Skip to main content

Full text of "WaD7_T"

See other formats




ONES 7‏ بحم + 
و3 1 4 
ميم الم ير الام 
tes‏ 


٠. 
ا‎ 


0 
ذا 


محمد على الصابو 


ني 








۴ 
| 


~~ 





ر 
ID ea ID aan.‏ اپا هنل 


7 غزس ليلد 
2010-09-08 1 
www.tafsir.net‏ 
www.almosahm.blogspot.com‏ 





کے ج کے کے ود کے کے کے کے 


کے ر | |( ١‏ سے و 
$ 97 2 يا 
0 جوع سے مھ را رک ےک ) امک سے 


یرویت کیب انوم 5ل نشول کاو رفيسير 
مبان أا بلول »اراهن اديا وة الوك 





OE 7 





و 


NETE‏ سر A E TT E NAT‏ لح 


۳ 
ار 
سے 


دا 
(ê‏ 
Ce‏ 


esh 


سل ج 








۲ 


> 


ص 5 ت سے او ر ہیں 
یح ایقوق فوط لمولفت 





۲ 
ا جف دف کی 50 ف امات | 
فک ئو رنت ۱ی جرد عر کاب رنه اوشئيله بأية رسيّلة 1 
ا وصور اوه مون اة خط تة عر 
وتم ابنه حمر 
۲ 


الطبعة الثامنة 
4 اه - 2007م 1 





www.almaktaba-alassrya.com 


موقعنا على الإنترنت: 


کہ و جح + کے ججح - ےی 


1 
e‏ ل مس« مر سر 27 للطجاعحم 
5 برح | Te‏ ۽ ما د کارئ ولش حر 
سر ا ارا لا کا کک ب سےا 4 ر والتوزريجع 


ص 








هه ي 


5ّ 


1 و ر ل اک 
اق 5 


| 

| 

| 

| 

| 
1 
¬ % هو ا 4 
لوين _ الخال | 
i‏ 


ا 





تروت ::۸56 -1١‏ تاكن 18636 10: 
صَّدا-ص.ب ۲۲۱ - تِلفاكن ۷۹۰۳۷ ۰.11۱۷ 


E-mail: alassrya@Mterra.nel.Ib - alassrya@cyberia.net.lb 


ڪي 








| A جمد‎ RR E 2 


ا غزاس ل لاله 














سو | سا2 
و 





9-5 وم قر و ا 17 ا 1 3 
تقس رحد یت ٤‏ امح ہیں ا مادو را لعمول» باشو اور 





حادم کات والس 


اتاد اة الق ( اقا ) 





3 
ّ' 
ےد کے 











1 


--- , 
بحجحخحت .ي( 


A E < f E a‏ كت جا 


ل 


کے 


”وريب < کہ 7 وض > چو ے < چ ج د 


ا 


1 
ی 





> 


و 


سام و 


03 «7 


سےا صر _ الجسم 


E O A aa‏ ا ا ی ی د 
,رمن اكمار ة في الرنياوالجاةَ في اض » فمل باصا 
رالق رآ ن وسن فا تا در کے وطريقكك إلى الله فظرقَا دته 


دو > ا 2 م 
تكوؤ من تتك زيرك ذاه انا . 


دابأ هوس نوی 


راب و عه 


` رولد 07 


س 
ىن واس ¥ 


AA Raa e‏ بعص لد وح عن 
راف ھان يقرا الماد كي فيلت دقرا ونه ول يفل مناه 





د ار راہ الطيرعي»* 





چک 


> # 








nna ss 1ل‎ ag ans 





ك6 


چک ےد چس 





ج“ 





جما 9 هيا 


e 
١ 


الود 




















و او ے نے ہر مم 1 
( ار 
الحمد لله رب العالمين» والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى 
* آله وأصحابه الطيبين الطاهرين» ومن تبعهم من العلماء العاملين» وسائر المسلمين إلى يوم الدين. 1 
أما بعد ... 
۱ فإن خدمة القرآن الكريم وتقسيرة من أجل وأفضل الأعمال عند الله عتز وجلة وإن 
إ/ المؤلفات التي خدمت القرآن الكريم كثيرة وعديدة» فقد عي الله عز وجل لكل جيل علماء أجلاء 
١9‏ يخدمون كتابه» ويذللون فهم معانيه» فكتبوا في التفسير كتبا كثيرة كانت ولا زالت من أهم كتب ١|‏ 


التفسير وأفضلهاء ولكن كان أكثرها صعب العبارة يفهمه الخاصة من طلاب العلم. 

وكان في هذا العصر علماء أفاضل أخرج الله على أيديهم ما ييسر فهم كتابه» في زمن 
انشغل الناس فيه عن دراسة العلم الشرعي بأمور الدنياء فكانت الحاجة ماسّة لتفسير سهل العبارة 
واضح المعنىء يفهمه الخاصة والعامةء فكان من بين هؤلاء العلماء الأجلاء خادم الگتات والستة 
5 يلة الشيخ/ 1 علي الصابوني العالم المفسر الذي خدم الكتاب والسئة بمؤلفات زادت عن 
الأربعين كتاباء امتازت جميعها بحسن الترتيب وسهولة العبارة» مع عمق علمي جعلها متفردة بين 
أمثالها من الكتب» فلاقت جميع مؤلفاته القبول بين الناس» حتى قال أحد العلماء الدعاة في 
إفريقيا (ممن تعلموا العربية حديثاً): كأن الشيخ الصابوني يعلم ضعفنا في فهم اللغة العربية 
فيكتب لناء بعبارة سهلة ميسرة» نفهم من خلالها معاني القرآن الكريم. 

وفي إطار خدمته للكتاب والسّنَّة وفقه الله تعالى فأخرج لنا حفظه الله هذا الكتاب المسمّى 
غبارته» وجمعه بين المأثور والمعقول» واشتماله على أسباب التزول» والشواهد من الأخاديث 
النبوية الصحيحة» والتنبيهات المهمة لفهم الكتاب العريز. 

وقد لاقى هذا الكتاب بفضل الله تعالى وبفضل إخلاص مؤلفه» القبول بين الناس» فلم تمض 
سنتين على صدوره» حتى طبع منه أربع طبعات كان مجموعها ما يقارب الأربعين ألف نسخة 
وتواصلت الطلبات لنشره وتوزيعه في أنحاء العام الإسلامي» فكانت أن نالت المكتبة العصرية للطباعة 
والنشر والتوزيع شرف إخراج هذا الكتاب وطباعته طباعة أنيقة فاخرة تتناسب والجهد الذي بُذل فيه. 

نسأل الله العلي الكبير أن يجزي المؤلف خير الجزاء» وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافيةء 
وأن يوفقه لخدمة دينه وكتابه» وأن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح. 
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. 


TS 


بيت 








اع 


ےم ے 





2# 
ڪڪ 


مه 





بحم 
ج ج 


- 6 


ڪڪ 








ان" 
ع سك 








اع 


جڪ 























| 





























١ f 
الق‎ 
5 4 
( الحمد لله أثار بكتابه المبين» عقول عباده المؤ منين» والصلاة‎ 0 
) والسلام على إمام الأنياء والمرسلين» سيدنا محمد وعلى اله وصحبه‎ 
أجمعين» وبعد.‎ 
(ف١ فإن المسلمين اليوم في أمسٌ الحاجة» إلى فهم كتاب الله‎ 
1 العظيم» والتمسكت هة في عصر طخت فيه المادة» وتاهت فيه البشرية‎ £ 
) في خضم المادية» فانحرفت عن هداية الله » مع أن بين أيديهمء هذا‎ 
الخوق الإلهي الوضاء» المنقذ لهم من الشقاءء لذا كان لزاماً على‎ 
العلماء أن يغيدوا الأمة الإسلامية» إلى مركز غرّها وسياذتهاء وذلك‎ 
© 
1 بالارتباط بكتاب ربهاء الذي فيه السعادة» والنجاح» والفلاح يقر‎ 
/ جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدي به الله من ابع رضوانه سبل‎ 
| السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط‎ 
) هذا وقد وضعتٌ بين يدي إخوتى الموقتين؛ هذا التفسيق‎ 
عسى أن ينفع الله به من يريد له الخير» وهو تفسيرٌ‎ ٠ الواضح المتسرة‎ 
وجح بين المأثور والمعقول» بأسلوب سهلٍ مسر 6 يفهمه الخاصة‎ 
5 الغا والله سنال أن ينفع به» ر الا لوجهه الكريم»‎ f 
) ويوفقنا لخدمة کتابه ودذينه » والله من وراء القصد.‎ 
١ ا ارما کاب وَالسَنّه‎ 
بإ ر راا و و‎ 
/ حزن یدن‎ 
0 وأا يوتجهه وڪ حجر کے وح کی > ضحد‎ 


0 


f 
3 
1\4 





poor 





c7 
"2 
« ع‎ 
ا‎ : 
0 اي‎ 
3 
4 
e 
1 
ع‎ 
اع‎ 
1 
| 
5 
امكل‎ 
ج‎ 





- 


تفسدر الاستعاذة: 


)ك5 


الاستعاذة ليست آية من القرآن» وإنما هى أدبٌ أمر الله تعالى به» قبل البدء بتلاوة 
القرآن بقوله : فإذا قرآت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم» والمعتى : سيا 
وأعتصمُ بالله» من ر الان المرجوم» العاتي المتمرد» أن يضرني بهمزه»› ولمزه» 
وؤساوسه. فإن الشيطان لد يده عن الال إلا الله رت العزة والجلال. 


ع ا 


| 
و‎ meni 





+O + 





يج 





تفسير اليسملة: 


أي أبدأ باسم الله العظيم الجليل» »> مستعيئاً به جل جلاله في جميع أموري» طالباً مته 
العون. فإنه الرثُ المعبود. ذو الفضل والجود» الرحمن ن الذي وسعت رحمته كل شيء؛ 
الرحيم الذي رج عباده المؤمنين يوم لا ينفع مال ولا بنون. إلا من ای الله بقلب 


سل 


کے 


وک 





- 


کے 


کے 


6 





SS 


8 





۷ 
حت ا ما ا احا | 7 ادن 


لالہ 


ا 














1 
ڪڪ 





9 ص e‏ ۳ كس م صر س د چ إلى کچ 
یسم أ زی اليد © الحمد لله رب العدلِمِينَ 


| 
کے سے 


ليحن ليم 9 اسيك رن الت © إاك عبد وناك 
تي أهدنا لمر ال فيد © 





لد 


تكسير سووة القاتحة | 


کے اا ا 


> ص ح- 


علّمنا الباري جل وعلاء كيف ينبغي أن نحمده ونقدّسه» ونثني عليه بما هو أهل 
للمدح والثناء؛ فقال «الحمد لله رب لعدليِينَ» أي قولوا يا عباديء إذا أردتم شكري 


Th 


الخلق» فنون نعمائه وفضله» فهو الخالق لجميع ما في الكون» المتصرّف بالخلق واللإيجاد» 
رت المفاكة» والاشي الجن والطيره والرحضن» رعا المغلرقات ال لخي 
اسمان مق أسماقه اللحستى «الرحمن) آي المتصف بالرحمة» فهي صفة الذات» آي الذي 
وسعت رحمته كلَّ شيء» وعم فضلّه جميعَ الأنام» بما أنعم على عباده من نعمة الخلق» 
والرزق» والهداية إلى طريق السعادة «الرحيم) الذي يرحم عباده المؤمنين يوم الدين 
«وكان بالمؤمنين رحيماً» فالرحمن يدل على أنه سبحاته سمتصف: بالرحمة بذاته المقدسة» 
والرحيتم صفة متعلقة بالعباد ملك يوم الدين» أي خو سبال المالكٌ ليوم الحسات 
والجزاء. المتصر ف يوم الدين تصرّف المالك في ملكه (لمن الملكُ اليم لله الواحد القهار) 
لإاك تعبد وباك فستوية4 آي نحضشك وحدك يا .رينا بالعبادة. لا تعبد أحداً سراف 
e‏ ولاك بطلت العوزقء. قل تسحعيق باحك غيرك؛ نك وحداك ندل ونخضع › ونستكين 
٠‏ وك اولك ريغا منسييوة اقا على انون السا زالدب فا الول 
ا ا ذلنا وأرشتهنا يا وب إلى ظريق. الخير والسمافة» وظريى الإسااب العرضل 
إلى دار السلام» الذي بعثتٌ به أنبياءك ورسلك المكرّمين» واجعلنا ممن سلك طريق 


رحج كسك =e‏ س 


Th 


5 وڪ 


۸ 


احج جد ج حج جه ج جک + ج ت 


1 

والثناء على : الحمد لله أي الثناء 5 لله وحلده» دون ما يعبدون من دونه» من أوثان أو 
أصنام» قلا يسعحق الات والشكرء .والحعة» إلا اله رث العالعين» الذئ أقاض على 
1 


ص 








"رخ اجب 
2 
سے 


غريس يليه 


27 م« ےو 


انی عا ا رال ييه 


و 


۴ 





0 


جڪ 








السب 


a 


ج جل عرد 


المقرّبين #صراط الت نت عَلنوم 4 أي طريق عبادك المهتدين» الذين أنعمت عليهم؛ 

ا والصديقين» والشهداء» والصالحين» وحَسّنَ زنك رفيقا أ لخر لْمنَضُوبٍ لهم 
ولا الصَالِينَ4 أي غير طريق اليهوة الذين غضبت عليهم» فمسختهم إلى قردة وخنازيرء 
وغير طريق التضارى الذين ا صراطك المستقيم» فعبدوا المسيح ابن مريم من دون 
اللهء والآيةٌ ولو كان المراد بها اليهودٌ والنصارىء كما صح عن النبي كَل أنه قال: (اليهود 
مغضوب عليهم» والنصارى صُلأل) أخرجه الترمذي» لكنّ حكمها عام يشمل كل ضالٌ 
وكافر» ومشرك» من أهل الكتاب» ومن المشركين عَبّدة الأوثان» لأن العبرة بعموم اللفظ. 
لا بخصوص السبب (آمين) أي استجب دعاءنا يا رب» وليست من القرآن باتفاق» ولهذا 
لے هب هي المصحف» ولكن يسن ختم السورة الكريمة بهاء لما رواه البخاري عن 
رسول الله يقد أنه قال: «إذا قال الإمام #غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا: 
آمين» فمن وافق قولّه قول الملائكة» غُفِر له ما تقدم من ذنبه» رواه البخاري. 


چپ 


- 








>-2 


چو 


82-2 








م 
وح اس 


e 








2 


آي ڪڪ 


انتهى تفسير سورة الفاتحة 
© © © 





- 
5-0 


تس 
20 


e 


کے 








بحس 
عد اسك 


6 








حا 


© 





عس 6 . س اا 


۹ 


ET |‏ 2 محجتبيح 2 ST‏ سح م َك a‏ 7 


7 غزاس يلوه 























aT am,‏ وص 28 ولص ني و ی و ی سه 


0 


لد 


= 


من ج 


0 د 


ر سے عي سے 


وا سواء 





اتر اققل ا ر 


«الر4 الحروف المقطعة للإشارة إلى إعجاز القرآن» فهذا الكتاب المعجز», منظومٌ 
من أمثال هذه الحروف الهجائية» وقد تحدّى الخالق به البشرٍ «ذلك الكتب لا ريب فه» 
هذا القرآنُ لا شك في أنه تنزيل الحكيم العليم «هدى لِلنْمِينَ» مرشيدٌر وهادٍ لأهل الإيمان» 
الذين يشاكرة عذاب الت تیکترن لرافرت ررق اغ يموب اليب أي 
يصدّقون بما غاب عن أبصارهم من الجنة والنارء والملائكة والجن» والصراط والميزان 
3 قو ألصَلوة 4 يؤدونها على أكمل الوجوه» بالخشوع والخضوع لومنا رزفتهم 
برب يدون زكاة أموالهم» وينفقون في وجوه البر والإحسان على الفقراء والمساكين 
ولي نووت يك بم أل يك من القرآن العظيم المنزل على محمد خاتم المرسلين وما 
نل من قلك) من الصحف والكتب السماوية» كالزبور» والتوراة والإنجيل «وبالاخرة و هم 
ون يصدّقون بالحساب والجزاء تصديقاً جازماًء لا يخالطه شك أو ارتياب اوليك عل 
هلعن اوا عل بصيرة وثور من برت العزة والجلال لوأو هم الْمفْلحونَ» الفائزون 
بكل سرب ومطلوب» من تعب الجنة رابا ورقية ريه جل وجلا فل جتان النغلدء 
رعو التعيم الأقير لآحل اة . ذگر شالى عنس ,ااب في صفاك النتؤمتين الأموار: اث 
فكثر آيفين في سقات الكقاز الفجار» عقال سبحائة وإ اليت کا أى جوا وداد 
الله وكذبوا رسوله سء عَلَنِهِمْ َأَنَدَرتَهُمْ أم لم ذم أي يتساوى عندهم تخويفك لهم من 


۱۰ 





١ 
١ 


2 .8 
> وجب جم ججح بح عه ع ڪڪ 7 
و ر 


ا غريس يراليه 


١ 


چ وجي 


ءَامَنُوا وما 


عذاب الله» وعدم الإنذار والتخويف لا يُؤِْبُونَ4 أي لا يصدذقون بما جئتهم به من النور 
المبين» فلا تذهب نفسك عليهم حسرات 9حَتَمّ أله عَكَ لوبهم أي طبع عليها بسبب 
كفرهم» فلا يدخل إليها إيمان» ولا يشرق فيها نور» وكأنها معميّة لا تفقه ما تسمع وَل 
سَنِوٌ» أي وختم على سمعهم» فكأنهم صمْ لا يسمعون ول سرهم ًَ4 أي عليها 
غطاءٌ وحُجبٌء لذلك لا يبصرون نور الهداية والإيمان هوَلَهُمْ عَدَاتُ عي أي ولهم في 
الآخرة عذاب شديدء دائم لا ينقطعء وال على سبيل التشبيه والتمثيل» كأنهم قطيع 
من البهاتم» لا تفقه ولا تعقل» لأنهم عطلوا هذه الحواس!! ثم تحدثك الآيات عن 
المنافقين» في ثلاث عشرة آية» للتنبيه على أنهم أقبح من الكفار» وعذابهم أشدء. فقال 
سبحانه وَين الاس مَن يَمُولُ عَامَنَا له ويور اكير 4 يقولون ذلك قولاً دون اعتقاد» فهو 
قول باللسان» دون اعتقاد بالجَتانء أي يقولوة ا صبدّكنا بالثله .وبالسة: والتشورع 
وما هُم بُِؤْيِنِينَ4 أي وما هم في الحقيقة بمؤمنين» بل هم كدَبَةُ فجرة ميود آله ون 
ءاسرا أي يعملون عمل المخادع. بإظهار الإيمان وإبطان الكفرء يظنون أنهم يخدعون الله 
وعباده المؤمنين هرما يدَُوتَ إل أَشسَهُمْ ومَا يموك أي وما يخدعون في الحقيقة إلا 
أنفسهم ولا يُحسُون بذلك» لأنهم سفهاء أغبياءء فقدوا الشعور والإحساس لف قُلُوبهم 
َر مرض الضلال والنفاق» فهم في شكِ وارتياب من أمر الإسلام «مَرَادَهُمُ أله مَرَّسّا 4 
أي زادهم رجساً وشكاً لوَلَهُجْ عَدَاب ای يما اا يكذ 4 أي لهم عذاب مؤلمٌ موجع› 
بسبب كذبهم في دعوى الإيمان» واستهزائهم بآيات الرحمن» والمرض هنا مرض في الذين» 
ولیس مرضاً بالجسد ا يِل لَهُمْ لا ُقِِدُوا في ألأزض فالا إِنَمَا تن ميو أي وإذا قال 


1١١ 


اج ج چوے حب کوج جلت باح ت 





عا سي ب ی کب صصح - کہ کک 


/ 


oR rS Te Lr Te r TRE aT eae e 








| 


¥ 
ا عه 
نے اجر 

سے 


غريس يليه 


کے 


يا رء سة واس 20 
ګن ېزو €9 





کے 


أهلٌ فسادًء إنما نحن أهل إصلاح» ودُعاةٌ رشاد» نسعى للخير والفلاح!! قال تعالى رداً 
عليهم «ألآ إِنَهُمْ هُمْ المفيدود ولكن لا ينيد أي: ألا فانتبهوا أيها المؤمنون لخطرهمء 
فإنهم هم المفسدون حقأء لحن لا يفقهون ولا تسو لانطماس نور الإيمان في قلوبهم » 
فاحذروا شرّهم وضلالهم. . أكّد تعالى الآية بأربع تأكيدات. «ألآ» المفيدة للتنبيه» و(إِنَ» 
التي هي للتأكيد» وأداة الفصل «هم» أي لا غيرهمء والتعريف ب«أل» في قوله «المفسدون» 
لبيان كمال الفسادع وهذا أبلغٌ وجه من وجوه التسفيه لهم» ووصمهم بالضلال . ا 1 

م 

f 


لهم الناصحون: لا تسعوا في الأرض بالفساد» بالكفر والصدٌ عن سبيل الله» قالوا: لسنا 
1 


لَهُمَ ایوا گا ٤م‏ اقا أي صدقوا بالله وآياته» وآمنوا إيمائاً صادقاً لا يشوبه شك ولا 
نفاق» كما آمن أصحاب محمد ية عن يقين وإخلاص الوا من كنآ ءامن الشتهكة4؟! أي 
قالوا ساخرين مستهركئين: أتومن كما آمن البلهاة المغفلون» تافصو العقل والتفكير؟ يعبوة 
بذلك الصحابة رضوان الله عليهم» متَّهمين لهم بالغفلة وقصور العقل؟ قال تعالى رداً عليهم 
«الآ نمم هم الها كن لا يلود آي هم الحمقى المجانين» لا أصحاب محمد كما 
تعالى ونبّه وار بأكمل وجوه الفصاحة والبيان» إلى مقدار ما هم عليه من السفاهة 

1 

1 





1 والضلال» حيث وَسَمُوا أكابر أصحاب النبي بيه بالسّفه» وقلة العقل» مع أن المنافقين هم 
ا السفهاء حقيقةٌ» لا أولئك المؤمنون المهتدون ودا لَقُوا اَذ مامتو َالَأ امنا نموذجٌ آخر 
عن نفاقهم وتذبذبهم» فإنهم إذا رأوا المؤمنين» أظهروا لهم الإيمان» وقالوا: نحن مؤمنون 
مثلكم دا علا إل سَيَطِنِومْ كلو إا مَعَكم نما كن سود أي وإذا التقوا برؤسائهم» من 
f‏ أهل النفاق والضلال» قالوا: إننا معكم وعلى دينكم» وإنما نستهزىء بالقوم» ونسخر منهم بإظهار 
أله الايمان. . سى تعالى الرؤساء بالشياطين» تشبيهاً لهم يهب في اليك والمكرء. فم كالشياطيق 


۱۲ 


E. 1 


7 غراس يراليه 





1 
31 
1 
صرح جد 


ميد از قا E GEA‏ ذهب 5 ا - 
0 2 1 . 002007 
و لا یرود © عم بكم ع تم لا رة © 


ه> مس 





01 


يوحي بعضهم إلى بعض ا رئ يرم َنَم فى طفْييوم يمهود أي الله جل وعلا يجازيهم 
على استهزائهم؛ ويسخر منهم كما سخروا من أوليائه المؤمنين» بالإمهال في الدنياء ثم العقاب في 
الأخرة» وريد في تقالهم رصلالهم ورن خبارى لاايدرون ما يفعلوت + وال يكون في 
القلب كالعمى في البصرء يقال : وجل :قي أن أعمى القلي والبصيرة: ثم ذكر تعالى سبب 
E e‏ «أوَْيِكَ أدب شرا الصَّكَلةَ ادى أي استبدلوا الكفر بالإيمانء 
وأخذوا الضلالة ودفعوا ثمنها الهدى فما رت رتهم وَمَا اوا ميت أي فما ربحوا 
في هذه التجارة بل خسرواء لأنهم اشتروا الخسيس الدنيء وهو الكفرٌء بالغالي النفيس وهو 
الإيمانُ» فصاروا خاسرين في غاية الخسران» كمن دفع لذب الخالض» متا الروت 
الأنعام» فما أفلح في تجارته» ولا ربح فيها. ثم ضرب تعالى مثلين» وضّح فيهما خسارتهم 
الفادحةء فقال في المثل الأول طمَكَلْهُمَْ كَمَثَلٍ الى أسكَوَدَ نا أي مثلهم في الضلال 
والنفاق» كمثل إنسان أوقد ناراًء في ليلةٍ مظلمة شاتية» ليستدفىء بها ويستضيء بنورها 
وما سات ما حولم دَهْبَ اله بيهم أي فلمًا استأنس بالنارء ورأى ما حوله فأمن 
واطمأنٌ ؛ يعد أن كان في خوف وفزع» أطفأ الله هذه النارء وأذهب نورها بالكليّة ركهم في 
لمت لا رود أي وتركهم في ظلام دامس. . وخوف شنديده ل يتضرون طريقاء ولا 

عدون إلى مسللك. شبّه تعالى حالة المنافق» بحالة رجل مسافر في الصحراءء في ليلة 
شاتية باردة شديدة الظلمة» أخطأ الطريق وقد تمالكه الفزع» فأوقد النار ليسةضى > انو رها ؛ 
ويستدفىء بحرارتهاء ويعرف طريقه؛ فما أن شيت الثار» وأبضر ما حولة وَأمِنّ بعض 
الشيء» حتى جاءت ريح عاصفة فأطفأت النار» وأذهبت الضياءً» وعاد يتخبّط في الظلام لا 
يدري ما يصنعء ويا له من مثل بديع رائع!! مم کم عى فَهُمْ لا ود4 أي هم كالصّ 
لا يسمعون من يدعوهم إلى الخيرٍء وكالحُرْس لا يتكلمون بما ينفع» وكالعمي لا يبصرون 


1 


اج جحد جب جح حرجت جح , + مح ماحد 


م 


وه> حك 


حت ڪڪ 


و 


مه 





هه 
2 
ت 


7 غزيس يليه 


أو کیب ين السمل فو طت وعد وه اا 0 0 


فيدر 


1 
1 
| لفق 






3 


6 د انو أ ل 5 لكي‎ Lae 


8 
1 
الهدى» ولا يسلكون سبيله» ولذلك لا يرجعون عمًا هم فيه من العمى والضلال» والآية ]91 
وردت بأسلوت #الحشيية البليغ» بِالعُمْي»؛ والصّمْء والبكمء »> حواشهم موجودة ولكنهم 
عطلوهاء كنهنا قال سبحانه «لهم قلوب لا يفقهون بها دلهم أعين لا يببصرؤن بهاء ولهم 
آذان لا يسمعون بهاء أولئك كالأنعام بل هم أضلٌ 4 [الأعراف :۱۷۹]. 
ا 
2 
1 
1 
1 


آي اي E”‏ ففي ا ا e‏ تښ هه لسَمَلهِ فد ر ورغ ت ت 
5 على شديكَ» أظلمت اله الأرض» 3 له السا مضخوته بالبرق: i‏ 
والصواعق» وهم من دهشتهم يضعون أصابعهم في آذانهم» لدفع خطر الصواعق» يظنون أن 
ذلك ينجيهم من الموت لَه حيط بِالْكَِنَ» أي وهم في قبضته سبحانه لا يفوتونه ولا 
يعجزونه» كمن أحاط به العدوٌ من كل جانب» والجملة اعتراضية لبيان ضعفهم وعسوهم» 
أمام قدرة الله الباهرة؛ وتتميماً للمثل قال تعالى ياد َبَرَنُ ْف أَبصَرَمْمْ4 أي يقرب البرقٌ 
لكندة مجاه أن يذهب بأبصارهم فيأخذها بسرعة كنآ سا لهم 4 أي كلما ایا لهم 
الطريق مسوا في أي مشوا في ضوئه #وَإدَآ أَطلَم عَم قَامُوأ» أي وإذا خفي البرق واستترء 
وقفوا في أماكنهم خشية التردي في حفرة ولو بسا أله لَدَهَبَ سَمْعِهمْ وَأبْصَرِهة4 أي لو شاء 
الله أن يذهب بسمعهم بقصف الرعد» وبابصارمم بوميض البرق» ولكنْ لم يشأ ذلك» لحكمة 
الابتلاء والتدبير إت اله عل كَل سَىْءٍ مَدٌِ 4 أي لا يعجزه شيء أزاده» آنه الفالة 
القادر.. وصف تعالى المنافقين في هذه الآيات بعشرة أوصاف» كلها قبيحةٌ وشنيعة» تدل 
على رسوخهم في النفاق والضلال» وهي «الكذبٌء والخداعٌ, واللمتكق» والشعهة 
والاستهزاء؛ والإفسادء والجهلٌ» والضلالء والتذبذبُ» والسخريةٌ بالمؤمنين» وكل واحدة 
منها تكفي للخزي والإهانة» فكيف بها مجتمعة؟! 


٤ 


A > ER TT 42 WMS FC STE 1‏ 2 تعد ن 


0 
چ 
EEE‏ 
8 تع 
وا 
اه 
35 
0 
2 
€ 
a.‏ 
#8 
90 
م + 
ل 
: 3 
١ ٠.‏ 3 
المج ا د ا 





9 


rT 7 


تایا الاش أعْبْدُوا بم الى حَلَفَحّ وآ 
9 الى جَمَلَ کم الاس فرشا السا با و 


| 


0-2 


100 


وط س ت 
فك عا 3 لله له أتدامًا وا AE‏ 


رلا ل یا اا مووز من تل 
ص 2 ص رق ر 
کم ين دون ال إن کسر صَدِقِنَ € بان لم موا وکن 


ر ر 





~~ 


ليها الاش اغیڈوا ربک ایی لق ولد من ی4 أي وغندوا ركم العظيم 
]| الجليلء الذي خلقكم من العدم» وربّاكم بصنوف النعم» وخلق آباءكم وأجدادكم» فهو 
الخالق المستحق للعبادة وحده لمكم فود € أي لتتقوا عذابه وانتقامه «األْدِى جَمَلَ لك 
رض ًا أي جعلها لكم فسيحة» كالبساط المفروش» تنامون عليها وتبنون وتسكنون 
#وَالسّمَاء بَِآء 4 أي وجعل السماءً كالسقف للأرض› وأنتم أيها البشرٌ في هذا الت الواسع ؛ 
السماة مرفوعة فوقكم كالسقف» والأرض مبسوطة کالفراش› والنجوم منورة كالمصابيح › 
والانسان E‏ الت e‏ وانرد ين لماه ما أي انوك ات المع 
| ل4 أي فأخرج لكم ربكم بهذا المطرء أنواعَ النباتات والثّمره رحمةً منه بكم فل 
علدا ر أندام واش ۴ ملسن » أي فلا تعبدوا معه غيره؛ وأنتم تعلمون أن الله وحده هو 
الخالق الرازق» ون هؤلاء الشركاء لا يخلقون ولا يرزقون!! ون كم في ر يما ونا 
عل َي أي إن كنتم في شكِ من هذا القرآن» الذي أنزلناه على عبدنا ورسولنا محمد كَل 
9تأنوا يورق ين مَئْلِوء € أي فجيئوا بسورةٍ واحدةٍ من مثل سور القرآن» في حسن النظم 
والفصاحة والبيان طوَأدْعُوأ شُهدآم ين دون لَه أي استعينوا بمن شنتم غير الله تعالى» من 
الفصحاء والبلغاءء وأرباب العلم والأدب إن كسم صَدِقِنَ4 أي إن كنتم صادقين في دعواكم أنه 
1 من نظم محمد» فمحمدٌ رجل أميٌ؛ وفيكم مصاقع البلغاءء وجهاندة التبعاء» وفرساث السات إن 
َم فكوا وآن تَفْمَلُوأ مُأ الَا أي إذا عجزتم عن الإتيان بمثل سورة منه» مع استعانتكم 


meme mm “2. -- 


7 


© 


۴ 


موسي ع عع gy‏ 


١ 


لاد مكحا > احتعقد ع رحست تقح 7 تح ا | ١‏ “د و 


7 غزيس يليه 








¥ ١ 


a‏ ا 


الق ا الاش اة 1 


ولوا للحت أن لخ به 


201100 ر ارم عد ا 


ع عر عرس رط 
پا من تمر ردقا ًالوأ هدا ا E‏ من قبل وأ بو مُتَشلبهًا 
ا 
ھم نهآ أنوج مر م نيها خرن © © ب له ل 


علس بر کے هك“ سد عه ر 


تيء أن يرب ما ما بَُوصَةٌ مما وها 


بالفصحاء والبلغاء وعباقرة الأرض» ولن تستطيعوا فى المستقبل على ذلك روسلا ع1 تعر ايل . 
فخافوا عذاب الله وانتقامه» بإدخالكم نار جهنم کال وَفُودهًا ناش جار أي حطبّها الذي 
تُشعل به» ليس كنار الدنيا من الفحم والخشب والبترول» إنما وقودُها البشرٌ وحجارةٌ الكبريت 
مدت لِلْكَفْرِنَ4 أي هيأها اله وأعدّها لعذاب كل فاجر كافرء لا يؤمن بيوم الحساب. 
هذا جزاء الكافرين الفجارء أمّا جزاء المؤمنين الأبرار» فقد بيّنه تعالى بقوله َير 

آل ءَامَنُواْ وَعمِلُوأ ألصلِحَتِ ن هم جَنتٍ ترق + ين تمتها الان 4 أي فبك اناا آنا الرضيؤل 
المؤمنين المتقين» الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» بأن لهم في الآخرة حدائق 
وبساتين في جنان الخلد» تجري من تحت قصورها ومساكنهاء أنهارٌ الجنة بالماء السلسبيل 
ڪل رفوا نا من ُرَم ر4 أي جا الملائكة بالفواكه والثمار يبصحافٍ من 
ذهب الوا هدا لی رفا ين َل أي هذا مل الطعام الذي قدمتموه لنا قبل هذه 
المرة!! قال الحسن البصري: يُرزقون الثمرة» ثم يُرزقون بعدها مثل صورتها في الشكل» 
والطعمٌ مختلفٌ؛ فهم يتعجبون لذلك» فتقول الملائكةٌ: كل يا عبد الله» فاللون واحدٌ 
والطعم مختلف وأا پو مُتَكَبِهَاً 4 أي وظاتوة بالثمار حتشابية في الشكل وار 
مختلقة في الطعم. واللذة وول يا ا أي لهم في الجنة زوجاتٌ من الحور 
العين» مطهّراتٌ من الأقذار والأدناس» الحسية والمعنوية» فلا بول في الجنة ولا غائط. ولا 
حيض ولا نفاس» ولا حسد ولا تباغض وهم فيا حَدَِدُوتَ4 أي لا يُخرجون منها أبداً» 
بل هم في نعيم دائم» وسرور مقيم» لأن الموت يُذبح يوم القيامة» وينادي المنادي: يا أهل 
الجنة خلودٌ فلا موت» ويا أهل النار خلودٌ فلا موت» كما ورد في الحديث الصحيح . لآإنَّ 
آله لا يْعَحيء أن يرب متلا ما بَمُوصَةٌ هَمَا وها أي لا يترك ضرب المثل بالبعوضة» 
نرك فن يعي افيطل بها اهاه نكما لا سكف عن خلقهاء كذلك لا يسعيكف 


1 


اام حه is‏ 


کہ و ےہ _ س 























7 0 


7 یلیہ 


` 





عق ضرت الل يهاه ولا جالءت اللرة غلى الشركين افيه عيق انوا الله أمظ 
وأجلٌ من أن يضرب المثلّ بالذباب والعنكبوت اما الست مَامْبوا فمو أَنْهُ ال من 
َم أي فأمّا المؤمنون الصادقون» فيعلمون أن هذا المثل حقٌء لأن الله حى لا يقول إلا 
الحنَّء فيؤمنون ويصدَّقون» ويتفكرون في تلك الأمثال التي ذكرها القرآن وما ألَذِنَ 
ڪقروا فقوو مادا رَد أله بدا من ؟ أي وأمّا الجاحدون الكافرون» فيقولون 
ساخرين مستهزئين: ماذا أراد الله بضرب المثل بهذه الأشياء الحقيرة؟ يِل ب َنبا 
وَيَهُدى يي كيرا أي يُضل بهذا المثل الكفارء الذين يتكرون أنه من عند الله فيزدادون 
به ضلالاء ويهدي به المؤمنين» الذين يعلمون أنه الحىٌ من ربهم» فيزدادون هدى» لأن 
العَرض من ذكر المثل: التذكُرُ والاعتبار وما ييل ييه إل لْتَسِقِينَ4 أي وما يُضل بهذا 
اقل إلا الفناسقين الخارجين ن طاغة اله الق بتي خد ا م جنر كةي أف 
ينقضون المواثيق والعهودء من بعد ما أكدوه على أنفسهم» من الإيمان بخاتم الأنبياء 
والمرسلين؛ وما جاء به من عند الله 9وَيَتْطمُونَ م1 أَمَرَ له يده أن سر4 أي يقطعون 
الأرحامً التي أمر الله بها أن توصل «ربنيذرت فى الْأَرْضْ» بأنواع البغي والعدوان» وإثارة 
الفتن والحروب «أوْليِك هم الْتَيِروتَ4 أي الخاسرون للسعادة» لأنهم بإهمالهم للعقل» 
خسروا السعادة الأبدية « گی كيروب باو ونم أَنْوّمًا اس4 الأسلوب هنا أسلوبُ 
توبيخ وتأنيب» ورد بطريقة التعجيب» أي كيف تجحدون الخالقّ» وتنكرون وجودهء وقد 
كنتم قبل خلقكم في العدم» نُطفاً في أصلاب الآباء» ثم أجنةَ في أرحام الأمهات. لا حياة 


لكم ولا وجودء فأحياكم تعالى بقدرته 9ثُمَّ گم ثُمَّ بحيِيِكُمْ ثم َه جم أي ثم 


| ۷ 
۰ 


ery: een ا ا‎ 1 


.> ججح ججح ss RS‏ ججح وجح ع مرو ”ا ورج ج 
خورت» > AA 2 TT E‏ اولضت 


ح کہ کے ج جڪ 


غزاس يلوه 






e‏ سے 


1 سكم معد ادباء الم ؛ تم يحييكم بالبعث mmm‏ 
والنجزاء!! 3ف الف غا لک ما في آلأرضِ جييعًا) أي خلق لكم ومن أجلكم» جميعَ 
ما في الكون» من نباتٍ وأشجارء وكواكب وأقمار» وبحار وأنهار» ومعادن ا ا 
لتنتفعوا بكل ما فيهاء وتشكروا ربكم الخالق الرازق ثم سوئ إل لماه ضوهن سبع 
وم سَمَوَتٍ4 أي قصد إلى خلقها بعد خلق الأرض؛ فجعلها سبع سموات طباقاً» فكيف تكفرون 


بمن خلق هذا الكون وأبدعه؟ وهو يل ىء علي أي وهو سبحانه عالمٌ بكل ما خلق 


م. سے 


د 


هبن سے 


وأبدع» لا تخفى عليه خافية!! أفلا تعتبرون بأن القادر على خلق هذه العجائب» قادرٌ على 
إغادتكم بعد الموت!! 

ثم ذكر تعالى قصة بدء الخليقة «آدم) ای البشر عليه السلام ققال: واد فال رينت 
الیگ إن جَاعِلٌ ن الات عة اي اذكر يا أيها الرسول: حين قال رت العزة والجلال 
للملائكة الأبرار: إني خالقٌ في هذه الأرقى شرا يخلف بعضهم بعضاًء قرناً يعد قرخ 
| وجيلاً بعد جيل «قالواً آمل فِا من يفيك فيا وَيَنْفِكُ اليما أي قالت الملائكة على أل 
سبيل الاستفسار عن الحكمة» لا على سبيل الاعتراض» كأنهم يقولون: يا ربنا كيف تخلق ( 


وہ سے 


> 


---— 


من يفسد في الأرض بإراقة الدماء؟ والمعاصي والفجور والاعتداء؟ إو ف ينيك 


وَنْقَرِسٌ لك » أن وقصن انلمك عا نسب اليلق الملحدوف ونعظم أمرك» ولا نعصيك بحالٍ 
5 من الأحوال!! ظ قال إن أعكَّم مَا لا تََلَمُون4 أي أعلم ما لا تعلمون» من الحكمة في خلقه | 


و سے 


وخلق ذریته › في ذريته أثبياء وفضلاء» يصلحون في الأرض ولا يفسدون»؛ فان قل كيف 
عرفت الملائكة أن ذرية آدم سيفسدون في الأرض؟ فالجواب : أن الملائكة رأت وعلمت ما 
31 كان من إفساد الجن› وسفكهم الدماء. حيث إنهم خلقوا ف قبل البشرء فقاسوا الات على 
الجن!! وقال ابن عباس : إن الله تعالى أخبرهم بما 5 آدم» من التحاسد والتباغض»› ( 


١18 


دجت 2 سے 2 جح کج Es‏ , 


أب 
سے 
لر 











م 


2z 


زاس لالد 


ا 

لزنا 
)ل || . 
0 
اج 





بأَتماييم فا آنا 


کح 





EE‏ لاض وَأَعْلَمُ 
دوت وما ثم كمون €9 وَل فلت 7 أَسْجُدُوا لادم فسجدوا 
ميم م چچ ڪڪ ص چ ص ڪڪ ڪڪ ڪڪ ت جڪ ق 


ححص 
وح 





.ص 


وقتل بعضهم بعضاًء وإفسادهم في الأرض» فقالوا ذلك ظوَعَلَمَ ءام الأساء عُلّهَا4 أي علّم 
رب العزة والجلال أبانا آدم امام الأفياء ليا ما كان منها وما سیکون» بطريق الإلهام 
وغلمة اللعات» .وأصول اسوم وقوانين الزراعة والصناعة» وأسماء آلاتها مما يحتاج إليه 
البشوء هذا :فرس». وهذا مل > وهذا بحرء وهذا قمرء وهذه سيارة» وهذه طيارة... إلخ 
قال اين عباسن: علّمه أسماء كل شيءة: حتى القصعة والمغرفة» وأسماء جميع الأشياء «ثمّ 
اميا بوه عرصم عل لْمَلَبَكَةٍ فَقَالَ بوني بساك هؤلاءِ إن 3 صَدِوِينَ ‏ أي أخبروني بأسماء هذه 
الأشياء 0 و إن كنتم صادقين في أنكم أحقاء بالخلافة› من آدم وذريته!! قلا 
سبح ما عمتا إن أَنتَ لملم لم4 أي قالت الملائكة: ننزّهك يا ربنا 
ER eka A Ee‏ ونعترف إليك بعجزنا وضعفنا أمام علمك 
الواسع» فليس عندنا من العلمء إلا ما علمتنا إيّاهء إنك أنت العليم بكل أمر» الحكيم في 

صنعك وتدبيرك قل يَنَادَمْ انهم نابي 4 أي قال الله يا آدم: أخبرهم بأسماء الأشياء التي 
عجزوا عن علمهاء واعترفوا بقصورهم عن إدراكها ًا أيهم بأنْيَبِي» أي فلما أخبرهم 
آدم بأسماء كل الأشياء التي رأوهاء وعرّفهم بخصائصها ومنافعهاء والحكمة من وجودها 
6ل آل أكل لَك إن ألم عيب لكوت والأرض وَأَعْلمُ ما دود وما كنم تَكنبُونَ4 أي قال 
تعالى للملائكة : ألم أخبركم بأني أعلم ما خفي عنكم» في عالم السموات والأرض» وأعلمُ 
ما تظهرونه وما تخفونه في نفوسكمء من دعواكم أن الله لا يخلق خلقاً أفضل منكم!! رُوي 
أن الملائكة لما رأت خلق آدم» وتكوينه العجيب من تراب ثم من طين لازب» قالوا: ليكن 
ما شاء هذا المخلوقٌء فلن يخلق ربُنا خلقاً أكرم عليه منا!! فهذا الذي أخفوه في نفوسهم 
وإ فنا لنميكة أسْجُدُا للدم سدوا هذا من عطف القصة على القصةء أي واذكرٌ يا أيها 
الرسول لقومك» .حين. قلنا للملائكة المكؤمين: اسجدوا لآدم سجوة تحية وتكريم» لا 


ج 2 ی کے 
6 
a‏ 
ا 
8 
ا 


سو 
کح - 





ه- 


س 





۹ 


جو ج72 جو ص حو وو > و ج ده ر 




















0 
أ 


غزاس يلوه 












کان 
أن 





روو ص 


ورو ا وك مني و a‏ شا و ا 
لظَببيينَ © 


سجود خضوع وعبادة» فامتثلوا الأمرّ وأطاعوا فسجدوا له وإ إبلیس أن وَاسْتَكررٌ ون من 
الكيزيت 4 أي لگن ال خرج عن طاعة الله» بامتناعه عن السجود لآدم» وتكبّر عن امتثال 

' أمر الله» وصار بإبائه واستكباره من الكافرين» حيث استقبح أمر الله بالسجود لآدم . 
والاستثناء في الآية منقطعء لأن إبليس لم يكن من الملائكة طرفة عين كما يقول الحسن 
البصري» وإنما كان في ضمن وجملة الملائكة حين أمروا بالسجود لآدم» وهذا هو الصحيح 
الراجح» للأدلة الآتية نذكرها بإيجاز: 


آولاً: إن الملاتكة لا يعحضرة آمر اشءاوإبليس اللعيق عضى الأمرء هل لبس هن الملافكة: 


١‏ انياً: الملائكةٌ خَلِقتْ من نور» وإبليس مخلوق من نار كما قال عن نفسه #خلقتني 
من نار فا اة مختلفة . 

ا ثالثاً: إن الملائكة لا يتناكحون ولا يتناسلون» وليس لهم ذرية» ولا يوصفون بذكورةٍ ولا 
أنوثة» وإبليس له ذرية كما أخبر عنه تعالى بقوله #أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم 
عدو»؟ الكهف آية .)٠١(‏ 


f‏ رابعاً: النص الصريح الواضح» بخبر الله عنه أنه من الجن» كما في سورة الكهف 
#فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه» وكفى به حجة قاطعة!! 


يُحكى أن الإمام الشعبيّ سُئل : هل لإبليس زوجة؟ فقال : ذاك عرس لم أشهده» ثم أخذ 

1 يقرأ القرآن من بدايته بإمعان» حتى وصل إلى قوله تعالى في سورة الكهف أفتتخذونه وذريته 
أولياء من دوني وهم لكم عدو)؟ قال: فعليك أق لا يكرن له ذرية ون إلا وله زوجة» 
نقلت: تم له وة وا ادم اشن أت وَرَوْمْكَ اَي | ي اسكن مع زوجك حواء في 
جنة الحلد والنميم لوللا ا دا يك فا0 أي وق س قواكيها وثمازها أقلا هفنا 

کا اسا من غر عند ولا ضيح :من أ کان أردتما من الجنة «ولا فر هزو الجر فكوا 


اک ر ا ی کت الجر الى ارا متها ب دعن شج جک نهاهما 


5 00 ظ 


ڪڪ جڪ نف ج ڪڪ ار 


ل 


حجحبي حور ل س وڪ 


ا جڪ ڪڪ y7‏ 





تعالى عن الأكل متها اتعلاة د فقصبها من الذين ظلموا انفسهم بمخالفة أمر الله تَرَلَهُمَا | م 
ليطن عتا كأ مهما مسا كنا فيد أي فأوقعهما الشيطان اللعين في الزلّة وهي الخطيئة 
بالأكل منهاء فأخرجهما من ذلك النعيم الدائم الذي كانا فيه» بطريق الخديعة حيث أقسم 
ليما کنو أنسا لدان في الجنة إن أكلا منهاء كما حكاه تعالى في سورة الأعراف بقوله: | 
«وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملككين أؤ.تكونا من الخالدين. 
وقاسمهما إن اتكنا لسن اااي وهكذا خدع اللعين أبانا آدم عليه السلام بالأيمان 6 
الكاذبة لوقتا أغيطوأ بعک عض عدو وك في الْأرْضٍ مقر َع لل جين » أي اهبطوا 

الجنة إلى الأرض» بينكم العداوة ‏ والخطابٌ لآدمّ وحوَاءَ وإبليس - اهبطوا حال كونكم | م 
أعداء» الشيطان عدو لكم فكونوا أعداء له» ولكم في الأرض موضع استقراز: وتمتع 
بالعيش فيها والانتفاع بنعيمهاء إلى وقت انتهاء آجالكم فلح ءام ين َيب كلت فاب عَلَةِ4 

أي استقبل آدم دعوات من ربه ألهمه الله إياهاء سي وتاب من ذنبه: فتاب الله عليه َم هو 
الوب ألم أي لأن الله هو الرحيم بالعباد» كثير التوبة على من تاب إليه وأناب» وهذه 
الكلمات التي ألهمه الله إيّاهاء وضحتها سورة الأعراف» وهي قوله تعالى #قالا ربنا ظلمنا 
أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) ويُروى عن ابن مسعود أنه قال: (ثظ 
هي : اسبحانك اللهمٌ لا إله إلا أنت؛ وقد ظلمتُ نفسي فاغفر لي» فإنه لا يغفر الذنوب إلا 
ى» ف آفيطُوأ نا بيغا اما اگم بی هذى فمن یع هدای لا حرف عَلْهمْ لا هم 
عرد كرر الأمر بالهبوط» لبيان أن إقامة آدم وذريته» إنما تكون في الأرض لا في الجنةء لأن 
الأمر الأول بالهبوط كان لبيان العداوة بين آدم وإبليس. والثاني لبيان التكليف. فمن اهتدى نجاء ظ 
ومن غيل غلك المي : اعبطو إلى الأرض جي فان ياك متي هدي» بإنزال الكتب, ل 
وإرسال الرسل» فمن آمن بكتبي» وصدّق برسلي» فلا خوف عليهم في الآخرة» ولا يصيبهم ( 


ا 


pag وج 222 م يرج د‎ 2e 






2 شق أل ل اوها بعېډۍ 56 ۳ وا 
اا ما O‏ مكار ا د 
:© لابا فزن لما معكم و لا ککووا 

Ê 1‏ ع E Ê‏ تقد تشن © رلا تليشا الح 
وکوا لحن وأ تن © أقيثوا اللو واوا الذكزة واذكثرا 77 
اكيت €9 © اتاو نَ ألا ا وَتَنسَوْنَ اشک وان لكب 


2 


فزع ولا حزن «وَالَدِنَ كفا دا ايتا اوك أب الَار هُمْ فبا عيدو أي ومن لم شخ 
الهدى» بل كفر وكذب» فهو مخحُْلّدٌ في نار الجحيم يعي سيل آذكرا يى لى فت 
يكر إسرائيل اسم ليعقوب عليه السلام» والد يوسف الصدّيق. وإليه يتتسب البهود» أي يا 
أبناء النبي الصالح «يعقوب» تذكّروا نعمة ربكم عليكم» بالشكرء والطاعة» والإيمان بخاتم 
الأنبياء اوها بى أُوفٍ بر4 أي وفوا بعهدي بالإيمان بمحمدء وطاعة الله ورسوله» 
أوف لكم بما عاهدتكم عليه» من حسن الثواب ودخول الجنة 9وَإِيَىَ كَرْمَبُونٍ4 أي خافوني 
ولا تخافوا غيري من الخلق» فإن عذابي شديد» لا يماثل عقاب أحد من البشر #وَءَايِنُوا يمآ 
نرت مُصَدَهًا لَمَا مك4 أي آمنوا بالقرآن العظيم الذي أنزلته على محمدء المطابق لما معكم 
كم في أمر التوحيد والنبوة» فالقرآن العظيم مطابق للكتب الإلهية» لأن المنزل لهذه 
3 الكعب واخ هو الله رب العزة والجلال #ولا كرا أَوَلَ کے ب4 أي ولا تكونوا أول 


-77 ب ا # و 


کے 


جاحد وکاپ لبه ا يواض ودليله 1 و ترا | يبت 06 | یاد مت 


کے 


فى التوراة من أوصاف محمد بك وأنتم تعلمون أنه رسول حى «وَأَوِيمو أَلصَلَوهَ واا الرَكة 
وازكموا مَمَ التكبي» أي : دوا ما فرضت عليكم من المحافظة على الصلاةء وأداء الزكاة إلى 
الفقر او الان ولو | بالجماعة مع العمصلين « اة الئاس يلر وَتَسَونَ أَنفْسكم وَأَسم 
: ْو الْكتَبْ4؟ خطاب لليهود بأسلوب التوبيخ والتعجيب من حالهم» أي أتدعون الناس يا 


7 ر تبثا ا انق بال متكا ای 1 ا الذي تخترعونه» ولا تخفوا ما 


ب ج 


2 208218 ا 


| 8 
ها‎ Iss ج کک ج‎ A QT E ME r E 


7 خرس یرو 





>-> ہے ميحد 


6 


ألا تَمْقلونَ €9 e‏ إلا عل ون (©) 
سر ر 112 5 3 م م کے ام 
لذن يطو أ جم مللقوا ريم َنم إِليهِ رَجِعونَ 9 يب إِسرءيل دروأ عمق 


کے اٹ يك ال تتم عر بط © کا به ل زی قل تر 
یں کا ول کیل ھا فة ول تلط ينها دل وه هم يُنصَرُونَ € وَإذ 


عي ر 


يڪم ين ءال فرعوت يسوموئک سي العا 


معشر اليهودء إلى فعل الخير» والعمل الصالح» وتتركون أنفسكم فلا تزكونهاء ولا تأمرونها 
بفعل الخير» والحال أنكم تقرأون التوراة» وفيها الوعيدٌ لمن أمر بالمعروف ولم يفعله #أفلا 
زا 8 أفلا تدركوة أن :للك ؛ لبج عنه؟ ل 0 $ اميا 


سض مع کے + 


کا a‏ والمحافظة على الصلاة ا وإن الصلاة ا وثقيلة 
إلا على المؤمنين الصادقين» المعظمين لحرمات الله «الْذِنَ يطو أتثم ملقو ريم اتم له 
رَلجعونَ 4 أي الذين يعتقدون اعتقاداً جازماًء أنهم سيلقون ربهم يوم القيامة» وأن مصيرهم إلى الله 
وحده فيجازيهم على أعمالهمء والظنُ هنا بمعنى اليقين» لا بمعنى الشك» كقوله 1 
«ورأى 0 الثار فظنوا أنهم مواقعوها» أي أيقنوا بدخولها يب إشتزويل أذكرأ بى )أ 

فرت عَلََكْ اني مَضَلدَيٌ عل الْمَلِينَ4 أي يا أولاد ابي الصالح يعقوب» تذكّروا : على E‏ 
عليكم» بصنوف الإحسان والإكرام» حيث نجَيِتُ آباءكم من جبروت فرعون وظفياتة: 
وفضلتهم على العالمين في زمانهم <وتقوا یما لا ری نفس عن یں عنما أي خافوا ذلك 
اليوم الرهيب» الذي لا تتحمل فيه نفس عن أخرى شيئاًء ولا تدفع عنها شيئاً من العذاب» 
ولا تنفعها بشيء من النفعء فكل نفس مثقلة بحملها ولا يبل ينا َة ولا بود بنا ذل 
ولا هُم يصَرُونَ4 أي لا قبل شفاعة أحدٍ من البشر في نفس مجرمة كفرت باش ولا يُقبل 
منها فدية» وليس لهم ناصر ينجيهم من عذاب الله ونش النفاعة هنا خاص بالكفارء لقوله 
تعالى فما تنفعهم شفاعة الشافعين) أما العُصاة من المؤمنين فتقبل فيهم الشفاعة. . ثم فصل 
تعالى بعض هذه النعم فقال ولذ بتكم من ءال ورون يسومونكم سو المَنَاب4 أي واذكروايا 
بني إسرائيل نعمتي العظيمة عليكم » حين نجيتكم من بطش فرعون وأتباعه الطغاة المجرمين» الذين 


۳ 





و حك 





mE"‏ يوج جه ITE‏ و د ل - ا رن فج ل 


4| 
د 


يج جحت روج جح د يوج ے   :‏ ےج 





1 عوك رشحي ك وف 77 بلا ين ټک َي © 
5 ر پک ار کڪ ا ءا و رار کن ن 15 
أبعت لله ْم اذم الل من بعدوء وش عشت 9 


پک 


کک > کے 


1 9©) ولد َاتَينَا مو 





ر 


كانوا يذيقون آباءكم» سوا أنواع العذاب وأفظعه يدص أباهگ رسخيو ه45 أي يذبحون 
الذكور من بني إسرائيل» ويبْقون الإناث على قيد الحياة» لوحي ب ٠»‏ بل للخدمة والامتهان 
«دَف کم بَا ين رَيَكمْ عَظِيكُ4 أي وفيما حل بآبائكم من العذاب المهين» اختبار عظيم لكم 
من الله » لتمييز المؤمن من الكافرء والبَّر من الفاجر وذ رقا يكم ار تمتك رارقا ءال 
وون وا ترون 4 أي واذكروا أيضاً حين فلقنا لكم البحرء حتى صارت فيه طرق ومسالك اثنا 
عشر طريقاً» لكل سبط طريق» لتمشوا عليها وتنجوا من الغرق» فنجيّناكم وأغرقنا فرعون الجبار» 
مع جنده وأتباعه الأشرارء وأنتم تشاهدون غرقهم #وَإِدْ وعدا موس أربَعينَ لله كم اذم - م 
بد وام ليكوت م موا تكم ِن بَمْدِ ذلك لمكم مَفَكُرُون4 تذكير لبني إسرائيل بنعمةٍ 
وهي : عق لا ضحم عن جريمة كبيرة: يستحقون أشدٌ أنواع العقاب عليهاء وهي عبادة 
العجل» فبعد أن أهلك الله فرعون وقومه بالإغراق في البحر» وعد موسى أن يُنْزِل عليه 
التوراة» بعد أربعين ليلة» وهو الميقات الذي حَدّده لق لفن ولمّا ذهب موسى لمناجاة ربه» 
عَبّد قومُه العجل؛ الذي صنعه لهم السامري» فقابلوا النعمة بالكفر والجحود» أي واذكروا يا بني 
إسرائيل حين ذهب نبيكم للموعد الذي حدّده الله له» وفي حال غيبته اتخذتم العجل إلهاً فعبدتموه» 
02-0 مسوريسله »ا یی ا 
والإحسان. وإ عَاثَيْنَا مُومَى التب ولان لمل كدوك أي واذكروا نعمتي أيضاً علیکم» 
حين أعطيت نبيكم موسى التوراة» الفارقة بين الحق والباطل» والهدى والضلال» لتهتدوا بها | 
إلى طريق السعادة والنجاة. وَل قال اموس لقومته قوم نکم متم نكم ادكه العم[ 
٠‏ 





ت 


ا کے 


ڪڪ 


O E RE E 
وڪ‎ 


فووا إل باریم افوا اشک أي واذكروا حين قال موسى لقومه: لقد ظلمتم أنفسكم حقاً 


٤ 
e TO O TE BT Sere! 


ا 














3 


rT 2 


کے اريك كن یز 4 خد كلا اسه © ول 


E 


2 سرچ سے E‏ ةة ر 
که ص 


- 





بعبادتكم العجل» وعرّضتموها لعذاب الله» فتوبوا إلى E‏ وتخلّصوا من هذا الذنب ' 
العظيم ؛ بقتل البريء منكم المجرم» لعل الله يتوب عليكم!! ولگ ڪي لک عند مریگ فاب 
يكم ِنَم هو الئَرَابُ اليم أي طاعتكم له وامتثالكم آي بات يقل البرية متك 
المجرمً؛ خير لكم عند خالقكم» »> فإن غذاب الدنيا أهونُ من عذاب الآخرة: فتاب عليكم ربكم 
بتنفيذكم لأمره» لأن ربكم رحيم بكم» يقبل توبة من تاب وأناب إليه!! | 
لدَِد قشر يكموى ن دومن ك حى رى أله جَهمَة4 بعد أن ذكرهم تعالى بالنعم التي أفاضها 
عليهم» بيِّنَ لوناً من ألوان طغيان اليهود» واستهزائهم بأوامر الله؛ وهم مع الكفر والعصيان» 
يُقَابلونَ باللطفٍ والإحسان» فما أقبحهم من أمة وما کا ا اي ر زایا ہے ارز 


جين كلتم ییک رسن ؛ لن نصدّق برسالتك»؛ جت ترا ركنا علنا وجهارا!! وهذه منهم 
قاضمة الظهر دنگ لصَلِعِفَهُ وَأَشْر تَظرونَ » أ فأخذتكم صيحة العذاب» وهي الصاعقةٌ | 


- حا 


ر 
- 


لبهت 


و 


المحرقة. التي فيها النار اللأهبة وأنتم تنظرون إلى ما خل بكم من العذاب» يموت الواجد 
موؤسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا) الأعراف آية .)٠١١(‏ 


عدر 


قال الطبري : لما تاب بنو إسرائيل من عبادة العجل» أمر الله موسى أن يختار سبعين رجلا من 
خيارهم» ليعتذروا عن قومهم في عبادة العجل» فلما ذهبوا وسمعوا كلام الله يكلم موسى» يأمره 
وينهاه» قالوا قولتهم الشنيعة : #لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة» فأخذتهم الصاعقة» وهي نار 
محرقة مدمّرة» حتى احترقوا وماتواء وهّمّدت أجسامهم ثم بَمَنْتكُم م بعد مويك لعَلكُم 
َنود أي ثم أحييناكم بعد أن مكثتم ميّتين يوماً وليل لتشكروا ربكم على نعمة الإحياء 


e 








بعد الموت وللت E‏ الام واڑلتا یکم لی الاو تذكيرٌ لهم بنعمة أخرىء اأ 
وهم في أرض التيهة» في الصحراء الشاسعة المحرقة. أي وتذكروا حين معرناكم مق عد 

0 1 

اججچ كد جر جک جر ج ڪڪ ا 5 


7 غزيس يليه 


0 


0 


76 5-7 


کے 


0 


اچ“ 


E 





لحب 


کا 7 لټ ميا رفک ع AE Û‏ وکن كا ا أَنشْسَهُمْ لہ 7 


ی سے کے ا 


ود فنا الوا هدو EA‏ ا 5ه . a‏ 


سل كر ع 2ه E‏ ج و O‏ 3 و ر a‏ 
سا وقولوأ حط نير لكر خطيكم وَسَلَرِيدٌ لْمُحسِيِنَ © مدل 


e ت‎ 


يت کہا فو ع ای یک کہ کارا عق الي کنا ر 


ر 


TT e‏ سه معو واس 
من الشماء يما انوا يفسفون 


الشمس» بالسحاب الذي ظللّكم» وأنتم تائهون في الصحراء» وأنعمنا عليكم بأنواع من 
الطعام» من غير كذ ولا تحب وعو المن الذي كان ينزل مق السماء مهل العسَلء 
فيمزجونه بالماء ويشربونه» وبالسلوى وهو طيرٌ يشبه السّمّاني لذيذ الطعم» وقلنا لكم: 
« كوا ين طَيبّتِ ما ما رگ4 أي كلوا من هذه اللذائذ والطيبات التي رزقناكم إياها» من غير 
جهدٍ منكم ولا عناء» وإنما هو من فضل رحمة الله «وَمَا ظَلَمُونا ولك اوا أَنشَهم يَظلِمُون » 
في الكلام حذفٌ واختصارء أي فكفروا بهذه النُعمء وما ظلمونا بالكفر» راق ليرا الهم 
لأنهم عرّضوها لعذاب الله ووبال العصيان عائد عليهم» وإنما وقعوا في أرض التيه مدة أربعين 
سنة» بسبب معصيتهم لنبيهم» وقولتهم الشنيعة حين أمرهم أن يدخلوا أرض الجبارين» فقالوا 
له: #إِنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت ورك فقاتلا إِنّا ههنا قاعدون» فكان عقابٌ الله 
لهم على هذا التعنت والعصيان #قال فإنها محرّمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض4› 


ئة فا اذلو هدو اة فَكُلُوا ينها حَيْثُ ِنع َا أي واذكروا شأ ممعي عليكم" 
وقت قولنا لآبائكم : ادخلوا هذه البلدة «بيت المقدس» بعد خروجكم من أرض التيه» وكلوا 
من یراتها وكمارهاء. أكلا منیا واسعا ف وتققا ات کت وا جكلة قز تز خاد 
وَسَكَرِيِدٌ د الْمْحيين #4 أي ادخلوا باب البلدة المقدّسة ساجدين لله شكراً له على خلاصكم من 
الضياع ؛ وقولوا حين دخولكم : رجاؤنا يا رب أن تحط عنا ذنوبناء نغفزها لكم »,وسنزيدكم ثواباً» 
رل انسلا علينة رجام راتفا كقول المؤامق ع : أستغفر الله ء يدل َرَت موا قول غَيرَ 
لف وَل بر4 أي غيّر هؤلاء السفهاء الظالمون» المستهزئون بأوامر الله القول» فدخلوا 
يحون على اهدهم بدل السجودء وهم يقولون مستهزئين : : حتظة + أو حبة في شعرة E‏ 
من حطة اوت عن الي تا خی بن الت يتنا انرا فة أي أنزلنا عليهم عناباً 
شندیداً من السماء» وهو «الطاعونٌ) بسبب عصيانهم وخروجهم عن طاعة الله قال 


7 








i وص 2 ا‎ 7 EEE YE 2 YE Ea E 


ال سل بال 


1( 
' 
ز' 
1 
ا 
ز' 
ا 
' 


اروس وي ب س بال يا 


هه ب 
١‏ > 


© واد سق موس لِقويوء تا أرب بالك لحك جرت 


ده وو ا ا غ لضي ت وك ت 2:22 في ١‏ و 
اثنتا عشرة عيّنا قد علو كل اناس شريهم ڪلوا واشربوا من 


لك يه E‏ اين رع 2 a N‏ 
قي الله ولا تعثوا ف الأرْضٍ مفييين ت وإذ قلتم ب 
سے ص عديو کم ي 
١‏ 0 . 3 
عل عام وال فادع لیا رتك 


4 


r‏ ارات اص 


2 لقا ال ر 
وقتابها وفومها وعدَبيها ويصّلها 





لتا أذرب بَمَسَالك الْحَجَرٌ كَانتَجَرْتَ ينه آنتنا عَمرَةَ عَنِنًا» أي اذكروا يا بني إسرائيل» حين 
طلب موسى من ربه السقيا لقومه» فقلنا له: اضرب بعصاك الحجرء فتفجرت منه عيون 
الماءء بقدر قبائلهم الاثنتي عشرة» وهذه إحدى النعم العظيمة عليهم» حين كانوا في التيه 
«الصحراء» وعطشوا عطشاً شديداء كادوا يهلكون معه» فدعا موسى ربه أن يغيثهم ويسقيهم؛ | 


المفسرون: وقد مات بالطاعون منهم في ساعة واحدة سبعون ألفاً وإ أسْكَسْقّ مسن لويد | 


فأوعى الله إله أن بهرت الخجرة فتفجرت.مته غوت الماعة كأنها أتهار جارية 53 حل 
6 فل کو آ2 أي عست كل اة ,روسل جماعة گات یی فاو رش رکه افيد 
غيرهم» وإنما قال #مشربهم4 ولم يقل عيئتهم» للإشارة إلى معجزة أخرى» حيث حدث مع 
اسان الخ ايل جرت بالماء كالعيون التي تجري على سطح الأرض ڪل اغا ين 
َرْدِ أ وَلَا تَا ف الْأَرْضٍ مُفْسِيِتَ4 أي كلوا مما رزقكم الله تعالى من المنّ والسلوىء | 
1 واشربوا من هذا الماء العذب» ولا تطغوا في الأرض بأنواع البغي والإفساد وة ُلثم 
يوی أن نَصِيرَ َل عام جر آي وتذگروا يا بني إسرائيل عنادكم لنبّيكم موسى» حين ١‏ 
قلتم له وأنتم في الصحراء؛ تأكلون من المنْ والسلوى: لن نصبر على لونٍ واحد من 6 
م ن كا یک نيج تتا با ميت الرس ين يقبا وتاب مها وَعَدَيبَا وسيم أي ادع 
الله أن يرزقنا غير ذلك الطعام فقد سئمناهء ونريد ما تخرجه الأرض من أنواع البقول» من 
الخيار» والثوم» والعدس» والبصل» فقد كانوا أصحاب مزاج فاسدء كرهوا «المنَّ؛ وهو 
طعام حلو يشبه العسل» وكرهوا «السلوى» وهو أطيب لحوم الطيرء وطلبوا بدلهما 6 
1 والفوم والبصل .... ولا غرابة قى ذلك» فإن من فد عقله» فد مراجه» فالبصل عتدعم 
أطيب من العسل» والعدسٌ أطيب من اللحم!! يا لهم من حمقى جهلاء؛ إذ فضلوا الثوم | 


¥ 
eT ڪڪ‎ A < ST ATT الوجحجم‎ 


غراس يراليه 


س 


جح 


کج 


اع 


ججح 


3 


سے 


e 


EE 


= 







me 


َه 


© 


أب 


او و ي 


44 سه قر ی حدم 5 
عند رهم ولا خوف عم ولا هم مروت ( 


ے - 


هوه صج 


والبصل» على المنّ والسلوى» ولهذا قال لهم نبيّهم منكراً عليهم هذا الانحراف في فساد 
الذوق 6ل اشتیژت ری هر آذ بالف مو ع5أ4؟ آي أتطتبدلون الكسزيسن سدم 

وتؤثرون الرديء من الطعام» على الجيّد الشاقع فيطو ضا مإنَّ كم ما سا4 -أی ي 
ادخلوا أي بلدةٍ من البلدان» لتروا فيها ما تحبُون وتشتهون!! قال eg‏ في بيان مخازيهم 
وجرائمهم وسرت نھ ازل لڪه وباو بسر ين ا أي لزمهم الذل والهوان» 
ب ی و ورجعوا بسخط عظيم من الله ديك انر وا يكترورت 
کات الله ريفوت الت بغر لعي دَلِكَ ا عَصوا وڪاو ينتدُورت »4 أي ذلك ال جرا 
والعقاب» بسبب عصيانهم وطغيانهم» و كفرهم بآيات اله وقتلهم الأشياء تظلما ارغدوانا 
وكان ذلك العقابٌ الشديد» بسيب ما اقترفوه من الجرائم الشنيعة» في حى الله وأنبيائه 


الكرام . 


قال ابن مسعود: قتل بنو إسرائيل في يوم واحدٍ ثلاثة وأربعين نبيّاء ثم أقاموا سوق 
بقلهم ‏ أي فتحوا حوانيتهم ‏ من آخر النهار. إن ِي منوا ولت هَادُوا وَالتصرئ 
َالصَينَ» هذه دعوةٌ عامةٌء لجميع أهل الأديان» أن يلتزموا بالإيمان الصادق. أي إن 
المؤمنين من أمة محمد عة واليهود أتباع موسی» والتنصارى أتباع عيسى» والصابئين وهم 
قوم تركوا اليهودية والنصرانية ووحدوا الله فقالوا: لا إله إلا الله من يام ياه ولور 
الآ وَعَيلّ صَلِحَاك أي من آمن منهم في زمانه» إيماناً صادقاً خالصاًء لا يشوبه ب من 
الشرك» وعمل بطاعة الله في دار الدنيا لهم أبَرُهُمْ عند رَيَهِمْ ولا حَوَكُ م ولا 
کو أي فلهم ثوابهم الكامل عند الله» لا يضيع منه مثقال ذرة» لا و 


۸ 


SST‏ سبج 02 TOS E DT‏ عبسب - ج نھ 


ر سل بال 


LELE 3‏ +9120 ا 





ل 


کے جرد سحيو عن e‏ بجي 





ا ET‏ سے ص E‏ ەو 2 م اتک 2 KE‏ 


ف الود انلا e‏ فردة خَليِكِينَ 
شا وما حلفها وواه لد ي @ 





ف کلک ن 2 یی کد لك 1115 ميك ا 

| نغ تتفل لخر ون الیب 1 2 21 

م 5 1 26 7 

| 
القيامة حين يخاف المجرمون» ولا هم يحزنون على ما تركوه في الدنياء والمراد باليهود 
والنصارى في الآية: المؤمنون منهم في زمانهم» فاليهودي الذي تمسك بشريعة موسى» 
والنصراني الذي تمسك بشريعة عيسى في زمانه ومات عليهاء هؤلاء يدخلون الجنة مع أمة 

1 محمدء وأمّا بعد بعثة خاتم الأنبياء َه فلا يُقبل عند الله دينٌ غير الإسلام» ومصيره في 

| الآخرق إلى نار جهنم» لقوله ية : (والذي تفس محمد بيده لا يسمع بي أحدٌ من هذه 
الأمة» يتودق ولا نصرانيٌ» ثم يموت ت ولم يؤمن بالذي سلف به» إا أدسلة الله الان روا 
مسلمء ويؤيد هذا قول الله تبارك وتعالى کین يع کی الم ,جيذ لين ال ت يضق في 

| 0 من الخاسرين» «وَإِدْ أَحَذْنَا كفك وَرَكَمْنَا هَوَقَكُمْ ألظُورٌ 4 أي اذكروا يا بني إسرائيل» 

حين أخذنا منكم العهد المؤكد» الموئق بأنواع المواثيق» على تنفيذ أحكام التوراة ثم 

رفضتم العمل به» فرفعنا فوقكم جبل الطور» حتى صار كالمظلّة فوقكم» وقلنا لكم : وغ 

1" اااي بو اذا ا نيو تعلخ تة آي اعملوا بأحكام التوراةة بجَد يد 
واستمسكوا بها ولا تغفلوا عنهاء لكي تتقوا سخط الله وعذابه» بطاعتكم له ثم 

1 د َلك فلولا فَضْلُ الله عَم ور وَيَحْمَتُةٌ لكر ين لفِرِنَة أي ثم نكشتم العهدء وعد 

۳ عن الطاعة» بعد أن عاهدتم بوكب غل اب فلولا فضلٌ الله عليكم بالتوية» ورحمتّه بكم 

۱ بالعفو عنكم» لكنتم من الهالكين» الخاسرين لدنياهم وآخرتهم ومد عَلِنْعمٌ الذي أعْتَدَذا نكم 
فى ألكَبْتٍ ففَلَنا لَهُمْ روا رَه خَليييك4 أي ولقد عرفتم يا معشر اليهود» ما عاقبنا به 
أسلافكم الذين اصطادوا يوم السبت» وكان ذلك محرماً عليهم» فمسخناهم قردة» مع ما 

۱ ألحقناهم به من الذلة والهوان «جعلتها تكلا لما بَبْنّ يدا وَمَا حَلْمَهَا وَمَوْعِطَلة لِلْمِتَّقِينَ4 أي 
جعلنا هذا المسخ» عقوبة زاجرة» لمن شهدها وعاينهاء وعبرة لمن جاء بعدهاء وعظة لكل 


۹ 


١ا#ا#صببتحجهم-‏ حم حب جد 22202ب TR E‏ ب ڪڪ 














7 0 


7 غزيس يليه 





f 


1 


Kk 


1 


عبد صالح» > مق لله عز وجل 9وَإِذْ ال مو بی ومو إن الله امي أن تدبا بق أي 
واذكروا يا بني إسرائيل حين قال نبيكم موسى لقومه: إن الله .يأمركم أن تذبحوا بقرة» 
معد أ فل محقم فقيل ولب تغرفوا قاتله قال أَلتَفِدُك هوا قال أَعُود باه أن أكون من 
هنك أن قالراه انيرا وسكر هنا يا عوببىة سالك عق العائل فول ]نهدا 
بقرة؛ ما دخل البقرة بالقتيل؟ فقال موسى لهم: ألتجىء إلى الله وأستجير بهء أن أكون 
في زمرة الساخرين المستهزئين بالناس!! عبّر بالاستعاذة «أعوذ باله» استعظاماً لما رموه به 
من السخرية والاستهزاء» فإن النبيّ يقول الحقٌّ ولا يهزأء ولو كانوا أذكياء» لفهموا 
مغزى كلامه عليه السلام» فإنه وصح لهم أن هذا ليس من عندهء إنما هو أمرٌ الله #إن 
الله يأمركم 4 ولكنهم جهلاء معاندون مشاغبون قلا دع آنا رَيّكَ بن اا ما ه4 أي ادع لنا 
يا موسى ربك» حتى يبيّن لنا صفة هذه البقرة» ما سنُها؟ ما شكلها؟ هل هي صغيرة أم 
كبيرة؟ وهذا منهم سفهٌ وعناد» ولو امتثلوا أمر الله فذبحوا أي بقرةٍ لأجزأتهم» و 
شدّدوا فشدّد الله عليهم قال إِنَه شرل إن بق لا ار وَل يكل رائ برت كلق اا 
ومو 4 أي إن هذه البقرة التي أمركم ربكم بذبحهاء ليست كبيرة هرمة» ولا صغيرة 
فنيقة وإنما هي غراف آي وسط بين الكجيرة a‏ فنفذوا أمر اده .ولا تكدعروا 
الجدل فيشدد الله عليكم ظقَالوا أ لا ريلك نيزن ف 0 لي ای ي 
وعادوا إلى الجدل والتعنت» فقالوا: ا و ج بين لتا لونهاء هل هي بيضاء؟ 
0 صفراء؟ أم حمراء؟ نريد أن توضح لنا لونها بشكل قاطع 6ل إِكَم َم يفول إنَا رة 
صَعَرَآءُ فافع وها كر ألتَظرتَ* أي قال لهم موسى: إن ربي يقول: إن هذه البقرة 
صفراء اللون» شديدةٌ الصّفرة» حسنة المنظرء من نظر إليها سرّته بجمال لونها وشكلها 


0 


ححح کح ے کک وح رح اس | | ر 





تك 


سے ل سے 


کے 


اا ف 


کے 


الال ا ف 


Ta 


© 


ج جج و ے چ چو ج چ و ےی ج ES‏ 


«قَالواً أدم لنا ريك بن لنا ما هن إن ابقر تبه عا ونا إن كاه أله لَمَهْتَدُون# ادوا إلى 
العناد والمراوغة» فقالوا يا موسى: إن البقر يشبه بعضّه بعضاًء وقد التبس الأمر عليناء فادعٌ 
لنا ربك» يوضّح لنا ما هي هذه البقرة التي يأمرنا بذبحها؟ وسنهتدي إليها إن شاء الله تعالى؛ 
وفي الحديث الشريف عق الى عباس قرعا لعا أمروايااتى بقن أي يقرة ‏ ولكدهم لكا 
شدّدوا شدّد الله عليهم: واي الله لن أنهم لم يسطئوا يد بلحي ا مر ا ور 
آخر الأبد) ظثَالَ نم بول نَا بره لا دلول تر الْأرْصٌ ولا سَنْقِى َلَرَتَ» أي إن الله يقول: إن 
هذه البقرة ليست مسخرة لحراثة الأرض» ولا لسقي الزرع» ماو او 
اة لا ي4 أي سليمة مر من سى ايرب لبس قيهن لوق ایر کال لون جنه 
الأصفر مالا أن جِنْتَ بالق فدڪوها وما كادُوا بعلو أي الآن جئت بحقيقة الوصف» 
وما بقي لنا إشكال في أمرها!! وفي هذا القول إساءءٌ أدب مع رسولهمء كأنه ما كان 
يخبرهم بالحق قبل ذلك» والآن قال لهم الحقّء ولمًا تعيّنت لهم البقرة اشتروها بثمن غالٍ 
جدا؛ وما كادوا يقعلون ذلك لغلاء ثمنها!! 


11 









مجحت2, د ooo‏ 
| 


ا 
& 


7 غزيس يليه 


ر 


E وَيرْيِكُمْ َايْليَهء‎ : E بجی ا‎ 
Ea a 


ل ذلك قهى كالمجارة أو أشد قسوة 





ملحت 


چ چ 


حا 
3 


وقصة هذه البقرة أ رجا من بني إسرائيل » كان غنياً ذا ثروة كبيرة» ولم يكن 
له وارثٌ إل ابنُ أخيه» فقتله ليتعجل أرقف وة ال فوضعه على باب رجل منهم» 
ثم أصبح يدعي عليهم أنهم قتلوه ويطالب بدمه» حتى تسلّح بعضهم لقتال بعض»› 
فقال ذوو الرأي منهم: علامٌ يقتل بعضنا بعضاً:.وكذا وسول الله موس بين 
أظهرنا!؟ فأتوا موسى وطلبوا منه أن يسأل ربه عن القاتل» فقال لهم إن الله يأمركم 
أن تذبحوا بقرة# فلما ذبحوا البقرة» أخذوا طرفاً منهاء فضربوا به القتيل؛ فقام عي لذن 
الله وأخبرهم عن القائلء ٠‏ فقتلوه قضناضاً» وهذا :ما أقبازت إلية:الآية الكتريية ولد قناز 
تفضا ارتم فا وله رج ما كنم تكنو أي اذكروا حين قتلتم نفسأء فتخاصمتم وتدافعتم 
في شأنهاء > كل واحدٍ من الخصماء يدفع التهمة عن نفسه وينسبها للآخرء وال مظهرٌ لا 
محالة ما تخفونه من أمر القاتل الحقيقى قتا اضر بيبا كَدَِكَ يجي اله الَو ورڪ 
َيه ملم ْ4 أي فقلنا لكم على لسان تا افبريوا الققيا معش البقرة» بحا 
ويخبركم عن قاتله» وفي الآية شي محذوفٌ تقديره: فضربوه فقام حيأً» وأخبرهم عن 
الشخص القاتل!! #كذلك يحي الله الموتى» أي كما أحيا الله هذا الميّت أمام أبصاركمء 
كذلك يحيي الموتى من قبورهم» ويريكم بعض الدلائل والبراهين على قدرته سبحانه» في 
إحياء الناس بعد موتهم» ت وتعلموا قدرة الله على البعث والنشور. رُوي أنهم لما 
ردا القتيل ببعضهاء > قام جما :وأوداخةه تتت دما وقال: قتلني ابن أخي هذاء ثم سقط 
ميعاً!! فأحِدٌ القاتل ففتلء ولم يُورَت قاتل بعد ذلك» ثم إن موسى عليه السلام» أمرهم أن 
بوه ببعضهاء وما ضربه بنفسهء نفياً للتهمةء كا دسي اي ا أو الحيلة» ولتبقى 
معجزةٌ باهرة لسيدنا موسى الكليم م َسَتْ لويم ين بعد ذلك مه طَلْجَارَةَ أو اشد وة 
أي ثم قست قلوبكم يا معشر اليهود وَغَلُْظتء فلم يعُدْ يوئر فيها نص ولا تذكير» من بعد 


3 


RAL a‏ کے 


عسي يي 2 -- 


ا ےک 


۳۲ 
اا ججکح رکد > ,جک يصحت + کح + کے | | هز 


ر ليالد 








ON eê Téa i E 
اه لفل عمًا تعملون‎ 


& ا أن وما ا 00 
2 ار 


تر ص ق 


رؤية تلك المعجزات الباهرات» ومنها معجزة إحياء الميّت» فهي في قسوتها مثلّ الحجارة» ( 
بل أشدٌ منها قسوة لوَإنَّ ين أَخْجَارَوَ لما بجر يئه لن أي وإن من الحجارة ما يليُن؛ 
فتتدّفق منه الأنهار بالماء السلسبيل طوَإِنَّ ا لَمَا يمن مرج ينه المَآؤْ» أي وإن من 
الحجارة ما يتصذع» إشفاقاً من عظمة الله فين منه الماء عيونا جاريات #وَإِنَّ نّا لَمَا ا 
من َة أنه أي وإن من هذه الحجارة ما يتصدّع» ويهبط من أعالي الجبال» خوفاً من الله أ( 
وفزعاء فالحجارةٌ تلين وتخشعء وقلوبكم قاسية صلبة» لا تلين ولا تخشع هوا أله بتَفِلٍ 
عَنَا تَنْمَْنَ أي لا يخفى على الله شيء من أعمالكم» وسيجازيكم عليهاء وفي هذا وعيدٌء 
وتهديدٌ شديد. ثم عاتب تعالى المؤمنين» على طمعهم في إيمان اليهودء بعد أن ذكر لهم 
طَرّفاً من قبائحهم وجرائمهمء فقال سبحانه: لابين أن يُؤْمِبُوا لک وقد كن هَرِيقٌ يَنْهُمْ ا 
َم كلم اله ف روئ ين بشي ما عَمَوُهُ وهم كفو الخطاب هنا للمؤمنين: |!؟ 
والاستفهام للإنكار والتعجيب من حالهم؛ أي أتسمعون يا معشر المؤمنين أخبار اليهود؛ 
وعنادهم وأفانين قبائحهم» ثم ترجون أن يُسْلِمواء ويدخلوا في دينكم؟ وحالّهم أنهم كانوا أ( 
يسمعون كلام الله واضحاً جليآًء ثم يغيّرون ويبدّلون آيات التوراة» المنرّلة من عند الله» عن 
خبثِ وقصدء من بعدما عرفوهاء وتحققوا منها بعقولهم» وهم يعلمون أن هذا التحريف» 
جريمةٌ منكرة لا تغتفر إا موأ ألدِنَ اما َال انا أي وإذا رأوا أصحاب النبي 
واجتمعوا معهم» قالوا لهم: نحن نصدّق بأن رسولكم حقٌء وأنه المبشّر به عندنا في التوراة ( 
ورا ڪل بعصم إل بَنْنٍ كَالوَا اتم يما مسح اه عي أي وإذا اخعلى بعضهم ||؟ 
ببعض» وانفردوا عن المؤمنين» قال رؤساهم وأحبارهم الغارقون في الضلالة» قالوا 1 


۳ 








22 کد حص د يح کک ود | ت 4 1 


غريس يليه 


اهاحر 


فلك 


1 


کی م م5 e‏ وڪ ڪڪ ج 





کر ص ل لر و 


قل ای کا وبلا ود 





لإخوانهم اليهود: ادبع المؤمنين» بما في كتابكم التوراة من صفة محمد؟ 8« لاجو پر 
عند یک أف مو4 أي لعكوة. للموسين الحجة عليكم نوع القيائة) نيهر اع 
الرسولية فالتا بضدقه؟ أفليس لكم عقول» قدركون به هذا الخطا الفاخش؟ وارك 
علو أن اه يَمْلَهُ ما يروت وما بٍ4 أي أو لا يعلم هؤلاء اليهودء المحرّفون لكلام 
الله» والكاتمون لأوصاف رسول اللهء أن الله جل وعلاء لا تخفى عليه خافية؟ وأنه يعلم ما 
يخفونه وما يظهرونه» فكيف يقولون ذلك» ثم يزعمون الإيمان!؟ ويم مون لا يموت 
كنب إل امان وَإِنْ هُمْ إلا يكبن 4 أي ومن اليهود طائفة من الجهلة العوامً؛ الذين لا 
يعرفون من الدين شيئاً؛ إلا الأمانيّ والمواعيد التي سمعوها من أحبارهم» من أن الجنة لا 
يدخلها إلا يهودي» فهم يصدّقون بذلك لفرط جهلهم» وما هم إلا في ظنون وأوهام يرن 
يي بود الكتب يلم ثم يشرو هلدا ين عند ار أي فويل لهؤلاء الفجرةء المحرّفين 
لكتاب الله «التوراة» الذين كتبوا بأيديهم تلك الآيات المحرّفة» ثم زعموا أن هذا كلام الله 
نيوا يو كَمَّحًا ي5 أي ليحصّلوا بذلك» على شيءٍ من حطام الدنيا الخسيس وري 
لھم يا كلدت وة وَل لَهُم ما ي أي عذاب وهلاك لهمء بما اقترفته أيديهم من 
جرائم» من تحريف كلام اله» حيث كتبوها د وتسبونها إلى الله كديا وزؤرأ» ويل 
لهم مما يأكلونه من السحت والحرام #وَيَانوا آن تَسَمَنَا ألتكاد إل كاتا وة أي وقال 
اليهود لن ندخل النار إلا أياماً قلائل» هي سبعة ياه فقط»ء وهي مدة عبادتنا العجل « فز 
أذ عند آله عَهْدَا فلن مخت آله هد4 أي قل لهم يا أيها الرسول»ء على سبيل الإنكار 


۳٤ 


E‏ حججح حر روج جح جح A XT‏ ڪا 





عسوت رو سرس جح از الح را 
لیحاجوم بو عند ری ا ا ا ابد 2 
یوت رما فل © ومن ود 50 لْكِنَبَ 1 2 
ون هم ل © قن له تت علد 
f‏ 


کے 


سف 


e 


وحد يت عي 


ہہ 





7 ١ 0 


em خر‎ 


52 - اد سے ين 
8 ا وَأَخَطتَ 


7 
لا 
ت 





ام ولون عَلَ ا ما لا تعلمورت >4 أي بل تكذبون وتفترون على الله؟ فتجمعون بين الكذب 
على اله وتحريف كلامه!! کل کے قت مه رلت بف خی ارات اتب 
لار هم فبِهًا حَدِِدُونَ © آی اقل سَتَمْسّكُمْ الشار IEE‏ فيك قان من أشرك باش 
وكثرت اة وأعماله القبيحة» فإنه يخلّد في نار الجحيم « ولت ءامنا وَصيلوأ لمحت 
وليك أَسْحَب الْجَنَةٌ هُمْ فيا يدوت أي وأمًا المؤمنون الذين جمعوا بين الإيمان والعمل أل 
الصالح. > فهؤلاء يخلّدون في رياض الجنة» ساوت اقنها وتحبووة» لا ُخرجون منها أنداء 
قَابَل تعالى في هذه الآيات» بين جزاء الأبرار وجزاء الفجار» على طريقة القرآن في الجمع 
بق الترعغيي::والعزهيب «وَِدْ أَحَذْنَا میق ب إسرّويل لا تََبْدُونَ إلا اه الول إحكانًا وَذى 
أ لمر سكس السجي» شروعٌ في بيان أنواع أخرى» من جرائم وقبائح اليهود» حيث 
| نقضوا الميثاق» وأزهقوا الأرواح» واستباحوا أكل أموال الناس بالباطل» واعتدوا على 
حرمات إخوانهم في الدينة والمع: اذكروا يا معشر اليهرد حين اخذنا عليكم العهد 
]| المؤكد. أن لا تعبدوا إلا الله وحدهء وأن تحسنوا إلى الوالدين إحساناء فتبرُوهم إل 


| 
دح 2 > کک کک ص 


والتوبيخ : هه أعطاكم الله عهداً بذلك؟ فإن كان قد أعطاكم الث قالش لك يخلفه الميعاد ا 
1 


= س 


2 


ع 


وتعطفوا عليه ؛ وتحسيوا كذلف إلى الأقارب» واليباض » والققراء. ا 5لوا يتاب ا 
اموأ ألصكلزة وَءَانُوأ ركز أي وأمرناكم أن تحسنوا معاملتكم مع الناس جميعاء 
وتتلطفوا معهم في الكلام» كما أمرناكم بالمحافظة على الصلاة» ودفع الزكاة للفقراء <4 

١! إلا ليلا تڪ وسر مُعرضُورح 4 أي ثم أعرضتم عن الميثاق» ورفضتموه‎ KE f 
فضا اتا › إل جماعة قليلة منكم ثبتوا عليه» وأنتم قوم عادتكم العناذء وعدم الطاعة‎ 


۳0 


الجبحجه.. هه جم ج بے کڪ 0 


غريس يليه 





1 


لونم وَالْعَدونٍ وَإِن 


Ia 


2 


7 2 5 وا ععنا بيب 
ت بِبَعَْض هما - 


سے اضر صل 1 و 


ودوم القبلمة د 





و 

1 راح کک ی يمن دصر رس رت چ و کے 

لوَإِدْ اعدا مکمک لا سيكو وماءکم ولا رج أنَفسَكُم ون وکر € ار خخ بجنناية ١‏ 
أخرى لليهودء أي: واذكروا يا معشر اليهود» حين أخذنا علكيم العهد الموؤكد 
بالمواثيق» بأن لا يقتل بعضكم بعضاًء 0 يعتدي بعضكم على بعض» بالإخراج من 

و الأوطان» والظره من التيار. جم أف واس دود أي ثم اعترفتم بذلك الميثاق» | 
ويوجوب المحافظة عليه وأنتم تشهدون على أنفسكم بلزومه ثم أنتم هلؤلاء تفتلورت ١‏ 
أنفسكم وَعَرِجُونَ فريقا يَسَكُم ين وكرم أي ثم نقضتم العهد يا معشر اليهود» فقتلتم 

0 إخوانكم في الدين» وطروكم يعقوم اهن ديازهمة من غير التزام بالميثاق» ومن غير ١‏ 
مرا و الله ل تظهرونً ا 3 اي > على سين ردم من ) 


ررم وميم 


بدن U‏ دفعتم المال الات ھا شب وشو حرم 


چعرء فرام 


2 عَم لاجم € وإخراجهم من أوطانهم» حرام عليكم في شريعة الخوراة «أفتفينود | 
بِبَعْض الككب وکوت بِبَعْض4 | أفتؤمنون ببعض أحكام التوراة وتكفرون ببعض؟ ت ,/( 
جز من ينكل كلل منسكم إلا يز فى التيزة ی هما عقوية من عن بیشن 
الكتاب» ويكفر ببعض» 0 الذل والهوانٌ في الدنياء والمقتٌ والغضبُ من الله وَيَوم الْعَِمَةٍ ١‏ 

1 


سرض ع ر 


دون ِل َس اعاب وما ) له يفل عما عَمَلُونَ ‏ أي وأمًا عذابهم في الآخرة فاش وأفظع › 
وهو الخلود في نار الجحيمء والله تعالى لهم بالمرصادء لا يغفل عن أفعالهم القبيحة ( 


الما 


لمتحم A «So SET‏ دصح د | د 


rr ر‎ 


م ما 














ڪت 


©. 


حت -- 
جو 


> ڪڪ 


جڪ 


«أوكيك الِب متا الْحَة اليا بالأجرة€ أي هؤلاء السفهاء الجهلاءء هم الذين استبدلوا 


5-8 


دف 25 وو 


الحياة الدنيا بالآخرة» وآثروا نعيمها الفانيء على نعيم الآخرة الباقي فلا : 
َلْسَدَابُ ولا هم e‏ اموي | الس م ان ياي 
وليس لهم ناصر ينقذهم» أو ينجيهم من عذاب الله وقد َاتَينَا مُوسَى الیک وتا مر بعلو 
يرل شروع في بيان جرائم أخرى لليهودء عيبي سي م 
أعطينا رسولنا موسى التوراة» وأتبعنا على أثره الكثيرٌ من الزسل ءابنا عَِى أن مَريمّ الْبينتتِ 
وَأيذتة برج ألْقْدينُ4 أي وأعطينا عيسى المعجزات الواضحات» التي أيدناه بهاء كإحياء 
ارت وا الأعمى؛ وقوّيناه وشددنا أزره» بعظيم الملائكة «جبريل» عليه السلام 9آَفَمُلْما 
0 رَسُولٌ يما لا رئ أشنم أستكبرئم فَقَرِيقًا كَذَبمٌ وَرَيقّا تقئلوت4 أي أفكلما جاءكم يا 

معشر اليهود» رسول بما لا يوافق هواكم» استكبرتم عن الإيمان به وتصديقه؟ فطائفةٌ متم 
كذبتموهم»؛ وطائفة قتلتموهم وسفكتم دماءهم» أفهذا هو الإيمانُ الذي تزعمونه؟ لوَقَالوا 
فوا علا بل لمم أله يَكُتْرِهِمْ فليا ما بيد أي وقال فريق منهم لخاتم الأنبياء ڳل : 
قلوبنا مغشَّاةٌ بأغطية» لا تفقه ما تقوله يا محمدء قالوه سخرية واستهزاء» وليس الأمر 
كما زعمواء بل هم أناسش مغضوب عليهمء لعنهم الله وطردهم من رحمته بسبب 
كفرهم» وقليل من يؤمن منهم لِوَلَمًا جَآءَهُمْ كنب من عند ألو مُصَدَفٌ لِمَا مَمَهُمْ4 أي ولمًا 
جاء اليهود هذا القرآنُ الكريم» المنزل ی من عند الله الذي اء وا لهذا ف التوراة» 
من بعثة خاتم الأنبياءء وبيان أحواله وصفاته واا ين َل برت عَلَ الي كَمرُوا» أي 


ڪڪ سيف 


اع 


- + 


عمد 


سے و ع #احححصد وه ےم ے an e e e‏ ا“ 


ا 


لمتحم ابحم »سسحت ٠١24#‏ > اسح اله | 























عد مس 


ر 1 


& 


غراس يراليه 


صصح ضح وض س ی وڪي پوڪ و ا کے 


a 








2 سبح جر SS TT AT 1 NE‏ کک 





5-5 
ت ا 
^a‏ 


وَإِدَا قِلَ وهن د 0 


وكانوا من قبل مجيئه» يطلبون من الله النصر على أعدائهم الكفارء بالنبي المبعوث آخر الزمان» 
حيث كانوا يقولون: اللهمٌ انصرنا عليهم بالنبي المبعوث آخر الزمان قلا َآدَهُم ما عَرَوُوَأْ اام 
كَدَروا بء َة أله عَلَ الْكَفيت4 أي فلّما جاءهم الرسول محمد يِه الذي عرفوا صفاته 
في التوراة» كفروا برسالته» حسداً وبُغضاًء لأنهم كانوا يظنون أنه سيكون من بني إسرائيل» فلمًا 
اانه مين ی تساي کی يد قلمنة و وی ا الطية من رحبية نه ١‏ 
لیتسا اشوا بوء أَنَفْسَهُمْ أن وروا يمآ انل اله أي بئس هذا الشيء التافهء الذي باعوا : 
به أنفسهم» وهو كمُرهم بالقرآن المنزل على خاتم المرسلين بَمْيًا أن يرل لَه من مَضْلِوِء عل مَّن 
سا من عِبَاوِوة أي حسداً منهم لرسول الله ية من أجل أن الله أنزل عليه كتابه «القرآن العظيم» 
وخصّه بهذا الفضل الجسيم» وخم به رسالات الأنبياء» وهم يريدون أن تبقى النبوة في بني 1 
إسرائيل» لا أن تكون في العرب لا باو بعص على عص وَلِلْكَِرِيَ عدا مُهِيتٌ 4 أي فرجعوا 
بسخط عظيم من الله زيادة على سابق غضبه عليهم» بتحريفهم لكلام الله ولهؤلاء اليهود الكفار 
عذابٌ شديد» مع الإهانة والإذلال «وَإِدًا قِلَ لَّهُمْ ءَإمِسُوأ يمآ بمَآ ارد َه الوأ تومن يمآ رل علا أي ب م 
ولا قال اهم امون : آمنوا بما أنزل الله على محمد ييه من القرآن الحكيم» قالوا : نؤمن بالتوراة 
فقطء التي أنزلها الله على نبينا موسى #ويكفروت بما ورام وهو ال ی اجا مف َعَم أي 
ويكفروق بملااسواه من الكفن السعاوية» المنؤلة على الأثبياة والمرسلين»: وتخاصية «القرآن 
النظورة» الاي عاد رصتقا اعرا لاي الل تماق بمشها يدا في الأسولم #الإيسان 1 


لون أ 


بوحدانية الله » وبالآخرة» وبالبعث والنشور فل فلم تفلو ن ان يآ آله ين ل إن كنحم مُؤْمنيرت 9# 


۳۸ 





ار يدن 


rT بير‎ 





چک کے 
0 


ا وَرَفَعَسَا فوقڪُم 


ر اج رار # عل سے سے و ر a‏ 
ر وم سْمَعواً الوا سنا ت ی ار ۾ 


فر 


و ف ع ام 2 
دون ألنّاس فتمنوا ألْموتَ إن كنم صدرفيت صم 





أي قل لهم يا أيها الرسول: لماذا قتلتم الأنبياء» إن كنتم ترعموذ الإيمان» مع أن قتلهم من 
أعظم الجرائم عند الله؟ «وَلَمَدَ جَآهَكُم موسى بِالبيتٍ نم م اذم ليجل من بدي وََنَثم 
عَليِمُورت4 أي جاءكم نبيكم موسى بالحجج الباهرات» والمعجزات الساطعات» ثم عبدتم 
العجل من بعد ذهابه إلى الطور» وأنتم ظالمون لأنفسكم بعبادتكم له» فكيف تزعمون 
الإيمانَ» وهذا حالكم مع كتابكم ورسولكم؟ والآيةٌ تكذيبٌ لقولهم (نؤمن بما أنزل علينا» 
لود اڏه تقح ورَكَمَنَا وڪم الطورٌ خد ما ابتكم قوق وَسْمَمُواً» آي واذكروا يا 
معشر اليهود» حين أخذنا على أسلافكم العهد المؤكد بالأيمان» على العمل بما في التوراةء 
ورفعنا فوقكم جبل الطور قائلين: خذوا هذه الأحكام بجد ونشاط» وعزم وحزم» واسمعوا 
قول ربكم سماع قبول» وإلأً طرحنا عليكم الجبل فسحقناكم به الوأ ْنا وَعَصَيَْا4 أي 
قالوا:. سمعنا قولك وعصينا أمرك» وهذا منهم استهزاء بأوامر الله› وريا في فُلُوبِهِمُ 
ليجل زي4 أي خالط حب العجل قلوبهم» وامتزج بدمائهم» لفرط شغفهم به» 
ومحبتهم له» وهذه استعارةٌ لطيفة» كأن عبادة العجل شراب سائغ لذيذ» شربوه فامتزج 
بدمائهم وأبدانهم» بسبب الكفر الذي سيطر على قلوبهم فل بتكا يَأْمُرَكُم بده یکم إن 
كر مويك أي قل لهم على سبيل التهكم بهم: بئس هذا الإيمانٌ الذي يأمركم بعبادة 
العجل؟ فالإيمان يدعو إلى عبادة الرحمن» لا إلى عبادة العجل والشيطان!! هفل إن كات 
لڪم الدَارٌ الْآجِرَهُ عند أله حَالِصةٌ ين دون الاس مَتَمَنَوَا ألمت إن نمم صيقيت؟ توبيخ | ا 
آخر لليهود على ادعائهم الكاذب أنهم أبناء الله وأحباؤهء أي قل لهم يا أيها الرسول: إن كنتم اا١‏ 
تزعمون أن الجنة خالصة لكمء وأنكم أحبابُ اللهء وأن الله لن يعذبكم على ذنوبكم» فاطلبوا 


۳۹ 


E WAT E NETE‏ مرج سج A‏ جڪ 


اض چڪ جف تڪ 


وه س 


وه 


<-خقو ج ت کک جواس د کک کے کے 


> 








ا 7 


rT 2 


ع 





چ 


ہہ سے 








©. 7 


من الله أن يميتكم» لتستمتعوا بنعيم الجنة» إن كنتم صادقين في دعواكم» فإن نعيم الدنيا لا 
يساوي شيئاً إذا قيس بنعيم الآخرة» ومن أيقن أنه من أهل الجنة اشتاق إليها طون يَكمَئَوهُ بدا 
بمَا هَدّمَتْ أيدِعِمٌ وَأنَهُ عَلِممْ بالطَِّنَ4 أي ولن يتمنوا الموت مدى الحياة» بسبب جرائمهم 
وقبائحهم» في حى الله وأنبيائه المرسلين» والله عليم بظلمهم وإجرامهم» وسيجازيهم على 
ذلك» وهذه الآية فيها أعظم المعجزات» على صدق القرآن» وصدق الرسالة المحمدية؛ 
لأنها إخبارٌ بالغيب» عن أمر تحدّاهم به القرآن» وهو أن يتمنى أحدهم الموت» وكان الأمر 
كما أخبرة ولو تمنؤة يوع فال لهم ذلك ماابقي على الأرض يهودي إلا مات كما جاء اف 
مسند أحمد عن النبي بي أنه قال: «لو أن اليهود تمنوا الموت لماتواء ورأوا مقاعدهم من 
النار «وَلتجدَتَمْ مت الاس عل وو رم ال شر أي ولتجدنٌ اليهود أشد الناس 
حرصاً على الحياة» وأحرصٌ من المشركين أنفسهم» لمعرفتهم بذنوبهم وإجرامهم» فلا تكاد 
تجد يهودياً يحبٌ الموت وو ذم كز َر ألت سک وا هو ميسو ين اعاب أن بعر 
وله بص يما و4 أي يتمنى أحدهم أن يعيش ألف سنة» وليس ذلك بمبعده ومنجيه 
من عذاب الله والله مطّلع على أعمالهم ومجازيهم عليهاهثُنْ من گات عَدُوَا لبر َم 
َم ع لبك بون أّهِ4 أي قل يا محمد لهؤلاء اليهود: من كان منكم عدواً لجبريل» فإنه 
عدو للهء. لأن الله أرسله بالوحئ على رسله» فمن عاداه فقد عادى الله» وجبزيل الأمين نزل 
بهذا القرآن على قلبك يا محمد» بأمر الله تعالى وإذنه وتيسيره لمُصَرَكًا لما بتك يديد 
وَهُدّى وَيُتْرَ إنمؤينيك4 أي مصدقاً لما سبقه من الكتب الإلهية» فيه الهداية والإرشادء 
الاك السار لحرن يفوؤعي نهاك الج ج 34 عقا زلا وك وىة 1 
رَسِكَدلٌ إت لَه عَدُوٌّ انگ4 أي من عادى الله وملائكته ورسله» وعادى جبريل / 


.و بخص بم يج 


n =‏ جم 


ع 
z۴‏ که حرجب جر ب ت وح Ta‏ 5 





¥ 

۹ 

ار 
سے 


ا غز يراليه 








و 


مد .ارا ِلك ءَاينت ۽ بنك وما 


2 
ر 0 


اوا EE‏ بده وبق 


عر 


وَلَمَا جَآءَهمَ وسو 3 


ووأ الكتبَ كتّبَ 1 ور ظهُورهم 


= صصح د د 


| وميكائيل» فهو كافر عدو لله فإن الله أنزل الوحي بواسطة الملائكة على الرسل» فمن عادى | 
أحداً منهم أو كذّبه» فقد كدب الجميع» فهو كافر برسالات الله ووحيه. . نزلت هذه إل 
الآية» لما سأل اليهود الرسول عن أمور خمسة: عن علامة النبي» وعمًا حرم يعقوب 
2 نفسه من الطعام» وعن أول طعام أهل الجنة» وكيف يأتي الولد مشبهاً أباه أو 1 
.. فأجابهم ية عن هذه الأمور الأربعة» قالوا: صدقت» بقيث واحدةء إن أجبتنا 
عنها آمنا بك واتبعناك» من يأتيك بالوحي من الملائكة؟ قال: جبريل عليه السلام» 
قالوا: جبريلٌ ذاك عدؤنا لأنه يأتي بالحرب والعذاب والقتال» ولو قلت ميكائيل الذي 
ينزل بالرحمة والخصب والمطر لاتّبعناك» فنزلت تلك الآيات!! طوَلْمَدَ ارلا ِليْكَ ايت 
بی وما حمر بها إلا لْقَسِفُوتَ» أي والله لقد أنزلنا إليك يا محمد؛ آيات ساطعات» 
واضحات الدلالةء دالاتِ على صدق نبوتك» فإنك نبي أمي؛: وهذا كتاب معجز» فنبوتك 
واضبحةا ية وما جد بهذه الآياك الساظخة إلا الكتمرة التعارسوت عن :طاعة :الله ا 
وڪ عَهَدُوا عَهْدَا ندم وري يَنْهُمْ بل اهرقم لا تؤمئوت4 أي هل كلما أعطوا ' 
عهداًء نقضه جماعة منهم» فاليهود ليست لهم عهودء والمراد أن اليهود أخلفوا العهودء 
ولم يلتزموا بهاء مع أنها موثقة بالأيمان المغلّظة. فكيف يطمئن الإنسان إليهم؟ ب 
+ لا يصدّق بالتوراة المنزلة على رسولهم ولا بَآةَهُمْ رول يِن عند أله مُصَدَقٌ / 
َعَم أي ولما جاءهم خاتم الأنبياء محمد ية المرسل من عند اء مصدقاً |»* 
e‏ وموافقاً لها فى أصول الدين» ومقرراً لنبوة موسى عليه السلام بد وبق يِنَ ألْذِنَ 
او ألككبَ ڪب ال َه ظهُورهم كنم لا يمْلَمُوتَ4» أي طرح علماؤهم وأحبارهم ا 
التوراة» وأعرضوا عتها بالكلية» لأنها ثل على نبوة محمد ك كأنهم لا يعلمون من 
کن فو شک ورل زی یی کل لسرب تین پت بيه قاد ببسل ١‏ 
به» ولا يلقي له بالا أي جعلوه نشياً منسياء والعرب تقول: جعل هذا الأمرّ وراء / 


EIR: 5‏ لد ا LTS‏ بلطا 


| 


احج چو جت چو 2ه کک کے ا 




















کے 


ه- 


وک کے > يد - سے 


بج نے وا ڪڪ کے 


جه ع جه ڪڪ ت : 





NEG 


واتبعوا عا لوا اللي عل هلت 7 65 ڪفي سام وني 
ابیت ككزوا مث E E FEE‏ 
ن و2 رخ 97 لے 918 ٣‏ 2 صم 2 
رو 3 وما كلنان ين اوک طرلة کا غ فلا تک 


ور 


ما یفرفوت فن المي وزو وما هم 5220 به 


2 


ع و ى سر يَصُرّهُمْ ول س ری ولد ا 


وا م ر ھر کے جد ا 


ظهره» إذا لم ي بلغفت إليه آ عا ا 56 ما تا ان عق ای ای وما قر شاو وى 
أطت كُمَرُوا يمَمُونَ ألَاسٌ اليَخرٌ» أخبر سبحانه عن اليهوذ» أنهم قوم مجرمون» يتّبعون ما 
تلقي إليهم الشياطينُ› من كتب السحر والشعوذة» وجرن برسالات لاتا والمعنى : اتّبع 
اليهودٌ كتبّ السحرء التي كانت تحدّثهم بها الشياطينٌُ» في عهد ملك سليمان» ونسبوا سليمان عليه 
السلام إلى السحرء وما سجر سليمانٌ» لأن السحر كفرء ولكنٌ الشياطين هم الذين علموا الناس 
السحرٌء حتى فشا أمره بين الناس» والمراد بالكفر هنا: السحُرء لأن اليهود ‏ لعنهم الله نسبوا 
سيدنا سليمان إلى السحرء والسحرٌ كفرٌ ولهذا قال: #وما كفر سليمانٌ4 أي ما سحرء ولا كان 
ساحراء إنما كان نبياً. وا أل عَلَ لمكن بابل شروت ومد أي وكما اثبع رؤساءً اليهود 
السحرء كذلك اتبعوا ما أنزل على الملَكَيْن» وهما «هاروت» و«ماروت» بأرض بابل في العراق» 
وقد أنؤلهجا الله بصووة البشن» ابعلاة وامتحانا للئاسن» وتا بين السحر والمعجزة رما يُمَلِمَانِ 
سن خد کی شر نما طق كه 433:15 أ الاين لايعلناة اعدا السهره ى يبلا 
له النصيحة» ويقولا له : إنما هذا ابتلاءٌ وامتحان من الله › فلا تكفر بتعلم السحر» ا 
حرم الله » فمن تعلّمه ليدفع ضرره عن الناس نجاء ومن تعلّمه لإيذاء الناس ضلّ وهلك #ِنِتَعَلَمُونَ 
منهما ما رفوت بو بَيْنَّ ألم ورَوْحِهة4 أي فيتعلمون منهما ما يكون سبباً للتفريق بين الزوجين 
وما هم د بِصَآرَنَ بے من عد إل بإِذْنِ شه أي وما يستطيع هؤلاء السحرة أن يضروا أحداً من 
ا حوس بوسر يسوي بالسّحرء وقد لا يحدث #9وَيَتَعَلْمُونَ ما يَصِرُّهُمَ 
يَنفَعْهُمْ € أي ولا يحصّلون بتعلم السحرء إلأعلى الضررء لا على النفع» فإلٌ السحرة لا 
e‏ م وإتما يخعلمونه للاضرار بالناس ولد عََلِمُوا لمن ستيه ما لو فى الجر 


23 


سے 


ا عراس لاله 


بججصحبسءء mnn e‏ م يجح يجح چ mn‏ 000 





أب 


Ce 


0 


ار “5 
2 


لفكي وا O‏ 

SAE 1 اشد آل‎ aE 
۴ 2 
تولو‎ 


رار رام 2 


ب _-* 


ا 
ود 1 واتقوا 


مء چ 


۾ سرا 


الله 
رتا وقولوا أنظريًا و 
الزذرت ككروا من التب ||| | 
م ۹ و2 ا ع يد عم مو ر 
لْدريِنَ أن يرل يڪم يِن ڪر ٿن رڪم له يخس 
e‏ و ا e‏ 5 ا 
يَحْمَيِوء من ياء وَأَنَّهُ ذو الْفَضْلٍ ألمَظِيرٍ 





aw e 


يٽ علق ونس ما َرأ يوه أي ولقد علم اليهودُ» أن من آثر السحر على كتاب الله 
ليس له حظ ولا نصيب سن رحمة الله «ولنت ا را ييه انهم لز ادا 
يَنْلَئُرت4 أي بئس هذا الشيء الذي باعوا به أنفسهم» لو كان لهم عقلٌ أو إدراك» والحكمةٌ 
في تعليم الملكيْن السحر للناس» أن السحرةً كثروا في ذلك الحين» واخترعوا فنوناً غريبة | 
من السحر. قعية الله الملكئن ليعلما الاس وجو الس سكن يتم كرا من التميية بد : 
معجزات الأنبياءء وأعحال مؤلاء المشعرذين .من السحرة وك توي جا اتترا لمثرية قن ) 
عِنْدٍ الله حَيِرٌ لو كان يَنْلَمُوتَ4 أي لو أن هؤلاء اليهود» آمنوا بالرسول والكتاب حقّ 
الإيمان» لأثابهم الله وورالل و ا ود ارون الي ولأكرمهم بأنواع الكرامةء 
وباي الريك عافترا ل قفرا قوسا ودا اف اغا لكوت متب اليش أي يا أ 
معشر المؤمتين» يا من «صذقدم بالله ورسوله. لا تقولوا في خطابكم للرسول: راعنا أي راقبنا ١‏ 
وأمهلناء وقولوا: انظرناء أي انتظرناء واسمعوا سماع قبول» وللكافرين اليهود عذاب مؤلم ظ 
موجع» وكلمة «راعنا» من الرعاية والنظر في مصالح الإنسان» وقد حرّفها اليهود اللعناء إلى 
كلمة «مسبّة؛ من الرعونة وهي الجهل والحَُمْقُء فكانوا يشتمون بها الرسول ييه مظهرين 8 
٠‏ 


ا 


- ج تعس د مسد > سس ڪڪ 


يخاطبونه بما شاش به لضا فتهي اتوق عق ذلك هنذا لخا البهنوة وا وه 
آل کشا ق ای 6 ان 1 032 ج وخ عر بن ا آي سا 
يحبٌ اليهود والنصارى والمشركون أن يكون في العرب نبوة» ولا شيء من الخيرء ۽ لقذة: أا 
عشم رسد لك اة بش يتشغهوء من کا راتا كر الشذل التزيي» أي راد ا 


ab 


E 


HE 27 ST E يج جوع رج جه‎ Î 











9 1 


لالہ 


30 


: وت 9 E‏ أت حير ا 1 


۴ أرك اه لم مك الوت و 
ا ع کم 2 2 0 
غ ولا صِيرٍ آم نيدوت أن 


سيل و E‏ و کک 





TTA سح‎ 


(ما تسح يِن ءَايْةٍ أو ثُنيهَا تأتِ َر ينآ أ ييه رد على اليهود حين قالوا: ألا تعجبون 
لأمر محمد؟ يأمر أصحابه بأمرء ثم ينهاهم عنه!! فنزلت» والمعنى: ما نبدّل حكم آية فتغيّره 
بآخر» أو سحها امن ليك يا محهده نأت بما هو أنفع لكم أيها المؤمنون» أو بمثلها مع 
زيادة الأجر ألم تَْلَمْ أن أله عل كل عَئْءٍ مَرِرٌ أي ألم تعلم أيها المؤمن العاقل» أن الله 
عظيم حكيم قديرء» لا يصدر عنه إلا كل خير وإحسان للبشر؟ ألم غلم أك أله آم ملك 
لتَسَْوّتٍ وَالْأَرْضٍْ وَمَا لَكُم ين دوب أله سن وَل ولا شِيرٍ»4 أي هو سبحانه المالك 
المتصرف في شؤون الخلق» يفعل ما يشاء» ويحكم ما يريد» وليس لكم أيها المؤمنون» من 
يرعى شؤونكم ومصالحكم» وينصركم إلا الله ربُ العالمين!! «آم يدوت آن شلوا رشوککه 
گنا سيل موی ين مَل ؟ أي هل تريدون أن تتعئّتوا على نبيكم» فتسألوه كما سأل :قوم 
موسى نيهم من قبل؟ ويكونا متاك ملل اريريه حين قالوا لنبيهم موسى (أرنا الله جهرة) 
ةر[ كينا ا ومن يَتَبَدّلِ ڪر لمن فَمَدَ صل سَوَآء لتيل * أي ومن يستبدل 
الضلالة بالهدى» ويختر التكقار عا الإيمان» فقد انحرف عن الطريق المستقيم» طريق 
السعادة وة ڪي يٿ آهل الكت و بوتکم يا بد يسيک اا4 ا 
من اليهود والنصارى» أن تكفروا بعد إيمانكم لتصبحوا مثلهم حا من عِندٍ آنشُيهر من 

E‏ 2 أن بحسنا لقم طلى تست لاقي من پا کر أن کت 


2 
جحد ج > سم ولخت “> کیک كت بذ 


چ 


تت“ وح کے 


هه کے 


| 
سياه يقل والنبوة والرسي على من كا امن اه وهر سات راشع الفتضيل والإيام 1؟ 
| 
م 
| 
م 
( 
ْ 
م 


وه 








rT 2 






س 

1 : 
ا 
کک جک کے 


سے رار رو 


کرو و 2 ا ی ا : 
پار ص 0 الهو لست اله عل 
4 


رر e‏ 2 لكك 
کے 3 


پک ہد ييح ج پء 


ع 27 عن ا ا حتى يأذن الله 4 ع > فالله قادر على نصرتكم 
عليهم 9وَأَقِيبُوا الصَلزء رابا ألدَكَرئ»# أي حافظوا على طاعتكم لربكم؛ بأداء الصلاة» ودفع 
الزكاة للمستحقين وما َا لاش ين حبر جََدُوهُ عند الَو إن آله يما علوت بم 
أيْ أي شيء تتقربون به إلى اله من صلاةٍ وزكاة وإحسانء تجدون ثوابه كاملا يوم القيامة؛ 
فالله مطلع على أعمالكم وسيجازيكم عليها واوا آن بَدْخُلَ أَلبَتَدَ إل من کان هُودًا أذ 
رئ 4 أي قالت اليهود: لن يدخل الجنة إلا يهودي. وقالت النصارى: لا يدخل الجنة إلا 
نصراني» كل 3 اليهود والنصارى يزعم أن الجنة خاصة به يلا اناه j‏ شاا 


ار ع يل » 


رڪم إن كُنَرٌ وت4 أي تلك أحلامهم وتمئياتهم الفاسدة! ! 


و 


مڪ 


- 


ورا انهاه 2 


قل لهم يا أيها الرسول: ائتوني بالحجة الساطعة على هذه المزاعم الكاذبة» إن كنتم 
ونادهين.هفي دعواكم أن الجنة خاصة بكم طب س مَنْ سل و عو ع ای الیب 
الأعر؟ كينا تذغونء بل يدخل الجنة من استسلم وخضع لله » وهو مؤمنٌ صادق الإيمان 
e)‏ 2 ند اريف ر حَوْفُ عله ولا هم رودي أي هله بوا الكامل يوم القيامة» ولا 
يعتريهم حزن أو كدرء بل هم في نعيم مقيم وان الهُودُ لَيِسَتٍ التمسری عل سىء ولت 
لقره لقت آنه عل كور يَف بثثرة الكت أي كل منهم طعن في ديانة الآخرء فاليهود 
قالوا: دين النتصارى باطل » والنصارى قالوا: دين اليهود باطل › والحال أن كلا من الفريقين 


٤0 


چ ججح و چ ع کج کی 


22م 


- 


جڪ 














عسي يا 


7 1 


7 غزيس يليه 





بُ عرو لر ج 


حل ستل سے ا 


لمعيس 


- 


عو 
ا : 3 
3 
1 
1 
x‏ 


Cd e © = ا ے : : ©=ے.:‎ me 2:: ےmےg=@©‎ 


کرم ار 


بي الشف وال 





يقرأ التوراة والإنجيلء ويعلم أن الإيمان بجميع الكتب والرسل» من لوازم الإيمان؛ فقد كمّر 
بعضهم بعضاً عن علم لا عن جهل «كَدَلِكَ مَالَ ألَدِنَ لا يلون منْلَمَولِوةٍ» أي كذلك قال 
المشركون الوثنيون من العرب» مثل قول اليهود والنصارى: قالوا إن دين الإسلام باطل 
لله كم بهم م الِْبَسَةٍ فا كَانوأ مه َو أي فالله هو الذي يحكم بين العبادء 
بقضائه العادل» فيما اختلفوا فيه من ë‏ الدين» ويُظهر الحقٌّ ويُزهق الباطل رمن َظْلم ا 
م ميد مسد اہ ن بذگر ہا انم وَس في حَيهَاً# أي لا أحد أطغى وأظلم» ممن خرب 
بيوتٌ الله ومنع الناس من عبادة الله فيها «أوليك ما كان لمم أن لوه إل 8 بقرت 4 أى 
كان الواجب أن يدخلوها بخشية» وخوفٍ من الله العظيم الجليل» ٠‏ فضلاً عن أن يجتر: ئوا على 
تخريبها لر في اليا حِرْىُ وَلَهُمْ في رَو عَذَابُ عَظِيم» أي لهؤلاء الفجار الذلّ والهوان 
في الدنياء والعذاب الشديد في الآخرة لول لري لَب كد 2 ا ف ا 4 ال أي وللّه 
اة الأرق كلها لا يختصٌ به مكان دون مکان» فإلى أ أي جهة توجهتمء > فهناك قبلته 
التي رضيها لكمء نزلت الآية فيمن أضاع القبلة في سفره» فإنه يتحرّى ويصلّي إلى الجهة 
التي يغلب عليها ظنه «إرح له َع ع4 أي رحمنّه تعالى واسعةء ولهذا وسّع عليكم 
2 أمر القبلة» وهو علي بمصالحكم وتدبير شؤونكم وقلا اند أقه 5 أي قال 
ES ty N‏ 01 ن أكون ولي لأ ا زه تكليت للجميع آي 


٦ 


IST AXE Nz 1 


م.ج حص .<< ي ڪڪ ek‏ 


© 


ابوك مڪ د ٤‏ 











> سحن 


0 


: 
اعد 


0 


کح 


حيرو بسحب الات 3 


= 


اتا 


eb 


ج کے 





e> A 2 < E SE 42 اأ‎ 


اسر سے 


e 3‏ لا كاله فصي 4 قا 


وو ا 


a 





تنه جل وعلا عسًا نسبه إليه الظالمون. فكل من في الكون خاضع لعظمته وجلاله «#بَرِيمُ 
اسوب وأ رض وَإِذَا فص ج ا َا يمول لم کن یکن4 أي خالقهما ومبدعهما على غير 
مغال سابق» ليس بحاجة إلى ولد» وإذا أراد أمرا حضل فوراً من غير امتناع (إنما أمره إذا 
أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) فكيف, يكون له ولد وهو الغنيُ عن كل شي ۾ وَل أَلَذِينَ 
لا يحَلمُونَ ولا يُكُيْمنَا اه أو مَأْتِيتَآ ءاي أي قال ج الک ما ا 
یرتا مكافية ,انلف رسولة؟ أو قات اا محمد مجر قاطعة على عق وسالفك يلهدا 
من الع والعقاد». أن يظلبوا مرقبة البكالية الإزيي <( ككك 6ل المت ين قتلهم ل 
لهم بهت فور أي مثل ذلك القول الشنيع» قال الطغاة المعاندون لأنبيائهم؛ 
تشابهت قلوبهم في التكذيب والعناد. وفي هذا تسلية لخاتم الأنبياء قد بنا ليت لِمَوْمِ 
ووت أي وضحنا الأدلة والبراهين» لقوم يظليون معرفة الاق واليقين 15 تلاق 
لحي ميا وتَذرً» أي أرسلناك يا محمد بالشريعة ار والهدى الساطع» والحقٌ المبين» 
بشيراً للمؤمنين» ونذيراً للكائرب. ولا شُكَلُ عن أي َير | ي ولست مسؤولاً عن 
أصحاب النار إن ل يؤمنواء فقد أدبت الأمانة» وبلق الرسالة ول رَضَىْ عَنك الود ولا 
صر حى َنِم يم 4 أي لن يرضى عنك اليهوذ حتى تصبح يهودياً. ولا النصارى حتى 
تصبح نصرانياًء شتواك دين الإسلام وتتبع دينهم الأعوجء وهذه حقيقة ينبغي أن يعيها 
المسلمون» اتهم لن يرضوا عناء حتى ننسلخ عن إسلامناء وعدي إليهمء وسايرناهم 
على قواتيتهم وأنظمتهمء فهم أعذاء ألذاء للإسلام ورسو ل طقل إت هُدَى الله هو المدَئْ» 
أي قل لهم: إن الدين الذي هداني الله له «الإسلام» هو الدين الحىٌء ليس وراءه 


۷ 














تت ا ا n‏ 





عي - 


EE 





7 7 


7 ”7 یلیہ 


رسك رات چ وو ع 3 رفي ار ه مم E‏ كع 
یکر موسي ماي i‏ 
2 3 لاجر امس 1 رو قير 000 دين يرم وروعو بي 

لا قبل منها عد ل ولا فنعا سقعه ولا هم صر ول © 





eR 


هدى » وما تدعونني إليه لل وضلال #وَلَينِ أتَبَعَتَ ت أهواةهم بعد بَعْدَ أل جد س ايار ما ك 
3 مِنّ الَو من وَل لا یھر أي ولئن سايرتهم على أهوائهم الفاسدة» بعد الحق الساطع. 


مت م 


المنزل إليك من عند الله فليس لك من يتولى. أمرك» أو ينضرك. من عذاب الله وعقابه» 
والخطاب للم هة جاء بصورة الخطاب للرسول لد لأن من ادات التاضن توجيه 


مر ال عار م 


١‏ الخطاب إلى القائد والزعيم ليبن اتيتهم الككب يتلوم حَنَّ تلاوتو وليك يمون بء المراد 


امه 


به المؤمنون من أهل الكتاب» كعبد الله بن سلام وأصحابه» من الذين أسلموا من اليهود 
والنصارى» أي هؤلاء الذين عرفوا الح فاتبعوه من أهل الكتاب» يؤمنون بالقرآن 
۲ العظيم» ولا يحرّفون كلام الله ولا يبذلونه» هؤلاء هم الصادقون في إيمانهم» دون 
| الأشرار المحرفين لكلام الله #ومن یکر بوه ER‏ هم م ليرد أي ومن يكذب بالقرآن 
لجرل على ا المرسلينء قد اخسن دقاة وأخر# جيت: اشهرين” الكقر بالأزماة. ‏ ي 
تیل وکرو عى ل اعت عكر وَأ صنق عَلَ العام تذكير لليهود بنعم الله الجليلة 


ا ا وا ام او ما اکت م ماج و ا التي لا 


امه 


تُخصّى» واشكروا ربكم عليهاء ومعنى تفضيلهم على العالمينء أن بني إسرائيل الذين 

آمنوا بموسى عليه السلام وتمسّكوا بالتوراةء هم أفضل عالمي زمانهم» وليسوا أفضل 
| الأمم على الإطلاق» فأمة محمد ية خير الأمم بالنص القاطع تم خير امة ات 
للناس» وقد كفر اليهود» وقتلوا الأنبياء» فأصبحوا شر الأمم تفا يرما لا عى تفش كن 
ين 4 أي خافوا ذلك اليوم العصيب الرهيب» الذي لا تنفع تش يسا ای 8 
ولا تدفع عنها شيئاً من عذاب الله لأن كل نفس بما كسبت رهينة ولا قبل ينا عد 
وا تمّعها سَنْعَهُ ولا هم لققةةة آي اله تسبل ها عدا میا فتك من دة والعنك 
هنا: الدب ولا تتفعها شفاعة أحد إن كفرت بالله» ولا ينصرها ناصرٌ من عذاب الله. / 


۸ 


العوجهعم يحجهه ججح و + كت ن اد 


TIT 7 


ا 





کک 5 کے 


© 





- 


وز نإب م بك تتَهن4 أي کلف وه اليف عناقة زاره وار ويواغي) 
فأذَّاهِنَّ على وجه الكمال والتمام» وقام بهن خير قيام» من هذه التكاليف والمحن: هجرته 
من الوطن» وما ابعلي به من افيس ابه امماعيل؟ جع امن با يصبره على نهم له 
بالنار ليحرقوه قل لإي جاك للا إِمَام4 أي قال 1 و مأجعلك دة لاا تادا 
يهتدي بك الخلنٌ قال ومن دُرَيَيْ مَالَ لا يال عَهْرِى لشي أي قال إبراهيم: واجعل يا 
رب أيضاً من ذريتي أئمة هدىء قال الله له: لا ينال يا إبراهيم هذا الفضل ظالم ولا كافرء 
لأن النبوة أمانةء والظالم لا يصلح لحمل هذه الأمانة وإ جَمَنَا الت ماب ْنَا وَأمْنا4 أي 
عونا الك الط امي افج ما يثوب إليه الاج وَالزُوانُء ومكان أمن 7 
فيه الخائف» ويلوذ إليه الضعيف ادوا ين مقا إبرَهِتم سل أي وقلا لموس 
اتخذوا كل عند مقام إبراهيم أي ا فيه» والمقام هو الححَجرٌ الذي وقف عليه الخليل 
عند بنائه الكعبة هدا إل إِبرْمٌ وَإِسَْيلَ أن طهر ب لصاف لمكي واكم 
لشْجُود4 أي أوصينا وأمرنا إبراهيم وولده إسماعيل» أن يطهّرا البيت العتيق» من الأوثان 
والأرجاس» لمن يطوف به من حاضر وبادٍء و#العاكفين) أي المقيمين عنده: والمصلين 
فيه ولذ قال عم رت لَجَمَل هذا بدا ايا ورف هلم ين ارت من ءامن ينيم باه ووي ال4 
أي اجعل يا رب هذا المكان القفرء بلداً ذا أمن. يأمن أهله على قحم وازازقهم من 
أنواع الثمرات» ليقبلوا على طاعتك» ويتفرغوا لعبادتك» ارزق المؤمنين منهم خاصة 1% 
عن كت ايع َعم ليلا ثم ضْطلرُهُ إلى عَدَابِ الثَارٍ ويس الْمَصِير © أي قال الله تعالى لإبراهيم: ومن 


عع اللا 


- 


۹ 


د ا ا 


LS 1E‏ ع 
1 ظ 
x‏ 
3 
۸ 


مع س 


ہے 


6 موسو يل 


Î ser 4 





AST Sze‏ اسح ووب 2 A‏ حت و 


7 غزيس يليه 


عر عر ی وو 


17 سے | و اص 7 mf e‏ 
واد رفم م هر الْفَوَاعِدَ م اليك وإسمعيل رينا قبل 7 


ديح 


5 عر سے 


لتَمِيعٌ اللي 9 دبا - مين لك وين دري 


شر ع عر رخ رای رص عرصم 
أرنا متاسکا وي علئنا 
رنا مناسکا ونب عل 


إن 


2 ا ت سروس ت ع 
يتا عر و و ومهم ]| 


ييح - کے 





| 
ا 
| 
1 
كفر منهم أرزقه أيضاًء أأخلق حلفا * ثم لا أرزقهم؟ ولكن من كَمر منهم» فإني أرزقه في الدنيا 
إلى انتهاء أجلهء ثم ألجئه إلى نار جهنم» وبئست جهنم مصيراً للكافرين!! قاس إبراهيم 
الرزق على الإمامةء فنبّهه تعالى على أن الرزق رحمة دنيوية» تشمل المؤمن والكافر» والبّر 
والفاجره بخلاف الإمامة فإنها خاصة بالأبرار #وَإِد ب اهعم الْقََاعِدَ م أَلَيِتِ وَإِسَمَعِيلٌ» الا 
ائ اذكتر يا أيها الرسول» ذلك الحدتٌ العجيب» وقت بناء إبراهيم وولده إسماعيل الكعبة 
المشرّفه ورين عسل إِنَكَ نت لسَمِيعٌ ليم 4 يبنيان وهما يدعوان بهذه ه الدعوات 
المياركات: يقولآن: يا رينا تقل عملفاء واجعله خالضا لرجيك ك الكريم» فإنك سميع سمي | 
لأقوالناء عالمٌ بنيّاتنا را اماتا ملين ك وين درِيَيَآ َه ميه ك أي لمانا ساي 
ارح طلسن غيل اروك كء واجعل بن قران وسل رجو للدي ريخت لعظميك 
ورتا متاسكا وب علا إِنَكَ أت الوب ألتَسِمٌ أي وعلّمنا شرائع دينك» ومناسك حجنّاء 
ر > 
واعف عن تقصيرناء فإنك يا رب عظيم المغفرة» واسع الرحمة ربا وَأَبْعَتْ بهم وسو 5 1 
لوا عَكَْمَ َاينتِكَ وَيُعلِمُهُمُ الكتب واليكمة وركيم إِنَكَ أَنتَ ت الع لُ4 أي اب ف 
الأمة العسلمة: سول من العرب» يقرأ عليه الا ويرشدهم إلى الطريق المستقيم؛ 
بهدي النبوة وهي الحكمة» ويطهرهم من رجس الشرك: والوثنية؛ فإئف أنحبالعريز أي , 
الغالب الذي لا يُقهرء. الحكيم أي الذي لا يفعل إلا ما فيه الحكمة والمصلحة» وقد 
استجاب الله دعاءه» فبعث في أمة العرب» خا خاتم الموسلين ع 2 ختم به الرسالات 
السماوية لوص برع عن يلو تم إلا من سَفهَ ET‏ قاقر اليل 
إبراهيم» وقصة بنائه للست العشق» منار الإيمان والتوحيد: ذكر بعده سفه من خالف دينه 1 


> ضحح - کے انا سا طلا 





> وج حو 


وشرعه» أي لا يرغب عن دين إبراهيم» وشريعته الحنيفية السمحة»ء إلا الأحمق السفيهء 


0 


e rT ST EST الع‎ 








ê 


rr ر‎ 





0 
1 
1 


3 ححاه 


© : 4 د ]د من 
ر 


ل و 
بد للهك د 


عت 


م 


ترد ر رور 2 
رة 3© 





الذي استخفٌ نفسهء فأهانها وامتهنها ظِوَلَتَرٍ أمَطمَيكة ف اليا وَإِنَهُ فى ألكَة لَمِنَ ألصَِسِنَ» 
أي ولقد اخترناه في الدنيا من بين سائر الخلق» بالخُلّة والنبوة والإمامة العظمى» وإنه في 
الآخرة من أصحاب الدرجات العالية» لصلاحه ودينه إو مَالَ لَمُ ريه سل قال سمت لت 
ًَ4 أي استسلم لأمر ربك يا إبراهيم» وأخلض نفسك لربٌ العزةٍ والجلال» قال: 
أسلمتُ بء وخضعت لحكمه وی پا رع بيه وَيَعَقُوبٌ يبن إل لَه أضكلق كم الذي 
ََا موت إل وار مُمْنِمُونَ» أي وضّئ الخليل أبناءه باتباع دين الإسلام» وكذلك يعقوب 
وضَّى أبناءه بذلك. قائلين لذريتهم: إن الله اختار لكم دين الإسلام» الذي هو صفوة 
الأديان ديناء فائبتوا عليه حتى تموتوا مسلمين ام كم مدآ إِدْ حَصَرَ يَنْقُوب الْمَوْتُ4 
روي أن اليهود قالوا لرسول الله كَليِ: ألستَ تعلم أن يعقوب أوصى بنيه باليهودية يوم مات؟ 
فنزلت الاية» والمعنى: هل كنتم يا معشر اليهود حاضرين» حين نزل الموت بيعقوب» 
فجمع أبناءه ووضّاهم بهذه الوصية؟ #إدٌ َالَ نيه ما يدود منْ بى أي حين قال 
يعقوب لأبنائه: ما هو الذَينُ الذي ستكونون عليه بعد وفاتي؟ أراد بهذا السؤال تقريرهم 
على التوحيد والإسلام» قال بد إِلهَكَ وله اباك إهعم وَإِنْمَسِيلَ وَإِنْحَقَ إِلَهَا ودا 
وَعَْكُ لَمُ مُسَلِيُونَ4 أي قالوا: نحن على دينك» نعبد الله وحدهء إلهك وإله إبراهيم وإله 
إسماعيل - وهو ابن إبراهيم - وإسحاق» إلهاً واحداً لا نشرك به شيئاء ونحن على دين 
الإسلام» دين أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام» ويعقوب هو «إسرائيل» الذي ينتسب إليه | 
اليهود زوراً وبهتاناًء وهم يزعمون 3 على دينه» ولا يرضون الإسلامء الذي دعا أبناءه !!؟ 
إليه» وهو على فراش الموت» فكيف يزعمون الانتساب إلى يعقوب وهم يخالفون وصيته 


“>< ے. 


- 


SS: —@ 


م سے 


م سے 


6١ 


ع ججح امبسح STFS‏ و22 2 RA‏ د ند 


سحت 
ےو 


س د شك اال ا 


ا 7 


7 غراس يراليه 





ا 
| 
1 


اک سے 


3b‏ ج كاك 


هع کے 


1 ڪڪ ص ص 





الک 2 ے ر ا 


سروس ار ع 


له واوا كُروًا هشوا أو .درن دوا 
سے ا ر حو ص 2 0 
ا وما كن ِن لسرن 9© فلو 


5-5 
ا مرمرع ا سر واا 


رهم ولسعيل وإسحق وعفوبَ وأ 


ر 3 ی کر ود وص 
ن يك هن ری ا طرق بين لمر 


5 
ا ب 





E 


ودينه؟ یاک امه مذ حَلَتْ کہا مَا كب وَل ا گس ولا شو عا کا يتلود أي هذه 
جماعة من الأنبياء وأتباعهم المومنين» مضت قبلکم» لهم جزاء ما عملواء ولكم جزاء ما 
عملتم» ولا يُسأل أحد عن فعل غيره» .ولا يُؤاخذ بذتب غيره» بل كل إنسان يتحمل تبعة 
2 ع #مع ارسي 2 2-5 5 - 8 

كسبه «وَكَالوا كوا هودًا أو رى يدوا أي قال كل أهل دينء من اليهود والنصارى 

اتبعوا:ديتتا تهعدواء هاليهوة قالىا لمن كرتو مهودا تبعدواء: والتضاري قالو ا ونا 
نصارى تهتدوا فل بل مِلَهَ رمعم حسَنِيقًا وما ا مى المشركيً4 أي قل لهم: ليست الهداية 
في اتباع اليهودية والنصرانية» كما زعم أهل الكتاب» بل السعادةٌ في اتباع دين إبراهيم وهو 
الإسلام» وما كان إبراهيم ما بل کان E‏ م وفيه ترورض بأهل الكتاب» أن 
ما هم عليه من اليهودية والنصرانية» شرك وضلال فووا امَك با ا أنزِلَ لتنا وَمَآ رل إل 
نهعم لمعيل وَإِنَكَقَ وَيَنْووْبَ وَالْدَسْبَط # الاية خطاب للمؤمنين» تحذيرا لهم من مسايرة 
أهواء أهل الكتاب» إلى دينهم الأعوج» أي قولوا آمنا بوحدانية الله» وما أنزل على الأسباط 
من أنبياء بني إسرائيل. رمآ اوق موی وَعِيسَئ مآ أُوق الب ين رَيَهِمَ 4 أي وقولوا: آمنا 
بالتوراة والإنجيل» وصدّقنا بما أعطي الأنبياء جميعاً من الآيات والمعجزات:.الباهرة إل 
دقرف بين حل نهر وض لم شمو بون أي لا نؤمن بيعض الأتبياء ونكفر ببعض» كما فعل 
اليهود والنصارى» بل نؤمن جج ونحن ميعجلمون لأمر الله » منقادون لحكمه قان 
اموا مغل مآ منم به مَنَّدٍ دوا 4 أي فإن آمن اليهود والنصارى إيماناً صادقاً بمثل ما 
آمنتم به يا معشر المؤمنين» فقد اهتدوا إلى الحق وأصابوه ربن كلا بي م شاف 4 أ 
وإن أعرضوا عن الإيمان» والدخول في دين الإسلام» فإنما هم أعداء» مستقرون في خلاف 


o۲ 


. 


© 


د - ےم ج22 =O‏ 


چ سے 


سے 


a 


OO 





Ce 


5-2229 
6 


00 


۴ 


ص 


م 
و 


#سيمة. _ فلار 2 يع اا 
ب 
Aa Ee‏ خ 2 2 کی قاد 


ر 7 م م 5 r r‏ 1 رارم رار 
صبعة ون لم عدون ييا قل أتحاجوننا فى الہ وهو ربنا وربكم 
جاع سل ور ارغ ع عر اللرسال 0 5-3 - - 
أعمدلنا وككم أغمدلكة ون لم لصون 
جا عع د مااع لوي مرمرع ل عات 2م ع ص م 
وليل وَإِسْحوََ ويعْفُوب والْأَسْباط كانوأ. هُودًا أو رى فل 


عَم ر اله وَمَنَ أَظَلَمُ من كُمَمَ 
1.7 جر سد ماكر ب ESN‏ 
يفل عَنَا تَمَلُونَ 3© 





شديد» وعداوةٍ عظيمة لك يا محمد نيكم امد وهو لكي الصبيز» أي فسيكفيك ربك || 
شرّهم وأذاهم» ويعصمك منهم» وهو سبحانه السميع لأقوالهم» العليم بما يضمرونه من ||؟ 
الشر ية ق وَمَنْ آحْسَنٌ يرت أله صِبِمَةٌ وَتْنُ لم عَدُونَ»* أي هذا الإسلام س 
عليه» هو دينٌ الله الحق الذي فطرنا عليه» ولا أحد أحسنٌ من الله ديناء ونحن عابدون لله 

لا نعبد غيره فل آنا ين الله وو را وريم ولا فشا ولك متك وص ل 

مِْسُونَ4 أي قل يا أيها الرسول لهؤلاء اليهود والنصارى: أتجادلوننا وتخاصموننا في دين 
الله وتدّعون أن دينه هو اليهودية والنصرانية! وهو خالقنا وخالقكم» ولنا جزاء أعمالنا ولكم ا 


ٍ 
ْ 
١ 


جزاء أعمالكم» وقد أخلصنا الدينَ والعمل له» لا نبتغي بها إلا وجهه الكريم!؟ نزلت حين 
قال اليهود والنصارى للمسلمين : إن الا ناء كانوا منًا وعلى دیننا» ودَيئّنا أقدمُ قن دينكم» 
ونحن أبناءٌ الله وأحباؤه» فنزلت هذه الآيات أ نَمُولُونَ إِنّ إرهعر وَإِسَْسِلَ وَإِنْعَوََ 
قفوت وَالأسْبَاط كنا هوا أو رئ أم تزعمون أن جميع الأنبياء» وأحفادهم الذين بُعثوا 
فيكم» كانوا على دين اليهودية أو النصرانية» فتكذبون عليهم وعلى الله؟ «كُل ١أ‏ غلم أَرِ 
أ أي هل أنتم أعلمٌ بحقيقة ما كانوا عليه من الدينء أم رب العالمين؟ وقد شهد الله | 
بأنهم كانوا مسلمين» وبرّأهم من اليهودية والنصرانية (ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً 
ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) فكيف تكذبون فتزعمون أنهم على دينكم؟ 
ومن طلم ن كثَمٌ دة نكم يرب آله وما آله بتَفِلٍ عَنَا تْمَئُوم4 أي لا أحد أفجرٌ 
وأظلمُ؛ ممن أخفى الحقيقة التي أنزلها الله » ووضّحها في التوراة والإنجيل» من أن الأنبياء 1 
الكرام كانوا على الإسلام» وليس الله بغافل عما تعملونه يا أهل الكتاب» وسيعاقبكم على 


م-> 
Eh‏ 


هه 


6ع 


5 ظ 
اج جع ,رحج جح TT TE‏ وح 2 کہ كد کا 


یرلیہ 











| 
ل 


o اه‎ 


ار" 


الى كوأ 7 قل قر ١‏ اس وَالْمَغْرِبُ 

شتير €9 رة + تنک امه وَسَطا يڪو شُبدآة َل 
رر ماسم ب م ر م 

ویکوت الرسول عَليَكمَ سَهِيدا 


ع اليل 4 لمر مسج 


مه حي 





oF 
س‎ 


افترائكم في الآخرة . 


08 7 


لقد زعمت كل طائفة من اليهود والنصارى» أن الأنبياء كانوا على دينهم » فأبطل الله مزاعمهم 
بالحجة النيّرة المُمْجِمَة» وهي أن الأنبياء كانوا قبل ظهور الديانة (اليهودية والنصرانية)» فكيف 
ينسبونهم إليها؟ كما قال سبحانه يا أهل الكتاب لمّ تحاجون في إبراهيم وما أنزل". التوراة 
ا ببس فيوس ين قال تعالى قطعاً لشََمَبهم ومجادلتهم ِلك أنه مد 
ت 1 نا تيك ولخ غا كنبل و عة س 13# تشارك 4 كرر الآبة لآنها تضمنت 

وساي مسد ما عمسا فوس Sp‏ 
فما هو حالكم ا سد اح ب جا ع سي ساك 
بل يُسأل عن عمله ويجازى عليه سيمل لسَمَهَآءٌ مِنَ الاس ما وله عن لبم الب كوا ھا 
أي سيقول الحمقى ضعفاء العقول» من اليهود والمنافقين والمشركين: ما الذي صرف 
المسلمين وحولهم» عن قبلة بيت المقدس» التي كانوا يصلون إليها؟ 


ع 


أخبر تعالى عن ذلك قبل حدوثه» وذلك من المعجزات الغيبيّة للقرآن» فقد قال ذلك 
السفهاء» بعد أن تحوّلت القبلة إلى الكعبة المشرفة قل َه أَلْمَعْرِفٌ وَألْمَكْرِبٌ دى من يكآه إل 
من قير أي له جل وعلا الجهات كلّهاء لا یختص به مكان دون مكان» فهو سبحانه 
يأمر بالتوجه إلى حيث شاء» من شرق أو غرب» حسب ما توجبه الحكمة» وتقتضيه 
المصلحة ورك جَمَلتكك م وَسَطلا» أي كما هديناكم إلى الإسلام» وإلى قبلة أبيكم 
براهيم» كذلك جعلناكم خياراً وعدولاء وفضلناكم يا أمة محمد على - جميع الأمم «إِنَكُووأ 
شهدا عل الاس وَيَكْونَ اسول یک شَهِيداً)4 أي لتشهدوايوم القيامة على الناس»ء أن 


o 


ج کد س2 ج22 و کہ حت | | إن 


A < 5 >< >‏ ا 


ةي 


= ا تو ج 





ا 
0 


rrr ر‎ 


ممه 
<< 


وعه 


ااا فوسك قله كه فول وهات شط المتيمن: الراد 1 
ووا الكتنت للخو أنه 


5 


بآ ا د مه ادك أ 


ييح - حود 





الرسل بِلّختهم رسالةٌ ربهم » ويشهد عليكم الرسول فيزكيكم ويشهد بصدقكم. رُوي أن الأمم 
يجحدون تبليغ الأنبياء لهم. فتشهد أمة محمد عليهم يوم القيامة» كما ورد ذلك في صحيح أل 
البخاري ما جملا الْتِبِلدَ ألتي كت علا إلا لِتعلم من يم ارول يكن يَقَيبُ عَلَ عَعِبَتَذْ4 
أي وما شرعنا التوجه إلى بيت المقدس أولآء ثم حوّلناك يا محمّدُ إلى الكعبة المشرّفة» إلا 
امتحاناً للناس» لنختبر إيمانهم» فنعلم من يصدّقُ الرسول» ممن يرتدُ عن الإسلام لضعف 
إيمانه «وَإِن كنت لكيه إلا عَلَ الدب حَدَى ا4 أي .وإن كان هذا التحويل لشاقاً وضعباء 
إل على الذين أنار الله بصيرتهمء فعرفوا حكمة التشريع وما كن آله لِيْضِيعَ إِيمنتَكُم إرت 
أله بآلكاس هوف نَم أي ولا يصح ولا يستقيم» أن يُضْيّع الله صلاتكم إلى بيت 
المقدس» لأنه شفيق رحيم بالعباد!! ويُروى أنه لما حولت القبلةٌ إلى الكعبة المشرّفة» قال اام 
بعض الصحابة يا رسول الله : كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس؟ 
نولت الآية» وسمّى الله الصلاةً إيماناً (ليضيع إيمانكم) لأنها أعظم مظاهر الإيمان َد رى 
للتكثير» أي كثيراً ما رأينا تردد بصرك يا محمد» إلى جهة السماءء تترقب تحويل القبلة» 
فلنوجهئّك إلى جهة تحبُهاء وهي قبل أبيك إبراهيم» فتوجّة إلى الكعبة المشرفة 9مَبَيتُ ما 
کر ولوا کک ترم » أي وحيهما كدنع يا معشر المؤمتيق: فتوجهوا فى صلاتكم جهة 
الكعبة المعظمة وَل ألَدِبنَ أونوا الكتب يَعْلَمُونَ أنه ألْحَقّ ِن رهم أي وإن أهل الكتاب اه 
يعرفون أن هذا التحويل» حى ثابت من عند الله ولكنهم يُلقون الشبهات لتضليل الناس 


يج ج کے 


اع حت 


لس سمه 
و 


-05 


صصح 
يتن 


+) 

ل ت د مل د كدت . 

4 ع حجحج ع STE‏ ۹ "رقم ابجع 
نے 


یرلیہ 











وه 


کت 7 کو > ےج ڪچ Ê‏ چو 


و 


س 


> سك 


2 سي عرس عر ار به کر ياه مسا صم سر‎ 2 ak 
ما أله فل عَمَا يَعَمَلُونَ لذ أونوا الككب بِمُلْ ءاي‎ 
تَبعُوا 3 م وآ أ باع ق ا 05 ر ایم قبل بعص و عر‎ ٤ 
تبنك فراشم با تند تا جكة يت الین إكق )ا لي‎ 
- ا‎ 


ادف 2 
أبناء هم 8 


الیب €9 أَلَذِنَ َاتيِهُم الكتب يروم كما بعردونَ 
و س ص فاي سی د کک ع اس د - فل 
ًا مهم ل كمون الح وهم كد ) الحقٌ من 


1 کس چ ا 


2 م ر ار ارس ع 2 
لْمُمَئرِيَ () ولكل وجه هر موا ايشا لْحَْردت 


طإوَمَا اله يِعَمْلٍ عَم يعمل كلس ربا لا رظن علو و نكيم وسيجازيهم 
عليه وَلَينَ أَتَيْتَ الذي أونوأ اكب يکل َي ما نيوا ه43 أي ولئن فيج يآ افا الرسول 
البجوة والتصضارس» يقل سط ساطت تال على صدقك» في أمر تحويل القبلة» ما اتّبعوك 
ولا صلُوا إلى قبلتك؛ لأن جحودهم عن عنادٍ لا عن جهل وما أت بلع يلم رَمَا 


ا ق ر 


بَعْصُّهُم باع قَبَلَةَ بض ولستَ يا محمد بمتوجه إلى قبلتهم أبداء كما أن اليهود لا 
يتوجهون إلى کب الفسارق» و النصارى e‏ إلى قبلة اليهود. لعا بينهم من, العداوة 
ا الك سق انلو الات گے يكم 4 ينم بد ما جك ورت اليم إِنَّكَ إذَا لن 
البرهان الذي جاءك بطريق الوحى» تكون ممن ارتكب 2 الظلمء والآية وردت على 
سبيل «الفرض والتقدير) وحاشاه بء أن يتّبع أهواء الكفرة المجرمين!! 
والخطابٌ في الظاهر للرسول» والمرادٌ أمّه لذن َاتِسَهُمُ الكتب يعرفوتم كما يَعرمونَ 
انا أي إن اليهود والنصارى» ر 0 لم العرملين اة معرقة يقينية صادقة» كما 
رت الواحد منهم ولده وَل ًا منم مون ألْحَقّ وشم ب يعم 
ورؤساءهم» ihre e‏ شَيقَة حقيقة الأمر «ألْحَن ين رَيْكَ ف فلا تكو من 
لْممَئَرِنَ © أى ما أوبكتتاة إليك يا محمد من أمر اقلم والدين» عن ال القاطع ن ا 
:7 2 و ء لكآ رم ور یط بے , 
الساطع» فلا تكوننٌ من الشاكيّن» والمراد بالآية أمهُ محمد لكل وهه هو مولا فاشتيقوا 
لْحَدتْ 4 أي ولكل أمة من الأمم» شريعة وقبلةٌء وجُههم الله إليهاء فبادروا وسارعوا أيها 


يَْلَمُونَ # أي وإن اناكم 


65 





1 
! 


ET E N ST 1‏ تڪ جه 


غريس يليه 


1 


وو هه 


هود 





چ س بس ا رآ ژور 2 وم اسن مه عد 2 
ا ما کو یات بكم لے جمِيعا إن ا ی كل 0 دير 
ڪَيَتُ حَرْجْتَ فول وَجْهَكَ سَطرَ اَلْمَسْجِدٍ الحا َنَم حن 


2 سے سر ار ے A.‏ عدو ل هده 


20 يِعَفِلٍ عَما 1[ ن a‏ ومن حرجت فول و- ea | 2 i lel‏ 


ا م ا 6 نا ا 0008 ل بک لاس يخ ا 
الد ظلموا مهم د و شتی لیک و ر 
© کا رسلا يڪم رسو مڪ يت E‏ ایتا ورک 





المؤمنون إلى فعل الخيرات أن م کردا يَأتِ كم أله م ١‏ سه ل OR‏ درا # أي في 
أي مكانٍ كنتم بعد موتكم» في أغوار الأرض» أو أعماق البحار» س3 للحساب 
والجزاء» لأنه سبحانه قادرٌ لا يعجزه شي َون ڪٿ حت فول و هك سَطرَ الْسَمْجِدٍ ١‏ 
لْحَرَارٌ و لَه لمن من ديك وما َه ِعَفْلٍ عَم عَنَا صَمَلُونَ # أي وفي أي مكان ته وأنت في حال 
ا > فتوجّة في صلاتك إلى الكعبة المشرّفة وهذا التوجه هو الحق فن عند اللهء لأنه 
بحكمه وأمرمهرَينَ عي حَرَجْتَ هَل و جه سَظرَ الْسسْحِدٍ الاي ويٿ ما کنر فووا وُجُرمَكُمْ 
کرد زو الأمر من الله عر وجل في موضوع الغبلة لح كلاثة: تعظيم آبر الرسول قله 
بتوجيهه إلى الكعبة المشرّفة التي يحبهاء والثانية لبيان أن حكم التوجه في السفر والحضر واحد» 
والثالثة لدفع شبهات الضالين » لأن نسخ القبلة من مكانٍ إلى مكان» أمرٌ عظيم وخطير» يولّد شبهة 
التشكيك في الدين» ولهذا قال تعالى بعدو لري یک لدان مک EH‏ أي لثلا يبقى لليهود 
عليكم حجة؛ فيقولوا: يخالف محمد ديننا ويشبع قبلتنا!! ولقول المشركين : يدعي ملة إبراهيم؛ 
ويخالف قبت ليرت موا ينهم كلا نوُم وََخْتَرْقٍ 4 أي إلا اة الظلمة من الناس 
الذين يقولون: إن محمداً يتلاعب بالدين› يصَلي أحياناً إلى بيت التي راعبانا الى 
البيت الحرام» يساير اليهود في قبلتهم» ثم يرجع إلى دين قومه» فيصلي إلى قبلتهم» فلا 
تخافوا أيها المؤمنون هؤلاء الأشرارَ الفجَارَ وخافوني وَِأيِمَ نی علگ ولگ تَمْتَذورت» 
ولأتمم نعمتي عليكم» بالهداية إلى قبلة أبيكم إبراهيم» والتوفيق إلى سعادة الدارينج يي 
اتتا پم رشو منم يلوا عنم ءاييتا وبر الآية متصلة بما قبلهاء أي ولأتم 

لاه 


2-2 جح سج جه ج بج مم رحج چ كدت ر 





ححص ے 


e2 


ےسg‎ 





ep 





E E‏ يج 


سحت کک ہے پو و لاست يت صصح .- 





7 1 ا OS‏ مرم 
نوأ نعليو دك 
1 جين e E‏ بالق 


فق س ين 
ثقولوا لمن د 


سر لر عر 
را 





نعمتي عليكم في أمر القبلة» كما أتممتّها بإرسال رسولٍ من العرب إليكم» الذي به شرفكم 
پا يتلو عليكم القرآن؛ شم من دنس الشرك وعبادة الأوثان رڪم الكتبَ 

مه ممم د 2 كرا تو4 أي يعلّمكم أحكام الكتاب المجيد» والسنة النبويّة 
الل ويعلمكم من علوم الدنيا والدين» ما لم تكونوا تعرفونه من قبل ادون آذ 
َأَنْكُررا لى ولا مَكَدُدونِ»4 أي اذكروني بالعبادة والطاعة» أذكركم بالمغفرة والثواب» 
واذكروني في النعمة والرخاء» أذكركم في الشدة والبلاء واشكروا نعمتي الجليلة عليكم؛ 
ولا تكفروها بالجحود والعصيان» فمن أطاع الله فقد شكرء ومن عصاه فقد كفر!! ثم نادى 
تعالى عباده بنداء الإيمان» ليستنهض هممهم إلى امتثال الأوامر الإلهية فقال سبحانه ©يََبهًا 
ارب ما انيثأ بألصَبر ولسو بن لله م ادر أي استعينوا على طاعة ربكم» بالصبر 
على المشاق» وأداء الصلاة التي فرضها عليكم » فبالصبر تنالون كل فضيلة وإحسان» وبالصلاة 
تنتهون عن كل رذيلة وعصيان إإن الصلاة تنهئ عن الفحشاء والمنكر# والله مع الصابرين 
بالمعونة والرعاية «وَلَا فووا لس بُقَْلُ فى سيل الله موسا بل لني ولكن له سَنمرُوت4 أي لا 
تقولوا عن الشهداء إنهم أموات» بل هم أحياء عند ربهم يُرزقون» ولكنكم لا تعرفون ذلك» 


لأنهم في حياة برزخية» أسمى من حياة الدنيا تلوت بء من ْلَوْفٍ والجُوع وفص ين 


لْأمَولٍ والأنش وَالتَموَث وبتر رر أي ولنختبرنكم أيها الناسٌُ بشيءٍ يسير من أنواع البلاء» 
مثل الخوف من الأعداء» والجوع الشديد بسبب القحط والجدب» وذهاب بعض الأموال» وفقد 


بعض الأحباب» وضياع بعض الزروع والثمار» بشو الصائرين على المصائب والمحن» بالأجر 


والثواب الجزيل» من رب العالمين اَن إا امتهم مُصِبَةُ لوا إنَا به لن إل جرد 


O۸ 





ج ججح ع ج جد ج جم ج چ کک کے | رن 





ج 


e 


T> 


کک کک کک کک کے 


2 + ڪڪ 


د 
عد 5 عع عه ال 22ت انه او زر لد 0 اس ر وس تر اب 
اوليك ملم صَلوتٌ ين نََهِمْ وة وأزكيك هم المنتثرة © © 
ص 
5 - 00 ع 7# مر کے ل 2 ای سے و سے ا رھ عن ی ص سر عر 6 
إن الما والمروة من سعایر الله فمن جج الدب أو أعجمر 


5 ۾ ت 7 سر صر سر ا ارو ص 2 
َه أن يلوك با ومن تلع حيرا ون أ 


يمون مآ لتا مِنَّ البِددّتِ واهدَى من بَعْدٍ 


- 


ر ر وک م 
Rr‏ ررر و 0 رمع لخر 2 ٠‏ 0 مدو , 
أؤلتيك يلعتهم الله ويلعتهم اللعوت 20 1 وينوا 


أي هم الذين إذا أصيبوا بمكروه أو بلاء» قالوا: نحن عبيدٌء وملك لله. ونحن 
راجعون إليه للحسات والجزاء «أقْلَيِكَ عَلَهِنَ صَلوتٌ ين رَبهِنْ وة وأزكبك هم النهتدرت» 
أي هؤلاء الصابرون» لهم ثناءً وتمجيد ورحمة عظيمة من الله» وهم المهتدون إلى طريق 
السعادة والفلاح» وفي الحديث القدسي «من ابتليثه بحبيبِتيه - أي عينيه - فصبّر عرّضئُه 
الجنة» أخرجه البخاري #إنَّ ألضّمَا وَألْمَروَةَ من سَعَلِِرٍ أَشَّهِ4 المراد جبل الصفا وجبل المروة أي 
هما من معالم دين الله» ومناسك حجه قن حَمَ لنت أو أَعْتَمَرَ قلا جتاع عليه أن يلو 
يها أي فمن قصد بيت الله للحج والعمرة» فالواجب عليه أن يسعى بينهماء وإنما قال 
(فلا جناح عليه) مع أنَّ السعي ركنٌ أو واجب» لدفع توهم ما وقع في أذهان بعض 
الصحابة» حيث قالوا: كيف نسعى بينهماء وقد كنا في الجاهلية نسعى للأصنام؟ وخافوا أن 
يتشبهوا بالمشركين» فنزلت الآية تأمرهم بالسعي للرحمنء لا كما كانوا يسعون للأوثان 
ومن تَطَوَمَ حا فَإِنَّ اله ساك عَلِيمٌ» أي ومن فَعَل خيراًء سواءَ كان فرضاً أو نفلا فإن الله 
شاكر له طاعته» ومجازيه عليها أفضل الجزاء < لَب يشو مآ ارا يِنّ الت والدئ من 
بعد مَا بَبْكَهُ لاي في الكِتَبِ4 نزلت في أحبار اليهود الخائنين» وهي عامة في كل من كتم 
شيئاً من أحكام الدين» أي إن الذين يخفون صفات محمد وء ويخفون الآيات البينات 
الدالة على صدق رسالته» بعد ما وضحنا لهم ذلك في التوراة لأوَلَتِكَ يلمنهم أله ويلم 
الوت أي أولئك المحرّفون لأحكام التوراة» الكاتمون لأوصاف الرسولء يلعنهم الله 
فيطردهم من رحمته» ويلعنهم أهل السماء والأرضض» وجميع الخلق إل 1 ابوا وَأَضْلَحُوأ 


سر هر 1 


وينوا َأَوْلبِكَ اوی عم وَأَنَا الراب لتحي 4 أي إلا إذا رجعوا عن جريمتهم» فأظهروا 


8 








تنه ع حساقة 2 ا ارح 2 اسح لاست | 7 


7 یلیہ 





. 
۹ 
م 


ت 


- 


سر سار 4 
لله 3 ال“ 


کت 


-- کے 


ذاه 





للناس الحقيقة» وأصلحوا ما أفسدوه بالكتمان»ء وبيِّنوا ما أخفوه من صدق رسالة 
محمد مل فأولئك الاين الصادقون» قبل توبتهم وأشملهم بر حمتي » وأنا واسع التويةء 
عَظيع الرحمة لك الك كفروا وَمائوأ وم 2 نر4 أي إن«الذين. جحذوا وحداتية الله .وكدّبوأ 
رسوله» اا على اکر «أوْلَيِكَ عَلَحْ مه أله وَالْملَقِكَةٍ رالا عسي لد يا لا ؛ يحنت 
ْم لْعَدَابُ وَلَا هم يُطووت4 أي أولئك الكفرة الفجار» استقرّث عليهم اللعنةٌ من اش 
والملائكة» وجميع الخلق› خالدين في نار جهنمء وعذابهم دائم لا ينقطع ‏ ولا يُمهلون أو 
سلون ساعة واحدة. . حكم تبارك وتعالى على الكفار بثلاث عقوبات: الخلود في 
الجحيم» وحدم الإمهال» وعدم التخفيف لھگ ل ونود 5 إل إل هش و الحْمنٌ اح 4 
أي إلهكم المستحقٌ للعبادة أيها الناس» إلهُ واحدء لا نظير له في ذاتهء ولا في صفاته» ولا 
في أفعاله لا معبود بحقٌ آلا هو جل وعلا» الف بالرحمة الواسعة» الرحيم بالعباد إن 
فى علق لكوت وَالْأَرضٍ وَخْيْكَفٍ الْبْلٍ وَلنَهَارِ أي إن في إبداع السموات والأرض» بما 
فيهما من عجائب الصّنعة ودلائل القدرة» بما تعجز عن الإحاطة بها عقول البشر» وتعاقب 
الليل والنهار» بنظام دقيق محكم» يأتي الليل فيعقبه النهارٌ» ويمضي ار فيعقبه الليل» 
ويطول النهار ويقصر » حسبا الغدبير الإلهي وَالْمْركِ الى ری فى لتر يما ينهم ألنّاسَ 4 أي 
والسفن الكبيرة الضخمة» التي تسير في البحرء محري عي سكع ااا 3 تغوص فيه » 
وهی مملوءة بالأثقال والرجال» بما يحقّق مصالح العباد وم ا أله س الاه من ماو 
اي بار لض بَعْدَ مَويها» أي والمطر الذي أنزله الله من السحاب بقدرته» فأحيا به الضرع › 
وأخرج به الزرع» بعد جدب الأرض وقحطها وب بت فا م من كل دَآبَدَ 4 | أي وما نشر وفرّق 


کے ج ت 


مم سے مع سے 
ج و 


1 
0 د‎ TO A E TT E ع سب جع‎ AATF Serr 


TIT 1 


<> کے 











- 


7 ١ 


م 


1 1 


ا وکو ری الْدِنَ يعدي 


1 
59 
١ |‏ 13 
1 
| 
ع > ت 


ید العذاب ( اا مير 


ورا ٣آ‏ 
کر فا 


کے 


—. 





© ”© م سج 
جو 


في الأرض من كل ما يدبُ على سطحهاء من حيوان» وزواحف» وأنعام 9وَتَسْرِيفٍ اليج 
لكاب أَلْسَخَرٍ بين ألما وَالآضِ » أي وتقليب الرياح عند هبوبهاء جنوباً وشمالاًء حارة 
زار والشحات الس ببق الماك والأزشن س دة ات حا 2 9ع ي 
وة أي لدلائل .وبراغين ساطغةء القوم يكروت بعقولهمء :ذكر تعالى في ذه الآية ثمائية 
دلائل» على قذرة الله ووحداتيعه» كلها بزافيك سَاطية قاطعف: تكثير إلى وجوه الغالق» 
المنظم الحكيم» وختم هذه الآية بقوله (لآيات لقوم يعقلون) 2 للتاس أن هذه دلائل 
عقلية» لمن له عقل وفهم و الاس ص يد ين دون انه آندادا يبوت كشت الله 4 أي 
وفريقٌ من البشر» تبلغ بهم الجهالة والحماقة أن يعبدوا غير الله. من الأصنام والأوثان» 
تاها أقياها تراد مع ا كأنيا كلق وقرواق» مسرا قت المومن ف اة 
اموا ند حًا ب4 أي ويك المؤمين اء أقندٌّ من حب التشركين ارات 5 بيرق الزن 
ليوا إذ يرون الْمَدَابَ أن الوه لَه جَيعًا وان له سَييد الْعَدّابِ4 أي ولو يرى الظالمون» حين 
يشاهدون العذاب الأليم» أن القدرة لله وحده. وأن عذاب الله أليم شديد» وجواب الو 
قرف للتيويل» أي قرأو ها لا رسف من الهرك وات 5 2 اهت البثرا 
نبوا وراو داب وَتَقَطَمَتْ بهم الْأسْبَابُ» أي حين يتبرأ المتبوعون من الأتباع» ويتبرأ 
الرؤساء للوق من الأنصار الأشقياء» وعاينوا عذاب الله الشديد» وانفرطت بينهم روابط 
الالفة والمحية اوقل آل اقا کو آنك لا کر شترا ينع كنا تبروا ن أي وتمنى 


الأتباع لو أن لهم رجعة وعودة إلى الدنياء روا من أولغك الزعماء الدين لوهم 


د55 
المححجه يميحججه ججح و > هكد ١‏ بيه 


7 غزيس يليه 


0-6 


١ 





a‏ عمد 


e 


f ر‎ 


مِنّ ألذبرت 


TIED CEES 
a Ts 





”ت ت وبي .2 = س ڪڪ ف و کے 







ذلك بيه أله أعْسَلَهُمْ حَسَرْتٍِ عََهِمَ وَمَا هُم بحري يِنَّ لار أي كذلك يريهم الله 
أعمالهم القبيحة: ندامات شديدة» وحسرات تتبعها زفرات» 0 في ا ولس لهم 
خروج أبداً من كم لأنهم في عذاب ر ابا الاش اي فى الْأرْضٍ کک ار أي 
والثمار و ا جا تلو ليطن 7 ع 4 ول تسلكوا طرق الشيطان» ن 
يزينه لكم 252000 Ek‏ فإن الشيطان عدو لكم ظاهر العداوة. يريد هلاككم 
لإا مركم بالشوء وَالتَحْسَكِ وَآن تقولا عَلَ أو ما لا عمو أي لا يأمركم الشيطانُ إل بكل 
قبيح ٠‏ »> وبكل عمل فاحثن حبيث » وأن تفتروا على الله E‏ والولد» واا 
ا ٠‏ تلقاء راد دون شاي ولا حجة اسا أيه ا e‏ 
وها عليه ا 20 کات jt‏ ا ا ر أي 3 م 
ولو كانوا سفهاء جهلاء؟ ليس لهم عقلٌ ولا بصيرة؟ مئل الي ڪمروا کنل الى ينِنُ يا 
لا يسْمَعٌ إلا دعا ون4 أي نَل الكمار» في عدم انتفاعهم بالقرآن وحججه الساطعة» كمثل 
الراعي الذي يصيح بغتمه ويحذّرهاء فهي تسمع الصوت ولا تفهم الكلام» فهؤلاء الكفار 
كالدوابٌ السارحة» لا تفهم ولا تعقل. وض بكم عن فهر لا ميود أي هم كالصّمٌ لا 
يسمعون من يدعوهم إلى الهدى. وكالخرس لا ينطقون بخير» وكالعمي لا يبصرون طريق 


1 


ع عحجح ع وج هجوج ججج کت کح > ی چ ج ر 





ریاس عرص زر #امم 


إِنْما حرم علتجحكم المي 


وه ت 


ص ا 5 م2 2ت اكد 5 
يا کوت فى به د لمهم أله يوم القيلمة 


5 5 سر 
كيم لهم 
ر ع خا ب 
بالمغفرةَ فما 





لت ءَامَوَا ڪلوا ين يبت ما رفت وکوا ينه إن ڪن ياه بشو أي كلوايا 
معشر المؤمنين؛ من الرزق الحلال الذي رزقكم الله إِيّاه من أنواع اللذائذ الطيبة» واشكروا ربكم 
على نعمه الجليلة؛ إن كنتم حقا تعبدونه؛ ولا تعبدون معه غيره وتنا حر يڪم أل 2 وام 
ڪون ين E‏ کے ااا + a : A E‏ 

ولحم جنر وما اهل به عر أنه 4 أي ما حرّم ربكم عليكم. إلا كل قذر خبيث». ضار بكم 

مثل الميتة › والدم» ولحم الخنزير» وما ذُبح للأصنام والأوثان» أو ذكر عليه اسم غير الله» کاللات 
والعرّى» والشيطان لمن أَضْطرٌ عير بَاعّ ولا غَادٍ َل 2 عه إنَّ لَه عَفُورٌ تَحِءٌ »4 أي فمن ١‏ 
الجاته الضروزة إلى آكل شىء من مذ المحرماحة» بشرط آذه لا يكون ساعياً فى فسادة نولا أا؟ 
جاورا مقدار الحاجة والضرورة› فاد عقوية عليه ؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات› والله 
عظيم المغفرة» واسع الرحمة «إنَّ لدت یکم مآ أَنَرّلٌ أله م التب وروت بدء نا 
تل4 أي يخفون ما أنزل الله م آباته الات من أحكام الدين» وصمة خاتم المرسلين» 
طمعاً في حطام الدنيا 9وولَيِكَ ما يأو فى بوهم إل آَلثَارَ وَلَا بَُلَمهم اله يوم الْقِيسَةٍ ولا 


| 
الرشادء فهم أغبياء لا يعقلونء شبّههم تعالى بالبهائم التي لا تعقل ما يُقال لها يابا 1 
1 


وكيم وَنَهُمْ عَدَابُ آ4 أي أولئك الأشرار الفجارء إنما يأكلون نارأء تتأجُج في بطونهم يوم 
القيامة» ولا يكلّمهم اله سبحانه كلام رضى» ولا يطهّرهم من دنس الذنوب» ولهم فوق ذلك 0 
عذاب مؤلم موجع «أوتيك الَدِنَ اروا ألكللة ادى وَالْصَدَاب بِلْمَمْفِرَوْ نآ أُسْبرَحُْ عَلَ الأ 
اكار» أي أخذوا الضلالة بدل الهدى» والكفر بدل الإيمان» فما أشدٌ صبرهم على نار 


1 
١ 
| 
| 
| 


1۳ 


ا«جججو ع ,جهو ,جد ورت ص ڪڪ oy‏ 





شر 
غريس يليه 


وَل الدب حتفو فى لكب لى 
نذا مک هل کرو م 
مانم د از a‏ بوب ده وَءَاقَّ 


َالْموئُت يِعَهْدِهِمْ إا عن 





العذاب الذي ذاقوه» بسبب أن الله أنزل كتابه المنير «التوراة» بالحقٌّ الساطع» فكتموا وحرّفوا 
ما فيه» طمعاً في حطام الدنيا 9وَِنَّ اَن أختكثاً فى التب إن شقان بيد أي وإن اليهود 
والنصارى» الذين اختلفوا في تأويل التوراة وتحريفهاء لفي خلافٍ ونزاع» بعيد عن الهدى 
والصواب» مستوجب لأشد العذاب 9اس ال أن ولوا مُجومَكُمْ ق المَشْرِقٍ لَب الخطاب 
لليهود والنصارى» المختلفين في كتابهم اختلافاً كبيراً» والمعنى: ليس فعل الخيرء والعمل |؟ 
الصالح» محصوراً في توجه الإنسان في صلاته» جهة المشرق أو المغرب» فإن أمر القبلة 
جزء يسيرٌ من أمر الدين و آلو مَنْ ءام باه وَالَْوْو ا لكب وي4 آي / 
البر الل أن عليه الإنسان» نه» الإيمانٌ بالله.» والطاعة 
0 م بلي لاخر ant n‏ 5 بم لين ت 
(' 
1 


1 
جهنم!! وهو تعجيبٌ من جراءة أولئك الفجار ديك بان آله رَد الحكب بالحَيَ"» أي ذلك ( 
1 


فهذا هو حقيقة البْر» الذي يحبه الله «وَءَانَ الْمَالَ عل حي دوك الْشرْق وَالتَىَ وَالْمسَكِينَ 
َأبْنَّ أَلسَبِيلٍ وَألشَِلِنَ َف لزاب » أي أعطي المال على شخهة بةء .وحيّه الشديك:“لة» أعظاه 
للأقارب الفقراء» واليتامى الضعفاء» والمساكين المعدمين» وأعطاه أيضاً لابن السبيل» وهو 
المسافر الذي انقطع في سفره لفقد ماله» وللسائل المحتاج» وفي فك الأسرى مار 
الوه وَدَانّ أبَكَِة# أي أذَّى الصلاة المفروضة عليه على أكمل الوجوه» ودفع زكاة ماله إلى 
المستحقين من الفقراء والمساكين « َلك بمَهْدِهِم إا عدوأ أي والذين يفون بالعهود 
والمواثيق» العهود التي عاهدوا بها ربّهم. والعهود مع البشر لاوَالصّدرِيَ ف الس َمل وين 
نأي أي والصابرين على الشدائد والمكاره» في الأنفس والأموال» وحين اشتداد القتال 


هد AE TTT E‏ ی ل ا 


4 


۴ ضر 2 2 ڪت‎ STE NET TE NSTI 





| 


7 8 


7 زو ا 


جد 


5 


0 لو 2 واه لطر 


= حے 


اروق 


4 و 2 E‏ ك2 
1 امم ا E‏ 3-2 
E 8 -‏ إذا حضر 


E‏ رم ر سرك رم مجو اعم 
رَدَ َا الوصِيَة لوكين وَالَفينَ يروي حَقًا عل الْمنّقِيَ 9© 





اه ارين صدا وأوْلَيِكَ هم مَك أي هؤلاء المتصفون بهذه الصفات الكريمة» هم 
الصادقون في إيمانهم» المطيعون لربهم» والفائزون بأعلى الدرجات في جنات النعيم» هذا 
هو الجر الذى يرضى عنه الله یا ال امنا کیب یک الصا في القن كله بال وَالمَبدُ 
امد ولاق يالأنقّ4 أي مُرض عليكم أيها المؤمنون» أن تقتصّوا للمقتول من القاتلء 
بالمساواة والعدل» فالحرٌ يُقتل بالحرٌّء والعبدٌ يُقتل بالعبد»ء والأنثى تُقتل بالأنثى» ولا 
تتجاوزو] الحدود فتقتلوا غير القاتل» كما كان يقعل أهل الجاهلية: حيك يقتلون بالائشى 
الرجل» ويقتلون بالعبد الحرّ والسيِّدّء ويقتلون بالواحدٍ العَدَدَ والجماعة هَمَنْ عت لم مِنْ أيه 
َه فا بالمعروفي ومآ ليه بإِحْسَْ» أي فمن أسقط القصاص» ورضي بقبول الدية» فعلى 
أهل القتيل مطالبة القاتل بالديةء من غير تعنيفٍ ولا إرهاق» وعلى القاتل أداء الدية» بدون 
تسويف ولا مماطلة ذلك ييف من ربک ر أي ما شرعه الله لكمء > من قبول الدية» وترك 
القصاص» تسهيلٌ عليكم من ربكم» ورحمة منه جل وعلا بكم» » ففي الدية تيسيرٌ على القاتل» 
ونفعٌ لورثة القتيل #هَمَنِ ادى بَعْدَ ذَلِكَ هَلْمُ عَذَاتُ آ4 أي فمن اعتدى على القاتل بعد قبول 
الدية فمتّله» فله عذاب مؤلم موجع وك ق الا عيذ این الاب لَڪ تَتّفُونَ4 أي 
في قتل القاتل حياةٌ للنفوس» فإن القاتل إذا أيقن بأنه سيُقتل إن فتل» كف عن القتلء فأحيا 
نفسهء وأحيا الآخرينء وبذلك تُصان الدماء» وتُحفظ حياة الناس» وقوله تعالى #لعلكم 
ون أي لعلكم تتقون محارم الله؛ وتنزجرون عن العدوان» وسفك الدماء « كيب علبي 
5 حَصَرَ اسک اَلْمَوَتُ إن برك حَيرًا ألْوَصِيَة لين وَالْأَفْبِينَ بِالْمَمرُوفٍ حًا عَلَ الْمنْقِينَ# أي 
فُرض عليكم أيها المؤمئون» إذا أشرف أحدكم على الموت» وقد ترك مالا كيرا أن يوصي 


لتكت 


2 سم 
2 ريح[ ج ج کے 


اله - 
باس 


سحت 


کے 


چ 
و 


ا 


-- 


چڪ 


10 
a BSA Bt,‏ جب و ن و و م 


7 غزاس يلوه 

















/ 
٣ 
سے‎ 


سے صر م Ef‏ 


ا 1 إت ا 


سے ر ی آلا 


57 


او ل ا وهذه الوصية حقٌ لازم على المتقين؛ : 
وقد نيح هذا الحكمُ بآية المواريث ظهَمَنْ بَدَكمْ بَندمَا يعم إا إشم عل ادن لود إن َه 7 


عم أي فمن غيّر هذه الوصية» بعدما 7 yT‏ »> من وصيىٌ أو شاهدء فإن ذنب هذا 
التبديل على من بدله؛ لأنه خان وخالف أمر الله» والله سميع لأقوال العباد» عليمٌ بأحوالهم 
وأفعالهم. وهو وعيد شديد: فی کات ون یی جك 31 64 أن فمن تخوف هن 
المرضي» ميلا عن الحق» أو تعدا للإثم رمان أحد الورثة من الميراث لح َم ب ف 
ِنْمَ َيه إن أله عور يَحيم أي فأصلح بين الموصي والموصّئ له» بأن ذكره 5 هن 
الوصية فيها إجحافٌ بالورثة» لأنه زاد فيها على الثلث» فليس عليه ذنب» لأن هذا التبديل 
للوصية؛ يُقصد منها الح لا الباطل» والله سبحانه عظيم المغفرة» واسع الرحمةء وفي 
الحديث الشريف «إن الرجل والمرأة ليعملان بطاعة الله ستين سنة» ثم يحضرهما الموثُ» 
فيضارَانَ فى الوصية» فتجب لهما النار» رواه الترمذي» ومعنى المحلانية أنه ج يستحق العقاباء 
وشن ا الخلود في النار. 


ایا اين اما کيب عڪم ايام کتا کيب عل الڪ ين يڪم َلك 
فود أو ا عا کیا الیو س کر واھ ا کرک مش کا ا 
الأمم» لتكونوا من المتقين لله» المجتنبين لمحارمه #أيكامًا تَمْدُودَبٍ» أي وأيّام الصيام 
قلائل» هي شهر رمضان» الى رشنا كلحم جو کل الدكوة تخفيفاً علیكم» و 
بكم فمن من کات یکم مَرِيضًا أو عل سَمَرٍ دة من بار ا4 أ قن لكان يشا يت 
يضرّه الصومٌ؛ أو مسافراً سفراً شرعياً» وقدّره الفقهاء ب(84) كيلو قترآة افأفظر للمزضن أو 


6د ييحرو- چپ سے۰ مسر ميحس ديد 
کک ےی جو کے 


ضح 


سے 001010011 لجيه 


2 حص سيج 
7 





السفرء فعليه قضاء عدة الأيام التي أفطرها وَل ألَّذِيت يطِيِقُوئهُ ودي طَمَامُ يكن أي 
١ 58‏ 
1 اهدو E NSIT ES‏ 1 رن TE‏ 


م 
و 


غراس لیلد 


ع مك 


هه 


م ا ا صا 0 


لج ون 


ر 3110 اص 
َه بحكم اسر ولا بريد 


| 2 


وعلى الذين يطيقون صيامه بمشقة شديدة» بسبب الشيخوخة والهَرّمء إذا أفطروا عليهم فديةء 
بقدر طعام مسكين عن كل يومء والآيةُ نزلت في الشيخ الكبير» والعجوز الهرمة 9مس تَطَوَمَ 
یا فهو حي لم وَآن تومو حي كم إن ك تَنْكمُونَ» أي فمن زاد في الفدية على القدر 
المفروض» فهو أفضل له» والصوم خيرٌ لكم من الفطرء إن كنتم تعلمون ما في الصوم» من 
الفضيلة والأجر العظيمء ثم وضّح تعالى زمن الصيام فقال يهر رَمَصَانَ اذى أُنزل فيه 
لمران هُدّى إلكاس يتت يْنَّ ألْهُْدَئ وَآلَمَرْتَانْ4 أي رمن الصيام الذي فرض الله عليكم 
صيامه» .هو شهر رمضان المباركء الذي ابتدأ به نزول القرآن الكريم» أنزله الله هداية 
للناس» وهو كتاب فريدٌء معجرٌ في بيانه» واضحٌ في أحكامه. فَرّق الله به بين الهدى 
والضلال. والحق والباطل» وقد نبّه تعالى بهذه الآية على الحكمة من تخصيص رمضان 
بالصوم» وهي تذكير المؤمنين بالنعمة الجليلة عليهم» بنزول القرآن الكريم» ليخرجهم به من 
الظلمات إلى النورء وكأن الآية تقول: إنما فُرضتٌ عليكم صيامٌ رمضان» لتعرفوا قدر نعمة 
القرآن فمن َد يد الثَيْرٌ مَِيسّمَةُ4 أي من حضره الشهرٌ ولم يكن مريضاً أو مسافراًء فَلْيصمْ 
شهر رمضان» وليس معنى «شهد» أنه رأى الهلال» وشاهده بنفسه» فإن الصوم يجب برؤية شاهدٍ 
عل وتم المحتى أنه كان جا وأدركه وحضره شهر رمضان ومن كان مَرِيضًا او عل سَفَرِ 
َة من ياي 4 أي ومن كان مريضاًء مرضاً يش عليه الصوم» أو مسافراً سفراً شرعياً 
طويلاء فأفطر بسبب المرض أو السفر» فعليه صيام أيام أخرى بقدر ما أفطرء وكرّره لزيادة التأكيد 
بمشروعية الرخصة, ولا يشترط في السفر أن يكون على الدواب أو الأقدام» بل يحقٌ له الإفطارٌء 
ولو كان مسافراً بالسيارة أو الطائرة» إذا كانت المسافة أكثر من- 15 - كيلومتراً بيد اه بكم 
لر ولا بيد بك الْمُثْرٌ 4 أي يريد الله بهذا الحكم» التيسير عليكم لا التعسيرء فلذلك 


1¥ 





۴ح جه ج کد جر جج جم و ت“ ڪڪ 








¥ 
۹ 
اجر 
سے 


غريس يليه 


وَلتُكيروا هدنک وَكَلَكُْ کوت 


بي" يك دعوو لدل لدا دان 


سے هم 


سے سے 


ليله 





أباء ا الفطرء في المرض أو السفر وڪيل ليده وڪيا اه ع ما هدنک 1 
8 كم تَفكرُوتَ* أي ولتكملوا عدة ایام شه ومعيان :رقت ادما افطرض ‏ واصصدو] ربكم على 
e‏ ولتشكروة على تعمه وإخسانه #وَإِدًا سَأللك غارف عن قاي 


کرب ايت هو لدنم 09 جاء جماغة هن الأغراب إلى رسول الك قق ققالوا يا رسول 
الله : أقريبٌ ربّنا فنناجيه ‏ أي ندعوه سرًا ‏ أم بعيدٌ فنناديه؟ ‏ أي نرفع أصواتنا بالدعاء ‏ فنزلت 0 


الآية» والمعنى : إنني مع عبادي» أسمع دعاءهم» وأعلم حالهم؛ وأقضي حوائجهم؛ وأجيب دعاء 
من دعاني» ىبا لى يووا بى لَمَلَّهُمْ بَرسُدُوت» أي فليطيعوا أمري» ولْيصدقوا بأني 
القادر على كل شيء» ليهتدوا إلى طريق الفلاح أل لَڪ لله اياي أَرَعَكُّ إل سابك »4 
ا كناية عن الجماع» أي أبييح لكم أيها الصائمون» جماعٌ نسائكم في ليالي رمضان 
هن لباس لک وام لباس لمن أي هن سکن لكم وستر؛ رانعم سكن له وستر؛ شبّه تعالى 
المرأة باللباس» الذي يزيّنُ الإنسان ويستر قُبْحهء فلولا اللباس لبدث سوأةٌ الرجل» فالمرأة كاللباس 
للرجل» تزيّنه وتكمّله وتجمّلّه. والرجل سترٌ لها وسكنٌ» يزيّنها ويجَمّلُها ويسترهاء وهذا التعبير 
من ألطف أنواع الاستعارة البيانيةلعَلِمَ اه أَنَكُمْ کنر تاوت اشم فاب عَلَْكْْ وَعَمَا إلا 
گ4 اي لقد علم ربكم أنكم کتم تخونوث نکم« » بمقارفة الجماع في ليالي رمضان» ولا ) 
تصبرون عنهن » فرخص لكم بجماعهنٌ رحمة منه بكم وسامحكم على جنایتکم » وكانت معاشرة 
النساء في ليالي رمضان» محرمة عليهم طيلة الشهرء ثم تسخ هذا الحكمٌ» روى البخاري عن البراء 
قال ی مستيالة» ا و ی الت 
فنزلت الآية فال برو واوا ما َكب آله ك 4 أي فمنذ هذا الحين» أبيح لكم 


بيب س 


1A 


جحد حر ححح“ ج >| ر 


rr 7 








ا يي ابي له يد سا 


ا رد ر ا ررر ص رمد ا ص 
وکوا واشروا حی یتین لک أ 


ر يما .يم .إلى لد و 2 5 e‏ 


تفريو هت 


ها كَذَلِكَ بیت أنه 


. لولم يكم اتسن ذا‎ ١ 


امول آلا لتاس بالاثو o‏ 


ر 





معاشرتهنٌ في ليالي رمضانء. فعاشروهنّ واطلبوا بنكاحهن الذرّية والولد» ولا يكن 
غرضكم نيل اللذة والشهوة فقطء قال ابن عباس: #ما كتب الله لكم» يريد الذرية 
والنسل» نبّه تعالى إلى أن الغرض من الزواج» ليس نيل اللذة والمتعة» ا هو لبقاء 
النسل» ولهذا الغرض السامي شرع الزواج ووا وَأْرَبوا حى بن لك الط الأنِيصُ من اليل 
لأسو مِنّ تمر أي وكلوا واشربوا في ليالي الصوم إلى طلوع الفجرء والتعبيرٌ بالخيط 
الأبيقى عق التهارة والشيظ الأسبيف عن الليلة استهارة بديعةة زليسة: الآية على 
0 البخاري عن عدي ب بن حاتم أنه قال: «لمًا نولك الآيةٌ مذ إلى 
- أي حبل ایض وعقال امود فجعلتهما تحت وسادتي» وجعلت أنظر فى في 
. قغدوتٌ غلى رسول الله ية وذكرت له ذلك فقال: إن وسادك لعريض - كناية 
عن سوء الفهم ‏ إنما ذلك سوادُ الليل وبياض النهار ثرٌ أَيبا اليم إلى اَل أي 
أمسكوا عن الطعام والشراب والب إلى غروب الشمس ولا يروش وَأَسْرٌ عَلَكْعُونَ في 
مسجد أي ولا تقربوهنٌ ليلا ولا اتهبار أ إذا كنتم معتكفين في المساجكة لأنكم في عبادة 
لله یلق حَدُودٌ ا فلا قروا كلك يبك اه ييي للاي لَمَلَّهُمْ يََموْ) أي هذه 
الأحكام المذكورة حدود الله أي محارمه» أوامُره ونواهيه» فلا تتجاوزوها ولا تخالفوهاء 
كذلك يوضّح الله لكم شرائع دینه» لتتقوا غضب الله وعذابه ول تاوا آمو بین 
فيل قدا يم بک تفر واا ويك ين انول اتی بالإثر وا کر آي لا 
يأكل أحدكم مال غيره» ولا يتوصل على أكل الحرام» برشوة الحكام» وهو يعلم أنه 
مبطلء فإن ذلك يوجب الإثم والعقاب» وردت هذه الآية بعد آيات فريضة الصيامء 
لتنبيه المؤمنين على أن الغرض من فرضية الصيام» ليس الامتناع عن الشراب والطعام» 
إنسا الف عن أكل الجرام «فالصيام طرق لخديب االتفسنء والكف عنن. العيدوان 


a 


ante 


ہے = 


سے ہے = 


E LR CL LAR A 


ہے سے 


1۹ 


ججح جحد چچ کح سے + کج ITD‏ 
ا 


غزاس يلوه 


)ا 





ک1 کرک + کے 


چچ ی 


27 


لتاس ل ملس الي بن 


Ati ET‏ م 


2 م اتن واترا الت ن 


2 


© تان يكم لذي 


ا وه تام 


یف الش ترت © وتوم عد 


م ر چ ب بي 539 2 اسر ر جع ر 


تفلموهم واحرجوهم من حت لفكنة اشد من لعل و وهر 


اتير اشر غ عه 


اون عن الأمِلر هن من مكفيك يكاين ال4 أي يسألك الناسٌ عن الهلال» لم يبدو دقيقاً 
مثل الخيط؟ فقل لهم يا محمد إن الحكمة من ذلك» أن يعرّفكم ربكم أوقات عبادتكم» ومعالم 
دینکم» ٠‏ رقو ووت الصو والحههؤوقتة الزات بوخير کلت سن مسالا 9 اَل ان 
تاوا نيوت ين هورما ول الي مَنٍ اَم وَأَنُوا شرت يِن أبريكا4 أي وليست الطاغة 
لله» وعمل الخير» بأن تدخلوا المنازل من ظهورهاء كما كنتم تفعلون في الجاهلية» ولكنّ الطاعة 
بتقوى الله » وادخلوا منازلكم من أبوابهاء روى البخاري عن البراء قال: «كانت الأنصار إذا حجوا 
فرجعواء لم يدخلوا بيوتهم من قبل أبوابهاء فجاء رجلٌ من الأنصار فدخل دارّه من قَبّل بابه» فكأنه 
عمْيّر بذلك» فنزلت الآية» وسبب هذا أنهم ظنوا أن المُخرم» لا بد أن يغيّر جميع عاداته» في 
المعواية بواللراسي التطريب رد لتترا مرخ a‏ ا فنبّههم تعالى أن هذا 
ليس براً ولا طاعة وفوا لَه َلك يحوت أي خافوا ربكم وامتثلوا أوامره» لكي 
تظفروا برضا ولوا فى سيل آله انين يقتون وآ ا إن أنه ل ف 
لسْئِدت4 أي جاهدوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله» وقاتلوا الذين يقاتلونكم من الكفارء 
ولا تعتدوا بقتل الشيوخ والنساء والأطفالء فالله يكره الظلم والعدوان « اوم حَيتُ كشو 
وجوم ن حت ا4 أي اقتلوهم حيث وجدتموهم» في حل أو حرم» وأخرجوهم من 
أوطانهم وشرّدوهم كما شرّدوكم وة أَمَدٌ ين الل أي فتنةٌ المؤمن عن دينه» وإشراكهُم 
باش قى الحرم أشد من قتلكم إياهم.فيداء » ثولت هذه الآيات» لما صد المشركوة ولرل 
الله ية وأصحابه عام الحديبية عن دخول مكة» وقد جاءوا معتمرين» فصدَّهم المشركون عن 
دخول مكة ول نيهم عند لبد لرام حى يلوم فة أي لا تبدءوهم بالقتال في 


20 


ل سب جح وج ججحب جح رت له ت چ ست حت | رن 


rT م‎ 


فَإِن فو الوه كلك جرا كفن 
9© ووم عى ل 


عَكَ ألطَلِينَ € اتہر للم تمر رار وَلْلمتْ 

کیک ادوا َو بيئل ما اغتدئ نک واا الله 

لمق 9 انقو فی سیل او ولا تُلُْوا يديك إل للك وأحو 

ف ایی © كلا ع اتا ب ذ ي 6 انر م5 ا 


5 ج 


> ڪي ڪڪ ڪڪ 





الحرم» ولا تنتهكوا حرمة المسجد الحرام» حتى يبدءوا هم بقتالكم فيه #مَإن فلو اقوش 
كَدَِكَ جرا الكفرك) أي فإن هتكوا حرمة المسجد الحرام» فبدءوكم بالقتال فيه» فلكم 
ينل قتالهمء. لأن البادیء بالشر أظلم» وهذا جزاء الكفرة المجرمين 9يَنٍ انبا َإِنَّ اله 
0 نحم 4 أي فإن كوا عن قتالكم» ودخلوا في دين الإسلام» فإن الله يغفر لهم كل 

ذنب #وقيلوم عى لا تكن ينه ويك لين ب أي وقاتلوا المحاربين من الأعداء حتى 
تگسروا شوكتهمة ولا يبقى شرك على وجه الأرض» ويضبح دين الإسلام هر الغالب» 
العالى على سائر الأديان ِن انهو مَل عُدَونَ إلا عل اليك أي فإن انتهوا عن الشرك» 
فكمُوا عن قتالهم» فمن قاتلهم بعد ذلك» فهو ظالمء والله إنما أن لكم بقتال الكفرة 
الظالمين ار نَم باهر لاو ارقت يِصَاصٌ فس اغتّدئ يكم مَأمّْدُوا عي بمِثْلٍ ما أُعْتَدَئ 
َلك وفوا أله وَعَلَمُوَا أنَّ أنه مَمَ امن أي إذا قاتلوكم في الشهر الحرام» اا 
دماءكم بالقتال فيه» وهتكوا حرمته» فلا إثم عليكم أن تقاتلوهم فيه» وأن تردُوا عدوانهم 
بالمثل» فالشهر الحرام بالشهر الحرام» وهتكه بهتكه» واتقوا ربكم بالبدء بالعدوان» واعلموا 
أن الله ناصركم عليهم» لأن الله مع المتقين تفقوا فى سيل أله ولا ثلقوا بای إل البلكدَ » 
أي أنفقوا لنصرة دين الله في الجهاد» وسائر وجوه البر والإحسان» ولا تبخلوا بالإنفاق» 
فان ذلك يقري الأعداء» ويسلطهم عليكم فتهلكواء فالتهلكةٌ هنا: ترك الغزوء وعدم الإنفاق 
في سبيل الله» كما قاله أبو أيوب الأنصاري» وانظر قصّته في سنن الترمذي «وَآخيا إن الله 
1 ين ألمَيِيِنَ4 أي أحسنوا في جميع أعمالكم» فإن الله يحب الأسخياء» يحب كل محسن» 
بقولهء وماله» وعمله يشا تلج ولت بي بن يرم قا تر مِنَ دي أي من شرع 


ا 
ک5 


س 


yê 


ege 


چ 
SSS EES e‏ 


- 


مم 


هه سج 


۷١ 


ETFÎ!‏ يججهه aH ST‏ سح ست 














1 ها 


7 غراس يراليه 





له 
١‏ 


حا 


5 َك رار م 2 f2‏ اس 
و محلقوا وس لم مرِيضا أو پو أذى من 
ارو ا سس عرسم ق 2 و 5 


تمتع بِالعمروَ إل الي 
جيم و َة َير في للج سب و 


سحت 


َو أو شك دآ أن هن 


5 


5 


ضري المج اترام وَأنَهُوا أله وأغلموا 


شو ع ار م و E‏ لماح ا ل 





منكم بالحج أو العمرةء فليؤدُها على وجه التمام والكمال» مخلصاً في نيّته لله» فإن مُنعتم 
عن إتمام الحج أو العمرة» بمرض أو غو أو وف طريقة وأردتم اال شمو :. 
تذبحوا ما تيسَّر من الأنعام» «من 1 أو بقرةء أو شاة» ول لفو روس حى بم الى 
يأ آي لا محرا مق الإجرام التاق آل اة ١‏ س لذ اهدق في مك لاسما 
أو يُذبح في الحرم کت ۴ک کا أذ بيد لك تن ایی کون بن ر وؤ صَدَقَةٍ أو س4 
أي فمن كان منكم محرماًء واضطر إلى حلق رأسه» لمرض أو صُداعء أو لبس مخيطاً 
بسبب المرض» فعليه فديةٌ وهي: صيام ثلاثة أيام؛ ارو على م 
کين فصنت صاع من النيخ؛ أو يذبح ذيسة وأقلها شاة» :ويتصدّق بها على الفقزاء. ظكإةا 
لنت فن تمم يميه إل للج 6 أنْتيرٌ مِنّ تئ أي فإذا لم تحصروا وكنعم في حال أمن» 
فمن اعتمر في أشهر الحج. ثم حجّ من عامه» فعلية ما تيسّر من الهڏي› وهو شاة يذبحها 
شكرا لله تعالى: لتوفيقه له بحج وعمرة في سفرة واحدة ف لم بيد مهيام َة أَرِ في للج 
يتخ ف ينك يلك عكر #يزة» أي فسن لم جذ تسن لمث لقره قعلبه ضام رة أزام: 
ثلاثة منها حين يحرم بالحج» وسيعة إذا رجع إلى وطنه» أو رجع من الحج» ويكون قد 
استكمل عشرة أيام #دَلِكَ لمن لَمْ يك أَمْلمٌ حَاضِك ألسَنجدٍ الَا أي ذلك الهدي لمن لم 
يتن من ساقت العسجد- التحرامء أمااشكاك: الحرم فليس لهم كمعمء ولیس عليهم دم 
افوا اه لما أن آله كيد الاب أي عقابه فيه نبي عصناف- اوحفالتت نے کا 
أشهر مَعَلُومنت : شمن رض نّ فيه الج فلا زهك ول فو ولا حْدَالَ فى لح 4 أي و 
الحج أشهرٌ معلومات» هي «شوال؛» وذو القعدة» وعشرٌ من ذي الحجة» فمن ألزم نفسه 
الحجّء بالإحرام ارخ فيه» فلا يقرب النساءء ولا يعاشرهن» لأنه مقبل على الله 


V۲ 


O DSA BSNS tr!‏ ت 


E سحي‎ e 
م‎ LO چ >+ چ ی عبد و‎ 


- 


پڪ 








1 


0 


أب 


5 


rr ر‎ 


E 


عر چ ت اله عسو بع | رص مايا م ا ير عن .ولك 
وما تعلو من حير يَعْلْمهُ اله رودو مَإِرك حي ألزَّاد 


2 


0 
ر 


ص 4 م دم کو م مر 5 سے و ص 
تقون اولي الألتب €9 لبس عَلِنَكُمْ جاح أن تَبسَعو 


أَقض تم يٿ عرقت قازڪرا اه 
9 ع اكرام و 1 6 هدنك وَإِن حك كر من جَْلِوء لَمِنَ 


ا 9 ر 


ج- 





بالطاغة» ولا يعمل معصية» ولا يجادل ويخاصم الرفقاء» بمعنى أنه لا ينبغي أن يفعل 
شيئاً من هذه المحظورات وما لوا ين خَيْرٍ يَمْلَنَهُ هة رودو ك حو اراد لم4 
أي ما تقذموا لأنفسكم من خيرء يجازيكم عليه ربكم خير الجزاء» وخذوا معكم زاداً 
لآخرتكم . تنجون به من عذاب الله وخير زادٍ ليوم المعاد تقوى الرحمن ونون يَتأؤلي 
لألبتب» أي خافوا عذابي وعقابي» يا أهل العقول والأفهام ل عَلَتِكُمْ مكح أن 
توا تا ين ري4 أي ليس عليكم ذتب ولا بحرج» بالتجارة في أثناء الحج» فإن اا 
التجارة الدنيوية لا تنافي التجارة الأخروية» فبيعوا واشتروا واطلبوا الرزق من الرزّاق» قال 
؛ ابن عباس تزلت هله الآية في العجارة في موسم الحج #قزة؟ اق كر يق عرشت 


جحت مت جح لت ے 


َأَدْكُرُوا أَسَّهَ عند الْمَشْعَرٍ ألحَرار) أي فإذا رجعتم من عرفات» وقد أذيتم الركنّ الأكبرء ٣‏ 
فاذكروا ربكم عند المشعر الحرام بمزدلفة› اذكروه بالدعاء» والتضرع › والتكير: والتهليل 
9رَأدْكُررة کيا هَدَنْكُْ ون كُنبُر ين لِه لَمِنَ أَلصََآلِينَ4 أي اذكروا ربكم ذكراً كثيراًء 
كما هداكم إلى هذا الدين القويم» والحال أنكم كنتم من قبل ذلك لفي عداد الضالين» 
التائهين عن طريق الهداية والنور َر أَفِيصُوا ين حَيَتُ اکا آلکاش وَأسْتَنْوا أله نک 
لَه عَفُورٌُ َي أي انزلوا من عرفة» حيث ينزل الناس» لا من المزدلفة» واطلبوا من الله 


0 فإنه عظيم المغفرة» واسع الرحمة.. 








2 
1 





«كانت قريش تترفع على الناس» أن يقفوا معهم في عرفة» وكانوا يقولون: نحن آهل 
اللّه» ركان عون فلا نخرج من الحرم» فيقفون في مزدلفة لأنها من الحرم» ثم يفيضون 
منهاء وكانوا يُسَمَّوْن «الحُمْسٌ" أي بسي ف اللو و الآية وثم أفيضوا من حيث 
أفاض الناس) أي من عرفة #مَإدًا صَصَيْسُم ايڪ اڏڪروا الله كوي ٤اصا‏ ڪم أو ا 
ڊڪ را4 أي فإذا أتممتم مكاسلق ا فاذكروا 0 كما كنتم تذكرون مفاخر آبائكم » 
بل أشدَّ ذكراً. . كانوا في الجاهلية» إذا e‏ وقفوا بمتى» يذكرون مفاخر 
آبائھم» ومحاسن أيامهم» فنهوا عن ذلك #اقيرت الكاس من یٹول ر ٤اا‏ فى الايا 
وما َو فى الآَحِرَةَ يِن حَلْقِ أي فمنهم فريقٌ همه الدنيا فقطء يطلب الجاه والغنى والثراءء 
وليس له في الآخرة خط ولا ضبن رة الل هم ا ل Sê E‏ الك 
ححَئدٌ وف الْآِرَةَ حَسََهٌ وَقِنَا عَذَابٌَ الَار 4 أي ومنهم فريق يطلب خيري الدنيا والآخرة؛ 
من الصحة والعافية» والرزق وعم ويطلب الجنة ورضى الله» وأن ينجيه الله من عذاب 
جهنم الشديد ولتک ھی تک ییا کےا وله سرب م لاب أي هؤلاء السعداء الأبرارٌ 
الذين طلبوا سعادة الدارين» حر الفاق الذين لهم عط وافرٌ من الأجر والثواب» لأنهم 
أحسنوا في الدنياء والله يحاسب الخلائق - على كثرتهم - في زمن يسيرء لا يتصوره البشر 1 


عرص دس 


«رأذكروا اله ن ايار ات فَمَن جل في يَوْميْنِ فلآ َم عَلنِهِ4 أي أكثروا من ذكر الله 


ج ہے وشوج عاش کے خط غ118 


1 
1 | ۹ 
سبب نزول الآية ۱ 
۱ 
0( 
1 
۴ 


ا 


Vé 


و د 


7 ا ا 








3 
5 


ست سرس کے ر 2 لله 17 2 71 4 رص ا کی 
بهلت الحرث والسل ولله لا عب الاد 


A‏ مرج قر مم E‏ ت رار رام 5 سر سيل 


خذته العره بالاإئر فحسيم جهم ولبشن الْمهاد 


کے 


ا ار الع عر کے مره جه عقوو ماف . م ® 
تة اک مات الله وف وت اتاد 


ھا ت کک 


في أيام الحج - أيام عيد الأضحى - فمن استعجل النفر من منى» بعد تمام يومين» من أيام 
التشريق - أي الثاني والثالث من عيد الأضحى - فلا حرج عليه ومن َأ هَل إنم عله لِمنٍ 
نه أي ومن تأخّر في مِئّئء حتى رمئ الجمرات» في اليوم الرابع من أيام العيد؛ فلا 
حرج عليه أيضاًء لمن اتقى ربّه» فأتى بمناسك الحج على أكمل الوجوه وفوا أله وَأَعْلَموا 
نَّم إِلَيِهِ حُسَرُونَ4 أي خافوا ربكم وعقابه» واعلموا أنكم مجموعون إليه للحساب» 
فيجازيكم على أعمالكم ی ألنّاين من بنك كولم ف الْحَيَدةَ لديا وَيْمْهِدُ آله عَلَ مَا فى 
4 أي وفريق من الناس يسرك كلامه؛ بحلاوته وفصاحته» ولكنه منافقٌ كذّاب» يقول 
لك: الله شاهد على ما في قلبي» من المحبة لدين الإسلام وهو أَلدّ ألخِصَا 4 أي وهو 
شديد العداوة لك يا أيها الرسول وللمسلمين» كما قال القائل : 
يعطيك من .طرق اللّسان حلاوة ويَرُوعٌ فيك كمآيروعٌ الشعلبٌ 


ج حر ير 


- کے 


وولا و سی فى الأرضٍ ينيد فا بھی لرك لل اه لا بُ القع 
أي وإذا انصرف من مجلسك» عاث في الأرض فساداًء يتلف الزرعَ والنسلء والله يبخض 
كل مفقسد» نزلت في «الأخنس بن شريق1 کان خسن المنظر› حلو الكلام» يظهر لرسول 
الله ية البشاشة والإيمانء ويخفي الكفر ودا مَل له آتق الله أده الْهِرَّهُ بالإئيٌ هَحَسْبُمُ 
جَهَمَذُ ونس أليهاد4 أي إذا قيل لهذا المنافق الفاجر: خف اله» واترك النفاقٌ والفسادء 
حمله الكِبْرُ على الإمعان في الذنب والإجرام» فيكفيه جهنم والخلودُ فيهاء وبئس الفراش نارٌ 


7 2 ہے 4 مه برع عه ديه ردي 
الجحيم وت الاس من رى تة أبيضَآء كات اله وله رمو بلجار أي ومن 


دهت 


0 


> سك 


V0 
9 


-- 


م 





1 كك‎ e A TA E NTT TE رورجم‎ WNT 


a لل‎ 


م 


O‏ ے = ے۰ 


- = ےم 


سے 


- 


حح 


ہے 





KI ف‎ 


لالد 


له > 


کہ < > کے 


صرت ج وبي 2 لست س2 E‏ لسرتس سد حر 7 





gg ggg gg gog e 


ا اع الم ر اس اتی 
ج 


تبنهم من ءاي بنك ومن بب 


سو م 27 


' | الحوة 


الناس من يبي نفسه» ويبذلها طلباً لرضى الرحمن» فيضحي بماله ونفسه» لنصرة دينه» والله 
عظيم الشفقة بعباده» نزلت في «صهيب الرومي» رضي الله عنه» ضحى بكل ما يملك» ودل 
كفار قريش على ماله من أجل أن يتركوه يهاجر إلى المدينة المنوّرة ايا الت ءامنا 
اعلا ف لار كانه ولا كما خطوت. اقطان ركه لك عدو مي المراد باساب 
هنا: الإسلامء أي ادخلوا في دين الإسلام بكليته» بجميع أحكامه وشرائعه» ولا تأخذوا بعضاً 
منه» وتتركوا بعضاً» فالإسلامُ كل لا يتجزأء ولا تسلكوا طرق الشيطان ومسالكه الخبيثة» فإنه عدو 
لكم ظاهر العداوة هن وَلَلْشْر يِن بد ما جَةَنْكُمْ الت اغلموا أن اله عير حَكيءٌ 4 
أي فإن ضللتم وانحرفتم» من بعد ما جاءتكم الحجج القاطعةء والبراهين الساطعة» على أن 
دين الإسلام هو الحقٌء فاعلموا أن الله غالب» ينتقم ممن عصاه» حكيم في أفعاله همل 
يرود إلا أن يَأتِبَهُمْ َه فى طك يِنّ الَا مك4 أي ما ينتظر هؤلاء الخُصاة 
المتكبّرون» إلا أن يأتيهم ربٌ العزة والجلال» مع الملائكة الأبرار» في ظلل رهيبة من 
السحاب» لفصل القضاء بينهم #وفينىَ الان ولل أل جم الأُمور » أي وينتهي أمر الخلائق 
بالفصل بينهم» حيث لا ينفع الظالمينَ ندم ولا اغتذارء وإلى الله وحده» مصيرٌ جميع الخلق 
اا ا بف اک انهم 0 ايم ند آي “سل يا محمد اليهوم 5 55 
وتوبيخاً - كم أعطيناهم من معجزة واضحة» شاهدة على الحقّ» كالعصاء واليد» وفلق 
البحرء فكفروا بها ونَسَوّها؟ وم بل َة ا م بعد ما جاده إن له شيد أليِمَابِ» أي 
ومن يُعْيّر آيات الله» بالتحريف والتبديل» ويجحد بهاء من بعد ما وصلث إليه» فإن عذاب 


ج سرس لر ادوس عامس 


۴ چ دم اام العم لام ع ا و 5 
الله شديدٌ أليم لرن لِذِنَ كفروا الْحَيره الدنيا وسرو من ألْدِنَ ءامنوأ4 أي حسّن الشيطان 


ك7 


26 و2227 2 اج 22 ا اجا 


الوحجهم جهو سهد م عمس مك | | ن ول 


7 یلیہ 


0 





و ےرا عم و 


د و و يرف من يشاء 8 


ا 


کے 


00100 6 او سار 


0 


تقد الفا سه مهف 


٭ اكور 





ليؤلا الكفار العا الدنيا» حص :سوا الأخرة :وتهالكوا على الدتياة واسعهيوعواامن 
المؤمتين: لرفضهم الدنيا وإقبالهم على الآخرة رالرى اوا متم يوم الِْيَمَةِ» أي والذين 
آمنوا وأطاعوا ربهم» وآثروا الآخرة على الدنياء هم يوم القيامة في أعلى عليّينء في جنان 
الخلد والنعيم» فوق هؤلاء الكفار الفجار وله برق من ياء ب حِسَابٍ» أي يرزق من شاء 
من عباده» ويوسّع على من يشاء» حسب الحكمة والمصلحة؛ وليس الرزق دليلاً على محبة 
الله للإنسان» إنما هو امتحانٌ وابتلاء» فقد يرزق الله الكافرء ويحرم المؤمن ٤ن‏ الاس أنه 
وجدة فبْعَتَ أله اليس مريت وَمُنذْرِنَ# أي كان الناس على الإيمان: والفطرة 
المستقيمة» مؤمنين موحدين» من زمن آدم إلى بعثة نوح» ثم ظهرت الوثنيةٌ والإشراك» 
فيعض اللا اا لوطي اى إلى اید کر الجن اراب ومر 
الكفارٌ بالعقاب #وَأنرَّلٌ معهم لكب باحق یسک بَينَ الاس فيا أَخْتَلفُوأ فيه أي وأنزل معهم 
الكقب: السحاوية: لهداية الشرية» لين اللقاس. امن الدين الحقٌ» الذي اختلفوا فيه وما الَف 
فيه إلا الي أو من بَمْدٍ ما جَآدَنهُمٌ ليست بِنيَا بَتنَهْم4 أي وما اختلف في القرآن الهادي 
اير إلا البهيزة والتصارى؟ من امعد ا اک الحجج الواضحة» والبراهين الساطعةء 
على صدق الكتاب المنيرء حسداً منهم للمؤمنين «فهدى اله ألَذَِ ءامنا لِمَا حتفأ فِه مِنّ 
ألْحَقّ بِإِدْيْء» أي هدى الله المؤمنين» إلى الاستمساك بهذا النور المبينء الذي اختلف فيه 
أهل الكتاب» وثبَّت الله المؤمنين على الحقٌء بتوفيقه وتيسيره ول هی من يسا إل مط 
مُنسَقم€ أي يوفق من شاء من عباده» إلى طريق الحقٌّ والهداية» الموصل إلى جنات النعيم 


VY 


ا و ےک ےک ی | ر 


TT 114 0 011 2+ 1ت‎ 
| ISIE ا‎ lk 


7 غزيس يليه 


ل 9 فرج سے TE‏ اج سل تر د ر عرساو 
| التدة 15كا کک كل ا کار ب 


- 


ا رارج شرو ری عا 7 
7 


ا a‏ سل روه رق ر پو 
وا وزازلواً حى يفو[ الرسول والذين ءامنوا معة مى نصر الله 


کے 


5 


الي کی تك وان أ 


عزو مغر كر موز 3 أ ع سلا يور 


سف تسق أن 


کے 


اه 





کے 


4 أن تدخلوا الجنة» بدون ابتلاء n‏ 37 تعرفوا ما ات الأمم 55 من 
ا e:‏ پود البأسآة ا دا حت ينول اسول وَأَلَّذِيَ اا و 
شديداًء حتى وصل الحال بالرسل وأتباعهم» أن يقولوا: متى يأتينا الفرج والنصر؟ والتعبير 
بالزلزلة يوحي بشدة الكرب والهول الذي نزل بهم أل إنَّ تَصْرَ أل َب أي استبشروا 
معشرٌ المؤمنين» قفر الله قريب» ونصره لأوليائة» آتِ لا محالة باوت مادا نۈش من 
ما نقتم يِن حر نويدن وَالأَوْبَينَ وَالْتَىَ وَالْسَكينٍ ون ألتَبِيلٍ» أي يسألونك ماذا ينفقون من 
أموالهم؟ وعلى من ينفقون؟ قل لهم يا أيها الرسول : أي شيء أنفقتموه فالأحقٌ والأولى به؛ 
آباؤكم » وأقرباؤكم؛ واليتامى الذين فقدوا آباءهم؛ والفقراء المعدمين» والغريبٌ الذي انقطع في 
سفره لوم تَنْمَنُوأ من َير كان لَه يد علي أي وکل شيء تفعلونه في سبيل اله فلن 
2 عند الله اتا »> ومجاز عليه ال قن اا الصف 
] يضيع E‏ لم به» ومجازيكم علي والغرض من فلي بده حم 
( ليزه وصلة 00 والإحسان إلى الفقراء والمساكين « كب يڪم القتال وهو 

ڪس أن رهوا سيا وهو حر لَكُمْ 4 أي فُرض عليكم أيها المؤمنون» جهادٌ أعداء 
الله » 0 شان عليكم تكرهه التفوسء لما فيه من خطر الهلاك» ولكنْ قد تكره نفوسكم 
| شا وفيه كل النفع والخير لك ففي الجهاد: الظفرٌ والخنيمةء أو الشهادةٌ والجنة (وعَسَى 
أن تجا كينا وهو عر لك واه يقم انر ل قلمورت »> أي ولعلّ نفوسكم تحب الشهواتء 


-_- 


و 


جڪ 


= ص 


تم ججح 27م > ج22 ”م 2« 2 م سے ڪڪ >« 2 e eg:‏ کت 





۷۸ 
| يه - ضيح <١‏ ف 7 ج 


صب راس لاله 


اع حك 


اع عبج حرج جه 2 TT‏ ست AH‏ د 





كد 


عرس عر اکر ل صن 071 مد ر ر عط 
مكرك عن القبر انی وال ييه فل يكال هو كد سد 


و 


E‏ 2 عر 


ص ر و وخ 2 عر 3 5 س 
وڪ ف بو وَاَلْمَسْحِدِ الا تيفك 3 1 . لله El‏ 


فرع ر مرس ر لر 2 و 


أخبر مِنّ الْتَدَلٍ ولا راون یقلیاونک کی بردو 


صر رو مث ٠‏ سح و ج رارت 


ومن يرلرل3د م . عن وده مت وهو کال ا 


سے اک سے صل 


الذننا ای ارق کک 11 


ا 


عار ؟ اه اب ۾ عر سن سر بر - س اواو ع مرق عن ص 
اموا واس هَاحَرُوأ وَجَلِهَدُوأ ف سیل ا ك وكيك دجون رحمت ل 
جو 2 


عفقور حيمر 9 





وهو شدٌ لكمء ومن الشهوات القعود عن الجهاد» الذي فيه الذلةٌ والمهانة» وتسلط الأعداء 
عليكم' وال جو اوا ومصلحتكم. وأنتم لا تعلمون ذلك نلوگ عَنٍ 
ار لار َال فبة فل َال نه ب4 أي يسألونك عن القتال في الشهر الحرام؟ أيحل 
لقعا فيه؟ قل لهم: إن القتال فيه إثمه عظيم عند اھ قاذ علدنا العال فيه و 
سيل الله وَكُفْر پوه وَالْمَسْجِدٍ الْعَرَادٍ وراج آهَلوء نه كبر عند أل أي ومنمُ الناس عن 
الدخول في دين الإسلام» والكفرٌ بالله تعالى» وانتهاك حرمة المسجد الحرام» وإخراج النبي 
والمؤمتين من بلدهع سكة كل ذلك أعظحٌ نبا عند الله من ققل المشركين فى الشتهر 
الحرام!! فإذا استعظموا ا في الشهر الحرام» فإن ما ارتكبوه في حقٌ النبي والمؤمنين» 
أعظمُ وأشنعُ و ا ي انز أي وفتنة المسلم عن دينهء أكبذ عند الله من القتل 
ولا رالو بق كيز ع اي عن يڪم إن اشتطامراً» أي ولا يزال الكفار جاهدين في 
e‏ کی ودرا إلى الكفرء ويسلخوكم عن دينكم وم يَرْكَدِدُ هنكم عَن ييه 


"1 


تنك مو كَل ازيف عيطت اهز فى اليا اة زأرقيق. سحب ادك 8 نه 

درت 4 أي ومن رة عن الإسلام» ظمعاً في خطام الدنياء ثم موت على الكفر› 

ققد يطل عله الصالح» قو خاد في نار الجحيم إن الي ءامنا وَالْدِيِنَ مَاجَيُوا 
عع دو 


وُجَنهَدُواً في سيل لَه أْلَيِكَ جود يَحْمَتَ اله واه عَفُوْرٌُ َم أي جمعوا بين الإيمان 
وا لهجرة»› والجهاد في متنا الله » هؤلاء هم الجديرون» ان ينالوا رحمة الله » واللّه واسع 


۷۹ 


]ا و ETT‏ 


0 
رر 
سے 


7 غزيس يليه 


ر 


ڪڪ کا ڪڪ 





ب 
5 


هم هم شه شه 


شا 





ر سم 


لاف م سے ج سر ص 2 
© يكلو عن الخمر وَالْمَيْيسٍ فل 
وات سے من او و ما 


آله کم الآياتِ لمڪم ترون 1 


8 


کڈ ن بتاع كر ع ود 2 


کے لل ع سل سر 


6 والرحمة تواك عب الكثر لمیر فل وما ذم َب تتكيعٌ لتاس إن 
كب من تمو أي يسألونك يا أيها ا عن کم الخمرء وحكم اا فقل 
و إن في شرب الخمر» وتعاطي القمارة اتا مرا وضبورا عنظيماً؛ وفيهما منافع مادية 
ضئيلة» لا تعادل الضرر الكبير الذي فيهماء فإن ضياع العقل في الخمر» وخرابٌ البيوت» 
ودمارٌ لاهن في القمار» أكبرٌُ وأعظم a‏ الع المادي التافه # وشكلونك مادا يَفِفُونَ َل لدو 
گل ين ا لك الآين فلكم تتتكرون 4 أي ويسألونك يا محمد هاذا ينفقون من 
أمواله؟. واا يتركون؟ قل لهم: أنفقوا ما تيسّر من أموالكمء وما كان زائداً عن حاجتكم» 
كذلك يبيّن الله لكم ا و ا ولاز والحلال والحرام» لتفكروا في 
أمور حياتكم ف اليا وَالْآيْرَةٌ ويسكلوك عَنِ ايتن فل إصاح هم 4 أي لتتفكروا فى 
أمور الدارين» فتأخذوا بالأنفع والأصلحء أو لتتفكروا في الدنيا وزوالهاء والآخرة وبقائهاء 
ويسألونك عن مخالطة اليتامى» وتارک في ارال ل لهم : مشاركتكم لهم على وجه 
الإصلاح لأموالهم» خيرٌ من اعتزالهم #وإن .ا لطوهُمْ كَإِحوفكمْ وال يَعْلَمُ الْمْنْسِد سِنَّ 
لْمْسْيِح4 أي وإن خلطتم أموالهم بأموالكم» على وجه المصلحة لهم؛ وشاركتموهم 
لتنفعوهم» فلا حرج في ذلك فهم إخوانكم في الدين» والله معاي يي العام بالمكستد. لماك 
| ليتيم؛ وبالمصلح الذي يريد تفعه ولو سا أله لعن 9 أله عر * ی أت لؤاآراة 
الله لأوقعكم في المشقة والضيق» وحرّم عليكم مشاركتم» ولكنه يسر عليكم الأمرء فلم 
يكلفكم ما يش عليكم. لأنه تعالى حكيمٌ؛ لا يفعل إلا ما فيه المصلحة ولا تََكِحُوأ 
المتركت حى بين وكآمة كزيضة ع ين نرک رة وَلَوَ اتک 4 أي ولا تتزوجوا بالمشركات 


A e 


۴س کد ن 2 جک کے کک کے کک کی | رذ 





احم سكم 


9 لما ب 


78ت 





rT 7 


وَ کا الشركة کی فا 


ر 


و 


7د 





الوثنيات» اللاتي لا يؤمنّ بالله» حتى يدخلن في الإسلامء ويتركن الوثنية» وامرأةٌ مملوكة 
مؤمنة» خيرٌ من حرةٍ مشركة كافرة» ولو كانت جميلة فاتنة» حتى ولو أعجبتكم الكافرة 
بحسنها وجمالها ولا يكحا التذركِي عق بویا لبد موی حت" ين شرل ولد أمجكخ» 
أي ولا تزوجوا بناتكم للمشركين وأهل الكتاب» حتى يؤمنوا بالله ورسوله؛ ولعبد رقيقٌ 
مملوكُ؛ وهو مؤمنٌء خيرٌ من المشركء ولو أعجبكم بماله وجماله «أكهك ينعد إلى ألَارٍ 
لَه يعوا إلى ألْجَنَةِ وَالْمَمْفْرِ بِإِدْنوء4 أي هؤلاء الذين حرمت عليكم مصاهرتهم» بالزواج 
منهنّ أو التزويج» يدعونكم إلى الكفرء ونار الجحيم» والله يدعوكم إلى ما فيه سعادتكم» 
وهي الجنة ومغفرة الذنوب. #بإذنه» أي بتوفيقه وتيسيره وبين ايء لاس ملم 
5ه أن برطم جمد وات و لفاس لكرج يكوا رر بين ال والقرة 
والخبيث والطيّب نلوك عَنِ الْمَحِيضٍ فل هُوَ أَدَى اعرا الآ في الْمَحِيضَ» أي يسألونك 
عن إتيان النساء حالة الحيض» أيحل أم يحرم؟ قل لهم:. إن الحيض شيء مستقذرء مؤذٍ 
للزوجين» فاجتنبوا معاشرتهن في حالة الحيض ولا قروم ع بهن دا هر اوك 
ين عَيَتُ مرم َ6 أي لا تقربوهنٌ بالجماع» حتى يَطهرن من الحيض ويغتسلنَ» فإذا تطهّرن 
بالماء واغتسلن» فأتوهنٌ في المكان الذي أباحه الله لكم» وهو القَزج مكانُ (النسل والولد)؛ 
لا الدب مكانٌ (القذر والدجس) إن أله يحب لوبي ويب المتطويرتَ» آي يحب التاثبين من 
الذنوب» والمتنرّهين عن الفواحش والأقذار اؤ رث لَك أا رك أن غ4 أي 
نساؤكم موضعٌ نسلكم» وفي أرحامهنّ يتكوّن أولادكم» فأتوا نساءكم في مكان الزرع» كيف 
شئتم» قائمة» أو قاعدةٌ» أو مضطجعة. بشرط أن يكون في المقُبُل لا في الدبرء وفي 


ىحم 


: 1 
717#- 2 و79 22 2-77 و 


هه 


کے ہے مجح م يجح ہ يج 


. ظ 


ر غزيس يليه 






1 
صصح کے 


َم 


2 ر ریا 


رعو 55 ES‏ م 
عمور حليم 09 لی ولون من 
و ا 3 E:‏ رو ب ر کے سر س رر 2 
۳ 8 فاءو فان العفو َم © ون عا أ 


ر راش س سے اوباج 
_ 


م 
ٍ 


فض عر 2 کک هو کا ر 7 
اله سميع عَليم © والمطلقنت بتريصت الللثة قروع 


ا 





الحبيث سلعوةٌ من انى امرآة في برعا 5ا لاشم اققا لق افا اتس و 
َيَِرِ الْمُرْمنِت4 أي قدّموا فعلَ | لخير» والعمل الصالح لآخرتكم» وخافوا ربكم» وأيقنوا أن 
مرجعكم إليه فيجازيكم على أعمالكم» وبشر المؤمنين بالفوز العظيم؛ في جنات النعيم ولا 
لوا آله عرص لايم أن تدا سقو ويا بيت الَا واه ييح عَلِِهٌ» أي لا 
تجعلوا الحلف بالله: حاجزاً مانعاً عن فعل الخيرء كالبرٌء والطاعةء والإصلاح بين الناس» 
مثل أن يقول أحدكم: حلفتٌ بالله أن لا أفعله» وأريد أن أبرّ بيميني» فيكون الله جل وعلاء 
كأنه السببُ المانعٌ عن فعل الخير والإصلاح» بل افعلوا الخيرٌء وكفّروا عن أيمانكم» والله 
سميع لأقوالكم وعليمٌ بأحوالكم لا بادك لَه بلغو ن آیسی وين بواج با كسَبَت 
ونث تة ع عل آي لا يعاقبكم ربكم بما يجري على لسانکم» من ذكر الله بدون 
قصد الحلف» كقول الإنسان: لا والله» وبلى والله» لا يقصد به اليمين» وإنما يعاقبكم على 
تعمدكم الكذب في اليمين» والله واسع المغفرة» لا يعجل العقوبة للمذنبين لَب يُوْلْوْنَ ين 
بهم ريس أربئة أخْبْرٍ إن قاو وم أنه عفد تي4 أي للرجال الذين يحلفون ألا يجامعوا 
زوجاتهم› للإضرار بهن» انتظارٌ أربعة أشهرء فإن كمّروا عن أيمانهم» ورجعوا إلى 
رشدهمء قبل انتهاء المدة» فإن الله يعفو عنهمء ويصفح عن هذه الإساءة» والإيلاء: هو 
الحلفُ على أن لا يقرب زوجته بالمعاشرة ‏ أعني الجماع ‏ إضراراً لهاء وكيداً بهاء 
وهو فعلُ الجاهلين ون عا ألطَلَقَ إن َه سمي علي أي وإن أصرُوا على أيمانهم» ولم 
تحصل المعاشرة» فقد وقع بينهما الفراق والطلاق» فإمًا أن يطلّقهاء أو يطلّق الحاكم عليه 


وس کم ر عمميم چ جر ا رع عر تر 


والله سميع لأقوالهم» عليمٌ بنيّاتهم للقت يربّصّت اهن تَلَمَدَ روء أي الواجبٌ 


AY 


چ ج کو چو ا عرو ةر و ی ج j‏ 


و- يجح و وجح و يجح و يجح و يجح وى يجح ء. يجح و يحجس و 





وم 


ا عه 
اجر 


0-0 


کے 


-- 


عبد ع سكت د ج امك اب لاسكا 


2 صصك 





ل 
5= 


چچ حےء د چچ سے۔ 


ولا يحل ن أن یکمن ما خَلَقَّ اله َه ف أيَعَامهنَ إن کک 
روت E‏ 3 ا 


لخر مولن 1 عن هق في لك إن ادوا إضكحا ور 
موف وللرجال عَلهِنَ 5 ا عد كم 7 الطلی عتا 


عم 


بمَعروفٍ َو ربح بحسن وَل لا يِل دك 5 53 َأَحْذُوأ هم ةا 


ا۱ رر 


ن افا 


ا 


3 ت 
اد يِقِيمًا حو 


كد 


ر عراس 


فا افدت بده 


- 


على البراة المطلقة». السحكول ,بيك أن جر عة كلدت عقن وهي مده العِدَّةَ لهاء 
ف يسل لها أن ئی بد اذك 0 ييل ک9 كان عا خخ علق اه ف أَرَحَامِهنَ إن کی يُؤمِنَ 
ياه ووي الآ 4 أي ولا يحل للمطلّقة» أن : تخفي الحمل؛ إن كانت حاملاً» استعجالاً في 
العدةء وإبطالاً لحق الزوج في الرجعةء إن كانت , مؤمنة باللهء وتؤمن بلقائه وجزائه 9 مولن 
ى رَيْهِنَ في ذَلِكَ ن راذأ إضكمًا» أي وو او بإعادتها إلى عصمته» ما دامت في 
العدةء إن كان يريد الخير لهاء لا الإضرار بها وس مِثْلٌ ألَدِى عَلِنَ بأَلْمُوف وَلرْجَالِ عَلْهِنَ 
ان بولازوينة بن التقرق»: سلما اللرجل عليهاة وعليها من ارامات حل ا 
للزوج عليهاء بما فرض الله وأوجب بالمعروف. من حسن المعاشرة وترك الضرارء 
وللرجال على النساء ميزةٌء وهي: القوامةٌ» والإنفاقء والإحسانٌء فهي درجةٌ تكليف» لا 
درجة تشريف» فقد تكون المرأةء أفضل عند الله من الرجلء لقوله سبحانه (إن أكرمكم 
عند الله أتقاكم) وة عَِيْدُ عع »4 ای ھی يل بوغلا ,عالت بصعم سح شماه يكيم في 
أفعاله وتشريعه «ألطلَقٌ عََّتَانَ مسال" يغوي أو َنيح بحسن أي الطلاق السرضية, اللي 
يماك بيه الول ع الما (مرتان) أي طلقتان» بلا ما ل ا ا فإِمًا أن 
يردها إلى عش الإوضية» قح حسن المعاملةء أو يُطلِق سراحها بإحسان» بأن لا يظلمها 
عقا ولا يذكرها پسوء و حل ڪڪ 95 تَأَحُدُوأ فك 00 ف إل أن َا أل يُقيمًا 
خود د ّ4 أي 5 يحل لكم أيها الرجالء أن تأخذوا من مهور السا خا ولو قليلاً» 
آل يظريق الخلّع. إذا عرفتم أنه لا يمكن الإصلاح: ولا بد من الفراق بينهما إن حم 7 


فرعم سر عر عر 


أل قا حَدُود لَه ف جناح علاهما ف هَت بد4 أي فإن تحققتم أيتها الحكام» من عدم 


e 


ا 


ححصم 


هم 


© سے 


اد ت 


AY 
ج22 32-2 2 #حسج  سح باحك ده ر ر‎ 


7 غراس يراليه 








OED 


ا 


3 5 3 
re‏ 2 5 5000 لار iT‏ ر 
ومن ينعد حدود أله قَأول ايد © 
س ےا سے ار 


کج اا باوت 1 


>. 


23" ص 


له بيا لقم 


ا 


طلقم أل ف اجه 0 غوف أَوْ و 
مسرم ع بقل 


هن راا عدوا 





ماتيا لأراس الل وؤآراقت: الزويجة أن تفتدي نفسهاء بترك شيء من رها لبطلقيك! ؟! 
فلا إثم في ذلك تك حَدودٌ 1 ا 96 ها ون عد حَدُود أله وليك هم الود أي هذه 1 
شرائعٌ الله وأحكامّهء فلا تخالفوها ولا تتجاوزوها لغيرهاء ومن خالف أحكام الله» فقد 
عرض نفسه لعذاب الله الشديدء وهو ظالم لنفسه» لانتهاكه محارم الله إن طلَمَهَا كلا يل لم . 
ما بنذ عى تنح رَزبًا َي أي فإن طلّقها الطلقة الغالغةء قلا تسل له بع د ذلك سى 
يتزوجها رجل آخرء ويدخل بها (وتذوق عُسَيْلته ويذوق عُسَيْلتها) كما جاء في الحديث 
الشريف» والغرضٌ منه منعٌ تكرار الإساءة» وتأنيبُ الرجل» حيث طلَّقها المرة الأولى» : 0 
الثانية» ثم الثالثة» وكأنه لم يتأدب بالمرتين السابقتين» وغدت الحياةٌ بينهما جحيماً لا يُطاق. || 
وفي ذلك زجرٌ عن طلاق المرأة ثلاثاً» لمن له رغبةٌ في زوجته» لأن صاحب المروءة» يأبى أن 
يفعرش امرآته رجلٌ آخر طن علا فلا جاح عا أن باصا إن عتا أن قيا دود أله وك 
حو الله يبا لوم يعمو أي فإن طلقها الزوجُ الثاني» وانقضت عدَّتُها منه» فلا بأس 
أن ترجع إلى زوجها الأول» بشرط أن يستمسكا بأوامر الله وأحكامه» وهذه شرائع ا 
وأحكامّه العادلة» يوضحها ويبّينها لذوي العلم والفهم. . والمرادُ بقوله تعالى (فإن طلقها) 
أي الزوجٌ الثاني لإ الأول» والمعتى: إن ظير للمطلقة أن الزوج الثاني أسوأ من الأول» ( 
ورغبت أن ترجع إلى الأولء فلا حرجء لأن الرّمَدَ أخفٌ من العمىء 2-8 قال القائل || 
اوعد ذكر العَمّى يستحسنٌ_العَوَرُ» , #وَإدًا قم السا لفن أجَلَهُنَ تأيؤهرى أو سرون 
روف أي وإذا طلقتم النساء طلاقاً رجعياً » وقارين انقضاء العدة واي أي 
راجعوهنٌ بالمعروف من غير ضرار ولا أذى» أو اتركوهنّ حتى تنقضي عدتهن» من 
غير إضرار الآن الحديق عن الطاقة. والإفنداك حنا كتايد عى المراجعة» لأف اليحديك ر 
عن المطلّقة» والتسريح كتايةٌ عن الغرك #ولا ميش را منوا أي لا تراجعوهنٌ | 


سمحي 62م سسحيي حي سهد 


3 


ج 


سے 


At 


EET EE ET‏ ورتب 2 جرس .ا ر 


0 


7 1 


rT 2 


4 
۳ 


ظَلَوَ 2 لا ينا ا ا وك ب يك 
ر ر اروس مر ع 0 
ل عَلِنح ين ١‏ الكت وَالْحِكُمَةٍ 0 - e‏ 


جرع ص وي عبرل 


ءَ فبلغن 





ادا الإضرار بهنّ» لتفتدي نفسها منكم؛ ؛ بترك المهر أو بعضه ومن يَفْمَلَ ذَلِكَ هَقَدَ ظَلَرَ 
َنْسَةٌ 4 أي وفن. يعسكها للاضران:تهاء: أو ليكرهها على الافتداءء فقد ظلم بذلك العمل ام 
نفسه» لأته ع ضها لحذات الله #قلا ينوا ات آله پا اتتادا ا الله 
بمخالفتكم لهاء وتتلاعبوا بشرعه ودینه ودا ْمَتَ عَلکہ کم ومآ رل عك د ين الكنب 
وَأَلْحِكَةِ» أي اذكروا فضل الله عليكم بهدايتكم 0 2 أنعم به عليكم» من نعمة 
الشرآنء والسنة الكيوية المظطيرة ايى بن واتثرا الله وا لبوا أن أكه يكل کنو € أي 1 
يرشدكم ويذكركم بكتابه وهدي رسوله» انيب ونجاحكم؛ > فراقيوا الله في ( 
أعمالكم» واعلموا أن الله لا تخفى عليه خافية» وسيجازيكم عليها وإ إا طلقم الاه فض || 
جهن ف سَسُلُوهُنَ أن يَكِحْنَ أَرْوَجَهِنَ4 أي وإذا طلقتم النساء وانقضت عدَنهنٌّ» فلا تمنعوهنٌ 
NE‏ من العودة إلى أزواجهن إا رََصَوا بهم غوف أي إذا صلحت 
الأحوال بين الزوجين» وظهرت أمارات للندم» ورضي كل واحد منهما بالعودة إلى صاحبه» 
بما يرضي الله عز وجل.. نزلت هذه الآية في «مَعْقل بن يسار؛ زوج أخته رجلاً من 
المسلمين» ثم طلّقها وتركها حتى انقضت عِدَّتُهاء ورغب في إعادتها ورغبت هي فيه» اام 
فخطبها مع الخطاب» فقال له أخوها: يا لثيمُ أكرمتك وزوَّجتّك إيّاها فطلّقتهاء والله لا ترجع ( 
| 


کوک جح سبيت عب سيب ااه اا 11 


البعدايداً!]. فمل ال رقا كل متهما فى اع 4 قنزلت:الاية سار مسي يه 
قال تفال ذلك بوعظ ہی من كن منم يُوْمِنٌ ب وَأليوي آلآ دیک انگ کک و طهر له بعلم 
َنم لا عمو أي التمسك بأوامر الله واجتناب نواهيه» إنما ينتفع ويستمسك به» من كان أ( 


صلق بلقاء الله وجزائه في الآخرة» وهو أفضل لكم وأطهرء »> من الوقوع في الآثامء والتعرّرض (ث 
أ 


و کے 


A۵ 


| م مت‎ A E E RSE 1 

















1 
¥ 
۹ 
ار 
سے 


غزيس يلوه 


ل 


کے 


سر س رط عو 2 0 57 
عن أؤلدهن حولينِ کاملين أراد أن ي 


م 


م 


ولودر 1 e‏ عدت 1 اف ل فف تدس 


م 
ع كك 


ت 


5-0 ص سن عام ار 7 عبن عير م ص سر رق .© E‏ 
ِوَلرِهَا ولا مولو لم ورو وَعَلَ ألوارثِ ميل لك فَإِنْ أ 

1| م وناور ق لا جنا 16 اح عَبَهمَا ون اردع أن السار اسار ضعا للك 4 
لا سَلَمَتُم مآ يمم مروف انقو أله و e‏ 





ھا اک 


ود جت 


لعذاب الرحمن» وا ويل ا ا ا ای غد او والأحكام» وأنتم 

تعلمون ذلك فامتثلوا أ مر ربكم تفلحوا لوَلْوَلِداتٌ رضن أَرْلدَهنّ حول اين لِمَنْ أَرَادٌ و م 
اا4 أي الواجب على الأمهات المطلقات»: أن يرضعن أولادهنٌ مدّة ستنين كاملتين: إذا | 
شاء الوالدان إتمام الرضاعة؛ والتعبيرٌ عنهن (بالوالدات) دون لفظ المطلقات. لاستعطافهن نحر ,/) 
أولادهنّ . ب وإن طلقث هي والدهٌ وأمٌ» ولا ينبغي أن يضيع الطفل نتيجة نزاع الوالدين 
«وَعل الألود لَه رهن ونون تروف لا تُكلّتُ تفش إلا وْسْمَهَاك أي وعلى الوالد الإنفاق على (ظ 
الأم المطلّقة» و بالشكل الجميل المتعارف عليه» دون إسراف ولا تقتيرء بقدر الوْسّع 1 
والطاقة؛ لم يقل تعالى «وعلى الوالد» وإنما قال (وعلى المولود له» لينبّه تعالى إلى أن ١‏ 
التسب للاآب» دوق الأم و سار 5 وَلَدِهًا وَل A‏ بود » أي لا يجوز أن تقع 
المضارةٌ بين الزوجين» فيضرٌ أحدهما الآخر بسبب الولد؛ فترفض الأم مثلاً إرضاعهء لتضرّ إلى 
أباه بتربيته» وأن يضارّها الأبُ فينتزع منها الولدء ليغيظ أحدُهما الآخرء ويصبح الطفل إ 
ضحيَّةَ لنزاعهما #وَعَلَ ألوارثِ مِثْلُ ذلك ) أي وعلى وارث الطفلٌ» كالجدء وال والعمٌّء 
الإنفاق على المرضع المطلقة» مثل ما على والده» من النفقة والسكنى» إن كان والده متوفياً 
لين ردا سالا عن اض ينما وكتاؤرر قلا جاح عَلِمَا4 أي فإن رأى الوالدان المصلحة» في 
الطفل قبل انتهاء العامين» بعد التشاور في شأن الولدء فلا إثم عليهما وين أرديٌ أن 
نَرَضِعُوَا أوْكَدَيٌ فک جاح علد إا 5 َا يم لوف أي وإن أردتم أن تطلبوا مرضعةً 
8 شك الأ بسبب عجزهاء أو استنكافها عن إرضاعه» فلا حرج ولا إثم عليكم ا 
في ذلك» بشرط أن تدفعوا للمرضعة» ما اتفقتم عليه من الأجر نفا اله اموا أَنَّ لله بَا إا 


قر ع 


تعمل بصي وعيد وتهديد» أي خافوا ربكم» وراقبوه في جميع أفعالكم» فهو سبحانه بصير 





ا 


م 


لهاع هكب 


A1 
ابه يجح حح ج دقح ههه ج‎ 


7 غزاسلبرلد» 

















2 و2 ر ر 0 و مودي وص 


ر 
وَألَذنَ يتوقون هد ويدروت ازواحا بارلصن 1 سس 


سل لاصاوس | جص صو ت ابص عر ر 


ا و ا و 
رع ور دي ت سنس 
با موق حر 3© ولا جاح یک 


1 
0 


اڪن ف انشیکم علم آله أتك نوه لکن 1 ادون يرا إلا أن 


عنس فرج وء 


واا اا عه حى بل أ الكت اجا 
FAS‏ إن اشک اعدد الوا أن لله عفر عي © 


ات ےک 





ڈت ت 


بكمء وسيجازيكم على ما تعملونه في الدنيا وان يوون نكم وَيَدَرُونَ روجا يصن 
اهن أَرْيمَةَ نهر وع 4 أي والذين يموتون منكمء ويتركون زوجاتهم بعد وفاتهم» 
على هؤلاء الزوجات» أن يمكثن في العدة» أربعة أشهر وعشرة أيام» وهي «عدة الوفاة» 
حداداً على أزواجهن. وهذا الحكم لغير الحاملء أمّا الحامل فعّدتّها وضع الحمل» لقوله 
سبحاتة «وأولاثُ الأحمال أجِلهِنٌ أن يضغن حملهن) والحكمة من العدة: الحفاظ على 
الأنساب لثلا تختلط. ومراعاةٌ لحقوق الزوجية دا بلَمْنَ أَجَلْهُنَ فلا جاح علب فيمًا ََلْنَ 
ف أَنمسهنَ لمعف وله يما تَمْمَلْنَ حر أي فإذا انقضت العدَةُء فلا إثم عليكم في الإذن 
لهن بالزواج» وفعل ما أباحه لهن الشرعٌ من الزينة» والتعرض للحُطَابء والله عليمٌ بجميع 
أعمالكم» وسيجازيكم عليها!! وفي هذا وعيد شديد» وتهديدٌ أكيدء لأنه تعالى إذا كان رقيبا 
على أعمال العباد فسيجازيهم عليها. 


© 


اك 


فاع حك 


الت سه 


ولا جِنَاحَ عا فنا عش يوه ين جخ اسار أ اڪن ف أنشيكئ» أي لا إئم 
غاي في التغريض» ببخطية لبر الكل يطريق الاشبيس لا التضرهو: عل اابيقوق: ال ال 
أن يسهّل لي امرأةً صالحة» ولا يصرّح بالنكاح بأن يقول: إني أريد أن أتزوجكء كما لا إثم 
ملكي فما خی شن تنوسكم: من الرغبة بالتزمج من المعتدة عَم اله اک دهن وللكن 
ا رادو را إل آن تَمُولوا کول موا » أي والله جلّ جل وعلا يعلم رغبتكم في الزواج 
منهن» ولكن لا تواعدوهنٌ بالنكاح في السرّء إل عن طرق التلميح لا التصريح #ولا شزرا 
عُقْدَةَ يكاج عن عن لْكَِبُ 4 أي ولا تعقدوا عفد الداع عليه تى ته العدةٌ 


جع 2 رو 


#وَاعْلَمُوَا أن لَه يَمْلَمُ ما ف أشي فاخذروه وَعَلَمُوَا أنَّ أله عَمُوْرُ حَلِيمٌ4 أي أيقنوا أن الله 


ڈت © 


ڈت س 


ی ی 


AV 


1 جرج جه ج جه 2 مرب مه چ ر 





و 











< کت 


¥ 
ار “د 
ا 5 
| سے 


7 غراس يراليه 


رر ف رر ص خر سر راد ر 


د جاع ع إن طلقم السام ما مَا لم تمسوهن و3 ا E‏ 


عر ر اعم 12 رر تر روو ص 


ومتعوهن ١‏ كدر 2 فدرو ملعا 


ا هر وه 


57 سفوا 


ا 


کا ا 5 





2 
| 
| عالمٌ بخفايا نفوسكم» فاحذروا عذابه وعقابه» واعلموا أن ار ولا يعاجلكم 
بالعقوبة رحمةٌ منه بكم لا جاع علك إن علقم ا ما كم سوم أذ تيش ا ريا 
أي لا إثم عليكم إن طلقتم النساء قبل . قبل المسيسن - الجماع واس e‏ 
/ عد .ذلك تمت المهرء. آنا [3ا كان المهر غير مذكورء.:فإن. للمطلقة: المتمة فقط وو عل 
1 


5 


لسع فدرم وَعَلَ الْمَقْرٍ مدرم متا بالمعوف حَفًا عل الْخييية أي فإذا طلقتموهن فادفعوا لهن 


1 
۴ 
المتعة» تطييباً لخاطرهنّ» وجبراً لوحشة الفراقء على قدر حال الرجل» في الغنى والفقرء 
لمن كان من أهل الفضل والإحسان» والمتعة شيء من المال أو الثياب» يدفعه لها إكراماً 
وإحساناً. إن لم يكن هناك مهر مذكور #وَإن طلْتَمُوهْنَ ين بل أن تومن وقد ضكر هق 1 
ِيضَةٌ صف ما ضح 42 أي وإذا كان الطلاق قبل الزقاف» وقد سمّى الرجل لها مهراً 
ا ب الاك ا لأنه ‏ طللاق ق قبل المسيس إل أن فور اد اندرا 
اَی وء عة أَلتَكاح وأن. تَصَهُوًا ف لصم َر أي 1 إذا أسقطت المطلقة حقهاء . 
وعَمَّْ عن المطالبة بالمهرء أو عفا الزوج عن حقه» وقد كان قد دفع لها كامل المهرء 
والتسامح والعمُو أفضل عند الله «وَلَا تنسوا الفضل بتکم له لله يما َمل بير أي لا 
تنسوا الجميل والإحسان الذي بينكم» والخطابٌ للرجال والنساء» بطريق التغليب» أي ينبغي 
أن تراعوا العلاقات الزوجية بينكم» ويظلٌ المعروف والإحسان صفة المؤمنين» في حال إا" 
الوفاق والطلاق «حَيظوا عَلَ الصََلوّتٍ وَالصككؤة الْوُسْطن وَُوْمُوا يلو فَبِتِينَ4 أي حافظوا أيها 


AA 


1 كه | 





0 


7 غراس يراليه 


9 س 


١ 
- 


e | | مسمس و‎ ee ss 





Ee:‏ رکا مدا اين اذ ڪرو لَه گنا 


م کردا تتكزت © ای نتروت وسم يتنه 


رجه مَعَدعًا إل ١‏ حول عي إخراج 


عع 


ف ما ارت 23 أن 


- 


2 - 
۲ 
رج کے 


ر جو سے مض € سمس عرو 3 سر 


فان حجن فلا جاح 12 


و ا مل مع س ار 
0 للمطلقاتِ 8 ف 








المؤمنون على الصلوات الخمس» التي فرضتّها عليكم » وعلى وجه الخصوص «صلاة العصرا 
فى سويسا E‏ زكرترا فيسلاك خاشعين» موان على اا 07 + حِفْسم 
رالا أو کا كذ اينڪ اذ ڪا الله كما عَلَنَكُم تا كم كَكُرنا تنك أي فإذا خفتم 

من الأعداءء فصلُوا ماشين على الأقدام» أو راكبين على الدواب» ولا تتركوا الصلاة بحالٍ من 
الأحوال» فإذا ذهب الخوفٌ» وجاء الأمنُ فأقيموا الصلاة مستوفية للأركان» على الوجه الذي 
شلک اللهء وشرعه لكم «وَالَدِنَ ووت وڪم ودرو روجا وْصِيَّة رجهم مُتدعًا إلى 
لْحَولِ عَيْرَ إِحَرَاِج4 أي على الرجال أن يوصوا قبل وفاتهم » بأن تُمنّع أزواجهم عاماً كاملاً» بالنفقة 
والسكنى من تركتهم» ولا يخرجن من مساكئنهنء» وكان جداسام ا للمتوفى عنها زوجُها في 
ابتداء الإسلام» ثم نُسخت العدة إلى أربعة أشهر وعشرة أيام إن عَرَجْنَ مَل جاح عَم في ما 
فلت ف أشهرك من مروف واه عر امعد ir n‏ بعد 
انتهاء العدةء فلا إثم عليكم أيها الأولياء» أن تسمحوا لهنْ بالتزين» والتطيّب» والتعرض 
للخطاب» بالمعروف الذي يقرُه الشرع» والله غالب على أمره» حكيم في تشريعه «رَاطلدَتِ م 
لمعف حًا عَكَ المتّترت4 أي والواجب على الأزواج» تمتيعُ المطلّقات» بقدر استطاعتهم» 
اروق الذي غرم اررق الاين »ديرا لوق اطا اراق دوعا حن داتع علد 
المع سيو السعقينة : لله « کدلنت بن آله لَك ٤او‏ لملم تَمَقِنُونَ4 أي مثلّ هذا البيان 
الواضحء يبيْنُ ن الله لكم الأمور الشرعيةء التي تحفظ المودة والرحمة بينكم؛ ؛ لكي تعقلوا حكمة الله؛ 
في تشريع هذه الأحكام ألم د تَر إلى لذن خَرَجُوأ من يرهم وهم لك عدر الوذ 


کک کح جوج 2 و وو 


۸۹ 
پڪ و 


1 . Tae gE ه‎ 




















جڪ ڪا 


از 


غزاس يلوه 





ضيحت < وض ٠‏ 


چ 


کے 


- 


کے 


> ص 


ج ج ڪڪ 


|١‏ جو چو حبس جه جد تح کک ر 





مه صن 


مم سے 


الاستفهام للتشويق إلى قصتهم» والتعجيب منهاء أي ألم تسمع بخبر هؤلاء القوم» الذين 
خرجوا من وطنهم» وهم ألوفٌ مؤلفة» خوفاً من الموت وفراراً منه؟ وكانوا سبعين ألفاً كما 
قال المفسرون طثَثَالَ لَهْمٌ أله مُوثوا فم أحيهْرٌ4 أي فأماتهم الله عر وجل ثم أحياهم» ليكون 
ذلك أعظم برهان» على قدرة رب العزة والجلال» على إحياء الناس بعد موتهم!! وهم قوم 
من بني إسرائيل دعاهم نبيّهم إلى الجهاد» فهربوا خوفاً من الموت» فأماتهم الله ثمانية أيام 
ن ایام زت الله ألو قشل عل اشاس 632 السك الاين 9 طت أي إنه سبسانه 
لذو إنعام وإحسان إلى الناس» ولكنّ أكثرهم يجحدون نعمة الله» ولا يقابلونها بالشكر والثناء 
واوا فى سبل الله واعلَمَأ أن لَه ممم عَلِيِمٌ4 أي قاتلوا يا معشر المؤمنين أعداءكم 
الكفارء لإعلاء كلمة الله» لا لمكسب أو مغنم» واعلموا أن الله سميع لأقوالكم» عليم 
بنيّاتكم وأحوالكمء لا تخفى عليه خافية ن دا ازى يقر اله قرسا حا فليم لهم 
انما كير 4 أي من ذا الذي يبذل ماله في سبيل الله» طلباً لرضوانه» خالصاً لوجه الله 
الكريم» فيضاعف الله له ذلك القرض» أضعافاً كثيرة!؟ فالحسنةٌ تُضاعف عند الله إلى 
عشرة» وإلى سبعين» وإلى سبعمائة» حسب إخلاص العبد في إنفاقه. 


,> چچ ے, > 222 >« 22 


ويه يُجَمُوت4 أي يقثّر الرزق على بعض» ويوسّع على بعض» حسبما تقتضيه حكمتة» فلا 
تبخلوا عليه بما وسّع عليكم» كيلا يبدل الله حالكم» وإليه مرجعكم يوم القيامة » فيجازيكم على 
أعمالكم» وفي الآية تهديدٌ ضمنيٌ لمن يبخل عن الإنفاق في سبيل الله ألم َر إِلَ الْمََد من ب 
اتیل ين قد موم إة َال لبي لمم أبس لنَا ميا َيِل في سبي ا4 الأسلوب 


وهذا تلطف مته سبصانه قى تبيه عبافة» إلى أعمال الب والإحسان 4068 بق و 


2 o © >» 


۹۰ 





۹ 
اجر 


سے 1 
ا خراس لاله 


ج > ڪڪ <= ڪڪ 5 ڪڪ الوا و ڪڪ ا 





كاف طا و اى 1 ا 


د آله انلقن يكم رلاد بتك ف التي دالج 





أسلوبُ تعجيب وتشويق للسامع» لمعرفة قصتهم» أي ألم يصل إليك آيها السام خبرٌ القوم 
د لعي ایی ی ا عسوا ی ای ا 
وأميرأء لنقاتل معه في سبيل الله؟ قال هَل سيئر إن كيب عټڪم َلْيََالٌ أل تاا 4 
أي قال لهم نبيّهم : الس إذا فُرض عليكم القَتالُ مع ع ألا تقاتلواء وتجبنوا عن 
القعال معه!؟ قال وَمَا ا ألا نَل في سيل ا وَقَدْ ارجا من يدر تاپا ) أي 
ها الذئ يمنعتا من تحال أعذافناء :والعال آنا قد ظالمناء فطردنا من أؤزطائناء. وسلبت 
أموالتا» وأبعدنا عن أولادنا؟ وكان العمالقةٌ أخدُوا ديارهمء وَسَبَوًا أولادهم فما كُيْبَ 
لهم الْقِكَالُ تولو إلا قبلا ينه وله علد بلطلييرت4 أي فلمًا فُرض عليهم القتالء 
جَبّن أكئزهم عن الجهادء إلا فئةٌ قليلة منهم» صبروا وثبتوا - وهم الذين عبروا النهر مع 
طالوت - والله عالعٌ بظلم هؤلاء الناقضين للعهدء وهذا شأن الأمم المرفُهةء تطلب 
الحرب لإثبات الشجاعةء فإذا جد الجدٌء جبّنوا ومالوا إلى الرفاهية والنعيم وال لَهُمَ 
تی إن أله قد بك طم طالرت تيك ال ق يك لَه الْمُلك يتا ونح اح 
ْمك مِنْهُ وَلَمْ يت تنص ة عرص ا أي قال لهم نبيهم: لقد بعث الله لكم قائداً 
شحاف جاهراً في فنون er‏ هذا القائد اسمه «طالوت» قالوا: وكيف يكون قائدا 
ومَلِكاً عليناء وهو فقير لا يملك المالء الذي يجمع القلوب حوله؟ ونحن أغنى منه» 


سل رار ري 


وق ا لك» لقوتنا وشجاعتنا!! قال إن اله أَضْطفَلهُ عَتِكُمْ وََادَمٌ بَسْطهٌ فى اللي 


لجسو 4 أي أجابهم نبيّهم بقوله: إل الله اختاره عليكم» وهو أعلم بالمصالح منكمء 
والاعتمادُ في القيادة على این سعة العلم» وقوّة الجسم»› وقد خصّه الله منهما پا 


5 


ج I 7T‏ ج کح لے اس کک 














ر 7 


7 یرای 


52 
ع عار 


والله 





وافر» وينبغي أن يكون الملِكُ واسع المعرفة» قوي البدنء ذا/هيبة ووقار» لتعظمٌ مكانته في 
عيون الناس وله بُوْقِ مُلَكمٌ من با وله بيع علي أي والله جل جلاله؛ مالك 
الملك» يعطي الملك لمن يشاء» دون اعتراض عليه» لأنه سبحانه واسمٌ الفضل» عالمٌ بمن هو 
أهل للملك فيصطفيه رَقَال لَهُمْ تَِيُّهُمْ إِنَّ ايد متلكيدء أن يَأنَكُمْ التَابُوتُ فيه 


ديح 5-5 
3 ص 


TST STC E THE 


سك 


قبا ين تتم وة مك َي ال و وتال اة ي ال4 طلبوا ين 
نبيهم آيةَ واضحة تدل على اصطفاء الله لطالوت» فقال لهم : إن علامة ملكه» واصطفاء الله لهء أن 
يأتيكم الصندوق» الذي كان يقدّمه موسى بين يدي الجيش» إذا قاتل الأعداء» فتسكن إليه نفوس 
بني إسرائيل» وفي هذا التابوت الطمأنينةٌ» والوقارٌء وفيه عصا موسى وثيابُه؛ وبعضٌ الألواح التي 
كتبت فيها التوراة» يأتيكم هذا التابوت تحمله الملائكة» قال ابن عباس : جاءت الملائكة تحمل 
التابوت» بين السماء والأرض» حتى وضعته بين يدي طالوت» والناس ينظرون 8 إنَّ فى دَلِكَتَ 
ية لَكُمْ إن كُدثر مُزْمِنِت* أي في نزول التابوت على هذا الوصف» لعلامة عظيمة 
على اصطفاء الله لطالوت» ليكون مَلِكَاً عليكم» إن كنتم مؤمنين بالله واليوم الآخر من 
سک لوت الجر ول إدك اله شيڪم بتر من كرت نه ملس مى ومن لَمْ يَظمَمَةُ 
ِنَم مى أراد طالوت أن يختبر الجيش» فلما خرج به وانفصل عن بلده» وجاوز الديارًء 
وكانوا ثمانين ألفاء فيهم المؤمنُ والمنافق» والشجاعٌ والجبانء أخذ بهم في طريق قفرةٍء لا 
ظلَّ فيها ولا ماء» فأصابهم حرٌ وعطش شديد» فقال لجنوده: إن الله مختبركم بنهر من ماءء 
فمن شرب من مائه فلا يصحبني في هذه الحرب»› ومن لم .يذقه فإنه من جندي الذين 


چ ا 


هم چ 


22 کے ی 


51 


وص خم عمححجم رک موتح تح | ق م 
نے 


جه ج 


وروت + 


ر 3 


7 7 غراس يراليه 


عرف عرفة بدو فشرنوا 


صخر م و حت اردنت 41 کر سے سرچ سے سے اخ 
انوا م الوا للا طا لتا الوم بجا ت وج ودوة 


اص 
عل سے 
ت 0 - 


3 سرع‎ O Sr وك م م2‎ 2t 
أنهم مُلَقُوا آله كم ين فيكم فليكة عبت‎ 


ا 2 E‏ ره 2 سرس ص 2 2 ع سے ار لر 
ككيرة ادن الله لله م لبد © ولما روا لجالوت 


1 

١ 1‏ 
یوو الوا ربسا افع عتا برا وتيت ١‏ أقدامتا انرا 

ل لقو الكت © موقم باوت اہ وکل 5215 + 

1 

١ 


4 امد بم » ر 2 ر ر 
اة أله _المللت. والمحكمة وعلمة هذا کا 


2 





ق سد عد + أت x‏ 


سقاتلورة معي إلا مَنِ أَغْتَرَتَ رة روه ترا ينه إلا قبلا يَنِقُمْ» أي إلا من اغترف 


١‏ قليلاً من الماء ليل عطْشّه» فلا حرج عليه» فشربوا من ماء النهرء وأفرطوا في الشربء إلا 
قليلاً منهم صبروا على العطش . . أراد بذلك أن يختبر طاعتهم» فمن ظهرت طاعته في ترك 
1 الماءء علمَ أنه يصلح لخوض عِمَارٍ الحرب» ومن غلبت شهوته وعصى الأمرء فهو في 
الشدائد. أحرى بالحصيان کنا جَاوَتَهُّ شو ولیت امنا ممم کارا لا اة تا اله 
بِجَالوتَ وَجُُوروء# أي فلما اجتاز النهر مع الذين صبروا على العطش» ورأوا كثرة عدؤهم» 
اعتراهم الخوف» فقال فريق منهم: لا قدرة لنا على قتال جالوت وجنوده» فنحن قلَةٌ وهم 
كثرة قال الت يورت آم مُلا اہ كم ن يكو یک عبت فک كَيرة بن 
آله وَآسَّهُ مع ألصََبربً) أي قال المؤمنون الصادقون» الذين يعتقدون بلقاء الله وهم الضفرة ا 
من الأتقياء الأبرار» من أتباع طالوت: ليس النصرٌ عن كثرة العٌدّدء فكثيراً ما غلبت الجماعة 
القليلةٌء الجماعةً الكثيرة بمشيئة الله وعونه» فليست العبرةٌ بالكثرة بل بالشجاعة وقوة 
ْ الإيمان» واش مع الصابرين بالحفظ والرعاية وما برا لِجَالوتَ ورو الا ر ْ 
نر علا متا ميت أقَدامكا وَأنصرَْئًا عَلَ الْقَرْرِ لكب أي ولمًا ظهروا أمام ) 
أعدائهم (جالوتَ) وجنوده» دعوا الله قائلين: يا ربنا اجعلنا نصبر على ملاقاة أعدائناء وثبتنا 
في ميدان الحرب» وانصرنا على الكفرة المجرمين #هَهَرَمُوهَم بإذي اله وَمَسَلَ داو د 
| الوك وَءَاكنهُ اه الثللك وة وَعَلْسَمُ ا يككآهٌ» أي هزموا أعداءهم بنصر الله || 
١‏ وتأييده» وقتل داودٌ البطل ‏ وكان في ضمن جيش طالوت - قَتَلَ جالوت رأس 
1 





سے 


7 یرلیہ 


ص 


> ر ر ا ع 2ا 4 وص 
باحق وَإِنَكَ لمن السب © © بلك 


مض عا 
ري ےو س سو ي ل 


قر 2 مرم E‏ ع من ار ب ر اق ر ا ار عر سے E‏ 
4 من كلم الله ورقع بعضهم درجلتٍ وءاتينا عِيِسَى أبن مريم البينلتٍ 
ر 3 مر 


7 مړ قله E i‏ ا رم م عبر ر 
القدص ولو شاء الله ما افتتل الذين من بعد 


چ عر ا ۾ سے 


ر ا عه ا e‏ يد ا 
جاء لهم البينت وکن اختلفوا فَِنهم من ءامن 





إسرائيل ولول فع الہ الاس بَنْصَهُم یج لدت الْأَشٌ وڪ أله ذو مَل عل 
لبيك أي ولولا أن الله يدفع شرٌ الأشرار عن المؤمنين» ويسلّط بعضّ الكفار على بعض» 
لفسد الكونٌ» وفسد العالمُ» ولكنٌ الله جلت عظمتّه» ذو فضل وإنعام على البشر يلك ءَايَدك 
َل توما عي ولحي وَإِنّكَ لين اسيك أي ما قصصتاه عليك ياأيها الرسول» من 
قصص بني إسرائيل» وما فيها من الغرائب والعجائب. فإنما هي من كتاب ربك الجليل» 
الق آرت الك بال اتمم وة مخ العم ا اف مح تك عن اذ 
لبك رسالا و کی بها هااا انق 1291 5 5 کی ی ر ت ت 
َعْسَهُمْ درجت أي أولئك الرسل الكرام» الذين قصصنا عليك من أنبائهم» هم رسل الله 
حقاء وهم متفاوتون في الفضل والمنزلة» والمراتب العليّة» منهم من خصّه الله بالتكليم» من 
غير سفير مثل اموسى بن عمران» ومنهم من رفع قدره» وفضّله على سائر المرسلين» 
كخاتم النبيين «محمد بن عبد الله يلا كما أخبر عن ذلك نبينا الحبيب بقوله: (أنا سيّدُ ولد || 


لودو 2 r‏ ش77 ا کک 


مع كك 


1 
بع 5 
رالغات واعطى الله :هذاوقة املكف ورتير -وعلى العلم النافع» الذي يسوسٌُ به بني ا 
1 
1 






ع كب 


ج 


| آدم يوم القيامة ولا فخر..) رواه الترمذي 9وَءَاتَننَا عِيتى أي مَرَيَمَ ليست وَأَينَدَنََهُ بروج إلا 
( مدي أي أعطينا عيسى بن مريم» الحججّ والمعجزات الواضحة القاطعة» كإحياء ( 
الموتى» وإيراء الأعمى» وشفاء الأمراض المستعصية» كما قوّيناه برئيس الملائكة «جبريل» 
عليه السلام المسمّى «روح القدس» ولو سآ اله ما آَل أَلَذِنَ من بَمَدِهِم من بَحَدِ مَا 
جام اليك أي لو أراد الله ما اقتتلت الأهمء الذين جاءوا بعد الرسل» من بعد تلك أ١‏ 
الحجج الباهرة» والبراهين الساطعة» التي جاءتهم بها رسلهم ١‏ ولك اختَلَنوأْ فَينَهُم مَنْ ءَامَنَ ( 


٩٤ 
0 2 ج که عيوجت > جک ڪڪ وح حت‎ 


ع كك 





هم 


2-0 -2 


رک 


E‏ 00 ك 
خلة و فاع 5 لکش هم لظالمور 





هدايتهم» مستا اختلافهم في الدين: تت اهوائهم ومذاهبهم› فمنهم فن ات على 
1 الإيمان» ومنهم من انحرف وكقر»› ولو شاء الله لجعلهم كالملائكة» لا يتنازعون ولا 
يقتتلون» ولكنَّ الله حكيمء يفعل ما يوافق المصلحة. > لا اعتراض عليه في حكمه وقضائه 
ا الین ج121 اشفا ي E GEHTS SS‏ 
وَالْكَيرُونَ هم رد4 أي أنفقوا يا معشر المؤمنين في سبيل الله» من مال الله الذي منحكم ١|‏ 
يام ادفعوا زكاة أموالكم» وأنفقوها في وجوه الخير والإحسان» من قبل مجيء ذلك اليوم 4 
الرهيبء الذي ل يتمع فيه مال» ولا مودة ولا صداقة» ولا تجدون من يشفع لكمء 
لتتخلّصوا من عذات الله و الجاحدون لنعم الله E‏ الظالمون لأنفسهم اله لا E‏ لد إ5 
. 
1 


> 

: ا 

یٹم کن كز وك کت اک ما فكوا رلک آله ةينه ا ا 
اه 

1 


عد هوت 


EA ور‎ 


هو آل القيوم4 أى اه جل تازه هو الستدق اللعبادة ل معبوه بح سواه خو واحة 
الكل “قود صد (الحي) الباقي الدائم الذي لا يفنى ولا يموت» (القيوم) أي القائم على 
تدبير شؤون الحباد 4# باذم كه وا ونه أي لا تأخذه غمضةٌ عين» ولا نوم أصلاء لأن 
النوم أخو الموت» وربّنا لا ينام ولا يموت» وفي الحديث (إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن 
ينام؛ يخفض القسط ویرفعه» حجابه النوز» لو كشفه لأحرقت سُّبُحات وجهه. ما انتهى إليه |؟ 
بصرّه من خلقه) أخرجه مسلم اف E‏ لَه إل خو الى 4 ا ا و و ج22 و س ا 
ك3 ف الوت ما فى آلا من ٤‏ أَلَنِى شفع ھ8 إل ادنو 4 أي جميع ما فی الكون که 
والخلقٌ عبيده ولا اعد سطلع ترد ا يوم الحشرء إلا إذا أذن اله له في ذلك» ١‏ 
1 


وهذا بيان لعظمته وكبريائه #يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَِْيهِمْ وَمَا له ولا طون ىء من علي إلا يما 


ع4 أي يعلم سبحانه ما هو مشاهد لسرن وما هو غائب عنهم› من أهووق الدنيا والآخرة؛ 


ج کے ت 


غريس يليه 


کے 


م ج ج جج ج چچ ڪپ - ااا ا 


) 





عي ت رژ ور 2 3 و 51 
ولا ودد 


Td‏ اح عير 


ب سس ادو 





ولا ينول لحن مو اة واا وسائر الخلق» من علم الله شيئًء إلا ما أطلعهم 
سبحاته عليه ظوَيِعَ ية الوت ولاش ولا ر جلها ومر اليه التزي »أي أحاظ 
كرسيّه بالسموات والأرض» لعظمته وسعته (ولا يؤذه وكات أي الا يثقله ولا يُغجزه 
سبحانه» حفظٌ السموات والأرض» وما فيهما من المخلوقات» وهو جل وعلا العلىُ فوق 
خلقه» ذو العظمة و الكبرياء والجلال. . والكرسيٌ أحدُ مخلوقات الله العظيمة» وهو بالنسبة 
إلى العرش» كحلْقةٍ في صحراء واسعة» لا يعلم سعتها إلا اله» وإذا كان الكرسئٌ لا تسعه 
سبجواث ولا [رض» فكيف بالعرش العظيم» الذي أحاط بالكرسي وبالسموات والارضن؟ 
جيهي دد أن الله داخل السماءء ا اء الله تعالى مستو على عرشه كما 
أخبر» والعرش محيط بالجميع» أحاط بالكرسي» وبالسموات والارض» ولا يعلم سَعَةٌ 
العرش وعظمّته. إلا الله ربُ العالمين» فافهم هذا هداك الله ل ا في أل مد بين ارش 
مِنّ لم أي لا إجبار ولا إكراه لأحد على الإسلام» بل لا بد أن يكون عن قناعة» وقد 
توح الإيمانُ من الكفرء وتميّز الهدى عن الضلال لا إِناء في ألدِبنِ قد ين ارش ين 
التي ممن يمر الوت وبين يله فكد أستمسك يمو الوق لا أَنفِصَاء ل وله يم 
ى أي فمن يكفر بالشيطان والأوثان: وكل ما عبد من ذو الأرخمنة :ويومن_بالله وحدةء 
فقد استمسك بأوثق غروة» وأمتن حبل» لا انقطاع له والله سميع لأقوال العبادء عالم 
بأحوالهم» شبّه تعالى المستمسك بالإسلام» بالمستمسك بالحبل قري المحكم» وهو تشبيه 
ا ع و د درت ءامنوا بخرجهم من ت ألمت ِل ثور المت e‏ ازام 


بجح . محجصل» . ومسل 


-- 


و 


ا 


تڪ 


متب 


الس 


موك 


2: 


7 ١ 


0 


اة كھ 7ج کو کے م « ممصت ن ار 


rT ر‎ 


يي جا 


3 
0 


چ حے :سے روج ے + ج ےہ چ ےہ چ ےہ چ کے يا چ ےم تو 


ا مه ا ا معد e E a‏ 
الزى حاج رهم ف ربوة أن عاتله 


هم رق الى يخي یت كال أنا أن و 





جل وعلا حافظٌ المؤمنين: ومتولي أمورهم» يخرجهم بهدايته وتوفيقه» من ظلمات | 
لكفر والضلالء إلى نور الهداية والإيمان» على عكس الكفارء فإنّ أولياءهم وأنصارهم 
الشياطينُ؛ يخرجونهم بالوساوس والشبهات العليلة» من نور الإيمان» إلى ظلمات الكفر 
والضلال» وهؤلاء الكفار المُجَاره مخلّدون في نار جهنم» لا يخرجون منها أبداً. أل 
ر إل الذي َج رهم فى ريو آن ١اه‏ اه لم4 تعجيب للسامع من أمز هذا الكافر 
«النمروذ» الذي بلغ به الفجور والطغيان» إلى درجة الحماقة أن يجادل ويخاصم في آمو خود 
الله ووحدانيته» أي ألم تبلغك قصةٌ هذا الشقي الكافرء الذي جادل الخليلَ إبراهيم» في شأن 
وجود الله ووحدانيته» لأجل أن آناه الله الملك؟ إ5 قال ِم رن الى بء وَيْمِيثُ قَالَ 
آنا أي واي » أي حين قال له إبراهيم: إن الدليل على وجود ربي» أنه إلهُ عظيم قديرء 
يُنشىء الخلق من العدم» ثم يحييهم» ويخلق الحياة والموت» وهذا أعظم برهانٍ على وجود 
الرحمن! فكان جواب الفاجر له: وأنا أيضاً أحيي وأميتٌ!! دعا برجلين من السجن» كان قد 
كم عليهما بالإعدام» فأطلق سراح واحدٍ وقال: هذا أحييئه؛ وأمَرَ بقطع عُنق الثاني» وقال: 
هذا أمقه!! ل نهم بک َه يَأ تين م المشرق أت ا مِنّ المشرب بهت لی 
کد واه لا يجْدِى ألْقَوَمَ أَلطَليِِيَ4 لما رأى إبراهيم عليه السلام» حماقة هذا السفيه» وشَّعْبه 
في الدليل» عَدَل إلى أمرٍ لخر أجدى وأنفع في إفحام الخصمء لثلا يجد ذاك الشقيٌ؛ 
مجالاً للتمويه والتلاعب» فقال له: إذا كنت تدّعي الربوبية» وأنك تحيي وتميت كما يفعل 
| رب العزة والجلال» فهذه الشمس أمامك» تطلّعُ كل يوم من المشرق وتغرب من 


ال جا ا اة س 


ك صر 


المغرب» فأرنا قدرتك الباهرة» اجعلها تطلع من المغرب بدل المشرق» ولو مرة واحدة» 
بت للناس عظمة ربوبيتك!؟ فأصبح الأحمق الفاجر مبهوتاًء لا يستطيع الجوات؛ ولاش 
قت شع وانقطعت حجته أمامَ الحاضرين › والله تعالى ل يوقق لليحيية والبيان» من كان 
| ظالماً فاجراًء وهذه الحجة من إبراهيم قصمث ظهرٌ الباطل أو ای م مر ل رَه ي وه خاو 


کے 


. 
SSE‏ بح جياه و "رخ اك 


لالہ 




















ذه 





عل وشا قال أن ی هنزو اله بعد موتا 4 هذا من عطف القصة على القصةء والغرض 
التعجيب في الحالتين» من صنيع «النمروذ» ومن استغراب «عزير» إعادة الحياة إلى المدينة 
المذرة على أهلهاء وكلتا القصعين تنبية واضح» على قدرة رب العالمين» في الإحياء 
المقدس› التي خرّبها ابختنصّرا المجوسي وقتل أهلهاء فجغلها خراياً فاب حتى سقطت 
جدرانها على سُقفهاء فقال ذلك الرجل: كيف يحيى الله هذه البلدة بعد خرابها ودمارها؟ 
١‏ چ 2 . 5 رچ ت عرزل ف مه ام 2 5 
وكيف يحيا اهلها بعد هذا الفناء» والدمار المريع!! فماته آله ياه عام ثم بَمَكَمّ كَالَ َم 
نت كَل فت يرما أو بع يور قال بل رنت مِأمَدٌ عار# أي أماته سبحانه مائة سنة» ثم 
أحياه ليريه كمال قدرته» وسأله: كم مكثت في هذه الحال؟ قال: يوماً واحداء ثم نظر إلى 
الشمس» فرآها لم تغب. فقال: أو بعض يوم!! قال بل مكثت مائة سنة كاملة» وكان 
«عزيره حين وقف على أطلال المدينة الخربة راكبا على حمار» وكان معه تين وعصيرٌ 
عنب» وهما مما يتسارع إليه الفسادء فقال له رنه #كانظرر إل 2111 رابک € َ4 
أي انظر إلى الطعام الذي معك» وإلى الشراب» لم يتغيّر أحدٌ منهما بمرور الزمان؟ فنظر 
فوجدهما على حالهماء لم يفسد شيء منهما «وَظَز إل جارك رَنَبْمََكَ ١اك‏ لاس4 
أي وانظر إلى الحمار الذي كنت تركبه» كيف تفرّقت أوصاله» ونخرت عظامه» وسنحييه 
أمامك؟ وفعلنا ذلك» لنجعلك اة باهرة » ومعجزةً واضحة » دالةٌ على كمال قدرتنا #وانظر 
ِكَ لظا حَيْك نيرما ثم تكسما حًا أي وانظر الآن بعينيك» لترى كيف نحيي 
لك الحمارء #كيف نتشزها» أي كيف نركب بعضها فوق بعض» ثم نكسوها لحماً 
بقدرتنا!! فنظر فإذا بالحمار يقوم على رجليه ثم ينهق یکا تبرت لم قل أَعْلَمْ أنَّ اله عل 
ڪل مى ريد 4 أي فلمًا رأى ما رأى من آيات قدرة الله العظيمةء قال: أشهذ أن الله قاذر 


0 


۹۸ 








اا حح جه ج ج جم س ف 


2 
سے 





2 





همه 


1 


۳ 





a n: —ے‎ © 


على كل شيء ١‏ وأنه يحيي الموتى» وهو الإله الخى المعبود» الذي لا يعجره شيء في 
الأرض ولا في السماءء وهذا الرجل «غزير؛ الذي أماته الله مائة عام ثم أحياه» هو الذي 
زعم ليهو أنه ابن الله» لهذه الآية اليا التي عد ع و البهود عزير ابن الله 4 
عون لت و3 متك مب آي سكيف فر اة 36 آل وير ل ب وكين اب 423 
هله قصة اأخرى على إحياء اة للعبوتى» والمعتى: اذكر يا آنا الرسيؤل: حون ظلجه 
إبراهيم من ربهء أن يريه كيفية إحياء الله للموتى!! قال له ربه: أولم تصدّق يا إبراهيم 
بقدرتي على الإحياء؟ قال إبراهيم: بلى پا رت آنا مؤمن بقدرتك» ولكن أردث أن أزداة 
بصيرة بمشاهدة ذلك!! ر إبراهيمٌ ربّه عن الكيفية» ولم يكن 7 عن شك فى قدرة 

و 7 OH i e re‏ 
فهو سوال مؤمن دی يريك أن يرق كيفية الإحباء ال ر 2 لطر فص رهن 
ك ثد جل عل کل جبل نهن جرا م أَدَعهنَ بأ ا سيا وَأَعَلَمْ أن أله عير حك أي 
قال له ربه: خذ يا إبراهيم أربعة طيور» مختلفة الخلقة «فصُزهنٌ€ أي ضمهنّ إليك› 
وقطعهُنَ واخلط بعضهن ببعض»ء حتى تختلط لحومهن» ثم اجعل على كل جبل» قطعة من 
هذا اللحم المتداخل» ثم ادعهنّ إليك يأتيئك مسرعات» ففعل إبراهيم ذلك. فأحياهنٌ الله 
له وهو يرق ذلك لعيئلية . 


قال مجاهد: أخذ إبراهيم (طاووساًء وديكاًء وحمامةء وغراباً) فذبحهنٌ وخلطهنٌ» ثم 
جعل على رأس كل جبل جزءاً منهنّ. ثم ناداهنّ فقال: تعالين إلىّ بإذن الله» فجعل ينظر 
إلى الريش يطير إلى الريش» واللحم إلى اللحم» حتى عادت طيرا كما كانت؛ «واعلم أن 
لله عزيز حكيم» أي لا يعجزه شيء أراده جل وعلاء القادرٌُ على كل شيء!! 


e‏ كحت كت ححا موه ف حمل سے 


مم 


ده 


۹۹ 
22 کن 12 خم <A‏ > | ر 











بهد سے 


1 RE 


يشتبعون 
ر وء 0 ا وح سور 
ا أجرهم عند رهم ولا حرف يهر ولا هم روت 


ب 


ا 


@ عن 


وى سے 


دفو 


2 عي ج سرا ر صم عقا 1-18 
3 أذى والله 


ة خير هّن صَدَفَةٌ يتبعها 


سض ہر چ لر را ص رر م سل ابن تروء 
يم © تايها أَلَذِنَ ءامو لا سلوا صقم لمن والأذئ 


ر 





وى سے 


0# «تكل الدب مفو أمولهُم في سيل الَو گل حَبَةٍ :انت سبع سَنَايلَ فى کش‎ ١ 
د‎ ohana "يي‎ 1 
فأنبتت سبعٌ سنابل» كل سنبلة منها تحتوي على مائة حبة» فيكون الحاصل من حبة واحدة سبعمائة‎ 
اه وهذا تيل لنضاعفة الأجرء لبن آل في حسفا طليا رضي ريه یت ود امت 41 اله‎ 
الجر إلى سبعسافة ضف لهذا قال.يسدء 2809 ينيك 0 و وله وسِعٌ علي أي والله‎ 
بفضله وكرمه» يضاعف الأجر لمن شاء» حسب إخلاص الإنسان في إنفاقه إوالله واسع»‎ 
الفضل «عليم» بمن يستحق مضاعفة الجزاء لذبن ينفو ؛ نكم بذ سيل الله كم لا نينو‎ 


مہ د 


2 


ما اققا ا و ی ر مدد وة وک ع و هم وت4 أي همؤلاء 


بإنفاقهم الامتنانَ على من أحسنوا إليه» ولا يؤذونه بالكلام الجارح» كقولهم للسائل: كم تسأل؟ 
EA MRE E‏ ال و ولا کو تع في ا 
قول معروف وَمَغْرَة حو من صَدَكَةٍ يها أذى وله عى علي تأكيد للتحذير من إضاعة 
الأجر بالمنٌ والأذى» أي رذ حسنٌ جميل» يُردُ به السائل» من غير إعطاء شيء» كقوله: يرزقكم 
الله #ومغفرة» أي عفوٌ عن السائل» إذا جد منه ما يُثقّل» من الإلحاح على المسؤول» خيرٌ من 
إحسانٍ مقرونٍ بالأذ» كقولٍ المعطي : ما أكثرٌ الشحادين» أو ما رأيتُ شحاداً ثقيلاً ملك !! واللُ 
غني عن صدقات العبادء حليمٌ لا يعاجل لهم العقوبة يمه دن ءامنا لا لوا صدقيكم بِآلْمَنَ 
والأد» . أي لا تضيّعوا ثواب ما قدمتموة من صدقات بالمنٌ على الفقير» أو الإساءة 


وټ ھچ وټ سس سه 





۱ 
1 
١‏ الذين يضاعف الله لهم الأجرّ هم الذين ينفقون الأموال» طلباً لرضى الرحمن ولا يقصدون 
۱ 
١‏ 
1 
1 
۱ 
3 


07 7 د کد چ يس سسب مضت‎ e 


em ر‎ 7 


ع عد 0 ی کنر کے 
1 قاد 5 0 ١‏ 
لاخر فمثلم 2 


ت 
7 زط e.‏ يِقَدِرُوتَ عل شىء 


7-4 
224 0 ب ثم 


91 به لوم ا كي 2 ومثل الذين rr‏ 


یي ی كر 0 ا 


مرو تر رر ور 


وله درية ضعفاء 





إليه بأنواع من الأذى 8 كَلَذِى يُنْفْقٌ ملم ره الاس ولا يمن بألل ووم أ4 أي فيكون 
عملكم مثلّ فعل المنافق» الذي يبطل إنفاقه بالرياء» ولا يصدّق بلقاء الله حتى يرجو له ثواباً. أو 
1 مهف عنابا 135 كُمَثَلِ صفوان عليه راب قاصابم واب مركم صدا أي فمغلٌ هذا 7 
2 > كمثل حجر من الرخام أملس» عليه شيءٌ يسير من التراب؛ أصابه مطرٌ شديد دافق» 
الاك الترابيده ج لوق لدان الك ما الا واااو بيع سکلت فا وای ل لي 
الآخرة أجرٌ لا يَنْدِرُوتَ عل ىر كا متا وَنّهُ لا يَهَدِى لوم الْكَفرِيَ» أي لا ينتفعون 
1 حي يا بار و a ge‏ ايه 
فضله ونعمته لوَمَكلُ الْدِنَ يفقوت أَولَهُم ايك مرصكاتٍ ألو ويي من أنفهم 4 أي وَمُثْلُ 
ی ر ا ی م برو أصَابها واب 
| ڪاٽ كلها تيب ن لَمْ نا واي مطل وله ما وة ب4 أي مغل هؤلاء م 
NE re aer gerrek‏ ) 
فأخرجت ثمارها مِئَليْ ما كانت تثمر» فإن لم ينزل عليها المطر الغزير» فيكفيها التّدى» للطافة 
افیا وارتقاع مگانهاء كلك تفقعهم تككون كثيرة زاكية» وا جل وسلا مطلع على أعبتالكم 
ا عو عر 


أحَدَكُمْ أن د بک لم جَنَهُ من تيل وَأعتاب تى من بها الْأَتْهلرٌ لَه فا ١‏ 
كل التَّمرّتِ وَأْصَابَهُ الكبر ولم دري سْعَنَآهُ4 أي أيحبٌ أحدكم أن يكون له بستان مثمرء ١‏ 


1 


هت 


ع ی 


%۹ 


المج r‏ مسجم وح و مكحت || ر "رخ اك 


7 یلیہ 





>-> و و ےچ ت د سا عام 


جڪ 


د 








ل سس اوا الور 
ل ٤‏ 
للكت بت 


ن 


سر سے الل 


ڪسبتم 





فيه من جميع أنواع الفواكهء والأعناب والثمار» ويسقيه ماء النهر دون جهدٍ ولا تعب» 
وأعات ةياكت العاف الشركة فضَعُْ ف عي الكسب» وله أطفال صغارء لا قدرة لهم 
على الكسب #نآصَابَهَآ إغصا فِيهِ ر تحرَقَتَ4 هذا من تمام المثل» أي أصاب هذا 
اليسعانة ريح عخاصفة شديدة» أحرقت الزرع والثمر» احرج ما يكون الإنسان إليه» فكيف 
يكون حالَةُ؟ وهو تمثيل بالغ الروعة الخال « كَدَلِلكَ ب م pI‏ 
تخوت أي مثل هذا البيان الواضح» في هذا المثل البديع لم ين الله لكم آمو 
الذين» لتتفكروا وتتدبروا فيهاء وتعملوا بموجبها! ! 


قال الحسن البصري: هذا مَكَلُ قل والله من يعقله» شيخ كبير» ضَعْف جِسمُّهء وكثرٌ 

ولده وصبيائه» أحوجّ ما كان إلى جنّته - بستانه ‏ فجاءها الإعصار فيه النارُ فأحرقهاء وإن 
أحدكم واللهِ أفقرُ ما يكون إلى عملهء إذا انقطعت عنه الدنيا!! وروى البخاري عن ابن عباس 
أن عمر رضي الله عنه قال يوماً لأصحاب النبي كلِ: فِيّم ترون هذه الآية نزلت «أيود 
أحدكم أن تكون له جنة4؟ قالوا: الله أعلمء فغضب عمر فقال: قولوا: نعلمٌ أو لا نعلم!! 
فقال ابن عباس: في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين» فقال عمر: يا ابنَ أخي» قل ولا 
تقر نفسك!! فقال اين عياس: ضربت مثلاً لعمل» قال عمر: أي عمل؟ قال: لرجل 7 
يعمل بطاعة الله» ثم بعت الله له الشيطانَ فعملَ بالمعاصي» حتى أغرق أعماله» ييا أل 
اما نیرا من لبت ما کم ويك لوت لَك ين 2007 أي انق تراه السال 
الحلال الطيّب» الذي كسيتموه بجهدكم» وأنفقوا من المال الجيّدء الذي أخرجناه لكم 
من الآرض» من أتواع الحيرب والعمار 6 يمرا اليك نه شیف ولسم اديه له أن 
58 أي .ولك موا إلى الرديء النكسيس فتشدقوا سه والحال أت لا شيلو 
لز أعوزتموء» إلا إذا تساهتم وأغمضعم فيه البضرء» فف تقون با تكرعرنه لانقسف؟ 


1 





5 3 | SE SESE Ts 2 SST STE 


em ر‎ 


#«جح : OO.‏ سے 
ظ £ 
1 
١‏ 
ا 


| 


5 للج ے۰ 


- 


جڪ 


>. 


س 


3 


بع 


سم 


6 


— 





mm‏ 52 4 4 م عر ك ر ر 
E‏ يد © سيط يدم تفر ر 
علمو 8 ت E‏ وو ا يوق 


ور برص و 


الحكمة فد او 23 کا وما 


ی سے سے سے صر لر 


اي ين فة أو تدرثم ين 


ار ني م 


ر 59 إن دوا 


تر یہ اا يات 2 


الفقراء فهو ځار كم 





عم وت 


اط 1 اك ع يكي أي أيقنوا أن لل علي عن إتفاقكم»: تح للخمد على نمه 


من فعل الخير بوسوسته» أي الشيطانٌ يخوفكم من الفقر إذا تصدقتم» ويأمركم بالبخل وعدم 
الإنفاق» والله جل وعلاء يعدكم على إنفاقكم في سبيله» بالمغفرة لذنوبكم» وبالإخلاف 
عليكم فيما أنفقتموه» كقوله سبحانه #وما أنفقتم من شيء فهو بُځلفه) والله واسع الفضل› 
عليمٌ بمن يستحقٌ الأجر والثناء يڙت الْحِكمَةٌ من يكال وس بوت الڪ مد أو ڪيا 
يرا أي يهب جل وعلا العلمَ النافع» والفهم السليم» والسَّدادَ في العمل» لمن شاء 
من عباده» ومن أعطي الحكمة والفقه في أمور الدين» فقد أعطي الخير الكثير وما بُ 
إل ونوا الأ أي وما يتّعظ بأمثال القرآنء إلا أصحابٌ العقولٍ النيّرة» الخالصة قال 
لقمان لابنه : يا e‏ العلماء ا الحكماء» فإن الله يي القلتَ 
ت لتقة از تكنكم فد کار كرك 4 باط :6 hry‏ او 
المؤمنون من مال في سبيل الله أو نذرتم من فعل خير وطاعة» فإن الله تعالى سيجازيكم 
عليه» ولا يضيع عند الله منه شيء» وليس لمن منع الزكاة» أو صَرّف المال في معاصي الله 
3 فكاع ل تخت وما 2 موہ د 1 ې أي إن تُظهروا ا في عا 


1 


امجح > ج جح 22 ججح لشو 2 لضت ی ٣‏ ر 


ا لالد 


| 
1 5 
ff‏ 
1 
f‏ 
| 
١‏ راحسانه الین بيذم ات و > 
1 أ 

1 
ا ع 
1 
1 | 
1 
1 ظ 

1 





اج 


5-0 









الشيء الذي تفعلونهء إن لم يكن فيه رياء ولا سُّمعة» وإن تعطوها حفيةً للفقراء» فهو أفضل 
لكمء لأن الإخفاة أبعدٌ عن الرياء «وَبَكَيدٌ عَنحكُم ٿن سايكأ اه ينا ت ج 
أي ويزيل عنكم سّيءَ أعمالكم» ويغفر لكم ذنوبكم» وهو سبحانه مطلعٌ على أعمالكم» 
يعلم ما تُسِرُون وما تعلنون» وفي الآية ترغيبٌ في إخفاء الإنفاق» ليبقى العمل خالصاً لوجه 
لله لى عك مُدَهُمْ دكن الله دى كن يسا أي ليس عليك يا محمد هداي 
البشرء وإنما عليك الإرشادٌ» والله يهدي من شاء من عباده» إلى الدين الحقٌ» دين الإسلام 
كا فشا ين کر تايح 2 تندفوك إل ايك مهدو اللو ونا کیا ين حت يد 
إليكم» لا ينتفع به غيركم» فلا تمنُوا على الفقراء بما بذلتم» وينبغي أن يكون غرضكم 
رضوانٌ الله» لا الشهرة والرياء» وكل ما تنفقونه في سبيل الله» يعرّض لكم ثوابّه أضعافاً 
مضاعفة» ولا تُتقصون منه شيئاً يوم القيامة مء ارت احص روا ف سيل آلو لا 
لبرت صا ف الأ سهم الجاهل أي يرت التَمَقُْفِ) أي اجعلوا ما تنفقونه 
للفقراءء الذين أحصرّهم وأقعَدَهم الجهادُ في سبيل الله» عن السفر في الأرض للتجارة 
والكسب» فهم أشد الناس استحقاقاً للصدقة» يظنهم الذي لا يعرف حقيقة أمرهمء أنهم 
E‏ 5 2 ا ص بر ۴ :5 اه 
أغنياء موسرول» من سده تعممهم عن السؤال ##اتَعَرِفُهُم بيهم اج فو الات 
1 1 9 يو 7 2 01 ع 

إلكانا وما تفا يِن تر إت آله بوء عَلِيِهٌ» أي تعرفهم أيها المخاطبٌ بعلامتهم» من 





محل 
0 ظ 
| 


A 2 aT‏ حلم 


SW 


SSS‏ بسو 
| 


0101 کر ار ع 


وعلانيكة ةا ير 1 


ل 
± 


تلان من 
لَه ابيع حرم 
رف 4 3 


د 


0 





للحاجة والاضطرارء لم يلوا ذ فى السۇال› وما اتوه في وجوه الخير» فإن الله يجازيكم 
سل كك بر 


عليه أفضل الوا « الدّرت شرت أمولهُم بالل والتهار سر وعلانيسة فلهم أَجِرَهُمٌ ينك 


م له عت عليه ولا هم يَحْروْرَتَ4 أي هؤلاء المحسنون الأتقياء» الذين ينفقون في 
سبيل الله» في ج جميع الأوقات» من ليل أو نهارء وفي جميع الأحوال» من سر وجهرء لهم 


وأمره1 
: 2 : 2 : 1 : 9 م 
التواضع» وأئر الجَهْد الذي يُعلوهمء وهم مع ذلك لا يسألون الناس شيئاء وإن سألوا 
1 1 


ثوابهم العظيم عك و العزة والجلال» ولا خوف عليهم يوم القيامة» ولا هم يحزنون على : 
ما فاتهم في الدنيا ایت اڪ ابا لا يرم إل كنا يموم ازى تحب القَبِطنٌ من 
َلمَينْ4 أي الذين يتعاملون بالرباء فيمتصون دماء الناس» لا يقومون من قبورهم يوم القيامة» 

]| إلا كما يقوم المخبولٌ والمصروع من جنونهء يتخبّطه الشيطانٌ؛ فيهذي في كلامه. ويُصرع ا؟ 
في مشيه» لأن الربا أثقل بطوئهمء فلم يستطيعوا المشيّ سؤياً َلك يتمم الوا إا ابيع 
كل انين ول الله چ 5ے اريزا أي تلك العقابٌ لھم بسب أنهم استحذوا ما حلم 

1 الله فقالوا: الربا كالبيع يكون بالتراضي» فلماذا يكون حراماً؟ قال تعالى رداً عليهم: ْ 
#وأحل الله البيع) لما فيه من تبادل المنافع الدنيوية» #وحرّم الربا)» لما فيه من الأضرار 
الجسيمة» حيث يغدو الإنسان كأنه وحش» همه جمعٌ المال» وامتصاصٌ دماء الآخرين؛ 
أناس ع ويتعبون» وآخرون يجنون ثمرة المال على برد الماء فسن جاه مَوعِظة ين رو 

ا تھی کم مَا سَلَتَ وان إل ار ومن عاد اوك صب الَا هُمْ فا وت4 أي فمن أ 
بلغه نهيُ الله وتحريّمه للرباء فكفٌ عن التعامل به» فالله يغفر له ما مضى قبل التحريم» 


١٠١6 


یرلو 


اما ع ار 


1 
| 


> © وَإِن ا ذو اف عة و 
1 فوا 1 ر 1-0 إن 6 ر a A e‏ 





وام موقول ان الله ومن عاد الاس بالرياء واستحلّه فهو من المخلّدين في نار 7 
جک یحی ال الوا وزی الصَدَكَتٍ وا لا يِب کل کار آئے) أي يذهب بركته» ويُهلك 
أصلّه الذي دخل فيه» والمحقٌ: إذهابُ الشيء من أساسه وجذوره» فهو وإن كان في الغا 
زيادة» لكنه في الحقيقة عفر ]ان ودمار» ويبارك اله في الصدقات فيزيدها ويتفنيهاء والله 
يبغض كل فاجر کافر» منهمك في. العجرائم والآثام 1 ادر ا و وا أَلمصَّملِحَنتِ | 
ا 
> 


تم چ س Ed‏ 


آل واا ا ل جرش عند ديهم و وی علنهم ولا هم حرو 4 أي إن المؤمنين 


الأبرار» الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» وحافظوا على صلاتهم على وجه 
الكمال» وأدّوْا الزكاة للفقراء والمساكين» هؤلاء لهم ثوابهم الكامل في الجنةء ولا افون 


وا افوا أ | 


ae 


يوم الفزع الأكبر» ولا مم زنوت على ما تیم في این كأ يك مانا 
ا ا يي لزي إن نشم مد أي خافوا ربكمء واخشوا عقابه» وراقيوه فيما 
تفعلون» واتركوا ما بقي لكم عن أبن عند اا إن ا ر 0 


1 لع لم 7 a‏ ا ےه كي عار تر د سيد 


يخرب م نَّ اله و وإن تبتر فلكم رعوسن أَمْوْلِكمٌ للا نظلمون ولا تُظلمورت 4 أي وإن || > 


تتركوا التعامل بالرباء فأيقنوا بحرب الله ورسوله لكم» والآية «إعلانُ حرب» ومن يستطيع 

محارية الملك الجبار»ء الكبير المتعال؟ إن ع فلكم | أصل المال بدون زيادة» لا تالمون 

غيركع؛ ولا تُظْلّمون بضياع حقكم لوین کات دو عرق مَنَظِرَهُ إل مسر وآن تَصَدَّقُوا حو 
تعايدا انكر م آي إذا عان المسعقرف معسراء قالوتجب مهاه إلى وشت ا 


اليسر» وإن سامحتموه بترك بعض ما لكم عليه» فهو أكرم لكم وأفضل»› لو كنتم 


ا کے کے 


.د 


کے 


۱۰7 
دحت ن ب‎ < HR RT TE جب جه‎ TE TE | 


rT 7 


ر ا ل 


مدل وکا و 


مع سك ر 


ولا لدی عا ق لق و أي 26 1 


= 


r 


ل 9 َلْذِى عله الحقٌّ سَفيهًا 3 
ر رم 7و > سے € 1 5305 ر 
تيغ آن ييل مر تبني َلْْمْللَ وَلية يألحدل وَاسْتَئْيِدُوأ سيين 
م 031 ا ار ا جع سرح سے 
فإن لم کا ر جين رل وأمرأنانٍ ممن رضون مر ( 


هك هد 





تعلمون مالكم عند الله من عظيم الأجر والثناء (وائقوا وما جوت فيد إل اه ُي مول 
24 عه 


شُُ 5 er ٤‏ -- و مر ط4 ی خافوا ذلك اليوم الرهيبٌ العصيب » الذي ترجعون ا 


= ت 


فيه إلى ربكم ela‏ > وأنتم لا تُظلمون بنقص ثواب» أو مضاعفة عقاب» 
وهذه الآية آخر ما نزل من القرآن العظيم» وقيها التذكيرٌ بالوقفة الكبرى» بين يدي أحكم 
الحاكمين» وقد عاش بعدها النبي ية تسع ليال» ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى يابا اتيت أا 
اما إا تَدَاِيَمُ بين إل أجل مس اغ ولكش ینگ كا بلسي تسمى 1 


کے 


هذه الآية (آية المدايئة) وهي أطول آية في القرآن الكريم: نزلت فى تقرير الحقوق الماليةء لبيان 
عظم جريمة أكل أموال الناس بالباطل» أي إذا كان لكم دين على أحدٍ من الناس» أو تبايعتم بالدين إل 
إلى زمن معلوم» فاكتبوا هذا الدين» ليكون أوثق وأضمنّ؛ والواجب أن يكون الكاتب مسلماً ثقة / 


هع کک 


عدلاء أميناً على ما یکتب ول باب عاق أن بک تًا عَلَنَهُ ايد أي ولا يمتنع أحد من 
الكتابة بالعدل» كما تُكتب الوثائق يتب وليل ازى عَلِيهِ الى وَليَكن آله رَيّهُ وَل 

ت نة ا أي فلْيَكتُبٌ تلك الود ثيقة» ويكونٌ المدينٌ الذي عليه الح هو الذي يلقي عليه 
eT es‏ وب جيه ركب أو بيه ( 


هد مت 


يُنقص من الحق شیا کین من ای ع الق سَفبِهًا آز صَعِينًا او لا سيم آن ييل هو 
َيِل وَل بالحتل» أي إة كان العدين امن تاق العخله أو ضبيًاء أو شيخا هرقاً» أو أخرض 
اح أن يعطق فايع :. فليقم وليه بالإملاء نيابة عنه» من غير نقص أو زيادة «وَأَنْتَتُوا يدن من 1 
يَعَالِكُمْ إن لَمْ يکرت e‏ َيل وانراكان من ون من مك4 أي واطلبوا مع 0 


=e‏ وت 


¥ 


1 ڪڪ ج 


rr ر‎ 








ِو 


عق | 


سس ار ور ر عر 2 ام 
تحلبوه صغيرا | 


ا 


ر ر سے 


عند أله وأقوم دة 


2 و3 سر ا ر سر سرا ق 2 ر 
شك تت قد ف ع 9 ی 
ع کا 2 2 سوال و حاو 


و کا ا قر 


الكتابة» شاهدين من الرجال» يشهدون على وثيقة الدين» زيادة ذ في العرقةورفإذا لم يوجد رجلاة, 
فليشهد رجل وامرأتان» ممن يُوثق بدينهم وأمانتهم «أن تل دما َّد إِحَدَنهُمَا لخر » 
هذا بيان لاشتراط امرأتين مع الرجل الواحد» أي لثلا تنسى إحداهما القضيّة؛ فتذكرها الأخرى. 
لأن الغالب على طباع النساء النسيانُ» لا سيما في الأمور الماليةء سد الرجال» 
لا انتقاصاً لكرامة المرأ ة ولا يأب الشركة إا ما مراي أي ولا يمتّنع الشهودٌ عن أداء الشهادة» إذا 
محف الى قبل > لئلا تضيع الحقوق ولا كما أن ES‏ ا أي ولا 
ارول عسوا لقعي لد ولح وکا ماف کیا عن الذية او کیا قا 
كثيراً يكم أقسط عند اله وَأقْوَمُ دة وَأَدَنَ أل تَرَْبْرا4 أي ذلك الكتابُ والتسجيلٌ أعدل 
في مكمه تعالى» وأثبث وعدي مك يوا یام م 

مقنذار الذي والأجل إل أن کی تِجَرّهٌ حَاضرَه تُدِرُونَهَا بتڪم فليس عكر جاع 

e E‏ ا 
ضياع الحقوق» وعدم إمكان الجحود وشیا ا يشر ولا بسا کیٹ ولا يد4 أي 
وأشهدوا على العقود في مبايعاتكم؛ لا سيما في الأمور الكبيرة» كبيع الدورء والمتاجرء 
والصفقات الضخمة التي تكون بالملايين» لئلا يكون هناك جحود أو إنكار من أحد الطرفين» ولا 
بق باحك الح التقادت أو الساهده كان مكلفه بالسقر إلى يلق : دون أن يعظيه اجر الطريق فك 
أو يأمره أن يترك عمله ليشهد له» بل يصحبه مكرّماً في وقت فراغه #وَإن تَفْعَلُوا نه سوق 
بِكُم 4 أي إن فعلتم ما نيتم عنه» فقد عصيتم أمر ربكم؛ فأصبحتم قُسَّاقاًء لأنكم خرجتم عن 
الطريق السويٌ» بمخالفتكم أمر الله «وَاتّهُوا اه يلڪم لَه واه بل ىء علي أي 


جو چ پو كك ڪڪ 


mm‏ جح بججبج7جببجحجر وت يج 777 1ت سم gp E‏ = مسد 


> 


ETE د‎ 


0 8 
د اي‎ a TT ETT اسبح‎ ETT | 


بير ليالد 














دميو ر ري 


تمن مته ولتق ٤‏ 


* اروم َا س 


4 
يكحا و بوب e‏ 


خافوا ربكم» وقفوا عند حدوده. يمنحكم ربكم العلم النافعَ» المحقّق لمصالحكم» والله 
جلّ وعلا هو العالمُ بمصالح العباد. . ما أرحمٌ الله بعباده!! فقد أنزلَ أطولٌ آية في كتابه 
لئلا يكون هناك عدوان» أو ظلمٌ يلحقه طغيان!! 


