ /١‏ , والمساعد ۲۲۸/۱ .

(4) هَمْع الموامع للسيوطي "1١1/١‏ .

(ه) نتائج التحصيل للدلائي ٠١95/7‏ .

ر ازتشاف العترّب لأبي حَبّانَ 111/8 .

الاب الشسالكث : الجمُلّة الامْميّة . اس ل سز ای ار

والظّاهر أن الضّمير إن برز فهو تأكيد للمستكن كما ذكر ابن مالك » وأما إعرابه فاعلاً فعلى القول بأن اسم الفاعل إذا وقع خبراً وجرى على غير صاحبه لم يستتر فيه ضمير » وني هذا القول إخراج لاسم الفاعل المشتق لما استقر له من احتمال الضمير .

(1) مشكل إعراب القرآن ٥۸١/۲‏ .

الاب اللسالك ١‏ الجمُلة الاسْمية . اس اں شن س ارس

۷ وجوب تقديم المبتداً وتأخير الخبر إذا خيف التباسه بالفاعل

المبتدأ عامل في الخبر عند جمهور النحويين وإذا كان كذلك فحقه أن يتقدم على اخبر شأن بقبة العامل في تقدعها على معمولاا ء واخ عه ار اه بالصفة لأنه موافق في الإعراب لما هو له دال على حقيقته أو على شيء من سه ٠‏ هذا هو الأصل لكن: أجيز تأخير المبتدأ لشبهه بالفاعل في كونه مسندا إليه » وتقديم الخبر لشبهه بالفعل في كونه مسنداً , إلا أن تقديم الخبر مشروط بانتفاء اللبس .

فإذا أخبر عن المبعدأ بفعل له , أي مستكن فيه ضميره لم يجز تقديم الخبر عليه ثلا يلعبس بالفاعل نحو : زيد قام أو يقوم , فلا يجوز تقديم الفعل ”قام“ ؛ لأنه لو تقدم لأوهم أن زيداً فاعل فلا يقال : قام زيد على أن ”زيدا» مبعداً مؤخرا” , ثم إن قال الجملة أراد التأكيد على أن زیدا قائم وهو مايؤديه تقدم المبتداً هنا إذ ذكر المسند إليه مرتين ظاهراً ومضمراً فهو أقوى وآكد .

وأمرٌ خر نع من تقد احبر هنا هو أن فيه قئة العامل الذي هو الفعل “قم و“ العمل في الفاعل وهو ”زید“ ثم قطعه عنه لإعماله في ضمير ”زيد“ » وفيه أيضا إعمال العامل الضّعيف وهو الابتداء فهو عامل معنوي مع وجود العامل القوي اللفظي وهو الفعل .

AY 4 المقتضب للمسبرد‎ , ۱۸١/١ الكتّاب 175/7 ء معاي القرآن للفراء‎ ٩, الأصول لابن السراج ١ء الإيضاح لأبي علي الفارسي ص 45 » الإنصّاف في مسائل‎ التبيين للعكبري م ۲۷ » قرح اهيل لابن مالك‎ ٠ 0 الخلاف للألباري مه‎ ْ . "١١/١ المع‎ , ۷٤۲/۲ ب شرح المقدمة الجزولية للشلوبين‎ ١

؟) شرح الكافية الشافية لابن مالك 55/1" . ْ

() شرح الكافية للرضي ۲۸/١‏ ؛ شرح ابن الناظم على الألفية ص 1١5‏ , اليل والتكميل لبي حيان ۳۳۹/۳ ء شرح الكافية لابن جماعة ص.۸۸ » توضيح المقاصد للمُسرادي ١ه‏ نائج التحصيل في شرح التسهيل ٠١۲٤/۳‏ .

اللاب اللالك : الجيْلّة الامْمّة . سال شن س لازالو

( وقد نقل ابن هشام إجماع النحويين على منع تقديم الخبر في هذه المسألة فقال : ١‏ ولاجتماعهما”' مع الإلباس منع الجميع تقديم الخبر في نحو : زیڈ قام 7" .

وذكر بعض النحويين أن الكوفيين يجيزون تقديم الخبر وإن كان فعلاً ومنهم أبو حيان حيث يقول : ١‏ افق على تقديم خبر المبتدأ عليه إذا لم يكن فعلاً » فإن كان فعلاً أجازه الكوفيون و يجزه البصريون نحو : يقوم زيد » ويقوم الزيدان "1" ولم يذكر هذا الخلاف في بقية كتبه“ والمعتمد من رأيه ما حرره هو في كتبه » أما التذكرة فينقل فيها من كتب غيره » وقد صحح النقل عن الكوفيين بقوله:« والصحيح ع عن الكوفيين الع مفرداً كان الخبر أو جملة ا

ونقل الدسوقي أيضاً هذا لخلاف فقال في حاشيته على المغني عند قول ابسن هشام : جميع النحويين : « أي جميع البصريين وأما الكوفيون فيجيزونه «"ركذلك ذهب الأمير في حاشيته أيضا".

ركيف ييز الكوفيون تقد اخبر إذا كان فعلاً على الخد مع الإلباس » وهم بمنعون تقديمه عليه دون إلباس؟!” مع اتفاق النحويين غيرهم على جواز تقديمه عليه

)1١(‏ أي قيئة العامل للعمل وقطعه عنه . وإعمال العامل الضعيف مع إمكان إعمال العامل القوي اجتمعا في هذا ال مثال مع الإلباس كما ذكر . ظ

(0) مُغْني الأبيب لابن هشّام ص ۷۹٩‏ وينظر شرح التسنهیل لابن مالك ۲۹۸/۱ » شرح ابن الناظم ص ١١5‏ أوضح المسالك مع التصريح 05 » شرح الكافية لابن جماعة ص ۸۸

(م) تذكرة النحاة لأبي حيّان ص ١١١‏ . ۰ |

(5) التذييل والتَكميل لأبي حيّان ۳۳۹/۳ , ازتشاف الضرب لأبي حیان 4/8 ١١١‏ 1

(ه) التذييل والتّكميل لأبي حيّان /ه" .

() حاشية الدسوقي على مني اللييب .

(۷) حاشية الأمير على مُغني اللبيب 0/۲ .

(0) ثم رأيت الأستاذ الدكتور عبد الرحمن إسماعيل قد تعجب ما تعجبت منه فقال في كنابه العذب

السلسبيل ص١5١:‏ ( مذهب الكوفيين هنا لايتفق وسعة مذهبهم إذ لهم ترسعات وترخصات ليست للبصريين» أليسوا المجوزين تقدم الفاعل على عامله الفعل في نحو:(زيد

اللاب الاك : الحمْلَة الاسْية . سال الهم رس

إن لم بمنع مانغ“ » ولیس بصحيح ما حكاه هو من الاتفاق على تقديم خبر المبتدأ عليه ظ إذا ل يكن فعلاً . » بل خالف الكوفيون في ذلك فمنعوا تقديم الخبر إلا في نحو : في داره زيد - كما سيأ "2 - وهي من مسائل الخلاف المشهورة » وقد رد ابن عقيل حكاية ابن الشجري الإجماع قال : « ونقل ...ابن الشتّجري الإجماع من البصريين والكوفيين على جواز تقديم الخبر إذا كان جملة » وليس بصحيح وقد قدمنا نتقل الخلاف في ذلك عن الكوفيين 2 .

فابن الشجري ينقل إجماع النحويين على جواز تقديم الخبر على المبتدأ » وابسن عقيل يبت أن الكوفيين خالفوا في المسألة فمنعوا تقديم الخبر » وهذا يرد نقل أبي حيان الاتفاق على جواز تقديم الخبر إذا لم يكن فعلاً » فالكوفيون يمنعون تقام الخبر تقسايم ار مفرداً كان أو جملةٌ كما يقول أبو حيان » فنبت بهذا اتفاق النحويين ججيعاً علسى عدم جواز تقديم الخبر إذا كان فعلاً .

وسر منع إلكوفين تقديم اخبر أن المندأً ‏ وهو العامسل في الخسير ‏ عامل ضيف فلا يقوى على العمل متأخرا ‏ لكن برد عليه أن الخبر عندهم هو العامل في المبتدأ » ومع ذلك حكموا بوجوب تأخيره ! .

فإن / يلتبس البتدأ بالفاعل وذلك ببروز الفاعل في حال التنية والجمع نحو ردان قا ادون قو فدات قمن» يجوز تقد اخ على ادا علس خلاف في ذلك بين البحويين . ظ

وكذا إن كان الفعل لغير المبتدأ نحو زی قم بوه قبح تقدم اخر ونا المبتدأ فيقال : قام أبوه زي , لعدم اللبس .

قام) خلافاً للبصريين » فما ذهبوا إليه هنا غريب مدهشء إذ في تقدم الفاعل على فعله إلباس وغرابة» وليس كذلك في تقدم الخبر على المبتدأ ». [

. ٤٤ المفصل ص‎ , ۳١ اللمع لابن جني ص‎ )١(

(۲) ص 514 ْ ٌْ

(0) ينظر : الإنصّاف 50/١‏ توضيح المقاصد 2,20١‏ شرح الفصّل لابن يعيش ۷ .

. ۲۳۱/۱ شرح ابن عقيل‎ )٤(

الاب الالث : الجمُلة الامْميّة . ال#ا ل شس ار

ris 4‏ الخبر إذا کان مسنداً إلى أن“ المفتوحة المشددة وصلتها وولي "أمّا

من المواضع التي يجب فيها تقدم الخبر على المبتدأ إسناد الخبر إلى ”أن“ المفتوحة مع امها وخبرها كقوله تعالى : اة هم أ عتا ُرَم 4[يس:20]41© وغو : معلومٌ أك فاضلٌ » فث "أن * مع صلتها في تأويل مبتدا » و "معلوم حبر مقدم » والتزم تقديم الخبر في هذه الخال لأمور منها :

خوف التباس ”إن“ المكسورة بالمفتوحة إذا أخُر الخبر بعد خبر المفتوحة الهمزة في نحو : أن زيداً قائم عندي » و أن زيداً قائمٌ حقٌ ؛ لأن ابتداء الكلام من مواقع المكسورة فيحدث اللبس فإذا قدّم الخبر عرف أنه خبر الابتداء وليس من خبر ”أن» ؛ لأنها موصول حرفي » ولا يتقدم عليه ما في حير صلعه ° .

لغلا تتعرض لدخول ”إن“ المكسورة على "أنَّ» مباشرة قفي ذلك اسستتقال ظاهر”" . ا خوف التباس ”أن“ المصدرية بالكائنة بمعنى ”لعل“ > نحو : ائت الستوق أك تشتري لنا شيئاء أي : لعلك”) وكقوله تعالى'" : نل « وما شرم انها | 8 جات لا وود © 4 [الأنعام:9١٠]‏ أي : لعلها إذا جاءت لا يؤمنون ومنه

قول عدي بن زيد :

ر0 التبيان للعكبري ۱١۸۳/۲‏ .

6 الکتاب ۳ شرح الكافية للرّضي 94/١‏ المساعد ۲۲۳/١‏ , تعليق الفرائه وى ؛ الصريح على التُوضيح للأزهري ۱۷٤/١‏ 2 م هَمْع الهوامع للسيوطي ۲

(5) الکتاب ۳ ؟ ١‏ , الكت للأغلم الشَنْتمَري ۷٦٦/۲‏ . ا

)في شرح التُسْهيل لابن مالك ”أن“ والصحيح ”أن“ لأن الكلام عليها . ظ

Y/Y الکتاب‎ )٥(

ر ”أها“ بالفتح » هي قراءة أهل المديئة والأعمش وحمزة, أي لعلها إذا جاءت لا يؤمنون. تفسير الطبري 7١8/177‏ » تفسير القرطبي 0/9 ؛ الكشاف ٤۳/۲‏ , البحر المحسيط 889/4 اتحاف فضلاء البشر للبناء ص 7١8‏ . ْ

الاب الالث : الْجمُلّة الامْميّة . اسا ل الت ملح الكو

أعاذل ما يُدْرِيك أن مني إلى ساغة في اليم أو في ضحَى العَد

معنى: لعل منيتي . )

فهذه ثلاثة محاذير في تأخير المبتدأ هنا فوجب تقديمه(2 ؛ لأن المكسورة والتي بمعنى ”لعل“ لا يتقدم معمول خبر”ما عليهما .

وإن ابتدىء ب”أن» بعد ”ام“ الشرطية المفتوحة الهمزة فقد اتفق التحويون على جواز تقديم الخبر وتأخيره ؛ لانتفاء الحاذير السّابقة ؛ لأن مكسورة الهمزة لا تلي ”أمَا فأمئّت مباشرتنا المفتوحة » وكذا التي بمعنى ”لعل“ ؛ لأن ”لعل“ لا تقع هنا فلا تشتبه "أنه . المؤكدة إذا قدمت بالتي بمعنى «لعل» © ؛ لأن كلاً منهما مع معموليهما جملة تامة مستقلةٌ » و ”ما“ لا تفصل من الفاء بجملة تامة » وإنما تفصل باسم مفرد أو جملة شرط دون جوابه نحو قوله تعالى: اما إن کان ين مرت و طق 4 [الواقعة:/8] فجائر أن يقال : أمَا معلوم فأئك فاضلّ , وأمًا ألك فاضل فمعلومٌ ‏ . 8

وقد نقل اتفاق النحويين على جواز تقديم الخبر وتأخيره إذا ولیت أن“ ”آم“ أبو حيان حيث يقول : « ويجب تقد الخبر إذا كان ... مسندا“ دون ”ما“ إلى ”أن وصلتها نحو : معلوم أك فاضل ... فإن وليتها ”أمّا“ جاز القدم بلا خلاف نو : أ أك فاضل فمعلوة . 1

ونقل الإجماع أيضاً المرادي © والستيوطي و ل ئي

(1) ينظر : شرح التسْهيل لابن مالك "1/١‏ » شرح الكافية للرّضي ۲۹۲/١‏ الذييل والتكميل لأبي بان ۳۵۰/۳ ارْتشّاف الصكرب له ۱۱۰۷/۳ شفاء العليل للسلسيلي ١‏ أوضح المسّالك لابن هثام مع التصريح 0/۱ .

(۲) مُعْني اللبيب لابن هشّام ص ٦‏ . ش

(5) شرح التسنهيل لابن مالك ۳٠۲/١‏ , والمراجع السابقة .

(:) في الأصل بالرفع .

(ه) ارتشاف الضرب ۱۱١۷/۳‏ و الیل واکمیل له ۲۵۰/۳ ؛ ونظر شرح السهيل لابن مالك ۳١٠/١‏ » أوضح المسّالك مع التُصْريح ۵۷/۱ مغني اللبيب ص 85" .

. ۱۱۷/١ شرح التسهيل‎ )٦(

اللاب اللاك : الجمْلة الامْمّة . سال شن رمس

Y1 ۹ ومن تأخير الخبر إذا وليت ”أن“ ”أمّا“ قول الشتاعر“‎ عندي اصطبَارٌ وأمًا ئي جرع يوم النّوى فلوجد كاد يَبْرِيني‎ فالمصدر المؤول من ”أن“ ومعموليها في محل رفع مبتدأ » والجار وامجرور ”لوجد“‎ متعلقان بمحذوف خبر » والفاء واقعة في جواب ”ما“ » وجاز تأخير الخبر لأمن اللبس‎ بين نوعي ”أن“ المفتوحة والمكسورة ؛ لأن ”أمّاه لابد أن يليّها مفردٌ » ولذا فتحست‎ الهمزة لتؤوّل بمفرد . ظ‎

. ۳۳۳/۱ همع الموامع للسيوطي‎ )١(

(۲) نتائج التحصيل في شرح التسْهيل للذلائي ٠١75/7‏ .

() بلا نسبة في شرح التسْهيل لابن مالك ٠ ۲/١‏ ء التُذييل والتکمیل لأي حيان ٣٠۰/۳‏ ؛ مغن اليب لابن هشام ص ٠١۹‏ » أوضح المسّالك لابن هشام 717/١‏ » هنع الموامع للسيوطي +۴١‏ » شرح شواهد المغني للسيوطي 551/7 » نائج التحصيل في شرح لتَسْهيل للدلائي ٠١١۲/۳‏ » السجَروع: ضد الصتبور على الشر و السجزع تقيض الصَّبْر , والنوى : البعد والفراق » ويبريني : ينحلني » بَرى العو والقلم يَبْرِيه

2 بريا: لحته رمه ° ۰

الاب الثالكث : الجثلة الامميّة . ا#ا ل انز ديس | اعون

4. جوازتقديم الخبر على المبتداً في مثل : في داره زيد .

إذا كان الخبر شبه الجملة ‏ وهو الجار والمجرور ‏ مشتملاً على ضمير يعود على المبتدأ فيجوز تقديمه عليه يإجماع النحويين لأن عود الضّمير على المتأخر في اللفظ المتقدم الرتبة جائز كما نقل الإجماع على ذلك جمعٌ من العلماء منهم ابن مالك بقوله : د ويجوز نحو : في داره زيد إجماعا » ثم قال في الشرح : « نحو : في داره زیڈ جائرٌ بلا حلاف ؛ إذ ليس فيه إلا تقديم خبر مشتمل على ضمير عائد على مبتدأ معأخر , ولا بأس بذلك ؛ لأنه مقدم الرتبة فأجمع على جوازه كما أجمع في باب الفاعل على جواز نحو : ضرب غلامّه زیڈ ٩‏

ونقل الإجماع أيضاً الرضي فقال مبيناً رأي الأخفش في عمل الظرف دون اعتماد : « وله في جواز عمل الظّرف بلا اعتماد قولان » وذلك لأن الظرف أضعف في عمل الفعل من الصفة ؛ ووت الجاع على جواز : في داره زيدء يصحح تقسددم الخبر وبمنع کون زيد فاعلاً » وإلا لزم الإضمار قبل الذكر 7 ظ

حك ابن عقيل بقوله ٠:‏ وقع في كلام بعضهم أن مهب الکرفین منع تقدم الخبر الجائز التأخير ‏ وفيه نطر > فإن يعضهم تقل الإجماع من المصرين والكوفيين على جواز : في داره زيد a.‏ ونقل الإجماع أيضا الشتاطي. [

وقد اعترض أبو حيان ‏ كعادته يه على حكاية ابن مالك الإجصاع في هذه المسألة قال : ,, قال ابن مالك : ويجوز نحو : في داره زيد إجماعاً » ولیس كما ذكر > بل ذكر النحاس فيها خلافاً عن الأخفش , > فيمنعها إذا ارتفع زيد بالظرف ٠»‏ .

0

() شرح التسهيل "00/١‏ . شرح الكافية للرَضي ۲١۸/١‏ » وينظر المساعد على تسهيل الفوائد لابن عقيل ۲۲۲/۱ التبيين للعكبري ص 74 .

(۲) شرح الكافية للرضي ۱ .

(۳) شرح ابن عقيل ۲۲۸/۱ .

رى اتحاف ذوي الاستحقاق للمكناسي 5954/١‏ .

(ه) ارتشاف الضرب ۱۱۰۸/۳ ء التُذييل والتُكميل لأبي حيّان ٠٤٤/۳‏ .

الَابُالثثالك : الجمْلّة الامْميّة . سسا ل التق ليم | ارس

ووجه منع الأخفش رھ تقديم ”في داره زيد» إذا كان ”زی“ مرفوعا بالظرف أمران : أحدها أنه يؤدي إلى تقديم الفاعل على عامله » والآخر أن اقرف عامل ضعيف ؛ فهو فرعٌ عن الفعل » ولو قدّم "زيد“وأخر الظرف الأدى إلى مساواة الفرع للأصل والفروع لا ترقى إلى درجة الأصول .

وظاهر أن ارتفاع زيد في. نحو هذا المغال بالابتداء كما نقل الإجماع على ذلك ابن هشام بقوله : , ولا خلاف في تعيّن الابتداء في نحو " في داره زيد " ؛ لئلا يعود الضّمير على متأخر لفظا ورتبة ) . ) ظ

يقول سيبويه انه عن المبتدأ لخر وأنه مرفوع بالابتداء : , ... والذي عمل فيما بعده حتى رفعه هو الذي عمل فيه حين كان قبله ... وذلك قولك : فيها عبد الله ؛ ومثله ل زیڈ » وههنا عمرّو, وأينَ زيدٌ » وكيف عبد الله » وما أشبه ذلك ,”© .

فقولا : فيها عبد الله مبني على التقديم والتأخير بين المبتدأ والخبر عند سيبويه » فعبد الله مبتدأ مو : خر » والجار والجرور خبر » والعامل عنده في المبتدأ عند تأخره هو الابتداء كما كان ذلك كذلك عند تقدم المبتدأ وذلك قوله : ر والذي عمل فيما بعده حتى رفعه هو الذي عمل فيه حين كان قبله » . ظ

وقد عضد الرمائ رأي سيبويه هذا باسم "إن إذا كان مؤخراً فإنه يجب نصبه عند الجميع ولم يرفع بالظّرف » قال : , والدّليل على أن الظرف لا يعمل في الاسم قوهم : إن فيها زيداً ؛ لأنه بمسزلة إن زيداً فيها ؛ فلولا أنه على التقديم والتأخير لوجب رفع زيد بالظرف على أنه سد مس خبر إن“ كما تقول : إن قائماً أخسواك

على هذا الوجه , وهذا مذهب سيبويه » ۳

. 8/٠١ مغني اللبيب لابن هشام ص‎ )١( ْ . (1۲۸/۲) ۱ الکتاب‎ )( شرح الرمائ ۱۱۲/۲ » و ینظر : معان القرآن للأخفش ۲۷۸/۱ قال في قوله تعالى :ل‎ )۲(

فا قوما جَبَارنَ 4 [المائدة: ؟ ؟]م فأعمل ”إن“ في ”القوم“ وجعل ”بان“ من صفتهم لأن ”فا“ ليبس باسم ١‏

الال شن س اومن

الاب الثالك : الجمُلّة الامْييّة .

و خالف الأخفش سيبويه في هذه المسألة إذ قال بارتفاع الاسم بالظرف والجار وامجرور المتقدمين نحو : في الدّار زيدٌ » يقول أبو علي الفارسي : , ومن ثم جعله(" أبو الحسن عاملاً في الاسم محدّث عنه ومرتفعاً به إذا تقدمه في كل موضع كما يرفع سائر الأشياء الجارية مجرى الفعل من أسماء الفاعلين والصفات المشبّهة ها .

هذا هو رأي الأخفش في هذه المسألة » وأما قولنا : في داره زيد فمتفق على ابتدائية ”زيد“ كما ذكر أئمة النحو .

. يعني الجار وامجرور والظرف التقدمين‎ )١( 581/١ وينظر : معا القرآن للأخفش‎ > ٠٠۸ (؟) المسائل العسكرية لأبي علي الفارسي ص‎

معاي القرآن وإعرابه للزجاج ٠۷١/۲‏ .

الاب الال : الجمْلّة الاسْميّة . اا لل ا ی اين

.٠‏ وجوب تقدم الخبر إذا كان المبتدأ نكرة . والخبر ظرفاً أو جاراً ومجروراً . ظ

الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة ليصح الإخبار عنه ؛ إذ لا يحكم على مجهول فلا يجوز الابتداء النكرة إلا مسو غ يقول ابن المتراج : ,, وحق المبتدأ أن يكون معرفة أو ما قارب المعرفة ... وإنما امتنع الابتداء بالنكرة المفردة امحضة لأنه لا فائدة فبه وما لا فائدة فيه فلا معنى للتكلم به ۲ ظ

فان لم يكن للنكرة مسو للابتداء يما إلا ذم الخبر وهو ظرفٌ أو جار ومجرور م يخر في هذه الحال أن يتقدم المبتدأ النكرة على على الخبر » بل يجب تقديم الخبر باتفاق النحويين ؛ لأنه لو أخر لجاز أن يظن المّامع أن الظرف أو الجار وامجرور صفة والخبر لا يأت بعد » وبتقديم الخبر في هذه الحالة زوال ذلك الظنّ » ونص على خبريته"» ثم إن الابتداء بالدكرة هنا ليس له مسرّغ إلا تقدم الخبر عليها وني تقَدُمه تصحيحٌ للابتداء ما ؛ إذ في تقدم خبر الدكرة عليها تخصيص ها وتقليل لشيوعها“ .

وقد نقل الإجماع على ذلك ابن عصفور معقباً على سيبويه في عدم إشتراطه في الابتداء بالنكرة غير حصول الفائدة في الإخبار يما » قال : ,, إلا أنه يدخل على سيبويه إجازة مثل : رجل في الدّار ؛ لأن فائدته وفائدة رفي الذار رجل) واحدة » وهو مع تقديم الظّرف جائز فينبغي أن يجوز مع تأخيره » وقد أجمع النحويون قاطبة على أن ذلك لا يجوز » وأنه ليس بمسموع من كلام العرب ؛ وإنما لم ير ذلك وإن .كان فيها فائدة ل عَلّنَ به الكسائي من اللبس » وذلك أنك لو قلت : رجل" في الدار ل يلم هل

07

۱١۷/٤ المقتضب للمبرد‎ ۲٤٤/۲ الکتاب ۱ ۰ ۱۲۷/۲ ء معان القرآن للفراء‎ )١( . ٤۷۳/۲ معاي القرآن للزجاج‎

(۲) الأصول لابن السّراج ٥٩/۱‏ .

(م) ينظر : اللباب في علل البناء والإعراب ٠٤١/١‏ شرح الكافية للرضي 750/١‏ , اتحاف ذوي الاستحقاق للمكناسي ۲۹۳/١‏ عن التتّاطبي في شرحه على الألفية .

(:) ينظر : شرح الكافية للرضي ۹-1 .

الاب الثاالك : الجمُلّة الاسْميّة . سال تن طم | اوی

رور صف او خیب لان النكرة إذا جاء بعدها الظرف وامجرور فينبغي أن يحملا على الصفة لأن النكرة لإهمامها محتاجة إلى النعت»” .

ونقل إجماع النحويين أيضاً أبو حيان بقوله : , وأجمع النحاة على أنه لا يجوز : رجل في الدّار » وعلى أنه يجوز : في الدّار رجل » ° ٠‏

وحكاه ابن عقيل حيث يقول : , وجوب تقديم الخبر في ...مواضع : أن يكون لمبتدأ نكرة ليس لها مسوغ إلا ققدم الخبر » والخبر ظرف أو جار ومجرور, نحو : عندك رجل » وفي الدّار امرأة » فيجب تقديم الخبر هنا » فلا تقول : رجل عندك , ولا امرأةٌ في الدّار » وأجمع النحاة والعرب على منع ذلك ”© ظ

ومن الابتداء بالدكرة والخبر جار ومجرور مقدّم قوله تعالى : ل للد ن أتَقَوَأعِندَ َيه َك 4 [آل عمران:ه١]‏ فاجار واجرور الاه خبر مقدم » و يلمك معدا محر وهو نكر » ويجوز أن يتعلق الجار وامجرور ب ”خير“ © ويكون تدك" خبرا لمبتداً مقدر أي : هو جَنَاتْ » ويؤيد هذا الإعر اب قراءة "جنات" بالجر © على أنه بدل من”خير“ » وقوله تعالى : وو سرهم سوه 4 [البقرة:۷] فاجار واججرور ل أَبصَرهِمْ » في محل رفع خبر مقدم » و «غِسَلوَة» مبتدأ مؤځر وهو نكرة" .

(1) شرح الجمل لابن عصفور ۳٤۳/۱‏ .

)١(‏ ارتشاف الضرب لاي حيان 5/7 ١١١‏ > وني ص 1١١5‏ قال : « ويجب تقديم الخبر إذا كان ... مصححا تقديمه الابتداء بالنكرة نحو : في الدار رجل » اذيل والتكيل له م/ع مم , 45" ٠‏ وينظر : شرح الجزولية للشلوبين 9 4». شرح الجمل لابسن عصفور ۳٤۳/۱‏ .

(۳) شرح ابن عقيل ۲٤٠١/۱‏ .

ر )٤‏ معاي القرآن للفراء 9 إعراب القرآن للنحاس ۱٤۸/١‏ » مشكل إعراب القرآن لكي ٠١١/١‏ ء التبيان للعكبري 11/١‏ ؛ تفسير أبي السعود 10/۲ .

ره من قوله تعالى : [ 4 فل ويك بير ين دَلِكُمْ 4[آل عمران:5١]‏ ر التبيان للعكبري 71/١‏ ١؛مشكل‏ إعراب القرآن لمكي ٠١١/١‏ ءتفسير البيضاوي .٠٠١/١‏ /) معان القرآن للفراء ١/١‏ , إعراب القرآن للنحاس 18/١‏ , المقتضب للمبرد ٠١۷/١‏ .

ما تقس ماس

الاب اللاالث : الجملة الاسْميّة .

' ويشترط في الظرف والمجرور أن يكونا معرفنين فلا يقال : في دار رجل لعدم

الفائدة 2 » وسبق أن الإفادة شرط في صحة الابتداء بالنكرة .

(‏ ينظر : شرج الجرولية للشلوبين ۷٤٤/۲‏ .

الاب الشسالكث : الجمُلة الاسْميّة . سال لطم | وی

١‏ ل يجوز تقدم المبتداً إذا اشتمل على ضمير يعود على شيء في الخبر مثل : صاحبها في الذار.

إذا اشتمل المبتدأ على ضمير يعود على بعض متعلق الخبر فلا يجوز تقديمه عليه ياجماع النحويين » نحو : صاحبها في الدّار » فصاحبها مبتدأ والضّمير المتصل به راجسع إلى الذار وهو جزء من الخبر فلا يجوز تأخير اخبر » لئلا يعود الضّمير على متأخر لفظا ورتبة » ومنه قوله تعالى : « م عل فوب أَممَانهَآ 4 [عمد:٤۲]‏ ف أَمَمَالهآء مبتدأ مؤخر و 'على قلوب» خبر مقام ؛ ولا يجوز تأخيره ؛ لثلا يعود الصتمير في المآ“ عليه وهو متأخر في الرتبة و ”لوب“ بعض متعلق الخسبر والخسبر على الصحيح - كما سبق“ - التعلق وهو محذوف تقديره كائن أو مستقر , ومثله : في الدار ساكنها » وخلف دارك من يشتريها » ومعرض عن هند أخوها'" .

تقل الإجاع على منع ذلك غير واحد من التحوبين منهم ابن عقيل يقسوك ١‏ ,

ولم جر خلاف ‏ فيما أعلم ‏ في منع : صاحبها في الدار © . ٠‏ ونقله ابن هشام بقوله : , وبمتنع بالإجماع نحو : صاحبها في الذار ؛ لاتصال الضّمير بغير الفاعل “١‏

ويقول أيضاً : , أجاز الأخفش ...أن يعود ضميرٌ من الفاعل المقدّم علسى المفعول المؤخر نحو : صرب غلامُه زيدا ...ومنعه الجمهور لعود الضّمير على متأخر 20 ماه واه ' 1 5 (1) لفظا ورتبه » وللاتفاق على المنع في قولك : صاحبها في الدار »

. ۲٤۱ ص‎ )00(

(0 يُنَظَر : شرح الشنهيل لابن مالك /١‏ 15170707 ».شرح الألفية لابن الناظم ص۱۷١۱‏ اذيل والَكْميل لأبي ان ٠/۳‏ ه” , تخليص الشتواهد وتخليص الفوائد لابن هشام ص ١‏ أوضح المسّالك له مع التصريح 0 . وشرح ابن عقيل 740/١‏ توضيح المقاصد للمُرادي ۲۸٠/١‏ » هَمع الموامع للسيوطي 371/١‏ .

(۳) شرح ابن عقيل 7417/١‏ .

ر مُغني اللبيب لابن هشّام ص٠٤٠‏ .

الاب الثلالك : الجملة الامْميّة . اس اں تتم ليم | لحرن

و مثل : صاحبها في الدّار قوهم : على التَمْرّة مثلها بدأ وقول الشاعر"

أهابُك إجلالاً وما بك قُدرَة علي وکن ملء عين حَبِيُهَا .

ف ”ملء عين حبر مقدم و ”حبيبها“ مبتدأمؤخر ولا يجوز أن يكؤن "حَبِيبهًا خبرا و ”ملء عين مبتدا لئلا يعود الضّمير على متأخر لفظا ورتبة ٠.‏

ومنه قول الرسول بث في حديث لجنة والنار : ,َكل راحدة منْكُمَا مْؤها0» > ف ”ملؤها مبتدأ اشتمل على ضمير يعود على بعض الخبر وهو ”لكل واحدة» .

وَإنما امتنعت هذه المسألة ‏ إضافةً إلى ما تقدم ‏ أن العامل فيما اتصل به الضّمير وهو ”صاحبها وما عاد عليه وهو ”الدار“ تلف » بخلاف : ضرب غلامه زيداً فقد اشتركا في العامل » مع عود الصّمير هنا على متأخّر لفظاً ورتبة كما في الأول“ » فالخبر حكمٌ على المبتدأ » والحكم مرتبته التأخير عن الحكوم عليه وهو المبتدأ . ٠‏ ظ

. 58/8 تخليص الشواهد ص‎ )١( . سين تخريجه إن شاء الله ص۲۷۸‎ )۲(

(۳) صحيح البخاري 4 مع فتح الباري » وصحيح مسلم ۴٤‏ . (؛) ينظر : شرح ابن عقيل للألفيّة ۲٤٠/١‏ .

الاب القالث : الجملة الاسْميّة . سال التو طلم | اس

؟٠.‏ ما خير به من الجمل . ذهب بعض النحويين منهم أبو بكر ابن الأنباري وبعض الكوفيين' "إلى أنه لا يجوز الإخبار بالجملة الطلبية نحو : زيد اضربه » وعمرو هل جاء ؟ » قالوا : لأن الجملة الواقعة خبراً لابد من احتماها للصدق أو الكذب والطلبية لا تحعمل ذلك فلا يصح أن تكون خبراً . ظ

وبعض البصريين يقول هذا القول أيضاً كابن السّراج فهو يقول : ر وحق خبر المبتدأ إذا كان جلة أن يكون خبراً كاسمه يجوز فيه التصديق والتكذيب ولا يكون استفهاماً ولا أمراً ولا فياً وما أشبه ذلك مما لا يقال فيه صدقت ولا كذبت » ولكن العرب اتسعت في كلامها فقالت : زیڈ كم مره رأيته ؟ هذا ّا كان زيهٌ في المعنى والحقيقة داخلاً في جملة ما استفهم عنه ؛ لأن الهاء هي زيدٌ , وكذلك كل ما اتسعوا فيه من هذا الضّرب ^ ْ

وعد ابن هشام الإخبار بالجملة الطلبية خلاف القياس للتعليل السّابق'" .

وقد رُدَ هذا القول بأنه وهم م أوقع فيه الاشتر تراك في لفظ الخبر بين ما يقابل الإنشاء ‏ وبين خبر المبتدأ » فليس الخبر عند النحويين ما يحتمل الصدق والكذب" , رإفا امعتبر هو نسبته إلى البتدأ ء فالبتدأ إغا ذكر لينسب إليه بطريق من الطرق حال

من أحواله » ويرتبط به بوجه من الوجوه حكم من أحكامه'' .

(0) الأصول ۱ وينظر أيضاً امقتصد في شرح الإيضاح للجرجا 0/١‏ .

(0) شرح الكافية للضي ۲۳۷/۱ شرح التَسْهِيل لابن مالك ۳٠۹/۱‏ » الذبيل والتكميسل لأبي حيّان ۲٦/٤‏ , ارْتشّاف العكرب له 1118/8 مُغْني اللبيب لابن هشّام ص ٥۳۰‏ شرح قواعد الإعراب للكافيجي ص ٤‏ همع الهوامع للسيوطي ۳1٥/۱‏ 1

(۲) شرح قطر الندی ص۱۹۳

:) شرح الكافية للرّضي ۲۴۷/١‏ التذييل ۲۷/٤‏ »شرح قواعد الإعراب للكافيجي ص٤۸‏

(ه) ينظر حاشية الشريف الجرجاي على المطول ص١١‏ » نتائج التحصيل ٠٠١۸/۳‏

اهاب لفاك : الجئلة اة ١‏ السالى شس راوس

- وقوع الخبر مغرداً . وهذا دليل آخر على صحة وقوع الجملة الطلبية خبرا 3 وهو إجماع النحويين

على أن خبر المبتدأ الأصل فيه أن يكون مفردا"“ والمفرد لا.يحتمل الصدق أو الكذب فينبغي قياس الجملة الطلبية عليه ومن حكى الإجماع على ذلك ابن مالك بقوله : , منع أبو بكر بن الأنباري ومن وافقه الإخبار بجملة طلبية » نظراً إلى أن الخبر حقه أن يكون محتملاً للصدق والكذب , والجملة الطلبية ليست كذلك وهذا نظرٌ واه ؛ لأن خبر المبندا لا خلاف في أن أصله أن يكون مفرداً » والفرد من حيثُ هو مفرڈ لايجتمل الصدق والكذب » فاجملةالراقعة موقعه حقيقً أن لا يشسترط احتمافسا لاماق والكذب ؛ لأنها نائبة عما لا يحتملها/20 ١‏ ظ ظ

وحكم ابن عصفور على القول جنع الإخبار بالجملة الطلبية. بالفساد: .للإهاع على وقوع ار مفرداً قل ذلك فاسة لأ قد أجعا على أن حر الا يكرد مفرداً وإن لم يحتمل الصدق والكذب ٠»‏ ۰

ونقل الإجماع أيضاً أبو حيان9؟ .

وكذا ابن هشام بقوله : « ...اير الي شرطه احمال الشادق والكساب الخبر الذي هو قسيم الإنشاء > لا خبر المبتدأ للاتفاق على أن أصله الإفراد 7 4 '. ونقل الإجماع أيضاً السيوطي“ :

١‏ والجملة فر ع عليه ونائبة عنه ومجزية منه , قالوا : كما تقوم المرأتان مقام الرجل الواحد في الشهادة ! يُنَظَّر : نمار الصناعة للجليس الدينوري ص ۲٠١‏ وشرح اللمع لابن برهان اله" . 1 :

(؟) شرح التسهيل ۴٠١/١‏ . التذكرة ص۲۷۴ . البسيط ص۴٠٠‏ ء شرح الكافية للضي 1 ". ئ

رع شرح الجمل لابن عصفور "٤۷/١‏ .

ر( التُذِييل والتكْميل له ا" وهو نص كلام ابن عصفور .

(ه) مغني اللبيب لابن هشام ص 67١‏ .

1 هَمْع اهوامع للسنيوطي "١8/١‏ .

اللاب اللاالث : الجمُلة الاسْميّة . اس ال زس اومان

وقوع الخبر مفرداً طلبياً . فإن اعترض مُعْتَرِضُ بأن المفرد ينتظم منه مع ما قبله خبرٌ يحتمل الصدق والكذب » قيل له : قد أجمع النحويون أيضاً على أن الخبر يقع مفرداً طلبياً نحو : كيف زيدٌ ؟ » وأينَ عمررٌ ؟“ » ومتى القتال ؟ , فينبغي قياس الجملة الطلبية عليه“ . وقد احتج يإجماع النحويين على وقوع المفرد طلبياً ابن مالك بقوله : « وأيضا فان وقوع الخبر مفرداً طلبياً نحو : كيف أنت ؟ ثابت باتفاق » فلا يمتنع ثبوته جملة طلبية بالقياس لوكان غير مسموع , ومع ذلك فهو مسموعٌ شائغ في كلام العرب كقول وجل عن ر ر من عيْلَ صَبْرُُ كيف يمئلو ‏ صالياً نار لوعة وغَرَام وقوع الجملة الخبرية خبراً . وأما الحملة اخرية ققد افق التحويون على وقوعها خي لأا في العنى كم على صاحبها ٠‏ فينبغي أن يكون المتكلم عالاً بتحققها على امحكوم عليه وهو المبعداً ؛ وإغا اختلف في الطلبية لأن الطلب يقتضي مطلوباً غير معلوم التحقق إلا بعد وقوعه :

قلت

' قال ابن الحاجب : « وما وقع ظرفاً فالأكثر أنه مقر بجملة » وقال الرضي موضحاً ما قد‎ ١ : يعترض به عليه : « فان قیل : كيف الجمع بين قوله ههنا : ”أين“ مفرد » وبين قوله قبل‎ وما وقع ظرفاً ... قلت : لاشك أن لفظ ”أين“ اسم مفرد في الوضع سواء قدر بالجملة أم‎ بالمفرد ف ”أين“ في (أين زيدٌ ) واقعٌ موقع الجملة على الأصح فيصح أن يقال إنه خسبر‎ . طبعة جامعة الإمام‎ , ۲۹۷/١ مفرد » شرح الكافية للرّضي‎

(؟) ينظر : الذييل والكميل لأبي حيّان 717/4 » وقد وقع في المطبوع اضطراب وتصحيف ففيه : « ... لأنا نقول : قد يقع الخبر اسما لا ينتظم منه مع المبتدأ خبر نحو : كيف زيد ؟ » > والصحيح : «... لأنا نقول : قد يقع الخبر استفهاما ينتظم منه مع البتدأ خبر نحو : كيف زيد ؟ » (الطبعة الثانية) ش

0 اذيل والتُكْميل لأبي حيّان ۲۷/١‏ » شقاء العليل للنتلسيلي ۲۸۹/١‏ » همع الُوامع للسسُّوطيَ "١8/١‏ » نتائج التحصيل للدلائي ٠١89/8‏

)٤(‏ شرح التسهيل ۳٠٠١/۱‏ و 4/ه ٠١‏ ء وينظر شرح الكافية ۲۳۸/١‏ المغني ص۲۷۲ و ۳ .

امسا لل انق ميم | اس

الاب الثشالك : الجمُلّة الاْيّة .

بخلاف الخبرية » ثم إن الأمر والنهي صفة قائمة في المتكلم الذي هو الآمر أو اللاهي وليست حالاً من أحوال الاسم المبتدأ به إلا باعتبار تعلقه به » أو كونه مقولاً في حقه , أو بالحمل على المعنى فمعنى قولك : زي اضربه » أوجب عليك ضربه » وهو ضرب من توسع العرب في كلامها كما يقول ابن السّراج"" .

ومن نقل إجماعهم أبو حيان بقوله : , والمتفق على وقوعه خبراً من الجمل هي الجملة الخبرية »^ .

2 2 _ 99

لا لبر جملة ندائية . ولا مصدرة ب ”لكن أو ”بل“ أو ”حتى

وقد يَعْرض للجملة الخبرية ما يمنع الإخبار بجا كأن يدخل عيلها ”لكن“ أو ”بل» أو ”حقى“ » وكذا غير الخبرية كالجملة الندائية““ فلا يجوز نحو : محمّد يا أخاه » ولو قيل : محمد يا عمرو قم إليه لكان الخبر جملة ”قم إليه و ”يا محمد“ اعتراض .

وهل الجملة الندائية طلبية أو إنشائية » مذهب الجمهور أنها إنشائية ؛ لأن فيها طلباً من المنادى بالإقبال على المنادي » وذكر السّيوطي أن بعضهم ذهب إلى أن من النداء ما هو خب لا إنشاء وهو النداء بصفة نحو : يا فاسق » ويا فاضل » لاحتمال المّدق والكذب في تلك الصفة , وأما إن كان فغير صفة فهو إنشاء”' .

وأرى أن قوهم : (يا فاسق) ونحوه ليس نداء على الحقيقة » فليس فيه طلسب إقبال من المخاطب » بل المقصود إطلاق صفة الذم على المخاطب , كأنه قال : أنت فاسق » فتبقى جملة النداء إنشائية » وقد نقل السَيّوطيْ عن شيخه الكافيجي إخصاع

)١(‏ الأصول لابن السّراج 05» وينظر :المقتصد في شرح الإيضاح 507/١‏ ارُتشاف الصرّب لأبي حَيّان 1118/8 ء الكناش في النحو للمؤيد الأيوبي ۱٤١۷/١‏ شرح قواعد الإعراب للكافيجي ص ۸٤‏ .

(۲) في الأصل (عليه)..

(م) ارتشاف الضرب لأبي حيان ١١18/8‏ ء التّذييل والتکمیل له ۲۸/٤‏ .

(:) التذييل والتَكُميل لاي حيَّان 78/4 ارتشاف الضَّرّب له ١١18/8‏ .

(ه) هَمْع الشوامع للسيوطيّ ۲٦/۲‏ .

الاب الكت : الجمْلة الامْمّة .

امسا لشن س اعون

النحويين على امتناع الإخبار بمذه الجمل الثلاث يقول : , قال شيخنا الكافيجي ماده : ولا يسوغ الإخبار بجملة ندائية نحو : زي يا أخاه » و لا مصدرة ب ”لكن» أو ”بل“ أو ”حى“ بالإجماع في كل ذلك × .

وإنها لم يصح الإخبار بالجملة المصدرة ب ”لكن و ”بل“ و”حتى» لأن هذه الحروف تقتضي كلاماً مفيداً قبلها والمبتدأ ليس جملة » فالاستدراك ب ”لكن“ و الإضراب ب ”بل“ و الغاية ب ”حت“ كل ذلك يقتضي كلاما قبلها » فلا يصح أن تكون في صدر جملة الخبر .

. ٠٠١/١ هَمْع الموامع للسيوطيّ‎ )١(

الاب الثاسالكث : الجمُلة الاسْميّة . اال شن س ا۶س

١‏ . إذا كان الاسمان مختلفين تعريفاً وتنكيراً فإن كان الأول هو النكرة ولا مسوغ للابتداء به فهو خبر.

حو المبتدأ أن يكون معرفةً » وذلك لأنه محكومٌ عليه بالخبر » فلا بد أن يكون معلوماً للمخاطب ؛ لأن الحكم على المجهول غير مفيد للسامع » فإذا قيل : رجل قائم م يكن في الكلام فائدة لأنه لايخلو الوجود من رجل قائم أو قاعد أو عام أو نحو ذلك .

وأما الخبر فهو محكومٌ به فحقه أن يكون مجهولاً عند السّامع لتتحقق الفائدة المرجوة من الخبر يإفادة المخاطب ما ليس عنده » فإذا اجتمع معرفة ونكرة » كانت المعرفة هي المبتدا والنكرة الخبرَ > وإن اقترنت النكرة بما يسوّغ الابتداء مما جاز لحصول الفائدة » هذا هو الأصل في المبعدأ والخبر .

والأصل أيضا تقديم المبتدأ وتأخير الخبر » ويجوز تقديم الخبر وتأخير المبتدأ مالم ينع مانع يوجب تأخير المبتدأ وتقديم الخبر » وليس هذا محل بسط هذه المسائل .

فإن اجتمع اسمان فلا يخلو أن يكونا معرفتين أو نكرتين » أو أحدها معرفة والآخر نكرة » فإن كانا معرفتين جُعل المجهول منهما للسامع خبراً والآخر مبتدأ » نحو : زي أخو عمرو » فيجعل ”أخو عمرو“ هو الخبر إن كان المخاطب يعلم زيدا ويجهل أخوّته لعمرو والعكس بالعكس .

وإن كانا نكرتين فإن كان الأوّل منهما له ما يسوغ الابتداء به صحَت المسألة بجعله مبتدأ والآخر خبراً نحو : أرجل قائمٌ ؟, وإلا لم تصح”"

وإن كان أحلهما معرفة والآخر نكرة فإن كان المقدم منهما نكرة والمؤخر معرفة جاز جعل الدكرة مبتدأ إن اقترنت بما يسوّغ الابتداء يما لتحقق الفائدة وهذا رأي سيبويه”" ومن تبعه » والمشهور من رأي النحويين كما يقول ابن هشام'/ أنه إذا

01 الکتاب "7/8/١‏ » المقتضب 45/4 .

(0 يُنْظَر : شرح الجمل لابن عطفور "84/١‏ .

(5) الكتاب 0/5 وهذا اموضع من الكتاب أجاز فيه سيبويه جعل النكرة مبعداً والمعرفة خبراً في صورة محددة كما سيأن لا مطلقاً .

1

الاب الثاالكث : الجثُلة الامْميّة .

ااال ن س رن

اجتمعت نكرة ومعرة كانت المعرفة هي المبتدأ مطلقا > يقول ابن السّراج معدّداً أحوال المبتدأ والخبر : , أن يكون المبتدأ نكرة والخبر معرفة وهذا قلب ما وضع عليه الكلام وإنها جاء مع الأشياء التي تدخل على المبتدأ والخبر فتعمل لضرورة الششاعر'© وبنحر هذا القول قال المبرد“ وأبو علي الفارسي“ والجرجاي“ والزجاجي”' وابسن عصفور”” » وعلى هذين الرأيين أعرب قول الشتاعر“ : أَهَابْك إجلالاً وَمَا بك قُدْرَةٌ ‏ علي ولكن ملء عَين حَبيبُها

فعلى الرأي المشهور ”ملء“ خبرٌ مقدم » و ”حبيبها“ مبتدأ مؤخر » وعلى رأي سيبويه يكون ”ملء عين“ مبتدأ » وهو نكرة أفادت. فصح الابتداء ا » يقول المرزوقي : ر و ”ملء عين جاز الابتداء به وإن كان نكرة لحصول الفائدة في تعلق الخبر © » "وحبيبها» خير وهو معرفة!" ؛ إذ قر أن المخاطب يجهله فأفاده المتكلم » فالنكرة هنا متخصصة بالإضافة فقربت من المعرفة .

والحق أن سيبويه لا يجيز جعل النكرة مبتدأ والمعرفة خبراً مطلقا بل حصر ذلك ف الشّعر والضّرورة وضعفه في سعة الكلام فهو يقول : , ولا يبتدأ بجا يكون فيه

ر تخليص الشواهد لابن هشام ص 50١‏ » أوضّح المسالك مع التصريح 559/١‏ .

(0 الأصول لابن السسّراج ٦۷/١‏ .

م المقتضب للمبرد ٩۲/٤‏ .

رى الإيضاح لأبي علي الفارسي 58/١‏ .

(ه) المقتصد في شرح الإيضاح 407/١‏ .

(3) الجمل ص 55 . ش

(۷) شرح الجمل لابن عطفور ٠٠٤/۱‏ .

(۸) هو نصيب الأكبر بن رباح » ديوانه ص 5/8 » شرح ديوان الحماسة للمرزوقي ۱۳۹۳/۳ شرح التسنهيل لابن مالك ۱ ب وشرح ابن الناظم ص ۱۱۷ وشرح ابن عقيل 05 ,أوضح المسّالك مع التصريح 5059/١‏ تخليص الشواهد ص 3١١‏ .

(ه) شرح الحماسة للمرزوقي ۱۳۹۳/۳ .

٠١‏ المراجع السّابقة والكناش لأبي الفداء الأيوبي ١45/١‏ ول يذكر إلا الإعراب الأخير.

اللاب اثالث : الجمُلّة الامْمّة . الس لى از جل ررس

اللبس وهو النكرة » ألا ترى أك لو قلت : كان إنسان حليماً » أو كان رجل منطلقاً كنت تلبس ؛ لأنه لا يستنكر أن يكون في الدّنيا إنسان هكذا » فكرهوا أن يبدءوا با فيه اللبس ويجعلوا المعرفةَ حبرا لما يكون فيه هذا اللبس »» ويقول : , وأحسنه إذا اجتمع نكرة ومعرفة أن يبتدئ بالأعرف وهو أصل الكلام » ولو قلت : رجل ذاهب م بحسن حت تعرّفه بشيء فتقول : راكب من بني فلان سائر » وتبيع الدّار فتقول : حدٌ منها كذا » وح مبها كذا » فأصل الابتداء للمعرفة » ْ

وأجاز الإخبار بالمعرفة عن النكرة في صورتين لا غير :

إحداهما : نحو : كم مالك , ف ”كم“ مبتدأ وهو نكرة » و ”مالك“ خبر وهو معرفة » سوّغ ذلك أن أكثر ما يقع بعد أسماء الاستفهام النكرة والجمل والقّروف ومتعين في هذه الخال جعل اسم الاستفهام مبتدأ » نحو : مَنْ قائمٌ ؟» ومن فام ؟» ومن عندك ؟» فحكم على ”که“ بالابتداء حملا للأقل على الأكثر .

الثانية : أفعل التفضيل نحو : خي منك زيد ‏ أو اقصد رجلا أفضل منه أبوه”" وهو كسابقه في التو جيه“

وإن لم يكن للدكرة ما يسوّغ الأبتداء يما والثان معرفةٌ فأجاع النحوبين معقفة على أن المعرفة مبتدأ والدكرة خبر لتتحقق الفائدة من الخبر .

ظ وقد نقل إجماع النحويين على ذلك ابن هشام بقوله : ,, يجب الحكم بابتدائية المقدّم من الاسمين في ثلاث مسائل : ... الثالثة : أن يكونا مختلفين تعريفاً وتستكيراً , والأول هو المعرفة ك "زيد قائم " , وأما إن كان هو النكرة فإن لم يكن له ما يسوغ الابتداء به فهو خبر اتفاقاً نحو : خر ثوبك » ذهب خاتمك 0

. ٤۸/۱ الكتاب‎ 0(

(۲( الکتاب ۱ .

0 الكتاب ۰۰۱ )۲( ۲4۲/۱ )11/۲( .

(5) يُنْظر : شرح التسهيل لابن مالك ۲۹٦/۱‏ » المساعد ۲۲١/۱‏ لفمع 1 . (5) مغن اللبيب لابن هشام ص 88/8 .

الاب النسالث : الجمْلّة الامْمّة .

اسالا نس اس

. للمبتدأ عمل في موضع المجرور خرف جر زائد‎

للمعنى في العربية شأن عظيم » ولذلك كان التمييز بين المعابئ المخعلفة سمةً واضحة في أساليبها , فالفعل لما كان منه قوي يصل إلى المفعول به بنفسه ول يحتج معه إلى واسطه » وقاصر عن ذلك لضعفه فيوصل بسبب إلى المفعول به ميّزوا بين الفعلين فجعلوا القوي متعدياً بنفسه , والضتعيف متعدياً إلى المفعول بواسطة حرف جر » يقول أبو الفتح : , اعلم أن هذه الحروف أعني ”الباء“ و ”اللام» و ”الكاف» و ”مر“ و ”عت و ”في“ وغير ذلك إنها جَرّت الأسماء من قبل أن الأفعال التي قَبْلَها ضَعْفََْ عن وصوها وإفضائها إلى الأسماء التي بعدها وتناوها إياها كما يتناول غيرّها من الأفعال القوية الواصلة إلى المفعولين ما يقتضيه منهم بلا وساطة حرف إضافة ... فلما احتاجت هذه الأفعال إلى هذه الحروف لتوصلها إلى بعض الأسماء جُعلت تلك الحروف جارة وأغملت هي في الأسماء وم يُفض إلى الأسماء النصب الذي يأب من الأفعال ؛ لأهم أرادوا أن:يجعلوا بين الفعل الواصل بنفسه وبين الفعل الواصل بغيره فرقاء ليميزوا السّبب الأقوى من السّبب الأضعف .

وحرف الجر ضربان : ضربٌ يخل سقوطه بالكلام فلا يتصل بعضه ببعض وهو حرف الجر الأصلي نحو : سلمت على علي » وضرب زائد لتوكيد المعنى لايخل سقوطه في اتصال الكلام » فالأول يعمل فيما دخل عليه الجر لفظاً وموضعاً > ويؤدي معن خاضاً جديداً في الجملة » ويحتاج مع مجروره إلى متعلّق » وأما الآخر فعمله في اللفظ وأما الموضع فيبقى على أصله وهو لا يؤدي معنى خاصاً جديداً في الجملة » ولا يحتاج مع مجروره إلى متعلق .

وقد زيد حرف الجر في مواضع كثيرة منها : الفاعل نحو : ما جاء من أحد , وكقوله تعالى : إل ڪن بال سيدا بى وتم 4[الرعد:4] .

. ۷/۸ شرح المفصّل لابن يعيش‎ > ١7 4/١ سر صناعة الإعراب لابن جني‎ )١(

امسا ل انق بلي لاون

اللاب ااقالكث : الجمُلّة الاسْميّة .

قال سيبويه : ر وقد تكون باء الإضافة بمنزلتها في التوكيد » وذلك قولك : ما زيد بمطلق ...وكذلك : كفى بالشيب » لو ألقى الباء استقام الكلام »!2 . ظ

والمفعول كقوله تعالى : « وما وََدََا لأ رهم ين عَهَدٍ 4[الأعراف:١١٠]‏ » وكقوله تعالى : ولا توا يديك إل أل 4 [البقرة:۹٠]‏ .

وفي المبتدأ كقوهم : بحسبك أن تفعل الخير »'ونحو : هل من أحد ؟ .

. وأجمعوا على أن موضع ما بعد حرف الجر الزائد يكون بحسب ما قبله فالفاعل

في محل رفع » والمفعول في محل نصب » والبتدأ في محل رفع , يقول ابن السشراح : روكذلك قولك : هل من طعام ؟ » وإنما هو : هل طعامٌ ؟ فموضع ”من طعام“ رفع بالإبتداء »° . ش

وقد نقل الإجماع على أن للابتداء وغيره عملا في المبتداً الجرور بحرف جر زائد ابن مالك حيث يقول : ,, ... كما له [يعني الابتداء] ياجماع عمل في موضع امجرور ب ”من“ في نحو : هل من رجل في الذار ؟ 77 .

وتظهر رة الحل في تابع امجرور بحرف جر زائد إذ يكون تابعة على إعراب موضعه نحو قوله تعالى : لإا كم ين ي َر 4 [الأعراف:0] برفع رو على محل «إِلَِء إذ محله الرفع على الابتداء , وقرئ بجره على اللفظ”© . ٠‏

)١(‏ الكتاب ۲۹/۲ ء, إعراب القرآن المدسوب للزجاج 2559/7 سر صناعة الإعراب لابن جني 1 > ارتشاف الصّرب لأبي حَيّان ٠۷٠١/٤‏ »شرح المفصّل لابن يعيش 110/۲ .

(0) يُنْظَّر : سر صناعة الإعراب 35/١‏ شرح المقَصّل لابن يعيش ۲٤/۸‏ البحر الحيط لأبي حيان ۷۱/۲ ۰ ارْتشّاف الضَّرّب 17١1/4‏ .

م الأصّول لابن السّراج 58/١‏ .

. 1۹/۲ شرح التسهيل‎ )٤(

(5) قرأ بالجر الكسائي وأبو جعفر على النعت أو البدل من ”إله“ لفظا » والباقون بالرفع على امحل . التذكرة في القراءات لابن غلبون 70/7 ٤ء‏ اتحاف فضلاء البشر للبناء ص 775 .

سال س لان

الاب اللالث : الجمُلة الاسْمة .

۵. ظرف الزمان لا يكون خبراً عن الحثث .

يخبر عن المبتدأ ‏ كما سبق بمفرد أو جملة بنوعيها » أو شبه جملة وهي الظرف والجار والجرور » والظرف زمان ومكان » والمبتداً يكون ذاتاً ومعى > فالذات ماکان جسما محسوسا مثل ”زید“ و”شجرة» ونحوهما > ويسمى اسم ذات واسم عين وجثة » واسم المعنى مالم يكن له جسم محسوس كالعلم والذكاء والكرم » وإغغا يدرك

فإذا كان المبتدأ اسم معنى صح الإخبار عنه بالظرف بنوعيه الزمائ منصوباً أو مجرورا بفي مطلقا تقول : القتال يوم الجمعة , بنصب ”يوم“ » والقتال في يوم الجمعة والسفر اليوم , والمكابي نحو : العلم عند زيد » والصبر عندك. وإذا كان المبتدأ اسم

ولايصح الإخبار عن اسم الذات بظرف الزمان فلا يقال : زيد اليوم ولا محمد غدا لعدم حصول الفائدة ”2 ؛ لأن الظروف تفيد معنى استقرار المبتدأ فيها , فإذا قلنا : زيدٌ عندك كان معناه أن زيدا مستقر عند المخاطب , وإذا قلنا : العلم عندك كان المعنى كذلك أن العلم مستقرٌ وموجود عنده . ۰ والجئة قد تكون في مكان دون مكان , فالإخبار باستقرارها في بعض الأمكنة يثبت اختصاصها بذلك المكان مع جواز أن تكون في غيره » وكذلك الحدث يقع في

(0 الكتاب 02*5١‏ اللمقتضاب ۲۷4/۳ 7/4“ الول 0۳۲۹ ۳۵۹ الأصّول لابن السّراج 57/١‏ » الجمل ص 8” , اللمع لابن جني ص ١١١‏ , التّنْصَرة والتّذكرة للصّيمريّ ٠١7/١‏ , المقتصد ۲۸۹/١‏ الإنصّاف 57/١‏ » شرح المقصصّل لابن يعيش 384/١‏ » الإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب 84/١‏ , شرح الجمل لابن عصفور ۳٤۸/١‏ , شرح التسنهيل لابن مالك ۳۱۹/۱ شرح عمدة الحافظ له ص ١54‏ > شرح الكافيّة الشافية له ٠١٠/١‏ » شواهد التوضيح له ص 44 شرج الكافية للرّضي ١1‏ شرح اللمع "9/١‏ » البسيط في شرح الجمل 500/١‏ , ارتشاف الضَّرب لأبي حَيّانَ ۱۱۲۳/۳ » المساعد لابن عقيل ۲۳۷/۱ ع القصريح على التوضيح للأزهري ۱/۱ > هَمْع الهوامع للسيوطي ۱ الأشباه والنظائر له ۷٤/۳‏ .

الاب اللالث : الجمُلّة الامْميّة . اال شن س لاون

مكان دون مكان نحو : القتال أمامك » فيصح الإخبار باستقراره في بعض الأمكنة لاختصاصه به مع جواز أن يقع في مكان غيره فيكون في مثل هذا الإخبار فائدة .

وأما الزمان فالجثث أشخاص ثابتة موجودة في الأحيان كلها لا اختصاص للوها في زمان دون زمان فإذا قلت : زيد اليوم » أو عمرو المّاعة لم تفد المخاطب شيا ليس عنده ؛ لأن تقدير الكلام : زيد مستقر في اليوم » وعمرو مستقر في الماعة وذلك معلوم ؛ لأنه لا يخلو أحد من الأشخاص من اليوم إذ نسبة الجفسث إلى جميع الأزمنة على السّواء فلا فائدة لتخصيص حصول الشيء بزمان هو في غيره حاصل

والأحداث ولمعا ليست أمورا ثابتة موجودة في كل الأحيان بل تحدث في وقت دون وقت > فلا بد لكل حدث من زمان يختص به » فالإخبار بالزمسان عسن الحدث يفيد معنى جديداً باختصاص هذا الحدث بهذا الزمان مع احتمال خلوه منه فقولنا : الخروج بعد غد » أفاد معنى استقرار هذا الحدث في هذا الزمان وفيه فائدة للمخاطب لاحتمال خلوه منه © .

وقد سمع عن عن العرب ما ظاهره الإخبار عن الذات بالزمان نحو قوف“ : الليلة الال » وقول امرئ القيس” : اليوم حمرٌ وغدا أمرٌ » والفلج شهرين و كقول الشتاعر“ :

() نر : شرح المقَصّل لابن يعيش ۸٩۹/١‏ نتائج الفكر ص 4755 والمصادر السّابقة .

(۲) تنظر هذه الأقوال في المصادر السابقة .

(م) قاله عند سماعه خبر مقتل أبيه وقد انقطع للذته ولهوه » ينظر : جمهرة الأمفضال ٤١١/۲‏ ومجمع الأمثال ٥/۴۳‏ . والمستقصى ٥۳۸/۱‏

)٤(‏ هو قيس بن يزيد الحارثي » يُنْظر : الكتاب c۱‏ جاز القرآن ۳٠۲/١‏ . اللمع لا بن جني ص ۲۹ > شرح اللمع للأصفهاي 9 » شرح أبيات الكتاب لابن السبراني 0/١‏ الإنصاف في مسائل الخلاف للألباري 9 » شواهد التوضيح لابن مالك ص ٥‏ ء اللسان ”نعو“ ۲ الخزانة ٠ 401/١‏ والنعم الإبل » وتحوونه أي تستولون عليه وتضمونه إليكم » ويلقحه قوم أي يحملون الفحولة على الوق » وإنعاج الإبل

أكل عام َعَم تحووئة ُلقحه قوم وكنعجوكة

ف ”نعم“ جنة » و ”كل عام“ ظرف زمان .

وقد وجه النحويون هذا المسموع توجيها يظهر الفائدة المرجوة في الإخبار عن الجنة بالزمان » وذلك بتقدير مضاف من أسماء العا والأحداث قبل اسم الذات الذي هو المبتدأ تدل عليه قرينة الخال وسياق الكلام » وهذا المقدر هو المبتدأ على الحقيقة فقوهم : الليلة الهلال أي : الليلة طلوع الهلال » فحذف المضاف ف وأقيم المضاف إليته مقامه » حيث لا يقال ذلك إلا عند توقع طلوعه , وكذلك بقية النصوص فيقال ف اليوم جر أي : اليوم شرب حمر » و الفلج شهرين أي نزول الفلج » وكل عام تم » أي كل عام أخذ نعم , أو إحراز لَحَم.

ويجوز رفع الليلة من قوهم : اليلة افلال على أنه تدأ ويرقع الال علسي الخبرية ويقدر مضاف إلى الخبر أي : الليلة ليلة الهلال .

ومنه قول الرسول لا في فضل يوم الجمعة : « تحن الآخرون السابقون يوم القيامة تيد لهم أوثوا الكقاب من قبلا ثم هذا يومهُم الذي فُرض عَليهم فَاحمَلُوا فيه دنا الله قالاس لتا فيه تع الود عَدا وَالتصَارَى بعد عد ٠”‏ أي عيد اليهود غداً > وعيد النصارى بعد غد" , وقال القرطي : , ”غدا“ هنا سيما على الظرف وهو متعلق بمحذوف وتقديره : اليهود يعظمون غدا » وكذا قوله : بعد غد » ولا بد مسن هذا التقدير لأن ظرف الزمان لا يكون خبرا عن اة ,0" , وقال ابن مالك : ,في هذا الحديث وقوع ظرف الزمان خير مبتدأ هو من أسماء الجثث , والأصل أن يكون المخبر عنه بظرف الزمان من أسماء امعان » كقولك : غدا التأهب » وبعد غد الرحيل »

استيلادها » والمعنى : أنغيرون على عدوكم كل عام فتستولون على إبلهم الست القحوها فتلد عندكم .

(۱) أخرجه البخاري في كتاب الجمعة ٠٠٤/١ » )۸۷١(‏ مع فتح الباري. ومسلم ۲/١۸ه‏ (66686).

() يُنَظَر : شرح صحيح مسلم للنووي ١47/6‏ ,

(5) فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر ٠٠٦/۲‏ .

الاب القالكث : الجئلة الامميّة . سال التق س ۶ں س س

فلو قيل : غداً زيد » وبعد غد عمرو م يجز » > فلو كان معه قرينة تدل على اسم معنى محذوف جاز » كقولك : قدوم زيد اليوم وعمرو غداً » فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه لوضوح المعنى » فكذلك يقدر قبل اليهود والنصارى مضافان من أسماء لمعا ليكون ظرفا الزمان خبرين عنهما والمراد ‏ والله أعلم ‏ فغدا تعييد اليهود » وبعد غد تعييد النصارى » (' ۰

وهذا التأويل المذكور فيما مع من العرب ما ظاهره الإخبار بالزمان عن الجحتة ليس مطلقاً بل في أمور محدودوة ذكرها النحاة لتحصل بذلك الفائدة من الخبر :

أحدها : أن ُشنبة العينُ اسم المعنى في حدوثها وقنا دون وقتاء نحو : الال الليلة » والرطب شهري ربيع » والطيالسّة ثلاثة أشهر .

الاي : أن يعرف إضافة معنى إليه تقديرا » كقول امرئ القيس' : اليوم خَمَرٌ ) وغدا اَم . أي : شرب جر وحدوث أمر .

الثالث : أن يكون اسم العين عاماً واسم الزمان خاصا ؛ لأن ذلك العام بتخصص بتقييده بذلك الخاص فتحصل الفائدة حينئذ » فيصح الإخبار به > كقولك : لا کو كب الليلة » قال الله تعالى : ل ليس لوقا به لک 4 [الواقعة:؟] > ”الكاذبة» صفة والموصوف محذوف » أي ليس لوقعتها حال كاذبة » أو نفس كاذبة » أي كل من يبر عن وقعتها صادق7"©

وزاد بعضهو”” إذا كان فيه معنى الشرط نحو : الرطب إذا جاء الجر و

جع إلى ما سبق » أو إذا وصف الظرف ثم جر ب ”ي“ نحو أ بوم ل ٠‏ وق اة أنه نا لا يعرب طرق ولا يسم طرق طاح لان ذه العسية مقصورة عليه حين يكون منصوباً على الظرفية .

. 565+ شواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك ص‎ )١(

0 يُنْظَّر : معاي القرآن للفراء 171/8 » إعراب القراءات السّبع وعللها لابن خالويه ٠٤۲/۲‏ > تفسير القرطبي .. الكشاف للزمخشري ٠٠٥٥/٤‏ التبيان في إعراب القرآن للعكبري ٠۲١۲/۲‏ » البحر الخيط ۷۳/٠٠١‏ .

همع الموامع لیوط ا

الاب الاالكث : الجمُلة الامئميّة . وا#الى نکس لاضن

والمعتمد في هذه الأمور حصول الفائدة بدلالة قرينة على أن في الكلام اسم معنى محذوفاً » فإن لم يتضح التقدير للمخاطب لم تحصل الفائدة فيمتنع الإخبار به على ظاهره » وقد نقل إجماع النحويين على ذلك ابن أي الربيع بقوله :نر وأما ظرفُ الّمان فيكون خبراً عن الحدث » ولا يكون خبراً عن الجنث » > فتقول : القيامٌ يوم الجمعة , ولا بقل : زيدٌ يوم الجمعة ‏ ولا أعلم في ذلك خلافا بين النحويين إلا ابسن الطرواة » فإنه اعى أن ظروف الزمان تكون أخباراً عن الجشث إذا أفادت وإذا م تفد لم تكن أخبارا 270 ء ونقله عنه السّيوطي'" .

وقد تعلق ابن الطراوة نما نقل عن عن العرب نما ظاهره الإخبار عن الجنة بالزمان فأجاز كما يقول ابن أبي الربيع الإخبار عن الذات بالزمان » ولا مزيد على قول أي الحسين في الرّد عليه : : , فإذا حققت هذه الأربعة المواضع وجدقا إغا جاءت على جهة الاتساع » وإذا رجعت إلى قصد الإخبار بالمراد وخدته على خلاف الظاهر » وأنه من باب الإخبار بالمفرد عن المفرد وذلك : نحن في شهر رمضان الأصل : شهرنا شهر رمضان » أو من باب الإخبار عن الحدث بالزمان وذلك : املال الليلة » التقدير : حدوث الملال الليلة » '" , ثم قال : ر أما الإخبار بظرف الزمان عن الجثة بالقصد من غير أن يكون الكلام أحيل عن طريقته فشيء ل يعقل وجوده ؛ لأنه لا فائدة فيه

والخلاصة أنه إذا كان المبتدأً اسم معنى صح الإخبار عنه بظرف المكان وبظرف الزمان إجاعا فتقول: القتال عندك » والقتال اليوم. وإن كان المبتدأ اسم ذات نحو : ”محمد“ » و ”علي“ صح الإخبار عنه بظرف المكان إجماعا أيضاً نحو: زيد أمامكء أو عندك . وأما الإخبار عنه بظرف الزمان فلا يخلو الأمر من أن يكون معه قرينة تدل

18520 ٦۰ ٠ص البسيط‎ )1(

(۲) الأشباه والنظائر ۷٤/۳‏ » وينظر شرح التسهيل لابن مالك "١‏ شرح الجمل لابن عصفور ۳٤۸/۱‏ شرح الكافية للرّضي 1 ب ارتشاف الضرب ۱۱۲۳/۳ شرح اللمع ۱ شع اهوامع ۳۲۲/۱ .

(۲) البسيط لابن أي الربيع ۱

٠٠/١ البسيط لابن أبي الربيع‎ )٤(

الاب اثالث : الجملة الامميّة .

سسا ل انز بس رو

على اسم معنى محذوف فيجوز » أو لا يكون معه قرينة فلا يجوز في هذه الخال الإخبار عن الذات بظرف الزمان لعدم الفائدة » و ينبغي لزاماً حمل كلام ابن الطرواة على ما كان معه قرينة يتضح معها تقدير الحذوف لأنه يقول : , فالرابط لهذا كله الفائدة بالإخبار » فمق وقعت الفائدة جاز الإخبار » كان الظرف ظرف زمان أو ظرف مكان ؛ ومق لم تقع الفائدة لم يكن خبراً , , ومعلومٌ أن الفائدة لا تتحقق إلا بوضوح تقدير اسم المعنى الحذوف ليستقيم الكلام » فإذا قلنا : نحن في شهر كذا » لم يكن هذا الكلام معنى إلا أن يراد : الشهر الذي نحن فيه شهر كذا » أو شهرنا شهر كذاء وهلا التقدير واضح وكلام العرب فيه كثير من الاتساع الذي يفهم من سياق الكلام ومجريات الأحوال » إذ مبنى العربية على الاختصار والاقتصاد باللفظ كقوله تعالى :

ص وح ل ل ے ص

« وَسْمَلٍ لري الى كنا فا 4 [يوسف:١8]‏ أي : أهل القرية » وبمذا يمحكن إرجاع هذا الرأي الطّروي إلى رأي النحويين“ .

(1) البسيط لابن أبي الربيع ٠٠۲/١‏ .

0 ثم رأيت بعد كلاماً للدكتور عبد الفتاح بحيري إبراهيم يفيد بنحو ما ذكرت يقول : « ولا أرى أن ابن الطراوة وابنَ مالك قد خرجا عن دائرة الجمهور في هذه المسألة » ويمكن أن يقال : الليلة الهلال دون تأويل ؛ لأنها أفادت . والسّبب في إفادقا أن اسم العين شابه اسم المعنى في حدوثه وقتاً دون وقت » تحقيقه للتصريح ۱ ويِنْظَر في مشايمة الحلال اسم المعنى شرح التسهيل لابن مالك ۳٠۹/١‏ ء شرح الكافية للرّضي ۲۸۲/١‏ (الجامعة) .

