رسالة في الرد على الرافضة

تاليف الشيخ کک ن اوی ب

په ** م الدكتور / ناصر بن سعد الرشيد

مركز البحث العلمي واحياء التراث الاسلامي مكة المكرمة

سالد الس لحم

r,

الحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد :

فإنه في أثناء تصوير مركز البحث العلمي وإحياء الترات الإسلامي بكاية الشريعة بجامعة املك عبد العزيز لبعض المخطوطات في مكتبة الأوقاف في بغداد عبرنا على مجموع فيه رسائل كثرة لبعض أنبة الخحنابلة كابن تيمية وابن رجب رحمهما الله » وضمن هذا المجموع رسائل للشيخ حمد بن عبد الوهاب رحمه الله وهذه الرسالة «الرد على الرافضة» كانت إحدى اارسائل الي لفتت نظري لأهميتها فعقدت العزم على القيام

ولا كانت فريدة ولم أستطع العثور على نسخة أخرى هما فقد عمدت إلى تصحيحها وتخريج أحاديثها وتتبع نصوصها سواء أخحذت هذه النصوص من مصادر سنية أو شيعية ولا كانت مصادر الشيعية غير متوفرة فقد عمدت إلى المخطوط منها ني مكة المكرمة ثم إلى ما وصلت إليه يدي من كتبهم المطبوعة خاصة الفقهية منها تم إني ‏ على ضيق من الوقت - کافت أحد زهلائي الباحث في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي الذي قضى إجازة عيد الفطر ني العراق أن يتتيع بعض مصادر الشيعة الخامة الي آشار إليها الشيخ في رسالته فكان نعم المساعد وجزاه الله خيراً .

۳ س (م)

هذا وقد كنت حريصاً أن أثبت ما في هذه اأرسالة من عناوين على شكل مطالب سواء كانت من أصل التأليف أو من تبويبات الناسخ وهو الأرجح » وكذلك المقدمة القصيرة الي حمد الله فيها وصلى على رسوله صلى الله عليه وسلم .

هذا وأسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لما فيه الحير والسداد .

سر اللہ ازام الحمد لله الذي جعانا من أهل السنة والصلاة والسلام على عبده الذي كمل علينا به المنة وعلى آله وأصحابه الذين حبهم واتباع آثارهم أقوى جنة » أما بعد : فهذا مختصر مفيد )١(‏ للشيخ محمد بن عبد الوهاب تغمده الله بالرحمة والرضوان في بعض قبائح الرافضة الذين رفضوا سنة حبيب الرحمن واتبعوا في غالب أمورهم خطوات الشيطان فضلوا وأضلوا عن كثر من موجبات الان بالله وسعوا في البلاد بالفساد والطغيان يتولون أهل النيران ويعادون أصحاب الحنان نسأل الله العفو عن الافتتان من قباحهم .

مطلب الوصية بالحلافة :

إن مفيدهم ابن المعلم )١(‏ قال تي كتابه روضة الواعظين (") : «إن لله أنرل جبريل على الي صلى الله عليه وسلم بعد توجهه إلى المدينة في الطريق في حجة الوداع فقال : يا محمد إن الله تعالى يقرئك السلام

(1) في الأصل : فهذا مختصر جل من النواقض وهو من كلام الناسخ .

)۲( مفيدهم : يقصد : المفيد محمد بن محمد ويعرف بابن المعلم انهت إليه رئاسة الشيعة قال الذهي : « أكثر من الطعن على السلف وكانت له صولة في دولة عضد الدولة » أنظر ميزان الاعتدال : ۴٠/4‏ » والاأعلام : ٤٥/۷‏ .

(۴) انظر : ٩١٠-۸۹4/١‏ ومؤلف الكتاب هو : محمد بن الفتال ٠٠۸‏ .

©0

ويقول لك : انصب علباً للإمامة ونبه أمتك على خلافته فقال الني صلى الله عليه وسلم : يا أخي جبريل إن الله بغض أصحاي لعلي إني أحاف منهم أن جتمعوا على إضراري فاستعف )١(‏ لي ري فصعد جبريل وعرض جوابه على الله تعالى فأنزله الله تعالى مرة أخرى وقال الني صلى الله عليه وسلم : مثلما قال أولا“ فاستعفى النبي صلى الله عليه وسلم كما في المرة الأولى ثم صعد.جبريل فكرر جواب الني صلى الله عليه وسلم فأمره الله بتکریر نزوله معاتباً له مشدداً عليه بقوله : « یا أا الرسول بلغ ما آنزل إليك من رباك وإن م تفعل فما بلغت رسالته » فجمع أصحابه وقال : يا أيما الناس إن علياً أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين ليس لأحد أن يكون خايفة بعدي سواه (۲) » من كنت مولاه فَعَلي" مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه انتهی » .

فانظر يا بها المؤمن إلى حديث هؤلاء الكذبة الذي يدل على اختلاقه رکا کة ألفاظه وبطلان أغراضه ولا يصح منه إلا من کنت مولاه )٣(‏ ومن اعتقد منهم صحة هذا فقد هلاك إذ فيه امام المعصوم قطعاً من المخالفة بعدم امتال أمر ربه ابتداءاً وهو نقص » ونقص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كفر » وآن الله تعالى اختار لصحبته من ببغض أجل أهل ببته وتي ذلك ازدراء باي صلى‌الله عليه وسام وحالفة لما مدح الله بەرسوله(؛)

. تي الأصل : فاستعفي‎ )١(

(۲( ي الأصل : سواء .

(۴) ي الأصل : كنت اه .

(+) في الأصل : به ورسوله أصحابه .

٦‏ س

وأصحابه من(١)‏ أجل المح قال الله تعالى : « محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بینهم تراهم رکعاً سجدآً يبتغون فضلا من اللہ ورضوانا سيماهم ني وجوههم من ألر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم ي الإنجيل كزرع أخرج شطاه فآزره فاستغاظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ ہم الكفار » وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالخحات منهم مغفرة وأجراً عظيما » )١(‏ واعتقاد ما يحالف كتاب الله والحديث التواتر كفر » وأنه صلى الله عليه وسلم خاف إضرار الناس وقد قال الله تعالى : « والله يعصمك من الناس » (") قبل ذلك كما هو معلوم بدة واعتقاد عدم توکله على ربه فیما وعده نقص ونقصه کفر وإن فيه كذباً على الله تعالى « ومن أظلم ممن افترى على الله کذباً » وکذیا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن استحل ذلك فقد كفر » ومن بستحل ذلك فقد تفسق » ولیس ي قوله : من كنت مولاه أن النص على خلافته متصلة ولو کان نصاً لادعاها علي رضي الله عنه لأنه أعلم باراد » ودعوی ادعام () باطل ضرورة » ودعوی عامه یکون نصاً على خلافته وترك ادعام تقيه أبطل من أن يبطل .

ما أقبح ملة قوم يرمون إمامهم بالمبن واللحور والضعف في الدين مع أنه من أشجع الناس وأقواهم .

. كلمة :من زائدة هنا‎ )١( . ۹ : سورة الفتح‎ )۲( . ۷ : للمائدة‎ )۳(

)4( في الأصل : وادعاها ,

مطلب إنكار خلافة الحافاء :

ومنها إنكارهم صحة خلافة الصديق رضي الله عنه )١(‏ وإنكارها يستلزم تفسيق من بايعه واعتقد خلافته حقاً وقد بايعه الصحابة رضي الله عنهم حى أهل البيت كعلي رضي الله عنه وقد اعتقدها حقاً جمهور الأمة واعتقاد تفسيقهم بالف قوله تعالى : « كنم خير أمة أخرجت للناس » (۲) إذ أي خير ني آمة حالف أصحاب نبيها إياه ويظلمون آهل بيته بغصب أجل الناصب ويؤذونه بإيذاہم ويعتقد جمهورها الباطل حقاً ( سبحانك هذا افتراء عظم ) ومن اعنقد ما حالف كتاب الله فقد كفر والأحاديث الواردة ني صحة خلافة الصديق وبإجماع الصحابة وجمهور الامة على الحق أكثر من أن تحصر » ومن نسب جمهور أصحابه صلى الله عليه وسلم إلى الفسق والظلم وجعل اجتماعهم على الباطل فقد ازدری بالني صلى اله عليه وسلم وازدراۋه كفره ما أضيع صنيع قوم يعتقدون ني جمهور )١(‏ النبي صلى الله عليه وسلم الفسق والعصيان والطغيان مع أن بديية العقل تدل على أن اله تعالى لا بختار لصحبة صفيله ونصرة دينه إلا الأصفياء من خاقه والنقل المتواتر يؤيد ذلك » فلو كان ي هؤلاء القوم خير لا تكلموا ي صحب الني صلى اله عليه وسلم وأنصار دينه إلا خير لكن الله أشقاهم فخذهم بالتكلم ني أنصار الدين كل ميسر

. ۲٠۲-۱۹۲ : ء ماج الكرامة‎ ٦١ : رجال الكشي‎ )١( . ۱۱۰ : آل عمران‎ (r) . لعله : جمهور أصحاب النبي‎ )۳(

A‏ س—

لما خلق (له ) (۱) . عن علي رضي الله عنه قال : « دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقانا : يا رسول الله استخاف عاينا قال : إن يعام الله فیکم خیراً يول علیکم خیرکم فقال علي رضي الله عنه : فعلم الله فینا خیراً فول علینا خیرنا با بكر رضي الله عنه » رواه الدارقطي (۲) وهذا أقوى حجة على من يدعي موالاة )١(‏ علي رضي الله عنه »> وعن جير بن مطعم قال : « أنت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه فقالت : إن جثت ولم أجدك كأنما تقول اموت » قال : إن م تجديي فآت () أبا بكر » رواه البخاري ومسلم (°) » وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله شيثاً فقال : تعودين فقالت يا رسول اله إن عدت فلم أجدك تعرض بالموت فقال : إن جئت فلم تجديي فاتي أبا بكر فإنه الحليفة بعدي » رواه ابن عساکر (1) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : « سمعت رسول الله يقول : يكون خلفي النا عشر خايفة أبو بكر لا يلبث إلا قليلا » رواه البغوي بسند حسن )١(‏ . وعن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول. الله صلى الله عليه وسلم : « اقتدوا بالذين بعدي أي بكر وعمر رضي الله

. كلمة : له مزيدة‎ )١(

(۲) الصواعق الحرقة : ۷ .

(۴) لعل الشيخ استعمل هذه الكلمة حسب السياق وإلا فهي خلافة . (+) الأصل فأق .

(ه) صحیح البخاري : ۱۹۷/۲ > ومسلی : ۱۸٩۷-۱۸٩ ٩/4‏ . )٦(‏ الصواعق المحرقة : ٠١‏ ,

(۷) كز الال : ٠٠١‏ صفوة الصفوة : ۲٠١/۱‏ .

٩‏ س

عنهما » رواه أحمد والترمذي وحسنه ابن ماجه والحاكم وصححه ورواه الطبراني عن أي الدرداء والحاكم عن ابن مسعود )١(‏ وعن حذيفة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم فاقتدوا بالذين من بعدي أي بكر وعمر رضي الله عنهما وتمسکوا ېدي عمار وما حدثکم اين مسعود فصدقوه » رواه أحمد

وغيره () .

وعن انس قال قال رسول الله صلی الله عليه وسلم : « اقتدوا بالذين بعدي ي بكر وعمر رضي الله عنهما واهتدوا بدي عمار وتمسکوا بعهد ابن مسعود » رواه ابن عدي (۳) وعنه بعثي بو المصطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أسأله إلى من ندفع صدقاتنا بعدك فقال : «إلى آي بكر » رواه الحاكم وصححه (؛) » وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول اله صلى الله عليه وسلم ني مرضه الذي مات فيه ادعي لي أباك وأخاك حى أكتب كتاباً فإني أحاف أن يتمى متمن (°) ويقول قائل : انا أولی ویأبی الله والمؤمنون إلا أبا بكر » رواه مسلم وأحمد () وهذا الحديث بخرج من يأبى خلافة الصديق عن المؤمنين » عن علي رضي

. ۷١/٣ : المستدرك‎ » ٠٠۹/١ : الترمني‎ ٠ ۴۷/١ : سنن ابن ماجة‎ )١(

(۲) المستدرك : ۷۹-۷۳ » مسند آحمد : ۲۸۵/۰ وفیما : و وما حدث به » . (۲) المحامع الصغير : ۷/۲ه .

