٤ ۱ ھھھ J ك اح موا یں“ مھ ) ا ۱ ) N ak 7 e
یش را لا رک رن لواب
رح مه الله
صححه وقابله على النسخة المصورة ۸٦/۷۷١ بالمكتبة للسعودية بالرياض
حر | ار الج اداد نين الان و الخ عب دانع اهران
وا لدا لم الحمد لته رب العا لمن ¢ الهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم .
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يتمنن أحد كم اموت لضر زل به » فإن كان لا بد معمتياً فايقل : الهم أحيني ما كانت الیاة حيرا لي وتوفي ذا کانت الوفا حبرا لي (۱) » ولسلم عن أي هريرة قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : «لا يتمنين أحدكم اموت » ولا يدع به من قبل أن يأتيه » إنه إذا مات أحدكم » انقطع عمله » وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خراً» » وللبخاري عنه مرفوعا « لا يتمنىن أحدكم اموت » إما محستاً فلعله أن يزداد » وإما مسيغاً فلعله أن يستعتب »» ولأحمد والحاكم عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا منوا اموت ٠ فإن هول المطلع شديد ٠ وإن من السعادة أن يطول عمر المبد حنى يرزقه اله الإنابة» ٠ وقال أنس : لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مانا عن تمي الموت لتمنيناه . أخرجاه » ولأحمد ني حديث أي هريرة : « إلا أن یکون قد وثق بعمله » » وعن أي بكرة أن رجلا قال : يا رسول الله > أي الناس خير ؟ قال : «من طال عمره » وحسن عمله» قال : فأي الناس شر ؟ قال : «(من طال عمره » وساء عمله » صححه الترمذي »
(۱) أخرجه الحماعة بألفاظ متقاربة .
ا
وأحمد عن أي هربرة قال : كان رجلان من بلي وهم حي من قضاعة سلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم » فاستشهد أحدهما » وأخر الآخر سنة ء قال طلحة بن عبيد الله : فرأيت ابحنة » فرأيت المؤخر منهما أدخل قبل الشهيد » فتعجبت لذلك » فأصبحت » فذكرت ذلك لاني صلى الله عليه وسلم » فقال : « اليس قد صام بعده رمضان » وصلى ستة آلاف ركعة › أو كذا وكذا ركعة » صلاة السنة » » وله عن طلحة مرفوعاً « ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر ي الإسلام لتسبيحه وتكبره ولیله » »> وي حديث الرؤيا « وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضي إليلك غر مفتون »() وأخرج مالك عن عمر أنه قال : اللهم قد ضعفت قوتي » وكبرت سي » وانتشرت رعيي » فاقبضني إليك غبر مضيع ولا مقصر . فما جاوز ذاك الشهر حى قيض » وأخرج أحمد عن علم الكندي قال : كنت مع أي عبس الغفاري على سطح » فرأى قوماً يتحملون(") من الطاعون » فقال: يا طاعون خذلي إليك . ثلاث بقوها » فقال له علم : م تقول هذا ؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا یتمنی أحدكم اموت فإنه عند ذلك انقطاع عمله ولا برد فیستعتب »؟ فقال أبو عبس : أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول : « بادروا بالموت ستاً » إمارة السفهاء » نوكثرة الشرط وبيع الحكم» واستخفافا بالدم» وقطيعة الرحم» ونشواً اخذوا القرآن مزامر » يقدمون الرجل ليغنبهم بالقرآن » وإن كان أقلهم فقهاً » وللحاكم عن الحسن عن ابن عمر مثله »> وأخرج ابن سعد عن أي هريرة مثله » لكن ذكر
. أخرجه أحمد والتر مذي عن ابن عباس )١( . آي يرتحلون هربا منه )٣(
التهاون بالذنب بدل الدم ٠ والطبراني عن عمرو بن عبسة : « لا يتمى أحد كم اموت إلا أن يثق بعمله » فإن رأيم في الإسلام ستآً فتمنوا الوت» وإن كانت نفساك بيدك فأرسلها » » فذ کر ما تقدم » وأخرج الحاکم في المتدرك عن ابن عمرو مرفوعاً « نحفة المؤمن الموت » ٠ ولأحمد وسعيد عن محمود بن لبيد مرفوعاً : « اثنتان یکرههما ابن آدم » يكره الموت والموت خر له منالفتنةء ويكره قلة ا مال وقلة المال أقل للحساب »ء وأخرج أبو نعم عن عمر بن عبد العزيز قال : نما خاقتم للأبد ولكنكم تنقلون من دار إلى دار .
وأخرج سعید في سننه عن علي ئي قوله : ( والنازعات غرقا) (۱) قال : هي الملائكة تنزع أرواح الكفار ( والناشطات نشطاً) )١( هي اللائكة تنشط أرواح الكفار ما بين الأظقار وابخلد حتى تخرجها ( والسابحات سبحاً) )١( هي الملائكة تسبح بأرواح الؤمنن بنالسماء والأرض ( فالسابقات سبقا) () هي اللائكة يسبق بعضها بعضا بأرواح المؤمنين إلى الله . وأحرج ابن أي حاام عن ابن عباس في قوله : (والنازعات غرقاً) قال : هي أنفس الكفار تتزع تم تنشط ثم تغرق ني النار . وأخرج عن الربيع بن أنس ني قوله : ( والنازعات غرقاً والناشطات نشطا ) قال : هاتان الآبتان للكفار عند نزع انفس تشط نشطاً عنيفاً مثل فود جعلته في صوف فکان خروجه شدیدا » ( والسابحات سبحا فالسابقات سبقاً) قال : ھاتان للمۇمنىن .
١ : سورة النازعات آية )١( . ٣ : سورة النازعات آية )۲( . ٣ : سورة النازعات آية )۴( 4 : سورة التازعات آية )4(
وأخرج عن السدي ني قوله : ( والنازعات غرقاً ) قال : النفس حين تغرق في الصدر . وأخرج مسلم عن ابن مسعود قال : لا أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهى إلى سدرة المتهى › وإليها بنتهي ما يعرج من الأرواح - وني حديث الإسراء عن أي هريرة : ثم انتهى إلى سدرة- فقيل له : هذه السدرة ينتهي إليها كل أحد خلا من أمتك على سبيلك . أخرجه ابن جرير وابن أي حاتم . ولمسلم عن أي هريرة قال : إذا خرج روح المؤمن تلقاها ملكان فصعدا بها » فذ كر من طيبها » وتقول آهل السماء : روح طيبة جاءت من قبل الأرض » صلى الله عليك وعلى جسد کنت تعمرینه » فینطلقون به إلى ربه تعالی » م یقول : انطلقوا به إلى آخر الأجل » وإن الكافر إذا خرجت روحه » فذ كر من نتنها » وذكر لعا » ويقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الأرض » فيقال : انطلقوا به إلى آخر الأجل .
ولأحمد وابن حبان والحاكم وغرهم عنه أن الني صل الله عليه وسلم قال : « إن المومن إذا قبض أنته ملائكة الرحمة حرير أبيض › فيقولون : اخرجي راضية مرضياً عنلك إلى روح الله وران ورب غير غضبان » فتخرج كأطيب ريح المسك » حى إنه لیناوله بعضهم بعضاً فیشمونه حى يأتوا به باب السماء فيقولون : ما أطيب هذه الريح الي جاءت من قبل الأرض ! كلما أتوا سماء قالوا ذلك » حى يأتوا به أرواح المؤمنين فلهم آفرح به من أحد کم بغائبه إذا قدم عليه فیسألونه : ما فعل فلان ؟ فیقولون : دعوه حى یستریح » فإنه کان في غم الدنیا » فإذا قبل هم : ما أتاکم ؟ فإنه قد مات »١ بقولون : ذهب به إلى أمه اهاوية . وأما الكافر فتأتيه ملائكة
= ل"
العذاب بمسح » فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليلك إلى عذاب الله وسخطه ۰ فعخرج کأنتن ريح جيفة ٠ فينطلقون إلى باب الأرض › فيقولون : ما أنان هذه الريح ! . كلما أنوا على أرض قالوا ذلك » حنى يتوا به أرواح الكفار .
و أخرج هناد وعبد ي تفسيره » والطبراني بسند رجاله ثقات » عن عبد الله بن عمرو قال : إذا قتل العبد في سبيل الله > فأول قطرة تقع على الأرض من دمه يكفر الله له ذنوبه كلها » ثم يرسل الله بريطه () من النة » فتقبض فيها نفسه » وبجسد من الحنة حى تركب فيه روحه م یعرج مع اللائكة كأنه كان معهم منذ خلقه الله » حى يؤتى به الرحمن » فيسجد قبل الملائكة » تم تسجد اللائكة بعده » م يغفر له وبطهر ۰ ثم يژمر به إلى الشهداءء فيجدهم في رياض خضر وقباب من حریر» عندهم ثور وحوت يلقنام كل يوم بشيء م ياقناه بالأمس » يظل الحوت ني أنار النة ء فإذا سی وکزه الثور بقرنه » فذکاه » فأکلوا من مه » فوجدوا ني طعي مه كل رانحة من ربح ابحنة » ويبيت الثور افا )١( في الخنة » يأكل من غر اللنة › فإذا أصبح غدا عليه الوت فذکاه بذنبه » فأکلوا من مه » فوجدوا في طمم امه كل نمرة من ابلحنة » ينظرون إلى منازذم » يدعون الله بقيام الساعة .
وإذا توفى الله المبد المؤمن » أرسل إليه ملكين بخرقة من النة ورعان من رمان الحنة » فقالا : أبتها النفس الطيبة . اخرجي إلى روح وران
(1) في النهاية : الريطة كل ثوب رقيق لين . (۲) النفش : الرعي ليلا, ٠
ورب غبر غضبان » اخرجي فنعم ما قدمت » فتخرج كأطيب رائحة مسك وجدها أحدكم بأنفه » وعلى أرجاء السماء ملائكة يقولون : سبحان الله ! لقد جاء من الأرض اليوم ريح طبة > فلا عر بباب إلا فتح له › ولا ملك إلا صلى عليه وشفع » حنى بؤتى به ربه عز وجل » فتسجد اللائكة قبله ء ثم يقولون : ربا > هذا عبدك فلان » توفي وأنت أعلم به › فيقول : مروه بالسجود » فتسجد النسمة » ثم يدعى ميكائيل فيقال : اجعل هذه انسمة مع أنفس المؤمنن » حى أسألك عنها يوم القيامة › فيمر بقبره › فيوسع له » طوله سبعون › وعرضه سبعون › وينبذ فيه الرعان › وييسط له فيه الریر » وإن کان معه شيء من القرآن نوره » والا جعل له مثل نور الشمس » ثم يفتح له باب إلى ابحنة » فبنظر إلى مقعده من الحنة > بكرة وعشباً .
وإذا توفى اله العبد الكافر » أرسل إليه ملكبن وأرسل إليه بقطمة بجاد (1) أنتن من كل تتن » وأخشن من كل خشن » فقالا : أيتها النفس اللبيثة »> اخحرجي إلى جه وعذاب ألم ورب عليك ساخط » اخحرجي ٠ء فساء ما قدمت » فنخرج كأنتن جيفة وجدها أحدكم بأنفه قط › وعلى أرجاء السماء ملائكة بقولون : سبحان الله ! لقد جاء من الأرض جيفة ونسمة خبيلة › لا يفتح ها باب السماء » فبؤمر بجسده » فيضيق عليه في القير ء وعلاً حيات مل أعناق البخت تأكل مه › فلا تدع من عظامه شيتاً م يرسل الله ملائكة صماً عمياً »> معهم فطاطيس(") من حدید » لا يبصرونه
. هو الكساء الغليظ )١( . قطع ثقيلة منفرشة (۲(
فرحمونه » ولایسمعون صوته فرحمونه » فیضربونه » وغخبطونه › ویفتح له باب من النار » فينظر إلى مقعده من النار » بكرة وعشية › يسأل الله أن يدم ذلك عليه » فلا يصر إلى ما وراءه من النار .
وأخرج اليهقي وغره عن أي موسى قال : « تخرج نفس المؤمن وهي أطيب رعا من المسك» الحديث » وأخرجه أبو داود بنحوه » وفيه « فيصعد به من الباب الذي كان يصعد عمله منه » وني آخره ني الكافر : « فردوه إلى أسفل الأرضن اللرى » وأخرج ابن أي حاتم وغره عن ابن عباس يقوله : ( وقیل من راق )() قال : قیل من یرقی بروحه » ملائکة الرحمة أو ملائكة المذاب ؟ وني الصحيحن : حديث الرجل الذي اختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب (۴) .
وأخرج سعيد تي سننه عن الحسن قال : إذا احتضر المؤمن حضره خمسمائة ملك » فيقبضون روحه » فيعرجون به إلى السماء »> فتلقاهم أرواح المؤمنن الماضية › فریدون أن يستخبروه » فتقول هم اللائكة : ارفقوا به » فنه خرج من کرب عظم » تم بستخبرونه » حى يستخبر الرجل عن أخيه وعن صاحبه » فيقول : هو کا عهدت » حى پستخبرونه عن إنسان قد مات قبله » فيقول : أو ما أتى عليكم ؟ فيقولون : أو قد هلك ؟ فيقول : إي والله » فيقولون : قد ذهب به إلى آمه الهاوية » فبثست الأم ›
وبشست المربية .
)0 سورة القيامة آية TV: (۲) هو الذي قتل مائة نفس فسأل هل له من توبة ؟
4 (م۾ 1۲(
والحاكم ني المستدرك عن إبراهى بن عبد الرحمن بن عوف أن أباه مرض مرضاً » فأغمي عليه » حى ظوا آنه قد فاضت نفسه » حى قاموا من عنده » وجللوه ثوباً » تم أفاق » فقال : إنه أتاني ملكان فظان غليظان › فقالا : انطلق بنا نحا كمك إلى العزيز الأمن » فذهبا به » فلقيهما ملكان » هما أرق منهما وأرحم » فقالا : أين تذهبان ؟ قالا : نحاكمه إلى العزيز الأمن فقالا : دعاه » فإنه ممن سبقت له السعادة وهو ني بطن أمه › وعاش بعد ذلك شهراً » ثم توني رضي الله عنه .
وقال سعید ني سننه : حدٹنا سفیان عن عطاء : أن سلمان صاب مسكاً › فاستو دعه امرأته » فلما حضره الموت » قال : أين الذي كنت استو دعتك ؟ قالت : هو ذا . قال : فأدیفیه() با ماء ورشيه حول فراشي › فإنه محضرني خلق من خلق الله لا يأكلون الطعام » ولا يشربون الشراب » وبجدون الريح .
وأخرج ابن أي الدنيا عن مكحول قال : قال عمر : احضرواموتاكم » وذ کروهم » فإہم یرون ما لا ترون .
ولسعيد عن اخسن عن عمر : احضروا موتاكم » ولقنوهم لا إله إلا الله فم یرون ویقال هم . وله عن مکحول عنه : لقنوا موتاکم لا لله إلا الله واعقلوا ما تسمعون من المطيعن » فإنه جلى هم أمور صادقة .
ولابن أي شيبة عن يزيد بن شجرة الصحابي قال : ما من ميت موت حى عثل له جلساؤه عند موته » إن کانوا آهل هو فأهل فو › وإن کانوا آهل ذکر فأهل ذکر . )۱( آي بلیه بااساء و خاي .
— ۰
ولابن أي الدنيا عن مجاهد نحوه » وذكر البيهقي قول الرجل حن لقن : اشرب واسقني » وقول الآخر : ده بازده .
وأخرج ابن أي الدنيا عن حنظلة بن الأسود قال : مات مولاي » فجعل يغطي وجهه مرة » ويكشفه أخرى » فذ كرت ذلك لمجاهد » فقال : بلغنا آن نفس المؤمن لا تخرج حى یعرض عليه عمله خره وشره .
وأخرج ابن عساكر عن عبد الرحمن() : أن معاذ بن جبل طعن ابنه عام عمواس » فمات »› فصبر واحتسب » فلما طعن ني کفه قال : حبيب جاء على فاقة » لا أفلح من ندم » قال : فقلت يا معاذ هل ترى شي () ؟ شکر لي ري حسن عزائي . أتاني روح ابي » فبشرني ن حمداً صلى الله عليه وسلم في مائة صف من الملائكة المقربن والشهداء والصالحن > _ يصلون على روحي ۰ ويسوقوني إلى ابحنة . مم أغمي عليه » فرأیته کأنه يصافح قوماً » ويقول : مرحباً مرحباً » أتيتكم » فقضى » فرأيته ني انام بعد ذلك حوله زحام کزحامنا على خیل بلق علیهم یاب بیض ۰ وهو نادي : يا سعد بن رامح ومطعون » الحمد لله الذي آورثنا الحنة نتبواً منها حيث نشاء » فنعم أجر العاملين » ثم انتبهت .
وأخرج الشيخان عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى عليه الله وسلم قال : « من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه » ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه » فقالت عائشة رضي الله عنها : إنا نكره الموت » فقال : « ليس
. بياض بالأصل )١(
— |١
ذاك » ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته › فليس شيء أحب إليه مما أمامه »> وأحب لقاء اله وأحب الله لقاءه » وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته » فليس شيء أكره إليه ما أمامه › وكره لقاء الله وكره الله لقاءه » .
وقال آدم ین أي إیاس : حدثنا حماد بن آي (۱) سلمة عن عطاء ابن السائب عن عبد الرحمن بن أي ليلى قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآبات ( فلولا إذا بلغت الحاقوم ) () الآيات › تم قال : «إذا كان عند اموت قيل له هذا » فإن كان من أصحاب اليمين » أحب لقاء الله » الخ » كما تقدم » وأخرجه أحمد بعناه » وفيه : عن عبد الرحمن حدثي فلان بن فلان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ابن جرير وغره عن ابن جريج قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة : « إذا عاين المؤمن الملائكة › قالوا : نرجعك إلى الدنيا ؟ فيةول : إلى دار ا#موم والأحزان » قدماً إلى الله » وأما الكافر فيقولون : نرجعك ؟ » فيقول : رب ارجعون » لعلي أعمل صاللاً فیما ترکت » .