لون کسر ع عل سَصَِ وَل دوا کیا ورعن E‏ أي وإن كنتم مسافرين وتدايئتم 
ان اجا عسي + ولم تجدوا من يكتب لكم وثيقة الدّيْنَء فليكن بدل الكتابة شيء مقبوض» 
يكن هنا من متاع أو ي وة للدين الذي في الذمة إن أن بَنْسُّكُم بعصا ليود الى 
اين محم ولق أنه رد أي فإن اكتفى الدائنٌ بأمانة المَدِين» واستغنى بأمانته عن الرهن» 
فليودٌ المديونٌ الدين الذي عليه» وليخف ربه في رعاية الحقوق» وفي الحديث (أدٌ الأمانة 
إلى نامناك ولا تن من خاناف) روا الترمذي؛ أي من وق بك وتأمانتك فلا تَحْنْه 
ولا کا دة و ڪا َإِنَّهُرَ اشم نة 4 أي وإذا دعيتم إلى أداء الشهادةء 
فاشهدوا بالحق» ولا تُخفوا شيئاً منه» فإِنَّ إخفاء الشهادة إثمٌ قير يجعل القلبَ خائناً» 
وصاحبّه فاجراًء وخصٌ القلب بالذّكر» لأنه سلطانٌ الأعضاء» إذا صَلّح صلح الجسدٌ كله 
ونا شد ف اتسد كلد وو ج کک کیک الى هو سات حالم یکل ما حمل 
منكمء ع EE‏ وسيجازيكم عليها. ي مَا فى أَلتَمتٍ وما في 
الأرضش وان تدوأ ما 3 ذ أَشِيِكُمْ از تُحَكُوه يکم بو ان أي له جل وعلا جميعُ ما في 
الكون» خلقاً» ومُلكاًء وتصرفاء ليس لأحدٍ شركة معه» وإن تظهروا ما في نفوسكم من 
الشرٌ والسوءء أو تُسِرُوه فلا تظهروه لأحد. فإن الله يعلمه وسيحاسبكم عليه ظمَيَمْيْرُ لِمّن 


و عرس 


گا وَيَُدْبُ من ياه وله عَلَ ڪل بى در أي يعفو سبحانه عمن يشاءَ» ويعاقب من 


۱۰۹ 





ر ع وگ کي 
هه ع غير م ور ص ر 
والمومنون کل ءامن پال وملتيكوء 


سے سے ر عط 


| اسا وأطننا 


ی ا 
55 





يشاء ؛ خا تبه حكمته وه والله هو القادر على كل شىء. الذي لا يُسأل عمًا 
٠. 7 *‏ سس ا عرسم E‏ ج ق ع ع ع عر عن | #2 رر سے 
يفعل وهم يُسألون ءام الرَسول يمآ أنَرِلَ إليه من ريف وَالْمْؤموْنَ کل امن باه ومليكدء وكيد 
المتقون. كل واحدٍ منهم» من النبيٌ والأتباع» صدّق بوحدانية الله» وآمن بالملائكة» 
الرسل »؛ ونكفر ببعض الرسل» كما فعل اليهود والنصارى» بل نؤمن بجميع رسل الله » 
دون تفريق» أا اليهود ققد اموا برسالة موسى» وكفروا ترسالة عيسى ومحمد» 
والنصارى آمنوا بعيسى وكفروا برسالة محمدء وجميمٌ أهل الكتاب في ضلال» وبُعْدٍ عن 


الهدى والإيمان لوقاو سينا وألعتا عُقْرَائك را وإ أَنْسَسِدْ # أي قال المؤمنون من 


أصحاب محمد لد : سمعنئا يا رب دعوتك» وأطعنا أمرك» وآمئا محم رسلك» فنطلب 
منك المغفرة لجميع ذنوبنا» وإليك يا رب وتحذكة مرجِعنًا للحساب والجزاء» وهذه 
شهادة من الله عر وجل» لرسوله ولأتباعه المؤمنين» على صحة الإيمان ورضى الرحمن 
«لا کیٹ امه تنا إلا وسا لھا ما كسبت وَعَلَا ما كسب أي لا يكلف المولى جل 
جلاله أحداء بما يعي خلت وسا لا مظعت 'إثما يكلفه يما فى طاق وومتكةة وز 
نكا أي يقولون في دعائهم وتضرعهم إلى الله: يا ربنا لا تعذبنا بما صَدَر منّا عن 
طريق النسيان أو الخطأ وربا ولا خی عا إضرًا گنا عت عل اریت ین بيت أي 
لا تحمل علينا ما لا نطيقٌ؛ من التكاليف الشاقة التي نعجز عنهاء كما كانت على الأمم 


3° 


ججح جو مجه مضح > لح ت 





+ 
2 


7 غزاس لبزالري» 


ف( کت 


م 
و 





هه - 


وجب م روصب 
سلسم 


برص سا 





و- 


العنايقة اقتا 09 و93 تهنا ما لا طاقة 8 459 أي ولا تكلفنايا زب بيناءلا تطيق من 
البلاء والشدائدء والتكاليف التي لا طاقة للبشر بها اغف عَنَا وَاغْير لا وَارْعنناً» أي وام 
ذنوبنا التي ارات مناء» واستز ار وو ي الحشر الأكبرء وارحمنا برحمتك التي 
وسعت کل شىء #أنت موتا انر َل لموم الْكَنِيت4 أي أنت يا ربنا مالك 
وناصرناء ومتولي أمورثاء ونحن بذك الضعفاء» فانصرنا على أعدائناء من الكفرة الو ننن » 
وأعداء الدين» المكذيين لرسالة الأنبياء والمرسلين!! 


way 








سے 


دمع مسا اق می أنه خا ازل اترا تمان وان تتدوا ما قي انفسكم. او تخقوه 
يحاسبكم به الله4 ثقل ثقّل ذلك على أصحاب رسول الله َء فجاءوا إلى رسول الله وقالوا يا 
رسول الله كفا من العمل ما تُطيقء الصلااة افا والحجٌء والجهاد!! وقد أنزلت 
عليك هذه الآية ولا نطيقهاء ٠‏ فقال لهم ياو : أتريدون. أن تقولوا كما قال أهل الكتاب قبلكم 
(سمعنا وعضينا)!! قولوا: (سمعنا وأطعنا) فلما قرأها القَومٌ وذلْث بها ألستثّهمء أنزل الله غز 
وجل لا يكلف الله نفساً إل وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت» رواه مسلم» فنسخت 
هذه الآيةٌ» الآيةَ التي قبلهاء وهي آيهُ المحاسبة على النواياء وهذا كله من فضل اش 
ورحمته بعباده المؤمنین» حيث لم يكلفهم ما لا يطيقون» تفضلاً منه وكرماًء وقد جعل 





ا 


- 


ن نڪ 


سے 

















1 تصالى رهه اتغال سرا له كبر شما والح ا روف العالعين.‎ ١١ 

| انتهى تفسير سورة البقرة | 

© ه ه 

1 ا 

۱ 

1 1 

١ | 
1 

ee | ع مص‎ A RS جهو‎ 


عر مس ر 


هو الحى الْقَيوم 





١ 1‏ 
تفسير سورة ال عمران ْ 
f a .‏ سد ب 1 

سير ر ره اليج ر 


لالد أنه ل إل إل هو آل آلف الحروف المقطعة سيه على [عجاز القراة» 
ا فهذا القرآن الكريى سرعم من انغال .عه الحروف الهجاية فليأتوا بعكل سورة منه إن 
استطاعوا اله لا إله إلا هو» أي لا معبود بحق إلا هو جل a‏ القيوم) أي 
الباقي الدائم» القائم على تدبير شؤون العباد رَد عََكَ الكتبٌ بآلحَقّ مُصِدًْا لِمَا بين يديه أي 
نرّله سبحانه بالحقٌ الفاصل» بما فيه من الحجج الظاهرة» والبراهين القاطعة» مصدّقاً لما 
شبقه من ألكتب السابقة» المثرلة على الأنبياء والمرسلين لار لتر والإيل ين قل هق 
اين أي أنزل سبحانه التوراة على موسى» والإنجيل على عيسى» من قبل نزول هذا 
القرآن» ليكونا هداية لبني إسرائيل ازل اد4 أي وأنرل سائر الكتب الإلهية» الفارقة بين 
الحق والباطل» والكفر والإيمان ول 1 کفروا ايت آلو لهم عَدَابٌ ديد وه عد ذو 
نيتار أي إن هؤلاء الكفار» الذين جحدوا وحدانية الله» وكذّبوا رسله» لهم في الآخرة 
عذاب دائم شدید» والله جل وعلا عزيز أي غالب لا بُغلب» ينتقم ممن عصاه لن أله لا 
يق عل كن ف رض ولا فى السَمَلهِ هو ل يُصُوْرْكُرٌ في الْدَيْحَارِ کب کت 445 آي ل بخ 
فة سبحالة. آم من الأمون: 9 مما يعلد قل ای م اسا البشر» ولا مما تفعله 


الملائكة في السماء» وهو الذي يخلقكم على الصورة التي يشاءها في أرحام أمهاتكم» 


ڪت 


وى سے 


و وڪ 


NYT 


TA E STF RTF rr"‏ مت تت 








1 
| س ج 


7 غراس يراليه 


سبل ابل _- 


7 إله إل 7 417 م هو الى آل ليک 7 عك الیک ينه ٤‏ 


لم يد 2 ار 


23 ذس ف و زيع سيتَبعون 


يم ر 


2 





من جز ا e a‏ ري NDOT‏ کیم أي لا خالق 
8] غيرُهء ولا معبود بحقٌ سوا از الذي لا يغلي ولا رر الحكيم في صنعه وتدبيره #هْوٌ الد ۲ 
أل عك الككب ينه ءات كت هن م الكتب ور مُتَسَيِهَتُ4 أي الله جل جلالهء هو الذي 
ارابك هذا ایو ات سما أي اتاك انط : لا التبامن فيها ولا غموضص: 
کایات الحلال والحرام وهن ام الكتاب4 أي أصل الكقاب وأساشسهء رابات أخرئ ستهابهات» 
لا يتضح فيها الأمرء إلا بالنظر الدقيق الثاقب» كآيات الحروف المقطعة في أوائل السورء وآيات ال 
الروح في خلق عيسى ابن مريمء فمن رة المتقناية إلى الوا د لوعو بويع وسن عكسن 
فقد ضلٌ وزاغ» ولهذا قال بعده #فاما الدب ف فلوبهم ريع تيعو ما كَكبّه ينه ايا اة باه 
تأيه أي فأمًا من كان في قلبه عدولٌ عن الحقٌ» واتباعٌ للهوى» فيتعلّق بالمتشابه منه» طلباً لفتنة 
الناس عن دينهم » وطلباً لتفسيره بما يوافق هواه» كما فعل النصارى حيث زعموا أن عيسى «ابن 
الله» وهو جِزءٌ من الله» احتجاجاً بقوله سبحانه إوروحٌ منه» أخذوا بالمتشابه» وتركوا المحكم 
الذي بيِّن حقيقة عيسى» وهو قوله سبحانه #إن هو إلا عبدٌ أنعمنا عليه) قال تعالى رمَا يَمَلَمُ 
تأويله: إلا ّ4 أي وما يعلم تفسير المعشابهء ومعتاة الحقيقيء إلا اله رب العالمين» كماقال |8 
سبحانه ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي » © وَاليّسِحُونَ في الاي بَمُولُونَ َامَنَا يوء کل ِن عند 
َي 4 أي والثابتون المتمكنون من العلم يُقَرُونَ بعجزهم» فيردُون العلم إلى الله ويقولون: آمنا 
بجميع كلام الله المحكم منه والمتشابه؛ فالكلُ من عند ربٌ العزة والجلال م يلك إل ألا 
آلآلبّب) آي وما بتعظ ويتدبر بهذه الآيات؛ إلا أصحاب العقول السكيمة: المسعيرة بون القران [؟ 


ع 


ریا لا ترح فلويتا بعد د كيتنا وهب تا ون دنك ية إن أت الوقاك4 تحليمعٌ من الله للعبادء أي 


هم 


1 


EAE 


50 متحت مح حت‎ ATT E AST TE STE 


غزاس يلوه 













2 


بيس ء بيس , حبريس 


5 
/ 
س 


ا کے 


3 جص ا 0 ررر ۾ لر 
مَدِيدُ الیقاب ا قل لیت كفروا ستغلبوت 
تقلت إلا جَمَكَهٌ ویش الما © قد كا 1 


م 


فة فغ ل ف مكيل أله وا كافرة رنھ مكل 


7 کے 


رلور ور ر تر سر سج او 





قولوا: يا ربنا لا تصرف قلوبنا عن نور الهداية والإيمان» بعد أن هديتنا إلى دينك القويم» 
وشرعك المستقيم» وامنحنا من فضلك الات على الإسلام» قاقش یا رب المتفضل غل || 
بادك :يناتعطاء والإلحسان وسا اك جحايم الاس لوم لا ريب فِيوٌ لک أله لا يُخِْثُ 
أليكاة؟ وقولوا أيضاً في دعائكم : يا ربنا إنك جامع الخلائق» ليوم لا شك في وقوعه» وهو يوم 
القيامة؛ يوم الحساب والجزاء» فإن وعدك حق» وأنت لا تخلف الوعد "اذ الت کفروا أن 


2 2 عر قر ارس عرصم ہے رو د 
و RE irra‏ تدهم ن اال شا اولك هي ود السار 4 أ أي إن الذين ج خدوا 


© 


س 
وڪ سے 


وحدانية الله وکنا رسا لن تفيدهم الأموال والأولادء ا ا 
بحو لى اا جن لوار يهال ليسي 9 وََعونَ ة لن عند تلم كديا 
بايد ايا أي شأن هؤلاء الكفرة من قومك› ووو ا ومن سباع فن 
الأمم الباغية» كذّبوا بآيات الله الواضحة الساطعة دهم لله 
ناصيهم وجرائمهم» بابي واي + 
كردا سفبوت وروت إل جَهَنَّمْ ويش الْمِهَادُ4 أي قل ياأيهاالرسولء» لهؤلاء اليهود 
المكذبين لرسالتك : ستهزمون في الدنياء وتجمعون وتساقون إلى جهنم في الأخرة» وشن افوا 
الذين تفرشونه نار الجبحيم قد كَل لم عية فى فين اقتا فِكَهُ تُعلِيلُ ف سبل اله 
وأ كله © أي لقد كان لكم يا معشر اليهود عظةٌ وعبرة» في جماعتين التقتا يوم بدرء 
ودارت بينهما الحرث» جماعةٌ مؤمنة تقاتل لإعلاء كلمة الله وإعزاز دينه» وجماعة كافرة تقاتل في 
سبيل الغيطان والأرنان اقم تک نأك التو ي رى المؤمتوت الكافرين» أكهز 


َك دوم م ا ا د أَلْهِقَابٍِ4» أي 


أهلكهم الله ودمّرهم, يسبيب معا 


2 و ج5 س حو 


١1 


RT TE TT TEN‏ موسج ص سه | ر “رخ اير 


موه يو BES‏ 





rT 7 


ر سے م سر سد لول سن مرو ع صاصم 
لشّهواتٍ مرت السكاء وَالْممِينَ والق: 


1 
i سرت‎ 


رارت کی سر قا 
امسوم والانعلم 
ششرك الان 6 © هَل م و ل 





منهم مرتين» رؤية حقيقية ظاهرة» بالعين المجرّدة: لا بالخيال والأوهام فإو ويد روه 


0 


من یکا برك ف ديك لی از الاسر أي والله جلت عظمته ينصر من يشاء من 
عباده» وقد نصر جنده المومتين على قلتهمء على الكفرة المشركين وهم كثرة كثيرة» وفي 
هذا النصر موعظة وعبرة لأولي العقول السليمة.. رُوي أن النبي ييو لما انتصر على 
المشركين في غزوة بدرء ورجع إلى المدينة المنورة» ظافراً منتصراً. جمع اليهود فقال لهم: 
يا قير البهوة أسلمزا قبل أن«يضيكي الله بمثل ما أضاب قريشاً!] ققد عرت أل رسول الله 
حقاء وأني نب مرسل» فقالوا يا محمد: لا يغرّنك من نقسك أنك قتلتٌ نفراً من قريش» 
كانوا أغراراً لا يعرفون طريقة الحرب» إنك إن قاتلتناء عرفت أننا نحن الرجال» وأنك لم 
تلق مثلنا!! فأنزل الله قل للذين كفروا ستغلبون؟ الآية رين تا حك ب اموت يرت 
لكاي وَين وَالْمَتطِير المقرة مرت اله وَالْفْسسَةَ # أي خسن للبشر حب أنواع 
الشهوات» التي تفن بها الئاس کا النساء4 ونا بهن لأن الفتنة بهن اشد الیل نحوهنٌ 
أعظم #والبنين؟ أي الأولاد لأنهم بهجة النفس وقُرّة العيونء #والقناطير» أي الأموال 
الكثيرة المكدّسة من الذهب والفضة» والقنطار في اللغة: المالُ الكثير الذي لا يُحخصى» 
والمقنطرة أي المكدّسة المخبوءة في الخزائن من أصناف الذهب والفضة «وَالْكَيْلٍ اة 

ولك وَالْكَرثٌ 4 ا کک اکا المعلمة بعلقة جلها نة الستظر : وهي 
الأفيلة الحمان» والأنعامُ هي : (الإبل» تفج والغنم) فمنها المركب والمطعمء والحرث 
وهي أنواع الزروع والنبات والثمار» لأن فيها تحصيل الأقوات کرلک مكلمع الكيّزز دنا وام 
ندم و َلْمَعَاتِ 4 أي هذه الشببوات المذكورة. هي زهرةٌ الحياة N‏ وزينتها الفانية 
الزائلة ؛ واللّه عنده حَسْنٌ المرجع والمصير» »> وهو الجتةٌ دار الخلود والنعيم» فلا تغترُوا بنعيم 
الدنيا الفاني» عن تعيم الجنة الباقي طقل لؤيكتكر يكير ن كَنِسكُمْ» أي قل لهم: هل أخبركم 


١16 


مسبج جر ST‏ جر AT‏ مح ككس | 


کے = ےد چ صے ١د‏ چ کے و اج ل وم ڪڪ 0000 ڪڪ 0 








0 
لد 


7 9 


7 غراس يراليه 





ای 
1 
( 


وجججبو * ببجوجججببر و يلد روج ليو چ ج ز ا و 


چ م 


یقولوں ريسا إننا ءامسا اعفن أنا ذو 


1 DH 


لبرت ليزت وليت والسفقت د 


7000 ررك لر مم ر 


ل لله إلا هو وا 4 يونا اتيز كنا 


ار 





بما هو أفضل من كل شهوات الحياة» ونعيمها الزائل؟ طلِلَدِنَ اتَعََاْ يد رَيَهِمْ جَنَّكُ تَجَرى من 
يها اَلْأَنْهرُ حر فيا أي للمؤمنين المتقين يوم القيامة» حدائق وبساتين فسيحة» تجري 
من تحت قصورها وجوانبها أنهارٌ الجنةء ماكثين فيها أبد الآبدين «وَأَرْوي مُطَصَرَهٌ وَرسْرَك 
ثرت ا4آ 58 ولم زوجات رمات عن الثمن والشيّك» لا يرلن ولا تعرطن»: ولا 
يحضن ؛ ولا يعتريهنٌ ما يعتري نساء الدنياء وفوق هذا لهم مع ذلك النعيم ؛ رضوان من الله 
عظيم » كما جاء في الحديث القدسيٌّ کم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً) 
رواه البخاري وال بي بلي كا4 أي رقيبٌ مطلع على أعمالهم» فيجازي المحسن 
بالإحسان» والمسيء بالإساءة الت يعُونُونَ ےا إا :امكا افر لنَا دوسا ووا عَدَابَ 
انار أي هؤلاء الذين أعدّ الله لهم جنات النعيم» هم المؤمنون الأبرار» الذين يقولون: ربنا 
إننا آمنا بك» وبكتبك ورسلك» فاغفر لنا ما اقترفناه من أوزار» ونجُنا برحمتك من عذاب 
النار ظالصَحَبرنَ ركيت والتدييت رسيت دشنت بالْنيمَارٍ4 أي الصابرين على البأساء 
والضراء» والصادقين بإيمانهم وإخلاصهم في العمل لله والقانتين أي المطيعين المواظبين على 
الطاعة » والمنفقين أموالهم في سبيل الله» والمستغفرين ربهم في آخر الليل وقت السَّحَره وخ 
الأسحارٌ بالذكرء لأنه وقت إجابة الدعاء» وخلوٌ النفس وصفائها سهد اله أَتَدٌ ل إِلَدَ إلا هو 
َالْمَلَيْكَهُ وَولُوا ايأر أي أقام الحجج والبراهين على وحدانيته» فيما خلق وأبدع في هذا 
الكون» وشهد لنفسه أنه واحدٌ أحد» لا شريك له في خلقه وملكه» وهذه أعظم شهادة» 
يشهد فيها الله وملائكثه» وأهل العلم» على تفرده بالوحدانية والخلق ينا انلا أي 
مقيماً للعدل» فيما يقسم من الآجال والأرزاق لآ لله إلا هر اليد الْمَكِيم» أي لا 


١15 


بسي ت e‏ : 


E 
0 
١ 
(ظ‎ 
ا‎ 
ْ 


7 57 


rrr ر‎ 





ج کا کی ا و 3 ا 5 
تلقف الذمت_ أوتوا الكتبت : | 


ا 





معبود بح سواه» ولا خالق ولا رازق غيره» العزيز في ملكه» الحكيمُ في صنعه ا اليك عند | 
آله آلإِْكَذٌ» أي الدينْ المرضئ» الذي لا يقبل الله غيرّه هو الإسلامٌ» دين خاتم الأنبياء أأ؟ 
والمرسلين» كما قال سبحانه ومن يَبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من | 





الخاسرين؟ وما الت الت أوتُوا الكتب إلا ينا بني ما جَدَهُمُّ أليك» أي وما اختلفت 
اليهودُ والنصارى في أمر الإسلام» ونبوّة محمد عليه الصلاةٌ والسلام» إلا بعد أ غلا ةة 
الأمرء بما جاء في كتبهم من صفات خاتم الأنبياء» فلم يكن كفرُهم عن شبهة وخفاءء وإنما كان (ث 


ويج سج FHL‏ لوط 2 لشت 2 ج چ 


عن استکبار وعناد بيا يتنهم أي حسداً منهم للمؤمنين» حملهم عليه حب الرئاسة والزعامة 

وَمَن يعر ايت اه فإك أله سرح ليساب أي ومن يجحد بالقرآن وكلام الرحمن» فإن 
اه سیعذهه» وهو سبخانه سريع الحساب» شديد العذاب وة عة کل كنك وجرن ور يتن ٠١‏ 
تَبَمَنْ4 أي فإن جادلوك يا محمد في أمر الإسلام والدين» فقل لهم: إني عبد لله» وقد أخلصتٌ 
نفسي واستسلَّمتٌ أنا وأتباعي» لله رب العالمين» لا شريك له ولا شبيه ولا نظير 9وَقُل لَِدِينَ أوثوا | 
الكتبَ اصن انتم ز» أي وقل لأهل الكتاب من اليهود؛ والنصارى» والوثنيين» هل أسلمتم؟ إل 
أم أنكم مقيمون على كفركم؟ فقد ظهر الحقٌ» وسطعت أنواره وحججه!! إن موا َد كدو 
إت نَل إا عكَ ابم كه بيا بأليبًار4 أي فإن دخلوا في دين الإسلام» فقدنفعوا ( 
أنفسهم» بخروجهم من الضلالة إلى الهدى» ومن الظلمة إلى النور» وإن أعرضوا عن قبول 
الإسلامء فلن يضروك شيئاًء فأنت لست مكلفاً بهدايتهم» إنما أنت رسول مكلف بتبليغ الدعوةء أأ؟ 


والله عالمٌ بأحوال العباد» ومجازيهم عليها 3إ الت خوت باکت الله يفوت الین بكر عل 
11۷ 


ree ظ‎ 


یرال 


ييحم جح ججح < کے 


3-7 


2-10 


سے ر ج سے رار 
حبطلت أعمتلهمر د 
5 ف 


ص 1 و ار" 
تر إل 1 اوتوا نصیبا م 


۴ = 


ت 
۱ 
ات 


ڪج جڪ 


سر ر ار و و 


رر ات ےم 


عع مار 1 ا 2 سر سرچ لر و 2 03 ا 5 .۰ 
يقترور” ا فكيف إذا جمعلهم لوم لا ريب فيه ووفيت 


ت کر صر ر رع أن نيم سر ا 
ا تداك كن 1 بلقت © 


يو . 





,> يجمه وجججحب مع ججحب و 
جڪ 


رفاوت ازيرت بأشروت بِآلقِسْدٍ يرت الاس مَبَدِرْصُر ِصدَابٍ إير4نزلت في اليهود» أي إن ا 
هؤلاء الأشقياء» الذين كفروا بالقرآنء وقتلوا الأنبياء» بغير سبب ولا جريمة: وقتلوا الذعاة 
إلى الله الذين يأمرون بالخير والعدل» لنشر دين الله» فبشرهم بالعذاب الأليم في نار 
الجحيم» واستعمال البشارة في العذاب» للتهكم والسخرية (أرهك الذي سيكت آعم 
ف الا وَالآَضِرَةَ وما مر ين ري4 أي بطلت أعمالهم الصالحة التي عملوهاء من 
أنواع البر واللإحسان»ء فلم يبق لها أثرء بل بقي لهم الخزيٌ في الدنياء واللعنة في الآخرة» 
وليس لهم من ينصرهم من عذاب الله ار مر پل اليرت أونوا سيب يِن انب ينوه إل 
کک ا ليك نتر ثد بول ن يَنْهْرْ مَهُم مش أسلوبُ تشويق وتعجيب من حال 
اليهود. أي ألا تعيجب يا أيها الرسول» من حال اليهود» الذين نالوا Bz‏ وافراً من التوراة؟ 
يُطلب منهم أن يتحاكموا إلى التوراة» المنزلة من عند الله» لتحكم بينهم فيما تنازعوا فيه» ثم 
يُعْرِض فريقٌ منهم عن قبول حكم الله» وهم قومٌ طبيعتهم الإعراض عن الحق» والإصرارٌ 
على الباطل دك پار تالا ن مستا أَلَارُ إل لاما عدوت م فى دينهم ما ڪاو 
يفت # أي ذلك الإعراض» بسبب أنهم زعموا أنهم أولياء الله وأحبابه» وأن النار لن 
تصيبهم إلا مدة يسيرة» ستة أيام لعبادتهم العجل› وخدذعهم كن هذا الزعم» کذبهم على 
الله » حيث قالوا: إن الله وعد يعقوب أن إلا يعذب أبقاءه!:! کت إِذًا اک من 5 5 2 
a E‏ 6 یں ا ڪت وق ل انارت أي كيف يكون حال هؤلاء الأشقياء 


ج“ 


aê 


ووو .- 


= 


ہس 


ڪڪ 


11۸ 


| SST SEE DSS E SEs 


کے := چ ے ولع چ ے := چ ے و م سے 
ڪڪ“ 





- 


9 
A 


2 
7 
سے 


ا غراس لاله 





| 
١ 





م 


- 


المفترين على الله حين يجمعهه الله للحساب» وتنال كل نفس جزاءها العادل» ولا يظلم ربك 
أحداً!! رُوي أن رجلاً من اليهود زنى بيهودية - وكانا مُحْصَّئَيْن ‏ وكان في كتابهم الرجمٌ؛ فكرهوا 
رجمهماء ورفعوا أمرهما إلى رسول الله بي ورّجَوًا أن تكون عنده ُخصة» فحكم عليهما 
بالرجم» فقال علماؤهم : لا نجد في كتابنا الرجم» فقال النبي كَل : بيني وبينكم التوراةٌ» اثتوني 
بالتوراة إن كنتم صادقين!! فأبوا أن يقبلوا أن يأتوا بهاء ورفضوا أن يقرا بالكو ال عو 


سے 


چ 


«ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب . . » الآية قل مر مك الث تون الشللك من ككآ 


هه النللت مکی 85 زقبة من كنك وول عن ا يدك الخد َك ع عل شنو قي اي 
قل : يا اله » يا مالك كل شيء» أنت المتصرّفٌ في الأكوان» تهب الملك لمن تشاء من العبادء 
وتخلع الملك ممن تشاء» وتعطي العزة لمن تشاء» وتذل بقدرتك من تشاء» بيدك وحدّك جلبٌ 
النفع والضُرٌء وأنت على كل شيء قدير. . رُوي أن رسول الله ييا لما فتح مكة» وعَدَ أمته بملك 
فارس والروم» فقال اليهود: هيهات!! من أين لمحمد ملك فارس والروم!! هم أعرٌ وأمنعٌ من 
فلك أما فيه س يظح فن ملك فارس وار ولت اا لانو املف من بداد م 
قال تعالى: نج يد في اهار وولج الد في آَل نخر الي يس ألميَتِ مغر ايت من 
الي ورف من قا مغر كاب أي تُدخل الليل في النهار؛ والنهارٌ في الليل» فتزيد في هذاء 
وتُنقص في ذاك» وهكذا يطول الليل وينقص النهار شتاءً» وينقّص الليل ويطول النهار صيفاً؛ شيعا 
فشيئاً يتسرب ظلامٌ الليل إلى وضاءة النهار وبالعكس» فيطول النهار ويقصرء وهذا دليل القدرة 
الباغرة» ويخررج سبحائه الحتّ من الؤرع» والتخلة من النواة» والييضة من الدبجابجة». والإنسان من 
النطفة» وبالعكس» وهكذا: تتولّد الحياة من الميت إلى الحي» ومن الحيّ إلى الميت؛ > في دورة 


دائية دائمة» وسبحان المبدع الحكي 1 #لا يِذ لوفو الْكفرنَ ريه من دون Ei‏ ن و من يق[ 


r 


و 


٠ے‎ 


وود سسا و ا و 


له داه 


١18 
“| هك‎ a ET pT 


غريس يليه 


E 





= 


ا 
1 


م 
و 


2 ور ق 
وَيُحَذْرَكُم اله 


ل ار ار رو ار 


مَا في صدورڪم أو د دوه سه 


مح ق د عبر 


ا۵ ا ا َه عك ڪل ڪي ريد 9© ي 


221 22 


5 و عملت يِن سوء ود لو أذ بَا 


سے ہے جيجح م 


سر سر ر ر رور سات عر عار 4 5 
AE‏ سد فب < نفسة وله روف باوبا © قل إن کسر 


ر 0 لمعه کک و 2 ا وري م 


لله وَيطْفْرٌ لكر الله عَمُورٌ رحيم 


- 





لِك فل يرت أله في َء أي احذروا يا معشر المؤمنين» صداقة أعداء الله » فلا تتخذوهم أعواناً 
ااا و العم العو ي ا 
ولیس بمؤمن صادق الإيمان إلا أن فوا م مم ة4 أي إلا أن تخافوا شرّهم وأذاهم» 
فتظهروا لهم المودّةٌ باللسا ن» دون المحبة بالقلب» لأن هذا من باب «مداراة السفهاء» كما 
قال 446+ (إنا ھی ۔ أ تظهر السروو۔ فی وجو أقوام وقلوبنا تلعنهم) رڪم اله 
تقس نسم وَإِلَ أله الْمَصِيرٌ4 أي يخوّفكم الله فاه القديدة العمادر معه تعاليء لا عفان 
غيره» وإليه جل وعلا وحدة» مصيرُكم ومرجعكمء فيجازي كل إنسانٍ بعمله قل إن خا 


1 
ما في مورڪ أو دوه يتلنة اة يشک ما إن ارارم ل 
/ أي ما أخفيتم في قلوبكم من الحب والموالاة للأعداء؛ أو أظهرتموه» فإن الله سبحانه مطلع عليه؛ 
| 


سے ہے چچچ سے مد 





ار ا 


همه 


ولا يخفى عليه ما في الكون» لأنه العالمٌ بجميع الأمور» فكيف يخفى عليه أمركم؟ وهو القادر 
على الانتقام ممن خالف حكمه» وعصى امه وفي الآية تهديد شديد يم تَِدُ َل نين ما 
تزياك ين کر 4ن 107 یگ يم چ تود لو أن ينها وبَيْتهه مدا يداي أي ليس الجزاء 
هنا في الدنياء إنما الجزاء في ا يوم يجد كل إنسانٍ جزاء عمله» حاضراً لا يغيب» | 
فإن كان عمله حسناًء سرّه ذلك وأفرحه؛ وإن کان سيئاء تمئّى أن لا يرى عمله القبيح» وأن 
يكون بينهما المسافة الشاسعة البعيدة» بحيث لا يراه ولا رزه لما يلحقه من الخزي 
زانذل ا اله كمه اله روف ليبا أي يخوّفكم الله عقابّه الشديد» ومن رأفته 
e a‏ أعدائه 2 مود ليمي 4 ا 1 


° 


Rr‏ سج سهد وسح کک يح | ن 


rrr ر‎ 





ê 


0 


کک = موص = کو > لطت ج ج ےچ 


چ 


-— 


2 
21 


#حححخوء- 
1 0 
ارا 





عرق + ننم 
الله 


ورا رص 


ا ر راي ق ا ٠.‏ ت 
أصطفح ادم ويا وَءَال إِبرهِيمَ وءال عمران عل 


0 ا ق 0-2 مس إل 


e E ® 2‏ واش من 
وله سمي عليم 9 إذ قا مرت عرد رَبَ يي َرَت 


2 
من بع 


عدوم مياه" 


حر و ايك ملل 
ما فى بلق .محرا تفیل يوق 


2 


م 7 عر ساس عرسم م ر کے 
ر إن وضعها أنق وة 





أرسلني لهدايتكم» فإذا أطعتموني أحبّكم الله؛ وغفر لكم ما سلف من الذنوب» والله سبحانه 
واسع المغفرة» عظيم الرحمة فل أطِیعوا اله وسوک ون ولوا ب َه لا يِب الكَفْرنَ 4 تأكيدٌ 
آخر لوجوب طاعة الرسول» أي قل لهم: أطيعوا أمر الله: وأمرّ رسولهء تفلحوا وتسعدواء 
فإن أعرضتم عن الطاعة والالتزام بأوامر الله أصبحتم كالكافرين» والله لا يحب من كفر 
بآياتهء وعصى رسله ل له اط ادم ووا وال برهي وَدَالَ عِمْرّنَ عَلَ الْعََمِينَ4 أي 
اختار للنبوة والرسالة صفوة خلقه» آدمً أبا البشرء ونوحاً شيخ المرسلين» وذرية إبراهيم 
الخليل» منهم (إسحاق وإسماعيل) ومن تَتَاسل منهم من الأنبياء» كموسى» و عيسى»› 
ومحمد خاتم النبييّن» لأنه من ذرية إسماعيل بن إبراهيم» اختارهم على جميع الخلق دري 
بعصا من بَنْضُِ وله مع عَليِةُ 4 أي هؤلاء المصطفًؤن أسرةٌ واحدة» وعائلة واحدة» 
متجانسون في الفضل» والتقى والصلاح» والله عليم بمن يصطفيه من خلقه اله أَعْلَمْ حيتُ 
يجعل رسالته» طإد كلت أمراثٌ عِمَرَتَ رَبَ إن درت كلك ما فى بن محرا قل مئ إن نت 
لتِيعٌ ليم تمهيدٌ لذكر قصّة ولادة السيّد المسيح «عيسى ابن مريم' أي اذكر يا أيها 
الرسول لقومك» حين قالت زوجة العبد الصالح «عمران»: يا ربٌ إني نذرت لوجهك 
الكريم» ما أحمله في بطني (محرراً) أي مخلصاً لخدمة بيت المقدس» فتقبّل مني هذا 
النذرء إنك السميع لدعائي العليمٌ بنئتي ئا وتا َلك َب إن وکنا أن وه مل يما 
وَصْسَتْ ولس اذكه كالأنقٌ» أي فلمًا ولدثء قالت على وجه التحشّر والاعتذار: يا ربٌ إنها 
أنثى!! تُظهر الأسى والحسرةء لأنه لم يكن يُقبل في النذر إلا الذكورء. والله أعلم بالشيء 
الذي وضعت» قالت ذلك أم لم تقلهء وليس الذكرٌ الذي طَلبْتِء كالأنثى التي وُهبتِء بل 
هذه أفضل» والجملتان من كلامه تعالى» تعظيماً لشأن المولودة» وما سيتعلق بها من عظائم 


لس ء - 


- 


=© 


كا 


= عب‎ < SST < RWS Bt. 


2 
۹ 
ن ار 

سے 


7 یرای 














سے ای کے ص 


وَل ميك م ون اخ بل وذرنتها من 


رر رک ب سے 


فتقبلع || 0 


عا وو 


ص ص م > 





وى = 


١‏ الأمور «ِوَإِنْ سَبَنهًا مم إن يدها بلك وَدُرَيتَهَا ون ليان اليو 4 أي وإني سميت هذه 
۴| الأنثى «مريم» ‏ ومعناها في لغتهم العابدة - وأنا يارب أطلب منك» أن تعصمها وتحفظها 
هي وأولادهاء من شر الشيطان الرجيم لها ريه يبول حَسَنٍ اھا 1377 سنا وَكَدْلَهَا 
م4 أي قبلها الله قبولاً حسناً» ورضي بها في النذر» وربّاها تربية كاملة» فسلك بها طريق 
السعادة» وجعل لها من يكفلها ويتعهّد أمرهاء وهو ني ي الله «زكريا» عليه السلام ّما مَكَلَ 
عا کيا اليب مَبَدَ مها ره ال مر * ان آي هنذا ETT r‏ 
© يقر ی أي في كل رقب دين كان يدخل ع عليها زكريا» في مکان حيادتها» د 
غندها فاكهة وطعاماء فيسألها يا مريم: من أين جاءك هذا الطعاه؟ ف وزی عن رت 
العزة والجلال» والله يرزق من غير كد ولا تعب!! قال مجاهد: كان يجد عندها في الصيف 
فاكهة الشتاء» وفي الشتاء فاكهة الصيف» فلهذا كان يستغرب الأمر 9َمَْلِكَ مها يكيب 
َل بی ت في ين كنك جيه ا ت ع اعد أي في ذلك الوقت والرمان». الذي 
رأى فيه زكريا كرامة الله لمريم» دعا ربه متوسلا ومتضرعا إليه» قال يا رب: امنحني من 
فيض جودك وكرمك» ولداً صالحاً مباركاً» إنك تسمع دعاء من سألك وناداك!! لم يكن 
لسيدنا زكريا ولدّء لأن امرأته كانت عقيماً لا تلد» وهو في سن الشيخوخة والهرم» ولكنْ 

لما رأى كرامة الله لمريم» طمع من مولاه في الولدء من غير الطريق المعتاد لت اليك 
وش ق سل في المخراب أنَّ لَه َير ي المنادي كان جبريل وحده» والجمع للتعظيم 
لأنه رئيس الملائكة» أي ناداه جبريل الأمين» وزكريا قائم في المحراب يصلي» ناداه بأن الله 


TF 


حم٠جح‏ يرح جح ع سبحم ضح حورت . حك كح | رن 0 ا 


rT بير‎ 


وہ 


وى = 


ود حي دي ا 











کد کے > کے د م سخ ا ڪڪ وڪ ف نا 


|[ 
ا 


اله وَمسَيدًا 


وسور مامه بل م 


لي عم ود 
که @ كَل َب جل ل اي 


جم عي ر 
0 اق ر ام 


تة ل ك كيا صخ انين وال 


سے رچ سے ر 2 | ع ع ع سے سے عم ع عا ب 207 عمد 
يلمريم إن الله اصطمَلك وطهركِ واصطفلكِ عل اء 


ت ت ا 


- - 3 حضتت «بجد ,م 


يبشره بولادة غلام اسمه يحيى: سما الله عر وجل له مُصَدٍ ننه بلاق ين لد وتيا وخا 
ماع و اي 0 


وبا مْنّ جين أي مصذقاً بعيسى مؤمناً برسالته» سمي «كلمة الله لأنه خَلّق بكلمة 
(كنْ) من دون سبب عادي «وسيّداً» يسود قومه ويفوقهم «وحصوراً» أي عفيفاً يحبس 
نفسه عن الشهوات» ترفعا وزهداء ولا يقرب النساء مع قدرته على ذلك» وما قاله البعض 
أنه كان عنّيناً فباطلُ» لأن هذا نقص في الرجولة» والآية وردت مورد المدح والثناء؛ لا 
مورد الذمٌء «ونبياً من الصالحين» أي وسيكون فيما بعد أحد الأنبياء الصالحين؛ الذين 


جح جد رای عر 


يختارهم الله لهداية الاس وَل رب اَن يرن لي عله وقد بلغي الكرر وَأمْرَأَق عار | أي 
كيف يكون 5 غلام؟ وقد اراي الشَيِخَوخَة والهرم. وزوجتي عقيم لا تلل؟ هناك سيبان 
يحولان دون حصول الولد: 2 0 في الزوجة ا والغيخوة في الزيع: وقد كان 
عمره حين طلب الولد ماه وعشرين سئة » وزوجته قاربت المائة سنة قال كدايلت 21 ْمل 
ما يكَه؟ أي الله جل وعلا لا يعجزه شيءٌ ولا يتعاظمه أمرء إذا أراد شيئاً كان قال رَبَ 
عل 1 ةأيه قال عَايَتْكَ ألا نُك الاس مه a‏ ر ًَ4 أي قنال: تأكريناة: ينا رت اجعلٍ 
لي علامةء أعرف بها حَبّل زوجتي؟ قال: علامتاك أن لا تقدر على كلام الئاس إلا 
بالإشارة» ثلاثة أيام كاملةء مع أنك سوي صحيح الجسم». من غير عَلَّةٍ ولا مرض دادم 
ريد ڪيا سيخ بِالْعَقِيَ وَالإبكر» أي اذكر الله في أيام احتباس اللسان» ذكراً كثيراً 
وسبخ ربك آخر النهار وأوّله: شكراً له على النحمة الجليلة . لول َك التتهبكة يريم إن لله 
اضلقدك ورلو وملك عَلَ ياء اممك إي اذكر وقت قول الملائكة لمريم: إن الله عر 
وجل اختارك من بين سائر التنساء» فخصك بالكرامات» وطهّرك من الأقذار والأدناس» وممًا 


e ت‎ E 


e مربي‎ 0-8 


YT 


e A < TT RST SSF‏ ر ”رغ ابد 


7 یلیہ 


e 


یریم ای ليك اجر کاگی م اتكدت @ کیک ين ا 
اام ع رم مه 5 3 سوس روي ا 5 
وما كنت لديهم إذ يلقوت افلمهم أيهم يحل 


عو عر عزل” RE E‏ ا صا ر ر ی ا مودق ار رور 
مریم وما ڪنت لديهم إذ يحتصمون لف إذ قا المليكة بلمرديم إن 


0 
7 


کے کے کے سے 


r‏ رار نے ل خخ ساني برب فوت 5 ا وا 
الله يرك بِكلِمَةٍ ينه اسمه المسيح عسى أبن مريم نيا 


حر ا خا ع سس 





1 
رماك به اليهود اللعناع)» من جريمة الد ت واختارك على سائر نساع العالمين» لر مظهر 


1 قدرة الرب الجليلء؛ في إنجاب طفل بدون أب 9يمرِيم افق ليك وأسجرى وارگیی مم 
1 الكييت4 أي الزمي يا مريم عبادة الله وطاعته» وصلي لربك مع المصلين» لتهيىء نفسها 


چ“ تھے ممت 


للفيوضات الإلهية» بما سيظهر على يدها من غرائب العجائب لك يِن أنباءٍ ألمَيْبِ وحِيهِ 


لَك وما كنت لبهم إذ يلثورت أقلمهع هر يخثل مریم وما ڪت ديهم إذ يي مودي أي 
هذا الذي قصصناه عليك يا محمد » م قصة امرأة عمران» وابنتها مريم الوك ومن قصة 


ep 


زكريا وولده يحيى» إنما هي من الأنباء الغيبية» ما كنت تعلمها يا محمد» لولا إخبار الله لك 
بهاء وما كنت حاضراً في ذلك الزمان» حين اقترعوا على من يكفل مريم» وحين اختصموا 

1 في شأنهاء والغرض بيان أن هذه الأخبارء إنما جاءت من عند الله العليم الخبيرء التكون [؟ 
برهاناً على صدق رسالة محمد ي #إذ الت التَلهكةٌ يمم إنّ له بيرك يكلمة نه سمه 

ْ لْسيحٌ يى أن ميم وجا فى الدننا وَالآيوَةَ وَمِنَّ ألممَيدَ شروع في ذكر قصة ولادة عيسى 

1 عليه السلام؛ أي اذكر أيها الرسول» حين جاءت الملائكة تبشر مريم يمولود؛ يحصل بكلمة |۽ 
من الله» من غير أن يكون له أب» هذا المولود اسمه «عيسى» ولقبّه المسيح» يكون وجيهاً 
أي سيّداً ومعظماً في الدنياء ومن المقرّبين عند الله في الآخرة. ويلم الاس في الْمَهْدٍ 
رَه دن التسلجيك) أي ويكلم الناسّ وهو طفل رضيع في السرير» كما يكلّمهم في سن ْ 

ّْ الشركة من غير قفارت بين حال العلقولة 'والقهولة» وعدا من البحهرات» بوسوعن أ 


1 3 2 ar 7 ل‎ 


الكاملين في التقى والصلاح «قالت رب آن یکن لى ول وَلرْ يمسن بك فال كَدَلِكِ 


ا 


اا عمتجم ر کح ر کح جد ڪڪ ر 


ا غز يراليه 





نب 5 © تتلا 
الي 2 


تق كم يڪ ٣ل‏ 


سے ہے چچ سے ہے 





3 


سے مد چچچ سے مه 


رع رار سم بع 5 525 ع جح ررر 14 


يعلق ما َا إا سح آنا نما يول لم كن يكرد أي قالت على وجه التعجب» واستعظام 
قدرة الله: كيف يولد لي ولد؟ وأنا لست متزوجة» ولم يقربني أحد من الرجال؟ قال لها 
الك مكلا أب ال عظيةه يخلق ما يوقا سمب وغير سبية وإذا آراد شيعاحصل من 
غير ترذذ» بقوله له: كنْ فيكون #وَيُسَلَمُهُ لكب وَالْحِكْمة وَالتوْرسة وَالْإِغيلَ 4 أَئْ لم برك 
الكتابة» ويفقّهه في الدين» ويجعله يحفظ التوراة والإنجيلء من غير أن يكون له معلّم 
دولا إل بی إشرهيل أن قد نمكم ايت ين دَيِكُم4 أي ويرسله رسولاً إلى بني إسرائيل» 
قائلاً لهم : إني قد جئتكم بعلامة واضحة ساطعة» تدلٌّ على . صدق بوتي î pk,‏ 5 
لثم د يرت الین كهكة الظَليْر اسح فيه ميف ملا لذن أل » وهذه المعجزة هي : 
أصوّر لكم من الطين» مثلَ صورة الطيرء فإذا نفخت في الصورة» صارت طيراً a‏ الله 
وطار أمام أعينكم وراك الآكمّه انات رأتي لمق يزان ا أي وأشفي الأكمه أي 


١ 
١ 
1 الأعمى الذي ولد أعمى» فأرد عليه بصره. والمصاب بمرض البَرَص الجلدي» المستعصي‎ 
١ 


ی ی 


عير 22 


على الشفاء» وأحي الموتى لا بقدرتي إنما بمشيئة الله وقدرته اوَأَببشْكم يما نأكو وما كََضِرُونَ 
ف يُوتِكْ4 أي وأخبركم بكثير من الأمور الغيبية» مما في بيوتكم من طعام» وما أخفيتموه 
وخبأتموه من أنواع المدخرات إ1 في دَلِكَ ية لحم إن كش مُؤْمِيت4 أي إن فيما أتيتكم به من 
ا es‏ م ضاي ا E‏ إن كس مسقيو بان الله از ساي الیک 


وع مث 


رَد برت ا ا فرت الويف ولک نكم بع بش الى حرم ڪيڪ رنت بَايٍَِ 


هھ 


o 


المج Re Re‏ وح تح كح ا 


7 غراس يراليه 








رع 


تف ورَيڪم او 


E r قن‎ 
1 
35 
. | 
1 N 
کے‎ > 


ص 


ہس 


ا ف :1 ق 


ا 





ت رج 


ركم نوا أله ايعو أي وجنتكم مصدّقاً لرسالة موسى» وقد أرسلني الله تعالى» لأحلٌ لكم 
بعض ما كان محرّماً عليكم في التوراة» ريتك بو شاغنة على عاق رسا E‏ 
اله به المعجزات الكثيزة». فخافوا عذاب الله وأطيعوا أمري #إذّ هه يَف يڪم كانه 
رط مم4 أي إنني لست بإله» بل أنا عبد لله» فربي وريُكم واحدء هو الخالقٌ المبدع 
الحكيم» فاعبدوه وده ا تشر كوا به غيره» هذا هو الطريق اا الوص إلى جنات 
النعيع جولو 1 متم لکت قَالَ من أنصتارعة إل آله الت الحواروت عن أصاد اله 
اما باو وآفهسد اا gre‏ عتم عيمى من البهود» المح على اقفر 
وعزمهم على قتله» قال لأتباعه المؤمنين: من يمنعني ويكون معي لنصرة دين الله؟ قال المؤمنون 
الأصفياء: تحن أتضار الله صَدّقنا بال ويما جتنا به وَاشَهَدٌ يا زسول الله يأثنا مسلمون على 
الدين الذي جئتنا به يبا امک يمآ أَرَتَ واتبعتا الرَسُولَ ڪب س نیت4 أي آمنا بك 
ا وسو الك تيس تان ال اا لقو اا ی 
أخبر تعالى عن اليهود الكفرة» الذين أرادوا قتل عيسى, فقال #دَمَكروا ومكر ائه وله حي 
المد أي أرادوا قتله» فنجاه الله من شرّهم» ورفعه إلى السماء» دون أن يُصاب بأذى» وسمّى 
ذلك مكرأًء على سبيل المقابلة لمكرهم» حيث أحبط مؤامرتهم» ورد كيدهم في نحورهمء ولهذا 
ذل اف یز الماقريني» أي ارات كر تارق عرسي حا إلى القن بعد على دو 
نائن» مندس بين أتباعه الحواريين 9إذ کال اه يسح إن مُتَوَؤِيلك وَبَافْعَكَ إل وَمعطِقَرَكَ ت لذبن 
كتردا» أي إني رافعك إلى السماء» ثم مميتك بعد استيفائك كامل أجلك» ومخْلْصِك من شرٌ 
الأشرار الذين أرادوا قتلك والمقصود بشارته بتجاته من اليهود»:ورفعه إلى السهاء حيا يجسده 


پو 


- 


= کے ع ي سے := سح 


مه سے 


م سے 


اا 


چ ج کچھ ع کے ج mm‏ کد چ ج م > > وی ١‏ رر 


ار 
سے 


ريرحت ت ج و ج 





> 


بير غراس لاله 


م 
ِ 


فم كس فیا و 


ر تخندمور 


م عي ر 
لذا كي .ا 


ر2 


ليت اا وا الت ف 
كيك غو كلك ين 





وروحه» سالماً دون أذى» والآية تكذيبٌ لدعوى النصارى أنه صلب» والعجيبٌ أنهم يعتقدون 
بألوهيته ويوقنون بصلبه» فكيف يكون إلهاً ويُصلب؟ فما أسخف وأحمق هذه الدعوى!؟ «وجَاعِل 
أن اغود و ارت كرا إل بور الت أي وجاعل أتباعك المؤمنين» الذين صدّقوا 
ترسالعك» من المسلمين والتضارئ» فزق الكفار الذين لم يؤمنوا برسالتك. إلى قيام 
الساعة» والآيةُ تشمل كل من آمن برسالة السيد المسيح» من المسلمين من أمة محمدء 
وممن امن برسالته في زمانه وبعده إلى يوم القيامة» فكلهم تشملهم هذه الاية» دون من كفر 
به من اليهود» أو اعتقد بألوهيته فن التصارئ» فإنهم ليسوا من أتباعه شر إل يڪم 

E‏ تم يتن ينا کے و فِيهِ تتبن أي مصير جميع الخلق إلى ربٌ العزة والجلال» 
بحام عل اسا وی مني اق فيما اختلفوا فيه من أمر عيسى عليه السلام كان 
ال كرو عدبم عدا كديدا فى انا وَالآضِرةَ وما لمر من َير أي فأمًا الكفار الذين 
كذّبوك عر أو اعتقدوا صلبك» فلهم عذاب شديدء في الدنيا بالقتل والأسرء وفي الآخرة 
بنار الجحيم» وليس لهم ناصرٌ يمنعهم من عذاب الله وا اليرت ءَاصنُوأ وكيوا ايحت 
e:‏ و ويك د ويك َي أي وأمّا المؤمنون الصادقون» فيعطيهم ربهم جزاء أعمالهم 
الصالحة» كاملة غير منقوصةء وال لا يحب من كان ظالماًء فكيف يظلم عباده؟ 


ا 





a 


١ 
١ 


1 


هد د 


كلك تنوه عَكِكَ ين ايت ولرد ازير » أي هذه الأنباء التي قصصناها عليك 
يا محمد» اي » أنزلناها إليك في آيات القرآن المحكم» الذي لا يأتيه الباطل من بين ١‏ 


24 2 


1> E 
4 رامن حل وه فل تس عند لل کمثل ادم لته من تراب ثم قال‎ 








| | AA HE SF STF TFN 


7 یلیہ 


س ۰ د أ 


2 


ظ 


يوج حصو _ og og :  ے o‏ ے يوج جح ج ے 0 چ ےے ا جک 


/ 


د ا 


عر ع صم 


2 


ص 
3 


ر م 
فان الله عليما 


7 ات ع عرص 3 
1 سوام با وسک 


1 
و ے < کے 





د ر کے 


أي شأن عيسى العجيب» كشأن آدم وهو أعجب وأغرب» حيث خلقه ربه من تراب» ثم قال له كن 
فکان» فليس أمر عيسى بأعجب من أمر آدم» الذي خلق من غير أب ولا أم» فالقادرٌ على خلق آدم» 
قادر على خلق عيسى وهو أسلوب إقناع » في غاية الوضوح والبيان! ! ولهذا قال تعالى : لين ين 
ريك ف ك ين نري أي هذا هو القول الحق القاطع» في أمر عيسى ابن مريم» فلا تكن من 
الشاكين في قدرة الله» والخطاب للنبي بي والمراد أمته وأتباعه لمَمَنَ عاك هبه من بر ما جك 
می اللو فل تمالا تع بنة6 وَإسََكْرْ واا ونام وأشنا وأنشخ ر مَبْبَلُ فتجكل 
َم أله عَلَ لبيك أي فمن جادلك في شأن عيسى من النصارى» بعدما وضح لك 
الحنُ في أمر وجوده» فقل: تعالوا نجتمع ويدعو كل منًا ومنكم أعرٌ الناس إليه» من الأبناءء 
والنساء» ويحضر بنفسهء فندعو الله عر وجل» ونتضرّع إليه» أن يُهلك الكاذب منا!! 


هاه تنويح کے 


والمباهلةٌ هي : الدعاء باللعنة على الكاذب المفتري» ولهذا ختم الآية بقوله #فنجعل لعنة 
الله على الكاذبين» وفي صحيح مسلم «لمّا نزلت هذه الآية دعا رسول الله ية فاطمةء 
وحسناً. وحسيناًء وقال: اللهمٌّ هؤلاء أهلي» والآية نزلت في نصارى نجرانء فلمًا دعاهم يلا 
للمباهلة» امتنعوا وقبلوا دفع الجزية» وفي تركهم الملاعنة أعظمُ شاهدٍ على صحة نبوته كَل 
کل دا لهو الت الْحقّ وما ن إكو إل آم وَإرك آله هر اليه العم كَإن ولوا ب آله عليه 
الي رة أي ما قصصتا عليك من نبأ عيسئ» هو الح الذي لا شك غية» لا ما يزعمه التصارى أن 
عيسى ابن اله » ولا ما يفتريه اليهود أنه ابن زنى» وإن الله هو الواحد الأحدء الذي لا شريك له» 
وهو العزيز في ملكه» الحكيم في صنعه» فإن أعرضوا عن الإقرار بالتوحيد» وقبول الحقٌ» فاعلم 
أنهم مفسدون» والله لا يحب المفسدين فل اهل الک تَالَوَا إل ڪلمقر سوم مستا وک 


© ےک کے 


لغ کے 


۲۸ 


A < RST < RSS Bat.‏ | ر 

















هه 


تك تك + ها الا 


وَل تاا ول كن یا د 





آلا مد إلا أهَدَ ولا رة يوه سا أي قل يا أيها الرسول لهؤلاء اليهود والتصارى: هلمُوا إلى 
وو ان ل وه : : أن نفرة الله وحدّه بالعبادة» ولا نجعل له 
شريكا من خلقه أو الأوتان ولا بکد وشا بجا آنا من .مين اله إن ترا شرا اشنا 
آنا يموت » ررس مشا كما عبد اليهودُ عزيراً» والنصارى عيسى ابن مريم» 
وأطاعوا الأحبار والرهبان» فجعلوهم كالأرباب» يحللون ويحرّمون من تلقاء أنفسهم. فإن 
أعرضوا عن الإيمان والتوحيد» ورفضوا قبول تلك الدعوة المنصفة» فقولوا أنتم : اشهدوا يا معشر 
أهل الكتاب» بأننا مسلمون» موحٌدون لله . . ولمّا نزلت هذه الآية قال عدي بن حاتم وكان 
نصرانياً فأسلم يا رسول الله: ما كنا نعبدهم!! فقال له ی : أمَا كانوا يحلّلون لكم ويحرّمون» 
ي فتأخذون بقولهم؟ قال: نعم قال: فذلك عبادته مياه لمكب لم حك ذه إِيَهِم ون 
ولي ارد والإنجيلٌ إل ينا سيو أن تنقوؤت4؟ أي قل: يا معشر اليهود والنصارى؛: لم 
تجادلون في أمر دين إبراهيم؟ فتقولون: إنه كان يهودياً أو نصرانياًء وهذه الأديانُ ما حدثت 
إلا من بعده» بقرونٍ وأزمان كثيرة» بعد تزول التوداة: رالانجیل» قکیفت يكو إتراهيع على 
دينكم يهودياً أو نصرانياً؟ أفليس لكم عقول تفكرون بها؟ ڪان مولي َم یما کم پء 
هلك عل اة وہ ل کے پيا وال ت وان 4 تترة» اه الاما اة 
والنصاری» جادلتم وخاصمتم في شأن عیسی» وقد عشتم زمانه!! فلم تخاصمون وتجادلون في 
شأن إبراهيم ودينه » فتنسبونه إلى اليهودية أو النصرانية بدون علم؟ أفليست هذه سفاهة وحماقةء 
فكيفت يكون إبراهيم يهودياً أو نصرانياً. ولم تظهر هذه الأديان إلأبعذ؟ ثم أخبر تعالى عن الحقيقة 
فتقال: ما کان إِرهِمُ ووا ولا راا وتكن چ م وَمَا كن مِنّ الْمترِكِينَ# وهذا 


أ ۲ 
. 58 
5 2 5 
عام رس شاجب ل ۲ 
به ِل قم 0 فِيمًا 
ص س ر 1 
وا رت 3 م 
3 
= 0 
: 
1 


-- 


عسي مك 
کے حي سمه د 





FE 


کی کک كه ن 


7 غراس يراليه 





0 


4 





2 


4 
والزیے عامنوا وا 


ا 


0-7 


« 5-5 5 1 لر ارد 
کتلب لو ضلونکر وما 


عم سد 


هم 


رو 


شهدوت 


وى س 


اَهَل الكتب انوا بار 
کار 5ک تيت ل ن © ١‏ 





تكذيبٌ للفريقين» أي ما كان إبراهيم على دين اليهودية» ولا على دين النصرانية » فإن اليهودية مله 
محرّفة عن شريعة موسى» والنصرانية ملة محرّفةٌ عن شريعة عيسى» وإبراهيم أبو الحنفاء وإمامُ 
الموحٌدين» فإنه كان مسلماً على دين التوحيد» ولم يكن مشركاً على دينكم الأعوج» وفي قوله 
#وما كان من المشركين) تعريض بأنهم مشركون» في قولهم: المسيح ابن الله 3إ أَنْدَ 
اص بِإِيَهِيمَ للبت اتبعوة وهنذا ای والب اموا وه وَل الريك شهادةٌ من الله بصحة دين 
- محمد َك وأنه كان على دين إبراهيم الخليل» أي إن أحقٌّ الناس بالانتساب إلى إبراهيم» أتباعٌه 
المؤمنون الذين سلكوا طريقه ومنهجه» ومحمد خاتم النبيين الذي جاء بالحنيفية السمحة» 
والمؤمنون من أمة محمد» فهؤلاء هم الجديرون بأن يقولوا: نحن على دين إبراهيم» لا أنتم 
يا معشر اليهود والنصارئ» واللّهُ عر وجل حافظ المؤمنين وناصرهم لوَّدّت طايه ين أل ١‏ 
الكتب أذ ميلك وما اورت إل اسهم وما يَمْعْرُوت4 أي تمئؤا إضلالكم بالرجوع إلى 
ديهم حسفا وبا رلا عرد وبال ذلك إلا عليهم» لاهم يدنك الع يُضاعف عتا 
وما يفطنون لذلك» لسفههم وقصور عقلهم اهَل التب لِم تخروت ركيت الله وان ظ 
تَنْهَدُوتَ4 أي لِم تكفرون بالقرآن المنزل على محمد كله وأنتم تشهدون أنه حق اهَل 
الكت لِم لسوت احق بالكلل وَتَكشونَ أل اشر تمَلَمُونَ4 أي لِمَ تخلطون بين الح والباطل» 
بتحريفكم كلام الله وإلقاء الشبه» وأنتم تعلمون صدق ما جاء به محمد يِه« وثَالت طايه مِنْ 
اَهَل الْكِتب انا ياد أ عل لدت اموا وَجَه التَهَارٍ وَأكثرا ايم لَمَلَهُمْ بوك4 أي قال 
أحبار اليهود ورؤساؤهم لأتباعهم : آمنوا بالقرآن المنزل على محمد وادخلوا في دين الإسلام أول 
- 2 ا # اع 
النهارء واكفروا آخره» لعل الناس يشكون في الإسلام فيرجعون عنه» وهذه مكيدةٌ خبيثة » أراذوا 


عن > 


۴ص 





هم 


۰ 





کے 





ينا اک ت ته گر 4 کد هه 


ت يل اص۱ م ر 0 


م ا أُوتيمٌ او باو عند ریک ل الل د اک 


وال وس علي © د برَحْمَيِهء من 6 


وَل سا ا 
منوا 


و 





يح[ 


بها أن يشككوا الناس في دين الإسلام» فتشاوروا بينهم أن يظهروا الإيمان أول النهارء ويصلُوا مع 

المسلميةةة فإذاجاء ابعر العفان: ازتوا إلى هب ليقو الجهلة من الناس : يس 
إلأ اطلاعهم على نقص وعيب في الإسلام» وهذا منتهى الخبث والإجرام 9وَلا وينوا إل لسن َم 
تٌ4 هذا من تتمة كلام اليهودء حكاه الله عنهمء أي يقول بعضهم لبعض: لا تصدّقوا 
ولا تطمئنوا إلا لمن كان يهودياً على دينكم .!! قال تعالى ردا عليهم هفل إِنَّ الْهْدَى هُدَى 
اّ4 هذه جملة اعتراضية جاءت بين كلام اليهودء أي قل لهم يا محمد: الهدى ليس 
بدینکم ولا بأيديكم ؛ > بل هو في الإسلام الذي هدى الله إليه المؤمنين «آن يون اعد مَثْلَ 


Ea. 


f 


ما تيح أو اج عند ريك هذا من تتمة كلام اليهودء أي خشية أن يؤتى أحدٌ من 
الوحي ل مثل ما أنتم عليه 8 من الهدى والإيمان» وخشية أن يحتجوا عليكم في 
الآاخرة» فإذا أقررتم بنبوة محمد ولم تتبعوه» تكون للمسلمين الحجة عليكم يوم القيامة» 
وغرضهم نفيُ النبوة عن رسول الله ي فل إِنَّ ألْفَصْلّ بيد أو بيه من يَكَكهُ واه وبي 
عي أي قل لهم: إن أمر النبوة ليس إليكم» وليس محصوراً في بني إسرائيل» بل هو 
بيد الله يعطيه لمن يشاء من عباده» واللّه واسع الفضل ٠‏ > كثير الإنعام» يعلم من هو أهل 
للونعام يق وکیا من با وا 5 الفضل العتابير 4 أي خض ,بابر مق شاء من 
عباده» لأن فضله واسعٌ عظيمء ل تخد يسو وفي الآية دليل على أن النبوة 
بالاختصاص الإلهيء أ بالوراثة والاستحقاق ومن هَل الكت م إن ا بقنطارٍ وده 
لََكَ وَعِنْهُم من إن ام يِدِيمَارٍ َّ 5 ِلك إِلَا ما دمت عله ابا 4 أي من اليهؤد فرق 
أمتاء إذا ائتمنت أحدّهم على القنطار ‏ أي المال الكثير ‏ أذّاه إليك» لدينه وأمانته» ومنهم 
قزق خاتون» لر التمحه على شىء قليل من المال نانك إلا ذا قدت ملازماً لد لا خاد 


۳۱ 
كھ با جما اسح a‏ زر 


” یرلیہ 





7 ١ 


Ca 


و او سه E Ty‏ و ١‏ 


چو مم 3 
ولهم عذاب اير © 





تفارقه لك بائ لوا لس علا ف لی سیل ویقولوت عل آله الكذب وهم ينكموت 4 آي | 
إنما حملهم على الخيانة» زعمُهُم أن الله قد أباح لهم أموال غير اليهود» من العرب وسائر 
الناس» وهم يكذبون على الله في هذه الدعوى. . ولمّا قرأ رسول الله يو هذه الآية ليس 
علينا في الأميين سبيل © قال: كذب أعداءً الله» ما من شيء كان في الجاهلية؛ إل شر تحت ١‏ 
قدمّ هاتين» إلا الأمانةٌ» فإنها مؤدّاة للَبّر والفاجر) بل من أَرَقَ يمدو وَتَقَ َل له يبيب 
لْمُتَقِينَ4 أي ليس الأمرٌ كما زعمواء بل عليهم فيه إثمٌّ كبيرء لكنْ من أذّى الأمانة منهمء ( 
وآمن بمحمد ينه واجتنب محارم الله عز وجل» فإن الله يحبه ویکرمه» لإيمانه وتقواه إ1 
لذبن يشرد بِعَهْدِ الله اميم كَمنا يلا أي إن هؤلاء الذين باعوا دينهم» بعرّض من الدنيا ) 
حقير» فحرّفوا التوراة» وبدّلوا صفات رسول الله يك طمعاً في حب الرئاسة والزعامةء 
ونقضوا العهد الذي أخذه الله عليهم» من بيان الحقٌّ وعدم كتمانه» فعلوا ذلك» طمعاً في ( 
حطام الدنياء وعَرَضِها الخسيس الزائل اهنك لا حك كه في رة وكا يمهم انه و أ 
ينر للم يوم اة ولا بريه وَلَهُرْ عَدَابْ آي أي أولنك الأشقياء الفجارء لا 
SEE‏ 
غضبه وسخطه عليهم» والمراد أنه تعالى لا يكلمهم كلام أنس ولطف› ولا ينظر إليهم بعين 
الرحمة» كما يكلم المؤمنين ويرحمهم» بل يكلمهم كلام سخط وغضب كقوله #اخسثوا ( 
فيها ولا تكلمون» ولا يزكيهم» أي ولا يطهرهم من دَنّس المعاصي والآثام» ولهم عذاب 
مؤلم موجع» والآية نزلت في أحبار اليهودء لكنّها عامة في كل من حلف بالله كاذباً» روى 
البخاري عن النبي ييو أنه قال: لانن خلف على يسن ضير + اق :صابر لها فين يعظمة 1 
الله وجلاله ‏ يقتطع بها مال امرىء مسلم» لقي لله زهو غلية عياف فأنزل ال تصق ( 


حجر ےہ جو ےہ جو > ج ےم ےم 


FY 
١ ١ | سم حم بحم بت دمب دمجت‎ 


زس لالد 





کک 


8 


و . 5 کے او 52 ت رو 5 9 2 
نّ نهم لترِيًا يلو الهم بالكتبٍ لَحْسبوهُ ِى لَب وم 


الرس فرج سے صر رع ا ص ارم 
هو مرت الکتب ویقولوت هو 


86 


رار لل ت 


ويقولون عل أل لكب وهم يَعَلَمُونَ 
CT‏ ر و ا و ويد 24 ر 
الكتنب ولك والبو ثم بول إلكاين 


ر E‏ لر رر ر 21 
وکن كونوا ربن يما كسم سَلْمُونَ الككب و 





ذلك إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلا» الآية» رواه البخاري . 


1 
| 
1 
| 
7 
وَل مهم لقعا َون انتم بالكتبٍ لِتَحْسَبُوهُ مِنَّ التب وما هو يرت التب | 
يوو هو ين عند اه وما هُوَ من عند اه وولو عَنَ ألو آنكيب وَهُمْ كود أي وان ,/( 
من اليهود لطائفة» يفتلون ألسنتهم في قراءة التوراة» لتحريف كلام الله عن معانيه» لتظنوا 
أن هذا المحرّف من كلام الله وما هو إلأ كذبٌ وبهتان. فقد ارتكبوا جريمتين: جريمة | 
التحريف لكلام الله» وجريمة الكذب على الله: ويقولون على الله الكذب» وهم يعلمون و 
أنه كذب.. لقد حرّف اليهود صفة خاتم الأنبياء» الموجود في كتابهم» وحرفوا حدٌ ١‏ 
الرجم» وحرّفوا كثيراً مما هو موجود في التوراة» لأنه لم يوافق مزاجهم. وهكذا 
تلاعبوا في التوراة عمداًء فباءوا بغضب الله وسخطه. فما أجرأهم على شرع الله ودينه!! / 
ل کہ يتك آن ييه لله الكتب انعکم ابر ثم ينول يكاب كنا كا لى ين دفن و( 
! أ4 الاي كشفت كذب التضارى» في دعواهم أن المسيح أمرهم بعبادته والاعتقاد بألوهيته» | 
أي لا يصح عقلاً ولا يُتصور لأحدٍ من البشرء أكرمه الله بالنبوة» وأعطاه الحكمة والسداد 
في الزرأي» وأنزل عليه كتاباً منيراً» ثم يقول للناس: اعبدوني من دون الله!! هذا شيء أ* 
م مستحيل. ولا يُتصور عقلاء لأن النبي سفيرٌ بين الله وخلقه» لدعوة الناس إلى عبادة الله ٠‏ / ( 
فكيف يدعوهم إلى عبادة نفسه!! «وَلكن روا وی يمَا کشر کیو الككب ويا كر 
تَدْرْسُونَ4 أي ولكنّ الرسول يقول لهم. إني أدعوكم إلى طاعة الله وعبادتهء إلى أن تکونوا | 
ربانيين علماء» حكماء» منسوبين إلى رب العزة والجلال» بسبب تعليمكم الناس كتاب الله ألم 
ودراستكم له» والرباني: منسوبٌ إلى الربّء وهو الكامل في العلم والعمل» والعارف بالله ) 


۴ 








اجج 7 بجو . مرجم وب حر ص م 2 رم اھب 


غريس يليه 


00 


ر د 8 وتاس عبد عع ماب م چ ع 7 - 

ولا یمرک ل دوا اكه ل ابابا ایامک يالكثر بد بد إذ انم 

ون @ وڏ خد اه تق اَي لما َانسُكُم ين ڪب يکم 
رم ع تعد 7 ا O‏ ول رو ار 
ر ا ا م e‏ ومن بهو ع نه قَالَ اة 


SS SWS 


ا سے 


3 اق رک ضعت 8 رجه ررس ا ا 
واخذتم علل عل دیک صر ا اق ا َل فاشبدوأ وأنا معکم من اهدي | 
0 فمن ARS‏ قيلت 44 هم لزت بت دين لَه 1 


OA A 


أه: اسم من فى لسوت وَالْارضٍ وا و ڪَرها ولو جوت 





ےر محتتى 


ولا يأمرك أن كَنَحِدُوأ الليكة وين ا أيَأمرَمُمْ باقر بَعَدَ إذ أَنمم مرك أي ولا يصح من 
| النبي» أن يأمركم بعبادة غير الله ملائكة كانوا أو أنبياءء أو أولياء» لأن مهمة الرسل الدعوة إلى | 
١‏ لله لا إلى الإشراك به!! أيأمركم النبي بالكفرء وعبادة غير الله » بعد أن أسلمتم ودخلتم في دين 
| وی و ا ا ميس واي 
عيسى هو الذي دعاهم إلى عبادته» وة أَحَذَ اله عق ق انين ألم لمآ انبتكم من ككف 5-7 کب یک 
ا كد ن ردول موق لا حك ايك ب ل aE‏ 
١‏ أخذ الله مياق الأنبياء ‏ والميثاقٌ العهدٌ المؤكد ‏ «لما آنيتكم * أي من أجل ما آتيتكم من الكتاب 
| والحكمة» ثم جاءكم رسول من عندي» مصَدَّقٌ لما بين أيديكم» لتصدّقنه ولتنصرنه!! قال ابن 
م عباس : ما بعك الله نبيً من الأنبياء» إلا أخذ عليه الميثاق» لثن بَعَتَ الله محمداً وهو حي ليؤمنٌ به 


ممه 


e 


- © 


کے لے کر 


( ولينصرنه» وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته قال َأَفْرَرَثُمْ وَأََدْتمُ عل دیک ری َالَأ آفررنا كَالَ 
١‏ ََمْبَدُوا وَأنَأْ مَمَكُم ين ألشَنِهِدنَ4 أي هل اعترفتم وأقررتم بهذا الميثاق؟ وأخذتم عليه إصري؟ 
|| أي عهدي. الوا اف ف قال رب العزة البلا تليشهة بتکم على يعض وأنا 
|٤‏ معكم من الشاهدين على ذلك فمن تول بد كلت وكيك هم التيثرت4 أي فمن أعرض 
١‏ عن العهد والميثاق» منكم يا معشر «اليهود والنصارى» بعد الإقرار عليه من الأنبياء» ونكث 
أ| عهده» فأولئك هم الخارجون عن طاعة الله. . يا له من ميثاق عظيم مبارك» أقرٌ به الأنبياء 
|| لسرت :رهد عليه رك العو والجلذل لمحي 26 بات والرسالة! ا وين ا 
١‏ يجرت رك تنه و اقلق ای نك تست تق ر کار ریخ 
١‏ أي أيطلب أهل الكتاب لهم ديناً» غير دين الإسلام الحقٌء الذي أرسل الله به جميع أنبيائه 


ےم کو 


ئ 


۱۳٤ /‏ 1 
مر جد E‏ .5 مسب جو a‏ ت 1 ر جم 


7 غراس لاله 


ر ص 4 
وَعِسَئ وَالنْديورت من 


سرو ص ا 


سر ۴ 3 ٍ حو ماع A‏ ال 2-7 . 
بن أحلر 1 9 وَس بع عَيْرَ الجسم ديا فلن 
ا م ر کک 
رة مِنّ الْكَسِرنَ 


هام 





ورسله؟ ولله جل وعلا انقاد واستسلم أهل السموات والأرض» من الملائكة؛ والإنس» 
والجن» طائعين ومكرهين» المؤمتون استسلموا طوعاًء والكافرونٌ كرْهاًء والكل منقادٌ ,/( 
وخاضع لجلال اللهء في تكوينه ووجوده» وإليه سبحانه مرجع العباد يوم المعادء فيجازيهم 
على أعمالهم» وهو وعيد شديدظقْلَ امتا قو وما آنل علا وآ أل َل رهيم 

نویل وَإِسْحَقٌّ وَيَتْقُوبت والأسبَاا وما اوق موی ويس ولوت ين رَيّهِمْ4 أي قل يا أا 
مضد أت وقياقك: آ6 جرد اله ويها وتر اظ البرك ماه وة 7 

بما أنزل الله على الرسل الكرام (إبراهيم» وإسماعيل» وإسحاق» ويعقوبٌء والأسباط) 

وهم بطونٌ بني إسرائيل» المتشعبة من يعقوب عليه السلام» وآمنا على وجه الخصوص 

بما أنزل الله على (موسى وعيسى) من التوراة والإنجيل» خصّهما بالذكرء لأنهما أعظ ,/( 

أنبياء بني إسرائيل» وهما من أولي العزم من الرسل لا نرف بين أحلر َه وحن لَه 

مُسِْمُوت4 أي لا نؤمن ببعض الرسل ونكفر بيعض» كما فعل اليهودُ والنصارى» بل 
اومن بالكل » وعدا مى العفريى اين الزملة ولس م التفضيل يجه خان كلك | 

ثابت ومقطوع بهء قال تعالى #ولقد فضلنا بعض النبيّين على بعض#4. «ونحن د //( 

مسلمون4 أي مقرُون له جل وعلا بالألوهية والربوبية» منقادون لله وحده» لا نشرك معه 

أحداً ومن يب عير الْإِسَلم ديا فلن يقَبَلَ ينه وهو فى أرق مِنَّ لكين هذا تأكيد لما 

سبق أن دين الإسلام هو الحقٌء أي ومن يطلب له ديناً غير دين الإسلام» بعد بعثة 

محمد عليه الصلاة والسلام» فلن يتقبّل الله منه ذلك» وطاعيُه وعبادته مردودة» وهو يوم 

القيامة من الأشقياء الخاسرين. والآية رد على من زَعَم من أدعياء العلمء أن اليهود 
والنصارى إذا استمسكوا بدينهم » ولم يدخلوا في الإسلام» يدخلون الجنة مع المسلمين؛ 

وهه «فزية.ها فيها مريت فإنها تعارضٌ النصّ القاطع الصريح» حيث حكم الله عليهم / 

0 


ارک کے کک يت - > حت | 








6 
¥ 

۹ 
ن اجر 
سے 


غريس يليه 





وت هتة ...2 وو و وو و 


سو م 1 


مس سرع ناس ساي و چ مدو ص لاد 
کیت دی اله وما ا بعد إيمنهم وَسَهِدوَاً أن الرسول حى 


دمر ده امي و 


018 ات جرم م« موس مام عن سر لخر صر صر ع برسم 22 
وجاءهم البَيّنلت وله لا يهى القوم الظدلمين 0ه أؤلتيك جَرَآَوْهُمْ 03 


رت ر 


I 2 5‏ ا 3 2 ت 
عليه عة أله اتيك تال لتك © کیت ي 
َنم الْمَدَابُ ولا هم يُطَرُودَ @ إلا آل 


3 انر 


عير عور سد ير حل 
ن الله غفور رحيمر () 


OL 


ارج نے ا 3 الج ر ر سب 5 
ازدادوا كم أن تقبل نو 7 يت وكيك / 


بالشقاء والكسراة» وآأكده عد فلك يقرا مجح كت یھ لله 63 کا يقد 
يمني وشهدوا أن اسول عى وجاءهم لبت وة لا يَهَدى الْقَوْمٌ اليك استبعادٌ 
لدخولٍ أهل الكتاب الجئّة» أي كيف يكون CI‏ من كذّب رسال ائم البرسلين 
محمد 4؟ بعد أن وضح له الح يهنا جا في التوراة والإنجيل من البشارة ببعثة خاتم 
العرسلين سحمد ب والله جل جلالة لا يوقق لطريق السعاذة». “كل ظالم مكدب لرسل 


الله . 


| 
ّْ قال الحسن البصري : هم اليهود والنصارى رأوا صفة محمد ييه في كتابهم» 
وشهدوا أله حنه فلمًا بُعث من غيرهم» حسدوا العربّ» فكفروا بعد إيمانهم اوليك 
راوشم أن عَليْهِمَ لعة الله وَالْمَلَيْكَةَ ولتاس أجْمَعِنَ4 أي أولفك معد الفجَرة 
المكذّبون لرسالة محمد ية عقوبئهم على كفرهمء اللعنةٌ من الله أي الطردٌ من 
رحمته ‏ كما تلعنهم الملائكة ا > مؤمنهم ارجم 75 وفاجرّهمء. 
| لإنكارهم للحن المبين علي فيا لا فت عَنْهُمُ الْمَدَابُ ولا هم يُنَظرُونَ4 أي ماكثين في 
قو اليم بد الآبدينء لا اق حي الاي ولا هم تين فترة من الزمن إلا الذي 
ابوا من بَحَدِ ذلك وَأصَلحُوا فن الله عَفُورٌ يم4 أي إا من قاب متهم وأتابء وآمن 
بمحمد رسول الله ورجع عن كفره وضلالهء فإن الله يغفر ذنبه» ويتفضل عليه باللطف 
م والإاحسان 5ل الف كفا بد یوم شر أَزْدَادُوا كفا أن قبل بوبه وَأوْلَيِكَ هم 
آ9 رلت من البهودة عقروا يعسن بعد ینیم موسي قل ازذامره عقر 


5 


۴ار چک م Sr‏ ع سبح کک کک اح | ١‏ ا 


ار 
سے 





م 


2 


ل ا 


9 


ظ 
1 





ذا 


ا 


© ه 





چ“ - 


© 


بكفرهم بالقرآن ورسالة محمد عليه السلام» فهؤلاء الفجار لن تُقبل توبتهم» لعظيم 
كفرهم» وأولئك هم الخارقون في الضلال «إنَّ أل کفروا وماوا وم كاد فان بق من 
حدم يله الأرض دبا وکو آفتدی ب ویک ھر عَدَابُ ی ا لهم ين يري الكلامْ 
على سبيل الفرض والتقدير» لأنهم لا يملكون شيئاً في الآخرةء أي هؤلاء الذين ماتوا على 
الكفرء لهم عذاب مؤلم أي موجع» وليس لهم أحد ينقذهم أو يخلّصهم من عذاب اش 
أجارنا الله من عذابه» روى البخاري ومسلم عن أنس أن النبي ية قال: (يُقال للرجل من 
أهل النار يوم القيامة: أرأيت لو كان لك ما على الأرض من شيء» أكنتَ مفتدياً به؟ 





6 هه 


الم 


فيقول: تعمء فيقول الله له: لقد. أردثامتك:منا هو أهونُ:من ذلك» أردثت أن لا تشرك بي 
شيعآء فأبيت إلا أن تشرك) لن تالا ال حم فقوا ما يبون وما فقوا ين کیو فرك أله يو 
غيم أي لن تبلغوا حقيقة البرٌ الذي هو جماع فعل الخير - ولن تفوزوا برضى الرحمن» 
ودخول الجنانء حتى تنفقوا من أفضل أموالكم» مما تحبونه وتشتهونه لأنفسكم» وما تنفقونه 
من شئء في سبيل اللهء فهو محفوظ لكم تجزون عنه في الآخرة خير الجزاء #عل امار 
حا ڪا بيه إنكويل إلا ما حرم نويل عل تَنْسِدء ين لي أن ميل وة أي كل 
الأطعمة والمأكولات كانت حلالاً لبني إسرائيلء إلا ما حرّمه إسرائيل أي «يعقوب» على 
نفسه من قبل نزول التوراةء وهي لحوم الإبل وألبانهاء ثمٌ حُرّمت على اليهود بعض أنواع 
الأطعمة» عقوبةٌ لهم على بغيهم وعدوانهم وسفكهم دماء الأنبياء فل فَأَنواأ بالتَوْرَةَ نوما 
إن كسم صدِقِت4أي قل يا أيها الرسول تكذيباً لهم : اثتوني بالتوراة فاقرءوها علي إن كنتم 
صادقين في دعواكم» أنها لم تُخُرم عليكم بسبب بغيكم وظلمكم! وسببٌُ هذه الآية أن النبي از 
لما قال: أنا على دين إبراهيم» قالت اليهودٌ: كيف تكون على دين إبراهيم» وأنت تأكل لحومٌ 


لمحب 


م ىا سحت 


و« مم 


"قبي" 





۷ 
1 اهم هم محم مس e‏ مجن | أن هز 


غزاس يراليه 

















دن مه 





سڪ 


2 


لطت 


ج کچ ج + ج ج جج ج 


۲۴| 


جه سه سح مهس م مت | أن 


/ 
ل 


عقت ع عر سے اص 
اشر € إن أول 
00 2 رک ص هر اسح سن / 5 اسر ر 
لدی ببکة مبَارك وهدى لِلْعَلَمِينَ () فيه “ابت 


ا 


ا 


۱ 
A2 M2 


عد ص 5-9 
ع اه ل ا ل ل 
مم إتراهيم ومن د ن ءامنا لله الما 


و 2 رھ کے 


اعد د © 
الإبل والبائهاء وهي محرّمةٌ في شريعة إبراهيم؟ فقال لهم :ما كانت محرّمةٌ عليه». وتنا 
حرّمها الله عليكم!! فلمًا حاجُهم بكتابهم ووبّخهم» وطلب منهم أن يأتوا بالتوراة» بُهتوا وانقلبوا 
صاغرين» ولم يجسّز أحدٌ منهم على إخراج التوراة» وفي ذلك الحجَةٌ البيّنةٌ على صدق 
النبي کی َم افر على لَه لذب ين بد درك تاكيك هم يث أي فمن اختلق 
الكذب» من بعد قيام الحجة» وظهور البيّنة» وكذّبَ على الله» بزعيه أن التحريم كان على 
الأنبياء وأممهم» لا بسبب بغي اليهودء فأولئك المفترون هم الظالمون لأنفسهم بكذبهم 
وافترائهم طقل صد اه ليمأ علد هم عَنِيفًا رما 56 يِن ألْتروِيَ» أي قل لأهل الكتاب: 
صَدَقَ الله في كل ما أوحى إلى محمد» وفيما أخبر» في أن دين إبراهيم كان الإسلام» فاتركوا 
اليهوذية والنصرانية» واتبعوا دين الإسلام» الذي هو دين إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام» وما كان 
إبراهيم مشركاًء وفي الآية تعريض بشرك اليهود والنصارى «إ اول بيت وُضِعَ كاين لى ببكة 
مار وَهُدّى لِْعَلَمِنَّ» أي إن أول مسجد بُني في الأرض» لعبادة الله عر وجل (المسجدٌ الحرام) 
الذي هو بمكة المكرمة» بناه أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام» بني #مباركاً» أي كثير الخير 
والنفع» #وهدى للعالمين» أي سعادة وهداية ونجاةً لمن حجه واعتمره» وهو مصدر الهداية 
والنور لأهل الأرضء لأنه قبلتهم ف ءات ينك مَمَامُ اويم وَس َم كن ءاي أي فيه 
علامات واضحة كثيرة» تدل على شرفه وفضله على سائر مساجد الدنياء منها #مقام 
إبراهي» وهو الحَجَرُ الذي وقف عليه إبراهيم » حين كان يبني الكعبة المشرّفة» ومنها (الصفا 
والمروة) وزمزم وحِجِْرٌ إسماعيل و(الحجرٌ الأسود) أفلا يكفي ذلك برهاناً على شرف هذا البيت أن 
يكون قبلةٌ للمسلمين؟ وآيةٌ أخرى أن من دخل البيت كان آمناً لور عَلَ الَا جج الِيْتِ مَنٍ 
استطاع إل ميلا ون كرد آله عن عن الْمَلَدنَ4 أي وفرضٌ لازم محم على المستطيع 
من الناسء حجٌ بيت الله العتيق» ومن ترك الحج مع استطاعته له فإن الله مستغن عن عبادته» وعن 


۸ 


چ ے2 _ 0ے 22ےے e7‏ > ےے : _ے م ے 2ے 


5 
1 


۳ 


1 سرس سل سے حم 
ما تعملون لا 
ای ا صر ار 


ءامن تبغوپا عو 
: © © كام لي 00 إن 
1 ا في 2 2 


ار یس 


مسح کر ے ارس اروم مر سار 3 ر 
ون وَأنسم كه يد ابات 1 


ع 


لح تتش کے 


م- 





الخلق أجمعين» وعبّر عن ترك الحج بالكفر #ومن كفر» تغليظاً وتشديداًء وتنبيهاً على وجوبه 
وفرضيته على المؤمنين . 


ذكر تعالى من هزايا هذا الست ثلاثة وجوه: 


حج چ ت .د 


الأول: أنه أول المساجد بتي للعباقة واللسك» القاتى: ما خصه الها به من الآيات 
الباهرات الدالة على شرفه باه الثالث: ما أكرم اة اعاب من الأمن والاستقرار فل 
اهَل الكتب لم تحرو بعلت آل له ريد عَلَ ما مسلود أي قل يا محمد: يا معشر اليهود 
والنصارى» لم تكفرون بالقرآن العظيم» المنزل على خاتم المرسلين؟ مع قيام الدلائل والبراهين 
الل سدق اروا س على سمي اناكو را کے ریا راا اا۲ 
وبيان عجزهم عن إقامة العذر في الكفر فل يكأهْلٌ الكتبٍ لم صَدُوتَ عن سيل الله من عَامَنَ 
وتا عوجا وام شا دما it‏ ملفل عَمّا عَم تَعَملونٌ © توبيخ آخر لهمء أي لمّ تمنعون الناسّ 
وتصرفونهم عن دين الله الحقٌ» وهو الإسلام؟ وتمتعون :هن أرادالدخرل في بالعلبيس على 
الناس» بإيهامهم أن فيه خَلّلاً وعوجاً؛ تطلبون أن يكون دينٌ الله أعوج» وأنتم تعلمون حقٌّ العلم» 
بأل الإسلام هو الحق» وهو الدين المستقيم» وليس الله بغافل عن أغمالكج وإجرامكم!! لقد جمع 
اليهود والنصارى بين الضلال» والإضلال لعباد اللهء فقد كفروا بالإسلام ۽ شم ضدوا الئاس عن 
الدخول فيه» بإلقاء السب والشكوك في قلوب الضعفة من الناس» كما يفعل المبشّرون في زماننا 
وياجا لين اموا إن تُظِيعْوأ بها س 1 وتوا الدب بردو بد میک كَِنَ 4 أي إن 
تطيعوا طائفة من أهل الكتاب» يصرفونكم من الإيمان إلى الكفر (وگیک مرو وام ل عیکم 
ءات اله فيڪ رَسُولم رمن يتمم لَه هَنَدَ هُدِىٌ إل رط مسقم استفهام إنكاريٌ فيه 


® 


= 


مساك 


 ت#‎ 





ا 


مدهي سمه 





7 1 


یرلیہ 





كما النين. اما ۲ 


اموا بل آله يسا ولا قرفا وَاذكرو|أ يعَمَتَ 


سرچ ر رچ 3 ت 2 


لر چ 
ن قلوبکم َأَصبَحمٌ بتعمتوة إخوانا 


تعجيبٌ من حالهم» أي وكيف تنقلبون من الإيمان إلى الكفرء والوحيُ لم ينقطع بعد 
وآياث القرآن لا ترال قزل عليكم» ورسول اله 456 حي بين أظهركم يرزق؟ :ومن يتمسك 
بدين الله الحقٌّء وهو الإسلام» فقد تحقق له الهُدى» وطريق الله المستقيم. . نزلت هذه 
الآيات في الأنصارء وهي عامةٌ لكل زمان ومكان» وسبب نزولها ما أخرجه ابن إسحاق عن 
زيد بن أسلم أنه قال: (مرّ«شاس بن قَيْس اليهودي» على جماعة من أصحاب النبي كَل من 
الأوس والخزرج» وهم في مجلس يتحذثوت» فخاظه ما رآ من ألفتهم» .وصلاح:ذات بينهم» 
بعد أن كانوا أعداء ألذّاء في الجاهلية» فأرسل إلى شاب من اليهود خبيث» فقال له: اذهب 
فاجلس معهم وذكرّهم بحرب بُعَاتْء وما كان بينهم من الهجاء» و«أنشدهم ببعض ما كانوا 
يتقاولون فيه من الأشعار» فذهب الخبيتُ وفَعَلء وثارت ثائرةٌ الفتنة بينهم» فتنازعوا 
وغضبواء وتنادؤا: السّلاحح» السّلاح!! فاجتمع من القبِيلَتين خلقٌ كثير» ووصل الخبرٌ إلى 
رسول الله بي فجاء فيمن معه من المهاجرين» فناداهم: يا معشر الأنصار أبدعوى الجاهلية 
وأنا بين أظهركم؟ بعد أن هداكم الله إلى الإسلام» وقطع عنكم به أمر الجاهلية؟! فعرف 
القوم أنها كانت نزغةً من الشيطانء وكيداً من عدوّهم لهم» فألقوا السّلاحَء وبكؤاء وعانق 
بعضهم بعضاًء ثم انصرفوا مع رسول الله ية سامعين مطيعين ‏ وقد أطفأ الله فتنة عدو الله 
اليهودي «شاس بن قيس» - وأنزل الله هذه الأيات الكريمة. . قال جابر: ما رأيتُ يوماً أقبح 
يلك ولج لكرا حم ذلك اليوم)!! با أن ءَامَيُ) انوا أله حى تعاب ولا عون إل وآنث 
سمو ناداهم بلفظ الإيمان تكريماً وتشريفاً» أي يا من آمنتم بالله ورسوله» اتقوا الله تقوى حقيقية 
«حقّ التقوى» وذلك كما قال ابن مسعود: «أن يُطاع فلا يُعصى. وأن يُذكر فلا يُنسئء وأن يُشكر فلا 
يكفرا وتمسّكوا بالإسلام واثبتوا عليه؛ حتى يأتيكم الموث وأنتم على ذلك؛ فتموتون على الإسلام 
5 حول اشر جیا دا واذکروا مت الَو علي إذ كنم أعدآه كلت بين مويك 
أصْبحمُ بِنعمَيِو إِخْونا» أي واستمسكوا بدين الإسلام» وبالقرآن العظيم» ولا تتفرقوا وتختلفوا في 
انوي كما قعل من لک م «اليهردوالمصاري» بول كوو | عست الله عليك ء ی كه قبل السات 





و 


ا و لم 





3 2 ر سدم سل عه 1 عير ع رس 
0 ا .منها كلك بین آله کک اة 


60 سرس لر عر رر 


ايدو إل لير ويأمرون بالمكروف 


٤ 03‏ کد ممصا ر 
لحرت 9 رلا کک أذ تفرقواً 
رھ چ عر ر ۾ 
واحتلفوا من 
مرج عل ل ر ر کے کر چ کے 3 
لی ر وود وجو كما لد ههم أكفرم بعد إيمليكم 


َدُوقُوأ ألْعَدَابَ يما كم تَكَفْرُونَ 





متحابين في الله» بفضل الله وإنعامه وگ عل قا حفرق ين ألا انفد نا كَدَلِكَ يبن أله 
کم ایو لمل دود آي وكنتم على طرف حفرة من نار جهنم » بسبب كفركمء ء ااا رثك 
العزة والجلالء بأن هداكم للإسلام» ومثل هذا البيان البديع ٠‏ يُبيّن الله لكم شرائع الدين» لكي 
تهتدوا وتفوزوا بسعادة الدارين» شبّه تعالى حالهم في الجاهلية » بحال من كان واقفا على طرف 
جل داق مرب خلی والوسحيق» کا رقع قد وبا E‏ نک أ 
يدَعونَ ل ei‏ امرون بعرو وَينْهُونَ عن لكر وَأوْلَيِكَ هم شم ملحب 4 توعمجة وجائىي 
للمؤمنين» للدعوة إلى هداية الخلق. بعد إصلاح النفسء ليكونوا هادين مهتدين؛ أي ولتقم منكم 
طائفة كثيرة بالدعوة إلى الله والأمر بكل ما فيه خير للناس» والنهي عن كل ما فيه شر 
والمعروف: هو كل ما اسقحسته الشرع والعقل: والمتكر ضده؛ كل الان رارع 
توأولئك هم المفلحون» أي الفائزون بكل محبوب ولا توا علد رفوا واختلعوا ن بد 
ا جار اق زازق 26 متف ھڅ أى .ولا تكوترا كاليهوه والتصارى» الذين تفزقرا خرقاً 
راء وكثر بعشهم بعضاء يسبب اتباع الهو من بعد ماسادتهع الآياك» والتحجخ الما 3 
للحق» وأولئك الضالون لهم يوم القيامة أشدٌ أنواع العذا بيذم كي وجوه وود وُجُوة4 أي في 
يوم القيامة -يوم الجزاء العادل ‏ تبيض وجوه المؤمنين» بظهور آثار البهجة والسرور» وتسود 
وجوه الكافرين» بالكابةٍ والنّدامةظكَمَا لرن سودت وُجُوهُهُمَ أكَقرتم بعد إيميم هَدُوفوا لْمَدَابَ 
با كم تحرو أي فأمًا الأشقياء المُبَارُ الذين اسودت وجوههم» فيقال لهم على وجه التوبيخ 
أكفرتم بالله ورسله» بعد ظهور الآيات والبراهين» على صدق دعوى الأنبياء والمرسلين؟ فذوقوا 


0 
0 
آغداء: يقتل بعضكم بعضاًء فألّف بين قلوبكم بالمحبة» وچک خلى الزوياة» فأصبحتم إخوة (ث 
/ 
١‏ 


ها 


E 


9 وو حمر دامح سح | ر 





ا 7 


7 غزيس يليه 


سرع رو س سے سر رو ر 3 
تامرون پالمعروف كرت عن 


مع عور 





2< > اتا ار عرس عن ب کے 


العذاب الشديد بسبب كفركم وعصيانكم وا واس لين تت وجوشهمَ فى رة أده م فا 
للود أي وأمًا السعداء الأبرارء الذين آمنوا بالله ورسله» فهم في رياض الجنان» مخلّدون 
فيهاء لا يخرجون منها أبداء والمراد برحمة الله «الجنة» لأنها مكان تنزل الرحمة الإلهية 
يلك ءات الله وها عليكَ بالق وما أله برد ظَلْمًا طا ِلْعَِئِينَ4 أي هذه آياتٌ الذكر الحكيم» 
قفا علاك ا محمك: بالحق الساطعء الذي لبس فيه فيه أدنى شبهة أو شك ولا يظلم ربك 
أحداً من الخلق وَلَّه ما فى الوت وَمَا فى الْأَضٍ إلى أله 3 الأ أي جميع ماقي 
الكون ملك لله الواحد الأحدء وإليه سبحانه مصيرٌ الخلائق كلهم» للحسنات والجزاء كم 
عير او ةَ رجت لاس باون المَعرْوفٍ وتنهوت عن المنكر روسو بي | أي أنتم ياأمة 
محمد» خير الأمم وأفضلّها عند الله» لأمركم بالمعروف» ونهيكم عن المنكر» » وإيمانكم باللهء 
وفي الحديث الشريف «أنتم تُوقُونٌ أي تتمُمون سبعينَ أمة» أنتم خيرُها وأكرمُها على الله عز 
وجل؟ رواه أحمد» وهذا الفضلٌ العظيم» ل الا المسيتية» رمت آنا اة اة أشرحت 
لإنقاذ البشرية» رسالتُها الإصلاحٌ والصلاح» ونفعٌ العبادء ب وس ا 
«#كنتم خير أمةٍ أخرجت پک قال: لكي النامن؛ تأتون بهم في السلاسل في 

حتى يدخلوا في الإسلام» ولو ام مت آهل ألكتب کان حرا لهم د ملي نفك ازمر 2 
ِو أى .ولو آمن أهل الكتاب» إيماناً صادقاً كما ينبغى» فآمنوا برسالة محمد به .وصدقوا 
بالقرآن المنزل عليه» کان سير الهم فى الدثيناوالألترة مدهي خف مزه قات #الفجاتي 
وعبد الله بن سلام» والكثرة 6 الكثيرة منهم . فاسقون خارجون عن طاغة اشا شڪ إل 
اف إن E‏ وو لادبا ثم 1 


NEY 


e eA (E اسم‎ TF جح‎ 


أ مك آي لن يضركم أهل الكثاب ‏ اليهرد إلا 


کے س ججحب مد ا کے م کے مد 





ال 


ا عراس لاله 







مرج ال پو # 7 
وا دون س 55 سوا 
ت يات آل ءات الل وهم يَسَجْدُونَ 7 


مروت »لمرو 5 ی لي 


ضرراً يسيرأء أذى باللسان» أو تهديداً بالكلام» وإن قاتلوكم فلن يصبروا على القتال» وسينهزمون 
أمامكم > لأن الله يُلقي في قلوبهم الرعب» ثم لا يُنصرون عليكم! ! وهذا إخبارٌ من الله عزّ وجل عن 
أمر غيبيٌ ء وقد حدث ما أخبر عنه القرآن» فقد أجليت «بثو قريظة» والابئو ده 
الختورةء كبا اتعساع ااب وای سيره ورحلوا عن الديار» ونصر الله جنده المؤمنين ا 

الله أبن ما قفوأ إل عل من أله E‏ الاس وباو بِعَضَّبٍ مَنَ نّ اَ4 أي لزمهم اذل والهوات: NF‏ 
وُجدواء وفي أي کان زان 81 أعطيتموهم العيد نات أو حَمَّاهم أنصارهم الكفار 
كالأميركانء وهذا هو المراد بالحبل «عهد الأمان» - «وباءو# بغضب من الله أي رجعوا 
مخذولين: عستو جبين شط اش وقش الشديد خرف خم اة كلك بات 6ا 
كرون ايت أو ويَفتلُونَ الايا مير حي كلك يما 2 ركا يَْتَدُونَ4 أي لزمهم الفقر 
النفسّيء وأحاط بهم من جميع جوانبهم» كما تُضرب الخيمة على أصحابهاء فاليهود مصّاصو 
الدماء» يعبدون المال» ونفوسهم فقيرة دائماً؛ مهما تكدّسث بين أيديهم الثروات والأموال» وذلك 
الدّل والهوان: الذي لحى اليهوة رلأزقهني بسبب كفرهم بآيات ا وقتلهم الأنبياء» ظلماً : 
وعدؤانا؟ وتمردهم وعصيائهم لأوامر الله ليوا سوه تن آهل الكتب أكة كايمَة يلون يات 
آله 2312 1 رَه جدود أي ابم افر الكتاب متساوين في القبائح والمساوىء. ففيهم 
المؤمن والكافرُء والبّرْ والفاجر» منهم طائفة مستقيمة على شريعة الله يتهجدون في الليل 
بتلاوة آيات القرآن في صلاتهم» ويكثرون من السجود طاعة لله عر وجل» والاية نزلت فيمن 
أسلم من أهل الكتاب» من أحبار اليهود» وعلماء النصارى ویرت بل ويور الْآِرٍ 
ارت بالتتزوق ره عل الف وة فى اله اريك من اة أي يوسون 


١ 


ج 


وهم جح حم می مم مك رر ور 
N‏ ل 4 حب جع 4 سيب جم AN‏ صمح مد | ر 


7 غراس يراليه 


و 
1 


تعد 
| 
7 


س 





۴ 


ےک 





بالله وبالآخرة» على الوجه الكامل الصحيح» دون شكِ أو ارتياب» ويأمرون الناس بالخيرء 
وينهون عن الفجور والشرٌء من غير نفاق ولا مداهنة» ويتسابقون في فعل الخيرات والطاعة» 
وهؤلاء في زمرة عباد الله الصالحين وما يعوا ن ڪر کن ڪرو واه لظا اليرت » 
أي وکل ما عملوه من عمل صالح» فلن يضيع عند الله لأن الله عالمٌ بهم وبتقواهم!! وهذه, 
بشارة لهم بجزيل الثواب «إنّ اليرت كدروا ك من عَنْهُمْ مومهم ول أوكدهم من لله كينا 
کیک أب لار هُمْ فا لئود لما ذكر تعالى حال الأبرار» أعقبه بذكر حال الأشرار 
الكفار» وبيّن مآلهم ومصيرهمء أي إن الكمّار المُجارء الذين جحدوا وحدانية الله؛ وكذبوا 


- 


رسولهء لن تنفعهم الأموال والأولاد في الآخرة شيئاًء ولن تدفع عنهم شيئاً من عذاب الله 
وهم مخلّدون في نار جهنم» والآية عامة في جميع الكفار» من الوثنيين وأهل الكتاب» فقد 
كانوا يتعرّزون بكثرة الأموال والأولاد» ويقولون (نحن أكثر أموالاً وأولاداً وما نحن بمعذبين) 
فبيّن تعالى أنَّ أموالهم وأولادهم لا تنفعهم أي نفع مل ما يمْفِقُونَ فى هزر العَيّزة لديا 
َل ريج فيا ي أَمَبَتَ عَرْتَ كوي لما اسهم هة أي مثلٌ أعمالهم الصالحةء 
وما أنفقوه من أموال» في سبيل الثناء» وحبٌ الشهرة» كمثل قوم زرعوا أرضهم» وتعبوا في 
ذلك الزرع» حتى إذا نما الزرعٌ واشتدَّء أرسل الله عليها ريحاً عاصفة شديدة» فيها برد 
شډید» فأهلكت الزرع والثمرء كذلك الكفار يمحق الله أعمالهم الصالحة» كما يذهب هذا 
الزرع ويحترق وما ظَلَمَهُمْ أله ولكن أَنَشَهُمَ يَظيِمُونَ4 أي وما ظلمهم الله بإهلاك زرعهم» 
وضياع نفقاتهم» ولكئّهم ظلموا أنفسهمء بارتكاب ما يستوجب العقاب طيَكايا اَن امنا ل 
دوا بطَانَةٌ من ونم لا يَأَلُوتَكمْ حَبَالَا وَدُوأ ما عَِم4 أي لا تتخذوا يا معشرالمؤمنينء 


- 


جد a‏ يوسن 


د 


6ه 


١ 
1 3 | “احعد تند اححمحم شح سح كح‎ 


لالہ 





۲ 


و رر عر > و ت 5 ا 


قد بدت البغضاء من دو أ 


م ہے 


الكت 8 6د 4 چ Te‏ کر روي ر 
ايت إن ك مقو َون €3 متام اک ر ر ی 

أَلْكِنبٍِ 5 وَإِدًا قود ا ا وَإِذَا م 1 عصّوأ واس و 
5 0 .و ع 3-3 ع 

2 د إِنَّ أله عل بأ 


2 عر م سن 


| 
| حَسَة شوشم فلن توج ميلد شرا E‏ قينا 
۱ 
١‏ 
١‏ 





کے 


المنافقين أحباباً وأصدقاء» تودُونهم وتطلعونهم على أسراركم» وتجعلونهم أولياء لكم من دون 
المؤمنين» شبّههم بالبطانة للثوب» لأنهم يطلعون على سرائر الإنسان لا يألونكم خبالاً» أي لا 
يقصّرون في إيذائكم وإفسادكم #ودوا ما عنتم» ای وله ايدام ی ما يوقعكم في 
المشقة والضرر الشديد مد بدت ابعص ين أفواههم وما خض صَدُودَهُم أف بَا ڏک 
ايت إن کُم تَقَْوْنَ4 أي قد ظهرت أمارات العداوة لكم على ألسنتهم» وما يبطنونه 
ين 1 أكبر مما يظهرونه» وقد وضّحنا لكم يا معشر المؤمنين» 
في كتابنا العزيز ما ينبغي أن تفعلوه مع أعدائكم» إن كنتم عقلاء فلا تتخذوهم أولياء 
«حات اول خو 727 ونم منود بالكتب کو إا تقوم كَالْوَآ مك41 أي أنعم يا معشر 
المؤمنين مخطئون في موالاتهم ومحبتهم» فأنتم تحبونهم وهم لا يحبونكم» وتريدون لهم الخير 
والنفع» وهم يريدون لكم الشرّ والضررء ثم و وو ہے ونو ا 
يؤمنون بدينكم وقرانکم؛ إذا رأوكم أظهروا أمامكم الإيمانَء خداعاً ونفاقاً «وَإِدًا حَلَواْ عضو 
کہ نامل مِنّ لبيل ل موا ميك إِنَّ َه عله بدَاتِ ألصّدُورٍ» أي وإذا انفردوا وخلت 
مجالسُهم منكمء أظهروا ما في قلوبهم من العداء والبغضاء» وطعنوا في دينكم» من 
فة الفيظ «الشكقء والعف على الأناسل: ككابة عن الغيظ والألم» الذي يعتصر 


5 قل لهم يا أيها الرسول: أدام الله غيظكم حتى تموتواء وهو دعاء عليهم بالفناء 
١‏ 


عه 


= ت لبي مير 


-- 


بو 


والهلاك» والعجيبٌُ في حال المنافقين» أن لهم وجهين ولسانين» فإذا رأوا المؤمنين» 
أظهروا أمامهم الإيمانَء خديعةً ونفاقاًء وإذا خلت مجالسهم من المؤمنين» أظهروا ما في 
قلوبهم من البغضاء والعداءء ولهذا حدر القرآن منهم» ثم زاد فى كشف حالهم فقال 


s2? 


سحب اف ف E‏ کی ين في کک ا چا 33 تسیا و فوا ل 


سے 


e 


١ 
۔ جکھ۔ مسرب احم . مسح ضح ي ج‎ 


7 رالو 


ر رو e‏ 


دم سیا 


سے 


* 


لمن 





mmo Sr 


SSE 
چ کے‎ 


رر 


رڪم دهم عيْمًا إا آله يما ملو مط أي إن نالكم شي من الخضب والرخاءء 
أو النصر والغئيمة» ساءهم ذلك وأزعجهم» وإن أصابتكم شه ف هزيمة» سرهم ذلك› 
وفرحوا بما أصابكم» وإن تصبروا على عداوتهم» وتتقوا الله فتكمُوا عن موالاتهم. لا 
يضركم مكرهم وكيدهم شيئاً» والله سبحانه الم ا وسيصرف 
شرّهم وأذاهم راد عدوت هن ايك م ئ الْمَوْمِنِينَ مقَيدَ لقتال و ا يع عل أي 
اذكر يا أيها الرسول» حين خرجت إلى غزوة أده من منزل أهلك» لعنزّل e‏ 
وتهيىء لهم مواقف وأماكن للقتال» والله سميع لأقوالكم» عليمٌ بأحوالكم «إدّ هَسّت طَلابنَتَانٍ 
ينك أن فتلا واه لما ول اه وگل لمرو أي حين كادت جماعتان كبيرتان من 
الأنصار» وهما «بنو سلمة» و«بنو حارثة» وهمّتا بالرجوع وعدم القتال» والله ناصرهما ومتولي 
أمرهماء وعلى الله وحده فليعتمد المؤمنون في جميع أمورهم وأحوالهم» روى البخاري ومسلم 
عن جابر رضي الله عنه قال : «فينا نزلت #إذ همَّتْ طائفتان منكم أن تفشلا) الآية بني سلمة» وبني 
حارثة» وما أحبٌ أنها لم تنزل» والله عر وجل يقول: وال وليهما)!! رواه البخاري» والظاهر أن 
همّهما ليس بمعنى العزم» وإنما هو خطرات وحديتُ نفس» كما لا تخلو النفس عند الشدائد» من 
بعض الهّلّع» ثم يردها صاحبها إلى الثبات والصبرء روي أن النبي ية لما خرج إلى أحدٍ بألفٍ من 
الرجالء فلما قاربوا معسكر الكفارء انخذل رأس المنافقين «عبد الله بن سلول» فرجع بثلث 
الجن ٠‏ فلما رأى بنو سلمة وبنو حارثة انخذال ابن سلول > ضعفا وجبّناء وكانا جناحَيٰ العسكرء 
( فوقع في نفوسهم الرجوع تمصع شرا a‏ سيل اق E A‏ 
قال تعالى: #ولقد نضرم اله ببذرٍ وام ذل توا أله لمكم نكرو أي اذكروا يا معشر 
المؤمنين» نعمة الله الجليلة عليكم» حين نصركم يوم بدرء مع قلة العدد والسلاح» لتعلموا 
وا أن النصر من عند الله لا بكثرة العددء فاشكروا ربكم على ما من به عليكم من النصرء 
( والمراد من قوله تعالى: «وأنتم أذلة4: قله العددء وضعفٌ الحال» فقد كان عدد المسلمين 


حت مح سيد 
کے كاه مسحت کے 


چ 





E | 


AR A NSS BS.‏ عب > و 


ا غزيس لیالد 


100 








5 تكفا وا م وهم مدا 2 5 


ا 


ری © کک إل نك 6 


و ي ارح AE‏ 1 2 سرچ عر 1 
أو 5 4 8 3 4 7 





في بدر / /٠١‏ وعدد المشركين قرابة / /٠٠٠١‏ آلف» فانتصر الا مع قلة 
تدهم وق تكح «إذ مول إِلمؤمنيت آلن يَكي أن ییک ريك بك ال من اليك 
مرلن أي حين تقول لأصحابك : أما يكفيكم أن يعينكم ربكم» بإنزال ثلاثة آلاف من الملائكة 
لنصرتكم وتشبيتكم؟ لبَق إن تَصيروأ وفوا وأو يَن مَوْرهِمْ عدا ينك ركم َة الل ين 
ليكو وَين «بلى؛ تصديق للوعد» أي بلى يكفيكم ذلك» وإن صبرتم في المعركة» 
واتقيتم ربكم» وأطعتم أمره» وجاءكم الأعداء من ساعتهم هذه» فسوف يمدكم الله بخمسة 
آلاف من الملائكة «#مسؤمين» أع:معلمين على السلاح» ومدرّبين على القتال» رمَا جَعَلهُ 
اه إل مثرئ لک ولنطمين مُلودَم ب يما لطر إلا ين عند أل اتيز آي آي وما جعل 
الله إمدادكم بالملائكة» إلا بشارةً لكمء لتزدادوا إيماناً وثباتاً» ولا تخافوا أعداءكم» فلا 

تتوهجوا أن التضر بكثرة العدذدء ووفرة السلاح» إنما هو بعون الله وحده» ليس من عند 
الملائكة ولا غيرهم لفط طَرَمَا مِنَ لري كفروا أو يَكْتهُمَ ملا عابي أي ذلك التدبير 
الإلهي» من أجل أن يُهْلِك طائفة منهم» بالقتل أو الأسرء ويهدم ركنا من أركان الشرك (أو 
يكبتهم) أي يخزيهم ويهينهم» . فيرجعوا أذلاء مخذولين» وقد حمّق الله ذلك» فقتل في بدر 
رييب الكفر» وأسر منهم سبعون؛ زقس اون يجرُون ثياب الل والهزيمة 
وس لك ين الأثر ىء أو بوب عم أو عيبم ِنَم ينوت لما كُسرت رباعية الرسول» 
وشح وجهّه الشريف» قال: كيف يُفلح قومٌ شجُوا رأس نبيّهم» وكسروا رباعيته» وهو 
يدعوهم إلى الله تعالى؟ فأنزل الله هذه الآية ليس لك من الأمر شيء) رواه مسلم» أي 
ليس لك يا محمد من أمر هؤلاء شيءء فأنت لا تقدر على إجبارهم على الإيمانء ولا على 


2 << سود ل سسديتةةت هه لله 1 00-10 


0-1 


EV 


وج م ج ج الج اح كت 


ا 


7 ١ 0 


7 یلیہ 


وكا سه 


مر کر و 


ارا أله ل 09 ا اند 


اکر @ راطا اف وال سول E:‏ حورت © 





التوبة؛ ولا تقدر أن تعذبهم» فإن الأمور كلها بيد اله فإِمًا أن يوفّقهم للإسلام والتوبةء أو 
يُعذّبهم إن أصرُوا على الكفرء فإنهم فجرة ظالمون يستحقون العذاب # ولم ما فى السَمنواتَ 
ا جف ن ا يت ی ا ا عفر َ4 أي له جل بوقاد جميعٌ ما 
في السموات والأرض» ملكاء وخلقاًء وتصرفاًء يفعل ما يشاءء ويحكم ما يريد لا 
دخل لأحدٍ في ذلك» فهو يعقو عمن يشاء» ويُعذّب من يشاءء a,‏ 
الفضل على عباده. واس الرحمة لهم «يكأيهًا ل امنا ل تأكُلوا ليرا أضصسمًا 
ا مُصسَحَفَةٌ واوا أله دكم تُفِْحُونَ4 خاطبهم تعالى بوصف الإيمان تشريفاً لهم وتكريماًء 
لأنهم أهل للخطاب» أي لا تتعاملوا بالرباء بطريق الظلم الصارخء كما كنتم تفعلون في 
الجاهلية» وخافوا عذاب الله بترك ما نهاكم عنهء لتفوزوا بالسعادة. . كان الرجل في 
الجاهليةء إذا كان له على إنسان مائةٌء وحان الأجلْ» ولم يكن عنده وفاءٌ للدين» قال 
الدائن للمَدِين: زدني في المال» حتى أزيد لك في المدة» فربما جعله مائتين» ثم إذا 
حل الأجل الثاني» فعل مثل ذلك» فيأخذ بسبب تلك المائة أضعافها مئاتٍ أو آلافاً» وهي 
التي تسمى في عصرنا ب«الفائدة المركبة» والآية ليست للقيد بحيث تصبح جائزة» إذا كانت نسبتها 
قليلة» كواحدٍ في المائة؛ أو ثلاثة في المائة» وإنما وردت الآية للتقبيح والتشنيع عليهم؛ كأنه 
يقول ال او O‏ ا E‏ > أن تأخذوا الريا 
أضعافاً مضاعفة؟ وأن تمتصوا دماء الناس بهذه الوحشية؟ وفوا ألَارَ آل عدت إنگفرد4 أي 
اعذووا قار + جهنم التي هيأها الله وأعذّهاء لكل فاجر كافر» منتهك لمحارم الله» وفي الآية إشارة 
إلى أن أكلة الربا: على شقا حفرة الكفر» وقد حلل يعض علماء الشوء فى عضرنا «فوائد البترك» 
را باب جه امام المشعين» قباموا بالغري والعاز» وقصب الجبار»:وهي جرا عظيمة لم 
يسبقهم إليها أحدء فيها استحلال لما حرّم الله» وأجمعت على تحريمه الأمة» نسأل الله الحفظ 


والسلامة #وَآطيعُوأ 501 ا لَڪ a‏ أي أطيعوا أمر الله وأمر رسوله» لتكونوا من 


و د - 








ا ددا _“ ذا 


دا 


۴ 


عضها السَمنواثت و ا 
A‏ 


ر 


A 4 A‏ مر سرس ار ۾ 
الئاس وأ ا ا ٣‏ وار إا فوا 


قيقة أو لك اده فا آله مَاستَغْفروا لوبهم ومن يَمْفِرٌ 
ع جل ارق ال الى عرسي عر 

ما قڪلوا وهم علمورت © لوك 

ون متها لأر حَِيتَ يت فا 


المؤمنين الأبرار» الذين تنالهم رحمة الله عرز وجل سارعا إل َرَو من ربكم وَجَنَّةَ سيا 
الوت رالاس مدت ِلمُتَقِينَ4 أي بادروا وعسلوا إلى ما يوجب لكم المغفرة من ربكم» وذلك 
بفعل الطاعات واجتناب المحرمات وبادروا إلى الفوز بجنة» عرضها كعرض السماء والأرض» 
أعذها لله وهيّاها للمتقين من عباده» ثم بين تعالى صفات هؤلاء الفائزين بجنة النعيم فقال أ 
ينِفِعُونَ فى ألشَرَآءِ وَألصَرَاءِ رَالحَطِيِنَ المَبْظ وَالْمَافِينَ عن ألنَّاين واه يحب التخيييرت» أي 
الذين يبذلون أموالهم» طلباً لمرضاة الله » في حال اليسر والعسرء وفي الشدة والرخاءء والذين 
يتعليونة على ألقسهم» یکرت خيظهم بع قلبزتهع على الاتقا» والذين يحاون عمن اس إل 
والله يحب المتصفين بتلك الصفات الجليلة9وَلَدِيتَ إا ملوأ هحِنَدٌ أو ظلموا امم ذَكَرُوا أله 
َأسْتَعْمرُوأ ِذوْيِهِمَ» أي والذين إذا نيوا EE‏ أو ية من الصغائرة تذكروا 
و يشي أ و ت رع یوی اپ ی 
لوت إل اه ولم يضرو عل ما مَمَلُوا وهم يَمْلَمُورتَ*» أي ومن يملك مغغرة الذتو ب إلا 
الرحمنٌ؛ رب العزة والجلال؟ هو وحده غفار الذنوب» وفي الآية رد على النصارى (القسس)» 
الذين يُقعدون النصرانيٌّ على «كرسي الاعتراف» فيقرٌ أمامهم بما اقترف من خطيئة» ثم يغفرون له 
ذنبه!! وقوله تعالى: #ولم يصروا على ما فعلوا) أي لم يقيموا على ذنوبهم» مداومين على 
المعصية› وهم يعلمون قبحهاء بل يسرعون إلى التوبة ب السو يبه راو مَمَفرَةٌ 


من رَبَهِمْ وتات رى من تھا لاک خیرت أ وَيْعَمَ أَجْرٌ جر الْمَدَمِلنَ4 أي آل عك 


2۹ 





ڪڪ ج ج ی 3 


و 


و 


عرص ار 


قد لت من لک سن ا 3 e‏ 


20 


لذبن 3 0 َس ودف عولد 1 


نے 


ر ر ر ر 


ھا :1 نرا و1 ¿ إن كترم مُوؤْمِنِينَ 
ونايب 5 


1“ 06 ا 1 


چ ا 
0 


موا ويشخدٌ سخ هه 


م اس سے مر ل سيب ساسا يدا 


لن ا لله لذبن ءامنوأ وی ل 





الموصوفون بهذه الصفات الحميدة» جزاؤهم عند الله سترٌ اللتويهم: وحدائق وبساتين تجري 
خلال أشجارها وقصورها أنهار الجنةء ماكثين فيها ندا ونعم أجرٌ العاملين» المغفرةٌ 
وجنات النعيم قد حلت ين ی سكن فَييروا فى الأرض فانظروا وا کک کان علقبة الْتَكَرْيينَ» 
أي قد مضث من قبلكم يا معشر الكفار» وقائعٌ وعقوباتٌ» سئّها الله في الأمم المكذبة قبلّكم» 
فتتقّلوا في الأرض» لتروا ما حل بهم من الهلاك والدمارء فتتعظوا بما ترونه من آثار ملاكهم لهذا 
بيان دين وَهُدَى وَمَوْعِطَلة لِلتسّقيرت» أي هذا الذي ذكرناه من آثار الأمم السابقة؛ وأخبار 
امم n mr‏ هنوا وَل ولا روأ 

تم الود إن كم مُؤْمنِينَ4 تشجيعٌ للمؤمنين» وصلية لهم هما آصابهم يوع أنه من القتل 
ماس سا يا م e‏ من من قتلٍ أو هزيمة» وأنتم 
الأعلون الغالبون» لأنكم على الحقّء وهم على الباطل» وقتلاكم في الجنةء وقتلاهم في النارء إن 
گنت مؤمتين حقا إن hihe‏ 2 فلك فسن لْعَوْمَ ص م ولك انام ُدَاوِلُهَا سس 
ألا) أي إن كان قد أصابكم قتَلْ أو جراحٌ» فقد أصاب المشركين مثْلُ ما أصابكم» والأيامٌ لا 
بعلن حاكن بو لدبي عايلد» أن نري فيه الام ا وأيامٌ ترى فيها الهزيمة َعَم 
أنَّدُ لدبت منوا وَيتَحِدَ منم شهدا وال لا َيب اللي أي CENE‏ الله ماتجهاة 
ليمتحنكم» ليرى من يصبر منكم عند الشدائد والحروب» ويميز بين الخبيث والطيب» 
وليكرم بعض المؤمنين بفضيلة الشهادة في سبيله» فيدخلهم الجنة دار النعيم؛ والمراد بالعلم 
هتا التميز أي ليتر بين الثابتين على الإينان» والمذبذبين فيه » وإلاً فالله 0 > لا يحتاج 


عر عد خم 


إلى معرفة المجاهد من غيره #وَلسَخِصَ أنه 1 ءامنوا ويمحق الكنيت » أي ليطهرهم 





5 


کارا متك وی 


30-0 2 دس کے سے لك و اس عر 22ء روو و 
ولقد مول لموت ل الم إن رانتموه 


کا 
3 
ع8 

سمي 






ر د 


ر ص رس عع 2 رو عور ل م ا 5 6 
وانعم لنظروت () وما محمد إلا رسول هَدَ حَلَتَ ين قَبْلِهِ الرسل أبن 
ای ستل A‏ عن ١‏ وات رو رار e‏ 6 ر سے 5 ص 

ات أو فيل انقلنم ع أعقديكم ومن يقب عل 


و کے 






رد کک ا يخ ت سر 7-4 
ل سم 2 ر ر 1 1 
آله شا وسیحزی الله التنلجكرن 


ج72 


ويصفّيهم من الذنوب» يسبب الاستشهاد في سبيل الله» ويسحق ويهلك الكافرين» بقتلهم 
بأيدي المؤمنين» ومغزى الآية: إن قتلكم الكفارٌ فهي شهادة لكم» وتطهيرٌ لذنوبكم. وإن 
قتلتموهم فهو استئصال لهمء وشفاء لصدوركم ار عيبم أن بذلا الْبَنَهَ ونا بتار أله 
الد جَحَدُوا يسح وَيَملَمّ ألصَّدرِىَ4 الاستفهامٌ للإنكار والاستغراب» أي هل تظنون يا معشر 
المؤمنين» أن تفوزوا بالجنةء بدون ابتلاء وتمحيص؟ والحال أنه لم يتبيّنْ بعد المجاهد 
منكم» لإعلاء كلمة الله. والصابر على الشدائدء وقت مقارعة السيوف؟ #وَلَمَد 3 مون 
َلْمَوْتَ من بل أن تَلْمَوهُ ققد رَأَيْسُمُوه وأنم َطرُونَ» أي ولقد كنتم تتمنون لقاء الأعداء لتخظوا 
بالشهادة» من قبل أن تلقَّوًا شدّته» فقد رأيتموه بأعينكم» حين قُتل من إخوانكم من قتل» 
وشارفتم أن تُقْتَلوا!! وهو عتابٌ في حى من انهزم» وتوبيخ لهم لأنهم تمئّؤا الحرب» ثم 
جَبُنوا وانهزموا عنها وما مد إلا رَسُولٌ قد عت ين قبن الرس أي كات أذ فيل انقب 
عل َعْمَبَكُمْ 4 أي ليس محمد إلا رسول: مقت قله رصل ترون ورلن إلها جى لا 
يموت» فهل إذا استُشهد أو مات» رجعتم عن دينكم» وارتددتم عن الإسلام؟ ومن يَقَلِب 
عَلَ عَقِبَيْهِ فلن يضر اله طَيكاً وَسَيّجَرى أله اللَجِرِنَ» أي ومن يرجع عن دينه» فلا يضر الله 
تعالى» إنما يضرٌ نفسه» لأنه يعرّضها للسخط والعذاب» واللّه تعالى كريمٌ يثيب المطيعين» 
الذين يثبتون في الميدان. . نزلت هذه الآية لمّا قال المشركون إن محمداً ييه قد قتِل» ودبٌ 
الضعف والخوف في نفوس بعض المسلمين» فقال المنافقون: إن كان محمد قد قتلء 
فتعالّوًا نرجع إلى ديننا الأول!! وسببُ هذه الإشاعة أن عدو الله «ابن قميئة» لما رمَى 
رسول الله َي بحجرء فشجّ وجهه» وكسر رباعيته» ظنّ أنه قتل الرسول عليه السلا 
فنادى بين الناس: لقد قتلتُ محمداًء وصرحَ صارخ: ألا إن محمداً قد قتل» فقال «أنس بن 


-. 


=== 2 ج 


- 


TT 


- ضح 


عن ا 


١6١ 

















1 
ْ 
| 
ْ 
ا 


4 


وور ترق سر سے 


يا موا 


حجححس, 
م 
1 
|2 


0 
ا کے 


واب اا er‏ 0 وسنجرى ل کر 


ص“ 


ر سے الل 5 0 عرس ر ۾ 
معم رسود E E:‏ فما وهنوا 


وما أشككااً وله مب الصَبري 


م 


- 7 





الأضرا: يا قوم إن كان محمد قد قتل؛ فإن رب محمد حي لا يموت» وما تصنعون بالحياة 
لوسرل الك 8 را ای ما قال دای ثم شه ریت کال ميهي قله #ومًا ان 
ع عوك 50 


ار عع 7 اسر ر e‏ £ 
لكين 0 موت 14 پاذن الله کا مو وسرت 7 ات ّت ئۇ ينها ومن درد نواب 
e‏ 
ارق نتوه ينا وَسَتَجْزِى الشنكرن4 . 


أي لا يمكن لنفس أن قمرت» إلا بإرادة الله وميه بعد أن تستكمل أجلهاء 
على ما قدّره الله لهاء لا يتقدم عليه ولا يتأخرء ومن كان يريد بعمله وجهاده» الغنيمة 
العاجلة؛ أعطيناه منها وليس له في الآخرة نصيب» ومن كان يريد بجهاده الأجر 
والثواب» أعطيناه الأجر كاملاًء وسنجازي كل من أخلص النيّة لله أعظمٌ الجزاء 
والآية تعريضٌ بالذين رغبوا في الغنائم.. وضّح تعالى أن حصول الدنياء ليس 
بموضع غبطة» لأنها مبذولة للبَّرٌ والفاجرء أمّا الآخرة فإليها ينبخي أن تطمح الأنظار» 
انعا باقية» والدنيا فانية؛ وکين ين ني فل ممصم ریو كنيد قا وَهَنُوا لما أَصَابَيُم في 
سيل أله وما صَعْفُوا وما شاا واه ميب ألصَّيرِيَ 4 أي وكثير من الأنبياء ا لإعلاء كلمة 
الله» وقاتل معهم جموع كثيرة» علماء ربانيون» فلم يضعفوا لما أصابهم» من القتل والجراح 
في سبيل الله» ولم يذلوا ويخضعوا لعدوّهمء والله سبحانه يحب الصابرين؛ على مقاساة 
الشدائد والأهوال في سبيل الله وما كان وله إلا أن قَالُوا رسا اغف نا دوا وَإِسَرَاَكنَا ف 
مرا وَتَيْتَ أَهَدَامَنَا وَأَنصَرًا عَلَ أَلْمَوْوِ ألكَِيَ4 أي ما كان دعاؤهم وهم في ساحة القتال» إلا 
طلب المغفرة من الله عر وجل لخطاياهم» وتثبيت أقدامهم في مواطن الحرب» ونَضْرِهم على 


me‏ تڪ سد 


ی نو ی ا 


ا 


١65 


که مرب حم -. حسم ارح سود د د 95 


ص 


4 


غراس اليه 


دعس ساس رلا عرص رد رخا بروج 
لذنيا وحن ثواب الاخرة والله ميب 


لصون 


ل 2 


كرا 


ع ت ر 07 ل ع 20 
قوب ألذيرت گفروا الرضج يمآ اشر 


ت 


le 
اسار ختر | ا ر‎ 


ر وپس مثو 





أعدائهم الكفرة الفجار< فاكم آله واب اليا وَس توا اير وال بحب تينك أي جمع 

الله تعالى لهم» بين جزاء الدنيا بالعزّ والنصرء وبين جزاء الآخرة» بالشهادة في سبيل الله» ودخول 

[ الجنان» والله تعالى يحب أهل الفضل والإحسان» والمقصودٌ من هذه الآية حكاية ما جرى لسائر 
الأنبياء وأتباعهم المؤمنين» ليقتدي المسلمون بهم في تضحيتهم ونضالهم يَأبهَا آلب ءامنا 
إن يعوا اليرت گمووا يَرُدُوْكُمْ عل اغيم مَتَنقَلبُا حَيِرِينَ4 أي إن أطعتم أعداءكم 
الكفار والمنافقين» فيما يحسّنونه لكم من الباطل» أرجعوكم إلى ما كنتم عليه» من الكفر 
والإشراك» فخسرتم دنياكم وآخرتكمهبَّلٍ آله مو 4 وهو حبر لسري € بَلْ للإضراب» 
أي ليس الكفار أنصارّكم حتى تطيعوهم, بل الله ناصركم ومولاکم» وهو سبحانه خير ناصر 
وخير مُعين» فأطيعوا أمرهء ينصركم على أعدائكم لسَثْلِق ف لوب اليرت گترو ارک 

يا ركا يا ما لَمْ يرل يو سلطا أي سنقذف في قلوب الكفار» الخوف والفزع 
منكم» بسبب إشراكهم باله» وعبادتهم لحجارةٍ وأوثان» لا تضرٌ ولا تنفع » من غير حجة ولا برهان 
۰ (ومأودهم ألكادٌ وَيِنْسٌ مَنْوَى القبييك) أي مسكنهم ومستقدهم في نار جهدم: وبئست 
الان سكا وماوى اللظالميق» :وفى الحديك الشريكف الصرك بالرعب رة شهرة زواة 
| البخاري ولد نڪمم آل ت إِذ تَحْسُونَهُم بِإِذْنْوٍء» أي ولقد وفى لكم سبحانه ما 
و ا e a‏ يس عو ما وسيم e‏ 


مر ہے مرم 


E eS .‏ ر ی e‏ 2 چ ۾ . جن 
بسيوفكم» وتقتلونهم فتلا ذريعاء بإرادة الله وحكمه حي إذا E‏ وزعت 2 الآامر 


جم يوج دوج N r‏ وجب يوط س سے بد 





أ «ححجم م e‏ م سح وشح - وشح كح | “ره 


یرلو 


ا يوحي حم يرح حم ولس و راتت 





میم ينا بد مآ ارسکم ما يبوت ونحكم ن يُرِيدُ الايا وَمِنكُم من ريد 
الْآخِرَة4 أي حتى إذا جبنتم وضعف رأيكم» واختلفتم في أمر المُقَّام في الجبل» وعصيتم 
أمر الرسول كل من بعد أن كان النصر حليفكم» منكم من يريد الدنيا أي (الغنيمة)» ومنكم 
من يريد الآخرة أي (ثواب الله) وأجرّه العظيم ثم ّم عَم ِنَم وقد عا 
عتم وله دو فَضْلٍ عَلَ الْمُؤْمِنينَ4 أي ردّكم عن الكفار بالهزيمة التي أصابتكمء 
ليمتحنكم ويمتحن إيمانكم» ثم صفح عنكم مع العصيانء والله سبحانه ذو من وفضل عظيم 
على عباده المؤمنين» ولذلك لم يعاقبكم» روي أن النبي كله في «غزوة أحدة وضع خمسين 
من الرماة فوق الجبل» وقال لهم: لا تبرحوا أماكنكم» حتى ولو رأيتمونا تخطفتنا الطير!! 
فلما التقى الجيشان» لم تقو خيل المشركين على الثبات» بسبب السهام التي أخذتهم في 
وجوههم من الرماة» فانهزم المشركون» فلما رأى الرماةٌ ذلك قالوا: الغنيمة» الغنيمة» 
فتركوا الجبل ونزلوا لجمع الغنائم» وخالفوا أمر الرسول يك فجاءهم المشركون من خلف 
الجبل» وانقلب النصرٌ إلى هزيمة للمسلمين» وإلى ذلك تشير الآيات الكريمة 9إِدْ شِيدُرت 
ا كنؤت ع ڪڊ ازول نرڪ ف اکم تاڪ حَنَا بكر ڪيا 
تخر عل ما مَاتَكُمْ ولا ما امسبڪم واه حبر يما قلود أي اذكروا حين وليتم 
الأدبار» وأنتم تُمْعنون في الفرار» صاعدين في الجبال» منهزمين من أعدائكم» لا يلتفت 
أحدٌ إلى أحدٍء من شدة الخوف والرعب» ومحمد رسول الله يدعوكم من ورائكم» يقول: 
إل عباد الله إليّ عبادً الله آنا رسول الله حي لم أقتل «فأثابكم غماً بغم» أي جازاكم 


بي ج 


م حي 


١6 












له 


1 
1 


401 رو رم e‏ 


أمنة .ناما اون 
ي 0 


م مابححيى 


- © 





على صنيعكم غمّاَ بسبب غمّكم لرسول الله ية ومخالفتكم لأمره» لكيلا تحزنوا على ما 
فاتكم من الغنيمة» ولا ما أصابكم من الهزيمة» والله يعلم المخلص منكم» والمجاهد في 


ر 


سبيله ف آنل ع ت مد التو آمنهٌ اسا نکی طلآبكة نكم وطابتة َد أَهَنَعهُمْ أنشهم 
AN‏ ا عد التق عن تيوه آي قم ارسل تعالى عليكم بعد العم الشديدة اماس 
للسكينة والطمأنينة» لتأمنوا من عدوكم» وهذه من الآيات الباهرة» إذ وقت الحرب لا يكاد ينام 
الإنسان» والسّهِرٌ يوجب الصعفَ والكلال» والنومٌ يعيد القوة والنشاط!! روى البخاري عن أبي 
طلحة رضي الله عنه أنه قال؛ (عَشِيّنا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد. فجعل سيفي يسقط من 
يدي وآخذه» ويسقط وآخذه) وهذا النوم كان لأهل الإيمان والإخلاص» أما المنافقون فقد طار 
النومٌ من أعينهم› عن و ا ولهذا قال سبحانه #يغشى طائفة منكم وطائفة قد 
أهمتهم أنفسهم) أي يخ يغشى النومٌ فريقاً منكم » وطائفة أخرى وهم أهل النفاق» أوقعتهم أنفسهم في 
الهموم والأكدار» يظنون بالله الظنون السيئة؛ > كظنٌ أهل الجاهلية ء أن الإسلام لن تقوم له قائمة؛ 
وأن المشركين لن يتركوا آخدا من المسلمين إلا قعلوة» ولذلك تجاوشتهم الظيؤن والأوهاء 
قولوت هل آنا ین الآثر من کیو فل د الاسر کم به يموت بن انم كا لا دود الف 
قولوت لو كن ا مِنّ الأمر سی ما فيلا مهنا 4 أي يقول أولئك المنافقون» ليس في يدنا شيء 
من الأمرء ولو كان لنا اختيارٌ ما خرجنا لقتال!! قل لهم يا محمد : إن الأمر كله بيد الله» ينصر من 
يشاء» ويخذل من يشاءء وغلبةٌ الكفار على المسلمين ليس بنصرء إنما هو استدراجٌ لهم» وامتحان 
للمسلمين «يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك4 أي يبطنون في أنفسهم ما لا يتظهرون لك» 
يقولون: لو كان الاختيار لنا لم نخرج ولم تُقْتلء ولكن أكرهنا على ا لخروج» وعرّضنا أ 
إخواننا للموت «فل او كم فى بويك لر آل كيب عَلِيِهمُ لقتل إل ساسم نكن 41 7 


. ظ 


ا صب حم EET SETI‏ ` هر e a‏ ج 


ر ليالد 


روررء 


a و‎ =© 


- 


سكت 


,. حبسو ءيج 


کد جح وب ل و چ کے الام ا 


e 














واه علي بِذَّاتِ الصَدُورٍ 09 إن 


إذ 


ايد م الم اصن کج 
إن اله عفور حليم () 





کے 


AA 6 3‏ وا عن A‏ 5 جوع م 11 
فى مُدُرِبِكْمْ وَلِيمَخِصَ ما فى فُلُوبكُم وله عَِيئا بِدَاتٍ ألصّدُورٍ» أي قل لهم: لو لم تخرجوا 


١ 

١ 

ا 

| 

١‏ من بيوتكم» وقعدتم في المدينة» لخرج الذين قدَّر الله عليهم الموت إلى مصارعهمء 
1 

1 

1 


ڪڪ سے 


فَقَدَرُ الله لا مناص منه ولا مفرّء وليختبر الله ما في صدوركم» من الإيمان أو النفاق» 
ولينقّي قلوبكم فيطهّرها من الشك والتذبذب» ابتلاكم بهذه الحرب» والله تعالى الم 
بالسرائر والضمائرء وما فيها من خير أو شر فيجازيكم عليها لن اَن تلوأ نكم يوم 

التق للْمَمَانِ إِنَمَا الهم ليطن + 7 ê E SE‏ ت أنه م5 عر 
ناث لليف انس اسا ارا ےکی راس تک أل إن ا یں ر دن 
المعركة» يوم التقى جمعٌ المسلمين» وجممٌ المشركين في أحد» إنما أزلّهم الشيطان بوسوسته» 
فأوقعهم في الخطيئة » بسبب مخالفتهم أمر الرسول بي ولقد صفح الله عنهم وغفر لهم لتوبتهم 
واعتذارهم» ارا ا ا تایا الَدَنَ اموا لا كرا 
کلت قروا واوا لِإِخْوَنِهمّ إا ضرا فى الْأَرْضٍِ او اا عُرَّى لَوْ اوا نتا ما مانا وما فوأ 
أي لا تكونوا يا معشر المؤمنين كالمنافقين» الذين قالوا عن إخوانهم» إذا خرجوا 
للتجارة» أو خرجوا غزاة مجاهدين في سبيل الله» لو لم يسافووا أو يجاهدواء لما ماتوا 
ولا قُتلوا! قال تعالى ردَاً عليهم لمل اله دَلِكَ حشر فى فلوم واه مني ويميث وال يما 
ملوك بَسِيرُ4 أي قالوا ذلك واعتقدوه» ليكون ذلك حسرةًء وغمَّاً وحزناً في قلوبهم» 
إن الموت لا يملع منه قعودء والله وحده هو المحيي المميت» سواءً قعد الإنسان في 
بيته» أو خرج مجاهداً في سبيل الله» وهو المطلع على أعمال العباد ومجازيهم عليها 


١65 


مرج کھ۔ س کھے جم يك دمت دمحت | أن 


و 


سس ا 





ت 


1 


5 


rr ا‎ 


2 
1 





Sn‏ لك 


چ ص 


عر ت م 


وکین يلف في سيل قر أو مقر لمغيرة من اد وة حم ينا كمرك آي ول تن 
استشهدتم في سبيل الله» أو منم على فراشكم» وأنتم تنوون الجهاد في سبيل اللهء فذلك خيرٌ من أام 
البقاء في الدنياء وجمع حُطامها الفاني» وفي الحديث الشريف : (من سألّ الل الشهادةٌ بصدق» 
بلّغه اللّهُ منازل الشهداء؛ وإن مات على فراشه) رواه مسلم. ولين مُتّمْ أو قُيَلتُمْ إل آله 
يوه آي سواه هعم .على فراشكم أو فتلت :فى سائخة الحرب» فإك مرجعكم إلى الله توحدة» 
فيجازيكم على أعمالكم» فآثروا ما يقرّبكم إلى الله؛ ويوجب لكم رضوانه يما يَحْمَمَ ين أله 
نت لهم وو كنت كَطًا عي الْقلب نّا ين سل أي بسبب الرحمة التي أودعها الله في 
قلبك يا محمد» كنت هيّناً. ليّن الجانب مع أصحابك» مع أنهم خالفوا أمرك وعصوك» ولو كنت 
خشن الجانب» شرس الأخلاق» تعاملهم بالغلظة والجفاء» لنفروا منك وتفرّقوا عنك» ولكنك 
رسي بكلفك الحسده وقليف الرحبيء. هد کج 6 کح کد و الأ إن نهد 
وکل عل الله إِنَّ اله يحب الْمتَوَكنَ4 أي فاعفٌ عمًا صدر منهم من خطأء كما عفى الله عنهم 
واطلب لهم من الله المغفرة» إكمالاً للبرٌ بهم» وإتماماً للشفقة عليهم» وشاورهم في أمر الحرب» 
وفي جميع الأمور الهامة. ليقتدي بك المسلمون. فإذا صمّمْت على أمر بعد الاستشارة» فتوكل 
على ربك» فإنه سبحانه يحب المعتمدين عليه» المفوّضين أمورهم إليه #إن نضرم أله قد عاب 
کم ون نکم مسن ذا الى یضرم ينا عدو وَعَلَ لله َتِتوكلٍ الْمؤْمئوت4 أي إذا أراد الله لكم 
العرّ والنصرء فلا أحد على وجه الأرض» يستطيع أن يغلبكم أو يقهركم» وإن أراد هزيمتكم 
وخذلانكم» فمن الذي يستطيع أن ينصركم غير الله عر وجل؟ فالأمر كله لله. بيده العزةٌ والنصرة» 


جم 


سے 
ع دد جيذ جور >< ع عد سے 


aR RR 


-- 


١ /اه‎ 
ا‎ TT ST 


غريس يليه 


ہے سے 
ع × جورب 2 ھج 


1 


ور کے 


أ حك لعل ىس 


مد ساك 






e <S = 


سحن 


د 
فر 
i E‏ د عل ر 


و ساره ر ررش رم اس 


3 0 5 ابكار 


عه ال 


ا نقعلى الك و ر تاوا اتر ا کان ای أن يشل ومن يقل 
ياتِ يما عل يوم ل لقم م وق ڪل نيس ما بت وَهُمْ ]ا بعلو قدت قطيفة حمراء 
من الغنائم يوم بدرء فقال: يعض المثافقين: لعل النبيّ ية أخذها!! فنزلت الآية» رواه 
الترمذيٌ؛ والمعنى: ما صح لنبيّ ولا استقام أن يخون في الخنائم» فإن النبوة تنافي 
الخيانة» فهذا لا يُتصور أصلاًء فضلاً عن أن يقع ويحصل» ومن يخن من غنائم 
المسلمين شيئاً. يأت حاملاً له على عنقه يوم القيامة» فضيحةً له على رؤوس الأشهادء 
و ا غالا غير ري لانن اتح رنوت قد كبن که وسل ين 

َه ومون له جه و ويس أَلْصِيرُ4 أي هل من سلك طريقاً يوصله إلى رضوان الله» كمن 
رجع بغضب من الله وسخط عظيم» بسبب إجرامه وعصيانه؟ ثم مسكئه ومصيّره إلى نار 
الجحيم؛ وبئس هذا المال والمصير هم درجت عند آله وله بصي يما يلوت أ 
الناس متفاوتون في اللي عند الله يوم القيامة» فلمن ابع رضوان الله الكرامةٌ والثوابُ 


ag ge 


2-5 


تحت 


م سح 
i, +4‏ 


الجزيل ؛ ولمن باء بسخط لذ من الله ت والعذاث الأليم» والله لد يت | 
اعمال العباد» وسيجازيهم عليها «لنّد س ا 0 عل الْمَؤْمِنتٌ د بعت فیهم رسوا ۴ اف 1 ۾ شلوا 1 


سم الل 


لهم ايو وڪم ولمم الكتب وَالْحِكْمَةٌ وإن اوا من قَبَلُ لقى کر 4 أي 
لقد أنعم الله على المؤمنين بأعظم الئعم» وأحسن إل ورين ببعثة خاتم الأنبياء 
والمرسلين» بعثه من العرب من أنفسهم. ليتأسوا به ويأخذوا عنه» يقرأ عليهم آيات 
الذكر الحكيم» ويطهّرهم من دنس الذنوب والآثام» ويعلمهم القرآن والسنة النبوية 
المطهرة» وقد كانوا قبل بعثته عليه السلام» يتخبّطون في ظلمات الشرك والضلال #أوَ 


م = 


١4 


EET‏ امب جد ل EET‏ ` 2-7 ل حصت > | “رخ جرد 


rT بير‎ 


ك 











ب قد آسبم ینتا قم أنّ هذا ل هو من عند 
ل یو قير 9© وما أصبكم بم التق لمان 
إن اله َعَم المي 02 ويلم الي افا َيل كحم تالا كيا في 

و آو ادقع الوا لو تنكم قتا لمتكم هم ڪر يَوْمَيذِ أقربُ 
م إلإيكن قولوت ,نوم کا یس في فلویم اة أعَلَمْ با كفو © 






تح بوبح هد 











اچ اص يفاد RE GE SE Se, ag o‏ ع فرص a‏ 2 عجر عم فد 
لا آصبتکم مُسِيبَةٌ قد آصبم نا ملم أنَّ هنذا فل هو من عند شیک إن آله عل کل سَئْو 
فيي عتاب لمن كان سبباً في الهزيمة يوم أحد من الصحابة. 


والمستى + أحيق: اسای ایا المؤتون» كازقة یوم لحف قشل نکم سرت فة 
أصيتم مثليها في غزوة بدر» حين قتلتم هنهم سبعين» وأسرتم سبعين» قلقم آنّى هذا؟ أي 
هين أي جاءنا هذا البلاء؟ وكيف هُزمناء وقد وُعدنا بالنصر؟ قل لهم يا محمد: سببٌ 
الهزيمة هو أنتم» بسبب مخالفتكم الأمر» وموضمٌ التبكيت في الآية» هو قولهم: (أنّى 
هذا)؟ مع أنهم هم السبب في النكبة والهزيمة» بمخالفتهم أمرّ الرسول ذل حيث تركوا 
المركز» وحرصوا على الغنيمة» فكيف يعصون الأمرء ثم يتعجبون من مجيء الهزيمة. 
وهم السبب لها!؟ وما صب يوم ألتقى الْسَمَانِ إن لَه َعَم الْمُؤْمِنِينَ4 أي وما أصابكم 
يوم أخدء من القتل والهزيمة» حين التقى جمع المؤمنين وجمعٌ المشركين» فإنما هو بقضاء 
الله وقّدّره. وحكمته وابتلائه» ليظهر بعد هذا الابتلاءء المؤمنُ الصادق» من الكاذب 
المعافق» ولهذا قان:سبحانه بعد ه ويل اين قفا ین کے تاوا کیا ن حل تر و 
ادقع الوا لو َعم تال ابتكم هُمْ نكر يمين أرب مِم لوين أي وليميّز الله 
المنافقين» الذين انخذلوا عن رسول الله ييو يوم أحد» ورجعوا من الطريق» وهم ”ابن ١|‏ 
سلول» وجماعته» وكانوا نحواً من ثلاثمائة رجل» وقالوا متعللين بأعذاز كاذبة: لو تعلم خالا ول[ 
لمضينا معكم» ولكنْ لا نظن أنه سيكون قتال» وهم بهذا القول. صاروا أقرب إلى الكفر || 
منهم إلى الإيمان» لأنهم برجوعهم أضعفوا الجبهة الإسلامية» وأطمعوا المشركين في قتال 


عر 


عار قر ع مع ج تعن | بف © يروي 2 جع 5 
| المسلمين #يقولوت يأفوتههم ما ل فى فلوبيم وَل عَم با يَكْتْمُونَ4 أي يُظهرون خلاف ما 


يبطنون» فإنهم تمس كرا بأمرين 2 الأول" عدم العلم بالقتال» والثاني: عزمُهم الدخول في 





TET‏ ع TAA TTT AA‏ حضتت هه 


ا 


١4 





لالہ 


- 


حح 


سے ل سح ےا کے 


a 


ری ۾ کچ چ 


درءوا عن 


5 
ع 2 سرج سر ر ۾ 2 2 سے كر 


ونيروت اي کم ينحنا پم ن لوم لا ڪر 


ر سرت 


سرو سر 
يَحَرْنوركتَ 0 





المعركة لو كان هناك قتال» وقد كذبوا في الأمرين» حيث كانوا عالمين به» غير عازمين 
على خوضن الحرب أصلاً لنفاقهم» والله 3 عالم بأمرهم» وما يخفونه في صدورهم 
ادي الوا اويم وَكَمَدُوأْ لو أَطَاعْونًا ما فيلو فل ادرو عن شيڪم الْمَوْتَ إن ك 
صَدِقِينَ4 هذا من تتمة حبث عقائد المنافقين› أنهم قالوا لإخوانهم» الذين هم من جنسهم | 
من أهل النفاق» وقد قعدوا عن القتال: لو أطاعنا المسلمون وسمعوا نصيحتناء فرجعوا كما 
رجعناء ما كانوا قُتلوا في المعركة!! قل لهم يا أيها الرسول: إن كنتم صادقين في هذه 
الدعوى. وكان عدم الخروج پک من الموت» ويُطيل في الحياة» فادفعوا الموت عن 
أنفسكم!! ولا سن اليد ملوأ في سيل اله آموتا بل أحيآه عند يهنم دد أي لاتظدرٌ 


أحياءً حياةً برزخية » يتنعمون في جنان الخلد بأنواع النعيم» وهم عند ربهم يُرزقون» كما ثبت في 
الصحيح عن رسول الله اه فال لھا آصیب إخراتكم باحد اق استسهدوا جعل الله ارو اخ 
في جوف طير خضر» تَرِدُ أنهار الجنة تأكل من ثمارهاء وتأوى إلى قناديل من ذهب» معلّقة في ظلّ 
العرش» فلما وجدوا طيبَ مأكلهم» ومشربهم» ومقيلهمء قالوا: من يبلغ إخواننا أننا أحياء في 
الجنة؟ لثلا يزهدواء ولا يَدَكُلوا أي يجبنوا -عند الحرب؟ فقال الله عر وجل : أنا أبلُغهم عنكم» 
فأنزل الآية ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) رواه أبو داؤد 
ريي يمآ ءَاتنهُم اه ين مضل تدر الي َم يفوا بم ن ڪَلفهم ألا حَوَفُ عَم وآ 
هُمْ يخر أي مسرورين بما هم فيه من النعيم والسرور» مما أكرمهم الله به من فضلهء 
ويفرحون لإخوانهم الذين لم يقتلوا في الحرب» بما سيكونون عليه من النعيم والسرورء إذا 
استشهدوا في سبيل الله » كأنهم يتمنون لهم نيل الشهادة» ليحصلوا على النعيم الخالدء في حياةٍ 


لملا 


جک ل حت «حححخ تح + و كح 7 


ا 
01 
الذين سقطوا شهداء في المعركة -غزوة أحد - أمواتاًء لا يُحسُون» ولا يأكلون» ولا يتنعمون!! بل | 
7 





ا غز يراليه 


م 


- 





چ ے ے 


هم 


ها 


لت 


a E‏ راهم 


ab 


عة لأ يكثرها خوقف ولا حرن حون تحسم هن قد وَفَضَلٍ وان أله لا ضيعم م بر الْمؤمنينَ» 
كرّر سبحانه استبشارهم» لينبّه على عظيم الفضل. سوسس تس 
6 لإخواذ لوي عا و د وَيما أ سخ ن 
الفضل الجسيم لجها هم» وأن الله لا يضيع أجر الشهداء الي أستَجابوا يِه 2 وئ بر مآ 
َصَابَهُمُ الم ي خا مم 2 ر ع4 أي هؤلاء المجاهدون؛ هم الذين أطاعوا 
الله وأطاعوا الرسول»ء من بعدما ذاقوا شديد البلاء» وأصابتهم الجراحات في قووة أحدء 
| ولمًا دعاهم رسول الله َة إلى الخروج» لمواجهة المشركين في «حمراء الأسد؛ سارعوا إلى 
الطاعة» والاستجابة لأمر رسول الله وء على ما هم عليه من الجراحات والشدائد» هؤلاء 
لهم على جهادهم وتضحيتهم أجر عظيم» وقصة هذه الغزوة «حمراء الأسد» أن الرسول لما 
رجع إلى المدينة المنورة» بعد تلك الهزيمة التي مُني بها المسلمون» بسبب عصيانهم لأمر 
الرسول» تلاوم المشركون وقال بعضهم لبعض: لم تصنعوا شيئاًء أصبتم شوكة المسلمين ثم 
تركتموهم ولم تستأصلوهم» فعزموا على العودة إلى المدينة للإجهاز على المسلمين» ونزل 
الوحي على رسول الله َيه يخبره بما عزم عليه المشركون» فأمر الرسول أصحابه أن يتجهزوا 
1 لحرب المشركين» فسارعوا للطاعة» وهم مثقلون بالجراحة» مع شدة الوهن والضعف» 
وألقى الله فى قلوجه ارك الرهت فرجعوا دون أن يحققوا دفوم | لدنيء الي كَادَ 
لهم الاس ل الاش فد جرا کک خروم َرَادَهُمْ امنا الا حسبتا الله ويم اڪيل أي 
قال لهم بعض المرجفين من أنصار المشركين» لإدخال الرعب في أنفسهم: إن قريشاً قد 
1 جمعت لكم الجموع» فخافوا على أنفسكم ولا تخرجوا لقتال ؛ اقا وادعيع اا العشويفك 
إلا إيماناً باللهء .وثقةٌ بنصره تعالى» وقالوا: كافينا الله رب العالمين» ونعم الملجأ والنصيرٌُ 


«ج ے م ماه كي چ ے مه تتشت ود 


E 


١5١ 


SISTED ت‎ <2 




















¬ کڪ | 7 


یلیہ 


لز ار AE‏ چم 


وع واتبعوا رضوان 


ارس ر 


5 و 
وف واكم 


وس ل 2 


ا رر ار ص ر لر 
ستروأ 5 بالإِيمن لن يضرا 


کس الدب کر م مَل ف حير 2 الي ا 


ر ر 1 


ل ا ليزدادوا أ إا ا عذاب مهي @ 


«0 


© رەتو ير 


لمن توكل علبه اقل بشو يَنَ لله وشل لم يست شوة واكبهزا رضوة اله اة و كش 
عَظِيوٍ #أي فرجعوا بنعمة السلامة» وفضل الثواب والكرامة» لم ينلهم مكروة ولا أذى» 
لعدم وقوع الحرب» لأن الله ألقى في قلوب المشركين الرعب» ونال المجاهدون رضوان 
| اللهء الذي هو سبيل السعادة في الدارين» والله ذو إحسانٍ عظيم على العباد إلا دلي 
ليطن َو ولام فک ف اوشم وَحَافونِ إن م مُوْمِنِنَ #أي لا تهابوا أعداءكم أيها المؤمنون؛ 
فالشيطانٌ إنما يخوّفكم أعوائه وأنصاره من المشركين» فلا تخافوهم ولا ترهبوهم» فإني متكفل 
لكمبالنم عليهم إن أطعنم ارا والمرادُ بالشيطان هنا «نعيم الأشجعي» الذي أرسله أبو سفيان 
بط امراك > ونُسب إلى الشيطان لأنه بوسوسته وإغوائه «وَلَا ونك الَدنَ برعو فى أا 

هم ن يشا الله EE‏ يماو eae‏ 
ساي pêa E as‏ و a‏ 
وم| لن يضرُوا الله شيشء وإنما يَضُرُون أنفسهم ريد آله أل َمل لَهُمَ حا فى اليد وم عاب 
اوج a NS SSE‏ 
الثواب» عذاب عظيم في نار جهنم #إنَّ الرس أَشسْكروا الْكَفْرَ الاين لن يضرو أله سيا وَلَهُمْ 
عَدّائ آلي؛ #أي إن هؤلاء المنافقين» الذين باعوا الإيمانَ واشتروا به الكفرء لن يضرُوا الله 
بصنيعهم شيئاً؛ ولهم عذاب مؤلم موجعٌ؛ في دار الجحيم وک ی لين گرا اتا تى ب 
عَن لايخ إا تل مخ لِيَرْدَادَُاْ هما وم عَدَابٌُ مهي أي لا يظنُ المشركون الكافرون؛ 


۴۹ 


۴ 


11۲ 





em غل‎ 


لاض وال يا يمأ 





أن إمهالنا لهم بدون عقاب ولا عذاب» هو خيرٌ لهم في هذه الحياة» إنما نؤخرهم 
ونمهلهم. ليكتّسبوا المعاصي والآثام» فيزدادوا ضلالاًء ويزيد عقابُهم ولهم في الآخرة 
عذاب شديدٌ موجعء مع الإهانة والإذلال ما كن أله يدد الْمؤْمنِينَ عل مآ آم عد حى 
َمِيدٌ لَك بِنّ َي أي لن يترك الله عزّ وجل المنافقين» مختلطين بالمؤمنين» حتى 
يبتليهم بأنواع من المحن والشدائدء كما فعل في غزوة أحدء فيميّز بين المؤمن الصابرء 
رالاق القاسن» ويظهير أهل الإيمان والصدق» وأهل النفاق والكذب رما كان اله ليع 
عَلَ الیب وَلكنَّ اه ی من سلو 4 روما کان رد یلیک عن قارب العيادة 
حتى تعرفوا المؤمن من المنافق» ولكنٌ الله سبحانه يميّز بينهم بالمحن والابتلاء» كما يطلع 
بعض رسله على أخبار المنافقين» بالوحي الذي يوحيه الهم ويخبره ببعض المغيّبات» كما 
أطلع النبئ كَل على حال المنافقين 5ایا يله وسلو ون ويوا وسوا ملك ج عطي 
أي فصدّقوا الله ورسوله» فيما يخبركم به من أمر الغيب: وان اس بات واتقيتم ربکم» 
فلم اتشهکوا فار فلكم أجر عظيم عند الله ول يحَينّ لذن يَبَحَلُونَ يمآ اده لَه ِن 
ال عا لك ال نوكه 3ه نان الا ريطن الأفدياق» اللاين لا يوون رك ارات 
ويبخلون بالإنفاق مما أعطاهم الله» من عظيم فضله وكرمه. أن هذا البخل فيه منفعة لهم. 
بل هو مضرّة عليهم في دنياهم وآخرتهه < سيطوو ما بوا به بف يوم الْقلمَة ويو ميث 
لسَمَوتِ وَالْارَضٍ اله بجا مون حيري أي سيججعل الله ما بخلوا به» طوقاً في أعناقهم يوم 
القيامة» وقلادة يقلّدون بهاء وهذه القلادة ليست من ياقوتٍ أو مرجان. إنما هي ثعبان هائل 


ن ج ا لكي لكر کے 


سے . 


قدحي 


ماسح 


ا جح ج ج سه ج سے 3 اد SA‏ لي ا 





1۳ 
ê a SSE SSE 


ر ليالد 


EI 


کے رر يسا 








| 
چ 


ے ل يج 
ل 

له 

( ظ 4 





فظيع» يلف على عنقه» يعدب به يوم القيامةء روى البخاري في صحيحه عن النبي يي أنه 
قال: «من آتاه اللَّهُ مالآء فلم يؤدٌ زكاتهء مُكل له ماله يوم القيامة شجاعاً أقرع ‏ أي ثعباناً 
فظيعاً ‏ يُطوّقه فيأخذ بلهزمتيه - أي شدقيه ‏ ثم يقول له: أنا مالك أنا كنرك ثم تلا كَل 
هذه الآية إولا يحسبن الذين يبخلون بما آناهم الله من فضله هو خيراً لهم. .4 وختم الله 
هذه الآية بقوله «ولله ميراتُ السموات والأرض والله بما تعملون خبير» أي إنهم سيموتون» 
واللّهُ هو الوارث لما في أيديهم» وإليه وحده يعود كل ما يملكونء بعد فناء خلقه» فما 
لهم يبخلون عليه بملكه!! ولا ينفقونه في سبيله!! وهو الخبيرُ بأعمال عباده!! «لَمَّدَ 2 
اله قول ألمت الوا إل أله مَقِبْرٌوَعْنُ ايا هذه المقالة الشنيعة» من كلام لود لعنهم 
| الله لما سمعوا قوله تعالى: لمن ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً)؟ فقالوا على سبيل 

الطعن والاستهزاء: إن الله فقيرٌ يطلب القرض منّاء ولو كان غنياً ما استقرض تي با 
َالُوا وهم الانيا عبر حي وقول دُوقُوًا عدا الْحَرِيقٍ » أي سنكتب جريمتهم الشنيعة؛ 
التي صدرت منهم في حق الله» ونكتب قتلهم الأنبياء بغير حقٌء ونعاقبهم عليها في الآخرة» 
ونقول لهم: ذوقوا عذاب جهنم الشديدة المحرقة #دَلِكَ يما مَدَّمَتَ یدیک وان الله لس 
بلي إِنَمَيدِ» أي ذلك العذاب الشديد» بما اقترفته أيديكم من الجرائم» وأن الله ليس 
بظالم لأحد» ولا يقع منه ظلم لأحد أصلاً. . 


ڪڪ = > 


کو > ج 


¥ 


روي في سبب نزول هذه الآية» أن أبا بكر الصدّيق رضي الله عنه» دخل بيت مجتمع 
اليهود» ووم a‏ سا E‏ اندم «فنحاص» وكات عن أجبارهم وعلمائهم» 
فقال له أبو بكر: اَن الله وأَسْلِمْء فوالله إنك لتعلم أن خا وسو الله » جاءكم بالحقّ من 
عند ربه» تجدونه مكتوباً عندكم في التوراة والإنجيل!! فقال له «فنحاص» والله يا أبا بكر 
ليس لنا من حاجة إلى الله من فقرء وإنه إلينا لفقير» ولو كان غنياً ما استقرض منا!! فغضب 
أن بكر وضرب وجه «فنحاص» ضربة شديدة سال منها الدم» وقال له: والله يا عدو الله 


کک لصت خو 


مدا ووسه 


TE 


ااج جحد جو جج ج جو کے - | ن 


0 











كد پاي rips‏ 7-0 دخ حك چک 1 


em ر‎ 7 


ا 


ا کے 


ه- کے 


چ ڪڪ اوااساعاد اسه الزتي وال ق 





ا 
00 
0 
0 
0 


رح 


قلت هَيمَ 


رچ ر ر ری رم قي 
َلك جاو بات ار م 


ا 


ارچ کے 


ونما افونت اورت : 


و 


E 
اة فقَدَ قار‎ 


لولا العهدٌ الذي بيننا وبينكمء لضربتٌ عنقك بالسيف» فذهب فنحاص إلى رسول الله باد 
فقال يا محمد: انظر ما صنع بي صاحبك!! وجاء أبو بكر وأخبر الرسول بما قاله ذلك 
الفاجرء فأنكر فنحاص تلك المقالة» فنزلت هذه الآية تصديقاً لأبي بكرء وردًآ على الفاجر 
الكافر #لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير» الآية» ثم قال تعالى في بيان أكاذيب 
اليهود ایت فانرا إنّ اہ عَهِدَ إلا ألا يرت مول ع ایتا بان اڪ ااذه 
أي هؤلاء الخبثاء من رؤساء اليهود. هم الذين كذبوا على اش فقالوا: إن الله أوصانا في 
التوراة» أن لا نصدّق برسالة أيّ رسول» حتى يُظهِر لنا معجزة خارقة» وهي: أن يقدّم قرباناً 
كبشا أو طعاماًء فتنزل نار من السماء فتأكله وتلتهمه!! وهذا افتراء على الله» حيث لم يعهد 
إليهم بمثل هذا الذي زعو طقل قد 2 يشل عن قل بات وبال قث ميد 
انوم إن كر ق4 أي قل لهم توبيخاً وإظهاراً لكذبهم: لقد جاءتكم رسل قبلي 
بالمعجزات الواضحات» والحجج الباهرات» وبما طلبتم منهم من خوارق» تدل على صدق 
نبوتهم» فلماذا كذّبتموهم وقتلتموهم. إن كنتم صادقين في دعواكم الإيمان؟ «يّإن حَدَبْوْكَ 
فقد كُيْبَ رُسُلُ يّن كك جامد يليت وَالرْبْرٍ والكتب الْمُيِيرٍ# هذه تسلية لرسول الله ية 
عن تگذیب أهل الكتاب لهء أي فإن كذّبك يا محمد هؤلاء الفُجار» فلا تحزن لتكذيبهم 
ا ھا کلب اسلا مين تال وسيل الت ےنا لهي على اام من المعجزات 
الواضحات» ومع مجيئهم بالربر أي الكتب السماوية المملوءة بالحكم والمواعظ. وبالكتاب 
الواضح الجلي» اليا إلى الصراط اسا وهو القرآن العظيم 8 كل قيس ده لوت 
وَإِتَّمًا از ورڪ وم م َة فمن حن عن آلکار وال ألجكة فد د ا4 أي مصير 
الخلائق إلى الفتاء؛ وكل نفس ميته لا محالة» وإنما تنالون جزاء أعمالكم وافياً يوم القيامةء 











م 








0 
0 


ليالد 


مرڪ 


َد 


2-2 


ا سے مر م اس ۾ رم م ر ر سور و 
الله ميقلى الذي أونوا الكتنب لنم لاس 


"2 و ت 


راش درورو ررم و عرز 4 د E‏ 0 2 
ولا د نموه فنبذوه وراءَ ظهورهم واشتروا بی تمنا قليلا فس 


1 چ 
عور سيج ج حو 


عن حجن کر متت 1 رح رر 
أن 


ع کو 00 کن عن اعت 2 ص سرچ م ر ر عم سه 0 
شروت ل( لا سين اليين يفون يمآ اوا ونون أن مدو ۽ 


3 بلا لل ف ادر و التب نت كاك 2 5 





ق = ق 5 حون E‏ | 
فمن أبعدَ عن النار وني عنهاء فقد فاز بالسعادة الأبدية» والنعيم المخد وما الوه 


ھت سے 


ل 


لديا إل مَتدمٌ الور أي وليست الدنيا وما فيها من لذّات وشهوات ونعیم» إل دار القناء 
والخداع» يستمتع بها الأحمق الجهول «التبلوك ف أَنَولِكمْ راڪ تسى يِن لين 
ونوا الب ين بنك وين اریت اشر أف كيا أي والله لتمتحننٌ ولتختبرنٌ 
أيها الناس» في أموالكم بالفقر والمصائب» وفي أنفسكم بالأمراض والأسقام» ولتسمعنّ من 
أهل الكتاب» ومن أعدائكم المشركين» أنواع الأذى والإساءة إن تَصَيرُوا سفوا من دك 
فن رو الور » أي وإن تصبروا على البلاء» وتتقوا ربكم بالتمسك بأوامره واجتناب | 
نواهيه» فإن الاستمساك بحبل التقوى» والصبر عند البلوى» مما يتبغي أن يعزم عليها المد الآ 
من الأعمال» لأنها طريق نيل السعادة ورضوان الله «وَإِدٌ خد اه مى الْدِنَ وتا الكتبٌ 
َنَم لاس ولا كوم أي اذكر حين أخذ الله العهد المؤكد على اليهود في التوراة» أن | 
يظهروا للناس ما في الكتاب من أحكام الله عر وجلٌء وأن يوضّحوا صفات رسول الله 
المذكورة عندهم في التوراة» وألا يخفوا من ذلك شيئاً «تَنَبَدُوهُ ورا ظُهورهِم وَأشكرذأ پو 1 


ع عد ا 


ما ليلا ببس ما يشرو أي فطرحوا ذلك العهد وراء ظهورهم» واستبدلوا به شيئاً 
حقيراً من خطام الدنياء فبئس هذا الشراء» وبئست تلك الصفقةٌ الخاسرة الا سكن ألَذنَ 
تعر 2 چ € زم 


يفرح يمآ آنا ويون آن مدو يما لم يَفْعَلُوا قلا سهم يِسَنَادْوَ يِنَّ الْمَدَابِ وَلَهُمْ عَدَابُ أا 
آ4 رت ف اليهود. سألهم ر الله اا عن شىء فكتموه إِيّام وأخبروه بغيره ) وظنوا 


بيس کے + ےہ ج سے کے 











ر ا 1 


2 , 7 سے سے سے و ار 2 
وم اسملوب والأرض واه على كل سى 


















1 
و روح ع EF 7 Af‏ 
َلسَّمْوّتِ وَالأَرضٍ وَاخْيَلفٍ اليل وََلتَارٍ ليت لاو ) 
م و مر وو کے ی عل ا رص ار و تعر 

¿ اللَهَ يلما وفعودا وع جنوبهم رتقڪررن فى 

ا E‏ 
ق ملي 2 7 ي کا ورواو ر ) 
إِنَك من تدخلٍ التار فَفَدَ أحزيتم وما ل 

9 

أن الرسول قد اقتنع بما قالوا واستحسنه ففرحوا لذلك. ( 
١ £‏ 


يحمدهم الناس على ذلك» لا تظئنّ أنهم بنجاة من عذاب الله » لأن لباس الؤون لا تنقى» 


والمعنى : لا تظئنٌ الذين بفرسوة ينا وا من انتا الحقائرٌ تكن الفاس؟ ويحبون أن ) 
ولا بل أ يتكشف جاح * ولهم في الآخرة عذاب مؤلم موجع وول مَك 


د 


اھر وهر بجا اللا على عقي كلجر قرب چا وت ى خلى التكوت لضن 


لسرت وَالْدرض وا عل 11 سئي َدِرُ أي له جل وعلا جميعٌ ما في الکون» لکا وخلقاًء 
وَخْيَلَفٍ الل وهار ليت ذولي الألبتب »أي إن في خلق السموات والأرض» على ما فيهما ( 


من إحكام وإبداع» وتعاقب الليل والنهار على الدوام وبانتظام» لعللامات واضحة ساطعة » دالة 


کے ]ا 


هؤلاء العقلاء» هم الذين يذكرون الله وعظمته دائماً وأبداً» يتذكرون جلال الله» ولا يغفلون عنه فى 
جميع الأحوال» سواء كانوا في أسواقهم وأعمالهم»› > أو مضطجعين في فرشهم للنوم» ويتفكرون 


على وحدانية الله وكمال قدرتهء لذوي e‏ السليمة لذن 21 أشَّهَ قِيَما 9 : 
کرت ارات والأر قن قائلين ::وبنا نا خلقت .هذا الكون ومافيه سد ولاعيتاء تتزهت ( 


واس 
١‏ جَنوبِهِم وتَقَكُرُون في خَلْقَ َلسَّمَوتِ رارض رام ما حلقت هنذا طلا سْبْحََكَ فقا عَدَابَ لار #أى 


يا ربنا عن العبث» > فنجُنا من عذاب جهنم ورا إِنَكَ من مُدخْلٍ الَا قفد د يتم وميا الي من 
ا من تدخله تار جوت فقد أذللته وأهنتّه غاية الإذلال» وفضحته على رؤوس الأشهاد» 





١‏ راي للكثر لجار السدات PF,‏ و إِننَا سيا عتاديا اوی تڪ 


7 یرلیہ 


ری کے 1 


نا ع ولك 4 بوم 


2< 3 و ررم 


عر چ رر - ع باد قر 
عر 2 8 57 6 عرص م 39 0 
بعضكم 5 1 بَعَض فَالَذِنَ هاا 1 وا من و 


ر 


وقلتلوا وَفيَلُواً E‏ ع ساتم لناب جت 


لحب 1 - 





هلي اا شن عند َه والله عنده سن لّوا 


خاتم الأنبياء والمرسلين يِه الذي ختم الله به رسالات الأنبياء أجمعين ربا عفر لتا ذو 
وَكَفْرٌ عَنَا سَيَكَاتِنَا وَتَوَفَنَا مَمْ الْأَبْرَارٍ #أي استر ذنوينا ولا تفضحنا بها على رؤوس الأشهاد؛ 
رامح بفضلك وكرمك اسلف هداع مامي وسيعات» واقيص أرواحنا راععلدا تي زمية 
الصالحين الأبرار» مع النبيّين والصديقين والشهداء» وخسن أولئك رفيقاً ربا وَمَاِنَا ما وَعَدننَا على 
رَسُلِكَ ولا 3 وم المد نك لا غلِتُ ايعاد كرّروا النداء بصيغة «ربّناة خمس مرات» 
للتضرع» وإظهار كمال الخشوع والتذلل» رغبة في استجابة الدعاء» أي ربنا أعطنا ما وعدتنا 
به على ألسنة رسلك» وهي الجنة التي وعدنا بها أنبياؤك المرسلون» ولا تهنا وتفضحنا كما 
فضحتٌ الكفارء يوم الحشر الأكبرء إنك يا ربنا لا تخلف وعدك» حيث قلت تلك الجنة 
التي نورث من عبادنا من كان تقياً# وبعد هذا التضرع والدعاء» جاءت الإجابة العاجلة» 
المبشرة من رب العيزة والجلال جاب لهم رهم أن آآ ضیح عمل عل تنگم ن كر أو 
أن بكم ينا بَعْضنْ4 أي أجاب الله دعاءهم مخبراً بأنه لا يضيع عنده عَمَلُ العامل» ذكراً 
كان أو أنثى» فالله أكرم وأعدلٌ من أن يضيع عنده مثقال الذرة» فكيف بمن عبد الله وأطاعه 
عمراً مديداً!؟ والآية تدل على أنه لا تفاوت في الثواب» بين الذكر والأشى» لأنهم مخلوقون 
من نفس واحدة» فالذكر من الأنقى» والأنقى من الذكر قان هَاجَرُوا وجا من وره 
ا في بل قوفل أي فالذين هجروا أوطانهم» فارّين بدينهم من الكفار الفجارء 
وآذاهم أعداء الله بأنواع الأذى» وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم لإعلاء كلمة الله وقاتلوا الكفار 


في سبيل الله اهدر في الجهاد اكير عه ساتم دتمم جت رى / 
1 


2 


حت سات ووو ير و 


مم بي 
تت 


ناح مس 


وى عجن 


M2 حر‎ 


ا أنه واا من کد آله واه ندم حسن لواب أي والله اجون عنهم سيئاتهم› 


1ے 


1A۸ 


d= 1‏ س تت 








3 


rr ر‎ 






/ موو ے غير لاي 
لیر متلع قليل ثم 


ا 


بج تجح ا 





وأسترها بالمغفرة» ولأدخلنهم حدائق وبساتين» تجري من تحت قصورها أنهارٌ الجنةء جزاءً 
على أعمالهم الصالحة؛ والله تعالى عنده حسن الأجر و الثواب لا يرك تَعَلْبُ ألَدِنَ كَمَرُوا 
في البِكَدٍ مت كيل نُه مَأوَنهُمْ جَهَتَمٌ وَيِنْسَ الماد أي لا تنظر إلى ما عليه الكفار من السعة ( 


03 


بح 


وبسط الرزق» ولا تنخدع بظاهر ما ترى من أحوالهم وتنقلهم في البلادء طلباً لكسب 
الأموال» فإنهم إنما يتنمون بها قليلآء ثم مصيرهم ومسكئهم النار» وبئس الفراش والقرارٌ 
نار جهنم!! روي أن بعض المسلمين» كانوا يرون المشركين في رخاء ورفاهيةء ||؟ 
فيقولون: إن أعداء الله فيما نرى من الخير والسعة» ونحن في الجهد والجوع والبلاء!! فنزلت | 


جد کے کے 


الآية» ثم قال تعالى: لکن الین اتقو ربمم م جت یری ين ھا الْأنْهرٌ خی فبا 

رلا من عند أل وما عِندَ أله يد زار4 أي لكن المؤمنون المّقون» الذين اتقوا عذاب الله ٠‏ 
بطاعته وامتثال أوامره» فهؤلاء لهم في الآخرة» حدائق تجري من تحت قصورها أنهار 
الجنة» ماكثين في هذا النعيم أبداء (نزلاً من عند الله أي ضيافةٌ وكرامة من عند الله» وما 

عند الله من الكرامة والنعيم» خيرٌ للأبرار مما يتقلب فيه الكفار الفجار من متاع الدنيا لوَإِنَ | 
م اَهَل الكتب لمن يوم أله وما أل إل ومآ أَنزِلَ إل ميت به لا ناروت بات |م 
ار تما قبلا أؤتهلك لَهُمْ أَجْرُهُمْ عند دَبهمْ؟ إرك أله سَرِبيعُ الجصاي4 نزلت في 
المؤمنين من أهل الكتاب» أي وإن من علماء اليهود والنصارى» من يؤمن بالله حى الإيمان؛ 
تقس بها ن إليكم من القرآنء وبما أنزل الله إليهم في التوراة والإنجيل» مثل «عبدالله بن | 
سلام! مع باز أحبان اليهودء و«النجاشي» من علماء النصارى»ء وغيرهمء خاشعين متذللين أا؟ 


لله الواحد اجك اكا يغّرون كتبهم لل شيء من حطام الدنيا الحستس» هؤلاء لهم توابهم | 


> کے کک چ کے 


T4 
هز‎ || RSS ١ 


یرلیہ 


EB. 


ٍ 
ضح - 


ر 


0 


ةالول سكت 


کے 


جر | 


و و 


کے 


۵ 


سے 


0 


جار و رح و 





ره وه 


ال عَامَنُوَاْ أصيرواأً وصاروا وَرَايطُوأ فوأ أله 





aE 2 
( تلخت‎ 





كاملاً» وحسابٌ الله سريع لا يحتاج إلى زمان يابا اليرت ءامنا أصيروأ وَصَايرُوا وراطوا 
واوا أله مَك خُر أي اصبروا على الإيمان» ومشاق الطاعة» وغالبوا أعداء الله 
بالصبر على أهوال القتال» وشدائد الحروب» ورابطوا أي لازموا الثغور حماية للأهل 
والوطن» وخافوا عذاب الله لتفوزوا بسعادة الدارين.. إنها آيات تنير القلوبَ» وتشرح 
الصدور» بنورها الوضاءء وجلالها الساطع» وقد ختمت السورة الكريمة بهذه الوصيّة الفذة» 
الجامعة لسعادة الدارين 9يكأَيَهَا أت عَامَنُواْ أصيروأ وَصَاِرُوأ ودايطوا وَأتَّهُوأ آله لمكم يخوت 4 











وق الحدية: (عتان لا تمسهما الناز: عن كك مى حشية اله وعين باتت 
تحرس في سبيل اللّه) رواه الترمذي . 


هذه الآيات العشد سن أواخر ل(سورة آل عمرات) مما يخي للمسلم أن يتر يما 
حوته من دلائل الخلق والإبداع» فالفكرة تورث في القلب العبرة» وقد قال الحسن 
البصري: «تفْكُرُ ساعةٍ خيرٌ من قيام ليلةٍ بكاملها» وكان ابن عمر إذا أراد أن يتعاهد 
قلبّه» يأتي الخُربة فيقف على بابهاء فينادي بصوتٍ حزين فيقول: أين أهلك؟ ثم 
يرجع إلى نفسه فيقول: كل شيء هالكٌ إلا وجهه). 

وذكر الحافظ ابن كثير عن عطاء أنه قال: (انطلقتٌ مع ابن عمرء وعبيد بن 
تُميرء فاستأذنًا على عائشة رضي الله عنهاء وبيننا وبينها حجاب» فقال لها ابن عمر: 
أخبريقا بأعجب ما رأيتية لق وو لله بلِ؟ فبكث ثم قالت: كان أمره ية كله 
عَجَباً!! أتاني في ليلتي التي يبيتٌُ فيها عندي» عاد ااا سان 
جلدي» ثم قال لي: يا عائشة هم ألا تأذنين لي أن أتعبّد ربي هذه الليلة؟ فقلتُ: يا 
رسول الله والله إني لأحبٌ قرّك» وأحبٌ هواك!! فتوضأ ثم قام يصلي فبكى حتى بل 


لحیته» ثم سجد فبكى حتى بل الأرض» ثم اضطجع على جنبه فبکی» » حتى جاءة 
بلال يؤذنه بصلاة الصبح» فقال: ما يبكيك يا رسول الله وقد غفر اللَّهُ لك ما تقدم من 











ص 














2 











a 


E NSE az‏ لبج A E‏ | ا 


7 خرس ییو 





|| 


| ۱۷۱ 
ا ااا 2 ا ھا 


Prr 


ذنبك؟ فقال: ويحك يا بلال» وما يمنعني أن أبكي» وقد أنزل الله على في هذه الليلة 
هذه الآيات إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي إا 
الألباب. . .) ثم قال: ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها!! 
انتهى تفسير سورة آل عمران 
© © © 


کے ہے ور اج ب ججحب 


e 


حج- . جح +. = 


لالہ 


0 
ا 


عه ج 


سمخ ادم مع سر 


ايدب تا ليك تي 6 


7 - سے ص 


غ) كا © درن فم ت فى ال 1 


ا ر اسر صر رور 1 


۽ مث وثللث وريلع 





نمام اقل اھ د 


بايا الاس اتقو ريك لی لق ين یں وَِدوَ َل ينها وج4 خطاب لجميع البشرء 
يذكرهم فيها بنعمة الخلق والإبداع» أي خافوا ريكم الذي أنشأكم من أصلٍ والحلاه اوهو 
«آدم» عليه السلام» وأوجد من تلك النفس الواحدة» زوجته حواء» فقد خلقت من ضلع من 
أضلاع آدم» ت الآنة إقنازة إلى أنه سبحاته» قادرٌ على أن متلق ميا من حيٌ» كما أنه 
قادر على أن يخلق حياً من جمادء كما خلق آدم من تراب «يك يت يبك كه يده ا 
َه اذى 000 اذام إِنَّ َه كن علي رقا أي ونشّر وفرّق من آدم وحواء» خلائق لق |م 
كثيرين ذكوراً وإناثً» فالناس جميعاً تربطهم هذه الرابطة الإنسانية «رابطة الأخوّة في النسب» ولو 
أدرك الناسٌُ هذا المعنى السامي» لعاشوا في سعادة وأمان» ولما كانت هناك حروب طاحنة مدمّرة» 
تلتهم الأخضرٌ واليابس» وتقضي على الكهل والوليد» #واتقوا الله الذي تساءلون به أي 
تتساءلوق وتتتاشدوق به قبقول أحدكم : أسألك باللهء وأنشدك الله أن ترغى کا واتقوا 
الأرحام أن تقطعوهاء فالله سبحاته مطلعٌ على أحوالكم وأعمالكم واوا الي آموي وا 
ص يت بلطب ول تاوا موم إل آمولگم بِنَّهُ كن حوبا كبا أي أعطوا اليتامى أموالهم إذا 
سن الرشد» ولا تستندلوا الحرام من أموالهم» بالحلال اليب من اراک > فتخلطوها 
6 الحرام» فأكل أموال البعاس ت أي ند عظيم ع اله ون ِف ال قيطا في 
لني فانک ما لاب لم ين اليس مى وت و4 ا ام ال عم ایت 


SO 2+١ 
ی یو یی ی پو ی ی ی وو ج‎ 


/ 


E 





١/1 
٠ 533 کے ا وس‎ NE 002 20020305 
ery > ST A E E TÊ WS 
نے‎ 


2 غالبلا 





2 ال هر 
اوشم وفولوا هر 
ا سے سرض کے اسر ا لے ا 
م منم رشدا كأذفعوا اليم 26 


امج صم 


4 12 ف ل ا 


: ا 
و رکم انیا کین کی كل عبد © ٤‏ 





١ 

١ 

f 

| روجو + و ا اثنتين» أو ثلاثاًء أو أربعاًء ولا تزيدوا على ذلك إن خف ألا توا 
وہ أو ما متك ادك کیک آذ أل لا مووا أي فإن خشيتم عدم العدل بين الزوجات» فاقتصروا 
على الزواج بواحدة» أو بما ملكت أيمانكم من السراري» مهما كان العددء فإن ذلك أضمن 

ا لعدم الظلم والجور. فإن قيل : ما علاقة اليتامى من البنات» في موضوع تعدد الزوجات؟ 

4 فالجواب أن عائشة أم المؤمنين وضحت هذا فقالت: هذه اليتيمةٌ تكون في رعاية وليّهاء 
ويعجبه ما لها وجمالهاء فيريد أن يتزوجها دون أن يعدل في مهرهاء فيعطيها أقل مما يعطيها 

| غيره» فتهوا عن ذلك؛ واا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواه 5اا الاه 
صَدُقَدنَ غل إن بن لَك عن كو نه قا لوه ميا كا أي أعطوا النساء مهورهنٌ عطيّةٌ عن طيب 

۱ 

۱ 

0 


حلالاً طيبا ولا نونوا الشمهآة آمولکم التى جل الله لک قتا وأررفُوهْ دبا وا کشوم وولو كز كلا مشر 
آي لااتعطوا المبدذرين من النساء واليعامى + الآموال التى بها قواء حياتكم» إذا رايعم غا يدل على 
عدم حسن التصرف فيهاء واكسوهم وأنفقوا عليهم منهاء حتى يبلغوا كمال الرشد» وقولوا لهم 
كلاماً لیناًء تطيب به نفوسهم ووا ایی ی إا بغواً الك إن اقم نهم ردا ادوا للم 1 


اکم دون ثمثن أو أل مساب كان طايت قوسي عن کی من المهر بطريق الهبة› ص 
> الل د سار عم 2 


ار آي اختبروا من كان تحت أيديكم من اليقامين » إذا بلغوا سن نّ التتكليف» فإن شاهدتم منهم 
الرشد وحسن التصرف» فادفعوا إليهم أموالهم بدون تأخير ور ار ها إت یدای أن کیا 


Eas 


ون کان عَييّا قبََْعَفف وَمَن كان ييا يكل اممف قدا دقعنم إكنيم آمو قشمدو عَهِمْ كى أا 
هه حا أي ولا تأكلوا أموال اليتامى (بداراً) أي مسارعة منكمء فتنفقوها عليهم وعلى 
۱۷۳ 


مجح جر ور جح جر ربج E TOS OST‏ حت | رن ! 


یلیہ 


چ 











کر سے ر سرصم مل 


وَالْأفربونَ وللنساء 


ر 


ييا روا م وا ر اة 


رج ر ر ارک عع عر ا اج إل ص 


أ القرق وَالْسَى وَالْسحين فارزفوهم ينه وفولوا مر 5 





أنفسكم قائلين: ننفقهاء قبل أن يكبروا فيطلبوها منّاء ومن كان منكم غنياً من الأوصياء» 
فليتعفف عن أخذ شيء من مال اليتيم؛ ومن كان فقيراً فليأخذ بقدر حاجته الضرورية» وبقدر 
أجرة عمله» فإذا سلمتم إلى اليتامى أموالهم» بعد بلوغهم سن الرُْشْدء فأشهدوا على ذلك» 
لئلا يجحدوا قبضهاء وكفى بالله محاسباً لعباده» ورقيباً على أعمالهم رل تيب مما رد 
لود الو لاہ تيب ا رك ولان لازت کا کل ينه أذ كر تیا مقرو أي 
للأولاة الذكورء. وللبتات الإناث». حى فى الميراتة من تركة آبائهم واقرياتوم: سواءً كان 
الميرات فليا أو كيرا نصيا وا ب وشات وعدا رد ماظال لحكم الجاهلية» 
حيث كا نوا لا يورّئون النساء مطلقاء ويقولون: كيف نعطي المال من لا يركب فرساء ولا 
يحمل سلاحاًء ولا يحارب عدواً؟! فأبطل الله ذلك وجعل للمرأة حقاً في الإرث كما للرجل 
حی فيه وا حَصْرٌ اة ولوأ لمر وال سحن فاررفوهم ينه وَفُولواأ كز مولا نروئ أي 
وإذا حضر قسمة التركة بعض الأقارب والمساكين» من غير الوارثين» فأعطوهم شيئاً من مال 
التركة» تطييباً لخاطرهم» وأحسنوا معهم في القولء بأن تعتذروا لهم» أن هذا المال 
للصغار» وأنكم لا تملكون التصرف فيه وهذا أمر ندب كُلّف به البالغون من الورثة وليخ إو 
قرت قز تتؤاية علزية جمد يمه کا ع تكفا له ولدلا مرا سرا آي تذكز أيها ١‏ 
الوصيٌ أولادك الضعاف من بعدك» إذا رحلتٌ عن الدنيا وتركتهم يتامى لا عائل لهم» هل تحبٌ أن 

يُظلمواء أو تضيع أموالهم التي تركتها لهم؟ فكما تخاف على أولادك بعد مماتك» فاخش على 

أموال اليتامى» الذين هم تحت وصايتك» وقل لهم ما تقوله لأولادك من عبارات العطف والحنان ١‏ 


م 


إن لين يَأَكُلُونَ مول التتدئ طلا إِنَمَا يَأْكُلونَ في بطوني كل وسبنارت سيا أي إن 7( 





5ع 


وجح کد ججح کے کے ٠+ ١‏ 


ی ی ی ی ی ی ج . 





5 7 
شر 


7 خرس یرہ 





لے 
سس غ “> 






لاوم 4 * و 
٤ی‏ غا حي © 


0 


تركها لهم آباؤهم» نهم تي التحقيقة إنما بأقاوة فى بطوئيس ارال وس لون تازا خائلة رة 
و يوم القيامة نوص كد ال 3 آزکرڪ للد ف حط سين إن و َا وق اَن لَه 
نا ما َك ون كات وة مها ألِضْثْ4 هذه الآية تفصيل لأحكام المواريث» التي وردت 
بالإجمال في الآية السابقة» أي يأمركم الله ويعهد إليكم» بالعدل في شأن ميراث أولادكم» الذكور 
منهم والإناث» فإذا ترك الميِّتٌ أبناء وبنات» فللابن ضعف ميراث البنت» وإذا لم يكن للميت إلا 
الإناتُ» وكن اثنتين فأكثر» فلهنّ الثلثان من التركة» وإن كانت بنتاً واحدة» فلها نصفٌ تركة أبيهاء 
وإنما كان نضيب الذكر ضعف الأنثى لكثرة التزاماته» من المهرء والنفقة» والإنفاق على الأسرقء 
بينما الأنثى لا كلف بشيء من الإنفاق وليه لڪل و وجار مهما السدس هِمَا ررك إن کان لَه وَل 
قإن لَمْ د ولد وورتهء نوا ا لت إن کان له إخوة :5 مده سدس » أى ولكل واخد سق 
الأب» والأم سدس التركة» إن كان للميت ولد ذكرٌ أو أنثى ‏ فإن لم يكن له من يرثه من الأولادء 
لولم و کی الا مهللا ذلك ار والثلثان للأب» فإن كان له إخوة -اثنان فأكثر - 
فلأمه الد یا بعد وصق بو يبآ أ دين بَآفْك واناؤکم لا تروت يم أب لك تنما 
ريصح يرت آله إِنَّ أله كن عَلِيمًا حَكِيِما4 أي تُقسم التركة كما فرضها الله» من بعد 
تنفيذ وصية الميت» وقضاء ديونه للعباد.. لقد تولى تعالى قسمة المواريث بنفسه» ولم 
يتركها لأحدٍ من خلقه» لئلا يقع حيف أو ظلمء ولو ثرك الأمر إلى البشرء لضاعت || 
حقوق كثيرة» لأنكم لا تعلمون من هو أنفع لكم» من آبائكم وأبنائكم» فاتركوا الأمر 


8 
١‏ 
الذين يغتصبون أموال اليتامئ بدون حق» ويعتدون على هؤلاء الضعفاءء فيسلبون أموالهم التي ا 
( 
1 
| 
| 


کے 





كت | | “رن ١‏ 7 


rr ر‎ 


| 2 1 
ج 2212 2 


رويط ور د rd‏ 0 
رجل يورت ڪللة أو 


ع سر 


ا قن ڪانوا 


ج 


جو ي 


چڪ 





¬ 


لخالق العبادء فهو أعلم وأدرى بما يحقّق مصالح البشر وڪم نف ما سرك ازوڪ 
إن ل يك لهڪ لٿ ين كاد هن ود مکڪم ريع يا ترڪ يا بَنْدٍ وة 
يوصِيرت بها أو د أي ولكم أيها الأزواج» نصف ما تركته زوجاتكم» إن لم يكن لزوجاتكم 
ولدّء منكم أو من غيركم» فإن كان لهن ولدٌّء فلكم الربع مما تركن من الميراث» من بعد الوصية» 
وقضاء الدين وله الي ما ترش إن ل يڪن لک ولد ين كان لَحكُمْ وآ 


رو 2 2 0 


َه لش ا رڪم يا بد وَصصِيَِّ وصور هع أو َب أي ولزوجاتكم- واحدة 
فأكثر ‏ الربع مما تركتم من الميراث» إن لم يكن لكم ولد مطلقاء فإن كان لكم ولدء فلزوجاتكم 
الثمن مما تركتم من الميراث» من بعد إخراج الوصية» وقضاء الدَيْن عن الميت«#وّإن كارت 


E E E LE‏ 3 2ضت 
e‏ 
ڪت 


a 


= 


> کے 


ن م f rg‏ ء عاهد عكر 2 E‏ امو ل ر عور ووو 2 سر سمه 
ر وو حلئلة أو أصراة وله أخ ا م فلل والح هتما التدس فإن ڪانوا 
e &‏ #عاتة کے الس و د م قدع م ع ادي 5 ت چ جه مجر و جرع 
| أخثر ين ذَلِكَّ مهم شرڪاء فى ألثلث من بغي وَصِيَة بوص ا او دين عير مصار 


2 م يقل 


7 
( وَصِيَّهٌ من أله وة عَلِيِءٌ علي أي وإذا كان الميت لا آباء له ولا أولاد ‏ وهذا معنى الكلالة - 
وورثه بعض الأقارب» كالأخ» أو الأخت من الأم» فلكل واحدٍ منهما السدسٌُ» فإن كان الإخوةٌ 
والأخواتُ من الأم» أكثر من واحد» فإنهم يقتسمون الثلث بالسوية» ذكورُهمٌ وإنانّهم في القسمة 
١‏ والاستحقاق سواء» لقوله سبحانه: (شركاء) والشركة تقتضي المساواة» وهذه القسمةٌ تكون 
بعد تنفيذ الوصية» وقضاء الدينء ويُشترط في الوصية أن تكون للمصلحة» لا بقصد 


يوج جب م يوج 7ج .2 وووححتتو و د 





١/5 
ET اخ چو چ نو مه صصح يڪ‎ 


بير خلال 


5-3 
3 


2 


سے ر 2 م 


م وا ورسو لم يده جت تحرف 


ع عيورت فا ولت الْعَورُ الْمَظِيم © 


جن اس صر ےا کر رر کے ج 3 ع ار 
ومن شنا ورمولة ود دود ا اب جاب 


ذا E‏ 9 راک ا اة لفحِمَة من شاڪ فاستشېد 


َه أَريصَةٌ ا فان ده دي 5 - ت ي ا 


ب دن الله 


موت 





حرفان أحد من الورثة؛: أو الإضراز به» كأن يوصي بأكثر من الثلث»ء هذه وصية الله 
إل ٠‏ ومن رحمته تعاى أنه لا يسبل القوية لمن خالف انر يتك + دود أله 
ومن بطم أله وَرَسُولَمٌ يجله جت تجرف من تَحْيَهَا الأتهه دت فنا 
وَدَلِلَك الور اللي أي هذه الأحكامٌ المذكورةء شرائعة التي هي كالحدود لا يجوز 07 
مجاوزتهاء ومن يطع أمر الله وأمر رسوله» يدخله في الآخرة حدائق وبساتين» تجري من اام 
تحت قصورها أنهارٌ الجنة» ماكثين فيها أبداًء وذلك هو الفلاحٌ العظيم وَس يَعَْصٍ أله 
وَرَسُولم ود عدودم نة كارا خد فيكا ولم عَدَاكَ مهِيرَك » أي ومن يخالف أمر م 
الله» وأمر الرسول» ويستهزىء بأحكام الله. مستحلاً لما حرّم الله يدخله ناراً هائلة _-0 ١‏ 


a RE 2 > کک ضحت‎ TSS 


اَل َة من 00 قم سَتَشْبِدُوأ يهن أ كه س إن 6 مك ك التو ی 
ري ق ألمت أ e1‏ يد كن > 8 ا والتساء اللواتي زي ويفعلن الفعلة الشنيعة» 
اا في ا وهي اة الزنى» قاطلبوا أن يشهد على ذلك أرنعة رجال» من 9 
المسلمين العدول الأحرارء فإن ثبت بطريق الشهود جريمئْهنَ » فاحبسوهنٌ في البيوت» حتى 8 


4 
i 


يقيضص أرواحهن َلك الموت» أو يجعل الله لهن مخرجاً من الحبسن: بما يشر عه قيهن 

الأحكام؛ وكان هذا الحكم في أول الإسلام» ثم تسخ بالحدود التى ذكرها الله في سورة 
النور #الزانية والزاني فاجلدوا کل واحد منهما مائة جلدة» ولان ينها وڪم اذوه ام 
قت ا فََعَرِضُوا عَنْه 1 3 أله كان وا ية أي والبكران اللذان يفعلان | 





YY 
ب ججح 2 عمسب اسح اح اه | رن هد‎ SE 


7 7 یلیہ 





/ 


3 rz مجح ميج ميج‎ Ear مجح م سحت‎ r 






03 


جک 


الفاحشة» فآذوهما بالتقريع » والتوبيخ» والضرب» فإن تابا عن الفاحشة» وأصلحا سيرتهما فكمُوا 
عن الإيذاء لهماء فإن الله سبحانه مبالعٌ في قبول توبة العبد» واسع الرحمة والفضل إتَمًا ألتَوبَهُ عى 
ألو زرك بتكل اللو كز ث2 يك ين وب لزي يب 4 عت 26 > آله عَليمًا 

حَكهًا4 أي إنما التوبة المقبولةٌ عند الله» لمن فعل المعصية عن سمه وجهالة» وشّعّر بخطئه؛ 
وندم على ما حصل منهء كاب سرتكا وأنات: ا ا وعان الدعلبما يخاعب 
حكيماً في صنعه ‏ َلَبْسَتِ اة للذرت ية السات حي حص حَصَرَ أحدهم المؤية قَالَ ِي 
ْب أَلْعن 4 أي وليس قبول التوبة لمن أغرق في الإجرام؛ وانتهاك محارم اء وبقي مستمراً عليهاء 
حتى إذا فاجأه الموتُ»ء تاب إلى ربه وآناب» فهذه توية | EA‏ الذي شاهد أمارات العذاب» وهي 
غير مقبولة عند الله ول ادي يمو وش فا ويك َعْمَدْنَا ا عَذَابًا أَلِيمًا4 أي ولیس 
قبول التوبة أيضاً أ لمن قات على الكفر» فلا تقبل توبته عند الاحتضار» فأولئك المذكورون من 
الفريقين» هيأنا لهم عذاباً مؤلماً موجعاً» هو عذاب ال يم یکا ری امنأ لا بل کم أن 
ا ا كبن وله تق کا يتن ع 0000 أن يأ بتَحِمَةٍ ميتو أي لايح 
لكم أن تجعلوا النساء كالمتاع» ينتقل بالإرث من شخص لآخر› وأن ترثوهنٌ بعد موت أزواجهن» 
فتتزوجوا بهن كُرْهاً عنهنَ؛ (ولا تعضلوهنٌَ) أي ولا يحل لكم أيها الأزواج» أن تمنعوهنٌ من 
الزواج» أو تضيّقوا عليهن› » لتذهبوا يبعض ما اتيتموهن من المهر› إلا أكون المرأة قافرا تريد 
فراق زوجهاء فيأخذ منها بعض ما أذَّاها من المهر . 


0 


کے 


2 


7 11 


تس 1 


0 


تب 


82213 


قال اين غباس: كانوا فى الجاغلية» إذا مات الرجل + جاء قرييّه فألقى ثوبه على المرأة» 


YA 





١ 
| 
! 
' 
۰ 


rT - نهد‎ 


کے 


هم 


هم 


2 


3 


- 


و 





وَعَاشْروهُنَ بالمعروفٍ فان کهتموهن فعسۍ أن تكرهوا كيا وجل أله فيد 
0 ڪا © وَإِنْ ا اال دوچ ڪرت ۆچ وا 


إِعَدَحْهُنَ قِنَطانًا لا عدوا ونه ميقا ادون بعتا وَإِمَا فيا © 


ےھ جد ا چ عو رر ےت چک اعم و کت م 2 
وَكَيِفَ تأخذوته وقد أفض بِتَصْكُمْ إِلَ بَعْضٍ واخذڏت مِنكم يسما 
يتا © 


فمنعها من الناسء فإن كانت جميلة تزوّجهاء وإن كانت دميمة حَبّسها حتى تموت فيرثهاء 
وات شاء وجا غيده وأحد د آي مهرها د فنهى الله المؤمنين عن ذلك واه 
الْمَعْروفِ فإن موشن فعس آن رهوا سا وحمل َمل لَه يه حيرا كزرا ؟ آي صاحبوهن 
بالمعروف الذي أمركم الله به ا والإحسان إليهن» بالأقوال والفعال» ولا تضرب 
الوجةء ولا تُقبّحْ؛ ولا تهج ر إلا في البيت» كما وضحه عليه الصلاة والسلام» فإن كرهتم 
صحبتهنٌ ) فاصبروا عليهن. واستمروا في الإحسان إليهن» ولا تطلقوهنٌ؛ فس اناقل 
البغضاء إلى محبة» وأن يرزقكم الله منها ما تقر به أعينكم» من الذرية الصالحة!! وهذا إطماعٌ 
للرجال بالفضل الكبير؛ إن صبروا على أزواجهن» حتى مع الكراهة لهنٌّ» وما أعظم رحمة الله 
Ns‏ اولي قر لوا اد ودين الل اذ رج الي ا 


رم 
اتأخدوته 


وان لاله امجيداك روچ ڪات روچ وا إِحَدَنهَنَّ لار ف ادوا ب ونه کا 
هسنا وَإِنْمًا مُبِيئًا#أي وإن أردتم أيها المؤمنون» نكاح امرأةٍ مكان امرأة طلّقتموهاء وكنتم قد 
دفعتم لها مهراً كبيراً يبلغ القنطار ‏ وهو المال الكثير الذي لا يعدٌ ‏ فلا تأخذوا من ذلك المهر شيئاً» 
فاه سق حالس للمطلفة, اتاخذونة باطلا وظله)؟ «رَكيَت تأحدوكة ود َف سم إل بم 
اَذ ينُم يننا عَلِيظَا استغرابٌ وتعجيب من العدوان على مهور النساءء أي وكيف 
تأخذون ما دفعتم لهنًّء والحال أنه قد وصل بعضكم إلى بعض» بطريق الخلوة» والاستمتاع 
الجسدي بهن» فنلتم منهنّ اللذة والشهوة» وقضيتم منهن الوطر! ! 

قال ابن عباس: «الإفضاءً في هذه الآية» معناه: الجماعٌ. ولكنٌ الله حييٌ كريمٌ 
يكني» أي يأتي بالكناية بدل اللفظ الصريح› وهذا من لطائف الكنايات #وأخذن منكم ميثاقاً 
غليظاً» أي أخذن منكم عهداً وثيقاً مؤكداًء هو العقد الشرعي «عقد النكاح» وهو الذي أشار 











| 


1 
f 


sb 


مس سب اسه SE‏ مم ا 





0 
| 
ا 


اكم آل أ ا لونم سڪ 





إليه النبئُ ييو بقوله في حجة الوداع: «اتقوا الله في النساء» فإنكم بأمانة الله 


وامتحلا فررچین کل الله ا ورلا تخا م ما کح ٤ؤ‏ ڪُم يرت تت الت ِلَّامَا 


2 ےر کے سرس 


د كك إِنَّمُ ڪان فسِنَهُ ومفمًا وسا کا ی کا ا ا 
موتهم» إلا ما سبق منكم في الجاهلية» فقد عفا الله عنه» لأن الإسلام يهدم ما قبله» فإن نكاح 
زوجات الآباء أمرٌ قبيح» متناه ذ في القبخ والشناعة» وساءءهذا التكاح المشووم طريقا لقضاء الوطرء 
إذ كيف يليق بالعاقل» أن يعلو امرأة أبيه بعد وفاته» وهي مثل أمه؟ كان الرجل في الجاهلية إذا توفي 
آبوه» كان ابنه أحقٌّ بامرأته» إن شاء نكحها ‏ إن لم تكن أمَّه ‏ وإن شاء زوّجها لمن يريد وأخذ 
مهرهاء فلما توفي «أبو قيس بن الأسلت» قام ابنه يريد أن يتزوّج بزوجة أبيه» فقالت له: إني أعدّكٌ 
يبيل ی یر ل ية فأسأله عن هذا الأمرء فأتته فأخبرته فنزل قوله تعالى (ولا 
ا .) الآية الل ا ء فقال حرمت يڪم 
انگ وبتاکم وار وعم وکلم وباك آل بات الكت 

حدم وبتاکم را اگم وَباث آل اشن سان في کر 
من يحرم نكاحها Ea e‏ اله Sg‏ : «الأمهات» البناتٌ» 
الأخواتٌ؛ العماتُ» الخالات» بناث الأخ» بناثٌ الأخت» فهؤلاء يحرم نكاحهن بسبب القرابة 
والنسب» والأمهاتٌ يدخل فيهن الجدات» والبنات يدخل فيهن بناتهنّ. والأخوات يشمل 
الأخوات الشقيقات. والأخوات من الأب» والأخوات من الأم من أي جهة كانواء والعماتِ يشمل 
أخوات الآباء وأخوات الأجداد» والخالات يشمل أخوات الأمهات وأخوات الجدات» وبنات 
الأخ وبناث الأخت يدخل معهن بناتهن» ثم قن تمالى المحرمات من الرضاعة كال : اوش 
ا أَرَصَعَتَكْ وڪم قت ألرصَلعَةٍ4 أي وتحرم عليكم أمهاتكم من الرضاعة؛ وهي الأم 
التي رضع منها الطفل قبل اكتماله العامين» وأخواتكم اللاتي رضعن معكم» ولم يذكر سبحانه من 
المحرمات من الرضاعة سوى «الأمهات والأخوات» وقد وضحت السنة النبوية» أن المحرمات من 
الرضاعة سبع كما هو الحال في النسب» فقد روى البخاري ومسلم عن رسول الله له أنه قال : 


A۰ 


ج22 ج 12 جد < A‏ ت 

















ا 7 


7 غزاسلبرلد» 





Zab 


E 


ab 


ak 


آخر» يحرم نكاحها إذا كان قد دخل بأمهاء فإن لم يكن قد دخل بهاء وفارق أمها قبل 





ص ع 1 ا ا 0 
3 ع كا © 0 بع 0 م 
قت OEE‏ 


ی ا ا ا 


يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب» ڈ قر عالق امات بالتشام فان 9َأْمَهنتٌ ' 

كيم يتنس کی ف فورح ين بابک ا دَڪَلتُم بهي قن لَمْ كَكُونوا د EZ‏ 
ل جتاح عيڪم وڪيل لتيل اتاپ ڪم اَن من أمْلبحُْ» أي ويحرم عليكم أمهات زوجاتكمء |" 

وهنٌ محرمات بمجُرد العقد على بناتهن» والربائب جمع ربيبة وهي بنت الزوجة من زوج 


الزفاف» فلا حرج من نكاح ابنتهاء والقاعدة في هذه المسألةء (أن العقد على البنات يُحرّم 
الأمهات. والدخول بالأمهات يحرّم البناتِ) لقوله تعالى #اللاتي دخلتم بهن) ويحرم أيضاً 
نكاح زوجة الابن الصلبيٌ» لا الابن من التبنيّ» لقوله سبحانه #الذين من أصلابكم» أي 
الذين ولدتموهم من صلبكم» فخرج بذلك الأدعياء من أولاد التبني «وآن تَجْمَعُوا بيرت 
الكت ويحرم الجمع في النكاح بين الأختين» ووردت الكة النبوية بتحريم الجمع بين الزوجة 
والعمة» والزوجة والخالة» فقد روى مسلم بسنده أن النبي ية «نهى أن يَجْمع الرجل بين المرأةٍ 
وعمتهاء والمرأة وخالتهه وقد كانوا في الجاهلية يجمعون بين الأختين في وقت واحده ولهذا قال 
سبحائه إلا ما د سكف إت الله کان حَهُوًا ب حسما أي إلا ما كان منكم في الجاهلية؛ فقد 
عقا الله عنه» لأنه سبحانه سائر لذنوب العباد» رحيم بهم طوَلتعْسَت من السا إل ما مَلَكَتْ 
مك4 أي وحُرّم عليكم نكاحٌ المتزوجات من النساءء إلا ما ملكتموهن في الحرب» عن طريق | 
الأشر: فيحل لكم وطؤهنٌ بعد الاستبراء بحيضة ؛ ومعنى قوله تعالى كِب الله عَلَِكُمْ أي كَنَبَ ١‏ 

ا کک ری سا اکر من الت کیا رت کردا ] لوأل لك ٿا وه ڌيڪُم آن موا َموي |8 


م و 









ونين غير فة آي وأبيس لكنم تكاح ما سواعَنٌ» إرادة أن تطلبوا النساء» بطريق شبرغي ١‏ 
۸۱ 
AEE AE‏ ع O,‏ ودح .2 کک 2 e‏ 


7 زاس ل بالوه 





ج 
4ا 
9 


س لساري 


لمخصنات الم ea‏ 5 76 ن مات 


رر ا ا e‏ 


وَءانوشري آجورهن بالمعروف 





وء ففرا ارو المهرء حال كونكم أعمَاءَ متزوّجين غير زانين» وسُّمّي هه سفاحاء لأنه 
لا غرض للزاني إلأأسفح الماء «المني' وقضاء الشهوة ة البهيمية فا اسكمتعام بو مين اوش 
اررق ريك زه َع اک کا وشم بد بن تر لط أله 36 عابتا 4 المراد 
بالاستمتاع هنا: التميّع والتلّذذ بالنساء» بطريق النكاح الشرعيء لا نكاح المتعة كما يفسّره 
الرافضة» حيث أباحوا نكاح المتعة» وهو محرّمٌ بالنصوص النبوية القاطعة» حرّمه الرسول ية في 
مشهدَيْن عظيميْن : حين فح خيبر» ويوم فح مكة» وقد سُئل جعفر الصادق ‏ وهو من أئمة آل 
البيت -عن نكاح المتعة؟ فقال: هو الزنى بعينه» ويدّل عليه أن الله ذكر المحرمات من النساء» ثم 
أعقبه بذكر ما يحل من النساءء بشرط الدوام والاستمرار» ودفع المهر لهن» ونكاحٌ المتعة مؤقت 
إلى أجل محدود؛ شهراً أو أكثر» وعندهم يجوز بيوم أو ساعة» وهذا باطلٌ بإجماع أهل السنة 
والجماعة» ومعنى الآية الكريمة: فما تلذّذتم بالجماع من النساء» بالنكاح الشرعي الصحيح» 
فادفعوا لهن مهورهنّ . فريضة فرضها الله عليكم » ولا حرج ولا إثم عليكم أيها المؤمنون» فيما 
امقطن من المهررير ماعن اله ماد عار راح الوا م نينا شرع له من احم 
لون ل ينتلخ نکم طول أن سح المخصکت المُؤمكت كين ما ملكت اتفگ ين يم 
مومت ونه َعَم رتو E‏ أي رمن لم يد سقة مح الال آ5 رع بالسرة 
العفيفة» فله أن ينكح أمَةَ - أي مملوكة ‏ مؤمنة» إذا خاف على نفسه الوقوع في الزنى» فليتزوّج بها 
للضرورة» بإذن سيّدها ومالكهاء وقوله سبحانه #والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض » جملةٌ 
اعتراضية» لبيان أنه يكفي في الإيمان معرفة الظاهرء والله يتولى السرائر» فلا تستنكفوا من نكاح 
الاماعطد القرورة »كلك ور انمه ومن نفس وأسدة» ورب آم یز من رة 258 بِإِدْنٍ 
أَمْلهنَ وء اتوش أَجِورهن بالمعوف حصت ع مسحت ولا مات ادان أي فتزوجوهنٌ 
بأمر أسيادهن وموافقة مواليهنَّ » وادفعوا لِهنَّ مهورهنٌّ بالعدل والإنصاف. بشرط أن يكنّ عفيفات» 


مہ حي وى حي ہے حي 
اي ڪڪ ي ج و ويڪ جات ی ی ت 


ہہ سے 








سے ر دشحي" 


وححجم e‏ کے مح لس لقت | ار اھب 






مه 

| 
/ ارقي 1 تيع الت نک وك وا ع ک6 ع 
1 ر رید يذ أله لین كم يڪم سكن رين ا 
١‏ ||) ووب ع a‏ ليع ١‏ 
/' اليك چ i‏ ل 1ه ( 
| أل مك مق الجن ميك @ ١‏ 


يزني بها سرًا لفَإِدَآً احص إن ات َة فن صف ما عَلَ الْمخْصَّئَتٍ مت ألمَداب4 أي 
فإذا تعمّفن عن الزنى بالزواج» ثم زنين» قعلهن المت ما على الحراقر:من عقوي ة الى وهو الجلد أ 
خمسون جلدة» ولارجم على الأمةء لان الله تعالى جعل عقويتها النصفت» والرجم م لا يمكن أن ( 


غير مجاهرات بالزنى» ولا عشيقات لرجالٍ بالسرٌء ينجرن معهم» والخَدث: هو الصديق للمرأة ( أ 


نايف 


سر وق 


يَف ولك لمن حَشَىَ الْمَنْتَ نک وان تصيرواً ير لک واه عَفُودٌ * 4 أي هذا الذي 
بِينّاه من نكاح الإماءء a E‏ أي الفجورّ» والوقوعَ في جريمة 
يجيي E E a‏ 1 
خير لكم» أي وتعففكم أيها المؤمنون عن نكاح الإماء المملوكات» خيرٌ من نكاحهن» لثلا 


ا 


ضير الود راء وال واسعٌ المغفرة» عظيم الرحمة» وفي الحديث الشريف (من أحبٌ أن 
يلقى لله طاهراً مطهُرا کح الحرائر) رواء ابن ماجه ثية د اه لني لک وريڪم سكن ارين ين 


افرع عاص ل سے 


يڪم ووب ڪلکه واه 4 عَلِءٌ 252 4 أي يريد الله بما شرع لكم من هذه الأحكام» أن 1 


حلت 


يُبِيّن لكم ما خفي عنكم من مصالحكم» ومحاسن دينكم» ويرشدكم إلى مناهج الأنبياء 
والمرسلين» + E e‏ وان يوفقكم للتوبةة iy‏ العبادء حكيم في تشريعه 
لهم وان ِد أن ا عََڪم وريد درت تحصو الوت أ ا م عَظِيمًا 4 أي 


وال يريد أن يطهركم من الذنوب والآثام» ويريد الشاف والفجانء الذين يتبعون الأهواء 


ڪڪ 


والشهوات» أن يصرفوكم عن التقوى إلى الفجورء وعن الإيمان ا الضلال» لتكونوا 


مثلهم بد اله أن بحْقفَ عَم حبق لانن صَعِيِمَا أي يريد تعالى أن يُسهّل عليكم» 
في أمر التكاليف الشرعية» ولهذا حَمُْف عنكم الأعباء» وجعلكم على الحنيفية السمحةء |!؟ 


تنه 








( 0-7 منه وقضاة: لضعفكم وعجزكم» لأن طبيعة الإنسان عدم الصبر عن شهوات 
. ظ 

4 

الس جح شح باح ا “ور عرب 


اع م اس 


اما 


42 

1 

1 

ا 

1 

١‏ النفس يانه لدت ا لا تاڪ ا انتک ت وا بال بطل إل ١‏ ن اکر عن 

1 تق کک و ارا ا ن ا 36 یکم ا أي ل تأكلوا أموال غيركم بالحرام» 

( کالرباء والقمار» والسرقة» والغصب» إلا ما كان بطريق شرعي شريف» كالتجارة التي أحليا 
الل بطريق التراضي بين البائع والمشتري «ولا تقتلوا أنفسكم) أي لا يسفكُ بعضكم دم 

۱ بعض » وعبّر عن ذلك يققل التفس». لان المؤمنين كنفس واحدة» فالعدوان على أحد منهمء 

۴| عدوانٌ على النفس» ويدخل في الآية «الانتحار» والإلقاء بالنفس إلى التهلكة» وذلك من 

( رحمته تعالى بالعباد. #ومن عل َلك عِدُوَانًا وَظلْمًا موف نليه 2 ران دلت عل 

| أي ومن يفعل ما نهى الله عنه» معتدياً ظالماً» مستجلا لقتل النفس» وأكل المال 

| الحرام» فسوف ندخله ناراً هائلة شديدة» نحرفه فيهاء وكان هذا العقابُء أمراً هيّناً يسيراً 

( على الك لاله عمال لا يعجو هيلو 6 سقو 6 0 2 اق قله 

١‏ يناكم وڪم مدخ كرِيِمًا» أي إن تجتنبوا كبائر ارب والمعاصي» نغفر لكم 
صغائرهاء وندخلكم الجنة دار السرور والحبورء التي فيها ما لا عينٌ رأث» ولا أذ 

6] سمعثء ولا خطر على قلب بشر» والكبائر بيّنها سيّذ المرسلين بقوله: (اجتنبوا السبع 

| المويقات» قالوا يا رسول الله: وماهَئ؟ قال:: الشرك بالله» والسحو» قل الس الى حدم 
الله إلا بالحق» وأكلٌ الرباء وأكلٌ مال اليتيم» والتولي يوم الزحف» وقذف المحصتات 

المؤمنات الغافلات) رواه البخاري ومسلم. 











f 


تَصِيبٌ 2 0 وَسَكَلُوَا أله هن مله 9 َه ڪات کل قى عَلِيمًا في هذه الآية 


عي 


نهئٌ عن الحسدء أي لا يتمئّى بعضكم ما فضّل الله به بعضّ الناس» من الجاه» والمالء 
والبنينء فإن الأرزاق مقسومة» بحكمة وتدبير» واسألوا الله من فضله يعطكم ويرزقكم.ء لأنه 
كريم وهاب» وفي الحديث الشريف (إن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم» كما قسم بينكم 
أرزاقكم) الحديث» نزلت هذه الآية حين قال بعض النساء لرسول الله يكِهِ: (يغزو الرجال 
ولا نغزوء وإنما لنا نصف الميراث)!! فأنزل الله ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على 
يقن وخم الآية بقوله إن الله كان يكل شيء عليما4 ليث على أن التعشيل.؛ سن البقيرع عق 
حكمة وعلم وتدبير مدي ين و ترك الولِدَانِ والأفروت ولي عَقَدَتُْ 7 
اهم ِب إِنَّ أنه ڪا ڪي ڪل عَنْو سَهِيدًا» أي ولكل إنسان جعلنا له عصبة يرثون 
ماله» مما 2t e E sr‏ ة والميراث» فأعطوهم 
حظّهم من الإرث» وكان هذا الحكم في أول الإسلام» ثم تسخ بقوله سبحانه #وأولو الأرحام 
اعضوم ا أي أولى وأحق بإرثه لجال مَوَمُورت عل السا یما فصل أنه 
ضهن عل عض وَيما أَنَنَقُوأ مر ي و4 أي الرجال لهم القوامة على النساء؛ يقومون عليهن 
بالاو والتهي: > قيام الولاة على الرعية» فهي قوامة تكليفٍ لا تشريف» وقد علّل تعالى ذلك 
بأمرين: وهبيء وكسبيّ» فقال #بما فضّل الله بعضهم على بعض) أي بسبب ما خصٌ به الرجال» 
من كمال العقل. وحسن التدبيرء ومزيد القوة» وهذا أمرٌ وهبي» وأمًا الكسبئُ فأشار تعالى إليه 
بقوله «وبما أنفقوا من أموالهم» أي وبسبب إنفاقهم من أموالهم على الزوجات والأسرة» من 
المهرء والمأكل» والمليس» والمسكن»› فكل هذه نفقاتٌ مالية» يكلف بها الرجلّ لا المرأة» ولمًا 
كانت الأسرةٌ «إدارة عائلية» فلا بد لها إذاً من مديرء يدير شؤونها الداخلية» فالرجل أحىٌ بهذه 





: 
١ 


ومو = 


وہ سے 


1A0 


2 eT مس522 0 2 ببحم حلد‎ E 





و 








= په 
۹ 
ا د 

| سے 


7 غراس يراليه 


1 ردك ارم کے 


لَه وال مخافون نتورهري 


ان "7 


من 





ر كاين 


الإدارة» لما حباه الله به من كمال العقل» وحسن التدبير» ومزيد القوة» ولذلك جعل الله الرجل 
قوّاماً» كالمدير في المدرسة» والأمير في البلدة» فهي إذاً قوامة مسئولية وتكليف» لا قوامة استعلاء 
e 7‏ بلق LRN E SR‏ بيد لٹ 
نكت فطل إن بسا حف اّ4 أي فالنساء الصالحات مطيعات لله عر وجل» قائمات 


إلغيبٍ 


بحقوق الأزواج» حافظاتٌ ny,‏ من الأموال. وحفظ العرض والشرف» وعدم 
كشف أسرار الؤوسية في يات أزواجهن ولي ادون دوه طوش وَهْجُرُوهُنٌ في الْمصَاجع 
11 اشاش قان اتڪ نلا نبوا على سيلا إن آله کات عَلِئا كبيرا#أي : واللاتي 
N e‏ فلكم الان اقرا سه طريق الا 
بالوعظ والتذكير أولاً» والهجر بالمضاجع ثانياً» بأن يعزل فراشه عن فراشهاء ولا يكلّمهاء ولا 
يقربها بالجماع» ويوليها ظهره» فإن لم يرتدعن فاضربوهنٌ ضرباً غير مبرّح» والضربُ ليس للإساءة 
وإنما هو علاج» لكسر الغطرسة والكبرياء» وإخراج الوسواس الخئّاس من رأسهاء فإن أطعن 
أمركم» فلا تطلبوا طريقاً لإيذائهنٌ بالسباب و الشتائم» فإن الله عر وجل أعلى منكم وأكبر» وهو 
سبحانه وليّهن» ينتقم ممن ظلمهنٌ ويغى عليهن» وكلّ هذه الحُطُوات ينبغي أن تحصل قبل الفراق» 
| وإيقاع الطلاق عليهن» فهو علاج لمشكلة مستعصية؛ عالجها الإسلام بتشريعه الحم الخالد 
إن جِنْشمَ شقا ينها فابعٹوا حَكَمَا ِن قن او کا ين یا إن يذ ت وين أل 
ا إِنَّ أسَّهَ كان عَلِيمًا حبرا أي وإن د خشيتم أيها البحكام؛ استمرار الخلاف والعداوة بين 
اوو ق رج ا کوچ اع من رای که شا پا 
جا وخص الأقارب بالذكر لمن أهلها)لأنهم أعرف ببواطن الأمور» وأرغب في الإصلاح» فإن ا۷ 
صفت النية؛ وفق الله بين الزوجين» ولم يذكر تعالى الفراق» لأنه مكروه عند الله» لما فيه من / 


1 





۱۸٦ 


اوجح کح صصح م + كح كح | | رن 5 


7 غزاسلبرلد» 





1 
مب یږ 


ميحج جح چ سج ج سميج ج ج ےے کے 


و کے 


تخريب نيان الأسرة اعدو الله وله شیا بو كينا ولون إِحَسَدنًا» أي اعبدوا الله ركم 
وخصّوه وحده بالعبادة» ولا تعبدوا معه وثناً ولا صنماًء ولا تجعلوا له شريكاًء وأحسنوا إلى 
الوالدين إحساناً» برا وإنعاماً وإكراماً ودی لمر وَالْيتَدَى لمكن وجار زى لمر وا لجار 
اجب لكاب الجن وأ ألتَبِيلٍ وَمَا ملكت آيست) أي وأحسبوا إلى الأقارب عامة: 
وإلى اليتامى خاصة» الذين فقدوا آباءهم. والمساكين الذين أقعدهم الفقرٌء وإلى الجار ذى 
القربى» الذي له بك صلة قرابة» والجار الجنب أي الأجنبي الذي لا قرابة بينك وبينه» وإلى 
الصاحب بالجنب أي الرفيق في السفرء أو الشريك في الشركة؛» وإلى ابن السبيل وهو 
المسافر الذي انقطع في سفره» وإلى العبيد والإماء الذين هم تحت أيديكم إن أله لا يِب 
من كان عا فَحُورَا4 أي إنه سبحانه لا يحب المتكبّرء المتغالي على الثامنء المفتخر 
بنفسه» الذي يرى أنه خير منهم» ثم بين تعالى صفات هؤلاء الذين يبغضهم الله فقال جل 
تناه الي يبحو امو اتات الل وکو مآ تدهم اه من فضي اعت 
للَكيْرِنَ عَدَابا مهيا( أي هؤلاء المتكبرون» هم الذين يبخلون في الإنفاق» ويأمرون غيرهم بترك 
الإنفاق» ويخفون أوصاف خاتم المرسلين المذكورة عندهم في التوراة» والآية نزلت في جماعة 
من اليهودء عرفوا صفات رسول الله ية فأخفوهاء عن الناس خشية أن يؤمنواء وهؤلاء أعدٌ الله 
لهم أشدٌ العذاب» في نار الجحيم» مع الخزي والإذلال لهم ودي يفقوت أَمَولْهُمْ ركاه الاس 
و منوت بق ولا اوي الح ومن يكن ألشّيِطانٌ اَم َا ضََآه ينا أي ينفقون أموالهم للشهرة 


AV 


ET‏ عيب لح a O , EET‏ ڪڪ 






i 
۹ 
ن ار‎ 


يد غريس يراليه 













3 
0 


مادا عَليِمَ لو اموا وأو وال الك وفوا 


مق سَّهِيدٍ 


سے او کے سے 


و ين كرا فقا 
ر و 


۾ الأرض ولا 





الشيطان له صاحباً وخليلاً» فبئس هذا الصاحبٌ والخليل #وَمَادًا عَكِمْ لو َامَنُاْ لله وَالْيوِرِ انز 
قفا ما و ا وکن أنه بهم عَلِيمًا4 أئ ماذا يضرّهم لو أنهي اما بالله حقّ الإيمان» 
وا بلقّائه» وأنفقوا بعض ما رزقهم الله من فضله؟ وهذا ذم وتوبيخ لهم على الجهل 1 


والفخار» لا لوجه الله الكبير المتعال» ولا يؤمنون الإيمان الصحيح› بالله وبلقائهء ومن کان ( 


بمكان المنفعة طوكان الله بهم عليماً» وعيدٌ وتهديد. أي والله سبحانه مطلعٌ على ما أخفوه 

في أنفسهمء ومجازيهم عليها «إنً آل ا شیم ال رة و ون تك تك که وھا وۆت هن اد 
مرا عَظِيمًا؟ أي إن الله لا يظلم أحداً من عباده» ولو كان وزن ذرة من التراب» وإِن كانت 
هذه الذرة من أعمال الخيرء يضاعفها الله لصاحبها أضعافا كثيرة» ويعطي تفضلا منه» عطاءً ا( 


ا ی ا 


جریا وهي الجنة دار المتقين َكيف إِدًا نتا من کل أَمَةِ مم پهي وَجِنْنَا بك عل هتؤلكه 
عَبِيدًا4 أي كيف يكون حال الأشقياء المُجّارء إذا جئنا يوم القيامة بكل أمةٍ من الأممء بنبيّها 
يشهد عليهاء وجتنا بك يا خاتم النبييّن على أمتك» لتشهد على العُصاة منهم؟ كيف يكون 


موقفهم وحالهم؟ 

ومذ بود لين كقروا وَحَصَوًا اسول لو شوى بهم لأر لا كنمو أله حَدِيئًا4 أي في ذلك 
اليوم العصيب الرهيب» يتمنى الكفار والمَجًارء الذين عصوا أمر الله وأمر رسوله» لو يُدفنوا في | 
الأرض» أو تنشق بهم الأرض فتبتلعهم» ولا يستطيعون في ذلك الوقت أن يكتموا الله حديثاً» لأن 
جوارحهم تنطق وتشهد عليهم بما فعلوا!! روي عن ابن مسعود أنه قال: قال لي رسول الله اة : ( 
(اقرأ على القرآن» قلت يا رسول الله: أقرأ عليك» وعليك أنزل؟ قال: فإني أحبٌ أن أسمعه من 
غيري!! قال: فقرأت عليه سورة النساء» حتى أتيتٌ إلى هذه الآية #فكيف إذا جنا من كل أمة ||؟ 
بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً4؟ قال: حسبّك الآن» فنظرثُ فإذا عيناه تذرفان) رواه 


ا 


۱۸۸ 
1 عه بجح عه بسح ع a‏ يده << د ي 


7 سرو 














حص 


1 عت پا وار E‏ 


3 
عاعش عر م لحر 1 ا 53 2ت م ا بم 
بتكا ی ا الا و اود کان عقوا حَهُورا 


201 مو ور م 


© ألم ر لل لين أونوأ نَصِيبَا ين الككب يِسْترونَ الصَّكلهَ ودود 
أن تيلا سید © 


چڪ 





ست 


البخاري» بكى َة شفقة على العصاة مر من أمته «يتاها آلب مَامثُوأ ا شريو أ الصكلزة وَأنسْر شَكرَئ ا 
عق ندا م 1 تون وكا جنب إلا عار سيل عى تنقيأ » أى لا تسلا جالة الشكر» تى تعلمواها 
تقرءونه» و لا تقربوا الضلاة وأنعم في حالة الجنابة؛ حتى تقتسلواء إلا إذا كنم مسافرين »ولم 1 


تجدوا الماء» هوا راء وقد كان هذا قبل تحريم الله للخمرء فقد روي أن «عبد الرحمن بن 
عوف» صنع طعاماً: ودعا إليه بعض أفاضل الصحابة فأكلواء وقدّم لهم شراباً ‏ حين كانت الخمر 
مباحة ‏ فأخذت الخمر منهم» وحانت صلاهٌ المغرب» فقدّموا أحدهم ليصلي بهم فقرأ«قل يا | "ْم 
أيها الكافرون» أعبد ما تعبدون» وأنتم عابدون ما أعبد» إلى آخرهاء فنزلت الآية #لا تقربوا الصلاة | 


ا 


= 


وأنتم سكارى4 رواه الترمذي ورن کم تھی آؤ عَلَ سَمَرِ أو جه أذ نكم ين لْمَبط أو لَمَنْدُ 
اسا كلم يدوا مآ متیکرا وید ییا اموا بوج ویکم وَأبدِيكم إن اه كن عمو حور أي دان | 
كنتم في حالة ا ويضركم استعمال الماءء أو في حالة السفر ولم تجدوا الماءء أو لاأ 
قضى أحدكم حاجة من بول أو غائط ‏ وهو الحدث الأصغرٌ ‏ أو لامستم النساء» أي 
جامعتموهنٌ - وهو الحدث الأكبر ت ولم تجدوا الماء» فاقصدوا الطهارة بالتيمم بالترات 
الطاهرء اعجو بهذا التراب وجوهكم وأيديكم إلى الموالق» فإن التيمم يجزىء عن - 
(الوضوء» والعّسْل)؛ وهذا من رحمة الله بالعباد» ولهذا ختم الآية بقوله إن الله كان عفواً ا 


ڪڪ ©“ 


کے 


غفوراً» أي تسهل على العباد ور سق لهم. » لاد يقعوا ذ فى الضيق والحرج› وغبر تعالى 

|| عن الجماع بالملامسة» لتعليم المؤمنين الأدب في اتيك فيأتوا بالكناية بدل اللفظ 

1 الصريح» قال ابن عباس: (لامستم النساء) أي جامعتموهن ولك الله حيبي كريم يكني!! ااا 

آل تر لل الین أووا تيجا ِن الكتب شروت الصَّكَلَةَ ودود أن َا ال4 تعجيبٌ من 
10 


NTE 1‏ ع يب ع TT E TA ST‏ ست 











7 1 


ر ليالد 


7 
| 
ِ 


له تلم يآنتتيك] يكن لله ويا یک بال تيا © ن 1 
حَرَوْنَ اكلم عَن عَوَاضِعِدء وقول سعَتا وَعَصيتا واش غَيرَ 1 


ر بي سر 


وتا ي بستنم وطعتا فى لد وَلو آم الوا سينا وألعنا انيع ا 
کہ حَرَا لع قوم ولكن لمهم اه یکرم كلا بوثو إلا تيد @ || ١‏ 





حال أحبار اليهودء وتحذيرٌ للمؤمنين من موالاتهمء أي ألا تعجب أيها السامع» إلى هؤلاء ا 
الذين أعطوا حصا من علم التوراة - وهم أخبان اليهود ‏ يختارون الضلالة على الهدى» 
ويزيدون لجمنيا مشر المؤمتين أن لوا كما شاو لترجعوا عن الإيمان إلى الكقرء 
فتكونون مغل ؟ واه أعَلمْ بأعَدابة: وگن بام وَل وَكَي بس نَصِيا» | أي والله جل وعلا أعلمُ 
بعداوة هؤلاء اليهود الضالين لكم» ولذلك حذّركم منهم› وخسبكم عراً اترا أل بكرن 
الله ولياً لكم وناصراًء فلا تبالوا بهم» ولا تثقوا 6 ثم ذكر طرفاً من جرائم وقبائح 
البهود الخبثاء» فقال سبحانه: 9يِنٌ أَلَذِنَ عَادُوا يحَرَفوْنَ ال عن مَوَاضِعِدِء وَبَقُولُونَ معنا 
وَعَصَيْنَا عَصَيْنَا وام عير مُسمّع وَوَعنَا آي يتنم وهنا فى افو أي وفرييٌ من اليهرد؛ 1 
0 اله :ويبدلون آيات العوراة قصداً وعمداء الوا الناس بذلك» كتحريفهم حكم 
الرجم» وتحريفهم نَعْتَ النبي د ويقولون في كلّ ما يخالف هواهم: : #سمعنا وعصينا» ْ 
أي سمعنا قولك يا محمد» ولا نطيعك فيه وهذا أبلغ في الكفر والعناد #واسمع غير 
مسمع) وهذا من حُبثهم» يقولون: اسمع يا محمد ما نقول» لا أسمعك الله دغاةاغليه يالصّمم أو 
اموت واتعنارة لها دحيان : ظاهرٌ جميل كأنهم يقولون: لاسمعتٌ مكروهاًء وهي دعاء 
بالخير» وخفيٌ خبيث» كأنهم يقولون ؛ آمك بالشممء وهو مرادهم هناء وهي دعاء بالشرّ | 
«وراعنا ليا بألسنتهم وطعناً في الدين) أي ويقولون عند خطابهم لرسول الله كَل اعا يامحمد» 
وهي كلمة ذاتُ وجهين أيضاً > محتملة للخير على معنى الرعاية والانتظار أي انظر إلى كلامنا 
وحالناء وللشر من الرعونة والحماقة؛ فكانوا سخرية وهزءاً بالرسول عليه السلام» يكلمونه بكلام 
محتمل» يحتمل الخير والشرّء ولكنهم لفجورهم يقصدون به الإهانة والشتيمة» ويظهرون به 
التوقير والإجلال» ولهذا قال تعالى بعده: «لياً بألسنتهم وطعناً في الدين» أي يقولون ذلك ْ 
افیف الكلام عن وجه الصحيح» إلى السخرية والاستهزاءء والطعن في الدين وو آَم 
لا متا اطا وَأَسَمَم وا کی ڪا ل وأقوم وليكن لمهم أيه یکرم فلا وينو إل قَلي4 


ا د و وو ا 


/ | 
جه تح ج01 2< SS‏ سح ده i‏ 























. 
أ 
33 


هد - غراس لاله 


ص لر 


ذ ور © يذ 


دشاءُ ومن دشرك ب 





وقالوا: #اسمعغ وانظرنا» مكان قولهم: اسمع غير مسمعء لو أنهم قالوا للرسول ذلك القول 
اللطيف» بدل ذلك القول الشنيع» لكان ذلك القول خيراً لهم وأنفع» وأدعى لسعادتهم» 
ولكنهم لفجورهم آثروا الإساءة على الإحسانء ولذلك لعنهم الله أي أبعدهم وطرّدهمَ من 
رحمته» وإيمائهم مرفوض غير مقبول عند الله تعالى» لم توكدهم تغالى بالطحسن ولب 
الحواس» فقال سبحانه: ياب الَدِنَ أوثوا لكب ءَامِنُوا ا برلا مُصَيْكًا لما مَمَكُم من قَبْلٍ أن 

طس وجوها فردها عل أَدْبَارهآ أو متهم تا لَمَناً حب ت اني 
أي يا معشر اليهود» يا من تزعمون الإيمان» آمنوا بالقرآن الذي نرٌلناه على عبدنا محمد خاتم 
المرسلين» الكتاب الذي جاء مصدّقاً لما عندكم من التوراة» من قبل أن نُعْمِي أبصاركم» ونذهب 
حواسكم (السمع » والبّصر والعقل والكلام) فنجعل وجوهكم مطموسة كالأدبار» فنشوه محاسن 
الوجه. أو نلعنكم كما لعنًا أجدادكم» الذين خالفوا أمر الله » واصطادوا يوم السبت» فمسخناهم 
إلى قردة وخنازير ون أَمْرُ أله مَفْعُولا4 أي كائناً لا محالةء لأن الله لا يخلف الميعاد إن لَه لا 
نميه ب کا ی ا من شرك ياه معد فرك ِنْمًا عَظِيمًا#إعلانٌ من رب 
العرّة والجلال لعباده» بأن كل ذنب يمكن أن يغفره الله إلا الكفر والإشراك با فهذا لا يُغفر 
ارمق شرفي وعد خن دب عا واب بعرم نظي معا فر ره لایرب 
والجرائم ألم َر إل لَب برک اشم بل آله بر من كاه ولا لمو يلا4 أي ألا تعجب أيها 
السامّع من حال هؤلاء اليهود؟ فده يذ نفوسهم من الذنوب» ويقولون: نحن أبناءُ الله 
ْ وأحباؤه» فلن يعذبنا الله » مع ما هم عليه من الكفرء والتكذيب لخاتم الأنبياء والمرسلين!؟ «ولا 
8 يظلمون فتيلا# أي ولا يُظلمون أدنى ظلم وأصغره» ولو بمقدار الخيط الذي في شق النواة» وهو 


الم 
١‏ أي لو أن هؤلاء اليهود» قالوا: #سمعنا وأطعنا» عوضاً عن قولهم الشنيع : سمعنا وعصيناء 
| 





۹۱ 


rT 2 


1 
ال 


ري ر 


ع1 ار الكت کن بده إتما مییتا ي € أ 


ر ت 


ومون بالعبت. ولوت 


10 يحْسَدُونَ الاس عل مآ 
ل انهم الكتب والیکمة وءاتیتهم ملک 





ا تعر ان ان #انظر کف يفارون ع عل أله آلب رگ يده إقمًا میا6 هذا تعجيت من 


افترائهم» أي انظر كيف يتجرءون فيكذبون على الله» بدعوى أنهم أولياء الله وأحباؤه؟ وكفى بهذا 
الآفتر ادتبا عظيماء وكرماً ركذا رافسأ مستعفقوة عليه خد اتقات اا ١ا‏ 2 بل ات اروا 
تيبا م اٽڪب يمون الَِجَتِ والطعوتِ ويقولون لري قروا هتلاه أمدئ دن الدِنَ انوا ميييلا» 
تعجيب آخر من ضلالات الیهود» زيادةً : في التقبيح والتشنيع عليهم» أي ألا تعجب يا أيها الرسول» 
من آمر ولا اليهرة: الذيق أغظ وا طا من غلم الغرزاة» يكقرون بالرعمزة ريوسرة الان 
وبكل ما عبد من دون الله!! يفضلون الكفار على المسلمين» لجهلهم وقلة دينهم» ويقولون لكفار 
مكة: أنتم أهدى طريقاً من محمد وأصحابه!! نزلت في «كعب بن الأشرف ‏ أحد أحبار اليهود - 
سال بعش مقركي 885 هل تصن اهدي سرلا ا محمد واا فال اللعين: بل اروا 
آهل مته سيلا ودینکم خيرٌ من دينه «أوْلَيِكَ لذن لمَتبمٌ أ و ومن يِلْمَنِ الله هلّن جمد لم حيرا 4 
أي أولئك الأشقياء المغرقون في الضلالة» هم المطرودون من رحمة الله» ومن يُبعده الله من 
يسمه خا قد ی و ا ثم ذكر تعالى بعض قبائحهم وشنائعهم» فقال 
موبخاً لهم: آم َم تَيب يِنّ لمك إا لا بُو الاس بهذا توبيخ آخر لهم على شدة 
اشح والبخل» أي هل لهم نصيب من الملك؟ وهذا إتكا لما يزعمه اليهود» أن الملك يعود إليهم 
آخر الزمان!! ولو كان لهم ما يزعمون» فإذاً لا يؤتون أحداً مقدار نقير» وهو التُّقرةُ في ظهر النواة» 
يُضرب به المثل في القلة والحقارة» ثم انتقل إلى خصلة شنيعة» هي أشدُ من البُخل وهي «الحَسَد؛ 
فقال سبحانه: ام دود الاس عل مآ عَائَلهُمْ أله من فَضْلِدِ أي أيحسدون محمداً كله الآ 
وأصسابه»: على تعية الغيرّة والقران؟ دافا مال اهم الب که انم نكا وإ 


1۹۲ 
جروج حح کی يرم ڪڪ کے كت | ن 


rT ر‎ 


١ 





ْ 









ر 2 يا © 

0 AE 500 ا‎ 

ميو عر کے 2 ر دودمم 7 6م 0 
غَيرها ME‏ م رك الله ب د |2 @ ي ا وعمِلُوأ 


Ld 2‏ 1 2 ص 


الکنلڪت سد لهم بدت ع کی من طن آلا ين a‏ 










النبوّة» كداود» وسليمان حين قال: : وهب لي ملكا لا ينبغي لأحدٍ من بعدي) فكيف 
يخسدون فحمداً يله على التبوة؟ ويستبعدون أن:تكوق الرسالة فى غير اليهود؟ #فقينهُم من 
"امن بده وينم من صد عَنْهُ وئ َه سما أي فمن اليهود من صدّق برسالة محمد ية وهم ْ 
قله قليلة» ومنهم من أعرض ولم يؤمن برسالته عليه السلام» وهم كثرة كثيرة» كقوله 
سبحانه: «فمنهم مهتدٍ وكثيرٌ منهم فاسقون» وَصَف تعالى اليهود في الآية المتقدمة؛ بالجهل 
الشديد» وهو اعتقادهم أن عبادة المشركين للأوثان» خيرٌ من عبادة المؤمنين للرحمن» ثم 


3-7 > مع كثرة ما عندهم من مال» ثم وصفهم بما هو أقبح وأشنع› وهو 


- عَظِيمَا؟ أي فقد أعطينا أسلافهم من ذرية إبراهيم» النبوّة والعلم. وآتيناهم الملك العظيم مع 
1 





«داء الحسد» الذي هو شرٌ الرذائلء فإن الحاسد يريد أن يمنع نعمة الله عن عباده» والحسود 
واقما وأيداً لا يسود» وهذه هي أخلاق اليهود» في كل زمان ومكان ELE‏ 
سوف نصليهم كنا نضیت جلود شم يدهب چلودا عَبْرهَا دوفو لْعَرّابٌ إدك أله كن عبرا حَكيمًا 4 أي 
إن الذين كذبوا بالقرآن» ولم يؤمنوا بالرحمن» سوف ندخلهم ناراً هائلة شديدة» تشوي 7 
الوجوه والجلودء كلما احترقت جلودهم واهتَرّث؛» بدلناهم جلوداً غيرهاء ليدوم لهم ألم 

الاحتراق والعذاب: واھ سبخائه عَويرٌ آي غالب لا يُقهر». حكيم لآ يُعَذّب أخداً يدون 

جرم» روى أحمد في المسند أن النبي بي قال: «يعظم أهل النار في النار - أي تعظم 1 
امهم ولشبشه - حتى إن بين شحمة أن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام» وإن #( 
غلظ جلده سبعون ذراعاً» وإن ضرسّه مل اح لي مَامَنوا ويلا سحت سَنْدَسُِهُمْ جن | 
ری بن کا لأر حَلِدنَ فا أبداأ 4 إخبار ر عن مال المؤميين م 
الكفار الأشقياء» أي إن الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» سندخلهم في الآخرة ١‏ 
حدائق «ويساتين»: تجری فن قجت؛ قصورهآ ومتازلها أتهار الجنة»: ماكقين فيها أبذا لا 0 


4Y 


فب کھے ب لجو سکم کے حت < مس د | 








7 0 


7 یلیہ 


ل" 


3 لق مر مدل يل كيل © 


ا 


ہے حي 


کہ کے 





عر رس اك رز رر 


يخرجون منها ولا يموتون كم فيا ازوج مطهرة دهم ظا يلا أي لهم في الجنة 
زوجاتٌ مطهّراتٌ من الأقذار والأدناس» كالحيض والنفاس» والتبول والتغوط» وسائر ما يعتري 
نساء الدئياء وندخلهم الظل الظليل» في جنات الخلد والنعيم إن اله يمر أن موأ الكت إلى 
اهلها وَإِدَا کنر بن الاس أن كوا مدل © أي يأمركم أيها المؤمدون رث العزة والجلال» 
أن تُعطوا الحقوق إلى أهلهاء الأمانات في حقوق الله عر وجل» والأمانات التي للناس 
عندكم» كالودائع والحقوق الماليةء ويأمركم إذا قضيتم بين الناس أن تحكموا بالعدل أي 
بالإنصاف والسويّة: ليبقى المجتمع راسخ البنیان» قويّ الأركان ل اله یکا یگ بده إن 
أله كن سيا بيا أي نعم هذا الشيء الذي يأمركم بهء وهو أداء الأمانة» وإقامةٌ 
العدل» بين الخلقء إن الله س لأقوالكي؛ بصيرٌ بأفعالكم» وعو. وعك وو 
ويا ادن ا ليمأ أله وأيليموا اول وول لأ ينك أي أطيعوا أمر الله» وأمر الرسول 
فيما يدعوكم إليه من فعل الطاعات» وترك الفواحش» وأطيعوا الجكام إذا كانوا 
مسلمين» متمسّكين بشرع اللهء إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالقء وفي قوله 
سبحانه: #منكم» دليلُ ساطع على أن الحكام إذا كانوا غير مسلمين» أو كانوا غير 
متمسكين بشرع الله» فلا طاعة لهم في أعناق المسلمين» لأن الله شَرَّط أن يكونوا 
سایق قان ل مسلمين في الصورة والهوية #قَإن رغم في عو فردوة إل لكي وَارْسُولِ إن 


م تؤمئون أله لوو الخ ذلك یر عم تويك أي فإن اختلفتم ف في أمر من الأمور: 


فاحتكموا فيه إلى كتاب الله » وسنة رسوله ماو إن تم ونين عقا فذلك خيرٌ لكم 
وأصلح» وأحسن عاقبةٌ ومآلآ الم تر لل الت برعو تمم ءامنا يمآ أل لك وما أل 


e Ee‏ سے 


ع د کک هه 


کے 


جو 


مماححي 
= 


ANE 


CSE TTR SEE E SET TE Sar‏ و 


77 یراہ 




















1 





aria‏ ا 


ت ا 6 


55 تيه یر ير أن : 


ين بك بیود أن اموا إل الظَدمُوتٍِ وقد ایروا أن يمرو بد وريد لطن أن لهم 
صل بي دا4 نزلت هذه الآية في المنافقين وهم أخبتٌ من الكافرين › وأشدٌ منهم عذاباًء 
أي ألا تعجب يا أيها الرسول» من صنيع هؤلاء المنافقين» الذين يزعمون الإيمان» ثم لا 
يرضون بحكم الرحمن!؟ يريدون أن يتحاكموا في خصوماتهم إلى رؤساء الكفر والضلال» 
ويرفضون حكم الله ورسوله» ويريد الشيطان بما زين لهم» أن يحرفهم عن الحق والهدى 
وڌا یک هم تَمَالوَا إل م1 أَنرّلَ أله وَِلَ أَليَسُولٍ رايت المُتفِقِنَ يَصُدُونَ عَنلك ودا أي وإذا 
قيل لأولئك المنافقين : تعالوا لنتحاكم إلى كتاب الله» وإلى ما يقضي به الرسول» ليفصل بيئنا في 
النزاع» رأيت المنافقين يعرضون عنك إعراضاً. . نزلت هذه الآيات» في قصة من أغرب القصص»› 
تكشف الستار عن المنافقين» وهي : أن رجلاً من اليهود» كان له على رجل من المسلمين يُسمّى 
لابشر» حقٌ ما لي» جاء يطلب منه حقّه فجحده وأبى أن يدفع له الحىٌ» ٠‏ افقال اليهودي : تعال معي 
نتحاكم إلى محمد نبيّك الذي تؤمن به! ! 


فقال له المنافق: بل نتحاكم إلى «كعب بن الأشرف» وهو الذي سمّاه الله 
ب«الطاغوت» فقال له اليهوديٌ: أدعواك إلى تبتك محمد قتا التحاكم عنده؟ وخشي 
المنافق أن يبلغ الخبر إلى رسول الله ية فينكشف أمره» فذهب معه مكرهاًء وعَرَّض 
اليهوديٰ قصتهء وكان الأمرُ واضحاً ساطعاًء فحكمّ رسول الله ية لليهودي على المسلم 
المزيّف «المنافق» فلمًا خرجا من عنده لم يرض المنافق بحكم الرسول يله وقال 
لليهودي: تعال نتحاكم من جديد عند «عمر بن الخطاب»ء فأتيا عمر» فقال اليهودي: 


ےک قفن کا ی کا محمد تعب في علطن عليه فل بطل 


بقضائه» وزعم أنه يخاصمني إليك!! فقال له عمر: أصحيحٌ ما يقوله اليهودي؟ قال: 
نعم وظنّ أن عمر سيجله لأنه يرضى بحكمه وقضائه ‏ فقال: مكانكما حتى أخرج 
إليكما!! فدخل عمر فأخذ سيفه» وخبأه تحت ردائه» ثم خرج فضرب رأس المنافق» 
ضربة أطاحت برأسه عن عنقه» وقال: هكذا أحكم فيمن لم يرض بحكم الله؛ وحكم 


140٥ 








ا سے سرو 


5 و 


5 وري س ارم 


0 

بهم كَأَعَرِضَ عنهم و2 
رس ع سر 7 2 3 E‏ ام 
وها" اسلا من رَسُولٍ إلا يملاع بإذت 539 
AT 2‏ اة ا واس ا 


1 


وما 9 كلا ورك كا ونوت حى 





رسوله» ونزلت هذه الآيات» ثم قال تعالى في تتمة القصة كت إا أَصَلبَتهُم ية 
نما قدت ديهم م اك فون بال إن اردتا لَه إِحسدمًا وَتَوْفِيقًا4 أي فكيف يكون 
حالهم» إذا كشف الله الستر عنهم» فظهر نفاقهم للمؤمنين؟ وعاقبهم الله على إجرامهم؟ ثم 
جاءوك يُفْسِمون باش» ما أردنا بالتحاكم إلى غيرك» إلا الصلح والتوفيق بين الخصوم» وما 
ات رفض حكمكء. قال تعالى تكذيباً لهم «أَرْكيِكَ الدِرت بعلم آله ما في مُلُوْبِهِمٌ كَأَعْرِضُ 

عَْسمْ وَعِلهُمْ وَفل لَه فت أنشسِيع هَوَلَاُ بَليِكَاك أي هؤلاء الأشقياء المنافقون يكذبون» والله 
يعلم ما في قلوبهم من النفاق والخديعة؛ فاترك معاقبتهم يا محمد للمصلحة» ولا تهتك 
سترهم» ليبقوا على خَوْف وحَذّر «وعِظهم» أي ازجرهم بلسانك» وكمّهم عن النفاق والكيد 
والكذب». وانصحهم فيما بينك وبينهم بكلام بليغ مۇثر› يكون لهم رادعاً» ولنفاقهم زاجراً 
«وما أرَسَلْنَا من رَسول إل لطاع بإذكت ال أي وما أرسلنا رسولاً فن الرسل» إل 
لطاع بأمر الله تبارك وتعالى› فان طاعته طاعة لله ومعصضيئة معصية شه ومن يطع الرسول 
نقد أطباع الله ولو أَتَهكَمْ إذ اموا انهم اء وك فاستعفروا الله وَستعصرٌ لهم الرسول لوجدوا 
لَه يبنا يها أي ولو أن هؤلاء المنافقين» حين ظلموا أنفسهم بالنفاق» وعرّضوها لسوء 
العذاب» جاءوك يا أيها الرسول» تائبين نادمين» مستغفرين الله من ذنوبهم» معترفين 
بخطئهم» وجنايتهم» متوسّلين إليك لتطلب لهم من الله المغفرة» واستغفرت يا محمد لهم» 
لعلموا سعة رحمة الله. ولطفه بعباده!! وإنما قال #واستغفر لهم الرسول) على طريقة 
الالتفات ولم يقل: واستخفرت لهمء تفخيماً لشأنه عليه السلام» وتعظيماً لاستغفاره ووساطته» 
لمكانته الرفيعة عند الله؛ فالله جل وعلا وحده هو غَمَّارُ الذنوب ٠‏ قلا وَرَيْكَ لا يموت حى 


SS ne = 


ہے سے 


١45 


احج ححح هد مسح کے >> اكت || ن 








سح لو ا 1 م سروس ده ان ات . پې صل ص 
یی وا ر لا عدوا فى أن جا عا 


ی 


ا ا 5 سم عل سے لے مدوم ج ورس > 
ولو اند ككينا ع أن الوا اسک أو 


م سے 


غاب يي كت يديا لدأ 2 يك ما يوعظون بن لَكَانّ 
ولل 


ينهم 





a 2 520 8‏ التي داءِ ا للج وَس 


كم 





و فِمَا سَجرٌ بَدِتَهُمْ 4هلا» مزيدة لتأكيد القَّسَمء أي أقسمٌُ بربكِ يا محمد لا 
يكونون مؤمنين حقاًء حتى يتحاكموا إليك» ويرضواء بحكمك» في ما تنازعوا واختلفوا 
فيه من خصومات تم لا عدا ف نيهم حَرجًا ًا قَصَيْتَ وَسَلَمواً َْلِيمًا» أي ثم لا 
يجدوا في أنفسهم » ضيقاً ولا ضجراً مما حكمتَ به وينقاذوا انقياداً تاماً كاملا بظاهرهم وباطنهم 
لحكمك وقضائك» فإن من صفة المسلم العسليم «وَلَوْ آنا كتا عَلَيهم أن افوا نكم أو 
ارا عن دم مَا علو ل لیل من آي ولو آنا فرضنا وأوجتا على .هؤلاء. المنافقين #أن 
اقتلوا أنفسكم» كما أمرنا بني إسرائيل حين عبدوا العجل أو أخرجوا من دياركم) كما أمرنا 
بني إسرائيل بالخروج من مصر فإما فعلوه إلا قليل منهم) أي ما استجاب ولا انقاد لذلك التكليف ؛ 
إلأليل منهم لضعف إيمانهم؛ والمراد بالقليل : المخلصون من المؤمنين منهم 8 وَلَوْ َنم مَعلوأ 
ون ب كن کا د وَأَسَدّ تًا أي ولو أنهم أظاعوا الأمرية ,واسعجانو) لا كلها 
ب “من متابعة الرسول: ي والانقياد لحكمة ظاهراً وباطناً»: لكان مخيراً لهم في دنياهم 
وآخرتهم . وأشند شتا لإيمانهم» وأبعك لهم عن النفاق والضلال. #وَإِدًا لأَسَسنَهُم من لَدنا 
را عَظِيمًاك أي لو آمنوا وأطاعواء لأعطيناهم من عندنا ثواباً جليلاً كبيراً» هو الجنةء 
. #وَلَهِدَيتهُم رطا مُسَْقِيمًا أي ولهديناهم إلى الطريق المستقيم» الموصل بهم إلى جنات 
ّْ العم "ومن بطع أله وَالرسُولَ اكك مم لذن نعم أله علَيِّم من اَن وَألصَدِيِقِينَ لبد وسن 
وَس أوْلتبكَ رَفِِتَا أي ومن يطع أمرّ الله وأمرٌ الرسول. فإن الله جل جلاله» سيسكنه 
جنان الخلد والنعيم» مع التبيّين الأبواي» والعديقية: الأظهنار» .والشهداء الأخياره 
والصالحين من عباد الله» ونعم ج هؤلاء ورفقتهم!! بمعنى ما أحسنها وأكرمها من 


mm 3‏ = د د 


e 


۱۹۷ | 
Silesia 
هن‎ | 


غريس يليه 





موس سيت و 


4 





رفقة!! 5لت الَْضْلُ يرت أله وك لَه ليما أي هذا هو الفضل العظيم» من ربٌ 
العرّة والجلال» لعباده المظيعين المتقين» وكفى أن يكون الله عالماً بمن يستحق هذا 
الفضل والإكرام!! والمرعٌ تحشر مي من أحبٌ» وهذه الآية شی القن دعا بها رسول 


١ 
ا‎ 
١ 
الله عند وهو في سكرات: الموت: يودع الحياة» فقد روى البخاري عن عائشة رضي الله‎ ۱ 
1 
| 
1 
١ 
1 
| 


عنها أنها قالت: (سمعت رسول الله يله يقول: ها من نبي .يمرضء إلا خيّر بين الدنيا 
والآخرة» فلما كان في شكواه الذي قُبض فيه» سمعته يقول: مع الذين أنعم الله 
عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين) فعلمتٌ أنه خْيّر وأنه لا يختارنا)!! 
ويا الین امنا دوا حِدْركُمْ قافرا ات أو أَنفروأ جَدِيئا4 أي خذوا يا معشر 
المؤمنين» خذركم. من أعدائكمء فتيفّظوا واحترزوا منهمء واستعدوا لهم بالسلاح» 
فاخرجوا إلى الجهاد جماعات متفرّقين»؛ سريّة بعد سريّة» أو اخرجوا مجتمعين في 
البجيض الككيف جماعة راد کے ا 34 كه کے 34 2 د 1ك 1 
د لر أك مَمَهُمْ سيدا أي وإن منكم لمن يتثاقل ويتخلفٌ عن الجهاد» لمرض في 
قلبه ‏ وهم المنافقون ‏ فإن أصابتكم هزيمة أو قتلء قال ذلك المنافقٌ: الحمد لله أني 
لم أكن حاضراً في المعركة» فيصيبني ما أصابهمء وأقتل كما قتلوا #ولین صلب فصل من 0 
ر 13 کی کک نرق عقن الث تعلخ کن 5 توغ آي رن ان 

أصايكم تَصرٌ وغنيمة» اليقولنٌ ندامة وتحشراً على ها قانه: يا ليحي كنت معهم في 

الغزوء لأنال حظاً وافراً من الغنيمة!! وجملةٌ #كأن لم تكن بينكم وبينه مودة» جملة 

اعتراضية للتنبيه على ضعف إيمانهم » كأنهم لا يعرفون المؤمنين » وليس بينه وبينهم معرفة سابقة» اإ؟ 
ولا صله صداقة» وللتنبيه على أن تمئّيهم كونهم مع المؤمنين ليس لنصرتهم» وإنما للحرص على 


۹۸ 


2 
و جج چو ج ج جر ج22 ل حر د 


n 2‏ کے ء ‏ کے ر بحرا سے ص 





¥ 
O‏ 
ع | 
شبد 


77 رسای 








gg E 0K ي‎ 1 


ا م عر 


لله رالستضعفین م 





1 
| 
أله فقتل أو يَعْلِبٌ وف َرَو أب عَظمًا# أي فليقاتل المؤمنون المخلصونء لإعلاء 
الله » الذين يبيعون الحياة الفانية » بالحياة الباقية» ومن يقاتل لمرضاة الله وإعزاز دينهء فينال 
6 شرف الشهادة» أو يظفر وينتصر على الأعداء» فسوف نعطيه الثواب الجزيلء وهو الجنة دار 
المتقين وما لك لا ميلو فى سيل أله لضفي مت الال ليسا ولون الْذِبنَ يقولون ريا 
ارجا ين هذه المَريَةَ ألقالر أَهلُّهَا» أي أي شيء يمنعكم من القتال في سبيل الله؟ وفي سبيل 
تخليص المستضعفين من إخوانكم في الدين؟ الذين صدّهم المشركون عن الهجرة؟ وأخذوا في 
1 التضرع إلى الله» أن ينقذهم من أهل مكة الكفرة المجرمين» الذين أذاقوهم فنون العذاب» وهؤلاء 
المستضعفون هم (الشيّوخ» والنساء» والصبيان). واتفق المفسرون على أن المراد بالقرية الظالم 
| أهلها «مكة» شب فها الله التي كانت موطنّ الكفر» وعاصمة العُتاة الفراعنة من المشركين لوَأجَمَل لَنا 
6 فن لدنك وق وال لنا ين ليك قي آي واجعل لها من يعؤلى من المسلمين أمورناء 
ويحفظ علينا دينناء وينصرنا على أعدائنا!! وقد استجاب الله دعاءهم المخلص» فجعل لهم 
بعد الضيق فرجاً ومخرجاًء وجعل لهم خير وليّ وناصرء وهو محمد خاتم المرسلين» حين 
| د ا بكة ا مز اموا باون ف سيل ا وال كفَروا يلون فى سيل 
1 1 ان إن کد أشن 36 حَنِيمًا4 أي أعل الإيمان يقائلون لإعلاء 
كلمة الله وأعل الكفر يه يقاتلون في سبيل الشيطان» فقاتلوا يا أهل الإيمان أئمة 


| 
1 
م 
1 
۴ 
| 
الغنيمة فقيل فى سيل آله الَِِنَ شروت الْحَيوة دنا بِالْآْرَؤْ وَمَن ميل في ۳ 
1 
| 
1 
| 
1 
| 
1 
/ 








ٍ | 
جحد جحد ١ ESE‏ 
ارخ جر 


2 لبلا 


71 


اقا الت - لكر ا کیب عل 
د ية وتالا 5 7 


۴ 


- 


ص2 د 


ر لا کاو بهو یا ٩9‏ 





الكفرء فإنكم تخلبونهم» فشتان بين من يقاتل في سبيل الرحمن» ومن يقاتل في سبيل 
الشيطان!! وكيد الشيطان للمؤمنين» أمام كيد الله للكافرين» ضعيفٌ لا يُذكر «آر ر إل الِب 
ف کا يكم وينوا ألصّلزة انوا ارک4 تحجيب لرسول الله ية من قوم طلبوا القتال 
وهم بمكة» فقيل لهم: أمسكوا أيديكم وكفوا عن قتال المشركين» واشتغلوا بعبادة الله 
وأعدوا أنفسكم للتربية الروحية» بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ًا كِب عَلَتمُّ اليِئالُ ذا وف 
مت ون الاس كني أو أو سد حي »أي فلمًا فُرض عليهم قتال المشركين» إذا جماعة 
منهم يجبنون ويفزعون من الموت» كخشيتهم لله أو أشد من ذلك» أي يخافون المشركين أن 
سي لوم لوا ل لين ونوا ووو مداه وناك لوالو 

لر كت عتتا الال ولارن إل أجل ورب فل ملم ألديًا قبل وَاليرَه حي لمن أن وَل 
لوو 2 ا :وقائرا خرف من الموت وک فا مث : ربنا لم فرضت علينا القتال؟ وهلا آخرتنا 
حتى نموت بآجالنا؟ قل لهم يا محمد: إن نعيم الدنيا فانِ زائل» ونعيم الآخرة باق دائم» وما أعدّه 
الله للمتقين» خيرٌ من كل ما في الدنيا من نعيم» ولا تُنقصون يوم القيامة من ثواب أعمالكم شيئاً؛ 
ولو مقدار الفتيل» وهو الخيط الذي في شق النواة» والآية نزلت ‏ كما وضّحنا - في ضعاف 
الإيمان من المنافقين» الذين كانوا يظهرون الشجاعة والبطولة» ويخفون في نفوسهم الهلع والجَرّع 
من الموت» وقد جاءت الآياتٌ تكشف عن خباياهم ونواياهم» ولم تنزل في الصحابة الكمّل» من 
المجاهدين الصابرين» بدليل الآية التي بعدهاء وهي قوله سبحانه ايسا كرا يدرك الْمَوَتُ وز 


ف . لور ر له هزه ر فاه Ki “6 i‏ 0 د نيك A‏ عن 9 
شم فى بروج سيدو ون تصبهم حسته يفولوا هو مِنّ عن الله وإن بهم سيّثة يفولوا هلزو من 


جح 


ايلب 


0-2 


تومه 


> کت << < TO‏ د س 


ده 


عع وه 


عند فل کل من عند لَه قال هول ال لا کاو به َي أي في آي مكانٍ نتم من 


چ چ 
رآ ¬ کے 


جحد > کل ای a‏ 





0 





rrr ر‎ 






















OE 
0 
a 
1 
1 


رال سم 


رَسَلْكَكَ عَلَيَهِمَ kat‏ © ت طاعة فإذا ب 


ع سم ع اليكل 


e 


ا 


وتوگ عَلَ ا وگ به وكيد © 


الأرض» بستكم الوت الذي تكرهونهء ولو كنتم في حصون عالية منيعة!! وإن نال هؤلاء 
المنافقين حسنةٌ من نصر وغنيمة» قالوا هذا من الله إكراماً لناء وإن تنلهم سيئةٌ من هزيمةٍ 
وجوع» قالوا هذه بشؤم محمدء قل لهؤلاء المنافقين: الحسنةٌ والسيئةء والنعمةٌ والنقمةء كل 
ذلك من عند الله وبحكمته وتدبیره» فهو وحده النافع الضارء فما لهؤلاء المنافقين» لا 
يكادون يفهمون الكلام!؟ وهو توبيحٌ لهم على قلة العلم والفهم» ثم بيّن تعالى حقيقة قضية 
e ag a‏ من ميك قن قي الخطاب هنا لكل إنسسان 
[] ولكل سامع» أي ما أصابك أيها الإنسانُ من نعمة وإحسانٍ» فمن الله تعالى تفضّلاً منه وكرماًء وما 
6 أصابك من مصيبةٍ وبلاءء فبسبب ما اقترفته يداك أيها الإنسان من معاص وآثام» كقوله سبحانه وما 
أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير» ثم قال تعالى تعظيماً لشأن الرسول 
ولتك لتاس رولا وكقّ به حَبِيدًا» أي وأرسلناك يا أيها الرسولٌ لكافة الناس» ولجميع البشر 
تبلّغهم شرائع دين الإسلامء وتدعرهم إلى دان اسلا وحسبّك يا محمد أن الله شاهد على صدق 
نبوتك ورسالتك من بطع آليسُولَ مد أطَاع اله ومن من ول هآ أرسلتك عَلَيْهمَ حَفِيغلً» أي من أطاع 
الرسول فقد أطاعً الله تعالى» لأنه ملم عن الله أمرّه ونهيه» فطاعبّه من طاعة الله لأن الله أرسلهء 
ومن أعرض عن طاعة الرسول د قا ارا با مسي اتا لاام مجازياً عليها ؛ إنما 

. ليك البلاعٌ وعلينا الحساب ثراوت طَاعَةُ قدا بَرَروأ مِنّ نك بيت طَأبمَةٌ م غَيْرَ ايى 
( ل ولك مکی ما رة علي حت رازا غق الله رگن بنذ يك الآبات لازال 


١‏ تتحدث عن المنافقين » وقد فضحتهم هذه الآيات» وأظهرث خفايا نفوسهم. والمعتى: ويقول 
/ | المنافقون: آمر ك يا جمد طاعة» كقول القائل : شيعه وطاعة: فإذا خرجوا من مجلسك» دير 


يجح , ديجحس, عه > سڪ ¬ مجحل ap‏ مجحل 


ه- 


۴| جماعةٌ منهم ‏ وهم رؤساء المنافقين ‏ أمراً غير الذي أمرتهم به» وهو عزمُهم على الخلاف» والله 
أ تعالى يأمر الحفظة بكتابته في صحائف أعمالهم. ليُجازرا عليهء فلا تعاقبهم على إجرامهم» 











۳*١ 
حت‎ E کو ع اکت کک‎ 


1 ها 


7 غزيس بلي 


506 رر ےر سے 


فلا ستَدترود 


سء ذأ فى مي 
استنبطوده 


ا کے 





6ع جك 


رس رار 


رود لْفَرَانَ ولو کان من عِندٍ عَيْرٍ ألو لوَجَدُوأ فيه أَخِْنًَا ثيا أي أفلا يتأملون هذا الكتاب 
المعجزء ليروا ما فيه من التشريع الحكيم» والنور المبين؟ ففي تدبّر آياته» يظهر برهائه» ويسطع 7 
تون وان ولو كان عدا القرآة خن عجد غير آل کا بوعموة لاوا فيه تتافضا قرا فى ا 


سكام والقاظه» واه كه مواقق اللتقل» وحعفه ماقف ٠‏ رلک صو ؤلك» فل على 

أنه كلام العزيز الحميد لوَإدًا جَدَهُمَ تر مَنَ الأمن أو الحوفٍ أذاعوا به ولو رذوة إل سول 

ملك فل الأثر جتن که الزن 5 و أي وإذا جا المنافقيق وضعفاء الإيماقء خب |۴ 
من الأخبار عن المؤمنين بالظفر والغئيمة» أو النكبة و الهزيمة» أفشوه وأظهروه» قبل أن 
يقفوا على حقيقة الأمر» وفي ذلك ضرر كبيرٌ على المجاهدين؛ لأن فيه إفشاء أسرار 
الحربه» فيل النقبت من اللاضير أو الهزيعة» ولو ترك التافقوة الحديق عن .ذلك الأمر» 
وردُوه إلى الرسول َة وأكابر الصحابة» لعلمه أهلٌ الفهم والذكاء من هؤلاء الأكابر» وبقيت 
أسرار الحرب والمعركة» سرَاً لا يطلع عليه كل أحد» وفي الآية إنكارٌ على كل من يُحدّتْ 
بكل ما سمع» وفي الحديث الشريف (كفى بالمرء كذباً أن يُحدِّث بكل ما سممٌ) رواه مسلم 
«وَلوْلَا فصل الله عَلْيَكْ وَرَحَمَتُمُ لَأتَبَمَثُمٌ أَلشَيِطنَ إلا ليا أي ولولا فضل الله عليكم بإرسال 
الرسول» ورحمته لكم بإنزال القرآن» لإرشادكم إلى طريق الحقٌ والصواب» لاتبعتم الشيطان فيما 
يوسوس به إليكم» من مقارفة الفواحش» وسلوك طريق الضلال» إلا القليل منكم وهم أصحاب 
العقول المستنيرة» والبصائر النافذة» ثم دعا الله رسوله كه إلى الجهادء ولو لم يخرج معه أحد» 
فقال سبِحنن هطمَقَِلُ في سیل ل لا كلف إل مسك وَحْضٍ الم عَسَى اه أن يکت باس 


م و ر ع #4 رم ge‏ م ص ٤‏ 
الِب كفروا وله سد بَأْسَا وَأسَدٌ تتكيلا» أي فقاتل يا أيها الرسول لإعزاز دين الله» ولو بقيتَ 


کے م حر چچ کے ١‏ د کے وه 
a a ET‏ 


هك سك 


ا 


۴| د ع جججم سهد وح موتح لحت | 





¥ 
رشع ار “5 
2 عد ام 
ار 


”7 لرل 





عط 


ص عع سرو و EE‏ ضرف ی كر 
منها ومن يشفع شفلعة و له 


حك 





وحدك» ولم يخرج معك أحد» فإنك موعودٌ بالنصرء ولا تم بتخلّف المنافقين غنك» وشجَغْ 


والمسلمين» والله جل وعلا أشدٌ قوةً وسطوةٌء من هؤلاء الفجرة» وأشدٌ تعذيباً وعقوبة لهم» بمعنى 
أن عذاب الله لهم أشدٌ من جميع ما ينالكم من قتالهم» و«اعسى» في الآية للوجوب» فالكريمٌ إذا 
أطمع أنجز هس يَفْمَعْ سََعَدٌ حَسَنَةٌ یکی لم سیب ينا ومن بشع عة س ی لَمُ كفل ينها أي 
من يشفع شفاعة حسنة كعون ضعيفٍ للوصول إلى حقه» أو دفع شر عنه» يكن له نصيبٌ من 
الأجر. ومن يشفع شفاعة سيئةً مخالفةٌ للشرع» كالشفاعة لإسقاط حدٌ من حدود الله تعالى» كمن 
يشفع للسازاق أو التائل لعل يقام عليه الحذه يكن له وزز من عله القفاهة الآنه إعالة للاشرار على 
۴ انتهاك محارم الله» وفيه ضرر عظيم على المجتمع ون أله عل كَل عن نم م4 أي وال جل 
ّْ يد يناي ذل ا رج او ا على ا والمسيء على إساءته #وَإِذًا حْييمُ 
ب و اخسن نهآ أو وما إن آله 0 عل کل ETE‏ 
فرْدُوا عليه التحية بأفضَلَ مما لم أو ردُوا عليه بمثل ما سلّم» »> فإذا قال: «السلام عليكم 
قل واوسحفة لله» فلا ترّد عليه بقولك: وعلكيم السلامُ؛ مقتصراً عليهاء بل تقول : وعليكم 
م 1 السلام وة ة الله وفر كاك فهبي الأحسن» أو تقول: الوعليكم السلام ووحية الله وهي 
| المثل إن الله كان على كل شيء حسيباً» أي إنه تعالى محاسبٌ ومجاز على كل شيء من 
|| أعمالكم» صغيرها وكبيرهاء والحسيبٌ بمعنى المحاسب» وقد كان العرب يقولون عند 
| اللقاء: حيّاك الله أي أطال حياتك» فأبدلها الإسلام بالسّلام #فسلموا على أنفسكم تحية من 
0 عند الله يه طيبة) لأن فيها من المعاني الساميةء ما ليس في الدعاء بطول العمرء فإذا 
ير الفاجر: أطال الله عمرك» فنحن ندعو له بأن يستمرٌ شره على العباد ويستديم!! 
ال اباب بحب أهلاً وسهلاً ومرحباً» لكنْ ينبغي أن يكون هذا بعد رد 


عع عر عر 2 سه وو عع بحن موس ,ا معي انر ع موك تر يي . 
َه ا يله إل عو الجسم إلى يوم الْقِيمَةٍ لا ريب فيو ومن أَصَدّق مِنّ أسَّهِ حَدِيئًا© هذا 


- 

| ربخ كر اق 
ا 
1 














Le, 


EN 


ANT‏ لوصحب 2 ك 














4 
4 
سے 


بير څراس لاله 





8 
| 
a: 


سے رار سے دسو ۾ رسا ر رط 00 


ون روا فتكونون سواءَ فلا 


, 


اک 2< 


ررض و ر وي رر 


ع حت 





َس من رب العزة والجلال» أي وال الذي لا معبود بحقٌ سواه» ليحشرنكم اللَّهُ أيها الناس 
من قبوركم» ليوم الحساب والجزاء؛ الذي لا شك فيه ومن أصدق من الله حديثاً» لفظه 
استفهامٌ ومعناه النفئٌء أي لا أحد أصدق في الحديث من رب العزة والجلال!! وفي 
الحديث القدسي (كذبني ابنُ آدمّ ولم يكن له ذلكء وشتمني ولم يكن له ذلكء أمّا تکذيبه 
ياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني» وليس أُوَّلْ الخلق بأهونٌ علىّ من إعادته!! وأمّا شتمُه 
ياي فقوله : انُخذ لله ولد وأنا الأحدٌ الصَّمِدُء الذي لم يلد 7“ يولدء. ولم يكن .له كوا 
أحدٌ) رواه البخاري قا لك فى افو يقتي واه ركسم يما كسما أي ما لكم أيها 
المؤمنون» مختلفون في أمر المنافقين إلى فرقتين؟ بعضكم يقول نقتلهم» وبعضكم يقول: 
لاء إنهم مسلمونء «والله أركسهم أي ردّهم إلى الكفرء بسبب ما كسبوا من النفاق» 
وخذلان المؤمنين ريدو أن تدا من أضل آله ومن يُضْللٍ آله هن تك لَدُ سبي أي 
أتريدون هداية من أضله الله؟ ومن يضلله الله» فلن تجد له طريقا من الطرق لهدايته 
وفلاحه!! روى الشيخان عن زيد بن ثابت «أن رسول الله يةه خرج إلى غزوة أخين» فرجع 
ناس ممن كان معه ‏ من المنافقين ‏ فكان أصحاب النبي يك فيهم فرقتين: فقال بعضهم: 
نقتلهم ‏ أي لأنهم خونة ‏ وقال بعضهم: لاء فأنزل الله عز وجل «فما لكم في المنافقين 
فئتين. .€ الآية» فقال النبيُ يَليِْ: إنها طيبةٌ تنفي الحَبَتَ ‏ أي الأشرار أهل النفاق ‏ كما 
تنفي النارٌ حَبَتَ الحديد) متفق عليه «وَدُوأ و مَكَفرُونَ كنا ككروأ فون سو كلا دوا من 
ويه حى اروا فى سيل أله أي تمنَّى هؤلاء المنافقون أن تكفروا كما كفرواء فتكونون 
مستوين معهم في الكفر والضلال» فانتبهوا يا معشر المؤمنين واحذروهمء ولا توالوا 
وتصادقوا منهم أحداًء حتى يؤمنوا ويحققوا إيمانهم بالهجرة» والجهاد في سبيل الله إن 


7 چ ہے ۾ سے مي 


تم رج ول ورم ورے عدي عم بود ف !11 ی د aa‏ 
ولوا فخدوهم فتاوه حَيَتُ وَجَدتَمُوهُم ولا تَتنِذُوأ مِنبُمَ وَلِنَا ولا نَا أي فإن أعرضوا عن 


e‏ يوج جب و و«7خب و «وجخبب م و ے: 


e A RE‏ س کے 


>53 


ج> ججح اح الح ا ١.‏ ار ْ 


کے ے.: ‏ ے۰ 











> 
ا 
هاه 


اذ 


4 


| 


ص 
5 ر عر سرح رر 


إلا َي يصِلُونَ إل َو َك د 


عر 


وا اماك 


شاشح 3 يكيلخ 3 کیا کو 0-0 
رد موس i EN‏ - ر * 
مسوم کین عل م يکيو و 5 الم نا جل أنه كير 


E REESE, »هت‎ 


0 رر 2 أ معدو سے 


عَم ا و 9 سَتحِدُونَ فى ون أن يامنوجح ودامئوا فومهم 
06 إل ا 5 ها 





2 سيل اقه ورا على لاك فاقتلوهم حيث وجدتموهمء في حل أو حرم؛ 
تتولوا منهم أحداء ولا تطلبوا م: منهم النصرة اعون تبت عدا 1م وحكمهم حکم 
0 المشركين إلا ان يَصِلُونَ ا قوم بينم وينم يَف أي إلا الذين يلجأون إلى قوم 
عاهدوكم ولم يحازيوكم: اللحعوا بهم ودخلوا في علعهو» فلا تتعزضرا لهم بالفتل: 0 
تحت قهر رؤساء الضلالة» فهم ليسوا مع المؤمنين؛ ولا مع الكافرين أو جوم حَمرَدَ 
صدُورَهُمٌ أن علوم أو قلا م4 أي 0 الذين جاءوكم وقد ضاقت صدورهمء عن 


قتالكم أو قتال قومهمء فهم قوم ليسوا معكم ولا عليكم؛ ٠‏ فلا تقاتلوهم أيضاً داو كاه أله 
سام یکر فقاوم إن روح كم يُعَيوْحٌ وَآلْمَا إل اتم ذا جل نه لك عم 
سَبيا» أي ومن لطفه تعالى بكمء أن كمّهم عنكمء ولو شاء الله لجرّأهم عليكم فقاتلوكم» 
فإن لم يتعرضوا لكم بقتال» واستسلموا لكم» فلم يجعل الله لكم طريقاً إليهم» بالقتل أو 


5 بالأسر. . 


gi 
ڪڪ‎ PEs مي ومسي‎ 
















5-6 


استفنى الله عرّ وجل من المنافقين» المأمور بقتالهم فريقين: أحدهما: من تَرَكُ 
المحاربين ولحق بالمعاهدين» والثاني : فن أتى المؤمنين › فكت عن قتال الفريقين» ‏ والهزاد 
بهم «بئنو مدلج» حالفوا رسول الله يلي وصالحوه» ثم ذكر تعالى صنفاً ثالثاً من المنافقين» 
وهم الذين سلكوا طريق المكر والخديعة» وهم قوم من «بني أسّد» و«غطفان» كانوا إذا 
جاءوا المدينة أظهروا الإسلامء فإذا رجعوا اليج تومي و ونكثوا و 7 وو آمر 
۳ الله تعالى اماع وفيهم ونيد سبحانه 59 اح يدون أن اا وياسو رمه 4 


2 1 


mg: 


1 


ا 
اکھد اکھد aU‏ ا 


غزاس یرلیہ 








ڪڪ 


سج 


م مه 


ج کک = 


هه هه 


TEs‏ دا 


e 


کے 





و ير رم رمج ر وم 


ا ص 


ا ر ا ا 


ارس ارج ر س ج 
7 


وهو مين فح رار 


بإظهار الإيمان» ويأمنوا قومهم بإظهار الكفرء فهم يلعيون على الاين علا دعا إلى 
الكفر وقتال المسلمين «أركسوا فيها» أي قُلبوا فيها ف قلب» وكانوا فيها شراً من كل 


عدو زیر قد م زاو ْنا إل الثم ويكراً ديفم تشذوفم انلوق حَيت 

وهم 4 أي فإن لم يكقُوا عن التعرض اک 0 إليكم. الصاو كيدا 
واقتلوهم حيث ag‏ #قإن 2 ازلو وا وفوا يلوا )کک للم ون | ان فَحَدُوهُمْ 
ر ا سر ر و ك1 


ديد ليم ل e‏ لين تلا ی | أي رارك المتافقون الفجار» 


وما كارت ممن أن يقد ميا الا حا ومن ل مُوْمِنَا حًا هتر َم 

مُوْمسَةٍ ووی كلع رك آميوء إل أن بدا أي لا يليق ولا يُتصوّر من مؤمن» أن يقتل 
مؤمناً» إل على وجه الخطأء فإن الإيمان زاجرٌ عن العدوانء ومن دك مه قتل مؤمن 
ا فعليه إعتاق رقبة مؤمنة ؛ NEN‏ مخ قيد الرِق كإحيائهاء وعليه كذلك فلم دية 
را إلى ورت المقدولك» إلا إذا عقا الور عرد القائلة تأسقطو1 الدية ع والدنة ماف من 
الابلء ومن التي الت دنار ومني الفضة عشرهةٌ آلاف درهم #فإِنَ كانت من فوم عدو 
وهو مؤي هُتَحْوِرُ رَكَبَق مُؤْمِكة € أي وإن كان أهل المقتول كفاراً» وهو مؤمِنٌء 
فعلى القاتل عت رقبة مؤمنة» وليس عليه دية» لثلا يستعين بها الكفار على المسلمين #وإن 
كات ين قوم نئڪ وبنتهم يت ريه مامه ِل أهَيوء ورد ركبو مُوْمكَةَ» 


الام 


6 بح سبح ل سب جحت A‏ لتكت حك مد |" 





ے ‏ چ ے ‏ سے ل چچ ےو 
ل 
51 8 ا 
١ :‏ 


عمسم و د چ کد د ی 





7 3 


7 غزاسلبرلد» 





عر 4 توي 2 لوا 


وص كا ا ا ساف ج صرت سي ٍ 
فمن لمْ يَجد فصِيام سُهِرنِ مُسَتابعنٍ نوبة من 


ار 
ود ن ا 0 
2 


سے سے سے سرج ار » r‏ 


0 71 


ا 2و ارس سكس سو ر 
وع ا عة و لمكم وأ 





أي وإن كان المقتول من قوم كفارء بينكم وبينهم عهدٌ مُونْقٌ) فعلى قاتله ديه تدفع إلى 
أهله» من أجل العهد الذي بينكم» وعلى القاتل تحريرٌ رقبة مؤمنة» وتک تت : 
قَصِيَامُ هرن ميعن يبه ِن اله وات آله عَلِيمًا حَكِيمض4 أي فمن لم يجد من 


يعتقه » فعليه صيام شهرين متتابعين بدل الرقبة› شرع الله ذلك ليكون كمارة لذنبه» والله علي 


ب م روھ e‏ £ 24ح ے ی جاص ترو سے 3م ےی ا E.‏ 2 5 ہے دح ع ل 
من يتل مؤمِنَا متعمدا فجراؤم جَهَنْمْ خلدا فيا وعضِبب أله عليه ولعته 


َأَعَدّ لَمُ عَدَابًا عَظِيمًا4 أي ومن يُقدم على قتل مؤمن» متقضّداً قتله» عالماً بإيمانه» فعقوبئه 
عند الله أن يُخلد في نار الجحيم» مع حلول غضب الله عليه» وطرده من رحمته» والعذاب 
الشديد الذي ينتظره» للجرم العظيم الذي ارتكبهء وظاهرٌ الآية أن القاتل عمداً يُخْلّدُ في نار 
الجحيم» وآنه لا توية له» وهو مذهب ابن .عباس والجمهورٌ على أن ذلك خارجٌ مخرج 
التغليظ» وأنه يُخلّد في جهنم إذا. استحل قتله» ولم يتب» لأنه باستحلاله لقتله يصبح كافراًء 
والكافرٌ مخْلَّدٌ في نار الجحيمء فجريمة القتل عظيمة وشنيعةء وقد قال بي : (لزوال الدنيا 
أهونُ عند الله من قتل رجل مسلم) رواه الترمذي» وجاء عنه َيه أنه قال: (من أعان على 
قتل مسلم بشطر كلمةء جاء يوم القيامة مكتوبٌُ بين عينيه: آيس من رحمة الله تعالى) روا 
ابن ماجه ياعا درت ٤اا‏ إا صر في سیل آل فیا ولا تقولا لمن ألو سكم 
ألسَكم لنت مُومئًا# أي إذا خرجتم للجهاد في سبيل الله فتبيّنوا ولا تتعجلوا في القتل» 
حتى يتبيّن لكم المؤمنْ من الكافرء ولا تقولوا لمن سلَّم عليكم بتحية الإسلام» إنه ليس 


8) بمسلمء وإنما سلَّم علينا خشية القتل بوت عَرَصَت الْحَيَة الدئَا فين لله مكاي 


op 


مم 





سس ب اا ساس فت را اوراس 


عمس كنم 


وعد الله 





اشم عَلَ الْمَعِدِنَ 3 و 





بعر ا ر و و 0P‏ 2 2 
دَرَجَلتٍ ينه ومغفرة ورحمة وکن أَنَّدُ عفورا رَحِيمًا 


الفناء والزوال» فعند الله لكم من المغنمء ما هو أكبر وأعظمء و الجنة ت لني أعدَّها الله 


يل جع ستيج 


للمجاهدين ۾ کڌلت كنم ين فل فمرى اله عَلِيْصكم فيو ل كارت يما 
تسارت َر أي كذلك كنتم كفاراء فهداكم الله للإسلام» ومن ا 00 فتشيتوا 
وتحققوا من أمره» قبل الإقدام على قتله» وقيسوا حالكم بحاله» والله مطلعٌ على أعمالكم 
ومجازيكم عليهاء نزلت في جماعةٍ من الصحابة» «لحقوا رجلا معه غنيمة ‏ أي قطيعٌ من 
الغنم ‏ فقال: السلام عليكم» فقتلوه» وأخذوا ما معه من الخنم» فنزلت الآية»» رواه 
البخاري» ثم أشار تبارك وتعالى بالجهاد في سبيل الله والمجاهدين» ووضح جزاءهم - 
الذي ينالونه» فقال جل وعلا لا يسوی الْتدُوة يي مميت ع أذ ألصَّرَرِ وَالْيَهدُودَ في 

آله نوله دش4 أي لا يتساوي عند اله» من قعد عن الجهاد من المؤمنين» مع من 
جاهد في سبيل الله» لإعزاز دينه؟ غير أصحاب الأعذار من الرجال» كالأعمى» والأغرج: 
والمريضن» فإتهم غير مكلفين: '٠‏ فصل اله الجهيي يأنولهم وشيم عل الْقهِينَ درج ولا وعد 
آله سى وَس اكه الْمبحهِنَ عل الْمَعِدِنَ أًَْا ع4 أي فصل الله المجاهدين في سبيله» على 
أهل الأعذار غير المكلفين درجةٌ» لاسترائهم قي نية الجهادء كما قال المصطفى بل لأصحابه» 
وقد كانوا في بعض الغزوات : (إنَّ بالمدينة أقواماً» ما سرتم من مسير» ولا قطعتم من وادٍ إلا كانوا 
معكمء قالوا يا رسول الله: كيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال: حَبّسهم العُذْرُ) رواه البخاري 
ومسلمء وقوله سبحانه: «وكلاً وعد الله الحستى4 أي كلا من المجاهدين» ومن القاعدين يسبب 
الجتر؛ وعده الله بالجنة لإيمانه ول اه الْْبَيِهِنَ عل الْصَعِيِنَ أَجْرا عَظِيمًا درجت ينه وَمَفْفرةٌ 
َة ن له عَتوْرا ًَ4 أي وفضّل الله المجاهدين في سبيله» على القاعدين من غير أولي 
الأعذار» درجات كثيرة متفاوتة» كما بين السماء والأرض» مع كمال المغفرة والرحمة 







ep 





rr 


ارت 


لصي + و ن کا تی 3 
- 


سويد 2 أَرَضٌ أله 





للمجاهدين فى سبيل الله وهذا يدل على أن متازل المتجاهدين» لا ينالها أحد مهما كثرت طاعته 
وأعماله الصالحةٌ إذا كان قادراً على الجهادء ولم يجاهد في سبيل الله!! ويكفي المجاهدين 
أجراً وفخراًء أنهم يوم القيامة مع النبيين» يشفعون لمن شاءوا من أحبابهم!! ولمًا نزلت هذه الآية 
(لا يستوي القاعدون من المؤمنين) دعا النبئٌ َة «زيد بن ثابت» فقال له: اكتب لا يستوي 
القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله» فجاء ابن أم مكتوم وكان أعمی» فقال يا 


ا 
١‏ رسول الله : والله لو أستطيعٌ الجهاد لجاهدتٌ!! فأنزل الله على رسوله بواسطة جبريل هذا 
1 


کے وت وجب سس کے متت 


الاستثناء (غيرٌ أولي الضرر) قال زيد: وكانت فخذٌ رسول الله كله على فخذي» فخشيتٌ أن 
اليخاري . . ولمًا كان الجهادُ في سبيل الله؛ يستلزم منه الهجرة من دار الكفرء إلى دار الإيمانء 
لأن الهجرة فرع من فروع الجهاد» ذكر تعالى عقوبة من ركن إلى نعيم الحياة» ولم يهاجر من بلد 
الكفرء لأن الهجرة كانت فريضة على المسلمين» في بدء الدعوة الإسلامية» ولهذا قال سبحانه: 

7 


وه 


إن اليب رفم التليكه َال E‏ ل ف كر كرا كا می فى الأ الوا ألم ع 

يض أله وة بارا فبا اوليك مأو 4 وَسََدَتُ مَصِيراك أي : هؤلاء العُصاة» الذين تركوا 
الهجرة» مخالفة لأمر رسول الله بء حين ينزل بهم الموث» وتتوفاهم الملائكةء 
يسألونهم: أين كنتم حين هاجر إخوانكم ولم تهاجروا معهم؟ ولأيّ شْعْلٍ شاغل» تقاعستم : 
عن الهجرة؟ قالوا معتذرين: كنا مستضعفين في أرض مكة. عاجزين عن إقامة الدين فيهاء |ثْم 
قالوا توبيخاً لهم: أليست أرض الله واسعة» فتهاجروا من دار الكفرء كما هاجر إخوانكم إلى (ظ 
الحبشة؟ فأولئك الذين تركوا الهجرة» وبقوا تحت راية الكفر» مسكنهم جهنم» وساءت مقراً 
ومصيراً للمنافقين إل لضي مت أجل الاه ولولدب لا يسَتَطِيعُوتَ جيه ولا دون سيا 

ل إلا العم المت رور تة أبدي الان مين القيرج السكينء والتساء الغسيقاض». أ" 
والأطفال الصغارء الذين عجزوا لضعفهمء وإعسارهم عن الهجرةء لا يستطيعون الخلاص» 





۰۹ 


غزيس يلوه 





ر 


عفوا 


م 
و واي بع 


۱ 





ولا يهتدون إلى الطريق الموصل لدار الهجرة اوليك عَنَى اله أن يعو عنم ات اله عفر 
عورا أي فهؤلاء الضعفاء لعل الله أن يعفو عنهم» لأنهم لم يتركوا الهجرة اختياراًء إنما 
للعجز والضعف. فالله تعالى يعفو عنهم» ويغفر لهم الأتهوء لأنه غفور رحيم ومن اجر 
في سيل أله يد ف الاش ما کا ي أي ومن يخرج من وطنه مهاجراً في سبيل الله؛ يجد له 
ما يرغم به أنوف أعداء الله» ويُسهّل الله له أمر الهجرة» ويرزقه من حيث لا يحتسب» فأرض الله 
واسعة» لا تضيق بأحدٍ من الناس» ورزقه سابغ على العباد لون چ من يبيد مهاج إل اله 


ھ5 هك 


24 ق عه e‏ 1 با 1 


وََسُولوء تم يدرگ لوت فد وق جرم عل أله وان آله عَمُورًا ريما أي ومن يخرج من وطنه» 
مفارقاً لقومه وأهله وأولاده» يبتغي وجه الله » ثم يموت في الطريق قبل بلوغه دار الهجرة» فقد ثبت 
له الأجر كاملاً» لأن الله لا يضيع أجر المحسنين» روي أن رجلا مسئًاً يدعئ «ضمرة بن القيس» لما 
سمع ما أنزل الله في المتخلفين عن الهجرة» قال لأولاده ‏ وكان شيخاً كبيراً لا يستطيع الركوب 
على الراحلة ‏ احملوني إلى المدينة المنوّرة» والله لا أبيثٌ الليلة بمكة» وإني لأهتدي إلى الطريق» 


| 

ر 

فحملوه على سرير» ثم خرجوا به إلى المدينة» فمات في الطريق بالتنعيم قريباً من مكة» فقال بعض 
0 

(ش 

6 

۲ 


هع ت 


ا کے 


الناسٌ : ذهب أجره لأنه لم يصل إلى مراده» فأنزل الله ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله 
ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله4 وهذه الآية ترغيب في الهجرة؛ لكل من لم يستطع أن 
ضرر» فأرض الله واسعة إوكان الله غفوراً رحيماً» أي إنه سبحانه عظيم المغفرة» يغفر للإنسان 
ما فرط منه» واسع الرحمة لمن تاب وأناب. . ثم ذكر تعالى كيفية الصلاة» في حالة الجهاد 
والحرب» فى حالة الخوف والسفر» فالصلاة لا تراك في لت ولا حرب» وفي ذلك يقول 
تعالى وا صم في الأرض فیس لیک جاح أن لَقصروأ من أَلصّكَؤة إِنْ خَفامٌ أن يفتكم لذب كفرواً ن 
لْكَفرِيَ كا لَك عدوا ما4 أي وإذا سافرتم للجهاد أو التجارة؛ فلا إثم عليكم أيها المؤمنون أن 


کے 


N 
ھا‎ | | e سهد رت‎ RE ع‎ Re | 


77 سی 


>> 








كد 
0 
ا 
1 
ا 


وَلِأَحْدُوَا ا ایس م ذا سَجَدُوأ ا من مودي 3 


عل عي کے 


يس 


آمتعتک 
و 





قروا الفا اشوا الرياعية اكه إن خشيتم أن ينالكم مكروه من عدوکم» بقتلٍ أو 
أسرء فإن الكافرين أغداء ألدّاء لكمء فاحذروا شرّهمء ولا يمنعهم فرضةً غبادتكم لربكم أن 
يقتلوكم» وذكرٌ الخوف في الآية (إن خفتم) ليس للشرط» وإنما هو لبيان الواقع» فإن حالة 
الحرب يكون فيها الخوف والفزع دائماء ويؤيده حديث «يعلى» فإنه قال لعمر بن الخطاب: إن 
لله يقول إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا» وقد أمن الناس!! فقال له عمر: عجبتُ مما عجبت 
مه٤‏ فسالت زسول الله يك عن ذلك . فقال لي ڪيا : «صدقة تصدّق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته؟ 


رواه اين ماجه لوَإِدًا كت فيم كَأقَمَتَ لهم الككتزة َم لپک هم مَعَكَ لاخدا سیت 
ذا سجدوأ ادا من وَرَآَبِكُمْ وَلَتَأتِ اة رك 0 8 کا معد اد تعلق ادوا 


ا 


در آف4 هذا بيان لضلاة الخوف» أي وإذا كنت يا أيها الرسول مع هؤلاء 
ت ان tt‏ وأردث أن ل ليم يهم بهم الصلاة؛ فاجعلهم طائفتين : اف مل 
ا أت الطائفة التي rte‏ مكاتها لتصلي خلفك» وکوا ریچ 

من عدوهم» عملي له بالسلاح 3 ألَذِينَ قروا و فو عن نّ الیک امع يلون 
کک تتلا كنا :11 تخ کس بد 36 يك لك جه قطي أذ کم کک لہ تتا 


8 عر سسا ا 


حَدْوا 3 إن آله أعدّ للحكفرين نَّ عَذَابًا مُهِينًا» أ تمل الكفار أن تتشعلوا عن 
أسلحتكم وأمتعتكم» فيأخذوكم على حين غرَّة ونوا عليكم دة واحدة» فيقتلونكم 
وأنتم مشغولون بالصلاة» ولا إثم ولا حرج عليكم أيها المؤمنون إذا كنتم في حالة مرض» 
أو حالة سقر» أن لا تحملوا أسلحتكم في الصلاة» وَلكنُ كونوا متيقّظين للعدرٌ» واحترسوا 
51١١‏ 


TA ASS SST Sse‏ > سح ده ر 


کک کے کے س ف sei‏ 


eh phy جح‎ E جه‎ 





و 














باسكا : 


كه 


ج سے چ ی باحس ع ھا اس ساسك سكا 





أصحابه فلما انتهوا من الصلاةء تدم المشركون على عدم الإقدام على قتلهم وهم يصلون؛ فقال 





اال صب حت A O ST NSTI‏ مک ن 


رواو تو رر ا سس ل 


ا وا 0 خيس فإذا أطماننتم 
رمت کتبا وفوا © وا تھا 
. ر 0107 پا عر کرو 
َه يالمورت كما كالمورت وجوت ين 


بر جد رس 





ع 1:9 أرَلناً ليك الكتكب يِالْحَقّ 
لاق ا ےک 9 


00-0 


منهم ما استطعتم» فإنهم يتربصون بكم الدوائرٌ» والله تبارك وتعالى أعدَّ لهؤلاء الكفار» عذاباً شديداً 
مخزياً مع بالغ الإهانة» روي أن النبي بي قام إلى صلاة الظهر إماماً ‏ في غزوة ذات الرّقاع مع 


ج كه 


م 


بعضهم: دعوهم فإن لهم صلاةً هي أحبٌ إليهم من أبنائهم وآبائهم وأموالهم!! يريدون ‏ صلاة 
العصر - فإذا رأيتموهم قاموا إلى الصلاة فشدوا عليهم فاقتلوهم فل جبزيل على رسول الله 6 
بهذه الآيات» بين اة الظهر ي نو السب مسي 2 وأطلعه على قصد 
کک ومکرهم الخبيث ادا َسَْشّمُ ألصَلَوء اڏڪرا الله قا ووا وَل جُوبِكْمْ ڌا 
تنم اموا لصَلره 4 أي فإذا ليش الصلاة وفرغتم منهاء 4 الوجه الذي بيّنه الله لکم» 
0 من ذكر الله في حال قيامكم» وقعودكم» واضطجاعكم.ء واذكروه في جميع 
الأحوال» لعل الله ينصركم على أعدائكمء فإذا أمنتم وذهب الخوف» فأتموا الصلاة 
ليها كما مركم الله » بخشوعها وركوعهاء وسجودهاء وجميع شروطهاء إن الصاو 
كَنتْ عل الُْؤِبييت كتنبا وفوا فإن الصلاة مفروضة على المؤمنين؛ ومحدوذة بأؤقات 
معلومة» لا يجوز تأخيرها عنهاء ولا تقليل عدد ركعاتها إلا في السفر والحرب ولا تهنا 
ف انعد اوو إن وا امون ِنَم العو كما ایت زتره عن اش ما 4 جي 
نزلت تأنيساً للمؤمنين» وتضميداً لجراحاتهم في (غزوة أحد)» حين فتل من المسلمين من 
فتل» وجرح منهم من جُرح» والمعنى: لا تضعفوا ولا تتوانوا في طلب أعدائكم الكفرةء 
والتعرْض لهم» فإن كنتم تتألمون من الجراح والقتل» فإنهم يتألمون كما تتألمون» غير أنكم 
ترجون من الله الأجر والثواب» وهم لا يرجون ذلك ون َه عَلِيمًا حَكيًا) أي إنه سبحانه 
عالم بمصالح عباده» حكيمٌ في تشريعه وتدبيره إ6 آنآ إيَكَ الكتب يلعي لتخم بي 


-ٍ 


يي جحي سيد 


سے 


1۲ 








0 


E 








١ 


ج ے. + ے ه- EFE‏ 


م ر 


e 0 


| 
0 
إل ا عت 
ا ا هذا القرآن العظيم» ناطقاً بالحق المبين» لتحكم بين الناس» بما عرّفك الله وأوحى به إليك» 
| من إنصاف المظلوم» وإقامة المد بين الخلق: ولا تكن مذافعاً وعخاضما عن الخائنين› 
تجادل وتدافع عنهم» «وَسَْعْفرٍ أَلَهَ إت أله كن عَفُورًا نماك أي استغفر الله مما هممت 
به» من الدفاع عن الخائن المنافق «طعمة» المتظاهر بالإيمان «وَلا ميل عَنِ الت اون 
۱ اشم إِنَّ أنه لا يِب من كن حََائًا ليما أي ولا تخاصم وتدافع عن الذين يخونون 
1 


أنفسهم» بارتكاب ما حرّم الله من المعاصي والآثام» فالله عر وجل لا يحب من كان 
مفرطاً في الخيانة» متهماً للبريئين من الناس» يعمل الذنب ويخون الأمانة ثم ينهم غيره 
بالجريمة. . نزلت هذه الآياتُ في قصة من أعظم القصصء فيها مَل من أروع الأمثلة 
فى الاتتصار للح والجدالة:: قسة سكلها القراك فى مسجل الخال آلا وهى ضاف 
ks‏ يهوديٰ» أنّهم ظلماً وعدواناً بالسرقةء ا وجل 8 السا عد فقا 
الإيمان يتظاهر بالتقوى والصلاح» كان هو السارق؛ وما كان من مناصرة قومه لهء 
والدفاع عنه» حى همّ الرسول يي أن يقطع يد اليهودي» لظهور قرائن تشير إلى أنه 
السارق؛ ودفاع قوم «طعمة» عن صاحبهم المسلم المزيّف بالباطلء وخلاصةٌ القصة كما 
كرفا المفشّرؤة. أن يعلد عق السسلسيق ينعن الطعمة بن أبمرقة سرق اليا رعا 
وسلاحاً من بيت جاره «قتادة بن التُعمان» وكان ذلك السلاح مخبوءاً في كيس فيه شيء 
قلي من الطحينء وصار الدقيقٌ يتناثر من خرقٍ فيه» فذهب بالدرع والسقام وكياء خد 
رجل يهودى يدعى لزيد اين السمين» واليهودئ لا يعلم أن هذا مسروق» فلما كان 
الصباح قك قادة درعه وسلاحه»: وىك ا أفر جاه (طعنةة فالتمسه عنده فلم یجده» 
ولف طعسيمةا آنه ما أخذه: وليسن اله يمتعلع: وذهب مع جماعة من قومه يبحثون عن 
السلاح ١‏ فتتبعوا أثر الطحين حتى وصلوا إلى بيت اليهودي» فرأوا السلاح والدرع عنده» 
فقالواة: سرقته وحباته فى عرلف!! فقال اليهودئ: لا علم لي بشيء من هذا الأغرء 
وإنما دفعها إلى طعمةء ووضعها عندي أمانةء وشهد ناس من اليهود بأمانته وصدقه 
وبراءته من السرقة» فلما فشا الأمر بين الناس» وخاف قوم طعمة أن يفتضح صاحبُهمء 
قالوا: اتطلقواءينا إلى وسر الله كله لجال عن صاعيناء ولتشهد: عيدة جراءته :وسرقة 


E 


ڪڪ 


E 


>>» 


عدي وج بم مه سحو ا 
ڪڪ جڪ 5 و 


TY 


اھ حو ھم ملكت ع متا 























ES. 