. ۷۷/٣ : المستدرك‎ )+(

(ه) ف الآصل متمي .

. ٠١١/١ : صحیح مسل : ۱۸۰۷/۲ > مد أحمد‎ )٩(

٠‏ س

الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « سألت الله أن يقدمات ثلاث فأبى اله إلا تقديم أي بكر » وي رواية زيادة : « ولكي حاتم الأنبياء وأنت خاتم الحلفاء » رواه الدارقطي واللحطيب وابن عساكر() > وعن سفينة قال : « لا بى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وضع في البناء حجرآً وقال لاي بکر : ضع حجرك إلى جنب حجري 2 قال لعمر :ضع حجرك إلى جنب حجر أي بكر ثم قال: هؤلاء الحلفاء بعدي» رواه ابن حبان قالأبو زرعه :|سناده قوي لا بس به والحا کم وصححه والبيهقي )١‏ » روي في تفسير قوله تعالى : « وإذ أسر الني إلى بعض أزواجه » )١(‏ الإخبار بخلافة أي بكر وعمر رضي الله عنهما (؛) قيل يشير إلى خلافة الصديق رضي الله عنه قوله تعالی : « ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئاك حبطت أعماهم ني الدنيا والآحرة وأولئك هم أصحاب النار هم فيها خالدون » )١(‏ لأنه هو الذي جاهد أهل الردة قوله تعالى : « قل للمخافين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي باس شديد تقاتلو ہم أو يسامون » الآية () لأنه هو الذي باشر قتال بي حنيفة الذين كانوا من أشد الناس حين ارتدوا وقوله تعالى : «وعد الله الذين

() جمم الحوامع : roa‏ »> تاریخ بغفداد : ۲٠۴/١١‏ وعنده « فی علي إلا ققدم ... » .

(۲) کز المال : ٠١١/۲‏ > محجمع الزوائد : ٠» ٠۷١/١‏ المطالب العالية : 1۸/٤‏ .

(۴) التحرعم : ۳ .

. ۲۹۰/٤ : ممع الزوائد : ۱۷۸/۳ تفسیر اہن کر‎ )٤(

٠ . ۲۴١۷ : (ه) البقرة‎

. ١١ : الفتح‎ )١(

ا١‎

آمنوا منکم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخاف الذين من قبلهم وليمكان هم دينهم الذي ارتضى هم» الآية )١(‏ وقد مكن الإسلام بأي بكر وعمر فکانا خلیفتین (۲) حقین لوجود صدق وعد الله تعالى وما صح من قوله صلى الله عليه وسلم « الحلافة بعدي ثلاثون » )٣(‏ وي بعض الروايات خلافة رحمة » وفي بعضها خلافة النبوة )١‏ وما صح من أمره صلى الله عليه وسلم أبا بكر في مرض موته بإمامة الناس )١(‏ وهذا التقديم من أقوى إمارات حقيقة خلافة الصديق وبه استدل أجلاء الصحابة كعمر وأي عبيدة وعلي رضي اله عنهم أجمعين فهذه وما شا كلها )١(‏ تسود وجوه الرافضة والفسقة المنكرين خلافة الصديق رضي الله عنه .

مطلب دعراهم ارتداد الصحابة رضي الله عنهم :

ومنها أنه روى الكشي (') منهم وهو عندهم أعرفهم بال الرجال وأوثقهم ني رجاله وغیره عن الإمام جعفر الصادق رضي اله عنه وحاشاه من ذلك أنه قال لا مات الني صلى الله عليه وسلم : ارتد الصحابة كلهم إلا أريعة المقداد وحذيفة وسلمان وأبو ذر رضي الله عنهم فقيل له :

. ٠١ : النور‎ )١(

(۲) ي الأصل خليفين .

(۳) المستدرك : ۷۱/۳ » مسند أحید : ۲۴٠/۰‏ > سنن الترمذي : ٠٠۲/٠‏ . )٤(‏ مسند أحمد : ٠٠/٠‏ » سن أي دأود : ۵٠١/۲‏ .

(ه) سين الرمذي : ٦1۳/١‏ .

. ني الأصل : وما تشاكلها‎ )١(

(۷) رجال الکشي : ۱۲ »> ۱۳ .

۲

كيف حال عمار بن ياسر قال : حاص حيصة ثم رجع » هذا العموم المؤكد يقتضي ارتداد علي وأهل البيت وهم لا يقولون بذلك وهذا هدم لأساس الدين لان أساسه القرآن والحديث فإذا فرض ارتداد من أخذ من النبي صلى الله عليه وسلم إلا النفر الذين لا يبلغ خبرهم التواتر وع الشاك ني القرآن والأحاديث نعوذ بالله من اعتقاد يوجب هدم الدين وقد اخذ الملاحدة كلام هؤلاء الرافضة حجة همم فقالوا : كيف يقول الله تعالی : « كنم خير أمة أحرجت للناس » وقد ارتدوا بعد وفاة نبيهم إلا نحو خمسة أو ستة أنفس منهم لامتناعهم من تقدم آي بكر على علي وهو الموصى به فانظر إلى كلام هذا الملحد تجده من كلام الرافضة فهؤلاء أشد ضرراً على الدين من اليهود والنصارى وني هذه المفوة الفساد من وجوه . فاا توجب إبطال الدين والشاك فيه ونجوز كتمان ما عورض به القرآن ونجوز تغيير القرآن ونخالف قوله تعالى : «رضي الله عن المؤمنين )١(‏ وقوله تعالى : « رضي الله عنهم ورضوا عنه » (۲) وقوله فيمن آمن قبل الفتح وبعده : « وکلا وعد الله الحسی » )٣(‏ وقوله تي حق المهاجرين والأنصار « أولئاف هم الصادقون » () « وأولئلك هم المفلحون » (°) » وقوله : «وكذلك جعلنا كم أمة وسطا لتكونوا شهداء

. : الفتح‎ )١(

(۲) البينة : ۸ . (۴) الحديد : ٠١‏ . (4) المشر : ۸ . (ه) المشر : ٩‏ .

۳

على .الناس » (1) وقوله : « وكنم خبر أمة أحرجت للناس » )١(‏ وغير ذلك من الآيات والأحاديث الناصة على أفضاية الصحابة واستقامتهم على الدين ومن اعتقد ما يخالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كفر » ما أشنع مذهب قوم يعتقدون ارتداد من اختاره الله لصحبة رسوله ونصرة دینه .

مطلب دعواهم نقص القرآن :

ومنها ما ذكروه في كتبهم الحديثية والكلامية أن عثمان رضي الله عنه نقص من القرآن فإنه كان في سورة « ألم نشرح » بعد قوله تعالی : « ورفعنا لك ذكرك » وعلياً صهرك فأسقطها حسد اشتراك الصهرية قالوا وكانت سورة الأحزاب مقدار سورة الأنعام فأسقط عثمان منها ما كان ني فضل ذوي القربى )١(‏ » قبل أظهروا ني هذه الأزمنة سورتين يزعمون آنهما من القرآن الذي أخفاه عثمان كل سورة مقدار جزء وألحقوهما بآخر المصحف سموا إحداهما سورة النورين وآحرى سورة الولاء (؛) يلزم من هذا تكفير الصحابة حى علي حيث رضوا بذلك فهي كالي قبلها ني المغاسد وتکذیب قوله تعالی : « لا يأتيه الباطل من بین يديه ولا من

. ١١۳ : البقسرة‎ )١(

(۲) آل عمران : ۱۱۰١‏ .

(۴۳) فصل الحطاب : ٠ ٠۸١‏ بصائر الدرجات » عن الحويزي : >٠١ > ٦٠۳/١‏ الطوط العريضة : ٠ ١‏ وحتصر التحفة الاثي عشرية : ١١‏ .

: تذكرة الأمة‎ » ٠۸١ : فصل الحطاب ني إثبات تحريت كتاب رب الأرباب‎ )٤(

. ۸

4

خلفه تنزیل من حکيم حمید » )١(‏ وقوله : « إنا حن نزلنا الذكرى وإنا له لخافظون » (۲) ومن اعتقد عدم صحة حفظه من الإسقاط واعتقد ما لیس منه أنه منه فقد کفر ویلزم من هذا رفع الوثوق بالقرآن کا وهو يؤدي إلى هدم الدين ويازمهم عدم الاستدلال به والتعبد بتلاوته لاحتمال التبدل » ما أخبث قول قوم بہدم دینهم روی البخاری آنه قال ابن عباس وحمد بن الحنفية : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدفتين » (۳) . مطلب السب :

ومنها إيجابهم سب الصحابة لاسيما الحلفاء الثلاثة نعوذ بالله » رووا ي كتبهم المعتبرة عندهم عن رجل من أتباع هشام الأحول أنه قال : کنت یوما عند أي عبد الله جعفر بن محمد فجاءه رجل خیاط من شیعته وبیده قميصان فقال : يا ابن رسول الله خحطت أحدهما وبكل غرزة إبرة وحدت الله الأكبر وخحطت الآخحر وبكل غرزة إبرة لعن الأ بعد (6) أي بكر وعمر رضي الله عنهما ثم نذرت لك ما أحببته لك منهما فما تبه خذه وما لا ګبه رده فقال الصادق : أحب ما تم بلعن أي بكر وعمر واردد إليك الذي خيط بذ كر اله الأ كبر » فانظر إلى هؤلاء الكذبة الفسقة ماذا ينسبون إلى أهل البيت من القبائح حاشاهم » قال الله تعالى : « وكذلك .

. 4)۲ : سورة فصلت‎ )١(

. ۹٩۹ : الحجر‎ )۲(

(۳) صحيح البخاري : ٠٦٥/۳‏ . (4) ي الأصل : آبا بكر .

س 0|

جعلنا كم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس » )١(‏ فإذا م يكن أصحاب رسول الله صلی الله عليه وسلم وسطاً فمن یکون غیرهم

وقال تعالى : « كتم خير أمة أخحرجت للناس » )١(‏ فإذا م يكن أصحابه من خيرهم فمن يكون سواهم وقال : « والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد هم جنات تجري من تحتها الأنبار خالدين فيها أبداً ذاك الفوز العظى » )١(‏ ومن سب من رضي الله عنه فقد حارب الله ورسوله وقال : « لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة » (؛) > وکیف یسب من رضي عنه مولاه واصطفاه وقال تعالی : « محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم ني وجوههم من أثر السجود » (°) كيف يجوز سب من إعدحه ربه » وقال تعالى : « لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقائل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسی » () ومن وعده سيده الحنة كيف يسب » وقال تعالى : « للفقراء الذين أخرجوا من ديارهم وأموامم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله

. 1١۹۳ : البقرة‎ )١(

(۲) آل عمران : ۱۱۰ . (۴) التوبة : ٠١١‏ .

. ١۸ : الفتح‎ )4(

(ه) الفح : ۲۹ .

. ٠١ : الحديد‎ )١(

٦‏ س

« أولئك هم الصادقون » )١(‏ وقال ني الأنصار : « فأولئلك هم المغلحون » )١(‏ , والقرآن مشحون من مدح الصحابة رضي الله عنهم فمن سبهم فقد خالف ما آمر الله من إكرامهم ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد کذب الله تعالى فيما آخبر من كماهم وفضائلهم ومکذبه کافر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «النجوم أمنة السماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحاي فإذا ذهبت أتى أصحاي ما يوعدون وأصحابي أمنة لامي فإذا ذهب أصحاي أتى أمي ما يوعدون » رواه مسلم (۳) . ۰ وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير أمي قرني ثم الثاني ثم الالث وخير أمني وها وآخرها وئي وسطها الكدر » رواه الحاكم والرمذي (؛) » وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أن الله يفتح على الناس ببركة الصحابة » وعن أي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لاتسبوا أصحاني فوالذي نفسي بيده لو أن أحد كم أنفق مثل أحد ذهاً ما أدرك مد أحدهم أو نصيفه » رواه مسلم (°) وغيره » وعن عمر رضي الله عنه قول : « لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحد كم عمره » رواه ابن ماجة (") »

..۸ : المحشر‎ )١(

)۲( الحشر ۽ ۹٩‏

(۳) صحیح : ۱۹1۱/4 .