اللاب الثالث : الجمُلّة الاسميّة . الس لل انلمح 500 ا سس

1. إذا وقع الظرف الزماني خبراً لمصدر جاز فيه الرفع والنصب.

ظرف الزمان إذا أخبر به عن اسم معنى حادث فإن كان ذلك الحدث مستغرقا لجميع الزمان الْمُخْبَّر به والظرف معرفة » جاز النصب والرفع بإنجاع الدنحويين والنصب أكثر نحو : الصوم يومٌ الجمعة » وصيامك يومٌ الخميس وممن حكى الإجماح أبو حيان حيث يقول : , ...إن كان معرفة فيجوز فيه الرفع والنصب باتفاق من الكوفيين والبصريين نحو : قيامّك يوم الخميس , وصومك اليومٌ إلا أن اللصب هو الأصل والغالب |

ونقل إجماعهم أيضاً السيوطي بقوله : , ويجوز الإخبار بظرف الزمان عن اسم لمعنى , ثم إن كان واقعاً في جميعه » وهو معرفة جاز رفعه ونصبه يإجماع. نحو : صيامُك يوم الخميس بالوجهين » والنصب هو الأصل والغالب ‏ .

ومنه قوله تعالى : قال موعد دك بوم َلرسَةِ وَآَن حسم الاس ضح 4 [طه:ةه] برفع يوم“ وقرأ الحسن والأعمش وعيسى الثقفي بنصب "يوم » © على الظرفية كقولنا : قيامنا يوم الجمعة » والموعد ههنا مصدر ومتعلّق الظّرف بعده خبر عنه » وهو على حذف مضاف أي : إنجاز موعدنا إياكم في ذلك اليوه“ .

ونسب إلى الكوفيين أهم يوجبون النصب هنا » قال الرضي : , وإن كان الزمان معرفةٌ نحو الصوم يوم الجمعة لم يكن الرفع غالباً ... وأوجب الكوفيون النصب » .

ری التُذيبل والتكميل لأبي حيّان 57/4 .

(۲) هَمْع الهوامع للسّيوطيّ ۳۲۳/۱ .

(۳) الحتسب ۳/۲ الكشاف 5 ° ب القرطبي 73١7/1١‏ البيضاوي غ /لاه » البحر الحيط 7587/5 » تفسير أبي السعود ۲/٦‏ الإتحاف ص ٠٠٤‏ .

: . ٥۳/۲ المختسب‎ )4(

(ه) شرح الكافية للضي ۲۸۳/١‏ (المجامعة) » وأحال الحقق على التسهيل ص44 وذكر قول ابن مالك :‏ ولا بخص رفع المعرفة بالشتعر أو بكونه بعد اسم مكان خلافا للكوفيين »‏ وابن مالك في هذا الموضع يتحدث عن اسم المكان لا الزمان

اللاب الاك : الجمُلة الاسْميّة . سال التق بلي مدن

والذي تبين لي أن الكوفيين يجيزون الوجهين وأن حكاية الإجماع هنا صحيحة قول الفراء : , ... ولو جعلت “متى» في موضع رفع كما تقول : متى الميعاد ؟ فيقول يبوم الخميس ويومٌ الخميس » وقال الله : ل موعدم يوم لزي #[طه:04] فلو نصبت كان صواباً ... والعرب تقول : إنما البرد شهران » وإنغا الصيف شهران ولو جاء نصباً كان صواباً... وإنما اختاروا النصب في المعرفة لأنما حينٌ معلومٌ مسند إلى الذي بعده ©

وإن كان نكرة رفع غالبا وأوجبه الكوفيون"“ كقوله تعالى : ا ونم ومام كن مب 4[الاحقاف به ]١‏ وقوله مسسبخانه : دوجا عر واه ر 4[مسبا: ١‏ ١]؛‏ لأنه باستغراقه إياه كأنه هو ۽ > لا سيما مع التنكير المناسب للخبرية » يجوز نصب هذا الزمان الْمُتكّر وَجَُةُ ب ”ني“ » نحو : الصومٌ يوم » أو يوماء أو في

يوم » ومنع الكوفيون الجر ب في“ ؛ لأنها عندهم توجب التبعيض فلا يقال : صمت في يوم الجمعة والمقصود استغراق اليوم فأرادوا صيانة اللفظ عما يوهم التبعسيض و في» على الصحيح حرف يفيد الطّرفية » وكذا إن كان واقعاً في أكثره » نحو نحو : الحم ا ا لومت [البقرة:۱۹۷] ا رإن كان الحدث واقعاً في بعض الزمان » نحو : الخروج يوم الجمعة » والسّير عدا إذا أريد السّير في بعضه » فقد حُكي إجاع النحويين على جواز النصب والرقع والأكثر النصب ويجوزجره , بفي » والنكرة والمعرفة في ذلك سواءا' نقل إجماعهم على

ر( معاي القرآن ۲۰۳/۲ .

(۲) معان القرآن للفراء ١١9/١‏ شرح الكافية للرّضي سيق (الجامعة) وفيها : « رووز نصب هذا الزمان المنكر... خلافا أ للكوفيين ... يوجبون النصب » والصحيح يوجبون الرفع » الذييل والتُكميل لأبي حيّان 4 .

(0) شرح التسّهيل لابن مالك /١‏ ۰ شرح الكافية للضي 145/1 ٠)‏ ممع الموامع للسيوطيّ ۳۲۳/۱ .

ری يُنْظر : معاي القرآن للفراء ١١9/١‏ شرح التسهيل ۱ الارتشاف ۱۱۲۹/۳ همع الموامع ١/1؟".‏

ااب اثالث : الجمْلة الامْميّة . ا#ا لى شن س ومن

ذلك أبو سعيد السّيرافي؟ » يقول ابن مالك :.,, ومثال الزمان الموقوع في بعضه قولك : الزيارة يوم الجمعة , ولا فرق في هذا النوع بين المعرفة والنكرة ء وروي قول النابغة"“ :

زعم البوارح أن رَخْلتا عدا وبذاك حبرا الراب الأسوّدُ

بنصب ”غد“ ورفعه » ذكر ذلك السّيراني » والوجهان في هذا البوع جائزان بإجماع إلا أن النصب أجود ؛ لأن الحذف معه أقيس واستعماله أكثر » .

وقال المرزوقي : ,, وأجمع الفريقان على أن الوقت يرفع وينصب إذا كان خسبر المرفوع مبتدأ في حال تعريف الوقت وتنكيره فالتعريف قولك : القتال يوم الجمعة واليومٌ » ولو شئت قلت : اليومٌ ويومٌ الجمعة » والتنكير كقوله : زعم اللوارح أن رحلتنا غداً » وغل)2 .

وقال أبو حيّان : ر وإن وقع [ظرف الزمان] خبرا أ لمصدر معرفة فالرفع والنصب , أو نكرة نحو: ميعادي يومٌ أو يومان » فالبصريون والفراء'”» يجيزون الرفع والنصب كالعرفة » والتزم هشام فيه الرفع » هذا نقل ابن الأنباري » وحكى التيرافي ٠‏ وتبعه ابن مالك آله يجوز فيه الرفع والنصب باتفاق معرفة كان أو نکرة 00 ٠‏ وتقل الجاع عن ابن مالك أيضاً السيوطي“ .

. )51/4 (من تحقيق التذيبل والتكميل‎ ٠/9 شرح الكتاب‎ )١(

(۲) ديوانه ص 8 الأغائ ۱١/١١‏ ۰ الخصائص 04.9 الشّعر والشعراء ١584/١‏ طبقات فحول الشّعراء ٦۷/١‏ .

.-- شرح التسهيل له ۳1/1 نع امومع لوطي‎ )٣(

(:) الأزمنه والأمكنة ص ۲۱۷ .

(ه) ينظر : معاي القرآن للفراء ١١9/١‏ .

ر شرح اهيل لابن مالك 471/١‏ .

3 ارتشاف الضرب لأبي حيان ١١75/7‏ .

هَمْع الوامع للسيوطي ۹ n‏

سال انق بلس رار

الاب الثالكث : الجمُلة الامْميّة .

ووجه الرفع في هذا أنه على تقدير حذف مضاف أي : وقت القتال اليوم وأما النصب فعلى إضمار فعل والتقدير : القتال وقع اليوم .

سال اتس اون

اللاب الثاالكث : الجمُلّة الاسْميّة .

نصب ”اليوم مع الجمعة وخوها ما يتضمن عملاً.

الأولى رفع ”اليوم“ في قولك : اليوم الجمعة » لغلبة الجمعة والسبت في معنى اليومين المعرفين » ويجوز نصبه لاقتضاء الجمعة عملا فهو بمعنى الاجتماع » ومثله ”السّبت» ومعناه الراحة » والقطع“ أي انقطاع الأيام عنده » والعيد وفيه معنى العود » وكذا الفطر ؛ والأضحى لأن فيهما معنى الإفطار والتضحية ‏ وما أشبهها , وهذا محل اتفاق من النحويين » يقول ابن مالك : ,, إذا قلت : اليوم الجمعة واليوم السبت > جاز نصب اليوم ؛ لأن الجمعة بمعنى الاجتماع » والسّبت بمعنى الراحة » وكذا اليوم العيد » واليوم الفطر » واليوم النوروز”» كل هذه يجوز معها نصب اليوم بلا خلاف ؛ لأن ذكرها منبه على عمل يوقع في اليوم ».

ونقل الإجمناع عنه أبو حيان”” .

(1) القاموس ص ١١/8٠١‏ (سبت) .

0 بطر : الكتاب 9 ب شرح الكافية للرّضي 8 المساعد ۲١١۱/۱‏ همع الموامع للسيوطيّ ۳۲١/١‏ » والمراجع الآئية .

(0) هو عيد عند الفرس يوافق اليوم الحادي والعشرين من شهر آذار ”مارس“ من السنة الميلادية » بطر : القاموس الوسيط ص ٩٦۲‏ .

. ۳۲۳/١ شرح التسْهيل لابن مالك‎ )٤(

. off التَدييل والتُكميل لأي حيّان‎

سال انق جلي لاون

الاب اثالث : الجمُلة الاسْميّة .

الظرف المكانى إذا وقع خبراً لاسم غير مكان ولا مصدر . وكان مضافاً إلى نكرة جاز فيه النصب والرفع . ش

وأما ظرف المكان فإن كان متصرفا وكان معرفة فالرفع مرجوح والراجح النصب » نحو : زيد خلفك وعمرو أمامك » مع جواز الرفع » كقول الشاعر :

شهدا فما ثلقَى لنا من كتيبة مدى الدّهر إلا جَبْرتيل أَمَامُها

وإن كان نكرة فالرفع راجح » نحو : المسلمون جانب » والمشركون جانبٌ » ونحن قَدَامٌ وأنتم خلف , ويجوز النصب فيه .

وإذا وقع ظرف المكان خبراً لغير مصدر ولا موضع فان أضيف إلى معرفة فمذهب البصريين جواز الرفع والنصب نحو : زيذ خلفك » ومذهب الكوفيين وجوب النصب » وإن أضيف إلى نكرة فقد اتفق النحويون على جواز النصب والرفع » تقل إجماعهم أبو حيان بقوله : ,, وإن وقع [الظّرف المكاي] خبراً لاسم غير مكان ولا . مصدر ء وكان مضافاً إلى تكرة نحو : زیڈ خلف حائط » وبكْرٌ وراءً جبَلٍ » فالاتفاقا على جواز الرفع و النصب ,"2 .

)١(‏ هو كعب بن مالك الأنصاري ذه . ينظر ديوانه ص 9١‏ :شرح الرضي ۲٠١/١‏ خزانة الأدب 4١4/١‏ ء التذييل والتكميل لأبي حّان ۷/٤‏ » وقوله : «كتيبة» نائب فاعل ل قى“ » و ”من“ زائدة . والكتيبة : هي الطائفة من الجيش مجتمعة » وفيه جواز رفع الظرف إذا كان معرفة . ظ

() ينظر الكتاب 408/١‏ و 4١8‏ و 415 » شرح الكافية للرضي ۲۸٤/١‏ .

() ارتشاف الضرب لأبي حيان 117/8 التذييل والتَكْميل ٠۷/٤‏ .

الاب الثالكث : الحمَلَّة الاسْية . سال شڑ کی 2

- وجوب نصب ظرف المكان غير المتصرف

وإن كان ظرف المكان غير متصرف ك ”فوق و ”تحت فقد اثفق أيضاً على وجوب نصبه » وقد نقل إجماعهم الأخفش قال ابن مالك : ر فلو كان الظرف غير متصرف تعين نصبه وإن كان هو الأول في المعنى » ولذلك قال أبو الحسن الأخفش : اعلم أن العرب تقول : فوقك رأسك » فينصبون الفوق لأنهم لم يستعملوه إلا ظرفاً » والقياس أن يرفع لأنه هو الرأس وهو جائز غير أن العرب ل تقله » قال : وتقول : تحتك رجلاك لا يختلفون في نصب التحت 7" .

وحكى إجماعهم أيضاً الرضي بقوله : , وإن لم يتصرف ك ”الفوق و ”التحت“ لزم نصبه إجماعاً )27 .

١ شرح التسنهيل لابن مالك‎ )١( المساعد على تسشهيل الفوائد لابن عقيل ۲۳۹/۱ » تعليق‎ ۲۸۵/١ شرح الكافية للرّضْي‎ )١( . ١١4/5 الفرائد‎

اللاب اللالكث : الجمُلّة الامْميّة . اسا الت طلم العو

.ذا كان المبتداً مصدراً عاملاً والحال صالحة للخبرية فالرفع مثل : ضربي زيداً شديدٌ .

إذا كان المبتداً مصدراً صريحاً عاملاً في اسم مفسّر لضمير ذي حال بعده , فلايخلو الأمر من عدم صلاحيّة الحال لأن تكون خبراً عن ذلك المبتدأ فيجب النصب ¢ نحو : إكرامي الطالب متفوقاً ‏ ف ”إكرامي؛ ' مبتدأ و ”متفوقاً“ حال والتقدير إذ كان متفوقاً إذأ أريد الماضي » أو إذا كان متفوقاً إذا أريد المستقبل » على أن كان تامة > وحذفت جملة ”كان“ للعلم يما » وقد سدت الخال هنا مسد الخبر » والحال هنا ”متقوق“ لا تصلح أن تكون خبراً لباينتها المبتدأ » إذ المكافات لا يصلح أن يخبر عنها بالتفوق » لأن الخبر وصف بالمعنى » والإكرام لايوصف بالتفوق

وإن كانت الحال صالحة لأن تكون خبراً لعدم مباينتها للمبتدأ تعيّن الرفع على الخبرية اثفاقاً نحو : ضري زيداً شدي , ولا يجوز النصب عند قصد الخبرية » نقل إجماع

بين على وجوب الرفع حينئذ أبو حيان بقوله : , وأجاز ابن الذهان : رفع قائم على أن يكون معنى ثابت » ودائم » كما قالوا : الأمير بيننا قائم » والخرب قائمة على ساق » وهذا جار على قولهم : ضربي زيداً شديدٌ » ولا حلاف في جوازه كن

وورد نصب الال الصالحة للخبرية شذوذاً في قول الشاعر" :

(1) الكتاب 9 ب المسائل الحلبيات ص ۱۹۲ المقتصد 09 شرح الكافية الشافية ۱ , شرح التُسهيل لابن مالك ۲۷۸/١‏ , شرح الكافية للرّضي ٠٠٤/١‏ الارتشاف ٠١9/7‏ تذكرة النحاة ص ٦٤١‏ > المساعد ۲٠١/١‏ , التُصريح علسى التوضيح للأزهري 1۸۰5/1 .

(۲) ارتشاف الضرب لأي حيان ۱۰۹٩/۳‏ ۰ وينظر أوضح المسالك لابن هشام ۲۲۷/١‏ التصريح على التُوضيح للأزهري 015/١‏ , شرح الأشمُون A ٠/١‏

٣ (‏ البيت للزيّاء وأخبارها في المعارف ص 545 » مجمع الأمثال ١‏ 4 الخرانة ۲۷۹/۳ والبيت في : معاي القرآن للفراء ۳/۲ ۲ الكامل للمبرد ۸٥/۲‏ ء أمالي الزجاجي ص 155 ۰ أدب الکاتب ص۱۷۰ » الأغاي ۲٠۳/۱۰۵‏ , مجمع الأمنال 4148/١‏ شرح الجمل لابن عصفور 1۹/1 > شواهد التوضيح ص ١١١‏ > شرح التسْهيل لابن مالك

ااب الاك : فة اة .اال زس ون

۹٦ ما للجمال ميا ودا اجنلا يخملن أمْ حَديْداً‎

وقول بعض العرب : , حُكْمكَ مُسَمّطا , ٠‏ أي حكمك لك مثبعاً » ولاب في مغل هذا من تقدير خبر محذوف أي : ثابت أو موجود أو واقع ونحوها

- جواز الإخبار عن الذات بمصدر. إن لم يلتبس الخبز بالفاعل .

ومن مسائل الإخبار بالمصدر , أنه إذا أخبر بالصدر عن اسم ذات ولم يلتبس على المخاطب أنه فاع جاز الإخبار به باتفاق النحويين ونقل اتفاقهم على ذلك أبو ا ان بقوه : م واذا أخيرت عن ذات بمصدر » لا بس أن احبر فاعل جاز بتفاق نو قولك : أكُلّكَ اللّحمُ » وشربئك السويق » » فالخبر هو المصدر ”أكل“ و ”شرب» وحم والسريق معدن ولا بيس على السامع أفهما فاعلان لأهما مشروب وماكول > فهما مفعولان .

وأجاز البصريون الإخبار به مع مظنة الإلباس نحو : ضَربك ريد » وإكرَامُسك أخوك ؛ وخوف الالتباس حاصل هنا ؛ لأن زيداً قد يكون فاعلاً للضسرب » ومبعه

الكوفيون”” .

- جواز: أكثر لبسي الكتانٌ . 00 نقل أبو حيان اتفاقهم على ذلك بقوله : « واتفقوا على جواز : أكثرٌُ لبسي الکتان »2 , على أن ”أكثر“ مبتدأ » و ”الكتان خبره .

١ ۰۸/۲‏ اللسان (وأد) 470/7 4 » المغني ص ۷١۸‏ أوضح المسّالك 85/7 , الخرانة ا .

)١(‏ شَذيب اللغة ۳٤۷/١١‏ , جمهرة الأمغال ۳۷٤/١‏ > مجمع الأمثال ۳۷۹/۱ ٠»‏ شرح التسهيل ١إولااء‏ أوضّح المسّالك لابن هشام ۲۲۷/١‏ » اللسان مط ' ۷ ومسمطاً أي متمما و نافذاً .

(۲) ارتشاف الضرب لأبى حيان ١١75/8‏

() السابق .

, ۳۱۱/۳ ارتشاف الضرب لأبي حيان ۱۳ . التذييل والتَكْميل له‎ )٤(

الاب الشسالث : الجيُلّة الامْييّة . سال شس ا رس

۸. روابط جملة الخبر بالمبتداً .

أي الخبر مفرداً وهو الأصل - كما سبق“ - نحو : زيدٌ قائم» وتارة يأنَّ جلة والجملة إما اسمية نحو: زيذ أبوه قائ وإما فعلية نحو: زيدٌ يكرم الصيف » وجلة الخبر لا تحتاج إلى رابط إذا اتحدت بالبتدأ معن » وهي كل جملة مخبر يما عن مفرد يدل على جملة ‏ كقوله ب : , أفضّل ما قلت أنا وَالنَبيُونَ من قَبلي لا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لا شريك لَه ^ , وقوهم : ,, هجّيرى”" أبي بكر لاإله إلا الله ©

وإذا كانت غير متحذة بالمبتدأ في المعنى فلاب ها من رابط يربطها بالمبعدأ حتى لا تكون أجنبية عنه » والروابط المتفق عليها خسة هي : ٠‏

الأول : ضميرٌ يعود على المبتدأ » وهو أصل الروابط ولذلك يان مذكور تارة ومقدراً أخرى مثال المذكور: محمد قام أبوه , ومثال الضتمير المقدر: السّمن منوان بدرهم أي : منوان منه بدرهم . 0 الثايئ : الإشارة إلى امبعدأ في جملة الب ركاه نمال :9لا لتك ل ع 4 [الأعراف ] قال أبو حيان مشيرا إلى اتفاق النحويين على هذا الرابط : ١‏ الظاهر أنه مبتدأ ثان و ”خير“ خبره والجملة خبر عن وبا س لتقو 4 [الأعراف:٠۲]‏ والرابط اسم الإشارة وهو أحد الروابط الخمسة المتفق عليها في ربط الجملة الواقعة حبرا للمبتدأ إذا م تكن إياه "2 .

الغالث : إعادة المبتدأ بلفظه في جملة الخبروأكثر ما يكون في مواضع التفخسيم والتهويل والتعظيم كقوله تعالى : ل« َلاق زج ما أَخَانَهُ ل 4[الحاقة: ]۲-٠١‏ , فالحاقة

مبتدأ أول » و ”ما“ اسم استفهام مبتدأ ثان » و ”الحاقة“ خبر المبتدأ الفا » والجملة

(۱) ص ۲۷۳.

(۲) أخرجه الإمام مالك في الموطأ ۲٠٤/١‏ . والترمذي بلفظ ”خير“ ٥۷٠/١‏ . (5) هجَيرّى بكسر الهاء والجيم المشددة مقصور أي شأنه ودأبه .

(5) التذييل والتکمیل لأبي حيّان 78/4 شرح الجمل لابن عصفور "48/١‏ . (ه) البحر الحیط لأبي حيان ۲۸۳/٤‏ .

الاب الفالث : الجيلّة الامْميّة . اسا لى لنيز تيم | اوی

من المبتدأ الثابئ وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول » وليس في الجملة رابط غير إعادة f‏ ۵ط 0 3 aT ٠. ٠‏ 2 000000 4 0-0 3 المبتدأ بلفظه ومثله قوله عزوجل آلْعسَارعَةٌ 9 ما لار ليك 4 [القارعة:١]‏ راقعب الین مآ اصعب البيين €2 4 [الراقعة:۲۷] » ومنه قول الفرزدق“ مرك ما مغن تارك حَفّد ولا ملسي مغن ولا ميس فقوله : ولا مُنْسِىءِ مَعْنّ في موضع خبر مغن الأول ؛ لأنه معطوف علي خبره » ولا رابط فيه إلا التكرار » وليس بصحيح قصر بعضهم تكرار المبتدأ في جملة الخبر في مواطن التفخيم والتعظيم'" » بل يجوز في غيرها . ظ الرابع : إفادة العموم نحو: زيدٌ نعم الرجلء وعمرو بئس التاجر. » ومنه قوله: ألا ليت شغري هَل إلى أُمّ جخدر ‏ سيل فَأمّا الصّبرُ عَنْهًا فلا صَبْرا فالصبر مبتدأ » والجملة من ”لا“ واسعها وخبرها خب عنه » وخبر ”لاء محذوف تقديره : فلا صبر لي » ولا عائد من الجملة على المبتدأ » والرابط بينهما العموم في اسم ”لا“ لأنه نكرة في سياق النفي فتعم » فدخل الصبر الأول في عموم الصبر الثاني فاستغنى

عن العائد ‏ . ف : زيل د نعم الرجل » يدخل ”زيد“ تحت عموم ”الرجل“ ؛ لأن المراد به هنا الجدس فيستغني المبتدأ بدخوله تحت الخبر عن عائد إليه من الجملة .

(‏ ديوانه 51 الكتاب 0 ». شرح أبيات سيبويه 09 » شرح الكافية للرّضي . ۹ ر(الجامعة) » هَمْع الهوامع للسيوطي ذ/لا.ء الخزانة ۳۷۵/۱ .

( ۲) مغل المقرب لابن عصفور , مع المقرب ص٤۲٠‏ .

() ذكره أبو حيان ورده في اتشّاف العتّرّب لأبي حَيّان ۱۱۱٩/۳‏ .

(4) هو ابن ميادة الرماح بن أبرد » ديوانه ص 14 ء الأغان 591/7 الكتاب "85/١‏ 2 أمالي ابن الشّجري ۲/ه » أوضح المسّالك لابن هشام مع التصريح 70. مُغني اللبیب لابن هشّام ص ٥۰۱‏ . 1

(0) ينظ أمالي ابن الشتجري ۳۴/۴ الُصْريح على التُوضيح للأزهري 981/1 .

الاب الثالك : الجمُلّة الاسمة . الا لل :زس اس

الخامس : أن يقترن بجملة الخبر جملةٌ أخرى متضمنة لضمير عائد على المبعداً

معطوفة عليها بالفاء » كقول الشاعءر 29 : ٠‏ وَإِلْسَانَ عَيْنِي يَحْسرُ الْمَاء تار يبدو ارات يَجُم فيَغْرَقَ

وقد نقل اتفاق النحويين على هذه الروابط الخمسة أبو حيّان قال : « الرابط المحفة عليه خسة أشياء : )

س ضمير المبتدأ , نحو : زي قام غلامه .

وتكرار اللمبتدأ بلفظه نحو : زي قام زيدٌ ...

س وإشارة إلى المبعدأ ...

س والعموم نحو قولك : زيد نعم الرجل .. 1

وعطف جلة بالفاء فيها ضمير البتدا على جملة عارية منه هو خير اعدا 0

ونقله في موضع آخر عن ابن عصفور”” » ونقل الإجماع أيضاً رادي فقال بعد ذكرها دون عطف جلة بالفاء فيها ضمير المبتدأ على جملة عارية : ,, وهذه الروابط المتفق عليها 2 .

وقد يحذف الضّمير فلا ينوب عنه شيء خو نحو : البرُ الك" بستين » وَالسَمْنْ منوان بدرهم » أي : منه , وكقوله'" :

(‏ هو ذو الرمّة » ديوانه ص 45٠0‏ » ونسب في الحتسب لكثير ٠١١/١‏ ء و ينر : مجسالس ثعلب ص 44 ه » تذكرة النحاة لأبي حيان ص11۸ , مُغني اللبيب لابن هشام ص “١١‏ > هَمْع اهوامع للسنیوطي 519/١‏ .

(؟) التدييل والتكميل لأبي حيّان 1/4" .

( ") ارتشاف الضرب له ۱۱١۷/۴۳‏ ء, ثم ذكر محاورة بين ابن ولاد والزجاج وفيها « لا يجوز: ما زيد يطير الذباب فيغضب عند البصريين » » ثم قال : « ودل ذلك على أن قول ابن عصفور: باتفاق ليس كما ذكر » ولیس في شرح الجمل لابن عصفور ۳٤۹ 2 "48/١‏ ولا في المقرب له ص ٠١١‏ حكاية للإجماع عند ذكر تلك الروابط » البسسيط:في شرح الجمل 55/١‏ » إتحاف ذوي الاستحقاق للمكناسي 388/١‏ ء هَمْع اشوامع ۳٠۸/١‏ .

. ؟ا/ه/١ توضيح المقاصد للمُراديّ‎ )٤(

الاب الثاسالكث : الجمُلّة الاميّة . اسا رشن کی امس

يرمعليناري رما ويرم لاء ررم لر

أي : فيه » أو تنوب عنه ”أل“ كما في حديث أم زرع : « زوجي الربح ريح

f ( <f 2 o7 . ررب » والمس مَس أرئب 2" أي ريه ومسه‎

م الك : مكيال لأهل العراق ‏ وهو اثنا عشر مقا » وكل وَمنْقٍ ستون صاعا . ينظر ايب اللغة ٤٤۳/۹‏ ”كرر“ .

ر ۲) هو اللّمر بن تولب » ينظر دیوانه ص » ٥۷‏ الکتاب ۸٦/۱‏ شرح أبيات سيبويه ص ۷۲ و ٠‏ , حماسة البحتري ص 184 »ما يحتمل الشّعر من الضرورة ص 155 شرح التسهيل "١7/١‏ شرح الكافية الشّافية ۳٤٠٦/١‏ تخليص الشواهد ص 1۹۳ المساعد ۱ ب تعليق الفرائد ٠١ ١/7‏ .

(۳) صحيح البخاري ۱۹۸۹/۰ )٤۸۹۳(‏ » صحيح مسلم 4 (2)7448 2 والرّرْئنب نوع من أنواع اليب وقيل هو نبت طبّْبُ الرّيح وقيل هو الزغفران . غريب الحديث لابن سلام 7595/9 ء النهاية ۳١٠/۲‏ .

الاب الشاالكث : الجمُلّة الامميّة .

امسا ل انق ليح اس

8. جوز حذف العائد إذا كان مفعولا. والمبتداً ”كل“ أو شبهه

سبق“ ذكر روابط جملة الخبر بالمبتدأ وأن منها الضّمير بل هو أصل تلك الروابط ؛ لأنه يقرّب الجملة من أن تكون هي المبتدأ في المعنى فيربط به مذكوراً ومحذوفاً » فإذا كان الضّمير منصوباً فمذهب البصريين أنه لا يجوز حذفه إلا في الشعر , سواء ادى حذفه إلى تميئة العامل للعمل وقطعه نحو : زيدٌ ضربه عمروء أم لم يود نحو : زیڈ هل ضربته"“ .

وذهب سيبويه نة إلى جوازه في الاختيار على ضعف قال بعد إيراده قول أي النجم العجلي” :

قذاصبَحَت أمُ الخيّار لدعي عَلَيَّ دبا كلهم أصضتع

, فهذا ضعيف وهو بمنسزلته في غير الشّعر ؛.لأن النصب لا يكسرالبيت ولا يخل به ترك إظهار اهاء ,7 وبنحوه قال ابن جني" » وأشار في موضع آخر إلى أنه يجوز في الششعر بلا ضعف » وفي غيره بضعف قال : ,, وقال بعضهم:

وما كَل مَنْ وَافى م أنا غارف

(۱) ص ۲۹۷

) شرح الجمل لابن عصفور 90/١‏ الذییل والتَكُميل لأبي حيّان 41/4 » ارتشاف الصرّب له ١١١۹/۳‏ > شرح الأشمُوي ۱ .

(۳) ديوانه ص ۲ الكتّاب ۸٥۰۹۲۷۰۹۱۳۷/۱‏ معان القرآن للفراء ۲٤١ ١ ۱٤١/۱‏ الخصائص ۴ المحتسب ۲۱۱/۱ » شرح أبيات سيبويه لابن السّيرافي ۱٤/١‏ ء أمالي ابن الشجري ۸٩۳۰۳۲۹/۱‏ مُغني اللَبيب لابن هشام ص ۲٠۰‏ الخزانة ٠٠۹/۱‏ .

() الکتاب ۸٥/١‏ .والرفع أقوى للمعن المراد لأنه أراد التبرؤ من الذنب كله .

(ه) الخصائص ٦۱/۳‏ .

(5) هو مزاحم العقيلي وصدره : وقالوا تعَرَفْهَا امازل من منى

الکتاب ۳۷/۱ )۷۲/١(‏ الخصائص ۲ 5/ا” ء المغنني ص 239٠١‏ أوضّح امالك ۹ .

سال انق بيس | او

الاب الالث : الجثْلّة الامْميّة .

زم اللغة الحجازيّةَ فرفع كانه قال : ليس عبد الله أنا عَارف » فأضمر المهاء في عارف وكان الوجةُ عارقةُ ‏ حيث لم يعمل ”عارف “في ”كل» ... لأنهم قد يعون هذه الحاء في كلامهم وفي الشّعر كثيراً )27 .

وفصّل ابن مالك في المسألة بين ما إذا كان المبعدأ ”كلاه أو شبهه , و كونه غير ذلك فإن كان المبتدأ ”كلاه أو شبهه والضّمير مفعولاً جاز حذف العائد وذكر إجماع النحويين عليه يقول : , ويجرز حذفه [أي العائد] يإجماع إن كان مفعولاً , والمبعداً «كل“ أو شبهه في العموم والافتقار ...ومثال الجائز حذفه پاجاع لكونه مفعولاً به والمبتدا كل » قراءة ابن عامر”" مل ود أل اتی 4[النساء:هة] ... برفع ”ك“ على الابتداء وخبره الجملة الفعلية والعائد حذوف أي : وعده الله الحستى .

ونقل الإجماع أيضاً شس الدّين البعلي“ فقال مفصلاً ما يحذف وما لا ذف من الضّمائر : , والضّمير في حذفه ثلاثة أضرب :

أحدها : ما لا يجوز حذفه اتفاقاً كما إذا كان مرفوعاً نحو إخوتك قاموا .

الغا : ما يجوز اتفاقاً وهو ما المبتدأ فيه ”كل“ والضّمير مفعول.

الثالث : ما اختلف في جواز حذفه وهو ما هو في غير ”كل مع نصب الضمير مفعولاً , ^ . ا

واعترض أبو حيان على ابن مالك حكايته الإجماع ذاكراً خلاف البصريين وأنه م يقل بهذا إلا الفراء“ والكسائي وهشام متابعاً بذلك ابن عصفور في حصر ما

() الكتاب ١‏ » شرح الكافية للرّضي ۲۷۲/۱ .

ر( القراء كلهم على نصب ”كل“ وقرأ ابن عامر بالرفع . السّبعة لابن مجاهد ص ٠۲١‏ , الحجة للقراء السّبعة لأبي علي الفارسي ۲/٦‏ البحر الحیط ۲۹/٤‏ .

(0) شرح التسهيل ۳٠٠١۳۱۲/۱‏ . ازتتاف الضصّرب لأي يان ۱۱۲۰/۳ مع الموامع للسيوطيّ ۳۱۷/١‏ .

(4) هو محمد بن عبد الله بن عثمان ‏ مع الحديث من جماعة , توفي سنة ۸٠۳‏ . المقصل الأرشد ٤١٠/۲‏ .

رم الفاخر على جمل عبد القاهر ورقة 45 نتائج التحصيل للدلائي ۱١٦۸/۳‏ .

مسال اسم يسا نيان

الاب الشاالكث : الجمُلّة الامْميّة .

ورد فيه حذف الرابط بالشّعر والضّرورة وأما في سعة الكلام فلا بحسن وما جاء منه يحفظ ولا يقاس عليه » وانتصر لابن مالك على أبي حيان ناظر الحيشر 20 فقال : , العجب من الشتيخ أبي حيان كيف وافق ابن عصفور على ما ذكر بعد ثبوت هذه القراءة المتواترة الى لا محيص عنها ولا ب من الاعتراف يما » وليس بعد الحق إلا الضّلال » ودعوى ابن مالك الإجماع في هذه المسألة لاينكر ؛ لأن هذه القراءة ابنعتة بالإجماع وليس محل غير ما ذكر ابن مالك فلا يمكن أن يدفع ذلك بصري ولا كوفي وإذا كان ذلك كذلك فقد صدق أن العتمير حذف من الجملة الواقعة خبر ”كل پاجاع ^ .

والحق أن أبا حيان لم يحكم على القراءة بالخطأ » بل رد الإجماع وهو حق في ذلك ؛ إذ الخلاف في المسألة قوي ينتفي معه الحكم بالإجماع » وأما صحَة القول بحذف الضّمير فشيء غير حكاية الإجماع , وأبو حيان نفسه أوجب قبوله في البحر لوروده في بعض القراءات المتواترة فقال : , قرئ ”وکل“ والظاهر أنه مبتدأ > والجملة بعده حبر عنه » أجاز ذلك الفراء وهشام » وورد في السّبع فوجب قبوله » وإن كان غيرثما من النحاة قد خصّ حذف الضّمير من مثله بالضّرورة ».

أما الذي خطأ القراءة فغير أبي حيان » وذلك في قراءة لإ أفحَكم امهل ون [المائدة:.ه] بالرفء”ففي الحتسب : , قال ابن مجاهد : وهو خطأ , قال :

. ٠١/۲ ٠٤١/۱ معاي القرآن للفراء‎ )١(

0 التّدييل والتَكميل لأبي حّان 45/4 » ازتشاف الصرّب ۱۱۲١/۳‏ .

() ضرائر الشّعر لابن عصفور ص ۱۷۷ ْ

١ 4

(5) شرح التسهيل لناظر الجيش ٠١١١/١‏ .

(0 البحر الحیط ۲١۹/۸‏ .

(۷) وهي قراءة يحبى بن وثاب وإبراهيم السّلمي وإبراهيم النخعي والعطاردي والأعرج الحتسب ٠5‏ مختصر شواذ القرآن ص ۳۲ > الحرر الوجيز ١74/8‏ ء البحر الحيط ٠٠٥/٣‏ > الإتحاف ص ٠١١‏ .

اللاب الثاك : الجمُلة الامْميّبة .

اسا ل ن س ن

وقال الأعرج : لا أعرف في العربية ”أفحكم“ » ...قال أبو الفتح : قول ابن مجاهد إنه خطأ فيه رفا » لكنه وجه غيره أقوى منه » وهو جائز في الشّعر, وذكر بيت أبي النجم ثم قال : ,, ولو نصب وقال ”كله 'لم ينكسر الوزن فهذا يؤنسك بأله ليس للضرورة مطلقة > بل لأن له وجهاً من القياس » وهو تشبيه عائد الخبر بعائد الخال أو الصفة وهو إلى الخال أقرب ؛ لأنها ضرب من الخبر » © .

ومن حذف العائد المنضوب قوله تعالى : « کا الق وی فول زربا [ص: ۸4[ بقراءة الرفع ”° ف ”ا 3“ الثانية مبتدأ » خبره جملة ”أقول“ . وحذف العائد والتقدير : أقوله" . ۰

(0 المحتسب 7١١1/١‏ . (0) هي قراءة ابن عباس ومجاهد والأعمش > تفسير الطبري ۱۸۷/۲۳١‏ تفسير القرطي ٥‏ الإتحاف ص ۳۷٤١‏ , والمراجع الآتية . (۲) معاي القرآن للفراء 9 ب البيان في غريب إعراب القرآن ۲۰/۲ التبيان ۱۱۰۷/۲ 9 الكشف عن وجوه القراءات ۳/۲ الكشاف ۳۸٤/۳‏ , البحر الحيط ٤۱١/۷‏ مُعْن الآبيب لابن هشّام ص 5٠١‏ .

اسا التق بلس ونان

الاب الثاالكث : الجمُلة الامميّة .

۰. دخول لام الابتداء على المبتداً .

الغرض من لام الابتداء التوكيد , وهو تحقيق معنى الجملة وإزالة الشك وهي لام مفتوحة للفرق بينها وبين ”لام“ لأن « أول أحوال الاسم هو الابتداء وإغا يدخل الرافع أو الناصب سوى الابتداء والجار على المبتدأ. فلما كان الابتداء متقدما في المرتبة ركان فتح هذه اللام هو الأول المتقدم من حاليها جعل الفتح الذي هو أول مع الابتداء الذي هو أول )20 .

ولام التوكيد شبيهة بلام القسم من جهة التأكيد ؛ > فمن قال : (لزيدٌ قائم) فهو مق في خبره من غير يمين » بل قال الكوفيون إا جواب قسم مقار والتقساير : والله لزيد قا قائ » وقيل إن لام جواب القسم أصلها لام الابتداء ؛ لأا قد تخرج عن معنى جواب القسم ولص للابتداء » ولا تخرج عن الابعداء مطلقا ؛ > فلذلك كان الابداء أخص معانيها .

وتدخل هذه اللام على المبتدا يإجماع النحويين نقل ذلك ا

r

» وتدخل إلام الابتداء] باتفاق 5 مو صعن ) أحدشا : المبتدأ غر : } انتم اشد رَعْبَة #[الحشر:17] »^ .

. "50/١ سر صتاعة الإغرّاب لابن جني ۱ اللباب في علل البناء والإعراب‎ )١( يُنظر : مع الحروف للرمائئي ص 51 » سر صاعة الإغرّاب لابن جني ۳۲۹/۱ » اللامات‎ )0( شرح المفصّل لابن‎ ٠ ٠/١ ء الإنصّاف في مسائل الخلاف للأتباري‎ 7٠١ للهروي ص‎ . والمراجع الآتية‎ » ٠١١ يعيش 71/94 » الجنى الدائئ ص‎ . ۲۱/۹ شرح المفَصّل لابن يعيش‎ ) ۳٤۳/۲ الكتاب ۱ ۱۹/۳ المقتضب‎ . ۳٠١ مغني اللبيب لابن هشام ص‎ )4( . اللامات للزجاجي ص 54 البغداديات لأبي علي الفارسي ص‎ » 4 تذكرة النحاة ص‎ ۲١۱ ء المسائل العسكرية ص‎ ۷

سال نتن يسا بار

الاب الثالكث : الجملة الامْميّة .

ومن ذلك أيضاً قوله تعالى : ولا اة حب رذن ينون 4 [الأنعام: ؟"] 3 »> وقوله تعالى : لوَلَعَدَاتُ لحر 2 َع #[الرعد: ؛ "] 4 وكقول امرئ القيس ^ : ۰ وم بذات الل عنة محر أب إِلَيْنَا من لَيَال على قر

(۱) ديوانه ص ۱۰۹ ۽ والرواية فيه ”ليال“ »› اللامات للزجاجي ص ۷۸ » اللامات للهروي ص CV‏ و ”أقر“ جبل لبني مرة ”ذات الطلح“ أرض فيها شجر الطلح » و ”حجر“ موضع ببلاد طيء .

الاب اللاالكث : الجمْلّة الاسْميّة . اس ال افق بلس | ارس

۲١‏ . جواز دخول الفاء في خبر مبتداً عام موصو صول بظرف . او مجرور تام . أو جملة تصلح للشرطية ٠‏

الخبر مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمبتدأ ؛ فهو محكومٌ به عليه » ولذلك لم يلزم وجود رابط لفظي بينهما من حرف أو غيره كالفاء > ولكن ما لظ في بعض أنواع الخبر المعنى الذي تدخل الفاء بسببه كالشترط والجزاء دخلت ذلك الخبر » وذلك بأن يتضصمن المبتدأ معنى الشرط كالاسم الموصول الشّائع غير المخصوص بشخص وصلته فعل صالح للشرطية أو ظرف أو مجرور , والنكرة الموصوفة بأحد هذه الثلاثة > مفسل ٍ الذي يأتيني أو في الذار فله درهم ۾ » وکل رجل يأتيني أو في الدار فله درهمٌ » وکل رجل عنده حَرْمٌ فهو سعيذ » وقول" :

ما لَدَى محازم اللَبيْب مُعَارًا فَمَصُون وما له ق يَضْيْعْ

فالمبتدا الاسم الموصول ”ما“ والصلة ة الرف ”لدی“ .

ومنه قوله تعالى : 9 وما بم ين يَسْمَمْ هَمِنَ اَم 14[النحل:*7]9”والموصول هنا صلته الجار والمجرور , وقد أقيم السبب وهو كونها منه تعالى مقام المسبب وهو الشكر » واستغني به عن ذكره ‏ والمعنى : وما بكم من نعمة فاشكروا الله عليها لأنها مه ٠‏ وكما في قراءة غير نافع وابن عامر”) وا اڪ د من مُصِسِةٍ فِمَا بت یکر 4 [الشورى: [r‏

(1) شرح التسهیل ۳۲۹/۱ » النذيیل والتکمیل لأبي حيّان ٩٩/٤‏ المساعد ۲٤٤/١‏ شسفاء العليل ۱ ۳ تعليق الفرائد ۱۳۹/۳ همع اهوامع ١‏ لمطالع السّعيدة ۱ الدرر ۳٤/۲‏ وفيه اتصال الفاء في خبر موصول صَلَئُهُ ظرف .

(۲) ينظر السّبعة في القراءات ص ع /ا#, والحجة للقراء السّبعة ۷۲/١‏ .0 والإقناع في القراءات السّبع 587/7 ء والدر المصون ۷ وما بعدها .

(0) تفسير البيضاوي ٤٠۳/۳‏ التذييل 994/4 .

(4) خالف نافع وابن عامر غيرهما من القراء فقراءتهما بغير فاء . ينظر السبعة ص 9۸١‏ والمبسوط ص ۳۹١‏ , والتذكرة في القراءات 5551/7 . ٠‏

م یں 2 ا م مس مايرم اا الام 56

صلُوا ازّم فَالأَمْرُ الذي تحسبوكة يسيرا فَقَدَ كلقوكة مُتَعَسَرَ

وقد نص أبو حيان على إجماع النحويين على ذلك بقوله : , وجوازاً في خبرٍ مبتدأ عام موصول بظرف . أو مجرور تام » أو جملة لا تقبل أداة شرطء أو نكرة موصوفة بأحد ذلك وخصّ ذلك ابن الحاج ب کا“ وحادها ‏ وكسان اليد مستحَقًاً بالصلة , أو الصفة هذا باتفاق نحو : الذي عند السّلطان فمعظم » والذي في بيت السّلطان فمحفوظ » والذي يأتيني فله درهمٌ ... وكذلك كل رجل عند السّلطان فمعظمٌ » وكلّ الذي في بيت السّلطان فمحفوظ » وكل رجل يأتيني فله درهة 7 00

وإنها صّحّ دخول الفاء لأن الموصول بالفعل ونحوه يجوز أن يقصد به السسببية للثائ فيكون للتعميم لا للعهد فقولك : الذي يأتيني فله درهم بمعنى : من يأن فله درهم وكذا النكرة الموصوفة بأحدهما فَيّجَاء بالفاء حينئذ لهذا الغسرض جوازا لا وجوباً » ومعنى الجواز هنا أنه يجوز أن تقصد أن الخبر مستَحَق بالصلة أو الصفة بأن يكون استحقاق الدّرهم مسبباً عن الإتيان » فلابد من الفاء هنا » ويجوز ألا تراعي هذا المعنى بأن لا تقصد السّببية فلا تدخل الفاء > وذلك نحو قولك : الذي يأتيني له درهم فهذا يدل على استحقاق الدّرهم , وليس الإتيان سبباً لذلك بل هو إقرار”” .

٠٠٠۱/١ وشفاء العليل‎ ۲٤٥/۱ ء والمساعد‎ ٠١/4 شرح التسهيل ۱ التذييل‎ )١(

وتعليق الفرائد 4/8 ١‏ . وفيه اقتران خبر المبتدأ الموصوف بموصول خسبره فصل صالح للشرط بالفاء . ظ

۱۹٥/۳ المقتضب‎ 45/١ وينظر : سيبويه‎ » ۱۱٤ ۰/۳ ارتشاف الضرب لأبي حيان‎ )١( الأصول لابن السراج 57 الإيضاح للفارسي ص هه » الأزهية في معان الحروف ص‎ ء الكناش في النحو‎ ۹۹/١ شرح التسهيل لابن مالك ۳۲۹/۱ , شرح المفصل‎ » 14 . "5/8/١ للمؤيد الأيوي 9 ع همع اهوامع للسيوطي‎

) ينظر الكتاب ۱۰۲/۳ ء والمقتضب ۱۹٩/۳‏ » والمقعصد "586/١‏ , والتخمير ۲۷۷/١‏ وشرح المفصل ٠٠١/١‏ > التَصْريح على التوضيح للأزهري ٥٥۳/١‏ .

مسال تعيب ايان

الاب الثالث : الجمْلة الامميّة .

فالمشيّه وهو الموصول العام لا يرقى إلى درجة المشبه به وهو جواب الشرط الحقيقي > فلم تلزم فيه الفاء ليكون للأصل على الفرع مزية ٠‏ قال ابن مالك : , وقد خلا الخبر المشار إليه من الفاء 0 القراء في قوله ال : # وزی جا بَِلصَدَقٍ سدق بوث ایک هم متت 4 [الرمر:٣٣]‏

”لعل“ و ”ليت“ منعان من دخول الفاء ‏ 0

وإذا دخلت ”لعل“ و ”ليت“ على المبتداً منعا من دخول الفاء في الخبر“ باتفاق النحويين أيضاً نقل إجماعهم الزخشري بقوله : , وإذا دخلت ”ليت“ أو ”لعل“ لم تدخل الفاء بالإجاع ^ » وذكر اتفاقهم ابن الحاجب حيث يقول : ,رو”ليت“و"”لعل مانعان بالاتفاق 27

وابن مالك بقوله : ,, إذا دخل شيءٌ من نواسخ الابتداء على المبتدأ الذي اقترث خبره بالفاء أزال الفاء إن لم يكن «إن » أو «أن» أو ”لکن“ بإجماع امحققين

ونقله أيضاً أبو حيان بقوله : : , وأمًا ”ليت» و «كأن» فالنص على أنه لا يدخل في خبرهما بلا خلاف 2022

وألحقت هما «کان» لأن هذه الحروف الناسخة أزالت المعنى الذي دخلت الفاء بسببه وهو شْبّهُ المبتدأ بأداة الشرط أا «إن» و «أن» و ”كن“ فلا تمنع من دخول

ر شرح التسْهيل لابن مالك ۳۲۹/۱ .

ر شرح السنهيل لابن مالك ۱ .

رم ينظر شرح التسهيل ۳/۱ والارتشاف ٢‏ ينظر المفصل ص ۲۷ » والكافية ص 8 وهمع امهوامع ۴۱ ۰ وشرح الأشوی ۲۲٣/۱‏ .

رى المفصل للزمخشري ص 47 شرح المفصّل لابن يعيش 44/١‏ .

(ه) شرح الكافية لابن جماعة ص ۹۱۹ شرح الكافية للرّضي 5 الجامعة .

رى شرح الكافية الشافية لابن مالك "۷٦/١‏ .

)۷( ارتشاف الضّرّب لأي حَبّان ۱۱٤۵/۳‏ .

الاب اثالث : الجمْلّة الامْميّة . سال لز جيمس | ارس

الفاء على الأصح » وذلك لضعفها في العمل إذ لم يتغير بدخوها المعنى الذي كان مع الابتداء”'“ومثال دخوها في خبر "كن لبقاء المعنى المقصود معها قوله:

بكل واهية أَلْقَى العْدَاة وقد يُظَنُ أي في مكري بهم فزع

كلا ولكنٌ ما أبديه من فرق َك روا فيُْرِيهِمْ بي الطَصَعْ

م

R&R

)١(‏ ينظر المقتصد ۱ والتخمير ۲۷۸/۱ وشرح المفصل ٠١١/١‏ وشرح الرضي ۱ ب والفواند الضيائية ۲۹۱/۱ هنع الهوامع للسيوطي ۱ .

(۲) لم أقف على قائله » شرح العسهيل "897/١‏ » شرح الكافية الثافية ۳۷۷/١‏ المساعد 1 ب شفاء العليل "٠١/١‏ شرح الأشون ۲٠٠/۱‏ .

وَالْفرّق : الخوف » وفيه دخول الفاء على خبر ”لكن“ » التي امعها اسم موصول.

اسان افق بيس | لاون

الاب القالث : الجملة الاسْميّة .

دخول الفاء في خبر ”إن“ إن دخلت على اسم آخر

تدخل الفاء في خبر إل“ بشرط أن يتضمن امها معنى الشرط , > كأن يكون اسما موصولاً شائعاً غير مخصوص بشخص » وصلته فعل صالح للشسرطية أو ظرف أو مجرور » وكذا النكرة الموصوفة بأحد هذه الثلاثة > نحو : إن الذي يأتيني أو في الذار فله درهم ۽ وإنّ کل رجل يأتيني أو في الڌار فله درهمٌ , وإن كل رجل عنده حزم فهو

ىه

سعد .

نسب إلى الأخفة أنه منم دخول الفاء بعد ”إن »20 » ونسب بعضهم ذلك !

ونسب إلى الاخفس اله متخ د حر / ونسب بعصهم سيبويه » وذكر الجرجابي!". والخوارزمي وابن الحاجب“ أن الأخفش يجيز دخول الفاء على خبر ”إن “» وأن سيبويه يمنعه .

وذكر الرضي”” أن العبدي نسب إلى سيبويه الإجازة وان الأخفش المنعء ونسب هذا إليهما العكبري”" » وابن يعيش ٤‏ والأشموی“

والصحيح أن سيبويه' والأخفش يجيزان دول الفاء على خير ًه برط التَابق يقول الأخفش:,وأماقوله : رادان ينها وڪم

فاد وما [النساء: ٦‏ فقد يجوز أن يكون هذا خبر المبتداً لأن ”الذي“ إذا كان

ص م م ےھ

صلته فعلاً جاز أن يكون خبره بالفاء نحو قول الله عسز وجل : طن الذي توفلهم

ری التذييل والتَكْميل لأبي حيّان ١١1/4‏ قال : في أحد قوليه .

. "۲٤/۱ المقتصد‎ )۲(

(۲) التخمير في شرح المفصل ۲۷۹/۱ .

٠٠٠/١ في الإيضاح‎ )٤(

(ه)شرح الكافية للرّضي ۲۷۱/١‏ .

ر اللباب في علل البناء والاعراب ۱٤١/١‏ .

(۷) شرح المفصل ٠١١/١‏ .

شرح الألفية ۲۲۵/١‏ وقال : وثبوت هذا عن الأخفش مستبعد > وهو نص كلام ابن مالك في شرح الكافية الشافية "1/8/١‏ .

. ٠١۳/۳ الكتاب‎ )۹(

الاب اثالث : الجمُلة الاسميّة .

سسا ل انق بلي | حون

المكتيكة طالیی اش 4 [الساء:۹۷] ثم قال : اوك مام ج 4 [الساء:۹۷] +'!

وكيف ينع الأخفش دخول الفاء في خبر ”إن“ مع فق الشروط وهو يجيز زيادة الفاء وإن ل يكن المبتدأ فيه معنى الشترط نحو : زي فقائم ٠‏

ومن دخول الفاء مع "إن قوله تعالى : 2

لم کور )[اجمعة:+] ٠‏ وقوله تعالى : طت آرت ما اومن وليت م ی نووا مَلَهْرٌ عَدَابُ جَهَمَ 4 [البروج:١٠1]‏ .

ولا فرق في ذلك بين ين اللكسورة والمفتوحة كقوله تعالى : <( #8 واعلموا أذ عنمتكم من شى أن لَه خسم 4 [الأنفال: ١‏ 4]

فإن دخلت ”إن على اسم آخر وأخبر عنه بالموصول أو الموصوف جاز دخول الفاء باتفاق النحويين » حكى إجماعهم السيوطي قال : , فان عملت في اسم آخر جاز دخوها إجاعاً نمو : إنه الذي يأتيني فله درهم »“ ومثال الموصوف : إن زيدا كل

رجل يأتيه فله درهم .

م -

ع ك قل إن ؛ لمو آلزی رفست و ت

ا

LR

)0 معان القرآن للأخفش ٠/١‏ ع الإيضاح في شرح المفصل 505/١‏ .

(؟) معان القرآن للأخفش ۸۷/١‏ الشعر لأبي علي الفارسي 40/1 شرح الكافية الشّافية لابن مالك ۳۷۸/۱ ء التذييل والتُكميل لأبي حيّان .٠١۷/٤‏

(5) ينظر الكتاب ۲ والمقتضب 21١1/4‏ والأصول ۲۲۹/۱ » التسهيل ص ١١‏ وشرحه ۱ و ۳۳۱ شرح الكافية للضي ۲۷۰/۱ والجنى الدان ص ۳۸۷ » والمغني ص 85 .

)٤(‏ هَمْع الهوامع للسيوطي 9" التذييل والتکمیل لأبي حّان ١١/4‏ ء ارتشاف الضّرب له ۱۱٤٥/۳‏ .

؟؟.”قائم من أقائم الزيدان ؟ مبتداً .

المبتدأ من حيث الإخبار عنه على ضربين :

الأول: مبتدأ له خبر مثل: زي قائم .

والثابي : مبتدأ له مرفوع”" يس مسد » وشرطه أن يكون وصفاً نحو: أقائمٌ زیڈ ؛ واشترط جمهور النحويين في ذلك المبتدأ أن يكون معتمداً على كلام قبله من مبتدأ أو موصوف أو ذي حال أو استفهام أو نفي , ومستندهم في ذلك القياس والسّماع :

أما القياس فعلى الفعل لأن الوصف إذا اعتمد على استفهام أو نفي قوي فيه جانب الفعل » ووقوع اسم الفاعل ونحوه بمعنى الفعل على خلاف القياس ؛ إذ الأصل أن يُستعمل كل منهما في معناه فلا بد من قرينة تُخَصّصُ اسستعماله في غير معناه الأصلي وهذه حجة عقلية في وجوب الاعتماد ورذ على من أجاز الابتداء بالوصف دون اعتماد بأنه مخالف للقياس واستعمال الفصحاء .

وأما السّماع فمنه قول الشاعر :

غيرلاه عداك؛ فاطرح الل رولا تَغْتَرْر بعارض سم

)١(‏ ذكر الرضي أن النحاة أدخلوا هذا في حد المبتداً الأول تكلفاً فقالوا : إن خبره محذوف لسد فاعله مسد الخبر » قال وليس بشيء » بل لم يكن هذا المبتدأ أصلاً من خبر حتى يحذف ويسد غيره مسدّه » شرح الكافية للرّضي 05 ا(الجامعة) .

250/١ يُنْظَر : الكتاب 177/7 ء المقتضب للمبرد 171/4 ء الأصُول لابن السّسراج‎ )١( المفصل‎ . 7417/١ ء المقتصد‎ 787/١ التعليقة له‎ ٠ ٠١ الإيضاح لأبي علي الفارسي ص‎ التخمير في شرح المفصل‎ ٠٠١/١ للزخشري ص 75 » كشف المشكل خيدرة اليمني‎ شرح المقدمة الجزولية 884/7 ء الكافية لابن الحاجب 74 » شرح‎ , ٠٠١/۳ للخوارزمي‎ البسيط لابن أي الربيع‎ » ۸۷/١ شرح الكافية للرّضي‎ . 557/١ الجمل لابن عطفور‎ ٠۱۸۸/١ ء أوضح المسّالك‎ ۱۸٤/۳١ والارتشاف‎ ٥۷ 0والنكت لأبي حيان ص‎ ۲ . 5/7 هَمْع الموامع للسّيوطيّ‎ , 1517/١ التَصْريح على التوضيح للأزهري‎ >

(۲) شرح الكافية ص 54 ١‏ شرح الجمل لابن عصفور ٥٥۳/۱‏ ء البسيط ٠١۲٤/۲‏ .

باب استائت : اجمله الاسميسة . امسا ل اس و ساون

وقول الا

وهذا نا الرأي يكاد يكون اعا من الحوبين كما قال ابن أي الربي أعلم أحدا خالف فيه من البصريين والكوفيين إلا أبا الحسن الأخفش » © وذلك أن أبا الحسن وبعض الكوفيين ذهبوا إلى عدم اث شتراط الاعتماد إذ يجوز عندهم قائم زيدٌ, على أن ”قائ“ مبتدأ وهو وصف غير معتمد على نفي ولا استفهام و ”زيذ» فاعل سد مسد الخير<" .

واحتجوا بقول الشتّاعر"» ظ

فخيرٌ نحن عنة الاس منْكُمْ إذَا الداعي المرب قال يالك

فجاء الوصف ”خير“ عاملا فيعرب مبتدأ من غير أن يتقدمه نفي ولا استفهام ولا يجوز أن يكون ”خير“ خبراً للضمير ”نحن“ لا يلزم عليه من الفصل بين أفعل التفضيل ”خير“ والجار والمجرور ”منكم“ بالمبتدأ ؛ وأفعل التفضيل و ”من“ كالمضاف والمضاف

٦۳۷ أمالي ابن الحاجب ص‎ , "7/١ هو أبو نواس الحسن بن هانئ » الأمالي الشّجرية‎ )١( شرح ابن‎ » 885 + 51١ مني اللّبيب لابن هام ص‎ . ۲٠۲/۱ شرح الكافية للرّضي‎ . 1 عقيل ۱۹۱/۱ > همع الهوامع للسيوطي‎

(۲) البسيط لابن أبي الربيع ۹۹۹/۲ .

(5) ينظر شرح المفصل 29/5 , والارتشاف ۱۸٤/۳١‏ , .وائتلاف النصرة ص ۸٦‏ ۰ وتعليق الفرائد ۲٠/۳‏ .

(؛) هو زهير بن مسعود الضبي , أو لأخيه سويد . ينظر نوادر أبي زيد ص ٠۸١‏ . وُُسب في اللسان 557/١1‏ ”لوم إلى الفرزدق , ولم أجده في ديوانه . شواهد شرح التسهيل ١‏ » وشرح ألفية ابن معط ٠٠١4/7‏ . وتخليص التتواهد ص ,1١87‏ وشرح الألفية لابن عقيل ۱۹٤/١‏ , وشفاء العليل ۲۷۴/١‏ والمقاصد النحوية ١/١7ه,‏ والفوائد الضيائية 7/5/١‏ . الْمُعْورّب : المستغيث » والأصل فيه أن المستغيث إذا كان بعيدا يُلَوّحُ بثوبه رافعا صوته ليرى فيُغاث . وقوله : «يا لا» » أي : يا لني فلان .

سال اس يسا كيان

الاب الناالكث : الجملة الاسميّة .

إليه » ورفع الضّمير بالوصف على الفاعلية لا يلزم منه ذلك ؛ لأن فاعسل الشيء كالجزء منه .

وقول الآخرا" :

خبيرٌ بسو لهب فلا تلك مُلغيا مقالة لهبيّ إذا الطيرٌ حنست

وبقراءة من قرأ(" قوله تعالى ل ايه عَم يِه 4 [الإنسان:4 ]١‏ بالرفع وأما القياس فلأنه في معنى الفعل المضارع أشبهه فعمل عمله“ .

واضطرب نقل النحويين““ عن الخليل وسيبويه » والحق أهما يجيزانه علسى قبح يقول سيبويه : ,, وزعم الخليل أنه يستقبح أن تقول : قائمٌ زيذ » وذلك إذا لم تجعل

ر هو من الطائيين ينظر شرح الكافية الشافية لابن مالك ۱ شرح الشسنهیل له ۲۷۳/۱ شرح عمدة الحافظ له 1 » شرح الألفية لابن الناظم ص ٠١5‏ أوضح المسالك لابن هسام ۱۹۱/۱ » شرح قطر الندى ص ۲۷۲ » شرح الألفية لابن عقيل ٠٠١/۱‏ ؛ شفاء العليل ۲۷۳/١‏ المقاصد النحوية ۱۸/١‏ التصريح 19۷/1 و “۷/٣‏ *صع الموامع ۲ شرح الأشون ۱۹۲/١‏ ۰ والدرر اللرامع .V/‏ وبنو هب : جماعة من بني نصر بن الأزد » يقال : إفنم أزجر العرب للطير . وفيه مجيء الوصف عاملا فيعرب مبتداً من غير أن يتقدمه نفي أو استفهام . وهو عنس الجمهور على التقديم والتأخير فالوصف خبر مقدم وما بعده مبتدأ مؤخر

(۲) وهي قراء أي حيوة » تفسير القرطبي 84 , الكشاف ٦۷١/٤‏ », المحرر الوجيز لابن عطية ٤١١/١‏ البحر احيط ۳۹۸ الدر المصون للحلي ۳/٦‏ .

0 شرح الجمل لابن عصفور ٥٥۳/١‏ .

(4) فبعضهم نقل الجواز على قبح ومنهم ابن مالك في شرح التسهيل 1/, وذهب أبو حيان في الارتشاف ۲۷/۲ إلى أن هذا النقل لا يصح عن سيبويه » ونقله ابن يعيش مرة في 5 يقول : « ولو قلت : قائم الزيدان لم يجر عند الأكثر وقد أجازه ابن السّراج وهر مذهب سيبويه لتضمنه معنی الفعل وإن كان فيه قبح » ومنعه في موضع آخر: « ومن ن ذلك [أي إعمال الوصف دون اعتماد] بطل عليه ذلك بامتناع سيبويه من جواز : (قائم أخواك) ؛ لأنه لايرفع الأخوين ب”قائم“ لأنه لا يعمله من غير اعتماد ولا يكون خسيراً مقدماً ؛ لأنه مفردٌ والمفرد لايكون خبراً عن المثنى » .

اللاب اللسبالث : اجمله الأسميه .

اسالا یں سسا یں

قائماً مقدماً مبنياً على المبتدأ . .. فإذا م يريدوا هذا الع وأرادوا أن جعلوه فصلا كقوله : يقوم زيد » وقام زيد قبح ؛ ؛ لأنه اسم وإنما حسن عندهم أن يجرى مجرى الفعل إذاكان وصف جرى على موصوف » أو جرى على اسم قد عمل فهي كما أنه لا يكون مفعولا في ”ضارب“ حت يكون محمولاً على غيره فتقول هذا ضاربُ زيدا و أنا ضاربٌ زيدا” © » وتبعهما ابن السراج ("© وابن مالك وابنه“

ويترجح عندي جواز ما ذهب إليه الأخفش وغيره من الكوفيين ولكن على فا لا على وجه القياس والكثرة ؛ لأن له حظاً من الماع والقياس يُدخله في دائسرة الصواب اللغوي ؛ ولكن كثرة ما مع من عدم الإعمال إلا بالاعتماد تجعله هر الاستعمال القياسي , ولأن جميع ما استُدل به على مذهب أي الحسن يمكن إرجاعه إلى قول النحويين .

وقد اتفق النحويون على أن ”قائما“ من قولنا : (أقائجٌ الزيدان ) مبتدأ » نقل تفاقهم على ذلك أبو حيان بقوله : , ولا اسسكار بمبعداً لا خبر له إذا كان العف ع جملة مستقلة كقوهم أقائم الزيدان ؟ فاه بالإجاع ميعسدا ولا مقار ا | و«الزيدان» فاعل به » فهذا مبتدأ لا خبر له في اللفظ ولا في التقدير >

وهذا فيما إذا لم يطابق الوصف ما بعده بأن وقع مفردا وكان الظاهر بعده مثنى أو مجموعا فهو مبتدأ » والظاهر فاعل ساد مَسَدَ الخبر نحو : أقائم أخواك » ولا يجوز العكس بأن يكون «أخواك» مبعدأ مؤخرا ”وقائم خبراً مقدماً ؛ لأن المفرد لا يُخبر به

(1) الكتاب 1/۲ .

ر( الأول لابن السراج ح ۱ .

رم قال في ألفيته:يجوز نحو فائز أولو الرشد ‏ قال بن عقيل في شرحه للألفية 0١‏ أي وقد يجوز استعمال هذا الوصف مبتدأ من غير أن يسبقه نفي أو استفهام »

ر شرح ابن الناظم على الألفية ص ٠١5‏ '

رهم تذكرة النحاة لأبي حيان ص ٠٠۷‏ .

الاب الفالث : الجملة الاسمية . سال ١ں‏ کس لل كرتن

عن المثنى والمجموع”' » وإن كان الظاهر بعده مفردا والوصف كذلك . جاز فيه الأمران , كونه مبتداً وما بعده فاعل » وجاز أيضاً جعله خبرا مُقَدّما والظاهر بعده

مبتداً . وإن وقعت منناة أو مجموعة والظاهر بعدها كذلك فهي خبر مقدم والظاهر مبتدأ ‏ ولا يجوز تقديرها مبتدأ و الظّاهر فاعلاً ؛ إذ يلزم أن يكون للصفة فاعلان ؛ لأن الوصف هنا بمسزلة الفعل في لزوم الإفراد على اللغة الكثيرة » ويجوز على اللغة الأخرى لبعض العرب”" . وإذا رفع الوصف ضميرا مستتر دلق

| فليس بمبتدأ اتفاقا » وإنما الصفة في مثله

خبر

رن بطر : شرح الفَصّل لابن يعيش 80/5 ء مُعْني اللَبيب لابن هام ص77 » التصريح 9/1 . ۰ ْ

(۲) شرح التُسْهيل لابن مالك ۲۷۳/١‏ شرح الكافية للرضي ۲/۱ > التصلريح على التُوضيح للأزهري 514/١‏ , هَمْع الموامع للسيوطيّ ۳٠١/١‏ . ۰

. ٠١١۷/١ حاشية يس على التصريح‎ )٣(

سال ںی تاكن

الاب الاك : الجمُلة الاسميّة .

]. مسائل في المبتداً والخبر.

هذه غماذج نحوية ذكر الاتفاق على جوازها أو منعها أوردهًا بإيجاز :

فى خو : عبد الله والريح يباريها .الو عطف بالفاء أوثم لم تصح المسألة . ولو حذف العاطف صحت .

إذا عطف اسم على مبتدأ وبعده فعل لأحد الاسمين واقع على الآخر نحو : : عبد الله والريح يباريها > فالهاء في ”يباريها“ عائدة على الريح' > فقد اختلفوافي صحة الأسلوب » فمن منعه قال : لأن ”يباريها» خبر عن أحدهما فيلزم بقاء الآخر بلا خبر ومنهم من أجازه والتقدير : عبد الله والريح يتباريان » فإن عطف الفا على الأول بالفاء فقد اتفقوا على جواز الأسلوب » وكذا لو حذف حرف العطف ؛ لأن جخلسة المبتدا الثابئ وخبره خبر للمبتدا الأول يقول السيوطي : , اختلف هل يجوز أن يؤتى يندأ ومعطوف عليه بواو وبعده فعل لأحدثما واقع على الآخر خر : عبد الله والريح يباريها ؟... ولو كان العطف ب ”الفاء“ أو ب ثم لم تصح المسألة إجماعا > ولو حذف العاطف صحت المسألة إجماعا 0

وي ام ف إل ضمي يعود على مضاف اليه انیت اه جمئة مصذره مضاف إلى ضميره .

هذه المسألة من مسائل تقديم الخبر» فقد أجاز الأخفش تقديم الخبر المشتمل على ضمير عائد على ما أضيف إليه المبتدأ نحو في داره قيام زيد » وذلك لان لضا والضاف إليه كالشتيء الواحد» ومنعها بعض البصريين والكوفيو ن

هذا ما الف فيه , وآما ما فقوا عليه فيقول أبو حيان ولو كان احبر مضافاً إلى ضمير يعو على مضاف إليه المبتدأ نحو : غلامُه موب زيد » أو جملة

ره هَمْع اهوامع للسّيوطيّ "48/١‏ . ب دك أبو سيان في الیل 40/5" أن هذا قول البصريين معترضاً على ابن مالك في نس إلى الأخفش , وقد منعه ابن السّراج وقال : ووهذا الذي ل يجيزوه هو كما قالوا)

الأصول ۲۳۹/۲ .

الاب الثاالث : الجملة الاسميّة .

اسالا ن مب ل یں

مصدرة بمضاف إلى ضميره نحو : أبوه ضرَبّه عمرٌو » فنقل ابن كيسان أن ذلك لا يجوز إجماعا 2 جواز إن حُسْئك لراكباً أا حُسْئك فراكباً . ومنع : ما حُسئْئك براكب . ذكر أبو حيان اتفاق النحويين على جواز دخول لام الابتداء و فاء ”أما» على ا حال , واتفقوا كذلك على منع دخول الباء الزائدة بعد ”ما“ على الخال ؛ > يقول :, واتفقوا على دخول لام «إن» » وفاء ”أمّا» على الخال نحو : إن متك لراكباً» و اتا حك فراكباً » واتفقوا على منع ما سنك براكب ,"2 . وامتنع دخول الباء على الخال لأنها تغير نصب الخال فتفسد المسألة بدخوها(”".

)١(‏ ارتشاف الضرب لأ حيان ١١١8/8‏ التذييل والتکمیل له ۳٤۹/۳‏ > وتنظر هذه المسألة في : شح التسْهيل لابن مالك ۳۰/۱ شرح الكافية للرّضي 95 (الجامعة) شفاء العليل للسّلسيلي 5 ب لمساعد لابن عقيل ۲۲۲/۱ .

ر ارتشاف الضرب لأبي حيان ١١۹۷/۳‏ » الذييل والتكميل لأبي حيّان

م التذييل والتُكميل لای حيَّان ۳٠۰/۳‏ .

الاب الاك : الجمُلّة الاسْميّة .

سال انق كيبا ايان

الفصل الثاني الأفعالالثاسخة

هوه

تمهيد: هذه الأفعال نوعان : أ - أفعال ناقصة وهي التي لا تكتفي بمرفوعها بل لابد ها من منصوب وتنحصر في بابي: ( كان وأخواتا) وبعض هذه الأفعال يرد تاما » و (كاد وأخواتقها) وتسمى أفعال المقاربة » مع الفرق بينهما في نوع الخبر . ب - وتامة وهي التي تستغني بمرفوعها عن منصوبما » وتنحصر لي باب رظن وأخواها) ومن التواسخ حروفٌ وجميعها يعمل بالحمل على غيرها » وهي أيضا قسمان : أحدها: : ما يعمل بالحمل على الفعل وله نوعات : الأول : ما يعمل بالحمل على ”ليس“ لقرابة التي الجامع بينه وبينها وهي الحروف المشبهة جا رما التافية وأخواتا/ , وقد أوردتا في فصل الأفعال التاسخة لشبهها 4 | الغااي : ما يعمل بالحمل على الفعل غير ”ليس“ وهو باب ”إن“ وأخواها . رالآخر: ما يعمل بالحمل على "إن من حمل الشتيء على ضده وهو ”لا“ النافية للجنس » إذ هي للنفي و ”إن“ للتوكيد وقد جعلتهما في فصل مستقل .

الاب اللالث : الجملة الامْميّة . اسالا س سا للعو

المبحث الأول : كان وأخواتها عددها . وشرط عملها . ؟4- أفعال هذا الباب ثلاثة عشر. ”كان“ وأخواهًا تدخل على المبتدأ والخبر فتدسخ ماكان هما قبل دخوهها أما المبتدأ فرفعْه يحدّدٌ ب ”كان“ فهو اسم ها , وأمًا الخبر فينصب يما على مذهب البصريين ؛ إذ هي عاملة في الاسم والخبر معا . وأثفق التحويون على عذها ثلاثة عشر فعلاً » واختلفوا فيما عدا ذلك » ومسن هذه الأفعال ثمانية تعمل بلا شرط مثبة أو منفية وأربعة منها اشترط ها أن تسبق بنفي بحرف أو اسم » أو فعل موضوع للنفي أو غير ذلك > وواحد بشرط سبقه ب ”ما“ الصدرية الطّرفية وهو "دام" . وقد نقل اتفاق النحويين على ذلك السَيّوطي حيث يقول : , والمتفق على عذه من هذه الأفعال ثلاثة عشر : ثمانية لا شرط ها » وهي ”كان“ و ”أصبح“ و ”أضحى“ و "أمسى» و ”ظلء و ”بات“ و ”صار“ و ”ليس“ » وواحد شرطه أن يقع صلة لس ”م الظرفية. . .وهو ”دام » وأربعة شرطها تقدم نفي أوشبهه ...زهي ”زال» ماضي يزال و ”انفك"» و ”برح“ و ”فی“ . نو قوله تعالى : ان ریک قرعا ا 4 [الفرقسان ]٤١‏ وقوله سبحانه : ل سبحم يفده لوا 4 [آل عمران:" ]٠‏ ع وكقول الخنساء" : قل للّذي أضْحَى به شامتا إِنْكَ والموات معا في شعارٌ وكقول عروة بن الورد ٠‏ : أحاديث ل َبْقَى والفقى غير خالدت إذا هو أَمْسى هَامَة فوق صيّر .