1 


7 9 


7 یلیہ 





۱ 
ا 
جڪ 


> 





ہس 


اليهودي؛ فذهبوا إلى رسول الله عليه السلام» وقالوا يا رسول الله: إن صاحبنا «طعمة» 
انهم بالسرقة» وهو رجل صالح بريء» وإن الذي سرق الدرعَ هو فلان اليهوديُ وقد 
أحطنا بذلك علماًء وقد وُجدت الدرعٌ في بيته» وهذا أكبر برهانٍ على صدق قولناء 
فجادل عن صاحبناء وأعلنْ براءته من هذه التهمة الشنيعة على رؤوس الأشهادء فإن لم 
تفعل افتضحناء ونحن قومٌ أهلُ دين وإسلام!! فهمٌ الرسول ية أن يبُرىء طعمة وقومه» 
من تُهمة السرقة» ويلصقها باليهودي» اعتقاداً منه ية بصدقهم» وعملاً بالقرائن» فقد 
وُجدت الدرعٌ عند اليهودي» ولم يُعثر عليها عند المسلمء وإذا بالوحي يتنزّك على 
رسول الله عار بهذهٍ الآيات العشر» التي و ساحة اليهودي» وتّدين ذلك المسلم 
المزئف اة د بق اس وجماعته المنافقين المتآمرين» الذين أرادوا أن يصرفوا النبي 
عليه السلام عن الحقيقة بشهادتهم الكاذبة» ليجادل ويدافع عن صاحبهم» ويلصق السرقة 
بذلك اليهودي البريء» وفي ذلك تنزلت هذه الآيات البينات إنا أنزلنا إليك الكتاب 
بالحقّ لتحكم بين الناس بما أراك الله. .4 إلى آخر الآيات العشرء وهذه القصة درس من 
أبلغ الدروس» في عدالة الإسلام» وبلوغة الذروة العليا في إنصاف المظلوم» وردع الظالمء 
حتى ولو كان يتقمّصٌ ثوب الإسلام» وما أسماها من عظة وعبرة!! 


© مه 


2 ی 


د وڪ 5 


ثم تتابعت الآيات الكريمة» توبّح وتقرّع أولئك الذين تآمروا على اليهودي 
البريء» فنسبوا إليه التهمة» دفاعاً عن صاحبهم السارق» فذكرت ما دبّروه في خفاء» 
من شهادة الزورء والكذب» والبهتان» وكشفت للنبي بيه والمؤمنين» عن خفايا 
هؤلاء المتآمرين» ورمتهم بالخيانة وتزوير الحقائق» وعنهم يقول ربٌ العزة والجلال 


_. 


ج 3 


یمود می أن ول يتَحْنونَ می آلو وهو مَمَهُمْ إذ بین ما لا برص ين الول وان أ 
يما يَعَمَلُونَ حيطا آي يستيزون من الناس خوفاً وحياء» ولا يستحيون من الله» :وهو 

د ا ند وأن يُخَاف من عقابه!! وهو جل وعلا معهم» لا يغيب عنه شيء 
من أمورهم ولا يفوت» يسمع ما يدبّرونه في الخفاء» ويضمرونه في السِرّء من رمي 
البريء» وشهادة الزورء وتبرئة المجرم السارق»ء ثم جاء دورٌ الوعيد والتهديدء لأولئك 


يخا دا 


ا 


a TS SEID SET xe‏ | هل 


























e,‏ .مجحل O‏ ,+ وحجصس, 





كوم الفيعة أم ن تک عَم ويا 00 ون بل سوا أو چو 


سج سر از ار عرسي سرس 


نسم ثد فر اله يَحِدٍ أله عَمُوَْا جما 09 ومن 
إلا یکی عل تنب 36 أنه یت ع @ 


ر ير 


ھک کک 


المتآمرين على الأبرياء» المدافعين بالباطل عن صاحبهم السارق» حيث يقول تعالى 
موبخاً له : #اقاثر علق جدائز عتم ف اليو اليا مسن يرل الله عم يوم 
لمِيمَةِ آم من کون عَلبَهِمَ وڪي خطابٌ لقوم اطعمة) السارق» أي هاأنتم يا معشّر القوم 
المحامين» دافعتم عن طعمة وأمثاله في الدنيا من الخونة الظالمين» فمن يدافع عنهم في 
الآخرة» إذا أخذهم الله بعقابه؟ «أم من يكون عليهم وكيلاً» أي من يتولّى الدفاع عنهم 
وينصرهم من بأس الله وعقابه؟ وإنه لوعيدٌ شديد» ترتجف له القلوب فزعاً وخوفاًء وكأن 
الآية تقول: لنفرض أن هؤلاء انتصروا في الدفاع عن صاحبهم في الدنياء وغرّروا بالحاكم 
الذي يحكم بالظاهرء فماذا يكون صنيعهم يوم القيامة» حين يقفون في محكمة «العدل 
الإلهي؟ بين يدي أحكم الحاكمين» الذي يعلم السّر وأخفى؟ ومن الذي يتوكل عنهم: 
لينجيهم ويتخلصهم من عذاب الله؛ وقد شهدوا في الدنيا زورا ويعانا: ليوقعوا البريء: 
ا المجرم؟ و لكيه ينبغي أن يدير ها کل معام وکل حاكم» ويضعها ضس عه 
فإن الأمر خطيرء والناقد بصير» وعند الله تجتمع الخصوم!! ثم دعا تبارك وتعالى قوم طعمة 
إلى التوبة والإنابة» وطلب المغفرة لما اقترفوه من الذنب العظيم» فقال سبحانه: ومن يَعْمَلّ 
سُوءًا أو يظلم َم ثم يعفر له يد اله عفرا يحسما أي ومن يعمل عملا قبيحاً؛ يسوء 
به غيرَّه» كاتهام إنسان بريء؛ أو يظلم نفسه بارتكاب جريمة من الجرائم» كالسرقة» وشهادة 
الزور» ثم يتوب من ذنبه توبة صادقة » يجد ربّه عظيم المغفرة» واسمٌ الرحمة. . ثم زاد تعالى في 
التوضيح والبيان» فقال تقدست أسماؤه وس کیب إِثْما وَِنَمَا يكبم عل ند وکن ألّهُ عَلِيمًا 
895 ابوس يضل جریا سن الجراقر» أيذتيا من الذتوب» وإدايموة طبر ذلك على نقسده 
ولا يضر غيره» إذ كل نفس مرهونةٌ بعملهاء ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى» والله تعالى عليم بأعمال 
العباد» حكيم في تشريعه وتدبيره» ثم زاد تعالى في الوعيد والتهديدء لمن يتهم الناس بالبهتان 


- 
کک وعدا يكل اع سك ا کے 


هه مك 


مس ون 


10٥ 


ANT TE NET‏ رجحب جح 2-22 e‏ جڪ 








حر کے 


ا 7 


rr ر‎ 


يي جيل يل سر 


- 2 ع جا ووس كي EE‏ لخ مر مع تقد ار د 2 للد 
ومن کيب حَطكَه أو إا ثم رم به ريا فَقَدٍ أحتمل بهت وَإِنْما 3 


7 - 


رس لاس ار لاي ت رحدو اريك 
© ولوللا فضل الله عَلكَكَ ورجته مت 
سم لج فر و هد 
ال" 3 > 


سے عر و م 
وما يضِلورت ! 


۴ 

يضرو د ل نزل ال 

الت وللكة و ا ا کک ا 3 
ل كلك اده ر | 

( 

8. 





2" مر افر م ص 1 ل ا ا 
> م 


والباطل فقال سبحانه: ومن يخيب حَطة أو لما ثم را به- برا فْقَدٍ احمل متنا وَإِثْما 
ا ًا أي ومن يرتكب ذنباً صغيرآً» أو جُرْماً كبيراً» ثم ينسب ذلك إلى شخص بريء» ويتهمه به» 
| كما فعل (طعمة) برمي اليهودي بالسرقة وهو منها بريء» فقد تحمل جُرماً وذنباً فاحشاء ثم بين 9| 
تعالى فضله على رسوله» بإطلاعه على الحقٌ» وتحذيره من الوقوع في شراك شهداء الزور من 
0 المنافقين» فقال تبارك وتعالى : لوََلَا قصل أله عك رمم همت اكه يه آن 0 
( دلوك 4 0 
عن الحقٌء حين سألوك أن تبرّىء صاحبهم من السرقة» وتلصقها باليهودي وما يلو إلا 
َنفَْهُمٌ وما يَصْرُوئَكَ ين َء أي وهم في الحقيقة لا يضلونك» إنما يضلُون أنفسهم» ووبال 0 
1 إضلالهم راجعٌ عليهم» وما يضرونك في أمر من الأمورء لأن الله عصمك من ذلك *وَأنرَلً أله 1 
۷ کتک الكتب ویک عت ما تم تک نا وات تل أله علق ڪيا آي أنزل الله عليك 
القرآن العظيم» وعلّمك السنة المطهرة» فكيف يضلونك وهو تعالى قد أنزل عليك الوحيين: وحيّ 
الكتاب» ووحي السنة؟ وعلّمك ربك ما لم تكن تعلمه من الأحكام الشرعية؛ والأمور الغيبية؛ 0 
ی ا 
أو مَعْرُوفٍ أو إضلنج بت ألاس) أي لا خير في كثير مما يجري بين الناس» من الكلام في 
الخقاء» وما يسرّونه فيما بينهم من الحديث. إلا التحدث بما فيه منفعة ومصلحة للبشرء كالتواصي 
| ببذل الصدقات» وفعل الخيرات والطاعات» والإصلاح بين المتخاصمين» وما فعله قوم طعمةء وآ 
[ كاد ھا ڑم إلى تبل سط الل ی قل کک اعت کات ال کرد فب د كيرا ل44 آي 





۲1 
٠. 


yT کے‎ Re RE Rr | 


غريس براه 


َ 1 : ر ا‎ 1 E 
٠. : ' e ١ 3 رتد‎ 3 
2 مَفَرُوضا‎ 


وچ ال کا لمي اليم مي ای ر ر ا ee‏ 
عر سيل الْمُؤْمِِينَ نوَلهِ ا ل وي Eh pT‏ ع 





جاء به عن اله» من بعد ما ظهر له الحق» بالمعجزات الواضحة؛ ويسلك طريقاً غير طريق 
العؤاسنين؛ ومنهاجاً غير منهاج المرسلين؛ + فرع وار الان وتحرقه بثان يعهنمء وشعت 
جوم برعا وبسكا لار ة المعاندين # إنَّ الله لا يعفر أن لرك بو وَيَعْفرٌ ما دوت ذلك لمن 
كنا ومن رك باه ققد صَلَّ سا بَعِيدًا» هذا إعلان من الله عر وجلٌء أن ذتت الشركة لا / 
فاشو الله لأجدء :يقر ما دة من القئوبه لعن يريف .ومن أشرلة باللا قفد انتجدا عن طريق 
النجاة والسعادة بُعْداً كبيراً «إن يَدْمُورت ين دُونْوه إل إا وَإِن يَنَعُوت إلا كديا 
ريا إن نافية يمعنى «ماة أي ما يعبد عؤلاء المشركون من دون الله عز وجل» إل أوثانا : 
سمّوها بأسماء الإناث» (كاللأت» والعُرَّىء ومناة)» وما يعبدون في الحقيقة إلا شيطاناً 
متمرداً طاغياًء بلغ في العتو والفجور أبلغ الحدودء وهو إبليس اللعين» المطرود من رحمة / 
اللهء لأن عبادتهم لهذه الأوثان. كان عن أمره ,وتزيينه 5ة أف وكالات ادى من موك 
ييا مروا أي طرده الله وأبعده عن رحمته» فأقسم الشيطانٌ قائلاً: وعزتك وجلالك ( 
املو من عبادك الذيق ابعدتتي من العلقيء. عدا كرا مقدرا: أعريه :واسلهم عن 
عبادتك!! وهذا النصيب من أتباع الشيطان» هم بعت النارء الذين ورد بهم الحديث 
الصحيح» فقد قال يي: (يقول الله عر وجل لآدم يوم القيامة: يا آدمُ أخرج بعت النار من 
ذريتك!! قال يا ربٌ: وما بعت النار؟ ‏ أي ما عدّدُه ؟ ‏ فيقول: من كل ألفٍ تسعمائة وتسعة 85 


PIN 


NEE SSNs‏ بصب جح A TTA‏ ذه دک .د 


ااا 


7 0 


7 غراس يراليه 


ده 
1 
| 
للا 


ر م ۰ 
ر ار یار ار لر م ا 
كلتو وَلَأمِيَدنَهُمْ مره سكن 
اعرد سے ا E‏ ر 7 5 ا 
ميرت ڪلت ا وسن بنذ ألشَيِْطنَ ولا من 


سر لر لري 


چ ا ا 0 د 
إل ع © اوليك ماو 





وتلسعوق) أعخرجه مسلم راض 5 ا نهم يڪن ادات الأشر4 هذا من 

تة كلام إبليس اللعبن» أي سرف أضلهم ارت عن طاعتك» وأجعلهم يعضون يك 
وأخدعهم بالأماني الكاذبة» بطول العمرء وأن لا بعث ولا حساب ولا جزاء» ولآمرنهم 
بتقطيع آذان الأنعام ‏ وهي الإبلٌ والبقرٌ والغنمٌ ‏ ومراده بّها: (البحيرةٌ؛ والسائبةء 
والوصيلة)» التي كان أهل الجاهلية يحرمُونها على أنفسهم» وينذرونها للأوثان والأصنام 
متم سيرك کلت لد 4 أي وآمرهم كذلك بتغيير ٠‏ الله صورة ومعنى: كخصاء 
العبدء والتخنث» وتشيّه النساء بالرجال» والرجال بالنساء» والوشم» والوشرء وهو أن تحدّد 
المرأة أسنانها وترققها للزينة والإغراء» وفي الحديث الشريف (لعنّ الله النامصة والمتنمُصة» 
والواصلة والمستوصلة» والزاشمة والمستوقمة المغلجات للششن المخثرات خلق الله) وواه 
البخاري ومسلم» وفي حديف آي ال وسول الله العششن من الرجالة وال رجات من 
العساءة قال تعالى ردا على مغالة إبليس: وض کر ا ان و ا 1 
حر خُسْرَانًا صُبِيتَا4 أي ومن يطع الشيطان ويجعله له ولياً» ويعصي أمر الرحمن» 
فقد خسر أعظم الخسارة» لمصيره إلى النار المؤيدة» وأيُ خسرانٍ يزيد على هذا 
الخسران!؟ ثم قال تعالى مبيّناً طرائق مكائد الشيطان يدهم وَيُمَيِييِمْ وَمَا يدهم ألشَّيِطنٌ 
إلا غود أي يعدهم الشيطان بالوعود الكاذبةء ويمنيهم بالأماني الخادعة» وما يعدهم 
الشيطان إلا بالخداع والباطل» حتى يرى الإنسانٌ اللّذة في اللواطة» وفي مار الجثين 
بطريق الحرام» ويرى في التكشف والتعري التقدمية السا اوليك ماو جو وله 
جدود عَنهًا حيصا أي هؤلاء الأشقياء الذين أغواهم الشيطان» مصيرهم ومآلهم إلى نار 
الجحيم؛ وليس لهم منها مفرٌ ولا مهرب» والمحيصٌ: المهربٌ. من خحَاصٌ يحيصٌ إذا 
هرب :وشرةة ونعد اذكر مال الأشقياء» جاء الحديك عن الأبرار السعداء» ققال سبحانه 


يحي کے کک ص >< ج << ڪچ مى “=< 


1۸ ظ 
جحد تحط 2 سسحت ن ٽڪ 3 غا 


7 خرس یرو 








® 










کے 


E‏ مسد 


۱ 





: عي حي کے 





ع 


ا 
وََلْذََِ ءامو 


5 رم خا E‏ 5 0 
أ اَلصَلِحَتٍ سند يرِى من نها 
ع ع عي صر م 58 Om‏ 


م م و ر رر 1 ت 1 
الأزية. كريخ ا آله حقا وَمَنَ أَصَدَفٌ من اسه فيلا © 


َه 





رس مر 


كن يلايك ول آنا آمل الب من بل هذا ر د ود 
le‏ 2 سرڪ سر ج حم ا 

لم من دون الله ويا ولا َيِا €9 وم يَعَمَلَ بِنَّ الصكلِحَتٍ ين 
ل ررر رع سرح ار سے سح عر يي ست 1 

ڌڪر او ئي وهو مُؤْينٌ الک يَدْخْلُونَ أَلْجَةَ وا يللترن د َم 









سوا و22 


لوا لیت اھر جت ری من نها الأنْهر یدن فيا نا 


عنتهم: E‏ 
وعد او عقا وَعن دَق من أ قلا آي وأمّا المؤمنون الصادقون» الذين جمعوا بين الإيمان 
والعمل الصالح» فسندخلهم حدائق وبساتين ناضرة» تجري من تحت منازلها وقصورها أنهار 
الجنة» مخلدين في دار النعيم» لا يخرجون منها أبداً؛ ومن أصدق من الله قولا؟ والاستفهام 
هنا معناه النفى» أي لا أحد أصدق حديثاً وقولاء من ربٌ العزة والجلال؟ والمقصودُ من 

الآيةء .معارضةٌ مواعيد الشيطأن. الكاذبة: لأتباعه وأنصاره» بوعد الله الضاذق» الأوليائه ( 


و 


جاء البيانُ الساطع القاطع» في قوله تبارك وتعالى ل بِأمَنِيَكُمْ وَل آَم آهل الب من 
يمل س٤ا‏ جر بو ولا جد لم من دون أف وَلكًا ولا شيا أي ليس الفورٌ بالجتة» ولا نيل 
ثواب الله الذي أعدّه للمتقين» يحصل بأمانيكم أيها المسلمون» ولا بأمانيٌ أهل الكتاب» 
وإنما ينال بالإيمان والعمل الصالح» قال الإمام الحسنٌ البصريٌّ: اليس الإيمانُ بالتمئي» ولا 
بالتحلّي. ولكنْ ما وَقّر في القلب» وصدّقه العمُلء إِنَّ قوماً ألهتهم الأماني» حتى خرجوا 
من الدنيا ولا حسنة لهم» وقالوا: نحسنٌ باش الظن!! وكذبواء لو أحسنوا الظنّ بربهم 
لأحسنوا العمل؛ «#من يعمل سوءاً يجز به» أي من يفعل السوء والشرّء ينال عقابه عاجلاً أو 'ظ 


وأحبابه» ولمّا زعم اليهود والنصارى أن الجنة خاصة بهم وهو نوع من خداع الشيطان - / 


¬ سے 


اه 


آجلاً #ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً» أي م بعل أجذا تحط ويلصره من 
عذاب الله. كما قال تعالى #ليس لها من دون الله ولي ولا شفع وبمقايلة أعمال الأشرارء 
يقول تعالى ومن يَعَمَل مِنَ الصَللِحَتٍ يِن دَكّرٍ أو أن وهو موي اوک يَدَحُلُونَ ألْبَنَّةَ وَل 
يِظلَمُونَ ما4 أي ومن يعمل الأعتمال الضالحةاء سوك كان هذا العامل» رجلا أو امرأة» ذكراً ا 


ی 


1 و أنقى: وهو مؤمن بالله ع ل الإيمان» فهؤلاء المؤمنون العاملون» يدخلهم اله الجنة» وله 








هاه 


ص رھ كسد جه 


متعم إِدهِيمَ خيلا 59 


وكارك أنه با 

فيهن وما 0 ڪم ق آلکتب ١‏ 
رارت سامح سو اس 2 

کیټ له ورعبون أن تکوش 


ا 





- 


يتقصضوق اشا ولو كان حقيراً من أعمالهم الصالحة» حتى ولو كان بمقدار النقير» وهي 
الحفرةٌ التي في ظهر نواة التمرة» كيف لا والمجازي يوم الدين» هو رب العزة أرحم 
الراحمين! ! 


ع چ 


وون لمن میا يکن أسلم وجا له وغو نين وأتبع ب ع و 4 
إِرهِيمَ كليلًا4 أي لا أحد أحسن ديئاً ممن انقاد لأمر الله» واستسلم لحكمهء وأخلص عمله 
لله #وهو محسن 4 أي مطيعٌ لله» مجتثنتٌ لمحارمه» وانّبع الدينَ الحىّء الذي كان عليه 
إبراهيم خليل الرحمن»ء وهو دين الإسلام» مستقيماً على منهاجه وسبيله» وقد اتخذ الله 
إبراهيم صفيًاً له» اصطفاه لصدقه ومحبته» فجعله خليلاء كما جعل خاتم الأنبياء حبيباً له وله ما 

في أَلتَمَوْتِ وَمَا فى الأَرضٍِْ وكات اله يكل سء عطاك أي جميع ما في الكون مِلكُ لله عز 
ا وهم خلقُه وعبيدُه؛ الملائكةء والإشى: والجِنٌ؛ وجميع المخلوقات؛ وهو المتصرف 
فيهاء وهو محيط بهاء لا تخفى عليه خافية من شؤون عباده #وَيَفْمُونكَ 3 يسك قل 4 ڪڊ 
فوا تنا تق عة ۾ الب ف ك الك الي 7 وتي ما كب لمن وة أذ 
حرش 4 أي يسألونك عما يجب عليهم في أمر النساءء» قل لهم يا أيها الرسول: الله جل وعلا 
بين لكم حكمه فيهن» وفي أمر ميراثهنٌء وأمر الزواج بهن » ويبين لكم ما يُتلى في القرآن» في شأن 
اليتيمات من النساء» اللواتي ترغبون في نكاحهن» ولا تدفعون لهن مهورهنّ كما يجب. 


و 


37 


© .ہج 


موا سے 


قال ابن عباس : كان الرجل في الجاهلية» تكون عنده اليتيمة - أي تحت كفالته - فيلقي 
عليها ثوبّه» فإذا فعل ذلك لم يقدر أحدٌ أن يتزوّجها أبداًء فإن كانت جميلة وأحبّهاء 
تزوّجها وأكل مالّهاء |وإن كانت دميمة منعها الرجال أبداً حتى تموت» فإذا م ماقت وزرقهناء 


#اكلب.... 1ل i‏ 


۰ 
e E RE 1‏ ولحت - ضحت | ا ها 


7 غزاسلبرلد» 








ر 12 05 كان صق 7= 6 سی سرج سراق م 5 
وأت فقومو ليت بالط وما تفْعلوا مِنْ 
ررم 


ص 5 ت ےرل ت ص عي ص 2 
نّ پو عَلِيسًا 3 رَإِنِ آمراة حافت من بعَلها ذشوزا أو 


لی 


2 


ال 


فحرّم الله ذلك. ونهى عنه اميه مت الْولدان وآ فووا الت بلقني وَمَا فوا ن 
حر قإِنَّ لَه كان بء عَلِيِمًا» أي ويفتيكم في المستضعفين من الأولاد الصغار» ويأمركم أن 
تعطوهم حقوقهم من الميراث» وأن تعدلوا بين اليتامى» في أمر المهر والزواج» وكل ما تفعلونه في 
أمر النساء» من عدلٍ وبر وإحسان» فإن الله يجازيكم عليه خير الجزاء . . ثم ذكر تعالى حكم نشوز 
| الرجل على امرأته؛ إذا كرههاء وطمحت عيئّه إلى ضرّتها لأنها أجمل منها وأشبٌ» فبينت طريق 
التوفيق والإصلاح بينهماء فقال: 9وَإِنِ انرا عات مِنْ با نورا أذ إِعَرَاسًا فل جاع عا 
أن يُضَلِحَا يهُا صلْكًا وَأَلصّلَحٌ حَيْدُ4 أي وإذا شعرت امرأة من زوجها الترفع عليهاء أو الإعراض 
عنهاء بسبب الكراهية لهاء لكبر سنهاء أو لغير ذلك من الأسباب والأمور» وأراد طلاقهاء فلا إثم 
ولا حرج عليهماء من سلوك طريق المصالحة والتوفيق بينهماء بإسقاط المرأة بعض حقوقها من 
نفقة» أو كسوة» أو مبيت» لتستعطف الرجل بذلك» وتستديم مودته ومحبته» فالصلح حينئذٍ خير 
"5 


کے 


کے 


لے 


قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: هذا الرجل تكون له امرأتان» إحداهما قد 
عَجَرْتٌ» أو هي دميمة» ولا يحبها زوجهاء فتقول له: لا تطلقني وأنتٌ جل في شأني. 


فذلك قوله تعالى: «والصلح خيرٌة رواه البخاري. قال تعالن + وات الاش شح [ 


أي طبعت النفوسٌُ وججبلت على الشُحٌ» وهو شدة البخل لا تكاد تنفك عنهء فالمرأة لا تكاد 
تسمح بترك حقها من النفقةء والاستمتاع الجسدي» والرجل لا تكاد نفسه تسمح بأن يعدل 
معها في القسمة» وأن يمسكها إذا أبغضهاء وأحبٌ غيرهاء فليس أمامهما طريق غير 
(الصلح)ء وأن يتنازل كل واحدٍ من الزوجين عن كامل حقهء والجملتان اعتراض» الأولى 
| «والصلح خير للترغيب في المصالحة» والثانية #وأحضرت الأنفسٌُ الشْحٌ» لبيان السبب 
الداعي إلى الشقاق والنزاع » وتمهيد لذكر العذر لهذا الخلاف» روى الشافعي عن ابن المسيّب أن 


عن حي 
5 


YT 


ووحححم حجر e‏ وح لح ا كت | 1 | 5 


لالہ 










سے 


دحج > RT‏ .2 سح - 


a= 1‏ جک کے ے ڪڪ 


4 


١ 


سس ڪڪ ت ڪڪ ي وڪ 





يعوا آن موا بی انسل وکو حر 


A2”‏ س صر اا ی ت 


ساس ر ر 


درا لعل وَإِن اوا و تقو 2 نت عهورا خا 0 


ای ی کے ی 


وَإِن ا کن اھ کو ون کد ونا E aî‏ 


«رافع بن خديج» كر من افرآت آمراء فأراد أن يظلقياء فقالت له : لا تطلّقني» واقسْم ما بدا لك!! 
فاصطلحاء فجرت السُئّة» ونزل القرآن» يعني بالإصلاح بين الزوجين» ثم قال تعالى#اوَإن 
ینوا وفوا ورك أله كات يما تَمْمَلُوْتَ جيرا أي وإن تحسنوا في العشرة مع النساء» 
بالإقامة معهنٌ» ولو كرهتموهنّ رجیم غيرهن» وتتقوا الله بصبركم عن ذلك» مراعاة لحقوق 
الصحبة» ولم تضطروهنّ إلى ترك حقوقهنّ » فإن الله عالمٌ بإحسانكم» وسيجازيكم عليه أفضل 
الجزاء» ثم بيّن تعالى أن العدل التام الكامل» بالغ من الصعوبة مبلغاً لا يكاد يُطاق» وأن الله تعالى 
لا يؤاخذ على ميل القلب» وإنما يؤاخذ على الظلم والجورء فقال سبحانههوَلَن مَْمَطِيعُوَاً أن 
دلوا ن الس ولو 5ه ا ا ا مَتَدَرُوَهَا لْبَمَلّكَة4 أي ولن تستطيعوا 
أيها الرجال؛ أن تحققوا العدل التامٌ بين النساء» وتسؤوا بينهن في المحبة» والأنس» 
والمعاشرةء لأن العدل الكاملء أن لا يقع ميل أبداًء لا في المعاملة ولا في ميل القلب إلى 
بعضهنٌ؛ وهذا غير ممكن بين البشر ولو حرصتم) أي ولو بذلتم كل جهدكم» وكلّ ما 
فى رشعم فلا تميلوا كل 'ألميل فتذروها كالمعلّقة4» أي فلا تجوروا ولا تميلوا عن 
المرغرب عنها كل الميل» فتجعلوها كالمعلّقة» وهي التي ليست بذات زوج» ولا مطلّقة» 
نمت بالشی: المعلق بين السماة والآزقيه فاد هن عة على الآرفن» ولا هي في 
السماء» وهذا من أبلغ وجوه التشبيه وأفصحه» وفي الحديث الشريف «من كانت له امرأتان» 
فمال إلى إحداهماء جاء يوم القيامة» وشقّه مائل» أخرجه الترمذي هون تدحا وَكَتَمُوا 
إت أله كن عفرا يَحِيمَا!ة أي وإن تصلحوا سيرتكمء وتتقوا الله ربكم» بالتمسك بالعدل 
وعدم الجورء فإن الله تعالى يغفر ما فرط منكم ويرحمكملإوَإن يمرا يمن اله كلا ين 
سَمَيِد- وَكنَّ أَلّدُ وسِعًا حَكيِما4 أي وإن لم يحصل بين الزوجين وفاق» وحضل بينهما 
الفراق» بالخلع» أو بالطلاق» فالله عر وجل يغني كلاً منهما عن الآخر أي يجعله مستغنياً 


بجح كته 


YY 








ا 7 


بير عسل با“ 





ڪڪ 
١‏ 
1 
( 

( 


1S‏ يجح رء. يجح و يجح ء. يجح ءو. يجس ,. يبس ء. جب 





وكذلك الرجل يرزقه زوجة خيراً من زوجته» وعيشاً أهنأ من عيشهء #وكان الله واسعاً 
حكيماً» أي واسع الفضل على العبادء حكيماً في تشريعه وتدبيره» وفي الآية عتابٌ ضمنيٌ 
للروجين» لعدم استطاعتهما الوفاق» وقد كان الواجب أن لا يحدث هذاء فإن الطلاق أبغض 
الأمور عند الله َه ا فى الوت وما ف الْأَرْضٍ وقد وَصَينَا ان أو الككب ين يكم 
اق ل ا 4 اي وله حل رعذ كل سا في الوت يلكا وخا وعبيدا» ولقد 
وصينا اليهود والنصارى ومن سَبّقهم من الأمم» ما وصيناكم أنتم يا معشر المسلمين»› 
بمراقبة الله عر وجل والحذرٍ من عقابه» والوصيةٌ بتقوى الله قديمة» أوصى الله بها الأمم 
أجمعين» وصفوة القول في التقوى: أنها امتثالٌ الأوامرء واجتناب النواهي #وَإن تَكَمُرُوا 
قن لَه ما فى لسوت وما فى الْأَرْضٍ وان أله عي يدا أي وإن تكفروا فلا يضرّه تعالى 
كفركمء لأنه مستغن عن العباد» وهو المالك لما في السموات والأرض» وهو سبحانه 
غنىٌ عن خلقه» محمود في ذاتهء لا تنفعه طاعة الطائعين» ولا تضره معصية العاصين 
ويه مَا فى الوت وَمَا فى الْأَرْضٍ وك به ركيد كرّر اللفظ ثلاثاًء للتنبيه على استغنائه عن 
الخلق أجمعين» وكأنه تعالى يقول: اعلموا أن الله ليس بحاجة لكم» لا يضرّه كفركم» كما 
لا ينفعه شكركم» فهو سبحانه مالك الملك. له ما في السموات والأرض من الخلائق» 
يتصرف فيهم كيف يشاءء وكفى به حافظا لأعمال عباده» ثم أكد استغناءه عن الخلق بقوله 
إن یکا ڏهتڪُم اا الاش وات كاحي وان اه على كلك هيبا أى لر أراد الله 
عر وجل لأهلككم وأفناكم» وأتى بآخرين غيركم» يكونون أعبدّ لله وأطوع منكم» وهو 
سبحانه قادر على ذلك» وفيه تهديد للكفار والفجارء يعني أن إبقاءكم على ما أنتم عليه 
من الكفر والعصيان». إنما هو لكمال استغنائه عن طاعتكم» لا لعجزه عنكمء فهو قادر 


YY 
1 Taine 
جم[‎ ١ 


غريس يراليه 


>+ وب 2 >+ + کک >+ کد کے کے 





ا 
a‏ 


کے 





2 وم ج مر س 0 
فون الدتا وا وکن لله 


2 


سینا بَصِرَا © © با الب َامثوا 


| لد عل نشي أو الود الأ ب 


2 ر 


تتيعوأ | الحو أن تنلا وإِن و 0 ا 1 


على أن يفنيكم بالكليّة» فلا تغترُوا بحلمه عليكم من كن يد واب اليا ين الله 
را اليا ا 36 أله کا هماه أى من كاه بريد يعمله قراب الا قفط» آي 
أجرّها العاجل الزائل» فعند الله ما هو أغلى من ذلك وأنفسٌ» عنده أجرٌ الدنيا والآخرة» فلم 
يطلب أحدكم الأخسّ» ولا يطلب الأعلى؟ وهو سبحانه السميع لأقوال العباد» البصير 
بأحوالهم» فليكن هم العاقل رضوان الله» وفي الحديث الشريف (من كانت الدنيا همّه 
جعل الله فقره بين عینیه» وفرّق عليه شمله» ولم يأته من الدنيا إلا ما كُذّر له ا 
رواه الحرمذي اا اليب انوأ كوا ومين بلقني شهدا رل ولو عل شخ أو أَلْولِدنِ 
وَلْذَوْبينَ 4 لما أمر تعالى بالإحسان إلى النساء» والعدل في معاملتهن» أمر هنا بالعدل 
العام في جميع الأمور والأحكام» والمعنى: أي كونوا يا معشر المؤمنين» مجتهدين في 
إقامة العدل. على أتمٌ وأكمل الوجوه» واشهدوا بالحقّ لوجه الله» دون تحيّز ولا محاباة 
لأحد» ولو كانت الشهادةٌ على أنفسكم» أو آبائكم. أو أقربائكم» فلا تمنعكم القرابة من 
أداء الشهادة بالحق» على الوجه الأكمل» فإن الحقٌّ سلطانٌ: وحاكم على كل إنسان 
«إن یکن ييا أو فقا اله أك يما كلا يعوا موك أن تَمَدِلُواً» أي إن يكن المشهود 
عليه غنياً فلا يُراعى لغتاه» أو فقيراً قلا تمتتعوا من. الشهادة عليه رحمة بة وإشفاقاً: 
فالله عر وجل أولى بالغنيٌ والفقير» وأعلمُ بما فيه ت فراعوا أمر اللهء فإنه أعلم 
بمصالح العباد منكم» فلا تتبعوا هوى النفس» وتشهدوا بغير الحق» إرضاءً للناس» بل 
الزموا العدل في جميع أموركم #وَإن لوا أو تُعَرضُوا يَ َسَهَ کان ما تَعْمَلُونَ حيرا أي 

وإن تلووا ألسنتكم عن شهادة الحقٌء أو تُعرضوا عن إقامتها فتكتموهاء ولم تشهدوا بما 
عرفتم خوفاً من الناس» فإن الله رقيب عليكم» مطلع عليهاء وسيجازيكم لا محالة على ذلك 


ا 


جحد جج کے تالالد ن ر 


em ر‎ 


د ی OR e‏ 
ح TT E TA AE‏ مم مد سبج مسصب!!' 

















7 ١ 


ا 








ا لذن 1 نوا بألل 5 وَالكتب لدی رل عل رسولوے 
و وق س 2 2 ت رار ار 

5 بل لله ہے وملھکی وکو وَرَسُلهء 

5 1 ا © إل لذن اوا 24 د کا ك 


کس س س 


ع راو اا 4 ن 


سے سے 


بأد كح عدا ألا © َب يدود الْكَفِرنَ 7 


م رو وع وح 3 لَه ل بر 
لعرّة لله جا 
ص عر يت 


اتھور يندم العزة فإِن اله 





کیا الیب اما منوا باو ورَسُولِ. والكتب الَدِى ر عل رَسُولِه. والب آل أل ين | 
َ4 أي يا معشر شرت يد اثبتوا على إيمانكم ء والتصديق بنبيكم ورسولكمء وآمئوابالكتب ا 
السماوية» التي أنزلها الله من قبل على الأنبياء والمرسلين» ولا تكونوا كاليهود والنصارى» | 


صرح ج کے ج 2< ف 


فيا بالبعض وكفروا بالبعض ط وس یکر باه وَملَمَكَِد ویو وَرُسْلِوِ ولور الآ َد صَّلّ 
َا بعِيدَ41 أي ومن يكفر بشيء من ذلك» فقد خرج عن طريق الهداية» لأن الكفر 
بالبعض كفرٌ بالكلء وهو ضلال بين واضح إن أَلدنَ ءَامَنُوَا شر كَقَرُوا فم َامَنُوا ثد كتروأ اام 
ر أَزْدَادُوا کف لر يك أله عفر لخ ولا ليم سيلا هذه الآية نزلت في المنافقين» 
المرتدين عن دين الإسلام» أي هؤلاء المنافقون الذين أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفرء آمنوا 
ثم ارتدوا عن الإسلام» ثم رجعوا إلى الإيمان» ثم ارتدوا عنه» ثم ازدادوا كفراً باستهزائهم 
بدين الله هؤلاء الأشقياء الفجرة» قلوبهم خَرِبْتء وبصائرهم عَمِيتْء فلذلك لن يغفر الله 
لهم» ولن يرشدهم إلى سبيل الفوز والنجاة» بسبب نفاقهم وفجورهم» وهكذا نجد الفاسق 
الذي يتوب ثم يرجعء ثم يتوب ثم يرجعء لا يكاد يرجى منه الثبات!! ثم بشّر تبارك وتعالى 
المنافقين بنار الجحيم فقال سبحانه: بر الْمَتَفِقِينَ يأ َم عَدَابا أَلِيمًا4 التعبيرٌ بلفظ البشارة 
للتهكم والسخرية» أي بشْر يا محمد هؤلاء الفجرة المنافقين» بما ينتظرهم من العذاب 
الأليم» في نار الجحيم» فهم نابتةٌ السوء» وجرثومة الشرّء يتظاهرون بالإيمان» ويبطنون 
الكفر والنفاق الب يَتَحِدُونَ الْكفْرتَ ا غرف التويين أيښتغوت عِندهم الْمرَّة فَإِنَّ الْهِرَّة | 
َه جمِيمَاك أي هؤلاء المنافقون الأشقياءء هم الذين والوا أعداء الله من اليهود والنصارى أام 
والمشركين» فاتخذوهم لهم أعواناً وأنصاراًء وتركوا ولاية المؤمنين» هل يطلبون عند | 


#الجاامااو ست المائااستب mt‏ ف 


Yo 0 


اجو جه جه م ع متا 














ود 
¥ 

۹ 

ا 


سل رالو 








5 
وء 


ود رڏ يڪم فى الكتب أن ا سيم 
ترص کی سرس ال ج 


َه اا ر ر | ص 
يا فا تقعدوا مهم حى حضوا فى حَدِيثِ 


جاع الْمكَفقِينَ وَالْكَفْرنَ فى جه > 


-- 


کہ کم تح من الہ الوا أل تكن سکم ون كن إِلْكرتَ تيب 
سس ا سراچ ج ررس سر سرچ سے اسار تر سورع ع 110 ر سر ر ر چ ارو 


ر 


ور ا 


ع6 
سے سے ت ا اما „e‏ م ص او مم ج ت 
١ 1 ١‏ 1 ف" 
لِمَيمَةٍ ولن يجعل الله ل كور على المؤْمِنِينَ سبيلا © 


ر 


س 


= 


الكافرين القرّة» والعَلَبَةَ والمّتعة؟ ألا يعلمون أنَّ الكفارٌ لا عزة لهم ولا كرامة؟ فكيف تبتغى 
منهم؟ والعزةٌ والغلبةٌ لله ولأوليائه دون أعدائه وقد تر يڪم فى آلب ان ڌا ممم لنت 
َل یکر يا ویشتھڑا پا فك تقعدوا معَهُمَ حى حضوا فى حَدِيثٍ عو أي وقد نزّل عليكم 
ربكم في القرآن العظيم» أنكم إذا سمعتم آيات القرآن» يكفر بها الكافرون» ويستهزىء بها 
المستهزئون» فلا تجالسوهم ولا تسمعوا لهم» حتى يتحدثوا بحديث آخر» ويتركوا الخوض 
في القرآن إت إا لهم إن أله جام الْمَتفِقِينَ وَالْكفْرنَ في جَهَمَ جِيمًاك أي إنكم إذا قعدتم 
معهم» صرتم مثلهم في الكفرء فمن رضي بالمنكر أو خالط أهلهء كان مثلهمء والله تعالى 
سيجمع الفريقين: المنافقين» والكافرين في نار جهنم في الآخرة» لأن المرء مع من 
أحبٌ. . كان المنافقون يجالسون اليهود» ويخوضون معهم بالاستهزاء بكتاب الله» فنزلت 
الآيات فيهم» ثم ذكر تعالى تربص المنافقين بالمؤمنين» فقال سبحانه محذّراً منهم: اين 
صو یکم کین 56 لم فت ن کو كالوا أكز تكن یکم ون كن لِلكيينَ تَصِيب الوا آل 
تخو ع وتنتعگم يِنّ الْمؤمنن» أي ينتظرون أن تحلّ بكم كارثة» من هزيمة أو قتلء 
ويتربصون بكم الدوائرء» فإن كان لكم فتح وظَمَرٌ على الأعداء» قالوا: ألم نكن معكم في 
المعركة؛ فأعطونا نصيبنا من الغنيمة!! وإن كان للكافرين شيء من الظفر والغلبة عليكم» 
قالوا للكافريق: ألم تكن سا فی انتصاركم على المسلفين؟ حيث تمكثًا من فلگ وأسركمء 
فأبقينا عليكم» وثبّطنا عزائم المؤمنين؟ فهاتوا نصيبنا من المغنم» ومرادهم إظهار المِنّهَ على 
المشركين» في أنهم كانوا السبب في انتصار الكفار على المؤمنين» قال تعالى ردًا على 
السفهاء ق بكم بت يوم يمذ ون حمل آله كرت عل الوم سببلا) أي فالله 


سي 


چ کے هم 


0 





کے - ج 


١ 


م 


E 


TF‏ سيد A < AT E‏ ا 


= 


ت رر 


لله وهو حَيعهم و 
دون الاس 7 1 َك : لإ ميلا RNS‏ 


و ا 


وي اک کد رمن يقس ا كن د 


لا دوا لْكفْرنَ أ من دوق 


ظ ر يڪم سلطا ينا © 
جل وعلا يفصل بين المؤمنين والمنافقين يوم القيامة» بحكمه العادل» ولن يمكن الكفرة من و/( 





رقاب المؤمنين» فيبيدوهم ويستأصلوهم» والمراد بالسبيل هو: إفناؤهم واستئصالهم بالكلية؛ 
وإن حصل للمشركين ظفر على المؤمنين في بعض الأحيان؛ فإن ذلك للابتلاء» والعاقبة 
تللمتقينء كما قال سبحانه #وكان حقاً علينا نصر المؤمنين) ثم ذكر تعالى أبشع صور 
الخداع والمكرء عن تلك الشرذمة الباغية» فقد تجرّءوا على خداع رب الأرباب جل وعلا ١‏ 
فقال: إن الْمَكِفَِ غود أله وَهْوَ رغه وا اموا إلى الصّلزة اموا كاك دون الاس 

ولا يدوت أله إل عيبا أي إن هؤلاء المنافقين»؛ يفعلون ما يفعل المخادع» فيظهرون | 
الإيمان ويبطنون الكفرء يظنون أنهم يخدعون الله بذلك» وهو سبحانه خادعهم» حيث 
تركهم في الدنيا كأنهم مسلمون» معصومو الدم والمال» وأعدٌ لهم في الآخرة أشدّ العذاب 
والنكالء» ومن أظهر صفات هؤلاء المنافقين» تثاقلهم عن الصلاة» فهم إذا قاموا إلى الصلاة 
قاموا كسالى» كالمكره على الفعل؛ لأنهم لآ برف اوا ولا متتو على تركها 77 
عقاياً؛ يقصدون بصلاتهم الرياء وخداع المؤفتينى» وله يذكرون الله إلا ذكرا قليلة: «اللسان ! 
دون الاعتقاد بالجَتان همُدَيرَبينَ بن لك لة إل هول ولا إل مولا ومن بشي آله من يد لم 
سبي أي مضطربين مترذدين بين الكفر والإيمان» لا يثبتون على حال» فهم مع المؤمنين يظهرون به 
الإيمانء ومع الكافرين يظهرون النفاق #وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم ) 
قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون) ومن يضلله الله » فلن تجد له من يهديه» إلى طريق الهدى 
والسعادة ايا لين ءامنا لا دوا کرت أؤليآه من دون الْمُؤْمِِينَ ادود آن جْصَنُوا به 
عَكَكُمَّ سلطا 4 أي لا تشتهوا يا معش المؤمنين بالمنافقين: فحخذوا الكفار أعواناً وأصدقاء ١‏ 
لكم» وتتركوا موالاة المؤمنين» هل تريدون أن تجعلوا لله حجة بِيّنهَ على تعذيبكم؟ فإنَّ مصادقتهم ١‏ 

۷ 


ج کح 2 کح سبع >> > 2د | | نے 


کے 


e tm CT 2 صرب‎ CTs GET Erase gr 2: رج‎ 











غريس يليه 


١ 


9 





1 














تر 7 


إل لفقي ني لرك الأشكل م لار 


7 عر ر تكن صق 1 ا و 
دوم 6 اق عي عق 1 24 r‏ سے چ 
المت وَسَوْفَ بوت اله الْمَؤْمِنِينَ جا عَظِيمًا 


e‏ يله عه ر ت الع ار عو م 
بعذابكم إن 5 تم وءامنتم وکن أله شا 2 


توجب العقاب» ل ألَْفِِنَ في در الْأَسْكلٍ يِن ألثَارٍ ون جد لهم تيا أي إن هؤلاء 
المنافقين» في دركات الجحيم وهي أسفل الطبقات في نار جهنم ولن تجد له ناصراً ينصرهم 


ولذلك كانوا في الدرك الأسفل من النار» لأنهم جمعوا بين الكفر والخداع» فكانوا شراً من الكفرة 
السعلعيى قشر إل اليرت 6وا وَصَلغوا وانتصيرا يللو لاصوا يتم يد كأزكيلت سم 
لْمُؤْبنِتَ وَسَوْفَ يُوْتِ أله الْمؤْمِنينَ لَبْرَا عَظِيمًا أي إلا الذين تابوا عن النفاق» وأصلحوا عملهم 
وسيرتهم؛ وتمسكوا بكتاب الله وشرعه› وجعلوا دينهم خالصاً لله لا يبتغون بعملهم إلا وجه الله 
ورضاه» فهؤلاء يكونون في زمرة المؤمنين يوم القيامة» وسوف يعطيهم الله الأجر الكبير» على 
إيمانهم» وهو الجنة دار المتقين. ما يفڪل آله بِعَدَابِكُمْ إن سَكَرَشْرْ وَءَامَنْكُمَ وان آله شارا 
عَليمًا) المعنى : أي منفعة لله عر وجل في تعذيبكم. إن شكرتم ربكم وآمنتم به وبرسوله؟ هل 
يتشفّى به من الغيظ؟ أم يدرك به الثأر؟ أم يجلب به النفع؟ أم يدفع به الضر؟ كما هو شأن الملوك!! 
فإنه سبحانه الغنئُ عن جميع الخلق» المتعالي عن أمثال ذلك» وال شاكرٌ لطاعة العباد» عليم 
بجميع أحوال البشر. . ولنتأمل في بعض أسرار التعبير القرآني المعجز» فقد شرط تعالى لتوبة 
الكافر» شرطاً واحداً وهو الانتهاء عن الكفر قل للذين كفروا إن ينتهوا يُغفر لهم ما قد سلف» 
وأمًا المنافق فقد شرط لتوبته أربعة شروط وهي : 


ظ من عذاب الله يوم القيامة» فهم حطبُ جهنم » وشرٌ عباد الله» وعذابهم أشد من عذاب الكافرين» 


١‏ الكفٌ عن النفاق ۲ وإصلاح العمل والاعتصام بكتاب الله. 4 وإخلاص 
الدين لله , 


الأربعة؛ فقد بقي أمر توبتهم مشكوكاً فيهاء ولهذا لم يحكم تعالى بإيمانهم» وإنما جعلهم في 
المعيّة #فأولئك مع المؤمنين) ولم يقل : فأولئك هم المؤمنون» فقد تكون توبتُهم مكراً وخداعاً» 
۲۲۸ 


SSE FST TT 








as 








م 


عه 8 59 


1 


1220 التو ون اقول‎ EIR 


م ورو حر ر ص 54 ا راي 
علِيسًا (2) إن دوأ 3 تخفوه أ تعقوأ ڪن سرو فَإنَّ أله ن عفرا 


1 9 إنَّ الت يَكفرونَ بأل وَرسلِوء وَرِيِدُوت أن قروا بن 26 


رر ر 


2 چ وک عل ق ی2 د 
الله ورسلٰوہ يفوت ومن عض وَنحكفر سعض وَبرِيدُونَ أن يَتََخِذُوأ 
ب كيك سيبلا © 





:© ے : سے 


ثم لم يُجد الضمير عليهمء وإنما أعاده على المؤمنين #وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً» ولم 
يقل : : وسوف يؤيتهم أجراً عظيماً؛ ٠‏ بغضاً لهم وإعراضاً عنهم . وتنبيهاً إلى ضخامة جريمة النفاق؛ 
فلا عرو أن يكون عدابيم | أشدٌ من عذاب الكفار» فتأمل دقائق عبارات القرآن» زادنا الله وإياكم فهماً 

لأسرار كتابه المبين لا عيب آله الجر باشو بن الول إلا من عطي كن أله ميا ليما أي لا يحب 
الله إظهار الفضائح › ا القبائح › ولا المفحش في القول» أو الإيذاء باللسان» إلا المظلوم فإنه 
تباج لدأ يذكر الظالم بحا ومن السرم وأن يجهر بالدعاء عليه: لتحتو الاس ؛ وا 
لأقوال العبادء عليمٌ بأعمالهم إن دوأ ڪيا أ محفُوهُ * أو تفا عن سُوو قن لَه كن عَفُوا هرا أي 
إن أظهرتم أيها الناسٌ عمل الخير» أو أخفيتموه» أو سامحتم من أساء إليكم. فالله جل وعلا كثير 
العفو عن العُصاة؛ مع كمال قدرته على الانتقام» وفي الآية حت على العفوء بعدما رخص للمظلوم 
في الانتصار» حملاً على مكارم الأخلاق» فإن الله تعالى مع قدرته على الانتقام» يعفو ويصفح. 
کا مي شتک وعستزكع أولى بالات :كم کر ای کر ایرد ااا فقال سبحانه إِنَّ 
ایت يَكْفُرُونَ بأللَهِ وسلو وریدوت أن یفرفوا بین الله وسل ويتولورت ومن عض وَنَكُد 


۴ ع ج 


عض وَيْرِيِدُونَ ن موا بَيْنَّ ذلك سلا . 


ر 


7 


سه جه 


- 


e 


قال قخادة: أولقك أعذاء الله «البهودٌة و«التضارئى» آمنت اليهود بالتوزاة وفوسى» 
وكفروا بعيسى وبمحمد» وآمنت النصارى بالإنجيل وعيسى» وكفروا بمحمد» وتركوا 
الإسلام دينَ الله الذي بعث به رسلّه «ويريدون أن يفرّقوا بين الله ورسله» التفريقٌ بين الله 
ورسله هو: أن يؤمنوا بالله» ويكفروا برسله» والتفريق بين الرسل هو: أن يؤمنوا بالبعض 
ويكفروا بالبعض» وقد وضّحه تعالى بقوله #ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض) كما فعل 
اليهود والنصارى» وهو في الحقيقة كفرٌ بالله. لأن الله عر وجلّء قد أمرهم بالإيمان بجميع 


= به"‎ 
e 


۲۹ 
ك3 سبحم ع سبح صمتب > هد | ه 
باهر 


7 غراس يراليه 

















A ساد 23 + طن‎ AA FTN برسي ل‎ F< 





عد هيك © وَل “تا 


2 الوه . عق 0 لَكَيرِنَ عد م 


ا کو #هذا ت 
0 ل ع تَحِيمَا ( 206 ستل أهلٌ ١آ‏ 
ققد سالا موسج اک من 3 


4 ا َلْعِجَلٌ من 


ع 


الأنبياء» فمن كفر بواحدٍ منهم» فقد كفر بالكل» كما كفر بالله. لأنه كدب الله في حَبَره 
#يريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً» أي طريقاً وسطا بين الكفر والإيمان ولا وساطة 
بينهماء فإمًا الكفر وإما الإيمان»ء ولهذا قال بعده اوک هم لفو ا وَمَتَدَما لِلْكِنَ 
عدن عدا شرا أي عؤلاء هم الكاملون في الكفر» قا ويشيتا)» ا وهيأنا لمؤلاء 
الكثار الفجارء عدا نديد : ني ارط والآية صريحة بكفر أهل الكتاب ي 9 أن اموأ باه 
رسيو ول قروا بين أحلر م نهم اوليك سَوفٌ يُوْتِيهِمْ ارش وان الله عَفُوًا يحِيما4 لما بيّن 
كفر اليهود والنصارى» ع ببيان إيمان أهل الإسلام» وهم أتباع محمد عليه الصلاة 
والسلام» والمعنى: أمّا الذين صدّقوا الله» وأقرُوا بنبوة جميع الرسلء» ولم يفرّقوا بين أحدٍ 
منهم» بالإيمان بالبعض والكفر بالبعض» فهؤلاء المؤمنون الصادقون» سوف نعطيهم ثوابهم 
الكامل» على إيمانهم الصادق» مع العفو عمًا صدر منهم من الأخطاءء لأن الله واسع 
المخفرة» عظيم الرحمة» وسعت رحمته كل شيء كلك آهل الككب أن مُرَلَ عَم ككبًا 
يِن الماو قد سألوأ مومع أكيرَ من كلك قارا آنا له جيْرَة4 نزلت في أحبار اليهود» حين 
قالوا لرسوك اھ 346: إن كنت يا موسولا اھا كناب من السماء مكنا تن به 
موسئى بجملة!! والمعنى: يسالك يا أيها الرسول علماء اليهود؛ أن تأتيهم بكتاب من السماء 
غير القرآن» فلا تعجب من هذا السؤال»ء فإنهم لفجورهم وكفرهمء قد سألوا نبيهم موسى ما 
هو أفظع وأشنع!! سألوه أن يريهم الله علناء حين قالوا: يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى 
لله جهرة» قال تعالى: یادن اسر ج م تر دوا ليجل من بعد ما جَاهَتْهُمُ لنت 
مر عن كرت انتا موس شاعنا ثيب أي أرسلنا عليهم الصاعقة؛ وهي نار جاءتهم من 


۳۰ 





۔ جح جج .: ع ج وقح > کک و رن ھا 


0 


بمِيكقهم وتا م ادخلوا اباب معدا وتا لك ل 


رو ا ا 


نذا س تًا عَليعَا € يم قم ا 


ج سے 


E‏ عْلَفٌ بل طبع 
مو إلا ي 9© وَيكُفرهم وََولهم عل مَرَيَمَ 


ge r 





من بعد ما ظهرت لهم المعجزات الواضحات» التي أظهرها موسئى لفرعون» مح اليد 
والعصاء وفلق البحر» فعفونا عن ذلك لما تابواء مع عظيم جریم E‏ و نكا 
عرس تو كني قرم 


موسى بالحجة الظاهرة› التي تظهر صدقه وصحة ة نبوته #وَرَفْعَنًا فرقهم لصوو يمهم وف لَه 
7 لات ا أي ورفعنا فوقهم جبل الطورء : لما رفضوا تطبيق أوامر الله في التوراة» 


» السماء فأهلكتهم. يسيب ظلمهم وفجورهم› ثم اتخذوا العجل إلهآء وعبدوه من دون الله‎ ١ 


24 


e مه‎ 


بسبب الميثاق الذي قطعوه على أنفسهم. وقلنا لهم: ادخلوا باب بيت المقدس» خاضعين 
خاشعين» شكراً لله على ما أنعم به عليكم» فخالفوا الأمر» ودخلوا يزحفون على مقاعدهم» 
ا وهم يقولون بدل «جطدً) على سبيل االأسعهواة: جب حنطة في شعيرة» وفي هذا تعداد 
| لجرائمهم وقبائحهم. فت هم لا عدوأ فى ابت أذ نم يما عطاك أي وأمرناهم أن 
| لا يصطادوا يوم السبت» ولا يخالفوا آمر الله واخذنا منهم غهدا مولّقا مؤكداً على ذلك؛ 
| فخالفوا واصطادواء قال تعالى : ًا ويم متَفهرٌ وَكُفْرِهِم ات انه وقئلهم لدي ياه بَِيْرٍ حي 
وَمَولِهِرَ وا عل بل بل طبع آله عي َكْترِهِمْ فلا ومسو إلا يد) هذا بيان لجرائم اليهود. 
التي بسببها استحقوا أن يمسخهم الله إلى قردة وخنازير» أي فبسبب نقضهم للميثاق» لعنّاهم 
للعو وبسبب جحودهم للقرآن العظيم؛ وتحريفهم لكلام الله في التوراة» وقتلهم 
أ للأنبياء بغياً وعدواناًء وهذه أفظع الجرائم أن يُقدموا على قتل الأنبياء؛ «وقولهم قلوبنا 
غلفٌ» أي وقولهم لخاتم الأ افلا مقطاة باط ققق ل عق ما وله يا عمد 

۱ قال تعالى رداً عليهم بل طبع الله عليها بكفرهم) أي ليس الأمر كما زعمواء بل ختم الله 
أ عليها بسبب الكفر والفجور فلا يؤمنون إلا قليلا» أي لا يُوْمنُ منهم إلا القليل» وأكثرهم 
| قاق کیا لت الدار تفي وكيم عل تنك 052 غ ای وبقفرهم بعيسى عليه 


۳١ 





يد غريس يراليه 


7 ال 2 


م - قئلنا ممم كس" أبن 7 رول 


ج“ 


ڪج 





ہس 


ولهذا عزموا على قتله 9وَُولِهمَ إا ملت ألْسِيحَ عِيسى أن ميم رَسُولَ أن أي وقولهم على سبيل 
التبجح والافيغار: نحن انا عسي ابن مريم » وسول اف٠‏ وهذا إنما قالوه يطريق #التهكم 
والسخرية» لأنهم لا يعتقدون برسالته» قال تعالى تكذيباً لهم : ونا فاو وما لوه ون نه 
ع آي وما لرا عيسى ولا صلبوه على وجه اليقين» وإنما صلبوا شخصاء الق الله 
سه عيشت عليه» فأحذوه وصلبوه ه وهم يظنون أنه عيضن ++ ادع اليهود أنهم قتلوا عيسى 

عليه السلام» وصدّقهم النصارى على ذلك» فكذّبهم الله عر وجل جچیخاًء و کا 
بقوله «وما قتلوه وما صلبوه» والغريبٌ في شأن النصارى أنهم يعتقدون بأن عيسى إلهٌ؛ 
ويُصِدّقون بأن عيسى صٌلبء فكيف يكون إلهاً ويُصلب؟ هذا عجيب» وما أحسن قول 
الشاعر: 

a‏ هودق ف اغالا الإل؟ 


و 


(ث 

ل م ا ا = 1 
السلام انشا ورميهم لمريم بالزنى؟ فقد زعم أعداءع الله » أن مریم زانية» وعيسى اين زنى » ا( 
/ 

1 

1 


لون آل ليأ بد لنى لن نه ما لم يد مج سبوا 
التسار :اللي اميه عيسى» لفى شلك من المقعول» علخو غیسی أو غيرء؟ وا 
فإن اليهود لما عزموا على قتله» قال لهم رجل مثاقی: آنا أدلكم على مکانه» فدخل أمامهم 
على المكان الذي فيه عيسى › وألقى الله شبة سي غلية: ورفع عيسى بروحه وجسده إلى | 
السماء جاه «قللما ا المكان» أخذوا هذا الشخص فصلبوه ه وهم يظنون أنه عيسى »› ولهذا 0 
وقعزاافن الس والقك: كارا إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا؟ وإن كان هذا صاحبنا 
فان یس ۴ ومن هتا جاء الفنك» واعتقادهم بقتله قائم على الظنْ دون اليقين» ولهذا قال 
تعالى ما لهم به من علم إلا اتباع الظنٌ) أي ليس لهم علمٌ يقينيٌ بقتله» وإنما مرت فيه 
الظنون والأوهام» ثم ذكر تعالى الحقيقة اليقينية في الموضوع فقال: ر لوه قينا * بل 1 
رَه آله إل ون آله عبرا حَكيما» أي وما قتلوه على وجه اليقين» بل رفعه الله إلى السماءء 


ديك ڪڪ ج لغوت 2 کو کے 


TTT 


ي .جيجح ج جحد 2 کے ن ا 


em ا‎ 




















pF 
اللل سڪ‎ 


ي 


فنا نه ا 





e 





كا 


6 


ونججاه من شرّهم ومكرهم وخبثهمء والله جل وعلا غالبٌ لا يُقهرء حكيمٌ في تدبيره 
وصنعه. . هذه عقيدتنا نحن المسلمين»ء أن عيسى لم يُقتل ولم يُصلب» وأنه حي في 
السماء» إلى أن يتزل إلى الأرض في آخر الزمان» فيحكم بشريعة خاتم المرسلين 
جمد كه كما تواترت بذلك الأحاديث النبوية الصحيحة «وإن ِن هل ألْكتب إلا ُرَم 
بد قل مو م آلو يكو عَم كيا آي ليس أحد من اليهود والنصارئء إلا 
وسيؤمن بعيسى أنه رسول وليس بإله» وأنه لم يُصلب» وذلك حين نزول عيسى بن 
مريم إلى الأرض» ويوم القيامة يشهد عيسى عليه السلام» على اليهود 4 كذّبوه: 
وعلى النصارى بأنهم عبدوه من دون الله» روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن 
- الله يي قال ٥‏ ا(والذي نفس بيده ليوشكنٌ أن ينزل: فيكم عيسى: بن مزيوء حَكلماً 

لاء فيكسِرٌ الصليب» ويقتل الخنزير» ويضع الجزية ‏ لا يقبلها - ويفيض المال حتى 
لا يقبله أحدء حتى تكون السجدةٌ الواحدةٌ خيراً من الدنيا وما فيها) ثم قال أبو هريرة: 
واقرءوا إن شئتم #وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته. .€ الآيةء ثم ذكر 
و ا بعض الطيبات على اليهودء فقال تقدست أسماؤه طقِْظلَو مِنَّ الت هادوا حرم 
عل علد يبت الت كَخ وَيِصَزْنْ عن سيل أله كا أي بسيب الظلم E‏ 
وما کر ه من جرائم وذنوب عظيمة» حرّمنا عليهم أنواعاً من الطيبات» التي كانت 
حلالاً لهم» وبمتعهم ناساً كثيرين عن الدخول في دين الإسلام «وَآَنْذِهِمُ اليا وقد مها 
عَنْهُ اهم مول الس بالكل وَأصتَدْنَا كفن مهم عَذًَا آيكًا» أي وبسبب استحلالهم للرياء 
وأكلهم أموال الناس بغير الحق» كالرشوة» والخصب» وسائر الوجوه المحرّمة «وأعتدنا 
للكافرين منهم عذاباً أليماً© أي هيأنا وأعددنا لمن كفر من هؤلاء اليهودء أشدّ أنواع العذاب 
المؤلم الموجع؛ فتحريمٌ الطيبات عليهم» إنما كان بسبب هذه الجرائم الشنيعة الفظيعة 


= 
: ١ ٠ : _ اكلا‎ 


¢ 








sb 


سے ے 


چک 





ر 


00 


“FF 


تت 


ل ل RD‏ 





A ٠ 
7 | ا جهو جهو هم هت حت‎ 


یلوہ 


مہ ج 














والمهشيمين 


سے جت سے و 


م 
e‏ 


مچ 6 رچ 


ادحا سرج ار سے 


يعدو di EE‏ 55 ا وسح ويتعفوبٌ و 


2 ا اہ کے ر ر صر ع اص 
ووب ویوش وروت وَسُلِْمْنٌ ایتا داید ربوا 02 





حر وا وجح و سے مه 


لکن حون فى العلر انهم والجيو يُوَمِبوَنَ با د إِلِكَ ومآ ارد من فلك اق ا کن 
المتمكنون من العلم منهم» والثابتون على الإيمان» ,يؤمنون بالقرآن المنزل عليك يا 
محمد» وبالكتب السماوية السابقة افيس : وء A‏ اك اة باس لدم 
1 وليك وديم ارا َيِل قوله تعالى اتيت الصلاة) منصوب على المدح» أي 
أخص بالذكر وأمدح المصلين» الذين يحافظون على الصلاةء والمعطون زكاة أموالهم 
للفقراء؛ والمصدقون بوحدانية الله» وبالبعث بعد الموت» فهؤلاء المؤمئون الصادقون» 
سنعطيهم ثواباً جزيلاً على طاعتهم لله هو الجنة دار النعيم إت اوسا إلكَ گا أوسا إل 
وح َل من بدو أي نحن أوحينا إليك يا أيها الرسول» كما أوحينا إلى سائر الأنبياء 
والمرسلين › انت با فحمة. وسو الله حقان أفعيتا إليك عن طريق جيريل؛ كما أوحينا 
ا شيخ الأثبياء (انوحج» واالأثيياة الذين جاءوا من بعده واوا إل اشيم وَإِسْمَعِيلً 
وَإِسَحَقٌّ ا وَاَلسَبَا 4 أي كما أوحينا إل إبراهيم » وأولاده إسماعيل وإسحق › وولد 
احق اقوت رلك ترسف الما ي: والأسباط» وهم الأنبياء من ذرية يعقوب بن 


e 


چڪ 


سر فر الرس د ف و2 جل یی ر بر کے داد ر4 


إسحق بن إبراهيم عليهم السلام «وَعِسَى وَأَبُوبَ وبوفس وهدرون سلبان وءاتینا داورد زورا 

كما اوا الجن عیسی عیسی ابن میج وإلى يوسن چن مک وهارون أخي موسى » 
وسليمان بن داود» والنبي الكريم داود الذي أنزلنا عليه الزبور.. بدأ تعالى بأفخم الأنبياء 
محمد يِه ثم بشيخ الأنبياء نوح عليه السلام» ثم بإبراهيم عليه السلام أب الأنبياءء 
حيث تفرّعت شجرة النبوة منه كما قال سبحانه «وجعلنا في ذريته النبوّة والكتاب» 
وخص من بَعْدَهم بالذكر تشريفاً لهمء لأنهم أعظم أنبياء ی إسرائيل ١‏ وللرد على اليهود 
اللعناء» الذين رموا عيسئ وأمه بالبهتان» قزعموا أن آمه زانية» وأنه ابنُ زنى» مع أنه أعظم 


و هد 


Té 


۳ک کک ,کح کح کے د ن 


ar e ge ET E FE 





۹ 
سے‎ 
E 7 


و رو کک 3 


من قبل ورسلا لم نقصصهم 
ت ی سر 59 
© رس مُبشَرِنَ وَمَنذِرِنَ لثلا a‏ للناس 
وكا أل سايم شبد يما | 
ا 
جر اث 


عر 00 


ب ا Miz‏ 





1 بنى إسرائيل ورش هد قَصَصَتَهم عَلَكَ ين قبل ورسلا لَمْ نَقصصهم ع1 عَليَلَكَ وکلم آله موس 
( لتا ١‏ چوا مدل يي ماج ک1 اکر سنن تایا 
ورسلا لم نخبرك عن أحوالهم وأخبارهم. وخصصنا موسى بالمناجاة والتكليم» فتاه دون 
وساطة جبريل الأمين» ولهذا يسمى «موسى الكليم». . ثم وصح تعالى الحكمة من إرسال الرسل 
1 


ار و ار رم د ردم عر مر 


إلى الناس» فال تقد فقا اماد رسلا مَبِشَرنَ وَمَنَذِرِنَ ! 5 للا ن لاس عل الله حجة بعد 
الرسل وان آله عبرا حكيمًا # أي أرسلنا هؤلاء الرسل الكثيرين» مبشرين من آمن بجنات النعيم» 
لوم 3 i RE ak‏ 
١ ١‏ ا یوما اس کک ا ق بے با أل ال IN‏ 
0 َالْلَهِكةُ دود وکین باه سيا | OT‏ فالله جل وعلا يشهد لك 
| بأنك رسونهء والملائكة يشهدون كذلك» وقد أنزل الله عليك الكتاب المعجزء الشاهد على 
E e e 9‏ يي د .2 
للك وق لم يشود عبر "قله دين كفروا وَصَدُوأ عن سيل أ هد صَلُواْ صلا بيدا 
| المراد ب بهم أهل الكتاب» كفروا بمحمد ارا ومنعوا الناس عن الدخول في دينه» بما 
1 1 أثازوة من الشبهات والأكاذيب» فهؤلاء ضَلَُوا عن طريق الحق» فلالا ندا لأنهم جمعوا بين 
الضلال والإضلال إن الي كفروا وَعللمُوا لم يكن هه يعر هم ا يهم ًا أي جمعوا 
بين الكفر والظلم» الكفر بآيات الله » والظلم بالصدٌ عن دين اللهء هؤلاء لن يعفو الله عنهم. ولن 


ه57 








ا ل عنس د عسوو تو ود ار 


َلْمسِيحٌ ق ا م شرك و 
ن ا ررر 5 
نه ما أله و ولا د تقولا ثللثة ا J‏ 


د 21 


يهديهم إلى طريق الجنة؛ ما داموا على الكفر إلا ري جَمَكَمَ خرن هآ أب وان دَلِكَ عل 
لقو کا اك لح ودی الله إلا إلى شی جمس عراة الب على كثرهم ولشورت: 
ماكثين في النار على الدوام» لا يخرجون ديا أبداً» وتخليدهم في العذاب 0 سبو عدي 
الله ا له ولا صجارف. ا اك لتاس قد ب e‏ اسول بلح م سن ریک كامسأ 
َرأ لي ون تکفا أ ق ِنَم ما في اسوب 5 ان ل عل 482 أ لق يداك ی 
عليه السلام» بالدين الحق» والشريعة السمحة» جاءكم بها من عند ربكم» فآمنوا بالرسول» وبما 
جاء به من الحقٌ» يكن ذلك الإيمانُ خيراً لكم» ينجيكم من عذاب الله» وإن تستمروا على الكفرء 
فلن تضروا الله شيئاً فإن الله غني عنكم» له جميع ما في الكون» وهو سبحانه (عليم) بأحوال 





ييه 


العباد» (حكيم) في تشريعه وتدبيره» ثم دعا القرآنُ النصارى خاصة:ء إلى الاعتدال في شأن إل 


المسيح ابن مريم» وعدم إضفاء صفات الألوهية عليه» فهو عبد الله؛ مرسل من عند الله كبقية 
الرسل الكرام اهل لصحتب لا شلوا فى وييڪم ولا ولوا عل لله د الى ِنَّمَا ألْمَسِيحٌ عِيسَى 
بن مر رسو أله وڪيمته, ألْقنهآ إل مرم وذو ين4 أي يا معشر النصارى لا تغالوا في دينكم » 
عوسي الي اود و کی ا ا 
والاتحاد» أن الله حل في عيسى» + فعيسئ خو الله فإنهاحقيذة وكنية رة ار جة ع فائرة 

الإيمان» فليس عيسى إل رسولٌ من رسل الله الكرام» أظهر الله فيه قدرته» في إيجاده من أم دون 
أب وهو كلميّه أي مخلوق بكلمته تعالى (كُنْ) من غير واسطة أب ولا نطفة إوروح منهڳ أي 
وروح مبتدأةٍ من الله تعالى» من أ تدا سيويل تعاية التلم فى مائو سريةء سيك يدايق 
بتلك النفخة بعيسى قاملا يلل وسو ول فووا تة أنتهوا حرا لحك 4 أي فآمنوا بالله 


577 








TT TE NET FE ANTE‏ بوب د لصحتم ب حت 


ا مل 


“7 غزاسلبرلد» 


ا E:‏ عط 5 5-4 ر ا 
2 هد ف ا أن وكرت ۶ 


ف یگ باقر سكيلا (© أن تنتتكت اتيم د يكرت 


م 7 ## ا 25 ا کټ تخ ام 02 5 a‏ موص ارقم 
عبد 4 المیکة N‏ ومن نیف ع عاد نے وَسَبَكير 
ين بير بل ر 

سیم اله جیا © 





لسسع ساسساخصمص اا س 
ك وحده» وخصّوه بالألوهية» وآمنوا بجميع رسله دون تمييز أو تفريق» ولا تقولوا: الآلهة ثلاثة ؛ 
( «الله» والمسيحٌ» ومريم» انّحَدُوا فصاروا واحداًء فالواحد ثلاثة » والثلاثة واحد #انتهوا خيراً لكم» 
أي كفُوا عن هذا الضلال «القول بالتثليث؛ يكن خيراً لكم من هذه العقيدة الضالة» التي يرفضها 
١‏ الدِينُ والعقل إا آله إل وح شبكتة: أن يكرت لم ولد لم مَا فى اموت رمَا فى الْأرضِ 
1 3 اک ك أن ليس الاله كما ترصمرة فالأ دى إتماسر إ# راف حظرة ق الرسعده 1 
| تزه عن أن يكون له ولدّء أو شبيه» أو مثيل» له جميع ما في الكون» ملكاًء وحَلْمَاء وعبيدآ» وكفى | 
أن يكون الله حافظاً لعباده» ولا حاجة له إلى الولد والمعين. . لقد اخترع النصارى فكرة غريبة 
1 عجيبة» زعموا أن الإله ليس واحداًء وإنما هو مركبٌ من ثلاثة أقانيم : (الآب» والابن» وروح ' 
٢‏ 


الوثنيين» في عبادة أحجار لا تضر ولا تنفع » فهؤلاء النصارى عبدوا «اعيسى» على أنه هو الله 
فكيف يكون إلهاً وهو يُصلب؟ وكيف يكون إلهاً وهو يأكل ويشرب ويبول ويتغوّط؟ وكيف يكون 
إلهاً وهو قد خرج من فرج امرأةٍ» ووُلدَ كما يلد سائر البشر؟ وأين كان الإله قبل أن یولد عيسى؟ هل ||؟ 
| كاف العالم يدرت إا إنها أتخار يجب أة ترب علي الضارى حس ويوا علا بالنسية والتقل (ك 


| القدس) ومجموع هذه الثلاثة هي الإله الواحد» ويا لها من فكرةٍ خاطئة » تشبه أوهام وضلالات | 
1 


الرشيد» أمّا أن يقولوا لمن يطلب منهم توضيح الفكرة: اطرح عقلك جانباً واتبعناء فهذا منطقّ 

مرفوض» يأباه صاحبُ العقل الرشيد» كيف تتحد الأقانيم الثلاثة فتصبح واحدا؟ الآب غير الابنء 

( والابنُ غير روح القدس» وروح القدس غير الآب» فكيف تتحد هذه الثلاثة؟ إذا كان أمامنا كرسي» 1 

أ وطاولة» وسريرء فكيف تتحد هذه الثلاثة فتصبح واحداً؟ هل نقول: إنها أصبحت كرسياً واحداًء 
أو طاولة واحدة؛ أو سريراً واحداً؟ وأجناسها مختلفة!! ثم يقول سبحانه وتعالى موضحاً عبودية 
اسيج : وعدم تكيرهعن عبادة اف لن َك الْمَيِيحُ أن يکوت عبد بتو ولا الْمَلتَكة || 


4 
i‏ 
(١‏ ا ومن سکف عن عاد ر ڪر ف 0 : لَه حِيعًا # أي لن يأنف ويتكبّر المسيحٌ ١‏ 


TY 


A E TT E WSS E STE‏ ج 











2 ع 


¥ 
۹ 
اج 


لالہ 


0 عرس ال مي 


مثا ريائ سحت قفي 


ماقا e‏ ا E‏ أي 


52 1 
Ed 


عر ي رن ا شير ر 
لھ ولا ولا نصِيرا © يا 


اس 


عي صر 5 

ج فق 4 ع عكر عت م عبر 

یکم وا مُبِيتًا اما لیت 
ر س ر ا 


يه وفضل وديم 


ا 





1 

| 

عن أن يكوة عيداً شن فان عبوديعه لله شرف يعاهى به ولا يكف الماک المقئبوة آن يكو ترا 1 

عدا لاا ومن اب ور عن عا اق وعلا» لم ا القيانة اا 
والجزاء اما ليت َامنُوأ ويوا ليحت فوفيهم أجورهم وَيَرِدُهُم من فضي أي فأمًا 
المؤمنون الصادقون» الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» فسيعطيهم ثواب أعمالهم 

| واا ایت اسمكثرا وأنتكروأ معب عَدَابا ایا وک یدود لهم ن دون أله وا وکا َب 1 

| 

1 


أي وأمًا الذين أنفوا وتكبّروا عن عبادة الله» فسيعذبهم عذاباً موجعاً مؤلماًء ولا يجدون لهم 
| من يتولاأهمء أو ينصرهم من عذاب الله. . روي أن وفداً من النصارى» قدموا على رسول 

| الله ی فقالوا يا محمد: لم تعيبُ صاحبنا؟ قال: ومن صاحبكم؟ قالوا: عيسى!! قال: وأيّ 
١‏ شيء أعيبه به؟ قالوا: تقول إنه عبد الله ورسوله» فقال لهم ك: إنه ليس يعار عليه أن يكون 
عبداً لله! قالوا: بلى» إنه ليس بعبدء إنما هو ثالث ثلاثةء فأنزل الله هذه الآية #لن يستنكف 

۱ المسيج أن يكون عبداً ه4 الآية» ثم قال تعالى ييا الاس هَدَ جایکم برع ين ريَكمْ وار 
| يكم ورا مسا خطابٌ لجميع البشرء أي لقد جاءكم أيها الناس» أكبرُ حجة وأعظم برهان 
أ من رب العزة والجلال» وهو محمد رسول اله» المؤيّد بالمعجزات الباهرة» وأعظمُ برهانٍ 
على صدق نبوته أنه نبي أميٌ» جاءكم بالقرآن العظيم المعجزء فهل يُعقل لرجل أميّ. أن 

يأتي بكتاب معجز» يتحدى به جميع الخلق» وهو لا يعرف قراءة ولا كتابة؟ اما لبت 


ءامنا يالو وأغتصموا يو حبذم فى رَحمَةْ مه قصل وديم إِلْهِ صرطا مُسْتَقِيمًا4 أي فأمًا 
الذين صدَّقوا بوحدانية الله» وتمسكوا بكتابه المئير» فسيدخلهم في جنة الخلد والنعيم» 


اا کے 


TTA 


١ - کے‎ <A AT E a e Ret 


ابلك هفل 


rr 


لو س 


1 50 
لائشين 


لنشين بب ررم م ا he‏ 8 ور 3 


ار 


© 





ويهديهم ف أقوم طريق مستقيم) هو طريق السعادة والإيمان!!. . وختم الله السورة 
الكريمة» بآية المواريث حفاظاً على حقوق النساء واليتامى» والبنات» والأخوات فقال 
سيكحانة: « يْتَفْيُوتكَ قل أنه يڪم فى الك إن اك 2 1 دق ولت كدت كينا 
نعف ما رذ وهو رمآ إن لم يكن لا ولد أي يستفتونك يا أيها الرسول» في شأن الميت 
إذا مات ولم يكن له والدٌ ولا ولدٌء من يرثه؟ هل ترثه أخته أو أخوه؟ فقل لهم: إذا مات أام 
الإنسان ولم يكن له إلا أخت واحدة؛ وليس له آباء ولا أولاد ‏ وهي المسمّاة بالكلالة - 
فلأخته الشقيقة أو أخته من أبيه نضف الميراث من تركته» وأخوها الشقيق أو لأب يرث 
ES‏ تركعها إن لم يكن لها الد ولا ولك #فإن 4 تن ليما لدان 7 و وإن 6 
خو جا وة فيلك نَل حط الأ أي وإن كانت الأختان اثنتين فأكثرء فلهما 
ا سما ع اوها لي كان 7 ْ وأخوات» لاف ا نصيب الأختين 
eber‏ واللّه شع ميف الخلق ا وهكدا عدوي السورة بتشرير العدل 


i 1 

فى موضوع ميراث النساء والاخوات» على خلاف عادات الجاهلية» الظالمةء والحمد لله ( 
î‏ 

ا 

1 

| 

١ 


ر اسي 


زب العالمين. 
انتهى تفسير سورة النساء 
© © © 











تتح ع حصسجم جک مسح کک کے ا هذ 


لالہ 





مج ار ای ص اث 


غير حل الصيد وا 
4 


ءامنوا لا يلوا ت 


يت الت رم ير فس د ن فرشو إا عل ادا 


احم حم فض ر کم 


2 د ر ال ل متت دلا التتيد 6 


2 


جح م سے 





-6 


تقسير سورة المائدة 


کک مود 


ينما اقل اھر 


وز 2 > ت 








ef 
هام‎ 


E مرم‎ 


اا الت اموا وفوا بالمقود أجلت لک يمه سج عير للا ما بتي عَلِيَكمْ عر يل الصَيدٍ وام 
0 إنَّ لله کم ما د4 النداء بلفظ الإيمان للتشريف والتكريم» أي يا معشر المؤمنين» يا من 
صدَّقتم بالله ورسوله » أوفوا بالعقود أي بالعهود التي عاهدتم عليها ربكم» من الإيمان والطاعة» 
والعهود التي عاهدتم عليها الناس » من المواثيق والعهود الدوليةء وعقود النكاح. والبيع › وسائر 
المعاملات» أحل الله لكم أكلّ لحوم الأنعام وهي : (الإبل» والبقرُء والغنم؛ والماعز)» بعد ذبحها 
الذبح الشرعي» إلا ما حرم الله عليكم في هذه السورة» كالميتة» والدم» ولحم الخنزير» مما سيأتي 
بيانه» #غير محلي الصيد وأنتم حرم) أي غير مستحلين للصيد البرّيٌ وأنتم محرمون» لأنكم 
في عبادةٍ ونُسّكِء فينبغي أن يأمنكم كل شيء» حتى الطيرُ والحيوانٌُ إن الله يحكم ما 
يريد» أي إنه جل وعلاء يحكم في خلقه بما يشاءء لأنه الحكيمُ في أمره ونهيه #يكايا أدبن 
اموا لا یلوا متیر آنه ولا ّبر لرام ولا اذى ولا الْمَلِيد4 أل للا قفرا رات الله» وهي 
الأمور التي حرّمها الله على عبادة» في الحج» والصيام» وسائر الأحكام» ولا تستحلوا القتال في 
الأشهر الحُرْم» وهي اذو القعدة» وذو الحجة» والمحرم» ورجب» ولا ما أهدي إلى البيت الحرام 
من الأنعام» وعلى وجه الخصوص. الهديُ الذي يوضع في عنقه قلادة» ليُعرف أنه لفقراء الحرم | 

قلا اتتخرصرا له یمن ارقي ولد إيراعيم :عليه السات دواعدی رسو الله كك مرةً إلى 
البيت غَنَمَا فقلّدها) رواه مسلم 9و5 مين الْبَتَ لرام يعون فصلا د من من َم رص ص ددا للح 
اموأ 4 أي ولا تستحلوا قتال القاصدين بيت الله الحرام» لحج أو عمرة» طالبين رضوان / 


جد يوڪ 


مه سے 
bt‏ 






هم 


لمحلا 


RE N <‏ مسجم و م حت | | رن "رخ اج 


em ر‎ 














1 


سے ڪھ ڪڪ هڪ 


ب مذو ڪم عن لمق اا اف 2 


رس روه سرا ارج ر سي م 


1 كي ولا تعاونواً ع الور والمذون وَأنَُّوا 
اأ اپھچ a‏ 


رع وی سے عار صوص نے رر لدع و ا لے 


والمنخيقة والموف ذه والمتردية و 





1 
| 
١‏ الله ورحمتهء وإذا تحللتم من الإحرام» فقد أبحنا اي الصيده » كان العرب في الجاهلية؛ 
يُغير بعضهم على بعض»› ؛ 'فيسلبوت الأموال) سر فول الأطفالء فجاءت الشريعة الغراءء 
0 تنهى عن الظلم والعدوان» حتى يأمن الناسٌُ على أموالهم وأرواحهم» ويعيشوا في أمن 
وطماففة»: وكيا قال تعالى ولا رمد کم شان توي أن وڪم ع التو لوه أن ا 
3 وأ على ال والتقوی ول عاو عَلَ الث وَالْمدُون وفوا أله إن َه كريد لقاب أي لا يحملنكم 
بض قوم» كانوا قد صدّوكم عن دخول مكة» أن تعتدوا عليهم» وذلك عام الحديبية» حين مُنع 
أ الرسول يي وأصحابه من دخول مكة؛ وتعاونوا يا معشر المؤمنين على فعل الخيرات» وترك 
0024 ب ا 
إليدء غر وجل + أن يكون التعاون بين البشرء قائما على أسامن الى والعحدل: بيت يكون الإسان 
/ مع الحق. وبجانب المظلوم» بقطع النظر عن العقيدة» والقرابة» فالحقٌ يجب أن يسود والمظلومُ 
: يجب أيخصف» رار كاك من أل اداه ريا له م عوجيو ريشي كريم 11 لك کم 0ن 
ودم ولم انير وما أل لم أنه د بيان للمحوّمات من المآكل والمطاعمء أي حرم 
1 عليكم أيها المؤمنونء أكل الميتة التي ماتت من غير ذكاةٍ شرعية» والدم المسفوح» ولحم 
| الخنزيرء وسائر الخبائث الضارة التي حرمها الله وحُرم عليكم ما دُبح لغير الله أو ذُكر 
عليه اسم غير الله» وقد تنجّس هذا لعلة «روحية» هي سلامة القلب» وطهارة النفس» عن 
| مه وإنما ذكر تعالى (لحم الخنزير) ولم يقل: والخنزيرء ليبين أنه حرام يتن 
١‏ 


حتى ولو ذبح بالطريق الشرعي» فإنه نجس لعينه وذاته» ثم قال تعالى 9وَالْمنْكَيْقَة وَالموفوةة 


ye‏ 8 سر عر 


دة والتليحة 13 أ کل ألسَبعْ 3 6 رک وَمَا ديح عق لصب وك ديجا أ يأرل » أي 
وحُرّمت عليكم امتهم ال ماتت بالخنق بحبل أؤ خورق؛ أو ما شابه ذلك» وقد كان 


تكح حند حتت اتح ت “رخ اھ 


م 


: وسسس ت ی ف سوس نت 


لحمب 


مہہ سے 





لالد 


کم فی الیم د و ھک م 


أَكَلكُ ليم 6 ممت کم عَمتی وَرَضِيتٌ كم آلوسكم دبا 





کی 


أهل الجاهلية يخنقون القاة فإذا مانت أكلوها #والموقوذة» التى فيلت بالضرب» بعصا أو 
حجر والمتردية4 التي سقطت من عُلو أو جَبّل فماتت #والنطيحة؟ أي المنطوحةٌء التي 
| نطحتها أخرى فماتت بالنطح وما أكل السبع* أي افترسه الذئب أو الأسدُء فأكل منه فمات 


«إلأ ما ذكيتم» أي إلا ما أدركتم فيه الروح من هذه الأنعام» فذبحتموه الذبح الشرعيّ قبل 
! 
| 
۴ 
5 
1 


جمع نصاب» وهي حجارة كانوا يذبحون عليها لأوثانهم» ويتقرّبون بها إلى آلهتهم المزعومة 
إوأن تستقسموا بالأزلام» أي وَحُرّم عليكم الاستقسام بالأزلام» وهي الأقداح التي كانوا 
يستشيرون فيها آلهتهم ‏ أعني الأوثان ‏ وذلك أنهم إذا قصدوا سفراًء أو تجارة» أو نكاحاًء 
ضربوا بالقداح» وهي ثلاثة: مكتوب على أحدها: أمرني.ربي» وعلى الثاني: نهاني ربي» 
والثالث عُفْل ليس عليه شيء؛ فإذا خرج الآمرُ مضى إلى غرضه» وإن خرج الناهي اجتنب 
العملّ؛ وإن خرج العُفْل أعاد القرعة ثانياًء وإذا كان لأحدهم أمرٌ عظيمء جاء إلى «مُبَّل) 
كبير الأصنام» واستشفع به» وأعطى مائة درهم لصاحب القداح» حتى يحلّلها له» وكل ذلك 
سق وجهل ولذا قال تعالى دبک تى أي الاستقسامُ بالأزلام» تمردٌ وخروج عن طاعة 
الرحمن» وضلال واضح» لأنه اعتقاد أن الأصنام تعلم الغيب» وهي حجارة صمَاءُ بكماءء 

ولا يعلم الغيب إلا الل رب العالمين» ان يش الدج كتا ين وبي تة 

وَحَكَوْنْ» أي في هذا الوقت الذي أكمل الله لكم فيه الدين» انقطع أمل الكافرين منكمء 
ويئسوا أن ترجعوا إلى دينهم الأعوج» فلا تخافوا المشركين ولا تهابوهم» وخافوا ربكم 
الذي أعزّكم بالإسلام» ينصركم عليهم الوم الت ل دینک ومنت يفتك بت 
لَك الْإسَكَ ديا نزلت هذه الآية في حجة الوداع» ورسول الله واقف على جبل 
عرفات» أي في هذا الزمان أكملتٌ لكم الشريعة والدين» ببيان الحلال فيها والحرام» 
وأتممتٌ عليكم نعمتي بفتح مكة» ودخول الناس في دين الله أفواجاًء وتمام الهداية | 
والتوفيق» واخترتٌ لكم من بين الأديان «دينَ الإسلام» الذي لا يقبل الله بعد اليوم ديا أ١‏ 
غيره» كما نه تعالى على ذلك بقوله «ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في // 


١‏ أن يموت ويفارق: الحياة وما بح على النتصب» أي وما ذُبح للآلهة والأصنام» وا ع لصت 





















< 





=D 


_ کو 


| 
1 | و e‏ 0 
1 | 
الآخرة من الخاسرين؟ وهذه الآية يحسدنا اليهود عليهاء فكيف بالقرآن العظيم كله؟! روى | 


البخاري أن اليهود قالوا لعمر رضي الله عنه: «إنكم تقرءون آية لو نزلت علينا معشر اليهود 


لاتخذناها عيداً!! قال: وأيّ آية؟ قالوا #اليوم أكملتُ لكم دينكم وأنممت عليكم نعمتي 8 


#7: 


ورضيت لكم الإسلام ديناً» فقال عمر: إني لأعلم حيك أنزلت؟ وأ ين أتزلت؟ وأين شل 
الله حين أنزلت؟ أنزلت يوم عرفة» ون والله بعرفة» وكان نزولها وم الجمعة) آي فهو عيذ 
١‏ على عيد؛ ثم قال تعالى في تتمة الحديث عن المحرّمات لفن أضظرٌ في عة عي 








مَتَجَانِقَيِ لْإِئْمِ َا لله و ر که أي فمن اضطر إل أكل شيءٍ من هذه المحرمات› 
| كن وقت مجاعة› يخاف عدي نفسه الهالاك والموت› ولم يجد طعافاً غيرهاء فأكل 


| منها» غير مالل إل الأكل منها لدا ولا مجاوز حك الرخصة» فإن الله لا يؤاخذه 
اكك ين ا حالة اضطرار وضرورة» والضرورات تبيح المحظورات يلتك مَادآ 


لج لر رت ب 


أجل ل فل أل لحم الطيبلت وما علمكم ين للوارج © أى يسألك أصحابك يا محمد ماذا 


| 
0 
| 


6ه کے 


ليس بیت ولا ضار و علياك: قل مستقذرء تعافه الطباع السليمة» كالخنزير 
والكلاب والفثران» كما قال تعالى عن رسالة خاتم الأنبياء #يحل لهم الطيبات ويحرم 
عليهم الخبائث4 وأحل الله لكم صيد ما علمتموه من الجوارح› وهى هي الت تجرح الصيد» 
وتمسكه ولا تأكل منه. ككلاب الصيدء والصقرء والبازي»› ومشائر هنا يمكنٌ الصيدابة» 
شرط أن تي راا ولا تأكل من الصيدء بل تمسكه لصاحبه» ولهذا قال تعالى ميت || 
يون ينا عم انه لوا عا أمْسَكَ عَليمْ وَأدَدُوأ نم َه عد أي معلمين الكلابَ طرائق 
الصيد» وكىفىة تحصيله لكمء E‏ يكسير اللام معلّمُ الكلاب» ومُغْريها على الصيد» 
سمي بذلك لأن أكثر ما يكون التعليم في الكلاب» فكلوا يا معشر المؤمنين مما أمسكنه 
لكم من الصيدء واذكروا عند إرساله اسم الله تعالى» ليكون الصيد خلال کا 
تذكرون الله عند الذبحء. وة المعلم؛ أن يجري نحو الصيد إذا 55 4 تأت ينزجر 
0 ظ 


تتح سه باحو ف "رخ امون 


7 7 غراس يراليه 





5 ا اا م - 


ا ا 5 


ڪڪ 


0 ا 00 ا 
يد 


مسين 3 مه 0 95 يکر ,الإيئن قد حيط عملم 


سے ف 


ا لے 


ى اليو ين لقنية 


کے 





0 


al am 


إذا رُجر كد لا يأكل من الصيد» ياد يذكر صاحبه اسم الله عند ا نهله + شوو 
الي فقتل فكلُ» وإذا أكل فلا يم نبا 5 ل نفسه) 8 البخاري» ت 


وضع 20 


إنما صاده لنفسه #وَانقوا لَه إن أله سَرِيعٌ م اساي أي خافوا ربكم وعذابه» فيما حرّم 
علیکم» فإن حساب الله سریع؛ وعقابه لمن عصاه» والآية وردت مورد 6 
والوعيد الق أي ت لطبت وطعام ألَذِنَ أوثوأ الدب جل آ لک طعا جل ه4 أي 

لكم المجعللات من المطاعم؛ من الكسب الخلال» وذبائخ أهل الات n‏ 
والنصارى» حلالٌ لكم» وذبائحكم حلالٌ لهم» فلا حرج عليكم أن تُطعموهم من 
ذبائحكم وتبيعوه لهم» وأن تشتروا من ذبائحهم وتأكلوا منهاء فإنهم بالجملة 0 
بالله» وإن كان إيمانهم غير صحيح»؛ لأنهم يعبدون المسيح قرا 2 

وحصت من ألَذنَ أوثوا الككبَ من بک إا اتتُموهن َجْوَرَهُنَ 4 أي وأبيخ لكم أيها .1 
الزواج من الحرائر العفيفات من المؤمنات» والعفيفات من الكتابيات «اليهوديات 
والنصرانيات» بشرط ان تكون لكم السيادةٌ والقوامة عليهن» وبشرط أن تدفعوا لهن 
مهورهنّ عن طيب نفس» أمّا إذا كانت المرأة هي المسيطرة» والنظام الوضعي كما هو 
الآن في أوروبا وأمريكاء يجعل لها حق الأولاد فيحرم الزواج باليهودية والنصرانية 
حصني عبر مُسيْحِينَ ولا مُتَحِذِئَ أَهْدَانُ4 أي حال كونكم أعفاء بالنكاح» غير چاق 
بالزنى» وغير متخذين عشيقات وصديقات». تستمتعون بهن بالسرٌ بطريق الفجور 

يَكفْرٌ بالإييئن فد حبط عملم وهو فى الْأيرَوْ يِن لرك أي ومن يكفر بشرائع n"‏ 
ويرتد عن دين الإسلام» فقد بطل عمُله الصالح الذي كان قد فعله» وهو من الأشقياء 


کے 


ا 


- 


ae 


س 


= 


E اط‎ 


٤ 


1 ع کوچ ج کچ کے < 5 ا ر 

















١ اس‎ 


0 ر ؤب 


يا الک اوا ]د شت إل الو اعرا ورم ویک 


ار سے 


لل المرافق وامسحوا روسكم وار ٣‏ ڪم إل لكين نک نتيا 


سے 


ایا ترد کہ كرطع أز عل سر أو ع آم ي 1 

| ا رر ا دوا ا 2 0-2 Es‏ طيَبّا فا | يوجر 
۴ اس سے عر 2 2 
ارمخ کا يمد ا يبك ع ج ی 


ا۱ 


لد اص ر ا e‏ ل i‏ 5 رر سء سر ی 
ليطهركم ول م ع کے نؤرت © 





يه الذين خسبروا سعادتهم وآخرتهم يابا لیت ءَامَنُوَا دا قشم إلى الصو تسلو 

۾ وَأيْدِيَكُْ إِلَ المرافق وَأمسحوأ رويك رََرْبْلَكُمْ ال الْكَمَبَينِ وان 0 اط4 
هذه ماو التي أمر الله بغسلها عند إرادة الصلاةء أي إذا أردتم الصلاة» والوقوف بين 
يدي الله لمناجاته» فاغسلوا وجوهكم» وأيديكم مع المرافق» بالماء الطاهر؛ وامسحوا رؤوسكم؛ 
واغسلوا أرجلكم إلى الكعبين» وفائدةٌ قوله إلى الكعبين4 للتنبيه على أن المراد» غسلّها مع 
الكعبين لا مسحها: لأن المسح لم نُضرب له غاية» وما يزعمه بعض الشيعة أن المطلوب في 
الرجلين المسحُ؛ لا الغسل» خطأ فاحش» لأن الآية وردت بالفتح «وأرجُلّكم» فهي معطوفة 
على الأيدي» أي اغسلوا أيديّكم وأرجلكم» ولو كانت بالكسر لتساوت الأرجُل مع الرءوس 
«بروسكم وأرجلِكم» ومعاذ الله أن تتساوى الأقدام مع الرؤوس» ومن ساوى بين الرءوس 
والأقدام» فهو من صنف الأنعام» لا يفهم كلام الله» ولايعرف هذيّ سيد الأنام؛ ولمّا رأى 
الرسول لاني إعدى البزوات يعض الالعرايدة لم يضارا أزبدلهم كمل و كرا دروا 
قال: «ويلٌ للأعقاب من النار» أخرجه البخاري ومسلم. #وإن كُتم مرس أو عل سَمَرِ أو جه 
7 د نکم ين التي أو و تلثم اة م يديا ا تیا ج ارا بوط 
يكم يَنْهُ4 أي وإن كنحم في حالة جنابة» فتطهّروا بغسل جميع البدن» وإن كنتم مرضى 
ويضركم الماء» أو كنتم مسافرين ولم تجدوا الماءء أو أتى أحدكم من المكان المنخفض - كناية 
عن البول أو الغائط ‏ أو جامعتم النساء ولم تجدوا الماء» فاقصدوا الطهارة بالتيمم بالتراب الطاهرء 
لالهو بذاك التراب» وجرهكم وايديكم > للحدث الأصغر والأكبر» بدل الوضوء والغسل ما 
بريد أله لَه يَجْصَلٌ يڪم من ڪرم ولک يريد هركم وَل يْحَتَمُ علي لمڪم نت4 


5 
6 
١ 


NETE‏ ع NET‏ ع بسح وبيب د A A‏ عت 





کے 


ووو مسي يس و سب 


وفع سه 








9 1 


غراس يراليه 





أي ما يريد الله بما شرع لكم من أحكام» أن يضيّق عليكم في الدين» ولكن يريد أن 
يطهركم من الذنوب» وأن يتمم عليكم نعمته برخصة التيمم» لتشكروا ربكم على نعمه 
الجليلة. . نزلت آية التيمم رحمةٌ من الله على عباده» فقد يكون الإنسان مريضاًء أو به 
جراحة ببدنه» ويضره استعمال الماءء أو يكون مسافراً ولا يجد الماء» فيتيمم للوضوء 
والجنابة إذا كان محدثاً حدثاً أكبرء وقد نزلت الآية في قصة السيدة عائشة حين كانت 


مع رسول الله في بعض أسفاره» وفقدت عِقداً وأخذ الناس يبحثون عنه» وليس معهم 
ماء» وحضر وقت الصلاة» فنزلت آية التيمم» فقال أحد الصحابة: ما هي بأول بركتكم 
پا آله أن بكر!! كما في الصحيحين. ثم وجدوا العقد تحت البعير الذي كانت تركبه» 
وبقي حكم التيمم تشريعاً خالداً إلى يوم الدين» رحمةً من رب العالمين لجميع الخلق 


555 رک ميقا 


«وَاكُروا نة او کم وميه ازى وَالْفَكُم بوه إذ ْم يتا وأطعتا) أي اذكروا يا معشر 
المؤمنين نعمة الله العظيمة عليكم بالإسلام» وعهده الموثق الذي عاهدكم به رسوله ييا 
في ابيعة الرضوان» حين بايعتموه على السمع و الطاعة» في العُسْر واليُسْرء والمنشط 
والمكرّه؛ وقلتم: سمعنا وأطعنا وَأتَُوا لَه إن لَه عي يدَاتِ ألصّدُودِ4 أي وخافوا ربكم أن 
تنقضوا معه العهد» فإن الله عالم بخفايا نفوسكم» فيجازيكم عليها #يأيبا ألذيت اموا كُووأ 
ّمت يِه شهدا بالط 4 أي كونوا مبالغين في الاستقامة بشهادتكم» تشهدون بالحق 
زاتخيل ترجه آهة دوة راغا لصديق او قريب 49# بج معان فم عق آل 
تدرا أغيثوا هو اقرب لتقو اغا اه إرك له ڪي يا تنمثرت» في لا 
يحملئكم شدَةٌ بغضكم للمشركين» على ترك العدل فيهم» فتعتدوا عليهم» اعدلوا أيها 
المؤمنون مع أوليائكم وأعدائكمء فالعدل أقربٌ لتقواكم لله. والله مطلع على أعمالكم» 





يعد اة الد اا ا اركب عي ا وک ا f‏ 
تيت کنیا يكنا موا زیت اسب ار © 
البرك عامقا کک او کک وھ e4‏ 


5 





کک ادد تهر یکت pret‏ ع ی وا أ وَعلَّ لله ْول 


اسر ص سر عر عر و 
د" 


الوت ® © ومد أححد اه يتلق بن إسروِيل وبعقمًا 


م 520 


> ار ر = 0 
منهم اثنى 





ومجازيكم عليها يوم الدين وعد اله أل مثا يلوا الكييكيا كم فير ولد علي » 
هذه ثمرة م العدل بين الناس» أي وعد الله المؤهسين ن الصادقين ۽ الذين جمعواد بين الإيمان والعمل ۴ 
الصالح» بأن لهم المغفرة لذنوبهم؛ والثواب العظيم في الجنة» وإذا وُصف الأجر بالعظم» فلا يراد 
به إل الجنة» لأنها غايةٌ إكرام الله لعباده المتقين» كما جاء في الحديث القدسي الصحيح «أعددث 
لعبادي المؤمنين» ما لا عينٌ رأث» ولا أذ سمعث» ولا خطر على قلب بشر» وقال عليه السلام: 
واقرءوا إن شئتم #فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون) وبمقابلة إ۴ 
الوعد الكريم للمحسنين » يأتي الوعيد الشدند وام المكديين بآيات الله » فيقول 
سبحانه وزی كتروا وَكَذَواأ ايتا أؤتجلك أسشكنث لير # أي والذين جحدوا 
رفا وكقبوا بأباتنا السنؤلة فى اشرات ايء اولك هم المخدو في نار الجحيم» هم : 
أهلّها وأصحابها لا يخرجون منها بدا واا لدبت ءَامَبُوا اكوا يقْمَتٌ أله سطع ر 
أن تا يي 1 اد کد اريه نڪ وانغا اله ول أله لوي لمو 4 أي تذكروايا 
مجر الزن :الست لل لاتم ٠‏ بحفظه لكم من أعدائكم» جين طخ جاخ مونم أن 
يبطشوا بكم > فعصمكم الله من شَرّهمء ورد أذاهم عنكم» والله ولي المتقين» وَالآبةٌ اشارة إلى كيد ۴ 
البهنوة الأشران: حين حين أرادوا أن يغدروا بالرسول لاد وات اق اقل حجر ا وهو جالس 
تحت ظل بيت لهم» ونارو اض اة فأطلع الله الرسول َك على ما دبّروه بواسطة جبريل 
الأمين» ونجاه من شم شرّهمء ودفع عن المسلمين ذلك الكيد الخبيث» والقصة مشهورة ةذ قن ,السمرة 
النبوية ولتد EA‏ مشق تن إسرويل وبعنّسًا منهم أثى عكر عَكَمَ تًا بيان لنقض اليهود ١‏ 
للمواثيق والعهود» وتحذيرٌ للمؤمئين من خبثهم ومكرهمء أي والله لقد أخذنا العهد المؤكد 


حجت بع وسح جح لص 2 <<< A O‏ هد 


TEV 


ع AT TT WAT‏ ل e O o‏ © | ر 


rr ر‎ 














7 ١ 


2 ر ص ت عر 2 ا ان م 
Ad‏ هش" رج مم 2 A2‏ ع عر کے ع 50959 
رسي ورنوم e‏ 4 فرصا ا سد ع 0 3 


.و 5 


7 2 من سد ان رخفت ید 
اکير © سسا نقْضهم َه لمَنَهُمْ 


ات ار سے 


عرفو الكلر عن مَواضعف وشوا 


على بني إسرائيل» أن يلتزموا بأحكام التوراة» ويطيعوا رسولهم موسى فيما يأمرهم به» 
وأمرنا موسى أن يأخذ منهم اثني شي ا اد ا عن أقومهمء يكفلون ا 
5] بالوفاء قال أله إن قم لن قتعم الكل تيشم ركذ تامش شي مرم 
ege‏ اشرات إل و إن قمتم بواجب ما 
فرضته عليكم» من إقامة الصلاة» وإيتاء الزكاةء وتصديق رسلي» ونصرتهم #وعزرتموهم» أي 
قرّيتموهم على الأعداء» مع التعظيم والتوقير لهم لأنهم رسلّ الله «وأقرضتم الله قرضاً 
1 حسنآ» أي أنفقتم من أموالكم في سبي الخير» طلباً لرضى الله «لأڪيرة عن ایک 
ارقف کی و کے کک چ کے سے ققد 32 کا 
لسَبِيلٍ4 أي لأمحونٌ عنكم ذنوبكم» ولأدخلنكم في الآخرة بساتين تجري من تحت قصورها 
أنهار الجنة» فمن كفر برسلي بعد ذلك الميثاق منكم» فقن العملا خطا اسشا برضل اذ 
ا لا على مجه أصياة: : روي أن بني إسرائيل» لما نجَاهم الله من فرعون» أمرهم على لسان 
موسى بالتوجه إلى «أريحا» وكان يسكنها الجبابرة» وأمر موسى عليه السلام أن يأخذ من كل 
سِبْط كفيلاً عليهم» بالوفاء بما أمروا به» فأخذ عليهم الميثاق» واختار منهم النقباء وسار بهم» 
5 فلما دَنَوْا من أرض كنعانء رأوا أقواماً أجسامهم عظيمةء ولهم قوة وشوكة فهابوهم» ورجعوا 
فحدّثوا قومهم» فعند/ذلك نقضوا الميثاق» فقال بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا 
إنا ههنا امير كما سيأتي خبرُهم مفصلاً في هذه ار ولهذا قال تعالى مخبراً عنهم 
نّا قم تقضہم بيهم لَمَنَهُمَ وَجَعَلْنَا لومم ية مروت الك عن مَوَاضْيِق وکا 
1 ڪام ا کا الو بو ريسي r‏ ا وجعلنا 


؟ د غلبظة » جافة» لا تلين لقبول الإيمان» ولا تؤثر فيها حجة ولا موعظة» وقد أقدموا 


TEA 


= وستت‎ (TH [THE يرج جه يبهد‎ NTE 








کے :د اح م كت 


سه 


وس 


-- 


5-55 


ج 


2-5957 


عا سے 





7 ١ 0 


em ر‎ 7 


ڪڪ 


سحب ع ع2 


- 


صصص 7 > کے e‏ 


ك 





عر سيم سے حارس 3-1 ع و فاعم ارم م 2 
ال تَطِْمُ عل حَإِنَةَ مهم إل ميل عن فاعف عنم وأصفح إن 


مآ 


لمي © ريرج ایت الوا إا سرف كذ 
2 4 و د و 15 5 اا ب 3r‏ سه العداوة الصا 


ک ھم الہ یا كوا شتت © 





على (جريمة عظمى)ء هي تحريمُهم لكلام الله في التوراة» بتغيير بعض ألفاظه» وأحكامه. 
وتركوا نصيباً وافراًء مما أمروا به في التوراة؛ حينما حرّفوهاء فسقطت أشياء كثيرة منها عن 
حفظهم ولا آل تكم حل حَإوَ متب إلا ييل مب نفك حح اسك إ5 الله ميك التي آي لا 
تزال ترى منهم الخيانة ؛ فالخيانةٌ والغدرٌ طبيعتُهم» وطبيعة أسلافهم من قبلهم» إلا القلة القليلة 
منهم؛ وهم الذين آمنوا كعبد الله بن سلام وأضحابه» فأعرض عنهم ولا تتعرّض لهم بالمعاقبة» 
حتى يُظهر الله لك حكمه فيهم » فالله عر وجل يحب المؤمن المحسن» ون تسكع هله اة ا 
السيف والجزية؛ كما قال الجمهور؛ وبعد أن حكى عن اليهود خيانتهم وغدرهم؛ حكى عن 
النصارى أيضاً ضلالهم وتلاعبهم في الدين» فقال سبحانه : ويس ایت مَالْوَا إلا درق 
كذ ميمه سوا حا مِنَا ذا يي أي ومن الذين اأعرا أنهم نصارى» أخذنا 
ميثاقهم أيضاً على الإيمان بالله» وتصديق رسله» والإيمان خاصة بخاتم المرسلين؛ 
محمد يله فنقضوا العهد. وتركوا نصيباً وافرأء مما أمروا به في الإنجيلء ٠‏ من الإيمان 
بالله. والإيمان بجميع أنبيائه ورسله» وبدّلوا وحرّفوا في كتابهم ايا نَم مداه 
بعصا إل يَوْمِ ايد4 أي ألزمنا وألصقنا بين فِرّق النصارى» العداوة ا إلى يوم 
القيامة» فلا يزالون متعادين متباغضين» يُكفّر بعضهم بعضاًء ويلعن بعضّهم بعضاًء وكل فرقةٍ 
تمنع غيرها مر: من دخولٍ كنائسهاء كما هو الحال بين (البروتستانت والكاثوليك)» وسوف يدوم 
هذا التباغض بي بينهم إلى يوم الدين» جزاء ما ارتكبوه من تحريف وتبديل» وإنما سب تعالى 
تسميتهم نصارى إلى أنفسهم «الذين قالوا إنا نصارى» ولم يقل: ومن النصارى» للتنبيه 
على أن قولهم: نحن أنصار الله كلام غير صادق» وإنما هو مجردٌُ تقل وزعمء فليسوا من 
نصرة الله في شيء» ولو كانوا صادقين لما عقوا عى عن جو3 الله بووعهوا أله عو الله 
أو هوابنٌ الله وسوڪ يُبَبَتْهُمُ اله يا كانوا يَسَئَيْرتَ4 أي سيلقون جزاء عملهم 
القبيح ؛ راوید وتيذيد» كقول الرجل لمن يتوعده: سأخبرك بما فعلت» ثم جاء 


1٤۹ 














اح 2 کو ت کے ر 


م 








لا 
7 


غلبا 


20 1 مت م ار 
ا الا e‏ من الظلمتت 
37 مص ۶ له ا ٦‏ حل سے 


هو لے ان أبن 2 





۱ الخطاب للفريقين من أهل الكتاب» (اليهود» والنصارى) لدعوتهم إلى الإيمان بالرسول» ( 

| والقرآن الکريم» فقال تقدست أسماؤه ياح التب هَدَ هڪم رسو يث ل | 
كديرا يِا ڪنتم فوت يِن لكب وَيَعْهُوا عن خي أي يا معشر اليهود والنصارى» / 
r re‏ 
من صفته عليه السلام الموجودة عندكم في التوراة والإنجيل» ومن آية الرجم» وقصة أصحاب 

ا السبت» الذين مُسِخوا إلى قردة وخنازير» ويعفو عن كثير فلا يُبيّنه» وإنما يبين لكم ما فيه حجةٌ ر 
على نبوته» وشهادةٌ على صدقه «الذي يجدونه مکتوباً عندهم في التوراة والإنجيل» ولو ذَكّر كلّ ( 
شيء لفضحكم» وكشّفٌ باطلكم وضلالكم!! وفي الآية دليلْ على صحة نبوته عليه السلام» لأنه 

5 كشف ما أخفوه في كتبهم؛ وهو أميّ لم يقرأ كتبهم قد جاه ڪم يرت الله ور و ڪب ميٿ || 
أي والله لقد جاءكم من رب العزة والجلال» نورٌ وأيُ نور» هو القرآن» المزيل لظلمات الشرك ١‏ 
اكه ومن كاب س مالي ا 
ديرم من الطب إِكَ الور يدق وَيَمْدِيهِمْ إل مرل تستقيو» أى يه دى اله بهذا 
القرآن» من انْبع رضى الرحمن» بهديهم إلى السلامة من العذاب؛ والنجاة من العقاب» ويخرجهم أ 
من ظلمات الكفر والضلالء إلى نور الهداية والإيمانء بتوفيقه وإرادته» إلى طريق الجنة» طريق 

۱ الإسلام» الذي هو الطريق المستقيم» ثم ذكر تعالى كفر النصارى» بإضفاء صفة الألوهية عليه» 
واعتقادهم أن عيسى هو (اللَّه)؛ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً ققال سنا اة 

۱ حمر لدي تالا إنَّ لَه هو أَلْمَيِيح أبن عرسم 4 أي والله لقد كفر هؤلاء النصارى» 

|1 








0٠ 
ا‎ ٠ عست عوبس‎ TA يشحم _م يجح يجب جم‎ 


و رر یرو رع سوير سے سے 

وَالْأرْضٍِ وما بيتهما لق ما ينا 

كلك الهو والتسرك ن ابو 
م 





الذين زعموا أن الله عر وجل قد حل في بدنِ عيسى» فعيسى هو الله» ولا يزالون يقولون بألوهية 
السيم: وبالغليك» ولهلا جد فى الأتاسيل علاء المبارات: قا الرث سرح وقال الث سرم؛ ا۹ 
ويسوع عندهم هو عيسى» وهذا كفرٌ صريح» ويأتي لهم من اللهِ الوعيذ» الذي تتقطع له القلوبُ ) 
وترتجف فل مَمَن يَبِْك ين الَو سیا إت اراد أن بهت الْمَيسِيعَ أت مَرْصِمَ وَأَكَمُ 
ومن فى الْأَرْضٍ بَِيِصًَ» أي قل لهم توبيخاً وتبكيتاً: من يستطيع أن يدفع عن عيسى العذاب» لو 
أراد الله أن يهلكه وأمّه وأهل الأرض جميعاً؟ هل هناك أحدٌ يستطيع أن يمنع الله من إرادته؟ فعيسى 
عبد مقهور» تحت سلطان جلال الله وعظمته» ولو كان إلهاً كما تزعمون» لدفع عن نفسه الفناء 
والهلاك» ثم كيف يكون إلها ويُصلب؟ وكيف يكون رباً وهو يأكل ويشرب» ويبول ويتغوّط؟ 
ووتو خُللف الوت وَالْأَرَضٍ وما تھا بی ما تا واه عل کل سنو هر أي ولله وحده | 


ولذلك خلق عيسى من أم بغير أب» ليدل على كمال قدرته وجلاله» فهو الذي لا يعجزه شيء» إنما 
أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون. . ثم حكى تعالى عن اليهود والنصارى مزاعمهم الباطلة» 
فقال تقدست أسماؤه : وکات الهو می عن أبكؤا اله وكسوم هل فلم مدیم بدني 4 أي 
ل قالت اليهود: نحن أبناء الله وأحباؤه» وقالت التصارى مثل ذلك. أي نحن بمنزلة الأبناء إلى اله 
1 ويه لناكحبٌ الوالد لولده» وهل يسخط الوالد على ولده؟ قل لهم يا محمد إلزاماً وتبكيتاً: إذا 
كنتم كما تزعمون أحباب الله » فلماذا يعذبكم بذنوبكم؟ ولماذا أعدٌ لكم نار الجحيم؟ هل يعذب 
المحبٌ حبيبه؟ وهذا تكذيب للفريقين في هذه الدعوى الباطلة الكاذبة» ثم قال تعالى: بز غ ألا 


جم چ 7 






عور رسام بعل سما 


7 .8 ت رضت راو ر ت ر 2 وعم م ےم ممع عم رر او ا عر سم 11 1 
اشر يمن خلق يعفر لمن ياء وَيِمَدّب من كتا وينه ملك السَمنوتِ والأرض وما بدتهما وَإِلَيْهِ المصِير * / 





دما 
ا — تح ووب وسو د پڪ -_ اه 
کح کح ربت طم جه >> 22ح كت aT‏ 
بت 


غريس يراليه 


لے ونو رص ل 
سولنا سين 


عة ا مورحم ا ف 
ددر ققد جا کم دشار 
Es‏ 


۰ س 


٢ سے‎ © 


عسل كوه _ 8 





هذه تتمة لردٌ مزاعمهم الكاذبة» أي أنتم بشرٌ كسائر الخلق» وهو سبحانه الحاكم في جميع 
عباده» يغفر لمن يشاء من عباده» ويُعذِّب من يشاءء لا اعتراض على حكمه؛ ولا راد 
لأمره» وله جل وعلا ملك جميع ما في الكون» لا ينتسب إليه أحدّ إلا بالعبودية» وإليه 
وحده في الآخرة مرجع جميع الخلق» فيجازي المحسن بإحسانه» والمسيء بإساءته» ثم 
دعاهم تعالى إلى الإيمان بخاتم المرسلين» فقال جل ثناؤه: يأل الكت مد جام رَسُونا 
بي لم عل فرق ين الرسل أن تقولا ما جَآءَنا من بشي ولا نير هقد جاه بيد وَنَذِيٌ ونه 
| عل كَل تَْءٍ مَدِيرُ4 أي يا معشر اليهود والنصارىء لقد جاءكم محمد بء يوضح لكم 
شرائع الدين: على انقطاع بعثة الرسل› وهي (65) ستة» كانت بين عيسى ومخمد؛ 
وانقطاع الوحي» حتى عم الجهل وطعٌ؛ وقد أرسلنا لكم الآن خاتم النبيين» لثلا 
تقولوا: ما جاءنا رسول يبشرنا وينذرناء ويبيّين لنا شريعة الله الحقيقية» فقد جاءكم 
4 البشير والنذيرء فلم يبق لكم حجة ولا عذرء فلماذا تنكرون رسالته ولا تؤمنون به؟ والله 
قادر على تعذيب من عصاهء وإثابة من أطاعه» ثم حكى تعالى طرفاً عن قبائح اليهود 
وعنادهم» حتى مع تبيّهم موسئ الکلیم» حيث يقول تقدست أسماؤه: ولذ قال موس 
6 قوی قور آذکرا ية الہ علَتِكُمْ إذْ جَمَلَ فیکم أبس وَجْصَكَمْ موک وَءَاتَدكُمْ ما لم يوْتِ مدا ين 
لمَيِينَ4 أي اذكر يا أيها الرسول للناس» حين قال موسى لقومه: يا قوم تذكروا نعمة 
الله العظمى عليكم» حين جعل الأنبياء فيكم من أولاد يعقوب» وجعلكم تعيشون آمنين 
في أوطانكم» كالملوك في الترف والنعيم» بعد أن كنتم عبيداً تحت حكم فرعون» فهي 
ا نممةا جليلة تبمة #الحريةة وهالاستقلالة ةناكم عاك يوت انان العالمين من اقلق 
البحرء وتظليل الغمام» وإنزال المنّ والسلوى» مما خضّكم به ربكم من الفضل والإنعام 


Tor 
9 | هو > حت‎ RR 


بير عراس لاله 


کے د لماكت 


7ه 


حب 


7ه 


— =a. 


ef 


سے 


مہ سے 





4 
Ct 


رر 


عَنِبونَ وَل أله ولوا إن 5 مُؤْمِنِينَ € 





يموم اذلو الْدرْص الْمُقَدَّسَةَ الى كنب آله لَك وَل دوا عل أدبا ود َنَنقَِبُوا كَسِرنَ» أي ادخلوا ( 
أرض بيت المقدس» الأرض الطاهرة المباركة» التي وعدكم الله بدخولهاء إن جاهدتم في سبيل 
لله؛ وقاتلتم الجبارين؛ ولا ترجعوا مدبرين خوفاً من الجبابرة» فتخسروا عزكم ودينكم» وعدهم ,//( 
بالعرٌ والنصر والغلبة على الأعداءء» إقاهم كاثلىا الجياريج» وجامدوا فى سيل اف رل غاا كان 
جواب أولئك الأشقياء الجبناء؟ قَالُوا بَتمُومَق إن فا قوم جَيَارنَ ونا آن تَدَخْلَهَا حى رجو نهنا 


ت 


ا أي قالوا معتذرين بضعفهم» مصرّين على المخالفة: إِنَّ فيها / 
ظ 








جبابرة» لا نستطيع مقاومتهم ٠‏ ولا قدرة لنا على قتالهم» فإن خرجوا منها وسلّموها لنا من غير قتالٍ 
دخلناهاء وهذا يدل على طبيعة اليهود. ألا وهي (الجُبْنُ والهّلّع)؛ والخوف والفزع» وأنهم لا 
يريدون القتال» وإنما ينتظرون أن يُسلم لهم القومٌ ديارهم على برد الماء؛ ليدخلوها آمثين ٠‏ 
مطمئنين؛ ومن الذي يُسلم وطنه لعدوه دون قتال؟ وهنا يظهر على الساحة شخصان مؤمنان» ١‏ 
يتتهجييان لدعوة موسى» ينض حان القوم يعدم الفرع والخرف» فان مين كان الله معد لا يخشى 
أخداًمن الناس قل رجْلَانِ مِنَ لين ياقوت اتمم اله عَلِمَا دلوا عَلَيِمُ الاب فد 
ومو ك عَيلوْنَ 4 أي قال رجلان مؤمئان» من الذين يخافون الله ويتقونه في مخالفة أمره» 
أنعم الله عليهما بالإيمان» ورباطة الجأش : يا قوم لا تخافوهم» ولا يهولئكم عِظمُ أجسامهم» 
فأجسامهم ضخمة؛ وقلوبهم ضعيفة؛ فإذا دخلتم عليهم باب المدينة » وواجهتموهم بغتة» فإنهم 
سينهزمون أمامكم» وتتغأّبون عليهم» واله يلقي في قلوبهم الرعب لمَعَلَ ل أله فووا إن كر 
مُؤْمِنِينَ4 أي وعلى الله وحده فاعتمدواء فإنه ناصركم» إن كنتم حقاً مؤمنين» فالعبرةٌ ليست بالقوة 
ولا بالكثرة» ولكنْ بالعون الإلهي!! 

















Yor 
ج ر‎ 2 2 2 


rr ر‎ 


م 


a ET Ere 222ب عن‎ ET gm 


چ 








جکح ححح ج >> ت > کک 






ب حي 


ي حي 


ولننظر إلى جواب اليهود الشنيع لنبيهم موسى عليه السلام الوأ موس نا ن تَدَخْلّهَآ 
بدا ا اموأ فيهنا اذهب أت وَرَيلك َيل إن هكا قيثو 4 أي قال أولئك السفهاء يا موسى : إا 
لن ندخل أرض الجبابرة» بحالٍ من الأحوال» ما داموا في تلك الأرض» فلا تُجِهِدْ نفسك معناء 
واذهب أنت وربك فقاتلاهم» فنحن قاعدون في أماكننا ننتظر النتيجة!! وهذا إفراط منهم في 
العصيان» مع سوء الأدب» بعبارة تقتضي الكفرء والاستهانة بالله ونبيهم موسى عليه السلام» كما 
أن فيه الوقاحة في الخطاب» ولنقف لحظة يسيرة أمام هذا الجواب الشنيع من اليهود» لنبيهم الكريم 
موسى بن عمران» ولنقارنه بجواب صَحَابة النبي الكرام» حين دعاهم رسول الله لقتال المشركين 
في غزوة بدر» حيث قالوا: يا رسول الله » سِرْ بنا على بركة الله » فوالله لو خضت بنا البحرّء لخضناه 
معك» ما تخلّف عنك منا أحدٌّء لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لنبيهم موسى #اذهب أنت وربك 
فقاتلا إنا ههنا قاعدون) ولكنْ نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون!! أين هذا 
الجوابٌ البديع» من جواب اليهود الشنيع!! قال رَبَ إِنْ ل أَمْلِكُ إلا قى وآحى فرق 
تا وبَيِتَ الْقَوْوِ الْفسِقِنَ4 أي قال نبي الله موسى» معتذراً إلى ربه» متبرءاً من جواب 
أولئك السفهاء؛ يا ربٌ إن لا أملك إلا نفسي» وأخي هارون كذلك لا يملك إلا نفسه: 
فافصل بيننا وبين القوم الخارجين عن طاعتك» بحكمك العادل» وليس مراده إلا الشكوى 
إلى الله لينتقم له من أولئك المتمرّدين» الخارجين عن الطاعة» العاصين لله ولرسوله ٍ«ثَلَ أو 
إا رمه كيم أبَعِنَ سَنَة يَتبهُوت فى الْأَرْضٍْ كَل تأس عَلَ لموم القيقيت4 أي قال الله 
تغالن لموسى :: إك: الارن المقلسة». سحرمة على عنؤلاء الخصاة» مده أرب تة .يبقون 
في أرض التيه ضائعين» فلا تحزن على القوم الفاسقين» والحكمة في هذا الضياع والتشردء 
ملاة أربعين عة أن يتقرقين هذا الجيل الجبانُ الخانع» الذي ألف الذل والمهانة» تحت 


م © مه 


ف 


سلطان فرعون وجبروته» ويأتي ل مؤمنٌ شجاع» يفتح الله بهم الأرض المقدسة!! رُوي )0 
of‏ | 


¥ 
1 ۹ 
ا 
سے 


ا٣‏ غراس لاله 





سے 


رر خي چ كت 


© واتل : 1 انى عَادم بالق إذ قربا 


اک۱ 


ge 


۹ تقس فل ار ئه 





أنهم كانوا يسيرون الليل كله فإذا أصبح الصباحٌ وجدوا أنفسهم في المؤضع الذي كانوا فيه» وهذا 
هو التيهُ الذي عاقبهم الله به» وهذه القصة «قصة التيه» مفصّلة في التوراة» ناعيةٌ على اليهود 
عصيانهم وطغيانهم. . ثم ذكر تعالى قصة ابني آدم «قابيل وهابيل» وهي قصة ترمز إلى الصراع 
العنيك بين الخير والشرء ونوائع الوت والاجرام؟ فقال تقدست أسماؤه : : اتل عَلَهِمَ چ بق 
مادم يالحق إذ قربا قربا ملفل من حدما ول قبل من الآخر ل لأف كال إا َمل 
َه من الْمنّقِينَ4 أي اقرأيا أيها الرسول» على هؤلاء اليهودء الحاسدين لك» حَبَّر وقصة «هابيل 


ا 

وقابيل» ابن آدم عليه السلامء كاذوة مل الاق والصحة› وذكرهم بهذه القصة» جن قرت | 
ْ 

١ 


رت يسبب لشت تت :ا 


ڪڪ 


كل واحدٍ قربانه» فتقبّل الله قربان «هابيل» لصفاء نيته» ولم يعَقبَلْ قربان «قابيل» لأنه سخط على 
حكم الله قال لأقتلنك4 أي قال قابيلُ لهابيل سأتخلّصُ منك بالقتل» قال له هابيلٌ: ولم تقتلني 
ولم أرتكب جُرما؟ قال : لأن الله تقبّل قربانك» ولم يتقبّل قرباني» فقال له هابيل #إنما يتقبل الله من 
التعطين4 أي رما بل الجن أخلص نين واكقى الل ريف ولم يعارض حكم الله لين بسَطت 
ِكَ يَدَكَ فى ما أنأ باط يى إِلْكَ لِأَمْئلكَ إن لَنَافْ اله رَبَ الْمْلِمِينَ» ار ت اي 
يدك لتقتلني ظلماًء فما أنا أقابلك بالمثل؛ > لأنني أخاف الله ربٌ العالمين ل إِيّه ارد أن بوا بإنيى 
يك کن ين ضح انار وديك جروا يبك أي إني أريد أن أكون مظلوماً لا ظالماًء فإن 
أقدمتَ على قتلي» رجعتٌ بالإثم كاملاء إثمَ قتلي› وإثمّ عدوانك» فتصبح من أهل النار» وذلك 
| هو عقاب وجزاء كل ظالم» عاص لأوامر الله وفي قوله (إني أخاف الله) إرشادٌ لأخيه (قابيل) إلى | 
فة الله :فإن خعية الله تول دوق الإقدام على القغل6 لأن الخشية ثمرة الإيمان بالله» والخوف ١‏ 
| من عقابه #فَطْوَّحَتٌ لم تقس قال ته فة َأَصْبَح م من لبرت » أي زيّنث له نفسه وحسّنث 


ا ی 





| Too 


س کے اح هه ج 


7 غراس اليه 








کڪ 


جڪ 


کڪ 


م 


5 


ڪڪ 


بق 


ےم 


ا 


© 


حو 








سے سے سے 
دواری 
4 


1 ا 1 هلد ذا الاي فأو 


سے ار سے کر سے عر - 


وى | 
7 


حي صمي نه 


عر 


له قتل أخيه» فقتله فخسر وشقي» خسر الدنيا والآخرة» وفي لفظ «أخيه" بان هوا 
الجريمة» فإنه لم يقتل عدوا أو غريباًء وإنما قتل أخاه الشقيق» وهذا نهاية الشناعة» أخرج 
البخاري عن ابن مسعود أن رسول الله بي قال: (لا تُقتل نفس ظلماًء إلأ كان على ابن آدم |إ 
الأول» كفل من ذنبها - أي نصيبٌ من الذنب - لأنه أول من سنّ القتل) ولم يكن «هابيل» 


عقت عت 


كيف يصنع به؟ قال تعالى: مَك ایو باس ولس يسارم 
قال بون عجرب أن دن ل هنذا ألْدَإب َورقَ ا نی بم من التدمِينَ» أن 

ae E a e e Au‏ ايا 
طيراً يقتل طيرأً» ثم يحفر حفرةً فيضعه فيهاء ففعل بأخيه مثلَ ذلك» وقال متحسّراً: يا ويلي ويا 
هلاكي» هل عجرت أن أكون مثل هذا الطيرء فأستر جسد أخي في التراب» كما قعل هذا الغراب؟ أا 
فصا ادما غلى صتيعف الأنه لم يفق إلى ما لخدن إليه الخراب» ولو كانت دام على فل أخيد.. ١|‏ 
لكانت الندامة توبةٌ له» كما قال ابن عباس . د مد موسي E‏ 
والحكمة من ذكر هذه القصةء أن الحسد» هو الذي أفرز هذه الجريمة الشنيعة «جريمة القتل» وهذا 
المرض الخطير» والداء الوبيل «داء الحسد» صفة اليهود اللعناء» الذين حسدوا خاتم الأنبياءء 
محمداً عليه الصلاة والسلام» فكذّبوا رسالته» وحرّفوا أوصافه المذكورة في التوراة» فاستحقوا 
اللعنة والدمار» وغضب الجبار يِن أَجَلٍ ذلك كنَبنا عل بى إسَروِيل ا من قل قا بغار 
یں أو قاو فى الأيس. كان قل الاس جیما ون آنا تابا ليا الاس 
جا أى من أجل عنه الحادقة المقجعة.. بوبنا رل شان القدل» وفرط قبح :قضينا 
على بني إسرائيل باموات عن لمعيب EES o‏ 


أشعفت قوة مر من «قابيل) يواهم - وخوفه من الله!! ولما قتله لم يدر كيف يدفنه؟ ولا / 


0٦ 




















9 Tass AA SS E E NWSE 2 


ر ر Key‏ 5201 7 
2 ت 


نك جا 


NE کے‎ ٤ 


ف ال 5 ادا أن او 
ت جل 3 بتكو ور 
5 ليخد عَذَابُ E‏ 





| موجب للقتل» وبغير فسادٍ يوجب إهدار دم الإنسان» كالردة عن الدين» وقطع الطريق» والإشراك 
باله» فكأنه قتل جميع البشرء ومن تسبّب لبقاء حياتهاء فكأنه أحيا جميع البشر»ء وإنما ذكر تعالى 
هنا «بني إسرائيل» خاصة» لأن الحسد كان أول سبب داع إلى ارتكاب جريمة القتل» وأول دافع 
لذلك الفساد» وهو غالبٌ على اليهود» والتوراةٌ أول كتاب نزل فيه تعظيمٌ جناية القتل» ومع ذلك 
ود اند ليان یدمن برسم من الأب .يشي ایا ایا وکیا جماء الأبرياء» عاقيا 
في الأرض فساداًوَلَقَدَ جا جَاء نهم رس سلا بالك تم إن کشا منوت ود دیلک لى الْأرْضِ 
| مروت » gers‏ رسل الله بالمعجزات الساطعات» الدالة على صدق 
رسالتهم» فكدّبوهمء وأسرفوا في الأرض يالبغي والعدوان» وهذا تقريع وتوبيخ لليهزة على 
ارتكابهم المحارم» وسفكهم الدماء» بعد علمهم بشناعة القتل» وذلك يدل على غاية قسوة 
قلوبهم» ونهاية بعدهم عن طاعة الله عر وجل؛ ويعد ان سكي تعالى عزن جر ية القتل؛ ذكر بعدها ظ 
| 


ع برع عرس # 


١ 
جريمة قطع الطريق» فقال تقدست أسماؤه 9إِنّمَا جَرَاؤأ ألَدِينَ يابو أله ورَسُولمُ ويَسَعَونَّ فى الْرْضٍ‎ | 
فاا أن يِمَمَّلوا أو بسلا أو و َعَم يريهز وَأَرْجُلّهُم يِن حِلفٍ أو يُنْمَوًا يرت الْأَرْضِ» أي‎ ( 
س وأولياءه» ويحاربون رسله» ويسعون في الأرض بأنواع البغي والفساد»‎ | 
والمراد بهم قطاع الطريق - إلا أن يُقتلوا أشنع قتلة» أو يُصلبوا ويُتركوا على الحُشّبٍ على مرأى‎ 
الناس» أو تُقطع أيديهم اليمنى وأرجلهم اليسرى» وهذا معنى قوله : (من خلاف) أو يُطردوا‎ 
لوعن الوطى» نولا كانت المحارية والفساد على اتب تى الله العقوبة » من شل فط‎ 
ّل ومن قَتَل وسَلّب المال» قُتل وصٌلب» ومن سَلّب المال فقط» قُطعت يده ورجله من خلاف»‎ 


اا خان الطريق وأقّع الثاس؛ تفي من الأرض: وطرد من الوطن(ً دل لهم خری لى 
دنا وَلَهُمْ في الْآْرَهَ عَدَابُ عَظِيمُ4 أي ذلك العقاب المذكورء هو ذل وإهانة لهم في الدنياء 


YoV 


2 يجحت 7ک ت امتح کج 000 


لبك هفل عله em‏ 











رع 2 


Ra 


تاوا من قبل أن نقرو ڪلم فاعلموا أت اله عفور 


همه 


ص 
سر ر ارو م م2 ,م ر ص رہہ 


ءامنوا أتقوأ أله واب 


ا ا ی 
حيعا ومثلله 


لدرخ 2 3 





ولهم في الآخرة عذابُ الجحيم» فالعقاب على قدر الجريمة».وكيفية الصلب هو : أن يُصلب حياً 
على عمود؛ أو جذع شجرة» ويُبعج بطنه برمح حتى يموت» ويبقى ثلاثة أيام مصلوباً حتى يعتبرٌ به 
الناسُ ویئعظوا طلا اليرت تا من ی أ تَفْمُا يم اکنا آك الله عمو ب4 أي آما من 
تاب من المحاربين وفُطًاع الطرق» من قبل أن تصل إليه أيديكم» ومن قبل القبض عليه لمعاقبته» 
فاعفوا عنه واصفحواء فإن الله واسع المغفرة» عظيّم الرحمة» وتقييّد التوبة يعدم القدرة على القبض 
عليه» وعدم وقوعه في يد العدالة» للتنبيه على أنها بعد القدرة» لا تُسقط عنه الحدّء لعظيم جنايته 


چ 


موحت 2 E E‏ 2 اسبح هه 


ا 


لبها اریت ءَامَنُوأ اوا لَه موا له الو ية مهدا فى مبيله. لمڪم يخوت 4 لما 
ذكر تعالى عظم القتل» والفساد» أمر عباده المؤمنين بأن يتقوا عذابه» بطاعته وامتثال أوامره» 
واجتناب نواهيه» أي يا معشر المؤمنين» خافوا ربکم» واطلبوا ما يقرّبكم منه من طاعته وعبادته» | 
وجاهدوا في سبيل الله لإعلاء دينه» لتفوزوا بالنعيم المؤبّد» #إنَّ لذن ڪفروا و أت لهم نا فى 
الس ا و يقل ج وخر وا من قاب يوي او ما فيل ينف و قث ا أن لكو 
1 كان للكاقر يسيع ما في الأرضي» قن كقوز وچ وأموال» ومتاع» ومثله أيضاًء ثم قدّمه فدية» ١‏ 
ليتخلص به من عذاب الله يوم القيامةء ما تقبّله الله منه» وله في جهنم عذاب مؤلم موجع # وُيدُورت 
أن يرجأ من ألا وَمَا هم ريت نبا لَه عَدَاب م4 أي يتمنى هولاء الكفارء الخروج من 
القيامة» فيقال له : أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهباًء أكنتٌ تفتدي به؟ فيقول: نعم» فيقول الله 1 
له لهد سالك ماهو أمو ف من ذلك سالك أن لا تسرك بى شيئا» فأبيت إلا الشرك) رواه مسلمء 


هم 


- 


TOA 


Rr 1‏ رسج e Rg‏ | ا 


€ سل بال 





1 
3 


eT‏ سن هم اپ 


ر عرقت چ کے ا عل برس 


بيب والسّار ون 


ا د 


|2 و سڪ ۴ 
و 















ولما ذكر تعالى عقوبة قاطع الطريق» ذكر بعدها عقوبة السارق؛ فقال جل ثناؤه #وَألصَارِفُ ساره 
4 عم 2 2 


انها ی عابنا كنا تك ين اد وه عَزِيدٌ کا أي كل من سرق» رجلاً كان 
أو امرأمٌ اقطعوا يده» مجازاة له على ذلك الفعل القبيحء > عقوبة من رب العزة والجلال» 


اکم قي یره بوتشرينسه قن َابَ من بَعَدِ ظلبوِ وَأصَلح بک كك أنه خوت عله إن أ عمو 
| تم أي فمن تاب من السَرّاق وأصلح سيرته وعمله» فإن الله يقبل توبته» لأنه تغالى واسع 
8 المغفرة» عظيم الرحمة لمن رجع عن خطئه وأناب» لقد جعل القرآن الكريم» قطع يد 
آة السارق› هو العلاج الرادع لتلك الجريمة المنكرة» فاليد التي تسرف يذ اة اله عا 
أن تبتر ليأمن الناس على أموالهم وأرواحهم» ويد واحدة تقطع كفيلة 3 المتترم؛ ار هما 
لو حُكم عليه بالسجن عشر سنين» والله عرّ وجل هو الحكيم؛ الذي ي يشرّع ما فيه مصالح 
و ر وتأمين الاستقرار والأمن» النفسيٌ والمالي» ولكن تلك اليد لا تُقطع. إلا بعند أن 
| رفز الشروط الشرغية» أن تكون السرقة من حرز مصون» خفية» من غير حاجة ولا شبهة 
00 «آلر عَم أن أنه م َم مقف الكَعوت لار رب من یک وش لمن کا 
لَه ع ڪل َو سد أي ألم تعلم أيها الإنسانٌ العاقل» أن الله له السلطانٌ القاهرٌء والمُلْك 
0 ةل یتصرف كما یشاء» فيعذّبٍ من يشاء تعذيبّه اويغفر لمن 
1 اشع ء غفران ذنبه» وهو القادر على كل شيء؟ ؤِيأيْهًا اسول لا نك اليرت مُسَرِعُونَ في 
1 ين لت كَالوَا ءامنا وهه ور تومن اوم الكلامٌ عن المنافقين» الذين أظهروا 
1 ليان وأبطنوا الكفرء أي لا تحزن يا أيها الرسول» ولا ثُبال بصنيع هؤلاء المنافقين» الذين 
Q‏ يتسابقون نحو الكفر تسابقاً» كأنهم في ميدان سباق» يريد الواحد منهم أن ينال قَضْبٍ السبق؟ ثم 


#” ه 


سد 


© همه 


0۹ 
LET CI CTD کد“ ججح‎ 


بهنل 


ر ليالد 


Î SELETERE 


ع سے 


رح ر ر مار ج ر ۳ 


فاحذروا 





صل تعالى حالهم بقوله : لأمن الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم) أي من المنافقين 
الذين لم يجاوز الإيمان أفواههم» يقولون بألسنتهم آمنّاء وأمّا قلوبهم فكافرة» لم تخالطها 
بشاشة الإيمان وين الْدِنَّ ب سَتَعُونَ ٳلڪَذِب سَمَعُونَ قوي خرن کر أك رفون 
الد مِنْ بعَيِ مواضيب» يفولونَ إن وتشر م هلدا فخدوه وإن لع ووه دا هذا هو الفريق 
الثاني من أهل ١‏ لكفر والضلال» وهم اليهود المحرفون لكلام الله أي ولا تحزن أيضاً 
لهؤلاء اليهودء المبالغين في سماع الأكاذيب والأباطيل» وإشاعتها من أجل قوم آخرين» لم 
يحضروا مجلسك» تكبراً ومبالغة في العداوة» يحرّفون كلام الله ويبدّلونه» يقولون لإخوانهم 
في الكفر: إن أمركم محمد بالجلد فاقبلواء وإن أمركم بالرجم فلا تقبلواء والآية تشير إلى 
قصة اليهودء في أمر يتعلق بالزنى والرجم» فقد رُوي أن رجلاً من أشراف يهود خيبر» زنى 
بامرأة شريفة» وكانا محصنين» فكرهوا رجمهما لشرفهماء فأرسلوا إلى يهود بني قريظة أن 
اسألوا لنا محمداً عن حكم الزاني المحصن في شريعته» فإن قال: حده الجلدٌ فاقبلوا 
حكمه» وإن قال: الرجمٌ فلا تقبلواء فجاءوا إلى رسول الله يه وقالوا: يا محمد أخبرنا عن 
الزاني والزانية إ6 ج د أي قاناا مروجين ب ما ها في كتابك؟ فقال: الرجمُء فأبوا أن 
يأخذوا بحكمه» فقال لهم عليه السلام: ما حكمه في التوراة؟ قالوا: الجلدُء ونسوّد وجههما 
ونفضحهماء فقال لرجلٍ من علمائهم: أنشدك باش الذي أنزل التوراة على موسى» أهكذا 
تجدون حى الزاني في كتابكم؟ قال: لاء ولولا أنك نشدتني بالله لم أخبرك!! نجده الرجم» 
ولكنه كثر في أشرافناء فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه» وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحدَّء 
فقلنا تعالوا : نجتمع على أمر واحد» نقيمه على الشريف والوضيع» فاجتمعنا على التحميم 
- أي طلي الوجه بالسواد ‏ والجلد؛ مكان الرجمء فقال رسول الله كَلِِ: اللهم اشهد فإني 
أول من أحيا أمرك بعدما أماتوه» فأمر بهم فرجماء وفيهم نزل إن أوتيتم هذا فخذوه وإن 
لم تؤتوه فاحذروا) يقولون: ائتوا محمداً فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه» وإن أمركم 
وأفتاكم بالرجم فاحذروا. . والقصةٌ رواها البخاري ومسلمء قال تعالى تسفيهاً لهم 


5 ص تو e =f‏ وي اصح 


و سے 


---— 





إن جايو اکم ع 90 


سوس ا کک اک 


طن 9) كف يحكبوتك وعندهر التورحة 
ا ويک انز 9 





| 

۱ 

1 
د مرت ألو سیا أؤكهلدت لت 
5 لله أن بف فلوم كن ني اليا حر ولم في اة عاف عيشي أي ومن 
أراد الله إضلاله وشقاءه» فلن يقدر أحدٌ على دفع ذلك عنهء أولئك الأشقياء الفجار» لم 
| يرد الله أن يطهّر قلوبهم» من رجس الكفر والضلالة› ودئس العصيان والفجور. لهم في 
!| الدنيا ذل وفضيحة وهوانٌء ولهم في الآخرة عذاب عظيمء هو الخلود في نار الجحيم» 
ثم بِيّن تعالى طرفاً من قبائح اليهودء فقال: (سکمرے يلكي آَل لمحب ين اموک 
اکم بم أذ أي ع4 أي هم مغرقون في الكفر والضلال» يبالغون في استماع الأباطيل 
والأكاذيب» وأكل الرشاوى والحرام» فإن تحاكموا إليك يا محمد» فيما يحدث بينهم من 
1 الخصومات» فأنت بالخيار أن تحكم بينهم» أو تعرض عنهم» لأنهم لا يقصدون بتحاكمهم إليك ١‏ 
اتباع الحق» بل اتباع ما يوافق أهواءهم ون تُمْرض عَتَهْم لن يصروك سَيْكَا ِن حَكَنَتٌ فام | 


وہ سے 


وہ سے 











نّم بال ِل إن امد يك المفيطكي أي وإذا هجرتهم ولم تحكم بينهم» فسيزداد عداؤهم لك» 

/ والله عاصمك وحافظك من شرّهم» وإذا حكمت بينهم فاحكم بالعدل والحق الذي أمرك الله به؛ 

۷ وإن كانوا ظلمة فجرة» خارجين عن طاعة اللهء فإن الله يحب العادلين في أحكامهم» ثم وبّخهم ) 
١‏ تعالى على إعراضهم عن حكم التوراة» وهم يزعمون أنهم يؤمنون بها فقال ووَيِنَ وك و 5 عش 


١‏ أَلتورَة فیا حَكم أله شر توو برا كد كيلف ونا ا وہک ِاْلْمَؤمِينَ # د ب من الله 





وله كلاه بتصكيمهم من لايوسوة بد آي كيف يحكمف مولاء البهود» ويرضون كنك 5 
١‏ وغندهم حكم الله في التوراة ظاهرٌ جلي» ثم يتركونه ويأتون إليك؟ وليس هدفهم من ذلك» إلا ) 
۲١‏ 


اا جحد کچد جح وور عسي وشت ب ١|‏ 





ر ا 


إا ارلا اورب ييا 


6 


چ ج 


مو سحت 


لك © 505 
اوج مكبر الات بالأآنن 


0 A 31 A> 


ذت پالاذنِ a‏ اَن والجروح قصاص 


ارا 





جح 


مه تت 


وليسوا مين في السقيقة بالتوراة ولا بالقرآن» رهذا تهاية الجهل والطنياق» ثم عدن تعالى 
التوراة التي أنزلها الله على رسوله موسی» وفيها الهدى والنور كما هو في القرآن» فقال جل ثناؤه 
إا ارلا الور فما هُدّى کا ا ألَدِينَ أَسَلَمُوأ لبن هَادُوا# أي نحن الذين أنزلنا 
التوراة» فيها البيانُ الواضح» والنورٌ الساطع» الذي يفرق بين الهدى والضلال» يحكم بها أنبياء بني 
إسرائيل لليهود الذين انقادوا لحكم ش» لا للمتمردين على شريعة الله لوَالربِيُونَ وَالأَحبَارُ يما 
تفظو يبن كب أل وَحكَانوأ عله شُبَدَآة4أي ويحكم بالتوراة العلماء الربانيون» والفقهاء من 
رؤساء الدين وهم الأحبارء الذين يتقون الله ويخافونه» بسبب أمر الله لهم بالمحافظة على كتاب 
الله «التوراة من التحريف والتبديل» و ا أو تغيير أحكامه؛ حيث أخذ عليهم العهدٌ 
والميثاق» على المحافظة عليها ىلا خسوا الاس وأحمون ولا نتروا اق تا فليا ومن لم 
کہ يمآ رل هه اوک هُمْ لو6 خطابٌ لرؤساء اليهود وعلمائهم» أي فلا تخافوا يا علماء 
اليهود في بيان الحق أحداً من الناس» وخافوا ربكم الجليل وعقابه» إن كتمتم آياته ولم تبينوها 
للناس» ولا تستبدلوا بآياتي حطام الدنيا الفاني» من الرشوة» والجاه» والعَرّض الخسيس» ومن لم 
١‏ يحكم بشريعة الله العادلة» فإنه كافرٌ خارج عن دين الله» والآية وإن نزلت في اليهودء ولكنها عامة 
1 

na 


موا سے 


۴ سے 


| 
| 
| 
| الميل إلى ما يوافق أهواءهم» فإن رأوه عندك قبلوه» وإِلاً أعرضوا عن حكمك الموافق لكتابهم» 
1 
0 
| 


تشمل حكام المسلمين إن لم يحكموا بالقرآن» الذي أنزله الله فهي كما قال المفسرون تجرٌ بذيلها 
ا ی يدت ييا عن يدع - ربقة 


سے ديل 


>> 
في ؟‎ 
10 
م‎ 
Re 
hê 
530 
E 
E 
o 
RE 
8 
01 





00 
Ce.‏ 
ع اه 


ی 


وقفينا ع ءاتارهم بعس 




















قصاصاًء فمن أزهق نفساً بغير حى تل به» ومن قلع عين إنسان قلعت عينه» ومن جَدّع أنفه جدع 
أنقه ؛ وأن الأذن تُقطع بالأذن» والسنّ يُقلع بالسن» وأن الجراحات يجري فيها القصاصٌء بأن يُفعل 
بالجاني مثل ما فعل بالمجنيّ عليه؛ بشرط المساواة والمماثلة » لثلا يكون في الأرض بغي ولا 
عدوان فقن صد بد كَهُوّ كَنَارَءُ ٌ4 أي فمن عفا عن الجاني وأسقط حقه؛ فهو كفارة 
للعافي» يكفر الله به ذنوبه» والتعبيرٌ عن العفو بالتصدّق فمن تصدّق به» للمبالغة في الترغيب 
بالعفوء وإعلانٌ بأن هذا منه صدقةٌ وإحسانء كأنه أنفق المال في سبيل الله» والله يجزيه خير 
الجزاء» على عفوه وإحسانه» ثم قال تعالى اوس لر يكم با آَل آله ايک هم |م 
حون #4 أي هم أهل الظلم والإساءة» لأنهم رفضوا حكم الله «وَكَيَنَا ج اكرهم بعيستى أبن 

| م مضي لما ب يديه ين التو وَمَاتَهُ ابل ف حدى ور أي أتبعنا على آثار النبيين» 

/|| ببعثة عيسى بن مريمء أرسلناه لبني إسرائيل رسولاً» مصدقاً لما تقدّمه من التوراة» وأنزلنا 

لله الإتجيل» افيه هدى وخر كما فى القوراة» بعك اكاب :فى [ظهان التق وإزالة أ" 
الشبهات لرَمُسَيْكًا ّنا بن ييه من الترسةٍ وهكى وَمَوْعِظَةٌ إَنَمتِينَ4 أي وجاء الإنجيل» معترفاً 

| بأحكام التوراة» وأنها من عند الله» وجعلناه هادياً وواعظاً لأهل الإيمان والتقوى» وخصٌ 

العتقين بالذكرء لأنهم هم المنتفعون بهذه الأحكام» والتصديق الأول لعيسى عليه السلام |م 
| بالتوراة» والتصديق الثاني للإنجيلء جاء مصدّقاً للتوراة غير ناسخ لأحكامهاء فلا تكرار في 
الآية وک آل الإجيل يمآ ل اليه شد ومن 3 يحَحكم د بم انل آله ۾ اوك هه لفرت 4 
| أي 0 علي التصارى وأوجبتا e‏ أن ي بالإنجيل؛ و وبا جاء بنه«عيتتى ابن 


1 


۱ نشی وهو ا لما سبق » د فاسقٌ. خارج عن طاعة الله عر وجل » منتهك اا منتهك 


1 


r‏ ك 





7 3 


rr ر‎ 


/ 


eg AO E ee E 1e‏ جخ چ ت ا 







الخ ۽ لكل متا 520 اا ب ا 


سر عرس ا و لھ مج سروس 6 
کک ت 
ا 2 0 


اتک فاستفواً اليرت 


مک 0 لفون نود © 


لمحارمه» وقد جمع الله لمن لم يحكم بشريعته المقدّسةء بين (الكفرء والظلم» والفسق). 
وأوردها جميعها بطريق الحصر فأو لئك هم الكافرون» هم الظالمون» #هم الفاسقون» 
وأيُّ شقاءٍ أعظمٌ من هذا الشقاء؟ أن يكون المعرض عن تطبيق شرع الله كافراً» ظالماًء 
فاسقا؟ وبعد الحديث عن العوراةء والإتجيل» جاء الحديت عن القرآة: خائمة الكيب 
السماوية ارلا إِلَكَ الكتبٌ يانَحَقْ مُصَدَهًا نَمَا بيت يديد م لتب ومهييتًا عه » أي وائرليا 
إليك يا محمد هذا الكتاب المجيد» أنزلناه بالعدل والصدق الذي لا ريب فيه» حال كونه مصذقاً 
للكتب السماوية التي سبقته» ومؤمناً وحاكماً على ما قبله من الكتب» يشهد لها بالصحة؛ ويُثبت ما 

طرأ عليها من تبديل وتحريف» ليردّها إلى الصفاء والنقاء» فيثبت الحق» ويُبطل الباطل اكم 
متهم يمآ أَْلَ أ ولا صح وهمم عَم ج11 من الك | أي فاحكم بين أهل الكتاب» بالحقٌ الذي 
از عارك ش ها الآ لم ولا کار على اداع الزائفة» وتترك الحقٌ المبين لحل 


سے2 ر 2 جز ا ا عن صن 2 کے 4 رر 


جَعَلنَا میگ يرع ونلا وکو كك أنه تلك آنه ويه وَليكن مو ف مآ اتن أي لكل آمة 
من الأمم» جعلنا لهم شريعة خاصة» وطريقاً واضحاً بيّناً في الدين» فلليهود شريعة 
ومنهاج» وللنصارى شريعة ومنهاج» وكذلك المسلمون لهم شريعة خاصة ومنهاج» 
فالشرائع ميخعلقة لأنها فروع» والدينُ واحد «إإن الدين عند الله الإسلام» لأنه أصل 
واعتقاد» وهو لا يختلف من أمة إلى أمة» ولو شاء الله لجعلكم أمة متفقة على دين واحدٍء 
وملة واحدة» من غير اختلاف بينكم» في شيء من الأحكام الدينية» ولكنه تعالى شرع 
الشرائع مختلفةء ؛ ليختبر العباد هل يذعنون لحكم الله أم يعرضون؟ سيفوا الْحَيتٍ إل 
َه تينظ جين يكم بن يما كر فيه عيفد أي فسارعوا إلى طاعة ربكمء وافعلوا 
الخيرٌ طلباً لمرضاة الله» وتمسكوا بشريعة الله» فمعادكم ومصيركم إلى الله وحده» فيخبركم 


امنا 





کہ ےہ ےہ EEE‏ 





1 


ابال 


7 خرس ییو 


رص وم 2 ع :12 4 وج ادح جع بيرم 
حم ينم ما أنرَلَ يد ولا تح أهواءهم وَأَحَدَرَْهُمْ أن 


او 
0 


5 


بض مآ أَرَلَ أنه لك إن ووا ملم نما ب 


ت 5 5 ا لوسك EA‏ ص 
يك ایی ی ساون لهي 2 0 


K7 55 ES 


ر س عر التالمىَ 


ليا EES‏ لَه لا يَهدى ألْقَوم لظي 





بما اختلفتم فيه من أمر الدين» ويجازيكم بالجزاء العادل» الفاصل بين المحقٌ والمبطل رل /( 
َك بم يمآ أَرَلَ أنه ولا َع أَهْوَاءهَُ وَأحْدَرهٌَ أن شولك عن بض مآ أَرلَ َه لكأي احكم 
بين أهل الكتاب بهذا القرآن العظيم» ولا تتبع أهواءهم فيما يدعونك إليه» واحذرهم أن يصرفوك 
عن شريعة الله » فإنهم كفرة فجرة؛ روي أن أحبار اليهود» قالوا: تعالوا نذهب إلى محمدء لعلنا 
عن عن ندينه! ققالوة يا محمد: قد غرفت أا آحبار يهود .وأنًا إن اتبعناك اتبعك اليهرد كلهمء وإن 
بيننا وبين قومنا خصومة؛ فنتحاكم إليك» فتقضي لنا عليهم؛ ونحن نؤمن بك ونصدقك!! فأبى 
رسول الله ذلك منهم» وأعرض عنهم» فنزلت الآية (واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله 
إلبك) لآية؛ ثم قال تعالى کین يلا امام أيَا یڈ امھ أ ميرم يتتض ڈوم إن كا دن دّيس 
مم4 أي فإن أعرضوا عن الحكم بما أنزل الله» وأرادوا حكماً غيره» فاعلم يا أيها الرسول أنما 
يريد الله أن يعاقبهم ببعض إجرامهم» وأكثرٌ الناس خارجون عن طاعة الله» مخالفون للحق» 
ضالون عن طريق الهداية حك هي بون وَمَنْ اح يِن أله كا إَمَوْرٍ مون » إنكارٌ وتعجيبٌ 
أ من حالهم وتوبيخ لهم والمعنى: أيعرضون عن حكمك» ويبتغون غير حكم الله؟! يريدون حكم 
| الجاهلية؟ حكم أهل السَّفه والهوى؟ ومن أعدل من الله في حكمه؟ وأصدق في خبره وبيانه؟ لقوم 
4| يوقنون بحكمة الله وعظمته وجلاله!! وبعد أن حكى القرآن عن أهل الكتاب» تلاعبهم في الدين» 
ل وهجرهم للتوراة والإنجيلء وحكم عليهم بالكفر والضلال» جاءت الآيات تحذّر من موالاتهم» 
ر والتودد إليهم» فإنهم أعداء ألداء للمؤمنين» وفي ذلك يقول تقدست أسماؤه يام ايَدِنَّ مثا ل 
| کیا ابوه اتسر أزية تتشم زاء بی ومن توح يتك م منم إن لَه لا هى لقم اقبي أي يا 
8ا معشر المؤمنين لا تصادقوا أعداءكم (اليهودَ والنصارى)ء تجعلونهم أولياء» وأصدقاء وأحباء» 


> کے 















110 
ار 
سے 


2 2 يع ير سے صرح سل کر عي سل سم رال سے 


فترى الذين فى لوبهم مرض سرغت م يَفولُونَ خش 5 أن 0 دايرة فعسى 


ا 17 رر 


أذ ياق ا ا وا 


نو لذن ا EA‏ 


و و 0 





ا 


ويعملون جاهدين للقضاء عليكم» فكيف تصادقونهم وهذه حالتهم وحقيقتهم؟ ##بعضهم أولياء 
بعض * 


أي هم يد واحدة على المسلمين» لاتحادهم على الكفر والضلال» ومِلَّهُ الكفر واحدة» ومن 
يتخذهم أصدقاء وأولياءء فهو من جملتهم يصبح مثلهم؛ واللّهُ لا يوفُق للخير والفلاح» الظالم الذي 

يعصي أمر الله یری لذن فى فلوبهم رشن س دعوت فيم يَقُولُونَ عفن أن تيتا در 4 أي فترى أهل 
اتقات والضلال» يسارعون في موالاتهم ومودتهم. و في التقرب منهم» يقولون 
معتذرين : نخاف حوادث الدهر وفواجعه» أن يظفر اليهود أو النصارى على المسلمين؛ فلا 
تقوم لدولة الإسلام قائمة!! قال تعالى ردا عليهم #نَّسَى اله أن ياق انتج أو أمْرِ ين عند 
ييح عَلَ ما اسراف نشم رييت 4 أي لعل الله يفتح على المسلمين مكة» أو يُهلك أعداء 
الدين» من المشركين ومن والاهم من اليهود والنصارى» بأمر سماوي من عنده تعالى» كإلقاء 
الرعب في قلوبهم ؛ أو القتل والجلاء ؛ فيصبح المنافقون نادمين على ما كان منهم من موالاة أعداء 
الله ا ویقول الیب “مثا أَهَولا الب فوا یاه جمد أي تیم لحك عبطت أعْكله كاضبحُوأ كَيرنَ» 
أي ويقول المؤمنون الصادقون؛ مخاطبين اليهودء أهؤلاء أحبابكم وأعوانكم» الذين أقسموا 
لكم أغلظ الأيمانء أنهم معكم وأنصاركم؟ ‏ يعنون بهم المنافقين - الذين قالوا لهم: (لئن 
أخرجتم لنخرجنٌ معكم . . ولئن قوتلتم لننصرنكم) ما أشدٌ شقاوتهم وخسارتهم!! لقد أبطل 
الله أعمالهم شاه فصاروا خاسرين في الدنيا والآخرة يلاما آل اموا من ند منك عن ويه 
موک يق له قو ممم وَيحبُوته: ولو على الْمَؤْنيَ أعِزّوْ عل كفيك تحذيرٌ للمؤمنين» من الارتداد عن 
الذيو» رواجت باحر المؤمتين» يا من صدّقتم بالله ورسوله» من يرجع منكم عن دينه» 
وينقلب من الإيمان إلى الكفر» فلن يضر الله شيئاًء إنما يضر نفسه» وسوف يأتي الله بقوم خير 


© 


-- 


ا 


اد 


يح ديس 
ڪڪ 


َه 
3 


ڪڪ 


ELD 
ڪڪ‎ 


م صج 
مه کک 


1 


EET ص .> ڪڪ‎ TT HE RTT TE ATT TE 


1 ١ 


ورسولة والنين اموأ 
ر 3 سل رس سا مم ر سس لذن 1 1 2 
0 3 اا ) ومن سول أ م دل م منوا إن حزب 
ا وق د 
وا ديت هر هزوا -ولعبًا عن 


24 


رس اورا أ )أ لكب من - ٤‏ ا وي أل إن 





الكافرين» وهذه صفات أهل الإيمان الكامل» كما قال تعالى عن الصحابة الكرام (أشداء على 
الكفار رحماء بينهم) # هدوت ف َيل أو ولا افون مه لآير ذلك قصل لَه ييي ص يق واه وسِعٌ 
يك أي يجاهدون في سبيل الله لإعلاء كلمة الله وإعزاز دينه» ولا يبالون بمن عابهم أو 
لامهم» فهم في صلابة الدين كالجبال» وفي القتال كالأسود الكاسرةء ذلك هو فضل الله وإنعامه 
يوتيه من شاء من عباده» والله وا بع النضل والأحبسان هالع بمن سحل ذلك من سخلقه... بولا 
نهى تعالى عن موالاة الكفارء ذكر من يستحقٌ هذه الموالاة» فقال سبحانه إا ولج أله وَرَسُوامٌ 
لين اموأ لنب يموت ألصَّلَةٌ وَيُووْنَ ألَكَِةَ وَهْمْ دَكِمُونَ4 أي ليس اليهود والنصارى أولياءكم» 

إنما أولياؤكم الله جل وعلاء ورسوله محمد بي وإخوتكم المؤمنون» المحافظون على 
الصلاة على الوجه الأكمل» والمؤدُون للزكاة التي فرضها الله في أموالهمء وهم خاشعون 
متواضعون لعظمة الله وجلالهء فهؤلاء هم أولياؤكم في الحقيقة «وَمَن بول لَه وَرَسْوكمُ وَالَدنَ 
ال ما ون رب مه هم الْتَدبن4 أي من يتخذ الله ولياً لهء ويجعل النبيّ والمؤمنين سنداً 
8 له» يكن من حزب الله هه الله ۳ اميه E‏ دفي الآية شن بأد 













1 
اليك 
1 
کت رین صنادين ٠‏ هم تعالى ويحيوته» رحماء موا مین للمؤمنين» أشداء متعززين عن 
1 
۱ 
0 


5 لات و الي اسنا لا يدوا الذي ا 1-7 ولا ع E‏ الكت هن فک 
۳ الگا ريا اا ا إن م مُؤّمِنينَ 4 أي لا تصادقوايا معشر المؤمنين أعداء الله من اليهود 
07 والتصارى» أهل الكتاب المحرّف» ومن الكفار عبدة الأوثان» والمنافقين الذين يسخرون 


8 ويَهِرّءون من دينكمء فإن هؤلاء جميعهم لكم أعداء» وخافوا ربكم وعذابه» إن كنتم حقاً مؤمنين 
| ا 


تع ع سه لاست 22 كت | 1 5 


ا غراس لاله 


=O >‏ کے“ ےم ع gee ng‏ ين 


- 





( 


ع مر يه 5 ودع ص 0 رر ی ر 


وَإِذَا ناديتم إلى الصَّلَوْوَ أتخذوها هزوا ولعبا ذل 


ات کے 


ع حر عزعز عر حبر ارچ ع جر .| سخ ”7 یی عل 


وض عله وجعل م 2 منهم القردة كاز 


معت 2 ع ر اسم م سر لسن 
ل عن سول َلتَبِيلٍ 2 وا جَاءُوكُ قاو 
وأ تون 





ع ل سد وروی رصعي م سه وو ته 


لوا ْم إل الككوة عدوا هر وما ديك أنه هوم لا يقد أي وإذا أدّنعم للصلاة» ودعوتم 
إليهاء سخروا منكم ومن صلاتكم وعبادتكم» بسبب أنهم لا عقل لهمء ولا إيمان يحجزهم عن 
السخرية بدين الله» وبهذا التوجيه الرباني» طوى القرآن صفحةً» كان ينفذ من خلالها أهل الضلال؛ 
فقطع العلاقة بين أولياء الرحمن» وجند الشيطان» فلا صداقة ولا مودة» ولا أخوّة ولا محبة» إلا 
نين المؤهتين؛ أصحاب الدين الواحد» آم الباقون فإنهم من حزب الشيطان» وَمَلة الكفر واحدة» 
وزيادة في الإيضاح والبيان» من التحذير من موالاة أهل الكتاب» يقول القرآن الكريم فل يهل 
التب هل تَنْقِمُونَ ينا إل أن امنا باه وما أل إِليَنَا وما أنزِلَ من مل وان كرف فود | أ ابيا 
الول لهؤلاء الفجرة المستهزئين بدينكم : يا معشر اليهود والنصارى» هل تعيبون علينا 
وتنكرون مناء إلا إيماننا بالله». وبما جاء به رسل الله؟ وهل لكم مطعن أو عيبٌ علينا غير 
هذا؟ وهذا في الحقيقة ا بعيبا ولا مذمة» وإنما هو شيء يدعو إلى الفخر ا رر 
#وأن أكثركم فاسقون) أي فسقة خارجون عن طاعة الله؛ ولذلك تسخرون من ق هل هَل ایگ 


رعاو دو عرب تار ار عد 


î 7‏ ذالك مثوبة عند الله من لعنه الله وعْضْبت عليه وجعل مهم الْعَردة قازر وع اموت أؤلتيك 
کر كا وسل عن سو آَل أي هل أخبركم بشرٌ من هذا الذي تعيبونه علينا من الإيمان بالله 
والتصديق برسله؟ «مفوبة عند الله» أي ثواباً وجزاء عند الله؟ سمّى العقابَ ثواباًء سخرية واستهزاء 
بهمء وهذ] القواتث:هو اللعنة» والغضتٌ» والسخط من الله تعالى عليه (وجعل منهم القردة 
والخنازير وعبد الطاغوت4 أي مسخهم إلى قردة وخنازير» وجمل متهم من عي الشيطان» هؤلاء 
ع » شر منزلة في الآخرة؛ وأكثر ضلالاً عن الطريق 
ا ب لا جاء وک الوا 0 وقد Er‏ بالكثر وهم قد حرجو يو واه علد يمَا کا 4 الكلام 


: fT gj 2 amg کے ن وبحم‎ 


۸ 
اأج جج جوت جج کوج 22ح ےج ج | ن 


7 خرس ییو 


E EET اا‎ are 


e 


0 


ب م م E‏ 


و- 


وری كنا نهم يعون في ألا 














اھ ره 
ولزیدک كيرا 


كافرين» وخرجوا من عندكم كافرين» لم ينتفعوا بما سمعواء ولا أفادتهم المواعظ 
والزواجر شيئاء والله عالم بماا يخفونه أن سووهم من الكفر والنفاق ری كا منم 
برغو في لتر وَالْمُدونِ واو الشحت نس مَا كوا يماود أي وترئ الكغيرين من اليهودء 
يتسابقون في الظلم والمعاصي› وأكل الحرام والرشوة» وبئست أعمالهم القبيحة» تلك 
الضفات الرذيلة التي اتصفوا بها لول يَتَهُمْ ابوت وَالأَحبَارُ عن وليم الإئم وهم سحت 
لن ما كوأ يَصَتَمُونَ4 «لولا» هنا للتحضيض بمعنى هلأًء أي هلاً يزجرهم علماؤهم 
وأحبارهم عن المعاصي والآثام» وأكلهم المال الحرام؟ وهذا يتضمن التوبيحَ لهم على 
السكوت» وترك النهي عن پو لبئس هذا العمل القبيح الذي صنعوه! ثم تحدثت 
عن جرائم أخرى لليهود» هي اچ وأشنع» وهي اتهامهم للذَّات الإلهيةء بالشج 
والبخل» فقد زعم اليتهود أن الله بخيلء يقر الرزق على العباد» ولو گان شیا ريسا 
لأغدق عليهم الخير والمال قات الوه يذ أله لول لت ايم وليو يجا َالو بل يداه مجشوطتان يق 
| کف با أي قال اليهود اللعناء: إن الله لبخيل ممسك» لا يوسع علينا في الرزق 
0 فلت ادي دعاء عليهم بالبخل المذمرم؛ وبالفقر والتّكدء ولعنوا أي طردوا من 
QÊ‏ رحمته بهذا القول الشنيع» فليس الأمر كما زعمواء بل هو تعالى في غاية اجو 
| امخام ينفق على العباد. كيف کاب عسي الحية رالساحة 0 ك1 ج 
َل لَك ين يك لتا ركنأ » أي وليزيدنهم هذا القرآن الذي أنزل عليك يا محمد و 
٠‏ اق کفرهم› وضلالاً فوق ضلالهم» إذ كلما رلت آية كفروا بهاء فيزداد كفرهم وفجورهم› 
ل كما أن الطعام للصحيح» يزيد المريض مرضاًء وفي هذا تسلية للنبي بي في تكذيبهم له 


ا عن المنافقين من اليهودء إي إذا جاءوكم أظهروا الإيمانَ» والحال أنهم قد دخلوا 
ا 














ومس مم سرس وم ge‏ 1 


ا ب الم ا أك تو لتد كنا اونا ت 
رح 


یی سے سے صر سی کے م ر 


2 َر ونسعون فى الارض ف وال ل ت الْمْقَيدنَ 09 


يي سر سر ار 5 


عم ساتم ودنهر نات لتحي 


A 
2 ا أل‎ 
م‎ 
اک‎ 


سر ا ر e”‏ 


ڪب انوا وَأتَقَوَا لكذرا 
© ولو أب آم الوزن والإغيل و 


لري ل 
آَم 


8 


فوقِهِمٌ ومن حَحَتِ أي ن 


ع6 
ت 


ار 


اا صرحي ر ر 


اہ لا ہیی الْقَوم آل رن 


نع بج اعرف 


سر 0 مع رگ ب - 20 aN wy‏ ودع ہے ر لے رچ سح لے e‏ 1 
وال بينم المَدَوة وَالعْضَاه إل يوم الْقِيامَةِ كما أوَقدوأ تارا لحر أَطْفَأها أله وَيَسْمَوْنَ فى الْأرضٍ هادا 


۱ وال لا عب FA‏ دين 4 أي اشا بين !الهو د العداوة الشديدة» والبغض لبعضهم البعض»› 
1 


۾ 


بسبب كفرهم وفجورهم› اقلت تة وقلوبهم شعن لا يزالوة معافضية متعادين 
إلى قيام الساعةء كلما أرادوا إشعال نار الحرب» على رسول الله أطفأها الله» ورد 
كيدهم في نحورهم) ويسعون لإيقاد الحرب» وتهييج الفتن بين الناس» وهذه طبيعتهم 
وسجيّتهم. (إِنَّ الأذيّة من طباع العقرب» والله سبحانه لا يحب من يسعى بالفساد» بل 
يبغضه ويمقته وَل ان آهل الڪتب َمَنوا وَأنََّوَاْ ڪفرا عم سيتام لته جَنَّتِ 
اي # أي لو أن اليهود والنصاری» آمنوا بالله ورسوله حقٌّ الإيمان» واتقوا محارم الله فاجتنبوهاء 
لمسوتااغ: عنهم ذنوبهم التي اقترفوهاء ولأدخلناهم جنة الخلد والنعيم «وَلؤ أَبَيْ اموأ رة اليل 
وما أل لهم من َم ََكَنُواْ ين َوَقِهِرٌ ومن حَحَتِ ربلد 4 أي ولو أنهم استقاموا على أمر الله 
وعملوا بما في التوراة والإنجيل» التي من ضمنها التصديق بخاتم المرسلين» وآمنوا أيضاً بالقرآن 
العظيم ؛ > لوسّع الله عليهم أرزاقهم؛ وأفاض عليهم بركات السماء والأرض ويي e‏ اي اه 
جم ت ا او َ4 ابعر و 20 وهم 
اعدف افير وفي الآية بيان أن التقوى لل سيب لتوسعة الأرزاق يا الرسول بل ما أل 


مر سے 


إت ين ريك وإن لر تفعل فا بعت رسام واه يَمَصمْلك ين ألا إِنَّ أله لا دى الوم الكفرتٌ» 


و 





ل 


چ 


إى كم 


أميحة 


e 


چچ 





4 


2 ع عر 
٠‏ تقيمُوا التورلة العمل وم رل 
ا 


جا ا 


ذبن عامنوا واا هادواً 


ر ا خب تح ليد جيل ر ت يغ غ صر 


وَأَلصَّبِكُونَ والتصلرئ مَنْ ٤ا «١‏ عر وھ عدا و وی 
5 وى مو مول ت 00 
لهم ولا هم يحزنون 


جمجهال فا قعيق شيعا عدها فماا ایت الاما ولا تق أحداا من الكفال؛, أن باتك 
بسو فإن الله عاصطك من شوّهمء روئ العرهدي عن عائشة آنها قالت: اكاك سول 

الله ية يُحرّسُ ليلاًء حتى نزلت هذه الآية «والله يعصمك من الناس» فأخرج بيه رأسه من 
القُبّةَ وقال: يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله) رواه الترمذي إن الله لا يهدي القوم 

| الكافرين» أي لا يوفقهم للخير والفلاح»› 3 اهل آلب لس عل ىو حى يقِيمُوا التورنة 
| لخن وما أل لَك ين رَيَكُم» أي قل يا أيها الرسول لهؤلاء اليهود والنصارى : لستم على دين 
1 حى يعتدٌُ به» حتى تحافظوا على أحكام التوراة والإنجيل» التي من جملتها دلائل نبوة محمد يل 
والإيمان بالقرآن الذي أنزله الله عليه » فإن مصدر هذه الكتب الإلهية» هو «الوحيُ الإلهي» فمن أنكر 
شيئا منها وكذّب بهء فقد كدب بجميع الرسالات» فكان كافر بالتوراة والإنجيل والقرآن يدك 
کیا ينبم مآ ر ِلَيَكَ من رَيْكَ طا ور كا اس عَلَ الْمَوْرِ الْكيِنَ» للام لام القسم» آي 
وَأقسمٌ لك بأن هذا القرآن» المنزل عليك يا أيها الرسول» سيزيد الكثيرين منهم» الغلو في 
التكذيب» والإصرار على الجحود لنبوتك» والإمعان في الكفر والضلال» فلا تحزن لتكذيبهم 
٠‏ | لك فإن تكذيب الأنبياء عادتهم ودأبُهم» وهذه الآية تسلية للنبي َة على تكذيب أهل الكتاب له» 
اراتا نيبا لحرن عليه أي فلا تحزن على تكذيم لك إن ألَّنِنَ ءامنوا وألّذِيَت هَادُوأ وَألصَّسُونَ 
1 نمی مَنْ ءام باه َالَو الآآخر وَعَيِلَ صللا فلا حَوفٌ عليه ولاهم رنود هذه الآية عامة في 
جميع أهل الأديان» أي إن الذين صدّقوا الله ورسوله؛ وهم المسلمون أتباع خاتم المرسلين؛ 
0 والذين هادوا أي اليهود أتباع موسى» والصابئون هم طائفة من النصارى يحلقون أوساط رؤوسهم؛ 
لغ والنصارى أتباعٌ عيسى ابن مريم» هؤلاء أهل الأديان كلهاء من آمن منهم في زمانه برسوله» إيمانا 


0 
١‏ النداء بالرسالة دون الاسم العَلّم تداع تشرايكت وتعظيم» أي بلغ يا محمد رسالة ريك 
١‏ 



















کت نے و ی ای کو ی 





م 


7-8 


مسح حيو باس اسح دهت | | 3 ۳3 


بر صب دي ررد کے کے 


1 


٠ر7 ٠‏ صيصتكت-: 





صناققاء لايشويه كنك ول ازقياتب» وغل لأحرقه». فإنه ينال جزاءه كاملا بادخرل الجثةة من غير 


خوف ولا فزع » وليس معنى الآية - كما قال بعضٌ الزائغين -إن اليهودي إذا تمسّك بيهوديته» 
والنصراني بنصرانيته» حتى ولو لم يدخل في دين الإسلام» فإنه يدخل الجنة مع المؤمنين» هذا 
كذبٌ وهذا باطلٌ وضلال» فإن الإسلام نسخ الأديان قبله» لقوله سبحانه : ومن يبتغ غير الإسلام 
دينا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) ثم ذكر تعالى ما أخذه على اليهود» من المواثيق 
والعهود» بالإيمان بجميع الرسل» ولكنّهم لطغيانهم وفجورهم» سفكوا دماء الأنبياء؛ وعنهم يقول 
سبحانه قد أَحَدْمَا یکی بی إنرّءيل وسلتا للم رسلا ڪا جا شم رشو يما لا 
تهرَكة أشي قربا دبا وريا مو4 أي أخذنا من اليهود العهد المؤكد الموئّق» على 
الإيمان بالله وبجميع الرسل» وأرسلنا إليهم رسلاً كثيرين» ليتعهدوهم بالعظة والتذكير» وكلما 
جاءهم رسول بما لا تحبه أنفسهم عصوه وعاندوه» فطائفة منهم كذبوهمء وطائفة قتلوهم. 
وإنما جاء التعبيرٌ ب(يقتلون) بدل «قتلوا» لاستحضار صورتها الفظيعة في الذهن. وللتنبيه على 
أن ذلك يدنيم المسعمر و الا توت ينه مرا و 23 ا اله علو كه 
عَمُوأ وصَمُوا كيد ينبم واه بير يا يَمَمُوت4 أي وظن اليهودٌ أن لا يصيبهم عذاب 
وبلاء بقتل الأنبياء» فتمادوا في فنون الغي والفساد» فعموا عن الهدى» وصمُوا عن سماع 
الحق» ثم تابوا فتاب الله عليهم؛ ثم رجعوا إلى العمى والصمم» وفنون البغي والإجرام» 
والله بصيرٌ ومطلعٌ على إجرامهم» وسيجازيهم عليه» شبّههم تعالى بالأعمى والأصمء الذي 
لا يرى النور ولا يسمع الحقٌ. فهو يتيه في بيداء الضلال» وبعد أن حكى عن اليهود بعض 
القبائح والشنائع»ء حكى عن النصارى بعض ضلالاتهم» في اعتقادهم بألوهية المسيحء أنه 
هو اللهء أو أنه ثالث 'ثلاثة. فقال سبحانه ققد كدر الزرت 5لا إت اله هو التسيخ اله تيم 


الي 


ش > تقد حسم تح + ممح ل | | ل : 


53 


ار 





0 


ce 0 


| 


م 
ِ 


للد 











راک سے و 


وقال الْمَسِيحٌ 7 


"الى ده 


وَل اليح يبن إسرويلٌ عبد اه رى ريڪ أي والله لقد كفر هؤلاء النصارى» الذين ا 
إن المسيح هو الله وهم «اليعقوبية» الذين زعموا أن الله حل في ذات عيسى وانّحد بهء فاللَّهُ في 
نظرهم مكوٌّنٌ من ذَانَيْن : (اللأهوتيّة» والنّاسو تيّة) أي حلت ذاتُ الله» في ذات عيسى» فهو قد 
جمع بين كونه إلهاء وكونه إنسانآً. ولهذا اعتقدوا في عيسى الألوهية» فقالوا: إن مريم ولدت إلهاء 
تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً» وقال لهم عيسى : يا بني إسرائيل أنا عبد لله مثلكم» فاعبدوا خالقي 
وخالقكم» الذي خلقنا جميعاً (إِنَّمُ من يرك لَه مَمَدَ حم اه عه الْجَنّدَ ومَأونهُ ألا وما 
ليت يِن أتصحار» أي إن من يشرك بالله ويعبد غيرهء أو يعتقد بأن أحداً من البشر إلهُء 
فالجنة محرمة عليه» ولن يدخلها أبداً. لأنها دار الموحُدين» ومصيره نار جهنم» رد عليهم 
القرآنُ بحجة قاطعة» وهي أن أول كلمة نطق بها عيسى» وهو طفلٌ رضيع في المهد قال 
إني عبد €۵ ولم يقل: إني آنا الله وكيف يقول عيسى في دعائه: یارب بويا الله حل 
| هو يدعو نفسه؟ أم هو يسألها؟ هذا محال ثم كيف يكون إلهأ ‏ وهم جميعاً يعتقدون 
بصلبه - وكيف يُصلب الإلهُ» ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه؟ كما قال القائل : 
۱ إِدَاصَلِت الإلة بفغل قبي يودي قناه ذدالالة؟ 
رفاك فرقة العرى من التضاري تقد بالتعليف» بوهم عفار أيضاء الأ يقلون سقها 
وضلالاً عن الفئة الأولىء وفيهم يقول سبحانه: َد كَثَرٌ ألَذِنَ فَالوَاْ إت آله الف 
کو وكا ين تھ إل اله ويه یه ل قا ا يورت لت المت كنبا منم 
عدا آَلِيمٌ 4 أي والله لقد كفر الذين قالوا: إن الله أحد آلهة ثلاثة » «الله؛ وعيسى» ومریم! 
فجعلوا الله (ثالث ثلاثة) ولهذا اشتهر قولهم: «الآب» والإبن» وروح القدس» وقد رد الله 
عليه بقوله وما من إله إلا إله واحد) أي وليس في الكون إلا إلةَ واحد» موصوفٌ 


gg =‏ ع سو وو ی و - 


AE 


ااج ججح احتعقع حسم شرح > ت زق 


ل ل 








0 


35 
/ 
( 
( 


افلا بترو اک 


جس 357 عر 3 سے ع س سرت لے س 
الس افكت عريم إلا رشول فك خلت ق .ق 


ت سے ص ر ا 2 2 5 حرج سل - 
صديفه ڪانا ياڪلان | لطعام | ا کف رگ 





بالوحدانية: لا مثيل له ولا نظيرء وإن لم يكمُوا عن القول بالتثليث؛ » ليصيبئهم عذاب ليع 
في الدنيا والآخرة: بسبب كفرهم وجحودهم لوحدانية الله أفا شووت إل أله نة 
واه حَمُوْرٌ يَحِيِهٌُ 4 تعجيب من إصرارهم على الكفرء أي أفلا ينتهون عن تلك العقائد الباطلةء 
والأقارويل المكرةا ووستخقروة ر هما قسوء زيه من الأنجاد واللول:؟ وله قر لهم 
ويرحمهم. إن تابوا!! لقد اخترعوا عقيدة تدعو إلى الدهشة والاستخراب» فقالوا: إن الإله جوهرٌ اام 
واحدء حل في ثلاثة أجسام : «أب» وابن» وروح قدس» وهذه الثلاثة إلةٌ واحد» ومثّلوا لذلك (ظ 


الب و ا ان يؤقکوت 02 ( 


بالشمس تتناول «القرص» والشعاعً» والحرارة» وهي واحدة» وهذا ضحك على العوام» واحتقار 
للعقل الإنسانى» فالشمس واحدة وإن كان فيها تورٌء وحرارة» وعواصف» وانفجارات ذريةء 
Cea‏ أمّا الأب فهو غير الابن» وغير روح القدس» فكيف تكون الثلاثة واحداًء / 
والواحد ثلاثة؟ أليس في هذا إزراء بالعقلء وهو أظهر في البطلان من الشمس في وضح النهار! ! 

ثم قوّر القرآن الحقيقة ناصعة:في أمر السيد المسييح» فقال سبحانه ما المييحٌ أت َي إلا | 
رسو هَدَ حلت ين قَبَيِهِ الرس أي ليس المسيح عيسى بن مريم إلا أحد الرسل الكرام» فهو ٠‏ 
رسول كسائر الرسل» وهو آخْرٌ أنبياء بني إسرائيل» وليس فيه من صفات الألوهية شيء» وقد سبق أ 
قبله رسلٌ كثيرون» أتوا بمعجزات باهرة» أيِّدهم الله بهاء فإن كان عيسى قد أحيا الله الموتى على ( 
يده» فقد أحيا الله العصا في يد موسى» وجُعلت حيةً تسعى» وهو شيء أعجب» وإن خلق عيسى 

فو غين أت ققد خلق آذ من غير (آب نوق أم)؛ وهو أغرب» فلماذا يفوك على عيسى صفات ا 
الألوهية؟ ثم قال تعالى «وَأْسُمُ صِدِيمَةٌ ڪا ڪان الام أنظرَ كيف بيت لهم أ 
الآيدت شي ار أو وکوت € أي وأمه مريم» إحدى النساء الطاهرات؛ العفيفات ا 

اللواتى لازَّمْنَ الصدق فهى صذيقة» وليست زوجة للرب» وقد كان عيسى وأمّه كسائر البشرء | 
بأكلان الطعام» وبُحدثان الحَدّث» فكيف يكرنان إلهين؟ انظر كيف نوصح لهم الآيات الباهرة» ثم 1 
انظر كيف يُصرفون عن الحق إلى الباطل » بعد هذا البيان الساطع! ولنقف لحظة أمام روعة التعبير 


VE 


O TA NS, srr! 


Tm 


كس يجيي يبد لاا اساسا E‏ پو 








اهر 


ا غراس لاله 


م وو و 


و e‏ ايع عدج كد 
امسو بيو لخي وك ويس چن ر 


00 


س 20 © فل اَل التب لا تنلا ف 


و 5 2 را هوك قوم 3 ار ن کش ل وا كيه 
عن مسرا شين ê aR E‏ 


ر ار ت 00 ماخ 


لجان داود وعسى ابن مريم 


القرآني المعجز في قوله سبحانه #كانا يأكلان الطعام) فقد أشار بهذه اللفتة البديعة» إلى أنَّ من اكل 
الطعام» وشرب الشرابّ» يحتاج إلى إخراج الفضلات» إلى التبول والتغؤط» والقرآن يتنزّه عن 
ذكر الألفاظ القبيحة» فلم يقل : كان يبولان ويتغوطان؛ ويخدثان الحدث ويذهبان إلى (التواليت)» 
ولكنه كنّى عن ذلك بهذا التعبير البديع #كانا يأكلان الطعام) للإشارة إلى أن من يأكل الطعام» 
يحتاج إلى إخراج الفضلات» والربٌ جل وعلا منزَّهُ عن ذلك» فكيف يكون عيسى وأمه 
إلهين» وهما يأكلان ويبولان ويتغرّطان؟ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً. فر 
عيدوت ين دوت الو مَا ل َلك سكم عر وله شا واه هو هر أَلسَمِيعٌ لْمَلهُ» أي قل يا 
محمد لهؤلاء الذين عبدوا المسيح : أتعبدون من لا يستطيع أن يدفع الضُرّ عن نفسه» ولا يقدر لكم 
على النفع والصُرٌ؟ ومن عجز عن نفع نفسهء أو دفع السوء عنهاء فهو عن نفع غيره أعجزء واللّه 
جل وعلا هو السميع لأقوال العباد» العليم بأحوالهم!! وهذا يتضمن الوعيد لمن عَبّد غيرٌ الله تعالى 
(ثل ال السكتّب لا تنلا فى وييڪم ع الي ولا يعوا هوه قوم هذ صَكلُوأ ين َل 
يهان حفن وک عن ا اليل 4 الخطاب للفريقين من أهل الكتاب أي لا تغالوا في 
دينكم» ولا تجاوزوا الحدّ فيه » فتقولوا عن عيسى : إنه إلهُّء أو ابنُ إله» وهذا غلرٌ النصارى» وأمًا 
غلو اليهود فقولهم في عيسى : إنه ابن زنئ» فكلا الفريقين غالى في عيسى (غَلوًا فاحشا)» ففريقٌ 
ألهوه» وزیی أهاتره وحفروم: فيسلوا اا ووموه بأشننع القبائح بأنه ابن زنى !۱ ولا تتبعوا 
| أسلافكم وأئمتكم» الذين ضنُوا قبل مبعث الرسول يك اشارا كيرا مين القلق» سن 
شايعهم على كفرهم وضلالهم› زشلوا عن الاق الواضح المستقيم - وهو الإسلام - 

| اتباع الأهواء» ثم خصٌ القرآنٌ اليهودّء بالقسط الأوفر من الضلال» بسبب بغيهم وعدوانهم» 
١‏ فقال سبحانه عنهم «ثي اي كَدَرُوأ من بت تیل على لكان داو وَعِيى أبن مريو 


1 


1 













Vo 








ی 


أ 


1٤ 
9 


ga + يج حخخص‎ 2E 






سرس ال سے سرا ری صر اص 


نو © ڪا لا , متتاهوة” عن 
يٿ ما ڪاو ينوت © ترى ڪيا 
الد وا 0 IG‏ ا کور أن شع 


لر عل ع ره و 
حديدون ( © مَل خاووا ينوت 


هس" 


ج 


= 


كآ بے 


َلك يسا عَصَوأْ وََكَانوا يمَسَدّو) اللعنٌ : الطرد والإبعادٌ من:رحمة الله أي لعن الله اليهود 
لكفرهم» وتكذيبهم لرسالة خاتم المرسلين» وسعيهم في الأرض بالفساد» لعنهم الله في الزبور 
على لسان داود» ولعنهم في الإنجيل على لسان عيسى» فهم ملعونون بكل لسان» في جميع 
الأوقات والأزمان» وذلك بسبب عصيانهم» وبسبب فجورهم وطفيانهم كارأ لا يُنَاهَوْنَ عن 
بكر قر بان ت ما حاو نْمَأُوت؟ أي كانوا لا ينهى بعضهم بعضاًء عن منكر من 
المنكرات6 ولا قبيح من القبائح» ويس هذا الشيء ا فعلوه» من السكوت 
المنكر» والسير في ركاب الظالمين «كرَئ ڪيا َنم ولوت الْدنَ ا 

ترى كثيراً من اليهودء يوالون المشركين الوثنيين» بُغضاً في المسلمين ليس ما قدص 
کر اتم کے شی ا کے عل الكتاب خم کو أئ يقس هذا العمل الذئ.تعلره» 
من موالاة أعداء الله» وما جنوه على أنفسهم من اكتساب غضب الله وسخطه» وفي عذاب 
جهنم ساون آي الآبدين» رُوي أن اع من اليهود» خرجوا إلى مكة»› ليتفقوا مع 

مشركيهاء على محاربة النبي ية والمؤمنين» فلم يتم لهم ذلك» ورجعوا خائبين» وهم 
کب بن الأشرف واصحائهء عن غلا البهوذ المعافين ۴ور اا بوكر با وات 
وما أ إِلْهِ مَا أَتْحَدُوهُمْ ولي وَلكنَّ ييا ينهم يفوت أي لو كان هؤلاء اليهودء 
يصدّقون بالله» ونبيّهم موسى» وبالتوراة التي أنزلها الله عليهم» إيماناً صحيحاًء ما اتخذوا 
المشركين أولياء» ولكنّ أكثرهم كفرةٌ فجرة» خارجون عن الإيمان» وطاعة الرحمن.. ثم 
ار تعالى عن شدة عداوة اليهود للمسلمين» حتى إنهم فاقوا المشركين الوثنيين» في عداوة 


١ محص‎ 


کے 


اج 


V1 


A 2 E ST E YW E srt!‏ . | هز 


SE TE مد و‎ e کے‎ 














و 


7 زلملا 















ol 2 کے م 0-1 2 ر رر‎ 7 r 
5 2 2 ا ص 3 و‎ 


قربهم مود للْزِين ء 


2< وء 5 A‏ 3 م دكن 7 . 1 
2 منقص قفتت ,وها واد ا سََكبرودَ © وَِدَا سمِعوأ ما 


ع 
ل سس ڪڪ 


=4 





اما ا كنا ل a‏ ديلت 


كم 


جل سے ا صل 


ل | ل الرسول رى 5 أيهم يض فته کے الت مما ا را ن a‏ يوون 


ع کے 


ا اما تأكبكا مم اميك @ 





0 


محص لجح 


المؤمنين» وفيهم يقول سبحانء دة د انيد عك َس مها انبهو ولت أتركا 
ود أَرَبَهُم موده لبي ءامنا لذت فَالْوَا إا تصصرعاً» اللام للقسمء 0 والله لتجدنٌ 
يا محمد أعدى أعذاء الإسلام اليهودء والمشركين» (عَبّدة الأوثان)ء وقدَّم اليهوة على 
المشركين» للتنبيه على زيادة عداوة اليهود لأهل الإسلام» حتى على المشركين» فالوثنيون 
واليهود أشدٌ الناس عداوةً للمؤمنين» ولتجدنٌ أقربهم مودة للمؤمنين نضارى الحبشة» ولم 
ر به جميع النصارى» لأنهم في عداوتهم للمسلمين كاليهود» لا يقلون عنهم شرًا وخبثا. 


کے 


0 


ڪڪ 


قال ابن عباس: نزلت هذه الآيات في النجاشي وأصحابه «نصارى الحبشة» وكان 
النجاشي ‏ ملك الحبشة - نصرانياً؛ فأسلم هو وأصحابه» يكلك ین مار البسلسرة ان 
أرض الحبشة» فلما سمع الأحبار والرخباف آبات. القرآةة بوا خن الحضلت لحاهم 
بالدموع» خشيةٌ من الله تعالى» وإيماناً يكفائةء ولهذا قال مسبجانه 5 بأد ند بیت 
وشا ونوش لا ڪون وَإِذَا سيوا ا أل إل امول رئ لته یش يرك اّنع يما عقوأ 
ين ألْحَقٍ4 أي ذلك لأن فيهم علماء وعُبّاداً على دين السيد المسيح الصحيح غير المحرّف» 
المبشر لهم بخاتم الأنبياء «ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد» وأنهم لا يتكبرون 
عن قبول الحق» وإذا سمعوا آيات الله البينات» الشاهدة على صدق الرسول» والمنزلة على 
محمد كل ترى أعينهم تمتلىء بالدمع» حتى تفيض مدراراء لمعرفتهم أن هذا القرآن كلامُ 
الله الح يوون ريا َامَنَا 2 عَم اھب أي يفولون يا ربناء. سدقا بيك 
ويكتابك» فاكتبنا مع أمة محمد» الذين يشهدون يوم القيامة على الأمم» ومرادهم اكتبنا في 
زمرة المؤمنين من أمة محمد يله وما يزعمه بعض أدعياء العلم. أن النصارى إخوتنا في 
الوطنية» وهم غير كفارء وأن الله مدحهم في كتابه العزيز وأثنى عليهم لشدة مودتهم 


مجحل - کے کے کے وو و عسي 
ڪڪ 


RRS 


سے 


ڪڪ 


. 


HET FT FTE‏ ضح - .© ا 


7 عراس لبرلد» 











5 ر سيو چ 0 خان رقت افم 


ت اي و 8 


-6 


فرج ر اش سر ارد ت 2 اتو جه اين 
0 


رو ) َه يما قالواً ا تجرىك من 0 
لد كوت يأ اوك جز شغي © ولي كا وا 
EEE‏ تا اوليك آم للبو © 





للمسلمين» فإنه كذبٌ وافتراء» وسوء فهم وغباءء فهم كمن يقرأ قوله تعالى: #فويل 
ا للمصلين) ويقف عندها ولا يكمّلهاء ولو أنهم أكملوا الآية هنا لعرفوا أنها لم تنزل في 
النصارى عامة» وإنما نزلت في (نصارى الحبشة) خاصة» بدليل قوله سبحانه #وإذا سمعوا 
ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا 
0 مع الشاهدين) فهل نسي المسلمون الحروب الصلبية» التي خاض فيها النصارى في دماء 
المسلمين إلى الركب» حين دخلوا بيت المقدس؟ وهل غفلوا عمًا يفعله الصربٌ المجرمون» 
من إراقة دماء المسلمين» في البوسنة» والهرسك» وكوسوفوء في زماننا هذا؟ بمنتهى 
الوحشية والأعمال البربرية؟ فلينتبه المسلمون إلى هذه الفتنة العمياء» التي يروج لها دعاهٌ 
5] الضلال؛ أن النصارى إخوة للمسلمين» وليسوا في العداء كاليهود!! ثم قال تعالى في تتمة 
أ قصة نضارئ الحبغة» ويبان سبب إيمانهمء فقال سبحانه رما لتا لا ؤي لَه وما ج64 ورت 
الح وتطمع أن يدخلتا ربا مع الْقَو 


ككس مت + OO‏ ےد 


مح الْقَوَوِ للح 4 أي ما الذي يمنعنا من الإيمان» تفيدنا 
عن اتباع الحق» وقد 7 لنا الحقٌّ المبين؟ ومعنى الإيمان بالله: الإيمان بوحدانيته 
سبحانه» على الوجه الذي جاءت به الشريعة المحمدية» وبالحقٌ: القرآن الكريم» ونحن 
تطيع أن يدخلنا ربنا الجنة» في صحبة الصالحين من عباده الأبرار انيهم أله يما كَالْوا 
ج یری من. نها الايد خد ف وللت جر الس أي أعطاهم الله 
وجازاهم» على إيمانهم وإخلاصهم» وصدقهم فيما قالواء الخلد في جنات النعيمء التي 
تجري من تحت قصورها أنهارٌ الجنة» وذلك الأجرٌ والثوابث» جزاء من أحسن عملهء 
وأخلص نيّتهء وآمن بريه أصدق الإيمان!! ويمقابلة المحسنين» ذكر تعالى جزاء الأشقياء 
المجرمين» جمعاً بين الترغيب والترهيب» فقال سبحانه : ِي قرو وَكَذَّوأ َا 
وْلَيِكَ أَصْحَبُ َير أي وأمًا الذين جحدوا وحدانية الله وكذبوا بالقرآن العظيم» وأنكروا 
نبوة خاتم المرسلين» فإنهم أهلُ الجحيم» المعذّبون فيها. . ثم جاء الحديث عن الحلال 


TVA 


1 حمس ع سس ع سه اسح ت 


مه 


مم 





ep 





7 7 


بير عسل با“ 


5 EA 


لذن ءامنواً نا 


کک ت الان © ولو فك رد شر ا ا EF‏ 50 
مسترت 2 لا رادم اله الغو 4 ایمیک ولک 
1 < 1 26 س 2 سر ر 5 يت آي ر 
7 عن كوو إطماة عرق ,سکن هن اوس ما 


1 ا ار 6 prs‏ ر 
3 ني و ل أو ع رقب 


ر٤‎ 
1 





سبحانه تاا اَن +'مَنوا لا ححَرَمُوأْ عبت ما آمل انه لم ولا سدوا إت أله لا يحب الْمُعيَدنَ4 
أي يا معشر المؤمنين» لا تحرّموا على أنفسكم ما لد وطاب .من المآكل والمشارب»: 
رلا تسدعوها مق الاسستعاع يسا اسل اه تكن من الس رل تجاوزيا الحدود التي ©! 
أباحها الله لكم» إلى ارتكاب الحرام المحظورء فإن الله تعالى لا يحب المعتدين | 


والحرام» لأن اتسور مدنية» وقد حاءت تير من الأحكام التشريعية؛ وفي ذلك يقول | 


المجاوزين حدود الله» روي أن رسول الله كله جلس يومأء فوعظ الاس وذكرهمء 
ووصف لهم القيامة وخوفهم منهاء فاجتمع عشرة من الصحابة» في بيت «عثمان بن 
مظعون» واتفقوا على أن يصوموا النهارء ويقوموا الليل» ولا يأكلوا اللحمء فنزلت الآية؛ 
وبلغ خبرهم رسول الله يي فقال لهم: «أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له» ولكني | 
أصوم وأفطرء وأصلي وأرقد› وأتزوج الساء» فمن زغب عن سنت افليس می أ ليس 
من المتقين» ثم قال تعالى وگو ما ررقم اه علا ِنبا وَاتَهُوا ا ائ أ ب مُؤمئوت 4 أا 
أي وكلوا هكا آخل اله لكم وطاب» من أنواع المآكل والمشارب» واستمتعوا بجميع المباح | 
الذي رزقكم الله إياه»ء بشرط أن إيكون حايص حلال» وبوج کر وخافوا ربكم الذي 
تؤمنون بلقائه ا وایند 1 باغو ف نیک ول يواكم ب ما عفدم الاين أي لا يؤاخذكم 
ربكم بما سبق به اللسانُ» من غير قصدٍ الحلف» كقول حدق لارا وين والب لا تمد به | 


1 
کت کک < > AER‏ 


ا ولك موا کاک يبنا نرہ راکش عليه بع النية ر اقا تريدون به اليمين والقسَم 
| یکر إِطمَام عسَرَوَ مَسَكينَ من أَوسَطِ مَا مون أَهلِيكُم أو كتهت أو ريد َ4 أي فكفارة 


هذا اليمين» إذا حنثتم فيه أن تطعموا عشرة من الفقراء والمساكين» من الطعام الوسط الذي 1 
تطعمون منه أهلكم وأولادكم» أو كسوة عشرة مساكين» لكل مسكين ثوب يستر البدن» أو إعتاق 
0 | 


Wr‏ ل ١ A ST RST IT WSS‏ ب اجر 


> کر 








a am, 


6 


ع ىت ٠.‏ ت 


6 


ی ہی ےی ےا 


من ل يذ مه تلك لين كلك كل تيك ا عاقش كار 
بسك كدَِكَ مین یھ لك زنير املك تتكزرة © ياي الزن انر إت 


ل اوا اک اا وجل ين عمل الشبطن. اجنو لک فلح 
نكم المد واقس في قير لير 


عه سوب هج © 


عبد مملوك لوجه الله تعالى یمن لر يجَدَ يسام َة أَيَارِ ذَلِكَ کشر اميم إا حلفت 
وأحهظواً Kê‏ كلك 8 آله کم لي ملك سا بكم لبج E‏ 
الأمور المذكورةء لفقره أو عجزه عنهاء فعليه أن يصوم ثلاثة أيام متتابعة» فهذه كفارة اليمين 
الشرعية عند الحنث أي العجز عن البر باليمين» واحفظوا أيها المؤمنون أيمانكم عن 
الابتذال» فلا تحلفوا لكل صغير وكبير» بل عند الحاجة والضرورة» لأن كثرة الحلف» 
استهانةٌ بعظمة الله وجلالهء كذلك البيان البديع» بين الله لكنم آمور الشريعة» وأحكام الدين: 
لتشكروه على هدايته لكم لدين الإسلام.. ولمّا طلب بعضٌ الصحابة» أن يُبيّن الله لهمء 
شكته القاطع» في ار الخمر والقمارة ترك كر تعالى و ا 6 © ر لے 
لااب لالم رج ين عل اَن كاجو للك ميخ الخمرٌ هي جميع الأشربة 
المسكرةة والمسن نيراد 4 القمار» أي اعلموا يا معشر المرمين» أن الحم والقماث 
والأنصاب أي الأصنام المنصوبة للعبادةء والأزلام أي القداح التي كان أهل الجاهلية 
يستقسمون بهاء كاستشارة لآلهتهم المرعومةء كل هذه المذكورات» تن كدر من 
تزبين الشيطال ووسوسعة: لإضلالكم وإبعادكم عن طاعة الله:» فاجتنبوا هذه القذارات 
اة ا لتقوزوا برضى الرجعن» وتبععدؤا عن وسار الشيطاف: ولف 
الاجتناب أبلغ من لفظ التحريم» لآنه يقيد آله عن كل البخدة ولعذالكال خعالق 
«فاجتنبوا ا من الأوثان) ولم يقل: حرام عليكم عبادة الأوثان» لأن لفظ الاجتناب 
أبلغ من التحريم» ومثله القربٌُ (ولا تقربوا الزنى) فإنه أشد في التحريم من قوله: ولا 
تزنواء لأن القرب إذا كان حراماًء فمقارفة الفعل من باب أولى حرامٌ؛ ثم بيّن تعالى الحكمة 
في تحريم الخمر والميسر فقال 8 إِنّمَا بريد ألمَيطن أن بو ق بکرم العداوة وَالَْمضَآ في بر والمبسر 
صد عن ر لَه وَعنِ عن وة مهل َنم مو أي ما يريد الشيطانٌ» بإغرائكم بفعل هذه الرذائل» 


3 





ار “5 
2 


غزك يرال" 
















وي سه يرس سے جا لؤسم 


وأطيموا الله وأطيعوا الرسول وَأحَدَرواً ين وليم مأعْلَموَا 
ر م ار سے رص 5 عي صر 8 5 00 م ع ار ص 3 5 م 
ال 9 لس عل لدت َامَنُوأْ وعَمِلُوأْ لصحت جاح فيمَا طَهِمُواأ دا 
رر ر ر م 


ما انما اموا وَسَمِلُواْ الصَّلِحَتِ ثم افوا ومامنوا ثم اتقو خسوا وله بيب 


ايڪ @ 


نا ق 


~—“ 


-- 











mt 


إلا إيقاع العداوة والبغضاء بينكم» وأن يشغلكم عن طاعة الله وعبادته» وعن الصلاة التي هي 
عمود دینکم» فتخسروا دنياكم وآخرتكم «فهل أنتم منتهون)؟! استفهامٌ بمعنى الأمرء أي 
فانتهوا عن هذه القذارات المحرّمة؛ ولهذا قال عمر لما سمع الاية «انتيهنا ربّنا انتهينا»!! 


ملسلل ل بي اسلو - 





وقد جرت عادة القرآن» بالإيجاز في تعليل الأحكام الشرعية» والاكتفاء 
بالتحذير منها» وأما هنا ققد ذكر العلة والسبب» بالإسهاب والتقضيل» وعدّد متها 
وجوهاً كثيرة» منها: 


١‏ إلقاء العداوة والتباغض بين البشر» ۲ الصدٌ عن ذكر الله وطاعته» ٣‏ شغل 
المؤمنين عن أهم الفرائض الدينية» وهي الصلاة المفروضة عليهم. 4 إبعاد المؤمنين عن 
رحمة الله بانتهاكهم للمحارم» كما وصف الخمر والميسر ‏ أي القمار ‏ بأنهما رجس وقذر 
من عمل الشيطان اللعين ووسوسته» وأن الشيطان يريد تخريب عقل الإنسان» عن طريق 
الخمر والميسرء وكل ذلك ليه على خطر وضرر هاتين الرذيليتين؛ فتدّبز أسرار القرآن 
الكريم!! ايمرا لَه يعوا الرس ودرا كن يم تأغلّموًا أَنَمَا عى رسوا البح اليد أي 
أطيعوا أمر الله وأطيعوا أمر الرسول» واحذروا من مخالفتهما في ذلك فإن أعرضتم عن 
الطاعة والامتثال» فاعلموا أن الرسول ليس عليه إلا تبليغكم الرسالة» وقد فعل ذلك فلم 
يبق بعد ذلك إلا العقاب» الذي ينتهي بكم إلى الدمار» وهذا العقابٌ إنما يتولاه الجبّار جل 
جلاله. لی عَلَ الت اموا ولوا المت جح فیا طَهِمُوًا إا ما انوا وَءامَنوا ويلا 
القيكت م نتا امنا م انوا ولسوا وال ب اليد زوي عن البراء بن عازب أنه قال: 
مات ناس من أصحاب النبي َه وهم يشربون الخمر» فلما نزل تحريم الخمر» قال ناس يا 
رسول الله: كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يشربونهاء فنزلت الآية ليس على الذين آمنوا 
وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا. . الآية» رواه أحمد والترمذي» والمعنى: ليس 


سجحخحبوه 





سے 





ر ی ع 
حم کے صصح ج 





سجا7صصوى 2 
صصح 








| 
1 

















ڪا 


ا 


ا 


يا ادن اموا یونم أ ب اوس دم َك أنه من || | 
مسي رم 4 أيه © بايا اله | 
لقيدَ ات خلا وت قو ونم دا کر يكل نا قلي او 
f‏ 


ایی کے 


جاه 


عذل نکم هديا بلع الكعبة أو كقرة قلاف سكن او غدل ذا 5 


ر ا يع حر جرس ا سحن ي عينم 


وبال اسو عقا َه سلف ومن عاد فينلقم اله مه 





عليهم إثم ولا عقاب» فيما تناولوه من الخمر قبل تحريمهاء إذا كانوا مؤمنين» متقين لله 

واستمروا على ما هم عليه من الإيمان» وترك المحرّمات» ثم عملوا الأعمال الحسنةء فإن 
1 الحجستاث يذهين السيقات» والله يحب المحستينء لأن من صاز محسئاً :غبار عند الله 
محبوباًء والله لا يُعذُب حبيبّه کیا ال مثا لونک الله کیو يْنَّ َد تال یریک رماش 
َل آله من بحام اليب فمن عت بعد دك مَلمُ عَدَابُ ل4 أي اعلموا يا معشر المؤمنين» أن الله 
سيختبركم بشيء من صيد البَّرّ في حال إحرامكم بالحج أو العمرة» تنال صعَارَه الأيدي» 
وكبارّه الرماح» ليتميّز منكم المؤمن الصادق» الذي يخاف ربه بالغيب» فلا يتعرّض للصيد» 
من ضعيف الإيمان الذي ينتهك المحارم» فمن اصطاد منكم بعد النهي والتحريم» فله عند الله 
عذاب أليم» نزلت هذه الآية في غزوة الحديبية» ابتلاهم الله بالصيد وهم محرمون» فكانت 
الغزلان والأرانب» والطيورء تغشاهم في رحالهم» ويتمكنون من صيدهاء فهمُوا بصيدهاء 
فأنزل الله تحريم ذلك» وقد كان الصيد مما تعيش به العرب» وتتلذّذ باقتناصه» ولهم فيه 
الأشعارٌ والقصائد الحسنة؛ والله يختبر عباده بما شاءء وتأكيداً لهذا التحريم» جاء بعده قوله 
سبحانه باجا ادبن َأمنوا لا قثوأ اليد وام م وص نم میم مدا جرا يقل ما لل من العو يم 
بد ٠‏ ذا عل يكم هيا بع لْكمبة» أي لا تقتلوا الصيد وأنتم محرمون» ومن قتله في حالة 
الإحرام» فعليه جزاء ممائلٌ لما قَثّله من الأنعام» وهي الإبل والبقرٌ والغثمُ؛ يحكم 
بالمئل حكمان عدلان من السليين» يُهدى إلى فقراء مكة» فيذبح في الحرم ويوزّع 
على فقراء الحرم «أو كر معام سكين أو عَدْلُ ذلك اما دوف وبال أو عقا أله عا سلف ومن 
E eS‏ من العم » كالطير» والأرنب» 


چت 


TAY 


e Re 1‏ ر O‏ امت لح کے || ن : 


7 غزاس بده 


و يي 





ا ا با اساي 


2 > 01801819: ج3331 :د‎ ms 
۳ 


ار ر 


و ا ات إِلَنْهِ و © © جر 


ص 2 ر رچ ا ا اچ ر مر 5 


ايت الكرام ام قيما لتاس والشّهر ألحام وأطدى وكيد 





e اليد ميا اا سیم عن كل سام بو‎ EE 
عاقبة هتكه لحرمة الحرم» عفا الله عمًّا سلف من الصيد قبل التحريم» ومن اصطاد بعد التحريم فله‎ 
عذابٌ مؤلم موجع. . نب تعالى إلى أن حالة الإحرام» يجب أن يأمن فيه كل شيء» الإنسانٌ»‎ 
والطيرٌ» والحيوانُ» والوحشء. فمن أحرم ودخل البيتَ الأمين (الذي جعله الله حَرّماً آمناً) فالواجب‎ 
أن يأمن كل مخلوق على نفسه منه» حتى الطير» والشجر» اا ی و‎ 
ولا الصيدُ ولا اللْقَط ولا ترويعٌ شيء فيهاء لأنها بلدة الأمن والأمان ایل لك > صَمْيد البحر‎ 
ومام نما لك وللا مثيم ل جد أل 4خ 62 5 اله الوت ا‎ 
سروت أيها المسلمون صَيدُ البحر» وما يعيش في الماء» من أسماك وحيتان» هو طعام‎ 
علال لقنم سواء كت مخرمين أو غير مخرمين» كما أنه غناء وطعام للسيازة آي‎ 
المسافرين» يتزودون به في أسفارهم» وَحُرّم عليكم صيد البَرْ فقط ما دمتم محرمين» وخافوا‎ | 
. . عذاب الله في مخالفتكم لأوامره» الذي ستجمعون إليه يوم القيامة» فيجازيكم على أعمالكم‎ 

ثم ذكر تعالى حرمة البلد الأمين» والكعبة المشرّفة التي هي قبلة المؤمئين» وحرمة الأشهر الحرم» 
| فقال سبحاته: «جَمَلَ أنه الكتبة ليت لْحَرَام قبِلمًا نَا وَالشهَر ألْحرَام ودی مد4 أي 
صر الله الكعبة المشرّفة» مار هدايةء ومقرٌ أمنء وصلاحاً ومعاشاً للناس» لقيام مصالح دينهم 
| ودنياهم؛ فإن الحرم كما هو سببٌ لأمن الوحش والطير؛ كذلك هو سبب لحصول الخيرات 
والبركات؛ يلوذ به الخائف. ويأمن فيه الضعيفٌء ويربح فيه النَجَارُء ويتوجّه إليه الحُْجَاج 
1 لاد قمااجمل الأشبهر الوم (القندف والسسة» ومحر ورجب)ء قياماً لمال البقترء 
من القتال» والغزوء والسلب» وكذلك جعل تعالى للهدي - وهو الذي يُهدى للحرم 


e 
1 
۱ 
| 
















ا من الأنعام متاعاً للفقراء والضعفاء» لا يجوز التعدى عليه» ولا منغه من الوصول إلى مقرّه فى 2 

مكة: وبخاصة «القلائد» وهى الإبل التى تُقلّد بقلادة خاصة من الشجرء سرف آلها عوداة إلى را 
YAY‏ 

TIE IC ITCRA Nz. 


2 سے #عجحص». صو 5 


oF 


تو ی 


© 








م عم 


وما فى الارض وَأنكك أيه 14 


2 2 ههه 
وان َس ع رحيم 


ر جي عن عير 20 


تبدون و 


e > 


و 








ه- 


الحرم كيك لتك أن آله يكم ما فى لصوت وما فى لأر وات أله يكل عر عَلِء» أي 
جمل هذه الحرمة للكعية المشرنةء والبيت الحرام» والأشهر الحُرّم؛ اشر ا مو ال 
للأحكام» لا يشرع إلا ما فيه مصلحة للعبادء لأنه سبحانه قد أحاط بكل شيء علماً « اعا أرت 
اله سَدِيدٌ ألْمِتَاب وان اله عَمُوَرٌ َي أي اعلموا أيها الناس أن عقاب الله شديد لمن عصاه» 
ا والرحمةء لمن أطاعه.وطلب رضاه والاية' ويد لمن انك محارم ائ جل 
البلع واه يِعَلَمُ ما يدون وما تسود4 أي ليس على الرسول إلا ثبلي الرسالة» ولیس 
ME‏ مد IT ET‏ إن من أحوالكم 
وأعمالكم» وهو الذي يجازي العباد يوم الدين «ثل لا بّترى ألْحِيثُ وَالطَِيبُ ولو أَعَبَبَكَ كه 
ليث انوا اه يكأؤلي الأب للك تنيخرت) هذا مثل ضربه الله تعالى» للتمييز بين 
الحَسَن والقبيح» والحلال والحرام» والنافع والضارء والبّرٌ والفاجرء وهو حكم عام في 
جميع الأمور» يشمل المكاسبّء والأعمال» والمعارف» والأحوال» أي لا يتساوى الخبيتُ 
والطيّب في كل شيء» ولو أعجبك أيها السامع كثرةٌ الخبيث» فالعبرةٌ بالجودة وَالحُسْنء 
دون القلّة والكثرة» فالطيّبُ القليل خيرٌ عند الله من ملء الدنيا من الحرام» لأن الحرام خبيتُ 
مردود» والحلال طيّبٌ مقبول» ودرهمٌ من الحلال» خير من قنطار من الحرام» وهكذا في 
النفوس» فالمؤمن خ لا يتساوى مع الكافرء كما لا يتساوى ى البّرٌ مع الفاجر. فالمؤمن كالعَسَلء 
والكافز كالسُّمٌ» والبّرُ كشجرة النخلة تُعطي ثمرهاء والفاجرٌ كشجرة الشوك تؤذي من مسّهاء 
وهكذا يسوق الله الطيّب إلى الطيب» كما يسوق الخبيث إلى الخبيث» كما قال سبحانه 
| «الخبيئات للخبيثين والخبيثون للخبيثات» والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات» فلا يستوي الآ 
ا الخبيث 0 الطيب على كل حال» وفي كل أمر؛ وعلى كل الوجوه والأشكال» ولهذا قال ١‏ 


۰: 





© 


- 


12 

-_- 

$ 
عمد 


gga 
- خآ 02ت‎ a, 


3 | 
اا تح ضح | i‏ 


7 غزاس ییو 


ھت 





”ج 





e 





س 





جو 


ET 











Fred و‎ 


ا 3 اسر ص کت سرن کچ ر صرح 2 35 5 
تاا الت اموا لا شلوا عن اشيا إن بد کم سوم وإن سوا 


002 ا 


مء ر الیم و ر 5 يي 
قران 'تبد لكم عفا اله ما واه غغور حلي 


اسر 


رم ارم مر ۳ 





تعالى #فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون) أي راقبوا ربكم» واتقوا عذابه» في 
تحرّي الطيّب دون الخبيث» يا أصحاب العقول السليمة» اتقوه بامتثال أوامره» واجتناب 
نواهيه. لتفوزوا بالثواب العظيم» والنعيم المقيم اجا الت ءَامَُوأ لا سلوا عن اشيا إن بد 
تک كنظ إن کارا عتا یی رل القدان يد لک عا أله عتا وائ حدر حر +.» أي لا تسألوا عن 
أمور» لا حاجة لكم بها ولا تَْنيكم؛ فمن حُسن إسلام المرءء تركه ما لا يعينه» إن سألتم عنها 
وظهرت لكم ساءتكم» فلا تكثروا على الرسول السؤال فتندموا. . قال ابن عباس: كان ناس 
يسألون النبي ية عن كل شيء: فيثقلون عليه يقول الرجلٌ: من أبي؟ ويقول الرجل تضل 
ناقّه» أين ناقتي؟ فأنزل الله الآية» وروي أنه لمّا رض الحج» خطب رسول الله ييه في 
أصحابهء فقال: يا أيها الناس قد فُرض عليكم الحخ فحجُواء فقال رجلٌ: أكلّ عام يا 
رسول الله؟ فسكت بي حتى قالها ثلاثء فقال كَلهِ: لو قلتٌّ: نعم لوجبت ولما استطعتم» 
ذروني ما تركتكم» فإنما هَلّك من قبلكم بكثرة سؤالهم» واختلافهم على أنبيائكم؛ فإذا 
أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم» وإذا نهيتكم عن شيء فَدَّعوه) رواه مسلم» فالآية نهيٰ 
عن كثرة السؤال فيما لا يعني» فقد يسأل الإنسان عن شيء لا ضرورة له به» فينزل التحريم 
بما يشق عليه. وفي الحديث الشريف (إن أعظم المسلمين جُرْماًء من سأل عن شيءٍ لم 
رم على التاس» فُحرّم من أجل مسألته) أخرجه البخاري» ولهذا قال تعالى إن تُبد لكم 
تس ؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تُبد لكم» أي إن ظهرت لكم› وكُلفتم بهاء شت 
عليكم وساءتكم؛ وإن سألتم عنها حين نزول الوحي؛ ظهرت لكم وغمّتكم؛ ؛ والعاقل من لا 


, يجلب الضرر ل:فس #عفا الله عنها والله غفور حليم) أي عفا الله عمّا سلف من مسألتكم ما لا 
| يعنيكم. فلا تعودوا إلى مثلهاء والله واسع المغفرة؛ حليم لا يعاجلكم بعقوبة ما يفرط منكم 
!| تد کا نَم ين یم سبحا يا كنريرت4 أي قد سأل عن مثل هذه المسائل 
إا المحظورة: أقوامُ قبلكم؛ ثم أصبحوا بسببها كافرين» سأل قوم صالح الناقة» وسأل قوم 


عيسى المائدة؛ فلما أعطوها كفروا بهاء فأهلكهم الله» وفي الحديث الشريف (إن الله فَرَض 


YAO 


“م جحد وجح ج وج 72ت .<< 


وہ سے وہ سے 


وہ سے 








يسك 


ص 


چو کک تر رلا رت 2 
وصيلة ولا حامر ولكن الْذِنَ 


11 7“ 
ولا سار 
عل ار سے سرض م 


0 3 کو عسات a‏ كو َه * 
لا يعقلون 9 وَإِذا قيل هم تعالوا 


ص 


ع ص ت 2 4 سے عن عضويو 8 E‏ 2 
ل الول ا حا ذا وة عاونا راو ۳ة 


را بن وش د يعس ری ع تب ص 
ءاباۋهم لا يعلمون شا ولا هتدون 


فرائض فلا تضيّعوها. . وسكت عن أشياء رحمة بكم» من غير نسيان» فلا تبحثوا عنها) 
رواء الحاكم. ذكر تعالى ضلالات المشركين فقال ما جَمَلَ آله ِن بحرو ولا سَلْمََ ولا ويك ولا 
عي اعت من خرافات أعن البباعليةه واعتقاداتي الباطلةه. اوها تريس عالذا وگو دة 
فقد كانوا إذا أتتجث الناقةٌ خمسة بطون» آخرها ذَكَرٌء شقُوا أذتهاء ولوا سبيلهاء فلا تُذبح ولا 
تركب» وهي «البحيرة» وكان الرجل منهم يقول: إذا شفيت من مرضي فناقتي (سائبة) 
كالبحيرة» في تحريم الانتفاع بهاء وكانوا إذا ولدت الشاهٌ أنثى فهي لهم» وإن ولدت ذكراً 
فهو لآلهتهم ‏ أي الأصنام - وإن ولدت ذكراً وأنثى - توأماً - قالوا: وَصَلتْ أخاهاء فلا يُذبح 
الذّكرُ من أجل الأنثى» وهي (الوصيلة) وكانوا إذا جاء من صلب الفحل عشرةٌ أبطن» قالوا: 
قد حمئ ظهره» وهو (الحام) فلا يُركب ولا يُحمل عليه» ولا يمنع من ماء ولا مرعى»؛ 
وگل هذه خراقات وأباظيل مخترعق ما أنزل آه بها من سلطاة» وهلا مع الآيةء أئ 
ما شرع الله ولا سنَّ ذلك لعباده» وإنما هو محض افتراء وكذب على الله» ولهذا قال بعده 
كن لين كرا عرو عل اله الْكَذِب وَأكرهُْ ل يعقوت أي ولكنّ المشركين يكذبون على اش 
فينسبون إليه تحريم ما لم يُحرّمه من الأنعام» وأكثرهم سفهاء أغبياء» لا عقل لهم ولا تفكيرء لا 
يعرفون الحلال من الحرام» ولكنهم يقلّدون كبارهم ورؤساءهم» دون بصيرة ولا رَوِيَّةَ» ولهذا قال 
تعالىبعده وا قیل فر تَالَوا إل ما انرک اه وإ اسول الوا حَسَينَا ما وجنا عليه 
ابا أي وإفاغيل لأولتك. انسر كين الصاين: ملكي إلى كعاتب أله السبيو ورسولة 
الأمين» لتعرفوا الحلال والحرام في هذه الأمورء قالوا: يكفينا ما وجدنا عليه آباءناء ونحن 
على آثارهم مقتدون» قال تعالى رداً على سفلههم: اواو كن ٤اباؤم‏ لا لمو سا ولا 
يمتَدُود4 أي أيقولون هذا القول» ويقلّدون آباءهم بدون نَظَر ولا تفكير»ء ولو كان آباؤهم لا | 








dd‏ يحححصبس ىه سے سے چس 





Cu. 
١ 


a ED e ID حت‎ 


بع وجح ag‏ 


الو" 


ايا لذبن ءاسرا منوا لیک اشک و ن مَل ا ا 


ت ا 5 ا کو و ليود ع سار مم سيك 0 لذن اموا 
E‏ 9 لد 5ك الوت 
ران من غرم إن و 520 


يعقلون شيئاً من الدين» ولا يهتدون إلى الحق؟ والغرض من الآية التوبيخ لهم» على ۲ 
قلس الاعمى ااام قلا متهي ااهل الذي لين امن شرم ردين)1 كيف ١‏ 
1 


جح ب صصح هد 





يقلدون آباءهم على العمى» من غير بصيرة ولا هدى؟ وفي الحديث الشريف «إنما أخافٌ 
على ای الأئمة المضلين» رواه أبو داود» وهولاء أئمة الضلالة منعشرون في كل زمان 
ومكان» وبعضٌ الناس يتبعون صوت كل ناعق» وقد حلّل بعض علماء السَّوْء في زماننا 
«فوائد البنوك» الربا المحرّم» فاقتدى بهم بعض الناس من غير بصيرة» وهذا هو التقليد 
0 الذي لو منه القرآن الكريم» ثم قال تعالى یا لذن ا منوا عي اشک 2 
شام ن سل إذا هدیم إل الَو مرفي جیما فينم بنا كُتُمْ تَمَمَنُونَ أي اا 
اسم 5257 وطنطها سا برجت تخد الله وسذايف لا يض شلال من غيلء إذا ١‏ 
١‏ كنتم مهتدين» إلى الله وحده مرجع الخلائق كلهم» فيجازيهم على أعمالهم» وهذا وعدٌ 
ووعيد» للمهتدين والضالين» وتنبيه على أن الإنسان لا يؤاخذ بجناية غيره» هذا إذا أدّى 

ْ 


حو وري مد 


ال اجب عليف بالآمر بالمعروقف» والنين عن المتكرء وقد خطب أبو بكر الصديق ذات 
مرة» فقال (يا أيها الناس : إنكم تقرءون هذه الآية» وتضعونها غير موضعها «يا أيها الذين 
آمنوا عليكم أنفسكم» وإني سمعت رسول الله ييه يقول: «إن الناس إذا رأوا المنكر فلم 
يُغْيُروه عمّهم اللّه بعقابه) رواه حك فإذا قام المسلم بالواجب› من النصح والتذكير» 
زالاھر بالمعروف والنهي عن المنكر» ولم يستجب له الناس» فإنه لا يتحمّل أوزارهم. | 
دل غل قر النبي علد : (مروا بالمعروف› وتناهوا عن المنكر» ٠‏ فإذا رأيتم شح مطاعاًء 
| وهَوَىَ متَّبِعاًء وإعجاب كل امرىء برأیه» فعليكم أنفسکم» لا يضرّكم ضلالة غيركم) أخرجه 
التُرمذي والحاكم «يَامًا اَن امنأ عة میم ڌا حَصَرٌ اعدم ألمت جين الْوِيّةٍ شان دو 
کل من آذ ءارا من عيرم إن أَسْرَ حي في الْأرْضٍ فاتك موب : ا از ت في 1 
١‏ الوضية في حالة السفرء أي يا من آمنتم بالله ورسوله» أشهدُوا بعض المسلمين العدول» إذا 


YAY 


کک رک جک کح کک > كس | اھ 


rrr ر‎ 











عي 
0" 


عق نا اسحا )يفاڪان 


ج صم ر 2 
م اي @ 


شهادة آخرين من غير المسلمين» إذا شارفكم الموتُ» وليس معكم من أهل الإسلام أحد 
لعَِسوبهُمًا موا بد الصَكَدة قان یا إن أدص ا ری يد تنا وك 6ن کا وي وكا تك دة لله 
نآ إذ لمن لآثِِينَ4 أي توقفونهما للحلف» بعد صلاة العصرء لأنه وقت اجتماع الناسء 
فيحلفان بالله تعالى» لا نأخذ لأنفسنا عَرَضِاً من الدنياء ولا نحلف بالله كاذبين» من أجل 
شيء من حطام الدنياء؛ وقوله تعالى. إن اريس # جملة اعغراضية بين القّسَم والمقسم غليه» 
أي إن ارتبتم في شأنهما بخيانة» وأخذٍ شيء من التركة فحلفوهما ولو كان ذا قربى» أي 
ولو كان من نقسم له قريباً منا إولا نكتم شهادة الله إنا إذاً لمن الآثمين» أي ولا نخفي 
الشهادة التي أمرنا الله بإقامتها وحفظها وتعظيمهاء إنا إن كتمناها نكون من الظالمين» 
المستحقين للعقوبة» قال تعا لى بن عر عل اهما حًا تما هران يَقُومَان مَقَامَهُمَا مرت 
َب ُسْتَحَنَّ لبم لولس 4 أي' فإن اطلع بعد حلفهماء على خيانتهما أو كذبهما في الشهادة 
التي أوجبت لهما الإثم والذنب» فرجلان آخران يقومان مقام الشاهدين الخائنين» وليكونا 
من الأقرباء من أهل الميت قان ل تدا احق ين مهما وَمَا َي إا إا لين 
القلليي) أي فيحلفان بال إن شهادتنا أصدقٌ وأولى بالسماع» ويميئنا أحنٌ بالقبول من 
يمينهماء لأنهما خانا في الشهادة؛ وما اعتدينا عليهما فيما رميناهما به من الخيانةء إنّا إذا 
كذبنا غليهما نكون من الظالمين لأنفستا!! .ومعتى الآيتين بإيجاز: أن المحتضّر إذا أراد 
الوصيةء ينبغي عليه أن يُشهد عدلَيْن من ذوي دينه» أو نسبهء فإن لم يجدهما لكونه في 
السفر» فآخران من غير المسلمين» ثم إن وقع ارتيابٌ في صدقهماء أقسما بالله على 
صدقهماء ,فإن اطلع على كذبهماء حلف آخران من أهل الميت بأنهما خاناء فتكون شهادة 


د صصح کک 22 کک الب 7 ا 


5 07 : د 

: 

شارف أحدكم على الموث: وظهرت علائمه» فَلَيُشَهِدْ شخضين عدلين من المسلمين» أو 
۲ 


ھ“ ج 


TAA 














فأعدا يت 


١ 





عحا کے 


١ 
١ 





١ 
| 





ص رم 


ذلك ادق أن اا ا < 3 خافوا أن 3 E‏ ع بم 


E‏ 1 000 5 ا ص 2 2 رص صاصم م 
وَأَتَقَوأ ا م ليق @ @ بى َع لله 
شل کیشر اکا انعر آذ لا عد 15 إنَكَ كت علد لشب © 





القريبين أحىٌّ بالقبول والسماع» قال الرْجَاجُ: إن هذة الآية من أشكل ما في القرآن» وقال 
الفخر الرازي في التفسير الكبير: إن هذه الآية في غاية الصعوبة» إعراباً وحكماًء وسبحان 
الخبير العليم بحقادق كلاه 5تل ا أن يوا المد عل هه أذ اا أن 52 أ ند 
ن نهم نموا أله وا سْمَمُواأ و لا ى لقم لتِيِيَ 4 أي ذلك الحكم المذكونء اقرت i‏ 
الشهودُ الشهادةً على الوجه الصحيح» من غير تغيير ولا تبديل» خوفاً من العذاب الأخرويٌ» | 





01 يخافوا الافتضاح برد وإبطال أيمانهماء وخافوا أيها الناس ربكم وأطيعوا أمره. والله لا 
يهدي القوم الفاسقين أي الخارجين عن طاعة الله ونذكر هنا سبب النزول» لعلّه يوضح 

معنى الآيات أكثر» فقد رُوي عن ابن عباس أنه قال: «كان عَدِيٌء وتميم الدّاري ‏ وهما 

نصرانيان ‏ يسافران إلى مكة» فخرج معهما فتى من بني سهم» فتوفي بأرض ليس فيها ( 
مسلمء فأوصى إليهما أن يحملا متاعه إلى أهله؛ ركان عد كنب ابا فيد جح جا جنه : 
ودسّه بين الثياب» فوجدا بين المتاع إناءَ من فضةء فيه نقوش من الذهب» فأخذاه 
لأنفسهماء ولمًّا وصلا مكة دفعا المتاعٌ إلى أهلهء فافتقدوا الإناء» فسألوا الرجلين عنه. 
فقالا: لا ندري» إنما دفع إلينا المتاع لنحمله إليكم» فاستحلفهما رسول الله يله فحلفا 





أنهما لم يجدانه » ثم وجد الإناء الفضي عند رجل بمكة» فقال: اشتريته من عديٌ 00 1 
ففي ذلك نزلت هذه الآيات الكريمة. . ثم جاء التذكير بيوم الحشر الأكبر الذي ي 

فيه الأولين والآخرين» للحساب والجزاء؛ فقال سبحانه : يم َع أله ألرشل تبثو ما 
و لوا لا عام نآ إِنّكَ أنتَ عَلَمٌ ميوت أي اذكروا يا أيها الناسُ ذلك اليوم العصيبٌ | 





الناس وذلك يوم مشهود» فيسأل الرسل: ما الذي أجابتكم به أممُكم حين دعوتموهم إلى 
الإيمان والتوحيد؟ هل استجابوا لكم؟ أم رفضوا وكذَّبوا؟ قالوا: لا علم لنا إنك أنت علام 
الغيوب) أي لا علم لنا إلى جانب علمك يا رب» فأنت العالم بما ردُوا به عليناء لا يخفى 
عليك شيء من أمور الخلق» تعلم ما ظهّر وما بطنء ف اع | 


الرهيب» الذي ج الله فيه الرسل والخلائق» للحساب والجزاء «#ذلك يوم مججموع 0 





A۹ 


اچ جحد ج جحد کو کک کے ر 





#ص1آآ7- ر ج هد 





الأهوال والأكدارء وإذا كان الرسل الكرام - على جلالة قدرهم ‏ سَيُسْألون يوم القيامة» عمًا 
حصل لهمء وما أجابتهم به أممهم» فما بالك بالخلائق وأفراد الناس؟ هل سَيُتركون من 
السؤال والحساب؟ أم أنهم سيرون يوماً عصيباً تطيش له الأحلام «إذ قال َه یی أن مم 
أَرَكُرٌ نعمت يك ول وديك إذ ليُدتلك بر الثثى. ته الاش ى. التو ك 
الآيةٌ توطئةٌ للردٌ على أهل الكتاب» في مغالاتهم في شأن السيد المسيح عليه السلام» فقد 
كذبته طائفة فسمّوه ساحراًء ورموا أمه بالزنى» وهم اليهود اللعناء» وغلا فيه آخرون فاتخذوه 
إلهاًء وهم النصارى الضالون» والمعنى: اذكروا أيها المؤمنون» وقت قول الله لعيسى يوم 
8 القيامة» تذكُزيا عيسى فضلي وإنعامي عليك» وعلى والدتك» وقت تأييدي لك بالروح ١|‏ 
الطاهرة اة روح القدس» والمراد به جبريل عليه السلام» الذي ينزل با لوحي على ١‏ 


- رسل الله تكلم الناس في المهد» أي في السريرء وأنت طفل صغير  وهذه معجزة باهرة‎ ١ 
| 
3 


ا 


أقوامهم» وردُوا العلم إليه تعالى أدباً» كأنهم يقولون: أنت العالم بما كابدناه منهم من 


وتكلّمهم في الكهولة» أي الشيخوخة ‏ وهذه إشارة إلى نزوله إلى الدنيا آخر الزمان ‏ وفائدةٌ 
د المهد والكهولة» أنه يكلّمهم في الطفولة والكهولة. على عند سوا من غير تفاوت بين ' 


اد 


كلامه وهو طفل صغير» وكلامه وهو شيخ كبير» في كونه ينطق بالحكمة. والبيان الفصيح»› 
الدال على كمال العقل «وإد عَلَمْدُلَكَ الكتب ولفكمة والورينة اليل أي واذكر نعمتي 
عليك أيضاًء حين علمتك الكتابة» والعلم النافع» الذي ت تتفرع منه أنواع المعارف» من غير أستاذٍ 
ولا معلّم. وجعلتٌ التوراة والإنجيل» محفوظةً في صدرك»› تعرف معانيها وأسرارهاء وهذا هو 
ا الوا ري اوت اواو شاع ا وی ا کو ی ا 
على لسانه) رواه أبو تُعيم في الحلية 0/ ۱۸۹ ثم عدّد تعالى ب بعض المعجزات التي أيّده بها فقال 
سبحانه وذ لق ِنّ لطن هة اَلطَير بإذن سمح فا مرن طبرا دن4 أي واذكر أيضاً (١‏ 
حين کف افو من الي اا سسائلة لی اتر کاش اع بائري زاش تة ۶ 


ت 


سے 


14۰ 


e e۹‏ کک مح کک = کک 





3 
¥ 
۹ 
ا 5 
| سے 


بير عراس لاله 








4 


—=—~ے . ججح" .= 





ا 0 کے وط ے م 
وَتَبرِئ أ اكه والأرصحت باد وإذ 


0 


1 إترتديل دك إذ تیم ايج ف3 ال 


z . 


لي ص ار 5 1 


يا اا سا ص . ع عي سے ل اھ سے 
ميت 9 وَإِدْ ايت ِل ا 3 وي ب وَبرَسُولِ قالوأ ءَامَنَا 
واش ياتا يشون ع د مبتى أبن مریم 5[ 
ربت أن برل لينا مده َا 





l1 
هذه الصورة» فتصبح طيراً بإذن الله » سأله بعض بني إسرائيل على وجه التعنت فقالوا له : إن كنت‎ 
صادقاً في دعوى الرسالة؛ فاخلق لنا طيراً يطير أمامناء فأخذ طيناً وجعل منه بشكل الطير؛ ثم نفخ‎ 
فيه فإذا هو طائر يطير بين السماء والأرض» ودر الأكمة لار بِإِذْنِ» أي تشفي الأعمى‎ 


. كيت 


١‏ الذي ولد أعمى» فترد عليه بصره» وتشفي الأبرص الذي استعصى شفاؤه. فيذهب عنه المرض 


الجلدي بأمري ومشيثتي اذ نيح الوق بإذق» أي تحي الموتى وتخرجهم من قبورهم 
أحياء بتيسيري وأمري» ولنمعن النظر في أسلوب القرآن البيانيٌ» فإنه قد ذكر بعد كل 
| معجزةء أظهرها على يدي عيسى بن مريم لفظة (بإذني) أي بأمري ومشيئتي وتقديري» 
١‏ وكرّرها أربع مرات» ليشير إلى أن تلك الخوارق» ليست من قبل عيسى عليه السلام» بل 


- 


= 


من جهته سبحانه» أظهرها على يديه معجزةً له وليردٌ على أولعك الحمقى» الذين جعلوه 
إلهاً. حين رأوا منه تلك الخوارق العجيبة اوذ فت ب نويل عَنكَ إذ جنه بِالبَيَنّتِ 
قال الین كتروأ نم إن هلدا إلا خر يٹ 4 أي واذكر نغمتي عليك» وقتٌ أنْ منعغتٌ اليهود من 
قتلك. وصرفتٌ شرّهم عنك» لما عزموا على الفتك بك» هلي وکوا من اش رم 
بالتعجزات الواضحة؛ فقال اليهود الجاحدون لرسالتك : ما هذه الخوارق إلأسحرٌ عجيبٌ ظاهر 
وإ أَوَحَيتٌ إل الْحَوَارِبَنَ آن انوأ ب ورول فالا ءامنا وَأَسَْدَ أا املد أ واشكسر افا 


e 


د 


ا . نعمتي عليك» حين أمرتٌُ الحواريين» وقذفت في قلوبهم» أن آمنوا بوحدانيتي» وبرسالة رسولي 
١‏ عيسى: وفي الآية إشارة إلى عدم خروجه عن حدٌّ البشريّة» فهو رسولٌ وليس بإله #قالوا آمنا واشهد 
بأننا مسلمون) أي قال الحواريون صدّقنا يا رب بوحدانيتك» وبرسالة رسولك عيسى» واشهد بأنا 
| / مخلصون في هذا الإيمان» خاضعون لعظمة الرحمن إذ قَالَ ورون میتی أبن مَرَسِمَ هَل 
| | شيم ربل أن بزل علا مآيدَة عن اسما فال انوا اه إن ڪن زم 4 الكهوازفورة: قسم 


ي 


۴ 


فح 


1۹1 











0 
ا 


غريس يليه 





کے نے کے وبح کے مسد چڪ پو #صصبح- 


-- 


| 
ظ 


عت حت عد کے عر 


2 ر بسر م 
صدقتنا وتكون 


الأصفياء الخُلّص من أتباع عيسى عليه السلام» وهم كالصحابة لنبينا محمد عليه السلام» 
وهذه القصة منقطعة عما قبلها؛ أي ا قال الحواريون: يا عيسى هل ينزل ربك علينا 
مائدة من السماء؟ وهذا القول منهم قبل لوسراي اح بالله» ولذلك أساءوا 
الأدب مع عيسى عليه السلام» حيث لم يقولوا: يا روح الله» أو يا رسول الله وخاطبوه 
باسمه ونسبوه إلى أمهء ثم أساءوا الأدب مع الله إذ قالوا هل يستطيع ربك» كالمتشكك 
في قدرة الله؟ والصحيحٌ أن هذا السؤال منهمء لم يكن عن شك وارتياب» في قدرة ربٌ 
الأرباب» وإنما كان سؤال استفسار واستخبارء عن إنزال الله المائدة من السماء» فسؤالهم 
كان للاطمئنان والتثبت» ولكنهم أخطأوا فى التعبير فقالوا لهل يستطيع ربك»؟ ومرادهم 
هل يفعل ربك ذلك؟ وشل با اران ق التي ولهذا نبّههم عيسى عليه السلام» ولفت 
أنظارهم إلى هذا الخطأ «إقال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين» أي اتقوا الله في أمثال هذه 
الأسئلة» إن كنتم مصذقين بكمال قدرته تعالى!! قال الحسن البصري: لم يكتكوا في قدرة 
الله تعالى» وإنما سألوه سؤال مستخبر: هل ينزّل أم لا؟ فإن كان ينزّل فاسأله لناء فسؤالهم 
كان للاطمئنان والتثبت» فيد عليه قوله سبحانه: تالا ن لے وی ر 
رم E E E‏ الک أي قال الوا نريد بسؤالنا المائدةء 
أن نأكل منها تبكاًء وتسكن نفوسنا بزيادة اليقين» ونعلم علماً يقينياً أنك قد صدقتنا في 
دعوى النبوة» ونكون من الشاهدين عند من لم يحضرها» ليؤداذ المؤمتون بشهادتنا إيماناً!! 
ل یی ان ع آل وا رل ا عد بن الل وة كنا عِيذ؟ ارلا ارا واب 
ينك ورف واف حر نويج لما ر رأى عبس عليه السلام؛ أن لهم غرضاً صعينا غي.طابهاء 
قام فتوضأ واغتسل» ودخل مصلاه فصلَّى ما شاء الله» ثم دعا ربه قائلاً: اللهمٌّ يا ربنا: أنزل 
علينا مائدة من السماء» فيها أنواع الطعام» من محض فضلك وعطائك» يكون يوم نزولها 
عيداً نعظمه» ويكون يوم فرح وسرور» لمن في زماننا من أهل دينناء ولمن يأتي بعدنا من 


1۹۲ 





5 لدع عد جات ملح | 1 ها 


7 غزاس ییو 





8 0 ل 


ار کے e‏ ب ت 


ج عات 


المؤمكين» «راوزقنا يا ريه فانت خر الرازقين» لأنك الخنى الحميد!! تاذئ نويه مرن2 مرة 
بوصف الألوهية» ومرة بوصف الربوبية «اللهم ربنا» أي يا ابنّه» يا رئناء إظهاراً لغاية 


التضرع» ومبالغة في إجابة الدعاءء ولهذا أجيب طلبّه قل أله إن مرها عَلََحْ فمن يكف 


بد نکم ان أَعَِيمٌ عدا ل أمَذْبدُء عدا ين الْمَلَمِنَ» أي قال الله له: إني سأنزل عليكم هذه 
5 المائدة من السماء.. كمعجدة لك فمن كفر تعد تلك الآية الباهرةة والمغجزة الساطعة: 

فسوف أعذّبه عذاباً شديداً» لا أعذّب مثل ذلك التعذيت آحداً من البشرء لأن الكفر بعد 

رة المعجزة؟ يكن كفر هناد تق عليه الحاحد أثند العذاب» وكان يوم نزول هذه 
|| المائدة يوم الأحد. ولذلك اتخذه النصارى يوم عيدٍ لهم» وقد س ببو إسرائيلء أن يأكلوا 
؟اا من المائدةء ولا يخوتوا ول يد روا متها شعاء فلم يوفوا بالوعد. . روي عن رسول الله مد 
/ قال: (أنزلت العائذة من السماءه خيرا ولجماء وأمروا أن لا يجونواء ولا يروا لخد 
فخانوا وادّخرواء ورفعوا لغدِء فمسخوا قردةٌ وخنازير) رواه الترمذي وتخليداً لذكرى هذه 
المعجزة الباهرة» سميت السورة «سورة المائدة». 















' وتختم السورة الكريمة» بمشهد حافل على رءوس الأشهاد. في ذلك الموقف الرهيب؛ يوم 
| «الحشر الأكبر؛ حيث يلتقي جميع البشرء ويُدعى السيد المسيح اعيسى بن مريم» ويسأله رب 
الغرّهوالجلال- تبكيعاً لمن عَبَّده من دون الله زإحراء لهم ىة 6ل آله يمي أن ميد أت 
| ت لاس ادون وَأ لهب ين دون انو أي هل أنت يا عيسى دعوت الناسٌ إلى 
| عبادتك» والاعتقاد بألوهيتك» فقلت لهم: اعبدوني وأمي!؟ فجعلت نفسك في مقام 
#| الألوهية» من دون الله تعالى؟ وإنما سأله ذلك على رءوس الأشهاد في الآخرة» توبيخاً لمن 
ا المشيخ. » ليكون إنكاره أبلعٌ في التكذيب» والتأنيب قال سُبِحَنتَكَ ما يحون ل أن أل ما 
3 تی لى َي »أي قال عيسى عليه السلام : ا للك يأرب من أف أقر وتء فما ينبغي 


i ii 


ج ت 








'# جص 
4| 





تح يجح چک چ 


تڪ 


کے 


r ا‎ EE 


7 غراس يراليه 


١ 


© مه 


إن کت فلم فف 


رتور معزو 


ل م الغيوب 





~m 


ت 


لحل 


۲ 


ولا يليق بي» أن أقول قولاً شنيعاً» لا بح لي أن أقوله؛ فأنا عبدٌ لك ولستُ بر بوانت 
وحدك المعبود في هذا الوجود! ! ثم ترق إلى ذكر حجة أخرى» تدل على براءته» وهي 


رج ق 


فونه کان كك ف فد کم ل کا ن ی 5 انك 6 فى تنيلك إت أت طلم ليوب 
أي إن كان ذلك قد صدر مني» فإنه لا يخفى عليك شيء» فأنت سبحانك تعلم ما أخفيه في 
نفسي» ولا أعلم ما تخفيه من معلوماتك» وأنت يا رب العالم بالخفايا والنواياء وعلمك 
محيط بكل شيء» وهذا اعتذارٌ وبراءة» من ذلك القول الشنيع» ومبالغة منه في الأدب» 
وإظهارٌ للذلة والمسكنة في و س و چ 
وما دعاهم إليه بالقول الح د فقال : ۹ ت قم إلا ما انی بد أن اعدو أله ري وک أي 
ما قلت لهم إلا ما كلفتني به من مره فقلت لهم: اعبدوا اله خالقي وخالقكم؛ + فاا فيك 
مشلکم ونت E ES‏ نت اوت يم وات ل کي ئو سيد 
أي كنت شاهداً ورقيباً على أعمالهم» مدة مقامي بينهم» فلمًا رفعتني إلى السماءء كنت أنت 
الحفيظ على أعمالهم؛ والشاهدَ على أفعالهم» وأنت المطلع على كل شيءء لا يخفى عليك 
أمرٌ من أمور العباد» وفي أناجيلهم ما رواه يوحنا عن السيد الع «وهذه هي الحياة 
الأبدية» أن يعرفوك أنك أنت الإله الحقيقي وحدك» فكيف يزعمون أنه إله؟ ڈ ثم يأتي التبرىء 
منه من كلّ حول وطؤلء فيقول: إن نلم كم بادك إن كر لهم نك أت الم 
كيم 4 أي إن تعذبهم فإنهم عبيدك» وقد استحقوا ذلك حيث عبدوا غيرك» وإن تغفر لمن 
تاب منهم» فإنك أنت القوي القادر» تفعل ما تشاء» ولا اعتراض عليك في فعلك» وأنت 
الحكيم الذي لا يفعل إلا ما فيه حكمة ومصلحة» ومقصوده تفويضٌ الأمور كلها إلى اش 
وترك التعوّضن لهذا الأمرء فإن عدت فعدل» وإن غفر فقضلٌ (روي أن رسول الله كله قرأ 


e 


Td 


ی ی د صر و 


و E‏ اڪ 


TA 


کد جج کحے E sini‏ 


A < TH 


6 





Cc 


اعد 


2 4ك رعو عام 


لله هد نوم 


-7 





-7 


هذه الآية فبكى» وقال: اللهمّ أمتي أمتي» فأرسل الله إليه جبريل وقال له: اذهب إلى محمد 
فقل له: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك) أخرجه مسلم» وختم الله السورة بقوله: ##ثَالَ 
اله ما بم يم أَلصَّدِوِنَ مدقم لمم بجنت ری من تھا الْأَنْهلرٌ حَلِبِنَ فا دا رَنَ له عنم 
وَيَسُوأ عَنْهُ ذَلِكَ آلْمَوْدُ لمم أي يقول الله يوم القيامة مشيراً إلى صدق عيسى: هذا اليوم يوم 
(العدالة الإلهي)؛ ويوم الجزاء الأخروي ء ينفع المؤمنين الصادقين فيه صدقهم» لهم بساتين 
وحدائق تجري من تحت قصورها أنهارٌ الجنة» ماكثين فيها أبداًء ذلك هو الظفر والفوز 
الكبير لله ملك السَْوتٍ وَالْأرضٍ وما فين وهو عَلَ كل ىو فَ4 أي لله جل وعلا ملك جميع 
ما في الكون»ء وهو القادر على كل شيء» الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في 
الا 


؟- 


انتهى تفسير سورة المائدة 
© © © 


د-2 > 


7 


ج ڪڪ ج ج 


7 











مر 


ِلَّهِ ازى .لق الوت ولاش مَل الظشت 





تفسير سورة الأنعام 
وتسم اق الوه اقب 


| 
ابتدأت السورة الكريمة بحمد الله» والثناء عليه» الذي خلق الأكوان» وأبدع خلق الإنسان» 

ومع كل الدلائل الباهرةء على وحدانيته ووجوده» يشر الكافروة ریم فيسؤون بين الخالق 
المبدع القدير» وبين الحجارة الصمّاء ء البكماء» وفي ذلك يقول جل ثناؤه: المد ينه الى حَلَقَ 
الکو واس مغل للكت ار قد الزن کشا وري يعدو 0# هذا تعليم من ن الله لعباده» أ 0 
يحمدوه بهذه الصيغة #الحمد لله أي قولوا يا عبادي إذا أردتم حمدي» والثناة علي : الحمد لله 
اشكروني على جميلي وإحساني إليكم» فأنا ربكم المستحقٌ لجميع المحامد» الذي أبدع وأنشأ 
خلق السموات والأرض» بما فيهما من صنوف العجائب» وأنواع المخلوقات البديعة» بما يدهش 
العقول والأبصار» وخلق لكم الليل والتهار» رهما آبتان من آيات الله الباهرة» ثم سؤلاء الكقرة ۴ 
الجاحدون للنعم» يسؤون بينه تعالى» وبين من لا يخلق شيئاً وهم يُخلقونء وقوله سبحانه: 
إيعدلون6 من العَذُلَ بمعنى التسوية» يُقال: عدلتٌ هذا بهذا إذا ساويته» أي يجعلون للد مساوياً 
وشبيهاً هو الوثن والصنم! ! : 
و الى عکقکم ين يلين ثد مت ج وجل ست ندم ف أ تارود أي هو جل وعلا 

الي اق ابا ا عرق ن د جل نسالة م 2 مين ار مويق اا ن ا 
من الأرض» وقضى وقدّر لكل إنسانٍ أجلاً من الزمن» يموت عند انتهائه» وأجل آخر لبعثكم 
جميعاًء لا يعلمه إلا رب العزة والجلال» هو (يوم القيامة): أجل فناء العالم » ثم أنتم أيها الكفارء 1 
تشكون في البعث وتنكرونه!! ظوَهْوٌ أل ف أَلسَمْوتِ وف الْارضٍ بعلم رکم وَجَهْرَكُمْ ويلم مَا تكس بود 4 


ورج صوص جح ضح و و کٹ ج شحج < 





590 
00 


2 ڪت‎ E 2 وض‎ (AST وجح لب‎ IS ANSI 


em ر‎ 











هه 


لر سج قر 


إل 2 عنها مَعرِضِينَ 
بالق لم جام 3 تو ايه 7 


سر عر ص ص 5 - 
0 سے جه حبر نمه ر ع 


اس ا وما 


وأا ص بعدهم قرنا ءاخرين 





كت 


في السموات» ومن في الأرض» يعلم ما اسر وما جهرتم به» من الأقوالء 
زالأضال» والأفعال» ويعلم ما تكسبونه من خير أو شرّء لا تخفى عليه خافية من 
أعمالكم» وسيجازيكم عليهاء وهو وعيد للخلق رمَا 3 من ءاير من ايت رم م إل 
وا عَنّْا مني أي وما يأتي هؤلاء الكفارء دليلُ من الأدلة» أو معجزة من المعجزات» 
الدالة على وحدانية الله» وصدق رسالة محمد عل إل أعرضوا نها وتركوا التظر فيهاء 
غير مكترثين بتلك الآيات الباهرة تقد كديا يألْحَيّ لا جادهم ضوف بانیم ابا ما وأ بي 
ينْتَيرِمُونَ4 أي فقد كذبوا بالقرآن» الذي جاءهم به خاتم المرسلين» من عند الله» فسوف |؟ 
يعلمون عاقبة ما يحل بهم من عذاب الله من فنون البلاء.. وصّفَ تعالى الكفار بأوصاف ( 
| ثلاثة: الأول: الإعراض عن الإيمانء والثاني: التكذيب بآيات الله. والثالث: الاستهزاء بما 
جاء به المرسلون» والنتيجة: سيعلمون عاقبة هذا الإجرام؛ ثم دعاهم إلى الاعتبار بمن أي 
شبقهم من الآمم المكذبة: فقال سبحانه: ظأَ با کہ أَمَتًا ين لهم ين ين مهم في / 
1 
| 


5 هت 


أي هو جل وعلا المعبود في السموات وَالأرضن : يعبده ويوحٌده ويقرٌ له بالألوهية» من 6 
اه 
١‏ 
ا 


لَْرْضٍ ما ل سكن ل4 أي ألم يشاهد هؤلاء المكذبون المستهزئون» كم أهلكنا من أمم 
قبلهم» كذبت رسلهم؟ كقوم نوح» وعادء وثمودء وأمثالهم؟ أعطيناهم من أنواع النعم» 

4| والعيش» والتمكين في الأرض» ما لم نعطكم إيّاه يا أهل مكة؟ «وأرستا اسما عَلَهِم مدا 
مَجَمَلَا الان رى ين خم اهدهم بدو واا مِنْ بعَدِهم كَرَنَا ٤ات4‏ أي ا عليه 
الفط تجابعاً غزيرا مدرارا» وجعلنا الأنهار تجري من تحت مساكنهم» حتى عاشوا في 

| الخضب والرفاهية والنعيم» بين الأنهار والثمار» فكفروا وعصواء فأهلكناهم بسبب 
ذتوبهمء وأوجدنا من بعد ماي أقواماً آخرين؟ وفيه إنذار للكفارء أي كما أهلكنا أا؟ 
| المكذبين الطغاةء نحن قادرون أن نهلككم يا أهل مكةء ونأتي بقوم خير منكم! 
4۷ 

TT RT E RTE‏ مي مح كت | | ن ها 


غراس يليه 




















ا کے 


> چ gو‏ ا 2 سس 2 کے 


E 


1 2 
ا 


م 


يجح 2 جص[ ديح ييه 





کی ر سے 


6 4ل ا عق علد 317 ]35 نا ن الث 


سرس جاع ا ا سے اسراو راو رن | عر صصح سے ارصح 


ولو جعلئه ملكا اجعللة رجلا ولليستا عليهم ما 





ولو برلا عليِكَ كتبًا فى رطا فلسوه يديم لقال أل كفا إن هذا إلا حر مد هذا 
باذ لیت رادم ركشي لبيد الفلن مسد کي أي لو نزّلنا عليك يا محمد كتاباً 
من السماء» مكتوباً على ورق» كما اقترحوا في قولهم «ولن نؤمن لرقيّك حتى تنزّل علينا 
كتاباً نقرؤه» عابنا ذلك الكتاب» ولمسوه بأيديهم» حتى يزول عنهم كل شك وارتياب؛ 
لقال الكفار ت تعنتاً وعناداً: ما هذا إلا سحرٌ واضحء ظاهرٌ أنه سحرٌ لكل إنسان رمالا وي 
ر َه مدآ ونا ملكا لين اللخ كر ل 6 لى قال الطهاة من أعل مك هلا 
اترك على سحت للك ,بحية تر وکا آله دیا ! يعني يشهد بصدق نبوّة محمد يلاء 
ولو أنزلنا ملكا كما اقترحواء وعاينوه ثم لم يؤمنواء لحقٌّ عليهم عذاب الاستئصال» بأن 
نهلكهم جميعاًء ثم لا يؤخّرون ولا يُمهلون طرفةً عين ولو جََلَنَهُ مڪ لَجَملنَهُ يَجْلا 
وَلسَنا عَلَيْهم ما يبوت أي ولو جعلنا الرسول مَلَكاء لأرسلناه لهم في صورة رجل» 
لعدم استطاعة البشر رؤيةً المَلّك في صورته الملكيّة» وحينئظٍ يلتبس عليهم الأمر ويختلط» هل 
هذا مَلَكْ أم رجلٌ من البشر؟! والغرض تأكيدٌ استحالةٍ أن يكون الرسول من الملائكةء لأنهم 
لا طاقة لهم على رؤية المَلّك بصورته الملكيّة» التي خلقه الله عليهاء وحين طلب رسول الله 
كي من جبريل أن يراه بصورته الملكيّة» فتح جناحين من أجنحته فقط» فسدَّ ما بين المشرق 
والمغرب» فأغمي على رسول الله عليه السلام» من هول ما رأى: وفي كل مرة كان يأنيه 
بالوحي» كان ينزل عليه بصورة رجل» أو أحدٍ الصحابة كدحية الكلبيّ!! فكيف يكون الرسول 
مَلَكاً!؟ 


56 23510 چ 





لوَلَمَدٍ سرع برشل ين لف مَكَاقَ بالرت سخروا نهر ما ڪا بو. ېرود 
تسليةٌ للنبيّ عليه الصلاة والسلام» أي لا تحزن يا محمد على تكذيب قومك لك» فلقد 


4۹۸ 


NSTI‏ ح ايب جه A STA AT TE‏ ۹ ا 


1 7 
س 


em خر‎ 7 








حم 


فهم لا 
0 لْعَليمٌ 


3 


a E 





بهؤلاء المستهزكدن» أشنك أنواع العذاب» نتيجة سخريتهم واستهزائهم» حيث أهلكهم الله 
المستهزئين الساخرين: سافروا في الأرض» فانظروا وتأمَّلواء ماذا كانت عاقبة الأمم 


ا ألم يهلكهم الله بعذاب الاسعتضال:» ويجعلهم عبرة للمعتبرين؟ وهذه ا الله ع ( 


) استهزأ الكافرون بأنبيائهم الذين بُعثوا إليهم من قبلك» كما استهزأ بك قومك» فنزل وأحاط 
1 


هكد على 


الظالمين» ولن تجد لسنة الله تبديلاً #ثل لِسَن تا فى التَموتِ والأرض فل ب كب عَلَ َيِه 
ليَحَسَةَ لمتكم إل يور َة لا ري يد4 أي قل يا أيها الرسول لقومك المنكرين 

مغ للبعث: لمن الكائنات جميعاً؟ خلقاً. ومُلكاًء وتصرفاً؟ فإن أجابوك أو سكتواء فقل لهم | 
ا تقريراً للحقيقة: هي للَّهِ عر وجل لا يشاركه في الخلق أحد» وقد ألزم على نفسه الرحمة» ( 
تفضلاً منه وإحساناء أن يجمعكم ويحشركم من قبوركم» ليوم «العدالة الإلهية» يوم الحساب 
والجزاء» الذي لا شك في مجيئه: والذي لا ينبغي لأحَدٍ أن يرتاب فيهء لوضوح دليله أ 
ا وبرهانه «الَدِرت حيرا شم قمر لا يُؤمرُورت4* أي يكون فيه الخاسرون» هم الكفارٌ ' 
| المكدّبون» الذين خسروا سعادتهم الأبدية» بتكذيبهم بآيات الله» والجملة لتقبيح حال 
الأشقياء المجرمين» حين يرون خسارتهم الفادحة وم ما سَكَنَّ فى أل وَالَارٍ هو سمي | 
يم4 احتجاجٌ آخر على المشركين» أي وله جل وعلا خاصةًء ملك جميع ما تَبَت أأ؟ 
واستقرٌء في الليل والنهارء الجميعٌ عباده وخلقٌّه. وتحت قهره وتصرّفهء فهو الخال لكل 

| شيء» والمالك لكل شيء» وهو السميع لأقوال العبادء العليم بأحوالهم . 


سے ہے ام رعرع ور 


e 2‏ ودع DIE‏ عار 2 . 1 ` 
#إقل أَغَيرَ َه تخد ولا قاطر التويو َالْأَرْضٍ وهو يهم ولا ١‏ شن وا للتوبيخ»ء أي ١!‏ 


/ ۹4 
| موحد حج<» ع2 وججه مح چ ڪت 








7 7 


rrr ر‎ 


6 
L 








ا 3 2 ا “ند 


ع . يام د E A‏ 8 5 
إن عصبت يفا" داب .د 3ه 
3 


سل صرح سح ار چو 


03 2 ليم نيكم سرج م ره سے 
فمد رحمه وذلك الفوز مين ا 
ارہ 


سے ا کے 6 تر رم 


يسا E‏ 2 ر .8 
2 يضر 3 1 
F7‏ ليم قر 9© ( 
: 

1 

ا 

۲ 





ف وهو بقالق السمواتٍ والأرض» ومبدعهما على غير مثالٍ سابق؟ وهو الرازقٌ لعبادهء 
من غير احتياج إليهم؟ يرزقٌ عباده ولا يرزق» فكيف أترك عبادة كن الخالق القادر. وأعبد 


ص 


اا ا قل إن أت أن ڪرت اول من سك و وا تک ين الشركة أي قل 
لهم: إن ربي أمرني أن أكون أول من استسلم لحكم الله» وأول من دخل في الإسلام» وقيل 
ا لاتكوك بن ایوا تولت اول احفر كرون للرسول 8 ارجع إلى عبادة 
آبائك» ونحن نجمع لك ما شعت من المال!! فل إِيْ أنَكُ إن عَصَيْت ر عَدَابَ يوي 
عقي أي قل لهم أيضاً: إن عبدث غير ربي» وسايرتكم على ما طلبتم» فإنني أخاف 
عذاب يوم القيامة» وهو عذاب جهنم الذي لا يُطاق» وفيه تيئيس للمشركين مما طلبوه من 
الرسول اة كن يُصَرَف عَنْهُ يَوْمَبِدٍ فَقَدْ رَحِمَمْ وَدَلِكَ الْمَورُ ألمي أي من نجاه اله من 
عذاب جهنم» فقد ظفر برضوان الله ورحمته» وذلك هو الفوز المبين» كقوله تعالى: ب 
زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز© والفورٌ: هو الظفرٌ بالشيء المحبوب. . ثم 
تعالى أنه هو المتفرد بالنفع والضرء والعون والخذلان» دون ما سواه من الأصنا 9 
فقال سبحانه: #وَإن يَنْسَسَكَ اله بسر قلا كَاشِكَ له TETER‏ 
یو ريد 4 أي إن أصابك الله بشيء من البلاء» كفقر أو مرض» فلا دافع ولا صارف له» 
إل ارت العالمية» ولا يملكت احد كعضفةه سواه وإن أضابك يكير فن اصحة وتعمة 
ورزق وعطاءء فلا يقدر أحدٌ على رده لأنه تعالى وحده القادرٌُ على النفع والضُرّء لا ما 
يعبدون من الأصنام والأوثان. ذه الْمَاهِر قوق عِبَادِو- وَهوَ كم لبر أي هو سبحانه الملك 
القهار» فتعالى فوق خلقه» الذي خضعت له الرقاب» وعنت له الوجوه» وذلّت له الجبابرة» وهو 1 
الحكيم في جميع أفعاله» الخبيرٌ بأعمال العباد» ثم ذكر تعالى شهادته على صدق نبوَّةٍ محمد عليه 





صصح .< وس جد کک ڪچ جو م + وڪ کک < کے 


are 


NNT‏ ع رحج جه جر A TH TTT‏ ن ا 


لو ا 





1 
اکر ی E‏ : 





| الهالكون الخاسرون. . روي أن عمر رضي الله عنه سأل «عبدالله بن سلام» وكان من أحبار 
| علماء اليهود ڈ ثم أسلم: كيف معرفتك بمحمد؟ فقال : ` 


2 
N‏ ع عم سرام م کن ا ا 


قَهُ کید بین ویک ایی ٠إ‏ هذا الان 


سے ا ےر يي 2ع حدس 
1 


دوك j‏ : م أله عالهة أخرئ قل 
2 م 0 © VE i‏ ته الكتب 


26 / - 2 لر ر 50-0 ص 5 5-5 
نهر ت اب ع کا أن جز 1 ية © ظ 








الصلاة والسلام» المؤيّد بالمغجرات الباهرات» ومن أعظم معجزاته هذا القرآن العظيم» الذي 
يشهد بصدق رسالته» مع أنه اينع ايد سو امو ويس يم الذي 
أوحاه الله إليه قل آي ىء أكبر سَبَدَهَ قل آله د بيني د 5 إل هنا الْعَرَءَانٌ ادرک بدء ومن 

€ وی أ كقار نة فالا لرسؤل اله اوا يا ما لقن سالا التيوذ والضارئ: عنك: 


عدي لو يسك يك ورل اله؟ قتولت الآيةء والمعدى 1 





قل لهم: أي شيء أعظم شهادة؟ فإن أجابوك. وإلا فقل لهم الله شهيد بيني وبينكم) أي 
شهادته سبحانه 2 شهادة على صدقي في دعوى النبوة والرسالةء وكفى بشهادة الله لي 
شهادة» وقد أوحى اللّهُ لي بهذا القرآن. لأنذركم به يا أهل مكةق وأنلو كل من لته القرآق؛ 


من العرب ' والعجم لا يوم القيامة» ثم قل لهم زجراً وتو 9بتك َتَتْهَدُونَ أ كَ تح أله 
له كا قل لآ نبد أي قل لهم : أئنكم أيها المشركون لتقرُون بوجود آلهة مع الله؟ بعد 0 





وضوح الأدلة» وقيام الحجة «ظن راتت اال انين : آنا لا أشيد ,ذلك» ولو شهدتهم أنتم 
به» لأنه باطل صددف قل إت هش له 57 وى ری يآ رکد 4 أي قل لهم تأكيداً للحقٌ؛ وَردًاً 


للباطل والافتراء : إنما الله إل واحد» لاشريك له؛ ولا مثيلٌ ولا نظیرء› وإنني بريءٌ مما تشر کون به | 





من هذه الأصنام ! ! 





تعالى عن أهل | الكتاب مر ا الصادقة بخاتم الأثبياء: فقال: .لبن تدهم 
اكب E‏ 53 يعرفوتَ بده لذن یروا ا اق فر د منود ] أى إ[علهاء اهود 
والنصارى»› يعرفون وجول الله لار بصفته المذكورة في (التوراة والإنجيل): كما يعرف 
الواحد منهم ابئه » ولكنهم يجحدون رسالته چيا ونخضاكء لأنه لین من بني إسرائيل»› وهم 




















3 1 غم ر ات ححص بير 
َالو وَأ ربا ما م كا مرن أل ك بو 
عد 
7 ۾ عر باظا حم عير عت ع يكت 
كوا يفاردد 09 وتم من سسَيع لِك وَجعلنا عل 


AS‏ سرس سے قر م اسر 


1 

f 

و ون ا فل 236 لذ ينها ا يه دا ( 
١‏ 

1 

1 





كدوك شرل الي كنا لے كذا ال أسنيلهُ الا 


1 
١‏ معرفتي بابني!! لأني أعرف محمداً بصفته المذكورة في التوراة» وأمًا ابني فلا أدري ما 
1 أخلنت: أهه1!:فقال له عهر: لغ وع للقي رک فوم َلك ممن أفْمَك عل اسه ذبا أو 
ذب باح نم لا ْح 01 ووه أى لا أجد آل ولا آنجر حن کاب على الب فجعل له شريكاً 
وولداء أو كذّب بالقرآن العظيمء والمعجرات الباهرة» فک اها سجراً» إنه ليوف ولا تقو 
الظالم» المفتري على الله. ووم شر جیا م نول ِل کا | م ألَذنَ کت 
1 ر4 أي ويوم نجمع الأشقياء والكفار جميعاًء الا ا ونسألهم على رءوس 
الأشهاد: أين آلهتكم التي جعلتموها شركاء مع الله؟ ادعوهم لينقذوكم من عذاب الله! طن ر مَك 
ْنَم إل أد قا وئر ر ما ا مرك أي لم يكن جوابهم حين رأوا الحقائق» وغابت 
عنهم الآلهة المزعومة» إلا أن حلفوا بالل كاذبين «والله ربنا ما كنا مشركين*. وإنما يقولون 
ذلك» من فرط الدهشة والحيرة «اظر کت كديا عل اش وسل عنم ا اوا يَُْونَ» تعجيبٌ من 
لبهم + بعد أن شف فى أيدديهم» أى انظر يا أنها الرسول» كيف كذيوا على اسهم > بى الاق رال 
عنهاء أمام علآم الغيوب؟ وزالت عنهم أصنامهم وأوثانهم» التي كانوا يزعمون أنها آلهة» فلم تعن 
| عنهم من الله شيئا!! ربنم من بس لك لتا ع لوم كله أن يهو وف دانم وا أي ومن 
هؤلاء الكفار» من يصغي إليك حين تقرأ القران» وقد ألقينا على قلوبهم أغطية لثلا يفهموه» لأنهم 
أغلقوا قلوبهم عن تدبر أحكامه وأسراره» وأصموا آذانهم عن سماعه» فلذلك حال الله بينهم وبين 
فهمه وتدبره» وهذا تمثيل لفرط طغيانهم وضلالهم # ون ر ڪل عه لا ا 3 حي ذا جاو 
؟] موك بول لن گا إن هدا إل َسيل لأر أي ومهما يشاهدوا ويبصروا من المعجزات 


e 





fey 
yy | لجح رربت له حم قح تح کے‎ 1 


بير غراس لاله 








سرس کی رج مور سر م 7 لے إل ا ص 
وهم شهون عنك و شوت عنه فلن سم نفسسهم و 


ومین ل بل بدا 1 






0 : 1 
رئ إذ وقفوا 1 م 5 2 لا ٠ E 7 1 at‏ 
٠ 1 | 1 7 0 ° |) 3‏ . 


تت 


الطعام القليل ببركة دعائه» لا يصذقون بهذه المجرات» ويقولون عن القرآن المبين» ما هذا 
إلا خرافات الأوليّن. وهم ينْهَونَ عَنْهُ وَيتتوت عَنْهُ وإن يِمْلِكنَ إلا اشم وتا يشود _ أي 
وهؤلاء المشركون؛ ينهون الناس عن استماع القرآن» ويتباعدون عنه بأنفسهم» وما 6 
بهذا الصنيع إلا أنفسهم» وما يشعرون بذلك لشدة حماقتهم وغبائهم. فقد جمعوا بين 
الضلال والاضلال ووو رك إذ قفو عل الا فقالوا لیا رد ولا کيب ايت ريا وکود ين 
لقب أي لو تراهم حين يوقفون على نار جهنم» وتمنوا الرجوع إلى الدنياء حتى يؤمنوا 
بالله إيماناً صادقاًء ولا يكذبوا بآيات القرآن المنزل على خاتم النبيّين» وجواب (لو) 
متحذوفٌ» لتفخيم الأمر» وتهويل شأنه» أي لرأيت أمراً عظيماً مهولا ققعي له الرعومن : 
وتفزع له الأبدان» بل با هم ا انوا فون من کل ولو ردوأ لعادوأ لما نوأ عن وَإِتَمَ لَكَدِبونَ » 
أي بل ظهر لهم من فنون العذاب» ما لم يكن بالحسبان» ولهذا تمنوا العودة إلى الدنياء 
ليضلحوا العمل» ويتداركوا الزلل» ولو رَدُوا - على سبيل الفرض والتقدير - لعادوا إلى الكفر 
والضلال» وإنهم لكاذبون في ادعاء الإيمان لكالا إن هى إلا حيَاننًا لديا َا عن يبوث 
| أي قال أولئك الكفار الفجار: ما هي إا حياتنا الدنياء وليس هناك بعث ولا حساب» ولا 
0 | جزاء ولا عقاب» ولا عودة إلى الحياة بعد الموت. ل تق إذ وق عل َم قال يتن 
] هدا باحق َالو بل ورتا قال هَدُوفوا الْعَدّاب بنا ك تُكثرون4 أي ولو ترى حالهم» حين يوقفون 
| للحساب. أمام ربٌ الأرباب. كما يقف العبد الجاني» أمام سيّده للعقاب» لأشفقتَ 
)ا لحالهم!! يسألهم تعالى: أليس هذا البعث والمعاد بحقٌ؟ والهمزة للتوبيخ والتقريع لهم على 
ل التكذيب» قالوا: بلى واللَّهِ إنه لحىٌء أكدوا قولهم باليمين» فيقول الله تعالى لهم: فذوقوا 


TF 


وهم جه حم A‏ ع مك و 


یرلیہ 


ae a حيسي سيم‎ 











رر سے ار سے سر ر 5 0 
نا وه لون ا 2 ) 


لز رای می تر دمر 


كا ال لديا إلا ليت تله : 0 


چ ra‏ ا سے e‏ 0 


1 دور 8 





=7 


إذاً العذاب» بسبب كفركم باله» وتكذيبكم رسل الله!! ثم أخبر تعالى عن خسران أولئك 
الأشقياء فقال: قد یر آل کیا بلق كه خی إدَا جََتهُمْ المَاحَةٌ تة الوا بختنا لى م 
فرطم فاك أي حقاً لقد خسر هؤلاء المكذبون بالبعث») e‏ عن ليساب والجزاء» 
ا جاءتهم القيامة فجأةٌ وبغتة» من غير أن يعرفوا وقتهاء قالوا يا شقاءنا وندامتناء على 
او د أن عل هوري أل ا ما رون اي وهم يحملون اثقال ذنوبهم على ظهورهم»› 
وبئس هذا الحمل الذي يحملونه» من الجرائم والأوزار!! 

ثم ذكر تعالى حقيقة هذه الحياةء الفانية الزائلة» فما هي إلا بريقٌ لامع» وسراب 
خادع» يغترٌ بها الجاهلون» فقال سبحانه: وما اليه لديا إلا ليث ولهو وللا اله عير 
لذن يفون ألا ياوة؟ أي ليست الدنيا وما فيها من أضرةء وتُتعء ونعيم» إلا باطل 
وغرورء يغتر بها الجهول» وما هي إلا ولب الأطفال» يتلهى بها الصبيانُء وعما قريب ٠‏ 
تزول» والآخرةٌ وما فيها من أنواع النعيم» خيرٌ وأبقى» للذين يخشون ربهم» ويخافون ظ 


د به 


ع - 


سأب سانا 


عقابه» لأن الآخرة باقية» والدنيا فانية» أفلا تعقلون ذلك؟ لتتركوا ما أنتم عليه من الكفر 


والعصيان؟ وی نمل إِنَمُ لحَرْئكَ الى فون ام لا لا يولك ولک الطَليِينَ ات أله يَجْسَرُونَ و ١قدا‏ 
ايد اشرو اقزر أي قد أحطنا علماً بتكليبهم لكا وحزنك عليهم وتأثرك بما يقولون» فإنهم ْ 
٠.‏ 
1 





في الحقيقة يعتقدون صدق رسالتك» ولكنهم لکفرهم وطغيانهم» یکدّبون بآيات الله رُوي أن 
الأخنس بن شَرِيق مر بأبي جهل اللعين» في عط رقا مكة» فقا له زا لبا الحكهم ین ا 
غيري وغيرك؛ أنشدك بالله هل محمد صادق أم كاذب؟ فقال له أبو جهل والله [ن محمد سادق : 
وما كذب قط ؛ قال قلماذا تكذبوته ولا كتسزته؟! قال له أبو جيل : اق 


عابي اك ڪڪ 


"٤ 
کہ کہ حح حيس ضح هه | ر هد‎ |" 


7 ا ا 


ھا ولب 


لب س ر سے ع ل ر ر 


2 الول ال كان و ر رو ر ر 
ذِبَتَ رسن من بلك فصب على ما كيبا وأودوأ حى ألم 


هاشم في الزعامة؛ فأطعموا فأطعمناء وسقوا فسقيناء وأجاروا فأجرناء حتى كنا كفرسي رهان!! 
لم لما بعت محمد افتخروا عليتاء فقالوا: بحت فيدا نبي» فمن أين نأتيهم نحن بتبث؟!! والله لا 
نؤمن به ولا نتّبعه!! وإلى هذا تشير الآية الكريمة : «فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله 
يجحدون) فكفرهم برسول الله كله كفْرٌ جحودٍ وعناد» لا كفر جهالة بالرسالة» وبرسول الله» لأنهم 
كانوا يسمونه #الصادق الأمين» ٠‏ ثم قال تعالى مایا وسؤلة عن تكليبهم : جك وك تين 
بیت بوا صلی ما كبوأ وأودُوأ ی آم سيا ولا مل ِكِمَتٍ آنه وقد جك ين بإ المُرسيت» أي 
وبالله لقد جاء ك زسل من'قبلك ياامحمد» أول و شان خطير» وذوو عددٍ كبيرء فكذّبهم أقوامُهم. 
فتأسٌ بهم واصبر على ما نالك من قومك» فأنت أولى بالصبرء لأنك مبعوث إلى العالمين» إلى 
أن يأتي فَرَجُ الله » فقد صَبَّر من كان قبلك من الرسل» على ما نالهم من قومهم من البلاء» والتكذيب 
والاستهزاء» حتى جاءهم النصرء ولا مبدّل لوعد الله؛ ولقد جاءك بعض أخبار المرسلين» كيف 
نصرهم اللهء وأهلك أعداءهم المكذبين! وه الآ اة لرسول الله وقد 


ا یگ وض 2 A A‏ 


ص 


= 


لوان کن كير عك إِعَراسُهُمَ إن اسْتَطمَتَ أن بى نَََا في الأرْضٍ E A‏ ام 
LS‏ إعراض هؤلاء المشركين» فإن قدرت أن تطلب منفذاً 
وسكتا في الأرضن: ١‏ واي سلما ا به هو الما فتأتيهم بما طلبوا من الآيات 
والمعجزات فافعل» والمقصود من هذا أن يقطع الرسول كك طمعه من إيمانهم. ولا يتأذئ 
من إعراضهم وولو س أنه لَجَمَمَوُهْ عَلَ الْهْدَكْ مَل مَكْنَّ ين ألْبَهِيَ4 أي لو شاء الله تعالى 
أن يجمعهم على الهدى والرشاد لفعَلهء ولكنْ لم يفعله لخروجه عن الحكمة» فلا تكونن 
من الجاهلين بدقائق شؤون الله الذين لا يعرفون حكمة الله تبارك وتعالى!! والغرض من 


6 


جحد > رج ا > جج کح 2 > كد 








©@ے :2ے مھ 


ae ng 


يه سے 


7 5 


غراس يراليه 








وتالا ولا رل 


سے بے ENE‏ 3 چ او اسر 


8 يد 


بججججصس أ ص 





الآية» بيان حرصه عليه السلام البالغ» على إسلام قومه» وأنه لو قدر أن يأتيهم بآية معجزة» 
من تحت الأرضن أو من قوق الشاب لأ يها وحار / لإيمانهم» ولكنهم أ أشقياء يد 
شيء» وليك قال بعذه: 9إنا ست ب لذبن يسمعون وَالْموقٌ شيم 1 م إل جود أي لا 
يستجيب لدعوتك يا محمد» هؤلاء الأشقياء المستهزئون» إنما يستجيب لهذه الدعوة الربانية؛ 
الذين يسمعون كلام الله » سماع تدبر واعتبار» دون الموتى الكفار» موتى القلوب الذين لا يفقهون 
ولا يؤمنون» فالمراد (بالموتى) هنا: الكفار» شبّههم تعالى بالأموات» لأنهم موتى القلوب» لا 
يفهمون ولا يعقلون» والمراد بالسماع أيضاً: سماع الفهم والتدبرء فهؤلاء الكفار مرجعهم إلى 
الجبّار جل وعلاء للحساب والجزاءء قال قتادة: اليه مَل للمؤمن والكافرء فالمؤمن يسمع 
كلام الله یکم يها ب والكافر أَصمْ أبكمء عي علق a‏ حك الوه 
a‏ فقال : وتالا او 17 ع اة من ربك ف إت َه اور ع أن 0 ا ولك 
أكارهم لا يعَلْمُونَ4 أي قال الوثنيون من كفار قريش› الذين بلغ بهم الضلال» إلى حيث لم يقنعوا 
بما شاهدوه من معجزات خير الأنام : هلاً نَرَل على محمد آيةٌ باهرة» كالناقة» والعصاء والمائدة» 
من الخوارق الملجئة إلى الإيمان!  !‏ وكان هذا منهم على سبيل التعنّت ‏ قل لهم : إن الله قادرٌ على 
أن يعطيكم ما اقترحتم» ولكنّ هؤلاء الجهلة؛ لا يعلمون أن إنزالها يستجلب لهم البلاء» لأنه لو 
أنزلها ثم لم يؤمنواء لاستحقّوا عذاب الاستئصال» كما جرت سنه تعالى في السابقين! 


0 


بي سه 
مسحو و رواسا ب 


7 


ثم ذكر تعالى دليلاً على كمال قدرته» وسعة علمه» > كبرهان على أنه قادر على أن ينزّل عليهم 
ماطلبوه» فقال سبحانه : وما من دَبَّةَ في لْدرضٍ ولا طار يطِيرٌ ماحد إلا EE‏ 











سڪ ص ڪڪ 
پت و 


1 
۴ 





حح 


۱ 
7 
0 


حصت 


ص 
3 
5 
سے 


سے 


َي اا أ اتتا ص 


| 1 وم أَلتَاعَةٌ ا 3 تَدْعْونٌ إن 


معو ر کف ما تيعون | إن 19 تيون 


7 





يطير فی جر السمادء إلا طراقت مخلوقةٌ مثلكم؛ لها الله وقدن أحواليا» وآززافياء 
وآجالهاء ما تركنا ولا أغفلنا في القرآن شيئاًء مما يحمّق مصالح - جميع المخلوقات» ثم 
مرجع الجميع إليه» فيحاسبهم على أعمالهم. فالربُ الذي لم يضيّع حفظ أعمال البهائم» 
والدواب» والطيرء حتى حفظ عليها حركاتهاء وأفعالهاء كيف يضيّع أعمالكم» ويُفرّط في 
حفظهاء ويترك جزاءكم في الآخرة؟ مع كلّ ما خصّكم من العقل والفهم. الذي لم يعطه 
الطيرٌ والبهائمء ثم ضرب مغلا للمشركين» في حيلبع وداه إدراكهم وفهمهم» بالأصِمٌ 


والأبكم الذي لا يتكلم؛ وهو مع هذا في ظلماتٍ لا يُبصرء فكيف يهتدي مثل هذا إلى 
الطريق؟ أو يخرج من أوحال الضلالة؟ واللة وحده هو الهادي. يهدي من يشاءء ويضل من 
يشاء» حسب استعداد الإنسان» 3 بطريق الجبر والاإکراه وإئما بطريق الكست والاختيار! 


دج e‏ و ا 


ونل آر إن انگ عاب لله آذ تنگم الا عي او ندعو إن كر 
ا قل يا أيها الرسول» لهؤلاء المكذبين المعاندين من أهل مكة: أخبروني إن 
أتاكم عذابُ الله الأليم؛ كما أتى من قبلكم من الأمم الطاغية المكذبة» أو أتتكم القيامة التي 
لا محيصٌ عنهاء هل تستغيثون وتستجيرون بغير الله تعالى؟ وهل تدعون غير الله لكشفي 
الضُرٌ عنكم؟ إن كنتم صادقين أن الأصنام تنفعكم؟ والغرض من الآية إقامة الحجة عليهم» 
فإنهم يضرعون إلى الله وقت الشدةء وينسونه وقت الرخاء بل إِيَّاهُ تَدعُونَ يكف ما بذعو 
إل إن سه وَتَسَوْنَ ما مُتْرِوْنَ 4 أي بل تخصونه تعالى بالدعاء عند الشدائد والكروب» فيفرْج 
عنكم عظيم البلاء» إن شاء أن يتفضّل عليكم» وتتركون آلهتكم في ذلك الحين فلا 
تدعونهاء لاعتقادكم أن الله وحدهء هو القادر على كشف الضدء دون غيره من الخلق. 


E 


ت 


f 
1 
1 
1 
1 
5 والأبكم» فقال سبحانه: ولي كديا اتنا صم ونه فى الظلكْتٍ من يم أده‎ 
مَأ يمَلَدُ عَلَ مِيْطٍ يم4 أي والذين كذبوا بالقرآنء ع ل الان الذي لا يسمع›‎ 
8 
1 
ا‎ 











ا 
سے 


7 غراس يراليه 


سر کے مم ر ع و 


ن بلك تأحذكهم ااا ا 2 


سروس ۽ سرو اورت 0 2 ac‏ وروم بر رر 
فلولا إِذْ 3 باسنا تضرعو ولك ام وَرَسِّنَ لهم 


اوا 2 1 اک 
رت ©© كلقا اشوا عر بي فتحنا 


م سر کر ا مل سر 


ع 4 يا ا ا ت نم 
تيشرة © تل لد لور لیب طلا وکت به مت لعي © 





و عرص ا ر صر 


23 ارسلتاً إل أُمَوِ تن بيك اتهم باسك والصرء لمهم بص أى أرسلنا رسلا كثيرين» 
إلى أمم من قبلك» فكذبوا رسلهم» فامتحنّاهم بأنواع الشدائد» بالأمراض» والأسقام» 
والجوع والفقر» لخى, بيجعو إلى الله بالتضرع والتذلل › ويتوبوا من كفرهم ومعاصيهم 


رر ی ر ف ساح ار بر 00 مھ را صل 


| 17 إِذ جام باش تضرعو وک ن قست فلوم ورين لَهُمُ الشَيِطنُ ما ڪان 1 
فهلاً تضرّعوا حين جاءهم العذاب» ليصرف اله عنهم البلا.!! ولكق لشقاتهم زادوا في 
التمرد والطغيان» حتى تحجّرت تلوبهم سير ا لا تستجيب ولا ق وخسن 


غا ی ع ا ا 


e‏ أعمالهم . لقلا شا ما كرا بو- فتختا عَليْهِمَ ابوب ڪل يڪ ڪي 
١‏ ارا يآ ارا اعت ب شم وا ا قلما ترا عة الأشياف. اترا فى 
المعاصي والاثام» ولم يتعظوا بما نالهم من البأساء والضراءء أغدقنا عليهم أسباب افاس 
من الشحةء والعبصةء وصتوف التعية» استدراجا لهم» حتى إذا اطمأنوا بذلك النعيم» 
| وازدادوا أَصَراً وبطرآء أخذناهم بعذاب الاستئصال (فجأة)» ليكون أشدّ عليهم وقعاء فإذا هم 
يائسون قانطون من كل خير» وفي الحديث الشريف: «إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد في 
الدنياء وهو مقيم على معاصيه» فإنما هو استدراج)ء ثم قرأ الآية: فلم نسوا ما ذكروا 

+ © اروا المت فی اعد ققح خاي القوي لدي غلا َكلْنَدُ ينو َب اميد أي 
الام مع عر بحيث لم يبق منهم أحدء بسبب ظلمهم وفجورهم» والحمد لله على 
هلوك العا والفجار: وتخليص أهل الأرض من أعمالهم الخبيثة! 


ثم جاءت الآيات تتوعد الطغاة المجرمين» من كفار مكة» بسلب الحواسٌ» من سمعء 
وبصرء وعقل» إن لم يكفوا عن فجورهم وطغيانهم» فمن الذي يقدر أن يرد عليهم 


TA 


| - تك‎ 7 A سبح‎ 2 NET ا‎ NSS i 











7 7 


em ر‎ 7 








اید إن ع ال منتخ اسر کن عل 5 
ایک د أنظرز كيت مرف کی ا فك كر تنيقة © ف 


كرس ماس ص رج ر هَل تهرك 


3 ]نك خذانت ألو يئقة 11 جب عل اك لاله 3-0 7 


عد 
ر عماس 1 جنل عير ستل عل f‏ مرحت اح عراضم 


ريل لْمرْسَلِينَ ِل مرن وَمَنَذِرِينَ فمن ءامن وا وَأَصَلَمَ فلا خوف عم ولا هم 


کرو © اني دوا با ا سر لد ر يمسم َلْعَدَابَ يما 0 رعو 0 





ررر رر او 


حواشهم؛ e‏ إياها قل أَرَيْشْرَ إن عد أله ممم وأبصر وحم عل لويم من إلَهُ 
عبر آله ایم بد4 أي أخبروني إذا أصمّكم اله وأعماكم بالكلية» وسلب منكم العقل» 
فأصبحتم لا تسمعون قولاء ولا تبصرون طريقاً: ولا تعقلون يا من إله غير الله تعالی› 
سا ا محريو روا سير و 
بالآيات ا أي ال ون نبيّن ونوضح الآبات الدالة على a‏ بالظرق المجتوعة 
من وعدٍ ووعيد» وترغيب وترهيب» ثم هم بعد ذلك يعرضون عنهاء ولا يتعظون ولا |ام 
2“ کر ع ص . کر >> ر دي e‏ کے ضیرع رج برس قر اخ عم ر 
TEE‏ #فل أرءيسّكم إن تک عدا أب بَمْنَهَ أو جِهرةٌ هَل يهك إلا لموم اليرت » 
توبيخ آخر لكفار مكة» أي قل-لهم: أخبروني» إن أتاكم عذاب الله العاجل ليلذ جا دون 
إنذار» أو أتاكم عذابه عَلَناً وصح الها ما يلك بهذا العذاب» إلا الكفرة الفجان» وهو 
أنتم » > لظلمكم رطام والاستفهام هنا هل يهلك4 افم إنكاريٌ بمعنى النفي» أي 
ل متك فا اتات ولا الظالسورة وما زيل الْترْسَاِنَ إلا مرن وَمذِرينَ» ات اوها رتل 
الرسل إلا لتبشير المؤمنين بالثواب» وإنذار الكافرين بالعقاب» ولم نرسلهم ليقترح عليهم | 
الكفارء ما يريدون من الآيات والمعجزاتء كما طلب طغاة مكة من رسول الله ية حين | 
لد |: «لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو تكون لك جنة من نخيل وعنب 
فتفجر الأنهار خلالها تفجيراً. .€ الآيات. ثم قال تعالى: : فمن ءامن اصح لا حو وف ف عَم 


كام رود أي ذ فمن آمن باللّه ورسله» وأصلح عمله في هذه الحياة الدنياء» وقدّم ها 


يتفعه لآخرتة» فلا خوف عليهم فيما يقدمون عليه؛ ولا هم يحزنون على ما خلفوه في 1 


الدنيا. الین كَدَبوا اتتا يمسم ألْعَدَابُ يما كانوأ يسود أي وأمًا الأشقياء المكذبون بآيات 


صحجب جر > چ و ا س 


ف < .- اف کے 


۳۹ 


اع ججح ET TE‏ جع بسح , وضييت ج بصب 7 حتت 














/ 


| 1 


غريس يليه 


جعي ار رت عر برخم 


5-7 رضم 1 رسد 
عِندِى خزاین ال ول أعلم الْعَيْبَ وَل أ قول کم و 


ص واس م 2 3 اسر صر عر ع عل ر را ر ر .7 04 
ب 3 قل هَل يسوی اا اة 1 دة 


کرس اق 2 م 
نَ أن روا لل + لس لهم من دوزو وَل 


( 

f 

| 

1 الم ا 8 
ا 
1 

| 

f 





| الرحمن» التي جاءتهم بها الرسل صلوات الله عليهم» فيصيبهم العذاب الذي أنذروا به» إن عاجلاً 
أو آجلاً» بسبب فسقهم وعصيانهم» وإصرارهم على التكذيب والعناد» والمراد بالفسق هنا بما 

' كانوا يفسقون» : الكفرٌ كما قال ابن عباس» لأن الكفر هو الموجب للخلود في النار فل /5 

' أل کر عنيف زاین الَو وله أعله ميب ولا أكول لك إن تلك ىقل يا ايها الرمول لهو 

ةلد ی سحت ی ا 

أتصرّف فيهاء وآتيكم بما تقترحون من الخُّوارق» كقلب الجبال ذهباًء أو جعل مكة حدائة 

1 وأنهاراء ولا أقول لكم إني أعلم اليب و تسائوتي و وا و الول f‏ 

( المقاب» ولا لقو آم إن مالك ى تكلفوني الجر إلى السساءه © إن أت إل ما موت إل 6 
قل هل سی الاش :اليد أنه تن يَ4 أي لا أفعل إلا ما يوحيه إليّ ربي» ثم قل 
لهم: هل يتساوى الأعمى مع البصير؟ كذلك لا يتساوى المؤمن مع الكافرء ولا البَرُ مع 

| الفاجرء أفلا تتفكرون فيما أدعوكم إليه؟ تبرّأ بيه من الألوهية» والملكيّة» وادعاء معرفة ١‏ 

الغيب» وقّصّر نفسه على النبرّة» التي يوحي بها الله إلى من اصطفاه من عباده «وَأَنَذِرٌ به 
ایی باون أن ردا إل رهم ايس له ين دونو E‏ ولا في لَلَّهُمْ + فَ4 آي وخخْوّف 

1 بالقرآن المؤمنين» المصدّقين بما أنزل الله إليك» الذين يخافون عذاب يوم الحشرء. ليس لهم | 

( ولي ينصرهم» ولا شفيع يشفع لهم» من الأوثان والأصنام» لكي يخافوا ربهم» ويتقوا الكفر ا 
والمعاصي. . ونزل لما طلب المشركون من رسول الله يي أن يطرد من مجلسه الفقراء 
والضعفاءء ولا تطرد الْدِنَ بذعو هم امد الى بردو وَجَهَةٌ4 أي لا تطرد هؤلاء 

| المومنين الضعفاء من مجلسك» الذين يعبذون ربهم دوماء صباخ مسام» يطلبوة رضاء. إا 

ا والقرب من سبحاته- 1۴ 18 ب کے قن کور ا هذا کف يض کے یر 


E 


f‏ عمجب ج ججچ حح بص ح- - > متت 








1 ها 


7 غزاسلبرلد» 









رارع م - 8 3 سے 66 ار جب رج ير 


ڪلت فنا + 





وجه اله» ولا هم يؤاخذون بما تفعله» فلم إذاً تطردهم؟ وهذا رذ لما زعمه السفهاءء 
أن الفقراء إنما تبعوه ودخلوا 56 الإسلام» من أجل أنهم وجدوا عنده المطعم والملبس› 
وهذا محض الافتراء والبهتان» فقد دخلوا في الإسلام عن قناعةء وحبٌ للَّهِ ورسوله» 1 


دهم مَكْنَ يِن يبت أي ليس عليك شية من الذنب» إن أرادوا بصحبتك غير | 








وقد شهد الله لهم بذلك» بقوله: #يريدون وجهه» روى ابن مسعود أن أشراف قريش 
قالوا لرسول الله يخ يا محمدء أرضيتٌ بهؤلاء الفقراء عن أشراف قومك؟ اطردهم 
عنك» فإننا نأنف أن نجالس أمثال هؤلاء الصعاليك» ولعلك إن طردتهم أن نتّبعك؛ : 
فقال بية: ما آنا بطارد المؤمنين» فقالوا: فإذا جثناك فأبعدهم عنك» حتى يعرف العرب (ث 





فضلناء فإذا انصرفنا فأقعدهم معك. فهمٌّ رسول الله َة أن يفعل ذلك» طمعاً في 
إيمانهم» فأنزل الله الآيةء فكفٌ ية عن ذلك! 





أ 

«متلك كا تیم يتن فرلا أخؤلة سے لله عدم بن میا اتن ات يان /أ 
سكيد أي وكذلك ابتلينا بعضّهم ببعض» ابتلينا الي بالفقيرء الريك بالوضيع» 
فقدمنا: هنؤلاء: الضشعفاء. غلى الأشراف» بالسبق إلى الإيمان: ليقول الأشراف والأغتياءة 





أهؤلاء الضعفاء والفقراء منّ الله عليهم بالهدايةء والسبق إلى الإيمان من دوننا؟! ونحن 1 
الرؤساء وهم الفقراء!! قال تعالى رذاً عليهم: «أليس الله بأعلم بالشاكرين#4؟ أي أليس 
الله بعالم بما في قلوب العباد؟ يعلم من يشكره فیهدیه» ومن يكفر به فيخزيه!! هذا منطق 
ال كين > في كل حينٍ وزمان» يعتبرون الفضل بالغنى ا وكاتوا رار إذا رأوا ام 





المومين» جاك ملوك الدننا!! يهزعون متهم ورسخروف يقد بن تعالى آذ ار السات ا 
والإيمان» ليس بالجاه والسلطانء ولا بالثراء والغنى» بل هو بالشكر وطهارة القلب 

والوجدان» فمن شكر الله على نعمته» وفقه وهداهء ومن كَمْر النعمة» خذله وأشقاه. ولهذا | 
ختم الله الآية بقوله: «أليس الله بأعلم بالشاكرين)؟ ثم جاءت الآيات تبشر هؤلاء الفقراء 'ا! 
الضعفاءء بالدرجات العالية في دار النعيم» فالمال يطغي» والدنيا تغري» وما على | 


EE gag ga gE 


۳1۱ 
ssl‏ اسبح - ي باحك م | ”رخ ابد 


غريس يليه 














E 


کے سير بص 


أيه هڪم َدَ َكَل دا وا أ 





المؤمن إا التسلج بالصبر ٠‏ ادا جاك لدت يُوْمِنُونَ بايا فل سَلمْ ع 

ولك کک کی اَ4 أي إذا جاءك هؤلاء المؤمنون الفقراء» الذين آمنوا 
باللّه وبلقائه وجزائه» فېشرهم يا أيها الرسول» بالمغفرة والرضوان» ودخول الجنان» وقل 
لهم: إن ربكم ألزم على نفسه ‏ بطريق التفضل والإحسان ‏ الرحمة للمؤمنين»: أن 
يرحمهم ويرعاهم نَم من عَيِلَ ودكُمٌ سا هق شر نب ين مدو وأصلح انم حَُودُ 
َ4 أي أنه من فعل خطيئةٌ من دون قصد» جاهلاً عاقبةٌ الذنب الوخيمة» ثم تاب عن 
ذلك الذنب وأناب» وأصلح سعرثه «رعملة» فان e‏ لأنه سبحانه واسع 


۴ 
. 
١ 


تی © 3 بن بے 3 ان : o‏ دضو 4 1 1 
هه 
1 
0 


ET‏ طسلا عوطت 


في هذه السورة» الدلائل والشواهد E‏ فالات aer?‏ كذلك نبيّن ونوضح لكم أمور 
الدين» وليظهر للناس طريق المجرمين» فينكشف أمرهم» وتستبين سبيلهم» فيجتنب عنها 
العقلاء . 


م ذكر تعالى فساد عقول المشركين» في عبادتهم واا لا تَضر ولا تنفع › 

وآمر الرسوله بالقدف من عبادة هؤلاء الا فقال سبحانه: 8ُلَ ف ميت أن عبد |؟ 

آل تدَعُونٌ من دون أ 0 0 أن اهر کڪ فد َلْلت لدا أن ر مرب الْمَهْئّرن» أي قل يا ١‏ 

أنهنا الرسول لهؤلاء المشركيق الذي يدعونك ل عبادة ما كان عليه آباؤهم : إن ربي 

| نهاني أن أعبد هذه الأوثان» التي عبدتموها من دون الرحمن» وزعمتم أنها آلهة» قل 

؟) لهم: لا أتبع أهواءكم في عبادة غير الله؛ فما أنتم عليه هوى» فكيف أتبع الهوى وأترك 
الهدى؟ وإن اتبعت ما تدعونني إليه» فقد ضللتٌ. ولا أكون في زمرة المهتدين. 


ج 


مم ست 


1۲ 
RE 1‏ جهو سهد وج م كح || إن م 


E 











موص 


کے ا سے ہد وجححبس و- واس وحص ججح يي 


سرچ و ر ص ري ر E‏ 


قب البر 1 


يعلمها 





«قلَ إن عل بي ين يق لھ يذ 15 متيف 12 ع يذ و ال 1 
7 فص بش آل وهو سر لْمَصِِنَ * وقل للمشركين اشا : إني على شريعة واضحة من دين 
الله وكذيتم بالحى الذي جاءنى» وليس عندي ما تطلبونه من تعجيل العذاب» ولو كان 
الامرُ بيدي لاهلكتكم عاجلاء ولك الأمر بيد الله وحده» يقضي بالحى: وهر خير 
| ا بود القن الأدد تى رتم وا آعم ايت 
۲ أي لو أن بيدي أمر العذاب الذي تستعجلونه» لعجلته لكم لأستريح منكم» والله تعالى أعلم 
بعباده» بالمؤمنين والالمين. يفعل ما يشاء حسب الحكمة والمصلحة عند مَقَاتِعٌ أَلْمَيْبٍ 
1 1ه الاح ييه فى آل وام أي عبد جل وعلة خراقن علم القيب» 
/ المستورة الخفية» لا يعلمها ولا يحيط بها إلا هوء ويعلم ما في البرّ والبحرء من أنواع 
ي المخلوقات» على اختلاف أنواعهاء وأجناسها وأشكالها وما عط ين َة إلا يمْلَمْهًا 
وا حبّو فى ظلم الأرض ولا رظي ولا بابي إلا في كب ميو أى ولا تسقط ورفةٌ من 
الشجر» إلا يعلم وقت سقوطهاء. والمكان الذي سقطت.فيه: .ولا حبّة في بظون الأرض» 
۳ إلا يعلم مكانهاء وهل تنبت آم لا؟ وكم تُخرج من ثمراتِ» ومن يأكلها؟ ولا من شيءِ فيه 
رطوبة أو جفاف» إلا وهو معلومٌ عند الله مسجل في اللوح المحفوظء فأين هذا الإله 
| القديرُء من تلك الأوثان والأصنام» التي لا تسمع ولا تنفع» ولا تدري من دعاها أو 
||| دحاها!! 