(4) سىن : ٥۰۱-٦۰۰‏ » الفتح الکبیر : ٩۹/۲‏ . () :۱۹۸-1۹۷/4 .

. ۷/۱ : سن‎ )٩(

س ۷|

وقد صح عنه صلى الله عليه وسللم أنه قال : « لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شم قد وجبت لكم الحنة أو قد غفرت لكم »() وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : « لا يدخل النار من حضر الحديبية إن شاء الله تعالى (۲) » وقد روي عنه بطرق إسناد بعضها رجال الصحيح غير واحد وهو ثقة قال : « لا تسبوا أصحاني لعن الله من سب أصحاني » )١(‏ وقد روي بأسانید بعضها حسن عن ابن عباس قال : كنت عند الي صلى الله عليه وسلم وعنده علي رضي اله عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم . « يا علي سيكون ني مي قوم ينتحلون حب أهل البيت هم نبز يسمون الرافضة قاتلوهم فإہم مشركون » (؛) وقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على كمال الصحابة رضي الله عنهم خحصوصاً الحلفاء الراشدين فإن ما ذكر قي مدح كل واحد مشهور بل متواتر لن نقلة ذلك أقوام يستحيل تواطؤهم على الكذب ويفيد مجموع أخبار هم العلم اليقيي بكمال الصحابة وفضل اللخلفاء .

فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم والأحاديث التواترة عجموعها ناصة على كماهم فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم وارتدادهم وارتداد معظمهم عن الدين أو اعتقد حقية سبهم وإباحته أو سبهم مع )١(‏ البخاري : ۷٠٦/۳‏ .

(۲) الحديث : « لا يدخل النار أحد من بايع تحت الشجرة » سنن الترمذي : ١/ه4٠‏ > وي صرح مسل : 44/4 » لایدحل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة جد

(۳) مجمع الزوائاد : ۲۱/۱۰ .

(4) ممع الزوائد : ۲۲/٠۰‏ > الصارم المسلول : ٥۸۷‏ -۸۸ه > الصواعق المحرقة : هه .

۸

اعتقاد حقية سبهم أو حليته فقد كفر بالل تعالى ورسوله فيما أخبر هن '

فضائلهم وكالام المستلزمة لبراءتهم عما يوجب الفسق والارتداد وحقية السب أو إباحته ومن كلبمما فيما لبت قطعاً صدوره عنهما فقد كفر »› وابجهل بالمتواتر القاطع ليس بعذر وتأويله وصرفه من غير دليل معتبر غير مفيد كمن أنكر فرضية الصلوات الحمس جهلا لفرضيتها فإنه بهذا اجهل يصير كافراً وكذا لو أوها على غير المعنى الذي نعرفه فقد كفر لان العلم الحاصل من نصوص القرآن والأحاديث الدالة على فضلهم قطمي » ومن خص بعضهم بالسب فإن کان من تواتر النقل في فضله وکاله کانللفاء فإن اعتقد حقية سبه أو إباحته فقد كفر لتكذيبه ما لبت قطعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكذبه كافر » وإن سبه من غير اعتقاد حقية سبه أو إباحته فقد تفسق لأن سباب المسلم فسوق » وقد حكم بعض فيمن سب الشيخين بالكفر مطلقاً والله أعلم » وإن كان من لم يتواتر () النقل في فضله وکاله فالظاهر أن سابه فاسق إلا أن يسبه من حیث صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسام فإن ذاك كفر وغالب هؤلاء الرفضة الذين يسبون )١(‏ الصحابة لا سيما اللحلفاء يعتقدون حقية سبهم أو إباحته بل وجوبه لم يتقربون بذلك إلى الله تعالى ويرون ذلك من أجل أمور دینھم ما نقل عنهم )١(‏ ما أضل عقول قوم يتقربون إلى الله تعالى با يوجب هم خسران الدين والله الحافظ .

(۱) في الأصل : يواتر . (۲) في الأصل : يسوا . (۳) کتاب المحصال : ۱۸۱ .

(م‎

هذا وإني لا أعتقد کفر من کان عند الله مسلما (۱) ولا إسلام من کان عندہ کافرآ بل اعتقد من کان عندہ (۲) کافراً کافراً وما صح عن العلماء من أنه لا يكفر أهل القبلة فمحمول على من لم يكن بدعته مكفرة لانم اتفقت كلمتهم على تكفير من كانت بدعته مكفرة ولا شك أن تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه قطعا كفر وابحهل في مثل ذلك ليس بعذر والله أعلم . مطلب التقية :

ومنها إيجابهم التقية ورووا عن الصادق رضي الله عنه : «التقية ديي ودين آبائي » )٣(‏ حاشاه عن ذلك وفسر بعضهم قوله تعای : « إن اکرمکم عند الله أتقاكم » أكركم تقية وأشدكم خوفاً من الناس (؛) وقد قال صلى الله عليه وسلم : « من فسر القرآن برأيه فقد كفر » (°) ونقل علماؤهم عن أحد ثقاہم أنه قال : « إن جعفر الصادق رضي الله عنه نام ليلة عندنا تي خلوته الحاصة ولم يكن عنده إلا من لم نشك ني تشيعه فقام للتهجد فتوضاً ماسحاً أذنيه غاسلا رجليه وصلى ساجداً على اللبد عاقداً يديه فكنا نقول لعل التق ذلك حى سمعنا صيحة فرأينا رجلا ألقى بنفسه على قدميه يقبلهما ويبكي ویعتذر فسئل عن حاله فقال : کان

. ني الأصل : مسلما مسلما فقد تكون الكلمة الثانية مسلماً‎ )١(

(۲) كلمة : عنده مزيدة في الحاشية .

(۳) الكاي للكليي : ۹/۲ وهذا الکتاب عندهم کالبخاري عندنا . (4) انظر م الاعتقادات ۾ لابن بابويه : باب التقية .

(ه) ۾ آجد نص هذا الديث » ني ماين يدي من مصادر .

(e

الحليفة وأركان دولته يشكون فيك وأنا كنتمن جماتهم فتعهدت بالفحص ' عن مذهبك وقد انتهزت الفرصة مدة مديدة حى ظفرت هذه الليلة بأن دخلت الدار واختفيت ول يطلع علي أحد فالحمد لله الذي أذهب ذلك عي وحسن اعتقادي يا ابن بنت رسول الله صلی الله عليه وسلم وم يقي على سوء ظني ٠‏ قال الشيخ : فعلمنا أن الله لا بخفي عن المعصوم شيئاً وعلمنا أن هذه كانت تقية منه انتهی .. (۱) . والمفهوم من كلامهم أن معى أن التقية عندهم كتمان الحق أو ترك اللازم أو ارتكاب النهي خوفا من الناس والله أعلم فانظر إلى جهل هؤلاء الكذبة وبنوا على هذه التقية المشئومة كم علي نص خلافته ومبايعة الحلفاء الثلاثة وعدم تخليصه حق فاطمة رضي الله عنها من إر مما على زعمهم وعدم التعرض لعمر حين اغتصب بنته من فاطمة رضي الله عنها وغير ذلك ٠‏ قالوا فعل ذلك تقية قبحهم الله وقد وردت نصوص كثيرة عن علي وآهل بيته دالة على براءتهم عنها وإنما افتراها عليهم الرافضة لترويج مذهبهم الباطل وهذا يقتضي عدم الوثوق بأقوال نة أهل البيت وأفعاهم ‏ لاحتمال آم قالوها أو فعلوها تقبة وإن أرادوا بقوله ودين آبائي الني صلى الله عليه وسلم ومن بعده فقد جوزوا عليه عدم تبليغ ما أمره الله تبليغه خوفاً من الناس » ومحالفة مر الله ني أقواله وأفعاله خوفاً منهم ویازم من هذا عدم الوثوق بنبوته » حاشاه عن ذلك ومن جوز عليه ذلك فقد نقصه » ونقص الأنبياء عليهم السلام كفر » ما أشنع قول قوم يزم منه نقص أنيتهم المبرإين عن ذلك .

)١(‏ ذكر شيخهم المفيدة أشياء كثيرة عن التقية والعصمة لأمهم في كتابه , أوائل

المقالات » انظر مشلا : ٠ ۲۵۹ ۰ ۸۰0 > ۲١۱‏ ۸4 .

س ۷ س

مطلب سبهم عائشة رضي الله عنها المبرأة :

ومنها نسبتهم الصديقة الطيبة المبرأة عما يقولون فيها إلى الفاحشة )١(‏ وقد شاع ني هذه الأزمنه بينهم ذلك كا نقل عنهم قال تعالى : « إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لانحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لکل امريء منهم ما اکتسب من الاثم والذي تول کبره منهم له عذاب عظم لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفاك مبين لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإن ل يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون ولولا فضل الله عليكم ورحمته ني الدنيا والآخرة لسكم فيما أفض فيه عذاب عظم إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لکم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ولولا إذ سمعتموه قم ما یکون لنا آن نتكلم بهذا سبحانك هذا بتان عظم يعظكم الله آن تعودوا لله أبداً إن كنم مؤمنین ويبين الله لكم الآيات والله عم حكم إن الذين بون أن تشيع الفاحشة ني الذين آمنوا هم عذاب آم ني الدنيا والآحرة والله يعلم وآنم لا تعلمون ولولا فضل الله عليكم ورحمته وآن الله رءوف رح . یا یما الذين آمنوا لاتتبعوا خحطوات الشيطان ومن يتیع خطوات الشيطان فإنه يمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زکی منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سمیع علم » )١(‏ وقال تعالى : « إن الذين برمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا ني الدنيا والآآحرة وهم عذاب عظم يوم تشهد عليهم لسنتهم وأيديم

(۱) رجال الكڻي ;: o¥—oo‏ ماج . (۲) النور : ۲٣-١۱‏ .

۲

وأرجاهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفبهم اله دينهم احق ويعامون أن الله الله هو الحق المبين الحبيثات للخبيثين واللبيثون للخبيثات والطيبات لاطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرأون ما يقولون هم مغفرة ورزق کرم » (۱) وقد روی عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد )١(‏ والبخاري وابن جریر وابن المندر وابن أي حاتم وابن مردويه والبيهقي ني شعب الإعان عن عائشة رضي الله عنها آنا المبرآة المرادة من هذه الآبات (") وروى سعيد ابن منصور وأحمد والبخاري وابن المنذر وابن مردويه عن أم رومان رضي الله عنها ما يدل أن عائشة رضي الله عنها هي المبرأة المقصودة بهذه الآيات () ء وروی البزار وابن مردويه بسند حسن عن أي هريرة ما يوافق ما تقدم وروی ابن مردويه والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنه مثلما سبق وروى الطبراني وابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما ما يطابق السابق وروی ابن مردويه والطبراني عن أي إياس الأنصاري ما يوافق ما تقدم وروی ابن آي حاتم والطبراني عن سعید بن جبیر ما یوافق ما تقدم » وروی الطبراني عن الحكم بن عتيبة مثل ذلك وروى عن عبد الله بن الزبير ما يوافقه وروی عن عسروة بن الزبير وسعد بن المسيب وعلقمة ابن وقاص وعبيد الله ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود وعمرة بنت عبد الرحمن

)0( النور : Y~‏ . (۲) تفسیر ابن جریر : 4۳-۹۰/۱۸ » البخاري : ۱۱۹-۱۱۷/۳ » ابن کشر : Y~ ۸/۴‏ .

(۳) البخاري : ۲۹/۳ . (4) زاد الماد : ۱۳/۲ .