. 0/1 هَمْع اهوامع للسيوطي‎ )١( . 58 الدیران ص‎ )۲( الصيّره القبّ يقال: هذا صيّر فلان أي قبره‎ » ٤۷۷/٤ ديوانه ص ه#ءواللسان (صير)‎ )(

اللاب اللالث : الججمله الاسمية . سال یں سا A0)‏

وكقول عنترة : لفت السَقم حتى صا جسّمي إذا فقد الى أمْسَى عليلا وكقوله تعالى : # ظَنَّ وَجَهُمٌ مُسْوَدًا 4 [النحل:۸٠]‏ وكقول الشتاعر“

وبات مُكبا يتَقيها بروقه وأَرْطاة حقف خَائها اللَبْتْ حفر

وكقوله سبحانه :‏ ألا يوم أيهم لت مروا عب عب 4 [هود :] وقوله تعالى : « اوسن ياصََّةِ َرَو ما دمت حب () 4 [مرم:۳۱] » وقوله سبحانه : ولا رالو يفيت ج 4[ مرد وقوله عر وجل : 9 قال کن ج علي عَدكفين» [طه:۹۱] .

فهذه الأفعال الثلائة عشر هي المتفق عليها وعد بعضهم غيرها ثما لا يستغني عن الخبر بالاسم نحو ”غدا“ و ”راح“ و ”آض“ و (”قعد“ و ”قبل و "جاء» و ”عاد“ و ”آل“ وغيرها ما في معناها » وهذا الحصر هو طريقة المتأخرين ولذلك ل يذكر سسيبويه من هذه الأفعال إلا أربعة هي : «کان»“ و ”«صار“ و ”مادام“ و ”ليس“ , ثم قال : ,, وما كان نحوهن من الفعل نما لا يَسْتَغنِي عن الخبر © , فهو لم يعمد إلى طريقة العسد والحصر بل « أعطى قانوناً كلياً يُعرف به ما كان من هذا الباب وهو كون مرفوعها لايستغني عن الخبر » ولذلك ألحق التحويون يما أفعال المقاربة » وهذه هي طريقة التحاة

)١(‏ ديوانه ص

(؟) هو بشر بن أي خازم ديوانه ص19 .

(9) عدهما الفراء في المعاي ۷/۲ » وهذه الأفعال الأربعة » هما وما بعدهما يجوز في منصوبما أن يعرب خبراً حيث رادفت ”صار“ وحالاً على الغالب فيها ؛ لاما أفعال تامة حيث تدل على الحدث وها مصادر » وأفعال هذا الباب لا تدل على الحدث إذ لا مصادر ها .

. ٤٥/١ الكتاب‎ ):(

اللاب التلساك : الجملة الاسْمة . اسالا س سا كوا

الذين هم على ستن التحو , وهو عذق“ الباب بقانون كلي يختبر في شخصيات المسائل فما وافق كان من الباب وما خالف لم يكن منه 7

وقال أبو حيان بعد أن ذكر الأفعال السّابقة المتفق عليها » وما زيد عليها وقد انتهى ذكر الكلمات التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وهي إحدى وثلاثون كلمة بالمتفق عليه والمختلف فيه ," .

وقال الشاطبي بعد شرحه أبيات ابن مالك المتضمنة هذه الأفعال المتفق عليها : زارب عن دک ما زا شه من ااال ۲ وما زاد هوف السهيل ۲ لان اا نادرٌ أو محتمل أو ملف فيه 0

ر( العذق وضع العلامة » و العَذقة و العذقة : العلامة تجعل على الشاة مخالفة للونما تعرف يما » اللسان (عذق ٠‏ » والشيخ يقصد وضع علامة وقانون في الباب ليهتدى به إلى جزئياته . ٠‏

(۲) السابق .

ر( التذِييل والتَكميل لأي حيّان ۱۹۸/٤‏ .

. ۳۳۳/۱ شرح التسنهيل لابن مالك‎ )٤(

(ه) شرح الألفية للشاطبي ۳۳۹/۱ إتحاف ذوي الاستحقاق للمكناسي ۰۷/۱ ۳٣‏

اللاب اللالث : الجملة الاسمية . سسا ل ١‏ س سا لل عو ل 0

۴۳٤د‏ نصب كان و أخواتها ما بعد المرفوع .

اتفق التحويون على أنه يأ بعد هذه الأفعال امان : أحدهما مرفوعٌ والآاخر منصوبٌ » والمشهور من قول التحويين أن المرفوع بعد هذه الأفعال يسمى الجا ها » والمنصوب يسمى خبراً »> وعبر عنهما سيبويه باسم الفاعل واسم المفعول”"والمبرد بالفاعل والمفعول7", ف ”كان“ وأخواتًا ها عمل في الاسم والخبر , يقول أبو بشر : « ... كما أنك حين قلت : ليس هذا عمراً » وكان هذا بشرا عملا عملين رفعتا ونصبتا 229 .

وخالف الكوفيون في المرفوع بعدها فالفراء يقول إنه مرتفع لشبهه بالفاعل وبعض الكوفيين على أنه باق على رفعه الذي كان له في الابتداء قبل دخوهاا” .

رأجعرا على أن الخبر منصوب جا نقل اتفاقهم أبو حيان بقوله : , اتفقوا على نصبها ما بعد المرفوع ».

و يقول الأشمون : , والخبر تنصبه باتفاق » "2 .

ونقل الاتفاق أيضاً الشتيخ خالد الأزهريحيث قال : , واتفقوا على نصبها الجزء الغلئ .

ونقل اتفاقهم أيضاً السّيوطي مبيناً تسمياهم للخبر بقوله : ,, وينصب الخبر باتفاق الفريقين » ويسمى خبرّها » ورعا يسمّى مفعولاً مجازاً لشبهه به , عبّر بذلك المبردا؟ »

وعبر سيبويه") باسم المفعول 0(" .

ر( الكتاب ٤٥/١‏ .

( المقتضب ۷/۳ .

م الكتاب ۱٤۸/۲‏ .

ری التذييل والتُكميل لأبي حّان 19/4 ء ازتشاف الضّرّب له ۱۱٤٩/۳‏ > خنع الفوامع للسيوطي امه"

زه) ارتشاف الضّرب لأبي حيان ۱۱٤٩/۳‏ »ء التذييل له ١1/4‏ .

. ۹ شرح الأشموي على الألفية مع حاشية الصبان‎ )١(

(۷) الصريح على الوضيح للأزهري 588/١‏ .

الاب القاالك : الجمُلّة الاسميّة . س اں تفز س لاحن

ومع اتفاق التحويين على نصب هذه الأفعال ابر فقد اختلفوا في علة التصب فقال البصريون إنه منتصب على أنه خب ها مشبّه بالفعول » وقال الفراء“ انتصابه على التشبيه بالحال » وقال بعض الكوفيين على الحال' © .

والحق أنه خبرٌ ل ”كان“ مشبه بالمفعول به ؛ لأنه اسم بعد الفعل وما يشبه الفاعل فأولى أن يلحق به » ولا يصح جعله حالاً ؛ ؛ لأن الحال لا يكون معرفة ولا مضمرا ويصح حذفه فيستقيم الكلام بدونه » وليس كذلك خير “كان ؛ لأنه مقصود الجملة » إذ هو عرض عن المصدر والعوض والمعرّض عنه لا يجتمعان معا ولا يرتفعان

وخبر ”کان“ يشبه الخال من بعض الوجوه ولكنه يختلف عنه ا نع مله عليه , ولشبهه به جوز الأخفش زيادة الواو فيه » يقول ابن جني : « وأجاز أبو الحسن زيادة الواو في خبر ”کان“ نحو قوهم : كان ولا مال له“ , أي : كان لا مال له » ووجه

. ۸٦/٤ 231489 ۰ ٩۹۷/۳ المقتضب‎ 0

. 45/١ الكتاب‎ )۲(

م هَمْع اهوامع للسیوطي "٠۳/۱‏ .

(4) مَعَايَ القرآن للفرًاء ۱۹ .

(ه) بُنظر رأي الفريقين في : الإيضاح لأبي علي الفارسي ص ٩١‏ القتصد في شرح الإيضاح ۳۹۸/۲ > الإنصّاف ۸۲۱/۲ نتائج الفكر للسهيلي ص 55 ›» التبيين للعكبري ص ۲۹۵ ۰ اللاب 69 الإيضاح في شرح المفصل ١ ٠ ٠/١‏ حاشية البغدادي على شرح بانت سعاد 884/١‏ .

ر المراجع السابقة و يُنْظر : التَذييل والتكميل لأبي ان 19/4 ء ارتشاف الضّرب ۳ همع اوامع لوطي ٠١۴۳/١‏ , العلاف النّضْرة للريدي ص 1١١‏ .

(۷) ومنه قول الرسول بغ : م كان الل وَلَم يكن شيء َة » صحيح البخاري (۱۸ ۲۹۹۹/۹۷ ۰ قال الطَيبيُ : « قَوْله : وَلَمْ يکن شيء قله . حال » رفي المَذهَب الكُوفي حبر , وَالمَغتى يُساعدةُ إذ القدير : كان الله مُنقردا » وَقَدْ جَوَرَ الأخفش ول الْوَاو في حبر کان وَأَْحَوَاهَا تخو : کان ید وَأَبُوةُ قائم » > عَلَى جَغْل الْجُمْلَة حبرا مَعَ الْوَاو تشبيها للْحَبَرٍ بالْحَال » فتح الباري ٠/٠۳‏ ۰ » ومثله قول كعب بن مالك :

اللاب القفسالكت : الجملة الاسمية .

امسأ لن س الا حون

جوازه عندي شبّه خبر «كان» بالحال 200 وم يحمله ذلك على القول بأنه منصوب على الخال ولا التشبيه بها" وكذا الفرخان“ علل انتصاب الثاني من الاسمين بأنه خبر «كان» 4 م قوله : واعلم أن خبر «كان» هذه شديد الشبه بالحال اليل .

شين بذي شيم من ماء مَخيّة ١‏ صاف بابح أطنحى وهو مَْمُول

. يُنْظر: حاشية البغدادي على شرح بانت سعاد 24/١‏ 0

. ٤٦۲/۲ الخصائص‎ )١(

(۲) اللمع لابن جني ص5 ١١‏ .

(م) هو علي بن مسعود بن محمود بن الحكم الفرّخان القاضي كمال الدين أبو سعد له المستوق في النحو مطبوع » أكثر أبو حيان من النقل عنه في كتبه » بغية الوعاة 0,.

(:) المستوفى للفرخان ۲٠٠/۱‏ .

الاب القالث : الجملة الاسْمشة . سال سن کس ر یں

١ء‏ يجوز في المنفي بغير ”ما“ . وغير المنضي أن يكون خبرها مفرداً طلبياً .

تختص ”داه“ والأفعال المنفية ب ”ما“ بمنع كون خبرها مفرداً طلبياً » كل ”أين“ و «كيف“ و ”متى“ » فلا يجوز أن يقال : لا أصحبك أين ما دام زيدٌ » ولا أين ما زال زيد > فإن كان التفي بغير ”ما» ك ”ل“ جاز أن يخبر بالمفرد الطلبي نحو نحو : أين لم يزل زیڈ » أو كان الفعل غير منفي نحو ”كان“ و ”صار“ فيقال : أين كان زیڈ » وكل تقل الاثفاق عليه" .

يقول السَيُوطيَ حاكياً اتفاقهم : , وشرط ما تدخل عليه ”دام“ و ”ليس“ و المنفي ب جما“ من جميع أفعال هذا الباب.. .آلا يكون خبره مفرداً طلياً ... ولا يشترط ذلك في المنفي بغير ”ما“ ككل ”ل» و ”لاء و ”لن» ولا في غير المنفي إجماعا ^ .

وقد أكر الفرد الطبي هنا لأن الجملة الطلية لا جوز أن تكون جوا التواسع وشذ قول الشتاعر“

وکوني بكارم ذَكريني ودلي دل مَاجدة صاع

وإغما امتنع الإخبار بالمفرد الطلبي للمسبوق ب ”ما“ المصدرية الظّرفية وهو دام » والمسبوق ب”ما“ التافية > لأن هما حق الصّدارة » والمفرد الطلبي إذا وقع خبرا ظ وجب تقديعه ؛ لأن «أين» و ”كيف“ و «مقى» أسماء استفهام > وهذه لها حق الصدارة فلما تعارضت المرتبتان هنا إذ التصدر لا ينبغي إلا لواحد ! لم يجز أن يكون المفرد الطلبي خبرا هذه الأفعال المنفية ب ”ما“ لئلا يفضي ذلك إلى تقدم ما في حيز حيز الموصول

رى يُنظَر : التوطئة للشلوبين ص۲۲۹ » شرح الجزولية له 7175/7 , شرح التَسْهيل لابن مالك ۱+ » التذييل والتَكُميل لأبي حيّان 11/4 , المساعد لابن عقيل ٠١۱/۱‏ .

(1) هَمْع اهوامع للسيوطيّ "50/١‏ .

(م) شرح التُسْهيل لابن مالك ٠۳٠/١‏ , شرح الكافية للرّضي ٠١91/4‏ (الجامعة) .

,غ/١ سر صتاعة الإغْرَاب لابن جني‎ ٠ ٠ ٦ بعض بني شل نوادر أبي زيد ص‎ )٤( (الجامعق الذييل‎ ٤ شرح التُسْهيل لابن مالك ۳۳۹/۱ شرح الكافية للرّضي‎ .۲۹۷/۹ شم هَيْعْ ا هوامع للسيوطي ۳/۱ 0 الخزانة‎ E والتكميل لأبي حيّان‎

اسا ل انز بلس ان

الاب الالث : الجمُلّة الاسْميّة .

وصلته وهو ”ما“ المصدرية و ”دام“ عليه > وجاز أن يكون خبراً للمنفي بغيرها وغير المنفي ؛ لانتفاء ذلك امحذور مع وجوب تقديمه على الفعل .

وحملت «ما» النافية على ”ما“ المصدرية للشبه اللفظي , أما غيرها من النوافي فلا شبه بينها وبين ”ما“ المصدرية » كما حملت «ليس» على ”ما“ النافية من ناحية كوئها جامدة والجامد عامل ضعيف لا يقوى على العمل متأخراً > كما أنهم قاسوها على «عسى» وهي مجمع على امتناع تقدّم خبرها عليها فكذلك ”ليس» لأفها أخنها في الجمود 7" .

. تنظر المراجع السابقة‎ )١(

امسا ل سم يمسا لان

الاب الفسالث : الجملة الاسمية .

۵- لاتدخل ”مادام“ و ”ما زال“ وأخواتها و ”صار“ على ما

خبره فعلٌ ماض ويكون خَبَراً ل ”ليس“ .

يجوز أن يكون خبر المبتدأ جملة فعلية مصدرة بفعل ماض نحو : زيدٌ قام » وأما الأفعال التاسخة فهي بالنسبة لصحة وقوع الماضي خبرا ها على ثلاثة أقسام : اثنا متفقّ عليهما , والثالث مختلف فيه :

فالأول : ما لا يجوز أن يكون خبره فعلاً ماضياً بإجماع التحويين وهي ”ما دام“ و ”ما زال“ و ”ما انفك» و ”ما فتى“ و ”ما برح“ » وذلك أن هذه الأفعال معناها الدّوام والغبوت والاتصال بزمن الإخبار وهذا المعنى متفق عليه يقول أبو حيان : ”مازال» وأخواقا تدل على ملازمة الصّفة للموصوف ... ولا خلاف أن معان هذه الأفعال الأربعة متفقة °٠‏

ويقول الزبيدي : « -- .لأا أجمعنا على أن ”مازال» » ليست لنفي الفعل > وعلى أن «ما» للتف 20 والأفعال الماضية معناها انقطاع الحدث المخبر عنه فامتنع أن يكون

وقد نقل الاتفاق على منعه ابن مالك بقوله : , وبوافتهن [الأفعال المذكورة] في عدم الدّخول على ما خبره فعل ماض ”صار“ باتفاق...»”

ونقله أبو حيان أيضا قال : ر الجملة المصدرة عاض لا تقع خبّراً ل ”صاره» ولا ما كان بمعناها , ولا ل ”دام“ و لا ل "زال» وأخواتها , وهذا باتفاق » لا تقول : صار

زیڈ عَلمَ .

5-2

ر ارتشاف الصترب لأبي حیان ۱۱۹۲/۳ ء الذییل والتکمیل له4/4؟1 » همح هنع اموامع 6/5 الإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب ۸۲/۲ ء المقتصد للجرجاي ٠٠١/١‏ .

(۲) ائتلاف النُصْرة للرّبيدي ص ۲ -.

(0) شرح التسهيل ۳٤۴۳/١‏ و يُنظر : شرح المقدمة الجروليّة للشلوبين ۷۷۹/۲ .

رى ازتشاف الصّرب لأبي حَيّان ۱۷/۳ ء التذييل والتُكميل له ١6٠0/4‏ .

الباب اللالث : الجملة الاسمية .

اسالا س صا ون

وقال السّيوطي ناقلاً إجماعهم على ذلك : , وشرط ما تدخل عليه ”صار“ وما ععناها و ”دام“ و ”زال“ وأخواتًا ... ألا يكون خبره فعلاً ماضياً > فلا يقال : صار زيد عَلمّ > وكذا البواقي ؛ لأا تفهم الدّوام على الفعل واتصاله بزمن الإخبار ‏ والماضي يفهم الانقطاع » فتدافعا » وهذا متفق عليه ٠»‏ .

والثابي ما يجوز أن يكون خبره فعلاً ماضيا باتفاق وهو ”ليس“ نقل سيبويه قول العرب : ليس حل الله مغل“ وليس لق الله أشعر منه » وليس قالّها زيذ”” .

قال ابن عصفور حاكيا ا الاتفاق على جواز ذلك : , والصّحيح عندي أن هذه الأفعال تنقسم ثلاثة أقسام : قسم يجوز باتفاق وهو ”ليس“ ^ .

ويقول أبو حيان : ,, وتقع [الجملة المصدرة بماض] خبراً ل ”ليس“ باتفاق »^

وقد اختلف كلام ابن مالك في هذه المسألة ففي بعض التسخ اشترط لصحة وقوع الماضي خبراً ل ”ليس» أن يكون اسمها ضميرٌ التتأن وحمل عليه قوهم : ليس خَلَق الله مله » فاسم ”ليس“ ضمير الشأن » يقول : , وقد تدخل عليه ”ليس» إن كان ضمير الشأن » > ولي التسخة التي شرحها هو لم يذكر هذا الشرط بل قال : ر وقد تخالفهن ”ليس“ » » و نسب الرضي إليه القول با منع مطلقاً واستحسنه قال : , ومنع ابن مالك س وهو الحق ‏ من مضي خبر ”صار» و ”ليس و ”مادام“ وكل ما كان

(1) هَمْع اهوامع للسيوطي 1 .

. 7١/١ الكتاب‎ )۲(

رم الكتاب ۱ .

(:) شرح الجمل "81/١‏ .

ر ارتشاف الضّرب لأبي حيان ۱۱۹۷/۳ ۰ التَدييل التكْميل ل ٤‏ ينظر الكتاب ,»/١‏ وشرح الجمل لابن عصفور ۳۸٠۰/١‏ شرح التسهيل "47/١‏ , مع الموامع "51/١‏

ر( شرح التُسْهيل لابن مالك "٤٤/۱‏ .

(۷) كما في التسخة التي شرحها أبو حيان » التّذييل والکمیل لأبي حيّان .٠٤١/٤‏

ماضياً من ”ما زال» و ”لا زال“ ومرادفاتها »» والصّحيح أنه لم بمنعه بل أجاز الوارد فيه يقول : ,, وربما خالفتهن ”ليس“ فوليها فعل ماض كما جاء ني الحديث مسن قول التي لله : , أليس قد صليت مَعَنَا؟ )"© وحكى سيبّويه ... وإلى هذا وأمفاله أشرت بقول ... قد تخالف ”ليس» "صار» و ”دام“ وما ذكر بعدها بالدّخول على فعل ماض 770 .

وعلى ما في التسخة التي شرحها أبو حيان ناقش ابن مالك في اشتراطه كون الاسم ضمير الشتأن ورده باثفاق التحويين على الجواز مطلقا 5 وهو ما يوافق ما في نسخة المؤلف » ثم قال أبو حيان : , وتحصّل من ذلك أن الماضي يقع خبراً ل ”ليس» ٠‏ على الإطلاق » وقد حكى ابن عصفور اتفاق التحويين على ذلك من غير تقييد لا بضمير أمر ولا غيره » فتخصيص ذلك با كان ا مها ضمير الشّأن ليس بصحيح "2 .

ومن الشتواهد التي وقعت عليها قول جرير“ :

ألَيْسَ الله فصل سَغيَّ قوم داهم للصّراط وما هَدَاكا

وقد وجدت أن أكثر ما يأن الماضي خبراً لليس يكون مسبوقاً بي ”قد“ كما في الحديث السّابق29 وكما في قول الفرزدق7) :0 | لبس مَررَان والفارُوق قد رَقَعَا كيه واعود ماء العزق يَعتصرٌ

وذلك لان ”قد» تقرّب الماضي من الحاضر وهذه المسألة شبيهة بوقوع الماضي

حالا مقرونا ب «قد» ظاهرة أو مقدرة » وهو مذهب البصريين"" نحو : رأيت زيدا

(1) شرح الكافية للرّضي ١1/7‏ (الجامعة) .

(۲) أخرجه البخاري في صحيحه5/ 85.1 7(/ا*55) , و مسلم ۲۱۱۸/٤‏ (۲۷۹۰۵). )٣(‏ شرح التَسْهيل لابن مالك "٤٤/١‏ .

5 التذيبل والتّكميل لأبي حيّان ٠١١/٤‏ .

. "780 ديوانه ص‎ )٥(

() وقد ورد أحاديث كثيرة جدا مسبوق الماضي فيها ب ”قد“ .

)۷( ديوانه ص ١/7‏ .

>6كئ8؟ ه118 اا بألل ا ب اليا ال وة ¿ الا ال ا ومن KE.‏

د ركب » أي راكبا , ويؤتى ب"قدني هذا الموضع إذا كان ركوبه متوقعا ليعلم أنه قد ابتدأ بالفعل » والحال وصف فيئة صاحبها عند وقوع الحدث » والحدث قد يطول حتى يتصل بالحاضر .

أما الغالث ل لا لي احا أن كر كن حورن ا على وفرع خر ماضياً » راختلفوا هل هو مطلق دون شرط » أو بشرط مجسيء "قد قبله, البصريون“ فقد أجازوا ذلك دون شرط استناداً إلى الشواهد الكرة عي م القرآن وكلام العرب شعره ونثره » ومن ن القرآن قوله تعالى : اوقد كانوأ عنهدوا َه من بل 4 [الأحزاب:ه١]‏ وقوله سبحانه : إن کت فلم هقد ْم 4 [لمائدة:١٠١١]‏ وقوله تعالى : إن کن نت اي قات fl‏ [الأعراف:"١١]‏

عرس ر

وقال عر من قائلٍ : إن کر کتم ءامنتم الل وما زا عل رة 4 الافل. :4[ . وورد في الشعر كتير من الشتواهد منها قول زهير“ و کان طَوَى کشنحا على مسستكنة فلا هُرَ أندهما ول نفدم وقول امرئ القيس"© : ٠‏ ظ وَأَصْبَخْتُ وَدَعْسْ الصّبا غَيْرَ آتني أر اقب حلات من العش أربسعا

(1) الأصول لابن السراج 71/١‏ , سر صئاعة الإغسراب لابن جني ۲ التبيان لسري 11م » شش الیب لابن شان 918 .

0١‏ ب بنظر : الجمل للزجاجي ص 47 , شرح الجمل لابن عصفور 0١‏ شرح التسْهيل لابن مالك 05 . شرح الكافية للرّضي ٠ /١‏ البسيط لابن أي الرّبيع ؟/585, التَذييل والتَكْميل لأبي حيّان 151/4 . ازتشاف المرب له ۱۱۹۷/۳

(۲) ديوانه ص ۲۲ » شرح القصائد السسبع ص ۲۷۵١‏ > شرح القصائد العشرص ١/09‏ امل لتقمل لای خاد 105/4 , ولعي : الجنب » والمستكنة : الغدرة .

ْ ٠ ديوانه ص‎ )٤(

ھر مشرين أل حازم دواد م +14 , تلات م 40+ : شرح قلات لوي ص 155٠‏ ء جمهرة أشعار العرب ص 87١‏ . والعقاب : الراية » وكانت راية بني تمسيم

اسالا ارس

الاب القالكث : المحمْلة الاسْة .

ef رسك‎ oT 28 f ورأوا عقابهم المدلة أصَبحَت بذت بأغلب ذي مَخالب جَهْضّم‎

وقول الآخر : ظ ثم أضحوا لعب الدَهْرٌ بهم وكدَاكَ الدهْر حال بعد حال

وحكى الكسائي عن العرب : , أصبَّحَت كظرت إلى ذات التنانير “^٠‏

وفي كل هذه الشواهد من القرآن وكلام العرب شعره ونثره جاءت الأخبار ماضية دون ”قد“ .

وأما الكوفيون ومن تابعهم كابن دُرُستويه وابن القواس”" فاشترطوا سبق الماضي ب ”قد“ نحو قول امرئ القيس!© :

ران تك قد ساءتك مني خَليقة فلي نيابي من ثيابك نسل

وما وجد دوا فينبغي تقديرها فيه . شْ

ولاشك أن الصّحيح هو الرأي الأول ؛ لكثرة ما ورد منه في القرآن والحديث وكلام العرب شعره ونثره كثرة توجب القياس””'.وادعاء الإضمار في كل ذلك تكلّف

مه س

و لعسف .

على صورة العقاب » المدلة : التي تدل على الأقران , الجهضم : القوي , والأغلب : غليظ الرقبة . )١(‏ هو عدي بن زيد , ديوانه ص ۸۳ ء الكامل ص 5١5‏ » التّذيبل والتکمیل 5/4 .١‏ (۲) شرح الجمل لابن عطفور ۳۸۲/۱ » التّذِييل والتَكميل لأبي حيّان 1517/4 . (۲) في شرحه على ألفية ابن معط ۸٦۳/۲‏ . )٤(‏ ديوانه ١1‏ » شرح القصائد العشر ۳ , والسبع للزوزن ص ١5‏ . الدر المصون ٠٠١۳/۲‏ (ه) شرح الشنهیل لابن مالك 76/١‏ ۰ التذبيل ولتكميل لاي حن 181/4 .

اباب الت نانسا : اجتملة از سميسسة ‏ ,

سسا ل ل يمسي ينكان ٠‏

1- معنى ”بات“ ثبوت مضمون الجملة ليلاً. .

هذه الأفعال التاسخة معان تدل عليها وهي في مجملها تفيد الاستمرار والنبوت وسبق نقل إجماع التحويين على أن ”لا زال“ و ”مابرح“ و ”ماانفك“ و ”مافتى“ متفقة في الدّلالة على ثبوت مضمون الجملة واستمراره إلى زمن التحدث بما » ولقل إجماع التحويين أيضاً على أن ”بات“ تفيد ثبوت مضمون الجملة ولكن في الليل » فإذا قلست بات محمد يقرأ > دل على أنه استمر طوال الليل في القراءة .

وهذه المعنى نقل الإجماع عليه ابن مالك ورد به على الزمخشري الذي قال إا تأي أين صارت يده » يقول ابن مالك : , وزعم الزمخشري أن ”بات“ قد تستعمل بمعنى «صار“ » وليس بصحيح ؛ لعدم شاهد على ذلك مع التتبع والاستقراء » وحمل بعسض حاجة إلى ذلك .. لإمكان حمل ”باتت“ على المعنى المجمع عليه , وهو الدلالة على ثبوت مضمون الجملة ليله ©

والذي أراه أنه لامانع من خروج ”بات“ عن المعنى الغالب ها وهو ثبوت مضمون الجملة ليلا » بحيث تستعمل بقطع التظر عن الوقت الخاص » فيقال : بات حزيناً , وإن كان ذلك في التهار ؛ إذ ليس المقصود اتصافه بالحزن في زمن دون زمن » وكما أن ”ظل» تدل على ثبوت الخبر هارا > فقد تخرج عن هذا التحديد والتقييد بالتهار قال تعالى : ودا بير اسهم بالأنق ظَلَّ مَجَهُمٌ مُسَوًا 4 '[النحل:58] والمراد أنه يحدث به ذلك في أي وقت بشّر به بالأنشى من ليل أو فار » ومع ذلك فالتقيد با معاي الدقيقة لهذا الأفعال أولى وأبلغ , وإلا لما كان لتمايز معانيها الأثر المقصود .

( رواه البخاري ۷۲/۱ ومسلم ۲۳۳/۱.

(۲) شرح التسهيل ۳٤/١‏ » حروف امعان ص ۷ , شرح ابن عقيل للألفيّة 2558/١‏ مع الموامع للسيوطي ۳٠٤/١‏ .

(۲) شرح المفصّل لابن يعيش ٠١5/187‏ .

الاب القفالث : الجملة الامثميّة . اسالا يسا راون

۷- ”كان“ وأخواتها أفعال إلا “ليس“.

لم بختلف التحويون في فعلية ”كان“ وأخواقا إلا ما حكي عن بعضهم بأفا حروف > وهو قول شاذ قليل التداول عند التحويين فلا يعوّل عليه , ولا ينتقض به الإجماع على حد قول الشاعر : ولیس کل خلاف جاء مُعْتَبرا إلا حلاف له حظ من النَظَرِ ولذلك نفى ابن عصفور أن يكون في فعلية ”كان“ وأخواقا خلاف يقول : , وهي أفعال كلها بلا خلاف » إلا ”ليس“ فان فيها خلافاً ,27 . ونقل اثفاق التحويين على فعليتها أبو حيان بقوله : ر وكلها أفعال بلا خلاف إلا

() «“ » ٠. (

ونقل اتفاقهم ابن عقيل حيث يقول : , بدأ المصنف بذكر ”كان“ وأخواقماء وكلها أفعال اتفاقاً , إلا ”ليس“ ... . ٠‏

وإنما افق التحويون على فعليتها لأمور : .

الأول : اتصال الضّمائر البارزة المرفوعة يما نحو : كنت . وكانوا » وكا » وكانا.

الثابئ : اتصال تاء التأنيث ها نحو : كانت .

الثالث : تصرّفها فيأتَ منها الماضي نحو كان والمضارع : يكون , والأمر : كن > والمصدر : الكون . واسم الفاعل : كائن .

الرابع : أنه يبنى منها على مثال ”تفتعل“ وهو وزن خاص بالأفهال » كقول الشاعر“ :

. ۷۸/١ شرح الجمل لابن عصفور‎ )١(

(0) التديبل والتكميل لأبي حيّان 1١1/4‏ .

(0) شرح ابن عقيل ۲٦۲/۱‏ .

(4) يِنظَرْ : أسرار العربية للأنباري ص ١7‏ » شرح الجمل لابن عصفور ۳۷۸/١‏ , المغني لابن فلاح التحوي ۷/۳ » شرح المفصل لابن يعيش ۸۹/۸.

(5) لم أقف على قائله , المغني لابن فلاح التحوي ۷/۳١‏ .

الاب القالث : الجطلة الاسلميّة .اسالا سن س ا اعون

بتي تعض إن اوعض جَمّة ‏ ويُوشك أن كان وغرا سيل

وقد استدل من زعم أن ”كان“ وأخواتا حروف بعدم دلالتها على الصدر أي الحدث كسائر الأفعال فما تدل على حدث وزمانه » نحو : ضرب » فإنه يدل على ما مضى من الزمان وعلى معنى الضرب » و ”كان» إنما تدل على ما مضى من الزمان فقط > و ”يكون“ على الزمان الحاضر أو المستقبل » فهي تدل على زمان فقط .

ولا شك أن هذا الدّليل لا يخرجها من كوفا أفعالاً » بل يدل على آنها أفعال ناقصة » و أطلق عليها بعض التحويين ”أفعال العبارة“ » على أنه قد جبر هذا التقص بالزامها الخبر عوضاً عن الدّلالة على الحدث » ثم إن المقصود من وضع هذه الأفعال تعيين زمن الجملة الاسمية فلا حاجة إلى دلالتها على الحدث » على أن بعضهم ذكر أن ”كان“ تدل على الكون الذي هو الحصول المطلق , والخبر يدل على الكون المخصوص وهو القيام » فقولنا : ”کان“ أولاً يدل على حصول شيء , وذكر الخبر بعده يدل على حصول شيء مخصوص وهو القيام » كما في ذكر ضمير الثتأن قبل تفسيره بذكر الخبر9"؟ .

ما ليس“ فيرى جمهور التحاة ”"أنما فعل أيضاً بل نقل الإججاع على فعليعها الأنباري يقول : , لأنا أجعنا على أن ”عسى“ و ”ليس“ فعلان و مع هذا لا يتصرفان

0)

((

00 ينظر : الكتاب ۱ المقتضب ۳۳/۳ و ۹۷ و ۱۹۸ الأصول لابن السّراج »/0١‏ والموجز ص ه” . المسائل البصريات للفارسي ۲۳۲/١‏ , الحلبيات له ص ۲۲۲ ء اللمع لابن جني ص 86 . شرح اللمع لابن بَرْمَان 43/١‏ المقتصد للجرجان في ۳۹۸/١‏ , أسرار العربية للأنباري ص ١77‏ » شرح المفصل لابن يعيش ۷ ب التوطئة للشلوبين ص 4 ؟١؟‏ شرح التُسهيل لابن مالك ۳۳۸/١‏ , وقد أطال في الرد على من زعم أما لا تدل على الحدث » قال : « ودعواهم باطلة من عشرة أوجه » ثم ذكرها » وينظر أيضا شرح الكافية للرضي ٠١74/54‏ .

(۲( ينظ : الكتاب ۳۷/۲١ ١‏ المقتضب 80/4 . ١4٠‏ . التبصرة والتذكرة للصّيمري ,0١‏ إعراب ثلاثين سورة لابن خالوية ص۷ ۰ ٩۷‏ » 17 , المع ص86

الال تف كيس ونا تيان

الاب الالث : الجمُلة الامميّة .

والدّليل على فعليتها عندهم لاق تاء الفاعل ها نحو: ”لست و ”سنا » «ولست“ وفروعه وتاء التأنيث نحو : ليست هند ظالمة » وأا على وزن من أوزان الفعل ومثال من أمثلته , فكما أنهم يقولون صي البَعيرُ يَصْيّدُ » فإذا خففوا على قول من قال : عَلْمّ زيدٌ » قالوا : صَيّدَ البَعيرٌ » فكان ”ليس ' على وزنه » » وقيل إن أصله ليس على وزن ”قعل“ . )

وذهب أبو علي الفارسيّ في أحد قوليه”» وأبو بكر بن شقير شقير إلى أنما حرف نفي بمنزلة ”لا“ ودليلهم أنه يعطف جما بدل ”لا“ يقال : قام زید ليس عمرو > فعمرو

شرح المقدمة الحسبة ۲ المفصل للزمخشري ص١۳۲‏ المرتجل ص ١75‏ 2 كشف المشكل ١‏ ب التبيين للعكبري ص٤۳۱‏ » شرح الوافية لابن الحاجب ص ۳٦۷‏ ۸ شرح المفصّل لابن يعيش ۱۱۱/۷ > شرح الجمل لابن عطفور ۳۷۸/١‏ شرح الكافية للرضي 55/54 ٠١‏ , شرح ألفية ابن معط 861/9 » الجني الدان في حروف العا للمرادي ص ٤٩۹۳‏ . مني الآبيب ص۳۸۷ 2 الأشباه والتظائر للسيوطي ۱٦/۲‏ ۲۲۲/۲ الإتقان له ۱۷١/۱‏ همع الموامع ۸/۲ .

1) أسرار العزبية ص ۰۱۱۷ ٠۲١‏ .

ر المسائل الحلبيات لأبي علي الفارسي ص ۲۲٤‏ .

(*) الفوائد المنثورة للأنباري ص١۲‏ » شرح الجمل لابن عصفور ”٠ 2١/١‏ , وذكر شرح الكافية للرضي ٠١55/54‏ .

() كما ف المسائل الخلبيات ص ۲١١‏ الحجة للقراء الستبعة 790/8 المسائل العسسكرية ص١5 ١‏ .

() البحر الحيط لأي حيان ۳۳۸/۱ ۰ الكت الحسان ص۲۹۲ ٠‏ الجنى الدان ص 459 مُغْني اللبيب لابن هشّام ص۳۸۷ وشرح قطر الندى » ص۲۸ > شرح ابن عقيل 7557/1١‏

وابن شقير هو : أبو بكر أحمد بن الحسن بن العباس , بغدادي من طبقة ابن السراج » روى عنه أبو بكر بن شاذان » توفي سنة ۳۹۷ » له مختصر في التحو , والمذكر والمؤنث والمقصور والممدود . بغية الوعاة "٠۲/١‏ .

اال ن ساون

الاب الثالكث : الجمُلّة الاسْمية .

معطوف على زيد ب ”ليس“ كما يقال : قامَ زي لا عمرو » ف "ليس" محمولة على ”لا“ في العطف وكما في قوله": ٠‏ فإذا جُوزيت قَرْضاً فاجْره إغا يجزي الْقَتَى ليس الجمل

ف ”الجمل» عندها معطوفٌ على الفى ب “ليس فكأنه قال : لا الجمل لشبهها الحرف في الجمود ؛ لأنما لم تتصرف في نفسها ولا في غيرها » والذي أراه أن ابن شقيرٍ قد قال بفعلية “ليس» كما يفهم من كلام ابن عقيل حين نسب إليه القول بحرفيتها لأنه قال : في أحد قوليه , ولأن ابن شقير أطلق لفظ الحرف على أفعال م يقل أحة أا حرف يقول : , والحروف التي يحكى جا أربعة : معت وقرأت ووجدت وكتبت »7 > فلعله أطلق على «ليس» لفظ الحرف من هذا الباب .

وذكر ابن هشاه”" أن أول من ذهب إلى أن ”ليس“ حرف ابن السّراج » ولسيس بصحيح فقد صرح“ بأنفا فعل مستدلاً على ذلك بدخول ضمائر الرفع عليها » وكذا تاء التأنيث يقول : ر فاا ”ليس“ فالدليل على أنها فعلٌ وإن كانت لا تتصرف تصرف

(۱) هو لبيد بن ابي ربيعة » ديوانه ص ۱۷۹ » الکتاب ۳۷۰/۱ المقتضب 41١/4‏ مجالس ثعلب ص 47 4 » المسائل الحلبيات ص 7514 » الصاحبي ص 555 الأزهية ص ۱۹۲ البحر الحیط ۳۳۰/۳ . أوضح المسالك ٠٠١٤/۳‏ الخزانة ۱۹١/١١‏ ء وقيل إن الجمل اسمها والخبر محذوف » أي ليس الجمل جازيا » والعزب قد تحذف خبر ”ليس“ في الشعر كقوله : ش لَهّفي عليك للهّفة من خائف ينغي جوارَكَ حين ليس مُجير قال البغدادي في الخرانة ۱۹۲/١١‏ :7 ف ”لي في هذا البيت ليست عاطفة باتفاق , ولا يتصور العطف ها » وخبرها محذوفٌ أي ليس مجيرٌ في الدنيا » . (۲)» اللي لابن شقير ص8 ١١‏ . (0) المغني ص ۳۸۷ ء وذكر الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد في تعليقه على شرح ابن عقيل 9 غو كلام ابن هشام » و يُنْظْر : جني الداي للمرادي ص٤۹٤‏ . (:) في الأصول 87/١‏ .

مسال التق يسا لدان

الاب الثاسالث : الجمُلّة الامْميّة .2

الأفعال قولك : لست »› كما تقول : ضرت ولَسكُمًا ..»“ ويقول في موضع آخر: « الأفعال التي لا تتصرف لا يجوز أن يُقدم عليها شيء نما عملت فيه وهو نحو : ”نعم” ر ”بئس» وفعل التعجب و ”ليس“ تجري عندي ذلك امجری ‏ » ويقول أيضاً : « وهي فعل وأصلها لیس» مغل صَّيد”" البعير ا( وقال في كتاب آخر : ر وأما ما جاء من الأفعال في موضع الاسم في موضع الاستشناء فقولهم : ”لا يكون» و ”ليس“ و ”عدا“ و «خلا» 0 1 , .

ونسب الزجاجي أيضاً القول بحرفيتها إلى الفراء ولا يصح عنه لأنه يقول : , “ليس» فعلٌ يقبل المضمر » كقولك : لست » ولسنا ”2 .

وأجاب من قال بحرفيتها عن إلحاق الصمير بأنه لتشبيهه بالأفعال ؛ لكونه على ثلاثة أحرف » كما ألحق الضّمير ”هَاء“ فقيل : هائيًا » هاءوا » هائي , هائينَ مع كونه اسم فعل تشبها بالفعل .

والأولى الحكم بفعلية ”ليس“ لدلالة اتصال الضمائر به عليها » وهي لا تتصل بغير صريح الأفعال إلا نادرا كما في ”هاء“ .

. 87/١ المصدر السّابق‎ )١( . ۲۲۸/۲ المصدر السابق‎ )۲( أي أصابه الصّّيد » وهو داءً يُصيب الإبل في رُؤوسها فتسيل أنوفها وترفَعٌ روّسهاء ولا‎ )٣( . ۲٠۲/۳ ؛ اللسان‎ ٦٥/۳ تقدر أن لوي معه أعناقها » التهاية لابن الأثير‎

(:) المصدر السّابق ۲۹۰/۲ . (ه) الموجز في التحو لابن السراج ص١4‏ . (5) معاي القرآن للقَرَاء ٤۳/۲‏ .

اللاب الاك : الجملة الاسْميّة . امسا لل زی اس اهم كه 035

8- ”ليس“ #8 تتصرف

أكثر التحويين ‏ كما سبق على أن ”ليس“ فغل » وثقل الفاق التحويين على عدم تصرفها ؛ لتمكّن شبّه الحرف فيها » ومضى قول بعضهم بحرفيتها » فهي تشبه ”ما“ في التفي » وفي دخوها على المحتمل فتخلصه للحال فيقال : ليس زي يقوم » كما يقال : ما زي يقوم » وأشبهت أيضاً ”ليت» في أنها على وزنها في اللفظ”".

وقد نقل ابن الشجري اتفاق التحويين على عدم تصرّفها » يقول معترضاً على من قال باسمية ”أفعل“ في التعجب لعدم تصرفه : , وليس عدم التصرف عوجب له الاسمية » بدليل أن اليس ٢و‏ “خسى” فعلان غير متصرفين پاجاع » فعدم التصرف في الفعل لعلّة أُوجَبَتَ له ذلك لا يدخله في حيّرٍ الاسم ٠‏

ونقل اتفاقهم على عدم تصرف ”ليس“ ابن هشام أيضا بقوله : , وهذه الأفعسال في التصرف ثلاثة أقسام : مالا يتصرف بحال وهو ”ليس“ باتفاق ٠‏

ونقله أيضاً الأشموي في معرض رده على من منع تقدم خبر ”دام“ عليها بحجة عدم تصَرّفها » فذكر أنه يجوز تقديمه عليها مع عدم تصرفها , بدليل اختلافهم في [تقديم خبر] “ليس» مع الإجماع على عدم تصَرّفها ,37 ٠‏

ونقله كذلك السّيوطي حيث يقول: , جميع هذه الأفعال تتصرف...إلا ”ليس فمجمعٌ على عدم تصرفها ٠»‏

)١(‏ تنظر هذه المسألة في المقتضب ۸۷/٤١‏ ء المرتجل ص ١55‏ » التبسيين ص ۲٠۸‏ شرح الجمل لابن عصفور ۳۸۳/۱ . النّذبيل والتُكميل لأبي حيّان 145/4 » شرح المفصل ۷ , والتصريح 40/١‏ .

(۲) أمالي ابن الشجري ۳۸۲/۲ .

م أوضح المسالك ۲۳۸/۱ .

ر شرح الأشهون على الألفية "417/١‏ مع حاشية الصبان .

(ه) همع اهوامع "55/١‏ .

الاب الال : الجمُلة الاسميّة .

اسا ل سن س اومن

وعدم تصرّفها يقري شبهها بالحرف ؛ إذ الجمود أصل في الحروف » وما أشبه الحروف من الأفعال فهو غير متصرف > إذ شبيه الشّيء منجذب إليه » والشيء إذا أشبه الشّيء أخذ حكمه .

الباب الشاالت : اججمله الاسمية . امسا ل اس سا وی

8- جواز تقديم خبر ”کان“ على اسمها .

تُعامل ”كان“ معاملة الأفعال الحقيقية فيتصرف في معمولاها كما يتصرف في معمولات الفعل ؛ لأن اسمها وخبرها بمتزلة الفاعل والمفعول . وهذان يجوز فيها التقديم والتأخير إن لم يمنع من ذلك مانع فيقال : أكرم محمداً علي » وأكرم علي محمداً , وكذلك يقال في اسم ”کان“ وخبرها : كان قائماً حمّدٌ . وكان محمد قائماً » فيجوز ) توسيط الخبر بين ”كان“ واسمها إن لم بمنع من ذلك مانع » يقول سيبويه : ,, وإن شئت قلت : كان أخاك عبد الله » فقدمت وأخرت كما فعلت ذلك في صرب ؛ لأنه فف" مثله > وحال التقديم والتأخير فيه كحاله في ضَرَب .

و نقل إجماع. النحويين على جواز تقديم خبر ”كان“ على اسمها الألباري يقول : , وكذلك أجمعنا على جواز تقد.م خبر ”کان“ على اسمها نحو : كان قائماً زیڈ .^ .

ونقل إجماعهم أيضا الأشموي بقوله شارحاً قول ابن مالك :

رفي جميعها وسّط احبر أجز وکل سبقه دام حطر

: أي جميع هذه الأفعال حقی ”لیس“ و ”مادام“ (توسط اخَبَر) بينها وبين الاسم (أجز) إجاعاً 2

يقول الصّبان معلقاً على قول الأسمون السّابق : , قوله: (أجز إجماعا) لم يكترث بالمخالف في ”دام» و ”ليس“ لقلّطه في هذه المخالفة كما سيذكره الشارح فلهذا حكى الإجماع . والشارح أبقى الجواز في كلام المصنف على ظاهره من استواء الطرفين ؛ لقوله بعد محل جواز توسّط الخبر : ما لم يعرض ما يوجب ذلك أو يمنعه . ويصهٌ أن يراد به ما قابل الامتناع فيصدق بالوجوب كما في : (ليس في تلك الدّار صاحبها) » ٠‏ وإنما وجب تقديم الخبر على الاسم لاتصال الاسم بضمير يعود على بعض الخبر ,

. ٤٥/١ الكتاب‎ )١(

0( الإنصّاف في مسائل الخلاف للأتباري 59/١‏ .

(5) شرح الأشمون على الألفية "41/١‏ مع حَاشية الصّان . )٤(‏ المرجع السابق .

الباب الثاالكت : الجملة الامُميّة . امسا إل اسع س ا سحو

ولو قم الاسم على الخبر للزم منه عود الضّمير على متأخر لفظا ورتبة » وهو ممنوع في غير ما استثني من المسائل . |

ومن شواهد تقديم الخبر على الاسم في هذا الباب قوله تعالى : ل وكات سن تا صر امین ل 4[الروم:۷٤]‏ > وقوله تعالى : اک للت 2

صو س

س عا أن

ص

اللاب اللالث : الجملة الاسمية .

اسالا ن يبا یں

ًافرظ جواز تقدم معمول خبر ”کان“ على الاسم إذا كان‎ -۵٠۰

أو جاراً ومجروراً .

«كان» وأخواهًا لا يجوز أن يليها معمول خبرها » وذلك بأن يتقدم معمول الخبر على الخبر والاسم » يقول سيبويه : , لو قلت : كانت زيداً الْحمّى تأخذ » أو تأحذ الحمى لم يجز » وكان قبيحاً 7" . إلا أفهم توسّعوا في الظرف والجار انجرور مالم يتوسعوا في غيره فأجازوا أن يليّها المعمول إن كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً » سواء كان معمول الخبر مباشراً الخبر » نحو : كان عندك مقيماً زيدٌ » أو فصل بين المعمول والخبر بالاسم » نحو : كان عندك زیڈ مقيماً » ومنه قوله تعالى : هوَلَمَ يکن لم ا اكد ل 4 [الإخلاص:4] في قراءة » فالجار وامجرور ”له“ متعلق بالخبر ”كفواء و «أحل» اسم ”یکن“ .

وإنغا لم يجر الفصل بين كان وأخواهًا بمعمول الخبر لأنما لم تعمل فيه ؛ فهو أجني عنها , غير مسند للكلام » والعامل يطلب معموله فالفصل بينهما يقطعه عنه" يقول المبرد: ,, وتقول : كان غلامه زيد ضاربا » فهو على وجه خطأ » وعلى وجه صواب »› فأما الوجه الفاسد » فأن تجعل “زيد» مرتفعاً ب” كان“ وجعل الغلام“ منتصباً ب« ضارب» فتكون قد فصلت بين كان» وبين اسمها وخبرها ب”الغلام» وليس هو فا باسم ولا خبر » إنما هو مفعول مفعوها » وكذلك لو قلت : كانت زيداً الحمى تأخذ» )( :

وللتوسع في الظّرف وال جار واجرور أجازوا الفصل بما .

(0 الكتاب 70/١‏ . () يُنَظَر : الأصول لابن السسّراج 85/١‏ » ۲۴۷ » الإيضاح العضدي لأبي علي الفارسي “١‏ 44١ء‏ التعليقة له ٠١١ . ٠٠٠١/١‏ اللباب للعكبري 2١59/١‏ شرح

الكافية للضي ٠١84/4‏ » شرح المفصّل لابن يعيش 4/1 ٠١‏ . (5) المقتضب المبرد 98/5 ۰ 59 .

وقد اثفق التحويون على ذلك » نقل اتفاقهم جماعة من النحويين منهم ابن مالك بقوله : ,, فلو كان معمول ابر ظرفاً أو جاراً ومجروراً » جاز يإجماع تقديه على الاسم متصلاً با خير نحو : كان عندك مقيماً زيد , ومنفصلاً نحو: كان عندك زيد مقيماً ؛ لأن الظّرف وانجرور يتوسع فيهما توسعا لا يكون لغيرهما , | وحكى إجاعهم ابن هشام أيضاً بقوله : , ففي الآبة [«إوَلَمْ کن او فوا کد لی 4¢[ دليل على جواز الفصل بين ”كان“ ومعموليها ععمول معموها إذا كان المعمول ظرفاً أو جارا ومجروراً »> نحو : كان في الدّار زيد جالستاً » وكان عنسدك

0)

عمرو جالساً . وهذا نما لا حلاف فيه ٠»‏ » ويقول : ,ويجوز باتفاق أن يلي هذه الأفعال معمول خبرها إن كان ظرفا أو مجروراً نحو : كان عندك أو في المسجد زيد معتكفا ٩(۰‏

ونقل اتفاقهم ابن عقيل أيضاً حيث يقول : , إن كان المعمول ظرفاأو جارا ومجرورا جاز إيلاؤه ”كان“ عند البصريين والكوفيين نحو : كان عندك زيد مقيماء وكان فيك زيد راغباً »^ .

ويقول الأشثموئ شارحاً قول ابن مالك :

ولا يلي العامل مَعْمُول الخبر إلا إذا ظزفاً أتى أو حرف جر

: «(الاً إِذَا ظَرْفاً أئى) أي معمول الخبر (أَوْ حرف جَر) مع جرور فإنه حينئذ يلي

العامل اتفاقاً نحو : كان عندك أو في الدار زيد جالسّاً أو جالسًاً زيد للتوسع في الظرف

وامجرور)" .

)١(‏ شرح التسهيل ۳۹۸/۱ وينظر الیل والُكميل لأبي حّان ۲۳۸/٤‏ , ارتشاف الضّرب له ۱۱۷۳/۳ ۰ همع الشوامع "1/6/١‏ . (۲) شرح شذور الذهب ص 550 . (5) أوضح المسّالك لابن هشام ١‏ ب والتصریح 5١١/١‏ . )٤(‏ شرح ابن عقيل ۲۸۰/۱ . ْ (ه) أسْموبي / كان وأخواقا .

الاب الشاالك : الجمُلّة الامْيّة . اال ان س اومن

وأمًّا قول اللثتاى © فتافذ هَدَاجُونَ ون يُيُوتهم بما كان إِياهُمْ عَطَيّةَ عَوّدا

فمؤول على أن في ”كان» ضميرا مستترا هو ضمير الشتأن وهو اسم ”كان», فلم يلها معمول الخبر بل ضمير الشأن » وظاهره أنه ولي كان وأخواهًا معمول خبرها وليس ظرفاً ولا جاراً ومجروراً ف”إيّاهم» مفعول به للفعل ”عرد“ وجملة “عودء هي الخبر

> ”وعطية» اسم ”كان» > فيكون مثل قولنا : كان طعامّك زيدٌ آكلاً » وتأويله ما ذكر.

فإن تقدم الخبر على المعمول فيجوز يقول الزجاجي: , واعلم أنه لا يلي «”كان» وأخواتا ما انتصب بغيرها » فتقول : كان زيد آكلاً طعامّك وكان آكلاً طعامّك زیڈ > كل ذلك جائرٌ » ولو قلت : كان طعامّك زيدٌ آكلاً لم يجر؛ لأنك أوليت الطعام ”كان“ وليس باسم لها ولا خبر » فلم يجز ذلك » وكذلك إن قلت : كانت زيدا تأخذ الحمى لم جز »^ .

وقد اتفق النحويون على جواز تقديم معمول الخبر على الاسم إن تقدم معه الخبر يقول السّيوطي: , لا يجوز أن يلي ”كان» وأخواهًا معمول خبرها من مفعول وحال وغيرهما إلا الظرف وامجرور فلا يقال : كان طعامّك زیڈ آكلاً ...فان تقدم مع الخبر على الاسم جاز إجماعاً نحو : كان آكلاً طعامّك زيدٌ »^ .

۳٦۷/١ ء شرح التَسْهيل لابن مالك‎ ٠١١/4 المقتضب‎ ۲۱٤/١ هو الفرزدق , ديوانه‎ )١1( تخليص الشواهد لابسن‎ » ٠١55/4 شرح ابن الناظم ص ۱۳۸ شرح الكافية للرّضي‎ ۷۹١ ء مُغني اللَبيب لابن هششام ص‎ . ١44/١ هشام ص 745 » أوضح المسّالك‎ 2 ۲۹۸/۹ الخزانة‎ 511/١ المساعد ۲۷۷/۱ » شرح ابن عقيل ۲۸۱/۱ , التصريح‎

(۲) الجمل في النحو للزجاجي ص 45 و يُنْظر : شرح الجمل لابن عطفور 2797/١‏ شرح الكافيّة الشّافية لابن مالك 407/١‏ 0

(۲) هَمْع اهوامع للسّيوطيَ 7075/١‏ .

الاب الثاالكث : الجمُلة الاملميّة . امسا لل زس راوس

رنقل اثاتهم الضبان أيضاً يقول ٠:‏ قول : وسواء تقدم الجر على الاسم أي : كان آكلاً طعامك زيد 5 ش

(1) حاشية الصّبّان على الأشمُری .849/١‏

| الاب الثالك : الجمُلّة الاملميّة .

كان ظرفا أو مجروراً .

إذا تقدم خبر كان عليها , فلا يجوز أن يتأخر المعمول عن الفعل نحو : لكلا كان زيدٌ طعامك لا في ذلك من الفصل بين العامل ومعموله عا هو أجنبي عنه إلا إذا كان المعمول ظرفاً أو جاراً ومجروراً فيجوز تأخره وتقادّم الخبر اتفاقاً ؛ وذلك لانم توسعوا فيهما ما لم يتوسعوا في غيرهما من المعمولات » نحو : مسافراً كان زي الوم » ف «اليوه“ معمول للخبر ”مسافر“ وقد تقدم الخبر على ”كان» وتأخر المعمول , ونحسو : قائماً كان زيدٌ عندك . ظ

وقد حكى السّيوطي إجماعهم على ذلك بقوله : ر لا يجوز تقديم الخبر مع تأخر معموله المرفوع ؛ > فلا يقال : قائماً كان زيدٌ أبوه ... فإن كان [معمول الخبر] ظرفاً أو تجرورا جاز [تقديم الخبر مع تأخر المعمول] بلا قبح إجماعاً ؛ لأن العرب تتسع في الظّرف والمجرور مالا تتسع في غيرهما نحو : مسافراً كان زيدٌ اليوم » وراغباً كان زي فيك 20" .

(۱) همع الموامع ٠۷٥/١‏ .

امسا لان يما ولا دان

الاب الثاالث : الجمُلة الامْميّة .

07- 1 حور تعدم حير j‏ ددر < 9 و یکون“ عه تثنائيتين عليهما.

وقع حلاف بين النحويين في تقديم خبر ”ليس» عليها فمنعه الكوفيون وتابعهم بعض البصريين فنسب إلى المبرد القول بالمنع”" ولم أقف له على نص واضح وإن كان كلامه قد يشعر بالجواز يقول : , هذا قول مغن في جميع العربية » كل ما كان متصرفا عمل في المقدم والمؤخر » وإن لم يكن متصرفاً لم يفارق موضعه ؛ لأنه مدخل على غيره 0 ء ويقول : , وأن الشّيء إنما يتصرف عمله » كما يتصرف هو في نفسه فإذا لزم طريقة واحدة » لزم ما يعمل فيه طريقة واحدة !2 .

ومنع التقديم ابن السّراج والزجاج وأكثر المتأخرين يقول عبد القاهر الجرجان : بر اعلم أن الشيخ أبا علي جوز تقديم خبر ”ليس“ على ”ليس“ 1 والاختيار الملذهب

0١‏ يُنْظَر : الحلبيات لأبي علي الفارسي ص٠۲۸‏ » شرح اللمع لابن بَرهان ص88 أسسرار العربية ص ١4٠‏ » الإنصّاف للأنباريَ 15١/9‏ ء التبيين للعكبري ص ۳٠١‏ » شرح اهيل لابن مالك 9 . شرح الكافية للرّضي ٠١٤۹/٤‏ ء التّذييل والتكميل لأبي حيّان ۱۷۸/٤‏ ۰ شرح المفصّل لابن يعيش ۱۱٤١/۷‏ .

(۲) كلام المبرد عن ”ليس“ في المقتضب ٤‏ وما بعدها » والخصائص ۱۸۸/١‏ ۰ والمراجع المّابقة » وقد ذكر بعض الباحئين كمحقق التذييل أن المبرد يجيز تقديم الخبر وأحال على المقتضب ٠۹٤/٤‏ والمبرد هنا يتكلم عن تقدّم الخبر على الاسم , وليس على تقدم الخسبر على الفعل وقد أورد البيت :

لس بمعروف لنا أن نَرُدّها صحاحاً ولا مسكئْكر أن تُعقرا

تم قال : «... و ”ليس“ تقديم الخبر وتأخيره فيها سواء ...ف ”رده“ اسم ”ليس“ و ”معروف لناء الخبر » وواضح أن خبر ”ليس“ قد تقدم على الاسم .

. ۱۹۰/٤ المقتضب‎ )۳(

رى المصدر السّابق ۱۸۹/٤‏ .

رم الأصول لابن السّراج ۰۸٩/۱‏ ۲۲۸/۲ .

الاب الثاالث : الجملة الاسْميّة .

سال تن علي رن

الغابي 20 وعلي بن فضال امجاشعي”" وابن الحاجب ”2 وابن مالك“ » ويقول أبو حيان : ر وما أظن العرب فاهت بمثل : قائما لست » ولا قائمين لسنا » ولا خارجين لسنا.

وأجازه بعض البصريين يقول أبو علي الفارسي : ,, وهكذا خبر «ليس» [أي في جواز تقديمه] في قول المتقدمين من البصريين وهو عندي القياس فتقول : منطلقاً ليس زيدٌ 0 » والفراء من الكوفيين" وبعض المتأخرين كابن جني“ والسّيرافي'' وابن برهان“ والزمخشري'" والشلوبین ‏ وابن عصفور 70" , والعكبري 29 , وغيرهم » ونسب ابن جني القول بالجواز إلى الكوفيين بل قال : إنه مذهب الكافة من البلدين

ولیس بصحيح |.

ر المقتصد 108/١‏ .

(۲) شرح عيون الإعراب » ص۲٠۲‏ .

(۳) شرح الوافية > ص۲۹۸ .

(4) شرح التسهيل ۴۵۱/۱ شرح الكافية الشافية ۳۹۷/۱ .

(ه) النكت الحسان لأبي حيان ص۷۱ .

(5) الإيضاح العضدي ص١ ١٠١‏ »و يُنْظَر : » المقتصد للجرجاي ٤٠۸/١‏ الحلبيات للفارسي ص ۲۸٠‏ البسيط لابن أبي الربيع ٦۷٤/۲١‏ .

(۷) شرح المفصّل لابن يعيش ۱۱٤/۷‏

)^( الخصائص ۱۸۸/۱ ۰ ۳۸۲/۲ ۰ ۳۸۳ »۰ اللمع ص ۸۷ ۰ ۸۸ .

(9) شرح الكتاب ۳٦۳/۲‏ .

. 88 شرح اللمع ص‎ )٠١(

ر١١‏ الكشاف ۳۸١/۲‏ ,المفصل ص۳۲۱ » شرح المفصّل لابن بُعیش ١١5/17‏ .

. ۷۷۳ التوطئة ص ۲۲۸ » شرح الجزولية ص‎

(1) شرح الجمل 9 المقرب ص۷٤۱‏ .

>(‏ التبيان في إعراب القرآن 1۹٠/۲‏ .

اتيك

اللاب الفا الك : الجملة الاسُميئّة . سال س اوی

أما سيبويه فقد اختلف النقل عنه فدسب قومٌ إليه المنع» ونسب إليه آخرون الإجازة“ » والصحيح أنه ليس في كلامه ما يدل على ذلك" .

ولكل من الرأيين أدلةٌ مفصّلةٌ في مواضعها" .'

وهذا الخلاف في تقديم خبر ”ليس“ عليها هو في غير الاستثنائية » أما ”لسيس» الاستننائية نحو قوله بل : « يُطْبِعْ المزمن عل كل خلق ليس الخيانة والكذب »° فقد أجمع النحويون على امتناع تقديم خبرها عليها ء وكذلك “لا يكون» .

وقد نقل الصّبان إجماعهم بقوله : « قوله: (ومنع سبق خبر إل الخلاف في غير ”ليس“ الاستثنائية إذ لا يتقدم عليها الخبر إجماعاً » وملها ”لا يكون» في الاستشاء 0 .

ف ليس“ و ”لا يكون» ما يستثنى يما ولا يكون المستثنى يما إلا منصوباً علسى أنه خبرٌ هما نحو : ما قام القوم ليس زيداً » واسعهما مضمر مستترٌ وجوباً يعود على البعض المدلول عليه بما سبق الأداة ؛ لأنمما أنيبا مساب «إلا» الاستثنائية , و «إلا» لا يكون بعدها في الاستثناء إلا اسم واحد فكذلك ما قام مقامها"'' .

٠٤١ الكت للشَتَمَريَ ۲۳۲/۱ » إصلاح الخلل للبطليوسي ص‎ ۰ 1848/١ الخصائص‎ )١(

شرح المفصّل لابن يعيش 1١4/1‏ ء شرح التُسْهيل لابن مالك 2781/١‏ شرح ابن الناظم ص ٠١١‏ . 1

(5) المقتصد 4094/١‏ , شرح الجزولية للشلوبين ص 77 , الإنصّاف للألباريّ 2150/١‏ التذييل والتَكميل لأبي حيَّان ۱۷۹/٤‏ . ْ

(؟) تفصيل الأدلة والعلل في المراجع السّابقة .

۳۲۳/٤ بلفظ ”إلا“ » وبلفظ ”ليس“ في الكامل لابن عدي‎ ۲٠٠/٠١ مسند الإمام أحمد‎ )٤( . ۳٠۸/٤ الدر المنثور للسيوطي‎

(5) حاشية الصّبّان على الأشْمُوی "45/١‏ .

1) يُنْظَر : شرح المفَصّل لابن يعيش ۷۸/۲ ۰ هَمْع اهوامع ۲۱٣/۲‏ الأشمُونَ ۲۳۹/۲ . )أ( شرح بن يعيس همع مر بع سمو

الاب الف الكت : الجملة الاسمية . اسالا س سا ال كوس

۳- جواز تقديم خبر ”مادام“ على اسمها.

( «دام» من أخوات «کان» » ويشترط لعملها أن تسبق ب سما" المصدرية الظرفية نحو قوله تعالى : لإوأوصلنى يالصَاوة ورڪو مَا دمت ا ل 4 [مريم:١"]‏ أي مدّة دوامي حياً . )

وتقديم خبر ”دام“ على حالين ٠‏ فهو إمّا أن يكون على الاسم وحده » أي بتوسطه

بين الفعل والاسم نحو : لن آنيك مادام حاضراً زي » أو على الفعل نفسه , نحو : ما قائماً دام زیڈ .

اما المسألة الأولى وهي تقديمه على الاسم فقد أجمع التحويون”؟ على جوازها وذلك بأن يتوسّط خبر ”مادام“ بينها وبين اسمها , فتقول : أزورك مادام حاضرا زید كما أجمعوا على جواز ذلك في بقية أخواها إلا ”ليس » إذا لم يمنع من ذلك ما يوجب تقديم الخبر أو تأخيره.

)١(‏ الكتاب ١‏ المقتضب 89/4 ء الجمل 47 » الإيضاح العضدي ص ٠ ٠١١‏ الواضح للزبيدي ص ه 5 ٠‏ اللمع ص ١١١‏ ء التبصرة والتذكرة ۱۸۷/١‏ شرح المقدمة المحسسبة لابن بابشاذ ٠٠٤/۲‏ , المقتصد 4١٠5/١‏ الإشارة إلى تحسين العبارة للمجاشعي ص۹" شرح ملحة الإعراب للحريري ص۲٠۲‏ » الفصول لابن برهان ص ٠١‏ » المفصل للزمخشري ص ١”87؛‏ أسرار العربية ص١١٠‏ » كشف المشكل ص۳۲۸ » اللبساب ٠‏ للعكبري ۱٦۷/١‏ » ترشيح العلل للخوارزمي ص ٠١١‏ شرح المفصل لابن يعسيش ۷ ب التوطئة ص ۲۲۹ شرح الكافية لابن الحاجب 4٠١/۳‏ شرح التسهيل 0 ب شرح الكافية للرّضي ٠١٤۸/٤‏ ء الملخص لابن أب الربيع 2571/١‏ ارتشاف العترب ۱۱۹۹/۳ التُذييل والتكميل ۱۷۱/٤‏ توضيح المقاصد 2798/١‏ أوضح المسالك 547/١‏ ء شرح ابن عقيل ۳٥٤/۱‏ شرح الأشون ۲٠۲/۱‏

ر يُنْظَر : شرح المفصل 1١4/17‏ » ارتشاف الصّرب 2١١9/7‏ توضيح المقاصد والمسالك 51 أوضح المسالك 547/١‏ , هع الوامع ۸۸/۲ .

الاب القالكث : الحِمْلَة الامْميّة . اسا ل | نز کس او

وذلك لأن خبر «كان”» وأخواقا مشبّة بالمفعول » واسمها مشبّه بالفاعل , والمفعول يجوز تقديمه على الفاعل . فكذلك ما كان شبيهاً له . وخالف ابن معط فمنع تقديم خبر ”ما دام» على اسمها أي توسيطه بينها وبين الاسم فقال : ,, وأما ”مادام“ فلايجوز تقد.م خبرها عليها » ولا على اسمها 2 . وقد رد“ قوله هذا لمخالفته النص والقياس كسائر أخواقا وللإجماع“ , يقول أبو حيان رادا عليه : ,, وهم ابن معط في منع توسيط خبرها » وخالف التص والقياس والإجماع )0 أما التص فقد ورد توسط خبرها عن العرب ومن ذلك قول الشاعر | لا طيب للعَيْش مَادَامَتْ متَعّصة ذاه بادکار الموؤت واهرم ف”منغصة» خبر «دام» مقدم على اسمها «لذاته» . وقول الآخرا' ْ ما دَامَ حافظ سرّي مَنْ وَثقت به فهو الذي لست عنه راغباً أبدا

)١(‏ يُنْظر الكتّاب ١‏ التَبْصّرة والتّذكرة للصّيمري 1۸۷/١‏ شرح ملحة الإعراب ص۲۱۲ » أسرار العربية صه ١‏ » شرح المفصل ١١/1‏ .

؟) الفصول الخمسون تحقيق الطناحي الخلبي » ص١۱۸‏ .

)٣(‏ شرح هيل لابن مالك 49/١‏ التّذييل والتكميل 17١/4‏ ارْتشاف الصّرب ۳ شَمْع اهوامع للسيوطيّ ۳۷۲/١‏ .

. ۳۷۲/۱ مع اهوامع‎ )٤(

(5) التذييل والتكميل لأبي حيّان ١71/4‏ .

ر( شرح التسْهيل لابن مالك "49/١‏ شرح الكافية للرضي ٠١48/4‏ , اذيل والتُكميل لأبي حيّان ۱۷۱/٤‏ توضيح المقاصد للمُراديَ ٠ ۲۹۸/١‏ أوضح المسّالك لابن هشام ١‏ ب وتخليص الشواهد 74١‏ »ء المسّاعد لابن عقيل 551/١‏ » وشرح الألفية له ۱ وهسمع الموامع ۳۷۲/۱ ؛ وشرح الأشون 537/١‏ .

(۷) اليل والتکميل لأبي حيّان 17١/4‏ » تلخيص الشواهد لابن هشام ص ۲٠١‏ , التُصْريح على التوضيح للأزهري ٠٠٤/١‏ . ش

الاب الثاالكت : الجمُلة الامْديّة .

مسال ست يسا لاون

فالخبر «حافظ» وهو مقدم على الاسم وهو ”من“ . ومنه أيضا قول الآخر(": فما لتم منهم و لكتكم لهم عبيدٌ العَضًا مادام للرّيت عاصر فقدم الخبر وهو الجار واجرور ”للزيت» على الاسم وهو ”عاصر» وقيل إن ”دام“ ها هنا ليست بناقصة » وإنما هي تامة » والزيت متعلق ب”عاصر» نفسه لا أنه

خبر ”داه“ . ٠‏ وأمّا القياس فإن توسّط خبر «ليس» جائز » وقد حُكي الإجماع عليه“ كما سيان مع أن ليس» فيها ما في ”دام“ من عدم التصرف » ؤتفوقها بأن منع التصرف فيها لازم > بخلاف ”دام“ فهو فيها عارض , ولأن “ليس" تشبه *ليت» لفظاً و ”ماء معنى وكلاهما حرف » ومثل.هذا الشبه ليس في الأفعال ؛ فإذا كان تقديم خبر ليس» على اسمها جائز بالإجماع مع أها أضعف من دام» في التصرف فمن باب أولى تقديم خبر ”ما دام“ على امي .

وقبل إن ابن معط رجع عن قوله هذا » يقول السيوطي : , ذهب ابن معط إلى أن ”دام. لا يجوز تقد خبرها على اسمها ذكره في ”الفصول» قال ابن إياز في شرحه : وما وقفت في تصانيف أهل العربية متقدمهم ومتأخرهم على نص بمنع من ذلك , وقد أكثرت السّؤال والتفحص عنه فما أخبرت بأن أحداً يوافق هذا المصنف في عدم جوازه > وحكى لي من لا أثق به عن الشّيخ تقي الدّين الحلبي أن ابن الخشاب نقل مثل ذلك

)١(‏ هو الأخطل يهجو بني أسد » ديوانه ص ۳٠۸‏ » التكت الحسان ص١7‏ » وقد جرت عبارة ”مادام للزيت عاصر“ مجرى المثل ووردت في أبيات كثيرة » يُنْظَّر : اللفضليات ص 98 » الأغابئ 44/5 » المستقصى ۲٤۸/۲‏ إصلاح المنطق ۳۹۳/۱ , المزهر ٠١١/۲‏ .

. ۷١ص النكت الحسان‎ )١(

() ينظر : الإيضاح العضدي ٠١١‏ وشرح المقدمة الجسبة ٠٠٠١/۲‏ , والمقتصد 2١8/١‏ 2 وشرح عيون الإعراب ٩٩‏ واللباب ۱٦۸/۱‏ وشرح التسهيل ۳٤۹/۱‏ .

. AV/Y شرح التُسْهيل لابن مالك ب همع الموامع للسيوطي‎ )٤(

الاب الشالك : الجمُلة الاسْمية . سال شن س کاس

وقال هذا جار مجرى المثل » وحكى أن ابن الخباز الموصلي سافر إلى دمشق واجتمع بالصنف وسآله عن ذلك فال : أنفكر فيه ثم اجتمع به مرة أخرى وعاد وسآله فقال | لا تنقل عني فيه شيا ٠»‏

)١(‏ الأشباه والنظائر ۳ . وینظر شرح التسهيل لابن مالك ۳٤۹/۱‏ »2 و ارتشاف الضّرب ۱/۳ قال : ر وأمًا خبر مادام فكذلك [ثابت] ووهم ابن معط في منع توسيط خسير, مادام ) .

الاب الال : الجمْلّة الامْمّة .

اسا لان س ان

۵4- امتناع تقدم خبر مادام عليها.

المسألة الثانية من مسألتي تقديم خبر ”مادام“ هي تقديم الخبر على ”ما دام“ نفسها أي على الفعل ولا يخلو الأمر من أن يتقدم الخبر على ”دام“ وحدها نحو : ما قائما دام زيدٌ , أو على ”ما“ والفعل «دام» نحو : قائما مادام زیڈ .