م ذكر تعالى قدرته على الإحياء والإماتة» والبعث والتشورء وضرب لذلك يقلا ال 


وه يح 








F1 ١ 
ااه رکد کے م مسح مت | اهن‎ 


غراس يراليه 





رج ر 


رم 2 2 ر e‏ 
وهو الزى توفلڪم يالل 
ال لھ 2 مي بم 2 ل @ 


و ت 


سے ارس رر 000 ر ر رس ر 
وهو الْقَاهِرَ قوق عِبَادِوء ورل 2 حفظة حح | 5 ا ا E‏ 
E‏ 


دوعو لر وى > 22 0 2 1 ری عب مو | 
توفته رسلا وهم لا د رون 9© ثم ردوا إل أله ل لحن ألا له ١‏ 


للق ودر أت ييه © ا( 
١ :‏ 
١‏ 


الإنسان وقت النوم» الذي يشبه الموتء فقال سبحانه: وَهُوٌ الى رڪم اَل أي 
وهو سبحانه الذي يتوفاكم بالليل «الوفاة الصغرى» فإن النائم كالميت» لا يشعرء ولا يحسش 
بما حوله» ولا يُبصرء فهو كالميت في زوال الإحساس والتمييز» #يتوفاكم بالليل) أي 
ينيمكم بالليل» ويجعل أرواحكم في قبضته تعالى : الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم 
تمت في منامها) وقد كان ية إذا استيقظ من نومه يقول: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما 
أماتنا وإليه النشور». ظوَيَمْلَمُ ما جَرَحَثّم يلار أي ويعلم ما كسبتم بالنهار» من طاعات أو 
سيئات» وجوارح الإنسان: أعضاؤه التي يكسب بها الأعمال م E‏ فيه لقص أجل 
سی أي 8 و بالنهارء لتبلغوا الأجل المسمى» وهو وقت انتهاء أعماركم نُك إِلهِ 
ف 4 پا كم ملوك أي ثم مرجعكم يوم القيامة» إلى الله وحده» الذي 
يحاسب المباد 0 أعمالهم» ويجازيهم عليهاء إن خيراً فخيرٌ وإن شرًاً فشرٌ» فالدنيا دار 
العمل» والآخرة دار الجزاء #اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع 
الحساب» . 






وعد r‏ 4ه 


ہے س 


ر ر 


ثم ذكر تعالى دلائل عظمته» وكبريائه وجلاله» فقال: وهو القاهر قوق عاو ورل 
یکم حَقَطَةَ حى إا جاه ك اموت فته رَس وهم لا يمرو أي هو جل وعلا الذي 
ھر گل ی:؛ وخضع وڏل لعظمته وكبريائه 04 شيء ؛ وهو المتصرّف في خلقه بما يشاءء 
ويرسل عليكم ملائكة تحفظ أعمالكم» وهم (الكرام الکانیر ت تی [3ا انخھی جل 
الإتساق) قبت روس البيلاككة الموكلوة يقيقن الأرواح» وهم لا يقصّرون في القيام 
بوظیفتهم؛ ٠‏ في الحفظ» وفي قبض الأرواح 2 و إِلَ ال وهم لحي ألا لد كم و يَكْدَ أ 
أَْرَعٌ ًَ4 أي ثم يُردُ العباد بعد إحيائهم» إلى ملك الملوك» رب الأرباب» الذي لا 


ہہ > 


1 
«ححه سه حمر و وح كت | | و وز 


بير خرس لاله 














هه 


عرف“ سے و 


رر 
ظلمَتٍ الب والبحر ن 





د 
4 


هه 


ص 


2 لو فل هو القاور ع أن يعت ع 
معي eS‏ 


ا 


لهم قهرت €9 





2. ©2 © 


شأنٌ عن شأن» ولا حسابٌ عن حساب» يحاسب الخلائق بنفسه في أسرع زمان» أما 

الحكمة من توظيف ١الملائكة»‏ الحفظة على أعمال العبادء فهي أن المكلّف إذا علم أن 

أعماله تكتب عليه» وتعرض على رءوس الأشهاد» في ذلك اليوم المشهود. كان ذلك أزجرٌ 
| 


۱ يقضي إلا بالحقٌ والعدل» وهو الحاكم وحده في ذلك اليوم » وله الفصل والقضاء» له يشغله 


کے 


© مه 


له عن المعاصي» وأبعدٌ عن القبائح والآثام. 


ع 


€ 


فل من بجی من طت ال والب دعوم ترما وة لين امنا من هزو تكن ِنّ الشكرنَ 4 
' أي قل لهؤلاء المشركين: من ينجيكم من شدائد الب والبحرء حين تقعون في كرب وضيق» 
وتدعون ربكم علانيةً وسراء قائلين: لئن أنجيتنا من هذه البلايا والشدائد» لنكوننٌ من 
المواظبين على الشكرء المعترفين لك بالفضل والإنعام فل ال مجم بنا وين كي گرب ثم 
| ات رد4 أي الله وحده ينجيكم من هذه الشدائد؛ ومن کل کرب وغم ثم أنتم بعد هذه 
النعم الجليلة» تعودون إلى الشرك» ولا توفون بالعهد. وهكذا حال المشركين» إذا أصابهم 

| 


#حح 


ا 


كرب» أو وقعوا في ضيق وشدة» التجأوا إلى الله» فإذا فرج الله كربتهم. وأزال ما ألمٌّ بهم 
من محنة وعناءء نسوا ربهم» وعادوا إلى الشرك والضلال!! ويأتي بعد ذلك الوعيد والتهديد 
فل هر الور ع آن مک یکم عَدَابًا ن موقم اؤ من عت یکم او بسك یما وبني بن 
س َ4 أي قل لهؤلاء الكفرة المعادين لله ورسوله: إنه تعالى قادر على إهلاككم من فوقكم» 
الوا السبواضق من السا أو بالرجم بالحجارة» أوبالريح المدثرة اومن تحت ارجا 
لتشم والرلاول والروقة الأو بسكم وما ووليق يتجهم باس پد أي يجعلكم فِوَقاً 8 
متحربین» يقاتل بعضكم بعضأء ويسترق بعضكم بعضاً «أنظز كف ضَرْتُ يت لملم ا 
|۷ بهرت أي انظر كيف نبيّن ونوضح لهم الآيات» بوجوه العظات والِبّر» لكي يفهموا ويتدبّروا ' 


م6 اا 


T10 


SESE 522‏ 3 2 حينم شحج مح د 














7 0 


rrr ر‎ 


ااع 


= 
يي جه عر رس عرس ع 7 


به قومك وهو الحقٌ لعشت 
تعلمون 50 © ودا رت ١‏ 


هذه الدلائل والحجج» فيرجعوا عمًّا هم عليه من المكابرة والعناد» روى البخاري عن جابر أنه 
قال: لما نزلت هذه الآية «قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم» قال رسول الله 
ية «أعوذ بوجهك!!' أو من تحت أرجلكم» قال: «أعوذ بوجهك» أو يلبسكم شيعاً 
ويذيق بعضكم بأس بعض 4 قال كَلِيدِ: «هذا أهونٌ أو أيسرٌ» رواه البخاري 


دب بو فوم وهو الح ل لَمَثْ عَم َكل #أي وكذب بهذا القرآن العظيم. قومك 
المشركون من قريش» وهو الكتاب المنزل بالحق من رب العزة والجلال» الذي لا يأتيه الباطل 
من بين يديه ولا من خلفه) قل لهم يا محمد: لست موكلا عليكم»› لأمنعكم عن الباطل 
والضلال» وإنما أنا منذرء وقد قمت بواجبي نحوكم من الإنذارء والحكم بيننا الله الؤاحد 
القهار لکل بر مر وسو تنموك أي لكل أمر وخبرٍ من الأخبارء وقتٌ محدّدٌ يقع فيه» من غير 
إخلاف ولا تأخير» وسوف تعلمون عند وقوعه ما يحل بكم من العذاب!! ولقد کان من سه قريش 
وطغيانهم» أنهم كانوا يخوضون في مجالسهم» بالطعن بالقرآن» والتکذیب بآیاته» ET‏ 
القوآان:والرسوق 2 محال لاخر ةوا ا سو فأمر الرسول والمؤمنون بعدم مجالستهم بقوله 
سبحانه: وا رات اب يوْصُونَ ن َإنيدَا اعرش عم ی وضو في سَدِيثِ عب أي وإذا رأيت 
هؤلاء الكفار» يخوضون في القرآن» بالطعن والتكذيب والاستهزاءء فلا تجالسهم» وقم عنهم 
حتى يأخذوا في كلام آخرء ويتركوا الخوض والاستهزاء بالقرآن» فإن مجالسة السفهاء نقصٌ في 
الدين» وخدش للويمان وما ينك الشَّيْطنٌ فلا تفعد بعد ألكرَئ مم الْتَوَرِ ماين #أي وإن 
ساق ا ليطا عله الوصية. وهر اه جال مالالا ككرت الهو ولا تقعد مع 





المشركية ا لمستهزئيةة والخطاب للرسول عي والمراد به المؤمنون من أمته» E‏ 0 

وهو قوله سيحانهة: «وَمَاعَلَ آل يفون من حسابهم ين کي وڪن زكر لله يقو 4 ١‏ 
لانم | 

کک يڪ 18 7 


2 اوک ر ر ارت اسر 


5320 عقن 
دينهم ليبا ولهوا وعرتهم الحيزة أ . 
بيه أ انكل کی يبنا تيت أي نا بن کت ا 0 ١‏ 


مہہ = 


ار رض وا وس 4 ت نے ااي اص ر 


> ينفعنا ولا يضرنا ونرد علج أعف : : ِى استهوته 





وہ سے 


أي ليس على المؤمنين شيءٌ من قبائح أعمال المشركين» إذا ما اجتنبوهم فلم يجلسوا 
معهم ٠‏ ول يحذرونهم من سخط الله بما أمكن من العظة والتذكير» ويظهرون لهم 
الكراهة» لعلهم يجتنبون الخوهي في القرات: باه ف بن المومنين؛ إذا رأوهم قد اتركوا 
مجالستهم. ودر ألريت ادوا ديت ليا ولهوا وعرتهم الحيرة لديا وذ ڪور بوه أن تسل شل 
يما SC‏ لسى شا من دوت أنه وك و َنيح أي اتلك هؤلاء الفجرة المجرمين› الدين 
اتخذوا الدين سخرية وهزؤأ. وخدعتهم هذه الحياة الفانية » عن طاعة الله وذكّر بالقرآن 
من يصلح للتذكيرء خشية أن تبسل أي تُسلم نفس للهلاك. بكفرها وسوء صنيعهاء 
والإبسال: التُعرض العا فيه ملاك للنقس» من يلقي بنفسه إلى التهلكة» وقي ذلك 
| الوقت» ليس لهم ناصر ينجيهم من عذاب الله و تنيع يشام ليم چک 
| شفاعة الشافعين4 ثم ذكر تعالى كمال شقائهم فقال: ون تَيْرِلُ كل عَدْلٍ لا بوذ منيا» 
0 ولو حافك نعابء الأرض فبا فلا 


مه 


سے 


مہ سے 


وہ سے 


# فدية ولا شفاعة لأولئك المجرمين يوم القيامة اولك الذِنَ ايلوا با سرا لَه سرا 
e:‏ وَعَدَابُ أي يمَا كا يَكْدُروستَ4 أي أولئك المستهزئون بدين الله المغترون 
| بالحياة الدنياء هم المهلّكون المعذّبونء بسبب عقائدهم الشنيعة» وأعمالهم القبيحة» 
ولأولئك الأشقياء شرابٌ من ماءِ حارٌ مغليَء يجرجر في بطونهمء وتتقطع من حرارته 
|( أمعاؤهم» كما قال سبحانه: «وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم» كما يُحرقون بنارٍ تشتعل 


| إلى أن يعبد آلهتهم سنةء مقابل أن يعبدوا إلهه سنةء نزل قوله تعالى رذاً على سفاهتهم فز 
المتشاين دوب آو ما لا معنا ولا يعر وترد ع أعقايتا بعد )د هَدَنا كد ليق استهوتة 


چ کے مج 
1 
3 
1 
ع 
3 
i f.‏ 
ت 
3 
ع 
:1 
1 
58 
Yi‏ 
3 
3 


1¥ 


221055235: جد‎ TTT SES 
از‎ 


7 غراس اليه 














E‏ ر م أي سس لير مير سير 


38 2 حيران لهچ صحب يلعو نهد ل 


ا شرت اک 






© 


- 


2 چ = ی کے 


لون فى الْأَرْضٍ عبرا لَه أصحب يعون إلى الهُدَى أثينا» أي قل لهؤلاء الضالين» على وجه 
التوبيخ لهم : أنعبد ما لا ينفعنا إن دعوناه» ولا يضرنا إن تركناه؟ ونرجع إلى الضلالة بعد أن هدانا 
الله إلى الدين الحق» دين الإسلام؟ فيكون مثلنا كمثل الشخص الذي اختطفته الشياطين وسارت به 
في المهالك والقفارء فألقته في هوة سحيقة؟ قال ابن عباس : هذا مثلّ ضربه الله تعالى لمن يدعو 
إلى عبادة الأوثان» ولمن يدعو إلى عبادة الرحمن!! أقول: ضرب القرآن الكريمٌ مثلاً لهؤلاء 
المشركين» في عدم انتفاعهم بعبادة الأوثان» بمثل رجل ضلّ عن الطريق في سفره» وبقي تائهاً 
حائراً» لا يدري أين يسير في تلك البيداء والصحراء» وقد اغتالته الشياطين واختطفته» فسارت به 
في دروب المهالك» بعيداً عن رفاقه وأصحابه» وبينما هو تائة متحيّرء لا يدري أين يمشي وكيف 
يصنع» إذ سمع صوت إخوانه يدعونه إلى الجادة والطريق» يقولون له: أقبل فهذا هو طريق 
الأمان! ! فإن هو استجاب لهم نجاء وإلأأضلّ وهلك» فذلك مَكَلُ من يعبد الأوثان» فإنه يظن أنه 
على هدى» حتى يأتيه الموت» فيرى الندامة والهلكة» حين لا ينفعه توبة ولا ندم» ويا له من مكل 
زاء في غا الا وا یداع والتمماك وال قتاع »> لمن كان له قلب أو عقل !! ولهذا ختم الله الآية 
بقوله: #قُلٌ إرك هذى آنه هو الْهُدَئْ ورتا ليم رت العكييك) أي قل لهم يا أيها 
الرسول: إن ما هدانا الله إليه من الإسلام» هو الهدى وحده؛ لا ما تدعوننا إليه من 
عبادة الأصنام والأوثان» وأمرنا اللّهُ بأن سام لأمره ونخضع› وتن له العبادة في 
جميج أمورتا وأخرالتا ران َم الصلرة َتوه وهو الى إِلِهِ رو 4 أي وأمرنا الله 
جل وعلا بالمحافظة على الصلاة» وأدائها على الوجه الأكمل» كما أمرنا بتقوى الله والخوف منه 
تي سبموج الاموا رز ایا سيستانة ریما مرييم الاق کا للحساب والجزاء» فيجازي كل 
عامل بعمله وهر ألزى عل السَمَنوتٍ والار بلحي ووم يوم يفول كن يڪو أي وهو 
بيد E E al O LE‏ لا باطلاً 
وعبثاً» وقضاؤه سبحانه کائن» حين يقول للشيء كنْ فیکون» لا يحتاج إلى مهلةٍ أو زمن» ولا تلكؤ 


- 


© ے : لاوجب + سے 


© 


ef 


regi oe 







سے 


ا 
_ صصح ج #«صضح- 2 پڪ م د 











IT O TTA ATH ج222 جع‎ NAT TATÎ! 


و 


ار سل ل ارا صر عو 


و2 ال ركذ الشلف بء يقد ف ر عي انتب 5 
وَهْرَ كليم الجر © © و 


َصَنَامًا اله إن ريك وبمك فى صلل مين © 4 

مرت لسوت اض َي و ص لوقيب بن 09 ك 

رر ع اد Tee‏ 51 

را کوگا قال هذا رَنَ سا أقَلَ قا ب 8 





1 
ولا تأخير فو لحن وله الخللك بم تخ ف ألشورٌ عم ألمب وَالنْمَهَو هو كيم الي ا 
أي هذا الإلهُ الكبير الجليل» لا ينازعه أحدٌ في ملكه» فقوله الصدق الواقع لا محالة» وله الملك 
التام الكامل يوم القيامة» يوم ينفخ إسرافيل في الصور نفخة الإحياءء لا ملك فيه لأحدٍ غيره» هو 
العالم بما غاب عن الأبصارء وبما هو مشاهد أمام الأنظار» لا يخفى عليه شيء من الخلق» وهو 


/ 
الي الخبير بشئون عباده» والغرضن :من الآية: إثباك الملك والخلق والعدسر لله 


1 
وحده» دون شيء من تلك الآلهة المزعومة؛ من الأصنام والأوثان! ' 
ولما أبظل القرآ عبادة الآوثات» ذكر بخدها قضة خليل الرحطن إبراهيم عليه اللاب أ 
الذي يزعم المشركون أنهم على ملته ودینه» وهو الذي حطم الأصنام » فكيف يكونون على 
ديته ويتقالقون شريعته بعبادة غير الله؟ ولنستمع إلى قصته في الآيات البينات: وذ مَالَ 
ا أيه مارد أذ أضتاا ا إن أَرَكَ وَمَوْمَكَ فى صَلَلٍ مين أي اذكر يا أيهاالرسول 
لقوفكٌ؛ حين قال إبراهيم لاه (آزر» موبخاً له ومتكراً عليه عبادة الأوثان : E‏ حجارة» لاتضرٌ 
ولا تنفع › تجعلها آلهة من دون الله؟ إنى أراك وجماعتك الذين يتبعونك في عبادتهاء في خطأ 
واضح» وضلالٍ وخسرانٍ مبين «يكديت ر نرى إنراهِيم لکوت لسوت رض ويون من الْمُوقِِينَ4 
أي وكما حفظنا إبراهيم» وعصمناه من عبادة الأصنام» كذلك أطلعناه على ملكنا العظيم» 


وسلطاننا الباهر» فى السموات والأرضء ليكون من الراسخين فى معرفة عظمة الله وجلاله 


١ 
وسلطانه» والملكوث: معناه الملك الواسع» والتاة فيه للمبالغة. «قَلنًا ج عَلو آل ا کا‎ 
ل دا رَنّ كَلَّآ أقَلَ َال ل أَحِبُ الْآذيرت# أي فلما أظلم الليل وسّتّر كل شيء بظلامهء‎ 
١ 


رأئ إبراهيم كوكباً مضيئاً في السماء هو «الزهرة» فقال على طريقة الاستدراج لقومهء ليعرّفهم 
جهلهم وخطأهم: هذا ربي ‏ على زعمكم ‏ فلمًا غاب النجم» قال: لا أحبٌ عبادة إله 





19 
ITD 


غراس يراليه 


<“ 





چ 





© م 


<“ 





eb 


ت 





© هه 


و 





eb 


ڪڪ 





م 


< 





اع 


3© 


ھت کے 





ام 





متغيّر من حال إلى حال» يظهر ثم يغيب» لأن الربٌ لا يجوز عليه التغيّر والانتقال. فإن ذلك دليل 
الحدوث؛ وربٌ العالمين جل جلاله أزليّ قديم قال هذا ليقيم الحجة عليهم على سبيل المناظرة : 
دار استدراجاً لهم» ليعرّفهم خطأهم وضلالهم في عبادة غير الله. لما را قمر 
ازا قال هلدا رَنْ َا اهل قال لين لَمْ هيف ر ات ب ر السات أي ثم لما رای 
القمر طالعاً ليلة البدر» ساطعاً منتشر الضوءء قال: هذا ربي» على الأسلوب المتقدم» 
لإقامة الحجة على بطلان ما يعبدونه من دون اللهء فلما غاب القمرٌ قال إبراهيم: لئن لم 
يهدني ربي» نوي إلى طريق الهدى ودين الحقٌء لأكونن من أهل الزيغ والضلال» 


وفيه تعريض لقومه بأ نهم على شلال في عبادة الدجم والقمر طني انس يق | 


هلدا ری هنذا ا آ ڪر قم E]‏ قوم ل برك * * ما سرود أي فلما رأ اشن ساطعة فة 
تملأ الدنيا بنورها وضيائهاء قال إبراهيم : هذه الشمس ربي» إنها أكبر من النجم والقمر» فلمًا 

غابت الشمس» جهر بالحق المبين» بضلال قومه المشركين» وتبرأ منهم فقال: يا قوم أنا بريء 
منكم» ومن عبادتكم لهذه المحدّئات» من الأصنام والأجرام» فقد أصبحتم مشركين بعبادتكم لها 
«إِنْ وَجَهْت وهی لِرَرّى فر الست رالا یا و أن مر مس المثركيت 4 أي إني توجهت 
بوجهي لخالق الكون» مبدع السموات والأرض» رب العزة والجلال» الذي أنشأ خلقهما على غير 
مثالٍ سابق» وأنا مؤمنٌ موحد مائل عن كل دين باطل إلى الدين الحق» وهذا معنى الحنيف»› 
ولستٌ مشركاً في عبادة ربي شيئاً من مخلوقاته!! لقد ابتكر إبرا هيم الخليل» طريقة عجيبة في 
الاستدلال على بطلان ما كان قومه يعبدونه من دون الله» من أصنام» وكواكب» وشمسء وقمر» 
وذلك بطريق ادعاء ألوهية النجم» ثم القمرء ثم الشمس» وتنزّل مع الخصم ليقيم عليه الحجة 
من نفس كلامه». فما أحرى المناظر العاقل» أن يُفحم خصمه بأيسر طريق» وأن يُدينه 
من فمه» على حدٌ قولهم في الأمثال «من فمك ندينك». فلما أوضح لهم» أن الكوكب الذي 
رآه» لا يصلح أن يكون ربا انتظر ما هو أضوأ منه وأنور» فرأى القمر وقت طلوعه» وهو بدرٌ 


FY 

















#مححح e‏ کک کک كد | ا 5 


em خر‎ 


کر رر 


عد 
ع فلا تند 


ر 0-0 


ما 





| يتلألأ في السماء» فقال: هذا ربي استدراجاً لهم ٠‏ ليعرّفهم ضلالهم في عبادة القمرء ثم لما غاب 
| عن الأنظار» انتظر الشمس إِذْ كانت أنور من القمرء وأكبر جُرماًء وأضوأ نوراًء وأعظم نفعاًء 
1 فقال : «هذا ربي» على طريقة الاحتجاج عليهم؛ ثم لما غابت الشمس» أعلن براءته من جميع هذه 
المعبودات المحدثة» وكل هذه الأمورء إنما ذكرها إبراهيم عليه السلام على سبيل «التدرج مع 
,| الخصم؟ فلما انتفت الإلهية عن هذه الأجرام الثلاثة «النجم» والقمرء والشمس» التي هي أنورٌ ما 
| تقع عليه الأبصارء تحقّق بطلان ما كانوا يعبدونه بالدليل القاطع» وأقام عليهم الحجة في سفاهة 
عبادتهم لغير الله » فالقول منه إنما كان في «مقام المناظرة» لا مقام استدلالٍ ونظرء وحاشا الخليل أن 
يشكٌ في معرفة الرب الجليل» وهو إمام الحنفاء» وأبو الأنبياء» وقد منحه الله الهداية والإيمان منذ 
طفولته» وفي الحديث (نحن أحقٌُ بالشك من إبراهيم) رواه البخاري» ومعناه: نحن لم نشك 
فإبراهيم أولى أن لا يشكٌ . وهذه شهادة بالبراءة من رسول الله له بعدم الشك» ويدل على هذا قوله 
سبحانه بعده : #وَحَآجَمُ فوم قال أَنحَتجْوَقَ في أله ود هَدَسِنْ 4 أي جادلوه وناظروه في أمر توحيد الله 
٠‏ وأنه وحده هو الربٌ المعبود» وحوّفوه من آلهتهم الأصنام» أن تمسّه بسوءء فأجابهم منكراً عليهم : 
1 أتجادلونني في وجود الله ووحدانيته » وقد بصّرني ربي وهداني إلى الطريق الحق؟ 


mgm‏ ججح amg‏ 1 ال 


. mme 


E وجرت‎ 


رلا أحَاف ما شروت يوه إلا أن يسا بق سا وي ق ڪل کيو لما اف َد رد4 ؟ 
أي ولا أخاف من هذه الآلهة المزعومةء من الأوثان والأصنام» التي تعبدونها من دون الله!! 
لأنها لا تضر ولا تنفع» ولا تبصر ولا تسمع» وليست قادرة على فعل آي شيء ممًا 
تزعمون» إلا أن يصيبني ربي بمكروهٍ من جهته تعالى» من غير دخل لآلهتكم فيه» فعلمه 
|| تعالى محيط بكل ما في الكونء أفلا تتعظون وتعتبرونء بأن الله وحده هو الخالقء النافع 
8 الضارء دون هذه الأوثان من الأحجار؟! ثم زاد في التوضيح والبيان لهم» فقال: وڪي 
ناف مآ اترڪ لا اوت اتک أشركثر پا ما لم برذ ہو عَم سُنْطنًا» أي 


mm يجح‎ 





2 


/ ¥1 
لصح کد مسب جم کے ب ق 5 


لالہ 


سے 








ا( 
إن 1 علوت 9 © لذن اا و يسوا ٍ 


حرج ی سے 


حدم 


ع 035 
ع م 


@ ل نك ييه عي‎ a 


ع ر م سے ر صر سے م ١ E‏ 


۾ و ا 
بظلي أؤلتك لد وهم و (0) وَتَلْكَ ا عَاتيثئها | 





وكيف أخاف من آلهتكم المزعومة التي أشركتموها مع الله في العبادة» ولا تخافون أنتم الإله 
الجليل القادر» الحقيق بأن يُخاف منهء الذي أشركتم به بدون حجة ولا برهان؟ فكيف أخاف 
أنا من العاجز الضعيف (الأصنام) ولا تخافون أنتم من إلهي العلي الكبير له القادر على 
إهلاككم وتعذیبکم؟ لكأي ليقن احق لمن إن 3 5 أي أبنا ادق بالآأمن؟ 
أنحن الذين عرفنا الله بالأدلة الساطعةء أم أنتم وقد أشركتم معه الأوثان» وكفرتم |« 
بالواحد الديان؟ إن كان عندكم فهم وعلم!! 


ثم وضّح تعالى من يكون له الأمنُ في الآخرة» فقال سبحانه: الي مثو ور يليوا | 
إِيستَهم بطر وليك له القن رشم مهدو أي الذين تحققوا في الإيمان» ولم يخلطوا | 
إيمانهم بوثنية وشرك» وعبدوا الله بإخلاص ويقين» هؤلاء لهم الأمنُ من العذاب» وهم من 
أهل الهداية والرشاد» لا من عداهم من أهل الضلال» وتأكيداً لما سبق إن إبراهيم عليه 
لسلام» لم يكن شاكاً في معرفة الربٌ جل وعلاء وإنما قال ما قال عن الكوكب» والقمر› | 
أ والشمس» هذا ربي» على طريقة السخرية والتهكم» ولإقامة الحجة عليهم» بهذا الأسلوب اا 
لرائع» ولهذا جاء البيان القاطع في قوله سبحانه: َلك حُجَمُئآ ءَاتَيِنَهَآ إِبَاهِيمَ عل قومه- | 
رمم رجت من ناء إن ربك حم علي أي هذا الذي احتجٌ به إبراهيم» على وحدانية 
لله من غياب الكوكب» والشمس» والقمر» وعدم صلاحيتها أن تكون آلهة» هي من 
حججنا الساطعة» التي أرشدناه إليهاء لتكون له الحجة الدامغة على قومه» ليمحق بها (' 








سے کے 


تلك العقائد الباطلة» نرفع بها من نشاء من عبادناء بالفهم والعلم ونور النبوةء لأن الله 
|| كم فى عه عل يمن بلح الماح والسغاورة: 


| سر عر ری سے ے عماج ا 


وَوَهَبَنَا لَه إِسْحَقَ وَيَحَقُوبَ ڪا ما وَوْخًا هَدَيْنَا من َل 4 أي منحنا إبراهيم 1 
ولدا هو إسحاق» ابنه الصلبيٌ ؛ ولد ولدء هو يعمقوب بن إسحاق» ومن إسحق ويعقوب 


e“ 
سے‎ 


1 1 


ey ر‎ 1 Aa Rte مرجم‎ RS | 


7 غ ا 





E‏ 01 مدال ر ر رر 


م 8 > ار 
ومن درييوء داود وشامن ا وبوسف وموس ورون 


المحسنين 007 Gg)‏ وَرَكرِيًا وی وَعيسَّ َلاس 4 


ع م سرا اریت قر س سر عر سے ت ار س 


ومن ابَابهم ودر خو 





جا أنه بے مرف هذ هيما فة إلى اف النقير والمكاة رة ا وة 
كما آتينا نوحاً الهداية» وأنعمنا عليه بالنبوة قبل إبراهيم» ذكر تعالى شرف أبناء إبراهيم» : 
ذكر شرف آبائه» فشرَّفِهم جميعاً بالرسالة والنبوة» وكان هذا مكافأة لإبراهيم» حين اعتزل 


5 

۱ € وَإسمعیل والس ون ولوا 
7 || 9 

| 

8 


١ 
بأولاد سان من‎ e قومه» وهاجر من وطنه في سیل الله » فعوّضه الله چ قومه‎ 
صلبه» عقر بهم غيئة #ومِن دريف داو وَممَليِمدنَ تيت وتوست ۇمۇش ورون نّ وَكذلِكَ ری‎ 

ْ لمُحْيِدِتَ* أي ومن ذرية إبراهيم» هؤلاء الأنبياء الكرام #داود وسلیمان4 بدا ذكرهماآ اهما 

/ جمعا بين النبوة والمُلك» فكل متهما تبي وملِكُ» وسليمان هو ابن ذاوة» فذكر الأب |بو 
والابن» «وأيوب ويوسف) قرنهما تعالى معاء لاشتراكهما في الابتلاء والامتحان. كما قرن 
بين #موسى وهارون) لاشتراكهما في في وقدّم موسى لأنه كليم الله وختم الآية 
/ بقوله: #وكذلك نجزي المحسنين* أي مثل ذلك الجزاء الكريم لإبراهيم. تجري كل من 

کان محسناً في عمله» صادقاً في إيمانه» وفيه ترغيب بفضيلة الإحسان. لوَرَكرِيًا وی وَعِيسَئ 1 
الاس اک من ألصَلِحِيتَ 4 أي وهديبًا أر تھا ذكرنا وابنه يحيى ) وعيسى وإلياس› ومنحناهم 

اة لعظل سلسلة النبوة في أولاد إبراهيم» تكريماً له ولأبنائه؛ على استقامتهم ودينهم | 

| وصلاحهم › ولهذا قال: كل من الصالحين © أي كل واحد منهم من أهل التقى والصلاح › 

8 شيل ولي بوس وَلُوطًا كلا مَضَلْنَا عَلَ الْمَلَمِينَ4 أي وجعلنا من ذريته أنبياء» أنعمنا 

١ |‏ عليهم بالهداية ا منهم إسماعيل بن إبراهيم ٠‏ الوا الس ی 

يبا كل ابی أكرمهم لله بالنبوة وله على العالمين في عصرهم وزماتهم. رمن َابابِهمَ 


| ى سے سے ت لے 


3 درم وخوم جنغ وَهَديتَهُمٌ ِل مط 5 مُسَيَّقِي و 4 أي وا اجن آبائهم وذرياتهم 














يجح سح حح مسح كت ن 


7 غراس يراليه 


الاح ا 


ا 





أ يمون (2) ولك لد اينهم الكتب وال وال 


وإخوانهم جماعات كثيرين» اصطفيناهم وهديناهم إلى الطريق المستقيم» طريق الهداية 
والتوحيد» وهؤلاء الأنبياء كلهم مضافون إلى ذرية إبراهيم» منحهم الله هذا الفضل العظيم» 


5 


ليكونوا هداة مرشدين» داعين إلى الله ولهذا قال بعد ذكرهم: ظدَّلِكَ هُدَى الہ ہی بف من 


TE 


يا يِن عِبَادِو #أي هذا الفضل والإنعامُ» هو هدى الله؛ يهدي به من شاء من خلقه» ممن يعلم 
الله فيهم الاستعداد للإيمان والصلاحء وهؤلاء الرسل الثمانية عشرء على جلالة قدرهم محاسبون 
«ولز أَتَرَرًا لط عتمم كا مانا بَتَمَنُوْدَ#هذا على وجه الاستبعادء أي لو أشرك هؤلاء الأنبياء- 
على الفرض والتقدير 2 يمد و فوعية هذا 
من الخلى؟ ارچک ایب انهم الوب رر وا بان یکر ا هلاي ققد وكا يا و 
ا ب ا طيخب raed hori‏ 
السماوية» وأكرمناهم بالحكمة الربانية وخصصناهم بالنبوّة والرسالة» فإن يجحد بآياتنا كقّارُ 
عصرك» فقد أمرنا بمراعاتهاء قوماً مؤمنين» لا ينكرون النعمة» وهم المهاجرون والأنصارء الذين 
E Blea‏ ا 
بأخلون يستته.. .۰ رواه مسلم . ا وليك لذن هدى اله د دم افد ثل ل نلک عد 
إن هو إلا وِكْرَى مكيب أي هؤلاء الرسل الكرام» الذين أخبرناك عنهم يا محمد» هم 
الهداة المهديّون» فتأسٌ واقتد بسيرتهم العطرة» وقل لقومك المعاندين: أنا لا أسألكم على 
تبليغ الرسالة أجراًء وما هذا القرآن الذي جتتكم بهء إلا عظةٌ وتذكيرٌ لجميع الخلق» ثم ذكر 





ين سے 


و سے 


تعالى إنكار أهل الكتاب والوثنيين للوحي» فقال سبحاته: کو دوا اف ی کرب ]د الوا ا ١‏ 
ابل 21 عكر ھک 2 كن کت اه جا ےو و ق کو کرد در 7 
PNA‏ 
& 
کک کح و کے > کے رن ور 





01 
| 


- © 


م ر سے 


ا واطیش. وتبا “ورن ب دنر ا 3 تاتا 2 و 





وم © مدا كتث ر 


ادم 


a 





بعض أحبار اليهود (علمائهم ) فقد رُوي أن «مالك بن الصيف» من كبار علماء اليهودء جاء 
يخاصم النبيّ ية فقال له الرسول الكريم: نميه بالق آنل العوراة كل موسىء آم 
تجد في التوراة أن الله يبغض الحبرٌ السمينَ؟» . وكان حبراً سميناً . فغضب وقال: والله ما 
أنزل الله على بشر من شيء!! فقال له أصحابه الذين معه: ويحك» ولا على موسى؟ فكرّر 
قوله: واللّْهِ ما أنزل الله على بشر من شيء!! رواه ابن جرير» فأنزل الله الآية أي ما عرفوا 
الله حى معرفته» ولا عظّموه حقٌّ تعظيمه» حين أنكروا نزول الوحي على الرسل» مبالغةٌ في 
إنكار نزول القرآن على محمد عليه السلام» فقالوا: ما أنزل الله شيئاً من الوحي» على أحد 
من الخلق!! قل لهم على سبيل التوبيخ والتقريع: فمن إذاً أنزل التوراة على موسى؟ نوراً 


لش 
تسبي يصب مسب 


- 








هه 


اد 





ab 


صصح 


ق ت م ر 5 
يُستضاء به وهداية لبني إسرائيل؟ #تعلوتم رايس يدوا ومخفون كرا ومر ما ل تا 


0058 


Ff 


ره عبات 


نتو ولا م ي تكتبونه في صحف وأوراق متفرّقة» تُظهرون منها ما تشاءون» 
وتخفون ما تشاءون» وعُلمتم يا معشر اليهود» من دين الله ما لم تكونوا تعلمونه أنتم 

ولا آباؤكم» ومن جملة ما اک أمر نبوة محمد كله وآية الرجم» وغير ذلك من 
الأحكام التشريعية لل 2 م رهم في حَوْضِيِمٌ يِلْمَبُْن4 أي قل لهم في الجواب: الله الذي 
أنزل التوراة على موسى» هو الذي أنزل القرآن على محمد» فمصدرٌ الوحي واحد هو: ا 

رب العزة والجلال» ثم اتركهم في باطلهم الذي فيه يخوضون» ويهزءون فيه ويلعبون» وهذا 
وعيدٌ لهم e‏ إجرامهم ؛ وجملةٌ «قل الله جملة ابتدائية ذف أحد جزئيهاء أي 
الل الولف واا آي الرسول بالجواب» للإشعار بأنهم اكير ولم يقدروا على التكلم 
' ودا كنك أرلتهُ ا هصيق اليف ي يني أي وهذا القرآن. العظيم» الذي أنزله الله 
|| على محمد خاتم النبيين» كتابٌ معجرٌء مبارك كثير النفع والفائدة» جاءكم به نبيّء لم 
الف شيا من العلوم والمعارف في مدرسة. ولا على يد أحد من التامن» وجا مصدقاً 
1 | لا شبقه من كت الله المنزلة على الرشل كالتوراة والإتجيل» وهو يحمل برهانه الساطع 
١‏ علي أنه تنزيل الحكيم العليم؛ ألا يكفي هذا أن يكون برهاناً على صدق رسالة محمد 


To 


NE‏ يوج جم EST‏ جرح ج TS E‏ د د د ر 





م 


6ه 


1 
١ 













-- 


6م 


e 


"عدت 





0 
ع 


7 غراس يراليه 


ذد 3 آل 2 ف 


. 
صَلَاممَ يحَافِظونَ IT‏ ی 
ىح إكد ف ون كَل سارل وثل ما أزل آل و 
لتلتيكة باطو ريه رجا ا ايوم جز رو 
| 
قم 


وت 


ار 2 4 07 0 ر نے u‏ 0 سرس رام ت و 
يع گے ول ع1 الله عير سويب بسيو 


الوت وَالْمَليكة 


ا و 1 لمر ومن عي ودين ۇمىن الايد ونون به ر على صلاتيم ايظوت» أي 
ولتنذر يا أيها الرسول بهذا القرآن أهلّ مكة» ومن حولها من سائر البشرء والذين يصدّقون 
بلقاء الله» يؤمنون بهذا الكتاب» وهم محافظون على الصلوات الخمس وخصٌ الصلاة 
بالذكرء لأنها أهمٌ أركان الإسلام» وهي أشرف التكاليف والطاعات. 


اومن طلم من ار عل أ كبا أو ل أو إل وَلمْ بح إل ی ومن قال سأرل مغل ما أل 
ا إومن أظلم» الاستفهام إنكاري معناه النفيٰ»› أي لا أحد أفجر ولا أظلم ممن كذب 
”) على اللهء بادعاء نزول الوحي عليه؟ وزيادة قوله تعالى #كذبا» مع أن الافتراء لا يكون إلا 
١‏ كذلك: للتنبيه على أن ما قالوه ‏ مع أنه افتراء - هو كذبٌ في نفسهء فقد جمعوا بين 
| | الكذب» والافتراء على الله» وهذا غايةٌ الإجرام» وكذلك من زعم أن الله أرسله إلى الخلق 
ولم يرسله» كمسيلمة الكذاب» والأسود العنسي» فهذا أظلم من كل ظالم» ومثله من ادعى 
أنه سينظم كلاماً مثل ما أنزله الله كما قال كفار مكة: #لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا 
أساطير الأولين# . 


و غير 
حرجو اش 


( وو رئ إذ الطدِمُونَ يى عت انوت میگ بايطا اديه آذ م الم 
ردت عَدَابَ آنھون يا کیم َو عل الله ع آل کم من ایو تتَكيُو» أي لو رأيت 
أولئك الفجرة الظلمة» وهم في سكرات الموت وشدائده» وملائكة العذاب يضربون بمقامع 
الحديد» وجوههم وظهورهم» لتخرج أرواحهم من أجسادهم. وجواب (لو) محذوفٌ للتهويل 
والتفظيع؛ أي لرأيت يت أمراً عظيماً تذوب له الأكباد» ثم تقول لهم الملائكة : هذا اليوم الذي تلقون 
فيه ربكم وتلاقون فيه العذاب الشديد» المتضمّن للخزي والإهانة بسبب كذبكم على الله نتسنة 





١ 


ڪڪ 


ارو 


7 کک کح چ تم صمحم کے * 2ت رن 

















£ 


4 





7 ١ 0 


em خر‎ 7 


- 5 
ع رر ئ ارس سر سے ر قرم کا ن اا 60 2 5 
ولقد < جتتمونا فرادیٰ کا أول مرو ورک وراء ايت 


9 0 کک قت الت زع 

لی ين الت فج المت من ال لک أله ند أنَّ قك 9 ا اع 
ظ ومک الیک سگا والس وَالْقَمرَ نبا کرک قو التي الاير 9 
| 0 





الشريك له والولدء واستكباركم عن الإيمان بآبات الله ورسله ولد يتما در كنا تفم اول 7 
مرق ورتم ٿا ڪولٽکم وڏا ظهورڪم وما تر مک شقماءك) ادن َعَم انم فيكم سُرَكواً »أي ويقال 

لهم توبيخاً: لقد جتتمونا للحساب والجزاء» منفردين عن الأهل والمال والولدء على الهيئة 
التي ولدتم عليهاء حفاةًٌ؛ عُراةّء غرلاً» وتركتم ما أعطيناكم وتفضلنا عليكم به في الدنياء 
من المال والخدم : قلم يك شىء فا فی هذا الوم العصيية». وما ری شک 
آلهتکم» الذين زعمتم أنهم يشفعون لكمء وأنهم شركاء مع الله في استحقاق العبادة #لقد 
نقح بتک وسل ڪڪ ئا كم رنود أي لقد انفرط بينكم عقد المودة والصداقة» وضاع 


| 
١‏ عنكم وتلاشى ما كنتم تزعمونه من شفاعة الآلهة والشركاء؛ وفي هذا إذلالٌ لهم عنيف» وتوبيخ 
| 


ع 


< جا 


لهم شديد» على عبادتهم للأوثان» وبعد هذا البيان حول الوحي والنبوة» ذكر تعالى الأدلة 
و يو » فقال عر شأنه إن 
ْلَه لق الب والئوف بمج أل من الت ورج الت يِن الح دل الله أن ود4 أي إن ربك 
العظيم الكبير القدير» هو الذي يث ٍ يشقٌ الحية اليابسةء فيُخرج متها التبات الاحضيره ويشى 

النواة الميتة» فيُخرج منها شجرة النخيل » فتثمر أنواع الطب الشهيّ #يخرج الحيّ من الميت 
ومخرج ماس ع طاسوا a‏ ان يوي 
وثمار» ويُخرج النبات الغض الطريٌ من الحبٌ اليابس» كما يُخرج من النطفة الميتة إنساناً سوياء ١‏ 
ويخرج المؤمن من الكافرء والكافر من المؤمن» والعالم من الجاهل وبالعكس» وهذا الأخيرٌ قول 

| ابن عباس» وهو محمول على تأويل الحيّ بالمؤمن» والميّت بالكافرء #ذلكم الله فأنى تؤفكون» 
| أي ذلكم الخالق العظيمُ ب هو ربكم المستحقٌ للعبادة وحده» فكيف تُصرفون عن الحقٌّ 
"١‏ | إلى الباطل» وعن عبادة الرحمن إلى عبادة الأوثان؟ طهَلِقُ الإضبّح وَجَمَلَ أل سكا والشّمس 


Sg 


ع 





2 






> 


1 م 


ابا بان دَلِكَ قد مهيز العلير # آي هو جل لاله الذي شىق عمود الصبح» عن 


TTY 
سبحم مسجم مت + مسح مت || رن ن‎ 


7 یلیہ 





ا مهيا عل بس ب تير 


9 8 | 
البرَ والبحر فد فصلنا 





| ظلمة الليل وسواده» فأضاء نور النهار» وجعل الليل للراحة» يسكن فيه من يتعب بالنهار 
فيستريح» وجعل الشمس والقمرء يسيران بحساب دقيق» يتعلق به مصالح الخلق» 
ويُعرف بهما حساب الليالي» والأيام» والأعوام» ذلك هو تدبير الإله العلي الكبيرء 
القاهرء الذي لا يستحصي عليه شيء» العليم بشئون العبادء ثم ذكر دليلاً آخر على 


زی“ 6 سے 


ومو ای َمل نکم التجوم لِبتدُوأ يبا فى ظلمت ألو والبحر مد فصتا الآينت لموم يموك أي 

وهو سبحانه الذي خلق لكم النجوم» لتهتدوا بها في أسفاركم» سواءً كنتم في الصحارى والقفار» 

1 أم كنتم في ظلمات الليل في البحار» قد بيا الدلائل والبراهين» على قدرتنا وعظمتناء لقوم يتدبرون 
هذه الآيات الكونية» ويعلمون عظمة الخالق» وإنما امتنَّ عليهم بالنجوم» لأن راكبي البحارء 

|| وساكني القفار > إنما يهتدون بالنجوم لمقاصدهم في الليل #وَهْرٌ الى انام ين میں وَحِدَوَ 
1 تک ج 28 کت وي لوم يَنْتَهُورت 4 ل وخرير وعلت الذي ا وأبدعكم من 
Se‏ 


ل وحدانيته وقدرته وعظمة جلاله فقال: ظ 


القبور بعد انتهاء آجالكم» قال ابن مسعود: مستقرٌ في الرحم» ومستودع في الأرض التي يموت 
|١‏ فيهاء كما قال تعالى لثم أماته فأقبره# أي جعل له قبراً يضمُّه فيه» ختم تعالى آية النجوم 
| بقوله #لقوم يعلمون» لأن أمر النجوم ظاهر مشاهدء لا يحتاج إلى كثير عناء» وأما في آية 
الخلى» فم الآبة بقوله #لعلهم يفقهون4 أي يفهمرن ويدركون الأسران والدقاقق إن ( 
أطوار الخلق في الإنسان» وما احتوى عليه من العجائب» أمرٌ خفي تتحيّرُ فيه الألباب» 
ويحتاج إلى إدراك» وتفهم وتبصّرء فتدبر أخي المسلم دقائق أسرار القرآن!! وبعد خلق 
ا السات التقل إلى قاق الغلق في النيانات» والأشجار» والفمان» .وما يرج الاش هذه 
الأرض طعافاً للاتساتء فقال تقدست أسماؤم > وهو اليج أنزل من العمل مَك امهنا ب / 


TTA 
may ضح 24 - د‎ ST اسسججهم‎ 


بير خرس لاله 











1 رص اس ےم عر ص ر لذ ڪر رر 
تبات کل سیو فَأحْرجِنًا ينه حرا نخرج ينه حب 


کے 


»م صم روس ر صر سے سرا ا ر ا م ر ارت ا کر راو 


عر 


ة ال ارس رر کاش مير ا ا مم ام ع 
مدي انظرا إل مرو إ15 تمر وتوو إل فى لم كيت قوم ومون 
ت 3 


رترت 2 0 م يه e‏ فر اع اع 

( © وَجَعَلُوا لله سمرلاء َل وخلقهم وخرفوا لم بكي 

وھ مو ی ال و لع وت تفلك 

١‏ سس حم وتعللل عا تصعفورت 
ك 
( 


5 6 = 2 25 e 
ين طلمها قِنْوَانُ دانية وجتت من أعتب والزيتون وَالرمَانَ مشتيها وَعَيْرَ‎ 





قدا ج جي حم جع 4وا ب جف ي بوم 
د 


تاك کل ىو هََرَجَنَا نة حرا نرج ينه حا مُرَاكبًَا أي أنزل بقدرته المطرء فأخرج 
به من جميع أنواع النبات» ما هو غذاء للبشرء من الحبوب والفواكه والثمارء وأخرجنا 
من النبات شيئاً غضاً أخضرء. نخرج من هذا الزرع الأخضر حباً متراكباً بعضه فوق 
بعض » كستابل القمح› والشعير: والذرة» والأرز؛ وغيرها. . وص انَل من طَلمها قِنْوَانٌ 1 


الل عر سند 11 تەل عم واس تراس بر جوم 


ر ر 5 ا ره ع 4ه 


ه"” سس 


النخيل» عناقيد قريبة سهلة التناول» والقنوان جمع قَنُوء وهو العنقودٌ للتمرء بمنزلة العنقود 
للعنب» دانية من الأرض من كثرة ثمرهاء وثقل حملهاء كما أخرجتا بالماء بساتين وحدائق» إل 


ه-> جه 


ورفه مختلفاً ثمرّه «أظررَا إل سرو إا ام ونيو إن فى َلك كيت لِمَوْرِ يؤْممُونَ» أي 
/ انظروا أيها الناس نظر اعتبار واستبصارء إلى خروج هذه الثمار» من البداية إلى النهايةء 
7) كيف يثمر ضئيلاً لا يكادٌُ ينتفع به» ثم بعد تُضجه وإدراكه» كيف يصير الثمر حلواً طيباً |!؟ 

مستساغ المذاق» بعد أن كان مرا لا يطاق» فسبحان الإله القدير الخلأق!! إن في خلق هذه الزروع 
والثمار» مع اختلاف الأنواع والأشكال والألوان» لدلائل باهرة على قدرة الله ووحدانيته» لقوم ا 
يعتقدون بوجود الله وقدرته» ولمّا ذكر الدلائل على وحدانيته وقدرته» وبّخ المشركين الذين نسبوا | ْم 
إلى الله ما لا يليق» من الزوجة والذرية والبنين» فقال سبحانه : «وَجَمَلُوا بن شيك ن وحلقهم وروا 
#َيينَ دبكت بر عار سبِحَممُ وَل عا يور أي جعل المشركون لله جل وعلا ا 
شركاء من الجن» وقد علموا أن الله تعالى هو الذي خلق الجنٌء وانفرد بخلقهم 
|١‏ وإيجادهم. فكيف يجعلونهم شركاء مع الله؟ وهذه غاية السفاهة والجهالة» كما خرقوا ||؟ 
أأي فقوا اله سبحاته البتين. والبباتء فقال كقار مكة: الملائكة بناث: اللهء وقال اليهود أ( 





۳4 
۰ 





سے 
غراس يراليه 





1 0 
محل 
كر اس LE‏ 08 رار ت 
شش م عَم 3 4 2 1 2 
تدع © تلكا ل 


5 لر 
ت 58 وهو ڪل کل سيو وڪيل 


3 2 عم 504 را اص م 
تم ليث لذ © 5 : ِصَايرٌ من 


= 


عه 7 رر عر ٤‏ سے مرم ع 2 ار 
يه وات حم ا ا ا عم نظ 9© 


ه- 





عزير ابن الله» والنصارى قالوا: المسيح ابنٌ اله تنرّه رب العزة والجلال وتقدّس» عن 
هذه الصفات التي نسبها إليه الكفار المُجَارء وهو المنزّه عن المثيل والنظير «بَدِعُ 
َلصَمَنوتٍ والذرض اھ کت لم ولد وَل تكن لم لَه ولق کل سو وهو يكل مىر عل أي خالقهما 
ودم ماعن ير مال ساق وسو السيصى الیکا كيف يكرة له ولدعوليس له زو 
والولد لا يأتي إل من زوجة!! وهو سبحانه الخالق لكل شيء» والعالم بكل ما يحدث في الكون» 
والغرض من هذه الآيات» الردٌ على أولئك السفهاء الذين نسبوا إلى الله البنين والبنات» تعالى الله 
عن ذلك علواً كبيراً» وقد رد تعالى عليهم من وجهين : 


الأول أ الولد. لا بكرف إلا من عضن والدده بوا مالل لمعيل اله ول تظير. 


E 


ت 


والثاني: أنه سبحانه خلق السموات والأرض ومن فيهماء وأبدع خلقهماء ومن كان 
كذلك فهو غنى عن الولد. 


ثم أكُد تعالى وحدانيته؛ وتفرده بالخلق لكل موجود. فقال: کرم اق ويك لآ إل إلا 

هر يق حكل 1 کیو تفقوا مد عق کل قو وڪيل أي ذلكم هو الله رت العالمين» 
خالقكم» ومالككم» ومدبّر أموركم» لا یود يحل سواه هو الخالق لجميع الكائنات» 
فاعبدوه و تعبدوا غيره» وهو الحافظ والمدبر لكل شيىءء ففوضوا أموركم إليه. ل 
رة الأ خر درك الاسر ور اليف كق آي لآ قحيط به تعالى الأبضار» 
إحاظة خرف وقسول» ولا تجرف حقيقة کته فاته اوفقو ساو س 
وهو اللطيف بعباده» الخبيرٌ بأمورهم ومصالحهم فد جایکم بصا ين ریک فَمَنْ أَبْصَرَ 
ِف يه عن ها 55 ا ی آي ند جاءتكم الجخ التي تبصروة بها 

PY 


اع ج ج 2 


کک کے ی ی 
5-3 > 8 ا روا ییا 


FT 








يز کے فس سه 2+ رودو ص کک مد 
ولوأ درست وينم لقوم يعلموت ل البع 
4 2 2 


الله إلا هو وا 


م ارس سے پو رت 
عرض عَنِ المشرِكِنَ © ولو 
ع € ی م کی 

نت ليم بوكيل 
سڪ لر 02 ر ر ر ای 


٠‏ 2 5 عر 4 ار سے 
ليت يعون من دون أله هَيَسَيُوأ أله عدوا بير عِلٍْ كد 


+ اض کے لے ج ل س ص 
إل ہم عَجمهز یھر بنا كوأ بعلو 79 


2 
شت 





والبصائر الهادية» فمن أبصر الحقٌ فاهتدى» فقد نفع نفسه» ومن عمي فلم يؤمن فقد أضرٌ 
بنفسه» ولست عليكم بحافظ ولا رقيب. «وكدللت نَصَرْكُ الأيت وليفولوا درست ونيم 
لِقَوَوٍ يعمو أي مثل ذلك البيان الواضح» نوصح الآيات القرآنية» ليعتبروا ويتعظوا بما 7 


فيها من الحجج» وليقول المشركون: قرأتٌ يا محمد وتعلّمت من الكتب السابقة» وجشتنا | 


| 
الهدى. ووضحت لكم الدلا كل والبراهينٌ» بنزول هذا القرآن الذي فيه الأنوار الساطعة› 


بهذا القرآن!! وهذا محض البهتان لأنهم يعلمون يقيئاً أن الرسول مى لا يقرأ ولا يكتب 
6 #ولنبينه لقوم يعلمون) أي ولنبيّن هذا الكتاب المجيدء لقوم يعلمون الحىٌّ من الباطل» 
فيؤمنون به وينتفعون. 


كه أي انّبِعْ يا أيها الرسول» هذا القرآن الذي أوحاه الله إليك» ولا تُشغل قلبك وخاطرك 
بالمشركين» ولا تلتفت لأقوالهم وأفعالهم؛ فالله ينتقم لك منهمء ودع أذاهم وتوكل على الله 
وولو اه اله مآ اضرا وما جمَلشك عَليِهحْ حفيظًا وما آنت عَكّهم كيل أي لو شاء الله هدايتهم 
لهداهم؛ وما كان يحدث منهم إشراك» ولكنْ ليس عندهم استعداد لقبول الإيمان» ولم 
١١‏ تك راء متا على أغبالهم لتاس عاییاء ولت يموكل على أرزاتهو وهدالتهم: 
و دوو قدلا الت رة عن ذو ألو تما الله عتا يق يلي آي لا مسرا آلهة 
. المشركين وأصنامهمء فيسبوا الله جهلاً وسفهاً وعدواناًء لعدم معرفتهم بعظمة الله وجلاله» 
قال ابن عباس: قال كفار مكة لأبي طالب: إمّا أن تنهي محمداً وأصحابه عن سب آلهتناء 
والنيل منهاء أو لسن زه ونهجوه؛ افبرلت الآية. < كُذَيِكَ را لكل أف حمر ثم إل رم 
| مَرَجمهُم ھم بنا كوأ يَنْمَلُونَ4 أي كما زيّنَا لهؤلاء المشركين أعمالهم» كذلك زيئًا لكل 


ای مآ أو إِلْكَ من بيك ل إله إلا هو وَأعرض عَنِ الْمتْرِكِنَ4 هذه تسلية للرسول | 











سے : 
غريس يليه 





مج 272 0 ©ے يوج جص م مج بابر نت ©ے::۔ > 





6 
ا 01 افر کے 


١‏ اسا يار هد ا ن عات يك ی با :ذل اا لے عند 
1 
ار و 7 آنا إذا جات لا يُؤْمُونَ © وَتْقَلْب أفتدتهم امه 
كنا لاجد ا تق ود فى تيرج ن © 18 


5-2 


آنا رلا للم الماهڪة ومهم الوق وحكر ل ر 
اراق 1801 DE Î‏ 





١‏ وبعد هذا البيان معادهم ومصيرهم |[ أل الله فيجازيهم کا ا وهو وعيد 


| م 8 1 الطاعة الطاعةء فيح وين المعصية» بمعنى أن الله تركهم 


للناس بالحساب والعقاب وأضسموا ياو جَهد ينم کے جاتن اا لین ا فل إثمَا الأبنك 
عند أله وما ينسم نما إا جَوْتْ لا بَوْمبون 4 أي يداب المشركون بأغلظ الأيمان وأشدهاء 
أنهم لو جاءتهم معجزةٌ؛ أو أمر خارق مما اقترحوهء أقسموا أن يؤمنوا بالرسول ويما جاء 
۱ به من عند اللهء قل لهم يا أيها الرسول: ليس أمر هذه المعجزات بيدي» ولا بوسعي أن 

آتيكم بما تطلبونه» بل أمرُها بيد الله وحده» وما يُشعركم أيها المسلمون» أننا لو أجبناهم 

إلى ما طلبوا لم يؤمنوا لشدة كفرهم وعنادهم» فهم إنما يسألون الخوارق تعنْاً وعناداً. لا 
1 على سبيل الهدى والاسترشاد قلت أفتدتهم ابرم كما لد يرتوا بوء أولّ و وَنَدَرَهُمٌ 


مه حبني 


ف طفْكنهم يَعَمَهُونَ 4 أي ونحؤّل قلوبهم بعس عن إدراك الحقٌّ وفهمه» لإعراضهم 
بالكلية عن النظر في الآيات الكونية» كما كفروا بالقرآن أول مرة» ونتركهم في ضلالهم 


| يتخبطون حیاری» لا یدرون ما يفعلون وو آنا رلا لَه ألمَهڪة ومهم لوق وَحَمَرْا 
| م كل سنو ف هذا تعليل لعدم إعطائهم ما اقترحوه مر ا وبِيانٌ لكذبهم 


م ج 


في أيمانهم : حين أقسهوا أن يۇمنوا إذا جاءتهم الآيات» والمعنى: أننا أنزلنا إليهم 
/ الملائكة كما سألواء وأحيينا لهم الموتى» فكلّموهم وأخبروهم معي ب + 
1| وجمعنا لهم 7 شيء 29 من الخلائق» حتی رأوهم عياناً ومشاهدة 50 اا يما أ ِل أن 
1 يسا اه وَلَكنَّ ڪهم هلون أي ما كان منهم الإيمانء لتماديهم في الفجور 
ل 


= 


TY 


5 5 ر‎ es بوص کک‎ TT کے و جح‎ allt 




















em ر‎ 


2 1 7 2-0 ج ار لر 1 
بي عدوا سَيْنطِينَ الإ والجن بوج بعصم لل 


ی رت عرسم ررر ٤‏ رد وغ 5 و سيق بے 


را ولو شاءَ ريك ما فعلوه فذرهم 


قرو 


رچ بر ۴ 


> باكر ولرضوة وليقترفوا 


( 6 وعدي برع 
ر لکت مفصلة 






والعصيان» إلا إذا شاء الله قسرهم على ذلك» ولكنٌ أكثر المؤمنين يجهّلون ذلك» 
فيتمنون نزول الآيات طمعاً في إيمانهم» والآية بيان لاستحالة وقوع إيمانهم» وتيئيس 
للمؤمنين منهم ولك > جَمَلْنَا جملا لکل تي عدوا سيين لض وَالجنَّ بوج بَعَصْهُمْ إل بض 
يُحْرْفَ الْقَرلٍ عبر أي كما ابتليناك بهؤلاء المشركين الأشرار» الذين يعادونك ويكذّبونك» 
كذلك جعلنا لمن سبقك من الأنبياءء أعداء من مَرّدة الإنس والجن» يوسوس بعضهم إلى 
بعض بالضلال والشر» بالحديث المرَيّن» والأباطيل الخادعة» ليغرُوا الناس ويخدعوهم» 
وقد ارتقى بعض شياطين الؤنس » درجات رفيعة فى هذا الزمان» فصوّروا الاستعباد للشعوب 
حرية» والكذت (ديلوماسية») والتكشف سعادة» والشيوعية عدالة» والتحرر من الفضيلة 
مدنيّة» والتمسك بالدين رجعية؛ يخدعون الناس بالألفاظ المعسولة» ويزينون لهم أقبح 
المنكرات» ونعوذ بالله من سر شياطين الرتسن والجن» قال مالك بن دينار: إن شيطان اسن 
اد عل من خ شيطان الجن» قَشيظان الجن إن تعوّدْتٌ بالله تال ذهب عنى» اقطان 
الإنس لا يزال حتى يجرّني إلى المعصية عياناً ولو سام ريك ما مَمَاْوهُ درشم وما يقرو 4 
آي لو شاء الله ما ان هؤلاء الأشقياء ا ولكنها سن الايتلاء فى هذه الحياة» يبتلى 
عليهم؛ وكافيك ' ع ِلَتَهِ 551 الب لا مورت رة ا يكز مروا مَا هُم 
ُفْوّوْت4 أي ولتميل إلى هذا الباطل المزخرف» قلوبُ الكفرة الذين لا يؤمنون بالحساب 
والجزاء» وليرضوا بهذا الباطل اسيياا وليكدسيوا ما هم مكتسيون من القبائح والجرائمء 
م ™ a‏ أو فت کا وهو الذئ ر إا ا تلب منصلا #4 أي قل 


22-32 هري a‏ ار ته 
>-> ڪڪ ت ی : 


کے 


mo ag ago aga. ogg 











اهت 


7 یلیہ 


ر2 م 7 ا بر ر عر ا 2 2 
ا ا الیب ل أنه ا ت ا 
ره > کک بے سرو 

او وتمت e‏ 





الذي أنزل إليك القرآن بأوضح بيان» وأسطع برهان؟ مفصّلاً فيه الحق والباطل» والهدى / 
والضلال» فأيُّ حاجة بعد ذلك إلى الحكم؟ فكفى بالله حاكماً بيني وبينكم!! يُروى أن || 
مشركي مكة قالوا لرسول الله يل : اجعل بيا زبيتك: خحكماء من أحبار اليهودء أو علماء 
التصارى» ليخبرونا عنك بما في كتابهم من أمرك!! فنزلت الآية تحذّر من هذا الباطل 
وليت اتيك التب يتلمون ئم مرل من ريك لي کک ر نت الْمْعوف» أي وعلماء 
اليهود والنصارى› يعرفوؤن حى المعرفة: أن القرآن ج وأنك مرسل من عند الله» ولكنهم ا 
يخفون الحقائق» فلا تكونن من الشاكين في هذا الأمرء والخطابٌ للمؤمنين» وإن كان في / 
الصورة للرسول ل ركان يقول* لا يتبغى الأحد أن يشكفيهء. لأثه. حن تقول من نقذ 
الرحمن. وت مت رَيْكَ ذا وعدا لا مَل لكلف وهر اسي ألمي أي تم كلا 
الله المنزل على خاتم النبيّين» فاا قا أخبرء وعدلا قيما قش رقن الا سخ لكي 
ولا رادٌ لقضائه» وهو السميع لأقوال العباد» العليم بأحوالهمء > يعلم الصادق والكاذب» 
والمؤمن والكافرء لقد طلب المشركون من رسول الله ية حَكماً يحكم بينه وبينهم» من 
أحباز اليهود والتصارى» فجاءت الآياتك الكريمة تلقنة:الحجة الدامغةاء .وتقوك له إن ظليوا 
منك التحاكم» فقل لهم: أفغيرٌ الله أطلب حاكماً وقاضياً بيني وبينكم؟ أما تكفي شهادةٌ الله 
عر وجل لي بأني رسولّه؛ وقد جثتكم بهذا الكتاب المعجز»ء بأوضح بيان» وأعظم برهان» 
يدل على صدقي؟ فكيف تطلبون مني أن أجعل من يفصل بيني وبينكم من أهل الكتاب» 
وهذا شأني في غاية الوضوح والجلاء!! كما قال تعالى: #ويقول الذين كفروا لست مرسلاً 1 
قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب» . 


کے 


يحي 


ثم ذكر تعالى أن أكثر الناس يتركون الحقٌّ الساطع» ويميلون إلى الضلال المبين» فقال 
عر شأنه : لون ثي ڪر من ف الْأرْضٍ بلول عن سيل ا إن يعون إل لطن ون هم 1 
إل يون أي أكثرٌ أهل الأرض كفارٌ ضالون مضلون» إن تطعهم يضلوك عن سبيل ظ 





ré 
1 a جر ى»٠. ع‎ RTT E يمي جم‎ A> | 


¥ 
۹ 
أ ع 

| سے 


7 غ لیالد 















2 


إل نك و آعم من صل عن سبي عد كلم بالمقتيت © مكلا 


کو 


کا 156 أنثر لَه عي وکن مت لک ما سیم لیگ إل م ٤‏ 


وان کا ار باھوایهر بغر عر ل ا ا n‏ 





هم أناس مكابرون معاندون» لا يتبعون في عقائدهم إلا الظنون والأوهامء وتقليد الآباء 
تقليداً أعمى» وما هم إلا كذبةٌ فجرة» ينسبون إلى الله ما لا يليق به من الأصنام والأوثان. 


1 
الهدى» فلا ينبغي لك أن تستجيب لمطالبهمء لأنهم لا يريدون الوصول إلى الحق» وإنما 


ا ك هر أغلم من ييل عن سي وهر وهو عَم بالْمْهْمَرِنَ» آي اورت ال هة 
والجلال» هو العالم بالضال والمهتدي» والصادق والكاذب» وهو أعلم بالفريقين: فريق أهل 
الفسادء وفريق أهل الرشاد» وإنما قال: «أكثر من في الأرض يضلوك) لأن أهل الكفر 
والضلال» أكثرٌ وأغلبُ من أهل الإيمان والإسلام» كما قال سبحانه: وما أكثرٌ الناس ولو 
حرصت بمؤمنين) ثم ردّت الآيات على سفاهات وحماقات المشركين» حين 5 
للمؤمنين: تزعمون أنكم تغبدون الله بولا تأكلؤن مما قله الله - يترون الميعة يواسي 
احق أن تأكلرا منهء فأنزل الله تعالى ظالْعُُواْ یکا کر اتم آئو و إن كم كيه 
أي كلوا يا معشر المؤمنين» مما ذبحتم وذكرتم اسم الله عليه عند الذيج: فإنه حلال 0 
إن كنتم حقاً مؤمنين بالله ورسوله. وما تک آل تَأكُلوا يا ڏک اسم أنه عه ود مسل 
کہ ن ا حرم عب إلا م أصطررتۂ إ4 أي وما الذي يمتعكم: أن ام بد 
8| بأيديكم. بعد أن ذكرتم اسم ربكم عند ذبحه؟ والحال أن الله جل ثناؤه قد بيّن لكم ووضح 
اي ما يحرم عليكم أكله» من الميتة» ولحم الخنزيرء وسائر المحرّمات الضارة» رحمة بكم إا 
خالة الاضطرارء فإن الضرورات تبيح المحظورات» والحرامُ يصبح خالا رقت الفدرورة 
/ رل د کيا لو اہ ت کک ريلك هو ألم بالْمْعََدِنَ 4 أي وكشير سين الكفار: 
١‏ شرن الناس يم الحلالء وتحليل الحرام» بغير علم من الله» بمجرد الأهواء 
أ والشهوات» فيحللون ويحرّمون من تلقاء أنفسهم» ورب العالمين هو العالم 50 


عيضصجبجح و سو او ےک 


حو سيوس سو عو Er‏ و 


To 
501 / 


2ح ا رتت ع جم صو ب اسح فت + 


7 غراس يراليه 











ل 


Ee 


المجاوزين الحدّ في الخروج عن طاعة الرحمن»ء فيجازيهم على صنيعهم!! 


معت م 


ِ 0 3 2 8 - أ 2 سے FT A‏ چ ص 
ا ر 8 5 5 م 
ت 7 5 1 عر وس سا 
لِد طا و ل 5 آلآ هم کم لمش 
١‏ 1 2 ا وحمل 2 ا د أ 
ّْ 


: ودروا هر الْإِثْر وَبَاظِمَهة إِنَّ الد کک لم سَمجَرُونَ يما كنوأ يِقَترفونَ» أي 
| اتركوا الجرائم والمعاصي» الظاهرٌ منها والخفىّ!! كان أهل الجاهلية يرون أن الزنى إذا كان 
ظاهراً فهو إثم؛ وإذا كان مستتراً فلا إثم فيه» فنزلت الآية تُحَرّم الظاهر منه والخفيٌ» إن 
الذين 8 والمعاصي ؛ ويأتون ما حرّم الله» سيلقون جرا إجرامهم دم القيامة . 
رلا تا ڪلرا 3 اس الله علد وَإِنَمُ ا وَل لشَيْطِينَ لوحو د ل أَوليَآيهم لجار بجيو »4 
Ot‏ با ا أو دقر اسم غير الله عليه» كالذي يذبح للأرثان» أو 
للأضرحة والقبورء فالأكل منه معصية» وإن الشياطين يوسوسون إلى أتباعهم من المشركين» 
لمجادلة المؤمنين بالباطل في ده أتأكلون مما قتلتم أي ذبحتم بأيديكم» ولا تأكلون مما 
3 - يعنون الميتة -؟ وإ أَطْعسْمُوهمْ ِنَم مركن أي وإن أطعتم هؤلاء المشركين» في 


ج 


استحلال الحرام أصبحتم مثلهم» وخرجتم من ربقة الإسلام. 


الإيمان والتوحيدء والككافر بالمدّت الذي لا بحس ولا يبصرء فقال.سبحانه: ‏ #أوَ من كن 
ا لجيه وجملنا ار شيا می پو فل الثاين کن ا فى الت ليس تارج يبا هذا 
عل ال والكافرة قالمؤين سور تون لوحي ا لی واکان يسعبط في طلبمات 
الكفر والضاال: والمعتى: اومن كان يمنولة الميّت. كافراً ضالا آعمى, البضيرةء. قآحيا الله 
قلبّه بالإيمان» وأنقذه من الشقاء بالقرآن» وجعل له النور الوضّاءء الذي يميّز به بين الحق 
والباطل» كمن يتخبّط في ظلمات الكفر والجهالة؟ وليس له منها منفذٌ ولا مخلصٌ؟ هل 


T1 


س 


ثم ضربت الآيات مثلاً للمؤمن والكافر» فشبهت المؤمن بالحيٌ الذي استنار قلبه بنور 
1 


محا 





ما ڪرون إل ا وما 
ET‏ 
عط ا و ی ا ا 


5 ما كانوأ مرون © 


1 


مك 





يستويان في المرتبة والمكانة؟ وهو مثل واضح الدلالةء رائع التصوير!! نزلت في عمر 
الفاروق رضي الله عنهء أحياه الله تعالى بالإيمان» وأبي جهل الذي بقي يتخبط في ظلمات 
الكفر والجهل» والعبرةٌ بعموم اللفظ لا يصون السبب « کلت رين بِلْكفرِيَ ما كنأ 


يعملوت+ أي كما زُيّن للمؤمن إنماته كذلك ين للكافر فجوره ا حتّى استمرٌ على للا 
الكفر وانقياك المحارم» زاف عمله القبيح جميلاً وحسناً. 


مج مكحا 


ا اي 


«رَكَدَنِكَ جما في کل وبَةَ أَكَيرٌ جريا تكردأ فيا وما يَنَكُرُرنَ إلا باش 6 
مود أي وكما جعلنا في مكة أشقياء مجرمين» من أكابر صناديد الكفر والطغيان» كذلك ال٣‏ 
اف کل پل مجرمين من الأكابر والعظماءء يفسدون في الأرض ولا يصلحون» وإنما 
كان هؤلاء الأشقياء من أكابر القوم» لأنهم هم أعداء الرسل» تمنعهم الرئاسة والسّعة عن 
قبول دعوة المرسلين» بسبب الكفر والغطرسة» وما يدرون أن وبال هذا المكر يحيق بهم» 
وما يِضوُون إلا أنفسهم» وما يشعرون بذلك» لأن حب الزعامة أعمى بصائرهم. را 
امهم ءايه 6لا ن ین عق وق يشل مآ اوق مَل أ4 أي وإذا جاء المشركين معجزءٌ 
واضحة» تدل على صدق نبوّة محمد مء قالوا: لن تصدق برسالئة» حتى تحصيل. لنا النبوة 
والرسالةٌ كما حصلت لمحمد!! قالوا ذلك على سبيل السخرية والاستهزاء. لأنهم لا يؤمنون | 
برسالته عليه السلام» روي أن أبا جهل قال: زاحمنا بني عبد مناف في الشرف» حتى إذا كنا 
كفرسَيْ رهان» قالوا: منا نبي يُوحى إلا وان ا وهی جرلا ج حش ایا وحيّ كما 
يأنيت وقد رد الله عليهم بقوله جل ثناؤه: اش اتم عت مَل رسام 3 م اللخ 
اجا صَعَارٌ عند اه وَعَدَابٌ سَدِيدٌ يما كانوأ يَسْكوْنَ4 أي الله جل جلاله اكلم بر 
لأ أهل للرسالة»» فإن النبوة ليست بالجاه والمال» وإنما هي بصفاء النفس وطهارة القلب!! 


اتلد يان 







1 


FTV 


سے و كع ححجد كتحت" ڪڪ ر 955 


غريس يليه 

















كل يل سے لع 


ةا حكاتنا د .اا 


- 


عدا 


يي حؤلاء المعرمين ذل وقواة» وعذات تيد يوم القيانة: سيب البتكارت عن 
الإيمان» وجزاء مكرهم الشرّير المستمر» قدم الصَّعْارَء وهو الذل والهوان على العذاب» 
لأنهم تمرّدوا وتكبّروا طلباً للعزّ والكرامة» فقوبلوا بالهوان والذّلُء ثم بالعذاب الشديد ثانياً مقابل 
الكفر والجحود من برد اله أن يَهْدِيَمٌ يش صَدرَةٌ لإِسَل ومن يرد أن يلم صل صَدرمُ 
صما حب أي من أراد الله به الخيرء قذف في قلبه نور“الإيمان» فانفسح له صدره» 
وانشرح به قلبُه» ومن أراد تعالى خذلائه وضلالّه» جعل صدره ضيّقاً. شديد الضّيقء ينبو 
عن قبول الحقٌء ويمتعض عند سماع القرآن» وذلك علامة عمى القلب. . (ولمّا نزلت هذه 
الآيدٌُ.. سأل بعضٌ الصحابة رسول الله ية فقالوا: يا رسول الله كيف يشرح الله صدرّه؟ 
فقال عليه السلام: «نورٌ يقذفه الله في قلب المؤمن» فينشرح وينفسح!!» فقالوا: هل لذلك 
أمارة؟ ‏ أي علامة ‏ يُعرف بها؟ قال: «الإنابةٌ إلى دار الخلودء والتجافي عن دار الغرور» 
والاستعدادٌ للموت قبل نزوله) رواه ابن جريرء والبيهقي . وقوله سبحانه: «كأنَمَا يَصَّكَدُ ني 
الكل 4 هذا من تام المغيل» أي يجعل في عندره الضيق الشديد» كمن يحلو في طبقات الجر 
حتى تكاد نفسه تزهق» وروحه تتمزق» وتكاد تخرج من جلدهاء وتعتريه عوارض الاختناق» من 
قلة «الأوكسجين»؛ وهذه حقيقة علمية » يعرفها الطيّارون» وکل من صعد شواهق الجبال» وقد كان 
المفسّرون القدامى يقولون في تفسيرها: كمن يحاول الصعود إلى السماء» وهو لا يستطيع ذلك» 
لأنه ليس في وسعه» وما كانوا يعرفون هذه الحقيقة العلمية» أن الأوكسجين يقل في الطبقات 
العلياء حتى يكاد الإنسانُ يختنق وتتمزق روحه» وهذا أقربُ إلى تصوير القرآن الدقيق البديع . ثم 
قال تعالى : دك يجْصلٌ اله لجس عل اليب لا يؤيئرت4 أي مثل ما يكون صدرٌ 
الكافر ضيّقاء شديد الضيق» كذلك يجعل الله اللعتةٌ والخزي والعذابت؛ على الكفرة 
المجرمين» الذين لا يؤمنون بآيات الرحمن» فيصبح قلبُهم مملوء بالكدّر والقذر» والرجسش 
في اللغة يأتي بمعنى العذاب» والنَّجَس والقذرء وكلّ منهما واقع على الكافر الفاجر. 


TTA 


جص محم ع احج« باسح + بسحت 55 


سے 


= 


م 


هه کے 


ج ب ا جت پک بے 


ê 


2> روح ب “ےچ 


د === به وج z=‏ سے 














بير عراس لاله 


01 ا‎ kg e 


. ع ات rS‏ لم 3 2 2 2 OS‏ ت 78 
صرط ربك مُسَيَقِيمَا قد فصلا ليت لموم بد كرود 9© © هم داز ألسَلرِ 


ا 







ع رج ر دح ورم ج جح جرح لاحن 


ووم حشرهم حميعا بلمعشر 


سر ےی سرچ رس چ ر اص 
۹ 2 | > ات 8 


س ربا استمتع 
) فیا إا اه اة إن رك 


2 يي 


سر ر ره 


ایی بعصا يمَا کاو يَكْيِيُونَ 9© 


سين سے ا 


mn 


يا أيها الرسول» هو الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه» وهو سبيل السعادة لمن استمسك به» 

واعتصم بحبله المتين» قد وضّحنا وبيّنًا الآيات والحجج والبراهين» لقوم يتذكّرون ويتدبرون» 

ويتعظون بآيات الذكر الحكيم هم دار ألتَكَرِ عند رهم وهو ومهم يمَا كَانوأ يَمْمَْوْنَ4 أي لهؤلاء 

المؤمنين المتقين» المنتفعين بالمواعظ والايات الزاجرة» دار السلامة من المكاره والفواجع › وهي 

الجنة التي أعدّها الله لعباده الصالحين التي » (فيها ما لا عينٌ رأث» ولا أذنُ سمعث» ولا حطر على 
| قلب بشر)؛ وهو تعالى وليّهم وناصرهم في الدنيا والآخرة» جزاء عملهم الصالح . 


رو ورور ہے ر iE‏ 2 س 2 فط ی كي ۹ a, ea‏ 2 
۱ «ويوم حشرهر جيعا يتمعشر الجن فد استكترتم من الإضن وقال أولياؤهم من آلإ ربا 


۱ وعدا رط ريك مهيا َد تَا الت لِمَوْمٍ يذ رو4 أي وهذا الإسلامٌ» الذي أنت عليه 


بچ سے 


- صل 


الى ےم وار 


سْمَمْتَمَ بعصا بَعْضٍ وبق أجل أل لَجَلَتَ نا4 أي اذكر يا أيها الرسول لأهل مكة وغيرهم» 
' يوم يجمع الله الخلائق للحساب والجزاء» ويقول للمردة من الجن: لقد استكثرتم من إغواء 
| الإنسن ١‏ أن أضللتم خلقاً كثيراً منهم؛ وقال الذين أطاعوهم من الإنس: يا ربنا لقد انتفع 
بعضنا ببعض» الجن دلونا على الشهوات فاتبعناهم وأطعناهم» وانتفع الجن بنا حيث 
جعلناهم رؤساء ومرجعاً لناء فاستِعلّوًا عليناء وجعلونا كالعبيد الأرقاء» يأمروننا فنطيع 
أوامرهم» وبلغنا الوقت الذي حدّدته لحسابنا وهو يوم القيامة!! وهذا منهم اعتذار» واعتراف 
بما كان منهم من طاعة الشياطين» والسير في ركابهم. ٤ال‏ النَادُ نونكم حَِيينَ فيه إلا ما 
كه اة إنَّ رَبك كيد ي4 أي قال الله تعالى ردا عليهم: الئَّارُ منزلكم وموضمٌ إقامتكم 
جميعاًء ماكثين فيها أبداً إل الوقت الذي أمهلكم الله فيه» إن ربك حكيم في أفعاله» عليم 
بها يليق بهم من جزاء (وَكدِكَ ول بت الیب بَننّا يما كنأ يبو» أي كما مكنا الجن ول 


مم سيو عسي سه 


سے 


1 


سے 

















ل 


ع عر عت اسر عل 5ع مر 0 ع سلا ص ر ر سه و اص 
عي ل والس ألم يأيك رسل ينح يقصون عَلحكم 
ودرو 1 لاه و هلا الوأ شَهِدٌنًا ع اش وهر ye‏ 

al 2‏ 2 ر 
وشيدوا عاج تفسهم ۴ کرت 0 درك أن 3 1 


A 


2ı 


- س کے 


مهلك القرن بظلر تأنه کیا © لڪل بردت : 


ر ا ا را 
عتا يلوت © 


د ج 


من إغواء الإنس»» كذلك نسلّط بعض الظالمين على بعض» بسبب اقترافهم للذنوب 
والمعاصي» وهذه من سنن الله الكونية» أن الناس إذا كانوا ظالمين» سلط الله عليهم حاكماً 
ظالماًء وكما يكون الخلق يول عليهم» وفي بعض الآثار القدسية: (إني أنا الله مالك 
الملوك» قلوبُ الملوك بيدي» فمن أطاعني جعلتهم عليهم رحمة» ومن عصاني جعلتهم 
#يلْمَعَسَرٌَ ا ولاس أ ایک سل بک 3 يفصو ڪم ءابق دد لماه بوم ك 
he‏ الاستفهام للتقريع والتوبيخ» أي يقول الله تعالى للإنس والجن يوم القيامة» توبيخاً 
: ألم تأتكم ا يتلون عليكم آيات ربكم» ويخوفونكم عذاب هذا اليوم الشديدء 

ا تلاقون فيه فنون أنواع العذاب؟ دلوأ سذ ع1 شيا وهم كلوه الذي وَعَبِدُوا عل 
شين لتر ر كَانوُأُ كف اعترفوا بمجيء الرسلء» وأقرُوا بالكفر والإجرامء فقالوا: 
شهدنا بأن الرسل قد جاءتناء ارا عذاب هذا اليوم المشؤوم, وكدضهم "١‏ الحياة الدنيا 
بلذاتها الفانية» وشهدوا بأنهم كانوا في الدنيا كافرين . ظذَّلِكَ أن لم يك رَبك میت الفرئ 
بطل اهلها عون أي إنما أرسلنا الرسل» وأنزلنا الكتب السماوية» لنقطع 8 البشرء 
ولنحقّق العدلٌ في معاملة الخلقء لأن ربك يا محمد عادل» لم يكن ليهلك قوماً حتى 
E‏ رسولاء ولق يعذبهم يسبب ظلم فلو خی وسوا وتوا بالآيات 
وال ونما عل ذلك اليا كما نزاهته تعالى عن الظلم «وَلِكُلٍ درجت َا ياوا 
وَمَا ريك مَل نّا يوك4 أي ولكل من المكلّفين من الخلق» مراتب متفاوتة من 
أعمالهم» يلقاها الإنسانُ في آخرته» صالحةً كانت أو سيئة» ويُجازى عليهاء وليس الله 
غافلاً ولا ناسياً أعمال العبادء بل هو رقيبٌ ومطّلعٌ عليهم» وفيه وعيدٌ وتهديدٌ للإنس 


5 


A e E re 1 


اا لع عاد LL‏ 




















1 


فد 


3 


سج ڪڪ وجي ڪڪ e‏ پچ ڪڪ ١‏ 


em ر‎ 





اتا إد کا وبصت رينتئين يا بترم جا 


ا 


رر سا 


1-1 سے a‏ 2 ر 6 
e‏ من درك قوي ٣اخکرت‏ @ إت ما توعدوت لات 


سس سر 3 3 له ت و ا عرس 0 
وما اشر بمعجزن و فل قور اعلا ع يڪم إن اا 1 





قرع عرعس ج رر ر 


والجن #وربلك الت ا لد كا بوت ولف من بعكم نا کا 
انشا ڪم ين دة قوي “كرت» أي ر يا محمد» رب العزةٍ والجلال» مستغن عن 
الخلق وعبادتهم» لا تنفعه طاعة ولا تضره معصية» ومن لطقه ورحمتة بالعباة أرسل الرسل» 
ولم يعججل للعصاة والمجرمين العقاب» ولو شاء لأهلكهم بعذاب الاستئصال» وأتئ بخلق 
آخر أعبدَ لله منكم وأطوع؛ كما خلقكم جيلاً بعد جيل» من نسل قوم آخرين كانوا قبلكم. 

$ إت ما دوت لآب وَمَآ شر يِعُعَجِرِنَ4 أي إن ما توعدون به أيها الناس» من مجيء القيامة» 
والحساب والجزاءء واقع لا محالة» ولستم معجزين ربكم › ولا خارجين عن قدرته وعقابه» فلا 


تغتروا بحلم الله عليكم!! . 
ري سر علوت 


لفل يَمَوَرٍ اعلا م يڪم غا دق 
لا يفنح الطَددِمُونَ4 أي قل لهم: يا قوم اثبتوا على كفركم ماد فإني ثابت على 
الإسلام» کک عاب کا الوروك" هر ی جو ر 
وسوف تعلمون في الآخرة» لمن تكون العاقبة المحمودة؟ هل لنا : نحن أم لكم أ نتم؟ فإنه لا يفوز 
ولا ينجح في عمله من كان ظالماً؛ وهذا الأمر ظاهره التخييرٌ في فعل ما يشاءون» وحقيقته 
التهديدٌ والوعید» كقوله سبحانه: #اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير» ثم حكى تعالى نوعاً 
آخر من جهالات المشركين وسقاهاتهم؛ تنبيهاً على قلة فهمهم وإدراكهم» وضعف عقولهمء 
فقال سبحانه: 0 َه َا 1 وک آلكرث والأنصر تَصِيبًا فَقَالُوا هنذا يِل 


رم 


کے کے > کے 


ڪڪ 


-_. 


س 


سر رع مد ع دير 
وت لم علق الدَارٍ إتم 


عمست 


© جد © ت وټ یت وجح هيوه 0 


TE 


TA OST TTT ASST |‏ حت | رھ 


س 








یی 


-1 


7 غراس يراليه 






کے 


( 





> 


گر اسل کرت ر م سير جم ريو رر N‏ اس ل ع 2 5 
بل رونك E‏ ةع DE‏ وكذالك رت لحكثير يت 
e‏ 
ر ر 


تكد ت ودم شڪاوم ليدوم وليسو يهم يهم ولو 


س 


ر ج لر و راس رج یر رص ره مر e‏ سے لآ 


ر اوو شض اتر ر > 2 
ا الله ما فعملوة فدرهم وما ورت وقالوا هده انعلم وحرث 


سے 


ص 
2 ر ارس سر ج 


عو کی ساو سمه ا 2 ق او وس 
حِجِرٌ لا يطعمها إلا من ذشَاء رعمهم وأنعلم حرمت ظهُورهًا 


چ سے 


سل إك بهد ساء ما يَعَكيْرتَ4 أي جعل المشركون من كفار قريش» من الزروع 
والأنعام والثمار» نصيباً لله تعالى» ينفقونه على الفقراء والمساكين» وجعلوا لأوثانهم 
وأصنامهم التي يعبدونها نصيباً آخرء فما كان للصنم أنفقوه عليه وعلى سَدَّنته ‏ أي الخدم - 
وما كان من حى الله تعالى أنفقوه على الفقراء وفي وجوه الخيرء ومع أن الله وحده هو 
الخالقٌ الرازقٌ» فقد جعلوا الأصنام تشاركه في ملكه ورزقه» ثم العجيب في أمرهم أنهم 
فضّلوا الأوثان على الرحمن» فما كان من نصيب أصنامهم فلا يصل إلى الله منه شيء» وما 
كان من نصيب الله إذا وقع منه شيء» أو سقط منه شيء واختلط بنصيب الأصنام» قالوا: 
الله ليس بحاجة إليه» وهو غنيٌ عنهء والأصنامٌ أحوجٌء وإذا كانت سنةٌ قحطٍ وجدب» أكلوا 
نصيب الله» وتحاموا نصيب آلهتهم» فكانت هذه منهم قسمة ظالمة جائرة» لا عدل فيها || 
ولا إنصاف» ولهذا ختم الآية بقوله: #ساء ما يحكمون) أي بئس هذا الحكم الجائر 
فته ريشن صتيعهم القبيح!! 


کے 


م سحي 


9رَكَدِكَ نت لكر يست امن فل أَرْلَدِهِم شكارم يدوم يليا | 
عه ديهم ولو اء أله مَا مَصَلُوه مَدَرَهُم وَمَا يفروت) أي ومن جملة قبائح 
المشركين» أنهم كانوا يئدون بناتهم» خوفاً من الفقرء أو خشية من العار» وكان الرجل منهم 
يحلف بالله. لئن ولد له كذا وكذا من الأولادء لينحرن أحدّهم» وقد حسَّن لهم هذا الفعل 
القبيحَ» أولياؤهم من شياطين الجنٌّء ليهلكوهم بالإغواء» وليخلطوا عليهم ما كانوا عليه من ا 
دين إسماعيل ‏ جد العرب ‏ ولو شاء الله ما فعلوا ذلك القبيح» لأنه ينافي التكليف» فدعهم 
يا محمد وما يختلقونه من الكذب على الله فإن لهم موعداً يحاسبون فيه على جرائمهم . 


ثم حكى تعالى طرفاً آخر من جرائمهم وقبائح أفعالهم. فقال سبحانه: 9وَقَالُوا 1 


6 ەور ع £ افر 5م e‏ کک 2 کی جد بي حي را بعر 
هلزو ألم وكرث حجر لا يطعمهآ إلا من نتاه إعمهم وأنملم حرمت ظهورسًا 


وموسح سس ةع يمست 


رين 


TT aiia aS 


ا ۲ غراس لاله 


ر ا۱ 


کے 


َه ید سبتزبهر يما حكَائرا 


a 


500 9 اير ص يد 
أعا فب فلوج كي الأقكر اعازمتة ٠‏ 


ر ع س گے ر 5 ر ر 
جن ون يکن مَيَنَهُ َم فِيهِ شرڪاء سيجزه 
7 ا 5 < E‏ 0 ر 1ك هش 2 
١‏ 
9 


ع کر کر 


کر ا اص PEU‏ ر رع 
ما رزقهم الله 





هذه أنعام وزروع خاصة بآلهتناء ومعنى (ججر) أي حرام ممنوعة على غير الأصنام» 
قسموا الأنعام إلى أقسام: منها ما خصّصت للكهنة وخدمة الأوثان» ومنها أنعام لا يجوز 
ركوبهاء ولا الانتفاعٌ بهاء بدرٌ أو حمل» كالبحائر» والسوائب» والحوامي» ومنها أنعام 
لا يذكرون اسم الله عليها عند الذبح» وإنما يذكرون عليها أسماء الأصنام» كذباً واحتلاقاً 
۳ على الله. وسيجزيهم الله على ذلك الافتراء أشد العذاب» ونوع آخر من أنواع البغي 
والعدوات: يذكره الرسكن جل وغلا عن سفه المشركينء فيقؤل سبيانه + تاا كاف 
١‏ لون نو لتر حَالِصَهُ ڪور وتم عل زوجتا وإن کن َة مه فيه شرڪاه 
ا بهم وَصَِهُمٌ ِنَم كيم عب أي قالوا ما في بطون هذه البحائر والسوائب - يعنون 
الأبدكة ‏ خلال للرجال خاضة دون الأناث: وزن يتن هذا المولزه ية اتهرك فيه الذكور 
والإناث» سيعاقبهم الله على هذا الافتراء والكذب» الذي اخترعوه من تلقاء أنفسهم. 
وزعموا أنه e‏ فأحنُوا أكل الميتة للذكور والإناث» وهو أمر قبي 
۴ 
۳ 


0 

وان لا يڙ كنم اه لها افيه ڪڌ يربهر يا ڪاو يَدْيّوت4 أي قالوا 
۳ 
0 


9 وحرّموا ما تلده الأنعام ‏ وهو حلال ‏ فحرّموه على الإناث خاصة» وهي تفرقة جائرة» 
إل وقسمة عجيبة» وهى من أفعال الجاهلية . 

9نَدَ حير ألَذِنَ فكوا أَوَلَدَهَُْ سَمَهًَا بجر عار وَحَرّمُوأ ما ردقه الله أفيرَة عل اهو هد 
ُو وما اا مُهْئَدتَ؟ نزلت في ربيعة ومضر من قبائل العرب» كانوا يئدون بناتهم» مخافة 
المج أو خوف الفقرء والمعنى : واللوالقق كبر ولك السقهاف» الذين قتلوا أولادهم. لفق 
TET 1‏ ظ 


اج Nr N‏ 2 بطم صم کک 5 ع 59 


7 غراس يراليه 








اه 
ار “5 
5 





و اح 


د بسح کے 








ا مور رر 


ائ َنم جت معْروشَنتٍ وَغَير معروشت وال 


6 و سے صو وس‎ 20000 e 
علق ارک #الأفارت م کب 5ه‎ 
ری سے‎ 0 e کد سے‎ 


كمتر i‏ حَقَهُ لوهم 


عقولهم» وعظيم سفههم؛ خسروا أعظم الخسارة» خسروا دينهم ودنياهم» فالله هو الرازق لهم 
ولأولادهم» وليسوا هم الرازقين لأحدء كما أنهم حرّموا على أنفسهم (البحيرةً والسائبة) كذباً 
واختلاقاً على الله. لقد ضلوا عن الطريق المستقيم» وما كانوا مهتدين في فعلهم هذاء قال ابن 
عباس : إذا سرّك أن تعلم جهل العرب» فاقرأ ما فوق الثلاثين والمائة من سورة الأنعام #قد خسر 
الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم . . 4 الآيات» رواه البخاري في المناقب. 


وبعد هذا البيان عن ضلالات العرب» وما هم عليه من سفه وجهل» جاءت الآيات 
لتذكرهم بما امتنَّ الله به عليهم من أنواع الرزق»ء ليشكروه على نعمه الجليلة» فهو سبحانه 
الذي أوجد لهم البساتين النضرة» التي تحمل أنواع الفواكه والثمار» وأنواع النخيل التي 
تحمل الرطب الشهي» وأنواع الزيقوتوالرماتاء تممترقيها إلى کی ما برضي الى .وف 
ذلك يقول سبحانه: وهو الى أا جشي تتروكني وك وشت انحل ال 
ألم زيوت لئان متها وع متكي أي ربكم العظيم الجليلء هو الذي أنعم 
عليكم بأنواع النعم» لتعبدوه وحده» فخلق لكم بساتين من الكروم ‏ العنب ‏ منها ما هو مرفوع على 
عيدانٍ وهو المعرّشء ومنها ما هو ملقى على وجه الأرض لم يُعرّشء وأنشأ لكم شجر النخيل 
المثمر» بما فيه فاكهة وهو الرطب» وقوتٌ وهو العجوةٌ والتمرء كما أنشأ لكم أنواع الزيتون 
والرمان» متشابهاً ورقه» مختلفاً طعمه وثمره #كُلُوا ين مرو دا مر واوا حَقَّهُ يوم حصكادوء 
لا شيك ۷ فيك کیو ای كلرا من قمر كل راحب مما أا :اط لكي بم اليه 
والرطب» والزيتون» والرمان» وسائر ما خلق الرحمن» وأعطوا الفقير والمسكين من ثمره يوم 
الحصاد» أعطوه الزكاة المفروضة في أنواع الحبوب والثمارء ولا تسرفوا في الأكل فإنه ضارء والله 
لا يحب المسرفين في كل شيء» في الإنفاق» والطعام» والملبس» والمأكل» والمشرب» وسائر 
وجوه الإسيراف: 


22 





O7‏ 2 مسي وڪ 


35 


RET‏ ع TT RET‏ موحت مولح ضح | اها 


بير غراس لاله 


0 ا فا 
َو ميد © تي عي 


مع ر رم سر سے 8 


4 و A e E‏ ان 6 E‏ 
اثنين وون المعز انين قل »ال ڪرين 2 


3) 


ام 


ےہ 


ع E‏ آلأنَيين وني ا إن لال صقن 


ر ات 


-- 


اا ا مني عو 


۳ 5 52 4 س دآ إذ وڪم ا 


ر 





© 2 E a 


ریت الأنو حول وسا ڪلوا ڪا ررق اه ولا يوا خُطوْتٍ ليطن نم نک 
عَدُوٌ مين أي وخلق لكم ربكم من الأنعام» ما يحمل الأثقال وهو «الحَمُولة» وما يُضجع 
للذبح وهو الفرش» خلق الإبل التي تحمل لكم الأثقال» وخلق الصغار منها للأكل؛ دون 
الحمل والركوب» كلوا من نعم الله الحلالء من الثمار والزروع والأنعام» التي جعلها الله 
لكم رزقاء ولا تتّبعوا طرق الشيطان ووساوسه» في تحليل ما حرّم الله فتخسرواء فإن 
الشيطان لكم عدوٌ مبين» ظاهر العداوة» فاحذروا كيده» فقد أخرج أبويكم من الجنة! 


فوا 


لمم ووم 


د 


a ma a a 


“f 


ق فطل تعالى ما اماد من الأتماء» التي سخلقها وسخرها لياه تقال سيسات ا 
روچ نے الان انين وص المعر 6 قل َالنَكْرنٍ حَرَّمْ ام لانن آنا أَفْمَمََتَ عَلَبَهِ َم 
1 لل وين مار 2 ةة ١‏ ي وخلق لكم .من الأنعامء ثمانية أنواع» أحلّها لكم 
ربكم للأكل» خلق لكم من الضآن: «الكبش والشاة؛ ومن الماعز: «التيسّ والعنزه. قل لهم 
على وجه التوبيخ: هل حرّم عليكم ربكم من هذه الأنواع الأربعة: الذكور منها أم الإناث؟ 
1 أم حرّم ما حملته إناتٌ الجنسين في بطونها؟ حتى حرّمتم ما حرّمتموه منها في قولكم: 

٠‏ (ومحرم على أزواجنا) ؟ أخبروني بأمر معلوم من جهة الله تعالى؛ جاءت به الأثبياف إن كنم 
: لوعي التحريم» مع سيد ور ص د -: لإبلٍ نين وَمََِ البقر ES‏ 
| کین عم أي الان أن منت علو أيماة این ام كر بدا إذ وص أو 
ا أي وخلق لكم من ألإيل اثتين همآ (الجملٌ والناقة» ومن البقر اثنين.هما «الجاموسل 
والبقرة» فهل حرّم ربكم عليكم منها الذكور أم الإناث؟ أم حرّم ما حملته إناث الإبل والبقر؟ 


فيا 


LEÊ ESE 
د‎ 


e‏ د 





t0 | 


البيج.. ج کح ج کی ور کے هف es‏ 

















ر 7 


rT 2 


١ھ‏ ےھ يععححجتجم عبرب :2 e‏ | 


بير عراس لاله 





والمقصود بهذا التكرارء إنكار أن يكون الله سبحانه حرّم عليهم شيئاً من هذه الأنواع» 
وإظهار كذبهم على اله فإنهم كانوا يحرّمون ذكور الأنعام تارة» وإناثها تازة» وأولادها تارة 
أخرى» وقوله سبحانه: آم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا» زيادة في التقريع والتوبيخ لهم 
بأسلوب السخرية والتهكم» أي هل كنتم حاضرين وشاهدين حين حرم الله هذا؟ حتى تقولوا: هذا 
حرام علينا!! لأن التحريم يكون إما بالسماع أو بالمشاهدة» وليس عندكم برهان تحتجون به على 
هذه الدعوى ممن اظ ِن أنترئ عل أله كَدْبًا ليل ألنَاسَ يمير علي إِنَّ هه ا بى 
لموم أطبلِيت4 أي لا أحد أظلم ممن كذب على الله» فنسب إليه تحريم ما لم يُحرّم» بغير 
دليل ولا برهان» بوالله تعالى لا يوق للخير والسعادةء كل ظالم فاجرء مفتر على الله. 


ثم أمر الله رسوله أن يبيّن للمشركين ما حرّمه الله عليهم من المآكل» ليتضح كذبهم 
فيما يدّعون. فقال سبحانه: ل ل ِدُ ف مآ اوی إل رمَا عل طَاعِرٍ عه إل أن يكو 
مَنِنََ اؤ دما مَسْمُومًا أو لَحَمَ ازم فَإِنّمُ رج آرْ ِسْقًا أَهِلَّ لر لَه ي أي قل يا محمد لهؤلاء 
الكفرة من أهل مكة: لا أجد فيما أوحاه الله إلىّ في هذا القرآن» شيئاً محرّماً مما تزعمون» إلا إذا 
كان ميتة» أو دماً سائلاً منصبّاًء أو يكون لحم خنزير» فإن الخنزير قَذَّرٌ ونجس» لتعوده أكل 
النجاسات» أو يكون المذبوح قد ذُبح لغير الله » كالذي يُذبح للأصنام» فهذه هي التي حرّمها الله» 
لاما تزعمونه من اختراعات وأكاذيب ممن أضطرٌ عر َا و عار ون رَبك حَفُودُ يميم € أي 
فمن ألجأته الضرورة إلى أكل شيء من هذه المحرمات» غير قاصدٍ أكل ما حرّم الله ولا 
متعد على حدود الله» فإن الله لا يؤاخذه. لأنه واسع المغفرة» عظيم الرحمة» لا يعاقب إلا 
المتعمّد لأكل الحرام من غير ضرورة. وَل الت هَادُوأ حَرَْنَا كل ذى فر وت الْبَفَرِ 


۳ 





ر سد سه ها سر | ا د ساب رمم الى 
م حرمنا علتّهم شحومهما ل ها 

ما 

r 


ر چت 


ا بعظر ولك اه 5 عرد لَصَديفونَ 


زه لے ورو ورو ب 
دو مه واسِعَةَ ل ا 3 


القت رمتا عليه سُحومَهمَا إل ما حملت طلهُورَهم » أي وحرمنا على اليهود خاصة» بعض 
الطيبات عقوبة لهم» فمنعناهم ما كاتوا يحبونه من لحم الإبل والنعام» وما ليس بذي أصابع 
منفرجة» كالبط والأوزء وهي ذات الظفر آي الظلش وسن البق والغتم حرهنا عليهم شحومهماء 
إلا لخر اللىي علقبالظور او ألْحَوَايآ أو ما أختلط بمظي ذلك جربتهم غيم ونا 
لصفو 4 أي إلا الأمعاء وما عليها من الشحم» أو الشحم المتصل بالعظم كالأضلاع» ذلك التحريم 
بسبب ظلمهم وبغيهم» وهو قتلهم الأنبياء؛ وأكلهم الرباء وأكلهم أموال الناس بالباطل؛ وكاتوا 
كلما أتوا بمعصية» عوقبوا بتحريم شيء مما أحلٌ لهم ونا لصادقون فيما قصصنا عليك يا محمد . 
ا إن حَدَبْوكٌ مَقْل ربكم ڏو َة وَسِعَقْ ولا يرد باس عن القوي الْمُجَرِمتَ» أي فإن كذّبك 
||[ اليهود فيما أخبرتهم به من التحريم» فقل لهم : إنني أعجبٌ من حلم الله عليكم» مع كثرة طغيانكم 
/) وإجرامكم؛. حيث لم يعاجلكم بالعقوبة!؟ فلا تغتروا بحلم الله» فهو سبحانه يُمهل ولا يُهمل؛ وهو 
اب مع رحمته ذو بأس شدید» ولا يُردْ عقابه إذا نزل» عن أهل البغي والإجرام! 

#اسبقرل الین آنا 1 کے ند ا انع ول اوتا وَل حرا ون شور بيان لقن 
آخر» من باطل المشركين وضلالهم» فقد زعموا أن ما هم عليه من الكفر والإشراك واقع 
9|] بمشيئة الله» فهم إذاً معذورون عند اله ولو شاء الله ما أشركواء ولا حرّموا شيئاً أحلّه الله 
\ لا هم ولا آباؤهم الذين سبقوهم!! وغرضهم أن يتعلّلوا بالقضاء والقدرء لدفع المسؤولية 
|| اعنهم» وهذه نزعةٌ جبرية شيطانية» يحتجٌ بها السفهاء عندما تقرعهم بالحجة» كما يقول 
|١‏ المجرم والعاصي» والمرتكب لأنواع القبائح والمنكرات: هذا قَدَرُ الله لا مهرب ولا مفرٌ 
؛ لك وقد رد الله عليهم هذا الياطل والبهتان بقوله: «حَدَلِكَ كدب الت د DAE‏ 


<THE‏ لبج ص - حت 


50 














كسس 








6 





سے 








اا 


1 


ر سے ر ا عر 


دالوا اکتا فل هل عِندَكُم يِن علو مجه آنآ إن يموت إل الى إن أَشْرْ إلا خَرْصُونَ4 
أي كما افترى هؤلاء المشركون الكذب على الله» كذلك افترى من سبقهم من الأمم الكذب» 

كذَّبوا أنبياءهم بمثل مقالتهم» حتى ذاقوا عذابنا الشديد» وهو «عذاب الاستئصال» الذي لم يفلت 
| منه أحد» قل لهم يا محمد : هل عندكم حجة أو برهان» على صدق قولكم فتظهروه لنا؟ ما تتبعون 
في هذه الدعوى» إلا الظنون والأوهام» وما أنتم إلأ قوم فجرة كذبة» تكذبون على الله!! رد الله 


سے 


؟- 





سے 





مزاعمهم الباطلة من وجهين : 
0 الأول: أن هذه المقالة» هي مقالة من سبقهم من الفجرة» المكذبين لآيات الله . 


الثاني: أنهم كذبوا على الله» وخلطوا صدقاً بكذب. نعم إن أفعالٌ البشر واقعةٌ بقضاءٍ 

وقدر» هذا حنُ لا يخالف فيه مؤمن» ولكنْ من أين لهم علمٌء بأن الله قذّر عليهم هذه 

/ القبائح والمعاصي؟ هل اطلعوا على اللوح المحفوظ» فرأوا بأم أعينهم» أن الله كتب عليهم 

الضلال والشقاء» فسارعوا إلى تنفيذ قضاء الله» حتى يكونوا مطيعين؟ ومن الذي أخبرهمء 

أن الله إذا كان يعلم كفرهم وعصيانهم؛ أنه يقبل ذلك منهم ويرضى عنهم؟ إل قضاء الله تابعٌ 

لعلمه» وعلمُه تعالى لا يدل على الرضىء كما إذا علم السلطانُ خروج بعض الجنودء 

/ وقيامهم بثورة ضدّ حكمه» فهل هذا العلم يكون عذراً لهم بالخروج على حكمه» ومخالفة 

النظام والقانون؟ هذا مَكَلّ ‏ وللّه المثلُ الأعلى ‏ فالله سبحانه يعلم كفر الكافر» وعصيان 

العاصي؛ وقد سبل هذا العلمٌ في اللوح الميكفوظ» وعلمة سبتحاتة لى فة ةة أا 

للإنسان؛ لأن الله تعالى يحب الطاعة ويكره العصيان» ولهذا ختم الموضوع بقوله سبحانه: 

«قل ْو لَه لبه فلو شاه لمكم جيك أي قل لهم: لقد قامت حجةٌ الله البينة 

الواضحة على العبادء في أمر التكليف» فلم يبق لأحدٍ حجة» ولو شاء لهداكم إلى 
الإيمان أجمعين» ولكنه تعالى ترك للعبادء أمر الاختيار للإيمان أو الكفر» ليتع التكليف 

/ «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ولا إكراه لأحدٍ عى طاعة أو عصيان» ثم عاد إلى 8 

مخاطبة المشركين» وبيان ضلالهم في دعاواهم الكاذبة» بأسلوب التهكم والسخرية فقال: ١‏ 


١‏ 55 ا 


جح 





مه بيجي 


وي سے 


۴ 








1 


1 


حت 





2 بال 


5 رجهم و م ضح | "رق‎ RE RT 


ر 


سے سے 1 000 
هد مع ولا 





«قل هَل شُبدَآءك ليبن ہدوت أن الله ع م هنذا ين َيِدُوا قلا ققد مَمَهْرْ ولا َب 
أَهَوَآء لیے کا انتا والب لا ومون الجر وَهُم برهم يَعَيِلوت4 أي قل لهم: 
أحضروا لي من يشهد لكم» على صدق ما تزعمون» من تحريم الله لهذه الأشياءء 
| والمقصودُ من إحضارهم» فضيحتُهم وإظهار كذبهم» وأنهم لا متمسَّك لهم في هذه الدعاوى 
8| الباطلةء والأمر هنا للتعجيزء فإن شهدوا بأن الله حرّم ذلك» فلا تصدّقهم فإنه كذب بحت 
| ولا تتبع أهواء الضالين المكذبين بآيات الرحمن» فإنما يتبعون الهوى» وهو شقاء وضلالء 
قؤلاء. الذين لا يصذقوة بالآخزة» ويجَعلون لله .ديل أي نرکا فعدون :مجه الأصنام 

| والأوثان!! 












ثم جاءت الآيات تبيّن للناس الدينَ الحقٌء الذي لا عوج فيه ولا انحراف» 
| فما كانت شريعة الإسلام لتحرّم على الناس الطيبات» ولا لتمنعهم عن لذائذ 
أ البحياةء إنما جاءت لتبعدهم عن المحرمات والخبائث الضارة» التي تؤذيهم في 
إأبداتهم وعقولهم» سواء منها ما كان من الأمور العقدية» أو العملية» في 
١‏ أالعبادات» والمعاملات»: والأخلاق» ولهذا جاءت الآيات الكريمة» بالوصايا العشر 
١‏ التي اتفقت عليها جميع الشرائع والأميك السماؤية وفي ذلك يقول تقدضت 
١‏ اشمار.: وق تتاو تل ت کے وقح لحك اله ها ي هيدا بالود سم 4 
أي قل تعالوا أقرأ ما حرّمه ربكم ٠ wt‏ باليقين لا بالظن والتخمين: أل تشركوا مع الله 
| أحداء لآ بشراً ولا حجرآء وبدا بام الشرك: لأنه أعظع المحوّمات: وأكبرٌ الكباقي. 
| (وبالوالدين إحسانا» أي أن تحسنوا إلى الوالدين إحساناء لا تقصير فيه ولا إساءةء 
ة من.ذكز الإحسانء دون قوله: ولا تسيئوا إلى الوالدين: هي المبالغة في حسن 





rr ر‎ 





رڪم ين إن كن اش ١‏ 
ھر کا کتک :له کا الت الى 
لک وشن و الک تيلوت 9 ول قرا مال التي 
EE‏ الحكين ا ا ١ ١١|‏ 
NEE‏ عَدِلُوا 
١‏ 


ا 


المعاملةء والدلالة على أن ترك الإساءة إليهماء غير كاف في قضاء حقوقهما. #وَلَا شنار 
رکد ڪُم يڻ ملي ن رڪم راهم 4 الإملاق : الفقرٌء أي لا تقتلوا أولادكم خشية 
الفقر» فرزقُهم ليس عليكم» وإنما دزقكم ورزقهم عليناء فلا تخافوا الققر من وجوة العيال» 
فإن الله هر الرازق للعباد ورل مروا اواج ما هر ينها و وما ما ر ولا تقلا الي 

الى 72 33 1[ الغو أى ر شیر العتكرات راقرا اتی رقرب الخ والرياة 

وغيرها من الذنوب المهلكة. سواء ما كان منها يُفعل بالعلانية » أو بالسرٌ والخفاء» قال ابن عباس : 

«كانوا في الجاهلية لا يرون بالزنى بأساً في السرّء ويستقبحونه في العلانية» فحرّمه الله في 
السرٌ والعلانية». وقد نهت الآية عن جميع المنكرات والفواحش» الظاهر منها والخفي» 
ليظل المسلم بعيداً عن هذه القاذورات التي تلوّث عرضه» وهذه هي الوصية الرابعة. أما 
الوصية الخامسة فهي تحريم سفك دم المسلمء اللهمٌ إلا أن يكون القتل بحق» كالارتداد عن 
المنهي عنهاء مما يدرك الإنسان قبحها بعقله» ختمت الآية الكريمة بقوله سبحانه: ذلك 
وصَنكم بء ملك َد أي تستعملون عقولكم التي تصرفها عن مباشرة القبائح المحرمة. 2 | 
وولا قرا مال الت الا يألتى هى لسن ى يل سدم واوا الكيل رميات إل 
بألْقِسٍَ هذه هي الوصية السادسة والسابعة» وهي تحريم أكل مال اليتيم» والأمر بالمحافظة عليه 
حتى يبلغ سن الرشد والتكليف» فيسلم إليه ماله » والنهي عن البخس في المكيال والميزان» ومعنى 
القسط : العدلء أي العدل في الأخذ والعطاءء فإنَّ نقص المكيال والميزان ظلمٌ والظلم ظلماتٌ 
يوم القيامة #ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم 
يخسرون4 أي ينقصون الوزن» ثم قال تعالى: ذلا تلت نما إلا وخا و فك عرلا 





ا ووي و وي وو ی ی 





0٠ 


5 2 3- 2 0 پا تعر 56 کے e‏ 





es‏ ا 
¥ 
ا“ 
ر 2 


ا خرس لاله 




















دک واد هلا صا س فاتبعو 1 تا اسيل 
له الي 


فرق ج م به َلك تنود © 





ص عرس عا 
ڪن سيلو دلکم و 


7 OAS 
مي جا د وہ ع اضرا رت 5 و 8 ل 2 ا(‎ 2 
ٍ ولو كان ذا فرك ويعهدر أل أوفوا مك‎ 





عليه» وإذا حكمتم فاعدلوا في حكومتكم وشهادتكم. ولو كان المشهود عليه من ذوي 
قرابتکم » وهذا آم بالعدل بين جميع طوائف لمشو بقطع النظر عن أجناسهم وأديانهم› 
فالعدل أساس الملك» وهو واجبٌ في الأقوال» كما هو واجب في الأفعالء لأنه هو الذي 
تصلح به شؤون الناس» فهو ركن العمران» وقُطب رحى الإسلام» ثم قال: «#وبعهد الله 
أوفوا) أي أوفوا بكلّ عهدٍ عاهدتم به اللَّهَ أو عاهدتم به النّاسء فالوفاء بالعهد سِمهُ أهل 
الإيمان. #إذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون) أي ذلكم هو أمر الله ووصيته إليكم؛ أمركم به 
أمرا ركذا لحعظوا وتسيزوا على مقتضاة» وهذه الوضايا العشي: .مما لا تخعلف بلخبلاف 
الأمم والأعضار» وهن محرّمات على بني آدم جما ولهذا أكدها الله في هذه السورة 
الكريمة؛ وكرّر فيها لفظ الوصيّة؛ ليستمسك بها المسلمون؛ ولا يغفلوا عنها في حياتهم 
الاجتماعية» فهي وصايا ربانية: وتوجيهاتٌ قدسية سماوية» وقد ذُكرت هذه الوصايا في 
التوراة بالنصٌ الآني: واأوّلّها (أنا الربُ إلهڭ الذي أخرجك من أرض مضرء من بيت 
العيودية+ لآ يكن لك إل غيري... أكرءٌ أباك وامك. ليطول عمرك في الأرض.. 
لا تقتل 20 لا ترثن تسرف لا تشهد شهادة زور» لا" تكبعه: بجت درجت ولا عبده ولا 
آمك ولا روه ولا ماز ولا شا هما لتريلة) وللبيود. عنانة عليمة بيده الوصاباء 
ولكنهم لا يطبّقونهاء وقد كتبها أهل الإنجيل في أول إنجيلهم!! 
وان هَدَا صر مُسنَقِيمًا كََتَِمُوهُ رلا تيعو اسيل فر بكُم عن سبلو دي 
وک بف َنَڪ نَمَو أي وأن دين الإسلام» هو دين الله المستقيم» الذي لا يقبل الله ديناً 
سواه» بعد بعثة خاتم النَبيّين» فاستمسكوا به» ولا تتبعوا الأديان المختلفة» والطرق الملتوية» إلى 
إلا فتتفرق بكم عن سبيل الهدى والسعادة» ذلكم وصاكم به ربكم» لتتقوا نار جهنم ؛ بامتثال أوامره» 7 
واجتناب نواهيه!! ولمًّا كانت المحرمات الأولى لا يقع بها عاقل» جاءت العبارة بقوله : «لعلكم 


وك ڪان د فرق وھد آله وو د لِكُم رسک مل 22220 أى عله التكاليف 
00 ونما لا يعسر 
ا( 











د a‏ می مطحي وی ی 


کے 


1م 





2 7 - ساب 
لكب تناما عل الى أحسن فیا لحل شوو 


ر ار کے سے صر بج بر باد ٥‏ 93 م 
وهدى ورحمة ألم يق تقهز منود © 59) وهدًا كنك أله ما رك 


مک موت 29 ) أن فووا | i‏ 





75 2 | 
تعقلون) ولمّا كانت المحرّمات الأخرى شهوات. وقد يقع فيها من لم يتذكر وينّعظ جاءت العبارة ١‏ 
بقوله : #لعلكم تذكرون4 » ولمّا كان السير في طريق الفضيلة والاستقامة» يحتاج لمقاومة للنفس» 
وجهادٍ لها لتستقيم على شرع الله ودينه» جاءت العبارة بقوله: «لعلكم تتقون» فتدبّر أسرار بدائع 
القرآن! رُوي أن النبي ية كان ذات يوم مع أصحابه» فخط خطأ بيده بو ثم قال : «هذا سبل الله؟ 
ثم خط خطوطاً عن يمين ذلك الخط وعن شماله؛ ثم قال : «هذه السَبّلء ليس متها سبیلء إلا عليه 
شيطان يدعو إليه» ثم قرأ : #وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه . »© الاية» رواه أحمد والنسائي . 


وبعد ذكر الوصايا العشرء التي اتفقت عليها الشرائع السماوية» جاءت الآيات لتربط بين 
شريعة موسى» وشريعة محمد في الهداية والإرشاد» فإن كلا من التوراة والقرآن» إئما تنرّل من / 
عند الرحمن» ليحقّق للبشر السعادة في الدنيا والآخرة» ولهذا قرن تعالى بين القرآن» والتوراة 
في الذكر - أعني ا ببستت كل متهم بض الى ی والخير ا 
لهذا كال ا :اتنا ترق التب نان هل اليف لصن وشیا لعل شير 
رَهَدّى وَنْمَةٌ ملم بلقاءِ رهم ۇسود 4 آي ۴ إنا كنا قد أعطينا موسي التوراةء قبل إنزالنا 
القرآن. على محمد 856:: أغطيتاه الكتابٌ «الثوراة» نوراً شافياً وافياًء تماماً للكرامة 
والنعمة» على عبدنا ورسولنا موسى عليه السلام» الذي كان محسناً في عمله؛ 0 
في سيرتة واستقامته: وفضّلنا له في. التوراة كل ما يحتاج إليه بتو إسرائيل في ( 
الدين» وهدايةً لهم إلى الحقٌّء ورحمةً عليهم» لعلهم يؤمنون بالحساب والجزاء والعقاب 
وها كنب أَرْلنَهُ مارك كاتبعوة واوا ملك ود أي وهذا القرآن الذي أنزلناه عليك يا 
محمد» كتابٌ عظيم الشأن» كثير المنافع» مشتمل على أنواع الفوائد الدينية والدنيوية» 
فاستمسكوا به واجعلوه إماماً لكم» واحذروا أن تخالفوه» لتنالوا رحمة ربكم أن تَفُولُوَا إلا ( 














ار ر 


عل ار کے سه رالا ممم 5 2 
وهدى وَرَحمَه فمن أظلمٌ ممن 


أ 
0 ج سے ر ر 3 
| ا ازل عتا الكتب لکا أهدى هنهم 


ن اوتا مشو 


ما جاءنا و ولا أنزل لينا کتاب فنتّبعه»› وإنما أنزل على اليهود والنصارى» وما کنا 


ومعاذيرهم بإنزال القرآن المبين» نوراً وهدى واه لاق 3# ا اتا أل عي 
التب لكا أمدى ينهم» أي أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب» كما أنزل على اليهود 
والنصارى»ء لكنًا أهدى منهم إلى الحقٌء وأسرع إاجاية للرسول» واستفساكاً رة وة 


على ا ر عن سين م 2و 


بز س ت a A RF‏ 2 ام 0 
فد بكم ينه من ربكم ers‏ ورحمّة فمن الد ممن ا بِعَايتٍ أله وصّدف عنها 


og . مبجس‎ gg ag 


سَنَجْزِى آل يَصَدِفُونَ عَنْ َاَنَا سء الْمَدَابٍ يما كوا يَصَدِفن» أي لا تعتذروا يا معشر قريش 
بهذا القولء فقد جاءتكم حجة واضحة تعرفونهاء على لسان محمد يِه وهي (القرآنُ 
المعجرٌ)؛ فيه الهدايةٌ والرحمة من رب الأرباب» فمن أكفرُ ممن كدب بالقرآن» ولم يؤمن 
به» مع وضوح حجته» وسطوع بيانه؟ ومن أظلمُ ممن صرف الناسّ عن الإيمان بهذا الكتاب 
المعجز؟ سنجازي هؤلاء الأشقياء الفجارء الذين يصرفون الناس عن الإيمان بكتابنا 
وبرسولناء أشدّ أنواع العذاب» بسبب إعراضهم عن آيات الله» وحججه الساطعة» ومنعهم 
الناس عن الهداية والإيمان!. 


gre 


| : 2 ر 
| آنل الِب عل اين يِن َا إن كتا عن وَرَاستِومَ فلت أي لملا تقولوا يوم القيامة: 


۴ 
ا کے 


فم توعدهم تعالى بالعذاب فقال سبحانه : هل يَظرُونَ إل أن تأیه المتبكة أ يلق ريك 
أ ياق بض لنت َك أي ما ينتظر هؤلاء الأشقياء؛ إلا أن تأتيهم الملائكة لقبض أرواحهم» 
أو يأتي ربك في موقف القيامة لفصل القضاء بين الخلائق» أو يأتي بعض علامات الساعة الكبرى» 
كطلوع الشمس من مغربهاء وخروج الدجال. والزلزلة الكبرى التي تكون بين يدي الساعة» وأمثال 


| Yor 


¥ 
۹ 
ن ار 

سے 


7 یرای 


جد ہہ سے 

















م يأك بش ملكت بيد لا نفع فسا إِيمثهًا لر تكن َامَنَتَ من 
2 ا 0 0 ا ِنَا مََنَظِرُونَ © إن لذن ر 


مھ 


6 ديك أدك و | ل اشم بک کرم ب 
يشماو © من 1 4 ٣‏ 7 ۳ 0 1 


إلا م 2 ر 3 5 م 222 





5 


ا للع سس هه يمعاي عي روس وه 
ويتوبواء وفي الحديث الصحيح : «لا تقوم الساعةٌ حتى تطلع الشمسٌُ من مغربهاء فإذا طلعت 
ورآها الناسش» آمثوا أجمعون» وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل . . © الآية» 
رواه البخاري. قل لهم يا.محمد: انفظروا ما يحل بكم من الغذاب» إِنّا متعظرون لذلك» 
وهو وعيدٌ شدي ملم بثوب التهديد. 


ج 


سج 2ح := جب ہے 


ل لی قرا ویم وکا سیا لست نم في کیم نمآ اشم إل آَم ثم غيم جا كنا 
يَفَعَلون )4 نزلت في اليهود والنصارى كما قال ابن عباس» وليست في الأئمة ا الذين 
اختلفوا في فروع الدين:. كما فهم ذلك بعض الجاهلين» فالاختلاف فى الفروع رحمة» وفى 
الأصول بلاءٌ ونقمة» والمعنى: إن آهل الكتاب الذين فقوا الدين» فأصبحوا شيعاً وأحزاباًء 
كل فرقة تعادي الأخرى وتكفرهاء أنت يا خمد برئء منهم ٠‏ واللّه تعالى وحده ولي 
جزاءهم يوم القيامة : ويجازيهم على إجرامهم في الدنياء قال محاهد : هم اليهود والنصارى» 
تفقوا فرقاً»ء وكفّر بعضهم بعضاًء وأخذوا من الدين بعضاً وتركوا بعضاء فهم أهل البدع لأ 
والشبهات» لم يعبدوا الله وإنما عبدوا الأهواء. 


ق اكه 


ريك 
- 


مسحي س و 


اون جا 1 تة م عر مايه و جا بالمينكة ذلا بجر إلا يلها َم لا بطو المراد إلى 
بالحسنة هنا: الإيمانٌ والعمل الصالح» وبالسيئة المعاصي والذنوب» أي من جاء بالحسنة من 
المؤمتين د لآ حسبة يقبو يماك د تقناعتها له إلن عقر حبتات أبقالياء تشبلا من الله 


چ 


سے 











Tot 
: چە هه جاک کک کہ ل‎ 1 


4 
زكرا پا هنل 
پا هنل 
ر 


هه 5 








پو ج 
00 
1 
و 
د 
1 
جج 


و ا 


0 مه ي E‏ 4 ری ر 7 8 چ ر یت 
ركه © © قل إن صلاقِ ونش وعياى وَمَمّاف له رَبَ ملين 
he‏ اله کاس 


لم ويلك ارت تا وَل ا اس 


۶ ر 24 5 2ع 2 2 ر e‏ 
EBTER‏ ل لیا كل زد وازدة ود ر 


< 





کے 


ek 


وكرماًء ومن جاء بالسيئة عوقب بمثلها دون مضاعفة» وهم لا يُنقصون من أجر أعمالهم 
شيئاء » فالزيادة في الحسنات من باب الفضل» والمعاملة بالمثل في السيئات من باب 
العدل» وفي الحديث القدسي: «يقول الله عر وجلّ: من جاء بال :قله فشن أمقالها أو 
يد وي جا بالسيعة فجزاء سيعةٍ مثلّها أو عفر زواه فسلم. 


خيبوت 


«قل إن هدي رق إل ل وير ديا فا قله إا يما وما كان مِنّ الْمُتْركينَ# أي قل يا 
أيها الرسول لأولئك الضالين: إن ربي هداني وأرشدني بالوحي» إلى طريق قويم» موصضل 
إلى جنات النعيم» وهو دين الإسلامء الذي لا اعوجاج فيه ولا خلل» وهو دين الحنيفية 
السمحةء الذي جاء به إمامٌ الحنفاءء إبراهيم الخليل» وما كان خليلٌ الرحمن مشركاًء وفيه 
تعريض بإشراك من خالف دين الإسلام» من اليهود» والنصارى» ومن mm‏ 9 
سلاف ونی وای وماق ينه رب الاين لا ريك لم ويلك رت وأا رل أَلتحَامِيّ #4 أي قل لي ! 
عبادتع كلّها لله » ونسكي - أي ذبيحتي -» وحياتي» وموتي» وما أقدمه في هذه الحياة من 
خيرات» وأعمال صالحات» كل ذلك أفعله خالصاً لوجه الله الكريم» لا أشرك فيها غيره» 
وبإخلاضص العبادة لله وحدهء أمرني ربي» وأنا أول من أسلم واستسلم» وانقاد لحكم الله 
كل اع أله یی ربا وهو رب کل تیو ولا تكب َل تفي إلا علا الاستفهام للإنكار 
والتعجب» أي قل لهم با محمد أغية الله تعالى أطاب رباء فاشرک في العبادة» والحال أنه 
تخائق ومالك كل شيء» فكيف يليق بي أن الللب وبا غير اد شال © ول تجادى الاد ا 
اكه وغل 3 7 وازرة وزد أخرئ 4 أي ولا يحمل أحد ذنب أحدء إنما يؤاخذ بجريمة 
هما اقترف من الذنوب والمعاصي . روي أن المشركين قالوا للمسلمين: اتنعوا سا لتخم 
خطاياكم!! فردٌ الله عليهم» > بأن ما كسبته كل نفس من الخطاياة محمول عليها لا على غيرها 


م 


وفع سے 
ه وسكةه 


ورم حي 


5-5 


ورف سے 





oo 
1 > A 2 وبري‎ EST ANE SAN 


غريس يليه 


> م«ح«وجحج 








5-3 


2 


سے اص کے ر 


م لک ري بدك ما كحم ذ نه یش © ومر الى ى جڪ 


وص 


سر ا ل “صر ع ا 20 
حه الاش ورفع فوق بعض درجت و 2 مآ اتن ل ريك 
سرع لقا ونه فور حم O‏ 





م لک ریک ینگ بک يما كم يد كَرَِيون» أي ثم مرجع الخلائق جميعهم إلى الله عر 
وجل» فيجازي کل إنسان بعمله» e‏ عض ا والمسحق والمبطل» » فالدنيا 
دار عمل؛ والآخرةٌ دار جزاء» والآية تتضم الوعيك والتهديك. 1 
ر مو ألِى جَمَلَكُمْ حَلَيت أ لارضٍ ورفع بعص قوق بض درجت ا تا ٤ات4‏ أي 

هو جل وعلا جعلكم خلفاً للأمم الماضية» والقرون السالفة» يخلف بعضكم بيا كلما 

5 شی جيل اتی ہیل اشر ورفع بعضكم فوق تعض فئ في الغنى والفقر» والعلم والجهل› 
والقوة والضعف» فأغنى بعضكم وأفقر البعض» ليمتحنكم ويختبركم فيما منحكم من 
| الرزق» هل تشكرون ربكم على نعمه أم تكفرون؟ وهل تنفقون في سبيله أم تبخلون؟ فالرزق 





2 


چ 


والمال فتنة» وقليل من العباد الشكور إن ريك سَرِيعٌ لقاب وَإنَّهُ فود 4 أي إن ربك يا 

محمد سريع العقاب» لمن خالف أمره وعصاه» وواسع المغفرة والرحمة» لمن أطاعه 

واتقاه. . جمع الله في هذه الآية بين الخوف والرجاء» وعنصري الترهيب والترغيب» وما 

ألطف افتتاح هذه السورة الكريمة بالحمد» وختمها بالمغفرة والرحمة!! 

5 انتهى تفسير سورة الأنعام ١‏ 
© © © 


نڪ 


أمحك 


1 














ل 


7 خرس یرو 


عر ا 
مه لالجد نه 
ر ص و 





تفسير سورة الأعراف 


تت ےآ اتکی ا د 


چ چ ےھ وڪ“ 


الت تُكتب هكذاء وتُقرأ الحروف مقطعةً: (ألف. لام» ميم» صاد)» وقد تقدّم 
في أول سورة البقرة؛ أن الحكمة من ابتداء بعضن السورء بالحروف الهجائية المقطعة» هو 
لفت انظاز البشر إلى ها بسعوة» والنيه علق «إعجار القراق» وآ عذا الكعاب المج 
منظوم ومركب من أمثال هذه الحروف ال ومع ذلك فقد تحدّاهم القرآن بان يأتوا 
بمثل سورة منه» فَعَجِرْ بلغاؤهم وفصحاؤهم» وعباقرتهم عن الإتيان بمثله. وهذا أعظم ) 
شاهد» على أن القرآن كلام الرحمن جل ثناؤه» وهذا القول هو الذي اختاره المحقّقون من 
المفسرين © کنب أل ك ملا يكن فى درك يي ينه لِد يو وَوَكْرَ إِنْمُؤِنيت» أي هذا 
إل القرآنُ كتابٌ عظيم الشأن» أنزله عليك يا محمد ربٌ العزة والجلال» برهاناً ناطقاً على صدق |آ 
رسالتك» ومعجزةٌ ساطعة تشهد بجلال الوحي المنزل عليك» فلا نک في ضدزك E‏ من 
تبليغه للناس» مخافة أن يكذبوك» لتنذر به أهل الشرك والضلال» وتذكر به أهل اليقين 
/ والإيمان» المنتفعون بآيات الذكر الحكيم. . ثم دعا الله البشرّ إلى اتباع هذا الوحي الإلهي. 
1 المنزل لسعادة الخلق فقال: اتیھوا ما ازل یکم ين ربک ولا بمو ين دُوندء أؤلياة ليد ما ١‏ 
7 موت »4 أي اتبعوا أيها الناسُ القرآن العظيم» المنزل إليكم من ربكم ففيه النور والضياءُء / 
والهدى والشفاءء ولا تعبدوا الأصنام والأوقاق من هوق الرسحقن» ولا تطيعرا آبى الان 
1 
1 





اش 


والرهبان» فتزيغوا وتضلواء وما يتَّعِظ منكم إلا القليل!! ١‏ 
رگم ين َرَو أَمْلَكتها مَبَدَهَا بسنا با أو هم ماوت » «كم» للتكثيرء أي وكثير من ١‏ 


Tov 


Re Re Re‏ وو ولح - حت | ر 


غريس يليه 








| 
( 
اڪ 


00 


0 


عاس کے 


3 
مره کر ل سور چ س مد م 


الود وید ای کن فت موري 


= 


أنه ه 


ت 


هم الْمُيلِمون © وَمَنْ حت وزم ايک الي حيرا انشتبم يما 


انوا ابا بَظيمُوة 9 





ج 


1 5 : 
' القرى» أ هلكتا هلكنا أهلهاء لتكذيبهم لرسلتاء وجتحودهم لاياتناء فجاءهم عذابنا ليلا وهم 
| نائمون» أو جاءهم وقت القيلولة»› وهي النومٌ وسط النهار. وخص بالذكر هذين الوقتين› 
| لأتهما وقت النوم والراحة» فمجيء العذاب فيهما فيهما أشقُ وأفظع» : N‏ يكون على غفلة من 
6] المهلكين ونا کان مغو إذ حلش بَأمنآ إل أن ٤لوا‏ نا گے ليك أي ما كان دعاؤهم 


واستغاثتهم حين رأوا العذاب» وعايئوا أهواله» إلا اعترافهم بظلمهم وإجرامهم تحير 
-. وطمعاً فى الخلاضصء ولككن هَيْهّات!! قلعن ليت أل اليه دعاك 

4 آي ننسالن الآ فاطية» قافلين* ماقا العيعم العرملينة وتسان الرصل ليغا 
ماذا ريه والمقصود من هذا السؤال: التقريع والتوبيخ للكفارء أما سؤال الرسل» فهو 
للتأنيس والعناية» لإظهار اللطف بهم فصن عم ار ا 6 پیت( أي فلنخبرنهم 
بكل ما صنعواء عن علم منا بأفعالهم» وما كنا غائبين حتى يخفى علينا شيء من أحوالهم» 
لأنه تعالى الشهيد على كل شيء. 

ثم ير تعالى عن الجزاء العادل يوم القيامة» فقال سبحانه: «ؤلززة ويد ال شن 
تقلت موازيكم اوليك هم الْمَفْلِحُونٌ» أي توزن ضاف اعمال العباد يوم القيامة» بالميزان 
العادل» فمن رجحت موازين أعماله؛ بالإيمان وكثرة الحسنات» فهو الناجي من العذاب» 
الفاق بالجنة والفواب رخفت مؤزيئة افیف آل ييا لش يما نوا اا ية 
ومن ت موازينٌ أعماله». يسبب الكفر واجتراح المنكرات» فهو الشقيٌّ الخاسرء الذي 
خسر سعادته وحياته» بالهلاك والخلود في نار الجحيم» جزاء ظلمه وتكذيبه بآيات الرحمن» 
ولا غرابة في وزن الأعمال؛ فإذا كان العلم الحديثُ» قد كشف لنا عن ميزانٍ للحرارة 
والبرودة» وميزانٍ للضغط في جسم الإنسان» وللضغط الجوي» وميزان لسرعة الرياح 


a Sm 


و 


خصبليصحج ‏ 2 ج 


۰ ا 
کے 22 2 کے کے ا کڪ ا 


7 خرس روہ 











م 


وقد مک چا ا ا پیک کرو 6 


وقد 04 فا میک 1 7 - نجلا 


5 


0 تال ما يا کت أل شد اك 





وحركتهاء افج واف العالمين عن وزن أعمال السك ؟ 


رس رھ ور 


وقد مَكَنَكُمْ فى الْأَرضٍ وَجَمَلَا کم فا مَعيسُ یلا ما تَفَكُرُوت» لما أمر سبحانه كفار 
مكة باتباع ما أنزله الله على خاتم الأنبياء: ونهاهم عن اتباع غيره؛ ذكرهم تعالى هنا بما 
أفاض عليهم من فنونالتعمء الموجبة للشكر» ترغيباً في الامتثال بالأمر والنهي» والمعنى : 


واللّه لقد جعلنا لكم في الأرض كان زارا فمكُتاكم من السكنى» والبناء» والزراعة فيهاء ' 


کت کے 


لتأمين كن و 6 ما تحيون و به» من و ونحوهاء 


و تمرم مغ 7 8 فیک انلا 7 و و ای و ی ی 
كمك الحديث عن آدم أ فى الب فا أكر بي الج فلات على رج 
يم لأنه ا و أي ر E‏ و ا کد 
قامعقلوا الأ إل الجن اللعين » نقد أبى م رات عن الككافريد. 11 نا تند أل 
د ا أك َال آئا عير مَنْهُ علقي من تار وخلقته من طن € أي قال ربٌ العرّة والجلال 
لإبليس : لماذا امتنعت من السجود لآدم حين أمرتك؟ فأجابه اللعين بقوله: أنا أفضلٌ ملعل 
لقوق قف يسجد الفاضل اشر ؟ ثم قاس قياساً خاطئاً بارداً» خلاصته أن عنصره 
أفضل من عنصر آدم» فإبليس مخلوق من نارء» وآدم مخلوق من طين» والنار أفضل من 
الطين!! وجهل الأحمق أن الفضلّ يكون بالطاعةء وامتثال الأمر!! نَظر اللعينُ إلى أصل 
| العتصرء ولم ينظر إلى التقتريت والتكريم» ا وهو أن الله خلقه بیده» 
ونفخ فيه من روحه» وقلمة من العلوم» ما عجزت الملائكةٌ عن معرفته» لدا :الس أمر 
الملائكة بالسجود لآدم» وقاسٌ إبليس قياساً فاسداًء فأخطأ قبّحه الله في قياسه» في دعواه أن 1 


»= و 


2689 


AA A TT TET >‏ ين 

















از 


EE بلجل‎ 


ت 
* @ 






المنظرن (5) قال فما اعون 


ي رر 


ونكت 


3 شكريت 7 قل اج ما مذموما 


- © 


اچ عل 
* أيه 


النار أشرف من الطين» فإن النار من شأنها الطيش والإحراق» والطينُ من شأنه النفعٌ والإنبات» فلو 
كان عاقلاء لسارع إلى امتثال الأمر كما فعلت الملائكة» ولكنه لعناده وحماقته تكبّر وأبى» فأورثه 
ذلك الشقاء والهلاك ق خبط نها مما يكن لك أن تكب فبا أ نك من لين أي اهبط من 
ملكوت السماءء فما يصح ولا يستقيم لك أن تتكبّر عن أمري وطاعتي» وتسكن دار قدسي» 
فاخرج إنك من الأذلاء الحقيرين!! لما أظهر إبليس الاستكبار» ألبسه الله الل والصغار» فمن 
تواضع لله رفعه» ومن تكبّر على الله وضعه قال ارخ إل ي عون قال إِنَكَ من الْسَطرتَ» أي 
قال اللعين: يا ربٌ أمهلني وأخرني إلى يوم يُبعث آدمّ وذريتُهء قال له ربُه: إنك من 
الممهلين المؤخّرين إلى يوم يموت الخلقُ؛ طلبّ من الله الإمهال إلى يوم البعث» لينجو من 
الموت» لأنه لا موت بعد البعث» فأمهله الله إلى يوم فناء الدنياء لأن مهمته تكون قد انتهت 
بموت الخلائق» ولم يمهله إلى يوم البعث» وتؤيده الآيةٌ الأخرى: «قال فإنك من المنظرين 
إلى يوم الوقت المعلوم» 
< ما عون لَأمْدَنَ َم رّطَكَ ألمسَقم) أي قال إبليس: فبسبب ما أضللتني يا ربٌ» 
وطردتني من السموات ومن رحمتكء» فأقسم بعزتك لأقعدن لآدم وذريّته» على طريق الحق» 
ص يسني رن شالم ولا يَدُ آرم تكيت؟ أي ثم لآنيئهم من جميع الجهات» عن اليمين 
والشمال» والأمام والخلف» ولا تجد أكثر الخلق مطيعين» شاكرين لنعمائك» ذكر الجهات 
الأربع لأنها هي التي يكون هجوم العدرٌ منهاء قال ابن عباس: ولا يستطيع أن يأتي من 
فوقهمء لثلا يحول بين العبد وبين رحمة الله تعالى. قال احج ينها ممما منوا لمن يمك منم 
تكد جَهُمّ يكم اَي أي اخرج من ملكوت السموات» مذموماً مهاناً ملعوناً» مطروداً من 
۳1۰ 
0و 


RS‏ و 


+ به‎ - mT 


اسل > 


کے 


#حدم سے .ججح - جه 


- يج 
طحت کے 








أب 


بير غراس لاله 


وباد اسكن أت وفك الج فكلا ين سيت يتشا ول 1 
سَوْتهسَا وال مَا ہنا ریک عن زو الشَّجَرَْ إل ن نكا ملک او تک 
ية يرن © اا إن لکا لين التصجت ©6 لما بور تا 


رر س 


بدت لحم سوا وَطَفْقًا صقان عَلَييِمًا 





أجمعين» وأتباعٌ الشيطان هم كل من أطاعه في معصية الله» وقد سمّاهم الله (حزب 
الشيطان) في قوله سبحانه: #استحوذ عليهم الشيطانٌ فأنساهم ذكر الله أولئك حزب 
الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) ثم جاء النداء لآدم. لتحذيره من عدوه 
اللدود «إبليس» اللعين» فقال سبحانه: وم اتك أت ردک نة ك ين عبت يننا و15 
َي ذه ابره مَك يِن ً4 أي وقلنا: يا آدمُ اسكن مع زوجتك حواء الجنة» فكلا من 
جميع ثمارها وخيراتهاء من أيٍّ مكان شئتماء ولا تقربا شجرةً معيّنة» فتصبحا خاسرَّيْن بظلمكما 
لأنفسكما. . أباح تعالى لهما الأكل من جميع ثمارهاء إلا شجرةً واحدةًٌ عيّنها لهماء نهاهما عن 


1 

( 

1 

ْ رحمتي ۰ وأقسمُ أنَّ من أطاعك من الارن والجن» فسوف ان جهنم منك ومنهم 
' 

| 

1 

| 


1 
الأكل منهاء ابتلاء وامتحاناًء ولم يذكر تعالى لنا نوعهاء ولو كان في ذلك مصلحة تعود إلينا لذكرها 
لنا!! وهنا يأتي دور اللعين إبليس في الوسوسة» والمكرء والخديعة» فيقول تعالى عنه : وسوس 

7 


ا لين ْيف ما ما مو سود يه وا ما تبنكًا ربكا عن عدو نَج إل أن مكو 
َلك أو يكو بن لرك أي ألقى إليهما الوسوسة بالطريق الخفيٌء ليظهر لهما ما كان 
رورا فق الخورات التي يقبح كشفهاء وأراد بوسوسته أن يسوءهما بانكشاف عوراتهماء وسميت 

اسوءة» لأن العاقل يسوءه كشمُهاء فإن كشفها قبيحٌ ومستهجنٌ ذ ف ا29 کی 


المجئون. 


ثم زاد في الكذب والإغواء فقال لهما: ما نهاكما الله عن الأكل من هذه الشجرة» إلا كراهية 
أن تصبحا ملكَيْن أي كالملائكةء أو تصبحا من المخلّدين في الجنة « اسما إن لکا لبن 
اليسي4 أي أقسم لهما بعزة الله وجلاله: إني ناصح لكما فيما أقول» ولا أريد لكما 


عي ا عر ن 


إلا الخيرّء والخلود في الجنة لھا يمور ما دَاهَا تجرد بدت كما سنا وما صقان عنما 





Eh 


o paver E ATF NST‏ ڪڪ 





1 ا 7 


غراس يراليه 





| 
5  -ححرصوربص‎ 5< 


پڪ 


© 


کڪ 


کت 


¬ 


جک 


ج 


معمدا = 





ته تمق وس الور يي صل عل 3 4 | 
عن لا الجر وأكل ل 


سمط ر 3 ا نفس ا 2 2 لر تفر ا و 2 لكيه 5 


مره عم 


اقبطو شک لض دو ولک ق الاش 
e‏ 


O a‏ قت ينم ا السام E‏ الم وال لکا إِنَّ التَيِطنَ لکا عو ّي أي 
فخدعهما بما غرَّهما به من القَّسّم بالله» وكان آدم يظنُ أن أحداً لا يحلف بالله كاذباًء فغرّهما 
بوسوسته ويمينه» فلما أكلا من الشجرة» ظهرت لهما عوراتهما فاستحيياء وشرعا يلصقان 
على عوراتهما من أوراق الجنةء ليسترا بها بعد أن كان لباسهما من حلل الجنة» نوراً على 
فروجهماء لا يرى أحدهما عورة الآخرء وناداهما الربُ تبارك وتعالى: ألم أحذّركما من 
الأكل من تلك الشجرة» وأخبركما بعدواة الشيطان اللعين؟ وأنه لكما عدو مبين!! روي أن 
الله تعالى قال لآدم: يا آدم ألم يكن لك فيما منحتك من شجر الجنة مندوحة عن هذه 
الشجرة؟ فقال: بلى وعزّتك!! ولكن ما ظننتٌ أن أحداً من خلقك يحلف بك كاذباًء فقال 
الله له: فوعرّتي لأهبطئّك إلى الأرض» ثم لا تنال العيش إلا كذ افأهبط 5 يحرث 
الأرض وزرعهاء فحَرّث وسقى» وعَجن وحَبّزء فانتقل من السعادة والراحة» إلى التعب 
والشتاء #والا ا غا أنقنا ون ل ف 0 وا لمن من الْحَسِرنَ4 اعترفا بالخطيئة» 
وتابا من الذنب» وطلبا من الله المغفرة والرحمة» وهذه هي الدعوات التي تلمّاها آدم من 
ربه» وألهمه الدعاء بهاء وهي التي أشارت إليها آية البقرة #فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب 
عليه وفي هذه الدعوات تعليمٌ لذريته» طريق التوبة والرجوع إلى اللهء بأن يقول التائب: 
ھا رت إني لمث یی تانر لي؛ 15 ا ای کی عا ا ن الي سر 
دس ِل جين 4 أي اهبطوا من سماء القّدسء إلى الأرض التي هي مسكنكم. e‏ 

لبعض» ولكم في الأرض موضع استقرار» وانتفاع واستمتاع إلى حين انقضاء آجالكم . قال 
فا حون وفيا موود ويها مرجد أي قال الله تعالى لآدم وذريته: في الأرض تيون 
وتعيشون» وفيها تموتون وتقبرون» ومنها يوم القيامة تخرجون للحساب والجزاء» وكان الأكل من 
الشجرة سبباً لخروج آدم وزوجه من الجنة» دار الهناء والسعادة؛ والنزول إلى الأرض دار التعب 
والشقاءء ليتع عليها دور التكليف والابتلاء لذرية آدم! 


a 





|4 


ma ©‏ حت - تڪ شڪ جججحس7ء ۔ فخ 


چچچ کد عة - حسة اسح الاح د ڪڪ ب 


em ر‎ 7 


َب ادم هَل رل عير 0 ويك انو 


6ک 4 ا ع 2 
كما أخر ابویک ص لجَِةَ 





ثم ذكر تعالى ما امتنّ به على ذرية ا من اللباس والزينة والمتاع» وحذّرهم من ( 
فتئة الشيطان»: فقال سبحانه: بین عَادَمَ مد ارلا ع لاسا بور سوت وَرِيِنًا وباس اللقوئ 
كلق حر كلدك عق تن أ الباق وة أي يا أبناء آدم: لقد خلقنا لكم من اللباس» ما (ثآ 


> مك 


تسترون به عوراتکم» لاسا يزيُنكم ويجمُّلكم» وأكرمناكم بلباسين: لباس زينة» ولباس 
سقر» وعئّر غنها بالإنزال: لأن كل ما تخرجه الأرض من بركات السماء» 'فالمطر ينزل 
العورة» من المهانة والفضيحة» ثم ذكر نوعاً اڅن من اللبانن» هو لباس (الخشية والورع» 
فقال: «ولباس التقوى ذلك خير» أي خشية الله والورعٌ» خير ما يلبسه الإنسان ويتزيّن بهء 
فإن طهارة الباطن أعظم من نظافة الظاهرء كما قال الشاعر: 

ونب لاش امو شا رة والأطشون قوس كان للوعاسيا (ثظ 


ڪڪ 


ذلك من آيات الله لعلهم یذکرون) أي إنعامٌ الله عليكم باللباس» من آيات الله 
١ :‏ الدالة علو فضله» وعميم ر حمته بعباده» ليعرفوا هذه النعم؛ ويشكروا ربهم عليهاء وفي 
الآية استعارة لطيفة» حيث شبّه تعالى الخشية والإيمان» باللباس الذي يستر البدن والعورةء 1 













' ويُخفي القبائح» ويزيّن الإنسان ويجمّلهء ولهذا قال: #ولباس التقوى ذلك خير» كما أن 
الريشمستتعارٌ من زيش الظيرة لاله زيه ولياسه. 


ِوْيَهُمًا سَوْءَِمَآ 4 تكرير النداء في مقام الوعظ والتذكير» من أقوى الأساليب في التأثير» أي يا أبناء 
آدم؛ يا من كرّمكم الله بإسجاد الملائكة لأبيكم : لا يغويئكم الشيطانُ ويوقعكم في الفتنة والمحنة» 
| كما أغوى أبويكم : (آدم وحواء)ء بالأكل من الشجرة» حتى أخرجا من الجنة» وكان هدفٌ إبليس : 
ای أن ينزع عنهما اللباسٌ» لتظهر منهما العوراتٌ والسوءات» فاحترسوا من فتنته وضلاله 


ا 


A 
٠. 


کے = و ™ A STE‏ حر شدي 0 


7 غراس يراليه 
















م حت 


ا جد 


أ 


5 کے واج کے 222 کے کے 








س 





ر صمل 2 ور رع ور ي سےا = مو عرض کت س اج اعرسم 0 
2 2 ب 5 . 3 ة Ml‏ ا 
إِنَْهِ رکم هو ويلم مِنّ حَيثُ لا روم إِنَا جعلنا الشكطين ولي للد 


ه- 


د ار جتن حي .رخ بر ع ر نے لر اراق ر 


ري © ولا شلوا فة الوا وَجَدَنا علا باينا وله اسا يبا فل 


ا افا سے 6 a!‏ 3 ان مود عور 
ت اله لا ياس بالْفَحَسَلهِ قولوت عى آله مَا كا كوت © 





mo 


ه- 


إت رسي هو ویم من حت لا وم إا جما لجعي لَوْيَه لَب لا يئود أي إن إبليس 
يراكم هو وجنوده وأتباعه» من حيث لا ترونهم أنتم» فحجب الله رؤيتنا لهم» ليحصل 
غخصر الإيمان بالغيس» وإذا أتاك العندو من حيث لا قراه» كان أشد وأخوف» وكان 
الاحتراس عن مكره وكيده أوجب» وقد جعلنا الشياطين أعواناً وقرناء للكفرة» الذين لا 
يؤمنون بالله» بسبب كفرهم ومعاصيهم» والبشرٌ بالنسبة للشياطين ثلاثةُ أصناف : 


© و ا ل 


١‏ صنف عَصّمهم الله» فلا تستطيع الشياطين فتنتهم وإغواءهم» وهم الرسل والأنبياء. 
داضت تحوم حولهم الشياظينء فإذا وقعوا في المخالفة والمعصية» تابوا ورجعوا 
إلى الله فيمحو الله سيئاتهم » وهم عامة المؤمتين. 


0-١ 


۳ - وصنف هم في أيدي الشياطين» يتلاعبون بهم» بمنزلة الكرة في أيدي الصبيان» 
وهم الكفارٌ والفجارء أجارنا الله من شر شياطين الإنس والجن. 

ثم حكى تعالى عن تلاعب الشيطان بأجدادنا العرب» حيث زيّن لهم الطواف حول 
بيت الله العتيق عُراة» وسمّى الله هذا العمل القبيح «فاحشة» لأن قبحها قد تناهى إلى غاية 
الشناعة» فقال سبحانه: لوَإِدًا موا فجت الوأ ودا کہا با وان اتا يبا فل إت أله ك 
يأ بالفحكاه أتقولون على أله ما لا شَلَمُوتَ4 أي وإذا فعل هؤلاء السفهاء المشركون» عملاً 
قیجا كالطواق حول البيت غراة) احعجوا بأمرين: 

الأول: تقليد الآباء. والثاني: أن الله أمرهم بخلع الثياب عند الطواف. 


فأعرض عن الأول «التقليد الأعمى» لظهور فساده» ورد على الثاني بقوله سبحانه: 
«قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أنقولون على الله ما لا تعلمون» أي قل لهم: كذبتمء فاللّهُ 
تعالى لا يأمر بالقبيح» أتكذبون على الله» وتنسبون إليه القبيح» من غير علم ولا دراية؟ قال ابن 
عباس في الآية : الفاحشةٌ هي الطواف حول البيت عُراةٌ» كما ولدتهم أمهاتهم» وأخرج مسلم في 


©ے :سے ے سے چ سے 


- ©». 






sso ال‎ 


| 
ورا 


5 ! رصم ا‎ TD SEET + م اسبح‎ «EET 


بير عراس لاله 











"١ 


3 


mgr: يوححجصب‎ 





ب 0 لم" ر . 
وَأقيمواً کي عند ڪل سير واد 


باک تعودون © ريما هَدَىٰ وفریقًا ج حق علهم 


اه 


و ث 5 5 3 2 ني 7 
َلشَيلطِينَ أوْلياء من دون الله 5 آم 
رم 


2 > © © يبو مم خُدُوأ ِي عِندَ کل مَس وڪاو وريا 


2 


© ِنَم لا عب لْمتَرِفِنَ‎ ١ 





© 


صحيحه قال: كانت العرب تطوف حول البيت غراة» وكانت المْرأةٌ تطوف بالبيت عُريانة - أي 
بالليل ‏ وتة 
اة اا اوقلع قاج ةا ا 
(تعني فرجهاء فأمر الرسول َة أن لا يطوف بالبيت عُريان) رواه مسلم . 
قل اس رق لفط واوا مُجُوسَحُ عند ڪل سبد ادغو لیت له ألدِينَ كا بدا 
مودو أي قل يا أيها الرسول» لهؤلاء السفهاء الذين يقولون على الله ما لا يعلمون: إن ربي أمر 
اجزالوو لات نشت الأعري لول E e‏ يول كيو رمات أن سوا 
عبادته» مستقيمين على شريعته ودينه» وأمر بأن تخلصوا له العبادةً والطاعة» فإن مصيركم إليه 
بالآخرة» كما أنشأكم وبدأكم من الأرض» تعودون يوم القيامة إليه؛ ليجازيكم على أعمالكم» وفي 
| الحديث الصحيح : «أيها الناسٌ إنكم محشورون إلى الله حُفاةٌ» عُراةٌ» غُرلاً - أي غير مختوئين- كما 
بدأنا أول -خلقٍ نعيذه+ وعدا علينا إنا كا فاعلين . ٠‏ » الحديث أخرجه مسلم . 


2 عت ر جرم دعم ميجر 


ًا هَدَئ وَفْرِيفًا حى عم الكل نهم اموأ ألتَنِِنَ وله ِن دون الله وخسبوت -5 
مك4 أي الله سبحانه هدى فريقاً منكم فوئّقه للإيمان» وفريقاً خذلهم فشَّقُوا وضلواء وهم 
الكافرون» لاتباعهم خطوات الشيطان» وإعراضهم عن طاعة الرحمن» وهم في ضلالهم يظنون أنهم 
| على بصيرةٍ وهداية (ضلٌ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً4(الكهف) . 

ثم أمر تعالى بأخذ الزينة والتجمل» في الأعياد والمناسبات؛ ونهى عن الإسراف في | 
Pe‏ فقال غر شأنه: : يبي ادم خُدُوا يت عِنڌ کل مچ و ڪا وروأ ولا روا 
لا عب اليفك أي يا أبناء آدم: البسوا أفخر ثيابكم وأجملها وأطهرهاء عند كل 


کے 


>« سو 





وحن 
« سس س کے 


ْ 
ا 


ا 





| مدع 


- ىت مض‎ e o E Ce 


چڪ 














۳ اب 


غريس يليه 


کر سی و سر رغه 


اموا في ا لد خالصة يوم الْقيمَةٍ 


سرک کے 


اتر سے سے و 


e e‏ د 
© فل إِنَمَا حرم رن القولجش وما د 


ا 


لأنه سبحانه لا يحب المجاوزين حدود الله فيما أحلّ لهم وحرّم. فل مَنْ حَرَمَ رة أله 
أل حي ادو وَليتِ يِن ألرْقٍ4 أي قل لهؤلاء الجهلة» الذين يُحرّمون عل أنفسهم ما أحللتُ 
لهم من الطيبات : من حرم عليكم التجمل بالثياب» التي خلقها الله لكم مما أخرج من النبات؟ 
والمستلذات من المآكل» والمشارب» والملابس؟ والاستفهام للإنكار والتوبيخ» أي كيف 
تحرّمون ما خلقه الله لنفعكم» وترفضون أن تستمتعوا بلذائذ وطيبات الدنياء دون دليل ولا برهان؟ 
فل هى لَِذِتَ “أمنوأ في الحيوة الذي حَالِصَهُ يوم الْقِيمَةَ كدلك فل الْآبات لموم يعاود أي قل لهم: 
إن هذه الزينة والطيبات مخلوقةٌ في الأصل للمؤمنين» لتقويتهم على طاعة الله» ويشاركهم 
فيها الكفارٌ عا :وسعكون خالصة للمومتين يوم القيامة» لا يشركهم فيها أحدء لأن الله 
حرّم نعيم الجنة على الكافرين» كذلك نبيّن ونوضّح الأحكام الشرعية» لقوم يفقهون حكمة 
| الله جل وعلا. 


بل 
| 
صلاة وطواف» ولا تسرفوا في الأكل» والشرى»: واللباس› ممًا يضر بالنفس أو بالمال» 
1| 
لآ 


ر ر 


فا زا اغ اق 6 4 كك أي قل لهم : ماحم اله إلا الفراحش أي القبائح الكبيرة سق 
7 الذنوب» التي تناهى فبحهاء وتفاقم شرُهاء سواء منها ما كان في السرٌ أو في العلن» وحرّم 

المعاصي كلّهاء والعدوان على الناس بالغطرسة والظلم؛ وحرّم عليكم أن تجعلوا له شركاء في 

عبادته» دون حجة أو برهان» وأن ڌ تفتروا على الله الكذب بالتحليل والتحريم . وین أثد كبك دا 
/ ج24 أجلهم لا تستاعرون و“ ولا يَتَنْيئرت» أي ولك أمَةٍ كذبت رسولهاء مده ايه 
ألا لهلاكهاء فإذا جاء وقتٌ هلاكها المقدّر لهاء لا يتأخر عنها برهةً من الزمان ولا يتقدّم» كما 


أن البشر يهلكون إذا كثرت فيهم المعاصي» وانتهكوا محارم الله كما في حديث أم المؤمنين 


| لفل إِنَّمَا حرم ر الفوکجش ما ظهر سنا وما بطن والوثم وَألبتَىَ د عير الق وأن مركو الله ما ل مرل ب 


۳171 





ےد چ ے :د کے 
Ter |‏ 


+««+2#- جح := ا 


= 


1 A شخت جد‎ TL TT TE 5:22 جک‎ 1 


¥ 
۹ 
أ د 

| سے 


صب غاس لاله 


| 

رس سل يکم ر ر ا 2 شوت کک ای فمن 0 تق وَل 30 
مول روم جر 0 ص کا ره ورو e‏ 1 
رون 8 ولت كذْبوأ بای ب ا 
1 
) 


كني 1 كب کا 5 کا 0 م 3 5 إا جا 


يه صب صن 


يروي اع س تس 


شا بتي 16 4 نا كللذ تشر يد ب ال 


1-7 اين اي نا کی © 





اعم 


زينب» حين سألت الرسول به فقالت: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: «نعم إذا كثر الحَبَتْ) 
اق إذا كثر الفسوق والقهورء الشرجه البخاري. 


© م 


اه 


بی ٤ادم‏ نا ائم رسل ينم يفصو ع اق فمن امن وصح ملا حوف عَم ولا هم 
يروت الخطاب لكافة البشرء تكريماً لهم» واعتناء بشأنهم» أي يا معشر الناس» إن جاءكم 
رسلي» الذين بعثتهم لهدايتكم» يبيّنون لكم الأحكامً والشرائع» ويرشدونكم إلى طريق 
الإيمان والجنة» فمن آمن منكم واتقى ربه» فلا خوف عليهم في الآخرة» مما يلحق العصاة 
والمجرمين؛ ولا هم يحزنون على ما فاتهم في الدنيا ولیت دوا ایتا وات کا عنبا 
وك حب انار هم فبا خَِدُوكَ4 أي وأمًا من كذّب بآيات الله » واستكبر عن الإيمان بما جاءت 
به الرسل» فهو من أهل الشقاء» يدخل نار جهنم » مخلّداً فيها أبداًء لا يخرج منهاء لكفره وعصيانه 
فمن لَك یکن انرک عل ألو كيم آز كنب اي أك افم تيم ين الك أي من 
أقبح وأشنع مجن عاك القت على القت أو ذب بالقوآن العظيم؛ الزن لهداية البشر؟ 
فؤلاء المكدبون بآيات الله » يصيبهم حظهم في التبا سما كيت لهم وقذر من الأرزاق» 
والأعمالء والآجال» إلى انتهاء أعمارهم حي 4 تيم راا و كلو أن ما کد 
ڪون من دوين أله الوا صَلُواْ عتا وَمَيِدُوا عل اشم أَنبْعَ كوا كَفْرنَ» أي حتى إذا جاءتهم 
ملائكة الموت» لقبض أرواحهم الشرّيرة» قالوا لهم تهكماً وتوبيخاً: أين الآلهة الي كنم 
تعبدونها من دون الله؟ ادعوهم ليخلّصوكم من العذاب! قال الأشقياء المكذبون: لقد غابوا 
| عا فلا ندري أين مكانهم؟ واعترفوا على أنفسهم بالكفر والضلال» قالوا ذلك تحسراً على 


1Y 


جو EET NEST‏ ` يبي.. ر 


سء 


- 


:جح ج چ ال 


© 


س 





- 2 





















5 
CE: 


- ضيح تو يو 1 


7 یرلیہ 


هعد 





هم 


أنفسهم» في عبادة من لا يستحقٌ العبادة» 6ل دمن ب اسر َد ت ين يڪم يِن الجن 
َألإض ف لار كلا مَعلَنَ أعَدُ َسنت أن أي يقول الله تعالى لأولئك الأشقياء يوم القيامة: 
ادخلوا مع أمم أمثالكم من الفجرة» المكذبين بآيات الله» ممن سبقوا قبلكم في نار جهنم» 
من كفار الإنس والجن» كلما دخلت طائفة منهم النار» لعنث من سبقتها من الداخلين» يلعن 
الأتباع القادة» يقولون لهم: أنتم سبب شقائنا وضلالناء فلعنكم الله تعالى!! فجهنّم موطنٌ 
اللعنات» ومقرٌ الغضب والسخطء كما قال سبحانه: لثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض 
ويلعن بعضكم بعضا» وتبقى الشتائم واللعناتٌ بينهم» إلى أن يكتملوا في نار جهنم حي 
إذا مركا فا جا الت أَحرسه لأولنهم رَبَنَا ولي سلوا قاعم عدا ما يِن لار مال 
لِك مف وَلدكن لا لبون 4 أي حتى إذا تلاحقوا واجتمعوا جميعاً في نار الجحيم» قال 
الأتباع للرؤساء والقادة: ياارنا عؤلاء هم الدين أضَلُونًا عن سبيلك» يترا تنا -الكقر 
والضلال فاتّبعناهم» فاجعل العذاب لهم مضاعفاًء لأنهم تسببوا في كفرنا!! قال تعالى: لكل 
منكم عذابٌ مضاعف» ولكن لا تعلمون حقيقة هذا العذاب» ولذلك تطلبون لهم المضاعفة 

الت أولنهم اياسم نا کات لک عَلِكِنَا من فَضلٍ مَذُووأ لْعَدَابَ يما کنر تكيبون 4 أي 
قال الرؤساء للأتباع» بعادعاء تسوا كلام اريه الا لا فضل لكم علينا في تخفيف 
العذاب» فنحن متساوون في الضلال» ومتساوون في استحقاق العذاب الأليم» وأرادوا 
بالفضل «فما لكم علينا من فضل» تخفيفٌ العذاب» فالكل منهم مجرمٌ» مستحقٌ لأشدٌ 
الغذاب» ويقولون لهم تشفياًء لأنهم دعوا عليهم بمضاعفة العذاب: ذوقوا عذاب جهنم 


بسبب كفركم وإجرامكم . 


ثم يأتي البيان لاستحالة دخول الكفار الجنة» بتمثيل في غاية الظهور والوضوح». وهو 


عمسب ست و £ 


وو ى 


د صصح ل جد 





۳۹۸ 1 
موسو سكسس سے 0 


7 غراس يراليه 


1 


م 
و 


إِنَّ لدت كَدَبوَأ ایا وَأسْتَكبروأ عا لا فح مج أرب السا ولا 
ر ارا ر دع راسم اس 


موسي بي و ا امسو 


سے سے ای 


ای ام 1 ١‏ ذلك ری اسي (©) 
ا راا الکن د کت عا ا انتيلك 


8 


اة 


َة هُمّ فیا حَيِدُونَ © 





دخول الول حيصي - بثقب الإبرة على صغرهء فيقول سبحانه : إن ایت كَذوَا 
كينا ولشتكبوا ع لا فن ل أب اسو لا تخل الْجَنْدَ حى بح لقتل فى صَمْ لنِيَيطْ» أي 
إن القون قرا ea‏ مع وضوح بيانه» وسطوع إعجازه» وتكبّروا عن العمل به» لا تفنّح 
1 لأرواحهم أبوابٌ السماءء ولا تقبل أدعيتّهم وأعمالهم» ولا يدخلون الجنة بحالٍ من الأحوال» 
aS‏ 
أنصار» وقست اة ثقَتُ RNN‏ وهو تیل في منتهى الإبداع والبيان وڪ زی 
ا رمي 4 أي ومثل ذلك العقاب الشديد؛ نعاقب أهل العصيان والإجرام؛ «لم من ج 


00 وين ففِهِمْ عاش وَكدلِكَ ری لشَمِيَ4 أي لهؤلاء المجرمين» فراش ومضجع من نار 


1 


بس سد 


ھک رلم من فرقم أغطية با ومن الال ياء والمراد أن النار محيطةٌ بهم من جميع 

1 العوانب: كقوله سبحانه : لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل » وتسميتها بالظلل 
تكح وسشرية: فئار جهنم طبقات» تحيط بهم من الأعلى والأسفل» ولا يخلصون من 
عذابهاء ومثل هذا الجزاء» نجازي كل ظالم فاجرء مكدب بآيات الله ! 

1 وبمقابلة هؤلاء الأشقياء a‏ يأتي الحديث عن المؤمنين الأبرارء فيقول ‏ یخان 
«والزيت َامَنوَا ويلا لصحت لا َكلت تنما 4 وُسْمَهَآ أؤتهلك أحمب اة ھی ا 
َنِدُونَ4 أي وأمًا المؤمنون الأبرار» الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» فإنهم أهل 

۰ 118 


O SST 1‏ روجک کے مسحشفةةا | ! 


بلجل غر يراليه 


الجنة وشكاتها الذين لا ون عتها خورلا وهم ادرا إلى دا لا نهاية» وجملةٌ إلا 
تكلف نفساً إلا وسعهاي جتملة اععراضية بين الحا والخبر» أي لا تكلف اعا جما ل 
يُطيق» وبما ليس في وسُعه» ل كل التكاليف في مقدور الإنسات وطاقته» جيء بها لتنبيه 





e‏ م 


ا 


ج + چچچ و 


= 


س چ 


کک ت 


سے 


اح جتحت ججج جود حا اح اسح د لت | 


ص 


اس ری ی ا نے عر م 
ن فد وحدنا ما ا وا را حي 





الكفار»ء على أن هذا النعيم العظيم الذي ناله المؤمنون» يمكن الوصول إليه بكل يسر 
وسهولةء فلو كان لهم عقلء لآثروا الإيمان والطاعة» على الكفر والمعصية» فبالعمل القليل 
تال المؤسوة الجراء الكبير.. 

ورتا ما فى صدورهم د تن عل ری ين تم انر أي طهّرنا قلوبهم من الشحناء 
والبغضاءء فليس بينهم إل الموعة رالا لذن الجنة كار اللو ولا وتسخلها إا اه 
مطهّرء وفي الحديث: «إذا حْلَّص المؤمنون من النارء خسوا بقنطرة بين الجنة والنارء 
فيتقاصّون بظاام كانت یتم کي النقياة س ا ا وبوا أذِن لهم بدخول الجنةء 
فوالذي نفس محمد بيده» لأحدذهم بمسكنه في ةة اذل بمنزله كان في الدنيا» رواه 
البخاري #تجري من تحتهم الأنهار4 أي تجري من تحت یورم ومساكتهم أنهارٌ الجنة» 
زيادة في تكريمهم وسرورهم #وقالوا كمد يل الَرِى هدنا لهذا و 27 لدی و ؟ أَنْ هدت ا أي 
ويقولون اعترافاً بفضل الله عليهم: الحمد لله الذي هدانا للإيمان» والعمل الصالح» لننال 
هذا النعيم الخالد العظيمء ولو هداية الله وتوفيقّه: لما وصلنا إلى هذه السعادة #الْقَدَ جات 
تفل يي لن يثنا أن يدخ لقث اورا ينا كر تة أي يقولوة: واللد لقب جاءتنا 
الرسل بالدين الحقٌء فاهتدينا إلى الإيمان بإرشادهم وهدايتهم» وتناديهم الملائكة : هذه الجنة التي 
وعدكم الله بهاء لقد صارت لكم إرثاً وملكاً. بسبب إيمانكم وعملكم الصالح» فهنيئاً لكم بهذا 
الأجر العظيم!! وينبغي أن نعلم أن دخول الجنة بمحض الفضل الإلهي. وتقاسم درجاتها وفنازلها 
بالعمل الصالح» فقد قال ية : «لن يدخل أحدكم الجنةً بعمله» قالوا: حتى أنت يا رسول الله؟ 
قال: «حنَّى أناء إلا أن يتغمدني الله برحمةٍ منه وفضل» رواه البخاري ومسلم. . ثم يأتي الحديث 
عن المحاورة والمناظرة» بين أهل الجنة والنارء بعد أن يستقرٌ أهل الجنة فى الجنة» وأهلٌ النار فى 
الخار» خبقرل سببحاتة 6 قف لقتو عقي اھر 3 15 جتن £ ر © 52 حك هد 
المستقبل بالماضي» لتحقق وقوعه» أي ينادي أهل الجنة أهل النار» تحدثاً بنعمة الله» وشماتة 


TV 




















اها 


۲ عراس لاله 


ا 


م« ججح ےد چے چ ے م senge‏ = 











سر سے چ ر کل چ ابه ر فا يبرع ص ثم سے 2 عن كات ب 
فَهَلْ وَجَدتم ما وعَدَ ریک حك الوا هم دن مون يسيم أن لع لَه عل 

م م س ص ے2 ور رر عن 
اللي © لذن تددو عن سيل آله وسوا ف وهم لخر لفرون 


مھ رم ر سے و2 


دمت ترم وص 2 عي حير ی 2 عا نا فاي 
لا وبيتهما جاب وعلّ الان ال يعرفونَ 34 سيملهم ونادوًا 9 نة 


0 ااي پت و رج ار رکرو ع 9 N‏ 
أن سلم ذا خم با وهم د م 8 © وَلِدَا صرت ا بصرهم يِلقَاءٌ 
جرج عرص وار 52 2 
لا بجعلا مم امور لظي ي 





TT A <A E RAE 


بأعداء الله » يقولون لهم: إِنّا قد وجدنا ما وعدنا ربُنا على ألسنة رسله حقاً» حيث نلنا هذه الكرامة 
والنعمة العظمى» فهل وجدتم ما وعد ربكم من الخزي والهوان والعذاب حقا؟ َال ََمْ مأل 
مون يته أن لَمْنَهُ اس عَلَ اليك أي قال أهل النار مجيبين النداء: نعم لقد وجدنا ذلك 
حقاًء وينطلق صوتٌ علويٌ قدسئ من الملائكة» يسمعه كل واحد من أهل الجنة وأهل 
النار: أن لعنة الله على كل ظالم» كافرء فاجر الي يَصُدُونَ عَن َيل اله وتا عوج وَهُم 
َرَو كروك أي هذه اللعنة للأشقياءء الذين يمنعون الناس عن الدخول في دين الإسلام؛ 
ويطلبون أن يكون دين الله معوجّاً غير مستقيم» يساير أهواءهم وشهراتهم الدنيئة» وهم غير 
مغترفين بالآخرة» وحسابها وجزائها ونا جات وَعَلَ العاف جال يعفد کد يمهم وناد 
أب للْنَةَ أن سكم کہ لر يَدَخْلُوهَا وَهُمْ يَظمَعُونَ 4 أي وبين أهل الجنة وأهل النار» حاجرٌ 
وسورء يمنع وصول أحدهما للآخر» وهو السور المذكور في سورة الحديد #فضرب بينهم بسور 
لدباب4 وعلى هذا السور رجال ‏ قصّرت بهم حسناثهم عن دخول الجنة ‏ يعرفون كلاً من 
أهل الجنة والنار بعلامتهم» يعرفون أهل الجنة ببياض الوجوه ونضرتهاء ويعرفون أهل النار 
بسواد الوجود وغبرتهاء والسّيما: العلامة» وحين يرون أهل الجنة» ينادونهم بالتحية 
' والدعاء» يقولون لهم: سلامٌ عليكم يا أهل الجنة. لقد فزتم بالكرامة والسعادة» قال تعالى 
| عنهم: لم يدخلوها وهم يطمعون) أي لم يدخل أهل الأعراف الجنة» وهم طامعون في 
ارحيسة اله بدخولها ورا شرت اس يننة أب اتر لا ر ل ملت مم الور ليت أي وإذا 
[| صرفت أبصار أهل الأعراف» نحو أهل النار» استغاثوا بربهم» ألأ يجعل عاقبتهم مثل عاقبة 
0 الأشقياء من أهل الجحيم» وفي التعبير بقوله: (صرفت) دليلٌ على أن صارفاً صَرَفَ 
١‏ أبصارهم» ليتظيوا! إلى أهل النار» من غير رغبة منهم في ذلك» فلذلك يعرضون ورا 

















مه صمي 
مك 





وه حي 


مه س 








۳۷۱ | 
8 22ت‎ < <TH AT TE ETF ع‎ NETE 


1 7 
أ 


لالہ 





ے کے سے 





u د‎ 


رق ا 


عنهم ؛ ويستغيثون بالله من هذا المصير المشؤوم ری امب الَْعرَافٍ را بعرم يسيم قالوا مآ 
ای عنم جنع وما كم تكد أي وينادي أصحاب الأعراف» رجالاً من رؤساء 
الكفرة» من أهل النار» يعرفونهم بعلامتهم الدالة على شقائهم» يقولون لهم: ما الذي 
نفَعَكم جمعكم للأموال؟ واعتزازكم بالأتباع والأنصار؟ واستكباركم عن قبول الحق؟ هل 
اتتفعهم بشيءَ منها؟ أل الي قمر لا يتامم آله رَد | أي أهؤلاء الضعفاءء 





e 


الذين كنتم تسخرون منهم وتحقرونهم في الدنياء م وضعفهم» وعدم وجود الأعوان 
والأنصار لهم؟ والاستفهام. هنا للتقريع والتوبيخ» ثم يلتفتون إلى فقراء المسلمين؛ 
ويقولون لهم: : #أَدْخْلُوأ اة له 1 کر ر 9 تم كه أي ادخلوا ابجية تلو ريانم 
أنوف الكافرين» غير خائفين» ولا محزونين» يقولون لهم ذلك» نكاية بأعدائهم الكفار من 
أهل النار. 

256:9 أمحَت اتر اتحب أو أن أفجُرا عا مد الت أو ينا ررقم أ انَهُ فالا إركت 
له حَرَّمَهُمَا عل الكفيدت؟ أي ينادي أهل النار» المؤمنين من أهل الجنةء يقولون لهم: 
أغيشونا بشيء من الماءء أو بأيٌ شيء من الطعام والشراب» الذي أكرمكم الله به» فقد 
قَتَلنا الجوعٌ والعطش!! فيقولون لهم: إن الله حرّم طعام أهل الجنة وشرابها على كل من 
كفر باللهء قال ابن عباس: ينادي الرجل أباه أو أخاه» فيقول: قد احترقتٌ فأفِض على 
شيئاً من الماء» فيقول له: إن الله حرّم ذلك على الكافرين» وهذا دليل على شدة 
عطشهم» ونهاية جوعهم» يسألونهم ذلك مع اليأس من الإجابة لهم» وهذا كما يُقال في 
المَكل: «الغريق يتعلّق بِالقَشَّةِ وإن علم أنها لا تفيده». 


e - rey 





“حح 


-- 


YY 


a ع‎ EET E EET E ET 


a a E 




















ا 
XK‏ 


em خر‎ 7 


E‏ 2 ر روء عرو ر2 ع عب جد ع 
| ازيرت ارا وکا ا وَلِعِبا وعرتهم 
تنه كما سوا لاء ومهم هڌا وما ڪاو ايتا مجحذوت 


-6 


عرو رر ع عمل كا 


ب قصلت عل علو هذى ونمة قوم وة (©) 
عر عر ارق دقو لر ت 
و 5 أي دوم يلق اويم ۳ زت و ف 
5 بلحي تل آنا ين قم شغ تا أ مرك قر 


جم > ج27 


د اس Fa‏ کا يه سر ت معاد 


ل مد وا اشم وَصَلَّ عم ما كانوا يقترت 





ه- 


<S 





يتم لهرا وَلَعِبا وَعَرَتَهُمْ آل الذي الوم تنه كما شرا لِقَآه يَوْمهم هدا وما 
كانا ايتا عجْحَدُوتَ4 أي جعلوا الدّينَ سخرية ولعباًء وخدعتهم الدنيا بزخارفها الفاتئة» 
وشهواتها القاتلة» حتى نسوا الآخرة» ففي هذا اليوم العصيب ‏ يعني يوم القيامة ‏ نعاملهم معاملة 
المنسيٌ» فنتركهم في العذاب الشديد» كما تركوا العمل ليومهم هذاء الذي يشيب له الأطفال» 
وكما كانوا يكذّبون بآيات الله ويستهزئون. . شبّه تعالى حالهم بحال من يغضب عليه السلطان» 
فيلقيه في السجن» لو يتركه ولا امف .إلا ف لين مظيراً ولا كبيرا قرعا كان وماك 
ت فالكلام خارجٌّ مخرج التمثيل «وَلَقَدَ جنْكهم يكنب لته عَلَ عِلْرٍ هُدّى وة قور 
بود أي ولقد جثنا قومك المكذبين من أهل مكة» بكتاب عظيم الشأن» هو ا 
العظيم» بِيئًا معانيه من الأحكام» والعقائد» والمواعظ. مفصّلة غاية التفصيلء على 
بمصالح العباد» حتى جاء محكم التشريع؛ هدايةٌ ورحمة للمؤمنين حل يرون إلا تأريم 3 
ياق نولم يمول لدت َوه ين مَل فد جات سل را بلي أي ما ينتظر الأشقياء من أهل 
مكةء المكذبون للقرآن» والمنكرون لرسالة خاتم النيئين» إلا وقوع ما أنذروا به من العذاب» 
يوم يأتي عاقبة ما وُعدوا به» وهو «يوم القيامة» الذي حدّده الله لعذابهم» يقول الذين ضيّعوا 
| القرآن» وتركوا العمل بهء لقد جاءتنا الرسلُ» بالأخبار الصادقة: فبلّغونا الرسالة؛ ونصحونا 
امي 7 د د اموس e‏ َيَتْمَعُوا لا أو ترد فْمَلٌ عير 
الى كا مل كد حيرا أشي وسل عم عا كارا 


ه- 


تت 


۱ 
1 
1 
| ثم وصف تعالى حال وجريمة أولئك المجرمين؛ فقال جل ثناؤه: ٠‏ اریت اأتَكَدُوا 


TE 


e Ts TS o ESTE ESS جو‎ 


حت e‏ سحب حا 
= = 














7 0 


rr ر‎ 













ا کے رار 0 
كن رکم ان و الزن لق الشات لض ف في يام م اش 
شرج سر اھ رک عل مر رار 5 ت سے 1# سے حب سے سر ر 
عل العش تى اليل لار ینا ود وَالْفَمَرَ وألنجم 


0 


أ له كفك ولك برك الله َب لعن © 


کر مر ٤‏ 


مسحرات ۽ باو 


نادمين: هل لنا اليوم شفيع فيشفع لنا؟ ليخلّصنا من هذا الكرب والعذاب؟ أو هل لنا من 
عودة إلى الدنياء لنعمل صالحاً غير الذي كنا نعمله» من الشرك» والمعاصي» وقبيح 
الأعمال!! فبيّن تعالى أن الذي تمئّوه لا يحصل لهم بحالٍ من الأحوال» ولهذا قال: قد 
خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون) أي حقاً لقد كانوا في الدنيا حمقى» خسروا 
أنفسهم» وأضاعوا أعمارهم في الشهوات والملذات» وغاب عنهم وبطل ما كانوا يزعمونه 
من شفاعة الآلهة والأوثان!! ثم جاءت الآيات تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية» في هذا 
الكون البديع» فقال تقدست أسماؤه: إت رکم اله الى لق الوت وَالأرْضَ في سِنَةِ 
ياي نه سى َل لمش أي إن خالقكم ومالككم أيها الناس» هو الله رب العالمين؛ 
المتفرّدُ بالعظمة والجلال؛ خلق السموات والأرض في مقدار ستة أيام من أيام الدنياء ولو 
شاء لخلقها في لحظة» ولكنه أراد أن ن يعلمكم عدم التسرع في أموركمء ثم استوى على 
العرش المجيدء استواءً يليق بجلاله بلا تشبيهِ ولا تعطيل يى اليل ألا بطم حَنِيئا 
َالَّمْسَ وَالْفَمَرٌ وجوم مسرت بار أي يجعل سبحانه ظلمة الليل تغطّي نور النهارء 
فتذهب ضياءه» لراحة الناس وهدوئهم» يطلبه طلباً سريعاًء والتعبيرٌ في غاية الروعة 
والبيانء كأنهما في ميدان سباق» يلحق أحدُهما الآخر بأقصى السرعة» لِيلْحَقه حتى يدركه 
ويذهب نوره وضياءء» كما سحّر لعباده هذه الأجرام العظيمة (الشمس» والقمر» والكواكب) 
تتخرك وتجري بأمره سبحانه وتدبيره» لمعرفة الفصولء والسئين: والأوقات» كما قال 
سبحانه: هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين 
والحساب) فبالشمس تعرف الأيامُ» وبالقمر تُعرف الشهورٌ والأعوام آلا له قلق الا 
ارك أله وب أَلْسَينَ4 أي له جلّ وعلا الملك والتصرف التام» في الخلق والرزق» والإيجاد 
والإعدام» فهو الموجد لكل شيء» والمتصرف في كل شيء» لا خالقَ ولا مالك ولا 
متصرف في الكون غيرُه: تمجّد وتعظّم الخالق المبدعٌ الحكيم! 
ام 


R= ze‏ يوج جا ليبج + جج 


ب« ے١‏ ے١‏ کے ٢‏ ل سے ٭ 


5-5 


ل بلاس ةعاس ااانه وس 


كد كد 


SA 


دف ڪڪ ڪڪ 


2 کک 


=F 





0 
- 


4 


هه 5 





1 


, يجح يج‎ î 


1 ا سم ر کر E‏ 
37 


8 شا وة كم ل ين gS‏ 
الاش تل إِصِلحِها وأدغوة 8 E‏ 7 يحت ا 


e2 5 


لتخي @ وهو پا پیل ارح بشرا بت ب 


«أدغوا ریک تسا فة ِنَم لا يحب سيب أي ادعوا أيها الناس ربكم بالخشوع 
والخضوع والتذلل» وبالإسرار في الدعاء» دون الصياح ا فإنه تعالى لا يحب 
المجاوزين الحدودء المعتدين في الدعاء» برقع الصوت والتشدق» عن أبي موسى الأشعري 

قال: (كنا مع رسول الله ييو في سفرء فجعل الناس يجهرون بالتكبيرء فقال لنا النبي كهة: 

اربَعُوا على أنفسكم ‏ أي ارفقوا بها إنكم لا تذعون أصمٌ ولا غائباء إنكم دعر سميعاً 
بصيراً» هو معكم أينما كنتم) رواه البخاري. وسمع سعد بن أبي وقاص ولده يدعوء يقول 
في دعائه: «اللهم إني أسألك الجنةء ونعيمهاء وبهجتهاء وكذا وكذاء وأعوذ بك من النار 
وسلاسلها وأغلالهاء وكذا وكذا»ء فقال له: يا بُننّ سمعتٌُ رسول الله ية يقول: «سيكون 
قوم يعتدون في الدعاء» فإيّاك أن تكون منهم»ء إنك إن أعظيت الجنةء أعطيتها وما فيها من 
الخيرة وإن أعذت امن النار» أعدت ها وما قنها من الشر زواه أخمد :رابو داود: 


e 


2 


0 
کک کم > لضت 2 es‏ ج 


ف الْأَرَضٍِ بعد إضلجھا وغوه حو وَطمَعاً إنَّ يمك أله رٹ يت 
لْمُحْسِنِينَ 4 أي لا تفسدوا في الأرض» بأنواع الفسادء بعد إصلاح الله لهاء ببعثة الأنبياء 
والمرسلين» وادعوا ربكم خوفاً من عقابهء وما آي الرايه: إن ر جح تعالى تغشى . 

المطيعين› 0 ااه والصلاح وهو آلف 5 سیل ارح شرا برت دی يميد ع إذآ 
اق سکاب يتالا +1 سَقَنَهُ اَلَو مَتِ؛ُ برهان آخر على وحدانيته تعالى؛ وتصرفه في شؤون 
الخلق» وتدبير ع يي ا ا مبشرات بالخير» قادمة بالمطر الذي 
حياة البشره حي ]3 حملت الا اا قل بالا متنا هذا الاب إلى أرطي يحاي ل 
ات ياولا قمر ظ ارت ع المة ارج رجتا ہی عن كل التَمْتِ كَدلِلكَ عوج لْموْنٌ ملک 
تروك أي فأنزلنا في ذلك البلد القاحل المجدب الماءء فأخرجنا به من كل أنواع 


(لَا يدوا 


کے کے 


ج 





e‏ سف EY‏ سڪ ا 


Vo 


مجه ع لبح RCTT‏ وبرت - و2 ١‏ - ص6 ١ ١‏ “ار 





1 ها 


7 غراس يراليه 


مسعون سے ےر 


کے 


- 


ڪڪ 


aê 





الثمار» غذاءً وطعاماً لكم!! وهنا موطنٌ العظة والاعتبار في قوله #كذلك نخرج الموتى 
لعلكم تذكرون) أي كما أحيينا الأرض الميتة» بالماء النازل من السماء» كذلك نخرج 
الموتى من قبورهم» لتتذكّروا قدرة الله وعظمتهء وأن من قَدّر على إحياء الأرض بعد موتهاء 
قادر على بعث الناس من قبورهم» وكثيراً ما يضرب القرآنُ المثلَ للبعث والنشورء بالأرض 
الميتة تحيا بالغيث والمطرء كقوله سبحانه: ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا 
عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيء قدير) ثم مل 
تعالى للمؤمن والكافر بهذا المثل العجيب» فقال سبحانه: رال اليب رح بام بدن ريده 
وای خب لا يي إلا تا ڪڏلك صرف الاي مور يشو أي الارن الكريمة التربةء 
يخرج فيها النباتُ حسناًء وافياً» غزير النفع» لطيب تربتهاء بمشيئة الله وتيسيره» والأرض 
الخبيثة التربة» كالأرض السّبخة» أو الصّلدة التي تكثر فيها الحجارةٌء لا يخرج فيها الزرعٌ إلا 
فا تللا بعسر ومشقة» كذلك نكرّر الحجج والمواعظ ونردّدهاء لقوم يشكرون نعم الله 
تعالى بالتفكر والتدبر. قال ابن عباس: (هذا مثل ضربه الله للمؤمن والكافر» فالمؤمنُ طيْبّ 
وعمله طيّبٌ كالأرض الطيّبة ثمرها طيّب» والكافر خبيثٌ وعملّه خبيث» كالأرض السبخة 
المالحة؛ التي لا خير فيها ولا بركة» ولا يُنتَمَّع بشيءٍ منهاء إلا بظهور البعرض 
والحشرات)!! رواه ابن أبى ي حاتم ابن تجرير. 

وبعد دلائل التوحيد» ذكر تعالى قصص بعض الأنبياء» كتسلية لخاتم المرسلين» على 
ما يلقاه من أذى المشركين» وبدأ بذكر قصة شيخ الأنبياء انوج" عليه السلام» فقال عر 
شأنه : قد أَرسَلْنَا وسا لے ویو قال ' قوم أَعَبّدُوأ َه ما لَك ص ن إِلهِ وغھ إن َحَافُ يکم عَذَابٌ بو يوم 
عَظِيِرٍ 4 أي والله لقد أرسلنا وخا قبلك يا محمد» إلى قومه الكفرة المفسدين» الذين عبدوا 


۳Y٦ 


کچ ج کک ےچ سڪ 


سے م 


کت 


ا 


em ر‎ 7 





1 نهذ من لطف الله وإحسانه عر دا تأنجيه وَالَذِنَ معم 4 لتك وو ا 





جحو جحو :جحو مت > اسح فد ١‏ د و 5 





كار يو OO‏ 


ب سم 


5 44 


72 29 اة © 1 7 7 وگ ن 
یل نک نرم ولدتقوأ ول 5-5 5 تَكَدَبوهُ تأيه وي 


رای و a‏ ص سو م 


فلك وَأَعْرَقَنَا ألذيت حَنَأ ايو ا كاتا َوَمًا عم 5 


کے ته 





1 لفك 


رت 


م 





الأصنام والأوثان» فآذاه قومه وسخروا منه» ونوحٌ عليه السلام شيخ الأنبياء» لأنه أطولّهم عُمُرأَ 
وأشدّهم بلاءء فقد مكث في قومه )40٠0(‏ تسعمائة وخمسين سنة يدعوهم إلى الله ولم ير منهم إلا 
الكفر والعناد» فقال لقومه: اعبدوا الله وحده ولا تشركوا معه أحداً فليس لكم إلهُ مستحق للعبادة 
غيرُه» إني أخاف عليكم عذاب يوم القيامة» العصيب الشديد» الذي لا يعرف هولّه أحد» وصَمَّه 
بالهظم» لشدّة ما فيه من كرب وهؤل قال ألملا ين قَوْمه موه إن لَك في صل مين أي قال 
الرؤساء والطغاةٌ من أشراف قومه: إِنا لراك يا نوح» في ذهاب عن طريق الحقٌّ والصواب» 
واضح جلي » بنهيكٌ لا عن عبادة الهتنا!! لم يجبه من قومه إلا أشرافهم» وسادتهم» وهم 
الذين. يتكبّرون عن دعوة الرسل» لانغماسهم في الشهوات» وحبّهم للزعامة والرئاسة لقال 
يفَو ليس بى صلل ب لله ولك رَسُولٌ ين رب ميب أي قال لهم نوح عليه السلام ا 

هميد > لكني مرسل إليكم من ربٌ العزة والجلال» لهدايتكم وإرشادكم اّنك 
رست ری وَأنْصَحُ لك اعد ء ت ألو ما لا تقو6 أي أبلغكم ما أرسلني الله به إليكم » وأنصحكم 
لوجه الله وأعلم من أمور الغيب ما لا تعلمونه أنتم!!» لقد انهم السفهاء نبيُّهم نوحاً بالضلالة» لأنه 
دعاهم إلى نبذ عبادة الأحجار» وهذا حال الفجار» يرون الرشاد والهدى ضلالاً. وما هم عليه من 
الي والسّفه رشاداً» وقد نبههم سيدنا نوح إلى أنه رسول» ناصح. أمين» لا يريد لهم إلا الخيرء 
«أو بسر أن جاک وکر من زیکر ع مل سک ازرم وفوا ول ود أي هل تعجبون 


د 


© مه 





له - 





تجح 


© م 








ea‏ -ح- 


||| لأثالله أرسل إليكم رسولاً من البشر؟ بعثه إليكم» ليحذّركم عاقبة الكفر والعصيان؟ 
وليرشدكم إلى طريق السعادة والنجاة» ولتنالوا رحمة الله بطاعته زتقواء؟ لا توا من خللك» 8 
١‏ 1 


ق ت 


VY 


Ey 











E 


تیک عل ل فبك لز 


E. | 

1 1 
١ 

1 

|| 





مكثها بينهم» فأنجاه الله ومن معه من المؤمنين من الغرق» بركوبهم في السفينة» وأغرق 
المكذبين بالطوفان الذي أحاط بهمء فلم يُبق لهم أثرء #إنهم كانوا قوما عمين) أي كانوا 
عمي القلوب» غير مستبصرين» عميت قلوبهم عن معرفة التوحيد» والنبوة» والمعاد, 
وقوله: (عمين) جمع عَمء وهو عمى القلب» والعمى يكون في البصرء وعمى البصيرة 
الا : 

ثم ذكر تعالى قصة سيدنا اهود مع قومه «عاد» فقال تقدّست أسماؤه: ولل عَادٍ َنام هُوما ال 
يفوم زر رأ ا ين كد اا َ4 هذه هي القصة الثانية في هذه السورة الكريمة» 1 
أي وأرسلنا إلى قبيلة عاد وسولا متهم هو «هود» عليه السلام» وكانت مساكنهم بالأحقاف ( 
في اليمن» فقال لهم رسولهم متلطفاً معهم: يا قوم وحُدوا الله» فليس لكم إِلهُ يستحقٌ أن 
5 غير ربكم واک > أفلا تخافون عذاب الله تعالى إن عبدتم غيره؟ قل الملا ليت 
كفَرواً ین ويف إكا رنت فى سَفَاهَة وإِنّا لتك مت الکذيت4 أي قال سرا 1 
والرؤساء من قومه الكفرة المجرمين: إِنًا لنرى فيك السفاهة» وهي الطْيْش وَحَفَّةُ العقل. | 
حیت فارقت دين اباتك ونا لتعتقد. أنلك كاذب فى دعو التبوةوالرسالة!! رموه بالسّقه 
وهم السفهاءء لأنه دعاهم إلى عبادة الواحد القھاں ونا كاد ا ار كدو كلامهم |م 
ب «إنَ؛ و«اللام» لغاية العتو والإجرام « ْم رسكت ري وَأنَاْ ل تاع ين أي قال لهم 
هزد لیس بي والحمد للهء آدتى شيع من شتواقب السفاهة والخفة» ولك هرسل .إليكم | 
بالهداية» من رب العزة والجلال» أبلغكم دعوة الله وأنا لكم رسول ناصح» أريد لكم 
الخيرء. وأمين على ما أقول لا أكذب فبه.. او چ كل جک وك بن ريك عق نبل يدث ا 
شنكم أي هل عجبتم لأن بعث الله رسولاً من أنفسكم. لينذركم لقاء الله» ويخوّفكم 


کے الم وڪ 


TVA 


أ شح عر حت جح ST‏ ج و + 











2 
5 ھا 


ا عراس لاله 


کہ کو5 >> ©< 


e 


د 


= س 


-_ 


ڪڪ 


es 





ا 





لر اسر سے سر سر اک 1 


e‏ إذ ب خلقاءَ مِنْ بعَدِ قَوْمِ دوچ 1 في الْحَلْقَ بَضْطه 
ا الك اه فل ف © الوا أَحِفَئَنا 


ے نے ار ی 


ا س 
ونذر ما كان قحك اباو ا يمنا 


2 رر 1 
لم 22 ص 3 سے ص ار ی ا 


اخ م برس 
وا مؤميِيرت 


3 


عدا نڪا أ جنک غق ئ د كير شع وام فى اللي َة اتنا ال 
أنه َلك نلخد أي اذكروا نعمة الله عليكم» حين استخلفكم في الأرض» من بعد إهلاك 
قوم نوح» وزاد في أجسامكم في مد فاذكروا نعم الله واشكروهاء لكي تفلحوا 
وتفوزوا بالسعادة الكبرى «قالواً أَجِمْنَا لِتَعْبْدَ أله مَحَدمْ وَنَدَرَ ما كان يميد مَابَاوْنَا قايا 
يمَا يدك إن كُنتَ مِنّ ألصَدقِنَ4 أي قالوا أجئتنا يا هود تتوعدنا بالعذاب» كي نعبد الله 
وحده؟ ونهجر عبادة الأوثان والأصنام» التي كان يعبدها آباؤناء ونتبرأ منها؟ فأتنا بما تعدنا 
به من العذاب فلن تومن لك» إن كدت من السادقين في قولك!! وهذا منهم منتهى الطغيان 
والعناد. 9#قَالَ مد وق يڪم ن ريک رج ف 22ت لجراي جح اقمع تين لد 
وا اڙک عا رل آله بها من لطن َأَنْظِيوَا إن مَعَحكُم ين المستظرنَ» أي قال لهم رسولهم هود 
عليه السلام» بعد أن سمع منهم هذا السّفه : لقد حل وحقٌّ عليكم بإصراركم على الكفر والضلال» 
عذاب مهين» وسخط من رب العزة والجلال» أتخاصمونني في أصنام وأوثان» لا تضرٌ ولا تنفع؟ 
وضعتم لها أسماء من عند أنفسكم» وسميتموها آلهة بزعمكم؟ وليس عندكم حجة ولا برهان من 
عند الله على عبادتها؟ فانتظروا نزول العذاب الذي طلبتموه» إني من المنتظرين لما يحل بكم!! 
وهذا منتهى التهديد والوعيد» قال تعالى : فاته وَلَذِيتَ مَعَم رة مُنَا وَمَطعنا دَارَ الْدِينَ 
ڪا باينا وما كأ مميت أي أهلكنا قومه المكذبين» بالريح الصرصر العقيم» 
وأنجيناه ومن معه من المؤمنين» برحمة عظيمة منا عليهم» واستأصلنا قومه بالكلية» 


۳۹4 





١ > e E ST EL 





7 9 


rr ر‎ 





اا 


ف رض 8 ولا اق 


-_ 


کے ہے چچچ سے ہے 


| أذ حك EE‏ ا لد ا 2 1 م 


لد ٤‏ عر 


رص ك 
تنخذوت من سهولها فصورا ولنجلور ون الْجِبَالَ 





ودمّرناهم عن آخرهم» > فلم نبق منهم أحداء لأنهم لم يؤمنواء ولم يرعووا عن غيِّهم أبداء 
وكان هلاكهم بأبسط جند اللهء بالريح العقيم التي قال الله تعالى عنها #ما تذر من شيء أتت 
عليه إلا جعلته كالرميم». 


ڪھ e‏ 
ف 


ڈگ وہ امم سیا ل تور اڈ اہ تا حكم ن بكو ووذ ةنم بَيكةٌ 
ت ښک هزو اق اشر لڪ ايا فذروسًا تأ ڪل ف رض أ ولا سيم بسو أده : عَذَابُ 
آي هذه هي القصة الثالثة» في هذه السورة الكريمة» أي وأرسلنا إلى قبيلة تمردة اا 
صالحاً عليه السلام؛ .وكانت مساكثهم الحِجرٌ بين الحجاز والشام ‏ فقال لهم: يا قوم وحٌدوا 
ربكم» یکر بت قابس لخم إ4 تفص للحيانة يزه وقد جئتكم بمعجزة جليّة 
ظاهرة› تذل على صدق نبوّتي » هذه الناقة معجزتي إليكم؛ > فاتركوها ترعى في أرض الله » 
8| ولا تتعرضوا لها بشيءِ من السوءء فيحلٌ بكم العذاب والبلاءء أضافٌ الناقة إلى الله (ناقة 

لله) للتعظيم والتشريف» لأنها حُلقت بغير واسطة» من صخر أصمْء بناء على طلبهم» فقد 

روي أنه طلبوا مته امخجرة تدل على صدقه واقترحوا عليه أن يش لهم صخرة عظيمة» 

تخرج منها ناقة حامل» أمام أعينهم» وحينئذٍ يصدّقون برسالته» فدعا الله عر وجل. فخرجت 
1 الناقة من حجر صلدء فكانت آية باهرة. 


١ 


#وأتكرنا إذ علد لاء س بد عاد وڪم ف الاش يدرت عن سرا 

فصوا وَلَتْحِنُونَ الْبّالَ ينا » أي وتذكروا نعمة الله عليكم» حيث جعلكم خلفاء في 

1 الأرض» من بعد إهلاك من سبقكم من الطغاة المتجبرين» وهم قبيلة «عادا وأسكنكم في 
أرض الحجرء تبنون في سهولها قصوراً رفيعة» وتنحتون الجبال لسكناكم» لطول أعماركم» 


۳۸۰ 
ROE here 
أ زل‎ 





ا غراس لاله 


ص 


1 رو ع َم لله ولا اسشا 


5 7 


2 ا فب ااانه 


وخا ل ا مم 5 21 1 
نا يا ا ا بهو ميوت 0 


ت تت .+ ب 





وضخامة أجسامكم» فإن الأبنية كانت تبلى» قبل فناء أعمارهمء فلذلك نحتوا بيوتاً في ْ 
الجبال 9نَأدْكُررَا الآ أله ولا موا فى الْأْضٍ مُنْيِدِرت4 أي اذكروا نعم الله التي أنعم بها م 
عليكم» واشكروه على ما تفضّل به عليكم من جزيل النعم» ولا تتمادوا في الفساد في 
الأرض» فيهلككم الله كما من قبلكم!! 6ال الملا يي نڪا ين يريه لِلَدِنَ ا( 
أشضيفوا لِمَنْ ءَامَنَ مهم أتنلموت أرك ملكا مسل ين ري4 أي قال الأشراف والرؤساء 
من قوم صالح» الذين استكبروا عن الإيمان به» قالوا للمؤمنين الضعفاء من أتباع صالح: |؟ 
قل عدون با الها مرسل إلينا'من عند الله قال على سييل المهرية والاسعهرلف 
[ا| فأجابهم أتباع صالح بالأسلوب الحكيم لوا إلا يكآ اسل بي مُؤيبُورت»4 أي نحن 
| مؤمنون برسالته» وهذا الجواب منهم في غاية الحُسْن» گاتھہ يقولون: إن أمر رسالته معلومٌ 
0 واضح مسلَّمٌء لا يدخله ريب» لما أتى به من المعجز الخارق العظيم» EE ê‏ 
Q‏ عن رسالته؟ وإنما الكلام في وجوب الإيمان به» فنخبركم أنّا به مؤمنون» ولم يقولوا في 


1 

۴ ا ی 
1 
1 


















في رسالتهء وهذا من الأسلوب الحكيم قال الَذَِ أانْتَكُداأ إِنَا الى منت بو 
كروت أي قال السفهاء في جواب المؤمنين: نحن كافرون بهذا الذي آمنتم به» يعنون 
«رسالة صالح» ولم يقولوا: كافرون برسالته» غلواً في الضلال» وتحقيراً للمؤمنين» ثم أخبر 
تعالی عن نهاية جريمتهم فقال: لمَمَفَرُوا أَلتَاكَدَ وسوا عَنْ أن بهم وَقَانُواْ صلخ فيا يما 
يدا إن كُتَ بن الْمْرْسَِنَ4 أي نحروا الناقة» واستكبروا عن امتثال أمر الله. في التحذير 
أ من العدوان عليهاء وقالوا على سبيل السخرية والتحدي لنبيّ الله: ائتنا يا صالح بالعذاب 
۳۸۱ 


جحتعقه ج کک 16> كد 


ر 


ج 


اه 


>< 


اها هد 


ص 


هاه 


ا 


52 پوڪ تو الكت - 


2 


اس کک 





بل اشم وم مروت توبيخ وتسفيه آخر لهم» يقول: لقد بلعث بكم السفاهةٌ والجهالةء أنكم | 


CA ١ 


@ 1 1 َالَ قنك أَأنونَ ) 
لْعَدَلْمِينَ © ا نكم لاون ن أليَِجَالَ 


E سے‎ ١ 22 يي‎ 





في دَارِهِمَ جَدثِينَ* أي فأخذتهم الزلزلة الشديدة من تحتهم» والصيحة من فوقهم» فأصبحوا 


هلكى» لا حركة لهم ولا كلام ومعنى «جاثمين) أي خامدين هامدين» موتى لا حراك 
لهم» وأصل الجثوم: القعودٌ على الأرض وعلى الركب» كما يجثم الطير أو البعير. فول 


ع مسف :وي مت چ 2 RS: a‏ اس ا 5 لاق وت 
عَنْهُمْ وال يقو لَقَدَ أَبمْتَكُمْ رسَالة ر وَنضَحْتُ لَكْمْ وَللكن لا بون اللصحت» أي أدبر 


عنهم بهم بعدما جرى عليهم ما جری» مغتمًاً متحسراًء وقال على سبيل الحزن والتفجع : 
يا قوم لقد بتكم الرسالة» وحدّرتكم عذاب الله» وبذلت وُسعي في تياك ولكنكم 
حمقى شأنكم بُغض الناصحين وعداوتهم!! وهذا كما يقول الرجل لصاحبه وهو ميّت: يا 
ای كم تضحتّك» وكم حذّرتك فلم تقبل اقولى1! حتى أهلكك نفسك» بالآسعمرار على 
التكذيب والضلال!؟. 


ولوا )د قال لِمَوّْوء آنأو الْفَحِكَة مسق اين حر ى الْصْلِينَ4 هذه هى القضصة 
الزابعة فى حك السورة» أي واتكر ناآ أنها رر كرك الان الاين تبن قال ا 
عليه السلام لأهل سدوم ‏ وهي بلدة قريبة من الأردن ‏ أتفعلون تلك الفعلة الشنيعة القبيحة» التي 
تناهت في القبح» وهي «اللواطة»؟ التي ما فعلها أحدٌ قبلكم في زمن من الأزمان؟ د يعني أنهم أول 
من اخترع وابتكر هذه الجريمة المنكرة» وهي أمر منكر مستقذرء تعافه طباعٌ الحيوانات» قال 
عَمْرُو بن دينار: «ما ترا ذَكَرٌ على گر قبل قوم لوط» 9 إِنَحكُمْ انود ارجا َة ين دون الْنَسَاء 


لر مسر بير 


١ 

1 5 1-8 

الذي وعدتنا به إن كنت صادقاً أنك رسول الله!! قال تعالى: «تَأعَدَتْهُمْ اليّجْصَهُ فَاصبحا ا 
1 

1 





تتركون النساء» وتأتون الذكور في أدبارهم» لقضاء ء الشهوة البهيمية : والحيواناث لا تفعل ذلك» 
فقد انحدرتم إلى درجة أصبحتم فيها أحط من البهائم: وهذا العمل القبيحُ الشنيعٌ» ما هو إلا 


TAY 


TE RTE RTE‏ مت e‏ اب 


em ر‎ 








2 0 انعم 


ا 


تھ کات مت الْمَرِينَ 9 


7 کم کر م > عَلقِبَة الْمُجَريه 


کی عل 


ْ 

ت أَحَاهُم شعييًا . 2 0 ي 
هة تل ن ويه اوا لك لكيل ريات فلا ولا خسوا 

1 


نلنله 
لمجاوزتكم الحدٌّ في الطغيان والإجرام 9وَمَا كات جَوَابَ مَرْيء إل أن الوا أَخْرِجُوهُم يِن 


ار 





رَيَيِكُمْ إِنَهُمْ اناس ينطهّرُنَ4 أي ما كان جواب هؤلاء السفهاء لنبيّهمء إلا أن قال 
بعضهم لبعض: أخرجوا لوطأ وأتباعه المؤمنين» من بلدتكم هذه لأنهم أناس يتورّعون 
عن إتيان الرجال» ليتطهّروا من الفواحش» قالوا ذلك على سبيل السخرية والاستهزاء!! 
عاب قوم لوط نبيّهم وأتباعه» بما يُمدح به الإنسانٌ» فأصبحت الطهارةٌ في نظرهم 
قذارة» ينبغي أن يُعاقب عليها الإنسان. بالطرد والإخراج من الأوطان» قال تعالى مذكراً 
بعاقبتهم الوخيمة تأيه وہہ إلا اراتم کات مت الین وَآمَطَرنًا عَلَتهِم مرا تاشر 
ڪيب كنت عَنقِبَهُ الْمُجرِتَ4 أي فنجينا رسولنا لوطا من العذاب الذي حل بقومهء 


مع 


وأنجينا أهله المؤمنين معهء إلا امرأته فإنها كانت كافرة» تخفي الكفرء فهلكت مع 
| الهالكين» ومعنى «الغابرين4 الباقين» الذين بقوا في ديارهم فهلكواء وأرسلنا على 

]| أولئنك المجرمين» نوعاً عجيباً من العذاب. هو الحجارة من سجيلء أرسلناها عليهم شْ 
نغ كالمطرء فانظر أيها السامع بعين الاعتبار» كيف كانت نهاية أولئك المجرمين الأشرار؟ 

ألم تكن شديدةً فظيعة مدمّرة!؟. 


عي 






r‏ موسي ويه دوهی مدديئة بقرب 
| معان في شرق الأردن بطريق الحجاز - رسولنا شعيباً عليه السلام» فقال لقومه وتوا الله 
|| واعبدوهء فليس لكم إلهٌ يستحق العبادة» غيرٌ الله جل وعلاء قد جاءتكم معجزة من الله تدل على 
صدقي» توجب عليكم الإيمان برسالتي» ولم يذكر القرآن ما هي تلك المعجزةء لأنه من 
Q‏ المعلوم ضرورة أن كل نبي أيّده الله ببعض المعجزات 8 قارا ألْكَيْلَ ارات ولا بحسا 





59 مل 


ر غلبا 


_ 


س مل ع ر يم رت إل e‏ تيه "بده 5 ا 
لاس أَشْبَآءَهُمْ وکا وا ف الْأنَضٍ بعد إصکجھا 5کم حر 
لم إند كش مُؤيييڪ ©) ولا نَنْعُدُوا ڪل رط وعِدُونَ 


4 


و ا ا تر دس ل / ع ر 5 و 
وَصَدُوتَ عن سيل آله من ات پو وَتَبْعونَهَا عِوجَا وَأَأكُرْدًا إذ 


م 

١ 

ّ 

( 
اا 


n gag . .وجح‎ ga a 


> ر عه رم 8 اسر کے ت 75 ر 5 
كنشد ياد كرحم وانظرُوا کیت کات عَقِبَةٌ امنيب © وَإن 


س سم سے لھ چ ص کے تر سم 4 = لر 585 04 
رع ع سور م27 واي لے یو م 
خی حك الله يبنا وهو حر لفكيبت © 





آلکاس انهم ولا يدوا نف الْأرْضٍ بعد إضلجهاً کڪ ڪب لک إن كس زي4 
كان قوم شعيب قد اشتهروا بالتطفيف في الميزان» والبخس في المكيال» فحذّرهم نيهم من ذلك» 
والمعنى : أتمُوا للناس حقوقهم» بإيفاء الكيل والوزن» ولا تُنْقِصوا حقوق الناس فتظلموهم» ولا 
تعملوا بالمعاصي في الأرض» بعد أن أصلحها الله بالشرائع» وببعثة الأنبياء والمرسلين» ذلكم 
الذي آمركم به» خير لكم من الاستمرار في الظلم والعدوان؛ إن كنتم مصدّقين لي في قولي!! #مَلا 
عدوا بحكُلْ مرْطٍ عِدُونَ وَصَدُوتَ عن سيل آلو من ات يو وما عِوَجَا4 أي لا 
تجلسوا بكل طريق تخْوّفون بالقتل من أراد الإيمان» وتمنعون الناس عن الهداية» تطلبون أن يكون 
دين الله مشوّهاً بإلقاء الشّبّهء لغلا يدسخل فيه أحدء فقد كانوا يقعدون على الطريق» يخوّفون الناصّ 
0 ي ره لر و ر رس 
أن يأتوا شعيباً» ويقولون لهم: إن شعيباً كذّابٌ» فلا يفتدكم عن دينک #رَأذكررًا إذ كر 
ع ب ار رركا رمام + س0 سير عوعة ا رع - 2 
لا دَكرَكُمْ وأنظروأ كت كات عَلهبَةٌ الْمْمْسِدنَ4 أي اذكروا نعمة الله حين كنتم قلَّة قليلة 
فأصبحتم كثرةً وفيرة» وكنتم فقراء فجعلكم اللَّهُ أغنياء» وكنتم أذلة فأعركم الله وقرّاكم 
فاشكروا الله تعالى بطاعته» وطاعة رسوله» وترك الفساد في الأرض» وانظروا ما حل بالأمم 
السابقة» حين عصوا الرسل من الهلاك والدمار؟ این کات طابة وڪم َامَنُوا الى اسل 
رض عد سل 4 و عع وا عفن اب | مع ع صلم دتو مودس موس بعر 
ب وطایقة ل بؤْمأ ديرو حى بتکم لَه يسنا وهو حير کرت( أي وإن كان فريق منكم آمنوا 
برسالتي» وصدّقوني فيما جئتٌ به من عند الله» وفريقٌ كفروا وجحدوا برسالتي» فاصبروا حتى 
يحكم الله بيننا بحكمه العادل» وهو سبحانه أعدلٌ من حكم» وفي قوله #فاصبروا» وعيدٌ وتهديد ١١‏ 







رج حم 


حت و 























شدید!. 
TAS‏ 
و ن و AT‏ 
E‏ 


ال الملا ألَدِنَ استكيروا من ويي لرك يشميب وال امئوأ مم 
4 عر جه کک 3 ت 52 سن -5 
1 أ د ن ا قال ابر و ر ل أله 

ب لِك : بعد إِذْ تا أله م" 


ن اه 
ما باحق وَأَننتَ ا آل فحن 


ت 


GEST 0 چ‎ 





ولنستمع إلى جواب الأشقياء لنبيّهم شعيب» فقد هدّدوه وتوعّدوه بالطرد والإخراج من 
الوطن قَالَ الملا لذي أسْتَكيرواً من قويف انرك , وش وال اما محف من يتا أو و موُن فى مايا 
ال أو كنا كَرِهِينَ4 أي قال أشرافهم المستكبرون عن الإيمان بالله » بعد أن رأوا صلابة شعيب عليه 
السلام: والله لنخرجنك يا شعيب ومن آمن برسالتك من بلدتناء أو تكونون معنا على دينناء أي 
تصيرون مثلنا!! قال لهم نبي الله شعيب: أتجبروننا وتكرهوننا على العودة في دينكم» ولو كنا 


د .ت و ح- 


كارهين لملّتكم؟ استفهامٌ يراد به الإنكار على سوء س صنيعهم القبيح > ثم زاد في التشني عليهم فقال: ١‏ 
0 له يَأ أي إن عدنا إلى دينكم الأعوج» 
واتبعنا ما أنتم من الباطل» بعد إذ أنقذنا الله منه بالإيمان» نكون این على الله | 
أعظم أنواع الكذب» وهذا تيئيسٌ للكفار من العودة إلى دينهم وما خن لنآ أن نعود فيا إل ۴ 


أليكة اة ربا وسح ا كل تنو علا أي لا يصح ولا ينبغي لنا أن نعود إلى دينك في 
حالٍ من الأحوالء إلا إذا شاء الله لنا الشقاء والخذلان؛ فذلك أمره إلى الله» وسع علمُ الله 
|| كل شيء» فمحالٌ من لطفه أن يشاء عودنا إلى الكفر عل الله موك را فسح بِنئنا ويي 
¥ قَوْسَا الح وات حر ميجن لْفَيِنَ4 أي على الله وحده اعتمادناء وبه ثقتناء وهو الكافي لمن توكل 
١١‏ عليه؛ ثم ختم شعيبٌ حديثه معهم بقوله: ربنا احكم بيننا وبينهم بحكمك الحقّ العادل» 
وأنت خير من حَكم» لأن حكمك مره عن الجور والظلم!! وَل آلا الْدِينَ كَمرواْ ين ريو 


وسيم 














19 المت شي کک إذا خود أي قال أشرافهم بعد أن رأوا صلابة شعيب ومن معه من f‏ 
الأتباع» وخافوا أن يؤمن فومهمء قالوا: دخلتم في دينه؛ وتركتم دين ابائكم» إنكم حقاً / 

TAo 7 

١‏ كد جد ب جح کے > e>‏ 2> > م ١‏ *ز 


1 ها 


7 غزاسلبرلد» 


غد اه تخا فى دار اج 


حر 


١ 2‏ ر E‏ م ا 5 59 
ْم يتوأ يها لذت كديا شیا انوا هم أ 


0 
ع8 
ع ر 


ل عع مم ررم - تزع ا نه لير 
وقال يلقو لقد أبلغلحكم رسكت ری ونصخت 


وا سے KK‏ ا . a e‏ 
وفا أرسّلنا فى ريق تن 


هي 


کے 
سے س ص 


بالباساء والصراء عله يِصَرَعُونَ 





ي ج 


خاسرون» مضيّعون لسعادتكم» لإيثاركم الضلالة على الهدى!! جعل السفهاء اناع شعيب 
شقاوةً وخسارة» وما هم عليه من الضلال سعادةٌ وفلاحاً؛ ويا لهم من حمقى سفهاء!! قال 
تعالى مبيناً عاقبتهم الوخيمة: دتم أليَعْقَهُ كبحا فى دَارِهِمَ جَثِييت4 أي فأخذتهم الزلزلة 
العظيمة الايا تاسبترا مين جاتمين على ارب لا حراك لهم» وقد اجتمعت عليهم أنواع 
العقوبة: الرجفة» والصيحة» وعذابٌ يوم الظلة» وهي نار فيها شرر ولهب» جاءتهم على صورة 
سحابة» فصاح بهم جبريل» ورجفت بهم الأرض» فزهقت الأرواح» وفاضت النفوس» وحَمّدت 
الأجسام اَی كوا شا کان لم يتوا نه الت كدو سُا وا هم الكييت4 أي هؤلاء 
الأشقياء الفجارء الذين كذبوا نبيّهم شعيباًء صاروا كأنهم لم يقيموا في ديارهم» ولم يسكنوا 
فيهاء لأن الله أهلكهم عن بَكرّة أبيهم» وهم الذين شقوا وخسرواء دون المؤمنين الذي 
هدو بالطرد من الأوطانء ثم كانت عاقبة الأشرار: الهلاك والدمار فول عَنْهُمَ وال يمو 
قد آبمنئڪم رسكت ري وتخت لک کت ءاتى عل قور گفرت) أي: فأعرض عنهم 
نبيهم وقال لهمء بعدما هلكواء تأسفا وحسرة لشدة حزنه عليهم: يا قوم لقد بلغتكم شريعة 
الله على الوجه الأكمل؛ ونصحتكم فلم تسمعوا قولي» ولم تصدّقوني؛ فكيف أحزن 
عليكم» وأتوجّع لهلاككمء بعد أن كذّبتموتي؛ وعصيتم أمري؟ ! : 


ثم ذكر تعالى سه الإلهية» في الانتقام ممن كفر به» وكذّب رسله» وعاقبة كل طاغ 
ج فقال n‏ 88080 $5 ان EE O EF‏ تي 
ضرعو في الكلام يداك تقديره: وما ارا في بلد تا من الأنبياءء آي (فكليه أهلّها) 
فحذفت هذه الجملة لدلالة السياق عليهاء إلا أخذنا أصحابها بأنواع من الشدة» فعاقبناهم 


بالبؤس والفقرء والجوع والمرض» والمصائب والكوارث» كي يتضرّعوا ويخضعوا لربهم) 


ي 
زر 


سے 


هھ 


مه 


TA" 









جح اه ءا 


وح وو سحو ومس ومومصبب موكحم 2000 


٣‏ ارق ادلو ص ررم 


كا تتا م 


5 | 

a از‎ 3 

|| : - 7 
a 9‏ سم و يلعبون 20 


ارس 


| 
9 ويتوبوا من ذنوبهم «ثم بَدَلنَا سَكَانَ ألَيئئَةِ َة حى عَموا ولوا مد متت اهنا لرا أك 
دنهم به وهم لا عرد أي ثم أبدلناهم وأعطيناهم مكان ما كانوا عليه من البلاء 
| والمحنة» والفقرٍ والمرض - الرخاءَ والسّعةء والغنى والصحةًء حتى كثروا وِنَّمَوْاء 
فار الست ولم ,كظراء .وقالراة عل خادة النسرء وقد اساب ناا كل ذلك من 


سد 


البلؤياا والمصاقب» فلتقيّت على دين آبائناء والغرض رمن هذا الخبرء أن الله عر شأنهء 
1 والحسنات» ليشكروا فلم يفعلواء فلم يبق إلا أن يهلكهم بالعذاب» ولهذا قال سبحانه: 
2 «إفأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون) أي أخذناهم بالهلاك والعذاب فجأة» من حيث لا 


د- 


يعلمون ولا يدرون» ولم يخطر على بالهم!! والأخذٌ بالعقاب فجأةً وبَعْتَةَء أشد ألماء 
وأعظم حسر 


e 2‏ قت 














سد 


دحا عَليوم كت ي الاي والأرض وکن كدو 2 بنا كَانوأ 0 أي 0 أن 
آل تلك القرى الميلكة» الذين كذيوا رسلهم» آمنوا بربهم حقٌّ الإيمان» واتقوا الكفر 
| والمعاصي» لوسّعنا عليهم أرزاقهمء وأكثرنا عليهم الخيرات» بإنزال المطرء وإخراج الزرع 
ام والثمر» ولكنهم كذبوا وفجرواء وانتهكوا محارم اله فأهلكناهم ودمّرناهم بسوء كسبهم 
١‏ وصنيعهم قان آهل القركخ أن يام أشنا بسا وَهُمْ يشود الاستفهام هنا سج 
والإنكارء أي هل أمن هؤلاء ا المتكلءوق لرسل اللهء أن يأتيهم اغا لوقت 
ا راحتهم» وهم نائمون على فرشهم لا يشعرون؟ أو أن اَهَل افر أن يَأتِيَهُم بَأسْنا ضح 
8 هم يَنْمَبُونَ4 أي وهل أمنوا أن يأتيهم عذابنا نهاراً جهاراً. وهم يلهون 3 من فرط 


- 


LL 


TAY 
1 نجهم جحد کم ےک مت‎ 


5 7 
شر 


7 غزاسلبرلد» 








e‏ ما ور س م 


0222 ِ 





3 جب حل اصع بن ع 25 ےط ا ار ص س ار 
٠‏ ا وما وجدنا أكَرّهِم مّنْ عهد وإن وجِدّنا 


ا 





کے ی کے کے 





ےر د 


الغفلة كأنهم يلعبون؟ «أَفَأَيِبُاْ ڪر اف فلا امن مر أل ِلَّا لموم الْحَيِرُنَ» أي هل 
أمنوا استدراجه تعالى لهم بالنعم» ثم أخذه لهم من حيث لا يحتسبون؟ فلا يأمن عقابه تعالى 
إلا القوم الخاسرونء الذين خسروا إنسانيّتهم وعقولهم؛ فصاروا أجهل من البهائم!! سمّى 
تعالى إمهاله واستدراجه لهم بأنواع النّعم (مكراً)؛ لأنه في صورة من يمكر بصاحبه» ليوقعه 
في المهلكة» ففي الآية استعارة لطيفة» قال الحسن البصريٌ: المؤمن يعمل بطاعة الله» وهو 
مشفقٌ خائفٌ وَجِلّء والفاجر يعمل بالمعاصي وهو مطمئنٌ آمنّ «أوَلَ يَهْدِ لِلَدِينَ يرثت 
رض ين بعد أهلها أن لو اء أصبتهم ديه وَتَطْبَعْ عل لوبهم كَهُرْ لا يمرت أي أولم 
يظهر ويتّضح للأشقياء» الذين يخلفون من قبلهم» ويرثون ديارهم بعد هلاكهم, أننا لو شئنا 
لأهلكناهم بذنوبهم» كما أهلكنا من سَبّقهم. أفلا يتّعظون ويعتبرون؟! ونختم على قلوب 
هؤلاء المجرمين فهم لا يسمعون النصيحة» سماع تبصّر وتفكرء لأنهم كالصمٌ الذين لا 
يسمعون يك الْثرئ نفص عك من بها ولق جَدَتمُمْ لهم الت هَمَا ادا ليؤِيثوأ يمَا 
دا من قبل كَدَلِلك يطبم أله عل فوب الكفرة# أي هذه أخبار الأمم المهلكةء 
كقوم نوح» وعاد» وثمودء نقص عليك يا محمد بعض ما جرى عليهم» من أنواع البلايا 
والعقوبات» كالخسف» والرجفة» والرجم بالحجارة» ليتّعظ ويعتبر من يسمع» ولقد جاءتهم 
رسلهم بالمعجزات الواضحات» فما آمنوا ولا اتعظواء بل استمرُوا على التكذيب من حين 
مجيء الرسل» إلى أن ماتوا على الكفر والضلال» كذلك يختم الله على قلوب أولئك 
الضالين» فلا تؤثر فيهم المواعظ والعِبّر» والآية تحذير لكفار مكة» أن يحل بهم ما حلّ 


ء ري عي 


بالطغاة المفسدين را َا ڪريم ِن عَهْدٍ ون ودا ڪه لَتَسِقِينَ4 أي وما وجدنا 


ف کے نے 





- 


جمد کے ممص 


TAA 


لبهم ووب مج بم 2-2227 يح اج ڪڪ 











` 


1 


و ا ا ی ر ا ر r‏ مط رر 
موس بايا إلى وعو ماليو فظلموا يبا فانظرٌ 

















لأكثر الناس وفاءً بالعهد. بل وجدناهم خارجين عن الطاعة؛ عُْصَاةً فاسقين» يتقلبون في نّم 
الله ويكفرون المنعم! ! ولذلك استحقوا العذاب. 


ثم جاء الحديث عن قصة موسى عليه السلام» مع الطاغية الجبار فرعون اللعين» وهي 
القصة السادسة في هذه السورة الكريمة» وقد أفاض القرآن الكريم؛ َي أخبارها 
وأحداثهاء لما فيها من العظات والعبر» وفي ذلك يقول سبحانه: ر2 بمتنا من بَعَدِهِم موس 
[|| اتا إل وعو وما طلا يبا ار کیت کات عة التْنْيِنَ» أي ثم أرسلنا من 
8 بعد الرسل المتقدم ذكرهم» أرسلنا رسولنا «موسى بن عمران» بالحجج الساطعات» 
) والمعجزات الباهرات» إلى فرعون ‏ ملكِ مصر ‏ وأشراف قومه» فكفروا وجحدوا بها ظلماً 
| وعدواناًء فانظر أيها السامع. ماذا كان مصير المفسدين الظالمين؟ ألم نغرقهم أجمعين بمرأى 
7 من بي إسرائيل؟ وهذا اع في العذاب لأعداء الله وأشفى لقلوب أولياء الله!! لوَثَالَ 
| مف يلفرعونٌ )ف کول من رب الْعَلِمِينَ 4 أي قال موسى لفرعون الطاغية الجبار: إني 
ق طْرْسَل إليك من رب العزة والجلالء خالق كل الخلائق»ء أدعوك لعبادة رب العالمين» 
٠ 1‏ الإاثهاك عن دعوى الربوبية!! والظاهر أن فرعون ا الرسالةء موسی 
ابقتولہ: عق ع أن لہ أل عل أنه لا الح د جفشكم بين يِن يکم تايل 
0 سيل أي جدير بي أن لا أقول على الله إلا الحقٌء لأني رق 00 لا ا 
| على أحدء عو ق کی و وك 9 قاطعة من الله» تشهد لي 
/ يدول فاترك سبيل بني إسرائيل» حتى يذهبوا معي إلى الأرض المقدسة» التي هي 
1 أ وطن آبائهم َل إن کت جِنْتَ ايت كَأتِ يبآ إن 3 مِنَّ أَلصَّددِقِنَ» أي قال فرعون 
3 الى : إن كنت جئت بأمر خارق» من عند من أرسلك كما تدّعيء فأحضرها عندي. 








0 





١ 


ع ا 06 ع 508 اص 
اف مبان 9 ونع يدم فإذا فى هی سضاء إِلنظرت 


ق و وَعَوَنَ إت هدا لسر لم ) بد أن 


= کے 


ا © قل ية وأخاه وَأَرْسِلَ في 





لجتبت بها ضدقك في دعواك وال عا اڏا هى عبان مين وع يدم اڏا هى بام 
طر4 أي رمى موسى عصاه من يده» فإذا هي تنقلب إلى حيّة ضخمة كبيرة» تنّجه 
مسرعةً نحو فرعون» كأنها تريد أن تبتلعه» ولم يكن ذلك وهماً أو خيالاًء وإنما انقلبت 
حقيقة إلى ثعبان ظاهر للعيان» تتحرك بسرعة» وتلتقم ما حولهاء ولهذا قال تعالى: 
#ثعبان مبين» أي ظاهرٌ أمره» ولهذا كانت معجزة» وأراه معجزة أخرى» حيث أدخل يده 
في فتحة ثوبه» ثم أخرجها من تحت إبطه» فإذا ليده نور ساطع عجيبب» يخلب نورُها نورٌ 
الشمس» فهي كالشمس تتألق ضياءً ونوراً لكل ناظر ومشاهد. روي أن موسى عليه السلام» 
لما ألقى العصاء صارت حية عظيمة» فاغرةً فاهاء وتوجهت نحو فرعون» فوثب عن سريره 
هارباً؛ وصاح: يا موسى! أنشدك بالذي أرسلك أن تأخذهاء وأنا أومن بك» وأرسلٌ معك 
بني إسرائيل» فأخذها فعادت عصا كما كانت.. وفي هذه اللحظة» شعر أعوان فرعون 
بخطر موسى عليهم: وأرادوا أن يقلّلوا من شأنه» فنسبوا ما رأوه منه إلى السحر ال لتا 
من قوم عون إت هدا لسر عل ريد أن مزج من اک ادا تأرو أي قال الأشراف من 
حاشية فرعون ‏ وهم أصحابٌ مشورته :إن هذا لعالمٌ بالسحر»ء ماهرٌ به قالوه تصديقاً 
لفرعون» يريد أن يخرجكم من أرض مصر بسحره» فماذا تأمروننا أن نفعل به؟ وهذا من 
قول الملا قالوه لفرعون بصيغة التعظيم» كما يُخَاطب الجبّارون من الزعماء والرؤساءء فيقال 
للواحد منهم: ماذا ترون يا سيادة الرئيس؟ وقيل: إنه من قول فرعون: يقول للحاشية (ماذا 
تأمرون) أي بماذا تشيرون علي في أمره؟ «كَالوَا أَية وما َمِل في الْمَدَآينِ حَيثرينٌ» الإرجاء: 
التأخيرٌء أي قالوا: أخّر أمرهما حتى ترى رأيك فيهماء وأرسل في أنحاء البلاد» من يجمع لك 
السحرة» من جميع مدائن مصرء فإن غلبهم موسى صدَّقناهء وإن غلبوه علمنا أنه ساحر «إيَأبوَكٌ 
يكل سر عير أي يأتوك بكل ساحر ماهر في السحرء كان روؤساء الشجرة» بأقضىئ ضغيد 


قا 


اتع ا سو حو e‏ 


جح توح کے 


تت 





ابا ڪوڪ و 














س چ 


سے 


E 


لباك“ 


E‏ اک 





مصر. وجا أَلسَكَرَهُ وعَوت قَالوأ إک لَنا نجرا ن ڪتا عن اللي في الكلام محذوف يدل ) 

Dw |‏ بي اي ع ا 
وسارعوا إلى استجابة طلب الطاغية » فلمًا جاءوا فرعون» قالوا واثقين من غلبتهم : لا بد لنا من أجر 
عظيمة إل فحن غلبا موسى وعزمتأة» وآبطالدا سخره!! طمعوا فى عطاته وإكرامة لهم» :بعد أن 
استنجد بهم» وجَمّعهم من كل قطر قل تمم وَإِنَكُمْ لمن امم أي قال فرعون: نعم لكم 
2 الكبير» وأزيدكم على ذلك بأن أجعلكم من المقّربين عندي: من خاصّتي وأهل 
| مشورتي!! أعطاهم ما يحبون وزادهم على ما طلبوا فالا يمو إِمَآ أن تُلتِىَ وبا أن أب 

١‏ نکن ن ن¿ ألْمُلَقِينَ4 يروا نبي الله موسى» إِمّا أن يبدأ هوء أو يبدءوا هم» وكان كلامهم هذا من 

باب الأدب» كما قال بعض المفسرين» والأظهر والله أعلم بع ياي ينه 

| لشي وا بيه ومع لراك تاد ری كيوك لق مت : هل أبدأ أنا 

"نا ارا أم تبدأ أنت ۽ قال ألفوا فما لقو روا أغيت الاين وَسَمَعبوهُمْ وَبَآهُو بير عَظِرٍ» أي 

]0 قال لهم نبيُ الله موسى: ألقوا ما أنتم ملقون!! فلما ألقوا العِصِيّ والحبال سحروا أعين 
| الناس»ء بأن خيّلوا إليها ما لا حقيقة له» ولم يقل سبحانه: «سحروا الناس» وإنما هو 

7 تخييلٌ للأعين» كما قال سبحانه: #يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى) وهذا هو الفرق 

الي واتمجو: لان انسر ضرف الان عن إدراك ذلك الشيء» والمعجزةٌ: قلبُ ع 















,1 أي کاو اخ | 7 نايدا حيبت خيلوها لهم أنها.حيات تسحى› وأتوا + 
1 م ريقناية من 1 زارا إل م أن الق ماك ا ع لقف ا يَأْفِكنَ أ أي وأوحينا إلى 


مۈسى› بان أل عصاك لترى العَجَب العُجاب» فألقاها فإذا هي تبتلع بخفة وسرعة» حبالهم | 
۹ 


۳۹ 
222 وت ج227‎ ST IST 


جرح ے حر سح ار 1 


مه 2 موه ر س بورع ير E‏ ا E‏ سم د سل سر کا 
وق الق وبل ما كنأ يلوت © ميو هتايك اموا سر © 


چ 75 ررغ 2 2 aS‏ حل اسه س ع معاي ر مر م ا 
وال المح سَبِنِيِنَ 9 ولوا ءامنا رت الْعَلِيِينَ' ا د .موسن 
ٍِ 


- 


م ا سے ار ص ال ع و ا ا سر 
قال فرعون ٤امنتم‏ ہے قبل أن َادَنَ لك إن هذا لمك 


عط 


مع ا ار 


3 30 0-7 0 ت رار صر چ اص OE‏ لدم را 1 

في الْمَدِنَةٍ ترجا ينها أهلها وف كلمو 9© لَأمْطِعنَّ أدبي 
2 2 سر ر م صا 2م 

ين حِكفٍ ثم لاک ميت 9© 


جك 


موي حي 





لحت 





وخشبهم التي ألقوهاء وكلّ ما زرّروه من الكذب والباطل» وهذا معنى قوله: #يأفكون» من 
الأقاف سی الدب ڈو الع ولل عا 8۴ا ک4 أي قبت وظهر سدق عوسى» أنه 
رسول ربٌ العالمين» وبطل إفكُ السحرة وباطلهم» وما كان يُخططه فرعونٌ والسحرةٌ» من 
الزور والبهتان طمْمُِْوا مُنَاِكَ لا م * أل ألتَحرَهُ سيين أي علب فرعونٌ 
وأتباعُه» في ذلك الحشد والمجمع العظيم» وصاروا أذلأء مبهوتين» والمراد بهم: فرعونٌ 
وحاشينّة» أما السحرة فقد حَدوا ساجدين لله رب العالمين 6لوا ءامنا رب العَلَئِينَ رب موس 
| هرود أي خَرُوا ساجدين معلئين إيمانهم» لأن الحقٌّ بَهَرهمء فلم يتمالكوا أنفسهم من 
السجودء فكأن أحداً دفعهم وألقاهم. وقالوا أمام الجبار: آمنا بالل الواحد الأحدء رب 
الخلق أجمعين» وربٌ (موسى وهارون)ء وإنما أكدوا كلامهم بذكر (موسى وهارون)» لثلا 
يتومّم أحدٌ أنهم أرادوا به فرعون» حيث كان يدعي الربوبية» وهنا طارّ رُشْدُ فرعون» الذي 
1 أتى بهم لينصروه» فخذلوه» وآمنوا بموسى وربّه الذي أرسله» فلم ير أمامه طريقاً إلا التلبيس 
على الناس» بأنهم متآمرون مع موسى على هذا الأمر قال فرعَون منت فى قي 21 لقن 33 


ححصم © 


م 


أ وة 


2 انك 


إن هذا لتك” عَكَُْْوهُ في الْمَديئة لِتُخجا ينها هلها هسوب تعد أي قال فرعون الجبار 
1 للسحرة» موبّخاً ومتوعداً لهم : آمنتم بموسى قبل أن تستأذنوني؟ ما صنيعكم هذا إلا مؤامرة 
منكم» وحيلة احتلتموها مع موسى» لتخرجوا الأقباط من مصرء وتَخْلْص الديارٌ لكم ولبني 
إسرائيل» قال هذا تمويهاً على الناس. خشية أن يتبعوا السحرة في الإيمان» فسوف تعلمون 
ما يحل لكمء وهذا وعيد وتهديدٌ مجمل» عقّبه بالتفصيل فقال: لطن يم وَأبلكُم يِن 
1 علض ۾ اكات اوت4 أي سوف أقطع من كل واحدٍ منكم يده ورجله» ومعنى قوله: 
«من خلاف» هو أن يقطع من أحدهم يده اليمنى» ورجله اليسرى» أو يقطع يده اليسرى 


۳4۲ 
1 بجعم E‏ سبحم و > لد لصح | | 5 1 


77 ری 


عو کے 


© 2ے ا سے بوص كه 


7ه 


بح 














| 


جا رتا أفرم علا صَبرًا وتو 


اس حب بين ای الي 


مو وو لبف دوا ف رض كر کک َال ا َم لهم 


ف اسیا ا e‏ 





2« کے “ےا 


- 


“اسه 


o n aie عسويو‎ PPE FN ور الس‎ 

عمودء أياماً أو شهوراً ليراهم الناس فيكون زاجراً للآخرين . لوا إا إل ينا ليون وما ا 
ا إل آت َامَكَا تار نا جنا رب أفِْعْ علا صا وتَوْقَا مُسَلِيِينَ أي قل جا 
۾ وشجاعةء إِنّا راجعون إلى الله بالموت لا محالة» فلا نبالي بوعيدك» وحبّذا الموتُ في سبيل 
اها نوها تنك سا ولا ت «هليعاء إلا امانا باك ووصولة» :ولك اقش المساسي: 
| ولسنا نتخلّى عنه طلباً لمرضاتك» ثم أعرضوا عن مخاطبة فرعون» وفزعوا إلى ربٌ العزة 
والجلل فقالوا: يا ربنا أقضى علينا جرا يفعرثاء عند تعذيب قرعون لناء :وتوقنا على دين 
الإسلام» غير مفتونين بما نلقى من البلاء!! فأخذ فرعونٌ السحرةًء فقطعهم ثم صلبهم على 

أ شاطىء نهر النيل» قال قتادة: كانوا أول النهار كَمَرةٌ سَحخَرةء وفي آخر النهار شهداء بَرّرة. 


EE 0 


- 


م عار عر ع برع مر قر بلقل 


وال آلا من قوي ورون اندر مومئ وََوْمَةُ لِبِفْسِدُوا في الْأرضٍ وبدرك الك ال سيل 
َم وتي يسام وَإِنَا َوقَهُم يم 1# رات کور ا رالى کے موس ای من 
' معجزة العصاء واليدء خافه أشدٌ الخوف» فلم يتعرض له بسوء» بل خلى سبيله» فلذلك قال له 
أشراف قومه: أتترك موسى وجماعته» ليفسدوا في أرض مصر» ويترك عبادة آلهتك؟ وفي هذا 
]| إغراء لفرعون بموسى والمؤمنين» وتحريضٌ له على قتلهم وتعذيبهم» كان فرعون قد صنع لقومه 
| أصناماًء وأمرهم أن يعبدوها تقرباً إليه» ولهذا كان يقول لهم : «أنا ربكم الأعلى» فقد جعل نفسه 
| الإله الأعلى» ولمّا حرّضه قومه على موسى وأتباعه» قال مجيباً لهم : سنقتل أبناءهم الذكور: 
ونستبقي نساءهم للخدمة» كما كنا نفعل بهم من قبل» ونحن مستعلون عليهم بالقوة؛ والقهر. 
۴ والسلطان» ولم يقل + تقل غوسي لولم اة ارف عليه . قال مومئ لِقَوْمِهِ أَسَتَعِينُوا به 
N‏ وا 5 إرك الا و يورثهسا من با من عبسادوء اة َيب أي قال موسى 


ےم 


- 






کک کہ چڪ , 


۳4۳ ١ 
ع جب جد ضح د وح حت د جا‎ YET TE FE 


7 غزاسلبرلد» 

















f 


كس > 


کح مح ج 


6 ونا عن تل کے کاک ی کر خا 36 ن عَسَى رک أن 


ل عَدَوَكُمْ وال 2 ف رض فط سر ا اسا © 


ول e‏ ع ا ر م 


قد اَذ ل فرعونَ اسان ونقص من ١‏ قات EA‏ كير 


© كا ا E‏ 0 ع سے كَل أ نا هذ e 2 f‏ سے و سر ا و 
اا و4 E‏ سيق بطر موی 

مرم 500 سر کر رع جل فرص 8 ڪرم سرچ ر سم 

ومن َم a‏ إت طإرهم عند آله ولک أ لا يعلمون (0 


تس 1 


0 


لقومه تسليةً وتسكيئاً لهم حين سمعوا قول قرعون يتوعدهم : استعينوا بالله على فرعون» 
فسيكفيكم الله شرّه» واصبروا على ما ينالكم من المكاره» فالأرض كلها لله تعالى: يعطيها من شاء 
من عباده» والنتيجة في النهاية» والنصرٌ والظفرٌء لمن اتقى الله تعالى َا وزيا ين َيل أن 
تأي وَين بَمَدِ ما نتا مَل عَمَىْ 3 أن هڪ عَدُوَكُمْ رڪم في الْأرْضٍ يَسَظرَ كَيّتَ 
تَدْمَنُونَ# أي قال بنو إسرائيل: لقد أوذينا من جهة فرعون» من قبل أن تأتينا بالرسالة» ومن 
بعد ما جئتنا بهاء يعنون به ما توعٌدهم به فرعون» من إعادة قتل الأولادء فهم لا يزالون 7 
المحنة والبلاء» قبل بعثة موسى وبعد بعثته!! فأجابهم موسئ .حين رآاى شدة جزعهم» مسليا 
لهم : لعل الله يهلك أعداءكم ويجعلكم خلفاء في الأرض بعد هلاكهم» ا 
الصلاح أو الفساد» سلك موسى طريق الأدب مع الله» فساق الكلام مساق الرجاء #عسى 
ربکم4 وقد حمّق الله رجاءه» فأهلك فرعون الطاغية الجبار وأتباعه» وملّك بني إسرائيل 
أرض مصرء ثم جاء التفصيل لما حل بقوم فرعون من البلايا والنكبات» والقحط والجدب» 
والطوفان والجرادء ليكون ذلك عظة وعبرة للطغاة» فقال سبحانه: «ولقد كَمَذْنَا ءال وْعَوْنَ 
لَب وقي مى الَمرتِ لمم بَدَكَرُونَ4 اللام للقسم أي واللَهِ لقد ابتلينا فرعون وأتباعه» 
بالقحط والجدب» وهو المعبّر عنه بالسنين» كما ابتليناهم بإذهاب الثمار من كثرة الآفات» 
زيادة في القحط. لكي ينتبهوا إلى أن ذلك بشؤم فرقم ومعاصيهم» ويتّعظوا وينزجروا عما 
هم عليه» من العْتوّء والظلم» والفسادء لأن الشدَةً ترة ا وتجلب الخشية والإنابة! ! 
فأما أهل الشقاء» فلا تنفعهم إلا صيحة العذاب» ولهذا بين تعالى أنهم مع كثرة لخن 
والشدائدء لم يزدادوا إلا تمرداً وکفراًء فقال سبحانه: «وَإِدًا جَادَتَهُمُ اة كَالُواْ لا هدو وإن 


ت سر NESE BE GE‏ إِنَمَا طیرهم عند اه ول ڪهم لا يمک لمن أي فياذا 


17# 


بكم 


(0 


> عو جد واا 


۳۹٤ 


و فو 











3 
=2 








77و00 7 





معام f‏ وز ملي 


- مَهُمَا أا به ٤ي‏ لتر نحن لك 


سانا حلم الط اطوَانَ E‏ والقَمَلَ وَالصَّمَاجَ وَلدَمْ 
شعن وکوا قو يت © وَلَمًا 


برعل 


۾ نا ر كعك مك3 بن قنك عل و 


a 








جاءهم الخصبُ والرخاءء قالوا: هذا من أجلناء ونحن مستجِمُون له» ولم يروا أن ذلك من 
فضل الله عليهمء وإن جاءهم الجدبٌ والبلاءُ. تشاءموا بموسى ومن معه من المؤمنين؛ 
وقالوا: ما أصابنا ذلك إلا بشؤمهمء قال تعالى رذاً على سفههم: ألا إنما طائرهم عند الله 
ولكن أكثرهم لا يعلمون) أي ما أصابهم من شرٌ وبلاء» إنما هو بتقدير الله وقضائه» بسبب 1 
كفرهم وإجرامهم؛ لا بشؤم موسى» ولكنَّ أكثرهم يجهلون حكمة الله وتدبيره دالوا مما |م 
ابا بو من ءاي اسر 35 قَمَا 2 َك بمؤينيرت 4 أي قال قوم فرعون لموسى» بعدما رأوا من 
الآيات الباهرة: أي شيء تأتينا به يا موسى من المعجزات» لتسحر بها أعينناء فلن نؤمن 
بنبؤتك»ء سمُوا تلك الخوارق «آيات» على سبيل السخرية والاستهزاء» لا إيماناً بهاء ثم 
جعلوها من قبيل السحرء مبالغة في العناد والضلال. 

قال تعالى مبيّناً عاقبة أ أمرهم: : ا عم اومان وَأَجْرَاد وَالْقُمَلَ والصّفَامٌَ لدم نت 
|| قصلت مَسَتَكروا وکوا وما ربت( أي فآرسلنا عليهوء عقوبةٌ لهم على جرائمهم: السيل 
| الدافق» الذي خرَّب مزارعهم وبساتينهم» وقضى على الثمار» (والجراد) الذي حَصّد ما بقي من 
الزرع والنبات» (والقٌمّل) أي السوس الذي نخر لهم ما جمعوه من الحبوب» (والضفادع) 
|| حتى ملأت بيوتهم وطعامهم» وكانت تدخل عليهم كالذباب» لا يستطيعون التخلص منهاء 
4 ع دو e‏ وليت اس عليهم خو أفواههم ؛ و أي اریت اا 


1 













0001 





1 ا کے إلى مط اقاب ومع ذلك اک کی الإا اي لوقا 
|| قال بعده: #فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين» أي تكبّروا عن الإيمان بالله ورسولهء لغلوهم في 


ری عم ر er:‏ ع جر ا 5 ی ارس عول ؛ لير اعد br‏ 0 
وما و عَلَيِهُمٌ الجر الا ری دع نا ربك يما عهد عند لبن كشفت عا الجر ١‏ 


۴۹ ظ 
Re‏ سعد ورت > كح 7 ع 


ف َ 1 اد © کا معنت عت 


م 


رچ 


٤ َيِا 58 عا‎ E 


زرح ع لر سے ے eka Ee‏ 3 2 
8 مر الارض ومعلرد . يا 


و ار عل ر 3 
بك الحسئ عل سرك يل يما 
ر الل م س 4 





کر سے 


َمؤْمِنَ أكَ وَلَْسِلَنَ مَعَلَك بح إِسريّهيلَ4 أي وحين نزل بهم ذلك العذاب المهين» استغاثوا 
بموسى في كل مرة من وقوع المحنة» » فقالوا يا موسى ادع لنا ربك» ليكشف عنا البلاءء حدق ها 
أكرمك به من النبوة» ثم قالوا مؤكدين الوعد: ونقسم لك بالله» لئن رفعت عنًا العذاب» لنصدّقنٌ 
بوسالتاك» ولتوسان سك أتباعك مرو کی [سرائيل!1 تدعا موب ويد کد حنم اليا خفن 
العهد» قال تعالى: َا كََئْنًا عنم ار لح أجل هم بتلغوه إِذَا هم ب كود أي فلمًا كشفنا 
عنهم ذلك البلاء» بدعاء موسى عليه السلام» إلى زمن هم واصلون إليه لا محالة» وهو وقتٌ 
راا لمر اک ماترق یوی معطي حال از ا مهم غرفم فى اليد 
بام كَذَبُوأ ايتا وَكَانوا َنبا € أي فأهلكناهم بإغراقهم في البحرء عقوبةً لهم على 
إجرامهم » بسبب تكذيبهم الات آل افرع مها وعدم الإذغاة والقيوك الدعوة موس عاب 





6 جم 2 کے 


0 
| 


10 

1 . السلام» فلذلك كان الهلاكٌ لهم بالإغراق‎ ١ 
واھ الم اليرت 6ذا تة ترق الات كرتا الي برقا نوكتت كد‎ 
EAN يج وتيك‎ FF E Ee ريك الحسى عل بف إ‎ 


| يَمَرِشُوت4 أي وأورثنا بني إسرائيل» الذين كان يقهرهم فرعون ويذلّهم. أرض الشامء ا 
وملّكناهم جميع جهاتها ونواحيهاء والأرض المقدسة التي طلب موسى من فرعون أن 
يرسلهم إليهاء التي باركنا فيها بالخضب وسعة الأرزاق» وبكونها مساكن الأنبياء» وتمّ وعد 
الله الصادق لبني إسرائيل» بالتمكين لهم في الأرض بسبب صبرهم على الأذى في سبيل إلى 





424 
1 الله ء وحرَّينا ودمّرنا القصور والأبنية التي كان يصنعها فرعونُ وجماعتّه وما كانوا يعرشونه 1 
۳۹٦‏ 1 
| ججح ETT TE AAT TE‏ شوب رج ١ 1 A‏ 






سرج ححصم 


وَجَورْئا بو 
هلوا مر 1 


سے لے ررر ص 


إِنَ هتؤلاءِ متار ما هم 


ايڪ بعك 





ھت ےک 


e4 زف‎ 


جڪ 





من البساتين والمزارع » يعني أنه تعالى دمر عليهم الديار» وخرب لهم الثمارء وكلمة الله الحُسْئَى 
في قوله : (وتمت كلمة ربك الحسنى) هي وعده سبحانه لهم في قوله : #ونريد أن نمن على الذين 
استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض . . ©. 


ج صصح د کے 


وإلى هنا تنتهي قصة فرعون الجبار» مع جنده الأشرار» ويبتدىء الحديث عن بني إسرائيل»؛ 
وما أغدق الله عليهم من النعم الجسام» والآيات العظام» وما أحدثوه من الأمور الشنيعة؛ تسلية 
للرسول َة لما رآه من اليهود بالمدينة المنورة» فإنهم جَرَوْا على سيرة امان مرم اب 
السلام» لأن طبيعتهم نكران الجميل» وح الع ا فيقول سبحانه : جوزتا بى 
اقل الب قاو عَلَ قور يَسَكْنُونَ ل أضتار لَه الوا ينموسى أجعَل لآ اکا گا کہ ای 
١‏ َالَ إِنَكم فوم مََهَنُونَ 4 أي نجينا بني إسرائيل من الغرق» وعبرنا ب بهم البحر ‏ بحر القلزم عند خليج 
لس ن تووم کے متيب القن عرسي شلال اجيس ابي يي 
يعكفون على أصنام أي يواظبون على عبادتهاء ويسجدون لهاء ويعبدونها من دون الله» فقالوا 
©] لنبيهم موسى : اجعل لنا صنماً نعبده» كما لهؤلاء أصنام يعبدونها!! وهذا القول منهم يدل على غاية 
Ê‏ السّفه والجهل» وكأنهم استحسنوا عبادة الأصنام» ولهذا رد عليهم موسى بقوله: «إنكم قوم 
تجهلون) أي إنكم حقيقة قوم سفهاء جهلة» لا تعرفون عظمة الله وجلاله!! تعبّب موسى 
[] من كلامهم القبيح» فوصفهم بالجهل المطلق» بعدما شاهدوا الآيات الكبرى» وأكده ب «إنَ) 
89] المفيدة للتأكيد. لأنه لا جهل أعظم مما رأى منهم ولا أشنع » ثم زادهم في التوضيح والبيان 
أل فقال: #إنَّ مول مر مَا هم في ول ىا كانوأ يَمَمَنُورت4 أي إن هؤلاء الذين يعبدون تلك 
||| . التماثيل والأصنام. مدمْرٌ وهالك ما هم عليه من الدين الباطل » يعني ني أنَّ الله تعالى يهدم دينهم الذي 
| هم عليه عن قريب» ويّحطم أصنامهم فيجعلها فُتاتاً» وكل أعمالهم في خسران» فن | 


عد ام سج م لري عب 


1 أصنع لكم مثل ما يعبدون من الأوثان؟ َل أَغَيرَ أله يم إِلَهًا وهو فلكم عل اكيت » أ 





1 
١ 












= Eg mgs 


TELET 


4۷ 


ج کھ ے عجو اح E RE‏ | ج 


7 خرس ییو 

















ْ أي قال لهم موسى موبخاً لهم» ومنكراً عليهم طلبهم: أ 


م بج عر ثم ساس ص ا 2 ا 2 اڪ ر ع ےا ريسم سار 
د کڪ من َال فرعوت يسوموتتم سوء الْعذَابٍ يلون بساكم 
ج ور ت ر و وب 22 ر اح اه الع ام کج مرس ري ر 
وون سا کہ وف ذلحكم بل من ربكم عَظِيِعٌ ۵® 2 وواعدنا 


3 
5 ا کی ا ر 


0 کک ماع ماع ع عر . سے سے کے عر ت کے 2 
موی تَلَدِيت لیل وانممتها بِعَْرٍ هَتَمّ ميقت ري أتبويت ليله قال 


سضَ 0 م ڪا ع کی ات م اواج س ر سے اتا 
موس لایو هدروت آخلقنی في قوی وَأصَلِحَ ولا َع سي الْمُنييقَ 9© 


ست کے ہے 


3 


طلب لكم معبوداً غير الله تعالى؛ 
المستحق وحده للعبادة؟ والحالٌ أن الله أكرمكم» وخصّكم بنعم جليلة لم يعطها غيركم؟ 
وفضّلكم على أهل عصركم وزمانكم» فكيف تقابلون هذه النعم بعبادة غير الله؟ نبّههم موسى 
عليه السلام على سوء مقالتهم» حيث قابلوا النعم» بطلب عبادة أخسٌ شيء» وهي (الأوثان 
والأصنام) التي جاء الأنبياء جميعاً لهدمهاء ودعوة الخلق إلى عبادة الحق جل وعلا. 


2 عط برص ےق عير 


وة اننم ين “ال فزعت سروڪ هوه ادا بقلو نكم خي يساوم ون 
دْلِحكُم ب5 ين رُم عَظِبمٌ) أي واذكروا يا بني إسرائيل» نعمتي الجليلة عليكم 
بإنجائكم من فرعون الطاغية الجبار وزبانيته» الذين كانوا يذيقونكم أشدّ أنواع العذاب 
وأضوأه» وذلك بتذبيح الذكور من أبنائكم» واستبقاء الإناث للخدمة؛ وفي هذا العذاب 
اختبار وامتحان لكم عظيم» وقد نجاكم الله منه أفلا تشكرونه؟ . 


چت 


ثم ذكر تعالى مناجاته لعوسى» ققال سبحائة: عتتا موس ویڪ لكل تمتها بعر فم 
ميقت ریب أربت لیل وَقَالَ مون ليو هدروت انلق في قوی وصح و تيم سيل الْمُنيدِ» 
أي وعدنا موسى لتكليمه ومناجاته ثلاثين ليلة» وأكملناها بعشر ليال» فتمت المناجاةٌ له بعد أربعين 
ليلة» وقال موسى لأخيه هارون: كن خليفتي على بني إسرائيل» إلى أن أرجع إليهم من جبل 
الطور» وأصلخ أمرهم» ولا تسلّكُ طريقٌ من دعاك إلى غير ما يرضي الله! ! والمقصود تحذيره من 
مسايرة أهواء المفسدين . أما سببٌ تأخير المناجاة» إلى تمام أربعين ليلة» فهو ما روي أن موسى 
عليه السلام» صام ثلاثين يوماً استعداداً لنزول التوراة والمناجاة» ولمًا أتمٌ الثلاثين» شعر بتغیر 
رائحة فمه فاستاك» فأوحى الله إليه : أما علمتٌ يا موسى أن ريح فم الصائم أطيب عندي من ريح 
المسك!؟ فأمره أن يزيد عشرة أيام » فأصبحت تمام الأربعين. 








کے 


7 
١ 





وما جا موسن لییقتیتا ولمم رم قال رت أرؤه أنظر یت 6ل أن تن وليب أندر إل اَل 
إن أَسْتَمَرَ مانم سََوْفَ رَقّ» أي ولمًا جاء موسى للوقت الذي وعدناه فيهء وهو تمام 
أبعي يوا وجا وة وكلمدة .من عب وة لعن من اة ال موسي اا رتا 
أرني ذاتك المقدّسةء لأنظر إليك وأراك!! طلب موسى رؤية ربه بعد سماع كلامه» لغلبة 
شوقه إليه» ظناً منه أن الرؤية في الدنيا ممكنةء فقال له ربه: إنك لا تستطيع رؤيتي في الدنيا 
بيده الغين الثافة: :ولكق عاتجلى الما هو أقوى ميك وهي الجبلة قان كنت الل كانه 
ولم يتزلزل ولم يتفئّت؛ فعند ذلك يمكن أن تراني» وإلاً فلا طاقة لك. فنا َل رَه 
لجل جسم كا وََرَّ مز صما أي فلما ظهر على جبل الطور» من نور ربٌ العزة 


الخال عقدان الختصى من الب تنثت الجبل فصان قرابا» وعد موسى مخضا عليه م ( 


E ٤ : :‏ 1 
ا 0 3 3 5 5 : ,2 ش (ثظ 
ركرة 222 و CES‏ 
کا د ألنزييت @ ١‏ 
| 
1 
3 


ول عا حتيقاه قال ابن عباس ما تجلى مد سبحائه للجيل إلا قذر الس كار الجبل 

تراب وخر موسى مغشياً عليه» وفي الحديث الشريف : «أن النبي ية قرأ هذه الآية: | 
«فلما تجلى ربه للجبل. . » الآية» فأشار ييه بأصبعيه هكذاء فوضع طرف إبهامه على أنملة 

الخنصرء فساغّ الجبل» وخرٌ موسى صعقاً» أخرجه الترمذي» ومعنى (ساخ الجبلٌ) أي تطاير 

فصار ذرات وتراباً متنائراً» من هيبة جلال الله. 


| 
BORE 

غشيته» قال سبحانك يا رب أي تنزيهاً لك عن أن يراك أحد في الدنياء تبت من الجرأة 
- على طلب ما لا ينبغي» وأنا أول المؤمنين بعظمتك وجلالك!! ولا ينافي هذا رؤية (ثظ 

المؤمنين لربهم في الجنةء لأن المنفيٌ إنما هي الرؤية الدنيوية» أمّا في الآخرة» فهي 
- حاصلة لكل من يدخل الجنة» بالنص القاطع «وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة» وقد 7 
وردت الأحاديث المستفيضة الشهيرة بثبوت الرؤية» فإن الله سبحانه يعطي أهل الجنة» من ا( 








۳۹4 1 


77 رسای 


f‏ ل اص سس لے م لج لے کے سے اسا وت م و ر ٠‏ مج كن 
سَأوريك دار القسقين (40) سَأصَرِفَ عن 0-7 ألذين ‏ روت فى الارض 


1 

1 

کر آل وان ا ل ا ر ل ا | 
د ع کے ا | 2 م 

| 

1 





لقال لموس إن أسَطْفَيِتُكَ عَلَ الاس برِسْلق وَيَكلَِى خد مآ مآ ایك وک رتت لشن 4 أي 
قال الله عر وجل تسلية لموسى وتأنيساً له: إن كنت منعتّك الرؤية» فقد أعطيتك من العم 
العظام ما يكفيك» فقد اخترتك على أهل زمانك بالرسالة» وخصصتك بالكلام بدون 
واسطة» فخذ ما أعطيتك من شرف النبوّة والحكمة» واشكر ای ن ال العظام . 
حي ل أ يروس ايم وَتَفْصِيلا لڪل عو هَحْذْهَا يفو ومر هَوْمَكَ 

يدوا بأغسياً سأري دَارَ الْفسِقِنَ4 أي وكتبنا لموسى كل شيء» كان بنو إسرائيل محتاجين | 
إليه» من أحكام التوراة» إرشاداً لهم لطريق السعادة» وتفصيلاً لأحكام الحلال والحرام فيهاء وقلنا ١‏ 
له : خذ ما في الألواح بجذ وعزيمة» واجتهادٍ ونشاطء وأمر بني إسرائيل على الأخذ بعزائم ا 


f 

( 

f 

( 

١ ٠‏ س ن ا 

الطاقة والقدرة ما يجعلهم يرون ربّهم بأم أعينهم » ولا عجب في هذا فإن الله على كل شيء قدير!! . 

| 

1 


الأمور!! سأريكم منازل أعدائكم الفاسقين» و4 جا رو حلي > ونيد ام ا 
لفسقهم وفجورهم؟ ليعتبروا فلا يكونوا مثلهم ماترق عن تاي الي بتكت ف الأض يقر | 
8| احق ون يروا كُلَّ ءاي لا بوا يبَا4 أي سأمنع الرس ج فوم ا فلا ينتقعرن ١‏ 
ولا يتّعظون بآيات الله التنزيلية والتكويئية»› لكفرهم وتكبرهم» وإن يشاهدوا كل معجزة 
ربانية لا يۇمنوا بهاء > لتكبرهم وعنادهم» والصرفٌ عن فهم معاني الآيات جائرٌء لأنه إنما 
حدث بسوء اختيارهم» والممنوع إنما هو الجبرُء كما قال سبحانه: «فلما زاغوا أزاغ الله ا 
سينك ود > ا کک کو ی ب ع ا وضرف قليّه عن الهقدق 
مله ا سيل اد ۷ کیو کیا وه ا 2 کيل سیل الي دو سبيلاً» أي ؤإت يروا 


اس 


300 


1 محيورع حج يو عر حو e‏ “رخ ھب 


بلطل غزإل بال“ 


20 5 ر n‏ ار ره سيار ار کے ا 

دَلِكَ بام کدوا پاتتا واوا عا عَنِنينَ © رایت كَدَّوا ایا 

و مت ا اسح دج 6 ورور ست رع ماع سے ر ل عع را ا 

وَلِقََكءِ الاخرة حبطت أعمدلهم هل زوت ِل -8 نو ل EE,‏ 
من 


ع6 
رماعو 


ا د ترصو قرو بق ایک جا جنك ا وار ار 
ر ل و مين سىس 4 .م سے رار 
وا آم لا مھم ولا دسم سلا اندو وكا لبيرت © 


ره كدب 





طريق الهدى والصلاح؛ لا يسلكونه ولا يتوجّهون إليه» وإن يشاهدوا طريق الضلال |م 
والفسادء اختاروه لأنفسهم مسلكاًء لموافقته لشهواتهم الحيوانية» وأهوائهم الباطلةء ظدَّلِكَ 
با كَدَّبَأ بايا واو عَنْجَا عَينَ4 أي ذلك الانحراف عن دين الله وهدايته» بسبب أنهم 
كبوا بآيات الله فلم يؤمنوا بهاء ولم يلتزموا بأحكامهاء وغفلوا عن هذه الآيات التي بها سعادتهم» 
يت لآ يععظون بها ولا يععبرؤة #والزيت كا يفلا و ارو حك احق || 
جروت إلا كا كَانُوأْ يَسَمَنُوْرتَ» أي والذين كذّبوا بالقرآن» وكذّبوا بلقاء الله في الآخرة» ولم 
يؤمنوا بما وعدهم اللَّهُ به من الحساب والجزاءء هؤلاء الأشقياء بطلت أعمالهم الخيرية التي 
عملوها في الدنياء من إحسانٍ» وصلة رحم» وصدقة» وذهب ثوابها لعدم الإيمان!! ولا يُجزون 


o O- 


.ا 


ے۰ 


ولا يعاقبون» إلا بما كانوا يعملونه من الكفر والمعاصي! 1 
فقال سبحانه Th‏ کار و4 أي جعل شو إسرائيل : 


جسداً لا روح فيه» صيّروه إللهاً فعبدوه من دون الله» والعجل ذكرٌ البقر #له خوار» أي 
صوتٌُ كصوت البقرء وقد اتخذه السامريٌ من الحليٌ» وقد احتال بإدخال الريح فيه» حتى 
كان يُسمع له صوتٌٌ كصوت البقرء فكانوا كلّما خار سجدوا له» وإذا سكت رفعوا رءوسهم |ام 
تر يوا ام 3 تان ول جرين ميلا اة را يمت تفريم وتوبيح لهم 
على فرط ضلالهم» وإخلالهم بموجب العقل» والمعنى: كيف عبدوا العجل» مع أنه ليس 
فيه شيءٌ من صفات الخالق الرازق؟ فإنه تمثال لا يملك قدرة الكلام» ولا قدرة هدايتهم إلى 


.8 
| طريق السعادة» فكيف يُتّخذ إلها ويُعبد من دون الله؟ ثم كرر التوبيخ والتشنيع عليهم فقال: | 


من الحلىٌ التي صاغها لهم السامريء من بعد ذهاب موسى إلى الطور لمناجاة ربه» عجلاً | 


AL REAR RES ت‎ 


= 


#اتخذوه وكانوا ظالمين 4 أي لم 0 بعقولهم› وإئما عبدوه واتخذوه إلا وأقدموا على 


e 


a‏ حث مو ححه سے ده حم کے و هك e‏ ج 

















ڪا 


اهر 


7 عراس یرو 


1 


ا ن کے کے کک کت ڪڪ ير ي و 






ت َأ 


E E SA لزيد ا‎ 


14 35 ا کیو .ين :یی ایی ا 7 
د بق تيد کج 1633 اة ات ان 
وت الك و لى - لتر الاي 


8-5-3 


3 


کے 


ما أقدموا عليه من المنكرء لأنهم كانوا ظلَّمةٌ فُجَرة» دأبُهم وعادتهم الظلمٌ؛ فليس ببدع منهم 
هذا المنكر الفظيع! ١‏ 


ع ل ده 


مو ا شو وت أنديوخ تتآنا ائھ قد خلا فليا تين ل ع يثنا ديقي نا ڪون 
مرب لْحَسِرِنَ4 لما عادوا إن رشدهمء وشعروا بجنايتهم الكبرى› ندموا على ما فعلواء 
واشتد ندمهم وحسرتهم لعبادة العجل» وسوا ضلالهم تنا وَاضكا: حتى كأنهم أبصروه 
بعيونهم» قالوا معترفين بذنبهم» ملتجئين إلى ربهم: لئن لم يتداركنا ربنا برحمته» ويغفر لنا 
ذنوبناء لنكونن من الأشقياء الخاسرين» وهذا اعتراف منهم بالجريمة» وإقرار بالخطأء ولفظ 
#سقط في أيديهم؟ كناية عن شدة الندم» يقال لكل خائب في عمله: سقط في يده» فإن 
العلا المسحسر يعض نة تدا ولا رج موسق إل قوي عَصْبْنَ اما قال يسما لفون من 
بعدئ اة ا 1 أي ولمًا 0 موسى من المناحاة» إلى بني إسرائيل» وهو غضيان 
مما فعلوه من عبادة العجل #أسفاً» أي شديدٌ الغضب» وشديد الحزن» لأن الله تعالى أخبره 
بما فعله بنو إسرائيل» ذال لقو عا اجره وان عي من جراد العمل» هل عجليم 
عن ارركم وهو انتظار نبيكم موسی لی يرجع ام «وألقَ ا الألواح وأ وَأَعْدَ برأس أيه 
يرم إل قال أن آم إن ألقوم اعفن وما يقتلوكنى َلَا اتيت وت الأهد د ولا جلى مع 
لمر َلطَِينَ4 لما عاين موسى عليه السلام قومه»› وقد عكفوا على عبادة العجلء 
الألواح فكسرهاء لما عراه من شدة الغضب» وكان عليه السلام سريع الغضب» يغضب لله 
في انتهاك محارمه»› واحذ تشن رأسن أحية (هارون) يجرّه إليهء ظئاً منه أنه قصّر في كقهم 
عن ذلك» ولم يقصد بذلك إهانته» بل اللوم على التقصيرء فعل ذلك بأخيه لأنه لم يتمالك 


کے 


ہے ہے سے لج 


ا ب 


سے 


ڪڪ 


2 


R‏ جح حصت 








عر تر هم ر ص 


َي دوا لجل بل سا ت 0 9 


0 لِكَ رى لْمَفَمَرِنَ (0) ولذ عا يي ئر ا بعدها وءامنوًا 


ع 


وا یکا لوڈ كيسة (© ولا سكت عن ا لتت أنه 


فأنا لم أقضّر في نصحهم» فلا تفعل بي ما يكون سبباً لشماتتهم » ولا تعدّني في جملة هؤلاء الظلمة 
الأشقياء لارو عي راا 1 اک اتح لی قر أعيه الما إلى رر رَبَ أعيفرٌ لي 
ونی وَأَدْعِلْنَا ف ريف وَأَنتَ نحم م الأحِيرت* أ أي قال موسى: يارب!اصفحعني 
وسامحني فيما حدث مني في حقٌّ أخي» واصفح عن أخي» ly E‏ مسري 
ما على أنفسنا!! استغفر عليه السلام لنفسه ليرضيّ أخاه» ويُظهر للشامتين رضاه عنه» وذلك بعد 
أن تحمّق له براءة أخيه هارون عليه السلام من التقصيرء > ثم أخبر تعالى عمًا نال أولئك الأشقياء 
الذين عبدوا العجل؛ من الغضب والعذاب؛ فقال سبحانه: < أن نذا ليجل سَينَامَ 
قت ين َيه وز لي اليو الذيا مَكَدِكَ ترف المقأة أي إن الذين عبدوا العجلء 
واتخذوه إلهاً من دون الرحمن» سيصيبهم في الآخرة عذاب عظيم» وغضبٌ من رب العزة 
والجلال» على جريمتهم المنكرة» وينالهم في الدنيا الذل والهوان» وكذلك نجازي كل من افترى 
اللي حلى 181 11 فج الي نال بتي إسرائيل» قور 00 تعالى لرل ترم سح كل 
البرئء م منهم المجرم» كما قال سبحانه قرییا إلى بارت فاليا الفسكم» وأما الدَلّةَ فقد 
| لاز مهم الذل والصّعْارٌ إلى قيام الساعةء ولي عَمِنُوا ألسَيعَاتٍ تُر ابوا ين َيِا وَمَامَنوَا إِنَّ 
8 ربك من بعدِها لَعَفُورٌ حي # أي والذين عملوا القبائح والمعاصي» ثم تابوا توية صادقة 
ورجعوا إلى الله» واستمروا على إيمانهم وصدقهم» فإن ربك يا محمد عظيم المغفرة» واسع 
| الرحمة» دم موقيس البشارة للمدتبيق التائيين 


ا 
1 
في فّختها هدى 
0 
۱ نداء استعطافٍ وتر خم إن هؤلاء قهروني واستذلوني» وقاربوا أن يقتلوني حين نهيتّهم عن ذلك› 
| 


ر ر 


حي راو ر 


١‏ هبون 4 ا ولما سكن وهدأ غضبٌ مو سىن باعتذار ا وتوبة قومه»› خخ د الواح زا 











سے ود جيجح عت EÛ‏ 


ر 








نے ہے س 00ر1 - د م ا ووو تی کر ع ت سے س 0 
وار مزمئ قومم سبعين رجلا أميقينا فلم ا اة قال رب لو شنت 


اکم ين بل وی دكا يا ممل الها من إن هى إلا ِتنك تل يا 


سر سل سرصم 2 اك چ 2 وى ا ري صر ا 0 اس 
من فشا وتيف من كا أنت ا ماوت ڪر لم فت © 


ل اسه 


ع ر 





ة> ےک 


التي كان ألقاهاء وفيما كتب فيها ونُسخ» هلاي الحو ورحعيةٌ التقلق: » بإرشادهم إلى ما فيه 
الخير والصلاحء الحاتنين من ربهمء الذين يخشون عقابه. . وفي الآية استعارة لطيفة» 
مسعشعر جبالها كل عن 3333 حلاوة البيان والفصاحة» فقد شبّه الغضبّ بإنسان يرعد 
ويزمجر» يريد أن يبطش بخصمه» وصوته يرتفع عالياً طالباً الانتقام» ثم اختفى ذلك الصوت 
سكت وجلا عن اليد فى اقم ا اسمن موی اوی ويا الل تأجل | 
هذا التصوير الفنيّ البديع!! 


ٍعار موی قوم سیون رک لقنا ملا دنهم اليِمْمَهُ هَل رب لو سِنْتَ هلهم ين 

یً4 أي اختار موسى من قومه سبعين رجلاًء ممن لم يعبدوا العجل» للوقت الذي حدّده 
الله له للاعتذار» قأخل سبعين من خيارهم لينوبوا عن قومهم» فلما وصلوا الجبل» طلبوا 
رؤية الله عر وجلٌء فرجف بهم الجبل فصيقوا وماتواء فلما رأى موسى ذلك» قام يدعو الله 
ويبکي» ويقول: يا رب ماذا أقول لبني إسرائيل إذا أتينّهم› وقد أهلكتٌ خيارهم؟ لو شتت 
يا ربٌ أن تهلكنا قبل ذلك لفعلت» فنحن عبيدك وتحت قهرك» تفعل بنا ما تشاء الا يا 
قعل السَمَهاءٌ ی إن ھی إلا فنك تل يها من كاه وتيف من کا 0000| 
وت حي التفيك€ أي أتهلكنا يا رب بطلب هؤلاء السفهاء رؤيتك؟ والاستفهام هنا 

للمععطاف والعقلل ٤‏ كانه يقول: لا تعذبنا يا رب بذنوب غيرناء ما هي إلا محنتك 
وابتلاؤك» تمتحن بها عبادك» تضل بهذه المحنة من تشاء» وتهدي بها من تشاءء أنت 
يا رب ناصرناء والقائمُ بتدبير أمورناء فاغفر لنا ما قارفناه من الخطاياء وارحمنا برحمتك 


7 ا د 


3 


کے کے م ل e‏ 


الواسعة» وأنت خير من سر وغفر. قال المفسرون: أمر الله موسى أن ا ا 
من خيار ب: بني إسرائيل» ليعتذروا على ما كان من القوم من عبادة العجل» وهذا الميقات 
الذي لدو الله له هو «ميقات التوبة» لا ميقاتٌ المناجاة والتكليم؛ فاختار منهم سبعين» فلما 
أتوا ذلك المكان قالوا: لن نؤمن لك يا موسى حتى نرى الله جهرة» فأخذتهم الصاعقة 
فماتواء فهذا هو سبب موتهمء وتعوة بالك من بق اليهوذ» فإذا كان هذا E.‏ 


n‏ > سه 


> وص 


aT: 
ا ا‎ AA SA Ar 


لهل 




















ع ججح جرج خخ ے 


6 


ف الخ 1 هنتا إِلَكَ نا 
اسا ارش ريخت کل ر دا و 


00 


E |‏ 1 لرَكَرة وَالَدنَ هم ايا بيشت ê‏ لين يعو 





اسيل الق الس اَی سيم كديا ف هم فى سن وَالإِييل 
ا ا ع 


ه-> هد 





فكيف حال الأشرار منهم؟!! لكب لنا فى هذه الا حستَة وَفي الخ إا هدا اك قال ها 
عدا ایب يد من 20 التشكى تيك ل 4332 جاذا من کس ما موی عليه 
السلام» أي اجعل نا فى الدنيا حياة طيبة » م التوفيق والطاعة» وفي الآخرة سعادة وراحة» 





مس ڪڪ هك 


في جنة الخلد والنعيم» فإنا قد تبنا ورجعنا إليك من جميع ذنوينا! ! 





قال الله جواباً له: أمّا عذابي فأصيبُ به من أشاء من عبادي. وليس لأحدٍ الاعتراض 
عليّء وما رحمتي فقد وسعت جميع الخلق ڪت لِلَدِنَ يمون ووت الزَكَرةٌ وَالدبنَ 
م ا ةة أي سأجعل هته الرسمة في الآنفرة» -خاصة بأهل الايمان::والتقرى» الذين 
يتقون ربهم باجتناب الكفر والمعاصي» ويؤدُون زكاة أموالهم» عن طيب نفوسهم» ويصذقون 
بجميع الكتب والرسل» ولا يجحدون شيئاً من آيات الله» ثم زاد في التوضيح والبيان» 
لهؤلاء المستحقين لرحمة الله فقال: ايب يتََمُوتَ ألرَسول أل آلأرے اَی دوم سکوب ( 


کک 





١ 


5 ر سي لل 


عِندَهُمَ في التَوْرَسةٍ وليل انف َِلْمَمْرُوفٍ وَيَنْبَلهُمَ عن لكر وميل لهم لطبت ورم 
لَه عَلَيْهُمٌ ألْحَبيِتَ » أي يتبعون خاتم الأنبياء والمرسلين («محمد بن عبدالله» النبيّ العربي الأمي» 
الذي لآ يتراب ولا يكنب وصمّه تعالى بالأميّة > لتظهر المعجزةٌ فيه على أكمل الوجوه» وهي صفة 
مدح» فإنه لم يخط حرفاً» ولم يقرأ كتاباًء ثم أتاهم بهذا الكتاب المعجز من عند الله؛ وأوصافه ا 





مذكورة ذف كي العوراة والإنجيل+:ووسالعه طلخم في الآمر يكل شيء مسعحسين» والبهي عن كل 
کے ی ويحلٌ لهم اللذائذء ويحزم عليهم الخاد كالخنزير» والعقارب» والخنافس» 
وسائر المستقذرات ‏ وَيْصَعٌ عَنْهُمْ ضرم وَالَخَعْدَلَ الى کات عَكَهِزْ» أي يرفع عنهم التكاليف 





0 


NNT TE‏ عر E O TST (ST EST‏ و ن 





7 


em ر‎ 7 


1 لع ر كرس م 
8 و عي يه ا( 
و 9 55 ر رسيس حرص الوك ارم 5 5 و مص 2ے 
د بيات ل لآ لله إلا هو يجي وَيْمِيثٌ كتَامِنُوا بال 
شرم 


0 روي د ر 
اله ی 8 


52101 





القصاص دون الدية فى القتل» وأمثالٍ ذلك مما فيه عناء ومشقة» وقد جاءت الشريعة 
الإسلامية» برفع جميع تلك الأثقال» كما قال يكِيِ: ١بُعقتٌ‏ بالحنيفية السمحة السهلة» رواه 


سرا تر ر 


ابن جرير . اديت ءامنا پو وعرروه ونصروه واتبعوا لبر الى َل مم اوک هُمُ َلْمَيْلحُونَ 4 


أي فالذين صدَّقوه» وآمقوا يرسالتة» وعزّْروه أي عظموه ووقّروه» وقاموا بنصرته على جميع من 
عاداه» واتبعوا القرآن المجيد. والشرع الإسلامي الحثيف» الذي جاءهم به من عند الله » هؤلاء هم 
السعداء» الفائزون بكل محبوب» الناجون من شدائد وأهوال يوم القيامة . 


1 
الشاقةء التي تشبه الأغلال» كقتل النفس في التوبة» وقطع الثوب من أثر البول» ووجوب 
î‏ 
1 


فن ينان با الاش إن شرل ائ إتحكم جیا ازى م ملف الوت لاض 
3 إل إل غر ي ي هذا بيان لعموم رسالته إلا إلى ب جميع الخلق» أي قل يأ 
1 محمد لجميع الناس: إني رصول مخ عاك الله» بعثني الله ف چا وربي الذي 1 
أرسلني هو المالك لجميع الكائنات» مالك السموات والأرض» بالخلق والإبداع» لا 
ولا معبود بحقٌ سواه. وهو الإله القادر على الإحياء والإماتة» لا ما تعبدون من أوثان 
وأصنام لقابو بام وشوو لبي الذي الى بویت باو ولتو فآمنوا بهذا الإله 
| الجليل» ورسوله خاتم النبيين» النبي الأميّ صاحب المعجزات» الذي لا يقرأ ولا يكتبء إل 
الذي يُصدّق بما أنزل عليه» وعلى سائر الرسل قبله من الوحي الإلهي تيء لَڪ 
دود أي اسلكوا طريقه وشرعه» في كل ما يأمركم به أو ينهاكم عنه» لكي تهتدوا إلى || 
طريق الجنة! . | 


دو الي وب علو ليا ذكر تعالى المنحرفين من بني 


اذك 


ا س جک رسع > جح مح || ھر 





ر > صر عل ای ا E‏ ع K١‏ - 2 3-4 7 ت 
متهم انی عة ,ااا أمما اوتا إل موس إذ استسقلة 
م 2 ع سے ت ارفا سر صل سے ع 5 و« ب ر چ کے 
فوم آي أضرب بماك الجر ..تابجست ينه أئننًا عشْرَة عَينا 
م م سر 
علتهم الب 
سر سر عر عط رارم ی عت ا ع ص مانن انام رس 
وََلسَّلْوَى ڪلوا من طَيْبتِ ما رزفدات وما اظلموتا ولدكن ڪاو 


روء لع ل سر بحل 
اشم يليت @ 


/ 
ال 


me WW WT AW A يجححح(لى 2 7ج‎ 


ص عل عن س ر ر 2 سر یو رص کر را سے 11 
ز: لنا 
ترك 


قَدَ عَم ڪل أناين سرهم وَطَلَلا عَلَيهِمُْ الْعَمم و 





والعاصي» والمهتدي والضال» أي ومن بني إسرائيل» جماعة مستقيمة على شرع الله » 
يهدون الناس بدين الله الحقّ» وبالعدل والحن يحكمونء. لا يجورون ولا يظلمون» وهو 
)) ثناء على من استقام على أحكام التوراة من اليهود ومهم انق عَدَرةَ ًا أا 
0 
ا 


| إسرائيل عن طاعة الله. ذكر بعده أن بني إسرائيل ليسوا بدرجة واحدة» ففيهم المطيع 
١‏ 


عم مرت 0 وه 2 حت 


ريسن قا تق از هة تمك اب اقرب کد انكر کن ب اننا عدر 
عي 4 أي فرّقنا اليهود فجعلناهم قبائل شتى» صيّرناهم اثنتي عشرة فرقة» ليرجع أمرٌ كل 
قبيلة إلى رئيسهم» ليخف أمرهم على نبيّهم موسى» لثلا يتحاسدوا فيقع بينهم النزاعٌ 
والقتال» والأسباط هم القبائل من أولاد إسحق بن إبراهيم» وأوحينا إلى نبينا موسى» حين 
أصابّ قومّه العطش» وكانوا في الصحراء» أن يضرب بعصاه الحجر» فضربه فانفجرت منه 
انتا عشرة عيناًء بعدد الأسباط والقبائل؛ َد عَلِمَ ڪل اناس رهم وتا عَليْهِمُ َنَم 
وارلا عَليْهِمُ الڪ لوئ ڪا ين يبت ما رڪم وَصا ظلموا وکن ڪاو 
الجن کل أي قذ عست كل قبيلة سقي» عيكهم النخاصة به :وهذه إحدى 
معجزات موسى عليه السلام» حيث تفجرت ول الماء الدافق» من حجر أصمَّ» گنی 
القبائل» وجعلنا الغمام يسترهم من حر الشجس وهم في الصحراءء ويسير معهم حيث 
سارواء وأكرمناهم برزق شهيٰ هنيء ١‏ وهو «المنٌ» ينزل من السماء على الشجرء فيجمعونه 
ويأكلونه» و«السلوى» وهو طير لذيذ اللحمء وقلنا لهم: كلوا من هذا الشيء الطيب اللذيذ» 
فكفروا بهذه النعم الجليلة» وما ظلمونا بذلك» ولكنْ ظلموا أنفسهم» حيث عرّضوها لعذاب 
الله الشديد! . 





0¥ 


a hi 


کے کک کے 














1 
¥ 
O‏ 
ع | 
شر 


7 سرا 


مسد Se‏ کے 


ع 7 n‏ سے 





نه جك 












"ا NNT TE‏ ع ربب جه جربب جه 5+ سح جحت 





رر 


وَِذْ قير لهم اكوا هنزو الْمَرَة ا 

ا ودا الاب شكذا ير لَكم 

© بد اليرت ظلموا منم قولا حر الى قيل. لهد فارسا 
يهم جرا مت الما ڪل تلت © تنغ 
لْقَرسَةٍ الى ڪاٽ حَاسْرَةَ لخر إِذْ د 


- 


)0 
ل 





,> ج 





تات حِيِتَانْهُمَ يوم ته ا ووم ا د 
کدلك يلوه هما كنا شد 


لك يما 


e‏ ے. 





ت 


ا 


وا قل لهم أسْكُوأ مذو اريه وَڪلوا ينها حَيْتُ شتت وقولوا هة وادځلوا 
لان يدا ف َير لَك خطيیڪ اس تاج ا Sr‏ 
سرائيل: اسكنوا هذه البلدة المباركة «بيت المقدس» التي باركنا حولها بأنواع ا 
ع وكلوا ما ت* تشتهون من خيراتها وثمراتهاء من أي مكان هق شەم وقولوا خير 
دخولكم بيت المقدس: اللهم 4 عنا ذنوبناء وادخلوا ساجدين شكرا لله تعالى؛ نمحو 
عنكم الخطايا والآثام» وسنزيد المحسنين على إحسانهم بدخول الجنان. «بَدَلّ ارج 
لتا متي ل حت البى ل تهت اتسا م يندا يت ال يما حكائا 
اكاك کے ی أ الله وكاو كلقا ب تالا اسمن بماك الج رمغلا 
يزحفون على أدبارهم» بدل السجود» سخريةً منهم واستهزاءً بأمر الله» فأرسلنا على هؤلاء 
الظالمين» عذاباً هائلاً من السماء» وهو الطاعون الذي أفناهم» بسبب عدوانهم وظلمهم المستمرء 
فقد مات منهم في ساعة واحدة بالطاعون» أربعةٌ وعشرون ألفاًء روى البخاري عن أبي هريرة أن 
رسول الله ية قال : «قيل لبني إسرائيل #وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم» 
فبدّلوا فدخلوا يزحفون على أستاههم ‏ يعني مقاعدهم ‏ وقالوا: حبَّةٌ في شَغْرة». 





َه 


gew 


RN 


۴ 





ثم ذكر تعالى لوناً آخر من جرائم اليهود فقال: «وَسَكَلَهُمَ عَنِ الْقَربَةٍ آل ڪات 


ا 3 ِد عدوت فى ألتنَبَتِ ِذْ ار حِيِسَانَهُمْ بوم 5 ا ووم ل 
شيت لا تأتيهدٌ ڪدلك لوهم يا كوأ با آي اسال :يا أيها الرسول اليهوك عن 


ےا 06 


5-01 


۹۸ 











¥ 
ا 3 
iz 3 |‏ 
سے ا 


77 رسای 





نا 


وَإِذْ الك 4 منهم 2 
کال می ا 50 عله يسفن © 


ا أخبار أسلافهم» أهل قرية «أيلة» التي كانت على شاطىء البحر» حين كانوا يتجاوزون حدود 
الله» فيصطادون يوم السبت» وهو محرّم عليهم الصيدُ في هذا اليوم» حين كانت الأسماك 
تأتيهم كثيرة» ظاهرة على وجه الماء يوم السبت» وفي سائر الأيام الأخرى لا تأتيهم» بل 
تغيب عنهم وتختفي ١‏ كذلك نمتحنهم الامتحان القاسي» بإظهار السمك لهم على وجه الماء 

١‏ في يوم السبت المحرّم عليهم فيه الصيدٌ» بسبب فسقهم وخروجهم عن طاعة الله!! اسألهم 





- 


ماقا حل بهم لعا عضتو أمر الله واضعلادوا ضح الس الم يسك 2 ال ارال وخنازير؟ 
ورذ قات أَتَهٌُ منم لم يَِطُونَ فما الله نيكم 3 لك خا كينا خالا عيب ب 


ارد 


- ل ع 


مه 





يفون أي واذكر حين قال جماعةٌ من صلحائهم : لماذا تبذلون جهدكم في وعظ قوم 
مجرمين» انتهكوا محارم الله والله مهلكهم بالخسف أو المسخ؛ لعدم إقلاعهم عمًا هم عليه 
من الفسق والعضيان!! قالوا: إنما نعظهم لنعذر عند الله بقيامنا بواجب النصح والتذكيرء 
محقم ما له رة عبطا سبي قدي الانسجرام11 قت لين كر خير الى جن أل 
هذه القرية أنهم أصبحوا ثلاث فرق : 


١‏ -فرقة ارتكبت المحظور» واحتالوا على الصيد يوم السبت. 


سد 





جح جح سے 


“f 


؟" - وفرقة نهت عن ذلك العدوان والصيد» واعتزلتهم . 


۳ وفرقة سكتت فلم تفعل ولم نَنْه» ولكنها قالت للمنكرة: لم تعظون 

قوما الله مهلکهم)؟ 
ٍْ والحاصل أن أصحاب البلدة انقسموا ثلاث فِرّق: فرقة عصت فحلٌ بها العذاب» 
| وفرقة نهت ووعطّث فنجُاها الله من العذاب» وفرقة اعتزلت ولم تقارف المعصية وسكت 
| عنها القرآن. قال ابن عباس : ما أدري ما فعل الله بالفرقة الساكتةء أنجوا أم هلكوا؟ قال 
!| عكرمة: «فلم أزل به» حتى عرّفته: أنهم قد نَجَوْاء لأنهم كرهوا ما فعله أولئك» فكساني 
| خلة؛ انظر ابن كثير. 


mm . : >جحجحصسر‎ 


۹ 


ڪج نټ ن د د | "رخ ايك 


ا زۈس ل بال 


#ححء 


به 











ساح عر ماه 


ا اورا بو ف آلب پو رت عن امعو ولشذثا لذت خلا 


ده چو ای سے 2 زره جار 50 


اال ت فلا م ونوا 


ور رارم ار 


يسومهم سوم ) 





2 عورم 


قال سنالين؟ فما سوا ما ڪا بد أنيا الِْنَ ينوت عن الشوه راعذ الدرت ظلَموا يصَدَاٍ 
تيس يما اا يَفسَقُوتَ4 أي فلمًا تركوا ما ذكّرهم به صلحاؤهم» وأعرضوا عن قبول النصيحة» ١‏ 
بين من لماي افا ی الاد فر لادی واا ا ای المتتهكين لمحارء :الله؛ 
بعذاب شديد مؤلم» بسبب فسقهم وعصيانهم . فما عو عن ما مهوا عَنَهُ فلا هج وا رده 
خَِكِيت4 أي فلما تمرّدوا وتكبّرواء وأبوا ترك ماتُهواعنه» مسخناهم إلى قردة وخنازير» 
وجعلناهم صاغرين أذلأء» مبعدين عن كل خير» والمراد أنهم بمخالفتهم أمر الله؛ عُذّبوا عذاباً 
شديداًء فلم يرتدعوا ولم ينزجرواء ولما استمروا وتمادوا في الطغيان» مسخوا إلى قردة وخنازير» 
عقوبة لهم على إجرامهم› ثم أخبر تعالى أن العذاب ملازم لهم إلى يوم القيامة» يتوارثونه خلفاً عن 


١ 
فقال سبحانه : وة تات ربك لِم عه إل يو الِْيدمَةِ ن يمومه سوه الْمَدَاب' إنَّ‎ > 3 





ریک لسري قاب إن مود )4 أي وأذكر يا أيها الرصول» جين أخبر ربك علدا 
وأوجب على نفسه أن يسلّط على اليهود»ء إلى قيام الساعة» من يذلهم ويشرّدهم» ويذيقهم 
أسوأ أنواع العذاب» لكفرهم بالله ورسله» وانتهاكهم لمحارم الله وإفسادهم في الأرض» إن 
عقاب لله سريع لمن عضاه؛ وهو واسع المغفرة والرحمة لمن أطاعه واتقاه... وقد حمّق 
الله وعده» فسلّط عليهم «بختنصّر المجوسي» فقتلهم وسباهم» وسلّط عليهم النصارى 
تأذلرهم وضربو عليه الجزية قبل الإسلامء وسلّط عليه محمد 6 حاتم التبييق: 
| فأجلاهم عن المدينة المنورة» وعن خيبر» وعن الجزيرة العربية» وسلط عليهم أخيراً النازي 
الفاشي «هتلر» فاستباح حماهم» وأحرقهم بالأفران» وكاد أن يُبيدهم ويفنيهم» بالقتل 
والتشريد في الأرض» ولا يزال وعد الله» بتسليط العذاب عليهم سارياًء إلى أن يقتلهم 
المسلمون» في المعركة الفاصلة إن شاء الله» تحقيقاً لنبوءة خاتم المرسلين ية الذي يقول: 
«لا تقوم الساعةٌ حتى يقاتل المسلمون اليهودء فيقتلهم المسلمون. ٠.‏ الحديث» أخرجه 


مسلمء ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله! ! 





02 واا ر 


كلتك ف الأرضٍ اش ِنَم 1 

سكت السات لمهم جود 

الْكنبّ أَخْذُونَ عرض هدا الد ونون يشر 5 

عدو أل َد عكتهم ميعن الكت أن لا يول 8 له إل الى .دوسا 


| 
5 € ت ص 5-5 ت 526 سے ار 
| ما فيد والذار الجر ڪي لے يون أف فلا تعقلون 


: 
اک 





ثم بين تعالى أنهم 1 جميعاً فجاراًء بل فيهم الأخيار والأشرارء فقال سبحانه: 
وشت ف الأرسض اسا منم الحو يعم دون كلت وَيَلوْتَهُم سكت وَالسَيَعَاتِ 
مَلَّهُمْ بَرْجِعُونَ» آي فرقناهم ۴ البلاد فِرَقاً وطوائف» في كل بلد منهم طائفة وجماعة› 

وليس لهم وطن يسكنونه» حتى لا تكون لهم شوكة» وما اجتمعوا في هذه الأيام 

بالأرض المقدّسة» إلا ليذبحوا بأيدي المؤمنين» إن شاء الله تعالى» منهم أناس صالحون 
| وهم قلة قليلة» ومنهم جماعة معطو عن درجة التقوى والصلاحء وهم كثرة غالبة» 
|| واختبرناهم بالئعم والئقم» حيث فتحنا عليهم أبواب الرزق والسّعة أحياناًء وأبواب 

الجدب والشَدّة أحياناً أخرى»ء لعلهم يرجعون عما كانوا عليه من الكفر والمعاصي 
| خلت ن مهم ا وروا الكنبَّ ادون عرض هدا الْدَدنّ ویقولونً يفافز 5 وإِن ع عرض 

يله غ4 أي جاء من بعد هؤلاء المذكورين» الذين فيهم الصالح والطالحء أناس 
1 آخرون لا خير فيهم» ورثوا التوراة عن آبائهم وأجدادهم»ء يأخذون الرشاوى ويأكلون 
الحرام» ويقولون متبجّحين: سيغفر الله لنا ما فعلناهء وهذا اغترارٌ منهم» وكذبٌ على 
ا الله يرجون المغفرة» ويصرُون على الذنب وأكل الحرام» كلما لاح لهم شيء من حلام 
1 الدنيا أخذوهء دون مبالاةٍ أهو من حلال أم حرام يا ند کیم یکن الكتنب أن ل 
يووا عَلَ اه إلا ألْحَقّ ودرسوا ما ية وَألدَارٌ الْآجْرَهُ عي لِلَدرت فون اق تَعْقَنُونَ# أي ألم 
يؤخذ عليهم العهد المؤكدء أن يقولوا الحقّ» ولا يكذيوا على الله؟ افگيف يزعمون: أن 
الله سيغفر لهم. مع إصرارهم على المعاصي وأكل الحرام؟ (ودَرَسُوا ما فيه) أي وقد 
قرءوا التوراة» وتبصّروا بما فيهاء وعرفوا عاقبة من افترى وكذب على الله؟ والآخرة خير 
من هذه الدنيا الفانية» للذين يخافون ربهم» أفلا يعقلون ذلكء» فينتهون عن أكل الحرام؟ 





mag‏ : ييجحجس 0 mom ao‏ عي eg‏ سي Gg‏ موحت 

















اي میک کک تا لا شيع َج ساب 
8 0 نقتا ابل وهم كنم لَه ونوا م اقم ب 
ا فو کله © ؤ ألا نلك ؤي 
من ا درم وشم ع شيم لست لست ټم ل ب ل 
تقوو م ببسي کا ية (0 أذ ف فولأ إا 1 5 
ين َم ایگ ب ل البلا © 


ا 


- 


عت 





سے 


عت 





ا 


ے: . 


ت 








ا 


لوادت بمَيَكوْتَ بالكتب وأقاموأ ألصَّلَوة إِنَا لا نْضِيعٌ أَجْرَ أَلْضَلِسِينَ4 أي والذين يستمسكون 
بكتاب الله aE‏ بأحكامه» ويحافظون على أداء الصلاة بأركانها وآدابهاء فلن نضيع لهم 


> 








ولذ نقتا الل وهب قَهُمْ نَم له وَظْواً م اقم م نوا +1 ا اتیگ قُوَوَ واذکررا ما فيه 
َمل َنَثُون4 أ ي واذكر حين قلعنا جبل الطورء ورفعناه فوق رءوسهم» حتى صار كالظلّة 
والسقيفة» وأيقنوا أنه واقع عليهم» وقلنا لهم: خذوا بأحكام التوراة كاملة» وإلاً سحقناكم 
به» واذكروا ما فيه من الأوامر والنواهي» وطبقوها في حياتكم» لتتقوا عذاب الله. روي أن 
بني إسرائيل أبوا أن يقبلوا أحكام التوراة؛ لما فيها من التكاليف الشاقة» فأمر الله جبريل أن 
يقتلع جبل الطور» ويرفعه فوق رءوسهمء وقيل لهم: إِمّا أن تقبلوا التوراةء أو ليقعنْ الجبل 
عليكم» فخرٌ كل واحد ساجداًء خوفاً من سقوط الجبل» فلذلك لا ترى يهودياً إلا ويسجد 
على حاجبه الأيسر» وينظر بطرف عينه نحو السماء. 
وة َد ريك ن بق 36م ين مور رتم اقيم عل شم لست يکم كالوا بل 
مهدا أن تفلا م اة إا كا عَنْ هدا فة أي اذكر يا محمد للخلق» حين 
استخرج ربك أولاد آدم» من أصلاب آبائهم» نقرّرهم على توحيده: 'وعلئ آنه ربهم» 
فشهدوا له بذلك والتزموه» لثلا يقولوا يوم القيامة إِنّا كنا عن هذا الميثاق سودت ٠‏ لم لبه 
عليه؟ او فووا إا اشر ٣اباؤ‏ ين قبل وڪ دري ِن ندم ملكا با مل الْمبْطِلُون» 5 
ولكيلا تقولوا يوم القيافة» ,اا رتا تحن غا اشركنا» وإنما فلا يادنا وائيها مناهجهم» 


لحل 





a Tm 








- 


ت 





-- 


حور 


حوس وو و 


سب 





217 


جد جم :کح مج يح < مح || هن 


غراس بال 











1 
5 


َكدَِكَ نمل الآتِ وَلَلَّهُمَ يتجموت (©) اتل لهم تآ آل تبك 


ايتا هنكم مِنْهَا فاع ألشَيِطنٌ كان مِنَّ التاريت 9© 











1 فنحن جئنا بعدهم» لا نهتدي إلى سبيل التوحيدء أفتهلكنا بكفر من أشرك من آبائنا الضالين؟ 

أقول: للمفسرين في هذه الآية قولان: أحدهما أن الله لما خلق آدم» استخرج ذريته 
من صلبه» وهم أفثال الذرٌ ‏ أي النمل = وَأبخل عليهم العهند بانة ربهمء فأقرُوا وشهدوا 
بذلك. والثاني: أن هذه الآية من باب (التمثيل والتصوير)؛ لما رُكّب في الكون»ء من الأدلة || 
والبراهين على وجود الله ووحدانيته» لحديث : «کل مولود يولد على الفطرة» قال ابن كثير ( 


2 


بعد أن أورد الأحاديث والآثار: فهذه الأحاديث دالة على أن الله عر وجلّ. استخرج ذرية 
آدم من صلبهء وميّز بين أهل الجنة وأهل النارء وأما الإشهاد عليهم بأنه ربهم» فما هو إلا 
في حديثين موقوفين لا مرفوعين» ومن ثم قال قائلون من السلف والخلف: إن المراد بهذا ( 





الإشهاد» إنما هو فَطرهم على التوحيدء وقد فسّر الحسن البصري الآية بذلك» ولهذا قال: 
«وإذ أخذ ربك من بني آدم» ولم يقل: من آدمء وقال: من ظهورهم» ولم يقل: من 
م ظهره» وقال: #إذريتهم» أي جعل نسلهم جيلاً بعد جيل؛ وقرناً بعد قرن» كما قال 
سبحانه: «وهو الذي جعلكم خلائف الأرض» وديك تُتَصَلُ الآيتِ وَلمَلَّهُمْ يرْجِمُوتَ» أي ( 





ومثل ذلك التفصيل البديع» في دلائل القدرة والوحدانية» نبيّن ونفصّل الآيات التشريعية» 
ليتدبّرها الناس» ويرجعوا عما هم فيه من الباطل» وعن الشرك والتقليد الأعمى للآباء!! 


رتل عَم تآ الي َاتبَتهُ ايتا تانكم مِنْهَا عة أَلشَبِطنُ مَكَانَ م التايرت» 
هذه قصة رجل من علماء بني إسرائيل» يدعى بلعم بن باعورا» بعثه موسى عليه السلام إلى 
ملك «مَدْين» داعياً إلى الله» فرشاه الملك وقرّبه منه» وأغدق عليه المال» على أن يترك دين 
موسى» ويتابع الملِكٌ على دينه ففعل» فزاغ وضلء. وأضلٌ كثيراً من الناس بسوء صنيعه» إل 
اى اقرا يا محمد على اهود وعلى سان البشرح قم ذلك الماك 'التخاسرء التي ألاتي 
| علماً ببعض كتاب الله في التوراة» فانسلخ من تلك الآيات انسلاخ الجلد عن الشاة» بأن كفر 
ظ | 





بالآيات» ونبذها وراء ظهره» فلحقه الشيطان حتى صار قريئاً له» فصار من زمرة الضالين» 
الراسخين في الضلالء والتعبيرُ عن ذلك بالانسلاخ فانسلخ منها» للإشارة إلى أن الإيمان ( 


| كان طلاءء لم يخالط بشاشة قلبه» فانسلخ من الإيمان كما تنسلخ الحية من جلدهاء ولو 


ل 


ججح وم OE‏ 





ae‏ ر 7 22 را عير 


فش یا وله حلي ا شا واتبع ر 
لڪلب إن َيِل عه € 2 و ڪه کو 
آل کو ,تاليا “الت a‏ رَه 

15 ||| لقم ين +1 كَدَبوَأ اکتا كشب انوا بظلمون 29 






لحك 


َو شتا ر 


ا کک کے 


تمكن الإيماة عق تله لعا حف لك رقن ال آيقيا رل افاج الان فة 
تلويحٌ بأنه كان أشدٌ من الشيطان غواية» إذ صار كأنه إمام للشيطان» والشيطانُ تلميذ يتبعه 
ويلحقه» كما قال بعض غلاة الضلالة : 


وكشت فقن من جن إبليسن 'فارتفئ بي الخال حتى صارٌ إبليسٌ من جُندي 


- : 


جو ےم 


برر یضام م ا ا 


ولو سِتْمَا لقعت يبا ولكه: له إل الات 25 رة قت كثل. لن إن 
يل عه يَلَْتْ أو ترك يَلْهَثْ أي لو أردنا لرفعناه بهذا العلم وبهذه الآيات» إلى 
مصافٌ العلماء الأبرار» ولكنه مال إلى الدنياء وسَكن إليهاء وآثر حطامها الفاني على 
الآخرة» وانّبع هوى نفسه في إيثار الدنياء واسترضاء هوى الحُكام» فانحط إلى أسفل 
سافلين» فمثله في الخْسَّة والدناءة كمثل الكلب» إن طردته وزجرته وجريت وراءه» مد لسانه 
فَلّهثْء وهو طبعٌ في الكلب لضعف قلبه» وقلة ا الذي يدخل إلى رثتيه» فهو 
با لا لأخذ أكبر قسط من. الهواء ظوَلِكَ مكل التزي ات كوا ويا فس آل 
مَلَّهُمْ يَتَفَكَرُونَ4 أي هذا المثل السيىءء عر ا کل من كلت بآبات الله» من أحبار 
وعلماء (اليهود والنصارى)» الذين أوتوا التوراة والإنجيل» وفيهما صفة محمد خاتم النبيين» 
ولكنهم لحب الرئاسة والزعامة» وحب الدنياء أنكروا صفاته» وتلاعبوا في أحكام دينهم» 
فانسلخوا من التوراة والإنجيل» فاقصص يا محمد على الخلق جميعاًء هذه القصص التي | 
أوحيناها إليك» لعلهم يتدبرونها فيتعظون ويتفكرون!! «سة ملا الْقَومُ أَلَِسِنَ كديا بايا / 
وَنفْسَمُحْ كانوا لمو أي بعس هذا المثل القبيحُ» مثلاً للبوع المكذبين بآيات الله 
ا لنعمة فضل العلم والهداية» وما ظلموا بهذا الصنيع إل أنفسهم» لأنهم عرّضوها 
لعذاب الله الشديد. . ومن تفكر الأمثالٌ المضروية في القرآن» يرى بوضوح أن المثل. الذي || 
ضربه الله لعلماء السَّوْءء أقبحُ وأشنمُ؛ مما ضربه لعبدة الأصنام والأوثان» مئّل لهم 


15 


اههد TT ETT‏ مسب لجل يورب Tus ١‏ 
اها 


م 


ع وك 


sa‏ ے ه. ے :© =ے . #عحصحهء 
ق gË‏ ا و و و 






5 ا 


سا تيس 











غر( بارا 


)02( د ا الرس فهر الث ی ومن ر يض 1 وليك وري م تيمرو‎ 9 ١ 
2 ص +27 ا ار‎ e ا‎ 
درا لِجَهمَ كيرا س امن والس 2 لوب‎ 


4 


7 2 9 ر 2 5 ر م 

لا وة يبا و اا لا ,م جا “اولك 7 

ر م IES‏ سر 2 عد رر 
ایک هم التفلوت © لہ الأهة 1 کک 7 e‏ 


5 
١‏ پلوثوت ذه اسیو سيجرو ما ؤا ينتار 9 
5 

بالعنكبوت اتخذت بيتاً» وبالذباب الذي يقف على الطعام» أما علماء السوء فقد مثّل لهم 
| | بالكلب» وبالحمار #كمثل الحمار يحمل أسفارا) لأنهم بتهالكهم على الدنياء والركون إلى 
مده وشهواتهاء أصبحوا كالكلاب والحمير» وهما أقبح الأمثلة التي ذكرها القرآن. 
١‏ 


س يهد له هر الْممْئَدِىَ ومن يُصْلِل وليك هُمْ لْليرُنَ4 أي من هده الله فهو 
السعيد د ومن أضلّه فهو الشقي الخاسرء والغرض تحقيق أن الهداية والضلال» بيد 
رب العزة والجلال» ولا سعادة للإنسان» أعظم له من هداية الرعفين؛ إذ بها يكون دخول 
الجنان. #وَلَقَدَ درأ لجن كيرا ت لين َال 3 ب ل يفون يها ولح آعين لا يرون 
عه و اکا ل دون اوک الاير بل - 2 وك هه لفوت 4 أي ولقد خلقنا 
خلائق كثيرين من الإنس والجن» لنار جهنم» ليكونوا لها وقودا ا لهم قلوب معميّة 

#| لا يفقهون بها الحقٌّء ولهم أعينٌ لا يبصرون بها طريق الرشادء ولهم آذان لا يسمعون بها 
الآيات والمواعظ» أولئك كالبهائم والدواب» بل هم أضلُ منها وأسوأ حالاًء لأن الحيوانات 
تدرك منافعها ومضارهاء وهؤلاء لا يميّزون بين المنافع والمضار»ء ولهذا يتسارعون نحو 
النارء أولئك هم الكاملون في الغفلة!! وليس المرادٌ نفيَ السمع والبصر بالكلية» وإنما المراد 
نفيها عما ينفعهاء فقد أثبت الله لهم القلوب والأسماع والأبصارء لكنهم لما لم يستفيدوا 
أ منها صاروا كالبهائم السارحة» التي لا تفهم ولا تعي. 