وعبد الله بن أي بكر بن حزم وسلمة بن عبد الرحمن بن عوك والقامم ابن محمد بن أي بكر والأسود بن يزيد وعباد بن عبد الله ابن الزبير ومقسم مولى ابن عباس وغيرهم عن عائشة رضي الله عنها مثله » وکوا هي المبرأة المرادة من الآيات مشهور بل متواتر فإذا عرفت هذا فاعلم أنه من قذفها بالفاحشة مع اعتقاده أا زوجة رسول الله صل اله عليه وسلم وا بقيت )١(‏ ني عصمته بعد هذه الفاحشة فقد جاء بكذب ظاهر واكتسب الإأم واستحق الهمذاب وظن بالؤمنين سوءاً وهو كاذب وأتى بأمر ٠‏ ظنه هيناً وهو عند الله عظيم وانهم أهل بيت () النبوة بالسوء ومن هلا

الاتبام يازم نقص الني صلى الله عليه وسلم ومن نقصه فكانما ققص الله ومن نقص الله ورسوله فقد كفر وهو بفعله هذا حارج عن أهل الإيعان ___ ومتیع للحطوات الشيطان وملعون في الدنيا والآخحرة ومكذب الله في قوله ٠‏ تعالى : « والطيبات الطبيين » الآبة ومن كذب الله فقد كفر ومن قذفها ٠‏

مع زعمه آنا م تکن زوجته أو لم تبق ني عصمته بعد هذه الفاحشة فإن ٠‏ قلنا : إنه ثبت قطعاً آنبا هي المرادة بهذه الآيات وهو الظاهر يلزم من قذفها ما تقدم من القبائح »> والحاصل أن قذفها کیفما کان وجب تکذیب الله تعالى في إخباره عن تبرأآنا عما يقول القاذف فيها » وقد قال بعض المحققين من السادة : « وأما قذفها الآن فهو كفر وارتداد ولا يكتفى فيه بالحلد لأنه تكذيب لسع عشرة آية من كتاب الله ها مر فيقتل ردة وإنما اكتفى صلى الله عليه وسلم بجلدهم أي من تحذفها في زمنه مرة

. ي الأصل : بقية‎ )١( . ني الأصل : أهل البيت النبوء‎ )۲(

4

أو مرتين لأن القرآن ما كان أنزل في أمرها فلم يكذبوا القرآن وأما الآن فهو تکذیب للقرآن ما نتأمل ي قوله تعالی : « بعظكم الله أن تعودوا لغله » الآية » ومكذب القرآن كافر فليس له إلا السيف وضرب العنق انتهى » ولا خالف هذا قوله : « ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيا » الآية )١(‏ لأنه روى عبد الرزاق والفرياي وسعيد ابن منصور وعبد بن حميد وابن أي الدنيا في الصمت وابن جرير وابن المندر وابن أي حاتم والحاكم وصححه من طرق ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالی : « فخانتاهما » : أما خيانة امرأة نوح فكانت تقول للناس إنه مجنون وأما خيانة امرأة لوط فكانت تدل على الضيف فتلك خیانتهما (1) » وروی ابن عساكر عن أشرس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : «ما بغت امرأة بي قط » (۳) وروی ابن جریر عن جاهد : « لاينبغي لامرآة كانت تحت ني أن تفجر » () ومن يقذف الطاهرة الطبية أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم ني الدنيا والآخرة كما صح ذلك عنه فهو من ضرب عبد الله بن آي ابن سلول رأس المنافقين ولسان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

. ٠١ : التحرم‎ )١( . ۱۷١/۲۸ : تفسبر الطري‎ )۲(

(۳) تفسیر ابن کشر : ۳۹۳/۲ عن الضحاك عن ابن عباس > دوح المعاني :

. » تفجر امرآة بي قط‎ ) « ٠١١ : تنوير المقباس‎ )٤(

0 س

«يا معشر المسلمين من يعذرلي فيمن آذاني في هلي () » « إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله ني الدنيا والآخرة وأعد هم عذاباً مهيناً والذين يؤذون المۇمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بثاناً وإنعاً مبيتاً » )١(‏ فأين أنصار دينه ليقولوا نحن نعذرك يارسول الله فيقومون بسيوفهم إلى هؤلاء الأشقياء الذین یکذبون الله ورسوله ويۇذو ما والمۇمنین فيبږدو مم ويتقربون )١(‏ بذلك إلى رسول الله صل الله عليه وسلم ويستوجبون (؛) بذاك شفاعته الهم إنا نبرا إليلك من قول هؤلاء المطرودين . مطلب تکفیر من حارب علیاً :

ومنها تكفير من حارب علياً رضي اله عنه مرادهم بذاك عائشة وطلحة والزبير وأصحابهم ومعاوية وأصحابه » وقد تواتر منه صلى الله عليه وسلم ما يدل على إعان هؤلاء وكون بعضهم مبشراً بالحنة » وني تكفيرهم تكذيب لذلك فإن لم يصيروا كفرة بهذا التكذيب فلا شك آم يصيرون فسقة وذلك يكفي في خسار م ي جارهم . مطلب استهانتهم بأسماء الصحابة :

ومنها استهانتهم )١(‏ بأسماء الصحابة )١(‏ ولا سيما العشرة وقد تواتر

. ۷۱۸ > ۲۸/۳ : انظر مشلا البخاري‎ )١( . الأحزاب : ۸ه‎ )۲(

(۴) في الأصل : ويتقربوا .

(4) في الأصل : ويستوجبوا .

(ه) ني الأصل : إهاتهم .

»( تفسير القمي : ۲٠٤/١‏ .

۲٦

عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على وجوب تعظيمهم وإکرامهم وقد آأرشد الله تعال إلى ذلك ف مواضع من کتابه ویلزم من إهانة هؤلاء إياهم استحقاقهم لذلك عندهم » ومن اعنقد منهم ما يوجب إهانتهم فقد كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر من وجوب إكرامهم وتعظیمهم » ومن کذبه فیما لبت عنه قطعاً فقد کفر .

ومن عجب نم بتجنبون التسمية .بأسماء الأصحاب ويسمون بأسماء الكلاب فما أبعدهم عن الصواب وأشبههم بأهل الضلال والعقاب . مطلب احصار الحلافة في اثى عشر :

ومنها دعواهم الحصار الحلافة في اثى عشر فإہم كلهم بالنص والابصار عمن قبله (۱) وهذه دعوی بلا دلیل مشتملة على کذب فبطلاما أظهر من أن يبين ويتوسلون بها إلى بطلان خلافة من سواهم )١(‏ في ذلك تكذيب لنصوص واردة في خلافة اللحلفاء الراشدين وخلافة قريش . مطلب العصمة :

ومنها إنجابہم العصمة للاثى عشر بناء على أن العصمة عندهم شرط في الإمامة )١(‏ وبطلان هذا أظهر ويلزم من اعتقادهم هذا مشاركة الأنبمة الاثى عشر الأنبياء في وصف العصمة () »> فإن قلنا : إلا خصوصة

٠. ۷۸ : هكذا في الأصل ومعى ذاك : يزعمون أن ذلك بالنص : مهاج الكرامة‎ )١( . 1۹4 : مهاج الكرامة‎ (۲)

)۴( انظر الكاي AFA:‏ .

. 1۹۳ : ماج الكرامة‎ )٤(

¥( س

بهم لا نوجد في غيرهم أو لاتازم لغيرهم فإلباتما للأمة جرم جسيم » قال في التجريد (1) : « الإمام لطف فيجب نصبه على الله تحصيلا للغرض » قال شارحه (۲) « اختلفوا ي أن الإمام هل بحب أن يكون معصوماً أم لا فذهبت الإمامية والإسماعيلية إلى وجوبه والباقون بخلافه » ثم قال في المتن وامتناع التسلسل : « يوجب عصمة الإمام إلى آخر ما ذكر والظاهر أن إنجاب العصمة لأنمتهم من أكذابيم وافتراتبم م يرد به دليل من الكتاب ولا من السنة ولا من الإجماع ولا من القياس الصخيح ولا من العقل اسل قاتلهم الله أنى يۇفكون » .

مطلب فضل الإمام علي رضي الله عنه :

ومنها : أنه قال ابن المطهر اللي (") « اجتمعت الإمامية على أن علاً بعد نيينا أفضل من الأنبياء غير أولى العزم وني تفضيله عليهم خلاف قال وأنا من المنوقفين في ذلك وكذلك الأنمة من آله » وقال الطومسي في تجريده : ) « وعلى أفضل الصحابة لكثرة جهاده إلى أن قال وظهور المعجزات عنه واختصاصه بالقرابة والأخحوة ووجوب المحبة والنصرة ومساواة الأنبياء انتهى » وقال الشارح : (°) « ویژیده قوله صل الله عليه وسلم : « من راد أن ینظر لى آدم ني علمه وال نوح ثي تقواه وای

. ٠٠١ شرح التجريد ورقة‎ )١(

(۲) نفس المصدر ورقة : ٠١١‏ . (۴) انظر محتصر التحفة : ٠٠١‏ . (4) شرح التجريد : ورقة : 1١۲‏ . (ه) شرح التجريد ورقة ٠١١‏ .

۲A

[براهي ثي حلمه وال موسی ثي هیبته وی عیسی ي عبادته فلینظر الى علي ابن أي طالب » فإنه أوجب مساواته الأنبياء في صفاتهم انتهى » وثي صحة هذا نظر وبعد فرض صحته لايوجب المساواة لأن المشاركة ي بعض الأوصاف لانقتضي المساواة كا هو بديي » ومن اعتقد في غير الأنبياء كونه أفضل منهم ومساوياً )١(‏ مم فقد كفر وقد نقل على ذاك الإجماع غير واحد من العلماء فأي خير ي قوم اعتقادهم يوجب كفرهم . مطلب نفي ذرية الحسن رضي الله عنه : )

ومنها قوم : إن الحسن بن علي لم يعقب وأن عقبه انقرض وأنه م يبق من نسله الذكور أحد وهذا القول شائع فيهم وهم مجمعون عليه ولا بحتاج إلى إلباته كذا قيل » ومنهم من يدعي أن الحاج مثلهم كلهم وتوصاوا بذلك إلى أن بحصروا الإمامة ني أولاد الحسين ومنهم في إلى عشر وأن يبطلوا إمامة من قام بالدعوة من آل الحسن مع فضلهم وجلالتهم واتفاقهم بشروط الإمامة ومبايعة الناس هم وصحة نسبتهم ووفور علمهم بحيث أنهم كلهم بلغوا درجة الاجتهاد المطلق فقاتلهم الله أنى يؤفكون » انظر إلى هؤلاء الأعداء لآل البيت المؤذين رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة بإنكار نسب من يثبت نسبه قطعاً أنه من ذرية ا لحسن - رضي الله عنه وثبوت نسب ذريته متواتر لا بحفى على ذي بصيرة وقد عد صلى الله عليه وسلم الطعن ني الأنساب من أفعال الخحاهلية » وقد ورد ما يدل على أن المهدي من ذرية الحسن رضي الله عنه كما رواه بو داود وغیره (۲) .

. في الأصل : مساو هم‎ )١( . 0oo: أحادیث المهدي في آي داود‎ («)

۹ س

مطلب خلافهم في خروج غيرهم من النار :

ومنها أنه قال الحلي ني شرح التجريد )١(‏ : «اختلف الأنمة في غير الالى عشرية من الفرق الإسلامية هل يخرجون من النار ويدخلون ابحنة آم بخلدون فيها بأجمعهم قال : والأكرون على الثاني » وقال شرذمة. بالأول » وقال ابن نوبخت )١(‏ « بخرجون من النار ولا يدخلون السنة بل هم بالأعراف انتهى » وهذا مبني على أن مذهبهم اعتقادهم أهل ابحنة کفارآً أو فساقاً مع اعتقادهم أن الفاسق لا بخرج من الار أبداً وهذا يستلزم تكذيب ما صح عنه صلى الله عليه وسلم من إخراج عصاة الموحدين من النار وما ورد في فضل السواد الأعظم الذين هم أهل السنة وقد صح أن الصحابة وأخيار التابعين مذهب أهل السنة مذهبهم وقوهم هذا يشبه قول أهل الكتاب حيث قالوا « لن يدحل الحنة إلا من كان هوداً أو نصارى » )١(‏ وكذلك هؤلاء يقولون بأفواههم لن يدخل الحنة إلا من . کان رافضياً انظر كيف يفترون على الله الكذب بل أفعاهم تقتضي حرماجم عنها . مطلب مالفتهم أهل السنة :

ومنها أنهم جعلوا مخالفة أهل السنة وابحماعة الذين هم على ما (عليه) رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصلا لانجاة فصاروا كلما فعل أهل السنة تركوه وإن تركوا شيئ فعلوه فخرجوا بدلك عن الدين )۲١١(‏ متصر التحفة : ۲١٠۷‏ . (۴) البقرة : ١١١‏ .