وللرمذي وابن جریر عن ابن عباس : من کان له مال ببلغه حج بيت ربه » أو جب عليه فيه زكاة فام يفعل » سأل الرجعة عند الموت . فقال رجل : يا ابن عباس اتق الله » فإنما يسأل الرجعة الكفار › فقال : سأتلو عليكم بذاك قرآناً : ( يا آما الدين آمنوا لا تلهكم آموالكم ) )١( الأب .
. كذا بالأصل » ولعله اين سلمة )١( . ۸۳ : سورة الواقعة آية )۲( . ٩ : سورة المنافقون آية )۴(
۲ س
ولابن أي حاتم عن عبادة في قوله ( فروح ورعان ) )١( قال الروح الرحمة > والرحان بتلقى به عند المت .
وله عن ابن عباس في قوله ( فترل من حمم )(۲) قال : لا مخرج الکافر من دار الدنیا حى یشرب کاساً من حم .
ولابن أي حاتم والحاكم وصححه عن البراء بن عازب ي قوله : ( حيتهم يوم يلقونه سلام )٩() قال: يوم يلقون ملك الموت » ليس من مؤمن تقبض روحه إلا سلم عليه .
ولابن أي الدنيا وغيره عن ابن مسعود قال : إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال : ربك يقرئات السلام .
ولابن البارك والبيهقي عن محمد بن كعب : إذا استنقعت نفس المبد المؤمن » جاءه ملك اموت » فقال : السلام علياك يا ولي الله » الله يقراً عليك السلام . تم نزع بمذه الآية : ( الذين تتوفاهم الملائكة طيبن يقولون سلام علیکم )(*) .
ولابن جرير وغره عن الضحاك ني قوله ( هم البشرى ني المحياة الدنيا وني الآحرة ) )١( قال : يعلم أين هو قبل اموت .
. ۸٩ : سورة الواقعة آية )١( . ۹۳ : سورة الواقعة آية )۲( . 4)٤ : سورة الأحراب آية )۳( . ۳۲ : سورة النحل آية )٤(
(ه) سورة يونس آية : ٦٤ .
— ۳
ولابن أي الدنيا عن جابر مرفوعاً : أما قوله ( في الحياة الدنيا ) فهي الرؤيا الحسنة ترى للمؤمن فيبشربها ني دنياه »> وأما قوله ( وني الآخرة) فبشارة المؤمن عند الموت » يبشر عند الموت أن الله قد غفر لك ولن حملك إلى قبرك .
وأخرج البيهقي عن مجاهد ني قوله ( تتنرل عليهم الملائكة )١() الاية : ذلك عند اموت .
ولابن أي حاتم عنه في الآية : ( ألا تخافوا ) نما تقدمون عليه من اموت وأمر الآخرة (ولا تحزنوا) على ماخلفم من أمر دنیاکم من ولد وهل أو دين فإنه سيخلفكم ني ذلك کله .
وله عن زید بن أسلم ني الآبة : يشر بها عند موته وفي قبره ويوم يبعث ٠» فإنه لفي الحنة وما ذهبت فرحة البشارة من قابه .
وقال سفيان : يبشر بثلاث بشارات › عند المت » وإذا حرج من القبر » وإذا فزع .
ولسلم عن أي هريرة مرفوعاً : « ألم تروا الإنسان إذا مات شخص بصره » ؛ قالوا : بلى . قال : « فذلاك حن یتیع بصره نفسه » .
ولاہن جریر وابن آي حاتم عن ابن عباس ني قوله : ( تم يتوبون من قريب ) (") قال : القريب ما بينه وبين أن ينظر إلى ملك الموت .
. ٠١ : سورة فصلت آية )١( . ٠۷ : سورة النساء آية )۲(
4
أخرج أحمد وغره عن أي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن امیت يعرف من یغسله وحمله ومن یکفنه ومن یدلیه ني حفرته » .
وأخرج ابو نعم وغبره عن عمرو بن دینار قال : ما من ميت موت إلا روحه ني يد ملك الموت ينظر إلى جسده » كيف يغسل » وكيف يكفن › وکیف شی به » ویقال له وهو على سریره : اسمع ناء الناس عليك .
وأخرج ابن أي الدنيا معناه عن جماعة من التابعين بافظ : بيد ملك . بلا إضافة .
وللشيخين عن أنس : أن الي صلى الله عليه وسلم وقف على قتلى بدر فقال : «یافلان بن فلان یا فلان بن فلان هل وجدتم ما وعد ربکم حقاً؟ فإني وجدت ما وعدني رني حقاً » فقال عمر : يا رسول الله » كيف تكلم أجسادا لاأرواح فيها ؟ فقال : «٠ا أثم بأسمع ٠ا أقول منهم »> غير ألم لا يستطیعون أن بردوا علي شيئاً » .
وما عن أي سعيد مرفوعاً : « إذا وضعت الحنازة واحتملها الرجال على أعناقهم » فإن كانت صالة قالت : قدموني » وإن كانت غير صالحة قالت : يا ويلاه » فيسمع صوتا كل شيء إلا الإنسان » ولو يسمعه الإنسان لصعق » .
أخرج سعيد ي سننه عن ابن عقلة قال : إن الملائكة لتمثل مام الحنازة ویقولون : ما قدم فلان ؟ ويقول الناس : ما ترك فلان ؟ .
وللارمذي وابن أي حاتم وغرهما عن أنس مرفوعاً : «ما من إنسان إلا له بابان ي السماء › باب يصعد منه عمله » وباب پنزل منه رزقه » فإذا مات العبد المؤمن » بكيا عليه » .
— 0
ولابن جریر عن ابن عباس أنه سئل عن قوله : ( فما بکت عايهم السماء والأرض ) )١( هل تبكي السماء والأرض على أحد ؟ قال : نعم » إنه ليس أحد من الحلائق إلا له باب ني السماء منه ينزل رزقه وفيه بصعد عمله » فإذا مات المؤمن » فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله وینزل منه رزقه › فقد بکی علیه» وإذا فقده مصلاه من الأرض الي کان يصلي فيها » ویذ کر الله فیا » بت عليه » وإن قوم فرعون لم يكن هم ي الأرض آثار صالحة » ولم يكن يصعد غم إلى الله منهم حر » فلم تبك عليهم السماء والأرض .
ولابن آي حاتم وغره عن علي : إن المؤمن إذا مات بكى عليه مصلاه من الأرض ومصعد عمله ني السماء › ثم تلا : (فما بكت عليهم السماء والأرض ) .
ولابن جرير عن عطاء : بكاء السماء حمرة أطرافها » ولابن أي الدنيا عن الحسن مله » وله مثله عن سفیان بلفظ : کان بقال .
وأخرج عن الحسن : إن الله إذا توفى المؤمن ببلاد الغربة م يعذبه ورحمه لغربته » وآمر الملائكة فبكته لغيبة بواكيه عنه .
وله ولابن جریرعن شریحبن عبید الحضرمي مرفوعاً : « مامات ممن ني غربة غابت عنه فيها بواكيه » إلا بكت عليه السماء والأرض » ثم قرأ : (فما بكت عليهم السماء والأرض ) › م قال : «إنہما لايبكيان على کافر » .
)0( سورة الدخان آية : ۹ .
— ۹
أخرج الحاكم وغبره عن أي سعيد أن الي صلى اله عليه وسلم م في المدينة » فرأى جماعة حفرون قير ء فسأل عنه » فقيل : حبشي قد مات » فقال الي صلى الله عليه وسلم : « لا إله إلا الله » سيق من أرضه وسمائه إلى الربة الي خلق منها ! » وأخرج الطبراني معناه عن آي الدرداء وابن عر .
وأخرج أبو نعم وغبره عن أي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحن » فإن اميت يتأذى يجار السوء » ها يتأذى الي جار السوء » وروي معناه من حديث علي وابن عباس وغرهما .
وأخرج ابن سعد عن معاوية بن صالح فال : لما حضر عمر بن عبد العزيز الموت أوصاهم فقال : احفروا لي ولا تعمقوا » فزن خر الأرض أعلاها » وشرها أسفلها .
وآخرج ابن عساکر عنه أنه قال فار لاخیه : احفر له على قدر طولك ٠ أو إلى المنكب ٠ ولا تبعد له في الأرض .
وروی ابن النجار : أن عبد الصمد بن علي أمرهم بتعجيل بعض أهله قبل المساء » وقال : حدثي أي عن جدي عن الي صلى الله عليه وسلم قال : « إن ملائكة النهار أرأف من ملائكة الليل » .
وي أمالي ابن بطة عن ابن عباس مرفوعاً : « لله ملك موكل بامقاب» فإذا دفن ايت وسوي عليه وتحولوا لينصرفوا » قيض قبضة من تراب القبر » فرھی با في آقفیتهم » وقال : انصرفوا إلى دنیاکم وانسوا موتاکم » .
۷ س
وقال ابن وهب : حدثي حبي بن عبد الله عن أي عبد الرحمن الحجبلي عن ابن عمرو قال : توي رجل بالمدينة من ولد بالمدينةء فصلى عليه رسول الله صلل الله عليه وسلم وقال « لیته مات ني غر مولده » فقال رجل : و يا رسسول الله ؟ قال : « إن الرجل إذا مات قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الحنة » .
وأخرج ابن أي شيبة عن قتادة : أن أذساً دفن ابناً له » فقال: اللهم جاف الأرض عن جنبيه » وافتح أبواب السماء لروحه » وأبدله دارا خراً من داره .
وأخرج سعيد بن منصور عن أنس : أنه كان إذا وضع الميت ي قبره قال : اللهم جاف الأرض عن جنبيه » وصعد روحه » وتقبله › وتلقه منك بروح .
وأخرج ابن ماجه والبيهقي في سننه عن ابن المسيب قال : حضرت ابن عمر في جنازة » فلما وضعها ني اللحد › قال : اللهم أجرها من الشيطان ومن عذاب القبر . فلما سوي الكثيب عليها » قام جانب القبر > تم قال : الهم جاف الأرض عن جنبيها » وصعد روحها › ولقها منك رضواتاً » م قال : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود قال : کان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف على القبر بعد ما يسوى عليه » فيقول : « اللهم ذزل بك صاحبنا » وخلف الدنيا خلف ظهره › الهم ثبت عند المسألة منطقه › ولا تبتله ني قبره عا لا طاقة له به » .
—- A —
وأخرج الطبراني ني الكبر وان منده عن أي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا مات أحد من إخوانكم > فسويم الراب عليه » فليقم أحدكم على رأس قبره » ثم يقول : يا فلان بن فلانة ء فإنه يسمعه ولا جيب ٠ م ليل : با فلان بن فلانة » فإنه بستوي قاعداً » م يقول : يا فلان بن فلانة › فإنه يقول : أرشدنا رحمك الله . ولسكن لا تشعرون » فليقل : اذكر ما خرجت عليه من الدنيا : شهادة أن لا إله إلا الله » وآن محمداً رسول الله » وأنلك رضيت باله رباً » وبالإسلام ديا ء وعحمد نبياً » وبالقرآن ماما . فإن منکراً ونکراً یأخذ کل واحد منھما بيد صاحبه » ويقول : انطلق بنا » ما نقعد عند من لقن حجته » فیكون الله حجیجه دو ما ») قال رجل : یا رسول الله » فإن م یعرف آمه ؟ قال : « ينسبه إلى حواء » یا فلان بن حواء» .
وأخرج أحمد والحكم الترمذي في نوادر الأصول واليهقي ني کتاب عذاب القبر عن حذيفة قال : كنا مع البي صلى الله عليه وسلم تي جنازة ٠ فلما انتهينا إلى القبر »> قعد على شفتيه » فجعل يردد بصره فيه › ثم قال : « يضغط فيه المؤمن ضغطة تزور منها حمائله » .
وأخرج أحمد والبيهقي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن للقبر ضغطة لو كان أحد منها ناجياً جى منها سعد بن معاذ» .
وأخرج أحمد والطبراني والبيهقي عن جابر بن عبد الله قال : لا دفن سعد بن معاذ سبح الي صلى الله عليه وسلم وسبح الناس معه طويلا ء ثم کبر وکبر الناس تم قالوا : یا رسول الله » م سبحت ؟ قال : « لقد تضايق على هذا الرجل الصالح قبره » حى فرج الله عنه » .
4
وأخرج سعيد بن منصور والحكى الأرمذي والطبراني والبيهقي عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم دفن سعد بن معاذ وهو قاعد على قبره قال : « لو جا من ضمة القبر أحد لنجا سعد بن معاذ » ولقد ضمه ضمة ء ثم أرخي عنه» .
وأحرج النسائي والبيهقي عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « هذا الذي تحرك له العرش » وفتحت له أبواب السماء ء وشهده سبعون ألفاً من الملائكة › لقدضم ضمة ء ثم فرج عنه» يعي : سعد بن معاذ . قال الحسن : تحرك له العرش فرحا به .
وأخرج الحکم الترمذي والحاكم والبيهقي عن ابن عمر قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر سعد بن معاذ › فاحتبس » فلما خرج قیل : يا رسول الله » ما حبساك ؟ قال : « ضم سعد في القبر ضمة » فدعوت الله أن بکشف عنه» .
وأخرج الحكم الرمذي والبيهقي من طريق ابن إسحاق » حدثي آمية ابن عبد الله أنه سأل بعض أهل سعد : ما بلغكم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم تي هذا ؟ فقالوا : ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سثل عن ذلك » فقال : « كان يقصر في بعض الطهور من البول» .
وأخرج الطبراني عن نس قال : توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم » فخرجنا معه » فرأيناه مهتم شديد الحزن » فقعد على القبر هنبهة » وجعل ينظر إلى السماء » ثم ينزل فيه » فرأيته بزداد حزتاً » م خرج » فرأيته سري عنه › فتبسم » فسألناه › فقال : « کنت آذکر
*٭ —
ضيق القبر وغمه وضعف زينب › فكان ذلك بشق علي » فدعوت الله آن فف عنها ففعل » ولكن ضغطها ضغطة سمعها من بين الحافقين إلا الجن والإنس» .
وأخرج أيضاً بسند صحبح عن أي أيوب : أن صبباً دفن » فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لو فلت أحد من ضمة القبر لأفلت هذا الصبي» .
وأخرج في الأوسط عن أنس أن اني صلى الله عليه وسلم صلى على صبي أو صبية » فقال : « لو أن أحداً جا من ضمة القبر لنجا هذا المي » .
وأخرج سعید بن منصور عن زاذان أي عمرو قال : لما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته رقية جلس عند القبر » فتربّد وجهه » ثم سري عنه » فسأله أصحایه > فقال : ذكرت ابني وضعفها وعذاب القبر »› فدعوت الله » ففرج عنها » وام الله لقد ضمت ضمة سمعها من بن الخافقن » .
وأخرج هناد بن السري في الزهد عن ابن أي مليكة قال : ما أجر من ضغطة القبر أحد ولا سعد بن معاذ الذي منديل من مناديله خر من الدنيا وما فيها .
وأخرج أيضاً عن الحسن : أن اني صلى الله عليه وسلم قال - حن دفن سعد بن معاذ : « إنه ضم تي القبر ضمة حى صار مثل الشعرة فلعوت لله أن يرفع عنه ذاك - بأنه کان لا يستبریء من البول» .
وأخرج ابن سعد أخبرنا شبابة بن سوار » أخبرني أبو معشر عن سعيد المقبري قال : لا دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا » قال : « لو
إ۷ —
نجا أحد من ضغطة القبر لنجا سعد » لقد ضم ضمة اختلفت منها أضلاعه من أثر البول» .
وقال عبد الرزاق ني المصنف عن ابن عيينة عن ابن أي نجيح عن جاهد قال : أشد حديث سمعناه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ثي سعد ابن معاذ » وقوله ني أمر القبر .
وأخرج ابن أي الدنيا وغبره أن نافعاً مولى ابن عمر - لا حضرته الوفاة - جعل يبكي › فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : ذكرت معدا وضغطة القبر .
والبيهقي وغره عن ابن المسيب : أن عائشة قالت : يا رسول الله ء إنك منذ يوم حدثتي بصوت منكر ونكر وضغطة القبر › ليس ينفعي ميء ٬ قال : «يا عائشة » إن أصوات منكر ونكر في أسماع اأؤمنن كالإنمد ني العن »> وإن ضغطة القبر على المؤمن كالم الشفيقة › بشكو إليها ابنها الصداع (') ولكن - ياعائشة - ويل للمشركن ني الله »> كيف يضغاون تي قبورهم » .
وللدارمي فيمسنده عن خالد بن معدان أنه قال : بلغي آن ( ۲ تنزیل )٩) تجادل عن صاحبها ني القبر تقول : اللهم إن كنت من كتابك فشفعني فيه › وإن ل أكن من كتابك فامحي عنه » ولا تكون كالطر › نجعل جناحيها عليه » فتشفع له › وتمنعه من عذاب القبر > وني تبارك مثله . فكان خالد لا ببیت حى قرا ما .
(۱) بياض بالأصل . (r) أول سورة السجدة .
۲ س
أخرج الطبراني والبيهقي عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسام : « ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة عند الموت › ولا ني قبورهم » ولا ي منشرهم » .
ولابن جرير عن جويبر قال : مات ابن الضحاك بن مزاحم - ابن ستة أيام - فقال : إذا وضعت ابي في ده » فأبرز وجهه » وحل عقده » فإن ابي مجلس ومسئول » فقلت : عم يسأل ؟ قال : عن اليثاق الذي أقرً به ني صلب آدم .