ور لاتا للق ادعو پا ورا الیب يليذوت ف أسمتية سيرد ما وا يَتملود» 
الله جل وعلة الأسماة الى هى اخسن الأسعك» قسقرء بتلك الآسماء الجليلة»: واتركوا 
١‏ الضّالين الذين يميلون في أسمائه تعالى عن الحق والاستقامة؛ كما فعل عبد الأوثان» حيث 


aE 














ام 


ومِمن 


مسد 


ر 





ع ع بم رر نے 
. 


سسندرجهم من حيث 


اک کا 





ع 





- 


اشتقوا من أسماء الله الجليلة» أسماء لآلهتهم وطواغيتهم؛ كاللات من «الله» والعُرّى من 
لسري ومناة من «المئّان» سينالون جزاء كفرهمء وأعمالهم القبيحة في الآخرة. ومن 
لفقا عد مه ېدون 1 بالق ويه مدلوت أي ومن بعقن: البشر الدين خلقناهم» أ سنس 
بشرع الله قولاً وعملاً دلق الناس على الخيرء ويهدونهم إلى طريق الإيمان» وبكتاب 
الله يقضون ويحكمون» والمراد بهم (أمة محمد) هة لما رواه الشيخان عن النبي بي أنه 
قال: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ‏ أي مستمسكين بالحق - لا يضرهم من 
حَذَلهِم ولا من خالفهم» حتى يأتي أمرُ الله وهم على ذلك» رواه البخاري 


لوال كديا بعَاِيدِنَا رجهم مَنْ حَيثُ لا يَعْلمُونَ4 أي والذين جحدوا القرآن» وكفروا 
بالرحمن» نمهلهم قليلاء ثم نأخذهم من حيث لا يشعرون بالعذاب الأليم» والاستدراج: أن 
يعاملهم الله باللطف والإحسان» مع تماديهم في الغىي والطغيان» ثم يأخذهم أخذ عزيز 
مقتدر» کمن يستدرج عدوّه» فيئزله درجة درجة» حتى يوقعه في المهالك لوأل 4 ت 
كيدى مين أي أمهلهم فترة من الزمن» حتى يظنوا أن ما هم عليه من الضلال هدى» 
فيزدادوا أَشَراً وبطرأء ثم آخذهم بالعقاب فإن عذابي شديد» سمّى تعالى العذاب كيد 
لنزوله بهم وهم في غفلة وأمان» فأشبه حال من يكيد بصاحبه» ولمّا كان حال المعرضين 
عن آيات الله البينات» أنهم لم يفكروا بعقولهم في دلائل خلق الله» وبديع مصنوعاته» ولم 
يكوا عن سقيقة هذا الرسول»: ليعرفوا صدقه وأماتته. لذا جاءت الآيات تأمرهم بالتفكر في 
شان وام رسالته» ليعرفوا صدقه» ورجاحة عقلهء ولهذا قال سبحانه: #أولَمٌ E‏ 
ِصَاحبوم يّن حِنَةٍ إن هو إِلَّا ن مين جئة بكسر الجيم أي جنون» والمراد بصاحبهم مجمد 
بيو أي أولم يتفكر هؤلاء المنكرون لرسالته في شأنه يي ليعرفوا حقيقة حاله» وأنه ليس 
به شيء من الجنون» كما افتروا عليه في قولهم ويا اوس بسي او 
لمجنون» فهو أكمل الناس عقلاًء والتعبير بلفظ (صاحبهم) للتنبيهة على كمال غفلتهم» و 
فطنتهم» فقد صاحبهم ية وعاش بين أظهرهم أربعين سنة» فكيف يتهمونه بالجنون» وهو 


ڪڪ 





م 





مڪ 





د حك موي ون وي 
مھ 





س 





م 








١ 
١ - جع + مسجم رب م ب نل ب‎ GE E 


اليه 


ہس ےا 














لاطا كيت اتات وَالْرْضٍ وما ڪل اله ين 

كإافقة غ1 الت ابنذ َأ دمن مه بي ( 

كل هَل له يكيف في سيم تتش (© يتك عن امَف ب 
ب مد :43 2 و 4 3 هو قلت في اموت 

ا اليل راي تله EE‏ ل لتا غا عند 


لو 3© 


. 
ڪ 


ا 
1 
اسم 


حم 


و 





ا 


- 





. 








اک 


لحهت 


أعقلٌ العقلاء؟ وما محمد إلا رسوا منذر للخلق من عذاب الله » أمره عن واضح . 


| أل بَظرُوا فى مکوت الوت والارض وَمَا علق َه ين تيو ان ع أن يکو كد كرب 
هم ياي حَدِخٍ بَمَدَهُ يُوموْت4 أي أولم ينظر هؤلاء الكفار» نظر استدلال واعتبار» في ملك 
الله الواسع» وفي جميع مخلوقاته» ليظهر لهم صضححة ما يدعوهم إليه خاتم المرسلين» وفي 
كمال قدرة الخالق» المبدع الحكيم» وأن يتفكروا لعلهم يموتون عن قريب فما لهم لا 
يسارعون إلى التدبر فى القرآن وإعجازة؟ وإذا لم يؤمنوا بالقرآن» فبأي كلام بعد القرآن 
يؤمئون؟! و جين ال کے کوت لز يلين ف كتين 40005 اي من يحكم لل بضلا 
فلن يستطيع أحد من الخلق هدایته» ويتركهم الله تعالى في تمردهم وطغیانهم» حيارى 
يتردّدون» لا يهتدون» والعمهُ في البصيرة - أي القلب - كالعمى في البصرء بل هو أخطر من 
عمى البصرء والمراد أنهم يتخبّطون في الضلال كالعُمْي لأنهم عميُ البصائر والقلوب! . 


سے 





3 کے 





5 


E 





- 


صصحب ہے کے 










ڪڪ 


ثم أخبر تعالى عن إنكارهم للآخرة» واستهزائهم, بيوم القيامة» فقال سبحانه: يول 


عن اکا اد مسي ل ا يها سد ر ل ل ار إلا هد4 أي يسالك هؤلاء المشركون السفهاء 
١‏ عن القيامة» متى وقوعُها وحدوثُها؟ وفي أي زمانٍ تأتي؟ وسؤالهم هنا سؤال سخرية هکم 0 





5 


سؤال معرفة واستفسار» لأنهم ينكرون القيامة» فقل لهم يا محمد: ليس علمها عندي» وإنما علمها 
عند علام الغيوب» ربٌ العزة والجلال؛ هو وحده العالم بوقتهاء لا يق ابرعااولا ورف 
| للتاس» إلاهو جل وعلا فت فی السَمواتِ والذرض لا تاك إلا بف يستلونك كنك حب عَنْها ف إن 

مها عند أ وَلِكنَّ أَكَكَرَ ألا لا يعمد أي عَظّم مرها على أهل السماء والأرض» لما فيها 





Erf 


١ 


rrr م‎ 








قل لآ اتف لتقيى ينعا وله سنا را 5ه انه ولو كنت آم التي 


تكرت ين الح وما مى الدو إن آنا إل ير وي قري اموه 
© © مر ایی حلقگم یں نی ویو َل يتا جما لیک 
فا سل حمل یا فرت ف فا اتل 1525 ك 
يما 1 + E EEG ES‏ 


ينا ا عل اه عَمَا سرد 29 





من الشدائد والأهوالء لا تأتيكم إلا فجأة» وعلى حين غفلة» يسألونك يا محمد عن وقتهاء 
4| كأنك شديد الطلب» والبحث عنهاء وكأن أمرها يهمُك وحدكء قل لهم مؤكداً وجازماً: إن 
وقتها لآ يعلمه إلا الله علأم الغيوب» حيث استأثر بعلمها وخدة: وأكثدٌ الناس لا يعلموت 
الحكمة من إخفائها. طقل لا أَلكُ فى تَنْما ولا صَرًا إلا ما هَل أل ولو كث أله الدب لكان 

لكر وات اللوااان ال لمر يا مد : أنا لا أملك لنفسي أن أجلب لها نقعاًء وكأ انع 
عنها شرا إلا بمشيئته تعالى؛ ولو كنت أعرف الغيبَ» وما سيحدث في الدنياء لحصّلتٌ كثيراً من 
ماقم العنيا وکر اوا ردت عو نسي الراك و کروی ونا ای کے الاق 
والضرر»› ولكنني لا أعلم ذلك ولذلك يصيبني المكروةٌ والأذى إن آنا إلا دير ونير لور ود4 
| أي ما أنا إلأعبد مرسل من عند الله» لتذكير الخلق بالنافع والضارء أبشْر المؤمنين» وأنذر 

الكافرين » وخصٌ المؤمنين بالذكرء لأنهم المنتفعون بهداية الأنبياء. 


4 


هو الى حلقکم من نفس وَِدَةَ وَجَعَلَ ينا رَوَجًََا لَِسَكْنَ إا 4 أي الله سيحانه العظيم 
e a‏ ب e‏ هي «آدم» عليه السلام» وخلق منها حواء» 
اک اا وا اء وا قا س ا محا ا - أي جنيناً في بطنها خفيف الوزن 
لكونه نطفة ‏ فاستمرت به إلى حين ميلاده فما تَسَنَّنِهَا حملت حَمْلَا حَفِيمًا فرت ب فنا ألقآت 
دعا آله ريما لين ٤اا‏ ححا كن ِن الدّككيتَ# أي فلما تقل حملهاء بكبر الولد في بطنهاء 
دعا الأبوان ربهما لئن رزقتنا ولداً صالحاًء سويٌ الجْلقةء كامل الجسم» لنشكرنك شكراً جليلاً 


کے کے 


على نعمائك فما َاتَنَهَمَا سلجا جَمَلد لَه شوك شما فما “اهما فتَعدل أله عَمَّا بكرن 4 4 أي فلما وهبهما 


1۸ 


2 چ رکه چ ج کے 








¥ 
۹ 
أ د 

| سے 


بير عراس لاله 


ارون ما لا يْلْقُ سيا وم عقون 


و ر 


2 4 20 

اشم صروت 9 وإن دعوم | 
رر رم ا 4 ع 

يدب أنتم س 





الولد الصالح» السويّ الأعضاءء جعل أبناؤهم لله تعالى شركاء فيما رزقهم من البنات والبنين» 
فتئزٌه الله وتقدس عمًا نتسبه إلية المشركون» والآية الكريمة امتنانٌ من الله على آدم وذريته؛ فإنه بم 
تعالى خلق لهم أزواجا ا من نفسهم» ؛ ليكن شكنا وأنساً أ وطمأنينة» ورزقهم البنين والبنات» وأكرمهم 
بما تقرٌ به أعينهم» ولكِنّ ذرية آدم» بدل أن يشكروا ربهم» على فضله وإنعامه» جحدوا وأشركوا 
به» وعبدوا الأوثان والأصنامء وأمًّا ما رُوي أن الآية في «آدم وحواء» وأنهما كان لا يعيش لهما 
ولذه وأ الشيطان وسوس إليينما أن يسمياء «عبدالحاركفيعيكن» لأن الحارك من أسماء 
الشيطان» إلخ ذلك» فإن هذا القول باطل لا يصح» ومن المحال أن يستجيب آدم - وهو نبي مكرّم - 
الح يتيس یت لواف بال عر عرد واف وور خبر رل رال اعد | 
المحققون من المفسرين : إن ذلك كان في ذرية آدم» بدليل قوله سبحانه: #فتعالى الله عما 





1 








| 
ل لي 
البصري : كان هذا في بعض أهل الأديان من ذرية آدم» ولم يكن بآدم عليه السلام . . ثم جاء التقريع 
والتوبيخ » لمن ميدغيه el‏ بالألصقاء ».مين مأوالاف: التق كين قال سييفاة « يسركو ما 
لا ل ينا وم و و يتتطبغرة م را ولا اشم شروت ويد معو إل انی ل يخ سو 
لی أدعوموهم أم ر مثو( أي أيشركون مع الله أوثاناًء ا 








مخلوقة؟ ومن حقٌ المعبود أن يكون خالقاً لا مخلوقاً!! وكأنه يقول: إنهم صنعوها بأيديهم اق 
مخلوقةٌ لهمء > فكيف يجعلونها آلهة ويعبدونها مع الله؟ ثم إن هذه الأصنام لا تستطيع نصرهمء ولا || 
أن تدفع عن نفسها من أرادها بسوء؟ فهي في غاية العجز والضعف» وإذا دُعيت إلى خير ورشادء لا ١‏ 

| 











. تجيب الدعاء لأنها جمادات؛ ويتساوى معها الدعاء أو السكوت» فكيف يليق بالعاقل عبادتها؟‎ ١ 


تبوزاة فى ات والتوبيخ» لمن عبد الأصنام» فقال سبحانه :و 1 ڪون من | 
۽ درن أنه عاد أنتَالكْمْ َأَدعْوهُمْ تحبا لك إن كسم ص4 أي إن هذه الأصنام / 








7 یلیہ 


ج 


.ا 


ا 


6ه 


= ê 


پڪ 


ج 


7T 


ڪڪ 





جڪ 





ڪڪ 








:و 





ڪڪ ج 


و م اك لوم اف یر 

کاک 2 کيدون فلا نظرون 
ایی تر الككبّ وهو بول الست © لز 
ا رڪم وآ عه نقسهم صروت © وَإِن 


ا 1 7 وَتَرَهُمَْ يَظرُونَ ليك وهم ل يرود 


-_ 


عبدتموها من دون الرحمن؛ وسميتموها آلهة» مخلوقون مثلكمء بل أنتم أكمل منها 
وأفضل» لأنكم تسمعون وهم لا يسمعون» وتبصرون ولا يبصرون» فادعوهم ليجلبوا لكم 
نفعاًء أو يدفعوا عنكم صَرأًء إن كنتم صادقين في دعو أنها آلهة؟ ْم َل يَنشرة يا 
د وك ا أف ا ت عا م لذ عات يتتثوة پا ی ادوا شرم م 
دون لا تُظِرُونِ»4 أي هل لهذه الأصنام ا أرجلٌ تستطيع المشي عليها؟ أم لها أيدٍ تقدر على 
أن تبطش بمن أراد السوء بها؟ أم لها آذان تسمع بها الكلام؟ قل يا محمد لهؤلاء الجهلاء: 
ادعوا أصنامكم واستعيئوا بها عليّء وابذلوا جهدكم معها في الكيدء وإلحاق الأذى بي» ولا 
تتأخروا في ذلك!! والغرضٌ من الآية تسفيه عقول المشركين» في عبادتهم لهذه الأوثان» 
كأنه يقول لهم: كيف عبدتم حجارة صمّاء بكماء» ليس لها قدرة على الحركة» ولا على 
المشي» ولا على النطق والكلام؟ فكيف يليق بالعاقل أن يعبد من هو أضعف منه» وأقل 
شأناً» بل هي دونه في القوة والقدرة والحركة؟ إن ولي أف الى تل الككب وهو بول 
ليك أي إن الذي يتولى نصرتي وحفظي» هو الله ربُ العزة والجلالء الذي أنزل علي 
القرآن» وهو سبحانه يتولى عباده الصالحين بالحفظ والتأييد» فأنا لا أخافكم ولا أبالي بكم 
«وَلدِينَ بذعو من دونه لا يسْتَطِيعُونَ تَصَرّكُم ولا شيم يَصْرُرت+* أي والذين تعبدونهم من 
دون الله وتدعونهم للاستعانة والتضرة؛: لا يسستتطيعون أن يجلبوا لكم عا ولا أن يصرفوا 
عنكم شراًء لأنهم أعجرٌ عن نصرة أنفسهم» إذا أصيبوا بحادثة أو سوء» فكيف يدفعون 
عنكم الأذى والصرر؟ لأوإن تعرش إل املف 9 سا ر ية إل مق 4 يةه 
أي وإن دعوتم هذه الأصنام» إلى الهداية والرشاد» لم يسمعوا دعاءكم» فضلاً عن 
مساعدتكم وإمدادكم» وترى هذه الأصنام» يقابلونك بعيون مصوّرة كأنها ناظرة» وهي 


2 








م کد 


م- 











2 


5 يجح ع TT‏ و9 جد وبحت جد لضت . 


ار “5 
20 32 
سے 


م املال 


















قر حر عد ويا سرت 


ل 1 په وا ينزغنلكت من 

























م 
طن تزع ام ام ل يم سَيِيعٌ عليم 0 © ت برت ا إذًا 
ا :22 ار عر م ۴ رر ا 
يف من 5-5 ا هُم مُبْصِرُونَ ولخونهم | 
شي آل ف ب جا a‏ 1 
ا تع ما بو ل من ري 
م 
عمادات. لا عضر حا اها شرك ل حه لها 
«حد الْمثرٌ وَأ بِالْمرْفٍ وَأعْرِضُ عَنِ لتهيت* أي اترك الغلظة والفظاظة» ولا تقابل 
السفهاء بمثل سفههم» بل بالحلم والصفح والعفو» وأن تأمرّ بكل جميل مستحسن» من " 





دعا إليها الإسلام» وحذّرت من مساوئء الأخلاق» فنهت عن كل رذيلة: ودعت إلى كل 
فضيلة» ولمّا نزلت هذه الآية الكريمة قال جبريل عليه السلام لرسول الله بيا: «إن الله يأمرك 
أن تعفو عمن ظلمك» وتعطي من حُرّمك» وتصل من قطعك» وهو توجيه للرسول وتأديب الأ 
| لجميع الخلق «وإتا يرك ي القَيطن َع اتيد يألو َم سَميعٌ علي أي إن اعتراك ( أ 
| وأصابك وسوسة من جهة الشيطان» فاستجر بالله» والجأ إليه في دفعه عنك» فإن الله يسمع 

| كلامك. ويعلم تضرعك» فيعصمك من شرهإِت الیب أَنَمََا إا متَهُمْ تبث من 
لبن دروا إا هُم مُبَصِرُونَ4 أي إن الذين اتقوا ربهم» بامتثال أوامره .له نواهيه» 6 


الأقوال والأفعال» وهذه الآية - على وجازتها - جمعت الفضائل الإنسانية والاجتماعية التي ' 








j‏ ' إذا أصابتهم وسوسة من الشيطان» رجعوا إلى ربهم و إليه» فأبصروا طريق الخلاص 
والنجاة» من وساوس الشيطان «وَإِحْونُهُمْ يَمُدُونجُمْ في e‏ ثم لا يُقَودُوة4. أي وأما الفسقة 
| الفجرة› المنهمكون في الضلال» فإخوان الشياطين أعني شياطين لرن والجن - تغويهم» (ثظ 





وتزين لهم القبيحح والضلال» لينتكسواء ثم لا يكفون ولا يمسكون عن إغوائهم: والغرض 
من الايةء اتقاء د شر الأشرار والفجار» والبعد عنهم ١‏ لأنهم سببٌ لضلال الإنسان» وبعده عن 








م 

إا لم تأتهم با كيو قالوا للا جیما فل إِثمآ اتم ما ميت إل ين ر كان كفار 
2 أ 
FTF‏ جح جح TA‏ شح - ححص - | |! 


غريس يليه 





مر ي ع ار کر ع مر عه رلا 


| بصار ن وهدى ورحمة 


الاك ا 1 وتوأ ا ا 


5 نے ت ر ص ممم 


I 


م لفل 


وخيقة ودوب الْجَهَرٍ من اله 


ج 


ا EAT‏ 
ولم لسجدوت © 





مكة» يطلبون من الرسول ب بعض المعجزات التي يقترحونهاء كقولهم: أحي لنا فلاناً 
لنسأله» وأزل عنا جبال مكة» وأمثال ذلك مما فيه تعجيرٌ للنبي ياء والمعنى : ل لم تام 
بمعجزة كما اقترحواء قالوا: هلا اختلقتها واتترعتها من عند تفسك يا مجمد!! وهو تیک 
وسخرية بالنبيّ كه منهم؛ قل لهم يا محمد: ليس الأمر إليّ؛ > حتى آتيكم به كما تقترحون» 
إنما آنا عبد لله. أمتثل ما يوحيه إل ربي لعندًا بصا من ريم وَهُدى وة قزر بؤمئود» 
أي هذا القرآن الجليل» » ج صاطعة» وبراهين نيرة قاطعة» يغني عن غيره من المعجزات» 
Es‏ عل ا هداية ورحمة للمؤمنين» يهتدي به 
أهل التّهى والعقول إا فرت الشف اسیا لم وَأنيث] للك رود | أي .وإذا ثلِيت 
آيات القرآن» فاستمعوا إليها أيها المؤمنون بتدبر وتبصر» واسکتور عند تلاوته إعظاماً ا 


م 2 


وإجلالاً له لكي تنالوا ارحمة ة ربک «وادگر رب في نقيت سرا وخيفة ودون الْجَهْرٍ من 

الول يار وَالْآصَالٍ ولا مَك ين فلك أي واذكر أيها المؤمن ربك سرأً» مستحضراً 
لعظمة جلاله» واذكره ماوعا إليه عانقا منه» وليكن ذكرلة ودعناًة له وسا نه بين الجهر 
والسرء في ال احان ا ولا تغفل عن ذكر ربك أبداء فإنه الغذاء روي اسلامة قليك 
3 اليس عند ديلت لا يكر عن اديو يخوم وم ينْجُدُوت» أي إن الملائكة الأبرار | 
الأطهار» الذين هم في الملا الأعلى ‏ على مكانتهم وسموٌ قدرهم ‏ لا يستكبرون عن طاعة و 
الله وعبادتهة يسبحونه ليلاً ونهاراً؛ وله وحده جل وعلا يسجدون ويخضعون!! 


انتهى تفسير سورة الأعراف 


۲ 


7 ت 0-7 
ب والرسول فاتقوا أله 


يك 


سے د لر 5 ی 
َه وسو إن كنشم مُؤْمِنِينَ 9 إِنَمَا 7 


صل عبر بل 


ا چ ر ر سز 
ليد ا لٹ لهم ليسم رادنهم إِيمانا ول 





222 کو 








تفسير سورة الأنقال 


ر وص 
ات 


E اک‎ E FE 





# مَتَلونَكَ ع عن لقال قلي لاال لله الول ارا أله 1 ات j‏ وآنليموا لله ا 
إن كُشر ز4 الأنفال: الغنائم» أي يسألك أصحابك يا محمد عبن الخنائيم: الي 
غنموها في غزوة بدرء لمن هي؟ وكيف تقسم؟ فقل لهم: الحكمٌ فيها لله والرسولء 
ها الرسول بينكم كما أمره الله؛ وليس أمرها إليكم» فاتقوا ربكم بطاعته واجتناب 
ا معاصيه. وأصلحوا أحوالكم بالائتلاف وعدم الاختلافء وأطيعوا أمر الله وأمر رسولهء 
اختلفنا وتنازعنا وساءت أخلاقنا في أمر الغنائم» فنزع الله الأنفال من أيديناء وجعلها لرسول 
١‏ البين : رواه يد والبيهقي . 










2 


e 


ثم ذكر تعالى صفات المؤمنين الكاملين» فقال عر شأنه: وتنا اليرت الَدِنَ 
١‏ | إِذًا 5 أنه حلت لوح وإذا يت علي ليسم ادنم إِيمَانا وَعَلَ رَه موكرو أي إنما 
| المؤمنون الكاملون في الإيمانء هم المخلصون الصادقون» الذين إذا ذكر اسم الله أمامهمء 
/ فزعت قلوبهم وارتجفت» لمجرد ذكره. اممتعظانا الجلالقاء ,وهيية سند جل وعلاء وإذا تليت 
) عليهم آيات القرآن» ازداد إيمانهم ويقينهم بالله عر وجل وعلى ربهم وحده يعتمدونء لا 
|| يخافون ولا يرجون غيره. . وصفهم تعالى بمقامات ثلاثة عظيمة: (مقام الخوف)ء و(مقام 








0 
00 
ر : 


ا غريس يراليه 


سر ریو res‏ 4 8 1 5 
A)‏ 1 رزقتهم فقون 0 اولك ر هم الموسونَ 


ررس كا رر ج لر ع aS‏ رر سے ا 
درجلت عند ربهر ومغفرة ورف كريو 58 > 080 
س اص ا a‏ رس ورد Es‏ ر 

ك من بيك بالحىّ ون رقا مَنَ الْمَؤْمِنِينَ لكرهون () : 


ر 


© اون إل الوت وهم رر بظروةَ‎ E 





الاطمئنان)» ر (التوكل على الرحمن)ء م أفاض سبحانه بذكر أوصافهم الجليلة» فقال: 

«الْدِيَتَ تيمو يقِيمُوت الله وَمِمَا ررفتهم فقون فيك خا التؤمزة عا لخ رت عند يت وَمَعْضْرةٌ 
ررق شان هؤلاء المؤمنون الصادقون في دعوى الإيمان» هم الذين يؤدون الصلاة 
على الوجه الأكمل» بأركانهاء وخشوعهاء وآدابهاء ويحافظون على أدائها في أوقاتهاء ومما 
منحناهم وأعطيناهم من المال الحلال» ينفقون ويتصدقون ‏ ويدخل في هذه الآية: الزكاة» 
والنفقة» وسائر الخيرات ‏ فهؤلاء المتصفون بالصفات الحميدة» هم المؤمنون إيمانا حقاء 


لهم منازل رفيعة عند الله» وتكفيرٌ لما فرط من ذنويهم» ورزق دائم مقيم » في جنات النعيم . 


9« كنآ أحرجك ربك من بيك الي فَإِنَّ دربا ” من الْمَؤْمنِينَ ارود يبدأ الحديث عن 
غزوة بدر» وفيها تشبيه قصة اختلافهم في الغنائم» بقصة اختلافهم في الخروج للقتال في 
(غزوة بدر)» والمعنى: حالهم في اختلافهم في أمر الغنائم» كحالهم في اختلافهم في آمو 
الخروج للحرب» ولا ينبغي لهم أن يختلفوا في أمر قتال أعداء الله» فإنه حقٌ فرضه الله على 
المؤمنين» وإن كان يكرهه الكثير منهم» كما قال سبحانه: #كتب عليكم القتال وهو كره 
لکم وعسی أن تكوهوا شيئاً وغ غير لګم) ثم صور كال ا حين گلفوا 0 
بالقتال» فقال سبحانه: ف وتك فى الح بعدما بين 0 افون ل الوب وهم ينظلرُون 4 ْ 
أي يجادلونك يا محمد في شأن قتال كفار مكة ‏ بعد أن وضح الحق وبان -» فحالهم كحال 
من ينساق إلى الموت وهو يشهده بأم عينيه... لقد خرج المسلمون لهذه المعركة على غير 
استعداد» وقد كانوا يريدون التعرض لقافلة قريش» ولم يكن قصدهم القتال» فلما نجت | 
القافلة» ودعاهم الرسول لقتال المشركين» كرهوا الخروج وقالوا: يا رسول الله لو أخبرتنا | 
بأننا سنلقى الأعداءء لتهيّانا وأخذنا عُدَّتنا لحربهم» وجادلوا الرسول ية في أمر القتال من 
غير استعداد» ونكاد نلمح من جو هذه الايات» مبلغ الحالة النفسية» التي كان عليها بعض 














کم آله إحتى الطايفن آنا كم ودوت أن عَيْرَ دَاتٍ 


کا 


دع مر د 


لر ڪور کت لك رآ ا 
1 كَنْرِينَ © لی الى وبا الل ا 2 کا 2 0 الروت © 


هه 


أصحاب النبي ية حين دعاهم الرسول إلى القتالء فقد صوّرهم القرآن الكريم» بصورة من 

يساق إلى الموت سوقاًء ويُدفع نحوه دفعاًء وذلك لقلة عددهم» وعدم استعدادهم» وفي 
| الآيات إشارة إلى فرط فزعهم ورعبهم» وتمضي الآيات وهي تتحدث عن هذه الغزوة التي 
نصر الله فيها المؤمنين» فى ل من اع والرجال» حيث يقول سبحانه : وإ يدك أله 
4# الطايقتنِ انا کم وتودوت أن غَيْرَ دات الشَّوَكةْ تکوٿ لك وَيُرِيدُ له أن بن اَلَو 
كسيد وَيَْطُمَ دَايرَ أَلَكَفْرِينَ4 أي اذكروا حين وعدكم الله على لسان رسوله» أن إحدى 
الغنيمتين ستكون لكم: إما تجارة قريش التي رجعت من الشام» وهي (العِيرٌ) وإمّا قتل 
وأسر رجالات قريش. وهي (النفيرٌ) وتحبون أن تلقوا الطائفة التي لا سلاح فيها ولا 
حرب» وهي الإبلُ المحمّلة بالتجارة» ويريد الله عر وجل لكم» ما هو أكرمٌ وأفضل» 
وهو العزة والنصرةٌ والغلبة على الأعداء» وأن يعلي شأن الإسلام» ويستأصل شأفة 
الكافرين بإهلاكهم « لی الى وبل الل ولو گر الْمُجرمُرتَ» أي اختار الله لكم القتال» 
ليظهر عزة الإسلام والمسلمين» ويمحق الباطل وأهله» ولو كره المشركون أهل البغي 
| والإجرام ذلك.. روي أن النبي ية قال لأصحابه: «إن الله وعدني إحدى الحسنيين: 
"م إِما العيرء وإمًا النفير» أي الرجال. فاختار الكثير منهم العيرء لخفة الحرب» وكثرة 
'الغتيمة» فلمًا نجت القافلة بقيادة أبي سفيان» وجاء المشركون إلى بدر» من كل حدب 
| .وصوبء استشارهم رسول الله ية في الخروج إلى قتالهمء فكرهوا ذلك» وقالوا: يا 
1 | ازسول الله إِنّا لم نخرج للحرب» فقام «المقداد بن عمرو» فقال: يا رسول الله» امض 
7 بنا لما أمرك الله فنحن معك. والله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: «اذهب 
١ ١‏ أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون» ولكنْ نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما 
/ مقاتلون» سو يا وقال: (أبشروا أيها الناس»ء وسيروا على بركة اللهء فإن 
1 لله وعدني إحدى الطائفتين» واللَّهِ لكأني أنظر إلى مصارع القوم - أي أماكن مقتلهم -» 
٠ |‏ وحقق الله لرسوله ما وعده بهء فقتل منهم سبعون» وا سبعونء وفرٌ الباقون يولون الأدبار 


































کک ا ےک 


5 


” 


س سه س 


ج کے 


إ3 میک الاش 
ر ت ا ا چ 1 11 2000 م ع 3 
مته سنه ورا یکم ن السماء لطهركم بهو وذّهِبَ عند 8 
00 امي ا رص هر بوه مومهم 2e‏ بتي 
لطن تايط عل ليك بيك بد الا 


ا ص ع رات دس جرع عر يت رم 


«إذ تيون رَبك اماب لَكُمْ آي مُمِدكم ياي ِن التلتيكة مزونيرت4 أي واذكروا وقت 
أن قام الرسول بي يستغيث بربه ويستنجده» ,ويطلب منه النصر على المشركين» فاستجاب 
الله دعاءهء وأمدكم بألف من الملائكة متتابعين» يقاتلون إلى جانب المؤمنين» ومعنى 
«مردفين4 أي متتابعين يتبع بعضهم بعضاًء والآية إشارة إلى ما حدث من النبي بي حيث 
نظر إلى المشركين وهم ألف» وإلى أصحابه وهم ثلاثمائة وخمسة عشر رجلاًء فاستقبل 
القبلة» ومدٌّ يديه يدعو ربه» ويستنجد به» وعليه رداؤه وهو يقول: «اللهمٌ أنجز لي ما || 
وعدتني» اللهم إن تهلك هذه العصابة من آهل الإسلام» فلن تعبد في الأرض» فما زال | 
يستغيث بربه ويدعوه» حتى سقط الرداء عن منكبيه» فالتزمه أبو بكر الصدّيق من ورائه وهو 
يقول: كفاك يا نبيّ الله مناشدتك ربك» فإنه سينجز لك ما وعدكء فأنزل الله هذه الآية: 
«9إذ تستغيثون ربكم . .€ الآية» ثم بيّن تعالى أن النصر ليس بالملائكة ولا بالرجال» إنما هو 
من عند الكبير المتعال» فقال سبحانه: وما جَعَلَُ أله إلا بى لين بد فلويكم وَمَا 
اضر لا مِنْ عند أل ك أله عَرِيرُ حي أي وما جعل الله إمدادكم بالملائكة» سبباً 
لعزتكم ونصرتكم» إنما هو مجرد بشارة لكم بالغلبة» ولتسكن بهذا الإمداد نفوسكم» وليس 
النصر في الحقيقة» إلا من عند الله العلي الكبير» فثقوا بنصره» ولا تعتمدوا على عدّتكم 
وقوّتكم» لأن ربكم غالبٌ لا يُغلب؛ حكيم في صنعه وتدبيره. 

لطن وَلِريط على لويم بيت به الأقدَمْ* آي اذكروا يا معشر المؤمنين» حين يلقي 
عليكم النوم» أمناً منه سبحانه وتعالى» وهذه معجزة لرسول الله كله حيث غشيّ الجميع 
النومُ؛ في وقت المعركة» وحصول النوم عند الخوف الشديد بعيدٌ في العادة» ويالنوم 


راص م 04 ب رارصا وا ل ع 
کے ا ياد ی ا الت کا 


e 


اضرا فوق الاق وب 


ر 


وخ م سے صر 0 2 
شاا أ ا ومن ساقي اله ورسولم و ارات أل 


شيد نياب م يڪم دوه ونح للْكَفرِسِنَ عات 


2 
















۴ 
حصلت لهم الراحة» قال علي رضي الله عنه: «ولقد رأيثّنَا وما فينا إلا نائم» إلا رسول 6 
: الله ية يصلي تحت شجرة ويبكي» حتى أصبح الصباحٌ»» وينزّل الله عليكم المطر من أي 
السماء» ليطهّركم به من الأحداث والجنابات» وليدفع عنكم وسوسة الشيطان وتخويفه لكم 
1 من العطش ٠»‏ وليقوّي قلوبكم بالثقة بنصر الله» ويئيّت بالمطر الأقدام» جت ا تسوخ بالرمل› 
| قال ابن عباس : كان المشركون سبقوا المسلمين إلى الماء ببدر» وأصبح المسلمون على غير | م 
١‏ ماء» ولم سف فخسازوا على ج وكانت منازلهم على رملٍ تسوخ فيه الأقدام؛ 
فوسوس الشيطان إليهمء وقال: كيف تتصرون وقد غلبتم على الماءء وأنتم تعره محدثين 
مجنبين » وتزعمون أنكم أولباء الله ؟ وقد عطشتم» ولو كنتم على حق لما سبقكم المشركون 
#| إلى الماء!! فحزنوا حزناً شديداً» فأنزل الله عليهم المطر حتى جرى الوادي» وتوضؤوا لم 
2 واغتسلواء وملأوا أسقيتهم» وتلبدت الأرض» وزالت عنهم وسوسة الشيطان. 
2 
2 
1 


© إذ يوج ربك إلى الملجكةٍ أف معكم فوا الت اا صَالى فى قثب الررج ”ك ا 
اضرأ َوْقّ التاق وأضْرِنُوا تب رک ظا یکر سی یسه اکر ایی > أي اذكروا حين 
يحي ربك إلى الملاتكةء جو جوت 0 


اا ومن ن يخالف أمراله. Te‏ ودينه» قا عاب الله ا واه وك 


2 1 
وڪم ادوه وات ر ل ين عدَّابٌ تار 4 أي ذلكم العقاب فذوقوهيا معشر الكفار. ولكم 


1 














| بعد عذاب الدنيا عذاب ا 5 7 يهونُ عذاب الدنيا أمامه . 
CY‏ ا 
رک مسح کے سح | 








تاا اليس امنا ا يت كرا | ينه 1 8 آل ع 


51 ر ي تڪ از‎ E 
وسن وهم بو ر محرا‎ €2) 
ر‎ 22 a 
٠ ب ٺه جهنم وکت‎ ٍ 
ا‎ 


٠ 


ج 


ال ب" 


- 


92 


اوگ - کے ج کے 


ه- 


















تاا ألدِينَ اموا إا ند الب كفروا فا فلا لوهم الأبار» أي إذا الح 
أعداءكم الكفار فى المعركة› وكانوم لكثرتهم يزحفون نا لوكي > فلا تنهزموا ا 
بال فيرو رای ووس لهم ومين دیرم إلا مرا نالي أو مسحب إل َر َد به 
بس ير أله تأنه ج تلت اير لْصِيرٌ4 ومن ينهزم أمامهم إلا إذا كان متوجهاً إلى 
مکان أصلح منك أو يخيّل لعدوه أ نه منهزم ٠‏ ليغرّه مكيدةٌ له أو مشخ ا) أي مهما آل 
جماعة أخرى من المسلمين ليقاتل معهم؛ فقد رجع بغضب عظيم من الله ومسبكنه تار | 
جهنم» وبئست جنهم مأوى له.. صوّر تعالى هذا التصوير الرائع» فمئّل لكثرة الأعداء 
ووفرة عددهم» بجيش يزحف على الأرض زحفاً. كأن بعضهم قد تداخل في بعض» فهم 
لآ سرو سيراً إنما يتحفون رفا كما يرخف السبيان على الأيدي» .وقد اسغتى الله عرز 


وجل حالتين اثنتين فقط 


الحالة الأولى: أن يفرّ أمام عدوّه مكيدة له» ثم يكر عليه فيقتله» فهذه الحالة ليس فيها | 
هربٌ» إثما هي مكيدة وخدعة» يتظاهر بالهرب ليستدرج عدوٌه: 


الحالة الثانية: أن يترك إحدى الجبهات القتالية» لينضعٌ إلى جبهة أخرى قلّ المسلمون 
فيهاء فإذا ترك القتال هناء لينضمٌ إلى إخوانه هناك» فهذا تخطيط عسكريٌ نافع» وهو جائز. 


لم 3 لوهم ولک اله لهد وما رمت لذ رمت ميت ولیک لله ری وسيل لزت | 
نة بل خسنا َس الله سی ي4 روي أن النبي بيه أخذ قبضةً من تراب» ورمئ بها 
في وجوه المشركين يوم بدرء وقال: «شاهت الوجوه» فما بقي أحد منهم إل دخل في عينيه 
ومنخريه» من تلك الرمية» فولُوًا الأدبار منهزمين» وهذه إحدى المعجزات الظاهرة 


ج وو اا سه 


-[ 


۸ 








ا غريس يراليه 






چک کے ظ 


تلم وأرك اله موهن كي الْكفرينَ 9 إن َستفیحوا ققد جا 
0 س رو و 282 عا عام رمو تسف 
وإن تعودواً تعد ولن تعن عنكد فِكتكم 


ل 

1 2 ر رر ت و‎ 2 01 PSE 
لَه م لْمؤْمِنِينَ 9 تاا الت امنوأ أطِيعوأ‎ | 
1 
7 


س 
LL‏ 
. 


َك 


دمو عو دي 22ک ور مه د در ےر 
ورسولم وا تولو عنه وَأنسَمٌ معو €3 





د 


لرسول الله يك ومعنى الآية: إنكم لم تقتلوهم أيها المسلمون ببدرء بقوتكم وقدرتكم. ولك الله 
| قتلهم بنص ركم عليهم» وإلقاء الرعب في قلوبهم› وهازفيت أنت با محمد جين ميت أعين 
4 








عه 


الكفان» بقبضة من تراب» لان كفا واحدة من تراب٠‏ لا تضل إلى عيون الجيش الكبير بأكملهء 
| ولكنّ الله رمى بإيصالها إليهم» فالأمرُ في الحقيقة من اله » وفي الصورة منك» وقد فعل الله ذلك» 
ليكتبر إيمان المؤهنين» فيعطيهم الأجر والنصر والغنيمة» ويقهر الكافرين ويخزيهم فيكم واک 
لَه مهن كيد الْكنِنَ4أي ذلك الذي حدث» من نصر المؤمئين» وقتل المشركين في بدرء 
الغرض منه إضعاف كيد الكافرين» حتى لا تقوم لهم قائمة» وإبطال مؤامراتهم الخبيثة . 


7> 


۴ 








َه 


XO‏ ےم 


ا م رت 5 > عورم و عي ينك اع - . عه عت 
«إن تَْتَفْدِحأْ فقذ جا ڪم الفنځ وَإن تَنتهوأ فهو ڪي لک ون تعودوا تعد ولن تي عن 


| ققخ كينا و3 کت ع اللؤيوة#الخطاب ها لغار فريشء على .سيل '(السهرية 
١‏ 


َه 


والتهكم)ء أي إن تطلبوا يا معشر الكفار الفتَ والنّضْرَ على محمدء فقد جاءكم الفتحُ. وهو 

(الهزيمة والقهرٌ)؛ سمّى تعالى إهلاكهم نصراً على طريق السخرية أي جاءكم الهلاك» وذلك 

أن أبا جهل قال يوم بدر: اللهمّ أيّنا كان أشقى وأفجرء وأقطعَ للرحم: فأهلكه اليومء اللهمّ 

انصر أعلى الجندين» وأهدى الفئتين» وأكرم الحزبين» فأنزل الله: إن تستفتحوا فقد جاءكم 

الفتح» ومعنى #تستفتحوا» أي تطلبوا الفتح والنصر #وإن تنتهوا فهو خير لكم» أي وإن 

تكمُوا يا معشر قريش عن حرب الرسول ومعاداته» وعن الكفر بالله وبرسوله» فهو خيرٌ لكم 
۾ في دنياكم وآخرتکم» وإن تعودوا لحربه وقتاله» نخد لنصرته وهزيمتكم» ولن تدفع عنكم 
جماعتكم التي تستنجدون بهاء شيئاً من العذاب والبلاء» مهما كثر الأعوان والأنصارء لأن 
الله تعالى مع المؤمنين بالنصرء ومن كان الله معه فلن يُغلب أبداً. 


يح 


اعد 





© جر 


dê‏ لوت E E‏ کک إلى زرا يا سف 
أهل الإيمان» على طاعة الله ورسوله؛ و ھا علة بمخالفة أمره» وأنتم تسمعون القرآن 














ا س © © 4 5د 
عقون © وو عَلِمَ اله فيم 


2 


1 ا ولو أممعه ت ا تورك © يامب الذي اا 
استچي بوا له وَللرَسُولٍ إذا E‏ يكم : يكم وأء ع اكت لھ کول 


عر رج 


بت الم وليه واه د ترت © 


والمواعظ وولا کا لذت الوا سما وَهْمْ لا يَسَمَمْنَ»أي لا تكونوا كالكفار الفجارء 
الذين سمعوا الهدى والقرآن بآذانهم دون قلوبهم» مقن بافعظرا Ra‏ 
الاستماع التدبر والانتفاع» قمن لم ينتفع من الكلام» فهو يمنزلة الأنعام» ولذلك شبههم تعالى 
بالدواب السارحةء في قوله سبحانه: إن سر ألدَوَآتَ عند أله لصم تتح ّت لا يعْقِاون4 
أي إن شر المخلوقات» وشر البهائم التي تدب على وجه الأرض» الصمٌ الذين لا يسمعون 
الحقٌّ» الك الذين لا ينطقون بكلمة التوحيدء السفهاء الذين فقدوا العقل» فصاروا 
كالدواب» السارحة» لم يكتففب القرآن أن جعلهم كل الراب ٠‏ بل جعلهم أَحْسٌ من البهائم 
حين قال: #شر الدواب€ وذاك نهاية الذمٌ والتقبيح للكفر للكفرة المجرهيق. قال تعض آهل 
المعرفة: الآية في منتهى الإيجاز والإعجازء إذ أن الكافر لا يسمع الحقٌّء والبهائم لا 
تسمعه» ولا ينطق به والبهائم لا تنطق» والكافرٌ يأكل والبهائم E‏ بقي أنه بإبطاله العقل 
ا والبهائمٌ لا تضرٌ» فكيف لا يكون شرا منها؟ وو عَم له فيم با لَسمَهُم وؤ 
اسهم لوأ مم عرشو أي لو علم الله في هؤلاء الكفار شيئاً من الخير» لأسمعهم سماع 
ل ویره تارا ورکیم ری ندا مسيم - وقد علم أن لا خير فيهم ‏ لأعرضوا 
عن هداية الله كفراً وجحوداً. لأن بصائرهم مطموسة» وعقولهم منكوسة . 





4 


وبعد أن ذكر تعالى حال الكافرين» أمر المؤمنين بالاستجابة لأمر الله ودعوة رسوله 
فقال سبحانه: یا ایی اموا أسْتَجِببُوا يِه وَليّسُولٍ دا دعا لِمَا مب4 أي أجيبوا 
دعاء الله إلى طاعتهء ودعاء الرسول إذا دعاكم إلى القرآن والإيمان» الذي به تحيا النفوسٌ» 
كما تحبا الأرض بوابل انو > ففي (الإيمانٍ والقرآن)ء الحياةٌء والنجاةء والعصمة في الدنيا 
والآخرة «وأغلموًا أرك اله حول بح الم ولب وَلَنَمْْ إِلِيِهِ حُسْرُورت4 آي اعلموا يا معشر 


FE Ser 


a0 
بت م جا‎ A ATT FT STF STF 1 














9 


چت 


ددحت 






سرس ر ا ر رر fd‏ ری ا ر ع 
أن يََحَطفَكم الاس فعاو 5 
2ه ره صر عة حدم سا ا 2 روو ت ر 2 عر 
فوم حون 53 آل دن عامنوا کک | 
تيك واش تلم 089 


meg ميحس‎ 


المؤمنينء أن الله تعالى يُصرّف القلوب كيف يشاءء بما لا يقدر عليه البشرء فيفسخ عزيمة 
الإنسان» ويُغيّر مقاصده» ويُلهمه الرشادء أو يُزيغ قلبه» فهو المتصرف في شؤون الكون» 
ولهذا كان ية يدعو بهذا الدعاء: «اللهعٌ يا مقلّبِ القلوب» ثبت قلبي على دينك» ومرجعكم 
إلى الله فيجازيكم عي أعمالكمء > فسارعوا إلى طاعته» وفي الآية س على إخلاص 
| القلوب وو يكن لا حيو القعلا ينث کے ا رح ال عَمَدِيدٌ 
۱ 
| 
1 


في مه 


gus 


مقاب أي احذروا بطش الله وانتقامه» إن عصيتم آمره وأمر رسوله» وخافوا عقاب الله إن نزل 
بكم لا يقتصر على الظالم فقط » بل يعم الصالح والطالح» لأن الظالم يهلك بظلمه وفجوره» وغير 
الظالم يهلك بسكوته على الجريمة والعصيان» وفي الحديث: «إن الناسٌ إذا رأوا الظالم؛ فلم 
Tp ١‏ ري . ڪرو إذ اشم كيل 
| تضم فى الأرض تاوت أن يِسَحَطفَكُم الاس هَاوَسَك وينم ضري وررقم ين ألطبتِ لَڪ 
1 ند4 أي اذكروا نعمة الله عليكم» وقت أن كنتم ضعفاء ل يقهركم الكفار في أرض مكة/ 
@ وينالونكم بالأذى والمكروه» تخافون من المشركين أن يتخطفوكم من دياركم» فجعل لكم مأوى 
تتحصنون به من أعداناكم وهر (المدينة الور وقوّاكم ونصركم يوم بدر حتى هزمتم المشركين؛ 
ومنحكم غنائمهم حلالاً طيبة» ولم تكن تحلّ لأحدٍ من قبل» التشكروا ويكم على نعمه الجليلة 
4 عليكم . قال قتادة: «كان أهل هذا الحيّ من العرب» ذل الناس ذلا وأشقاهم عيشاء 
وأجوْعَهُم بطوناً» وأعراهم جلوداً» والله ما نعلم قوماً كانوا أشرّ منهم منزلاً» حتى جاء الله 
. بالإسلام» فمكن لهم في البلاد» ووسّع لهم في الرزق» وجعلهم ملوكاً على رقاب الناس» 
دا رفاشكروا ربكم على نعمه» فإن ربكم جواد رحيم» منعم كريم' تفسير ابن كثير. 


يابا ارين امنا لا حونو الله والرسول وَعَونوًا تيك وام تَمْلَمُون4 أي لا تخونوا 














حي ڪج 


في 


e۳١ 
55 2 جه ح ا ر کے ف‎ 


غراس يراليه 


رفو وره ال رم 5 3 و رل چ سر 2 وع ص 
واعلمواً أنما اترڪ ولد فِتَنَهَ وأ أله عند أجر عَظِيمٌ @ 


7 مر ڑا نے و 0 


0 اللو ءَامَنْوَاُ إن تقو أيه جحل كم فرقانا 


ا 


سا پو 


و عرو ر 7ري عر م 
ب 





من أموال» وأنتم تعلمون عاقبة الخيانة. . نزلت في قصة «أبي لبابة» وذلك حين حاصر 
رسول الله ية يهود (بني قريظة)» طلبوا منه الصلح» فأمرهم أن ينزلوا على حكم «سعد بن 
4 0 
١‏ معاذ» فقالوا: أرسل لنا أيا لبابة» فبعثه رسول الله ية فقالوا: يا أبا لبابة ماذا ترى؟ أننزل 
۱ على حكم سعد؟ فأشار إلى حلقه ‏ يعني الذبح ‏ قال: فعرفتُ أني قد خنتٌ الله ورسوله ثم 


۱ دينكم ورسولكم» بإطلاع الكفار على أسرار المؤمنين» ولا تخونوا ما ائتمنكم عليه الناس 


قال: والله لا آذوق طعاماًء ولا أشرب شراباًء حتى أموت أو يتوب الله علىٌ!! فنزلت توبته» 
وكان قد ربط نفسه بسارية في المسجدء فحله يقد رواه ابن. جرير. 


والأولاد محنة من الله تعالى» Ny‏ هل تفضلون المال والولد» على عبادته وطاعته» 
وإنما كانت فتنةًء لأنها تشغل القلب بالدنياء وتمنعه عن الجهاد في سبيل الله اب الله 
35 وجراف خير من ير والأولاد كما درت عمو إن تا 2 1 2 وق و 


١‏ جزداجا اتنا للستت اقح ع ولك اه يلك كن مويق أي ٠لا‏ ت ران 


تسق تيوط يت 15 زاف اشر القن ایی آي إن الهم زک 0 فخا 

محارمه» يجعل 5 نوراً وهداية في قلوبكم» تفرقون به بين الحق والباطل» والهدى 

5 والضلال» ويمحو عنكم ما صدر منكم من الذنوب والاثام» ويسترها عليكم فلا يؤاخذكم 
بهاء والله واسع القتفيل: > عظيم العطاء وإ يكر بك الذِبِنَ كتروأ ليوك أو بقلو أو 

| رجو نكرو وين أنه وله حير لكر تذكيرٌ بنعمة خاصة لرسول الله يله بعد 
تذكير المؤمنين بالنعمة العامة عليهم» أي اذكر يا محمد حين تآمر عليك المشركون في «دار 

5 التدوة بمكة تمزه أي تدرك ويحسرلةا»' أو قفارت بضرك اسيق على أبدي 
۱ سفهاء مكة» أو (يخرجوك) أي يطردوك من بلدك الذي وُلدت فيه» ويحتالون ويتآمرون 


hi 





ا 


NST 1‏ يج جه A TS IST TE‏ > هد 











ع ارس ا 


ودا تل عليه ايتا الوا هد 


هَدَآ إل أيليرُ لار © 





ہے س 


وتدبيرُه تعالى لك أقوى من مكرهم» وأشدٌ قوة» وأبلغ تأثيراً. . والآية تشير إلى قصة 
المؤامرة الدنيئة» التي خطط لها ورسم لهاء طواغيتٌ الكفر والضلال» وحضرها «إبليس» 
و بصورة شيخ ناصح أمين» فقد روى ابن عباس (أن نفراً من أشراف قريش» اجتمعوا في دار 1 
۱ الندوة» فاعتر ضهم إبليس في صورة شيخ مهيب » فقالوا: من أنتَ؟ قال: شيخ من العرب» 


١‏ عليك في جناح الظلام» ويدبّر لك ربك ما يُبطل مكرهم» ويرد كيدهم في نحورهم» 


| يعدمكم مني رأيٌ ونصحٌ!! قالوا: أجل فادخل» فقالوا: انظروا في شأن هذا الرجلء واللّه 
ليوشكنّ أن يغلبكم على أمركم!! فقال بعضهم: احبسوه في وثاق» ثم تربصوا به حتى 
| يهلك» فصرخ عدو الله إبليس: والله ما هذا لكم برأي» فليوشكنٌ أن يثب عليكم أصحابه» 


3# 


حتى يأخذوه من أيديكم فيمنعوه منكم» فقالوا: صدق الشيخء فانظروا في غير هذاء فقال 
| قائل: اعرجوه من ن الور تستريحوا منه» فإنه إذا خرج لن يضرّكم ما صنعء وأين 
وقع!! فقال عدو الله: ما هذا لكم برأي» ألم تروا إلى حلاوة قوله» وطلاقة لسانهء وأخذه 
القلوبَ بحديثه؟ والله لئن فعلتم» ليوشكنّ أن بصع عليكع, العربة حص يطريعركم من 
بلادكم» ويقتلوا أشرافكم!! قالوا: صَدَقَء فانظروا رأياً غير هذاء فقال أبو جهل لعنه الله : 
| لأشيرن عليكم برأي لا أرى غيره» نأخذ من كل قبيلة غلاماً شاباء جَلْداًء ونعطي كل واحد 
ستيفاً ضازماء يجتمعون عند باب داره» ثم يضربونه ضربة رجل واحد» فيتفرّق دمه في 
القبائل كلهاء ولا أظن بني هاشم يقدرون على حرب قريش جميعهاء فيقبلون الدية» فنقطع 
| عنه أذاناء ونستريح منه» فصرخ عدو الله إبليس: هذا والله هو الرأيّء ولا أرى غيره!! 
| فاتفقوا على ذلك» فأتى جبريل النبىّ كَكِةٍ وأخبره بمكر القوم» وأْمَرَهُ تلك الليلة أن لا ينام 
أل على فراشه» وأذن لرسوله بالهجرة» فخرج ومعه حفنة من تراب» فجعل ينثرها عليهم وهو 
| يقرأ: ا 
[| مهاجرا إلى المدينة المنورة» بصحبة أبي بكر)ء رواه البيهقي 

! وولا شل عب ٤اا‏ آلوأ م سینا لو تاه متا غل هدا إت هتا إل اشد 
© الْأَرَئنَ4 أي وإذا فرئت آيات القرآن المبين على كفار مكة» قالوا مكابرةٌ وعناداً: لو أردنا 





2 
ج جد ججج جه جر جج حت تت مهسي 1 





7 2 


EE بلجل‎ 





mga 


فب کے 


ا 2 


بعد مم 
إن اؤ إل ل 1 Ee‏ ل 


سے 
ا ا 


5 


لقلنا مثل هذا الكلام» وما هذا الذي تتلوه علينا إلا أكاذيب وخرافات الأولين!! وهذا منهم 
غاية المكابرة والعناد» فكيف يزعمون أنهم قادرون على الإتيان بمثله» وقد تحدّاهم عكر 
سنين» ولم يقدروا على أن يأتوا بمثل سورة واحدة منه» ثم فُورعوا بالسيف فلم يعارضوه» 
مع فرط استنكافهم أن يُغلبواء لا سيّما في ما يتقنونه من خصائص علم البيان؟ هذا منهم 
لمجرد التشويش على الرسول كَكِة. 


ٍَإِ مَالُوا المت إن كات هذا هر الْحَنّ من ميك تأتيلز عبتا جج م السا 
أو أَنيَا يداب لير أي قال الطغاة المشركون: إن كان هذا القرآن حقاً منزلاً من عندك يا 
رب» فلن نؤمن به» ولن نتّبعه» فأنزل علينا حاصباً وحجارة من السماءء أو ائتنا بعذاب 
مؤلم فظيع » قالوا ذلك على سبيل (السخرية والاستهزاء»)» ولو كانوا عقلاء لقالوا: إن كان ما 
جاءتا به محيل هو الحى» اقوفتيا لاتباعة» راهنا إلية ولكنهم لسفههم وطغيانهم طلبوا 
العذاب بدل الرحمةء والشقاوة بدل المدايةء,ٍ قال الى را على جبروتهم : : وما كات 
اه عدبم وات فيم وما كات أله مُعَدْبَهُمْ وَهُمْ يسْتَعْرود4 أي إكراماً لك يا محمدء ما 
كان الله ليعذبهم بعذاب الاستئصال» وأنت مقيم بين أظهرهم » هذا هو السبب الأول» وهناك 
سبب آخر لعدم الإهلاك الكليّء أنَّ اللّهَ يعلم أن من أبنائهم. من يحمل راية الإسلام 
ال 8 من سيتوب ويدخل في برعي فلذلك لم يهلكهم بالإفناء» مع استحقاة 


رہ رر 


لہ و FA‏ أل 0 2 عَكُم دور ڪن الف الحمرار وما ا لاء إن ولاو 
إلا الو ولي أشن هم لا يَمَلَمُونَ4 آي وكيف لا يُعذّبون وهم على ماهم عليه من 
العتوٌ والضلال» ومنع EE eel ge‏ وح بيت الله الحرام؟ وما كانوا أهلاً 
لولاية بيت الله الحرام مع إشراكهم» إنما يكون أهلاً لهذا الشرف العظيم» المؤمنون 


| £ 


r 2 


ا سحي 


ج سويت 


چ کک 
ج ڪڪ 


ڪڪ 


و 




















0 ال« کے کے 


وما العذاب 


ا ل ج سے کے ۶ 
وما 34 صَلَاُمْ عند آل ي إل ما وند دة 


صر 


بها کر تكثرت @ 1 ایت کنیا یشرت تلز يشر 
راچ او ا عر 


عن سبيل اله فسينفقونها پو و و 


حل ری سے کے 


nag‏ يت من الطيّبٍ وَل 


= 





خم خیرت © 


9 





المستمسكون بشرع الله!! كان كفار مكة يقولون: نحن ولاه البيت الحرام» نصدٌ من نشاء» 
۴| ودخل من نشاءء فردٌ الله عليهم بقوله: «وما كانوا أولياءه..» الآية» ثم بيّن أن أكثرهم 
جهلة سفلة» ولكنهم لا يعلمون ذلك» وزيادة في التقبيح والتشنيع عليهم» قال سبحانه: 

وا كن لاثم ند الت إلا سكا وَتصْدِبَةٌ مدا لداب يما كْسْر تكرت اي 
ما كانت عبادتهم ودعاؤهم» وهم يطوفون حول الكعبة المشرّفة» (إلا مُكاة) أي تصفيراًء 
(وتصدية) أي تصفيقاًء يفعلون ذلك ليشُوشُوا على المسلمين صلاتهم» فذوقوا عذاب القتل والأسر 
في الدنياء بسبب إجرامكم وعصيانكم . قال ابن عباس : «كانت قريش يطوفون بالبيت وهم 
عُراة» يصفرون ويصمقون» ليشوّشوا على المؤمنين عبادتهم» رواه ابن أبي حاتم . 


e 


23 


3 ليت کا يشر انرلھت دا ع میں اتر سبوا ثم توك رة 
ڪٿ ينوت ولیت کردا إل جَهَئَمٌ مترو أي ينفقون أموالهم e‏ 
[] الناس عن الدخول في الإسلام» فسينفقون هذه الأموال» ثم تصير ندامة عليهم» لأن أموالهم 
ذهبت» ولم يظفروا بما كانوا يطمعون فيه» من إطفاء نور الله» ثم نهايتهم الهزيمة والاندحار» 
والذين عاشوا كفاراً وماتوا على الكفرء ففي نار جهنم يجتمعون» يساقون إليها سوقاً لير أن 
ليت من الِب َد اليك بَنََمُ ع بق رة جا جعم فى جَهَمْ أزتهلك 
هُمُ الْكَيِرُوتَ 4 أي ليفصل الله بين المؤمن والكافرء والبّرٌ والفاجر» ويجمع الكفار بعضهم مع 
بعض فيقذف بهم في نار جهنم » فيصبحوا كالحطام والركام» يتراكم بعضهم فوق بعض» أولئك 
هم الكاملون في الشقاء والخسران. . شبّههم تعالى بالقُمامات والنفايات» التي تتجمّع ويتكدس 


t0 


اتح رحد a Sa Oa‏ ا 


rrr ر‎ 


وس سب 0 ڪڪ 











کرک جح کے 2 ليب 2 کے کے کے 2 لضت > کے 


0 


جڪ 


|! - ٠» . طقلكت-.‎ E N EE EES ES | 


1 ا و e‏ 
ر ر ت سے سی سے 


كَل لا وان موا ف 


يمَا يعملوت بَصِيدٌُ © إن 
كم مم لمك َم التي €2 © ويا 
يل نسم ولول زلف الشرة' والنتن 


كر ترج عراس © ار اتات اعم 
کر عانم يله وما أَرَلنَا عل يتا يو 
ری سے ریو سے اق کے کے ج سر ےس اله t2‏ 2 





بعضها فوق بعضء لِتُخرق بعد أن أصبحت سبباً للوباء . 


قل َي ڪغروا إن هوا يعفر لهم ما فد سلف ون يوذ ققد معت سُدَّتُ الْأرَليرتَ4 
أي قل لهؤلاء المشركين من قومك» الذين حاربوك وعادوك» وأخرجوك من الوطن» إن ينتهوا عن 
الكفر» ويكموا عن حربك وقتال المؤمنين» يغفر الله لهم ما سلف من الذنوب والآثام» وإن يعودوا 
إلى قتالك وتكذيبك فقد مضت سئّة الله في إهلاك الطغاة المكذبين» ففي الآية الكريمة إعذار لهم 


- وجح ووو7ححط .دن بوجحجحج بوجوخودمء- 


. 2 3 وى 2 ق جه ار رر ص م اھ 2 2 ےا ب ال ام 
وإنذار. #وَفئيْلوهُمْ حَىّ لا تکوت تة ويڪو أَلزِينْ ڪلم به فت هوا قبت اله يما 


ر 


يمَمَلوت بد4 أي قاتلوا أعداءكم المشركين» حتى تنتهي فتنةٌ الطغاة» ولا يبقى مشرك يفتن 
المؤمن عن دينه» وتضمحلٌ الأديان الباطلة» ويبقى الدين الحقٌ؛ دين الإسلام عالياً على جميع 
الأديان» فإن كمُوا عن الكفر وأسلمواء فال تعالى مطّلع على قلوبهم؛ يثيبهم على توبتهم 
الإيمان» فالله تعالى ناصركم ومعينكم عليهم» فثقوا بولايته ونصرته» فنعم المولى جل وعلا أن 
يكون حاميكم وحافظکم» ونعم أن يكون النصير لکم» ومن كان الله معه فلن يُقهر ولن يُغلب. 


يحح,ء . عد 





اموا تنا متم ن ىو فان ينو حسم وللسول وى الشف والكئ الکن وابرن 
5 ع عم 2 ریت کی ری ای ج یم وع ی ای عير ف کے عر ع س ےس ق ری عر م 
اليل إن كر انتم بألل وما زا عل ينا يوم اران يوم النقى الجمعان والَه عل ڪل شی 
2 0 ع 3 2 5 2 ا 
َير أي اعلموا أيها المؤمنون: أن أي شيء تغنمونه في قتالكم للأعداء» فالخْمُس منه 


اك 











¥ 
1 ۹ 
ار ع 
| سے 


ا خرس لاله 





جح 


الْعَدوو ال بدت 3 اسا و2 و 


حي رم ار ع و 


اتان فى اليك ولك لشي الها 


ا ا ص كا عن کے جتن عر 2 0 و 


a IE ET 





۱ للرسول ولقرابته من بني هاشم وبني المطلب» وللأيتام؛ والمساكين؛ وابن السبيل وهو 
الغريب المنقطع في سفره» وأربعة أخماس الغنيمة للمجاهدين» إن كنتم مؤمنين باله» وبما 
أنزلنا على نبينا محمد يي يوم بدرء حين التقى جمع المؤمنين والكفارء فهذا حكم الله في 
الغنائم. . ولقد كانت الغنائم محرّمة على الأمم السابقين؛ حت .يكون الجهاد: تخالا لوجة 
الله تعالی» لا يشوبه أي مطمع من خطام اداه واعله الخاضة لهذ الأنة اة كما 
| جاء في الحديث: «وأحلّت لي الغنائم ولم تحلّ لأحدٍ من قبلي» رواه البخاري. )د أ ست 
اعدو لديا وهم اعدو القصوئ وَالرحَب أسفلٌ ڪي أي حين كنتم يا معشر ای 
بجانب الوادي القريب من المدينة المنورة» وأعداؤكم المشركون بجانب الوادي الأبعد عن 
المدينةء والعيرٌ التي فيها تجارة تريش فيما يلي ساحل البحر» وهذا تصوير دقيق للمعركة 
| يصوّرها القرآن بأسلوبه البياني المعجز. وولو راد لاقم فى الميكد ول لقضى أنه 
نا كات منثولا لیھک من هللك عا بتو وب من وت عَنا بن وَإِدك َه لسع يد4 
1 أي لو تواعدتم مع المشركين» على الوقت والمكان والزمانء لاختلفتم في الميعادء ولكنٌ الله 
بقدرته وحكمته هيًاً الأسباب» دون سابق اتفاق» وجَمّع بينكم على غير ميعاد» لتعلموا أن النصر 
الذي أحرزتموه ليس بقوتكم واستعدادكم» ولكن بتقدير من الله وتدبير» ليموت من يموت على 
الكفر عن وضوح وبيان» ويعيش من يعيش على الإيمان» عن بصيرة وبرهان» والله سميع لأقوال 
العباد» عليم بنياتهم» قال كعب بن مالك: إنما خرج رسول الله ية والمسلمون يريدون عير 
| وما رجعوا حتى جمع الله بينهم وبين عدؤهم على غير ميعاد. 


© ے2 حالم بك e‏ 


وو 


E esa 


و تي 


«إذ ريكَيُ آله فى ماك فللا وو سکم ڪا لث نتشر ف الأثر 

وَلَكِنَّ أله سَلّمّ إِتَمُ عي بدَّاتِ أَلصدُورِ) أي اذكر حين أراك الله أعداءك في المنام قليلاء 
EV‏ | 

> 

- حت حت اتح د اسح ات | ها 


لالہ 

















Sa A ED mee‏ کے 
2 
1 
و 
و 
1 
1 
1 
!1 
1 


ر ازرد ارس 


سر > ر معدم سرس 0 و رت عم 
اي هم إذ اليثم ن أعبيكم قبلا لكر ف أيهم قى 


رعو رق 


ا کات ن ول أل رة ا @ اا ارت 
8 لمث فة انيرا وکا ا كا مَل شيت 29 





f 
فأخبرت بها أصحابك حتى قويت عزائمهم» وتشجعوا على حربهم» ولو أراك إياهم كثرة» لجبن‎ 
أصحابك ولم يقدروا الة ع الله أن بالسلامة من الفشل والتنازع» إنه‎ 

: ولم روا على حرب لقوم» ولكن م مغن الفش لبو نازع» | | 
تعالى يعلم خفايا النفوس» وهذه إحدى الكرامات للمؤمنين» وانظر إلى محاسن القرآن» في دقائق 
۴| تعبيراته» فإنه لم يسند الفشل إلى رسول الله يك فلم يقل : لفشلتَ» وإنما قال: «لفشلتم» إشارة | ! 
إلى أصحابه رضوان الله عليهم»› » فمقام الرسول كَكٌِْ رفيعٌ عند ربه» وهو المؤيّد بالنصر من 
ا 0 ا لقم نه ايك قي رثك ف أَعْبْنهمَ ليقضى أله مرا 
/ اد ا وَل لله رجح آلا مود 4 وهذه كرامةٌ أجخرئ من الله يي فقد کان عدد 
المشركين آلف مقاتل+ رلك الله سبخاته قلل عددهم فى أغين المومين» حى بجا 
المومئون على قتالهم» وقلّل عدد المؤمنين في أعين الكقارء حتى لا يستعدوا الاستعداد 
| الكامل لهم» قال ابن مسعود: لقد قُلُلوا في أعيننا يوم بدر» حتى قلت لصاحبي: أيكونون 
١‏ مائة؟ وكان ذلك من آيات الله الباهرة» ولهذا قال تعالى مبيئاً الحكمة: «#ليقضي الله أمراً كان 
مفعولا» أي فَعَل الله ذلك» لتقع الحرب» وينصر الله جنده» ويُّعرٌ الإسلام وأهله» مع قلة 
عددهم وسلاحهم» وإلى الله وحده مرجع جميع الأمور» يصرّفها كيف شاء! . 
/ مایا الت امنوًا 5 دشر نص انیا وأنكررا أل ڪا لمل نيخت هذا 
توجيه وإرشادٌء إلى طريق العزة والنصرء أي إذا لقيتم جماعة من الكفارء فاثبتوا أمامهم ولا 
تنهزمواء وأكثروا من ذكر الله » لتستمطروا نصره وعونه» وتفوزوا بالفلاح والنجاح! ! 
أربعةٌ عناصر ذكرها تعالى لكسب المعركة» ونيل النصرء وهي : 
8 
١‏ الثبات في الميدان مع الإيمان. 
؟ - وتقوية القلوب بالإكثار من ذكر الرحمن. 


اھ عند المكاره والكتدائد. 


نټ ضف فيڪ 


E۳۸ 


ATT AE Ef‏ ولح طح . > ا 











em خر‎ 7 


00 2 5 ر EES‏ صرحت ع الخو و مخ مه سے 5 س T2‏ 
وَأَطِيِعوأ اله ورسولم ولا 2 فلفَشلوا يذهب رک وَأصير روأ إن الله 


2 


اریت € ولا كوا عي کین وکر ا 


مرم و صر و و : 7 
وَِصَدُوَ عن سيل َه وآلله 3 دل 9 3 


0 رر 


لفَبسنُ أتتتجز وَل 4 
ب كلع ترات َلْفِكَتَانِ ب 


کے 72 


ال واه شید الماد 


< gr: وج-تك‎ 





ظ ا 
1 
aa.‏ 


أمّا الثمرةٌ والننتنيجة فهي (الظفرٌ والنصر) وقد حقق الله لهم ذلك. 
عدم ضر ع و r A a‏ ت وا 6 كين رسي وا 
لوََطِيعُوا لَه ورسولم ولا سرَعوا فلفتلوا ذهب رك وَأصبروأ إن الله مع لصت أى 
أطيعوا أ مر الله» وأمر رسوله» في جميع شؤونكم وأحوالکم» ولا تختلفوا فيما بينكم؛ فيدبٌ 
فيكم الوزهن والخُوَّرُء وتذهب قوتكم وبأسكمء واصبروا على شدائد الحروب وأهوالهاء 
فاللّهُ ف الضابرين بالعون والتصر ور توو اين حَرَجُواُ من دِيدرهم بطر وَرضَاة الاس 


م سے سر ار سي 


وَيَصْدُوتَ عن سيل أله واه يما يلون يحيظ 4 أق ولا :تكوتوا معل كشان قريقن: الذي 
خرجوا إ إلى ندر لقتال العسلمية» شرا ورا يدفعهم حب الثناء» والظهور بمظهر الشجاعة 
والكبرياء» ويمنعون الناس عن الدخول في دين الله وهو نتان م بهم وبأعمالهم» 
وسيجازيهم عليهاء والآية تشير إلى ما قاله أبو جهل. حين بعث إليهم أبو سفيان يقول: 
ارجعوا فقد نی الله عيركم وأموالكم ورجالكم!! فقال عدو الله : لا والله لا نرجع. حتى 
نأتي بدراء فنشرب بها الخمور»› وننحر بها الجزورء وتعزف علينا المغئيات» وتسمع بنا 
العربء قلا يزالون يهابوئنا بعدها أبداً!! فسقوا كأس المنايا بدل الخمر. 

و ن لهم القيطن اعنم وكال 3 عالت کم ألو يرت الثاس ,وإف. جا 
لَك 4 آي شجعهم الشيطان على قتال المماميرةة وزيّن لهم سوء صنيعهم ٠‏ وخيّل إل 
أنهم لا يُعْلبون» و إني مجيرٌ ومعين لک للا تَرَاءَتَ الان تحص عل عَفبيّهِ وقال 
اف برق َنِم اف ارف ما له كرون ف انات آله واه وید د الشاب » أي فا اتلاقى 
الفريقان» ولّى الشيطان هارباً مولياً الأدبار» وقال: إني بريء من عهدكم وجواركم» إني أرى 


لا 


چ 


ج چ س 
ي ج کے 


کچ سے ك 
ای کے 






چ کے 


6 ظ 


7 ”7 یرلیہ 


دس لا سرا ور ووة جر جب 


فى قلوبهم رض عر ھول دنهم ومن 


سی سرس که 


کا شح 9 وق تنه د يوق 


رع مارج 





الله لأطاعه» وفى الحديث: «ما رؤي الشيطانٌ يوماً هو فيه أُصِعْرُء ولا أدحرٌء ولا أحقرء ولا أغيظ 


1 
الملائكة نازلين لنصرة المؤمنين» وأنا أخاف الله » وأخاف عقابه الشديد» وكذب عدو اله لو خاف 


١ 

1 مه في يوم عرقة» لمارا بوم ينوه فاته رای جبريل بزع الملافكة؛ أي يصبقها لال رو ۴ 

| مالك. لذ فول المتينفون ازس فى لوبهم رض عر ھول س أي حين يقول أهل 
النفاق» الذين أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفرء والذين في قلوبهم بذور الشكُ في قدرة الله : لقد غرٌ 
المؤمنين ديئُهم» يظنون أنهم سينتصرون في هذه الحرب» على ألف مقاتل من صناديد قريش » 

اا توما منهم أنهم يُنصرونء قال تعالى ردا عليهم :9وس َكَل عَلَ لله ورت اله عير أ 

حَكيمٌ4 أي ومن يعتمد ويثق بوعده تعالى» فإِنَّ الله ينصره» لأن الله (عزيز) أي غالبٌ لا يُغلب» 

ْ لايذل من لجأ إليه» (حكيمٌ) في تدبيره وصنعه» يفعل ما تحار فيه العقول رلو ترك اذ يول ْ 

ْ دن ڪفروا لْمَلتيِكهٌ يصْرِوت وجوههم وَأَدبرَهُمْ وَدُوفُوا عَدَابَ الْحَرِبقِ» أي لو رأيت أيها السامع ١‏ 

( حال الكافرين» حين تنزل بهم ملائكة العذاب» يضربون بمقامع الحديد وجوعَهم وظهورهمء 
ويقولون لهم: ذوقوايا معشر الكفرة المجرمين» هذا العذاب الذي هو مقدّمة لعذاب النار 


یک ر وس ادا أمراً فظيعاً هائلاً؛ لا يكاد يوصف 

۴| لك با كَدَّمَتْ يرد َه س بكر إِلْمِيدِ» أي ذلك العذاب يسبب ما كسبتم من م 
الجرائم والآثام» ع ا لايعدب أحدا بدوف ذنب: وصيغة (ظلام) للنسب» انت 
للمبالغة: كعطار» وحدّاد ونججَاره أي ليس منسوباً إلى الظلم أصلاًء فهي لنفي الظلم بأنواعه. 


/ « كَدَأَنِ ءال فرعو َالَدِينَ من لهم کفروا عات ت لَه ۾ فَأَحَدّهم له بذوبهر 4 اله قوی رید 
' لْعِمَّانِ»# أي عادة هؤلاء المجرمين؛ المكذبين بيات للهء كعادة من قبلهم من الطغاة 


26 


ححح يج ا ج چ کے تيج اوج ل 





aê 


| ا 


rT 7 


بي د عر عله 


مه مها ع1 - قزم حى 


ىا ع 


ج ا 000 ولخي ليه 


00 اا د ا و Ss‏ رو 2 
کلم .40 إنَّ سر لواب عند rE‏ يم هم لا يوون 


mmo . يجح‎ 


- 








لل كاه 


- 





والتكذيب» والكفر والإجرام» وقد أهلكهم الله بسبب كفرهم ومعاصيهم» لأنه تعالى قويٌٍ 
البطش» شذيد العذاب» NF‏ ولا يفوته هارب دَلِكَ بات اله لم يك مما َة 
انها مخ ور عق کا ا ا ت أله سَِيعٌ عي آي ذلك الذي حل بهم من 
العذاب» من القتل والأسر والهزيمة» بسبب أن الله تعالى عادل في حكمه وقضائه» لا يغيّر 
نعمة أنعمها على أحدٍ من خلقه» حتى يبدّلوا النعمة إلى كفر وعصيان» فيسلبهم الله هذه 
النعمة» وهكذا كان أمرُ كفار مكةء كانوا ذ في أمن واستقرار» وسعادة ورفاهية» تُجبئ إليهم 
الخيراث هن الفواكه والحبوب والقمان: من سيم اناق والأقطارء وأكمل الله عليهم 
النعمة» ببعثة خاتم المرسلين» فكذبوه وقاوموه وقاتلوه» فغيّر الله حالهم: فنقلهم من الأمن 
إلى الخوف» ومن السّعة إلى الضيق» وابتلاهم بالشدائد والنكبات» حتى أكلوا الجيّف 
والوّبّرء ثم قتل صناديدهم يوم بدر» وهذه نتيجة كل من كفر نعمة الله. 


و 





1 
||“ 
( 
الفجرة. من قوم فرعون والذين سبقوهم من الأممء كقوم نوح ۰ وعاد» ولمود» في العناد 
| 
1 
| 


ييح ڪڪ 


- 





«حَدَبٍ ٤ال‏ ڪوڪ ولي ين قلِهِرٌ کيا كلت ريم هنهم بوبه اغا َال 
ووت ول اا طيييت) كرر اللفظ لزيادة التشنيع والتوبيخ على جرائم المشركين؛ أي 
عادثهم وشأنهم. كعادة وشأن المكذبين من قبلهم» من جماعة فرعون ومن سبقهم من 
الطغاة المجرمين» كذبوا بآيات الله فأهلكهم الله» بسبب كفرهم وإجرامهم» وأغرق فرعون 
وجماعته في البحرء وكل من الأمم المكدّبةء كانوا ظالمين لأنفسهم بالكفر والمعاصي!. 
فى كر اتعالى د شٌِ المخلوقات على الإطلاق فقال سبحانه: إن َر لدوب عند أله 
ألَدذِنَ 7 َه ل يود أي إِنَّ تقد هخ يدك على وة الأرض من المخلوقات» ا 
| الفجَارء الذين لا يؤمنون باش ورسوله» ويصرُون على الكفر والإجرام» جعلهم تعالى شر 
البهائم » لا شر الناس فقطى كأنهم من جنس الدواب» لا يستفيدون من عقولهم وحواسّهم. 


إ! 


سڪ دعجم 








و1 


1 ا 
ججح اسبح ل سبحم ےک لت . د "رخ ابد 


rT 2 

















a اتسرح‎ 





س ا 


لحري رد يهم ب علقم ل 


4 ل‎ E ۰ 2 7 


ي 


شلش ين 4 ون رَبَاٍ لحل E‏ به ع 





والمراد بهم يهود بني قريظة» الذي نقضوا عهودهم مرات مع الرسول ع ورئيشهم 
«كعب بن الأشرف» «الرّبح عهدت ينهم ثم يصوت عَهْدَهُمَ في ڪل مر وهم لا قوت »4 
أى هم اليج اماقم يا تمده سن ری ری على آ۷5 کر المت كين کد 
فوصوم ايف ييا بدي يدن الى وھ سين ولا يبالون ما فيه 
قن الجار الان م قم في َلْحَرْبِ فشر ذ يهم من حَلمَُم pe‏ پڪ أي فإن 
ظفرت بهم في الحرب» فاقتلهم ونكل بهم تنكيلاً شديداًء تَحْوّف , بهم الكفرة المجرمين› 
لعلهم يتّعظون بما شاهدوه فيرتدعوا عن الخيانة والغدر. . مو قريظة)» 
عاهدوا رسول الله ية على أن لا يعينوا عليه أحداً من مشركي مكة» ثم نقضوا العهد 
وقالوا: نسيناء ثم عاهدهم فنقضوا العهد يوم الخندق. 

لوَِمًا ا ين قوي يانه انید لبهم عل سوا إن أله لا يحب ِي هذا من معجز ما جاء 
في القرآن» على إيجازه وكثرة معانيه» والمغنى: إن كنت تخاف خيانة» من قوم بينك وبينهم عهد 
وميثاق» فانب إليهم العهدء على علم منك ومنهم» بأن تقول لهم : قد نبذتٌ إليكم عهدكم» وأنا 
سأقاتلكم » ليعلموا ذلك» فيكونوا معك في العلم سواءء ولا تقاتلهم وبينك وبينهم عهد» وهم 
يفون بك ايكون ذلك خيانة» راه لآ يحب الخانين» فارج ر القرآن ذلك كله قي هذه الكلمات 
القلائل. «وَلا َس ال كنْرُوا سَبَثوا ِنَم لا نرو أي لا يظن الكفار الفجار أنهم 
يفلتون من عذابناء فإنهم في قبضتنا ولا Eas‏ وفي الآية تسلية للرسول يِه في أن 
الله سينتقم له من أعدائه» إن عاجلاً أو آجلاء لأن الله لا يعجزه أمرٌ أراده. 


€ ام در ي مع عترم ي ف س به ي مره م2 r‏ 
ويدوا لَهُم ما اسْتطعثم ين فقوو ومن رَبَاطِ الل رھبوت بي عدو اله ڪوڪ 4 


۲ 


چت دد مسجم A EA‏ 5 کا 








عو 2 


: 9 ا 
الله و بک ليم وَأ 5 نلاه ات © © ون جوا ا 


ىه 


gg‏ اا 


ر ر 
0 


جح کو 


َل أله إن هر کچ 4 ) وان ا أن يتف فا . 


1 


2 





سے 
کا ت 


أي أعدُوا يا معشر المؤمنين لقتال أعدائكم. جميع أنواع القوة التي هي باستطاعتكم «القوة 
المادية» والعسكرية» والروحية» والعلمية» وأعدوا لهم الخيل» التي هي آلة للحرب في 

جميع الأزمنة والعصورء في الجبال والوديان» والهضاب والسهول؛ رن وتخيفون هده 
أعداء الله وأعداء لواحن ِن دونه لا a‏ هه لمهم وما تفقوا ين كوو ف 
سل أله بوک الم وأنشر لا طلوت) أي وترهبون أقواماً آخرين من المنافقين» لا تعلمون ما 
هم عليه من النفاق » ولكنٌ الله تعالى يعلمهم» فيأمركم بالحذر منهم» وإدخال الفزع إلى قلوبهم؛ 
وما تبذلونه من أموال تنفقونها لإعلاء كلمة الله» ونصرة دينه» فإن الله تعالى يجازيكم عليه أوفر 
ع سيا الرعات إل لار الما e‏ 
فهذا الإعداد ليس حرباً تسن لزهق الأرواح» وإرهاب الآمنين» إنما هو تخطيط سياسي رائ 
لمجابهة الشرّء والوقوف في وجه الظلم والطغيان ن. #وَإن جتحا للش أجْنَحْ فا وول عل أو 1 
هر انيع ال4 تعد أل أهن سيحانه باعداد القذة لإرهاب الأعداء» أمر بعدها بالصلح 
والسّلمء > بشرط العزة والكرامة للمؤمنين» أي وإن مال الأعداء إلى الصلح والمهادنة» وطلبوا 
المصالحة؛ فمل إليهاء وأجبهم إلى ما طلبواء إن كان فيه مصلحة» وفوّض أمرك إلى الله 
واعتمد عليه وحده» فإن الله يعصمك من مكرهمء إن ربك يا محمد هو السميع لأقوالهم. 
العليمٌ بنيّاتهم وأحوالهم.. وهذه الآية صريحة في جواز الصلح والمسالمة» بشرط (عزة 
1 الإسلام والمسلمين)ء أما الصلح الدنيء المهين» الذي يُفرض اليوم فرضاً على العرب 
ا والمسلمين؛ كالصلح مع إسرائيل في هذه الأيام» فهو (استسلام) وليس تسلم: وهو ذل 
ؤهواة» يأباة فن الله»: وَعَرٌة المؤمن» واليسن هما تشملة الآية الكزيعة». قلعسية المسلمون 
لهذاء ولا يخدعئّهم شياطين السياسة بمثل هذه التّرهات!! 


جاه عر 


لوَإِن يردوأ أن دعو بإ حبك أ هو اليئ يك بتضره. َبالْمُؤمِنِينَ وَأَلتَ بيت فو أي 


ےہ ص 
eni‏ 


و سے 


تڪ 


وا حت 


چ 


o 


اد کے 


ر 


عه 


FAN 
١ 3 || عججم -<, ردت جو - مهم هعس > هس مت‎ 1 


ر ليالد 








I ا‎ 


E 





1 
| شرّهمء وهو (حَسْبُك) أي كافيك فلا تخف منهم» لأن الله ناصرك ومعزرّك؛ هو سبحانه 
الذي قرّاك وأعانك» وشدٌ أزرك بالأنصار» وألّف وجمع بين قلوبهم لو أَنتَقْتَ ما فى الْأَيِضٍ 
( يسا يآ آلنت جرت ربهر وتن اله لن يبي ِنَم عزو حكية» أي لو آنفقت جميع 
ما في الأرض من أموال» ما استطعت أن تؤلف بين قلوبهم» ولكنه تعالى بقدرته وحکمته» 
جَمّع بين قلوب الأنصارء على ما كان بينهم من العداوة والبغضاءء فأبدلهم بالعداوة حباء 
وبالتباعد قرباً» وبالشحناء ألفة» لأن الله (عزيز) أي غالبٌ لا يستعصي عليه أمر» (حكيم) 

0 لعباده! ! 


كايا الى حبك أنه َم امَك يِن لم4 أي الله جل وعلا وحده» كافيك 
يا محمد وكافي أتباعك المؤمنين» فلا تحتاجون معه إلى أحد» من ناصر أو معين» ومن كان | 
الله معه فلا غالب لهء فثق بنصر الله فإنه مع المتقين -(يكاجها ی رن التؤييرت مالفال 
ا کک يتح یکڑل تيه یا کرد تك يدسكم بو يَطْلوَا شلا آنا عن اليد کا 
أنه فوم لا مهوت أي حُنّهم وخضّهم. ورغُبهم في قتال ١‏ ادا الله» ليفوزوا بإحدى 
الحسنيين: إما النصر» وإما الشهادة في سبيل الله» إن كان منهم عشرون صابرون على 
شدائد الحرب» يغلبوا مائتين من عدوهم» وإن كان منهم مائة صابرة» يغلبوا ألفاً من 
الكفار» بسبب أن أولئك الكفار قوم جهلة» لا يعرفون حكمة الله في نصر جنده وأوليائه» 
ولا يثبتون عند اللقاء ثبات المؤمنين» وهذه الغلبة للمؤمئين» إنما جاءت من القوة 
الروحية» التي أمدّهم الله بهاء لأنهم يقاتلون عن عقيدةٍ وإيمان» بخلاف المشركين الذين 


ال 
- 





٤ 


۴| خت چ ہے جب جم حت جح و ج ج کے 





9 1 


بير غراس لاله 


4 ل عبس 


فيا أخذم ذا 2 


ج 


2ے = سے 





عائلية في.سبيل العيطان. «ألنّ حف اه َك ولم أرت فبك صما إن بک تڪ 
اة ساره ينوا بات وان یکن يك أل ييا لَب بإِذنٍ امه واه مَمَ لَك أي خقّف 
الله عنكم معشر المؤمنين» بسبب ضعفكم» فقد كان ثباتُ الواحد أمام العشرة فرضاء ثم 
نُسخ وأصبح تات الواحد أمام الاثنين فرضاً» روى البخاري عن ابن عباس أنه قال: «لمّا 
نزلت إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين) شق ذلك على المسلمين» حين فُرض 
عليهم أن لا يفرٌ واحد من عشرة» فجاء التخفيف فقال تعالى: #الآن خفف E‏ 
أن فيكم ضعفا» فلمًا خقّف الله عنهم من العِدّة ‏ أي العدد ‏ نَقَص من الصبرء بقدر ما 

4 خمْف عنهم؛ رواه البخاري. وقوله سبحانه: «والله مع الصابرين) ترغيبٌ في الثبات» 
لقشية بالتصرء آلا من كات الله سنه فهر الخاتب لا مبحالة: 















۴ 


لم 


ْ وما كنت كن أن يون ل أشرئ ق منج في. الارضن ریدو عرض اليا وال يد 
ا وله عير ي4 في هذه الآية عتابٌ للنبي بي ولأصحابه الكرام» على أخذهمٍ 
؟الفداء من الأسرى» والمعنى: لا ينبغي نبي من الأنبياء» أن يأخدذ القنذاء مين الأسرىء إلا 
١‏ ا بعد أن يُكثر فيهم القتل والجراح» ويُبالغ فيه تريدون أيها المؤمنون بأخذ الفداء حطام الدنيا 
#] ومتاعها الزائل؟ والله جل وعلا يريد لكم الباقي الدائم» وهو ثوابُ الآخرة» بإعزاز الإسلام 
أ وقتل أعدائه» والله عزيز في ملكه. لا يُقهر ولا يُغلب» حكيمٌ في تدبيره وصنعه ول كدب 

كر سَبَنّ لمكم فيا ذم عاب عل أي لولا حكمٌ من الله سابقٌ من الأزل: وهو أن 
1 لا يعدب المخطيء فى اجتهادة. لآصايكم: في أخد القداء:من الأسرى عذاب عظيم» بوإنما 


/ 
أب تعالى بالإثئخان في اا لأن (غزوة بدر)» كانت اول الغزوات في جهاد المسلمين 


mg ge‏ ب حم 


0 
= عحتجه > حسج تت ع ڪڪ رن 5 


غريس يليه 











مع أعدائهم» فكان ينبغي ترجيح جانب الشدة على جانب الرحمة» لثلا يطمع الأعداء ع( 
حرب المسلمين» ولإضعاف قوتهم وشوكتهم» حتى لا يفكروا في غزوهم مرة أخرى» وقد ظ 
كان رسول الله ية استشار أصحابه» في أمر السبعين 8 أسرئ المشركيونء فأشاز عليه حت ١١‏ 
بقتلهم لأنهم صتاذيد الكفر والطغيان» وأشار عليه أيو بكر بأخذ الفداء منهم وإطلاق | 
سراحهم» فمال قلبٌ النبي الرحيم إلى رأي أبي ره فنزل العتاب للرسول ي2 في هذه 
آل الک - 5 بق ازارات لو نول" الكذاب: الما مين ننه عي عش 6 يك 

يمم علا با انوا اة رك أله عَمُودُ َم أي كلوا من الغنائم التي ربحتموها من 
أعدائكم المشركين» فقد أحلّ الله ذلك لكمء فإنها من أطيب المكاسب» لأنها ثمرة 
جهادكم» وخافوا ربكم في مخالفة أمره ونهيه» فالله غفور لمن تاب» رحيم بعباده المؤمنين . 


ًا ی ثل إن ن ییکم ين الأشرع إن ینلم ا فى فلویکم حبرا ميك با مِمَآ 
ِد کم ور لک وا ع د حر أي قل لهؤلاء الاأسرق الذين وقعوا في الأسر يوم 
بدر» إن يعلم الله في قلوبكم صدقاً وإخلاصاء يعطكم أفضل مما أخذ منكم من الغذاءة 
ويمحو عنكم ما سلف من الذنوب» والله واسع المغفرة» عظيم الرحمة لمن تاب وأناب» 
نزلت هذه الآية في (العبّاس) عمٌ النبي كيا وفيها معجزة للنبي بيا فإن العباس خرج مع 
كفار مكة» لحرب النبي يي في غزوة بدر» ثم وقع أسيراً ضمن الأسارى» فقال النبي بلا 
لأصحابه: «أضعفوا على العباس الفداء ‏ أي خذوه منه مضاعفاً ‏ وأمره أن يفدي عن ابني 
أخيه «نوفل» وعقيل» حيث كان قد حنّهما على الخروج لحرب النبي يي في هذه الغزوة» 
فقال العباس لرسول الله بية: لقد تركتني يا محمد أتكمّف الناس ما بقيتُ ‏ أي أسألهم 
المعونة وأستجدي منهم مدة عمري وا ع ق 
زوجك «أم الفضل»؟ فقال: وأيّ ذهب؟ فقال له المصطفى كَلةِ: «إنك قلت لها: إني لا 
أدري ما يصيبني في وجهي هذاء فان حَدّث لي أمرٌّء فهذا الذهتٌُ يكفيك ولأولادك مدى ا 


























N E 9 2‏ صر اعم بے 4 َك دم اس 4 ام م بر س0 
ون يُرِيِدُوأ خياننك فقذ حَانوا اله من قبل امن مهم واه علي حو 


© إنَّ الَدِيِنَ انوا وَمَاجَروا جمدو بِأمَوْلِهِمَ 4 
والب ووأ ونصرةا وليك بعصم ي بن وان 





«أخبرني به ربي!!» فقال العباسٌ: أشهد أنك رسول الله وأنك نبي صادقٌ» وما كنت أعلم 
أنك رسول الله قبل اليوم» والله يا رسول الله إن هذا لشيء ما علمه أحدء ولا اطلع عليه 
أحدٌ غيري وغير أم الفضل» ولقد دفنته في سواد الليل» ولقد أيقنت الان أنك رسول الله 
ا وأمر ابن أيه فأشلماء. وقدعل نقسه نمافة أوقية ذهباء 0 ابني أخيه بأربعين أوقية» 
ففيه نزلت هذه الآية «إقل لمن في أيديكم من الأسرى) . . قال العباس: فأبدلني الله 
خيراً من ذلك. أعطاني زمزم أي السقاية ‏ ما أحبٌ 5 د 5 جميع أموال مكة» وأنا 
أنتظر المغفرة من ربي) أخرجه الحاكم والبيهقي . 
رن يدوا انلك فَقَدْ حاو أله من مَل أك سهم َه عي حم #أي وإن كان 
هؤلاء الأسرى» يريدون خيانتك» بما أظهروا من العهد 30 عدم محاربتك» وإعانة المشركين 
| عليك» فقد خانوا الله من قبل غزوة بدر» فقواك الله ومكنك من رقابهم» فإن عادوا إلى الخيانة» 
4 فسيمكنك الله منهم أيضاء وقي الآية'تنسلية للرسول بيو ووعيدٌ للخائنين الناقضين للعهد «إنَّ ألِْنَ 
1 ا يفا رتم اشح ف شيل الث اة ا ات القبق تلب ا 
ٌْ4 أي إن المؤمنين الذين صَدَقوا في دعوى الإيمانء وهجروا الديارٌ والأوطانء حباً في الله 
#/| ورسولهء وجاهدوا الكفار بأموالهم وأنفسهم» لإعزاز دين الله» وهم «المهاجرون» الذين هاجروا 
ا من مكة» والذين آووهم» وأنزلوهم منازلهم» وبذلوا لهم أموالهم» وآثروهم على أنفسهم» وهم 
«الأنصارٌ» هؤلاء الأبرار من (المهاجرين والأنصار)» بعضهم أولياء بعض في الولاية والحماية 
آ | والنصرة» وهذه الآية (آية المؤاخاة) فقد آخى النبي بل بين المهاجرين والأنصار» فكان إذا مات 
اف او دیاب امات وای روا قاری اک ليون لني قت ایی 


2 ودفئتّه أنت وأم الفضل»ء فقال له: يا ابن أخي: من أخبرك بهذا؟ فقال له كك 
١‏ 








4V 
کے س اح جک کک تح کے‎ 





¥ 
سه ١‏ رم بے 
سے 


غريس يليه 


تیم الل للا عل قزم يتك وتم يكن اله يما سملو 
ور ِد © و کا بعصم كام عض إل تنكل + < فت 


1 
س 


ف الأرض وساد ڪر ® واا ا د هدوا فى ف 
سيل اه وَألَدِينَ ءاووا وروا ؤك ليك هم الْمَؤْمُون ا فة 


ن گے © 





لين يكم اتر إلا عل قرم يتت يتم ميك واه يما ماود ياي والذين آمنوا 
ولم يهاجرواء فلا إرث بينكم وبينهم » ولا ولاية» حتى يهاجروا من بلد الكفر» وإن طلبوا منكم 
النصرة؛ فعليكم أن تنصروهم على أعدائهم» لأنهم إخوانكم في الدين» إلا إذا كان بينكم وبين 

5 ق 6 2 ١‏ 5 ت PEYE.‏ | | 
القوم معاهدة» فلا يجوز نقض عهدهم بنصرهم عليهم» والله رقيب على أعمالكم» فلا تخالفوا 1 
طاعته وأمره. . أشاد تعالى بذكر المهاجرين والأنصار» وأمر بنصرة المسلم لأخيه المسلم» أينما 
كان وحيثما حل فإن أخرّة الإيمان والعقيدة» فوق أخوّة القرابة والنسب» ولذلك كان بينهم 
التوارث» وقد كانت الهجرة فريضة على المسلمين» في بدء الدعوة الإسلامية» حتى إن من لم 
يهاجر منهم» فقد حُرم الولاية والإرث حتى يهاجرء وهذا يدل على مبلغ مكانة «الأخرّة الإسلامية» 
حتى وصلت إلى حد التوارث بين المهاجرين والأنصار. 


سضصححج جم کے ی کک حم 


ثم ذكر تعالى حكم الأقارب الكفارء فقال سبحانه: وليب كَمرُوا بشم أزلياة ينض 
إلا تَنَْلوة تكن َة فى الْأَرْضٍ وَقَسَادٌ كيد 4 أي وأمًا الكفار فليس بينكم وبينهم صلةٌء 
ولا توارثٌ؛ ولا موالاة» حتى ولو كانوا أقارب لكم» وهم في الكفر والضلال ملة واحدة» 
لا يتولأهم إلا من كان منهمء وإن لم تفعلوا ما أُمِرْتم به» من تولّي المؤمنين وقطع الصلة 
مع الكافرين» تحصل فتنةٌ عظيمة ومفسدة جسيمة» لأنه يترتب على ذلك» قوةٌ الكفار 
زفق الشلمية: 


ثم ختم السورة الكريمة بالإشادة بذكر مآثر المهاجرين والأنصارء فقال سبحانه: 
ولیت اموا وھاجروا هدوا فى سيل اق ال ايوا قتا أزكيك م التؤيين عا ا 
عفر ورت كر أي هؤلاء المؤمنون المهاجرون أصحاب السبق إلى الإسلام» والأنصار ( 


A‏ سن 





EA 
رخ اك‎ aaa SS ESTE NESTE ST 


em ر‎ 7 








1 


1| 


مث بن رابا هدوا مم اوليك يد دايار 


سے 
کس س“ 


م 


ف کب أي إن لَه يكل سىء عله 3© 





كت 


ر 








الأبرار» الذين نصروا دين الله وآووا إخوانهم المهاجرين» فواسَؤْهم بأموالهم وأسكنوهم في 
ديارهم» هؤلاء هم المؤمنون الكاملون حقاء لأنهم حققوا إيمانهم بالهجرة من الوطن. 8 

| المالٍ والنفس لأجل إعزاز الدين» لهم مغفرة لذنوبهم» ورزق كريم وهو الجنة وما فيها من 
متاع مقيم. وای ماما ین بَندُ وکاجروا وَجَهَدُا مك ويک ين زوأ الأزاي بطم أو 

| كت ف يتن اك َّ نه يکل شي ةا عو ا وهم المؤمنون الذين هاجروا 


A: 








© 


بعد اليجرة الأول :+ فحكمهم حكم المؤمنين السابقين» في الثواب» والأجر والنصرة› ألحقهم 


چ ے 


تعالى بالسابقين تفضلاً منه سبحانه وكرماً» وترغيباً في الإيمان والهجرة؛ وهم «التابعون لهم 
1 بإحسان» وهم الذين قال تعالى عنهم في سورة التوبة: #والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار 
1 والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه) وقوله تعالى: «وأولو الأرحام بعضهم 





ee 


أولى ببعض في كتاب اله أي أصحاب القرابات بالنسب» أحقٌ بالتوارث من الأجانب» . 


تج 


فيرث الأب ابنه» والأخ أخاه» وهم أحقٌ بالميراث من غيرهم في حكم الله وشرعه» وهذه 





| الآية ناسخة لما كان عليه التوارث بالحلف» والأخوّة التي آخى بها رسول الله كه بين 


> 
1 1 
المهاجرين والأنصار» قال ابن عباس : آخی رسول الله تعالى بين أضخابه» وَوَرْت بعضهم 
من بعض» حتى نزلت هذه الآية» فتركوا الإرث بالأخوّة» وتوارثوا بالنسب والقرابة. 
١‏ وقوله سبحانه: «إن الله بكل شيء عليم» أي أحاط بكل شيء علماء فقد علم |إ؟ 





والحكمة الإلهية» التي اقتضتها ظروف ذلك الزمان. 

افتتح الله السورة الكريمة» بذكر فضائل الجهاد في سبيل الله» وحكم الغنائم» وختمها 
بذكر فضائل الهجرة والنصرة» ليتناسق البدء مع الختام» وهو حتم للسورة بديع › في أكمل 
صور الإعجاز والبيان» وصلى الله وسلم على من خصّه الله بمعجزة القرآن. 


| مصالح العباد وقرّرهاء فورّث بالقرابة الدينية أولاء ثم بالقرابة النسبيّة» حسب المصلحة 
1 


f سے“‎ 
e 


محمد 


انتهى تفسير سورة الأنفال 
© © © 


25 ا 


7ج - عد حسم >> الح E‏ رن 0 


rT 2 





وہ سے 





ت 


تیر اتترا ك3 عد تيرك 


تفسير سورة التوبة 


هذه السورة الكريمة» من أواخر ما نزل من القرآن الكريم؛ على صاحب الرسالة محمد جلا 
خاتم النبيّين» بعد عودته من (غزوة تبوك)» وقد ابتدأت السورة بهذا البدء الرهيب» الذي يوحي 
بالخرب اللأهبة السافرة» على معاقل أهل الشرك والنفاق» ولهذا لم تُذكر فيها البسملةٌ» لأن «بسم 
الله الرحمن الرحيم» مان ورحمة» وهذه السورة جاءت بالوعيد والعذاب» ولا تناسب بينهما. 


ووس كام 


اسر کے مره 


#برادة من أل وروي 0 َلَدنَ عَنِهَدعٌ من ن مركن ا ا ف الاش ربعَةَ اهر وَأعَلموَأ 
کک عر معجزی لَه وان لَه رى الْكفرنَ4 أي هذه براءةٌ واصلة من الله ورسوله» بقطع 
العلاقات والعهود مع الأقوام المشركين» الذين نقضوا عهودهم مع رسول الله بل 
واستباحوا سفك الدماء» فقل لهم: سيروا يا معشر الكفار آمنين مدة أربعة أشهرء لا 
يصييكم مکرو ما ولا أذى؛ ثم بعدها لا عهد لكم منًا ولا أمانء واعلموا أنكم لا 
تفوتون الله را وإن أمهلكم هذه المدةء لأنكم في قبضتة سبجانه وأن الله هال 
الكافرين» ومهينهم في الدنيا والآخرة» وسبب هذه البراءة» أن النبي كك كان قد عاهد 
المشركين في «صلح الحديبية» على وقف الحرب بينه وبينهم عشر اشتيق» غاهدوة: على أن 
لا يحاربوه» ولا يُعينوا عليه أحداًء ولا على من دخل مع الرسول بيه في جلفه» فنقضوا 
عهودهم» واعتدت «بنو بكر» على «خزاعة» حلفاء النبي يه وأعانتهم قريش بالرجال 
وبالسلاح» فأمر الله رسوله الكريم أن يُنهي العهود بينه وبين المشركين» وأن يقطع هذه 
العلاقات» فبعث رسول الله ية أبا بكر على الحج ليقيم للناس المناسك» ثم أتبعه 
بعلي بن أبي طالبء لِيُعْلِم الناس بالبراءة في المحفل المشهود ‏ يوم الحج ‏ فقام علي 
فنادى في الناس بهذه الأمور الأربعة: 


الو سات 


6ه 


كيكبي 


هه 


ع 


7 > A HE TTT جب جه ع‎ E STE 





ا 








چا 


E‏ 1 ر ف م عا کک 


روأ بعَدّاب یر © إل لت 


تفشو کیا رکم هنا یکم لما 


' 

| | سوا 

e ||| |5 

1 تم |1 : 4 فت انين © 
س 

۱ 

| 





- أن لا يقرب البيت الحرام بعد العام مشرك. ) 
۲ وأن لا يطوف بالبيت الحرام عُريان. | 
* د وأنه الآ يدل الجنة إلا مَوْمَن . 0 


المشركين وزسوله) الحديث أخرجه البخاري ومسلم. 


| ومن كان بينه وبين الرسول ية مدة وعهد فأجلّه إلى مدته» والله بريء من‎ - ٤ 
ور وان يت لَه ورسولی لل ألتّاس وم اليج لحي أن أنه برفء 7 الم ركن و إن‎ 

ا 2 ملم عد يكم 2 شلئزا آذك کر متجرى افو ور ایی گنا ذا 

2 أي أي إعلام من الله واضح صريح.ء إلى كافة الناس» ببراءة الله تعالى وبراءةٍ‎ ٠ 

المشركين» الذين نقضوا العهودء وقيّده بالحج الأكبر» لأن (العمرة) تسمى «الحج الأصغر' | ٠‏ 

فإن تبتم من الكفر والغدرء ونقض العهدء فهو خير لكم من التمادي في الضلال؛ دان /( 

١‏ أعرضتم عن الإيمان والتوبة» فاعلموا أنكم لا تعجزون ربكمء وعقابه نازل بكم» والبشارة 

هنا بالعذاب الأب فما ورد على سبيل ا#السخرية والتيك الان البشارة تكرة في الخيره 

| واستعمالها في الشر للتهكم» كقوله سبحانه : #بشر المنافقين بأن لهم عذابا أ 2 

1 ا العرت: فيمن أرادوا السخرية منه. طإل َرَت عدم ن المشركينَ ثم ل نفصو موک 

|| کا ولم بها یک مدا قارا لون عمك إل مُدَّعِمْ إن َه عيب انين أي إلا الذين 

ااتھو خم اشم لم يتوا العهدء ولم يعينوا عليكم أحداً من أعدائكمء فوفوا إليهم 

/ | عهدهم كاملا إلى مدتهمء من غير إنقاص ولا إبطال؛ فإن الله يحب المتقين لربهم» الموفين ا١‏ 

) لتهردهم! ! وهذا من جلال الإسلام وَسُموّه وغظمته» آنه جعل إبطال العهود» قاصراً على‎ Ê N 


٤۵١ 


اوججهم ‏ جد کی يح > مح د کے | ری و 0 اھ 


rr ر‎ 








د ار م 


مر ر 


دا أَسَلمَ لای رم فافئلوا َلْمشْرِكينٌ حت e‏ وخذوهرٌ 


ڪڪ 


وأخصروم واقغدواً لهم 3 ئ ا مت ان ادوا اقا 92 300 وا 


سے و 


لكر را ت 21 تَعِيمٌ ا وات اح 


ر 


شر کی بت ب ر أيه مامد دك 


بمرت © 


0 


کے کے 





eê 


لهم مراعاة لحقوق العهد» فاك مساواة بين الغادر والوفي!! 


دا مَك الأشَهْر رم الوا المشركينَ حَيَتٌ دشو وخدوشر وأحصروشم ثم وافعدوا لَهُمْ 
2 رر 3 ی ر 


ڪل د کن اا واا الا 12 الشكرة ڪا سيه إذّ َه عور دحم أي 
فإذا انقضت الأشهر الأربعة» التي حرم الله فيها قتالهم» فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم»› 
في الحلّ وفي الحرم» واحبسوهم في القلاع والحصونء واقعدوا لهم في كل طريق» فإن 
تابوا عن الشرك» والتزموا بأحكام الإسلام» من صلاة وزكاة وسائر الأركان» فدعوهم ولا 
تتعرّضوا لهم» فإن الله واسع المغفرة والرحمة» لمن تاب وأناب.. والمقصود من هذا 
التأجيل لأربعة أشهرء أن يتفكروا في أنفسهم» ويحتاطوا في الأمر» ويعلموا بعد هذه المدة» 
أنه ليس أمامهم إل أحد أمرين: إمّا الإسلام» أو السيف والقتال! 


ی“ ے 


هه 


بح کے 


وين لد ين النذركية اجار ية عق يتمع كلم لله ف أبلغة عاق كرك انع قز 
8 بعلم بعلمو 4 من حرص حي يت في أن أمر الباري جل وعلا تأ مسق هة 
طلب الأمان» حتى يسمع كلام الرحمن » وأوجب على العسلميةاتتليقةه الدعوة› حتی تقوم 
حجةٌ الله عليه؛ ثم إيصاله إلى وطنه الذي يأمن فيه» ثم قتاله إن لم يقبل هداية الله 
والسفقى؟ ]8 لامك مر وطلب جوارك» ليسمع ما تدعوه إليه من الإيمان والقرآن» 
فأمّئه يا محمد حتى يسمع كلام الله ويتدبره» ويعرف حقيقة هذا الدين العظيم» ثم اتركه 
حتى يرجع إلى وطنه آمنآء لا يخشى سطوة أحد» ذلك بسبب أنه لا يعرف حقيقة دين 
الإسلام» ومن جهل شيئاً عاداه» وهذا غايةٌ فى حسن المعاملة»› وكرم الأخلاق» لأن المراد 


/ 

1 

0 : 

| - 
1 

الذين خانوا ونقضوا العهدء أمًا الذين وَفُوًا ولم يغدرواء فقد أمر سبحانه بإتمام عهدهم | 
1 

| 

1 

| 

1 


اه مه 


بحس 2 بص ح-- 


to 


ہی کے ل ن اھ 


em ر‎ 7 





1 
وا ع 




















22-2 








1 


مک یکن للمشركين عد ا 


دة عند ا أخراه ا أَسْمَعَمُوا 6 َسْتَقِبِمُوا هم 
TEA)‏ وَإن A‏ 2 2 کک ص قو 


ل ا قرس کر 





3 م ر روا 
١‏ لا ذمة شو وهه وان خا موت ©" 
| 1 كك َه 5 قروا تی ا چ كَانَا اود 
لو 
N 2‏ 
تيك هم المنتدون © 
ليس قتل الكافرء بل إقناعه وهدايتهء حتى يعرف الحق ويتبعةة ويترك ما هو عليه من الكفر 
والضلال. 
1 


ثم بين تعالى الحكمة من البراءة من عهود المشركين» ووجوب قتالهم بعد مضي 
المدةء التي ضربها اله لهم» ؛ اققا سان n‏ و الشركة خمد عند اهر وة 
رصولية إلا ديت عدم خد ان لول 2 فم تتقمرا 2 ل 3 إن لَه حت 
لسّقِيت» | أي كيف يكون للمشركين عهدٌ وأمانٌ» معتدٌ به عند الله ورسوله؟ وهم يضمرون 
افدر فى كل صهق ينطوفة اللمسلمين؟ ذلا قظمم وا فل ارفاك الكو وتتستكهم ‏ بالعهة 
جخداعأًء لكن من عاهدتموهم من المشركين» بجوار بيت الله الحرام» ولم ينقضوا العهد. 
فما داموا مستقيمين على عهدهم» ملتزمين به» فاستقيموا أنتم لهم على الوفاءء لأن الله 
ملي الغدر والخيانة» الذين يوفون بالعهودء ويخافون المعبود( ڪيب وَإِن يَظهروا 
ا یک إل دكا ذم بوتكم بأنوّههم وأ ويهر و ڪهم سفوت) تعليل 
آخرء أشي مامتا بمو المشرين أي كيف يكون لهم عهد معتد به عتد:المسلمين: 
وحالّهم هذه أ: نهم إن يظفروا بكم» لا يراعون في شأنكم حلفاً ولا عهداً؟ يرضونكم بالكلام 
الجميل؛ إن كان لكم الظفر عليهم» ويخفون في نفوسهم العداوةً والبغضاء لكم» وأكثرهم 
رة كفرة خارجون عن الطاعة» ناقضون للعهد؟! ب بين تعالى أن وجوب مراعاة العهد. 
مشروط بمراعاة الآخرين لهاء فإذا لم يراعها افر گر نف تراعونها أنتم؟ اناھک 
الآيات في ذكر قبائح العشركين الشنيعة ) فقال سبحانه : . شترا ايت لَه مسا قبلا َصَدُوأ 
عن سبلو َم سا ما كانأ يَعَمَلُونَ لا رفون فى مُؤْمِن إل و دمه رليك هم التمتذون» 


ers 


a 


® 


Sse‏ سے 






tor 1 
A < يع لجع‎ NNT صح‎ ١ 


سويد حم سس و1 




















7 ١ 0 





rT 7 











ا وَأكَاموا 


50 سے سے 


وام 


ما ا 
وهم E‏ أ ر ا 


أي استبدلوا بالقرآن وآياته النيّرات الساطعات» عَرَضاً يسيراً من متاع الدنيا الخسيس» فكانوا كمن 
وبئس هذا العمل القبيح ؛ براعوة في قثل مؤمن > ولو قدووا عليه (إلا) أي عهداً ولا ذمة» 
وأولئك هم المجاوزون الغاية القصوى»› في الظلم والبقي» رصم أنهم فسقة فجرة» لا 
يعرفون لمؤمن حرمة» ولا عت لعهدٍ وزناً إن تابا وَأَكَامُوا ا واوا ار ڪه ونك 
في لبن وَنَْصَلٌ ألْآيتِ لِمَّرَرِ يَمْكَمُونَ4 أي فإن تابوا عن الكفرء واستمسكوا بشرائع الإسلام» من 
المحافظة على الضلاةة وآداة الوكاة إلى ممسحعييناة > فهم إخوةٌ لكم في الدين» لهم مالكمء 
والعبّر. . وهكذا نجد الرحمة الإلهيةء َه تفسح أمامهم الطريق للتوبة والإنابةء وتجعلهم إخوة 
للمومديةة إن كرا عن الظلم والعدوان» ورجعوا إلى شريعة الرحهن. إن تكو ْنَم ين 
بعد عهديم وطمترا ف يڪم ديلو أَيِمَّةَ المكفر نهم له اتن له للم ا 
وإن عادوا فنقضوا عهودهم المونّقة بالأيمان» وعابوا الإسلام بالقدح والذمٌ فيه» وأظهروا ما في 
ضمائرهم من الشرء فقاتلوهم لأنهم صناديد ورؤساء الكفر» فهم أحقاء بالقتل» لا عهود لهم ولا 
لقتالهم ء وكأن الآية تقول: ليكن الغرض من قتالهم » كمُهم عن الكفر والشرور والآثام؛ لا مجرّد 
إرادة الأذى لهم كما هو حال المفسدين في الأرض» فعّرضٌ المسلم دفع الظلم والفسادء لا 
تخريب وتدمير البلاد. الا شوت فا كرا لمكو وا بارا اج أَلرّسُولٍ وهم بَدَمُوكُمْ 
و مَوَوَ وتم اھ كن أن عكر إن کشر وينک »هذا حثْ وتحريض على قتالهم» أي 
ألا قالوق يامعك الم هة قوماً بارأ - ق 


- ے  :‏ سے دوليم او و ی = 


چ 



























gee‏ وز )حوس يجح بر RE‏ ص 


ھ رے ور بء رو اله 


ف اه 


کے 


هدوا ا س 


عدو ل سر ورا 
وله حر يما د > © 





جريهة أخر: حيث عزموا على إخراج الرسول من مكة» واضطروه إلى الهجرة»ء ثم هم البادئون 
بالعدوان بقتالكم ٠‏ والبادي أظلم!! تخافونهم فتتركون قتالهم» خوفاً على أنفسكم منهم؟ فالله أحقٌ 
اق و کے ل 
رئه!! فيلو لوهم عد لَه بِأَنِدِيتُ ور ونرد اه وتي Ee‏ فور مؤیت) أي 
قاتلوا المشركين Fp‏ الدین » حتى يكون عذابُهم بأيديكم» التنالوا أجر الجهاد» ويذلّهم الله بالقهر 
في الدنياء والهوان والخسران في الآخرة» ويجعلكم مسلظين کا بال والظفنة يت 
صدوركم بإعزاز الدين» واندحار الأعداء #وَيِذْجِبَ عبط مَلُويهِمٌ ووب آله على من ينام وال 
2257 ويتعب ماقي قلويكم من غ وغ وتكرف» ويقوب تعالى على هن آزاد ااه 
الهداية» بدخوله في الإسلام» والله عالم بسرائر البشر» حكيم لا يصنع إلا ما فيه حكمة ومصلحة. 


رتب تعالى على قتال المشركين خمس نتائج» كثمرة عاجلة لجهاد المؤمنين: 
الأولى: عذابهم العاجل السريع بالقتل» والأسر 

الثانية : إذلالهم بالقهر في الدنياء والخزي في الآخرة. 

الثالثة : نصر المؤمنين وعَلبتّهم عليهم . 


الرابعة: شفاءُ صدور المؤمنين بهلاك أعداء الله . 


ج O‏ چ چ جب مدي مه پت ب بجح 
سس مسصي ڪڪ واا ا 


الخامسة : ذهاب الغيظ والكرت والغم» عن قلوب أولياء الله . 


27 حينم أن نرکا لما بعلم اله لين جَهَدُواْ يكم وَل يدوا ين دون أله ولا 
وله ولا الْمُؤْمِينَ 57 أله حيرٌ يما لوت الوليجةٌ: البطانةء أي هل تظنون يا معشر 


شت تڪ 


£00 


1 ڪڪ جد حح لصح ب س 2 کک 














ا 7 


rr ر‎ 





mm 


5 5 و ر ا 5 > ع ل 529 + ےار E‏ 
م 36 مشه لن ما مسجد ار خَِِينَ ع شيت بالكر 
ر مر 2 2 5 35 ع ا 2 5 

َوْليِكَ حيطت آمهم ون لار هم خيئوت © إِنَمَا يمر سيد 


ار 





كت يج صب 
حك من 


أنه 3 و أنه وَأَلْْوَوِ لْآِر اقام أَلصَلَوْةَ وا ألرَكرة وَل 
خش إلا آل ا ج اوليك أن کا د ت من المد © 











e 














0 ا أن تتركوا دون ابعلاء وامعحاة» يعرف فية الصادق قي دين من الكاذب فيه؟ | 
والحال أنه لم يتبيّن المجاهد منكم» الذي يقاتل لإعلاء كلمة اللهء الذي لم يتّخذ له ) 
صديقاً يصافيه» ويفشي إليه سرّه من غير المسلمين» كما يفعل بعض المنافقين» حيث 
يصادقون أعداء الله!! والله رقيب على أعمالكم» لا تخفى عليه خافية» والغرض من الآية: 

٠. 1‏ 
5 باك أن الله لا رك البشرء حون تمخيص رايا بي يهم الاق عن المنافق أ 


#حجبجب 





١‏ والطيّب من الخبيث! 
| کا كن نشرک آن يمرا مسجد لله هیب ع1 أيهم يالكئن وليك حيطت 
أَعَسَنُهُرَ رن أَلَارِ هُمَ حَنِدُوت4 أي لا يصح ولا يستقيم» ولا يليق بالمشركين» أن يعمروا 
المسجد الحرام ولا شيئاً من المساجدء حال كونهم معلنينَ الكفرّء ناطقين به في أقوالهم 
| وأفعالهم» حيث كانوا يقولون في ثلبيتهم: هلبك لا شريك لك» إلا شريكاً هو لك» تملكه 
وما ملك» وينصبون الأصنام حول الكعبة المشرّفة» فكيف يفخرون بعمارة المسجد الحرام» 
١‏ وهم يعلنون الكفر بالله؟ هؤلاء حبطت أعمالهم أي بطلت بما قارنها من الشرك» وهم 


؟- 


صب 








ee 


مخلّدون في نار الجحيم. . نزلت الآية في العباس عم النبي ية وذلك حين وقع أسيراً في 

| غزوة بدر» فعيّره المسلمون بالكفرء وقطيعة الرحم» وأغلظ له علي رضي الله عنه» فقال 

1 العباس: ما لكم تذكرون مساوئناء ولا تذكرون محاسننا؟ فقال له علي: وهل لكم محاسن؟ 
3 3 

۱ فقال: تعم» إنا لنعمر المسجد الحرام» ونفك الاشيرة ونسقي الحاحٌ» ونعين الضعيف! ! 


ET 






فأنزل الله عز وجل: #ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم 
بالكفر. .€ الآية» رواه ابن جرير» ثم بيّن تعالى» من هو أهل لعمارة بيوت الله» فقال 

















1 سبحانه : «إِنّمَا َر بس ميد ألو من عامرت يأ والوي الور اام َلصَّلَوْةَ وماق اله وَل 1 
خی إل 2 يق ج اولك 5 کردا من المهتدن»4 أي إنما تليق عمارة المساجد» بالمؤمنين | 
2 جح« ع AT NET‏ لوسر 7# ضرح - 


اجر 



















اة السب أ 


کے 
0 


sg 2E 


-- 






ر تک ف عيل أ 
لين ا ا قان يلأ 


Eu 


e‏ 222 2 کر سمرت 
عند د أنه 2 7 ر ألفايزوً 





-- 


يخشون أحداً إلا اللهء فهؤلاء الذين يحقٌ لهم أن يفخروا بعمارة بيوت اله لإيمانهم 
واهتدائهم» وقد نبهت الآية أن العمارة الحقيقية لبيوت الله؛ ليست بإشادتها بالحجارة» 
وزخرفتهاء وبنائها البناء الضخمء إنما عمارتها بإقامة الصلاة فيهاء وبمجالس العلم 
والتذكيرء وفي الحديث الشريف: «إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجدء فاشهدوا له بالإيمانء 
لأن الله تعالى يقول: #إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله. .€ الآية» أخرجه الترمذي. 


e‏ سے 







4 
۱ 
١‏ 
ا( 
ا لله » الذين يمدقو بوحدانية الله وجلاله» ويجاهدون 5 شبیله»› ويحخشونه ولا 
١‏ 
| 


عجححس, 


وم سِقَايَة لذج وَعِمَارَةَ أَلْسَسْجِدٍ لرام كىن ءامن به وَاَلَوْرٍ الآخر وَجَْهَدَ في سيل 
َو لا يون عند أله له لا يبيى لقم اليك خطابٌ للمشركين بأسلوب الإنكار 
أ والتوبيخ: والمعنى: هل جعلتم سقاية الحجَاج » وسدانة بيت الله العتيق» كإيمان المؤمن 
بالله وباليوم الآخرء والجهاد في سبيل الله؟ لا يستوون أبداً عند الله» فالفخر لا يكون 
و بالأعمال الخيرية الظاهرة» إنما يكون بالإيمان والعمل الصالح» والأعمال إذا لم تُبْن 

| لن أساس متين» من الإيمان الراسخ» والعقيدة الصافية؛ فإنها تضمحل وتتلاشى» 
5 وتكون خسراتناً :ودذهاراً على صاحبها يوم القيامة» ولهذا قال: #والله لا يهدي القوم 
|| الطالمين» أي لا يوفق الظالمين لمعرفة الحق والرشاد. 


>.< 












ررر 


]| لیت اموا واا مدا فى سبل الله يمول اشم طم مره عن لَه اوه م 
| آ4 بيا ويرضيح لدرجات: آمل الجهاد والأنماة» أي إة اللي تظهرو عن دنس 
٠ ١‏ الشرك بالإيمان» وطهّروا أبدانهم بالهجرة من الأوطان» وبذلوا أرواحهم وأموالهم لإعزاز 
الدين؛ هؤلاء أعظم أجرآء وأرفع ذكراء من سُقاة الحُجُاج» وعُمّار المسجد الحرام» 


E‏ ر 


أ وهم تم الفائزون بالثواب العظيم› في جنات النعيم. م تشر ربهر بيَحَمَة مله وَرِصوَن 


oV 


غريس يليه 


بم 





F<‏ ج < شتت جد > A‏ يي يجيي و 





1۴ 












کے 


e O 12‏ شع معي بوتكم أوليَآه إن 
ks‏ 4 1 رر م arn‏ یک ER‏ وليك هم 
ارت 3 فل إن كن اباك ولتم روتک وارب 5 


ووم ت رکا 5 ِ سے 0 سر صر حل و e‏ 


و 


سے 


ا رر ر ف سرا س 


ت الہ ورسولى ارق جد 


د ل برف لموم الْمنَسِقِينَ سق 9© 


5 


وجنت فم فیا یم مُقِبِمٌ حيبت فا آبَدا إن أله عند جْرُ عَظِيهٌ4 أي يبشرهم رب 
العزة والجلال» بالرحمة والمغفرة والرضوان» ودخول الجنان» التى فيها ما لا عينٌ رأت» ولا أذن 
بعت ولا خط ر على قلب لبقي مع اللو الذائج فى ازارات جرا ل على حر 
وجهادهم في سبيل الله » وصَفَّهم تعالى بثلاث صفات : (الإيمان» والهجرة» والجهاد). وأكرمهم 
على ذلك بالتبشير بثلاث كرامات : (الرحمة» والرضوان» ودخول الجنان)» ولمّا كانت الهجرة 
فيها المشقةٌ والسفرٌء والبعدُ عن الوطن» جازاهم على ذلك بالنعيم المقيم » الذي لا مفارقة له» ولا 
تعب ولا نصَبء ثم جاءت الآيات تُنذر وتتوعد» من آثّر الأهلّ والولد» والعشيرةً والوطن» على 
حب الله ورسوله» والجهادٍ في سبیله» فقال سبحانه: «يَايا ایت عَامَوَا لا ذا ءابا 
ویخوتگم وي إن اسا اكز عل ليمي ومن تور کم اولي حم اليرت 
أي لا تتخذوا الآباء والإخوان الكفرةء أنصاراً وأعواناً تحبونهم وتودُونهم» إن فضّلوا الكفر على 
الإيمانء وأصرُوا على البقاء عليه» ومن يصادقهم على كفرهم؛ فهو مشرك مثلهم» لأن من رضي 
بالعرك فهو نشوك 


ے - ے۔ Ei‏ 





لكل إن 3 ڙڪم ولخونک وزور ورن وول وره 2 
كَادَهَا وکن يَصَوْئّهَآ لحب إِلَحكم ين ال وَرَسُولدِ وَجِهَادٍ فى سبلو مَربسُوا حى 
يأ أله ا 16 وله ۴ هلوی لوم ك4 أي قل لهم: إن کان 1 الأثارب ملا من 


الآباءء والايناء) والإخوان» والزوجات» والعشيرة» والتجارة› والأموال» والوطن› أحبٌ 


3-7 


NST ET STE 











لهل 


77 یراہ 


لْمَرَمِيك: و وأنو 
لكين 





| عندكم من الله ورسولهء والجهاد في سبیله» فانتظروا حتى يأتيكم عذابُ الله! واللَّهُ لا 

يهدي الخارجين عن طاعته وحدوده» إلى طريق الخير والسعادة!! أفرأية يتم إلى هذا الوعيد 
0 الشديدء الذي ينخلع له قلبُ المؤمن» هَلَّعاً وفزعاًء وهو يسمع آيات الرحمن»ء تُنذر 
وتتوعٌدء کل من آثر الدنيا وما فيها من زخرف المتاع» على الإيمان بالله والجهاد في 
سبيله؟! وقد جاء الترتيب في الآية الكريمة» في غاية الحُسُْن والتناسق» فقد بدأ تعالى 
بذكر الآباء والأبناءء ثم الإخوة والزوجات» ثم العشيرة والأموال» ثم التجارة والأوطان» 
التي هي زهرات الحياة الدنيا ونعيمها العاجلء وكلها إلى فناءء ولا يبقى للمؤمنء إلا |ثم 
الإيمان والعمل الصالح» وما عند الله خيرٌ للأبرار. 













لد صرڪم اله فى مون س ووم إِذْ اتڪ گنڪ شن 
عَڪم سيا وسات يڪم الأرش يما يما رحبت م 2 وت مُدذررت4 «اللامُ» للتأكيد. 


ED عم عي بو يوي يح ارو سسب‎ ٠٠: 
إ وغزوة بني النضير» وبني قريظة)؛ وغيرها من الغزوات» ويوم حُنين خدعتم بكثرتكم» فقلتم : لن‎ 
نُعْلبٍ اليومَ من قلة» فهُزمتم» ثم نص ركم الله على أعدائكم» رُوي أن المسلمين كانوا في غزوة‎ 
,| حنين اثنيٰ عشر ألفاً» وأعداؤهم المشركون كانوا أربعة آلاف» فقال بعض المسلمين: لن غلب‎ 
ل اليوم من قلة؛ فأراهم الله الهزيمة بام أعينهم» حتى ولَُّوا الأدبار منهزمين» وضاقت عليهم الأرض‎ 
| على سعتها ورحبهاء من شدة ما لحقهم من خوف!! وهذا درس للمؤمنين» ليعلموا أن النصر ليس‎ | 
بكثرة العددى ولا بوفرة السلاح» إنما هو بتأييد الله وإرادته وتدبيره #وما النصر إلا من عند الله‎ ' 
لا د الهزيمة› جاء الفح والانتصار < رل اه سم على رَسُولِه. وَل الْمْْمِنِنَ وَأَنرَلَ اأ؟‎ 1 
جوا لو روا وَعَذْبَ الت کنا ودللت جرا لْكفرِينَ» آي أنزل الله عليكم بعد‎ ١١ 


0۹ 
| A TE RTE E 


em ر‎ 








-ت 


رس ایو م ]| ر تع اصع 
لز ولا عرمون ما حرم اه وسوا و 


Laid 





الهزيمةء الأمن والطمأنينة» حتى سكنت نفوسكمء وعادت إليكم قوتكم» وأنزل الملائكة 
لنصرتكم من حيث لا ترونهم» وعدّب الكافرين بالقتل والأسرء وذلك عقوبة من كفر باش 
وجحد فضله وإنعامه «ثُرّ وب الل ن بت دلت عل من سا واه عر ب42 أي يوفق 
الله من يشاء للتوبة والإيمان» فيتوب عليه لأنه تعالى عظيم المغفرة» واسع الرحمة. 


I 
ثم كدف تعالى حقيقة سرائر المشركين» وما تنطوي عليه نفوسهم من الخبث وسوء‎ | 
| 


EIS SEL TELS TL 






الاعتقاد» فقال سبحانه: ياه ا الت ا كما المشرؤت جح نك 5 ا ا 
الحرم بد ايهم مدا أي إن المشركين كالشيء النجسء الذي ي حو صا 
كنف اعتقادهم ٠‏ وكفرهم بالله» وعدم تطهرهم من الجنابة» وشربهم ا وارتكابهم 
الفجورء فلا تمكنوهم من خول المسجد الحرام ‏ يعني مكة شرّفها الله بعد هذا العام 
وهو العام التاسع من الهجرة» الذي نزلت فيه سورة براءة. «وَإنْ حف عَبْلَهٌ هرف بكم 
ا آله ين سیب إن سا إت أله عي حب أي وإن خفتم الفقر» بسبب منعهم من 
دخول الحرم» فإن الله يرزقكم من فضلهء ويوسّع عليكم من حيث لا تحتسبون» وهو العليم 
بمصالحكم» الحكيم في تشريعه وتدبيره. . لما منع الله المشركين من حج بيت الله العتيق» 
و ألقى الشيطانٌ في قلوب بعض المسلمين الحزن» وأثار في صدورهم الوساوس» من اين 
ع تأكلون؟ وقد مُنعت عنكم الأرزاق والتجارة؟ فنبّههم تعالى على أنهم إذا أطاعوه» فسوف 
يفتح عليهم أبواب الرزق» ويغنيهم من حيث لا يحتسبون» لأنه هو الخالق والرازق» فلا 
ينبغي للمؤمن أن يكل في أمر الرزق على غير الله! 
1 ولك أبن تمالى قال السشركين الوقين» آم بعده:بقتال أمل الكناتء قال مجان 


ی ار 2 ار 


یلوا ايت لا يوت لی وكا اوی الآز وکا عرو ما حرم اه ورَسولمٌ ولا يديرت 7 


e 


ا 


لجح سح سح یر ےہ مو > می رخ ھب 





ع 


. : 
س 


2| 





| 


ا عر 
Ez‏ * 
لله “ 
١‏ سے وت عا رع ار رال اص 
7 


٤ 7 ١‏ أو ڪون 
| 


سيد 14 | َة عن يد وهم نري » أهل الكتاب مثل 
| 


. 


خا 





تت 


- © 





-- -لحححطضقم 





المشركين كفارء لا يؤمنون بال ولا باو الآخر إيماناً صحيحاًء فلذلك أمر الله بقتالهم» 
حتى تُكسر شوكتُّهم» ويعودوا إلى الدين الحق» دين ا أو يذفعوا الجزية للمسلمين» 
منقادين مقهورين بسلطان الإسلام وعزة المسلمين؛ وقد بيّن تعالى السبب في قتالهم» أنهم 
لا يترمون ما حرمه الله ورسوله؛ فيستحلون 3 والختزير واليهود يقولون عزيرٌ ابن الله 
والنصارى يعتقدون بألوهية المسيح» فلذلك أمر المسلمون بقتالهم» ومعنى قوله: #حتى 
| يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) أي حتى يدفعوا الجزية صاغرين مستسلمين» عن قهر 
| وذلة» مقهورين بسلطان الإسلام وعزة المسلمين . 


١‏ وزيادةً في بيان ا وعدم إيمانهم» وضرورة قتالهم بسبب الكفر»ء قال 


ڪڪ 


- © 





ا 


e 





سبحانه: «َرَكَاَت اليَهُودُ عر أبن لَه وَمَالَتِ ری لْمَسِيحُ أبزك ال دلت هَوَلْهُم 
پرهھ يتكهئرت كَوْلَ 3 ڪموا بن مَل لم امه أ زيي أي قال اليهود 
أعداء الله : إن ري الذي أماته الله مائة عام» ثم أحياه ‏ ابن الله. وقالوا: إنما أحياه الله 
لأنه ابنه» وقال النصارى السفهاء: إن عيسى ابن الله لأنه ليس له أب» فينبغي أن يكون 
أبوه هو الله» قال تعالى رداً على الفريقين: ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين 
| كفروا من قبل€ أي ذلك القولٌ الشنيعٌُ؛ وذلك الافتراء والبهتان» هو مجرد قول منهم 
باللسان» من غير حجة ولا برهان» يشابهون بهذا الاعتقاد السخيف» والقول الشنيع » قول 
المشركين الوثنيين قبلهم: الملائكةٌ بناتٌ اللهء «قاتلهم الله أنى يؤفكون) أي أهلكهم الله 
كيف يُصرفون عن الحق إلى الباطل؛ ويُْصِرُون عليه» بعد وضوح الدليل على بطلانه؟ 


ثم ذكر تعالى سبباً آخر» يستدعي كفرهم وضلالهم» فقال سبحانه: 


لك 


oF 





۴ 


E 


ہہ سے 


e 


ےم 











١ 
ْ 
' 
ْ 
ْ 
! 


1 


ج 


.چ 


ضح کے > ج ج o E‏ 


ا 





a‏ ا ارہ ص رر 


ا خبارهم ورشستهم اراب 


ا له AN‏ 


a 37 2 7‏ 
شی يُرِيدُوت أن يطيشوا 


ر 2 رر ر را 


ّم يورم ولو كره الكفرون 6 هر َرَت ا رسوا كه 
ویو ال ! بظهرم عَلّ لين ڪي ET‏ 





اذو أُحبَارمم متهم ضار ين شرت لالد ي ولتي ت موت 1 E‏ 
عدوا إا ڃا َه إل إا هو 72 سبحم عا رک4 أي أطاع اليهودٌ الأحبار 
«علماء اليهود» والنصارى الرهيان «علماء 0 في أمر التحليل والتحريم» وتركوا أمر 
لله» فكأنهم جعلوهم آلهة وأرباباً» يُشْرّعون لهم ما هو من خصائص الله تعالى» وعَبَّد 
النصارى المسيح بن مريم» فكانوا في الضلال سواءً» وما أمروا إلا بعبادة الواحد الأحدء 
تنرّه الله عمًا ينسبه إليه المشركون» ومعنى جعلهم أرباباً: أنهم أطاعوهم في تحليل ما حرّم 
لله» وتحريم ما أحلّه الله. كما يُطاع الربُء فكأنهم عبدوهم» روي عن عدي بن حاتم أنه 
قال: «أتيتٌ رسول الله ييه وفي عنقي صليبٌ من ذهب» فقال لي: «يا عدي اطرخ عنك 

هذا الوثن»» وسمعتُه يقرأ من سورة براءة #اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله 
الآية» فقلتٌ: يا رسول اللهء لم يكونوا يعبدونهم» فقال كلل: «أليس يحرّمون ما أخلّ الله 
فتحرّمونه؟ وق ما حرّم فتستحلونه؟) فقلت: بلى» قال: «فذلك عبادتهم» رواه الترمذي. 


ع ع ريو سي 


# مريدرت 93 يِطيُوا در ا ي 7 فواههمر يبت أ ِل أن ير دم و كره 
اگنر أي ميد المشركرة الارن واليهودٌُ والنصارى» أن يطفئوا نور الإسلام» 
بالتشكيك في القرآن» ورسالة محمد يله يمجرد الزور والبهتان» والقرآنٌ هو الذي جعله الله 
للبشر ضياءً» فمثلهم في ذلك» كمثل إنسان أحمق» أراد أن يطفىء نور الشمس بفمه الصغير 
الحقير» فنفخ عليهاء ليذهب نورهاء ويكسف ضياءهاء وهيهات أن يعكر نورها أهلٌ الأرض 
جميعاً فكيف بهذا الأحمق السفيه؟ ولهذا قال بعده: «ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره 
الكافرون» ويأبى الله إلا أن تظهر هذا الدين» وينشره بين العالمين» ولو كره الكفار ذلك 
هو الت اسل سوم الى وَين الح يظهرمٌ على ألدِينِ كي وو كر المتر4 


2 











الع تجح E‏ وبح ع A A (wT‏ 2 “رخ اير 










سن 


ه- 


~m 


6م 





يس 





© ع 


أي الله جل ثناؤه» هو الذي أرسل محمداً خاتمَ الأنبياءء بالقرآن الهادي إلى الطريق.المستقيم» 

وبدين الإسلام الحقٌء :ا ليعلية غلى سائر الأديان» ولو كره المشركون ظهوره. وفي التعبير عن 
الإسلام (بالدين الحق) تنبيةٌ على أن كل دين» بعد مجيء الإسلام باطل كما قال سبجائة: #ومن 

| يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) وفي الآية أيضاً إشارةٌ إلى 

| أذ الاما تش عااسيقه من ابات وهذا قى ظهووه وغل على سار الأنياق. 

١ 


8| 
ا‎ 
e: 
1 


E 








يا ا اا ل ڪا يت الأَحبارِ لبان یاون آمو الاس اليل 
رسو عن سیل ال اى الى عن اکر زاربا أنهم تلاعبوا في أديانهم» 
ارا ورا من تلقاة أنفسهم» كأنهم آلهة يُشْرّعون ما يشاءون من الأحكام» ذكر تعالى هنا 
طرفاً من جرائمهم» في تكالبهم على حطام الدنياء وأكلهم للمال الحرام» وذلك نهاية الذلٌ 
والدناءة» والمعتى: إن كثيراً من علماء اليهود» ورؤساء التضازى» ليأكلون أموال التاضش 
9ح بالحرام» ويمنعونهم عن الدخول في دين الإسلام» من أجل أن تبقى لهم زعامتهم» يتخذون 
ا الدينَ مطيّةَ لنیل الدنياء باسم الكهنوت ثم قال تعالى والس بوت اذهب وَالْنِضَةَ وَل 
| فقوتا ف سبل الله و رُم بداب آير4 أي والذين وة الأموال من الذهب 
#] والفضةء ولا ينفقون شيئاً منها في سبيل الله » ولا يؤدُون زكاة أموالهم» فبشرهم يا محمد 
بعذاب مؤلم موجع في دار الجحيم» والبشارةٌ بالعذاب ضربٌ من التهكم والشخرية» وإنما 
| قرن تعالى بين الأحبار والرهبان» وبين الكانزين للأموال» تنبيهاً على أن من أكل الحرام من 
أهل الكتاب» ومن منع الزكاة من المسلمين» سواء في استحقاق البشارة بالعذاب الأليم يرم 
| يحئ مها ف كان هنم اوی يها با يجا جوم یراشم كذا ما ڪشم لاش ١١|‏ 
١‏ فووا ما 2 ترو أي يوم تجمع هذه الكنوزء ويُوقد عليها في نار الجحيم» حتى 


ا 


SS 


يج يج جح چ 





AY 


i E ISTHE TT 


8. 


¥ 
۹ 
أ د 

| سے 


7 غراس يراليه 














ak 


- 


ات 


اا 


= 


شفع هت 





بس حت > ڪڪ 


اميا 
تس اع کم 


ا ا امد 0 8 


فين اش - ولوا المشركية ٤‏ 


وا راا ا 8 7 ن ال 9 © 


تصبح لاهبةً كاوية» فتُحرق بها جباههم» وأطرافهم» وظهورهم.ء ويُقال لهم إهانة وتوبيخاً: 
هذا الذي جمعتموه لأنفسكمء وبخلتم من إنفاق شيء منه» فذوقوا عقاب ما كنتم تكنزونه 
من الأموالء خص تعالى (الجباةء والجنوبّ» والظهور) بالإحراق» لأن البخيل يرى الفقير 
قادماً نحوه» فيصرف عنه وجهه» فإذا جاء أعرض عنه بجانبه» فإذا أل وطالبه بالعون 


والإحسان و ظهره» فيعاقب بالكوي بالنار في هذه الأطراف» تحقيراً له وإهانة على قبيح 
صنعة . 
ثم ذكر تعالى تلاعب المشركين من العرب» في الشهور والأعوام واستحلالهم القتال 
فيهاء فقال سبحانه: 
له عِده اپور عند أ أا 8 هو فى ڪب انه يوم حَلَقَ السَموْتِ وَالْارض 
نیا أتبحةٌ حم يت آلب ليم ا فين اشڪم ويوا المشرکنَ ئة كما 
ب بوتکم س وَأَعلمُوا أن أله ت a:‏ ا إن عدد ا في شريعة الله وحكمه 
وقضائه» اثنا عشر شهراً بالشهور القمرية» إذ عليها يدور قَلَكُ الأحكام الشرعية» من 
الصيام» والحج» وسائر الأحكام» سبل الله ذلك في اللوح المحفوظ» من أول بدء الخلق» 
يوم خلق السموات والأرض» من هذه الشهور أربعة أشهر محرّمة هي : «ذو القعدة» وذو 
الحجة» والمحرّم؛ ورجب» سُمّيت بالأشهر الحُرّمء لأنه يحرم فيها القتال» وتتضاعف فيها 
الحسنات والسيئات» لعظم حرمتها عند الله فلا تعتدوا في هذه الأشهرء فتظلموا فيها 
أنفسكم بهتك حرمتهاء وقاتلوا المشركين جميعهم» كما يقاتلون المسلمين جميعهم » واعلموا أن 
الله مع المتقين بالنصرة والعون والتأييد!! لقد بلغ من سفه المشركين» أن تلاعبوا بالشهور 
والأعوام» حتى ضاعت معالم الشريعةء وتغيّرت أوقات الحج والعبادات» حتى جاء الإسلام 
فأعادها إلى ما كانت عليه» وحجّ رسول الله يك حجة الوداع» وصادف اليوم الذي وقف فيه 
رسول الله ية بعرفة (يومّه الصحيح)» فخطب في الناس فقال: «إن الزمانَ قد استدار كهيئته يوم 


€ 





| ييحججوي تح سد تصرح ضح << | | " 








ر 7 


em ر‎ 7 


5 
6 


ا 


إِنَّمَا اسم زاف ف 
وَيحَرَمُونَمٌ اما افوا عد 


0 


لال 


عي > سويت 


ج 


9 س 
2 1 


ا 
1 


خَلّق الله السموات والأرض» السّنةٌ اثنا عشر شهراً» منها أربعةٌ حُرُّم. .» الحديث أخرجه البخاري» 
ولقد بلغ من سفه المشركين» أن يستحلوا القتال في الأشهر الحُرّم؛ ويستقرضوا حرمة شهر لشهر 
غيره» فقد كانوا أصحاب حروب وغارات» وهذا ما يُسمّى بالنسيء» ومعناه التأخيرُع أي تأخيرٌ 
حرمة الشهر | إلى شهر آي وني ذلك يقول مجان . «إِنَّما لزمة ف المكتر بل ۾ 
+ كتوا محلو نَم عاما وموم عا عام راتوا دة م ما حم سه ف أ ا حر ا زف 

سو Ê‏ له لا يََدِى قوم لْكَفِْنَ» أي إنما تأخيرٌ حرمة شهر لشهر آخرء زياد 

فى الكفر والضلال» مضافٌ إلى كفرهم الأول»ء لأنه تلاعبٌ بالأحكام التي شرعها الله» يُضل 
تساك الكفر أتباعهم» لون الشهر المحرّم عام ويحرّمون الشهر الحلال اسا ليوافقوا 
عدة الأشهر الحرم الأربعة» فيستحلوا بذلك ما حرّمه الله» لقد حسّن لهم الشيطان أعمالهم 
القبيحة» حتى تجرّؤوا على انتهاك محارم الله قال مجاهد: كان رجل من بتي كناقة» اني 
كل عام على حمار له إلى موسم الحجء فيقول: يا أيها الناسٌ» إني لا أعاب ولا أجاب» 
ولا مردٌ لما أقول» إني قد حرّمتٌ صفرء وأحللتٌ المحرّم» ثم يأتي في العام بعده فيقول: 
لقد أحللتُ لكم صفر وحرّمتٌ محرّماًء فذلك قوله تعالى: «ليواطثوا عدة ما حرم الله أي 
يوافقوا العدد من الأشهر المحرمة #والله لا يهدي القوم الكافرين» أي لا يرشدهم إلى طريق 
.2 يه . وبعك أن 2 قباد ا أمر م وتال ل 


ارا 2 


ا إل الارض EF‏ ا ا هر 56 فعا ملع الس و ليا و ی اک 


e‏ او بها لورت اللخ حر ا ی و 


TS‏ لد شه باح له بكس كه للد 1 جحو 





۵ 


(ISS E ASST E SSE 














n <THE > 


3 
1 
= 











7 1 


یلیہ 








١ 





ري ادس شير عار 


و تضروه 


۱ ١ 


کل ال دا سے رر 
eT‏ لص سرد 


© ے۰ 


- 





والاستفهام هنا للإنكار والتوبيخ» وهو توبيخ لهم على ترك الجهاد وعتابٌ لمن تخلّف عن غزوة 
تبوك» هل رضيتم بنعيم الدنيا ومتاعها الفاني» عن نعيم الآخرة وثوابها الباقي؟ فما التمتع بلذائذ 
الدنيا في جنب الآخرة» إلا شيء مستحقرٌ قليل» لا قيمة له بالنسبة لنعيم الآخرة! ! 

ثم توعدهم تعالى على ترك الجهاد» والتقاعس عن الخروج في سبيل الله فقال سبحانه : 
إلا تفِروأ بِمَْبَكْمْ عدبا ليما وستبدل كوم رڪم رک که قبا اله عل ڪل 
تَىْءٍ يرير أي إن لم تخرجوا مع رسول الله يي وآثرتم الراحة على الخروج لغزو الأعداءء 
يعذبكم الله عذابا أليما موجعاً. في الدنيا باستيلاء الأعداء عليكم» وفي الآخرة بالنار المحرقة» 
ويستبدل بعد إهلاككم قوماً آخرين خيراً منکم» مؤثرين للآخرة على الدنياء ولا تضرُون ربكم شيئاً 
من الضرر» والله قادر على إعزاز دينه» ونصر رسوله بدونكم د إل ا ف ش2 ا د 
آنه لذن کا تاوت اتی ٥‏ شا فی آلتار إذ فول تيبي للا عون إرت آل 
م4 أي إن لم تنصروه فسينصره ااا ت يح درد ی ا ا 
لهماء حين اختفى في (غار ثور) مع صاحبه أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه وأرضاهء وبقيا في الغار 
ثلاثة أيام؛ حين يقول الرسول ي لأبي بكر مواسياً ومطمئناً: لا تخف يا أبا بكر» فالله عاصمنا من 
شرّهم» روي عن أبي بكر الصديق أنه قال : «نظرت إلى أقدام المشركين ونحن في الغار» وهم على 
و اققات يا رسرك الله+ لق أت اح رفع قد ا1 فعا فيا آیا يكر! با ظالشوالتين الله 
ثالثهما؟' رواه البخاري. قان اله ڪيم عي وام جور لَّمْ مَرَوْهَا a‏ 
كلصة الت كرا الشئلة وَل تہ ىه الا وله عَزِيرٌ ح4 أي فأ 
الله الطمأنينة والراحة على الرسول بي وقوّاه وأنزل عليه الملائكة يحرسونه من حيث و 


©چے  :.‏ ے :د چسے 


ف 


يجح له سے۰ 







سڪ 


11 


ج522 ح و22 2 و ا 0 


بحس جد لبخت 2 لوطت جد کے 2 کک < < > ا 


= — ہے 








ون 


ليل ا em‏ 





1 








أَنفِروأ ماقا یتال وجلهدوا وأ يمول 7 اش ف ا د ع 
/ إن ا افا ت © 7 ن عضا سا قَرِيبًا وم قَاصِدًا 1 


و 


کن بِعْدَتُ ڪلم اة ولف باق و استطغتا رجت م | 


1 7 وء أله م چ کور e‏ عتا أل عل 421 عنلك لم آذنت 
لو کی يي القت لك ايك سے سوا وَتعْلَمَ الكَدِيدَ © 


ترونهم» وكان في ذلك أعظم الآيات الباهرة» في حفظ الله لرسوله» وعصمته ونصرته له» 
وأذل الشرك وأهلّهء وأعرٌ الإسلام ونبيّه» والله تعالى غالب قاهر لا يُغلبء لا يفعل إلا ما 
الحكمة والمصلحة. «أتْقِرُوا جِمَانا وکال مَجهِدُوا ينولك اشک فى سيل اله دیک 
ع ل إن فشر ترت آي اخرجوا يا معشر المؤمنين» للجهاد في سبيل الله شيوخاً 
وشباباً» مُسَاةً وركباناً. في جميع الظروف والأحوالء في اليسر والعُسرء والمنشط والمكره» 

| وجاهدوا بالأموال والأنفس» لإعزاز دين الله فهذا خيرٌ لكم من متاع الدنيا الفاني» والتمتع 
بالأموال والأولاد. . ثم أخبر تعالى عن المنافقين» الذين تخلفوا عن الخروج مع سيول 
الله ية في ا تبوة)ء فقال سبعانه: #لق 6ن سا ب وس قَاصِدًا ا وکن 
نت م الشكة ی وق و اکتا کرت متك بی اسب نفسهم وله يَعْلَمُ م 
کا أي لو كان هذا الغررٌ الذي دعوت إليه المناققين» مغنما قريباً سهل المنال» أو ا 
السفرُ سفراً قريباً غير بعيد» لخرجوا معك يا محمد» طمعاً في الغنيمة» ne:‏ 
ولكن بَعْدت عليهم المسافة وطولٌ الطريق» ولذلك تخلَّفوا عن الخروج» لما في قلوبهم من 
النفاق والضلال» وسيحلفون لكم معتذرين بأعذار كاذبة واهية» قائلين : لو قدرنا على 
الخروج معكم لما تأخرناء وال يعلم أنهم كاذبون في هذا الكلام» لأنهم كانوا مستطيعين 
الخروج ولم يخرجواء وقد حصل ما أخبر عنه القرآنُ» فكان في ذلك أعظم البرهان» على 
ا في هذا القرآن المجيدء حيث أخبر عن مغْيّبٍ عا أل عَنلك لم 
کک ألذِيت صَكَفوا وتَمْلمَ ألكذيد) هذا تلطفٌ في العتاب لرسول 
الله کار أي سامحك الله يا محمدء لم أذنت: لهؤلاء المتافقين» بالقعوة حين استأذنوك» 


وتعللوا بالأكاذيب؟ زغلا تو كفك في أمرهمء وتركتهم حتى يظهر الصادق منهم ف اعتذاره 


اللبصصبح ي کے 


ob 


س 


اه - 


کج 7 سل 


الك لمم حك مين آل 


1Y 


2 بجح 2 ببح 2 A E ST‏ صصص - کا 


1 








l4 


مع جح وو جح ر ی 





رق 7 


rrr ر‎ 


ظ 


6ه 







x 


ا ی هه 
بهم فهم فى ربهر بارددوبت 


3ح 


3 اي 2 و ر 


i 1‏ الخد ي لأعدوأ لم عدة وک ڪره 


ر 


قل نذا مه الكنوية © 


يي 


وأ من الكاذب؟ فقد كانوا مصرّين على عدم الخروج» سواءً أذنت لهم أم لم تأذن!! ولتمعنن ام 
النْظرَ في هذا اللطف الإلهي» فقد بشّره الله بالعفوء قبل أن يخبره بالذنب «عفا الله عنك» ول 
ثم قال: #لم أذنت لهم)؟ ومن هذه المعاتبة اللطيفة» يتبين لنا بوضوح مكانة الرسول مَل (ظ 
/ وعلو قدره عند ربهء قال سفيانٌ بن عَيَينة: انظروا إلى هذا اللطف الإلهي» بدأ بالعفو قبل ١‏ 


المعاتبة» فهل سمعتم بمعاتبة ألطف وأحسن من هذا؟ . 


ثم أخبر تعالى عن أهل الإيمان الصادقين» فقال سبحانه: طلا ريك الَدِنَ 
/ منوت أله واوو لْآآخِرِ أن يجَنهِدُوأ لمر يم م 16 له عليه الْميقِيتَ 4 أي لا يستاذنك 
في ترك الخروج للجهادء أهل الصدق والإيمان» م يهرع لتلبية النداء» وأداء الواجب 
المقدس» لأنه يعلم ما أعدّه الله من الثواب والكرامة» للمجاهدين في سبيله» فكيف 
دان عن الخروج؟ والله سبحانه عالم بهم ۰ ويصدقهم ووفائهم» لأنهم مؤمنون متقون 

| للرحمن. 


يس 






«إِمَا سىك اليب لا مثو بن َالو الخ وازتابت فلوبهمر فهر فی ربهر بارددوت »4 
أي إنما يستأذنك المنافقون» الذين لم تخالط بشاشة الإيمان قلوبّهم » لأنهم لا يؤمنون بالله ولقائه» 


1 وشكث قلوبهم في الدّين» وفي جزاء الله وثوابه» فهم يترذدون حیاری» في أمر الخروج أو القعود 
وولو اما ال لَدرا لم عه ولك ڪيه آله اتهم لهم وبل افسُدوا مم 
أ ِدِبنَ4 أي لو أرادوا الخروج معك للجهادء أو كانت لهم نيه في جهاد أعداء الله 
لاستعدوا له بالسلاح والزاد» واللياس الحربي» كفا يفعل المجاهد» ولكنٌّ الله تعالى لم 
8 ترد خروجيح لتلا تشنوا السش» لمح عن الكروم بان والكسل» ويل هة 
اقعدوا يعم النساء» والصبيان» وأهل الأعذارء وهذا ذم لهم شديد» لإيثارهم القعود على 


1A 


> A TTT HD TTT TE ATT WATE 


7 2 


em ر‎ 7 











' 


i 


~~ 


1 


1 


ا 
أ 
1 
1 





او ا فک ما اوک ل ب را ا 0 كم فة 
ر ار - 8 ر 
۱ فیک سلعون لخ وا عليه اريت ( 


53 25 E e وا جه‎ ١ 
الخررج للجماد في ادل لف ولو خی وك 6 وف زه ا تلات اتم ع‎ | 


١‏ فته ین نل وکوا الك الاو ی جا الْحن ور أن لله وشم ڪراي قد 


| سائر الأديان»؛ وهم كارهون ذلك. ES‏ ل اَقَدَّن لي و ق أل فى َة 


ظ وجهنمٌ محيطة بهم من كل جانب» كإحاطة السوار بالمعصمء لا يخلصون من العذاب ولا إل 
| ينجون» نزلت الآية في «الجدٌ بن قيس» كان منافقاً يتظاهر بالإيمان. فلما خرج رسول /( 








ef 


2 اھر ص عر 


@ َد 2 اة ين 





2-72 2ق‎ N E كك‎ 


عبر ١‏ بأل مد اس 0-7 2 ا 0 
وسا قول اقلت 1 


چے 








ر ع 726 2 ر 





> کڪ 


اقرع خرص عر 


الف وفك نة 1 وائ عب ائ أي لو أنهم خرجوا معكم للجهادء ما زادوكم إلا 





كا ونای رواک الما والمشي بالنميمة والإفساد؛ وفيكم يا معشر المؤمنين من 
يسمع لهم» ويصغي إل » فكان من حكمة الله عر وجل أن صرفهم عنكمء فلا تأسفوا لتخلفهم, 
فة اش حلي بالسناتقين» ا ومجازيهم على ظلمهم وفجورهم لد اسن | ا 


طلبوا لك يا محمد الشرّء صا رت وتفريق سبك عنك . من قبل غزرة تبر كما فعل ین 
سلول» راس المتافقين: حين رجع بشلث الجيش في غزوة أحدء وقال : علامَ نعرّض أنفسنا 
للهلاك؟ ودبّروا لك المكايدٌ والجيّل في إبطال دينك» حتى نصرك الله عليهم» وأظهر دينك على 


ger ص‎ 





| 


مہ سے 


ع 5 بک ا 9 4 ألْكفرنَ» أي ومن المنافقين من يقول لك: ائذن لبن في 
القعودء ولا تفتلي بالخروج للجهادء ولقد وقعوا في الفتنة عينهاء بظهور كفرهم ونفاقهم»› 





الله ية لغزوة تبوكء قال يِِ: «هل لك في جلادٍ بني الأصفر ‏ يعني الروم ؟2 فقال: يا 
رسول الله ! إني أخشى أف وای اة الروم» أقالا آضية عي فائذن لي ولا تفتئي 
بالنساء!! فأعرض عنه النبي بيا وقال: «قد أذنتٌ لك» رواه الطبراني فأنزل الله : ین 


يقول ائذن لي ولا تفتني. .4 الآية «إن تیب E e ES‏ ڪس کوش ران شر 7 6 VM‏ 





205 





ا 8ج کی ےن كع كسح ضح لاس | | رن : 


rr ر‎ 


ه- ا 


> کے 


= ك 


ومع 


ج 


eb 


تسمه 


وفع ا سد 


RET 1‏ ع RET‏ ع سهد وري د مح + ضحت | 








5 1 0 2 ر رر 9 ص . 
من قٽل وت يتولوا وَهُمْ تروت 2 قل لن 
20 ني ا ا ت سر 
ا أله َلسِتَوَكَلٍ 


و td‏ م 


و 2 1 م فر ۳ 
بک أن ا عدا ت وجي أذ - ريسأ إا 
ا و © قز اشقا طرا أو گا أن يل 


ر لر 1 چ ری کی عت مسر ءئهج07 


يفولوا قد أحَذْمَآ أسرنًا ين َل وَيتَوَلوأ وهم فرحوت* | أي إن تصرك الله على أعدائك» 
ساءهم ذلك» لما في قلوبهم من البغضاء والحسد» وإن أصابتك مصيبة من هزيمة ونكبة» 
فرحوا أشدّ الفرح» وقالوا: لقد احتطنا لأنفسنا وأخذنا الحذرء فلم نخرج للقتال» وانصرفوا 
وهم فرحون مسرورون. . فل ن بي إلا ما ڪب اله لتا هو مولس وَل آي ميركل 
میت آي قل لهم توبيخاً وإنكاراً: لن يضيبدا شىء من خير أو شي أو غنيمة أو 
هزيمةء إلا بتقدير المولى جل وعلاء ولا يقع علينا إلا المقدّر المكتوب من الأزل» فعلام 
تفرحون وتشمتون بنا؟ الله ربنا هو ناصرنا وحافظناء وعلى الله وحده نعتمد وبه نثق. 


قل ل يموت ينآ إلا )تی سبق وک كرض یک أن يسك أله بداب 
ين عنيوء أو بايا هَرَبُوَاْ ئا ممَحكم مُرَيضُونَ4 أي قل لهم : هل تنتظرون ا 
إل" إحدئ اللحسئيين : التصرء أو الشهادة في سبيل الله؟ اکل واحدة منهما مقامٌ رفيع م لنا!! 
ونحن ننتظر بكم أسوأ العاقبتين الوتفيعتين: أن يهلككم الله بعذاب من السماءء أو يقتلكم 
ويهلككم بأبنتا! ! كاقطروا ما يحل با وا ا وهي أمرٌ يضمن الوعين 
والتهديد. فل افوا طا او کرها أن ميل سکم کم ڪنتم وما سف آي مهما 
أنفقتم من الأموال» طائعين أو مكرهين» فلن الله منكم» لأنكم فسقة فجرة خارجون 
عن طاعة الله!! لقد ضيّع المنافقون أثمن شيءء ألا وهو «الإيمانُ» فمهما أنفقوا من خير فلن 
يُقبل منهمء لأن الأعمال لا تُقبل عند الله» إلا بالإيمان» والإخلاص» وهم قد فقدوا 
الأمرين جميعاً. فخسروا كل حسناتهم . 


a0 





Oe >,‏ ے مت =O.‏ وعد 





ا 
| 


00 
a 
Ny 
ا‎ 


٣‏ غراس لاله 


کک کے ج ج 


ےت“ اچ“ _ 







د 
N‏ 
1 


= 


يو د إل وهم كنا 
1 جر ول أ 
١‏ لذن وتزشی شس ey‏ فون 


4 لري اشر ع 21 و ت ع را ر 
TT‏ 2 5 فو 


مث 
سيب مسد 


e 





av 


سے 





ممه حي 


ثم وضح تعالى السبب» في عدم قبول أعمالهم فقال: 9وَمَا ممه أن قبل متي نة 
لا اهر كفررا پان وَرَسُوله. ولا يأو الصََكرةٌ إل وشم كمالك ولا يففونَ إلا وهم 
حرمو آي وما کان السيبة » في عدم قبول النفقات منهم, إلا كفرهم بالله ورسوله» ومجيئهم 
إلى الصلاة متثاقلين » متظاهرين بالطاعة» وهم أيضاً غيرٌ مخلصين في الإنفاق. فلا ينفقون أموالهم 
إلا بالإكراه» لأنهم لا يرجون لها ثواباً» ولا يخافون لها عقاباًء وهذا نهاية الذمّ لهم؛ لأن الكفر 
وحده» كاف لعدم قبول الأعمال؛ فكيف إذا اقترنت به هذه الآثام؟ يلا يجك أموله رلا 
آولدھم إِنَمَا ريد اه عم يبا فى اليو اليا وره اسيم رَه يرود أي فلا تستحسن 
أيها السامعٌ؛ ولا تَفْحَدِنَ يما أوتوامن زيئة الدنياء من الأموال والأولاد. فإنما هي استدراج لهم؛ 
فظاهرها نعمةٌ» وباطتها نقمة » والآية في الكافرين عامة» الله تعالى يستدرجهم بهاء ليعذبهم بها في 
الدنياء وينالوا كمال الشقاءء بخروج أرواحهم وهم كافرون بلقاء الله » فيشتدٌ في الآخرة حسابهم 
وعذابهم . . هكذا أخبر الله بشقائهم في الدنيا قبل الآخرة» فإن قيل كيف تكون الأموال سبباً 
للشقاء؟ فالجواب : أن الله يهلكهم بأموالهم بهذه المخترعات الجهنمية» التي يخترعونها بأنفسهم» 
من طائرات حربية» وراجمات» وصواريخء ومدافع. ودبابات» وقنابل ذرية» وهيدروجيئية» 
وغيرها من الأسلحة الفتاكة» التي ينفقون فيها الأموال الطائلة؛ ثم يهلكون بها بعضّهم البعض» 
وليس أدل على صدق ما أخبر عنه القرآن» ما وقع في الحرب العالمية (الأولى) و(الثانية)؛ فقد 
ذهب في الحربين» ما يزيد على خمسين مليوناً من البشرء وما ينتظرهم أدهئ وأمرٌء وصدق الله في 
قوله: «إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا) 

ثم أخبر تعالى عن المنافقين» أنهم 2 ا الكاذيةء ب م ا بها 
وم شرو 4 اي ويقسمون لكم بالله » الوم و مؤمئنون مدت 0 هم بمؤمنين › ا الواق : 


کج کے 





ST 


6 


وجيب 





O 





wg 


سے 


را 





کک 


- © 





صصح 

















0 
0 
0: 
ْ 








جڪ 





ه- کے 





اق دلت . 


- 


جد 


ek 


و 





اا کے 





- 


جڪ 





د سح 


م ر سر كل 


و لوت ملجكا أو سرت أو اا 1 


¿ مرك فى الصَدَقتِ ِن أقطلواً و 


م تتتطرة © ولو انش رشا مآ 


| کنیا آله سَبؤبيتا آله ون شب 


و ص E‏ 
راود ت ( 





لكل اا وحباثة باطنهم ؛ ولكنهم قوم جبناء » يخافون أن ا لذلك يظهرون لكم 
الإسلام تق ويؤيدونه بالأيمان الكاذية الفاجرة او جوت مَلْجَنًا و مغرب أو مل 
وَل لَه وهم محرد | أي لو يجدون لهم کا يلجأون إليه؛ أو مغارات أي شراديب 
تحت الأرض يختفون فيها منكم» أو (مدّخلاً) أي مكاناً ضيقاً يدخلونه ليسلموا من الخطرء 
لانصرفوا عنهء وأقبلوا إليه مسرعين» كإسراع الفرس الجموح» وهذا تصوير رائع بديع» 
لحال المنافقين وخوفهم من أن يفتضح أمرهم» فهم من شدة بغضهم للرسول يلا 
والمؤمنين» وكراهيتهم لرؤيتهم» لو قدروا على الهروب منهم» ولو في شرٌ الأمكنة» 
وأخْسّها وأخبثهاء لما تأخروا عن ذلكء فلا تغتروا أيها المؤمتون اسيم بأمنا 
الكافيةء نهم مؤسنوة متلكع. وتم تن بيرك فى سدقت ن اموا متها شو رين لم شلوا 
نا إا هُمْ يَسَحَطود4 أي ومن المنافقين من يعيبك يا محمد في قسمة الصدقات والخنائم» 
فإن أعطيتهم منها ما يحبون» استحسنوا فعلك ورضوا عنك» وإن لم تعطهم ما يحبون» 
سخطوا عليك وعابوك!! رُوي أن رسول الله يه كان يقسم غنائم حنين» فجاءه رجل من 
المنافقين» فقال له: اعدل يا محمد فإنك لم تعدل ‏ يعني في القسمة ‏ فقال له كَل: 
«ويلكَ! ومن يعدلٌ إذا لم أعدل؟» فقال عمر: يا رسول الله» ائذن لي أضربْ عنقه!! فقال 
له يده : دغه يا عمرء فإنه لها احجان يقرءون القرآن» لا يجاوز تراقيهم ‏ يعني حناجرهم - 
جرت من :الین كما يمر السهم من الرميّة» رواه البخاري . 

ووو ار رَسُوا مآ تدهم اله شولم وَمَالوأْ حب آله سَيْؤتيكا آله من مضيو 
رس ير عو يت ع : ع* 
سول إا إلى أل وبرت » أي ولو أن هؤلاء الذين عابوك في القسمة» رضوا بما أعطاهم 
الرسول من الغنيمة أو الصدقة» وحمدوا الله على ما نالهم وشكروك»› وجواب «لوا 


VY 














RT E 1‏ ع سج ع سبح > وح | رھ 


em ر‎ 





e 
ww 


© إا أْصَدََتُ لمر لسكب اليل علا والمولفة فوم وني 
رقاب مريك وف سيل أنه وَأ اليل فريسة يك 7 


2 ِ ص م 
وَأَّهُ عليم عكيرٌ 3© 








#ه 


محذوف» تقديره: لو فعلوا ذلك لكان خيراً لهم عند الله وأكرم» وأتقى وأبرٌء وذكرٌ الله في 
الآية #ما آناهم الله ورسوله) لتعظيم شأن الرسول» والتنبيه علي أن ما فعله النبي ييه هو 
حكمٌ الله وكان بأمره سبحانه» ثم قال تعالى: #وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله 
ورسوله إنا إلى الله راغبون) أي وقالوا: كفانا فضل الله وإنعائه عليناء ورضينا بما قَسَم الله 
ظ لناء سيرزقنا الله ما هو أفضل من الغنائم والصدقات» ونحن راغبون في فضل الله وإكرامه!! 
| ثم ذكر تعالى مصارف الزكاة» والمستحقين لها من الناس» فقال سبحانه: إا ألصَّدَكَتُ 

مرك وَلنسَكنٍ وَالمَنَ لبها وَلمولقةَ فلوم ني الاب وَلْصرِبدَ وف صل الله ون 
ا رة يرح أله واه عَيِءُ سى أي إنما يستحقٌ الزكاة المفروضةء أحد هؤلاء 
الأصناف الثمانية» ولا تجوز لغيرهم» وهم: «الفقراء) الذين لا يملكون إلا القليل الذي لا 
يكفيهم «والمساكين4 الذين لا يملكون شيئاً أصلاء قال يونس أحد علماء اللغة -: سألتٌ 
أعرابياً: أفقيرٌ أنت؟ فقال: لا بل مسكينٌ والله. «والعاملين عليها» الجْباءٌ الذين يجمعون 
الزكاة من الأغنياء» فيعطى له ولو كان حسن الحال. «والمؤلفة قلوبهم» أي ضعفاء 
الإيمان» الذين أعطاهم النبيّ ية ليتألف قلوبهم على الإسلام» كصفوان بن أمية» والأقرع› 
أ وغيينة» قال صفوان: «أعطاني رسول الله بي وإنه لأبغض الناس إليّ. فما زال يعطيني حتى 
| إنه لأحبٌ الناس إليّ» رواه الترمذي» فمن كان على مثل حال هؤلاء» أعطوا من الزكاة 
| لتأليف قلوبهم. «وفي الرقاب) أي وفي تخليص الرقيق من الرق ليصبح حراً. 
| والغارمين) أي المديونين الذين أرهقت الديون كاهلهم. «وفي سبيل الله» أي المجاهدين 
١‏ الذي يقاتلون لإعلاء كلمة الله» يعطون لشراء السلاح والمركب. «وابن السبيل» أي الغريب 
|| الذي انقطع في سفره» ولو كان غنياً في بلده» فهذه هي الأصناف الثمانية التي تجوز لهم 
#ا الزكاة #فريضة من الله والله عليم حكيم) أي فرض الله لهم هذه الزكاة فريضةٌ ثابتة» والله 
أ عليم بمصالح العبادء حكيم في تشريعه» لا يفعل إلا ما تقتضيه الحكمة. 


چچسے د 


ر 





حصب 





ef 















احج سم سے 





f 


حلب 





f 


4 ا 





f 


E 
pF 
< 
€ 











7 لح جد عدا‎ STF SFT SF 1 


غراس يراليه 


يريرح > ضحت ڪچ کے 


غت ےک 





مور ا 


يدو ال وبثرأرت هو أف فل أ 
2 تی ل يرش إد كادًا مزينيت © ألم ينكنا ائ 
ی یر اله و ال 


لْجِرْىُ ألمَظِيمُ 


ر 


وإنما حصر تعالى مصارف الزكاة في تلك الأصناف الثمانيةء لقطع طمع المنافقين في | 
أموال الصدقات منم الت يُؤْدونَ الى ويقولوت هو أذن فل أذْنُ حير لڪم بون بن |م 
بين لمو وتم لان اموأ نك وليب يوذو رشو الله هم عاب لُك كان جماعة من 
المنافقين» يؤذون رسول الله ييه ويقولون فيه ما لا ينبغي» فقال بعضهم: لا تفعلواء فإِنًا | 
نخاف أن يبلغه الأمرء فينتقم له أصحابه منّاء فقال الجلآس ‏ وهو رئيسهم في النفاق -: 
نقول فيه ما شكناء ثم نأنيه فنقول ما يرضيه ويصدّقنا» فإنما محمد أذْنٌ سامعة» يصدّق كل | 
أحد) فنزلت الآية» رواه ابن أبي حاتم» والمعنى: ومن المنافقين أناس» يؤذون الرسول 
بضروب الأذى» ويقولون إن محمداً أذن يصدّق بكل خبر يسمعه» قل هو اذل خير لا أذنُ ا 
شر مس الق كيقيلس رسع الق ولا يقي إل يصذق ال فى ج كلامت ١‏ 
ويصدق المؤمنين فيما يخبرونه به» لعلمه بصدقهم وإخلاصهم» وهو رحمة من الله على 
المؤمنين» وأمّا الذين يعيبون الرسول فهم قوم سفهاء» لهم عذاب مؤلم موجع» وإنما قالوا 
ذلك لأنه ييو كان يصفح عن المنافقين» ولا يواجههم بسوء ما صنعواء ويترك عقوبتهم 
جلما منه وكرماء فحملوه على السذاجة والبلاهة» سود الله وجوههم» وأصمّهم وأعماهم!! 
ل یوت باد لك نوكم واه ورسوله: ی أن يَرَسُوهُ إن ڪاو ميت ) أي يقسمون 
لكم بالأيمان» أنهم ما قصدوا بكلامهم» أمراً فيه انتقاصٌ للرسول كه ليرضوكم بهذه الأيمان» 
والله ورسوله أحقٌ بالإرضاءء لو كانوا مؤمنين صادقين» فهم بأيمانهم الكاذبة» يراعون جانبكم» 
أكثر من جانب الله تعالى الم یلما انم من ماود آله وَرَسْولِمٌ قات لم كار هكم خلا فا 
ذلك أَلَجِْرَى الْمَظِيِمْ الاستفهام للتوبيخ» أي ألم يعلم هؤلاء المنافقون» أن من عادى الله 





VE 


ها 





۴ حو ج جج جه ع جب م ج صمح كح رخ اھب 


د - خرس لاله 





در امون أن تل عو سوه نزت يما فى 
ا أ وش لفت ©ا کہ حاف :1 
و ولم كل ا واو روش كثر تستجبثرة © 94 
م مب إن سف عن طلم يک 5 
جح موہ ےہ SA‏ رو ر 


المتتفقون والمتالفقلت 


بض اڑوت باش ڪر e‏ عَنِ المعروف ويقيضون يديهم 


e 
ی‎ 


ت | و 





رو ر ا 





RISE 2 


وقصَى أمرةءٍ وحارب دینه» وانتقص قدر رسوله. فقد استحق دخول الجحيم»؛ مع الخلود فيها؟ 
وهذا هو الذل والهوانء ا دتو او ن ت ودر ا ازل چ 
صورة ليم ا في س قل اتبا إت أله مخْيجٌ ما مدرو 4 أي يخشى المنافقون أن ينزل 
فيهم القرآنٌُ؛ يكشف ما في قلوبهم من النفاق» ويخافون أن يُفضحواء قل لهم : استهزئوا بدين الله 
كما قش تشتووفه قلا رد ايف اق اسر ع٠‏ وات کم على راکو وس یم لین 
ماله > ِنَم ڪا وض 017 ف بأل ٤ای‏ ورَسولدِے کر د تَْتَمْرْمونَ أي ولئن 
سألت هؤلاء المنانقين» عمًا قالوا في حقك وحن الإسلام» من الكذب والباطلء ا 
نكن جاذين» إنما كنا نمزح ونلهو بالكلام» للترويح عن النفس» ٠‏ قل لهم توبيخاً: أتستهزئون بدين 
الله وشرعه» وكتابه ورسوله؟ و تدرا ود د كترم بعد ا إن ف عن َة ا 
َب طَلَنَهٌ بأ اوا مريت #4أي لا تعتذروا بالأيمان الكاذبة» فإنها لا تنفعكم» بعد أن 
كشف الله أسراركم» فقد كفرتم بإيذاء الرسول» بعد أن أظهرتم الإيمان» إن نعف عن 
فريق منكم» لتوبتهم وإخلاصهم» نعذَبْ فريقاً آخرء لأنهم أصرُوا على النفاق والإجرام» 
قال الطبري: بينا النبي ية يسير في غزوته إلى تبوك» وبين يديه ناس من المنافقين» قالوا: 
انظروا إلى هذا الرجل» يريد أن يفتح قصور الشام وحصونهاء هيهات هيهاتٌ!! فأطلع الله 
نبي على مقالتهم. فدعاهم فقال لهم: «قلتم كذا وكذا»» فقالوا: يا نبي الله! إنما كنا نخوض 
| ونلعب» فنزلت الآية: قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون)؟ 

ثم أخبر 0 عمًا س وس من العذاب ل فقال سبحانه: اي 


ا ي 2 ر جر و 


© مه 


E e 


DS 


{Vo 


rr ا‎ 











جج 


تي اك اليذه شم الكسزة © وكه ال اليوط راكوا 
ر لكر 1 ر رين فاش وو E‏ ا 5 َا 
مقع © أذرت من یک سے ی ا ع5 FE‏ ا اموک 


n 


عر ل سرح م ا عَلِمَهِم ف َسْتَمتَعمُ 1 لیک کڪ ا ا من 
یکم يهم و E‏ عنم ل ع 2 أَوْلتِيِكَ حَبِطتٌ ج 


2 7 


لدي ار ا 26 © أ ع ا الل ن 


لز شر ریت ر 


َبْلِهِمْ فوم نوج وَعَادٍ وَتَمُودَ وَقَوْرِ إِبَرهِم وَأصحلب 





صل 


يمم إرك الْمتَفِقِينَ هم اشد | ي أهل النفاق متشابهة قلوبهم في النفاق» كتشابه 
أجزاء الشيء الواحدء ليسوا بمؤمنين 4 لأنهم يأمرون بالكفر والفجور» وينهون عن 
الإيمان والطاعة» ويمسكون أيديهم عن الإنفاق في سبيل الله» وقبض الأيدي كناية عن 
البخل» أي تركوا طاعة الرحمن» فتركهم الله يتخبطون في الضلال والخذلان» وجعلهم 
كالمنسيّين» وهم الغارقون في المعاصي» الخارجون عن حدود الطاعة. 


عد آل التتفقية لفقت کار كر عم خرن فا ين عشبا ولت أله 
وَلَهْمْ عَدَاب م4 الوعدٌ كوا ی رخ پالھر اتیک آي وصلهم جا لن 
نفاقهم وإجرامهم» وكفرهم بآيات الله» بنار جهنم» ماكثين فيها أبداًء هي كافية لهم عقاباً 
وجزاءٌء لم الله فطردهم من رحمته» يم عذاب دائم لا ينقطم کلت ين تیگ 
کڪ تد يد 4 وتر او وتا انا ڪه انتم مکی ڪت 
اتتا الو من تیگ کیہ مشق الى انا اریت عبات اتتا ن 1 
خر راوہت هم اليد أي حال المنافقين كحال الأشقياء قبلهم» كانوا r‏ من 
هولاء اجساماء وآشَدٌ بطشاة تما بحظهم ونصيبهم من ملاد الدئياء كما ا پا 
الدنيا وشهواتهاء وخضتم في الباطل والضلال» كما خاضوا هم فيه» فاحذروا أن يحل 2 
فع غقونة الف كما حل بأولئك الأشقياء» فقد ضاعت وبطلت أعمالهم» فلا ا لها إلا ال 
بنار الجحيم . ا اتم م ا لز ين مَبَلِهِمْ فور نوج رعاو وود وور ريم رصحب 


مح ع جكضسة کے 


ات ےک 


ت و 


۷٦ 
ع حجحج ع جرت 2 حوالزار اسح ولاح 1 | ها‎ 1 


7 غزاسلبرلد» 














ا 


5 مڙڪ انهم ور 2 4 ra‏ 


ولک N3‏ اشم 58 يُظلِمُون 2© ا لومت مر عم ري عض 
ورت م تر عن المنگر بوت الصو E‏ لرکو 


عات 


وفليتورج أله ب سر ر 6" سول وليك سے أ لن أَلدَّد عَزِيِرٌ حَكيم 9 و 4 
2 ممیت وَلْمُؤْمِتٍ جب ری ين بها اهار لري فیا وَمَسَاكنٌ 


4 


ا = ڪب كلك هر التو ليغ © 





کک کے 


ae |‏ رڪب آم liy‏ اليب E‏ 2 َه طبه ولنکن 4 کر ء شم يُظلِمُونَ» ( 
1 أي ألم يأتهم خبر الأمم السابقة› كقوم نوحء وعاد» وتمود» وقوم إبراهيم » وقوم شعیب»› 1 
أل وقوم لوط» وما حدث لهم من العذاب» فيعتبروا بهم؟ جاءتهم الرسل بالمعجزات الساطعات 

ْ فكذّبوهم وسخروا منهم› فأهلكهم الله ودمُرهم» وما أهلكهم ظلماًء وإنما بسبب إجرامهم 
وظلمهم› وارتكابهم المعاصي والآثام . 











م 

1 1 

( ولما ذكر تعالى صفات المنافقين ومخازيهم» أعقبه بذكر صفات المؤمنين وفضائلهم 

١‏ الحميدة» فقال ست ا 0 وَالْمُؤْمُِونَ و مومت بس سم رآ 8 اموت بلْمَمْرونٍ هون ن 
الشنگر E‏ الصّكرة وۆت ركه 207 ا سول : ايك سهم أ إِنَّ لَه عير 


0 5 2 

!| حَكبهٌ)» | أي والمؤمنون والمؤمنات إخوةٌ في الدين» يعينُ بعضهم بعضاء وينصر بعضهم بعضاء‎ ١ 
يأمرون الناس بكل فضيلة وخير» وينهونهم عن كل رذيلة وشرء فهم على عكس المنافقين الذين‎ 
يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف» إنهم مؤمنون صادقون. يؤدُون الصلاة على وجه الكمال»‎ | 

!| بخشوعها وأركانها وآدابهاء ويؤدُون الزكاة إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين» ويطيعون الله | م 

| انه قي كل أمر ونهيء هولاء الصادقون قن [يمانهم» سينالون رحمة الله فيدخلهم في جه ي 
ال ويفيض عليهم جلائل نعمته» لأنه سبحانه (عزيز) أي قويٌ قادر على إعزاز أوليائه» وقهر أعدائه؛ 

)1 (حكيم) أي يضع كل شيء في موضعه» ولا يشرع إلا ما فيه مصلحة . ا 

1 کو چ ا ایی فا وَمَدكِنَ طبه 1 

۱ | 3 03 وم ع ذلك کرم 

ای جت نو درو ت الله اڪ د هر مور الْمظِيع 4 Sie‏ 

VV 

> 

0 


ج جح ع کنر ی کک سلب7 








لی © جیشرت يمرم 6 7 0 كل الكثر اا به 
E NEE ETS a n‏ ِن 


EE‏ > عط 
يتوبواً يك را للم 


کے يجيد 





مه سے 


الجنةء ماكثين فيها أبداً إلى غير نهاية» لا يزول عنهم نعيمها ولا يبيدء ولهم فيها مساكن 
طيبة» يطيب فيها العيش» في أعلى جنان الخلد» وهي (جنات عَدْن) أي بساتين وحدائق 
الإقامة الدائمة» ولهم مع هذا النعيم الدائم أعظمٌ كرامة؛ وهي : رضوان سا وهو 
أفضل ع اه أهلْ الجنةء ولهذا قال تعالى: ذلك هو الفوز العظيم) أي هذا هو الظفر 

بالسعادة الكبرى» التي لا سعادة مثلهاء وفي الحديث: «يقول الله تعالى لأهل الجنة: يا أهل 
١‏ البنة». فيقولون ليك وينا وشخديك !ا فيقول: حل رهجس؟ فيقولوة وما لنا لا ترضى. وقد 
۰ 


2 إيمانهم» بجنات وارفة الظلال» يانعة الثمار»ء تجري من تحت أشجارها وقصورها أنهارٌ 
1 


۶ے 
کح 








2ه 


اما عا لم ل أحداً من خلقك؟! فيقول لهم : أعطيكم أفضل من ذلك!! فيقولون: وأيٌّ 
شيء أفضلٌ من ذلك؟ فيقول: ألعل عليتكم رقمواتي» فلا أسخط عليكم بعده أبداً» رواه 
البخاري ومسلم» اللهمٌّ لا تحرمنا رضوانك الأكبر!!. 






نڪ ,. س 





لبا ای جَهِدٍ اكماد لفقي واغلظ عَم وَمَوسهُمْ جَهَئَدٌ ويس الَصِردُ)4 أي 
يا أيها النبيُ المعظّمء الموحى إليه من عند الله» جاهد الكفار بالسيف» والمنافقين باللسان» 
واشدد عليهم بالجهاد والقتالء للإرهاب والإرعاب» ومسكنهم ومصيرّهم نار جهنم» وبئس 
العسكن والمأو؛ الذي يصير إليه أهل الكفر والنفاق نار الجحيم . « ثرت به ما الوا 
| وقد الوا كلِمَهَ الْكُفْر ا 3 اليد يعفرا ا انا جنا نمه إل أن آنه أن 
رن ين کا فان يووا يك ٣‏ َا ر4 أي يحلف المنافقون» أنهم ما قالوا ذلك الكلام 
الذي بلغك عنهم» من الست والانتقاص لقدرك» ولقد قالوا كلامآ خرجوا به من ربقة 
الإسلام» وهو قول ابن سلول: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنٌ الأعرٌ منها الأذل) يقصد 
بالأعرٌ نفسه» وبالأذل الرسول وصحبه» وليس أبلغ من هذا الكفر!! فكفروا بهذا الكلام» 1 
1 عد رتم في السا رماوا بات بالرمول 8 عمد ره مح رق ا 





CVA 


چ کے 0 ا 








1 
7 غزاسلبرلد» 











7 ل ر و کے 2 لماعم 2 ب ا اکس نموي ر 
ون ولوا يمهم أَلَّهُ عَدَابًا ليما فى الدَيَيَا والايخرة 






e KE ررم‎ 


1 ر کے 
لوا بد وتولوا وهم مُعْرضُوت © 









يمكنهم الله من الوصول إليه» وما كرهوا ولا عابوا شيئاً على الرسول بل إلا أن الله عر 
وجلٌ» أغناهم تبركة مجىء «الرحمة المهداة» إليهم » وبيمن سعادته عليهم. فقد كانوا قبل 
بعثته بء في غاية ما يكون عليه الإنسان من شدَّة العيش» فاستغنوا وكثرت أموالهم» 
ؤازدهرت أحوالهم» وهذا من قبيل قولهم: «ما لي عندك ذنبٌ إل إحساني إليك» والآية في 
وكراهيته . . نزلت هذه الآية في زعيم المنافقين» «عبدالله بن سلول» وذلك أنه اقتتل رجلان: 
جهنيٌء وأنصاريٌ» فعَّلا الجَهّنيُ على الأنصاريٌ» فقال ابن سلول للأنصار: ألا تنصرُون 
أخاكم؟! واللَّهِ ما مََلُنا ومَتَلُ محمدء إلا كما قال القائل: «سَمّنْ كَلْبَكَ يأكلك»!! فسعى بها 
رجل من المسلمين» إلى النبي كله فأخبره بما قال» فأرسل إليه ية يسأله» فجعل يحلف إل 
بالله ما قال ذلك» فأنزل الله فيه هذه الآية: «ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم 4 
و5 البخاري ومسلم: «وَإن ولوا يسَذْبَهُمُ أله عَدَابًا ليما فى لديا والآيرَةِ وَمَا لحز في 
| أل ين ول ولا ضِيرٍ 4 أي فإن يرجعوا عن نفاقهم وكفرهم» يكن رجوغهم وتوبتّهم 
ا خيرا لهمء من التمادي في الضلال» وإن يعرضوا عن الرجوع. ويصروا على النفاق» 
¶ يعذبهم الله عذاباً شديداًء في الدنيا بالقتل والأسرء وفي الآخرة بالنار وعذاب الجبارء وليس 
||| لهم من ينقذهمء أو يخْلّضهم من العذاب يوم الحساب. 

وبعد أن حكى تعالى قبائح المنافقين» ونواياهم الخبيثة ضدٌ الإسلام والمسلمين» |؟ 
أ أعقبها بذكر قصة المنافق «ثعلبة» وذلك في إطار تعداد جرائمهم الشنيعة» وأفعالهم القبيحة» 
||| فقال سبحانه: منم من علد اه يت ءَاتَدنا من فَضَلء لنَصَّدَكنَ ولتونن بن أَلصَّلِحِين4 أي 
ومن المنافقين» من أعطى اله العهد والميثاق» لكن وسّع الله عليه في الرزق» ورزقه المال 


لري لن ماله تي سيل اللهه وليسستنٌ إلى الفقراء والمساكين» وليساق بعل 


ر رر 


ا فت ناف د A: AEE‏ 1 دع ي AE‏ 1 
أ آهل التُقى والصلاح نَا َاتدهُم ين صَضْلِو يلوأ بو وَتولُوأ وَهُم مُمَرِسُوت4 أي فلمًا رزقه الله 



















| 4 


ET E ET E‏ ع HET‏ موحت + مح > إل 





غريس يليه 


مرت ری رر 


اعت تا بي شيم إلا برد بلقو يا لتكثرا ]7د ما ةة وت 
س يكوت © أ ر ہک أده ملم د ر ا 


ات ا عل الكيوب: © الت يليزورت. السر عن 
e‏ ر و 


لْمُوْهيِيكَ فف امدقت اتف لا ييَدُونَ إلا جَهَدَهرٌ فیسحرون منهم 


سخ ال مهم و 9 ف داب م © 











ا وأغناه من فضلهء بخل بالإنفاق في سبيل الله ومنع الزكاة أن يعطيها للمستحقين» ونقض ١|‏ 
العهد والميثاق اعم َا ف و لل وم لقو فقوم و جا افوا أله ما وعدوة وَبِمَا كانوا ١‏ 
يكزرس» أي فجعل الله عاقبته السيّئة» رس لفق فى قله إلى يوم لقاء ربه» وموته | 

0 على النفاق والضلال» يسبب إخلافه العهد» والكذب في دعوى الطاعة والإحسان. رلت ٠‏ 

1 





هذه الآية في رجل من المنافقين يُدعى «ثعلبة» ‏ وهو غير ثعلبة بن أبي حاطب» فذاك رجل 
مرخ المؤمتين؟ وف كل عن المنافقين ‏ جاء هذا المنافق إلى رسول الله مء فقال: يا 
| رسول الله ! ادع الله أن يرزقني مالا فقال له النبي الكريم: ويحك يا ثعلبةء قليل تؤدي 
6 شكره» خيرٌ من كثير لا تُطيقه!! فقال: والذي بعثك بالحق» لئن دعوت الله أن يرزقني 
مالأ لأعطينٌ كل ذي حى حقه» ولأتصدّقنّ في سبيل الله!! فدعا له الرسول ياء أن يرزقه 
الله المال»' فاتشد غتماً.فتمتث كما .ينمو الدودٌة افضاقت غلية.المدينةء فابتعد عتها ونزل أحد 
أوديتهاء فجعل يصلَّي الظهر والعصر في جماعة» ويترك ما سواهماء ثم نمت وكثرت حتى 
ترك الجمعة والجماعة» وأموالة تزيد وتدمو؛ وكان من آخر أمره أنه لما.جاءه كتاب رشول 
لله يكل يدعوه فيه إلى دفع الزكاة» نظر فيه ثم قال: ما هذه إلا جزيةٌ أو أختٌ الجزية)!! 
رواه الطبراني والبيهقي. . ومات بعد ذلك على النفاق. 


1 ثم قال تعالى: E‏ أ د MOE SEA‏ 
أي ألم يعلم أهلّ النفاقء أن الله تعالى يعلم أسرارهم» وما تخفيه صدورهم؛ من الكذب 
رموه الؤاه كما جنل و وأن الله لا تخفى عليه خافية من أمور 
العباد!! ث, ثم ذكر تال من قبائحهم عيبّهم للمتصدقين هن اجنين في الإنفاق» فقال 
سبحانه: ار بيرت الْمْطوْعِنَ من الْمُؤِينِيَ ف أَصَدَمَتٍ وليت لا يَدُونَ إلا 
مهدر یسر يني سم اله ينلخ وك عاب 44 أي هؤلاء المنافقون» همهم السخرية 








A 


اج ع احتسطتة > وحصت مامح ر 











7 2 


7 غزاسلبرلد» 





8| المطوعين» رواه البخاري. 


3 


| 





|| کا یا شولك راه لا دى ألم الْتَرِوِين4 أمد يراد به الخبدء أي سواء عليك يا 
| أيها الرسول» استغفرت لهؤلاء المنافقين» أم لم تستغفر لهمء فلن يغفر الله لهم أبداً. ولن 
أل يرضى عنهم» بسبب أنهم كفروا بالله ورسوله» كفراً شنيعاً مجاوزاً للحدٌء حيث أبطنوا الكقر 

ليوا الآيمان: وآرادوا بذلك مخادعة الله كما خدعرا المومدين» والله تعالى لآ يوفق 
| للخيرء أهل الخداع والنفاق مّرح الْمُحَلَفْتَ بِمَقْمَدِهِمَ يْلَىَ و ل ا رهوا أن e‏ 
١‏ پاق راشم في سیل لَه ولوا لا تفا في لر فل ار جَهَكَمَ شد حرا أو كثرا يهر أي 





الف - أ لا تفر :2 إن قشف لح سوت رة فلن فر أنه 
كك با زا بائ لشرد :ل ل ينيك لم التهد 
وكرهواً أن مهدو 
4ي 


شد 


6- جل 


op 





سر سے ای ی 


جڪ 


والاستهزاءء يعيبون المتطوعين من المؤمنين» إذا تبرّعوا بشيء من المال» رُوي أن 
عبدالرحمن بن عوف جاء بأربعين أوقية من الذهب» وجاء رجل س عد يسناج من 
فقال بعض المناققين : الما مداه عبد ال جسن يسا عله ل رات وإن الله لغنيٌ عن ٍ 

قة هذا الأنصاري!! فهذا هو اللمرٌ أي العيبٌ للمؤمنين في الصدقات» ولهذا جازاهم الله 
4 عملهم؛ فقال: «سخر الله منهم ولهم عذاب أليم» أي جازاهم على سخريتهم» بمثل 
ما صنعوا بالمؤمنين» واللفظ جاء على سبيل المقابلةء لأن الجزاء من جنس العمل» 
فالسخرية منهم سفة واستهزاء» والسخرية منه تعالى بهم عقوبة وبلاء» ولهم عذاب مؤلم 
موجع في الآخرة» روى البخاري عن ابن مسعود أنه قال: «لمّا نزلت آية الصدقة» كنا 
نحامل على ظهورنا لنتصدّق. فجاء رجل فتصدّق بمالٍ كثيرء فقالوا: مراءء وجاء رجل 
فتصدّق بصاعء فقالوا: إن الله لغنى عن صدقة هذاء فنزلت الآية: «الذين يلمزون 





تڪ 





سڪ 





«اشتير م أو لا نتفر َم إن غير لم سبيت مه ن يَنرٌ هه لحم كلك يانم 


وو 


oF 





و 


کے“ 


فرح المنافقون» المتخلفون عن الخروج مع رسول الله 7 | غزوة تبوك» فرحوا بقعودهم 


A۱ 


CTS A SS‏ ن 














0 
5 


rr ر‎ 


284 2 1 و 07 أ رسع وار حجنت صر هه 7 
کا کر يكنا بج زه ل 
46 ر کر 


١‏ ويه 6 َأَسْسَدَوْكَ ك للخروج فقل لن رجا م بدا ولن فوا 


5 بالقعود اول و مرو فاقعدوا‎ ue? e 
و ورا‎ e کے بدا ولا قم على قرو إِمَب‎ 


"ت 





مخالفةٌ لرسول الله» وعصياناً لأمره» وبقوا قابعين في دورهم» لا يخرجون للجهاد. وقال //[ 
بعضهم لبعض: لا تخرجوا إلى الجهاد في وقت الحر» خشية أن تهلكواء قل لهم يا أيها 
الرسول: إن نار جهنم التي ستصيرون إليهاء أشدٌ حرَاً مما تفوُون منه من حر الدنياء فإن حرٌ 
الشمس يزول» Ey‏ لا ينقضي» فلو كان لكم عقل» لخرجم مع الرسول في 
الحرّء لتتقوا بذلك حرّ جهنم» التي هي أضعاف حر الدنيا مجتمعة!! «فيضحَكا ليلا وكا 

کیا جرا ينا كانوأ ek‏ أي فسيضحكون قليلاً وسيبكون كثيراء جزاءَ لهم على ما 
اقترفوا من الموبقات والآثام؛ واستهزائهم بالمؤمنين ودين الإسلام» قال ابن عباس: الدنيا 
زمنُها قليل» فليضحكوا فيها ما شاءواء فإذا انقطعت الذتياء وصاروا إلى الله عر وجل؛ 
استأنفوا بكاءَ لا ينقطع أبداً. 


- 
1 سوا رع السو تس اوی ا ار ا 
عدوا إن ريشم بالشعود أول مز مافعثوا مم تلفت أي إن رك الله يا محمد من غزوة 
| تبوك» إلى طائفة من المنافقين» الذين تخلفوا بغير عذر» وطلبوا الخروج معك مرة أخرى» 
فقل لهم: لن تخرجوا معي إلى الجهاد أبدآء ولن يكون لكم شرف القتال ا الله » 
١‏ لأنكم قعدتم عن ege‏ معي أول مرة» حين لم تخرجوا إلى (غزوة تبوك)ء فلا حاجة لنا 
إلى جهادكم بعد اليوم» فاقعدوا مع الخالفين أي المتخلفين عن الغزو» من النساء والشيوخ» 
والصبيان» وهذا ذم لهم أبلغٌ ذم فقد أخرجهم الله من ديوان المجاهدين» وأبعدهم عن 
صحبة سيد المرسلين» إهانة لهم» وعقوبة لهم على نفاقهم» ثم نهى النبيّ ئ4 عن الصلاة 
| عليهم إذا ماتواء فقال سبحانه: لا صل ع أحلر منم تات أبدا ولا لثم على كبرو مب كرو 
1 


ر ره رو 


بأل ورسولوء مانا وهم فيقوت أي ولا تصلّ يا محمد على أحدٍ من المنافقين مات أبد 


ف لے عل 


E GES مسقنت جا‎ A 


حو 


ت 
549 د 


ولوأ اطول ينه واوا درت تكن مم ألَْنعِيِيَ © 


1 


ور ۸ ی 2 ا ج سر 
سوره أن افا الله وجلهدوا م 


5 





الدهر» ولا تحضر دفنه» ولا تشييع جنازته بعد اليوم» لأن صلاتك عليه شفاعةٌ؛ واستنزال 
للرحمة؛ وهم ليسوا أهلاً للرحمةء لأنهم استمروا على النفاق» والكفر بالله وبرسوله» وماتوا 


على نفاقهم» فهم فسقةٌ فجرة» خارجون عن طاعة الله» نزلت هذه الآية في (عبدالله بن 


ْ 
ظ 
ْ 
1 سلول) خاصة» وهي عامة في جميع المنافقين» لقوله سبحانه: على أحد منهم) التي تفيد | 
| 


















| التعومم .روى:البخاري آذ ابن :سكول لما توقي» جا ابت حبقا إلى وسرت اك 8 + وكات 
من خيرة الصحابة - فسأله أن يعطيه قميصه ليكمّن به أباه» فأعطاه إِياه» ثم سأله أن يصلّي 
عليه» فقام رسول الله ية ليصلي عليه» فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله َة وقال: يا 
رسول الله! تصلّي عليه وقد نهاك ربك أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله: إنما خيّرني الله 
فقال: «استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم» 
| وسأزيده على سبعین» قال: يا رسول الله» إنه منافق!! فقام رسول الله فصلّى عليه» 
1 | فأنزل الله عر وجل هذه الآية: «ولا تصل على أحد منهم مات أبدا. .€ أخرجه 
ش البخاري» وزاد الترمذي في روايته فقال: «قال عمر: فعجبتُ من جرت على رسول 
| الله يه قال: فوالله ما كان يسيراً حتى نزلت هاتان الآيتان؛. ولا تصل على أحد منهم 
8 مات أبدا. .)€ فما صلی رسول الله ب بعده على منافق» ولا قام على قبره حتى قبضه الله 
لغ عز وجل) رواه الترمذي. 
1 ولا جك آمو واولدھم إِنَمَا بريد اه أن عدم چا في لديا وزی أشنم وَهُمْ كتنررن» 
| أي لا تستحسن ما هم عليه من الأموال والأولاد» فظاهرها نعمة وباطنها نقمة» يريد الله يما أنعم به 
عليهم» أن يعذبهم بها في الدنيا بالمصائب والنكبات» وتخرج أرواحهم فيموتوا على الكفر؛ , 
١‏ فيكتمل عذابهم . 9وَإِذآ أت شور أن نوأ لله وَجَيهدُوا م رسولم سنك أوْلوا الول ينهم واوا 
|| 5زا تكن مَمَ لمحن أي وإذا أنزلت سورة جليلة الشأن» فيها الأمرٌ بالقتال والجهاد» نصرةٌ للحق 
.وإعزازاً لدين اء استأذنك أصحابُ الغنى والبسطة في المال» وقالوا: اتركنا مع الذين قعدوا 


٠ 


الت 


AT 
جک اتک کے کےا کے نے‎ 


¥ 
۹ 
أ د 

| سے 


ا غراس لاله 











A س‎ 


| عع ا اک یری ر ع Rt‏ 
قا بان را مم لوال وه چ عل فون مم کا ينوت 
کک ار ویک اتنا تت ا ق اش ا 


3 تو 


السو يي نيا عد الله لحم بت 
تجا انظ سترية A‏ اقلم © NS‏ 
الب هة 7 


e‏ مم 





Ga 


و الخوالن ل وَطيع على لويم ا تهر 4 أي رضي هؤلاء المنافقون» أن يقعدوامع 
بو لاا يعن عم لووك ري ا 

۱ يُختم على الكتاب» فلا يدخلها نورٌ ولا هداية» فهم لذلك لا يفقهون ما في الجهاد مع الرسول يلا 
من الفلاح والسعادة» وما في التخلف من التعاسة والشقاوة! . 


BE 1‏ ا :رشو پان ونوا ع | 


لرضئ الله فإن تخلّف المنافقون عن الجهادء فقد جاهد من هو خيرٌ منهم» وأخلصٌ ني 
وأشد ثباتاًء وهؤلاء الأبرار لهم النصر والغنيمة في الدنياء والسعادة والهناء في الآخرة. 


«ليك الرَسولُ ولیت موا ممم هدوا يترهز اشيم وليك لم تراث 

' 5 ا آي لكن الرسول وأغل اتشر جاهدوا بالأموال: والأنفس+ طا 
| 
42 | 
1 | 


آله لتم جتن دَق ترق من ا الان خرن ف ذلك الور ٍَ4 أي هئؤئلاء 

/ ليواي e gE‏ نالوا أعظم النعيم في جنات الفردوس» التي 

ا تجري من تحت قصورها أنهار الجنةء أنهارٌ اللبن» والعسل» والخمرهء والماءِ النمير» مع 
ا الخلود الدائم في الجنان» وذلك هو الفوز العظيم› الذي لا فوز وراءه. 

ظ و المعؤروة ت لارا لز هم د ألزية كدو الله مسر خت الله 


2 

ا ا يي عات آي المعدروة آي المععذروة بالقدب» آي جا المععدروة من 
۱ الأعراب» بم انتحلوا الأعذار الكاذبة» طالبين أن تأذن لهم بالتخلف عن الجهاد؛ وقعد 
7 





21 


2-2 چ ج چ کے لاح ١ E‏ ان 7 


€ زۈس ل بال 


وأ 








0 
جڪ 











و 


اع 


عر م 


هه 


ڪڪ 


اڈ مآ لمڪم ڪي ولوا وَأَعسنْهُر كَفِيش 


د عر ار ال 7 
شا ما میت @ 


س 


ڪڪ 


جماعةٌ من المنافقين» الذين في قلوبهم مرض النفاق» وهم قوم لم يجاهدوا ولم يعتذرواء 
كذبوا الله ورسوله في دعوى الإيمان» واكتفوا بدعوى الإيمان خداعاً ومكراًء سيصيبهم أشد 
أنواع العذاب المهين.في الآخرة» بسبب كفرهمء وكذبهم في دعوى الإيمان» ثم استثنئ 
تبارك وتعالى المتخلفين من أصحاب الأعذار الصادقة» (كالأعمى» والأعرج» والشيخ 
الهرم» والفقير الذي لا يجد المركب والسلاح)» فقال سبحانه : فأ عل اَلصُحَضَآ وَلَا عَلّ 
لْمرّسَى ولا عل ليرت لا یوت ما فقوت ع إا نصحو ينر ورَسُولد ما عل الْسُحْسِيينَ من 
سيل وله فور َ4 أي ليس على الشيوخ المسنين» ولا على المرضى العاجزين عن 
الخروج للجهاد» ولا على الفقراء الذين لا يجدون المال» لشراء السلاح والمركب» ليس 
على هؤلاء حرج أي إثم في ترك الخروج للجهادء لأنهم أصحاب أعذار شرعيةء إذا 
أخلصوا في الإيمان والعمل الصالح» ولا سبيل للعتب عليهم» والله عظيم المغفرة والرحمة» 
حيث لم يؤاخذ أهل الأعذار» وصفهم بالمحسنين» لأنهم نَضِحُوا الله ورسولدت آئ لا طريق 
لمؤاخذتهم ولا لعقابهم» فرفع عنهم العقوبة واللُوم؛ فلا سبيل لعاتب عليهم» وهذا جارٍ 
مجرى المثل» يقولون: ما على المحسنين من سبيل «وَلَا عَلَ الیب إا مآ أك حلم 
قلت لة اڈ مآ يلڪم ي ولا وهر فيش ي لدنم سرا آل يجثا ما 
| يموي أي وليس هناك إثم» على الذين جاءوك يطلبون منك أن تحملهم ليجاهدوا مع 
إخوانهم المؤمنين» وكانوا فقراء لا يملكون مركباًء وقالوا لك: احملنا نغزو معك» وهم 
| (البكاءون) جاءوا إلى رسول الله ية يطلبون منه أن يعينهم على مركب» فقال لهم عليه 
8 السلام: «والله لا أجدُ ما أحملكم عليه»» فتولُوا وهم يبكون» وعرٌ عليهم أن يجلسوا عن 

| الجهاد. ولا يجدون نفقةٌ ولا محملاًء فعاملهم تعالى بصدق نيّتهم. وأشركهم في الأجر مع 


ج 





جح ج 





کے چ کے چ ےد کے ےد سے 


چس 





> 
ع-ه. 2 








Ao 
E een سب‎ | 
اكد لبه حسحد ضح رح مهد | ار امج‎ 


ا غريس يراليه 


چسے و يس + 











کڪ 


e 


هت 


س 


ھ2 


- 


ع ج 


هه 


ل ج 


رر لر مهل 
م ورسوأم ترذوت إل علو ألْعَيْبٍ 
کر عر 
کسر نون 29 





المجاهدين» ولهذا جاء في الحديث الذي رواه الشيخان أن النبيّ َة قال لأصحابه: « 

بالمدينة أقواماً» ما قطعتم وادياً» ولا سرتم سيراء إل وهم معكم!!» قالوا: يا رسول الله! 
وهم بالمدينة؟ قال: ااتعم؛ حبسهم العُذْرُ» أي منعهم عن الجهاد الفقرٌ والضعف» والمرض. 
| ا كا الكييل َل الِب نویک وش آغاء زوا پان KE‏ مع مع ألْحَوَالِقٍ طبع آله عل 
لوم َم لا يَتْلَمُونَ4 أي إنما الذنبٌ والإثمٌ والعتابُ؛ على كه يستاذنونك في 
التخلف» وهم أغنياء قادرون على الجهاد والإنفاق» ولكنّهم رضوا بالعار والمهانة» أن 
يبقوا مع الخوالف» وهنٌ النساء والمرضئ والعجزةء الذين لم يُكلّفوا بالجهادء وختم الله 
على قلوبهم فأعماهاء فهم بسبب ذلك لا يعلمون ما في الجهاد من الأجر العظيم» 
والعرَّة والرفعة والسعادة. 


ثم أخبر تعالى عن المنافقين» أنهم سيأتون إلى الرسول وه معتذرين) وحدث كما 
اجر القرآن» وكانيا قرابة ما رجل» وفيهم يقول اة # سدوا يک ا ست لك 
قل لا تسترا أن ومن ا قد بَا الله ِن بيك وَسَيْرَى اله لک وسوا غ روت 
إل عدي ألمَيَِ وَالنهْدَة يبت يما كر سملو أي سيعتذر لكم هؤلاء المتخلّفون عن || 
(غزوة تبوك)» إذا رجعتم من سفركم وجهادكم» فقل لهم: لا تعتذرواء فلن نصدّقكم فيما 
تقولون» فقد أطلعنا الله على ما في ضمائركم» من الخبث والنفاق» وسوف يرى الله 
ورسوله عملكم في المستقبل» » هل تتوبون من نفاقكم أم تقيمون عليه؟ ثم ترجعون بعد 
بوتكم إلى اقب فيجاليكم على أعمالك الجراء العادل: 


ثم زاد تبارك وتعالى» في الإيضاح والبيان لأحوالهم» ومعاذيرهم الكاذبة فقال: 


كم 














E باجو عيرستب‎ ASTE sr 


هه 
wy‏ حمر مه 
/ ام 
سےا 


77 لی 





کک ھھھ 






سَيخلفون با ڪڪ إذا عبتم لي رشا ع 21 مُأ عن 
ا سب م حت يِمَا کین © بر 
لصوا عنم هن ترصو عتم کیک له لا يرم عن الور 
ل تيو © ا 7 ل نكا 37 ألا بعلا خود مآ 












١ 

١ 
١ سيفو يلل كم إا نة إِلِيِمْ يِسْمْرصُوا عنم ترصأ عنم لم رجش اودر جهنم‎ 
سواه .يما ڪاو تک أي سيحلف المنافقون لكم بالله أعظم الأيمان» إذا رجعتم‎ ٠ 
إليهم من غزوتكمء معتذرين بالأعذار الكاذبة» لتصفحوا عنهم وتُعرضوا عن معاتبتهم» وهم‎ |». 
١ كذبةٌ فسقةٌ فجرةء فأعرضوا عتهم إعراض مقت وسخطء وخلوهم وما اختاروا من الكفر‎ © 
والنفاق» لأنهم كالقذر والنجس» لخبث سرائرهم» وفساد بواطنهم» ومصيرهم إلى جهنم‎ 
هی سهم ومأواهم ؛ جزاء لهم على نفاقهم» وما اكتسبوه من الجرائم والآثام. لفون‎ 
كم لِرَصَوَأ عَنْهُمْ إن تَرضوا عَنَبُمْ إت أله لا يَرْضَئ عن الْمَوَرِ اَلْقَسِقِنَ4 أي يحلفون لكم‎ 
يا معشر المؤمنين بأعظم الأيمان» لينالوا رضاكم» فإن رضيتم عنهم» فإن رضاكم لن يفيدهم‎ 
شيئاً أبداً. لأن الله ساخط عليهم» لفسقهم وفجورهم وخروجهم عن طاعة الرحمن» نبّه‎ 
| تعالى أن المنافقين يُقدمون على الحلف كذباً» دون وازع من ضمير أو دين» ليرضوا الخلق» دون‎ 
حساب للخالق جل وعلاء حتى ولو أغضبوا الله بكذبهم» وجرأتهم على انتهاك محارم الله؛ فكيف‎ 
يكونون مؤمنين؟ وهم يحسبون حساباً للمخلوق» أكثر مما يحسبون حساباً للخالق؟ ورضئ الناس‎ ] 
کیا واي ع ی يسدر بالسبلت‎ 
ونفاقاً من منافقي المدينة» فقال سبحانة: «الأواث أَشّدٌ كرا وَنضافًا وَلَدَرٌ ألا يلموا حدود‎ 4 
رل أله عل رسولي وال علي ك4 الأعرابُ: سكان البوادي» الذين و إلى ا‎ 
السفه» والجهل» وقلّة الفهم» يعيشون كالأوباش لا يعرفون معروفاًء ولا ينكرون منكراًء‎ 
ولذلك قال تعالى عنهم: «الأعراب أشد كفرا ونفاقا) أي هم أشدٌ كفراء وأعظم نفاقاً من‎ |# 
أهل الحَضّرء لجفائهم وقسوة قلوبهم. وقلة مخالطتهم لأهل الإيمان والصلاح» وهم أولى‎ | 
أ أن لا يعلموا ما أنزل الله على رسوله» من الشرائع والأحكام السماوية» ولذلك كانوا أطلق‎ 





AY 


> کح «وححست >> اي هه ا 


em خا‎ 


کے 2 


کا مح عاص لسع مم ضير 


وهن الاعراب من يِمَحِدْ ما فق مغرما ويتريض 


سس 


اقرا 
ص 0 اسر سر ا ر 


عند َه وَصَلوتِ الرَسُولٍ آلآ إا 


9 


ررك و مترد كي 30 ا مع م ري 2 
قربه في بميدء ِن لله عفور دحم والسَيفون 
ع ع م 2 N E f‏ ص ت ع شحوم 
آلاأولون من امجن والأنصار وازن اتبعوهم بِإِحْسّن ری أله عَم 
ررر ه معو ع ند ووس ست > دعي ر و 2 خا لحم مع 
موا حك و جلت تجری نحتهًا الأتهتر خرن فما أبذا 


ل 


ذلك امور الْعَظِيم 





العربُء وإنما قال: الأعراب) جمع أعرابي» وإنما وصَمَّهم بشدة الكفر والنفاق» لفخرهم 
وطيشهم» وتربيتهم بلا مؤدّب ولا سائس ع ولهذا كانت بينهم الغاراتٌ» والسلتُ» والنهبٌ. 
ع عن چ عو ی ی ون عرج عر معو ةو وو ع ے عدم ےق سے 

لون الْْرِّ من ود ما فق مَمْرَمًا یری يك دور عله مايره ألصَرءُ واه سَبِيعٌ 
عي أى ومن بعض الأغراب الجهلاء؛ من يعتبر ما ينفقة» ويتضدق به» غرامةٌ وخسراناًء 
وينتظر بكم مصائبٌ الدنيا وكوارئهاء ليتخلّص من أعباء الإنفاق» عليهم الهلاك والدمار - 
وهي جملة اعتراضية للدعاء عليهم - والله سميع لأقوالهم. عليمٌ بأفعالهم. . وبمواجهة هؤلاء 
السفهاء من الأعراب» يأتي الكلام عن الصادقين المتقين منهم» فيقول سبحانه: #وَمِرَت 
كف 4ف 7 0 2 2 . ع 2 ل ا 2 لر سے تج ع سر دس ميو + 

الراب من يُؤْمِتٌ يل وليو الآِرٍ وَيتَحِدُ ما ينف فرت عند أل وَصَلَوتٍ أليَسُولٍ آلآ 


> ع 


لساناً بالكفر من منافقي المدينة» والله عليم بخلقه» حكيم في صنعه» لم يقل تعالى: | 


عم رر > عور 


نا فرب لهم سيهر أله في َء إن أله عمو ره أي ومن الأعراب أناسٌ أبرارٌ 
متقون» يؤمئون بالله ولقائه» وينفقون المال في سبيل الله» طلباً لمرضاة الله» ورغبة في دعاء 
الرسول يي واستغفاره لهم ألا إن هذا الإنفاق» سيكون قربة عظيمة لهم» تقرّبهم من 
رضوان الله» لأنهم أنفقوها صادقين مخلصين» وسيدخلهم الله في جئته» التي هي مكان 
رحمته» ويغفر لهم ما سلف من ذنوبهمء لأنه سبحانه واسع المغفرة والرحمة. 

وليفو ولون من امجن وَالْأْصرِ ول بوهم اخسن يضق اله عنم وشوا 
عه م كحم جت تنرك عتما لانم حييبة فا بدأ كيك التو التي أي 





هد کے ڪڪ ج ج ج ڪڪ 


| SAA 


عجو ج١2‏ اح 1 | 


5 

ار “5 

ا ع 
سے 


== 


بير غراس لاله 





7 





يت 


و . 

3 له 2خ ترد حم e‏ إک عاب ||| ۷ 
ب 0 أعترفوأ | فو ا عملا صللِحا وءاحر سیا عسى 

إِذَّ لل عَودُ َم © 1 





والسابقون إلى الإسلام» من المهاجرين والأنصار؛ والذين آووهم ونصروهمء وهم أهل أ 
المدينة المنورة» نالوا قصب السّبق» فلولا جهادهم لما كان هناك عر وانتصارٌ لدعوة 
الإسلام» ثم الذين سلكوا سبيلهمء وهم التابعون وتابعُ التابعين» ومن سار على نهجهم إلى 
يوم القيامة» نالوا جميعاً رضوان الله» فرضي الله عنهم وأرضاهم. وهيّأ الله لهم في الآخرة» 
حدائق زاهرة» تجري من تحت أشجارها وقصورها أنهارٌ الجنة» مقيمين فيها إلى غير نهاية» 
ذلك هو الفوز الذي لا فوز بعده» وأيٌّ سعادة أعظم من الخلود في جنان النعيم؟! 


کک کہ ج > جک چ 


ر 


وبعد الحديث عن المهاجرين والأنصارء عاد الحديث عن المنافقين الفجارء 
الذين ما فتئوا يكيدون المكائد» للوسلام وأهلهء تنتيهاً ويا للعؤميين» عن عظيم 
رم وبالغ ضررهم». حيث يقول سيحانه: وَمِمَنَ 11 ع و لتاب E‏ 
وَين أَملٍ الْمَدِيَةٌ مروا عل اقا لا تفلن عن لمهم سَتْمَذِيم کرت ثم بردورت )ل 
عَذَّابِ عَم # أي وممن حولكم يا أهل المدينةء منافقون من الأعراب» منازلهم قريبة من î‏ 
| ود ومن أهل المدينة في أيضاء و وثبتوا النفاق» اود لا 
1 > أحوالهم» سنعذبهم في الدنيا بالقتل والأسرء وعند الموت بعذاب القبر» ثم في 
|| الآخرة بُردرن إلى أسوء العذاب» الذي أعَدّه الله للمنافقين والكفان. 1 


0 














ع اسه 


بن O‏ 2 مس 


3و اخرون أعترفوأ دوم اطا عل ا واخ سیا ع أ أن ی علم إن أله 
١‏ ع - 4 أي وأناس آخرون أقرُوا بذنوبهم» ولم يعتذروا بالمعاذير الكاذية» خلطوا جهادهم 
r 1‏ بالعمل البىء وهو اتهم عن غروة تبوكع كم تدمواوتابوا عولاء لعل الل عرب !8 
لغ عليهم. و«عسى» من الله واجبةء أي حى على الله أن يتوب عليهم» لأنه سبحانه واسع 


ل ۸۹ 
ااا جک ع جک ع ڪڪ تت تڪ ها 


7 یلیہ 











ج 


لتكت 


ج ج 


هه 


E و‎ 


غ 2 س 


5 واد بيده ا 


Re 7‏ کو ج ق ق و ا ت تت - 





وار ق صر عر عر سر 


فل عملا ف 


سر و كو 2 رر مد 2 
ورسولم وَالْمَؤْمِيُونَ وساردون 


رو رار سے فح سے 
تعملون 15 © اخروت مَرَحَون 1 


سکن كم وله + سَمِيعٌ عَلِيِةُ» أي خذ من أموال هؤلاء الاين الذين اعترفوا بذنوبهم» 
و اعد ا ا ارتكبوه» وتنمّي بهذه الصدقة حسناتهم» فترفعهم بها إلى 
مراتب المخلصين» وادعٌ لهم بالخير والبركة» فان دعاءك واستتفارك طمانينة الهم ء > تسكن بها 
نفوسهم» والله سميع لقولهم› عليم بندامتهم . . روي أنه لما نولت كوية هؤلاء.» جاءوا 
بأموالهم إلى رسول الله عند فوضعوها بين يديه» وقالوا: هذه أموالنا التي خلفتنا عاف 
خذها وتدق بها وطهّرنا!! :فكره عه أخذها وقال: ما بذلك الوك فنزلت الآية؛ فقبل 
بعضها ورد إليهم أكثرها. 
ذاه ينض 8 اه خر بنذ اف خخ وه اغ القت 33 ا ادرت اة ١‏ 
السام خا سرن ف فا الجا اکت كل واا ر ويتقيّل صدقته 
وإحسانه؟ وأن الله هو وحذده الات د ê‏ الرحيم بهمء والآية ترغيت للعصاة بالتوبة 
والصدقة. #إوقل اعملوا ضَيرك اله عم وَرَسُولمُ اممو وساردون إل عر اليب وة مَبَمَرٌ || 
يا هي تَعْمَلُونَ 4 ظاهرٌ الآية تخيير»› وباطنه ا وترهیب» والمعنی : اعملوا ما شئتم من 
الأعمال» فأعمالكم لا تخفى على الله ا كانت أو ا سل عو يوم القيامة على 
الرسول َة والمؤمنين» م إلى علام الخيوب؛ فيجازيكم عليهاء إن يرا 
فخيرء وإن 0 فشر ر حرو رت مرحون E‏ 1 إِمّا يعدم وما س ع 6 َة یر4 
آي خرو هی قافرا عم غووة تبوك› وهم الغلاثة ثة الذين تقاعسوا عن الخروج (كعب» 


المغقرة: کی ا خد ين ويم صد صَدَكَهُ طرش ھم دنکیم ا ل که ل 


۹۰ 


اا ت ج ا 





ت ٤س‏ د۸ «© رخ رر ر ر 1 م ا 
ولت ادوا مسيدًا ؤراهًا. كرا وَتَْرِبنا ب المؤييرت ورادا 


يم 


ا 


ع خب عل ير عض ا عع د اه ره 2 
YEE BER a O E‏ ايد 
كك ا کے © 





ومرارة» وهلال) مُزجون أي مؤځُرون ليحكم الله في شآنهم» إمًا أن يعاقبهم» أو يوفقهم 
للتوبة فيتوب عليهم» وهؤلاء الثلاثة هم الذين عناهم الله بقوله: «وعلى الثلاثة الذين 
خلفوا) وقد هجرهم الرسول بي والمؤمنون خمسين ليلة» حتى نزلت توبتهم بعد ذلك. 
رایت ادو مسيدًا يرادا وكا وتفربقا بت النؤينيرت وَإِرْصكَادًا لمن حار الله : 
رسو ين € الآيات تتحدث عن المنافقين» فقد بلغ بهم الخبتٌ والمكرٌء أن يتخذوا 
بيوت الله أوكارأء للتخريب والتدميرء وإلقاء الفتنة بين أهل الإيمان» والمعنى: ومن 
8| المنافقين جماعة» بلغوا النهايةَ في الإفساد والإجرام» بَنَوْا مجمعاً يدبّرون فيه الشرّء سمّوه |۴ 
(مسجداً) مضارّة للمؤمنين»ء اشتهر باسم «مسجد الضرار»؛ نصرةً للكفر الذي يخفونه. 
وليفرّقوا بواسطته جماعة المؤمنين» فيصرفوهم عن مسجد «قباء» الذي صلَّى فيه رسول 
الله يك أول قدومه المدينة المنورة» وقوله تعالى: #وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل © 
أي ترقبا وانتظارا لقدوم أعداء الله وعلى رأسهم «أبو عامر الفاسق» الذي قال للرسول كَلِلِ: 
لآ أحِد قوما يقاتلونك إلا قاتلتك معهم» وهو الذي أمرهم يتاه المسجيد:» ليكوت :ركا 
ومعقلاً له ولأصحابه المنافقين. ولحم إن أ إلا الحسى وف بنذ ينين لكنوت» أي 
القسية بالل سا أردنا يتان إلا الخير والأحساة؛ والترسعة على التصلين» بوالله يشهذ 


ا 
1 ا كاذبون» في هذه الأيمان الفاجرة» وأنهم ها ره إل للأذى والضرر. . رُوي في سبب / 
1 
١‏ 




















سنح الآنات» آذ وا عامر الراجبة كان قت تر فى الجاعلية؛ فليا بحت رسول 
| الله كك عاداه» وكان رسول الله كل يسميه ایا عامر الفاسق)» فلمًا انتصر الرسول على 
1 اھکر کین في حنين » خرج عدو الله ا الشام» وأرسل إلى المنائقين من إخوانه: أن ابنوا 
| | لي مسجداًء فإني ذاهتٌ ا اقيصرا ملك الروم» كان بجند الروم» وخرچ 0 
للشحابه»: قبتوًا له مسجداً قزيباً من مسجد قباءء .وأتوا رسول الله عليه السلام: فقالوا: لقد 
| بنينا واا قريباً للغريب» والمريض ٠»‏ وذي الحاجة» ولحت أن تأتينا فتصلي لنا فيه! ! س 
ام ا «إني على جُتاح سفرء وقي حال شغل» وإذا رجعت من سفري أتيفكم فضليث 
N‏ 


٤۹۱ 


تتلا ,ی کک کہ راتت 





7 1 


7 غزاسلبرلد» 


2-6 الله ¥ E.‏ روق 


سے رک سے ر 
4 ورضونِ حير 105 من 0 كمه 


ر 
اک سے 


كر بد فى كر جَهَمٌ کال لا يبيى الق 





ْ 


لكم فيه!! فلما رجع بيو من غزوة تبوك» أتوه فسألوه إتيان مسجدهم» فدعا بثوبه ليلبسه» 
فتذل عليه القران» يكيره بخير هولثه المتافقين) دآفر (فسجد الضران) وما قضدوةه هن زراء 
يناو فنا رسول: الله كله بى أشحاية وقال 5 «اذهبوا إلى هذا المسجد الظالم أهلّه 
فأحرقوه واهدموه»» فحرقوه وهدموه وتفرّق عنه أصحابه» وأنزل الله: «والذين اتخذوا 
مسجدا ضرارا. . » رواه ابن مردويه وابن إسحاق... وقد نهى الله رسولّه عن الصلاة فيهء 
ودره من اتام تال سبحاته: 3 ق فِيهِ E E e ê‏ ص عل اقرط عن ألو بور كك 
أن توم ِي فِيهِ رال محبُورت أن بلا اله في يب هيك أي لا تصلّ يا محمد أبداً 
في هذا المسجدء لأنه لم يُبْن لطاعة الله وإنما بني ليكون حصناً ومعقلاًء لأهل الضلال 
والنفاق» لمسجدٌ قُباء الذي بُني على تقوى الله وطاعته» من أول يوم ابتُدىء في بنائه» أولى 
وأحق بأن تُصلّي فيه من مسجد الضرار» في هذا المسجد رجالٌ مؤمنون أتقياء ‏ وهم 
الأنصار ‏ بنوه لوجه الله ليتطهروا من الذنوب والآثام» والله يحب كل من زكّى نفسهء 
ا ك ا اقا ا 


¬ ےی ےہ 


:1 ئل ا e‏ على دعائم متينة » 58 الي شيد على غير الت فقال سب سبحانه : 

وان سے بم عل تقو + مرت آل رشن خب أم من اس بتكم عل سما جرف 
هار تار بے في تار جه م واه لا ہیی ألْقَوم لطببيت» أي هل من اسن بیان یغه علق 
التقوى والإخلاص» E;‏ لمرضاة الله كم اش على القيلال والنفاق؟ فانهار به البناءُء 
وتهدّم على رأسه وأهلهء وهذا تمثيلٌ بديع» في غاية الوضوح والبيان» فقد مثّل تعالى لفريق 
أهل التقى والإخلاص» تمن تی اضرا مشيداً: على دعائم قوية راسخة» ووضع له أساساًء فى 





ظ 





جو 


۹۲ 
| O (TT STH TT TE NETTIE 


م خرس لاله 


4م رعرع 


= 
5-6 ۴ 
شه انرم 


ررم ار ر ررم رر سر ا 


ا ولوت وعدا 


سح 


>2 ججح 


وه 2 بے رلک ر ا ۲ ال ميم ® 













غاية القوة والمتانة» فارتفع الصرح وشَيّد البناُ» فكان ثابتاً راسخاً كالجبال» ومثّل لفريق أهل 
النفاق» بمن بنى القصر على طرف واد سحيق» ولم يضع له أساساء فما فما أن انتهى البناء» حتى 
تحطّم وتهدّم» وسقط على رأس بانيه وأهله وعياله» كذلك حال أهل النفاق» حينما بنوا 
(مسجد الضرار)ء تحطم على رءوسهم وانهار» ولذلك أمر الله رسوله بهدمه وإحراقه» وأصبح 
كناسةٌ ‏ أي مزبلة - تلقى فيها القمامة والجيّف. لا يرال مسنم آلزى بها ريه في لوبهم إل 
أن تَقَطُمّ لبه واه عع حَكدِءٌ 4 أي لا يزال في قلوب أهل مسجد الصرار» شك ونفاقٌ 
وارتياب» بسبب هدمه» حيث بذلوا فيه الأموال» وكانت نتيجتّه الخراب والزوال» فكيف هدمه 
م رسول الله بَكلْ؟ ولا يزالون في ارتياب وغيظ» من أمر هدمه إلا أن تتصدّع قلوبهم فيموتوا 
# أسى وكَمّداًء والله عليمٌ بأحوالهم» حكيمٌ في تدبيره وقضائه» جزاءً لهم على سوء نياتهم . 


|| ثم تحدّث تبارك وتعالى» عن جزاء المجاهدين في سبيله» وما أعدّه لهم من الكرامة 
|| والنعيم» فقال سبحانه: < لله لفك مت اللؤبين. اهم انرم بلك ل الس 
8 لوت في سيل الله فيفلو وشكلورت وَعَدًا يو حَهَا ف الرس وَالإضلٍ وَالْشُرَن» هذا 
_ 0 بي وشراء» وشهادةٌ وضمانٌ» (البائعٌ) فيه المؤمنُ؛ و(المشتري) 


1 فيه رب الم e‏ و(الثمنٌ) فيه الجنة» a‏ الملاثكةء O,‏ الكت 


> © 


اخ جج الل 


رمن يوت بعھیی یر آله ابرا ییک لدی ی بایعمم بو و هر ال 
م أي هل هناك عد أوفى بعهده من الله؟ لک آرقى من افلا فاسعيعرها يآ ع 


25 


E NESTE‏ جح وت - E‏ ا 


rr ر‎ 














ع 2-0-2295 کک ۴ 


ل 


ی ی ی ی س 


.9 3 ر ا عن 2_- ا ا 1- 
نبذون الحنيدون الستيحون الڪعون السَنِدُون 


أله ا فظو دود 
اموا أن تفا بي 
ما یت ع آم أضحنث للحم 2 


- 





المجاهدين» بذلك البيع الرابح» وذلك هو الظفرٌء بغاية ما يشتهيه المؤمن من سعادةٍ وأمل» 
قال الحسن البصري: بايَعَهم والله فأغلى لهم الثمن» وانظروا إلى كرم المولى جل وعلاء 
أنفس هو حَلّقهاء وأموال هو رزقهاء ثم وهبها لهمء ثم کی اھا متهم بهذا الثمن الغالي» 
جنة عرضها السموات والأرض» فإنها والله لصققة رانحةاء بايع الله بها كل مؤمنء والله ما 
على وجه الأرض مؤمن» إلا وقد دخل في هذه البيعة!! 


3 


«#التَتببُونَ الميدرت الحتيدرت التتبحون اعون العَحِدُون رون بالمعررف وَالتَاهونَ عن 
اشڪر وَأْلْكَفِظُونَ دود ال ور لمر 4 أي هؤلاء المؤمنون الأبرار» الذين باعوا 
أنفسهم لله › هم التائبون من الذنوب». العابدون للرتث المعبودء الحامدون لله في السراء 
والضراءء السائحون في الأرض للعظة والاعتبار» المداومون على الركوع والسجودء الآمرون 
بالخير والناهون عن الشرٌّء الواقفون عند حدود الله» هؤلاء هم المؤمنون» بشّرهم يا 
محمد بجنات النعيم.. ثم حذر تعالى رسوله والمؤمنين» من الاستغفار للمشركين» فقال 
سبحانه: «ما كرت تن اليب اما ل كنم قروا وأ اتکی کہ سےا أل بق یئ بترم تيرج 
مآ أشكنت لي آي لا ينيعي ولا يض لني وأتباعه الممنين؛ أن يظلبوا المققرة 
للمشركين» ولو كان بينهم قرابةٌ ونسبٌ» من بعد ما توضّح لهمء أنهم من أهل النارء 
لموتهم على الكفر والضلال!! نزلت في (أبي طالب)» وذلك حين دخل عليه رسول الله كيا 
وهو يجود بأنفاسه» وعنده صناديدٌ قريش «أبو جهل» وابن أميّة» فقال: «يا عم! قل لا إله 
إلا الله كلمة أشهدٌ لك بها عند الله!!» فقال له أبو جهل: أترغبٌ عن ملّة عبدالمطلب يا أبا 
طالب!! فلم يزل رسول الله ب يعرضها عليه» ويعيد له تلك المقالة» حتى قال أبو طالب 
آخراما كلمَهم به: هو على ملّة عبدالمطلب» وأبى أن يقول: «لا إلله إلا الله» فقال رسول 


الله يك : الأستغفرنٌ لقب بها لم أنه عنك!!» فأنزل الله: لما كان للنبي. .© الآية» رواه | 


ج 


= 


ر 






> سير 


ب اسخهقاز هيم | 





١ 
| َك کت اشر اهيبت بيو الآ عن ترمدو فقا 251 كنا بين قد ألم عد‎ 1 
` کی کو تنا نة د ای او عة آي لم يكن استخْقارٌ إبراهِيمٌ لآبيه آزي إلا من أجل‎ 
/ بقوله : «سأستغفر لك ربي» بناءَ على رجاء إيمانه» فلما تبيّن لإبراهيم»‎ es ا وعد‎ 
| أن أباه مصرٌ على الكفرء تبرّأْ من أبيه وقطع صلته به» وامتنع عن الاستغفار له» إن أبراهيٌ‎ |] 
!| (أؤاه) أي كثير التفجع والترحم» ولهذا كان يعطِفٌ على أبيه» وهو (حليم) أي صبور على‎ 1 
لغ الأذية» ولذلك كان يحلم على أبيه. بين تعالى العلّة في استغفار إبراهيم لأبيه» وهو أنه كان أ‎ 
الأ يرجو إيمانه» فلما تبيّن له بالوحي أنه عدوٌ لله. وأنه يموت کافراً» تبرأ منه» وقطع استغفاره‎ 
/ رما كات اله لل فوا بعد إذ هدم ی بيت لھم نا تفوت إن أله بكر‎ | 
|) ی4 أي ليس من عات اء أن يحكم على قوم بالضلال» حتى يرسل لهم الرسلء لبوا‎ 

الهم ما ين ق أن يسعيوء» :فاق خالقرا بعد ذلك انقو العقونة» .ومن أنتبر قتف أغددرء والله / 

٠ ١‏ سبحانه عالم بمصالح العباد» يعلم من يستحق الهداية» ومن يستحق العقاب. اإنَّ لله لم 
| نك الوت وَالْارضٍ عي ويمِيث وما كم ين ين دوين أله ين وَل ولا تيار أي هو تعالى ع 
اک کج ماني السمواتوالالرضس» کل من فيهما يله ومماليكه: بيده تعالى وحده بام 

















کے 


۰ وقد تاک اله عَلَ ألبَىَ ولمهجرة والأصار الت اموه في اة الْمسرَة من بد ما 
١‏ کک قبن کک کے کد كزين کیک کے أن عاب ال على | 
أ النبي وأضحابةء من المهاجرين واللأتضان: الدين رافقوه في (غزوة تبوك)) وقت العسرة» فى 8 


game 


40٥ 
که ۹ جم چ ےا ےا حت ر 53 ا‎ 


rr ر‎ 


ج 


ول َة اليرت لفو حَيَّهِ إا ما 
مهش انسر وتوأ أن ا 








ج 





شد هو الخره مع قلّة الزادء وبعد الطريق» = 

١ 
ا شح‎ E ناتوب ا‎ e 
إلى تبوك» في خرٌ شديدء فنزلنا مول اساي فيه عطش شدید» حتى ظننًا أن رقابنا ستنقطع»‎ 
حتى إن الرجل لينحر البعير» فيعصر فرثه  أي كرشه - فيشربه» ويجعل ما بقي على كبده.‎ 
فقال أبو بكر: يا رسول الله! إِنَّ الله عرّدك في الدعاء خيراًء فادعٌ لنا!! قال: «أتحبُ ذلك؟»‎ 
قال: نعم فرفع ية يديه» فلم يردَّهما حتى سكبت السماء أمثال العيونِ» فملأنا ما معناء‎ 
. ثم ذهبنا ننظر فلم نرها جاوزت العسكر) أخرجه الحاكم والبيهقي‎ 





همد 


جڪ 








شع س 





شع حمست 


فهذا هو السرٌ في ذكر لفظ العسرة في قوله: #اتبعوه في ساعة العسرة) 


ثم ذكر تعالى توبته» على الثلاثة الذين تخلّفوا عن غزوة تبوك» وكانوا من أهل الدين 
العملا وهم: : (كحب» وهلال» ومرارة) فقال سبحانه عنهم: لعل ألتَلمَهٍ ليرت فوا 
کی إا ساقت لم لأر يا ربت وات ليهر شه ونوا أن لا ملا ين لله إل 
إو ثد اب هر ا إِنَّ َه هو الوب اُ4 أ وتاب قنك على القاةة 
المؤمنين» الذين تخلَّفوا عن الغزو مع رسول الله بء ولم يكن لهم عذر في التخلف» وهم 
«كعبُ بن مالك» وهلالٌ بن أمية» ومرارة بن الربيع» حتى إذا ضاقت عليهم الأرض مع سَعَتها | 
ورحب أرجائهاء وضاقت عليهم نفوسهم» بما اعتراهم من الغمٌّ والكرب والهمٌ» وأيقنوا أنه لا 
نجاة لهم» ولا ملاذء ولا خلاص لهم من سخط الله تعالى» إلا بالرجوع والإنابة إليه سبحانه» ثم 
وفُقهم الله للتوبة» ليتوب عليهمء لأنه هو المتفضّل على العبادء بالمغفرة والرحمة . 


يا اليب ١اموا‏ نفو لَه وروا مح اسيك أي خافوا ربكمء واخشوا عقابه» ١‏ 





نوفا 





ھا س 





عا چ 


2۹٦ 


3 ولججه Ag‏ 2 مسجو صصح + ت 








em ر‎ 7 


ص 000 1 فاس ر ری رو ر کیت جرح ر ر ۵ اسر ص 

ما كان لاهل لْمْدِينَةَ ومن حوممر من عراب أن با عن رسول 
4# رس ست 0 لحر الس 4 يح ام ا عرصي 
لله ولا يروا يشيع عن قسف للت باهر لا يمه طم رولا 


ص راس ساح صل 8 وخ ق ا 58 2 ص 
صب ولا عخمصة فى سیل آل ولا يوت مَوْطِكًا يَفِيظ آلڪفارَ 


ول کرت ع فر کا كيت دف ک1 ق ت لله 
لا ضيغ لر الشحيبيين © وا فقوت نق سی ولا ڪب 
لا يقرت رايبا إل يب مم لجرت اله سن ما سكالا 





4 ل 5 5 عي مح اس 3 وا >2 ترت 
7 وكونوا مع أهل الصدق والإخلاص» في زمرتهم وجماعتهم. ما كان اهَل الْمَدِبَةِ ومن 
عور يِن الراب أن تلوأ عن رَسُْولٍ الله ولا يروا اشيم عن نَنْسِدْء» أي لا ينبغي ولا 
يستقيم» للمؤمئين من أصحاب النبي كك ولا لسكان البوادي من الأعراب» أن يتخلّفوا عن 
الغزو مع رسول الله» ولا يترفعوا بأنفسهم عن نفسه» بأن يكرهوا لها الشدائد والمصاعب» 
ويرضوها لرسول الله يكل فحقّه عليهم أن يفدوه بالمّهُج والأرواح» وأن يؤثروه على أنفسهم 
| بالراحة وطيت المقام» فكيف يتخلفون عنه» ويتركونه يقاسي الأهوال والخطوت؟ علما أن 
| 
١‏ 





نفس الرسول ل أكرمٌ نفسء وأعرٌ نفس عند الله تعالى!! كلك اتر لا ميقم علا 
ولا َب ولا عَخْمَصسَةٌ فى سيل اف ولا يكلثوت مَوْيِكًا ي الحكُدَارَ ولا نالوت ين عدو 
إلا كيت ل بد عل م ك الله ل فو قر اة أي ذلك الخروج 
معه ييو وتحمّل الشدائد والمكاره» في مجابهة أعداء الله» لا يضيع عند الله فإنه لا 
يصيبهم عطش» ولا تعبٌّء ولا مجاعة في جهادهم» ولا يدخلون أرضاً من أراضي الكفار» 
فيها إغاظةٌ لهم» ولا يلحقون بهم ضرراً من الأضرارء بالقتل أو الأسرء إلا كان ذلك في 
| ميزان حسناتهم» لأنه تعالى لا يضيع أجر المجاهدين ولا يفقوت فة صَيِِرَهُ وا كَبيرَةٌ 

ولا بقطعُوت رايا إلا كيب لم لجْرِيَهُمُ اله أَْسَنَ مَا انوأ يَسْمَثْن4 أي ولا ينفقون في 
ق الجهاد أي نفقة» مهما قَلْتْء ولو كانت حفئة قمح أو تمرة» ولا يجتازون في مسيرهم أرضاً 
4 من أراضي الكفارء ذهاباً ولا إياباًء إلا كتب الله لهم أجر ذلك المسيرء ليجازيهم الله على 










۹¥ 
جه ع ججے چو > مح كد ا 


7 زاس ل یرالیه 


د يجح را ءءء E SE r E‏ يجح ءى. يجح ,. يجح ء. جج 








© وما کات الْمُؤْمُِونَ ل 


22 E # س‎ 





Ae 230 2 3‏ 
س ف الْرِيِنٍ وَلسَذِروأ فومهم ١و‏ 


- 
e 


لت 2 س سر ارم ا ره ت 
يدرت 79 اا الین امنأ يلوا لدت 


سر اسر م چ ع عماس روس چ م 
ويدوا فيكم غلظة واعلموا أن أ 


ج سے وچ 


کے س 


عر كد ا م 


وا كنت التؤين يڙوا ڪائة تاولا نتر ين کل زئ ينهم عاب اهُا فى 
لين لزا ومهم لا يَجَمُوَا إل َعَلَهُمْ دروت أي لا ينبغي خروج جميع المسلمين 
للغزو» بحيث تخلو منهم الديار» بل يخرج البعض» ويبقى البعض مع رسول الله بلا 
ليتفقّهوا في الدين» حتى إذا رجع المجاهدون من غزواتهم» علّمهم هؤلاء ما اقتبسوه من 
رسول الله ية من معارف وعلوم شرعية» ليحذروا عقاب الله بمخالفة أوامره ونواهيه» قال 
ابن عباس لكا شلد الله الكيرء على المقخلفين عن الجيادة قالواء لا يكلف نا أحد بعد 
اليوم» فلما أرسل الرسول ية السرايا إلى الكفارء نفر المسلمون جميعاً إلى الغزو» وتركوا 
الرسول بي وحده بالمدينة» فنزلت الآية الكريمة. أقول: كان الإسلام في بدء الدعوة 
المحمدية» محتاجاً إلى الغزو والجهاد» لقهر الأعداء ودفع العدوان» وكان أيضاً بحاجة إلى 
وضع أسس الدولة الإسلامية» فكانت الشرائع تنزل» والأحكام توضّح.ء والتعاليم ترسم 
الطريق للمؤمنين» فكان لا بد من بقاء جماعة مع الرسول يله تتفقه في الدين» وتحفظ 
الأحكام» لتبينها للمؤمنين» وبذلك يتم أمرُ الدين» لأن الإسلام قائم على دعامة الجهادء 
ودعامة التشريع. ولهذا قال تعالى بعده: یا اليد امنا یلا اب يلوك يرت 
كدر ويدوا فيكم غِلظة وأغلئا أن أله مَمَ المتّقِت» أي قاتلوا أعداء دينكم» الذين هم 
أقرب إلى دياركم» لتأمنوا شرّهم وكيدهم» ثم انتقلوا إلى من بعدهم؛ فإن ذلك أقوى 
للانتصار على أعدائكم» ولا تقاتلوا البعيد وتتركوا القريب» فقد ينتقضون عليكم» وهذه 
خطة حربية دقيقة» يعلمها الله عباده المؤمنينء وليجد هؤلاء الكفار منكم قسوةً وشدَّة 
عليهم» لكسر شوكتهم» واعلموا أن الله مع المتقين» بالنصر والعون والتأييد. 


ا 





کے 


اھ کے 





اھ کے 


اھ يس 


۹۸ 
AS‏ 4 سب لحو لبجم N A‏ کے کے 


| 














ه ه 








ا 


r a TT 


a سيج‎ 


ميج 7ب ميج رييب و 


چ کے ج کے کے 


4 


3 
١ 


رہ 92 ر م 
ولا ما ا نرت سورة تنه 2 زادنه 


ایت ءَامَنوا رادم ایسا وهر مرون 09 وآ أ 


سر کر ع 00 ا 8 ررم 
مرف فاد م رسا إل جيهي واوا 


50-0 ھر 


| 5 
0 . 0 1 .. 8 م 
| - 
2 6 6 
7 رر جح عر لزن عو تم 1 وم 


با رك سوره Fei‏ سن فول كم زاديه هدوع ایسا انا ارک o‏ فزاد هم ١‏ 
ينا وَهْرٌ يَسْتَبشْرُونَ» عادت الآيات للتنديد بقبائح ومخازي المنافقين» فهم الخطر الأكبر على 
الإسلام والمسامينة أي وإذا أنزلت سورة من سور القرآن الكريم؛ قال المنافقون بعكم 

1 
۲ 





لبعض» سخريةٌ واستهزاء: من منكم ازداد إيماناً ويقيناً بنزول هذه الآيات؟ ولماذا كل هذا 

التخويف والوعيد؟ أمّا المؤمنون بالله ورسوله» فزادتهم إيماناً فوق یمان وا فرق 
]) يقينهم. وهم يستبشرون ويفرحون عند نزولها. وما اليرت فى لوبهم رس رادم 
رجا إل رِجِْهمْ وَمَانوَاْ وهم كئرونَ4 أي وأما المنافقون الذين في قلربهم عرف الشاك 
والنفاق» فزادتهم نفاقاً إلى نفاقهم» وكفراً فوق كترم فازدادوا رجساً وضلالاء وماتوا على 
الكفرء ولم بستقيدوا من هداية القرآن» «أولا رون آنه يفوت فى ڪل عاو مر أو ' 


س يدعم 0-4 


١‏ مركن م لا نتوورت Ras‏ هه يد ڪرو 4 أي ارلا يرى هؤلاء المنافقون» آنا تبعليهم 
1 وتكشف أستارهم» ونظهر مخازيهمء في كل عام مرة أو مرتین؟ ثم هم لا يرجعون عن 
النفاق والغيّ ولا يتّعظون ويعتبرون!! 
ورا مآ أت سيا َر مضه ال عض هل رڪم ير حو ثم روا 
2 نك اله فو ا و 5 HÊ‏ أي وإذا أنولت شورة هن القرآن» ا 


1 


وا المنافقين» وذكرٌ يي وهم في مجلس الرسول ييو ضجُوا واشمأزوا» ونظر بعضهم | ۽ 
إلى بعض» هل يرانا أحد من المسلمين» لأا نريد أن ننصرف» ثم قاموا فانصرفوا» صرف ا 





۲ ۹ 
اک ;کا ,کج کک کک اا ل 


0 أ 


7 خرس لاله 









قد 2 رر من اش ڪم عير َيه 


ولا مكل ررم ا 


وا 


oy © 


۴ 


يڪم يالوم روف تسم 5 9 إن 


له إل ا aE‏ 5 


اسم سے 


سے 





الله قلوبهم عن الهدى والإيمان» لأنهم قوم سفلة جهلاء» لا يعرفون الحقٌّ ولا يتدبُرونه» 
فهم حمقى غافلون قد جڪ رشك ين شيڪم ع ر عه ا عر حي 
َيَحكْم بُو َو َ4 أي والله لقد جاءكم أيها القوم» رسول عظيم القدرء رفيعُ 
الشأن» من جنسكم عربيٌ قرشي تعرفون حَسَبَّه ونسبه» يشقٌ عليه ما يوقعكم في المكاره» 
حريصٌ على نفعكم وهدايتكمء شديد الرأفة والرحمة بالمؤمنين» قال ابن عباس: لم يجمع 
الله ين السمين .من أسماقه إلا لخاتم الأنبياء محمد ية «الرءوف» الرحيم». 8ن تولا مَل 
تی ا لا إل إلا هو عه وكات مو رث لمش الي م4 أي فان أعرضوا عن 
الإيمان برسالتك» واتباع هدايتك» فقل: يكفيني الله وهو يدفع عني شرّكمء لا معبود بحق 
سواه عليه اعتمدت» فلا أخاف ولا أرجو أحداً سواه» وهو سبحانه رب العرش العظيم» 
الذي أحاط بالسموات والأرض» وأحاط بكل شيء علماً!!. 


وفي هذه الآية إشارةٌ بمقام الرسول بء وتعظيم لشأنه» حيث تولّى الله عر وجل 
حفظه وحمايته» من شر أعدائه المشركين. 


ست 





د 


عسي هه 2 





اد هك ع حك 


ے, > سے 


م“ 


انتهى تفسير سورة التوبة 
© © © 








جڪ 





اود 


سے > 
ڪج 





6 


کرو کے 





د 


= 


کے 


۴ جحو جحو جح mm‏ ها 

















7 خرس ییو 








يه ف عَجَبَا اَن اد 3 


م - 


لاب 


55595 کے ع م ا عت تھے سے‎ ٠. 
کیہ بک که کے يك 0 4ز 4 که ای ل لصوت‎ 


کے ی 


ے۰ 


کے 








0 

e‏ ص ر قيرز 1 يسيم 
4 .8 
1 أ 








«الر يلك ايت الكت لكي الحروف المقطعة «الر€ للتنبيه على إعجاز القرآن» 
فمن أمثال هذه الحروف» تتألف آيات الكتاب الحكيم» وهم عاجزون عن الإتيان بمثل 
سورة بته!! آي هذه آيات الكتاب المعكم المبين» الذئ لا يحتريه شك المغتمل على 
الجکم والبدائع اکن للتایں عَجَبَا أن وي إل يَمْلٍ يَنْهُمْ أن انر الاس أي هل كان على 
ارم آم غريب حه أدبرسل الا وسنولا من اليب ليخوّفهم عذاب الله؟ لا 
! 2 ينبغي أن يتعجبوا من هذاء فهي عادة الله في الأمم السالفة» والآية رذ على المشركين حين قالوا: 
الله أعظمْ من أن يكون رسوله بشراً» أما جد الله من يرسله» إلأيتيم أبي طالب؟! لقد استبعدوا | م 
لحماقتهم ‏ أن يكون الرسولٌ من البشر» ولم يستبعدوا أن يكون الإلة من الحجرء حيث عبدوا ( 
' الأصنام والأوثان ر لدت ٣اس‏ أن لَه قَدَمَ صِذْقٍ عند َم € أي وبشّر يا أيها الرسولٌ | 


جح 








ممه س 














أتباعك المؤمنين» وأخبرهم بالخبر السارٌء أن لهم منزلة رفيعة» ومكانة سامية » عند ربهم» بما 

قدّموا من صالح الأعمال!! ثم حكى عن المشركين سفاهتهم. أمام هذه الرسالة المحمديّة؛ التي |؟ 
أكرم الله بها البشرية قال الْكَفِرنَ إت هدا سجر مد4 أي ومع وضوح صدق الرسول» وإعجاز //[ 
| الكتاب الذي جاءهم به من عند الله» قال المشركون: إن محمداً ساحرٌ كبير» ظاهرٌ السحر لمن 
تأمّلهء وفي هذا القول اعتراف بأنهم صادفوا من الرسول كل أموراً خارقة للعادة» أعجزهم 
؟ موعازضتهاء فنسبوة إلى السحرء وراك حب عوك عون بأن ما جاءهم به خارِج عن 
قدرةالبش للك ريك أله أَلَزِى ‏ 1 لق الوت ولاش ف َة اياس 2 ثم ستو على امرش أي إن ١‏ 


۴ 





0۰١ 
کے ع کے ت اک ل کے د | ن “رخ ب‎ 


rT ا‎ 








رو 1 0 بكم اد 3 : 
ء دم أل فاعتدوه 


ل 8 ۲ 
3 س 0 شم اف سر ت ر ا أ EA‏ 
9 إِلِتَهِ ي جيعا وعد الله حقا ] ؤا لاد 
ج 
ينه إتترذ ا ا ورا اتید ا ا ڪا که 
راب ين حِيمٍ وَعَدَابُ اید یا ؤا برت 9 1 





#] ربكم المستحق للعبادة» ومالك أمركم الذي ينبغي أن لا تعبدوا غيره» هو رب العزة |م 
والجلال» الذي خلق الكائنات» في مقدار ستة أيام» من أيام الدنياء ولو شاء لخلقها 
بلمح البصرء ولكنه أراد أن يعلّم العبادء التأنّي وعدم العجلة» ثم استوى على العرش» 
استواءً يليق بجلاله» من غير تكييف» ولا تعطيل؛ ولا تشبيه» كما هو مذهب السلف 
1 الصالح. »> قال الحافظ ابن كثير: نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالحء وهو إمرارها 
مس ا اي د اساي يا دلكم أن 
ريڪ اعدو دا تدكُورت 4 | ى يدر أمر الشلائق» على ما تقتضيه الحكمةٌ والمصلحة» 
1 لا يقخلة شان عن شان» ولا يستطيع أحدٌ أن يشفع يوم القيامة لأحد» إ9 من معن أن بان 
لله له في الشفاعة!! وهذا رذ لمزاعم المشركين» أن أصنامهم وآلهتهم» تشفع لهم يوم 
القيامة» ذلكم الإله العظيمٌ الشأن» هو ربكم وخالقكم» لا رب لكم سواه» فاعبدوه وحدهء 
ولإااتشركوا معه يقرا ولا حجر افا ترون واو تعلموة أنه المعفرة بالكل 
1 والتدبیر» ثم تعبدون غيره؟! إل تبتك جيك 5ق اف کا 8 و ل کی م بر 
اي امنا ويوا لصحت نط4 أي إلى الله مرجعكم جميعاً أيها الناس يوم القيامةء 
ليجازيكم على أعمالكمء وعداً مؤكداً من اللهء كائناً لا محالة» فهو سبحانه الذي ابتدأ خلق 
وا البشرء ثم يعيدهم بعد موتهم» للحساب والجزاء» ليثيبَ المؤمنين» الذين جمعوا بين 
الإيمان والعمل الصالح» أحسنّ 3 ويوفيهم أجورهم بالعدل» من غير أن يُنقص 
١‏ ثوابهم شيئاً طوَالَدنَ كدروا هر ساب مِنْ حيو وَعَدَابُ أليم يما كنا بكرو أي وأمًا 
الكفار الفجارء الذين جحدوا وحدانية الله وكذبوا رسله» فلهم في جهنم شرابٌ من ماءٍ 
أ حميم» بالغ النهاية في الحرارة» يصل ألمه إلى سويداء القلوب» جزاء لهم على كفرهم 
وتكذيبهم رسل الله . 


o۰ 
عمجب جع رمحم ل رحبب حم بلحس ل ست‎ 





اا ١‏ 7 
5 
سر | 


ر امل با 





حسمي م فى , 


1 


0 


“جک هھ ج بوم 


ع ر يد لے و ر 2 


الف 7 وقدرم مال للملموا عد 


3 
ا 


اا ِل لحي سل الات لقو 


ها کے 


يَعَلَمونَ إِنَّ في أَخْيلنِ َل وَألتبَارٍ دا كَكق ا ف الوت 
ر ر ص 
ار ور بسرت 9© 





و 


٠ 
| 


ثم نبّه تعالى على دلائل القدرة والوحدانية» فقال جل ذكره: هو الى جَمَلَ اَن 
ية وَالْمَمَرَ ويا وترم ازل للا علد لتخي التب ما علق الله قوت ال لحي 1 
لآيتِ ليوس مود أي هو جل وعلا بقدرته» جعل الشمس مضيئةٌ ساطعة بالنهارء 
كالسراج الوهُاج» وجعل القمر منيراً بالليل» وقدّر سيره في منازل معروفة» وهي «البروج» 
لمصالح البشر»ء ليعرف الناسٌُ حساب f‏ والشهور والأعوام» فبالشمس تعرف الأيام» 
وبالقهر تجرف الشهور والأعوام؛ وبذلك قق الشكمة من لق الليل والتهار» والشسن 
والقمرء ما خلق الله ذلك عبعاء بل لحكمة عظيمة؛» وفائدة جليلة» يوضح الله لكم هذه 
الآيات الكونية» لتعرفوا قدرته» وتتدبروا حكمته» وتوقتوا بأنه الواحد الأحدء ولتمعن النظر 
فى تقريق القراذابين الشمس والقمرء اققد تسب إلى الجن القياهه وإلي القس. النودء 
وهلا العمريق له سرّ دقيق» فالشمسٌ هي مصدر الحرارة» والإشعاع؛ والضياء الساطع› 
والقمر يستمدٌ نوره من انعكاس ضوئها عليه» فهو جرم مظلم؛ وقد كانت الفكرة السائدة» 
أن القمر كوكب مضيء بنفسه» وهذه فكرة خاطئة» نبّه القرآن على خطثئهاء فهو دائماً يذكر 
الشمس بأنها سراج وضياء» ويذكر القمر بأنه نور #وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس 
سراجا» » والنورٌ إنما يستمدٌ ضياءه من السراج» فسبحان من كشف لنا الحقائق» قبل أن 
يصعد الناس إلى القمرء ويروه على حقيقته موحشا مظلما!! ولولا الشمس والقمرء لما 
أمكن العيش» ولا كان زرعٌ ولا نبات» ولا شجر ولا ثمرء ولهذا يذكرنا الله بنعمة خلق 
لسن الک 1 


إن فى أَخْيكفِ لل وَأَلتََارٍ دما لن أنه ف الوب لاض ديت e‏ كرض أي 
| إن في تعاقب الليل والنهارء بنظام دقيق مستمر» يأتي الليل فيذهبُ النهارء ويأتي النهارٌ 


جا ي ڪڪ 











a E SERTE 


4 
Ce. 
0 


کک کک کی کے 
کے اع ےک ا کے فعا بلست کے 


2 سحت 2 اولضب7-- 2 کے 





4 


م کن ص صرت رم 1 د 2 2 8 ره 5 
إن الت لا بجوت لقاءنا ورضوا الیو الذنيا وأطمافاً يا ولت هم 


سے ص الى 3 7 5097 و 8 2 ست 5 
عن َايْكِنَا عَلْفِلُونَ اوت ماهم التَارُ يا ڪا يَكْيبُونَ © 


2 م را رور ر 1" 1 7 ر 5 2 4 ع ع 
ن الت امنا وَعمِلوأ ألصَلِحَتٍ یه دبیم بِإِسنهم تجرف ين 
يم لمك ن جلت قير © تتتخع يها متك انهم نط 


3 ره ع عه . 1 
فا سلدم وا دَعْوَشْهُمَ ن ميد 





فيمضي الليل» هكذا في نظام رتيب محكم» وما أوجد الله في السموات والأرض» من 
أصناف المخلوقات والمصنوعات» لعلامات عظيمة» وبراهين جليلة» على وجود الخالق 
ووحدانیته» لقوم يخافون الله ويحذرون عذابه. 

وت أل أقام الأدلة والبراهين» على قدرته ووحدانيته» ذكر المنكرين الجاحدين للبعث 
والجزاء» ومصيرهم المشؤوم» فقال سبحانه: إن ال لا جوت لقنا وشوا بيو الدُنيا 
راطما يها لے شم عن نينا لون أزتهلك مارم الاد يما كنا يکي أي إن 
الذين لا يتوقعون لقاء الله أصلاء ولا يخطر على بالهمء لأنهم لا يؤمنون بالمعادء ولا 
بالحساب والجزاءء وانشغلوا بلذائذ الحياة الفانية» عن الدار الآخرة الباقيةء هؤلاء الأشقياء 


مسكنهم ومصيرهم نار جهنم» بسبب كفرهم وإجرامهم» وبمقابلة الأشقياء يأتي الحديث عن | 


الأتقياء السعداء» فيقول سبحانه: إن اريت ءَامَثُاْ وحيلوأ ألصلحت ديه رم باسني 
جر ين صم الأَنْهدرُ في جَنّتٍِ تيو 4 أي إن المؤمنين الصادقين» الذين جمعوا بين 
الإيمان والعمل الصالحء يهديهم ربهم إلى طريق الجنة بسبب إيمانهم» تجري من تحت 
قصورهم» ومن تحت أسرّتهمء أنهارٌ الجنة» وهم مقيمون في جنات الخلد والنعيم» ولهم 


مع هذا النعيم الدائم» أنواعٌ الع والتكريم» فالله تعالى يُحيِّيهمء والملائكة يدخلون عليهم | 
من كل باب «سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) وليس لهم شغل في الجنةء إلا | 


2 زات وى ب ےس ر کو سرت رو ا 3 3 
التلذذ بالحور العين وهم فها سبك الهم وهم فبا سل اجر دغودهة أن كَفَمَدُ يِه 
رټ لبيرت 4 دعواهم مصدر بمعنى الدعاء» أي دعاؤهم وكلامهم في الجنة : التسبيخ 
والتقديس» ستحوة الله بكرة وعفيا: دون جهد ولا تعب» كما جاء فى اللجعدية الشتريت: 


6.٠ 


u سس‎ 


TFET‏ ع جب جه A HP RKTT‏ و 


الیل 


2e 





6ع 
ڪڪ 


مر و 


ولا مس الإنسنَ 


: ڪن 21 
بو ۾ چ را 
١‏ يب ما نوأ ينمت © 





ef 


2z 





چے 


«يلهمون التسبيح والتحميدّء كما ثُلهمون النَّفّسَ أي كما يتنس الإنسان دون مشمّة. ولا 
عناء» وتحيةٌ بعضهم لبعض: (السلام عليكم)ء كما تحيِّيهم ملائكةٌ الرحمن»؛ حيث 
يسلّمون غليهم تأنيساً وتكريماء .وآخر دعاء أغل الجنةء أن يقولوا: الحمد لله رب 
العالمين يحمدونه» على فضله وإنعامه عليهم. هذا عل أهل الجنة» حمدٌ الرب 
الجليل؛ على ما أفاض عليهم من صنوف النعم وو يُمَيجَلُ أله لاس ألشّرَّ ايالم 
بألْكَبْرِ لقضى الت سهم ندر الب لا يجرت ته في يمم يمهو ع أي الى عمجل الله 
| إجابة دعاء الناس بالشرٌء وفيما فيه عليهم مضرّة: كما يعجل لهم استجاية الدعاء بالخيرء 

لهلكرا» وما أتهلوا طرفة عين: رتك الل من وحمعه به الا يعمل ني الاجا 
بالشرّء قال مجاهد: «هو دعاءً الرجل على نفسهء أو ولده إذا غضبّ عليه» يقول: اللهمّ 
أهلكهء اللهمّ لا تبارك فيه» فلو استجاب الله دعاءهء فأماته وأهلكهء لبقي الإنسان طيلة 
عمره» متحسّراً على ما دعا به عليه» ولذلك لا يستجيب الله الدعاء» لهذا المتعجّل رحمة 
به» كما لا يُهلك الكافر شفقة عليه» لعله يتوب أو يرجع» ولهذا ختم الآية بقوله: «فنذر 
الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون4 أي فنترك المجرمين» ونمهلهم دون عقوبة» نتركهم 
في تمرّدهم وعتُوهم» يتردّدون حيارى» ونُفيض عليهم من أنواع النعم» بع جرم وطغيانهم» 
اين الحونت ا اعا ولا حقية في انی عا مس الإننّ لصي دَعَانَا 
بجيو أو اعدا أو ہما ئا كُمَفنَا عَنهُ ُرَم مْرّ ڪان لر بعتا إل صر نمم أي وإذا أصاب 


12 عه 


١‏ | الإنتان الضرٌء من مرض أو فقر أو مصيبة» دعا ربه في جميع الحالات: مضطجعاً على الفراش» 
| أؤقائماً أو قاعداًء لكشف ذلك الضّرٌ عنه» فإذا كشف الله عنه الضرٌ والبلاء» نسي ربه كلما نسي 
ْ گزبه» واستمرٌ علئ فجوره وعصيانه» كأنه لم یلق کرباًء ولم يَخْدُثْ له بلاء كََلِكَ رُيّنَ مرفي 
| ما كنا يَمْمَُرتِ» أي كذلك حال الكافرين الغافلين» يلجأون إلى الله عند الشدة» وينسونه عند 


مم 





سج TTT E‏ وسح د #ضصح- 





® 


عه چک 


ر 





a 


فك له 





mme 





سے 





وہ سے“ 


0 ! | کک جک لوح وح ضح‎ ١ 


ا عراس لاله 











4 مساب مرو َ E‏ ع .2 ر 
يلددَ أنلكا اة ہہ کیک کے عا يقتت تفثك یکی دنا 


قت انی © م علخ کیک د 


ساو 8 ن تيار 0 





الرخاء وقد لکا الْكُرُونَ ین یکم لتا كنا آَم تشثمر باليتتت ميزنا درك و( 
زی قوم لْمَجْرِمِنَ 4 أي ولقد أهلكنا الأمم الماضية» من يلم يا أهل مكةا حين 
ر واشرکواء ر في الغ والضلال» وا الرمل بالمعجزات الباهرة» 
عند الله» فاستحقوا العقابَ والعذات» ا ودمرناهم» ومثلّ ذلك العقاب والجزاءء ١‏ 


چ 


م جملتکم حي ف الْأنّضٍ ينأ بد لطر کیک تعَمَُونَ4 أي ثم استخلفناكم في 
الأرض» من بعد هلاك الطغاة المجرمين» الذين تسمعون أخبارهم» وتشاهدون آثارهم» 
لنرى صنيعكم في هذه الحياة» هل تسلكون سبيلهم في الكفر والعدوانء أم تسلكون سبيل 
أهل الخير والإحسان؟ فالدنيا ميدانُ امتحان #ليبلوكم أيكم أحسن عملا» وفي الحديث: 
(إن الدّنيا حُلوةٌ حَضرة» وإن الله مستخلفكم فيها فناظرٌ كيف تعملون؟ فاتقوا الدنياء واتقوا 
النساء» فإن أوّل فتنةٍ بني إسرائيل كانت في النساء) رواه مسلم. 


E‏ أي وإذا قُرئث علي الوكين به القرآن اس اا الدلالة 2 أنها ل 
الوحننة قال الكفية المكدبوة بالغت :وال اة أا ا محم اب اسه خر هنا 
3 القرآكة البساقية ست لالهعنا» .ولا فة لعقولناء أو انسخ يعن لابا وض مکانها 
f‏ 


حيس ہس ب 


أخری» مما يوافق مزاجنا!! فل ما بَكَوْتٌ إن أن اميم ين تفای يى إن أَنَيعٌ إلا ما بوك 


0*٦ 





ا جم 7 


“” رس لیل 





کے 


إت إن لعاف إن عَصَيْتُ ر عَدَابَ يور عَظِيمٍ عَظِيِرٍ ©) فل لو سا أنه 


السجم ای المي يود سوه لجن 


ر 
لب آلا ص 5ك 


ا 


11 


ف ِن أفْرَى ڪل أنه ڪَزِ 
کڑے اد ا 4 يلح الجر ف © 


إت إن عاف إن عَصَيْتُْ ى عَدَابَ بَوَيٍ عَِيرٍ) أي قل لهم يا أيها الرسول: لا ينبغي لي 
ولا يصحٌ» أن أتلاعب في كتاب اله فأغيّر فيه أو أبدّل لأرضيكم؟! فأنا عبد مأمور» لا 
أتبع إلا ما يوحيه إلى ربي» أبلُغكم وحيّ الله ودينه» وإني أخشى إن خالفتٌ أمر الله أن 
يعاقبني بعذاب عاجلٍ شديد» أو يهلكني يوم القيامة بعذاب و «قل لو شاه آنه ما لوثم 

مستخ زف کے رذ تكد زنك ومست فغ ی تيل أنه کچھ ايقل لهم: الو 
RE A 0‏ هذا القرآن عليكم» ولا أخبرتكم بشأنه» لثلا أتعرّض إلى تكذيبكم لي» 
فقد مكثت بين أظهركم عمراً طويلاًء مدة أربعين سنة» من قبل أن آتيكم بهذا القرآن» 
شهدرة لي بالمينق والأمانة» أفليس لكم عقول تدركون بهاء أن مثل هذا الكتاب المعجزء 
لا يكون إل من عند الله؟ أتاهم ب بالحجة الدامغة» فإنه عاش بينهم أربعين سنة» وهم 
يعلمون أنه ما طالع كتاباًء ولا تتلمذ على أستاذء ولا تعلّم من أحد» ثم جاءهم بهذا الكتاب 
العظيمء المشتمل على دقائق الأحكام» ولطائف الأخبار» وعَجّز عن معارضته العلما 
والفصحاءء والبلغاء» وهو رجل أميّ لا يعرف قراءةً ولا كتابة» أفلا يكفي هذا برهاناً على 
صدق رسالته عليه . 


فن أطاد ِن افیف عل أو سكن اؤ کت ايء إِمَمٌ ل لا ينيم َلْمْجَرِمُونَ 4 
استفهامٌ إتكداري..ببيسكئ, التي أي لا أحد أفجر ولا أظلم» ممن الخقلق غل اله 
الكذيّء أو كدت بالحقّ الذي جاءت به رسل الله إنه لا يفوز ولا ينجح المجرمونء 
المعادوة لله ورسلة!! زهك ححة أجرىة قطن .هدق رسالته عله انا كأن الآية 
تقول لهم: إن محمدا صادق في دعوى النبوة والرسالةء. إذ كيف يترك الكذب على 
الناس» ويكذب على الله؟ وقد عرفتم طهارته» وصدقه» وأمانته» وكنتم تسمونه «الصادق 


٠‏ الأمين» فكيف تتهمونه بأعظم البهتانء ألا وهو الكذب على الله؟ ولهذا لمّا سأل «هرقل» 


/اءة 

















ج 


ا ر ير ل 0 هلول شعو 


ا ع تبك سر 


ضوح کے 





كانَ ليدَعَ - أي يترك ‏ الكذب على الناس» ثم يذهب ليكذب على الله» أخرجه البخاري 
من حديث طويل.. ثم جاءت الآيات تسمه عقول المشركين» في عبادة أحجار لا تضرٌ 
ولا تنفعء فقال سبحانه: يدوت ين دون ا ما لا يضرهم ولا يمه وَيَقُولُنَ 
ڑل شما عند ار أي ويعبد المشركون الأوثان» وهي جمادات صمّاء بكماءء لا تقدر 
على جلب نفع» أو دفع ضر ويزعمون أنها تشفع لهم يوم القيامة» مع أنها حجارة لا تبصر 
ولا تسمع!! والمراد من الآية تبكيبُهم. والإزراء بعقولهم» حيث عبدوا حجارةً نحتوها 


ڪڪ کے 


ملك الروم أبا سفيان ‏ قبل إسلامه ‏ قال له: هل يكذب؟ قال: لاء فقال له هرقل: ا 


بأيديهم» ثم زعموا أنها تشفع لهم يوم القيامة! | 
5 ثم أقام الحجة» > على بطلان دعواهم› EEE‏ 


فقال: فل نوت أله يما لا بعكم فى الوت لا في الْأرْضٍْ سجَححم وَتسلَ عَمًا ¢ 
أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين» عَبَدةٍ الأصنام والأحجار: أتخبرون ربكم جل وعلاء بوجود 
شركاء أو شفعاء معه» لا يعلمها سبحانه؟! وهو علام الغيوب» الذي أحاط علمه بجميع الكائنات» 
فما لكم عميتم عن مشاهدة عظمته تعالى» فيما خلق وأبدع» وعبدتم الأحجار» وتركتم عبادة 
الواحد القهار؟ تنزّه الله وتقدس عمًا ينسبه إليه المشركون!! ومن عجيب أمر المشركين» أنهم نحتوا 
الأحجار بأيديهم» ثم عبدوها وطلبوا شفاعتهاء فكيف تكون آلهة تُعبدء وهم لها صانعون» 
ولآمرها غارفون؟ قال ابن غباس + كان الرجل هن المشركين يرق حجراء فتأحلة فيتكتة. بيده 
ثم يعبده» فإذا رأى حجراً أحسن منه» ألقى بالحجر الأول» ثم أخذ الثاني فنحتّه وعَبّده» 
وفيهم نزل: #ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم » !! 


ج کے 


ثم قال تعالى منبهاً على الحكمة من إرسال الرسل: را 6 اكاش إل أ وعد 
حلفا وولا كلسة سَبَقَتَ ين ريت لقي ته قا فده کت أي اتان 


و کے 


مده 
<< جر SST‏ د مجح بح طحو ات | | "ا 


7 غزاس بده 











eb 


اة 


اه هه 


دوه 





آ أذقنا الاس رة : د راء 
re‏ ا إنَّ رسلنا 15 کو | 


الناس إلا على دين واحدء هو «الإسلام؛ من عهد آدم» إلى نوح عليه السلام» فاختلفوا في 
| دينهم › وتفرّقوا ا وأحزاياً: فبعث الله الرسل مبشرين ومنذرين» ولولا قضاءٌ الله السابق» 
١‏ 








بتأخير الجزاء إلى يوم القيامة» لعجل الله عقابهم في الدنياء بإهلاك المبطل» وإبقاء المحقّ» 
يسيب اختلاقهم في الدين» و شراكهم برب العالمين» قال ابن عباس : «کان بين آدم ونوج 
عشرة قرونث» كلهم على الإسلام» ثم وقع الاختلاف بين التاسن ع فعغبدت الأحجار والأوئان 








۱ والأصنام! 
5 قولوت وله أ ل یھ ءايه ين یھ قل رکا التدب له اتا إن مم يرت 
مَظربن 4 أي ويقول الكقرة المعاتذون لرسالة محمد آل اهلا أنول الله على محمد أي 
معجزةٌ؟ كما أعطي الوسل قبله» كالناقة» والعصاء واليد؟ قل لهم: إن أمر الغيب لله وحله» 


١ 
ات رات جوات لا راو والجلال. ولببى رسا ال خسن كيبأ‎ 8 1 

44 

١ 





را قاطي قضاء الله بينناء | إني منتظرٌ لما يفعله الله بكم؛ لجحودكم واستهزائكم 
راا أذفا الناس. تة من ابن هرا ر سس إا له مَك ف ااا 4 أي فإذا أذقكا ولاه 
المشركين» رخاءَ بعد شدة» وخصباً بعد قحط إذا هم يقابلون النعمة بالكفران» ا 
بآيات الرحمن فل ا ان مَك إن رسكنا + يبون ما تَمَكُرورت» أي قل لهم: الله أ 

عَقَويةٌ وأشدٌ مهالا ااا للظالم الفاجرء يمهله ثم يأخذه أحل عزيز مققدن» عقوبة 0 
على مكره السيّىء» وإن الملائكة الكرام» الموكلين بحفظ أعمال العبادء يكتبون مكركم» 
ويسجُلون إجرامكم. . روي أن الله سلط على كفار قريش» القحط والجدبَ سبع سنين» 
7[ حتى كادوا أن يهلكوا يسبب تكذيبهم لرسول الله يو فطلبوا من رسول الله يك أن 
يدعو الله لهم لرفع الكرب والبلاء» بإنزال المطرء وخروج الثَّمَّره فلما أزال الله عنهم 
البلاء؛ عادوا إلى الكفر والعنادء فذلك قوله تعالى: «إذا لهم مكر في آياتنا» أي كفرٌ 


0۹ 


ااأجحححح ججح A A E‏ کا 


7 غريس برل 





جيل خب ثبل واو کے 


وجرين بهم بريج 


کے 


لے ص رس ره 
يبو وفرحوا با ب ف وج ين كل کان وظنواً 
روه وي ل سے 2 رر سے 


ای لبن اتنا من هدذزى لنرک 


ف نّ لضن () س 6 ا کر 
تخ ع1 5 7 كع الل آل 
با کر قمر رع ا سے ت © 


سے 





وجحود» وسخرية واستهزاءء دمر یی بی في ال ابر ع 16 کر ف أنثّك وج 
E PE‏ طب مرحأ ا جانا ي عاصت 8 ا من 4 کان ونوا أ ا حيط e‏ 
دموا لَه لين له ألدنَ لين اميا من هدو لتک من التّكرنَ4 هذا تفیل لحال 
المشركين» بحالة أناس ركبوا في البحرء فهاج بهم الموج واضطرب» ولمّا شعروا بالخطر 
يُحدق بهم من كل جانب» فزغوا إلى الرحمن»ء ونسوا الأوثانء والمعنى: هو جلّ وعلا 
الذي يحملكم في البر على الدواب» وفي البحر على السفنء حتى إذا كنتم في السفينة» في 
خضمٌ البحر ولَجّته» وسارت السفينة بالريح الليّنة الطرية» وفرح الرْكّابٍ بتلك الريح الطيبة» 
جاءتها فجأةٌ عواصفٌ شديدة مدمّرة» وأحاطت بهم أمواج البحار من كل جانب» وأيقنوا 
بالهلاك: أخلصوا الدعاء لله. ونسوا الأوثان والأصنام» واستغاثوا بالواحد الأحدء أنه إذا 
ناهم من هذه الشدائد والأهوال» فسوف يعبدونه ويُخلصون له الطاعة والعبادة ا نهم 
ا شم بف ف الْأّسٍ بكبر الح با الاش إكما بنك ع1 اميك مت الكبرو الذنيا فد إا 
حم قم يما كر تسْمأرت4 أي فلما أنقذهم وخلّصهم من الهلاك: إذا هم يعملون 
في الأرض بالمعاصي» ويتمادون في الكفر والطغيان» يا أيها الناس إِنّما وبال بَعْيكم عائدٌ 
عليكم» لا يجني ثمرته إلا أنتم» تتمتعون في هذه الحياة الدنياء بالشهوات الفانية» التي 
تعقبها الحسرات الباقية» فالبغيٌ نهايته وخيمة» والظلم ظلمات يوم القيامة» ثم مرجعكم بعد 
الموت» إلى الحكم العدل» ربٌ العزة والجلال» فيجازيكم على أعمالكم! 


ثم ضرب تعالى مثلاً للحياة الدنياء وسرعة فنائها وزوالهاء وصورّرها بأنها سراب 


1 ١ 


2 


EO 
ب وت‎ 


مسر - 


کے ےی 














١ 
۱ 
ا‎ 
ا‎ 












ل رك سے A‏ سے ل سر عرص عاج بعري عر 31 
ا کا نرا أنه هن السماء فاختلط به به نبا ات الارض 


e: 7 ور‎ 


ارج کل ارس ر سے أهلهآ 


۳ ال حى إا ادت الارض زرفها وَأرَيَنَتَ وظر أهلها 


ب سات سوس يلا او اا مَجَمَلتَهَا حَصِيدًا کن لم 
تى کت لر ر ينكين © ونه يَدغْرًا إل || ل 


خادع؛ فقال سبحانه: «إِنْما مكل الحيوو الذيًا کل أنزلتة ن السلو اط بى تبات الاش ينا ) 
اکل الاش رلاد 4 أي إنما مَل هذه الحياة الدنياء التي يغترٌ بها الناس» كمثل مطر نزل من 
السماء» فنبتت به أنواع من الأزهار والنباتات» واختلط نباتُ الأرض بعضه 0 بألوانٍ 
وأشكال شئَّىء مما يأكله الناس من أنواع الحبوب والبقول» والفواكه والثمارء وممًا تأكله 
البهائم من الكل والمرعى» والتبن والشعير. ی نت الاش رما وات و ١‏ 


عبن ص ار ار عبر 


2 م رزوت عا أتنهآ اسا یلا او تاا مَجَمَلكَهًا حَصِيدًَا کان لم تغب بلاس كلك 
۱ 


ج“ 


فصل الات لور نڪر4 أي حتى إذا أخذت الأرض حُسْنها وبهجتهاء وتزينت بأنواع 
الفواكه والأزهار والثمارء جاءها أمر الله بالهلاك والدمارء افضارت خراباً يباباًء بعد أن كانت 
زاهرةً ناضرة» كأنها لم تكن قبل منبتةً زاهرة» كذلك نضرب للناس الأمثال» ليتفكروا في 
حال الدنيا ونعيمها الزائل!! والتعبيرٌ بقوله تعالى: (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها 
۹ وازينت) تصويرٌ رائع في غاية الإبداع والجمال» فهو تمثيلٌ لها بالعروس إذا تزينت بالحليٌ 
والثياب» فلبست أفخر الملابس» وتجملت بأبهى الحلل» فإنها في هذه الصورة تزيد في 
الفتنة والإغراء» كذلك الدنيا تخدع ثم تصرعء فإذا نزل المطرء تزينت الأرض بالأزهار 
والثمار» ثم جاءها أمر الله بالهلاك والدمارء فلا ينبغي للعاقل» أن ينشغل بها وينسى آخرته! 


ثم دعا تعالى عباده المؤمنين» إلى الجنة دار السلامء فقال سبحانه: وهه يَدْعْوَا إل 
ار الي وی من بَا إل مِرّطٍ مقي أي والله جل وعلا يدعو إلى الجنة دار السلام» 
| التي يسلم فيها الإنسانُ من كل مكروه وآفة» ويهدي من يشاء هدايته» إلى سلوك طريقها 
المستقيم» وطريقّها هو الإسلامُ دينُ خاتم المرسلين: سُمْيت الجنة دار السلام» لأن من 
8 يدخلها يسلم من الأكدار والأحزان» فليس فيها تعبٌ ولا نصبٌء ولا سَقَمّ» ولا مرض» ولا 





0١١ 


غريس يليه 


لص ص 


© دا اسا e‏ کو ولا رهق وَجومهم فر ولا ذل ويک 


الي السات حَوكه يق سكم بمِثْلهًا 


ومع Eê RRA‏ عد 5 
غْسِيِتٌ وجَوههر فِطعا مَنَ اليل 





جوعٌ ولا عطش» ولا شيءٌ مما يكدّر الفكر والبال» وقد جاء التمثيل للدار بالإسلام» في 

حديث بديع» ولفظة: (مَكلي وعَكلُ ما جقت بهء كمثل سَيّد - أي مَك - بنى دارا ثم صتغ 

مأدبة؛ وأرسل داعياًء فمن أجاب الداعي دخل الدارّء وأكل من المأدبة» ورضي عنه السيّد» ١‏ 
5 


ريح ج کے ج چ 


ومن لم يجب الداعي» لم يدخل الدار» ولم يأكل من المادية» فاللة هو السيد د أي الملك:- 
والدارٌ: الإسلام» والماذية+ الجنة» والداعي محمد ذَلِهْ) رواه ابن جريرء والبيهقي . 
تعالى_كرامته للمؤمنين» برؤيتهم لربهم في جنات النعيم؛ > فقال سبحانه : «الِلَدِينَ ا ا 
ا ولا رهق وجوههم قر ولا وة HER‏ حصب ل هم فا حَِدُونَ» أي للمؤمنين أهل ) 
الإيمان والإحسان (الحُسْنى) أي الجنة» و(زيادة) وهي التمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم» 
كما قال سبحاته: وجوه يوئ ناضرة إلى رتها ناظرة» ولا يغشئ وجوقهم تَر أي سواد 6 
ولا عُبار» كما يغشى وجوه أهل النارء «ولا ذلة» أي ذل وهوان» وهم لدو في جنان 
النعيم» بلا زوال ولا انتقال» وقد جاء تفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله عن رسول الله كَل 
ففي الحديث الشريف: أن رسول الله ية تلا هذه الآية: #للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) 
فقال: (إذا دخل أهل الجنةٍ الجنةًء وأهل النار النارّء نادى منادٍ: يا أهل الجنة! إن لكم عند 
الله موعداء يريد أن ينجرّه ٠‏ لكم!! فيقولون: وما هو؟! ألم يُبَيْضِ وجوهناء ويدخلنا الجنة» 
ويجيرنا من النار؟ فَيكْشْفٌ لهم الحجابٌ» فينظرون إليه» فوالله ما أعطاهم الله غا أحث 
إليهم من النظر إليه) رواه مسلم والترمذي. 


وبمقابلة السعداء من أهل الجنةء يأتي الحديث مني الأشقياء أهل النار» فيقول 
| سبحانه: اليح كتا التين جز مم ينها ومام ذل نا كم ين لله ين مايره آي 
والذين ارتكبوا الشرك والذنوب والآثام» جزاؤهم أن يُجازَّوًْا على السيئة بسيئة واحدة مثلها 1 
بدون زيادة» فالحسناتُ تتضاعف بالفضل» والسيئاتُ جزاؤها بالمثل»ء وتغشاهم الذلةٌ أ١‏ 
والمهانة» ولا يعصمهم أحد من سخط الله وعذابه « اتا اعبت وهه فما يِن ال ١‏ 


o1۲ 


2 کے ر == a‏ د کو کے E‏ 7 


7 غزاسلبرلد» 























me‏ 25-2 س کڪ نلك چ عع 


روم يخ ررم م 22 ثم تقول 


وبوم حشرهم جِيعا 


ر ا 


57 در وال شركاؤْهم ما كم ليا 
إن کا عَنْ يادي تنيت 


aa 035 سے‎ 


١‏ الاقف وردوا أ إل لَه مَوَلدهمْ لح 


7 ل وو ريع 
لك 3ك ين الكل والرضن أشن 


اسم 


5 رلح ور اب 


کح اک ن لام ي ورج ألْمَيَتَ مت الي ومن يدر 
ربع سو 0 قل أف َتوه © 











ملاتا أك اأص الَارِ هُمْ ة فا حَِدُونَ* أي كأنما لبس وجوههم› قطعاً من ظلام الليل ۹ 
الحالك» من افرط السواد والظلمة› وهم مخلّدون في نار الجحيم . 
لض 0006 جمِيعًا م م تقول لين أرقا + َس ور 11 وي 3 TF‏ ييا ما 





e‏ يت ب ال ويد 
كقوله سبحانه : «وامتازوا اليوم أيها المجرمون» وإخزاءً لهم يُنطق الله الأوثان» فتقول لهم ما 
ر كنا نشعر أنكم كنتم تعبدونناء وما أمرناكم بعبادتنا! ! فک با سَِيدًا يننا بكم إن كنا عن ١‏ 
اَي نا)4 أي حسبنا الله شاهداً على ما نقول» فقد كنا عن عبادتكم لنا غافلين › لاسا 
ينم e‏ : ينطق الله الأوثان إهانة للمشركين. 
هتالت توا کل تقين م1 سفت ويدوا إِلَ أله ولنم لحي وسل عنم ا كنأ يرت »* أي في 
ال ف اي ا تُختبر كل نفس بما قدّمث» من خير أو شرء وتال 
جزاء ما عملت» ويرجمٌ البشرٌ والخلق إلى ملك ا ربٌ العزة والجلال» المعولي 
جزاءهم بالعدل» وضاع عنهم ما كانوا يزعمونههء من أن آلهتهم تشفع لهم» وفي الآية 
0 تکیت شديد للمشركين: عحيث؛ عبدوا ها لا تيضر ولا يسمع #قُل من ١ 1 KE‏ 
ل والازض أسّ ينيك الع وَالاصر ون برع الم نَ مت اميت ونج اميت د منت آل ققد بي الام الي 
بن مد قل أفلا َنَقُوَ# أي قل للمشركين الذين عبدوا الأحجار والأشجارء واستنكفوا عن 





9 


o۱۳ 


خدج حححاح ححح و وشح ضح کے | اا 





أو 








عبادة الواحد القهار: من ينزل لكم الأمطار» ويخرج لكم الزروع والثمار؟ ومن منحكم الحواسٌ 
من السمع والبصرء التي تسمعون وتبصرون بها؟ ومن يملك أن يردها عليكم» إذا سلبكم الله إيّاها؟ 
ومن يخرج الطيرٌ من البيضة» والإنسانَ من النطفة؛ والسنبلة من الحبة» والنخلة من النواة؟ ومن 
يدبّر شؤون العباد وأمر الخلائق» على غاية الإتقان والإبداع؟ هل آلهتكم تفعل ذلك؟ أم رب العزة 
والجلال؟ فسيقرُونَ ويقولون: الله يفعل ذلك» حيث لا مجال للمكابرة والعناد» فقل لهم عند 
ذلك : أفلا تخافون عقابه ونقمته؟ تقرّون بأن الخالق للكون» والمبدع لهذا الوجود» هو الله رب 
العالمين» ثم تعبدون غيره؟ ندرک آله ری لو مادا ند لحن إل الكل َه شروت » 


١ 


أ 2 20 14 : 
لله رب : : : 
٠. 5 .‏ 3 . .2 0 ۳ 
1 کے چ ر سے 2 
e 7‏ 
و 9 


کے م جل 


أي ذلكم الخالق المبدع هو الإلهُ الحقٌء الذي ينبغي أن تعبدوه» لا مالا يملك لكم ضرَاً 
ولا نفعاًء فهل بعد الحقٌّ الساطع» إلا الضلالٌُ المبين؟ فكيف تُصرفون عن عبادة الله القادرء 
الى عبات عا لا يلق بولا يرزق». ولا يحين ولا سيك والعبيث قن مر حو لك ال کو 
أنهم يُقرّون بألسنتهم بأن الخالق لااك والمبدع لهذا الوجودء ۴ الله رب العالمين» ثم 
هم يشركون معه ما لا يملك لهم ضراً ولا نفعاًء لأنهم يعبدون جماداً وأحجاراً» وهي ‏ 
باعترافهم وإقرارهم ‏ ليس لها من أمر الخلق» والرزق» والتصرف» والتدبير شيء» فكيف 
| عبدوها من دون الله؟ « كك حَنتَ کیت یک عل الي منوا مم لا يؤرنوة» أي كذلك 
ثبت حكمٌ الله بالشقاء» والخلودٍ في الجحيم» على المُسّاق الفجار»ء الذين لا يؤمنون بالله 
واليوم الآخر!! 
' ل هَل ين شيك من یبدا الاق 2 مید م لله يسبكذا تلاق م ميد ان زنك 
برهان آخر على بطلان عقائد المشركين» أي قل لهم على جهة التقريع والتوبيخ: هل من 
*) الأوثان والأصنام» التي عبدتموها من دون الله من ينشىء الخلق فيوجدهم من العدم ثم 
1ْ يميتهم ويُفنيهم» ثم يعيدهم ويحييهم؟ فإن عجزوا عن الجواب ‏ لظهور فساد دعواهم ‏ فقل 
0 


o1 








المزعومة› يقدر على فعل شيءٍ من ذلك» #فأنى تؤفكون» أي قرت تقلبود وتنصرفون 
من ا إلى الباظل» رقبدرن ما ل ب ولا فل هل ين تيكب من ين إل الى 
1 قل اله دى للحي أفمن دى إلى الح احق أن بيع آم لا هذى إل أن نی نا لک كيف 


کوت برهان ثالث على فساد عبادة الأوثان» أي ِ لهؤلاء المشركين 2 قل مين هذه 


9 : 8 6 
| لهم: الله وحده» هو الذي يحيي ويميت» ويبدىء ويعيد» وليس شيء من هذه كك 
١‏ 


الآلهة التي تعبذونهاء من يرشك غنالاء أو ابید تحافراً؟ أى يذل عل طريق الحقٌّ والسعادة؟ 
ا فإن لم يُجيبوا فقل لهم: الله هى القادر على غداية الضال» وبيان الحقٌّء وهنايةٍ السبيل: 
فهل الله الهادي أحقٌ بالاتباع» آم هذه الأوثان التي لا تهدي ولا ترشدء ولا تدفع السوء عن | 
ها كف تدس ه عن عيرعا؟ ها لم يها المسركون تسؤوت بين الأصداء العاجره» وبين 
له رب الأرباب» القادر على كل شيء؟ وهو استفهامٌ معناه الاستغرابُ» والتعجيبٌء والإنكارً! 
ن تعالى الحقيقة» في معتقدهم الباطل السخيف» فقال سبحانه: وما ينيع 8 
إا طن إن لطن لا يني ين لي كينا إِنَّ أنَّهَ عَلم يما نعود أي وما يبع هؤلاء المشركونء ال 
في اعتقادهم الرغية الأصنامء إلا اعتقاداً مبنياً على الظن والتخمين» هو مجرد أوهام باطلة» ( 
وخرافات فاسدة» ومِكْلُ هذا لا ينفع صاحبّه شيئاًء والله تعالى عالمٌ بما هم عليه» من الكفر 
والتكذيب» وعبادة الأهواء» وسيعاقبهم على ذلك!! 
ا 


نبّههم تعالى في هذه الآيات» على بطلان عبادة الأوثان» من وجوه ثلاثة: 


الأول: أنها حجارة صمًاء» بكماء؛ لا دق ولا تخد ولا تخي وله كميت: فالس 
لها قدرة على الخلق والإيجاد. 


الثاني: أنها لا ترشد ضالأء ولا تهدي حائراً» ولا تقدر على جلب نفع أو ضر. ( 





6ه 
. 





2 وي يويجك و م ا ے + حهيت- ڪڪ رن ٍِ 


7 غريس برل 


الثالث: أن الإله الح المعبود» يجب أن تكون له صفات الكمال» في القدرة؛ 
والقوة» والتصرف» والتدبيرء وهذه الأصنام لعن لها شيء من ذلك» فكيت بالدليل القاطع 


ب ك3 دا لمان أن ری من دوت اله ولک تَصَديقَ لَرَى بان يديه وَتَفْصِيل لكب 
رب فد 2 من رب gy‏ ولايستقيم لدی كل ذي عقل سليم»؛ أن يزعم 
جد حد أن هذا القرآن» مكذوب على اللهء لأنه قوق طاقة البشرة ؛ فکیف يكون من وضع محمد؟ وقد 
جاء هذا القرآنُ؛ مصذّقاً لما قبله من الكتب السماوية» كالتوراة والإنجيل» وفيه تفصيل وتبیین 
للشرائع ؛ والعقائد» والأحكام؛ فهو بلا شك کلام رب العزة والجلال. «أم بَقُوُونَ أدثيةٌ فل كأوأ 
بسورق ملم ادغو م من اط من دون َس إن ك يق أي هل يقول الكفارٌ: اهيدا 
اختلق هذا القرآن من قل نفسه؟ فقل لهم: إن كان الأمد كما زعمتم: فجيئوا بسورة من مثل هذا 
القرآن» واستعينوا بمن شئتم من الإنس والجن» إن كنتم صادقين أن محمداً افتراه» ونَسبه إلى الله! ! 
نه تعالى في هذه الآيات على «إعجاز القرآن» بالحجة الدامغة» والبرهان الناصع» فإن النبي كيا 
رجلٌ أميّ بشهادة جميع قومه» جاءهم بهذا الكتاب المبين» وتَحدًّاهم أن يأتوا بمثل سورةٍ واحدة 
من سوره» وكرّر التحذّي لهم» وهم أساطينُ الفصاحة» وملوك البيان» فعجزوا وانقطعواء ورجعوا 
مدحورين» ثم إن هذا القرآنَ بما حواه من تشريع وبيان» وآداب وأحکام» يعجز عنها جميع البشر» 

قد أثبتت العصورٌ والدهورٌ» تفوّقه على جميع الشرائع » وعدم تعارضه وتناقضه» في كل ما جاء به 
و و ع لبد اليا وول اااي ار لعن 
صدق رسال بحمد ؟ #بل کو يما ل ا اا بعلميف لنت ولا ابم 5 م كلك ن ألَذِينَ من 
تهر تأنظز کیک کات عَنقِبَةُ الظلييت) أي بل كدب هؤلاء a‏ بالقرآن العظيم» 


ا > حعيصببه - و EISELTI‏ 


° 


TS 0 20ت ل ررب‎ SEET SEET 


جه 

















سے 








س 


ل ے - سے س بجحل = 316 e‏ وي ام جب 


0 
ا 


“7 رس لیر 








5 رر ار n‏ ر 
ب م 9 ورك أَعَلمٌ بِالْمَفسِدِنَ 


رر وروص مع ا 8 


م ال كر 


بریء ب + لسممعون 21 
لا عقوت © یتم س بطر الت أت تيف 


ر 


ا 


وسارعوا إلى الطعن فيهء قبل أن يفقهوه ويتدبروا ما فيهء - والناس دائماً أعداءٌ لما جهلوا - 
ولم يأتهم بعد عاقبةٌ ما فيه من الوعيد. وسيل بهم العتاب السديد: حين لآ يظشعهم 
الإيمانُ والتصديق» كذلك كذبت الأمم الخالية قبلهم» فانظر أيها السامع بعين العظة 
والاعتبار» كيف أخذهم الله بالعذاب والدمار» بسبب ظلمهم وبغيهم» وكما فعل اللَّهُ بأولئك 
المكذبين» يفعل بهؤلاء الظالمين الطاغين! 


ْ یتم ن ؤم به منم ن لا يوت بء وَربْكَ أعلَمُ ِالْمئيدبة» أي ومن قومك من 
4 يؤمن بهذا القرآن» وينتفع بما فيه من المواعظ والذكر الحكيم» ومنهم من يكذب بهء لفرط 

4 جهله. وسخافة عقله» فيكون مصيره الجحيم» وهو سبحانه أعلمٌ يمن يسعحق الهنداية 
| فيهديه» ومن تجن القالذلة. قهري وهر أعلم بأهل الخير والفسادء فيجازي كلاً بعمله 
اة کید شل لي عَمَلٍ ولک ملگ اشر رش یکا عمل واا بر ينا اة وإن 
لغ كذبك المشركون في دعوى النبوة والرسالةء فقل لهم : لآ يواد أحد بذنب غيره» لي جزاء 
١١‏ عملي» ولكم جزاءً عملکم» فقد بتكم رسالة ربي» وليس علي من وزركم شيء» آنا بريء 
منكم ومن إشراككم» وأنتم بريئون مني والله يحكم بيننا يوم القيامة ومهم من يمون لَك 
| ات تنيع ألم وو نوأ لا يَمقِأُوت4 أي ومن هؤلاء المعاندين المكذبين» من يستمع إلى 
إل جديثك يا محمد» ويستمع إليك إذا تلوت القرآنء وقلوبهم لا تعي شيئاً مما تتلوء لأنها 
||| منكوسة معميّة» فهل تستطيع أن 5: تسْمِع الأصمٌ. الذي فَقّد سمعه؟ ولو كان لا يعقل ولا يفهم 
| ولا یتدبر؟ اك الام الا يتفي سن اتك فكيف إذا جمع مع الصّممء عماءَ القلب 
و والعقل؟ وينم من بطر للك أنأتَ ييف المي وَل ثا لا تزرب 4 أي ومن قومك 
Q‏ من ينظر إليك» ويشهد ملامح نبوتك الواضحة؛ ولكنهم عميٌ لم ينتفعوا بما رأواء أفأنت 


واه 











© ے 


2 





سے 





الة" 





e 


6 





e 





e 





6ه 








وو وس يي 


جحد مسجم مه SA SA‏ 0 


مذي م مر 2 کے مسيد مرجي سسسب مسج يسبب ' 








6 6 8 متعم ری 
فس ف ايم وك ووم 
0 0-4 


ر يتعارفون س بل 


هه ا e‏ 


> تيت © غر 


لَقِسٍْ َم لا يظلمونَ 


يا محمد تقدر على هدايتهم» ولو كانوا عمي القلوب؟ شبّههم تعالى بالعمي» لتعاميهم عن 
الحق» والمراد تسلية النبي يي عما يلقاه تنيع نز صدود وإعراض» وكأن الآية تقول: كما 
أنك لا تقدر أن تخلق للأعمى بصراً يهتدي به إلى الطريق: فكذلك لا تقدر أن تضرف 
هؤلاء إلى الإيمان» فلا تحزن على تكذيبهم لك ل أنه لا يَظلِمُ الاس سيا وَلكنَّ الاس 
أَنَسَجُمْ يلمر € أي إن ربك يا محمد عادل» لا يظلم أحداً شيئاًء ولا يعاقب أحداً بدون ذنب» 
فلم يسلبهم الله الإيمان» ابتداءً منه» بدون جرم حصل منهم» وإنما سلبهم ذلك بذنوب اكتسبوهاء 
فهم الظالمون لأنفسهم بالكفر والعناد. 


7 مدر عن لر ينثا إل اة من الا مار بی كذ َير اليب کنا بقل الله 
رما كنأ مُهَكَدِنَ4أي اذكر ذلك اليوم الرهيب» يوم نجمع المشركين للحساب» كأنهم ما أقاموا في 
الدنياء إلأأساعةً من النهار» لِهَوْل ما يرونه من الشدائد والأهوال» يعرف بعضهم بعضاًء كما كانوا 
في الدنيا متعارفين على الضلال» فهو تعارف «توبيخ وافتضاح» لا تعارف «مودة ومحبة» فيقول (/ ([ 
أحدهم للآخر: أنتَ أغويتني» وأنت أضللتني» فيسبّه ويلعنه» كما حكى ذلك عنهم #ويوم القيامة 
يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا» قد خسر هؤلاء الظالموة سعادتهم وآخرتهم ؛ 8 
كانوا في الدنيا مهتدين إلى طريق النجاة 8وَإِنًا اريتك بعص الدِى نيد أو نك بسنا «رجعهر م 
لَه سيد عل 6 کا وة اتبا محم رسن ساي في النقباء لمجت مكهوه ار 
اويا ع پو ور ی اھ ره کاب ر د و ا 
شاهدٌ على أفعالهم عي «رَلِكُلٍ آم رسو دا اء رسولهر فى بيهر بالط وم / 
9 يِظلَمُونَ)* أي ولكل 2 الأممء أرهتلتا رصولة لهدايتهم» يعد من أن به» ومنهم من / 
كفرء فإذا جاءت کل أمةِ ومعها رسولهاء قُضي بين الخلائق بالعدل» وهم لا يظلمون 5 


018 


تح س ل “يتب جح م م ے Taki‏ 
پا ھل 


“” سیل 





ر لي ر 


ل آلف تى نا 


e 


: تنک ملام یا أذ 1 66 تتو نا 
اسر کر ا 00 ع تسلو 
ما وفع 2 بوچ اید وَل كذ كن به استعجلور ت 
رو مم و عسل اه 7 
عاب شلد هل حرو إلا يا كم ک9 
ری عد ع ر 


2 ا ت 
u Ea‏ ر ِنَم ی وما اشم شر بِمْعَجِرِنَ 9© 


ey 


- 





ثواب» أو زيادة عقاب» لأن الحاكم هناك أعدل العادلين. 