وقد اثفق التحويون(" على منع الأسلوبين جميعا > فلم يجوّزوا تقديم خبر ”مادام» لا عليها وحدها . ولا عليها مع ”ما“ ؛ وذلك لأن ”ما» موصول حرفي وما بعدها صلة ها فلا يجوز أن تتقدّم الصّلة على الموصول . وكذلك هي حرف مصدري يؤول مع الفعل بعده بمصدر والخبر معمول لذلك المصدر ..ومعمول المصدر لا يتقلّم عليه .

نقل اتفاقهم على منع ذلك جماعةٌ من التحويين منهم الجاشعي يقول في تعداد أحوال تقديم الخبر: , الثالث : ما أجمعوا على امتناع تقديم خبره عليه وذلك ”ما دام» ؛ لأن «ما» موصولة » وما بعدها في صلتها » ولا يجوز تقديم الصّلة على الموصول '" .

ونقله أبو البركات الأنباري حيث يقول : « وأجمعوا على أنه لا يجوز تقديم خبر ”ما دام“ عليها ؛ وذلك لأن ”ما“ فيها مع الفعل بمنزلة المصدر ومعمول المصدر لا يتقدم عليه »7 .

ونقله العكبري أيضاً بقوله : , وأما خبر ”ما دام“ فلا يتقدم عليها عند الجميع ؛ لأا مصدرية ومعمول المصدر لا يتقدم عليه » وكذلك "ماكان" لأن الكلام نفي “.

ونقله الستيوطي عن ابن أبي الربيع ووافقه عليه يقول السّيوطي : ,قال أبو الحسين بن أي الربيع في شرح الإيضاح : كان وأخواهًا في تقديم أخبارها عليها على أربعة أقسام : ظ

. تنظر مصادر المسألة السابقة‎ )١(

(؟) شرح عيون الإعراب للمجاشعي ص ؟ ٠١‏ . () أسرار العربية للأنباري ص ۱۳١۷‏ .

(5) اللباب ۱۹۸/۱ .

اللاب القالكث : الجملة الاسْميّة .

اسالا ن سارن

قسم لا يتقدم عليها خبرها باتفاق » وهو ”دام“ » وقسم يتقدم عليه باتفاق مالم يغرض عارضُ » وهي ”كان“ وبقية أفعال الباب ٠»‏

ونقله ابن مالك يقول : , ولا يتقدم خبر دام اتفاقاً 7 .

وابن هشام بقوله فأما امتناعه [يعني التقديم] في خبر ”دام“ فبالاتفاق 2

وقال ابن هشام أيضاً : , وتقديم أخبارهن جائز بدليل اهو يك ڪاو يتبوت © 4[سبا:٠4]‏ و < وَأنفْسَمَع كنأ يظلموت () 4[الأعراف:۱۷۷] إلا خبر ”دام“ اتفاقا 220 . ْ

ويقول الأموي : ,,(وَكُل) أي كل العرب أو التحاة (سَبْقَم أي سبق الخبر ردام حَظَر أي منع... والمراد أفهم أجعرا عَلَى منع تقديم خبر ”دام“ عليهاء وهذا تحسه صورتان: الأولى أن يتقدم على ”ما“ » ودعوى الإجماع على منعها مسلّمة ^ .

ثم ذكر أن دعوى الإجماع على منع تقدم الخبر على الفعل ”دام “وحده دون ”ما“ وذلك بتوسطه بينهما غير مسلمة قال : ر والأخرى أن يتقدم على ”دام“ وحلها , ويتأخر عن ”ما“ » وني دعوى الإجماع على منعها نظر ؛ لأن المع معَلَلَ بعلستين : إحداهما : عدم تصرّفها , وهذا بعد تسليمه لا يبهض مانعاً باتفاق » بدليل اختلافهم في ”ليس“ مع الإجماع على عدم تصَرّفها » والأخرى أن ”ما“ موصول حرفي ولا يفصل بينه وبين صلته » وهذا أيضاً تلف فيه » وقد أجاز كني الفصل بين الموصول الحرفي وصلته إذا كان غير عامل ك ”ما“ المصدرية » لكن الصّورة الأولى أقرب إلى كلامه ,

. ۷۳/ ۲ الأشباه والتظائر‎ )١(

(؟) شرح التسهيل ۳٤۸/١‏ », تذكرة التحاة لأبي حيان ض ۷٠٠ ٠٠۲‏ و شرح الجمل لابن عصفور ”88/١‏ , شرح الجزولية ۷۷٤/۲‏ , ارتشاف الضّرب لأبي حيان ۱۱۷١/۳‏ اهمع ۳۷۴/١‏ . انتلاف النُصْرة للزبيدي ص۲۲٠‏ . ١‏

(۳) شرح قطر التدى ص۱۳۳ .شرح ابن عقيل ۲۷۰٥/۱‏ جوز تقديم الخبر على دام دون ”ما“

)٤(‏ أوضح المسالك 544/١‏ . ظ

(5) شرح الأتون 1

الاب إل الث : الجملة الاسْميّسة .

اسالا ن س ارس

أشعر بذلك قوله (كذاكَ سَيْقٌ حبر ما النَافيَم أي كما منعوا أن يمسبق الخبر ”ما“ المصدرية كذلك منعوا أن يسبق ا“ الثافية 20 ْ

والأشموي لم يقدح في صحة الإجماع بنقل خلاف في المسألة وإنما اعترض على نقل الإجماع بالقدح في العلة بأفا مختلف فيها , والحق أن الخلاف في علة الإجماع لا تقدح في الإجماع ؛ لأنه قد يكون هناك علل أخرى لم تذكر » أو يكونوا أجمعوا مع قصور العلة ء فلا يصح إبطال الإجماع بذلك حينئذ ولو أنه نقل خلافاً في المسألة لثظر في قوة ذلك الخلاف وهل ينقض الإجماع أو و

وأما قوله : بدليل اختلافهم في ”«ليس»» أي في امتناع تقديم خبرها عليها فيقول الصّبان معترضاً عليه : , قد يقال اختلافهم في ”ليس“ مع الإجماع على عدم تصرفها لا ينافي الاتفاق في ”دام“ لمدرّك يخصّها ... وإذا كان هناك مدرك يخصها يكون هو علة المع لا ما ذكر من عدم التصكف ^ )

. ٠٤۲/۱ شرح الأشثموي على الألفية مع حاشية الصّبَّان‎ )١( . والمراجع السّابقة‎ , "47/١ (؟) نر : حاشية الصبّان على الأشمون‎ ظ‎ ْ . "47/١ حاشية الصبّان على الأشوي‎ )(

لباب الشغاتت : اججملة الاسميه . إا لاس سا لعن

۵- جوازتوسيط خبر “ليس“.

سبق القول أن الصحيح والأولى بالقبول من أقوال النحويين هو الحكم بفعلية «ليس»؛ لاتصال الصّمائر بجا » وهي لا تتصل بغير صريح الأفعال إلا نادرا كما في «هاء“ فيقال : لست » ولستا » يقول البرّد: ,...لأن ”ليس“ فعل وهذه [يعني ”ما»] ليست بفعل » تقول : لست ولسنا » وليسوا » ولسن » تم قال : ر هذا قول مغن في جنيع العربية » كل ما كان متصرفاً عمل في المقدّم والمؤخر » وإن لم يكن متصرفا م يفارق موضعه لأنه مدخل على غيره »© ولذلك فر ”ليس“ تقديم الخبر وتأخيره فيها سواءع”" .

وقد اثفق النحويون”” على جواز توسيط خبر ”ليس» نقل جماعة من العلماء اتفاقهم » يقول أبو علي الفارسي : , فلما وجدنا ”ليس“ قد جاز فيه ما امتنع في غيره من تقديم الخبر كما جاز ذلك في الفعل . وجب أن يجوز تقديم خبرها عليها من حيث جاز تقديم خبرها على اسمها » فكما جاز : (ليس قائماً زي بلا خلاف » كذلك جاز :

. ٠۹۰/٤ المقتضب‎ ١١

. ۱۹٤/٤ السّابق‎ )۲(

(0) يُنْظَّر إضافة إلى ما سيأ : الكتاب ۳۷/۲ .مَعَايَ القرآن للقرّاء ٠١/١‏ , المقتضب ٤‏ الجمل للزجاجي ص ٠ ٤١‏ الإيضاح لأبي علي الفارسي ص ۱۳۸ , المسائل الحلبيات ص٠۲۸‏ » التَّبْصَّرةِ والتذكرة ۱۸۷/١‏ , مشكل إعراب القرآن للقيسي ١‏ , إصلاح الخلل للبطليوسي ص ١١8‏ > المفصل للزمخشري ص 8 التبيان للعكبري ١47/١‏ » شرح ألفية ابن معط 57 » شرح المفصّل لابن یعیش ۱۱۲/۷ شرح الكافيّة الثثافية ٤٠١/١‏ > شرح ابن الناظم ص ١"‏ > شرح الكافية للرّضي ٤‏ توضيح المقاصد ١‏ ,أوضح المسّالك ۲٤۲/١‏ الدر المصون 45/7 » المسّاعد ۲۹۰/۱ » شمع الموامع ٠۷۲/١‏

الاب الات : الجئلة الاملميّة . اسا ل شرس ارس

(قائماً ليس زیم ويقول : « ولم يختلفوا في جواز تقديم خبرها على اسمها نحو : ليس منطلقاً زیڈ وأضاف إليها أبو الحسن امجاشعي ”مازال“ و ”ما انفك“ و ”ما فتئ» و ”ما برح“ يقول : ,, وأجمعوا على جواز التوسيط وذلك ”مازال“ و ”ما انفك“ و ”ما فتئ“ و”ما برح“ و"ليس» 07 00 وذلك لأن هذه الأفعال أعني ”مازال“ و ”ما انفك» و ”ما فققء“ و ”ما برح» لا اختلاف في تصرّفها» فسأن منها التصاريف المختلفة كقوله تعالى : ٠‏ ولا راون غیت ن 4 [هود:5١١]‏ » وكقول الشاعر^ قضی الله يا أسماء أن لست زائلا اد ق لوص ان مق . وكقوله تعالى : ل« تال تَفْمَوَاْ ڪر بوس ) [يوسف :۸] » وقول الشتاى 9) : تنقكُ تسْمَعٌما حَبيك ‏ بت بهالسك ّى تكُوئة ونقل إجاعهم أيضاً على جواز توسيط خبر "ليس" ابن مالك يقول : « توسسيط

١ 0 خبر ”ليس“ جائز بإجماع‎

ر0 المسائل الحلبيات ص ۲۸١‏ الإيضاح ٠١1/١‏ , المقتصد 408/١‏ .

(۲) الإيضاح ص ٠١١‏ .

(۳) شرح عيون الإعراب لأبي الحسن علي بن فضال المجاشعي ص ٠١١‏ . و تذكرة التحاة لأبي

. "85/7 حيان ص ”50 . معاي القرآن للزجاج‎ ٠

. "5/15 هَمْع اهوامع للسيوطي‎ )٤(

(ه) هو الحسين بن مطير الأسدي , ديوانه ص ۱۷۰ مجالس تعلب 758/١‏ المحكم 41١5/8‏ » أوضّح المسّالك لابن هشّام ۲۲۰/۱ هَمْع الموامع "55/١‏ » اللسان 195/9 .

() هو خليفة بن بَرَاز » فصل المقال ص 54 , الإنصاف ۸۲٤/۲‏ شرح المفصل 2١١9/17‏ شرح التسهيل ۱ »۷ شرح عمدة الحافظ ٠١١1/١‏ تخليص الشواهد ص ۲۳۳ المقاصد النحوية ۷١/۲‏ , همع المهوامع 5/5 خزانة الأدب ۲٤۲/۹‏ .

الاب القفاالك : الجملة الامْميّة . اتال امعو سےا اوی

ونقله العكبري أيضاً فهو يقول : , فأما ”ليس» فاتفقوا على جواز تقديم خبرها على اسمها .

و اضطرب رأي الشتيخ أبي حيان في هذه المسألة فنقل إجماعهم على الجواز في بعض كتبه حيث قال : ,, وأما ”ليس» فيجوز تقديم خبرها على اسمها بلا خلاف د ولم يلنفت إلى من خالف بعد ذلك فيقول : , وأمّا توسيط خبر ”ليس“ فغابت من كلام العرب ٠‏ فلا التفات إلى مَنْ منع ذلك 20 ثم هو يرد في موضع آخر على من حكى الإجماع بنقل الخلاف في المسألة يقول : , ودعوى الفارسي » وابن الذهان . وابن عصفور , وابن مالك الإجماع على جواز توسيط خبر ”ليس“ ليست بصحيحة » بل ذكر الخلاف فيها ابن دُرُميُويه تشبيهاً ب”ما“» .

وأقول : هذا الخلاف لا التفات إليه كما ذكر هو » فتكون حكاية الإجماع مسن هؤلاء الأعلام صحيحة . فليس كل خلاف ينظر إليه . وقد علم به ابن مالك ولم يعتد به إذ قال : ,, وقد وقع في ذلك ابن معط فضمن ألفيته منع توسيط خبر ”ليس“ و ”ما دام“ ولیس له في ذلك متبوعٌ » بل هو مخالفٌ للمقيس والمسموع .

وني ألفية ابن معط ما يدل على أنه لم يمنع توسط خبر ليس حيث يقول”" :

ولا جوز أن ققدم شتير عَلَى امْم مَادَامَ وَجَارَ في الأخر ومن شواهد توسيط خبر ”ليس“ قوله تعالی : [ لی أل أن ولوا وُجُوهَكُم قل اضرق ارين 4 [البقرة:۷۷] قرأ هزة وحفص بنصب البر خبراً » والمصدر المؤول

من ”أن“ والفعل في محل رفع اسم ”ليس .

.۱۸۲/١ و الكت للأعلم الشَتْتَمَريَ‎ » "48/١ شرح التسهيل‎ )١(

(۲) اللباب ۱۸/۱ :

(۳) تذكرة النحاة لأبي حيان ص ٠٠۲‏ .

.٠۷۹/٤ ء التذييل والتکمیل‎ 4 5 ٠ و ينر : تذكرة التحاة ص‎ . ۱۱٦۹/۳ الارتشاف‎ )٤( . ۳٤۸/۱ (ه) شرح التسهیل لابن مالك‎

(7) شرح ألفية ابن معط ام .

الاب اثالث : الحمْلّة الامْييّة .

سال ن س لحن

وقول الشتاعر ^" : سَلي إن جَهلت الاس عا وَعَنْهُمّ ‏ وَلَيْسَ سَواء الم وَجَهُول وقول الآخر" : ۰ اليس عظيماً أن ثلمٌ ملم زليس عليتا في الخطوب مُعَوَلُ

أما ابن دُرُستويه فقد نقل عنه منع توسيط خبر ”ليس» لأا حرف فلا لا تتصرّف تصرف الأفعال فهي تشبه ”ما» الحجازية و ”ما“ لا يجوز تقديم خبرها على اسمها .

والذي يظهر عدم صحة نسبة هذا الرأي لابن دُرّستويه » وكم من رأي نسب إلى عالم وني كتبه ما يخالفه » وقد صحّحت ‏ بتوفيق الله نسبة كثير من هذه الأخطاء , وإن صح أنه قال بمذا الرأي فلا يلتفت إليه لمخالفته إجماع العلماء > والقراءة المتواترة > وكلام العرب .

. 775/7 التبصرة ص ه"4 , الدشر‎ )١(

(؟) هو السّموأل بن عاديا » ديوانه ص 47 , ونسب لغيره » ديوان الحماسة لأبي تمام 79/١‏ الحماسة البصرية 45/١‏ » البيان والتبيين ۱۸١/١‏ ء شرح التَسّهيل لابن مالك "٤۹/۱‏ البحر الحيط ۲ , شرح ابن عقيل للألفيّة ۲۷۳/١‏ > شفاء العليل للسّلسيلي ۳٠٤/١‏ معاهد التنصيص ۳۸۳/۱ , خزانة الأدب ۳۱/۱۰

(۳) هو عروة بن الورد ديوانه ص ۲ حماسة أي تام ٠٠/۲‏ , البحر المخيط ۳/۲ الدر المصون ۲٤٥/۲‏ .

مسال تقس باون

اللاب الشاكث : الجمُلّة الاسْيّة .

۵- اختصاص ”کان“ څواز زيادتها وسطاً .

ما تختص به ”كان“ جواز زيادقا وسطاً بلفظ الماضي بين مسند ومسند إليه كالمبتدا والخبر أي : كل متلازمين ليسا جاراً ومجروراً » والغرض من زيادقها تأكيسد مضمون الجملة التي أقحمت بين جزئيها » ف”كان“ تدخل في هذه المواضع وإن ألغيت في الإعراب لا يفيده معناها من توكيد أن الفعل حدث في الماضي”“ يقول سيبويه : , وتقول : ما كان أحسن زيداً » فتذكر «کان» لتدل أنه فيما مضى ».

وقد اتفق النحويون على جواز زيادما وسطاً » نقل ابن مالك إجماعهم بقوله : , تنص ”كان“ بمرادفة ”لم يزل“ كفيراً » وبجواز زيادقًا وسطً باتفاق »"".

فمن زيادتها بين المسند والمسند إليه قول أبي ذر خد للرسول عله : , يا ني الله او بي كان آدَمُ 60 , ومن كلام العرب”' : ر ولدت فاطمة بدت انرشب الكَمَلَة من بني عبس لم يوج کان مثلهُم ,”".

ومن زيادقها بين الصفة والموصوف قول الفرزدق :

۲١۸/۲ ۰۱۰۰/۱ الأول‎ ۱۱۷/١ المقتضب‎ » 40/١ يُنْظَر : معان القرآن‎ )١( شرح الكافية‎ 7١4/١ الصاحبي لابن فارس ص١١١ اللباب‎ » ۳٠١/١ الخصائص‎ . شرح الألفية لابن الناظم ص۱۳۹‎ > 6411/١ الشافية‎

١ الكتاب‎ )۲(

(۳) شرح التسهيل ۳/۱ .

(4) في اليل والتّكميل ۲٠۲/٤‏ ء أن السائل أبو أمامة والصحيح أنه أبو ذر كما في مصادر تخريجه .

(ه) مسند الإمام أحمد ۲٦٥/١‏ . المعجم الكبير للطبرابي ۲۱۷/۸ .

(5) القائل هو قيس بن غالب البدري , وفاطمة هي زوج زياد بن عبد الله العبسي من منجبسات قريش » المعارف لابن قتيبة ص۷" .

(0) المقتضب ١١5/4‏ , شرح الجمل لابن عصفور 4094/١‏ , شرح الكافيّة الشّافية لابن مالك ص١١4‏ » شرح التُسْهيل لابن مالك "50/١‏ » التُذييل والتكميل 7١/4‏ .

اسا لشن س انون

الاب القسالث : الجمُلّة الاسْية .

فكيف إذا رَأَيْتْ ديار قوم وجيران لنا كانوا كرام ويرى المبرّد أن ”كان“ في البيت غير زائدة يقول : ,, وهو عندي على خلاف ما قالوا من إلغاء ”کان“ وذلك أن خبر «كان» «لنا» فتقديره : وجيران كرام كانوا لنا ۲ و 2 لاس موس 2 » ورجحه الرضي , لإفادقا معنّى , وَعَمَلها لفظا “٠‏ ومن زيادقها وسطا زيادقا بين ما وفعل التّعجّب وقد اتفقوا على جواز زيادفا في هذا الموضع وذلك لكثرقًا يقول ابن مالك : ,, ولا خلاف في زيادة ”كان» بعد ”ما“ التعجبية كقول الشّاى © : re f‏ م fT elf‏ ا لا م ايع سرس )8( ما كان أسعد من أجابَك اخذا هُدَاكَ مجتنبا هوى وعنادا » . 5 5 . ومنه قول الشاعر : ما كان أَبْصَرَّنسي بغرّات الصبا فاليّوْمَ قد رُفْعَتْ لي الأشباح وقول الآخر" : لله در أنوشروان من رجل . والسّفل ب لاه 3 ۸ ومن زيادقا قول الششاعر”” :

ما كان أغرفقه ببالدّون

() ديوانه ۲۹۰/۲ . الکتاب ۳/۲ مجاز القرآن ۷/۲ و ١4٠‏ 0 المقتضب 2١١5/4‏ المسائل البصريات ۲ » الصاحي ص ١56‏ > والأزهية ص ۱۸۸ ء أسرار العربية ص5١‏ » شرح التسهيل ١‏ . تخليص الشراهد ص 585 , وخزانة الأدب 8 لسان العرب ۳۹۱۷/۳ .

. ١١۷/٤ المقتضب‎ )۲(

(0) شرح الكافية للرّضي ۱۰۳۸/٤‏ .

(4) هو عبد الله بن رواحة رضي الله عنه , العيني "557/1 .

(©) شرح التسهيل 5 وينظر : ازْتشّاف الضَّرّب 11884/7ء والمساعد ۲۹۸/۱.

3 المحكم ۳۷۸/۱ ۰ اللسان ۱۲۹/۸ 2

. ۲٤٥/۳ الخزانة‎ )۷(

(8) المفضليات ص٦٥‏ » والصّفاح : الإعراض .

اتاب الاك : الجئلة اة .سال اق س اوس

وَمَا گان أكثر ما نَهَلَتْ 2 من القول إلا صفاحا وقيلا وقول الآخرا" :

اسه رفي کے ا 2 ae f e‏ حَجَبَت تحيتها فقلت لصاحي ما كان أكثرها لنا وأقلها 0 ك ۲ وقول الآخر" : أبَا خَالِدَ ما كان أذهى مُصيبَة أَصَابَتْ مَعَدَا يَوْمَ أُصْبَحْتَ ثاويا ف «كان »في الأبيات السّابقة زائدة ملغاة عن العمل » وقد تكون دالة علسى

الزمان الماضي » وقد لا يكون ذلك مراداً بل يقصد التوكيد , إذ لا مدح في قولنا : ما کان أحسن زیدا إن أردنا أن الحمئنَ كان فيما مضى » و ”ماء مبتدأ » و «أحسن زيدا» الخير . وشذ زيادتها بين الجارٌ وامجرور كقول الشّاعر”” : جيّادُ بني أبي بکر تسَامَى على كان الْمُسَوَمَة الراب

. 1۹/۲ ء حماسة أبي تمام‎ ١49/9 الحماسة البصرية‎ )١(

(؟) الحماسة لأبي تام 1401/١‏ .

(۲) سر صناعة الإعراب ۲۹۸/۱ , المفصل ص5١"‏ أسرار العربية ص٣۳١‏ » الأزهية ص ٠» ۷‏ ضرائر الشعر ص ۷۸ » شرح التسهيل "517١‏ , والرواية فيه : على كان المطهمة الصلاب . كشف المشكل ۳۲۷/۱ , شرح المفصل ۹۸/۷ أوضح المسالك ۱ ۲ تخليص الشواهد ص ۲٥۲‏ , الخزانة ۲۰۷/۹ .

سال شن س ار

الاب ال الث : الجمُلة الاسْمية .

۷- ”أا“ التى ذف ”كان“ بعدها مركبة من كلمتين : ”أن“ و “ما". فإن أتى بعدها فعل كسرت .

تختص ”كان» من بين سائر أخواقا بأنها تعمل محذوفة » وحذفها على وجوه :

الأول : أن تحذف مع اسمها ويبقى خبرها دالاً عليها » وهو كثير بعد ”إن“ و ”لو» الشرطيتين“ وذلك نحو قول ابن عباس يف : , اناس ممزيون بَأعْمَاهُمْ إن خيرا فَخَيرٌ وَإِنْ شرا فشر أي : إن كان عملهم خيراً فجزاؤهم خيرٌ » ومنه قول التتاعر”” :

لا قرب الدَهْرَ آل مُطَرّف إن ظالماً أبداً وإن مَظْلُومَا

يريد : إن كان الرجل في الناس ظالما أو مظلوما » ومثال الحذف بعد «لو» قول الرسول عل : « الْعَمسْ ولو حَاتمًا من حَديد 20 , أي : ولو كان ما تلتمس خاتها من حديد » ومنه قول الشاعر”“ :

لا يَأمَنُ الدهرٌ ذو بی ولو ملكا جُبُودُه ضاق عنها السَهْلُ وا بل

أي : ولو كان صاحب البغي ملكا .

والغائ : حذف «كان» مع خبرها وبقاء اسسمها وهو ضعيفُ » نحو : ألا طعام ولو تمر » أي : ولو يكون عندنا تمر“ .

)١(‏ يُنْظر : الكتاب 9 الأصول لابن الستراج ۲٤۸/۲‏ ., الجمل ص۱۳۷ شرح الكافيّة الشافية لابن مالك 4١/١‏ أوضح المسّالك لابن هشام ۲1/1 > شرح قطر الندی له ص ١4١‏ شرح الشذور ص ۲٤۳١‏ ؛ هَمْع اهوامع للسيوطي ۱ .

(۲) تفسير الطبري 58/١‏ وقال السّخاري في المقاصد الحسنة ص۲۸۲: « وقع في كتب النحاة كشروح الألفية وتوضيحها : الناس... » وقد أخرجه ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس موقوفا » وهو في الکتاب ۲١۸/۱‏ .

(۳) هي ليلى الأخيلية ديوانها ص ٠١5‏ > الكتاب ١ ۲١‏ أمالي ابن الشجري "41/١‏ ۲ + » شرح الكافية الششّافية لابن مالك 0 شَمْع اهوامع للسیوطي ۳۸۳/۱.

(4) صحيح البخاري ۱۹۷۳/١‏ .

زه هو اللّعين المنقري » شرح ابن الناظم ص ١4١‏ » مُغني اليب ص 54" » همع الموامع

۹ الخزانة ۲۵۷/۱ .

سال شس اون

الاب الثالك : الجمُلّة الاسْميّة .

الوجه الثالث : أن تحذف وحدها ويبقى اسمها وخبرها » وذلك واجب بعد ”أن» المفتوحة الهمزة . و ”ما“ ومن ذلك قول العرب : أَمّا أنت منطلقا انطلقت معك معك

وما زیڈ ذاهباً ذهبت معه”"2» ومنه قول الشّاعر © : أبا خُرّاشة أمّا أنت ذا تقر فان قَوْمَى لم تأكلّهُمٌ الضبع

أي : لأن كنت , فحذف اللام » فبقي ”أن كنت“ ثم حذف «كان» وانفصل الضّمير المتصل » وجاء ب ”ما“ قبله عوضاً من «كان» . والتزم الحذف لتلا يجمع بين العوض والمعوض منه .

و«أما» هذه مركبة من ”أن“ المصدرية و ”ما“ فأدغمت ”النون“ في ”اميم“ فصارت ”أمًا» وقد وقع اتفاق النحويين على ذلك .

يقول ابن هشام حاكياً اجماعهم : , و ”أمّاه بالفتح » وليست التي في قولك : أمّا بعد بل هي كلمتان بالاتفاق » الثانية منهما عوض من ”«كان» محذوفة والأولى «أن»

(°)

(ene المصدرية‎

(1) بطر : الکتاب 755/١‏ » أوضح المسّالك لابن هشام 3514/١‏ .

(؟) الكتاب 55 .

() هو العباس بن مرداس » ديوانه ص 58 » الكتاب ۲۹۳/۱ الاشتقاق ص ۳٠۳‏ , الخصائص ۳۸١/۲‏ , أمالي ابن الحاجب 4١١/١‏ » الإنصّاف للأثباري 2171/١‏ مني اللّييب ص 4 ه » شرح ابن عقيل للألفيّة ۲۹۷/١‏ » الخرانة ١/4‏ .

وأبو خراشة هو : خفاف بن عمير بن الحارث » عرف بأمه فيقال : ابن كبة » مخضرم

أدرك الجاهلية ثم أسلم , وثبت في الردة » ومدح أبا بكر » بقي إلى أيام عمر » وهو أحد فرسان قيس وشعرائها المذكورين الإصابة ۳۳٠/۲‏ , والضبع : السنة امجدبة » مقايبس اللغة ۳۸۷/۳ .

. "85/١ هَمْع اهرامع للسّيوطيّ‎ , 758/١ شرح التسهيل‎ )٤(

(5) تخليص الشواهد ص 75514 2 وينظر : شرح التسهيل لابن مالك ۳٠١/١‏ , وارتشاف الضّرب لأبي حيان 1۹۹۲/۳ .

الاب اللالث : الجملة الاسْميّة . الا ل ا شق بلي | اعون

و «أن»في (أمَا أنت منطلقا) مفتوحة » وهي في موضع نصب مفعول من أجله بعد حذف حرف التعليل و ”ما“ زائدة مؤكدة , ولا يجوز حذفها فلا يقال : أن أنت منطلقاً ؛ لأنما عوضُ من ”كان“ وكذلك لا يجوز ذكر ”«كان» لئلا يجمع بين العسوض والمغوض» واسم ”كان“ هو المرفوع بعد ”أمّا“, والمنصوب خبرها .

وقال الكوفيون إن «أن» هذه أداة شرط ك «إن» المكسورة » وإنما جاز حذف الفعل على الرأيين , أي أهها مصدرية أو شرطية لأنهما لا يأيَ بعدهما إلا الفعل .

وإذا حُذفت ”كان“ وعوض عنها ب ”ما» فلا يكون اسمنها إلا ضمير مخاطب حيث لم يرد السّماع بغيره » نحو: أما أنت منطلقا » ولم يسمغ من العرب مع ضمير المتكلم نحو : أما أنا منطلقا انطلقت » والأصل أن كنت منطلقا , ولا مع الظاهر نحو : أمّا زيد ذاهبا انطلقت » والقياس جوازهما كما جاز مع المخاطب”" .

واتفق النحويون على أنه إذا أي بالفعل بعد «أقاء كسرت فكو «إماء قول" ما كنت منطلقاً انطلقت معك » ومنه قول الشاعر“

إا أقئت وأمًا ألت مرتلا فال له يکل ما تأ

فكسرت الأولى لظهور الفعل » وفتحت الثانية لحذفه .

وقد تقل إجماعهم على ذلك أبو حيان يقوله : ر واتفقوا على اله إذا حلفت ٠7‏

32 5

أن بالفعل كانت «إن» مكسورة 7

ع 1 الها ,0

(1) شرح المقَصّل 49/7 ء التذييل والتُكميل ۲۳۲/٢‏ ›تخلیص الشواهد ص .٠٠٣‏

(؟) شَرْح ابن عقيل للألفيّة ۲۹۸/۱ . ظ

)٣(‏ شرح الكافية الشّافية لابن مالك ١‏ ب شرح الكافية للرّضي » شرح المفصّل لابن يعيش 49/7 » التذييل والتَكْميل 784/4 » ازتشاف الصتّرب ۱٠۹۲/۳‏ ء مُعْني اليب ص ء المساعد لابن عقيل ۲۷١/١‏ , الخزانة 18/5 » اللسان ٤۷/١٤‏ .

(4) ارتشاف الصترب ۱۱۹۲/۳ ۰ التدييل والتكميل ۲۳۳/٤‏ .

امسا لل شن س لاون

الاب اللبالك : الجمُلّة الامْمّة .

۸- إذا اجتمع معرفة ونكرة. فإن كان للنكرة مسو ونويت الإخبار عن المعرفة بالثكرة كان مقلوباً . والقلب جائز للضرورة .

إذا جاء بعد الأفعال الناسخة معرفتان فأنت بالخيار في جعل أحدهما اسا والآخحر خبراً وذلك بحسب مرادك من الإخبار عما في نفسك وكذا حال المخاطب فتجعل ما يعرفه اا وما يجهله خبراً » يقول سيبويه : «وإذا كانا معرفتين فأنت بالخيار أيهما ما جعلته فاعلاً رفعته » ونصبت الآخر » كما فعلت ذلك في ”صرب“ ٩»‏ » ومنه قول الشاعر" :

فقذ شهدت قَيْسنٌ فما كان رمَا قُتيئِة إِلأَعَضٌّها بالأباهم

وقد روي البيت بنصب ”نصرها» ورفع ”عضها“ وروي العكس”" . 3 وإن كان أحدهما أعرف من الآخر جعل الأعرف منهما الاسم » والأقل تعريفا الخبر » نحو : كان زيدٌ صاحب الدّار ؛ لأن العلمّ أعرف من المضاف إلى ما فيه «أل»“

وإذا كان أحدهما معرفة والآخر نكرة »> كان المعرفة الاسم والدكرة الخبر وقد اتفق النحويون على ذلك » يقول الرضي حاكيا اتفاقهم : ,رولا خلاف عند مُجَوَّزه [الإخبار بالمعرفة عن النكرة] اختيارا أيضاً أن الأرلى جعل المعرفة اسما والدكرة حبرا

@)

2

. 49/١ الکتاب‎ )0(

(۲) هو الفرزدق » ديوانه ص٩٥٥۸‏ , المقتضب 408/4 ء المحكم ۳۳۹/٤‏ » التذييل والتُكميل لأبي حيّان 188/4 خزانة الأدب 81/9 ء اللساكن 9/117هع

(5) المقتضب 40/4 , الأصول لابن السّراج ۸۳/١‏ .

(5) يُنَظَر : شرح الجمل لابن عصفور 400/١‏ , التّذِييل والتَكُميل لأبي حيّان ١ ۱۸۷/٤‏ شرح المفصّل لابن يعيش ٩٥/۷‏ .

(ه) شرح الكافية للرّضي ٠١١۸/٤‏ .

اللاب التلسالك : الجملة الاسميّة . ١‏

وورد الإخبار عن النكرة با معرفة وهذا بابه الشّعر ولا يجوز في سعة الكلام » ومنه قول الشاعر 29 : أَمَكْرَانَ كان ابن المراغة إذ هجا كميماً بجوف الشام أم مُتساكرٌ فاسم «كان» في البيت ضمير يعود على «سكران“, وسكران نكرة فما عاد عليه

ألا مَنْ ملغ حَسَان عني أَسحْرٌ كان بك أَمْ نون وهذا مغل الذي قبله » وقيل إن اسم «كان» في البيستين ونحوهما معرفة ؛ لأن الضّمير لا يكون نكرة إلا في نحو : ربه'” » وذكر الرضي”» وأبو حيان أن المبرّد رد بهذا التأويل على سيبويه » والذي في المقتضب”" موافق لما قاله أبو بشر » ومنه أيضا قول القطامي" : ۰ قفي قبل التَفرّق يا ضباعا ولا يَكْ مَوْقفْ منك الوّداعا فجعل ”موقف» وهو نكرة اسمها و ”الوداع“ وهو معرفة خبرها .

)١(‏ هو الفرزدق , ديوانه ص١8‏ 4 ء الكتّاب 44/١‏ » الخصائص 1/5/7" , أساس البلاغة 5. شرح الكافية للرّضي ٠١88/4‏ » مُغني اللَبيب لابن هشام ص 5817 » هنع الموامع للسسٌيوطيّ ۲۲٠/۱‏ , الخزانة ۲۸۸/٩‏ .

؟) هو أبو قيس الأنصاري » الكتاب 0 التّذييل والتَكميل ١947/4‏ الخزانة ۲۹۵/۹.

(0) شرح الکافية للرّضي ٠١5/4‏ شرح المقَصّل 40/17 ء التُذييل والتتكميل ١9/4‏ .

(5) شرح الكافية للرّضي #إمهة 3٠١‏ .

(ه) التّذييل والتُكميل ١9/4‏ .

. ۳/4 50

(۷) الكتتاب ۲٤۳/۲‏ ء المقتضب 45/4 , الأصول ۸۳/١‏ . اللمع ص۳۷ الحكم 4۱۷/١‏ الأغاي ٤٤/۲١‏ » شرح المفصّل لابن يعيش ٤١/٤‏ (العلمية ) وفيات الأعيان ٩٩/۷‏ » معاهد التنصيص ۱۷۹/۱ خزانة الأدب ۳۲۳/۲ , اللسان ۲٠۱۸/۸‏ .

الاب الالث : الجئلة الامْميّة .الال شس راس

وكل ذلك - أعني الإخبار بالمعرفة عن النكرة ‏ من قلب ما وضع عليه أصل الكلام”" إذ الأصل أن يخبر عن المعروف بما يجهل من أمره » والذي سوّغ هذا القلب أمْن الإلباس ؛ لأن الاسم والخبر يرجعان إلى شيء واحد » فإذا عرّف أحدهما تعرّف الآخر » وقد اثفق التحويون على جواز القلب”" .

نقل إجماعهم على ذلك أبو حيان حيث يقول : , وإن اجتمع معرفة ونكرة , فالمعرفة الاسم والتكرة الخبر نحو: كان زيدٌ قائماً ‏ ولا يُعكس إلا في الشعر وإذا كانت التكرة ها مسوّغ » وَبَئيّت”" المعنى على الإخبار عن المعرفة بالتكرة كان مقلوبا نحو : أكان قائمٌ زيداً » إذا أردت أن المعنى : أكان زيدٌ قائما وإن بيت المعنى على الإخبار عن النكرة بالمعرفة لم يكن مقلوباً » نحو : أكان قائمٌ زيداً » تريد : أكان قائمٌ من القائمين زيداً » و“ القلب للضرورة جائرٌ باتفاق ,20 .

وهذا يظهر أثر مقاصد المتكلمين على الإعراب » فنّة امتكلم مؤثرةٌ » وقد تقل ابن عصفور إجماعهم على جواز قلب الإعراب في الشعر , يقول: « والقلب مقيس في الشّعر بلا حلاف ؛ لكثرة مجيئه فيه » وقد جاء في الكلام » حكى أبو زيد : إذَا طَلَعَتَ الجوزاء الَصّب الَعُودُ في الحربّاء » يريد : انتصب الرباء في العود » وحكى أبو الحسن : عَرَضَتُ الناقة على الحوض » وعرضتها على الماء » يراد بذلك : عرضت الماع والحوض .

. ٦۷/١ الأصول لابن السّراج‎ )١(

بر مني اليب لابن هشام ص 41 قفي أمئلة كثرة على القلب .

() في الطبعتين : بيذت » تصحيف.'

(4) في المطبوع "لوه .

(ه) ارتشاف الصترب لأبي حيان ۱۱۷۸/۳ ء و ينر : مَعَايَ القرآن للقَرَاء ۲٠٥/۳‏ شرح جمل الزجاجي لابن عصفور 408/١‏ ا

(5) ضرائر الشّعْر لابن عصفور ص 71١‏ .

امسا لل نس س

الاب الثسالكث : الجمُلّة الامْييّة .

-8‏ الا جوز حذف الثون من ”يكون“ إذا اتصلت بضمير.

وما تختص به ”كان“ أيضاً جواز حذف نوفا التي هي لام المضارع منها وذلك بشروط هي : أن تكون بلفظ المضارع » وأن يكون المضارع مجزوماً ؛ لأن النون إذا تح ركت قويت فلا تحذف , وخالفت حروف اللين إذ لا تكون حروف اللين إلا سواكن”" , وأن يقع بعد النون ساكنا » وألا يقع بعده ضمير متصل كقوله تعالى : وور ك مِنَ المترك ليم 4[لنحل:.٠1]‏ » وقولنه تعالى : ولم اف ا لي 4 [مرم: 1٠١‏ .

فان كان بعدها ساكن فلا يجوز حذف الثون , وأجاز يونس حذفها » و قرىء شاذا : لز یکی لذت كمَيوا 4 [البينة:١]‏ « لم يك 4 بعذف النون » ومنه قول الشتاعر“:

م َك الق سوى أن هاجه ‏ رطم دار قد تعفى بالسرر

وإن كان بعدها ضمير متصل فقد أجمعوا على منع حذف النون كقول الرسول يله لعمر ذه في ابن صياد : « إن يَكْنْهُ فَلَنْ سط عَلَيهِ وإلا يَكُنَهُ فلا خَيْرَ لَك في قَثله » 7 فلا يجوز حذف النون فلا تقول : إن يِكهُ وإلا يَكهُ ؛ لأن بعدها ضميراً متصلاً , والعتمير يرذ ما اتصل به إلى أصله , فمن يقول : لَدُ » وم يك » يقول : لدنك ول يكنه .

. 4 سر صتاعة الإغراب لابن جني‎ )١(

(۲) هو حسين بن عُرْفْطه » شاعر جاهلي » غير الي بل امه من حسيل إلى حسين» النوادر لأبي زيد ص 755 » سر صناعة الإعراب 840/7 , الخصائص ٩١/١‏ , شرح التسلهيل لابن مالك ۳1 »۰ شرح الكافية رضي ٠١57/4‏ ؛ التَذييل والتتكميل 275/4 ء: الخزانة ۳٠٦/۹‏ اللسان ۳٦ ٤/١١‏ » والسّرّر: بفتحتين : واد يدفع من اليمامة إلى خضرموت » وبكسر المّين : موضع على أربعة أميال من مكة ‏ المتزانة ۷۹ .

(۲) صحيح البخازي 4014/١‏ , صحيح مسلم ۲۲٤٤/٤‏ .

. ١*8 أمالي ابن الشجري ۳۰۷/۱ » مُفني اللبيب ص 88 شرح قطر الندى ص‎ )٤(

الاب الثالكث : الجمْلة الامْميّة .

مسال تفز يسا رودن

وقد نقل اتفاقهم على المنع ابن عقيل بقوله : ,, ... وأما إذا لاقت [يكون] متحركاً فلا يخلو إما أن يكون ذلك المتحرك ضميراً متصلاً أولا", فإن كان ضمريراً متصلاً م تحدف التون اثفاقاً ," '.

)١(‏ شرح ابن عقيل ال

الاب الث : الجطلة الاسنميّة ١‏ امسا لل ازس ارس

المبحث الثاني : الحروف المشبهة بليس

-٠‏ إبطال عمل ما إذا انتقض الثفي ب "إلا".

ألحق الحجازيون «ما» النافية ب ”ليس» في العمل لشبهها بها من حيث إها لنفي الحال » ولدخوها على المبتدأ والخبر مثلها » فيرفعون جا الاسم وينصبون الخبر لهذا الشبّه . وبلقتهم وَرَدَ التريل » كقوله تعالى : «ل ما هلدا بسا 4[يوسف:١"]‏ , أججصع القراء المرب على راقم +20 موافقة خط لصحف ,1" و قرله مجان : 4 شر أَمَهتهِرٌ يذ) اغد .[Y:‏

قول لامر"

ارما 2 باهم حنقو الصدور وما هُمٌُ أولاتها

رک عملها عق :مغرو بشروط منها : ألا ينتقض النفي بالا فان ٠‏ انتقض النفي بطل إعماها » فلم تنصب ما بعدها ء كقوله تعالى : ل َم تُحَكَدٌ | رَسُولٌ 4 [محمد: 4 ٤‏ > وألا يتقدم ابر على الاسم . فإذا تقدم » نحو : (ما قائمٌ زیڈ بطل أيضا .

يقول سيبويه: ر وتقول : ما زيد إلا منطلق » تستوي”' فيه اللغتان ومثله قوله عز وجل : ما ار إلا مر ملكا کا 4[يس:9١]‏ ل تقو ”ما“ حيث نقضت معنى ”لیس“ كما لم تقو حين قدمت الخبر »240 ,

وقد نقل بعض النحويين الإجماع”' على إبطال عمل "ماه إذا انتقض نفيها ب "إلا" منهم الجاشعي يقول : ,, مسألتان جائزتان بلا خلاف بين العرب وها : ما قائم زيدٌ,

آذ |

(0 أمالي ابن الشجري ٥٥٦/۲‏ .

(؟) هو عدي بن الرقاع » شرح ابن عقيل للألفيّة ۱

. أي تستوي لغة تيم والحجاز في الإمال وعدم الإعمال‎ )١(

١ . ۱ الكتّاب‎ )٤(

(ه) يُنْظَر : المقتضب ١84/4‏ . الأصول 47/١‏ علل التحو لابن الوراق ص۷١۲‏ » الجمل ص ٠٠١‏ الإيضاح ص ١١١‏ . اللمع لابن جني ص ١77‏ . التبصرة والتذكرة ۱۹۸/۱ شرح

الاب القالك : الجذلة الاسْميّة . سال اهو بيس | ارس

وما زيد إلا قائم هكذا يقول الحجازي والتميمي ... ومسألتان غير جائزتين ياجهماع وهما : ما قائماً زیڈ وما زيد إلا قائما 7" .

وقال أبوجعفر الصفار: « لا اختلاف بين النحويين في قولك : ما زي إلا أحوك أنه لا يجوز إلا الرفع » وهو عند البصريين على الابتداء والخبر وعند الكوفيين أحدهما مرفوع بصاحبه ۲

وحكى ابن الشّجري إجماعَ العرب على إبطال العمل عند نقض النفي يقول : , وأجمعت العرب على ترك إعمالها إذا قدّموا احبر عل المخبر عنه » أو نقضوا النفي ب إلا فقالوا : ما قائمٌ زيدٌ » وما زي إلا قائمٌ »^ . ونقل السّهيلي أيضاً إجصاع العرب على ذلك .

اللمع لابن برهان 04/١‏ ء المقتصد 6471/١‏ شرح عيون الإعراب ص١١٠‏ » شرح ملحة الإعراب للحريري ص۸٠۲‏ , المفصل ص١۳١٠‏ , أمالي ابن الشجري ٠٥٦/۲‏ , أسسرار العربية ص٠‏ 4 ١‏ » نتائج الفكر صه/ »كشف المشكل ٠٠/١‏ شرح جمل الزجساجي لابن خروف ٥۸۷/۲‏ » شرح اللمسع للعكبري ۲۷۲-۲۷۱/۱ , اللباب ٠۷١/١‏ التخمير ١‏ الفصول الخمسون لابن معط ص۸١۲‏ شرح المفصل لابن يعيش 8889 العلمية) . التوطئة ١لااء‏ وشرح المقدمة الجزولية ۸۹4۹/۲ الإيضاح في شرح المفصل ۳۹۸/١‏ , المقرب ٠١7/١‏ 2, شرح جمل الزجاجي ٥۹۲/١‏ شرح الكافية الشافية 471/١‏ شرح عمدة الحافظ ۲٠٤١/١‏ » اللباب للإسفرابيني ص ۷ , شرح الكافية للرضي 185/7, رصف الباين ص١١۳‏ الإرشاد إلى علم الإعراب 8 أوضح المسالك 7175/١‏ , تخليص الشواهد ص٤۲۸‏ شرح ابن عقيل ۲۸١/١‏ هَمْع الهوامع ۳۸۹/۱ شرح الأشموي ۱

)١(‏ شرح عيون الإعراب ص ٠١7‏ » وينظر : شرح الجمل لابن عصفور ٥۹۲/١‏ ارتشاف الضّرب لأبي حيان ۱۱۹۷/۳ .

(۲) التذييل والتَكميل لأبي حيّان 71١/4‏ .

ف أمالي ابن الشجري 0/۲ :

(؛) نتائج الفكر ص ه ٠‏

الاب الالك : الجمُلة الاسْمّة . امسا لى زس اتوم

ويقول أبو حيان : ,, ...فان كان [الخبر] موجباً ...يالا نحو : ما زي إلا أخحوك فقال التحاس : لا يجوز إلا الرفع بلا حلاف وذلك فيما كان الاي فيه هو الأول ولم يكن صفة ولا مازلا مازلته 27 .

ومستنذ العلماء في الإجماع على هذه المسألة أن ”ماء لم ترذ عاملة في القرآن ع عند انتقاض نفيها ب إلا ومن ذلك قوله تعالى : 3 ما لييح أ عير رول [الائدة: 5 ۷] » وقوله تعالى GY:‏ أت © إلا بر ما © [الشعراء ١‏ ] » وقوله سبحانه : ماهد له ل أستطير الاين ن رك #[الأحقاف:10] وقوله سبحانه : 9 وما رو ل إلا مه شتير وخ د عمران: ]١/8‏ :

ولأن ”ما» الحجازية إنما عملت عمل ”ليس» لشبهها بها في النفي » فإذا انتقض ب «إلا» زال الشبه وهو سبب عمل ”ما“ عمل ”ليس“ فتعود ”ما“ إلى أصلها » وهو ألا تعمل شيئاً > لأا حرف مشترك يدخل على الأسماء والأفعال والحروف المشتركة لا تعمل 000

وأجاز يونس عملها مع انتفاء الشترط الاي متمسكاً بقول الشتاع ”©

وما الدَهْرُ إلا مَنْجَنُونا بأفله وما صَاحبُ الْحَاجَات إلا مُعَذّب

رر بان فيه مضافا محذوفا » أي دوران مَنْجَئُون , فَحُذف وأقيم الضاف إليه مقامه » فهو من باب : ما زیڈ إلا سير » أي : يسير سيراً » وكذا ”معذباً» مبصوب على المصدر أي : إلا يعدب معدذّباً أي تعذيباً .

وقول الآخر”")

( ارتشاف الصترب لأبي حيان ۱۱۹۹/۳ ء التذييل والتّكميل ۲۹۹/٤‏ .

(۲) ينظر : شرح التسهيل ۳۷۳/۱ , واجنى الدانئ ص ۳۲۷ , التذييل والتكمييل 2759/4 ومع الموامع ۳۹١/١‏ , خزانة الأدب ٠١١/١‏ والمراجع السابقة .

(۳) قيل بعض بني سعد , الحتسب ۳۲۸/١‏ » وشرح المقدمة الجزولية ۸۹4/۲١‏ شرح الجمل لس ضرائر الشعر ص ۷١‏ . شرح التسهيل 4/١‏ /ا" > الجنى الدان ص ۳۲۷ تخليص الشواهد ص ۲۷١‏ ء الشهمع ۳۹٠/١‏ , شرح الأشمون 2748/١‏ خزانة الأدب 4 شرح شواهد المغني ۲۲٠/١‏ ء والمنْجَنُونَ : الدولاب الذي يُسْتَقَى عليه .

الاب القفاالكث :الجملة الاسْميّة . سا لن س ا

2 2

»اھ وه و

وما حَق الذي يعو مارا وترق لَيْلَهُ إلا نمالا وأوّل على أنه منصوب على المصدر كالسابق أي : إلا يتكّل نكالاً . أو أن المنصوب في البيتين مفعول به لفعل محذوف , تقديره : إلا يشبه منجنونا ويشبه معذباً . والجملة في محل رفع خبر للمبعدأ “الدّهر» و «صاحب الحاجات“ ٠.‏ أو أن يكونا منصوبين بترع الحخافض . وهو الكاف » أي : كالمنجنون وكالمعدّب”” . ظ قال أبو حيان : ,,فتقييد صاحب رؤوس المسائل وحكاية الإجماع من الصّفار يدلان على مخالفة ما حكاه المصنف عن يونس من جواز النصب على الإطلاق من غير

تفصيل ا 0

)١(‏ هو مغلس بن لقيط الأسدي . شرح التسهيل ۳۷١/١٠‏ » شرح الألفية لابن التساظم ص ٦‏ هء التذييل والتكميل ۲۷۳/٤۲‏ . الجني الدای ۳۲۵ , تخليص الشواهد ص۲۸۲ هَمُع الموامع ۳۹۰/۱ ء نتائج التحصيل ۲٠١۷/٤‏ .

(۲) اللباب ۱۷/۱ الإرشاد إلى علم الإعراب ١١‏ شرح ألفية ابن معط 5 شرح شواهد المغني ۲۲۰/۱ شرح الأشون ۲٤۸/١‏ وخزانة الأدب 171/4 .

(۳) ينظر : التذييل والتكميل لأبي حيّان 774/4 » الجني الداين ۳۲١‏ , تخليص الشواهد ٥‏ شرح شواهد المغني 77١/١‏ .

(:) التّذييل والتكميل ۲۷۰/٤‏ .

اللاب اللالث : الجملة الاسمية .

اسالا ن ا یں

-٦١‏ إبطال عمل ”ما“ إذا تقدم خبرها على اسمها ولیس ظرفاً ولا جاراً ومجروراً . من شروط إعمال ”ما» عمل ”ليس» ألا يتقدّم خبرها على اسمها وليس بظضرف ولا جار ومجرور » فإن تقدم لم تعمل كقوهم : ما مسيء من أغتب وكقول الشاعر2: وَمَا خذل قومي فأخضع للغفدى ولكن إذا أذغوهمم نهم هم وكقول الآخرا" : وما حَمِئَنٌ أن يمدح المرء نفسه2 ولك أخلاقاً ذم ودح وقد نقل المجاشعي الإجماع على إبطال عمل ”ما“ إذا تقدم خبرها على اسمها بقوله : , مسألتان جائزتان بلا خلاف بين العرب وها : ما قائم زيدٌ . وما زيد إلا قائم هكذا يقول الحجازي والتميمي ... ومسألتان غير جائزتين يإجماع وهما : ما قائماً زي » وما زيد إلا قائما» . نقل ابن الشتجري إجماعَ العرب إبطال ! عند تقدّم الخبر يقول: ر ونفل ابن ي !ماع 3 يعسو وأجمعت العرب على ترك إعمالها إذا قدموا احبر عل المخبر عنه » أو نقضوا النفي ب إلا“ فقالوا : ما قائمٌ زیڈ » وما زيدٌ إلا قائم . ونقله | لمهيلى أيضا“ . وعلّة منع العمل في هذه الحال أن ”ما“ عامل ضعيف لأا حرف » ولأا عملت بالحمل على ”ليس“ والحرف لا يعمل في حالة الإخلال في ترتيب الجملة بل يجب أن

(1) التذييل والتَكْميل ۲١۷/٤‏ , أوضح المسّالك ۲۷۹/۲ » شرح الأَشمُونَ .٠٠٠/١‏

(؟) هو ابن الفقير قاله حين خطب امرأةً من هذيل » العقد الفريد ١5/4‏ » الذخيرة في محاسسن أهل الجزيرة ٠/5‏ 5 7, التّذِييل والتكميل ١55/4‏ هَمْع اهوامع ."97/١‏

(۳) شرح عيون الإعراب ص ٠١7‏ وينظر : معان القرآن للزجاج في ما هذا بشرا شرح الجمل لابن عصفور 247/١‏ ارتشاف الصّرب لأي حيان ۱۱۹۷/۳ .

1 . ٥٥٦/۲ أمالي ابن الشجري‎ )٤(

(5) نتائج الفكر ص ۷١‏ .

امسا لس یں

الاب الال : الجمْلَة الاسْمية .

تبقى على النظام الأصلي بخلاف «ليس» فهي فعل على الرأي الأرجح » والفعل يعمل بالأصالة فعملت وخبرها متوسط بإجماع النحويين .

فإن كان الخبر ظرفاً أو جاراً ومجروراً فإنه لا يبطل العمل ؛ لأفم يتوسّعون في هذين ما لم يتوسعوا في غيرهما نحو : ما اليو زيدٌ ذاهباً » ومابسيف زيدٌ ضارباً » ونحو قول الشاعر : ۰ 00 با خرب کن وذ گنت آم فما کل حين ن ثؤان موا

فنصب «كل» وهو ظرف لأنه مضاف إلى ظرف » وهو معمول للخبر .

وهذا الرأي قال به بعض العلماء كابن عصفور" وتبعه ابن مالك ومنعه غيرهم > واحتجوا بقول الشاعر" :

اما والله أن لو كنت خُرًا وَمَا باحر أنت ولا الخليق

فقدم خبر «ماء مع بقاء عملها , بدليل دخول الباء على الخبر » وردّه مسن منسع ذلك بأن الباء المقعرنة بالخبر زائدة » فبهذا لا يكون الخبر جارًا ومجرورا .

وقد ذكر أبو حيان" أن الفراء أجازَ إعماها مع تقدم الخبر والذي في المعساي" بخلافه » ونما وورد فيه إعمال ”ما“ مع تقدّم الخبر قول الشاعر”” :

نجران إِذْ ما مثلّها تجران ومنه قول الفرزدق"2 : ظ

(0 شرح التُسْهيل لابن مالك ۲۷۰/۱ ۰ ارتشّاف الضّرب لای حَيّان 759/4 ٠‏ أوضح المسّالك لابن هشام 788/١‏ , مُعْني اللَبيب ص٠ ٩۱‏ ؛

(۲) ينظر شرح الجمل 558/١‏ شرح الرضي ۱۸۷/۲ , الارتشاف ٠٠٤/۲‏ .

(0) شرح التَسْهيل لابن مالك ۳۷١/١‏ شرح الكافية الشافية ٤١١/١‏ .

۲٠١۰/۱ الإنصاف‎ ٤٤۳/۲ معاي القرآن للفراء 4/7 4 و ۱۹۲/۳ ۰ كتاب الشعر‎ )٤( . ٠٤١/٤ التصريح ۲۳۳/۲ , خزانة الأدب‎ » 4١٠4/4 المقاصد النحوية‎

(ه) التذييل والنکمیل لأبي حيّان 75/4 » هَمْع الموامع للسيوطيّ ۳۹۲/۱ .

ر مَعَايَ القرآن للقرَّاء 442١ ٤۳/۲‏ .

0) التَذييل والتَكْميل لأبي حيّان 757/4 , هَمْع الموامع للسیوطي ۳۹۲/۱ .

اللاب اللالك : الجملّة الاسْمية . اسا لل شن س رس كك ست A Û‏

فأطبَحُوا قَذ أعاة اله نعمَهُم إذهمْ قريش وإذ ما مهم بش

و حفط يوي غره في إعمال مان مع تقدم انر قل ٠:‏ وهنا لا يكاد يرق 7 » وقد أجيب عن هذا البيت بأمور :

الأول : أن الفرزدق من بني تيم » وبنو تيم يرفعون الخبر إذا تأخر فكيف إذا تقدم .

الثاني : أن ”مشل“ مبني لإضافته إلى المبني وهو الضّمير ؛ لأن المضاف إذا كان مبهما ك ”غير“ و ”مثل“ و ”دون“ وأضيف إلى مبني بني كقوله تعالى : ل إِنَمِ إن لق مل مآ ا اتک فود 2 4 4 [الذاريات :0] ف” مل“ صفة ل« 2 حق مبني على الف في محل رفع » وكقوله تعالی أن وڪم ين ا اماب َم وج [هود:۸۹] بقراءة ”مغل“ على الفتح'” فهر فاعل مبني على الفتح » وهناك أقوال أخرى في توجيه هذا البيت وما ذكر أقرها.

وقد أجاب عن الأول ابن مالك بأن «الفرزدق كان له أضداد من الحجازيين د کین ۰ ومن متام أن يطفروا بزل مه يشتعون ها علي مبادرين إلى حلم ۽ ولو جرى شيء من ذلك لنقل ؛ لتوفر الدواعي على التحدث يشل ذلك لو افق » ففي د قل ذلك ديل عل جاع أاد الخجاين واي على صرب وو فنبت بهذا صحة استشهاد سيبويه ا أنشده ,

والإجماع الذي ذكره ابن مالك هو الإجماع السّكون . وسيبويه إنما ذكر بيت الفرزدق ليبين أنه لم يحفظ غيره » فهو لا يكاد يعرف النصب مع تقدم الخبر .

(1) ديوانه ص ۲۲۳ » الكتاب 50/١‏ , المقتضب 141/4 ء مُفني ابيب ص ١١4‏ ء الجنى الداي ص ٠۸۹‏ ؛٠‏ الأشباه والنظائر ۲ الخزانة ۱۳۳/۶ ,

."/١ الكتاب‎ (۲)

(۳) شواذ القراءات لابن خالويه ص١5‏ , البحر الحيط ۲٠٠/١‏ .

() شرح التسنهيل لابن مالك ۷۳/١‏ .

| لكا

-١‏ إذاوليت ”إن“ ”ما“ بطل عملها.

من شرؤط عمل ”ما“ الحجازية عمل «ليس» أيضاً ألا يفصل بينها وبين اسمها ب ”إن“ الزائدة فنقول : مامحمدٌ مهملا فإذا دخلت ”إن» بين ”ما“ والاسم رفع الخبر نحو : ما إن محمد مهمل ومنه قول الشاعر :

وما إن طبنا جين ولك" ااا ودّوْلة اخريتا وكقول الآخر”")

ني غدائة ما إن أنشم ذهب ولا صريف ولكن أنكم خرف على رواية الرفع

وإغا هلت ”ما“ إذا فصل بينها وبين اسمها لأغها ضعيفة في العمل > ومن هنا لزم في العامل الضّعيف أن يكون متصلاً اتصالاً مباشراً بمعموله » فإذا فصل بينهما فاصلٌ لم يقو على تخطي ذلك الفاصل للعمل فيما بعده » وهي أيضاً أعملت استحساناً ل قياسا وهذا ضعف .

وأيضاً لأن «إن» وإن كانت زائدة فهي تشبه "إن" النافية لفظاً فصارت ككل إل الناقضة للنفي في نحو : مازيذ إلا قائ“ .

وقد نقل ابن مالك الإجماع على بطلان عمل ”ما“إذا زيدت بعدها «إن» يقول : « وأحق هذه الأربعة [يعني شروط إعمال ما] بلزوم الوهن عند عدمه الخلو من مقارنة

)١(‏ هو فروة بن مسيك» الكامل ١‏ . الأصول لابن السسّسراج 785/١‏ , الخصائص ٠٠/7‏ ء الیل والتكميل 490/4 , تفي اليب ص 046 , اران 4 36

(۲) مقاييس اللغة لابن فارس ۳٤۳/۳‏ . شرح التُسْهبل لابن مالك ۳۹۹/۱ , الذي يبل والتكميل 20/5 ؛ تخليص الشواهد ص۲۷۷ , معني اليب ص 445 » اللسان 8 (وفيه بالنصب) هم هَمْع الهوامع للسیوطی "91/١‏ الخزانة 118/4 .

(۳) شرح التُسْهيل لابن مالك ”59/١‏ .

(4) شرح الكافية للضي ۸٥۲/۲‏ .

لت لل ل ےک TAY Î‏

«إن» ؛ لأن مقارنته ل ”ماء يزيل شبهها ب ”ليس“ لأن ”ليس“ لا تليها "إن » فإذا وليت ”ما“ تباينا في الاستعمال » وبطل الإعمال دون حلاف ..

واعترض أبو حيان على ابن مالك في حكايته الإجماع فقال : ,, فقدان ”إن» بعد ”ما“ ذكر ابن مالك أنه يبطل العمل بلا خلاف » فتقول : ما إن زيدٌ قائمٌ » وليس كما ذكر » بل وجوب الرفع مذهب البصريين”" , وذهب الكوفيون إلى جواز التصب وحكى ذلك يعقوب...ونقل ابن عصفور عن الكسائي والفراء أنه إذا جيء ب «إن» بعد ”ما“ لا يجوز التصب » .

فمذهب بعض الكوفيين جواز النصب . وما ورد اعمال ”ما“ مع زيادة «إن» بعدها رواية يعقوب بن السّكيت قول الشتّاعر :

بسي غدالة ما إن أَشْمُ ذهب ولا صريفُ ولكن أَشْمْ خرف

بنصب «ذهب» و ”صریف“ ف «إن» نافية وأيَ ما لتأكيد النفي السّابق » ورد أا زائدة » كما تزاد بعد ”ما“ الموصولة والمصدرية , وأا لو كانت نافية لم يبطل عمل ”ما“ كما لا يبطل بتكريرها إذا قيل : ما ما زیڈ قائماً » ومنه قول الشّاع © :

لا يسك الأسى تأسّيًا فما ممامن حمّامأ مغتصما

ونسب الرضي إلى المبرد أن إعمال ”ماء مع زيادة ”إن“ بعدها قياس » يقول: ر وقد جاءت "إن » بعدها غير كافة شذوذاً > وهو عند المبرّد قياس“ ولیس بصحيح فكلامٌ المبرّد صريح في عدم جواز الإعمال مع ”إن“ يقول: ,روتكون "إن » زائدة في قولك : ما إن زي منطلق » فيمتنع ها ”ماه من النصب الذي كان في قولك : ما زيدٌ منطلقاً ,

)١(‏ شرح التسهيل "59/١‏ , ارتشاف الضّرب لأبي حيان "/ ٠٠٠١‏ وينظر : شرح الجمسل لابن عصفور 557/١‏ , الجنى الدان ص ۳۲۷ , والأشون ۲٤۷/١‏ 2

(۲) الكتّاب ۳ ء المقتضب 81/١‏ , 5/5" , الكامل ص١‏ 4 4 , الأصّول 775/١‏ .

(5) ارتشاف الصّرّب لأبي حيّان ۰/۳ ۱۲١‏ ء التُذييل والتکمیل 765/4 .

. 3/4 تخليص الشواهد 70 همع الشوامع للسيوطي 0" الخزانة‎ )٤(

(5) شرح الكافية للرّضي 887/9 .

. ١/١ المقتضب‎ )5(

و حين عد المواضع التي تدخل فيها ”إن“ قال : «والموضع الرابع أن تدخل زائدة مع ”ما « فتردها إلى الابتداء ل

. ٠١/٤ الكامل‎ ٠ ۳٠٣۰/۲ السابق‎ )١(

| الاب القالكث : الجمُلة الاسْة . سال نس اومن

۳- الاجوزأن تعمز ”ل العاملة عمل ”ليس“ فى معرفة .

تعمل ”لا“ عمل ”ليس وهو قليل » ويشترط التحويون لعملها عمل ليس أن يكون مها وخبرها نكرتين نحو : لا رجل أفضل منك . وذلك لكثرة الوارد في كلام العرب كقول الشاعر 2" : عر فلا شيء على الأرض باق ولا رر ما قضى الله رَاقيا وكقول الآخر”" صك إذ لا صّاحبٌ غَيْرَ خاذل فبُوَنتَ حصنا بالكُمّاة حخصينا وقد قل ان مالك إهاع النحوبين على ابعال عملها في مرفة بق ممق على قول الشّاعر” : وحَلّتا سواد الْقَلْب لا أنا باي سواه ولا في حُبّهًا مُتَرَاخها « أي : لا أرى باغيا » فحذف الفعل وجعل باغيا دليلاً عليه » وهو أو من جعل ”لا“ رافعة ل «أناء اعا » ناصبة "باغيا» ٠‏ خبرا » فان إعمال ”لا“ في معرفة غير جائز پاجاع ,0 واشترط لعمل “لا أن يكون مها وخبرها نكرتين لأا ضعيفةٌ في باب العمل » فهي إنما أعملت تشبيها ها ب “ليس», ٠‏ فهي تعمل بحكم الشبه لا بعكم الأمل » والتكرة ضعيفة . > فلم يعمل العامل الضّعيف إلا في النكرات' .

0 شرح الشتهل لابن مالك 80/1 ۰ شرح الأنفيسة لاسن ساط ع ص ٠ ٠١١‏ اتذيبل والتكميل ٤‏ توضيح المقاصد "١8/١‏ , المغني ص 18 , > تخليص الشواهد ص 554 » شرح شذور الذهب ص ١55‏ و ۲۷۸ , شفاء العليل ١ /١‏ تعليق الفرائد ۲٠۵/۲‏ , التصريح ٠۱۹۹/۱‏ > مع اموامع ١ء‏ شرح الأتموي ١‏ دعر : أمر من التَعْزيّة » وهي التمْليّة » ومعناه : صر . وَالْوَرَرُ : الْمَلْج) .

(1) شرح التسهيل لابن مالك 0075/١‏ , التذييل والتكْميل لأ سان ٤‏ مُعْني اليب لابن هشام ص ۳۱۹ , شرح ابن عقيل للألفيّة ”١ 4/١‏ .

(۳) للنابغة الجعدي , ديوانه ص١۱۷‏ , أمالي ابن الشتجري 471/١‏ ,

. ۳۲٣/۱ شرح التسهيل‎ )٤(

الاب اللسالث : الجمُلة الاسمبة . اال شن س ارس

ونظير بيت النابغة السّابق قول الآخر”" : ذكرها بَعْد أغوام مَضئْنَ ها لا الدَارٌ دارا ولا الجيرَان جيرانا

ولذلك لحن المتبي في قوله © : إذا الجوذ لم يُرْرَقْ خلاصا من الأذى فلا الحيْدُ مکسوباً ولا المال باق

وم ينكر أبو الفتح على أبي الطب قوله السّابق في شرح ديوانه ”“ وسوّغ أبو حيان القياس عليه“ » وكذا ابن هشام في الشذور"“ وغدل ذلك بأن «لا* أحت “ليس و "ماء و "إن “و لات“ وكلها تعمل في المعرفة والدكرة معا قاس على أخوامًا ؛ وبورود الماع بعملها في المعرفة كما سبق » ومثله قول الآحر

57

لل غعضلاً لا اهن هة ضتافاً ولا أطْرَافُهِنٌ ترايت

. 470/١ يُنَظَّر : أمالي ابن الشجري‎ )١(

. ۱۹۷ الارتشاف ۱۱۰/۲ شرح شذور الذهب ص‎ , ۳۰ ٤ جواهر الأدب ص‎ )١(

)١(‏ ديوانه بشرح أبي العلاء المعري ٠١/4‏ , أمالي ابن الشجري 481/١‏ , مُفْني اليب ص 5 شرح الشّذرر ص ۲١۷‏ , شرح قطر الندى ص ١48‏ » العرف الطيّب في شرح ديوان أبي الطيب ص۷۲٤‏ .

(5) أمالي ابن التتّجري ٤۳۱/۱‏ ., مُغني اللُبيب لابن هشّام ص 15" .

(5) التذييل والتكميل لأبي حيّان ۲۸٦/٤‏ .

(5) شرح شذور الذهب ص۱۹۷ .

(۷) لشاعر أصفهان , وقيل لابن الصّفي . أمالي ابن الشجري ٤٠١/١‏ .

اتاب القلالث : الجمُلة الامْميّة . ااال ن س لالخو

. تدخل الباء فى خبر ”ما“ و ”ليس“ إذا لم ينقض الثفى‎ -٤4

تزاد الباء في خبر ”ما“ و ”ليس“ لتأكيد النفي » ومعنى الزيادة هنا أا لم تحدث معنى ليس موجودا قبل دخوها نحو قوله تەل وما ربك يلم ليد ل 4[فصلت: 5] وكقوله تعالى : © وما ربكت يعَدفِلٍ بِعَفْلٍ عم كما يلوت © 4[الأنعام:18] , وكقول الشاعر :

لعمرك ما مَعْنْ بتارك حقه ‏ ولا منسىء مَعْنٌ ولا متسر

ومثال زیادها في خبر ليس قوله تعالى :‏ الس آله لَه بعزیز ذزى امار 4 [الزمر: [rv‏ وقوله تعالى : أل أله كاف ف 4222 م *[الزمر: 5"] .

وتدخل الباء في خبر ”ليس“ غير الاستشائية و سماء سواء أكان عاملة أم مهملة في لغة تميم أو الحجازيين » يقول سيبويه : ,رومثل ذلك : ما أنت بشيء إلا شيء لا يعباً به > من قبل أن "بشيء في موضع رفع في لغة تميم » فلمًا قبح أن تحمله على الباء » صار كأئه بدل من اسم مرفوع , و ”بشيء “في لغة أهل الحجاز في موضع منصوب ,"ا

وقد نقل أبو حيان الإجماع على ذلك بقوله : ,, ولا يطرد زيادة الباء على قول الجمهور إلا في خبر “ليس و ”ماء على ما سبق مما أجمعوا عليه إذا كان منفياً ليس في باب

۱۹۰/۱ شرح أبيات سیبویه‎ ٠ ۳/1 هو الفرزدق شرح ديوانه ص٤۳۸ الكتاب‎ )١( . 495/١ شرح الكافية الشافية‎ , ۳۸۳/١ أمالي القالي ۷۲/۳ , شرح التسنهيل‎

(۲) الکتاب 15/7" . ش

(م) بطر : الکتاب ۳۱۹/۲ , مَعَايَ القرآن للقَرّاء ٤۲/۲‏ , "4 » ۱۳۹/۳ معاي القرآن للأخفش ۱۲۹/١‏ , المقتضب 451/4 ء شرح المفصّل لابن يعيش ١١9/7‏ (العلمية) الإيضاح في شرح المفصل 0١‏ شرح الجمل لابن عصفور 556/١‏ ء شرح التسْهيل لابن مالك ۳۸۳/١‏ » شرح الكافيّة الشافية 4/١‏ » شرح الككافية للرّضي ۸٥۷/۲‏ (الجامعة) » البسيط لابن أبي الربيع ۷۹۹/۲ » رصف المبان للمالقي ص 775 جواهر الأدب للإربلي ص 48 » الذييل والتكميل ۳٠۷/٤‏ الارتشاف ۱۲۲١/١‏ » الجنى الدابئ للمرادي ص ١١٠١‏ ء الدر المصون للحلبي ۱۲۳/١‏

امسأ ل ان س ارس

الاب الشاسالكث : الجمُلّة الامْميّة .

الاستثناء » وعلى ما وقع فيه الاختلاف ... وقال التحاس : أجمعوا على أن الباء س : . لق تدخل على المرفوع والمنصوب , .

وسب الاضطرب في الرأي إلى الفارسي”" في هذه المسألة فمرة قال : لا تزاد الباء إلا بعد الحجازية » وذلك في قوله : «فمن نصب الخبرٌَ تشبيها ب ”ليس »أدخل الباءَ عليه لتحقيق التَفي فقال : ما زي بذاهب » ومن رفع الخبر لم يجنز دخول الباء فيه لأنه مرتفع بأنه خبرٌ المبعدأ ... فلما لم يطّرد دخول الباء في خبر المبتدأ كذلك لم يطرد دخوله في خبر المبتداً الواقع بعد "ما" في لغة بني تميم »أ , ومرة أجاز زيادها بعد ”ما » التميمية“ وم أره > وذهب الرمخشري”) أيضاً إلى أن زيادة الباء في الخبر المنفي مختصة خبر ”ما“ الحجازية .

ورد أبو حيان عليهما ب أن , الصحيح خلاف ما ذهبا إليه للسماع والقياس والإجماع "2 .

ما السّماع فقد ورد زريادة الباء في خبر «ما» التميمية » نص على ذلك سيبويه“ والفراء“ » ومنه قول الشتاعر"©:

َعَْرُك ما سذ جل نم ولا نأنا يوم الحفاظ ولا صر

ارتشاف الضّرب لأبي حيان ۴۳ وينظر شرح التسهيل لابن مالك ۳۸۲/۱ .

ر( التّذييل والتَكْميل لأبي حيّان ۳۱۲/٤‏ » شرح ابن عقيل للألفيّة ۳٠۹/۱‏ .