آخرج ابن ماجه والخحاکم عن هانیء - مولی عثمان - قال : کان علمان إذا وقف على قبر بكى حى يبل يته » فيقال له : تذكر الحنة والنار فلا تبكي وتبکي من هذا ؟ فيقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن القبر أول منازل الآخرة » فإن نجا منه فما بعده أيسر منه »> وإن م ينج منه فما بعده اشد منه » .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منسه) (') .
ولابن ماجه عن البراء قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ني جنازة » فجلس على شفر قبر » فبکی وآبکی حی بل الری › ٹم قال : «يا إخوتي ٠ لمفسل هذا فأعدوا» .
ولأحمد والسائي عن ابن عمرو قال : توفي رجل بالمدينة » فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم » فقال « یا لیته مات ي غر مولده»
)۱( هو تابع للحدیث قبله رواهما این ماجه تحت رقم۷ ۲۲٦ ورواه أيضا التر مذي والحا كم .
— ۳ —
فقال رجل من الناس : م يا رسول الله ؟ قال : « إن الرجل إذا توفي في غر مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في ابحنة» .
ولابن أي الدنيا والبيهقي عن ابن عمر مرفوعاً : القبر حفرة من حفر جهنم » أو روضة من رياض الحنة . ولابن أي شيبة عن علي مثله موقوفاً.
ولأحمد وابن أي الدنيا عن وهب : كان عيسى - عليه السلام واقفاً على قبر » ومعه الحواریون فذ کروا القبر ووحشته وظلمته وضیقه › فقال عیسی : كنم ني أضيق منه ني أرحام أمهاتكم » فإذا أراد الله تعالى أن يوع econo
ولابن أي الدنيا عن أي غالب - صاحب أي أمامة - أن فى بالشام حضره الموت » فقال لعمه : أرأيت لو أن الله تعالى دفعي إلى والدتي ما كانت صانعة ني ؟ قال : إذاً والله كانت تدخلك الحنة ء قال : فواللة » لله أرحم لي من والدني » فقبض الفى » فدخلت القبر مع عمه » فقلنا باللبن › فسویناه عليه » فسقطت منها لبنة » فوثب عمه فتأحر » فقلت : ما شأنات ؟ فقال : ملیء قبره نورا » وفسح له مد بصره . )
ولأبي داود وغره عن عائشة قالت : لا مات النجاشي » كنا حدث : أنه لا یزال یری على قبره نور .
وتي تاريخ ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عمارة قال : حضرت جنازة الأحنف بن قيس » فکنت فيمن نزل قبره › فلما سویته رأيته قد فسح له مد" بصري » فأخبرت بذاك أصحاي » فلم روا ما رأيت .
وعن ابراه الحفي قال : لا صلب ماهان الحفي على بابه کنا نری الضوء عنده تي اليل .
— €
وأخرج عبد والبزار تي مسند ما عن ابن عباس مرفوعاً : أول ما جازی به المؤمن بعد موته أن بغفر بلحميع من تبعه .
ولمسلم عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن هذه القبور ملوءة على أهلها ظلمة › وإن الله ينورها بصلاتي عايهم » .
وأخرج اليب وأبو نعم عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قال في كل يوم مائة مرة : لا إله إلا الله المإك الح المببن . كان له أماناً من الفقر » وأنساً في وحشة القبر » وفتحت له أبواب اة ) .
وأخرجه ال#طيب من حديث ابن عمر أيضاً .
ولأحمد في الزهد عن كعب قال : أوحى الله إلى موسى عليه السلام : تعلم الحر » وعلمه الناس › فإني منور لعلم العلم ومتعلمه قبورهم حى لا یستوحشوا مکالہم .
ولسعید تي سننه عن الحسن قال : قال موس : يا رب » ما لمن عاد مریضاً ؟ » قال : بوکل به ملائکة » یعودونه في قبره حى یبعث .
ولأحمد عن عائشة مرفوعاً : لا محاسب أحد يوم القيامة فيغفر له › يرى المسلم عمله ني قبره (1) .
ولمسام عن زيد بن ثابت قال : بينما الي صلى الله عليه وسلم تي حائط لبي النجار ء على بغلة له »> وحن معه » إذ حادت به » فكادت تلقيه › وإذا
(۱) كذا ني المسند ج ٩ ص ٠٠۳ وزاد : يقول اله تعالى : ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ...) .
س 0 (م۾ 1۳(
أقبر - ستة » أو خمسة » أو أربعة فقال : « من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ ) فقال رجل : أا »> فقال : «مى مات ھۇلاءِ ؟» قال : ماتوا في الإشراك » فقال : «إن هذه الأمة تبتلى في قبورها > فلولا أن لا تدافنوا » لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع » .
وهما عن عائشة : آن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : « إن هل القبور يعذبون ني قبورهم عذاباً تسمعه البهائم » .
ولأحمد وغره عن أي سعيد مرفوعاً : « يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنيناً نلدغه حى تقوم الساعة » .
وله عن عائشة مرفوعاً : «يرسل على الكافر حيتان : واحدة من قبل رأسه » والأخری من قبل رجلیه › یقرضانه قرضاً › کلما فرغتا عادتا إلى يوم القيامة » .
ولابن أي شيبة وغره عن أي هريرة قال : قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : « تنزهوا من البول »› فإن عامة عذاب القبر منه » .
والبيهقي وغبره عن ميمونة قالت » قال النبي صلى الله عليه وسلم : « يا ميمونة » تعوذي بالله من عذاب القبر » وإن من أشد عذاب القبر الغيبة والول» .
وله عن قتادة قال : إن عذاب القبر ثلائة » ثلث من الغيبة » وثلث من النميمة » وثلث من البول . وله عن أي هريرة مرفوعاً نحوه » وقال : ١ من ثلاثة : من الغيبة والنميمة والبول » فإياكم ذلك» .
ولابن أبي الدنيا عن الحويرث بن الرباب قال : بينا أنا بالأثاية » إذ خرج علينا إنسان من قبر » يلتهب وجهه ورأسه نارآ ي جامعة من حديد › فقال : اسقي اسقي . وخرج ني أثره إنسان ٠ يقول : لا تسق الكافر » فأدركه » وأخذ بطرف له بسلسلة » فکبه » ثم جره » حتی دخلا القبر جميعاً ء قال الحويرث : فصارت الناقة لا أقدر منها على شيء » حى التوت بعرق الضبية فبركت > فنزلت فصايت المغرب والعشاء » ثم ركبت » حى أصبحت بالدينة » فأنيت عمر بن اللحطاب » فأخبرته » فقال : يا حويرث ٠ والله ما آمك » ولقد أخبرتي خبرآً شديدا » فأرسل عمر إلى مشيخة من أهل كنفي الصفراء قد أدركوا ابحاهايةء ثم دعا الحويرث فقال : إن هذا حدثي حديثاً » ولست نمه » حدٹهم يا حویرث ما حدثتي . فحدلتهم ٠ فقالوا : قد عرفنا هذا يا أمير المؤمنن » هذا رجل من بي غفار › مات ني ابلحاهلية » وم يكن يرى للضيف حقاً .
وأخرج عن عروة قال : بينما راكب يسر بن مكة والمدينة > إذ مر بعقبرة ٠ فإذا رجل قد خرج من قبره » يلتهب نارآ » مصفداً ني الحديد » فقال : يا عبدالله » انضح » يا عبدالله » انضح › وخرج آخر يتلوه » فقال : يا عبد الله » لا تنضح ٠ يا عبد الله ء لا تنضح . وغشي على الراكب » فأصبح وقد ابيض شعره » فأخبر عثمان بذاك » فنهى أن يسافر الرجل وحده .
ولأحمد وابن خزعة والسائي عن أي رافع قال : مررت مع رسول الله صلی الله عليه وسلم بالبقيع › فقال : « أف » أف » فظنت أنه يريدني » فقلت : يا رسول الله » أحدثت شيئاً ؟ قال : « وما ذاك ؟ » قلت :
¥
أففت ني » قال : « لا » ولکن صاحب هذا القبر - فلان بعنته ساعاً على بي فلان » فغل درعاً » فدرع الآآن مثلها من النار » .
ولابن آي شيبة عن عمرو بن شرحبیل قال : مات رجل یرون آن عنده ورعاً » فأني في قبره » فقيل : إنا جالدوك مائة جلدة من عذاب اله » قال : فبم تجلدون » فقد كنت أتوقى وأتورع ؟ فقيل : خمسون . فام بزالوا يناقصونه » حنى صار إلى جلدة » فجلد » فالتهب القبر عليه نار › وهاك الرجل » ثم أعيد وقال : فيم جلد تموني ؟ قالوا : صليت يوماً وأنت على غير وضوء » ومررت بظلوم يستغيث فلم تغثه . وأخرجه أبو الشيخ والطحاوي عن ابن مسعود مرفوعاً .
وأخرج البخاري عن سمرة قال : كان رسول الله صلل الله عليه وسلم ما یکثر آن قول لاصحابه : « هل رأی أحد منکم ریا ؟» وإنه قال لنا ذات غداة : « إنه أتاني الليلة آنيان » فقالا لي : انطلق . فانطلقت معهما › فاخرجاني إلى الأرض القدسة » فأتينا على رجل مضطجع » وإذا آخر قائم عليه بصخرة » وإذا هو هوي بالصخرة لرأسه » فيثلغ رآسه › فيتدهده الحجر ههنا » فيتيع الحجر فيأخذه » فلا برجع إليه حى يصح رآسه ها کان » ثم يعود فيفعل به مثل ما فعل ني المرة الأولى » قلت ضما : سبحان الله ! ما هذان ؟ قالا لي : انطلق › فانطلقنا » فأتينا على رجل مستلق › لقفاه › وإذا آخر قائم عليه بکلوب من حديد » وٳذا هو بأتي آحد شقي وجهه › فیشرشر شدقه إلى قفاه » ومنخره إلى قفاه > وعينه إلى قفاه ثم يتحول إلى الحانب الآحر فيفعل به مثل ما فعل بالحانب الأول » فما يفرغ من ذلك الحانب حى يصح ذلك الحانب کا کان » م يعود عليه فيفعل مثل ٠ا فعل
— A —
الرة الأولى » قلت : سبحان الله ! ما هذان ؟ قالا لي : انطلق » فانطلقنا ء فأتينا على مثل التنور › فإذا فيه لغط وأصوات » فاطلعنا فيه » فإذا فيه رجال ونساء عراة » فإذا هم يأتيهم هب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا › قلت : ما هؤلاء ؟ قالا لي : انطلق . فانطلقنا » فأتينا على نهر حمر مثل الدم > وإذا في النهر رجل سابح يسبح » وإذا على شط النهر رجل عنده حجارة كذرة › وإذا ذلك السابح يسبح ما سبح ٠ ثم يني الذي جمع عنده الحجارة فيفغر له فاه » ٠ فيلقمه حجراً » فينطاق فيسبح ٠ مم يرجع إليه > كلما رجع إلیه فغر له فاه » فألقمه حجر › قلت فما : ماهذان ؟ قالا : انطلق ٠ فأنينا على رجل كريه المرآة كأكره ما أنت راء » وإذا هو عنده نار محشها ويسعى حوها » فقلت هما : ما هذا ؟ قالا لي : انطلق . فانطلقنا فأتينا على روضة معتمة » فيها من كل نور الربيع وإذا بان ظهري الروضة رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولا ني السماء ء وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط ٠ قالا لي : انطلق» فانطلقنا › فأتينا إلى روضة عظيمة » م أر روضة قط أعظم منها » ولا أحسن » قلا لي : ارق فيها ٠ فارتقينا > فانتهينا فيها إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولين فضة فأتينا باب المدينة » فاستفتحنا › ففتح لنا > فدخالناها > فتلقانا رجال » شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء » وشطر كأقبح ما أنت راء » قالا هم : اذهبوا فقعوا في ذلك النهر . فإذا نهر معترض محري » كأن ماءه المحض في البياض ٠» فذهبوا فوقعوا فيه » ثم رجعوا إلينا »> قد ذهب السوء عنهم › فصاروا قي أحسن صورة ٠ قالا لي : هذه جنة عدن » وهذاك منزلك › فسما بصري صعدا » فإذا قصر مثل الربابة البيضاء » قالا لي : هذا منزئك ›
۹ س
قلت فما : بارك الله فيكما » ذراني » فأدخله » قالا لى : أما الآن فلا » وآنت داخله » قلت هما : فإني رأيت منذ الليلة عجباً » فما هذا الذي رأبت ؟ قالا : أما الرجل الأول الذي أنيت عليه يثلغ رآسه با حجر » فإنه الرجل يأخذ القرآن فبرفضه » وينام عن الصلاة المكتوبة › يفعل به إلى يوم القيامة »> وأآما الرجل الذي آتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه » فإنه الرجل يغدو من بيته » فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق › فيصنع به إلى يوم القيامة » وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثلالتنور » فام الزناة والزواني > وما الرجل الذي أتيت عليه يسبح ي النهر ويلقم الحجارة > فإنه ١ كل الربا » وآما الرجل الكريه المرآة الذي عنده النار حشها › فإنه مالك خازن جهم > وآما الرجل الطويل الذي ني الروضة › فإنه إبراهم صل الله عليه وسلم > وما الولدان الذين حوله » فكل مولود مات على الفطرة » قالوا : يارسول الله » وأولاد المشركن؟ قال : « وأولاد المشركن ء وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح ٠ فإہم قوم خلطوا عملا“ صالاً وآخر سيئاً » تجاوز الله عنهم » وأنا جبريل وهذا میکائیل » .
وأخرج ابن عساكر عن علي نحوه : «فمضيت » وإذا بتل سود عليه قوم خبلون تنفح النار ي أدبارهم › فتخرج من أفواههم ومناخرهم وآذام وأعينهم » - إلى أن قال - : « وأما صاحب الكلوب الذي رأيت » فأولثك الذين كانوا بمشون بن المؤمنين بالنميمة » فيفسدون بينهم فهم بعذبون بجا حى يصروا إلى النار » وأما القوم المخبلون فأولئك الذين يعملون عمل قوم لوط الفاعل والمفعول به » فهم يعذبون حى يصروا إلى النار » .
~e
والخطيب عن أي موسى مرفوعاً : «رأيت رجالا“ تقرض جاودهم بعقاریض من نار › قلت : ما شأن ھۇلاء ؟ قال : هؤلاء الذين بتزينون إك ما لاحل هم » ورأيت خباء خبيث الربح فيه صياح » قلت : ما هذا ؟ قال : هن نساء يتزين إلى ما لا محل فن » .
والبيهقي عن أي سعيد ي حدیث الإسراء قال : « م مضيت هنيهة فإذا آنا بأحنة » عليها حم مشرح » ليس يقربه أحد » وإذا أنا بأخونة › عليها حم قد أروح وتن » عندها ناس يأكلون منها » قلت : يا جبريل » ما هؤلاء ؟ قال : قوم من متك » يترون اخلال ویأتون الخرام » ثم مضیت هنيهة ٠ فإذا أنا بأقوام بطونيم أمثال ايوت » كلما بض أحدهم خر > يقول : الهم » لاقم الساعة > وهم على سابلة آ ل فرعون » فتجيء السابلة ء فتطأهم ٠ فسمعتهم يضجون إلى الله > قلت : يا جبريل › من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء من أمتك الذين يأكلون الربا » ثم مضيت هنيهة > فإذا أنا بأقوام مشافرهم کمشافر الإبل » فتفتح أفواههم > ويلقمون من ذلك الحمر »› م خرج من أسافلهم » قلت : من هؤلاء ؟ » قال : هؤلاء من أمتك » الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً » ثم مضيت هنيهة › فإذا أنا بأقوام بقطع من جنوبيم اللحم » فيلقمون ٠ فيقال : كل كما كنت تأكل من لم أخيك » قلت : من ھؤلاء ؟ قال : هؤلاء اللمازون» .
وله ولابن عدي عن آي هريرة في حديث الإسراء : «ثم نى على قوم » على أقباهم رقاع » وعلى أدبارهم رقاع > يسرحون كما تسرح الإبل والفع » ويأكلون الضريع والزقوم ورضف جهنم وحجار ما » قلت : من هۇلاء ؟ قال : ھۇلاء الذین لا يؤدون صدقات أمواهم ٠ ثم آتى على قوم بن أيد يم لحم ينضج
۷ س
في قدر » ولحم آخر يء خبيٹ » فجعلوا بأکلون من النيء › ويدعون النضيج الطيب » قلت : من هؤلاء ؟ قال : الرجل يقوم من عند امرأته حلالا“ فباني المرأة اللبيلة » فيبيت معها حنى يصبح › والمرأة تقوم من عند زوجها حلالا طياً فتاتي الرجل اللحبیث › فتبیت عنده حى تصبح . م آتى على رجل قد جمع حزمة عظيمة › لا يستطيع حملها » وهو يزيد عليها › فقال : ما هذا ؟ قال : هذا الرجل يكون عنده أمانات الناس لايقدر على أدائها » وهو حمل علبها . ثم أتى على قوم تقرض ألستتهم وشفاههم عقاریض من حدید > کلما قرضت عادت کا کانت › لا یضر عنهم من ذلك شيء › قال : ما هؤلاء ؟ قال : خطباء الفتنة » .
ولي داود عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا عرج ني » مررت بأقوام هم أظفار من انحاس عمشون وجوههم وصدورهم » قلت : من هؤلاء با جبریل ؟ قال : الذين بأكلون لوم الناس ويقعون تي أعراضهم » .
وي تاريخ ابن عساكر بسنده عن عمرو بن أسلم الدمشقي قال : مات عندنا رجل بالنغر ›» فدفن > فحفر عليه ني اليوم الثالث » فإذا اللبن جاله منصوب ؛ وليس تي اللحد شيء ۰ فسئل وكيع بن الحراح عن ذلك » فقال : سمعنا ني حديث : « أن من مات وهو يعمل عمل قوم لوط سار به قبره حى بصر معهم وڪشر دعهم ) .