سا 
2a‏ 


هذا العذابُ الذي تعدّنا به يا محمد؟ إن كنت صادقاً في قولك؟ لفل ل ميك شى صا ولا 
نما إلا ما سا أنه لکل أ بل |6 جا لوت غلا تة ماه وآ اا أ قل ليو 
1 إنني لا أستطيع أن أدفع عن نفسي ضراًء ولا أن أجلب لها نفعاًء إلا بمشيئته تعالى» فكيف 
أقدر على أن أعجَل لكم العذاب كما طلبتم؟ لكل أمة وقتٌ معلوم لهلاكهم وعذابهم. فإذا 
جاء وقثٌ هلاكهم. لا يتأخر عنهم برهة من الزمن ولا يتقدم. #قل أَرَمَيْمْرَ إن أتدكم عَذَابمُ 
| بنا أو تارا مادا يَمْتَمْجِلٌ ينه الْمُجِْمُونَ4 أي أخبروني أيها الناس» إن جاءكم عذاب الله ليلاً 
الذا أو تهاراء ماذا ينفعكم طلبٌ الاستعجال له؟ استفهامٌ للتهويل والتعظيم» أي ما أفدح ما 
اا تښتعجلون به؟ وما الذي تجنونه على على أنفسكم؟ اث إا ما وَقَمَ ءامن بوه آل أن وذ كم به 
تعلو أي هل ينفعكم عند نزول العذاب الإيمان به؟ الآن تؤمنون؟ وقد كنتم من قز 
تهزءون منه وتسخرون؟ نم قل لِلَدِنَ لما دوو عَدَابٌ لفل هَل عرو إلا يما 3 
تير أي ثم يقال للمجرمين» سخريةً بهم واستهزاءً: ذوقوا العذاب الأبديٌ الدائم 
| الذي لا ينقطع. وتلذّذوا به!! هل تُجزون إلا بما كسبته أيديكم من الآثام والإجرام؟ 


رر 2 مم فرق ارم ا f‏ 5 . . 
وَتَقُولُونَ مي هذا الوعد إن - صَدِقِينَ4 أي ويقول | لمشركون سخرية واستهزاءً: متى 










رر 2 f‏ 0 ۾ د م 00 ررب م . م 5 
0 ® توك أحق هو فل إى ور ِنَم لَحَنّ وما اشر بِمُعجرنَ 4 أي ويستخبرونك يا محمد 
١‏ 0 وضسالوتكف: أن اوغا به» فق افر البعث بعد الفناء» للحساب والجزاء؟ فقل لهم : 





01 


اق ۲ غريس يرال 


> “8 


کے 


اي ا ا N‏ 


جب 





ا تعد با وت ؟ 


َيه و 9 2 الاس َد 


سے کر سر ر سا 1 


لما فى الصدور وهدى ويحمة للمومنِين 60 


افع کک يوني إنه لح كائن لا شك فيه» ولستم معجزين ربكم لأنكم في قبضته 
وسلطانه!! لقد أنكر المشركون البعث بعد الموت» واستبعدوا أن يعيدهم الله للحياة مرة 
ثانية» بعد أن تبلى أجسامهمء فتصبح عظاماً ورفاتاًء فاس أن يقس لهم بعظة الله 
وجلاله» على أن ذلك كائن لا محالةء فالذي خلقهم من العدم» يعيدهم بعد تفت 
الرّمم! #قل يحييها الذي أنشأها أول مَرة4! 


ثم جاءت الآيات» عيد ساي وچ وس وت س 
الحياةء فيقول سبحانه :و أن لكل شین لمت م1 ن الاين لانتدت به اسا التدامة لما 12 
الاي ووس وير اک د ر لا لمرد أي لو كان يملك المجرم» U‏ 
كنوزغ Es‏ اولاني ليعتخلّض عن العذاب» ولكن هيهات أن يشعة 
ذلك!! وأخفى هؤلاء الظلمة النَّدمء لما رأوا العذاب» أخفاها الرؤساء عن الضعفاء» خشية 
الشماتة» وقضى رب العزة والجلال بين الخلائق بالعدل» عدت شيئاًء ألا إِنَّ ينه ما فى 
اکب ا الآ ذا يعد او چ 215 أرق 4 ليه شر 3 يتيك ماد چت 
«ألا» أداةٌ تنبيهء أي انتبهوا أيها النامٌ» فالأمرُ جد خطير» فكل ما في السموات والأرض ملك لله 
لا شيء فيها لأحدٍ سواه» هو الخالق وهو المالك» ووعده جل وعلا بالبعث والجزاء» كائنٌ لا 
محالة» ولكنّ أكثر الناس ‏ لعدم إيمانهم ‏ يجهلون هذه الحقيقة» هو سبحانه المحيي للخلق 
والمميثٌ لهم» وإليه مرجعكم في الآخرة فيجازيكم على أعمالكم . . وبعد هذا التحذير» جاء دور 
النصح والتذكير» فذكرهم تعالى ينصمة المداية الربائية لم بنزول القوآ». قان سيان : 21618 
الاس تد جاهنم وة ين ريک وشقاة لما فى الضدور وهدى وة ِلْمْؤْمنِينَ 4 خطاب لجميع 
البشرء أي لقد جاءكم هذا القرآن العظيمء الذي هو موعظة وتذكرةٌ لكم من ربكم» وفيه 


60 





جح س چو جح جه بجر وص کچ لخ 0 | 





7 ١ 


em خر‎ 7 


دحب 





اس 


شف للقلوب هن الجهل» والشَِكُء والارتياب» وهداية من الضلال» ورحمة لأهل الإيمان 
واليقين» يهديهم إلى طريق السعادة والنجاة. فل بِتَصْلٍ لَه ويي يلك فرحو هو حير 
ْنَا يجْمَعوْتَ4 أي ليفرحوا بهذه النعمة العظمئ» «نعمة القرآن» هو خيرٌ لهم من جميع حطام 
الدنياء وما يجمعونه من الأموال والكنوزء فإن نعيم الدنيا زائل» وزهرتها فانية!! نبّه تعالى 
إلى أن نعمة الهداية إلى الإسلام» ونعمة نزول القرآنء أعظم من نعمة جمع المال» فعلى 
/إ| الناس أن يشكروا ربهم» على نعمة القرآن العظيمء» الذي به سعادتهم وفلاحهمء قال ابن 
عباس : (فضل الله: القرآنُ؛ ورحميُه: الإسلام) أي فليفرحوا بنعمة القرآن» والإسلام» فهذا 
لأ خير من جميع متاع الدنيا فل اریہ ا أَنرّلٌ اه کم من زرَرْقٍ مَجَمَلْشم مِنْهُ حراما وسلا قل 
|| عله آزرت لك أر عل الله تتررت4 أي أخبروني أيها المشركون» عمًا خلق الله لكم من 
#[| الرزق الحلال» فحرّمتم بعضّه وحلّلتم بعضه. هل كان هذا بأمر من الله؟ أم هو مجرد افتراء 
أ وبهتان» على ذي العزة والجلال؟ فالتحريمٌ والتحليل من خصائص الله فهل أنتم متبعون أم 
مبتدعون؟ قال ابن عباس: نزلت في كفار مكةء حلَّلوا بعض الأنعام» وحرّموا بعضهاء 
| كالبجيرة» والسائبة» والوصيلة» والميتة» دون مستند من شرع أو دين ونا طن الت يرود 


> ححص »ل سے = 


اجححص ون وح ريج 






رص تع 


| قي لَب يم َة إت اله لذو فَضْلٍ على الاس َك أَكْرَهُم لا يفكرون» أي ما 
ظوتهولاء الذين يتعمّدون الكذبّ على الله فيحلون ويحرّمون من تلقاء أنفسهم؟ أيخسيون 
أن الله يصفح عنهمء ويغفر لهم جرائمهم؟ كلاء بل سَيُْضْلِيهم سعيراء جزاء ما ارتكبوا من 
زول وبهتان» والله ذو فضل عظيم على العبادء لذلك رحمهم بترك معاجلة العقاب» لعلهم 
| يتوبون ويرجعون!! . 


1 
9 
9 
3 


1 


9 


للحي 


|| 
|| 





o۱ 
e 


2 ججح > م - | ب 





7 7 غراس يراليه 


ج 


ر 


1 

6 آي رسب 1 1 ا | ألم 
لت ءَامنوأ وڪاو يفوت © لهم شى و يا وو 

3 : ين ص 2 5 

بديل ل و ظِ € : 

و 

ئ 

١ 





ينا کک فى شاو وما تاا ينه ين فان يلا تلو ين عل إلا کا مک شير ١‏ 
فيصو نيد بيان لسعة علم الله تعالى الشامل» أي ما تكون يا محمد في أمر من الأمورء 
وما تقرأ شيئاً من القرآن تتقرب فيه إلى ربك» زلا تمملوة أيهنا النانن .من .تير أن شت في 
نهاركم أو لیلکم» إلا كنا شاهدين مطلعين عليه» حين تعملونه وتخوضون فيه رمَا يمرب عن 
یك عن نال دو ف الارْضٍ ولا فى السا ول َر من كلك ول أَكبرَ إل فى كب من أي 
لا يغيب ولا يخفى على الله» وزن ذرّة في الكائنات والوجودء ولا أصغر من الذرة ولا أكبر 
منهاء إل وهو معلوم عند اله» ومسجل في اللوح المحفوظ» فكيف تخفى عليه أعمال 
العباد؟ الا إت ازا آل لا حف یھ ولا هم روت ال امَنوا وڪاو ٠‏ 
يتقو أي انتبهوا أيها الناس» واعلموا أن أحباب الله وأولياءء» لا خوف عليهم في 
الآخرة» ولا هم يحزنون على ما فاتهم في الدنياء وهم كل مؤمن مدق للّهء كما قال لد : 
آل محمد عل ن فين کان في ات ا کان ف ریا الهلا الكت في العف ا جو 
َة لا يديل كلمت أنه دلت هو الور ألْعَظِيِمْ 4 أي لهم ما يسرّهم في الدنيا والآخرةء 
تبشرهم الملائكة عند الاحتضار» برحمة الله ورضوانه» وفي الآخرة بجنات الخلد والنعيم؛ 
كما قال سبحانه: #يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم». وقوله 
سبحانه: لا تبديل لكلمات الله أي لا إخلاف لوعده» وهذا هو الفوز بالمحبوبء الذي ' 
لا فوز وراءه ولا زنك وله إن ليره لَه بيع هر ألتَميعْ الْمَلِيمُ» أي لا تهت 





حرس - کے 2 کے > لبه > ضيه 2 :يه 2 ورين 2 کے 


o۲‏ ظ 
1 ااا بوانت ea‏ ”رق اب 


2 عراس لاله 





چ E‏ عرس 


ê o —#‏ 
إت لله من ف السّموت رن ف الاش وما د 


2 إن متقروت. إل آل ا 


ر الى جَمَلَ کم ا > تسا فيه ولتار مُبَصِرًا 


0 
لموم 5 ا 4 ارم 
لقو ينمعوت © قَالوا اتد آله وكدا 


و 2 اض لن عند ت 





يا محمد بوعيدهم وتهديدهم2» ولا تحزن على تكذيبهم لك فإن العزة والغلبة» والقدرة 
/ والسلطان» لله جل وعلاء فهو ناصرك› ومعينك› ومن كان الله معه فلن يقهره الدع هو 
اه لے لما يفولوة» العليم هنا یکوت 











|1 ل إت لله من ف ألسَمَوْتِ ومن ف الْأرْضٍ وما بتع ال غوت ين دوب 
الله ڪا إن مرت إلا أن وإن شم إلا عسو( أ اتعبهوا آيها الئاس وتقطعواء 
فإن الله هو المالك لجميع ما في الكونء الكونٌ كله لله» مُلْكاء وتصرّفاً. وعبيداًء وما يعبد 
| هؤلاء المشركون آلهة» إنما يعبدون أوثاناً وأحجاراًء هي أتفهُ وأحقرٌ من أن ينتصروا بهاء 
م فكيف يخوفونك بالآلهة المزغومة؟ وليسوا في عبادتها إل في ظنون وأؤهام. - سفّه تعالى 
#٠‏ عقول المشركين» في أنهم لا درن آلية تان إنما يعبدون الأوثان والأحجار»» وهم في 
أل الظن واهمون» يكذبون على الله؛ يظنون الأوهام حقائق هو الى جَمَلَ لك الل ڪر 
افو کار ما إِنّ ف كلك كبن لموم بتَمَثُرت» تذكيرٌ للناس بآثار قدرته تعالى؛ 
ا صنعته» أي هو جل وعلا الإلهُ الحقُ. الذي جعل لكم الليل مظلماًء تخلدون فيه إلى 
١‏ | الراحة والسّكن» وجعل النهار مضيئاً» لطلب الرزق والمعاش» وفي هذا أعظم الدلائل على 

قدرته ووحدانیته» لقوم يسمعون سماع تأمل وتدبرء وتفكر واعتبار. . ثم نبّه تعالى على 
ضلال المشركين وأهل الكتاب» فقال سبحانه: مالو اتد فك وا ڪھ هو ال ل 
1 ا ف لسوت وما فى الْأرض إن ِنڌڪم من اطي 518 قولوت على لَه ما لا َموي 
ات ب اليهود والنصارى لله الولدء فقالت اليهودٌ: عَرّير ابنُ الله وقال النصارى: المسيح 





کے کے و کے ا وک و ريحم 


> = لجسل , 


كك م كك 2 





27 أذ ڪلت زم 95 
شاك شر لا یکی اک مک حْنَهٌ ثد أقشوأ إل ولا مطرون @ 





أبن اه ؤقال المشركون” الملاكة جنات اله ته الله ودس عا تسب إليه الظالمونء 
١‏ فإنه الغنيُ المستغني عن جميع الخلق»ء له جميع ما في الكونء واتخاذٌ الولد إنما يكون 
١‏ للحاجة إليه» والله تعالى غيرٌ محتاج إلى شيء!! ثم قال تعالى: #إن عندكم من سلطا || 
۴| بهذا»؟ أي ما عندكم حجة وبرهان» على هذا الافتراء والبهتان» أتفترون على الله وتكذبون 
أ عله بسبة الريك والولدة وسو قري لهم قرع على جب 7 يك اق كارك 
عَلَ أله لكب لا يحوت أي قل لهم: إنه لا يفوز ولا ينجح؛ كل من كذب على الله 
ق فنسب إليه ما لا يليق» من الشريك والزوجة والولدء همُتَمٌ في اديا ثد لتا عرجعهُم ثد 
٠‏ يقم الَْدَابَ التَّدِيدَ يما كاو كدر » أي نمتّعهم في هذه الدنيا متاعاً قليلاً» زائلاً لا 
بقاة له» ثم رجوعهم ومعادهم بعد الموت إليناء للجزاء والحساب» ثم في الآخرة نذيقهم 
١‏ العذاب الموجع الأليم» بسبب كفرهم وكذبهم على الله! ثم ذكر تعالى لهم قصة شيخ الأنبياء 
«نوح» عليه السلام» مع قومه الكفرة عُبّاد الأوثان» فقال سبحانه: 





«راتل عنم بآ وج إذ مال يمويف بور إن 06 كر عَدِكرُ تقایی وتذكيرى باکت آل فمل 
لَه َنْب أي اقرأ يا محمد على المشركين من آهل مكة» خبر أخيك (نوح) مع قومه 
ومكقي اقيككم» وعرزهتم عل فتلي وطردي» لأنني خرّفتكم وذكّرتكم باله» فعلى الله وحده 
اعتمدث» فلا أبالي بكم (تَجِئرا د وکاک شر لا يكل امک مک E‏ 24 مد قشأ إل 
ولا رون4 أي فاعزموا أمركم » واڌعوا أعوانكم وأنصاركم» وديروا ما تريدون لمكيدتي» ْ 
ثم لا يكن أمركم في شأني مستورآًء» بل مكشوفاً مشهوراء ثم أنفذوا ما تريدونه في أمري» 
ولا تؤخّروني ساعة واحدة» فأنا لا أخافكم ولا أخشاكم!! ومثل هذا الكلام لا يقوله إلا / 


ےک 


ه> ےک 


or 


ج چو جج چو جک > کج لقص | ر 


em ا‎ 7 








۳ 
1 


+ شد شما تالش ن اجر .إن اعرف ]له عل 7 مرت أن ان أ 
دَكَدَوهُ فته وس مَعَمُ فى أَلْفْرْقِ e‏ حتف 
ا كل يك لا ع ل 


١ 


| 


ل ليه 5 اہ © 4 ت . 
اوا 0 2 7 سے 
موس وشترونت إل فرعون وَمََإِيْدء باينا فاستكيروا واا وما حرِمِينَ 


( كلما جاءشم هم اَلْحَی مِنْ عِنيا الوا إِنَّ هَذَا ليحر م © 




















J 
/1 
8 
"١١ ألوائق بتصر الله وسفظ ةلد دشر تا عا تبر لذ تبر إل عق اكد اك أ أ‎ 
فليس لأ طلبت متكم آجرا‎ a يرت الْسَِينَ4 أي فإن اع أ‎ 
أمرني أن أكرة.: من المسلمين الموخځدين َك تبت 58 مَرٌ بخ النقي تاه فيك‎ 
١ لذن كديا كيين تأنظز کت كن عَنِبَهُ الْتُدَرنَ 4 أي فكذبوا نبيهم نوحاً» فنجيناه ومن معه‎ OAR 
في السفينة » وجعلناهم سكان الأرض» وخلفاً لمن هلك» وأغرقنا المكذبين بالطوفان» فانظر كيف‎ 
كانت عاقبة الأمم المكذبة لرسلها!! والغرض من الآية تسلية النبي بء والتحذير لكفار مكة» أن‎ 
يحل بهم ما حل بالسابقين» من الطغاة المجرمين . م‎ 
يا يز کیب نمدا ال تيد يم ايقن 5 6ا یا ينا عدوا ربمن ل‎ 3 
كَدَلِكَ طبع عل فلوب ا أي اوسا سل نوح › وسل أخرينق» (کهود» وصالح› ولوطء‎ 
3 . تافلكناهم وعليتاهمء. كذلك تخ على قلرب الغا المقسدين فى الأرض‎ 0 
ثد بعتا من بعدهم مون وروت إل فرعو وَمَكَإِيْد ًا دَأسْتَكروا واا را خر‎ 
| أي ثم أرسلنا من بعد هؤلاء الرسلء (موسى وهارون) إلى فرعون الطاغية الجبار» (وملثه)‎ - 
أي أشراف قومه» بآياتنا الشّسعء فتكبّروا عن الإيمان بهاء وكانوا قوماً مجزسين» ودرا ا‎ _ 
ارام وارتكات الذنوب العظام لن جادشم الح من ن نيا الوا إل هدا ا م أي‎ 
| o0 1 
اا کح کح کک وح > حت | | 2 ها‎ 


7 غراس زليه 


#2 


e‏ ص رت ر 2 7 50 ل 

ال و را وو الس اسيل ا 
سر سر ر 10 كس سے CT‏ 
عا ودا عد ءابنا وتن لكا الكرية في الأض 


2 . 6 


ار 


ص 5 و امج ۹ 
بكسيو و كر المُْرمون | 





فلما ظهرت لهم معجزة موسى «اليد والعصا» على أوضح الوجوه» قالوا: هذا سحرٌ 
وشعوذةء أراد موسى أن يسحرنا بها ٥ل‏ ترق آنل ني نّا جڪ يخر هتا بيع 
اتوي أي أتقولون عن الحق» من غير تأمل وتدبر: إنه سحرٌ؟ هل هذا سحرٌ؟ أم هو 
تأبيد ربانى» والساحر لا ينجح ولا يفلح أبداً» وكما قال القائل: 

إذا جاه موسئ والشى الحا هبشل السهسة والشاحية 


«1(5 ایت ْنَا عا ونا لیے كا ویک لكا الكزية فی لار ا عن لكا 
مُوْيىً# أي قالوا أجئتنا لتصرفنا عن دين الآباء في عبادة إلهنا فرعون؟ OE e‏ 
هارون العظمةٌ والملك والسلطان؟ ولسنا مصدقين لكما فيما جما به!! قالوا هذا تمويها 
على الئاس» حشية: أن يومنوا» بعد أن.شاهدوا المعجدة الباهرة: العصا تتقلب إلى ثعبان 
مبين» واليد تصبح كأنها فلقة قمر «وَكَالَ ورن نتن بحل سجر عير أي: وقال فرعون 
الطاغية لأشراف قومه: ائتوني بكل ساحر ماهرء عليم بفنون السحر وأساليبه ًا 1 َة 
۳ ل لم موتح الوا مآ أنشر ماركا آنا ال شت عا جت بر اود لك را إِنَّ لله 
( ل لا صلخ عَمَلَ ألْمفب 0 ف ا لحي يلمي كلتف ,2 02 الْمجَرِسُون 4 في الكلام محذوف 

کی ا اا بي ل للها کا لهم مربت کشا ما اھ ملقو در 
حبالكم وعصيّكم» فلما ألقوها قال لهم موسى: هذا الذي فعلتموه هو السحرء لا ما 
اتهمتموني به!! وسترون كيف سيبطله الله ويمحقهء ويثبت الحقٌّ بالحجج النعرة» اولوق كرة 
0 المجسوة ظيوروه الأن الح واقما عن الالء والظاعر من الم أن فرسوة قن اتد 





o٦ 


| 


ءامن موس إلا در 
تو اذ فک حال ذ 8 3 


ار 


رةه 


ات۱ 


ليس مسن | 


د 


١ أ اليه 9 © ا ر‎ 1 € 0 Y1 E 
اہ 7 34 ار رت‎ © OES ار ج رر‎ 
اده انا إل ل تلد أ 27 اکا يشر ا انا‎ 1 


أ م ا ا عن 
6 


سم نه ين علا كير التزية 9 












وأن موسى قد انتصرء بعد أن ألقى السحرة حبالهم وعصيّهم. فإذا هي أشباه ثعابين» تتحرك 

ذاتَ الشمالٍ» وذاتَ اليمين» فلما ألقى موسى عصاه., ابتلعت جميع تلك الحبالء مما || 
اضطر السحرة أنفسهمء YS‏ وأن يرجع فرعون مندحراً خائبًء يجرٌ / 
أذيال الهزيمة والانكسار» ويتوعد السّحرةً بتقطيع أيديهم وأرجلهم» وقد نقذ ذلك فيهم؛ مما 
أدخل الفزع إلي قلوب الناس!! تا ٤ا‏ لموس إلا دري ين ويو عل حوفي ين عون 
مايه أن يته وَإِنَّ وروت لمال في الأْضٍ وَل لمن ألْمسرِفِتَ» أي ماآمن مع موسى» ولا 
دخل في دينه ‏ بعد مشاهدة تلك المعجزات الباهرات - إلا نفر قليلٌ من أبناء بني إسرائيل» خوفاً من 
طغيان فرعون وجبروته» أن يصرفهم عن دينهم بأنواع العذاب والبلاء» وحقاً إن فرعون قد جاوز 
الحدّ في البغي والإجرام» والكبر والعتوء حتى ادعى الربوبية لنفسه!! 1 


ب*-- ا mem‏ 






ل ب يق إن لم تس وله لد كوا د كلم ميدي قا عل لله كنا جا لا 
چ 22 توه لدبي ف يتيلك قققه گنی دما لما راي موص . مروف يدي 


7 









1 هلين لقضائة وحکمه» فأجابو. بقولهم : توكلا على اد الله لا تباط ا أعداءنا 
اس 


||| الكفرةء حتى يفتنونا عن دینناء وا من طغيان فرعون وجبروته . راا ل موس وله 
ت یکا بيضر تر ييا جوا يوم نة انيثا اة ور لم4 جاء دور / 


2 خرس لیالد 


ا وا اغا 


پڪ 


0 


ک۱ 


ا إتت ءات وعو 





وأخيه هارون: بأن اتخذا لبني إسرائيل بيوتاً للصلاة والعبادة؛ واجعلوها مصلّى لكم تصلون 
فيها عند الخوف. قال ابن عباس: «كانوا خائفين فاس أن پارا قن رتب وأن يداوموا 
على المحافظة على الصلاة في أوقاتهاء بشروطها وأركانهاء وبشر يا موسى أتباعك 
المؤمنين» بالنصر والغلبة على عدوهم فرعون اللعين!! 


10 عر صر 


r‏ 0 ات وتوت وه سويت 3 ب للترد اليا 15 ا من 

کا الي عل يي واشدد عل فلویھتر كلا ويوا حى يرا لداب ب | 
ان الم سوحن سر يدعو عليهم» وهارونُ معه ومن على دعائه» 
ومن حى من يدعو على الغيرة أن نين السبب» > لئلا يتومّمٌ السامعٌ أنه يدعو عليه بدون ذنب ولا 
سبب» ولهذا قذّم موسى السبب» والمعنى : إنك يا رب قد أعطيتَ فرعونَ وأشراف قومهء الأموال / 
الطائلة» لِيطعُوًا بها ويفجرواء ولتكون عاقبة أمرهم إضلال الناس عن دينك» ربنا فاسحق أموالهم» 
ودر ديارهم انهم كثرة كجرة» السبعلوا نمك في معاصيلك» :واطيع على اروم ی تصني 
قاسية» لا تلين لنصح ولا تذکیر» حتى ينالوا أقسئ العذاب وأشدّه!! َالَ قد ّت دون 
اسیا ولا يمان سیل الزرت لا عرد أي قال له ربه: قد أجبنا يا موسى دعاءك على 
فرعون وملئه» فاستبشر بهلاکهم» واستقم على أمر الله أت واخوكه هارون» حتى يقضي 
ال ا الظالمين» ولا تسلكا سبيل الجهلة الذين لا يعلمون حكمة الله. قال 
الطبري : روي أنة..مكف بعك هذه الدضرة ار سنة» ثم أغرق الله فرعون وقومه المجرمين» 
أقول: هذه المدة الطويلة )4١(‏ سنة هي أقلّ من ساعة بالنسبة إلى اليوم الإلهي «وإن يوماً 
عند ربك كألف سنة مما تعدون) وإنما جاء التعبيدُ بالتثنية (أجيبت دعوتکما) مع أن الداعي 
كان موسى» لأن هارون كان يؤمُن على دعاء أخيه يقول: (آمين) فكأنة دعا معه.. ويعد 
هذا الدعاء؛ الذي تفتحت له أبواب السماء» لأنه خرج من قلب خاشع منيب» أمر الله نبيّه 














١ 
اة حص الا يطعرا ل لغيانك».وإن كثيراً من الناسن+ معرضوة عن آياثناء لا‎ 0 
يعتبرون بهاء ولا يتفكرون ولا يتأمّلونَ!! قال ابن عباس: «إن بعض بني إسرائيل» شكوا‎ 
في موت فرعون» فأمر الله البحرّ أن يلقيه ا ا بكامل جسده - بلا روح»‎ ١ 





ری ع 


ےی ی کچ ر اك سج عير اص ن تر رار رر عرس م 
@ وَحجَلْوَزْنًا بن إشويل يل البحر ا فرعون وجنودم بعْما وعدوا فق 


سر سے عر لے جر صل نے اع 


8 ن التروء تان ترك أذ 35 إل إل الف ا ا 


ا وأا 5 اللو @ القن وقد 0 0 وک 8 
التَقْيدِيك © لن شك يديك ورت لمن : ا وَل 


عم 


قن الاس عن كيم 5 © 





موسی» أن يخرج ف إسرائيل من (أرض مصر) ليلاء وأن يعبر 8 البحر» ويذهب بهم 


ى رم رر عدي مم ات عرس لر جع ١‏ 


وجودم قبا ر حب إا رڪ امرف ل ام که ا إلا الیئ امت ب بوا ! 
رانا ِن الريك تجهز موسى ومن معه من المؤمنين؛ وخرجوا في الليل» وساروا في طريق 
البحر الأحمرء وأخذوا يجدُون السير» مخافة أن يدركهم فرعو بجنوده» فلحقهم فرعون 
في اليوم الثاني» وأدركهم مع طلوع الشمس» فأوحى الله إلى موسى أن يضرب البحرء 

فضربه فانفلق بقدرة رب العالمين» فكان كل فرق كالطود ‏ الجبل ‏ العظيم» ومعنى الآية: 

وقطعنا ببني إسرائيل البحر حتى جاوزوه» فلحقهم فرعون مع جنوده» ظلماً وعدواناًء وطلباً 
للاستعلاء في الأرض بغير حق» فلما غرق وأيقن بالهلاك قال فرعون: آمنتٌ بالله وحده» 
الإله الحىّ الذي آمنت به بنو إسرائيل» وأنا ممن أسلم نفسه له وأخلص في إيمانه!! أعلن 
إسلامه» وصدّق بوحدانية الله ظنآ منه أن ذلك ينجيه من عذاب الله» وَيُخلصه من الغرق» 
وهي توبةٌ اليائس من الحياة» فجاءه الجواب الإلهي : «النٌ وقد عَصَنَتَ قبل وشت ين 
لمْنِيِدِينَكلِوَ َيف يديك لتكت لمن مَك اي وَل كنا يِنَ الاس عَنْ ييا موت » 
أي الآن تؤمن وتتوب وترجع عن طغيانك» حين يئستَ من الحياة؟ وهلاً تبت قبل هذاء 
ورجعت إلى ربك قبل أن يحيط بك الهلاك؟ ففي هذا الوقت» وفي هذه الساعة» 
نخرجك من البحر» بجسدك الذي لا روح فيه» لتكون عبرةً لمن بعدك؛. من الجبابرة 


035 


اع يتجهم ع کد عحتنجم عدت سح كد | | ان 


غريس يليه 








ليتحققوا موته وهلاكه» وهكذا كانت نهاية الطغيان!! 


عرس ت فر 


وقد با بج إتيل ما صِذقٍ وَرَنْفتهُم يِن لطبت ما افوا حى جام اليل إن ربك 
قى بم بم َة فيا كانوأ يه ملفد يذكر تبارك وتعالى» ما أنعم به على بني 
إسرائيل» بعد أن نجُاهم من شر فرعون الطاغية الجبار» وما قابلوا به هذه النعم» من صنوف 
البغي والعدوان» والمعنى: والله لقد أنزلناهم وأسكناهم» مكاناً محموداًء ومنزلاً مرضيّاء 
وأورثناهم ملك فرعون وسلطانه» فعاشوا منعمين مكرّمين» ورزقناهم من أنواع اللذائذ الطيبة 
النافعة» فعاشوا في رغدٍ من العيش» ولكنهم لم يشكروا ربهم على ما أنعم به عليهم» وما 
اختلفوا في أمر الدين» إلا بعد ما جاءهم العلمٌء وهو (التوراة) التي فيها حكمٌ الله 
فاختلافهم كان بسبب الدّينء والدّينُ يجمع ولا يفرّقُء ويوحٌدُ ولا يشت وقد كانوا قبل 
بعثة محمد خاتم الأنبياء يله مجمعين على نبوته» والإقرار بمبعثه» فلما جاءهم بالقرآن 
العظيم» كفروا بهء فكيف بذَّلوا الاتفاقٌ بالاختلاف» والنعمةً بالجحود؟ إن ربك يا محمد هو 
الذي يفصل بينهم في الآخرة» فيما اختلفوا فيه وتنازعوا من أمر الدين» ويجازي كلاً 
بعمله!! . 


ر 
۱ 


«يّن کت فى سَكِ سا ارلا ك فل الت يقرو آلب ين بيك لد جا الق 

ين رَبك فا تتن مِنّ الْمُنَكنَ4 الخطاب ظاهره مع الرسول عه وحقيقته خطات للأمة» 
4 : 5 

أي لا تشكوا يا معشر المؤمنين في هذا القرآن» فإنه حقٌ منزل من عند الرحمن» فلا تكونوا 

من الممقرين أي الشاكين فى أمرءء واسألوا أهل. الكقاب الذين يغرفوق القوراة والإتجيل د 


وهم الأحبار والرهبان - فإنه محقّق عندهم كما قصصناه عليكم» وقال بعض المفسرين: إن ' 


الآية معمولة على الفرض والعقديرة آي إن فرص آنك يا محمد شككت» فاسان أهل 





1 





صيكن . عو ملسف 


أ 


ليم 9 ددا نت ا امت فتفعهآ 


ك E‏ كنا عق کن ای فى ج 

















الكتابء ولهذا قال ابن عباس: «لم يشكٌ النبي ولم يسأل» وقال قتادة: «بَلَغنا أن النبي يلار 
قآل: ل اسك ولا اسا والأظهر أن الحظاب لاه بدليل قوله تخالی بعد و چ 2 
| ات کا کم أ" قورت يخ الشبريئ» آي لآ تكذب بشي ء من آيات اله قتصيم فمن 
خسر دنياه وآخرته» ريستل أن يكدب الرسول بشيء من كلام الله ؛ فالمراد إذاً (تحذير الأمة)› 
عن التكذيب بشيء مما أنزله الله » قال الإمام القرطبي: الخطابٌ في هاتين الآيتين للنبي يي 
والمراد غيره من الأمة ؤإنَّ ِب حَنَتْ عب كلت ريك لا يوبن أي إن الأشقياء الذين 
وجبت عليهم كلمةٌ العذاب» لسبق شقاوتهم» لا يصدقون ولا يۇمنون› وار جام ا اة 
خی بروأ لْعَذَّابٌ لاير4 ولو جاءتهم البراهِينٌ والمعجزات› حتى ينزل بهم عذاب الله الأليم 

فعند ذلك يتوبون ويؤمنون» حين لا ي: ينفعهم الإيمان» كما آمن فرعون حين وقع في الغرق» 
فلم ينتفع بإيمانه! ! 


ثم بين تعالى سئّته الكونية في إهلاك الظالمين» وهي أن العذاب إذا نزل بالطغاة المتكبرين» 
بدعاء نبيّهم عليهم» فلن يُرفع عنهم العذاب» إلا ما كان من قوم يونس» فقد كان لهم شأن آخرء 
حيث نجاهم الله من العذابء بإيمانهم وتوبتهم» لأن نهم لم يمهلهم ؛ ؛ وخرج من بين الور 
| ساخطاً عليهم» وفي ذلك يقول سبحانه : ىلولا گات ريه امَك مَنَسَمَهآ يا ل ف تع 
QÊ‏ اموا كفا عَنْيُمْ عَدَابَ لزي في الحو لديا ومنت إل يبن أي فهلاً كانت قرية من القرى 
. التي أهلكناهاء تابت عن الكفرء وأخلصت في الإيمان» عند معاينة العذاب» فنفعها إيمانها 
ْ في ذلك الوقت!! أي لم ينفعها إيمانهاء إل ما كان من قوم يونس» فإنهم لما رأوا أمارة 
العذاب» تابوا عن الكفرء وآمنوا بالله. فرفعنا عنهم العذاب المخزي المهين» وأبقيناهم في 
... وسببٌ كشف العٌمَّة عن قوم يونس» أنهم لجأوا إلى الله» عن 


ا ا و را 11 0 








کور !7ق سح سححح. کے 


| 


ود جه 





ؤه- س 


صدق ويقين وإخللاص» وأن نبيّهم كان قد خرج من بين أظهرهم»› اا عليهم؛ قبل أن 
يستأذن ربّه في الخروج - وهذا بالنسبة إلى مقام النبوة يُعتبر ذنباً - لذلك عاتبه الله على فعله» 
وتاب على قومه» ومنّعهم ببقية حياتهم في الدنياء كما قال سبحانه: «فآمنوا فمتعناهم إلى 
حين) فهذا استثناء من سنن الله الكونية» في عقاب الظالمين» ولذلك نبّه الله تعالى عليه؛ 

لئلا ينخدع أحد» بقبول الإيمان أو التوبة من الله له» عند نزول العذاب! ۹ 


ه>- حت 


3 


ثم وضّح تعالى أن الإيمان لا يكون بالإكراه والإجبار» ولكنْ بالرضى والاقتناع» فقال 
سبحانه: ولو شاه ريك لت عن ى الأزى سخا ا أفات مَكْره الاس حي ب 
مُؤْيِنِتَ 4 ؟ أي لو شاء الله لما كفر كافرء ولا جحد جاحد» جميعٌ الخلق» 
سبحانه لم يشأ ذلك» لكونه مخالفاً للحكمة الإلهية» وهي ترك أ اماف إلى e‏ 
البشر)ة ليقرتب على ذلك قانون (الغراب والعقاب)+ أفأنت: يا محمد تكره الناس على 
الأنماقه وتقطرهم إلى اترك فى السا ليس تلك إليك: والآية مي في أن 
الإيمان لا يكون بالإكراه لا إكراه في الدين ييي الرشد عن الف قم ايت ا 
بعدعا توكد هذا الأبرء ققال عك 2ن علقت ى ف تقيض إل يتن ا ول 
الت على ال لا عقون أي وما كان لأحدٍ من الخلق» أن يؤمن إلا بإرادته سبحانه أ || 
وتوفيقه» ويجعل الله الكفر والدَّنس على الذين لا يستعملون عقولهم فيما ينفعهم» . وينقذهم إل 
من عذاب اللهء قال ابن عباس: (كان الرسول بي حريصاً على إيمان جميع الناس» فأخبره 
تعالى أنه لا يؤمن إل من سبقت له السعادة في علم الله ولا يكفر إلا من سبقت علية 
الشقاوة في الذّكر الأول) أي في علم الله. . عبّر تعالى عن الكفر (بالرجس) وهو القَذَرُ | 
واج ن الكفر نجاسة روب بي الحسّية فل أشنا مها فى اموق أ١‏ 
وَاَلارْضِ وما فن المت وَالنْدُرٌ عن هَرْرِ لَّا ييو أي قل لهؤلاء الكفار: انظروا - تَظر 





کے 


6. 





کے“ 


پو و 


— *™ 


ك 


oY 


F3‏ کک كح | اذ 











ل 


ج حب جح عر جح 








ص 
او ر 0 5 


11 
نوفل وامرد 





تفج :واعسان - إلى السموات والأرضيء نوما :فنها من الآيات: 'الدالة على وتحدائعه. تعالى 
وكمال قدرته» لتعلموا علم اليقينء أن لها خالقاً مدبراً حكيماًء وأن هذا الكون لم 4 
يُخلق عبثاً!! وماذا تنفع الآيات والإنذارات» لقوم عُمي القلوب» لا يؤمنون بالله. مع 
كل. الدلاكل والتراميوء على وجوده ووحدانيته؟ هل يَنظِرُونَ إلا مِثْلَ أيَارِ ايت حلا 
من نله فل انرا إن مَمَكمْ يت ألْسْتَطِرنَ4 أي هل ينتظر الكفارء المكذبون لرسالة أ 
محمدء إلأ مثل أيام أسلافهم المكذبين؟ وما حل بهم من العذاب والدمار» ليتعظوا 
ويعتبروا؟ قل لهم يا محمد: انتظروا عاقبة الكفر والتكذيب» فأنا معكم أنتظر ما سيفعله الله 
بكمء فعاقبةٌ الكفر الهلا والدَّمَارٌ ئر یی رسلا وَالدِيت اموا كَدَيِكَ حم عیاش 
َلْمْؤْمِنِينَ4 أي ثم إذا نزل العذاب بالكفار» ننجي رسلنا وأتباعهم المؤمنين؛ من ذلك العذاب» حقاً | ثم 
ثابتاً عليناء من غير شك ولا ارتياب» كما قال سبحانه : #إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة 
الدنيا ويوم يقوم الأشهاد» فمدارٌ النجاة من العذاب» هو الإيمان بالله ورسله» فقد نّصَر الله تعالى 
إبراهيم على النمرود» ونصر موسى على فرعون الجبار» ونصر عيسى على أعدائه اليهود» ونصر 
خاتم المرسلين على كفار مكة العُتاة الضالين» وهكذا لم يتخلّف وعد الله أبداً» انها نة كوتية 5 


کک کہ حو حل 


کے کے 


ه> يت 


مستمرة!. 
e‏ عجوم ورت ل مه ى بيعم چن م م ب م € تھ 
«قل اا الاش إن كم في لي من دين قلا ابد الِب عدون ين دون اه وکن عبد م 


سے 01 


اه الى ونك وَأِْرْت أن أكون مِنّ الْمُؤمنينَ» أي قل لهؤلاء الأشقياء من قومك: إن كنتم في 

شك وريب من أمر ديني» وصدق رسالتي» فأنا بريء منكم» ومن أصنامكم التي تعبدونها 

من دون الله» ولا أعبد إلا إلهي الحق» الذي يتوفاكم» وبيده وحده مماتكم ومحياكم» 

وأمزني اربي أن أكون في ازمرةالمؤمنين الموشدين .+ وفي هذا القوك تعريض لطيف». /[) 

بضلال المشركين وسفاهتهم» وكأنه يقول: لا ينبغي لكم أن تشكُوا في ديني» ولكنْ شكُوا 
ort‏ 








© 
2 

ا عه 
اجر 
بجت 


سل رالو 


a وتوص‎ 


ا مد 


1 
| 





3 5 عت ی د مير 5 ر رک سرس 
وَجْهَكَ لین حَنِيفا ولا تَكُونَ يرت مركن € ولا نع من 
دعوم ادن روو 


ينقعك ولا يضرك قن فَعلّتَ قإنك إذا من الطَلِمِينَ (7) وَإن 


ل 
1 ل 
5 مل 
32 ا 2 رع عر 0-2 


5 م ييدث a‏ 
ڪاشف هو وات بردك خا فلا راد 


کا ین عادو ر لنش اب 9© فل باي 


ارچ ي 


في عبادة أصنامكم» التي لا تسمع ولا تعقل» ولا تنفع ولا تضرّء أمّا إلهي الذي 
أعبده» فهو الخالق الرازق» النافع الضَارٌ وان ر مَجْهَكَ لين حَنِيهًا ولا مكو يرت 
لْمتْرِكِينٌ . ولا نَع من ذون ألم ما لا يفعك ولا يضرك إن كَمَلْتَ فنك إذا يْنَّ الطَلييِينَ#4 تأكيد 
للنهي السابق» أي وأمرني ربي بالاستقامة على التوحيدء على (الحنيفية السمحة) ملة 
اتزاعيم ‏ اة ¥ البرك به شيضاء ل ميقا ولا وثذاء رولا برا ولا جرال افا 
للرسول المنرّه المطهّر المعصوم» أن يشرك بالله» أو يعبد غيره» أو يعتقد بشيء من 
الأوثان» مما يخدش العقيدة» ولكنه ‏ كما أوضحنا ‏ خطابٌ للأمة في شخص قائدها 
وعظيمهاء كما هو عادة العظماء والملوك» يخاطبون الوزير والمسؤول الكبير» ومرادهم 
الاسة والشعب ون یتشک اله ير فلا حكَاينت أ إلا هر ديت ررك يعبر فلا راه 


م 


لضو يِصِيبٌ بو من يَنَآهُ ِن عبادو وهو الْتَنْوْرُ ام4 أي إن مسّك ضر فلا يكشفه 
ويدفعه عاك إلا رب العزة والجلال؛ وإن أراد الله لك النفع والخيرء فلا يمنعه عنك 
مانع » فالكل بيد اللهء يعر ويذل» ويرفع ويخفضء ويغني ويُفقرء ولا سلطان لأحدٍ غير 
الله! نزلت الآية لما خرّف المشركون رسول الله يي من أن تمسّه آلهتهم بسوء» وتوعّدوه 
بالفتك والبطش به» إن تعرّض لسبٌ آلهتهم» فأخبره الله أن الأمر ليس بيدهم» إنما هو 
بيد الله وده إن أراد له الكير أتآة هة بوإن أراذ. به السوم والشكع قاذ يملك: أحد 
رفعه!! وختم الله السورة الكريمةء ببيان صدقٍ رسالة محمد ككل وأن ما جاءهم به من 
القرآن» هو كلام الرحمن جل وعلاء فعليهم أن يستمسكوا به» ويستنيروا بضيائه. كل 


ہے رم چ 


كوم مي عه لتر 005 د حاف سے وو موص اعرد ۳# ع وھ کک ا 
يبا الئاس قد جاءةكم لْحَقّ من رَيَكْمْ فمن آفتّدئ نما دى انتيده ومن حل فما فل 


65 


امسج سج سح سم مسب ۾ 


4 


مجح ر 7 کے سے 





e 


+ == ب مسبم 


7ے 7 مجح ا 7 مجح ر© + سے 


4 


Ce 
N 


e 


ديك يت كه عر صر عير پک بے اع 5 
عا وما آنا کم بومكيلٍ 9 ايع ما يوخ 





۱ َه وَهْرٌ حر لفكي ©) 


علا وا اتا عَم وڪيل ويم ما بو إِلِكَ اير حى يكم أَنَدُ وَهْرَ حبر كيكةي أي قر أ 


0-7 


والشفاء» والنور والضياء» فمن أمن به فقد تفع نفسه» ومن زاغ عنه فقد ضر نفسه» لست | 
مكلفاً بحفظ أعمالكم» إنما الله يحاسبكم ويجازيكم عليهاء واصبر يا محمد على قضاء الله || 
| حتى يفصل الله بينك وبينهم بحكمه العادل» وقضائه المبرم . 





سح 


انتهى تفسير سورة يونس 
© © © 




















سے 
١‏ 
و« 


2 رای ا عر رر 
کت کے يولة 4 4ت د 


عا و 2 ااي رت رر م سر 
ينه نر وشار AS:‏ اسا 1 ووا آله 2 


حَسَنَا إِك اج تی يؤت کل ذ 


ر ر 2 1 720 01 _- 
ر عذاب يور کر إلى الي EEE‏ 


الجا سے 





کے = 
آذ 
عا 


تر يتك ليت نھ 3 لك ين تن حير خم أل قينا إلا لذ إفى 23 ين كه فة 
(الر) : الحروف المقطعة للتنبيه على إعجاز القرآن» فهذا الكتاب المعجز» منظوم ومركب من 
أمثال هذه الحروف الهجائية» التي يتكلمون بهاء ومعنى الآية: هذا القرآن المعجزء كتاب 
جليلٌ القدرء عظيم الشأن»ء نُظمت آياته نظماً دقيقاً محكماًء ثم وُضْحت فيه أمور الحلال 
والحرام» وأحكام العبادة والمعاملات» كما بَيّنت فيه دلائل (التوحيد» والنبوّة» والوحي» 
والقصص والمواعظ)؛ أحسن تبيين» فصّلها وبيّنها لكم الحكيمٌ الخبيرٌء رب العزة والجلال» 
لأجل أن لا تعبدوا إلا اللهء فأنا لكم نذير وبشيرء أنذركم عقابه إن عبدتم غيره» وأبشّركم 
برحمته ورضوانه» إن عبدتموه وأطعتموه- ون اشفا ريك م وبا لَه يمم مها حَسَنَا 
إل أجل تي قت عل دف شل عَصْلَمٌ وان ووا ين اف یک عدب يز ېړ آي 
استغفروه من الذنوب» وأخلصوا التوبة لله» واستقيموا عليها بالطاعة والإنابة» يجعلكم 
تعيشون عيشة مرضيّة» مع سعة الرزق» ورغد العيش» إلى وقت انتهاء أعماركم» ويعطي 
کل محسن جزاء إحسانه» وإن تعرضوا عن الإيمان» وطاعة الرحمن» فإنني أخاف عليكم 
عذاب يوم مهول هو يوم القيامة إل أي مجن وهو على كل مَىْو قر 4 أي إلى الله مرجع 
الخلائق جميعاًء فيجازيهم على أعمالهم» وهو سبحانه قادر على معاقبة كل من كذب! . 


سے 2 ۔ سے = 


يجسرء. ييج ء = ع 


ثم حكى تعالى طرفاً من سخرية كفار مكة» من دعوة سيد المرسلين» فقال سبحانه: 


1 o1 


A STA NSH AIST E RI E SFE‏ اه 


7 خرس یرو 


##صحجت» 2 کے 2 کے 2 ا یو ےا 








E. 


در 0 7 عه لے سج عر ع عير . 1 
ذقها ون مرها ومستودعها 2 ف كتب مبان 


ا 





صدورهم على عداوة النبي چ يظنون أن هذا يخفى على الله » وهو سبحانه 
العالم بما يخفون وما يعلنون. . لقد كشفت هذه الآية عن سرائر المشركين» وما انطوت 


3 ب ل خف تخا ينا ااه تة وانقرة أي إن المشركين يطرين 
| عليه e‏ من الحقد والعداوة» ولكن الله لهم ا يرقبهم ليلاً وهار ويعلم 


١ 


أحوالهم ب هارا ولهذا ختمها بقوله: ملم م 7 روو وم 1 ِنَم ل يِذَّاتٍ 
أَلصّدُورٍ 4 هو تعالى مطلع على خفايا بواطنهم» > لا يف عليه شي مما بفسرونة مق الكيد 
اتر قات تكب اک ۹ اھ يتتها روك کک ا لق ڪب يه ١‏ 
المراد بالداية : كل ما يدبُ على ظهر الأرض» من إنسان وحيوان» ومن ماش وزاحف» أي 
ممن متقلوق: إلسانا كات آو حيوانا إلا كل اله يرزقهء ضلا مته اا وكرماً. ويعلم 
مستقرّها الذي تأوي اله فن الأرض» ومستودعها الذي تموت فيه وتّدفن» گل ذلك مسطر 

في اللوح المحفوظ وإذا لم يُغفل الله أضعف خلقهء وهي البهائم والهوام؛ فكيف يَعْمَل ٠|‏ 
عن أشرفها وهم البشر؟ . 


1 وهر ای ق َلسَّمَنوَتِ وال فى َة كار وكات ڪرشم على لْمَآءِ وڪم 
۴ یک 1 h~‏ ققخ ع آى عو جل وعد اذ كلق الكوت كلف سمافة وة في مقدار ستة ۴ 
أيام من أيام الدنياء وخلق العرش قبل تلك المخلوقات» ليدل على عظمتة وسلطانه» وقد 
| جعل حياة البشر وأرزاقهم» ابتلاءً لهم» ليظهر المحسن من المسيء» والشاكرٌ من الكافر» 
- فالدنيا دار الابتلاء» والآخرة دار الجزاءء وفي الحديث الشريف: «كان الله ولم يكن شيء 
١‏ غيرُه» وكان عرشه على الماءء ثم خلق السموات والأرض» وكتب في الكو اق شيء» رواه الى 






ْ 5-5 
ج جم جحت جه جج کہ ج کے ڪت | 9 


ر ليالد 





أ سح دجم ص وس ےا 


آذ ۹ 21 


0504 1 یا ےد م 3 

رلت قلت اکم غوت من بَعَدِ ألْمَوتِ ليقوانَ 
5 عر عدر 3 ر ر 38 ار سر کے 

ع سر مس . ج07 علس ع 2 

و ابیت أت ت 


سد e‏ 2 6 1 210 1 
في ا 3 ع اير 6 رت اس ر a‏ 
منه 1 نهم 0 ڪقور | يْ) ولين أذفنته نعماءَ د 


د د عاد سرع 3 بي Fg‏ @ م 
يفول هب ألسَيَعَاتٌ عق ! 7 نم لفح فحور لل إلا الذ 
لصَّلِحَاتٍ لي لهم ی ول كيد 2 





البخاري. «وَلين فلت إن تنقووت ين بعد المت لفون آل كديا إن هنذا إلا حر 
مب أي ولئن قلت للمنكرين من كفار مكة: إنكم ستبعثون من قبوركم بعد موتكم» 
للحساب والجزاء» فسيهزءون ويقولون: ما هذا القرآن الذي يخير عن البعث» إلا سحرٌ 
واضح لكل مخلوق 57 أ عَنْهُمْ أَلْعَدَّابٌ إل مث مَعْدودَةَ قرت ما بحس 3 و بابي 
ل مَصَرُودًا عنم وساف بهم ما 7 ب ز٠ر4‏ أي ولئن أخرنا عنهم العذاب» إلى مدة 
قصيرة معلومة» فسوف يقول المشركون استهزاءً: لماذا لم ينزل العذاب الذي وعدنا به 
محمد؟ وما الذي يمنع من نزوله؟ أ فر فإنه حين ينزل لن يدفعه عنهم دافع» 
وأحاط بهم العذاب» ونزل بهم جزاء ما كانوا به يهزءون ويسخرون! 


لزت ع م 


لون أذقا لفن هنا رة ثم نرعتها ينه إِنَّمُ لوش ف4 أي وإذا منحنا 
الإنسان نعمة مناء من (الصحة»ء والأمن» والرزق)ء ثم سلبنا تلك النعم منه» أصبح شديد اليأس 
ای ی ی » لقلة صبره وكثرة جزعه وكين ادقن مما بَعَدَ صر 
تفقة 9 ك اة ع 4 ئ ي اي ولع معهناه نعمةٌ جليلة ع كالصحة بعد 
السّقمء والمَرّج بعد الشدة» ليقولنٌ مباهياً بجحوده: لقد ذهبت عني المكاره والمصائب» ولن 
تصيبني بعد اليوم» وأصبح بطراًء يفخر على الناس بما أوتي من النعمء وهكذا شأن الكافرء لا يُقرُ 
بفضل الله عليه وإنعامه» فإذا حصلت له النعمةٌ» ثم زالت عنه» وقع في اليأس الشديد» وإذا انتقل 
من مكروه إلى محبوب» اشتدٌ فرحه بذلك» فطغى وبغى» وأفسد في الأرض» بانتهاك محارم الله 
إلا الت صب وَعْمِلا لسلست اولك لمر مي رآ كر » أي هذه عادة البشرء 


oA 





5 


ال 


7 خرس یرہ 


ک۹ ی عور تي ج کے 





| المشركين عذاب الله فتوكل على الله فإنه عالمٌ بأحوالهم!! وكأن الآية تقول: امض في 


ف البيان» وليستعينوابمن شاءوا من الإنس والجن» إن كانوا صادقين في دعواهم» أنه من تأليف 
د ا 9ل ی تک ع آنا زل بم اله ون لَه اله إلا هو عمل آنشر بش4 





ا 
بع صم ر کے سر اا 


وڪيل 9) أمْ يفوت أنترنه قل أا مشر سور منيو مفتريتٍ 





المؤمنين الصادقين منهم» فإنهم يشكرون ربهم» في السراء والضراء» وهؤلاء لهم في الآخرة» 
مغفرة لذنوبهم» وأجرٌ عظيم هو الجنة» وفي الحديث : (عجباً لأمر المؤمن» إن أمره كله له خير» ( 
وليسن ذاه لأحد إلا للطؤمن» إن أصابعه سراء کر فكان خيراً له » ون أصابته راء صَبّر فكان 
خيراً له) رواه مسل ؛ » فالقنوط واليأسُ صفة الكافرء وهذا ما يسر لناء ظاهرة الانتحار عند الكفار» ١‏ 
أما المؤمن فيستسلم لقضاء الله مم ارك ل 5 وت إل روسان بو درك أن يورا ) 
EF‏ رل عد كز أو جت جم ملك إا ات 7 دنه عل كل شوو ل جاده با 
للنبي بي ليصبرَ على أذى المشركين» والمعنى: لعلك يا محمد تارك بعض ما أوحاه - 
إليك» فلا تبلّغهم إياه. خشية سخريتهم واستهزائهم!! ويضيق صدرك من تبليغهم ما أنزد و ( 
الله إليك. لأجل أن يقولوا: لو كان محمد نبياً» لكان صاحب غنى وكنوزء كالملوك؛ أو 
اتی نمعه ملك لیکھد على صدق رسالته!1 ما أنت يا محمد إلا سول مدر 0 


تغرتاكه ولا تال يسخريهم وتكذييهم: 6 اله تاصرك عليهم! 
ثم ذكر تعالى افتراء المشركين على القرآن» بأنه من صنع محمد؛ وردٌ عليهم بالحجة | 
السائعة: مع التحدي الصارخ لهم ؛ » افقال سببحائه ‏ لم قولوت أفترنة قل فأنها سدس مون بتو 
مفاريت واوا هن لمحتم فع دون آله إن 6( صَدِوِينَ 4 «أم» هنا للتوبيخ والإنكارء والمعنى: ( 
ف زوا ص فس ونسّبه إلى الله؟ فإن كان الأمر 
كذلك» فليأتوا بعشر سور من مثله مكذوبة» فمحمد بشر مثلهم» وهم فرسالٌ البلاغة» وملوك ١‏ 


o۳4 











1 
1 
1 


ر 


يويح = ے5 





- 





أي فإن عجزوا ولم يستجيبوا لكم» فيما دعوتموهم إليه من المعارضة» فاعلموا علم اليقين» 
أن عنذا القرآن وحيٌ من الله أنزله على خاتم اتتا لسن هو من تالنف محمد ا 
فأسلموا لله واتركوا ذلك الضلال» لقد زعم المشركون أن القرآن من تأليف محمدء اختلقه 
وافتراه» وتسَبه إلى الله. فتحدّاهم القرآنُ المرة تلو المرّة أن يأتوا بمثله» أو بمثل سورة 
منةه ؛ وهم في كل مرة يعجزون ويخرسون» ولا يستطيعون أن يواجهوا هذا التحدّي» وهم 
فرسان الميدان» فثبت بالدليل القاطع» أنه كلام رب العزة والجلال» يا عجباً لأشراف قريش 
وسادتهاء هم فرسان الميدان في الفصاحة والبيان» جاءهم بهذا الكتاب كبرهانٍ على صدق 
رسالته» وقال لهم: هذا هو معجرتى › فعاندوه وكديومة فتحدّاهم أن يأتوا بمثله» أو بمثل 
سورة منه» فهاجوا وماجواء لردٌ هذا التحدي الصارخ ولم يستطيعواء أتاهم به رجل أميّ 
لا يعرف القراءة والكتابة» وهم أساطين البيان» وفرسانٌ الميدان» فما سمعنا عن واحدٍ منهم 
أنه رفع عقيرته» ليرد على هذا التحدي» أو ليدفع عن نفسه عار الهزيمة» في أمر يفخر 
ويعتزٌ به» ألا وهو (ميدانٌ الفصحى)ء وبذلك قصم الحقٌ ظهر الباطل!! 


ف سه 





يس 
کو 


e 





مع 
= 


3 ساد 
ب 


۴ 





= 


ے 


ر 


5 س 









= 


ومن کن بريد لحيل اديا ورِيتبًا وي لني أعَملَهم فا وهر فبا لا بيضوت أُوْلَيِكَ دين 
َبَسَ لحم في آلكرة إلا ار بط ما e‏ ڪاو يسْمَنُونَ4 أي من كان 
يقصد بأعمال البرٌ والإحسانء نعي الدنيا فقط» من الأمن» والصحةء وسعة الرزق» ولا 
يؤمن بالآخرة؛ نعطيه ما يشتهيه من نعيم الدنياء ونعجّل له جزاءً حسناته» ولا ننقص له شيئاً 
من أجره» وهؤلاء ‏ الذين همُهم الدنيا ونعيمَها فقط ‏ ليس لهم في الآخرة إلا نار الجحيم» 
وعذابها المخلّد. وبطل ثوابُ أعمالهم التي عملوها في الدنياء لأنها ق لوجه الله. قال 
قتادة: من كانت الدنيا همه وغایته» جازاه الله بحسناته في الانيا. حتى: يفضي إلى الأخرة 
وليس له حسنة يُعطى عليهاء وأما المؤمنٌ فيُجازى بحسناته في الدنياء وتاب مایا ي ا 
الآخرة. . وبمقابلة الكافر المنكر للآخرة» يأتي الحديثٌ عن المؤمن» الموقن بلقاء الله 
4 
a HE RTE TT zr‏ تڪ باهي 


7 رس روہ 


يج 
لبوا 


- 





سج 


ر 


e 











ع رای سس عبن رر ا ر 

أفمَّن 33 عل ينغ من ريو ویتلوه م 

3 E 

سمح عد î‏ اع عر حر ع م سعد ر ت برع مم مر | 
ورحمه ويک يؤمنون به ومن د : ر موعدم فلا تك 


ف تومته له ان ين ربک و1 وت € ون 


سر ار ار 


١ 
( 
( 
: 0 


: لت > ے .۔ ‏ ے2 وجل = e TOTTI‏ 


2 


۳ - ا 0 ر 7 05 
اطا ممّن أفترئى على اَل كبا ا يعرضورت عل رهم وقول 
بت کیا ل بی آلا نة انر عل القبيية © 
سرح عر رر رز قي حر و لخر اس 
َه وتبا 9 وهم بالاحخرةٍ م گنرد 9 





رع ل ل يم 


| الذي اهتدى قلبه بنور الإيمان» فيقول سبحاته: #أقْمَن کان ڪل يق ن ريو وغوه شاد 
|| مِنْهُ ومن َي كب مى إماما وَيَحَمَةُ4 أي أفمن كان على نور واضح» وبرهان ساطعء 

من الله تبارك وتعالى؟ وهو المؤمن المتّبع للرسول يككة. والمصدق بالقرآن الذي أنزل عليه» 
|| اكغيزة ممن يريد الحياة الدنيا وزينتها؟ ولا يفكر في مرضاة الله؟ لا يستوي هذا مع ذاك 
أو ومون یو ومن يَكْفْرٌ بو مِنّ الراب انار موعدم فل نك فى تر مه إِنّه الي عن 
ري وَلكنّ آ ڪر الاس لا بؤمنوت) أي أولئك السعداء» الذين هم على نور من ربهم» 
يؤمنون بالقرآن حقّ الإيمان» ومن يكفر بالقرآن من أهل الملل والأديانء فإن له نار جهنم 
لد فيهاء فلا تكن أيها س في شك من هذا النور الإلهي (القرآن العظيم) فإنه الحى 
الجترل من عند اله ولك أكثر البشرة لا يصدقون أنه 8 ربٌ العزة والجلال» لشقاوتهم 
وضلالهم لون اظ ممن افر على آله ڪا اف عضوت عل رهم ويول نهد 
١‏ شتا اليرت كدب عل رَيَهِزْ ألا لَمنَهُ أله عَلَ الطَِيِينَ» أي لا أحد أظلم ممن اختلق 
| الكذب على اله» فنسب إليه الشريك والولد» هؤلاء يُعرضون يوم القيامة» على خالقهم 
ومالكهم» ويقول الخلائق والملائكةٌ؛ الذين يشهدون على أعمالهم: هؤلاء الذين كذبوا على 
لله» فجعلوا له ذرية وبنين» فلعنة الله عليهم!!» والغرض بيان فضيحتهم في الآخرة» على 
رءوس الأشهاد. والتشهير بهم خزياً ونكالاً وإنه لمشهد مخز لأعداء الله» في ذلك الجمع 
الحافل» وأيٌ خزي وفضيحة» أعظم من هذه الفضيحة؟ 















مء سے 


الي يَصدونَ عن سيل آي وسَمْهًا عا وهم بالخ م كَفْرنَ4 أي هؤلاء الأشقياءء 


6:١ 
I e صصح‎ TA E STE 2-2-0 


غريس يليه 

















4 70 
من اول 








.8 
/ 
اوا سروت 027 / 

95 ۴ مو ر رمرم 


يترون 3© لا جرم 


. 


90 ا 14 | 


لي ءامنوا | وعملوا للحت انمت 


ا 


1 


ا 


کے 


سا الف وبر ا هَل ا اد ى 2 1 


کے کے 






س- 
الا 


هم الذين منعوا الناس .عن دين الله وطريق طاعتة يريدون أن يكون دين الله أعوج» 8 
لأهرائهم . وهم جاحدون للآخرة» منكرون لهاء لا يؤمنون بالبعث والنشور اوليك م 
| 


اق عر سے 


وا عجرن في الْأرْضٍ وما ك3 فشر عق دون ل و يَضَعَثُ هم العدَابٌ ما كوأ يسطبعُون 


َلسّمْمَ وَمَا ڪاو ردد € آي هؤلاء وإن أمهلهم الله في هذه الدار» فلن يُفلتوا من عذايه» لأنهم 
في ملكه جل وعلا وفي سلطانه» وقد اقتضت حكمته أن يؤخر جزاءهم إلى يوم القيامة» حيث لا 


کک 


0 


عور ےے ا کے ی 


شفيع لهم ولا نصير» وسيضاعف الله لهم العذاب» بسبب إجرامهم وطغيانهم» فقد منحهم الله 
السمعَ والبصرّ» ولكنهم كانوا صما عن سماع الحقٌ عُمْياً عن اتباعه» فلم ينتفعوا بما منحهم الله 
من حواسٌ» كما قال سبحانه عنهم : #لهم قلوب 0 
ووعيسي ا وز اد ا 5 

بين تعالى خسارتهم الفادحة فقال: اوک الِب حيرا ا وَل عنم ما 
كا 7 لا جم أن في الآخِرَة هم الام أي خسروا حياتهم وخسروا سعادتهمء 
لأنهم آثروا الفانية على الباقية» وغاب عنهم ما كانوا يزعمونه من شفاعة الآلهةء لا جرم» 
أي حقاً إنهم يوم القيامة من أخسر الناس وأشقاهم» فقد خسروا سعادة الدارين» واستعاضوا ا 

عن النعيم بلظى الجحيم» فما أتعسهم وأشقاهم!! ولا حكى تعالى حال اام أعقبه 

بذكر حال السعداءء فقال سبحانه: إن ألَذِينَ ءامنا ولوأ ألصَّلِحَتٍ وَأْحْمَوَا إل رَيَيم م أوْلَكَ 
عب انه هُمْ فا يدود مل الْترْسّقٍ الى ولاسر وبر وميم هَل يسان ملا 


ًا دک آي أمّا المؤمنون الصادقون» الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح؛ 


o 


اا حه که ےو 4 


7 خرس ییو 








< 


© خرص 


على ا و 





والخوفٍ من الله » والخضوع والخشوع لعظمته وجلاله» فهم منعّمون في جنان الخلد» لا يخرجون 
منها أبداً. مثل الفريقين: الضالين» والمهتدين» كمثل من جمع بين العمى» والصَّممء فهذا حال 
الكافر» ومن جمع بين السمع والبصرء وهذا وصفُ المؤمن» هل يستويان في الوصف والشكل؟ 
لا يسعويات يدا فليس حال من يتخبط في ظلمات الجهالة والضلالة» كحال من يبصر الحقٌّ 
ويستضيء بضيائه . . شبّه تعالى أهل الشقاوة والضلال» بالأعمى والأصمء وشبّه أهل السعادة 
والإيمان بالسميع والبصيرء وختم الآية بقوله: #أفلا تذكرون) أي أفلا تعتبرون وتتعظون؟ 
وحقاً إنه مُكَل من أروع الأمثالء يدركه العالم والجاهل» والذكى والغبئ!! 


1 















وبعد هذا البيان الساطع. جاء الحديث عن قصص الأنبياء» فبدأ تعالى بذكر قصة 
ف عليه سي شيخ الأنبياء» فقال سبحانه: وقد ارسآ ا إل جيك إن لُک 7 

قيب أن لا سدوا إلا سه إن حاف يكم عَدَابَ 7 ألير هذه أول قصة في هذه 
االشورة الكريمة» و(نوح) شيخ الأنبياء» لأنه أطولهم عمراًء وأكثر بلاءَ وصبراًء وأقلّهم 
| أنصاراًء قال ابن عباس: «بُعث نوح على رأس أربعين من عمره» ولبث يدعو قومه )٩٥١(‏ 
ا اة وخسن سنةء وعاكن بعد الظوفاة سكين سن فصان .حم ألقاً وكعسين سَئثة 
4 والمعنى: والله لقد أرسلنا رسولنا نوحاًء إلى قومه الكفرة الوثنيين» الذين عبدوا الأصنام 
والأوثان» فقال لهم: إني رسولٌ إليكم منذرء أخوّفكم عذاب الله إن لم تؤمتواء وإثي أخاف 
| یی ما رلك إلا بتر ینتا وما يلت اعت إل الْدِت هم أراذلكا باوی اراي وما ری 
| کک ما ين صل بل نکم كذبيت» أي قال السادة والكبراء من أشراف قوم نوح: ما 
' زاك إلا واعداً متنك للاعركة لك عليباء وما تراك اتبعك إلا سَشَلَةٌ الحامن+ هن الفقرآء 


| هليكم إن عبدتم غیره» عذاب يوم شديد مؤلم» هو يوم القيامة»ء فقا الملا الد كَمَرُوا من 








ت سرو کر ےت ر م 


ص عر عع ال اا رول ت چ 
ل قوير ارءيتم إن ن كنت علل نتر من رق ساسا يات" 


| 
0 
الك 





م 5 0 جع 3 
مک انروما وات رشو ® وَيقَوّرٍ لا 
0 ع تی ا E‏ 


> ص 2 ورغ 0-4 
إن اجى إل كل انو ون ا ا ما ملفا 


8-55 





ù 


1 ا ا 
س اک قوم وطفومر من صرف من 


© 3 7 


5ت 


“ù 


أصحاب الحرّف الخسيسة» اتبعوك من غير تفكر ولا رويّة» وما ترى لك ولأتباعك» من 
مزية وشرف عليناء يؤمّلكم للنبوة» بل نعتقد نكم كاذبون في دعوى النبوة!! 
لقد طعنوا في نبوته» وأثاروا حول رسالته الشكوك» بثلاثة أنواع من الهم : 
الأولى: اسز وليس من الملاتكة: .حت يَقوُوا له بالسيادة والفضل. 
الثانية : أن أتباعه ليسوا من أشراف القوم» إنما هم من الفقراءء والأراذل والضعفاء. 
الثالثة : 0 جماعة بسطاء سُذَّجء لا فهم عندهم ولا تدبير. ۹ 


ولسصيع إلى رد نبي الله «نوح» أعليهم في هذه الشبهات» بأسلوب حصيفٍ لطيف: 
قل يمور أَمَيْمٌ يم إن کت عل يبتر ن ري وای رة ِن عند فعييت يي كوا و 
كَرِهُونَ» أي 1 لهم نوح متلطفاً معهم في الكلام» لاستمالتهم إلى الإيمان: a‏ 
قومي» إن كنتُ على بصيرة ونور» وهداية من ربي» ورزقني النبوة والرسالة» فخفي الأمر و 
عليكم والتبس لأنكم تنظرون إلى الشخص» بمنظار (الغنى والثراء)» فهل نجبركم ونكرهكم 
على قبول دعوى الإيمان» 0 كارهون لذللك؟ الإإيَمَان لا يكون بالقهر» :وإنها بالرضى 
والاقتناع . #وَيمَرْرِ / 9 اسم ر و إن أَجْرىَ إلا عل 2 وَمَآ انا بطارد الْذِنَ E‏ ِنّهُم 
موا رہ ولكوْت أَردَكٌ قَرمَا حملت أي آنا لا أسألكم على تبليغ الدعوة مالاً» حتى 
تنفروا منّي» ولا تقبلوا دعوتي» لا أطلب الأجر إلا من الله تعالى» فإنه هو الذي يثيبني 
ويجزيني» ولستٌ بمبعد هؤلاء المؤمنين الضعفاء عن مجلسي» إنهم راجعون إلى ربهم» 
وفائزون بقربه» فكيف أطردهم؟ ولكنكم تجهلون قدرهم» فتطلبون طردهم #وَيَوْوِ مَن 
صرف من آله إن 4 أن يَدَكَرُنَ 4 أي من اسي وينقذني من عذاب الله الشديد» إن 





بے 


76 سس 


"ù 


he E OPO ree 


سے 


-- 





کے 


> 


1 o٤ 


E ج‎ 


em ر‎ 





۴ 


أل ل ميك 172 ا ول آم الب اول أفرق بإ 
ما أ 1 
كنا ا ڪرت 








1 أنا طردتهم من حولي» إرضاءً لكم؟ أفلا سرس اي خی اتعلموا خطا رأيكم مدلا 


ور 7 ل عِنْدِى ران 7 لله ی أله الب رلا اقول إن ملل وله فول للدت تزدړۍ 


ایق لن يؤيبئة أنه عب ئة عَم يما اف ک۹ لے گی أي ل أترل تع مدي 
[|| المال الوفير الكثير» وخزائني مملوءة بالذهب والفضة» حتى تتبعوني لغناي» ولا أقول لكم 
إني أعلم الخيب» حتى تظَنُوا بي الألوهية والربوبية» ولا أقول لكم إني من الملائكة» حتى 
أتعظم بذلك عليكمء وأطلب متكي اتی ولا أقول لهؤلاء الضعفاء الفقراءء الذين 
احتقرتموهم لفقرهم» إنهم محرومون من رحمة الله» ومن دخول جنته» فأكون كاذباً على 
لله!! اللَّهُ وحده هو العالم بسرائرهم وضمائرهم» إني إن قلت ذلك» أكون ظالماً مستحقاً 
لعقاب الله الشديد. . نبّههم عليه السلامء إلى أن الغنى والثراء» ليس من شروط النبوة» ورد 
عليهم دعوى أنه من البشرء أن الحكمة تقتضي أن يكون الرسول من جنس البشرء ليتمٌ 
التجانسٌ بين الطرفين» فلو كانوا من الملائكةء لأرسل الله لهم رسولاً ملكا «قل لو كان في 
الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا» وردٌ عليهم طلبهم طرد 
الفقراء عنه. أن قيمة المرء وقدره» لا يكون بالغنى والفقرء إنما بما في نفسه من الفضائل 





و 











1 إلى جواب هؤلاء السفهاء» إلى نبيهم نوح عليه السلام: تالا ينح قد 
1 1 ا ڪت عدالنا نَا , 3 إن كنت ين َلصَّندِقِينَ © قابلوه على تلطفه معهمء 
| بهذه السفاهة والحماقةء فقالوا له: لقد أكثرت الكلام معنا في دعواك» وخاصمتنا فأثقلت 


|| علينا في مجادلتك» فأتنا بالعذاب الذي تتوعدنا به» إن كنت صادقاً فيما تقول؟! لقد كان 








بجوو سوهت 


- #تلجججب‎ Te 


و 





= 











ع 


برع 
C2‏ 


بريد أن يعو 


دء دم ورو ا 


سر لض 2 4 کا ۴ وار 0 
بتجعورت [9)) أ يقولور” قل إِنِ أَفَكَريَتَم فع إِجَرَابى وأنأ 
د لع دي شم عيب جك i‏ 4 هد e‏ هع i‏ 
برض ا تخرئرة © وأو إك نوج اتم لن يؤت من فوك إلا 
بنا اوا علوت وأصتَع للك بايا 


مو ا ا ي a‏ س 3 کر را عل 
وَوَحِِنًا ولا لطبت في الْذِينَ ظلموا إم مرو €3 


2 ج اص 5 ا 
من قد ءامن فلا تيش 





رسول الله يا حين قالوا: «اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من 
| السماء أو ائتنا بعذاب أليم 4 ولم يملك نوج عليه السلام» بعل أن نصحهم وأزال عنهم کل 






ته چ 


0 = كه 31 0 .- 1 چ 01 ٤‏ م ا ع 2 
شبهة أثاروهاء إلا أن يلا إلى اله» لينتقم منهم. j Bp‏ ايم ١‏ اش إن ن 2 ْم 
من علا قفد سج إن ارت أن اصح لک إن كن آله يريد أن يغوي هو ريک وله 
موت أي إنما يأتيكم بالعذاب» الإله المنتقم الجبار» متى شاء» وأمرٌ تعجيله له سبحانه 
لا إليّء ولستم معجزين ربكم لأنكم في ملكه وسلطانه› وماذا ينفعكم نصحي وتذكيري إن 
أراد الله شقاوتكم وإضلالكم؟ هو خالقكم والمتصرف فيكم وإليه مرجعكم فيجازيكم على 
أعمالكم!! . 


ف مع ا بع دس و ص لعز ع و A ee‏ 7 5 5 
«أم يقولورت أقارينة قل إن فرتم َل يترايى ونا برو ًا ررد الآينة هذه 


وردت اعتراضاً بين قصة نوح» للإشارة إلى أن موقف مشركي مكة من رسولهم محمدء 
افترى محمد هذا القرآن من عند نفسه؟ قل لهم: إن كنت قد افتريتٌ هذا القرآن» فعليٌ 
وزري وذنبي » ولا تحملون أنتم _شيئاً من إثمي » كما لا أتحمّل يع من وزركم!! واوو 
ِل نوج اتم کن يقست ين مَرِكَ إلا من كد ءَامَنَ فلا نمس يما كَانوأ يَفْمَُوت# أي أوحى الله إلى 
نوح» أن قومك الأشقياءء لن يؤمن منهم أحدٌ بعد اليوم» إلا من سبق منهم ودخل في دينك» فلا 
تحزن عليهم؛ ولايهمّنك أمرهم» فإني مهلكهم اص للك ياعيا ويا ولا طبن في ١‏ 
ع م اتو جو لقع ل 
لبن ظَلَمُوَأ َم مُفْرَفْ4 أي اصنع السفينة بحفظنا ورعايتناء وتحت نظرناء وبتعليمنا لك ولا 


26 
کح ل کح > سج جح 23ح س7 د لض د 


€ , 
اوا اذزز رف م علد 6 من 7 ا مه قال 


2 0 7 ِن e‏ بع هسك 55 و 2 فف a E‏ 


داب ريو ويل عو عاب مقي € حى لدا جاه أمرنا وار الور 


تا ايل فيا من ڪل کن أن واا اله من ميق عد الل 
ومن امن ومآ امن مَعَهه ته إلا ي @ 















تراجعني في أمر هؤلاء السفهاءء ولا تشفع فيهم» فإني مهلكهم بالغرق بالطوفان. 0 


وهكذا صدر الجكم على أولغك الأشقياء بالهلاك» نتيجة الكفر والعدوان «يََنمْ 
للك ا کر و یو خا خا 36 بن کا أ ما نا حر منک كما تَنَحَرُونَ وف أا 
علوت من يَأَئِهِ عَدَابُ ريه وَل عَكهِ عَدَابٌّ مم4 أخذ نوح عليه السلام يصنع السفينة» وجعل 
قومه يمرُون عليه» فيسخرون منه ويهزأون» ويقولون له: يا نوحُ كنت بالأمس نبياً» وأصبحتٌ اليوم 
|| نجاراً!! فكان يجيبهم بقوله: سوف ترون عاقبة سخريتكم واستهزائكم؛ عندما يحل بكم العذاب 
| المذل المهين» الدائم الذي لا ينقطع» فنهزأ منكم كما تهزءون ما!! وورد النص بصيغة المضارع 
«ويصنع الفلك) لاستحضار الصورة في الذهنء كان الناظر يشنهده الآن وهو يصنعهاء لأن 
المضارع يفيد الاستمرار حى إا جاه انتا وار الور تا آنل فيا ِن كُلٍ رَوْبَبْنِ نين واه 
| إِلَامَن سب عله الول ومن ءامن ومآ َامَنَ مع لاقن لما انتهى من صنع السفينة» أمره الله 
| سبحانه أن يحمل معه أهله» وجماعته المؤمنين» وأن يحمل فيها من الحيوانات» من كل 
0 طف زوجين اثنين «ذكراً وأنى؛ لبقاء نسلهاء. وهذا دليل واضح على أن الطوفان كان عاماً 
أ لجميع الأرضء ومعنى الآية: حتى إذا جاء أمرنا بهلاكهم» وفار الماءُ من التنورء الذي 
| يخبز فيه الخبرٌ - وقد جعله. الله علامة لغرج. وموغداً لهلاك قومه ‏ قلنا له: احمل في م 

3 السفينة أتباعك المؤمنين» وأهلٌ بيتك إلا من كفر منهمء فحقٌّ عليه الهلاك» كابنه كنعانء 
وامرأته الكافرة» وما آمن بدعوته ورسالته» إلا نزرٌ قليل» مع طول إقامته بينهم» و ١‏ 
1 ) نة قال ابن عباس : كائوا ثمانين نفساً ما بين رجل وامرأة» ويرى بعض اليف ١‏ 
دراد بالترر: وة الأرضى» واسعدطوا بقولة تعالى: ورتا الأرض عيوناة ورجح اأ 

أ شيخ المفسرين "ابن جرير الطبري» أن المراد بالتنور هو الذي يُخبز فيه الخبزُء لأنه هو 


o۷ | 
ڪڪ ا ا‎ E TH ITT TE WNT TE NTE 


em ل‎ 7 


حح ۰= ججح 0 0 





عي ی 2 
ا ری فور ی 3 


عر عي رر ج 
- 


واستوت 





أطراف الأرض» حتى نبع من التنور. 


ول كبوأ فا بشي أله بها ومرزسها إا رب عفر َي أي قال نوح: اركبوا في 
السفينة» باسم الله سيرُها ووقوقهاء حين تسير وحين تقف» إن ربي رحيم بناء ولذلك لطف 
بناء فنجانا من الغرق وھ تی بهم ف مَرْج كالجبالٍ وتادی شح أبْتَمُ ڪات في معز 
يج اكب معا ولا کن مَمْ لْكَفرِيَ# أي والسفينة تشقٌ بهم عُباب البحر» في وسط أمواج 
عاتية » هي كالجبال في العظم والارتفاع » ونادى نوح ولده «كنعان» : يا بنيّ اركب معناء ولا تهلك 
نفسك بالغرق مع الهالكين من الكفار» والتعبيرُ هنا في موج كالجبال» يشير إلى مبلغ الهول 
الشديد» الذي يكاد يغمر السفينة بأمواجه» ونوح الوالدٌ الملهوف» يبعث بالنداء تلو النداءء 
وابئه المغرور يأبى إجابة الدعاء ال سکاوۍ إل جَبَلٍ يقم يب ألما قال لا عَاصِمَّ آلو 
مِنْ مر أَلَّهِ إل م يحم أي قال سأصعد إلى رأس جبل» أتحَصّن به من الغرق» قال نوح: لا 
ناجي اليوم من عذاب الله» إلا من رحمه اللهء والأمواج الغامرة تحسم الموقف» في سرعة خاطفة» 
َال ًا الموج كات يِن الْمُمْرَِنَ4» أي ممن غرق بالطوفان!! . 


ج ج ج س قورب 2207 توص سب حت 


وتیل يتأرض بى ماك وسسما أقلى وَعِيضَ الما وى الْأمْرٌ واشرت عل اوري وَل 
بعْدًا لِلمَوَرِ اليد أي قيل للأرض: اتشقي وابلعي ماءك» وللسماء: كفي عن المطر› 


جه جه سے 


“س 


a 


کو 
ر ر ل ع o‏ 
ا ات روو رور روء لے روو 
د 2-2 م 


وامم 


1 
۱ وذهب الماء في أغوار الأرضء وتم أمرٌ الله بإغراق المكذبين» واستقرت السفينة على جبل 
| الجوديٌ قرب الموصلء وقيل: هلاكاً ودماراً لكل فاجر ظالم كافر!! وهنا تهدأ العاصفة» 
| 


ويُحْيم السكونٌ: ويقضى الأمرّء ويوجه الأمر إلى السماء والأرض بصيغة العاقل» فتستجيب 
| كلتاهما للأمر الفاصل» فتبلع الأرض الما وتخف السماء عن المطرء ويغرق أغل الأرض 
عا إلا من ركيد مخ ترج قي المنقيئة #وتادئ نح َم فَقَالَ رت إنَّ أبن من أهل وَإنّ 
وغدل لحن ا ت اگ ك4 أي تباذ نوح ربه ضرعا إلية قائلاً: يارب إن ابني من 
#@ أقلى وقد وعدتني بنجاتهم» ووعدّك حقٌ لا يتخلّف» وأنت يا ألله أعدل الحاكمين بالحق!! 
ويأتيه الجواب السريع : لقال َس إِنَّم ی ت م RPA‏ 
پت عِلمّ (E‏ أمظ أن ف جهن أي قال له ربه: يانوح. إن ولك هنذا ليس من 
| أهلك الذين وعدتك بنجاتهم» لأنه كافر» وعمله سيىء غير صالح» ولا نسب بين المؤمن 
١‏ والكافر» فلا تسألني عن أمر لا تعلم أهو صواب أم خطأ؟ إني أذكرك وأنصحك» خشية أن 
ارت امین پک ا . وتختم القصة بإنابة نوح إلى ربه» وطلبه العفو والمغفرة 
| مله بعد أن ظهر له خطأ طلب النجاة لولده» قال رَيَ إن أَعُودُ يلكت أن اَنَل م ere‏ 
بهي ل تت ل ونيا اس بن لكي هل بع اتب سلو نا وکټ حك 
0 کے تی تتلكة اع کی 7 بے ا ذب آلة ای قال توح معسدرا إلى 
نايب ی ایر با أن أسألك أمراً لا يليق بي سؤاله» ول لم تاچ کي 
0 | وتتداركني برحمتك› أصبح اسا لسعادتي؛ قال له ربه: اهبط يا نوح من الدفينة بسلامة 


1 وأمان» وخيرات نامية عليك وعلى أتباعك المؤمنين: وأممْ من نسل رتك a‏ في 


0۹ 
| < E RE 





















2 


rr ر‎ 





اع ص 


5 20 EET mS ATS ETF f 


1 
وح حص 








بو ر 50 


نت ولا فوم مِن قَبَلٍ 


ر عرس کا رس سے 
ری فطرق أفلا عقون 29 


1 

م 51 2 7 
0 2 2 که تس نيوا للد برل المَمَه ات و | 
عد ْ 

1 

1 


3 


ل عسل ررر 


فود م ولا ولوا يرم 


الدنيا إلى انتهاء آجالهمء ثم يصيبهم العذاب الأليم لأنهم لا يؤمنون!! نبّهه تعالى إلى أن من 
ذريته من سيكفر بالله» وهؤلاء لا تنالهم رحمة الله أبداً. 


وهكذا تنتهي قصة نوح عليه السلام» بنجاة المؤمنين» وهلاك الظالمين» وكأن الأمر لم يكن 
قد كان ثم يأتي الخطاب لرسول الله ية لتذكيره بمصدر الوحي الإلهي» في هذه الأخبار الغيبيّة» 
فيقول سبحانه: ولت ين ایا آلب وجا لك ما کت مها أت ولا مَرْمْكَ ين بل هذا 
صر ل لْمَيقبَّهَ كى 4 أي هذه القصة وأشباهُهاء من الأخبار الغيبيّة» لم تشهدها أنت 
يا محمد» ولا يعرفها قومك» ولكنًا أخبرناك عنها بواسطة الوحي» لتكون شاهدة على صدق | 
رسالتك» فاصبر على أذى قومك» كما صير أخوك نوح» وبلغ رسالة ربك» فالعاقبة 
المحمودةء والنصرٌ في النهاية لمن اتّقى الله . 





اول عاو أَحَاهُمْ هوا قال قور اعدا آله ما كم يِن لله عبرم إن أنشر إلا مفكروت 
قور لآ نلک ع ًا إن جر إلا عَلَ الى هرن أف يَتنّ»؟ هذه هي القصة الثانية في 
هذه السورة الكريمة» أي وأرسلنا إلى قبيلة «عاد» رسولنا هوداً» عليه السلام» فقال لقومه: اعبدوا 
الله وحده» واتركوا عبادة الأصنام والأوثان» فليس لكم معبود غيرٌه تعالى يستحق العبادة» وما أنتم 
في عبادة الأوثان» إلا كاذبون مفترون على الرحمُن» ويا قوم لا أسألكم على النصح والتبليغ عوضاً 
من المال» فما أطلب أجري إلا من الذي خلقني» أتغفلون عن هذه الحقيقة فلا تعقلونها؟ أن من 
يدعوكم إلى الخير» دون طلب للأجرء هو لكم ناصح أمين؟ وور عفرا ریک ثد ويا 
له برل الا یکم درائ رڪم وة إل مويك ولا ّا ري4 أي اطلبرا/ 


00 ٠ 





نه 7 


“7 رس لیل 


5 < م . 





1 لثقته بربه؛ وأنه يعصمه منهمء ولم يقدر أ حدٌ منهم على النيل منه لإ وت على الله رف ورد م 


مء و 


سے 


ا شرن 29 ف دو E‏ جِيعَا 3 ر ا ار 





المغفرة من ربكم» وتويوا إليه من عبادة الأوثان والأصنام» يرسل المطر عليكم مدراراً. ويزدكم 
قوةٌ فوق قوتكمء وعزاً فوق عزكم» ولا تعرضوا عن دعوتي لككم إلى الخير» وتستمروا على 
ضلا وإجرامكم فتخسروا لكالا ير يَنَهُودُ ما نتا ية وما حن بتار َالِهَينَا عن ريلك 
06 الث يالك راه تة ريك السفاهة» قار يأخرذه ما جتنا بحبة وأقينة: 
تدل على صدقك» ولسئا بتاركين عبادة الأصئام من أجل قولك» وما نحن بمصدّقين لنبوتك 
ورسالتك!! ثم زادوا في الضلال والعناد» وخوفوه من آله تهم المزعومة «إإن مو إلا ا بسن 


اقرع لبر عر 


ییا يشرو قل إن ادب أنه وَآعْبَدُوا أن بر ا شرو ين درف تكن جا نر لا 
48403 إن ماتغول إل اساك عق آلا بورق سين سا ونوا عن غباد !| وقد دل 
قولهم هذا على جهل مفرط» وسَمَّه وغباء» حيثُ اعتقدوا في حجارة أنها تنتصر وتنتقم -ولهذا 
جابههم هو بالقوة والصلابة»؛ قال لهم زفي أشهلد ال على نفسى + وأشهدكم أيضاً بأنني متبرىءٌ 
منكم» ومن آلهتكم التي تعبدونها من دون الله فاحتالوا في هلاكي أنتم وآلهتكم» ثم لا تمهلوني 
فين وكلامد خا أوضخ برجن على مدقف فاته فرظ واحل أمام جم عفن من ادغاد 
الغلاظ الشدادء المتعطشين إلى إراقة دمهء وقد حمّرهم وسمّههمء وتحداهم مع آلهتهم؛ٍ وذلك 


عر 


من دَآبّةٍ إلا 3 هر ا ناا كن ر على صل سم أي إني التجأتُ إلى الله وفؤضت أمري 


إليهء خالقي وخالقكم» ما من نسمة تدب على وجه الأرض» الأهى :فى قبضتة تغالی: وتحت 
| قهره وسلطانه؛ إن ربي عادل .في حکمه» لا يفوته ظالم: ولا يضيع غنده إحسان الممحين اك تلن 


واي ت ا ا 


ققد الک مَآ ازسیلٹ ہو کک ویسکخلف رق قربا یک ولا تضرم سا ل ری على کي یو حَفِيظ) آي 


0۵١ 


ا 





4 
a 


چے : جح سے چس = 


نزيو 98 رو ماس 


3 


4 


عن ب ریا ورواو ایر کر س 
رهم وعصواً رسام وأتبعوأ ام كل 


2070 ر چ 2 
ووم الْقِيمَةَ ألا إن عادا 


ت | ع 2 
انكام يِنَّ الأرض واستعرق 


سبي د ت 


فإن أعرضتم عن قبول دعوتي › ققد اديت واجبي نحوكمء بتبليغكم رسالة دجت“ وسوف 
يهلككم الله» ويستخلف قوماً آخرين غیرکم» ولا تضرُون ربكم شيئاً بإشراككم؛ إنه سبحانه 
رقيب على العبادء وهو الذي يحفظني من شرّكم ومكركم.. وتمضي الآيات تقص علينا 
نهاية أولئك الطغاة المتجبرين› فقد أهلكهم الله بالريح القصرصر العاتية؛ وجعلهم عبرة 


5 


للمعتبرين طوَلَمًا جا اا تا هودًا وين +امنوأ مَعُمُ َة ينا ويم من عَذَّابِ عَليظٍ ولك 


` 


ع رو ع سے ا 


د جحدوا ايت ريم وَعَصَوا رسام ابع عن 13 جار عند 4 أي ولمًا جاء أمرنا بهلاكهم» 
نجينا رسوليا ودا ومن :معه ن المۇمنين: بفضل ونعمة منّا عظيمة عليهم» وأنجيناهم من 
|| ذلك العذاب المدمّر الشديدء وهي الريح العاتية» التي جعلتهم كأعجاز نخل خاوية» وتلك 
هي عاقبة عاد الوخيمة» انظروا ماذا حل بهم؟ حين كفروا بالله» وعصوا رسوله هوداًء 
وأطاعوا أمر کل متكبّر على الله معاند لرسله؟ ألم يهلكهم الله ويجعلهم عبرةً للمكذبين؟ 
| ويا فى هَذِه اليا مته وم الْتِيمَةَ آلآ إن عدا كُمَُأ ممم ألا بدا لما َو شور أي 
| وألحقناهم باللُعنات المترادفة» بالطرد من رحمة الله» في الدنيا بالخزي والعار» وفي الآخرة 
| بعذاب النار» وجعلنا اللعنة ملازمةٌ لهمء يلعنهم الله ويلعنهم المؤمنون» ألآ فانتبهوا أيها 
الناسٌ» إلى نهاية عاد المجرمين» فقد كفروا ربهم فاستحقوا اللعثة في الدنيا والآخرةء ألا 
سُحْقاً لهم وهلاكاً!! وهي جملة دعائية بالهلاك واللعنة . 


٠‏ چپ سے 








جڪ ۾ 


ناد موص 5ج يرم جر © رص رچ فوم م دض ی س إلى ات و 2 (Ra, aE‏ سے سے رکس 
لوال مود اهم ملحا فال يْقَوْوِ أَعْبدُوأ َه ما لكر من إِلَهِ عبرم هو أنكاكم من الأرض واستعمرا 
فيا فاستغفروة ثم ورا لَه إن رق قريب یت4 هذه هى القصة الثالغةء أي ولقد أرسلنا إلى قبيلة 


| o0 
| على مح مك‎ E جه جه‎ 


غريس يليه 


ہے 





ê 


ا 





صر )لر 4 كر جر الى عل الى فور سور م ها چ بور ب رر Ll‏ 
١‏ كنت فنا مرحوا هنذا الها أن عبد ما لعبد اباو 


3 ر 3 


إن ڪنٿ عل 


= 


71 کی ا و رس ر 


له عد عضت ا دعق رر 


ينه رحمة فمن صرف 


2 معت ع 


و | ج ام ES‏ جم ا 22 1 کرد لاريم لصيو سا 
نرِيدونق غير سیر لزنه ويتفوَ هنذوء نافة لكم عَايَهَ فذروها 


عبر عر لر 


2 00 وت عي ضع عر و ساد 
تأحكل ذه أرضٍ اله ولا د ا ی ا 





ثمود» رسولنا صالحاً عليه السلام» أرسلناه لهم من العشيرة والقبيلة نفسهاء وهذا هو المراد 
من قوله «أخاهم» أي لم يكن غريباً عنهم» إنما هو من جملة القبيلة» فقال لهم: يا قوم 
وحُحدوا الله» فليس لكم معبودٌ؛ يستحقٌ العبادة سواه» هو الذي ابتدأ خلقكم من الأرض» 
وجعلكم عَمّارها وسّكانهاء فاستغفروا ربكم من عبادة غيره» ثم ارجعوا إليه بالإنابة والطاعة» 
إن زيي قريب الرحمةء مجيب الدعاء!! ولمع إلى جوايهم. السقيم» الذي يدل على طيش 
وحماقةء وبُعَدٍ عن منطق العقلاء لملا سی د كنت فا مرو مل هذا أتهدنا أن يبد ما 
د ٤با‏ وتا لَتى َل يِنَا تَدَعْنا له مربي أي قال السفهاء من قومه: لقد كنا نرجو منك 
يا صالخ أن تكون سيّداً فيناء قبل مقالتك هذهء فلما قلتها انقطع أملّنا منك» وسقطتٌ من 
أعيننا!! أتمنعنا يا صالح عن عبادة الأوثان» التي عبدها آباؤنا وأجدادنا؟ فهل أنت عاقل أم 
مجنون؟ كيف تأمرنا بترك عبادتهاء وآباؤنا عبدوها مئاث السنين؟! ونحن شاكون في دعواك 


۶ ی 


الإصلاح» وأمرك عندنا مريب يوجب التهمة 8ثَالَ يْمَوْمِ أَرَءَيثْرَ إن كنت عل بب من ري 


ال کے وا ع 2 وك اج E E‏ امون 2 35 
" وءَائلتى ينه َة فمن يعرف يت اله إن عَصَنتُمٌ ها دوت غَيرَ عَيِيرٍ» أي قال لهم: 
2 - 2 2 م = 


فما تزيدونني بدعوتكم غير الشقاوة والخسران. بتعريضي لسخط الله.. ولما أقام عليهم 


١|‏ اة في بطلان ذعواهم». طلبوا مته معجزة تدل. على صدق: تبرت -فاجايهم إلى ما طليوا 


افقلا کن 5 للد تسم ٤ا‏ رتا #أسثل .و اس أل ولا شرت رن او 
اث ري 4 أي هذه الناقةٌ معجزتی لكمء وعلامة على صدقی › فدعوها تأكل وتشرب فى 


لغ أرض الله؛ ولا تصيبوها بشيء من الأذى والمكروه» فينزل بكم عذاب عاجل من الله وإنما 


o0 


ا REE‏ ع RT‏ ع RT‏ مو موتح مح | 





e 
2 
5“ ار‎ 
2 ل‎ 
قق - غريس يرال‎ 





کے کے 


ومن خزي Er‏ وير هو و او 
ألصّبْحَة س 


ا 





أضاف الناقة إلى الله #ناقة اله تكريماً وتشريفاً لهاء لأنها وجدت بأمر الله وخرجت من 
صخر أصمٌء حسب طلبهم ورغبتهم. سألوا نبيّهم الناقة - وهي أنثى الجمل - واقترحوا عليه 
بأن تخرج لهم من صخرة صماءء عيّنوها له بأنفسهم» فدعا ربه فانصدعت الصخرة عن ناقة 
عشراء أي حافل» يتحرك جنينها في بطنهاء فكانت (معجزة باهرة)» فلذلك أضيفت إلى 
لله» وقد حذَّرهم نبيهم من التعرض لها بسوء» قال تعالى: لإيَمَمَيوْمَا قَقَالَ كَمَتَمُُأْ فى 
6ارستع نة يام 1 د ر مَكُدُوب» أي نحروا الناقةء ولم يبالوا بالإنذار والوعيد؛ 
فقال لهم صالح: اسعمععوا بالعيشن والحياة في دياركم ثلاثة أيام» ثم ينزل بكم العذاب 
فتهلكون؛ وهذا وعد حقء لا كذب فيه» ولا إخلاف له.. روي أنه لما وعدهم نبيّهم 
بالعذاب بعد ثلاثة أيام» عزموا على الفتك به ليلآ» فأرسل الله عليهم حجارةً رضختهم قبل 
قومهم» وأصبح القوم في اليوم الأول ووجوههم مصفرّة» وأصبحوا في اليوم الثاني 
ووجوههم محمرٌة: وفي اليوم الثالث أصبحت وجوههم مسودّة» فلما كان اليو م الرابع؛ 
جاءتهم E,‏ من السماء» ورجفة شديدة من الأرض» ففاضت أرواحهم» وأصبحوا جثقاً 
هامدة» لا أرواح فيها ولا حراكء وهذا ا قوله تعالى: وملا جه ا سا سسا 
الت امنا مم رمق ما رمن يرق بوم إن ر هو القع لسر وعد الذرت غلا 
القن قشر فى نر ج4 أي ولمّا جاء وقت إهلاكهم» نجينا صالحاً والمؤمنين 
معه» بسبب رحمتنا لهم لإيمانهم» ونجيناهم من ذل ذلك اليوم وهوله» وجاءت صيحة 
العذاب للكافرين» فصاروا في مساكنهم خامدين» ميّتين» لا صوت لهم ولا حركة» كالطير 


كأنهم لم يقيموا في ديارهم» برهةً من الزمن» ولم يأتوا إلى الدنيا ويسكنوهاء يُقال غَنِيَ 


6ه 


۴| ححح جه ےی جه ےکچ م © چ ت 


إذا جشمت على الأرض كن لم يو فا آلآ إِنَّ سرا ڪا ب آلا ا د تر أي 





| 


اج 7 


7 خرس یرہ 


ل 


صل إو د 26 وَأَفْجَسَ 
وو ع ر 
ور وَل 9 د مات قايمة 


سے د سے 


لها بإسحقَ ومن وراء إسحق يعقوب 


مر ر غير ع د عرس 


f 
5 1 اسر سے س عم يه عل ع‎ | 
- 0 ع - 0 فلشرذ‎ 1 
0 6 ا‎ 15 
عجوز وهلد بعلي 5 ات هدا لثقء حيبت ا‎ 
١ 
1 


بالمكان: إذا أقام فيه ألا فانتبهوا أيها القوم» إن ثمود كفروا بربهم» وسخروا من نبيهم» 
فا ليم وثمنا» قد املك الله عن رة أبيهم» فلم يبق منهم ساكنٌ ولا ديّار!!. 
ولد جت رشلا رهم يشر قال سَكمًا ال سم نا يك أن ج بوج حَنِيذٍ» 
هذه هي القصة الرابعة في هذه السورة الكريمة» وهي قصة أبي الأنبياء» (إبراهيم) خليل 
الرحمن عليه السلام» والمعنى: جاءت الملائكة تبشره بإسحاق» من زوجه العقيم «سارة) 
لوالمواغلية بحن تست فردٌ عليهم السلام على أكمل الوجوه؛ فما تأخر عنهم قليلاً من 
| الزمنء حش جاعم جل سني أي ری قد شوي في تنور. والعجل : ذكرٌ البقر 
الصغير» ويسمى «الحسيل» وكان کریماًء لا يدخل عليه ضيف» إلا أكرمه پان 
ْ ا جاء هم بالعجل فوضعه بين أيديهم فسا يآ | لا صل ليه تڪرهم وأوجَس 
مهم خيفة يكذ 6لا ل قتف إ6 رتا إل قوي أولٍ» إ أي فلما رأى إبراهيم أنهم لا يمدُون 
N‏ چ إلى الطعام» ولا يأكلون منهء أنكرهم وأحسٌ منهم الخوف والفزع» لأن العرب 
أ( إذا نزل بهم ضيف» فلم يأكل من طعامهم» ظنُوا به السوءء» وأنه لم يدخل عليهم إلا 
بِشِرّء وهنا طمأنته الملائكة فقالوا: لا تخف يا إبراهيم مّاء فإنًا ملائكة ربك لا نأكل» 
| وقد أرسلتا الله لإهلاك قوم الوطء وأمرنا أن نرف الك البشرى بمولود من زوجك 
العقيم «سارة» واتانم فايمة فضت فسرتها بإسْحقٌ ومن وراو إِسْحَقٌّ يَعْفُوبَ 4 أي وامرأة 
|| إبراهيم قائمة وراء السترء تسمع حديثهم» فضحكت استبشاراً بهلاك قوم لوطء فبشرتها 
الملائكة بمولود لها يسمى «إسحاق». ويأتي منه مولود يسمى «يعقوب» هو ابن لولدهاء 


ع فو عرص جم سه جز چ صنت 


| ويضبح حفيداً لها َلك یی له نا ی يعدا بل عي اک هذا تن عبيث» 




















سس 


ت ی سے 


- 


حدس سو ته 


و ا حتتلى 





ا 


2 





1 A O ST TE NST Wr! 


ا ج ڪڪ چ ج ج ج ج > یچ 


ب رار ل 5 5 
د ذهب عن ار 


18 3 م لَحَلِيمُ اوه مب 


1 ی ےر 


2 ريك و م عاتم فدات عار ص دودر 





سے ل 


E N E E ES 7 A 3‏ وف ر 
الملائكة بمولود» قالت «سارة» زوجة إبراهيم | يا لاي ويا عجيي سن خا البتقارةء كيقب 
يأتيني مولودء وأنا امرأةٌ عجوز عقيم» وزوجي إبراهيم شيخ هرم» فكيف يأتينا الولد؟ إن 
هذا الأمر لشيء غريب وعجيبء لم تخر به العادة؟! قال مجاهد: كانت يومئلٍ ا 
وتسعين سئة» وإبراغيم اخ ماثة :وغعشرية سا عضت حن البشارةة لاا كانت مسكةة 
وکات انها عقا له لد والعقم وحده كاف لاستحالة الولدء فكيف إذا اقترنت معة 
الشيخوخة والهرم؟ كما أخبر سبحانه عنها في سورة الذاريات: «فأقبلت امرأته في صرة 
فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم) وسارعت الملائكة إلى تهوين الأمر عليها #قالوا 
أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد» أي قالت 
الملائكة: ليس هناك ها يدعو إلى العجب» كإن قترة الله لا يعجرها شىء :وعو على نما 
يناه قدي رحمكم اله بويازك فكع با آله بيت إبزاعبي» ]ف تخالل رة اة في "دت 
وكيرياقة» مع للحمد والقناء» وقد أراد أن يكرمكما بهذه التحمة الجليلة فما ذهب عن 
نهم الدع وجات اشر يا فى مَرْمِ لوط إِنَّ هم نحلم أو مب4 أي فلمًاذهبعن 
إبراهيم الخوفٌ والفزِعٌ» واطمأنَ قلبه لضيوفه حين علم أنهم ملائكة» وجاءته البشارة بالمولود 
«إسحاق»» أخذ يجادل ملائكتنا في أمر إهلاك قوم لوط» من فرط حلمه ورقة قلبه» ورحمته 
بالناس» وهذا ثناء من الله عليه عظيم» فقد كان إبراهيم كثير التأوه والحزن على الناس» عظيم 
الرحمة بهم » يحرص على إيمان الناس» ويخشى عليهم من الهلاك والعذاب! . 


بارج عرض عن هدا لم E3‏ ريك وإ اتم عَذَّابٌ عر دور 4 أي 
قالت الملائكة: يا إبراهيم» أعرض عن هذا الجدال» في آفر (قوم لوط)» فقد حقت 
عليهم كلمة العذاب» ونفذ فيهم القضاعء فإنهم مجرمون ل يستحقون الرحمةء والعذابُ 


Î 


















/ 
1 


- pm Tg AT 





سے 


ڪڪ 





را ر رام 


نازلٌ بهم لا محالة وا جات رسا لوا ىء پم مََافَ بم دَرعَا وال هدا بم عَصِيبٌ» 
أي ولما جاءت الملائكةٌ لوطاً» جاءوه بصورة غلمانِ مُرد» في غاية الحسن والجمال» ولم يعلم 
أنهم ملائكة» فأصابه سوء وضَجَرء وضاق صدره بمجیئهم» لأنه خاف عليهم خُبْتَ قومه» وقال: 
هذا يوم عصيب أي شديد الكرب والبلاء وحم مم ممرَعْوْنَ له ومن مَل افوأ يَتمَلُونَ الات 
عل كقزر کرد کان مق لمر تک کنا اله ول شیو ۾ شین الك بک ميل ية 
أي جاءه قومه الأشرارء يسرعون نحو داره»يطلبون الفاحشة بالضيوف» كأنهم يُدفعون إلى 
ذلك دفعاً. ومن قبل ذلك الحين كانت عادتّهم إتيانَ الرجال» وعملّ الفاحشة «اللواطة» 
فلذلك لم يستحيوا أن يهرعوا لها چا وكان سبب إسراعهم أن امرأة لوط الكافرة» لما 
رأت الأضيافٌ وجمالهم» خرجت حتى أتت مجلس قومها فقالت لهم: إن لوطا نزل به 
أضيافٌ الليلة» لم أر مثلهم جمالاً!! فحينئذٍ جاءوا يهرعون مسرعين» قال لهم لوط: هؤلاء 
نساء البلد» تزوّجوا بهنّء فذلك أشرف لكم وأطهرء فاخشوا عذاب الله» ولا تفضحوني 
وتهينوني في ضيوفي» أليس فيكم رجل راشد عاقل؟ يمنع عن فعل القبيح؟ وماذا كان 
وات المُسّاق الفجار؟ «قالوا لَقَدَ عبت ما ا في بَايِكَ من حي وإنك لعل ما د4 أي لقد 
أ قرفت هذفنا وغرضنا الذي جا عق اجله :وهو الاستمعاع بالذكون ‏ ليس لا رغبة ولا 
أ حاجة في النساءء فلا تعرض علينا البنات» وإنك لتعلم مرادنا وهو هؤلاء الضيوف!! 
| ضرّحوا بغرضهم الخبيث» وهو الفجور بالذكورء دون حياء قبّحهم الله!! وإنما قال لهم 
(هؤلاء بناتي) وقصدّ بذلك نساء البلدء لأن كل نبي كالوالد لأمته في الشفقة والحنان قال 
و أن لي يك فيه أو او إل رمن سَدِيو» أي قال لوط لأولعك الأشقياء: لو كان لي 
ا أستطيع أن أدفع بها أذاكم» أو ألتجىء إلى عشيرة وأنصار تحميني منكم» لفعلك 


/اهة 


1 





اتح ل ببح ل AA RS‏ م ت ؟رخ اد 


2 غ لبلا 


کے 





ت اعم و اه 


جت 


= 


- 2 ڪڪ 5 ع ڪڪ 5 ع ا ت سے کک 








بكم ما فعلتٌء ونکلتٌ بكم تنكيلاً!! وجواب (لو) هنا محذوفٌ تقديره: لبطشتٌ بکې 
قال علماء البيا: او الجواب هنا أبلعٌ ؛ لاه يوهم يعظيم الجزاءء وغليظ التكال» 
ويَدَع النفس تذهب إلى أبعد صور الهول والعقوبة» وفي الحديث الشريف: «رحمٌ الله 
أخي لوطأء لقد كان يأوي إلى زكن شديد» رواه البخاري» يريد به جانب الله عر 
وجلّ.. لقد تركنا لوطأ عليه السلام في جدل عنيف مع الأشرار الفجار من قومهء الذين 
اقتحموا داره» يريدون أن يفجروا بضيوفه» وهو يتلطف بهم» ويخاطب فيهم المروءة 
والشهامة»› ولكن دون جدوى» وها يضف السيوك عن لهي ويعرّفون لوطاً عليه 
السام الحقيقة» أنهم ملائكة ولسوا يمرا أرسلهم الله لإهلاك هؤلاء الخيثاء السار 
قارا اط إن رس رَيْكَ كن يلوا ايك اتر هلک بِقِطع من أل ولا يِٿ نڪمم 
د إل اران إن مسا 
ا يا يخ افد الا تير ولا كلق سلينا: فن الا شر لمو بذك ارا ال 
لإهلاك هؤلاء الفجارء وإنهم لن يصلوا إليك ولا إلى ضيوفك بضرر ولا مكروه» فاخرج 
بأهلك بطائفةٍ من الليل» قبل -طلوع الفجرء ولا ينظر أحد منكم وراءه» إلا امرأتك الكافرة» 
فإنها ستهلك مع الهالكين» إن موعد عذابهم وهلاكهم وقت الصبح» أليس وقت الصبح 
قريباً؟ حذّرث الملائكة لوطا وأتباعه» أن يلتفتوا إلى الخلف» لثلا تتفطر أكبادهم على 
بلدتهم» حين سنتقلب بمن فيهاء ويصبح عاليها سافلهاء ورُوي أن امرأة لوط» خرجت مع 
زوجهاء فلمًا سمحت هدة العدذات» العفعت وقالت: وَاقَوْماه!! قأدركها عبد لها قال 
تعالى: ا کا اتا جملا عَِلِيَهَا اوها وَأَمطرنا عا اة من سيل نشور مومه 
د زلف را هن ين ارايت ,فيد أي فلمًا جاء وقتٌ العذاب» قلبنا بهم القرى» فجعلنا 


#محججة چ جا حورج جح 


3 


چے دن سے ےر ۔ وبحت 2 





رطع ا 


ولا يلقت سك أعَدٌ إل ا شی مآ مي 3 


۴ € مس 
لصح الس ا ري 0 آنا جا کل 


کر عر سر کے 


ساي مويه 09 د ا 


هى ين أطبليبت بيد 9 






مع 2ه 


ر 2 a‏ لين 


ا أصابَهم ل موعدهم ّبح أ لبس الصّبحٌ بر4 أي قالت 


ق 


م 


O0۸ 


























0 1 اقرا اليحكيال ا إن وبق حر وات ل 
يڪم عاب بوم حيط 9 وَكِتَرْر اوا الْيخيال وَلْيِيرات 










العالي سافلا فتهدمت الدور بمن فيهاء قا صخت خراباً انا وأرسلنا عليهم حجارة من 
السفاءء ضَلبة شديدة من نار وظيزة : تشبة المطر الزاخر» في كثرتها وشدتهاء ومعئى 
«منضود» أي متتابعة كقطر المطرء بعضّها إِثْرَ بعض» وهذه الحجارةٌ #مسومة4 أي معلمة 
بعلامة» مرسلة من عند الله اسک من حجارة الأرض #وما هي من الظالمين ببعيد» أي 1 





وليست هذه القرى المهلكة» ببعيدة عن كفار قريش» الذين ظلموا أنفسهم بتكذيبهم لخاتم 
| المرسلين» بل هي قريبة منهم» يمرُون عليها في أسفارهم» كما قال سبحانه: #وإنكم 
"لم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون#؟ وهكذا يسدلٌ الستار على قوم لوطء بهلاكهم / 

| 








ودمارهم» بأفظع أنواع العقوبة والعذاب» بالصيحة المدمرة أولاًء وبقلب مدنهم وقراهم 
ثانياً» وبالحجارة التي تشبه الطين المتحجّر المشويٌء التي نزلت عليهم كالمطر ثالثاء 
فاجتمعت عليهم عقوباتٌ ثلاث . 








ثم جاء الحديث عن أهل مَذيّن» وهم قوم نبيٌ الله اشعيب» عليه السلام» وهي 
ب القصة السادسة في هذه السورة الكريمة» وجميع هذه القصص إنما ذكرت للعظة 
والاعتبار» وتسلية النبي بي عما يلقاه من الكفرة الفجار وَل بن َه شي َل 

١|‏ بعر عدوا اه ما سكم ين لله حبرم ولا تسوا البحخبال والييڙا إن أردحكم جير َا 
ناف عَتِكُمَ عَذَابَ يور ي ييل أي وأرسلنا إلى قبيلة «مَذْيّن» رسولنا شعيباً» أرسلناه إليهم من 
#] القبيلة والعشيرة» ولهذا قال (أخاهم) أي من العشيرة وليس من النسب» من أشرفهم نسباء 
وأطيبهم ثُقى وصلاحاًء فدعاهم إلى توحيد الله وحذّرهم عذابه» ونهاهم عن تطفيف 
| المكيال والميزان» وقال لهم: «إني أراكم بخير» أي أراكم في سعة من الرزق» وكثرة 
[| من المال» وفي نعم لا تحصى» تغنيكم عن بخس المكيال والميزان» وأخاف عليكم يا 
|٣‏ قزمي إن لم تؤمنوا وتتقوا الله» من عذاب يوم هائل» يحيط بكم فلا يُفلت منه أحد؛ 
ؤأراد به (يوم القيامة)ء الذي لا يخلص منه كافر فاجر ويمور ارفا اليل رليرت 














661 1 
59 2 | مس حت‎ TE RTE EE 


2 غراس لاله 


كاه ج 


اک r‏ سح حم لحر تح سح 


0 ف الارضٍ مسري 


رار آنا 5212 
e?‏ 
غك ها > 


ل أن ت ع حبك ١اه‏ ئا أو أن 





اليل و تشر اتس قيهش وَل ا ی الاش يروي اكد الهم العحَثيرَ 
متلطفاً. ليبعدهم عن تلك الخصلة القبيحة» التي كانت متأصلة في نفوسهم» وهي ظلم 
الناس» والاعتداء عليهم» فقد كانوا يأخذون حقهم وافياً كافياً» ويعطونه ناقصاً في وزنهم 
وكيلهم» عدا عن كفرهم وضلالهمء والمعنى: أتموا الكيل والوزنَ للناس بالعدل» ولا 
تُنقصوهم من حقوقهم شيئاً. ولا تَسْعوا بالفساد في الأرضء بأنواع البغي والإجرام» ثم 
قال لهم: «بَقِيتُ َو عر لک إن ڪر مُوْمين4 أي ما يُبقيه الله لكم من الربح» بعد 
وفاء الكيل والميزان» خيرٌ لكم من أخذ أموال الناس بالظلم والعدوان» إن كنتم مصدذقين 
بوعد الله ووعيده» وما أنأ عَلكْم بحَفِيظٍ»4 أي ولستٌ عليكم برقيب» أحفظ عليكم 
أعمالكم وأجازيكم بهاء إنما أنا ناصح مبِلْعٌ؛ والله تعالى» هو الذي يجازيكم 
بأعمالكم!! وبعد هذه النصائح التي أسداها لهم» بدافع الشفقة عليهم واا كان 
جوابهم الغليظ الشنيمعٌ لنبيّهم» في منتهى القبح والشناعة «قَالوا يشْْث أملوبلت تام 
أن حك عا فد ا او أن.كمن ن ا 2 ما معدا إن كت الْسَلِيمٌ أليَشِيدُ» أي قال له 
قومه التي أديتّك يا شَعيت يأفزك يهدا؟ آراذوا ذلك السجرية والاسعهراءة كانه عله 
السلام كان كثير الصلاة والعبادة» أي هل صلائّك تدعوك لأن تأمرنا بترك عبادة الأوثان؟ 
وقد توارثنا عبادّتها أباً عن جدٌ؟ وتأمرك بأن نترك تطفيف الكيل والميزان؟ أتريد مئّا أن نضيّع 
الربح والثروة؟! فهل أنت العاقل المنّصف بالحلم والرشد؟ يستهزئون به ويسخرون منه؛ 
كأنهم يقولون له: لست بهذا القول بعاقل» وإنما أنت مجنون» قبّحهم الله وأخزاهم!! 
دعاهم إلى التوحيد» وترك البخس في الميزانء فردُوا عليه في الأمرين» قال الطبري: 
اليستهزئون بنبيُّهمء فإنهم أعداء اللهء إنما قالوا ذلك استهزاءً بهء سمّهوه وجهّلوه بهذا الكلام» 
تفسير الطبري . 


01۰ 


1 
۹ 
ر 





غريس يله 


ا اوا مم 


لفقم د کت 0 ينو مّن دَق a‏ 


ساح ل وم ع 


واس شرا رڪم َ 0 لَه إن e:‏ 


ص عر ر 
تم ودود لتا 


ےر 


کا عقر ادر لے کے ی قو عن کی ٹن ينة رن سا 15 بد 3 
الح إلى ما ا أنَكُ عند إن أريد إلا الإضلم تا نلعت وما رفاح إل ند بو وك 
وَبِهِ ايب أي قال لهم شعيب: أخبروني يا قومي» إن كنت على حجة واضحةء وبرهانٍ 
بين من ربي» ومنحني النبوة والحكمة!! أيصحٌ لي أن أترككم على الضلال» ولا أنهاكم عن 
الإشراك» وفعل القبائح؟ ولستٌ أريد أن أنهاكم عن شيء ثم أفعله» وإنما آمركم بما آمر به 
نفسيء ولا أريد يدعوتي إل صلاحكم وقلاحكم» على قدر استطاعتي» وليس توفيقٌ العيد 
ل“ ال آله بمعونته سبحانه وتأييده» على الله وحده أعتمد في جميع أموري» وإليه أرجع 
بالتوبة والإنابة» فهو سبحانه غفا الذنوب! ! فج ون بويج لانسرا ا 
والعصيان» وانتهاك محارم الله» فقال: 9وَبمَرَمِ 3 ت شاف أن بسك ل مآ أسَابَ 


إل تن نوج او َي هود أو قوم صَيِجَ وما قوم لول يكم بيد واستَغفرا قطن فم ا إل 
إل رى يم وَذرد4 أي لا تحملنكم عداوتي وبغخضي» على ترك الإيمان بالرحمن» 
فيكسبكم ذلك غضبً الله وسخطه» ويصيبكم العذابُ كما أصاب الكفار» قوم نوح الذين 
أهلكوا بالطوفان» وقوم هود الذين أهلكوا بالريح العاتية» وقوم صالح الذين أهلكوا 
| بالزلزلة والرجفةء وما ديار الظالمين من قوم لوط عنكم ببعيدة» الذين قلب الله ديارهم» 
|| وأمطرهم بالحجارة» أفلا تتعظون وتعتبرون؟ واستغفروا يا قومي ربكم من جميع 
ا الذنزب» ثم توبوا إليه توبةٌ نصوحاًء فإن ربي جل وعلا واسع الرحمة» كثير الود 
أ والمحبة لعباده التائبين!! 














عم ةكد رو 04 


واتخزتموه وراء 
عل 


۸ح و بت رر . کر کر ۾ س و ا ی 
زيه وس هو كذِب وأريقبوا إن ممَحكم رقب 9 


ا 





رور 


(ةالزا يشب ما فة كرا هَنَا فول وَإنَا لرك فا يفا وولا رخطك ليمك را 
لَتَّ َا بمزبز # أي قال قومه السفهاء: يا شعيب» نحن لا نفهم كثيراً من كلامك» ولا 
قوة للك ولا ممحةٌ فيناء. قأتباعك واتصارك قله قليلة» ولولا قشيركك وجمافعك علاك 
وتخلصنا منك رمياً بالأحجار» ولستّ عندنا بمكرّم ولا محترم» حتى نمتنع عن رجمك» 
وإنما نتركك مراعاةً لحرمة قومك الذين هم على ديننا!! جعل الأشقياء كلام شعيب» 
المشتمل على فنون الحكم والمواعظ» وأنواع العلوم والمعارف» من قبيل التخليط 
والهذيان» الذي لا يُفهم معناه» مع أنه كلام واضحٌ ساطع» وهو عليه السلامٌ كما ورد في 
الصحيح : «خطيب الأنبياء» وذلك من شقاوتهم وطغيانهم. 1 َموي لَعْيلَ أَعَرّ عَكَسكمْ 
ن أ ثيه رکم ھر ت وق يما تلود يبظ وَيِقرْر أغمثرا عل ميڪ إن 
غيل عت کت تن يو کج تزربو شرك 2د یڈ 5 إل تک وجه 
أي قال لهم شعيبٌ موبّخاً ومنكراً عليهم سفاهتهم: هل رهطي وعشيرتي أعز عندكم من الله 
وأكرم؟ أتتركون قتلي من أجل قومي» ولا تتركونه من أجل الله تعالى» الذي أنا نبيُه؟ إعظاماً 
لقدره تعالى» وإكراماً لرسوله؟ وجعلتم ربكم خلف ظهوركم كالشيء المنبوذ» لا تعظمونه 
ولا تطيعونه!! ‏ وهذا مثْلّ يُضربء يُقال لمن لم يعبأ بشيء: جعله خلف ظهره - إل ربي قد 
أحاط علماً بأعمالكم الشريرة» وسيجازيكم عليها أسوأ الجزاء» ثم قابلهم بالسخرية 


والاستهزاء» متوعداً لهم بالوعيد الشديد» مع غاية التهديد» همستخقاً بهم» فقال لهم: اعملوا | 


ما تريدونه معي» واثبتوا على ما أنتم عليه من الكفر والعداوةء فأنا ثابت على دعوتي 
ورسالتي» وسوف تعلمون من الذي سينزل عليه العذاب» فيذله ويهينه» هل أنا أم أنتم؟ 
وستعلمون أيضاً من هو الكاذب منا؟ وانتظروا عاقبة أمركم» إني منتظر معكم تلك العاقبة!! 


o1۲ 





A HEA YET E NT E EF‏ ك 





¥ 
/ ۹ 
ا 
سے 


2 عراس لاله 











با ولي ءامنا معم رة 
بعدا لمل کا بدت مود © ولقد ارسلا مون اشا و5 


e 1‏ ر ٣‏ 
ين © إك فوت وَمَلَإِيق اوا أ وعون وما أ 
صا 
لوخم و ا له عر ام م 


ويد 9 دم 0 وم القكمة موزهم لار ویس ورد 
الموووذ @ وَأْتْيعوأ فى هلذزيء فة ويم امَو يتس افد لمرد © 


لا خراك بهمء قد خمدت أنفاسهم» وزهقت e‏ «وَلَمً جا مرا ع م اين 
اموا مع رة مَنَا وَأعَدَتِ الَذِينَ ظَلَما أَلصَّيْسَةٌ تأَصبَحُوأ في ديكرهة کو کن e‏ أل 


7 502 


بعدا لمن ت مود أي ولما جاء أمرنا بإهلاكهم» تجا رسوا سخا وال ین سخ 
ل عمل مالي وو رصبي طبه لأولئك الطغاة الظالمين» > صاح بهم جبريل 
صيحة» خرجت منها أرواحهم من أجسامهم: فأصبحوا موتى هامدين» كأن لم يقيموا في ديارهم» 
ولم يعيشوا برهةً من الزمن قبل ذلك» ألا أبعدٌ الله هؤلاء الأشقياء المجرمين من رحمته» كما بعدت 
من قبلهم قبيلة ثمود. وهي دعاء عليهم بالهلاك والدمار. 

ثم يأتي الحديث عن قصة نبي الله اموسى» عليه السلام» سم تعر کر و 
| 0 القسة الاين a hg‏ : «وَلْمَدْ أَرْسَلنَا موس ايتا 
||| وَسْلطّنٍ ميب إِكّ يِرَعَوت ابي اوا أن عون وا اض وعورت رشيد # آي أرسلنا رسولنا 


| 
| 
| ويُسدل الستارٌ على نتيجة ما حل بأولئك المكذبين الأشرارء فإذا هم هلكى صرعى» هامدين 
1 
١‏ 


(موسى بن عمران)»› بشرائع وأحكام إلهية» وأيّدناه بمعجزات باهرة» خارقة للعادة» كاليد 
ق والعضاء وأرسلناه إلى فرعون وأشراف قومه» فأطاعوا أمر فرعون» وعصوا أمر الله وما كان عمل 
ا 1 لقوق وفع له م ولارشيد». ا لأنه أضلّ قومه» وقادهم إلى طريق 

| اء يندم قوسم دوم لَه ََرَرَدَهُمْ ا تار ر اسو الورذ الموروة» | أي يتقدّم فرعون يوم 
اة أمامهم إلى النار؛ وبئس هذا المدخل السيّىء ہو الاد کا كان ليع فی الذتيا 
[) رائداء يكون لهم إلى نار الجحيم قائداً #وأتيعوأ فى هزو فة وم الَو يس افد المرفود» 





© هه 


® سے ب سے سے 


ڪڪ 


es 


کے ا 


e 


م ستل 0 


م. ستل 


ص ما 


6 


ج 





حو صتوروجحج جح ج چچ د 


ا و و 


i‏ سے 0 صا" وو صرا سر يد وص ےم 

علتلت منها قار وحصيد وما 
غت ر مر را ا 

#8 عم الهم ق عون ارا 


ار ينه 


ا رر 


ص 


ات عع جل ص عزن 


لابه لمن اف عذاب 5 دك 


و 9 وك ا ا إل 0 مَعَدُودٍ 15 





أي ولحقتهم لعنة الدنيا العاجلة» اققا بلعنة أخرى يوم القيامة» وبئس العون والعطاءً ا 
الدارين» اللعنة بعد اللعنة» والرّفد في اللغة: العطاء والعونُ دَلِكَ من اء الْقرئك نَْسُمٌ بدك 
ِنبا فَآَيِمٌ مَحَصِيدٌ4 أي ما أخبرناك عنه يا محمدء من أخبار البلاد التي أهلكنا أهلهاء م 
وتكذيبهم الرسل» هو من القصص الموحى إليك» نخبرك عنه بطريق الوحي» منها ما هو عامرٌ؛ قد 
هلك أهله وبقي بنيائه» ومنها ما هو خراب» قد اندثر فلم يبق له أثر» وأصبح كالزرع المحصود 
بالمناجل» ذهب بأهله» واندرسّث آثاره فوا متهم وليك لبوا ْم ما هت تمك عدم 
ل تش م فو لويد وو 4:0 أن ب نا شف کے كنيب4 أي وما ملكتا بش ذنب' 
ولكنهم ظلموا أنفسهم بالكفر والمعاصي» فاستحقوا عذاب الله ونقمته» أكلوا رزقناء وعبدوا 
غيوناء فما تقوم اليج الي عيدوها من دون الاد سين جاسكم اله رتاو وا زادهم غير 
خسرانٍ وتدمير. . ثم ذكر تعالى أن هذه سنته في الطغاة المتجبرين» فقال : #وَكَدَلِكَ أذ يك إا 
َد ألْقُرَئ وهی َي إن ده يم سَيِيدٌ4 أي وكما أهلكنا أهل تلك القرى الظالمة» نأخذ بالعذاب 
كل ظالم فاجرء فإن عذاب الله للطغاة الفجارء موجمٌ شديد» يمهلُ الظالم ولا يهمله» وفي 
الحديث : إن الله ليملي للظالم ‏ أي يؤخّر له العقاب حتى إذا أخذه لم يُفلته» ثم قرأ ككل : 
«وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد4 رواه البخاري ومسلم . 
ثم ذكر تعالى الغرض من ذكر هذه القصص» وهي العظة والاعتبار للبشر» فقال حاتم 
«إنَّ فى كلك ليه لمن عات عَذَابَ الْأخِرَة ذلك يوم يموع له الاش وديك يوم مَشْهُودُ وما ررم 
ل أَجَلٍ معدو أي إن في هذه القصص والأخبار» لعظة وعبرةً لمن خاف عذاب الله وعقابهء 












لحت 


< 
کح > جح > کے 


2س 


n 


يوم الحساب والجزاء» الذي يجتمع فيه جميع الخلق» وذلك يوم مشهود» يشهده الأولون 
والآخرون» أهل السماء وأهل الأرضء قال اين عباس: يشهده البرُ والفاجر» والمؤمن والكافرء 
كما قال سبخانه: ويرم نير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم اش حرسي اا 
أي لم نترك منهم أحداً إلا أحضرناه #يَوْمْ يَأتٍِ لا ڪل إل و كن نيه 
أي في ذلك اليوم العصيب الرهيب» لا يتكلّم أحدٌّ إلا بإذن الله تعالىء لا مَك ولا عظيم؛ 
الكل قد خضع لجلال الله وعظمت. فمن أهل الجمع شقئٌ؛ ومنهم سعيدء كما قال 
سبحانه: #فريق في الجنة وفريق في السعير» وفي الصحيحين في حديث الشفاعة: «ولا 
يتكلم يومئذٍ إلا الرسل». ودعوى الرسل يوم اللهمٌ سَلَمْ سَلّمْ رواه البخاري ومسلم. 
ن الزن سَقُوا نى لار خخ فيا فی رهق کیت با ما دام اشرق الاش إلا 
أأكة ك ا ته كا 4 ي أي فاا المجرمون الأضقياء :هم مختّدون في ثاز 
جهنم» لهم فيها زفيرٌ وهو صوتٌ المحزون المكروب» الذي نزلت به كارثة شديدة» وشهيقٌ 
١‏ وهو صوت منكر مفزع كصوت الحمارء قال قتادة: صوتٌ الكافر في النار: كضوت 
الحمارء أوله زفيرء وآخره شهيق» ماكثين في نار جهنم أبداً على الدوام» ما دامت السماءً 
لماه والارضي ارضا» مسق (التخلرد والعايتد): إلا ما ناء زراك من العصناة العؤمنين؟ 
\ فإنهم بُطهرون في نار جهنم» ثم يُخرجون بشفاعة سيّد المرسلين» ويقال لهم: «طبتم 
| فادخلوها خالدين» إن ديك قعل عا رید وبعذب» لا عقب لحکمه» ولا ر 
| لنشضائه وتا الزن سیوا نی كلتو یرن نبا ما دَاسَتِ الْسَّمَوَتُ الاش إل عه يك ا 
ا 4 آي وأما السعدة الأبرارء فهم مخلدرن في الجتةء الا يُحرجون مها ا 
أ دائمون فيها دوام السموات والأرض» وقد شاء ربك لهم الخلود» عطاءً من الله غير مقطوع 


ےک 


سے 





م 


کے 


و 


=© 


ع سحن 


HT 














٣ 
١ 





کک “> کے 


م ےی e‏ 


ae و5‎ > 


BE. 2 ضصتت-.‎ 





كل 1 ما عمدو ِل کا 


ع ساح جو عي رج عل 


س 29 ولقد »اتنثا موه 


بك لك ل يتاع کی عر 


ولا ممتوع؛ قال الطبري : إن العرب إذا أرادت أن تفت شيف بالدوام أبداً قالت: هذا 
دائم دوام السموات والأرض» بمعنى أنه دائم أبداً» فخاطبهم الله تعالى بما يتعارفونه بينهم) 
وقال بعض المفسرين: إن المراد بالسموات والأرض هنا: سمواتٌ الجنة وأرض الجنةء 
وسموات النار وأرض النار» ليحن المراد سيراك الدنيا وأرضهاء فإنها تزول يوم تبدل 
الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار» ولما كانت الجنة والنار باقيتيْن» 
TS‏ لا ينقطع . 

قال تعالى: ف تك فى مر ا نید نہ ما يبرد إلا كا ینید هكم ن 


ع 


مذ لموووهُْ نيبم عر نوصي أي لا تشكُوا يا معشر المسلمين في ضلال هؤلاء 
المشركين» وفساد دينهم» فإنهم عميٌ القلوب» يقلدوڻ آباءهم تقليداً أعمى» من طبر ا 
ولا برهان» وسنعطيهم جزاءهم من الات كاملا غير منقوض: ومعنى المرية: الشكُء 
والخظات: ظافره للرسول» «الهزاد به أتاعه المؤمترن» لأف الرسول ك ل يتصور هه القك 
E‏ وقد 0 الله بالخبر القاطع . 
کھ ا ر الأآبة قسلية للوسول عن کنیب قومة .والمخ: لا يحزتك يا مج 
تكذيبٌ قومك لك» فلقد أعطينا موسى التوراة» كما أعطيناك القرآن» فاختلف قوم موسى في 
ذلك الكتاب» فكذِّبٍ به بعضهم» وآمن به بعضهم» كما فعل قومك» ولولا حكمٌ الله 
السابق» بتأخير حسابهم إلى يوم الجزاء ‏ يوم القيامة ‏ لفصِل بينهم في الدنياء فجوزي 
المح بإحسانه» والمسيء بإساءته» وإن قومك يا محمدء في شك من هذا القرآن» موقع 
في الريب وسوء الظن» لا يدرون أحقٌ هو أم باطل؟ لسفههم وظلمة قلوبهم!! إن 
لا لَوْمِئَمَ ربك أَعْمَهُمْ إِنَهُ يما ية حب آي وإن كلا من أهل السعادة ومن أهل 


0575 


E E E EIT ETT 











ل 


جح - > سے وي وجب ع رج سروه ي- 









. 7722 


ی 


7 غزاسلبرلد» 


أو 


ا 





الشقاوة» من المؤمنين والكافرين» لم ينالوا جزاء أعمالهم وافياً كاملآء فمهما نُعُم المؤمنُ 
في الدنياء لم ينل ثوابّه وجزاءه الذي يستحقّه» والذي أعدَّه الله له» ومهما عُذّب الكافر في الدنياء 

| لم ينل عقابه الوافي على الوجه الأكمل» وسيوفيهم ربك جزاءهم كاملا في الآخرة» لأنه سبحانه 
١‏ عالم بأعمالهم جميعاً؛ صغيرها وكبيرهاء حسنها وقبيحها ونَرَيَقَ کا أُمِرْتَ وَس باب مَمَكَ وک 
6 ملم ِنَدُ يما تلوت بي أي استقم يا محمد على أمر الله؛ والبت وداوم على الاستقامة» كما 
| أمرك ربك» أنت وأتباعغك المؤمنون» ولا تجاوزوا حدود الله بارتكاب المحارم» إنه تعالى مطلع 
ا على أعمالکم› ومراقب لها وسيجازيكم علیھا ولا گیا إل ال کا تک آلا وَمَا 
لم يِن مون أَلَهِ يِن أوسا مُرّ لا تُصَرُوت» الركونُ: الميل إلى الشيء والرضابهء أي لا 
| تميلوا إلى الظلمة من الولاة والحكام» وغيرهم من الفسقة الفجرة» وتتركوا أمر الله » فتمسّكم نار 
١‏ جهنم» ولیس لكم من يمنعكم أو ينصركم من عذابه» ثم لا تجدون لكم ناصراً ولا معينا َير 


2 حوس جد ê‏ ل 







|| لوہ طرق البَارِ ورا من الل إِنَّ فسنت يذهب السات لك ورك للكت رميز إن لله 
4 اة حر اي4 أي حافظ على الصلوات الخمس» التي فرضها الله عليك» في أوقاتهاء 


/ 
|1 
: 1 09 7 2 4 قر ر 
Î 8 2 3 4 .‏ 
/ 9 8 . 2 و ر ل ١ ٠ , . . 2 ٠.‏ 
5 5 چ 85 5 IES‏ 
١‏ كا نا أي نيد 6ا ریت © 1 
1 
|1 
1 
.8 


: : 0 
في أول النهار وآخره #وزلفا من الليل) أي في ساعات من الليل وطائفة منه» فإن فعل الخيرات ٍ 
١١‏ والطاعات» بترن الثترب الات ذلك الأمر موعظة للمتّعظين» واصبر يا محمد على ما تلقى 
| من المكاره وأذى المشركين» فإن الله معك» ولا يضيع ثواب المحسنين . | 
ر اس ف سج سلا ا ن مر عسل 43 0 
تو 06 من لفون ين نیکم أولوا بی يتبوت عن اتاد فى الأرص إلا ميلد مسن ل 
ا اتا مھ وات اریت کا مآ ئروا فيه ووا يخريت4 «لولا» هنا بمعنى هلا 
| 01۷ ظ 
۴ ا ا لط يط و راا 
NET‏ ع RET‏ ع TT‏ - کک + کک 
7 الى “5 


سے 


وَمَا ڪان iy‏ للك الْفْرَى 15 لى ق م ت © EF‏ 
ر عر 7 5259 مر کر سے ج و 3 


وف ا اا أَمَّدَ واجدة ولا بزالون 


ع ھت 


ا ےر عع يعو A‏ و 2 
ET‏ کی ب اليكة ان 1 


م 


ES‏ ر ر کف 
وكلا نقص علتك 
چ ری ا ل سوم 


الح وَمَوعظة وذرى لِلْمَؤْمِنِينَ ( 





و«كان» بمعنى وُجدء أي فهلاً وُجد من القرون الهالكة قبلكم» أولو عقل وفضل» ينهون 
الأشرار والفجار» عن الإفساد في الأرض» حتى لا ينزل العذاب بهم؟ لكن قليلٌ منهمء 
نهوا عن الفساد فنجواء واتّبع أولئك الظلمة شهواتهم» وآثروها على الآخرة» فاستحقوا 
العذاب» يسيب موسر وعصيانهم» وانتهاكهم لمحارم الله رن ڪن 17 ك ألْفُرَئ 
طلم اهلها مُصلحور م أي ما جرت عادةٌ الله تعالى» أن يهلك أهل القرئ ظلماًء وأهلّها 
مصلحون في اا 4 مس مسكوان يد وإنما يهلكهم يكفرهم ومعاصبيهم و ا رَبك 


کس 
> هد 


ل اقات أل ی فل ران کت إلا عن م جَيْكَ ماد قوم وكقت. نة ريد 
امان جَهَثَمَ مِنَ الْحِنَّةٍ ولان یه االو شا الله لجعل جميع الناس مؤمنين مهتدين» 
على ملة الإسلام» ولكنه سبحانه لم يفعل ذلك» ليبقى للإنسان حرية (الاختيار والكسب)»› | 
التي يدور عليها عنصرٌ الثواب والعقاب» فلا إكراه لأحدٍ على الإيمان ولا إجبار» ولا يزال 
الشة ملف على أدنان تون وملل متعددة» ما بين يهودي؛ ونصراني» ومجوسي › 1 
ووثني» إل فريقاً هداهم الله إلى (دين الفطرة) وهو الإسلام» فاجتمعوا عليه ولم يختلفواء / 
ولذلك خلقهم اللهء وترك لهم الحرية» لتكون العاقبة أن يصبحوا بين مؤمنء وكافرء 

ومهتد» وضال» وينالوا الجزاء» وتمٌّ حكمُ الله وقضاؤه» بأن يملأ جهنم من الكفار والفجارء 
من كفار الإنس والجن أجمعين» حيث أرسل الله لهم الرسل» فاختاروا طريق الضلال؛ على 
طريق الهداية والإيمان!! لود كق حك عن أي الرسل ما شيت بد فوادك وجا فى هزه 
آل و ع رى لِلْمُومِينَ» أي جميع هذه الأخبار والقصص» التي قصصناها عليك يا 






الحقّ وموعظة 
محمد من أخيان إنخواتك المرسلين» إنما أخبرتاك.عنهاء. لغيتك على أذاء الرسالة» وتطمين 
قلبك للمضي في الدعوة إلى الله. بإيمان راسخ› ويقين صادق» لثلا يضيق صدرك من 


E DE 


01۸ 


اأ محجب حي حل کحم > صح- ڪا 


| 


i 
۹ 
اجر‎ 


ا ٣‏ غرا لاله 


ا 
/ 
1 
1 


رر عم م مي عه ع س رض رس سسا 5000 عن يض عنمت نے 2 
وقل لل لا ومون اعملوا على مكاتيكم إا عثملوت © ونر إِنَا 


و 

الي مه صت سح ر ا ر 5 م 2 20-3 6 و لس ارس ال 
| منظرون ([6 ويله عيب الْسَملوات والْأرضٍ وله يرجم الأكر كلم فاعبده 
1 
١‏ 
و 


م 


عر سرع عه 


24 مر E‏ 27 ری ا لص سخا سر 
وَتوَكَلْ ڪيه وما رَبك كفل عَنَا تَْمَلُونَ 9© 


تكذيب أهل الكقر والصلال» يكون لك سن سى من إغرانك المرسليق» آسوة وقدوة 
فتصبر كما صبرواء وجاءك في هذه القصص» من ربك الحىٌ القاطع» الذي لا شك فيه 
| في كل ما أخبرك الله عنه» وجاءتك العظةٌ والعبرةٌ للمؤمنين الذين ينتفعون بالنصائح 
والمواعظ!! ثم تختم السورة الكريمة بالتهديد والوعيد» للكفرة الفجارء الذين وقفوا في 
وجه الدعوة» يعادون دين الله» ويحاربون رسوله» تنذرهم بعذاب الله الشديد #8رَثُل لَِِنَ لا 
يبن ملوأ عل مکاتيم إا علوت وانَيلرةأ إن توك أي قل يا محمد لهؤلاء الأعداءء 
الذين لا يؤمنون بالله ولا بلقائه: اعملوا على طريقتكم ومنهجكم» فنحن عاملون على 
أله طريقتنا ومنهجناء لا نحيد عنهاء وانتظروا العاقبة والنتيجة» فنحن منتظرون لها وله عب 
| السَموتِ لاض وه ب الا کلم نايذه وَبََكَل ڪي وما ريك يتفي عَنَا مملودَ) أي 
الله وحده هو المختص بأمور الغيب» يعلم نهاية العباد» السعداء منهم والأشقياء» ومرجمٌ 
الخلائق جميعهم إلى الله الحكم العدل» فهو الذي يفصل بينهم» فينتقم ممن عصى» ويثيب 
من أطاع» فاعبد ربك وحدهء وفوّض أمرك إليه» وسيجازي رب العالمين كلا بعمله» لأنه 
سبحانه لا يخفى عليه شيء! . 









انتهى تفسير سورة هود 
© © © 

















ججح agg‏ بج لج ggg‏ يي 


ل حيحص ريوص مج 





| 


>5 ن ج ج ڪڪ و و چ 


- 


ات عد م 5-6 عر کا والس ل رر i‏ 2 0 أ 7 


ا 





۴ 


س- 


تفسير سورة يوسف 


7ه 


ر سے 
سا 
ص 


(ألف» > لام را)» وهذه الحروف المقطعة»» لإعجاز العرب وتحديهم» وإقامة الحجة عليهم» 
فكأنه يقول لهم : هذه الحروف التي تنطقون بهاء هي الحروف التي نُظم منها القرآن» فلماذا عجزتم 


اتر تلك يت الكتب لمن إن رلته ين عَرَييًا لملم مقت € ور . قرأ هكذا: 
عن الإتيان بمثله؟ فمن أمثالها تتألف آيات الكتاب المعجز! ! وهذه الآيات التي أنزلت عليك ا 


ا2ے 


يا محمد» هي آيات الكتاب المبين» المعجز في بيانه› الساطع في أحكامه» الواضح في معانيه› 
أنزلناة عليكم بلغة العرب» لكي تعقلوا وتدركواء أن الذي يَنْظِمُ من هذه الألفاظ العربية قرآناً 
عجرا ليس بشرا مشلكم؛ وإنما هو إلهُ قديرء فكما خلق من التراب إنساناً سوي ذلك جعل من 


مر وق ر 


هذه الحروف قرآناً عربياً تن ق عك أُحْسَنّ قمص يمآ ارا ا 


ا 


تك لين اتیک آی يمن تفص حليك ياآيها الرسرل» أحسق القصص»:واجمل واصدقه 
بأبدع أسلوب» وأظهر لسانٍء وأعذب بيان!! بالوحي الذي أنزلناه عليك يا محمد» وقد كنت قبل 
نزول هذا القرآن» من الغافلين عن هذه الأخبار» لم تقرع سَمْعَكُء ولم تخطر على بالك» لأنك 
أمِيٌ لا تكتب ولا تقرأ. . سمّى الله تعالى هذه الأخبار (أحسنّ القَصّص) لما فيها من 6 


س 


والفوائد والبدائع » والأنباء العجيبة» التي لم يُحط بها البشر . 


e 


طٍ 1 3 ك لا اي إن - 2 2 5 ا القت ر e.‏ ییک 


ON ۰ 


IS AT RT I RST‏ 2 2242 47ت 











اهر 


بلكل رواوہ 


عط 


َقَمْض راك عل خوك كيدا لك كدَا إن ) 


فت © كله ينيك به متنك J|‏ 

1 عل ول عل ت کا EE‏ ( 

م ا و نه يد عر © © کل 1 
لع ات تين © : قلا کف وله لقث إل نا د ( 
E eT‏ انا نی صل مين © ط: 
( 

1 





(يوسف الصدّيق)» أي اذكر يا محمد لقومك» حين قال يوسف لأبيه يعقوب: يا أبي لقد 
رأيتُ في منامي» أحد عشر كوكباً من كواكب السماء» خرّتْ ساجدة بين يديٰ» انت 5 
المنام الشمس والقمرء ساجدة لي مع الكواكب!! فهم «يعقوب» بنور النبوة» أن ابنه 
يوسف» سيكون له شان عظيم» يصطفيه الله من بين إخوته» لحمل أعباء الرسالة» ويبِلْغه | 
مبلغاً من الشرف والحكمة» يفوق بها سائر إخوته» وخاف عليه من حسدهم» فنهاه أن يقصّ 
زؤياة عليهم ل كخ لا تنش باك كل إتريك. يدا لك كنا إِنَّ ليطن للإنكن عدو لا 
ر4 أي قال له يعقوب: لا تخبر بهذه الرؤيا إخوتك» فيحتالوا حيلة عظيمة لإأملاكك: 
لا تقدر على ردّهاء لأن الشيطان عدو مبين للإنسان» ظاهر العداوة لهء لا يتركه دون أن 
يفسد عليه دينه وكيك يجَييِكَ ريك ْمك ين اويل لوي ويم سم ليك ويل ل م 
| عقب كنآ اتتا عل بوك ين َل باهم تمق إن رَبك بم حكر أي كما أراك هذه الرؤيا 
العجيية» كذلك يختارك ريك للنبوة» ويعلّْمك تفسير الأحلام - الرؤيا المنامية - ويتمٌ فضله 
وإنعامه عليك وعلى ذرية أبيك يعقوب» كما أتمها على جدك الأعلى (إبراهيم) وجدك 
]| (إسحق بن إبراهيم)ء إن ربك عالم بمن هو أهلّ للفضلء. حكيمٌ في تدبير شؤون عباده. ‏ إل 
١١‏ ثم بدأ بتفصيل أحداث قصة يوسف» فقال سبحانه: 8لَيّذ ن فى بوش وَلِعْوَيدء يت 
| ابت إة مَالوًا لتوشك وغوه لحب إل آنا ينا معن عضب إل اتا نی سَكلٍ تين أي لقد 


ان في قصة بوسف وخوت الح عشرء عدر وات ودروس بالغة التأثير» عظيمة 


0۷١ 
ا س س س عه ہے کے هك‎ 
2ت 7 >> ا‎ AHA ST 2 ETT E 


تهت 


بير عسل ا 








افوا يشت ل اط ارا حل کک و وجه ایک وکوا مِنْ بعد وما 


ف 


ب ا ا 


صلب 9 قال ایل منم لا فوا يوست و فى بدك الب 
َه بعش السَيارَةَ إن شم كيلك 9© 





هه 


ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين» أي حين قالوا: والله ليوسف وأخوه «بنيامين» أحبُ 
إلى قلت آنا ما ,وتحن .جماغة ذوو عدد» نقدر على النفع والضر دون هذين 
الصغيرين» فما معنى إيثاره طفلين صغيرين على عشرة أقوياء؟ وفي قولهم: «ليوسف إل 
وأخوه» دلالة على أن «بنيامين» كان أخاً شقيقاً ليوسف. وأمًا البقية فكانوا إخوة له من ١‏ 
الأب» ثم قالوا: إن أبانا لفي ضلال مبين* أي إن أبانا في خطأ واضح» وخروج عن 
ارا ب اا با علي ولم يريدوا ضلال (الدين والعقيدة) كما نقول: 0 
فلات فبك أي غير مهتدي» إذ لو أرادوه لكفرواء لأن يعقوب نبيٌ كريم» فكيف يكون ١‏ 
ضالا؟ وإنما أرادوا بالضلال: الخطأء أي هو في خطأ واضح صريحء في تفضيل اثنين على 
عشرة!! وتبدأ محنة «يوسف» مع إخوته» فقد كان حب يعقوب ليوسف وبنيامين لصغرهماء 
وموت أمهماء سبباً للتآمر عليهماء ثم تكشف القصة لنا عن خيوط تلك المؤامرةء التي أل 
دبّرها إخوة يوسف له في خفاءء راوع عنه» بعد محاورات ومناظرات» فقالوا: «أنتُثرأ و/( 
يوْسْفَ آي اطرخوة رسا حل کم و یک OIE‏ 
وشت الف فى عبج الجن يلتوطة مش التنئادة إن ىر ة4 آي اقتلرا يؤسف» أو 
ألقوه في أرض بعيدة» وصحراء مهلكة» يصفو لكم حب ا وتتوبوا من بعد هذا 
الذنب» فتصبحوا قوماً صالحين»ء قال لهم أكبر إخوتهم «يهوذا» لا تقتلوا يوسف» بل ١‏ 
ألقوه في قعر الجبٌّ وغوره» يأخذه بعض المسافرين المارّين» إن كان لا بُذَّ من 
الخلاص منه!! لقد عزموا على التخلص من أخيهم (الصغير المسكين)ء إمّا بالقتل» أو ١‏ 
بإلقائه بصحراء مهلكة. وكلا الأمرين شر مستطير!! ولكنٌ الشيطان «الوسواس الخْئّاس؛ | 
| هو الذي زين لهم مثل هذا الصنيع القبيح» بل سهله ويسّرهء وأغراهم بالتوبة» حتى قال 


کے 


صجو و و 


بعضهم لبعض : #وتكونوا من بعده قوما صالحين4 !! أحكموا المؤامرة»› ودروا الخطة› 
وأظهروا لأبيهم أنهم في غاية الحبٌ ليوسف» وفي غاية الشفقة عليه» ويريدون أن يستمتع ١‏ 
معهم باللهو واللعب في البرّية» فلماذا يستمتعون هم ويُحرم من هذه المتعة أخوهم ١‏ 


o۷۲ 
وجح جحد «صححم وت 2 ضح | ج‎ 


7 رس لیر 





E 


َالُوأ يتأبَانا ما 


00 


ع ع صر ل مر عل 
غذا تع ويلع 


مع 
وا لسم 


عر سے ع 5-5 رة 
کک کک © 


ا 


له سيط أي قالوا يا أبانا: آي E‏ يا E ES‏ 
جديا أسلوك: نات عل ما عقاف الات عله .وتفش عليه بوتريد له ال رة معنا 
غدا إلى البادية» يتوسّع ويتمبّع ًع فيأكل معدا ها لذ وظاب: د أيضاً بالتسابق معناء ونحن 
او ويه ومكروه!! قل ل ری أن تڏهبوا ھبوا پد وأ واف أن پڪ له الب 
كد عه مزلت فالا لين ألخَنَهد الزن تند مشي ا 1 تي آي قال لم 
0 يعقوب: يا أبنائي إنه ليؤلمني فراقه لصغرهء وأنا أخاف عليه أن يفترسه الذئبُء وأنتم 
| مشغولون عنه بالتسابق واللهو!! فقالوا: والله لعن أكله الذئب» ونحن جماعة أقوياء أشذاء. 
روان تدع غلك بالنشساز والدمارء: ولأ نكر تة رجالا لقن كان ري 
اكلم سدح له ويخاف عله متهم أكثر ما يخافة عليه من الذدي» تكله لم يظهر لهي 
ذلك» بل اعتذر لهم بأمرين 


1 الأول : أن ذهابه معهم يؤلم قلبه» لأنه صغير لا يستطيع الدفاع عن نفسه» وحقيقة 
أ الأمر أنه كان لا يصبر عن فراقه ساعة» ولكنه لم يذكرها لهم. 


ت ا 15 ما کک ل كأئنا عل برشت وإ 4 لتخ أزيسلة تنا َدَا بخ بلقب 
1 










/ والثاني: خوفه عليه من الذئب أن يفترسه» وهم مشغولون عنه بالتسابق أو برعاية 
| الغنم!! ولكنّ إخوته كانوا بارعين في الدهاء» حيث التقطوا تلك الكلمة من فم أبيهمء 
ليجعلوها ذريعة لهم في الكيد لهء وتظاهروا أمامه بالرجوله والبطولة» فقالوا: #لئن أكله 
|| الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون) كأنهم يقولون: إذا لم نستطع أن ندفع عن أخينا 
المخاطر» فلسنا برجال» ونستحقٌ أن ننال أشدّ أنواع العقاب» لقّنهم الحجة في قوله: 
]) «واخاف أن يأكله الذئب» وما كان يريد إلا أن يصرفهم عن أخذ أخيهم : ولكنْ لا راد لما 


oV 
7# EA E AS ST 





1 





سڪ فا ج ج ڪڪ 








ی سے َه 


01 Eg E E 4 5 كلما‎ 


E E e E‏ وف يذ كينا ا 


سوق 


N j وء 2 و‎ 2 


قضاه الله» وفي أمثال العرب: «البلاء موكل e‏ ما دهج بي وأجمموا أن اوه ف 

کی کب ا لَه لته بارهم هدا وهم ا ي دن في الكلام محذوفٌ دل عليه 
السياق: أي فأرسله معهم»› وأوصاهم به ير فلما ذهبوا به وابتعدوا عن أبيهم ؛ قلبوا له 
ظهر المِجَنء فاتفقوا على إلقائه في غور الجبٌ» فأوثقوا يديه بالحبال» وخلعوا قميصه عن 
جسده» ودلُوه بحبل كانوا قد أعدُوه لتنفيذ تلك المؤامرة» حتى وصل إلى قعر الجبٌّء 
وكآنَ فيه شيء قليل من آلماء» لا يغرق معه الإنسان!! توشل إليهم يؤسف الصغير وتضرّع؛ 
ولكنّ تلك القلوب القاسية؛ كانت أقسى من الحجرء فلم ينفعه التوسّل والتضرع» وكان ظ 
يبكي ويقول: يا أبتاه لو رأيتَ ما يصنع أولادُ الإماء بابنك!! وفي تلك المحنة العصيبة» : 
تداركته (الرحمةٌ الإلهية)ء فأوحى الله إليه - وحي إلهام وإيناس ‏ لتخبرنٌ إخوتك بفعلهم هذا اأ 
القبيح معك» وهم لا يشعرون في ذلك الوقت» نك موسق :وات ك أخوهم صاحب العرٌ 
والجاه!! قال الحسن البصري: «ألقي يوسف في الجبٌّ وهو ابن اثنتي عشرة سنة» ولقي أباه ا 
بعد الأربعين سنة» أي فيكون فراق يعقوب لابئه يوسف مدة (۲۸) سنة» ويا له من زمن 
طويل» على ذلك القلب الكليم المجروح!! 

لوار أبَاهُم عا يبرت كَالوا كأبانآ ]ئا دعبن تق ڪا يوشت عند ميا 
7 1 ال وما أب بمۇمن ا ولو ڪا يد4 أي رجعوا إلى أبيهم وقت العشاء | 
ليلآء وهم يبكون - بدموع التماسيح ‏ فقالوا: يا أبانا لقد ذهبنا نتسابق في الركض» وتركنا 
يوسف عند أمتعتنا وحوائجنا ليحفظهاء فجاء الذئب وافترسه» ولستّ بمصدّق لنا في كلامناء 
ولو كئا في الواقع ضادقين!! وهذا القول منهم يدل على الارتياب» وكما قيل في الأمثال: 








1 4 000 
ايكادُ المريبُ يقول خذوني» لقد رجعوا إلى أبيهم عشاءً؛ ومعهم قميص يوسف - أي ثوبه - إا 
وقد لطخوه يدم شاة ذيبحوهاء ليوهموا أباهم أن الذثب أكله» ولكنهم نسوا أن يمزّقوا ْ 
١ oV‏ 
0 

A A ع سبحم‎ SET ع‎ NETE 







0 


الي 2 ا ا 


کے 

ر a‏ 00 
شرل هذا غلم 
سے ر سے کر سر ر وال 2 


وشروه سس كين دراهم معدوده 


لكر ذو م 


ر 


ححت 


ممه 


الثوب» فلم يفلحوا في هذا الكيد والمكرء فلم يكن هذا الدم «دم يوسف» وإنما هو دم 
الشاة وكامو عل قِيصِهء يدم كَذِبَ» لم يدخلوا على أبيهم في النهار» وإنما دخلوا عليه في 
ظلمة الليلء إمعانا منهم في التضليل» ثم دخلوا وهم يبكون» ليوهموا أباهم أن أخاهم فعلاً 
قد افترسه الذئب. قال الطبري في روايته عن السُدّي : «أقبلوا على أبيهم عشاءً يبكون» فلما 
سمع أصواتهم فزع» وقال لهم: ما لكم يا بَنِيَ؟ هل أصابكم في كم شيء؟ قالوا: لاء 
قال: فأين يوسف؟ قالوا: يا أبانا أكله الذئبٌء فبكى الشيخ وصاح: وأين القميص؟ فجاءوا 
بالقميص عليه دم سخلة قد ذبحوهاء فأخذ القميصٌ فجعله على وجهه. ثم يكى حتى 
تخضّب وجهّه من دم القميص» ثم أخذ يقلّبه وينظر فيه ويقول: «تاللّه ما رأيثٌ كاليوم ذثباً 
اخلم من هذا!! اقل ابي ولم زق تمتها يا ييا يوسف ماذا فمل بك بنو الاما 
1 وهكذا فضح الله مؤامرتهم» فقد تحقّق ليعقوب أنهم دبّروا له مكيدة کیال بل سوت لك 
]) اشک أمرا مر جيل واه امعان على ما تَسِفُون4 أي قال لهم : لقد حسّنت لكم أنفسكم 
خ' الشرّيرة» سوءاً وشرَاً بأخيكم المسكين «يوسف» وليس الأمر كما زعمتم» أن الذئب أكلهء 
| فأمري الذي أشكوه إلى الله: هو الصبر الجميل على هذه المصيبة» والله سبحانه عوني فيما 
شترنه من الكدب والزون! 


00 3 ارو قر 6 


ْ وجات سيار هارسلا ارده 3 غدل یم 6[ کش هذا غلة وة عا له ب يما 
|| لوت وشروة تمن س درسم دودو وَكَانوا فو امك المراة بالشكارة: 
لقو المسافرون» أي جاء قوم من المارّة» يسيرون من أرض مدين إلى مصرء فمروا على 
' الجبٌ ادي و اسلو e‏ الماء؛ فأرسل م في البقرء و يوسف 


ع mp‏ مس للحلا 0 5 


؟ءع 











e 
| 


ص 


e‏ سرج س لر 


- ي ت 
د آکری مه عون أن دع او 
تر عر 
لِنعَلِممُ من اويل 
ار را 3 چ ر 


رو ولكنّ أ الاس لا بعرت © 
شد ءانه رى المحييين ل ورودثة 


چ کے 
| 
6 
١‏ 
1 


0-1 ر ر 


دفس4ے وغلقت 


3 





قال: يا بشراي بهذا الغلام» قاله على سبيل السرور والفرح» لتبشير نفسه وجماعته» فقد 
فرحوا بهذه الغنيمة الثمينة» وأخفوا أمره عن الناس» ليبيعوه في أرض مصر» وهذا معنى 
قوله سبحانه: #وأسروه بضاعة) أي أخفوه ليبيعوه على أنه عبد مملوك لهمء كالمتاع الذي 
يُباع ٠‏ والله عالم بما أسرُوه وأضمروه» من إرادة بيعه والتجارة فيه» وحين وصلوا إلى أرض 
مصرء باعوه بأبخس الأثمان» ولم يعرفوا قيمته وقدره» وهي أربعون درهماً كما قال 
عكرمة» وإنما باعوه بهذا الثمن الزهيد» لأنهم خافوا أن يكون عبداً قد هرب من سيده» 
فينتزعه سيه من أيديهم» ولذلك باعوه بهذا الثمن الزهيد! 


ع 


5 عع 2 مر ی 
أو نخدم ودا 


وال آلب اشكنة ين ير يتاك الطرى مره عع أن بغ 
رَكَدَّلِكَ مک يوش ف الارض ولمم من تأويل اللْحَادِيثْ وة علب عل أمرو. ولك 
ڪر الاس لا ب4 افد مر يوسنف المنديق يمشخ اشديفة وعديدة» وهذه هي المحنة 
الثانية فى حياته؛ وهی (محنة الاسترقاق) والعبودية؛ بعد محلة (وقوعه فين الجب) والمعنی : 
وقال الذي اشتراه من مدينة مصر لزوجته: أكرمي إقامة هذا الغلام في دارناء وأحسني 
معاملته» عسى أن يكفينا بعض المهمات إذا بلغ الرشدء أو نتخذه لنا ولداً فنتبئّاه» حيث لم 
يكن يولد لهما ولد» وكما نجينا يوسف من الجهء كذلك مكنا له فى أرض مصضره يعيش 
فيها في قصر العزيز» بعر وأمانء ولنعلمه تفسير المنامات» ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون 

: رمك رمرم 2روو لدوم عا عع صر د مم کے عر 
لطائف صنع الله وتدبيره الحكيم لما بلع امد َاينَهُ حكا ويلا وكذلك رى السحينت» 
أي ولمًّا بلغ سن الرشد والكمال» منحناه حكمة وفقهاً في الدين» وعلماً خاصًّاً من لدنًا 
كرامة له وكذلك نجازي المحسنين في أعمالهم» المستقيمين في سيرتهم وسلوكهم» 


عرس عر مع لل 22 ع عت 


a‏ للختي 1ه سے يجح مج 


.سوسس 


: rS 








o1 


کی کے کے 2 کے 7 کے 7 کی 2 کے 7 کے 








سار سے ا ےر 


عله السو والتحما 


م 






6ه 


س 
صر ابص ماس س 2 ا 1 


لدبب وات هيت كلك قال مَمَادَ َه ِم رخ أَحْسَنّ مَنْواىٌ نَم لا ييح لمن هذه هي 
المحنة الثالثة في حياة يوسف الصدّيق» وهي محنة (مراودة امرأة العزيز له) والمراودةٌ: 
الطلبُ برفق ولين» كما يفعل المخادع بكلامه المعسول؛ أي طلبت منه امرأة العزيز» التي 
ا كان يسكن معها في القصرء أن يضاجعها وينام معهاء وتوسلت إليه بكلٌ وسيلة» لأن حبّها 
| له ملك قلها» وغلقت أبواب القصر عليه» وأحكمت إغلاقهاء وقالت له: هلم وأسرع إلى 


جب 


35 


الفراش» فليس تمه ما يُخشى» من رقيب أو شاهدء فالأبواب مغلقةٌ» وزوجي غائب!! قال 
يوسف: أستعيذ بالله وأستجير به» من فعل الخيانة» وعمل السوءء إن زوجك هو ربي أي 
سيّدي الذي أكرمني» وأحسنّ إلىّء فكيف أخونه في أهله وحَرّمه؟ إنه لا يُفلح الخائن» 
الذي يقابل الإحسان بالسوء!! هاج هائج الغرام في قلب امرأة العزيزء فأرادت أن تحمله 
على معاشرتها بالقوة والعنف» ولم تجد وسيلةً لإخضاعهء إلا أن تجذبه إليها غصباً عنه» 
فتجاذبا وتشادّاء هي تريد إجباره» وهو يريد الهرب منهاء وأخيراً أفلت من يدهاء فهرب 
منها فلحقته» وجذبته من ثوبه من خلف ظهره» فانشقٌ الثوب وانخرق» ولنستمع إلى الآيات 
البينات» وهي تحدثنا عن هذه الفتنة الطاغية» التي حدثت ليوسف الصدّيق في القصر ©وَلِيَدْ 
لحك يق عق ينا ل أن ينا تكن ريق قق کے کا ا ا رد ين كاده 
اللي سما الاب وَمَدّتْ فيصم من در والتيا سَيّدَهَا دا الاب قات ما جَرَآءُ مَنْ آراد 
| اهلك سیا إل أن سى أو عَنَاتُ اي4 أي ولقد همّت به هم عزم وقصدٍ وتصميمء تريد 
منه أن يضاجعهاء وجاءه الوسواس الخاس «الشيطانٌ؛ يوسوس إلى أن يسايرهاء ولكنّ عفته 
وحياءه» وإيمانه» وخوقه من الله» غلب على ذلك الهاجس الشيطاني» الذي مر على قلبه» 


| فصمّم على الهرب منهاء ومقاومتها بكل صلابة وقوة» حتى ولو بالبطش بهاء وهذا معنى 


«ححت: ‏ جح : gg‏ يج 


مء سے 





0۷۷ 1 
5 


او تو سح الالو اا 2 


اذ 


غك لاد" 


کے 







eb 


1 
( ل سب کے - 
فصدفت 
ا ر ر عل ص مر 2 اجر ديت شش ص رو سه عر 
وهو من الصَّددِوِينَ ل( فما رءا فيصم فد من دير 
. 7 . 
| 1 


ہک 


هع 


قوله تعالى: «ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه» فهمها به كان هم عزم 
وتصميم» وهمّه بها كان خاطرة عابرة وسوس له بها الشيطان» ولكنه لم يفلح في فتنته 
وإغرائه بدليل قوله تعالى بعدها: #كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا 
المخلصين) أي ثبّتناه وقوّينا عزيمته» أمام تلك الفتنة العارمة» لنصرف عنه المنكر والفجور 
والزنى» وفعل القبيح» لأنه من عبادنا الذين اصطفيناهم واخترناهم» لطاعتنا ومحبتنا 
ىدناغ والمخلصٌ بفتح اللام: الذي اصطفاه الله واختاره للصحبة والمحبة» وقوله تعالى: 
إواستبقا الباب وقدت قميصه من دبر» أي تسابقا نحو الباب الخارجي ‏ باب القصر ‏ هو 
للهرب» وهي للطلب» وشقّت ثوب يوسف شقا عنيفاً من شدة الجذب» من خلف ظهره» 
لأنها كانت تلاحقّهء فجذبته بشدة فشقت ثوبه طولاً «وألفيا سيدها لدا الباب» أي وجدا 
وصادفا زوجها العزيز عند باب القصرء وجداه فجأةً وقد حضر في غير أوان حضوره!! وهنا 
يبدأ الكيد الخبيث» والمكرٌ والدهاءء فتنطلق صارخةٌ باكيةٌ بدموع التماسيح» زاعمة أن 
يوسف راودها عن نفسهاء وأراد بها الفاحشة» وهي تقاومه وتطارده» وبلمح البصر تنقلب 
الأمور» فيصبح البريء خائناًء والخائن بريئاًء فتندفع مطالبة زوجها بإنزال أقسى العقوبة بمن 
أراد أن يلوّث شرفهاء ويهتك عرضها #قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً إلا أن يسجن أو 
عذاب أليم» أي ليس جزاء من أراد بأهلك فاحشة الزنى» إلا أن يُدخل السجن» أو يُضرب 
۴| ضرباً شديداً موجعاً. عقوبة له على عزمه القبيح!! وهنا اضطر يوسف الصدّيق أن يبرّىء 

نفسه مما تسب إليه من تلك التهمة الشتيدة لقال هن رقن عن بى وعد شاه ين 
| هما إن كنت كَمِيِسُمٌ فد من فل فصقت هر ين الْكَذِبِينَ ون کان فيصم فد من ر 
| كتت :2 ا اھ 41 اة بن ھر كاد وھ ا :3 1207 خزده 
أي قال يوسف: هى التى دعتنى إلى نقسهاء لا أنى أردتٌ بها السوء» وشهد شاهد من 
أهلهاء وهر قل في اليد أنطقه الله وكان ابن خالهاء فقال: انظروا إن كان ثوبه قل شی من 


a 


جڪ 


کک کے 





ا۲ غريس بزل 


5 
سيد اس عن ب سرع ار لاض 7 نے 


م 
نْسَوة في الْمَدِسَةَ آمرأث العزيز نرود فلها عن د 


س 


7 اصع عر ع 


GE إِنَا‎ 


ر اکب کے کے 


نَّ وَأَعتَدَتَ هن مكنا وات کل وجدو مهن سينا وَل ارج عن 1 
ر 007 مود رارم عر ا سر سے 5 برسم 0 
ريه ای ولق کی .ما هنذا كرا إن هنذا إلا 


کے 
9 













أمام» فهي صادقة وهو كاذب» لأنه هو الطالب وهي تريد أن تدفعه عن نفسهاء وإن كان ثوبه | 
شق من خلف» فهي كاذبة وهو صادق» لأنها هي الطالب وهو الهارب!! حجةٌ أنطق الله بها ١|‏ 
| الطفل؛ لتكون برعاناً ساطعاً على براءة يوسف الضدّيق» فلما رأئ زوجها أن الثوب قد شى | 

من الوراء» عرف خيانتهاء وبراءة يوسف» فقال: إن هذا الأمر من جملة كيدكن ومكركنٌ أيها 
ظ ظ النسوة» وإن مكركنٌ شيء عظيم.- «برشف آغرض عن هذا وانتنفرى اذيك إو ڪت ين 
1 ' لْقَايِيِينَ4 أي قال زوجها: يا يوسف اكتم هذا الأمر» ولا تحدّث به أحداً خشية الفضيحة» الآ 
١‏ ' وتوبي أنتِ واطلبي من الله المغفرة» لهذا الذنب القبيح» فإنك مخطئة في هذا التصرف!! //( 
ا أن العزيز كان قليل الغيرةء فاقد الشهامة» فقد اكتفى بالعتاب الرقيق» الذي لا يبرح 
1 الكزامة» للزوجة الخائنة» على الذنب الفاحش» الذي يثير الدم في العروق وال ية في 


6 
يي لزم و عام 


لد أَمْرَأتٌ اعروز رود فتلها عن نَفْسهء قد ممما ا نا رها فى صَكَلٍ بين 4 أي قال 
جماعة من النساء» وهن زوجات الوزراء والكبراء : امرأةٌ عزيز مصر»ء تطلب من خادمها 
وخيدى مضاجعتهاء وتخادعه لقضاء غرضها منهء قد بلغ حبّها له سويداء قلبهاء إنا لنراها 
| في خطأ فادح» وبعد عن طريق الرشد والصواب› انلتق اما ة من سيّدات القصورء من 
| ذوات الع والجاه» والسلطانء أن تعشق عبداً مملوكاً. هو خادم لها وأجير؟ وفي هذا تشنيعٌ 
عليها كبير ما بت بسكن اف لين وعدت كن متكا وات کل ويو ين يكنا وال 
!| اج بن ا ر رد اک وکن ليون و خض و نا 55 05 2 ا إلا ملك کد أي 
| الفا سمعت بحديثهن سبوسيناء ا ا کا كي ی یا كما يخفي الماكر مکره - 
ارس ت تدعوهن ن¿ إلى قصرهاء لحضور مائدة فيها أنواعٌ الفواكه والطعام» دعت أزبعين امرأق ) 


اه | 


3-7 بج واشروح رج کے دك يح | نا 


E‏ صوصن 





اج 


د 4 اسمس 


کک جد 


وي هه حت 


اد ست 


اع کک 








من أشراف نساء مصرء فيهن زوجات الوزراء والكتراء» وهِيّات لهن مکنا يجلشن ف على 
الأرائك الوثيرة» والوسائد الناعمة» كعادة المترفات» وأعطت كل واحدة منهن سكيئاً لتقشير 
الفواكهء وكانت قد خبأت يوسف في غرفة في القصرء وفي تلك اللحظة من اشتغالهن 
بالأكل» أمرته أن يخرج عليهن» فلم يشعرن إل ويوسف يمر من بينهن» فلما رأين يوسف 
افظيعه ا رويد كاله وحفهة STE E a a‏ 
المفاجئة» وقلن: تنرّه الله عن صفات النقص والعجز» ليس هذا الفتى الشاب من البشرء وما 
هو إلا ملَكُْ من الملائكة» فإن هذا الجمال الفائق» والحسن الرائع» لا يكاد يوجد في 
البشر!! وهنا شعرت امرأة العزيز أنها انتصرت عليهنٌ؛ بعد أن أوقعتهنّ في شباك غرامه» 
فصبحت بما فى نفسها من لوْعَة العذق له قات فلك ألذِى لى فيه وقد رودم عن نيو 
ا بن ل فمل ا ام جتن را ين اتد أي هذا هو العبدُ الكنعانيُ» الذي 
لمتنّنى في محبته» فانظرن ماذا حدث لكنّ من الافتتان به» من نظرة واحدة» حتى جرحتنٌ 
أيديكنٌ بالسكاكين؟ فكيف أنا وهو يعيش معي في القصر؟ وهنا تعلنٌ بتبجح أنها طلبت منه 
أن يغضي الها شهوتهاء: ولكته استعصم أي أبى إباة شديداء بوانسع عن مضاجعتهاء ولق لم 
يستجب لهاء ويلبي رغبتهاء ليعاقبنّ بالسجن والحبس» وليكوئَنٌ من الأذلاء المهانين!! 
صرحت بمراودته بمحضر منهنٌّ» وعاودته الطلب أمامهنّ.» وهتكت عنها جلباب الحياءء 
وتوعدته بالسجن إن لم يفعيل» ولم تعد تش ملاما ولا عتاباًء خلاف أول الأمر» إذ كان 
ذلك سا یتما وه 6ل رن ایج تعد 2 ينما بده يده زلا صرق عق کد لقي 
قي اد ف ھا لجا يوسف إلى .ريف وجل يناجية في شوح وتضاع» :قافلة: پا رت 
السجنٌ أفضلٌ عندي» وأحبٌُ إلى نفسي» من مقارفة فاحشة الزنى معهن» وإن لم تدفع عني 
شرَّهنَ» وتعصمني منهن» أمل نحوهن بمقتضى الطبيعة البشرية» وأصبح حينئذٍ من السفهاء 


الذين يرتكبون المنكر والقبيح › سند الدعوة إليهن. وقال في مناجاته #يدعونني إليه » ولم | 


OA 








Eg A AE SE‏ و72 


ال 








س 
1 


J 


سے صاصر ل عل لو اس ع سر عر له 7 
تاتقتات 23911 ترق عن كشن لوق افيه 201 3 23 ا 


حى جين © 





يقل : مما تدعوني إليه امرأة العزيزء لأنهن أصبحن جميعاً مشتركات في المراودة» بالنظرات 
أو الحركات» o:‏ أو التلميح» فقد طمعن به جميعاًء حتى قلن له: أطعْ مولاتك أي 
سيدتك» وليكنْ لنا منك حظ ونصيب!! ولذلك قال في مناجاته : #أصب إليهن) أي أميل 
نحوهنٌ بمقتضى بشريّتي » وهنا تداركته عنايةٌ اللّهء فصرف الله عنه شرّهن» وصانه من 
كيدهنٌ #نَاسْتَجَابَ تت د ا ِنَم هُرٌ أَلسيِيمٌ اَلمَِيمُ4 أي أجاب الله دعاء» 
فنجّاه من مكرهنٌ؛ وصرف عنه فعل الفاحشة» وثبّته على العصمة والعفة» لأنه سبحانه 
السميعٌ لدعاء الملتجئين إليهء العليم بأحوالهم. تكرّر ذكرٌ (الكيد والمكر)» في هذه السورة 
مرات عديدة» في قوله: #إن كيدكن عظيم» وقوله: #وإن لا تصرف عني كيدهن» وقوله: 
إن ربي بكيدهن عليم) لينبهنا القرآن إلى خطر فتنة النساء» فهنَّ على ضعفهن أخطر فتنةٍ 
على الرجال» كما قال سيد البشر: «ما تركتٌ بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء» رواه 
البخاري» وقال لعائشة في مرضه حين طلب منها أن تُكلّف أباها ‏ أبا بكر أن يصلي 
بالناس» فقالت له: مز عمر فليصل بالناس» فقال لها كِْ: «إنكنٌ صواحب يوسف» مروا 
رك شليضل انان الحرجه البضازي .مما يدل لى ك المكره القن ارت په 
#الناءء أن امرآة العويز استظاعت بمكرها.وكيدها أن تؤثر على زوجها وحاشيته.- بعد كل 
الدلائل والشواهد على براءة يوسف:-حتى أدخلته السجن لق AE‏ 1 41 
لشم عق عدر أي ظهر للعزيز وحاشيته» من بعد ما رأوا الشواهد الواضحة» على براءة 
أ يوسف ‏ من شق القميص» وشهادة الصبي - أن يسجنوا يوسف إلى مدة من الزمن كافية 
لتأديبة . رُوي أن اهرأة الغريز الما اشتعغضى عليها آم يوسف» ويتست أن 'ثثال ماعا مبهء 
4| اختالت على زوجها بطريق آخرء فقالت له: إن هذا العبد قد فضحني في الناس» أني راودثه 
۹ عن نفسهء فإِمًا أن تأذن لي أن أخرج إلى الناس وأعتذر» وإمّا أن تحبسه حتى تنقطع عني 
اة الناس» ويعلموا أنه هو الخائن» فعدد ذلك بدا له:صجئه» قال ابن عباس: فأمر به عزيز 
| مصرء فحُيل على حمار» وضرب بالطبل» وتُودي عليه في الأسواق» إن يوسف العبراني» 
0 4 سيدته بسوءء فجزاؤه أن يسجن» قال أبو صالح: ما قر "إن اعباس امنا ال إلا 
أ بكى: ذه رة الطهر والعفة» أن يُسجن البريءء وينجوٌ المجرم الأثيم من العقاب» وهذا 


بر سل جڪ 


اع كلد 


1 

















o۸1 


اجج جحد ججح ج کک ميكح | ر 





em خر‎ 7 





بدا 


a 


mm 





مجح دن سے 


لون من ألوان المكر والدهاءء الذي تخصصت به تجضن التساعء وما اشد ألم النفس حين 


١ 
١ 
| 
| 
. ! ! ترق المظلوم في غياهب السجچن: والظالم ظافراً منتصراًء لته في أوج الكين والخيلاء‎ | 
1 
١ 
ا‎ 
ظ‎ 


a Ê A4 ال‎ 


33 يه کو کن لق کے ای کن 6 آل إن أرق أَحَمِلُ 
و3 ایی غ ا ا لذ ت ا إلا رلك يِن انين هذه هي لت الرابعة) 
والأخيرة في حياة يوسف الصدّيق «محنة السجن». والمعنى: أشخل يوسف الببجزة 
وصادف دخول شخصين معه السجن» أحدهما: طبّاحُ الملك» والثاني : ساقيه» اتسينا 
بأنهما أراذا أن يسما الملك» فاتفق أن أذخلا معة» :وقك. اشتهن يوسف في السجن» 
(بالعفة» والأمانة» وصدق الحديث» ومعرفة تعبير الرؤيا)» فقال أحدهما ارسق إني 
رأيت في منامي هذه الرؤيا: رأيتٌ كأني أعصر عنباً يؤول إلى خمرء وأسقي منه الملك» 
وقال الثاني : رأيتُ في منامي» أني العمل كن راس طبقاً فيه خبزٌء والطيرٌُ تأكل من ذلك 
ترا حرا با يمف اس هله ال كنا راك ولا صالحا تجسن تسیر الحتامات 
والأحلام! ٤ل‏ لا یایکا طعام مُرَتَانوِء إِلّا اکا بتَأوبلة- قبل أن بأیگا دلا ينا عَلَمَي ر 
إن یکت ب قور لا بی باتو كم باکر شم کی رات بل تامار اتهيم نحق 
قرب خا كت کا أن کر پاش ين كوو قيلك عن قشل آلو عا يقل الاس ول أ 
تاس لَا يَمَكُرُونَ4 أراد يوسف عليه السلام» أن يدعوهما إلى التوحيد والإيمان» قبل أن 
يعلّمهما تفسير الأحلام» واستغلٌ وجوده في السجن» للدعوة إلى الله: وإرشاد الناس إلى 


0000000 2 


ا 





اع ع EERE‏ 


OoAY 


ی کچ ج نے و و 


rT ا‎ 


> يك” 


ه- کے 


الدين القويم» وذلك شأن الصذّيقين العارفين بالله؛ يريدون هداية البشرء وإنقاذهم من براثن 
الوثنية والضلال» فقدَّم في حديثه ما يكون معجزة له من الإخبار عن بعض الأمور الغيبية» 
ليدلهما على صدقه في الدعوة والتعبير» فقال لهما: إنه لا يأتيكما شيء من الطعام من 
أهلكم» إلا أخبرتكما ببيان حقيقته» ونوعهء واسمه» وكيفيته» قبل أن يصل إليكما!! فقالا 
له: هذا من فعل الكهنةء قال: لست بكاهن» ولا منجمء إنما هو علمٌ رباني علمني الله 
إياه لأنني مؤمن من بيت (نبوّة ودين)» وقد هجرت عبادة الأوثان» وعبدتٌ الله الواحد 


















| الدئان» واتبعت دين الأنبياء» دينَ آبائي (إبراهيم وإسحاق ويعقوب)» ما ينبغي لنا وقد هدانا 
اله إلى دينه الحقء أن نشرك بالله شيئاء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس» حيث بعث 
ْ لهم الرسل لهدايتهم وإرشادهم» ولكن أكثر الناس لا يشكرون ربهم على هذه النعمء وهكذا 
| شأن الداعية المؤمن» الصادق المخلصء لا يترك فرصة إلا ويستغلّها في الدعوة إلى اش 
بالحكمة والموعظة الحسنة» وبعد هذا التوضيح والبيان» عرّفهما حقيقة التوحيد» وفساد ما 
|) هما عليه من عبادة الأصنام والأوثان» فقال لهما: کر ر الجن َأريَابُ فرفرت حير أ 

أنه الْوَحِدُ مهاد ما يدون من وني لا اسما سَتَنِتمُومَآ اشر واباڙڪم ٿا ارد اه يبا من 
0 ا آل إل يد أن أو شیر 3 هة كيف ال اقم رت سار الاس ب 
ل والمعنى: يا صاحبي ورفيقيّ في السجن» آلهة متعددة» لا تنفع ولا نض ولا 
ل تستجيب لمن دعاهاء كالأصنام والأوثان؟ خيرٌ أم عبادة الإله الواحد الأحدء المتفرد بالعظمة 
ا والجلال» الذي يخلق ويرزق» ويفرّج كربة من دعاه؟ ما تعبدون يا معشر القوم إل إسماء 
١‏ فارغة› سميتمومها آلهة وهي جمادات عاجزةء لا تملك النفع والضرء لأنها حجارة صماء 


OAT 





کد ع ET‏ ع HH ST‏ ضحت > ع7 - ۴ 
| | ا 


7 خرس روہ 









- 
الى 0 


6م 


يميتهم ويحييهم #الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى) فهذا هو الإله الحق» الذي أدعوكم 
إليه» وهذا هو الدين القويم» الذي لا اعوجاج فيه» ولكنّ أكثر الناس يشركون بالله» 
ويجهلون عظمة الله فيعبدون ما لا يضرٌ ولا ينفع!! تدرّج يوسف الصديق في دعوتهم» 
وألزمهم الحجة. ين لهم أولاً رجحان التوحيد على عبادة الأوثان» ثم برهن لهم ثانياً أن ما 
يسمونه آلهةء لا تستحق العبادة والألوهية› لأنها جمادات لا تستجيب» ولا تسمع » ولا تضمو 
ولا تنفع» فأبطل لهم ما هم عليه من الوثنية» ثم دعاهم ثالثاً إلى عبادة الواحد القهارء 
العزيز الجبارء الذي بيده الخلق والأمرٌء والنفعٌ والضرٌ. 


وبعد أن أكمل لهم الدعوة إلى الله بالأسلوب الحكييه شرع في تفسير رؤياهما 
ت لصي اتج ا افك قن يي خم وما ا وتات سكل اللي عن 
راه فى الأمْرٌ الى نيو كيين أي يا صاحبئٌ في السجن» نا الذى ا ت 
تعر مرا فسوف يخرج من السجن ويعود إلى ما كان عليه» من سقي سيّده الخمرّء وأ 
الآخر الذي رأى في منامه أنه يحمل على رأسه خبزاً تأكل الطيور منه» سسا 1 
ويُعلّق على خشبة» فتأكل الطيدٌ من لحم رأسه» هذا هو تفسير رؤياكماء قُضي الأمرُ وتم في 
ذلك قضاء الله» وهكذا كان الأمرٌ كما عبر لهما الرؤيا. 


——=ے:۔ > ١‏ - — سن 








6 


کیال انی عن آم تج نها اڏڪڙني عمد ري تأتمدة الْشَيْطنُ وكر ريي 
يت في أَليَجْنِ بِصْمّ ب4 أي وقال يوسف للذي اعتقد نجاته» وهو الساقي: سد 
سيّدك الملك» فقل له: إن في السجن رجلاً مظلوماًء في تُهمةٍ لمَقتها له امرأة العزيزء لعله 
يدفع عني هذه الظلامةء, ويخرجني من السجن» وأكّد عليه أن لا ينسى أمره!! وتم قضاءً 
الله فصّلبَ الطَباحٌ» وأفريج عن الساقي فخرج من السجن» ولكنه نسي وصية يوسف› 
أنساه الشيطان أن يذكر أمره للملك» فمكث يوسف في السجن سبع سنين!. قال وهب بن 

منبه: «أقام أيوب في البلاء سبع سنين» وأقام يوسف في السجن سبع سنين» ولمّا أراد الله | 


سبلي 


OA 


RT E]‏ جحت وبر 7 كت - ١‏ د ر 











ll IES د‎ > 


1| 


س بقرت سان يڪن سب عِبَافُ وَسَبْمَ 
حر ياب ب الملا ونی في 0 إن 057 لل 
قت © ل اك اکر ت کن يي ات ملي © 16 


أَلَِى e‏ د أو آنا يك باوبلا الا 1 برست ا 


a‏ ر ق ر ع ساس الم 


إل س تک بني © 





عر وجل أن يُمْرّج كربة يوسف» أرى الملك رؤيا في منامه» أشغلت باله» فجمع الكهنة 
0 ورجال الحاشية فسألهم عن تعبيرها فلم يعرفواء وأعجزهم الله جميعاً عن تفسيرهاء لتكون 
8 سبباً في تخليص يوسف وإخراجه من السجن. 

وال اليك ي ار سب بقرت سان يَأحُلْهُنَ سم عِجَاكُ َس لټ تر 
ى امت ا اشن فى ونی إن کشر يليا توم الوا ضحت أل وما عض 
اويل للم يعليبك) رأى ملك مصر - وهو غير العزيز ‏ رؤيا منامية» عجيبة غريبة 
١‏ فرعته رأ سبع بقراتِ سمانٍ جميلات» خرجت من التهرء وأخذت ترتع في أزضی 
| خصبة كثيرة العشب والنبات» وخرج على أثرهنٌ سبع بقرات هزيلات» في غاية الهُزال 
9] والضعف» قبيحة الشكل والمنظرء قد خرجت من ذلك النهر أيضاء فابتلعت البقراتٌ 
لت البقراتِ السمان» كما رأى سبع سنابل خضراء زاهية» قد انعقد حبّها وأصبحت 
[[ جاهزة للحصادء وسبع سنابل يابسة ليس فيها حبٌء وإذا بالسنابل اليابسة تلتفٌ على 
/ شاي الخضراءء فتبتلعها ولا تبقي لها أثرأًء فجمع الكهنة والسحرة والمنجمين» 
اہ عن تفسير هذه الرؤيا فقالوا: #أضغاث م وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين» 
ل أي هذه أخلاط أحلام ومنامات كاذبة» قد اختلط فيها الأمر والتبس» ولسنا نعرف تأويل 
1 مثل هذه الأحلام الغريبة» التي يقرب أن تكون من ايفام والخيالات وال الى يا 
1 نما وادگر ب دَق أن يڪم يأرل رون يُوسفٌ أا آلصَدِقُ ا ي مان أله 
| س جات رسن شابکت خفر وم ببست لمل َنَم إلى الاس لمَلّهْمْ يلو » أي قال الساقي 















ومرهة 


ا NET‏ ع AT‏ ع A > TT‏ د كد نے 





rr ر‎ 


1 





5-4 في 


م 


چ ر 

HF O 

2 كت SS 2R Ho‏ 22 سكد 
يلا ينا وسن © ثم با + 


ےm‎ 


e‏ سے 


OE 


مح ر م 
يعصرود كا 


الذي نجا من السجن: «وادّكرَ؟ أي تذكر وصية يوسف له» بعد مدةٍ طويلة من الزمن» أنا 
أخبركم بتفسير هذه الرؤياء إذا كنتم تريدون معرفتها على وجه اليقين» فأرسلوني لآتيكم 
بتعبيرها!! خاطب الملك بصبغة التعظيم #نأرسلون» وفي الآية إيجاز بالحذف» تقديره: 
فأرسلوني فأرسلوؤة» فذهب إل السجِن» ودخل على يوسف»› سام عليه» لظف معةه في 
الحديث» وقدّم بين يديه المديح والثناء» قبل الاستفتاء» ثم قال له: «يوسفٌ أيها الصِدْيقٌ » 
أيّْ: يا يوسف يا أيها الصديق: أفتنا في هذه الرؤيا العجيبة» ثم ذكر له الرؤيا بعينها التي 
رآها الملك» وأعاد اللفظ كما سمعه بألفاظه وحروفه» لثلا يتغيّر التعبيدٌ. 


ثم قال له: «إلعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون) أي لأرجع إلى الملك و 

وأخبرهم بهاء > ليعلموا فضلك وعلمك» ويخلّضوك من محبتك!! ا ا يوسف» 
وعزَّة نفسه» وكرامة أصله» : يشترط أن يخرجه الملك من السجن» ويطلق سراحه» حتى 
يعبر له الرؤياء بل انطلق يفسّرها لهم تفسيراً واقعياً دقيقاً» لأنه شعر أن البلاد مقبلةٌ على 
مخاطرء وسيقع فيها قحط وجدب» قد يودي بحياة البشرء فلذلك سارع يعبر لهم الرؤياء 
ويأمرهم بالحيطة والحذر َل چ س 05 8 دم د فى شن إلا كيلا ي 
کی م بان ما سر كيك سخ وناد باک ما مم لمن إلا یک مسا شیو ثم بان يِن بد کک 
عام فيه يعات ألَاسَ وفيه يَتَصِرُونَ 4 أي قال ل تزرعون سبع سنين دائبين» أي مستمرين في 
الزراعة دون انقطاع» بجدٌ وعزيمة» فما حصدتم من الزرع فاتركوه في سنبله» لغلا يأكله 
السوس» إلا ما أردتم أكله فادرسوهء واتركوا الباقي في سنبله» ثم يأتي بعد سنوات الرخاء» 
سبع سنين مجدبات» يصيب الناسٌ فيها قحط وجدب» تأكلون فيها ما ادخرتم أيام الرخاءء 
إلا القليل منه الذي تتركونه للزراعة» ثم يأتي بعد سنوات القحط» عام خصب ورخاءء فيه 
يُمطر الئاس ويُغاثون» ويعصرون فيه الأعناب والزيتونء لكثرة خصبهء ووفرة خيراته ١‏ 


E ,م‎ 


17 7 بيب 







جوزو سه ت 


ححص 


OA 


7 | E Ts ج کیےے‎ 5-29 























عط م 


ا جه 


42 
( وثمراته» أوّل لهم يوسف البقرات السمان» والسنبلات الخضر» بسبع سئين مخصيات» 
تجود فيها الأرض بالخيرات الوافرة» ثم يعقبها سبع سئين مجدبة» تأكل الأخضر واليابس» 
وأرشدهم إلى أن يقتصدوا من سنوات الرخاء» إلى سنوات الجدب» كما عرّفهم الطريق 
الأصلح في أمور الزراعة» أن يتركوا الحبّ في سنابله» لثلا يأكله السوسٌ!! وحين رجع 
| وذكر لهم تعبير تلك الرؤياء كما سمعها من يوسف› أزاد.:الملك أن يسمعها مج يوسف 

بنفسه) فأمر بإحضاره. 


وال ا لِك اون بی فلا جه أليَسُولُ قال نَع إل يلكت ك ما جال لسر النى 
| ن اا له ق يكن ع لما رجع رسولٌ الملك نن س وهو يحمل لهم نبأ 
| تعبير الرؤياء التي فسّرها لهم يوسف أبلغ تفسيرء وأوّلها لهم أحسن تأويل» أعجب يتأويلها 
i‏ الإعجاب» فأمر بإخراج يوسف من السجنء ليجعله من خاصته المقربين» ويسلمه 
إحدى الوزارات في مملكته» ولكنّ يوسف أبى أن يخرج من السجن» حتى تُبرَأْ ساحته من 
تلك التهمة» فيخرج ناصع الجبين» مصون العفةء فقال لرسول الملك: ارجع إلى سيّدك 
| الملك» واسأله عن قصة النسوة اللاتي قطن أيديهنٌ» هل يعلمُ خبرهنٌ؟ وهل يدري لماذا 
و حبست ودخلت السجن؟ وقد ظلمتٌ بسبب كيدهنٌ» فالله هو العالم بحقائق الأمور» وما 
)) دبّرنه من مكر وكيد في حقي!! أبى عليه السلام أن يخرج من السجن» حتى يُبرَّأْ من تلك 
ل هة الشتيعة» وقد أثنى عليه رسول الله كك بقوله: «ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف» 
/ :وأثاتي الداعي لأجبتٌ» وما ابتغيتٌ العذر» رواه البخاري وأحمدء وإنما قال ية هذاء إشادةٌ 
1 . بصبر يوسف» ورفعاً لقدره» وتواضعاً منه کل وإلاً فمقامه أعلى» وأعظمء وأرفع» ولكنّه 
8 خلق النبيّين» خفضٌ الجانب والتواضع» والاعتراف بالفضل لأهل الفضل!!. 


9 


ان اليسول 0 الملك أن يوسف أبى أن و السجن» حتى يتحقق 


ج ا rE‏ 


ل 


جص کک 5 
١‏ 


و اعمس 2 کر ر 2 


إذ راودسن دوست عن 


2 را باس ص عر 0 54 
َي وَإِنَّمُ لَمْنَ ألصَّدِقِينَ (©) 5ل 
بجيف کد لابين © 


م ع و 0 عر ر هي 7 ت 
ما رجم ري إن ربى غفور بحم @ 





حقيقة الخبر قال مَا حَطبَكنَ إو روو يُوسْكَ عن ييه فل کس يِل مَا لتا عله 
2 قلت اقات التيز ان تكس ال 14 روق ع قيب م ية لقيية» آي 
سألهن الملك: ما خطبكنٌ؟ أي ما شأنكنٌ العظيمٌ الخطيرُ» حين دعوُنّ يوسف إلى فعل الفاحشة - 
الزنى-؟ والخطبُ في اللغة : الأمر العظيم الخطير» وفي مواجهة الملك لهِنَّ بالذات» لم يكن هناك 
مجال للإنكار أو الكذب» قالت النسوةٌ: معاذ الله أن يكون يوسف هم بالسوء» فهو شاب عفيفٌ 
نزيه» قالت زوجةٌ العزيز : الآن ظهر الحقٌ وانكشف وبانَّ» أنا التي دعوثه إلى نفسي» وأعترف 
أمامكم بخطيئتي» وإنه لصادقٌ فيما يقول» ا الجر لوده يي 
ببراءتة على روس اللأشهاة. تی يتلم ي لم نه يأ الیب وان اه لا دی کد لابين وما ار 
فين إن التق ن بای إلا ما ووس انق اد وق ود 3 اغا من كلتم بردت الصديق 
عليه السلام» يقول: ذلك الأمرٌُ الذي فعلنّه من ردي رسول الملك» حتى تظهر براءتي» ليعلم 
العزيز الذي أمر بسجني» أني لم أخنه في غيبته بزوجته» بل تعفّفتُ عنهاء لأن الله لا يوفق الخائن» 
ولا يسدّد خطاه» بل يفضحه ويهتك الستر عنه» ولست أبرىء نفسي عن السوء» فإن النفس البشرية 
ماله للشهوات» كثيرةٌ النزع إلى الشرٌء ولكنٌ الله برحمته عصمني» رحمة منه بي» لأنه سبحانه 
عظيم المغفرة» واسع الرحمة!! قال ذلك اعترافاً بفضل الله عليه» فإن صفةً الأنبياء التواضع› 
يعلمون أن كل شيء من الله وبفضله؛ فلا ينسبون شيئاً من الفضل لأنفسهم فلا تزكوا أنفسكم هو 
أعلم بمن اتقى) وأمًا من ذهب إلى أن :الاب «ذلك ليعلم أني لم أخنه) وقوله: #وما 
أبرىء نفسي) من كلام امرأة العزيز فضعيفٌ. إذ كيف لها أن تتبجح» وتقول: ليعلم أني لم 
أ وقد قط ته لسك اقفر الماخسء فاتك الفراشن». وة إلى تشه خلا بعد 
أنغلقت الأبواب» ولما أراد المرب متها لحتنه» فشقّت ثوبه» وأرادت مته أن يضاجعها 
بالقوةء .وهدّدته باليطش به» أفكل .هذا لا يُعدٌ خيانة؟ ولهذا ذغب جمهون المفسرين إلى ما 


OAA 


1 A < TT TE سبج جه‎ E NNT 


ع6. صني کن 


حجحء .ع 


مع سے 





11 


3 2 


rr ر‎ 





سرا ر اسل 


وقال الْمَلِكَ انو 
مين .50 ڪل حَرَآبِنِ 


ا 
کے 


دين ءامنوا واوا بون 





أ ذكرناه» أن هذه الآيات» من كلام يوسف الديق: لبسو من كلام امرأة العزيز. وهو 


الصحيح الذي اعتمدهُ المحقّقون من المفسرين» والله تعالى أعلم. 
ْ لرََالَ الْمَلِكُ انون بي أنْتَمِِصَهُ لِنَقى كلما كلْمَمُ قال إِنَكَ آل لديا مين أبِينٌ» أي قال 
| الملك لحاشيته ‏ بعد أن ظهرت له براءته -: ائتونى بيوسف» أجعله من خاصتى وخلصائى» 
كل کی لعا ایی ہے وتاي یه شاود ماك باق هه لين كلامةة 
١‏ قك ليوسف+ إنك الوم رفم القدرء عظيم :المتولة غندتاء متمق على كل شي» قي المسلكة 
المصرية عندنا قال أَجْمَلنٍ عل حَرَآينِ الارض ل حَفْب علِع » أي قال يوسف للملك: ول 
على خزائن ملكك» وسلمتي «وزارة التموين» والمالية فإني أمينُ على ما استودعتني» عليم 
| ظ بوجوه التصرف والتدبير» وقد يقول قائل: كيف مدح يوسف نفسه وزكاهاء وطلب من 
الملك الوزارة؟ والجواب: أن ذلك ليس من باب التزكية للنفس» وإنما هو إخبارٌ منه بأن 
عنده المعرفة التامة» والخبرة الكافية» في إدارة الشؤون المالية والاقتصادية» وإنما سأله 
| ذلك» ليتصرّف بتدبير شؤون الناس» على الوجه الأصلح»› والأرشد!! قال الإمام الجصّاص 
١‏ | في تفسيره: «وهذا الملك لمّا كان من أهل العقل والدراية» لم يرعه من يوسف منظره الرائغ 
إل الهج كما راع النساءء لقلّة عقولهنٌ» وضعف أحلامهن» وأنهن إنما نظرن إلى ظاهر حسنه 
| وجماله» دون علمه وعقلهء وأمّا الملك فلم يعبأ بذلك كله» ولكنه لما كلّمه» ووقف على 
[| كماله ببيانه وعلمه» قال له: إنك اليوم لدينا مكين أمين» فقال يوسف: «اجعلني على 
| خزائن الأرض إني حفيظ عليم» فوصف يوسف نفسه بالعلم» والحفظ» والأمانة» وفي هذه 
أ الآية دلالة على أنه جائز للإنسان» أن يصف نفسه بالفضل عند من لا يعرفه» وليس هذا من 
||| تزكية النفس» اه. . أحكام القرآن للجصاص . 


Lame 















rs 


e 


عوك ی چ 


جد عع برعل 


البحييان ولاحر الالخرة حار لذن 52 6 E‏ أى 5 وجا كربة يوسف»› جانا J‏ 
o۸۹‏ 














1 


A TS ESD ES‏ > حت ن رض 


2 


ف 


rr ر‎ 


1 ا کے و 


وجل إِحَوهُ يوسف فدخلوا عله فعرفهرر َعم لم شكزدة © َل 
تك تنبت 35 ترد ےک وآ جرت أن زد 
لكل ونأ حبر انمزلي (©) ون لر تان يه فلا کیل لم عِندى | 





له العز والسلطان في أرض مصرء يتصرّف في المملكة كما يريد» بفضلنا وإكرامنا له» على 
معد واا تقل بهذا الفضل هد ا من عبادناء ولا نضيع جزاء المحسن» وما 
ادخرناه له في الآخرة» من الكرامة والثواب» خيرٌ وأبقى» من هذا الإكرام العاجل. . خكي 
أن الملك لما سمع كلام يوسف» نزع خاتمه من يده» وجعله في أصبع يوسف» وقال لمن 
8 حوله: هذا عَرَيرٌ مصرءه فاسمعوا له وأطيعواء فكات له الع والسلطان». والتمكين في 
) الأرضء وصار الوزيرٌ المتوّجّء فأبدله الله من العسر يسراًء ومن الضيق فرجاًء ومن السجن 
[ الوزارة والسلطان. . نهض يوسف عليه السلام بأعباء الدولة» وقام بإدارة شؤون البلاد خير ظ 


ولا درون 
1 
( 


قيام» فاشرف على زراعة الأرض» فكثرت الخيرات والبركات» وجاءت نوات الرخاء» 
فمل البيوت والمخازن؛ بأنواع الحبوب والأطعمة» بعد أن تولى بنفسه إدارة الشؤون المالية 
والاقتصادية › وبعد سئوات الرخاء السبع ) > جاءت سئوات القحط والجدب» وجاء الناس من 
أطراف مصر يمتارون» بعد أن عضهم الجو بأنياية» وجاء إخوة يوسف كذلك من أرض 
ه] فلسطين» يطلبون العون والطعام 59 حو حت لس ي أ كروت َل 
1 جهرهم ازيم قال انون با لک 60 ألا تروت أن َه أوفي الكل وأنأ خير الْمَنرِلِينَ إن لر 
ا 


2 
تس 1 


ونی به ملد گیل ل عنيى ولا فون أي وجاء إخوة يوسف هن 2 تحيلاة اة 
يقصدون أرضٍ مصرّء يبحثون عن الطعام» فدخلوا على يوسف» فعرف أنهم إخوثه» ولكنهم ْ 
لم يعرفوه مطلقاًء ولهذا قال: وهم له منکرون) أمّا معرفته لهم» فلأنهم لم يتغيّروا عليه كثيراً» 
( فقد كانوا حين رموه في الجبٌ كباراًء والكبير لا تخیر ملايسه إلا سرا آنا عو ققد کان 
صغيرأً» ولم يكن يدور في خيالهم إلا أن يوسف قد هلك» ثم هم الآن يدخلون عليه» وهو في 
أبّهة الملك» وعرّ الجاه والسلطان» على رأسه التاج المرصّع بالدرر واللآلىء ‏ على عادة الملوك 
والسلاطين ‏ وحوله الحرسٌ والخدم» ورجال الشرطة» وهو متربّع على كرسي العرش» ولهذا 
لم يعرفوه مطلقاً» بل ما خطر على بالهم» أن يكون هو يوسف» لهيبة المُلك» وطول المدة 


ھ “ چ 





7 غريس بزل 


ر 
0 


7 سر لے ر ر ر2 ر کم ر ر او ل کے 
الوا سوه عَنَهُ ابا ونا لقيو 9 وا فيي أجملوا يِصَعََُمٌ في 


١‏ انقو إك أملهز لر بجوت 





5 


«إولما جهزهم بجهازهم قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم» رُوي أنهم لما دخلوا عليه تَجَامَلهِمء 
وقال لهم كالمنكر عليهم: من أنتم؟ وما أقدمكم على بلادي؟ قالوا: جئنا للميرة» قال: لعلكم 
عيونٌ علينا؟ ‏ أي جواسيس - قالوا: معاذ الله قال: من أين جتتم؟ قالوا: من بلاد كنعان» وأبونا 
اليعقوب» نبي صالح» قال: وله أبناء غيركم؟ قالوا: نعمء كنا اثنيْ عشر ولدأًء فذهب أصغرنا 
وهلك في البريّة» وكان أحبّنا إليه» قال: أنتم الآن عشرة» فأين أخوكم الآخر؟ قالوا: هو عند 
أبينًا» اتس عكذه کسی يعن موسف ابنه المفقود» فأمر بإضافتهم وإكرامهم› وأنزلهم في 
جوار قصره» وأمرهم أن يأتوا بأخيهم معهم في المرة القادمةء بعد أن ملأ لهم رواحلهم بالطعام» 
وأكرمهم غاية الإكرام» ونفهم من دلالة هذا النص #ائتوني بأخ لكم من أبيكم» أن يوسف 
أن استدرجهم» حتى أخبروه بخبر «بنيامين» أخيهم من أبيهم» حيث ذكروا أن لهم أخاً صغيراً؛ هو 
أخ شقيق ليوسف» لم يحضر معهم. لآن أباة :نحبة ولا نظيق فراقه: وأنه أخّ لهم من أبيهم. 
4 ولهذا طلب منهم أن يأتوه بهذا الأخ الصغير ليراه» وليزيد في إكرامهم ووفادتهم» ووأ سلوية 
||| الضيوف والنزلاء؟ فلا خوف عليه في مملكتي»؛ وسيلقى الإكرام كما لقيتموه!! رغبهم ثم 
| توعدهم وهدّدهم فقال: فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون) أي فإن لم تأتوني 
| بأخيكم بنيامين» فليس لكم عندي بعد اليوم طعام» ولا تقربوا بلادي مرة ثانية!! ٤لوا‏ سرود 
| نة اه ونا لقيو وال متي جملا بعتي في رليم لهم بمرفرتبا إا انوا إل أله 
1 ملز حشرت 4 أي قالوا: ستخادع أباه ونحتال في انتزاعه من يده» ونجتهد في طلبه منه» 
| وإنّا لفاعلون ذلك» والتعببير يوحي بأن الأمر ليس ميسوراً» إنما في طريقه عقباتٌ» ولهذا 
0 قالوا: #سنراود عنه أباه) أنهم يعلمون أن يعقوب لن يجيبهم إلى طلبهم. بعد أن ذاق مرارة 
0١‏ قد ابنه «يوسف»» لذلك سيبذلون جهدهم في هذا الأمر!! وقال يوسف للموكلين بالكيل: 
1 دوا | تښ 3 ه ضم* هم : كافعة ‏ إذا راقم قحم 
| ردو إليهم ثمن الطعام وابججلو ضمن أوعيتهمء ليرجعوا إلينا مرة ثانية» إذا رأوه ضمن 
































5 





کے کو 


سير 


وا ینا إل يود لا امتا مح نا الكل ازل متا 0 نڪل ا 1 
لکیلو كل عل بات ع إل سكن اتفگ عل ليد ين كَل تقذ 12 یط مذو ا 
أليّحَِ» أي فلما عادوا إلى أبيهم قالوا: يا أبانا لقد أنذرنا عزيز مصر بمنع الكيل عناء إن 
لم نأته بأخينا «بنيامين» فإنه ظن في أول الأمر أننا جواسيس» فلما أخبرناه بقصتنا طلب أخانا 
ليتحقق صدا فآزسله معنا لمن حقنا من اليل :وستحفظه من آن اله مکر ي !ولا يد 
أن هذا الطلب قد أثار مشاعر «يعقوب» وخشي أن يكون مكيدة منهم لولده الثاني» فقال 
لهم : كيف آمنكم على أخيكم «بنيامين» وقد فعلتم بأخيه يوسف ما فعلتم» بعد أن ضمنتم 
لي حفظه؟ ثم خنتم العهد؟ فأنا لا أثق بكم ولا بحفظكمء وإنما أثق بحفظ الله وحمايته» 
رای اح فأرجو أن يمنّ علىّ بحفظه» رلا چچ عدن 
57 11 ووم فتحوا مه وتوا بف روت لبم قاثوا اباتا م ا ی ماقي 
يك تك إا وتي أَعْلنَا وكفط لمانا وتَزمَاة ككل سير ديك ڪيل َ4 لما استقرٌ بهم || 
1 المقام» بعد الوصول إلى أوطانهم» فتحوا ركابهم فإذا الثمن الذي دفعوه للطعام» موجودٌ بين م 
أمتعتهم» فدهشوا لهذا الكرم والإحسان»ء الذي لاقَوْه من عزيز مصرء فانطلقوا يقولون 
لأبيهم: يا أبانا أيّ شيء نبتغي من هذا الرجل الكريم» صاحب الفضل والإحسان؟ أضافنا | 
وأكرم وفادتنا » ورد إلينا ثمن الطعام من حيث لا ندري!! فأيّ شيء نبتغي فوق هذا | 
الإكرام؟ فإذا أرسلت معنا أخاناء نأتي لك بالميرة والطعام» ونأخذ حمل بعير زيادة على | 
استحقاقناء ونحفظ أخانا من المكاره» . ثم قالوا: #ذلك كيل يسير) أي ذلك كيل يسر ا 


لوح عد 


1 
عل صل کے - 2 عد ر | 
PEL‏ : 3 3 ر باد 3 بغر لله 
ع ر قر 2 
يضلعئنا ردت إِليَنَا وتمير أهلنا ومحفظ أخانا وتزداد كيبل بعير ذل 
ا ع سر 629 
١ :‏ 
ا 


همه 


رح رحد 


فاع حك 


| 047 

44 5 
1 ال AST‏ ع حب جح ع TT‏ بيت + جد 1 7 
جم 


7 غراس زليه 






ع ريل خب رست 


فلما 


E‏ ل کے 
ب یه َكلت ولیه توق تسولو © وله 


ع 


ا تي ار 5 
ما ڪات يي عنهم ص 4 من 





على هذا الرجل المحسن» او e‏ سس . ال أن اريم سكم 
خی ونون مويمًا عرب الله اتا بيد إل أ بجاح واو E ARO‏ 
€ الموثق: العهدٌ الشديد الموتّق باليمين» أي قال لهم أبوهم بعد أن ألحُوا عليه: لن 
أرسل معكم بنيامين إلى مصرء حتى تعطوني عهداً موّقاً وتحلفوا بالله أنكم ستردونه علي 
إلا إذا أصبتم بكارثة جميعكم» أو عُلبتم على أمركم» فلم تجدوا طريقاً أوحيلة لرده» 
فيكون ذلك عذراً عندي» فلمًا أقسموا له وأعطوه العهد المؤكد» على حفظ أخيهم ورعايتهء 
قال لهم: الله شهيدٌ ورقيب على ذلك!! وإنما قَعَل ذلك» لأنه لم يجد بدا أن يبعثه معهم. 
من أجل الميرة التي لا غنى لهم عنها. 


ع 
2 


لوال بى ا دحلو ِن باي وير ولوا يِن أب مُتَقَرفَةَ وما عي 
َء إن نکم إل ل عله و 5 و عله لوكي اا أي أوضاهم أبوهم فقال لهم: يا 
أبنائى ! لا تدخلوا مصر من باب واحد» وادخلوها من أيواب متغددة» والب أقدر أن أ 


| عنكم شيئاً مما قضاه الله عليكم» وما الحكم إلا لله عر وجل وحده» فما قدَّره الله وقضاه 


كائ لا محالة» عليه اعتمدتُ» وعليه فليعتمد أهل التوكل والإيمان» قال ابن عباس: خشيّ 


. عليهم من العَيْنَء إن دخلوا من باب واحدء فأمرهم أن يتفرّقوا ويدخلوا من أبواب متعددة» 
\ وذلك أنهم كانوا ذوي حمال» وهيئة حسئة 6 ومنظر وبهاء» فخشي عليهم أن يصيبهم الناس 
بعيونهم» وقد جاء في الحديث الصحيح : (العيق حن .ول كاك شى يمسق القذر سفت 


العينُ» رواه مسلمء وكان عة يعوّذ الحسن والحسين بهذه الدعوات: (أعيذكما بكلمات الله 


ألم التامةء هن كل شيطان وهامة» ن كل عين لامّة) رواه البخاري» والعينٌ اللامة فين العينٌ 


ارم 


ای ص ب بسوء. . «وَلَنا لوا ن ت أمرهم أبْوهُم ٿا ڪات يي عَنْهُم ٿن اَي من ىء 





o4۳ /‏ 
اع تت ج جح ع چم ت چ چ حت ن 





م 


۳ 





ججح ل : جححصس a‏ 


ا 5 50 سم س ار سر سے ر 
ونه لذو عل لما علمّنلة ولك 


عرد 


يعلموت ( ولمّا دلوا عل وشت اوت 1 


ع رس ھت ا سح مراك صر 
لخو فلا تيش يما انوا علوت © 


م ر راو رر 


إلا عاب ی تقين بوب ھا وم ُو عر لم عله ول ن ڪر الثاين لا لمت أي 
ولمّا دخلوا من الأبواب المتفرقة» كما أوصاهم أبوهم» ما كان دخولهم متفرقين» ليدفع 
عنهم من قضاء الله شيئاء وأن الحَذّر لا يدفع القَدَره ولكنه الأخدٌ بالأسباب» يعلّمه النبيُ 
الصالح يعقوب لأبنائه» ليأخذوا لأنفسهم الحيطة والحذر #إلا حاجة في نفس يعقوب 
قضاها» هي الشفقة على أبنائه من عيون الناس» وقد أثنى الله عليه بأنه كان على جانب 
عظيم من الفهم والعلم فقال: #وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون» أي 
وإن يعقوب لذو غلم واسع؛ وفهم زاقنك» سحت ها أكرمتاه يهن من العلم والوحي» فقد 
علم بنور النبوّةء. أن القدَر لا يذقعه الحذرء ولذلك احترس بقوله: #وما أغني عنكم من الله 
فیچ ع الله وأنه لا راد لقضائه من شيء»ء ولكنٌ أكثر الناسن لا يعلمون 


ا عر نے 


ثق فعل الله تعالى ولا لوا عل وشت روت إو اا مَالَ إن آنا خوك مل بيش 


نټ يحت res‏ 


يما ڪاو يحْمَلْوْح 4 ها هم إخوةٌ يوسف يعودون للمرة الثانية مخ ملاة فلسطين» » وقد 
اصطحبوا معهم أخاهم الصغير «بنيامين» نزولاً عند رغبة عزيز مصرء ويطوي السياقٌ هنا أنباء 


الرحلة الطويلة» ويضعنا وجهاً لوجي أمام هذه المقابلة الملكية في القصر!! أي وحين دخل 
إخوة يوسف عليه» ضمٌّ إليه أخاه الشقيق «بنيامين» بعد أن فرّق بينهما الكيدٌ والحسدّء 

وتلتقي النظرات» وتحتبس في العيون العبرات» فما أن يلتقي يوسف بأخيه الشقيق» حتى 
يضمّه إليه ضمٌّ المحبٌ لحبيبه» ويكاد من فرط الشوق والفرح» أن يقول: هذا أخي» وهذا 
هو السرٌ في التعبير القرآني المبدع» حيث يحكي لنا هذا اللقاءء بأسلوب يوحي بعدم وجود 
مقدّمات #آوى إليه أخاه» أي ضمّه إلى صدره» مع أن هذا لم يحدث إلا بعد أن أكرم 


وو 


ححص 


e 


إخوته» وأحسن ضيافتهم» ثم أنزل كل اثنين منهم في بيتِ: ويقي بتيامين وحيذاًء فقال 
لهم : هذا لا ثاني له فاتركوه عندي وانصرفوا إلى منازلکم» فلما خلا به سأله: من هؤلاء؟ 
قال:: إخوتي من أبي» قال : الس للك اة غيرهم؟ قال: بلى» لي أخ شقيق اسمه 
يوسف» هلك في قديم الزمن» قال: أتحبٌ أن أكون أخاك بدل أخيك يوسف؟ قال: ومن 
يجد أخاً كريماً مثلك؟ ولكئك لم يلدك يعقوب ولا راحيل» فبكى يوسف وقام يعانقه 


سے 7ك 


عه 








س 


0۹ 


کټ ص د صصح | ن 58 


em ا‎ 7 














صي سيد مور م سر fos‏ ووس 


نّا جهزهم يحَهَازِهم عل السقاية في رَحَلٍ أله 7 ر أذن مووّن أيتها 


E ع‎ 


لیر کہ رفوت € فالا وأقبلوا عله مادا تَفْقَدُوت (© تالا 


ور کی 


اساي و ايه 6 


و٠‏ ےک 





ويضمه إلى صدره» وعرّفه بنفسه أنه هو أخوه «يوسف» وأمره أن يكتم الأمر قال إني أنا ( 
أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون» أي أنا أخوك الشقيق يوسف» فلا تحزن ولا تأسف على 
ما صنعوا بنا فيما مضى» فإن الله قد أحسن إلينا وجمعنا بخيرء ثم أخبره بأنه سيحتال 
عليهم» ليبقيه عنده في القصرء وطوى السياق أيضاً فترة الضيافة» التي أقامها إخوةٌ يوسف ( 
في القصرء + معززين مكزامين: وما لاقوه من حفاوة بالغة من العزيز نفسه» ومن أهل مصرء 
ليعرض لنا مشهد الرحبل الاير ا َم اَمَك هة ن يل َخِِهِ ثم اون 


a 


مون أيتها لْعِيرٌ نكم سرد | أي فلمًا قضى حاجتهم› وحمّل إبلهم بالميرة والطعام» أمر ( 
| 


جت لق ق اح ب 


يوسف بأن تجعل السقاية - وهي صاعٌ من ذهب مرصّع بالجواهر ‏ في متاع أخيه بنيامين› 
وكان قد اتفق معه على هذه الحيلة» ثم أمر منادياً أن ينادي القافلة وأصحابها قائلاً: يا 
أصحاب الإبلء ويا أيها الركبُ: إنكم قوم سارقون»ء أكرمناكم ثم سرقتمونا!! وإنما استحلّ ||" 
رميهم بالسرقة» لما فيه من المصلحة من إمساك أخيه» وقد جعلها ذريعة لإمساك بنيامين ( 


> س 


عنده» ارتاع إخوة يوسف لهذا النبأ الخطير» الذي نزل عليهم كالصاعقة» فهم جماعة شرفاءً 
أمناء» أبناء أنبياء» كيف يسرقون؟ 

قال ونوا لبهم تادا ققدت تلوأ نَفْقِدُ صُرَاءَ ألْمَلِكِ ولس جاه بي حل بَعِبرٍ رانا 
لَه نعي أي قالوا لهم بعد أن وقفوا عن السيرء .والتفعوا تحوغم» يسألوتهم: وماذا 
فقدتم؟ وفي هذا التعبير بدل: ماذا سرقنا؟ تنبيه للمنادين لهم» على مراعاة حسن الأدب في 
| الخطاب» وعدم التسرع في رمي البريئين بالسرقة» ولهذا التزم المنادون الأدب في التخاطب ||؟ 
١‏ معهم فقالوا: #نفقد صواع الملك4 أي لقد فقدنا وضاع منّا صواع الملك» المرصّع ( 
بالجواهر واللآلىء» وزيادةً في إحكام الحطَةء رعُبهم المنادي وأخبرهم» بأن هناك مكافأة 
ثمينة» لمن يحضره متطوعاً فقال لهم: #ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم» أي ولمن 











ع 
٠‏ اده غليتاء یل بعير من القمح جانا كجائرة لهء وأنا كفيلٌ وضامن لذلك» وهي مكافأة 1 
1 040 
> 
A TT E ST ESTE‏ 5 
1 5 






7 


کے 


مو 
E2‏ ار 
إن 


3 ل اا 


€ 


5 
وو ۸ عدي ف E E‏ 
لله نرقم درحلت من فشا وقوف كل 


س ييه 


ثمينة» في مثل هذه الظروف العصيبة «قالو تالم لَقَدَ عَلِمثّم نا عتا ليد فى الْأَرْضٍ وما 


6 
ر عر ارم دلو ی صل 


کا سَرِقِنَ الوا ضَا جر إن کنر كدي اللا جرم من شيد فى رلو مهو جرم کرک 
يحْزِى أَلطَدِينَ4 أي قال إخوة يوسف: لقد علمتم من حالنا ومظهرناء أننا ما جئنا لنفسد 
في الأرض» ونقسم لكم بالله أننا ما سرقنا لكم شيئاً!! قال لهم الفتيانُ والغلمان: فما 
عقوبةٌ السارق في شريعتكم» إن ثبتت سرقته وكذبتم علينا؟ قالوا عقوبته في شريعتنا أن 
يصبح عبدا مملوكا لمن سرق منه لمدة سنةء قال ابن عباس: «كانوا في ذلك الزمان» 
يستعبدون كل سارق بسرقته - أي يجعلونه عبداً - وكان ذلك يجري مجرى قطع اليد في 
شرعنا» وقوله تعالى: فهو جزاؤه» أي هو نفسُه» عقوبة للسرقة» بمعنى أن السارق 
يصبح عبداً مسترقاً مملوكاً لمن سرق منه» وهذا جزاء كل سارق ظالم في شريعة يعقوب» 
وهنا ينكشف لنا طرف من التدبير الإلهي» الذي ألهمه الله ليوسف» فلقد كان المتّبع في 
شريعة يعقوب» أن يؤخذ السارق بسرقته» فيصبح عبداً رقيقاً» وكان حكم ملك مصرء أن 
يُضرب السارق ويُّغرّم ضعفَيْ قيمة المسروق» ولما كان إخوة يوسف موقنين بالبراءة» فقد ||) 
ارتضوا تحكيم شريعتهم في السارق» ذلك ليم تدبير الله ليوسف وأحيهء قال تعالى: . 


E E E E 7 “4 2 AE ER لتم‎ o E عدم‎ 


َحَاهُ ف ین الیب إل أن با اه رم درت کن ماه وق َل زى عر خي وإحكاماً 
للخطة»ء وتنفيذاً للحيلة على أكمل الوجوه» أمر يوسف بتفتيش أوعيتهم» قبل وعاء أخيه 
بنيامين» ففتشوا أوعيتهم حتى انتهوا من العشرة» بحضرة يوسف» فقال لهم يوسف: اتركوا 
تفتيش هذا الصغيرء فما أظنه أخذ شيئاً!! فقالوا: لا والله لا نتركه حتى تنظر في رحله» 


جح دم 2 يجح , .- يجح , - ييجس, - يج 






کک کک ےک کے < و2779 2 ج 





E EAS ١ 

2 a1 
. ۱ 
2 

٢ 


فإنه أطيب وأشفى لنفسك ولأنفسناء فأمرهم أن يفتشوا رحله» فوجدوا الصواع فيه» فذلك 
قوله تعالى: ثم استخرجها من وعاء أخيه» أي استخرج السقاية - يعني الصواع ‏ من متاع 
أخيه بنيامين» ولنتصوّر مبلغ الدهشة بالمفاجأة العنيفة لأبناء يعقوب» فقد كانوا موقنين 
جازمين» بأنهم بريئون من هذه التهمة الشنيعة» فلما خرج الصواع في رحل أخيهم» نكسوا 
رءوسهم خجلا وحياء» وأخذوا يوبّخون أخاهم ويقولون له: ما الذي صنعتٌ بنا؟ فضحتنا 
وسوّدت وجوهنا يا ابن راحيل ‏ وهي أمه وأم يوسف - ينسبونه إليها ما وتقسيجا» قال 
تعالى: #كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء اله أي كذلك 
صنعنا ودبّرنا ليوسف هذه الحيلة» وألهمناه إِيّاهاء ليستبقي أخاه عنده» ما كان يستطيع 
ی بور إلا بمشيئته تعالى وإذنه» فلو قبلوا بحكم شريعة 
الملك» لما كان يوسف يتمكن من أخذ أخيه» ولكنهم رضوا بتحكيم شريعة يعقوب» وهذا 
هو تدبيرٌ الله الذي ألهم به يوسف» ثم قال تعالى: #نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي 
علم عليم) أي نرفع بالعلم منازل من نشاء من عبادناء كما رفعنا شأن يوسف» ودبّرنا له 
الحيلة في إبقاء أخيه عنده» وفوق كل عالم من هو أعلم منه. حتى ينتهي العلم الشامل 
|| الكاملء إلى ربٌ العالمين ذي العرَّة والجلال؛ قال الحسن البصري: ليس عالمٌ إلا فوقه 
4| عالم ‏ أي من هو أعلم منه ‏ حتى ينتهي العلم إلى رب العزة والجلال» وقد دلت الآية 
ي الكريمة #كذلك كدنا ليوسف4 على أن تلك الحيلةء كانت بتعليم الله وإلهامه ليوسف» 
' والحيلةٌ لما فيه خير ومصلحة لا إثم فيهاء كما في قصة سليمان عليه السلام في المرأتين اللتين 
افترس الذئب ولد إحداهما وأكله» وبقي الولد الثاني وكل واحدة منهما تدّعي أنه ابنهاء 
فتتحاكمتا عند سليمان» فقال: قوتي بالسكين ا فسکتت عد الكبرة وقالت 















04 


ِ 


«كالراً بن سرف مَقَد سرک آم عن 3 کک وف فى يد تك کیت اود 


| | ل اشر کر ڪه واه أعلَمُ ما تيفوت هنا حرّك الحسدٌ كوامن حقدهم على يوسف 
(١‏ وأخيه» فإذا هم يتتصلون من السرقةء .ويرمولايها يوسف وآخاه فبقولون: إن هذا لين 


04¥ 


ST STE‏ ا 





مع سے 


e 


Salad 


م 


 -ےچ‎ 


مه 


وج 


و سے 





بخ از 


em خر‎ 


هه يت 


فاا کا لعز ل ل 
رىك من ن لشن ® 22 قَالّ ما 


بغريب على بنيامين» فإن أخاه الشقيق الذي هلك» كان أيضاً لصاً سارقاً - وهم لا يعلمون 
أن الذي يخاطبونه هو يوسف - يقولون: إن يوسف وبنيامين أبناء أمّ غير أمناء اشتهروا 
بالسرقة ونحن منزهون عن ذلك!! فقال لهم يوسف في نفسه ‏ ولم يظهر هذه الكلمات 
تلطفاً معهم ‏ بل أنتم شر منزلة» حيث سرقتم أخاكم من أبيكم» ثم زعمتم أن الذئب أكلهء 
وهذا معنى قوله سبحانه: #فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم» أي أخفاها ولم يظهرها 
لهم ايو ا ل : أنهم هم الأشرارء لا 


یکر سن 


کان رآ , #قَالوا يكأيبًا لمر لن لَه ایا سیا کیا فَحُدْ اعدا محكاته: نا ردك من 
لخي شعر الإخوة بأنهم قد ضيّعوا اا بحكم رضاهم بتطبيق شريعة يعقوب في 
السارق» فراحوا يتلطفون ويسترحمون العزيزء باسم والد الشيخ المسنْ الهرم» فقالوا 
ليوسف: يا أيها السيّدُ المعظم المبجل: إن أباه شيخ كبير في السنّء لا يصبر على 
فراقهء فخذ بَدّله واحداً مناء اتركه عندك رهينة» وأرسل معنا هذا الصغيرء فقد عوّدتنا 


قال لهم: نعوذ بال أن نأخذ أحداً بجرم غيره» فإن هذا ظلمٌ صارخ» لا يجيزه عقل ولا 
21 أرب سوم سويب لو و ا 

رك با قد أحد لخم مَوْيِضًا من لَه ومن مَل ما فرطتم في في يوسف فلن أب الْأَرّضّ حى يأدَنَ 
بو سا e ed cE ly Al] o a E E E‏ 


الجميل والاجسان قل ماد أله أن تَأْحْدَ إلا من ودنا مستا عند إا ذا لَطَسُورتَ» أي 
أ 
۳ 





أباكم عهداً وشا مؤكداء وأقسمتم له أن تردُوا عليه أخاكم» فكيف ترجعون إليه الآن وليسن 1 


١‏ عن الناس يتناجون ويتشاورون بينهم سراً) قال أكبرهم سا وهو «روبيل؟ : الس قد أعطيتم ا 


0۹4۸ 





کک سے 


تا لعب حَفِظِينَ 9©) 


9ه مت 6ه 





»حت 


معكلم ,يتيامين؟ :ومن قبل ذلكء آلآ تذكرون تفريظكم في أمر يوسف؟ وماذا تقولون له في 
0 هذه المرة؟ أمّا أنا فلن أفارق أرض مصرء حتى يسمح لي أبي بالخروج منهاء أو يحكم الله 
لي بخلاص أخي» وهو سبحانه أعدل الحاكمين» لأنه لا يحكم إلا بالعدل والحقٌ «أزجكًأ 
ِلك یکم هَفُولُوا ابا إت اتك س وما َيِدْنَآ إلا يمَا عَلِمْنَا وا كتا ِلْمَيْبِ حيطي 
ونل القرَيّة الى ًا فبا وليم آل أَقْلنا فبا وَإنَا ر46 يقول ألتوهم الك 4 ازجا 
أنتم إلى أبيكم» فأخبروه بحقيقة ما جرى» وقولوا له: إن ابنك «بنيامين» قد سَرّق» ولسنا 
نتّهمه اتهاماًء أو نرميه جُزافاًء إنما شهدنا بأنفسنا ورأينا الصاع في رحله» وما كنا نعلم الغيب 

حين أعطيناك العهد على ردّهء وإذا كنت شاكاً في كلامناء فاسأل أهل القرية - مصر ‏ واسأل 
١ك‏ القوافل التي رائقعنا فى ريجوعناء ونحن صادقون» لا نقول إلا الحقٌّ قال بل سَوَْ ك لك 
| شنک أت 2 سب جيل عى ال أن اق عي کیا انظ كد التب الوه لما 
دخلوا عليه وأخبروه الخبرّء لم يصدّقهم بل اتهمهم بالتآمر على بنيامين» وظنّ أنها مكيدة 
م كفعلتهم بيوسف» فقال لهم: بل حسّنث وزيّنت لكم أنفسكم مكيدة» فدبرتموها له 

ثم استسلم لقضاء الله وحكمه»ء فقال:#فصبر جميل) أي لا أجد سوى الصبر» محتسباً 
لأجري عند الله #عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم» أي عسى ربي أن 
|| يجمع شملي بهم» ويقرٌ عيني برؤيتهم جميعاًء إنه سبحانه العليم بأمري» الحكيم في تدبيره 
وتصريفه ورل ع : وال باس عل شق وات اة يرت لحرو هو كي أي 
| أعرض عن أولاده جميعاًء كراهيةٌ لما سمع منهم» وقال: يا حسرتي ولهفي على يوسف. , 
وفْقَدَ بصره من شدة البكاء والحزن»ء فهو كئيبٌ حزين» يكظم غيظه» ويتجرّع حزنه وألمه» 


7ه 











ص نے 


7 


ee 


تت 


14 





f 














a 
١ 
ال 2 ا ا‎ 
کا أفكأ بق حزن إلى‎ : ( 
کر‎ 


موصام ‏ 0؟ ا ا ا 


م 





ه> س 


وإنما تأسف على يوسف» مع أن الحادث كان في فقده لبنيامين» لأن الحيزنا الجديد يقوّي e‏ 
ويذكر بالحزن ا فالأسى يبعث الأسى» وقد كان حب يوسف آخذا بمجامع قلبه» لا 
يكاد ينساه #تَالوا تله تَفْنَوًا تذكر وش حى تكرت سا أو تَكوْنَ ورت الْهَنِلكِنَ4 أي 
قال له أبناؤه: لا تزال تذكر يوسف وتتتجع غليد بالحزة والبكاء» حتى تصبح عليلاً مريضاء 
تشرف على الهلاك» أو تموت وتهلك أسئ وحسرة» رفوا وأشفقوا عليه وقالوا له ذلك؛ 
على سبيل الرفق والشفقة قال ِنَم اشک ئی ورن إل اہ وَأَعَلمٌ يت أله ما لا 
تَمْلَموت4 أي قال لهم يعقوب: لست أشكو غمّي وحزني إليكم» 002 
ربي» فهو الذي تنفع الشكوى إليه؛ وأعلم من رحمته ولطفه وإحسانه ما لا تعلمون أنتم!! 
وعلينا أن نتصوّر مبلغ الحزن والألم» في ذلك القلب المفجوع» فقد توالت عليه المصائب 
والنكبات» ولكنّ وراءه أملاً كبيرء في رب العزة والجلال» أن يرحمه ويتداركه فيردٌ عليه 
يوسف وبنيامين» ولم ينقطع أمله أبداً من الله ولهذا يقول لهم في ثقة وأمان #وأعلم من 
الله ما لا تعلمون» فإن رحمة الله واسعة» وفرجه قريبٌ منظور. 


- ج ڪڪ 


)للب سدم 


ا م 


مق اذهبو تلوأ كسكس ين وکت واد كا توأ ون تفع لَه إل لا يش ين نع لله 


ِل ا اک أي يا أبنائي» عودوا من حيث جئتم» اذهبوا إلى مصرء وتلمُسوا خبر 
يوسف وأخيه بنيامين بحواسكم» والتحسّسٌُ هو: طلبُ الشيء بالحواس» والتعرّف عليه 
بطريق البحث الدقيق» ويكون بالخير» كما أن التجسس يكون بالشر ولا تيأسوا من روح 
اله أي ولا تقنطوا من رحمة الله. ولا يدخل إلى قلوبكم اليأسُ من ذلك #إنه لا ييأس من 
روح الله إلا القوم الكافرون) أي لا يقنط من رحمته تعالى» وتفريج الكربة» إلا الكافرون 
الذين لا يؤمنون بالله!! ويدخل إخوة يوسف مصرء للمرة الثالثة» وقد أضرّت بهم المجاعة؛ | 
ونفدت منهم النقودٌء فجاءوا ببضاعة رديئة» يشترون بها الزاد والطعام» يدخلون على العزيز؛ « 


= سس 


ات س 


+ 


a |‏ جه جات وک کے کے اب 











rr ر‎ 











عر سے م 0 07 2 رر 


فلا دلوا كه مَالُوأ 2 و م 





وفي حديئهم ذل وانکسار» وشكوى ضهنا فعلت بهم الأيام! . 


ل م 


وما دلوا ع الوأ تاا لمر مسا وَأَهَْا ار وتا يصََعَةٍ مرت ارف ل الكل 
كن ا ِنَّ أله يجْرِى سذ ل فلا دكلوا مل أظيرى] لالت والا تسار 
فقالوا له: يا سيّدنا المعظّم المبجلء لقد أصابنا وأهلنا الجوعٌ والفقرء واشتدٌ علينا البلاءء 
وجئنا إليك ببضاعة رديئة لا تصلح ثمنا 00 قال ابن عباس : "كانت دراهمهم رديئة لا 
تقبل في ثمن الطعام» فأتمم لنا الكيل» ولا 5: عه بضاعفتا» :وتصدّق علينا برد أنينا 
إليناء إن الله يجازي المحسنين أفضل الجزاء. . إخوةٌ يوسف أنفسهم بالعجزء ورقّة 
اللعال* وقلة المال وشدة الحاجة» .وذلك a‏ القلبء 0 الشفقة. ويوجب 
الحنان» ولمًّا كلموه بهذا الكلام» أدركته الرقّة والشفقةٌ على إخوته» وترقرقت الدموع في 
عينيه» فلم تعد نفسه تطاوعهء إلا أن يذكر لهم الحقيقة» ويخبرهم عن نفسه بأنه هو 
(أخوهم يوسف)» الذي أرادوا قتله» وألقوه في الجب» وانتزعوه من أبيه» وأن الله أكرمه بما 


0 أكرمه به» من العرّ والجاه والسلطان» يسيب صبره وتقواه لربه» ثم ا 


رت ر ا ت عل 


العجيبة قل هَل عنم تا فلم يوشت أيه إذ أنشر جهلورت الوا أوتَلكت لأت يوسفٌ قَالَ 
و يكنا اف لد نك ل ًت اگ تن يي بصي رك آله ل يبع أب 
البْحيِنِتَ» أي قال لهم: هل تذكرون ما فعلتم بيوسف وأخیه» حال شبابكم وطيشكم؟ 
|| والغرض منه تعظيمٌ فعلتهم الشنيعة» كأنه يقول لهم: ما أعظم ما ارتكبتم في يوسف؟ وما 
| أقبح ما أقدمتم عليه؟ يقول ذلك نصحاً لهم؛ وجا لهم حلي التوبة» 0 عليهم!! قالوا 
8ا متعجبين مستغربين: هل أنت يوسف حقاً؟ قال: نعم أنا يوسف وهذا أخي الشقيق!! وهنا 
أ تتمثّل لعيونهم وقلوبهم» صورة ما صنعوا بيوسف» > وجلل الخزيٰ والخجلٌ» وهم يرونه 














Ce. 


= 


کے ہے ده وحم يوجن چ ےد چ 


و ي = 


Ff 


قد كرك أله عا قد ت حط © تل ک 


ع2 


E FE 


1 ا لك 1 ك2 کو ا جي © اما 

كين كذ آله عل ود 1 بأ بي وف ايڪ 
> 
1 


اص 2 ی 





“| محسناً إليهم وقد أساءواء حليماً بهم وقد جهلواء كريماً معهم وقد وقفوا منه موقفاً غير‎ ٠ 
1 كريم!! وقوله: آنا بوسف) صرح باسمه تعظيماً لما جرى له من ظلم إخوته له» كأنه‎ ( 
قال: أنا الذي ظلمتموني على أشنع وجوه الظلمء وأسأتم إلى غاية الإساءة» والله تعالى‎ 
ر أوصلني إلى أعلى المناصب والمراتب #وهذا أخي4 أي وهذا أخي - مع أنهم كانوا يعرفونه‎ 

م اة مقضوده أن بقرل لهى: وعدا آي الشقيقة كان مظلوعاً كي كما كت آنا نظلوماء 
۱ ثم إنه صار منعّماً عليه من الله تعالى كما ترون!؟ قد من الله علينا» أي من علينا بالخلاص 
من البلاء» والاجتماع بعد ييه والعزة سند الذاج #إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع 
أجر المحسنين# أي إنه من ي تي ربه» بالاستقامة على الدين» ويصبر على البلايا والمحنء م 

فإن الله لا يضيّعه» بل يحفظه مدعا فيجازيه خير الجزاء» ويكرمه غاية الإكرام» لإحسانه 
وإيمانه. #قَالُواْ تالو لَقَدَ َاتَرَكَ أله عتا ون كن لَحَطِدنَ4 أي قالوا: a‏ 
الله علينا بالعلم والحلم» والفضل والعقل» ومكارم الأخلاق» وقد كنا حقاً مذنبين بما صنعناه بك» 1 
TET‏ 
1 





6 کے 


بمآثره وفضائله!! ولم يكثر معهم العتاب والملام بل صفح عنهم» وعفا عنهم قال ل َيب 
يكم لوم ْف أله لَك وَمْرَ نحم ألأجوك أي قال لهم يوسف: لا عتب عليكم 
1 اليوم» ولا تأنيب ولا عقوبة على ما صنعتم بي» بل أعفو عنكم وأصفح» وأسأل الله أن 
يغفر لكم ما ارتكبتموه في حقي» وجملة #يغفر الله لكم» جملة دعائية بالمغفرة وطلب 

العفو من الله لهمء وهذا منه منتهى الحلم والكرم» سامحهم» وعفا عن خطيئتهم › وطلب 
/) من الله عر وجل أن لا يؤاخذهم ولا يعاقبهم» بما جنوه في حقه من العدوان» وهذه أخلاق 
( النبيّين» كما قال سيد الأنبياء» لأهل مكة حين ظفر بهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء. #أَدْهَبُوأ 
کی هنذا <الثرة عل كقد أ يأك کیا رار انك اعابت 4 اى اترا بهذا 





٠ 


ا TF RT FRE‏ مح | رخ اي 


em خر‎ 7 








القميص إلى أبي» فضعوه على وجهه» يرتدٌ إليه بصرُه» وجيئوني بجميع الأهل والذرية بن + 
١‏ أولاد يعقوب!! أراد أن يعجّل البشارة» لذلك القلب الكليم المجروح» قلب أبيه ا 
1 


فأرسل إليه القميص الذي يلبسه»ء ليكون ذلك له علامة على حياة ابنه يوسف» ولكنْ كيف 

ع 3 | 
عرف يوسف أن رائحة 'القميص ستردٌ على أبيه بصره؟ ذلك من الإلهام الإلهي الذي احبص | 
به يوسف! 9 














i‏ ار عر ار 95 سے سے ےچ ر دغرو يمد 


وَلَما قصلت اليم قال بوهم ِف ند ريح ت لول أن يدون قالوا تال إِنََكَ لَفى 
سكن الكدير4 أي ولما خرجت الإبل منطلقةً من مصر إلى بلاد فلسطين» ومعهم البشير 
!| ف سبقهم بالبشارة السارة؛ قال يعقوب لمن حضر من أولاده وقرابته: إني لأشمٌ ريح |9 
أ يوسف» ولولا أن تقولوا: إنه وصلّ إلى درجة الخَرّف» لقلتٌ لكم إنه حي والمَّئَدُ في ( 
| اللغة: الخرف وذهابٌ العقل» ولما سمعوا كلامهء قالوا له: والله يا أبانا إنك لا تزال في 
[] خطئك القديم» من حب يوسف» لا تنساه ولا تَسْلاهء وإنما جابهوه بهذه العبارة الغليظة» 
' لاعتقادهم بأن يوسف قد مات» وأرادوا بقولهم #ضلالك القديم» الخطأء أي إنك لا تزال ١‏ 
أ في خطئك السابق» ولو أرادوا الضلال الذي يقابل الهداية والإيمان لكفرواء ولكنهم أرادوا 
||| الخطأ والبعد عن الصواب» قال ابن عباس: هاجت ریخ فحملت ريح قميص يوسفء 
1 وبينهما مسيرة ثمانية أيام. فما أن جا الْبَثِيرُ أَلَفَنهُ عل وهي مَزبَدَ بيا قَالَ أَلَمَ أقل إو 
| سم إن آم ين لله ما لا سَنْلَمُوََ» أي فلما جاء البشيرٌ بالخبر السار يبشره بحياة ) 
١‏ يوسف» وطرح القميص على وجه يعقوب» عاد بصيراً من شدة السرور والفرح» كرامة من 
|| الله له» بعدما ابيضّت عيناه من الحزن» فعند ذلك قال لأولاده: ألم أخبركم بأني أعلم | 
(ا بالوحي من الله» ما لا تعلمونه أنتم؟ وهو أن الله سيرد يوسف عليّ» لأن الرؤيا التي رآها 
أ يوسف لم تتحقق بعد. . يُروى أنه لما جاء البشيرء سأله كيف تركت يوسف؟ قال: تركته 


كه يل 


e 











کے 


- 


ڪڪ ه- ت تڪ کے TEs‏ کے 


شعاد 


شفع مد 


ر أ فس عد ع ا 


سرا ر ي راه eS‏ مر سر 8 


أك وقال ادطدا يقح إن عه 4l:‏ ءاميت ا ور 


لتك وک کم شيدا وال یکا ما ويل تين ين 
1 2 لشي ع 
رف حَقًا قد أَحَسَنّ بن إذ ا جرج من الجن 0 یک 


i EN EA‏ ِي ِم 


اَي تفي 3© 





وهو ملك مصر المتوج» قال: ما أصنعٌ بالملك؟ على أي دين تركتّه؟ قال: على دين 
الإسلام» قال: الآن تمت الت قال | يكأبانا 1 8 ذو إن 33 مين فال سو ت 
او ل ِنَم هش هو الخ ألتَحِد» طلبوا من برا مر کے اه لاط سه 
بود جص ماود ع يو يا ley‏ أي مذنبين في عملنا 
هذاء ولم يقولوا: مخطئين» لأن الخاطىء الذي يتعمّد الذنب» بخلاف المخطىء؛ فقال لهم 
يعقوب إسوف أستغفر لكم ربي © ونلمح من هذه العبارة» أن قلبه لم يصفٌ على أبنائه» ولهذا لم 
يستغفر لهم في الحال» وإلماوعدهم الاستفان : فى المستقبل» بعد أن يصفو قلبه عليهم» ويسكن 
ويستريح» وقيل : زتما ر الامسطقار لرقت ال ليكون أقرب إلى الإجابة! . 


تت ملوأ عل وس نے او إِليّهِ 5 وال اوخا مص إن سا ا مين ورفع 
بزو کل الب يغلا 21 سيدا أي فلما دخل يعقوب وأولاده وأهلوهم على يوسف» ضع 
إلى ضكر آباه وأمّه فاعتنقهماء وقال: ادخلوا بلدة مضرء آمثين مطمقتيق: لا ترؤن فيها 
مكروهاً إن شناء الله تعالى» وأجلستهما على العركن بجائيةة ‏ وسجد له بوه وآمة .وإختوتة 
سجود تحية وتكريم» لا سجود ج وعبادة» وكان ذلك جائزاً في شريعتهم وال ا 


ڌا تول ريي ين مَل قد جلها ر حا ود سن اذ نکی ين الجن و يكم يه 


اندو ن بد أن تَر ألشَّمِطنُ ن بس اوی خو ك رق لطية 5 1 ج23 | 2 قر الث 5 <î‏ 4 


بيحيي aa‏ ع اي سم ققت بفضل 


¢ 


RE 1‏ ع RET‏ ع سبحم وروت حت ضح | “رخ اجر 


7 م جح ون يوج وج < جوج ص جر جاح ون يج ب وح حر وك وال 





= 





عنهم ‏ ومن بعد ما جاء بكم من البادية » بعدما أفسد الشيطان بيني وبين إخوتي بالوسوسة والإغراء؛ 


| الله وكرمه» وقد أنعم الله علي بالخروج من السجن ‏ ولم يذكر الجبٌّ لئلا يُخجل إخوته بعد أن عفا 
إن ربى لطيف التدبير لشؤون عباده» وهو العليم بخلقه» الحكيم في صنعه» وإنما ذكر البادية 


4 

( «إوجاء بكم من البدو) لأن إخوته وعشيرته كانوا أهل إبل وغنم ببادية فلسطين! . 

١‏ وإلى هتا تتهى 'قصة #يوسف: الصدذيق4 وما فيها من أحداتث» ومفاجات» وأخبار غريبة 
| عجيبة» بالأسلوب البياني المعجزء ثم تفل السار على هذا كل كرجه العبد الشاكر 


الذاكر لربهء بأن يميته الله على الإسلام» ويلحقه بالصالحين فيقول في دعائه الخاشع 
الضارع : رب مد اي ِنّ لمك وَعَلََتَنى من تأوبل لوث دَايلرَ السَموتٍ وَالأرضٍ أت ون 
لان اقا يك مدا تآثيقتى لكبو لقد ذاق يوسف حلاوة الدنيا ومرارتهاء 
| ونعيمها وضرّهاء ونال من العرّ والسلطان» ما لم يكن في الحسبانء فلما تم له الملك 
. والسلطان» وعلم أن الدنيا لا تدوم لأحدء اشتاق للقاء ربه» وطلب الرفيقٌ الأعلى؛ 
والمعنى: يا ربٌ لقد أعطيتنى العرّ والملك والسلطان» وذلك من نعمة الدنياء ای 
| تفسير الرؤى والأحلام» وذلك من نعمة العلم لإفاطر السموات والأرض€ أي يا خالقهما 
| ومبدعهما-من غير مثالٍ سابق» ابتدأت خلقهما فأنت الخالق القادر» أنت يا ربٌ خالقي 


















قال تعالن لوسولة كل يعدا أن قعل عليه 'قنة يوسف»6: على أكمل الوجره وأدقهاة 
|| مَلِكَ ین اناو الم وھ إِلَيِكَ وما کت لدنوم إذ أجمعوأ َنم وشم مكروما كار الاس 
رر 2 رور E,5‏ 


ا ول خرصت يمين وَمَا هر عه ين أَجْرٍ إن هر إلا دِكَرٌ لعي أي هذا الذي أخبرناك 


10 


کے کک سه 0 E‏ س 
RF RRR‏ حت كح | E‏ 
سے 





2 غ لبلا 


1 





لوت الأ يموت علا وم عتا مقرو 


وو 


اج کر 


آَم ياد إلا ثم رة 9© افاينوا أن تين 


رر مرح سل کر سارت ر 0 ما 


تأَنَهُمْ الكاعة ية وهم لا يشعروت 9©) قل 


صديا مصد م اهرسف و قم مع خر هوم انرو اتيت الو لل ادها موقيل ا 
حيث لم تكن موجوداً في زمانهم» حين تآمروا على أخيهم» وأجمعوا أمرهم على إلقائه في 
الجب» وهم يحتالون ويمكرون به» وإنما قصصناها عليك» لتكون برهاناً واضحاً على صدق 
نبوتك ورسالتك» وليس أكثر الخلق ولو حرصت على إيمانهم» وبالغت في إرشادهم» بمصدّقين (' 


وی سے 


لك فيما جئتهم به» لتصميمهم على الكفر» وما تطلب منهم على تبليغ الوحي والرسالة أجراًء وما 
هذا القرآن الذي جئتهم به» إلأعظة وتذكرة للعالمين» فإن كانوا عقلاء استجابوا لدعوتك 
ورسالتك. ووَكَإّن ين ٤ي‏ في السَمَوتِ وَالْأرَضٍ بَمْرُوت عَلهَا وهم مها وَمَا ومن ڪشم الا 
بال إل ر مٿ أي كم من الآيات والعلامات» والبراهين الساطعة» التي يشاهدونها في ١‏ 
وأطيارء وأنهار وبحار» وسائر ما فى الكون من عجائب وغرائب» دالة على وحدانية الله 
ووجوده» وهم لا يفكرون بها ولا يعتبرون!! وما يؤمن أكثرٌ هؤلاء المعاندين من قومك› إلا 
إذا أشركؤا مع الله غيره» فعبدوا الأوثان والأحجارء فإنهم يقرُون بأن الله هو الخالق الرازق» 
ثم يعبدون معه الأوثان» وكانوا يقولون في تلبيتهم: (لبيك لا شريك لك» إلا شريكاً هو 
لكء تملكه وما مَلّك) يقصدون آلهتهم المزعومة «[أفَأينوا أن تم عة من عاب أله أو 
اهم الَا بَدْمَهٌ وَهُمْ لا يَثمْرُورت4 أي هل أمن هؤلاء المشركون المكذبونء أن تأتيهم 
عقوبة من عذاب الله» تغشاهم وتحيط بهمء فتهلكهم عن آخرهم؟ أو تأتيهم القيامة بشدائدها 
وأهوالهاء فجأة وبغتة» من حيث لا يشعرون ولا يتوقعون؟ قل هزو سبي آَدَعْوَا إل أله 
عل َة آنأ وَمَنِ أتَبَعَقْ وَسبِحَنَّ لَه وَمَآ آنأ ِن الْمُتَركِينَ4 أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين : 
هذه طريقتى ومنهاجى. وهذه دعوتى ورسالتى» واضحة مستقيمة جلية: 3 أطلب الملك 





305 


SS SFT SST‏ مو A‏ 0 >| “رغ ادك 























5 .2 م = - مح ور ت 4 
من قَبَِكَ إلا رجالا في إليم يِن اَهَل الي أف 
سجن ا 2 0 300 ج ما اقب من 2 ق رمس 
یروا فى اض فنظروا کیک کات عيب اين ين لهم ودار 


2 ار ص م لاه ارا حيط 2 0 5 2 1 
الااخرو کر لازت انوا أف قو )9 حوّح إذا أستكسر السا 


و 3 


ونوا انب هد دوا كدق قهز كني كن شل ول رد باأشنا عن 
آل تررم 02 َد کا ف فَصَصهِم عبر كل امه © م کن 
E‏ ر 


کشا شترو”ك وڪن تصِداق ألَزى 3 دد وَنَقصِيلَ ڪل 


E 5‏ 2 
سىء و وب حمة فو يؤمنون 





والسلطان» ولا العرّ والجاف وإنما أدعوكم لوجه الله » أدعوكم لعبادته وطاعته» على بیان واضح › 
وحجة نيّرة؛ آنا وأتباعي؛ لآ نريد بكم إلا الخير» وأنزّه ربي عن الشركاء» والأنداد؛ وھا تس إليه 
المشركون» وأنا مؤمن موحد على دين الحنيقية السميدة وما أَرسَلْنَا ِن قَبَلِكَ إل رجا و 
کم ن آهل الريك فار يسِيرُواً ف الأرض کک ا وه اليه عن د 37 
الآيدرّة ع لي انتا أئلا شه اي نقد رسكا قبلك رسلا كبرين» من الرجال لا من 
الملائكة» أرسلناهم إلى قومهم أهل المدن والأمصارء فلماذا ينكر كفار مكة رسالتك» 
ويطلبون أن يكون الرسول مَلَكاً لا بشرأً؟ أفلم يسيروا في الأرض» ليروا مصارع المكذبين 
من قبلهم» كيف دمّرهم الله وأهلكهم» ليعتبروا بذلك؟! والدار الآخرةٌ خيرٌ للم 
المتقين» من هذه الدار العاجلة الفانية» أفلا يعقل الناس ذلك؟ حى إا تبت الرُسُلُ 


ساس ورج 


وتوا انيم مد ڪيا جه صرا شی من دناه ولا ترد اشا عن الور کش ى سي 
1 لولس peg ang aE‏ 
ا عرو سي م 
الأول وهلة» بل عند اشتداد الخطب والكرب» > يصوا و ی 
١ 7‏ عرمين للد كنت فى شوم نا قل ااا 06 یکا تقد تاجن تند 
۱ ' ری بن يديه وَتَفْصِيلَ ڪل سىء وهدى وبحمة لقو يمون ختم الله السورة الكريمة» 


ا 


N O 





ار 
سے 


-- ميحج سح م سح : 5 


غريس يليه 


م 
د 


ع حر الاق بحست ححص ر 1 يده 
ببيان الحكمة من ذكر قصص الرسل» وأخبار الأمم السابقة» وهي العظة والاعتبارٌ لأصحاب 
العقول النيّرة» والمعنى: لقد كان في قصة يوسف مع إخوته» عظةٌ وتذكرةء ليتّعظ أهل 
البصائر من أهل الإيمان» فما كان هذا القرآن المعجزء أخباراً تروى» أو أحاديث تُختلق» 
ولكنه كتابٌ حكيم» معجز في بيانه» جاء مصدقاً لما سبقه من الكتب الإلهية المنزلة» وفيه 
تفصيل وتبيان» لكل ما يحتاجه الناس من أمور الحلال والحرام» والشرائع والأحكامء 
وهدى ورحمة للمصدَّقين بهء المؤمنين بخاتم الأنبياء كَلِ. . ووجه الاعتبار بهذه القصةء أن 
الله العظيم القدير» الذي نجى يوسف من الجب» وأخرجه من السجن» وملكه أرض مصرء 
حتى صار فيها العزيز المطاع» وجمع شمله بأبيه وإخوته» بعد طول فراق» قادرٌ على إعزاز 
محمد يِه ونصره على القوم الكافرين» وأن العاقبة للمتقين! 





سے 


ع 





ep 
o 


® 


حل 
نيت 


ملسم 








هود 


وڪ د 






ےد سے 

















| 1 
1 

١ 
E J 


¥ 
۹ 
ن ار 

سے 


7 غراس يراليه 


التر تلك ات لنب ويك 


oS 


ق رور 


اليل 
جص > 


يي ل 


تر لقنس ولق ۳ا بز 


ور غر 
e 2 59‏ ار عر 
لعلكم بلقا رد ونون 





س 


چے 


تفسير سورة الرعد 


> جمس 











3 5 


لار بك یٹ التب وَالِىَ ارد ی ين رَيْكَ لحن وکن اکر لايس ا بيد 

| البدء بهذه 28 المقطعة (ألف» لامء ميم) للتنبيه على إعجاز القرآن» والإشارة إلى أنه 
ا منظوم من أمثال هذه الحروف الهجائية» فهو معجز بأسلوبه» ونظمه» وبيانه» وتشريعه» وإن 
كانت حروفه وكلماته مما ينطق بها الناس: تلك آياث الكتاب» أي هذه آيات القرآن 
| العظيم» المنزل عليك يا محمد من ربك بالحقٌء ومع هذا البيان والوضوح؛ والجلاه: كلب 
||| به أكثر الناس» فهم لا يعتقدون بأنه کلام رب العزة والجلال اله الى ركم م لسوت بير عمد 
0 2 قوق عل العف وير الدسن داقر تس یر الأثر بد 


جڪ 


ا 


کل ری لأجل شب مير الأثر فيل ايت 
0 4 نم قل م ف آي الله جل وعلة بقترة خلق السعوات» فجلها مرقعة الجا 
| اسع الأرجاء» قائمة بلا عمد» لا تستند على شيء» وأنتم تشاهدونها بغير دعائم» ثم 
/ استوى على العرش استراة يليق بجلالهء من غير تعطيل ولا تمقيل»: وذلل الشمس 


سے“ 


معي ےا 
ع 
3 
3 
8 
f 15 >‏ 
E‏ 
ج 
1 
E‏ 
5 
ها 
9 
3" 
. 
اخ 
س 


حك والتشور : 


الأول: خلق السموات وما فيها من البدائع والعجائب . 




















الس 
دا 
م 


© ه 


ج 


ه- 


ڪوڪ 


عدا - 


© ه 


وڪ - سبحت 


- کے 
















علد 


0-4 
ع صر ص 


ع کے 2 07 
وهو اَی 3 الاش وَجِعْل فا رامق واا وعن. كل 


ا ر 


رفن نين ينْيى أل لان إن فى كلك ليت قرو وة 


ا 


مع 2 ےکر 0 5 مو رابو 55 


5 لزعت حبر .اع ار سي عر = بج عن 
الارْضٍ قِطَمٌ متجلورات وجنات من أَعَسَبِ ب وزع ول صنوان وغثر صنوان 
يل رت ل 


شل يلو كي يل عتما علق بتي ب الكل ب في كل 


الثاني: خلقّه تعالى للعرش العظيم» الذي تعتبر السموات والأرض جميعها كذرة 
فال لك 


الغالث: تسخيرٌ الشمس والقمر لمصالح العباد» ومن قدر على خلق ذلك كَلّه» فهو 
قادر على إحياء الإنسان بعد موته» ولهذا ا وله ر بلقاء و توقنون» أى 
تصدّقون بالحساب والجزاءء وهو ای مد الْأَرَضٌ وَجَعَلَ فِبا روس انرا ومن كَل 92 
جَمَلَ فا رفن نن بى آل ابا 5 4 ذلك ّت قو کک أي خو سبيحاته پا 1 
الأرض» فجعلها ممدوذة فسيحة واسعة فيها الجبال والتلال» .والوديانٌ والسهول» لينتفع | 
الناس بها بالزراعة» والبناء» والسكنى» وجعل في الأرض جبالاً ثوابت راسخة» لثلا | 
تضطرب بالناس» وأجرى فيها العيون والأنهار» وأخرج منها من كل أنواع الثمرات» صنفين | 
قفي أبيشن وأسووة وخلوا وحاففياة وخاز وياردا» رضخا وكير اال 5 
«يغشي الليلَ النهار4 أي يغطي نور النهار بظلمة الليل» حتى يصبح مظلماً بعد أن كان | 
مضيئاًء إن في عجائب صنع اللهء لعلامات باهرة» ودلائل ساطعة» على وجود الله وقدرته؛ | 
ووحدانيته» لقوم کون في مخلوقات الله لوف رض قِطَمْ جورت وجنت هن ن أَعْتن | 
َدَدَع ويل نوات وَعَيْرٌ صنوانٍ) أي في الأرض بقاعٌ متقاربٌ بعضها إلى بعض» وبساتين !| 
كثيرة» من أشجار العنب» وأنواع الزروع والنخيل والرطب» منها ما ينبت منه من أصلِ / 
واحد شجرتان:فأكترء :ومتها ما ينبت منه شنجرة والحذة» والصَتُو : الع والغصنٌ الخارج من 
أصل الشجرة سق يماو ويل وَيْفَضِلٌ بَْسَبًا عل بَعَضٍ في الل إِنّ فى تيك ليت لور || 
يعقوت( أي الماء الذي تُسقى به هذه الأشجار واحدء والتربة واحدة» ولكنّ الثمار | 
مختلفات الطعومء فكيف اختلقت الوائهاء وأشكالهاء وطعومهاء مع أن الماء. واحدة اوا ا 





7 غريس بزل 


کے دم محص كه 
١‏ 














۾ واحدة؟ الأرضٌ يكون فيها الخو والكمثرى» والعنبٌ الأبيض والأسود» والبرتقال» والليمون» 
بعضها حلرٌ وبعضها حامض» وكلّها متقاربة» بعضّها إلى جنب بعض» أليس بعجيب أن تختلف 
ألوانها وطعومهاء مع أن الماء الذي يسقيها واحد؟ ينبغي على العاقل أن يفكر في هذه القدرة 
! الباهرة؛ ليرى عظمة الله ولهذا ختم الآية بقوله إن في ذلك لآبات لقوم يعقلون) أي إن في هذا 
'التنوع والاختلاف» لدلائل وبراهين» على قدرة الله ووحدانيته» لقوم يستعملون عقولهم» 
سي ا ا ا على ا ال علا عو لل اليفك مع أن الطبيعة لا 
A ae a‏ ل ر اوا نی ڪان جیا 
۷ | اوي لدت مروا E‏ ولتي لأَعَدَلُ في اهر َوه ى اص 7 هم فا حَِدنَ 4 
ل کے اھا لوسرل فايين عاك السب من قرل المشركين» الین بات «اللضورة 
|| هل إذا متناء وأصبحنا ذرات من التراب» هل سنبعث من جديد؟ إن إنكارهم للبعث» جديرٌ بأن 
ا يُتعجب منه» فالذي قَدَّر على خلق السموات والأرض» والجبال والبحار والأنهار؛ قادرٌ على 
2 | إعادتهم بعد موتهم وفنائهم» فما لهم لا يتفكرون ولا يتدبّرون!؟ وهؤلاء الذين أنكروا البعك هم 
| الجاحدون لقدرة الله » وهم الذين يعاقبون بربطهم بالسلا أعناقهم يوم القيامة» و انون 
ار جیب OR‏ أبداً ا ام E‏ وقد ا ي لهد 
| ال ت ريك لذو مقر لاس كَل لبهم وَل ريل لَسَدِيدٌ لتاب أي يستعجلك يا أيها 


- 


5 


0 
ذا 
4 
أب 


د 


| 
١ 
ا‎ 
١ 
ع‎ 


3511 


AA 2 ولمع‎ SFIS 








a تور بد حورب‎ CR CE CT Cm Cs as, 


3 


كك ر 


2 





عب 8ه 


وقول أن كَدووا لا أل ل ءا ين رَو نمآ أت مذ وَل رر ما أي ويقول كفار 
قريش : هلاً أنزل على محمد معجزة واضحة ساطعة» كمعجزة موسى» وعيسى» وصالح!! قل 
لهم : لست إلهاً حتى آتيكم بما تطلبون» مانا سول مقا أحذّركم عذاب الله وانتقامه» شأني 
شأن كل رسولٍ قبلي» وقد بعث الله لكل أمة نبياًء يهديهم ويرشدهم إلى اللهء وأمّا المجيء 
بالمعجزات» فأمرُها إلى خالق الأرض والسموات ال يكم ما تي ڪل أن وما َيس 


ع 
ری ا ع و مع وعمس 


لكام وا ردا وڪ نه عِندَمٌ قدا * ع لتيب َة اكبيد اې آي 
الله وحده هو الذي يعلم ما تحمله كل أنثى في بطنھاء هل هو ذكرٌ أو أنثى؟ تام أو ناقص؟ 
حسنٌ أو قبيح» يعلم كل شجرة» وكل ثمرة» وكل قطرة تنزل من السماء» ويعلم ما تسقطه 
5 5 5 0 
أرخام الأمهات» فيد ميتأء وما يلد على التمام والكمال» وكل شيء بقدر محدود لا 
یتخطاه› وهو سبحانه يعلم ما غاب عن الأنظار» وما ظهر للبشرء وهو العظيم المتعالي على 
كل شيء» وهذا بیان لكمال علمه سبحانه» وكمال قدرته سء 1 0 AR E‏ 
o‏ 2 ند اَل وص قار هاي يسعوي في عله تعالي» ها اضمرتة 
القلوب» وما نطقت به الألسنة» يعلم من هَمّسٌ بالكلام سرّاء أو نطق به جهراًء ويستوي في علمه 
من هو مستترٌ في ظلام الليل يعمل القبائح» ومن يأتي بها في وَضّح النهار» لا يخفى عليه شيء من 
اعمال العباد ولم مميت يا ين بيه وَين حل نطوم ين أر لَه إرك اله لا بتي ما يدر 


سرع 2 )اس 1 ل عر ت عع اي 5-5 قن مس . اة مع 5000 : ا 7 ٠. ٠.‏ 
حي بغرا ما يِأنفسيم ودا أراد أله يموي سوا فلا مرد لم وما لهم من دون من وال أي للإنسان 


E 


اأع ,کے + کے + کح ست ج225 > | 


2 
ار “5 
ار 2 
اق ۲ غريس بزل 


ا وا ر 


= 


ملائكة تتعاقب في حفظه» كالحرس في الدوائر الحكومية» يحفظونه من الأخطار والمضار» 
في الليل والنهارء بأمره تعالى وتدبيره» وفي الحديث الشريف (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل» 
وملائكة بالنهار. ويجتمعون في صلاة الصبح ء وصلاة العصر. .) الحديث رواه البخاري 


قال مجاهد: (ما من عبدٍ إلا ومَلّفُْ موكّل به» يحفظه في نومه» ويقظته» من الجن 
والإنس. والهواء)» إن الله لا يزيل تعمجه عن قوم ولا يسلبهم إيّاهاء إلا إذا انتهكوا 
]| محارمه» وبدّلوا الشكر بالعصيانء وإذا أراد الله هلاك قوم أو عذابهم» فلا يقدر أحد على 
رده ولیس لهم غير اللو من يدفع عنهم العذاب والبلاء ظهُرٌ ايى رڪم الت حرا 
أ وَطْمَصَا وَينثعٌ السَحَابت اليْمَالَ» أي هو سبحانه الذي يريكم البرق اللأمع من السحاب 
|| المتكاثف» خوفاً من الصواعق» وطمعاً في المطرء ويخلق السحب الكثيفة المحمّلة بالماء 
الللاله نه غمالى إلى أ البرق غالبا مایق صواعق رة وقد يكون وراءه المطر 


En 


|0 االمترارء الذي به حياة اليلاد والعباد ووش ر وى وال هن ي ويل 


هه كه .د 













ارت ار 


ا ر ر سس تروے ام 


ألصَوعِقَ يِب بها من ياء وهم يجديلوت ف أل وهو يي َال أي يسبّح الرعد 
ا كرا بحنك الله والعتاه غلبت وتسبّح له الملائكة خوفاً من عذابه» وتسبيح الرعد حقٌ 
| نؤمن بد ونه الج نذيني تلت الاصواهه لقوله سبحانه: #وإنْ من شيءٍ إلا يسبح بحمده) 
ا أ كل ما في الكون شَاهَدٌ غلى وحدانية الله» ويرسل الله الصواعق المدمرة» نقمة منه فيهلك 





بها من شاءء وهؤلاء الكفار يجادلون في الله ووحدانيته » وفي قدرته على البعث» وهو تعالى 
0 | شد المخال) أي القوة والبطش 2 والانتقام» وأمرُ السحات عجيب ») يحمل معةه الرحمة 
ا ۾ والعذاب» فهو يحمل المطرء ويحمل الصواعق› وفي الماء الرحمةٌ والإاحياء؛ وفي الصواعق 
Î‏ اب والإفناء» والجمع بين النقيضين من بدائع ت الله : 

جمعٌ النقيضَيّن من أسرار قدرته هذاالسحاب به ماء به نار 


روي في سبب النزول: (أن رسول الله كَل بعث صحابياً إلى رجل من فراعنة قريش» 





e 2. ري‎ rss, 


7 


لك 


7 


"نے 





وص رات 


2 ى 
7-0 ا EE a a at‏ 17 8 5-2 
لم دعوة الحق والذين يدعون من دونوء لا يستجبون 


وما دعا الکارن 


ات س 


| 2 امم وى ع سج اس لير 
في السَمِوتِ والأرَضٍ طوعا وكرها وظِل 


2 صر رمي - و دك فم ق 75 0 
| أَلسَمنوْتِ والأرضٍ فل أله قل أفاتخذتم من دونو أول 


فقال له: اذهب فادعٌه لي» فقال يا رسول الله : إنه جبّارٌ عاتٍ؛ قال: اذْعَه لي!! فذهب إليه 
الصحابي فقال: إن رسول الله َة يدعوك إليهء فقال له: أخبرني عن إله محمد أمنْ ذهب هو؟ أم 
من فضة» أم من نحاس!؟ يقول ذلك استهزاء» فرجع الرجل فأخبر النبي كله بأمره» فقال له: 
ارجع إليه ثانية فادعه لي» فأعاد عليه فجوره بنفس الكلام» فبينما هو يجادله إذ بعث الله عليه سحابة 
أظلته » ثم برقت وأرعدت» ونزلت منها صاعقة» ذهبت برأس ذلك الشقي) رواه البزار» ونزل قوله 
تعالى «إوهم يجادلون في الله وهو شديد المحال) أي القوة والانتقام 0م َع لي وان يدود 
ين دونو لا يبون له ينو إل كتيل كو إل الماك بم كا وما هو يلوو وما مع الك إلا فى 
سَ4 أي لله جل وعلا دعوةٌ التوحيد» التي هي دعوة الحقٌء والذين يدعوهم الكفارء 
ويعبدونهم من دون الله» من الأصنام والأوثان» لا يستجيبون لهم دعاءً» ولا يدفعون عنهم 
بلاة» إلا كمن ينادي الماء وهو جماد لا يسمع »› وما التجاؤهم لالهتهم ودعاؤهم لهمء إلا 
في ضياع وخسار. . شبّههم تعالى في عبادتهم للأوثان» بتصوير في منتهى الوضوح والبيان» 
شبّههم بصورة إنسان اشتدٌّ عطشه» فهام على وجهه يبحث عن الماء» فلما أبصر الماء؛ أخذ 
يصرخ ويناديه» طالباً من الماء أن يحضر إليه لينقذه» والماء جماد لا يشعر بعطشه» ولا 


3 


يُحس به ولا يسمع» كذلك هؤلاء الكفار في عبادتهم للأوثان والأحجار رل 


4 جد من في 
سمت لاض وا ورا وَطَِم بر سال أي له جل وعلا ينقاد ويخضع» أهلّ 
السموات وأهلٌ الأرض» طائعين وكارهين» المؤمن يسجد وينقاد طوعاًء والكافرٌ ينقاد ويخضع 
كَرْهاً في حالة الفزع والاضطرارء في الصباح والمساء» والغرض بيان عظمته تعالى وسلطانه» وأنه 
قهر كلَّ شيءَ» ودان له كل شيء» حتى ظلال الآدمبّين» والكلٌ في نهاية الخضوع والاستسلام 


عم عي 


| 5 0 5ه ع ااي ا رمخ كن ع رتت وى دی 5 کاک د ١‏ رامد 
لذي العظمة والجلال لفل من رب الوت والأرضٍ قل اه فل أفاتخذم ن دوي أزليآه لا ينكد 


َم ينما ولا َب أي قل لهؤلاء المشركين: مَنْ خالق السموات والأرض» ومديرٌ أمرهما؟ / 


TE 








س ار ر ره د 0 


2 


مر ر و | كف ع في 
ی 1 | 


فإنهم لا يستطيعون أن يقولوا: آلهتنا الأصنام هي التي خلقتهاء فقل لهم توبيخاً وتقريعاً: الله 
خالقُهما ومبدعهماء قل لهم إلزاماً لإقامة الحجة عليهم ‏ أجعلتم لله شركاء» وعبدتموهم 

من دون الله؟ وهم لا يقدرون على لقع ا ولا دفع الضْرٌ عنهاء, فكيف يستطيعون 
نفعكم» ودفع الضر عنكم؟ #قل هَل وى الأعئ والْصِير أ هل شرق لطامت رالد المراد 
بالأعمى: الكائر: وبالبصير: العومى» وبالظتعات: الشركة والقبلؤل»ه وبالتور الهلى 
والإيمانٌُ» أي هل يستوي الكافر الأعمى»ء الذي عميّ عن الحقٌ» مع المؤمن البصيرء الذي 
استنار قلْبه بنور الإيعان»: فكما لا تسعوى الظلمات والتورء كدلك الا يسعوئى المؤمن 

أ والمشرك فالفارق بينهما كالفارق بين النور والظلام» ثم أردفها تعالى بما هو أوضح وأظهر 
١|‏ آم جعلوا نه شرك لفو ملقب سسب کہ ل عي ف أن حي ل دم ف َويد لْمَهّرُ4 أي هل 
اتخذ ا خلقوا مخلوقات كالتي خلقها الله؟ حتى التبس الأمر عليهم فلا 
يدرون أهي من خلق الله. أم من خلق آلهتهم؟ وهو تهكمٌ -- لاذعة بالمشركين» فإنهم 

يرون كل شيء من خلق الله» ثم هم يعبدون تلك الأوثان» ولك أستحةواخط ها وهات 

إليه عقول المشركين!! ولما أقام الحجة عليهم» جاءهم بهذه النتيجة القاطعة» التي لا 
يملكون لها دنعاً #قل الله خالق كل شيء) أي الله جل وعلا هو الخال لجميع هذه 

أ المخلوقات» وهو المتفرد بالألوهية والربوبية» الغالبٌ على كل شيء» وكل الخلق تحت 

٠‏ | قهره وسلطانهء اا تعالى مثلين للحق والباطلء فقال سبحانه انل م السا ما 
فسات أؤرية ِمَدَمَا فحتمل العَبِلُ ريا نيا هذا هو المَكّل الأول: أي أنزل من السماء المطر 
النافع» فجرت مياه الأودية بمقدار سعتهاء الكبيرٌ بمقدار سعته وكبره» والصغيرٌ بمقدار ضيقه 

أ وصغره» وحمل معه السيل رَبَداً عالياً» منتفخاً له غثاء ورغوة» فالماء هو (الحقٌ). والزبدٌ 

| الذي يذهب جفاءً هو (الباطل). 


وتوضيحٌ هذاء أن الله تعالى مَل للحقٌّ في ثباته» والباطل في ذهابهء بالماء النافع بز 
١‏ من السماءء قصيل ب الأؤدية كل على خحسية سخ زصق وهذا الماء «السيل» يجرف في ) 


ر 


سے 


و ص 9 
قل هَل وی آلا وَالْبصِيرٌ e‏ الظلمات والثورٌ 


a < 








- 


لڪ 





چے د چ ے ے 


me 


سڪ 





يا 


لمحم 





چ ج هد ع جج هون رحب ١‏ م Ie‏ 1 
ا 5 





ار عر بيه رر 


لْحَنَّ وليل ا 


عند د والدرض : 


EE 


رحد 
ا اساب ل 0 ويس E‏ 


طريقه العُثاء» يطفو على وجهه في صورة الزبد» وهو نافش منتفخ» لا خير ولا نفع فيه» والماء من 
تحته ساكنٌ هادىء» ولكنه يحمل معه الخير والحياة» بينما الزّبدُ يفورُ ويغلي» ثم لا يلبث أن يذهب 
ويتلاشى» ذلك مَل الحق والباطل ًا ودود عه فى ألا ابا علي أو مت ربد ملم درك 
يرن أنه آل وال أن اليه کے ج ت ما نَم الاس فع فى الأرض كلك صرب آله 
لْأمََالَّ4 هذا هو المثل الثاني للحق والباطل» أي ومن الذي يوقد عليه الناس من المعادن» كالذهب 
والفضة» والنحاس» والحديد» من أجل الزينة والجمال» أو من أجل الحاجة والمتاع» من هذه 
المعادن التي تُصهر بالنار» يخرج منها زبدٌء هو خبتٌ لا ينفع » ويبقى المعدنٌ الصافي النقىُء فكما 
لا يظهر الزيد في الماء إلا عند اشتداد السيل» كذلك زبد المعادن لا يظهر إلا بعد الصهر بالنارء فأمًا 
الزبد فإنه يذهب جُفاءً أي بلا نفع ولا فائدة» وأما الذي ينفع الناسّ» وهو الماء والمعدن الصافي» 
فيبقى لأصحابه ويثبت في الأرضء كذلك مثل الحقٌّ والباطل» والكفر والإيمان» وهذا مَكَلّ كما 
بيّناء ولذلك قال سبحانه «إكذلك يضرب الله الأمثال» أي مثل هذين المثلين» يبيّن الله الأمثال 
للناس» ليقرّقوا بين الهدى والضلال» ثم ذكر تعالى عاقبة أهل الإيمان» وأهل الضلال فقال 
للدت اسْتجَابوا | ريم التق رایت تم بتتبيها 17 > کیہ تا فى الا جیا وی مم 
ادوا به ٤‏ اوك 3 سو لساب اون ج ویش أي للذين استجابوا لدعوة الله 
وهم المؤمنون المتقون - لهم المثوبة الحُسنى» وهي الجنة وما فيها من النعيم» مما لا 
عينٌ رأث» ولا أذ سمعث» ولا خطر على قلب بشرء والذين لم يستجيبوا لدعوة الله 
وكذّبوا رسال اله وهم الكفار الأعتقياة- لو كان لهم جع ما في الأرض» من الذهب 
والفضة والأموال» لبذلوا كل ذلك فدية لهم من العذاب» أولئك لهم أسوء أنواع العقوبة 
والجزاء» ومسكتُهم ومقامهم الدائم الأبديٌ» الذي يأوون إليه يوم القيامة» نار جهنمء 





ٍ 


© :2ے 2 جك ےا ججح لم پڪ 





كس | | رن 7 


rr ر‎ 


چ سر سے سے ر وخر سے ور ر ر س م2 
زل لك ين ريك الق كن هو أب إا يذه ولوأ 
ول عام م س ر رو عر ج ع ر سم ر 
؛ يوقو يهد أله ولا يفصو البق ل وَالَذينَ يصاون 


E Cah‏ ریو ع و کے ا سر 
بوصل وكشورت رمم ويخافون سوء لساب © 


11 
^ e 2 3 a ت‎ 


رزقنهم با وعلانية 
رچ رر ر ہے ا کے سد عبر - ع 
وبدذرءوت بالحسنة السيعة اولك لم عفى ل 


عن موحي وا ع عي عد عه ارال سس عر 


f .‏ ي راي ررم اص 
صل ين اباييم وأزوجهم ودرتوم والمليكة يدلو علوم 
2 02 لج عر ع 92 
سکم میک با صب فم عْبّىَ لار 9 


9 جر سمي E‏ 173 كب ررد سے مومع ور کر خم ر م 
وبئس المستقرٌ نار الجحيم #أضن يعر أنَا آنل لیک ين ريك الق كن هو أغيح إنَا بدك أولوا 
كمن هو أعمى البصيرة» يتخبّط في ظلمات الضلال؟ لا يستوون عند اله إنما يتعٌغظ ويعتبر بآيات 
الله ذوو العقول السليمة» الذين تمسّكوا بحصن الإيمان» ثم شرع في بيان أوصاف السعداءء فقال 
سبحانه لين يوون بِمَهْدِ أَلَّهِ ولا يصون اليتق أي هؤلاء السعداءء هم الذين يؤدون حقوق 
الله - وهي أوامّره ونواهيه التي وصّئ بها عباده ‏ ولا ينقضون العهود والمواثيق التي قطعوها على 
أنفسهم الین يِصِلْونَ مآ مر اله پو أن بوص وسوس رم يان سوه اي هذا هو 


العذاب المهين» الذي أعدّه الله للفجار» فهم لخوفهم من الله جادُون في طاعته وين صا نمه 


1 ا عع ع رک 


و رم قم صل وام نا رتهم يرا لكيه وتوت بلسو التيئة أوليک هم عقي 
اار4 هذا هو الوصف الثالث» والمعنى : والذين صبروا على المكاره والشدائد في الجهاد وغيره» 
طلباً لمرضاة الله وأدوا الصلاة المفروضة خير أداء» وأنفقوا في سبيل الله في الخفاء والعلانية» 
ويدفعون السّفاهة بالحلم» والأذى بالصبرء والعمل السىّء بالعمل الصالحء هؤلاء لهم العاقبة 
المضموحةافي الآخرة وهي الجنة داز السروى والحيورء ثم فكرها تعالى بقوله َك نو يش 
اک ين کی تيت رک ایک تخا عتيم تن عل بل سك کی ينا سي قم 


3 


عي ألدّرٍ» أي هي جنات إقامة خالدة» يدخلها أولئاك الأبرار» ويدخلها الصالحون من 





11۷ 


| وحم + کک الح‎ e ححجم م‎ RE 





ه 
سے 


= 





ت 
ر ار ۷ 


غريس يليه 


f 


صمح ع لا ا 2 ےت اوو وو م 
في الارض أزلتك هم اللعنة وم سوم | 


ر ا 


ر چ ر ر ر 


وبشدر وفرحوا ي 


e 


قل 


ر 





۱ آبائهم» ونسائهم» وأولادهمء ليأنسوا بلقائهم» ويتمٌ بهم سرورهم» زيادة في تكريمهم»› 
4 وملائكة الرحمن يدخلون عليهم من كل باب من أبواب الجنة» يهنئونهم ويسلّمون عليهم» 
يقولوة لهم: سلا عليكم بضبركم على المكازة والشتدائد» قتعمك هذه العاقية المحمودة 
عاقبة لكم» ونعمث الجنة دار السلام داركم!! ولمّا ذكر حال المؤمنين وأوصافهم» ذكر 
|| يدا حال الكافرين ومالهنى: قتان بحا تق عققرة 12 ۸ ا قث كمد قلتت ع 


ا 


ور عر رو ع 7 


أ اک بوه ل ود نیش ف الأب يك كم اة َم رة لر أي والذين ينقضون 
عهودهم المؤكدة بالأيمان» ويقطعون الرحم التي أمر الله بوصلهاء ويفسدون في الأرض 


و- 


الكبيرٌء بين عاقبة المتقين» وعاقبة المجرمين ظِأْنَهُ ينل ِدْقَ لمن يَكله ويقير ورا بلي 
لديا وما ية لديا في الْآخِرَْ إلا متم أي يوسّع الرزق على من يشاء من عباده» ويضيّق 
على من يشاء» حسب الحكمة والمصلحة» وفرح هؤلاء المشركون بنعيم الدنيا فرح أشِر 
وبطر ‏ وهو خبرٌ في ضمنه ذم وما الحياة الدنيا ونعيمُها إلا متاح قليل بالنسبة للآخرة 
رثول الین كتروا للا ار عو ٤ای‏ ين ري فل إرت له بل سن يسا دى اله من أآبَ» 
أي ويقول كفار مكة: هلا أنزل على محمد معجزة من ربه» كمعجزة موسى في فلق البحرء 
ومعجزة عيسى في إحياء الموتى» وأمثال ذلك!! قل : قد جاءكم محمد بالقرآن ومعجزات كثيرة؛ 
فلماذا عميتم عنها؟ وأمرٌ الإتيان بالمعجزات بيد الله وليست إلىّ» يضل من يشاء» ويهدي من أراد 


2 خا ع رورو سح ل 2 دارو مخ ر فى دوو 


1 

١‏ بأنواع البغي والإجرام؛ فلهم اللعنة الدائمة» وسوع العاقبة فالمالة هكذا بإيجاز دون 
ْ [سبهاب: عك الله عليه بالعقاء والسارة رقرة بين القريقين في اللكره لبظير اغارف 
1 

١ 

1 

١‏ هدايته؛ فيوفقه للتوبة والإنابة # لذن عامنوا وتطمَين قلوبهمر اکر آله ر پزڪر أ تطمين القلوبُ 
3 
























يكيلا الكت يكت لوت 16 ی اب © كاه 


جع | مصاع رود 1 
خلت .من مم لتلا ع1 
ا 





ايت ءَمَنُوا وَعَيلوا لصحت طوي لَه حن ماب أي المؤمنون السعداء الذين يهديهم 
الله هم الذين تأنس وتسكن قلوبهم بذكر الله ويجدون حلاوة في (ذکر ربهم)؛ وجو لاء لهم الفرج 
والسرورٌ. وما تقر به أعينهم من النعيم في الآخرة « كَدَِكَ أرَسَلتَكَ ف امَو هد لَك من بها 5 
لوا ليم الزئ نجنا لِك وهم يَكفْرونَ لمن فل هو رآ 5 3 2 2 
|| رلت و ساب أي كما أرسلنا الأنبياء قبلك» كذلك أرسلناك يا محمد» في أمة مضت قبلها 
خلائق كثيرة» فهي آخر الأمم: وأنت خاتم النبيّين» أرسلناك لتبلّغهم هذا القرآن العظيمء 
والمشركون يكفرون بالرحمن» فيعبدون غيره» قل لهم : إن الرحمن الذي كفرتم به اي 
وحدانيته؛ هو ربي لا أعبد سواه عليه وحده اعتمدت» وإليه أرجع بالتوبة والإخلاص وأو أن 

ا عام مت يد اليش أذ کم يه الَو بل لله لذ جیا آل بين 
| اليك اسا أن ل يكل اة ليتق الاس اي أي الو أن كعاب هع االكسيه المتدلة: 
يصنع العجاتب» بأن يزيل الجبال ويسيّرها عن أماكنهاء أو يشقّق الأرض فيجعلها عيوناً 
| وأنهاراً» أو يخاطبٌ به الأموات حتى يتكلمواء بتلاوة القرآن عليهم» وجواب (لو) 
| محذوف تقديره: لكان هذا القرآن» لكونه غاية في الإيجاز والإعجازء ونهاية في التذكير 
آي والإنذار» «بل لله الأمر جميعاً» أي ليس مجيء المعجزات حسب رغباتهم» بل أمرُها 
ا . للخالق المالك لجميع الأمور #أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء لهدى الناس جميعاً» 
| أي أفلم يقنط وييأس المؤمنون من إيمان الكفار؟ ويعلموا أن الله لو شاء لهدى جميع الخلق 
أ للإيمان» لأن الأمر له وحده؟ ولكنّ الحكمة اقتضت أن رك للناس حرية ة الاختيار» التي 
| عليها مدار التكليف والجزاء!! #ولا بال لين كفروا تيم يما تتا ار أ تل ا ن 





1 
a 


aa‏ ج27 -- چ ے 





و ج کے 


دارهم حى يأف معد أسَهُ إِنَّ أله لا ميث ألْمِيءَاة4 أي ولا يزال أعداؤك يا محمد «كفار مكة» 


تصيبهم النكبات والدواهي» بسبب كفرهم» أو تحل قريباً من ديارهم» حتى يأتي وعد الش» 
بإظهار الإسلام» ونصرك عليهم» فإن الله لا يخلف وعده لأنبيائه ورسله وقد أشنزئ سل 
ين تلل اميت بن كبوا م لذت مكف كاد عاب تسبلية للرسرل يلك أي إن 
استهزأ بك هؤلاء المشركون» فقد استهزأ المجرمون بالرسل قبلك» فأمهلتهم وتركتّهم في 
أمن وراحة. ,ثم أخذتهم بأشدٌ أنواع العذاب» فانظر كيف كان عقابي لهم؟ ألم يكن فظيعاً 
وشديداً؟ وهكذا أنتقم من الكفرة المكذيين ان ہو قایۂ عل کل تفين يما بت علو يله 
رکه فل سوم آم نوتم يما لا بعلم فى ألأَيّضِ أم طهر مِنَّ ألقولٍ)؟ أي هل الله الحفيظ» 
الرقيبُ على أعمال العبادء العالمٌ بكل ما يفعله الخلقء من خير أو شرٌ؟ كالأصنام التي 
يعبدونهاء وهي في منتهى العجزء والحقارة» والجهالة؟ قل لهم يا محمد: سمُوهم لنا 
وصفوهم» حتى نعلم قدرتهم وإبداعهم؟ آم تخبرون ربكم بشركاء لا يعلمهم سبحانه؟ 
والغرض من الآية تسفيهُ عقولهم وأحلامهم. فقد جعلوا الإلّه السميعَ البصيرٌ القدير» كالصنم 
العاجز الحقير!! ولهذا قال بعده #بل دُيْنَّ لي كقروأ مَكَرْهُمَ مسد عن اسيل وَمَن يُصْلِلٍ 
هه قا لَمُ يِنْ هَاوٍ» أي بل زيّن الشيطانُ لهؤلاء الأشقياء» ذلك الكفرٌَ والضلال» ومُنعوا عن 
طريق الهدى والإيمان» ومن يضلله الله» فلا يقدر أحد أن يهديه هل عَدَابٌ فى الي لديا 
ا ا 3 وما هنم ين أَلَّهِ ِن واقٍ* أي لهؤلاء الكفار الفجارء الذين عبدوا غير اللهء 
عذاب عاجلٌ في الحياة الدنياء ولعذابُهم في الآخرة أثقلُ وأشد ألماً» وليس لهم من 


==ے ‏ ے سے د .حت 







تج 


Se EE 


=e 


ج صبرت جد E‏ وشت جد A A‏ س حم 


11 





2-72 کی 
هیر 


غريس يليه 


١ 
0 
ا‎ 
١ 
1 


لمم وو 











قر ال عر 


يحميهم » أو ينقذهم من عذاب الل 9تل اَن أل ود مس ری ين كبا لأر حلبا 
بم وها تلك عق الت انقو وَمْقَى الْكَفنَ ألا لما ذكر ما أعدّه للكفار في 
الآخرة» ذكر ما أعدَّه للمؤمنين في جنات النعيم» أي صفةٌ الجنة العجيبة الشأن» التي وعد 
الله بها عباده المتقين» أن أنهارها تجري من تحت قصورها وغرفهاء في. غير أخاديد» 
| مرها دائم لا ينقظمء. وظلها كذلك لا تنسخه الشمس» ولا ينقضي ولا يزول» تلك هي 
يأ عاقبة المتقين الأبرارء وحى سکیم وان »> أمّا عاقبة ان الفجارء فهي نار الجحيم 
لا ولیب اتهم الكتب فوت يما أل اک عن اکب اق جد ق كل نمآ َك أن 
| أبْدَ آله ولا رة يف اله دعا وجه قاب أي ومن أهل الكتاب» من أنارٌ الله بصيرته 
ا" فاهتدى» كعبد الله بن سلام» والنجاشي وأصحابه» وهؤلاء وأمثالهم يفرحون بهذا القرآن 
أل المنزل عليك يا محمدء لما في كتبهم من الشواهد على صدقه» ومن الطوائف المتحزبين 
اليد الإسلام ‏ وهم أهل آدياق شتی من ينكر بعض القرآن» مكابرة وعداداً مع يقينهم 
م( ا لأله مواق لما ا قل لهم يا أيها الوسول» E‏ فسالل إن ربي 
١‏ ي د العوة والجلال ووگدرك رَلَهُ کا عر وَلَنِ e‏ اراھ ن بد ما جال 
a REA‏ و 
و كذلك أنزلنا عليك هذا القرآن المعجز» بلسان عربي مبين» لتحكم به بين الناس» ولئن 


1 





rT ر‎ 


ل 


1 ا 5 و ر ا رك 
م فلك و حعلنا هم روجا وذريّة و 


ن أله لا جل كاب © حرا 
























١‏ ات المي فلك تاف بتع فة ولا هن كنك ووخ مو هقاب اش الحظات 
| للنبي بي والمراد أتباعه» والمقصودٌُ تحذيرُ الأمة من اتباع أهواء الناس» لأن المعصوم بل 
"لم إذاخوطي سغل ذلك اج د أتباعه رَد ارساتا رسلا يّن يك نا کب الأ 
نوكا ودرية وما كان لرسُول أن باي اي إلا ادن أ لكل أجل کات آي ولعد أرسلنا 
قبلك يا محمدء الرسل لکراب عا لهم النساء والبنين» ولم يكن لرسولٍ أن يأتي ( 
سجن عن قلق سف إل إا أذن الله له فيهاء ولكل أمر تاه الخد وک ماو ر 
معيّن لا يتعدّاه!! لقد طعن أهل الكتاب في نبوته عليه السلام» وعابوا الرسول بكثرة 
الروجات» وقالواة لو كان رسولا» لتتغلته عيادته وزهدة: عن الإكفار من الروسجات: فرد 
| دحت را لع را سد ع تروبجوا وكان لهم من أزواجهم» قريةٌ 
|٣‏ وأولاد» فعلامَ يعيبك هؤلاء الظالمون؟ ولماذا يطعنون في نبوتك؟ ولست أنت وحدك الذي 
( عدّد الزوجات» ونكح النساء؟ فقد كان لداود مائةٌ زوجة ‏ كما في صحيح البخاري ‏ وكان 
لولده سليمان أكثر من ذلك وهم من أنبياء بني إسرائيل» فلماذا لم يعيبوا عليهم؟ وشبهة 
م أخرئ أثارها المشركون» وهي: إذا كان محمد رسولاً فلماذا لم انا بما طلبناه من 
( المعجزات؟ فردٌ الله عليهم بقوله #وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله أي أ 
س ل وإنما راجع إلى مشيئة الله» ولو علم الله فيهم الإيمانَ لأجابهم إلى 
ما طلبوا ايتا اة ما اة وت وة أ التب آى الله ع وجل يبدل ويغيّر عق 
۳ الأحكام ما يشاء» حسب الحكمة والمصلحة» فينسخ الله ما يشاء نسخه من الشرائع 
( جين ويبقي ما يشاء إثباته دون تغيير أو تبديل» كما يمحو من صحف الملائكة ما 
٠ |‏ فيغني ويفقرء ويعرٌ ويذل» ويدفع البلاء بالتضرع والدعاء» وعنده جل وعلا اللوح 
/ الذي سُطر ذ فيه علمٌ الله فالمحوٌ والإثباث» والتبديل والتغْيِيدٌ إنما يجري في | 
أل الشرائع والأحكام» وصٌحف الملائكة الكرام» ما ما أثبت في اللوح المحفوظ. فقد فرغ | 
| منه» وجرى به العلم الأزليُ؛ وهذا معنى قول ابن عباس: «يبدّل الله ما يشاء فينسخهء إلا | 


NNT 


oy ahaha 7 


غريس يليه 


عا عرص ب جم تر ترص قي 


و : لبك وَعَلَيما 


ر ومر 


شا و 














1 
الموت› والحياة» والشقاء» والسعادة» فإنه قل فُرغ منهاا فهناك كتابان : كتاب الملائكة على / 
الخلق» فهذا محل المحو والإثبات» وكتاب اللوح المحفوظء فهذا لا يتبدّل ولا يتغيّر 

وليس فيه محو ولا إثبات» لأن فيه علم الله جل وعلاء وهو لا يتغيّر!! 