۳

رأساً فإن الشيطان سول هم وأمى م وادعوا بن هذه المخالفة علامة آم الفرقة الناجية () وقد قال صلى الله عليه وسلم : « الفرقة الناجية الناجية هي السواد الأعظم وما أنا عليه(۲) وأصحاني » )١(‏ فلينظر إلى الفرق ومعتقدانہم وأعماهم فما وافقت الني صلى الله عليه وسلم وأصحابه هي الفرقة الناجية وأهل السنة هم المتبعون لآثاره صلى الله عليه وسلم وآثار اصحابہ کا لا بخفی على منصف بنظر بعين الحق فهم أحق أن يكونوا الفرقة الناجية وآثار النجاة الظاهرة 0) فيهم لاستقامتهم على الدين من غير تحريف وظهور مذهبهم وشوكتهم تي غالب البلاد ووجود العلماء المحققين والمحدلين والأولياء والصالين فيهم وقد نزع الولاية عن الرافضة فما سمع فيهم ولي قط . ۰

مطلب الرجعة :

ومنها : أنه ما قال أضلهم محمد بن بابويه القمي )١(‏ ي عقائده ني مبحث الإبان بالرجعة فإنم عليهم الصلاة قالوا : من لم يؤمن برجمتنا فليس منا وإليه ذهب جميع علمانيم قالوا إن الي صلى الله عليه وسلم وعلياً رضي الله عنه والأنمة الاثى عشر بحيون ني آخحر الزمان وبحشرون بعد خروج المهدي وبعد قتله الدجال وبحيى كل من الحلفاء الثلاثة وقتلة

(۱) رمضات المحنات : ۳۰۹/۹ .

(۲) عليه : مزيدة .

(۴) هكذا في الأصل ولملها : ظاهرة فيهم .

©( مجع الزوائد : ۲۰۸/۷ م اختلاف ي اللفظ .

(ه) م أجد هذا النص ني عقائد بن بابويه لكن ذكره ورد جملا ني مختصر التحقة : .

N

الأمة فيقتل البي صل الله عليه وسلم الحلفاء حداً والقتلة قصاصا ويصلبون الظالمين ويبندئون بصلب أي بكر وعمر على شجرة فمن قائل بقول : إن تلك تكون رطبة فتجف تلك الشجرة بعد أن صابا عليها فيضلل بذلك خلق كثر من أهل التق » ويقولون ظلمناهم ومن قائل يقول : الشجرة تكون يابسة فتخضر بعد الصلب وييتدي به جم غفير من مبيهما قيل ذكروا في كتبهم أن تلك الشجرة نخلة وأنها تطول حى يراها أهل المشرق وا مغرب وأن الدنيا تبقى بعد ذلك خمسين ألف سنة وقيل مائة وعشرين أف سنة لكل إمام من الاثى عشر الى عشر ألف سنة » وقال بعضهم إلا المهدي فإن له نتاين ألف منة ثم يرجع آدم ثم شيث ثم إدريس ثم فوح ثم بقية الأنبياء إلى أن ينتهي إلى المهدي وأن الدنيا غير فانية وأن الآخرة غير آنية كذا نقل عنه والته أعلم .

فانظر أا المؤمن إلى سخافة رأي هؤلاء الأغبياء بختلقون ما يرده بديمة العقل وصراحة النقل » وقوهمم هذا مستلزم تكذيب ما ثبت قطعاً في الآبات والأحاديث من عدم رجوع الموتى إلى الدنيا فالمجادلة مع هؤلاء الحمر تضيع الوقت » لو كان هم عقل لا تكلوا أي (شيء) )١(‏ يجعلهم مسخرة للصبيان ويمج كلامهم أسماع أهل الإيقان لكن الله سلب عقوم وخذهم في الوقيعة » في حلص أوليائه لشقاوة سبقت هم . مطلب زيادنم أي الأذان : ومنها : زياد ہم في هذه الأزمنة ي الأذان والإقامة وتي التشهد

. مزيدة على النص‎ )١(

بعد الشهادتين أن علياً ولي الله وهذه بدعة مخالفة للدين لم برد" بها كتاب ولا سنة ولم يكن عليها إجماع ولا فيها قياس صحيح ومالفة لأهل مذهبهم فردها لا تاج إليه . مطلب الحمع بين الصلاتين :

ومنها : تجويزهم الحمع بين الظهر والعصر والغرب والعشاء من غير عذر وقد روى الارمذدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من جمع بین صلاتین بغیر علر فقد نی بابا من الکبائر » (') وقد ورد أن من أشراط )١(‏ الساعة تأخير الصلاة عن أوقاتبا »> وما روي عن ابن عباس رضي الله عنه من الحمع بين العصرين والعشاءين فمؤول بتأخير الأولى إلى آخحر وقنها وأداء الأحرى ني أول وقتها والله أعلم » قيل أن سبب جمعهم بين الظهرين والمغربين طول الدهر مع اختيار التأخحير فيهما هو «آنهم ينتظرون )١(‏ القاثم المختفي ي السرداب ليقتدوا به فيؤخرون الظهر إلى العصر إلى قريب غروب الشمس فإذا يسوا من الإمام واصفرت الشمس وصارت بين قرني الشيطان نقروا عند ذلك كنقر الديك فصلوا الصلاتين من غير خشوع ولا طمأئينة فرادى من غير جماعة ورجعوا خائبين خاسرين نسأل الله العفو والعافية وقد صاروا بذلك وبوقوفهم بابل ١‏ على ذلك السرداب وصياحهم بأن بخرج إليهم ضحكة لأولى الألباب ‏ ولقد أحسن القائل شعرا : )١(‏ (۱) سن الترمني : ٠٠٠/۱۷‏ . (۲) في الأصل : اشراط .

(۲) ثي الامش : خروج المهدي أعي إمامهم الغائب المتتظر . (4) الصواعق ألحرقة : ٠۱١۸‏ .

ما آن للسرداب أن يلد الذي كلمتوه بجهلكم ما آنا فعلى عقولكم المفاء فإنكم ‏ الام العنقاء والغيلانا

مطلب العصمة :

ومنها : اشتراطهم كون الإمام معصوماً وإجابہم على الله عدم إخلاء الزمان من إمام معصوم وحصر الإمام )١(‏ المعصومين في الى عشر )١(‏ وبطلان هذا وتناقضه واشتماله على سوء الدب مع الله أظهر من أن يذكر وأبطلوا بهذا القول الباطل الحماعة في الصلاة الي هي من أعل شعائر الإسلام لكنهم ليس نمم نصيب منها فحرموا هذه الكرامة العلبة .

مطلب المتعة :

ومنها : إباحتهم نكاح المعة بل جعلونها خيرآً من سبعين نكاحاً دايا وقد جوز هم شيخهم الغالي علي بن العالي أن يتمتع اثنا عشر نفا في ليلة واحدة بامرأة واحدة وإذا جاءت بولد منهم أقرعوا فمن خرجت قرعته كان الولد له » قلت هذا مثل أنكحة الحاهلية الي أبطلها الشرع كما في الصحيح (") وعن علي رضي الله عنه آنه قال (؛) رسول الله

)0( ھکذا ي الأصل و الصحيح : وحصر الأنمة . (۲) ماج الكرامة : ۱١۹۳‏ . (۴) البخاري : ۳٤۸/۲‏ .

(4) لمله : أن رسول الله .

۳

صلى الله عليه وسلم بى عن نكاح المنعة رواه البخاري ومسلم وغیرهما (۱) وعن سلمة ابن الأكوع رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم أباح نكاح التعة ثم حرمها رواه الشيخان () وروى مسلم في صحيحه عن سبرة نحو ذلك )١(‏ وعن ابن عمر : « نانا عنها يعني التعة رسول الله صلى الله عليه وسلم « رواه الطبراني بإسناد قوي (؛) وقد نقل عن ابن عباس رجوعه عنها )١(‏ وروی الطبرافي عن أي هريرة رضي الله عنه : « هدم المتعة الطلاق والعدة والميراث» وإسناده حسن )١(‏ وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : « كانت التعة ني أول الإسلام حى نزلت هذه الآية : «حرمت عليكم » وتصديقها من القرآن «إلا على أزواجهم أو ما ملكت أعانم « وما سوى هذا فهو حرام » رواه الطبراني والبيهقي )١(‏ والخحاصل : أن التعة كانت حلالا ثم نسخت وحرمت برعا مؤبداً فمن فعلها فقد فتح على نفسه باب الزنا .

: البخاري : ۲۲۹/۳ » مسلم‎ ١ ٠٠۴/١ : النسائي‎ ٠ ٠4١/۲ ٠: الدارمي‎ )١( . VeTV/Y

(۲) مسلم : ٠ ٠٠۲۳/۲‏ البخاري : ۲٠٠/۳‏ » ولي الامش « أن بعد ذلك بياماً ي الأصل بقدر اسم » ولا فائدة من ذلك کا ترى .

(۳) صحیح مسلم : ۱۰۲4/۳ ۱۰۲۰ .

(4) مجمع الزوائد : ۲٠٥/۳‏ .

(ه) سنن الرمذي : 4۳١/۳‏ .

0( مجم الزواند : ۲٣4/۳‏ .

(۷) سين الرمذي : ٤۳١/۳‏ .

۳0 (م‎

مطلب النكاح بلا ولي وشهود :

ومنها : إباحتهم اللكاح بلا ولي ولا شهود وهذا هو الزنا بعينه قال الحلي منهم : « ولا يشرط في نكاح الرشيدة الولي ولا يشرط الشهود ني شيء من الأنكحة ولو تآمرا على الكتمان لم ببطل انتهى » (') عن عمران بن حصين أنه صلى الله عليه وسلم قال : «لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل » رواه الشافعي والطبراني والدارقطي والبيهقي () وهذا وإن کان منقطعاً فن آهل العلم یقولون به » وعن آي موسی قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لانکاح إلا بولي » رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم )١(‏ وقال : وقد صحت الرواية فيه عن أزواج الني صلى الله عليه وسلم عائشة وزينب بنت جحش قال : وي الباب عن علي أنه قال : « لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل وابن عباس وغيرهما وسرد نمام ثلائين صحاباً (؛) وعن عائشة (رضي الله عنها) قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيا امرأة أنكحت نفسها بغير إذن وليها فنكاحها باطل » رواه الشافعي وأحمد وأبو داود والرمذي وابن ماجه وأبو عوانة وابن حبان والحاكم (°) وعن أي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول اله صلى الله عليه وسلم : « لا تنكح المرأة المرآة

(۱) شرائعم الإسلام : ۸/۲ .

(۲) سنن الدارقطي : ۲۲۷/۲ سن آي داود ٤۸۱/۱‏ .

. ٤٠۷/٣ : الترمذي‎ ٠ ٠٠١/١ : ابن ماجة‎ )(

(4) ابن ماجه : ٠٠٠/١‏ » سنن الترمذي : ٠٠۷/۳‏ وانظر المستدرك : ٤۲-١١/۲١‏ .

(ه) سن آي داود : £۸١/١‏ > اين ماجة : ٠٠٥/١‏ .

۴

ولا نفسها إنغا الزانية الي تنكح نفسها » وفي لفظ : « الي تنكح نفسها هي الزانية » رواه ابن ماجه والدارقطي )١(‏ وعن عكرمة بن خالد قال : « جمعت الطريق ركبا فجعلت امرأة منهن ليب أمرها بيد رجل غير ولي فأنكحها فبلغ ذلك عمر فجلد الناكح والمنكح » رواه الشافعي والدارقطي )١(‏ وروی الدارقطي عن الشعي قال : « ماکان آحد من أصحاب الي صلى لله عليه وسلم أشد في النكاح من علي بن أي طالب كان يضرب فيه » رواه الشافعي والدارقطي (۳) « قد روى ابن خيثمة مرفوعاً : « لانکاح الا بولي وشاهدي عدل » )٤(‏ وعن أي هريرة مرفوعاً وموقوقا : « لا نکاح إلا بأربعة حاطب وولي وشاهدين » (°) وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : « أدنى ما يكون في النكاح أربعة الذي يتزروج والذي يزوج وشاهدان » رواه ابن آي شيبة وصححه البيهقي ورواه الدارقطي (") وعن عائشة رضي الله عنها نحو ذلك وروى الأرمذي عن ابن عباس رضي الله عنه « أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « البغايا اللاتي ينكحن أنفسهن بغير بينة )١(‏ وروی مالك عن آي الزبیر أن عمر انی بنکاح م یشهد عليه الا رجل وامرأة قال : « هذا نکاح السر ولا أجیزه ولو كنت تقدمت فيه

(۱) سن الدارقطي -: ۲۲۷/۳ » أبن ماجة : ٠٠/١‏ .