)٣(‏ المسائل المشكلة ص 784 كتاب الشعر 447/7 الشيرازيات ص ٥٦١‏ » شرح السنهیل "8/١‏ » الذبيل والتَكُْميل ۳٠٠/٤‏ » شرح الكافية للرّضي ۸٥۷/۲‏ .

ری التذيبل والگکمیل لأبي حيّان ۳٠۲/٤‏ .

(5) المفصل مع شرحه لابن يعيش ۲ (لعلمية) .

ر التّذييل والتّكميل لأبي حيَّان "11١/4‏ .

(۷) الكتاب ۳/۲ .

مَعَايَ القرآن للقَرّاء ٤۲/۲‏ .

(9) هو امرؤ القيس , ديوانه ص ۲ عالعين ۲۹۵/۸ » المقاييس ٠۳/١‏ , التذييل 94 الخلة : الصداقة » النأنأة : الضعف والعجز في الأمرء والحصر : الضيق الصّدر.

الاب الشاك ٠:‏ : الجملّة الاسْمية . غ اال سن س لاون

المبحث الثالث : أفعال المقاربة

۵- أفعال المقاربة أربعة عشر فعلاً .

“ميت أفعال المقاربة يمذا الاسم تغليباً” لأن منها ما لايدل على المقاربة وذلك من باب تسمية امجموع ببعض أفراده » وإن كانت تجتمع في اللالة على قرب وقوع الفعل يقول سيبّويه : روهذه الحروف التي هي لتقريب الأمور شبيهة بعضها ببعض وها نحو ليس لغيرها من الأفعال »وهي أفعال وني «عسى»“ كلامٌ سأي تفصيله في موضعه إن شاء الله تعالى .

وأفعال هذا الباب تشبه «كان» وأخواها في العمل فترفع المبتدأ وتنصب الخسيرء إلا أنهما يختلفان في نوع الخبرء فهو في باب «كان» يكون مفرداً » وجملة بنوعيها, وشبه جملة » وأمافي هذا الباب فلايكون إلاجملة فعلية فعلها مضارع”" نحو : كادت الشمس تغرب . وندر إفراده نحو قوله“ :

نت إلى قم وما كلات آبياً ‏ وكم مثلها فَرقْهَا وهي تضفر

ومجيئه مفردا تنبيه على الأصل“ .

وللنحويين تقسيمات هذه الأفعال بحسب دلالتها ومعانيها ‏ أمّا عددها فقد نقل السّيوطي اتفاقهم على أربعة عشر فعلاً منها يقول : , كاد» و «كرب» و «أوشك*و

. ١/١ هَمْع الهوامع للسيوطي‎ 2 ٩۲۲۲/۳ ارْتشاف العتّرب لاي حيَّانَ‎ )١(

. ۱١۱/۳ الکتاب‎ )0(

(۳) شرح التَسْهيل لابن مالك ۳۸۹/۱ ,2 ايل والشكميل لأبي حيّان ۳۲۷/٤‏ , ارتشاف الضّرّب له ٠۲۲٤/۳‏ ؛ هَمْع اهوامع للسيوطي 4 .

(4) هو تأبط شرا » ديوانه ص ٩١‏ » الحماسة ١8/١‏ والرواية فيها : ولم أك , الخصائص 01١‏ الأغاننٍ ٠١۰/۹‏ , المفصل ص ۳۲۳ ..تخليص الشواهد ص ۳٠۹‏ , همع الموامع للسسّيوطيّ 419/١‏ .

(5) هَمْع اهوامع للسیوطي 4١9/١‏ .

ال

يروى برفع "نأنأ» على موضع "عذلة»وعنفظه على اللفظ . وسبق بيت الفرزدق.

وأما القياس فلأن "إن إذا كفت ”ماء عن العمل تدخل في خبر المبعدأ اثفاقاً > وقد نقل الاتفاق عليه الرضيّ بقوله: ,... لأنها تدخل بعد ”ما »المكفوفة ب إن اتفاقاً » نحو : ما إن زیڈ بقائم » ومنه قول الشاعر :

لعمرّك ما إن أبو مالك براه ولا بضعيف قُواة

وكذلك في الخبر بعد هل , وكلاهما مرفوعٌ . فكذلك ينبغي جواز دخوها في خبر

"ما» التميمية . . وأما الإجماع فسبق حكاية أبي حيان له » ونتقله عن التحاس » وقال الصقًار:

. "00 أجمعوا على أن الباء تدخل على المرفوع والمنصوب , فتقول : ما زي بمنطّلق‎ ١

)١(‏ هو المتنخل الهذلي ديوان اهذليين ۲۹/۲ » الشعر والشعراء ص550 . أمالي المرتضى #0 الأغابئ ٩٦/۲٤‏ ء شرح التّسْهيل ۳۸۳/١‏ , شرح الكافية الّافية 4۳۷/١‏ , شرح الكافية للضي ۸9۷/۲ , محاضرات الأدباء 40/١‏ 7 , الخزانة 45/8 ١‏ .

(۲) التّذييل والتكميل لأبي حيّان ۳٠۲/٤‏ .

الاب القلالكث : الحمْلَة الامْمّة .

اسالا يسا اومن

"هلهل» و "أولى» و ٣ال‏ مقاربة الفعل » و "جَعَل" و «طفق» (كسراً وفتحاً وبالباع » و أخذ»و "علق» و "أنشأ و «هب» للشروع فيه , و «عسى" و «اخلولق“ لترجّيه ...فهذه الأفعال المتفة عليها في هذا الباب )20 ,

ولم يذكر سيبويه من معانيها إلا المقاربه وعد منها سبعة هي : ”«عسى» و ”اخلولق» و ”كاد“ و ”كرب“و ”جعل و ”أخذ» و ”أوشك» بلفظ المضار ع.

أما المبرد فأنقص ثما عه سيبويه فعلين هما : ”اخلولق“ و ”أوشك» . وعد الخمسة الباقية'") > وعد منها تعلب ”طفق“ و ”علق“ و ”نشب» و ”جعل» » و ”قام“ وعد ابن السراج منها : ”عسى“ و ”كاد» و ”كرب“ و ”جعل» و”أخذ» و ”أوشك“*' . أمَا الزجاجي فع منها : ”عسى“ و ”كاد“ و ”كرب“ و ”جعل» و ”أذ“ و ”قارب“ و ”طفق» ثم قال : بر وما أشبه ذلك ,''' فهي غير منحصرة عنده بعدد معين بل كل ما أشبهها فهو منها » وعدّها الزمخشري في المفصل سبعة هي ”عسى“ و ”كاد و ”أوشك» و ”كرب“ و "أخذ“ و ”جعل» و ”طفق“ وعد منها ابن الشّجري في أماليه : ”طفق“ و "جعل“ و "أخذ» و ”كرب“ وعد منها المطرزي"' ما يدل على المقاربة فقط وهي ”عسى“ و ”كاد“ و "كرب» و "أوشك»29 .

. ٠١١١٤۰۹/۱ همع الهوامع للسٌّيوطيّ‎ )١(

(( الكتاب 10۷/۳ 0

(5) المقتضب للمبرد ٦۸/۳‏ .

.15 هَمْع الموامع‎ ٠ ٠۲۲۲/۳ ارتشاف الصرب‎ . 5١7/١ و‎ ١75/١ جالس ثعلب‎ )٤(

(5) الأصول لابن الستراج ۲١۷/۲‏ .

(5) امجمل للزجاجي ص 3٠١‏ .

(۷) المفصل للزخشري ص۲٠"‏ .

(۸) الأمالي لابن الشجري 97/١‏ و .٤۹٥/۲‏

)٩(‏ أبو الفتح ناصر بن عبد السّيد بن علي الخوارزمي الحنفي » حاذق في الحو واللغة » قرأ على أبيه وعلى أبي المؤيد المكي , له المصباح في التحو و المقدمة المطرزية و الإقناع في اللغة » ولد عام توي الزمخشري رمات في جمادى الأولى سنة عشر وستمائة ورئي بأكثر من ثلاثمائة

امسا ل سق يسا وتران

الاب الثالث: الجمُلّة الامْمّة .

وم يذكر متقدمو التحاة من معان هذه الأفعال إلا المقاربة , ولم يأتوا عليها بالخصر والعد وهذه طريقتهم يأتون بالقواعد العامة التي يندرج تحسها كفي مسن الفروع , أما المتأخرون'"' فقد قسّموها بحسب ما تدل عليه من المعابي إلى ثلاثة أقسام : اللقاربة » والشروع » والترجي » وسأذكر من الأفعال ما اتفق عليه مسع شواهدها ومعانيها وهي :

الأول : ما يدل على مقاربة الفعل أو ذات الفعل”" وهي ”كاد“ كقوله تعالى : 3 ادوا یکوین کیو بيدا ل 4 [الجن:5١]‏ > وكقول عمر تب يوم الخندق : ,رما كلت أن أصليّ العَصْرَ حَتى كات الشَمْس أن تغرب 0 وقد ترد «كاد» معن "أراد“ » ومنه قوله تعالی : ل كدالك كنا رسف 4 [يوسف:27]75 والعكس صحيح فالفعل "أريد» قد يكون بمعنى "أكاد» » يقول الأخفش : ,, "أريد» قد تجعل مكان ”أكاد» » مغل : ل جِدَارًا برد أن ينض [الكهف:77] أي يكاد أن ينقض » فكذلك

”أ کاد“ إغا هي "أريد» 0

قصيدة » سير أعلام التبلاء للذهبي ۲۸/۲۲ ١‏ إنباه الرواة للقفطي ۳۳۹/۳ . بغية الوعاة للسيوطي ۳۱۱/۲ . ْ

. ١١ المصباح للمطرزي ص4‎ )١(

(۲) شرح التسهيل لابن مالك ۳۸۹/١‏ , شرح عمدة الحافظ وعدة اللافظ له ص۸۰۹ ۸٠١‏ > لباب الإعراب للاسفراييني ص47 » شرح الكافية للرضي ٠١58/4‏ (الجامعة), شرح الألفية لابن التاظم ص ١57‏ . ارْتشّاف الضّرب لأبي حَيّان ٠۲۲۲/۳‏ ,. تذكرة التحاة . ص٩۹٤‏ , التكت الحسان » ص۷۲ » تعليق الفرائد للدماميني ۲۸۳/۳ » أوضّح المسالك لابن هشّام 5١8/١‏ , شرح شذور الذهب ص۱١۱۸‏ .

(7) المقدمة الجزولية > ص۳٠۲‏ » شرح جمل الزجاجي لابن عصفور 175/9 المقرب 98/١‏ .

. )٠٠١( صحيح البخاري ۲۲۹/۱ كتاب الأذان‎ )٤(

(5) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ١١8/١‏ . شرح اللمع لابن برهان 475/7 .

(1) معاي القرآن للأخفش ۳۷١/۲‏ .

الاب الثاالك : الجمُلّة الاسْميّة . امسا ل لز کس اومن

ومنها ”كرب“ كقول الشاعر'؟ : وما ألت أُمْ مارُسُومٌ التيار وستوك فَذ كربت تكْمُلٌ و أوشك”» ( کقو له : يوشكك من فر من ميته ف بض غرّاته يُوَافقها و ”هل 1 “« کقو لے“ : رطا بلا التقدينَ قلست نفوسه م قبل الإمانة زق و ”أولى» كقوله : فعَادَى بين هَاديتن منهاوأولى أن يَزِيدَ على النلاث و ”ألم كقوله تلل : ,رون ما يبت الرَبيعٌ يقل أو يُلمّ »‏ أي يلمّ أن يقتل , وقوله ع : «لولا ئه شيء فضا الله لأَلّمّ أن يذهب بَصّرَهُ »“ أي يقرب". الثلي : مايدل على الشروع فيه وهي ”طفق“ كقوله تعالى :‏ وَطَفِنَا يَحَصِنَانِ 01 رم رط ع . 1 هما ِن وَرَقٍ اَلَو 4[طه:١؟١]‏ » و ”أخذ» كقول الشاعر" : وأخذت أمثال والرّسومٌ تجيبني وفي الاعتبّار إجابة وسؤال و ”علق“ كقوله : أرَاك علقت تظلم من أجرنا وظلمٌ اجار إذلال امجير

(۱) هو الكميت بن زيد . ديوانه ۲۹/۲ الأغابئ ٠١7/٠١‏ »ء شرح عمدة الحافظ ص 2١8‏ هنع الهوامع لوطي ۷/۲ اللفرانة ۲۹۷/۳ .

(۲) هو أمية بن أبي الصلت , ديوانه ص۲٤‏ , الكتاب 11/۳

(۲) شرح الشذور ص ۲٤۹‏ » هَمْع المُوامع للسّبوطيّ 47١/١‏ .

. (ولي)‎ 4١١/١8 الخرانة 4/8" , اللسان‎ ٠ 4١٠١/١ المقاييس 141/5 ء هَمْع الموامع‎ )٤(

.)٠١855( ۷۲۷/۲ وصحيح مسلم‎ )١995( ٥۳۲/۲ صحيح البخاري‎ )٥(

() مصدف ابن أبي شيبة ٠١/۷‏ و ينظر : ا ممع 4١١/١‏ .

(۷) التهاية لابن الأثير 777/4 .

(۸) هو أمية بن أبي الصلت ديوانه ص۲٤‏ , الكتتاب ٠١١/۳‏

الاب الثالك : الجمُلة الاسْمية . اال شن س امس

و ”أنشأ“ كقوله : لا لين مين الكساشحن لكم أنشأت أغرب عمًا كان مَكنونا و ”هب“ كقوله : هَبْبْتْ ألومٌ القلب في طاعة اهوى فلج كأبي كنت باللوم مغريا و ”جعل“ كقوله" : ش وقد جَعَلَتْ إِذَا ما قُمْتْ يُنقلّي << توى فألْهَض نَهْض الشارب الثمل فهذه الأفعال تفيد الدّخول في الفعل يقول ثعلب : , ويقال : تشب يعمل كذا > وطفق وعلق إذا أخذ فيه »'". اثالث : مايدل على الترجي أو مقاربة الفعل في الرجاء والخوف^ أو دنو الخير رجاء كما يقول ابن الحاجب” وها : ”عسى“ كقوله تعالى : «9 وعسَوح أن هوا سيا وهو ڪي ڪڪ وڪسي أن جوا سيا وهو سر ا م % [البقرة:١؟]‏ واخلولق“ نحو : اخلولقت السّماء أن تمطر . وفي حديث صفة السّحاب » « ولوق بَعْدَ فرق اليل أي : اجتمع وميا للمطر وصار خليقا به .

)١(‏ هو عمرو الباهلي » ملحقات ديونه ص ١8١‏ . الموشح للمرزباين ص ١١8‏ الأغانن ۰ مُغْنِ اللبيب ص ٤4‏ همع الهوامع 41١/١‏ » الخزانة ٠٠۵۰۳۹۲/۹‏ . (؟) المقدمة الجزولية » ص۳۴٠۲‏ , التوطئة لأبي علي الشلوبين ص۲۹۷ » شرح المفصل لابسن

يعيش ١٠١/۷‏ . شرح جمل الزجاجي ١75/5”‏ المقرب 48/١‏ . (۲) مجالس ثعلب ۲۱۷/۱ . )٤(‏ المقدمة الجزولية > ص۳٠۲‏ . (5) التوطئة لأبي علي الشلوبين ص۲۹۷ (5) الإيضاح في شرح المفصل ابن الحاجب ٩۰/۲‏ . (۷) النهاية لا بن الأثير ۷۲/۲ .

الاب القالكث : الجمْلّة الامْمّة . امسا لل التق بلي م راوس

1- 99 » ل 1

عسي" فعل من أفال ا ارب > وقد أجمع النحويون على فعليتها“ . نقل إجماعهم غير واحد » منهم ابن الشجري في معرض رده على من زعم اسمية ”أفعل» في التعجب يقول : ,وليس عدم النتصرّف عوجب له الاسميّة » بدليل أن ”ليس“ و «عسى» فعلان غير متصرفين بإجماع فعدم التصرّف القع لعل اوج له ذلك لا يدخحله في حيّر الاسم ۲

ونقل إجماعهم أيضاً ابن مالك مفرقا بينها وبين ”ليس“ بالإجماع على فعليتها يقول : « وأما ”عسى“ فشاركت ”ليس“ في إعماها في الأسماء كلها » مظهراتًا ومضمراتا , ومعارفها ونكراقا > وتفوقها بأشياء منها : أن فعليتها مجمعٌ عليها » وفعليّة «ليس» مختلف فيها 2

وسوی بينهما الأنباري في الإ جما ع على فعليتهما يقول J:‏ لأنا أجمعنا على أن "عسى" و ”ليس“ فعلان و مع هذا لا يتصرفان )“

ومستند إجماعهم على فعليتها أمران :

المقتضب 588/7 . الموجز لابن السّراج ص‎ . ٦۲/١ ۲١/۲ معان القرآن للفراء‎ )١( ۷١ الإيضاح العضدي ص‎ 270٠١ الجمل للزجاجي ص‎ , "5/١ معاي القرآن للزجاج‎ أمالي‎ > "7١ اللمع ١٠۲۲ء شرح اللمع لابن برهان العكبري 9 المفصل ص‎ > أسرار العربية ص١٠٠٠ ., المقدمة الجزولية‎ » ١78 ابن الشجري ۳۸۲/۲ المرتجل ص‎ 2119/8 ء شرح المفصل لابن يعسيش‎ 191/١ للجزولي ص۳٠۲ اللباب للعكبري‎ التوطئة ص ۲۹۷ » شرح الكافية لابن الحاجب 419/7 , شرح جمل الزجاجي لابن‎ ارتشاف‎ 7١7/4 شرح الكافية للرضي‎ ۳۸۹/١ شرح التسهيل‎ ۱۷٦/۲ عصفور‎ .471/١ اهمع‎ , 3١١ ء مُغْني الیب ص‎ 45١ الضرب ۱۱۸/۲ ۰ الجني الداین ص‎

(۲) أمالي ابن الشجري ۳۸۲/۲ .

(۳) شرح التسهيل ."87/١‏ ينظر : معان القرآن للرجاج "75/١‏ .

. ٩۴١ 1١۹۷ أسرار العربية ص‎ )٤(

الاب الالكت : الجئلة الامنميّة . اال زس راوس

ار چ وو

رطا ایامک 4[غمد:۲۲]

الثابي : اتصال تاء التأنيث الساكنة التي تختص بالفعل ما » على الح الذي تلحق به الأفعال , بغبوتها في فعل المؤنث وعدم دخوها في فعل المذكر » كقولك : عَسَتا هنڈ أن تذهب , وعسى زي أن يقوم .

واشترط بعض النحويين لفعلية ”عسى“ ألا تتصل بضمائر النصب نحو : عساك وعسابي . وكقول الشّاعر”" :

ولي تفسٌ أقول ها إذا مَا تازِعْني علي أو عَسَانٍ وقول الآخرا" :

تقول بنتي قذ أن أناكا 6 2 يَانيَعَاعَلَكَأوْعَسَاكًا وهذه الضمائر ثابت في لغة العرب اتصاها ب ”عسى“ ., نقل ابن مالك الإجماع على ثبوتما يقول : « ومن العرب من يقول : عسان وعساك وعساه » فيكتفي بالموضوع للنصب عن الموضوع للرفع كقول الشاعر :

ولي نفس أقول ها إِذًا ما تُتازغني علي أو عَسَانْ

(۱) هو عمران بن حطان » الكتّاب 5 © الكتاب 2770/7 المقتضب ۷۲/۳ شرح أبيات سيبويه للنحاس ۲۸۱ . الخصائص ۲١/١‏ , التكت 555/١‏ , شرح المفصل لابن يعيش ۱۲۰/۳ ء التّذييل والتكميل 51/4" , اتشاف!الصرب لاي حَيّان ٠٠٠/۲‏ > والدماميني ‏ تعليق الفرائد "٠5/1‏ .

(۲) البيت لرؤية في ملحقات ديوانه ص١۱۸١‏ > الكتاب ۲ المقتضب ۷١/١‏ , المسائل الحلبيات ص 7١5‏ , الأمالي لابن الشجري 795/7 شرح أبيات سيبويه للنحاس 78١‏ )2 شرح أبيات سيبويه لابن السّيرافي ١514/7‏ , الخصائص 45/9 . سر صناعة الإعراب الإنصاف ۲۲۲/۱ ء شرح المفصل 137/7 ء التديبل والتكميل لأبي حيّان 5" , خزانه الأدب 57/8" . ش

الاب اللاالكث : الجمُلة الامْمّة .

مسال ست يسا ونون

وكقول الآخر : أص فَعَسَاك أن تهدى ارعراء لَقَلْمِكَ بالإصّاحة مُسنْتقَاد فالتكلّم بهذا ومغله جائرٌ يإججاع ...)20 فإذا اتصلت يما فهي حرف بازلة ”لعل“ والضمير بعدها منصوب , يقول سيبويه : 7 وأما قوهم : عساك ؛ فالكاف منصوبة, قال الراجز :

یا أبَنَا عَلَكَ أو عَسَاكًا

والدّليل على أفا منصوبة أنك إذا عنيت نفسّك كانت علامٌكقك ”ني“ . قال

عمران بن حطان :. ْ ولي تفس أقول ها إِذَا مَا تُتازغني لَعَلَي أو عَسَان

فلو كان الكاف مجرورة لقال : عساي » ولكنهم جعلوها بمنزلة ”لعل“ في هذا الموضع . فهذان الحرفان هما في الإضمار هذا الخال » كما كان ل ”لدث» حال مع ”غدوة“ ليست مع غيرها 7

و م يرتض المبرد مذهب سيبويه هذا فقال راذا عليه : « فأما قول سيبويه أنها تقع في بعض المواضع بمتزلة ”لعل“ مع المضمر فتقول : عساك وعسان فهو غلط منه لأن الأفعال لا تعمل في المضمر إلا كما تعمل في المظهر )"© .

أما البيتان فمؤولان2» على أن الخبر مقدم وهو ضمير النصب والاسم مستتر كأنه قال : عساك الخير أو الشّر » وعسانئ الحديث » فحذف الاسم لعلم المخاطب به.

ونسب إلى بعض النحويين القول بحرفية ”عسى» فقد نسب ابن هشام وغيره © إلى ابن السّراج ذلك » ولم يصح ذلك عنه بل هو موافق للجماعة إذ يقول :

. ۳۹۷/۱ شرح التسهيل‎ )١( . ۳۷٤/۲ الكتاب‎ 9

59) المقتضب ۷١/۳‏ . (5) يُنْظَر: المرجع السّابق » شرح المفصّل لابن يعيش ۱۲۳/۷ . (5) مُغْني اللبيب لابن هشام ص١‏ ١؟‏ .

الاب القالكث : الجمْلّة الامْميّة . امسا لل اطي م راوس

« الأشياء التي ترتفع بما الأسماء ارتفاع الفاعل ستة أشياء : فعل متصرف وفعل غير متصرف ... فأما الأول وهو الفعل المتصرف فنحو : قام وضرب .. والثاي : وهو الفعل الذي هو غير متصرف نحو : "ليس و “عسى* وفعل التعجسب ء و نعم“ و 0 ¢ ونسب ابن هشام أيضا إلى أبي علي الفارسي القول بحرفيتها مطلقاً . يقول : ذهب الكوفيون وابن السّراج وتلميذه أبو علي الفارسي إلى أا حرف مطلقاً . والصحيح أن رأي أي علي لم يخرج عن رأي سيبّويه » فهو يقول إنما فعلٌ غير متصرف . فإن اتصلت ها ضمائر النصب كانت حر فا :

«يع .5 ل

. "٣ص الأصول ١/ه/ . الموجز‎ )١( . ٠٤/۲ (؟) شرح اللمحة البدرية‎ . 498/9 الإيضاح العضدي ص"١١ء كتاب الشعر‎ )۳(

امال انق بيس | ان

الاب الثالكث : الجمُلّة الاسْميّة .

۷- أفعال هذا الباب تعمل عمل ”كان“ حيث كان الفعل بعدها غير مقرون ب ”أن“ . و ”أن والفعل في محل نصب .

إعراب ”أن“ والفعل بعد عسى .

نصب خبرها يما إن لم يقترن ب ”أن“ .

أفعال المقاربة من حيث اقتران خبرها ب ”أن“ ثلاث أقسام" :

الأول : “كاد» و ”كرب“ والأصل ألا يقترن خبرهما ب أن“ نحو قوله عر وجل

3 فد وها وما كادُوا علوت [البقرة:١7]‏ وذلك لأن معناثما قرب حصول الفعل » و ”أن“ دالّة على الاستقبال .

الال : أفعال الإنشاء أو الشتروع نحو "أنشأ» و ”طفق“ و ”علق“ و «جعل" و "هب و ”هلهل“ » وبمتنع اقتران خبرها ب ”أن“ لمنافاتَا ل ”أن“ حيث إفها للحال » و «أن » تخلص الفعل للاستقبال.

الثالث : «حرى» و ”اخلولق“ ويجب اقتران خبرهما ب ”أن“ وذلك لا فيهما من الطمع والإشفاق » وهذا يقتضي الاستقبال , و”أن“ تؤذن بذلك نحو : حَرَى عمرو أن يفوز» واخلولقت السماء أن تمطر .

الرابع : “عسى من أفعال الرجاء و ”أوشك» من أفعال المقاربة » و يكثر اقتران خبرهما ب ”أن“ باثفاق النحويين » نحو قوله تعالى : لإ تی ریک أن کر 4 [الاسراء:۸] ويقل تجرده منها > يقول سيبويه : ٠‏ وتقول : عسى أن يفعل » وعسى أن يفعلوا » وعسى أن يفعلا . و ”عسى“ محمولةٌ عليها ”أن“ ... واعلم أن من العرب من يقول : عسى يفعل يشبهها ب ”كاد يفعل“ 7

فإذا اقترنت هذه الأفعال ب ”أن“ » فلا يخلو الأمر من أن يذكر الاسم أو لا يذكر » فإن لم يذكر نحو : عسى أن يقوم » فقد اتفق أهل العربية على أن (أن والفعل)

ر( يُنْظَّر: شرح الألفية لابن الناظم ص ٠١١‏ . (۲) الکتاب ۱١۸/۳‏ .

المسسسا ل انق س انون

الاب الثالث : الجيْلّة الامْميّة .

بعد ”عسى“ في محل رفع فاعل , و ”عسى“ على هذا الوجه تامة » حيث اسستغنت بمرفوعها عن الخبر . |

وإن ذكر المرفوع نحو : ( عسى زي أن يقوم ) فاتفق النحويون أيضاً على أن ”أن“ والفعل في موضع نصب » نقل اتفاقهم أبو علي الشّلوبين بقوله : « و ”عسسى» تستعمل مرة استعمال ”قارب“ ويكون مفعوها ”أن“ والفعل بالاتفاق نحو : عسى زيدٌ أن يقوم » ما لم تكن متصلة بمضمر لفظه كلفظ المضمر المنصوب المتصل نحو : عساك أن تفعل 0

وجمهور النحويين“ على أن ”عسى“ ناقصة والاسم الظاهر اسمها مرفوع يماء و ”أن والفعل خبر ”عسى“ في محل نصب .

وحجتهم مجيء الخبر اما ظاهراً منصوباً » وهو دليل على أن ”أن“ مع صلتها في محل نصب خبر ل ”عسى“ وذلك نحو قول الزباء : « سى الوير أبؤساً »© وقول“

. ۳٤۷ 2, 4/4 التوطتة لأبي علي الشلوبين ص ۲۹۷ التذييل والتكميل‎ )١(

)١(‏ المقتضب 7٠١/7‏ , الإيضاح ص ۷١‏ الواضح لأبي بكر الزبيدي ص ١59‏ اللمسع ص 4 ۲۲ء شرح المقدمة الحسبة لابن بابشاذ 7861/75- ٠٠۲‏ , المفصل ص "۲١‏ المرتجل لابن الخشاب ص ١١59‏ , أسرار العربية ص١١‏ . كشف المشكل ٠٠٥/۱‏ اللباب للعكبري 197/١‏ ء الفصول الخمسون لابن معط ص١۱۸‏ » شرح المفصل لابن يعسيش ۷ الكناش لأبي الفداء ص ٠٠٠١‏ > الإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب ۲ شرح الجمل لابن عصفور ۱۷۸/۲١‏ شرح الكافية للرّضي 59/4١٠١(الجامعة)‏ , التكت الحسان ص ۷۲ التّذييل والتكميل ۳٤۷/٤‏ المساعد ۲۹۹/۱ .

(") الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام ص ٠١١‏ » جمهرة الأمثال للعسكري 40/7 » المستقصى 5 ». شرح الكافية للرّضي ٠١55/4‏ الخزانة ۳۲١/۹‏ .

)٤(‏ هو رؤبة » ملحقات ديوانه ص ۱۸٩‏ , الخصائص 48/١‏ , اللباب ۱۹۲/١‏ . شرح الجمل لابن عصلفور ۱۷۸/۲ شرح التسهيل 947/١‏ , شرح الكافية للرّضي ٠١59/4‏ (الجامعة) » خزانة الأدب 15/8" .

الاب الثقالث : الجمُلّة الامْمّة .

سال س لحرن

أكثرّت في اللوم مُلحاً دائما لا تلح إي عست صائما وهذا وإن كان شاذا إذ « لا يستعمل في حالة السعة والاختيار وإنما في المثل وفي ضرورة الشّعر )2 إلا أنه منبه على الأصل فهو من الأصول المتروكة فإن « من عادة العرب في بعض ماله أصل متروك - وقد استمر الاستعمال بعخلافه- أن ينبهوا على ذلك الأصل لئلا يجهل . فمن ذلك جعل بعض العرب خبر ”كاد“ و ”«عسى“ مفرداً منصوبا 7 ونسب إلى المبرد أنه يعرب ”أن“ والفعل في محل نصب مفعول به" » والصحيح أنه يعربه إعراب جمهور النحويين » فقد صرح بأن الفعل المقترن ب ”أن“ خبر لأفعال المقاربة بقوله : و وخبرها مصدرٌ ؛ لأا لمقاربته » والمصدر اسم الفعل وذلك قولك : عسي زیڈ أن ينطلق و عسيت أن أقوم )0) وقد يكون مرد اللبس في تسميته خبر «عسى“» با مفعول في بعض المواضع » وقد مى خبر ”كان“ مفعولا » واسمها فاعلا”” » ولم يقل أحذ أنه يعربه مفعولاً لا خبراً . وقال بعض النحويين إنه في موضع رفع على البدل من المرفوع قبله بدل اشتمال > و الاسم المرفوع فاعل . ونسب هذا القول للكوفيين .

. المسائل العضديات ص 55 ء المسائل المنثورة ص۲۹۸‎ )١(

(۲) شرح التسنهیل لابن مالك ۳۹۳/۱ .

(۳) شرح الجمل لابن عصفور التذييل والتُكميل 541/4 .

. ٦۸/۳ المقتضب‎ ):(

(ه) السّابق 4١5/4‏ , و يُنْظر: كتاب ”البرد“ لعضمية ص ۲٠۷‏ .

(5) شرح اهيل لابن مالك ۳۹٤/١‏ , شرح الكافية للرضي ٠١71/4‏ (الجامعة) » الذيبل والتَكميل لاي حيّان 41//4” .

الاب اللالث : الجمُلّة الامْميّسة

اال شق رامس

وإن كان الفعل بعدها غير مقرون ب ”أن“ فاتفق النحويون على نصبها الخسير نقل إجماعهم على ذلك أبو حيان بقوله : « ما کان غير مقرون ب "أن » فلا حلاف فيه ان الفعل فيه داخل على المبتدأ والخبر )27 .

ونقله السَيُوطيُ أيضاً فهو يقول : ,, أفعال هذا الباب تعمل عمل كان » فترفع المبتدأ اسماً ها » وتنصب الخبر خبراً ها ... ولا خلاف في ذلك حيث كان الفعل بعدها

غير مقرون ب ”أن» | ونقله الشتيخ خالدٌ الأزهري بقوله : ,, خبر ”كان“ مختلف في نصبه على ثلاثة أقوال ... بخلاف خبر ”كاد» فإنه منصوب وا بلا خلاف ,”2 .

ر( التّذييل والتكميل لأبي حيّان ۳٤۷/٤‏ . (۲) هَمْع ال هوامع للسيوطي 6/5 4 . (") موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب ص 9" .

الاب اثالث : الجملة الاسْمية . امس#ا ل شن س رعس

الفصل الثالث الحروف الناسخة .١‏ تركيب ”كأن“ وإفادتها التشبيه .

في "كأن» مسألتان الأولى في مبناها والأخرى في معناها :

أما المبنى فمذهب الخليل وسيبويه”" وجمهور البصريين » وكذا الأخفش والفراء أنها مركبة من ”إل“ المكسورة وكاف التشبيه » وأصل قولك : كَأن زيدا لأس : إن زيدا كالأسد » فقدمت أداة التشبيه لتدل أول الأمر على قصد التشبيه » وفتحت كمزة إن“ للكاف ؛ لأنها لا تدخل إلا على المفردات » وهي في المعنى باقية على حالها وم تكن بالفتح حرفا مصدريا , و الكاف مع “أن كلمة واحدة » ولا تعلق بشيء كما كانت تتعلق وهي في محل الخبر ؛ لأنما خرجت عن كوفها جارة ؛ لأن الحروف إذا ركب بعضها مع بعض تغير حكمها الأول وحدبق ها بالتركيب حكم آخر

وقد حكى ابن هشام الخضراوي 0 وابن إلخباز الإجماع على أن «كأن» حرف مركب من الكاف الدّالة على التشبيه » و ”أن“ ورد ابن هشام حكاية الإجماع بوجود الخللاف فقال : ر «كأن» حرف مركب عند أكثرهم > حتى ادعى ابن هشام وابن الخباز الإجماع عليه » وليس كذلك » قالوا : والأصل في كان زيداً أسد : إن زيداً كأسد ×

رى الکتاب 1۷1/۲ < 0/9 .

ر ينظر : تأويل مشكل القرآن ص ۲۸ الأصول لابن السّراج ج ۲۳١/١‏ » الصاحبى ص ۹ الخصائص ۱ »۲ الإنصاف ۱۹۷/۹ و ۲۲۲ ۰ اللباب ۲٠۵٣/۱‏ شرح المفصّل ۸١/۸‏ شرح الكافية للرضي ۳۹۹/٤‏ » جواهر الأدب ص ٤۸۷‏ , الجنى الداي ص 8١ه‏ » شرح الجمل لابن عصفور ۱ ارتشاف الضرب"/178., مع الموامع 5/8/١‏ 5.

م يُنْظَر: سر صناعة الإعراب ۳۰٠٦/۱‏ الإنصاف ۷۸/١‏ .

ر الجنى الدا ص ۷١‏ .

(ه) مغني اللبیب ص 587 .

اللاب اثالث : الجملة الامْمّة . امسلل ال جلي | رس

Ea ونقل الإجماع ايضاً الأشوي بقوله : « ... و ”كأن »> التشبيه وهي مر كبة على‎ الصحيح» وقيل ياجماع من كاف التشبيه وأن فأصل : كأن زیدا أسد : إن زيداً‎

كأسد , فقدم حرف التشبيه اهتماماً به » ففتحت همزة “أن لدخول الجار )200 وذهب بعض النحويين إلى آنا حرف برأسه”" وليست مركبة ؛ لعدم الدّليل ولأن الأصل البساطة والتركيب خلاف الأصل©© `

أما معناها فالمتفق عليه من معانيها التشبيه ولم يبت ها سيبويه “و جمهور الدحويين”" معنى غيره > وقد نقل الاتفاق على إفادقا هذا المعنى ابن هشام بقوله : ر وذكروا ل ”كأن“ أربعة معان : أحدها :‏ وهو الغالب عليها » والمتفق عليه التشبيه ...)° ٠‏

. ٠٠١/١ حاشية الصبان على الأشموي‎ )١(

(0) شرح الرضي على الكافية 5 + وهو اختيار الالقي في رصف المباب ص ۲۸٤‏ .

(؟) مغني اللبيب ص ”177 .

۱٤۸/۲ الكتاب‎ ):(

(ه) يُنُفر: تأويل مش كل القرآن لابن قتيبة ص ٥۲۸‏ المقعضب 2١١8/4‏ الأصول 0 اللمع لابن جسني ٠۲١‏ الصاحي لابن فارس ٠١‏ التبصرة والتذكرة للصيمري ,708/١‏ شرح المقدمة المحسبة لابن بابشاذ 709 , المفصسل للزخشري ٠١۸‏ المرتجل لابن الخشاب 8 اللباب للعكبري ۲۰۵/۱ = 25.5 شرح جمل الزجاجي لابن عصفور 44۷/١‏ شرح التسهيل لابن مالك ٦/١‏ . شرح الرضي على الكافية ۲۴۲/٤‏ ارتشاف الضرب ۱۲۳۸/١‏ . الجني الدانن ”لاه التصريح للشيخ خالد الأزهري ,همع الموامع للسيوطي 478/١‏ .

(5) مغني اللبيب لابن هشام ص 788 .

اال ال ملم زان

اللاب الثنالكث : الحمْلَة الامئيّة .

وأثبت ها الزجاج وبعض الكوفيين“ معنى الشّك والظن إذا كان الخبر مشتقاً نحو كأن زيداً قائم » أما إذا كان الخبر جامداً نحو: كأن محمداً أسد فهي للتشسيه ؛ وذلك لأن الخبر المشتق في المعنى هو الاسم والشيء لا يشبه بنفسه'" .

ومن لم يثبت لها معنى غير التشبيه قال هي هنا للتشبيه وذلك بأن الشيء قد يشبه

في حالة من حالاته بنفسه في حالة أخرى”" , أو أن الموصوف محذوف , وأقيم الوصف مقامه » وجعل بسبب التشبيه كأنه الخبر بعينه » والتقدير كأن زيداً شخص قائہ“ أو أن في الكلام حذفاً , أي : كأن هيئة زيد هيئة قائم 2 . وأثبت ها بعض النحويين معان أخرى منها التحقيق في نحو : كَأنَكَ بالدنيا ل كن > وبالآخرة ل ؤل“ ' ومنه قوله" : قَأصْبَحَ بَطْنْ مكة مُقَشَعرً كأن الأرض لَيْسَ ما هشَامُ

() شرح الرضي على الكافية ٠۲۳۲/١‏ (الجامعةم » جواهر الأدب ص 487 . وقال يمذا القول الزجاجي في حروف امعان ص 54, الجنى الدانن ص١۲٥‏ , #معالموامع | .

(۲) يُنْظر: شرح جل الزجاجي ۱ ۷ شرح الرضي على الكافيسة cT‏ تعليق الفرائد ١١/54‏ وهمع الهوامع ٤۲۸/۱‏

(۳) شرح جمل الزجاجي ٤٤۸/١‏ الجني الدان ؟لاه-"لاه .

(:) شرح الرضي على الكافية ٠٧٢ ٤4‏ تعليق الفرائد 9١/4‏ .

(0) شرح جمل الزجاجي 448/١‏ الجن الدابي "الاه .

(د) من كلام سفيان بن عيينة كه في حلية الأولياء لأبي نعيم ۲۷۳/۷ ونسب للحسن البصري فة في الجنى الدائ ص ٥۷۳‏ . المغني ص 4 75 , الأشباه والنظائر 89/1 .

(0) هو الحارث بن خالد المخزومي يرثي هشام بن المغيرة » ديوانه ص ٠٠١‏ شرح التسهيل 59 واججنى الدان ص 27١‏ > والمغني ص 787 , والتصريح ١‏ ,:, وهسمع الهوامع 10۰/۲ > وشرح أبيات المغني ١59/4‏ والدرر ١51/7‏ .

الاب الثاسالكث : الجمُلّة الامْميّة . ا#ا ل زس لون

مع كون ذلك قد وقع وَتَحَقّقَ » وحرّج على أن التحقيق ليس مأخوذا من الكلام > بل من قرينة الخال » وهي كون الكلام واقعا في الرثاء » ومعناه التشبيه ‏ أي : كأن الأرض التي نحن با أرضٌ خاليةٌ عن هشام » يريد أنه كان لأرضهم بهذا الْمَرئيّ مزيه خسن وفضيلة على سائر الأراضي فلما زال عنها صارت كغيرها .

والحق ها وإن كان أصلها التشبيه فقد تبيء لتحقيق مضمون ما بعدها”؟ كما في البيت اللذكور » وكمافي قوله تعالى : 98 كانم لا ي تلح الک ج 4 [القصص:۸۲] .

ومنها أن تكون للتقريب وجعلوا منه قوهم : « كأنك بالفرج آت )1 و( كأنك بالشتاء مقبل » وخُرجت على حذف مضاف ‏ والتقدير : كأن زمانك بالفرج آت » وكأن زمانك بالشتاء مقبل , مقبل » وهم تأويلات أخرى » والذي أراه أنه لا مانع من خروج ”كأن“ عن معنى التشبيه إلى غيره بحسب ما يقتضيه السياق , وهذا مسن سعة

العربية » ودقة أساليبها .

زم الكتاب ١864/9‏ . ره يُنْظَر: شرح جمل الزجاجي 15 ب ارتشاف الضرب ۱۲۹/۲ الجني الداين "لاه الجني الداي ص ؛ لاه مغني اللبيب .

الاب الثشالكث : الجمُلّة الاممميّة .

؟. العامل في سم ”إن“ هي ..

هذه الأحرف السّتة الدّاخلة على المبتدأ والخبر نُسّمَّى الحروف الْمْشْبَهةَ بالفعإ © ؛ لشبهها بالفعل الماضي لفظًا ومع أما اللفظ فكوا على ثلاثة أحرف ومبنية على الفتح » وتلحقها نون الوقاية » وملازمة للأسماء.

وأما الى فمن حيث إن بعضها يدل على المصدر , وإن معانيها معان الأفعال كأنك قلت : حَفَّقَتْ راکذت وتَمَيْت ١‏ وشْبَّهْتْ واستذركت وَكرَجَيْتْ وها بالمتعدي منه شبه خاص من جهة أنها تطلب شيئين كطلبه لشيئين .

ولشبه هذه الأحرف بالفعل الماضي أعملت في الأسماء المتمكنة نصبا ورفعا » غير أنه قدّمَ منصوبها على مرفوعها لقوة الشتبّه فَجْعلَ عملها قويا بأن قُدَمَ المنصوب على المرفوع » وذلك أن الفعل يرفع ثم ينصب ولقوته في العمل صرف في معمولاته بالتقديم والتأخير .

وقيل إن تقد المنصوب للفرق بينها وبين الفعل'" ؛ لأن عملها فرع عن عمل الفعل ولو عملت كعمله لأدى ذلك إلى التسوية بين الأصل والفرع وذلك لا يجوز لأن الفروع أبدا تنحط عن درجة الأصول'" '

وقد افق النحويون على أن هذه الأحرف تنصب الاسم وأا هي العاملة فيه النصب*؟ , نقل إجماعهم على ذلك غير واحد يقول أبو حيان : رر وقوله : الناصبة الاسم » هذا لا خلاف فيه » وآئها هي العاملة النصب في الاسم ^

رى الأصول 579/١‏ , المفصل ص ۸۹" .

ر يُنْظَّر: الأصول لابن السسّراج 70/١‏ شرح الكافية لابن الحاجب ص ۱۲۲ تعليق الفرائد للدماميني .١1//4‏

م هذا الأصل مبثوث في الإنصاف للأنباري فهو يحتج به كشراً يُنُفَّر: ,21052156/١‏ ۹ ۳۹۷ والأصول لابن السّراج 577/7 5 .

9( الكتاب ۲ المقتضب ١ ١١9/4‏ الأصول ۲۲۹/۱ الجمل ص ١ه‏ الإيضاح

الاب الثالكث : الجمُلّة الامْميّة . الا لى ال س اوضر

ويقول ابن هشام ناقلاً إجماعهم : ,, وأن تقول في ”إن“ المكسورة الهمزة المشددة النون : حرف تأكيد تنصب الاسم اتفاقا » وترفع الخبر على الأصح » وتزيد على ذلك في ”أن“ المفتوحة الهمزة المشددة النون : مصدري » فتقول : حرف توكيد مصدري ينصب الاسم اتفاقا .

وحکی الإجماع أيضا الشتيخ خالدٌ الأزهري بقوله شارحا قول ابن هشام : ر الدّاخلة على المبعدأ والخبر فتنصب المبتداً (اتفاقاً » بشرط أن يكون مذكوراً غير واجب الابتداء أوالتصدير ) ويسمى اسمها ١‏ ظ

ونقل اتفاقهم السيوطي بقوله : ر ولا حلاف بين الفريقين أنها الناصبة للاسم >“ > ونقله في موضع آخر عن ابن هشام ‏ .

أما الخبر فقد اختلفوا في رافعه » فقال البصريون إنه مرفوع يما أيضا”" , أما الكوفيون ووافقهم السّهيلي” , فقالوا إا لم تعمل فيه شيئاً بل هو باق على رفعه قبل

دخوها » ولك حجّةٌ ليس هذا موضع بسطها . ظ وورد عن بعض العرب نصب الجزأين بعد هذه الأحرف . كمافي قول الشاعر“:

العضدي ص ه١١‏ ۰ الكت للشَثْتَمَرِيَ ۱۷/۱ » شرح الجمل لابن عصفور .478/١‏

(0 التذييل والتکمیل لأبي حيّان ٩/٥‏ ارتشاف الصرّب له ۱۲۳۷/۲ .

(۲) موصل الطلاب ص ١56‏ .

(0) التصريح على التوضيح ؟*/, أوضح المسالك ٠٠١/١۱‏ .

(:) همع الهوامع للسيوطي 491/١‏ .

رم الأشباه والنظائر ۲۷۲/١‏ . الخلاف في الأصول ص ١74‏ . الاسفراييني ص5 ١‏

032 الكتاب ۱ ب المقتضب 9١94/4‏ ء يجالس العلماء ص ۱۰۳ الأصول ۲۳١۰/۱‏ المفصل ص ۲۷ » أسرار العربية ص ١6١‏ الإنصاف 175/١‏ ء التبيين ص ۳۳۳۲ شرح المفَصّل لابن يعيش ٠١7/١‏ ء التديبل والتُكميل لأبي حيّان 5/8 .

0 تتائج الفكر للسَهيليَ ص "٤۲‏ . ش

ر( هو عمر بن أي ربيعة » شرح الجمل لابن عصفور ٤۲٤/١‏ الإنصّاف في مسائل الخلاف

الاب القالكث : الحمْلة الامْمّة . الما لل اشن س اوی

إذا امود ج جح اليل فلات لتك خطَاكَ خقافا إن خُرَانسنا أُمْدًا

وقول الآخرا"' 0

يا ليت أَيَام الصا رَوَاجِعًا إذْ كنت في وَادي العَتيق راتعا . وأوَلوا ما ورد من ذلك منصوباً على أنه حال وخبر "إن“ وأخواتها محدوف » يقول سيبويه : ر كأنه قال : يا ليت أيام الصبا أقبلت رواجع » »على حد قول الشتاعر"

ألا لت شعري هل تعود رَوَاجِعَا اليالي الصا من بعد ما قد تولت ومذهب الكسائي أنه منصوب ب ”كان“ الحذوفة » وخصه الفراء ب ”لي (Oe‏ وقيل إنه لغة لبعض. العرب” , وإذا صَحّت اللغة بنقل الأئمة الثقات فلا معنى لتأويل بعض شواهدها ا هو بعید" » بل تحفظ ولا يقاس عليها عليها » ولو سار النُحويون على هذه القاعدة لانتفى كثير من الخلاف الذي مردّه بعض اللهجات المسموعة عن قبائل

العرب .

للأنبَاري 1۷٦/١‏ شرح الكافيّة الشافية «١‏ سرح التُسْهيل ٩/۲‏ » البحر انخيط 5 التذييل والتكميل ۲۷۸/۲ ۰ 77/0 , ممع الُوامع 481/١‏ » اللخزانة 4 .

ر هو العجاج » ملحق ديوانه #5 الكتّاب ١‏ طبقات فحول الشعراء ۷۸/١‏ ؛ الأصول ۸/۱ > معاي الحروف ص ١١"‏ ) دلائل الإعجاز ۳۲١‏ » النكت 79 المفصل ص .5" , المستقصى في الأمثال ۳٠۲/۲‏ شرح المفصل ٠١5/١‏ نى اللبيب صهه » الإيضاح في علوم البلاغة ص ٠١١‏ خزانة الأدب ۲٠۶/۱۰‏

0 الكتاب ۲

رم معجم الأدباء ۳۷۳/۲ .

ر مَعَاييَ القرآن للقرّاء 4٠١/١‏ » المفصل ص٠٠۳‏ التوطئة ص ۲۳۹ ؛ الإيضاح في شرح المفصل ۲۱۳/۱ ۱۹۸/۲ ۰ شرح جل الزجاجي ٥/١‏ » شرح الكافية الشافية ۹۱ ۰ تسهيل الفوائد ص 5١‏ » شرح التسهيل ٩/۲‏ » شرح المفصل .

ره طبقات فحول الشعراء 78/١‏ : شرح جل الزجاجي ٤۲٤/۱‏ ارْتشّاف الضّرّب هه .

(:) يُنْظَّر: الجنى الداائ ص 877 » أوضح المسّالك ۲ مُعْني الیب ص ۳۷۷ .

الاب القالكث : الجملة الاسميّة . سال ال س ا ری

۴. أصل ”لعل“ وزيادة اللام الأولى فيها .

ذهب جمهور التحويين إلى أن أصل ”لعل“ عل > وأن ۳ ني في ار زائسدة

یوک كا لا ر : ل وما َرسَلْسَا بَكلَقَت تلك مت لیے ليك إل ي کات الڪ لضام وشو في 1 سراق [الفرقان: ۰°[ ف قراءة من فتح همزة ”إن » 7

وقد نقل الرجاجي الإجاع على ذلك بقوله جع الحووة علسى أن أصل "لعل» عل وأن اللام في أوله مزيدة » واستدلوا على ذلك بقول الشاعر' ٠‏ ا أا علَكَ أو عَمَاكا ظ

وقال آخر © | عل طروف التْر أو ذُولاتا بدا للق من ماقا قالوا : فلو كانت اللام أصلية في أوله لم يجر حذفها ؛ ١‏ لأن الى جا كان يكل

0)

)١(‏ الكتاب 5 المقتضب ۷۳/۳ , اللامات ص ٠٠١١‏ الأمثول لابن الستراج ا ؛ الانضاف للأنباري 718/1 التبيين ص 750 » شرح المفَصّل لابن يُعسيش 8/8 الجنى الدانئ ص ۹ ب التذييل والتُكميل لأبي حیّان ١ . ۱۷٩/١‏

١17/6 هي قراءة سعيد بن جبير ؛ تفسير القرطبي 150/18 شرح الكافية للرضي‎ )٣( 2 499/١ (الجامعة) شرح المفصّل لابن يعيش ۸۷/۸ » البحر الحیط 49/5 4 الإتقان‎ ْ ؤ‎ . ۲١۳/۱۸ اللسان ۳۲/۱۳ » روح المعاین‎

0) هو رؤبة » وصدره : تقول بئتى قد أى إئاکا » ملحق ديوانه ص ۸۱ > الكتاب Vo/Y‏ لتب للمُبرد ۷١/۳‏ » الأول لابن الستراج ج ۳۸۷/۲ » الخصائص ٩٩/۲‏ » سر صناعة الإغراب لابن جني ۲ :لجاب للعكبريّ ۳۷٠/۲‏ » الإنصاف للألباري 2000 مُغْني الأبيب لابن هشّام ص ٠ ١‏ ٠٠ء‏ اللسان ٤۷۳/۱۱‏ .

ر معاي القر آن للفرًاء ۳ ۲۴١‏ , سر صتاعة الإعرّاب ۰/۱ ؛ الخصائص "5/١‏ الإنصّاف ۲۲١/١‏ الع الأدلة ص رصف الباي ص۴۲۲ الج الدالن ص .

86 اللامات ص ه” ١‏ .

اللاب الاك : الجثلة اة مسال تي كيس راون ۰ | “تت ت 1

والحق أن حكاية الإجماع غير صحيحة بل لحلاف فيها مشهورٌ » ققد ذهب الكوفيون إلى أن ”لعل“ بسيطة غير مركبة » واللام فيها أصلية غير زائدة > وأما ”عل“ فلغة أخرى غير ”لعل“ > ورجح هذا المذهب ابن السراج' والذي أراه أفئما لغتان ؛ ولا ينبغي أن يوجد خلاف في المسألة , ؛ فهده لغة لوم وتلك لآخرين » وقد امسستدل البصريون بما يبغي أن يكون دليلاً عليهم وهو كثرة استعمال العرب ها مجسردة مسن اللام » وقد تعددت لغات ”لعل“ حت وصلت إلى العشر"» وهي : "لعل ؛ ”لعل“ 3 لقت ق رع عن عن طقل غل لاا

في للف أخرى م جیه عمل قد روي الو سه و قلا قلت اذغ أخْرى وَارْفْع المت ثانيا عل أي المفوار سك قريب والجر ب "لعل * لغة بني عقيل . | وق امكل الجر ا من جهة كول الجر متا بلحووف : وهي إن رفست بر لمشامتها الأفعال » وم ينبت في العربية أن حرفاً عمل عمل اروف والأفعال في حالة واحدة » وأيضا لا معان ها هاهما لا ظاهرا ولا قرا » ولا بذ لجار من شتخلق

. و بطر الخلاف في المسألة في المراجع السابقة‎ ١١/۲ الأول لابن السراج ج‎ )١( ) ظ‎ . ۷/٥ (؟) تنظر مع شواهدها في التدييل والتكميل لأبي حيّان‎ ٠١١ اللامات ص‎ » ٩٩ هو كعب بن سعد الغنوي » النوادر ص ۲۱۸ » الأصمعيات ص‎ )۲( 2*5 أمالي ابن الشجري‎ > 4٠01/١ سر صناعة الإعراب‎ : ۷١/١ كتاب الشعر‎ > رصف المبائ ص 45 ء المغني ص ۳۷۷ و 3 > الذييل والنَكُميل الأبي حيّان‎ شرح الأشوي ”ا‎ 7١/١ التصريح‎ ١ ۲٤۷/۳ ؛ المقاصد النحوية‎ 1۸1/0

خزانة الأدب 475/١١‏ . | والرواية في الأصمعيات : 'لَعَلَّ أبا اغوار" » ولا شاهد فيه حي » بل هو جار علسى اللغة الجمع عليها ٠‏ ا (4) معان القرآن للأسفش 118/١‏ , الترادر لاي زيد ص ۲٠۸‏ سر صسناعة الإعسراب ١‏ ب شرح التسْهيل لابن مالك 1 الذییل والتكْميل لأبي حيَّان 180/8 .

الاب اناك : الجئلة الامنميّة .الال ازس اوس

عليه فاش لق في اليت وما أشبهه ضمي انان .واي الوا جرو بام محذوقة أبقي عملها . وحذفت لتوالي اللامات » أي : لعلّهُ لأبي المغوار منك جوابْ قريب » أو هو على تقدير مضاف محدوف » أي لعل جواب أبي المغوار" .

وا يخفى ما في هذه التأويلات والتتحريات من التكلّف , وحكاية الأئمة كاي زيد والأخفش وغيرهم أا لغ يعض العرب مغن عن كل ذلك ؛ قإل الخزولي وأحسن : :وقد جروا بلعل“ منبهة على الأصل )27 .

و نقل الزجاجي إجاعهم على اللغة الشهورة بار ؛ ا والعرب فيا لفان . ْ الجمع عليها منها هي التي تنصب الاسم وترفع الخيز ,2

(1) يُنْظَر: شرح الجمل ١‏ ب الذبيل والتَكْميل لأبي حيان ۱۸۳/١‏ والمراجع السّابقة . (؟) الجرولية ص ١١١‏ .

(۳) اللامات ص ۱۳١‏ .

اللاب اللالكث : الجملة الامْميّة . اسا نل شن س ری

4. وجوب كسر همزة "إن" إذا وقعت بعد قسم أضمر فعله . أو ذكرت اللام بعدها. : من مواضع جواز كسر مزة إن وفتحها وقوعها بعد فعل قسم لا لام بعده نحو . حلفت إن زيداً قائ » ٠‏ فكسر المهمزة على أنه جواب للقسم » أما الفتح فعلى تقسدير ”على“ » و "أن» وما بعدها مؤولة عصدر معمول لفعل القسم “حلفت» بإسقاط الخافظ » وعليه فليست جواباً للقسم ؛ ؛ لأنها في تأويل مفرد وجواب القسسم لا يكون إلا هة . ويجب كسر الهمزة يإجماع النحويين ٠‏ بعد القسم في صور ثلاث : الأولى : أن يضمر فعل فعل القسم وتذكر اللام نحو : والله إن زيداً لقائم .. الثانية : أن يضمر فعل القسم ولا تذكر اللام بعده نحو : والله إن زيدا قائم . الثالثة : أن يذكر فعل القسم وتذكر اللام نحو : حلفت إن زيدا لقائم . فتحصل ما سبق وجوب كسر الممزة إذا ذكرت اللام بعد القسم » أضمر الفعل أو أظهر » وكذا إذا لم.تذكر اللام والفعل معا . ظ وقد تقل ابن هشام إضاع التحوين على ذلك بقوله معددً مواضع جواز زالفتح والكسر : ,, الرابع : أ ن تقع بعد فعل قسم ولا لام بعدها كقوله'" :

ر١‏ يُنْظَر: الجمل للزجاجي ص 7١‏ » شرح الجمل لابن عطفور :451/1 شرح الُسْهيل لابن مالك ۲٤/۲‏ . ۰

ر يُنْظَر: الكتاب ١/۳‏ المقتضب للمبرد ٠١۷/٤‏ » الأصول ۲٦۳/١‏ المرتجل لابن الخشاب ص۱۷۴ » كشف المشكل للحيدرة اليمني ٠١۴/۱‏ » شرح جمل الزجاجي لابن خروف 5 ١‏ اللباب للعكبري ۲٠٠١/١‏ » التخمير للخوارزمي 45/4 ؛ التوطئة للشلوبين ص١‏ 74 شرح الجمل لابن عصفور 450/١‏ شرح التّسْهيل لابن مالك 0 »ب شرح الكافية الشافية:2»4/84/1 شرح الكافية للرضي الجنى الدان للمرادي 41 » أوضح المسّالك 2”*5/١‏ همع اهوامع ٠.١٠١١/۲١‏ ,

(0) هو رؤبة كما في ملحق ديوانه ۱۸۸ ء معان القرآن للفسراء ۲ , شرح التسهيل 027 شرح عمدة الحافظ 71/١‏ , لسان العرب ٤٠٥١/٠١‏ ”ذا“ الجني الداي

الاب اللسالث : الجملة الاسٌميّة . اسا نل کس ری

0 لك

أو تحلفي برك القليّ ‏ أن أو يالك المي

فالكسر على الجواب » والبصريون يوجبونه والفتح بتقدير ”على“ » ولو أضمر الفعل أو ذكرت اللام تعين الكسر إجماعا نحو : والله إن زيدا قائج » و حلفت إن زيدا 5 )0 ر لقائم .

ونقل عن ابن كيسان أن الكوفيين يجوزون الوجهين مع ترجيح الفتح إذا حذف الفعل ولم تذكر اللام نحو : والله إن زیدا قائ » وأن أبا عبد الله الطوال“ مهم يوجبه“ » والقول جواز الفتح في نحو هذا المثال لم يؤيده ماع وليس له وجه ؛ ولعدم ماع الفتح حكى ابن هشام في التوضيح الإجماع على تعين الكسر في الصور الثلاث“ ؛ يقول الشتيخ خالد الأزهري مدافعاً عن حكاية ابن هشام الإجماع : « وهذا [أي الخلاف المنقول عن الكوفيين ] لا يقدح في دعوى الإجماع السابقة عن العرب ؛ فإن الكوفيين ومنهم الطوال لم يثبت هم سماعٌ بذلك 200 .

ونسب الرضي إلى المبرد جواز فتح الهمزة بعد القسم , وليس بصحيح يقول : ١‏ أمَا «إن“ فتكون صلة للقسم ؛ لأنك تقول : والله زيدٌ منطلق ؛ لانقطاع الحلوف عليه من القسم » فإنك قلت : (والله إن زيداً منطلق ) اتصل بالقسم وصارت ”إن“ مازلة اللام التي تدخل في قولك : والله لزيدٌ خير منك "2 » فكلامه صريح في وجوب

۴ أوضح المسالك ٤۲/۱‏ .

ر أوضح المسالك ٠ . "47/١‏

؟) هو محمد بن أحمد بن عبد الله الطوال » النحوي » من أهل الكوفة » أحد أصحاب الكسائي > حدّث عن الأصمعي » وسمع منه أبو عمرو الدّوري المقرئ كان حاذقاً في العربية, توفي سنة ۲٤۴۳‏ . بغية الوعاة ١/ءة.‏

(") شرح عمدة الحافظ لابن مالك ص٠‏ 57 ٠.‏

(4) يُنظر: التصريح ۲ شرح الأخموي ٠٠٥/١‏ .

(ه) التَصْريح على التُوضيح للأزهري ۳۸/۲ . ؛

ر( المقتضب ٠١۷/٤‏ . ظ

اللاب القالك : الجملة الامْميِّة . اسا لل اطي | ای

كسر الهمزة بعد القسم » فإذا كان هذا ما نسب إلى المبرد مع وجود كتابه فينبغفي الك فيما نسب إلى الطّوال وبعض الكوفيين من ترجيح الفتح على الكسر . ويسند إجماع النحويين إجماع القراء على كسر الهمزة مع عدم اللا“ في قوله تال : « حح © والحكتب الین ل إن آرت في لک رگ إا كأ در لي 4 [الدخان:١-م]‏ وقوله تعالى : ( حم نک رالكتب الِب لن

اه ما عَرَييَّ مڪ تعقوت 4 [الزرخرف:١]‏ , ومع اللام في قوله تعالى

:+ يس ڑج انشا کی ع إِنَكَ لین السب و 4[يس:حم] .

. ۲٠/۲ شرح التسنهيل لابن مالك‎ )١(

اللاب السسالك : : الجملة الاسْيّة : سال شی ارس

04 كسر همزة "إن بعد القول .

من المواضع التي يجب فيها كسر همزة "إن إذا كانت بعد القول“ إن قصد به الحكاية » لا الاعتقاد العام للظن والعلم فإها فح حينئذ كما فتح بعد العلم والظّن ؛ وذلك نحو : أتقول أن زيداً عاقل » أي : أتظن . ا رانا لزم كسرها بعد القول الذي بمعى الحكاية لأنه ابتداء للكلام اشكي , ولان امحكي بالقول لا يكون إلا جملة » وحيث وجبت الجملة وجب الكسر ؛ ؛ حو قوله تعاق ٠‏ م[ قَالَ إن عبد اہ ل #4[مرع:. "] وقد حكى الزجاج إجماع النحويين على وجوب الكسر بعد القول يقول في قوله تعالى : ا إِنَّهُ يَقُولُ ل نا بره 4 [البقرة: ادا ما بعد القول من باب ”إن ٠‏ مكسورٌ أبداً » كأنك تذكر القولَ في صدر كلامك » وإِغا وقعت في كلام العرب أن حكى ها ما كان كلا يتوم بنفسه ر ر ری ا » تقول قلت : زيدٌُ منطلقٌ » كأنك قلت :زد منطاق ؛ و : إن زيداً منطلق ٠‏ لا اخعلاف بين النحويين فى ذلك 7 ام قاد على سر هزه من قود تال ع هاما جا () 4 [الجن:١]‏ يقول : « وقد اجتمع القراء على كسر "إناه في قوله تعالى :‏ فقالوا إا ینا اا ج 4 ^ .

)0 الكتاب ۱ )14۲/۳( المقتضب ۳٤۸/۲‏ , الأصُول لابن السّراج 55/١‏ اللاب للعْكْبَريّ ۲۲۵/۱ » التبيان له ۲۷٠/۲‏ » شرح الكافية للرّضي 48/4؟١‏ (الجامعة) » أوضّح المسّالك لابن هشام ۱ ب شرح قطر الندى له ص ۰۱٦۳‏ شرح الشذور ص 2551 شَرْح ابن عقيل للألفيّة ٠٠۳/١‏ > التصريح ۲٦/۲‏ .

. ٠١١/١ لمعا‎ )۲(

)۳( مَعَاي القرآن للفراء 1/۳ .

امال اسن ساون

اللاب الال : الجملة الاسْميّة .

وليس من الحكي بالقول قوله تعالى : « كلا يحرُنك فَوْنُهُم إا غلم مَا یروت وما ملو © 4[يس:7] فقوله سبحانه : [ إِنَانعَلمُ ‏ ليس من قوهم » وإلا للا حزن الرسول بت وإنما جيء به لبيان السّبب في أنه لا يحرنه قوهم ومثله قوله تعالى : ولا كنك مَرْْمُرَ إِنَ ألْفِرَّهَ لَه بجعا 4 [بونس:ه٠]‏ » ولذلك كان الوقوف واجباً عند « مَرَنُهُرٌك حت لا يظن السامع أن ما بعده محكي بالقول .

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة . اسا ل اش س ران

الفصل الأول ' مبنى الفعل ومعناه

منع دخول "أل" على الفعل .

”أل“ تكون اسم موصولاً بمعنى ”الذي“ » تدخل على اسم الفاعل والمفعول”" , وأمَا دخوها على الفعل المضارع فخصه جمهور النحويين بالضترورة"» بل نقل عبد القاهر الجرجائ الإجماع على تخطئة ذلك يقول : , وكل واحد من الألف واللام والتنوين دلي على الاسمية , لأجل أن الألف واللام لا يكون في غير الأسماء فأما ما انشده شيخنلا"' عن أي زيد من قول الشتاعر : ظ

ر0 الأصول لابن الستراج ۲۷٠١۲۲۴/۲‏ » الإيضاح لأبي علي الفارسي ص شرح ألفية ابن معط لابن القواس ص 598 » شرح الجمل لابن عصفور ١‏ ب التوطئة للشلوبين ص۹۸١‏ شرح اهيل لابن مالك 7٠١/١‏ .

() يُنْظر : معاي الحروف للرمائ ص 58 » يقول : « وهذا من أقبح الضرورات » ولا رز استعماله في سعة الكلام » » كتاب الشعر لأبي علي الفارسي ١‏ قال : «وهذا الشذوذ بمتزلة “اليجدع” لا يعرج عليه »‏ 'التوطنة لأبي علي الشلوبين ص ١٠١١‏ الإنصّاف ۳۱۹/۱ ۰ 257/5 شرح الكافيّة الشافية لابن مالك ۲۹۹/۱ شرح ممل لابن يعيش ١4/8‏ ء شرح الكافية للرّضي 44/١‏ يقول: « شاذ قبيح لا يجسيء إلا في ضرورة الشعر » » وخزانة الأدب للبغدادي ۳٠/١‏ .

(۳) يعني أستاذه أبا الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الوارث » ابن خت أب أبي علي الفارسي » يُنْظَر : أنباه الرواة ۱۸۸/۲ شذرات الذهب 40/9" .

(4) البيان منسوبان لذي الخرق الطهوي شاعر جاهلي يُنظر : نوادر أي زيد ص 265

الأصول ٥۷/١‏ » كتاب الشعر لأبي علي الفارسسي 9/ه/الء المخصص 2١١١/5‏

اللامات للهروي ص٥٠‏ الإنصاف ١ ٠١۱/۱‏ 815, شرح المفصّل لانن يُعسيش

۳ شرح الكافية الشافية ۲۹۹/۱ » مُغني اللُبيب لابن هام ص۷۲ » شرح

شواهد المغني للسيوطي 1517/١‏ الخزانة للبغدادي "1/١‏ 487/8 .

۹

قول انى وأَبْغضْ العُجْم ناطقا إلى ربا صّؤت الحمار الدع و تَخْرجٌ اليربوغ من كافقائه ومن جُحره با 1 لشتيحَة اليتَة ليتقصعء فلا اعتداد به لشذوذه قياساً وا ستعمالاً »> وإنما جاء به على معنى الذي يجدع ا ۱ ١‏ ...واستعمال هذا خطأ بإجماع × ونقل الاتفاق على أن ذلك مخصوص بالشتعر أبو حيان بقوله :| ارلا خلاف نعلمه أن وصل ”أل“ بالمضارع يختص بالشتعر ٠»‏ وقد نقل ابن هشام عن عبد القاهر الجرجان الإجماع على أن دخوها عليه في الاختيار خطأ , ونقله يدل على موافقته عليه يقول : , قد توصل ”أل“ بالمضارع في الترورة كقوله": ما أئت بالحكم قاض كوا ولا الأصيل ولا ذي الرّأي والجدل ... وذلك من الضّرائر غير المستحسنة وقال ابن السّراج“ : وهو من أقبح e . 78‏ 0 الغترورات » وقال الجرجاف : استعمال مثل هذا خنطأ بإجماع » يعني في النشر» ٠‏

ر المقتصد في شرح الإيضاح لعبد القاهر الجرجائئ ۷۲۷۱/۱ .

ر التذييل والتُكميل لأبي حيّان 0/۳ . ش

(۳) ينظر : الإنصاف ۲ ب والمقرب 50/١‏ » وشرح التسهيل ۲۲١/۱‏ وتوضيح المقاصد ۳٣/۱‏ و ۲۲٣‏ ر ۹ والمساعد ٠١١/١‏ وتعليق الفرائد ۲٠٤/۲‏ ر ۷ والمقاصد النحوية ۱ و ٤٤١٩‏ » والتصریح ۳۸/۱ و ۰۱٤۲‏ والشمع ۱ » وشرح الأشموي ۱١٩/۱‏ و ٠۹١‏ . |

ري الأصول لابن السّراج ۷١/١‏ .

(ه) تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد ص ١54‏ وقال في شرح شذور الذهب ص ١ : ١"‏ فإن قلت : فكيف دخلت على الفعل في قول الفرزدق : ١‏

ما أنت بالحكم التُرْضَى حُكُومَتُه ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجَدّل قلت : ذلك ضرورة قبيحة , حتى قال الجرجان ما معناه : إن استعمال مثل ذلك في النثر

خطأ بإجماع .

الاب الرابع : : الجثلنة الفغليّة .اسالا يسا لاون ظ

وحكاية الإجماع هنا غير مسلمة فقد ذهب بعض الكوفيين7') والأخفش”") وابن

مالك إلى جواز دخول “أل» على المضارع في الاختيار ولم يقصروه على الضّرورة .

وابن هشام مطّلع على هذا الخلاف وزغا نقل الإجماع تقوية لا ذهب إليه » وهو الصحيح » أما مذهب ابن مالك فمبني على تفسيره للضرورة بأنها ما لا يمكن للشاعر العدول عنه يقول : ,, وعددي أن | مثل هذا غير مخصوص بالضرورة لمكن قائل الأول أن يقول : |

ما أنت بالكم المرضى حکوتا مَتْهُ ... فإذ لم يفعلوا ذلك مع استطاعته 'ففي ذلك إشعار بالاختيار وعدم الاضطرار ^ ش ظ

م ول بك أ م اله عارع بقع إلى ار يقول 3 وقد وصلت بالفعل المضارع , و يقع ذلك إلا في الشّعر فرجع قوله إلى قول الجمهور . ا

وأما الأخفش فليس كلامه صريحاً في جواز ذلك في الاختيار يقول في ”اليجدع» : بر أراد: الذي يُجذدّعْ. كما تقول : هو الْيَصْرِبُك تريد هو الذي يضربك“ “^ » قال

. الإنصّاف في مسائل الخلاف للأنبَاري‎ » "4/١ توضيح المقاصد للمُراديَ‎ )١(

(؟) تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد لابن هشام ص ١88‏ . .

(”) شرح التسنهيل لابن مالك ٠۲/۱‏ ۰

ر شرح التسْهيل لابن مالك ۲٠۲/١‏ » قال البغدادي : « وهو فاسد. ..والصحيح تفسيرها بما وقع في الشعر دون النغر سواء كان عنه مندوحة أو لا » الخزانة ۱ وهذا هو رأي جمهرة النحويين في تفسير الضرورة . وقد بسط الرد على ابن مالك الإمام الشاطي في شرحه على الألفية » وفيه 0 على عدم اعتبار هذا ازع وعلى إهماله في النظر القياسي جملة ..ء و نظر : لابن جني ۳۰۳/۳.

ره شرح الكافيّة الثافية لابن مالك ۲۹۹/۱ .

(5) الصحاح للجوهري (جدع) .

مسالل ن يسا راون

اتاب الرّابع : الجئلة الفعليّة

1 ا 1 ا 1 ا

ابن هشام : ر وظاهره أن الأخفش يجيزه في الكلام *' والذي يظهر لي أن قوله : كما تقول : اليضربك إنما هو للتوضيح » ولا يفهم منه إجازته في الاختيار .

)١(‏ تخليص الشواهد ص ١88‏ . ا

اللاب الرَابع : الجئلة الفغليّة . سال ,لظيس امون

۸- ”أن“ المصدرية تدخل على .الماضي وتغير معناه إلى

الاستقبال.

«أن» حرف متعدد الدّلالة'2 فتكون مصدرية ناصبة للفعل المضارع نحو : «[ وأن تَسُومُوأ حب َم ) [البقرة:184] » ومخففة من التقبلة ومدخوها فعل مشاكل ها في التحقيق(” كقوله تعالى : «( عَلِمَ أن سيون من مهف 4[المزمل:٠٠]‏ » ومرادفة ل ”أي“ و ”إذا“ المفسرتين كقوله تعالى : # وانطلق آل مم أن امشو 4 [ص:5] » كما کن رال كقوله ا : < ا لن جك اليك 4 برس

وهي مشتركة أيضاً في الّخول على الأفعال الثلاثة : المضارع والماضي والأمر . ۰

وتكون اما في قوهم : أن فعلت , بمعنى : أنا فهي ضمير للمتكلم وأخواته » فالضّمير فيها هو أن على رأي الجمهور".