ولابن أي الدنيا عن مسروق قال : ما من ميت بموت وهو يسرق أو بزني أو يأتي شيئاً من هذه إلا جعل معه شجاعان ينهشانه ي قبره .
— ۳۲ —
وأخرج ابن خزعة وابن حبان عن أي أمامة وسنده جيد - قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الصبح › فقال : «إني رأيت رؤيا - وهي حق - فاعقلوها » أتاني رجل » فأخذ بيدي › فاستتبعي » حى آتی جبلا وعراً طویلاً » فقال لي : ارقه » فقلت : لا أستطيع » فقال : إني سأسهاه لك » فجعلت كلما رفعت قدمي وضعتها على درجة » حى استويت إلى سواء الحبل » فانطلقنا » فإذا حن برجال ونساء مشققة أشداقهم › قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين بقولون ما لا يفعلون . ثم انطلقنا » فإذا نحن برجال ونساء مسمرة أعينهم وآذا ہم » قلت : ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يرون أعينهم ما لاترى ويسمعون آذاہم ما لا يسمعون ثم انطلقنا » فإذا نحن بنساء معلقات بعراقيبهن > مصوبة رؤوسهن ٠ تنهش آقدامهن الات › قلت : ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء اللاتي عنعن أولادهن ألباين » فانطلقنا »> فإذا نحن برجال ونساء معلقن بعراقييهم » مصوبة رؤوسهم » يلحسون من ماء قليل وحمل » قلت : ما ھۇلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يصومون م يفطرون قبل تحلة صومهم » ثم انطلقنا > فإذا نحن برجال ونساء أقبح شيء منظرآً » وأقبحه لبوساً › وأنتنه رعا » كأن رحهم ريح المراحيض »› قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الزانون والزناة » ثم انطلقنا > فإذا نحن بموتى أشد شيء انتفاحاً › وأقبحه رعا › قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء موتى الكفار » ثم انطلقنا ء فإذا نحن برجال تحت الشجر » قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء موتى المسلمين ء ثم انطلقنا » فإذا بحن بغلمان وجوار یلعبون بن رین » قلت : من هؤلاء › قال : هؤلاء ذرية المؤمنان » تم انطلقنا » فإذا نحن برجال
س ۴۴۳ —
أحسن شيء وجوهاً » وأحسنه لبوساً » وأطيبه رعا » كأن وجوههم القراطيس › قلت : ماهؤلاء ؟ قال : هؤلاء الصديقون والشهداء والصالون . ثم انطلقنا > فإذا نحن بثلاثة يشربون خمرآ هم › ويتغنون › قلت : من هؤلاء ؟ قال : زيد بنحارثة » وجعفر بن أي طالب» وعبدالله بن رواحة » .
وأخرج ابن أي الدنیا عن مرد بن حوشب قال : كنت جالساً عند يوسف ابن عمر وإلى جنبه رجل - كأن شقة وجهه صفحة من حديد - فقال له بوسف : حدث مرثدآً با رأيت » قال : حفرت قبر إنسان ليلا › فلما دفن وسووا عليه » أقبل طائران أبيضان مثل البعرين » حى سقط أحدهما عند رأسه والآحر عنه رجليه » ثم أثاراه » ثم تدلى أحدهما ي القبر والآخر على شفره ٠ فجئت فجلست على شفر القبر › فسمعته قول : ألسث الرائر أصهارك ني ثوبن مصراً نسجهما كبر وتمشي المحيلاء ؟ فقال : آنا أضعف من ذلك » فضربه ضربة امتا القبر حى فاض ماء ودهنا › ثم أعاد وأعاد عليه القول » حى ضربه ثلاث ضربات > ثم رفع رأسه » فنظر إل فقال : انظروا () أين هو جالس» نكسه الله . ثم ضرب جانب وجهي فسقطت لبلي › حی أصبحت کا تری .
وله عن أي إسحاق الفزاري : أنه أتاه رجل فقال : كنت أنبش القبور › وكنت أجد قوماً وجوههم لغر القبلة . فكتب إلى الأوزاعي يسأله › فقال : أولئك قوم ماتوا على غر السنة .
(۱) هکذا بالأصل » وني کتاب الروح لابن القم ص ٩۸ : انظر أين هو جالس بلسه الله ... الخ .
— ۳٤ —
وللرمذي وصححه عن عمارة بن عمر قال : ا قتل عبیدالته بن زياد › أي برأسه ورؤوس أصحابه فألقيت ي الرحبة > فجاءت حية عظيمة › فتفرق الناس من فزعها » فتخللت الرؤوس » حى دحلت في منخر عبيد اله ابن زياد » ثم حرجت من فيه » ثم دخلت من فيه وخرجت من أنه › ففعلت به مراراً » م ذهبت » ثم عادت ففعلت به مثل ذلك مراراً- من بن الرؤوس » ولا یدری من ین جاءت ولا أین ذهبت .
والييهقي ني الشعب عن عبد الحميد بن محمود امعولي قال : كنت جال] عند ابن عباس » فأتاه قوم » فقالوا : إنا خرجنا » ومعنا صاحب لنا > حی اتنا ذا الصفاح » فمات » فهيئناه » ثم انطلقنا »> فحفرنا له قرا ودنا له » فلما فرغنا من لخحده » فإذا نحن بأسود » قد ملا اللحد » فتركناه » وحفرنا له مكاناً آحر » فلما فرغنا من خده » إذا نحن بأسود قد ملأ اللحدء فقال ابن عباس : ذلك عمله الذي كان يعمل » انطلقوا فادفنوه في بعضها › فوالذي نفسي بيده لو حفرم الأرض كلها لوجدنموه فيها » فانطلقنا فدفناه في بعضها » فلما رجعنا سألنا امرأته : ما كان عمل زوجك ؟ قالت : کان يبيع الطعام » فيأخذ منه كل يوم قوت أهله ثم يقرض() الفضل مثله فيلقيه فيه .
وروی تام عن أي علي محمد بن ماهان الأنصاري عن عصمة بن آي عصمة البخاري عن أحمد بن عمار بن خالد التمار عن عصمة العباداني قال : كنت أجول في بعض الفلوات إذ أبصرت ديرآ » وإذا في الدير صومعة »
. ۷١ م تتضح في الأصل ونقلناها من الروح لابن القم ص )١(
— o —
وإذا ني الصومعة راهب » فقلت له : حدلي بأعجب ما رأيت ي هذا اموضع » قال : نعم » بينما أنا ذات يوم » إذ رأيت طالرآً أيض مشل العامة » قد وقع على تلك الصخرة » فتقيا رأسا ثم رجلا" ثم ساقاً ء فإذا هو كلما قيا عضو من تلك الأعضاء » التشمت بعضها إلى بعض أسرع من البرق » حى استوى رجلا جال » فإذا هم بالنهوض نقره الطائر نقرة قطعه أعضاء » م يرجع فيبتلعه › فلم يزل على ذلك أياماً » فكتر تعجي منه وازددت يقيناً بعظمة الله تصالى » وعلمت أن فذه الأجساد حياة بعد الموت » فالتفت إليه يوما » فقلت : أا الطائر › سألتك بحق اله الذي خلقك وبرأك » ألا أسکت عنه حى أسائله » فيخبرني بقصته › فأجابي الطائر بصوت عري طلق : لري املك وله البقاء ء الذي يفي كل شيء ويبقى » أنا ملك من ملائكة الله »> موكل بهذا الحسد لما أجرم » فالتفت إليه ء فقلت : يا هذا الرجل المسيء إلى نفسه › ما قصتك ؟ ومن أنت ؟ قال : أنا عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي ٬ وٳني لا قنلته وصارت روحي بين يدي الله » ناولي صحيفة مكتوب فيها ما عملته من اللحر والشر منذ ولدتي أمي إلى أن قتلت علا › وأمر الله هذا الملك بعذاني إلى يوم القيامة » فهو یفعل ني ما تراه . م سکت فنقره ذلك الطائر نقرة نر أعضاءه بها ء م جعل ببتلعه عضواً عضوآً » م مضی .
قال السيوطي : هذا الإسناد ليس فيه من تكلم فيه سوى أي علي > فقال الذهي : إنه کان متهماً . قال ابن رجب : وقد رويت هذه الحكاية من وجه آخر أخرجها ابن النجار ني تارخه » وأيضاً من طريق أي عبد الله الرازي صاحب السداسيات عن أي بكر بن أي الأصبع قال : قدم علينا
س —
شيخ غریب . فذکر : آنه کان نصرانیاً سنن » وأنه تعبد ني صومعة . فذ کر شبيهاً بالحكاية .
وأخرج ابن الحوزي عن محمد بن يوسف الفرياني قال : سمعت أبا سنان" - وکان رجلا صالاً - یقول : عزیت رجلا بأحیه » فوجدته جزعا » فقال : إنما أجزع لا ربت » لا دفنته > وسويت الراب عليه » إذا صوت من القبر يقول : أوه » فقلت : أحي والله فكشفت التراب» فقيل: يا عبدالة لا تنبشه » فرددت عليه الراب » فلما ذهبت لأقوم إذا هو يقول : أوه › فقلت : والله لا ترکت نبشه » فنبشته › فإذا هو مطوق بطوق من نار » قد التمع عليه القبر نارآ » فطمعت أن أقطع ذلك الطوق › فضربته بيدي لأقطعه » فذهبت أصابعي . فأحرج لنا يده » فإذا أصابعه الأريع قد ذهبت » فأتيت الأوزاعي » فحدثته » قلت : يا أبا عمرو » موت اليهودي والنصراني والكفار ولا نرى مشل هذا ؟ فقال : نعم : أولئك لا شك آنهم ني النار ء ويريكم الله في أهل التوحيد لتعتبروا .
قال ابن الق : وحدفنا أبو عبد الله محمد بن الحراني : أنه خرج من داره بآمد بعد العصر - إلى بستان » فلما كان قبل غروب الشمس » توسط القبور » وإذا قبر منها وهو جمرة نار مثل كور الزجاج » والميت ي وسطه » قال : وسألت عن صاحب القبر » فإذا هو مکاس قد توفي تي ذلك اليوم .
وأخرج هناد ني الزهد عن مجاهد قال : للكفار هجعة » مجدون فيها طعم النوم حى يوم القيامة » فإذا صيح بأهل القبور » يقول الكافر : ( يا ويلنا
VN —
من بعننا من مرقدنا ؟ ) فيقول المؤمن إلى جنبه ( هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ) )١( .
أخرج الطبراني وغبره عن عبد الرحمن بن سمرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم » فقال : « إني رأيت البارحة عجباً » رأبت رجلا من أمي جاءه ملك الموت ليقبض روحه » فجاء بره بوالدیه » فرده عنه » ورأيت رجلا من أمي قد بسط عليه عذاب القبر › فجاءه وضوءه فاستنقذه من ذلك » ورأیت رجلا من مي احتوشته الشياطن » فجاءه ذكر الله فخلصه من بينهم »> ورأيت رجلا“ من أي قد احتوشته ملائكة العذاب » فجاءته صلاته فاستنقذته من أيد بم > وریت رجلا من أمي یلهٹ عطشاً » کلما ورد حوضاً منع عنه »› فجاءه صیامه فسقاه وأرواه » ورأيت رجلا من أمي والنبيون قعود حاقاً حلقاً › كلما دنا من حلقة طردته › فجاءه اغتساله من النابة فأحذه بيده وأقعده إلى جني ورأيت رجلا من مي بن يديه ظلمة » وخلفه ظلمة › وعن عينه ظلمة ء وعن يساره ظلمة » ومن فوقه ظلمة » ومن ته ظلمة › فهو متحار فيها > فجاءه حجه وعمرته » فاستخرجاه من الظلمة › وأدخلاه في النور 6 وريت رجلا من أمي يكلم المؤمندن ولا يكلمونه » فجاءته صلة الرحم ء فقالت : يا معشر المۇمنن > کلموه . فکلموه » وریت رجلا من أمي يقي وهج النار وشررها بيده عن وجهه » فجاءت صدقته » فصارت ساراً - على وجهه وظلا“ على رأسه »> وريت رجلا من أمني آخذته الزبانئية من
)0 سورة يس آية : ۲ه .
— ۸
کل مکان » فجاءه مره بالعروف ونہیه عن انکر » فاستتقذاه من آیدہم » وأدخلاه مع ملائكة الرحمة » ورأيت رجلا من أمي جاثياً على رکبتيه › وبینه وبن الله حجاب » فجاءه حسن خلقه » فأخذ بيده وأدخله على الله » ورآيت رجلا من أمي قد هوت صحیفته من قبل شماله > فجاءه خوفه من الله عز وجلء فأخذ صحيفته فوضعها في بمينه > ورأيت رجلا من أمي قد حف میزانه » فجاءته أفراطه » فتقلوا میزانه » ورأيت رجلا" من آمي قائماً على شفیر جهنم › فجاءه وجله من الله فاستنقذه من ذلك ومضى › ورآيت رجلا من أمي هوى ني النار . فجاءته دموعه الي بکى من خشية الله في الدنيا » فاستخرجته من النار » ورأيت رجلا من أمني قائماً عل الصراط يرعد كما ترعد السعفة » فجاءه حسن ظنه باله » فسكن رعدته ومضى ورآيت رجلا من امي على الصراط يزحف أحياناً وعبو أحياناً » فجاءته صلاته علي » فأخذته بيده » فأقامته » ومضی على الصراط › ورأیت رجالا“ من أمي انتهى إلى أبواب الحنة فغلقت الأبواب دونه » فجاءته شهادة أن لاله إلاالله » ففتحت له الأبواب وأدخلته الخنة(۱) » ورأیت ناساً تقرظ شغاههم » فقلت : يا جبريل » من هؤلاء ؟ قال : المشاءون بالنميمة بن الناس » ورأيت رجالا معلقن بألسنتهم » فقلت : من هؤلاء يا جبریل ؟ قال : هؤلاء الذين يرمون المؤمنين والمؤمنات بغر ما اكتسبوا .
وللرمذي وصححه وابن ماجه عن المقدام بن معد يکرب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « للشهيد عند الله ست خصال : بغفر له
(۱) موجود باامش ما نصه : إلى هذا رواه آبو موسی المديني وقال حديث حسن جد رواه عن سعید بن المسیب عمرو بن آزر وعلي ٻن زيد پن جدعان وهادل آپو جبلة .
۸
ني أول دفعة من دمه » وبرى مقعده من الحنة » وجار من عذاب القبر ء ويأمن من الفزع الأكبر » ويوضع على رآسه تاج الوقار › الياقوتة منه خير من الدنيا وما فبها » ويزوج بشن وسبعین زوجة من الحور العن > ویشفع في سبعن من آقاربه » .
أحرج مسلم عن أنس أن الني صلى الله عليه وسلم ليلة آسرى به مر عوسی صلى الله عليه وسلم وهو قائم بصلي ي قبره .
ولاحمد عن عفان عن حماد عن ثابت أنه قال : اللهم إن كنت أعطيت أحدا الصلاة في قبره » فأعطي الصلاة ني قبري .
ولأني نعم عن جبير قال : أنا - والته الذي لا إله إلا هو - آدخلت ثابتاً البناني في لحده » ومعي حميد الطويل » فلما سوينا عليه اللين » سقطت لبنة » فإذا آنا به بصلي ني قبره .
وله ولابن جریر عن إبراهم بن )١( المهلي قال : حدئي الذين كانوا مرون بالحص بالأسخار » قالوا : كنا إذا مررنا بجبانة قير ابت البناني سمعنا قراءة القرآن .
ولارمذي وحسنه عن ابن عباس قال : ضرب بعض أصحاب الني
صلى الله عليه وسلم خباءه على قير »> وهو لا عسب أنه قر › فإذا فيه إنسان يقرا سورة الماك حى ختمها » فأتى الي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هي المانعة » هي المنجية » تنجيه من عذاب القبر » .
(۱) بياض بالأصل .
س + —
وللنسائي والحاكم عن عائشة قات : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مت فرأيتي في ابحنة - ولفظ النسائي : دخلت الحنة فسمعت صوت قارىء يقرأ » فقلت : من هذا ؟ قالوا : حارثة بن النعمان » فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كذاك البر » كذاك البر » كذاك البر» وكان أبر الناس بأمه .
ولابن أي الدنيا عن الحسن قال : بلغي أن المؤمن إذا مات ولم محفظط القرآن أمر حفظته أن يعلموه القرآن ني قبره حى ببعله الله يوم القيامة مع أهله . وله عن يزيد الرقاش نحوه » وروى السلفي معناه من مراسيل عطية . موف .
ولابن أيشيبة عن ابن سرين قال: كان(1) حب حسن الكفن» ويقول: ee! بتزاورون تي أکفاہم» وممناه في مسند ابن أي أسامة عن جابر مرفوعاً › وفیه : ویتباهون ویتزاورون ي آبورهم .
ولسلم من حديثه : « إذا ولي أحدكم أآخاه فايحسن كفنه » .
وللترمذي وابن ماجه ومحمد بن عبى ا۵مداني ي صحيحه عن أي قتادة مرفوعاً: « إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه» فإم يتزاورون ي قبورهم» .
وأخرج ابن أي الدنيا بسند لا بأس به عن راشد بن سعد : أن رجلا توفیت امرآته » فرأی نساء ني المنام > وم ير امرأته معهن > فسأفن عنها » فقلن : إنكم قصرتم في كفنها › فهي تستحي تخرج معنا . فأتى الرجل
(۱) بياض بالأصل .