(۲) سىن الدارقطي : ۲۲۰/۳ المنتقی : ٠۳۹/۲‏ .

(۳) سنن الدارقطي : ۲۲۹/۳ المثتقی : ٥٤٠-0۳۹/۲‏ .

(4) ممع الزوائد : ۲۸٩/۳‏ .

(ه) محمع الزوائد : ۲۸٩/۳‏ .

وعنده « الذي يزوج والذي يزوج وشاهدين‎ ٠۴١/4 : المصنف‎ )١( . 11/۳ : سنن الترمذي‎ )۷(

لرجمته » (۱) وعن عبد الله بن الزبير أن الني صلى الله عليه وسلم قال :

« أعلنوا النكاح » رواه أحمد والحا کم وصححه (۲) » قال بعض

السادة : )١(‏ وإذا طرق سمعلك ما سردنا عليلك من الأحاديث فقد ظهر

لات بطلان مذهبهم ي بجويزهم النكاح بغير ولي ولا شهود والله أعلم . مطلب وطء الحارية بالإباحة :

ومنها » نجويزهم وطء الحارية للغير بالإباحة قال الحلي : يجوز إباحة الأمة للغير بشرط كون المبيح مالكاً لرقته جائز التصرف وكون الأمة مباحة بالنسبة إلى من أبيحت له . )١(‏ ويكفي ني رد هذا الباطل قوله تعالى : « والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أعانهم » (؛) ومعلوم قطعاً أن وطأها ليس بالنكاح ولا بلك اليمين وقوله تعالی : « ولا رهوا فتياتكم على البغاء » (°) .

مطلب المع بين المرأة وعمتها :

ومنها : تجويزهم الحمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها () وعلى هذا ما ورد عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه

. ه٣ه/۲‎ : الموطاً‎ )١(

)۲( المستدرك : ۱۸۴۳/١‏ > المسند : ؛/ه . (۳) وسائل الشيعة : 14-41۳/۷) .

. ۴١ » ۲۹٩ : المعارج‎ )4(

(ه) النور : ۳۳ .

. ٠۸١/١ : اللمعة الدمشقية‎ )٩(

۳۸

وسلم : « لا تنكح المرأة على عمتها ولا العمة على بنت أخيها ولا المرأة على خالتها واللحالة على بنت أختها لا الصغرى على الكبرى ولا الكبرى على الكبرى ؟» رواه البزار () وعن ابن عباس رضي الله عنه عن الي صلى الله عليه وسلم : « لا تنكح المرآة على عمتها بمثل حديث علي » رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن حبان وزاد عن ابن عباس : « إنکم إذا فعل قطعم أرحامكم » (۲) وروی ابن ماجة عن أي سعيد نحوه )١(‏ وروی ابن حبان عن ابن عمر رضي الله عنه نحوه )٤(‏ وروی أبو داود والارمذي والنسائي عن أي هريرة نحو ذلك (*) وروى أحمد والبخاري والرمذي والنسائي عن جابر نحو ذلك (") وكلها مرفوعة ونقل ابن عبد البر الإجماع على حرمة ذلك (") وبيذا وأمثاله تعرف أن الرافضة (*) أكثر الناس تر كا لا أمر الله وإتياناً لما حرمه وأن كثيرآ منهم ناشيء عن نطفة خبيلة موضوعة في رحم حرام ولذا لاترى منهم إلا اللبيث اعتقاداً وعملاً وقد قيل كل شيء يرجع إلى أصله .

: سنن الترمذي : ۳/۳ ۰ الفتح الكبير : ۲-۳/۳ + ممع الزوائد‎ )١( . /t

(۲) سنن آي داود : ٤۷۹/۱‏ .

(۳) أبن ماجة : 0٣1/١‏ .

)+( مجم الزوائد : ۲٦۳/۳‏ .

(ه) النساقي : ۸٠۰/١‏ سنن آي داود : ٤۷٩1/۱‏ .

. ٠٠۲٥/۳ » البخاري‎ > ۸١/١ : النساي‎ )(

(۷) سبل السلام : ٠١١/۳‏ .

(۸) ني الأصل : رفضة .

مطلب إباحتهم «أبعدهم الله» إتيان المرأة في دبرها :

ومنها إباحتهم إتيان الزوجة والمملوكة في الدبر () وقد صح عن الني صلى الته عليه وسلم وأصحابه ما يدل على أن المراد من قوله : « نساؤ كم حرث لکم فاتوا حرلکم نی شثم » (۲) هو الإنيان ني القبل وإلیه برشد لفظ الحرث بل هو نص في ذلك » وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم لعن من فعل ذلك ني الدبر وإطلاق الكفر عليه )١(‏ فهو خليق أن يكون حراماً قطعياً بخاف على مستحله الكفر » الله الحافظ . مطلب مسح الرجلين :

ومنها : إيجابهم المسح على الرجلين ومنعهم غسلهما والمسح على الحفين (؛) وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال الله فيه : « وأنزلنا إليك الذ كر لتبين للناس ما نزل إليهم » (°) برواية علي رضي الله عنه غسلهما والأمر به )١(‏ وكذا عنه برواية عثمان وابن . عباس وزيد بن عاصم ومعاوية بن مرة والمقداد بن معد يكرب ونس وعائشة وي هريرة وعبد الله بن عمر وعمرو بن عنبسة وغيرهم (")

(۱) المحتصر النافم : ٠ ۱۹١‏ شرائع الإسلام : ۷/۲ . (۲) البقرة : ۲٣۲٣۳‏ .

(۴) سنن آي داود : 44۸/۲ وانظر زاد العاد : ۱٤۸/۳‏ . (4) من لا عحضره الفقيه : ۱١/١‏ .

(ه) النحل : 44 .

. ۲۳۲/۱ : صحیح مسل‎ )٦(

(۷) سنن آي داود : ۰۳۹/۱ سنن النساگي : ۹/۱ .

e س‎

وقد صح عنه : « ويل للأعقاب من النار » )١(‏ فمجموع ما ورد عنه في غسلهما فعلا وقولا يفيد العلم الضروري اليقبي ومن أنكر ذلك فقد أنكر امواتر وحال منكره معلوم أقل مراتبه أن يكون فاسقاً بل تكون صلاته باطلة فيبعث يوم القيامة مصلياً بلا طهارة شرعية والله أعلم . وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم برواية نحو خمسين عن الصحابة أو نمانين أو أزيد المسح على الحفين فمنكره مبتدع فلا خير ني قوم يركون التواتر من فعله صلى الله عليه وسلم الذي بجحب اتباعه في جميع آموره من اتبعه وصل ومن ل يتبعه ضل وانفصل أحيانا الله على سنته وأماتنا على ملته وحشرنا ي زمرته .

مطلب الطلاق بالثلاث في لفظ واحد :

ومنها : قولهم : أن من طلق امرأنه بالثلاث ي لفظ واحد لايقع شيء )١(‏ وهذا حالف للأحاديث الصحيحة وإجماع أهل الإسلام فانم أجمعوا على وقوع الطلاق وإنغا اختلافهم في عدد الطلاق أهي واحدة أم ثلاث » روى ابن ماجه عن الشعبي قال : قلت لفاطمة بنت قيس : حدليي عن طلاقك قالت : «طلقني زوجي لاا وهو خارج إلى اليمن فأجاز ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم » () وروى البيهقي عن علي

. ٠١4/۱ : سنن ابن ماجه‎ ٤۳/١ : صحيح البخاري‎ )١( . ۴۷١/۲ وسيلة النجاة‎ )۲(

(۳) سنن ابن ماجة : ٠٥۲/١‏ .

اي

رضي الله عنه فیمن طلق امرأته لاا قبل أن یدخل با قال : « لا حل حنی تنکح زوجاً غیره » (۱) وروی ابن عدي عنه : « إذا طلق الرجل امرأته ثلاث ني مجلس واحد فقد بانت منه ولا نحل له حی تنکح زوجاً غیره » (۲) وروى البيهقي عن مسلمة بن جعفر الأحمس قال : قلت عفر بن محمد أن قوماً يزعمون أن من طلتق ثلا بجهالة رد إلى السنة بجعلونبا واحدة يرونا عنكم قال : معاذ الله أن يكون هذا من قولنا من طلقق ثلاث فهو كما قال (۲) وتعرف بهذا وأضرابه افتراء الرافضة الكذبة على أهل البيت وأن مذهبهم مذهب أهل السنة والحماعة » وروي عن غير واحد من الصحابة ما يوافق هذا وروي عن الحسن رضي الله عنه ما يؤيد ذلك » فهؤلاء الإمامية خارجون عن السنة بل عن اللة واقعون ني الزنا وما أكثر ما فتحوا على أنفسهم أبواب الزنا في القبل والدبر فما أحقهم بان يكونوا أولاد الزنا - حمانا الله وإياكم معاشر الإخوان من اتباع خطوات الشيطان .

مطلب نفي القدر :

ومنها : قوهم إن الله م يقدر شيئ في الأزل وأن الله م يرد شراً ولا یریده () » وقد روی مسلم أن قوله تعالی : « إنا كل شيء خلقناه

. ٣۳٤/۷ : الستن‎ )۱(

(۲) نفس المصذر والزه : ٠٠١‏ .

(۲) جمع الحوامع : ۷٠/١‏ وعنده : ر إذا طلق الرجل امرأته ثلاثاً عند الاقراء أو طلقها ثلاثاً مهمة م تحل له حى تنكح زوجاً غيره » .

(+) انظر الكاني : ٠١١-۱٥١/١‏ .

بقدر » نزل حين ازل المشركون فيه )١(‏ وقد قال بعض السادة : قد رويت في إثبات القدر وما يتعلق به أحاديث رويت عن أكثر من مائة صحاي رضي الله عنهم وقد ورد عنه صلى الله عليه وسام : « لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر » )١(‏ فإذا علمت ذلك فاعام أن الله علم الأشياء قبل وجودها إجمالا وتفصيلا كلية وجزئية وعلم ما يتعاقی به وقدر في الأزل لکل شيء قدراً فلا یزید ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر وأنه لا يوجد شيء إلا بإرادة اله ومشيئته والله بكل شيء عليم وما قدر الله يكون وما شاء كان وما م يشأً م يكن وثبت ذلك ببداهة العقل وتواتر النةل وعام يقيناً فمن أنكر هذا البديمي والمتواتر فزن ام بعر کافرآ فلا اقل (من) (7) آن بصیر فاس .

مطلب مشاب تهم اليهود :

ومن قباحھم تشابمھم بالیهود وهم بم مشابمات منها : آم يضاهون اليهود الذين رموا مرجم الطاهرة بالفاحشة بقذف زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة المبرأة بالبهتان وسلبوا بسبب ذلك الإبعان ويشاو بم في قوم إن دينا بنت يعقوب خرجت وهي عذراء فافترعها مشرك بقوهم إن عمر اغتصب بنت علي رضي الله عنه » ويلبس التيجان فإما من ألبسته اليهود وبقص اللحى أو حلقها أو إعفاء الشوارب هذا دين اليهود وإخوانيم

(۱) صحیح : ۲۰٤٦/4‏ . (۲) سنن آي داود : ٥۲۵/۲‏ » مسد أحمد : ۸1/۲ .

(۴) مزيدة عل النص .