قال العلامة ابن عطية في المحرر الوجيز: «والذي يتلخّصٌ من هذه الآية؛ أن الأشياء 
التي دبّرها الله في الأزل. وعَلِمهاء لا يصح فيها محوٌ ولا تبديل» بحالٍ من الأحوال» وهي 
[٠‏ | التي كتبت في أم الكتاب» وسَّبّق بها القضاءًء وهذا مرويٌ عن ابن عباس وغيره من أهل 
N‏ | العلمء وأمًا الأشياء التي أخبر الله تعالى أنه يبدل فيها وينقل» كمغفرة الذنوب بعد تقريرهاء 
| وكنسخ آية بعد تلاوتهاء ففيها يقع المحُو بعد الإثبات» فيما يسجُله له الحَمَظة ونحو ذلك 
| وأمّا إذا رُدّ الأمّر إلى القضاء والقدرء فلا مخو ولا إثبات). 
ْ وران ما ما ريتك بحن الف يدهم أو نرك انما عَليْكَ الم وعدا لساب أي إن 
| الديناك اج يعض الي وغلناهم. من ن العذاب» 2 به عيكك» أ قيضناك قبل أن ترق 


= ns es سے‎ 











كل ل نفسك بار وا :ا 6 على ليق کک بز لزيا وق نكر م 1 
5 دد وشو هو سكريع م لاب » أي أولم يشاهد هؤلاء الكفار ما يحدث في الدنيا؟ أا نفتح 
| على 1 والمؤمنين» ونمكنهم من الاستيلاء ء على ديار المشركين حتى كزرذاد رقعة 

اباب وتنقص ديار المشركين؟ وذلك من أظهر البراهين» على إنجاز الله الوعد للرسول ج 
' بالنصر والتمكينء والله تعالى يحكم ما يريد» 3 يتَعقّب! حكمة أحد بنقض ولا تغيير ) وهو ١‏ 
سريع الانتقام ممن عصاه تتفت الآية على أن استيلاء المسلمية على قناز المشركيةة 
وظهور الإسلام على الشرك. قرية بعد قرية› من أظهر الأدلة على نصر الله لرسوله» أفلا | 
هؤلاء المشركون بذلك؟ وقيل: نقص الأرض بموت أشرافهاء وعلمائهاء وكبرائهاء ١‏ 
1۳ | 
مج ل يج لت لصت 0 7 تسح ڪڪ 9 ۷ 


em ا‎ 7 














مشا اسان المكل حيما يل ما ,تكيت. كل فين 
کو او ادع ور 24 Ta O‏ 
یغاد الک ل عق اکر © ef‏ لے | لست رسلا قل 
ق إت تهنا يت وڪم قا مده ملكتب © 


ر 





الأرض تشيا ]ذا ماعات قالقهًا ی ١‏ کا تھا E‏ 
كالأرضٍ تحبا إذا مَا الغيثُ حل بها وإن أَبَى عَادَ في أكنافِهَا الثَّلَف 


وقد مَكرَ ای ين لهم ِل المكزٌ يا ES REE‏ ر لكر لمن 
9 رار # أي وقد مكر الكفار بأنبيائهم» اۋ قتلهم» أو إخراجهم من الأوطان» كما 
مَكر بك كفار مكةء فأرادوا قتلك أو إخراجك من مكةء بلدك الحبيب» فله جل وعلا 
أسبابٌُ القدرة على إهلاكهم بمكرهم» وتدميرهم بتدبيرهم» فلا يهولنك أمرُهم» فهو القادر 
على أن يوصل لينم فاجع سيك 9 سرون يعم ما قعل كل تفل مر ير او 
ويجازي عليه وسيعلم الكفار لمن تكون العاقبة الحسنة في الآخرة ول لذت eC‏ 
لنت مسلا فل ڪي باه هيدا بت يڪم ومن عدم عم الكتبٍ» أي يقول كفار | 
مكة: لست يا حححد رسولة مرفلا هح عد الله قل لهم حسبي شهادة على صدق 
رسالتي» ما أيدني الله به من المعجزات» وفي طليعتها (معجزة القرآن)» وشهادة المؤمنين 
من علماء أهل الكتاب» وكفى بشهادة الله لى شهادة!! | 


انتهى تفسير سورة الرعد 


د ص70 ےک ی شتت هد 


: 11 
يبيج رجحم STF‏ مح وت دح 





¥ 
۹ 
أ 3 

| سے 


7 غرسلبرالده 


ی رر یر ' 


3 ر ا ا نل 


E 91‏ سے رر که 9 0 


خرو وَيِصدُون عن سَبيل 0 
@ وا الملا يعن د 


تفسير سورة إبراهيم 


1 
ا 1 
٠‏ تر تب َرَلكَهُ بيك ثغرج ادس ِنَ الت إل الثور بذ هن إل يرط المزز 


| اليد آل لی لم ما ف السَّمَوَت وما فى الأرْضٍ وَوَنِلُ لِلْكفِنَ من عَدَابِ يد4 الحروف 
الط (ألفه: > لام» را) للإشارة على | إعنجارٌ القرآن» كما وضحنا سابقاً» والمعنى: هذا القرآن 
العظيم المعجز كتاب أنزلناه عليك يا محمد» لم تُنشئه أنت» وإنما أوحيناه إليك» لتخرج البشرية 
ي من ظلمات الجهل والشركء إلى نور الهداية والإيمان» بأمر الله وإرادته ومشيئته» ولتهديهم إلى 
طريق الله المستقيم» المالك لما في السموات والأرضء المحمود بكل لسان» الممجّد في كل 
|| مكان» ويا ويل المشركين من عذاب الله الأليم! ! لرن تحب الْحيؤة لديا عل الأيفرة 
اا وَيصَدُونَ عن سبل َه وسخوتبا عوجًا ا أو ك فى صَللٍ يد4 أي هؤلاء الكفار الذين فضّلوا 
أ الدنيا على الآخرة» وآثروا الفانية على الباقية» وصرفوا الناس عن الدخول في دين الإسلام» 
| وأرادوا أن يكون دين الله غير مستقيم» ليوافق أهواءهم» هؤلاء في بُعْدِ عن الحق واضح› لا 
يُرجى لهم E‏ ولا فلاح» وقد ضلوا وأضلُوا فا سلتا من سول إلا يتان هيده 
ينبت لم مل آله من ياء وَيَهَدى من يسا وهو الْمَرِيِدُ لحي أي وما بعثنا في 
¥ الأمم السابقة رسولاً.من الرسل» إلا بلغة قومهء ليبّين لهم شريعة الله لتتعٌ الغايةٌ من 











110 


ا A ISTE STEN‏ > کک کے 











4 


مت 





اصح وروت > ج 2 ضحت 2 يي ا ا ل 






روه 
سباح ابي و 


1 
م روہ 


ال راسم ليسي سو العذاب وخوت 


سم مه 


E ا أ ق ر ر‎ r 
اص‎ 


ل ص ا وكين r‏ ن عذالى لدد 6 





الرسالة» فَيُضِل الله من لا خير فيه» ويهدي من فيه استعدادُ لقبول نور الله» وهو سبحانه 
العزير في ملكه» الحكيم في صنعه. . نبّه تعالى على أن وظيفة الرسول تبليغ الرسالةء وأمًا 
أمُر الهداية والإيمان. فذلك بيد الرحمن جل وعلا وحده» يهدي من يشاء» ويضل من 
يشا سسب علمه الشامل وقد ااا و كييك ات احج ومک مرت ألمت 
إل الور ڪرشم ّدم آله إت فى دلت لیت کل كبر شئر» 4 أي واللولقد أرسلنا 
سرا موس بالمسجزات الباعراخة» الداا على مده + رط له ! آرم ي ارال مئ شلات 
الجهل والكفرء إلى نور التوحيد والإيمان» وذكرهم بأيام الله الخالدة» التي نصرهم الله فيها على 
فرعون الطاغية الجبار» ومكن لهم من ميراث ملكه» إن في هذا الأمر» لعبراً وعظات لكل عبدٍ 
صابر شاكر» وفي قوله #أخرج قومك) تنبيه على أن رسالة موسى خاصة لقومه «بني إسرائيل» 
بخلاف قوله لمحمد بم إلتخرج الناس4 مما يدل على عموم رسالته لجميع الخلق وإ 
َل ر لر س فم سه یسم 4 اسیک ن عل E‏ ررم خر ا 
إسرائيل: غم اله الظيمة الجليلة عليكم؛ حين نجّاكم الله من 0 سد e‏ 
الطاغية الجيار» وزبانيته الأشرار الفجار» الذين كانوا يذيقونكم أسوأ أنواع الحذاب» يُذْبحَونَ 
الذكور» ويستبقون الإناث على قيد الحياة» لا رحمة بهنَّء وإنما للخدمة والإهانة» وفي هذه 
المحنة ابتلاءٌ واختبار لكم من ربكم عظيم » وسببٌ تذبيح الذكورء أن الكهنة والعرّافين» أخبروا 
رعوة التعواره موحي ابعر ا 
ريک لبن ر کڪ اريتك وكين حك إِنَّ عَدَاى يد4 هذا من تتمة مواعظ موسى لقومه» 


1Y7 


ج کک ج کے ڪا 








١ 
a 


سي وس 
1 


و —ے 





ع 


رَسَلهُم يا 


لحنت 






e arene‏ مه کے 


لازيدتكم من فضاي وإحساني؛ وای تخلائ ن ان غذزيي اليب نديد 2109 موسق إن تكفرواً 
آم ومن في الْأَرْضِ جیا اك لَه ليد حِيدٌ4 أ علا عم E‏ بعد أن يقس من 
إيمانهم - يا قوم إنكم لن تضرُوا اللَّهَ شيئاًء فلئن كفرتم أنتم وجميع الخلقء فلن تضرُوا 
ربكم» لأنه سبحانه لا تنفعه طاعة» ولا تضره معصية؛ فهو الغني عن عباده» المستحقٌ 
للحمد وإن كفر به من كفرء فلو كفر أهلُ الأرض جميعاًء لم يُنقصوا من عظمة الله وجلاله 
شيئاً. ولو أطاعوه جميعاً لم يزيدوا في ملكه وسلطانه شيئاً» سبحانه تنه عن النفع والضر!! | 


1 
E:‏ ييک ت لز من بكم قوي وج وار وود د تأي من دهم لا مهم إلا 


أي واذكروا أيضاً حين أعلم ربكم» إعلاماً واضحاً بيناً» لا شبهة فيه : لشن شكرتم تساي ي 
| 
1 


٦‏ کے 


وذ ع باهم اشام ابیت فردوا یری ن أفواههم وَمَالوا إن كرا يمآ الہ يد. وَإِنَالتى َل نَا 
الست 


دعُونَنَا ايه مرب 4 أي ألم يأتكم أخبار الأمم المكذبة لرسلهاء ماذا صنع الله بها؟ كقوم نوح» 
وعاد» وثمود» والأمم الذين جاءوا بعدهم؟ لا يحصي عددهم إلا اللَّهُ؟ أهلك بعضهم 
؛ بالطوفان» وبعضهم بالريح العاتية؛ وبعضهم بالصيحة المدمّرة» جاءتهم الرسل بالمعجزات 

ا والبراهين الساطعات» فسخروا منهم واستهزءواء حين سمعوا کلامهم»› 0 
يضعوا أيديهم على e‏ الضحك ال وأعلتوا کرم مواعة وقالوا : 


٠‏ اک ير اكور ا يرد تسر ب ا نيك إن أجل مس 
ا 
5 | 


1 حو « حت <<< - سه سح بسح ڪڪ 


em ا‎ 7 








7 ١ 


- 


yy 


Ea‏ - ت ع رر 
ن تصدوتا عا کات يعبد باون 


ف ل فش بد کل ل ئ 


نكأة ی کا ونا کے 3 


28 


2 


7 


چن 
بإذن 
ما 
2 ر سے 


ل و ا a‏ ع 


َك النتوكرة 9© 


17 1 


ووه 





NR SAL EE at. 2 


الوا إن آم إلا سر نا ترو أن مَصُدُونًا عَمَا کات يَمْبْدُ بز أا لطن مم أي قالت 
لهم الرسل: يا عجباًء أفي وجود الله ووحدانيته شك؟ وهو الخالقٌ لهذا الكون البديع » والمنشىء 
اع حي OSS‏ و جوم E‏ 17 
ويُمتّعكم بالحياة السعيدة إلى منتهى آجالكم!! قال الكافرون ردا عليهم : ما أنتم إل بشرٌ مثلناء لا 
فضل لكم علینا» تريدون بدعوتكم لنا» ؛ ن تصرفونا عن عباة الأثا؛ الي كان عليه ناء انون 
بحجة واضحة على صدق دعواكم!؟ «تالك لهم رسلهم إن ن الا بتر يلڪم ول اله يمن 
ع من ياء ين عادو وَمَا كنت لنآ أن تَأََكُم شان إِلَّا بن آنه وَل آي ميو ڪل 
ألمُؤيوت) أي أجابتهم الرسل بقولهم : صدقتم» نحن بشرٌ مثلكم» لسنا ملائكة» ولكنّ الله خصّنا 
بالوحي والرسالة» وهذا فضل الله يختص به من يشاء من عباده» وما ينبغي لنا أن نأتيكم بمعجزة» 
مما اقترحتموه من عند أنفسناء إلا بمشيئة الله وإذنه» وما جثناكم به من المعجزات» كاف لإثبات 
صدقنا» فعلى الله وحده» فليعتمد آمل این والإيساته» وكاتهب يقوارت لب د دعا الال وتر ا 
ا ا وا كا آل ن طقل غل للد يكذ ا ا 1 نا ا ا 
وَل أله 8 لوكو هذا من كلام الرسل» لما رأوا قومهم يسخرون منهم» قالوالهم: وما 
کی آل کے حي ا و و وي 
لنا بالكلام السيء» والأعمال الإجرامية» وعلى الله فليعتمد أهل التوكل والإيمان!! وإنما قض 
تعالى هذا على نبينا محمد يل ليقتدي بالرسل الكرام في الصبر على أذى الكفار» وليعلم ما جرى 
لهم فيصبر كما صبروا #فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل). . وهنا يسفر الطغيان عن 
وجهه» متبجحاً بالقوة المادية» التي يملكها المتجبّرون؛ ويتوعدون بها الرسل» بالبطش 


TTA 


و حببتحح A‏ ج ج 


7 غزسلبرلد” 














a 


من بعد 


عله مه سه 


E 2‏ 
ای واف وعيد @ 5 واستفتحوا وخاب 


- 
52 
7 
| 1 


6 


2 لِكنَّ ) اض 2 شيع ذلك لمن غات مَمّای وک وَعِيدٍ 4 أي وقال 
any‏ ارک ا أو لترجعنٌ إلى ديننا!! وهذا كما قال قوم لوط 
السفهاء #أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون) وكما قال قوم شعيب #لنخرجنك يا 

| شعيبٌ والذين آمنوا معك من قريتنا) ولما تجرّءوا على الرسل بهذه السفاهة؛ جاء الوعيد 
| الإلهي للكفرة الفجارء بهذا الإنذار #فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين) أي أوحى الله 
إلى الرسل: لأهلكنّ أعداءكم الفجرة المتجبرين» ولأسكتتّكم أرضهم وديارهم بعد هلاكهم؛ 
ذلك النصرٌ للرسل» وإهلاك أعدائهم لمن خاف تلد وخاف عذابي ووعيدي!! لما 
أقسموا على إخراج الرسل» أو العودة إلى ما أقسم اله على إهلاكهم؛ وأيْ إخراج 
أعظم من الهلاك› بحيث له يكون لهم عودة إليها أبداً # واسفحوا اب ل جار 
N‏ عَثِيِرٍ 4 أي استنصر الرسل بالله على قومهم» وطلبوا نصرته وعونه» على أعدائهم المكذبين؛ 
وخاب وخسر وهَلّك» كل متجبّر معاند للحق» ومعنى الاستفتاح : طلب الفتح والنصرء أي طلبوا 
النصر فجاءهم النصرء آنا أهداؤهم فقد أبيددوا وأهلكوا بعذاب عاجل» أما العذاب الجل فذاك 


تو ر 


0( اده وار ين ورآيوء جهنم وسن من مآ و يدر أي أمام ذلك الكافر» جهنم تنتظره» وسوف 


| 
١‏ والتنكيإ ا ن عسي سل غرم : يِن أنْضِنآ اؤ مودت ف يليا مأ ام 
1 


أ ' يُسقى في النار شراباً من قيح ودم» وهو (الصديد)ء الذي يخرج من بدن المريض والمعدّب!! 
قال مجاهد: هو القيح والدم وعصارة آهل النار 9 يَتَجَرّعُمٌ ولا ڪا يغه E‏ 


سے ارم 


| ترك يد ڪل مَكَنِ وما هو ِت وين واه داب عب ) أي يبتلعه الكافر ويشربه قهراً 


۹ 


e AA OS A ST WNT 




























سے 


صم جج 2ه ج«جج+ت2, - سڪ = پڪ e‏ 


مرحت 


o اه‎ 


ع 


rr ر‎ 














1 ایت کنا بین اکل كناد الفتدت يد رخ ن 
A 7 7‏ 7 م او ملل سر مر / 
درون م ا سا مغ كور الخد اليد 0 أل 
Prd‏ 0 صر صر سر سر 5 سر ر ا کو 
لَه لت السَمنوات الاش لن إن یکا يذهب وات يخلق جَدِير 9© 
وما ذلك م لله جيعا فقال الضعفتۇ لذن استكبرواً 


رسا رر 000 8 ل ع ساس 0 













ورا ولا يكاد يستسيعًه لقبحه» وسوء ريحه وطعمه» ناته الموت من كل جانب» فلو 
كان هناك موت لمات» ولكنْ هيهات» لأن الموت يذبح يوم القيامة» كما جاء في حديث أبي 
سعيد الخدري الذي رواه مسلم» وأمام هذا الكافر عذاب أشدٌء وأعظمٌ. وأغلظ!! ثم ضرب 
تعالى مثلاً لأعمال الكفار الحسنة» وأنها تذهب أدراج الرياح» فقال سبحانه مُت ارت 
كرو ا ا هر کرماو اٿ بد ايع في يوم عاف لا يمرو ما حكسَبوا عل سنو ديلت هو 


رو ر فر 


أَلصَلَلٌ البميد» أ أي مثل أعمال الكفارء كتراب طيّرته الريح» في يوم اشتدت فيه العواصف» فلم تُبْقٍ | 


له أثراً. . شبّه تعالى أعمالهم» وهي الأعمال الحسنة التي عملوها في الدنياء يطلبون بها الأجرء 
من صلة الأرحام» ورعاية الأيتام» وإطعام الفقراء والمساكين» وعون المظلومين» وأمثالها من 
أعمال البر والإحسان» شبّهها في ضياعها وحبوطهاء برمادٍ يعني تراب» طيّرته الرياح في يوم 
لي واو يو > فلم تترك له أثراً!! ##لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو 
الضلال البعيد) أي لا يستطيعون تحصيل آي شيء من العمل» ولا تحصيل ثوابه» لإحباطه 
بالكفر» كما لا يستطيع الإنسان أن يحصل على شيء من التراب» الذي طيّرته الريح» 
وذلك هو الخسران المبين» الذي لا يوازيه خسران «أل تر أك لَه عات السَموْتِ وَالْارضٌ 
باي إن يقتا ڏو ُ أت لق ديد وما ذلك على اه مر أي ألم تر أيها المخاطب العاقلُ» أن 
الله العظيم الجليل» خلق السموات والأرض بالحقٌ» لم يخلقهن عبثاً إنما خلقهن لأمر عظيم؟ ولو 
شاء تعالى لأهلككم أيها الكفار» وجاء بقوم غيركم» يكونون خيراً منكم» وأعبدّ لله وأطوع» 


ولس ذلك بصخ على الله تعالى + أنه قاد على الإفناء»ء كما هو قادر على الإحياء! ! ثم تنتقل أ 


الآيات لتبيّن شقاء الكافرين وخسرانهم» يوم الحشر الأكبر» فيقول سبحانه ويروا له حِيعًا 


َمَالٌ الضعقتۇ ئي اتک إا ڪا لک با هل اشم مغنو عَنَا ين عدا الَو من ىو أي 





2 م 


فلا تَلُومُوني و 


ا 


ر ر 8 
ڪات ب 9 أشركمون من قبل 






















خرجوا من قبورهم لموقف الأحشر الأكبرء الرؤساء والزعماء» والأتباعٌ والضعفاء» الجميع 
بارزون أمام ملك الملوك» جبار السموات و الأرض» لا يسترهم عن الله ساترء فيقول 
!| الأتباع الضعفاءء لسادثهم الكبراءء الذين أضَلُوهم في الدتيا: إا كنا أتباعاً لكم تأتمر 
“لغ بأمركم» ونطيعكم في كل شيء» فهل أنتم دافعون عنًا شيئاً من عذاب الله؟ وهل تخلّصوننا 
مما نحن فيه من الشقاء؟ «قالوا لو هدا اله ديح سَوَآهُ عتا أَجَرْعَنَا آم صبرت ما آنا من 
ْ مَحِيص4 أي قال الرؤساء معتذرين لهم: لو أراد الله بنا الخيرء وهدانا للإيمان» لهديناكم 
| إليه» ولكنْ شقينا وضللنا فأضللناكم» فلا ينفعنا اليوم عتابٌ ولا جزع» ويستوي علينا الصبر 
لغ والجزع» فليس لنا مهرب ولا ملجأ من عذاب الله والمرادٌ تقنيط أتباعهم من رحمة الله 
| ويا له من موق مخز لأعداء الله!! ثم تتحدث الآيات عن دخول الكفار نار الجحيم» 
وخطبة إبليس الشهيرة في أتباعه وأشياعه» فيقول سبحانه لوَكَالَ أَلتَّتِطَنُ لما فى - رت 
| أنه ومَدَكْْ وغد الي ودنک مَأنلنثطمٌ وبا 36 لي ڪيم ين شلك للا ل ڪريم انتقث لي 
1 فلا تَلُوموفٍ ولومواً | شڪ ما ا أتأ يسنم عا شمر عسوت إن كرت يمآ يفن ين 
کله اد لهم عدا ِ4 هذه الخطبة هي «الخطبة البتراء» ا 
4 | جهن وهم ينهالون عليه باللعنات» فيقف ويترجل هذه الخطبة الجهنمية» أي وقال الشيطان 
بعد أن دخل أهلٌ النار النار: يا أتباعي ويا أحبابي» إن الله وعدكم وعداً صادقاًء أن من آمن 
ا به راطع رسله» له النجاة والسلامة» ووعدتكم أن لأ تخد ولا تشورة» بولا سات ولا 
|| عقاب» فخدعتكم وكذبتُ علیکم» وا کاو لی هیک س رف ی اچک على 
1 طاعتي» | إل دعائي لكم بطريق الوسوسة والإغراء» فأطعتموني وعصيتم ربكم» فلا تلومني 
اليوم ولوموا أنقفسكم» فإن الذنب ذنبكم» ولستٌ اليوم بمصرخكم أي مغيثكم ومنجيكم من 


31 
1 1۳۱ 
DI SST 1‏ محم مح وس کے | إن 


em ل‎ 7 


وہ > 


عه > 








000 


ر مك 75 م ی مر سے ع 2 کچ س رح کے سل ص 
ودل الذرت ءامنواأ ویوا لصحت نت حجر من تحنبا الأنهتر خيريين 


1 
سے سے 


ak 


ES‏ س دو رس اک 
( كت مرك اا مناد مد 


ری سے ےک سے کے اص 2 
طبه كشجرق طَيْبَةٍ أصلهًا ثا 


کے 
ع ا ار & ر - 7 ت عرص سے 0000 و رر رر 
1 کل جن بِإِذْن رَيَهَا وضرب اله ر سَنَكَرُونَ 9© ومثل 


عر عير ص اص سے سے سے سے ا 2 39 5 ٤‏ 
a‏ ص a r ê A‏ 1 . 
كمةٍ ية كشجرق حَبِيثَةٍ أَحِتَْتَ من من قرار 


عذاب» كما أنكم لا تستطيعون إنقاذي من عذابه» إنني اليوم أتبرأ منكم ومن عبادتكم لي 
من دون الله وإن الكفار لهم عذاب موجع مؤلم» هذه هي خطبته الشهيرة في أتباعه أهل 
الجحيم!! وبمقابلة هؤلاء الأشقياءء يأتي الحديث عن نعيم السعداء» فيقول سبحانه #وَأْدضْلَ 


| رر 3 ذو . 


م 8 7 ا عن اعر م 4 سے عر ع ول عر 2 عر ت 
۱ الذي عَامنوأ وَعَمِلُوا أَلصَّلِحَتٍِ جَنتٍ تجری من تحبا الأنهئر خَللِِينَ فا بإذن ريه عم فا 





سَ4 أي وأدخل المؤمنون السعداء» حدائق وبساتين ناضرة» تجري من تحت غرفها وقصورها 
أنهارٌ الجنة؛ أنهارٌ اللبن» والعسل» والماء السلسبيل» وأنهار الخمر التي هي لذة للشاربينء كما 
1 قال سبحانه #فيها أنهار من ماءِ غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين 
وأنهار من عسل مصفى » ولهم مع هذا النعيم» الخلودٌ الدائم في الجنة» تحيّهم الملائكة في 
الصباح والمساء» ويسلّم عليهم رب العزة والجلال #سلام قولاً من رب رحيم) ثم ضرب 
تعالى مثلاً لكلمة الإيمان» ومثلاً آخر لكلمة الكفر؛ بالشجرة الطيبة» والشجرة الخبيئة» فقال 
سي حانه لأ 2 كك جك الله کا ا ی کو و اهلها كيت عا ف 


عله دروام 


e 2‏ و دع رف 18 عرسي مره مو الم عرص ع ابر عت 1 
ألتما ٿو أكَلَهَا گل جين ٳِڏنِ رَيّهَا وَيَضْرِبٌ اله لاال لتا عله سَنَكَرُونَ» هذا مثل 


وامتدت أغصانها فى الهواء. فأعطت ثمارها زاهيةٌ وافية» ناضجة . 


قال ابن عباس : «الكلمة الطيبةٌ: «لا إله إلا الله» والشجرة الطيبة: قلبٌ المؤمن» وهذا | 


مثلٌ ولهذا ختم الله الآية بقوله #ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون) فالغرض من 


ضرب الأمثال: التدبُرُ والاعتبار رمل كِمَةٍ َة كتَجَرَةْ َة انك ين موق لاض ما 
لها ين رار هذا مثل للكافرء وعمله الخبيث» أي ومثل كلمة الكفرء كمثل شجرة خبيثة | 





1 
المؤمن» أي مَكَلْ كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) التي في قلب المؤمن» كشجرة مثمرة طيبة» فالمؤمنُ 
ْ طيِّبٌ كمثل الشجرة الطيبة» طابت تربتهاء فطاب ثمرها وفاكهتهاء ورسخت أصولها في الأرض» ا 
ْ 





سل الو 


ا 1 
ر ا بالقوا 


.س 


م صححتتي 


00 













م ه 





أشجرة الحنظل؟ استؤصلت من جذورهاء واقتلعت من الأرض» لا خير فيها ولا نمو ولا تمر ولا 
وت ل ار ھل جات رار إلى اا لأنه ليس له أصل في الأرض 
||| انت : و في الس ء صاعد # سیت أله لدت 4 بالقول. ألقابت فى اة لدي 58 
1 الأخرة ونضتل َس اللي وَبَفْعَلُ آم م َا أي يك يثْبِّتٌ الله المؤمن الصادق في إيمانه في 
\ الدنياء على كلمة التوحيد والإيمانء فلا يزيغ ولا 8 ويثبته في القبر عند سؤال الملكين 
له» ويضل الله أهل الشرك والنفاق» ويفعل الله ما يريد» وفي الحديث الصحيح عن 
البراء بن عازب أن رسول الله يي قال: (المسلم إذا سُئل في القبرء شهد أن لا إله إلا الله 
ا وأن محمداً رسول اله)» فذلك قوله تعالى «يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة 
8 الدنيا وني الآخرة# رواه البخاري» وكان ية إذا فرغ من دفن 2 وقف عليه 2 
لأضحابة: (استغفروا لأخيكم اسالا اله التثبيت» فإنه الأ سال وداه انو فارد 0۴ ف 
٠ 1‏ ن بدلا مت ا کا ا َوْمَهُمَ دار أَلبَوَارٍ جه 2 اونما ويس ييا 
للتعجيب» أي ألا تعجب أيها السام من أولئك الذين غيروا نعمة الله» بالكفر والتكذيب؟ 
ْ وأنزلوا قومهم دار الهلاك والدمار؟ وهي جهنم يذوقون حرّها وسعيرهاء وبئست جهنم 
|| متتتقراً لهؤلاء الفجرة الكفار!! 


قال ابن عباس: «هم كفار مكة' أسكنهم الله حَرّمه الآمن» وجعل عيشهم في سَعَة 
َه وبعث فيهم محمداً ية فآذوه وكذّبوه» فابتلاهم الله بالقحط والجدب سبع سنين» حتى أكلوا 
| . الجلود والوَبّرء والآية وإن نزلت في أهل مكة» إلا أنها تعم جع الكقاوه لأن العبرة عسوم 
اللفظ. لا بتخصوض السبب ولوا لله َه أندَادًا لضا عن سياه قل تا تسوا فان مَصِيرَكُم ل 
/ الدّرِ»] ي جعلوا لله شركاء من الأصنام والأوثان» عبدوهم معه» ليضلُوا الناسّ عن دين الله 


سے لي تت 


- 





2000 





چڪ چڪ 





وح 


E 


جخ ک3 ل اتکی گا ١-4‏ کے 




















ل ةا 


0 


صم 1 1 


۱ 





2ت 





| يجش جه يميج جه جح متت يبب ويسحد ا 


¥ 
۹ 
أ د 

| لصيل 


منوا يقِيموا الصاوة وفقو ررَفهم سا وَعَلايَة 
ل أ بات ل فی ثلا يكل © ) َه الى حَلَقّ َلسَموتِ 


ص 


ولاش انر يرت السا م2 مَأَخْريَ و 


لِتَجْرِفَ و ا برو 
ير 0 7 يك حت سے ا سرف سر عر عر عا سر سے ا 


2 


e‏ من كل ما 1 ا وان ا 
ت ي ع هاعر ES‏ 





الحن» قل لهم: استمتعوا بنعيم الدنيا وزينتهاء فإن مرجعكم ومآلكم إلى نار الجحيم #ثل 


لَعِبَادِىَ لَب 70 أَلصَّلَرة وسْفِقوأ ما ركهم سرا وَلدية من َبْلٍ أن اق يرم ل بيع فيه 
وا لل | أي قل لعبادي المؤمئين المتقين»: يؤدوا الصلاة المفروضة على الوجه الأكملء 
وينفقوا مما أكرمناهم به من الرزق الحلال» في الخفاء والعلانية» من قبل أن يأتي ذلك اليوم 
العصيب الشديد» الذي لا انتفاع فيه ببيع ولا صداقة» ولا فداء ولا شفاعة؛ والخلال 
معناها: الصّحْبَةٌ والصداقة» جمع خُلّة كما قال تعالى #من قبل أن يأني يوم لا بيع فيه ولا 
خلة ولا شفاعة» 50 القيامة أنه رى ڪل الكو کک عضي اک ا 
فَآَخْيَ بف ين التَمرتٍ رن لک بكم لكك لنت لِتَجْرفَ في البحر يمرو 5 


ف اچ 


لأ کی مم له على کیا ایا جل يسايس اللي نع عاق يسا / 


أنواع النباتات والزروع والثمار» رزقاً للعباد» وسحّر ير يكال کے ا 
وجه الماء بر حمته وفضله» رشق لكم الأنهاي العذبة» 7 0 


راا تر سرس ت ع د عر عماج 2 
لیل والتهار وءات 


واللسقير والوراعة كو ا الک زاق ین ال 


مو 


ڪل نا سال وإن شرا ينمت أل لا وما بر لاضن لظلوم پت ا | 
لكم الشمس والقمرء يجريان بانتظام لا يفتران» لصلاح أنفسكم ومصالحكمء وسخّر لكم || 
الليل والنهارء لتسكنوا ف في الليل» ولتبتغوا من رزق الله في النهارء اليل للسكن والراحة؛ #] 


10 


ا غراس لاله 





ل 


م 
9 
“e‏ 


ف سے د 
: > صمت 


د 


سے عر اي 


A EL 


رع عند 
| للم ارقم ن 





™_ 




















والنهار للعمل والمعاشل» وأعطاكم كل ما تحتاجون إليه في حياتكم» مما سألتموه أولم 
1 الوه وإن ارتم أنن«تعدوا : نعم الله عليكم» > لا تطيقون حصرها ولا عدّهاء فإنها لا تكاد 
۱ کے إن الإنسان لمبالغ في الظلم والجحود لنعم الله تعالى وذ قال مِم رت أَجْمَلَ هذا 
١‏ ا كبا زاتجي وين أ کج الا آي قال إبراهيم يارب : اجعل مكة بلد أمنء يأمن أهله 
وساكنوه!! استجاب الله دعاءَه» فأطعمهم من جوع» وآمنهم من خوف» «واجنبني» أي احفظني 
أل واحمني وذرياتي وأولادي من عبادة الأوثان والأصنام» استجاب الله دعاء إبراهيع فحط سخائم 
١‏ الأنبياء 5ه الأمينام سين قتي مكةء وطهرغا من شرك الوثنية هرت إن أصَلَانَ كرا من الاس فن 
يعن نَم مني في وَمَنْ عصان نك عَفُورٌ تحِيٌ4أي يا رب مامد عار سم سيد 
١ 5‏ اجات قن اطاعتي فاته من ابام وأغل دي رسن تائف أمري فإنك يارب قفار 
١‏ الذنوب» ربعي بالعياد | إن اشک من دويق واد عير ذى دنع عق بيك مرم ا 
كار أ أَلصَلَةَ مََجْمَل أَفيِدَةٌ س الاس پوئ اليم وَأَددْقَهُم ين لتم ي عام ون 4 أي يا 
ربنا إني أسكنت من ذريتي» ولدي «إسماعيل» وأمّه «هاجر» بوادٍ قاحل» ليس فيه زرع» في جوار 
ا بيتك الحرام» يا رب لكي يقيموا الصلاة ويعبدوك» أسكنتهم في هذا الوادي» فاجعل قلوب الناس 
أ تطيرإليهم شوقاء وارزقهم من أنواع الخيرات والثمار» ليشكروك على فضلك وإنعامك! ! 


7 


- 


لس عو وس Bg‏ 


۴ 


د 


قال ابن عباس : «لو قال: أفئدة الناسء لازدحمّت عليه فارسٌ والرومٌ والناسٌ كلهم 
| ولكنه قال «أفئدة من الناس» أي بعض الناس» وهم المسلمون» ربا إِنَكَ تلد ما فى وَمَا 
\ 00 وما يخ ڪل ال من سیو في الأَرْضٍ ولا فى السَمَآو» أي يا ربنا إنك تعلم سرّنا وجهرناء 


1o 


TT E 


Ce 
4 


هم همه 


- جج کے کے 


کے 


کوک سے اوا ا ص 2 E‏ عام 
رب اجعلنى مشيمر 587 و ومن دريق د 


4= سر ریس ع لل 
عر ل ولودی وَللمؤْمِنِين يوم يَقُوم ححا 0 رك 
عَمَا يََمَلُ ليشن ِتنا 0 لور تَنَحَصَ فيه 


4 كلانه ع سس وو 
فهر فير دعم هوا 29 





وأنت العالمٌ بما في الضمائرء لا يخفى عليك شيء في هذا الكون» لا في الأرض ولا في 
السماءء وخرضن إبراهيم أن يرزقه الله الإخلاص والقبول» ويجعل باطنه يوا من اه 
«الكنذ لہ ای مَمَبَ لى عل الكر إشتعبل وَإِنْحَقَ إِذَ َي لسع اشعر4 أي الحمد لله 
الذي رزقني على شيخوختي وكبر سني» ولديْن بارّين: (إسماعيل» وإسحق)ء إن ربي 
مجيبٌ لدعاء من دعاه» وكان عمره حين ولد له «إسماعيل» أكثر من مائة سنة» ولدته له 
فعاجرة وول له من اززج الاسازةة إسجاق» وكاتت عقيماً لا تلد +ولذلك ذكر مده التعمة 


ےم ا معد 7 وس" د صر 


ثناءَ على الله رب اجعلى مقي اللو ومن درت ربا وتقبل دعا را أعفر لى ولودی | 


وَلْموْمِينَ يوم يَقُوْمُ الْحِسَابُ4 أي يا رب اجعلني ممن حافظ على الصلاة» واجعل من ذريتي 
من يحافظ عغليها» وهذه خير دعوة يدعو بها المؤمن لأولادهء لأنها الحصنٌ الحصين 


للإيمان» وهي عمود الدين وأساسه!! وختم إبراهيم الخليل هذه الدعوات السبع» بالاستغفار | 


له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات» إلن رم (يقوم الناس لرفب العالمين)» وهذه هي 
نهاية سۇلە› وغاية قصده!! وبعد الحديث عن أبى الأنبياء» ينتقل الحدنث إلى مشاهد 


القيامة؛ وما يكون فيها من الشدائد والأهوال؛ التي تضطرب لها القلوبُ؛ وتتزلزل لها أ 


يت اله بعرم 


حون معد ديه سبحانه: e Î e‏ 7 غلا ًا مَل شرن إِنَما بؤحرهم لور 1 


آنا 


رهه تخ فيه وي فتبقى مفتوحة مبهوتة» لا تتحرك الأجفانُ من شدة الفُرَع ||| 


والهَلّع» والآيةٌ وعيدٌ للظالم» وتعزيةً للمظلومة فإن سنة الله إمهال الظلمةء ثم يأخذهم أخذ 


عزيز مقتدر مهطييت مقي روسب 1 ا ا ا وام هَوآث» أي مسرعين لا | 


يلتفتون إ إلى شيء»؛ رافعي رؤوسهم من الذل والخشوع › لا يتظر جد ال آل لا يطرفون ' 


ال 


1 حجر سجر Re‏ وت ح کک ضحت | 


a 
۹ 
ار‎ 


غريس يله 


ع صر سرصم ا 


و أخرنا | ۴ 


سا عاو 


2 


ڪر 





و بعيونهم من الخوف والقزع» كحال المجرم الذي يُساق إلى حبل المشنقة» لا يفكر في شيء 
ا (وأفئدتهم هواء) أي قلوبهم خالية من العقل» لا تدري ما تفعل!؟ رآنذر الاس ) 
يآنية التذااة ب کے کک تنا تيجا کے ای تي لت متك کے اوھ آي ( 
ا محمد الظلمةً والكمَارُء من هول يوم القيامة» العذاب الشديد» فيقول 
أل الظلم والفجورء يا ربنا أمهلنا إلى زمن قريب» نستجيب لدعوة رسلك إلى الإيمان» 
اع a e‏ ورا أنسنثم ين َل ما ڪم ين 
رالو وس گم في مسن آل طم اھر و م کف فسا بهز وَصَرَبسَا کم 
لْأَيَمَالَ 4 أي أو لم تحلفوا أنكم N a‏ لا تنتقلون منها إلى دار ا وتعتقدون 





اة ل بعك ولا حسات ولا جزاء؟ وسكنتم في مساكن الظالمين بعد أن ن أهلكناهم. فهلاً 
| اعتبرتم بمصارعهم!! وظهر لكم كيف أهلكناهم وانتقمنا منهم؟ ولكنكم لم تعتبروا ولم 
| تتعظواء مع كثرة الأمثال التي ذكرناها لكم «وََدَ مَكَرُوا مَكُرَهُمْ وعد آله رشم وَإِن 
| کات مرف لول ينه لُلْبَالُ4 أي وقد مكر المشركون مكرهم الخبيث» الذي استفرغوا 
افيه جهدهم» حين أراذوا قثل النبي كله وإطقاء نور اللهء وعند الله جزراءً هذا المكر #وإذ 
| يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك# وكان هذا التآمر والمكر بدار الندوة» 
|| وقد كان مكرهم من القوة والتأثير» بحيث يكاد يصل إلى زوال الجبال» ولكنّ الله حفظ 
| رسوله» وعصمه ووقاه من شرهم» ورد كيدهم في نحورهم ق حن اله خلت وعو 
شل إن له عبر فر يار أي لا تظنن أيها المخاطب أن الله يخلف رسله الوعد لهم» 





ب 


1V |] / 


اهدر 


7 غزاسلبرالد» 


5 
سروس ورت ق چ ا ر ررر ھ 
. 


سس تذل الارّض عير 1 وبرزوا 


عر ارس عر عم م ی تم ان ا 
المجرمين دومن مَفرنين فى الاصفا 


رع ورم إن ور که دت و س > 
صُبوْمَهُمُ الاڈ © بجی ا 


ل 





o 
ت‎ 


للرسل لا يُخلفء وانتقامه من أعدائهم قريب» وإنما أخر نزوله لذلك اليوم الرهيب #يَوْمَ 
بل الأرش عب الأزض لكوت ربا ر الود امار أي يوم تتبدّل الأرضٌ والسموات» 
فتسسيدك هذه الأرض بأرض الخو ول السموات بسموات أخرى» وخرجت الخلائق 


جميعها من قبورهم فزعين» وَمَُلُوا بين يدي أحكم الحاكمين؛ الواحد القهّار» الذي قهر | 


م 


بنصرهم وإهلاك أعدائهم› إنه تعالى قاهر لا يعجزه شيء » منتقم ممن عصاه» فوعد الله | 


ا- 


22 م 


الملوك والجبابرة والناس جميعاًء فأتوا ربهم ذليلين خاضعين لوَتَرَّى الْمُجْرِمِينَ يوز مَُرَينَ 
في اَلْأسَنَادِ4ٌ أي وفي ذلك اليوم الرهيب» تبصر المجرمين مربوطين بالسلاسل والأغلال 

سَرَايلُهُر من قران وين مُجُوهَهُمْ ألنَارُ4 أي ثيابهم التي يلبسونها من الرّفت الأسودء 
المنتن الريح» الذي يحرق الجلود بحرّه وشدته» وتغطي وتُجِلّل وجومهم نار جهنم» مع 
الخزي والكآبة» وجزاء المكر والاستكبار < لجری ائ کل نفیں ما کسبتٹ إن لَه سَرِيعٌ 
لساب أي ليجازي الله كل إنسان على عمله» يجازي المحسن بإحسانه» والمسيء 
بإساءته» إن حساب الله سريع» يحاسب جميع البشر في زمن قصيرء لأنه لا يشغله شأن عن 


فى 


كت 


.م 


سے“ 


حو 2 هد 


شأن هدا بَكمْ لاس سدوا بد يعوا أا هو إل ويد ودر ولوا لابب أي هذا القرآن 
بلاغ لجميع الخلق» وليخوفوا بما فيه من الإنذار» وليتحققوا بصدق أقواله» وليتعظ أصحاب 
العقول السليمةء بآي الذكر الحكيم. 
انتهى تفسير سورة إبراهيم 
© © © 


e 


° 


TA 


+ کح کے کح کے کت كح | | | 





جت د 













EE 


ب 9 تسا ي ئي ڪفروا و کان 
jE 2‏ ر + الأمل مو ر ١‏ © 
ت ان د 








0 کے 


بي سسرء - سے سس 





1 تكسير سورة الحجر 1 
ةا اة ١‏ 
١ ْ‏ 





«الر يلك يتث الحكب وَفْرْءَانِ مين ريا يود ابي ڪفروا لو كَانوأ ليو «الّر؛ الحروف 
المقطعة للإشارة إلى إعجاز القرآن» فهذا الكتاب المعجز كلام الله» منظوم من أمثال هذه الحروف 
الهجائية » وهذه آيات الكتاب» الكامل في الفصاحة والبيا ن» الواضح الجليّ» الذي لا خلل فيه 
ولا اضطراب» وسوف يتمنّ الكفارٌ أن لو كانوا في الدنيا مسلمين» رُوي (أن الكفار إذا دخلوا 
النار» يدخل معهم العصاةً من المؤمنين» فيقول لهم الكفار: ألم تكونوا مسلمين؟ فيقولون: بلى» 
فيقولون لهم : ماذا نفعكم إسلامكم؟ وأنتم معنا في النار؟ فيأمر الربُ جل وعلا بإخراج كل من كان 
]| مشلما فيخرجون من النار» فحينئلٍ يود الكفار لو كانوا مسلمين)ء رواه الطبراني وابن أبي حاتم 
9دَرَهُمْ ياڪلو وتوا ويله الأمل هوف يامو وعيدٌ وتهديد» أي دعهم في غفلتهمء 
يأكلون كما تأكل البهائم» ويستمتعون بهذه الدنيا الفانية؛ ویشغلهم الأمل بطولٍ 
فسوف يعلمون عاقبة الكفر والضلال ًا هلکا من من رة إل وھا كات مَعَلُوَمٌ ما 
| أَمَةٍ أَجلَها وما تخود أي وما أهلكنا أهل بلدة من البلاد الظالمةء إلا ولها E‏ یدود 
أل لإملاكهاء لأ بق رتك اا رلا لاخر فل بتي زاین احم ب 
1 العذاب!! بِيِّن تعالى أن هلاك الطغاة المكذبين» له أجل ووقت محدّدٌ عند الله لا يتقدّم 
/ امول اخ كما تالا وا المهاكهم موهدا ثم ذكر تعالى استيراء کار مک 
ا بالرسول» وإتهامهم له وحاشاه ‏ بالجنون» فقال سبحانه #وقالوا أا الى ثل عله الك 
لو إِنْكَ جود أي قال السفهاء من كفار مكة لخاتم الأنبياء» على سبيل السخرية والاستهزاء: 


ا 


ج ڪڪ 2 
سسا 0:5 2ه" . 









يلحم دعي 







مه رح 


3 م 


ا سحي 


1۳۹ / 
ولب 2-7-7222 7 ج‎ TTT TE مب جح‎ NTT TI 











ب 
7 ر em‏ 











+ ص 


يا أيها الذي يزعمء أن القرآن نزل عليهء إنك حقاً لمجنونء أكدوا الخبر ب«إِنَّ؛ و«اللام» 
مبالغةٌ في الاستخفاف بمقامه الشريف عليه السلام» وإمعاناً منهم في الغيّ والضلال» كما 
قال فرعون الطاغية عن موسى إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون» لو ما ات 
املك إن كنت يى أصَّدِقِنَ4 أي هلاً جئتنا بالملائكة لتشهد لك بالرسالة» إن كنت 
صادقاً في دعوى أنك رسولٌ؟ هكذا يقابل السفهاء سيّد الرسل؛ بالسخرية والاستهزاءء قال 
تعالى ردا عليهم وتجهيلاً لهم فيما طلبوا ما نل المكهكة إلا الي وَمَا کا إذًا مُظرنَ» 
أي ما ننزّل ملائكتنا إل بالعذاب الشامل» لمن أردنا إهلاكه» فكيف يطلبون ما فيه عذاب 
وهلاكهم؟ ولو أنزلنا الملائكة لم نمهلهم طرفة عين إن ححْنُ نرا ألذْكْرٌ وإ لم لننظوت» 
أي نحن بعلمنا وعظمة شأنناء نزّلنا عليك القرآن يا محمد» ونحن الحافظون له» نصونه من 
التبديل والتغيير!! لقد تكفّل الله بحفظ هذا الكتاب المجيدء فلم يقدر امد على ار 
أو النقصان» ولم يتكمّل بحفظ الكتب السماوية السابقة» بل وَكل أمر حفظها إلى أربابهاء 
فبدّلوا وغيّروا «#بما استحفظوا من كتاب اله أي طلب منهم حفظها من العبث والتبديل» 
وقال عن القرآن ونا له لحافظون) فلم يستطع أحدء ولن يستطيع أن يتلاعب في هذا 
القرآ؛ كائناً من كان وقد 3 من هبلك في شيم لرل وما بأنيم تن شرل إل انوا به 
تَتَمْْءوتَ4 تسليةٌ للنبي بء والمعنى لقد أرسلنا قبلك يا محمد رسلاً كثيرين» إلى الأمم 


السابقين» إلى طوائف وفرق منهمء فكذّبوهم وسخروا منهم» فلا تحزن لتكذيب قومك | 


لك> نهل سنة الأنبياء من قيلك :لزيا حسيرة على الغياد ما يأليهم من رسول إلا ادرا 


سل ارت ر ر 


یرود م كال تال كلك فلكم في فوب لْمُجَرِمِينَ مين لا ويون بو وقد خلت سسنة 1 


اار4 أي كذلك تُدجْل الباطلَ والضلال» في قلوب أولئك المجرمين» ليزداد عذابهم 


12 


ET EET E NETE‏ ابجع Ty ET‏ د 














7 7 


em ا‎ 7 


ر ی سے 


رار تتا عتم ]10 تن 
کت ات ا تخي © يق تت 


كك كيه © کوت س ل تنكو تم © لاي 
5-9 ا ااا راتا فها روسى وأ 


من کل یو وزد () وَجَعَلنا لک فھا مَعيسٌ ومن سخ لم بر 





قومك من الهلاك ور ER:‏ قتا علوم 28 0 العمل فطلا فيه r‏ قارا إت 
سرت اترا بل عن وم م سَتَحورون #4 هذا بيان لما انطوت عليه نفوس المشركين» من المكابرة 


| وشقاؤهم» لايعدقون بالقرآن» وقد مضت سنتنا في إهلاك الطغاة المكذبين› فما أقرب | 
1 ا 
والجحود والعناد» والمعتن: لو “قوضن أننا أعطيناهم مطلوبهم› وصعدنا بهم إلى السماء» 6 

U 











فرأوا عجائب خلق الله» ورأوا بآم أعينهم الملائكة. لقالوا على سبيل العناد والمكابرة: 
سحرنا محمدء فخْبّل إليتا الصعود إلى السماء» وسدت. أبصارنا ودعت بهذا الصعود 
والارتقاء» وما هذا إلا سحرٌ مبين» وهذا بيان لشدة جبروتهم وطغيانهم» كمن يرى الشمس 
ال رشح التهاره ثم يقول: لا عمسن ولا تهار» وزیا عو روخ رخال كم ذكر مال | 
| الدَلائل والبراهين على قدرته ووحدائيته فقال سبجانه #وَلَقَدَ جل في صما 5 وَرْيََهَا 
ِلنَطِرتَ وَحَفِظتَهًا ين كل سَبِطنِ يجيي إلا من أرق لس ابم شاب ميد أي جعلنا في 
السماء بروجاً أي منازل ومدارات» تدور فيها تلك النجوم الزاهرة» وحفظنا السماء من كل يأ 
| شيظان ماردء مطرودٍ من رحمة اله إلا من اختلس شيا من أخبار ملائكة السماء» فلحقه 
شهاب ثاقب فأحرقه» والشهاب شعلة من النار» تنفصل من بعض التنازك: ترجم نينا / 
الشياطين «وَالْارّضَ مَدَدْسَهَا وَألقَِنًا بها روببى َتنا فا ه يِن هل تقو مَورُون» | أي, والأرض ل 
بسطناها ووسعناها بالسهول الفسيحة ‏ مع كرويتها ‏ وجعلنا فيها جبالاً ثوابت» هي 
ظ ' كالرواسي للسفينة» لثلا تنقلب بأهلهاء وأنبتنا في الأرض من الزروع والثمار» من کل شيء | 
١‏ موؤزونٍ بميزان الحكمة و المطرٌ بميزانٍ» والهواءً بميزان» والنباث بميزان» وكل شيء 
موزونٌ بدقة وحكمة وتقدير وجلا لد فا معَلِيسَ ومن د م برْرْقِينَ» أي وجعلنا لكم في ا 
للرضل» ما کیشر ف به هن يودي والماكل + والمغارب» ومحاقنا نانک وتک 





5١ 


FTE‏ جب بجو جح جب جو عت - ست - ات 





3 


١ اوسا‎ 


6 


ع سحب يت ا ےی فرص 


ادي 0 4 ۽ دك هو 357 ِنَم دك ولقد خلقنا 


س 


تير Ti‏ مرچ لر رر 
ن حمل سنويو ل ولان فته 


1 
مرو م ا 00 / : 
انحن نحي ونميت وحن الو 4 ن هن : | 





0 


جح بح جلت 


بے 


العباد» ا عندنا خزائنه eh‏ وما a a‏ الخلقء » وعلى مقدار 
المصلحة ورسلا الح لوْقِحَ كنزلا من السمآ مآه فف وا ا ري ي 
كالذّكرء لتلقيح السحاب والشجرء فأنزلنا من السحاب ماءً عذباً 2 لسقياكم» وسقيا 
رودم لدي ولسم بقادرين على خزنه في الأرض؛. رخن بن تنظ نكم و ١‏ 


في العيون» والآبار» والأنهار ونا لحن مي وثييت ون انون 4 أي بيدنا الحياة والموتٌ» 
نحيى الخلق 5 ثم نميتهم› وتحن الباقون بعد فناء العباد» نرث الأرض ومن عليها وإلينا 


E lse E جح سے‎ 


کے 


0 


عر ر 


اي يي دك وقد عتا ألْْتدْخد4 أي أحطنا علماً بجميع الخلقء | 
الأموات منهم والأحياء . 1 


کے 


قال ابن عباس: المستقدمون: كل من هلك ومات من لدن آدم عليه ت 
والمساخرون: من هو حي إلى يوم القيامة» والغرضٌ بيان أن علمه تعالي محيط يمن 0 
ومن تأخر من البشر» له يخفى عليه شيء من من أحوال العباد إن زيك. هو م م کم 1 
4 أي وإن ربك هو الذي يجمعهم يوم القيامةء للحساب والجواف الماك / 
N,‏ عليم ساق # وقد فنا الإشكن ن ن صَلصَلٍ من حمر مسون وان حَلفئه فنا ل من نار 
آموي أي ولقد خلقنا أباكم آدم من طين يابس» يُسمع له صلضلة أي صوت إذا ثقِر عليه || 
ال أي الثار الحارة الشديدة» وعنی ا هنا اه أبا 0 فهو أصل للج 1 


0 


کے 


کے 














0 
0 
0 








ااي 2 لم کو د ت َس كرا م عر سے 5500-5 


8 













كما أن آدم أصل للإنس» نبّه تعالى البشر إلى مبدأ أصلهم وتكوينهم من نفس واحدة» ليشير 
سبحانه إلى أن القادر على الإحياءء قادر على الإفناء» ثم الإعادة بعد الموت» وذكرهم بعداوة 
إبليس لأبيهم آدم ليحذروه و وَل رَيْكَ یږ إن حَدِقٌ بتكا ين سامل ين حل شون ب 
سیم وفحت فد امن مِن روحى فقعوا لم مسجد أي قال الله عر وجل للملافكة : إني سأخلق بشراً من 

الطين الأسود المتغيّرء » فإذا خلقته ونفختُ فيه الروح» فاسجدوا له سجود (تحية وتكريم)» وأضاف 
5ظ الروح إليه سبحانه #إمن روحي) على سبيل التشريف والتكريم» » مثل (ناقة الله) و(بيت الله) 
Q‏ وهي من إضافة الملك إلى المالك مسي سق لت إل إئليس أن أن ب 
1 لتَسِدِنَ4 أي سجد لآدم جميع الملائكة» لم يمتنع منهم أحند» # e‏ عاد 

!| السجود» والاستثناء هنا منقطعء لأن إبليس لم يكن من الملائكة» لقوله سبحانه في الكهف 
إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه) لكنْ كان في صف الملائكة ‏ أي في 
زمرتهم ‏ وتوجّه له أمر خاص من رب العزة والجلال #قال ما منعك أن لا تسجد إِذْ 
|المرنك» فهناك أمرٌ للملائكة عام» وأمرٌ آخر لإبليس - لعنه الله - خاص» فالملائكة استجابت 
| وسجدت» وإبليس أبى وتكبّر قل بیش تا ك أل مَكْنَ مع ادن أي لماذا امتنعتّ عن 
السجود لآدم؟ وأبِيتَ أن تسجد مع الساجدين؟ 6ل لم أكن لأسي تجة لكر عل ين کال 
|1 ين حم شرن أي ما الذي منعك من السجود لآدم؟ قال إبليس : لايليق لعثليء أن يمحل 
|| لمخلوق» من طين يابس متغير؟ فهو من طين وأنا من نار» فكيف يسجد الشريف للحقير؟ تكبّر 
ا a‏ وأبعده عن مكان القدس لمَالَ لتر ينها ِلك ية و 


2 | ِل 0 ألدّنِ 4 أي اخرخ من السموات» فإنك مطرود من رحمتي» وإن عليك 
ر 


سد و وس و ا 


ہے ڪج ہے ج 7- 


اکر 





TEY 


اح جک ج ج کک 





> 
۹ 
اجر 


ل راس لاله 


2 


ص ر ا 


زنر لهم ف لْدرضٍ ولاعویم 
ا رط عل E‏ 


- 


"۴ 


مِنَ الاو €3 وَل 


ا 


ر 


و عرد ا چ معد علا ردم م 
ها سبعة أنواب لڪل باب نيمء مَفَسُوم 


عير توو 7 و 
نيه او ر ا 


وار رر 


عل ِحْوَنًا عل سُرر مُتَقدِيلينَ © 


عل ت 


۴ 


© ے :د سے مه 





خو 


چک ج 


اللعنة إلى يوم القيامة قل رب نرف إل يَوْمِ مون فال نك يِن السظرين إل بوي اوقت 
امغر 4 أي قال إبليس : يا ربٌ أمهلني وأخرني إلى يوم البعث!؟ . قال إنك من المؤجُلين» إلى 
البوع الذي يعويت آي جميع الخلق. کے و ا ی و 
البق » فلم يعطه الل ذلك!! ٤ل‏ رب ا أعْويكِنٍ لري نَم في الأرض وعو وين إلا بادك 
نيم للقيو أن فس للك بسبب إغواقك وإصللالك لي ازیو ان انتما 
والشهوات» ولأضلنهم عن طريق الهدى أجمعين» إلا الذين أخلصتهم من عبادك لنفسك» فلا 
أقدر عليهم 6ل هذا رط ع مُسيَقِيِدٌ إِنَّ اوی لیس لك عَم شط إلا من امَك ين لاو ون 
جه موعدم وين ها سبعة وب لکل باي نم مق 4ی قال ال لإبلیس: هذاطريقٌ 
واضحٌ مستقيم . علي أن أحميه وأرعاه» إنك لا تستطيع إغواء عبادي المتقين» ولا قدرة لك على 
إضلالهم» لأنهم في حفظي ورعايتي» لكنْ من غوى وضلٌ من البشر؛ فلك عليهم قدرة وتسلطء | 
وإن جهنم مصير أولئك الأشقياء» لها سبعة أبواب يدخلون منها لكثرتهم» ولكل من أتباع إبليس 
باب معيّن معلوم!! أخبر تعالى أن إبليس ليس له قدرة على إضلال جميع الخلق» إنما يغوي 
الشاردين منهم عن الله كما يتسلّط الذئب على الشاردة من الغنم . . وبعد الحديث عن الأشقياء 
أهل الجحيم» جاء الحديث عن السعداء أهل النعيم» فقال سبحانه إت الْمَُّقِينَ فى بَّتٍ ويون 
دَعْنُوهًا بسار ءام وَنَرَعْنَا ما في صُدُورهِم ين غل إِحْوًّا عل سور مُنْقَلِينَ4 أي إن المتقين 
الذين خافوا ربهم» واجتنبوا محارمه» لهم في الآخرة الحدائقٌ الزاهرة» والبساتينٌُ الناضرة» 


وم و د ع 






م ے 


ےس 


#سبصب- 2 ب 2 ص7 2 کے لكدعة لذ 2 112 883 


1 TE 
بيت جڪ ټ  ي مج ت ا‎ 


1 7 
شی 


em خر‎ 7 





= 


1 
















لا يهم فا ب را ثم ينا بشخو @ © بها يتارت أذ أ 
i 232‏ عي ص ا r‏ و عد عن 
لقو اليك 0 3 عَدَإنى هو أ ات الال 2 نيهم عن 
ت ا ر کک م ص عر مص رم ت A oe‏ ع واس ی 
ضيف اهم کشا کہ تلا کا کد ج کن 0 


سے سرج ار 


إنا ك ب عير 9© 


2 











ٍ والعيونٌ المتفجرة بالماء السلسبيل» ويُقال لهم يوم القيامة: ادخلوا الجنة سالمين من كل 

المخاوف والآفات» ومن زوال هذا النعيمء وأزلنا ما في قلوبهم من الحقدء والبغضاءء 
أ والشحناء» وجعلناهم إخوةٌ متحابين» لا يكدّرُ صفوهم شيء» على سرر من الذهب مكلّلة 
[|| بالدرٌ والياقوت» وجوه بعضهم إلى بعض» تدور بهم الأسرَّةُ كلما دارواء «لَا يمهم فِيهَا 
ا صب وَمَا هم ينبا يمرج لا يمسّهم في الجنة (نصبٌ) أي إعياءٌ وتعب» ولا هم مخرجون 

من الجنة» لأنها دار الهناء والصفاء» ودار الخلود الدائم» كما جاء في الصحيحين يُقال لهم 
| (يا أهل الجنة خلودٌ فلا موت) وفي الحديث أيضاً عن النبي. 4# أنه قال: (يُقال لأهل 
الجنة: إن لكم أن تصحُوا فلا تَسْقَموا ‏ أي تمرضوا - بدا وإن لكم أن تَحْيوْا فلا تموتوا 
. أبداء وإن لكم أن تَشِبُوا - أي تبقوا شبابا - فلا تهرموا أبداً) رواه مسلم. ب عجاوۍ أن أنا 
0 انق اليد وا تان خر الثكاك اكب » الآية جمعت بين مقامي: (الرجاءء 


ا بس + والترهيب)» أي أخبز يا محمد عبادي المؤمنين» أن زجي 









2 و مق اتا وهم قن فقال: 1 والنارٌ بين أيديكم؟ ثم 
| 1 کی اق علد سقام ا إليهم فقال لهم: إني لما تركتكم» جاءني 
|! جبريل عليه السلام» فقال لي يا محمد: إن الله يقول: لم تُقنّط عبادي؟ «نبىء عبادي أني 
أ أنا الغفور الرحيم. وأن عذاتي بسن العذاب الأليم» رواه ابن جرير وهم عن سيف إزاهِيَ 
١ /‏ 00 مالو سسا فال نا ِنَكُم وجلو َالو لا وجل إِنا رك بكي عيبي أي أخبرهم 


140 





| 


جحد ع رحج شم > کے کے ١١|‏ 
ا 
















ا راس لاله 


ص ار 


اسن 
ت © ٤ل‏ قا غنات 


له 


رس 
0 


تک کے شكترة © 6لا بل يتقلك يا كوا 


ام 


منه» قال لهم: إِنّا منكم خائفون لماذا لا تأكلون؟ قالوا: لا تخف فإنا ملائكة ربك ولسنا 
بشرأء وقد جئنا لنبشرك بغلام واسع العلم والذكاء یال بترن ع أن مسن لكي جر 
وت الوا برک باحق ملا كى ين ليطي قال ومن بق ين َة ريد إلا السَالرت» 
/ أي أتبشروني بغلام وأنا في سن الشيخوخة والهرم؟ فبأيّ أعجوبة تبشروني؟ قالوا بشرناك بالأمر 

المحقّق» الكائن لا محالة» فلا تيأس من رحمة الله!! قال: لا يقنظ من رحمة الله إلا الشقى 

الضال» ومراده نفي القنوط عن قلبه على أبلغ وجه أي ليس بي يأس مطلقاًء وكان تعجب إبراهيم 

باعتبار (العادة) دون القدرة» فإن الله قادر على أن يخلق بشراً من غير أبوين» فكيف من شيخ هرم » 
| وعجوز عاقر؟ ثم يلتفت ليسألهم عن السبب الذي جاءوا من أجله يال كنا لتك أا عسو 
لا ا اراتا إِك قرم مريت إل َال لوط إنَا لَمتَجُوهم اميت إلا أنرأتمُ درا ِنبا لين 
لبرت 4 أي ما شأنكم وما أمركم الخطير» الذي جئتم من أجله» أيها الرسل الكرام؟ قالوا: لقد 
أزسلنا زينا لإهلاك هؤلاء الفجرة قوم لوط› إلا أهله وأتباعه المؤمنين» فسينجون من ذلك العذاب 
المهين» ما عدا زوجة لوط فإنها ستهلك مع الهالكين» استثنوا من أهل لوط امرأته» لأنها كانت 
كافرة» فالتحقت بالمجرمين في الهلاك متا اء ءال أو الْمرسئُونَ ال َك ر كيرة» أي 
فلما جاءت الملائكة لوطا عليه السلام» قال لهم : إنكم قوم غرباء لا أعرفكم» فماذا تریدون؟ 
«لرا بل يفتك يما گا مه يتيوت يتك ينعن ر لَحْيوْت» أي جفناك بالعذاب 
الذي كان فيه قومك يشكون» وجئناك بالأمر اليقيني من عذابهم» وإنا لصادقون فيما 


5671 


: جه جحد A ET‏ م 














5 و س e‏ 


تت 


تھ = 





۹ 
2 ا 
بجت 


ا اسل پال 





نقول.. جاءوه بصورة شباب حسانٍ س مرد لا بر عليهم أثر السفرء وقوه 
السفهاء يعشقون الغلمانء, فلذلك أتكرهيء : ثم قالوا له: سر يالك بقطع يِن الل َي 


عي يد ر حو عر 


أدبم و لفت نکال مشا حف َؤْمَرَون *# وفضينا له ذلك لامر أ دابز SEA‏ 
ن يج آي سر ياهلك في طافة من الليل» وسر خلفهم لطن عليهم» ولا يلنفت 


منكم أحدٌ وراءه» وسيروا إلى جهة بلاد الشام» حيث أمركم الله» وأخبروه أن قومه 
11 الملائكة أن يرق قلبٌ لوط على قومه. فيطلب تأجيل العذاب» فأخبروه أنه أمر محقق صدر 
أل من الرحمنء فلا يُردُ ولا يُؤْخّره ثم أمروه بأن يخرج سريعاً في جناح الليل» قبل أن يبزغ 
. الفجرٌء ولا يلتفت من أتباعه أحدء لثلا بوي عظيم ما يتزل ب من البلاء فراع ري 
4 الدابر: كناية جور الإفناء الكليّ والهلاك . وا اهَل لْمْدِيَةَ تبش رون قال إِنْ EFA‏ ضيقى فلا 
سحن َو َه ولا نزرد | ي أقبل قوم لوط يُسرعون الخطى » » فرحين مستبشرين بنوع من 
سام هؤلاء ضيوفي فلا تهينوني ي بالإعتداء عليهم» ولا تُلْحِقوا 
1 بي الخزي والعارء وخافوا الله أن يحل بكم عقاه!! ولكنْ ماذا كان جواب أولئك ف 
و ارتم تنهك عن العلييت تال عَؤْلَاِ باب إن كن كيلك أي قال قومه السفهاء: 

قد نهيناك أن تعارضنا في أحد من الناس» إذا قصدناه بالفاحشة؟ قال لهم لوط : rs‏ نساء 


| ابلا» فتزوجوا بهن إن كنتم تريدون قضاء الشهوة» نسبهن إليه (بتاتي) لأن كل نب يعتبر أب 


[| لأمتى ومراده نات البلد. . لقد جاء هؤلاء الأشقياء يهرولون» فرحين مستبشرين» كأنهم 
أ عثروا على صيدٍ ثمين!! إنهم لم يهرعوا لضيافتهم» كما هو شأن الرجل الفاضل» وإنما 
هرعوا ليفجروا بهم» ولم يدروا أنهم ملائكة» جاءوا لإهلاكهم ودمارهم» والتعبير هنا بقوله 

TEV | 











وح چوڪ صصح ا 


عرص ايو ر 


عرد انم لى سريم يحَمَهون © كَأحَدَئهُم الصَيْحَةُ 


کے 


=© 


اک۱ ١‏ : | 
لك e‏ د عوط إن : 
الها وَأمطْرا عَم حجار من سحل © الك لابن | 
71 ع بو 
| 
| 
| 


۶ چ عام مم 22 OO E N N MM‏ 2 
موسي 3 وَإِنا لسبيل مَمَيرٍ 2© إن فى ذلك لآية لسن 3© 





کے 


حو ےج ج ج 


#يستبشرون» يكشف لنا عن مدى القباحة والشناعةء التي وصل إليها القومٌ في الدنس 
والفجورء يكشف عن هذا الانحطاط القذرء الذي تردّئ إليه هؤلاء السفهاء المجرمون» في 
مشهد أهل المدينة يجيئون جماعات» مستبشرين بالعثور على شباب» يعتدون عليهم» علناً 
وجهاراً؛ دون رادع من حياء أو خجل» يريدون (اللواطة) التي يترفع عنها (الحيوان)» بينما 
أولئك السفهاء المجرمون» يجاهرون بالفاحشة» ويسعون إليها وهم مستبشرون» قال بعض 
غلم السلف: ما تزا د كر على ذکر» حتى كان قوم لوط الخبثاء! ! ثم يأتي التعقيب الربانيُ 


ر ار سے 


في قوله سبحانه : لمر إِنَّهْمْ فى سريم يَمْمَهُونَ4 أي أقسّم بحياتك يا محمد» وأقسم لك أن 














قوم لوطء لفي ضلالهم وجهلهم يتخبّطون» ويتردّدون حيارى » كالسكران الذي فقد غقله. 


سوک الله أقسم بحياة أحد ر رواه اين 95 حاتم» وَالعَمْرٌ بفتح العين معتاه: الحا 
والعُمر» وفي القسم بحياة النبي وَل تشريف عظيم لمقامه الكريم» ورفعٌ لجاهه وقدره» 
حيث أقسم رب العزة والجلال بحياة سيد الرسل عليه السلام» ثم أخبر تعالى بما حل 


بأولئك المجرمين فقال #اتَحَدَُم الصَّيْحَهُ مرون جملا ًا سَالَهَا ومر عل حِجَارةٌ ين | 
سِجَيلٍ» أي أخذتهم صيحة العذاب المدمّرة» وقت شروق الشمسء فقلبنا بهم ديارهم» 
فجعلنا أعالي المنازل أسافلهاء حيث حَمّل جبريل قراهم» واقتلعها من جذورهاء ثم قلبها 
بهمء ثم نزلت عليهم حجارة من السماءء كالمطر الزاخرء من طين متحجر» نشبة: الرضاص 
القاتل» فإذا بهم صرعى» قد زهقت أرواحهم إن فى ذلك ليت رَلْسَوَسِينَ ونا سيل مُقيرٍ 
إِنَّ فى َلك ية يلَمرْينَ4 أي إن في ما حل بهؤلاء المجرمين من الدمارء لعلامات 
للمعتبرين» المتأملين بعين البصر والبصيرة» الذين يعتبرون ويتّعظون. وإن هذه القرى | 
المهلكة» بطريق واضح لم يندرس» يمرون عليها في أسفارهم» أفلا يعتبرون؟ إن في ذلك 
لعبرة للمؤمنين» المصدّقين بوعيد الله!! وهكذا قلب الله بقوم لوط ديارهم» وأبقى آثارهم 
باقية للعيان» يراها الناسٌ في أسفارهم ورحلاتهم» وهم في طريقهم من الحجاز إلى الشامء /) 


کے سے چچ کج کے کے >< کح = کے کے 8 2 


| TEA 
IT A E HH YE 1 YT لبحو‎ 


ا ٣‏ غر س لاله 


42 


و 


و ر اسا عون ° ا 2 يي لاطا 
: أحَصَث انك س ® E‏ تك لإثار O‏ 


7 


2 رو 


اا اللي 49 E‏ 


ع 
ي لال ي ت أ اة 


ص 


2 © ہا ای عنم نا كنوأ يكسبون 


س ره 2 ا ع 
ن ا واوا حون 


كما قال سبحانه : #وإنكم لتمرون عليهم مصبحين . وبالليل أفلا تعقلون)؟ ثم يأتي الحديث 
عن قصة أصحاب الأيكة» وهم قومُ شعيب أصحاب مدين» ولكنّ قصتهم تأتي هنا بإيجاز» لأنها 
ذكرت في الأعراف مفصلة› «وّإن کان أب الْأَبَكَدَ لامي انمتا ء مهم وَإِتَمَا مام مين أي ولقد 
١‏ | كان أصحابٌُ الأيكة - أي الشجر الكثير الملتف -وهم قوم شعيب» أصحاب الحدائق الغناءء 
۴ والبساتين الفيحاءء كثيرة الشجرء وافرة الثمر» كانوا ظالمين لأنفسهم» بتكذيبهم شعيباً» وقطعهم 
أ الطريق» ونقصهم المكيال والميزانء فأهلكناهم بالرجفة» وعذاب يوم الظلّة» وإنهما أي قرى قوم 
(لوط» وشعيب)» لفي طريق واضح بيّن» أفلا تعتبرون يا أهل مكة» بما حدث لهم من الهلاك 
والدمار؟ رُوي أن قوم شعيب» اشتدٌ عليهم الحرٌ سبعة أيام» حتى قاربوا الهلاك» فبعث الله عليهم 
' مساب الغا العساوا ليها واجعمعرا تسا اللظال يهاء كبعت اسای تار قاری بیو 
«ولقذ کب أب الجر المرسلين و انيهم يتنا فكاو عا معرضيت واا ينجن من لال يونا 
ينيرت # أصحاب الحجر: هم قوم (صالح) عليه السلام؛ أي كذبت ثمود نبيّهم ا 
| وأريناهم معجزاتنا الدالة على قدرتناء مثل معجزة الناقة» وما فيها من العجائب» فكانوا لا 
أ يعتبرون بها ولا يتعظون» وكانوا ينحتون الجبال» فيبنون فيها بيوتاً آمنين» يظنون أنها تحميهم 
| من عقاب الله عدم َة يحت 13 أف عتم ا كنا يبةه أي فأخذتهم ضيحة 
| الهلاك وقت الصباح» فما دفع عنهم عذاب الله ما كانوا يشيّدونه من القلاع والحصون» 
۷ وقد أهلكهم الله لما طغوا وتمردواء وعقروا الناقة» فأهلكهم الله بصيحة من السماء امن 
1 فوقهم» ورجفة - أي زلزلة - شديدة من تحت أقدامهم»› تاف ا خا وشن لو 
١‏ | لني ية أصحابه من ا إلى ديار ب الامو إلا أن کی کین فقد رُوي 


1:8 
Iz‏ کے وت >< کیک | إن 


























وہ سے 


عي حبر جد ر 


وما لقنا لسوت ال كما عتي إلا ولک ورت اف لد 
اصح الصفم یل © 31 و هر ان لملم ا وقد ٤اک‏ 


ی سے 


ت اليم © 3 كته کک إل نا کک ب 


رچ 2 چ عم سم 1 = ار ر 


ےت ار ر لاحر 


سا من المثاق وال 


سكل د از © ر إو أنا 


5 


لَّذِيرٌ الث @ کا E‏ عل ليبن 9© ادبن جملا اران 
عضب © وك کک كني 9 عن 6 نأ يتمَْونَ €3 





البخاري «َوَمَا حلفا لسوت والأرض وما ينآ إل لق ورت الاه كي صمح الصَّفْحَ الْمِيلَ إِنَّ 
رك هر ن ريغي أي وما خلقنا الكون كلهء سماءه وأرضه» وما فيه من جبال» وبحار» 
وأنهار؛ ونجوم» وشمس› وقمر» إلالحكمةء وإن القيامة آتية لا محالة» فيجازى المحسن 
بإحسانه؛ والمسيء ء بإساءته» فأعرض يا محمد عن هؤلاء السفهاء» وعاملهم معاملة الحليم» ودع 
عقابهم إلى الله فهو سبحانه الخالقٌ لهم» والعليم بأحوالهم وقد لتك سنا من امان رالراب 
آل لا صد ینف لک ما ما بد اروا rts;‏ و رن ن ليم ay‏ جاك عونت 4 أي 
لقد عطاك با محيل اسيورة اا | م القرآن» وهي سبع آيات تُتلى وتُكرّر آياتهاء في كل ركعة 
من ركعات الصلاة» روى البخاري عن النبي ييي أنه قال : #الحمد لله رب العالمين) هي السبع 
المثاني» والقرآنُ العظيم الذي أوتينّه» وقد جمعت هذه السورة مقاصد الدين» كما أكرمناك بالقرآن 
يد وات POY‏ نيوا ودس اهاور لدي 
اتباعك وول إت 5 ألنّذيرٌ ليث اك 8 ع القت لذبن ا اران عضن 4 أي 
وقل تهوة أنا الرسول الخندر لک من عذاب الله الواضخ فی دعوتي رانذاري» وقد اتر عدفا 
القرآن» كما أنزلنا على اليهود والنصارى» التوراة والإنجيل» فآمن بعضهم وكفر بعض» آمنوا بما 
يوافق أهواءهم» وكفروا بالبعض» كما فعل قومك من كفار مكة» حين قالوا عن القرآن: سحرء 
وشعر» وأساطير الأولين› ومعنى (عضين) أي أجزاء متفرّقة» روى البخاري عن ابن عباس أنه 
قال: (هم أهل الكتاب» جرّءوه أجزاء» قافكوا عة وكقروا بنبعضه) وهذه الآية تسلية 
للرسول ب عن صنيع قومه بالقرآن. وتكذبيهم له وري َم اَن َا كنا ينثو 


10۰ 





جحد جحد ج ججح وح .> < ھج ص ا 


١ 
| 





1 7 
شی 


em خر‎ 77 


اغ ينا يتب اميف عن التقيية © إن كبتك اشرو 


ص 


5-9 


ليت Fs‏ 4 ا کرت © تك اد 
1 ا چو و 


عبد سك حى بأيك لقث © 












أي فأقسم ل لك بربك يا محمدء لنسألنّ الخلائق أجمعين»ء عما كانوا يعملون في الدنيا 
لضع يما ا مر وأعرض عن لْمتركين 4 | أ فار بتبليغ دعو ربك» ولا كلتقت ال سخرية 6 
جاک جب حوس ر چم ee‏ 


55 4 لْمستَْردِينَ الت يلون مم الله إلا ءاخر ضوف يعلموت‎ 22 3 E 
ودعوتك» وكا خمسة کر‎ e كفيناك شر أعدائك و ا‎ 7 


ی ا ایک کی رای اما ساد 


| محمد كان يضيق من استهزائهم وتكذيبهم»ء فلا تبال بهم وسننتقم لك منهم» آفا أتت 
فافزع إلى ربك» مما نالك منهم من تكذيب» وداوم على ذكر ربك» والصلاة له بالليل |۴ 
والنهار» واعبده حتى بأتيك الموت!! سمي الموت باليقين» لأنه متيقن الوقوع والنزول» | 


انتهى تفسير سورة الججر |۴ 


ه.ه | 


وح ل دم 


“7 سے 


n 





ات تي ازج م ا 
کم نت © 2 
الک يا تود كاك ير او أ أذ 9 نَم کک 


e ا‎ | 


خرصا م 





ع الى ل ع صا ع عرص بر سے ےہ 


لآق انر أن ما تیلو سبحم ونع عَمَا رفون برل الملهكة باروج من مرو عى 
من من ناء من عبادوة 9 اندرا ا 6 3 إل َه | اتقون 


هذه السورة الكريمة تسمى «سورة النّعم» لكثرة ما ذكر الله تعالى فيها من النعم» 
التي أفاضها على عباده» من نعمة العقل» والسمع» والبصرء ونعمة الأنعام» 
والظلال» والمساكن» والزروع»› والخيرات» والأمطار» والشمسء والقمرهء والليل 
والنهار» إلى غير ذلك من النعم الجليلة» وقد بدأها تعالى بالحديث عن القيامة» 
لتخويف المشركين من عاقبة الكفر بنعم الله! . 


أوالمعتى : :: فون مجىء م القيامة› فاد تتعجلوا هذا العذاب» الذي أوعدكم به محمد » 
در الله ولس وتمخد) عن أن يكون له شريك من الأصنام ال نترك تعالى الملائكة 


بالوحي والرسالة» على من شاء من خلقه من الأنبياء» لينذروا أهل الكفرء أنه لا معبود بحق أا 


إلا الله فيتقوا ربهم» ويخافوا عذابه 3 الكموات الات بالق تل عم شروت 
1 مج ‏ ھے عر وم 0 5 م !7 5 
عاق الان ين ظفَة اذا هر حم ذ4 أي خلقهما بالحق الثابت» لاعبثا ولا 


جُزافاً» وخلق ذرية آدم» من مادة مهينة ضعيفة» هي المنيٌ الذي ينطف من الإنسانء !! 


«ألم نخلقكم من ماء مهين4؟ فإذا بالإنسان الضعيف بعد تكامله بشراً سوياً - يخاصم 7 


10۲ 





az‏ 2 بجح A E TT E‏ ولت 2< د ر 


ر ص رر 2 0-3 م ّ 
الاد لقا أك فما دف مكنم وينه تاا (©) ولک 


رسا 


ي 2 ن بے غا کس تم ع بتي ل E‏ 3 مر رص ك2 
يها جمَالُ حي ترعود وین شرح 9 وتیل ناڪ لل بد لر 


27 رر 2 ن م 3 رر رم مسو ور کے و 
تَكونوأ بِِلِقِهِ إلا بش الأنقين يك کم لووف َم 
عم 4 حرج ص مل ا ا ق ب ا چ ری مر 
َالِعَالَ ولحي لرڪيرها ويه وعلق ما لا عكر © 


ا ا س ڪا E‏ 50 0-0 ج و ووم 
صد السَيِيلٍ وَمِنْهَا ابر ولو شاه فددكم میت © 



















ربه» ويكابر ويعاند» ويزعم أن الله لا يقدر على إعادته بعد الفناءء فينكر البعث والجزاء؟ 
ولام حَلَقَهَاً آڪم يها ونه ومتيم ويها تَأَكُلْونَ وَل فيها جال جرت عون 
وَين شَرَحْونَ4 أي وخلق لكم الإبّل» والبقر» والغنم» لكم فيها ما تستدفئون به من البردء | 
من الأكسية» والأصواف» والأوبار التي تصنعون منها البّسُطَ والعباءات» وتأكلون لحومهاء /!! 
وتشربون ألبَّانَهاء ولكم فيها متعةٌ وبهجة» حين ترجع عشياً من المرعى» وحين تغدو صباحاً | 
لفرعى ارڈ اتخ إ3 يق ف کک كمد إلا بدن الاش يك رخ شک کی 

أي وتحمل أمتعتكم وحوائجكم الثقيلة» التي تعجزون عن حملهاء إلى بلك بعيد» لم تكونوا 
لتصلوا إليه؛ إلا بجهدٍ ومشقة» يصعب على الإنسان تحملهاء إن ربكم أيها الناس»ء الذي 
سر لكم هذه الأنعام» لعظيم الرأفة والرحمة بكم لوَلَيَلَ ولال وَالْحَمِير لرڪبرها وريه | 
ولق ما لا لون وی فو قَسَدُ الیل وَسْهًا جر ولو سا هدم م4 أي وخلق 
لكم ربكم (الخيلٌ» والبغال» والحمير)» للركوب وحمل الأثقال» ومنها ما هو للزينة ألا 
والجمال» كالخيل البديعة الخلق» ويخلق لكم ربكم ما لا تعلمون من أنواع المراكب» | 
وعلى الله تعالى» بيان طريق الهداية والإيمان» ومنها طرق مائلة عن الحنٌ. وهي طرق 

| الضلال» كاليهودية» والنصرانية» والمجوسية» ولو شاء الله لهدى الخلق جميعاًء ولكنه ترك 

| لهم حرية الاختيار» التي هي مناط التكليف. . ولْنمعِن النظرّ في هذه الآيات» فقد عدّد 

| تعالى منافع هذه الحيوانات» فمنها الغذاء والكساء» ومنها الدرٌ واللبنٌ» ومنها المحمل 

| والمركب» ومنها الزينة والجمالء ثم ختم الآيات بقوله #ويخلق ما لا تعلمون» وهو ختمٌ | 
[أ في غاية الإبداع» بأسلوب يتقبله العقل البشري في ذلك الزمان» فقد خاطبهم القرآن بما أا" 
ق همون وما يدركونء ولو قال لهم: هذه وسائل الركوب (الخيل والبغال والحميز)؛ 














رعير ماسوو د عو سياه . 
نه شراب وينه سجر فيه 


عر بے کر صر ر 2 


دع فالزسون. والتخمل والاعنب: ومن 


E‏ حت ون جه وو 
قوم ننحررن وسک لحكم 
i 2‏ ج ر و ا 5 3 . 7 

قل کا #اتشر لق و کک اھ کے و كلف 


م ود سے >< وو 


رکا درا ك فف الأرضٍ ملفا الونه 


ر 


ا 


2 
بذكرون © 





وسترون وسائل أخرى من سيارات» وعربات» وطائرات نفاثة» تطير بين السماء والأرض» 
لسخروا وأنكرواء لأن عقولهم لا تتحمل ذلك» فجاءهم بهذا التعبير الرائع #ويخلق ما لا 
تعلمون) ليهيء النفوس لاستقبال ما يتمخخض عنه العلم» من وسائل عصرية حديثة» ونّسَب 
تعالى الخلق إليه» لأنها من صنع الإنسان الذي خلقه الله» وميّزه بالعقل والعلم وهر اأزى 
انر ين الا ماه لَك ينه سراب وينه سجر نيه تيعون ليث لكر به اع وَالرَوْنَ 
َيل الأب و ڪل اَنأ إن ى كلك لَه لقو بد آي هر جل وعلا 
الذي أنزل لكم المطر من السحاب» أنزله لكم عذباً فراتاء لكم من هذا الماء ما تشربونهء 
ولكم منه ما تسقون الزروع والأشجارء لترعى منه أنعامكم» يُخرج لكم ربكم من الأرض» 
بهذا الماء الواحدء الزرع» والزيتون» وشجر النخيل والعنب» على اختلاف طعومهاء 
وصنوفهاء وألوانهاء ويخرج لكم أنواع الفواكه والثمار بهذا الماء» إن في ذلك لدلالة 
واضحة» وعبرة ساطعة» على وحدانية الله وقدرته» لقوم يفكرّون بعقولهم!! لينظر الإنسان 
بفكره الثاقب كيف خرج البرتقال والليمونُ» والرطب والعنب» والتفاح والرمان» والكمثرى 
والحنظل في أرض واحدة؟ ماؤها واحد» وتربتها واحدة» بعضها حلوٌء وبعضها حامض» 
وبعضها مر علقم فسبحان المبدع الحكيم!! 


فط 
سے سے ام E E‏ عردم بے رم وو وس کم دم ا 5 


علق 3 يس سد ١‏ ع ا ماعل 1 2 کے 
وخر لحكم اليل والتهار والشمس. وا واللجوم مسخرات بامروة إت فى ذللت 
20 


اكد عن شع SN ge CE‏ ال ا لفن 1 2 اك اع 
لايلت لقوم يعقوت وما درا لحكم ف الأرضٍ خلا ألونه إك فى ذللكت لآية لقور 


قر الف يكن ر او كا مرا تتتقيقا ذه 
لَه شتا قتف الت ویر يد اکسا مف شي 


م يوه و دعاك 2 د يرت 22 7-2 
مڪ نوت © وال فى لض روبق أ بيد يڪم وان 


ویو كم ع Fee‏ حت كخم م 6 سر م ساس ّي ع مدر e‏ 
3 سبلا لعلكم مدو 2 وعلاماتٍ وبالئجم هم دول o‏ 











١ 

| وذلّل الشمسٌ والقمر يجريان لمصالحكم ومنافعكم» والنجوم تتحرك في أفلاكها بأمره | 
تعالىء لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحرء وفي هذا التسخير» براهين ساطعة على ١‏ 
وحدانية الله لأصحاب العقول والألباب» وما خلق لكم ربكم في الأرض» من الأمور 
| العجيبة» (من الحيؤانات» والنباتات» والمعادن» والجمادات)» على اختلاف ألوانها 
وأشكالهاء وخواصها ومنافعهاء لعظة وعبرة لقوم يتذكرون عظمة الله «رَمْرٌ الى َر 


عر 


e E‏ عن ک1 تتنك اسه أي وهو تعالى بقدرته ورحمته؛ ذلل لكم 
| البحر المتلاطم الأمواج» للركوب على سطحهء والغوص في أعماقه» لتأكلوا منه السمك 
غ الطريٌء وتستخرجوا منه الجواهر الثمينة» كاللؤلؤ والمرجان» حليةً لنسائكم» وعلى 
أ سطحه تجري السفن الضخمة». ق بات البحر» تحمل الأثقال والرجال!! والماء 
| بطبيعته مائع» فكيف حمل هذه الأثقال فوق سطحه. ولم ترسب إلى قراره؟ فلولا | 
1 تسخيره تعالى لطغى البحرٌء فأهلك الحرث والنسل» وقضى على الأخضر واليابس» 
ولولا تذليله ما أمكن الركوبٌ على سطحه» فلهذا ختم الآية بقوله #ولعلكم تشكرون» 
أي لتشكروا ربكم على نعمه الجليلة عليكم ورای ف الْأضٍ روديو أ مید بک وأا رش 
المصرطة ا A‏ دو أي ونصب في الأرض جبالا ثوابت راسخات» 
خشية أن تضطرب الأرض وتتحرك بكم» وجعل فيها طرقاً وأنهارآ» تجري من بلدٍ إلى بلدء 
ونجوماً يهتدي بها الناس في ظلمات الليل» فالعلاماث هي الجبالٌ والأنهار» يهتدون بها في 
||| النهار» وبالنجوم يهتدون في البراري والبحار» وكل هذا من تسخير الواحد القهار. . لقد 
| كانت الأرض كرة خفيفة» قبل أن تُخلق فيها الجبال» ومن صفة الخفيف أن يتحرّك. فتّبتها 
أ الله بالجبال» وجعلها لها كالأوتادء وهي مع ما فيها من الجبال والبحار والتلال» تتحرك 















مہ کے 





وہ سے 





وہ = 


“00۵ | 


ا#ججحه جحد ہچ > ڪڪ ر 


ا عراس لاله 


صر سے ا 
اکا 


ور سے 


سی اراز صر صا بے 


لا يخلقون شيا وهم 





١ 
1 
وتدور بنظام دقيق محکم» ولولا الجبال لكانت كالريشة في مهب الهواءء فی من إله‎ | 
مدبر حكيم!! اقفن بلق كمَن لا لق قا َدَكَوُونَ ون تمد عة أ لا عخصوها إت اله قور‎ 
ريم 4 أي هل الخالق القادر» الذي يخلق ويرزق» كالصنم الأبكم الذي لا يستطيع أن يفعل شيئاً؟‎ ١ 
أفلا تتذكرون فتعرفون خطأ هذا؟ وإذا أردتم أن تعدُوا نعم الله الفائضة عليكم» لا تستطيعون عدَّهاء‎ 
فضلاً عن القيام بشكرها!. نبّه تعالى في هذه الآيات على عظمعه» وأنه لا تنبغي العبادةٌ إلا له‎ 9 
وحده» وأقام البرهان النيّر الساطع» على بطلان عبادة غير الله تعالى» ومعنى الآية: أتسؤون بين‎ ١ 
الخالق للسموات والأرض» والإنسان والحيوان» والبحار والأنهار» وبين من لا يملك لنفسه نفعاً‎ 
ولااضراًء ولا يقدر على خلق شيء أصلا؟ كيف تشركون هذا الصنم الحقير» مع الإله الخالق‎ ١ 
القدير؟ #أفلا تذكرون) أي أفلا تدركون خطأ ما أنتم فيه من عبادة الأصنام والأحجار؟ وك‎ )' 
بقار ما تیروت وما ملؤت وَل بذعو من ذون أف لا عقون سسا وهم لفوت موت عير‎ ۱ 
او وما بشعروت أن بعتو استدلال آخر على بطلان عبادة الأوثان» والمعنى: إنه‎ 
تعالى لا تخفى عليه خافية» يعلم ما يخفيه البشر في أنفسهمء وما يعلنونه» بينما الأصنام‎ 
التي يعبدونها لا تدرك شيئاء لا تسمع دعاء» ولا تستجيب نداءً» ولا تعرف من عبَّدها ممن‎ 
دحرجها ودّحَاها!! والإلهُ الحنُ يجب أن يكون عالماً بالسرٌ والعلانية» وهذه الأصنام‎ ١ 
جمادات» لا معرفة لها بشيء أصلاًء ثم إنها مخلوقة نحتّها البشر بأيديهم» فكيف تَحْسُنُ‎ 
عبادتها؟ وكيف تكون آلهة تعبد من دون الله؟‎ |۲ 


وزيادة في التقبيح والتشنيع على من عبدها قال سبحانه #أموات غير أحياء وما 

يشعرون أيان يبعثون 4 أي تلك الأصنام التي خلعوا عليها صفات الألوهية» أمواتٌ لا أرواح 

1 فيهاء وهي لا تسمع ولا تبصرء ولا تحس ولا تدرك» لأنها جمادات لا حياة فيهاء فكيف 
تعبدونها وأنتم أفضل منهاء لما فيكم من الحواس والحياة؟ وما تشعر الأصنامُ متى تُبعث مع 


3565 


عمجب جم ع ي ڪڪ وح ڪڪ ٍ 


¥ 
۹ 
اجر 
بت 


غريس يليه 





ره ب ر ر 0 
اله وعد ازس 


لحا ب رر اص 5 و ا ر ي 
يسيب أفه هك ها رو 


لتکو © ودا تیک لم دآ ارد رك تالا تير لای © 


- 


3 ا ا و اھ 7 7 م 
يلوا أوزارهم كاملة بوم الد وين أززار اا پام بار 


6 أله ا م وروت 2 مد 


مچ سے 


لسَفَفُ من فوقهمر EDE‏ الفذاب 


عابديها؟ وفيه (تهكمٌ لاذع) بالمشركين» ثم ذكر تعالى صفات الإله الحق» الذي ينبغي أن 
يُعبدء فقال: لله إله ويد الت لا يمون بالأخرة فلوم منك وَهُم E‏ م 
أك اله علد ما شوت وما قير إِنَّمٌ لا عب الشتكية أي إلهكم المستحق للعبادة 
أنها الا إلة واد نفد بالوحداتية»: لا شريق لد ولا شه ولا تظير: والكفان الذين 
لا يصدقون بالبعث» ينكرون وحدانية الله» وهم متكبّرون عن قبول الحقٌء بعدما سطعت 
دلائلهء فلذلك لا يقرُون بالتوحيدء (لا جرم) أي فا ولا شك أن الله يعلم ما يضمرونه 
|| في نفوسهم من العناد والمكابرة» وما يظهرونه من الكفر والإشراك» إنه سبحانه لا يحب 
8 أهل الاستكبار والجحود وا قي لم تاا رَد ر الوا سيير الأرّيت4 أي وإذا سنل 
أ هؤلاء المشركون» ماذا أنزل ربكم على رسوله؟ قالوا على سبيل الاستهزاء: إِنَّ ما أنزله 
ما هو إلا خرافات وأباطيل الأمم السابقين!! والعجيب في أمر هؤلاء الأشقياءء أنهم 
يا شن الملل والاصلال:» ثقد كارا مسرن على طرقات مقة.. يهذرون الناس 
عن تصديق محمدء والدخول ف دين الإسلامء ولهذا کا أوزار من أضلوهم قال 
و الى © لحملا أَورَارَهُمْ كَامِلَة وم لْقِيكَمَةٍ و د ومن ن وار َرَت اوأر بت ا آل ةع 

تم أي يمن اردع كاملة» وذنوب اين لومم ا بغير بعتن ولا وني ا 












َِ عع رواب 


3١‏ 37 تق تهر مت الْقوَاعِدٍ ر 7 لصَّقَفُ ين فوقه وَأتَنهُمٌ لداب د مِنْ حيَت ا شد 


10V 





“كله 


ل 


aT 


2 

LIES 7‏ 0 2 2 0 97 1 1 م و ا 

تكرت 9© @ ويل لِأَزِنَ اقرا مادا نزل ريك قالوا 
ر رمس ر روه روو ر س عر 


6 
٠.‏ دس 2 
و اليا حسكة ولدار الأجرة حير .ولنعم دار 


ر 





أي لقد مكر المجرمون بأنبيائهم » من قبل كفار قومك» وآناددا إطفاء نور الله فدمّرهم الله 
بنوا بناءً قوي الدعائم» فدمّر الله بنيانهم من أساسه» ووقع عليهم السقف» فبادوا وهلكوا 
تحته ئر بى الْمِيَسَدِ رهز ويول أن شكاى اليب كر تتتقررت فيم قال الذي أونوأ 
لْعِدٌ إِنَّ لحري ل الوه ل لْكَرنَ4 أي وفي الآخرة يفضحهم الله ويذلهم بالعذاب 
الشديدء ويقول لهم توبيخاً: أين. الآلهة الذين عبدتموهم وخاصمتم الأباء من أجلهم؟ 
أحضروهم ليشفعوا لكم؟ وهذا سخريةٌ بهم وتهكم!! قال العلماء الذين دخلوا في الإسلام» 


شماتةٌ بأولئك الأشقياء: إن الذلٌ والهوان محيط اليوم بالكافرين لي ركهم التيكدُ اي أا 


عم سار 


نشي دفو الک ما ڪا تعمل ين س يك إن آله عه يما كتنر ىلةه آي همزلا 9| 


الأشقياء» هم الذين تقبض الملائكة أرواحهم الخبيثة » ظالمي أنفسهم بالكفر والإشراك» وهناك 
يلجأون إلى التضرع والاستسلامء ويحلفون كذباً أنهم ما كانوا يفعلون القبيح» وما أشركوا بالله؛ 
فتكذبهم الملائكة وتقول لهم: بلى قد كذبتم وعصيتم» والله عالمٌ بما فعلتموه» فلا ينفعكم هذا 


الاعتذار بالكذب «قادعلوا أبَوبَ جََهَمّ لیے فا بش مَتْوى الْسسَكرنَ» أي ادخلوا نار | 
جهنم ماكثين فيها ابداء فبئست جهنم مقرا ومسكنا للمتشركية: المتكبرين عن عبادة الله! ! 1 
وبمقابلة هؤلاء الأشقياء» يأتي جزاء المؤمنين الأتقياء» فيقول سبحانه «وَقلَ لنت انَأ مادا ا 


ع رق 


دعم رو ارم ب م اوو س فوص ر ر معت م س مويه عر ١‏ 
أنزل تک قالوا رأ للذبت اسا ي هله الدنيا حستة ولدار ارو 0 ولنعم دار لْمتَقِين» / 


10A 





























سا ر س سن لرا ر ع OT‏ م 


جحت عدن پدخلوتا جَرِى ين تيا الأنهدر م فيا ما د 
ا KE‏ 2 جر ات ل ررر 165 0 ار کے 
لله المتقيرت ( ال وهم الملتيكة مين المت 


1 کرلک ر‎ e 
ع و‎ 
و سے وه کا ا ماود برد کو سر لاسر 2 2 يكت 1 ا سر‎ 
ا 9 م ينظَرِونَ إلا أن اهم 4 أو بأ د ریک‎ 
ررم ار‎ 


کک ی يذ لك کک یی ےکا هخ غبت 9 
04 24 سے رو سر ص 
ما عملوا وحاق بهم ا ا ب هزون 0 





کک اع کا لا 


ع2 


روت :سکن کک وا ألْجَنَدَ يا كر ملد أي لهولاء السعداء جنات عدن أي ج 


جنات إقامة» يدخلون تلك الجنان» التي تجري من تحت قصورها الأنهارء لهم في تلك 
الجنات ما يشتهونه» وليسرخ الك في بهذا الذي يث بشتھوتت قلا يعتهون شا إلا أعطاهم 
QÊ‏ الله إياهء ولا يخطر على بالهم شيء إلا حلت اله لهب > فضلاً منه وکرماً» سأل أعرابي التي 
]ا بي فقال يا رسول الله : هل في الجنة خيل؟ فقال له كلِ: (إن أدخلك الله الجنة» أَتِيتَ 
| بفرس من ياقوتةٍ حمراة» له جناحان» كَحُمِلتٌ عليه» د عا سك يلا 
0 کی کد حول یرای فبك عليوم التو سباع و مادء يالوق ذلك 
التكريم والجزاء. . 

قال المفسرون: هذا كان في أيام موسم الحجٌ» يأتي الرجل مكة فيسأل المشركين عن 
محمد وأمرةة وعما أتزل الله عليه؟ فيقولون له: إنه شاخر» وكامن وكلابة وما جاء به 
هو أساطير الأولين» ويأتي المؤمنين فيسألهم قيقولونة: إل وول اله حقاً: :وقد أنزن الله 
عليه الهدى والخير والقرآن!! 


والتقري rT‏ و 2 لاطا و فيقول سبحانه 


|| وهل 0 ل E‏ و كه و با أمر ريلف كلك قعل الك ين قله وما لَه || 


بس e‏ رر 


١ |‏ أنه وکن كوا اسهم لفك امسا یات ما عمِلُوأ واف يهم كا كنأ بيه د 


10۹ 
5 1 ia j| ESSE حو كھ ےه‎ 


em e بلكل‎ 

















ار ر سے 


سنا بن شري وت تنو شن هلا 


ايب لا 


EE EEE المبين‎ f 


| 1 
ل 


“اه 





برو فى الْأَرَضٍ فأنظروا کیت كح عیب الْمكزِينَ © | 
1 


-6 


أي هل ينتظر هؤلاء الكفارء الذين أصرُوا على الكفرء والاستهزاء برسل الله إلا أن تنزل بهم 
ملائكة العذاب لقبض أرواحهم؟ أو يأتيهم أمرٌ ربك» بعذاب الاستئصالء وبالنكال والدمار» حتى 

يتوبوا ويرجعوا؟ كذلك صنع مَن قبلهم من المجرمين» حتى نزل بهم العذاب العاجل» وما ظلمهم 

لله» ولكنهم ظلموا أنفسهم» فأصابتهم عقوبات كفرهم وضلالهم» وحل بهم جزاء سخريتهم | 
واستهزائهم!! والآية تصوير للعذاب المحيط الشامل» الذي نزل بأولئك المجرمين» بحيث لم 
قلت ستهم أحد» بل عکیم جیا يقال :ساق لابلاع أي أنحاط بد من كل جاتب 4601 ا 
اا ی شك لقعا بنذ من مويف من کی فن ول اانا ولا سرامن موقن من عو كلك ل 
السب ين لهم فهل على اسل إلا الَا ألْيِينُ» أي قال المشركون لو ا ا 
نحن ولا آباؤناء ولا حرّمنا ما حرّمنا من السوائب والبحائر وغيرها! ! أحالوا إشراكهم» وتحريمهم 
لبعض الأطعمة والذبائح » على إرادة الله ومشيئته» فلو شاء الله على زعمهم أن لا يفعلوا شيئاً 
من هذا لمّتَعهم!! وغرضهم أن إشراكهم» واقع برضى الله عر وجل» فلا مسؤولية عليهمء وهذا 
باطل!! تناسوا أنهم فعلوه بمحض إرادتهم واختيارهم» وزبدة القول: أن الاحتجاج بالقضاء 
والقدرء حجة باطلةء باتفاق كل ذي عقل ودين» والمشركون يعلمون بفطرتهم وعقولهم» أن هذه / 
الحجة باطلة» فإن أحدهم لو ظلمه شخصٌء أو أراد قتل ولده» أو الزنى بزوجته» فقاومه وقاتله» | 
فقال المعتدي : لو شاء الله ما فعلتٌ ذلك» لم يقبل أحد منه هذا القول» ولا يقبلها هو من غيره؛ | 
وإنما يحتجُ بها المحتحّ» دفعاً لوم عن نفسه؛ وهي قولة باطلة لا تستند على منطق سليم ٠‏ فالله J|‏ 
تعالى لا يرضى لعباده الشرك» ولا يريد أن يحرّموا ما أحلّه لهم من الطيبات» وإرادته هذه منصوص |) 
عليها في قراف التتمارنة» برعلى اة وسله اکر اليلق کے ود دی راد | 
بعده وقد با فى ڪل امَو رسوا أن اعدو لله تدبو اكد 44 مَنْ هَدَى أله !| 
نک كن حك عقو الا ا ج الاي اظ را کت عة علق الْمكِدبنَ» أي ولقد ,/ 














3س 


لي ڪڪ چ 


- #6 


مطاف 


کے 





1 
0 
/ 
0 
5 






صصح > 


.ج 


حل ر ر 


وا ریت 
e Ea‏ 


e. 


س 


أرسلنا الرسل إلى جميع الخلق» بأن اعبدوا الله وحده» واتركوا الطاغوتٌ» وهو اگل ماعب من دون 
الله » كالشيطان» والكاهن› والصئم» + تیم من أنان ال یره (امقدى؟ ب ود باعي 
الشقاوةٌ فكفرء ت لبروا با محر فار تريش في البلادة (انظرا ااال بالك لون دام امن 


العذاب والهلاك» لتعتبروا ب بهم؟ #إن عرص عل هدنم م ن آله ا يَمَدِى من ل وما لَهُم ن ا 





الى ج 







صرت »4 روي الماك EE‏ الي ل ٠‏ لأن 
هن أله الله فلن يهديه أحد» وليس لهم من ينصرهم وينقذهم من عذاب الله!! أعلمٌ الله 
تعالى أنه لا يخلق. اليدانة جيرا وقهراء فيمن عشعش في قلبه الضلال» بل كل إنسان متروك 
لحريته واختياره؛ فمن شاء فليؤمن» ومن اشاء: فليكفر واا | واه يد ات و يمد 
لله من يمرك بل وعدا و عا ول ن أ أي لا يَتلت4 أي حلف المشركون بأغاظ 
أنواع الأيمان مبالغين في الإتكارء فقالوا: والله لا يبعث الله من يموتء استبعاداً منهم 
| عك :واعتقاذا باستحالتهة بعك القتاةه :وتشعت الأشلاف وقد رد العام هذا الوت ١‏ 
الباطل» فقال #ابلى وعداً عليه حقاً» أي بلى واللهِ ليبعثنّهم وعد الله بذلك وعداً قاطعاًء 
ولكن أكثر الناس لا يعلمون قدرة الله» فينكرون البعث والنشور» ثم ذكر تعالى سا پا 
نهم فتال يي لهم ّى لفون فيه وليعار بے کیا اک کا ڪن أى 


3 


ھک“ 


سيبعثهم ليكشف ضلالهم في إنكارهم للبعث» وليحقق تعالى العدل بين الناس» 3 
1 للمظلوم من الظالم» وليعلم الجاحدون للبعث» كذبهم فيما قالوه» فيفتضحوا على رؤوس 
الأشهاد إت ترا لتو ذا دك أن أن ف 0 4 د4 أي لا يحتاج الأمر إلى شیر 
هد :وعناءء». لإعادة الناض آحياء» بل :هو سهل هيّن» فإنّا نقول للشيء كنْ فيكون!! لقد 
0 اع الكفار البعك أمراً عسيرأء بل اعتقدوه. شيقاً مستحيلاًء وغفلوا عن معجزة 0 


111 


YT E YE Î‏ ع جب هد TEH‏ عستت 7 رت 











18 1 


لهل غزاس يرال 


2 5 
1 لنمَوْصتَهمَ ف E‏ س صر ری ل 
مر 


او 51 2 E‏ معو 39 لين صَبروا وڪ ديهد بو ڪون 
© دما اسنا .يك یف إلا رال وى رك سلوا آهل الد ! 


کل او @ بِالْسْتِ fF‏ لک ال ڪر لين لتاس ما 


ر للم وهم يلكوت © فان يي مگروا السات أن خي أله 


A E A A‏ ج س 


ایم التكاث ية نف ك بغ @ 1 اكش ن تقهز 
رسع رم سج س 
اشم جرد © | و لأعذهز َك عونب و کہ ليوك َد @ 


E‏ الارض أو 





الأولى» كيف أوجد الله الإنسان من نطفة مهينة» من شىء حقير لا يُذكر» غفلوا عن طبيعة 
اتد الإلهية»:التى ترجد الى بلمم البضيزة باق كو ورن 
دأ ایوا فى اله بن بن ما دزا لمم في الا عة وَََمْرُ الآيخرة اکب و كنا 
يمون الي صبروأ وڪ ريهز سو ڪون أي والذين تركوا أوطانهم» حباً في الله ورسوله» 
وطلباً لرضوان الله» من بعد ما عُذّبوا وأوذواء لنسكنتهم داراً حسنة خيراً مما تركواء قال 
ابن عباس: «أسكنهم الله المدينة المنورة» فجعلها لهم دار هجرة» ولثوابٌ الآخرة أعظمٌ 
وأكبر لهم» من نعيم الدنياء وهم الذين صبروا على الشدائد والمكاره» فهجروا الأوطان» 
وفارقوا الإخوان» واعتمدوا على رب العزة والجلال؛ يطلبون عد ر وا سلتا 
نت بلك إلا رجالا فى ا مدلا أهْلٌ ألذِّدْ إن كُتْر لا سَلْمُونَ يليت ولزر وَأرَلآ 
يك لحر لين للا ما رل تج لهم کرت 4 الآية اکر N‏ لرد شبهة 
أثارها المشركون» فقد قال مشركو مكة: الله أعظم وأجل من أن يكون رسوله بشراً من 
الرجال» فردٌ الله عليهم بأن الله لم يبعث قبل محمد يي إلا أنبياء من البشرء فاسألوا آهل 
العلم» من علماء و والنصارى)» يخبرونكم عن أنبيائهم ورسلهم» أنهم كانوا رجالاء 


يا قخمف» القران لا الموقظ امار الغافلةء را الحلال والحرام ٠‏ ويتعظوا i‏ 


/ ات اقام ا مکروا اَلسَيَعَاتِ أن يف اله بم م لأر ا ا الاه ل 


> رن : aê‏ د 


لشعرون 1 دهم ف لھ 3 كَمَا هم يمَعجِرِن E‏ باهر عل 2 َل - روف تَحِرٌ 4 هذا 





تر ل صب رصم 


ج العو اخ لكر 
يَنْفَيّوًا ظِللْمَ عن ألسمِينٍ والسَمايل 


ا 


فى لسوت وَمَا فف الأرض 


رو 09 E‏ 2 
ا يَؤْمَرونَ 8 € © 
عط 
کل اتر ےو ی 
ولد فإتلی فازهبون 


مو م پر 
او 
نره © 





١ 
الله يي واحتالوا لقتله في (دار التدؤة):: بظرق, المكر والاحتيال؟ أن يخسف الله بهم أ‎ 
)/ الأرض» كما فعل بقارون؟ أو يأتيهم عذاب الله فجأةّء في حال أمنهم واستقرارهم»‎ 
حيث لا يدرون ولا يخطر على بالهم؛ أو يأخذهم بالهلاك في أسفارهم وتجاراتهم›‎ 
فليسوا معجزين ربهم» أو يهلكهم جماعةً بعد جماعة» حال كونهم خائفين» مترقبين‎ 
نزول العذاب» وهذا يكون أشدّ على النفس وأبلغء فإن ربكم أيها الناس لرؤوف بكم الا‎ 
أ ورحيمء حيث لم يعاجلكم بالعقوبة لوز يا إل ما علق لَه ين تو يقبا يك ع اي و(‎ 
/ 


| تهديد وتخويف لأهل مكة المشركين» أي هل أمن هؤلاء الكفارء الذين مكروا برسول 


ماخر ع 


اتدل سيدا يل وق کا وك ميد ما فى الكو را ف الا ب ابو وای رده يا 
/ بش یرون افون بكم ين فهر وَيفْعَلُونَ ما يُوَمَرُونَ# أي ألم يعتبر هؤلاء ا ويروا أن الكون 
ا2 كله بما فيه م (إنسان» وحيوان» وجبال» وأتهار: واکان كلها تخضع : لعظمة الله 
es - #6‏ ت 

وجلاله؟ وتسبح بحمده» وهي منقادة خاضعة لامر الله ؟ وكلها في مقام خشوع وخضوع» 
لا يستكبرون عن عبادة الله وطاعتهء بما فيهم الملائكة الأبرار الأطهارء الذين يخافون 
ربهم» ويمتثلون أوامره على الدوام» وكا تور القراث الكونَ العظيم» بكل ما فيه من 
مخلوقات أبدعها اله وهي خاضعة لمشيئة الله تعالى؛ لا تخرج عن إرادته ومشيئته» 
عدا الإنسان الكافر» المتمرد على طاعة الله وال أله لا ذا إِلهَيْنِ أثنين إِتّما هو إل ونيد 
| اى هبون َم ما فى الوت وَالْارّضٍ وله ابن واا أََرَ أ نيوت أي أمر الله وأوصىء أن لا تعبدوا 
1 الهمن انين فإف الال الى لا يععدد: وخافوا الله ربكم دون سواه» وله جل وعلا كل ما في 
الكون» لأنه هو الخالق والرازق» ولا يملك أحد من أمر الخلق والرزق شيئاً (وله الدين واصبا» 





TTY 





ey وح .- کڪ ڪڪ‎ ATE E EIT 


-000 84 
سے 


ا ٣‏ غراس لاله 


چ ھی ی سمس سهد 5 


ا وتحذرون؟ وبيده وحده النفع والضر؟ ولهذا قال بعده وما 55 من نعمت فمن أله 1 


إا € اش 8 إا فرق 


8 
تيس ر Eg‏ جد حت حت سے ممع م < عر سه ع عر او ر 
ايهر فنعو شوك فلمو 4 2 ل 


م 02 ره ي رر ر کر ر ا 7 سے رال ع 
رزفتلهم تالله E‏ هاا ا اكتف تارفن ات ولون 
ار 9 


ر ص ر کم ر ~~ 20 
کک 0 مق الأ عر 


كيد © 





2 ب برس 7 كرو ع ي 2 ا ا چ ہے ا عر 
إا مک صر مه يحتَرُونَ خم لذا كَمَفَ لص عنکم إِذَا رق ب تك يري مركن یگنروا يمآ الهم 


عع 2 ای ی سے ا ر 


فتتعوا سوق تمن أي جميع ما بكم من النحم» من صحةء وأمن؛ ورزق» هي من الله 
وحده» ومن فضله وإحسانه؛ وإذا أصابكم الضرٌء من فقرء ومرضء فإليه وحده ترفعون 
أصواتكم بالتضرع والدعاءء ثم إذا صرف عنكم الضرّء رجع فريق منكم إلى الكفر 
والإشراك» ليجحدوا نعمته تعالى عليهم» وليتمتعوا بدار الفناء» فسوف يعلمون عاقبة 
أمرهم» وما ينزل بهم من البلاء» وهو خبرٌ مبطنٌ بالوعيد. . نبّه تعالى إلى أن الناس يلجأون 
إلى ربهم» وقت الكرب والشدة» ثم ينسونه وقت العافية والرخاء ##وَمَلُنَ لِمَا لا بعلمو 
1 2 لَه لشن عَمَا كسد نفروة# أي ويجعلون للأصنام التي لا يعلمون 
ربوبيتهاء وهي جمادات لا تحس يعبادتهم لهاء نصيباً مما أنعمنا به عليهم» من الزروع» 
والقمار» والأنعام» وأقَي لكم أيها المشركون لسالن عنما كنعم به تفعزوته من الكذب على 
الله!! لقد كانوا يحرّمون على أنفسهم بعض الأنعام» لا يركبونها ولا يذوقون لحمهاء لأنهم 
جعلوها للآلهة ‏ الأصنام ‏ التي عبدوهاء كما كانوا يتركون نصيباً من الزروع تقرباً إليهاء 
والله هو الذي رزقهم هذه النعم: وليست هي من رزق الآلهة ا ل اها 

وهذه سفاهة وحماقة منهم» ثم ذكر تعالى سفاهة أخرى هي .أ نشم ات فقال سبحانه 


کرے عاك مر 


ولون ل الت نة سبحم ولم ۴ کو وَإِدَا شو ر أحدهع دسق ل وهم مسودا وهو 


TE 





1 ڪڪ ت ت ف ضحد | اب 


2 عراس لاله 


د 


ر ر رار رعا ر 
الأعل وهو الْمَرِيرُ الحم (© 
عت ررم 


بورشم 


به “ سے 





رای ا 2 f‏ ون ب 8ت ع كح ساس عب ب" 5 £ 5 ف ق 2ت عر د 2 7 
پور من الوم مِن سوه ما بر بود أيسيكم على هوب ام يدسم فى الراب ألا سا ما يحون 


هذه إحدى سفاهات المشركين» ذكرها القرآن عنهم» وهي اتهامهم للذات المقدّسةء 
بأنه تعالى اتخذ بنات من الملائكة» أي نسب المشركون إلى الله البناتء فقالوا: الملائكة 


ْ 
ْ 
ْ 
بناث الله تنرّه الله عما يقول الظالمون ‏ وهم يحبُون الذكور ويكرهون البنات» وهذا آظ 
1 





منتهى السفه والجهل» فكيف يجعلون لله ما يكرهونه؟ وينسبون لأنفسهم ما يشتهون من 
|| البنين؟ وهذا حيفٌ وعدوان «ألكم الذكر وله الأنثى؟ تلك إذاً قسمة ضيزى» أي جائرةء 
3 وإذا بُشّْر أحد هؤلاء الجاهليّين» بولادة بنت أنثى له» صار وجهه مكتتثباً من الهم 
والحزن» وهو مملوء غيظاً وكمداً.ء هل يختفي من قومه خوفاً من العار؟ أم يمسكه 
8 8 

ويلحقه بسببها الذل والهوان؟ أم يدفنها حية في التراب؟ ليتخلص من شؤمها وعارها؟ 
بشس ما فعلوا وبشس ما صنعواء حيث جعلوا لخالقهم البنات» وهي عندهم بهذه المهانة 
(الحقارة!١!‏ لن لا يت وة مكل الى و 















يرد مَل ألسَوء ويه المكل الأعل وهو المَزيدٌ ألْحَكدٌ4 أي 
لهؤلاء السفهاء الذين نسبوا إلى الله البنات لهم صفة السوء القبيحة» ولله عر وجل صفةٌ 
الكمال والجلال» فالنقص إنما يُنسب إليهم لا إلى الله؛ وهو العزيز في ملكه» الحكيم 
ا فی تدبيره وؤ بوڈ ال الاس بطلیھر ما رک عا من داب ولك بورشم إل جل شس ذا جاه 
1 ويعاجلهم بالعقوبة» ما ترك على الأرض أحداً يدب على ظهرها من إنسان وحيوان» 
ولكنه تعالى رحيم بالعبادء يؤخرهم إلى وقت معيّن تقتضيه الحكمة» فإذا جاء الوقت 
المحدّد لهلاكهم» لا يتأخرون بُرهة يسيرة من الزمنء ولا يتقدمون عليهاء كما قال 
أ سبحانه (وجعلنا لمهلكهم موعداً). 





| 
م 


55> 
سح جه ع سبحم ع > لصح || ان و 


2 عراس لاله 





أل ا الْكَرْبٌ أرى 1 
ا © َأ قد د لک 


دهز رر فهو ولیم آل 
اران عك آلکت رر مسد 


4 


عع ل جين 


تيك مين كه ان ' 


قت 
م رع 0 ا حرجت بر رجي برص 


3 


وهات A‏ وة E pe EE‏ أت لھم سی لا جرم أن هم التار وام 
کا ی رد بز و انات م ابرم فكت اقم 
الجنة ‏ وهو تأكيد لمزاعمهم الكاذبة زيادةً في التوبيخ - حقاً إن لهم مكان ما أمَّلوه نار | 
به فرطو أي خوت تون ای لأ لأ اک اشر تن کات کی 4 الاج 
مه فهو َم وم و عَدَابّ ايم أي أقسم بالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك رسلا 
مدي بو ار ما رع بوه 
كذّبوا الرسل» وردُوا عليهم دعوتهم ۽ قالشيطان تامرح وجرت في الدثياء وليم عاب مزاع 
وجح في الآخرة لقا رلا عك الكتّبٌ إلا لِثبين هم الى اختلفوأ ية وهدى وَيَحَمَهَ لموم 
ومنو أي وما أنزلنا عليك القرآن» إلا لتبيّن للناس ولأهل الكتاب» ما اختلفوا فيه من أمر 
الدين» الوا وکام وهذا اعرا تور وتاه ررد وا إنه غداية للقلوب:» زرويحمة 
ووحدانیته» فقال سبحانه اله أل من السا مآه ايا به و اش بعد موتا إِنَّ فى ذلك ليه لوم 
م أي والله تعالى هو الذي أنزل لكم المطر من السحاب» فأحيا بذلك الماء النبات والزرع» 
بعد جَذْب الأرض ويبسها عون لعي ی 


111 


جح مجح بج 22ل وض 7 بح 2 ت 


- کک کہ کے LES‏ 





لمن آمن به» وخصٌ المؤمنين بالذكر لأنهم المنتفعون به. . ثم ذكر تعالى عباده» بعظيم قدرته | 


أعظم الدلائل والبراهين» > على قدرة الله وعظمته. لقوم يسمعون فيعتبرون إن لک فى الان 1 
o‏ و و تر ع SSE‏ 6 لکا مما کی في وإن نکم فى هنا 


7 
أ ث5 
ر 2 


ا عراس لاله 


ام 


¬“ 


ا 





ذأ 00.4 


ومن تَمرتِ اليل اليه 


0 لور قل © ا 


1 سج ومسا َعرِسُونَ 69 
محرو 


م ت كل 





الأنعام» لعبرة وأيّ عبرة!! ففي تسخيرهاء ولبنهاء وما تأكلون من لحومهاء أعظمٌ النّعم 
والعبر» حيث نخرج لكم من بطون هذه الأنعام الحليب الخالص» واللبن النافع» من بين 
الروث - فضلات الطعام ‏ والدم» هذا اللبن اللذيذ السائغ في الحلق» دون أن يغصٌ الإنسان 
بشربه» فكيف خرج هذا اللبن من بين الفضلات والدم» دون أن يختلط بها؟ فسبحان الله ما 
أفظم قدرتة» والطفه حكمته!! وت َر اليل التي دوه ينه سكا ورا عستا ن 
في َلك َيه مرم نلك تذكيرٌ بنعمة أخرىء أي والله أنعم عليكم بالنخيل والعنب» 


| احرف مهما ما يه وما زم كالخ الي كر و الآيةاتزلت قل تخريم الخ 


ثم حرمت بعد ذلك - أمّا الرزق الْحَسَن: فهو <الدُبْسُء والخل. «الزبيبٌ» والتمر)» قال أبن 
عباس: الرزق الحسنٌ : «ما أجل من ثمرتهاء والسّكر: ما حرم من ثمرتها» وفي هذا التدبير 


برا ا باهرة دالة على قدرة الله ووحدانيته» لقوم يتدبرون بعقولهم راو ريك 1 لعل 5 ِى 


ب ل يو ر E‏ نوات ا ا ا با E EG‏ 
î‏ ی اا حك انتا بالفطرة 8 طريقة صنع العسل» وجعل بيوتها هذه 


0 المواطن الثلاثة: في الجبال وكواغا أو في بطون اس أو الأكوار التي يبنيها لها 
ا | البشرء ثم ألهمها أن تأكل من جميع الأزهارء والثمار التي تشتهيهاء لتخرج هذا العسل 


لكثير من الأمراض الجلدية» والباطنية» وفيها عبرة لقوم يتفكرون في عظيم قدرة الله!! ومن 
أ نظر نظن إلى النحل» وهي حشرات صغيرة تشبهة تشبه الذباب» ورا طريق صنع العسل» ۾ ]له 
ادمه لهذه العجائب الغريبةء إو کب تمت هذه البيوت؟ وكيف رتبت العمل فيها؟ هذه 


11¥ 


1 جيجه بچ چ ہے ید کڪ 


7 ج يه ج عه س ىه س وه > عه س 


+ 





7 9 


7 غزاسلبرلد» 


مو AE‏ م 0 م ع 2 1 


والله 2 ر لوقا وو 


50 00 


مره 





طائفة للبناء» وأخرى للتهوية» وثالثة لامتصاص رحيق الأزهار» وهناك حرس وجندٌ للحماية ١‏ 
والدفاع > وكأننا في تك عسكريةء كل عتدى فيها له عمل سخصورض» ثم يناه البيوت 

/ بشكل المسدس» بطريقة هندسية عجيبة» لو اجتمع عليها مهندسو العالم» لحارت أفكارهم 

ا في صنعهاء O‏ واخراج العسل الذي هو دواء وعلاج ١‏ 
لكثير من الأمراض ]1 ج ع 2 ج ويك 32 204 ار اند عل وا 
َا إن لَه علي يبر تذكيرٌ بنعمة 5 أي والله جل وعلا بقدرته» خلقكم بعد أن لم || 

0 تكونوا شيئاً» ثم يتوفاكم عند انقضاء آجالكم» ومنكم من يعود إلى الهّرّم والخُرّف» حتى 
بصيح كالطفل» في نقضاة القوة والعقل» وهو تعالى العالم تعدبير التعلقة القادر على ما 
يشاء» والمراد بأرذل العمر: الهرمٌ» والشيخوخة» وما يرافقها من ضعف القوة» والنسيان» 
وسوء الحفظ» وقلة الفهم والإدراك. والبلاهةء ولهذا كان ية يستعيذ بالله من الردّ إلى أرذل 

| العمر فيقول: (أعوذ بك من البخل» والكسل» وأرذل العمر» وعذاب القبرء وفتنة الدجال» 


وفتئة المحيا والممات) رواء البخاري. اة مَل بمشښد عل بض ف ألرَرْق فما الت فضا 


رای قهھ عل ما مُلَكَتٌ ا تملتهم هم فيه س ا لَه دو . 
۳ أي فاوت سبحانه بينكم في الأرزاق» هذا غني» وذاك فقيرء وهذا سيّدء وذاك 
مملوك. ف الأغنياء د وو و e‏ تي الحفى والثراء 
4 نراف فاي فکف فكيف يشركون ووو 0 ١‏ 
1 جمدو نضل ال عليه 8 جل ا من اشک اروا وََحَمَلَ کم ن نوكم بين 1 
ل ات لطبت بالطل ومون وَبِعمَتٍ أله هم يرود تذكيرٌ بنعمة الذرية والبنين» 
١ TTA‏ 


TE‏ عبج جه TT E‏ ول a n‏ اي 


7 رس یرہ 





= ا 5 رمح وم عل ت عرض 
رزقا شس والارض شيا ولا 


عن ت ت 2 ر 
ل ىء ومن ززفنله منا 2 کا 


سے صاصر سے 


09 وَصَرَبَ 














| أي هو تعالى بقدرته خلق لكم من جنسكم وأصلكم النساء» ليحصل بينكم الاثتلافٌ والمودةٌ 

| والرحمة» وجعل لكم من الزوجات: البنين» والبنات» والأحفاد ‏ وهم أولاد الأبناء ‏ يسارعون 
في خدمتكم وطاعتكم» ورَزَّقَكُمْ من أنواع اللذائذ الحلال» من الفواكه والثمارء واللحوم» وما | 
تشتهيه النفوس» أفبعد هذه النعمء تؤمنون بالأوثان» وتكفرون بالرحمن؟ #وِيَمْبْدُونَ ين دون أله مَا 

لآ بنك لهد .ردكا بن لتكت لازت شيا ولا شيعو كلا برا لَه الأمثال إن أنه يعلد 
وار لا َعْلَمنَ 4 أي ويعبدون جمادات من دون الرحمن» لا تقدر على إنزال مطرء ولا على إخراج 5 
شيء من النبات والثمرء وليس بمقدورهم ذلك بحال من الأحوال» حتى ولو أرادوا ذلك » فكيف ) 
| وهي لا تسمع ولا تبصر؟ فلا تمقّلوا لله الأمثال» ولا تشبّهوا له الأشباه» فتجعلوا هذه الأصنام آلهة 

/ || مثل الله فإن الله تعالى لا مثيل له ولا نظير!! ثم ضرب تعالى مثلين على بطلان عبادة الأوثان» ١‏ 
۳ أ فقال في المشل الأول صرب عوبس ملح بوي ع ومن رَرَفْسَهُ هنا رقا 1 
لاط بيذ نه من متنا مل تنلات بت تند و بل سكاشم لا رة هذا المعل 
اضرب تعالى لنفسه مع الأوثان» فشبّه المشركين في إشراكهم» بمن سوّى بين الع.:. المملوك 

ب وین ۶ السك ب وتوضيح المثل : أن الله كال في السدل المالك لكل شيء؛ ننف كيف 0 
اس سراً وجهاراًء ليلا ونهارآء والأوثان عاجزة لا تقدر على شيء» فكيف ) 
يجعلونها نها شركاء مع الله زيعيدرتها عن دوت حم التقارت العظيم» بين الرحمن والأوثان!! 

وأما المثا اللاي ند قال سبحانه غنة وسرت آله م جلي دهم أبكه ل ١‏ 


ہے ال ر رر سے ا ی ر ےہ 5 2 


ا قدي يد ا کک زا کا 4 أن تر بقل کر 3 د ١‏ 


10 


س ا و me‏ 3 
بے جد حح و > کک جيه .- .د ١١|‏ 


الل 


غراس يليه 


4ن زمر اه 


ل وهو عل م 


َلسَاعَةٍ اه اسر 57 


وَأ 1 م ن طون | عب 
ايد عد اويل 





مدل رر ل عمط سكير هذا المشل للتفريق بين الإله الحق» وبين الصنم المعبود 
بالباطل» شبّه تعالى الأصنامَ التي يعبدونهاء برجل أخرعن أبكم , لا يتكلم ولا ينطق بخير» 
ولا يقدر على شيء بالكلية» أينما أرسلته لا يأتيك بخيرء ولا يقضي لك حاجة #وهو كل 
على مولاه) أي وهو ثقيل عالةٌ على وليه وسيده» وحيثما أرسله سيِّدُهء لم ينجح في 
4 مسعاه». لأنه أخرسن بليك الذعيق» ی هل يستوي هذا الأخرس» مع الرجل البليغ» 
على طريق. مستقيمى؟ وإذا كان العاقل لآ يسوّي بين عذين الرجلين» فكيف يمكن التسوية بي 0" 
الإله الحق القديرء الحيّ العالم المتكلم» الهادي إلى الصراط المستقيم» وبين الصنم العاجز 
4| الذي لا ينطق ولا يقدر على جلب خير أصلا؟ وهو مثل في منتهى الإبداع والجمال ووَنَ 
ب السَمواتِ والارض ومآ آقر اة إلا كنج ار او هو افر إت اله عن ڪل 
َي رد4 أي هو سبحانه المختص بعلم الغيب» يعلم ما غاب عن أبصار الناس» في 
ملكه الواسع؛ في السماء والأرض» وما شأن الساعة في سرعة المجيء» إلا كلمح 5 
أي نظرة خاطفة بطرف العين» > بل هو أقرب» هذا مغل لسوعة مجىء القيامة› ولهذا ختم 
الآية بقوله إن الله على كل شيء قدير» أي قادر على حت الأخيا: ومنها سيد 
بمجيء الساعة وة رکم ين بطون أَمَهنِيَكْ لا تر ميا وجل تكم ألم لأر أا 
الأ عل نر4 تذكير بنعمة الحواس» e‏ والسمع والبصر)ء أي هو || 
تعالى الذي أخرجكم من أرحام أمهاتكم» وأنتم خلق ضعيف» لا تعرفون شيئاً أصلاًء فخلق 
لكم الحواسٌ التي بها تسمعون وتبصرون» وتعقلون» لتشكروه على نعمه الجليلة التي أنعم 
بها عليكم» فالإنسان بأصل نشأته ضعيف» وقد أفاض عليه القوي العزيز» من فيوضات 
رحمته وعلمه» ما يجعله اقا تعمارة هذا الكون. من قوة وقدرة وعلم وذكاع» ولم يجعله 1 
كالجيوان» لا يدرك إلا شهوة المأكل والمشرب» أفلا يستحقٌ هذا الإله أن يُعبد ويُشكر!؟ 9 

















1V 


A A A TT TE AT TE STE 














ل 


oT ag 2, 

















ومن أَصَوَافِهًا E‏ اشارا | ا ومتنعًا إل جين ¢ @ وال ب جَعَلَ 
لک تا عات دلا تل 1 ڈو ا لل ' 
سيل تقبحكم وسرپیل ك پڪ للك ب اة 


مم ملگ خيئرت @ 


و-_- 


دع ص قرع ر 


؟) و يروا إلى ألم لیر محرت ف جو الما ما که إلا َه إن فى ذلك ليت لفو يموت 
برهان آخرٌ على وحدانية الله » في خلق الطيورء أي ألم يشاهد هؤلاء المنكرون لوجود الله 
ووحدانيته» هذه الطيور مذلّلات للطيران» في ذلك الفضاء الواسع بين السماء والأرض» ما 
»] يحفظهن من السقوط» عند قبض أجنحتهن وبسطهاء إلا الله سبحانه وتعالى» إن في هذا الصنع 
لعبراً وعظات» لقوم يؤمنون بالله!! وبواسطة الطير» وشكلهاء وكيفيّة طيرانهاء اخترع البشر 
الطائرات» فجعلوا لها جناحين كجناحي الطير» تنقبض وتنبسط» ومقدّمة محدّبة كرأس الطائر حتى 
تشقٌّ الهواء» ومؤخرة كالذنب» فسبحان من علَّم الإنسان بطريق الطير» ما يخترع به الطائرة؟! 


ڈت جت کم زا نحت سكا وجل لك بن جد الأتلر يز تتجطيها بوم طني 


ریا سر ار 


7 ويرم شيڪم ومن أَصَوَافِهَا وَأوََارِهَا وََشْعَارِه أا ومسا إل جين اك متعم الك‎ ١ 
والله جل وعلا جعل لكم هذه البيوت» من الحجر والشجر والمَّدَرء لتسكنوا فيها أوقات‎ | 
إقامتكم في أوطانكم» وجعل لكم بيوتاً أخرى من الخيام المتخذة من الشعر والصوف»›‎ || 
ا | تستخفون حملها في أيام (ظعنكم) أي سفركم» وهي خفيفةٌ عليكم في أيام السفر والحضرء‎ 
ب اوها معكم من غير فشقة: كما جحل لهم من نوف الغتمة :ووير الأبل » وشعر‎ | 
ا ا منه 0 به ؛ بيوتكم؛ رن 2 إلى ا بى 29 جل‎ 0# 1 


OO يبحمو م‎ AT oT 2E 


ج 
ا 


1 
E 


رار رر 


وسربیل E E EA SAF A‏ عبد سو 


1۷1 


ھر چو جحو وک وک ی 





1 7 
ر 


em ر‎ 77 


ڪي 


١ وه‎ 


کے 


سے 


0 


ت 


5-27 


® 


EEE 


کے 


e 





"اع جوج جه ع جح ست + ےو أ 


د عا ا عل 0 ليث © تر ' 
ت وس سي روم موس دم يب 54 


ل بده كك 3 2 @ َ4 7 ف َا أ 
ر 


عقف ع ع و م تطروت 09 





والثياب» أي ومن رحمته تعالى بكم» أن جعل لكم من السحاب» والأبنية» والأشجارء م 
ما سعظلوة به عن عر العسن» وحمل لك مساكن حصي قى العيال» ون افيهاء ْ 
١‏ 





















وهي الكهوفٌ والحصون» التي تتحصّنون فيها من الأعداء» وجعل لكم ثياباً من الصوف 
والقطن» تتحصنون بها من البرد والحرء وملابس من الدروع وقت الحرب. التي تدفع 
عنكم خطر الأعداء» لتستسلموا لأمر ربكم وتخلصوا له العبادة!! وإنما ذگرهم تعالى 
بنعمة الظلال» لأن بلاد العرب شديدة الحرّء وحاجتهم إلى الظل» لا تقل عن ۴ 
إلى ا الج وبوجه خاص للعرب الرْخل إن برا إن عك للع لين 

بعرو يِعْمَتَ لَه ثُرّ ينكرونا رأڪرهم الكفرود أي فإن أعرضوا عن التوحيد رالإیمان 
قل ضرر عليلة: يا محمد eT‏ وقد قمت بواجبك» وحسابهم على ١١‏ 
الله» وهؤلاء المشركون يعرفون نعم الله التي أنعم بها عليهم» وأنه هو وحده المتفضل 
عليهم» ثم ينكرون ذلك ويعبدون معه غيره؛ وأكثر الان 155 لوحدانية الله 
متقكيون لوجسوده ري بعك ين كل انو شهدا كر يآ 5-5 لِلَدِنَ ككدروا وَل هم آ 
سْتَعَْنَ4 أي ويوم القيامة» نحشر الخلائق للحساب والجزاء» ونبعث في كل أمة نبيّها 3 
ليشهاد عليهاء وفي ذلك اليوم الرهيب» لا يُسمح للكفار بالاعتذارء ولا يطلب منهم أن ش 
يسترضوا ربهم بقولء أو بطلب العفوء فقد ذهب وقثُ العتاب والاعتذار» وجاء وقت || 
العذاب والعقاب» يُقال في اللغة : استعتبني فلانٌ أي استرضاني فأعتبتُه ا قلت علو / 
وصفحتٌ عنه» قال تعالى هذا f‏ لا ينطقون. ولا يؤذن لهم فيعتذرون 4 ثم أخبر خبر تعالى أن 
فاب الك لبس فيه مخ ولا هان Ja‏ سبحانه 332 2 الث طلم E‏ 8 
نف عي عم ولا مم تطروت أ أي وإذا رأى المشركون الظلمة عذابت جهنم» فلا يمر عنهم || 
0 خت و ورون ولا يمهلون طرفة عين». بل يأخذهم العذاب ت 1 
ويُدحرجون في جنهم جميعاًء وهناك تتبرأ منهم آلهتهم أحوج ما يكونون إلى نصرتها / 


VY 





ا ٣‏ غراس لاله 

















ذا 6 ارك دروا دک ونا مويق كاز اجن 


ر 


دعو ين دونك انقو هم انقو که كذ 9© دال 
وقد القر ل ن ا ما کاو قفن © الدرح كتروأ و 


ره ر 


ڪن سيل آله رِدِسَهُمَ عدبا وق الْمَدَابِ پا حكَانوأ کک 


+< ج 


روص ار 5 


ERE E‏ انش وَجِنَمَا يلكت 
لك لک َتنا لک ا وشن Ee‏ وشرئ 


E 


وا ر اریت اشا رڪاش قال رَينَا کول شرك الین کا نما ين ويك فالتا 
0 الول إن كدف واف إل ا عقي أل وَصَلَّ عَنْهُم ما كوا يون أي 
وإذا أبصر المشركون شركاءهمء الذين كانوا يعبدونهم في الدنياء قالوا يا ربنا: هؤلاء 
الذين عبدناهم من دونك» وهم الذين لنا الشرك والضلالء قالت لهم الشركاء: 
كذبتم ما نحن أمرناكم بعبادتناء بل كنتم أنتم قوماً مجرمين!! فاستسْلّموا لحكم الله 
أ وقضائه» وبطل ما كانوا يؤملونه من شفاعة الشفعاء» ونصرة الآلهةء وينتهي الموقف 
الاب بمضاعفة العذاب لأزلتك المشركين الهاي تقول سان الت كديا 
|| ومد عن سيل َه زدسَهُمْ عدبا قوق آلعَدَابِ يما كَانوأ يْيدُوت) أي هؤلاء الأشقياء الذين كفروا 
بالله» ومنعوا الناس عن الدخول في الإسلام» زدناهم عذاباً في السعير» فوق عذاب الكفرء هم 
| ارتكبوا جريمة فوق جريمتهم»› وهي إضلال الناس» ونتعهج من اعقناق الإسلام : فبجتمجوا بين 

لغيلال والإضلال» وكاتوا مخرقينَ في ابض والافساد و يي كي أ هيدا يهر مّنْ 
ا وتا با يلك دا عل کرلک ورل عل الحتّبَ ينا ننا لکل شىء وقد وة ودر 
ا أن ر ا یکا ا یا ولا راف )ا مسي اا ن 
||| أمتك. ونزلنا عليك القرآن العظيم» نوراً وضياءء وبياناً شافياًء لكل ما يحتاج الناس إليه» من أمور 
الهداية والدين» فلا حجة لهم بعده ولا معذرة» فهو هدايةٌ للقلوب» ورحمة للعباد» وبشارة لأهل 


| ' الإيمان والإسلام» قال اين مسعود: قد بيّن الله لنا في القرآن كل علم» وکل شيءن فهو الكتابٌ 


TT ar 


کے 


ET‏ مجه بود 


١4 








عو جر چ دة 
دروت () وأوفوا 





عر رم ر ر 


قد جعلتم 
E‏ 


١ 

الشافي» والنورٌ المبين» والهدى المستفيم 43 ا يأك بالتذل والإغصن وتاي ى انقرف ربت 
عَنِ قحسا لكر وَالبَفْ يوظكم ّم تَدَكررسَ4 هذه من الآيات الجامعة المانعة» التي 
جمعت (أضول اين والأخلاق» والآداب» والمعاملات» والتربية» والإصلاح). حتى قال عنها 

| | 


۱ ابن مسعود رضي الله عنه «هذه أجمعٌ آية في القرآن» لخير يُمتثل» ولشرّ يُجتنب» حيث تناولت | 


| 


| 


جميع الفضائل والمكارم». 





1 


١ 


ْ 


والمعنى: إن الله يأمركم أيها الناس» بالعدل بين الخلق» والإحسان إلى جميع البشرء 

أ ويأمركم بمواساة الأقارب» وعون الضعفاء» والعطف على الفقراء والمساكين» وينهاكم ربكم 
| د وعمل» وعن جميع الفواحش ما ظهر منها وما بطن» وعن سائر 
المنكرات المخلة بالمروءة والشهامة» يعظكم ربكم ويؤدّبكم» بما شرعه لكم في القرآن 

| العظيم» لتقفوا عند حدوده» وتجتنبوا ما حرم عليكم من الظلم والطغيان واوا بهد آله إا 
أ عمدت وك تشو اح ند يرما ومذ جَتَلشدْ لله ميم كيلا إا اله تل ما فتكي 
الآية تحذيرٌ من نقض العهود والمواثيق» والمعنى: حافظوا أيها المؤمنون» على العهود التي 
عاهدتم عليها ربكم» في عباداتكم» ومعاملاتكم» وأخلاقكم» وسلوككم» والعهود التي 

|| عاهدتم عليها الناس» فأدُوها على وجه التمام والكمالء ولا تنقضوا أيمان البيعة والعهدء 
۱ بعد توثيقها بالحلف با وقد جعلتم ربكم شاهداً ورقيباً على ذلك العهد. فالله سبحانه 
يعلم ما تفعلونه من الوفاء أو النقض» وسيجازيكم عليه يوم الحساب. . أكد تعالى على 
الوفاء بالعقود والعهودء لأنه الضمان لبقاء عنصر الثقة بين الناس» وبدون هذه الثقة» لا تُبنى 

( حضارة» ولا يقوم مجتمع» ولا يكون اطمئنان!! ثم ضرب تعالى مثلاً للناقض للعهد فقال 
سبحانه «وَلا تکووا كال نمضت عرلا من بعد فو ڪا دوت انس تا ک4 مل 


ا 
| 2 





سر صر و سراق 
کی ل ن ا بف تن ك 


00 ت رسمه KÎ‏ عل ع عر صرح عل كم 2 0 سي وت غير س 8 
ولا للخذوا نکم دخلا سبكم زل قدم بعد بوتا وتذوقوا 





تعالى للناقض للعهد» بصورة امرأة حمقاء» ملتاثة العقل » ضعيفة الرأي والعزم» تغزل غزلها وتفتله 
محكماً > حتى إذا ما كادث تنتهي منه» حلّته أنكاثاً» فتركته قِطعاً محلولةٌ مبعثرة هنا وهناك» تقضي 
أيامها فيما لا فائدة تجنيها إل التعب والعناء» وسوء التصرف والغباء» ثم قال تعالى #تتخذون 
أيمانكم دخلا بينكم» أي تتخذون أيمانكم التي عاهدتم عليها إخوانكم ‏ خديعة ومكرآًء تتعدعون 
بها الناس» أن تكرت ا هي ار يِن امَو آي لأجل أن تكون طائفة وجماعة»› عر وأوفر 
جاهاً ومكانة من غيرها. 

قال مجاهد: «كانوا في الجاهلية يحالفون حلفاءهم» ثم يجدون! جماعة أكثو منهم 
وأعرّء فيتقضون حلفت هؤلاء» ويحالفون آولنكة .وقد كان بعضن الأعراب يبر لنفسهء. نقض 
عدم بع الوسول كل زاعماً أن محمداً وأصحابة قلة قليلةء بينما قريش كثرةٌ قوية» 

فحذَّرهم الله من هذه الخيانة والخداع «إِنَمَا ڪر 5 آله يه ولان 1 م لْقِيكمَةٍ ما كر فيه 


ge 


لفون أى ي إنما يختبركم الله بما أمركم به من الوفاء بالعهد» ليظهر المطيع من العاصي› 


| 1 وليجازي کل عامل بعمله» > من خير أو شرّء فالدنيا امتحان وابتلاء» والآخرة دار الجزاءء ولو سا 


اقرا د عرب عر 4 کو عر 2 رمع روم 


هه جڪ كد وید ول شل من وا وید من ا وان عا کشر ملو أي لو شاء 
الله لخلق الناس› فجعلهم أهل دين واحد» لا يختلفون ولا يفترقون» لحن اقتضت حکمته 
الى أن بتركهم كوي نامل | للسعادة» واس ار فیضل من فاد كد لهم 


رچ عر 5 2 0 ر 


/ | عر الجزاء 7 تيا ایستکم د د خلا سكم فازل قدم بعك E‏ دوا |2 3 0 








کے د سے مه EEN HEEE‏ 6 ع | 


عن سيل اله و عدا عَظِيمٌ 4 أي ولا تعقدوا العهود والأيمان: وتجعلوها ةة ومكراء f‏ 
| كمن يحلف بالله لمن عاهده أنه على العهدء ثم ينقض عهده معهء ليحصل على بعض منافع 
۷٥ ||‏ ظ 
كب« جحد ححح کے ۔ کے ج 7 


ا 2 رصي ار ف ص a‏ 


نفد وما عِندَ باق ولنجزیت الذين صبروا 


ر 


١ 


و ر ره 


2 ر IES‏ ر 5 
2 
o o 2‏ ع ديق ت كل 2 وميه یو 1 0 


2 

أن وهو مؤمن فلنحينم حيوة طبه ولنجزينهم 
ڪا ينا 

© اھ کی 3 شفلخ عل ليرت مها ول 


جرد 





الدنيا الفانية» فتزلٌ قدمه عن طريق الاستقامة» بعد رسوخها في الدين» لأن ذلك يزعزع الثقة 


قال الحافظ ابن كثير: هذا مثلٌ لمن كان على الاستقامة» فحاد غنها وزل عن طريق 
۱ الهدى» بسبب الأيمان الحانثة ‏ أي الكاذبة ‏ لأن الكافر إذا رأى المؤمن قد عاهده» ثم عَدَر 


> ع ر 


7 2 


ر ر 


عت اعوج ع جا Ra‏ عد صر وت سي كع دع 2 2 
n‏ لی إن كثر لمو ما عدف 


وجرت ألِْنَ صيروا اجره بِلَمَْنِ مَا اوا يَمْمَنُوت4 أي لا تستبدلوا عهد الله وعهد 
رسوله» بحطام الدنيا الفاني» فتنقضوا عهودكم» فإن ما عند الله من الأجر والثواب» خير 

| لكلم.من متاع الدنيا العاجل» لأن ما عندكم فانٍ زائل» وما عند الله باق دائم» لا انقطاع له 

لا ولا نفادء فآثروا الباقي على القاتيء ولنجزين الصابرين على ما ينالهم من أذى في سبيل 
لله بأحسن الجزاء وأكرمه في الآخرة من عَِلَ صَللًِا من د ڪر او انى وهو مُزْمِنُ ميتم 
و طبه وهر أَجَرَهُم بِأَحْسَنِ مَا ڪاو يتَمَثْن4 أي من فعل شيئاً من الأعمال 
الصالحة» سواءً كان العامل ذكراً أو أنثى» بشرط أن يكون مؤمئاء فلنحييئّه فى الدنيا حياة 
طيبة» بالراحة» والسعادة» والطمأنينة التي تغمر قلب المؤمنء الذي ذاق حلاوة الإيمانء / 
ولنجزينهم فى الآخرة» بجزاء أحسن أعمالهم» وما أكرمه واخ من جزاء! ! وإنما اشترط 7 
تعالى في العمل الصالح الإيمانء لأنه بدون الإيمان يكون العمل زاهقاً باطلاًء كما قال 


/ سبحانه #وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً» . 
۱ ذا قرات الان كَسْتَهِدْ َه مِنَّ ألشَّيِطنٍ أليّصِ إِنَّمُ لس لم سُنْطَنُ على الت اموا وع "ا 
229 


اما 





ماش بر 


- 
1 


ر ص 


31 ا و ي 7 2 ر 3 
وإذا بدلنا ءايه ڪات ءايه واللَه 


E YT AT 


ع صر ره اوک 
منوا 
ا سر سے سرت 
أتهر قولوت إِنَّمَا يعلمم 


و ير 34 2 ر ر 2 و ر 2 
تورك ا 





ريه رڪون إِنَمَا ساط على الت يولوم وَالدنَ هم بد مركو أي وإذا أردت قراءة 
القرآن؛ فاستعدٌ بالله من شر الشيطان» المطرود من رحمة الله واسأله تعالى أن يحميك 
ويحفظك» من وساوسه ومكره» لثلا يوسوس لك عند القراءة» فيمنعك عن تدبر آياته 
0 الات وإن الشيظات ليس له قلط وقدرة» على إغواء المومن الصادق» التتعلق قليه بالل 
|| إنما يتسلّط على الأشقياء» الذين يطيعونه» ويجعلونه إماماً لهم وقائداًء والذين هم بسببه قد 


أشركوا وكفروا بالله ولا دنا اة ڪات ءايه واه ألم يما ير الوا إِثَّمآ أت 
چ مني بل أكْع لا يتلود تر مح الثدن ین ریک بالق لیت ليت ءامنا 

| ودی ونر لِلَمْمَلِينَ4 قال ابن عباس: كانت إذا نزلت آية فيها شدّة» ثم نسخت بما 
هو أيسرٌء قال كفار مكة: والله إن محمداً ليسخر من قومهء يأمرهم اليوم بأمرء وينهاهم عنه 
غداء وإنه لا يقول ذلك إلا من تلقاء نفسهء فنزلت الآية. 


©چے ے سے - ججح د سے SE‏ 


والمعنى: وإذا نسخنا آية» وبدّلنا حكمها بحكم آخر» بما هو أصلح للعبادء قال 
السفهاء الجاهلون: إن محمداً يكذب على الله وأكثرهم جهلة لا يعرفون حكمة الله!! فَإِنَّ 
مَل آيات هذا الكتاب» كمثل الدواء والعلا ج؛ يُعطى منك للمريض جرعات» جت يتمائل 
للشفاء» ثم يُستبدل بما يصلحه من أنواع الأدوية والأغذيةء فكذلك أحكام القرآن!! قل 
|| ياأيها الرسول لهؤلاء السفهاءء إنما نزله روح القّدْس (جبريل الأمين) لتثبيت المؤمنين على 
/| الإيمان بأنه کلام الرحمن› فالمؤمن يزيد إيمائه. والكافر يزيد كفره وضلاله #وَلْقَدُ تعلم pe‏ 
) ابوت إِتَما بم بر محاث الى بُلْسِدُوت إل جي وعدا لاد رث 4 
( روي في سبب نزول هذه الآية» أن رسول الله ية كان يجلس عند الصفا إلى غلام 


١ 


>." 







9د 


ب م 


ع 


1 
١ 
! 


زح 


إلا 1 ڪر ل 
عام عم اعمال عر 5 دعاس | فرح و 
ها ام کی ت ع کار عا يذ قد 3 
وهر ماك ید © 


ر = 





]ا نصرانيء يُقال له (جَبْر الرومي) وكان أعجميّ اللسان لا يعرف اللغة العربية» وكان 
المشركوة يرون رسول الله يدخل عليه ويخرج من غندهة ققال المشركوة: ما يتعلم محمد 
هذا القرآن؛ إلا من جبر الرومي: فتزلت الآيةء والمعتئى: لقد علمنا مقالة المشركين 

۴ الشنيعة» ودعواهم أن هذا القرآن من تعلوم اجبر الرومي؛ لك يا محمد» فكيف يمكن 3 
لا يعرف العربية» ولسانه أعجميٌ. أن يعلم محمد هذا الكتاب العربي المبين؟ ومن أين 
للأعجمي أن يتذوّق بلاغة هذا الكتاب» المعجز في فصاحته وبيانه؟ هذا كذب صريح» 
ولهذا قال سبحانه #لسان الذين يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين) أي إن لسانَ 

|| الذي يزعمون أنه قاين القرآن» ساق أعجمي ١‏ ودا لسان عربي مبين» فكيف يتصور ذلك؟ 

أفليس لكم عقول تفكرون فيها؟ «إنَّ أل لا يوبرت بات آل لا يم آله وَل عَذَابُ 

لم4 أي إن الذين لا يصدقون بالقرآن العظيم» لا يوفقهم الله للإيمان» ولا يهديهم طريق 
النجاة والسعادةء ولهم في الآخرة عذاب مؤلم موجع 8إِنَّمَا یری كِب ادن لا يُؤمُوت 
باکت اه وَأوْكيِكَ هُمْ الْكَدِبْن4 وهذه الآية رد على سفهاء مكة» وتبرئةٌ لساحة النبي يله 

مما نسبه إليه المشركون في قولهم إنما أنت مفتر» وكأن الآية تقول: ليس محمد بمفتر /إ 

ولا كذّاب» لأن الكذب إنما يفتريه شرارٌ الخلق» ولا يكذب على الله» إلا من لم يؤمن بالله | 

| وآياته» ولا يمكن أن يصدر مثل هذا من (محمد) النبي الصادق الأمين» والكذب جريمة ١‏ 


حر عرص 


فاحشة» لا يُقْدِمِ عليها مؤمن» فضلاً عن سيد الأنبياء!! سن حكمرٌ بأل مِنْ بعد إيمنهء إل 1ش 
ع عو :له سا ھی کی کے ج بالكل 52 کے کے بے ت | 
عَدَابكٌ عَظِيِدٌ4 أي من ارتدٌ عن دين الإسلام» بعدما دخل فيه» وكمر بالل ورسوله» إيثاراً 
۴ اللحياة الدذتيا على الآخرة ‏ إلا من تلفظ بكلمة الكفر مسكرهاء بشرط أن نكون قليه غاا 
بالإيمان ‏ لكنْ من طابت نفسه بالكفرء وانشرح صدره لهء فله من ربه الغضبُ الشديد» / 


TYA 





i 
AK 
اجر‎ 


2 رال لوه 


ب ر بين o‏ 


يَهُرِى القوم الكفريت © 


الآخِرة هم الْحَسِرُونَ 


اد يد امسلل سين قر 


سر اا اام 


يس © # بی تاق گل نی م 


م بے ررم 1 


ما عيات وهم لا به 


والعذابٌ العظيم!! نزلت في «عمّار بن ياسر» أخذه المشركون فعذبوه عذاباً شديداً» حتى 
أعطاهم ما أرادوا مكرّهاً. ونال من النبي بء وذكر آلهتهم بخيرء ثم جاء إلى النبي يله 
يبكي» فقال له الرسول الكريم: كيف تجد قلبك؟ قال: أجده مطمئناً بالإيمان» والحمد لله 
فقال له يكلِْ: إن عادوا فعُده رواه ابن جرير» وفي الآية تغليظ لجريمة المرتدٌء لأنه عرف 
الإيمان وذاقه» ثم ارتدٌ عنه» لذلك عاقبه الله بالغضب الشديدء والعذاب العظيم» والحرمان 
من دخول الجنة!! ولا كانت جريمته شنيعة» كان حدّه الققلء لقوله له: امن بذل دينه 
فاقتلوه» رواه البخاري» ثم بيِّن تعالى سب هذا العقاب الشديدء فقال «دللك يانه 
أَشْتعوا الحو اليا عل الخ ولك آنه لا يهى آل الكفرن أزتيف الک ج 
أله عل فيه وسنمهر برهم وأو هُمُ ليون لا جرم نهر ف اللَجِرَة هُمْ 
ا کے کا الائ ی أله کی الديار تاها على ر 
| الكافر الجاحد لنعمة الله!! وهؤلاء الأشقياء» طّمس على قلوبهم فلا يدخلها نورٌ ولا إيمان» وهم 
الكاملون في الغفلةء وحقاً إنهم الخاسرون في الآخرة» لأنهم ضيّعوا حياتهم في اللذائذ 


ا 









ر 


س 1 عص رور د 


| شر هدوا وبا إت رب مِنْ بعَدِها لَمَعُودُ كيم أي ثم إن ربك للذين هاجروا 
1 في سبيل الله» بعدما فتنهم المشركون ا عن دم بأنواع العذاب» وروا اح ماف 
١‏ الجهاد» محتسبين للأجر والغواب» فهؤلاء بشرهمٍ يا محمد» بأن الله سيغفر لهم ويرحمهم 
يخ ان گل تنين. يديل عن تيبا وی ڪل تين عا يلت وخ لا بل أي 


0 الشهوات: وغاقتوا كاليهائى في الدثيا کر رك کے بے کک بذ شی ا ا 











۱ 
۱ 
1 
1 
۱ 
۱ 
۱ 
۱ 





TT NST IS NTT SSF 1 





بر عرزن عن 6 ع عع 5 ع قاع عوبر 


وضرب الله متلا قر ب کات کا ا رزقها رعدا من 
13 مکان 0 پار أله كه له لباس جوع وَاَلْحَوفٍ يما 
كاوأ يعون 0 وِلْقَّد جاء هم رسول ميم فَكَدَّبْوه فأحْذهم 
لكات ,3 شیش © ضرا يت ا اله حك عدجا 
ڪا يِعْمَتٌ آله إن كُشْرٌ لاه تبت © 


1 
0 
2 






ذكرهم ذلك اليوم العصيب الرهيب» الذي لا ينفع فيه حسبٌ ولا نسب» ويأتي كل إنسان 
وحيداً فريداً يجادل عن نفسه» سعياً من خلاصها من العذاب» وتُعطى كل نفس جزاء ما 
عملت من صالح أو طالح؛ من غير بخس ولا نقصان» والتعبيرٌ يوحي بشدة الهولء في 
ذلك اليوم العسيرء الذي يُشغل فيه كل إنسان بنفسه الكل امرىء منهم يومئظٍ شأن يغنيه» 
ثم ضرب تعالى مثلاً لطغاة مكةء المكذبين لسيد الخلق #4 فقال سبحانه وضرب اله ملا 
َيه ڪات َامِنَهُ مُطمينَة ياتيها رِدْفها رَعْدًا ڪن كل مکان فڪفرت پاسي أله فادها أله 
لباس آلجْرع وَالْحَوْفٍ ينا انوا يَصَنَعُوتَ4 هذا المثل ضربه الله لكفار مكة» ضرب الله لهم 
المثل» بقربة كانت في أمن وأمان» وراحة واطمئنان» وفي سعة رزق ورخاء» ولكنها كفرت 
بتعمة الله فبدل الله ا وغيّر مسارهاء فسلبها نعمة الأمن والراحة» وأذاقها آلام الجوع 
والخوف والحرمان» يسبب كفرهم ومعاصيهم» ذلك مثل أهل مكةء كانوا في الأمن 
والطمأنينة والخضب» ثم أنعم الله عليهم بالنعمة العظمى» بعثة (محمد) ييو خاتم النبيين» 
فكفروا به» وبالغوا في إيذائه» فعذّبهم الله بالقحط والجوع سبع سنين» حتى أكلوا الت 
والعظام» بدعاء النبي ية عليهم (اللهمّ اجعلها عليهم سنين كسنيّ يوسف) فرماهم الله 
0 والقحطء ومما يؤكّد أن المثل يُراد به أهل مكةء أن الله أتبعها بقوله: وقد جَاءَهُمْ 

نهم كوه فَأَحَدَهُم لْعَدَابُ وَهُمّ ظَلِدُرت4 أي ولقد جاءهم محمد يله بالآيات 
سيم عبر قي الظاهرة» وهو رجل منهم» يعرفون أصله ونَسَبّه» وصدقه وأمانته» 
فكذبوه ولم يؤمنوا برسالته» فأصابتهم البلايا والنكبات» وهم ظالمون لأنفسهم بالاستهزاء 
والعكذيب!. ولما ذكر جحود أهل مكة لتعمة الله أسن المؤهتين يشكر لعمهه وتسم مرا 


فضله وإنعامه» فقال سبحانه فوا ما رَرْفََكُمْ آله حلا عيبا وَأَفْكُروا نعمت أله إن 
تر يه تة أي فكلرا يا معشر المؤمتين من نعم الله التي أباسها الله الك »ال كوثه 


جد عا eg‏ 





2 7 ءءء س‎ mm 


A 





2 
ا عه 


اسر سر 53 خا ص صر جل راف ی ر را نے ر ر رر - 
حم تيسم اة ا ملم الجر با ايل 
ت رر 
كار نه غَيْرَ بلع ا عاد د قلت اه عَفُورٌ رحيم 
فيكت اڪ اكيت هذ ا وها حرام 


بل کے 


به لن ين شو عل 1 


٣ 


َم رلک 126 أب شیر © 


حلالاً طيباً» ولذيذاً تحبّه النفوسٌ» واشكروا ربكم على نعمه الجليلة» إن كنتم تعبدون ربكم؛ لا 
©] تعبدون أحداً سواه!! ثم ذكر تعالى لهم ما حرّم عليهم من المآكل. رحمة بهم» فقال سبحانه إِتَمًا 
( ع E E‏ ولتت A e‏ جز خب ن أصْظرٌ عير يا ولا عاو 
١‏ نك لَه قور يد4 آي لم يحرم ربكم عليكم إلا كل ما فيه أذى لكمء > (كالميتة› والدم» 
| وأكل لحم الخنزيرء وما بح على اسم غير الله للصنم والوثن) ففيه أذى» «أذىّ روحي)» 
| حيث تنجّس اللحمُ بذبحه للطواغيت» فالله عر وجل هو الذي خلق الحيوان» ثم ذبحوه 
1 لغيره» لكنْ من اضطرٌ أي ألجأته الحاجةٌ والضرورة؛ إلى أكل شيء من هذه المحرّمات». فلا 
إثم ولا ذنب عليه» لأن الضرورات تبيح المحظورات» بشرط أن لا يكون قاصداً لليني 
والفساد» ولا متجاوزاً قدر E‏ ثم وبّخ تعالى المشركينء الذين حَلّْلوا ب 
ع تلقاء أنفسهم» دون حجة ولا برهان» فقال سبحانه: ولا فووا لما صف اليم آلكزِ 
الا هدا حن وعدا حرام اقترا 4 قو الكذب إن أل يشرو 18 لْكَزِبٌ 7 فلحو مسح ليل 
١‏ 0 رت 4 ا 1 ر يها المشركون: هذا حلال» وهذا وسراو اد 
م وتنطق به» بمجرد الرأي والهوى» دون مستندٍ شرعيٌ» فإن التحليل والتحريم لله وحده» 
ل دون سائر الخلق» فمن حلّل أو حرّم شيئاً من تلقاء نفسه» فقد كذب على الله» ومن كذب 
اى الله فلن تجح ورلن يقلح: لأنه يستمتع في الدنيا قليلآً بالشهوات والملذات» وله في 
/ الآخرة عذاب انك موجع!! ثم ذكر تعالي ا حرم على اليهود بسبب إجرامهم فقال سبحانه 
| ول ایت خاد سینا ما صتا یک ين ل وما متهم ولك كنا شب شيو أي 
أ وعلى اليهود خاصة» حرّمنا عليهم ما قصصناه عليك يا محمد عقوبة ا وهي بعض 


1 
ادد 
| تك لد © ل كي 
١‏ 
١‏ 












1A1 


= ع o‏ جح کے مجح ے ‏ ج جح , وبصت د ®5 ڪڪ 














ê 


که جحد ج 


سرس چا ر 


وءا تنه 





والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك 
جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون) وكقوله سبحانه: #فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم 
طيبات أحلت لهم. .* الآية» ولهذا قال هنا وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون4 
أي وما ظلمناهم بذلك التحريم» ولكنهم ظلموا أنفسهمء فاستحقوا ذلك! ثم أخبر 
تعالى ‏ تكرماً منه وامتناناً في حق العصاة المؤمنين ‏ أن من تاب منهم إلى الله وأناب» فإن 
اله یر له زل ريست رسا تقال سیسات 23 يك که الت ترقا © اة 
لحأ إِنَّ ربك مِنْ بَحْدِهَا لَعَفُوْرٌ يحم أي ثم إن ربك يا محمدء للذين 
ارتكبوا القبائح» عن جهلٍ وسفه» ثم رجعوا إلى ربهم وأنابوا» وأصلحوا العمل» بعد ذلك ا 
الزلل» فإنه تعالى سيغفر لهم ويرحمهم» والآية تأنيسٌ لجميع العصاةء وفتحٌ لباب التوبة أمام | 
جميع الناس» قال بعض السلف: «كل من عصى الله فهو جاهل». 


لأ 
الطيبات» وما فصّلناه في سورة الأنعام #وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر ْ 


و ۴ ميو ااه ام 
تابوا من بعد ذلك وا 


وقال سفيان الثوريّ: «جهاله أن يلتذّ بهواه. ولا يبالي بمعصية مولاه» وهذا معنى قوله ' 
سبحانه #عملوا السوء بجهالة# أي جاهلين غير عارفين بالله وبعقابه» وغير متدبرين لسوء 
العاقبة!! ثم أشاد تعالى بمآثر إبراهيم عليه السلام» أبي الأنبياءء وخليل الرحمنء للردٌ على |[ 
المشركين وأهل الكتاب» الذين يخالفون منهجه ودينه» ويدّعون أنهم على ملّة إبراهيم» فقال ١‏ 
سبحاته: ہل زر کات امه ایا ب حا ول بك ن امقر تارا لاي جنه 
رمد إل يرل نتفي نة فى ال عة َم فى الآيرة لين اَي وصف تعالى أا 
إبراهيم» بخمس صفات في هذه الآيات» تشير إلى رفعة شأنه» وعلو منزلته : ١‏ 





TAY 


¥ 

بخ اھ 
سے 1 
ا غراس لاله 


بي صب ع عرسم 


2 اا ا أن ا ِل اھب نيد ونا 56 ين الك © 





1 الأولى : أنه (كان أمة)ء أي يعدل أمة كاملة» في صفات الخير والإحسان» كأنه جمع 
الفضائل والمحاسن» التي تجتمع في الأمم. 

ْ الثانية: أنه كان مطيعاً لله» خاشعاً خاضعاً لأمره «قانتاً ه4 القانتُ: هو الخاشعٌ؛ 
الخاضع › المطيعٌ » أي مطيعاً لربه» تك تلع لأمره . 


أ الثالثة: «حنيفاً» والحنيف: المنحرف قصداً عن الشرك؛ إلى التوحيد والإيمان» أي 
الله مائلاً عن كل دين باطلء إلى الدين الحقٌّ دين الإسلام» 
الرابعة : أنه عبدٌ قد أخلص نفسه لله. وباعها في طلب مرضاته» فهو العبدٌ الذاكر 
الشاكر #شاكراً لأنعمه» أي دائم الشكر لنعم الله. 


أ الخامسة: اصطفاؤه للنبوة والرسالة «اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم» أي اختاره الله 
| لخلته» واصطفاه لنبوته» وهداه إلى طريق الحق دين الإسلام» وبمقابل هذه الصفات العالية 
الرفيعة» التي اتصف بها الخليل إبراهيم عليه أفضل الصلاة والتسليم» » جعل الله له المحبة في 
١‏ قلوب العباد» وأبقى له الذكر الحسن» والمقام الرفيع في العالمين #وآتيناه في الدنيا حسنة 
| وإنه في الآخرة لمن الصالحين». 

قال قتادة: حببّه إلى جميع الخلق» فل أهق. الآديات بو قله وخر قرت ساره 
(اليهود» والنصارى» ا والمشركون) خصوصاً كفار قريش» فإن عرّهم وفخرهم» 
أ كان بابراهيم » حيث كانوا يقولون: نحن على دين إبراهيم» باني بيت الله العتيق!! ولكنّ الله 
| كذبهم بقوله #إولم يك من المشركين) فهو الذي حطّم الأصنام» وهم عَبَدةُ الأوثان 
|| والأصنام» فكيف يكونون على ملته ودينه؟ ثم أمر الله رسوله خاتم النبيين» باتباع ملته» 
| والسير على منهجه› . والتمسك بشريعته الحنيفية السمحة» فقال سبحانه ثم (er‏ ِلك ن 
أ يه كعد ييا وما كان يِن الْمتركِي» أي ثم 7 يا محمد بطريق الوحي» أن 
|| استمسك بدين إبراهيم» وشريعته الحنيفية» وما كان أبو الأنبياء إبراهيم» مشركاً في يوم | 


ا 


أ من الأيام» وإنما كان مؤمناً موحُداء مائلاً عن كل دين باطل» إلى دين الإسلام» وهذا 
1 ن 9 

۸ معنى قوله (حنيفا) وفي هذه الاية تعريض بإشراك اليهود» والنصارى» والمشركين من 
AT‏ 

چ جج ھھھ هيب کچھ ح ج چم صوصب :- د م کے | ر ن 8 


7 رس لیر 





O TT 


ص و م ےو ت | a E Ê‏ مع کو ی 





الو وغ کک وه ا © 6 4 0 يل ويد 1 َك 
وألموظة اة 


حب لے 


عن سبلي ل آم اث © تل عند قتا برت ت 


عر ج رج ار 


إن 
8 
1 
em:‏ 2 
عوقنم ب ولين صم لهو حر للصيية © | 
1 
| 
1 
1 
1 





|| قريش» حيث زعم اليهود أن «عزيراً» ابن الله والنصارى زعموا أن «عيسى» ابن الله 
۱ وكقار قريش قالوا؟ (الملاتكة) بئات اللهء فيرأ الله إبراهيم من الشركء. الذي درج عليه 
أهل الضلال!. وزيادة في توضيح ضلالات أهل الكتاب؟ ذكر تعالى افتراءهم على 
شريعة إبراهيم» حيث جعل اليهود السبت يوم عيدهم» وجعل النصارى الأحد يوم | 
عيدهم» ونسبوا ذلك إلى شريعة إبراهيم؛ وقد ي الايات يكليين ورد افتراءتهم» 
فقال سبحانه: و إِنّمًا جيل ألسَبْث عل اليب فوا فيه وَإِنَّ ريّك 1 ر بيهم ايوم لْقيمَةٍ 
فِمَا َا فيه فود أي لم يكن تعظيمُ يوم السبت وترك العمل فيه» من شريعة 
إبراهيم» ولا من شعائر دينه» وإنما جُعل تغليظاً على اليهودء لاختلافهم في الدين» 
وعصيانهم أمر الله» حيث نهاهم الله عن الصيد يوم السبت» فخالفوا أمر الله» واصطادوا 
الحيتان» فمسخهم الله قردة وخنازيرء وسيفصل الله بينهم يوم القيامة» فيجازيهم على أ 
| أعمالهمء ٠‏ كما قال سبحانه «فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين» ْ 
1 فتحریم السبت كان عقوية ولم يكن تشريعا أ #أدع إل سيل ريك يأَلْكَةٍ والمووظة اة 
کیل بان عن عبن إن دنك اهو أعلد ايتن عل من فيد هو أعلم ألْمْهِئَينَ» أى 2 

دح ا آبها الرسيلن» إلى دين الله وشريعته القدسية» بالأسلوب الحكيم» مع اللطف واللين؛ 

1 لا بالقسوة والشدة» وجادل المخالفين لك» بالطريقة التي هي أحسن من طزقٍ (المناظرة 
والمجادلة). بالحجج والبراهين» وربك هو العام بحال الضالين» وحال المهتدين» فيعطي ,/| 
كلا جزاءه وین عابر ماقو بعل ما عووسم ب وَلَين صبرت لهو حبر لَص e‏ لبيد أي وإن | 
عاقبتم من ظلمكم واعتدى عليكم» فعاقبوه بالمثل ولا تزيدواء والقصاصٌ ينبغي أن يكون ا 

1| مع الجاني» العينُ بالعين» والسن بالسنٌ» ولا يُقتل الرجل بجرم غيره» وقد ورد 57 سبب اا 
نزول هذه الآيةء أنه لما فل حَمْرةُ عم الرسول ية في غزوة أحدء مئل به المشركون» 7 
















59 ے 


ا 


15 1 
| يجح جد 2 «#حسجم متبح تح د سح | ر ' 


7 غزاسلبرالد» 


ا 


نه عاسدة 


ار 


-- 









ضحد 


ا 





| هن المکر والكيد لن َه مم لذن نموأ وارب هُم عسوت 4 أي إن الله س السؤيمين 


حل رع 


ألو ا کے ی كلا قف ي سی + 


2 


فبقروا بطنه» وقلعوا عینه» واستخرجوا كبده فلاكوه» فلما رآه ية بهذه الصورة قال: والله 
لأمثلن بسبعين منهم» فنزلت الآية الكريمة وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به. .) الآية 
رواه البرّار» ثم قال تعالى #ولئن صبرتم لهو خير للصابرين» أي ولئن عفوتم عمن 
ظلمكم» وتركتم القصاص فهو خير لكم وأفضل عند الله لما فيه من الأجر العظيم ضير 
وما صر إلا يهَو ولا رن به ولا تف فى صَيْقٍ ينا يَتَكُرُد4 أي اصبر يا محمد 
على ما ينالك» من أذى أعدائك المشركين»ء فإن الداعي إلى اللهء لا بد أن يناله شيء من 
الأذى والمكروه» فما لم يكن متدرّعاً بدرع الصبرء ورحابة الصدرء أخفقٌ في دعوته» 
وليكن صبرك من أجل الله ولا تحزن على الكفار إن لم يؤمنواء ولا يضق صدرك بما 
يتسبوته إليك من الكذت والزورء يقولون: (ساحر» کان مجنون)» ولا بما يدبرّونه لك 


5-7 


mg aT aT La 


ee 


المتقين» » بعونه ونصره» ومع المحسئين بحفظه ورعايته» ومن كان الله معه فلن يضره 1 
الكائدين! . وهكذا حتم الله السورة الكريمة» بتو جيه الدعاة إت سلوك طريق الحكمة» في 
الدعوة إلى اللهء ومعالجة الأمراض الاجتماعية بالأسلوب الحكيم» فإن المرض النفسي 


|| والأخلاقي» أخطر من مرض الجسد» ومعالجته تحتاج إلى صبر وحلم وأناة» وبدون ذلك 


SSE‏ ببس 
1 
35 
n‏ 
7 
7 


انتهى تفسير سورة النحل 
© © © 


عات 





سر ر ار ر 1 
0 


وجعلنه هدّى لب 


ا 























أ نعو ليه ان يتنيد 4 بے اتتنہد الست إل الستجد الاشتا ایی كيقا ع 
ريم من ايا إِنَهْ هر أَلتَميمُ البَصِرٌ 4 ابتدأت السورة الكريمة» بذكر المعجزة العظيمة 
المعجزة الإسراء» التي كانت لسيد الأنبياء كك وكانت أعظم معجزاته التي سجّلها القرآن 

أ الكريم» وسطرها في كتابه الخالد بحروف من نورء لتبقى خالدة على كر الدهور» ومرٌ 
الأزمان: تشثير إلى رقعة قذى هذا القبى:: ومكائعة السافية عند الله والمعفى * رة وتعدين 
وتمجّد الآله العلى الكبيرة الذي انتقل بعيذله ورسوله محمد عد من (مكة) ان (بيت 
المقدس)» فقطع به المسافات الشاسعة فى جزء يسير من الليل» ليُطلعه على آياته العظيمة» 

في ملكوت السموات والأرض» إنه تعالى هو السميع لأقوال محمدء البصيرٌ بأفعاله 
وأعمالة؛ فلهذا خمّة :بهذه الكرامات والمعجرات! والإسراء معناة: السِقد ليلا وإنما قال 
(ليلا) بالتنكير» لأنه كان في جزء من الليل» ولم يستغرق الليل كله» ولفظ العبد (بعبده) 

| للإشارة إلى أنه كان بروحه وجسده» (يقظة) لا مناماء (حقيقة) لا خيالاء فلهذا لم يقل: 

أ أسرى نه ماما أو أسرى بروح عبده» ولو كانت قصة منامية» لما ذكرها الله في كتابه 
الغزيزء فإن كل إنسان يرى في منامه كثيراً من العجائب والغرائب ##وَءَائَيَنَا مُوسى اكب | 
وئه هکی لبَق إِسَرِّيلَ الا دوا ين دون وڪيا دُرَيّدَ مَنْ لتا مح ج نَم کات عَبْدًا 

( سكا أي وأعطينا موسى التوراة» هداية لبني إسرائيل» لنخرجهم من ظلمات الجهل» إلى ! 
نور الهداية والإيمان» وقلنا لهم: لا تعبدوا غير الله ولا تجعلوا لكم ربا غیره تعالى ؛ 


TA 


41 با‎ 5 e 75 1 


سر عور کیم وے مسوم 


وعدا مفعولاا (8» ثمّ رددنا 


ا س0 کر ر E4‏ 





تعتمدون عليه» يا أبناء الذين كانوا مع نوح في السفينة» إنه - يعني نوحاً ‏ كان عبداً شاكراً 

















لله في جميع أحواله. . ربط تعالى بين رسالة محمد ية ورسالة موسى عليه السلام» لينبّه 
إل أن مصبدر الوحي واحد» فالذي بعث موسى بالتوراة» أرسل جما بالقرآن» وکل من 
(موسى) و(محمد) من ذرية شيخ لاء ا عليه السلام اھ البشز الثاني» ثم جاء 
اديت عن بى إسرائيل #اليهوةة الذين لم يشكروا لله على نحمه» قلط الله 
فرعول»› ای شر عقاب َا لك ب إِسْرِيلَ في لكب افيد ق لْدرْضٍ مرن 
ولي علدا كبيرا 4 أي ارتا رك مناه عن اورا بما سيحدث منهم من إفساد وإجرام» 
وأنذرناهم عاقبة هذا الفسادء ليرتدعوا وينزجرواء فلم يرتدعوا ولم ينزجرواء وأفسدوا في أرض 
فلسطين وما حولهاء إفساداً كبيراء وكان أول الإفساد مخالفة أحكام التوراةء والآخر قتل (زكريا 
ويحيى)» وقمدكم قت ا(عيسين ابن مريم)؛ وکل منهما طغيان في الأرض وفساد كبير ثلا جام 
وَعْدُ اونا بسا ڪڪ بادا ل أذلى باس شدي هَبَاسُوأ ل الدِيَارٍ وات ودا مَنْعُولًا4 أي 
فإذا جاء وعد الإفساد الأولء وهو الطغيانُ والإفسادٌ فى الأرضء» بقتل الأنبياء» وسفك 
ا الدماءء واستحلالهم محارم الله التي حرمها عليهم في التوراة» سلطنا عليكم من عبيدنا أناساً 
ا جبّارين للانتقام منكمء فطافوا وسط البيوت» يروحون ويشدون للتفسكن عنكم واستئصالكم» 
بالقتل» والسلب والنهب» وكان ذلك التسليط قضاءً جازماًء لا يقبل النقض والتبديل!! لقد 
سلّط الله على اليهود الطاغية «بختنصّر المجوسي» فقتل منهم ما يربو على سبعين ألفاً حتى 
كاد أن يفنيهم» وكان ذلك أول الفسادين» وهكذا يسلّط الله الظالم على الظالم» والفاجر 
أ على الفاجرء غعثدها ر الج والفساد» كما قال عمر رضي الله عنه في وصيته 
e‏ ما فلن يُسلّط عليناء فربٌ قوم ساط عليهم من هو شر 

ادا على بني اسر اء ابختنصر المجوسي'؛ لما انتهكوا محارم الله ش ددن 7 
8 ليخ اند يأتول. وب ولک اکر تفط أي ثم جعلنا لكم الدولة والغلبة 








e 





AV 
جر ارئب حرا کک کح = کے ق‎ r ججح‎ 


5 سه .2 5 عع و 5# ور رر ر ت ا 2 ا 
إ3: الست أحملئر لاس ون اسا لها ذا جاءَ وعد الجر 


لا كولكل الس حكما دار اول مرو ولا ما 


ؤا تیا 9 ن یی أن سم ون م ما وملا جه للْكعرنَ 
حَصِيرا 9© 







عليهم» حينما تبتم ورجعتم إلى دينكم» بعد ذلك البلاء الشديد» ومنحناكم الأموال الكثيرة» 
والذرية الوفيرة» وجعلناكم أكثر عدداً ورجالاً من أعدائكم» لتستعيدوا قوتكم» وتبنوا 
دولتكم!! ع تكرّرت القصة من جديد» فعاد اليهودٌ إلى الإفسادء وعاد عليهم العذاب 
والتكال» بشکل بشكل أفظع وأروع إن خسنت انث 2 وَإِنَ تام َه ذا جا وعد 
آلاخرة ليسا روڪ وَلَدَخْلا اليد ڪما لوه اول مَرَّوَ وَلسْيَرْوَاْ ما عَلََأ َي آي 
إن أحسنتم يا بني إسرائيل فإحسانكم لأنفسكم» ونفعُه عائد عليكم» وإن أسأتم عملكم» 
فضررٌ الإساءة راجع عليكم» لا يتضرر الله بشيء من ذلك» لأنه الغني عن العباد» لا تنفعه 
الطاعة» ولا تضره المعصية؛ فإذا جاء وعد المرة الثانية من الإفساد» سلطنا عليكم من ينتقم 
منكم» بعثناهم عليكم ليهينوكم ويجعلوا آثار المساءة والكآبة بادية على وجوهكم. بالإذلال 
والقهر» وليدخلوا بيت المقدس فيخربوه كما خرّبوه أوَّلَ مرة» وقد سلّط الله عليهم مجوس 
الفرس» فقتلوهم وشرّدوهم في الأرض» ودمّروا مملكتهم تدميراًء وهذان الإفسادان منهم قد 
وقعاء وانتقم الله منهمء ولا يرال :ود الله سارياً عليهم» حتى تقع المعركة الفاصلة بين 
اليهود والمسلمين» فيطهر اللَّهُ الأرض من رجسهمء كما أخبر الصادق المصدوق بي في 
قوله (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود» فيقتلهم المسلمون» حتى يختبىء 
اليهودي وراء الشجر والحجرء فينطق الله الشجر والحجرء يقول: يا مسلمُء يا عبد الله: || 
هذا يهودي ورائي تعال فاقتله» إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) رواه مسلمء ثم يعقب القرآن | 
الكريم على سياق القصة» بأن هذا العقاب قد يكون سبباً للعودة والإنابة إلى اللهء 2 1 
سبحانه «عتى ریک أن مَك ون صم عدا مقا جم لكين عيبا أي لعل اله أن | 
یرحمکم» ويغفر لكم ما صدر منكم من ذنوب وآثام» إذا تبتم ورجعتم إلى ريكم» وإن ا 
عدتم إلى الإفساد والإجرام» عدنا إلى العقوبة والانتقام» وجعلنا جهنم سجناً ومحبساً | 
للمجرمين» ولقد عادوا في زمن النبي يل للإفسادء قسلّط الله عليهم رسوله والمسلمين / 


TAA 


أ حا يح ” س جاک کک کڪ ر 


چ کے س 


- 31 یت ع عم 1 رر وراو معرس ر سے رر ر 
إِنَّ هدا لمران يَبدى لى هے أفرم وسر الْمَؤْمِينَ لذبن يَعَمَلونَ 


لصحت أَنَّ هم َج © ون بن لا ومون بالآجرة عد لم 


أله 


5 آلا 9 ويم لسن بار دعم در ان الإضن: ف © 


ل آل لار این فمحونا ا 1 فا FF‏ 


رچ ر ا 2 


ا ا يه 353 ولع عد اي وساب 5 


فاته 2 صد €9 


فأخرجوهم من الجزيرة العربية كلهاء : ثم عادوا إلى الإفساد منذ زمن قريب» فسلّط الله عليهم 
«(هتلر» حتى جرّعهم غصص العذاب» e‏ منهم من أحرق» ولا يزال وعد الله القاطع ‏ 
حتى تكون نهايتهم على أيدي المؤمنين إن شاء الله إن هذا الْفرمانَ يَبدى للق هى أفرم 
ود ليمي لذن يَحْمَلونَ الصَِحَتٍ أن ل لعا كما ون الدِينَ لا بوي بالأغرة أعتدن لخ 
عدا ليما أي إن هذا القرآن» يهدي قوع الطرق» وأصويها وأسعدهاء فهو الدواء 
والعلاج للأمراض الاجتماعية» والنفسية » ويبشر المؤمنين الذين جمعوا بين الإيمان والعمل 
الصالح» بالثواب العظيم في جنات النعيم» وأمّا الذين لا يصدّقون بالآخرة, ولا يؤمنون 
| بالحساب والجزاء» فيبشرهم بالعذاب الأليم في دار الجحيم ريم الإدن بار دم بر 
]| ان انس عبر أي ويدعو الإنسان بالشر على نفسه» كما يدعو لها بالخير» عند وقوع 
م كرب عليه» ولو استجيب له في ذلك لهلك» وذلك لما جُبل عليه من العجلة وعدم 
لأ التمهل!! 

1 قال ابن عباس : اهو دعاء الرجل على نفسه أو ولده عند الضجرء يقول: اللهمَّ 
١‏ أهلكه. اللهمّ دمرهء وأمثال ذلك ووجعلا الل ولتار ماين فحواً َيه 1 ا 3 
١|‏ انار هر ٹا تشک ين کیک نتا عد التي ياب ول نر له تيك 
|| أي جعلنا الليل والنهار ميق عظيمتين» دالتين على وحدانيتنا وكمال قدرتناء فجعلنا الليل 
فظلماً لتسكنوا فيه إلى الراحة؛ وجعلنا النهار مضا فشر قا بالتور والضياءة ليحصل به 
ا الإبصارء ولتعلموا بالنهار طريق معيشتكمء وتعلموا عدد الأيام» والشهور» والأعوام» فالليل 


1۸۹ 


جه حج, کح ج کک ورج کک کے کا نغ 





- 


«> 


em ل‎ 7 


جويم و 


0 لك 


وال اما ب اليك ع امس يد 
یی افیف وت سل يننا يبل حا فلا زر ازن وزد أذ ونا 
كا نھ کے کے 5 09 15 137 أن نلك مد اهز 
سفوا ذا 5 عسي اب ند 


6 تع 2 ا 


سر ا خم ا 





للراحة والسكون» والنهار للسعي والكسب» وكل أمر من أمور الدنيا والدين» وضّحناه وبيّناه 
للناس أحسن تبيين» وليس شيء متروك للمصادفة والطفرة» وإنما هو بتدبيرء وتنظيم» وإحكام 
ورڪ إدنٍ أنه يرز في علو وشح ل ين اكم کتبا بلقل منثرنا اقا تبك كل 
تيك الع كا خب أي کل سان ميري سل ریرج به» وعمله ملازمٌ له كالطوق 

في العُتقء لا ينفك عنه» ويوم القيامة نخرج له كتاب أعماله» فيرى فيه حسناته وسيئاته: 
ول اقرا كتاب أغمالكء كفى بك اليوم أن تكون شاهداً على نفسك» لا تحتاج إلى 
من يشهد عليك ن أمتدَئ واه جَدِى لفو ومن صل إا يض لها ولا رد اة ود 
حر وما کا مي حَقّ بسك رسوا أي من اهتدى باتباع هدي المرسلين» فثواب اهتدائه 
له» وهو الذي يقطف عاقبته الحميدة» ومن ضلّ عن الحق» وزاغ عن سبيل الرشاد» فإنما 
يجني على نفسه» ولا يضرٌ غيره» ولا يحمل أحدٌ ذنب أحد» وما كنا معذبين أحداً من 
الخلقء حتى نبعث لهم الرسل» مذكرين ومنذرين» فتقوم عليهم الحجة وا اردتا أن مل 


0 مترفها فَفسَفُوأ فبا فى عا الول فدمَرتها تَدْميرا© أي وإذا أردنا إهلاك قوم من 
الأقوام» أمرنا الرؤساء والكبراء والمنعّمين فيهاء وفي الآية محذوف تقديره: أمرناهم 


بالطاعة» فعصوا أمرناء وخرجوا عن طاعتناء ففسقوا فيهاء لأن الله لا يأمر بالفحشاء» وهذا | 
كما تقول: أمرثه فعصاني» فأنت لم تأمره بالعصيان» إنما أمرته بطاعتك فعصى أمركء /[ 


فاستحقوا العذاب بالفسق والطغيان» فأهلكناهم إهلاكاً فظيعاً! . 


قال ابن كثير: «أمرهم بالطاعات» ففعلوا الفواحش» فاستحقوا العقوبة» فدمّرهم الله || 
5 سے رت عر 2 5-8 1 ا e‏ ر ر و 5 خا م ع .1 
كدميرا #وَكُم أهلكنا من الفرون من بعد وج وك ربك دوب عاو حيرا بَصِيرا» أي وكثير من ( 


496 


مصخب« د ج AT‏ سس + ص د | | ن 





- 


¥ 


rT 7 


اجو 00 و 


من کان يريد الاجا + ا عه ما که من ري 


لر ر ي ا حي ی ار کے سر از ر 


للها نذا مر 5 وَمَنْ أراد الاخرة لما سعيها وهو 


يع ير م ات ت بير ال او 0 
مۇم اوليك كان ل تق 1 كلا تيد هلول ومتؤلك مِنْ 
ا رر سكا اص َه م رح جا ا 2 یچ عن ورج ا ا 
كل بيذ ا ن عطَلهُ ريلك لك کش © اث نظر كف فضلتا بعصم عل 
ر E‏ 17 سر لر تو سا رع ل سب ا 5 

بض رة اكب درست اکر تَنْضِيلا © 


الخلائق والأمم» من المكذيين لرسلهم»› أهلكناهم من بعد بعثة نوحء كعاد» وٹمود» وقوم 
صالح» وقوم لوطء وغيرهم من الطغاة الفجارء وكفى أن يكون ربك يا محمدء شاهداً على 
أعمال العباد وذنوبهمء ليعاقبهم عليها!! والآية إنذارٌ لكفار قريش» الذين كذبوا سيد 
فعقوبتكم أولى وأحرى منهم. 


لن كن برد اماج علا لو فما ما ناه لمن يد كر جلا لم جَهُمٌ يسلنهَا مذمومًا 
ی اد اک و ا ھا وو زر رليك اد ست ا ات مج 
كان همّه الدنيا فقط› لا همّ له غيرهاء ولها يسعى ویتعب» عجّلنا له من نعيمها ما نشاء 
نحن» لا ما يحب ويهوى» ثم جعلنا له في الآخرة جهنم» يدخلها مهاناً حقيراً» مطروداً من 
رحمة الله» ومن أراد الآخرة وما فيها من النعيم الخالد المقيم» وعمل لها ما ينبغي من 
الطاعات والأعمال الصالحة» وهو مؤمن صادق الإيمان» فهؤلاء يلقون التكريم في دار 
النعيم» ويكون عملهم مقبولاً عند الله» فمن شاء أن يعمل للجنة فالطريق أمامه ميّسّرءِ ومن 
أحبٌ أن يكون حطباً لجهنم» فالطريق أيضاً أمامه ميْسر» وقد ترك الله للإنسان حرية الاختيار 
يد مد ستو ولھ ين لو ریه وما 6ن عط ربلت عط اف كين لتا يتقان عق 
بحن لَه أكبر مرحت اكب نَنْضِيلًا» أي كلاً من الفريقين: من أراد بعمله الدنيا فقطء 
||| ومن أراد الآخرة» نعطيه من فضلنا وكرمنا ما قسمناه له» من العطاء العاجل» أو العطاء 
| الآجل» وما كان عطاء الرحمن ممنوعاً عن أحد من الخلق» نعطي المؤمن والكافرء والبرٌ 
١‏ والفاجرء انظر يا أيها الرسول كيف فاوتنا بينهم في الأرزاق والأخلاق!! ولتفاوت منازلهم 
في الآخرة» أعظم من تفاوتهم في الدنيا وأكبر كما قال سبحانه هم درجات عند الله والله 


1۹۱ 
چ ج جه هر جوج ربجم :¬ د عرد 








NS‏ هوي جح n‏ بعكو 


سم 


SE ETE پڪ‎ 


چک 


صصح ج >+ کے چ 2 پڪ 


کے 


هم 


ج 


- 


جضة 


ع وسك 


5 
ا 


ع ج لش وس سعد و 


ءاخر فلقعد مذهوما مذ 


ره اوم 


2 کا كا يلقع 


م مرك موس 


ص کم مضه س» 

ê EAE‏ وأخفض 

اة ر رب مهما م ریاف صَعِا €9 دیک 
إن توأ ملت انم ڪان ارب عفرا 9 





بصير يما يعسلون4 ال حر تغالى عبافه.من الشتركء. الذي تقبط العملء قال سبحا 9/9 
َمل مم أل ها عر فَفْعَد مَدْمُومًا دولا أي لا تجعل أيها الإنسان العاقل» لله شريكاً» تعبده 
وتخضع له كما تخضع لله تخسر حيادك واا وتصير مهاناً جامعاً على نفسك الم من 
الملائكة والمؤ منين وفص ریک آلا عبد إل له وبولد لسا إا يعن دك الكيرٌ 
أحدهما أو لاهسا فلا َمل ا 5 ولا رشا وق لا ر كريمًا4 أي أمر وَوْضّى رنك 
بأن لا تعبدوا إلهاً غيره» ووصّى بأن تحسنوا إلى الوالدين إحساناً» لا سيّما عند الشيخوخة والكبر» 
فإنهما يحتاجان إلى العون والإحسان» فلا تسمعهما قولاً سيئاً» ولو بكلمة «أَفّ) التي تفيد الصجر 
منهماء ولا تزجرهما بإغلاظ وتعنيف» وقل لهما قولاً ليناً» طيباً بأدب ووقار» جمع تعالى بين حقٌّ 
الله» وح الوالدين» لينبّه على عظيم حقهما على الولدء لا سيّما عند بلوغهما سنَّ الشيخوخة 
والكبر» فإن رعايتهما والإحسان إليهما في هذا الوقت» تكون ألزم وأوجب» حيث يصبح كل 
ل ع إلى سيباية ورعايةء كما كان الولد فى سقرم ساح إلى زعا ا ران 
خض لَهُمَا جَنَاحَ ادل من َة وفل رب اا مآ ران ص4 أي تواضع لهما بعذثل 
وخضوع» من فرط رحمتك وعطفك عليهماء وقل يا ربٌ: ارحم والديٌّ وأكرمهما برحمتك 


الواسعة» كما أحسنا تربيتي في صغري!! والتصوير جاء في أبدع صور الجمال» فقد شبّه 


التذثّل والتواضع لهماء بطائر له جناحانء فإذا طار فتح جناحيه ونشرهماء وإذا أراد التوقف | 


عن الطيران» قبض جناحيه إليه» فشبّه شدة التواضع لهما بقبض الجناح» ولم يكتف بذكر 


الجناح» بل أضافه إلى الذل #جناح الذل» ليشعره بالانكسار و الخضوع العام بين يديهما» | 
كأنه جناحٌ مكسور لذله» فما أسمى وأبدع هذا التعبير!؟ ریک علد يما ف موک إن كر ام 


لين ونم َد أربت عو أي ربكم أيها الناس أعلم بما في نفوسكم وضمائركمء 


AY 


#احتم لاه اسح ي 














9 | 


7 رس لیر 


500 
ٍ ' ایل 6 بير تيا © 
لْمَدْونَ ك ۽ وان أَلشَّمِطنٌ ريد كوا 07 وما 


شیا کٹل ر کر نشو © و 


ن ته سل بى شيك له تك لل اتر نه ل 


















من قصد العقوق أو الإحسان» إن تكونوا فاصبدين للبر والإحسان» دون العقوق والإساءة» 


ار ارا ات متيو عن اا في موا واوق قصلي وات ذا افر حَقّمُ 
ينكين وَبْنَ ألسَبِلٍ ول يَدْر بدا إن المَّدوتَ كرا إِحْوْنَ التَللِينِ وان المَيطن لرَيْ 
کنر أي امنح الأقارب حقوقهم من العون والإحسان» وأغط المحتاجّ أيضاًء والغريب 
المنقطع في سفره» مما أعطاك الله من المال» ولا تنفق المال في غير وجوه المنفعة» فتصبح 
من أشباه الشياطين وأمثالهم» الذين يسعون في الأرض بالفساد» وينفقون أموالهم في الشرٌ 
|| والمفضيةا! هی القرآن عن اتکی والعبلير ‏ كما يفشره ابن مسعوه . الإتفاق ف غير 
خق» وفي غير وجوه المنفعة التي تعود على الإنسان!. 


قال مجاهد: لو أنفق إنسان ماله كله في الحقٌء وفي وجوه الخير والإحسان» لم يكن 
| تراه ولى انث مدا آي ضاغاً من القمح.- في غير حق كات مبذراء وتم الله الآية بقوله 
#وكان الشيطان لربه كفوراً» أي مبالغاً في جحود نعمة الله وكذلك أتباعه المبذّرون» لأنهم 

لا يؤدُون شكر النعمة» اوحقّها أن ينفقوها في الطاعات لا في المعاصي 9وَإِما رصن عم 
أيه َو ين ريك يها َمل لَهُمْ فوا مسوا أي وإن أعرضت عن ذوي القربى والمساكين» 
إذا لم تجد ما تحسن به إليهم» فعِذْهم وعدا حسناًء وقل لهم قولاً ليناً» تطيّب به خاطرهم» 
مثل أن تقول لهم: إن جاءنا رزق الله» فسنصلكم إن شاء الله ونكرمكم» ورب كلمة طيبة 
خير من كثير العطاء مع الإساءة. . وكما أمر الله بالبر والإحسان» نهى سبحانه عن الشح 
والبخلء فقال دلا عل يدك معلولة إل عك ولا يلها كل الس فتقعد ملوما خسوا عل 
اق اة عن البنخل» كما أن سطهاا كل الملطة كايا عق الإسراف والفبديرء أي لا تكن 
أ بخيلاً منوعاً عن الإنفاق» کمن شدّت يده إلى عنقه» فلا يستطيع أن يُخْرِجٍ من جيبه شيئاً من 


> متي 3 حضفت کے کے :د ےد‎ aa 


SS 


E 


ها 


“” رس لیر 





2 
إِنَ 


۴ 5 


ا کے 





















الغال» ولا تكن مسرفاً برا كمن يلقى کل ما فيه یدیه من المال» حتى لا يبقى معه شيء 
«انتقعد ملوماً محسوراً» أي تصبح فقيراً عديم المال» يلومك الناس ويذمونك» كمن انقطع 
في سفره بانقطاع دابته ومطيته» والحسيرٌ: الدابة تعجز عن السير» فتقطع صاحبها عن متابعة 
السفرء وهذه الآية أرست أصول الاقتصاد» فلا بخل ولا تقتير» ولا إسراف ولا تبذير» 
وخير الأمور الوسطء كقوله تعالى: #والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك 
قواماً» ثم ب بين تعالى الحكمة من إغناء البعضء وإفقار البعض فقال: إن ريك يبسط الْرَرْفٌ 
لمن ا iy‏ لَه کان عادو حيرأ بصا 4 أي إنه جل وعلا يوسّع الرزق على مق 'يثناء» 
ويضيّق على من يشاءء وهو القابض الباسط. المعطي المانعء العالم بمصالح العباد» فإن من 
عياد الله من لا تصلحه إلا العىء. ولو اققوه لد عله وإذمهع عاد اله م اا إلا 
الفقرء ولو أغناه لفسد حالّه» فهو سبحانه العليم الخبير بمصالح الخلق كقوله: «ولو بسط 

لله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء» فالله تعالى يعلم من مصالح ٍ 
العباد ما يخفى عليهم أنفسهم «نلا فلو وده ڪيه إنلق ڪن رهم ا ل نهر كاد 
خطعًا کیا ولا قربا لز ِنَم كن َة وسا سبلا لقد كان بعض آهل الجاهلية› 
يقتلون البنات خشية الفقر والإملاق» وبعضهم تاها خشية العارء يخافون أن تزرج ل 
الكفء بسبب الفقرء وذلك عار شديدٌ عندهمء کل هله السات مرو هة ةا وهنا 
فان الأولاد نعمة» وقتلهم و ة وعمل قبيح» والمعنى: لا تقتلوا أولادكم مخافة الفقرء 
فرزقهم علينا لا عليكم» وقتلهم ذنب عظيمء يا كبير» ولا و 
فعلة قبيحة» متناهية في القبح والشناعة ولا قتلوا التقسش الق حرم أَنَدُ إل ال ومن فل أ 
قد َمَكَا وَل شاا لا شرف في لقتل إِنَمُ ن مَصُررًا4 أي ولا تُقدموا على 0) 


صصح و 


2 
5 
3 
0 


53 !2 
1 کک و ڪڪ تڪ 3 5 


ا ٣‏ غزاس لباه 


ا 2 عع ار 10 0 ره و 
ق ببح أ شدو ا بال ل 


الكل إا كلم وز بالقسطاس ألْسْسَقَي 


3 لل 7 


لِك حير ولحسن اويا 





قتل أحدٍ بدون حق» فالنفس الإنسائية حرام إزهاقهاء إلا بحن شرعي» ھک 
والقتل العمد» والزنى إذا كان متز وجا للحديث الشريف «لا يحل دمُ امرىء مسلم يشهد 

لا إله إلا الله» وأن محمداً رسول الله» إل بإحدى ثلاث: النفس بالنفس» والزاني 
المحصن - المتزوج - والتارك لدينه› المقارق للجماعة» رواه البخاري ومسلم» ومن قُتل 
ظلماً بغير حق شرعي يوجب القتل» فقد جعلنا لولي قو المقتول» كالاين: والأب» والأخ»› 
سلطةٌ على القاتل بالقصاص منه» فلا يتجاوز الحدّ المشروع له استغلالاً لهذا السلطانء بأن 
يقتل أخ القاتل» أو ابن عمهء تشفياً وانتقاماء أو يقتل اثنين بواحد» كما كان أهل الجاهلية 
أل يفعلون» فحسيّه أن الله نصره على خصمه» فليكن عادلاً في قصاصه. فإن قتل النفس جريمة 


1 
8 
كبيرة» تهدّد الأمن والاستقرارء وتدمّر بنيان المجتمع» وتجعل البشر كالوحوش الضارية» 
1 


ه- 


يفترس القوي الضعيف» ويسطو القادر على العاجزء والله عزّ وجل هو واهبٌ الحياة 
للإنسان» وليس لأحدٍ غير الله أن يسلبها منه» إل في الحدود التي رسمها الله» وخراب 
الدنيا كلّها أهون عند الله من قتل المسلم» كما قال سيد البشر له (لزوال الدنيا عند الله 
أهونُ من قتل مسلم) رواه الترمذي» وكان عبد الله بن عمر يطوف حول الكعبة المشرفة» 
وينظر إليها ويقول: «ما أعظمك؟ وما أعظم حرمتك!؟ ولنفس المؤمن أعظمٌْ حرمة عند الله 
منك» وكما حرّم القرآن قتل النفس» كذلك حرّم أكل مال الضعيف واليتيم» » فقال سبحانه 
لول قرا مَالَ لبر إل أل هي لحن حى يلع سدم واوا باَلْمَهْدٍ إن الْعَهْدَ کات منكرا 

لَه الكل إ5 4 وزا القاس لشفي ذلك حر وا أو آي ا تتصرفوا في مال . 
اليتيم» إلا بالطريقة التي عي اسن له» وهي حفظه وتثميرُه له» ليزيد ولا ینقص» حتى يبلغ 
اقيم صن البلوغ ال فيسلّم له مالّه: وأمر تعالى بالوفاء بالعهود» سواءً كانت بين 
الإنسان وربه» أو بين الإنسان والإنسان» ومنها عهد رعاية مال اليتيم» فإن العهد سَيُسْأل عنه 
العبد يوم القيامة» كما أمر بإتمام الكيل والميزان» من غير تطفيف ولا بخس» ولا خديعة 
ولا احتيال» فوفاء الكيل والميزان» خيرٌ في الدنياء وأحسن عاقبةٌ ومآلاً في الآخرة. 


= 


140 


جح سح کد ص شم ححح > کے 








7 ١ 
شی‎ 


“” رس لیل 


مين 


الْأرْضٍ مرا نك أن غرف الاش و 


6“ اسه 


ر ا سس و ع ع ع ص 
عند ريك مَكزُوهًا 3© ديك 


ر 1 رم 


او لها ءاخر ملق في 


آ ا م 















وا قف ما ن ك يبه عل إن ألم والب والفواد مل وليك كن عَنْهُ مغر أي 
لا نتبِعْ ولا تسلك» ما لا علم لك به» من قول أو فعل» كمن يسلك طريقاً لا يدري أين 
توخا قان هذه الجوارح من سمع» وبصرء وقلب» ستُّسأل عنها يوم القيامة» لأنها أمانة 
استودعها الله عندك!. 


قال قتادة: «لا تقل رأيتُ ولم تر» وسمعتٌُ ولم تسمعْ» وعلمتُ ولم تعلمء فإن الله 
سائلك عن ذلك كله» وفي الاية التحذيرٌ من إساءة الظن بالمسلمين» وعدم التسرع بالحكم 
على إنسان. أو اتهامه قبل أن تتثبتَ من الأمر» وفي الحديث «إياكم والظنّء فإن الظنّ 
أكذبُ الحديث» رواه البخاري» وا ِى في الْرضٍ مرا نک کن نرق الاَيّصَ وآ بغ 
بال علولا كل ذلك كان سيم عند ريك مَكرُومًا» أي لا تمش في الأرض مشية المختال 
المتكبّر» المعجب بنفسه» فإنك أيها الإنسان ضعيفٌ هزيلٌء لا يليق بك الكبرياء» فلن أ* 
تستطيع بمشيتك أن تخرق الأرض» فتقهرها وتشعرها بعظمتك. ولا أن تتطاول على | 
الجبال» فتصل إلى قممها وذراهاء وفي الآية تهكمٌ لاذع» وسخرية رائعة بالمتكبرين» وما | 
أجمل قول القائل: 
ولا تمش فوق الأرض إلا تواضعاً فكم تحتهاقومٌ همو منك أرفع؟ 
ك ذلك المذكور الذي تهى الله عنه» كان عمله قبيحاً ومحرماً عند الله تغالى» ااا 
ظلم ولا عدوان؛ ولا تكبر ولا تجبرء ولا سلب لمال اليتيم المسكين. ذلك بَا كح || 
ِبَكَ ك م ية ولا يمل ممَ الله لها حرَ فلق في جه موا مدخو أي ذلك مما أوحاه | 


يبور کک کک حب 2 واس و1 


AT 


2 
اعمج ےی حم و -< حم > مكحب كد 








EE‏ رڪم بالا 5 الک مَك | 17 ولون و عَظِيمًا 


8 


ت 


کا الا يلك ها بیش يلا ما © قل أ 


وح عادر 


















| 
وای أى خشرء أرريشره شلق في نار جوم ملوماً تلوم : ا 
وتصبح مطروداً مبعداً عن كل خير» مع غاية الذلّ والهوان!! وبعد هذا يأتي التوبيخ لأهل ١‏ 

الكقه:والقتجور» الئين حجلوا النتجغة إنانا ونسبوهم إلى الله فقالوا: الملائكةٌ بنات اش 
وفع يقول سبحانه : #أصَفَديٌ ريم بِالدِينَ واد من المليكة لتا ند لتفولون هلا ع8 
والمعتى: مل خشّعم الله بالتكرنء وانختار لتفسه البخات؟ كيف يجمل لكم الأشرق. |؟ 
والأفضل » ويختار لنفسه الأدنى والأحقر؟ وهو (أسلوب تهكميٌ) لاذع» كأنه يقول: 1 

لكم تفكرون به» تجعلون لله ما تکرهون» وتجعلون السك ما تحبون؟ إنكم و قولا 

| عظيماً في شناعته» كيرا في وقاحته!! #ولقد صرف في هذا لفان ایکا وم بردم م إلا ور 
4 أي ولقد بيئًا في هذا القرآن العظيمء العِبّر والأمثالء والجكم والمواعظ» وسلكنا معهم 1 
طريق الترغيب والترهيب» ليتّعظوا ويعتبرواء وما يزيدهم هذا البيانُ والتذكيرُء إلا نفوراً عن ١‏ 
الحق» وإعراضاً عن أنوار القرآن» والتعبيرٌ بالنفور وما يزيدهم إلا نفوراً» م 
الدوابٌ الشرسة» التي تستعصي على راكبها فتنفر منه» شبههم تعالى وكأنهم دواب شاردة» ١‏ 
ظ اران سماخ مواعظ القرآن» كما قال بات عه إا لهم عن الذكره معرظيون. كأنهم ١‏ 
له حمر مستنفرة فرت من قسورة»؟ أي کات حمر وج رات الاسند عت منه فزعا 86 
|| ل كن معد مامه كا يَعولُونَ إا ابسو إل ذى الم سيلا سبحم وتم عَنَا يقولون علو كيا الآية 
1 وزؤت على تسيل الفرضن: والعقديس.: أى الج فرضها أن مع الله آلهة أخرى كما زعم 5 
أن المشركون» إذاً لطلبوا طريقاً إلى مغالبة ذي العزة والجلال» الكبير المتعال» أي ا 
|| مغالبته ليسلبوا منه ملكه وسلطانه» كما يفعل ملوك الدنيا بعضهم ببعض» لكنَّ هذه الآلهة 
االەزعومة» من وكن: أو خججرء أو بشرء أحقر وأذل هن أن تناقس الله في عظمعه» وتشاركه 
| في ربوبيته؛ تیف مرا آلية مح اف موه الله وسن وتغالى عا رك القالمرة را ١‏ 
ثم ذكر تعالى أن كل ما في الكونء يُسبّح بعظمة الله» وينطق بجلاله» ويشير إلى / 


TAN 


ISTIN‏ ل يسبب جح لصب ل A‏ هه کنل 





رن 
E‏ 


زا 


#وحسصص يوي د سات واد يا 


کے 





ر ل 1 علس و ر 


نسيح له الوت السَبْع aT‏ ىء للا يسح بعرو کن 
تهون یکم إن 56 ینا غر © و ا قران 8 


ا 


بنك 35 دن 31 وون َة حجان سا ا ل 


عر 


ا أن يفقهوه وف اذام 1 ولا دف ريك فى 


ره فوا 9 


ر 


5 1 5 و اف ررر 2 عم رمع ع جر جر 5 ع 5 2 E‏ 
كبريائه» فقال سبحانه: #تيخ له ابو السب ولاش ومن فين إن ين شىء إل ميخ عدو ( 




















م 001 


ولک لا فهو فتَهُون يحم | 43 لیما عفرا يكل عا فی الو جرد يسبّح الله ویمجده»› 
السموات والأرض» والملائكة والإئسّء والجِنّء والجبال» والأشجار» والبحاد رالأنهارء 
ولحتص 4 تتهدرة و > لأنها بلسانٍ غير لسانكم» السمواثُ تسبّح الله في زرقتهاء 
والحقول في حُضرتهاء والبساتينُ في تُضرتهاء والأشجار في حفيفهاء رلب في خريرهاء 
والطير في تغريدهاء وكلّها قائمة تسبّح الله» وتشهد له بالوحدانية» والإبداع» والوجود!. 
وق كل ا1 سد اى ا1 
فكيف تعمى أبصار المشركين عن هذه الحقائق والبدائع؟ «إنه كان حليماً غفوراً» أي | 
إنه سبحانه حليمٌ بالعبادء لا يعاجلهم العقوبة مع كفرهم ومعاصيهم» وهو الغفور يو 
لعن تاب وأثاب لأنة هو التواب الرحيمء يا قرات الا جملا مَك مين الذي لا ف 
الْآخِرَةَ حِجَايًا مسرا وَحمَلَا عل لوبهم أكِنَةَ أن يققهوه وف دانم وفنا ولا ككرت ريک في 7 
ودم ولوا علد ادر فوا أ ي وإذا قرأت هذا القرآن على الكفارء الذين لا يؤمنون بالآخرة» 
وينكرون البعث والحساب والجزاء» جعلنا بينك وبينهم» كالحاجز الخفي الساترء الذي 1 
يمتعهم عن رؤية تور الحقء :وجعلنا على قلوبهم أغشية وأغطية لعلا يقهموا القرآن» ون ا 
آذانهم صمما يمنعهم من استماعه!! وهذا كله على سبيل (التشبيه والتمثيل)» كمن فقد || 
الرؤية» والسمع» والإدراك» فهم كالأنعام تسمع الصوت دون أن تفهم المعنى» وإذا عظمت || 
ربك بوصفه بالتوحيد (لا إله إلا الله) فرُوا كالدواب الجامحة» هرباً من استماع اسم الله ر 





3خ 33 يج تقل 4 1 
4 
علوي 2ع رع 69 ر 
O E‏ 
4 5 ر یقت رو 2ع لين سس u‏ کرو وم سير 
یش eR e‏ ا 
0 
ع 4 2 
عو دوي لدي 4 010 
پا ||| دعوم ويقولوڪ مق هو فل عَمَنَ أن ب ربا لا يوم يدعو 













الجليل ن أ ا يسيمو يد إذ تيعون ليک وو هم توق إذ يول الطيمون إن تيعو إلا 
وک ا یی ی ي نحن أعلمٌ بالغاية التي 
يستمعون من أجلها القرآن» ليست غايتُهم الانتفاع بأنواره وآياته البينات» وإنما غرضهم 
السخرية ا بالرسول وبالقرآن» فهم يتناجون ويتحدّثون بينهم سراً» بعيدين عن 
الناس» فيقول بعضهم لبعض» ما تتبّعون إل رجلاً مسحوراًء سجر فاختلط عليه عقله» فهو 
يهذي بهذا القرآن» انظر يا محمد وتعبجَّبُْء كيف يقولون عنك تارةً: إنه ساحرء وتارة 
شاعرء وتارةٌ يقولون: إنه مجنون!! وقد ضنُوا بهذا الزور والبهتان» فلا يرون طريقاً إلى 
الهدى والإيمان!! ثم حكى تعالى إنكارهم للقيامة» والبعث والنشورء فقال سبحانه الا 
ْنا كنا عِظمًا ردقنا لون عون 8 جیا فل کا کا 3 حبينا ]3 غ ينا حلي اف 


عرص ع ع 


تيون سن يذ ف کی کے اقل ترز 


أي وقال السفهاء المنكرون للبعث والجزاء: هل إذا أصبحنا عظاماً بالية» وذراتٍ 
متفئّتة» 'مختلطه بتراب الأرض» هل سئُخلق خلقاً جديداً؟ بعد أن نفنى ونبلى؟ قل لهم يا 
3" محمد: لو كنتم من حجارة ضفافة أو حديد صلد» أو من مادة أقسى من الحديد» لأعادكم 
| الله إلى الحياة مرة أخرى!! فسيقولون من الذي سيردُنا إلى الحياة بعد موتنا وفنائنا؟ قل الذي 
ا وأنشأكم أول مرة E E‏ للك روسب ی و قل غتية أن E‏ ريا 


ا صن شع 22 و 


نچب يو وون إن َد ب ید4 أ ي فسيحركون رؤوسهم ويهڙونها 


44 


»د 


ET 





7 رس لیل 


ل اک سے 
= ا 
ل - 


7 أَرَسَلَنَكَ دعن كيلا © 7 0 علق ييخ فى 
بعص الي عل بع ا داوود رورا لك 





سخرية واستهزاءء ويقولون متى سيكون هذا البعث والإحياء؟ قل لهم: لعل وقته يكون 
قريباً» وهو يوم (الحشر الأكبر)» يوم يدعوكم للخروج فن القيور» فتسخرجوة ستحييين 0 
لأمره» حامدين له على قدرته على البعث» وتظنون لهول ما ترون» أنكم ما أقمتم في الدنيا ١‏ 
إل رما فاو كما قال سات (ويوم تقوم الساعة يُقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة» أي || 
ما قاهرا في الدنياء إل برهة قصيرةً من الزمن 9وَثل إيباوى يفوا الى هى احق إِدّ القيكن أ 
ع يم إن اَی ات لون عدو من أي قل لعبادي المزمنين» يختازوا بن 
الكلام ألطفه وأحسنه» ويتركوا الكلام الفظ الغليظء الذي يوغر الصدورء ويُشعل نار 
الفتنة» فإن الشيطان اللعين» يفسد الودّء ويهيّحُ الشّر بينهم» بالكلمة الخشنة التي يُفلت 
لها اللسان» وعداوته ظاهرة للإنسان من قديم الزمانء فليحذروا شرّه ومكره وكيده 
ورن ف اع یک إن يمأ حن أو إن يسا اوا و 
في السَمواتٍ والأرض ولق سلتا بعض الي عل بض وتنا داد رَبر» أي ربكم أيها الناس 
أعلم بخفايا نفوسكم» إن يشأ يرحمكم بالتوفيق للإيمان» وإن يشأ يعذبكم بالإماتة على 
الكفر والعصيان» وما أرسلناك يا محمد موكّلاً عليهم» حتى تجبرهم على الإيمان. إنما () 
أنت هادٍ وبشير» فمن أطاعك دخل الجنة» ومن عصاك دخل النار» وربك العالمٌ بكل 
ما في الكون. ولقد فاوتنا بين الأنبياء في المراتب والدرجات» وأنزلنا الزَّبورَ على داود» ١‏ 
وأ كيه الكت وكين الخطاب» ا وا على المقرقيقة سيت اسا اش كين 0 

رسولاًء وقالوا: كيف يكون يتيم أبي طالب نبياً علينا؟ وكيف يكون أصحابه هم الفقراء #| 

والضعفاءء دون الأكابر والرؤساء؟ فر الله عليهم بأن أمر النبوة موكولٌ إلى الله فقد 
ٍ' خص كل نبي بخصلة من خصال الفضل» نص خض إبراهيم الله وموسى لکد | 
ف) وسليمان بالملك العظيم» وداود بإنزال الزبور عليه» وتسبيح الجبال معه» ومحمداً خانم ا 
النبيّين بالإسراء والمعراج» وفضّل بعضهم على بعضء وله أعلم بمن يستحق النبوة #] 


ا 
1 














re يصب‎ a 


Ven 





“7 غزسلبرالد» 


9 0 ع ر سے ا ر ل ي عن 
دونو فلا مکوت كشف اضر عنکم ولا 


م کر سے 


بذ © اک کیت بشت بشت إذ کی الزيبة ان أن 


عسي و سر اح راو صما ر و 20 تابن 7 . کے 5 5 
وبرجون رحمتم وكافورت عذايهو لن دا ريك 5 عورا ) وإن من 
س اچوا ر ص لر ب ار سر ا 


507 5 3 
ع إل عن کن ا بوم الْفَيِسَةَ أو معذبوها عذابا سی 12 
کر ف الككي من 
















الله نيدم حيث يجعل رسالته» ولا دخل لأحدٍ من البشرء في أمر النبوة والرسالة قل 
أذعوأ 1 زعت من دون قلا لت کف لس کم و شولا ويک ادن يدعورت غور 
/|] إِلَ ديهم الْوَسِيلةَ ام أقرب وجوت رمم وكَافوت عَذَابمه إن عَدَاب ريك كان دوا أي قل 
1إا لهم : اذعوا الألهة المرعومة لكشف الم نگ أو تحويله إلى غيركم» إن أراد الله بكم العذاب 
والبلاء» هل تستطيع أن تنفعكم» أو تصرف عنكم شيئاً من عذاب الله؟ إن الذين تدعونهم آلهة 
كعيسى والملائكة» وتريدون شفاعتهم » هم أنفسهم يبتغون القرب من الله » ويتوسلون إليه بالطاعة 
/| والعبادة» وهم -بعبادته -يرجون رحمته» ويخافون عقابه» لأن عذاب الله شدید» جديرٌ بأن 
| يحذره الإنسانٌ العاقل!! 


ْ قال ابن عباس : كان أهل الشرك وأهل الكتاب يقولون: نعبد الملائكة» والمسيحَ 
|| وعزيراء فقال الله لهم: هؤلاء الذين تعبدونهم» هم يتوسلون إلى الله بصالح الأعمال» 
اا ويرجون رحمته ومغفرته ورضوانه» فكيف يليق بكم أن تعبدوا مخلوقين مثلكم» هم بحاجة 
أ إلى رحمة الله ورضوانه؟ ثم بِيّن تعالى سنّته في إهلاك الأقوام الطاغين» فقال سبحانه إوَإِن 
ان فس إل ن میا کل دوم الْقسَمَةٍ 3 مَعَدَبوهًا عدبا اس ن ذلك في لكب 
طا أي ها من قرية من القرى الكافرةء التي عصت أمر الله؛ وكذلبتة..رسله» إلا 
# وسيهلكها الله. إِمّا بعذاب الاستئصال ‏ أعني الفناء الكلّي - كما أهلك (قوم نوح» وعادء 
وثمود)» أو بالعذاب الشديد لأهلهاء يأخدهمٍ بالقحط والجدب» والفيضانات والزلازال» 
كما نسمع بك هن واه فاا اذك كما لوقا ورا مسرا في اللوح المحفوظ 
1 عند الله تعالى» كما قال سبحانه #وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم 
ْ موعدا) وفي هذا وعيد شديد لكفار مكة» لثلا يغترُوا بحلم الله عليهم» فإن الله يُمهل ولا 


۷۰۱ 


جحو رحج جد اسح > 195 1 





E 





7 ١ 
شب‎ 


7 خرس روہ 





سے سے ررر © 2 2 م م ديو 5 اسر سے 
وما متا أن. رل ي 5 امسر 0 مود 


7 


2016 رور 6 رل رر 6 


الملعونة ف لْمَرِءَانِ ونخوفهم فما 





رر تو E‏ 


ھل ينا مكنا ك ربل اقبت ل أن دب 6 الولو وَدَائينَا مود الاقة مصرة فَظلموا بها 

وما سل بالآيتِ إلا تحْوبسًا4 لقد طلب المشركون من رسول الله ية أن يزيل عنهم جبال مكة» 

ويجري لهم فيها الأنهار, ويجعل بلادهم حدائق وبساتين ناضرة » تنبت لهم الفواكه والثمار» وأن 

يقلب لهم الصفا ذهباً» فأخبره تعالى بأنه لو أجابهم إلى ما طلبوا ثم لم يؤمنواء كان هلاكهم بعذاب 
الاستئصال محققاً» كما فعل بقوم صالح» لما طلبوا الناقة» فلما أنخرجها الله لهم عقروهاء فدمّرهم 

۹ 

| 

0 


حح و هيححب مه 


الله وأفناهم و جعلهم عبرةً لمن يعتبر! . 


ومعنى الآية: ما منعنا من إرسال المعجزات والخوارق» التي طلبها قومّك كفار مكة» 
إلا كديب من عبقي من الأممء حيث اقترحوا ثم كذّبواء فأهلكهم الله ودمّرهم. وأعطينا 
قوم صالح الناقة» آية واضحة بينة» أخرجناها لهم من صخر جامد أصمْء فكفروا بها وعقروا | ۾ 
فأهلكناهم بعذاب الاستئصال» وما نرسل بالخوارق إلا تخويفاً للعبادء ليرتدعوا وينزجرواء | 
فرحمةً بقومك يا محمدء وإكراماً لك» لم نجبهم إلى ما طلبواء لأن الله أرسلك رحمة 
للعالمين. 


قال ابن عباس : سأل أهل مكة النبي ية أن يجعل لهم الصفا ذهباء فأوحى الله إليه؛ 
إن شئت أعطيناهم ما سألواء فإن كفروا أهلكناهم» وإن شئت أن نستأني بهم أي نتأنى 
عليهم ‏ فقال: بل استأن بهم يا رب!! فنزلت الآية» رواه النسائي وأحمد وة فا لَك إنَّ 

,| رت اط الاب وما جملا اليا أل أَرَيْتَكَ إلا ينه بنا وَالشّجرة الملعوئة في الْمَرءَانٍ عو 
هَمَا بذهم إل ظمْيننًا کی أن :واذكر حين أوحيعا إليك» أذ ريك أعاظ علمه وقد 
بالناس»› فهم في قبضته وتحت قهره ا فامض لأمر الله ولا كف ادا وما جعلنا 
الرؤيا التي أريناكها (ليلة المعراج)» من عجائب آيات اللهء إلا اختباراً وامتحاناً لإيمان 
الناس» حيث آمن البعضُ» وكفر بها البعض» وما جعلنا الشجرة الملعونة (شجرة الزقوم) إلا 
فتنة للكفار الفجارء ونخؤفهم بهذه الآيات» وما يزيدهم التخويف إلا تمردا وطغيانا وجبروتا! . 


ه- 











نے 
ر سے سے اق سے ا 


لذ ف لْملتِكةٍ اسجدوا للدم سدوا إلا ١‏ 
طا © قال أك هدا أله رمت عل 7 أَخَتَن إِلّ 
ایک درد إل ید و فل اذب فين 


اسه 


جرا وک ا مو 32 واستفزز مَنِ استطعت: + 
۱ لك ورجللك وَسَارِْهِمْ فى الامو وَالأَولدٍ وعء 


م 


إلا غرويا €9 ل عِبَادِى ليس للك علهمر سلطا 


]| ا 





کے 


| ن عباس وما جعلنا الرؤيا» قال : هي رؤيا عين أريها رسول الله ل ليل 
أسري به #والشجرة الملعرنة) قال: هى (شجرة الزقوم) رواء البخاري.. قال أهل التفسير : لما 
)) رج برسول الله كله راق الت المعمور» وسدرة المنتهى::ورأى الجنة والتار؛ ورأى في النار 
١‏ شجرة خبيئة هي شجرة الزقُوم» التي قال الله عنها «إإنها شجرة ة تخرج في أصل الجحيم . طلعها كأنه 
رؤوس الشيطان4 ولما سمع أبو جهل ما جاء فى القرآن» عن شجرة الزقوم» رواه البخاري قال 
راه [ف دهي ورغ جار عقي رق العمارهه تو اهاه الفا رة 
أن النار تُحرق الشجرء ثم قال ساخراً متهكماً : هل تعلمون ما هو الزقوم؟ هو التمرٌ والزبدء ثم أمر 
خارية» فاحضر ت له تمرا وزبداً: فقال::هذا الذي يتوعدكم يه محمد كلوا فترقموا!] ثم أشاز 
42 تعالى إلى أن هذا الفجور والطغيان» سببه إغواء إبليس اللعين» فقال سبحانه: لود فا ميڪ 
أسجدوا لدم فَجَدوا ب بلس قال ََسَجُدُ لمن علقت يليما فال اينک هدا اى حرمت عل لين أَحَرسَنِ 
3 إل يرم الِْبْمَةٍ لأَحتَيَكنّ دُرَيتَم إلا قي )أي اذكر حين قال رب العزة والجلال للملائكة: 
[ ادرا لآذم» قسارعوا إلى تنفيذ الأمر» قسجدوا جميعهم: إلا (إبليس اللعين)» استكير عن 
. السجودء وكان الدافع له الكِبْرُ والحسد» فقال لربه: أأسجد لهذا الإنسان الحقير؟ المخلوقٍ من 
التراب والطين؟ كيف يصح للعالي أن يسجد للداني؟ لئن أمهلتني يا ربي إلى يوم القيامة؛ 
لازن ا را ی اد عا حيتي » قلا يثى عن المويتين متم إل 
[إ| القليل 6ل امت ن بعك نھر ی جَهَكَمَ راك جره وفوا وَاستف من اس ينهم 
/ بوك وب لهم بيك وللت وَشَاِكهٌ ف مول الود وشم وما يدهم 16 
غا تيه لك آلف کے تنش ون يريك و حيلا »أي قال رب العزة والجلال 






ا ل ص ج 


u © 


e Sz E: 


> سحن 





1 


اقرا سے ع رور 6 


في البحرِ لِتبلغوا م 


حن 






1 
27 ا یل کک کیا 2 ینا کر رج © ) 
رر شو 


أن يدك فيه تار رى فيسل يكم اضما من الريح قبغرة ( 
له 

د J J 25 A‏ *) بسو عدم | 2 ىا حي 

يما قرم نم لا جذ لك عا ہی تیا 3 ١‏ 


ست 


سسس“ 


لإزبليس: ب يدر قوت ود معدو عراش عا ا 
جميعاً نار جهنم» جزاءً وافياً كافياًء وحرّك من أردت أن تستفرّه» بدعائك له إلى الشرٌ والفسادء 
واجمع لهم أعوانك وجنودك» من جميع الركبان والمشاة- وهو تمثيلٌ لجمع قوى الشرٌ على بني 
FR‏ 
أما عبادي المؤمنين فلا قدرة لك على إغوائهم وإضلالهم» لأنهم في حمايتي وحفظي!! . 

قال ابن عباس : #بصوتك) صوته: «كل داع يدعو إلى معصية الله تعالى» وقال ١‏ 
مجاهد: «صوئه: الغناءُ والمزاميرٌء واللهرٌ والطربُ» وختم الله الآية بقوله #وكفى 8 














وكيلاً» أي كفى أن يكون الله عاصماً وحافظاً لعباده المؤمئين» من كيدك وشرّك ریم ایی زیی 
لحم الثلك فى ایر لها ين شيو ائ کت یکم میا تا مَك ار في ار 
صل من بذعو إلا ياه ًا نك إلى آل أعرضم وان الإفن كفو أي ربكم أيها الناس هو 
الذي يسيّر لكم السفن في البحرء لتطلبوا الرزق في أسفاركم وتجاراتكم» وذلك من فيض رحمته 
ع 0 

بكم وإذا أصابتكم الشدة والكرب في البحر» وخشيتم الغرق» غاب عن خاطركم» كل من کنتم | | 
تعبدونه من الآلهة» ولم تجدوا مغيثاً لكم تلجأون إليه غيرٌ الله» فلما نجاكم من الغرق» وأخرجكم | 

5 1 --5 کے 4 عه ب تي 07 
الكافر الجاحد لنعم الله!! ثم يأتي الوعيدٌ والتهديدء فقول سححانه: «أفأمنتر أن علي يكم جب | 
آل او بل يڪم حَاصبًا ٿر لا يد لي وڪيل آم يشر أن يدك فيه نه اى | 


کی 170 


يل یکم ایا ين زيح تیغرقکم يما كترم ثم لا بثو لک عا يد. يَيسَا4 أي هل امت ا 


7 


as as,‏ ارت ور RS a‏ مربت هو 7ت ص ٠-7‏ 2 ص 


7 


لبجم بحم محم م AE‏ ا 











ا سر عي عير جر عير عل ررر 6 ٠‏ ممصن رم ضاي ع 
© ولق نا بي عادم وحملنهم فى البرٍ والبحر 


ر ر حر ر و 78 رر ع سروس 
35 


ور عد 7 کے و ع 


سے 
17 
ا ج عور 7 سا رر ر 
. - لكا 8 ل 
يت فاو ل لشر عونت ٠كتبيهر‏ ولا 
حي مير 


یحی مل 2 3 5 ص رہ 5 ب 30-0 
MAF‏ وم کات فى هدو آعم فهو فى الالخروٌ أعمن 


9 أيها الناس» حين نجوتم من الغرق بفضل الله ورحمته» وخرجتم إلى البّرء أن يخسف الله بكم 
| الأرض» فيغيّبكم في باطنهاء كما فعل بقارون وقوم لوط؟ ثم لا تجدون لكم من ينقذكم من عذاب 
الله! ! أم هل أمنتم أن يعيدكم الله في البحر مره أخرى» فيرسل عليكم ريحاً عاصفة مدمّرة» فيغرقكم 
١‏ بسبب كفركم وفجوركم» ثم لا تجدون من يأخذ لكم بالثأر؟ أو يطالبنا بتبعة إهلاككم وإغراقكم؟ 
| إنهم في قبضة الله تعالى» سواءً كانوا في بر أو بحر» في صحة أو مرض» وبعد هذا الإنذار» 
يذكرهم الله تعالى» بنعمة الخلق والتكريم» فيقول سبحانه: ولقذ كَرَمنَا بی م ولم في لبر 
| آدم» وفضلناهم على جميع المخلوقات» بالعقل» والعلم» والفهم» والنطق» وسخرنا لهم 
١‏ جميع ما في الكون» وحملناهم في البر على ظهور الأنعام والدواب» وفي البحر على السفن 
١‏ والمراكب» ورزقناهم من فنون المطاعم والمشارب» من حلال الطعام ولذيذه» وفضلناهم 
على أصناف المخلوقات» تفضيلاً عظيماًء فحقيق بهم أن يشكروا نعم الله ولا يكفروها!! 


لقد فضّل الله البشرء فخلقهم في أجمل صورة» وأبدع شكل» يمشون منتصبين على 
أرجلهم» يأكلون بأيديهم» والحيوانات تمشي على أربع» منكوسة الوجه نحو الأرض» 
وتأكل بفمهاء وليس لها عقل» بينما الإنسان كرّمه الله بالعقلء والعلم» والنطق» والفهمء 
وسخُر له جميع ما في الکون» وهذا طرف من تكريم الله تعالى لبني آدم يوم تدعو كل 
أي اسيم ن او حَتَبَةٌ سيد ويڪ يقرو حِتَبَهُرْ ولا بطم ميلا من نت 
ف هلو أ هر في الكخرة أَعْس أل سيلا المراد بالإمام هنا: (كتابُ الأعمال)ء أي 
ْ اذكر لهم يوم الحشر الأكبرء حين ننادي كل إنسان بكتاب عمله» ليسلم له بيده» وينال 
' جزاءه فمن أعطي كتابه بيمينه» فهو السعيد الناجح» يقرأ كتابه بفرح واستبشارء ولا ينقص 
من عمله مقدار الفتيل» وهو الخيط الذي في شق النواة» ومن كان في هذه الدنيا أعمى 




















لذلا 5 
28 حه ڪڪ 


© کک“ 


= 


ے 


rT‏ دع 


م 


e م‎ 


ر عرصم عر ك صن عاق ا 


ان الت لديف عا خب وا 

کش کیاد © کہ کہ کتک قد كت ڪن إتيز هب 
تيلا 9 ذا ادك سقف الحزة وَضِعْفٌ الْمَمَاتِ ثمّ لا يد لك 
E: 26‏ سر ره ن ج مي بوء و سس سمط سک 

ون كادرأ س مِنَ الأرضٍ لِخرحوك ينها وَإِدَا 
ل ك جلك ال با 
ا 22 o‏ 
سنا ولا مد لسا شولا 9 





1 
القلب والبصبرة؛ فهو الشقي الخاسر» الذي يتخبّط في ظلمات الجهل والضلال» وهو في 6 
عرس سر 0 


الآخرة اشد عمى وضلالة ران كادوا لفحترتك عَنَ ادى ا إت لغری عبتا غيرم |9 

















ولا اعدو خيلا وولا أن. بف لقد. كدت ڪن يه کا بد إا لدف فك 
الحو ومح صف ألمَمَاتٍ م لا يمدُ لك ننا تصِيًا» أي لقد قارب المشركون أن يوقعوك في 
الفتنةء ل أن الله عصمك من كيدهم ومكرهمء أرادوا منك أن تطرد الفقراء من 
مجلسك» وتدني أشراف قريش منك» وأن لا تذكر الهتهم بسوء وأمثال ذلك» لتخالف 
بعض ما أوحاه الله إليك» ولو أنك سايرتهم إلى ما طلبواء لاتخذوك صاحباً لهم 
وصديقاً» ولولا حماية الله وعصميّه لك» لملتٌ إليهم بعض الميل» طمعاً في إيمانهم» 
ولو فُرض أنك سايرتهم على ما طلبواء لضاعفنا لك عذاب الدنياء وعذاب الآخرةء ثم | 
ل تجد فن يضر ويحميك: ااا 


قال ابن عباس: «كان رسول الله َة معصوماً من اله» ولكنْ هذا تعليم للأمةء لثلا 
يركن أحد منهم إلى المشركين» في شيء من أحكام الدين وشرائعه“ #وَإن ڪادو سروك 
بج الآ ن ينها ا لا يتوت تة إل قرلا ةة من قد رمتا يلك ين جا 
ول يمذ لِسيَنَا سرب4 أي وإن كاد المشركون بمكرهم وإيذائهم لك. أن يخرجوك من أرض ' 
مكة» ولو أخرجوك لأهلكناهمء وما أمهلناهم طرفة عين» هذه عادة الله مع رسلهء في ||) 


إهلاك كل أمة مة أخرجت رسولها من بين أظهرهاء ولن جد السنة الله اتبديلة ولا يرا" 


قال قتادة: حم آهل مكة أن يُخَرجوا النبي 26 من مكة» ولو قعلوا ذلك ما أمهلرا ٠‏ ' 


سار اليا ام دسة انف بط 


۷*71 


0 E RT مسبج‎ 


غريس يليه 


Sd 


ع ع ساس موص ماج زیم عل برح ساس 


عسو عدوا أجل وقرءان الفجر إن قرءان الفجر 


2 ارج عر ع 


9 وقل ر ب الى 0 صِدْقَ وأخرجنى مخرج صِدَقٍ 
عي م رسد رح ع لد رر ل € ال 
نك سلطننا نيا ل وفل جا الْحقٌ وهی البطل إن 





انين إل علي َل ا لقم لن رمان لجر کا ا وين ال فَتَهَجَّد بد 6 
لك عى أن يِبِعَتَكَ ريك ماما عَحْمُرًا» أي داوم يا أيها الرسول على إقامة الصلاة في أوقاتهاء 
من زوال الشمس إلى ظلمة الليل» وصلّ صلاة الفجر بتدبر وخشوع» واقرأ فيها كتاب 
ربك» فإن صلاة الفجر تشهدها ملائكة الرحمن» وفي الحديث (يتعاقبون فيكم ملائكة 
!| بالليل» وملائكة بالنهار» فيجتمعون في صلاة العصرء وفي صلاة الفجر. .) الحديث» رواه 
۱ ارق وقسق الليل: ظلكه» ومن الليل فقم بعد النوم متهبّداً لربك عابداً» تطوعاً لك 
]ا زيادة في حسناتك» لعل الله أن يقيمك في المحشر مقاماً محموداًء يحمدك عليه الأولون 


| والآخرون!! 


/ قال ابن عباس : (المقامٌ المحمود): هو مقام «الشفاعة العظمى) لسيد الخلق يلاء 
| اوعسى من الله واجبة» أي ليست للترجي بل للتحقيق» أي سيبعثك مقاماً محموداًء والآية 
اة إشارة إلى الصلوات الخسس المفروضة» قدلوك الشسن: إشارة إلى صلاة الظهرء 
1 والعصرء وغسق الليل: ظلمئُه وهو إشارة إلى المغرب» والعشاء وقرآن الفجر: صلاة 
| الفجرء وأطلق عليها لفظ «قرآن» لأنه يطلب فيها إطالة القراءة. #وقل يب أتعلى مدل دي 
ل نی نرت یدق ول عن ت ساط كيدا ول ب الح وق الیل إِنَّ الكيلل کن 
| ا . رهوا أي وقل يارب أدخلني المدينة المنورة مدخل صدق» أي إدخالاً حسدا أكوة ف 


















ااج TST NET‏ بحص جد A‏ کیک | رن 





چچ سے وہ 





اعد 


em 


033 





عر 2ر ر ات ري اتن سس ر سو 
وننزل فن امسلا" 0 كا ور حمة للمؤمنين وا 


© ودا أنعمنا أشنا على الوشان 6 ضَ وكا حجان وڌا م ألَّرٌ ن وسا © 


ل ڪل يعمل عل ايو را “كم آم يمن مو أقدئ سبلا 00 





بلد» فالله تعالى هو الحافظ لعبده المؤمن «إواجعل لي من لدنك سلطانا نصيراً» أي اجعل لي 
يارب قوةٌ ومئّعة» تنصرني بها على أعداء دينك » وتشد بها أّريء فأنت وحدك المعين والتاصرء 
وقد استجاب الله دعاءه» فنصره على الأعداءء وأعلا دينه على سائر الأديانء #وقل جاء الحقٌ 
وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً» أي وقل يا أيها الرسول: جاء الإسلامٌ دين الله الحق» 
ومُحق الباطل وهو الشرك والوثنيةء فلا شرك ولا وثنية بعد إشراق شمس الإسلام» إن 

الباطل لا ثبات له ولا بقاء» ل سرعاق فا قهخ وى كشعلة هشيم الزرع› ترتفع 
عالياً» ثم تخبو سريعاً. . روي أن النبي بيه لما دخل مكة عام الفتح» كان حول الكعبة 
ثلاثمائة وستون صنماء فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: #إجاء الحق وزهق الباطل إن 
الباطل كان زهوقاً» فما بقي صنمٌ إلا خر لوجهه فتكسّر)ء أخرجه البخاري عن ابن مسعود. 


إلى مدخله إلى المدينة» وينبغي أن يدعو به المسلم» كلا 1 أراد أن يدخل بلداًء ويخرج من | 


رل2 ب ا2ے ع م ير ر Mie‏ و 


ديك د الان افر ف و اة وله يريد شين إل خا آي ورن 
من آي الذكر الحكيم» اوفقي اقل رين عرشي الجهل رالا وید هب دنس النفسن 6 قن 
الحسد» والشحٌ» والبغضاء والعقائد الفاسدة» والأغلاق الذميمة: ولا يزداد الكافرون إلا شقاءً 
ودماراً!! والقرآن أيضاً شفاء للأمراض الجسدية» لما في قراءته من البركة» وحصول الشفاء من 
المرض» كما ثبت في الصحيح (أن رئيس قبيلةٍ ُدغ, » فَرّقاه بعضُ الصحابة بسورة الفاتحة فشفاه 
الله فأعطوهم ثلاثين شاة» فلما أخبر النبي كل قال لهم : «إن أحقٌ ما أخذتم عليه أجراً كتاب اه 
رواه البخاري» وقال بعض السلف: ی ا ايه أن عل لضن 
عرض وك اد وَإِذَا غ لش ن وسا ف 0 ل عل سا 3 الیو دري أعلم 0 و اعدف ' 
سيلا أي وإذا أنعمنا على الإنسانء بأنواع من النعمء كالصحة» دع والرزق» أعرض ١‏ 
عن طاعة الله وعبادته» وابتعد عن ربه» كبراً وغروراً» وإذا أصابته البلايا والنكبات» وبعضص 
الشدائدء أصبح يائساً قانطاً من رحمة الله» وذلك لضعف إيمانه بربه» وقل لهم: إن كل 
واحد يعمل على نهجه وطريقته» فمن الناس من يعمل لطريق السعادة» ومنهم من يعمل 


۷*۸ 


RTF‏ رحج سح رت يت كح حرا 








کے ی 


ابویک و و 





f 

1 لطر "الشقاوة؛ وال سبحانه هو العالم بمن اهتدى ويمن ضل» وسیجازی كلذ على عملة 
ويشكلونك عن الروج فلي الرس م اف تق و1 اتك ين اليل رلا :آي يسالك كنار مكة 

/ عن الروح» ما هي؟ ما تحقيقتها؟ وكيف تتولّد في الجسم؟ وإذا مات الإنسانٌ فأين تذهب؟ فقل لهم 

١‏ يا محمد: إن أمر الروح» قد استأثر به علآم الغيوب» لا آنا أعرفهاء ولا أحد من البشر يعرف 

١ 



















حقيقتها! وما أوتيتم أيها الناس من العلم» إلا القليل» بالنظر إلى علم الله عر وجل!! روى الإمام 
| أحمد عن ابن عباس أنه قال : إن كفار مكة بعثوا إلى اليهود في المدينة » يسألونهم عن أمر محمد» 

| هل هو نبي أم لا؟ وقالوا لهم : أعطونا شيئاً نسأل عنه هذا الرجل ‏ يعنون محمداً َل فقالوا: 
إل سلوه عن الروح» فإن أجابكم عنها فهو كذاب» وإن لم يعرفها فهو صادق؛ فسألوه» فأمسك 
النبي ية ونزل عليه الوحي #ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي. * رواه أحمد» والآية 
دلبل عجر البشى عن كثير من العلوم» وَحَْسَبٌ الإنسان عجرا آن. لا يعرف ما فى بدثة» آلا 
| وهي الروح» التي تسري في عروقه» وتحرّك هذا الجسدء لا يدري كيف جاءت»: ولا كنف 
¶ تذهب؟ ولا أين كانت؟ ولا إلى أين تصير؟ وین شتا لَدْمَبَنَ بائ بَا إِيّكَ ثم لا يَدُ 
كبن عا وَكيلا إلا رحمة ين ريت إن هشم 6ت عك كَيءًا4 أي لو أردنا لمحونا هذا 
ظ القرآن من صدرك يا محمد» ثم لا تجد من يره عليك» ولكنْ رحمةً من ربك» تركناه محفوظاً في 
ا صضدرك» وصدر أصحابك.» لتبلغه للناس» رامق فر ةالو غاا سيك ناتك الور 
| والرسالة» وجعلك خاتم المرسلين» وسيّد الأولين والآخرين فل لَْنِ أَجْسَمَعتِ الس وَالْجِن عل 
ان اا پیش هذا القن لا یاون يمني ولو كنت عشم لبي هيا أي لو فرض أن الإنس 
| والجنّ تعاونواء وحاولوا بكل قواهم وجهودهم» على أن يأتوا بمثل هذا القرآن» لما 
أ أطاقرا ولما استطاعواء بما فيهم أربابُ الفصاحة والبيان» ولو تعاونوا وتساعدوا على 


۷۰۹ 


- ص‎ e مسح‎ ATT عر‎ NT 








۱ 


4 


: 
١ 


>> + د کو > > 5 و س 


= س 


2 باسكا بكو ےا 





40 سر ا 02 


حجر لاع ر سر ر مم ل ES‏ 


وام ا NTE‏ © أو 
ساس س چ إن لر ر 3 
كل لذ بكلا ی جيل و 2 0 


5 
رر م 2 


© و تاق بل وَلْمَكَبِكَةِ با‎ iS EE 


ذلك» ومعنى (ظهيراً) أي معيناً ونصيراًء وأدرج تعالى الجنّ مع الإنس» مبالغةً في 
التحدي» ليكون ذلك أبلغ في العجزء فلم يكتف باجتماع الإنس» حتى ضمّ إليهم 
الجنَّ» وطلب منهم أن يستعين بعضهم ببعض» ومع هذا التحدي أقرّ العرب بالعجز ‏ 

وهم فرساة البلاغة وملوك البياة - ولجأ الفرسان منهم إلى السيف والسنان» يدل 
معارضته بالحجة والبرهان» وقد صرف لتاس فى هلدا القرءانِ ين کي مل اق 3 اکر ألثّاين 
ِل كفو أي ولقد وضحنا للناس الحجج والبراهين» وبيّنا لهم ل بالآيات وال 
وبطريق الترغيب والترهيب» والتبشير والإنذار» بحيث أزلنا عنهم الشكوك والأوهام» ومع 
هذه البراهين | القاطعة والحجج الواضحةء أبى أكثرٌ الناس إلا جحوداً وإنكاراً» واستهزاء 
واستكبارا.... كم دقر على ي لقان وضلالهم» بطلبهم معجزات مادية غير معجزة 
القرآن» فنا سا ل و مرت لك حى تفجر لا يِن الْأرضٍ 0000 کن للك جنة 
يِن جيل وَعِتّب مجر آلأنهنر للها ننجي أي قال الأشقياء المشركون من أهل مكة: 

لن نصدّقك يا محمد» حتى تخرج لنا عيناً غزيرة من الماءء تتدفق منها المياة» أو تكون لك 
حديقة وبستان» فيها من أنواع النخيل والأعناب» تجري فيها الأنهار بقوة وغزارة» لتكون 


سے امي رضت تن 


فا تا و أو سقط الما NE TES‏ اق باه وَلْمَلبِكَةَ مياه 
هذا هو الاقتراح الثالث» أي تجعل السماء تتساقط علينا كسَّفاً أي قِطعاً قطعا: كما كنك 
تخوفنا وجوغدنا ندلك» أو تعفر ف الله وملائكته مقابلة وعياناء ليشهدوا لك بالوسالة, 
فنراهم ونشاهدهم بدون حجاب او ين ا ر بيت من زرفي َو ق في َلسّمَاءِ ون وَين 
ييه 42 :12 6 يزه كل ق هل كنت إلا صا سې ما سي 


ال٠‎ 


A RT E WNIT IE YN‏ ا 








rT ا‎ 


= 


= 





ل ليسم ر عر 20 
أن قالوا أبعت ايد بنرا دسو 
درس ساس ل 5 5 


سے رص ر 4 0 عر بع عر 5 
اما اکا نوه E Cs FE‏ 
سر سم م > اوس حوري صر حل رم 


دو حيرا بصِيرا € ومن يبد اه فهو الْمَهَِدٍ ومن يِصْلِلٌ فلن 
2 5 ر سرچ سر و 


م وليك ع دوندء وحشرهم يوم الْقَلمَةٍ ل وجوههم عميا کا 


ر > ر کیت 
لهم جهم ڪلما حت زدتهر سيا 





الاقتراح الرابع» أي أن يكون لك قصر فخمٌ ضخم من ذهب» لا من حجر أو طين» كبرهان 
على محبة الله لك» أو تصعد إلى السماء فترى ملكوتهاء وتخبرنا عمًّا شاهدت» ولن 
ك لمجو صعودك ») ج تعود إلا رسف اب مو الله مسري أك عة ررسرله!! 
قل لهم يا محمد: يا سبحان الله» هل أنا إلهُ حتى تطلبوا م: مش أمقال هذه الكتوارق 
والمطالب؟ ما أنا إلا رسولٌ من البشرء بعثني الله إليكم» فاع عذد جروالا عل 
هي اقتراحات المشركين» وما هي في الك مجاعات وعباناقة» مدل على بالغ 


| الخطرسة والكبرياء وما مم الاس أن وینوا إذ جم لهد إل أن مَالوا أبعت آله بكرا رسوا قل 


اک ر 


و كك فى الاش مشرحكة س ت یت ارا لھ ی الست لسكا رر أي وما 
منع هؤلاء الكفار من الإيمان بالقرآن» والتصديق برسالة محمد عليه الصلاة والسلام: بعد أن 
جاءتهم الآيات الواضحة» والمعجزات القاطعة» إلا استبعادهم أن يكون الرسول من البشرء 
ولو كان أهل الأرض ملائكة» يعيشون مطمئنين على سطحهاء لبعث الله الرسول من 
الملائكة» لأن الجنس يألفه الجنس» ولكنّ أهل الأرض بشرّء فالرسول إليهم ينبغي أن 
وت من البثرة :من جم إذ جرت حكمة الله أن يبعث الجس إلى الجس طقل كن 


غير ريع ی 


ا یاه كيدا ين وبتك ن َم كان عاد ترا ا بصا 4 أي كفى برهاناً على صدق رسالتي» أن 


لامر م 


يشهد الله لي بالنبوة» فليس أعلى من E,‏ الله شهادةء إنه تعالى العالم بأحوال العبادء 


ذم +ارم معوج ر مر سا ررر 


! وسيجازيهم عليها #ومَن ينك أ فهو المهِنَدٍ ومن صلل 0 تد ك لاء من دونه وحشرهم 


و م 


يوم لْقِْمَةَ عل وجوههم عنيًا وکا و شا اوم جه ڪا حت زدئهز سي أي من يرد 


ال١‎ 


يجح عوجت جج کح صيرح . - ڪڪ ڪڪ 


جه 7 


7 غزسلبرالد” 








ذلك جَرَاوُهُم اتهم كفروأ ايتا وقالوا 


یر کے م 406 


لمبعوتون خلقا 


مج رم چا رو عه ص عر سل 


ع8 أن شلق يلهد وجل لهد لبلا ل 


لر Eres‏ ت اس ج رم سر عرسم 5 
کنو .قل لو اشم یون حَرَلينَ قط 39 
ع6 


ا 6 وان الان i‏ (0) ولْقَدَ اا 


أله هدايع قهن السعيد الموقق» ومن يرد شقاوتهء فلن تجد لهم أنصاراً وأعواناً يعصمونهم ٣‏ 
من عذاب الله وتجرّهم الزبانية على وجوههم» لا يبصرون» ولا ينطقون» ولا يسمعون» 
مسكنهم ومستقرهم في نار جهنم» كلما خمدت نارهاء وسَّكَن لهبّهاء زدناهم إحراقاً 
وعذاباً» سُئل رسول الله كَكِ: كيف يُحشر الناس على وجوههم؟ قال: إن الذي أمشاهم 
على أرجلهم» قادر على أن يمشيهم على وجوههم؛ رواه الشيخان ذلك جَرَآوْهُم يمم 
کفروا يننا واوا يدا كا عظما وَركمًا أن لمبعُويُنَ حَلمَا جَدِيئَا4؟ أي ذلك العذاب والنكال (| 

بسبب أنهم كفروا بآيات الرحمن» واستهزءوا بهاء وقالوا: هل إذا متنا وأصبحنا عظاماً بالية )/١‏ 
متفئّتة» سُنخلق وتُبعث مرة ثانية؟ بعد أن نصبح رميماً؟ و أذ أن أيه الى حَلَقّ اموت 
َالْأرْسَ قاور ل أن شلق مِتْلَهْرٌ وجل لمر لبلا لا ريب فيه كاف الطَديِمون إلا کنر أي 
أولم ير هؤلاء الجاحدون المكابرونء أن الله الذي أبدع هذا الكون العظيم» بسمواته 
وأرضهء وبحاره وأنهاره» ونجومه وأقماره» قادرٌ على إعادتهم بعد فنائهم؟ فإن من قَدَر على 
هذا الخلق العظيم للكونء لا يعجزه أن يعيدهم بعد موتهم» وجعل لهم وقتاً محدّداً للبعث | 
والتقتون» فأبى الكافرون الظالمونء إلا الكقون والجسود #قل و أ که خر و 
ن إا اسك نة الإنقاقٍ ون لون مم4 أي قل لهؤلاء المعاندين» المقترحين 
للخوارق والمعجزات» من قصور الذهب» وجنات النخيل والأعناب: لو كنتم تملكون || 
مفاتيح خزائن رزق الله وَرُكِلَ لكم أمرُ الإنفاق على البشرء او وأمسكتم عن الانفاق» 1 


رجام ار سوير سرض فط جومم 


وكان الإنسان بخيلاً منوعاًء شديد البخل والإمساك #ولقد مَالَننَا موس شع ماع بيت فل / 


















VI 





لات 


E‏ سے لر ر 


لموم مَسَحُوًا | 





سے عر صنت سے 


ع د خخ بر ر و ر سرع سر 
لأظنك رغوت منبورا ا @ كله أن 5 السمحافزه 


لس فر 


عا زم © وفنا من تر بی إِسَرَيِيلَ كوا | ذا 2 وعد 
خرو جنا د لفِيمًا © وبلق أنزلته وبال ا وا اسا ال 


KE‏ 2 ل رو تب 


موعن و تر رسو اور 5 
مضا ن 9 © 0 3 ره قرام عَلَ لتاس على مک وره ید © 





ر 5 ترج ممصا و ے بے ال 


بن لتيل [3 جام قال لم ينعد إن لأطتلت مرس تتشواة بيان من اء أن كغرة 
المعجزات لا تُنشىء الإيمان في القلوب الجاحدة؛ والمعنى: لقد أعطينا موسى تسع 
معجزات واضحاتء دالات على صدق رسالته» وهى «اليدء والعصاء والطوفانء 
والجرادء والقُّمّلء والضفادعء والدم» والسنون» وانفلاق البحر؛ ومع ذلك فقد كدب بها 
| فرعون وقومّه» فأهلكناهم وأغرقناهم في البحرء فلو أعطينا قومك ما طلبوا ثم لم يؤمنواء 
لاستحقوا الفناء والهلاك. فلا تُشْغْل بالك بمطالبهم ومقترحاتهم» وكان جواب فرعون 
الطاغية لموسىء أنه قال له: إني لأعتقد أنك يا موسى ب ع قف جنقت تخبط 
قلق سبع قلكة إلى رسو وت الال قال لد لت مآ أَبْلّ مول إلا رب لرن 
لاض صا وق للك قرف شا كابله. موسي بح ينها واف ادل 
تجو واسخفرات ففال له ولق الأعفه خا فرعون آنك حالك. مدكرء عام ككف 
بآيات الله وأنت تعلم حقّ ا أنه لا أحد يستطيع أن يأتي بهد رار ۲ 
رب العالمين» ومعنى المثبور: الهالك. من الثبور وهو الهلاك. قاراد أن يسرم ين 
الأض أرقت ومن عَعَهُ جیا ولا من ينيد لب إتكديل اشوا اليس بنا جه وعد ال 
نا يك لَتِينَا4 أي أراد فرعون الطاغية» أن يخرج موسى وقومه من أرض مصر» بجبروته 
وطغيانه» فأغرقناه وجنوده أجمعين» وقلنا لبني إسرائيل من بعد هلاك فرعون: اسكنوا أرض 
مصرء فإذا جاء يوم القيامة» جكئنا بكم جما للحساب والجزاء» مختلطين› 6 المؤمن 
والكاف؛ وال والفاجرء ثم نميّز السعداء من الأشقياء ويال أنزلته ولي ل 5 اناق 


ریو 


إلا مسرا ونيا وفنا رفت قرام على الاس على مكب وله تيلد» أي وأنزلنا هذا القرآن 


اسمس سدقت کے 


ھک کے 


الا 


جه جک چچ جک >< ے + چ ر 


e a e e د‎ KS KK KE e KK 








1 


ع 


7 غزسلبرلد» 


3 


> 5 و و عمس 5 و 


= 


> جڪ 


4 
1 





ت 


ع6 — 
0 0 ر 2 2 1 م 2 فرع جر ج 2 لكيه 0 اع يد ا عد 2 
قل يتا ب أن ل فيا له لين واي 
vz rer‏ ررر کر م او 5 سا a‏ 3 
دقان و 3 وبقولون سحن را إن و ود ويا لفیا ۴ 


مر لز اعت rT‏ 


وخرون للاذقان ب ا وما 8 9 ) قل آدعراً 


ا 2 بقرت زا لام عام 


ع ایر چو صل عر ا 


وابتخ ب لك 





بالنور الساطع»ء والحقّ القاطعء فيه الحِكمُ والأمثالء والعِبّرُ والعظات» وما أرسلناك يا 
محمد إلا نيزا للمؤمتيوه :وتتيراً للكائرين؛ وأنزلنا عليك القرآن المعجز» مفرقاً متجّماً 
لتقرأه على قومك (على مُكث) أي على تؤده وتمهل» ليكون حفظه علي م أسهل» وتطبيق 
أحكامه أيسرء ونزلناه على حسب الأحوال والمصالج_ قل اموأ بود أو لا يتوا إن لنب أو 
اليم من هَل إذا يشل عَم يرون لادان سجدا وتفولون سحن ريا إن كن وعد رَيْنَا لمفمولا وَيخِيُونَ 
أن کت نزهر حو خطابٌ للمشركين على وجه التهديد: أي قل لهؤلاء 
الأشقياء: سواء عليكم آمنتم بالقرآن أم لم تؤمنواء فإن أهل العقل والبصائر من أهل العلم» 
دن أحبار (اليهود والنصارى) من الصالحين فيهم» كانوا إذا سمعوا القرآن» خرُوا على 
و«جوههم» ساجدين لعظمة رب العالمين» من فرط تأثير القرآن عليهم» كما فعل ملك 


الحبشة «النجاشي» والقّسسُ حين سمعوا القرآن «وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى 


اميجهم ليشن من النعع دما عرلا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين) 
ويقولون: نره ربنا عن إخلاف وعده» الوجيه عاق ١‏ مالا ورون على رتعرهيم 
با عن» وو بلعم ذلك تواضعاً وخشوعاً لل ادعو أله أ ادعو ای ی تا دعا ميد ال 
لی رک هر ِصَّلَايِكَ و ات ب ذلك ع أي 0 ع وادعوه 5 «النّه) 
صفة (الجلال والكمال)» وهي اجج الا اء ولا تجهر يا محمد بالقراءة في صلاتك » 
فت المشركون القران ومن آنرلة» ولا قرا سرا بيت لا يسك أصحابك» وتوسّط في 
قراءتك فى الصلاة» بين الجهر والمخافتة . 


قال المفسرون: سينا نزول هذه الآيق أن الكفار سمعوا النبي َيه يدعو ريه فيقول: 











اچک -ه کک کوک م کوک > کک | ١‏ ب 


غريس يليه 


41 


رل وو ب مم او ع الم ع اع او تند : 
وقلٍ الحمد ر الَذِى لو بنذ ولدا ولر يكن لم شريك 


عل 
و ست مخ حر 











ليا الع ويا وسمن) ققالوا عا لأر مت إل تارا بحادة إله واجده وى يتقو إلبيق: أ١‏ 
(الله)» و(الرحمن) فنزلت الآية توضح أن هذه أسماءٌ جليلة» لمسمّى واحدء ليست أسماء 


ههه 


لآلهة متعددة» فهي صفات للذَّات المقدسة» وأسماء لرب العزة والجلالء جل جلالهء 


ووی لد به ایی ل نید مدا ود یک ل ریک في اشاب وکر يكل لَه و ن آل كر 
7 ك4 أي وقل : الحمد لله الذي تنّزه عن الشريك والولدء e‏ 





ep 


وألوهيته» وليس معه شريك ولا معينٌ ولا ناصرء ليس بذليل فيحتاج إلى الولي والناصرء 
فهو عزيز لا يحتاج إلى الوليّ والنصيرء وعظم ربك يا محمد بذكر عظمته وجلاله» وقل 
ذوما: الله أكبر کا والخمد لله كثيراء وسبحان الله وبحمده» بكرةً وض 








ولدأء ولم يكن له شريك في الملك» ولم يكن له ولي من الد وكبّره تكبيراً) رواه الحافظ 
أبو يعلى. 


١‏ انتهى تفسير سورة الإسراء 


وتسمى هذه الآية (آيةَ العِرٌ) وقد ورد أن الرسول يي علّم هذه الآية لبعض أصحابه 
E‏ سي 
ك 
1 1 











7١ 








ا ٣‏ غرايس لاله 


- 


me 05‏ د ججبجء . ججح ص7 - للج 





معي نح و اس مودو رودم سم 
ب شديدا من لدنه ولسشر 


5 چ عن 


2 
أجرا 


2 


۾ إن يقولورء 


ر ّ IE‏ تع رر م ر ع سير # ع يت 5 تو ع ر ص 8 51 زات عي 
للد ينه لئ انر عل عَبْدِو الكتب وکر مل لم عا فیا سیر بأسا يدا ن دنه وسر 


4 عم 


٠‏ لْمَؤْمِنِينَ ألْذِينَ عملت ألصَّيِحَتِ أن لهم َع حَسَنًا کک فيه أَبدًا» هذه إحدى خمس سور كريمة 
ابتدأت بلفظ (الحمد لله) لتعليم العباد كيفيّة الثناء على الله » وهي : (الفاتحة» والأنعام» والكهف» 
سما وفاطر) وفي الحديث الشريف «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف»› صم من 
الدجال» رواه مسلم . 


١‏ والمعى: اسسدوا رباك اللنظيم السطليل» النذي انول الغرآة على جيه «رسوله 















واا با بجلا ليرا للكافرين» ويكبيراً للمؤمنين» ا الكافرين من عذاب أليم» ويبشر 
,| المؤمنين بجنات النعيم» خالدين فيها لا يخرجون منها أبداً «وَيَْذِرٌ الح قالوا اغد أنه وا 
کا م به من عر ولا لبهم كبرت كله ترج بن أفوههم إن مولو إلا كنبا أي وي حذر 
ويخوّف المشركين الوثنيّين» الذين عبدوا الملائكة وزعموا أنهم بنات الله » من غير برهانٍ 
ولا دليل» بل بمجرد الإفك والبهتان» عظمت تلك المقالة الشنيعة كلمةٌ قبيحة» خرجت | 
8 من أفواههم. وهي في غاية البطلان» ما يقولون إلا كذباً وزوراً. «فعلك بحم َنَسَكَ ع 
َائَرِهمٌ إن لَرْ وينوا يهندًا أَلْحَدِيثِ أَسَفَا أي لعلك يا محمد مهلك نفسك» وقاتلٌ لها من شدة أ 


5 O E AS O EE 


7 من ن اتا ع © إذ أوى انيه ية إل الْحيفَ فَقَالُوا اء 
نک e‏ وهی ن من أَمَرن رشا @ فنا ص ءاڌانهم في 00 
سنت عدا 09 3 2 ِمَا ب أَمَدَا © 





الغمّ والحزن» لتوليهم وإعراضهم عن الإيمان» حسرةٌ وأسفاً عليهم!! فما يستحقٌ هؤلاء أن 
تأسف وتحزن عليهم» . فهم قومٌ فتنوا بالدنيا وزينتهاء ونسوا ربهم زاليا الآخرة» فلماذا 
تتفجع وتتألم عليهم؟ والآية تسلية للنبي ية عن عدم إيمانهم إلا جَمَلَنَا ما َل الْأرضٍ زِينَةٌ 
8 ت ا أَحْسَنُ عملا أي لقد جعلنا ما على وجه الأرض» من زخارف ورياش» 
وذهب وفضة» بيد ومتاع » زع ة للأرضصء كما زيئًا السماء بالكواكب» لنختبر الخلق أيهم 
أطوعٌ لله. وأحسن عملاً وأزكى #وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزاً» أي وسنجعل ما 
عليها من الزينة والبهجة والنعيم» حطاماً وركاماً. حتى تصبح كالأرض الجرداء» التي لا 
نبات فيها ولا حياة» بعد أن كانت بهجة خضراء» تسرٌ الناظرين» والأرض الجْرّز: الأرض 
الجرداء التي لا نبات فيهاء وفي الحديث (إن الدنيا حلوةٌ خضرةء وإن الله مستخلفكم فيها 
فناظرٌ كيف تعملون؟ فاتقوا الدنياء واتقوا النساءء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) 
روه علي ثم شرع تعالى تافر قفا امات الف ففال: ا حي ن لحك 
لْكَهْفٍ وَألرّفيِر كنوأ من َلينَا عاك أي هل تظن أن قصة أصحاب الكهف ‏ على غرابتها 
وعظيم شأنها ‏ هي أعجب آيات الله؟ ففي صفحات هذا الكون البديع» من العجائب 
والغرائب ما يفوق قصة أصحاب الكهف إذ أوَى اليه إل الْكَهْفٍ فَتَانوا ربا ءانا ين لذن 
يَمَهٌ وه أا ِن مر رَسَدَا أي حين التجأ الشبّانُ إلى الغار» وجعلوه مأواهم» فراراً من 
الطاغية الجبار «دقيانوس» الذي كان يجبر الناس على عبادة الأوثان» فقالوا: يا ربنا أعطنا من 
خزائن فضلك ea‏ ما تثبّتُ به قلوبنا أمام هذا الملك الغاشم» واجعلنا من المهتدين 
الوالسديسن جي تا لح ءاذَانهم في الكهف سنت عددا ثم بعشتهم لِنعلرَ أن لزي أحصَى لِمَا 
ْمَأ آَمَدَاك أي ألقينا عليهم النوم في الغارء سئينَ عديدة» ثم أيقظناهم بعد نومهم الطويل» 


V1¥ 


2 تح O ETE‏ - سحي اصح اشح ااه | | د 








١ 


لاه 


هع مك 


> بجت << حو م ت 5 ڪج << کک کے 





ورل ارس سس ساس لور 


أعازلتموهم .وما سوک 


الذى اتعمر (60 ترات رئ أي القريقين آدق إحصاة»,للمدة التى تامرهاافى الكيف؟ 
کو روو رت موو سے ےو ع اترا حدس ے ورو و 8 95 0 ج ۴ 
بقصتهم» على الوجه الدقيق الأكمل» إنهم شَبًان آمنوا بالله» فثبتناهم على الإيمان» وزدناهم 
رسوخاً ويقينا لوريطتا عل لوبهم إذ اموا فقالوا را رب أَلسَموْتِ وَالأَرضٍِ» أي قويّنا 
عزائمهم » ليقفوا في وجه الطاغية» بكل ثباتِ وحزم» غير خائفين ولا مترذدين» حين وقفوا 
بين يدي الملك الجبارء فقالوا ريّنا الذي نؤمن به ونعبده» هو الخالق للكون» لا ما تدعونا 
إليه من عبادة الأصنام والأوثان أن نَدَُوَاْ ين دونيء إِلَها قد فا إا سَطلَطَا» أي لن نشرك 
معه غيره» ولا نعبد إلهاً سواهء إِنّا إن عبدنا غير الله» نكون قد تجاوزنا الحدَّء وأفرطنا في 
الظلم والطغيان» وصفهم تعالى بثلاث صفات: (الفبُوّة» والإيمان الصادق» وعدم الانحناء 
لكام . . وتدعة ا د 2 5 و ر عر رع م ١‏ هط ر 
أمام الطغيان) ظمَِؤْلَاِ متا ادوا ين دونك َالِهَهُ لولا يارت عَلَيْهم بلطن بين هَمَنْ 
أَظَلَمُ ياو فى عَلَ اله كربا أي هؤلاء قومنا عبدوا الأصنام والأوثان» من دون حجة ولا 
برهان» فهلاً أقاموا على صحة ما عبدوا دليلاً واضحاً صحيحاً؟ فهم إذاً كذبةٌ على الله ولا 
أحد أظلم ممن كذب على الله فجعل له شركاء وأتداداً!! 
«رَإِذ امشو وما يتبدوت إلا الہ ایا إلى الكَهْفٍ يَضْرْ لكآ ریک ين رحو ويه 
لَك يَنْ مرق يَرْقَكَا4 الخطاب هنا للفتية المؤمنين» والمعنى: إذا كنتم أيها الفتية قد اعتزلتم 
قومكمء وعبدتم ربكم» وهجرتموهم وما يعبدون من الأوثانء فكما فارقتموهم بأديانكم» 


ففارقوهم بأبدانکم» ولا تساکنوهم» وأووا أي التجئوا إلى الغار» يبسط عليكم ربكم أبواب ١‏ 


7/8 





يح٠ججحجه TE‏ يجت جه HA TT TE‏ < عبتتي تحت جد ضح 


¥ 
۹ 
ا مد 
2 
ا عراس لاله 


1 
3 


کے کے و چس ہے ge‏ و سے 








عم 28 ایی بے ای 


إذَا طلعت رور 
أَلشَمّالِ وهم ق 

كه امع - تدا ان اجر N AAD‏ 

فتك کیل کے غد 35 يدا © 


اص 


ر چ کے 1 سر کر چ و مرا 3 2 ا e 4 EE‏ 
سبح انقتاطا مهم رود ولمم ذاك البمين ودَاتَ السمَالٍ 


ا لدي يليت 
2 منت من ا @ 





رحمته ؛ وييسّر لكم من أسباب الخيش › كل ها اجون إليه من الطعام والشراب» في هذا 
الاو احرف : ها براق به انات وينتقع ‏ يشمن ,شرورات. الا 9وی الم إا ظلعت 
رور ور عن 7 وات الست وَإِدًا عربت تفرضهم دات عمال وش ف فَجَوَوٍ مته هُ َلك س ءات 


و رس مم د 


للع جر اقل قر وتو ق لم ويا مُرْشِدَا» أي وترى أيها السامع 
والناظرء الشمس إذا طلعت عليهم تميل وتنحرف عنهم ذات اليمين» وإذا غربث تقطعهم 
وتبفعد عتبهم.ذات. الشمال» والله تبارك وتعالى فليم يمنة بويِشْرةٌ؛. ذلك الصنيعٌ من 
دلائل قدرة الله الباهرةء وهم في مَس من الكهف - يعني في وسطه ‏ بحيث لا تصيبهم 
الشمسٌء. لا في أول النهار ولا في آخرهء ومن يوفقه الله للإيمان فهو السعيد المهتدي 
حقاً» ومن يضلله بسوء عمله» فهو الشقئُ الخاسرء الذي لا يستطيع أحدٌ إنقاذه من 
العتقاء والضلال ..! 

قال ابن عباس: لو أن الشمس أصابتهم e‏ ولو أنهم لا يُقلّبون لأكلتهم 
لار مسيم اباط وفع نف لتقم ات الببي قات الال ومر سيط ورب 
ایا کر للكت لیم آرت يتف اا تلفت يع تفا لي لر رايعم شتتی قاتا 
لأن عيونهم مفتّحة مع أنهم نيام» وتقلبهم بمنة ويسرة لكلا تعفن الجسامهم ولا تتضرن؛ 
وكلبهم نائم محهم› ا ذراعية #بالوصيد 24 يعني فناء الكهف أي ساحتة كأنه يحرسهم » 
لو شاهدتهم وهم على تلك الحالة» لفررت منهم هرباً ورعباً» وذلك لما ألبسهم الله من 
الهيبة والجلال» فرؤيتهم تثير الرعب» إذ يراهم الناظرٌ نياماً كالأيقاظ» يتقأبون ولا يستيقظون 


ae 5 


55 


arn 





o 


e 


05 


سح + سبح ل RS‏ < وت م دا "رخ اجر 














ا عراس لاله 


چ 


ولس ج 


eR 


عي اع ار 


سن و م 


يسك ألحد : إن ر 
ا 2 دوك ف 7 * 5 ا إا أصا © وَكَدَلِكَ 


ع 
کے جد سے سر ا رر صر ی کے 


اع ا و آل 


ررس رو سر سور 


يسلرعون بينهم 


د 


حرج صل 


جع 





e 


سوم مج ا 


يغ کته مکی با جم كذ قزل چ كر يلت كنا يننا ينا أو بق جو لا 


رکم عر بَا بع ر ا أعتَحكم ررکم م إل السلحة يعر 1 251 E‏ 
rt‏ عارع سی عه 2 


فياتڪم برزق ينه وَلتَلطف ولا سْهِرَنَ يكم أف رالمستی: كما اسسا لاك ال 

| الطويلة» ثلاثمائة وتسع سئوات )۳٠۹(‏ وهي نومةٌ تشب الموت» لأنهم لم يأكلوا ولم يشربوا 
ولم يتكلمواء كذلك أحييناهم وأيقظناهم» لساك بعضهم بعضا عن مدة مکثهم› وإقامتهم ف 
الغارء قال أحدهم : كم مكثنا في هذا الغار؟ قال بعضهم: لقد مكثنا فيه يوما واحدأء ظنوا 
أن الشمس قد غربت» ثم رأوها لم تغرب فقالوا: أو بعض يوم» قال بعضهم: الله أعلم 
۱ بمدة إقامتناء ولا طائل وراء البحث عنه» فنحن الآن جياع» فأرسلوا واحداً يأتي لنا بالطعام 
بورقكم بكسر الواو أي بهذه النقود الفضية» فليختر لنا أطيب الحلال من الطعام» وليكن 
لطيفاً في دخوله البلدة وحديثه اا ئ لا بش بامرنا أحد م إن يظهروا عل 
جو وک ييبدُوكُمْ في يهم وکن نيحو ذا أبتداك أي إنهم إن يظفروابكمء يرجموكم 
ا حتى يقتلوكم» أو يردوكم إلى دينهم الباطل -عبادة الأوثان - وإن عدتم إلى دينهم» فلن 
تفوزوا بخير أبدا!! وهكذا يتناجى الفتيةٌ بينهم خائفين حذرين» أن يظهر عليهم الملك الجبارء 


حرس وم 


وزبانيئه المُجار» فيقتلونهم أو يردونهم إلى عبادة الأوثان والأحجار #رَكَدَلِكَ أعثرنا 1 ليعلمواً 
e‏ 


هع 


-- 


جر حل ف 4 راي ص سر عرس 5 ۾ ممص عزو 2 


نك وعد أ ق ون آلسَاعَةَ لا رب فيها إذ سرغو بيهم أمرهم ققالوا أبنو عنم بنا 
قم ملم به قل الزرت عا علخ امهم لتَتَهِرَت عَكهم مَسْحِدَا أي وكذلك أطلعنا 55 / 


هه 


7” 


١ا‏ ححح يريت بح يح موتح ضح | 








| 

¥ 
رقم اهم 
ا 


ا غراس بال 


2 اة ا کر وفوا E E E‏ ررم وو سم ده 
سيقولون ثللثة عه طهر ود د تب عت رجا يا 


سار ار 


ويقولوت سبعة i. E‏ فل َي عل بيد تهم ما يَعلَمُهُمْ لا ل 


عع 


کر بين يل قد دوم د 962 :ا نقَولنٌ 
يكت ا © ل ا بق اه وأذكر ايلك إا ميت 


و عمو أن حيجن ر لاب من هدا س 


عليهم » بعد تلك المدة الطويلة التي ناموهاء ليستدلوا بذلك على صحة البعث بعد الموت» ويوقنوا 
أن القيامة لا شك فيهاء وهنا اختلف الناسٌ في شأنهم وأمرهم» وتنازعوا فيما يفعلونه بهم» بعد أن 
رأوهم أحياء» ثم أماتهم الله فاختلفوا ما يفعلون بهم؟ هل ينقلونهم إلى البلدة لدفنهم» أم يكتفون 
بيا كفلم عليه رامعو راي اغات على باب مسية غابعم ٠‏ ليظلّ علامة على كرامة الله 
لهنؤلاء الفخية المؤمتين #(سيفولون تة رابعهة لبهم ويشولورسة َة ساو e‏ 
اليا يارت سج تك سكل فق أ ألم يدي ا ب إل قل فلا ثُمَارٍ فِيمْ 
إلا اء ظهرًا ولا فت فيهم نهر أَحَدًا القائلون بأنهم ثلاثة هم اهيف والقائلون بأنهم 
خمسة هم النصارى» وقد رد الله القولين» بقوله #رجماً بالغيب 4# أي قوللا الهرق والظن 
بلا علم» کمن يرمي من مكان بعيد» فإنه لا يكاد يصيب» ثم حكى القول الثالث وهو أن 
عددهم سبعة» وسكت عنه» فدلٌ على أنه الصواب» وقوله تعالى «إما يعلمهم إلا قليل) أي 
قليل من الناس . 


قال ابن عباس: «أنا من القليل الذي استثنى الله عر وجلّء كانوا سبعة» ثم نبّه تعالى 
رسوله إلين الأفضل والأكمل» في مثل هذه الأمورء وأمره أن لا يجادل أهل الكتاب في 
عدتهم» إلا إذا كان تفا بعفيفة الحبى؛ ون لا يسال أحداً عن قصتهم.ٍ ففيما أوحاه الله 
إليه الحقيقة والكفاية «ولا نَفُولَنَ لِسَأىَءِ ِي امل دل عدا 9 أن ياء اله واذگر ريلك إِذَا 
| ھت نل مول َمْدِيَنِ رى لأب ين هَدَا رَسَدّا) رُوي أن النبي ية لما سل عن قصة 
قاب القيقف اقال: غا جيك قار الرس عليه كنمة عشر يرما فتلت الأيقء .وهنا 
إرشاد من الله تعالى لرسوله ية إلى الأدب فيما عزم عليه من أمرء أن يقول: إن شاء الله 
لأن الأمور كلها بيد الله» وإذا نسي أن يقول: إن شاء الله ثم تذكر فليقلهاء لتبقى نفس 


rt hE i گے کوک = ڪج‎ 


A 


اا ججح ر جلد حح و .+ ج تڪ 

















ار صا 


ر 


س 


- 





7 9 


“” رس لیر 





f 


ا 


وتا فى كهنهتر تلت بائ سنوت وداد وما 


ر و م 317 ی صر سے ار رمح م ج ۰ 1 
بثو لم عيب السّموتٍ وَالْأرضٍ أَبْصِرَ يه وأسيع دود 

٠‏ کل كلا نی ف عَكييء سا © وال با 
د ر @ سد 
ڪتار ريلف ل ميل لک كي نو 86 
1 


سرچ سے سے ر ت ا سر اد 


نشسك ع م لين و رهم الْعَدَدِ و ولعي ریدو وجهه ولا تعد 


ر اا 


وة ليا ولا ع من أف َم عن ي 





= 
وري ج کو > > کے 


له 


العومن. مستشحرة عظمة الت فما شاد الله كان وما لم يشأ لم يكن. وليقل لعل الله يرشدني 
إلى ما هو الأصلح في أمر دنياي وآخرتي وشا فى هنهم تلت يائ سيت وداد يني 
أي مكثوا في الغار نائمينء ثلاث ماثة وسح سايق تسرب وهي مدة طويلة في عُمر 
الزمان» يستحيل في العادة أن ينامها الإنسان» ع بدون طعام أو شراب فل له ا 
لم غيب السَّمُوات وال مم به وأسييمع ل کت و د يِن وَل ول شرك في 
حُكييه أَحَدا» أي اله أعلم بمدة مكثهم في الكهف على وجه اليقين» وهو سبحانه الذي 
أخبرك بالمدة» لأنه المختص بعلم الغيب دون غيره من الخلق»ء ما أبصره بكل موجود» وما 
أسمعه لكل مسموع» لا يخفى عليه شيء» والصيغةٌ صيغةٌ تعجب بأسلوب المبالغة» والناس أ١‏ 
ليس لهم ولي أي ناصرٌ ومعين غيره سبحانه» وليس لله شريك ولا نظير ولا مثيل» وهو ”ا 
المستغني عن الخلق ئل تآ اوي يک من ڪي ريت کا مل ليو ون جد من 
ا إن ا يا محمد اقراتء التي أوسا اش ركه بوطليه أعكف رن اخ ارات 
القراةة كيا اليدى والعوة: .والسلوئ: والطماأنية لقلت المعؤمى» ولا يقدز أحد ,أن خا 
ا كلام ربٌ العزة والجلالء ولن تجد ملجأ لك غ غيرّه تعالى» والملتحد: الملجأء 0 
إن لم تعمل بالقرآن» فلا ملجأ لك من الله تو تتدع اله کرت کے ا ل 
وتي يدون وهم 7 3ه م ابن الحيوة ا :ل ی من أشنا قنك س کی 1 


ادو رر 


ونح هوبة وكات 2 في | أي | : 0 مع الفقراء الضعفاءء من أتباعك المومسية) 


35 
كك كن 
جڪ ج سام 


5 
دوندے 


3% ڪڪ 


2 وسك 


VT 


rT leas و 3222 2 چو‎ 


rr ر‎ 


١ 1‏ ا 
ي ل € ١‏ فحن ا فمن و 8 شاء TE‏ ل اعدا ريد ٠‏ 
1 رر ری ر 2 َا س 
E‏ شيش ون لستغيثوا كان يِمَاءٍ 2 شوى جره ) 
شرح الشراث وسقت رقا عدن زوك اسو وعيلوا الاب 
4 وج علس ل ع 
ل لا شِع لجر من أَحسَنّ علد 9© | 
١‏ 





الذين يدعون ربهم بالصباح والمساءء يبتغون رضوان الله تعالى» ولا تصرف بصرك إلى غيرهم من 
أهل الثراء والجاه؛ تبتغي بمجالستهم نيل الفخر والشرف» ولا تسمع لأولئك السفهاء الذين طلبوا 
منك طرد المؤمنين الضعفاءء فإنهم غافلون عن ذكر ربهم؛ سائرون مع الأهواء» وأمرُهم قُرْط أي 
ضياع ؛ واكسار» ودمان» روي في سبب نزول الآية» أن أشراف قريش» اجعمعوا عن زسدل 
| الله بي وقالوا له: إن أردت يا محمد أن نؤمن بك ونسمع كلامّك» فاطرد هؤلاء الفقراء من 
| مجلسك» فإنا أشراف قريش وسادتهاء إن أسلمنا أسلم الناس» ونحن نأنف أن نجلس في مجلس 
4 
1 


ے۰ = O‏ ے 


ep 


واحدٍ مع هؤلاء الفقراء الصعاليك» فهمٌ رسول الله sS‏ 

إسلام سادة قريش » فنزلت الآية» فخرج ييو يلتمس الفقراءء فلما ما رآهم جلس معهم وقال: الحمد 

لله الذي جعل في أمّتي من أمرني ربي أن أصبر نفسي معهم' رواه مسلم . «وَثْلٍ الى ين َي هَن 
ا مدنا اللي تارا حاط بهم سرَادقهاً وين يفيو بيغا يمآ 

امهل نوی الْوْجُوء بش الراب وسات مُرْيََهَ4 ظاهره أمرٌ وحقيقته وعيدٌ وتهديد» أي قل 
3 لهؤلاء الكافرين الغافلين: لقد ظهر الحقٌ وبَانَ بتشريع الرحمن» فآمنوا إن شئتم» أو اكفروا 
١‏ وقد اقتضت الحكمة الإلهية» أن يكون للإنسان اختيار ليترتب عليه الجزاء!! وهذه الآية 


1 ا 


ہت 


م. س 


كقوله سبحانه #اعملوا ما شثتم إنه بما تعملون بصير» فهو وعيدٌ وليس بتخييرء إِنا هيأنا 
للكافرين بالله ورسله» ناراً حامية شديدة» #أحاط نهم سُرادقها» أي سورها لا مفرٌ لهم 
منهاء وإن استغاثوا من شدة العطش فطلبوا الماء» أغيثوا بماء حارء أسود منتن» يشبه ||؟ 
النحاس المذاب» يشوي وجوههم إذا قرب منهم» لشدة حرّه» أو كعكر الزيت المحميء //[ 
بئس هذا شراباً لأهل جهنم» وساءت جهنم مسكناً ومأوى لهؤلاء الكفار الفجار» وفي 
ٍ/ الحديث «ماء كالمهْل كعكر الزيت» فإذا قرّبه إليه» سقطت 0 وجهه فيه» رواه الترمذي 
وأحمد إن اليرت َامَثْاْ وميل ليحت إت لا يع ل مَنَ أَحْمَنَّ عَمَكا4 لما ذكر تعالى 
مصير الأشقياء» أعقبه بذكر مصير السعداء» على طريقة القرآن في الجمع بين الترهيب والترغيب» 


AN 


A 722222 [< TT TE NET E ANTE‏ = ج 


em ل‎ 7 











امس سس ب و 


وه - 


a کک‎ 


ا 


e مدا‎ 


ب 












سرا 1 0 ص 


ده وسو ابا حص من سنس وشوق مکی ذا عى الْأرايكِ نم 
ب سر َو رات إلى و 0 و سرس چ ي اي 
ر وحسنت مرتفقا © @ ونرب ا 


: فن أعنب وحففكه حَفَفكَه بلي کک 0 1 


-- 


ا 58 


اکا رک کر بنذ کا و كاب 
2 سے اسر ا رچ CES‏ 
لصلحبهء هو يحاوره e‏ غيم 


والمعنى : إن المؤمنين الصادقين» الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» إنا لا نضيع ثواب من 2 
جسن عهل » بل نزيده له ولتميةع ونعطيه جزاءه بأحسن الأعمال أو َم جت عَدَنِ رى من 


و ارم جر عر 


يم ادنر لون فا من ساود من ذهب ولسو ابا خم من سنس وإستبرق مُتَكِينَ فا على الاريك نهم | 
| 
















لات وشت )أي هؤلاء المؤمنون المتقون» لهم في الآخرة بساتين وحدائق غنّاء» تجري 
من تحت قصورهم وغرفهم أنهارٌ الجنة» في جنات إقامة» يُحلُون في الجنة بأساور الذهب» 
ويلبسون الثياب الخضر من (السندس) وهو رقيق الحرير» و(الإستبرق) وهو الثخينُ من الحرير» 
متكئين على الأسرة من الذهب» المكذّلة بالدر والياقوت» نعم هذا الجزاء للمتقين» وحَسُنت الجنةُ 
مكزلاً وما لينم » «اتواكر تعالى اقسبة الوسليق: الكافر الذي كفر النعمةء اىن الدى فك 
النعمة» فقال سبحانه وضرب فم من َج جَمَلنَ مهما نين من ن عب وَحَنَفْتَها تخل وَجَعَلنا 
نَا رهما شريكان من بني إسرائيل» أحدهما مؤمن والآخر كافر» اقتسما الشركة» فخرج 
لكل واحدٍ أربعة آلاف دينار» فاشترى الكافر بماله حديقتين» فيهما من أنواع النخيل والأعناب» 
والفواكه والثمار ما يبهج النفس» وكان النهر يجري بينهماء وكثر مالّه وازدادت ثروته» فطغى 
بالمال وبغى» وأمّا المؤمن فقد أنفق ماله في وجوه الخير والإحسان» اشترى مماليك وأعتقهم» 
وبنى المساجد والمدارس» وأطعم الأيتام» ثم جمعهما اللقاء بعد طول الفراق» وجرت بينهما /| 
المحاورة الآنية؛ قال تعالى ا لسن مانت ألما وَل تر نة سا وَج لما بي أي | 
کل واحدٍ من البستانَيْنء أخرج ثمره يانعاًء في غاية الجودة والحسن» وكان کثيرا وافياًء | 
وجعلنا النهر يجري بين البستانين» ليكتمل شربهماء ويزداد بهاؤهما e‏ ر َل | 
لصحبدء وهو اورم أنأ أك ينك مال وَأَعَرٌّ تَمَرَا؛ أي وكان لهذا الكافرء من أنواع الفواكه أ 


V€ 





TST TT 2-22‏ جو و اسح ا | هيز 5 


عع و 


سے اس ا سر رر 4“ 2 بت 8 2 ر ل کار کے LIE‏ عر برسم 
جِنََم وهو ظالِم لُنَفْسِوء قال ما اظن أن ينيد هو أَبدَا €3 وما 


ج 
( 


4 6 کے ع ےو 
زرؤدت ل ر لاجدن 


< عل عير اين بين كيين کے 


ای صب 2 


رر عيرم يرت 


قال لم صاحبهر وهو يجاوره: 





5 
مر کر وک سے ر 
وولدا لزيا فعسئ ري 





والثمار»› من البستانين: ما يجلتن له المال الكثير) ويزيد له و الثروة ؛ ولخد بيد 

شريكه» ويدخل به الحديقة يطوف نه فيهاء ويريه ما فيها من الاشار والزروع والثمار» 
| ثم يدخل الحديقة الثانية» ويريه ما فيها من أنواع الفواكهء وهو معجبٌ بما هو فيه من 
النعيم» يحاوره ويقول له ما أن أكثر نال متلك» وأكثر ا ضارا أمَّا أنت 
فقد ضيّعت مالكء وأشقيت نفسك بالإثفاق يما لا يعود نفعه عليك!! #ودحل جنه وهو 
الم لقيو فل ما اظن أن يد ذو بدا وما أن ألكاعة مَابِمَةٌ لين رودت إل رق للدم 
ا متها مقَلبا» أي ودخل هذا الكافر حديقته » ومعه المؤمن يطوف به ويفاخره بهاء 
1 وهو ظالم لنفسه بالجب والكفرء وقول له مقبيجتحا مزهواً: ما أعتقد أن تفلي هذه 

| الحدائق أبداً» وما أعتقد أن هناك دارا آخرةء وأن القيامة قادمة وحاصلةء ولئن كان 
هناك حياة بعد هذه الحياة كما تقول» فسوف يعطينى الله خيراً من هذا وأفضلء (منقلباً) 
أ أي مرجعاً وعاقبة» فكما أكرمني هنا في هذه الدنياء بما ترى من المال والعرّ والجاهء 
فسيكرمني كذلك بالآخرة» بما هو أعظم وأبدع!! قال لم صاجيم وهو جاور أكمَرَتَ 
الى حَلَقَكَ ين راب م ين نطف ثم سو َي أي قال له صاحبُّه المؤمن» وهو يراجعه 
الحديث ويكلمه: يا هذا أجحدتٌ نعمةٌ ربك» وكفرت بالله الذي خلقك» من تراب» ثم 
مزعي ثم شراك إنساناً سويًا؟ في اجمل. صورة» واحسن شكل؟ لكا هو أنه ري 
ول شرك رن آنا لكئا أصلّها «لكنْ؛ «أنا» أدغمت بها فصارت لكئاء والمعنى: 
لكن أنا أومن بالله » وأعترف بوجوده» فهو رى وخالقى» ولا أشيرك معة غيره EF)‏ 


عر عر 


إو ڪلت جتن فلت ما اه اه لا هه إلا باه إن تَر أا أَقَلَّ ينك مالا وولا مسَى رق 








كا meee‏ ليب ل ےر سے سے > جح وعجر --- 


| ظ 
١١ Vo‏ 
ق سي سس | 17 1 


2 غزاس بال 





عسل عر کے تر 


ييل . عا .حسما 


بد شه اق ها 8 ا 


مع 2 کک 
وحار ع €9 





ت .خب ري خب عرص بر ع 


أن بون حبرا ين جَنَيِكَ وَيرْسِلَ علا حُسبَانًا مِنَ ألسّمَآه فصِيمَ صَعِيدًا را4 أي وهلا حين | 
دخلتٌ حديقتّك» وأعجبت: بما فيها من. الأشجارء والثمار: والأنهار» قلت: ما شاء الله لا اله 
قوة إلا بالله!! إني أتوقّع من الله أن يقلب حالي وحالتك» فيرزقني لإيماني» ويسلب عنك 
النعمة لكفرك» أو يرسل على حديقتك» صواعق من السماء تدمّرهاء فتصبح أرضاً جرداء 
ملساءء ينزلق عليها القدم!! أو يْصِيحَ مَآوُمَا عورا ن مَنْمَطِيمَ لم ًا أي أو يغور الماءً 
]| في الأرض» فلا يبقى في تلك الحدائق ما تُسقى به الأشجار والزروع» ويتلف كل ما فيها 
من زرع وثمر» وحينئذٍ لا تستطيع إخراج الماء من الأرض!؟ وينتهي الجدال والحوارء 
وينقلنا السياق من مشهد البهجة والازدهارء» إلى مشهد البوار والدمار #وَأْجِيعا : شمر اصح 
بقلب كيه عل مآ أَعَقَّ فیا و حاون عل عروشبا وَيَُولُ نى لر شر رق َد أي أهلكت 
أمواله وزروعه» وأخذ يَقُلب كقيه ظهراً لبطن » أسقا وا غائ ماله الضائع › وقد أصبحت 
الحداكق حلة و قد سقطت سقوفها على جدرانهاء فأضصبخت خراباً ا وهو نادم 
على إشراكه باله» ويقول متحسراً: يا ليتني كنت مؤمناً بربي» ولم أجحد نعمته علىٌء لثلا 


أصل إلى هذا المصير المشؤوم!! 


لولم تک لم فة صروت ين ذون أله وما كان مُننّصِرا 4 أي لم يكن له من يحميه من 7 
بطش الله وانتقامه» فلم تنفعه العشيرة والأولادء حين اعترّ وافتخر بهم» وما استطاع بنفسه || 
أن يدفع عنها عذاب الله مالك َة ي لي هو حو بوب وسر عقا أي في ذلك الوقت إل 
تكون النصرة لله وحده» لا يقدر عليها أحدٌّ غيرُه» فهو الوليُ الحقٌ» ولي المتقين» ينصر أولياء: || 


تت 


- وبح حو »> وبح 


V1 


3 | کک ضح‎ Re RT Rr أ‎ 


ا ۲ عراس لاله 


وَأَضْرِبَ هم مُثَلَ اليو ) ا کا 
لض اشح ییا اذ ايع 56 آل عل کی کنر ترا @ اننا 


عر سر ر او عل رر ارت رار 


م د وري 2 اق سے رچ 
والمئون زينة الحموة الدنيا وَالبلقِينتٌ َلصَّلِحََتُ عند ريك واا 0 


عر تممه 000 ارت 


آمل لا 9© ووم ا بال وترّق لاض بين وحشرتهم فلم نه 
جو ا تلن کا عات ايد بز 
تتش آل ب كك نیک © 





مل اليو لديا كا رلته من الما قالط يي تباث الْأْضٍ اص هيما دوه أل ان أله 
عل كل كوو مي آي اذكر للناس مَل هذه الحياة الدئياء في زوالها وزهرتها وسرعة انقضائهاء 
بمَمل ماء نزل من السماءء فخرج به النبات غزيراً وافيًء وخالط بعضه بعضاً من كثرته وتكاثفه» | 
وخرج به الزرع والثمر» ثم بعد ذلك ذَيْلَ وزوى» وأصبح يابساً متكسّراً» تنسفه الرياح ذات اليمين 
يات لاله يعات کپ ا ی زواع ل ا 
إلا الح القيوم ظالْمَالَ ونود ريه لحيو اليا وفيت الصَّلِحَتُ ڪب عند ريك توا وير آم5 أي 
الأموال والاولاة :زيعة هذه الحياأة الرانكةة لا ينخدع بها إلا الأ حمق الجهرل: وأغمال الخير 
والإحسان» هي التي تبقى ذخراً للإنسان وهي التي تدوم لصاحبهاء وينال كلّ ما يؤمّله منهاء وفي 
الحديث (سبحان الله» والحمد للهء ولا إله إلا الله ء والله أكبرٌء هنّ الباقيات الصالحات) رواه 
مالك» يعنى أنهن من جملة الباقيات الصالحات» والآية تشمل - أعمال الخيرء والبر» 
والصلاح وو سير ابال وزی الأرض ارده وحشرتهم م قاوز مم ب سا أي اذكر حين نقلع 
| الجبال من أماكنهاء وترى الأرض مكشوفة ليس عليها ما يسترها من شجر أو بنيان» وجمعنا 
الخلائق كلهم للحساب والجزاءء ا أحداً منهم ؛ ك0 أرض المحشر» > بين يدي 
أحكم الحاكمين دعسا عل ر سنا قد نموا كما خافن ول عند ين ف آل جل لير 
تدا آي عُرضوا على رب العزة والجلال ضفوفاء ضفاً بعد ضف لآ يحجبهم.شىء 
وهال لم على وج التربيخ والتقريع: القد جتسمودا كما خا اول نره لا هيك ١١‏ 
من الأموال والأولاد والأتباع» بل زعمتم يا معشر الكفارء أن لا بعث ولا حساب» ولا جنة 


يرحس جح 5 کک + چ چ ج sn‏ کے 







| 
1 

1 

١ 

ويخذل أغداءمء عو سيد ثواياً لأوليائهء تير غاقية ومالاء لمن رجاه واعتمد عليه وضرب 2 
7 ا 
1 


ڪڪ 


VV 
کے > چ ا اھ‎ 7 E EE ل‎ NM 2 NN 


em خر‎ 7 














١ 


2 و رر ا بے اع عرص ر 2 


ووضع الكتث فرى المجرمين مسقن ا شه ويفولونَ يويلئنا مال هذا 


اس اق اي 


رک ع کے ا ا و سے سے لے 


ألحتّب 3 ا صغيرة ولا 1 ك3 ددم دودو ا 
لا يد نك لعا @ و مث كيك اعد 9 2 


سے رتو لير سر 


رب ربد أَفنتَجِذْونهٍ ١9‏ درد كه اي من 
ي المي بد © © تا أسْبَد 
7 س سے عسل اه 2 0 وري > بمعع سب و 
اسوب وال ل نت متخذ المضلين e‏ 





ولا نار طوَوضِعَ الككبُ فى الْمَجرمِنَ مُشْفْقِينَ مِنَا في وَبَقُولُونَ بَويَلََا مال هدا لكب لا 
ادو مغر ولا كير إَِ له لَحصَنهَاً ووَجِدُوأ ما 6 عا ا وَل يا ري احا أي وقفست 
صحائف أعمال البشر» وعُرضت عليهم ليروا ما فيهاء فترى حينئذٍ المجرمين خائفين مما 
فيها من الجرائم والذنوب» ويقولون متحسرين نادمين: يا هلاكنا وخيبتنا ما شأنُ هذا 
الكتاب» لا يترك صغيرة ولا كبيرة» إلا سجّلها وضَّبّطها علينا؟ وهذه مقالةٌ المجرم الخائف 
من سوء العاقبة» ووجدوا ما فعلوه مكتوباً مثبتاً في الكتاب» ولا يظلم رب العزة والجلال 
أحداً من خلقه ولذ فلا ِلمَليِكَة اسجدا للدم فَجَدوَأ ل اليش کان يِن الجن فصق عن أمر 
يك نخدم وَدرَيتَده أوؤْليسآء ين دون وهم تكم عد ين لين بدا4 : والمعس: اذكر ايا 
أيها الرسول حين قلنا للملائكة: اسجدوا لآدم سجود (تحية وتكريم) فسجدوا إلا إبليس» 
عصى وطغى وتمرّد» وخرج عن طاعة الله» لأنه كان من مردة الجنٌ» أفتتخذونه يا ني آدمء 


هو وأولاده الشياطين أولياء أي أجتاياً وأعواناً ع من دون الله » وم لكم أعداء؟ ء يفست عاد 
0 بدلا من عبانة الرحين ا ادم علق اون وال ول تلن شت و ما كت 


مسَحِدَ الْمضِِنَ عَصْدًا) والآية واضحة وقاطعةء على أن إبليس من الجن #كان من الجرّي› 
ول يكن من :الاو ويكفي قول الحسن البصري: «ما كان إبليسٌ من الملائكة طرفة 
عين» وهو من أكابر المفسرين من التابعين. 


أي ما أشهدتُ هؤلاء الشياطين» الذين عبدتموهم من دوني» خلق السموات والأرض 


حين خلقتهماء «ولا خلق أنفسهم» أي ما أشهدتُ بعضهم خلق بعض» فهم عبيد أمثالكم | 
لا يملكون شيئاًء وما كنت متخذ الشياطين أعواناً لي في الخلق. فكيف تطيعونهم من دوني؟ / 


VTA 





f‏ جج يرج ع ج جاک يحص يد کج چ ل ر 





ر ا 


7 خرس یراہ 


سس 


( 
١ 
( 


ری ري ری و جرخيل رج 


مریم ورا ور عم رہ ر مو 2 4 بساحي سل ° “f‏ 
ووم يقول تادوا سَركىَ الزن زعمتم فلعوهم فلو ستجيبوا هم وجعلنا 


مويقا ل ودا الْمُجْرِمُونَ التار فظنواً مواقعوها وَلَمْ دوا َنبا 
یو جلا ا وما مح اس أن يزيا 1 اخم اليف 
ن يبي شد الأرليت او 


جر 





والخرض التشنيع عليهم في عبادتهم للشياطين ووم يفول اڏوا شرڪای لين زنر ووه 
فار يسْتَجِيبُوأ هم وحعاتا بينم مَوْيمًا4 أي ويوم يقول الله للمشركين: ادعوا شركائي ليمنعوكم 
من عذابي» ويشفعوا لكم كما كنتم تزعمون» فاستغاثوا بهم فلم يغيثوهم» وجعلنا بين 
الداعين والمدعويّن #موبقاً» أي مَهْلَكةٌ يشتركون فيهاء وفي قوله: #فدعوهم» مع أنهم 
أوثان وأحجار» لا يسمعون ولا يبصرون» تهكمٌ لاذع بهم ورا المُجَرمُوْنَ أَلثَارَ قطنو َم 
مُوَايِعُوهًا وَلَمْ يَدُوأ عا مَسْرهًا» أي عاين المجرمون النار» رأيّ العين» فأيقنوا أنهم داخلوها 
لا محالة» ولم يجدوا عنها مكاناً يلجأون إليه» لأنها أحاطت بهم من كل جانب رَد 
مهتا فى هَْدَا لفان لئاس ين ڪل مل ن اسن حر تى َدَلَا4 أي ولقد بنا للناس 
يا هدا القرآة الأمعان:ة و#درنا الحجح والمراغط »ايرا وعظواء ولكق طيعة الإنسنان 
الجدل والخصومة؛ لا ينيب إلى حق» ولا ينزجر لموعظة؛ يجادل ويكابر» روي أن 
الى 346 طرق علي وفاطمة ليل فقال: آلآ تُصليان؟ فقال على يا رسول الله أنقسنا بيد 
!"لل ا اء اة يها مك قارف رمرة 38601 وستعيد خرن وثر سرف بغرن 
فخذه «وكان الإنسانٌ أكثر شيء جدلا) رواه البخاري ومسلم. ثم قال تعالى وما مم الاس 
أن ؤمتا إذ جَاَهُمْ ادى وَيسْتَفيِرُوا رَيهُمْ إل أن تأي سْنَّهُ ذولي أو يمم الْعَدَابُ مب أي 
ما منع كقَّارَ مكة من الإيمان والاستغفار» حين جاءهم الهدى من الله؛ إلا طلبّهم أن 
يكناهدوا الخذاب معايية ومواجهة. أو «تأتيهم سنة الأولين) أي طريقة الأمم المكذبين» 
وهي الهلاك والدمارٌء والآيةٌ بيان لإغراقهم في الضلال» حتى جعلوا عدم نزول العذاب 
عليهم» سبباً لعدم الإيمان» والآية كقوله سبحانه #ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى 
لجاءهم العذاب4 فانتظارهم للعذاب كان المانع لهم من الإيمان» ومعنى (قُبّلاً) أي معاينةٌ 


0 :© =ے  :‏ جوج چ ے ے ججح سے سے سے ده 





١ 905 
| ] 9 | م‎ SS 2٠يوم‎ ETE EET ESTE | 


ا ٣‏ غراس لاله 























کے ean‏ عا 


کے و2 کک 


لل سے 


A E AT E RET RT 1‏ کک کے | | ا 


سے عد صر ا 5 ی عرص ا ا شڪ ا 


بَايتٍ ت ني يق عن كي 6 فنك يك | کے قينأ 1 


1-7 وف انيم 1 ون ند 2 عر إِلّ الْهُدَئ فلن a‏ إا أبدا 0 


ى الذفور دق ١‏ 7 





ومواجهة وتا ل اسل الا مرن درن ويل الي ڪرو ليل يتحشوا بد 

كك وعدا يق وما ا ازا ش4 آي ها ترشل الرسل» إلا للعبقير والإنذان؛ لا للإهلاك 
والدمار› ومع وضوح الحوه يجادل الكفارٌ بالباطل» باقتراح الآبات: مكابرة وعتاداًء 
ليغلبوا الحنٌّ ويبطلوه» فهم حين يستعجلون العذاب» لا يريدون الإيمان» إنما يستهزئون 
ويسخرون كقوله سبحانه ايا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به 
يستهزئون # ثم ذكر تعالى شقاوتهم وخسرانهم بإعراضهم عن هداية الله» فقال سبحانه رن 
لهُ مسن ذُكْر بت و ees‏ و31 6 FE‏ + اين + ف كدير 
ون انیم وق إن دغه إِلَ الْمُدَئ من تدوأ إا بدا أي لا أحد أشقى وأظلم» ممن 
وُعِظَ بآيات الله البيّنةق» وحججه الساطعة» فتعامى عنها وتناساهاء EE‏ ونسي ما 
فعله من الجرائم الشنيعة؛ ولم يتفكر في عاقبتها!! ولإجرامهم جعلنا على قلوبهم أغطيةٌ» تحول 
بينهم وبين فقه هذا القرآن المنير» وإدراك أحكامه وأسراره! ! كما جعلنا في آذانهم صمماًء يمنعهم 
سود بر سب اليس ا عي لأنهم كالبهائم 
السارحة؛ لا يفقهون ولا يعقلون ورك امور ذو اليَحْمَةَ و بُوايندهُم با كَسَبُوا لعجل هم 
الان ل ل موقد ی دوا من دون مويلا © أي وربك يا محمد واسع م المغفرةء عظيم 
الرحمة بالعباد» مع كفرهم وعصيانهمء ولو عاقبهم بما اقترفوه من المعاصي والاجرائ 

لعجل لهم العذاب الذي طلبوه» ولكنه سبحانه يمهلهم ويؤخر عنهم العذاب» رحمةٌ 
بهمء بل لهم أجل آخر لهلاكهمء وإذا نؤك مهم ألن. يجدوا لن ملسا ولا عنس نمدا 


VT 





حنج وبر E‏ 






ني 





فت کک کک کے وی 2 5 


عرصم 50 6 حرجت ع عل ارحس عن سحو 
لآ أب : چ و لي 3 موي 


د سه يدا 2 قد 


ع عل 
بلغا 





| «وتللت لْقْرّىت اكه َا اموا وجنا لِمَمَلْكهم مو دا أي تلك ك هي أخبار الأمم المكذبين» 
| كقوم هود» وعاد» وثمود» وقوم لوط» ا ظلموا بتكذيب الرسل» وجعلنا لهلاكهم وقتا 
محدّداً معلوماًء أفلا يعتبر هؤلاء المعاندون المكذّبون من قومك؟ فلا يغتّروا بتأخير العذاب عنهم!! 
ثم ذكر تعالى قصة موسى مع الخضر عليهما السلام» وما فيها من الغرائب والعجائب. التي يعرفها 
ادل الككتاب» لعكون ورانا على مدق رسالة محمد كاد وهو القية الخالتة شن هله السورة 
الكريمة» وفيها يقول سبحانه 9وَإِذْ ق مُومئ لِقْتَلهُ لا برح حى أَبَلمّ مجع لحر أو 
أَمَضِىَ حف | أي اقل يا أيها الرستوك حين قال موسى الكليم» لفتاه «يوشع بن نون»: إني لا 
أزال أسير في الأرض وأتابع السيرء حتى أصل إلى ملتقى البحرين «بحر الروم وبحر 
فارس» ‏ وهو في جنوب أفريقيا على المشهور ‏ مهما لاقيتُ من المشقة» ومهما كان الزمن 
طويلاً» حتى ولو كان سنين عديدة!! وسببٌُ هذه الرحلة كما جاء في صحيح البخاري» 
نذكره موجزاً هنا وهو: «أن موسى عليه السلام قام خطيباً في بني إسرائيل» فسُئل أي الناس 


أعلمْ؟ فقال موسى: أناء فعتّبَ الله عليه حين لم يرد العلم إليه ‏ بأن يقول: لله أعلم - 


فأوحى الله إليه يا موسى: إن لي عبداً بمجمع البحرين هو أعلمٌ منك!! فقال موسى يا رب: 
وكيف لي به؟ قال: تأخذ حوتاً فتجعله في مكتل ‏ أي زنبيل ‏ فحيثما فقدتَ الحوتٌ فهو 
نُمّ ‏ أي هناك فانطلق موسى ومعه فتاه #يوشع' حتى إذا أتيا الصخرة» وضعا رؤوسهما 
فناماء واضطرب الحو في المكتل فخرج منه فسقط في البحر وکات عونا موا وان 
سبيله في البحر سَرَباً - أي طريقاً ومسلكاً ) الحديث» ولنرجع إلى الآيات الكريمة «فَكَمً 
کے سے کے تو 


ا مع بها ييا حوتهما اعد سكم في ابر سا أي فلما وصلا إلى المكان الذي 
لكذاكك الله لما لسا مشريحاة فت قناما إلى رار احج كير وانعيقط: الف ترجه 


أمراً عجبآء رأى الحوت المشويٌّ يخرج من المكتلء ثم يجري في البحر سایجا» ,ينهذ له 


طريقاً ومسلكاً في البحرء من أين جاءته الحياةٌ؟ إنها قدرةٌ الله وعلامته لموسى على مكان 


VT 


E ESTE‏ ج22 2 ٽپ ڪڪ 














سے 


1 





9 5 


“” رس لیل 


فا اوا قال ا 





5 35 کے 1 
ريت إذ أوينا 
الفبطخ 1 قر واد ميا فى انر 
ربدا علج ءَاثَارها قَصَعا © 1 0-0 من عاونا َاَيسَهُ 1 
متنا ا من د عِلْمَا (2) 
fî‏ 


وجود الخضر عليه السلام» ولما استيقظ موسى نسي الفتى أن يخبره بقصة الحوت طقلم 
جَاورًا قال لفتَلة ءابنا غداءتا لَقَدْ لميا من سَمَرِبَا ها نَصَبًا أي فلمًا قطعا ذلك المكان» وهو 
/ (مجمع البحرين)ء الذي جعله الله موعداً للملاقاةء وكانا قد تعبا من شدة المشي وطول 
المسافة» قال موسى للفتى : ائتنا بالطعام» فقد لقينا في سفرنا هذا التّعب والعناء!! عند ذلك 
تذكر الفقى آمر الحوت: تمع يعن بسن رتد العجييةبوكانا قد کا ليله ودا 
وجزءا كبيراً من النهار مَل أَرمَيْتَ إذ أو إلى ألصَّحْرَةَ إن يث لوت مآ أَسَييهُ إلا ألشّيطَنُ 
»| أ آذك واد سيم فى ابر ب4 أي قال الفتى: هل تذكر حين جلسنا للراحة قرب |۾ 
( الصخرة» ونمتَ عندهاء ماذا حدث من الأمر العجيب؟ لقد خرج الحوت من المكتل ودخل الا 
البحرء وقد أنساني الشيطانُ أن أخبرك بقصته الغريبة» فقد دبّتُ فيه الحياةٌ ودخل في |/)) 
البحرء وكان أمره عجباً!! يجب القن من أمره: لأنه كان حوتا مشوياء قدت فيه الحياة | 
ل ودخل البحر قال ذلك ما کا ب َمْ قدا علج ءاتارهما قصصا فَوَبَدَا عَبْدًا من عاونا َاليسَهُ 
يَحْمَةٌ من عِندِنا وَعَلَمئَهٌُ من لد 0-0 أي قال له موسى: هذا هو المطلوبٌء وهذا الذي 
نريده» لكونه علامةً على ليا العبد الصالح» فرجعا في طريقهماء يتّبعان آثار مشيهما حتى 
أتيا الصخرة» فوجدا الخضر عليه السلامء الذي كانا يطلبانه» وقد وهبه الله علماً غيبياًء لم 
يكن يعرفه موسى» والصحيح أن الخضر لم يكن نبياً وإنما كان عبداً من عباد الله الصالحين» 
وأوليائه المقربين» أظهر الله على يديه بعض الكرامات» والأمور الغيبية التي لم يكن يعرفها 
موسى» تعليماً للخلق فضل العبودية لله وهذا العلم الرباني ثمرة الإخلاص والتقوى» ولهذا 
قال سبحانه: «وعلمناه من لدنا علماً4 أي علماً خاصاً لا يُعلم إلا بتوفيقناء وهو علم بعض 
الأمور الغيبية» ولمّا لقي موسى العبد الصالح «الخضر» سلّم عليه» ثم قال له بتلطف 


2 ضح کے 


AA 


اأ خوج کح ج جک وہ کے ڪڪ 














7 ١ 0 


em ر‎ 7 


l4 


ار 2ے 


أن تُمَلْمَنِ ما عا 


1 


ر ر چ سے ا کے 2 َد ع 


َل أرقا لنْعْرِقَ أَهْلَهًا لَقَد جِنْتَ 





f 
وتواضع: قال لَمُ موس هَل أنَبعْكَ عل أن تمن ما مُنَمْتَ رُمْدَا4 أي هل تأذن لي‎ 
بمرافقتك» لأقتبس من علمك» ما يرشدني لطريق الخير والسعادة؟ وفي هذا الأسلوب‎ 
ملاطفةٌ وتواضع» لكل طالب علم يحب أن يستفيد من المربي والمعلّمىء أن يُكلّمه بأسلوب‎ / 
و للا جك ف تتاو تين 82 رلك تيد سیر عل ما ر يد بی حر أي قال له‎ 
الخضر: إنك ي ا سی 1 تیک الطير على ما وكيف تصبر على أمر ظاهره‎ 
منكرٌ يخالف الشرع» وأنت لا تعلم حقيقته وباطنه؟ نبّهه بأسلوب لطيف» على أنه لا‎ 
يستطيع الصبر» على ما سيجري من الخضرء مما لا يطيقه موسى عليه السلام!! وفي‎ 
الحديث الصحيح أنه قال له: (أنت يا موسى على علم من علم الله علّمكه لا أعلمه)‎ 
رواه البخارى لول حتيدق إن عة أله اا ول أعيبى لك أي قال له موسى:‎ 
ستجدني أن شام الله ابرا ولا أعصي أمرك» وأنا عند وعدي هذا ؤقَالٌ فَإِنِ أتبَعتَنى فلا‎ | 
تكن عن كو خی اوت لك .ينه 4135 شرط عليه قبل بده الرحة» أن لا يسال ولا يتسر‎ 1 
عن شيء من تصرفاته» حتى يكشف الخضر له سرّهاء ويبيّن له وجه الحكمة فيهاء فقبل‎ 
یی ارطع برعا هيه لادب التلميذ مع الأستاذ #مَاطَلََا حَوه ]ذا نكا فى السفية ڪيا قل‎ 
و فا غر أَهَكَهًا لذ ِدْتَ سَيْئًا إنرا) أي انطلق موسى والخضر يمشيان» ومعهما‎ 
اخ يوشع بن نون» حتى وصلا إلى البحرء فوجدا سفينة» وهنا تبدأ المفاجأة الأولى» أراد‎ 
الخضر أن يركب في السفيئة» وكان أهل السفينة يعرفون الخضر بصلاحه واستقامته» ولا‎ ْ 
يعرفون موسى» فحملوا الجميع بدون أجرء وما أن صارت السفينة في لَجُة البحر» حتى‎ |/ 
أ اقتلع الخضر لوحاً من ألواحهاء فقال له موسى مستنكراً عمله: قوم حملونا بدون ا‎ 
أ عمدت إلى سفينتهم فخرقتهاء لتغرق أهلهاء لقد جئت أمراً عظيماً خطيراً هائلاً!! وكان‎ 


AE 


5 ا‎ A O شخت د‎ ST عن‎ STF STEIN 








کے کک کے وميد EE, gi eg‏ 








1 


3 من أمر ESS‏ ا ا 


ذلك من موسى نسياناً منه للشرط 6ل الد أف إت أن قطي مى ص فال لا ُوَاِذْقِ يمَا 


ضِِثُ علا رهفنى بن رى غت أي قال له الخضر: ألم أخبرك من أول الأمرء أنك لا 
تستطيع الصبرء على ما ترى من صنيعي!! ذكره بلطف في مخالفته الأمرء فأجابه موسى 
بقوله: لا تؤاخذني بمخالفتي الشرط› ونسياني العهد. ولا تكلفني مشقة» فيما حدث مني 


عن غير قصد» وعاملني باليسر لا بالعسرء قال كَكِ: «وكانت الأولى من موسى نسياناًء 


وجاء عصفور فوقع على طرف السفينة» فنقر ف فى البحر نقرة» فقال له الخضر يا موسى: «ما 
علمي وعلمُك من علم الله تعالى؛ إلا مثل ما تقض هذا العصغور من هذا البحر» دواء 
البخاري «فاظطلقا حى إا ليا علا فََتلمُ قال فلت نفا ركه عير تفي لَقَدَ جت سيا ك هنا 
تأتي المفاجأة الثانية » التي كانت أخطر وأعظم من الأولى» وذلك أنهما لما نزلا من السفينة» 
ومشيا في أحد شوارع المدينة» رأى الخضر غلاماً جميلاً وسيماً» يلعب مع الغلمان» 
فأمسكه الخضر فاقتلع رأسه بيده» ثم رمئ به جثةٌ هامدة على الأرض» فلم يتحمّل موسى ما 
رأى؛ وسارع إلى الإنكار عليه» فقال له: أقتلتَ نفساً طاهرة بريئة» لم ترتكب جرماء فقتلته 
بغير حقٌ شرعيّ!! لقد جئت أمراً عظيماً منكراً لا يمكن السكوتُ عليه!! لم يكن موسى 
هذه المرة ناسياً للوعد» ولكنه رأى أمراً فظيعاً عظيماًء لا يمكن له أن يسكت عنه» فالغلام 
في نظره بريء» وهو طقل لم يلغ جع سين ارد والتطليف» فت زفقل افير يذو 
ذنب؟ وبدون جتاية يستحقٌ العقوبة عليها؟ ولهذا قال له.هنا #جكت اشقا نكرا» أي متكرا 
عظيماً فظيعاً يوجب علي إنكاره» وهو أبلغ من قوله في الأولى «شيثاً إمرأ» أي أمراً عظيماً 
مهولا ذكر القرطبى فى تقسيزه أن موسى لطا قال للخضر: اغف نفس ركية)؟ حه 
الخضرٌ واقتلع كيف الصبيٌ الأيسرء وقشر اللحم عنه» فإذا هو مكتوب على عظم كتفه: 


ج ےہ ج چ ے پو ب © ميڪ E E‏ وسح 1 


أخبولة أننث ت نفسَّك» أنك لا تستطيع الصبرٌ على ما ترى مني؟ وفّره الخضر في المرة 


7 











كافرٌ لا يؤمن بالله أبدأ» ق أل أل لك إن آن سََتَطِيمَ مَِىَ صا أي قال له الخضر: ألم 





اا ججه ع جح جه ق TH‏ < وض || 


| 


00 
Ny 
ين‎ 


2 غراس لاله 


ار عي اص 


1 2 أن‎ E O ES 


وا 


5 


د 5 اما ون 8 


هع حت 


الأولى» فلم يجابهه بالخطابء» فلما خالفه في الثانية واجهه بقوله ألم أقل لك) لعدم العذر 
هناء وقد شعر موسى بأنه خالف الشرط مرتين» فيندفع ويقطع على نفسه الطريق» ويجعلها 
آخر مرة له في الاعتراض 8ثَالَ إن َأَلنْكَ عن سىم بَنْدَهَا قلا ْحِنِقَ فد بعت من دن عذْرا» أي 
قال له موسى : إن أنكرتٌ عليك بعد هذه المرة» فلا تصحبني معك» فأنت معذورٌ عندي لمخالفتي 
بك تلات راتاق ج أيا أهل فة استطعما هلها فابوا أن يُسََفُوهمَا قدا فيا 
"| جِدَارًا بريد أن يَقَضَّ اقام ل أو سِنْتَ لَتّمَدْتَ عَكهِ ج4 هذه هي المفاجأة الثالغة» لقد 
ا مضى موسى مع الشفر شيا وق أجيتعيا الب حت وضلا إلى نة أعليا خاو 
لا يطعمون جائعاً. ولا يستضيفون ضيفاًء ويجد الخضر جداراً يكاد ينهدم» فيشمّر عن 
ساعدةء ويأمر موسى معه في هدم الجدارء وإعادة بنائه من جديد» فيمتثل الأمر ويشعر 
موسى بالتعب الشديد» والجوع المضني» فيندفع قائلاً للخضر: قومٌ استطعمناهم فلم 
يطعموناء وضفناهم فلم يضيفوناء ثم أرهقتنا ببناء جدار لهم بدون أجر؟ لو طلبتَ منهم 
| الأجر على ذلك!! وينتهي أمر المصاحبة عند هذا الكلام قال هذا وراق بين ويك مَأْببتْكَ 
7 كاريل ما كز تت تقد تاه أي قال الخضر لموسى: هذا وقتٌ الفراق بينناء وسأخبرك 
الآن بأمر هذه المفاجآت التي رأيتها مني» وأنكرتها على ولم تستطع الصبر عليها!! أا 
السّفبتة كانت مسین يعملون فى البتر اروك أ ن لبا وان وراه ملك يأخد کل سَفِيئَةٍ عَضْبَاك أي أما أمرٌ 
ال ال كتحي وام فعا قبياء قد ادت لأناس ضعفاءء لا يقدرون على مدافعة 
ا اجرج اروف مغر لها آك اع لن اما مك طا جاار» پاب کل سقينة 
جيدة ليس فيها عيب» وهؤلاء كانوا سيمُرون في طريقهم عليه» فلو لم أخرقها لاغتصبها منهم ذلك 





کک 





Vo 


جج که ج جد جر د ج کک“ 











ا 





م 
و 


غك لاد" 


کے 


= ی 


سڪ 


م سک 


ا 


پو 


نوڪ 


ا 


A < < TT Bsr - #اع«جهو‎ 





70 1 ومان 4 


0 


ب 2 2 نه كا دك :3 
2م rk‏ 


0 0 5-0 1 5 
هما سن 


رر چچ نل © 7 سے م 7 58 م 3 ما رر ر 2 
عسوي ا سب 
ہما کک ا 7 ع 


2 رر ص ےت 5 > CEES‏ د ارس 
ذى الْفَرََيْنِ قل ساتلوا علد بلك AEG‏ 
و 5 ل 5 5 © ا س 2 


الملا ك الظالم» فهل أحسد. في عملي هذا لم أم أ أسات؟ وما لمر فان 3 مون فخُشينًاً 
أن بريقهما طَفْينًا وكفرا اردتا أن بها رما حَيرا ينه كوه وارب ما4 أي وآما الغادم 
الذي قتلّه» فقد كان كافراً فاجرآ» وكان أبواه مؤمنين صالحين» فلو عاش هذا الولد» لتسبّب فى 
كفر والديه» وقاده حيّهما له على الكفر والضلال» فأراد الله أن ينقذهما من هذا البلاء» فألهمني قتله 
ليبدلهما عنه بغلام مؤمن تقي» يكون بارا بوالديه» ورحيماً بهماء وفي الحديث الشريف «إن الغلام 


مع ماو 


الذي قتله الخضرء > طبع كافراً» عو مم e‏ دواه مسلم #وأمًا هدار 





6 لمن تمن في التركة 0 5 ميق کو لن ر اا 1 عا قاراد و أن يمآ 


مر ورو 


مالسا ت وا کو ر کو ی ی 
أي وأما الجدار الذي هدمناه ثم بنيناه» فقد كان لغلامين يتيمين في هذه البلدة التي دخلناهاء وكان 
والدهما رجلاً صالحاًء توفي وترك لهما كنزاً ثميناًء تحت هذا الجدار الذي كاد أن ينهدم» فأراد الله 
بهذا العمل» الذي فعلناه أن يكبرا ويستخرجا كنزهما من تحت الجدارء وما فعلتٌ كلّ هذه الأمورء أل 
من خرق السفينة » وقتل الغلام» وبناء الجدار عن رأيي واجتهادي» وإنما بأمر العليم القدير وبإلهامه ( 
ل ذلك تفسير الأمور التي لم تستطع الصبر عليهاء واعترضت فيها علي قبل أن أخبرك عنها!! ْ 
وهكذا تنتهي القصة بما فيها من الغرائب والعجائب» ثم تأتي القصة الرابعة في هذه السورة 
الكريمة» وهي قصة (ذي القرنين) حيث يقول سبحانه ولوك عن ذى الْفَرَيْنِ قل ساتلا 


ديه عار 


وک تقذ فى الى وق بن 7 بر اق هاي ويسالونك ‏ 


موف 





بلك هف 


ی ص س ل 00 


وی ال و سرس مم ل 
تعدذية بير 3 د إل ريف فبا باه عدايا د 4 @ 3 من امن وعمل صلا فد 
1 


تح و عة وسا 2 
Ra‏ 


ص زر لب ب 


ل الى تال زر س | 


يا محمد عن ذي القرنين» ما شأنه؟ وما قصته؟ وما خيره؟ فقل لهم سأقصٌ عليكم من خيره 1 
وقصته قرآناً ووحياً» ثم فصّل تعالى من أمره وقصته فقال: إنا مكنا له في الأرض وآتيناه ( 





من كل شيء یا فأتبع سپا آي تحن يحكمتنا وقدرتناء مكنا له أسياب العرّ والسلطان» 
والفتح والعمران» حتى يلغ مشارق الأرض ومغاريهاء وأعطيناه من أسياب العلم والحكمة 
والتصرف ما يحتاج إليهء امقر و کی سيا اي ا الذي ا ا 





















اس صر نے عبر 


مبتغاه: من جهة المغرب حى إا بع معرب الشَّمين وَبَدَهَا قرب فى عَم حََِةٍ وَوَجَدَ عندها وما 
فا يدا لمرن إا أن تعدب ونا أن لِد فيم تتا أي حتى إذا وصل أقصى الأرض من جهة 
المغرب» وجد الشمس تغرب في ماء وطين أسود ‏ حسب ما شاهده لا حسب الحقيقة - 
ومعتى الححمتة: آي الكثيرة الحمأة وهى الطينة السوداء» ووجد عندها قوماً كفارا. يعيدون 
غير الله «قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسناً» أي قلنا له يطريق الإلهام : إا 
أن تقتلهمء أو تدعوهم بالحسنى إلى الإيمان قال آم من ظا هوق دِيم ثم برد إل ري 
َعذِبمُ عَدَابًا كرا وما من ءَامَنَ وَعَمِلَ صللا ملم + جره الق وستفول لم ِن أمرا َه آي قال ذو / 
53 القرنين : أمّا من ظلم نفسه بإصراره على الكفر. فسوق نقتله أو نحرّقه» ثم يرد إلى ربه فيعذبه | 
عذابآ متكرآ فظيعاً قي نار جهنم» وأما من آمن بالله» وأحسن عمله في الدنياء فجزاؤه الجنة 

تنكم تيهاء وسنيشر عليه قي الفتياء قلا تكلقه ما يش عليه!! لقف اختار املف المسلم 

4 العادل» دعوة القوم بالحسنى» قمن آمن فله المعاملةٌ الطيبة» والتيسيرٌ والتكريم» ومن كفر فله 

| العذاب والتكال» وسوء المصير في الآخرة وهذا يدل على أن ذا القرتين - گان ملكا (سلمآ / 


||| عادلة. وقد روي أن الذين ملكوا الدنيا أربعة: مؤمتان» وكافرات» أمّا المؤمنان (قسليمان) 


آي و(ذو القرتين) وآما الكاقرات (فيختتصّر)» و(النمرود) م ای سا خی إا بم مطل لمن وجنا j‏ 
N‏ الله قر ل تقل ھر تن ا ہی أن تست وحلته تحو المخرب» توجه جهة | 


م 
غزس يلوه 


ععع جم م 
از دمأ لا ع 2 زدر 


د ست 2 سج جد 


المشرق للدعوة إلى الله» والمعنى: ثم سلك طريقاً بجنده نحو المشرق» حتى إذا وصل 
أقصى المعمورة من جهة الشرق» وجد الشمس تشرق على أقوام» ليس لهم من اللباس 
والبناء» ما يسترهم من حر الشمسء فإذا طلعت الشمس دخلوا في أسراب تحت 
الأرض» وإذا غربت خرجوا لمكاسبهم» وهم (الزنوج)ء كذلك فعل بأهل المشرق» من 
آمن كرّمه» ومن كفر عدّبه» كذلك أحطنا علماً بأحواله وأخباره 

أي ثم سلك طريقاً ثالثاً بين المشرق 
,| والمغرب» يوصله جهة الشمال حيث الجبال الشاهقة» حتى إذا وصل إلى منطقة بين 
١‏ حاجزين عظيمين» في أقصى بلاد الترك» يخرج منها (يأجوج ومأجوج) على تلك 
6 فيعيفون نها افتاداء ويهلعوة الحرت والسل: ووجد هتاك أناياً تخل ك 
/ يكادون يعرفون كلاماًء لبطء فهمهم» وانتشار الجهل بينهم» وبعدهم عن مخالطة الناس 
| 
١‏ أي قال القومٌ لذي القرنين: إن قبيلة (يأجوج ومأجوج) قوم مفسدون في الأرض» 
بالقتل» والسلب» والنهب» وسائر وجوه الشرء فهل نفرض لك جزءاً من أموالناء 
,| لتجعل بيئنا وبينهم سذاء يحمينا من شرهم وفسادهم؟ 
١‏ أي قال لهم ذو القرنين: إن ما بسطه الله لي من القدرةء 
یہ والفسرق کے الأرهىء کے مما فال لے می اقللا اي ا 
1 والرجال» اجعل بينكم وبينهم سداً منيعاًء وحاجزاً حصيناً» أخلصكم من شرّهم!! وهذه 
أ شهامة منه حيث رفض المال» واكتفى بالعون منهم بالرجال» وتطوّع ببناء السدّ» دون 
ا ولا مقابل» والرّدُم: الس المنيعٌ الحصين» ثم قال لهم 











واج ب چھے چچ ج چ لور ل ني و کے 





21-7 
ار “5 
ل د 
لالہ 





روم ا صرت رر و 


و 11 ا خف ين و كلا عه قط 


EE @‏ ان 2 ا 2 ا قا ) قال هذا د من ( 


را 2 


e E € 7 ا‎ 4 


ورج امه 


E. 