— f (۱۴ (م
الي صلى الله عليه وسلم » فأخبره » قال الني صلى الله عليه وسلم : « انظر هل إلى ثقة من سبيل؟ » فأتى رجلا منالانصار قد حضرته الوفاة » فأخبره › فقال الأنصاري : إن كان أحد يبلغ الموتى بلغت . فتوني الأنصاري › فجاء بثوبين مزودين بالزعفران » فجعاهما في كفن الأنصاري › فلما كان الليل رآى النسوة » ومعهن امرأته » وعليها الثوبان الأأصفران .
وروى ابن الحوزي عن محمد بن يوسف الفرياني : قصة المرأة الي رأت أمها ني المنام > تشكو إليها الكفن » فقصوا على محمد وسألوه » وفبه : آن أمها قالت ها : اشتروا لي كفنا » وابعثوه مع فلانة » قال الفرياي : فذ كرت الحديث : أم بتزاورون ني أكفاہم » فقلت : اشتروا ها كفنا » فماتت المرأة في اليوم الذي ذكرت » ووضعوه معها .
وأخرج ابن أي شيبة عن عمير بن الأسود : أن معاذ بن جبل أوصى امرأته وقد خرج » فماتت فکفناها ني ثياب ها خلقان » فقدم وقد رفعنا أيدينا عن قبرها » فقال : ني كم كفنتموها ؟ قلنا : ني ثيابما اللحلقان» فنبشها وكفنها ني ياب جدد وقال : أحسنوا أكفان موتاکم » فإنہم حشرون
ولاین أي الدنيا عن مجاهد قال : إن الرجل ليبشر بصلاح ولده في قبره . وقال السدى في قوله : ( ویستبشرون باللذین م بلحقوا بہم من خلفهم ) () الآية يؤتى الشهيد بكتاب » فيه ذ كر من يقدم عليه من إخوانه » ببشر به » فیستبشر به ها يستبشر أهل الغائب بقدومه في الدنيا .
. ٠۷١ : سورة آل عمسران آية )١(
E س
وآخرج ابن عساکر عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيتك تناجي دحية الكلبي » فكرهت أن أقطع مناجاتکما . قال : « وقد رأیته ! » قال : «هو جبریل »› ما إنه سيذهب بصرك ويرده الله عليك ني موتك » قال : فلما قبض ابن عباس » ووضع على سريره جاء طائر شديد الوضح »› فدخل في أكفانه › فلمسوه › فقال عكرمة : ما تصنعون ؟ هذا بشرى اني صلى اله عليه ومام له » فلما وضع ني لحده تلقي بكلمة سمعها من كان على شفر القبر : ( يا أبتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ) (1) الآبة .
وأخرج نحوه عن المهدي حدثي أي عن أبيه عن جده عن ابن عباس وني آخره : وکنا تحدث آنه رد على عبد الله بصره حن مات .
ولابن أي شيبة وسعيد والحاكم عن حذيفة أنه قال عند موته : ابتاعوا لي ثوبن ۰ ولا علیکم ألا تغالوا » فإن يصب صاحبکم خیراً یکس خراً منھما وإلا سابهما ساباً سریعاً .
والبيهقي من طرق عنه ولفظه : فإنہما لن يرکا علي إلاقلیلا“ حى آبدل بہما رآ منهما أو شراً منهما .
ولابن أي الدنيا عن عمر نوه » وفيه : واقصروا ني حفرتي > فانه ن کان لي عند الله خر وسع لي قبري مد بصري » ون کنت غر ذلك ضيقها علي حى تختلف أضلاعي .
. ۲۸ ›» ۲۷ : سورة الفجر آية )١(
f۳
وأخرج سعيد عن عائشة بنت أهبسان بن صيفي الصحاني قالت : أوصانا أنا نكفنه ني قميص . قالت : فلما أصبحنا من الغد من يوم دفناه » إذا نحن بالقميص الذي دفناه فيه على المشجب .
وللبيهقي عن أنس قال : جهز عمر جيشاً واستعمل عليهم العلاء بن الحضرمي » وكنت تي غزاته »› فلما رجعنا مات ني الطريق »› فدفناه » فأتی رجل بعد فراغنا من دفنه › فقال من هذا ؟ فقلنا : هذا من خر البشر » هذا ابن الحضرمي » فقال : إن هذه الأرض تلفظ الموتى › فلو نقلتموه إلى ميل أو ميلان » إلى أرض تقبل الموتى . فنبشناه » فلما وصانا إلى اللحد إذا صاحبنا ليس فيه » وإذا اللحد مد البصر نورا يلألا »› فأعدنا الراب إلى القبر » ثم ارتحلنا . ورواه آبو نعم عن آي هريرة › ولفظه : دفناه ي الرمل ٠ ثم قلنا : مجيء سبع فيأكله » فحفرناه » فلم نره .
وذكر ابن الحوزي عن جعفر السراج عن بعض شيوخه قال : كشف قبر بقرب الإمام أحمد » وإذا على صدر اميت » رعانة تز .
ولابن أي الدنيا عن مسكن بن بكر : أن وراداً المجلي لما مات وحفروا له وجدوا لحده مفروشاً بالرعان » فأخحذ منه » فمکٹ سبعن یوما طرياً لا يتغر » يغدو الناس ويروحون » ينظرون إليه » فأكثر الناس ني ذلك » فأخذه الأمر وفرق الناس خشية الفتنة » ففقده الأمر من منزله » لايدري
وألخطيب عن محمد بن خلد الحافظ : أنه نزل لياحد أمه » فانفرجت فرجة عن قير » فإذا رجل عليه أكفان جدد » وعلى صدره طاقة يا سمان
TS
طرية » فأخذتا فشممتها » فإذا هي أذكى من المسك » فشمها جماعة ٠را معي » تم رددتا إلى موضعها » وسددت الفرجة .
وي طبقات ابن سعد عن أي سعيد اللحدري قال : كنت ممن حفر لسعد بن معاذ قبره بالبقيع » وكان يفوح علينا المسك كلما حفرنا .
وله عن محمد بن شرحبيل بن حسنة قال : أخذ إنسان قبضة من تراب قبر سعد » فذهب با ٠ تم نظر إليها بعد ذلك » فإذا هي مسك .
ولأحمد عن جابر قال : قدم أعراي » ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم ني مسر » فقال : اعرض علي الإسلام » الحديث › وفيه : فبينما حن كذلك إذ وقع من بعره على هامته » فمات » فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هذا الذي تعب قليلا ونعم طويلاً » أحسب أنه مات جائعاً » إني رأبت زوجتيه من الور العن › وهما يدسان في فيه من نمار النة» .
والترمذي عن أي هريرة مرفوعاً : رأيت جعفراً يطر في الحنة مع الملائكة .
ولابن أي شيبة عن صفية بنت شيبة قالت : كنت عند أسماء حن صلب الحجاج ابن الزبر > فأتاها ابن عمر بعزما »> فقال : يا هذه » اتقي الله واصبري » فإن هذه الحضث ليست بشيء » وإنما الأرواح عند الله » قالت : وما منعي من الصبر وقد أهدي رأس عى بن زكريا عليهما السلام إلى بغي من بغايا بي [سرائيل .
وأخرج ابن سعد عن خالد بن معدان قال : لا انبزمت الروم يوم أجنادين > انتهوا إلى موضع لا يعبره إلا إنسان إنسان » فجعلت الروم
¢0 س
نقاتل عليه » فتقدم هشام بن العاص وقاتاهم حى قتل » ووقع على تلك الفلمة فسدها » فلما انتهى المسامون إليها هابوا أن يوطئوه اللحل › فقال عمرو بن العاص : إن الله قد استشهده ورفع روحه › وإنما هي جلة › فأوطتوها اليل . ثم وطئه هو وتبعه الناس » حى قطعوه » وللحاكم وصححه عن أنس : أن رجلا أسود أنى الني صلى الله عليه وسلم » فقال : إن أنا قاتلت حى أقتل فأين أنا ؟ قال : «ني الحنة » فقاتل حى قتل › فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : « لقد بيض الله وجهك وطّب رحك » وقال هذا أو لغره : « لقد رأيت زوجته من الحور الان نازعته جبة له من صوكف ۰ تدخل بینه ون جبته | .
وللبيهقي بسند حسن عن ابن عمر : أن أعرابياً استشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم » فقعد عند رأسه مسرورآ يضحك ٠ م أعرض عنه » فستل عن ذلك » فقال : «أما سروري فلما رأبت من كرامة روحه على الله ء وأما إعراضي عنه فإن زوجته من الحور الععن الآن عند رأسه» .
أخرج ابن عبد البر عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من أحد عر بقبر أخيه المؤمن - كان يعرفه ني الدنيا - فيسلم عليه » إلا عرفه ورد عليه السلام » صححه عبد الحقق »> وتي الباب عن أي هريرة وعائشة .
ولأحمد والحاكم عنها قالت : كنت أدخل البيت » فأضع ثوي › وأقول : إنغا هو أي وزوجي » فلما دفن عمر معهما ما دخلته إلا وأنا مشدودة علي ثيالي حياء من عمر .
ا س
والبيهقي والحاكم عن أي هريرة مرفوعا : « أشهد أنهم أحياء عند الله » فزوروهم » وساموا عليهم » فوالذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلا ردوا عليه إلى يوم القيامة » . يعي مصعب بن عمير وأصحابه . وللحاكم وصححه عن عبد اله بن أي فروة أن الني صلى الله عليه وسلم زار قبور الشهداء بأحد » فقال : « اللهم إن عبدك ونبيك يشهد أن هؤلاء شهداء > وأن من زارهم أو سام عليهم إلى يوم القيامة ردوا عليه » .
وأخرج ابن سعد عن ابن المسيب : أنه كان يلازم المسجد أيام الحرة › والناس يقتتلون » قال : فكنت إذا حانت الصلاة أسمع أذاناً خرج من قبل القبر النبوي .
وأخرج الحطيب عن إبراهم بن إسماعيل بن خلف قال : کان آحمد ابن نصر خالي » فلما قتل ني المحنة وصلب أخبرت أن الرأس يقرا القرآن › فمضيت فبت قربباً منه » فلما هدت العيون سمعت الرأس يقرأ : (آلم” . أحسب الناس أن يركوا )() قال الذهبي : رويت هذه الحكابة من غر وجه .
وأخرج ابن عساكر من طريق أي صالح - كاتب الليث - عن حي ابن بوب الزاعي قال : سمعت من بذ کر أنه کان في زمن عمر بن الحطاب شاب متعبد » قد لزم المسجد » وكان عمر به معجباً » وكان له أب شيخ كبر » فكان إذا صلى العتمة انصرف إلى أبيه »> وكان طريقه على باب امرة » فافتتنت به » وکانت تنصب نفسها له على طربقه › فمر با ذات
. سورة العنكبوت » أول السورة )١(
۷
ليلة » فما زالت تغريه حى تبعها » فلما أتى الباب دخلت » وذهب ليدخل فذ كر وجلي عنه » ومثلت له هذه الآبة على لسانه : (إن الذين اتقوا إذا مهم طائف من الشيطان تذ كروا فإذا هم مبصرون ) )١( فخر الفى مغثياً عليه » فدعت المرأة جارية ها فتعاونتا عليه » فحملتاه إلى بابه واحتبس على أبيه » فخرج أبوه بطلبه › فإذا هو على الباب مغشياً عليه » فدعا بعض أهله فحملوه فأدخلوه » فما أفاق حى ذهب من اليل ما شاء الله » فقال له أبوه : مالك يا بي ؟ قال : خر » قال : فإني أسألك › فأخبره بالآمر » قال : أي بي > وأي آية قرأت ؟ فقرأ الآبة الي كان قرا »> فخر مغشياً عليه › فحركون فإذا هو ميت فغسلوه » وأخرجوه ودفنوه ليلا > فلا أصبحوا رفع ذلك إلى عمر » فجاء عمر إلى أبيه » فعزاه به > وقال : ألا آذنتي ؟ قال : يا أمير المؤمنن كان ليلا > قال عمر : فاذهبوا بنا إلى قبره . فأتى عمر ومن معه القبر > فقال عمر : يا فلان : ( ومن خاف مقام ربه جنتان )(۲) » فأجابه الفى من داخل القبر : ياعمر قد أعطانيهما ري ني الحنة . مرتن » وأخحرج البيهقي وغبره عن أي عثمان النهدي عن ابن مينا قال : دخلت الحبان » فصليت ركعتن خفيفتن › م اضطجعت إلى قبر > فوالله إني لنبهان إذ سمعت قائلا ني القبر يقول : قم » فقد آذيتي › آنم تعملون ولا تعلمون » وحن نعلم ولا نعمل »› فوالله لان أكون صليت ٠ مثل ركعتيك أحب إل من الدنيا وما فيها .
وأخرج اليهقي ي الدلائل عن ابن المسيب : أن سعيد بن خارجة
)0( سور ة الأعراف آية °۲ .
(۲( سور ة ا حمن آي 7 .
— A —
الأنصاري - من بي الحارث بن احزرج- توفى زمن عثمان » فسجي > م إنمم سمعوا جلجلة ني صدره » ثم تكلم فقال : أحمد أحمد ني الكتاب الأول » صدق صدق أبو بكر الصديق الضعيف ني نفسه القوي ني أمر الله ني الكتاب الأول »> صدق صدق عمر بن اللحطاب القوي الأمين في الكتاب الأول > صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم مضت أريع وبقيت ثنتان » أتت الفتن » وأكل القوي الضعيف » وقامت الساعة » وسيأتيكم من جیشکم خبر » یراریس وما یراریس . قال سعید : ثم هلك رجل من بي حطمة » فسجي بثوبه » فسمعوا جلجلة في صدره » ثم تكلم فقال : إن أا بي الحارث بن الحزرج صدق صدق . قال البيهقي : هذا إسناد صحبح وله شواهد . مم آخرج هو وابن آي الدنيا وأبو نعم عن إسماعيل ابن أي خالد قال : جاءنا يزيد بن اعمان بن بشر إلى حلقة القامم بن عبد الرحمن بکتاب أبه النعمان بن بشر : بسم الله الرحمن الرحم من انعمان بن بشير إلى أم عبد الله بنت أي هاشم > سلام عليك » فإني أحمد إليك اله الذي لا إله إلا هو » فإنك كتبت إلي لأكتب إليك بشأن زيد بن خارجة » وإنه كان من شأنه : أنه أخذه وجع في حلقه » فتوفى بن صلاة الأولى وصلاة العصر » فأضجعناه » وغشيناه › فأتاني آت في مقامي وآنا أسبح بعد العصر » فقال : إن زيداً قد تكلم بعد وفاته » فانصرفت إليه مسرعاً » وقد حضره قومه من الأنصاروهو يقول : الأوسط أجلد القوم » الذي كان لا يبالي في الله لومة لائم » كان لا يأمر الناس أن بأكل قوعم ضعيفهم » عبد الله أمر المؤمنين صدق صدق » كان ذلك في الكناب الأول » ثم قال : عثمان أمير المؤمنن » وهو يعاني الناس
٤۹ —
من ذنوب كثرة > حات لياتان وبقيت أربع > ثم اقتتلت الناس وأکل بعضهم فلانظام » وأبيحت الأحماء ثم ارعوى المؤمنون › وقالوا : كتاب الله وقدره » أا الناس أقبلوا على أمركم واسمعوا وأطیعوا › م تولی فلا يعهدن ذم » كان مر الله قدرآً مقدورآ » الله أكبر » هذه الحنة وهذه النار » وهؤلاء النبيون والصديقون » سلام عليك يا عبد الله بن رواحة » هل أحسست لي خارجة وسعداً اللذين قتلا يوم أحد : ( كلا إا لظى › نزاعة الشوی تدعو من أدبر وتولى . وجمع فأوعی ) (1) ثم خفض صوته › فسألت الرهط عما سبقني من كلامه › فقالوا : سمعناه يقول : أنصتوا » أنصتوا › فنظر بعضنا إلى بعض » فإذا الصوت من نحت اياب » فكشفنا عن وجهه > فقال : هذا أحمد رسول الله سلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته > ثم قال : أبو بكر الصديق الأمن» خليفة رسول الله » كان ضعيفاً ني جسمه › قوباً ني أمر الله > صدق صدق » وكان ني الكتاب الأول .
ثم أخرجه من وجه آخر عن إسماعيل بن أي خالد › وزاد : وکان ذاك على تمام سنتن خلتا من إمارة عثمان » فهما الليلتان » قال : فلم آزل أحفظ العدة للأربع البواتي › وأتوقع ما هو كائن فيهن › فكان فيهن افىراء أهل العراق وخلافهم »> وإرجاف المرجفن » وطعنهم على أمبرهم الوليد ابن عقبة » قال البيهقي : وهذا أيضاً إسناد صحيح › وروى ذلك أيضاً حبيب بن سام عن النعمان »> وذكر فيه : الراريس ها ي رواية ابن اليب .
. ۱۸ = ۱١ : سورة المعارج ايه )١(
—_ 0+
وأخرج البخاري في تارخه وغره عن عبد الله بن عبيد الأنصاري › فلما أدخلناه قبره » سمعناه بقول : محمد رسول الله » أبو بكر الصديق › عمر الشهيد » عذمان لين رح . فنظرنا إليه فإذا هو ميت .
وأخرج مسلم عن أي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة » فقال : « السلام عليكم دار قوم مۇمنن > وإنا - إن شاء الله - بكم لاحقون» .
وله عن عائشة : قلت : كين أقول فم يا رسول الله ؟ قال : « قولي : السلام على آهل الديار من المسلمين » ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين » وإنا - إن شاء الله بكم لاحقون» .
وللنسائي وابن ماجه عن بريدة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر «السلام عليكم أهل الديار من المسلمين » وإنا - إن شاء الله - بكم لاحقون » أنم لنا فرط » ونحن لكم تبع » أسأل الله لنا ولكم العافية » .
وأخرج ابن أي شيبة عن سعد بن أي وقاص : أنه کان یرجع من ضيعته ء فيمر بقبور الشهداء » فيقول : السلام عليكم ٠ وإنا بكم لاحقون ء م يقول لاأصحابه : ألا تسلمون على الشهداء فردون عليكم .
