أحكام القرآن الكريم - الإمام أبو جعفر الطحاوي
Bookreader Item Preview
Share or Embed This Item
أحكام القرآن الكريم - الإمام أبو جعفر الطحاوي
الإمام أبو جعفر الطحاوي
هو الإمام العلامة الحافظ الكبير, محدث الديار المصرية وفقيهها أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك, الحجري الأزدي صاحب التصانيف من أهل قرية طحا من صعيد مصر, مولده في سنة تسع وثلاثين ومائتين من الهجرة.
نشأته:
نشأ الطحاوي في أسرة معروفة بالعلم والتقي والصلاح، كما كانت ذات نفوذ ومنعة وقوة في صعيد مصر.وكان والده من أهل العلم والأدب والفضل وهو ما تحدث عنه الطحاوي من أن والده كان أديب، له نظر وباع في الشعر والأدب، وأما والدته فهي علي الراجح:
أخت المزني صاحب الإمام الشافعي - رحمهم الله تعالي -، وقد كانت معروفة بالعلم والفقة والصلاح.
وقد ذكرها السيوطي فيمن كان في مصر من الفقهاء الشافعية.
وبذلك هيأ الله للطفل الصغير الأسرة الصالحة، والبيت الصالح، ونشأ في بيئة كلها علم وفضل وصلاح.
وتتلمذ الطحاوي على يد والدته الفقيهة العالمة الفاضلة، ثم التحق بحلقة الإمام أبي زكريا يحيي بن محمد بن عمروس التي تلقي فيها مباديء القراءة والكتابة، واستظهر القرآن الكريم، ثم جلس في حلقة والده، واستمع منه، وأخذ عنه قسطا من العلم والأدب،
ونهل الطحاوي من معين علم خاله (المزني) فاستمع إلي سنن الإمام الشافعي وإلي علم الحديث ورجاله.
رحلاته فـي طلب العلم:
اعتاد علماء الإسلام منذ القدم على التنقل والرحيل من بلد إلي آخر في سبيل طلب العلم والأخذ من علماء تلك البلدان، بعد استنفاذهم ما لدي علماء بلادهم من علوم.
والرحلة في طلب العلم تعد من أهم مميزات تلك العصور الفاضلة، وهي من أبر ز صفات النابهين والمبرزين والنابغين في العلم من أصحاب الهمم العالية وندر أن يجد الباحث عالما (في تلك العصور) قد بلغ شأوا من العلم والمكانة، لم يقم برحلات علمية عديدة،
بحثا عن العلماء ومصنفاتهم والاستزادة بالجديد مما لم يتيسر له الحصول عليه في بلده.
والباحث في حياة الإمام الطحاوي ورحلاته لا يجد للرحلات العلمية ذكر، اللهم إلا ما ذكره بعض المؤرخين بأن الطحاوي خرج إلي الشام سنة (268هـ) فلقي قاضي القضاة أبا حازم: عبد الحميد بن جعفر فتفقه عليه وسمع منه،
وتنقل في رحلته السابقة بين بيت المقدس وعسقلان وغزة وعسقلان ودمشق، ولقي علماءه، فاستفاد منهم وأفادهم، وأمضي عاما كاملا في هذه الرحلة.
شيوخه:
عرف عن الإمام الطحاوي منذ بدء طلبه للعلم، الحرص الشديد، والسعي الحثيث، للاستفادة من علماء عصره، سواء أكانوا من علماء مصر، أم من العلماء الوافدين عليها من مختلف الأقطار الإسلامية، ومن هؤلاء العلماء:
1- إبراهيم بن أبي داود سليمان بن داود الأسدي ت270هـ.
2- أحمد بن شعيب بن على النسائي صاحب السنن كان إماما في الحديث ت 303 هـ.
3- أحمد بن أبي عمران القاضي ثقة مكين في العلم ت280هـ.
4- إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي ت304 هـ.
5- إسماعيل بن يحيي المزي، خال الطحاوي، ثقة صدوق.