والذي يعنينا هنا المصدرية ولاسيما الدّاخلة على الماضي وأثرها في زمنه وموقعه وإليك البيان :

أولاً : جواز دخول ”أن» على الماضي نحو : أعجبني أن قمت قال تعالى : ل مما يت أن جاه پیل حَنِيذٍ © 4 [هود:59] وقد نقل الإجماع على جواز دخوها عليه الأزهري قال : ,, وتدخل على الماضي باتفاق >“

(0 يُنْظّر: الأصُول لابن السّراج ۲۳۷/١‏ , سر صتاعة الإغْرّاب لابن جنّيّ ٦۸1/۲‏ , معني اللبيب ص١4‏ > أوضح امالك لابن هشام 8 وما بعدها .

(۲) المفصل ص۳۹۷ .

(۳) المغني ص 4١‏ الجنى الداین ص ۲٠١‏ .

)٤(‏ العوامل المائة للجرجان وشرحها للأزهري ص ۲١٠‏ . و يُنْظَر: جواهر الأدب في معرفة كلام العرب للأربلي ص۱۹۳ » والبحر الحبط لأبي حيان ۱١۱۸/١‏ ء 177/5 » المغني ص۳٤‏ » توضيح المقاصد للمرادي88/4١. ٠‏

اللاب الرّابع : الجمّلة الفغليّة . المسسسا ل اق س اوس

وقال : برو ”أن» هذه هي الداخلة على الفعل الماضي في نحو : أعجبني أن صمت > بدليل أنها تؤوّل بالمصدر أي : صيامك » لا ”أن“ غيرها خلافا لابن طاهر في زعمه أا غيرها محتجا بأن الذاخلة على المضارع تخلصه للاستقبال فلا تدخل على غيره كالسّين » ونقض ب ”إن“ الشترطية فإها تدخل على المضارع وتخلصه للاستقبال وتدخل على الماضي باتفاق 230 . ثانياً : أا إذا دخلت على صيغة الفعل الماضي غير فيه زمنه مسن المضي إلى الاستقبال » لا أنه كان على صيغة المستقبل فحولته إلى لفظ الماضي . وقد نقل الإجماع على ذلك الستيوطي بقوله : ر لا خلاف أن الماضي بعد ”أن » غير فيه المعنى إلى الاستقبال لا صيغة المضارع إلى لفظ الماضي )0". والقول بتغيّر زمن الفعل الماضي إلى المستقبل أوجه ؛ إذ لا حاجة إلى القول بتغير صيغة المضارع إلى لفظ الماضي ؛ لأنه لا يمتنع وقوع صيغة الماضي بعسدها ‏ ., وقد وصلت بالفعل الماضي المتصرف في مواضع تجاوزت الأربعين في القرآن الكسريم©, وهذا هو الفرق بين ”أن“ و بين و ”لا“ حين قالوا بأن الماضي غيرت صسيغته إلى

المضارع ؛ لامتناع وقوع صيغة الماضي بعدهما .

. ٠١4 شرح العوامل المائة للأزهري ص‎ . ١١١ موصل الطلاب ص‎ )١( ۳٠۳/۲ (؟) الأشباه والنظائر‎

(۳) الأشباه والنظائر للسيوطي ٠٠۲/۲‏ .

. ٠٠٠١/١/١ دراسات لأسلوب القرآن الكريم » محمد عبد الخالق عضيمة‎ )٤(

الاب الرّابع : الجئلة الفعلية . سال ١ڑ‏ س اوسن

4- جواز دخول نون التوكيد الثقيلة على فعل الاثنين . وفعل جماعة النسوة .

نون التوكيد لا تخلو من أن تكون منقلة أو مخففة » وكلتاهما تما يختص بالدّخول على الفعل المضارع » ويخلصانه إلى زمن المستقبل » وهل ما متساويان في درجة الت وكيد أو بينهما خلاف ؛ بكل قال جماعة من أهل العلم'"' » يقول سيبّويه عن الخليل : و فإذا جت بالخفيفة فأنت مؤكد , وإذا جئت بالثقيلة فأنت أشد تو كيدا ^

و كل موضع تدخله نون التوكيد الثقيلة يجوز دخول الخفيفة عليه إلا فعل الاثنين وجماعة النسوة فقد اختلف التحويون في دخول نون التوكيد الخفيفة عليهما على قولين :

الأول : أنه يجوز دخوها على ما ذكر ومثاله بعد ألف الاثنين : اكتبان » و بعد نون الدسوة : اكتبنان » وقال هذا القول يونس من البصريين » والكوفيون إلا الكسائي”" .

قال سيبويه : , وأمّا يونس وناس من الُحويین“ فيقولون : اضربان زيداً , واضربتان زيداً » فهذا لم تقله العربُ » ولیس له نظيرٌ في كلامها ء لا يقع بعد الألف ساكن إلا أن يُدَغَم ^

الثايئ :“لا يجوز دخول نون التوكيد الخفيفة في هذين الموضعين لأن دخوها يؤدي

إلى التقاء السّاكنين على غير حده) وعليه البصريون والكسائي من الكوفيين .

. ٠5۳/۲ الإنصّاف في مسائل الخلاف للألباري‎ )١(

٠. ٥۰0۹/۳ الكتاب‎ )۲(

( ۳ يُنَظَّر: الكتاب ٥۲۷/۳‏ ء المقتضب للمبرد ۲٤/۳‏ » الإيضاح لأبي علي الفارسي ص ۳۲۳ > الحجّة له ٠ ۲۹٤/٤‏ الكت للأغْلّم النتَمَّريَ 4517/٠‏ ء الإنصّاف في مسائل الخلاف للأنبَاريّ ٠٥٠/۲‏ » شرح المفصّل لابن يعيش ۳۸/۹ » شرح الكافية للرّضي 4917/4 البحر الحيط ۱۸۷/١‏ أوضح المسالك مع التصريح ١98/4‏ .

(4) يعني الكوفيين .

(ه) الكتاب ۱٥۷/۲‏ (07/9؟ 8 هاروت) .

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة . اس ال انز کس ارس

قال أبو علي الفارسي : , وكل موضع تدخل فيه الثقيلة فالخفيفة تدخله إلا في فعل الاثنين » وفعل جماعة التساء فإلّها لا تدخل في هذين الموضعين في قول عامّة النحويين ؛ لا يلزم من التقاء السّاكنين على غير حدّه في أكثر كلامهم )”©

هذا موجز الخلاف في دخول نون التوكيد الخفيفة على فعل الاثنين وجماعة النسوة » أمّا دخول نون التوكيد الثقيلة عليهما فاتفق النحويون على جوازه حكسى الإجماع عليه ابن هشام قال : , وأما الشتديدة فتقع بعدها[أي ألف الاثنين] اتفاقا ويجب كسرها كقراءة باقي السبعة : ولا يمن 4 [يونس: 89] 2

وكذا الأثباري بقوله : ,, أجمعنا على أن النون الثقيلة تدخل على هذين الموضعين 2 ويعني بقوله : ”اعا“ البصريين والكوفيين .

وإذا دخلت النون على فعل الاثنين ثبتت الألف التي قبل النون وكسرت النون للا يجتمع ساكنان نحو : لا تكتبانٌ » و يفصل بينها وبين نون النسوة بألف تخفيفاً ‏ لكلا تعوالى الأمغال » فيقال : اضربتان زيداً يا نسوة“ .

قال سيبّويه : , فإذا أدخلت الثقيلة في فعل الاثنين ثبعت الألف التي قبلها , وذلك قولك : لا تلان ذلسك » و« وَل ان سی يت لا کر ©6 ) [يونس:89] وتقول: افعَلانٌ ذلك » وهل تفْعَلانَ ذلك ...وإذا أدخلت الثقيلة في فعلٍ

(1) يُنْظَّر: ما سبق من المراجع و الحجة لأبي علي الفارسي ۲۹٤/٤‏ .

(؟) الإيضاح لأبي علي الفارسي ص ۳۲۳ .

(”*) أوضح المسّالك لابن هشام 6 .

. ٠٠١/۲ الإنصّاف في مسائل الخلاف للألباري‎ )٤(

ره يُنْظَر: الأصول ۲۰۱/۲ الحجة ۲۹۳/۲ ١‏ الإيضاح ص ۳۲۳ , اللمع ص ۲۷١‏ » شرح ابن الناظم للألفية ص 579 » جواهر الأدب للأربلي ص ۲۹۲ , شرح الكافية للرّضي 4 »© رصف المباين ص ۳۳۷ , أوضح المسالك مع التصريح ١186/4‏ توضيح المقاصد والمسالك ١١١/٤‏ » هَمْع الموامع للسيوطي 0/۲ .

السالل اتن بلي | مان

اللاب الرَابع : الجئلة الفغليّة .

جميع النساء قلت : اضْربّئَان يا نسوة » وهل تَضربان » ولتضربتان ؛ فإغا ألحقت هذه الألفْ كراهية الثُونات 20 . Oy 14 5 03‏ ع ۲ وروى ابن جني عن ابن مهدية الأعرابي : : ب اخستأتان عني 7 .

ر( الكتاب ۱٥٦۹۰۱5۷/۲‏ رهارون 75/7 ه772ه) )۲( اللمع ص Vo‏ .

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة . سال اق يس راون

. جواز توكيد فعل الأمر بالنون‎

فعل الأمر يجوز توكيده بالنون مطلقا بدون شرط » وهو شائعٌ كتير » سواء أكان الأمر حقيقياً نحو : اضربَنٌ زيداً > وكما في قول الشاعر“ استقدر الله خيراً وارضين به فبيئما اسر إذ دارت مياسيرٌ حيث دخلت نون التوكيد الثقيلة على فعل الأمر ”ارضين“ , أم مفيداً الدّعاء كما في قول عبد الله بن رواحة : نتن سكينة علينا 2 ولت الأقدامٌ إن لاقينا فقد أكد فعل الأمر ”أنزلن“ بالنون الخفيفة والمقصود الدّعاء . ولكثرته وشهرته نقل الإجناع عليه ابن هشام بقوله في معرض رده على ابن طاهر : ر والجواب عن الأول" أنه منتقض بون التوكيد ؛ فإفها تخلص المضارع للاستقبال“ وتدخل على الأمر باطراد واتفاق وبأدوات الشرط فاا أيضاً تخلصه مع دخوها على الماضي باتفاق » 0 قال سيبّويه : و فمن مواضعها الفعل الذي للأمر والنهي » وذلك قولك لا تفعلنَ ذاك » واضرين زیدا ...فأما الأمر والنهي فإن شئت أدخلت فيه النون وإن شئت لم تدخل )000.

. ۲۹٤ جواهر الأدب للإربلي ص‎ )١(

(۲) البيت لعنبر بن لبيد العذري الكتاب ٥۲۸/۳‏ .

آفة أي من دليلي ابن طاهر في عدم دخول ”أن” على الماضي والأمر > وهو أن ”أن” الداخله على المضارع تخلصه للاستقبال فلا تدخل على غيره كالمتين وسوف .

(4) يُنظر: شرح التسهيل لابن مالك ١/8؟.‏

(0)مغني اللبيب ص٤٤‏ .

0 الكتاب ۱٤۲۹/۲‏ (#/209) . و يُنْظَر: الإيضاح لأبي علي الفارسي ص ۳۲۳ . اللمع لابن جتي ص 775 , شرح ابن الناظم للألفية ص11۷ » جواهر الأدب للإربلي ص 5 الكافية لابن الحاجب وشّرحها للرّضي 484/4» وشرح المفصل (التخمير)

الاب الرابع : الجئلسة الفغلة . اسا ل اتيز س اون

ومع كثرة تأكيد فعل الأمر في الكلام وشهرته » وكثرة ورود أفعال الأمر في القرآن الكريم حيث جاءت في )۱۸٤۸(‏ موضعا لم يؤكد منها شيء بالنون في جميع القراءات العشرية المتواترة » وكذا في الشّواذ الأربع المشهورة المكملة للأربع عشسرة 0 » وقد ورد توكيد فعل الأمر في أربع قراءات شواذ هي :

.]"1 قوله تعالى : ل تیعون یکم أله 4 [آل عمران:‎ ١

قال أبو حَيّان : , قرأ لحري سي ر ی التوكيد وأدغمها في نون الوقاية » ولم تحذف واو الجماعة تشبيهاً بب طط اأ اجون تمتجوني ې [الأنعام: ]۸٠‏ » وهذا توجيه شذوة)7) ظ

؟ - قوله تعالى :‏ کا لِم أن سَيَحُوأ بر وبا © 4 [مرم:١1]‏ .

قال أبو حيان : , وروی ابن غزوان عن طلحة ر أن سبحن ) بنون مشددة من غير واو وألحق فعل الأمر نون التوكيد الشتديدة » .

. قوله تعالى : فإ آلا فى جَهم كل مار عبد ا 4 [4:3 ؟]‎ *

قال الزمخشري : , قرأ الحسن «ألْقيّن» بالنون الخفيفة » ويجوز أن تكون الألف في فإ أَلقََا 4 بدلاً من النون: إجراء للوصل مجرى الوقف )20 .

وقال أبو حَيّان : ,, قرأ الحسن (ألقين) بنون الت وكيد الخفيفة > وهي شاذة مخالفة ٠‏ لتقل التواتر بالألف »* .

للخوارزمي 4 ١.‏ رصف البائئ للمالقي ص ۳۳۷ , أوضح المسالك مع التصريح ٠» 64‏ توضيح المقاصد والمسالك للمرادي ٤4‏ :هنع اهوامع للسٌّيوطي 90/۲ .

(1) دراسات لأسلوب القرآن الكريم » عضيمة 4517/9/١‏ .

(۲) البحر الحيط لأبي حَيَّانَ ٤۸/۲‏ .

(۳) البحر الحيط لأبي حيان ١507/5‏ .

(4) الكشاف للزخشري "۸۷/٤‏ .

(ه) البحر الحيط لأبي حيان 1۲٤/۸‏ القراءات الشاذة لابن خالويه ص٤ ١ ٤‏ » المحتسب لابن

جني 408/1 .

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة

سال اتن يسا وتان

. ]" قوله تعالی : رھ دبي ا 4 [الفرقان:‎ ٤ قال أبو حَيّان : , قرأ علي والحسن ومسلمة بن حارب (فدمراهم) على الأمسر‎ ^ على الأمر لموسى وهارون وعن علي أيضاً وكذلك إلا أنه مؤكد بالنون الشّديدة‎

. ٤٥۷/١ البحر الحيط لأبي حيان‎ )١(

اسا لل انف ميب | راون

الاب الرَابع : الجئلة الفغليّة .

. جوازدخول أدوات الشترط على الفعل الماضي‎ -۷١

الأصل في أدوات الشرط ألا تدخل إلا على فعل لم يقع فإن دخلت على فعهل ماض فلفظه ماض ومعناه مستقبل , يقول الفراء : , كان إثما خلقت للماضي إلا في الجزاء فاا تصلح للمستقبل . فكان ماضية في .اللفظ والمعنى » إلا إذا وقعت في الشترط والجزاء فاا تكون ماضية اللفظ مستقبلة المعنى . ٠‏

ويقول المبرد : , فأصل الجزاء أن تكون أفعاله مضارعة لأنه يعريما » ولا يعرب إلا المضارع , ثم قال : ,, وقد يجوز أن تقع الأفعال الماضية في الجزاء على معنى المستقبلة ؛ لأن الشترط لا يقع إلا على فعل لم يقع فتكون مواضعها مجزومة وإن لم يعسبين فيها الإعراب 7" .

ويقول ابن السسّراج : ,, وإتما يقع ما بعدها من الماضي في معنى المستقبل )”2 . وقد جاء فعل الشرط ماضياً في القرآن كثيراً “> ولذلك حكى ابن هشام الإجماع على ذلك“ .

(1) معان القرآن للفراء ١80/١‏ .

5 المقتضب للمبرّد ٠۹۵۰/۲‏ .

(۳) الأصول لابن السّراج ۱۹۰/۲ .

. 4/7/١ دراسات لأسلوب القرآن الكريم‎ )٤( . ٤٤ص مُغْني اللبيب لابن هشام‎ )5(

اللاب الرابع : الجئلة الفعليّة . اسا ں اسن جلي م | اوس

۴- توكيدالمضارع بعد الطلب ليس بواجب .

من المعلوم أن الأفعال منها ما لا يؤكد بالنون البتة ؛ إذ يتنافى مع وظيفة نون التوكيد وهو الماضي ؛ فنونا التوكيد ما يخلص الفعل إلى الاستقبال والماضي على الضّد من ذلك » والصَتّدان لا يجتمعان » ولأن الماضي ثابت » والثابت لا يفتقر إلى التوكيد » وما ورد من الماضي مؤكداً بالنون فقد يراد به الاستقبال وهو نادر ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في حديثه عن الدّجال : « فإمًا أذرَكن أحَدٌ )29 » قال النووي : « هكذا هو فى أكثر الدسخ «أدركن» وفى بعضها «أدركه » وهذا الثابئ ظاهر وأما الأول فغريب من حيث العربية ؛ لأن هذه النون لا تدخل على الفعل قال القاضي وع "يدركن » يعني فغيره بعض الرواة )!2 .

ومنها ما يجوز توكيده مطلقاً وهو فعل الأمر ‏ كما سبق ومنها ماله أحوالٌ متعددةٌ وهو المضارع » حيث يكون توكيده واجباً تارة » إذا استوفى شسرط ذلك وذلك إذا كان جواباً لقسم مبناً مستقبلا غير مفصول من لامسه يفاصل' ؛ كقوله تعالی : راضم وكأ مس ينهم وَكآَمْرَنّهُمَ 4 [النساء:9١١]‏ وتارة يكون قري من الواجب وذلك إذا وقع شرطاً ل "أن» المؤكدة ب "ما" كقوله تعاى : بإ كان ذهب يكَ 4 [الزخرف:١4]‏

(9) الكتاب ١.‏ > المقتضب ۳۳٥/۲‏ . المقتصد ١١١۹/۲‏ > شرح المفصّل لابن تعيش ۹/4

(۲) صحيح مسلم ۲۲٤۹/٤‏ .

(۳) شرح صحيح مسلم للنووي ٩۱/۱۸‏ .

٤۲۷ص‎ )٤(

(ه) الكتاب ٥۰۹/۳‏ ء المقتضب ۳۳۴۳/۲ ١/۳‏ التَبَّصرة والتّذكرة للصيمري ٤١١/١‏

المقتصد ۱۱۲۹/۲ شرح المفصّل لابن يعيش 9/94" .

ااب الرابع : الجئلسة الفغليّة . الال ات كيبا ران

وتارةً يكون توكيد المضارع كنيراً في كلام العرب » وذلك بعد الطلب سواء ما کان منه بلام الأمر أو «لا» الناهية أو أداة تحضيض أو عرض أو تمن أو استفهاه(") 2 5 0 0 ۲ حتى قال سيبويه : , وهو أكثر من أن يحصى ^ وجاء اجروم بلام الأمر في ثمانين موضعا لم يؤكد بالنون منها شيء في القراءات

صر سر ع ر

المتواتر 8" , وورد مؤكداً في قراءة شاذة لأبي'؛ , في قوله تعالى فا جَاء وعد اة ليتوا [الإسراء:۷] قرىء لتسوءن 4 » وهو أيضاً قليل في التشعر , ولعل مرد ذلك أن العرب استغنت عن توكيد المضارع بعد لام الأمر بتوكيد فعصل الأمر لخفته .

وني القرآن الكريم جاء المضارع الجزوم ب ”لا“ الناهية في أكثر من أربعمائة موضع أكد بالنون في خمسة وأربعين موضعاً » منها قوله تعالى + ولا تسیک أله عَيِلا 4 [إب راهيم 4] وال« ولا قر لاء إن فاع در يلك عدا 4 [الکهف:۲۳] وقرىء في السّبع بالتوكيد وبغير توكيد قوله تعالی“ : لإ قلا ستل عن شَىْءِ 4 [الكهف:٠۷]‏ » وقوله تعالى'"' : ا قلا لن ما لتق لَك به اء 4 [هود:"4] .

٠‏ وهذا رکید ليس بواجب » يقول توي : « فأما الأمر والنهي فإن شئت أدخلت في النون وإن شئت لم تدخل » 7"

ره قر : مُعْني اللَبيب لابن هشام ص 4 4 4 (؟) الكتاب ١61/7‏ (بولاق) ٩۱۲/۳‏ (هارون) . ر( يُنَظَر : أساليب القرآن ٤٦٠۰/۳/١‏ . (4) الحتسب 16/9 ء الكشاف ٠ ٠٠۲/۲‏ البحر احيط ١١/5‏ . (ه) الكشف 51/5 ء البحر الحیط ۲۲۹/۵ . (5) الكشف ١/9"هء‏ البحر الحیط ۱٤۸/١‏ . (۷) الکتاب 49/9 ١‏ (بولاق) 509/7 (هاروث) .

الاب الرابع : الجلسة الفغليّة ٠.‏ امال نبس اران الاب الرابع : الحثلة الفقلية ٠‏ اسالا ي

وقد نقل إجماع النحويين على عدم وجوب توكيد المضارع بعد الطلب غير واحد من النحويين » يقول المرادي : ,, توكيد المضارع بعذ الطلب ليس بواجب اتفاقاً ٠»‏ .

ويقول الأشوي : , وأما التوكيد بعد الطلب فليس بواجب اتفاقا » وحكاية الإجماع هنا على عدم الوجوب لئلا يتوهم متوهم وجوب التوكيد لكثرة ورود ذلك .

(۱) توضيح القاصد 46/4 . و بطر : الأصُول ۲٠٠١/١‏ » التَّنْصّرة والذكرة للمُيمري ۰/1 4 الكت للأعْلم السنْتمَري 4204/4 > شرح ا لفصًا لابن یعیش 4۳/۹ . ر حاشية الصّبّان على الأشمُون 15/8" .

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة . اال اشاس ارس

۳- وجود المضارع مفتتحاً بلام مفتوحة مختتماً بنون مؤكدة دليل على القسم .

من أحوال المضارع وجوب توكيده في جواب القسم بشرط كونه مثبتاً مستقبلاً متصلاً بلام الجواب » كقوله تعالى : «« وا دة صتمي 4 [الأنبياء:لاه] , يقول البرد : « اعلم أنك إذا أقسمت على فعل لم يقع لزمته اللام ولزم النون وم جز إلا ذلك 200 ,

فإذا استوف الفعل المضارع للشروط المذكورة دخلته اللام في وله وهي للتوكيد > والأكثر مصاحبته لون المؤكدة » وقل تجرده عنها © كقوله تعالى : « کین لم ن رن وتك من لموم الصَلِينَ ل 4 [الأنعام:۷۷] » والبصريون وعلسى رأسهم سيبّويه يلزمون المضارع المستوفي للشروط النون المؤكدة مع اللام » ونسب غير واحد إلى سيّويه أن النون غير لازمة » وليس بصحيح بل هو يقول : « فمسن مواضعها الفعل الذي لم يجب الذي دخلته لام القسم فذلك لا تفارقه الخفيفة أو الثقيلة لزمه ذلك كما لزمته اللام في القسم ٠»‏ , أما الكوفيون فيرون أن السلام. والنون يتعاقبان » فيجوز لك التوكيد ياحداهما فتقول على رأيهم : والله لأقوم . ووالله أقوصَ » فالأول أكد باللام والثاي بالنون .

وورود المضارع على هذه الصورة دليل على القسم ولو لم يوجد ما يدل عليه من ألفاظ القسم والمواثيق

. ١1/8 المقتضب‎ 0(

(؟) جواهر الأدب للإربلي ص ۸۸ المقتصد في شرح الإيضاح ١١79/5‏ ء التخمير في شرح . المفصل للخوارزمي 745/4 , مَمْع المرامع للسيوطي ٠٠٠/۲‏ .

(”*) شرح المفصّل لابن يعيش ۳۹/۹ , وابن عطية البحر الحیط ١5/8‏ .

(4) الكتاب 031١4 » ٥۰۹/۳‏ 5١٠ء‏ ويُنْظر: شرح التسْهِيل لابن مالك ۲٤/۱‏ .

٠‏ الاب الرابع : الجئلة الفغليّة . اال خن س زاون

وقد نقل ابن هشام الإجماع على ذلك بقوله : « ... للاتفاق على أن وجود المضارع مفتتحاً بلام مفتوحة مختتماً بنون مؤكدة دليل قاطع على القسم وإن لم يذكر معه أخذ الميفاق »“ .

وأما العلة في لزوم النون فقد بينها ابن يعيش بقوله : , وإغما لزمته النون لتخلصه للاستقبال لأنه يصالح لزمنين فلو لم تخلصه للاستقبال لوقع القسم على شيء غير معلوم وقد بينا أن القسم توكيد ولا يجوز أن تؤكد أمراً مجهولاً ,”" .

وأا اجتماع اللام مع النون في القسم فلأن اللام تدخل وحدها على المضارع الواقع خبراً ل إن » نحو : إن زيداً ليكرم عمراً > وليس ذلك بقسم » فألزموا الفعل الواقع في القسم النون مع اللام للتفريق بين اللام الدّاخلة للقسم والداخلة لغير

MD

قسم

. ٥۳۳ص مغني اللبيب لابن هشام‎ )١( . السابق‎ )۲( '. السابق‎ )۳(

الاب الرَابع : الجئلة الفغليّة .

اال شن س مون

. صلاحية المضارع المنفى ب "لا" للحال والاستقبال‎ ٤4

يرى أكثر النحويين أن المضارع مشترك بين زمنين : الحال والاستقبال » وهو صالح هما بأصل وضعه عند تجرده من القرينة المعيّئة لأحد الزمانين فيه » فلا يخستص بأحدهما إلا بالأداة » فنحو : زيدٌ يقومُ » يحتمل حصول قيامه الآن أو في المستقبل والمضارع يتأثر عا قبله وما بعده » فقد تتغير دلالته وزمنه فيكون تارة للحال بقرينة وتارة للاستقبال بقرينة أخرى » وتارة للماضي بقرينة ٠‏

ونما يخلص المضارع للاستقبال ”السّين » و ”سوف “و ”أن“ الملصدرية 7 ,او إن“ الشترطية » ونونا الت وكيد ... » ويخلصه للحال أدوات النفي : ”ما“ و ”إن“ و ”ليس“ و لام الابتداء » ويخلصه للماضي المنقطع ”ل“ والمتصل بالحال ”لا“ والبحث هنا في المضار ع المنفي ب ”لا“ فأقول وبالله التوفيق :

إذا دخلت ”لا“ على الفعل المضارع تخلص للاستقبال هذا هو الكثير في استعماها مع المضارع .

قال سيبويه : ر وإذا قال : هو يفعل , ولم يكن الفعل واقعا فنفيه : لا يفعل , وإذا قال : ليفعلنَ فنفيه : لا يفعل كأنه قال : والله ليفعلنَ فقلت : والله لا يفعل ,'" .

وقال في موضع آخر : ,, وتكون "لا نفياً لقوله : يفعل ولم يقع الفعل فتقول : لا يفعل ۲ . ظ

ويقول المبرّد : , ومنها ”لا وموضعها من الكلام النفي » فإذا وقعت على فعل نفته مستقبلاً وذلك قولك : لا يقوم زيد » . )

أسرار العربية ص"4‎ ,. ٥٤۹/۲ الإنصاف‎ ۳۹/١ سر صتاعة الإغرّاب لابن جني‎ )١(

المغني ص٤۱۸‏ ۰ ١86‏ . (؟) سر الصناعة 494/5 ه الإنصاف ٥۹٥/۲‏ .

(۳) الکتاب 450/9 (۱۱۷/۳ هارون) . (4) الكتاب ۳۰۹/۲ ۲۲۲/٤۲(‏ هارون) . (ه) المقتضّب للمُبَرّد ٤۷/١‏ .

سال ن یں

الاب الرّابع : الجئلة الفغليّة

وقد يقع المضارع المنفي ب ”لا“ للحال ‏ وقد جاءت آيات كثيرة م تستعين "لا فيها لنفي المستقبل » بل هي للحال أو بمعنى ”1“ 2١7‏ منها قوله تعالى : آل إِنَّهُمَ هم لْمْقَسِدُوتَ ولكن ل د س عوك 4 [البقرة:؟9] .

رلذلك فقد حكى ابن مالك الإجماع على جواز ورود ذلك بقوله : «...ومثل هذا الإجماع [ صحة قاموا لا يكون زيداً ] إجماعهم على إيقاع المضارع المنفي ب "لا في مواضع تنافي الاستقبال نحو نحو : أتظن ذلك كائناً أم لا تظنه ؟ و أتحبه أم لا

وقد تعقبه ابن هشام بقوله : رر ويتخلص المضارع ها [أي ”لا“] للاستقبال عند الأكثرين , وخالفهم ابن مالك لصحة قولك : جاء زيد لا يتكلم بالاتفاق . مع الاتفاق على أن الجملة الحالية لا تصدّر بدليل استقبال )7".

والحق أن ابن مالك لم يخالف الأكثرين في أن المضارع يتخلص ب ”لا“ للاستقبال بل قد حكى الإجماع عليه بقوله : ,فاستعمل ..”لا“ في المستقبل وهذا لا حلاف في جوازه 7

ولكنه يقول : يجوز أيضاً أن يقع المضارع مع لا“ في مواضع تنافي الاسستقبال ؛ أو لا يتعين أن تكون للاستقبال كما في الآية السّابقة وآيات كثيرة”“ولذلك أجصع النحويون على جوازه » قال الرضي : , وقال ابن مالك : بل يبقى علسى صسلاحيته للحال » ولیس ببعيد لقوله تعالى : إولآ قول لك عندى ران م اله 4 [هود: 1"] ^ .

ر( يُنْظَر: دراسات لأسلوب القرآن ١/؟/55ه‏ . (۲) شرح التسهيل ۱۹/۱.

(۳) مغني اللبيب ص۲۲۲ .

. ٠١/١ شرح التسهيل‎ )٤(

(ه) بنظر: الدراسات ٥٥٥١/۲/۱‏ .

(5) شرح الكافية للرّضي ۲۹/٤‏ .

لے

الاب الرّابع : الجئلة الفغليّة . اسا زک اوس

وقال البغدادي في كلامه على قول الشتاعر" : خَلينَيَ هب طَالَ ما قَدْ رمَا أجِدَكُمَا لا تقضيّان كَرَاكمَا

: , والمفهوم من كلام ابن جتي على هذا البيست في إعراب الحماسة : أن "أجدكما منصوب بفعله الحذوف » لكنّ جعله جملة ”لا تقضيان» حالاً غير جيد ؛ لأا مقيدة ”وج كما“ قيد لا , والمقيد هو أصل الكلام » ثم جوابه عن إيراده على جعله الجملة حالاً أنما مصدرة بعلم استقبال : بأن الشاعر أراد امتداد الحال » فلما لا حظ حال الاستمرار والاستقبال أتى ب "لا» ‏ غير صحيح فإن ”لا“ ليست للاستقبال على الصحيح » والمضارع المنفي جا يقع حالاً نحو : ل ا لك لا حت يِل وكا لبا 4[نوح:١]‏ وقد تعسف أيضاً في نحو "أجدك لا تفعل» بآئه على إرادة استمرار حكاية الحال الممتدة فيما مضى )"2 .

ل ا )١(‏ هو عيسى بن قدامة الأسدي ؛ وقيل لقس بن ساعدة الحماسة١/517”,‏ الأغاي

۳۵ , ۲۳۹ ء النهاية لابن الأثبر 745/9١‏ + معجم البلدان ۲٠/۳١‏ البداية والنهاية ۲٠٠/۲‏ .

(۲) خزانة الأدب للبغدادي ۷۸/۲ .

. سال تن یس را

الاب الرابع : الجمئلة الفغليّة

۵- المضارع المنفي ب ”لم“ و لما“ ماضي المعنى . من جوازم الفعل المضارع ”ل“ و ”لاء وما ختصتان بالذخول عليه و ينفيات حدوث افع في الرس الاضي » لذا دعات على الارع قا ماه إلى لضي لهم حرفا نفي وجزم وقلب . قال المبرد : ,, ومنها ل“ وهي تفي للفعل | الماضي 2 ووقوعها على المستقبل مسن أجل أنها عاملة » وعملها الجزم » ولا جزم إلا للمعرب » وذلك قولك : قد فعل فتقول مكذباً : لم يفعل ' فإنما نفيت » والحروف تدخل على الأفعال فتنقلها ٠‏ وقد نقل ابن مالك الإجماع على ذلك بقوله : « المضارع المنفي ب م“ و ”للا“ ماضي المعنی بلا خلاف 72" وما أختان من حيث الدّخول على المضارع » وجزمه » وقلب معناه إلى المضي إلا أن بينهما فرقاً لطيفاً من جهة المبنى والمعنى » فأما المبنى فإن لم بسيطة » وأما ”لا“ فهي ”1“ وركبت معها ”ما“ . ظ وأما من جهة المعنى فإن التركيب في ”لا“ زاد في معناها أن تضمن معنى التوقع والانتظار واستعال زمان فعلها المنفي فإذا نفيت ها وجب اتصال النفي بحال التكلم كقول الشاعر“ إن كنت مأكولاً فكن خير آكل وإلا فأذركني وما أمرّق "وتنفرد ”لا“ أيضا أ بتوقع ثبوت منفيها كقوله تعالى :وبل ل وف عاب © 4

ل ع وي چ رګ

[ص:۸] أي : إلى الآن ما ذاقوه وسوف يذوقونه » وكقوله تعالى : # وما يَدَخْلٍ

(0 المقتضّب للمُبَرّد 45/١‏ .

(۲) شرح التسهيل ١‏ . ويُنْظَر: ازتشاف الصّرب لأي حَيّان 1

(۳) الكتاب ۳۰۷/۲ ۲۲۳/٤(‏ هارون) .

)٤(‏ للممزق العبدي » شاس بن فار العبدي , سمي الممزق هذا البيت » طبقات فحول الشعراء البيان والتبيين ۱۹٩/۱‏ ء مُعْني اللبيب لابن هشّام ص 17"

الاب الرابع : الجئلسة الفغليّة . سال اشاس ررس

الاين فى مويك 4 [الحجرات:4١]‏ أي : إلى الآن ما دخل في قلوبكم » وسوف يدخل » و ”لم لا تقتضي ذلك "22 . |

ول يتغير عملها وهو الجزم قال الله تعالى : (٠‏ وَلَمَا يعار اه ادن جنهسذوأ يكم 4 [آل عمران:؟4١]‏ :

وأما ”م“ فلا يلزم اتصال النفي و استغراقه للزمن الماضي قال تعالى : 9 هَل أ کی الاش جين يَنَ ألدّهْرِ لم یکن سيا ددا ا 4 [الإنسان:١]‏ وكقولك :لم يضرب زيد أمس لكنه ضرب اليوم » وقد يكون متصلاً بالحال ولكنه ليس بلازم كقوله تعالى: « وَلَمْ كن بذعايك رت َع © 4 [مرم: 4].

قال الزمخشري : , و ”م“ و ”لا“ لقلب معنى المضارع إلى الماضي ونفيه إلا أن بينهما فرقاً » وهو أن "لم يفعل“ نفي ”فعل“ و "ما يفعل“ نفي قد فعل » وهي ”1“ ضمت إليها ”ما“ فازدادت في معناها أن تضمنت معنى التوقع و الانتظار واستطال زمان فعلها ألا ترى أنك تقول : ندم ولم ينفعه الندم » أي عقيب ندمه وإذا قلته ب "لماه كان على أن لم ينفعه إلى وقته ». وهناك فوارق أخرى بينهما » وخلاف في قلب الفعل للماضي هل هو قلب للفظ الماضي إلى المضارع أو قلب معنى المضارع إلى المضي وهذا هو الصحيح , وليس هذا جال بسط الكلام في ذلك .

. ٦/٤ التَصْريح على التوضيح للأزهري‎ )١(

(؟) شرح المفصّل لابن يعيش ٠١9/8‏ , و يُنْظَّر: حروف المعاي للزجاجي ص ۸٠١١‏ الأزهية للهروي ص ۱۹۷ » شرح الكافية لابن جماعة ص ۳۸۷ و شرح الكافية للرّضي ٤‏ و ارتشاف الضّرب لأبي حَيّانَ ۱۸١۹/٤‏ ء توضيح المقاصد للمرادي ٠717/4‏ معني اللّبيب لابن هشّام ص د٠‏ رصف البائ للمالقي ص 78٠00748٠١‏ » التُملريح

على التوضيح للأزهري 517/4" .

الاب الرّابع : الجئلة الفغليّة : اال ازس خرن

1- المضارع الواقع بعد “لو و “رما و ]ذا ماضي المعنى.

هاهنا ثلاث مسائل : الأول : المضارع الواقع بعد ”لو“ .

و ”لو“ هذه حرف امتناع لامتناع أي امتناع ا لامتناع الفهل قال

سيبويه : ,, وأما ”لو“ فلما كان سيقع لوقوع غيره ٠»‏ وقد نقل المالقي الإجماع على إفادهًا ذلك قال : , أن تكون حرف امتناع لامتناع > كذا قال التّحويون كلهم فيما أعلم ٣‏

و الفعل المضارع الواقع بعدها ماضي المعنى دون اللفظ وقد نقل احاح ٠‏ يين عليه ابن مالك قال :< والثان [أي المضارع المنفي ب » وهلا“ ماض في المعنى دون اللفظ] ؛ هو الصحيح لأنه نظير ما أجع عليه في الواقع بعد ”لو“ و ”رعا“ و و ”إذ“ كقوله تعالى ١ج‏ وآ يك أن قاس یھر عا عا ن َو [انحل:١+]‏ > ومنه قول كثير 29 :

لو يَسْمعونَ كما معت كلامها خرًوا لعرّة ركعاً وسجودا وكقول الشاعر في ”رعا“ : لا يُضيع الأمينُ سرا ولكن رما بحسب الخئون أمينا وكقوله تعالى : < د فول ليع آم أله عله ونت علو أمييك عليك

رح سے کے

زوجك 4 [الأحزاب [rv:‏ 2

الكتاب ۳۰۷/۲ ۲۲٤/٤(‏ هاروة) .

(؟) رصف الباني للمالقي ص ۲۸۹ .

(۳) ديوانه ص ٤٤٩‏ .

(4) شرح التسهيل ١‏ . و بنظر: التُصطريح على النُّوضيح للأزهري 5١7/4‏ .

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة .

سال انز س لابن

قال المالقي : ,, و ”لو“ هذه فيها معنى الشرط لا يفارقها , وإن لم يكن لفظها لذلك ولا عملها . وتخلص الفعل أبداً إلى الماضي بخلاف أدوات الشترط وإن كان ما بعدها مضارعا 0" ,

وقد احترز ابن مالك من بعض معان ”لو“ التي يأ المضارع بعدها مستقبلاً قال : , وينصرف إلى المضي ب ... ولو الشرطية غالباً ...وقيدت ”لو“ بالشترطية احترازا

من المصدرية ‏ , واحترز ب ”غالبا“ من ورود القترطية بمعنى ”إن“ كقوله:« ليش

ص سات

ليرت لو رکا من حلفهم دريّة ضعفا حَافوأ عَلَيَهِمَ 4 [الدساء:؟] عن إن ت رکو" . ظ

وقال أبو حيان في قوله تعالى: « الوا و تَعكَمْ قحال [آل عمران:لا5١]‏ ر نعلم هنا في معنى علمنا ؛ لأن ”لو من القرائن التي تخلص المضارع لمعنى الماضي إذا كانت حرفا ما كان سيقع لوقوع غيره » فإذا كانت بمعنى "إن» الشرطية تخلسص المضارع لمعنى الاستقبال »^ .

وكذلك قال في قوله تعالى : «( ول يَهَدِ لين يروت الْأْرْصٌ مِنْ بعد أَمِيهآ أن لو َا َصَبْسَهُم يديهم 4 [الأعراف:١٠١٠]‏ ر نشاء في معنى شنا ؛ لأن “لو هي التي لما كان سيقع لوقوع غيره ‏ إذا جاء بعدها مضارع صرفت معناه إلى المضسي

فيه اه

الثانية : المضارع الواقع بعد ”ريما“ ماضي المعنى أيضا دون اللفظ .

. ۲٠١ رصف الباي للمالقي ص ۲۹۰ » و يُنْظر: جواهر الأدب للأربلي ص‎ )١( . 6/٤ (؟) فإنها تخلص المضارع للاستقبال مغل ”أن” التصريح على التوضيح‎ . ۲۸/۱ شرح التُسْهيل لابن مالك‎ )*”( . ٠١9/1 البحر الحيط لأبي حيان‎ )٤(

(ه) البحر الحيط لأبي حيان ٠٠١/٤‏ .

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة : سال ان ليس لاون

ف ”رعا“ تصرف معن المضارع إلى المضي وسبق نقل ابن مالك إجماع النحويين

على ذلك ومنه قول الشاعر“" : ريّما تكره افوس من الأ سر له قَرْجَةٌ كَحَلَ العقال

أي : رعا كرهت 50

وقد بين أبو حيان العلّة في ذلك فقال : , وإنها صرفت معني المضارع إلى المضي لأنها قبل اقتراها ب ”ما“ مستعملة في المضي فقد استصحب””© لما ذلك بعد ' الاقتران ^ .

وقد يأيَ المضارع بعد رعا مستقبلاً » قال أبو حَيّان : , والمضارع بعد ”رما“ يجوز عند كثير من التحاة أن يكون مستقبلاً) ©" .

الثالغة : المضارع بعد ”إذ» غير معناه إلى المضي لا لفظه إلى الماضي .

"إذء ظرف لما مضى من الزمان 2 وتضاف إلى جملة فإذا جاء بعدها فعل مضارع قلبت معناه إلى الماضي وقد سبق كلام ابن مالك حكاية إجماعهم » نحو قوله تعالى : «إوإذ تقول للذي أنعم الله عليه 4 [الأحزاب :17*] .

2١8٠/١ ء الْمقَتَضّب للمُبَرّد‎ ٠١9/7 أمية ابن أبي الصلت ديوانه ص 4 45 » الكتاب‎ )١( مُعْني اللبيب لابسن‎ ۳٠/۸٠ 7/4 الأمالي الشجرية ۲۳۸/۲ , شرح المفصل لابن يعيش‎ هشام ص۳۹۱ . ظ‎

(؟) التذيبل والتكميل ٠١5/١‏ يُنْظر: رصف المبائن ص۱۹۳ , وجواهر الأدب ص 59" .

(۳) استصحاب الأصل أو الخال من الأصول النحوية وهو : « إبقاء حال اللفظ على ما يستحقه في الأصل عند عدم دليل النقل عن الأصل » الإغراب في جدل الإعسراب للأنباري ص 45 ء و يُنْظر: الاقتراح للسيوطي .

۰ ` . السابق‎ )٤(

(ه) ارتشاف الضّرّب 1749/4 . و يُدْظَر: مُغْني الآبيب لابن هشّام ص۱۸۳.

() يُنْظر: رصف الباي للمالقي ص .

الاب الرابع : الجمئلة الفغليّة . 0001

قال الرضي : ر 'إذ» لما مضى » ويقع بعدها الجملتان » وذلك بلا فصل ...و "إذ» إذا دخل على المضارع قلبه إلى الماضي » كقوله تعالى : 8 ولد يَمَكرٌ يمک بك أل كرا 4 [الأنفال: ٠‏ "] » 3 وَإذ 2 5 [الأحزاب:۳۷] ولزمها الظرفية )27 . ويقول ابن هشام : « تلزم ”إذ الإضافة إلى جملة : إما اسمية ...2 أو فعلية فعلها ماض لفظاً ومعنى ...أو فعلية فعلها ماض معنى لا لفظا : <[ واد رم هڪم الْمَوَاعِدٌ

ef ۲٠:ةرقبلا[‎ 4

٤ ٠: وني هذه الطبعة (إذ يقول) التوبة‎ ۲٠٠/١ شرح الكافية للرّضي‎ )١( . ٠١۱/۳ التصريح بح على التوضيح للأزهري‎ ٠ ١١5 مُعْني اللبيب لابن هشام ص‎ )۲(

الاب الرابع : الجئلسة الفخليّة . اسا ل انيما تاتون

ا الأفعال نكرات .

الأسماء أشد تمكناً من الأفعال فيستغني بعضها ببعض وكذلك فإن الاسم إذا . ذكر فإنه يدل على مسمى تحته نحو رجل وفرس » بخلاف الفعل فهو لا يستغني عن الاسم » وإذا ذكر أعمل الستامع فكره في الفاعل حت يذكره المتكلم » إذ لايد لكل فعل من فاعل » وعليه فقد حكم على الأفعال بأفا نكرات”'' > والفعل مع فاعله جملة > والجمل باتفاق النحويين نكرات" > يقول الرّجاجي : ر قال التحويون كلهم : الدليل على أن الأفعال نكرات أنما لا تنفك من الفاعلين »"» فالفعل نكرة ولذا امتنعت الإضافة إليه لانتفاء الفائدة ؛ لأا غير واقعة على شيء بعينه » وإنغا هي عبارة عن حركات الفاعلين في زمان ماض أو حاضر أو منتظر .

وقد تقل الجاع على أن الأفعال ذكرات الرجاجي بقوله بعد أن ذكر عدم جواز الإضافة إلى الفعل : , ما دليلكم على أن الأفعال نكرات ؟ الجواب أن يقولوا : الدّليل على ذلك اجتماع التحويين كلهم من البصريين والكوفيين على أن الأفعال نكرات ؛ و يكونوا ليجتمعوا على الخطأ© ولا يعينه واحد منهم مع كثرة علماء الفريقين

۲۷۸/۲ الأضول لابن السّراج‎ 01١

ر( الأصول لابن السسّراج ۳٠/۲‏ سر صناعة الإغراب لابن جني cor‏ . الإنصّاف للأتباري ١/ى‏ , مُغني اللبیب لابن هشام ص۷۹ .

(") الإيضاح للزجاجي ص ١١5‏ .

(4) الإيضاح للزجاجي ص8 ٠ ٠‏ ۹ البحر المخيط في أصول الفقه للزركشي م/؟؟ وء الأشباه والتظائر للسيوطي ١١6/١‏ .

(ه) أخذ الرّجاجي هذا من قول الرّسول صلى الله عليه وسلم : ولا تجتمع أمتي على ضلالة ) وهو أحد الأدلة على حجية الإجماع .

امال اتن نكيم يلاتان

الاب الرابع : الجمئلة الفغليّة .

الفصل الثانى إعراب الفعه لا المضارع

۸- وجوب رفع المضارع إذا جرد من النواصب والجوازم .

الفعل المضارع معرب إن لم يتصل بآخره نون الدسوة » أو نونا التوكيد , ثم إن لم تتصل بآخره ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة بأن كان جردا أعرب بالحركات ولا يعدو إعرابه النصب أو الجزم أو الرفع أما الأولان فلا خلاف بين أهل العربية في ناصبه أو جازمه , لكن خلافهم واقع في رافعه , وخلافهم هذا صناعي لا يد للعرب فيه , ولا أثر ظاهراً له » بل هو خلاف لفظي ؛ لأهم اتفقوا على أنه إن كان جردا من الناصب والجازم فهو مرفوع ثم اخلتفوا في هذا الرافع .

وقد نقل ابن هشام إجناعهم على وجوب رفع المضارع حين تَجرّده من ناصب أو جازم يقول : « أجمع النحويون على أن الفعل المضارع إذا تجرد من الناصب واجازم كان مرفوعاً كقولك : يقوم زيد » ويقعد عمرو ۲

وكذا الشيخ خالد الأزهري يقول : ر أجمع النحويون على أنه إذا تجرد من الناصب والجازم وسلم من نوي التوكيد والإناث كان مرفوعا ك ”يقوم“» 0

ومع اختلاف النحويين في رافع الفعل المضارع فقد تفقوا على آله عامل معنوي

نقل اتفاقهم على ذلك بدر الدّين ابن الناظم بقوله شارحاً قول أبيه ابن مالك : يرفع المضارع لتعريه من الناصب وال جازم...[قال ابنه في تكملة الشرح] : ولا خلاف أن الرافع للمضارع عامل معنوي 32

)١(‏ شرح قطر الندى ٥۷‏ . معان القرآن للفراء 5/١‏ . تذكرة النحاة ص ۷٠۹‏ علل النحو للوراق ص۱۸۷ . ش

(؟) التَصريح على التوضيح للأزهري 5817/4 .

(”*) شرح التسهيل 5/4 , يُنْظَر : شرح الجمل لابن عصفور 03

الاب الرابع : الجئلسة الفغليّة .سالاق يما يان

وخلاصة كلامهم في رافع المضار ع“ أن البصريين قالوا إن الرافع هو الموقع حيث يحل المضارع محل الاسم فيقع خبراً ونعتاً وحالاء فإذا دخل عليه نحو أن» و «لن» و ”له و "لاه امتنع رفعه ؛ لأن الاسم لا يقع بعدها . أما الفراء وحذاق الكوفيين فيقولون : إن الرافع التجردُ من الناصب والجازم » فالرافع عنده معنو كرافعه عند البصريين يقول في قوله تعالى : ْوَل اذا ميق کک د

بن شرل لا دون ل لله ه © [البقرة:81] . ر رفعت ”دود“ لأن دخول

2 ووسم 03

"أن» يصلح فيها ) فلا حذف الناصب رفعت » كما قال الله : آم كه امرون عر عبد 4[الزمر:٤٦]‏ ... وكما قال و تسن سک ل 4 [المدثر:>] وني قراءة عبد الله ا ولا تمن أن تسْعَكْئر 4 فهذا وجةٌ من الرفع » فلما لم تأت بالناصب رفعت ظ 0" , وقد صحح قول الفراء المتأخرون » فأخذوا بها"

واضطرب رأي الشيخ ابن هشام في رافع المضارع فاختار رأي الفراء في أغلب کتبه٤)‏ » وخطأ من قال به وعده من أخطاء المعربين ! » واختار مذهب البصريين يقول معدداً أخطاء المعربين : « والتاسع : قوهم في المضارع في مغل يقوم زيد : فعل مضارع مرفوع لخلوه من ناصب وجازم » والصواب أن يقال : مرفوع خلوله حل الاسم . وهو قول البصريين » وكأن حاملهم على ما فعلوا إرادة التقريب وإلا فما بالهم يبحثون على تصحيح قول البصريين في ذلك ثم إذا أعربوا أو عرّبوا قالوا خلاف ذلك )^ .

(0 المفصل ص۳۲۴ , أوضّح امالك 141/4 » توضيح المقاصد ٠۷۲/١‏ .

(۲) معا القرآن للقرّاء ٥۳/١‏ .

(۳) شرح ابن الناظم ص 515 .

(4) أوضح المسالك ١41/4‏ 2 وشرح القطر ص /اه وشرح الشذور ص 5١١‏ وشرح اللمحة ۳۳٤/۲‏ , والجامع الصغير ص۹١۱‏ .

(ه) مُغني اللْبیب لابن هنّام ص ۷۲۸ .۸۷٤‏

الاب الرابع : الجئلسة الفغليّة

سال كيرا با

ومذهب ثعلب أن الرافع مشابة المضارع لاسم الفاعل هيئة وزمنا والعامل معنويٌ أيضاً .

وذهب الكسائي إلى أن الرافع هو أحرف المضارعة (أنيت) وهذا الرافع لفظي ويرد بأن جزء الشيء لايعمل فيه كما أن هذه الأحرف تكون أيضاً حال النصب والجزم » الأمر الذي يترتب عليه توارد عاملين مختلفين على معمول واحد» وهر مرفوض في العربية.

وأشار السّيوطي إلى مذهب الكسائي » وعقب به على بدر الدّين في حكايته جاع النحويين على أن العامل معنوي يقول :‏ عامل الرفع في الفعل المضارع معنوي على الصحيح ؛ بل ادعى بدر الدّين بن مالك في تكملة شرح التسهيل أنه لا خلاف فيه »> وليس كذلك » بل الخلاف فيه موجود , فقد ذهب الكسائي إلى أن عامله لفظي وهو حروف المضارعة 0

والراجح مذهب الفراء وأصحابه لسلامته من الاعتراضات فهو استعمال للمضارع على أول أحواله » مخلّصاً عن أي لفظ يقتضي تغييره » وهو الرأي الذي استقرت عليه القواعد عند المتأخرين .

)001 الأشباه والنظائر ۲۹٦/۱‏ .

الاب الرّابع : الجئلة الفغليّة . امسا التق جلي | اوس

4 ”لن“ حرف نفى واستقبال .

'لن» من الحروف التي تنصب المضارع ؛ وهي مختصّة بالتخول علييه » وما اختص بشيء عمل فيه ومعناها نفي المستقبل“ فالحدث المنفي يما غير حاصل في زمن المستقبل» نحو: لن أحضر لزيارتك أي في المستقبل .

والصحيح أن ”لن“ لا تقتضي توكيد النفي » خلافا لما ذهب إليه الزخشري ٠٠‏ لتأييد مذهبه الباطل في نفي رؤية الله تعالى يوم القيامة“ » وذلك في قوله تعالى : «( کال رَبَ أَرِف انظ يت قال أن ترنى ‏ [الأعراف:4١]‏ ؛ ورأيه هذا دعوى لا دليل عليها . بل قد يكون النفي ب ”لا“ اكد من النفي يما ؛ لأن المنفي ب ”لا“ يكون جوابا للقسم والمنفي ب ب ”لن » لا يكون جوابا له » ونفي الفعل إذا أقسم عليه آكد .

ولا تفيد دوام النفي وتأبيده » ونسب ذلك إلى الزمخشري أيضا” “وقد صرح في الأنغوذ ج“ بأن «لن» تفيد تأبيد النفي » فقال فيه ر ”لن“ نظيرة

)١(‏ يُنظر: الكتاب ٠١١/١‏ ء المقتضب 5/7 » الأصُول لابن المتراج ۱٤۷/۲‏ حروف المعاي للزجاجي ص8 , الإيضاح للفارسي ص۹١۳‏ , التَبْصّرة والذكرة للمسيمري ۳۹۱ .

(؟) الكشاف ۱۰۱/۱ و ٤١١‏ ولأنموذج ص ٠١١‏ .

)نر في ابات رؤية اه تعلق صحيح البخاري ۲ كناب التوحيد »باب قول تعال وذ ور لي ب يا كير 9 ¢ [القيامة: ۲۲ ۳ و صحیح مسلم . الإبهانء باب معرفة طريق الرؤية . )

(4) بُنظر: توضيح المقاصد ٠۷۳١/٤‏ > الجنى الداي ص ۲۸٤‏ + المغني ص ۳۷٤‏ .

ره) من اليب ص 01/4 شرح قطر الددى لابن هشام ص ۷ه » توضيح القاصد للمرادي ٤‏ / التُصْريح على التُّوضيح للأزهري ۲۸٦/٤‏ » الإتقان للسيوطي 05 .

. ۱٩۲۳ ص‎ )٦(

الاب الرّابع : الجئلة الفغليّة . اسا لن س ونان

”لا“ في نفي المستقبل » ولكن على التأبيد 0 وقيل إن كلمة ”التأكيد» في الأنمسوذج

حرفت إلى كلمة ”التأبيد .

وقد يكون تأبيد النفى لأمر خارجي » وليس يافادة "لن ارلا من مقتضاياقا كقوله تعالى :‏ إت أل بو من دون ای ل يلما هجا وو اكش لز 4 [الحج:۷۳] .

وقد نقل ابن هشام إجماع النحويين على حرفية ”لن“ وإفادقا النفي والاستقبال بقوله : « ”لن“ حرف يفيد النفي والاستقبال ؛ » بالاتفاق ...>

ويقول الفراء “إن أصل ”لن» ”لا“ فأبدل النون ميماً »> والظاهر خلافه ؛ إذ لا دليل عليه .

وذهب الخليل إلى أا مركبة من ”لا“ و ”أن“ > ورد عليه باجماعهم على جواز تقديم معمول منصوها عليها , ولا جوز ز تقديم ما في حيز الصلة على الموصول .

يقول ابن مالك : وذهب الخليل وسيبويه في ”لن“ إلى أن أصلها (لا :أن) » وأها مر كبة من ”لا“ النافية » و ”أن“ الناصبة محذوفة الهمزة لكثرة الاستعمال , كما قالوا : وله » وألزمه سيبويه بأنه لا خلاف في جواز تقديم معمول معموها عليها نحو : زيدا لن أضرب » فلو كان أصلها : رلا أن) للزم تقديم ما في الصلة على الموصول وهو

4 . Id

(1) شرح الأنغوذج للأردبيلي ص ۲۳۳ .

(۲) شرح قطر الندى ص °۸ وشرح الشذور ص ۲۸۷ وفيه : « ”لن“ ر“ حرف بالإجماع ».

(*) يُنْظَر: شرح الرضي 4 الجن الداين ص ۲۸١‏ » توضيح المقاصد للمُرادي ,> المغني ص ۳۷۳ , شرح الشذور لابن هشام ص ۳۷۲ .

(4) شرح التسهيل ١5/4‏ . يُنْظَر : معاي القرآن للزجاج ١6١/١‏ .

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة . الال ن س اون

. “أن”أصل نواصب الفعل المضارع‎ -٠۰

”أن“ من نواصب الفعل المضارع > وهي أم الباب ولذلك اختصت خصائص دون غيرها من أخوامًا منها : أا تعمل مذكورة أو محذوفة أمَا غيرها من الأدوات فلا تعمل إلا مذكورة » ومنها أنه متفق على أا ناصبة بنفسها وني غيرها لاف يول ابن الاجب شارحاً قول شري التصاية سد و ا ر حص «أن » لأنه متفقٌ عليها وفي غيرها خلاف .

وقد نقل السيوطي عن أبي حيان إجاع النحويين على أصالتها في هذا الباب ووافقه عليه بقوله : , “أن أصل النواصب للفعل » وأم الباب بالاتفاق كما نقله أبو

لاه ,2 حيان في شرح اله لتسهيل »

(1) الإيضاح في شرح المفصل ٠١/۲‏ . (؟) الأشباه والنظائر ٠٠٠/۲‏ .همع الموامع للسیوطي ۲۸۱/۲ .

. سال ق س راون

اللاب الرابع : الجئلة الفغليّة

-4١‏ من شروط النصب ب "إذن “أن تكون مصذرة فلا تنصب

من نواصب المضارع "إذن» ومعناها الجواب والجزاء » يقول سيبويه : « و أمَا "إذن » فجوابٌ وجزاء»“ » أي : أنما تدل على كون ما بعدها جوابا لكلام سابق وجزاء عنه » فتكون جوابا في موضع خو قولك : إذن أظنك صادقا > لمن قال : أزورك » فهي جواب لا غير ؛ لعدم صحة تقدير الجزاء » فلا يقال : إن تزري أظنك ؟ وتكون جواباً وجزاءً في آخر نحو قولك : إذن أكرمك » لمن قال : أزورك » فهي جواب وجزاء ء إذ التقدير : إن تزري أكرمك 7" » وقال بعض النحويين إنما تكون جواباً وجزاءً معاً في موضع واحد" , وذلك حسب فهمهم لكلام سيويه : والكلام في "إذن» مشكل من حيث معناها , يقول أبو حيان : ١‏ وتحرير معنى ”إذن» صعب , وقد اضطرب الناس في معناها » وقد نص سيبّويه على أن معناها الجواب والجزاء » واختلف النحويون في فهم كلام سيبّويه )27 .

ولعملها شروط :

الأول : أن يكون الفعل بعدها مستقبلاً.

الثابي : أن يكونا متصلين أو أن يفصل بينهما بالقسم نحو قوله:

إذن والله ميم برب شيب الطفل م من قَبْلٍ المشيب الثالث : أن تكون مصَدَرَةَ أي : في أول الكلام .

( الكتاب 374/6 .

(۲) يُنْظر: شرح الأبيات الشكلة للفارسي ص ۸۳ المسائل الحلبيسات ص 118 رصف المبابن ص ٠١١‏ ) الجنى الدان ص ٠١۷‏ » المساعد ۳ب شرح المفصّل لابن يتعسيش 4 . ظ

(”*) التوطئة لأبي علي الشلوبين ص 45 ١‏ > شرح المقدمة الجرولية الكرله 3/۲ الكشاف ٥۳۹/۱‏ » البحر الحیط ۲۷۹/۳ » ارتشاف الضرّب لأي حَبّان ۱٦٥٤/٤‏ .

(4) البحر الحيط ٤١٤/١‏ . ظ

الاب الرابع : الجئلسة الفغليّة . الان يسا اتن

فإن وقعت حشواً » أي غير مصدرة لم تعمل باتفاق النحويين كقوله ‏ : عن غَادَ لي عَبْدُ العزيز بمثلها وَأمْكتني منهًا إن لا الها فرفع الفعل لعدم التصدر ؛ لها وقعت جوابا لشرط قبلها . > لا لا فصلت عن الفعل لأن فصلها ب ”لا“ مغتفر . وقد نقل السيوطي إجماعهم على على ذلك بقوله : , ثالثها [أي شروط النصب] أن تكون مصترة فلا تصب متاخرة حو : أكرئك إن ٠‏ بلا حلاف ؛ لان القع المنصوب لا يجوز تقديمه على ناصبه ٠‏ ظ وإفا اشترط التصدر لعملها النصب لأن نصبها الفعل لا فيها من معنئ الشترط ؛ والشرط مرتبته التصدر فإذا توسطت أداة الشرط الأصلية ضعف معنى الشرطية فكيف بالشترطية العارضة ؟! وتنتفي صدارقًا باعتماد ما قبلها على ما بعدها في الإعراب , و ذلك في مسائل ثلاث : ظ - إذا تقدم عليها الشرط > خو : إن أتتني إذن أكرفلك . _- أو تقدم مبتدأ » نحو : أنا إذن أكرمَك . - أو قسمىء نحو : والله إذن لا أخرجٌ . فإذا تصدرت من وجه دون آخر جاز نصب الفعل بعدها ورفعه وذلك إذا رقعت بعد العاطف كقوله تعالى : إا ل يبوك كك إلا ا © 4 [الإسراء:75] ؛ فالنصب على اعتبار ”إذن“ في أول جملة مستقلة فهي متصدرة فيجوز انتصاب الفعل بعدها ؛ لأن الفعل بعدها غير معتمد على ما قبلها , والرفع على اعتبار ما بعد العاطف من تمام ما قبله بسبب ربط حرف العطف بعض الكلام ببَعْضِ فهي

(1) هو كثير عرّة » ديوانه ص 08" الكتاب 0١‏ .سر صناعة الإغراب ۳۹۷/۱ 1 | ص "44 ؛ أوضّح المسّالك 11/4 ٠‏ مُغني اللبيب ص۳۰ » الخزانة ۵۸۰/۳ . (۲) هَمْع اهوامع للسّيوطيّ ۲۹٥/۲‏ . و يُنْظر : معان القرآن للزجاج؟/؟5 .

اال انق ليس | ان

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة .

متوسطة فيجوز رفع الفعل » والرفع فيما بعد العاطف أكثر وبه قرأ السّبعة » وقرىء في الشواذ1؟ بالنصب : ١‏ وَإِذَنْ لا يَلبَعُوا 4 .

(1) وهي قراءة أَبَيّ بن كعب » ينظر الشواذ ص ٠١‏ ؛ الكشاف 1۸/۲ » اللر امون

۳44/۷

الاب الرابع : الجئلة الفغْليّة . سال شق س ان

۴- نصب المضارع بعد فاء السببية .

ينصب الفعل المضارع بعد فاء السّببية التي يرتبط ما بعدها با قبلها ارتباط المّبب بالمسبب » بأن تكون الفاء مسبوقة بنفي أو طلب محضين ؛ وذلك لأن النفي والطلب يشبهان الشرط في عدم تحقق الوقوع في كل » فالشرط يحتاج إلى جواب » والجواب يرتبط بالشرط ارتباط السّبب بالمسبب ومثال الفاء المسبوقة بالنفي قوله تعالى : إ لا يقضی عليه فيمونواً [فاطر: +م]. ْ

والطلب يكون بالتمنى نحو قوله تعالى : ل يََيَكَن كنت مَعَهُمَ اور قوز عَظِيِمًا (7)] 4[النساء:7] » وفي التمني معنى النفي » يقول الفراء : « ..لأن ما تمنى

00

ا قد مضى فکان جحرة ؛ ألا ترى أن قرله + ب ميث مت ليل فالمعنى : لم أكن معهم فأفوز “٠۲‏ والنهي نحو قوله تعالى ا تتا یو یل کک سين 4 ۸۱[ والأمرء > نحو : أكرم زيداً فيستقيم ‏ وكقول الشاعر ٠‏ | يا تاق سيري عنقا فسيحًا إلى سان فق ريا وقد نقل أبو حيان إجماع النحويين على نصب المضارع بعد فاء المتببية المسبوقة بالأمر » يقول : « ولا نعلمٌ خلافاً في نصب الفعل جوابا للأمر إلا ما نقل عن العلاء بن سيابة” » قالوا :‏ وهو معلم الفراء ‏ إنه كان لا يجيز ذلك وهو محجوج

3573 03 بشبوته عن العرب )40

معا القرآن للفرًاء ۲۷۹/۱ . ۰ 9) هو أبو النجم ء معان الفرآن للفرّاء ٠۷۸/١‏ » الأصُول لابن السّراج ۱۸۴/۲ » سر صتاعة الإغرّاب لابن جني ١‏ ب أوضح المسّالك لابن هشام AY‏ (۳) تفسير الطبري ۲٤۲/۱۳‏ . 0 (4) هَمْع اهوامع للسيوطي ۳.0/۲ ظ

الاب الرابع : الجئلسة الفغليّة . اسا ل افق س راون

' فإن كان الأمر بغير صريح الفعل بأن كان بلفظ الخبر نحو : حسبك حديث فينام

الناس » أو باسم فعل نحو : نزال فنكرمك » لم ينصب الفعل على رأي الجمهور ر . 8 5 ےد TS‏

والترجي ( حو قوله تعالى : © لعل أبَلع الأسَبيب () اسب آل نوات

َي إِكَ إل موس [غافر:۳۷] بنصب ّي في جواب الترجي عند الفراء

والتحضيض ١‏ غو قوله تعال : « ول ّى إل بل رب اَذ 4 [المنافقون: .]١١‏

- والعرض » نحو قول الشتاعر””" يَا ابْنَ الكرام ألا تَدْنُوَ فتْبْصرَ ما قَدْ حَدَنُوك قَمَا رَاء كَمَنْ سَّمعَا

- والاستفهام » نحو قول الشاعر:

هل تعرفون لباناي فارجو أن تقضى فيرتد بعض الروح للجسد

- والدّعاء » نحو قول الشاعر:

رب وقي قلا أغدل عن سن السَاعينَ في خير سن

وقد نقل ابن هشام عن ابن الضائع إجماع النحويين على نصب الفعل بعد الفاء السببية السبوقة بالنفي بقوله : رر ... النصب على معنى السّببية في "ما تأتينا فتحدثنا" جائز بإجماع ٩‏ ش

في قولنا : ما تأتينا فتحدثنا » الفعل واجب النصب ب أن“ مضمرة بعد فاء السسببية حيث سبقت بنفى محض » وقصد يما معنى الجزاء والستببية ‏ » ومعناه نفي الإتيان فينتفسي

595 شرح الشذورص‎ ۰ ۷٦ شرح القطر ص‎ » ۲۰۷/٤ توضيح المقاصد للمُراديّ‎ )١( ظ‎ » ٠٠٠/۲ شرح ابن عقيل للألفيّة 14/6 » هنع الموامع للستّيوطيّ‎

(؟) معان القرآن 4/۳ .

(") شرح ابن عقيل للألفيّة ٠١/٤‏ » هَمْع الهوامع للسيوطي ۸Y‏ .

. 1۲١ مغني اللبيب لابن هشام ص‎ )٤(

(ه) معا القرآن للقَرَاء ۲۷/١‏ » الأول لابن السّراج ۱۸١/۲‏ » سر صتاعة الإغْرَاب لابن جي 9 الإنصاف للأتباري ؟/58ه » اللَبَاب للفُكْبَري ؟/"4 توضيح

السسال اسن يسا راان

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة

الحديث أي : ما تأتينا فكيف تحدثنا , فإذا انتفى الإتيان اتفى معنه الحديث » أو يكون الفصود نفي الحديث فقط » أي : ما يكون منك إتيان بعده حديث » أي : ليس منك الإتيان الْمُقَيَّدُ بالحديث مع أنه حاصل منك مطلق الإتيان . وكذا المعنى ليس في الفاء معنى السّببية » والفعلٌ حَقَهُ ألا ينتصب » إلا أنه ُصب على التشبيه بفاء السّببية ؛ بكو فا فاء بعدها مضارع كائن بعد نفي » وعلى المعنى الأول جاء قوله سبحانه وتعالى : لإ لا شى عَلَيهمَ موا 4 أي فكيف بموتون7" , وكذا يجب النصب في نحو : أتأتينا فتحدثنا » حيث سبقت الفاء بالاستفهاه" .

أما قولك : ما تزال تأتينا فتحدنّا » و ما تأتينا إلا فتحدنا » فالفعل فيهما واجب الرفع ؛ وذلك لأن النفي في المثال الأول داخل على ”زال“ و هو للنفي » ونفي النفي إثبات وي امغال الثاني انتقض النفي ب ”إلا“ .

المقاصد للمُرادي ا ؟” » شرح قطر الندى ص ۱ شرح ابن عقيل للألفيّة 11/4 (1) مُغْني اللَبيب لابن هشام ص ٦۲٤‏ .

(؟) المفصل ص ٠٠١‏ : (9) أوضّح المسّالك لابن هشام 184/4 » توضيح المقاصد للمُرادي 7١1/4‏ .

٠‏ سال ساون

الاب الرابع : الجئلة الفعليّة

۳- جزم الفعل عند سقوط الفاء جائز. يجرم الفعل المضارع في جواب الطلب إذا سقطت الفاء وقصد بالفعل ه معنى الجزاء للطلب السابق عليه > والمقصود أن تقدّره مسبباً عن ذلك الطلب المتقدم » كما أن جزاء الششرط مسب عن فعل الشرط ؛ ٠‏ كقوله تعالى : (١‏ قل تصالوأ اتل ما حرم ربكم حسم [الأنعام: 5 ١‏ فالتلاوة مسببه عن مجيئهم 2 واتفق القراء السبعة"“ على الجزم في قوله تعالى :‏ وَهُرۍ إِليْكِ رع الل قط عيب رطا جا 4 [مرم:۲] ]ونحو قول امرىء القيس'©: قفاً تبك من ذكرى حَبيب ومنْزلي بسقط الى ين الول حول وقول ذي الرّمةا"' ظ قف العَنْسَ ننف نظرة. في ديارها وهل ذاك من داء الصبابة نافع قول ابن مالك ناقلاً ماع التحوين على جزم جواب الطلب عند سقوط الفا . , وأما الجزم عند التعري من الفاء فجائز يإجماع )^ » ونقله عنه الأشموي ووافقه عليه . والطلب يكون بالأمر الصريح كمسا سيا ی ی ر 2 بال 4 ورسولد- وهو في سل آله بولک وان < دلگ ار ع لك لن كم كك ا عفر فر کک دوک 4[الصف:١‏ ] فهذا خبر في معنى الأمر للإيذان بوجوب

الامتال ‏ يدل على ذلك قراءة ابن مسعود : (آمنُوا) » و (جاهدوا) ' بالأمر » وغو :

. "85/4 التذكرة في القراءات 9 , التُصثريح على التُوضيح للأزهري‎ )١(

(؟) ديوانه ص۸ » الكتاب ۲٠٠١/٤‏ الأصول 1 سر صتاعة الإغراب لابن جي ۲ , الإنصاف للأاري 595/6 ؛ والسقما : منقطع الرمل » واللواء. : العواؤه.

(۳) ديوانه ۱۲۷۷/۲ .

۳٠٣/۲ هَمّع الشوامع للسنیوطي‎ . ٠١١١/۳ شرح الكافية الثّافية لابن مالك‎ )٤(

(ه) شرح الأشْمُونَ ٠٥۳١/۳‏ . وينظر : معاي الزجاج 7١9/4‏ .

(5) معان القرآن للزجاج ه/>, إعراب القرآن للنحاس ٤۲۲/٤‏ > البحر 75١/48‏ .

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة

مسال ن یس بار

اتقى الله امرؤ فعل خيرا يغب عليه » أي : ليتق , أو باسم فعل نحو : حسبك الحديث يتم الناس » فالمعنى : اسكت ينم الناس » و نزال أكرمّك » ومنه قوله ٠‏ 00

وقد نقل ابن هشام إجماع النحويين على جواز الجزم بعد اسم الفعل والخبر المثبت إذا سقطت الفاء » يقول : « ولا حلاف في جواز الجزم بعدثما إذا سقطت الفاء ٠‏ ؛ قل الإجماع أيضاً امرادي يقول : ٠‏ إذا دل على الأمر ير بفعل ماضي أو مضارع ٠‏ أو باسم فعل > أو باسم غيره جزم لجواب اتفاقا ٩۲‏

ويقول ابن مالك.:

وَالأَمْرُ ' إن کان بعر افعل فلا لصب جَوَابَهُ وَجَرْمَهُ اقبَلاً

ونقله أيضاً الأشوي؟ .

فإن لم يُسبق الفعل بطلب وجب رفع الضارع بالإجماع حكى ذلك ابن هشام بقوله :” ولو كان المتقدم... خبراً مثبتاً لم يجزم الفعل بعده ...نحو نحو : أنت تأتينا تحدثنا

إن

برفع "تحدثنا» وجوباً باتفاق النحويين » '.

وإن سبق الفعل بطلب و ل يقصد الجزاء كقوله تعالى SES‏ هرهم 4:[التوبة:١٠]‏ فالفعل هرهم 4 مرفوع باتفاق السّبعة ٠‏ وإن كان مسبوقاً بالطلب وهو فعل الأمر لحد إذ لم يقصد به معني الجزاء » على معنى : إن

١ مجالس ثعلب ص ۸۳ » خماسة البحترني ص ه‎ > ۲٠٠١/۲ هو عمرو بن الإطنابة » الكامل‎ )١( 2149/4 شرح الشذور ص ه4” , أوضح المسالك لابن هشام‎ , ۳٥/۳ الخصائص‎ ْ . 75/8 شرح القطر ص5 55 ء المغني ص‎

(؟) أوضح المسّالك لابن هشام ٤‏ رمع التصريح) .

(۳)توضیح المقاصد للمراديّ ۲٠١/٤‏ . | :

(4) شرح الأشمُويَ ٤٥٦/۳‏ شرح القطر ص 76 .