وله عن ابن عمر : أنه کان لا عر - بلیل ولا نپار - بقبر إلا سلم علبه .
وله عن آي هريرة قال : إذا مررت بالقبور كنت تعرفهم » فقل :
إ0 —
السلام عليكم أصحاب القبور » وإذا مررت بالقبور الذين لا تعرفهم › فقل : السلام على المسلمن .
وله عن الحسن قال : من دخل المقابر فقال : اللهم رب الأجساد البالية والعظام النخرة » الي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة » أدخل عليها روحاً من عندك وسلاماً مني » أستغفر الله لكل مؤمن مات منذ خلق لله آدم - وأخرجه ابن أي الدنيا بلفظ - : كتب الله له بعدد من مات من لدن آدم » إلى أن تقوم الساعة حسنات .
ولابن أي الدنيا عن أي هريرة قال : من دخل القابر واستغفر لأهل القبور وترحم على الأموات »> فكأنما شهد جنائزهم والصلاة عليهم . وله عن ابن عمر : أنه كان إذا شهد جنازة » مر على أهله ني المقابر فدعا هم واستغفر ذم .
أخرح مسلم عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أرواح الشهداء عند الله ني حواصل طر خضر > تسرح في آنار الحنة حيث شاءت ٠ م تأوي إلى قناديل تحت العرش » .
ولاحمد وأي داود عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ما أصيب أصحابكم بأحد » جمسل الله أرواحهم تي أجواف طر خضر » ترد آنار النة وتأكل من نمارها » وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة ي ظل العرش » .
ولابن منده عن ابن شهاب قال : بلغي أن أرواح الشهداء ني أجواف طر خحضر معلقة بالعرش » تغدو ثم تروح إلى رياض الحنة » تأي ربا - سبحانه وتعالی - کل يوم تسلم عليه .
— Oo
ولابن أي حاتم عن ابن مسعود قال : إن أرواح الشهداء ني أجواف . طبر خضر في قناديل تحت العرش » تسرح في ابحنة حيث شاءت » ثم ترجع إلى قناديلها » وإن أرواح ولدان المؤمنن ني أجواف عصافر » تسرح ني الحنة حيث شاءت .
ولأحمد وغره بسند حسن عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الشهداء على بارق نر بباب الحنة ني قبة خضراء > مخرج إليهم رزقهم من الحنة غدوة وعشية » .
ولابن آي شيبة وغره عن أي بن كعب قال : الشهداء في قباب ني رياض الحنة بفناء يبعث إليهم ثور وحوت فيعاركان » فيتلهون بهما » فإذا احتاجوا إلى شيء » عقر أحدهما صاحبه » فيأکلون منه » فیجدون فيه طعم کل شيء ني ابلة .
وأخرج سعيد عن مكحول : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال + « إن ذراري المسلمان أرواحهم في عصافر خضر ني شجر الحنة يكفلهم بوهم [براهم عليه السلام » .
وللبخاري عن أنس : أن حارثة لا قتل قالت أمه : يا رسول الله › قد علمت منزلة حارثة مي » فإن يكن ني ابحنة أصبر »› وإن یکن في غر ذلك تری ما أصنع . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إا جنان كشرة » وإنه ني الفردوس الأعلى » .
ولأحمد ومالك في الموطأً بسند صحيح عن كعب بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إغا نسمة المؤمن طائر يعلق() ني شجر
(1) موجود بالمامش : قوله يعلق : أي يأكل .
الحنة حى يرجمه الله إلى جسده يوم يبعثه » . ورواه الرمذي بلفظ : « إن أرواح الشهداء تعلق من أمر ابحنة - أو شجر الحنة - » .
ولأحمد وغره بسند حسن عن أم هانىء أنجا قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أنتزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضاً ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تكون التسم طرآ تعاق بالشجر » حى إذا كان يوم القيامة دخحلت کل نفس ي جسدها» .
ولابن سعد عن محمود بن لبيد عن أم مبشر بن البراء : أا قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : با رسول الله » هل يتعارف الوتى ؟ فقال : « تربت يداك » النفس الطيبة طر أخضر في الحنة » فإذا كان الطر يتعارفون في رؤوس الشجر » فإهم يتعارفون» .
ولابن ماجه وغره بسند حسن عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال : لما حضرت كبا الوفاة أتته أم مبشر بن البراء › فقالت : أبا عبد الرحمن » إن لقيت فلاناً » فأقرئه مي السلام » فقال ها : يغفر الله لك يا أم مبشر » نحن أشغل من ذلك » قالت : أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن نسمة المؤمن تسرح ني الحنة حيث شاءت » ونسمة الكافر في سجن » ؟ قال : بلى » قالت : فهو ذاك .
والطبراني وغره عن ابن عمر قال : الحنة معاوية ي قرون الشمس > تنشر في كل عام مرتن » وأرواح المؤمنن في طبر كالزرازير تأكل من نمر الحنة .
ورواه ابن منده عنه مرفوعاً .
~~ 04 —
ولأحمد والحاكم وصححه عن أي هريرة مرفوعاً : « أولاد المؤمنن في جبل ني الحنة » يكفلهم إبراهم وسارة »> حى بردهم إلى آبالہم يوم ٠ القيامة ») . ۰
ولابن أي الدنيا عن خالد بن معدان قال : إن ني الحنة لشجرة » يقال ها طوبى » كلها ضروع » فمن مات من الصبيان الذين يرضعون » رضع من طوبى » وحاضنهم إبراهم خليل الرحمن صلل الله عليه وسلم . وله عن عبید بن عمار وه . وأخرجه ابن أي حاتم عن خالد » وزاد : وإن سقط المرأة يكون في نهر من أنهار الحنة » يتقلب فيه حنى تقوم القيامة » فيبعث ابن ربعن نة .
ولابن أي شيبة وغره عن ابن عباس عن كعب قال : جنة الأوى فيها طر خضر » ترتقي فيها أرواح الشهداء تسرح في الحنة » وأرواح آل فرعون في أجواف طر سود » تغدو على النار وتروح » وإن أطفال السلمن ي عصافر ابحنة .
ولابن أي حاتم وغبره عن أي سعيد عن الي صلى الله عليه وسلم قال : « أتيت بالمعراج الذي تعرج عليه أرواح بي آدم - فلم ير الحلائق أحسن من المعراج » أما رأيت الميت حن يشق بصره طامحاً إلى السماء » فإن ذلك عجبه بالمعراج فصعدت أنا وجبريل » فاستفتح باب السماء » فإذا أنا بآدم تعرض عليه أرواح ذريته » فيقول : روح طيبة ونفس طيبة » اجعلوها ي علين » م تعرض عليه أرواح ذربته الفجار » فيقول : روح خبيلة ونفس خبيثة » اجعلوها قي سجن » .
~~ 00
ولا نعم عن آي هريرة مرفوعاً : « إن أرواح المؤمنن ي السماء السابعة ينظرون إلى منازهم قي الحة » .
وأخرج سعيد في سننه وابن جرير عن المغرة بن عبد الرحمن قال : لقي سلمان الفارسي عبد الله بن سلام » فقال : إن نت مت قبلي فأخبرني عا تلقى » وإن أنا مت قبللك آخبرتك » قال : وکیف وقدمت ؟ قال : إن أرواح الاق إذا حرجت من الحسد كانت بن السماء والأرض حى ترجع إلى الحسد . فقضي أن سلمان مات » فرآه عبد الله بن سلام ي منامه ء فقال : أخبرني أي شيء وجدته أفضل ؟ قال : رأيت التوكل شيت
E2
عجسا .
ولابن أي الدنيا عن علي قال : أرواح المؤمنن في بتر زمزم .
ولابن منده وغره عن عبد الله بن عمرو : أرواح الكفار تجمع ببرهوت » سبخة بحضرموت » وأرواح المؤمنن نجمع بال حابية .
وللحاكم ف المستدرك عنه : اما أرواح المۇمنىن فتجمع بأرغاء 6
وأخرج ابن عدي عن علي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «عرفت جعفراً ني رفقة من الملائكة يبشرون أهل بيته بالمطر » .
وللحاكم عن ابن عباس قال : بينما الني صلى الله عليه وسلم جالس وأسماء بنت عمیس قريب منه »> إذ رد السلام > وقال : « يا أسماء هذا جعفر مع جبربل وميکائيل › مر وا فسلموا عاينا > وأخبرني أنه لقي امشركن يوم كذا وكذا » قال : فأصبت في جسدي من مقادي لاا وسبعن
طعنة وضربة » ثم أحذت اللواء بيدي اليمى فقطعت » ثم أخذته بيدي اليسرى
فقطعت » فعوضي الله من يدي جناحين أطر بما مع جبريل وميکائيل » أنزل من ابنة حيث شئت » وآكل من نمارها ما شثت » . قالت أسماء : هنیا بغر ما رزقه الله من اللیر » لكن أخاف ألا يصدق الناس » فاصعد المنبر فأخبر به الناس › فصعد المبر » فحمد الله > وأئى عليه » ثم قال : « إن جعفر بن أي طالب مر مع جبریل ومیکائیل » وله جناحان عوضه الله من يديه » فسلم علي » تم آخبرهم با أخبره به .
وأخرج هناد ني الزهد عن ابن إسحاق عن اسحاق بن عبد الله بن أي فروة قال : حدلنا بعض آهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الشهداء ثلاثة » فأدنى الشهداء عند الله منزلة من خرج منبوذاً بنفسه وماله . لا یرید أن بقتل ولا يقتل » أتاه سهم غرب » فأصابه › فأول قطرة تقطر من دمه يغفر الله له ما تقدم من ذنبه » ثم بط الله جسداً من السماء مجعل فيه روحه » ثم يصعد به إلى الله > فلا بعر بسماء من السموات إلا شيعه اللائكة » حى ينتهي إلى الله » فإذا انتهي به وقع ساجداً » ثم يؤر به » فيكسى سبعن حلة من الإستبرق » ثم يقال : اذهبوا به إلى إخوانه من الشهداء ٠ فاجعلوه معهم › فيؤتى إليهم » وهم ني قبة خضراء عند باب الحنة ء خرج إليهم غذاؤهم من الحنة » فإذا انتهى إلى إخوانه سألوه كا تسآلون الراكب الذي يقدم عليكم من بلادكم » فيقولون : ما فعل فلان ؟ فیقول : افلس فلان : ما فعل ماله ؟ فوالته إن کان لکیساً جموعاً تاجراً » إنا لا نعد المفلس ما تعدون » إا المغلس من الأعمال » ما فعل فلان وامرأته فلانة ؟ فيقول : طلقها » فيقولون : ما الذي جرى بينهما
~~ OV
(1٥ (م۾
حنی طلقھا ؟ فواللہ إن کان با لمعجباً › فیقولون : ما فعل فلان ؟ فيقول : مات قبلي بزمان › فيقولون : هلك والله ما سمعنا له بل كر › إن لله طريقن أحدهما علينا والآآأحر حالف به عنا > فإذا أراد الله بعبد حرا » مر به علينا › فعرفنا مى مات » وإذا أراد الله بعبد شرآ » خولف به عنا فلم نسمع له بذكر » الحديث .
وأخرج ابن منده من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن حسان ابن جبلة قال : بلغي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الشهيد إذا استشهد آنزل الله جسدآ کأحسن جسد کان » فیقال لروحه : ادخلي فيه » فينظر إلى جسده الأول ما يفعل به » ويتكلم »› فيظن أنهم يسمعون كلامه › وينظر إليهم › فيظن أنہم يرونه › حى تأتيه أزواجه - يعي من الحور العن فيذهين به » .
وعند اليهقي وغبره عن أي سعيد في حديث الإسراء : «ثم صعدت إلى السماء الثانية » فإذا أنا بيحبى وعيسى » ومعهما نفر من قومهما + م صعدت إلى السماء الثالثة فإذا أنا بيوسف » ومعه نفر من قومه » م ذكر مثله ني الرابعة واللحامسة والسادسة والسابعة فيها « فإذا أنا بإبراهم » ومعه نفر من قومه » فقيل لي : هذا مكانك ومکان أمتك › ثم تلا : ( إن آولی اناس بإبراهع للذين اتبعوه وهذا الني والدين آمنوا ) () وإذا امي شطران شطر عليهم ياب بيض كأانما القراطيس » وشطر عليهم ثياب مدر » الحديث .
(۱) سورة آل عمران آية : ٩۸ .
— 0۸ —
ولأحمد وغره عن نس : کان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه الرؤيا الحسنة » فكان فيما بقول : « هل رأى أحد منكم رؤيا ؟» فإذا رأى الرجل الذي لا يعرفه الرؤيا سأل عنه » فإن أخبر عنه إمعروف كان أعجب لرؤياه قال : فجاءت امرأة فقالت : يا رسول الله » ريت ني المنام كأني قد حرجت فأدخلت النة » فسمعت وجبة ارتجت ها الحنة » فإذا آنا بفلان وفلان وفلان . حى عدت الي عشر رجلا - وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قبل ذاك - فجيء بهم عليهم ثياب طلس تشخب أوداجهم > فقيل : اذهبوا بهم إلى نهر البيدح » فغمسوا فيه › فخرجوا ووجوهم كالقمر ليلة البدر » وأتوا بكراسي من ذهب فأقعدوا علبها » وجيء بصحيفة من ذهب فيها بسر » فأکلوا من بسره ما شاءوا » فما يقلبو ا لوجه من وجه إلا أكلوا من فاكهة ما شاءوا » قالت : وأكلت معهم . فجاء البشر من تلك السرية » فقال : يا رسول الله » کان کذا وكذا › وأصیب فلان وفلان > حى عد الي عشر رجلا » فقال : «عليّ بالمرأة » فقال : « قصي رؤياك على هذا» فقال الرجل : هو كما قالت »› أصيب فلان وفلان .
وله عن ثوبان مرفوعاً : « من فارقت روحه الحسد › وهو بريءَ من ثلاث دخل الحنة » من الكبر والغلول والدين » .
وللبزار وغبره عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن خدجة فقال : « أبصر تما على نير من آنبار الحنة في بيت من قصب لا لغب فيه ولا نصب » .
— 0۹ —
ولي داود عن آي هريرة مرفوعاً : « والذي نفسي بيده › إنه الآن في آنهار الحنة ينغمس فبها » -- قاله في الذي رجم لا اعرف بالزنا .
ولابن أي الدنيا من مرسل سلم بن عامر ابلبائري مرفوعاً : « إن مثل المؤمن في الدنيا شل ابن في بطن آمه › إذا خرج من بطنھا بکى على رجه حى إذا رأى الضوء ورضع م حب أن يرجع إلى مكانه » وكذلك المؤمن مجزع من اموت » فإذا أفضى إلى ربه لم حب أن يرجع إلى الدنيا > لها لا حب انين أن يرجع إلى بطن أمه » ..
والحکم الأرمذي عن أنس مرفوعا : « ما شبهت خروجالمؤمن من الدنيا إلا مثل خروج الصبي من بطن أمه من ذلك الغم والظلمة إلى روح الدنيا» .
ولابن أي الدنيا عن زيد بن أسلم قال : کان تي بي ٳسرائيل رجل قد اعتزل الناس ني کهف جبل » وکان آهل زمانه ذا قحطوا استغاڻوا به ء فدعا الله فسقاهم › فمات فأخذوا تي جهازه › فبينما هم كذلك إذا هم بسرير يرفرف ني عنان السماء »> حى انتهى إليه > فقام رجل › فأخذه فوضعه على السرير » فارتفع السرير والناس ينظرون إليه ني الواء حى غاب عنهم .
والبيهقي وأي نعم عن عروة : أن عامر بن فهبرة قتل يوم بار معونة فيمن قتل » وأسر عمرو بن أمية الضمري › فقال له عامر بن الطفيل : هل تعرف أصحابك ؟ فقال : نعم » فطاف فبهم - يعي في القتلى فجعل يسأله عن أنسابهم » فقال : هل تفقد منهم من أحد ؟ قال : أفقد مولی لاي بکر يقال له عامر بن فهر › قال : کیف کان فیکم ؟ › قال :
e
كان من أفضانا ء قال : ألا أخبرك خبره ؟ هذا طعنه برمح ٠ ثم انترع رحه » فذهب بالرجل علواً ني السماء حى والله ما أراه »> وكان الرجل الذي قتله من كلاب › فأتى الضحاك بن سفيان الكلاني فأسلم » وقال : دعاني إلى الإسلام ما رأيت من مقتل عامر بن فهدرة ومن رفعه إلى السماء علواً » فكتب الضحاك إلى رسول الله صلی الله عليه وسلم بإسلامه وما رأی من مقتل عامر » فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فإن الملائكة وارت جنته » وأنزل في علین » .
قال البيهقي : والحديث أحرجه البخاري ني الصحيح › وقال في آخره : م وضع . وني مغازي موسى بن عقبة قال عروة بن الزبر : لم يوجد جسد عامر » يرون أن الملائكة وارته .
ولأحمد وغره عن عمرو بن أمية الضمري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه عيناً وحده » قال : فجثت إلى خشبة خبيب » فرقيت فيها وأنا تخرف العبون فأطلقته فوقع بالأرض ٠ ثم اقنحمت فانتبذت غر بعيد » ثم النفت فلم أر خبيباً » فكأنما ابتلعته الأرض . فلم ير بيب أثر حى الساعة .
وللسائي وغره عن جابر : أن طلحة أصيبت أنامله يوم أحد » فقال : حس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لوقلت : بسم الله . الرفعتك الملائكة والناس ينظرون إليك حى تلج بك في جو السماء » .