6- بحر بن نصر بن سابق الخولاني، تلميذ الشافعي، ثقة صدوق فاضل مشهور 267 هـ.
تلاميذه:
اشتهر الطحاوي بسعة إطلاعه في شتي علوم عصره، وذاع صيته بين طلبة العلم في تحقيق المسائل، وتدقيق الدلائل، فتوافد عليه طلاب العلم من شتي أقطار البلاد الإسلامية ليستفيدوا من غزارة علمه، واتساع معارفه، وكان موضع إعجابهم وتقديرهم، ومن هؤلاء التلاميذ:
1- أحمد بن إبراهيم بن حماد، قاضي مصر ت 329 هـ.
2 - أحمد بن محمد بن منصور، الأنصاري الدامغاني القاضي.
3 - عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المؤرخ المتوفي ت 347 هـ.
4 - سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، أبو القاسم، صاحب المعاجم ت 360 هـ.
5 - عبد الله بن عدي بن عبد الله الجرجاني أبو أحمد صاحب كتاب الكامل في الجرح والتعديل ت 365 هـ.
مؤلفاته:
مؤلفات الطحاوي هي الأثر الخالد لهذه الشخصية الفذة النابغة التي تشهد ـ عبر القرون ـ برسوخه في الفقه، والحديث، ومعرفة الرجال، بالرغم من أن كتب الطحاوي تعد في عداد الكتب المفقودة والموجود منها يثير في النفس الإكبار، إعجابا لمؤلفه، لما امتاز به من إطلاع واسع،
وحسن أسلوب وعرض للمسائل، وأسلوب جم في الأدب في مناقشة المخالفين، ومن هذه المؤلفات:
1- أحكام القرآن الكريم (وهو تفسير لآيات الأحكام):فقد عرف عن وجود هذا الكتاب حديث، ومكان وجوده (مكتبة وزير كبري) تحت رقم (814) ببلدة وزير كبريس زادة بشمال تركي.
2- اختلاف العلماء. وهو كتاب ضخم ورد في مائة وثلاثين جزء كما ذكر المترجمون للطحاوي، غير أنه لم يعلم عن وجوده شيء. وقد اختصره أبو بكر الجصاص (ت370هـ) وجزء من هذا المختصر موجود بمكتبة جار الله ولى الدين باستانبول، وبدار الكتب المصرية.
3- التسوية بين حدثنا وأخبرن، وهو رسالة صغيرة في مصطلح الحديث.
4- الجامع الكبير في الشروط. وله نسخ مخطوطة في برلين (41/ 42) القاهرة أول 3/ 102 القاهرة ثاني شهيد علي باشا (881/ 882).
5- شرح معاني الآثار ،.وهو في أحاديث الأحكام.
6- صحيح الآثار. محفوظ بمكتبة (بانته 1، 54، رقم 548).
7- السنن المأثورة.رواية أبي جعفر الطحاوي عن خاله المزني، عن الإمام الشافعي، وطبع حديثا.
8- العقيدة الطحاوية. (بيان معتقد أهل السنة والجماعة )، نشر في قازان وفي حلب (1340هـ) وفي بيروت (1398هـ ) وعليه شروح كثيرة.
9- الشروط الصغير.
10- مختصر الطحاوي الأوسط.
11- مشكل الآثار في اختلاف الحديث.
أما المفقود من مؤلفات الإمام الطحاوي فهي تصل إلي ثلاثة وعشرين مؤلف.
وفاته:
توفي رحمه الله ليلة الخميس في مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، ودفن بالقرافة وقبره مشهور به، بعد حياة حافلة، قضاها في التعليم والتعلم، والتصنيف والدعوة، والإرشاد،
وله من العمر اثنتان وثمانون عام، وخلف من الذرية ابنا واحدا هو على بن أحمد بن محمد الطحاوي.
