قام بالتصحيج والقابلة على النسخة الخطية ۸٦/۲۹۹ وعدة فسخ مطيوعة
عبد العزيز بن زيد الرومي صالح بن محمد الحسن
سم اسالا الیم
شروط الصلاة تسعة” :
الإسلام “و العقل “و امير “و رفع الحدث > وإزالة التجاسة ¢ وستر العورة ٠ ودأخُول القت » واستقبال” القبلة » والنيةً .
الشرط الأول : الإسلام ¢ وضده الكفر )١( > والكافر عمله مردود » ولو عمل أي عَمَلٍ . والدلیل قوله تعالی : ( ما کان للمشركان أن يعمرو | مساجد الله شاهدين على آنفسهم' بالكفر » أو للك حَبطت أعمالهنم' وني التار هم خالدون )) . وقوله تعالى : «وقد متا إلى ما عملوامن عمل فجعلناه هباء منشورا»٩) . ۰
الثاني : العقل وضدأه انون » والمجنون مرفوح عنه اقلم حى يفيق. والدليل الحديث : « رفع القلم عن ثلالة : النائم حى بستيقظ والمجنون حى بفيق › والصغر حى يبغ )٠( :
لثالث: التمييز» وضده الصغر: وحده سيع سنن() ثم يؤمر بالصلاة
: ني النسخة اللطية زيادة : « ولا تقبل الصلاة إلا من مسلم والدليل قوله تعالى )١( . » ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخحرة من الحاسرين « . 1۷ : سورة التوبة ألآية )( . . ۲۳ : سورة الفرقان الآية )۴( . رواء أحمد ي مسنده وآبو داود والنسائي وان ماجه )٤( . ٠. . ني النسخة الحعلية : «فأكر يؤمر )٠(
— ۳
لقوله صلى الله عليه وسالم : « مروا أبناء كم بالصلاة لسعم » واضربوهم عليها لعشر › وفرقوا بينهم ني المضاجع .
الشرط الرابع : رفع اتحدآث » وهو الوضوء المعروف وموجبه يدث . وشروطه عشرة" : الإسلام › والعقل » والتمييز » واي ء واستصلحاب حكمها » بان لا يلوي قطعَها حى تم الطهارة › وانقطاع وجب › واستنجاء أو استجمارً قبل » وط ماع › وإباحته » وإزالة ما بتع وصولة' إلى البشرة » ودخول وقت على من حداله دائم" لفر ضه .
«وأاما فروضه » فة : سل الوجه » ومنه المضمضة والاستنشاق› وحَداه طولا“ من مستبت شعر الرس إلى الذقتن,ِ > وعرضاً إلى فروع الأذين » وغسل اليدين إلى المرفقتن » ومسح جميع الرس » ومنه الأذنان » وغسل الرجلين إلى الكعبن > والترتيب » والموالاة . والدليل قوله تعالی : « يا أيلها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وأجوهكّم' وأبْديَكم' إلى المرافق وامسحوا بُرؤوسكم' وآرجلكم إلىالكعبن ») الآية
ودلیل الترتیب الحدیث : « ابدغوا عا بدا الله به )٠(۲ .
ودليل الموالاة حديث صاحب اللملعة عن التي صلى الله عليه
)١( رواه الحاكم بلفظ قريب من هذا »> ورواه الإمام أحمد ني المسند »> واو داود يي سننه .
(۲) سورة المائدة الآية : ٠
(۴) روا النسائي بي سننه الكبير بهذا اللفظ > ورواه مسلم « أبدأ » بلفظ اللبر » ورواه آحمد وغبر ه بلفظ و نبداً ۾ بالتون .
وسلم : أنه لا رآی رجلا ني قدامه لمعة" قدر الدارهم لم بصبلها لاء فأمره بالإعادة .
(وواجبه" التسلمية مع الد كر )() .
« ونواقضه أمانية" » : الحارج من السّبيللن » والارج الفاحش اجس من الحستد (۲) » وزوال” العقتل » ومس المرآة بشهلوة » ومس الفترج بالید )٩( قبلا کان“ آو دبرا وآکل' لحم ازور » وتغسيل' اميت » والردة عن الإسلام . آعاذَتا ال من ذلك .
الط اللحامس” : إزالة” السجاسة من ثلاث : من ادن » والتوب » والبقلعة » والداليل” قرله تعالی : ( وليابك قطهش(.
الشرأط السادس : ستر العورة . اج اهل العلم على فساد صلاة من" صل عرياناً وهو يقلدرر . وحد عورة الرَجُل من اة إلى الر كب > والأمة كذاك » والحرة كلها عور" إلا وجهها(ه) . والدلیل قوله تعالی : :«يا بي آم خذاوا زیتتک' عند کل مسلجد() أي عند كل صلاة .