وأخحرج ابن عساكر من طرق عن عطاء اللحراساني : أن أويساً القرني أصابه البطن في سفر فمات » فوجد في جرابه ثوبان ليسا من ثياب الدنيا ء
ا —
وني رواية : ليسا نما ينسج بنو آدم » وذهب رجلان ليحفرا له قبراً فجاءا فقالا : قد أصبنا قبرآ حفورا في صخرة »› كأنما رفعت الأيدي عنه الساعة . فكفنوه ودفنوه › ثم التفتوا فلم يروا شيا .
وأخرجه أحمد ني الزهد عن عبد الله بن سلمة » وني آخحره فقال بعضنا لبعض : لو رجعنا فعلًمنا قبره › فرجعنا فإذا لا قبر ولا أثر .
أحرج ابن أي شيبة عن هذيل قال : رواح آ ل فرعون ني جوف طبر سود » تغدو وتروح على النار › فذلك عرضها .
وأخرج اللالكائي وغره عن ابن مسعود قال : أرواح آل فرعون ي أجواف طر سود » فيعرضون على النار كل يوم مرتن » فيقال هم : هذه دارکم > فذلك قوله تعالى : ( النار يعرضون عليها غدوآً وعشياً )() .
ولابن أي حاتم عن عبد الرحمن بن زيد ني الاية قال : فهم اليوم يغدى بم ويراح إلى أن تقوم الساعة .
وللشيخن عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن أحد کم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي » إن كان من أهل النة » فمن أهل الحنة » وإن كان من أهل النار » فمن أهل النار › يقال : هذا مقعداك حى يبعثك الله يوم القيامة » وللالكائي الحديث بلفظ : «مامن عبد نموت إلا وتعرض روحه » إلخ .
وهناد عنه مرفوعاً : إن الرجل ليعرض عليه مقعده من الحنة والنار غدوة وعشية في قبره .
. 6)٦ : سورة غافر آية )١(
— ۲
ولابيهقيعن أي هريرة : أنه كان له صرختان في كل يوم غدوة وعشية › كان يقول ني أول النهار : ذهب الليل وجاء النهار » وعرض آل فرعون على النار > فلا يسمع صوته أحد إلا استعاذ بالله من النار > فإذا کان المشي » فذ كر مثله .
ولأحمد وغيره عن أنس مرفوعاً : إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائرکم من الأموات » فزن کان خیراً استبشروا » وإن کان غر ذلك قالوا : اللھم لا نمتھم حى تہد۔ہم کا هديتنا .
ولاطيالسي معناه من حدیث جابر .
ولابن المبارك وغيره عن أي أيوب قال : تعرض أعمالكم على الموتى فإن رأوا حسنة فرحوا » وإن رأوا سيئة قالوا : اللهم راجع به .
ولابن أي شيبة وغره عن إبراهم بن ميسرة قال : غزا بو أيوب القسطنطينية › فمر بقاص وهو يقول : إذا عمل العبد العمل ي صدر انهار » عرض على ممارفه إذا أمسى من أهل الأخرى » وإذا عمل العمل ي آخر النهار » عرض على معارفه إذا أصبح من أهل الأخرى »› فقال أبو أيبوب : انظر ما تقول » فقال : والله إنه لكما أقول » فقال أبو أيوب : اللهم إني أعوذ بك أن تفضحي عند عبادة بن الصامت وسعد بن عبادة عا عملت بعدهما » فقال القاص : والله لا يكتب الله ولايته لعبد إلا سر عوراته » وأثی عليه بأحسن عمله .
والبيهقي وغره عن النعمان بن بشر مرفوعاً : الله الله في إخوانكم من أهل القبور » فإن أعمالكم تعرض عايهم .
۳
ولابن أي الدنيا وغبره عن أي هريرة مرفوعا : لا تفضحوا موتاكم بسيئات أعمالكم » فإلما تعرض على أوليائكم من أهل القبور .
وله عن أي الدرداء : أنه كان يقول : اللهم إني أعوذ بك أن عقتي خالي عبد الله بن رواحة إذا لقيته .
ولابن المبارك وغره عنه : إن أعمالكم تعرض على موتا كم ء› فيسرون ويساءون » ويقول : اللهم إني أعوذ بك أن أعمل عملا خزى به عبد الله ابن رواحة .
وله عن عثمان بن عبد الله بن وس : أن سعید بن جبر قال : استاذن على ابنة أي وهي زوجة عثمان › وهي ابنة عمرو بن وس فاستآذن له عليها » فدخحل فقال : كيف يفعل بك زوجك ؟ قالت : إنه إلي لمحسن ما استطاع » فقال : أحسن إليها › فإنك لا تصنع بها شيئاً إلا جاء عمرو بن أوس » فقلت : وهل يأني الأموات أخبار الأحياء ؟ قال : نعم » ما من أحد له حمو إلا ویأتیه أخبار أقاربه > فن کان خیرآ سر به وفرح وهی ء به وإن کان شرآ اباس وحزن » حى إنهم ليسالون عن الرجل قد مات » فقال : أو م بأنكم ؟ فيقولون : لا » خولف به إلى أمه الاوية .
ولي نعم عن ابن مسعود قال : صل" من كان أبوك يصل › فإن صلة ايت ني قبره أن تصل من كان أبوك يواصله .
ولابن حبان عن ابن عمر مرفوعا : من أحب أن يصل أباه في قبره › فليصل إخوان أبيه بعده .
وله ولي داود عن أي أسيد قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه
TES
عليه وسلم فقال : يا رسول الله » هل بقي علي من بر والدي شيء آبرهما به بعد مو تما ؟ قال : « نعم ٠ أربع خصال بقيت عايلك : الدعاء والاستغفار فما ٠ وإنفاذ عهدهما ٠ وإ كرام صديقهما > وصلة الرحم الي لا رحم لك إلا من قبلهما » .
ولأرمذي وغره عن أي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نفس المؤمن معلقة بدينه حى يقضى عنه» .
ولاحمد وغره عن جار : أن رجلا“ مات وعلیه دين : ديناران فلم يصل عليه ابي صل الله عليه وسلم » فتحملهما أبو قنادة > فصل عليه » ثم قال له بعد ذلك بیوم : « ما فعل الديناران ؟ » قال : إنمأ مات أمس » فعاد إليه من الغد » فقال : قضيتهما › فقال : « الآن بردت عليه جلدته » .
وله عن سعد بن الأطول قال : مانت أبونا » وترك ثلامالة درهم وعيالا ودينا » فأردت أن أنفق عل عياله » فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أباك عبوس بدینه › فاقض عنه» .
والطبراني عن البراء مرفوعا : « صاحب الدين مأسور بدينه > يشكو إلى الله الوحدة» .
وله عن أنس قال : کنا عند النبي صل الله عليه وسلم › وأتي برجل بصي عليه › فقال : « هل علی صاحبکم دین ؟» فقالوا : نعم › فقال : « وما ينفعکم آن أصلي على رجل روحه مرنہن ي قبره › لا يصعد روحه إلى السماء › فلو ضمن رجل دينه قمت فصليت عليه › فإن صلاتي تنفعسه ) .
— ©
>
وله عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الصبح › فقال : « أههنا أحد من بي فلان ؟ فإن صاحبكم قد احتبس بباب الحنة بدين عليه » فإن شثم فأدوه » وإن شقم فأسلموه إلى العذاب » .
وأخرج أبو الشيخ عن قيس بن قبيصة مرفوعاً : «من م بوص ل يؤذن له ني الكلام مع الموتى » قيل : يا رسول الله > وهل يتكلم الموتى ؟ قال : «نعم »› ویتزاورون» .
وروی ابن منده ب[سناده عن سعید بن جر عن ابن عباس ي هذه الآية : ( الله يتوفى الأنفس حن موتا والي تمت ي منامها ) (1) قال : تلتقي أرواح الأحياء والأموات ني الام » فيتساءلون بينهم › فيمسك الله
أرواح اموتى » ويرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها .
ولابن أي حاتم عن السدي قال : (والي لم تمت ي منامها ) قال : يتوفاها ني منامها » قال : فتلتقي روح الي وروح الميت › فتعذاكران وتتعارفان » قال : فارجع روح المي إلى جسده ني الدنيا إلى بقية أجلها في الدنيا » قال : وتريد روح اميت أن ترجع إلى جسده فتحبس .
وللحاكم ني المستدرك وغبره عن كدر بن الصلت قال : أغفي على عمان ني اليوم الذي قتل فيه » فاستيقظ » فقال : إني رآيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي هذا › فقال : « إنك شاهد معنا الحمعة) .
وله عن ابن عمر ٤ أن عثمان أصبح › فحدث » فقال : إني رأيت الني صلى الله عليه وسلمالليلة ني النام »> فقال « يا عثمان » أفطر عندنا » فأصبح عثمان صائماً » فقتل من بومه .
)0 سورة الزمر آية : 6)۲ .
— ٩
وله عن حسان بن خارجة قال : لا جاءت الفتنة الأولى > أشکلت علي ء فقلت : اللهم آرني من التق أمرآ مسك به » فاريت فيما برى الائم الدنيا والآخرة » وإذا بينهما حائط غير طويل › وإذا أنا تحته » فقلت : لو تسفلت هذا الحائط حى أنظر إلى قتلى أشجع فيخبروني » قال : فانيطت بأرض ذات شجر » وإذا بنفر جلوس » فقلت : نم الشهداء ؟ فقالوا : نحن الملائكة » قلت : فأين الشهداء ؟ قالوا : تقدم إلى الدرجات » فارتفعت درجة الله أعلم بها من الحسن والسعة » فإذا أنا محمد صلى الله عليه وسلم » واا إبراهيم شيخ ٠ وإذا هو يقول لإبراهم : استخفر لمي » وإبراهم يقول : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » أهراقوا دماءهم » وقتلوا إمامهم » فهلا فعلوا ها فعل سعد خايلي » فقلت : والته لقد رأيت رؤيا لعل اله أن ينفعي ہا » آذهب فأنظر مکان سعد » فأ کون معه » فأتیت سعدا » فقصصت عليه القصة » فما أكر بها فرحا » وقال : لقد خاب من لم يكن إبراهم خليله » قلت : مع أي الطائفتين أنت؟ قال : ما أنا مع واحد منهما » قلت فما تأمرني ؟ قال : ألك غنم ؟ قلت : لا ؛ قال : فاشتر شيئاً » فكن فيها » حى تنجل .
وله عن أم سلمة : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ني النام يبكي وعلى رأسه وليت الراب فقلت : مالك يا رسول الله ؟ قال « شهدت قتل الحسن آنفآً» . کک
وأخرج أبونعم وغبره عن عطاء الفراساني قال : حدلتي ابنة ثابت بن قيس بن شماس : أن ثابتاً قتل يوم اليمامة » وعليه درع له نفيسة » فمر به رجل من المسلمين ء فأخذها » فبينما رجل من المسلمن نائم » إذ أتاه
— ۹۷
ثابت ني منامه » فقال : أوصياك بوصية فإياك أن تقول : هذا حلم فتضيعه › إنني لا قلت أمس » مر ني رجل من المسلمين » فأخذ درعي » وتزل قي أقصى الناس » وعند خبائه فرس يستن ني طوله » وقد أكفأً على الدرع برمة » وفوق البرمة رحل » فأت خالد بن الوليد » فمره فليبعث إلى درعي فيأحذها » وإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني با بكر الصدیق - فقل له : إن علي" من الدين كذا »> وفلان من رقيقي عتيق وفلان › فأتى الرجل خالدآ فأخبره » فبعث إلى الدرع > فأتي بہا » وحدث أبا بکر برؤیاه » فأجاز وصیته › قال : ولا نعلم آحداً
أجیزت وصیته بعد موته غر ابت .
وللحاكم عن معمر قال : حدلني شيخ لنا : أن امرأة جاءت إلى بعض أزواج الني صلى الله عليه وسلم فقالت : ادعي الله أن يطلق لي يدي ۽ الت : وما شأن يدك ؟ قالت : كان لي أبوان » فكان أي كشر الال والمعروف » ول يكن عند أمي شيء من ذلك › ولم أرها تصدقت بشيء غر أنا نحرنا بقرة » فأعطت مسكيناً شحمة › وألبسته خرقة » فمائت أمي ومات أي » فرأيت أي على نهر يسقي الناس › فقلت : يا أبتاه » هل رأيت أمي ؟ قال : لا » فذهبت ألتمسها » فوجدما قائمة عريانة ليس عليها إلا تلك الحرقة » وني يدها تلك الشحمة » وهي تضرب بها ني يدها الأخرى › ثم مص أثرها » ونقول : واعطشاه » فقلت : يا أمه › ألا أسقیاك ؟ قالت : بلى » فذهبت إلى أي » وآخحذت من عنده إناء » فسقيتها › فنبه ي بعض من کان عندها قائماً » فقال : من سقاها ؟ شل الله يده » فاستيقظت وقد شلت يدي .
— A
وللحاكم ي المستدرك وغبره عن ابن عمر قال : لقي عمر علياً فقال : يا أبا اخسن ٠ الرجل يرى الرؤيا » فمنها ما يصدق » ومنها ما يكذب ء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قول : « ما من عبد ولا أمة ينام فيمتىء نوماً > إلا يعرج بروحه إلى العرش » فالذي لا يستيقظ إلا عند المرش فتلك الرؤيا الي تصدق » والذي يستبقظ دون العرش فتلك الرؤيا الي تكذب » .
ورواه ابن منده بإسناده عن سام بن عبد الله عن أبيه قال : لقي عمر عل فقال : يا با الحسن › ربعا شهدت وغبنا » وربا شهدنا وغبت » ثلاث أسأاك عنهن » فهل عندك منهن علم ؟ فقال : وما هن ؟ فقال : الرجل حب الرجل ولم یر منه خرآً » والرجل يبغض الرجل ولم یر منه شرآ › قال : نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن الأرواح جنود مجندة » تلتقي في اذواء فتشام » فما تعاراف منها ائتلف › وما تناكر منها اختلف » قال عمر : واحدة » قال عمر : والرجل بحدث الحديث ٳذ نسيه » فبينما هو قد نسیه إذ ذکره › فقال : نعم » سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر ٠ فبينما القمر يضيء › إذ تجللته سحابة فأظلم » إذ تجلت عنه فأضاء » وبينما القلب يتحدث » إذ نجللته سحابة فنسي » إذ تجلت عنه فذكر » فقال عمر : النتان » قال : والرجل يرى الرؤيا » فذ كر حو ما تقدم فقال عمر : ثلاث كنت في طلبهن » فالحمد لته الذي أصبتهن قبل اموت . ورواه من وجه آخر عن ابن أي طلحة » أن ابن عباس سأل عمر : هم يذ كر الرجل » ومم ينسى ؟ فذكر نو ما تقدم » ومم تصدق الرؤيا ›
۹
ومم تكذب ؟ قال : فإن الله يقول : ( الله بتوفى الأنفس حن موتها والي ۾ تمت في منامها ) فمن دخل منها ني ملكوت السماء فهي الي تصدق › وما كان منها دون ملكوت السماء فهي الي تکذب .
ولابن أي حاتم بإسناده عن سلم بن عامر : أن عمر قال لعلي : أعجب من رؤيا الرجل » أنه ببيت فرى الشيء ل مخطر على باله » فيكون كأحذ باليد » ويرى الرجل الشيء > فلا تكون رؤياه شيا » فقال : أفلا أحبرك بذاك يا أمر المؤمنين » إن الله يقول : ( الله يتوفى الأنفس حن موا والي لإ تمت ني منامها ) الاية > فالله يتوفى الأنفس كلها »› فما رأت وهي عنده في السماء فهي الرؤيا الصادقة » وما رأت إذا أرسلت إلى أجسادها »› تلقتها الشياطن ني اهواء > فكذبتها » فأخبرنما بالأباطيل وكذبت فبها . قال ابن منده : هلا خبر مشهور عن صفوان وغبره . يعي الذي رواه عن سلم .
قال : وروي عن أي الدرداء : إذا نام الإتسان عرج بروحه » حى يؤتی بها العرش » فإن کان طاهرآ » أذن ها بالسجود » وإن کان جناً ام يؤذن ها بالسجود » ورواه ابن المبارك أيضاً . ولبيهقي عن ابن عمرو معناه » وقال : ومن كان ليس بطاهر سجد بعيداً عن العرش .
وقال عكرمة ومجاهد : إذا نام الإنسان كان له سبب تجري فيه الروح وأصله ني الحسد » فتذهب حيث شاء الله » فما دام ذاهباً فالإنسان نائم › فإذا رجع إلى البدن انتبه الإنسان وكان إعنزلة شعاع » هو ساقط بالأرض وأصله متصل بالشمس .
— ¥
وللطبراني عن ابن عمرو قال : أغمي على عبد الله بن رواحة » فقامت الناعية » فدحل عليه الي صلى الله عليه وسلم وقد فاق » فقال : يا رسول اله ء أغمي علي فصاحت النساء : واعزاه واجبلاه » فقام ملك معه مرزبة فجعلها بین رجي" » فقال : نت کما تقول ؟ قلت : لاء ولو قلت : نعم » ضربي با .
وللحا كم وصححه عن النعمان قال : أغمي على ابن رواحة » فجعلت أخته عمرة تبكي : واحياه واکذا. تعد عليه » فقال حن أفاق : ما قلت شیئاً إلا قیل لي › نت کذا ؟ .
ولابن أي شيبة وغبره عن قيلة بنت مخرمة : لها ذكرت عند الني صل الله عليه وسلم ولداً ها مات ٠ ثم بكت » فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيغلب أحدكم أن يصاحب صوعبه في الدنيا معروفآ » فإذا مات اسارجع ؟ فوالذي نفس محمد بيده » إن أحد كم ليبكي فيستعبر إليه صوغبه › فیا عباد الله » لا تعذبوا موتاکم » .
ولسعيد عن ابن مسعود : أنه رآى نسوة ني جنازة » فقال : ارجعن مأزورات غر مأجورات» إنكن لتفتن الأحياء وتؤذين الأموات . والديلمي عن عائشة مرفوعاً : المیت يۋذیه ني قېره ما يۋذيه في بیته .