الإمام أبو جعفر الطحاوي
هو الإمام العلامة الحافظ الكبير, محدث الديار المصرية وفقيهها أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك, الحجري الأزدي صاحب التصانيف من أهل قرية طحا من صعيد مصر, مولده في سنة تسع وثلاثين ومائتين من الهجرة.
نشأته:
نشأ الطحاوي في أسرة معروفة بالعلم والتقي والصلاح، كما كانت ذات نفوذ ومنعة وقوة في صعيد مصر.وكان والده من أهل العلم والأدب والفضل وهو ما تحدث عنه الطحاوي من أن والده كان أديب، له نظر وباع في الشعر والأدب، وأما والدته فهي علي الراجح:
أخت المزني صاحب الإمام الشافعي - رحمهم الله تعالي -، وقد كانت معروفة بالعلم والفقة والصلاح.
وقد ذكرها السيوطي فيمن كان في مصر من الفقهاء الشافعية.
وبذلك هيأ الله للطفل الصغير الأسرة الصالحة، والبيت الصالح، ونشأ في بيئة كلها علم وفضل وصلاح.
وتتلمذ الطحاوي على يد والدته الفقيهة العالمة الفاضلة، ثم التحق بحلقة الإمام أبي زكريا يحيي بن محمد بن عمروس التي تلقي فيها مباديء القراءة والكتابة، واستظهر القرآن الكريم، ثم جلس في حلقة والده، واستمع منه، وأخذ عنه قسطا من العلم والأدب،
ونهل الطحاوي من معين علم خاله (المزني) فاستمع إلي سنن الإمام الشافعي وإلي علم الحديث ورجاله.
رحلاته فـي طلب العلم:
اعتاد علماء الإسلام منذ القدم على التنقل والرحيل من بلد إلي آخر في سبيل طلب العلم والأخذ من علماء تلك البلدان، بعد استنفاذهم ما لدي علماء بلادهم من علوم.
والرحلة في طلب العلم تعد من أهم مميزات تلك العصور الفاضلة، وهي من أبر ز صفات النابهين والمبرزين والنابغين في العلم من أصحاب الهمم العالية وندر أن يجد الباحث عالما (في تلك العصور) قد بلغ شأوا من العلم والمكانة، لم يقم برحلات علمية عديدة،
بحثا عن العلماء ومصنفاتهم والاستزادة بالجديد مما لم يتيسر له الحصول عليه في بلده.
والباحث في حياة الإمام الطحاوي ورحلاته لا يجد للرحلات العلمية ذكر، اللهم إلا ما ذكره بعض المؤرخين بأن الطحاوي خرج إلي الشام سنة (268هـ) فلقي قاضي القضاة أبا حازم: عبد الحميد بن جعفر فتفقه عليه وسمع منه،
وتنقل في رحلته السابقة بين بيت المقدس وعسقلان وغزة وعسقلان ودمشق، ولقي علماءه، فاستفاد منهم وأفادهم، وأمضي عاما كاملا في هذه الرحلة.
شيوخه:
عرف عن الإمام الطحاوي منذ بدء طلبه للعلم، الحرص الشديد، والسعي الحثيث، للاستفادة من علماء عصره، سواء أكانوا من علماء مصر، أم من العلماء الوافدين عليها من مختلف الأقطار الإسلامية، ومن هؤلاء العلماء:
1- إبراهيم بن أبي داود سليمان بن داود الأسدي ت270هـ.
2- أحمد بن شعيب بن على النسائي صاحب السنن كان إماما في الحديث ت 303 هـ.
3- أحمد بن أبي عمران القاضي ثقة مكين في العلم ت280هـ.
4- إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي ت304 هـ.
5- إسماعيل بن يحيي المزي، خال الطحاوي، ثقة صدوق.
6- بحر بن نصر بن سابق الخولاني، تلميذ الشافعي، ثقة صدوق فاضل مشهور 267 هـ.