. ي النسخة المطية تقدم هذه الحملة بعد قوله : « والموالاة» )١( . » عبارة النسخة الحطية : « والحارج من سار المسد إذا فحش )۲( . في الحطية : و بالكف ۾ )۴(
(4) سورة المدثر الآية : ۽ )٠( في المخاوطة زيادة « في الصلاة » )٩( سورة الأعراف الآية : ١م
الشرط السابع : دخول” الوقت والدليل" من السنة حديث جبريل“ عليه السلام" : آنه أم الي صلى الله عليه وسلم ني أل الوقت › وني آخره فقال : « یا محمد : الصلاة بن هڏين الوقن » . وقوله تعالى : « إن" الصلاة كانت على المؤمنن كتاباً موقوتاً )٠(» . أي مفروضا ني الأوقات . ودليل الأوقات قوله تعالى : ( آقم الصلاة لدالوك الشمس إلى تسق اليلر وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً)(") .
ارط اللامن : استقبال القبلة . والدليل" قوله تعالى : « قد نرّى تقب وجهك ني السماء قلوليتك قبلة" ترأضآها » قول" وجهتك شط المسجد ارام » وحَيلْث ماکت' فولوا وجوهکلم' شطره ۳۲)
الشرط التاسع : النية » ومَحَلها القلب › والتلفط بها بداعة . والدليل الحديث() : إتما الأعمال” بالثيات » وإتما لكل امرىء ماتوى» . ۰
وأركان الصلاة أربعة عش : القيام مع القدرة » وتكبرة الإحرام » وقراعة الفاتحة » والركوع > والرفع منه* > والسجود على الأعضاء السبعة (°) > والاعتدال منه »› والحلسة بن السجدتن > والطمأنينة” في جميع الأركان » والرتيب » والنشتهد الأحير ء والحلوس"
له » والصلاة” على الني صلى الله عليه وسلم › والتسليمتان_ .
. ٠١۴ : سورة النساء : الآية )١( . ۷۸ : سورة الإسراء الآية )(
(۴) سورة البقرة الآية : ٠٤٤ . (4) ني النسخة المطية : زيادة ( الذي رواء عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم :) . (ه) ني المخطوطة ( على سيعة الأعضاء) .
— ٦
الركن الأول : القيام مع القدرة . والدليل قوله تعالى : « حافظوا على الصتوات والصلاة الوسطى وقوموا لتم قانتن » )١( .
الثاني : تكنبيرة الإحرام . والدليل الحديث : «تحريمها التكب ر › ونحليلها اتلم » . وبعدها الاستفتاح - وهو سنة” - قول « سبلحانك" الهم ومحمدك وتبارك الماك » وتعالی جداك ولاله غيرك » ومعلى « سبلحانك الهم » : أي زهك“ اثر يه اللائق جلالك . «ومحمدل ) آي ثناءَ عليك . «وتبارك اسمك » أي البركة تننال" بذ كرك )١( . «وتعالى جداك ك» : أي جلت عظمتاك () . « ولا إله غر » : أي لامعبود“ ي الأرض ولافي الستماء بحقر سواك ا «أعوذ بالله من الشيطان الرجمم ». معى : «أعوذ» ألو وآلتجيءُ واعتصم بك با آي“ ٠ من الشيطان ارجم ٠ () اللطرود الميعد عن رحمة الله »(°) » لا يضري ي ديي ولا في دانیای . وقراءة الفاتحة رک" ي کل" ركعة () » کا في الحدیث : « لا صلا لمن ) يقرأ بفانحة الكتاب » . وهي ام القرآن . ( بسع الله الرحمن الحم ) ب ركت" واستعانة (الحمد لله ) «الحمد» ناء والألف واللام لاستغراق جميع
. ۲۳۸ : سورة البقرة الاَيةَ )١( . » ني المخطوطة , لا تنال إلا بذ كرك )( . » ي المخطوطة « أي ارتفع قدرك وعظم شأنك )۲( . » في المخطوطة و عن هذا الشيطان الر جي (6) . » (ه) ني المخطوطة و عن رحمتك , » في المخطوطة « في كل صلاة )١(