(ه) شرح قطر الندى ص۸۱ .

اللاب الرّابع : الجئلة الفغليّة . امسا اقبي | اوس

تأخذ منهم صدقةٌ تطهزهم » بل المعنى : خذ منهم صدقة مطهرة هم » فجملة هرم 4 صفة ل و9صَدَفَةَ 4 .

الاب الرَابع : ١‏ : الجئلة الفغليّة . سال اتن يمسا ان

4- أدوات الشترط أسماء غير ”إن“ و ”إذما“ و”مهما".

أدوات الشرط التي تجزم فعلين من حيث الاسمية والحرفية ثلاثة أنواع :.

ما اتفق على حرفيته وهو "إنْ» نحو قوله تعالى : 8 وإن تعودوا تعد 4 [الأنفال:۹٠]‏ وهي أمَّ الباب » وأصل هذه الأدوات » وأما البواقي فإنما جزمت لتضمينها معنى الشّرط 2 وقد اختصت دون بقية الأدوات بخصائص منها جواز حذفها ولا يجوز حذف غيرها من الأدوات يإجماع » يقول السّيوطي : « اختصت إذ“ الخترطية بأمور منها : جوز بعضهم حذف "إذ» لكن الجمهور على منعه ‏ ولا يوز حف غيرها من أدوات الشرط إجاعا ٠‏ 0

وقد نقل ابن هشام اتفاقهم على حرفية ”إن“ يقول معدداً أدوات اقرط :

...وما يجزم فعلين ...أحدها . ما وضع للدلالة على جره تق تعليق اواب على الشرة > وهو ”إن و ”إذما“ وما حرفان » أما ”إن“ فبالإجماع 7 وما اتفق على اسميته وهو من" لمن يعقل نحو قوله تعالى تل شوک جر ر بد 4 [النساء:"١١]‏ و ”ما“ لما لا يعقل نحو قوله تعالى : © وما تَفْعَلُوا مِنّ ن حير يَعَلَمَهُ َه 4 [البقرة:517١]‏ و تی" للدلالة على الزمان و قو ۾ : أنا ابن جلا وَطْلاغٌ الثنايا مَتَى أضّع العمامة. تَعْرفِون و “أي» وهي بحسب ما تضاف إليه » نحو : أي جهة تجلسن أجلس معك » و ”ين للمكان , نحو قوله*) : ٠‏ .

أن تضرب بنا الغداة تجذنا ترف العيس َخوها للتلاقي

و ”ايان“ نحو قول“ :

فف 0

ر0 الأشباه والنظائر ۱۳۸/۲ . 1

(؟) شرح الشذور ص٤۳۳ ٠‏ أوضّح المسّالك ٠٠٠٤/٤‏ هنع الهوامع للسيوطي ٠٥٠/۲‏ .

)٣(‏ هو سحيم بن وثيل الرياحي » الكتاب ۷/۳ » الأصمعيات ص ١٠7‏ طبقات فحول الشعراء ۷۹/۲ » الكامل ۱۱۷/۱ ۰ الأمالي 581/١‏ , الأغان ٠٤١۹/۱۳‏ ..

4) هو ابن مام السسّلولي » الكتاب ۸/۳ المقتضب 4۸/۲ » المساعد ٠٠١١/۳‏

السال الت كيس يتان

اللاب الرابع : الجئلة الفغليّة

يان ؤمنك تأمَنْ عبرا وَإِذَا ‏ لم ثذرك الام منًا لم رل حَذرًا و ”انی“ نحو قوله" : ۹ فأصبحت أنى نأتها تلبس ہا كلا مركبيها تحت رجليك شار و ”حيثما» نحو قوله'" : حَيْكَمَا تستقم يُقَدَرْ لك الله تجاحاً في غَابر الْأَرْمَان وقد نقل ابن هشام إجماع النحويين على اسمية هذه الأدوات بقوله : « وفهم من تخصيصي هذين ["إن“و ”إذما“] بالحرفية أن ما عداهما من الأدوات أسماء » وذلك بالإجماع في غير ”مهما“ , وصرح بأسماء هذه الأدوات المتفق على اميتها حين قال :بر واسم باتفاق وهو ”م“ و ”ما“ و متى» و ”أي“ و “أين» و ”يان“ و "ألى“ و ”حيثما“ د و ما اختلف فيه وهو مهما ا والصحيح أنه اسم نحو قوله تعالى : كوا فت

ا چ س

أ بهو مِنْ ءاي لسرا يبا فما َنَْ لك بمؤمنيت يي 4[الأعراف rr:‏ و ”إذما“ والصحيح أنه حرف > حو : إذما تقم أقم ٠»‏ تمعنى : إن تقم أقم .

وإن قيل : إفهم أجعرا على اسمية ”من“ الشترطية » وحرفية ”إن“ الشترطية مع اتفاقهما في الدّلالة على الشّرط » فكيف يختلف نوعا الكلمة بالاسمية والخرفية مع تساويهما في المفهوم ؟! » فيقال : إنه لا ترادف بينهما » ف"إن“ دالة على شيء واحد وهو ارط الذي تم به عقد السّببية والمسببية بين الجملتين اللتين بعدها » ولا دلالة فيها على غير ذلك » فلذلك كانت حرفا » وأمًا ”من“ الشرطية فاا مع تساويها مع

(1) شرح النهيل لابن مالك 4 . شرح ابن الناظم ص 594 شرح ابن عقيل .۲۸/٤‏ ر٣‏ ) هو لبيد » ديوانه ص 8١؟)‏ الكتاب ٥۸/۳‏ » المقتضب ٤۸/۲‏ .

ر۳ الكامل ۱ 0 لمساعد ٠٤٠۰/۳‏ ء شرح ابن عقيل للألفيّة ٠٠/٤‏

. ۳٣٤ص شرح الشذور‎ )٤(

۲٠٠١/٤ أوضح المسالك‎ )٥(

. ۴6 الكامل ۳۷۹/۱ توضيح المقاصد‎ ٤٥/۲ الکتاب “5/7 » المقتضب‎ 50١

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة . سال شن س راوس

"إن» في الدّلالة على الشترطية دالة على الشّخص العاقل , وهذا المعنى هو الذي

Du > ۴‏ استحقت به أن تکون اما .

ر۵ يُنْظر: المباحث المرضية لابن هشام. ص"٣"‏ .

سال اسن يمسا رااان

اللاب الرابع : الجمئلة الفغليّة

۵- فعل الشترط مجزوم بالأداة .

أدوات ارط كل واحدة منها تقتضي فعلين » احدها فعل ارط والحكم مق

عليه » والآخر جوابه لأنه مرتب على الشّرط » وفعل الشرط وجوابه مجزومان , أما الشّرط فقد اتفق النحويون على أنه مجزوم ار الشرط » يقول أبو حيان : , إن تقم أقم , لا خلاف أن ”تقم“ مجزوم ب ”أن“ "٠‏

نل اتهم علي أن الترط جورم لادا اتوي قول : , واجازمه ‏ أي الجواب س الأداة عملت فيه كما عملت في الشّرط باتفاق “٠‏

ويقول الأشْمُويَ معقباً على قول ابن مالك "يُقضينَ" : , قوله وأفهم ”يقتضين : أن أداة الشرط هي الجازمة للشرط راجزاء معا لاقتضاتها هما: أما اقرط فقل الاتفاق على أن الأداة جازمة له » وأما الجزاء ففيه أقوال 4 0

واعترض الصبان على الأمون في حكايته الإجماع بقوله : « قوله رفتقل الاتفاق) حكى في التصريح قولا بأن الشرط والحواب تجازما وهو بمنع الاتفاق المذكور فافهم

ع

يضيب »0

( واعتراض الصبان على حكاية الإجماع ليس بشيء ؛ إذ لم بُذكر في كتب المتقدمين

؛ ولم يسب لعالم بعينه » فلا يخرق الإجماع بمثل هذا الخلاف » وأما قول الشليخ خالد“ بأن ابن جني نقله عن الأخفش فليس بصحيح > بل إنه على رأي الجماعة » كما سيأي.

ر تذكرة النحاة لأ حيان ص۳۸٤‏ (؟) هَمْع الهوامع للسّيوطيّ ٤٦۱/۲‏ . (۳) من قول ابن مالك : 0 فين يَعْعَصيْنَ شط قُدَمَا يكلو النجزاء وَجَواباً ؤسا ٠‏

(4) حاشية الصّبّان على الأَشْمُوني 53/5 . رم حاشية الصيّان على الْأَسْمُونَ 7/4 » التَصريح على التوضيح للأزهري 718/4 حاشية

الخضري على ابن عقيل ٠۲۰/۲‏ . ) (5) التصریح ٠۷٣/٤‏

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة .

سال ن س ان

وأما الجواب فقد اختلقوا في العامل فيه“ , يقول سيبويه : « واعلم أن حروف الجزاء تجزم الأفعال » وينجزم الجواب با قبله )7 , وكلامه محتمل لأن يكون العامل ف الجواب الأداة وحدها , أو هي والفعل واختار السّيرافي أن العامل فيه هو أداة الشترط وحدها يقول : « والاختيار عندي أن يكون ب ”إن » وحدها د ١‏

وذهب الخليل”؟ واليرد“ وابن جني إلى أن أداة الشرط وفعل الشرط كلاثما معا يعملان في الجزاء ؛ لارتباطهما معا وصيرورقما كشيء واحد , والذي يظهر لي أنه راي سيئويه أيضا » يبن ذلك من قوه : ! وَإنما انجرم هذا الجواب كما انجزم جواب إن تأتني » ب "إن تأتني” 7 ۰ ْ

وعن الأخفش”” أن التترط مجزوم بالأداة والجزاء مجروم بالشرط وحده ؛ لطلبه للجزاء وَضَّعْف الأداة عن العمل . ش

وذهب الكوفيون إلى أنه مجزوم بالجوار أي لمجاورته فعل الشرط » كما في قول ٩‏ ' شْ

1 يُنْظر: الإيضاح للزجاجي ص ٠‏ الإنصاف ٠ ٦٠۲/۲‏ شرح المفصل 4١/۷‏ 2 توضيح المقاصد 744/4 »ء ارتشاف الضّرب لأي حَيّانَ ۱۸۷۷/٤‏ » المساعد ٠١١/۳‏ > ائتلاف النصرة ص ۱۲۸ » التصريح ٤‏ , شرح الأشموي ١6/4‏ .

(؟) الكتاب ٦۲/۳‏ .

(۳) شرح الكتاب ۲۲۹/۳ .

٦۳/۳ الكتاب‎ )4(

(ه) المقتضب ٤۸/۲‏ .

(5) اللمع ص ۲٠٤‏ , الخصائص ANY‏ .

. ٩۳/۳ الكتاب‎ )۷(

(8) مجالس العلماء ص 8 الارتشاف ۱۸۷۷/٤‏ توضيح المقاصد ۲٤٤/٤‏ .

(8) الإنصاف ۲/۲ الارتشاف ۱۸۷۷/٤‏ » المساعد ٠١/۳‏ .

0٠١‏ هو امرؤ القيس » ديوانه ص ۲۰ , وفيه جر "مُرَمّل" مجاورته " بجادا ' » وحقه الرفع ؛ لأنه نعت ل"كبير" , فكذلك الجزاء تجزم مجاورته الشرط ؛ لأن الجزم أخو الجر .

الاب الرابع :

اجنلة الفغلية .اسالا نيس ايان ۰

كأ أباناً في أفانين وذقه كير أئاس في بجاد مُرَمّبلٍ قالوا : والحزم أخو الجر . ولعل أقرب هذه الأقوال أن الشّرط والجواب مجزومان بالأداة وحدها , وهو

الذي استقرَ عليه رأي المتأخرين .

اللاب الرابع : الجئلة الفغليّة اال نس ارس

ف

ما يختار فيه نصب الاسم المشغول عنه إذا كان الاسم بعد مزة الاستفهام جاء مده فل ناب ضمره » الاخبار لصب الاسم امار فر : ازيل مودت ؛ وكقوله تعالى : أب نا ودا تَبَعْدُّد 4 [القمر:4 ؟] ؛ فالاسم منصوبُ بفعل يفسره ما بعده ؛ لأن الهمزة بالفعل أولى » والرفع جائز على أنه مبتدأ وما بعده خبره » يقول سيبويه : « تقول : أعبد الله ضربته » وأزيداً مررت به » وأعمراً قتلت أخاه , وأعمرا اث شتريت له ثوب قفي كل هذا قد أضمرت بين الألف والاسم فعلا هذا تفسيره > كما فعلت فيما نصبته في هذه الأحرف في غير الاستفهام » قال جرير: ‏

عة الفوارس أم رياحا عدت بهو طُهَبَّةَ والخشابا

فإذا أوقعت عليه الفعل أو على شيء من سببه نصبته (

وقد نقل إجماع النحويين على اختيار النصب أبو عثمان المازي فيما نقله عنه الزجاجي قال : «...ولكن النحويين اجتمعوا على اختيار النصب في هذا لما كان معه حرف الاستفهام الذي.هو في الأصل للفعل ٠‏

. 5

ر الأصول لابن السراج ۲ ه« المفصل ص٦۷‏ , شرح المفصل لابن يعيش ۷/۱ (العلمية) توضيح المقاصد 47/7 » شرح شذور الذهب لابن هشام ص ٤۲۷‏ شرح قطر الندى لابن هشام ص٤۱۹‏ » شرح ابن عقيل ۱۳۸/۲ ٠‏ هَمْع الهوامع ٠١8/7‏

(۲) ديوانه ۸۱٤/۲‏ > شرح أبيات سيبويه ۲۸۸/۱ > الصحاح (طها) » اللسان (خشب) وثعلبة ورياح وطهية والخشاب قبائل » ومراده مدح الأولين وذم الآخرين. ٠‏

(1) سيبويه 1١1/١‏ »2 أوضح المسالك ١55/7‏ .

(:) مجالس العلماء للزجاجي ص ۲۳" .

1 سال سنس لان

الاب الرابع : الجثلة الفغليّة

وذهب ابن الطراوة إلى التفصيل في المسألة فقال : إن كان الاستفهام عن الفعل وجب النصب نحو : أزيدا ضربته ؛.لأن الكلام على إضماره » وإن كان الاستفهام عن ' | الاسم فيجب الرفع نحو : أزيدٌ ضربته أم عمرو »ولا يجوز إضمار فعل رافع أو ناصب.

وما ذهب إليه ابن الطراوة مسبوق إليه إذ قال الأخفش : إنه القياس وكذا قال أبو عثمان المازني » ولكن منعهم من القول به إجماع النحويين على القول بخلافه » قال الزجاجي : ١‏ سأل مروان سعيد بن مسعدة الأخفش : أزيدا ضربته أم عمراً » فقال : أي شيء تختاره فيه ؟ » فقال : اختار النصب ؛ مجيء ألف الاستفهام » فقال : ألست نما تختار في الاسم النصب إذا كان المستفهم عنه الفعل كقولك : أزيداً ضريته » أعبد الله مررت به ؟!» فقال له : فأنت إذا قلت : أزيداً ضربته أم عمراً فالفعل قد استقر عندك أنه قد كان » وإنما يستفهم عن غيره » ومن وقع به الفعل فالاختيار الرفع ؛ لأن المسئول عنه اسم وليس بفعل فقال له الأخفش هذا هو القياس .

قال أبو عثمان : وهو أيضاً القياس عندي , ولكن النحويين أجمعوا على اختيار النصب في هذا لا كان معه حرف الاستفهام الذي هو في الأصل للفعل )'".

فإن لم ينصب الفعل ضمير الاسم السابق وجب النصب باتفاق النحويين » تقل إجماعهم على ذلك الصبان بقوله : « السؤال في نحو : أزيداً ضربت أم عمراً ‏ بلا ضمير ‏ إِنما هو عن الاسم مع أنه واجب النصب إجماعاً ,7 .

وإن فصل بين اهمزة والفعل بفاصل نحو : أأنت زيدٌ تضربه , فا مختار الرفع إلا إن كان الفاصل ظرفاً أو جاراً ومجروراً فالنصب هو المختار باثفاق النحؤيين ؛ لأن الفصل جما مغتفرٌ » نقل إجماعهم على ذلك السسُبُوطيْ حيث يقول : « وخلافاً للأخفش

معجم الأدباء ١ 45/١9‏ ء بغية الوعاة ۲۸٤/۲‏ . (۲) مجالس العلماء ص48 وينظر :البسيط 578/١‏ » الأشباه والنظائر ۱١١/۳‏ .

(۳) حاشية الصَبّان على الأشمُوي ۲ .

اللاب الرابع : الجئلة الفغليّة : سال نس لاون

ضا ف ٠ o 0) ٠.‏ يضا في ا ل ١ 1 ٠.‏ 5 . دااع 2 لمفصو من همر لاستفهام بغير ظرف أو مجرور جاز مع اختياره اتفاقا ؛ لاتسا عهم فيهما غو : أكل يوم زيدا تضربه ؟ و أفي الدار زيداً ضربته ؟ ۲ .

. في الأصل (المفعول) تصحيف‎ )١(

٠ اشوا‎ رضح‎ ۰٠٤۵/۲ و ينْظر: شرح السهيل لابن مالك‎ ع١‎ ٠/٣ هَمْع الهوامع للسيوطي‎ ) . ١١١/۲ المسالك ص54 شرح الأشمون‎

اللاب الرابع

: الجئلة الفغليّة

سال اسن ليسا او

التنازع ؟. جوازإعمال أي العاملين في باب التنازع . إذا تقدم عاملان » وتأخر عنهما معمول ‏ وكل واحد من العاملين طالب له مسن جهة المعنى ليعمل فيه فهذا ما يسمى عند النحويين التنازع » أي تنازع العاملين أو أكثر سول واس ويس الإصال + شر قول اذ دل :16 لي دع قل 9 » [الكهف:45] ومنه قول امرئ القيس :

َلّو أن ما أملعى لأدن مَعيششَة قان وم طب قَليلٌ من ن امال فالفعل ”كفا“ و و ”أطلب» تنازعا ”قليل“ » فكفاي يطلبه فاعلاً . و ”أطلسب“

2

مفعولاً . وقول الآخر" ) ولَقَذ أرَى تفنَى به سَيّفائة نُصبى الحليم رمتلها أَصْبَاهُ فالفعلان ”أرى“ و ”تغنى“ تنازعا المعمول سيفانة“ » فالأول يطلبه مفعولا , والثابي يطلبه فاعلاً . '

وكقولك : أكرمن وأكرمت زيداً » فالأول يطلبه للفاعلية » والثا للمفعولية ؛ وقد اتفق النحويون على جواز إعمال أي العاملين في الاشتغال 7 نقل اتفاقهم جع من العلماء .

7585 التبيين‎ ۸٤/١ الإنصاف‎ ۰ ۷٦/٤ ديوانه ص۳۹ ؛ الكتاب 8 , المقتضب‎ )١( . 5717/١ شرح المقدمة الكافية : ۱ شرح جل الزجاجي‎

(۲) الكتاب 9 » المقتضب ۷٥/٤‏ الإنصاف ۸٩/۱‏ .

(0) يُنْظر: الجمل ص ١١١‏ » الإيضاح العضدي ص 55 التبصرة والتسذكرة ١48/١‏ المقتصد ۳۳۹/۱ المفصل ص "١‏ ›الإنصاف 8/١‏ الرد على النحاة 5_ء المقدمة الجزولية : 154 »ء التبيين ٠٠۲‏ شرح الجمل لابن خروف ٠٠٤/۲‏ شرح المفصل ۷۷/١‏ » شرح جل الزجاجي 51/١‏ شرح التسهيل 000 المالخص ١ ١‏ تذكرة النحاة ص ۳۳۷ » أوضح المسالك ١98/7‏ توضيح المقاصد

. سال تتم س اومن

الاب الرابع : الجئلة الفغليّة

يقول العكبري حاكياً إجماعهم : « وأولى الفعلين بالعمل الأخير منهما وقسال الكوفيون الأول أولى واتفقوا على أن كلا الأمرين جائز إذا صح المعنى )”2 .

ونقل اتفاقهم ابن هشام حيث يقول : « واتفق الفريقان على جواز إعمال أي العاملين شئت 0" وقال أيضاً: « إذا تناز ع العاملان.جاز إعمال أيهما شئت باتفاق).

ويقول ابن عقيل : و ولا خلاف بين البصريين والكوفيين أنه يجوز إعمال كل واحد من العاملين في ذلك الاسم الظاهر أ“

ويقول الْأَشْمُونَ : «...مع اتفاق الفريقينٌ على جواز إعمال كل منهما .

ومع اثفاق النحويين على جواز إعمال أي العاملين فقد وقع حلاف في أي العاملين أولى :

فأئمة البصريين ومن تبعهم من المتأخرين” يذهبون إلى أن العامل الثاي أولى لقربه من المعمول » يقول سيبويه : « ضربت وضربني زي » وضربني وضربت زيداً » تحمل الاسم على الفعل الذي يليه ... وإنما كان الذي يليه أولى » لقرب جواره وأنه لا

5 ۷ ينعص معى 7 ا( .

والمسالك 55/7 , المساعد 7/١‏ 45.

67/١ اللباب‎ )١(

(۲) شرح شذور الذهب ص ٤۲۳‏ .

(9) أوضح المسالك ۱۹۸/۲ .

)٤(‏ شرح ابن عقيل 15/7 .ارتشاف الضّرّب لأبي حَيّان ٤‏ التبيين للعكبري ص ۷ االإنصًاف في مسائل الخلاف للألباري ٩۳/١‏ , همع المرامع للسّيوطي ٩٤/۳‏ .

ر حاشية الصبّان على الأُشْمون ٠٤۸/۲‏ .

ر ينْظر: الكتاب 77/١‏ » المقتضب 75/4 , الجمل : ۱١١‏ > المغصل ۳١‏ التبصسرة والتذكرة : ۱٤۸/١‏ » الإنصاف : ۸۳/١‏ , الرد على النحاة : ٠١١‏ » شرح المفصل ١ء‏ شرح المقدمة الكافية : 09 » شرح التسهيل 1٦۷/۲‏ » والمراجع السابقة.

:. ۷۳/١ : الكتاب‎ )۷(

اقاب الرابع : الجئلسة الفغليّة .سال سي يسا تاتون

واستدلوا بأن أكثر ما ورد هو يإعمال الثاني كالآية السابقة والبيتين وغوهما كيز > كقوله تعالى : ل اوم افوا کن ر 4 [الحاقة :] و من ذلك قول الفرزدق”' ولكنّ نصلفا لَوْ ست وسَبّني ‏ ينو عند شس من مَناف وهاشم ومنه قول طفيل الغنوي”" : ظ وكا مُدَكَاقً كأن منّوئها جَرَى قَوْقَهَا وامشْعَرّت لون مُذهّب وذهب الكوفيون”" إلى أن الأولى إعمال الأول » ففي قوله تعالى : ل قال انو اع ی ولا ج 4 جعل الفراء ”وا » معمولا ل اون“ دون ”اقرخ والتقدير : « آتو قطراً أفرغ عليه » . ظ واحتج الكوفيون لإعمال الأول بمثل قول امرئ القيس ز لو أن ما أسْعى لأدن مَعيشَة : كَفَانٍ وم أطْلْبْ قليل من ¿ الال فأعمل “كفاي» ولو أعمل "أطْلْبْ» لنصب "قليل» . وقول المرّار الأسدي : وذ تغتى بها وترى غُصُوراً ما يقتدكنا الجر الخدالا. أعمل الأول > وهو ”نوی“ ولو . أعمل الثااي لقال : تقتادنا الخردُ الخدال بالرفع,

والقوافي منصوبة .

)١(‏ ديوانه : ٠‏ الكتاب : ۷۷/١‏ » المقتضب : 74/4 » الجمل : ١١8‏ » الحماسة البصرية 757/9 » الإيضاح : 58 التبصرة والتذكرة : ۱ الإنصاف : ۰۸۷/۱ اللباب 184/١‏ ء التبيين : ٠٠٤‏ . ظ

(۲) ديوانه ص ۲۳ , الكتاب ۷۷/١‏ ؛ المقتضب oft‏ > الجمل ١١5‏ » الإيضاح العضدي ۸ ب المحكم ۳۹٦/١‏ التبصرة والتذكرة 9 » المفصل ”٠‏ , الإنصاف ۸۸/۷.

(۳) تنظر المراجع السابقة .

. 5 معا القرآن للقرّاء‎ )٤(

(ه) ديوانه 41/5 » الكتاب 78/١‏ ء المقتضب ۷۷/٤١‏ الجمل ص ١١‏ ؛ الإيضاح ص 11 :

۸٦/١ الانصاف‎

اللاب الرّابع : الجئلة الفغليّة . اسا ل مق س ا اوی

والأولى بالعمل هو الثاني ؛ لأنه الأكثر في كلام العرب وبه نزل القرآن اجيد , وإعمال الأول على قلته لا يكاد يوجد في كلام العرب إلا في الشعر , وموافقة الأكثر

أولى من موافقة الأقل .

الاب الرّابع : الجملة الفغليّة . امسا لل اهو ملي ارس

۴. إذا تنازع ثلاثة فيجوز إعمال الأول والثانى والثالث . إعمال أي من الثلاثة » وذلك نحو قوله يله : « كما صَليت وباركت وكرحمت على إِبْرَاهِيمَ إِنَكَ هيد جيذ )20 . ومنه قول الشاعر9" : سئلت فلم تبخل ولم تعط طائلا ‏ فسيّان لا ذم عليك ولا حَمْدُ وكقول الاخر : م ه مويه لام رو رمع شي 7 0 الى جى ثم حالف وثق بالقوم الهم لمن أجاروا ذوو عر بلا هون وقول الآخر : ١‏ أاجُو أخشى وأذغو الله مُبْتغياً ‏ عفواً وعافية في الرُوح واججسّد فيجوز إعمال أي عامل منها باتفاق النحويين”" » نقل اتفاقهم أبو حَيّان رادا به على ابن مالك يقول : « وإذا تنازع ثلاثة ‏ وهو أكثر ما مع في هذا الباب ‏ وزعم ابن خروف وتبعه ابن مالك أنه يكون العمل للثالث » ويلغى الأول والناي < وحكى بعض أصحابنا انعقاد الإجماع على جواز إعمال الأول والثاي والثالث قبل أن يختلف ابن خروف وابن مالك » قيل : لكن 01" يحفظ "ماعا في إعمال الثابي وإلغاء

اي سس

)١(‏ المستدرك على الصحيحين 407/١‏ شرح التَسْهِيل لابن مالك 1548/7 شرح الجمل لابن خروف 1۰۸/۲ .

(۲) هو الحطيئة » ديوانه ص 1414 ء الأغاائ 150/7 شرح التَسهيل لابن مالك ١75/5‏ الخزانة ۳٦۳/۲‏ .

)٣(‏ الكتاب ۷۹/١‏ ء المقتضب 74/4 » الواضح والزبيدي ص ۱۸۳١‏ » شرح الجزولية الكبير ۱/۳ التوطئة ص 775 ۰ المقرب ص79" , شرح الألفية لابن الناظم ص ۲١۸‏ اللخص لابن أي الربيع ۲۸۹/١‏ المساعد ١/؟555.‏

. ١/5/١ التسهيل ص 865 وشرحه‎ )٤(

(ه) كذا في الأصل , وذكر الحقق أن في نسخعة ت (/ يخفظ) قال : وهو تحريف , والتحريف ما

الاب الرابع : الجمئلة الفغليّة . اسا ل لزي | راوس

الأول والثالث » لكن نص على الإجماع في جوازه ... وقال بعض أصحابنا إن البصريين يختارون إعمال الآخر » وإن الكوفيين ينتارون إعمال الأول » وسكتوا عن الوسط » وهذا النقل معارَضُ بالإجماع على أله يجوز )”" .

لقد تمك أبو حيان بالإجماع في هذه المسألة » ورد قول ابن خروف وابن مالك وم يعمد بخلافهما وهما من هما في هذا الفن » محتجاً أن الإجماع سابق للخلاف فيجب المصير إليه » وهذا هو الصحيح . ولطالما رد الإجماع الذي يحكيه ابن مالك بخلاف ولو واحد من النحويين وإن كان شاذاً . ظ

وابن خروف لم يوجب إعمال الثالث بل أجاز إعمال الثلاثة فلم يخرج عن إجهماع النحويين » يقول : « ويجوز الإعمال فيما يتعدى إلى ثلاثة مفعولين على هذا الذي ذكرت )22 » وهو قد ذكر قبل هذا إعمال الأول والثاي .

ونقل إجماعهم الأَشمُونَ بقوله : « سكتوا عن الأوسط عند تنازع الثلانة » وحكى بعضهم الإجماع على جواز إعمال كل منها )"" .

وأرى أن هذا مثل سابقه وهو تنازع عاملين فالمختار هو إعمال الأقرب ؛ لأن ما مع ورد بإعماله > كالأبيات المذكورة , والحديث الشريف وأما إعمال الثاني فلم يرد به ماع وهو جائز ء وأما إعمال الأول فمنه قول أبي الأسود“ : اا كَساك وَلَمْ تستكسه فحمدكة أخ لَك يُغطيك ازيل وكاصرٌ فأعمل ”كسالك“ ورفع به ”أخ» » وأضمر في الثاني "تستكسه" .

000

اه ! » فإنه لم يحفظ سماعٌ بإعمال الاي » كما حفظ في إعمال الأول والثالث . )١(‏ ارتشاف الضّرب لأ حَيّان .5١145/4‏ (؟) شرح الجمل لابن خروف 50/8/17 . (5) شرح الأثمُون ۱٤۹/۲‏ . )٤(‏ ديوانه ص 86 حماسة البحتري 38٠0/9‏ ء الكامل ۱۷١/۲‏ » ارُتشاف الضّرب لأي

حَيّان 7١45/4‏ 2 الخزانة ۲۸٤/۱‏ ويروى : ”وياصر»

“2 7

٤۷۸ |‏ لے

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصّالحات » وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه > وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم ياحسان إلى يوم الذين وبعد . فبعد هذه الرحلة المضنية في دراسة المسائل امجمع عليها أجمل أهم النتائج التي توصلت إليها فيما أن : ْ

- هذه الدراسة تمثل أعلى لغات العرب التي تكاد تكون القاسم المشترك في لساهم نثرا و شعرا . كما أنما تمغل المذهب المحكم الذي لا يقبل التأويل عند أهل العربية حيث لا ينال منه اختلاف مختلف أو خروج خارج على الإجماع .

- تعدد إجماعهم على الشيء الواحد من نواح متعددة أيضاً كإججاعهم علسى تركيب ”هلم“ » وكإجماعهم أيضاً على بنائها على الفتح .

- بعض الخلافات النحوية لا يعتد يما حيث لا يعضدها قياس ولا يقويها ماع , فلذلك يحكي العلماء الإجماع مع وجود مثل هذا الخلاف . كما أنه لا يلزم نقض الإجماع بمخالفة الآحاد » وهذا معمول به في الشرعيات .

- أن بعض العلماء قد يرد إجماعاً يحكيه ثلة من العلماء لكونه يخالف ما یری تم يحتج بالإجماع في مسائل أخرى مع وجود الخلاف .

- ظهر بجلاء دقة النحويين وتثبتهم عند حكاية الإجماع لئلا يوجد في المسألة خلاف .

- أنهم قد جمعون على الحكم النحوي ثم يختلفون في علته » وقد يجمعون على شيء ثم يختلفون في شيء من توابعه كما في اتفاقهم على رفع المضارع عند تجرده , ثم اختلفوا في رافعه . واختلافهم هذا لا طائل تحته .

- أن من الخلاف خلافاً لا ينبغي الاشتغال به ؛ فلا ينبني عليه حكمٌ في كيفية التكلم كما في المسألة السابقة وغيرها . يقول ابن الحاج : « مسائل الخلاف في هذه الصناعة قسمان : قسم ينبني عليه حكمٌ ما في كيفية التكلم فهو الذي يجب الاعتناء

به » وقسم لا ينبني عليه إلا أمرٌ اصطلاحي » وهو فضول وبّطالة » واشتغال بما لا يعني . .. وأشد من الاشتغال به اعتقاد أن ذلك منهم ضروري » موصل إلى معرفة حقيقة » مكسب علماً بكلام العرب . - أن من أسباب الخلاف التي تعيق الإجماع تعدّد أقوال العالم الواحد في المسألة الواحدة » فيقول فيها بقول في أحد كتبه ثم يخالفه في كتاب آخر . ومن ذلك رأي ابن هشام في رافع المضارع . - أن من أسباب نصب الخلاف في بعض المسائل عدم الانتباه للتفصيل الذي

ذهب إليه بعض العلماء » فيذكر أنه خالف في المسألة مطلقا ؛ > كما في مسألة كسر همزة “إن» بعد القسم » فذكر أن بعضهم أجاز الفتح مطلقاً > والصحيح أنه أجازه في حالة دون الأخرى فيكون رأيه موافقاً للإجماع .

وكما في مسألة فعلية “عسى* فذكر أن بعضهم يقول بحرفيتها مطلقا مع أنه فصّل » فذكر أنما تكون فعلاً إلا إذا اتصل جا ضمير نصب ..

وكما في مسألة منع ما سمي به من صيغة منتهى الجموع كمساجد فنسب إلى الأخفش أنه يصرفه , والحق أنه يفرق بين ما كان أصله أعجمياً وغيره .

- وقد يكون نصب الخلاف راجعاً إلى تنويع وتفريع ل به إليه » فيتقل الخلاف . .

- بعض العلماء قد يذكر الإجماع على المسألة في غير مظاها » وذلك لحاجته إلى قياس المسألة المختلف فيها على مسألة اتفق عليها , فيفزع إلى ذكر الإجماع مع أنه لم يذكره في الموطن الأصلي للمسألة .

- لقد عرضت جنيع المسائل المتفق عليها أو التي حكي فيها الإجماع - ما استطعت - على أسلوب القرآن الكريم . إذ هو في المكان الأجمى من الفصاحة وعلى ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصاً ما اتفق العلماء على الاحتجاج به منه كألفاظ الأدعية والأذكار وغير ذلك » ثم على أشعار العرب في

. ۲۹۲/۱ اتحاف ذوي الاستحقاق ببعض مراد المرادي وأبي إسحاق للمكناسي‎ 015١

اسالا ن يسا ربمن

الدواوين المختلفة .> وقد عفرت بحمد الله على جملة من الشواهد الشعرية لم تذكر في كتب النحو ‏ فيما اطلعت عليه تؤيد بعض القواعد أو تعضد بعض الآراء كما في ذكر الخبر بعد ”لولا“ إذ لحن النحويون أبا العلاء في قوله : بُذِيبُ الرّعْبُ منه كل عضب ولا العذنه يُمْسكْهُ لَسَالاً

واجتهدوا في تأويل ما ورد من الأحاديث , فوجدت ما يؤيد ذكر الخبر من الأشعار في عصور الاحتجاج .

- ومن النتائج المتحققة في هذا البحث تصخيح نسبة كثير من الأقوال إلى أصحابها » فبينت آراءهم الصحيحة من كتبهم أو ممن نقل عنهم وهو أقرب إليهم من غيره بأن يكون تلميذاً له » أو عصره قريباً من عصره .وأن هذا اللبس في نسبة تلك الأقوال كان سببا في نصب الخلاف في بعض المسائل » مع أن بعضهم يذكر أن في المسألة إجماعاً » وعند التحقيق يتبين أن ذلك العام لم يخرج عن رأي الجماعة » وذلك في مسائل كثيرة كما في مسألة فعلية عسى فقد نسب ابن هشام إلى ابن السسراج وأبي علي الفارسي القول بحرفيتها وعند الرجوع إلى كتبهما تبين أهما يقولان بفعليتها . و نسب ابن الخباز إلى ابن الدهان القول بإعراب المضارع المتصل بنون الت وكيسد وني كتابه الفصول تصريح بالبناء . ش - ونسب ابن جني إلى المبرد والأخفش القول ببناء جمع المؤنث السام » ولم يصح ذلك عنهما . - وكذلك القول ببناء الجمع والمثنى المنسوب إلى الزجاج . - نسب أبو حيان إلى أبي علي الفارسي بأن الثاني من الخبرين في قوم الرمان حلو حامض » متحمل الضمير » والثاي خال منه » والذي ني كتبه خلاف ذلك . - كما نسب الرضي إلى الكوفيين إيجاب النصب في نحو : الصوم يوم الجمعة » والصحيح أفهم يجيزونه مع الرفع . - ونسب إلى الأخفش منع دخول الفاء على خبر ”إن“ إذا كان متضمنا معنى الشرط والصحيح أنه يجيزه كما نص على ذلك في المعابي .

الحاتمة سال يسا ادن له ل - وذكر ابن هشام أن أول من ذهب إلى أن ”ليس“ حرف ابن السّراج » ولسيس بصحيح فقد صرح بأنها فعل مستدلاً على ذلك بدخول ضمائر الرفع عليها » وكذا تاء التأنيث . - ونسب الزجاجي أيضاً القول بحرفيتها إلى الفراء ولا يصح . - ونسب الرضي إلى المبرد القول بإعمال ”ما“ إذا زيدت بعدها ”إن“ وكلامه صسريح بعدم الإعمال » إلى غير ذلك من الآراء كما هو مسطور في البحث .

- أن بعض النحويين ينقل في بعض المسائل خلافاً بين البصريين والكوفيين » أو داخل المدرسة الواحدة » والصحيح أنه لا حلاف في المسألة بل هما لمجتان مسموعتان لبعض العرب » فهذه يقول ها قوم » وتلك يقول يما آخرون » وهذا من تنوع اللغسة واتساعها » كما هو حاصل في بعض القراءات القرآنية ولم يقل أحدٌّ إن فيها خلافاً , وقد أشرت إلى هذه المسائل في مواضعها » وأن العلماء لو سلكوا هذه الطريقة لانتفى كثير من الخلاف . 00

- أن مقاصد المتكلمين ها أثرٌ في الإعراب والحكم » كما في مسألة نصب المضارع ورفعه في نحو ”ما تأتينا فتحدثناء وكما في بعض مسائل الممنوع من الصرف .

- ومن الظواهر النحوية في هذه الدراسة : - تغير الحكم النحوي بالأمر العارض من ذلك النقل من الوصفية إلى الاسمية كحمراء إذا سمي بها جعت جع مؤنث وإذا بقيت على أصلها الوصفية جعت جع تكسير » وكالنقل من الجمادات إلى العقلاء نحو كلمة صخر تجمع جمع تكسير إذا بقيت على أصلها فيقال فيها : صخور كقلب وقلوب وإذا سمي يما العاقل قالوا فيها صخرين وصخرود .

- الإشباع ظاهرة عربية ورد يما الكلام الفصيح وهو مطل الحركات القصيرة كالضمة والكسرة والفتحة حيث يتولد عن الضمة الواو نحو : ”فألظور“ يريد : فالظر > وتتولد عن الكسرة الياء كقراءة بعضهم : ( ملكي يوم الدين ) وتتولد عن الفتحة الألف نحو : ”منتراح» بريد : "بمنترح».

مسال اق یس لخدن

- وجود المشترك اللفظي في العربية من ذلك استعماهم (قد) حرفا واسماء وكذلك استعمالهم ضمير الفصل وضمير الشأن اسمين تارة وحرفين أخرى . )

- عناية العربية بالرتبة تقديما وتأخيرا » وذلك كالترتيب بين الضمير ومفسره وبيان الاتفاق والاختلاف بينهما في النوع تذكيرا وتأنيغا » ولم يكسر القياس في ذلك إلاضمير الشأن فإنه يفسر بجملة بعده » وغيره لا يفسر في الغالب إلا بمفرد قبله .

- ومن الظواهر الشائعة التعويض وهو تارة يكون بتشديد حرف عوضا عن محذوف » كتشديد النون في ”هاذين“ و ”هاتين“ و ”الذين» و ”اللّين» حال الرفع كثيرا وتشديد عين ما حذفت لامه اعتباطا عوضا عنها نحو ”يد“ و ”غد“ و ”أب“ و ”حم“ »كما يكون بالمد الطويل في نحو (الضالين ) و (العادين ) عوضا عن التخلص من التقاء الساكنين كما يكون عوضا ب ”ما“ كما في نحو : (أما ألت برا فَافْمرِب ) ا

- ومن الظواهر أيضا التجانس بين الكلمتين كالتجانس بين التابع والمتبوع في الإعراب » وبين النعت والمنعوت تعريفا وتأنيغا وتذكيرا » وإفرادا وتثنية وجمعاء وكذلك بين الشأن بين البيان والمبين » لأن البيان في الجوامد أخو النعت في المشتقات .

سانل اتنس ہس

اہارس العام

. فهرس الآيات‎ - ١

۲ - فهرس الأحاديث والآثار .

۳ - فهرس الأمثال و كلام العرب . ٤‏ - فهرس الشعر .

ه - فهرس القبائل والمذاهب ونحوها . 5 - فهرس الأعلام .

۷ - قائمة المراجع .

۸ - موضوعات البحث .

الفاتحة | الْحَمْدُ لله رب الْعلْمينَ ۲ 0

الق ة ع اا ھر ا ۷ ۹۸

ألا قم هم الفسدون ولكن لا يشعرون _ EY N‏

1 # درد

وال من السشتاء اء قأخرج به من الفترات رز م 55 E3‏

۷۸ ٤ فان لم تفعلوا وآن فلو‎ ٠

أن لَهُمْ جتنت تُجْرى من تختهًا لاله ر ر Yo‏ 58

ا ا س م _ ت | كيف تكفرُون بآلله وکسم أمونًا فاح کہ ۲۸ 0

وَءاممُوا بما أَنرَلْت مُصِدَفًا | 4١‏

رذ أستسْقى مُوسَى لقؤمه |

أل إل تقول إل قر 34 4

5 سد م سات اسای ما = س 3-6 له ميمه عن 6 22 اوح فح صمت د مص بحس مسي 5-5 .

ليس الي أن روأ وجوهكم قل المطرق والتفرب. ۳٦1 VY‏

ا سک ل 6 معي ل م م امس ل ما ا سا ا

ا ا يَعْلَمُ مَا يُسرُونَ وَمَا يُعْلنُونَ ۷۷

7 وإذ خد مياق ني إسلرائيل لا عدون إلا اللّه A۲‏ 14 وما دموا لالفسكم مَنْ خَيْرٍ تجدوة 41

| | مسجد 15

| وَإذ برقع إنرهيم م لقاع ٍ | 3 fff‏

تلك اة ق حلت لها ما كسَبّت ١.١ ۳٤‏

فَسيَكفيكَهُمْ الله ۳۷ ٦‏

الخ الځ التب باقر رالاضی بالا ۷۸| ٣‏

۸٤ وان تَصُومُواً حير لَكُمْ‎

ولا لفو بأندیکم إلى الاک نلا |

الْحَج اشر مُعْلْو ملت | ۸۹

وَمَا تَفْعَلُوا من خَيّر يَعْلَمْهُ الل 1۹۷ 80

امم مد مل ا سس سس |

رلا تَجْعَلوا آللة عُرْضّة لام يمََكُمْ أن تبروا وتوا | 14

ْ َم تر إلى اذى حا رهيم فى ربّه أن اة الله ْمَك ١‏ 0 ااا ١‏ لحيل

يَحْسَبْهُم الجاهل أغنيّاء من التغفف VY‏

: 1 وَمنهُم من إن أَمَئةُ بديار لا ودد ك Vo‏ 00 . | 57 - ا م لت ينلخ * قم اهم ۹۷ Ve‏ ا ۳۹ ا فاصبحتم بنعمته إخوانا 1١.“‏ 0 3 دا 3 ا e sn: 558 0 es esas sena:‏ VY ۱‏ ا اام أزلاء | اليل ۷ 0 : 5 | .يع ل نوا ل ركا قم ا ين هتر زق €۲ ۷ ٤‏ أ £004۹ ا 0 ا

TIA TY

عم ام تلع لزور وما النساء مقن الشناء س لان س سم س 53

ا 1 ٠ a‏ 7 ۲ 0 وين قن لذ كرام لي أ غفا حقو عم ۹ 0

' | فإن كن نساء ل

| يوصيكم الله في أولا دكم N‏ ْ

ا | ع م ا كس مس مام ١١‏ ا وَإن كائت وحدة فلها النتصف 1١١‏

رم كت اك مايه و ١ ۲۹ | e‏ وَاللّدَانَ ينها منَكُمْ فََنَاذْوَهُمَا 566١ ۱٦‏ ( r.‏ لم ل ل مس عه سي للم ا ا ا ميات بلي م يت

بريه الل لين لَكُمْ |

الأنعام

ت ي دنا متهم ُو فز غطيما ل سل لحل رونت وحم ليطن قا

! إذ لين نهم التيكة طالبى شيم

فأ ولك تاراهم جم وَِذَا صركُمْ فى الض

ول عل اللي ورختكة َه طق مهم أن بوك

لأَصلتهُم لمهم ولأمرئهُم

ما تقضهم مَينافَهُمْ

دالفؤقون الإ والؤنوط بالل وام لأا سكؤتي اب

وکلم الل موسى تكليما .

ولا يكم سنن وم أن متئ رك

مُكَم ال جه يعون ما آلْمَسيحُ أبن مرم إلا سول من أؤسط ما ُطْمُونَ أفليكم إن كنت قله َد عَلمتَهُ ودار الأخرة خير لَِْينَ يون

َلذِينَ كبوا باق طم ونم فى اللات

لت لم دی زى لأكوئن من الوم الاين أنُحَابجُونيٍ

فأئ ايفين احق بالأمن إن کشم فون

3 اا أ AV‏ ١ 3‏ س امم ا مم تما ددس ن موه وا مام موا تت کا ا qy‏ ۳1۲ ا 1 .-_ س ست ا ا 0 ا FY‏ ا ا ا | ۳ ¥ ا ل وو ۳١‏ ا ا نسم

ل ركم إذ اكم عتا آل أو تنكم المع غير اله تقون . عع

AV ٢ TY | ه‎

Tey

وم

1 ۷١ ر‎ : FV“ | Yo | o ۸۹ | 0 م مم سمل م م مس می میتی‎ : 5 ۳ 1

5 ١5 ٠ أ‎

۳۲ 5 ا E‏ سس ا

۳۹

VY

مدهت جد ا م ا ا

٩۸

الفهارس العامة اسالا ن س اون

رما بعر کم انها إذا جاءِت لا يمون ش | وَمَا ربك بافلٍ عَمًا يَعْمَلون _ TY‏

سا ساني . 7 . 0 ل لصي لل م ا ا ا ل ا ی ا

قل هلم شهَداء کُم os‏ ا

الأعراف ٠‏ رتك هم الوذ . ۸ ولاس آلتقرى ذلك حر >" r.‏ = سل 3 3 .المع ام 3 3 . 5 ا س ا واه ا لهم من جَهنم مهاد ومن فوقهم غوّاش | ١ع‏

Vr قا لم هَن إلله عير‎ ٠

ا وما كان جواب قؤْمه إلا أن قَالُوأ أخرجوهم AY‏ 0 ۲

0 : 00 اماي هذ لد م و ا مسي مسيم موس سس مص سس متسيس ساس ل س : ا 1 أ : أل نفد لي تو ازس من بغ فلا أن تكد متهم | 1١‏ ۲ بو 1

ا £ ا سا لمم n‏ سا _- س ساسم 5 ا ا 0 أ A۸1‏

وما وجَدنا لأكثرهم من عَهد كنل

٠ WY ۲ إن كنت جنت باية أت بها‎ ٠ ٣ قال ممم مف و و‎ 0 ٠ 7 ا‎ 8 1 | و ا اه‎ ۰

وا هتا اتا يه من آية نڪرت بها فما تح لك زهب ۳۲

| ۱ قال رب أرني ألظز ٳلَيك قال ن تراني 4r‏

الأتفال ‏ وإن تعُودُوا تن ss‏

وذ نكر بك الدين كوا | e‏

إن كنم ءامَكُم باللّه وما أَنرْلنَا على عند لك لم وه اس ال هم اس e‏ م ا T1۲ | a‏ راعلموا أنْمًا غنمتم من شىء فأن لله حُمْسَهُ ١‏

أولا كلب من الله سبق لَمَسّكُمْ | A‏ ْ |

i 1 1

ص J‏ موو ق 2 س حمر الله 3 0 1 ريغو لله وسو ولتك طم اذ إن كله ري حك | NV‏ أ ا فى قاطن کیو 2 خم كي حاطو | 59

څذ من أمْوَالهم صَدقَه هرهم ١‏ ا

م ن م مق م م م ایی

أ |

TET 14۳ 1

وموم

يونس كان لاس عَجَبا أن حا

م ا س ا ا ا ا

ab‏ ا

ولا يزنك قُلهُمْ إن آلعزة لله بجميعا ٥‏

الفارس العامة سال زی ار

0 فَأَجْمعُوا أمْركُمْ وش رَكَاءكُمْ ٠‏ | كن | |

ْ 1 الست ا یت اك 4 ا ا ا 1 م مهاسي" o‏ ماب ع aol‏ 1 : ولا تتبعان سبيل آلذين لا يُعلمون ۸۹ ٥‏

ولا أقول لم عندى زاين الله 9

فا لَبث أن جَاء بعجل حَنيذ

ما دَامَت السّمسوات والارض

ولا يزاون مُخلفي ٠‏ ۰

يوسف | ما لَك لا تَأمَنّا على بُوسْف ١‏

1 فلمًا ذهَبُوا به وَأَجْمَعُوا أن يَجْعَلوهُ فى غيابَة ألجُبّ

ا

| وكائوا فيه من الزهدينَ | م مام ضام 1 ا

ما هذا يَتَرًا امم إلا أن يُحَاطٌ بكم اه ا ا

كُنالك كذنا لیوسف ۷٦‏

3 س گی ا ا لل ل ا م ا سس Te |‏

ا الا لكر ايام .. تالله تفتا تذكر يوسف مم ا عدم معي س س صم مااي ديه م م ا ر م ا ممه م امه کا ليده ا س مجاه ل لمم مص امه تعض مم م مه ميمه ميمه ملسست

1 2 ىل 3 لَه من يتق ويصبر ! !

لما أن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَام

وما كنت ديهم إذ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ ١‏

۳٦

ا ا الرعد _ ولعذاب الاجرة اش | الس

۳۲ 1 i:

أكلها ذائمٌ وظلهًا 0 | o‏ ل كَفَى بالله شهیدا ّي وتدَكُم r‏

براهيم | وخسن اللة فا

58٠

انحل وله جد ما فى ألسمَلوت وتا فى الأزضٍ من داب د |

| وَمَا بكم من لَعْمّة قمر الله or‏ i‏ ر بكم من 4 فمن 2 1 0

الإسراء |

واا بر خم بلألا عل وه مسقا ول اخ الله الاس بظلمهم ما رل عَلَيَْا من 3آبّة أن تكُون امه هی أَربَى من أمّة

إا جَاء وعد الأخرّة لتسوءن

عسى رکم أن يَرْحَمَكُمْ

کان ليطن لرته كفورا

قال أَرَعِيْتَكَ هلا اذى كَرَمْت عَلىَّ

ولا تقولَنٌ لشىء إِنى فاعلّ ذلك عدا

جدارا يُرِيدُ أن يه َنقَضّ iu oa oF 2‏ قال اثونى افر غ عليه قطرا

وله أك بذعائك رب شقا

٠‏ فَأَوْحَى الهم أن سبَحُوا بكْرَة رعشي

ولم أل بغي

_ فزي لك بجع الشغلة شناقط عليك رطا جنا

قال إتى عَبْدُ الله

وَأُوْصائى بالصلوة وألركوة ما دمت حا مم ع ل لد مهمايق لوعن من كل شيعة أيهم اشد

م »

قال مَوَعدكم يوم ألريتة وأن يشر الاس صح

. فَأجْمعُوا كَبْد كم نم آليُوأ صا

lr ع‎ r rek فاو جس فى نفسه خيفة موسى‎

/ مه 9 1 س م ا ما ا ٤١ | 35 ْ‏ مإ م عي مي ممصي 0 س ا ا | ۹۲‏ VY | e‏ أ 2 س ا عد ع مس سس إ TY ۷‏ ست سما ت ما س س م س ا | ۷ ا 1١5١‏ م ا ا م می ا سسا وو م١‏ | ۳ فرت اباس TY‏ 3 1 ا 1 باس ¥ اس 1 5 ساس مسمس سا TY i ۷٠ |‏ . . ال 8 eh‏ ك2 باب ۳۹۱ ۷١ ۹٦‏ ff | ٤‏ 32 1 س س ا ا م م ا ا 1١١ 0|‏ ا ۸ | فض

YAR 0۹‏ YA‏ س س س مم اا ایی سس

TE TTY

TI

القيمفارس العامة

الأنبياء

َه من يَأت ريه مُجرما َون لَه جهنم رلا تطقًا فيه فيّحل عليكم غضبي الوا ن بْرَحَ عَلَيْه عَكفينَ

وَطَفْقَا يَخْصفَان عَلَيْهِمَا من وَرّق الْجَنّة وَأَسَُوا التجوى الْذينَ ظَلَمُواً

وله من فى آلسّمسلوات والأْضٍ ومن عند لا يَستكْبِرُونَ عن عاد

ولا يَسْتخْسرُون

ركالله لاكيذنا آم لمكم

ئها لا تعْمَى الأنْصَارٌ

إن الْذِينَ تَدْعُونَ من دُون الله لَنْ يخلقوا ذبَابا ولو اجْتَمَعُوا لَه

ال عَمًا قليل صب ادميئ

آم قر أن الله يتخ له قن فى الستقسلوات والرضي ..

. وَيَجْعَل لك قصورا

وما أَرْسَلْنَا قبِلكَ من الْمُرْسَلينَ إلا نهم أكون الطََّامَ ويَمْشُونَ فى

الأمموّاق سرهم تذمير ا اهلا اذى بعَث الله رَسُولاً رَكَانَ ربك قديرا ما أنت إلا شر من او لَمْ َك لَهُم عة أن يَعْلمَهُ عُلَمَاء نى إسرءيل نه آنا الله

ر رکل أنَوْهُ دخرين

ته

ا

n

CEE |

1o. 40

سال نس بان ES‏

٣ |

| ١6ه‎

ا

القصص

الأحزاب

إِحدّى أبنتى هَائين فذانك بُرْهَاتن

يما آلأجَلَيْن قَضَيْتَْ فلا عُدْوَانَ عَلَنَ

انأل عن دأوبهم الشطرقون رَيْكأئهُ لا بلح الْكَفْرُونَ

ولم ب يَكْفَهمْ نا أَنرَلْنًا

قم اهم إلى الي ذا هم پر کون

رمن عايسلته يُرِيكُمْ ارق

رالقائلين لإخونهم هلم نا إلا أن يُؤْدَنَ لَكُمْ إلى طَعَامٍ غَيْرَ تظرين إكلهُ رذ تقول للدى أنقم الله عَلَيْهِ وَألعنت عليه أفسلك عَلَيِكَ رَوْجَكَ

رالا لَهُ آلْحَدِيدَ * أن أغمّل بغت

او رم مس سمس ا ساقس غدوها شهر ورواحها شهر

مريب وتمثيل

سور فيه لي ررش هم كل ممق نما أَعظكُمْ بوحدة أن تَقُومُوا لله

بس * لان الحكيم * إلك لمن مسي

ما أَهُم إلا بسر َف

وان کل لما جَمِيعٌ دنا مُحْضَرُونَ

وَءَايَةَ لهي أا حَمَلَْا ذَرَيْتهُمْ

لا زنك قَوْلَهُمْ إا َعْلّمُ ما يُسرُونَ وما يُعْلنُونَ

06

2 1۹0

٠ Yo ل ا‎

4١5/7 سس ا‎ VE | سس‎ 1۹8¥

س م

۲١

الدخان

الأحقاف

/ 1

علي بلغ الأسبّاب ساب السسّمَوَات فََطَلعْ إلى اله مُوسَى

وتا ربك بطلام للغييد

ا

وما ام تن عة قبن کت ادیک

وما عن ا لبشر أن يُكُلْمَهُ آللّهُ إلا وخيا أو من وَرَاء حجاب أو يسل |

0

* زالكلب الْمْين * إا عل خالا فون عريا ملم تشقون

اقرب عنكم الك صفحاً أن کشم قزم مار

ع س ا عه هر ےا صن ك وَإن كل ذلك لما م الحيّوة آلدذ

60

ےت ت

ف شخب رَهْوَ اذى فى آلسّماء إل وَفى الأرض | إل

حم *والكتب امین * إن ازا فی ليله ثب مارک إل کا شرن ومن اَل ممن يَدْعُو من دُون اله من لأ يجيب لَه وحمل وفصلة انون شهراً

ما هلدا 0 لطر آلارلين

فضَرب ب الراب

کل عم إن توأ أن نفسثوً فى اص والقطقوة نگم أم علَى قُلُوب افاي إن يَسَالْكمُوهَا

دهم هو

۹4 |

6 ۸۹ ۰ ۳Y٦ ۷

م م ست م ھم س مم ا م ا ت س

ا م ا ی ا

LEN ۷1

fo¥

۳0

Vu | sess ae een e

۱٦

با

61 |

الذاريات ٠‏ له لحن مل ما اكم تنطقُون الطور : وَالسقف الْمَرُْوع ١‏ وَالْبَخٍ لْمَسْجُورٍ

القمر 2 أبَشَرا ما واحدا تُتَبِعْهُ اعم 1 ا

وفوا مَس َقَرَ A‏

| حا i‏ ¢ | محا

ارهن فيَوْمَذ لا ملل عن ذنبه إن ولا ان

الواقعة ١‏ ليس لوقعتها كَاذبَةٌ 0"

| سمه مي مووي ا سمو مسي مه أ ms‏ مس ا سس سس

وأصحلب الْيّمين ما أصحَب اليم ¥

مايه ا saath tasers aes es me‏ ممع سس ع سس سس ماس

فما إن کان من الْمَقَرينَ روح | AR‏

الحديد . إن الْمُصَّدَقِينَ وَالْمُصّدَقَات A‏ | اس همس اه ! ا ا 1! الحشر ٠‏ لاشم اشد رة ا الصف ٠‏ لومون بالله وَرَسُوله وتجاهدون في سبيل الله بأَمْوَالَكُمْ وَأَلفُسكُم ذَلكُمْ | ٠١-١١‏ | خير کُم إن کشم تَغلَمُون * يعفر لَكُمْ ذئوبكم | |

TI | N se ورك ا‎ eer |

الجمعة ‏ | إن الموت الذى تفر ون منه فاه ملسقيكم ۸ امع فل إن الموت الى تفرون نه قله فليم المنافقون | إذا جاءك الْمُنَافقُونَ قَالُوا نهد إنكَ َرَسُول الله وَاللَهُ يكم إك | ١‏

لَرَسُولَهُ وَاللّهُ يَشهَدُ إن الْمَُافقِينَ لَكَاذْبُونَ

ولا أخرتني إِلَى أجل قريب فَأَصّدْقَ | القلم ١‏ إلأال لوط جیهم بسح TE‏

أ للا أن دار که نعمة من ره

0 0 .

الحاقة 2 | ألحاقة * ما آلحا

كت 1

ظ المعارج ١‏ كلا إئها لَفَى

نوح 0 ما لکم لا تَرْجُون لله وقارا أن يُصيكُم مَثل ما صاب قوم لوج

فقالوا إلا سما قرءاتاً عَجَبا

فمن يُستمع آلأن يَجد لَهُ شهابا رْصّدا | 4

کادوا یوون عليه لدا | ۹

ارس القائٌة اال اتيس )ددن

عَلمّ أن سيكون منكم مُرْضَى

المدئر ٠‏ ولأ تمن أن كر

< القيامة | وجوة يومد تاضرة * إلى ربّهّا تَاظرَةٌ

هل أتى عَلَى الإنسان حين مَنَ آلذهرٍ لَمْ ين شين مذ كور رذانية علبهمْ ظلالُها النازعات ٠‏ أَءتج اشد خَلْقا أم السسّمَاء بها عبس ٠‏ فل الإِنِسَنٌ ما أُكْفَرَهُ

لَما يقض ما أَمَرَهُ

الروج ٠‏ إن الذين فوا المؤمنين والمؤمتت لم لم يوو هم عذابا جهنم

ظ وَهُوَ الْعَفُور الْوَدُودُ ذو الْعَرْشٍ الْمَجِيدُ * ال لَمَا يُرِيدُ الطرق إن كل تقس لمعنه حافظ ٠‏ نة ٠‏ یگن الذين كرو

القارعة | الْقَارِعَة * ما الْفَارِعَة الماعون : آلْذِينَ هُم يُرَاءونَ الإخلاص [ قل هُوَ الله أَحَدٌ الإعلاص ل يل رکم يوق

اعاس ٠‏ ازيل راع

١ 535 3 {YY ا ا‎ 2 1١6 1 44۸ {0° 5

الفهارس العامة

أرأيتك النجدة تكون في الرجل» 0

أفضّل ما قلت أا ويون من قبلي لا إِلَهَ إلا الل ۲٩۷‏

أليس قد صليت معناى

غم سا مي رم مم

إن أحَدكم لا يَدْري أَيْنَ بات يَدُه..... ss‏ رضن

لك piso e~‏ مال ممعم زوجي الريح ربح ززب والمس مَس أرئب, e‏

عرفت لياه عا لي علي من الْحَقّ لما أخبرتني» . 1۰¥

لولا آله شيء فَضاه الله لأَلَمَ أنْ يذهب صرف ..... لولا حدثان قومك بالكفر, Fs‏ أولا قومك حديث عهاهم بكُفر لتقضح الْكَبَةَ فجَعَلْتْ لَهَا بَابَيْن باب يذل الاس رباب يَخْرجُونَ YO...‏

ما كدت أن أصلي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب»

اال ان قدي اس

هنذا يا رَسُولَ الل VV‏ هجيرى ابی بكر لاإله إلا ال PAV ss‏

وان ما ينبت الرّبيع بقل أو يلم 00

يا رقاد ! نمت حى ذهب سلاحك» eee‏

يا ني الله او تبي کان آڌ PY es‏

يُطْبِعُ المؤمن عل كل خلق ليس الخيانة والكذب ٣۷و‏

۳o9۹

الِيَهُودُ غَدَا وَالتَصَارَى بَعدَ غد

ملأل وکام امب

إذَا طَلَّعَتَْ الجوراء التَصب العودُ في الخرياى PVN ss.‏

استأصل الله عرقاتهې esses‏ أصبَّحَت تَظَرت إلى ذات التنان PPF‏ أكلون البراغيث» Oe se‏ اللهم صل عليه الرءوف الرحيي YoY cesses‏

الليلة الهلال» ممم ممم ممعم ممم ممم و ل ل ل YAY‏ إغما البرد شهران» YAS sess‏ إغا الصيف شهرانء TAS assesses‏ أوطب حَصَاجِرٌ AY cass‏ ايادي سباء OY sees esen es‏ الب الكرٌّ بستين» له مع مم م ع A‏ ممح بالمعيدي خيرٌ من أن ترا ل 318 AV‏ التلح شهرين» 0 0 YAY‏ مُكْمْكَ مُسَمّطاء لم ممعم عم ع م A‏ الرطب شهري ربيع. TAO sss‏ المسّمْنْ منوان بدرهم؛ 0 ........ ۹۹ الطيالسة ثلاثة أشهرء YA® ssn‏

عَرَضْتُ الناقة على الحوض » وعرضيُّها على الما . ١‏ لالم على التّمْرة مْلّها ربدا ممه VY‏ كأنك بالشتاء مقبل» همل ل O‏

نشدتك الله لما فعلت» VV‏ هذا جحرٌ ضب خرب» O‏

ولدت فاطمة بنت ارشب الكَمَلةَ من بني عَبْس لم يوج کان مهب ل ممم ممه ممعم وله ل جاو

اليوم جر وغداً ام YAY e‏

أت إا إِذ أغطيفك السود دک

| شف تبي لفوت الست فت

إن فسن يسال الكية يوا

أ أئئتبة الفوارس

0 راسا

ا أ 1 ا 1 ا 8 1 1 1 ا ا 4 1 1

إذن والله ف وي رب

افلسي اللوم اذل الاين

فل جلا بالإنام زت

ات سس م م م م ا م ما ا سے سا

1 |

أساتقولبهدشة فاكلها

على حي ألقسى الاين جل أمسورهم

اولي بك مي

نمز خليلي مل رى من طقسائن

كاك ابق مسر ن الاهر اة

افوا لولاا تسى عرق

جاه بي أي بكر مى

ا نعم امزرأين حاتم وك كهب | کلام یت ورت َيف غم س

لت سس مسي ص صم عات سيت من م م تسسات م جا بحس م عاج مي ب مط ما 4 _- سم س م س ا قا لناإيبلان فيهمامَاعَلمْكُم ةة شسشم که Ay‏ ا ل مح ا 0 ملأت ع س س ا اس قلس لاع أضرى ولاقسع لزنت ديا للاي لوار سك قري | تففخ شرفت فة ولم ت شق عه في لقب ۸۹ | | س مم ع ما ر ا س س ا ركهائنئاة کان ئها جزى وق وَاسْتَشعَرَت لود مفب فف ا الا ی 2 ا س ا س م ت ا ل

١ ْ‏ دسا اسلف إلا تجار ونا بأفله

م م ل سا س

أقائك إخلالاً وما بك دة

رمك عدي إن بيست اء

9 0 سسا م ت سق بها 3 افر وظ 1 1١5‏

أ أن تبسسيقة فسسي بعسضي الأراليسب

آتسى اود الك اك لمي

إذا ألست ارت ر الذي كنت تَطْلْبُ

زع مسن ها لسري جوا

وما صاحب الحاجات إِلأمُعَذيًا

yS

اقللا ارق الال اسالا لالب

س سا س

sS‏ ا YVACTYY‏

ا 41۳

0006

نارس المَائة ل اتن يسا لاون ا

ا لاي المّسبًا مسن بعد ما قسد تولست

0

1

1

ا

3 0 م مم سی ی دمت میم 0

1

أ

1

1

52 تمي لب 5 م ا سا

1 رى اة تقلبيقا | إل صسسدیء الخد على له ا ا 1 مَقاأئة فيس إن إذا الوحت

او س می ساس 13 سم

وبري ذو خسرت وذو وين

س اس ا واول أذ أن يزيد على اله الفلاث

ما كسا عرسي رات لعب

| رقسولي كلما جات وجاشتً | ام كائك قدي أ تن ريي‎ ١

رازاع قراف | ولک أخسلاقا ادم و دح ا n‏ ا ا ل ا

تائاق سيري غنقساً فُسيحًا | إلى تسا فك ها |

١

1 ا ا ا و ا م اما م ا

حن النين باتعا ية دا يادناقالا |

ES 6‏ وإ 2 ر ورب 53 ابشاوھ امت ابا | | حقو ١‏ ميا أولادذها بسر ل باه سم | ا 577 ال دور ره 2 r‏ ر مه 1 0 0 | f۸‏ الك خفافاً إن راسا أشنا 1

ا ا م س ا ا سس سس سم ازو أخشى وأذو اله نيا | الوا رة السروع وقد {Ve‏ | ا ا ا 1 1

۳۹٦ ci 1

| أصخ فعَسَّاك أن تهدىارعواء | قك بالإصاخعسة تفلاد ا

| 1 8

لي ال 0 8 0 سل ال o‏ تمل لما 3 ا 0

ا “ta‏ يه وكا مه ا س 0

اأغطاذل مايدريك أن نيعي | | إلى ساعة في الوم أو في حى الق ا

E i 1 n 2 5 '‏ 2 | 3 أ أ ١‏

ا ا ١‏ وهنذ أتى مسن ذونها المسأي والبفد ١‏

٠‏ | وأنست الذي أمسست نزار تفده ا ْ لقع الأعادي والأفور الشسدائد ا

ل سس سس

ا و ا 0 سل س لمت ع عسل

فشي مر دوقم الس السام بش عع ليد ا س سا س م 5

أ 1

| ا لضم الى اللري لت ونم ا روا دى 4 ارات ا لوف

Vo ش ن‎ ١ ست فلم تبعل وإ سط فاا م ا‎

الفهارس العامة

الويسّ معون كما معت كلاتّها|

ْ فك ت وال 8 ذي هة كي 0

قاف 357 اجون خ ل وتوم

اذام حافظ ري قسن زفت ب

ن أده ا ن اجا 506 ذا

لحتل تشه ويا

| ألا هسنا الإابجسري احشرٌ السوشى | إن القوم السر سول اله مم

1 هلل تعرفون لاان فارج ان أحاديسث تتقسى والتعسى غر عاد |

3 | | ارلا علفست طلم من أجزنا

5

اسر كان بسن السستراقة إذهجا,

ا 1 - 1

ليس قزران وَالفارُوقٌ فل رقا | إمقاساقمئمت وأماأئت مرتلا اسان ن لزمنك امن برا و إذا ا ا رال ما إن شهلا راسد | | 00 الوا لزم فاا الذي تحسَبولة

ما اا مويك فش فختد ا ب

س و ا ا و

ةس ماري قل إلى اجر 1

ةشرفا ضرف للفو بالقسد

دعیسسست ”تسس رال وز في السسساعر

ا :يدس سيم ع م م م میم ما

لشفا وو £ ذا العاتسب الرَارِي

1 كث فابات ؛ ريه النقرة

| بأوجة ي أذ هسان . مسغيرُها ارا فقسا لوةه ففرا 0 ل فقالدى وه لخ رلا رر

سال ی ای

يسو الاي شتا عه راض اب بدا

ااال مجتباً قوئ وعتسسادا

إذا فو أنسى هاقة فؤوق مير

و لم امار إذلال اجر

1 يما بجوف الام أم مُتسساكرٌ

ييل فنا المبر عا قلا يرا

كفيه وَالفسوةٍ ماء العسرق يُعتصسر

قاف يسلا نا نانرق لر

س سے

لمرد لانن شا مرل حدر

ا

سسا س ا

1o

0

س م

۳۹۸

as ١5١ “AA سسا س ا ا‎

7 -_ لل[ ل

: كالذ تز وبي فام طيدا

¢ اهس 2 ee‏ 3 ١‏ بحو | ا د الله نف هم٠‏ لعمرك مامعُ ين تارك حقه| أ إنسسا اقتسسهمنا خطتين اين |

؛ فقيس بممروف لنسا أن تزه

0 اد د 3 ogo‏ ان 1

تنس إلى قفوم رما كلت آي ٠‏

1 د رارض ين به

اوا اير :خاي اد الس 1

١‏ ومسل والعريسق ملفا مجر

رقا نكسي قي ررق

ري تميقا وط از |

لیے العمل فقول لخر

3

o‏ بال راء ! إن اسن باس

1 1 1

كسم بللا فوشا زفي ته

الأ قري ريما مهيز

اتف ورات ١‏

فحقلست رة راختلت فار

١‏ مساح ولا نكر أن قرا

| عبيهٌ العَصّا مادام للزّيست عاص

: رتوم اساء رتوم تسر

ولا تأنس] وم الخفساظ ولا صز

إتسك الوت تىياز

اخ كك نفيك طز رار

سي جسوازلة حسين لين جر

أخسبا اشامن يال على افر

أو لاص مغر

: وأزطساة 7 ف ا ال حك 5 0

ا N‏ س sS‏ م , لم وكسان لمرتساع بها وزرا

/ | أ لمم م س | 1

سسا ب س س ت ر ا ¥ 1 فبین ا الفشر إذّ ذ دارت میاسسیر 3 ر AY‏ سسسسار اذ لنب ده حضاجر 5 ا ميت م ف و ا سل تدع معد مح بيجتسيو قروم مهسا مس متب ته ها س ۰۱ 1

ذا سه التعسسيين ق صا بعت سر ۹۹ ١ i‏

أ جز ركل سق دام حه

0

: قمسسيس فيسسسا ميس ة العسسروس

إلا إا ظرْفا أتى أو خرف ج

ا وتتسساس الذي تضسمن أمسي

ا

ا 0 را 00 ب : 0 7 ١‏

ا

1

1 أبا خراشة أمماأنت ذا فر

0 1 /

1 1

الفمفارس العامة

٠‏ قسسد رايسسني حفص فحرك حفصسا

قضم اله يا أا أن لست زا نلا

! : ال د ف رق ت : تھی

3

وليب بغر ججيدشلكة

إذا اقال قذي قلت ب بال حلفة أ

4

لجاقفتا 1 َفِِدهودَة| مرائن ف ر

يرصبت يعر فة

مسن لا يسسؤال شاكرا على المقسة |

قف القسشن نز نظسرة ق في ديارها |

ارزع أن أن بان اخ ليط كمولع

1 1 ۱ اس 1 ا

افر لوا اشا كلاب ب رايز

ق ملحت م لجار دعي

كلا كن ماأبديه من فرق

اما لى الام الب مسار

/ 1

/

قفي قبل ارق يا طُبقًا

0 عسوا أمر خان فم رالأقارِع

عجارا مفلل الأفاعي خَنْسَا أ °° ٠‏ ١ ١‏

أك حع يلض لفن سض

اليف نكري مه كزع

قات ارو بشن طا

لاش ةرين ةا قا

٠‏ س لاس سس ا وكبل بسالأدن وإ جل ما مضي ئ ٤“‏ وأخسسسرى لاغدالا غغاظة ۳1¥ افا “قوت ٤‏ بلي اش ۱۹۷ ١‏ ولس بشسخض بعد شخصك ع ازع ه١١‏ فين عي ذا ذا إناءك أجمعا ا ۰ م ٠ AY Û, me o.‏ رحسل ال المفا مسن ن عسزة قفخ س س لط : ا رن ن خسو بالشسيحة خة اقمع | ظ كت aT‏ ى ا 1 إل ريا موت ا الحمسا راليخدع 8 ال asses‏