تلاميذه:
اشتهر الطحاوي بسعة إطلاعه في شتي علوم عصره، وذاع صيته بين طلبة العلم في تحقيق المسائل، وتدقيق الدلائل، فتوافد عليه طلاب العلم من شتي أقطار البلاد الإسلامية ليستفيدوا من غزارة علمه، واتساع معارفه، وكان موضع إعجابهم وتقديرهم، ومن هؤلاء التلاميذ:
1- أحمد بن إبراهيم بن حماد، قاضي مصر ت 329 هـ.
2 - أحمد بن محمد بن منصور، الأنصاري الدامغاني القاضي.
3 - عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المؤرخ المتوفي ت 347 هـ.
4 - سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، أبو القاسم، صاحب المعاجم ت 360 هـ.
5 - عبد الله بن عدي بن عبد الله الجرجاني أبو أحمد صاحب كتاب الكامل في الجرح والتعديل ت 365 هـ.
مؤلفاته:
مؤلفات الطحاوي هي الأثر الخالد لهذه الشخصية الفذة النابغة التي تشهد ـ عبر القرون ـ برسوخه في الفقه، والحديث، ومعرفة الرجال، بالرغم من أن كتب الطحاوي تعد في عداد الكتب المفقودة والموجود منها يثير في النفس الإكبار، إعجابا لمؤلفه، لما امتاز به من إطلاع واسع،
وحسن أسلوب وعرض للمسائل، وأسلوب جم في الأدب في مناقشة المخالفين، ومن هذه المؤلفات:
1- أحكام القرآن الكريم (وهو تفسير لآيات الأحكام):فقد عرف عن وجود هذا الكتاب حديث، ومكان وجوده (مكتبة وزير كبري) تحت رقم (814) ببلدة وزير كبريس زادة بشمال تركي.
2- اختلاف العلماء. وهو كتاب ضخم ورد في مائة وثلاثين جزء كما ذكر المترجمون للطحاوي، غير أنه لم يعلم عن وجوده شيء. وقد اختصره أبو بكر الجصاص (ت370هـ) وجزء من هذا المختصر موجود بمكتبة جار الله ولى الدين باستانبول، وبدار الكتب المصرية.
3- التسوية بين حدثنا وأخبرن، وهو رسالة صغيرة في مصطلح الحديث.
4- الجامع الكبير في الشروط. وله نسخ مخطوطة في برلين (41/ 42) القاهرة أول 3/ 102 القاهرة ثاني شهيد علي باشا (881/ 882).
5- شرح معاني الآثار ،.وهو في أحاديث الأحكام.
6- صحيح الآثار. محفوظ بمكتبة (بانته 1، 54، رقم 548).
7- السنن المأثورة.رواية أبي جعفر الطحاوي عن خاله المزني، عن الإمام الشافعي، وطبع حديثا.
8- العقيدة الطحاوية. (بيان معتقد أهل السنة والجماعة )، نشر في قازان وفي حلب (1340هـ) وفي بيروت (1398هـ ) وعليه شروح كثيرة.
9- الشروط الصغير.
10- مختصر الطحاوي الأوسط.
11- مشكل الآثار في اختلاف الحديث.
أما المفقود من مؤلفات الإمام الطحاوي فهي تصل إلي ثلاثة وعشرين مؤلف.
وفاته:
توفي رحمه الله ليلة الخميس في مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، ودفن بالقرافة وقبره مشهور به، بعد حياة حافلة، قضاها في التعليم والتعلم، والتصنيف والدعوة، والإرشاد،
وله من العمر اثنتان وثمانون عام، وخلف من الذرية ابنا واحدا هو على بن أحمد بن محمد الطحاوي.
- Addeddate
- 2011-02-25 15:44:33
- Identifier
- AhkamAlQuran
- Identifier-ark
- ark:/13960/t3320s22m
- Ocr
- language not currently OCRable
- Page-progression
- rl
- Ppi
- 200
comment
Reviews
There are no reviews yet. Be the first one to
write a review.
2,039 Views
4 Favorites
DOWNLOAD OPTIONS
IN COLLECTIONS
Arabic : Books by Language Books by LanguageUploaded by sidinanet on