وروی ابن معین عن الحسن : إن من شر الناس للمیت آهله ببکون عليه ولا بقضون دینه .
وعن ابن مسعود : أنه سثل عن الوطء على القبر » فقال : ھا أکرہ أذى المؤمن ني الحياة فإني أكره أذاه بعد موته » آخرجه سعيد .
إ۷
ولابن أي شيبة عنه : أذى المؤمن بعد موته كأذاه ثي حياته .
ولابن آي الدنيا عن سلم بن عمبر : أنه مر على مقبرة وهو حاقن › فقيل له : لو نزلت فبلت ؟ فقال : سبحان الله ! والته إني لااستحبي من الأموات كما أستحي من الأحياء .
ولابن أي شيبة والحاكم عن عقبة بن عامر الصحاي قال : لان أطأً على جمرة أو على حد سيف حى تخطف رجلي أحب إلي من أن أمشي على قبر مسلم » وما أبالي أي القبور قضيت حاجني أم ني السوق بن ظهرانيه
والناس بنظرون . وأخرجه ابن ماجه من حدیثه مرفوعاً .
وللطبراني والحاكم عن عمارة بن حزم قال : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً على قبر » فقال : « باصاحب القبر » اثزل من على القبر ء لا تۇذ صاحب القبر ولا يۇذيك» .
ولأي نعم عن أي سعيد مرفوعاً : « إذا قبض الله > روح عبده المؤمن صعد ملكاه إلى السماء » فقالا : ربنا وكلتنا بعبدك المؤمن بقبض عمله › وقد قبضته إليك » فائذن لنا أن نسكن السماء › فقال : سمائي ملوءة من ملائکي يسبحوني » ولکن قوما على قر عبدي فسبحاني وهللااي وکبرااي إلى يوم القيامة » واكتباه لعبدي » .
وأحرجه ابن أي الدنيا وغبره من حديث أنس .
ولي نعم وغبره عن ثابت البناني قال : إذا وضع ايت ني قبره احتوشته أعماله الصالحة » وجاء ملك العذاب > فیقول له بعض أعماله : إليك عنه » فلو لم يكن إلا أنا ما وصلت إليه .
— VY
وللبزار والحا كم عن نس مرفوعا : «لكل إنسان ثلاثة أخلاء » أما خليل فيقول له : ما أنفقت فلك » وما أمسكت فليس لك . فذاك ماله › وأما خليل فيقول : أنا معلك » فإذا أتيت باب الملك تركتاف ورجعت . فذاك أهله وحشمه » وأما خليل فيقول : أنا معك حیث دخلت وحیث خرجت » فذاك عمله » فيقول : إن كنت لأهون الثلالة علي » .
وللشيخن عنه مرفوعاً : « إذا مات العبد تبعه ثلالة : فرجع اثنان › ویبقی واحد » یرجع أهله وماله › ویبقی عمله» .
ولابن منده عن عمرو بن مرة قال : إذا دخل الإنسان قبره » فيجيء ملك عن شماله » فيجيء القرآن فيمنعه › فيقول : مالي ولك › فوالله ما كان
ولسلم عن أي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له » .
ولأحمد عن أي أمامة مرفوعاً « أربعة تجري عليهم أجورهم بعد المت مرابط ي سبيل الله » وذكر حو ما تقدم .
ولسلم من حديث جرير : « من سن سنة حسنة » ومن سن سنة سيئة ) .
ولابن خزمة عن أي هريرة مرفوعاً : « إن ما يلحق المؤمن من حسناته بعد موته : علماً نشره» أو ولداً صالاً يدعو له » أو مصحفاً ورثه» أو مسجداً بناه > أو بيتاً لابن السبيل بناه » أو برآ أجراه » أو صدقة أخرجها من ماله ثي صحته » تلحقه بعد موته » .
—~ V۳ (1٦ ۾ (
ولأي نعم ني حديث أنس « سبع بجري اللعبد أجرها بعد موته : من علم علماً » > أو أجوی را > أو حفر بارا > أو غرس خا » أو بى مسجدا » أو ورث مصحفاً »› أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته » .
ولاطبراني عن ثوبان : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « کنت هيتكم عن زيارة القبور › فزوروها » واجعلوا زيارتكم ها صلاة عليهم واستغخفارآً هم » .
ولأني نعم عن ابن طاووس |: قلت لاي : ما أفضل ما يقال عند الميت ؟ قال : الاستغفار .
وللبيهقي ني سننه عن أي هريرة مرفوعاً : « إن الله لرفع الدرجة للعبد الصالح تي الحنة فيقول : يارب أنى لي هذه ؟ فيقال : بدعاء ولدك لك» . وأخحرجه البخاري ني الأدب عنه موقوفاً .
والببهقي وغره عن ابن عباس مرفوعا : «ما الميت في قبره إلا شبه الغريق المعغوث » بنتظر دعوة تلحقه من أب أو أم أو ولد أو صديق › فإذا حقته كانت أحب إليه من الدنيا وما فيها »> وإن الله ليدخل على هل القبور من دعاء آهل الأرض أمثال ابال » وإن هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار فم » .
قال : قال الحسن بن علي الحافظ : هذا غريب من حديث ابن المبارك م بقع عند آهل خراسان .
ولابن أي شيبة عن الحسن قال : بلغي آن ني کتاب ابن آدم : نتان جعلتهما لك » ولم يكونا لك » وصية في مالك بالمعروف وقد صار الملك لرك > ودعوة المسلمين لك وآنت ني منزل لا تستعتب فيه من شيء › ولا تزيد في حسن . والدارمي ني مسنده عن ابن مسعود قال : أربع يعطاهن الرجل بعد موته : ثلث ماله إذا كان فيه قبل ذلك مطيعاً »> والولد الصالح
س ۷
يدعو له من بعد موته › والسنة الحسنة يسنها الرجل فيعمل بها بعد موته » والمائة إذا شفعوا ثي الرجل شفعوا فيه .
وللطبراني عن ابن عمرو مرفوعاً :( إذا تصدق أحدكم بصدقة تطوعا فليجعلها عن أبويه » فيكون هما أجرها › ولا بنقص من أجره شيئ ) .
وللديلمي نحوه من حديث معاوية بن حيدة . )
ولابن أي شيبة عن أي جعفر قال : كان الحسن والحسن يتقان عن علي بعد موته .
وله عن الحجاج بن دينار مرفوعاً (١ إن من البر بعد البر أنتصلي عايهما مع صلانك » وأن تصوم عنهما مع صيامك » وأن تصدق عنهما مع صدقتك ) .
وأخرج سعد الزنجاني عن أي هريرة مرفوعاً : « من دخل المقابر ثم قرأ فاتحة الكتاب › وقل هو الله أحد › وآهاكم التكاثر ء ثم قال : إني جعلت واب ما قرأت من كلامك لأهل المقابر من المؤمنىن والمؤمنات › کانوا شفعاء له إلى الله تعالى » .
وأخرج عبد العزيز صاحب اللحلال بسنده عن أنس مرفوعا : « من دخل المقابر » فقرأً سورة يس > خفف الله عنهم > وکان له بعدد من فیها حسنات » .
أخرج أبو نعم عن ابن مسعود مرفوعا : « من وافق موته عند انقضاء رمضان دخل الحنة » ومن وافق موته عند انقضاء عرفة دحل اللخنة » ومن وافق موته عند انقضاء صدقة دخل اللنة » .
ولأحمد عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قال : لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله حم له بها »> دخل ابحنة »> ومن صام يوماً
— ۷0
ابتغاء وجه الله خم له به » دخل النة » ومن تصدق يوماً بصدقة ابتغاء وجه الله خى له بها » دخل الحنة» .
ولأيي نعم عن خيمة : كان يعجبهم أن موت الرجل عند خير يعمله » إما حج وإما عمرة وإما غزوة وإما صيام رمضان .
أخرج النسائي وابن حبان تي صحيحه عن أي أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة › م عنعه من دخول الحنة إلا أن موت » .
ولابن عساكر عن زيد بن أرقم مرفوعاً : «بقول الله : توسعت على عبادي بثلاث خصال : بعثت الدابة على الحبة » ولولا ذلك لكنزها ملوكهم كها يكنزون الذهب والفضة» وتغر الحسد من بعد الموت > ولولا ذلك لا دفن حم حمیمه » وأسایت حزن الخزین » ولولا ذلك م یکن یسلو » .
ولمسلم عن أي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ليس من الإنسان شيء إلا لى › إلا عظم واحد » وهو عجب الذنب » ومنه بركب الحلق يوم القيامة » . وي رواية « منه خلق » ومنه يرکب » .
ولي داود وغره عن أوس بن أوس قال رسول اله صلى الله عليه وسلم « أكثروا من الصلاة علي تي يوم الحمعة › فإن صلاتكم معروضة علي » قالوا : يا رسول الله » وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت - يعي بليت -؟ فقال : « إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء .
ولابن ماجه عن أي الدرداء مرفوعاً : « إن أحداً لن يصلي علي ال عرضت علي صلاته حن يفرغ منها» .
۷۹ س
ولاطبراني عن ابن عمرو مرفوعاً : « المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط ي دمه »› وإذا مات م یدود ي قبره» .
ولعبد الرزاق ي المصنف عن مجاهد قال : المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة » ولا يدودون تي قبورهم .
ولابن منده عن جابر مرفوعاً : « إذا مات حامل القرآن وح الله إلى الأرض أن لاتأكل لحمه › فتقول الأارض : أى رب » كيف آكل مه وكلامك ني جوفه » . قال : وني الباب أبو هريرة وابن مسعود .
وأخرج ابن أي حاتم عن عبد الله بن بريدة قال : لقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم وما يعلم الروح .
وله عن ابن عباس ني قوله : ( الله بتوفى الأنفس ) الاية قال : نفس وروح بينهما مثل شعاع الشمس ٠ فيتوفى النفس ني منامه »> ويدع الروح في جوفه › فيتقلب ويعيش ٠ فإن بدا لله أن يقبضه قبض الروح فمات » وإن أخر أجله رد النفس إلى مكانا من جوفه .
ولابن منده عن ابن عباس قال : ما تزال الحصومة بن الناس حى نخاصم الروح الحسد » فتقول الروح للجسد : أنت فعلت » ويقول ابحسد للروح : نت أمرت وآنت سولت » فيبعث الله ملكا يقضي بينهما » فيقول هما : إن مثلكما هثل رجل مقعد وآخر ضرير دخلا بستاناً » فقال المقعد للضرير : إني أرى ههنا نماراً ولكن لا أصل إليها > فقال له الضرير : اركبي ٠ فركبه فتناوها » فأمما المعتدي ؟ فيقولان : كلاهما › فيقول فما املك : إنكما قد حكمتما على أنفسكما .
— VV
وللدارقطي عن أنس مرفوعاً معناه » وله شاهد عن سلمان موقوفاً أخرجه عبد الله في زوائد الزهد › ولفظه : مثل القلب وابلحسد مثل أعمى ومقعد .
وأخرج اللعطيب عن محمد بن حاتم الحواص قال : رأيت عبي بن أكم ني النوم » فقلت : ما فعل الله بك ؟ فقال : أوقفي بين يديه » وقال : يا شيخ السوء لولا شيبتك لأحرقتك بالنار › فأخذني ما يأحذ العبد بين يدي مولاه » فلما أفقت قال لى : يا شيخ السوء لولا شيبتك لأحرقتك بالنار فأخذني ما يأحذ العبد بين يدي مولاه » فلما فقت قال : يا شيخ السوء › فذ كر في الثاللة مثل الأولين › فلما أفقت › قلت : يا رب »› ما هكذا حدلت عنك » فقال الله تعالى : ما حدلت عي ؟ وهو أعلم بذلك . قلت : حدئي عبد الرزاق بن همام قال : حدلنا معمر بن راشد عن ابن شهاب ازهري عن أنس بن مالك عن نبيك صل الله عليه وسلم عن جبريل عنلك يا عظم أنك قلت : ما شاب لي عبد ني الإسلام شيبة إلا استحيبت منه أن أعذبه بالنار » فقال الله : صدق عبد الرزاق »> وصدق معمر »> وصدق الزهري » وصدق انس » وصدق نبي › > وصدق جہریل » » آنا قلت ذلك › انطلقوا به إلى الحنة .
انتھی » والحمد لله رب العامین حمدا کدرا طیباً مبارکا فيه ا بجحب ربنااويرضى ٠ ولا حول ولا قوة إلا بالله الملي المظم » اللهم صل على محمد وعلى ١ل محمد › كما صليتعلى آ ل إبراهي » إنك حميد جيد » اللهم بارك على محمد وعلى آل عمد > کا بارکت على ۲ ل براه » إنك حمید جید › والحمد لله رب العالين .
— VA —
الرقم الموضوع
سے
“ KE «4
۷ احكام تمني الوت
أدلة على النهي عن تمي الموت » وسبب ذلك . أدعية بالموت عند خحوف الفتن ..
لفل اوت ع اساك لادء > وتفسر جر فرعت
o
الرقم
الموضوع الصفحة
کے که چ7 هص
AD ۱۱ ۲
روح الشهيد » وما تلقاه أرواح المؤمنن والكفار عند الوفاة V as ou. تلاي الأرواح وتساؤ ها عن أهل الانيا ... ٠.٠.٠۰... ٠. 4 مايراه اميت عند احتضاره »› وعلامات ذلك ٠ءء ٠٠ء ٠١ ٠... ٠.٠ ٠٠٠ تسلم الملائكة على أرواح المؤمنن وبشار م N es cas oe one one بکاء السماء والأرض على الؤمن با موت O was as eee ons o
بعض الأدعية للميت بعل فته ٠ ٠ب هه هه ٠ث ٠ه A ٠. حديث الثلقن ركيفيته » وضغطة القبر وأمبابا . . ... ... ۹
السور الي تنجي قراءتها من عذاب القبر .. ...۲
۴۳ آثار ني فضاعة القبر ووحشته » وضيقه وسعته ... ... ...۰۰۰ ۲٣
٤
YO wa. aac cee ous eee on دعاء وأعمال تنجي من عذاب القبر..
٣١ ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠ ١ . آنواع من عذاب القبر » وبعض آمبابه ٥
۱١
۲۰
۲۹ ۲۲ ۳
بعض المعذبن كشف عذابهم لبعض اناس ٠ه هه مه ده W۷ ٠ حديث سمرة وما رأی فيه من أنواع المعذبن » وأسباب عذابہم . ۲۸ حديث الإسراء ووه وما فيها من بعض العذبن بأنواع العذاب e1 بعض من كشف عنهم لأهل الدنيا » وأسباب عذاجم . Pé aa aa. حديث عبد الرحمن بن سمرة الطويل وفيه أعمال خاصة أنجت من أأهوال خاص a PA ess es ee o e on o o o. ما يعطاه الشهيد وبعض النعمين › وصلاہم وقراء ہم تي قبورهم ۴۹ الأمر بإحسان الكفن » وكونيم بتزاورون ي أكفانہم . va... 0 بعض أنواع النعم لال القبور › وسعتها وطيبها f e.
الرقم الموضوع الصفحة ۲٤ من تكلم في البرزخ قبل الدفن وبعده » وما حفظ من كلامهم . fV
0% Lae ae oo السلام على أهل القبور » وكيفيته › وما يؤخذ من ذلك ٠ o۲ رنب اروام فی رزخ ٠ سا ھا سل ش٠ وجه دات ۲١ Of was oe one oo ... مصبر أرواح أطفال المؤمنن ي البرزرخ ۲۷ كيفية عرض آل فرعون على انار شدراوعیا . وسبب شخوص ۸
بصر اليت IOS ww. one ons on ... ... ء٠. ٠ ۳۹ صقنل جعفر ذي ابخناحن » ورایت بطر مع لدیک ... o ۳۰ ثواب الشهداء » وبيان أدناهم عند الله منزلة ... 0 o۷ ۳١ ريا نمم يعض التل في سيل ا قبل امم بقتاهم ماقت ارقم .. 0۸ ۳۲ أشخاص من أهل انحر شهد هم بالنعع أو رفعوا إلى السماء .< ... 04
۳۳ عرض أعمال الأحياء على أقاربهم الأموات » وما يقولون عند ذلك ۲ ٤ صلة [خوان الميت وأصدتقائه » وانتفاعه بذلك › والحث على
قضاء ديه به ب E ٠ ٠ تلاي الأرواح بعد اموت » وخاطباتا ا يعض الاه سا ماما »
وذکر وقائعم محققة م e a a e a o 0 ١ سبب صدق الرؤيا وكذبا » وذ كر الشيء ونسیانه » وحب الإنسان
للشخص وبغضه بدون سیب ظاهر . ہہ ب ۔.۔ ٩٩... ۷ النهي عن النياحة » وتأذي الأموات بذلك ب م ب ب ٠ 2 ۳۸ احارام هسل القبور عن وطتها والتخلي عندها . ... VN ous oes os
الرقم الموضوع الصفحة
۹ مقارنة العمل الميت في قبره » وأنسه بعمله الصالح › ودفعسه عنه ٠ ما مجري للميت من آلاره > وأعماله » وعلمه ٠ والدعاء له »> واستغفار الأحیاء للأموات > > VF cee ca oe o <o ١ انتفاع الأموات بجا دى إليهم من الأعمال الصالحة Ve a... ۲ فضل الأعمال الصالة في خاتة الأعمار د هه مه مه م ل ۳ و لا تأكله الآأرض ... ... ... ۷۹ ٤ المراد بالروح › واشاراكها مع ايدني الأعماك ¢ ونسبته إلى کل ٥ رؤية ع بن أكلم بعد موته وسلامته من العذاب بسبب شسيبه
المركز الاسلامن للطباعةا واللشر ع شي الاهرام . القرم