المحامد › وأما الحميل” الذي لا صنع له فيه › مثل اما مال ١ وحوو ¢ فالثناء به سی مدا لاحمداً . ررب مامئ ) «البا» هو المبود الالق” الرازق )١( امالك الصف مربي جميع الحلق بالنعّم . « العالمين» كل ما سوى الله عا »> وهو رب الحميع . (الرحمن ) رحمة عامة جميع )١( المخلوقات. ( الرحم ) رحمة ˆ خحاصة با مۇمنىن (') . والدلیل قوله تعالی : (وکان لوعن رحبماً) () . (مالك يوم الدين ) يوم الحزاء والحساب ٠ يوم کل ل بجازی بعمله > إن حرا خير وإن شرا فشر . والدليل قوله تعالى : ( وما دراك ما يوم الدين . ثم ما أدراك ما يوم الدين . بوم لا تملك تفس لتفلس شيا والأمر ومذ لله ) () . والحديث عنه صلى الله عليه وسلم : «الكيّس من" دان نفسه وعمل لما بعد الموت ٠ والعاجز من آتبع نفسته هواها وتمى على الله الأماني» )١( . ( ياك عبد ) أي لا نعبد غيرك » هلد" بن العبد وبن ربه أن لايعبد إلا إيّاه . (وإياك تستعن ) عَهلد بن العبد وبن رب أن لا يستعن بأحد غر الله . (اهند نا الصراط المستقى ) معى « اهدنا» دنا ا ولبتتا » و « مرا » الإسلام » وقيل : الرسول » : القرآن » والكلٴ حق . و «المستقم» الذي لا عوج فيه . ( راط آنعمت عله ) ربق اشع عليم . الل قول ما :
. الحالق الرازق زاندان عما ي المخطوطة )١( . » ني الحطية و لمع › لين )۲( . ٤۴ سورة الأحزاب الآية )۳(
(4) سورة الانفطار الآیات : ۱۹-۱۷ .
()( رواه أحمد » والترءذي » واین ماجه » والحاکم وصححه .
— A —-
(ومن ينطع الله والرسول فأولئك ع الاين نمم اله عليهم من“ ااتبيبن والصد يقبن والشهتداء والصتالحن وحسن أولئك رفيغا) () » ( غير المغلضوب عليهم ) وهم اليهودٌ هم عم وم يعملوا به . تسال الله أن تبك“ طريقهم > ( ولا الضالّن ) )١( وهم النصارى » يعبدون الله على جهل, وضلال › تسال ال ان بجتبله طربتهم . ودلیل' الضالن قول تعالی : ( قل" د هل تتیغكم' بالأحسر ين عملا . الذين ضتّل سعيلهلم” في الياة الدثيا وهم سیون نھن" رو" صنعاً ؛ أولئك الذين كفروا بآبات رہم ولقائه فحبطت أعماهم فلا نقم هم يوم القيامة وزناً )١(٠ والحديث عنه صلى الله عليه عليه وسلم : « شيعن سنن من [ كان] قبللكم' حنذو القذاة بالقلة حنى لو دالوا جح
ضب لداحالملوه قالوا : يارّسول الله اليهود والنصاری ؟ قال: فمن" . حر جاه . والحديث الثاني : « افترقت البهود عل [حدى وسبعن فرق ۽ وافرقت النصارى على الَتَيلن وسبعن فرقة » وستفارق هذه الأمة على ثلاث وسبعن فرقة“ » كلها في التّار إلا واحدة » قلنا : هن هي يا رسول الله ؟ قال : من" کان على مثل ما أتا عليه () وأصحاني » (°) . والرٴکوع” > والرفع منه » والسجودٌ على الأعضاء السبعة » والاعتدال منه » والاسة بن السجدتين . والدلیل قوله تعالی : : ( يا الذين
. 4 : سورة النساء الآية )١(
(۲) ني الحطية م والضالين » .
(۴) سورة الکهف الآیات : ۱۰۲۳ و ٠٠١» ٠١4 . والآية الثالثة انفردت با المخطوطة . )٤( ي المخطوطة « ما آنا عليه اليوم وأصحالي» .
(ه) رواه الأربعة » وقال الرمذي : حسن صحيح .
آمنوا ازكتعوا واسلجدوا) )١( . والحديث عنه صلى الله عليه وسلم : » ارت أن اسلجد على سبعة آعظم) (a . والطماأنينة ي جميعالأفعال ¢ والترتيب > بن الأرکان (") . والدليل حدیث الْسيء : : عن أي هريرة قال : « بینما حن جلوس ”عند الاي صل الله عليه وسلم إذ دخل رجنل" فصل [ فقام ] )١( قستلم على على الني صلى الله عليه وسلم » فقال : ازجع قصل فإتك ) تمل > فعلها ثلاث » م قال : والذي بعك باحق تياً لا أحسن غر هذا فعلّمي › » فقال له لني صل الته عليه ومام ٠ إذاقلت إلى الصلاة فكبر م اقرا ماتیسر معك مین الق آن > م ارکع حی تمن راكعاً › م ارفع ١ حى تعتدل )١( قائماً › اسلجد' حى تطمان ساجداً » ثم ارفع حى نطمان ˆ جالساً › ثم افعّل ذلك ني صلانك كلها » )١ . والتشتهئد الأحبر ركن" مفروض" » كما في الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : « كتا نقول قبل أن يُفرض عاينا النشهد : السلام على الله من عباده » السلام على جبریل ومیکائیل .