۳

من الكفر » ومنها أن اليهود مسخوا قردة وخنازير وقد نقل أنه وقع ذلك لبعض الرافضة ني المدينة المنورة وغيرها بل قد قيل إم تسخ صورهم ووجوههم عند الموت والله أعلم . مطلب تركهم الحمعة وابحماعة :

ومنها () ( ترك ) الحمعة والحماعة وكذلك اليهود فإهم لايصلون إلا فرادى » ومنها : تركهم قول آمين وراء الإمام ني الصلاة فإجم لا بقولون آمين يزعمون أن الصلاة تبطل به ( ومنها : تركهم ية السلام فيما بينهم وإذا سلموا فعلوا بعكس السنة ) () ومنها : خروجهم من الصلاة بالفعل وتركهم السلام ني الصلاة فإنهم بخرجون من الصلاة من غير سلام بل یرفعون أیدیہم ویضربون با على رکبهم کاذناب اليل الشملْس . ومنها : شدة عدوانم للمسلمين وأخبر الله عن اليهود : « لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود » (۳) وكذلك هؤلاء أشد الناس عداوة لأهل السنة والحماعة حى نم يعدونيم أنجاساً فقد شابوا اليهود في ذلك ومن خالطهم لا ينكر وجود ذلك فيهم .

ومنها : ألم بجمعهم بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها يشابہون اليهود فإنهم كانوا يجمعون تي شرع يعقوب بين الأختين .

ومنها : قوم إن من عداهم من الأمة لايدخلون الحنة بل يخلدون في

. مزيدة على النص‎ )١(

(۲) ما بین القوسين من اهامش .

. ۸٣ : المائدة‎ )۳(

س f‏ س

النار وقد قال اليهود والنصارى : «لن يدخل الحنة إلا من كان هوداً أو نصارى » () ومنها : اتخاذهم الصور اليوانية كاليهود والنصارى وقد ورد الوعيد الشديذ في تصوير الصور ذوات الأرواح في البخاري وغیره آنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله المصورين » )١‏ وأنه قال : «إن المصور يكلف يوم القيامة أن ينفخ الروح فيما صوره ولیس بنافخ () ولا تدخل اللائكة بيتاً فيه صورة ذات روح .

ومنها : تخلفهم عن نصر أنمتهم كا خذلوا علباً وحسيناً وزيدا وغيرهم رضي الله عنهم قبحهم الله ما أعظم دعواهم ني حب أهل البيت وأجنبهم عن نصرهم وقد قال اليهود لموسى : « اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون (4) ومنها : أن اليهود مسخوا وقد روي : إن کان خسف ومسخ ففي المكذبين بالقدر (°) وهۇلاء مکذبون به » وقد خسف بقری کثرة مرات عديدة من بلاد العجم ومنها : أن اليهود ضربت عليهم الذلة والمسكنة أينما كانوا وكذاك هؤلاء ضربت عليهم الذلة حى أحيوا التقية من شدة خوفهم وذهم .

ومنها : أن البهود يكتبون الكتاب بأیديہم ويقولون : هذا من عند الله

. ٠١١ : البقرة‎ )١(

)۲( مسند أحمد : ٠١۸/4‏ بلفظ «المصور » بالإفراد . (۳) البخاري : ۴۳/4 .

(4) المائدة : ۲4 .

(ه) ممع الزوائد : ۲٠٣۳/۷‏ .

¢0

وكذلك هولاء يكتبون الكذب ويقولون هذا من کلام الله تعالى ويضرون الكذب على رسوله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته رضي الله عنهم » (') . مطلب مشاب ہتهم النصارى :

ومن مشاتهم النصارى : آم عبدوا المسيح كذلك غلاة هؤلاء عبدوا علياً وأهله رضي الله عنهم 6 ومنها أن النصارى أطرت عیسی كذلك غلاة الرفضة أطروا أهل البيت حى ساووهم بالأنبياء )١‏ . ومنها : جماعهم النساء في الأدبار حالة الخيض وكانت النصارى نجامع النساء تي المحيض .

ومنها : أن لبس بعضهم يشبه لبس النصارى . مشابمتهم المجوس :

ومن مشابتهم المجوس : ألهم قالوا بإفين النور والظلمة وهؤلاء يقولون : الله حالق الحير والشيطان حالق الشر . ومنها « أن المجوس ينكحون المحارم كذلك غلاة الشيعة يفعلون ذلك . ومنها : المجوس تناسخيون وكذلك ني غلاتہم تناسخيون » ومن قبائح هؤلاء الرفضة آم يتخذون يوم موت الحسين رضي الله عنه مانا فينركون الزينة ويظهرون الحزن ويجمعون النوائح يبكين ويصورون صورة قبور الحسين رضي الله عنه ویزینو ما ويطوفون (") با ني السكلك وبقولون : يا حسين

. ۲۳۷-۳۳۲/۱ : لمزيد من التفصيل انظر مهاج السنة : ١/۳۴٠-ه٣ وكذلك‎ )١( . ۳٣۷/۱ : مناج السنة‎ )۲( . ني الأصل : يطيفون‎ )۳(

٦‏ س

ويسرفون في ذلك إسرافاً حرم وكل ذلك بدعة » أما ترك الزينة فمن الإحداد الذي حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد ذلك ثي الصحيح )١(‏ وأما النياحة فمن أعظم منكرات الحاهلية ويترتب على ما يفعلون من المنكرات والمحرمات لا بحصى وكل ذلك بدعة ومنكر وفاعله والراضي به والمعين عليه والأجير فيه كلهم مشاركون في البدعة فاللازم على كل مؤمن منع هؤلاء المبتدعة من هذه البدعة القبيحة ومن سعى ني إبطاها خلا لله تعالى يرجى له النواب الحزيل » قال الشيخ ابن تيمية الحبلي الحراني رحمه الله )١(‏ « اعلم وفقي الله وإياك أن ما أصيب به الحسين رضي الله عنه من الشهادة ني يوم عاشوراء إنما كان كرامة من الله عز وجل أكرمه با ومزيد خحطوة ورفع درجة عند ربه وإلحاقاً له بدرجات أهل بيته الطاهرين وليهين من ظلمه واعتدى عليه وقد قال الني صلل الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أشد بلاء قال : الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالامثل يبتلى الرجل حسب دینه فن کان في دینه صلابة زید ني بلائه ون کان ي دینه رقة خفض عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حى عشي على الأرض وليس عليه خطيئة فالمؤمن إذا حضر يوم عاشوراء وذكر ما أصيب به الحسين يشتغل بالاسر جاع ليس إلا كيا أمره المولى عز وجل عند المصيبة ليحوز الأجر الموعود » في قوله : « أولثك عليهم صلوات من رهم ورحمة وأولئك هم المهتدو ن » (۳) ويلاحظ ثرة البلوى وما أعده الله للصابرين حيث قال : .

)1( صحیح مل : ۲4/۲ (۲) انظر فتاوی ابن تيمية : ۲۵٣۲/۲‏ .

. oV : البقرة‎ (۴)

۷

قال : « إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب » )١(‏ ويشهد أن ذلك البلاء من المبلي فيغيب برؤية وجدان مرارة البلاء وصعوبته قال تعالى : « فاصبر كم ربات فإناك بأعيننا » )١(‏ وقيل لبعض الشطار مى بون عليك الضرب والقطع فقال إذا كنا بعين من نواه فنعد البلاء رخاء والحفاء وفاء والمحنة منحة فالعاقل يستحضر مثل هذا في ذلك الوقت ويستصغر ما يرد عليه من مصائب الدنیا وشدائدها وبلاًما ویتسلی ویتعزی ما بصيبه من ذاك ویشتغل يومه ذلا إا استطاع من الطاعات والأعمال الصالحات نه صلى الله عليه وسلم على صوم يوم عاشوراء فيكل ذلك يصرف زمانه في أنواع القربات عسی أن یکتب من حي أهل القربى ولا يتخذه للندب والنياحة والحرن كفعل الحهلة إذ ليس ذلك من أخلاق أهل البيت النبوي ولا من طريقهم ولو كان ذلك من طراتقهم لانخدت الأمة يوم وفاة نبيهم صلى الله عليه وسلم متنا ني كل عام فما هذا إلا من تزيين الشيطان وإغوائه : قال الشيخ عقب ذكر ذلك )١(‏ : « وهذا كما زين لقوم آخرين معارضة هؤلاء في فعلهم فانخذوا هذا اليوم عيداً وأخذوا ني إظهار الفرح والسرور إما لكوم من النواصب المتعصبين على الحسين رضي الله عنه وأهل بيته وإما من اهال المقابلين للفساد بالفساد والشر بالشر والبدعة فأظهروا الزينة كالحضاب ولبس الحديد من الثياب والاكتحال وتوزيع الفقات وطبخ الأطعمة والخبوب الحارجة عن العادات ويفعلون فيه ما يفعل في الأعياد ويزعمون

. ١١ : الزمر‎ )١(

0( الطور : ۲۸ . (۴) نفس المصدر والحزه : ٣ه٠۲‏ .

€۸

أن ذلك من السنة والعتاد والسنة ترك ذلك كله فإنه لم يرد في ذلك شيء يعتمد عليه ولا آثر صحيح يرجع إليه إلى أن قال : « فصار هؤلاء بحهلهم يتخذون يوم عاشوراء موسا وهم الأعياد والأفراح وأولئك يتخذون مأناً يقيمون فيه الأحزان والاتراح و كلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة متعرضة للجرم وال حناح انتهى » .

وقال ابن القم )١(‏ « وآما أحاديث الاكتحال والأدهان والتطيب يوم عاشوراء فمن وضع الكذابين وقابلهم الآخرون فاتخذوه يوم تألم وحزن والطائفتان مبتدعتان حار جتان عن السنة » وأما ما محكى عن الرافضة من حرم لحوم الحيوانات الأ كولة يوم عاشوراء حى يقرأوا () كتاب مصرع الحسين رضي الله عنه فمن الحهالات والأضحوكات لا يفتقر في إبطاطا إلى دليل حسبنا الله ونعم الوكيل انتهى كلام الشيخ بنوع اختصار وقبائح هذه الطائفة أكثر من أن تذ كر وفضائحهم أشهر من أن تشهر وفي . هذا القدر كفاية ي معرفة مذهبهم الكاسد وقوهم الفاسد . بطب الخاة رزقا اله جنها :

خانمة : جاء في المطالب العالية عن نوف البكالي أن علياً رضي الله ٠‏ عنه حرج يوماً للمسجد وقد أقبل إليه جندب بن نصير والرييع بن خيم وابن أخيه همام بن خيم وكان من أصحاب البرانس التعبدين فأفضى علي وهم معه إلى نفر فأسرعوا إليه قياماً وسلموا عليه التحية تم قال : من

. ۱١۴-١١١ : النار المنيف‎ )١( في الأصل : حى يقرأون..‎ )۲(

TS

القوم ؟ فقالوا أناس من شيعتاك يا أمير المؤمنين فقال هم : خيرآً نم قال : يا هؤلاء مالي لا أرى فيكم سمة شيعتنا وحلية أحبتنا فأمسك القوم حياء فأقبل عليه جندب والربيع فقالا له : ما سمة شيعتكم يا أمير المؤمنين ؟ فسكت فقام همام وكان عابداً مجتهد )١(‏ ر وقال ) أسألك بالذي أكرمكم أهل البيت وخصكم وحباكم لا أنبأتنا بصفة شيعتكم قال : فسأنبتكم

جميعاً ووضع يده علي منكب همام وقال : شيعتكم العارفون بالته العاملون بأمر الله أهل الفضائل الناطقون بالصواب مأكوهم القوة ومابوسهم الاقتصاد وشيمهم التواضع لله بطاعته وخضعوا إليه بعبادته مضوا غاضين أبصارهم عما حرم الله عليهم موقفين أسماعهم على العلم بدينهم نزلت أنفسهم منهم بالبلاء کالذي نزلت منهم قي الرخاء رضا عن الله بالقضاء فلولا الأجال الي كتب الله هم م تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين شوقا إلى لقاء الله تعالى والثواب وخوفاً من ألم العقاب عظم الحالق ني أنفسهم وصغر ما دونه ني أعينهم فهم وابلنة كمن رآها فيهم على آرائكها متكئو ن والنار من رآها فهم فيها معذبون صبروا أياماً قليلا فأعقبهم راحة طويلة أرادم الدنيا فلم يريدوها وطلبتهم فأعجزوها » أما الليل فصافون أقدامهم تالون لأجزاء القرآن ترتيلا يعظون أنفسهم بأمثاله يستشفون لدامهم بدوائه تارة وتارة مفترشون جباههم وأكفهم وركبهم وأطراف أقدامهم تجري دموعهم على خدودهم عجدون جباراً عظيماً وجارون إليه ني فكاك رقابهم هذا ليلهم » وأما بارهم فحلماء علماء بررة أتقياء بر اهم خوك بارهم كالقداح نحسبهم مرضى وقد خولطوا وما هم بذلك بل