YTV

ا

Û;‏ 3 2 زم لاي ق مُه

يشة ذات سسعةه 3

وخر

ا

0 5 مه مه ار اهس 0 وأولات ذي العرجساء لهب مجم

عي دل أ كله امس

۰ رهل ذاك من داء الصبابة ناف

ولاك مقف ملك الوداعا

تكسي يقر نهو بي الت

مونو الهف ةضيع

اس س س ت ا 4

أأنست الال الذي كلت مره

7 اد 0 ّ بشي غدائة مما إن أنسئم ذبا

۰ فسن مائولا كس سكسل

إن امش أ

لحفوفة انئش تمي لزه

ەر

ترات قر

روني بکرم كرسي

ناافِن الكرم الاو شُبْصِرَ ما

الت يا الصّليًا رُواجفقاأ

نسل طنج تت لزي

يبام ياحدى مقاتيسه ويتقسي

3

خسن بسا عفان رالت بسا

أ

أن تضرب بسا الشداة تجدنا

سوس مع اس

وسن أل سرك ران سر

أسسرى يك ودوت

وَإلْسَانُ عسي يَحْسرٌُ الْمَاهُ ارة | رط ب 5 ال ين فَهَلهَآ أيه

وماضيا جواممااتفاق ا

يو شلك م فرمن ميته أ الله ف 1 - 3

: يكسون أو مضسارعا وفاقا

5 ا 5 2 سن 072 2 م بر قوسم و ا ۰ مل در يها وزامري مجمع ا 1 موق 8 a‏ ۹۸ 1 وھ بش سيء يستطاع ا 0 ل ! با العا 1 ۱ خر دي همر يقظان اهاج

اجا يس لازي انا

م و 5 1 1 ْ ياف تنوفات ردام فق

وذ تلمسي

ا نفو سطس سل الإماتة ا تزفق

ف فض غراق هافق ها

ْ شاش سم للمشراط وَمَاهَدَاكَا

: خسفي رادي التيق راتا

ااال اكاساكا

5-5 م س اسا مما سا مانت سی مستا و

ولا سريف ولك أَنكُمٌ خرف

علدك راض والسسرأي تلف

رشا سل وف مق الا غارف

بأمت ساف مه لة رقاق

اة وف

5

03 4 2 سكو رارت ب هفرق

TY

ع اح يج نم بيه سس سبج م ص مص سعس سس n‏

٠ o4 ۷

TAY TA!

|

۳۰۹

1

ا

3

فم أو مهسا خاس ة راد

ماأئت بالكو زصس خُكُوتك؛

تما تكسرةه افوس من الأف |

لفت الفح مجني

۰ اسع ائم نة

5 ألا تسالان ال ماذايمارل |

بكي اض إن اوعض جَمة |

۰ 1 مجم رفم أن تاشر توا ١‏ نس شحو بسي افر بهم

فيا الوادت ك ج

الي إن جوت اشاس انهم

افا جوزيت قرا فاج زه | اليك روپ

لث اندي حى تاوف اموب وه يكيل

1 كَاأن اانا ف اين رذقه

إ أ ا 1 0 | أ أ ا ١‏

0 1

ا

ا 1 ا ! ا

1 1

1 ا أ ا 1 ا

| أ

ل ۱

لسعاي نه للربسر عطقا

لائاق اشرو تفي رلوئكا

ا 3 ا أ /

وهنا نفسي بعد ما كدت أفقلة

ولا لأسيل ولاذي السرآي ودل

مي رسيي ساس جيم حصت أ ساد سس

اس لزج ایز لقال

إذ قله الى أشنى علد

وكين عياف الوب لرن

سسب فيقضسى أم الال وبال ۳ ا ا ا . ويُوشسلك أذ كان وغسراً سيلا حرس رتا إخال لع منك ويل 0 rrr‏ وركذا السلافر حاااً بَفْدَ حال aa‏ 58 0 نس كسا ترما ب راقلا ين 0 أ 5" ۰

١‏ إفا خسري التقسى لين اقل

٠: IY Aa

la‏ ا 1۹٦‏

مض أ س بام ص سي 2

| 114

ل ل ا سنه سه سم EA‏

سسس ا

۱ YY

أ

f

إذ تجسن بافضبات من الال

ولس سره الم رجهو 1

إذا السسداعي التفسوّبٍ قال يالا

س ر

1 والس أو هَكذا سَوف يفقل

ينس السام ف يخا فرشل

تنا راشا فيل مسن الال

نحج عا قات أعامماً وقابله

سقط الى سين الساأخول فحزت

14م ا (ه؟ | 4۷1 صا ١5‏ | 464 ف EY‏

وده ضاق عنسها | امهل وال

وأنكنن بن إذذ ل الا

ففمة بستزعك وألطسر أيسن شلك ۷۸

.1 لمعل الل

۳۲

۳۸

س ا م

ئة لالا 2

ماف : | ازيب اغب سهكل غعطب | : :

ا

e eS‏ قمعم 1 أ | لله درانوشروان مسن رجحل | ا كان أغرفه بالدون والسقل 4 ا ا اللي مالي لاه لم ممه ملي ا الي م 0 حم ا اال | ت 0 2 مم ١ 10» 1 0 4 Ae‏ جفون رلم أجف الأخسلاء إلسسي | ٠‏ نفس جيل خليلسي فل ا اال 0 AYÎ‏ | واخسلات اال والرسسوم يبي | ١‏ وف الاءتسار جب ةوس ؤال ا فاليم شرب غسير نُْتكحقب| سسا مسن الله ولا وغ سل ۰

ولأ وإ ابقر قلفلا تنبا يواه وجزقة افا ۰ | اتك قدساتك من خلقة | فلي ياي مسن نيابك تل | YY‏

ا ا ١ ۳۹۳ ٤‏

وقد قلس إا مسا قن يقلي . نوبي فسالهض تقض الشارب القيل ‏

روسرس ل رة تصقر ممه الألاصل ا

مسي سم أ جد مس سس

ار وسسستولة فسسسلا كربت تكأ لل

Saas ا‎

: : اوقمااألتأم مار شوم الآ | ` | YY‏

وماخ الذي ي وفارا وين رة الاك ا 00 |

ا

ا 1 211 1

١

|

مسن الول إلا م صِفاحا رقلا 1

اوقا ًا كر فالتا

ا 5 : 8 أ 1 /

فقانت لَك الويلاتُ ذ الاك رجلسي

رقتفي هس ونسرى لور مسا يَقُتسسائنا السيرْة الخدالا ش ْ

ا ۽ معي سیا ی . ا Y۸‏ | سول شر و ل ْ ةف روج وم اللفتم

| SS i اشرت في اللوم ملحا دائماً!‎ على جوده لتقن با ماء ام‎

سورلا تفخسرر بعسسارض تلم

| ي 0 ior‏ ۰ 1 22 ت 5 | ىوان | كان الأرض ليس بماهتشاام ۱ فقن شهدت فسن كما كان ترقا

ا

| قي ةللا عفص ها بلأبا هم |

كيس إنا يسن رئ وران للا كانوا كرا شاع 1 2 ر ا ۰ ۲۹٦ fae 03 0 r‏ وأآنتاالذيعَرّفت معد فضّكة ا 7 وله

فك رم م ع ت بره كي ف يه مالا نار لو وم رام ا

اكا لا تقض سيان کرک |

لفرت افر رت

: لا طيسب لقيش مداقلا مُتفْصَة |

لفن تخت لخي

بسي لاماس رلك

1 1 ظ 0 أ

جى لم الفا رشق بالقومٍ اقم | ايا دارو رب رفني فلا أ دل قسن

عدي امن تلاز وأا الي جرخ

أعنشس في خا جنل أي إعلان |

إن ظالما ابا ١‏ ران إن توا

ان بقار ا امون افر 1

3 ا و م مم

1 بسن بايا دي تغالب جم

ماض تلاها وب سرف وما ۸ ١‏ لما للم . س ا ر ا ا می تی اح م ا م ا {VY‏ بشو عبد . شمس من ماف رهام TVA‏ ا أ وکنا ذ أذغوهم فم هم ١‏ وقد يداش افا سن يمد كسان 0 ا

ال م 00 لاه ا سمي سمه مهمه ایی لعل سس وم سم م

خر كان ملك أ حون خا

ريما يحسسبا الوذ اميا

شى أضصع العمائة” رفوي

ا 5 {Vo 0 0 8 fe‏ لقن اجازر ذور وعوبلافون

اتيج : ٍ بر الْأَْمَ ن 4Y‏

ا

لا السدار دارا ولا الْجسِرَانُ جراناً

ولت الأقفدم إن لاق ا الشات قر بْ عمًّا كان ن فكنو نا ٠. 2 n .‏ لاعواس عه ا مم 026 ا

س

تسر ل تاجيا لسو خا

ولي َة

الفهارس العَامّة

فول فهاإذانا

خو زل

تاباش ب

(إنأباه ا وز ابام ا

ولق أرى فى به اة

لمر ماإن أو مالل أ

أاخالد اكان أذقى مُصِيَِة

ound

الوذ ررق خلاصاً من الأذى

اة خسري بسن وا تست امسا

كرفلا شَيء على الأرض بَاقي |

قِاراكباإسئاغرطت ف لفن

قت الوم القلسبا في طاعسة وى

لسن سا اف فيه

وخَلسسنا واد اقب لا أن باخ

لفك ل ب

20

1 اا تا الال ز E‏

١ 1 أ‎ 1 ۱ 1 | أ‎ 1 إ‎

be <

سال تزا لاوس

هقايل انا ودَرئةاخريتا

8 ا م ومع هام ورم اصابت معدايوماصبحت ناويا

فلاالحئد مَكْسُوباً ولا الال بَاقِا

| فا كل حسين ن زان ماتيا TAS !‏

ولا وزز ما فى ال رقا الدماي من نجران أذلا لاا ٤‏ ۳۹

1 فلج كاي كت باللوم مغريا 1 ور Af‏

سواه ولا في لتقا مُتراخيسا ٍ ۸0

ضعافا ولا اراهن يسا

ا ا ا u‏

١‏ فته هه ذا لَهَاهَاوَذَاهَا

الفارس العامة

4

امسا ل اتنس باون

عرس الاعلام |

الأبدي» علي بن محمد بن محمد الخشني على 1o‏

ابن الأعرابي» Ve sese‏ ابن المنذرء E esses‏ ابن مهدية الأعرايي» .. E ns‏ أبو جعفر ابن صابرء E‏ أبو خيرة الأعرابي ‏ عملم م ممم ممم ممه ممم لل A‏

أبو زيد» سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري زت83186)

»٤۷ أبو علي الفارسي, الحسن بن عبد الغفار (ت۳۷۷)‎ TVA TIT TEV TEY TEY TE كات‎ TAVETY (TAY FTI fo (fos TTY

الأخفش» سعيد بن مسسعدة 841548 ه48 33١‏ اق AAT AVI MoT. Nos MIT ل1١ AE‏ AE TVs TIT NO TNE Er Tf‏ للا TIN TIT TIE‏ دك TY‏ كدق

455 455 2456 452

٣۳٤ 4۲۲۰ ۱۰۲۴ ۷٤ الشيخ خالد الأزهمريء‎ CEEVY « LIFT أدى لأدقى‎ TTE AAT A10

41٥ NAY sess » ابن أبي إسحاق‎ EV Licensee nasen ابو الأسود الدؤلي»›‎

E IY CAV الى‎ «(AT «(¥ الأ شو لاك‎ TIT YI AAV AVIAN AoE Ne foe oN (oV ا‎ TEY Tf TYE

VT EVY fo cf 5

الأعرج» eee‏ رمن اما م ةن ا ef‏ الأعشى»عامر بن الحارث بن رياح الباهلي إن

الأعمش» سليمان بن مهران الأسدي رت۸٤‏ .. 21928 A۸‏

۷٣٣۷۲ ۷۰۰ ٦۵٥۰ ٦۲ أبو البركات الأاري‎ لاقل‎ ANA NEY ANTON كلاملا‎ Vf Yo (TEY TTT Yo (Yo 1 ۳۹٤

البغدادي» Neo AY...‏ مدل {LEO‏ الحسن بن يسار البصري» أبو سعيد ۰ CYARA....(11‏ TV fT‏

۲۱۹ ۵۷۸ ۱٩۱ ۱٤۸ >۹۲ دقحأ الخليل بن‎ 455 cfol cfi No TY

TTT كان امس‎ oA Ao \ of امرؤ القيس»›‎

V1 6‏ أمية بن أي الصلت› VV essen‏ ابن الأميرء YO sss‏ أبو بكر بن الأأنباري» VF O YVY cesses‏ ابن إيازء POEs‏ ابن بابشاذ» YY sese‏ عرق الحضرمي» esses‏ 11

٥٩٣‏ ان يماء الدين بن النحاس» Ne sese‏ تأبط شراءثابت بن جابر من مضر Vs‏ تقي الدين الحلبي» 0

تعلب, أحمد بن يحبى » أبو العباس ۰ ٠ع‏ شك Ye‏ TAF O‏ 555

الجرجاي» wesan‏ ل لضن الجرمي »صاخ بن إسحاق » أبو عمر رت٣‏ ۲۲) Y......‏ جرير بن عطية الخطفى رت۱۱۰( ٤٩۸ ۳۳۱ ۰٤١۰.‏ الجزولي» ENN sese‏ جعفر الصادق»جعفر بن محمد بن علي رت ۰ ۸) ..... of‏ ابن جماعة, FEN wus‏

)48 05920311١ ابن جني»عثمان » ابو الفتح (ت۳۹۲)‎ AAR ATE VY كت‎ AA TE TY TY وف‎ مكل‎ Toft SAS YE1 هلل‎ A1 ۹۰ f 458 هلل"‎ (Fo:

ابن الحاجہب» 150 ۳.۹ ۳11 fo (FAT o:‏ الحطيئةءجَرْول بن أوس بن مالك العبسي » أبو مليكة ٠٠‏

حفص بن عمر بن عبد العزيز الأزدي رت٣٤‏ ۲)». ٠٠۱‏

حفصة بنت عمر بن الخطاب مرب VY ens‏ حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات» (ت55١)‏ الما

VA VI أبو حيان, > 01۷ 28544 هك “ات هت‎ AYY هلل‎ AIF AV AF خفن ؟ى‎ <A" «Ao ANY Ao أدل لاهلا‎ Afo MEF Ao ¢ A8 1A0 CVO AVF CV سكل‎ Yee AAV AF A ° AAA AAA Yo YE OYY YY TIT TIT 1Y TY Ye Yo Yol TEV ا‎ لول‎ YAY CYAN ($V VF TTA TE

ToT oo YY COYAV °‏ لد" oF‏ كات

FTI TT FTA FTE "ككل‎ F1۹ CFIA CFV CFV FA CF1 "امكل‎ (Fon مل‎ FAY FA“ <FAe FAY FV FVY FV“ كهق‎ 455 cfoY (41۹ حل" أعحى 5.ك4‎

مدق هدلاق كلاة

ابن خالويه رض ابن الخباز الموصلي» ss‏ للق fo Foe‏ ابن خروف» YT AAT AA es‏ يت ابن الخشاب» TOf sen‏

۳۲ الدسوقي» vss‏ لل لل Yo‏ الدلائي» ........... YY co Yoo Yol AAY‏ ابن الدهانء ss‏ ان TI‏ ذو الرّمة»غيلان بن عقبة بن فيس رت۱۷ ...... £04

2515 3594 ۲۹۰ ٤٩ ۱۳۲ ابسن ایی الربيع,‎ Fo“ (TIE YAX“

الرضي »محمد بن الحسين )٩۸ ٩‏ لاف "الى لالت الا AE AFT 4: A^‏ فق ANIN AV‏ ميق لي ef AAT AIT ANY NO‏ FI TASE TAN TNE YE YT‏ كرضة SIT CAA YAY TVs T4 TE‏

الرجاجي»عبد الر حن بن إسحاق » أبو القاسم (ت۳۳۷) الى "لل FET FFA TVA AIO‏ ١1١ 4٠8‏ 4لم5كق £3۹ AI‏

أبو البقاء العكبري» sass‏ ل كن

الكسسسائي» هك مهل YYTVATY Mor MoT‏ (Yoo‏ لأكال لد“ “ال FAY‏ ردق 54595

fOr cf AVE مضت‎ esas المالقي»‎

المبرد. محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي أبو العباس )ٽ۸( «<A‏ "الى (Af‏ °< هلال AYA AIIV‏ (FTV TE To "55 TEE TVA‏ ىرن 15524١5 EIT 4:٠١ TA 6٠‏ المرادي, الحسن بن قاسم بن عبد الله بن علي المراكشسي Arf‏ اهل YoY‏ أت TEV SEY YT‏ ۲ 055 ۰

الرماي»علي بن عيسى بن علي بن عبد الله » أبو الحسن ( ت YTV FFA assesses )۳۸ ٤‏

الرجاج, إبراهيم بن السري بن سهل ¢ أبو إسسحاق لح بلضة TFT TY‏ لاك عق YI‏ كأدل AI‏ الى AVI‏ 4١65 fof TEI‏

245 ٠ الرْمَخْشَريُ » محمود بن عمر بن محمد » الخوارزمي‎ o YE ال‎ AAA AAA EY {oY (fo: (F4 (To FTE

TT AOA (O4 زهیر»‎

زيد ابو ۳۷۷

YETI YY محدى‎ AoE AYA ابن السراج‎ TE TFTA FTI" CTA TVA لأككل الال‎ EAI 4١١١ TAV TA" CT

LIT CTA FAI السهيلي» .......... لاحك عه”‎

AY AV O لدم‎ ff 416 £1 £ سيبوي‎ لايق‎ Aer AO AF حى 41< كف‎ CAA AR AAT AVI ATT لكل‎ Ae No AEA Ye TY YY YY Ys A ووم موس‎ FeV YAY TVA VY 3Y ووس‎ TEE TEY TTY سس‎ TYE YY FAA FAT TAS TVG TVs FTA FY لمق‎ EEN fo fo رو‎ TA مون‎ VY TAET

417 ده"‎ ۲۹۰ ۲٤۱ ۱۳١ السیرافی‎

)91١تر السيوطي» عبد الرحمن بن ابي بكر بن محمد‎ CAY على‎ VV Ve Te NT لاف‎ (Off, 4Y AFV IFoo IYTATY ANI NeYe: AE 2 \VTCIVI Ao لاهن‎ AEN 2 35_5٠ هدحت كدل‎ < 14E AAT IAT AAI 1۷" Yo“ "الى ”دوت‎ 140 Y1" 2 "١5 cTIY (4° CYAN «YA "الال هلا؟ت‎ YY

TEN OTE TT ل ككل ااال‎ "5١ ع‎ "1١8 2.4545 أدى لادق‎ CTA To" وهل‎ TEA

455 452 (EY 5425 fo TTT الشاطبي» كك‎

ابن الشسجري» كل Ye YTV‏ دعل ملا TE ° TYA‏

fF sass الشنواي»‎ PPV sss ابن شقير»‎ Ao’ AEA “EY (F1 ٩°11 الشلوبين . ه45‎

كدل TE‏ ۳44 شس الدين البعلي» OY ss‏

Fo TEV (TEY (TET «(۲۲ «(۹Y الصسيانف‎ 4۹4 مة"ل فذق‎

۲۲۰١ 15175159531 41/3848 2 ١ ابن الطراوق/‎ 4%۹3 < YAY YA“. To 1 £۹

طفيل الغنوي» EV sss‏ أبو عبد الله الطوال» للم هه ممه ل Te CENT‏ عائشة يغ TO CNV sese‏ ابن عام PV oY sss‏ عبد الرحمن بن الحارث» YT‏ عبد القاهر الجرجان» TOO ss‏ يضق عبد الله بن رواحة EFO sss‏

عبد الله بن مسعود بادا 6 8 لع 46۸ £0۹

cYYoe اهل‎ AMIE VA. ه١»روفسسصع ابن‎ TFT ToT الاك الا هات‎ 2,2 55 4%

TAY TYA CTV CTT (Fon برض‎ TTY

Tos oY AVN "حل :أل‎ Ae ابن عقیل»›‎ ااال لاع‎ oTtEo TTA TTo FV TA

AT لكل‎ ۲+ 4Y «<A «<© £ العكبري»‎ TTI كه“‎ (Fos F11 CTY AA هلال‎

VY EON eens العلاء بن سيابة‎ Ts ابن علان»‎ رك‎ esses علي بن أي طالب ضقي‎ Oe ss علي بن فضال انجاشعي»‎ أبو عمر الجرمي . صالح بن إسحاق (ت85؟؟) رد‎

عمر بن أي ربيعةء المخزومي القرشي أبو الخطساب

أبو عمرو بن العلاء » زياد بن عمار العميمي المسازي

البصري رت٤٥ ss.‏ ألا YeTAT N‏ عنترة بن شداد بن عمرو العبسي PYY css‏ عيسى بن عمر الثقفي» ............. 40۰140941 فاطمة بنت الخرشب» eV css‏

الفراءء ييى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي » أبو زکریا (ت۲۰۷) ۱۲۴۳ ۱۲۸ ۳۸ 4٤6‏ وهل لعل No‏ حمل AVEATY AT‏ AA fof AAS AVA AYP‏ ول oY‏ EY TAY TY Tos TT Yo TF‏ EON EON EEA LEASE fe‏ ٤ ۷‏ الفرخان» E‏ الفرزدق.هما م بن غالب بن صعصعة التميمي أبو فراس ت11۰ مكل ۹۸< وس FAS TVA TTY‏

TAA‏ ماع ش

١٠١ PTY Yee ceases ابن القواس»‎ VO uses الكافيجي»‎

fT "55 2”:5 AY ابن كيسان»‎

EVV EVN o4۹ NE الماز»‎

ان مالك » محمد بن عبد الله الطائي ايان » أبو عبد الله (YY)‏ ول مف كف كف لى فى لاق 44 دل ATT ATAAYTe ATT AIT Aero‏ AO NE‏ أدل AVI ANA‏ "الال Vo‏ FAA SA: AY‏ اقل ToT AAV‏ اكول YY T1۹‏ "ااال TEY SFo TE TYE‏ (YO‏ لادهال TYNE‏ “الات CTA TAI TVE‏ ToT Te TAL OTAYT OT‏ قد TIT‏

(Tor ا‎ TEY TTE ارش‎ TY اوت‎

باه" CTY CFTN‏ "كد" FTV Tf‏ م TAY «TAY‏ على" قتي cCEFV cf To‏ باع 5 {Vo ENO CENo CEO EO‏

المتبي»أحمد بن الحسين بن الحسن الكوفي الكندي 2 أبسو

586 sess الطيب رت٤ ه7)‎ TVA تي شد‎ Te ON Cs. اجاشعي‎

وت ۳۲) Pe Cassese sese‏ مرحب اليهودي» TIN‏ المرّار بن سعيد بن حبيب الفقعسي الأسدي أبو حسان »› ۰ 32

المرزوقي» أجمد بن محمد بن الحسسن» أبو علي دت١5غ6) wees‏ ا اللا

مروان بن سعيد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أي

E ns ›))۱۹ ۰ صفرة (ت‎ ETA esses مسلمة بن محارب»‎ FA esses المطرزي»‎

العرّي أحمد بن عبد الله بن سليمان رت۹٤ YF sss... )٤‏ حضف

ابن معط يى بن عبد المعطي بن عبد الور الزواوي

المغربي TI (Foe fof fof‏ موسى بن عمران ١‏ اکا لل م م م م م م Fe‏ النابغة الذبيان› زياد بن معاوية c.....‏ ا TAO‏

نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي المد (ت55١)‏ .. ¥ أبو النجم العجلي» Toefl Tel nnn‏

ابن النحاسء محمد بن إبرهيم ۱۰ ١0٤٦ء‏ كلا لام TAA‏

YE cesses التقرة كار‎ YeA sees المروي»‎

ابن هشام» عبد الله بن يوسف بن أحقد الأنصاري رت ¥11 مق «EV‏ كف لاف وى كلل هلاء كي اا o0‏ كنل نل مكل AV‏ كملق AAA AA“‏ معدل CYTE T1۹ TIA CTIY‏ اال Yoo fos HEV YE YEY CYT‏ هنكل YVY FV: Yo‏ "الاك CTV OYVV‏ TV cToV cTEo FTEs PTA CaO ie‏ ملم" كو" TAV‏ لحك "ادق لادق ”١ق‏ 450/45١ EY £14 EF‏ »6 :ةق EOI‏ لاهى EY E‏ ”45 "لاق EAI‏

ابن هشام الخضراوي» Go Yee‏ هشام الضريرء ToT Se AO wa.‏ هشام بن المغيرة, GOs‏ يعقوب بن السّكيت»› TAY ses‏

ابن يعيش» يعيش بن علي الموصلي “YY ٤٣‏ ىل كدل :كال T11 TEY AAe AO‏

يونس بن حبيب الضبي ۱۸۲)»› 4۲-1

YE TVVY فض خضت‎

الق ارس العامة

اسالا ن سا

o1۲

فهرس القبائل والمذاهب وخوها

أكثر المتأخرين» ٠٤۹‏

العلماى» 785

الأنصار» 5١؟‏

أهل البصرةء ٠١١‏

أهل العربيةء ۳۹۸

لبسصريون ٥ع‏ قت ۹۰۲ ۳۳ بلعل 44ل هع ل AoY‏ "هل هوت

440 VEACIVE حمل حول "لال‎ coo fot Yor YEY برج‎ 11 F1 كول‎ AF لون‎ YE Vo fo لسن‎ Yo FIA 55282445 ENT EN fe V FAY ٠١١ ۳٤۹ ۲۷۲ ٤٥ بعض البصريين:‎ ٤۰۷ ٤٠۰ ۳۱۷ بعض العرب» "هل‎

بعض الکوفیین» ۲۷۲ ۳۸۲ 5405

بعض المتأخرينء ۰ ۲٥١‏ 4"

بنو سد ۱۰۰ ۱١۳‏

بنو قيمء 5١:5٠‏

بنو عقيل» 4٠١‏

بدو قيىمى8 2 4.0 075 0۸۰ هلال VA‏ لس اسن كن

الجمهرن ۱٥۲‏ 11ل هلال ٣۸۹‏

٤٠٠١١ 23515٠ 258 ججمهور البصريين»‎

جمهور النحويين 775 01495 386/8 ۳۹٩۹‏

جمهور التحویین »۳۳۹۰ 2 ٤۰۹‏

(۸5 ضف‎ ف٠)‎ 4٠١ الحجازيون‎ FAT TAs للا‎ (Vo

سائر العراب» ١١١‏

۲۷ ٤ طیئ›‎

c00 "VA < 10۰¥ £ ¥ لعربية"ت‎ FY 4% CTA «TAV cA“ مما‎ TVA شن‎ TY oY FY

علماء الفريقين» ٤٤٥‏

5١6 ۳۷٤ ۳۰۹ القرلى ذف‎

كافة من البلدين» ٠ه"‏

۳۳ 4+۲ الكوفيون 248 لالت ككل‎ Ao هدهل‎ No لزعل‎ ALE NEY الكل لاقل‎ AV A AVE AYY TNE وهل مكل‎ (Yoo fot YoY TIE Fro 47 FAY TA TAA TE to FFT TYE TIA كوس‎ لاتق‎ cfs FAY FAY FV FA CEVY 4550441445 SLIT cE Yo cE

المتأخرون ۰۳۲۲ ۳۹۱

٠١١ المنقدمون»‎

Af هوازن»›‎

الفهارس العامة اال التق س لابن 3

فهرس المراجع

ائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة . للزبيدي » تحقيق د . طارق الجنابي » عالم الكتب و مكتبة النهضة بيروت الأولى » /501 اه . أبو العباس المبرد وأثره . محمد عبدالخالق عظيمة مكتبة الرشد » الأولى » 4٠85‏ ١ه‏ . اتحاف ذوي الاستحقاق للمكناسي . تحقيق حسين بركات » مكتبة الرشد ء الرياض الأولى » ١57١‏ . إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر. لابن البناءء دار الندوة. الإتقان في علوم القرآن . للسيوطي » تحقيق د. مصطفى ديب البغا » دار ابن كثير » دمشق » الأولى » ٤١۷‏ ١ه‏ . أخبار النحويين البصريين . ا لأبي سعيد السبرافي » تحقيق محمد إبراهيم البنا » دار الاعتصام , الأولى 405 ١اه-‏ . ب ارتشاف الضرب من لسان العرب . لأبي حيان تحقيق د. رجب عثمان محمد , الخانجي » القاهرة , الأولى »> 414 ١ه‏ . إرشاد الفحول . للشوكان » تحقيق محمد البدري » مؤسسة الكتب الثقافية بروت » الأولى » 41١١‏ ١ه‏ . أسرار العربية . للأنباري » تحقيق محمد بمجة البيطار المجمع العلمي العربي بدمشق » ۳۷۷١ه‏ . - الإجماع مصدر ثالث من مصادر التشريع . د.عبد الفتاح حسيني الشيخ دار الكتاب العربي الأولى » ۳۹۹١ه‏ . الإحكام ني أصول الأحكام . للأمدي » مطبعة المعارف 77" اهس . الأصول . ۰ لابن السراج تحقيق د. الفتلي » مؤسسة الرسالة » بيروت الأولى » ٤٠١‏ ١ه‏ الأسس المنطقية للاستقراء . محمد باقر الصدر » دار التعارف للمطبوعات بيروت الثالثة , 4١17"‏ اه . الأشباه والنظائر . للسيوطي » راجعه د. فايز ترتحيني » دار الكتاب العربي» بيروت ؛ الأولى » 5 5٠‏ ١ه‏ .

س اشتقاق أسماء الله . للرجاجي » تحقيق د. مازن المبارك.مؤسسة الرسالة بيروت الثانية 5١5‏ ١ه.‏

أصول النحو العربي .

د . محمد خير الحلوان ص ۱۲۷ جامعة تشرين اللاذقية ‏ 191/9م.

أصول النحو العربي .

د. محمود أحمد نحله دار العلوم العربية » بيروت الأولى »> ٠1/‏ 5 اهل .

الاعتصام .

للإمام الشاطبي , دار المعرفة , بيروت 2 ١5١5‏

إعراب القراءات السبع وعللها.

لابن خالويه » تحقيق د. عبدالرحمن العثيمين, الخانجي القاهرة »الأولى 25١411‏

إعراب القراءات الشواذ للعكبري تحقيق محمد عزوز , عام الکتب بيروت الأولى » ١٤١١۷‏ إعراب القرآن .

لأبي جعفر النحاس . تحقيق د.زهير غازي زاهد عالم الكتب بيروت الثانية, ۵ ٤٠‏ ١ه.‏ إعراب ثلاثين سورة .

لابن خالويه » دار ومكتبة املال ٬بیروت‏ » 988١م‏ .

إعلام الموقعين عن رب العالمين .

لابن القيم » تحقيق محمد حي الدين عبد الحميد » المكتبة العصرية, ۷١٤١ه‏ .

ب الأغابي .

لأبي الفرج الأصبهاني » دار الكتب. مطبعة التقدم » ۳۲۲۳ ۹ه .

الأفعال لابن القطاع , عام الكتب بيروت الأولى » ١۱۹۸۳‏

الاقتراح في أصول النحو وجدله . ۰

للسيوطي » تحقيق د. محمود فجال » نادي أها الأدبي الأولى » 409

الاقتضاب في شرح أدب الكتاب .

لابن السيد البطليوسي , تحقيق مصطفى السقا » و آخر » افيئة المصرية العامة للكتاب 2١9/0١‏ الاجتهاد .

للسيوطي » تحقيق د. فؤاد عبد المنعم أحمد , مؤسسة شباب الجامعة » ٤٠١‏ ١ه‏

الإغراب في جدل الإعراب .

للأنباري » تحقيق سعيد الأفغابي , الجامعة السورية , ۳۷۷١ه‏ .

س الأمالي الشجرية.

لابن الشجري » تحقيق د. محمود الطناحي » مكتبة الخانجي .

س إنباه الرواه على أنباه النحاه .

للقفطي ‏ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم » دار الفكر العربي » القاهرة ‏ الأولى » 405 ١ه‏

القِهّهارس العامة امسا اتن س اہن

أنساب الأشراف . للبلاذري » تحقيق د. عبدالعزيز الدوري بيروت 2 ۱۳۹۸ ه- . الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين. للأنباري » تحقيق محمد محبي الدين عبد الحميد » دار الفكر . أوضح المسالك على ألفية ابن مالك . ش لابن هشام ١‏ تحقيق محمد نحيي الدين عبد الحميددار الجيلءبيروت» الخامسة »> 1799 اهب. إيضاح الوقف والابتداء . لأبي بكر ابن الأنباري »تحقيق د. محبي الدين رمضان » دمشق ۹م . إيضاح شواهد الإيضاح . للقيسي» تحقيق د. محمد الدعجائي » دار الغرب الإسلامي » بيروت » الأولى؛ ٠١٤٠۸‏ الإيضاح في شرح المفصل . لابن الحاجب تحقيق د. موسى بناي العليلي وزارة الأوقاف العراقية . الإيضاح في علل النحو . . للزجاجيء تحقيق مازن المبارك » دار النفائس , الخامسة » 4056 اه. الإيضاح العضدي.. لأبي علي الفارسي» تحقيق د.حسن الشاذلي فرهود > مصر ۱۹۸٩‏ . البحر الحيط في أصول الفقه . للز ركشي تحرير د.عمر الأشقر وزارة الأوقاف الكويت الأولى » 5٠4‏ ١ه‏ ل البحر احيط . لأبي حيان » مطبعة السعادة ‏ القاهرة » 5/4 اهل . ودار الكتب العلمية , تحقيق عادل عبد الموجود وآخرين » الأولى » 477 اه . البداية والنهاية. لابن كثير » مكتبة المعارف بيروت الثالثة» 1۹۷۹م . البديع لابن الأثير . تحقيق د.صالح العايد و د. فتحي علي الدين » جامعة أم القرى ؛ ١490‏ . البسيط في شرح الجمل لابن أي الربيع . تحقيق د. عياد النبيتي > دار الغرب بيررت . بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة . للسيوطي » تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ؛ المكتبة العصرية » ببروت . البيان في غريب إعراب القرآن . للأنباري » تحقيق د.طه عبد الحميد طه ء الميئة المصرية العامة للكتاب 4.06 هش بين منطق أرسطو والنحو العربي .

الفارس العامة اسا ںان س راوس

د. محمد خير الحلواي»مجلة المورد, العدد الأول , امجلد التاسع »سنة 515٠٠‏ ٠411م.‏ تاريخ الأمم والملوك . 1 للطبري » تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم دارالمعارف , القاهرة . تاريخ العلماء النحويين . لأبي الحاسن التنوخي» تحقيق د. عبدالفتاح الحلو » جامعة الإمام » الرياض 4٠0١‏ اهل تاريخ بغداد . للخطيب البغدادي » أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت طبعة الخانجي 549 1اه. التبصرة والتذكرة للصيمري . تحقيق د.فتحي أحمد , جامعة أم القرى . التبيان في إعراب القران . للعكبري »تحقيق محمد علي البجاوي , دار إحياء الكتب العربية.

التبيين عن مذاهب النحويين . 1 للعكبري » تحقيق د.عبدالر من العثيمين » دار الغرب » بيروت ؛ الأولى » ١405‏ تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد . ' لابن هشام, تحقيق د.عباس مصطفى الصالحيءدار الكتاب العریي» بيروتءالأولى» 405 ١ه.‏ التخمير » شرح المفصل للخوارزمي . تحقيق د. عبد الرحمن العنيمين » دار الغرب , بيروت . تذكرة النحاة. لأبي حيان » تحقيق د. عفيف عبد الرحمن عفيف > مؤسسة الرسالة الأولى » ٤١١٩‏ ١ه‏ . التذكره في القراءات .

لأبي الحسن طاهر بن غلبون ت( ۳۹٩‏ تحقيق: د.عبدالفتاح إبراهيم »الزهراء للإعلام العربي القاهرة الثانية 1411١‏ ١ه‏ . :

- التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان . تحيق د. حسن هنداوي » دار القلم ن الأولى : ١415‏ . ترشيح العلل للخوارزمي . تحقيق عادل العميري » جامعة أم القرى » ١415‏ . التصريح على التوضيح . للشيخ خالد بن عبد الله الأزهري .تحقيق د. عبد الفتاح بحيري إبراهيم الزهراء » الأولى > 41 ١‏ التعليقة على كتاب سيبويه لأبي علي الفارسي . تحقيق د. عوض القوزي , مطبعة الأمانة » الأزلى ١٠‏ تقويم الفكر النحوي . للدكتور علي أبو المكارم ‏ دار الثقافة .

تنبيه الألباب على فضائل الإعراب . أبو بكر بن محمد الشنتريني تحقيق د.معيض بن مساعد العوفيءدار المديءالأولى 49٠‏ ١ه.‏ ب التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين . لأي محمد ابن السيد البطليوسي »تحقيق د أحمد حسن كحيل » د خمزة النشرن دار المريخ الرياض > الثانية » ٤١١‏ ١ه.‏ قذيب اللغة . للأزهري » المؤسسة المصرية العامة » ٤۳۸١ه‏ . ل توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك . للمرادي «١‏ تحقيق د.عبدال رمن سليمان » مكتبة الكليات الأزهرية الثانية. ثمار الصناعة للجليس الدينوري . تحقيق د. محمد الفاضل , جامعة الإمام محمد بن سعود , الأولى ) 05 . فار القلوب في المضاف والمنسوب . لأبي منصور الثعالبي » تحقيق محمد أبوالفضل إبراهيم , دار المعارف . جامع البيان عن تأويل آي القرآن . للطبري » تحقيق : محمود شاكر دار المعارف. جامع الترمذي , مع شرحه تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي . للمباركفوري » صححه عبد الرحمن محمد عنمان . الجامع لأحكام القرآن . للقرطيء الثالغة » ۳۸۷١ه.‏ جمع الجوامع . لعبد الوهاب السبكي» مع شرحه للمحلي وحاشية العطار » المكتبة التجارية الكبرى » مصر. الجنى الداي في حروف العا . للمرادي » تحقيق د. فخر الدين قباوة > حلب » 1۹۷۳م .

س اجيم .

لأبي عمرو الشيباي تحقيق إبراهيم الأبياري مجمع اللغة » ٤‏ ۱۴۹ . س حاشية الأمير على المغني.

حاشية الدسوقي على المغني .

مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني .

ودار الكتب العلمية » ضبطه عبد السلام أمين , الأولى ۹ه حاشية الصبان على الأشوي . ضبطه إبراهيم مس الدين » دار الكتب العلمية ؛ الأولى » ١411‏ هب الحجة للقراء السبعة .

الفا 1 لام مة / سال شی ارس م١‏ رس : o‏

للفارسي, تحقيق بدرالدين قهوجي وصاحبه.دارالمأمون للتراث»دمشق» الأولى» 417 ١ه.‏ حجية الإجماع .

للدكتور محمد محمود فرغلي. دار الكتاب الجامعي 2 339" اه :

حسن المحاضرة.

للسيوطي تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم » عيسى الحلبي » الأولى » ٠١۸۷٠‏

حلية الفقهاء .

لابن فارس تحقيق د.عبد الله بن عبد الحسن التركيءالمتحدة للتوزيع » الأولى » 501 ١ه.‏ حواشي يس على التصريح.

خزانة الأدب .

للبغدادي » تحقيق عبد السلام هارون » الخانجي , القاهرة الثالئة » ١٤٠۹‏ الخصائص . لابن جني تحقيق محمد علي النجار الثانية .

الخليل :معجم مصطلحات النحو العربي .

د .هان تابري وزميله » مكتبة لبنان » الأولى ؛

دراسات في العربية وتاريخها .

محمد الخضر حسين ص۱۷۲۰ ۷۳ المكتب الاسلامي الثانية 1۳۸. هل . دراسة في النحو الكوفي من خلال معان القرآن للفراء .

المختار أحمد ديره »دار قتيبه بيروت » الأولى 4

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة .

لابن حجر خيدر أباد .

الدرر في منع عمر .

جد بن الأمين الشنقيطي رد به على الشيخ محمد محمود ابن التلاميذ التركزي الشنقيطي القائل بصرف عمرء مطبعة الموسوعات لصاحبها اسماعيل حافظ .

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب. ,

- لابن فرحون المالكي المطبعة السلفية .

ديوان أبي الأسود . ش

تحقيق محمد حسن آل ياسين بغداد » ۱۲۸۲ .

ديوان الأعشى . ا

تحقيق د. محمد محمد حسين , المظبعة النموذجية »> مصر . ديوان امرىء القيس .

تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم » دار المعاراف الرابعة . ديوان تأبط شرا وأخباره

جمع علي ذو الفقار شاكر دار الغرب ٠.‏ 3 دیوان جرير .

دارصادر .

ديوان حازم القرطاجني.

تحقيق عثمان الكعاك , دار الثقافة » بيروت ديوان الحطيئة .

دار صادر .

ديوان خرنق بنت هفاك.

تحقيق د. نصار

الرد على النحاة . ش

لابن مضاء القرطي تحقيق د. محمد إبراهيم البنا ءالاعتصام الأولى 1١7945‏ هل . الرماي النحوي في ضوء شرحه لكتاب سيبويه .

د.مازن المبارك مطبعة جامعة دمشق »الأولى » دمشق ."211/801

روضة التاظر وجتة المناظر .

لابن قدامة المقدسي, مع شرحها نزهة الخاطر العاطر لابن بدران »دار المعارف. سر صناعة الإعراب .

لابن جني » تحقيق د. حسن هنداوي دار القلم , دمشق الأولى 5١8‏ 01.

سنن ابن ماجه .

تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي .

سنن أبي داود .

تعليق عزت الدعاس » عادل السيد دار الحديث .

سنن الدار قطني.

تحقيق السيد عبد الله هاشم يمان . دار المعرفة ۰٩۳۸١ه.‏

سنن الدارمي .

.تحقيق السيد عبد الله هاشم بان المد , حديث أكادم , باكستان, ٤١ ٤‏ اه. أ سنن النسائي » بشرح السيوطي والسندي .

دار الفكر »بيروت الأولى ١5448:‏

م سير أعلام النبلاء للذهي .

تحقيق شعيب الأرناؤط وجماعة »> مؤسسة الرسالة » بيروت .

الشاهد وأصول النحو في كتاب سيبويه .

د.خديجة الحديثي > جامعة الكويت 2 844" اه.

لابن العماد الحنبلي » المكتب التجاري » بيروت .

لابن مالك»تحقيق د.عبد الرحمن السيد ود. محمد بدوي المختون,هجرء القاهرة»الأولى » ٤٠١‏ ١ه.‏

- شرح الكافية الشافية . لابن مالك » تحقيق د. عبد المنعم هريدي جامعة أم القرى . ب شرح ابن الناظم بدر الدين لألفية ابن مالك . تحقيق د.عبد الحميد السيد محمد عبد الحميد» دار الجيل» بيروت . شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك . تحقيق محمد حي الدين عبدالحميد؛ دار التراث » القاهرة العشرون ٤٠١‏ ١ه‏ . شرح الألفية للأشموي مع حاشية الصبان . شرح الأنموذج . محمد بن عبد الغني الأردبيلي ت ٤۷‏ 5»تحقيق د. حسن الشاذلي فرهودءدار العلوم١851١ه‏ شرح الجمل لابن خروف . تعقیق د.سلوى عرب جامعة أم القرى » ١41١5‏ : شرح الجمل لابن عصفور . تحقيق د. صاحب أبو جناح . شرح الكافية للرضي . تصحيح يوسف عمر , جامعة قاريونس » بنغازي » الثانية » ١111‏ . رجامعة الإمام محمد بن سعود » تحقيق د. حسن الحفظي وييى بشير مصري الأولى 1414 هم - شرح شذور الذهب . ش لابن هشام » تحقيق محمد محبي الدين عبد الحميد . _ شرح شواهد الإيضاح . لابن بري »تحقيق د. عيد مصطفى درويش ,الأميرية» القاهرة ٤٠۵‏ ١ه.‏ ل شرح عمدة الحافظ وعدة اللافظ . لابن مالك » تحقيق عدنان عبد الرحمن الدوري مطبعة العابي بغداد > ۷ اهم . ب شرح القصائد السبع الطوال . ش لأبي بكر ابن الأنباري » تحقيق عبد السلام هارون » دار المعارف » 9551م . شرح قطر الندى وبل الصدى . لابن هشام » تحقيق محمد محبي الدين عبد الحميد » دار إحياء التراث العربي» بيروت » الرابعة عشرة » ١1481‏ شرح كتاب سيبويه للصفار . تحقيق د. معيض العوفي » دار المآثر » المدينة » الأولى » 11۹ شرح اللمع لابن برهاك .

تحيقيق د. فائز فارس الكويت الأولى » ١5٠5‏ .

شرح المقدمة الجزولية الكبير .

للشلوبين » تحقيق د.تر كي العتيبي » مؤسسة الرسالة الثانية ٤ه‏ . شرح المقدمة امحسبة لابن بابشاذ . تحقيق د.خالد عبد الكريم » المطبعة العصرية الكويت الأولى » ١91/5‏ .

س شرح المقرب . للدكتور علي فاخر » مطبعة السعادة » القاهرة الأولى 5 ١ها.‏ شعر ابن ميادة . تحقيق د.حنا جميل حداد » مراجعة قدري الحكيم , مجمع اللغة العربية دمشق 45 ١ه‏ شعر الحارث بن خالد المخزومي » تحيقيق د. نوري القيسي » بغداد : ا معارف والمجمع العلمي ۱۹۱ شفاء العليل في إيضاح التسهيل . للسلسيلي .تحقيق د. عبد الله البركاتٍ , دار الندوة الجديدة » بيروت » الأولى» 5 ه. شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح . لابن مالك » تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ؛ عالم الكتب بيروت . الصاحبي لابن فارس . تحقيق د. السيد أحمد صقر عيسى الحلي ٬القاهرة.‏ الصحاح للجوهري. تحقيق أحمد عبد الغفور عطار »› دار العلم للملايين الثالثة» 4 صحيح البخاري مع فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن. حجر . رقمه محمد فؤاد عبدالباقي , دار المعرفة بيروت . صحيح مسلم مع شرح النووي عليه . دار الكتب العلمية » بيروت . الصعقة غضبية في الرد على منكري العربية للصرصري تحقيق د. محمد الفاضل » العبيكان , الرياض الأولى ٠١١١۷١‏ . الضروري في صناعة النحو لابن رشد . تحقيق د.منصور عبد السميع » دار الفكر العربي » القاهرة الأولى ١1‏ ضرائر الشعر . لابن عصفورء تحقيق . السيد إبراهيم محمد » دار الأندلس بيروت . الثانية » ٤٠۲‏ اهل . الضوء اللامع. للسخاوي » دار مكتبة الخحياة » بيروات . طبقات الشافعية للسبكي .

تحقيق د . محمود الطناحي ود. الخلو , مطبعة عيسى | بى » الأولى.

القهَارس العامة امال التق بلي | ارس

طبقات النحاة واللغويين للزبيدي . تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم . دار المعارف , القاهرة » 1۹۷۴م . طبقات فحول الشعراء . لابن سلام الجمحي تحقيق محمود شاكر , دار المعارف "91/19 1.م العباب في شرح اللباب . 1 رسالة ماجستير في الجامعة الإسلامية » تحقيق محمد ناصر زين» العقد الفريد لابن عبد ربه . تحقيق أحمد أمين وآخرين » نة التأليف القاهرة . علل النحو للوراق . تحقيق د.محمود الدرويش » مكتبة الرشد , الرياض » الأولى £ الغاية في القراءات العشر لابن مهران النيسابوري . تحقيق محمد غياث الجنباز , الأولى » 5٠8‏ ١ه‏ . _- فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر .. رقم الأحاديث محمد فؤاد عبد الباقي دار المعرفة » بيروت . الفروق رأنوار البروق في أنواء الفررق). للقرافي , دار المعرفة » بيروت. الفصول في العربية » لابن الدهان . تحقيق د. فائز فارس » الرسالة » الأولى » ٠٤١۹‏ . الفهرست لابن النديم. مطبعة الاستقامة. في أدلة النحو . ` د. عفاف حسانين الأولى > ۹۹۷۷م . القاموس احيط . للفيروزآبادي » مؤسسة الرسالة » بيروت » الأولى . القياس . محمد الخضر حسين » السلفية القاهرة , 1617| هب الكامل في ضعفاء الرجال . لابن عدي » دار الفكر بيروت ء الثانية 5068 اهل . كتاب الشعر لأبي علي الفارسي . تحقيق د. محمود الطناحي » الخانجي . الكشاف .

لاز خشري »صححه مصطفى حسين أحمد» دار الريان , الغالنة ‏ /401 ذه .

اسا ل ان س لابن

الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها.

لكي القيسي » تحقيق د.محيي الدين رمضان » مؤسسة الرسالة»الرابعة» ٤١۷‏ ١ه.‏

س الكليات . لأبي البقاء الكفوي » قابله وأعده للطبع د. عدنان درويش» ومحمد المصري , مؤسسة الرسالة الأول » ۲١٤١ه.‏

الكناش في النحو للمؤيد الأيوبي .

تحقيق د. رياض الخوام » المكتبة العصرية , الأولى » ١ 47١‏

الكوكب الدري فيما يتخرج على الأصول النحوية من الفروع الفقهيه .

للإسنوي » تحقيق د. محمد حسن عواد . دار عمارء الأولى ١4٠05‏ هل

اللامات .

للزجاجي , تحقيق د. مازن المبارك » دمشق .

اللمحة البدرية .

بتحقيق » د. حمدي المقدم » مطبعة الأمانة , الأولى »> ٠٠٠١‏ ١ه‏ .

ل لسان العرب .

لابن منظور دار صادر.

لع الأدلة .

للأنباري » تحقيق د عطيه عامر .

ما يحتمل الشعر من الضرورة .

لأبي سعيد السيرافي» تحقيق د. عوض القوزي , الأولى » 405 ١ه‏ .

ما ينصرف وما لا ينصرف للزجاج .

تحيقيق د . هدى قراعة , الخانجي , القاهرة الثانية » 5 ١51١‏ .

مجالس العلماء .

للزجاجي ‏ تحقيق عبدالسلام هارون »الخانجي والرفاعي . الثانية » ٤٠۳‏ ١ه‏ .

مجالس علب .

تحقيق عبد السلام هارون دار المعارف , الخامسة .

احتسب لابن جني . تحقيق علي النجدي ناصف » د. عبد الفتاح شلبي ؛ دار سزكين للطباعة والنشر ء الثانية ٤۹٦‏ ١ه.‏

المحرر الوجيز.

لابن عطية الأندلسي بتحقيق المجلس العلمي بتارودانت .

المرتجل في شرح الجمل .

لابن الخشاب» تحقيق علي حيدر 97١ه‏ .

المسائل البصريات لأبي علي الفارسي . تحقيق د . محمد الشاطر أحمد المدي , الأولى » ٠٤٠٠١‏ .

المسائل الحلبيات لأبي علي الفارسي .

تحقيق د . حسن هنداوي » دار القلى, الأولى » ٠٤١١‏ .

المسائل المشكلة لأبي علي الفارسي .

تحفيق صلاح الدين السنكاوي » وزارة الأوقاف , العراق

المسائل العضديات لأبي علي الفارسي

تحقيق د .على المنصوري عالم الكتب » الأولى »> ٠٤١١‏ .

المستصفى . '

لأبي حامد الغزالي » الأميرية ببولاق» *1177هب.

المستوفق .

لكمال الدين أبي سعد علي بن مسعود بن محمد بن الفرخان » تحقيق , د. محمد بدوي المخعون » دار الثقافة العربية الأولى » /ا١٠‏ 4 اهل .

المصباح المنير .

للفيومي . مكتبة لبنان .

الحصول .

للرازي » تحقيق د.طه جابر العلواي , جامعة الإمام , الأولى» ١٠٠٠ء‏ .

مختصر المنتهى الأصولي .

لابن الحاجب مع حاشية التفتازاني والجرجاي » الأميرية ببولاف » الأولى ۹۹ كم مراتب النحويين.

لأبي الطيب اللغوي » تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم » مصر ١١١١م.‏

المزهر .

للسيوطي » تحقيق محمد جاد المولى و البجاري » ومحمد أبو الفضل إبراهيم»البايي الحلبي. مستدرك الحاكم على الصحيحين .

طبعة حيدر آباد الدكن .

ب مسند الإمام أحمد بن حتبل .

مشكل إعراب القرآن .

لمكي القيسي» تحقيق ياسين محمد السواس » دارالأمون للتراث دمشق » الثانية . مصطلحات النحو الكوفي.

د. عبد الله الخثران » هجرء مصر ء الأولى 411 ١ه‏ .

معان القرآن للأحفش.

تحقيق د.هدى قراعة , الخانجي الأولى » ١41١‏

القَمارس العامة ںاشن س رار

- معان القرآن . للفراء » تحقيق محمد علي النجار » أحمد يوسف نان عالم الكتب . س معاي القرآن وإعرابه للزجاج . تحقيق : د. عبد الجليل شلبي » عام الكتب » الأولى؛ 40/8 اه . معان القرآن للنحاس . تحقيق الصابوي , جامعة أم القرى . معجم الأدباء. لياقوت الحموي دار المأمون » 15575م. معجم البلدان لياقوت الحموي . مطبعة السعادة ۲۳١۳١ه ‏ . معجم المصطلحات النحوية والصرفية. د. محمد سمير اللبدي » مؤسة الرسالة » بيروت > الأولى 408 المغني لابن فلاح التحوي تحقيق د.عبد الرزاق الستّعدي العراق . مغني اللبيب لابن هشام . تحقيق د. مازن المبارك ود. مد الله » دار الفكر , السادسة, ١۹۸١۱م.‏ المفردات للراغب الأصفهاي تحقيق نديم مرعشلي » دار الفكر . المقاصد النحويه للعيني . بمامش خزانة الأدب. المقتضب للمبرد . تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة عالم الكتب , بيروت . المقتصد في شرح الإيضاح للجرجاي . تحقيق د. كاظم المرجان » وزارة الثقافة العراق . مقاييس اللغة . لأحمد بن فارس » تحقيق عبد السلام هارون » دار الكتب العلمية إيرات ٠‏ المقرب » لابن عصفور. ضبطه عادل عبد الموجود وآخر » دار الكتب العلمية » الأولى » ١414‏ . - مناهج الصرفيين ومذاهبهم . د.حسن هنداويءدار القلم دمشق »الأولى؟ 5٠١‏ ١ه‏ منثور الفوائد للأنباري .

تحقيق د. حاتم الضامن » مؤسسة الرسالة , الأولى » 4١1‏ آهب .

المنقوص والممدود للفراء . تحقيق عبدالعزيز الميمني الاجكويءدار المعارف » الثالثة.

المنهج الأحمد .

تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد »عام الكتب .

الموافقات في أصول الشريعة .

للإمام الشاطبي شرح عبد الله درازء تصوير دار المعرفة .

المورد .

للبعلبكي » الثانية ۹۹۲م .

- موطأ الإمام مالك .

تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي » دار إحياء التاث العربي» بيروت .

ميزان الأصول في نتائج العقول .

للسمرقندي .تحقيق د. محمد زكي عبد البر »دار إحياء التراث الاسلامي »قطر »الأولى 85٠ ٤‏ ١ه‏ نتائج الفكر.

للسهيلي » تحقيق د. محمد إبراهيم البناء » دار الرياض .

النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة.

لابن تغري بردي الأتابكي » دار الكتب المصرية » 15175١م.‏

النحو والنحاة بين الأزهر والجامعة.

محمد أحمد عرفة » مطبعة السعادة .

البرعة المنطقية في النحو العربي .

د. فتحي الدجني الكويت )2 ۱۹۸۲م .

نزهة الألباء في طبقات الأدباء.

تحقيق د. عطيه عامر , استكهولم, 951١م.‏

نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة .

محمد الطنطاوي » علق عليه عبد العظيم الشناوي » محمد الكردي الثانية . نفح الطيب .

للمقري, تحقيق : إحسان عباس .

النكت في تفسير كتاب سيبويه .

للأعلم الشنتمري » معهد المخطوطات الأولى/ ٠‏ 5 ١ء.‏

النهاية في غريب الحديث .

لابن الأثير » تحقيق د. محمود الطناحي » وطاهر الزواوي » أنصار السنة الحمدية » باكستان. فاية السول في شرح منهاج الأصول للقاضي البيضاوي.

لجمال الدين الإسنوي.عالم الكتب.

الفارس العَاقَة

اسا ل انس ران

س مع الموامع بشرح جمع, الجوامع للسيوطي.

عني بتصحيحه أحمد تمس الدين » دار الكتب العلمية الأولى » ١5١4‏ .

وفيات الأعيان لابن خلكان .

تحقيق إحساكن عباس دار صادر .

oY

امال اتن س لاون

القمعارس العامة

المقدمة Pees‏ التمهيد Ass‏ الباب الأول : الففسردات AS r.‏ الفصل الأول : المقد مات AL‏ إطلاق الكلام على الجملة المفيدة . AL‏ إطلاق القول على الجمل . Ye‏ إطلاق القول مجاز أ على الرأي والاعتقاد. Ye‏ الكلمة : اسم »› وفعل . وحرف . TEL‏ الحرف لا يدل على معنى في نفسه ان الألف المتولدة عن التنوين لا تحذف مطلقا . ss‏ اسم الله تعالى أعرف المعارف . EPs‏ التكرة غير المقصودة في التداء باقية على تنكيرها EE‏ المعرفة لا تبين بالتكرة . لمم عم ممم مم م ل الفصل الثانى AL‏ المعربات Asses‏ الإعراب يدخل آخر الاسم المتمكن » والفعل المضارع . EAS‏ جواز ذهاب حركة الإعراب للإدغام . 0 ل إعراب المركب المزجي إعراب المتضايفين إذا كان أول الاسمين منقوصا OY...‏ إعراب ”أمس» إذا فقدت شرطاً من شروط البناء . ران إعراب "أي" الاستفهامية والشرطية . 64.00 المصادر الواقعة دعاء معربة . م ممم م مآ إعراب المغنى والجمع على حه بالحروف . See‏

جواز جمع الاسم امقول هن مؤنث بغير تاء إلى مذكر مع مذكر سالا . MO‏

الكسرة علامة إعراب جع المؤنث السا حال النصب ا جواز جمع الوصف المؤنث جمع مؤنث سالا إذا وصف به مذكر. 0

Ves

جواز مع | ب ”فعلی“ > و “فوا مؤنني ”أفقل“ و ”فلن“ < 34 ی وحمراء جمع

مؤنث سالا . ا 0 الواو والألف والياء دلائل إعراب في الأ ماء الستة ا الأسماء السّتة معربة بالحركات في حال إفرادها . n‏ إظهار الفتحة في نحو ”جوار و ”غواش حال النصب لخفتها . ns‏ إعراب الضار ع إذا لم تتصل به نون التو كيد المباشرة ونون النسوة . ees‏ النون علامة إعراب في الأفعال الخمسة . es‏ التنوين الحذوف في ما لا ينصرف هو تنوين الصرف . eens‏ وجوب منع الصرف فيما مي به من وزن ”مفعاعل“ و”مفاعيل” 0 إذا قلبت الياء ألفاً في الجمع الذي آخره ياء تلي كسرة لم ينون . ss‏ وجوب منع صرف العلم المؤنث الثلائي » ساكن الوسط ومتحركه . e‏ أفعل التفضيل الجرد من ”من“ إذا سمي به ثم نكر انصرف ss.‏ ما يُمنع الصرف مع العلمية إذا لكر صرف es‏ ”"سحر“ ممنوع من الصرف . 0 إذا كان ”فعلان“ مؤنثه على فعلانه صرف . ns‏

يجوز في الضّرورة صرف مالا يتصرف . ees‏

esses المبنيات‎

ورود”قد“ اسم فعل 4 رهي مبنية ecer unnns‏ حرفية ”لما“ الجازمة والاستننائية . ا ا eee‏

بناء الفعل المضار ع إذا باشرته النون . eens‏ بناء المضارع المسند إلى نون الدسوة es‏ يبنى الاسم إذا شابه الحرف ولو من وجه واحد . es‏ اسمية ”كيف“ وبناؤها على الفتح . 0 ت ركيب ”هلم“ وبناؤها على الفتح ees‏

VE VO... ... يل‎ ري‎ Ass.

AN... a... يه‎

44

١+و‎ ١١١

11۰

11۷

Yess...

۲۲

الفهارس العامة

بناء اسم فعل الأمر الذي على “فعَّال” وما وازنه من المصادر المعدولة . NYO ss‏ بناء ”الآن“ . YVR LL‏ الياب الثانى : المبسهمات TY esse‏

الإجماع على أن : التاء“ و لکا“ و “الما ء“ و ياء ”المتكلم“ و ”أن“ و ”ن“ من

الضمائر : ل مه مم م م م م مم ممم مم ممم مم ممه ممم ةم TY‏ ”الحاء والألف“ في نحو : ”أكرمها“ ضمير الغائبة . Fe‏ الإجماع على إشباع هاء ضمير الغائب إذا تحرك ما قبلها . PVs‏ ”التاء“ للمتكلم والمخاطب بنوعيه فاعل في غير ”أرأيت“ بعنى أخبري. VTA‏ أقسام المضمر و المظهر من جهة التقديم والتأخير . VEN sss‏ ضر رر الشسان VEE‏ الإجماع على أن ضمير الثأن اسم يحكم على موضعه بالإعراب. .. NEE‏ جواز تقديم الضّمير إذا كان على شريطة التفسير . ل ضمير الفصل VOL‏ لا يجوز وقوع ضمير الفصل قبل الخبر المشتق إن تقدم عليه ما هو من صلته . O...‏ إذا عطفت ب ”لا ولم تذكر الصّمير جاز في الخبر والمعطوف الرّفع والتصب . ١640‏ إذا كان الاسم الاي بعد الصّمير كالمعرفة في امتناع دخول ”أل“ عليه جاز الفصل معه . . ١11١‏ يجوز وقوع ضمير الفصل بين الصّمير والاسم الظاهر I‏ اتصال الضّمير وانفصاله NEL‏ إذا نصب العامل غير القلبي ضميرين الأول أعرف من الثاني مقدم عليه ولیس مرفوعا بناسخ فالوصل أرجح . NE esses‏ إذا كان الأول من الصّميرين مخفوضاً فالفصل أرجح . Vs‏ نو نالوقساة NAL‏ إذا اجتمع نون الوقاية ونون الإناث فامحذوف نون الوقاية نحو قوله : ”فلي“ . ل وجوب استتار اسم ”ليس“ و ”لا يكون“ في الاستشاء . VPs‏ الفصل الثاني : اسم الإشارة ا ا

الإجماع على أن الكاف المتصلة بأسماء الإشارة حرف خطاب لا موضع ها من الإعراب. .. ٠۷١١‏ يجوز الفصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة بغير الضمير المنفصل VV‏

الفقار س العامة سال زی ای

المجرد من الكاف واللام للقريب . ا As‏ بناء ”هؤلاء“ على الكسر . VAY sess‏ الفصل الثالث الموصطط ول Af sess‏ الموصولات الحرفية Af sess‏ الإجماع على أن ”أن“ و ”كي“ و ”أن“ موصولات حرفية مصدرية . AE ns‏ الإجماع على أن الموصول الحرني ”أن“ يستعمل في موضع التعليل . AV ss‏ ”أن“ المصدرية لا يوصل ها الجامد كل ”عسى“ و ”هب“ و "تعلّم“ . ١4#‏ جواز حذف ”أن“ اكتفاء بصلتها 40.e es‏ الموصولات الاسمية 0 ل ”ما“ و ”من“ و ”الذي“ وفروعه و ”التي“ و ”ذو“ الطائية »> و ”أي“ و ”ذا“ من الموصولات أسماء . ممه ممم م مم ممه مم ممم م مم ممم مه م ممم ممم 200006 198 جعل ”ذا“ موصولة بعد ”ما“ الاستفهامية . YoY‏ ”أل“ الموصولة لا توصل بأفعل التفضيل » ولا بالجملة الاسمية والظرف إلا في الضّرورة . . ٠٠٤‏ ”أل“ في التي والذي ... للتعريف . ا جواز حذف العائد المرفوع إذا كان مبتدأ ليس خبره جملة ولا ظرفاً وكان صلة لأي . .... ۲٠۱‏ حذف العائد المنصوب بفعل كثير . IF ns‏ يتعين ضمير الغائب في العائد على الموصول إذا قصد التشبيه بالمخبر به . 5١6 ss.‏ ”أي معربة إن لم تُضّف . ا إعراب”أي“ إذا وصلت بجملة فعلية أو اسمية ذكر صدرها » أو بشبه الجملة , و ”أية“ للمؤنث مغل ”أي“ إن صرح بما تضاف إليه. YW‏ لابد من تقدير الفعل في الظرف وال جار الواقعين صلة . YE‏ جواز وقوع ”نعم“ و ”بدس“ وجملة الشّرط والجزاء صلة للموصول 76 ؟ الأمر والتهي لا يجوز أن يقعا صلة للموصول . YY‏ تشديد التون في ”اللذانَ» و ”اللتان“ و ”ذان“ و ”تان“ مع الألف . ل 5 الالباب الثالث :الجملة الاسمية لي

الفصل الأول : المبتدا و الخير YY sss‏ جواز حذف الخبر عند وجود الذليل . SPY sese‏

وجوب حذف الخبر إذا كان مفهوماً من جملة ”لولا“. 3884

القهقارس العامة

الال تفز س اومن

الخبر في المتعلّق بالكون الخاص هو ذلك المتعلّق الخاص ذكر أو حذف لدليل . Yes‏

ليس من تعدد الخبر إذا عطف عليه آخرءأو کانا يؤديان معنى واحداً. YEO...‏ جواز وقوع ”سيفعل“ خبراً إذا كان المخبر عنه عاماءأو اسما ل”إن» . YE.‏ وجوب إبراز الضّمير إذا جرى الوصف على غير من هو له ولم يمن اللبس . ............ YoY‏ وجوب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر إذا خيف التباسه بالفاعل YON sss‏ جواز. تقد الخبر إذا كان مسنداً إلى ”أن المفتوحة المشددة وصلتها وولي ”أمَا . ..... 1“ جواز تقديم الخبر على المبتدأ في مغل : في داره زيد ل وجوب تقدم الخبر إذا كان المبتدأ نكرة ء والخبر ظرفاً أو جاراً ومجروراً . ام لا يجوز تقدم المبتدأ إذا اشتمل على ضمير يعود على شيءَ في الخبر . Vo ess‏ ما يخبر به من الجمل . VY sss‏ إذا كان الاسمان مختلفين تعريفاً وتنكيراً فإن كان الأول هو النكرة ولا مسوغ للابتداء به فهو خبر . VV sees‏ للمبتدأ عمل في موضع المجرور برف جر زائد . ا لسن ظرف الزمان لا يكون خبراً عن الجغث . YAY sss‏ إذا وقع الظرف الرّماي خبراً لمصدر جاز فيه الرفع والنصب. YAN wes‏ إذا كان المبتدأ مصدراً عاملاً والحال صالحة للخبرية فالرفع مدل : ضري زيداً شديدٌ ..... ۲۹۰ روابط جملة الخبر بالمبتداً . FAV sess‏ يجوز حذف العائد إذا كان مفعولا » والمبتدأ ”کل“ أو شبهه FeV‏ دخول لام الابتداء على المبتدا . FeO.‏ جواز دخول الفاء في خبر مبتدأ عام موصول بظرف . أو مجرور تام » أو جملة تصلح للشرطية ..

TeV. IY sss ”قائم من أقائم الزيدان ؟ مبتدأً‎ PIA . مسائل في المبتدأ والخبر‎ Ye الفصل الثانى : لأفعال الناسخة‎ المبحث الأول : كان وأخواتها لان‎ PY . أفعال هذا الباب ثلاثة عشر‎ PTE . نصب كان و أخواها ما بعد المرفوع‎

يجوز في المنفي بغير ”ما“ » وغير المنفي أن يككون خبرها مفردا طلبيا . PVs‏

TAL . ”ليس“‎

معنى ”بات“ ثبوت مضمون الجملة ليلا . FYE‏ ”كان“ وأخواقا أفعال إلا ”ليس“ Yo‏ ”ليس“ لا تتصرف . Ee LL‏ جواز تقديم خبر ”كان“ على اسمها . PEY‏

جواز تقديع معمول خبر ”كان“ على الاسم إذا كان طرف » أو جاراً ورور ٠‏ دين يجوز بلا قبح تقديم خبر "كان' ' عليها مع مع تأخر معموله إذا كان ظرفاً أو مجروراً . ........ ين لا يجوز تقديم خبر ”ليس“ و ”لا يكون“ الاستثنائيتين عليهما . 54 جواز تقد خبر ”مادام“ على اسمها . ا ال امتنا ع تقدم خبر ما دام عليها . لال جواز توسيط خبر ”ليس“ . ممم مع ل TO‏ اختصاص ”كان“ بجواز زيادقا وسطاً . ا ران ”أمّا“ التي تحذف ”كان“ بعدها مر كبة من ”ان“ و ”م“ فإن اتی بعدها فعل كسرت . .... 511 إذا اجتمع معرفة ونكرة » فإن كان للدكرة مسوغٌ ونويت الإخبار عن المعرفة بالتكرة كان مقلوباً » والقلب جائز للضرورة . لان لا يجوز حذف التون من ”يكون“ إذا اتصلت بضمير . ل PVE‏ المبحث الثاني : ال حروف المشبهة بليس 7/4 إبطال عمل ما إذا انتقض التّفي ب إلا . VE ess‏ إبطال عمل ”ما“ إذا تقدم خبرها على !مها ولیس ظرفا ولا جارا ومجروراً . PVA sss.‏ إذا وليت ”إن“ ”ما“ بطل عملها . اك لا يجوز أن تعمل ”له“ العاملة عمل ”ليس“ في معرقة AE.‏ تدخل الباء في خبر ”ما“ و ”ليس“ إذا لم ينقض النفي . FAN ss‏ المبحث الثالث : أفعال المقاربة م م TA‏ أفعال المقاربة أربعة عشر فعلاً . TA ss‏ ”عسى“ فعل PEL‏

أفعال هذا الباب تعمل عمل ”كان“ حيث كان الفعل بعدها غير مقرون ب ”أن“ » و ”أن والفعل في حل نصب . Terrence neneneraneneenensaeeesanereresenuenue‏ ۳4۹۸

الي لفه ارس العامة سال شن س راوس

الفصل الثالث a.‏ الحروف لناسخه Sess‏ تر كيب ”كأن“ وإفادقا التشبيه oY‏ العامل في سم ”إن“ هي E‏ أصل ”لعل“ وزيادة اللام الأولى فيها 0 ا وجوب كسر همزة ”إن“ إذا وقعت بعد قسم أضمر فعله , أو ذكرت اللام بعدها . NY...‏ كسر همزة ”إن“ بعد القول . ا as.‏ الباب الرابع : الجملة الفعلية ENV‏ الفصل الأول : مبنى الفعل ومعناه Ass‏ منع دخول "أل" على الفعل . SNA‏ تدخل ”أن“ المصدرية على الماضي وتغير معناه إلى الاستقبال . EY‏ جواز دخول نون التو كيد الثقيلة على فعل الاثنين » وفعل جماعة الدسوة ETE‏ جواز توكيد فعل الأمر بالنون م مم م مم ممم م مم مل لم 717 جواز دخول أدوات الشرط على الفعل الماضي . EPs‏ تو كيد المضار ع بعد الطلب ليس بواجب . EP‏ وجود المضار ع مفتتحاً بلام مفتوحة مختتما بنون مؤكدة دليل على القسم . EFE‏ صلاحية المضار ع المنفي ب ”لا“ للحال والاستقبال . es‏ رق المضارع المنفي ب ”ل“ و ”لا“ ماضي المعنى . ETA‏ المضارع الواقع بعد “لو“ و “رعا“ و “إذ” ماضي المع ب EO‏ الأفعال نكرات . GEO sss‏ الفصل الثاني : عراب الفعل المضارع GEV ss‏ وجوب رفع المضارع إذا تجرد من النواصب وال جوازم . SEV‏ ”لن“ حرف نفي واستقبال . م مو مم مم م م موه مقع ممه مم م ممه مم مم مل Oo‏ “أن أصل نواصب الفعل المضارع . GOY sss‏ من شروط النصب ب ”إذن “أن تكون مصدّرة فلا تنصب متأخرة . 5 نصب المضارع بعد فاء السببية EO esse‏ جزم الفعل عند سقوط الفاء جائز O sss eens‏

أدوات الشرط أسماء غير ”إن“ و ”إذما“ و ”مهما“. EY‏

اسالا یں

الفهارس العامة

فعل الشترط مجزوم بالأداة . مط م مط ا EO‏ الفصل الثالث : الاشتغال والتنازع SA‏ اختيار النصب في : أزيداً ضربته » فإن كان بلا ضمير وجب النصب . ETA ss‏ جواز إعمال أي العاملين في باب التنازع . EVN ses‏ إذا تناز ع ثلاثة فيجوز إعمال الأول والثاي والقالثٌ Voss...‏ الخاتمة ا EVV‏ الفهارس العامة CATs‏ فهرس الآيات Af‏ فهرس الأحاديث والاثار LL‏ 4346 فهرس الأمثال وكلام العرب ل فهرس الشعر ... SAV sese‏ فهرس الأعلام OV se‏ فهرس المراجع sese‏ 6355 فهرس الموضوعات ONA.‏

Ieee مم مج مث‎ renee anasennneenaserenanensuanunnnun

مسال نیس او

Abstract

The title: “Grammatical Issues on which there is Consensus: Gathering, Categorizing, and Analyzing” The researcher: Dakheel Ghunaim Al Awoad.

His major: Arabic Grammar and Morphology.

Degree: Ph.D. This study deals with grammatical consensus. Mainly trying to gather grammatical issues on which there are consensus, categorize them, and analyzes the extend of consensus. In arabic language, grammatical consensus between grammarians is one of the the main sources in

deternining the rules of grammar.

Thus, this study reflects the solid and sound opinion among grammarins. This opinion 15 the uper level in arabic expression because it reflects the consensus Of two groups: pure arabs who speak arabic naturally and grammarians who tried to put the rules of arabic language. In fact, this opinion becomes the tongue of arabic tribes every where and any different opinion is disregarded.

This study contains several sections. First section is the introduction which consists of the important, the goal, and the method of the sutdy. After that comes the diffention of grammatical consensus and the positions of those who have dealt with it. Then, the section of grammatical issues which is organized according to the way grammarians used to

Last section is the conclusion which consists of summary, the rsults, and

the recommendations of the sutdy.

This study attempts not only to gather grammatical issues on which there is consensus between grammarians, but also tries to weight the extend of consensus in every issue. This, if course, requires the researcher's opinion.