وقال الني صلل الله عليه وسلم : ل تقولوا : السلام على الله عن عباده ›
فإن انه هو السام )١( » ولكن قولوا : التحبات له والصّلَوَّات والطيبات › السام عليك يها الني ورحمة الله وبركاته » السلام علينا وعلى عباد الله
(۱) سورة المج الآية : ۷۷
. رواه البخاري ¢ ومسلم (r)
(۳) ي المخطوطة تقدم الر تہب قبل الطمأنينة
0 زيادة من المخطوطة .
(ه) بي المخطوطة , تطمان » .
٠ حدیث صحیح : رواه البخاري ومسلم وغيرهما )٦( . » ف المخطوطة زيادة « ومنه السلام )۷(
— +
الصالين أشتهرد آنا لا إل إا اه وأشهدُ أن مدآ عبده ورسوله» () . ومعی « التحيات » جمیع التعظيمات له ملكا وامتحقاقا » ل الاخناء وار کوع والسجود والبقاء والدوام » وجمیع ما يعظم به رب العالمين فهو لله » فمن صرف منه شيئاً لغر اله فهو مشر ك كاف . و«الصلوات» معناها جمیع الدعوات > وقيل : الصلوات الحمس" : « والطيبات لله ( الله طب ولا قبل من الأقوال والأعمال إلا طيها . «السلام عليك يها الي ورحمة اله وبركانه » تدعو لاني صلى اله عليه وسلم بالسلامة والرحمة والبركة () » والذي يد عى له ما ندع مع الله . و( السلام علينا وعلى عباد الله الصالن » تست ” على نفسك وعلى كل عبد صالحٍ ي السماء والأرضِ . و«السلام دعا و « الصاللحون » یدعی هم ولا ينداعون" مع الله . « آشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ) وأشهد أن عمداً عبده ورسوله تشهد شهادة ليقن آن لا عبد ني الأرض ولا ني السماء بحقٍ إل اله > وشهادة أن محمداً رسول الله بانب عبد لا بعد > ورسول لا پیکذاب » بل لطاع وبع » شرف اله . بالعبودية . والدليل قوله تعالى : ( تارك الذي نزّل الفرقان“ على عبده لیکون للعا مين نذيراً) )٣( .الهم صل على محمد وعلى آل محمد جا صليت عل إبراهيم إتك حَبد"» الصلاة" من الله ثناؤه عل عبده ئي الاج الأعل > کا حکی البخاري في صحيحه عن آي العالية قال : صلا الل ثناۋە على عبده ي المالإ الأعلى » وقيل : الرحمة . والصواب الأول () »
0 رواه البخاري في صحیحه .
(۲) ي الحطية زيادة « ورقع الدرجة » .
(۳) سورة الفرقان الآية : ١
. ي الحطية اختلاف يبر ني اللفظ لا حيل المعى (٤)
إا ہہ
ومن" املائكة الاستغفارٌ > ومن الآدميّن الد عاء » و « بارك » وما يعدها () سن أقوال [ وأفعال, ] )٩( . والواجبات نمانية" : جمیع النکیررات, غر تکبرة الإحرام . وقول « لحان ری العظم في ار كنوع ۲ » وه قول مع الله لمن مده » للإمام والمنفرد > وقول « ريا ولك الحمد لكل > وقول : «سبحان ري الأعلى » أي السجلودر > وقول : « رب اغفر لي » بين السجدتين › والتشته الل وابغلوس” له فالار کان ما سقط منها سهواً أو عمد بطلت الصلاة بترّكه . وارلمات ا مات مها صا بتكت ف برکه » وسهواً جبره لسجود للسنّهلو (") . والله أعلم .
. » ني المخطوطة « وما بعدها من الدعاه )١( . ليست ي المخطوطة )۲( عبارة النسخة الحطية : والواجبات ما سقط منها سهواً جره بسجود الهو وعمداً )۳(
~— ۱۲
الرقم الموضوع الصفحة > س شروط الصلاة واركانها وواجباتها
۳ . شروط الصلاة... ١
۲ فروض الوضوء . ٤
۳ نواقض الوضوء ٥
٦ ركان الصلاة ٤
ه واجبات الصلاة .. ۳