. مزيدة وليست بالنص‎ )١(

خامرهم من عظمة رهم وشدة ساطانه ما طاشت له قلوبهم: وذهلت عنه عقوم فإذا أشفقوا من ذلك بادروا إلى الله تعالى بالأعمال الزكية لايرضون له بالقلیل ولا يستکارون له الحزيل فهم لأنفسهم متهمون ومن أعمانم مشفقون ترى لأحدهم قوة في دين وحزما في لين وإعاناً ي يقين وحرصاً على علم وفهما تي فته وعلما في حلم وکسا في قصد وقصدا ٿي غناء ونجملا ني فاقة وصبرا ني شدة وخشوعا في عبادة ورحمة لمجهود وإعطاء ئي حق ورفقا ني كسب وطبا ني حلال ونشاطاً تي هدوء واعتصاماً في شهوة لا يغره ما أجهله ولا يدع إحصاء ما عمله يستبطيء نفسه في العمل وهو من صالح عمل على وجل يصبح وشغله الذكر ويعسي وهمه الشاك يبيت حذرآً سنة النفل ويصبح فرحا با أصاب من الفضل والرحمة ورغبته فيما يبقى وزهادة فيما يفى وقد قرن العلم بالعمل والحلم بالعلم دانا نشاطه بعیدا کسله قریباً مله قلیلا زلله متوقعاً أجله خاشعاً قلبه ذاکرا ربه قانعة نفسه محرزا دینه کاظماً غیظه آمنا منه جاره سهلا مره معدوما کبرہ بیناً صبرہ کثیرآً ذ کرہ لایعمل شیا من اللیر ریاء ولا پترکه حیاء أولئاك شيعتنا وأحبتنا ومنا ومعنا ألا شوقاً إليهم » » فصاح همام صيحة فوقع مغشياً عايه فحركوه فإذا هو قد فارق الدنيا فغسل وصلى عليه مير المؤمنين رضي الله عنه ومن معه » (۱) قال الشيخ )١(‏ : « فهذه صفة شيعة أهل البيت الذبوي الي وصفهم با إمامهم وهي صفة خواص المؤمنين لا من اشتغل بالتعصبات )١(‏ والترهات لأن بتلك الصفات تظهر علامة (۱) الصواعق الحرقة : 4هإسهه٠‏ ..

(۲) نفس المصدر : ٠١١‏ . (۳) ني الأصل : التعصبيات .

|0 س (VY‏

الحبة وهو طاعة المحبوب وإيثار محابه )١(‏ ومرضاته والتأدب بآدابه وأخلاقه وعن هذا قال علي رضي الله عنه : « لا يتمع حي وبغض أي بكر وعمر » لأن التحقيق بالمحبة يستوجب التخاق بخلق المحبوب والأخذ بېديه وحب من أحبه ومن هدي علي رضي الله عنه حب آي بکر وعمر وعثمان رضي الله عنهم منحنا الله وإياكم ذاك وجعلنا من الفائزين برسول الله صل الله عليه وسلم وأهله وأصحابه جمعين آمين آمين آمين .

فرغت من كتابتها ني الساعة الواحدة من الليلة الرابعة من شهر ذي الحجة سنة ٠١۲١‏ ببغداد صانما الله من الفساد .

(۱) للها : عبته .

0

ي چ م ن لے وچ فصو

ج ج e‏ eے‏

۱۲

المصادر والراجع

أولا : كتب أهل السنة :

- الأعلام : الزركلي الحرء السابع » القاهرة . - تاريخ بغداد : الحطيب البغدادي » الحزء الحادي عشر » القاهرة . - تفسير ابن جرير الطبري ٠‏ القاهرة .

- تفسير ابن كير » القاهرة .

- تلبيس إبليس » لابن المحوزي القاهرة . - الحامع الصغير : لاسيوطي » القاهرة . جمع الحوامع : للسيوطي » القاهرة ۱۹۷۸ . - اللحطوط العريضة : لمحب الدين الحطيب » مكة المكرمة ۱٠۳۸١‏ . - روح المعاني : للألوسي ٠‏ بولاق ٠١١١‏ .

- زاد المعاد : لابن قي الحوزية القاهرة 4

- سبل السلام : للصنعاني » القاهرة ٠۳۷۹‏ .

- سان أي داود : تعليق الشبخ أحمد سعد علي » ۱۳۸۲ ه . - سان البيهقي : للبيهقي »› القاهرة . - سن الدارقطي : محقيق عبد الله هاش ماني > القاهرة ۱۳۸١‏ ه . - سن الدارمي : طبعة إحياء السنة النبوية » القاهرة .

سان ابن ماجه : حقيق محمد فؤاد عبد الباقي » القاهرة ٠۳١۷۲‏ . سان النسائي : القاهرة ۱۳١۸۳‏ .

- الشيعة والسنة : إحسان لهمي ظهیر » لاهور ٠١۹١‏ .

- الصارم المسلول : لابن تيمية » حيدر أباد ٠١۲١‏ .

۰ - صحیح البخاري القاهرة ۱۳۷۲ .

. ٠۳۷١ صحيح مسلم : نحقيق محمد فؤاد عبد الباتي القاهرة‎ - ١

- صفوة الصفوة : لابن المحوزي حققه : حمود فاخوري وقلعة جي حلب ۱۳۸۹ .

۴۳ - الصواعق المحرقة : لابن حجر اليتمي القاهرة. 1١۸١‏ .

. ۱۹٩۲ ضحى الإسلام : أحمد أمين الحزء الثالث » القاهرة‎ - ٤

. ٠١۲١ فتاوى ابن تيمية : القاهرة‎ - ٥

. ٠١١١ الفتح الكبير على الحامع الصغير عمل النبهاني القاهرة‎ - ١

۷ - كنز العمال : بحاشية مسند الإمام أحمد .

۸ - ممع الزوائد : للهيشمي دار الكتاب ٠‏ لبنان .

4 - المطالب العالية : لابن حجر » تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي الکویت ۱۳۹۳ . ا

- المغي : لابن قدامة الحزء السايع > بیروت ۱۳۹۲ . `

. مسند الإمام أحمد » القاهرة‎ - ١

۲ مسند آي عوانة : ابحزء الرابع »> حيدر أباد ٠۳۸١‏ .

۳ - ختصر التحفة الائى عشرية : شاه عبد العزبز الدهلوي ٠ء‏ القاهرة ۱۳۸۷ .

۴ - مصنف ابن آي شيبة : الحزء الرابع حیدر أباد ٠١۹۰‏ .

. ٠۹١١ مقالات الإسلاميين : للأشعري القاهرة‎ - ٠

۴ - المقالات والفرق : للأشعري » طهران ۱۹١۹۳‏ .

۷ - الملل والنحل : للشهرستاني القاهرة ٠١١٩‏ .

۸ - ميزان الاعتدال : للذهي تحقيق علي البجاوي » القاهرة ۱١۸۲‏ .

4 - الوشية في نقد علماء الشيعة : للمجهول طبع اللحانجي » القاهرة .

. ٠۳۷ تنوير المقباس من تفسيرابن عباس : للفيروز أبادي القاهرةه‎ - ٠

۱ - منهاج السنة لابن تيمية : حقيتق الدكتور رشاد سام » القاهرة ٠» ۲‏ وكذلك طبعة بولاق ٠١۲١‏ .

ثانياً : كتب الشيعة :

. 1۹١١ الاحتجاج على أهل اللجاج : للطبرسي » النجف‎ - ١

- الاعتقادات : لابن بابويه القمي إيران ۱١۷١١‏ .

الأمالي : للشيخ المغيد » النجف ٠ : ٠١١١‏

- الأمالي : للشريف المرتضي ٠‏ نحقيق : محمد أبو الفضل إبراهم القاهرة ۱۹۷۳ . ۰

- أوائل المقالات : للمفید بغداد ٠۷۹۳‏ .

تاریخ الإمامية وأسلافهم من الشيعة : الد كتور عبد الله فياض‎ - ٩

بیروت ۱۳۹۰ .

۷ - التبيان في تفسير القرآن : للطومي ٠‏ النجف ٠۹١۷‏ .

- تذكرة الأنمة ( نقلا من تحفة الشيعة ) البروفيسور نور خش ا لمو كلي » طبعة لاهور .

. ۱۳۸١ تفسير القمي : مطبعة النجف‎ - ٩

. تفسير نور النقلين للحويزي قم بإيران‎ - ٠١

. الحصال : لابن بابويه القمي » طهران‎ - ١

۲ - الرجال : للكشي » كربلاء .

۴ - الرجال : للحلي » طهران ۱۳٤۲‏ .

4 - روضة الحبات للخوانساري : الحزء السادس إيران . .

o N “E 4

>

—_ 00

. ٠١۸١ اللجف‎ ٠ روضة الواعظين : لمحمد بن الفتال النيسابوري‎

. شرائع الإسلام : للحي بيروت‎ - ١

۷ - شرح تجريد العقائد : لمحمود بن أحمد الأصفهاني عطوط مكتبة الحرم رقم ٠٥‏ .

شرح تجريد العقائد لعلي القوشجي ( الشافعي ) مخطوط مكتبة الحرم رقم 164 )( .

4 - فرق الشيعة لانوبخني اسطنبول 1۹۳١‏ .

٠‏ - فصل الطاب ني إثبات ريف كتاب رب الأرباب سين الغوري الطبرسي إيران ٠۲۸١‏ .

. ٠١١۸ الكافي للكليني صححه محمد لاخوند » الطبعة الثالثة طهران‎ - ١

۳ - كشف المراد شرح جريد الأعتقاد : لابن المطهر الح » معابعة المصطفوي .

۴۳ - المختصر النافع : للحلي » القاهرة ٠۳١۷۷‏ .

- اللمعة الدمشقية : للعاملي النجف ٠۳۸۷‏ .

. من لا بحضره الفقيه : لابن بابويه القمي »› طبعة افند‎ - ٠

۹ - منهاج الكرامة ني معرفة الإمامة : لابن المطهر اللي طبع ضمن المجاد الأول من منهاج السنة الذي حققه الد كتور رشاد سام .

۷ - وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة للحر العاملي » بيروت هھ .

وسلة النجاة : لآية الله العظمى السيد أبو الحسن اأوسوي‎ - ٨۸ . منشورات مكتبة الصدر بإيران‎

. القوشجى شافمي ولكن متن التجريد من كنب الشيعة آله نصير الدين الطوسي‎ .)١(

0

رسالة ني الرد على الرافضة

من ١‏ إل ٦ه‏

مقدمة

مطلب الوصية بالحلافة

إنكار خلافة الحلفاء ..

دعواهم ارتداد الصحابة رضي الله عنهم دعواهم نقص القرآن .

السب

التقية

سبهم عائشة رضي الله عنها المبر ئة . تکفیر من حارب علا E‏

استهانتهم بأسماء الصحابة

احصار اللحلافة في اثى عشر ... . العصمة - ..

فضل الإمام علي رضي الله عنه ..٠‏ نفي ذرية الحسن رضي الله عنه ... .

مطلب خلافهم بي خحروج غیرهم من النار .

1

)

»

مخالفتهم أهل السنة ..

الرجعه .

زیادتہم في الأذان .

العصمة ..

المتعة

النكاح بلا ولي ولا شهود

وطء المحارية بالإباحة .

ابحرم بين المرأة وعمتها ... ... ...

إباحتهم آبعدهم الله إتيان المرأة قي دبرها ..

مسح الرجلين ... ... ... الطلاق بالثلاث في لفظ واحد .. نقي الققدر ...

مشابہتهم اليهود

تركهم ال حمعة والحماعة . مشاتهم النصارى .

مشابمتهم المجوس .

الخاعة رزقنا الله حسنها ... ... .

الممادر والمراجع