2 اوور 


أي أعطوني قطع الحديد» واجعلوها في مكان السدّء حتى إذا ساوى البناء | 

بين جانبي الجبلين: والصَّدَفٌ : كل بناءِ عظيم مرتفع» قال انفخوا على الحديد بالمنافيخ أل 
لأذيبه» حتى إذا جعله كالنار لشدة توهّجه وإحمراره» قال لهم: أعطوني لأصبٌّ عليه ' 
النئحاس المذات» حتى يصبح قوياً علدا ما استطاع المفسدون أن يعلوة ويتسورؤة». وها 
استطاعوا نقبه من أسفله» لصلابته وثخانته» وبهذا الصنيع أغلق ذو القرنين الطريق على 
يأجوج وماجوج أي قال ذو "! 
ارين : خا زوع على عبات تإخاجاء وعد الل خرن المتسدون من ر 
يأجوج ومأجوج› وذلك قرب قيام الساعة» جعل الله هذا السدّء معيدما متدكاء کان لم يكن 8 
بالأمس» وكان وعد الله بخراب السدّء وقيام الساعة كائناً لا محالة . 


قال اوا را «لما زه بع | الحديد» چ ا عي بعض »> حتى صارت / 
ت النحا 2 العذات ا e‏ المحمى› ا با ببعض » راا چا صلداً»؛!! 

إلى خا ينهي الحديية عن اقضة ي القرنين» التمرفج الطبب للحاكم الصالح» فى باي , 
1 الحديث عن قيام الساعةع وأهوال يوم القيامة . فيقول سبحانه / 
أي وتركنا البشرّ يوم قيام الساعة» يختلط بعضهم ببعض» ويضطرب | 
كاضطراب أمواج البحر العاتية» وهو تصوير يوحي بشدة ما يصيب الناس من المَرّعَ والهّلّع؛ / 
١ ۳۹‏ 

مح - يده - کک حو کک 22 ا ارخ جر 


7 غزاسلبرلد» 











فى خیب اال کردا أن 55 عِبَايِى من دوق ا إا أ أَعَندنا 2 جم لف 
£ © هَل ی لذن اعلا (© اليب صل سم ذ ي الجن لديا 


ع ام ميود معا 9 أؤليك ليب كفرا کن : 
ا ق 2 « عرس 0001 e‏ صو اس 
حيطت أغملهم فلا قم لم بوم الْقِيمَةٍ وز (©) ديك جرم EP‏ ب 


ررد م 3 


لق ی تن ما © 4 لي عت قا التي ع 
آلفریوس نلا 9©) یی فا لا بخ عا ولا 3 





وما يكونون عليه من الخوف والاضطراب» كحالة الرجل السكرانء ونّفخ في الصور النفخة 
الثانية» وهي نفخة الإحياء والخروج من القبور» فجمعناهم” في أرض المحشر جمعاًء لم 
يتخلف منهم أحدء وأبرزنا جهنم للكافرين» حتى شاهدوها بأهوالهاء عرضاً مخيفا مقزعاء 
وهؤلاء الأشقياء هم الذين كانوا في الدنيا عُمِياًء عن دلائل قدرة الله ووحدانيتهء وكانوا 
يكرهون فلا يطيقون سماع كلام الله الهادي المنير «أفحيب يِن كفروا أن يَنَجِدُوا عِبايفى من 
درن اولب إن عدن جَهَمَ كد ر أي هل يظنْ الكفار الفجار» الذين عبدوا الملائكة والمسيحء 

والأوثانء أن ذلك ينفعهم. أو يدفع عنهم عذاب الله؟ إِنّا هيأنا جهنم وجعلناها لهم ضيافة وكرامة؛ 
وهوتهكمٌ ف وسخريةٌ مريرة» تتفق مع سخريتهم وإعراضهم عن آيات الله لفل هَل ليده (١‏ 
لسرن أعملا اين سل سَمِيهمْ في ليوو اديا وھ يحسبون آم يدن ما4 أي قل لهم: عل 
نخبركم يأخسر الناس أعمالاً؟ هم الذين بطل عملهم وشاع وذهب أدراج الرياح» لأنه بني 
على غير أساس» وهم يظنون 7 محسنون بأعمالهم وأفعالهم اوك الدب كَمَرُوا بَتِ 
ته اشاپ ق عله فلا ق ا اد وزً4 أي أولثك الأشقياء. الذين كفروا بآيات 
الله المنرّلةء وبالبعث والنشورء فبطلت أعمالهمء فليس لهم عند الله قدرٌ ولا منزلة؛: كما 
جاء في الحديث الشريف (إنه ليأتي الرجل العظيم السمينٌ يوم القيامةء فلا يزن عند الله 
جناح بعوضة» واقرءوا إن شئتم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً» رواه البخاري طدَلِكَ جرم 
جم با كرأ وَأَغَدُوا يق ورل موا 4 أي جزاؤهم وعقوبتهم ناز جهنم بسبب كفرهم 
واستهزائهم بآيات الله ورشله ل لبن عنما يليا ايحت كاب 2 جت اروس ر لیب و 
ف ا ر أي إن المؤمنين الصادقين. الذين جمعوا بين الإيمان والعمل / 


FE TIA FTA FTL F< 


حوور تھے یو چ ی ے 











قل لو کے اکر ددا کت زف ليد ال عل أن تقد لد 


كلذ جنا ييذلد. مدا الک قل إا آنا بسر ينلد : AES‏ 


عبر ع اکر 


تید ھن کان ينأ لق یسل عا ميلا ولا كرك اة 


3 ف ES‏ 
دك 


الصالحء قسيكرمهم الله بجنات الفرتوسء ضيافة وكرامة لهمء > ماكثين في الجنة أبداًء لا 
يطلبون عنها تحؤلاء ومعنى قوله (جوَلاً) أي تحؤلاً وانتقالاً ! 
ا ت ِد لحر َل آد : هذا تمثيل لسعة علم الله تعالى؛ 
والمعتى* لو كانت بحاو الدنيا كلهاء جيرا ومداداً» .وكُتيت بها كلمات الله الدالة على علمة 
4] وعظمتهء لتقد ماء البحر وانتهى» وما نفدت كلمات الله وا يننا بمغل..ماء البحار مزاراً 
وتكراراً فل إا : 
| صلا ولا شر بسيّاد: ل قل ياآامحبد الاك المشركين المكتيين اا ا 
| لست بإله ولا بِملِك: وإنما آنا بشرٌ مقلکم» أوحى الله إلى بهذا القرآن» لأبلغكم أن إلهكم 
إله واحدء فمن كان يرجو ثواب الله» ويخشى عقابه» فليخلط العبادة لله وحده» ولا يرائي 
بعملهء فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه الكريم!! 


جاء رجل إلى رسول الله ية فقال يا نبي الله: إني لأقف المواقف أبتغي وجة الله؛ 
8| وأحبٌ أن يرى الناس موطني!! فسكت بيه ولم يرد عليه شيئاً. حتى نزلت هذه الآية #فمن 
كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحاً ولا يشرك بعباده ربه أحدا© رواه الحاكم... وجاء 
في الحديث الشريف: (إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه» نادى منادٍ: من 

كان أشرك في عمل عَمِلّه لله أحداًء فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء 
لاعن الشرك) ووك أحمد والترمدذئ.. 












انتهى تفسير سورة الكهف 
© © © 














0 


غريس يليه 


م رر 2 


عبدم ڪر 


هر« ع عم ا 


لن فك لكين 559 
ب ا ولا 37 {o‏ برثي ف وبرت من ن ءال تعقود 
| رر إن ل بكر اة اشع و کل ا و5 8 





ع ت CT‏ 
١‏ ينسم أ اقل اليج 
«ڪهيعص ذِكْرٌ رمت ريك عدم رَڪر إذ تاد ريم ياء فسا الحروف الحقطعة 
42 


أ ااي لي E E Te‏ 1/0 
4 الحروف» جاءت آيآت الذكر الخكيم» وهذا ذكر رحمة ربك لعبده زكرياء حين ذعا ربه بضوت 
خفيٌ خاشع. لا يكاد يُسمع؛ لأنه يعلم أن ربه يسمع دعاءه ويُجيبٍ #قَالَ رب إِفِّ هَن التظم مق | 

ما واشتعل ارس سيا وَلَمْ أن بِدْعَآيِك رت سَقِنّا أي دعا ربّه في خشوع وضراعة» فقال يا 
ا ريه لدا مقي تتبن اراي من اليشريخة وكير این و انی الشيب في رأسي ؛ 
١‏ انتشار النار في الهشيم؛ ولم تخيّب رجائي في وقت من الأوقات» بل عوّدتني الجميل والإحسان» 
ناستجب وعاتي يا يارب لوَإِنَ فت لمو يمن وتلوى و ڪان أمرأق اقرا قب لى من ادنك 

آ1 ولا رق ويرت من ٤ال‏ باوب أله رب رضحا أي إني خفت العشيرة والأقارب من بعد 
١‏ موتي» أن يضيّعوا الدين» ولا يحسنوا وراثة العلم والنبوة» فارزقني من فضلك» ولداً صالحاًء ولو 
MS‏ عاقراً لا تلد؛ فإنك قا در على كل شيء» يرثني ويرث أجداده من آل يعقوب» في 

/ ارت ولحاي الا ا را ی وه سوه ا وها ای إليه» 


0 ولم يرد به وراثة المال؛ pe‏ من النظر إلى المتاع الزائل من المال #يرَكَرثَاً إن" 
4 رك لسعم يي لم حمل لم عن َل سينا أي جاءه الجواب بطريق الملائكة» بأن 
VEY /‏ 































2 E 5 CN e ج‎ 


ري أن ل گل تسقان أل غب فق كك ما 
اكير ي 0 ل َلك کل ریت ھر ع خی رکد لاگ 


هن تنل وکر تلك جا © كال رب نکل ل ءايه ê J Û‏ 11 
تكلم اتات تلت ال سيا © چ عل رمب ين الِْحَرَانِ 
وٽ ليم أن عبطا 16 65 © يميد غد اكد باذ 
َيه ت ی 09 


الله بیشره بخلام يسحى ایی سا الله له ولم يترك تسحيته لأبويه هذا الخللام م لیس لله حل فی 

| القضل والكتحال» أو لم يسح بهذا الاسم أحدٌ قجله» فهو اسم قد قل ري 0 EE‏ 
و ڪات ماق عفرا ود بَقَتُ مِنّ الحكير عِتِيا أي قال زكريا: كيف کون لي غلا زالهراتي 
إن عقيم لا تلد؟ وأنا شيخ كبر هرم قد بلخث في الشيخوخة خة زالكجر نهاية الحهن !!! قال اللحفسرؤن: 
| كان قد يلخ شن الححر حاثةة سف واخرأته تسسحا وتسحين سنة» وقوه هذا کان تحجباً وسرؤراً بالأخر 
| الخريب الذي بر به وليسس للإتكاز واللاستبحاد» وححتى اللي : التهابة قي الكبر والهَرم قال 
کلت قال ریت هو عل مين وقد حلفت ين قبل وکر تك مَيعَا#أق قال الله ذلك 
١‏ لانن يصب حا نيج کروی ی تر پیت ر کے جنا 


:]| أن عي جر ميد روس اطي ون ادبيو أبعي vei‏ 
إلا الببخرى بالولد؟ 


قال الث“ لهه:. إن الحللامة أن. للا تستطييح تكليم لتاس ثلاثة أبا» رنت سحي معزي ' من غليز 


5 قال البن عتجالس :: «اعفقتل. للسائه- عن كلام النالس ٠.‏ نكا للا يكلاحيهم إلا بالإشتاررة من 
| غر عل وزهور متخ ذلاك يسجح» يقرا الغوررالة» ظذاا أزرالد كلام العالس» للم يستطج أن كلهم 
| وج عل ریو من الیخراب اوی للم آن سَيَحُوأ بَكْرَةٌ وبني الضررف زنکرریا عالی ررد 
١‏ هن االمصالي» وخر تلاك المصمفةة اللخزريبةة.»٠‏ للا يسحتطبيج ا ؛ ار لباك سرا اله في ازيل 


ناس ع و 


١١‏ انار ووالختريى والشككروده علي خناههاالفصدةة االجطللاة ييحي حذ التب يعوو وءَاتسَهُ للدم صَبِيًا 
VE‏ 























حر ا ر کح کے > عو > خو >5 | 





ااج 


7 غزس يلوم 





٣ 


جب 


م 


“چ 





من اة 7 وا 2 09 ف يولِدَيْهِ FT‏ مسا 


9و وعم لر ع عرص رو - سے ریو سے ی 


سرس ت م کج د 
) وسللم عليه يوم ولد ووم يموت ودوم کک o‏ 4 


ف الكنب مر إذ نشدت من ن اهلها 1 شري © ادت يذ 


م 


و رار ا سے و سے 


دونهم جاب فأرساتاً إِلَيَهَا GEE‏ 
عر بنك إن كنت َي @ 


أي قال الله له: يا يحيى 

خذ التوراة بجد ونشاط وعزيمةء وأعطيناه الحكمة ورجاحة العقل» منذ الصغر قبل يلوغه 
سن الرجال» فعلنا ذلك تجتنا ما على أبويه» وتعطفاً عليهء وتزكية له لصلاحةء وكان عبدا 
صالحاً متقياً لله» وجعلناه باراً بوالديه» محستاً إليهماء ولم يكن عاصياً متكبراً على ريه 
أي ib‏ عليه» في يوم ولادته» وقي 

يوم وفاته» ويوم يخرج حياً من قبره للبعث والنشور. . ثم يأتي الحديث عن قصة هي 
أعجت وأغرب» من قصة (ولادة يحيى)» وهي قصة ولادة ا المسيح (عيسى اين مريم) 
من امرأة عذراء» ليس لها زوجء إذ كيف يأتي ولد من غير أب؟ وفي هذه القصة يقول 
سک اه ت ين دونهم جاب 





أي واذكر يا أيها الرسول للناس» في القرآن الذي | 


أوحيناه إليك» قصة مريم العجيبة الغريبة» حين تنځث واعتزلت أهلهاء لتتفرّغ لعبادة ريهاء 
شرقيٌ بيت المقدس» وتوارت عن الأنظارء فأرسلنا إليها (جبريل الأمين)» بصورة إنسانٍ تام 
الخلقة» جميل الصورة» لتأنس بكلامه ولا تنفر منه» ولو جاءها بصورة ملكيّة لعشي عليها 

وهذا يدل على عفافها وتودُعهاء فإتها تعوذت 
بالله من تلك الصورة الجميلة» الفائقة في الحسن: أي قالت مريم لما رأته: إني ألجأ إلى 
الله» وأستجير بالله منك فإن كنت عبداً تقياً لله» فلا تمسّني بسوء!! ولنتصوّر مقدار القرع 


والخجل الذي أصابهاء وهى فى ذلك المكان النائى» بعيدة عن أهلها وعن الناس» وإذا بها | 
تُفاجىء بشاب» مكتمل الرجولة والشباب» وسيم جميل الطلعةء يباغتها في خلوتهاء ويظهر ' 


أمامها فجأة!؟ فما تخد لها رقا للخل مهه إلا اللجوء إلى الرعصين»: وتشويقه يالك إن 
VE‏ 


DPD SS Ns 5s‏ ضت 1 AA‏ ا 





7 ١ 0 


rrr ر‎ 


رر مره عرو ل 


إِنَما انا رسوا 


اه 


عا 
ہے کی د 


يد ص سا جح عي رق س ت مع سد 
عل هين ولتجمله ءاية للئاس ويحمة ما وات 


2 


جر ع عر اوق عرص ماص او 
.0 ر ٠‏ 


فحملته فانِذت بهء م 














كان مؤمتاء وها يكثف لها عن الحقيقةء ويعرّفها أنه ليس بشراًء إنما هو مَلَكُ 

| اا نا س و ١‏ أي قال لها جبرول : إت مرسصل إليلك عن 
ع اك اليب الله لك غلابا مالسا قا ظاهراً عن الكت والدتويهة يقوث آية يعن 
آيات الله العجيبة الباهرة أي قالت 
متعجِيّة مستغربة: كيف يكون لي ولد؟ وعلى أي صفة يأتي» ولم أتزوّج بعد؟ ولم 
يقربها أحدٌ بطريق الفاحشة؟ فهي من أسرة فاضلة» اشتهرت بالدين والصلاحء والولدٌ 
إنما يآتي بطريق الزواج» أو بطريق الفاحشة والرذيلة!! 


ر 


عي مننسة بي أي قال لها: كلك الأمر؛ 


حر وجح - چس ہے 


۲ 


سيخلق الله متك غلاماً. حَكم ربْكِ بذلك» وإن لم يكن لك زوجء فإنَّ ذلك على الله 
سهل يسيرء وليكون مجيئه دلالة للناس» على قدرة الله العجيبة» في الخلق والتكوين» 
ورحمة لهم يبعثته لهم تیا يهتدون بهدايته وإرشاده 
,أ اها الما إل . أن فمل 
| بالتفخة التي تفخها جبريل في فتحة ثوبهاء فوصلت إلى رحمهاء فابتعدت به عن قومهاء اة 
[) مكان بعيدء فألجأها ألم الطلق وشدةٌ الولادةء إلى الاستناد إلى جذع نخلة يابسة» وشعرت 
بحرج الموقفء فقالت: يا ليتني مت قبل هذا اليوم» وكنتُ شيئاً تافهاً لا يخطر ببال أحد!! 
ا وإنما تمتت الموت لأنها عرفت أن الناس لن يصدَقوها في خبرهاء فبعد أن كانت عندهم 





عابدة تاسكة» تصبح عاهرةٌ زانية 





لالہ 














تكلموني أنا!! فقالوا منكرين لقولها: كيف نكلّم طفلاً صغيراً لا يزال في السرير يتغذّى من لبن | 





امسج سبج سبج > موب وح | ارخ جر 


وهر TET‏ يل 


أل ا َإِما 4 ِن اشر ته تان 8 ندر TEE‏ 
ا حلم رَد يي © ع ا ا م ند 


جت سیکا ّا @ باخ د مسا ااا 
ا ا م ت و 
® ئي عند ا َانَدِيَ الككب وڪي بيا © ويي مار أبن 


ما كت ڪٿ اني ,لان ن از ڪرو تا ثنث ٤‏ 9© ا 


دوي ر 


هئ لِك مجذع اة سقط عَلْكِ با حًا أي فداداها المَلَُ من تحت النخلة قائلاً 
لها: لا تحزني لهذا الأمرء فقد جعل لك ربك جدولاً صغيراً» ونهراً جارياًء > يجري 
أمامك» فيه الماء العلِبُ السلسبيل؛ وحرکې جلاع النخلة اليابسة» يتساقط علبك الإطب 
لخي الطريٰ نکل وأشرنى وَكَرّى 2 نَا تن من الت عدا فقول إن درت لمن صومًا 
ن اَل َلَوَمَ إِنييً» أي فكلي من هذا الرطب؛ واشربي من هذا الماء السلسبيل؛ #/[ 
وطيبي نفساً بهذا المولود الميمون» فإذا رأيت أحداً من الناس» وسألك عن شأن المولود» | 
فقرلي له: إني درت المت والسكوت» فلن كلم اليو آحداً من البشر!! أمرت بالكف 
عن الكلام؛ ليكفيها ولدها ذلك» فتكون آية باهرة على صدقها وغفافها #تَأنت بي مها ا 
حي کا مھ لق چن شنا ریا لقت عرو ما کن ابلق أمرا سوو وما كنت اماي 
4 أي جاءتهم برلدها تحمله على كتفهاء قالوا: با مريم لقد جثت شيئاً عظيماً ًا 
مدكراً!! يا من تُشبهين هارون في الصلاح والعبادة» ما كان أبوك رجلاً فاجراًء وما أ 
كانت أمك زانية!! فكيف صدر ذلك وك وأنت من أسرة عريقة في الدين والصلاح؟ 
«تأسَارت إِلهِ الوا کف کلم م من کات فی ألم لَمَهْدِ صِيئًا ¢ | ې فأشارت إلى عيسى أن كلمره ولا | 


أمه ويرضع؟ ولمًا قالوا هذا الكلام؛ جلس؛ جلس؛ وتكلم بكلام فصیح صريح فل إن د ار او 


آلب وى ڀا وجل مارا آي ما ڪت وَأَيْصَن بِأصَّلرة ورڪو ما دمت حي أي ١‏ / 


Vé 





7 عرسليرلده 







A‏ ع اقم من من ني 


ا بف عَم تان جتنا میا © ل 3 بم ردت ن 






سراي صر و 0 عر س ر 5 لرن دف 
اق ووم أبنعث حا © ذلك عيسى ا مرم فول الح الزى 
فيه د 5-09 ك3 أن ا امن ذل سبحلته: . إذا افش اما 

















00 7 له عي 5 ر ع 
نما مَُولُ لم كن كن © ول أنه ری وري ادو خا ابأ 


أل قال في كلامه معهم: إني عبد مخلوق لله. قضى ربي أن بزل علي الإنجيل؛ ويجعلني ثيا 
| داعياً إلى توحيد الله وأن يجعلني مباركاً نافعاً للأمة أينما كنتُ. وأوصائي بالمحافظة على 
| الصلاةء وأداء الزكاة»:مدة حياتي» وباراً بوالدتي شفوقاً عليهاء ولم يجعلني متكبراً عنيداً. 
م متعظماً على الناس» شقياً في حياتي التي أعيشها. . كانت أول كلمةٍ نطق بها اعيسى» وهو 
لأ طفل رضيع› أنه قال: #إني عبد الله وكان ذلك معجزة تدل على براءة أمه» وطهارتها من 
[| مقارفة الفاحشة» ولا نجد في الأناجيل ذكر هذه المعجزة» وهي قوله: #إني عبد الله لأنها 
4 نبطل مزاعم النصارى في ألوهية المسيح» ولهذا حذفوها من الأناجيل؛ مع أنها من سواطع 
إل البراهين والمعجزات «واسَلم عل يوم لدت و موو ويم َب 3 أي وسلام الله 
علي يوم ولادتي» ويوم موتي» ويوم أخرج من قبري حياً. للحساب والجزاء» وفي قوله: 
| «ويوم أموث4 إشارة إلى أنه بشر» يحيا ويموت» وليس بإله؛ لأن الإله حي لا يموث 
اا کیک عبى أن مرم تك اتکی ایی نه بن نا 36 بے آن يلد ين ولو میق إن شت 
إل مرا فَإِنّما يفوا 1 ن4 أي ذلك الذي قصصناه عليك هو القول الحق» ا شأن 
(عيسى بن مريم) لا ما يقوله النصارى المبطلون من أنه ابن اللهء وهو الذي كرون فيه 
/ ويتنازعون» فيقول اليهود: إنه ساحرٌ وابن زنى»؛ ويقول النصارى : إنه إله أو ابن الإلهء وكلا 
8 الفريقين مفئر كاذب» وما ينبغي لله وما يجوز له أن يتخذ ولدأء تدزه الله عن الولد 
|| والشريك» لان ادغاد الولف من شان الضعيف العاجر» الذي يسقاج. إلى اتير رمعين» اما 
|| الغنيٌ القادرء الذي يلول للضي : كن کرت فلا يحتاج ! إلى زوجة؛ ولا إلى ولد!! ون 
1 أله ر ود ee‏ هدا صر مُدْتَقِيه » أي وهما آمر به عيسى قومه وهو في المهد» ٠‏ أن 

أخبرهم أذ الله ربُه وربُهم» فليفردوه بالعبادة والتوحيد؛ هذا هو الدينْ القويمُ؛ والصراط 


VEY 


کد کج حم جح للخم جڪ 







0 


“۴ 


"© 


۴ 





ا 


7 غرس يرال 


کے - ج > ج ج ی 


ص 


حصت > ی ہے 


۴ 





ڪچ سکھ > کہ وت 28-728 لصت ١ ١‏ 


¥ 
۹ 
أ مد 

| لصيل 


عر ہو رر م ر له 2 ا i‏ 


فاختلف الأحزابٌ من فويل لذبن 


ف ا ل ع 
ا س ل بوم يانوننا 


ع کر سیوس ر e‏ رھ 4ے ر ر 


وانذرهر 2 لسر اد شي الاش وهم في عفار 





المستقيمٌ» الذي لا اعوجاج فيه :اا ين تين ل 
المراد بالأحزاب: أهلٌ الكتاب «اليهود والنصارى» والمعنى: اختلقت فرق آهل 
الكتاب في آمر عيسى: وضاروا أحزاياً متفرّقين في شأنه؛. بعدما بين لهم عيسى آمرة 


بوضوح › أنه (عبد الله)ء فقال اليهود: إنه اس دلي وكلامه سحل » وقال التصضارق :7 إن الذي 


تكلم هو الله وقال آخرون: بل هو ابن الله وقال جماعة :)إنه ثالتُ ثلاثة» قويلٌ لهؤلاء 
الكفار» .من شهود يوم عظيم الهول» هي يوم الحساب والجزاء ا 
أي ما أسمعهم وأبصرهم في ذلك اليوم الرهيب العصيب! ! 
وهي صيغة مبالغةٍ للتعجب. والمراد أن أسماعهم وأبصارهم في ذلك اليوم» تكون قويّة 
وجليّة» بعد أن كانوا في الدنيا صما وعُمياء لكنهم اليوم في الدنياء يتخبّطون في ظلمات 
الكفر والضلال» الضلال البيّن التي لا تدرك غايثه : إذ عى الا خم في 
أي أنذر يا أيها الرسول الخلائقٌ» وخوفهم يوم الحسرة والتدامة ‏ يوم 
القيامة ‏ يوم يتحسّر المسيء إذ لم يُخسن» والمجرمٌ إذ لم يرتدع» حين يفرع العيادٌ من 
الحساب» وينقضي فيهم أمرٌ الله العلي الكبير #فريقٌ في الجنة وفريق في السعير» وهم الآن 
في الدنيا لا يؤمنون ولا يصدّقونء وسُمّي يوم القيامة (يوم الحسرة) لأنه اليوم الذي ييح قيه 
الموثُء ويُخْلّد فيه الإنسانٌ ما في النعيم» أو في الجحيم» وتعظم فيه الحسرةٌ على الكقار 
وار !: 


كبش أملح بات يسرع 0 un‏ ا 


وينظرون» فيقول لهم : مل یرت ا واو : نعم“ هذا الموث» وکلهم قد رآه!! ثم 
ينادي منادء يا أهل النارء ر ون وينظرون» فيقول لهم: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: 


لعم» .هذا الموتُ» وكلّهم قد رآء فيُذْبِحُ بين الجنة والنارء ثم يقول: يا أعل الجنة خلوة | 


VEA 











7 غراس يراليه 


١ 






| نا تحن رث OE GEE ١‏ دك في الكتب رهم 
3 


١‏ 2 ين 5 2-2 ڪرو مس 
|| ب 36 یط ب @ ]3 35 يبد كات لم تبث ما لا مم ولا : 
لا يت عك س @ يات َ. 


عرهاي” > 


کے عر ی اا 
تبج هيد مرا سو 9 


قلا موت» ويا أهل أهل النار خلودٌ فلا موتء ثم قرأ َة #وأنذرهم يوم الحسرة إذ قُضي 
الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون) وأشار َة بيده إلى الدنيا) رواه البخاري ومسلم» أي 
هم الآن في الدنيا في غفلة عن هذا اليوم العصيب 8هإِنَا ن نرت الأرض ومن علا ونا 
رمد أي نحن الذين نتفرّد بالمُلك والبقاءء بعد الهلاك والغناء» وكلٌ ما على الأرض عائدٌ 
إليناء ولا ھی لأحدٍ غيرنا ملك عليهاء وإلينا مرجع الخلائق كلهم» للحساب والجزاءء 
وهذا تخويف رهيت» ووعيد شديد و ف لكت ھم ِنَم کان صِدينًا ينك وتأتي قصةٌ 
الخليل «إبراهيم؛ مع أبيه المشرك» لتكشف لنا عمًا في عقيدة الشرك» من كذب» ونكارق» 
وضلال» فإيراهيم أبو الأنبياء» منه تفرّعت شجرة التبوة» ويه يفخر > جميع أهل الأديان: حتى 
مشركو العرب» وفي قصته مع أبيه المشرك عِبَر وعظات!! والمعنى: اذكر يا أيها الرسول 
لقوماك وللناس جميعاً» في هذا القرآن العظيمء خبرٌ أبيك إبراهيم» الذي يزعم قومّك أنهم 
على دينه» وهم يعبدون الأصنام!! ثم أثتى تبارك وتعالى عليه بذلك الثناء العاطر فقال #إنه 
كان صديقاً تبيً© أي كان جامعاً بين (التبوّة» والصديقية)ء فهو نبي كثير الصدق» وكثير 
التصديق» صَدَّق في إيمانه» وصذق الله في خبره وكلامه» فكان أيا الأنبياء» وإمام الحتقاء 
| اک لای بات لم د ما لا يسم ولا بجي ولا يتن عَنكَ متاك ناداه متلطقاً في كلامه» 
يا أبت) الغي تدل على كامل الشفقة والحبٌء ولم يقل عليه في الكلام» مع كفره 
وإشراكهء يل دعاه بغاية الرقق واللطف» مستميلاً له نحو الهداية والإيمان» والمعتى: كيف 
يا أيتاه تعيدٌ حجارة صمّاء» بكماء؟ لا تسمع ولا تبصرء ولا تدفع عنك ضَرَاًء أو تجلب لك 
نفعا؟ لم يصرّح له يضلاله» وإنما نبّهه على أن العاقلَ» لا يعبد من كان ضعيفاء لا سيّما إذا 
| كان جماداء لا يسمع ولا بُيصر ولا يعقل؟ ثم زاد في النصح له والتذكير» فقال با إني 
1١‏ د جن مرت ال ا 
آي باللِء وصقاته القدسية» ما لا تعلمه أنت» فاقبل نصيحتي وأطعني» أرشدك إلى سبيل 


E E EE E‏ بيجب E‏ ييح 


۷۹ 


هه هه جم مضخ می + ہے ن ویر 


mE بلجل‎ 


ححا 





السلامة» والنجاةء وأهدك إلى الطريق اليج ا كرّر له النصح باللطف» ولم يصف أباه 
بالجهل 2 في عبادته للأصنام» وانتها ترق وتلطف ى خطابه» تم ره من عبادة 
| الأصنام» وبيّن له أن عبادتها في الحقيقة» ٠‏ هي غبادة للشيطان» لأنه هو المزين اللإنساڻ 
١‏ عبادتهاء فقال : أي لا تعبد الأصنام» 
فإن عباذتها غبادةٌ للشيطان» والشيطانٌ عاص للرحمن» مستكبرٌ عن عباذتهء را طرده الله 


| 
وأبعندة من ر حمته» وإنما عير عن عبادة الأصنام» بعبادة الشيطان » لأنه المغري المضلٌ: 
!| فمن أطاعه فى معصية الله فقد عبّده» كقوله سبحانه : #ألم أعهد الیک يا بنى أن الا 
١‏ تعدو شنطان انه لخم عد O‏ ويتابع الاين البارٌ دعوة ابه إل الإيمان» وتحذيره من 


١‏ الشرك والعصيان» بكل لطفٍ وأدب» لتخليصه من مكائد الشيطان» فيقول له 

أي إني أخاف أن تموت على إشراكك 
وعصيانك» فيحلّ بك عذابُ الله الأليم» وتكون قريناً للشيطان في نار الجحيم» ولا تجد 
١‏ للك :ولا ولا تاصرأء إلا [بليس اللعين1] 


قال الفخر الرازي في التفسير الكبير: «وإيرادُ الخطاب بلفظ (يا أبت) في كلامه أربع 

۾ مرات» في كل نداء» دليل على شدة الحبٌ لهء والرغبة في صونه من العقاب» وإرشاده إلى 

١‏ الصواب» وقد رب إبراهيم عليه السلام» الكلامَ في غاية الحُسنء لأنه نبّهه أولاً إلى بطلان 

| | عبادة الأوثان» ثم أمره باتّباعه في الاستدلال» وترك التقليد الأعمىء ثم ذكره بأن طاعة 

| الشيطان غير جائزة في العقلء ثم ختم الكلام بالوعيد الزاجر عن الإقدام على طاعة 

الشيطان» مع رعاية الأدب والرفق» وقوله: يا أبت إني أخاف4 دليل على شدة تعلق قلبه 

١‏ بمصالح أبيه» قضاءً لحقّ «الأبُوّة)!! ولنستمع إلى جواب أبيه الجاهل له» حيث قابَل هذا 
ر اللطف والاستعطاف, بالفظاظة والعناد» مع التهديد والوعيد 

أي قال له أبوه آزر: أتترك يا إبراهيمٌ عبادة 

١‏ الأوثان» وتنصرف عنها؟ أو بَلَعْ الأمرُ بك إلى هذه الجراءة؟ استفهام فيه معنى التعجب 




















1 





دأو | عزوو ب 
را لعبدون من و 


والإنكارء كأن ترك عبادتها لا يصدر عن عاقل» ثم تو ده ا الفظيع الوجيع؛ إن 5 
على ذلك الموقف الشنيع؛ » افقال له القن لم ككف عن شتم آلهتي وعيبهاء 'لأرجمتّك 
بالحجارة» واهجرني زمناً طويلاً!! قابلَ أبوه لطفه واستعطافه» بالفظاظة وشدة العنادء فناداه / 
باسمه «يا إبراهيم» ولم يقل له: «يا ابني» كما قال هو «يا أبت» ثم أنذره بالموت رجماً 
بالحجارة «لأرجمنك» كأنه عدو له» وليس ابناً له» وقدّم الخبّر وصدّره بهمزة الإنكار ||, 
#أراغبٌ أنت عن آلهتي4؟ كأن ترك غبادة الأصنامء لا يرغب عنها عاقل» فضلاً عن أن / 
يشركهء فكيف يدغوه إلى ترك عبادتها؟ لم يغضب إبراهيم الحليم» ولم يفقد بره وعطفه 
وأدبه مع أبيه» بل بقي مترفقاً به» محسناً مخاطبته» وذلك شأن القلب الذي هلبه الآيمان» 
مع القلب الذي أفسده الطغيان أ 41 
قال إبراهيم لأبيه : أما أنا فلا ينالك مني أذى ولا مکروه» سلام عليك أي أدعو لك بالهداية / 
والسلامة» لخرمة الأثوة» قلا .جدال ولا شقيمة؛ ولا رد للتهديد والوغيد» وسأدعو الله أن 
يغفر لك. فقد عوّدني ربي الإحسان والجميل» فإنه مبالعٌ في اللطف ف والأعاء بشأني ! ! ا 
ومعنى قوله (حفيا) الحفيُ: هو المبالغ في اللطف. والبرٌ بالغيرء يريد أن له مكانة عند الله؛ 
لا يخيّب بها رجاءه» وكان استغفاره لأبيه فى بدء الدعوة» قبل أن يتين له أنه عدو لله» كما / 
قال سبحانه : لأقلما تبن له آنه عدو الله تبر ته ثم اعتزل إبراهيم أباه وقومه» وهاجر من 
وطنه» طلباً لرضى لرن 1 
يقول إبراهيم لأبيه: سأترككم وما تعبدون من الأصنام والأوثان وأرتحل عن / 
دياركم» وأعبدٌ ربي وجله مخلضا له الدمن» زایا ب سبيت إتخلاصي في عيادكة: ب أل 0 
يجعلني شقياً!! وفيه تعريض بشقاوتهم في عبادة الأصنام 
أي لما توه الخليل إبراهيم علي السلام أباه وقومه ألم 
2 لجن رش بدك الله من هم خير منهم» فرزقه الله إسحاق» و«يعقوب» أولاداً أنبياء. آنس وأ 


1 ۷۵۱ 











مه 


کپ و وڪ الا کڪ جے ی 





اله بهما وحشتهء عن فراق قومه» بأولئك الأولاد الأبرار الأطهار» وكل منهما نبي كريم 
و(يعقوب) هو ابنُ إسحاق» و(إسحاق) ابن إبراهيم» وهما شجرتا الأنبياء من نسلهء إذ جاء 
منهم جميعٌ أنبياء بني إسرائيلء وأقرٌ الله عين إبراهيم في حياتهء فرزقه الذرية الصالحة الطيبة 
وبا هم ين يا وجلا لم لبان صنق عَلِكَاك أي أعطينا الجميع «إبراهيم» وإسحقء 
ويعقوب» النبوةء والمالء والأولادء وگل خير دينيّ ودنيوي. وجعلنا لهم ذكراً حبقا فى 
الناسء لأن جميع أهل الملل والأديانء يثنون عليهمء ودسباقوق على إبراهيم وآل إبراهيم 
إلى قيام الساعة!! كما أن المسلمين يساو غليهم: قيجبعون :قي صلاتهع:يين الاد علي 
خاتم الأنبياءء والثناء على إبراهيم وعلى آل إبراهيم (اللهم صلل على محمد وعلى آل 
محمد» كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم قي العالمين إنك حميد مجيد). . 


وإلى هنا تنتهي قصة الخليل إبراهيم عليه السلام» ثم يأتي الحديث عن قصة «موسى 
وهارون» عليهما السلام» مع الثناء العاطر عليهماء وهما من ذرية توب بن إسحاقء بن 
ابراهيم؛ فيقول سبحانه ودر في الک مُوم إِنَمَّ کان علصا ان رسوا بيا وتيت من جاني 
الطور الان وره با ووا لم من ييا أحاه هنرو بی . 


جانت فة موسى وعاروة هنا بليجاقء لأنها درت مقصلة ق الأعراف وفوس. 


والمعنى: واذكر في القرآن العظيم» قصة موسى الكليمء الذي استخلصه الله لنقسهء 


واصطفاه من بين الخلق لكلامةء والمخلصٌ: بقتح اللام أعظم قدراً 0 من النخلصضن يكر ْ 


اللا لأن المخلّصٌ: الذي اصطقاه الله واا لتقسه» والمخلض: من أخلض عمله شه 
وتشان تما وكا حَضّه الله بالاسطقلف كتلك خض بالمتاجاف فكليه ينون وساطقة 
وكان من الرسل الكبارء والأنبياء الأطهارء ولهذا جمع له بين الوصفين: (الرسالةء والثبوة)ء 
وهو من أعاظم أنبياء 5 إسرائيل»ء ناداه الله من تاحية جيل الطورء وأدتاه للمتاجاة حتى 
كلمه» واستجاب الله دعاءهء فأرسل معه أخاه هارون نيياًء ليكون له عَضداً وناصراً ومعيتاً 


Vor 





wy 


-- 





؟رثم حم 
الصتم 


غزس يلوه 


ر 3 07 a E‏ م لحرو ع عم عر 2 کے ص ر عع 
و التب إتمعيل إت كان صَليِقَ اوعد وان وسولا ييا ل وان يأمرٌ 
e‏ ون عند َيه عرضيًا €2 اکر في الكتب در اَم 


ورش 7 5 عا 


ما عا © وكيك ال أنعم اله لهم من 





ھی خت عر سے رص مر قر عر 


ےم یئ تاج ف كد م كسم وإسرویل ومن هديا 
3 علو اث الت ا حتت ا 4 © 





رفا ٠‏ ر رع 2 يخا عن ع سوسس سا سور در م بي م رى ع و 
كر في الككب إتتيل إل كن صاوف الرَعد لن سوا ا كان يام آهل بالصلزة والرّكرة و 


عند ريب مَرْضِيًا هذا هو الفرع الآخر من ذرية إبراهيم. وهو «إسماعيل» عليه السلامُ 
أبو العرب» الذي جاء من نسله خاتم الأتبياء والمرسلين» سيدنا محمد ليد 


والمعتى: اذكر يا محمد قي القرآن لقومك. خبر جِدّك الأكبر «إسماعيل؟ التبيح اين 
إبراهيم» إنه كان صادقاً في وعدهء وقد قدّم تفسه قرباتاً للذبحء طاعة لأبيه حين قال يا 
أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين4 وومّى بوعدهء قلذلك أثتى الله عليه 
يصدق الوعدء وكان يحت أهله على طاعة اله وعلى إقامة الصلاةء وأداء الزكاةء فتال 
رضي الله في الدارين» والإسماعيل وإسحق" ابتا الخليل إبراهيمء وقي الآية دلالة على شرف 
إسماعيل على آخيه إسحاقء لآن إسحاق وصق بالتبوة ققطء وإسماعيل وُصفف بالنبوة 
والرسالةء وهو جد العرب الأكبر ون فق الیب نيس ليم كن صدا ييا وة مَك 4 
أي واذكر أيضاً في القرآن العظيم خبر (إدريس)ء وهو جد نوجء وأول مرسل بعد آدمء كان 
ملازما اللضدق.. .وكان تا موحي إليه من عند الله وقد رقع اللّهُ قدرءء وأعلى ذكرهء يشرف 
النبوةء وبالمكانة الرقيعة عند اللهء ولهذا قال #ورقعتاه مكاناً علياً© أي مكاتاً رقيعاً لم يتله 
كثير من الأنبياءء غير الرسل من أولي العزمء وبعد أن أثتى على يعض الأتبياء والمرسلين» 
بالثناء العاطر» حيث خص كل واحدٍ ببعض الخصائص» ذكر أنهم من خيرة الخلقء وصفوة 


کر ea‏ : لايك اَن هم م أنه ڪيم ين لين من دونه مانم يتن حتملنا ج 


ےس قوع لے 


نوج وهن درد لبج وليل وَمِمَّنَ هدينا ونا إا ل عَم م يت لن خرو سكسا وا4 آي 
هؤلاء المصطمّؤن المخلضون. الذين قصصتا عليك يا ميحمد خيرهم في هذه السورةء هم 
الذين أنعم الله عليهم بشرف النبوةء وهم إمّا من ذرية (آدم) كإدريس أو من ذرية (نوح) 


[ 
[ 
ظ 
| 


YoY 


A «AS, > SAT E A,‏ ل 2 کک ن 


7 عرسليرلده 





2 


هاب عر ضر 35 2 العام چ ای سر سی سے ا 


© خلف من بدي حلف أا عا الصلزة واا 21011 


ميحج 


سرت اراق عر اا 38 رح مو 8 


e‏ يو ی يلون لله و طون 


= ج 


ا الف 2 7 م 
و < رو 2 د د کج 
سلما وم رذقهم فا بكرة وعَيشيًا € 5 





كإبراهيم» أو من ذرية الخليل (إبراهيم)» كإسماعيل وإسحق» أو من ذرية (إسرائيل) وهو 
يعقوب بن إسحقء الذي جاء من نسله سائر أنبياء بني إسرائيل» كموسى وهارون» وزكريا 
ويحيى؛ وعيسى ين مريم» وممن أصطفيناهم لرسالتنا ووحيناء إذا سمعوا كلام الرحمن» 
بكوا وذرفوا الدموع» وسجدوا لله مع علو مرتبتهم» ورفعة قدرهم» فهم عب لله أتقياء 
أوفياء يعيدون ربهم بكل خضوع وخشوع #خ 


ع جرع ہے 


وف يْقونَ غَينّا4 أي جاء من بعد أولئك الأمم الصالحين - أتباع الأنبياء ‏ جماعة أشقياء» سلكوا 


طريق العصيان» ففرّطوا في أمر الدين ؛ تركوا الصلوات» وسلكوا طريق الشهوات› فسیلقوں كل 
ف وخحسار. ودمار 0 والغئٌ معناه اشر والضلال 


ا لا 


لجن ولا يظلمونَ سيا أي إل من تاب من دنبه» يك به وأصلح سيرته وعمله» ا 


ك مس 


© عا کے 


ھ ى 


بواجا ی سے 


ت شی لك ارک ونی عا ويجعلهم من أهل جنة النعيم» ولا يُنقصون من 
أجور أعمالهم شيا . . ثم فصلل تعالى هذا الجزاء والنعيم فقال 

ادم بال إن کان وعدم مايا أي هي جنات عدن أي بساتين إقامة» التي وعدهم بها ربهم» فآمنوا 
بها بالغيب» قبل أن يروهاء تصديقاً لوعد الله ووعذه تعالى كائن لا محالة» ل نك أن يأتي » لأن الله 
لا يخلف الميعاد لا يِسْمَعُونَ فا لوا إلا سلما وم ردم أي ليس في الجنة شيء 
من فضول الكلام» ول الفا ق لق زليه التحية والسلام» لأن الجنة دار الأمان والسلام» ا 
يُسمع فيها إلا صوتٌ واحد» يناسب ذلك الجوٌ الراضي» صوت التهنئة بالسلام #سلامٌ قو لا من 
وب وحيم» ولهم فن الجنة رزقهم قي الصباح والساء» مما تشغهيه الأنقْسٌُ وتلدٌ الأعين» 

سا شر کے فی اد ی ا © 2 أن حل | 
الجنة التي ذكرنا لك أحوال أهلهاء هي جنة الخلد» التي نورثها عبادنا المتقين» وهم 
المطيعون لله في السراء والضراءء فمن أراد أن يكون من أهلهاء فعليه أن يطيع الله؛ ويجتنب 


eer 


Vo 











1 
١ 
١ 
0 
' 





سج ححص ل .حم حيبت جم ور > لي 


جر « عر بر عر 


ا ا سر کے عل خرص مر سرا رم 
أ ما بات ایا رما لتا وما کے كلك ونا 


Ea 1‏ مع ع 1 عرس رو خلس رس و ی رم لے ق 
السمنوات والارض وما هما فاعيده وأصطير لعبلديوء 
® لے مه ا 2 تح ج sî‏ چ ر م 
وقول الإذسن أن ذا ف ست أسوف أخرج ڪا 
e 2‏ ہے ر سے ع ر 
أنا خلقنله من ف يك شيا © ورياك 
ص 


تسح کے ص ا سر کی کے سے ص عسل عر د 2 
٠.‏ ه00 » , .#2 5 005 ۳ وه 
لنحشرنهم وَالْسَيلطِين ثم لتحضرتهم حول جهم جیا @ 


محارمه. . ثم يأتي الحديث عن الوحي وعن جبريلء فقد كان ية يتشوّق إلى الوحي» وإلى 
زيارة جبريل عليه السلام له؛ روى البخاري عن ابن عباس قال: قال رسول الله علد لجبريل 
لاما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟ فأنزل الله هذه الآية وس سارل إل د يي له م 

هيقول جبريل الأمينٌ لخاتم النبيين: ما 
نتنزل يا محمد إلا بأمر الله جل جلالّه» المتصرّف في شؤون العباد» بالتقدير والتدبير» الذي لا مثيل 
له ولا نظير» فالأمر ليس بيد جبريل» إنما هو بأمر العليٌ الكبير» الذي لا ينساك» ولا ينسى أحداً 
من خلقه نير ية هل مَل َم سبي أي هذا الإله 
العظيم الجليل» هو المالك لجميع ما في السموات والأرض» فاعبده يا محمد» واصبر على 
مشقة العبادة» وتكاليف الدعوة» ولا تحزن لتكذيبهم لك» هل تعلم لربك شبيهاً أو نظيراً؟ 


' أي ليس له تعالى من يشابهه ويماثله في العظمة» والألوهية والخلق وقول آل لود مَا ِت 


سوف أخيا وأبعثٌ بعد الموت؟ يقول ذلك بطريق (السخرية والاستبعاد)ء أولم يتذكر هذا الجاخد؛ 


| المكذّبُ بالبعث والنشور» أول خلقه؟ حيث كان في العدم» فأوجده الله بقدرته» فالذي خلقه من 


العدم» قادر على إعادته بعد الفناء» وتشئّت الأشلاءء واللامُ في قوله (لسوف) للمبالغة في 
الإنكارء وهو إنكارٌ منشؤه غفلةٌ الإنسان عن نشأته الآأولى» أين كان؟ وكيف خلق من ماء مهين؟ 
ولو عَقَّل وتدبّر لعرف أن الأمر أيسرٌ مما يتصور» كما قال سبحانه: #وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيذه 
زهو أعون عليه4 أي هين عليه» ثم أقسم جل وعلاً بعزته وجلاله على حشر الناس جميعاً 


| فقال سبحانه : د ليُتَضِئهز حول جه ًا أي أقسم لك بربك 


ْ 

بن بل وز بك ميا : 

أي ويقول الكافر الذي لا يؤمن بالحساب والجزاءء هل إذا مثُء وأصبحتُ تراباً ورٌفاتً؟ هل 
ْ 











ع معد يخ د 


ع م 


تیا © 2 تت ايد لتقا ونه الظللميت فا ج 





يا محمدء لمجمعن المجرهين المنكرين للبعث والنشور» مقرونين بالسلاسل» مع الشياطين 
| الذين أغووهمء كل مع شيطانه في سلسلة» ثم تحضر غؤلاء المجرمين حول جهنم» جاثين 
|| أي قاعدين على الركب» من شدة الهول والقزع» إهانة لهم كحال المجرم الذليلء الذي 
| ل سد جات a e‏ 





فالا > قعذق نه ف تاو جهتم» ومعتى (عتياً) أي ينا وتمرداء قال ان مسعود: 3 





بالأكابر جوم «ثم لحن أعلم ب خم أي يا صا أي ثم نحن أعلم يمن هو أحئٌ بأن 0 
يُحَرق في تار جهتمء مكلف قيها» والصليٌ معتاة الإحراق!! وإنه لمنظرٌ مفزع. يرسمه | 
1 القرآن الكريم لأولتك العُتاة المجرمين» صورة الانتزاع» يتبعها صورةٌ الإلقاء في نار جهتم» ْ 
. ثم الإحراق والتخليد في العذاب» فيؤحد بالقادة والرؤساء قي اشر ثم من بعدهم» 
ليطرحوا قي السعير رین جنک إلا ارخا اة عل رَيْكَ تتا مَقَضِيًا ثم جى الذي اتقو ودر ئ 
ليت غبَا 4 آي ما منكم من أحدٍ أيها الناسُ» إل وسيرد على تار جهنم ويدخلهاء 
| المؤمنٌ للعيورء والكاقر للقرار والخلودء كان ذلك أمرا محتوماء أوجبه الله تعالى على ذاته» ١‏ 
/ لا يمكن تخلّقه ثم ننجي المتقين من عذاب جهتم» ونترك الفجرة المجرمين فيها قعوداً !| 
على الركي» وقي الحديث الشريف: (لا يبقى ير ولا قاجرٌ إلا دخلهاء فتكون على المؤمن 9| 
ظ يرح وسلاماء كما كانت على إبراعيمء حتى إن للثار صجيجاً من بردهمء ثم ينجي ألله الذين || 
: اتقوا ويقر الظالمين يها جشا) رواه أحمد: يُروى أن (اين رواحة) كان مريضاء وكان واضعا ا 
أ لبه قي سیر ارہ کی فكت ارات قال د ما یف غلات: ولف في فی 2ا 
ققال لها: إتي ذكرتٌ قول الله عرَّ وجل #وإن متكم إلا واردها» أي داخلهاء فلا آدري || 
| أأنجو متها آم لا؟ وعقا مقهب اين عبامنء آن المراد بالوزؤد: الدخول» يدخلها المومن ||| 
| والكاقرء والبرٌ والقاجرء ثم يخرج متها المؤمن دون أن تحرقه» ويبقى قيها الكافر والفاجرء ألم 
أ واستدل بقوله تعالى #حصبٌ جهتم أنتم لها واردون€ يعني داخلون» ومذهب اين مسعود أن ١‏ ۰ 








٠75 
| ا جحي سمحي ارح ساسك‎ 





— 


Sige: 


0 ١ ْ 
| 
1 
( 
( 
7 


| وو 
بوعدوب 


کت سے ست عر 


J‏ ب وَلِمًا و ا م ع 





الورود معتاه: المرورٌ» وذلك حين يُتصب الصراط على ظهرَاتي جهنَّمَء» ويمرٌُ e‏ 
الخلق. قالمؤمن يمر عليه مل اليرق» والكاقر تختطقه كلاليبٌ ٠‏ ت ٠‏ والملائكة يقولوت: 
(اللهمَ سلّمء سَلْمْ)ء ولهذا القول دليلٌ قي الصحيحين- #رَإدًا ل عه لا بيس فال 3 
كفا ل اموا أى الْمْربِمَينِ عير مّقَامًا وَلَحْسَنٌ ,4 أي وإذا تليت على المشركين آيات القرآن 
الميين» واضحات المعتى» يتات الإعجازء قال الكقرة المجرموك لققراء المؤفتين: أي 
القريقين أحسن مكتاء وآطيبٌ عيشاء وآكرمٌ نديّآ أي تادياً يجتمع قيه القوم للتسلي. هل 
تحن آم أنتم؟ يقخرون عليهم! لِمَا لهم من حظوظ الدتياء وطيب المأكل والمشرب!! وقد 
كان المشركون يتطيّيونَ» ويسرّحون شعورحم» ويليسون الملايس القاخرة» ويجلسون قي 
أنديتهمء ثم يقولون لققراء المؤمتين: أيّنا أحسن حالاء وأكثر ناديآء وأعظم متزلة؟ وما هذه 
المقايسة العقيمة» إلا لكونهم جهلةء يظتون أن قدر الإنسان» با يكوت عليه من الغنى 
والترق» والاستمتاع يتعيم الدتياء ولهذا يسخرون من المؤمتين وگ أَهْلكًا لهم ين رن هم 
َحَسَنٌ ننا .وَرِءيا» آي وكثير سن الأمم الطاغيةء المكتبين يآيات اللهء أهلكتاهم يكقرهم» مع 

| ما كاتوا عليه من المتاع والتعيم» وجمال الصورة والمتظرء والمتازل البهيجة!! 5 
لغ متاعٌ المتزل القي يُقرش قيه» والرَتيّ: المنظر الحسنٌء قلا يغتر هؤلاء الكقار» يما لديهم 
]| عن المتاع والتراءء قإتما هو متاع زائل: والعاقيّة عتد ريك للمتقين!! ويأسلوبٍ زاجر فيه 
الوعياد والتهديد» ء من القران مصيرهم المشوّوعء قهم الآن قي عقلة وترقف. وقي الآخرة قى 
أغ حسرة وتدامة. وعذاب داقم لا يتقطع فل من كان فى الصَّكَلَهَ لدد کس :4 ال ا E‏ 
1 ما يوو إِمَا أَلْعَدَابَ وما ألسَاعَة 5 ین ج کو د كنا age‏ ندا آي من كان قي هذه 
1 الدتياء ارقا قي الشهوات والملقات: مستمراً قي طتياته وضلاله» قليمهله الرحمنء 2 
| يعيش كاليهائمء حتى يرى ما يَجل يه من عقت الله وسخطهء قسيعلم هؤلاء القجار» حين 
| يرون ما وُعدوا يهء إمّا العدّاب العاجل قي الدنياء أو تأتيهم الساعة يغتة بأهوالها وشدائدهاء 





mers 





gi i 





حيو و a‏ 











ظ 
0 
0 
5 





رن 
4 
2 


مس ر زک کے ع 


اهدو هدئ والقيدتث المَّللحَث حر عند ریک 1 


رر ر 


اى كَمَرٌ ايتا وال لاوش مال ودا 
8 عند ليحن عه | ذا @ م 6# E‏ 
سب وك ” رع و ص خب ع ر 
ومد لم مر ورن ما يمول انيتا فردا © 





وحينذ يعلمون حين تتكشف السقائق» أي الفريقين شر منزلة عند الله ,وأقل أغواناً وأنصاراً 
۴| هل هم أهل الإيمان» أم أهل الكفر والطغيان؟ ويرد اله ارت هسدوا هُدَىُ لقت 
الشيكت £ جد و 04 5 #4524 آي ريزيد الله المؤمدين المهخدين> إيماناً وخداية 
:| وبصيرة» بإيمانهم وصبرهم» وما هم عليه في الدنيا من الفقر وسوء الحال» فليس لنقصهم 
وعدم كرامتهم عند الله؛ بل لأن الله أراد لهم ما هو خيرء وادّخره لهم في الآخرة؛ 
والأعمال الصالحة تبقى لصاحبها ذخراًء وهي خير مما يتباهى به أهل الأرض» وخيرٌ رجوعاً 
ومآباً!! لقد زعم المشركون أنهم أفضل من أتباع محمدء لأنهم أغنى وأبهى وأنعم. فبيّن 
تعالى أن ما هم عليه من النعيم؛ زائلٌ لا يدوم» وأما أعمال الخير من صلاة: وصيام؛ 
| وذكر» وتسبيح. وتحميدء وتلاوة للقرآن» هي الباقية الخالدة التي تدوم لصاحبهاء وما يبقى 
خيرٌ مما يفنئ» وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرورء ولهذا كان المصطفى بَا يقول: (اللهمٌ لا 
عيش إلا عيش الآخرة» فاغفر للأنصار والمهاجرة) كما ورد في الصحيحين. 





کے د EE a, EE‏ اع عم مومع 2G‏ مومع اع امد عر يم مرق 102 
ايت الى كَمرٌ بايا وال لأوتيت مالا ودا أطلم ألمب أي أتمذ عند أليّمن عَهدًا 


هد ك2 


الله سيكرمه في الآخرة» فهو يتكلم عن ثقةٍ ويقين؟ كلاً ليس الأمر كما يزعم فليرتدع هذا | 
الشقيٌء عن هذه الأماني الفارغة» فسوف نضاعف له العذاب» مكان العطاءء ونرثه كل ما 


الآياث ما رواه البخاري ومسلم» عن خباب بن الأرت رضي الله عنهء أنه قال: (كنت قينا - 
أي حداداً ‏ في الجاهلية؛ ركان لي على ا بن وائل؛ دين ف انيه أتقاضاء. ‏ 











ڪل سكب ما يفول ومد َم يِن الْمَدَابِ مَدَّا ورن ما يفول وَأئًِا َا أي أخبرني عن ل 
حال هذا الشقي الفاجرء الذي جحد بآيات اله» واستهزأ بهاء ثم زعم أن الله سيعطيه في /) 
الآخرة الأموال والبنين!! هل اطلع هذا الفاجر على الغيب؟ أم أعطاه الله عهداً موثقاًء بأن | 


يملك» وا وحيدا فریداء لا مال له ولا ولد» ولا افص اله ولا سلد» وسبب نزول هله 1 


3 حقي - أي / 


















LL 


0 
1 


/ 


وشم 01 © تنبل کا ينا کک ل 
ايبن إلى اَن ردا © وف لني 0 ورد ا 
نيک الشَقَحَة إلا مي اند عند اَن عَهَنَا © 


يجح ج کے 


ر 


























E 


حتى يمينك الله ثم يبعدك!! ‏ آي يحييك الآن أمامي - فقال لي: إني لميّتٌ ثم مبعوث؟ 
فذرني حتى أموت ثم أبحعث» فسوف يعطيني الله مالا وولداً فأقضيك حقّك). فأنزل الله فيه 
هذه الآيات» وهذا الشقيْ «العاص» هو والد ذلك الصحابي الجليل «عمرو بن العاص» فاتح 
مصرء وسبحان الله الذي يخرج الحيّ من الميت!! ثم حكى تعالى عن المشركين أنهم 
عبدوا الأصنامء ليعتزوا ب بهم وليشفعوا لهم ٠‏ فقال سبحانه #وَأَغَدُوا ين دوت أنه َالهَةٌ 
وا عا كلا 2 نَّ اتيم وکود نَ َم ضِذَا أي وتتتعق المشركون أسبتاماً 
جعلوها آلهة» وعبدوها من دون الرحمن» لينالوا بها العرٌّ والشرف!! ليس الأمر كما توهّموا 
وزعمواء فإن الآلهة التي عبدوهاء ستتبّرأً من عبادتهم» ويكونون لهم أعداء يوم القيامة» كما 
قال سبحانه عنهم «وإذا حشر الناس كاتوا لهم أعداء وكانوا بعيادتهم كاقرين€ ويا للخزي 
| والعارء الذي يصيب الكفار» في ذلك اليوم العصيب الرهيب!! فألَر نر أَنَآ أََسَلَا سيين 
[] عل الكفرث ورم أنَا فلا جل عليه إِنَمَا عد لهم عَدًا) أي ألم تر يا محمد. أنا سلُطنا 
١ |‏ الشياطين على الكافرين» تغريهم على الشرٌ إغراة» وتُهيّجِهم على فعل القبائح والمنكرات 
|| تهبيجاً!! وتزيّن لهم كل فعلٍ قبيح» بأنواع من الخبث والمكر والدهاءء فلا تتعجل على 
م هلاكهمء فلم يبق لهم إلا يام بعرت فا محدودة» نعدها عليهم عداًء قال ابن 
عئاش : نعدٌ في الدنيا أنفاسهم؛ كما تعد عليهم سنواتهم وأعمارهم!! وفي التعبير بقوله 
| (تؤزهم أزأ» ما يوحي ق لط وشدة الدفع والتهيّج؛ فكأن المشركين ا من 
/ الأغنام» ساف إلى المذبح؛ وهم لا دروت أي يسيرون؟ ولا إلى اف يذهبون؟ بم سر 

ا لمق إلى اَن وفنا وشوق لْمَجْرمِينَ إل جه م ورد لا يملكون لمعه إل من 5 عند لرن 
عَهدًا) أي سيكون الجزاء للخلق» في ذلك اليوم الآتي لا محالة» يوم يقدم المؤمنون على 


پو SE TE‏ يجح 


=7 


وو 


6 


چو ببح A ST‏ حت - حك | 9 





وقال اد ايحن ا © مذ 
الوت يقر مله ينق الا َير ابال هن 


ع عر ر 


ر ر رسو کا کے 
تی لین أن نِد ونا © إن گل من فی 


علق الان عدا فد َم َم عدا 9© 





الرحمن. معرزين مكرّمين» كما يفد الوقود على الملِكِ والسلطانء يحفٌ يهم حرس 
الشرقء ومعنى #وفداً» أي واقدين ركياناً على مراكب من نورء تحفٌ يهم الملائكةء قي 
عظمة وجلالء وأما المجرمون فيساقون إلى جهنم #وزداً# أي عطاشاًء كما تاق قُطعان 
| البهائم إلى الزريبةء , لا يملك أحد اق يشقع لی » كقوله تعالى: «إقما تنقعهم شفاعةٌ 
الشافعين4» #وَفَالُوا اند البَحَنُ ودا لَقَدَ حدم سا إا أي نسب المشركون وأعل الكتاب» 
إلى الله ما لا يليق به سيحاته من الزوجة والولدء ققال كقار قريش : الملاتئكة بتات اللهء 
وقال التصارى: المسيح اين الله وقال اليهود: عزير ابن اللهء وكلّهم كاذبوت مقترون» ولهنا 
جاء الردّ: «لقد جتتم شيئاً إداآ» والدٌُ: الداهيةٌ العظيمةء والمنكرٌ الفظيع + أي جتتم يقول 
فح فع و و pe‏ الوت بف دن مله وى الا عر 
بال هذا أن د أ لين ونا) آي تكاد السموات مى من هول هقا القولء وتنشى الأرض 
وتتصدعء وتتدك الجبالء وَبُّهِدٌُ هنآ استعظاماً للكلمة الشتيعقء حيث نسيوا إلى الله الولدء 
والولد لا ياتي إل من زوجةء فهل تَرّوج الله من أحد حتى بكو له ولد؟ ولهذا رد الله على 
هذا السّفه الشنيع بقوله وما يى ليحن 17 ود ا إن كل من فى الشكوّت. وال إل 
مات لرن عبتا قد احص وَعَدَهُمْ عدا ووم عمد بد لْقِينَمَةَ ردا أي ولا يليق يالل أن 
| يكوت له ولدء لآن الولد يقتضى المجاتسة» ويكوت عن حاجةء وهو سيحاته المنرّه عن 
المثيلء والشبيهء والتظيرء قكيف يُتصوّر أن يجاتس المخلوقٌ الخالق!! وليس أحد قي 
السموات والأرضء إلا وهو عبد مملوك للهء لقد أحصى الله عددهمء وأحاط علما يهم: 
وکل واحدٍ من الخلق سيآتي يوم القيامة وحيداً قريداء بلا معين ولا تصيّرء ولا مالٍ ولا | 
| ولدء وقي الحديث القدسي (يقول الله تعالى: كذّيني اين آدمء ولم يكن له ذلكء وشتمتي / 
ولم يكن له ذلك - أي لا يح له قعل هذا -آمًا تكذيبه إِيَّايَء فقول : لن يعيدني كما بدآني!! / 





a 


a 


=a 


VT» 


e س صر ےی د ل‎ E. 
ي © م‎ 92 RE ايدو‎ OEE 
© رة بلس قر بد لیے وَتيْرَ به فا أن‎ FF 

| أ کے ر بعس موصيو 7 5-0 سرح الل ار سي ی کر 5 
ESASA‏ تمن تم يكذ © 


























واليس أول التخلق بآهوت علىّ من إعادتهء وآمّا شتمه إِياي ققوله: اتخ الله ولدا!! وأنا الأحند 
الصَّمدَء لم آلذ ولم أولد» ولم يكن لي كفواً أحذ) رواه البخاري» ومعنى (كقوا) آي مثيلاً وشيهاً 
أي ليس له سبحاته من يشبهه أحد من خلقه  .‏ وتحتم السورةٌ بالثناء العاطر على المؤمتين الأيرارء 
بعد أن ذكرت مصير الكفار الفجار» فيقول سبحاته «إنَّ الست َامَنُواْ وعيلوا لمحت سَيَجَكَلُ 
3 َليَحمَنُ ودا أي سيغرس لهم في قلوب عباده المودة والمحبة» يُحَببْهِم إلى اكير 
ويْحَبّب الناس إلى قلويهم» فيجعل قلوب الخلق تميل إليهم» وقي لفظ الود ما يشير إلى 
اللطف والأنس والحتان» روى اليخاري ومسلم عن التبي يلد أنه قال (إن الله إذا أحبٌّ عبداً 
دعا جبريل ققال يا جيريلٌ: إتي أحبٌ فلاتاً فأحبّه!! فيحبّه جبريل» ثم ينادي جبريل في أهل 
السماء: إن الله يحب فلاتاً فأحيّوه: فيحبّه أهل السماء» ثم يوضع له القيول قي الأرض. . 
وإ الله إذا أيخض عبدا» دعا جيريل ققال يا جبريل : إنى أبغض قلاناً 'قأبغضه!! فييغضه 
مبريلء كم ينادي في العل السك : إل الك تيت قلاا ره فييعضه أفل السام ثم 
يوضع له البغضاء قي الأرض) رواه البخاري ومسلم . 
1 اتا رة يتيلك ر يد اليرت ید يد ی 4 أي فادہا يشرنا 
عليك هذا اقرا وأنزلناه باساب عربي مبينء فجعلتاه سهلاً يسيراً عليك وعلى أنتك» 
ق وسهّلنا آمره للحفظء التبشر به آهل التقوى والإيسات» بوتخواف به آعل الكقر والحصياق» 
| القوَ المعاندين» شديدي الخصومة والجدال» واللدٌ: 3 م الألذء :وهو الشفيد الخصومة 
| والجدال :5 آلا مََجْر ين قن عل فش تيم عن آنآ أز سَسْمَعٌ لَهُم يكرا أي وكثير من 
(|[ الأمم الماضية» المكذبة لرسلهاء أهلكتاهم بأتواع من f‏ قبل كقار قوعك من 
) قریش» قبادوا وهلكواء هل ترى متهم أحدا؟ أو تسمع لهم صوتاً حتى ولو كان حقياً؟ 
© «الرّكرٌ: الصوث الخفيٌ. آي فقد خلت متهم الدياره فلم ييق منهم عينٌ ولا أثر» فكما 
|| أعلكنا أولتك الكقار» نيلك قوملك الأشرار!! 


سروس 


> 


انتهى تفسير سورة مريم 
© © © 


ا 


V7 











١ 
ظ‎ 
ز'‎ 
' 
ْ 


ب 


کت © إل تسر ن لن عد تی © مني 


ایس 


فا لمي ستو 303 
د 
ب لتاقت 9 





تكسير سورة طك 














نرات قل اج د 
«مله مآ ارتا عَيِكَ لمان يتن إل بذك لمن تى آي ها أتزلنا عليك يا محتحد 
| القرآن لتشقى به» وتتحب نفسلك في مكابدة الشذاتك» وهحاورة الطخاة» وإتها أتؤلناه رحتحة» 
| لتسحد به» ؤيسعد. به أتباعاك وأنصارك» وليكون عظة وتذكرة لحن يخاف ال ويخشى الذار 
۾ الآخرة!! بهذا الاستهبلال البديح الالطييف» وبهذا الأسلوب الندي االشقيف» يخاطب الله 
ررسوله وحييه محمدا» لهه على اللتححة الحظدى» بلتتزالك هذا القرآك عليه لليسحل به 
وپرقی» في دارج الكمال والححبة. . روت أن ريسل الله كك لما نز عليه القرآن صلی هو ١‏ 
وأصحابه.: وأطال القراءة واللقياة» فقال اللمشركوث: ما لول الله هذا القرآن على محمد. إلا | ۽ 
ليشقَئ به قنزلت الآية» ثم قال تحالی: زبلا ممن حَلقَ الأرض ولوت الع ليحن على | 
امرش رى 4 أي أنززله عليلك خالق, الأرض» ودع الكوك» زاف السموات البح العالية», / 
| بدوك أركان» ولا دعاقم تستتد. غليهها.... هنذا الخالق الحظيم» هو الذي علا فؤق. الخرش علواً |( 
| يليق بجلاله» من غير تشبيه» ولا تمشيل.» ولا تحطيلل » كما هر سذحب السلف الصالح لم ما إ١‏ 
۱ ف الوت رمَا فى الاش وما يسما وما غ ألذّئ »أي لله جلل وزعقلاا خللڭ سا في اللورجتود؛ ۰ | 
السمواك السب والأرضرن» وها بيتههها خن الحخلرقاكت الكاشة في الجى» كالمو || 
والسحاب» واللطلير؛ واللحطار» وسا تحت اترات سن ححلان» ونون وسكترننات »> الکن || 
| لاگ وتحت: تضرّقه: زقهيره وسانظانه» ف کر وا الخالق العتظيم؟ #وّإن هر ١‏ 
| بالقول ِنَم عَم ا اولتاق أله لآ لله إل 1 له اسه كلسي 4 آي ومزال جصوييرت | 


VY 


حح جج > n‏ ج چ > ب جر ےچ ووو چ 









1 


= کے چ سے بے 





ا 


ف ءاشت 


عرص سے L-4‏ 


فما انلها نودى 


© 


بدعائك» أو أخفيته فى نفسك» فهو عند الله واحد» يستوي عنده تعالى السرٌ والجهرُء بل ما 
هو أبلغ من ذلك» يعلم الخاطر والهاجسٌ الذي يدور في نفسك» ذلك الربٌ العظيم 
الجليلء هو الله الذي لا معبود بحق سواه» ذو الأسماء الحسئة» التى هى فى غاية الحسن 
والكمال» والمقصود من الآية طمأنينة قلبه الشريف عليه السلام» بأن ربه معه يسمعه» ولن 
٩‏ يتركه وحيداً يقاسي الأهوالء في مجابهة أهل الكفر والطغيان» والقلبٌ حين يستشعر قرب 
ف الله منه» وعلمه بسرّه ونجواه» يَطمكنٌ ويرضى » وا فين بهذا القرب الكريم وهل أتللك 
ليث موسق إِذْ را تارا فقال لأهله مکزا إ عمست ثانا لعل ٤ایک‏ ينبا يقب أو أجد عل 
آلنار هدّى 4 الأسلوتت أسلورف العشويق والترغيبت» لسماع هذه القصة» والمعتى: هل 
اکر ححين راف اوا اة وهو في طريق عودته من مدين إلى مصر ‏ فقال 
لاعرانه: اقيم قى هذا المتنانه قإئى أنصرتك: تارا لعلى البكهم بشعلة من النار 
0 تستتدفكوت: بهناء آؤ آجد هادياً يدلتى على الطريق!! قال این عباس:: كان قد أخطاً الطريق» 
لغ وكانت ليله مظلمة شاتية» فجعل يقدح الزناد فلا يخرج منها شررء فبينما هو كذلك أبصر 
نارآ من بعيد» على يسار الطريق» ظنها ناراً فبِشّر أهله بذلك فما ألنها ود يموق إن 
| أنأ رَيْكَ تألم میک إِنّْكَ يالواد قد طوی وَأ آخْتدكَ ستيغ لا و4 فلما أتى النار 
وجدها يفا تققد فى اقجرة ختغيراء»» كأضوء ها نكر مم العوره نورا يخلب الأتواره 
فوقف تجا من شدة ضوئهاء ومن شدة خضرة الشجرة. فلا النار تغيّر خضرتهاء ولا 
1 كثرة ماء الشجرة تغيّر ضوءهاء فبينا هو في تأمله وتحجبه» سمع نداءً ارتعش له قلبُه 
ا[ سمع نداء الربٌ جل جلاله: إني أنا ربك الذي يكلمك» فانزع نعليك من رجلك» فأنت ' 
الحضرة القدسية» بهذا الوادي المقدس» جيل الطور المسئّن طون آنا الذي / 

| 





ا هويلة فتردل 9 
عَصای اتو ڪا علا وأحش 





اصطفيتك للنبوة والرسالة» فاستمع لما أوحيه إليك إت أنا اه لآ لله إل آنا عبتن وأ و 
َلصَّلَوَةَ إزكرت؟ أي أنا الله المستحق للعباحةق لا إله قيري» ولا معبود يح سواي» ظ 0 
1 





















فأخلص العبادة لي» وأقم الصلاة التذكرني فيهاء وتعلم عظمتي وجلالي!! خص الصلاة 
بالذكر وإن كانت داخلة في جملة العباداتء تعظيماً لشأنهاء واحتوائها على الذكرء وشخل 
القلب واللسانء والجوارح» فهي أعظم أركان الدين بعد م قال مجاهد: إذا صلى 
العيد ذكر ريه وكاك متصل القلب بالله لإ العامة مايه ا اک ون خوك أل کی ينا 
e RS aS‏ أكاد ١|‏ 
أخفيها عن نفسي» فكيف أطلعكم عليها!! لتنال كل نفس جزاء عملهاء فلا يصرفّك عن 
الاستعداد لهاء من لا يوقن بهاء ومال مع هواه وشهواته (فتردى) أي فتهلك. فإن الغفلة عن 
الآخرة مستلزمة للهلاك والحكمة في إخفاء وقت الساعة أن الله تعالى حكم يعدم قبول إا 
التوبةء عند قيام الساعةء وعند الاحتضار وقت الوفاةء فلو عرف الناسش وقت الساعةء أو ١‏ 
وقت الموت» لاشتغلوا بالمعاصي» ثم ابوا قبل ذلك» فيتخلّصون من العقابء لذلك أخقى 
الله أمرهاء لببقى التاس على حار دائم من آمرها وما بلك ميك يتمُوسّى قال هى عَضَاىَ 
اوا عا واه ا عل عَنَيى و فا ارب أُخْر) هذه هي المعجزة الأولى» أراد أ 
سبحانه أن يظهر لموسى معجزة باهرة» حتى يدقع باطل فرعو بالحق الساطع المبين» فسأله لا 
سؤال إيناس وتنبيه: ما هذه التي تحملها في يدك يا موسى؟ أليست عصا من خشب؟ آليست | 
جماناً لا جياة فيها ولا إحساس؟ فسترى بعينيك ما نصنع بها!! ولكنْ أين موسى من هنا |[ 
أ) السوال» وهو مستغرقٌ في لذة المناجاة؟ ولهذا يندفع في الجواب» بأسلوب الإطناب اأ 
والإسهاب» قال: هي عصاي أعتمد عليها وقت المشي. وأضرب بها الأشجارء ليتساقط ( ١ش‏ 


م 


a 












كثرتن © لتا کا ہے عة نی @ كل عنما :3 
كيه ِيتَهًا الأول © وَضْمْم يد إل جيك رج بجا 
ين عبر لوو اة خر 69 لر ين ییا الكبرق 9 آذحب إلى هرود 
لتم ی 69 قال رب اش لي صتری © ویر لج انی ل واحثل 


غ بد ن © تقهز قد © 


1 ورقها فترعاه غنمي» ولي فيها مصالح ومناقع أخرى!! كان يكفي أن يقول: إنها عصاي. 
۰ ت أو أن اة با بالخطاب؛ وهو يسمع ع ب ا او الحييب امع الي 


اعت حر 1 


















ْ آل أي قال له ربه: وام يم اک فإذا هي ثعبان عظيم» ETN‏ 
يلأ والحجرء ويتحرك في غاية السرعة» فدُهش موسى وخاف» وولى مدبراً من هول ما رأى 
وشاهدء فناداه ربه يا موسى: خذ هذه الحية ولا تخف منهاء فستردها إلى حالتها الأولى» 
| فترجع كما كانت عضا لا حيةء فاطمأنٌ بهذا الكلام. فأمسكها فعادت عصا كما كانت!! 
. وإنما أظهر الله هذه الآية وقت المناجاة» تأنيساً له بهذه المعجرة الهائلةء حتى لا يفزع إذا 
ل ألقاها عند فرعون» وليبيّن له قدرته الفائقة» في قلب الجماد إلى ثعبان» لأن الذي خلق 
| الإنسان من تراب» هو الذي قلب العصا إلى حية تسعى راضم يد إل جيك يج بسا 
| ين عَيْرِ سر َيه نى لك يِن ايتا آلكرى) وهذه هي المعجزة الثانية» أي أدخل يا موسى 
يدك تحت إبطكء» ثم أخرجها تخرج ساطعة مضيثةء نورها يتلألأء يغلب نور الشمسء من 
| غير عيب ولا برص وهذا معنى #من غير سوءة لنريك بعض آياتنا العظيمة. . أراه الله 
[| معجزتين كبيرتين «اليد؛ و«العصاء ثم أمره أن يتوججه إلى فرعونء الطاعية الجبّار اذب إل 
| يون م ى أي اذهب بما معك من الآيات والمعجزات» إلى فرعون رأس الكفر 
والطغيان.. إنه تكبّر وتجبّرء وجاوز الحدٌّ في الفجور والطغيان. حتى ادُعى الربوبية فقال «أنا 
1 2 ااي اذهب إليه فبلخه + وداي ات إلى عدي وتوحيدي؛ وعدلره 7 


ا فر عاد 0 يا وت إذ - 29 ا الشاقق مع هذا | الجا ٠‏ فاشرح صدري 
١‏ بالإيمان. وور عقلي بتور الهداية والفرقان» وسهّل علي القيام بما كلفتني به لأبلغه دعوتك 


716 


کح ري کہ کے 















و 


۲ 


! 


37 ١ 
2 


غزس لیلد 


کے 


bk 


کے کے کر یی وت و 





RA wr‏ او للحت حي 2 عبار ود 


ٍي وزدا م هل اا هرو هرون ثيه اض © اشد لت ری و واش 


چ سمه ع عر ١‏ 
ذأ © + شب نجه 4 © كا 89 إ 
١‏ 
















ورسالتك» ول عنّى هذه اللكنة الحاصلة في لساتي: اليكون كلاني واضحاًء بحي 
یفهموه» وقد كان فرعونُ ‏ لعنه الله - يسخر من موسى لثقل کلامه» ويقول لقومه مستهيناً || 
اا موسی: کا عير من خا اققى هو خن راکاد ا فلك کنب عوسى 14 | 
ربه» أن يزيل عنه هذه و ا كما طلب منه أن يعينه بأخيه ھارؤن› ليكوت له 6 
سنداً وعضداًء فقال: #وأجعل لي وزرا من أهلى د 
َك كيرا إن گت ينا یا يقول موسى: يا رب اجعل لي معيناً يساعدني في مهمتي» وهو | 
(هارون) أخي» الذي ع و ات مث لیا اقا سيسات ارا شارو 5 اك 3 لسانا 1 
قأرسله معي ردءا يصدقتي إني أخاف ! ن بكذبون » خص بالذكر أخاه هارون» وطلب أن يرسله 
معهء ليتقوّى به ظهره» وليفصح عن ما في نفس موسى من الكلام» مع ذلك الجبار» وطلب أن || 
يكون شريكه في النبوة والرسالة؛ قال ابن عباس : انُبىء هارون ساعتئظٍ بدعوة موسى» ولم يكن | 
قبل ذلك نبياً؛ وروي أن عائشة سمعت رجلا من الأعراب يقول: أي ي أخ كان في الدنيا أن | 
لأخيه؟ قالوا: لا ندرى!! قال: أنا والله أذريي + فاستعظمتث منه هذا القولٌ: حيث لم يقل: / 
الله أعلمُ داقلما فال هو مرسى» خين سال لأحيه النيزةة. فقالعية وله لقند صدف؟ وا 
طلب موسى من ربه أن يعينه بأخيه» لما يعلم من فصاحة لسانه» وأن يشركه معه في | 
المهمةء لما يعلم من طغيان فرعون وجبروته» ثم غَلّل هذا الطلب فقال: كي نسبّحك يا 
رت ومزّعك عا يقول السفهات پیا كيرا وتشكركة على تعمتك شكرا كيراء فا 
E‏ ا 
أخرئ إذ اويا إل يك ما بوس أن TT‏ 


ل وعد ل4 اھ تقد ایت سا کیک وا سال ا سی رھ او لبلا" 


71 


© إذ سی تاک فقول 


ع 


إل امك 0 قر عيينيًا ولا عزن 


اهل ملين م 





أخرى» هي إنجاؤك من بطش فرعون» حين كنت طفلا رضيعاء وألهمنا أمك ما ألهمناهاء 
مما كان سبباً في نجاتك!! ألهمناها أن ترضعك» فإذا خشيت عللياك هن زيانية الفاح 
«فرعون"» أن تضعك في صندوق ثم تلقي بك في نهر التيل» ثم هاذا؟ ومن اللذين يتسالحاك؟ 
إنه عدوّك اللدودٌ فرعون» حين يصل الصندوق إلى شاطىء قصره» للتعالم كيف أحفظ 
أجبابي» بأيدي أعدائي! ! r E‏ ني کال عل ياي قوعت ميك في 


ی 





القلوب بحيث لا يكاد يضبر عتك من راك حت ألخبلك قرعون قعشت في قصرد» تما 
مكرّماً» وَلتُربّى بالحنوٌ والشفقة» وتكون في حفظي وكلأي ورعايتي!! ولتقف قليلا عند هذه 
الآية «وألقيتُ عليك محة مني أي كرامة أعظم من هذه الكراعة؟ وأنيٌ نحمة آظهر من هذه 
النعمة؟ أن يجعل الله له من أعدائه» من يحرسه ويرعاه» فيتربى في قنصر ففرعورن» العدؤ 
اللدودء الذي كان يقتل أبناء بني إسرائيل» من أجل هذا الطقال الرضيع» التي كان يخشى 
| فرعون أن يسلبه ملكه ‏ كما فسّر له المنجمون رؤياه ‏ ثم ها هو فرعورن يرعبى هذا الطقل 
أ ويغذوهء ويحنو عليه» كأنه ولده وفلذة كبده» أليس هذا من ضنع الله العجيب!! قال اين 
| عباس: «أحبّه اله وحبّبه إلى خلقه. حتى إلى عدوه فرعون» «إذ ی أ مَل هَل 
بت الد ممم الك عه قير قلق 
المرضعات» حتى يحظى بإرضاع أمه له» وهذا من ضمن اللحفظ والرعاية للمورسى + قال 
المفسرون: لما التقطه آل فرعون» جعل لا يقبل ثدي امرأة» لأن الله حرم عتليه: االمرراضع, 
وبقيت أمه بعد قذفه في نهر النيل مغمومة» لا تکاد تصبر عليف»؛ فأ دت أله ك سن ار 
| فلما وصلت إلى قصر فرعون» مويسم سام ا فقغاللت:. هال آفلگم, على 
امرأةٍ فاضلة أمينة» تتعهّد لكم إرضاع هذا الطفل؟ قالوا لهها:: اثتنا بهباء» فأتت. بأم مؤسى.. فلما 
أخرجت ثديها التقمه» ففرحت زوجة فرعون. اآلسية» فرحأ شددييداً ينذللك» ورتقللت للهلا تكوونيين 


ww 








VINNY 





۽ 


¥ 
۹ 
أ د 


یرلیہ 


نيوو ے 








ا عي ي 


براقا حل خسو ا بتر سے سے چ رچ عن رن 2 0 5 
واصطتعداك تَفيى 9 اذهب أت وأخوك بابق لا تا فى 


س 


اق عر 
a‏ 


© ذا إل ی بم ع © ففرا ل د 


کے اس لخن 
او يحضت ل 


هتا معي في القصرء لإرضاع هذا الطقل» وأعطيك أجراً كبيراء ققالت لها: لا أستطيع 
أن آترك بيتي وأولادي. ولكن آخذه معي» واآتي. لكِ به بين كل حين وحين» فقالت: 
تعم خذيه» وأحستت إليها غاية الإحسان». قذلك قوله تعالى: #فرجعناك إلى أمك كي | 
تقر عينها ولا تحزن آي فرددتاك إلى آمك» لكي تفرح بلقائك» وتهناً بسلامتلك ونجاتك. ١‏ 
ولكيلا تحزن على قراقلك «وقتلت نفساً فنجيناك من العم وفتناك فتوناً» آي وقتلت القبطيّ 

من حاشية فرعون» حين أصبحت شاباً وكتت تُدعى «ولد فرعون»» فتجيتاك من غم 
القتل» وصرقتا عتك شر قرعون وزبانيته» وابتليناك ابتلاة عظيماً يأتواع من المحنء ا 
فمكثت ستين عديدة عند شعيب في أرض مدين» ثم جثت الآن على موعدٍ محدّد» كتبه / 
الله لكء لإكرامك بالتبوة والرسالة #وامطتمتُكَ لتفيى أَذْهْبَ أت ولوك ياق ولا با في 

دكرى) أي اخترتك يا موسى لرسالتي ووحي» فأنت اليوم مقوّبٌ عتدي ومكلم» اتعب |" 
مع أحيك هارون» بمعجراتي التي أيدتك بهاء من (اليده والعصا)» ولا تفترا ولا تضعفا #[ 
عن ذكري» فإنه عُدّتكما وسلاحكماء فى وجه الطاغية الجبار» والونئ في اللغة: معتاه 

القتورٌ والضعت طأذْهَآ إل م إن طن فوا كم ل ينا ملم بكر و ينتى» آي || 
اتعبا إلى فرعونء إنه تكبّر وتجبّرء وبلغ النهاية في العتوّ والطغيان» فقولا لقرعون قولاً ام 
رقيقاً لطيفآًء ليس فيه خشونة ولا تعتيف» لعلّه يتُعظ ويتذكر جلال الله وعظمته» فيرتدع 

عن طغياته. . ومع أن الله يخيرهما بأته شقي فاجر» وطاغية جبار» ومع ذلك أمرهما ا 
بالرقق واللين» في مخاطبتهما له» وهذا توجيه رباني لكل الحلماء» وكل الدعاةء أن 9 
يتلطقوا بأسلوب الدعوة» فلا يغلظوا في القول. ولا يعئقوا في الكلام» فإن ذلك ينقر 7 
القلوب من قبول التصيحة. ‏ كي أن أحدّ الوعاظ الدعاة» دخل على أحد السلاطينء | 
فقسا عليه في القول» واشتدٌ عليه في التذكيرء فقال السلطانٌ له: يا هذا لقد بعث أله أا 





ع عرسم 


قا 29 . و أن د ع 01 ر 


سرع سر ار 


| فالیاه فقوا 


















1 

( 

1 

علا 

1 
الک لقالا ربا إا عاف أن يفرط علا أو أن طن قَالَ لا عا ئى ڪا اسم وار 
أي قال موسى وهارون يا ربنا: إن فرعون طاغية» متكبر» جبار» ونخشى إن دعوناه 

5 للإيمان» أن يعججل لنا في العقوبة» فيبطش بناء أو يجاوز التعد في الإساءة والعدوان» فيقول 0 

ی کف کد ا ل ينيعي نمق و وا اق الله ليساء له ماقا من سطرتة ا 
وجبروته» فأنا معكما بالحفظ› والنصرة» والعون» أسمع جوابه لكماء وأرى ما يفعل يكماء 
| ومن كان الله معه» فلا ينبغي أن يخشى من أحدٍ من الخلق؛ مهما كان شقياً أو فاجراً )43 

!| فقول نا رسولا ريلك ِل مسا ب تو تيل وله هم ق قد تلك باي يك والسلم على من " 

( 

1 

| 

1 

| 

1 

1 


میرم 2 


ا هد أي إذهبا إلى فرعون فادخلا عليه بأمري» وقولا له: إننا مرسلان من عند الله 
كف فأظلق سراح بتي إسرائيل من الاشتعياد» رلا لبم يتكليفهم بالأعمال الشافة: 
والاستخدام المهين» بقتل الذكور» واستحياء النساء» قد جئناك بالمعجزة الباهرة الدالة على 
) صدقناء والأمنُ والسلامة لمن أسلم واتبع الحقٌّ!! وليس المراد منه «سلام التحية» لأنه ليس 
أ بابتداء الخطاب» إنما المراد السلامة من عذاب الله وسخطه إا قد أوبِىَ تا أن العَدابَ عل 
من كدب ول4 أي وقولا له: إن الله قد أخبرنا فيما أوحاه إليناء أن العذاب الأليمء على 
1 من كذّب سل الله» وأعرض عن الإيمان بالله قال فمن ريک موی َال 3 ِى اط 
م ىء حَلَمَمُ ثم هَدَّئ) أي قال فرعون: ومن هذا الربٌ الذي تدعوني إلى الإيمان به يا موسى؟ 
الان ٠‏ أعرفه» وم يقل : امن ري الغاية تزه وطلفيايه بل أشافه إلى موسى وهازون!! 
|| فأجابه موسى: ربُنا هو الذي أبدع خلق كل شيء» ثم هداه لمنافعه ومصالحه» وجوابه عليه 
| السلام كان في غاية الإيجاز والإبداع» لأنه جواب جامعٌ مانع» فقد أعطى العين الهيئة التي 
تطابق الإبصارء والأذن الشكل الذي يوافق السماع» وجعل الرجل للمشي» واليد للأخذ 





ا 


فا بال اة آلو (© قال عِلْمْهَا عند َي یف کب لا یښل ر 


1 مر ارس ار قرح ا صر سل سے ع سے ص کر ا 
نس © الى جعل کہ لق تف وق تق يا شي ار 


ر چ عر ا کے ا 


ا فاخرجنا به روَا من ا شی © موأ و وارعوا أذ 


و 
ٍ 
لأر ئی @ © ب علقم ریا نیا ین E‏ ' 
| 


سحتب ی 








ج وڪ 


والعطاء» واللسان للنطقء وهكذا كل شيء خلقه الله من البشر. والطيرء والأنعام وسائر 
المخلوقين» هداه» إلى ما فيه سعادته ومصلحته 6ل هما بال افون الأول قال عِلمُّهَا عند ر فى 
كسب لا يضِلٌ رَقٍ ول ينسّى) أي قال فرعون: ما حال من هلَّكَ من القرون الماضية؟ لماذا لم 
يُبِعثوا ولم يحاسبوا؟ إن كان ما تقول حقاً؟ فأجابه موسى : يأن علم أحوال الخلائقء عند علأم 
الغيوب» لا يعلمها إلا رب العزة والجلال» وهي مسطرة عنده في اللوح المحفوظ» لا تخفى عليه 
تعالى» ولا ينساها جل وعلاء وإنما أخّر حساب الخلائق ليوم القيامة!! ثم شرع موسى يبيّن 
لفرعون» الدلائل على قدرة الله ووحدانيته» فقال: <ألِك حمل لَك زیی مھا وس لك ذا يلا 
ان ن تسل م ارتا پو نيا ين یات ی موأ ووأ نمكم إن ى ذلك لبي لول شعن أي 
رب العالمين هو الذي جعل الأرض ممهدة» صالحة للسكنى والاستقرار» وجعل لكم فيها 
طرقاً تسلكونها من قِطر إلى قِطرء وأنزل لكم المطر عذباً فراتاً» فأخرج بذلك الماءء أنواعَ 
النباتات المختلفة في الطعم» والشكل» والرائحة» كلوا من هذه النباتات والثمار» واتركوا 
أنعامكم تسرح وترعى في الكلا والعشب» الذي أخرجه الله إن فيما ذُكر لعبراً وعظات» 
لأصحاب العقول السليمة» و(التُّهَى) جمعٌ ثُهْية» لأن العقل ينهى عن القبيح» واتباع 
الباطل. . . ذكر تعالى من آثار نعمه الجليلة: (الأرض» والمطرء والنبات)» فالأرض هيأها 
لهم للسكنى والزراعة» والمطر أنزله لهم من السماء عذباً فراتاً» يديقاة كرحي ومن 
المطر تتكون العيون والأنهارٌ؛ وبه ينبت الزرع» ويدرٌ الضرعٌ» وهذه الأرض التي يعيشون 
على ظهرهاء هي لهم كالأمٌ؛ تغذوهم ا وتحنو عليهم» كما تحنو الأمٌ على 
أولادهاء حتى إذا انتهت حياتهم عليهاء ضمّتهم إلى بطنهاء فعادوا إليها كما خرجوا منهاء 
ولهذا قال بعد ذلك کب خشاك ونا يد وا يك رة أ6 أي مسن الأرض 
خلقناكم» وإليها تعودون بعد مماتكم» فتصيرون فيها تراباً» ومنها نخرجكم مرة أخرى 


27 ج 





© 


عبسب عومدو 





ججح يح 


ل > صن 


لاا 


1 A SR سبجو‎ RSS, Sr," 
| | و‎ 1 


رس لیل 














4 3 


0000 سے س ر 


وقد أَريسهٌ مايا كلها كدب ون © قل انتا فنا 
بی کسی © e‏ بيخر تل فأجعَلّ 


حرم برو عر رس © جم صم ص 
ر ی سے يك e‏ ئی © َل مو 
© ر کے کر کے سے سے عن مس صر 7 ٤‏ 


فتولل فرعون فجمع كيدم ثم 


سدس رر 24 2 ر 
لا قروا عل اله كبا فسڃکر بع اب من | 
1 يي : 1 
للبعث والحساب وقد أَرَينَهُ ينَنَا ها كدب وف قال أجتتا مرحنا من رضنا سخرك 
1 1 
را 





ا عر نے 2 ایر ينا 


يتمويئ قاتا بحر لیے کاجعل يننا وتک مَوعدًا لا فم ن ول امت ما شوى يخبر 
تعالى عن عتو فرعون وعناده» فمع كل الدلائل والبراهين» والمعجزات التي جاءه بها 

موسى» يتمرّد فرعون» ويأبى الإيمان والإذعان» وينسب موسى إلى السحرء والمعنى: وال 
لفق ارخا رن ل المعجوات. الدالة على ايرا عوسى: عق اليد والعصاة ويائر الخرايق 
التسع» > فكذّب بها وزعم أنها سحرء وقال لموسى: أجئتنا بهذا السحر لتخرجنا من أرض 
مصر!! فوالله لنأتينك بسحر مثل سحرك» وعدي الى الك باي ولست برسول» 
فعيّنْ لنا وقت اجتماع» لا يُخلف ذلك الموعد» لا من جهتنا ولا من جهتك» ويكون بمكان 
معيّنَء ووقتٍ معين» مكشوف للأنظارء لا يحجب الرؤية عن العين #قال موعدم بوم َلزْسَةٍ 
وأن تَر الاش حى أي قال موسى: موعدنا للاجتماع في (يوم العيد)» وأن يجتمع الناس 
ضحى ذلك النهار» وكان يوم عيد لهمء يزيّئون فيه الأحياء والدور ‏ وهو يوم النيروز - 
وإنما عيّنه ليظهر الحقٌء ويزهق الباطل» على رءوس الأشهادء يع ذلك بين جميع الناس 
نتر ومو مج َد م أن ال ھر موی رینم ا د فوا عل لَه ڪا فجت 
بعتا ومد حَابَ مَنِ أفترى) أي فانصرف فرعون فجمع السحرة» وأغراهم بالأموال والهبات» 
وبتقريبهم منه إن هم غلبوا موسى» ثم أتى فرعونٌ الموعدّ ومعه السحرة» وهو مزهو بخيلائه 
وأعوانه» ليطفىء نور اللهء وسماه تعالى كيداء لأنه مكرٌ وخبتٌ ودهاءء قال ابن عباس: 
| اقرا این :وسین ساعراء مع كل ساحر عدَّنّه وأدواته» من الحبال والعصيٌ» قال لهم 
موسى : بطريق النصيحة : إياكم أن تختلقوا على الله الكذب» فيهلككم بعذاب هائل» وقد 

۷۷۱ 


ا کد کد رجاحم + کک 


© 


- 








7 5 


2 إلا 






ا 
و 





الوص عير سے و 2 جر و ا 


فلنلزعوا ركم تهر وأا ا 01 إِنَ هان لسرن 


ي تک کو 





منه هذا القول» هالهم ذلك» ووقعت في نفوسهم مهابته» ولذلك تنازعوا في أمره» فقال 
بعضهم: ما هذا بقول ساحرء وأخذ الطامعون في الهداياء يرغبونهم في الإقدام دون ترذد 
ولا نزاع» فاليوم يوم المعركة الفاصلة «فترعرا أََرَهْم تهر ورا اجو تالا ل هَن 

سجرن يرِِدَانِ أن بحرا كو م من ارک رهما 59 بطریقیکم المت فاجع ڪي م ثم آنا ۱ 
2 َكل يوم مَنِ أَسْيَمْلَ4 أي اختلفوا في أمر موسى» وأخذوا يتناجون و بيلهم 
سرا قالوا بعذ. التناظر والتشاور: .ما هذان إلا ساحران» يريدان الاستيلاء على أرض 
مصرء وإخراجكم منها بهذا السحرء وغرضهما إفسادٌُ دينكم الذي أنتم عليه» والذي هو 
أفضل الأديان» ودالمُئْلى) تأنيث الأمثل بمعنى الأفضل» ثم قال بعضهم لبعض: أحكموا 
أمركم ولا تتنازعوا فيه» وارموا عن قوس واحدة» ثم ائتوا إلى الميدان مصطفين» ليكون 
أهيب في صدور الناظرين» وقد فاز اليوم من علا وغلّب خضْمّه.! وأرادوا بالفلاح: 
الهدايا الجسيمة والجزيلة التي سيقدّمها لهم فرعون» ولم يريدوا الفلاح برضى الله 
ودخول الجنة؛ وهكذا غلب جانب الطمع والجشع» على جانب الإيمان والخوف من 
الرحمن» فوحٌدوا كلمتهم؛ وأجمعوا أمرهم» ثم جاءوا موسى متعالين مفتخرين قلا 
Hi‏ ل 1 ا 6 7 ١‏ قا اهم مهم بل له ين سخرم 
ا َي 4 أي قالوا: إمّا أن تبدأ أنت بالإلقاءء أو نبدأ نحن قبلك؟ حخيّروه ثقة منهم بالغلبة» 


0 
1 
شك وعلك عن كات على ا و ك ع اة المتحقوه ا 


لأنهم كانوا يعتقدون أن أحداً لا يقاومهم في هذا الميدانء فهم البارعون في هذه الصنعة!! 

قبل موسى التحدّي» وترك لهم فرصة البدء» ا منه بنصر الله لهء قال لهم: بل ابدءوا 

أنتم!! فألقوا فإذا حبالهم وعصيّهم تتحرك وتسعى على بطونهاء ويظنها موسى من شدة 
VV‏ 


| E ES ومح‎ Se 22 


a aT r Ts,‏ ی :> < ےت 





ا ٣‏ غزاس بال 





ينك تلقف ما صتا إا صتعوأ كد محر ولا يفلخ الاجر حَيْتُ أقّ» أ فأضمر مرسى فی 





54 صل ا - 
س“ e‏ ت 


ر و 
ایس فی شیو خف مو 6 فلا لا فف إ 


حم ۾ ت س الاب سے عل لوسر سروه سدور ص حم 
ما في يَمِبيْك تلقف ما لم ت ع صِتْعوا کد سبحر لا 


2 


5 ر عر اترو اج ر‎ a a ر جب ارا‎ IS 
فالقى السحره سيجدا الوا ءامنا برب هلرو وموس ( قال ءامن لم َيل‎ © 


3 55 5 إن کک ری نکم الجر FAT‏ ییک وا ا 
خاي ضام في دوع اَل وَلنلمْنَ نآ سد دابا واب © 


5 


السحر» أنها حيات تتحرك فاو فى شيف فة مون فا ل مك 4151 نت 


نفسه الخوف والفزع» بمقتضى الطبيعة البشرية» التي تفزع من الحيّات!! قلنا له: لا تخف يا 
موسى» فإنك أنت الغالبُ المنتصرء وألق عصاك التي بيدك» تبتلع كلّ ما صنعوه وزيّفوه من 
السحرء وما أتوا به من الإفك والدّجلء لأنه خيال لا حقيقة» شأنه شأن كل باطل» أمام 
الحقٌّ الناصع المبين» ولا يسعد الساحرٌ ولا يفوز بما يشتهي» لأنه كاذب مصلّل!! ألقى 
موسى عصاهء فصارت ثعباناً عظيماً هائلاًء وابتلعت كل ما ألقاه السحرة» فلم نبي له أثرأً» 
والناس ينظرون إلى ذلك نهاراً جهاراء ثم أقبل الثعبان نحو فرعونء فاتحاً فاه ليبتلعه» فصاح 
فرعون مستنجداً بموسى» فأخذ الثعبان فإذا هو يرجع إلى عصا كما كانء فلمًا عاين السحرة 
ذلك» علموا علم اليقين» أن هذا ليس من قبيل السحرء إنما هو من الخوارق والمعجزات» 
فلذلك خرُوا ساجدين لله و العالمين الى آلسَحرَه مم 2 دا الوا ءامنا برب هرون نَ وموسئ # قامت 
المعجزة» وانّضح البرهانُ؛ ووقع الحقٌّ وبطل السحرء وخر هؤلاء السحرة ساجدين لله 
معلنين إيمانهم أمام الجموع الخفيرة» بعد أن كانوا معتزين مفتخرين بقوتهم ومهارتهم» 
وموقنين بأن الغلبة لهم» ويأتي الوعيد والتهديد من فرعون لهم» بالقتل والصلب» وقطع 
الأيدي والأرجل؛ دون أن يزعزع . ذلك إيمانهم با مهما كان الوعيك:شديداء السا 
ا امن E2‏ ِنَم کیک الى علقي اير لاقع ادیک اتلك ين : 


ال على ا ی لع انر اتل ولع أي اشد عدبا واب 4 أي قال فرعون للسحرة: 


بموسى وص د قتموه» قبل أن أسمح لكم بذلك» وقبل أن تسناذنوتي؟ إنه رئيسكم 


لك السبحر» وتواطأت معه لتذعبوا بملكي!! ثم توعدهم :وهدّدهم بالققل والتعذيب ققال 


VV 





جه چ حح ا ي ج جه لصح چ کک | رن 


6م ے ١ے‏ حتت کے 3 ل-ححضت پت چک م ج 


و سے 





اک 


rT 7 


و- کے 


es @‏ کڪ 
NET FE NETE‏ ع مسح A A‏ 


ع ر ار ا 


ا خا وا 51 


ا 


ARS 
2 فكت 1 لعل‎ 





لهم: والله لأقطعن الأيدي والأرجل منكم من خلاف» يعني أنه سيقتلهم على أشنع 
وأبشع صورة» بأن يقطع من كل واحد منهم» يده اليمنى ورجله اليسرى» لأن كلَّ عضو 
في جهة خلافٌ الأخرى» ولأعلّقنكم على جذوع النخل» بعد قطع الأيدي والأرجل» 
حتى تموتوا فأقتلكم شر قتلة» وحينئذٍ تعلمون من أشدًا عذاباً وآدوم» هل آنا أم رب 
موسى :وهاروئ؟ يا عجباً القرعون ما أحمقه: وما أجهله!! استدعى السحرة .من كل بلذء 
وأغراهم بالمال والمناصب»› ولم يكونوا رأوا موسى» ولا اجتمعوا به قبل ذلك» فلمًا 


هرهم الى ورا تلك المعجزة» زعم فرعون أن موسى راطا معهم لتقويض عرشه» ا 


وأراد اللعينُ بهذا القول» أن يلبِّس على الناس حتى لا يؤمنوا كما آمن السحرة» ويوهم 
الحاضرين أن أمرهم 3 يوسي أمنر ذبن بليل: وهو يعلم أنه كاذب في هذه او 
الملمّقة وال کن ویرک عل ما جانا م الت والّری 8 فافض مآ أت قاض إِنّمَا قى 
لیو و ادا ئا ماما پرا قفر لا خطيتا وما أكْرَحْتَا عله ين أليْحْرٌ وله حي وبي 
أي قال السحرة: لن نختارك على ما جاءنا من الله ا من الهدى والإيمان» ولو 
كان في ذلك هلاكُئاء ونقسم لك بعزة ربّنا وجلاله الذي خلقناء فاصنع بنا ما أنت 
صانع؟ فإن حكمك نافذ بنا في هذه الحياة الدنياء الفانية الزائلة» وما أقصر الدنيا بالنسبة 


للآخرة!! ونحن قد آمنا بالله ليغفر لنا الذنوب التي اقترفناهاء ويغفر لنا ما فعلناه من || 


السحرء إرضاءً لك» وطمعاً في نيل إحسانك» والله خير اهنك ثواباً: ونعيمه أدومٌ وأبقى. 


قال الحسن البصري: (سبحان الله» قوم كفار لم يعبدوا الله إل بسجدة واحدة» ثبت في 0 
قلوبهم الإيمانُ في طرفة عين» فلم يتعاظم عندهم أن قالوا في ذات الله تعالى: #فاقض ما أنت ‏ 
قاض* والله إن أحدهم اليوم ليصحب القرآن ستين سنةء ثم إن أحدهم ليبيع دينه بثمن || 


كس حفير)!! ثم زارا كن التذكير والإنذار» لفرعون الجبار» الوا له : إِنَمُ من بان 
رم حرا إن م جه لا موت فیا ولا ّى ومن يايو مُؤْمنًا قَدَ عل لصحت ايک هم الدَيَحتُ 1 


VVE 





ار 


ارک 


چھ 


ا 





تج 
لح 


سے سے ی م 


ولق ا إل مو E‏ 5 ِعِبّادِى اضرب طم طْرِ 





ا ا ا 
ا 


لم 


سجني 


ر مم 


ومات على كقره وإجرامه» فإن له قز جهنم» لا يموت فيها فينقضي عذابه ويستريح ١‏ 
ولا يحيا حياة طيبة هنيئة» فليس بالحيٌ ولا بالميّت. بل هو في عذاب دائم لا ينقضي› 
ومن يلقى ربه مؤمناً موحٌداًء وقد قدّم خيراً لآخرته» فعمل الصالحات» واجتنب 
المحرّمات» فهؤلاء ينالون أعلى المراتب والدرجات» لهم حدائق وبساتين إقامة» تجري 
من تحت قضورها وغرفها أتهارٌ الجنةء ماكثين فيها أبداً لا يخرجون منهاء وذلك جزاء 
وألحن مج ا نفسه من دنس الكفر والمعاصى» وآمن بالله!! هذا من تتمة قول 
اة سكاة عتهم. القرآة. + رلك قد قرعوك الطاغية السارء ما #رحدهم: به من القفل 
والصلب» فقتوا الإيمان» ودخلوا الجنان» قال عكرمة: لما سجدوا لراخم الله 
منازلهم في الجنة» فلذلك قالوا لفرعون ما قالوه» وقال ابن عباس: (كانوا في أول 
النهار سَحَرة» وفي آخر النهار شهداء بررة) وبعد هذه المحاورة» يأتي الحديث عن 
إهلاك الله لفرعون اغرقاً في البحرء وإنجاء موسى وأتباعه المؤمنين» حيث يقول سبحانه 
ود نمي کے ا أ ااا ر عازه ليث 2 ا و الخثر جما ل حتت ادنا وا كتين 
انهم ور ودي فشي ين م ما شيهم وأضل فرعو مم وما هد آي أوحينا إلى 
موسى» أن سز ببني إسرائيل ليلا من 7 مصرء فإذا وصلت البحرء فاضربه بعصاك› 
ليصبح لهم طريقاً يابساً يمرون عليه» حيث لا تخافون لحاقاً من فرعون وزبانيته» ولا 
تخشون الغرق في البحرء فلحقهم فرعون مع جنوده» فأصابهم ما أصابهم من البلاءء 
الذي لم يكن في الحسبان» وعلاهم من الأهوال ما الله به عليم» وأضلّ فرعون جنده 
وأتباعه» وقادهم إلى الهلاك والدمار!! 


وفي قوله وما هدى» تهكمٌ وسخرية» حيث دل قومه على طريق الشقاء» وقد كان 






RE SE 


- حلم 


>-- «متخصا 


المحم 


جم . يه - 


وا 


1 AA ٠-4 O< ST ل سبحم ل‎ SS. 














6 
Ce 
4 

ا 


77 رسای 





اتی 


شن ير لصخ سم م م 
لمن إشرويل قد أ ق شر وواعلن مات الطور ال ورانا 


رار رار اقرع س س ا ارف شير ع خم 7 E)‏ 5 م ر ر 

عاب a FOE‏ ولا تطْعَواً فيه فيل 
مود 8 سے و ا 2 92 ا لدتعم عراس ت کسر جح عر 
باك نيو وتو يتليل ر کی ند کی لزيا تلن نك إن نان 


سے 
1 


هه 


م 
أن 
و کے 


سرض عل ع ار ل ر لري ع رر 
3 َيل صا ثم هى © © 


رر ڪل 


ا اتی ي 
07 قل هش اولاءِ أ 





يقول لهم: #وما أمديكم إلا سبيل الرشاد» وأيٌ رشادٍ هذا الذي هداهم إليه» هذا القائد 
اللامع!! کن ييل د ا ع م تنظ حت الور الاي ت لمن 
وَأَسَلوِ هوأ ين طِيبتِ ما 217 يل كنذا هد 172 232 کن بے بزل عند عَلَيْهِ عى 
َد هوى( أي يا أبناء يعقوب» اذكروا نعمتي العظيمة عليكم» حين نجيتكم من بطش 
فرعون وجبروته» وقومه الأشرار الذين كانوا يذيقونكم سوء العذاب» واذكروا حين وعدنا 
موسى للمناجاة» وإنزال التوراة عليه» جانب طور سيناء الأيمن» ورزقناكم وأنتم في أرض 

التيه في الصحراء؛ بالمنٌ الذي هو أطيب من العسل» وبالسلوى الذي هو لحم آچود 
الطيور» المسمّى «السماني» وقلنا لكم: كلوا من الطعام اللذيذ الحلال الطيب» ولا يحملنكم 
سعة الرزق على البطر والطغيان» فيحلٌ عليكم سخطي وعقابي» ومن حل عليه غضب الله 
فقد هلك» وشقي الشقاء الدائم ولق قار من تاب وَبَامَنَ َيل سحا ثم ادى أي وإني 
لواسع المغفرة» لمن تاب من ذنبه» وآمن بربه » وخسن إيمانه وعملّه ا على الهدى 
والصلاح وما آعجت عن ويك بمو قال هم أزلة ج رى وَعَيِنَتُ إِلِكَ رب لرصى4 أي 
ما الذي حملك على العجلة عن قومك يا موسى؟ ‏ وكان موسى قد مضى مع النقباء الذين 
اختارهم من قومه» على الموعد المضروب لمناجاته» وكانوا سبعين رجلاً قال: هم خلفي 
قادمون على أثري» وعجلت شوقاً إليك يا رب» لتزداد رضئ عنّي قال فنا قد فتتا فوم | 
من حك اَل لامر أي قال له ربه: لقد ابتلينا قومك» من بعد ذهابك عنهم» 
وأوقعهم السامريٌ في الضلالة» بسبب تزيينه لهم عبادة العجل»ء وكان السامريٌ منافقاً 
ساحراًء صنع لهم الحجل» من حلي من الذهب» في صورة ثور له خوارء فعكفوا عليه 

VV٦ 


| e 71 
م‎ 


CC E مو‎ 


و 
1 


mares‏ ی ی ج 


ج چ بے 





- غريس بزل 


عل رڪ اص ر وس 


ريف کی یا ل 12 قزم آل بي 


00 ر م 5 
حل عل i‏ 


e‏ س سرا ص 


وعدا 


0 اي حبر و ا ري سم ب 


سي رسيي بملکا ولك جا أ بد 


ج >= ج ج“ 


6 


mu 4‏ 211 . ألما اي @ َف ل AF‏ ال 


و و اا أ ما إن وله حو يب قن ألا يحم 


چک معن 


ا ا 





يعبدونه من دون الله وح موسو لل 55 7 ين فا ل يَمَومِ ألم یدک ر کم وَعَدًا 


' 
۹ عستا أقطال خم المد أ ارد ال ساد اليو أي عاد "١‏ 
1 


ج ج ص 


©. 


موسى إلى قومه شديد الغضب» بالغ الحزن» على ما صنع قومه» والأسف: أشد الحزن 
والغضب» عاد يوبّخ قومه ويؤْنّب أخاه» قال لهم: ألم يعدكم ربكم» بعد أن نجاكم من 
فرعونء أن ينزل عليكم التوراة» فيها الهدى والنور؟ أم أردتم بصنيعكم هذاء أن ينزل 
عليكم سخط الله وغضبّهة فأخلفتم وعدي؟ وكانوا وعدوه بأن يتمسكوا بدين الله ولا 
يخالفوا أمر الله أبداًء فأخلفوا الوعد بعبادة العجل 8قَالُوا مآ أخلفنا مَوْعِدَكَ بِمَلْككَا ولا جنا 
أورَاما من زَيتَةٍ الوم فَقَدَّفَئهَا مَكَدَلِكَ ألو لق ای4 المَلْكُ بفتح الميم: الطاقةٌ والقدرةء أي ما 
أخلفنا الوعد والعهد» بطاقتنا وقدرتناء بل كنا مكرّهين» حيث حملنا معنا حلي القبط» التي 
استعرناها منهم» ولم نردّها إليهم» وهي حرامٌ عليناء فأردنا التخلص من إثمهاء فطرحناها 
في النار بأمر السامريٌ» فصاغ لنا منها عجلاً فعبدناه!! اعتذروا بعذر أقبحَ من الذنب» زعموا 
أن حلي القبط لا يحل لهم أخذه؛ وأرادوا أن يتخلصوا من إثمه» فرموا به في النار ثم عبدوا 


ie 


ي ي پو > 


عر و ص j‏ 


ما صنع منه فاخ لَهُمْ علا جَسَدَا لم حور فَقَالوا هدا إلهكم وَإِلَهُ موي فَتِىَ أفلا بد | ج 
آلا حع ليهر و ولا يَْلِكُ هم صا وَلَا ننْمَا4 ؟ أي صنع لهم السامري من تلك الحُليٌ 
المذابة» عجلاً ‏ وهو ذكر البقر - جسداً أي في صورة العجل» بلا روح ولا لحمء له 
صوتٌ كصوت خوار البقرء وقال لهم: هذا إلهكم وإله موسى» وإن موسى أضاع ربهء | 
٠.‏ 
فذهب يطلبه في جبل الطور!! وما إن سمعوا صوته الرخيم؛ حتى انكبُوا عليه يعبدونه» 1 
2 






يعلم هؤلاء الحمقى الجهلااءء أن العجل الذي زعموا آله ربهم ۰ شبح بلا روح» لا يسمع 


ابابا 


جوف س ج سج ب کے د 








3 


em ل‎ 7 





© كلا کی ن عليه كين حى َج إل 
350 ت 2 مد كم 


2 


يجح جو وروت هد 





ويعكفون على عبادته!؟ طوَلْمَدَ قال هم هروك ين قبل قوم إِنَّما فينم بده وَإِنَّ دكم لن 
ونی یما أمْرى الوا ن بح عليه علكيين حى ين إا م4 أي ولقد نصحهم هارون 
وذكرهم ا السوسة: اي اروا امن قبل رج موی ای وان ا ا م 
إنما ابثليتم وأضللتم بهذا العجل» وإن ربكم المستحقٌ للعبادة هو «الرحمْنُ» رب العزة 
والجلالء لا هذا العجل الجمادء فأطيعوا أمري في ترك عبادة العجل» واسلكوا طريق 
العقل فيما تفعلون!! قالوا ممعنين في الضلال: لن نزال مقيمين على عبادته» حتى يعود 
إلينا موسى» فننظر في الأمر!! تبّا لهؤلاء اليهود» ما أسخفهم وما أجهلهم بصفات الله 
فما إن صاغ لهم السامريٰ» عجلاً في صورة «ثور» له خوار» حتى ادعوا أن هذا هو | 
ربهم» وأن موسى أضاع ربه» فراح يبحث عنه في الجبل» وهي مقالة شنيعة» تضيف إلى 
بلادتهم وحماقتهم» اتهامهم لنبيهم «موسى"» أنه لا يعرف ربه» فهو موجودٌ بين أيديهم»› 
وهو هذا العجل الرخيمٌ الصوت» وموسى قد أضاعه فهو يبحث عنه في جبل الطور!! فما 
أشنع هذا الاتهام لنبيهم الكريم!! وما أقبح هذا التصور للذات المقدسة» ذات الله جل 
جلاله. حيث جسّموه بأنه عجلّ ذَكر» وما نشأ هذا التصور عنهم» إلا لأنهم فعلاً بقر!! 
«والجنسٌ يألفه الجنس» كما يقال في الأمثال» ولمّا رجع موسى وسمع الصياح» وهم يرقصون 
حول العجل» ويعبدونه من دون الله امتلأ عند ذلك غضباًء فالتفت إلى أخيه «هارون» وهو 

في أذج ثور رة الي ا بار وا أخيه ده ع إليه 25 هرون هرون م1 . منك إا 4 | 


55 
بوم 00602 2 


1 جم 


2 غزإ لال 


0 
ولا يُجيب»ء ولا يقدر أن يدفع عنهم ضرَاًء أو ا 


بين بن ع 1 رمب ل آي قا مم وجي اکن ea‏ ۶ ال م منعك حين رأيتهم 


ج 


VYA 


Re 3‏ ححجم e e‏ تح لح لح | 









جح چ ےچ ججح د ينو انان 









١‏ هصح 02 جب 2 O< A SF‏ لصتت “مح اد 


عبدوا العجل» أن تغضب للهِ. وتقاتل من كفر به؟ أفعصيت أمري في واجب النصح 
والتذكير!؟ وكان قد وضّاه بقوله #اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين# قال 
هارون استعطافاً له وترقيقاً لقلبه: يا أخي. ويا ابن أمي» لا تأخذ بشعر رأسي» ولا بلحيتي» 
ودعني حتى أنبغك الخبرء ا لزنم بالقرةء أن يقع القتال بينهم» سنك 
الدماء» فيقتل بعضهم بعضاً!! كما خشيت خشيت أن تشتعل الفتنةٌ بينهم» 6 لو سلطك بعضهب على 
يعطق افتلومئي وتقوك ل لم قربي ی ازجع إليهم» وأزجرهم عن هذا الفعل القبيح؟! 
فرأيتٌ أنَّ الخير والصلاح في حفظ الدماء» والمداراة معهم إلى أن ترجع إليهم» لتكون أنت 
المعدازك للام قال أبن عباى: الخد فج زاس أخيه نيس زلجيعه شماله» من كذة 
غيظه وغضبهء لأن الغَيْرةَ في الله مَلَّكَنْه» وكان موسى حديداً أي شديد الغضب في الله 
وكان هارون هائباً مطيعاً له» ولمًا فرك متوسى العذرء واتتهى من مغائبة هارونة أقبل على 
السامريٌّ متوعّداً له ومهدداً قال ضََا طب ری قال بَصْرْتُ امم روأ به فَقَبضتُ 
فة ين أن الرسول فما وَكَدَلِكَ سوبت لى تقبى4 أي قال عدو الله السامريٌ: لقد 
رأيثُ ما لم يره القومُ» رأيتُ فرسٌ جبريل» كلّما رفع الفرسٌُ يديه أو رجليه» يخرج من 
تحته النباث» حين شير غرف فرعونٌ» فعلمت أذ له كأناء فاخذت فة من الترابت» من 
تحت موطىء قدم الفرس» فطرحتها في الخليٌ المذابة» فصار للعجل ذلك الخوارٌء» وكذلك 
حسّنت لي نفسي فعل هذا الشيء» فاتبعتُ هواي!! وجمهور المفسرين على أن المراد 
بالرسول في الآية #من أثر الرسول) أنه جبريلٌ عليه السلام» وكان في هذا الفعل» فتنةً 
عظيمة لبني إسرائيل» حيث شوّقهم لعبادة العجل. وكان السامريٰ ساحراً منافقاً. ! 


قال المفسروق: العا جاه جربل لهلاك فرعون» كان يركب على فرس» وهو في صورة 
شجاع مناضل» وكان كلما وضع الفرسٌ يديه أو رجليه على الطريق اليابس» يخرج من تحته 
النبات ا الحال» ولم يفطن لهذا إلا «السامريٌ» المنافق» فأخذ حفنة من أثر فرسهء فألقاها 
لى خليّة بتى إسرائيل» قالسيك غجلا جسداء له خراز كشوان البقرةة هذلك. قوله تعالى: 
#فقبضِتٌ قبضةً من أثر الرسول فنبذتها) وهنا تظهر لموسى الحقيقة» فقد كانت هذه الفتنة 


۷⁄۹ 














حت 


ج22 ©= 


كه 


و 


© هسه 


> ج727 


عوك 


امه ج 


0227 





| 


چ 
٠‏ 8 









ا 
۳| 
دحج کے 


ما صنع» ولهذا طرده موسى عن بني إسرائيل» وأبعده عن الجماعة قال فَدْهَبَ قك لك 


من (تدبير السامرئٌ): الذي كان من قوم يعبدون البقر» فلمًا غاب عنهم موسى» صنع بقومه | 
ااي ا و م بون وک چ 0 ع عر اس صر م ر رسعة را سے 
في أَلْحيَوة أن مول لا ساس وَإِنَّ لك موعدا لن لمم وأنظز إِكَ لهاك الى لت عه مكنا رمم 


ري ع ےر 


البرية مع الوحوش والسباع» لا تقربٌ أحداً ولا يقربك أحد» هذا هو العذاب العاجل» وأما 

العقاب الأكبرٌُء فهو أن لك موعداً للعذاب الأليم في الآخرة» لن يتخلّف عنك» جزاء كفرك 

وفتنتك لبني إسرائيل» وانظر إلى إلّهك المزيّف الذي عبدته» وهو العجلٌ الذي أقمت ملازماً إإإ 
على عبادته» وفتنت به بني إسرائيل› لنحرقنّه بالنار» ثم نذروه رماداً في البحرء حتى لا 
يبقى منه عينٌ ولا أثرا! ثم يعلن موسى حقيقة الإله المعبودء فيقول 5إا لمكم آله ألَزِى 
ہے ل و عم دمر 2 2 عي 5 2 5 5 8 
لآ إله إلا هو ويم كل تيء يلما أي إنما ربكم ومعيوذكم الممعحق للعيادةة هو اورف ١‏ 
العالمين» الذي لا معبود بحقٌ سواهء ولا ربٌ غيرُه» الذي أحاط علمه بكل ما في السموات لأ 
والأرض» ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماءء لا هذا العجلٌ الجمادٌ المزيّف» 
الذي لا عقل له ولا علم» ولا قدرة» ولا إحساس!! وال هنا تنتهى قصة موسى الكليم» 
مع فرعون الجبارء وقومه من بني إسرائيل» ويأتي الحديث عن الوحي الإلهي» المنزل على 
اتم الأنبياء» فما كان لمحمد ية علمٌ بهذه الأنباء والأخبارء لولا أن الله الجليل القهّار» 


ع 


ےر 


أوحى له بها < كدلك تفص عك من أَبْلِ ما قد سبق وقد “اينف ين أ € أي كما 
قصصنا عليك يا محمد» خبر موسى مع فرعون» وما رافق ذلك من الأنباء العجيبة» 
والأحداث الغريبة» كذلك نقص عليك أخبارَ إخوانك من الأنبياء والمرسلين» وما حصل 
لهم مع أقوامهم» لتكون برهاناً لك على صدق دعواك» وصحة رسالتك» وقد أنزلنا عليك / 


VA‘ 


- حتجع مسح مسح د‎ a= a= 


¥ 
ا عه 
اجر 

سے 


2 څراس لاله 


د کک ححج جد سے ببح A E‏ شتت 2 لصخ ٠‏ 








- 


حو ر مس ر ر کی کے و 


من عض عله نَم تحمل يوم الْقيمَةِ وز 6 ليت هه وسا لم يوم 


مه 5 


وميد 315 3 


سے 


ا رچ ر 2 5 4 2 رت ار ر 
القيلمة جلا لا يم يمح فى الصور يشر الْمَجْرِمِينَ 
ج موي 


كلا م إن ل إل عقا 3 ن عَم يما ق إذ يقول 


أمتَلَهُمْ رد ا و و با ر 





سڪ 


6ه 


ساح لل 


کا ©© کا ا سَنْصَكًا © ل تی فا یا ی ےا © 


على مدى الأزمان والدهور» شاهداً على رسالتك من أَعرضٌ عَنْهُ فلم محل يوم الْقيسَةٍ ور 
حيري فة وَس هم بم يمد ج أي من لم يؤمن بهذا القرآن» ولم يتَبِعْ هدا فإنه 
يحمل يوم القيامة حملا ثقيلاًء وذنباً عظيماً كبيراًء يُثقله في نار جهنم» مع الشقاء والخلود 
في نار الجحيمء وفي الحديث الشريف (كتاب الله هو الفصل ليس بالهزل» من تركه من 
جبّار قصمه الله» ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله. . .) الحديثٌ رواه العرمذي» هز 


- 


بجا ا اق 


جزء من حديث طويل. بن بخ فى ألصور وتشر الْمَجرمِي بومينر زعا يَتَحَسَنُونَ يتم إن نتم 
إلا عتما ن عَلَمُ بَا يما يوون لذ يعُولُ الهم رَه إن pe‏ ل 4 أي قاب ولا 
المجرمين › المعرضين عن آيات الرحمن» في (يوم القيامة)» يوم یح ينفخ إسرافيل في الصورء 
النفخة الثانية» ونحشر المجرمين ا أرض المحشر» > زرق العيون» سود الوجوه» في أقبح 
منظرء وأبشع صورة» يتحدّثون فيما بينهم سراً» لا يرفعون أصواتهم من الفزع والهولء !!؟ 
يقول بعضهم لبعض: ما مكثنا في الدنيا إلا عشرة أيام» ويقول أعقلّهم وأعدلهم رأيا : 
الح غاا العا فى الدنا إلا نوما وا ااا وها يسن المج نرف تلك الاعمار اتل اة 
#] المديدةء التي عاشوها في الدنياء فكأنهم ما عاشوا فيها إلا يوماً أو ساعات» كما قال 
سبحانه عنهم #ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون» 
ومن هول القيامة إلى هول الساعة وأهوالهاء تتحدث الآيات الكريمة فيقول سبحانه: 
# ولوک 2 بال ققل نها رَنَ نَسَمًا فَيَدَرْهَا اعا صَفْصَمًا لا تر فِيبًا يت 8 e‏ 34 
تصبح كالرمل» وتصبح كالهباء المنثورء تتطاير ذراتها في الفضاءء فيترك الأرض #قاعا ا 


1 

i 4 5 

يا أيها الرسول هذا القرآن العظيم» المعجرّ في بيانه» وأحكامه. وأخباره» ذكراً يُتلى» باقيا (ظ 
1 

1 


مل ظ 


أ SE NST‏ - مج و وشح ن ها 


7 غزسلبرلد» 














ج 


1 ےر اح جص يورو 2 


ر ر مام رو سے 


ت س ا 1 e‏ 
م أذن له اليَحمَنُ وَرَضِىَ لم قولا 
اوه رې دو 7 E‏ 
ولا حيطوت به علما © @ وعتتِ 
خر عد 2 اص ر ررر ال تیر سرو سر ت 
لت EE‏ الوا سن كلوه 
سے ار سے و2 01 اف 404 
2 


ما 


> کے 


ا کے 





أن أرضا ملك رة لا نبات فيها ولا بناء #لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً» أي لايرف 
فيها الناظر اغوجاجا» ولا اتخفاضاً ول ارتفاعا: والآمْتُ في اللغة: المكان المرتفعٌ م كالتل ١‏ 
والهَضبة» فإذا كان هذا حال الجبال» تتفت وتتطاير» فكيف بحال الرجال؟ ومايكوئون عليه | 
من الشدائد والأهوال؟ «يوميږٍ يموت الع لا عوج لم سكعت الأْصَوَاتُ لابن فلا مَس إل : 
هما أي في ذلك اليوم الرهيب العصيب» يبع الناس الداعيّ لهم إلى المحشرء وهو 1 
الإسرافيل» عليه السلام» حين ينادي أهل القبور للخروج منها فيقول: أيتها العظامٌ النخْرةُ 
والأوصالٌ المتفرّقةُ» واللحوم المتمرّقة» إن الله يأمركنٌ أن تجتمعن للحساب والجزاءء فتأتي 
سريعاً لا تزع ولا تنحرف» وذَلْتْ وسكنث أصوات الخلائق» هيبةٌ من الرحمن جل وعلاء 
فلا تسمع إل صوتاً خفياً يتهامسٌُ الناسٌُ به» لا يكاد يسمع!! يبي لا َع ّم إل مَنّ 
أن له تمن وى كم تولا أي في ذلك اليوم الرهيب» لا تنفع الشفاعةٌ أحداء إلا لمن أذن 
الرحمنٌ أن يُشفع له» وهو المؤمن الذي مات على الإيمان» وكان في الدنيا من أهل 
التوحيد» أمّا الكافر فلا تُقبل فيه شفاعة» كما قال سبحانه «فما تنفعهم شفاعة الشافعين) ثم 
قال تعالى: يعار ما بين لديم وما حَلْفَهُمْ وَلَا کور بے iie‏ أي يعلم سبحانه أحوال 
الخلائق» فلا تخفى عليه منهم خافية» فأعمالهم لديه محفوظة» ورال تي م 
الملائكة مسطورة» ولا تُحيط علوم الخلق بعلمه سبحانه شيعا #وعت الوجحوة إلى الوم ويد 
خا من عل طلا ومن يل عِنّ الکن وهو مورك هل عاف للا ولا خ4 أن ذلث 
وخضعت وجوه الخلائق يوم القيامة» للواحد القهارء العزيز الجبارء الدائم الباقي الذي لا 
يموت» وقد خسر وشقي من كفر وأشرك بالله!! أمّا من قدّم الأعمال الصالحة» طلباً لرضى 
لله» بشرط الإيمان» فلا يخاف ظلماً يقع عليه» ولا يُنقص شيئاً من حسناته» بل يأخذ 
جزاءه وافیاًء كاملاً» شافياًء والظلمُ أن يعاقب بدون جريمةء والهضِمُ أن يُنقص شيئاً من 


حاف ف 


كت 


و 


وڪ 


1 


5 س 


VAY 
هتا‎ ea . عب‎ OT EET ETT EET 


خرس لیرد 





ج 























وکدلك ابراه فاا ربا وَمَرَقَا فو ين اوقد اد بور 0 


TH 


کم ر 9© قت لله اب ورا الان ين 
قت كلت كيه خیم وفل رب ردني عِلَمَا 9 وقد عَهنً إل ءَ 
ل فی وہ يد لم عا © 





حسناته وثوابه. 2 شرط تعالى لنجاة العبد يوم القيامة» شرطين أساسييرة 7 الأول: الإيمان» 


وهو التصديق بكل ما جاء في القرآن» والثاني: العمل الصالح الذي يكون خالصاً لوجه الله 
تعالى (َيَكَدَِكَ أَرَلنَهُ اا عا وما فد من لد لهم بش أو َي هم 4155 أي كما 
قصصنا عليك يا أيها الرسول أخبار الأمم السابقة» وأنباء الرسل الكرام قبلك» كذلك أنزلنا 
عليك هذا القرآن العظيم» بلسانٍ عربي مبين» أنزلناه بلغتهم ليظهر عجزهم» وصدقك في 
دعوى النبوة والرسالة» فهو في الفصاحة والبيان» خارج عن مقدور البشرء وكرّرنا فيه 
الإنذار والوعيدء كي يتقوا الكفر والمعاصيء أو يُحدث لهم القرآنُ موعظة في القلوب» 
فيۋمنوا hE‏ وينيبوا إليه طتَنَسْلَ له اليك الْحَنُ وا جل َراي من كَل أن يقس 
إت ويم وَكُل ر رب زد عِلْمَا أي تنزّه وتقدس الملِكُ الحقٌ» عن إخلاف الوعد» من 
إثابة أهل الإيمان» ومعاقبة أهل الطغيان» ولا تتعجل يا محمد في القراءة مع جبريل» بل 
استمغ إليه واصبرء حتى يفرغ من تلاوته عليك» وسل ربك زيادة العلم النافع» الذي 
تستنير به في حياتك. . كان رسول الله ية حريصاً على حفظ القرآن» يخشى أن ينساهء 
فكان إذا تلا جبريلُ عليه الوحيّء سارع ية إلى القراءة معه مخافة ضياع شيء منه» أو 
خشية النسيان» فأمره سبحانه أن يستمع إلى قراءة جبريل» وتكمّل له بأن يجعله محفوظاً 
في صدره» كقوله سبحانه لا تحرك به لسانك لتعجل به. إن علينا جمعه وقرآنه. فإذا 
قرأناه فاتبع قرآنه. ثم إن علينا بيانه4 وهذا ضمانٌ من الله تعالى له بأن يجعله محفوظاً في 
صدرهء لأنه ية كان أمياًء لا يعرف القراءة ولا الكتابة وقد عَهِدَئ إل ءام ين َل مَسَبِىَ 
ده عَرْمَا# أي وصّيئا آدم» وأمرناه أن لا يأكل من الشجرة» حين أسكئاه الجنة» 

فنسي الوصية» وخالف الأمرء ولم نجد له حزماً ولا عزماً» عمًا نهيناه عنه» عاتبه ربّه على 
ترك التحفظ» وعدم التنبه والتيقظ» حتى جرّه ذلك إلى النسيان» وما أكل من الشجرة متعمداً 


ارتكاب الذنب» إنما كان عن اجتهاد أو فسان قال الحسن البصري : والله ما عصیٰ آدم عن 


VAY 


کح کے ج کے مح" وح وح | 





Z7‏ © —ے مھ کے و 





1 ها 


2 إلا 





1 


31 مره سرس سے ارصم 9 2 


عے م س 5 ت ارو ! 
رذ فلا ية انثا ييه فسجدواً 1 E‏ 


ص ا ا 2 همه راعج سير چ سر سے م ا 2 aS‏ 2 1 
يتعادم ِن هذا عدو لَك ولروجك فلا ي | لجنة فتشفح ( إن 
فوش قال ينادم ل : ] 1 


کک عع ر کر م 


م ا 


ورف اة وعصی ادم ر تحرف و نے جیه ريم E3‏ 


ار کے 


تعاس ج 


قصد وعمد» إلماكاة عن ا قت للْمَلَكةَ اسجدداً لادم دوا إل بیس 
أف قفتا ينادم إن هدا عدو لك وَلِرَوِْكَ فلا يرتم من الْجَنّةِ َنَم أي واذكر حين أمرنا 
الملائكة بالسجود لآدم - سجود تحية وتكريم - فامتثلوا الأمر اج إتلسن: فانه ® السجود» 
وعضى أمر زبةة وقال: أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين» ونبّهنا آدم فقلنا له: إن 
إبليس عدو لدود: شذيد العداوة لك ولزوجك عواءة قلا يكن سبباً لاأحراجكما من الجنةء 
فتشقيان» واقتصر على ذكر شقائه (فتشقى) لأن في شقائه شقاءة زوجه حواء» ومراعاةً لرءوس 
الآبات. فی لك آلا ص فا و ترك وَأنَكَ لا تَظمَوًا فيا و سى أي إن لك في 
الجنةء أن لا ينالك فيها العُرْيُء ولا الجوعٌ. وأن لا يصيبك العطش» ولا حرٌ الشمس» لأن 
الجنة دار السرور والحبور»ء لا جوع فيها ولا عطش› ولا تعب فيها ولا نصبء ومعنى إا 
(تضحى) أي تبرز للشمس فيصيبك حرُهاء لأن الجنة ليس فيها شمس لا يرون فيها شمساً 
ولا زمهريراً» وإنما هي أنوارٌ تتلألأء وهذه الآية من أوضح البراهين» على أن الجنة 
التي كان فيها آدم وأخرج منها هي «جنة الخلد» التي هي في السموات» وليست جنة في 
الأرض كما قال بعض المتأخرين» أن هذه الأوصاف بعدم الجوع والعطش› ويد 
الغرى والئصب» لا تنطبق إلا على (جنة النعيم)؛ فما من أحدٍ فى الدنيا حتى الملوك 
والسلاظينٌ إلا ويضيبهه قي الدثيا الجوعء :ويدالهم حر الشمس ٠‏ وتدرل بهم الآقات 
والأمراض والمصائب» فكيف تكون هذه الجنة في الدنيا؟ «مَوَسْوَسَ إِلَيهِ التَّيِطَنٌ قل 
ام کل الك عل سجر كلل ومس لا ب لكلا ينا ن لثما فا سوءاتهما وطفقًا قان 
عنما من ورق َة وحصي ادم و ويل م ليله 4 فاب 47 عله ودی أي حدثه إبليعن 


VAS 
وصحجحجق مرحي تت 2 پک ت ر‎ 


2 زا لد 


GS‏ لمح و و ا ا 


0 














قال 


ع 


9 عد 
5 سح و س سور عاد 
اهيا منها جيعا بعضكم لبعض عدو فم 
وت الوص عر ج ان 


ابع ا کیک کی © تنك أت کن 


ع رک ص 


وش و اة اع او قال وت 
؛ تا © 16 گل نك “اا متنا َأ 





اللغينٌ بطريق الوسوسة وقال له: هل أذلك يا آذم على شجرة من أكل مها لد ولم يمت 
أصلاء ونال الملك الدائم الخالد؟ وأقسم لهما بعزة الله وجلاله» فأكل آدم وزوجه حواء من 
الشجرة» التي نهاهما الله عنهاء فظهرت لهما في الحال عوراتهماء وشرعا يأخذان من أوراق 
شجر الجنة» ويستران بها عوراتهماء وخالف آدم أمرّ الله» فأخطأ طريق الخلد والسعادةء ثم 
اضطفاه ربه [ليهء واختاره للنبوةء فجعله من المقيبين عنده» وتاب عليه هن الزلة» وهناه 
إلى الاستقامة على الطاعة» بعد الندم على ما حصل منه من الخطأ والنسيان َل امسا 
2 تهنا عي تم يت 312 نا كم بی مکی مَس ا هداق كلا یل ولا يَف » 
أي قال الله لآدم وحواء: انزلا من السماء إلى الأرض؛ بعض أولادكم عدو لبعض» في أمر 
المعاش» والكسب» والسلطان» فلهذا تشتعل بينهم الحروبٌ والفتن!! ثم عهد إلى آدم 
وذريته بهذا العهد «فإما يأتينكم مني هدى) أي فإن جاءكم من جهتي (الهدى الإلهي)؛ 
والوحي ي الربانيُ» وأنزلتُ عليكم كتبي» وأرسلتٌ إليكم رسلي» فمن تمسّك بهداية الله» فآمن 

وانّبع 5 جاء به المرسلون» فلا يضلٌ في الدنياء ولا يشقى في الآخرة قال ابن عباس: 
ضمن الله عر وجل لمن قرأ القرآنٌء وعمل بما فيه؛ أن لا يضلّ في الدنياء ولا يشقى في 
الآخرة» وتلا الآية ووم امس عن زكري فن لم مَعسَدٌ صَنكا ورم يور القيمة َع 
| | ل ی لے حر ای وقد كت ا فال كتلك أننك ايشا متا دبك الوم ت4 أي 
ومن أعرض عن الهداية والإيمان» ولم يستنر قلبه بنور القرآن» فإن له في الدنيا المعيشة 
الضنك» أي التعيسة القاسية النكدة» التي لا يشعر معها بطعم السعادة والراحة» ونحشره في 
ق الآخرة أعمى البصرء لأنه كان في الدنيا أعمى القلب» يقول الكافر: يا رب لم عاقبتني 
|| بعمى البصرء. وقد كنت في الدنيا بصيراً؟ قال: لقد أتتك آياتي واضحةً جليّة؛ فتعاميتَ 
عنهاء وجعلتها خلف ظهرك» فتركت العمل بهاء وكذلك تُترك اليوم في العذاب» جزاءً 
أ وفاقاً!! إِنَّ الكافر لا يشعر بطعم السعادة والراحة في الدنيا وإن تنعّم ظاهره» ولو سكن في 


== 


کک >5 ک5 پڪ 


= < 


يع 





و سج 


وہ س 


VA 


اک کک ی وج + م 








اهر 











ا عراس لاله 


2 کے د 


ا 


E 


< THA ET TF ETF NET 1 





سر ج ار € ےو 


ومن بات ريده ولعذاب 
کا قَلَهُم ن القرون. مشو اؤ 
وو كمد 


مدل لعي ی 5 راي م 
يقولون وَسَيَحْ بحَمْدٍ ريك قبل طلرع لشم 


ر هل ر جل ره 


تكد ق إل ا سک بيه آنا ت ت لن لديا ف 


رول عم ر 
ورزف ريك حير وأ ق بی © 


م 
ا ّح وأطراف البَارٍ لَك يس © 
ع 


القصويء وغرق في الشهوات» فإن قلبه في حيرة» وقلق» واضطراب . لك يق من نرف ّم 
من ات ريو وَلَمَدَابُ الآرَة سد € آي ومثل ذلك الجزاءء نعاقب كل من كفر بالله» وكڏب 
بآياته» وأسرف على نفسه بالانهماك في الشهوات» ولعذاب الآخرة أشدٌ من عذاب الدنياء وأدوم ۴ 
وأفظع » لأنه عذاب دا لب 50 2 اهلا لهم ين الْقُون يدن في متكي إِنَّ | 
في ذلك ليت درل ام4 أ ي أفلم يتبيّنْ لكفار مكة العُتاة ب ما حل بالمكذبين من الأمم 1 
السابقة» كيف بادوا وهلكوا؟ وهم يشاهدون مساكن قوم عاد» وثمودء ويعاينون آثار هلاكهم» أفلا 
يعتبرون ويتعظون؟ إن في آثار هؤلاء المهلكين» لعبراً وعظات» لأولي العقول السليمة» و(النّهى) 
بسعق العقول ¥ نه ميقت سَبَقَتَ من ريك لكان لاما وأمل مُسَمَّى4 أي ولولا الكلمة السابقة من الله 
فار الطاب عدم رأ جل مسلا لے كاذ الطاب راا ایی بف و 
آخرعنھم العذاب «قاضیر عل ما یوون وَسَيَحْ ند رَيْكَ بل طلوع التّمين قل عرويها وین 
تاتآى ايل هَبَمْ وَأطْرَافَ الَا لَملَكَ رسن أي اصبر يا محمد على أذى قومك المشركين»› وما 
يقولونه في حقك وفي حق القرآن» وصلّ لربك قبل طلوع الشمس يعني صلاة الفجر ‏ وقبل || 
غروبها؛ يعني العصر ‏ وصلٌ في ساعات الليل - يعني صلاة العشاء - وأطراف النهار - يعني صلاة | 
الظهر والب لأن الظهر في آخر طرف النهار الأول؛ ا طرف النهار الأخير» / 














الضلوات الشسن كباب الاي يد م إل ا ا تا وه َي هر ليرج لديا ی | 


فة ورف رَيْكَ حب وأبق4 أي لا تنظر إلى هؤلاء المترفين» وما هم عليه من نعيم الدنيا أ 


١ VA 


ا رر 556 رش سر ار وير مور 


هلك بالصَلوةٍ وَأصَطيرٌَ عا لا شتلك را ص 3 وة لوی 
1 ف لصیف الأول 


حمل ار 


قله لقالا ويا ا إلننا 


سكل لر ر 


کیو 


ا 2 ص ا 
2 ر 0 م E‏ و ف ت ر 
دصوا فستعلمون 1 4 
الى راط و و مي 





وبهجتهاء وإلى ما متّعنا به أصنافاً من الكفار» لنبتليهم ونختبرهم بهذا النعيم» ونعذبهم في 
الآخرة بسببه» فثواب الله خيرٌ وأعظم من هذا النعيم الفاني» والخطابٌ للرسول بيه والمراد 
به أتباعة المؤمتون» لأن النبي ية كان أزهد الناس فى الدنياء وأبعدّهم عن نعيمها ورا 
اهت بالصَّلرة وای ا ن زك فة لقو أي وأمر أهمل بيتك 
بالمحافظة على الصلاة» واصبر أنت على أدائها بخشوعهاء وأركانهاء وآدابهاء لا نسألك أن 
ترزق أحداء بل نحن متكفّلون برزقك» ورزق الخلق» والعاقبة الحميدة لأهل التقوى وقلا 
ولا ياتا اير ين رَيهء أولَمْ تم يَينَهُ ما فى لصحف الأوك4 أي وقال المشركون من أهل 
مكة: هلاً يأتينا محمد بمعجزة باهرة تدل على صدقه!؟ أولم يكتفوا بالقرآن العظيم» 
(المعجزة الخالدة) لخاتم المرسلين» المحتوى على أخبار الأمم الماضية؟ فإنه نه أعظم البراهين 
والمعسر ات لخاتم الأبياء وو 53 ا هلهم عَذَّابٍ تن قلف لقالا ويا لزلا الت إن 
ل سول فنع یك ين قبل أن تذل وتر أي لو أ أهلكناهم في الدنيا بعذاب 
الاستتصال» من قبل نزول 9 وبعثة محمد عليه الصلاة والسلام» لقالوا يا ربنا: هلاً 
ق أرشللت إلينا سولق من قبل أن نذل بنزول العذاب» وضع على رءوس الأشهاد!؟ ولا 
١‏ 3 الله أعذارهم بإرسال الرسول» وإنزال الكتاب «فل ڪل ماي رر َسَتَعلَمُونَ مَنَ 
| سحب الس أَلسَويِ وَس هد أي قل لهؤلاء الجاحدين المعاندين» كل منا ومنكم منتظر 
عاقبة أمره» فانتظروا العاقبة والنتيجة» فستعلمون عن قريب» من هم أصحاب الدين الحق» 
أ هل نحن أو أنتم؟ ومن منّا ومنكم اهتدى إلى طريق الحق» وسبيل الرشاد؟! ومن بقي على 
طريق الكفر والضلال!! 


و ی حصي ی وچ 


حسم ڪڪ م 


انتهى ته ليمع سورة طه 
© © © 


> © 


VAY 


EET‏ »حب لح TS TS SEET‏ کک ل 


7 ١ | 
5 
| شی‎ 


7 اسل با 


00 








= 


03 


ا 
ڪڪ 3 س سڪ 


5 ستتبيةةو ةا ١‏ | تون عيبا 















ہے کا را ص کرم 


اقرب لِلنّاسن ا وهم في عفاي معرضون 
مم 2 و 3 
ڪر من نيهم دق إل اش 0 ا لعو @ لاه لوبهم 


ae 2 


إ5 فش نكم أفتاتورت 

3 را علس اور صر ر وي عد 

بصروت ا كال ي يلم اقول في السماء وَالْأرضٍ 
00 


SO 





ع کے مر 


س رر 


اقرب الاس اهم وهم في غفل مُعْرصُونَ م ما يأليهم ين ڪر ين رهم َد 
ِل أستمعوة وم م لعب | أي دنا وقّرْب وقتٌ حساب الناس» وهم في الدنيا غافلون عن 
الآخرة» لا يعملون لهاء ولا يستعدون لذلك اليوم الرهيب» الحسابٌ يقترب» والآيات 
عدرل وهم معرضون عن الهدى والإيمان» وكلما جاءهم من القرآن جديد» e‏ الود 
والتكذيب؛ حالهم كحال الأطفال» يتلهُؤن باللقبة للسرور والطرب «لاهيَه لوبهم وروا 
لج آلب طلا هل هتا إلا بش بتكم اوت لخر تر تيوك أي ساهية 
قلوبهم عن كلام اله لا يحشعون ولا يتذكرون»: وتناجق المشركون سكاء وبالغوا في إخفاء 
الكلام» فقال بعضهم لبعض: ليس محمد الذي يدعي الرسالة» إلا شخص مثلكم» يأكل | 
الطعام» ويمشي في الأسواق» أفتقبلون السحرء وأنتم تعلمون أنه سحر؟ جعلوا ما جاء به 1( 
الرسول كلل من قبيل السحرء وعنوا بالسحر القرآن قال يى بعلم الق في السماه الا وا 
وهو أَلسَمِيع ميم أي قال الرسول: إن ربي الذي أنزل على هذا القرآن. هو الذي لا ًإ 
تخفى عليه خافية» يعلم الصادق منا والكاذب» وهو السميع لأقوالكم» العليم بأحوالكم!! 
لقد طعن المشركون في نبوته ية بأمرين ن الأول: أنه بشر مثلهم فكيف صار رسولا؟ والثاني: ' 
أن الذي أتى به سحرٌء وليس هو من كلام الله» وكلاهما فاسد» لا يستند على منطق سليم؛ / 


YAA 








حت ع حت سس ست »2 اسح اح | 7 ب 


|] 
3 


اكه 





لر سج ور ر و صم 


رع 2 ری ا 
بل هو شاعر فلَاننا تایز كما 
0 ه 3 ر 

9 کور ا ع م أفهُم - ا 
من فريك أهلكتها أ تؤمنوت 


ل ع براه وى عر 


3 ر لوا اهل ساك إن 


ا۱ 


3 3 رع 0 5 
ا کا :بهذا لا بأسخزة. اعام وا ذا 
تمع 1 0 ا ر سے 0 


لو : ومن شام اڪ الْمسرِؤِينَ 


هه 


إنما هو مجرد التشويش والتلبيس بل قالوا أضعَلث أَحَلرٍ بل أفترينه بل هو سَاعِرٌُ انا 
کر کا ليل ار جا ءام لهم ين هَرَيَةٍ كلها أن منوت أي بل قال المُمجار 
عن القرآن ماهو أشنع وأقبح» قالوا: إنه أخلاط أحلام ومنامات» بل اختلقه محمد من تلقاء 
نفسه» بل محمد شاعر وما أتى به شعرء فليأتنا بمعجزة خارقة غير القرآن» كما جاء موسى 
بالعصاء وصالح بالناقة!! وهكذا يضطرب كلامهم فيما يقولونه عن (القرآن» والرسول)» فهم 
متحيّرون لا يستقرُون على شيء» ثم هم يطلبون معجزة غير القرآن» وقد رد تعالى عليهم 
بأن من سبقهم من المكذبين» اقترحوا على أنبيائهم الآيات والمعجزات» فلمًا جاءتهم 
كذبوهم» أفيصدّق هؤلاء بالخوارق لو رأوها؟ بع کرم أعتى متهم واطغی لا لن يؤمنوا 
اهم ال ووا ارسلتا ملك طلا رالا نحن للم فتلا آهل آلڙڪر إن کر لا 
لمو آي وما أرسلنا قبلك يا محمد» الأ وسلا مق البقيرة وما كانوا من الملائكةء 
قف کی رمات وتر لرن عا هذا ]لا شر اا فارز العلباء بالقرراة واج : 

هل کان الرسل» الذين جاءوهم بشراً أم ملائكة؟ تاليا و ی ا 


فاسألوا العلماء قبلكم من آهل الكتاب رمَا جَمَلَتهُمْ جَمَدًا لا پا ڪون العام ويا كوأ حَِيينَ 


ا م 


م صَدَفتَهُمُ الود فأضيتهم ومن فعا وع الْسْرفِن4 أي وما جعلنا الرسل أجساداًء لا 
يأكلون ولا يشربون كالملائكة» بل هم كسائر البشر» يأكلون ويشربون» وينامون ويمرضون» 
وما كانوا مخلّدين في الدنيا لا يموتون» ثم صدقنا رسلنا ما وعدناهم من اس وأهلكنا 
الطغلة المكذيين» المجاوزين الخد في الكفر والعصيان قد ارلا إلى ڪيا ند زک 
١‏ أت علوت( أي والله لقد أنزلنا إليكم يا معشر العرب» كتاباً عظيماً : كر الا فيه 


ج چ ج ےچ صصح د 


| 


, .يحص‎ E 2E 2E 


عو ڪڪ 


۷۸۹ 


r 3272 E AT E NATE‏ 252 2 ق ها 


7 خرس یرہ 

















8 
۴ 


كانت ظالمة واا بَعْدَهًا هَوَْمًا حيرت © 


و پا ا چا و 
ر يبد وسیک لمکم شتاو © كا هنآ كا عي © 
مو صر صر س او ے علي ارج سے 


E‏ فك تا کے تتم کین کی © يا ل 
السا لايس وما نجنا کیو 9 لو ار أن 


شرفكم وعركم ومجدكم» أفلا تدركون هذه النعمة؟ وتعقلون أن هذا الكتاب المعجز» لا 
يمكن أن يأتي به رجل أميّ كمحمد» إنما هو تنزيل من الرحمن الرحيم؟ وفيه توبيخ لهم إل 
على عدم التدبر ركم قصنتًا من فريتر كانت غظالمة وأنشأنا بَعْدَهَا هما ءاخر( أي وكثير (٤‏ 

1 





من أهل القرى المكذبين لرسلهم» أهلكناهم إهلاكاً فظيعاً» بسبب ظلمهم وطغيانهم» ثم 
خلقنا بعد إهلاكهم» أمماً أخرى سواهم» والتعبيرٌ بالقصم يوحي بشدة ایا والعذاب»ء لأن 
معناه الكسرٌ للشيء الصلب» بحيث لا تلتئم معه الأجزاء فلا أحسوأ بَأْسَنَآ إا هم ينها 
يبن لا توغرا لک مآ فم فيه وكيك للك وة أي فلما عاينوا العذاب» 1 
وعلموه علم حس ومشاهدة؛ إذا هم يركضون سراعاًء هاربين منهزمين» كالحمر الوحشيةء |) 
يقال لهم على سبيل السخرية والاستهزاء: لا تركضوا هاربين من نزول العذاب» وارجعوا إل 
إلى ها كم ليه من النسمة والسيرونء والمساكق اة والعيشل ار مى وة 
ما جرى عليكم؛ فتجيبون عن مشاهدة وعلم!! وهذا كله على سبيل التهكم والسخزية ا 
والاستهزاء 9َالو بوتا إ6 كا ين فا رات يك دعونهُم حى مهم حَصِيدًا حَيِيِنَ4 أي | 
قالوا حين شاهدوا العذانب: ورأوه رأي العين: يا هلاكنا ودمارناء لقد كنا ظالمين بإشراكنا 
بالله» وتكذيبنا رسله!! وهذا اعتراف منهم وندم» حيث لا ينفع الندم. . فما زالوا يردّدون 
تلك الكلمات» حتى أهلكناهم فجعلناهم مثل الزرع المحصود بالمناجل» قد خمدت | 
أنفاسُّهم» فلا حسٌ لهم ولا وجود. . ثم ذكر تعالى بعض الأدلة والبراهين» على وحدانيته || 
ووجوده» بما هو مشاهدٌ في هذا الكون البديع فقال وما حَلَقَنَا الس ولذ وما يبنا َيب ال 
و أا أن بد هيا دته ين دنا إن حكن فنعنَ4 أي لم نخلق هذا الوجودء وما فيه | 1 


کہ کچ ې چ چ يي س 

















من (سموات» وأرضين» وجبال» وبحار» وأنهار» ونجوم» وأقمار)» عبثاً وباطلاً» لمجرد 
اللهو والتسلي» وإنما خلقناهما لحكمة بليغة» ليستدل الناسٌُ بالخلق 7 الخالقء وبالإتقان 
على المدبّر الحكيمء ولو أردنا أن نتخذ لهواً © أي ولداً » لاتخذناه من عندنا ومن جهة 
قدرتناء من الملائكة أو من الحور العين» لو أردنا فعله» ولكنه مناف للحكمة فلم نفعله» 
قال ابن عياس: هذا رد على من قال: اتخذ الله ولداء فإن المشركين زعموا أن الملائكة 
بئات الل والتصارك قالوا: غيسى ابن الله فنزلت الآية للرد عليهم. بل نقرف يلي عل 
الباطل قيمع فَإِذَا هھ ف 2 وَل سنا مك4 أي نقذف الحقٌ الساطع المبين» على 
الباطل المتزعزع» فيمحقه ويُزهقه» ولكم العذاب والدمارٌء يا معشر الكفارء على ما تنسبون 
إليه تعالى م الزوجة والولد» وفي الآية تشبيه رائع بديع» فقد شبّه الحقّ بقذيفةٍ نارية» 
قذف على رأس الفجور والباطل» فتشدخه وترديه تبلا وم قن فى لقتنن رالا وب 
عندھ لا سکرو عن عِبَاديْهء ولا سرون سبحو 1 ولتار لا يَفمُرونَ4 أي وله جل وعلا 
جي المخلوقات» ملكاً وخلقاًء وتصرفاً وتدبيراًء أما الملائكة الذين عبدتموهم من دون 
| الله فهم عبِيدٌ لله» لا يتكبّرون عن عبادة ربهم» ولا ملو ولا يسأمون» يسيحون الله ليل 
نهارء لا يفترون) أي لا يضعفون عن الذكر والتسبيح!! سئل كعب عن تسبيح الملائكة» 
فقيل له: كيف لا يفترون؟ أليس لهم شغل أو حاجة؟ فقال للسائل يا ابن أخي: جُعل لهم 
التسبيحٌ كما جُعل لكم الئّْمّسُ!! ألست تأكل وتشرب؟ أليس تذهب وتجيء وأنت تتنفّسُ؟ 
فكذلك جُعل لهم التسبيح ر ادوا لھ ين الأ مم برو لو كن يمآ يله إلا َه 
اسا خن الو م الل ع رة يكل 2 ينمل قم تقلت الأسلوب. هنا أسلوب 
لعجب وإنكار: من عمل الكفرة الفجار» والمعتى* هل اتخد هؤلاء المشتركوك» آله من 


7 


للا رجيب جح ر یک کک“ کہ کے 


ےا 


رقع ار “5 
ر 3 
| سے 


ا غراس بال 


رر 


سرس کر 


لك @ کم 5 ایم وما لمم ولا 


افر ی سے سر کر 55 حمل اع صر 
لمن ارتضی وهم مِنْ خي مَنْفِفُونَ 3© 





۱ الأرض» تقدر على إحياء الموتى؟ لاء وإنما اتخذوا لهم آلهة عاجزة بلهاء جامدة» هي 
/ الأوثان» عاجزة عن البعث والإحياء» فهي في الحقيقة ليست آلهة» إنما هي ااي 
وأحجار» ولو كان في الوجود إله غير اللهء لفسد نظام الكون»ء لما يحدث بين الآلهة من 
التنازع والاختلاف» تنه الله رب العرش العظيم عمًا ينسبه إليه الجاهلون؛ لا يُسأل تعالى 

۱ عمًا يفعل» والخلاقق: جميعا يسالرن: لأنهم عبيد لله تعالىء الواحد القهار «أر ادوا من 
| دونو اة فل فل هائوأ متي هذا زر صن ی وو من 2 9 ا َم 
١‏ و الإنكار استعظاماً لامر الشرك» واا في وخ والس + هل :ادوا رة 
من دون الرحمن» تصلح للعبادة والتعظيم؟ قل لهم: ائتوني بالحجة والبرهان» على صحة 

/ عبادة الأوتان؟ هذا هو القرآن العظيم» والكتب: السماوية المي قبلي» كلها تدحضن «عوق 
'ل) الشرك» بل أكثر هؤلاء لا يميّزون بين الحق والباطل» لأنهم عُمْيُ القلوب» فهم معرضون 
١‏ عن دلائل التوحيدء وحجج القرآن وما رکا ين منت ين سول إلا نوت لله مم لآ له / 
إلا آنأ عيدو أي وما أرسلنا رسولاً من الرسل قبلك يا محمدء إلأ وأوحينا إليهء أن لا | 

| إله ولا معبود بحق» إلا لوث العالميةع لتاعيكوه وعنيةة ولا تفرهوا مه احا هيالا 
َد يمن ودا سبحم بل عاد دترت 4 أي قال مشركوا العرب من قبيلة خزاعة: ل 
الملائكةٌ بنات الله!! سبحانه أي تنرّه الله وتقدّس عما يقول الظالمونء بل هم عباد لله. ١)‏ 

۱ مختارون مخلوقون له ون عنده» في منازل عالية» ومقامات اا سيقو || 
1 الول وشم پارو عَم يَعَلَمُ م بين ايم وما علقم ولا يسْتعورت كت إل لمن ارتضی وهم | 
مَنْ حَنْبَوِ مُتْفِفُونَ4 أي لا يقترحون عليه شيئاًء شأنهم شأن العبيد المؤدّبين» الذين لا 0 


VA 


و ججح ح» جج جد عر جک و کے ر 





1 


© :© حے هت © ے2 








ڪڪ 


= 


ريه ت ب عل سے عر 1 ر و ر و 
تا وجعلنا م يؤمنون ال 
2 سر وء ور 


ِنَدونَ 





کح دلت 





يفعلون شيئاً بدون إذن سيّدهم؛ وهم بأمره سبحانه وطاعته يعملون» لا يخالفون ربهم في 
أمر من الأمورء وعلمه تعالى محيط بهم» ولا يشفعون يوم القيامة لأحدء إلا لأهل (التوحيد 


والإيمان)» الذين يرضى الله عي 7 من جلال الله ورهكه » خائفون حذرون #ومن قل 


ود 


ر اکر 


م إن لله من دونو فلك ریه جَهَثَمٌ كَدَلِلَك جى الطيلِنَ4 أي ومن يدّعي منهم أنه 
إله مع الله» فعقوبتّه نار جهنم» كسائر الكفرة المجرمين» والاية إنما وردت على سبيل 
(الفرض والتقدير)» فإنهم في غاية الطاعة والعبودية» فاق اذّعوا الألوهية ‏ جدلاً أي : 
الإحراق بنار الجحيم» كشأن سائر المجرمين «أوَلر بر ليت كتروا أن لسوت وَالْارصَ 

ربكا فتلفتهما وَحَعَلنَا ين لمكو کل ىء حي أفلا يمون إشارة إلى عظمة القدرة الإلهية» أي 
ألم ير هؤلاء الجاحدون لوحدانية الله أن الله العظيم الجليل» هو الذي أبدع خلق السموات 
والأرض» وكانتا قطعة واحدة» ملتصقتين متحدتين» ففصل بينهماء وعزل بعضهما عن 
عقن + لعكوخ السماء هسكن للملافكة» والأرض مسكتا للبشرء وأنبت الأرض » وأمظر 
الستماء!! قال ابن عباس : كانت السماء رتقاً لا تبت وكانت الأرض رتقا لآ تمطرء فقيق 
هذه بالمطرء وهذه بالنبات» وجعلنا الماء أصل كل الأحياء» وسبباً لحياة الإنسان» 


جر ر عر عا 


والحيوان» والنبات» أفلا يؤمنون بوجود الخالق العظيم» المدبّر لهذا الكون؟ ##وجعلنا في 
لْرّضٍِ روبِىَ أن يبد يهم وَحَمَلْنَا ا جاج سبلا لَصَلّهُمْ دود آي جعلنا في الأرض 
جبالاً ثوابت» لثلا تنقلب وتضطرب بهم» ولتحفظ توازنها في سيرها وحركتهاء ولا فا 
طق ومسالك» ليهتدوا إلى البلاد والأقطار في أسفارهم وملا الاه سَفْمًا تََفُوظَا وهم 

عَنْ ءابا مُعْرضُونَ# برهان ثالث على عظمة الخلق والخالق» أي جعلنا هذه السماء التي 
فوقكم» كالسقف للأرض» محفوظة من الوقوع والسقوطء قائمة بقدرة الواحد الأحدء بدون 
أعمدة ولا أساطين» والمشركون معرضون عن التفكيرء في تلك الآيات الباهرة» الدالة على 


- 





nt 





جما 


صر يه مره 
ا e‏ کے 


اه سحي 


797 


TA اسبح ج220‎ WSFA 








0 
© مما 


لهف 


زاس ل یرالیه 


ل 





وج کج ج + ےچ کح کح چ سے کے 





50 م عط E‏ 
سوم مم 22 0 يس ع عي سر ر و سم رچ سر کر م ا 
وهو الى خلق الل والنهار والس وَالقمر كل في فلك سبحو © 
سڪ م اه و ضوعو ا ع2 عرو 


وما جعلتا لبش من قَْلِكَ الخلد أفإين مت فَهم ایدو () كل فين 
متت بعت د ممم ا ےر گر ا 11 e‏ عد حك عه رو 7 ججح عاسب مسا 
ذايقة الموت وز کم اشر والخير فتنة وإليّنا تربُحعون وإذا رءالك 


ص 


اقا ا ا ا 0 


ر عل اسي ت ا ر ا ر 
الق كفرا إنف يلوك إلا هزو اهنا الف ار 


ع عل پارو سا ووم 


2 .2 ا 2 رح عر م کک 

| َإلِهَمَكُم وهم بكر ان هم كرون 
وحدانية الله؛ وعظيم قدرته؟ فمن الذي أبدع خلق هذا الكون؟ فسيّر أفلاكه» وأوجد ليله 
ونهاره» وأجرى شمسه وقمره؟ أليس هو الله رب العالمين» الخالق المبدع لنظام الكائنات؟! 


ا 
دح ر مرضي مره عر 


وهو ازى لق ال وار لئس ولقمر کل في في سبحو أي هو سبحانه بقدرته» 
جعل الليل مظلماً للسكن» والنهار مضيئاً للمعاش» وخلق الشمس والقمرء والكل يجري 
ويسيرء في هذا الكون الفسيح» بنظام محكم دقيق» وفي الآية دليل على حركة الأرض»› 
لأنه تعالى عبّر عن الأرض بالليل والنهارء فكأنه قال: وهو الذي خلق الأرض» والشمس» 
والقمرء ثم جاء بصيغة الجمع #يسبحون» أي كل من الأرض والشمس والقمرء يسبحون 
في هذا الفضاء الشاسع الواسع» وإطلاق ظرف الزمان على المكان» معروفٌ في اللغةء 
فاللِيلُ والنهار زمان» ولا بدَّ لهمامن مكان» فلولا الأرض لما ظهر ليل ولا نهار» ولا شروق 
ولا غروب» وهذا كإطلاق الصفة على الموصوف في قوله سبحانه: #وأمًا الذين ابيضت 
وجوههم ففي رحمة الله أي هم في الجنة التي هي مكان نزول رحمة الله وانظر تفصيل 
هذا الدليل في كتابنا «حركة الأرض حقيقة علمية أثبتها القرآن» وما جَمَلنا لِشَرِ ين مك 
أي ما كُتب لأحدٍ من قبلك الخلودٌ في الدئياء فهل إذا مت سيخلّدون بعدك في هذه 
الحياة؟.. نزلت ردا على المشركين حين قالوا «إشاعر نتربص به ريب المنون» أي ننتظر 
سوت فأعلمه الله بأن الأتبياء قبله ماثواء: وتولى الله انصرة يحت قاد يشا موتك لآن كل 


مخلوق إلى الفناء» ولا يدوم إلا الح القيوم» ونختبركم أيها الناس بالخير والشرء والشدة | 


والرخاء» والفقر والغنى» والصحة والمرض» ليظهر الشاكر من الكافرء والبَرٌ من الفاجر» 


وإلينا مرجع جميع الخلائق للحساب والجزاء ودا راك الدِنَ كَروَاأ إن يَتَحِدُويكَ إلا 


عر اد جو 


هرا هدا ایی ڪر ءَالِهَتَكُمْ وَهُم بكر اَن هم يرود أي وإذا رآك الكفار 














تتتتعلون. © وت 


ع ود 


مُجُرجِهم الاد لا عن هوري ا هُمْ 
عه جه لد سی يدها وک 





الفجارء ما يقابلونك إلا بالسخرية والاستهزاء» قائلين: أهذا الذي يسبب آلهتكم» ويسفّه 
عقولكم؟ على سبيل الإنكار والتعجيب من نيلك من آلهتهم» وهم مع ذلك كافرون 
/ بالرحطن» قهل هذه الأوثان - في انظرهم. أجل قدا من الرحمن؟ وهي حجارة اء ١‏ 
بكماءء لا تضِرٌ ولا ت: تنفع؟ يقابلون الوستولة :السكرية :والامعيواء «سععظمون: أن دذكر 
الرسول بلا آلهتهم بسوء» ولم ينكروا على أنفسهم كقرهم بال سروم من رسولةة ا( 
| مع أنهم أحق بالعيب والإنكار حل لضن يِن ل مويك َليِق كلا جو4 أي 
عل الإنساثٌ لقرظ اسعياله» وقلة مره كانه مشليق .مق العجل» وهذا على سبيل. أ١‏ 
أل المبالغة» فالعجلةٌ من سجيّته وفطرته» فليس بعجيب أن يستعجل المشركون عذاب الله» 
| سأریکم حابي عي وعقابي لهمء > فلا تتعجلوا الأمر قبل أوانه #وَيَقولُوت مى هذا الوَعَدُ 
إن ڪر يوت EE‏ عن وجوههم لار ولا عن 
هورف ا ينصرورت 4 أي ويقول الكفار: متى وقتٌ نزول هذا العذاب» إن كنت يا 
محمد وأتباعك» صادقين فيما توعدتمونا به؟ يقولون ذلك بطريق السخرية والتكذيب» ولو 
عرف الكافرون فظاعة العذاب» حين لا يستطيعون دفعه» عن وجوههم ولا عن ظهورهم» 
لأنه محيط بهم من جميع جهاتهم» لما استعجلوا الوعيد» حين لا يكون لهم ناصر ولا 
معين» وجواب (لو) محذوف لأنه أبلغ في الوعيد والتهديدء تقديره: لو عرفوا الحقيقة» لما 
طلبوا استعجال العذاب» ولكنهم سفهاء ء جهلاء بل اتأبيهم تة فتَبهتيم قلا يشايع 
/ رَدّهَا ولا هم م ينَظرُون» أي بل تأتيهم القيامة بشدائدها ولعرالهاء فجأة وبغتة» فتدهشهم 
وتحيّرهم» وتتركهم في حيرة واضطراب» لا يستطعيون ردّها ولا هم يُمهلون لتوبة أو تقديم 
أ معذرة؛ لأن الزمان قد فات. . ثم سلَّى الله رسوله كل عن سخرية المشركين» تخفيفاً 


پت 





ا 7۷40 
اجک چ يحت ججج کح کج > كح و 


7 یرہ 





| 


خرس سے 


للأحزان 6 التي كانت تعصر قلبه بي فقال وقد اسیرئ بِرَسْلٍ من لت فاق 
باب سخروا ینم ما كوأ بوه بسب أي وبال لقد استهزىء برسل کرات أولي شأن 
خطير» وذوي عددٍ كثير» جاءوا قبلك يا محمد» وكانت ثمرةٌ استهزائهم بهم هلاكاً وعقاباً 
في الدنيا والآخرة» فكذلك نفعل بقومك المستهزئين» فلا تحزن لسخريتهم واستهزائهم بك 
«فل سن وڪم بالل وهار من اَم بل هُمْ عن ذڪر ربهر تُْرسُت4 أي قل لهؤلاء 
المستهزئين: من يحفظكم ويحميكم من بأس الرحمن» ليلاً ونهاراًء إن أراده الله بكم؟ ومن 
يدفع عنكم عذابه وانتقامه؟ هل تستطيع آلهتكم المزعومة أن تدفعه عنكم؟ بل هؤلاء السفهاء 
المستهزئون» معرضون عن كلام الله ومواعظه» لا يتفكرون ولا يعتبرون «آَرْ هم دَالِهَهُ 
تمتعهم ين وكا ل تيعون 79:2 e e‏ وا هم ّا يضْحَبْونَ4 ویک اکر ا 
والتقريع› أي هل لهم آلهة تمنعهم من العذاب» هم واثقون بحفظهاء معتمدون عليها؟ غير 


لله تعالى؟ وإذا كانت هذه الآلهة لا تسعطيع أن تنضر تفسهاء فكيف تنصر عابديها؟ وهي ا 


ليست قادرة أن تُجير نفسها من عذاب الله لأنها في غاية العجز والضعف» فكيف تُجير 


غيردة !1 قال ابن عباس: (يُصحبون): أي يُمنعون» فإذا كانت عاجزة عن منع العذاب عن 


نفسهاء یف تعنيه عن عرد وما النفسن أولى من حماية عي ا 
مناخ عق عة یم الت أنه برقت 0 ذلك اا تهنا عن ن أطرافها ا أن 


لفل 4 أي سببٌ إعراضهم عن الله هو اغترارهم بحلم الله عليهم» وتمتّعهم 0 || 
السعيدة الرغيدة» فقد أمهلهم الله حتى طالت أعمارهم» في رخاءِ ونعمة» وحسبوا أن ذلك ا 


۷۹٦1 


ج جح جحد جح ججح س 5 ی صصح | | ر 


- مه = وه سح 


وہ سے 








رچ € ازا 


ا لوحي ولا د 


aT 


N 


ر کے ع کر سے 


ولقد ءانا موسو وهلرون 


المؤمنين» فنزيد في ديارهم» وتُنقص من ديار أهل الشرك» بتسليط المؤمنين عليهم» حتى 
يقهروهم ويستولوا على أوطانهم؟ فهل هم المنصورون أم هم المخذولون؟ أفلا يعتبرون 
بذلك؟ وخلاصة الآية هي: بيان نصرة الله لأوليائه» وخذلانه لأعدائه؛ فديار المسلمين 
تزداد» وأوطان المشركين تنقص وتتقلّص!! «ثل إلا نيكم لوحي ولا يسْمَعْ لصم 
ادمه إا ما حُدَرُوت4 أي قل لهم يا محمد: إنما أحذّركم وأخوّفكم, بالقرآن الذي أوحاه 
الله إلىّ» أحذّركم من عذاب الله وعقابه» وقد بِلّعْتُء فإن لم تَقْبَلوا ما دعوتكم إليه» فعليكم 
الوبال والتكال» وأنتم لجهلكم كالصّمٌ الذين لا يسمعون الكلام» لذلك لا تتعظون ولا 
تنزجرون!! شبّههم تعالى بالأصمٌ وهو الأطرش الذي لا يسمع الدعاء والنداء» فماذا يصنع 
الإنسان مع مثل هذا؟ «أفأنت تسيع الصّمّ ولو كانوا لا يعقلون)؟ ازل کک كه من 
داب رَيْكَ ايو بوبنا إا ڪت ييي أي ولئن أصابهم قل شيءِ من العذاب» شيء 
يسيرٌ وخفيف› ا اڏوا به» كنَسْمّة الريح» وهبّة الهواء» ليعترفنٌ بجرائمهم» وقبائحهم 
التي فعلوهاء ويدعون على أنفسهم بالهلاك والدماو» فكيف إذا ضاروا 9 قلب الجحيم؟ 
وسم لوزن این لكي الد عل ل لتق كيذ وه کت کال عو ين ع 
اسسا يها ا وک ا با ي4 أي ويوم القيامة نقيم الموازين العادلة» he‏ أحد شيئاً من 
| عمله» ولو كان العمل في غاية القِلّة والحقارة» بمقدار حبة الخردل» وكفى بربك أن يكون 
محصياً على عباده أعمالهمء مجازياً لهم عليهاء والغرض اق عن الظلم والعصيانء فإن 
المحاسب بصير» والجزاء عسير وقد ايتا مو وَمَدرُونَ لمران وَضِيَ ودا ليقت أن 
كوت رهم بِالْعَبلٍ وَهُم ين الام مُنْفِبُورت» أي لقد أعطينا موسى وهارون» كتاباً 


70 


ج جه جحد ججح و ج وات . ر 

















وہ سے 


وہ چ 





7 ١ 7 


em ل‎ 


رر س ووو ور دل ا عر د ع رمع لمعت 2 
وهنا ذكر مبارك أ نزلتله أفأنتم لم لھ متكرون ا ءالینا إتراه 


ر ار ددهو رسا 


ج حو E‏ كيم 
رشدم من قبل وکنا بد عللمين 2 إذ 





ظ اشایل أن أ كا علكنوة 9© كلأ بذ 
1 


عظيماً هو (التوراة)» فارقاً بين الحق والباطل› اعافد بین اتور والذكر المبينة > وتذكرة 
ْ 
1 


| للمؤمتيق. المتفيحة الد افر الله زیون عقابه» وهم من أهوال القيامة وشدائدهاء 
ا عاشرن وجلوة دا و كنك أرقا أن لمُ نكرو أي وهذا القرآن العظيم» كتاب فارق 
١‏ بين الهدى والضلال» والنور والظلام» وهو ذكرٌ لمن تذكر» وموعظة لمن اتعظ به وتدبّرء 
كثير النفع والخير» لمن تمسّك بأحكامه»ء أفتنكرون أنه من عند الرحمن؟ وتزعمون أنه 
أضغات أحلام ؛ اختلقه محمد وافتراه؟ #ولقد ٤اا‏ بهم ريشدم من قل وکا بود عَللمِين» 
إبراهيم عليه السلام جد العرب الأكبرء وهو باني الكعبة المشرفة «قبلة التوحيد» وهم 
يزعمون أنهم على ملة إبراهيم» وهو الذي حطم الأصنام والأوثان» وأرسى دعائم التوحيد 


1 والإيمان» فكيف يكونون على شريعته» وهم يناقضون دعوته ورسالته؟‎ ١ 
1 والمعنى : والله لقد أعطينا إبراهيم الخليل» العقل الناضج»› والفهم السليم» وأرشدناه‎ 1 
إلى طريق الحجة والتوحيد» منذ نعومة أظفاره» وكنًا عالمين بحاله» واستعداده لحمل رسالة‎ 
التوحيد» التي حملها المرسلون إذ قال لَه َموي ما لذو اال أل أ ها عَكين4 أي‎ 

1 اذكر يا يها الرسولٌ لقومك» قصته مع أبيه وقومه المشركين» حين قال لهم: ما هذه الأصنام 
التي تقيمون على عبادتها وتعظيمها؟ سمّى الأحجار والأخشاب باسمها (ما هذه التماثيل)؟ 
ولم يقل: ما هذه الآلهة؟ تحقيراً لهاء وتصغيراً لشأنهاء مع علمه اليقينيٌ بعبادتهم لهاء 
معتقدين بألوهيّتهاء وهذا دليل رشده» ودقة تعبيره وفهمه» استنكر عليهم أن يعكفوا على | 

| عبادتهاء وهي أشباح لا روح فيهاء ولا إدراك ولا حياة!! والتعبير بقوله «عاكفون؟ يدل‎ ١ 
على الانكباب الدائم المستمر» والملازمة لهاء كأنهم لا يفارقونهاء وهو بذلك يستخف‎ 
بعقولهم» ويهزأ منهم قلا ودا ٤با ا برك( أي وجدنا آباءها يعبدونها فعبدناهاء‎ 
فجن مقلدون فى هذه العبادة: - ما أسخف هذه الحجة!! وما أغرت عذا المنطق العحيت!!‎ 

1 كأنهم يقولون: 3 عندنا حجة على عبادتنا لهاء إلا «التقليد الأعمى» للآباء والأجدادء لا 

حجة لنا سوى هذه» وهذه هي الحماقة والسفاهة بعينها. . وقد أجابهم إبراهيم عليه السلام 


723/8 
| حت وح حو وح | ا 


2 غراس لاله 





فد ج عرب 


بلي 2 6 


ر 


رش 


ع رر لور م 5 0-1 08 
جناذا : ر رجعوت 20 


2 ار 7 > 


نا فق يذ 


بجواب ساطع قاطع» فيه سخرية 2 وازراء بعقولهم» فالتقليد صفة القردة» لا صفة 
العقلاء من بني آدم قال لد كُسْرَ أَسْرَ ؤكم في صَلَلٍ مين صرّح بضلالهم دون مواربة 
ولا خشية» يقول لهم : حقاً إنكم ضالون زائغون» أنتم وآباؤكم الأقدمون» في عبادة حجارة 
صمّاء بكماء» لا تسمع ولا تنفع» ولا تعقل ولا تبصر!! صنعتموها بأيديكم» ثم زعمتم أنها 
آلهة» أفليس لكم عقول» تدركون بها سخافة ما تعملون؟ وما كانت عبادة الآباءء لمخلع على 
هذه الأوثان القداسة+ وتجعلها الهة ستحق العبادة» فأنتم وآباؤكم في ضلال مبين قال أَحثْتَنَا 
لَلَيّ اَم أت عن 5 اھ ا سک اسلا وضلّل آباءهم» وواجههم بهذه الصراحة» راحوا 
يتساءلون متعجبين : أجادٌ أنت يا إبراهيم في كلامك؟ أم أنت مازح؟ هل ما تقوله عن آلهتنا وآبائناء 
صادرٌ عن حقيقة واعتقاد؟ أم أنت تقوله لمجرد اللعب والتسلي» فإنا لم نسمع به من قبل؟ وهنا 
اسطلق المليل إبراهيم ‏ يبيّن لهم الحقيقة الناصعة؛ في أمر العبادة وصفات الربٌ المعبود #ثَالَ بل 
03 ب ان والارن الى فطرهري وَأنَا مل درك يَنَ ألشَّهِدِقَ4 أي ربكم الجدير بالعبادة: 
الذي ينبغي أن تعبدوه» هو ربٌ السموات والأرض» الذي خلقهنّ وأبدعهنّ» على غير مثالٍ 
سابق» لا هذه الأصنام المزعومة من أحجار وأخشاب» وأنا شاهد لله بالوحدانية» مؤمن 
بوجوده وألوهيته» بالبراهين القاطعة› والسجج الساطعة» 1 سواه ولا معبوة بحق غيره» 
ثم توعد الأصنام بالتحطيم قال واش لدو اسک عد أن وا مدن الظاهر أنه قال 
ذلك بعد أن انصرفوا عنه» ولم عق ا أشخاص معدودون» أي واقس بالله ان 
أصنامكم » بعد ذهابكم عنها إلى عيدكم» يعني في أثناء غيابكم فهر جُدّدَا إل ڪا 
علوم إل رْجِعوت4 أي كسّرها فجعلها قتاتاً وحطاماًء إلا الصنم الكبير فإنه لم يكسرهء 

| لعلهم يرجعون إلى الصنمء فيسألونه عمّن كسرها!! وحينئذٍ يتضح عجزه» وتقوم الحجة 


اچ 


عليهم قال من مَمَلَ مدا ايتا ِنَم لين ليمت الوأ سيعتا فى يذكرهم يمال لث لي ) 


ERE 0 سمب داك‎ E 


تت ل 





۷⁄44 

















1 





Wr‏ 12 ص حت < Iai A‏ = ا 





م 


م 


را لبا 


و 1 





ين لَعَلَهُمْ كشبدُررت ل( قالوا ءات فَعَلتَ هنذا 


خم کچ ي کا سد 


aR E E 





ا 


کے 





هه 


ترثا يك لهم کا بتكم لد انی @ 








لعا رجعوا ورأوها تحط طار رشدهم وعقلّهمء وقالوا على وجه الوعيد والتهديد: 
من كَسّر هذه الأصنام؟ وصنع بآلهتنا هذا الصنيع القبيح الشنيع؟ وكيف تجرأ على 
تكسيرها؟ حقاً إنه لإنسانُ عظيمٌ الجُرم» كد كثير الظلم!! قال يعض من سمعه يتوغذها يعد 
انصرافهم عتيا؟ القل ستمعنا فاا ينها ریعینها؛ یدعی «إبراهيم؟ فلعلّه هو الذي جنى 
عليها فحطّمها!! #الا فاا ب عل أن اين لملم ١‏ تْبَدُوت4 أي أحضروا إبراهيم 

بمرأى من الناس حتى يروه» لعلهم يحضرون عقابه» ويرون ما نصنع به!! وغرضهم أن 
تكون محاكمته علنيةء على رءوس الأشهادء بحضرة الناس كلهم» ليكون عقابه عبرة 
لمن يعتبر!! فالا أت فلت عدا يتا بهي هنا تبتدىء المحاكمة» فيوضع 
إبراهيم عليه السلام في كَمَص الاتهام» ويتوجّه إليه السؤال» بسلطان الحاكم الغاشم 
وجبروته: هل أنت الذي حطمت هذه الآلهة يا إبراهيم؟ وكيف أقدمت على هذا المنكر 
الفظيع؟ إنهم لا يزالون يصرُون على أنها آلهة» وهم يرونها مهشّمة محطمة» ملقاة على 
الأرضى!! وتاسلرت بارع» مع السخرية والتهكم اللاذع» يجيبهم إبراهيم بحجة لا 


رر 


يستطعيون لها دفعاء ع إن ا ای ی ا قال بل تسل ڪيم | 
هذا لوهم إن َا يَطِئُوت» يقول لهم الخليل: إن الذي كسر الأصنام وحطمهاء 
مو هتا الصتم الي هة فين أن تبت سه لغار نرم إن ك تسكون ون 
كلامي» فاسألوا الأصنام من كَسّرها؟ والدليلٌ أن هذا الصنم الكبير» على الفأس في 
عنقه!! والغرض تقريعُهم وتوبيخهم في عبادة من لا يعقل» ولا يتكلم ولا يبصرء لأنها 
جمادات خالية عن النطق وال ويبذو أن هذا اتمم الساخرء قد ردَّهم إلى شيء 
من العقل والرشد فرعو للح شيهم فقالوا نكم اشر م دمو أي قاجا ات 
عقولهم» گرا قن في أمرهمء فعرفوا خطأ عبادتهم لجمادات صمّاء بكماء» لا تنفع ولا 
تفؤء ومن كان عاجزاً عن دفع الضرر غن انفسة» يستحيل أن يدقع الضرر عن غيزه» 
فقالوا: نحن الظالمون في عبادة ما لا يسمع ولا ينطق!! وكانت هذه المقالة بادرة نور 


کے 3 و 








ا 





هو 





ڪڪ 3 سے 





- 


& 





كك 


I 
ويح سج _- >| ج‎ TT TE WT TE ييحججو‎ | 


7 غزسلبرلد” 











عا 


7 عور ع ب 29 
0 تعبدوت من دون الله 


ع د ور ر 
ءال إن كنم 2 7 9 (ظ 





وإشراق› أعقبها الضلال والظلام» لثم نكسوا عل رءوسهم لد عِلِمتَ ما وء ينيلقورت 94 
أي ثم انتكسوا إلى جحيم الضلال والأوهام» وانقلبوا في تفكيرهم راسا على فق 6 





فقالوا يا إبراهيم: لقد علمت أن هذه الأصنام لا تنطق» ولا تسمعء ولا تعقل» ف ۱ 
تأمرنا بسؤالها؟ والتعبير. القرآني هنا بالغ الروعة في التمثيل 0 فقد شبههم بإنسانٍ 

انقلب على رأسه» فكيف يكون سليم العقل والتفكير؟ وقد اختلّ وضعُهء وضاعَ رشده؟ 
لقد أقاموا الحجة على أنفسهم» دون فهم ولا تبصّرء وأيَّهُ حجة لإبراهيم عليهم» أقوى 7( 





من أن يقولوا هم أنه هم أتنشهم 1 تتح #لقد علمت ما هؤلاء ينطقون4؟ وهنا أمسك إبراهِيمُ 
بتكاقيوه : 1 يعنّقهم وير بخهي ونال ابو من ذو اہ ما کا بتڪم سينا ولا 
سد 3 لي وما لما تعبدورت من دون أله أفلا عقوت » أي قال لهم إبراهيم: أتعبدون 


حجارةً هي جمادات»؛ لا تضرُ ولا تنفع › ولا تنطق ولا تسمع؟ وتتركون الخالق القادر» الإله | 





الجليل» المتفضل عليكم بأنواع النعم؟ «أفٌ لكم» أي قبحاً لكم وللأصنام التي عبدتموها 
]سن ف a‏ بودي هل لكم 
عقول؟ آم أ نتم كالأنعام لا تفهمون ولا تعقلون؟ ولمّا عجزوا عن الردٌ E:‏ 





الجواب» عدلوا عن المحاورة»› ا البطئن والتذكيل» کا هو عادةٌ الطغاة» حين يفقدون 
الحجة» يلجأون إلى قوة النار والحديد» ليخرسوا صوت الحقٌ «قالوا رفوه وأنضرا 
لمکم إن كنم € أي قالوا: أجرقوا إبراهيم بالنار» نصرةٌ لآلهتكم وانتقاماً لها 


ممن حطمهاء إن كنتم ناصرين لها قا ترغبون في حفظ مهابتها وكرامتهاء وتريدون 





الدفاع عنها!! قال ابن كثير: جمعوا حطباً كثيراً جداً» حتى إن كانت المرأة لتمرض» فتنذر 
إن عوفيت أن تحمل حطباً لإحراق إبراهيم؛ ثم أضرموا النار» حتى صار لها شرر عظيم»› 
ولَهَبٌّ مرتفع. واوا ريع في كلة لمجي : > فلما ألقوه قال إبراهيم : (حسبي الله ونعم 
الؤكيل) وكان عمره إذاذاك. ست عشرة نة ولمًا لقي قال خازن المطر» مت أزعر بالعظر 


م٠‎ 











5 3 7 رع لر م لي یی ص صر مرح مل وو 
اهبر © ورادا به كيدا عسي 


8 و ض آل رکا نيه 9 













3 
١‏ فأرسله مدراراًء فكان أمرٌ الله أسرعَ من أمره #قلنا یاز کون برها وَسَلمَا علخ إزاهِيم وأرادواً پو 
كيدا فَجَمَلنَهُمُْ الَْمْسَرِنَ4 أي قلنايا نار كوني مكان بردٍ وسلامة على إبراهيم» ولا تُحرقيه بحرّك 

١‏ ولهبك!! وأرادوا إهلاكه بمكر منهم عظيم» فنجیناه من شرهم» ورددنا كيدهم في نحورهم» 
وجعلناهم خاسرين مغلوبين» لم يشفوا غليلهم من إبراهيم» قال ابن عباس : «لو لم يقل الله 

4| (وسلاماً) لآذى إبراهيمَ بردُهاء فمات من شدة البرد» لأن النار انقلبت إلى زمهرير لا يُطاق» 
فحفظه الله من بردهاء كما حفظه من حرّها. . فإن قيل: كيف خاطب الله النارٌ مع أنها لا 

۱ تعقل؟ فالجوابٌ أن (خطابّ التكوين) لا يختص بالعقلاءء مثل قوله تعالى «يا جبالُ أوبي 
معه والطيرَ» وقوله يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي4 أي أمرنا الجبال» وأمرنا 

1 الأرض» فهذا وأمثاله خطابٌُ التكوين» لا يختصٌ بمن يعقل» وأمًا (خطابٌ التكليف) فهذا 
۱ الذي يشترط فيه العقل» وهذا هو الفارق بين (الخطاب التكويني»؛ و(الخطاب التكليفي)؛ 
فتنبّد لهذا وال يرعاك وة ولوطًا إِلَ الارض الق بنرا فا بعلي ووهبسا له: إسحق وَيَحْقُوبٌ 
فة رک خسنا ملت 4 أي ونجينا إبراهيم عليه السلام» من شرٌ أولئك الأشرار الفجار» مع 
ابن أخيه «لوط» عليه السلام» حيث هاجرا من بلاد العراق إلى بلاد الشام» التي بارك الله فيها 
بالخضبء ووفرة الأشجار والثمار» إلى جانب بركة النبوةٍ والوحي» فأكثرٌ الأنبياء ولدوا 

١‏ وعاشواء في بلاد الشام وفلسطين» ولذلك وصفها تعالى بالأرض المباركة» وهي كما وردت بها 
الآثار» أرض المحشر والمنشر» وبها ينزل عيسى بن مريم في آخر الزمان» وبها يهلك المسيح 
الدجال. . وقد سأل إبراهيم ربّه أن يرزقه الولد» على شيخوخته وعُقم زوجته» فوهب الله له | 

| الإسحاق» من سارة» وأعطاه «يعقوب» نافلة» أي زيادة وفضلاً من غير سؤال» إكرانا لمعل ا 
صبره» ويعقوب هو ابن إسحق» وهو ولد الولد» وقد جاء من نسله أنبياء بني إسرائيل» وول | 

ا الود سي الوا ولهذا نسبه الله إلى إبراهيم وجعله نافلة» وگلا ھن [بر هيوه متاق 


عر خم تیر ا صل 


ويعقوب» جعلناهم من أهل التقوى والصلاح وهم ايه بدو بار ا ليم ٠‏ 


AY 


٠١ ص‎ 9 


/ 
۱ 


1 
iN 


م لر ت ص عجري 


AE E mE 


وم امت الك الطبى ‏ 0 و بے ل ا 
درد وا مساوم وص ص ES‏ 
عا تم كانوا قوم سوو فاغرقتهم اين | 





رت جرع مر 


قل الْحَيرتِ ولقام الصَّلوةَ وإيماة الرّكروَ وکوا نا عَدِيِدِينَ4 أي وجعلناهم أئمة هدى 
وخير وصلاح» يُقتدى بهم في أمور الدنيا والدين» يرشدون الناس إلى كل صلاح وفلاح» 
بتكليفنا وأمرناء وألهمناهم أن يفعلوا الخيرات» ليجمعوا بين العلم والعمل» وأن يقيهرا 
الصلاة» ويؤدوا الزكاة إلى الفقراء والمستحقين» وكانوا لله طائعين عابدين» قله سیر 
إبراهيم وذريته عليهم السلام ولوا ٤ا‏ حك وولا وه ين أالَْرةِ الى كن نَمل 
ليت إِتَهْم كنا قور سرو قيقيك وأدحلئلة في ريا إِنَّمٌ من الصنِدِنَ4 هذه هي القضة 
الثانية» في هذه السورة الكريمة» قصة «لوط» عليه السلام» وقد جاءت هنا بإيجاز» لأن 
الغرض منها التذكير بنهاية الطغاة االمهلكين» وكان لوط قد صحب عمّه إبراهيم» من العراق 
إلى الشام وفلسطين» وأقام في قرية «سدوم» وكان أهلها خبثاء» يرتكبون أقبح الرذائل 
«اللواطة» جهاراً وعلناًء بلا حياء ولا خجلء والمعنى: آتينا لوطاً النبوة» والعلم» والفهم 
السديد» في الفصل بين الخصومء وأنجيناه من الأشرار الفجار» أهل مدينة «سدوم» الذين 
كانوا يعملون الأعمال الخبيثة» فأهلكناهم درتام وتتجيناه -وأهله المۇمنين» لأنه.من 

عباتا الصالحين . ف إِذْ كاد من َيل شاا أ وة واا 2 الست 
البو و ین ا ایت کیا وا اک کا کن سیر کار ي مه 
القصة الثالثة «قصة نوح» عليه السلام» أي واذكر يا محمد لقومك قصة أخيك انوح» عليه 
السلام» حين دعا على قومه بالهلاك بقوله أرب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً» 
أي ولا واحداً منهم» فاستجاب الله دعاءه» فأنقذه ومن معه من المؤمنين من الغرق 
والطوفات» الذي كان كربا وعم شديداً على البشرء وخلضعاه من شد قرمه غبدة الأوثان» 


لت سے لش د سے ے SES‏ ِ 


ي 


Ney 


ج کد > جج کد sais‏ ها 


“” رس لیل 


بو 3 











مد 2 صر رت 


القّو وكنا 


سارت و E‏ ع مدو ا 
وداوږد وه شان إذ ڪمن ف الحرّثِ 1 إذ نفشت فيه غنم 
عر کر ر ص ع 


ج مسي ووا م ايتا كما وعلما 


سر ایت مر مو م کرس ی ی سر د ع 


وسخرنا مع داوود الال والطير و قعات 


کے ۹ے 07# 





المغرقين في الشرّء فأغرقناهم جميعاً» ونجينا نوحاً ومن معه من المؤمنين «وداود سين إذ 
ڪان ي ار إذ نٽ ييه عَنَمْ اتور رسڪ بيهم هريت فقا للا وک ا 
حا وَعِلْما هذه القصة الرابعة من قصص الأنبياء» أي واذكر لقومك قصة نبينا «داود» وولده 
«سليمان» حين حكما في الزرع» الذي رعته غنم القوم ليلا فأفسدته» وكنا مطلعين على حكم كل 
منهماء ففهّمنا القضيّة لسليمان» أن يقضي فيها بما هو أرفق بالشخصين» وكلّ من (داود) 
و(سليمان) على جانب عظيم من العلم والفهمء وخلاصة القصة كما رُوي عن ابن مسعود: إن 
الزرع الذي رعته الغنم» كان كَرْماً ‏ أي بستاناً فيه شجر العنب ‏ فدخلت الغنم 00 
فلم تبي فيه عنباً ولا ورقأء فتحاكما عند «داود» فقضى بالغنم لصاحب الكرم» فخرجا من 

عنده» ومرًا على «سليمان» وكان ابن عشر سنوات» فدخل على أبيه فقال: غيرُ هذا كان 
أرفق» تدفعٌ الغنم إلى صاحب الزرع» لينتفع بدرّهاء ونسلهاء وصوفهاء وتدفع الأرض إلى 
صاحب الغنم» ليقوم بزرعها وتعهدها وسقيهاء حتى يعود الزرعٌ والثمرٌ كما كان» ثم 
يترادان» فيأخذ صاحب الزرع بستانه» وصاحب الغنم غنمه» فقال داود: القضاء ما قضيتٌ يا 
بْنيّ؛ وأمضى حكم سليمان» فذلك قوله سبحانه «ففهمناها سليمان وكلاً آنينا حكماً وعلماً» 
وكل منهما على جانب واسع من العلم» وكان حكم سليمان أصوب» ومن غرائب القصص 
العجيب لسليمان» ما رواه البخاري في صحيحه عن النبي ية أنه قال: «بينما امرأتان معهما ابنان 
لهماء إذ جاء الذئبٌ فذهب بابن إحداهماء فقالت اساي إنما ذهب بابنك آنت» وقالت 
الأخرى: إنما ذهب بابنك» فتحاكمتا إلى «داود» فقضى به للكبرى - لأن الصغيرة لا تلد في 
الغالب ‏ فخرجتا على «سليمان» فأخبرتاه» فقال : ائتوني بالسكين اة نكما - أي أقسمه نصفين 
لواح تاخ تصفه _ فقالت الضغرى: حلي جك الهو ابنها بالق ظعت أنه ت 
نصفين» فقالت بدافع الحنان هو ابنها - فقضى به للصغرى» رواه البخاري ومسلم» » عَرّف سليمان 
بطريق الحيلة أن الولد للصغرى؛ أما الكبرى فقد سكتت فعرف أنه ليس ابنا لها #وسَخَريًا مم دأو 
لْحِبَالَ س ا سكع نعلي 4 أي وخصصنا داود بكرامة عظيمة» هي أننا 


و 


کے 


ه- 


اڪ 


At 


ل کد جج کح کی کو ےی کے م 








متت ميج د تت ا 








سر و 2 3 5 2 
وعلمئله عله وھ سن و لس إلنيتم تن بأيك 


و اة حجر ار 3 فيه 





2 5 















| الجبال تسبّح معهء والطيور تكفُ عن الطيران» فتردّد معه التسبيح كرامةً له مئًا!! وقد كان 
ا رخيم الصوت» حسن الترتيل» تل الزبورٌ بصوته الحنون» فتتجاؤب معه الجبال» 
| تسبح بحمد الله وتتجاوب معه الطيور فتردّد معه بأصواتها الجميلة» آيةٌ باهرةٌ له» كما قال 
سبحانه #إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق. والطيرٌ محشورة كل له أواب» 
أي رجّاع معه بالتسبيح» وقد كان يُضرب الل بصوت داود؛ كما قال المصطفى ية لأبي 
موسى الأشعري وقد سمعه يقرأ القرآن بصوت حسن: (لقد أعطيتٌ مزماراً من مزامير آل 
| داود) رواه البخاري. 1 


قال الحافظ ابن كثير: «كانت الطير تسبح بتسبيحه» وتُرجّع بترجيعه» إذا مرّ الطير وهو 
) ساب في الهواء» فسمعه يترنّم بقراءة الزبورء يكف عن الطيران» ويقف على الأغصان ع 
|[ معه. وكذلك الجبال الشامخات: كانت تُرجّع وتسبلح معه تبعاً له» وة تة صنْصَة لوس 
1 الحم تيد بن یک مهل سم سکرو أي وعلّمنا داود صنع الدروع» ال تس ي 
1 الحرب» لتمنع عنكم أذى E‏ ماب ف الأعداء 'فاشكروا الله على تعمه الجليلة: 

ا( واداود؛ عليه السلام. هو أول من اخترع الدروع› » فجعلها خلقات صغيرة» متداخلاً بعضها 
[| مع بعض» وكانت قبل ذلك صفائح» لا يمكن التحرك بهاء والمعجزةٌ فيها أنها كانت 
| كالشيع والعجين بين يديه» لا يحتاج إلى مطرقة» ولا إحماء بنار» لقوله تعالى: إوألنًا له 
' الحديد أن أعمل سابغات؟ أي دروعاً وافية تستر البدن» ثم تلم الناسٌ صناعة الدروع التي 
لبس فى الحرب.. ولمًا ذكر تعالى ما خص به (داود) من خصائص عجيبة» ي ما 
|| احص ولد (سليمان) قال بان وسین و3 a‏ ری ا إل الأض الى برا 


ڪر 2 00 . : 2 واج هط مر 
2 ج ڪا يكل 9 عللمان ومر ليطن سن يفوصورت لمم وبع ا ا دون للت وکنا 
اک فظن 4 ی وسخرنا لسليمان الريح عاصفة» أي شديدة الهبوب» تنقله صن يلك الي 


م٠‎ 


TA STF IS 


— ص— > 


ع اج م وو وك 


وہ يي 


af 


> ا 








جه جيجه ججح ی e‏ ےا 


ل تاد ا 3 مق لي وأفت احم المت 


اص ی سحب جو سحن اا 2 ا ر و 


عرفا سے من کا ا ا جاح حر مل ل 
و N ES Reg EEE‏ وتلم 


ر و عل کے 525 


سشعهمر رمة من عِنْدِنًا وزكرئ عبد 4 ایل وإدرس و 
الئل حكل ين ان © واكم ف رتا اتم بے 
2 آل N‏ 
الین 




















بلد» وتقطع به المسافات البعيدة الساشعد في فترة قصير فصيرة » وكأنها طائرة «البوينج» كما قال 1 
سبحانه #غدوها شهر ورواحها شهر» ا ي تقطع به وقت اسان مسيرة شهرء ووقت الهساء 
مسيرة شهرء والغدوٌ: الذهاب صباحاًء والرواح الرجوع مساءًء تنقله من اليمن إلى بلاد 

الشام» التي بارك الله فيهاء بكثرة الأشجار والأنهار والثمار» وكنا عالمين بجميع أحواله» 
وسخرنا له بعض مردة الشياطين» يغوصون في الماء» ويَسْبحون في أعماق البحار» 
ستو جوا لد الد والياقركت» ويعيلوة له أعمالا شرف غير الغوص» كبناء القصور 
الشاهقة» والقلاع الحصينة» وشقٌ الصخورء وبناء الجسورء وغير ذلك من الأعمال التي 
اقرف منه» والهبية له» وهذه من ا عليه السلام وارب د ا ا 3 ا لمي 
وات أتكم اوت O aE‏ هلم وهم مَمَهُْ َه | 
سن 8 وَزكرئ عبد 4 هذه هي القصة الخامسة» أي واذكر لقومك قصة نبي الله «أيوب» 
حين دعا ربه بتضرع وإخبات» فقال في دعائه: يا رب لقد نالني البلا والكربُ والشدة» 
ؤانت يا ربا أرحم الراحمين فارحمنی› فأجبنا دعاءه وتضرعه» وأزلنا ما أصابه من فرت 
ويلاء» ورزقناه مثل ما كان له من الأولاد» رحمة منّا بهء وتذكرة للعابدين!! كان نبيُ الله 
أيوب مثالاً للعبد الشاكرء والعبد الصابرء بسط الله في الدنياء ووسّع عليه في الرزق» وكثّر 
له الأهل والمال» فكان رحيماً بالمساكين» يكفل الأيتام والأرامل» ثم ابتلاه بالشدة لآ 
والكرب» يموت أولادف وذهاب ماله» وبالمرض الشديند 0 بدنه» وامتد به البلاء/ /١۸‏ / 
تمان عشرة ناخ وهو صابرٌ على قضاء الله ولهذا يضرب به المثل في الصبر على البلاءء | 
فيقال: اللهمّ ضرا كسبر آبوب وول و 67 الكل كل بن القديية انت | ١‏ 
3 رج ٤‏ نهم صرت 5-0 تى ال4 أي واذكر لقومك قصة مؤلاء الأتعماء ء الكرام / 


۸*1 





¥ 
/ ار “5 


د 

0 / 
aD) 

| 

( 

9 


هكم كه ووو عر ا E‏ 


6 ) 
1 
ص سے ری ر 55 م کر م 2 . 
0 5 36 
1 به ارب لا تذرق دا وات 2 ا 9 فاستجبنًا ا 
| رع مرجم .زر و ری عسل بع ارو سن شي اصع | عد 07 7 
ا فا م يح واس له ر کا إن ڪا رر 


عرص 


Sa Û Î EAS ES القن جيك‎ 


















بيب 


| «إسماعيل بن إبراهيم» و«إدريس بن شيث» واذا الكفل» عليهم السلام» كل من ولا الا 
| وام ال وا حا ارا انه و را کل ما دلي من او د رای فى الج 
دار الرحمة والرضوان ودا لبون إذ ذحي کا ف أن لن نقد واف في الطلمت أن 
ل لله إل أت سك إن ت ع لين نجي 11 وة يب آل كك 
شى اممك أي واذكر لقومك قصة «يونس» سانسن خوت :أت ليه ا او ار 
وبقي في بطنه دون أن يموت» ولذلك ذكر بالوصف» «وذا النون) حين ذهب مغاضباً لقومه» 
©) لأنه دعاهم إلى الله فاستعصوا عليه» فضاق بهم صدراًء وغادرهم مغاضباً لهمء لا لربه - 
لأ كما يظن البعض ‏ ولم يصبر على معاناة الدعوة» ولذلك عاتبه ربه #فظنٌ أن لن نقدر عليه» 
لط أن الله لن يفون حليف بپ ار لقومه.. وحتروسه من بین أظهرهج» دون استغذان 
1 ص الله تعالى». وهذا من «القذر».بمعتن التضبيق». كقوله سبحانه #وضن لير قل رر أي 
ضبق عليه فيه» لا من «القدرة» ومن ظنَّ عجز الله فهو كافر» فكيف يظنُ نبي الله (يونس) أن 
وکیا هليه به لی ن تق اوی رذ هی فاد اليل وهو في بطن 
|الالحوت» مستغيفاً يده نقافلا لآ إله إلا انت ۽ سبسانك یا وت إنن كدت ظالماً لنفسى!! فألقاء 
انرك على الساحل» وكذتك ينجن شولام الملؤمنين .... روي أ «يوتس» عليه السا 
لما ابتلعه الحوث» أوحى الله إلى الحوت أن خذه. ولا تخدش له لحماًء ولا تكسر له 
|| عظماًء فإني جعلتٌ بطنك له سجناً؛ ولم أجعله لك طعاماًء فرمى به الحوتُ بعد أن مكث 
«في بطنه يوما ڪر إذ ادف ريم رَبَ لا درن ردا وَأَتَ حر الؤريت ا 
1 2 كك بوا ودب هما لمر کے ِنّهُمْ كانواأ رغوت ف الْحَيَْت ور ا 


رع عد 


| ا كابأ ل 3 خَلسِعِيت 4 هذه هي القصة الثامنة في هذه الستووة الكريمة» وهي قصة 


- ۳ - 


- 


وم 


6 
Cu. 
4 







2 عم عر ع عر ااا صر 
ا وجعلتها وابتها | 
- 5 كا رڪ 1 


ظ 0 
وه 


1 


6. 


ل 


والمعنى: اذكر يا محمد لقومك قصة رسولنا «زكريا» حين دعا ريه وطلب منه أن يهبه 
ولداء يكون من بعده سا وقال فى دعائه: یا زب ا انى وتحيدا: ل رولك وله سئد» 
فإن لم ترزقني ولداً فأنت حسبي» فإنك خير سند» وخيرٌ وارث!! قال ابن عباس: «كان | 


٠ 


س وس x5‏ 


نبي الله (زكريا) عليه السلام. 


که ماق سف وسل وجه تسا وتسعين سه وكاتت (عقيما) فاستجات الله دعا ورزقه 
ولداً على شيخوخته اسمه «يحيى» وأصلح له زوجه فجعلها ولوداً» بعد أن كانت عقيماًء 
وإنما استجبنا له الدعاءء لأنه كان من أسرة مؤمنة طيبة» تُسارعٌ في فعل الطاعات» وعمل 
السالتحاك«وكانوا يكوا اطمعاً فى رحمتناء وخوفاً من عذابناء وكانوا خاضعين متذللين 
لله وخلاصة الآية: أن الله تعالى أنالّهُ ما أتالّهُء لأنه كان متصفاً بالإيمان واليقين» والأخلاق 
السبيدة: بوالعسال اليد وهة] #الضليل جاه البعد مو وكا اة ان 
ها فتقخكا فيهسا ين روي لها وها ءايه ِلَصَلنَ4 هذه هي القصة التاسعة» 
والمعنى : واذكر يامحمد قصة «مريم» البتول» الطاهرة العفيفة» التي صانت نفسها عن مقارفة 
فاحشة الزنى» وعمّت عن الزواج» فلم يمسسها بشرّء لا بنكاح ولا بسفاح» وبياناً لفضلها وإكراماً 
لهاء أرسلنا إليها الروح الأمين «جبريل» فنفخ في فتحة ثوبها فحملت «بعيسى» وأضاف تعالى الروح |: 
ليه #من روحنا» على جهة التشريف والتعظيم» وجعلنا مريم وولدها عيسىء علامة باهرة» لل 
ومعجزة ظاهرة» وأعجوبة للخلق» يستدلون بها على قدرتنا الباهرة» التي تقول للشيء كن فيكون» )| 
وإنما قرن تعالى بين قصة زكريا وابنه يحيى» وقصة مريم وولدها عيسى» للمناسبة بينهماء لأن قصة | 
يحيى عجيبة» حيث ولد من شيخ كبير» جاوز المائة من العمرء وامرأة عجوز وهي أيضاً عقيم ||( 
لا تلد» وقصة عيسى أعجبٌُ وأغربٌ» لأنها ولادة ولد من أنثى» دون أن يكون لها زوج» وهذا في / 
العادة مستحيل» ولكنه عند الله سهل ويسير» وبعد ذكر قصص الأنبياء» وما ابتلوا به من أنواع ا 
البلام» جاء التذكير للا جا بأن دين الرسل واحد» وربّهم واحد» وكلّهم على دين الإسلام؛ ١‏ 
فلهذا قال 9إِنَّ هلزو منك أَنَهُ دة وأا ريم ادون المراد بالأمة في الآية: أ 
الدينُ والمِلّةٌء أي دينكم أيها الناسُ دين واحدء هو الإسلامُ دينُ جميع الأنبياء والمرسلين» 




















3 


کے 


= 


وسح کے 


کے 


٠. 


ا 











رودو عط صرح عر 
SERS‏ ورو 


ر رر ر چ عر عر 


وام 
لصحت وهو مۇي كلا كُتْرادَ سيب وا م ڪي © 
4 8 عل فر کی سے سر سے مرم َم ا سر ر سر 
عم E‏ ایت 9 حوّى إذا فلت 


فالتوحيدٌُ والإسلامُ هو دين الأنبياءء كلهم بعثوا برسالة التوحيد» وهم متفقون في أصول 
1 العقيدة» وإن كانوا مختلفين في فروع الأحكام #إن الدين عند الله الإسلام) أما الشرائع 

فمختلفة (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً) فلا ينبغي أن يكون هناك اختلاف بين أهل 

الأديان» لأن الرسل دعوتهم واحدة» وإلههم واحدء ولهذا ختم الآية بقوله #وأنا 
1 فاعبدون »# وفي هذا تنفية لمن ايد المسيج»؛ أو عَبَدَ الملائكة: أو عَبّد الجر والشجرء أ 
۷ اعبدوني وحدي» ولا تشركوا معي أحداً « وَقطغرا r‏ ڪل إا دجوت ص 
بعل ين لصحت وهو ممن قلا كَفْرانَ اسيو وَإِنَا آم بو أي اختلف الناس في 
1 الدين» اسح فسني ا فمن مود عومن: ومن يهودي» أو نصراني» أو مجوسي» أو 
عابد ون وصنمء جعلوا أمر الدين تطعا ويِزّقء كل واحدٍ منهم يعبد الله على هواه؛ بينما الرسل 
جاءوا بدين واحد» هو «الإسلام» ومرجع الخلائق إلى الله فيجازي كلاً بعمله» فمن يعمل شيئاً 
من الطاعات والقّربات ‏ بشرط الإيمان - فالله تعالى لا يُبطل عمله» ولا يُضيع له شيئاً من جزائه» 
!| بل يجزيه عليه خير الجزاء. . مثّل تعالى لاختلاف الأمم. وتفرقهم في الدين إلى شيع وأحزاب» 
ي بجماعة جاءوا إلى ثوب جديد فاختطفوه» فاقتطع كل واحد منهم قطعة» فأصبح الثوب مِرّقاً بالية 
| لم يبق الثوبٌُ على حاله ينتفع منه» ولا هم استفادوا مما في أيديهم من القطع الممزّقة» ولهذا جاء 
| التعبير بقوله إوتقطعوا أمرهم بينهم) فما أروعه من تصوير!! وما أبدعه من تمثيل!! ومعنى 
| قوله فلا كفران) أي لا جحود ولا حرمان» ولا تضييع» مصدر كَمَّرء يُقال: كُفْرٌء وكُمُرانٌ 
| «يكرم عل قري أملكتهآ اهم لا جوت أي وممتنعٌ على أهل قرية أهلكناهاء أن 
| يرجعوا إلى الدنيا مرة ثانية» هذا أظهر الأقوال في معنى الاية الكريمة» وهو قول ابن 
١‏ عباس» بمعنى أنه بعد الهلاك» لا عودة إلى الحياة مزة ثانية #حوّح ت إِذَا فت ي ومح 
E |‏ ٿن ڪل حَدّبٍ يلوت »4 الحَدَبُ: المرتفعٌ من الأضن» كالهضبة» والتل؛ i‏ 
| بفتح تح يأجوج ومأجوج: فح السدّء والمعنى: حتى إدا فتح سد د يأجوج ومأجوج ‏ وهو الذي 



























کے 


4 سرس ص ري الو رس د ساس م ا 


واقترب الود الحقٌّ فإذا ET‏ شخصة 


3 ف 9 ا بل 2 


س7 


١ 
0 
0 
1 


٠. 


صصح ء سك 


ر 


ا کے 


E‏ بق ر و 
ا و ڪا 8 





جڪ 


مرتفع من الأرض» يسرعون النزول للفساد» حيث يأكلون الزيع» ويفسدون ولا 
يتركون شيعا إل حرّبوه «وأقربٌ وغد الح َإِدَا هي شخصة أتصدر الب كرا ينويلمَا مد 
كنا فى عَْلَمْ من هنذا ب كنا طللييت4 أي اقترب وقت حساب البشرء وذلك يوم 
القيامة» فإذا أبصار الكافرين شاخصة ‏ أي مرتفعةً أجفائها لا تكاد تَطرف من هول ذلك اليوم 
العصيب» يقولون: يا حسرتنا ويا هلاكناء لقد كنا في الدنيا في غفلة تامة» عن هذا اليوم 
الرهيب» والمصير المشئوم؛ بل لم نكن غافلين لأن الرسل حذّرتنا وذكرتناء بل كنا ظالمين 
لأنفسنا بتعريضها للعذاب الخالد» وصفوة القول في هذه الآيات» أن الناس لا يرجعون إلى 
الحياة» حتى تزلزل الأرض زلزالهاء ويختل نظام هذا الكون» ويموج الأمم بعضها ببعض» | 
من شدة الهول والكرب الذي هم فيه» ويخرج الكفار من القبور شاخصةً أبصارهم؛ لا 
يدرون ما يفعلون» حينئذٍ تكون العودة إلى الحياة» كماقال سبحانه #وتركنا بعضهم يومثذ || 
يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعاً. وعرضنا جهنم يومئذٍ للكافرين عرضاً» ١‏ 
ثم جاء الحديث عن الكفارء الذين عبدوا الأوثان والأحجارء وعن عاقبتهم الوخيمة فقال لإ 
سبحانه 9إِبَحَكُمْ وما تعدو ين دوب أله حصب جهنم اسر لها ورذوت 4 أي إنكم يا | 
معشر الكفارء وما امام بوسر والأحجار» (ححَصَبٌ جهنم) أي حطب جهنم ( 
ووقودهاء التي بها تُسعّر الجحيمُء أ 2 نتم داخلوها مع الالهة التي عبدتموها من دون الله |" 
والتعبيرٌ بقوله #حَصَّبُ جهنم) معني كأن المشركين مع آلهتهم المزعومة حجازة ا 
حصباءء تُقذف في جهنم قذفاًء دون ما رفق ولا أناة» كما يقذف الإنسان بالنوئى» ففي هذا | 
التمثيل تصغيرٌ وتحقير»ء وإنما يُجمع بينهم وبين الآلهة في نار الجحيمء لزيادة غمُّهم || 
وحسرتهم» حيث يرون آلهتهم التي کر ايت في نصرتها وشفاعتهم» معهم في عذاب | 
السعير لر کات مولا اة ما وردوها وگل فبًا دوك أي لو كانت هذه الأصنام اي( 


7ل 


0 


1 
1 
بناه ذو القرنين» وجُعل خرابّه علامة لقيام الساعة - وقبائل يأجوج ومأجوج لكثرتهم» من كل 
1 
ا 
1 
١‏ 


















لل 


الصحسسج حوره ج تڪ“ > سڪ 


ر | 


٠٠م‏ 
۱۴ جد ع حجج ع حنج تح - ص 1 05 


7 رس لیل 


> ضح - ج دل ٠‏ 








e KEE 


عر 7 2 ل = 
ضع عد مزعو ا 010 


تل ئ 1 قله 





عبدوهاء آلهة كما يزعمون» ما دخلوا + جهنم » ولا وردوا عليهاء وكلٌ من العابدين والمعبودين» 
مخلّدون في نار الجحيم» لا خلاص لهم منها أبداً لَه يها رَنِيرٌ وهم فيا لا يمعو( أي 
لهم في جهنم أنين» وزفيرٌء وهو صوتٌ دخول النَّمس وخروجه من الرئتين» وهم في أطباق 
| جهنم لا يسمع بعضهم صوت بعض» لشدة الهول» وفظاعة العذاب» وفي السماع نوعٌ أنس فلا 
| يُعطونه» كما يُقال: البلاءُ إذا عمّ خفٌ وهان. ٠‏ پروی 01 ولت e Rp‏ 
ا سيت اء آل المشركين كين إلى رسول الله ية فقال يا محمد: أتزعم أن كل من 

عبد من دون الله في جهنم مع عابديه!! فنحن نعبد الملاتئكةء واليهود كفيق عزيوا: والنصارى 
| تعبدٌ المسيح عيسى» فنحن نرضى أن نكون معهم في الجحيم» وظنَّ الأحمق أنه أقام الحجة 
|١‏ على الرسول يياو وما درى أن اللفظ جاء بلفظ (ما) وهي لما لا يعقل «إنكم وما تعبدون» 
| ولم يقل: ومّنْ تعبدون» فالملائكة» وعزيرء وعيسى» لم يدخلوا في هذا النصض» ويُحكى 
أن النبي قال له: ما أجهلك بلغة قومك (ما) لما لا يعقل» قال ابن كثير: وهذا الذي قاله 
ابن الزّبعري خطأ كبيرٌء لأن الآية نزلت خطاباً لأهل مكة» في عبادتهم الأصنام» التي هي 
[غ جماد لا تعقل» ليكون ذلك تقريعاً وتوبيخاً لعابديهاء فكيف يورد هذا على (المسيح)» 
ا و(عَرّير)» وغيرهما ممن له عمل صالح» ولم يرض بعبادة من عَبّده!! قال: وعوّل ابن جرير 
| في تفسيره في الجواب. أن «ما» لما لا يعقل عند العرب» .. ولمّا ذكر تعالى حال أهل 
و النارء أعقبه تعالى بذكر خال الستعداء الأزرار: شال مسان ال ت لهم ينا 
© انى زي عا معدو أي إن الذين سبقت لهم من الله السعادةء سي بيع العا 
درف لا تشلرن حزعاء ولا يروة أعزالياء لأنيع في الح يُنَعُمون لا يسمعوت 
| سه وم فى ما أشتهت اسه حَِدُونَ لا رهم اق الڪ وهم اكه 
ت ولك الى سل و اسل اسيك | الخفيك السات أي لا رة 


A۱۱ 


و يڪ 











م 


رو کر ا 


علدت 09 1 ارستتک إل َة یں © 



























الخلدء لا تصيبهم أهوال القيامة» ولا ينالهم الفزع الأكبر الذي يُذهل المشركين» حين تَزْفْر 
جهنم زفرة» لا يبقى أحدٌ من أهل النارء إلا خر على.وجهه» وتتلقاهم الملائكةٌ مهنئين 
لهمء ۽ قائلين: هذا يوم السعادة والنعيم»› الذي واک به رت ب العزة والجلال م تطوى ظ 
ال كن الیل اکب کا ناتا او کی ویم ندا عبن 8 کا كيييرت4 اي 
الک وی قطوي السماء کا مال ما المت على ا کب وا وتار فن شف غا 
على الصورة التي بدأنا خلقهم فيهاء وعداً مؤكداً عليناء لا يُبدّل ولا يُخلف» لأنًا قادرون على ما 
نشاء» وهو تأكيدٌ لمجيء البعث» روى البخاري عن ابن عباس أنه قال : (خطب النبي ية فقال: يا || 
أيها الناسٌ» إنكم محشورون إلى الله حُفائٌ عُرَاةَ عُرْلاً أي بدون ختان - وهي الجلدة التي تقطع ْ 
من الغلام عند الولادة - كما بدأنا أرل خلقٍ نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين» ألا إن أول الخلائق (] 
يُكسى يوم القيامة: إبراهيمٌ عليه السلام أي لأنه أحرق من أجل الله في النار -أَلاً وإنه سَيُجاء ا 
برجالٍ من أمتي» فيُؤْخذ بهم ذات الشمال - أي إلى النار قاقر اوي : أصحابي» فيقال لي: |1 
إنك لاقدري ما أجدثوا يعدا إنهم لم يزالوا مرتذين خلى أعقابهنم بعد أن فارقتهي» فأقولد 
«سُخقاًء سُخْقاً») رواه البخاري ومسلم وقد ڪا فى لزور من بعد ألذّرْ أت الاش برها / 
عَادِىَ ايرد أي سطرنا في الكتاب المقدّس «الزبور» المنزل على داود عليه السلام؛ ||أ 
من بعد ما سطرنا في اللوح المحفوظ. أن الأرض ميراتٌ للمؤمنين الصالحين» الذين أ 
يصلحونها بالعبادة» والطاعة» فعليهم أن يستنقذوها من أيدي الكفار الأشرارء بالكفاح , 
والنضال» وبالجهاد المقدس» وقیل: المراد بها (أرض الجنة)ء لأن أرض الدنيا ورٹھا | ا" 


الصالحون وغيرهم» والأظيين القرك الأول» يرثها المؤمنون بالفتوح والجهاد المقدّس» لقوله ا 


سبيحانه #وعَدَ الله الذين آنا عدي لیا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض* ثم قال | 


مع مل 


( تعالى #إنَّ ف هنذا لبا لقو عييبت وما ارس إلا يه للسلييت» أي لموعظةأ 


ات لالع 

| لله تي ال ما شج نفوسهم» من كلّ ما لذ وطاب» مع الإقامة الدائمة في جنان 
f‏ 

ا 


AI 


خخ اوح E‏ | 


rr ر‎ 





IS 





رار ص 


© ب نتم ان 


رھ 2 ر و e‏ عد 2 
وَِنْ آذرى للم فتنة 


3 


عرس لر 


وربا للحن الما ل ما 1 Zz‏ 0 


وتذكرة لعباد الله الصالحين» وما أرسلناك يا محمد إلا رحمة لجميع الخلق» لإنقاذك البشرية 
من شقاء الجاهلية» وبراثن الوثنية» وفي الحنيت. الشريكت:(إنها آنا رسمة مهداة» وعن أبي 
هريرة أنه قال: (قيل يا رسول الله: أدعٌ الله على المشركين» فقال كَكِ: إني لم أبعث لمان 
وإنما بُعثت رحمة) أخرجه مسلم ثل لتنا ق إل > آنا لهك إل يد مَهَلْ أثر 

سَلموت) أي قل لهم: إن إلهكم المستحق للعبادة» هو الله الرحمن الرحيمء لا إله غيري 
5 معوة يضق سواه فأسلموا له واتقادوا لحكيه وار فة وا نكل با عن س 
إن أثرفت ارب أم بيد ما وعدورت ِنَهُ يكم الْجَهَرَ مس الْقَولٍ وَيَمْلَم ما ڪس أي 
فإن أعرضوا عن الإسلام» وقبول دعوة الرحمن» فقل لهم: لقد أعلمتكم بالحقٌ» ودعوتكم 
إليه» على بيّنة وبصيرة» ولم أخصٌ بعضكم به» بل أرشدتكم إليه جميعاً» ولستُ أعلم متى 
يجيء العذاب الذي أنذركم الله به؟ ولا متى تأتي الساعة؟ ال الذي اختص الله 
بعلمه #وَإِنَ أَدّوف ملم تة لک ومع مع لل ي أي وما أدري لعل تأخير عقوبتكم» 
امتحانٌ وابتلاء لکم» لتزيد نامكم ومعاصيكو» ويزيد عذابكم وبلاؤکم» ولعله إلى أجل 
محدودٍ في علم الله قل بب أ بال ورا لين الننتناك حل ما ية أي قال الر ی 
داعياً ربه: يا رب احكم بيني وبين هؤلاء الأشقياء المجرمين» بحكمك العادل» وافصل بيننا 
بالحقٌء وأنت ربُنا الرحمن» الذي نستعين به على هؤلاء الكفار» وما يتقوّلونه من أكاذيب» 
أنت يا رب نعم العون ونعم النصير!! وقد استجاب الله دعاء رسوله» فأهلكهم الله يوم بدرء 
ونصر رسوله وعباده المؤمنين! 


انتهى تفسير سورة الأنبياء 
© © © 


11م 








ج 


شك و 


عع بس د 1 


چو امس لس ا N‏ 


7 خرس یرہ 


ا 1 


ا 


ا 


| 
f‏ 
و چ ی“ 


1 





نمام اقل اھ د 


انها الاس أنَّقُوا ا إت رة آلساعَة مء عطي خطابٌ لجميع البشر إلى 
نوع القيامة» آي احذووا يا محر الخلا عتقاب اه واد تقوا ربكم بامتثال أوامره» واجتناب 
نواهيه» فإن الزلزال الذي يكون بين يدي الساعة» شيء مفزعٌ مخيف». لا يكاد أحد يتصوّر 
شلته رفول 13م ا ل سل 7 مشكة ئا سمت ويس ڪل ات حن نها 
وی الاس سْكرَئ وما هم يسكدرئ ولك عدَاب أو سَدِيدٌُ» أي في ذلك اليوم العصيب 
الرهيب» الذي تكون فيه الزلزلة» تغفل وتنسى الأم المرضعةٌ ولدهاء وهو أعرٌ مخلوق 
لذيهاوسقط كل اما حامل» ما في بطنها من حمل» من شدة الرعب والفزع» وترى 
الناس يومئذٍ سُكارى» يترنحون ترح السكران. وما هم بسكارى من الخمرء ولكنه هول 
العذاب» الذي ينزل بهمء مما يشيب له الولدان» وتطير له القلوب» هَلعاً وفزعاًء رُوي 
أن الله عر وجل يقول لآدم يوم القيامة: (يا آدمٌ أخرخ بعث النار من ذريتك!! قال يا 
رب: وما بعت النار؟ - أي كم عدده ومقداره ‏ قال: من كل ألفٍ تسعمائة وتسعة |أ 
وتسعون» فحينئظٍ تضع الحامل حملهاء ويشيب الوليد «إوترى الناس سكارى وما هم ,| 
بسكارى ولكن عذاب الله شديد» فشن ذلك على الناس حتى تغيّرث وجوههم. فقال لهم أ 
ية : «من يأجوج وا تسعمائة وتسعة وتسعون ومنكم واحدء ما أنتم في الناسء, إل ۱ 
كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود) رواه البخاري ومسلم کیت آلا من جيل ف |( 


كاحي ووو = ڪڪ 


ی 


الو عير علي علي وسيم ڪل سَيْطنِ مدر أي ومن الناس من ينازع ويخاصم في وجود ) 





1 


اچ ب ةي خم r‏ مو وك ضح ر 


rT ا‎ 





ف و ل ر مر ص 

ه فائم يضِلم وريه إلى عذاب 

57 5 مدرو 20 ر 3 د 
ج تی بے د لكك ين 


ر س ر عر رت 


بو لكر و ري و 


د د 3 ير 


2ك © لجل تسق سی ثم سک 





الله ووحدانيته» وفي قدرته على إحياء الناس بعد الموت والفناء» بلا علم ولا حجة» 
ويتّبع في أباطيله كل عات متمرّدِء من رؤساء الكفر والضلال» نزلت في «النضر بن 
الحارث» كان كثير الجدل» يقول: لا بعث بعد الموت» والقرآن أساطيرٌ الأولين؛ 
والملائكةٌ بنات الله. ., إلى آخر تلك الأباطيلء والآية عامةٌ في كل من كان على شاكلته 
من العُتاة س کب کم انو من وله َنَم ملم ديد ِل عَنَابٍِ التَعِير» أي حكم 
لله شی على أله سی تولي الكيظاق» واتخذه وليآء فأنه يُشقيهء ويوصله إلى نار جهنم 
المستعرة يحترق فيهاء وعبّر بلفظ (يهديه) على طريقة التهكمء »> لآن الهداية تكون إلى 
الجنة» لا إلى نار السعير.. ثم ذكر تعالى دليلين واضحين» على إمكان البعث» وأنه 
حقيقةٌ لا بد منها: الأول: في خلق الإنسان في أطوار» والثاني في خلق النبات والفواكه 
والكمانه من رة الأرض» فقال سبحانه في الأول 8©يكأَيُهَا أَلنَّاسٌ إن ثري ت 9 
ا ا ا ون تلقو كر ين لتق فر من حو لدو و شر در اف 
4 قد ف الام ما كناك إك أجل س 2 م رم طِنْلا4 أي إن کت تشكون 5 
1 قل إحيائكم بعد موتكمء فانظروا في أصل خلقتكم» ومبدأ نشأتكم» فقد 
خلقناكم من التراب» في ضمن خلق أبيكم «آدم» ثم من النطفة وهي المنيٌ الذي يحصل 
من الغذاء» وهو ماء مهين: ثم من العلقة وهي شيء متجمدٌ من المنيٌ يعلق يجدار 
الرحم؛ ثم من المضغة وهي قطعة من اللحم صغيرة بمقدار اللقمة التي يمضغها 
الإنسان» هذه المضغة إمّا أن تصبح مستبينة الخلق» يظهر فيها بعض الأعضاءء كالرأس» 
واليد» والرجل» أو غير مخلّقة أي لم يسين حَلقُهاء خلقناكم على هذا النموذج البديع» 
لنبيّن لكم عظمة قدرتناء وأن من قدر على خلق الإنسان من التراب» وهو جمادٌ لا 
روح فيه» قادرٌ على إعادة الإنسان بعد فنائه» ثم بعد هذه الأطوار (النطفةء العلقة» 
المضغة) نثبت في أرحام الأمهات» من نريد إحياءه» وإيجاده» إلى أن يستكمل مدته» 


سنن 





o‏ بحسل ي وحن و موه 


سے رہہ ا 


ا 


ل 
ذا 


مح دماج رو برهم د 


اهتزت وریت وانہتت من 





إلى وقت الوضع» وهو تسعة شهورء ثم نخرجكم من بطون أمهاتكم أطفالاً «ثُرّ 
الغو شڪ نكم ٿن يول رينكم ٿن برد لن أَُدَلِ لمر يكيلا يلم بن بعد 
ی سا4 أي ثم لتبلغوا كمال قوتكم ورشدکم» ومنكم من يموت في ريعان شبابه» ومنكم 
من يُعَمَّر حتى يصل إلى سن الشيخوخة والهرم» فيضعف عقَله» وتذهب قونّه» وربما وصل 
إلى درجة الخَرّفء فعاد كما كان في إبّان الطفولة» ضعيفاً في بدنه» وسمعه» وبصرهء 
وسائر حواسه» فينسى ما عَلِمَّدَءَ وينكر فا عرفه» ويعجز عمًا كان يقدر عليه» كما قال 
سبحانه #ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون)؟ هذ هو حال الإنسان» يمر في أدوار 
وأطوارء أفيعجز الذي خلقه في هذه الأطوارء أن يعيده إلى الحياة مرة أخرى» بعد مماته؟ 
أمّا البرهان الثاني على إمكان البعث فهو في النبات» وإليه الإشارة بقوله سبحانه «وَيَرَى 
الأريت امد َا رلا عله الما ميرت وريت ابت من ڪل روج بهي أي رترى 
أيها المخاطب الأرض ميتة يابسة» لا زرع فيها ولا نبات» فإذا أنزلنا عليها المطرء دبّث فيها 
الحياة» فانتفخت وزادت» وظهر فيها النباتٌ والثمر» وأخرجت من كل صنفٍ عجيب» ما 
يسرٌ الناظر ببهائه» وحسن منظره» مع اختلاف الأشكال» والطعوم» والروائح» بعد أن كانت 
ميتة» فمن الذي أحياها بعد الموت؟ ظدَلِكَ يان اه هو آل وام بي لمو وم عل كل شوو 
وو 315 الثاقة يزيد لا وب ها 25 الث يسك قن ي الاي آي ذلك الصحع البديعء 
لتستدلوا على وجود الإله الحق» المبدع الحكيم» ولتعلموا أنه القادر على إحياء الموتىء 
كما أحيا الأرض الميتة بالنبات» ولتعلموا قدرة الله الفائقة» وأن القيامة قادمة لا شك في 
مجيتهاء وأن الله يبعت الناس من قبورهم للحساب والجزاء!! 


عن أبي رُزَّين العقيلي أنه قال: (قلتٌ يا رسول الله: كيف يحيى الله الموتى؟ وما آي - 


A17 


وج شع ع پچ چ جح تت وړ د 








0 







س سے کے F>‏ 


8 
۹ 
ار 

سے 


اا ۲ غريس برل 





عبر 
5 
ل 


.< مر رر ر 


خزۍ ونذيقه يوم 


ج عط مم جيه مت سه 
حرف فن ا حار امات 


عن ورور ور مور يي 
هو الخسران المبين © 





أي علامةٌ ‏ ذلك في خلقه؟ فقال كلِ: أَمَا مررتٌ بوادي أهلك مُمْحِلاً ‏ أي مجدباً ‏ قلتٌ: 
بلى» قال: ثم مررت به يهترٌ خضراً؟ قلت: بلى». قال: فكذلك يحيي الله الموتى» وذلك 
آيئٌه في خلقه) رواه أحمد وین آلایں من مدل فى اہ بعر عر وا هکی لا كلب سر4 
أي ومن الناس من يخاصم ويجادل في شأنه تعالى» وفي قدرته ووحدانيته» من غير عقلٍ 
صحيح» ولا نقل صريح» بل بمجرد الرأءٍ ي والهوى» يقول ما يقول عن جهل» وهو يجادل 
بالباطل لن عطقي إل عن سيل افو و في الأيا خر وديش بى افك عاب لني 
العِطفٌ: الجانب» وثنىٌ العطف: كنايةٌ عن الغطرسة والكبرياء» أي لاوياً عنقه تكبراًء 


معرضاً عَنَ الحق إذا دعي إليه» ليصد التاس عن دين الله وشرعةء له الذل والهوانٌ في 


الدنياء مقابل کبره وغطرسته» ما عذابه في الآخرة فهو شك 1 شد وأوجع»› حيث نذيقه الثار 


E 


المحرقة #ذيك يما 2 يدا وان 20 9 بظلمر يد4 أي ذلك الخزي والعذاث» يسيب 
ما اقترفتٌ من الكفر والضلال؛: وصدك الناسّ عن دين اللهء وأن الله غادلء لا يعدب أحداً 
بدون ذنب. . كرّر تعالى هذه الآية على وجه التوبيخ؛ فكأنه يقول: هذه الأمثال التي 
ذكرناهاء في غاية الوضوح والبيان» ومع ذلك فإن من الناس من يعادل في الله a‏ ' 


اياتة» بغير دليل ولا برهان وس لاس من يعبد اله عل حرفي 0 اا بے 


مس مم ال عاق ص مصاع عرس - حرا قم م و 1 

أصابئه فة انقب عل وجهوء a.‏ القن NECN RE E‏ الآيات مني 
تحدثت عن أهل الكفرء وهذه الآيات تتحدث عن أهل النفاق» ال في أت الدين› 
الذين يزئون العقيدة بميزان الربح والخسارة» ويظنونها صفقة رابيحة في سوق التجارة . 


والمعتى : ومن الناس قران مذبذب» يعبد الله على جانب وطرّف فق الدنن» لا سات 


11م 


جک ج جج > ت 


7 9 


rr ر‎ 





کک صصح جح ےج ی د 


چچ ڪڪ ۲_| 


EE ر د‎ E 
ا 58 عر ا د 52 د 0 ا تن ا ر وسر‎ 
2 ابيد 1 ره افر جن توه‎ 
0 2 سوج و ا سد و کد کو دم عه‎ 
العش لن الله يدل انين َامنوأ وعيلوا للحت جنب ترق‎ 
یر تور ر‎ 
© من تا اانه 5 آله يقعل ما بريد د‎ 


ا ر م + 


له ولا استقرارء فإن ناله خير دنيويٌ من صحة» ونعمة» ومال» ثبت على دينه ظاهراً. وإن 
أصابه فی الى فة أو مرض في جسده» رتد فرجع الو الكفرء فخسر دثياه وآخرته» 
وبحت عي اران الكبير الواضح ؛ الذي لا خسران مثله!! 5 شبّه تعالى حال المنافق» وما هو 
عليه من التقلب والاضطراب»؛ فم اھر الدين» برجل وقف على طرف هاوية سحيقة» يريد 
الصلاة» لم يقف على أرض صلبة راسخة» ولا على ركيزة ثابتة» فإنه إن أصابته عاصفة 
ئ إلى ذلك الوادي السعيق: ويا له من تمثيل راد كع بديع!! يدعو من دوين أنه ما آذ 

ل تقد تك 2 111 ا قا ع ت ب کد بن الوك ولق 
لْمَثِيرٌُ 4 أي يعبد هذا الشقئُ الخاسرء إلهاً ونا جماداً ليس من شأنه الضرٌ والنفع» لا يجلب له 


أكبر من نفعهاء لو سلمنا فَرَضاً أن لها شيئاً من النفع والصُرّء فضررها أكبر من نفعهاء فبئس هذا 
الناصر» وبئس القريبٌ والصاحبٌ!! والآية سيقت تسفيهاً وتجهيلاً لمن يعتقد أنه ينتفع بعبادة غير 
اله إن اله يذل الزن امنأ ولوا لصلِحتٍ جس ری من ما ته ِن آله يفْعَلُ ما بد4 لما 
ذكر تعالى حال الكفار والمنافقين» أعقبه بذكر حال المؤمنين» وما لهم عند الله من النعيم 
والكرامة» والمعنى : إن الله يدخل المؤمنين ين الصادقين (جنات) آي جدائق ويسباتين؛ تجري من 
تخت غرفها وقصورها أنهارٌ الجنةء يسمععوة فى الجتة بماد وطاب» [ذاش يفل مايقكت لا 
معقّبٍ لحكمه» ولا رادٌ لقضائه» يُدْخْل المؤمنين الجنة بفضلهء ويدخل الكافرين النارٌ بعدله» سن 
كات يَظْنٌ أن أن ينصرَه أله في ادنيا وأأكخرة يدد يسبب إل سمل ثم إيقطع فلينظر هل يذه كيذ ما 
5ه أ .من کا و کی کے سبحي 236 من الكفار والفجارء ويعتقد بأن الله لن 


A1۸ 


DIS ao 





7 رس لیل 


ا سر ص ا راص ا 


مر و ا 
عامنوأ وَألَذِنَ هادا اليد و ا الجر و 


الكت ولق 


ا 


ججح ست ع 





مه ع 


ينصر رسوله» في الدنيا والآخرة» فليربط حبلاً في سقف بيته» وليقتل نفسه شنقاء 
فلينظر بعد ذلك» هل يذهب ما في صدره» عن الغيظ والحقدٍ على محمد رسول الله؟ 
وهذا أسلوب سخريةٍ وتهكم بأعداء الإسلام» فإن الأحمق هو الذي يتشمّى من عدوه 
بقتل نفسهء وذلك نهاية السّفه والجهل!! والآية أشارت إلى (الشّئْق)» الذي تستعمله 
بعضٌ الدول» بالمجرمين الكبار» وهي موتةٌ فظيعة شنيعة» لأن الروح تُزهق بالخنق شيئاً 
فشيئاًء ويبقى عنقه معلقاً بالحبلء وجسده يترنح فوق الأرض» جئبنا الله وإيّاكم موتة 
السّوء كتك أزلته لنت بيشت ون أنه دى من يد أي وكما وعدنا محمداً 
بالنصر على أعدائه» كذلك أنزلنا عليكم هذا القرآن» آياته واضحات» وأحكامه قاطعات» 
وجه ساطعات» ليهتدي به من اراد الله هدايته وإرشاده إلى سبيل الخير والسلام 
ل لذبن اموا وَالَدِنَ هادا ولیت اصرف والمجوس ولب َدْرَكُوأ ت اله يفيل 0 
يَتَممْ 2 الف لن آله عل کل تينو شي ذكر تعالى أصحاب الديانات المشعلقة: ران أ" 
سبحانه هو الذي يقضي بينهم يوم القيامة» بحكمه العادل» وهو العالم بما في عقائدهم من ١‏ 
حقٌّ وباطل» وسيجازي كلا منهم بما يستحقه من ثواب أو عقاب» وقد ذكر منهم ستة 

أنواع : (المؤمنين» واليهودء والصابئين» والنصارى» والمجوس» والمشركين) خمسة فرب |؟ 
منهم للشيطان» وواحدٌ للرحمن» فالمؤمنون هم أصحاب الدين الحقٌء لأنهم صدّقوا خاتم ) 
المرسلين» وآمنوا بجميع النبيّين» والفِرَقٌ الباقية هم (حزب الشيطان) لهم العذاب والدمارء 
فالمۇمنون يله الله الجنة» والكافرون يدخلهم الله | 0 وهو سبحانه الشاهد على أعمال 
العباد» يعلم المؤمن والكافرء والبرٌ «ألر تر أن لَه جد لَمُ من في ا وَس 


3 
عم سم ر لر ر 2ت ع عرف ع مرح ر بيو اش 


لسن ا a‏ والقمر والتجوم وبا والشّجر والدوابٌ وکر من 


- جح 
ھ و جڪ صصص د ےی u‏ بے 


سس 





a 


مه ~= 


لاس و 2 علته 


2-2-2 


۸۱14 


أ امعجو ب حو ع سج اوح وح م ر 9 


7 سیوا 





n‏ سيب اي وي ب سي 





اتات سے وق عرس 2 ر 11 


العذاب ومن من الله فما 


َمَا َم من مرم إِنَّ أنَّهَ يَفْمَلُ ما ياء أي ألم تر أيها المخاطبٌُ 
العاقل» أن كل ما في الكون» خاضمٌ لأمر الله» ساجدٌ له» سجود خضوع وإذعان؛ لا 
يخالف الأمرء وكل المخلوقات شاهدة لله بالوحدانية (الشمس» والقمرُء والنجومء 
والأشجارء والجبالٌ» والبحارٌء والدوابٌ والأنعام). كل هذه المخلوقات» تسجد لعظمة 
الله سجود انقيادٍ وخضوع» في موكب خاشع» يظهر فيها انقيادها وسيرُها بالنظام الذي 
وضعه الخلأق لهاء وكثير من الناس يسجد لله سجود طاعة وعبادة» وكثير منهم آخرون 
لا يسجدون ويتكبّرون عن عبادة الله» وهؤلاء وجب لهم العذاب بكفرهم وتمرّدهم, 
ومن أهانه الله بكفره وضلاله» فلا يقدر أحد على إعزازه» إن الله يفعل ما يريده» يعر 
ول ويُغني ويُفقرء ويُعذّب ويرحم» ولا اعتراض لأحد عليه!! هان خصمان اختصمرا || 
ف يهم كين كما مٽ كم ياب ين ار يصب ين قوق رعوسهم يم4 أي هذان | 
فريقان مختصمان: فريقٌ (المؤمنين المتقين)» وفريق (الكفرة المجرمين)» اختلفوا وتنازعوا هأ 
بسبب الدين» لم تكن خصومتهم من أجل دنياء ولا من أجل مال» إنما كانت الخصومة 
والعداوة في الله. ومن أجل الله. فالكفار قُصَّلََتْ لهم ثياب من نارء على قدر | 
أجسادهم» يصب على رؤوسهم الماء الحار» الذي بلغ الغاية في الحرارة #يصهر ع 
ت oe‏ 


ف لیم لق مم تيع ين عیبر سكلا 10 ل جیا بنا من کي أييثا ا مثا 
مان ت حسام ري والأحشاءء كما يذيب الجلود» 1 / 


AT 





راصو ۵ افرص 1 ا اکا 


برج عامنوا وعملوا الصَّبِلحَتِ 


ر - 


مِنَ ساود من ذهب وولا ول 


7-2 5 فوت روم ا مو عر 
رر €9 وهدوا إل الیب مت الْمول وهدوا إل 5 اليد 


س سرج سر لر 


ل افيه 0 0 قن مكيل 2 اا كبري آأيف ج 


۴ 
> 
1| 

E 
چ‎ 
۴| : 
| 


سم ار کر 





۱ برق هن قدفية»_وهو الصيرة ول کو ب رواه الترمذي إت أله 
كنا ورلا کیب کن کی يه تیا او ر يلوت فيا من أنساورٌ من 

( ر ولاسم فيها حَرِرُ4 لما ذكر تعالى عذاب أهل النارء ذكر نعيم أهل الجنة: ل 

نين القرهتت e‏ أي وأمًا المؤمنون الأبرار» فيدخلهم ربهم في جنان الخلد والنعيم» 

1 تجري من تحت قصورها ومساكنها أنهارٌ الجنة» من الخمر»ء والعسل» واللَبّن» والماء 

۴ السلسبيلء وحليتهم فيها الذهبٌ واللؤلؤء ولباسّهم فيها الحرير» على عكس الكفارء الذين !||؟ 
تُفصّل لهم ثياب من الثار هدا إلى ألطَيبِ م الول وَهُدََا إل مط ليد أي 

| وهداهم الله في الجنةء إلى القول الطيب» من الكلام الذي يحبّه الله. كقولهم: «الحمد لله 1 

الذي هدانا لهذا» والتسبيح» والتحميد» والتكبير» والحديث النافع» حيث لا لخو في الجنة | 

بزلا مني بولا مقا ولا انسور بانج إلى اشرق اليه طريق أل البصلةة أ 
والهناء» حيث لا همٌّ ولا كدرء ولا مشقة» ولا تعب ولا نصب» إنما هي الطمأنينة والراحة 

«إذّ الت كرا وَيسُدُوَ عن سیل لَه وسيب الصرار الذى. جلت إلكاس سوه الكت 

| و ميد فية و ا ون ی اة قال ابن شیاس فونه فى‎ ١ 

| مشركي مكةء حين صدُوا رسو الله والمؤمنين» (عام الحديبية) عن دخول المسجد الحرام» 1 

وقد جاء معتمراً مع أصحابه» وكره ية أن يقاتلهم» حرمة لبيت الله العتيق» ٠‏ ثم صالحوه 

على أن يدخلها في العام القابل» والمعنى: إن الذين جحدوا وحدانية الله» وكذّبوا رسوله؛ |( 

ومنعوا المؤمنين عن دخول المسجد الحرام» لأداء المناسك فيه» هذ المسجد الذي جعلناه إ١‏ 

منسكاً ومتعبداً لجميع الخلق» » يتساوى في حق دخوله: المقيمٌ الساكنُ فيه» والبادي الذي 


> کے 


NY 


E TE '‏ بجح E‏ حبس جد روضحب د سبح کک 1 


ابيب همل 


77 سواہ 


اع كد 


.0 في لامي ا اه 


. 


رر 

يأتوك رسالا ول ڪل ا ا 
شهدا مع لهم وترو أسم آل فج و عل م 
E 2 5 2‏ 0-31 2 2 1 © ر فو ر oS‏ 

كم فا تة ك غاا يها تاليا ادن تع © 


ا کے 





هع سے 


يأتي من البادية من خارج البلاد» ومن يقصد مكة بسوءء نذقه أشدٌّ أنواع العذاب الأليم! 


قال ابن مسعود: (ما من رجل يهم بسيئة فتُكتب عليه» إلا البلدَ الحرام» ولو أن رجلاً 

| بِعَدَنْء همّ أن يقتل رجلا بهذا البيت» لأذاقه الله من العذاب الأليم) رواه أحمدء وهذا من 
خصائص الحرم» أن يُعاقب فيه الإنسان بمجردٌ النية وإن لم يفعله» نسأل الله أن يرزقنا 

١‏ الأدب فيه. . وبمناسبة ذكر المسجد الحرام» يذكرٌ الله المشركين: يأن الذي بنى هذا البيتَ» 
هو أبوهم (إبراهيم) خليل الرحمن الذي يفخرون بالانتساب إليهء يصدُون عو 

1 عن e‏ ويجعلونه مرکزاً للشرك وعبادة الأوثان» کک #وإذ بوا دوا ك 
اا کان القت أن لا کلت م ك د 32 ق تايب رڪم 
أسّجور) أي اذكر لقومك حين أرشدنا إبراهيم» وألهمناه إلى مكان البيت» وأمرناه ببنائه | 
خالصاً لله» على أساس الإخلاص والتوحيد» ليكون قبلةٌ لأهل الأرض من المؤمنين» وقلنا 
له: اجعله حصناً للتوحيد» وطهّره من الأوثان» لمن يتعبّد الله فيه» من الطائفين» والمصلين 
نه المكثرين من الركوع والسجود» طلباً لرضى الرحممن أن في الاي بالج باك 
رڪالا وڪ ڪل سام يئيڪ يِن کي مڇ عَمِيي) آي ونادٍ يا إبراهيم عبادي لحج بيتي 
| العتيق» «يأتوك رجالا) جمعٌ راجل» وهو الذي يمشي على رجليهء أي يأتوك مُشاة يسعون 
على أقدامهم» أو ركوباً على كل جمل هزيل» قد أتعبه وأنهكه بُعْدُ المسافة» تأتي هذه الإبل 
الضامرة الهزيلةُ» من كل ريع چ وأعاد الضمير إلى الابل (يآتين) تكرمة لها وتشريفاء 
كأنها قصدت الحج مع أربابها « شهدا متم لَهُمْ مَيَدْكُرُوا اشم لله في ابام لوست على 
| ما ركهم ين يَهِيمَة الْأتفيّ كوا ينها داليمو لسلس الوه ف اتی دای سان لو 
كثيرة» دينية» ودنيوية» أمّا المنافع الدينية» فمنها نيل رضوان الله» ومغفرةٌ الذنوب» وتقوية 


AYY 


x r r Rr‏ مس ر 


اس ےک 


جڪ 


سے“ 


کے 


کے 


١ سس‎ 


5 عم 


چ ۔ حو سح د فد امن عد سف ا 


د 





TB 


1 


اک 


۳ کے ا دو سار سرس يخم ”لاسا م 
و E‏ ا لصوا يابَبْتِ الَنِيقٍ 3© 


5-0 اس سے > سوير كو عر بد 
ذلك ومن بعظ خر لم عند ربهء 






رص ع المع ته عبر 


رو مه عرساو 
احكم E‏ اجا الي من الاوثدن 


الروابط الأخوية الإيمانية» مع إخوانهم المؤمنين» وأمًا المنافع الدنيوية» فهي ما يصيبونه من 
الكسب في التجارة» التي أباحها الله للحُبجَاجء ومنافع الذبائح من الضحايا والقرابين» وما 
يجلبونه إلى أوطانهم» من أنواع السّلعء والهدايا الثمينة» فقد اجتمعت منافع الدنيا مع 
الآخرة» وليذكروا عند ذبح الأنعام وهي (الإبلء والبقرء والغنم) اسم الله الجليل» في أيام 
النحرء شكراً لله على نعمائه» حيث ملّكهم هذه الأنعام» فكلوا يا معشر الحجاج من لحوم 
الأضاحي والهداياء وأطعموا منها الفقير والمعدوم. . أمرهم تعالى أن يذكروا اسم الله عند 
ذبح هذه الأنعام» لتبقى خالصة لوجه اللهء لا كما كان المشركون بلبحونها للأوثان 
والأصنام» ا ا م وليوفوا دودشم وجو 
ِآلْبَبْتِ الْعَتِيقٍ4 النَّمَتُ: الوَسَحء أي ثم بعد ذبح الأنعام» ليزيلوا ما علق بهم من 

الأوساخ» فيحلقوا شعر رءوسهم» ويُقَلّموا الأظفار» ويأخذوا من الشوارب» ويزيلوا عنهم 
كل القذارات» بالتطهر التام» والتطيب» ولبس ما كان ممنوعاً عليهم وقت الإحرام» وينبغي 
عليهم أن يأتوا بما نذروه على أنفسهم من أعمال البر» وأن يطوفوا (طواف الإفاضة)» الذي 
هو ركنٌ من أركان الحج بالكعبة ا بعد النزول من عرفات» ذلك وَس يعم 
حرطب اود فهو غ خد نی ولت تكله الاه إلا ما بل تڪ قاجا 
اليَضرت من الأؤدكن وأجسنوا مولت الزور » أي هذا الذي أمرناكم به من الطاعات» في 
أداء مناسك الحج» إنما هو لمصلحتكم ومنقعتكم» ومن يجتنب معاصي الله ومحارّمه» 
ويستشعر في نفسه الخوف من الله؛ ينال رضوان الله. وله الخيرٌ الكثيرٌُء والثوابٌ الجزيل» 
وأحلّ الله لكم أيها المؤمنون جميع الأنعام» إلا ما استثناه في كتابه المجيدء في آية 
المحرمات» كالميتة» والمنخنقة» والموقوذة» وما دُبح لغير الله فاجتنبوا الرجس من 
الأوثان» الرجس: النَّجَس والقذرء أي ابتعدوا عن عبادة الأوثان؛ التي هي رجس ونجس› 


AST 





س 
ا 
1 
( 
0 


ججح E‏ امبسح 2 YT‏ عات - -- 





5-5 


مجحل - 





کے د يجو 





- 


و 





a 





a 


OE 


- 





E E‏ ا 


م 7 


0 
2 


ISFE £‏ عيب م اسبح RST NTT‏ ا ر 








,> 3 كد يي 


كما تتجتّبون النجاسات» وابتعدوا أيضاً عن شهادة الزورء التي هي قرينة الإشراك بالله. فإن 
كلاً منهما ذنبٌ كبير» وجُرم خطيرء كما في الحديث الشريف «يا أيها الناسٌ عدَّلَتْ شهادةٌ 
الزور الإشرك بالله» ثم قرأ َي #فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور» رواه 
الترمذي وأبو داودء وإنما جُعلت شهادة الزور في صف عبادة الأوثان» لأن ادعاء أنها آلهة» 
كذبٌ وافتراء على الله» كما أن شهادة الزور كذب وبهتان على الناس ظحَتََاهَ لله عر مُتْرِكِينَ 
بی ون شرك باد اننا حر وت الما فتخطفة أل أو تَهْوى يه لر ف مكان سنه 
حنفاء أي مائلين عن الشرك» إلى الإيمان والتوحيد» غير مشركين مع الله أحدأً» من بشر 
أو حجرء وسُّمّي سيدنا «إبراهيم» إمام الحنفاء» لأنه حطّم الأوثان» وأعلن العبودية 
للواحد الديّان» وقد كان المشركون في جاهليتهم» يشركون في تلبيتهم» فيقولون: لبيك 
لآقريك لقن إلا ريا عو لكء. سلكة. واا ملك فاي العسلموة: آنه هرادا ن 
الشريك والنظير» وأن يعلنوا التوحيد الخالص له.. ثم ضرب تعالى مثلاً للمشرك» في 
ضلاله وهلاكه» في غاية الوضوح والإبداع» فقال سبحانه #ومن يشرك بالله فكأنما خرّ 
من السماء فتخطفه الطيرُ» أي ومن أشرك بالله» فمثله كمثل الذي سقط من السماء» من 
علرٌ شاهق» فتخطفته الطَيرُء فمرّقته كل ممرّق» لأنه سقط من أوج الإيمان» إلى حضيض 
الكفر «أو تهوى به الريح في مكان سحيق) أي أو هوى من السماء» فقذفت به الريح من 
العلياء» بعيداً عن الأنظار» في هرّة سحيقة ليس لها قرار» فتحطم وتكسّرء ويا له من تمثيل 
رائع في منتهى الوضوح والببان!! کر ومن مم مد أ نما ين كقوف الوب أي 
هذا الذي أرشدناكم إليه؛ هو الذي ينبغي أن تستمسكوا به» فتعظموا شعائر الله» وهي 
أوامرُه ونواهيه» ومن هذه الشعائر أمرُ المناسك» والأضاحي» والهداياء فإنها من معالم 
الحج وشعائره» وتعظيمُهًا من أعمال المتقين لله الذين يحبهم الله» وأضاف التقوى إلى 
القلوب» لأن القلب محلّها وموطنهاء وقد قال ية: «التقوى ههنا وأشار إلى ضدره؛» 
والله تبارك وتعالى» لا ينظر إلى الصور والأجسادء وإنما ينظر إلى القلوب والأعمال 


NTE 


نا سے ۶ے = 


e‏ سے 


وت 











0 


کے 





6. 


صصح ح ج کے 


سل عا مص الي 3 سر 
کک فيا مَتفِعٌ للح أجل وديم 
ل ا عملا س دا نه لد َه عل 7 


م وسر قل رر 2 م 


ا 35 إله .وعد فده تار وك يشر المشعن 


س سے 


ا 2 
بم والمقیمی 


ج 


اه ولت لوبهم وَالصَّدِيتَ عل مآ 


س ار 


اغبي عات ی ر 


کے 


عا عاد lala‏ ع 0 والنُسل» والركوب)» 
إلى وقت أداء المناسك» ثم مكان ذبحها في الحرم » بمكة» أ بھی : لأنها مهداة إلى فقراء الحرم» ا 
عرصي وي وى دن رأى ية رجلاً يسوق بدنة ‏ آي ناقة ‏ فقال له: اركبهاء | 


د وا كيم ق ر ق 3د عا ل الي اخ اي لم قي هذه الأضاحي | 


ا 


: إنها بدنة!! - أي مهداةٌ إلى تت الله الحرام قال: اركبها ويلك» في الثانية أو الثالثة» 
رواه البخاري» أي كرّرها عليه فى المرة الثانية› أو الغالثة» فهذا حا وي 
بالهداياء إلى وقت ذبحها ولل أو جملا مَنسَكا دكا سم لَه عل ما ردَقَهُم يَنْ ||؟ 


e 2 


تة ال اھک له جد فل أسلموا و کک ال دم ١‏ ل 6 من الأمم 6 


ا 


السابقة» من عهد إبراهيم عليه السلام» ري لهم ما يذبحونه من الذبائح» وما يتقربون به 
إلى الله من أنواع القرابين» ليذكروا اسم الله عند ذبحهاء ويشكروه على ما أحلّه لهم وأنعم 
به عليهم»؛ من أنواع الأنعام المأكولة اللحم» ويذبحوها على اسم الله وحدهء لا لأحد من | 


اسه 


الملوكء أو الأوثان والأحجارء فمعبودكم وإلهكم أيها الناس إله واحدء فأسلموا له العبادة؛ 
وأخلصوا له العمل» واستسلموا لحكمه وقضائه» وبشر الخاشعين الخاضعين لله» بالفوز 
بالرضى وجنات النعيم . .. ثم وصح تعالى صفات هؤلاء الخاشعين» المتواضعين لله فقال ||م 


عد رو ع - 


ہی إا :5 اک مَك لومم سیت عل مآ اسابمم وَالْمُقبيى سن وما رفم بير أ 


أي هؤلاء المؤمنون الخاشعون لربهم» هم الذين إذا سمعوا اسم الله الجليل» خافت وفزعت 
قلوبهم» لإشراق نور جلاله عليهاء والصابرين على المصائب والبلايا» ومشاق التكاليف 
الشرعية» من صلاة وصيام وبُعدٍ عن المحرمات» والمحافظين على إقامة الصلاة وينفقون ألا 
بعض أموالهم» ابتغاء مرضة الله ولیت جعلکھا لكر ين سمت أله لک فِا 452 البذنُ: 








0 


03 


| 1 


و اين و 


> مج ی سے 


























5 واد جر سے عر وروت سس 


| وت جنوبها 


تک عن نام ن ي 


لك وليكن اله التو 3 7 
موق ير ية © 


(الإبل والبقر) جمع بَدّنة» سميت «بُذناً» لعظم بدنهاء وضخامة أجسامهاء جعلها الله لكم من 
شعائر الدين» لأنها تهدى إلى بيت الله الحرام» وتذبح على اسم الله» وتورّع لحومها للفقراء 
والمساكين» وهي أفضلٌ ما يُهدى من الأنعام» وقد أهدى رسول الله يي في حجة الوداع 
مائة بَدَنة» كما في الصحيح» لكم فيها نفعٌ في الدنياء وأجرٌ في الآخرة» وفي الحديث 
| الصحيح عن عائشة أن النبي ية قال: (ما عمل ابن آدم يوم النحرء عملاً أحبٌ إلى الله من 
إهراق الدم ‏ أي ذبح الضحايا والهدايا ‏ وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونهاء وأظلافهاء 
وأشعارهاء وإن الدم ليقع من الله حل قبل أن يقع من الأرض» فظيبوا بها تقساً) روا 


ابن ماه والدرملي: تدوأ اسم اله عَلبَا صَوَافَ فَِذَا وت نويا فخلا ينبا اليما ألْمَاعَ 


ولتم کلف سرا لكك مَل 57 أي اذكروا اسم الله العظيم عند ذبحهاء وقولوا: 


الباسم الله والله اک وانحروا هذه الإبل قائمة» ولا وها مطح فإذا سقطت 
جنوبها على الأرض بعد النحرء فكلوا من هذه الأضحي والهدياء وأطعموا (القانع) أي 


العفيف الذي يقنع بما يُعطى» من غير سؤال ولا إلحاح» (والمعترٌ) أي الفقير السائل» 


الذي يتعرّض للطلب والسؤال» والمرادُ من الآية: أعطوا منها العفيفٌء. والسائل» ولا 


تمنعوا منها أحداًء كذلك ذللناها لكمء مع ضخامة أجسامهاء ونهاية قوتهاء چ 
ربكم على إنعامه» ولولا هذا التسخير لما استطعتم ذيحهاء ولا الركوب عليها لن ينا 


0 د اله تقرف نک كلك سما لي تكبا الله واي 


ميك أي لن يصل إلى الله شيء من هذه اللحوم» والدماء المهراقة» ولكِنْ تصل 
3 الأعمال الصالحة» التي يبتغي بها العبدٌ وجة الله» ويصله التقوى منكم لربكم» كذلك 
سخّرها الله لكم لنفعكمء لتكبّروا الله عند ذبحهاء على ما أرشدكم إليه من أمور الدين» 





يشو المحسنين بالسعادة الدائمة في .جتاة التعيى: . كور الله اذكر السهيرء لينيّه الباد حا 


وجوب الشكر للخالق الجليل» على نعمه التي لا تحصى» ومنها تسهيل أمر هذه الأنعام!! 


AT 


5555 حححم +« ف ڪڪ 


¥ 

TM wy 

اجر ام 
سے 


2 غراس بال 





د 0370 


@ ان لذن زا OE‏ 


رارم م 


اخرجوا من کر يقش حي إل ات يقرا وا لله ويل دنم 


مع كر 


تيا تنه ات N‏ 


س بش من زفت صي وي وصلوات 





: 
1 
وبعد أن ذكر تعالى الشعائر الدينية في أمور الحج» ذكر بعدها أن هذه الشعائرء لا بدّ ,/( 
لها من حماية» تدفع عنها المعتدين» ولذلك شرع الله لهم الجياةع لصت العذواق» شقان 
سبحانه: إت له فع عن الین اموا لن لَه لا يحب كل حَوَانِ كور أي إن الله يدافع ١‏ 
عن عياده السؤومتية:» وير فت ته أشني الاأشدرانء وكيد الففجار»› إن هم أطاعوا الله » 0 
واستعسكوا بای إنه تعالى يبغض كل خائن فاجرء كثير ع كثير الفجور والآثام» جاحد لنعمة / 
الرحشح: وة (خران ولكفوة من صيغ العبالعة» أى كير الخيانة؛ :وكير الكفر 
والجحود «أِنَ لِلَدِنَ تلوت 3 شین مإ َه عل رر قير » بيان للسبب الداعي : 
لمشروعية القتال› وفي الآية مخذوف دل عليه السياق» أي أذن ورُخص للمؤمنين» «في قتال ) 
أعدائهم الكافرية؟ يسبب أنهم ظلمواء وهو سبحانه القادر على نصرهم» دون أن يكلفهم 
بقتالهم للأعداء» ولکنه سبحانه يريد لهم العرّة والسعادة» ليفوزوا بمراتب الشهداء» وهذه 
6 
أول آية نزلت في (مشروعية الجهاد)؛ وقد كان أصحاب النبي ييه يُؤذون إيذاء شديداً وهم 
بمكة» فيأتون رسول الله ي ما بين مضروب ومشجوج» ومجلود» ويتظلمون إليه» فيقول 
لهم : اصبروا فإني لم أوغر. بقتالهمء »> حتى كانت الهجرة» وأصبح للمؤمنين دولة وقوة› فأذن 
لهم بالقتالء وئرلت :هله الآبة الق ليا ين يتروم يبر حي إل نت شرلا ربكا اق 3 
أي أخرجوا من أوطانهم ظلماً وعدواناًء فخ عير دشاورلا جناية» إلا لأنهم عبدوا الله ١‏ 
وحده» وهجروا عبادة الأصنام والأوثان» واوا كلمة التوحيد دلا إله إلا الله خمد 
وسو الله » علوي نمه يوجب تهجيرهم من الأوطان «الْدنَ i‏ . ين يرهم بير 
حقّ إل أت يقولوأ ينا 0 ينل مخ الث الاس بَنْعَهم يب همف صَوَِعٌ ويم وصلوت 0 
ومسدجد يدكر فبا ا َو حكني 4 أى ولولا ما شرغة الله من الجهاة» 0( 


ATV 


و3 ن کچد تت اصح #صح- د مسح ر 








ست 
4 
١‏ 


0 3 


إت ك ا عد @ ليبن إن 


سا و 2 خرو م ردو ري 
قاموا الصَلوة انوا الرڪوه وَأمَرُوأ التي ونهوا عن 


موي سے 


َه عنقبَةٌ الأمور © ص كيوك قن جكقة 3413 7 


1 اپ - ووم ارم ووم وط © ا 


ب ايت لمكفرن ٿر أنذئهة کت كان کر 


S17 2 ده‎ 


1 
أعداء اله لاستولى أهلٌ الكفر على أهل الإيمان» وتعطّلت أماكنُ العبادة كلّها: صوامع 
الرهبان» وكتاتسن اليهود»ء ومعابد النصارى» وهي المراد بقوله #وصلوات» أي أماكن 

م صلوات النصارى» ومساجد المسلمين التي يُذكر فيها اسم الله؛ بكرةٌ وأصيلاً» وخصٌ ١‏ 
1 : 


' المساجد بهذا الوصف «إيذكر فيها اسم الله كثيراً» تعظيماً لها وتشريفاًء لأنها أماكن العبادة 
الحقة» وأما غيرها من المعابدء فقد اختلط فيها الحقٌ بالباطل» والشرك بالإيمان «وَليَنصرَنَ 
اه من بم إت آله لقوق عَزيرٌ4 هذا فس أي ووالله لينصرن الله من ينص دينئة 
| ورسولهء لأنه تعالى قادر لا يعجزه شيءء «#عزيرُ» أي غالب لا يقهره أحد» فبقوّته يُهلك 
الكافرين» وبعزته ينصر عباده المؤمنين» لأنه لا يقهره قاهرء ولا يغلبه غالب. . ثم ذكر 
تخالى أوصاف مولت اللين سعحفوة نضرة اش قان سبحاته اى إن كم في الارض 
َقَامُوأْ الصلوة ,انوأ الرَكرةَ وأمروأ بالمغروفٍ وَنَهَوأ عن المنكر لَه عَلِقِبَةُ ر4 آي 

5 عو الذي يمععفون قصرة ال هم القي إذ طا ليم تما رابسملا علي الک کن في 
الأرضء أقاموا شرع الله؛ فأدّوا الصلاة على الوجه الذي يرضي الله» ودفعوا زكاة أموالهم للفقراء 
والمساكينة وأمروابالخيرة ونهوا عن القدة قمتعوا المفاسد والمظالم الاجتماعية» وفرجعٌ 

م الأمور كلّهاء إلى الكبير المتعال» رب العزة والجلال» ون كربو ققد دت لهم دده 
وچ وا وتو وم هم م لول سحب منت وَكْدْبَ مويق اميت ينكرت ُد أعذثهم 
يكت كان كير 4 تسلية للرسول بي متضمنة ارغان بإهلاك أعدائه» والمعنى: إن كذبك 

يا محمد أهل مكة» فاعلم أنك لست أو رسولٍ يكذّبه قومُه» فقد جاء قبلك أنبياء كثيرون» 

1 يا فصبرواء إلى أن أهلك الله أعداءهم الكفرة المجرمين» كقوم (نوح» وعادء وثمودء 
وقوم إبراهيم» وقوم لوط» وقوم شعيب)» وكّذّب موسى تكذيباً شنيعاً» مع کون معجزاته 


ے 


وہ سے 


ATA 


KR RR RT‏ مر م ضح | ها 








7 غزسلبرلد» 


E7 


چ سرس ص صر مر ا ا م م رو 
أهلكتها وى ظالمة فهى خاوية عل عروشها | 


اص 


عرس ١‏ عل رع 7 رر 


ع (©) أفلر يرا في الْأرضٍ شََكْونَ لم 


8 قلوبٌ 
ا کے الس ,الجن کی 
a‏ 


ور ےج رو 


الور وستعجلونك بالعداب ولق فلت الله وعدم 


رسو سرو لر ر e‏ 


س 


ا 


7 رو 
سكف ا ترو 





١‏ في كمال الوضوح» فما بالك بغيره من المرسلين؟ فلا تحزن يا محمد على تكذيب المشركين 


ا( 
١١‏ 
| 
١١‏ 
لك؛ واضبر كما ضير إخوانك الرسل: فلقد أمهلتٌ المكذّبين ثم أخذتهم بالعذاب» فكيف كانت ( 
١‏ 
/ 
( 
١‏ 
/ 


[ | عقوبتي لهم؟ وكيف كان إنكاري عليهم؟ وهو سوال للتهويل والتعجيب» أي ألم يكن عقابهم 
فظيعاً شنيعاً؟ ألم أبدلهم بالنعمة نقمة» وبالكثرة قلة» وبالعمران خراباً؟ فكذلك أفعل بالطغاة من 
أهل مكة!! تگاین ين كَرْصِةٍ عتما وى عام ھی اوه عل عُرُدشِها ويار مما 
|3 وَقَصَرٍ تََشِيدٍِ» أي وكثير من القرى الظالمة» أهلكنا أهلها بظلمهم» وتكذيبهم لرسلهم» فهي 
||| مخدبة مهدّمة؛ قد حر سقوفها على الأرض. .ثم سقطت الحيطان فوق السقوف» فصار منظرها 
| موحشاً كثيباً» وهو تصويرٌ مؤثُرٌ في النفس» يذكر بالدمار الشامل» وإلى جوار هذه المدن المخربةء 
أ الآبار المعطّلةٌ المهجورة» قد عُطّلت فلم يسبَقٍ منها أحد» لهلاك أهلهاء وهذه المدنُ خاليةٌ من 
السكان» موحشة في المكان #وقصر مشيد» أي وكم من قصر مشيد» قد خلا من سكانه» 
أفليس في ذلك عبرةً للمعتبرين؟ ثم يأتي بعد ذلك التوبيخ للكفار» في عدم الاتعاظ 
لا والاعتبار» فيقول سبحانه: «أفلر بير في الْأَرضٍ فتكت هم فوب يعقاو بها أو ءادن يسْمَعُونَ 
| ا كاتا لا سس الاسر ون تن وب لى في ثور أي أفلم يسافر هؤلاء الطغاة في 
البلادء ليروا مصارع المهملكين؟ تتطق بالعظات» وتتحدث بالعبّر؟ ليشاهدوا بأعينهم أوطان | 
| المكذبين» ويسمعوا بآذانهم أخبارهم» فيعتبروا بما حلَّ بهم من التكال والدمار!! ولكنّ العمى 
ليس عمى البصرء ولكنه (عمى البصيرة)؛ فمن كان أعمى القلب» لا يعتبر ولا يتدبّر!! ( 














4 ر م 
9 


| تتاو اعاب ون لف اله وعدم ولت بوا عند ريك كلف سَنَوْ نّا مد4 أي 
ويستعجلك المشركون بالعذاب تخرد واستهزاء»› فيقولون: متى هذا العذابُ الذي تتوعدنا 
به؟ أنزله علينا لنتلذذ به!! ولكن لوقوعه أجل لا يتعدّاه. لأنه تعالى لا يخلف الميعاد» ويومٌ 
راحد عنده تعالى+ فی طول ألف سنة من سنواتكم!! فإذا تأخر العذاب عنهم بضع سنوات» ) 
۸۲۹ 


5 عدا‎ O STL ASST ع رويب جه‎ SST 


af 














<¬ کے 


مه 


ص7 2 صوصب 2 بوب 2 کے5 لض77--. 2 < TR‏ 


ا؟ 








عد وري ور 0 
اله ثم لذ ولك التي @ 
سے ر 


ی 595 سے سے 
لكا الت ع 4 وعملوا 


يا ونين سَعَوَأ في ايتا معلجرينَ 


ا م تن مر 
9 5 ر 
ge‏ 


لآ إا نی آلتىى ) 


ص 
مر 7 


لله ءابلك 


سے 


فما هي عنده إلا بضع دقائق» وكلٌ ساعة عند الله تعادل خمسين سنة عند البشرء 00 
ستعجلون العذاب؟ گی ن ا ققد 1 قت غر 2 ناا وة انين ان 
وكثير من أهل القرى الظالمة» أَخَرتٌ إهلاكهم» وأمهلتُهم مع استمرارهم على الظلم» فاغترّوا | 
بذلك التأخير» ثم أخذتهم بالعذاب وإليّ المصير!! نبّه تعالى على أن السابقين أمهلوا ثم أهلكواء 
وأن كفار مكة وإن أمهلهم الله فإنه لا بد من عذابهم» فلا يغترُوا بحلم الله عليهم» ولا يفرحوا 
بتأخير العذاب عنهم» كما قال سبحانه «وجعلنا لمهلكهم موعداً» ثم تمضي الخورة اا 1 
وتنذرء هؤلاء الطغاة المتجبرين» وتذكرهم بأن مهمة محمد ية ليست هي أن يأتيهم 
بالعذاب» إنما هو رسول منذرء يبشّر المتقين» ويُنذر المشركين #قُل با الاش إِنَّمآ ا لك 
نر مين دلت موا واوا لصحت لم مَعْفَه ينف كُرِيم وليك سمو فد ايتا مجن | 
ER‏ حب ابحم أي قل يا أيها الرسول لهؤلاء العستعجلين بالعذاب: إتما أنا رل ا 
لكم» أخوّفكم عذاب الله» فمن آمن وعمل صالحاًء فله عند ربه العفو عن ذنوبه» والرزق الحسنٌ | 
الكريمُ في جنات النعيم» قال القرطبي : إذا سمعت الله يقول #ورزق كريم) فاعلم أنه الجنةء || 
لأنه لا أفضل ولا أكرم منها؟! وأمًا الذين سعوا لإطفاء نور اللهء وأرادوا محاربة الله أ٠‏ 
بالسخرية من كتابه ورسوله» فهم أهلُ الجحيم وسكائهاء لا يخرجون منها أبداًء كأنهم , / 
أصبحوا مُلاكاً لهاء كما يملك الإنسانٌ داره في الدنيا وما أَريسَلنَا من بلك من رَسُولٍ ولا 
8 | 


7 کے ہے سے > عاص م 0 5 2 . 5 2 5 فا 
تن إلا إا َم آلقى التَّبِطَنٌ فى اميم مسح اله ما يلتى ليطن ثد يكم له ليد ا 
م ۶ م 1 


لَه يم حَكيِمٌ4 تمئّئ تأتي في اللغة بمعنى قرأء وتأتي بمعنى: حَدّث» قال الشاعر في || 
يوم مقتل عثمان رضي الله عنه: / 















AT 


AA OS E ST AAA OS امب حم ل‎ sr 














قمكى فمعابالك ازل لبه ولشرّقالاقئ حَمَامَالمِماوٍر 


1 | 
L‏ ۳ 2 ويج جيه : 
E 98‏ 4 : 7 
من م ف وسوا ر اث د 
0083 مسمس اد e‏ م2 بحس د ا : ١‏ 
ءامنوا إن صراطل عع ست ولا ف ١‏ 
راك عام ص سجر عه ع اوو مد ا as‏ 
حى تأليهم السّاعة بفتة أو أيهم عَذَابٌ يوم عقيو ظ 
4 
وقال البخاري في كتاب التفسير: قال ابن عباس 9إذا تمئّى» إذا حدّث ألقى الشيطان 
في حدیثه» ويقال #أمنيته» يعني قراءته. والمعتى: وما أرسلنا قبلك أيها الرسول» نبياً ولا 
| رسولاًء إلا إذا حدّث ألقى الشيطانٌ في حديثه» شبهات فيما يُحدُث بهء فيزيل الله ويبطل» ألا 
ّْ ما ألقاه الشيطان من الشبهات والخرافات» التي علقت ببعض النفوس» ثم يُثبت في نفس و/( 
١‏ الرسول وأصحاية» الحقٌّ المبين الذي أوحاه الله إلى رسولهء والله حكيم في خلقه» عالم بما 
يكون من الحوادث والأمور. . هذا المعنى الصحيح للآية الكريمة» وأمّا ما قيل: إن الشيطان 
1 ألقى على اسان الرسول وهو .يقرأ سورة النجم» ملح الأصنام والأوثان بلفظ «تلك الغوانيقٌ ١‏ 
العُلَى. وإن شفاعتهنٌ لترئجى؛ فباطل وزورٌ وبهتانٌ» وهو من وضع الزنادقة» كما نبّه ١‏ 
المفسّرونء لأن الله تعالى تكمّل بحفظ القرآن «وإنا له لحانظون» فلا يمكن لمثل هذه 
4 الأباطيل والخرافات» أن تخعرق أسوار القران!! «الِجل ما يلق قبطن فة للد فى 


اریم مرض وَلْقَاسِيَةٍ وهم ولک ييي لی شِقَاقٍ بير 4 أي ليجعل تلك الشبه 
والوساوس» التي يلقيها الشيطان فتنة واختباراً للمنافقين» الذين في قلوبهم مرضٌ النفاق» 
وللكافرين الذين حت قلوبهم وهم الطغاة العتاة الفجار» الذين ع في غاية الضلال 

عر لجع بك وا م2 


7 2 م e‏ ت م 2 و“ 3 جر عر 7 ار 
ولعم الي أونوأ اليا ائه الْحَنّ ين ريل هَبِؤنوا يي فحت لم فلوبهم ولك أله 


لهاد انيت ءامنا إل عط مسقيو أي وليعلم أهل العلمء الذين استثارت بصائرهم 






سی ایر ر 


|| بنور الإيمانء أن ما أوحيناه إليك من القرآن» هو الحقٌّ النازل من عند الحكيم العليم» 
فيصدّقوا به فتخشع له قلوبهم» وتسكن له وتطمئن» والله مرشد المؤمنين إلى الحق 


)ا الواضح» وهاديهم إلى دينه القويم ولا يرال الذي كنروأ ف ريق ينه حى ايهم السّاعةُ 
رر ع فر 


َة أو أيهم عذَاب يوي عقي 4 أي ولا يزال المشركون فى شك وارتياب من هذا القرآن» حتى 


AT\ 
E 7 


2 5 


حتت > سس 


کے 


. 


ثم 


. 


مسا | 


کک“ صصح جم کک کک کے 





ظ 
! 


, 
=, 













تأتيهم الساعة فجأة» أو يأتيهم عذاب يوم القيامة» العصيب الرهيب» الذي لا يأتيهم بخير أو فَرَج!! 
والعقيمٌ: المرأةٌ التي لا تلد وُصفَ ذلك اليوم بالعُقم» لأنه يومٌ لا يعقبه آخرء فهو اليوم الأخير 
لأن الزمان قد مضى» والتكليف قد انقضى» وهو يوم لا يأتي المشركين فيه بشيء من الخير 


-. دع عو 


والفلاح «الْملك ریز ر قم يتمم كالدّرت امنأ يلوأ لصحت فى جت لصيو ا 
اليم کا كلما جا ارتيك لمم مناج هيك اي الحاكم يرم القيامة عو رك ١‏ ' 
العزة والجلال وحده» لا منازع له فيه ولا مدافع» يفصل بين عباده بالعدل» فيدخل المؤمنين ا 
جنات النعيم» ويدخل الكافرين نار الجحيمء فالمؤمنون يتنعمون في حدائق الجنانء | 
والكافرون لهم العذاب المخزي» مع الذل والهوان «واليت عاجوا في سیل أنه کے |[ 
يعققة قز أله لحي غ أي.والذين. عاجروا في سيل ا فتركرا الأوطاة واا 
ابتغاء مرضاة الله» سواءً قُتلوا في المعركة» أو ماتوا على فرشهم دون قتالء فإن الله أ( 
سيكرمهم بالنعيم الخالد في الجنة» وهو المراد بالرزق الحسن في الاية» بدليل قوله بعده ‏ 


واه وهو المُقام الذي يحبونه» والله عليم بما وقع عليهم فن الدنياء من أذى وظلم؛ | 
حليمٌ لا يعجّل العقوبة للظالم» فهو سبحانه يُمهل ولا يُهمل تلك وَمَنَ عَاقَبَ ييل ما | 
ار 2 ا عبت ج د 7 فور مجر ور 17 5 5 / 
عُوقت بوه فم بى عليه ليه اه إت أله لَمَفْرٌ عفد أي ذلك حكمْ الله وشرعه» 7 
ATTY‏ 


پټ ڪڪ ڪڪ ڪڪ 












أن من جازى الظالم بمثل ما ظلمه» ودفع عن نفسه شرّ المعتدين» ثم اعتدى الظالم عليه 
ثانياًء فاضطره إلى الهجرة ومفارقة الوطن» فلينصردً الله هذا المظلوم» ولينتقمنّ له من 
أعدائه» فردٌ الظلم حى شرعي» وأمًا ختم الآية بقوله: پا الذي و وڪ 

تعا | 0 إن 
العفو والصفح› » فإن الله لي مع كيال اخدرته على ا مو لقال و ار كبر 
أولى بذلك دنک يأك لَه بولج آي في انار وولح اد في آل نأ أنه س 


بَصِار 4 هذه الآية وما بعدها» دال وبراهين کل القدرة والوحدانية» يسوقها القَرآنُ لك 


العباد بعظمة الله وسلطانه؛ فيما أبدع وصوَّرء فهو الإله القادرء العزيرٌ القاهرء والمعنى: 
ذلك الربٌ العظيمٌ الجليل؛ هو الذي يُدخل الليل في النهار عند مغيب الشمس» ويُدخل 
النهار في الليل عند الشروق» فتارة يطول النهارٌ ويقصر الليل» كما في الصيف» وأخرى 
يقصر النهارٌُ ويطول الليل» كما في الشتاء» وهذا يدل على وجود إله حكيم» مدير للكون» 


والشمس والقمر» فلو أن إنساناً ولد في كهفٍ مظلم» ثم خرج إلى الدنيا بعد بضع سنين» 
فرأى الشمس تشرق فتنير الكون» ثم تختفي الشمس ويخيم الظلامُ» لفزع واضطرب» ولرأئ 
العَججب العُجاب» ولكنٌ الناس ألفوا ذلك» فلم يعد يُثير فيهم العُجب والانتباه» ومثله طلوعٌ 
الشمس من المشرق» أ معتاد» ولكن ماذا يحدث للتامن » لو أن امس كفت فأصبح 
النهارٌ ظلاماً دامساًء» أو طلعث الشمس من المغرب» كما سيت فى الجر الؤمان؟ هتا يدرك 
الناس روعة هذه الآية. «دلك بات الہ هو احق وات ما ينغورت ين دوندء هو الْنطِلٌ 
ر وم ر ر 01 
ف آله هو الْعنُ ألكبير» أي ذلك بأن الله هو الإله الحقٌء القادر على كل شيءء وأن 
الذي يعبده المشركون من أوثان وأصنام» هو الباطل المعدوم» الذي له يقدر على شيع 


وأن الله هر العالي على كل شيء» ذو العظمة والكبريايء الذي لا أعلى منه ولا ای ألم 
تر أت الہ ارک ينه الكملك مله فیح الْأرْسُ مخصصرَّة إت لله ِيف حي هذا برهان 











وكتتاسكح چ ج 


وظاهرةٌ الليل والنهار من آيات الله الباهرة» كما قال سبحانه ومن آياته الليل والنهار 





وبحت 


جح جج 



















عمو ل اک 1 سے سافن ع ت م 7 
وما الارض ویک الله لهو العو للحتي © 


ا۱ 


چت 


رر ارو ر ر 


ان الاش والفلك ری فی البحرِ بام 


آخرء على قدرة الله ووحدانيته» أي ألم تر أيها الإنسان المخاطب» أن الله بقدرته أنزل 
ا 'المطر من الشحان» فأضبحت الأرض خضرا مشععة»"قد ذبت فعا الجا بعد أن كانت 
( يابسة جدباء!! فكما أخرج الله النبات» من الأرض الميتة؛ بنزول المطرء كذلك يخرج 
الموتى من القبور» وقت النشور»ء وذلك من لطفه ورحمته بعباده لم ما فى أَلسَمَوَتٍ وما ف 
لْأَرْضٍْ إت لله لَه ْمَك الْكَيِيدُ4 أي هو سبحانه المالك لكل ما في الكون» وهو 
f‏ عن العباد» وهو الجر في كل حال» وإن جحد نعمته او أ ر أن أنه 
o pee (‏ ما في لاض وَالْتْرك ترق و في البحْرِ پارو سات اله أن + َم عل الاس ِل بِإِذْنِية 
إن آله يالاس لوف يد4 تذكير بنعمة أخرىء أي ألم تر أيها العاقل؛ أن الله بقدرته 
٤‏ وحکمته» سخّر للبشر جميع ما في الأرض» من (نباتٍ وحيوان» وشجرء وثمر)ء وذلّل لهم 
۱ السفن العظيمة الضخمةء المثقلة بالأثقال والرجال» لمصالحهم ومنافعهم» ولفظ التسخير 
يدل على التيسير والتدبير» فلولا تذليله تعالى» وتدبيره لناء لما أمكننا ركوب البحارء ولا /) 
الانتقال من بلد إلى بلد في الأسفارء ويمسك بقدرته السماء أن تقع على الأرض» فتهلك 
1 7 إلا بمشيئته تعالى وإرادته» وذلك مزه الطقده انعا ابن لياه ورحمته لهم #وهوٌ أت 
أل أت مط 8 كك قم يك إن الإسنَ ڪن حَهْودُ » أي هو جل وعلا الإله القديرء الذي ([ 
م بعد أن كنتم عدماًء ثم يميتكم عند انتهاء آجالكمء ثم يحييكم بعد موتكم للحساب | 
والجزاء» إن الإنسان الكافرء لجاحد لنعم الله» فكيف يصح أن شيك غيزه؟ وهو سبحانه 
f‏ لمجي المميت؛ الخالق الرازق؟ لکل e‏ جتن تدع 2 يبك فلا بعک فى لا 
| ني ودع لل ريك نك كل هذى 5ن تتكير» أي لكل آمة من الأمم: جملا لهم شرب | 


N ATE 
جک ت ے  چ ل ن ج‎ a = 








کے 


> ج 





ومنهاجاًء يتعبّدون ربهم عليه» فلا ينبغي أن ينازعك أحد من المشركين» فيما شرعتُ لك»ء ا 
فقد ظهر الحقٌُ وبان» وادع يا أيها الرسولٌ الناسّ إلى عبادة ربك» وشريعته الحنيفية 
السمحةة فانت على دين واضح مستقيم» هداك الله إليه» وهذه الآية كقوله سبحانه: 
«لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً) فالشرائع تختلف تختلف من أمة إلى أمةء ولكنّ الدين عند الله 
ولعلا هو (الإسلام) لدَإن إن دلوك قل اله ا 17 د اه يخكُم بسكم يئ َة 
فما كُثْمْ فيو لفك أي وإن خاصمك المشركون في أمر الدين» بعد ظهور الحق 
الیو قل لهم اللا عو الا اا فیک ومو الذي سيجازيف فلا 

سبحانه الذي يفصل بين عباده» فيما اختلفو فيه من أمر العقيدة والدين» فيظهر حينئذٍ المحقٌ 

من المبطل!! أمر الله رسوله ية أن لا ينشغل بجدال المجادلين» فالحديث ينفع مع القلوب 


1 
( 
1 
المستعدّة للهدى» لا مع القلوب المصرّة على الضلال e‏ وليترك أمرهم, إلى | لله 8 
: 
6 
:1 


يت 


aa س‎ 





e 2‏ ا ابم 20 قن 3 أله ده فى الم والارض إن دل في 
كل تين اتکی عليه سمال و نجار ومسي سيو 
والجزاء؛ إن أمرهم مسطر في اللوح المحفوظ» یو ابا ا 
لوَيِمْبِدُونَ من دوت آلو ما ل برل پو سلطا وما س لم بو عام وما لين ين تَصِيرٍ 4 

ويعبد هؤلاء المشركون» أصناماً وأوتانا لا تشفع ولا تنفعء وما ليس لهم بها حجة ولا 
الجاع لصوي جره gg Nee‏ في الآخرة من نتضرهم من 


رع ع7 


عذاب الله را شل يهم عايلتنا EN‏ عرب فى وجوو اديت قروا لْصَكرٌ کدوک 


م 


ع ىتا <ية 22 چ < جڪ - 





























8 


لمهم يننا فل كاد 





س ل 
٠ .‏ - . . 
0 8 5 : 8 
5 - . ا . 5 . 0 
5 1 3 5 3 
AE‏ 
: © 
وَالْمطَلُوبُ 
ممم 22222522225222 و و و ةئر يي شم ير يي ج تڪ 
راق ج ر سج ق / 


ينوت بات يلوت بهم باينا 07 ابتكم يش ی کلک ا ر ا 8 


01 ف أيه »أي وإذا تليت على هؤلاء اجار انات الله الب الواضحة تری في 
وجوههم ا والإنكارء والكراهة لما يسمعون؛ يكادون من شدة غيظهم» يبطشون 
بالمؤمنين» الذين يسمعونهم آيات الذكر الحكيم» قل لهم : هل أنبئكم بما هو أسوأ وأشنع» 
مما تتوعدون به المؤمنين» نار جهنم التي أعدَّها الله وهيّأها لكم؛ وبئست نار جهنم» مسكناً ١‏ 
ومصيراً للمجرمين! ! ماني الاش مرت مل یمو لله یک لت تدعت ين دون أله أن 

فوا دبا وو امعو لم ون ْم لباب ا ل ڈو نة فك ارك 0 
توبيخ لعبدة ور ip rehe‏ ئع بديع» والمعنى : ا لفان يا عبدة الأوثان 

والأحتجار» .لقند ضرت الله لكم مثلاء فاعقلوه وتدبروه: إن هذه الأوثان ا ( 


ا ا ٣‏ ىر 


6 
- 


دون الرحمن» لن تقدر على خلق ذيابة» ولو اتحدت واتفقت على ذلك› ولو اختطفت الذبابةٌ 
وسلبت شيئاً من الطعام أو الطيب» الذي كانوا يُضمُخون به الأصنام» لما استطاعت تلك 
الآلهة استرجاعه» ضعف العابدٌ الذي يطلب الخير من الصنمء والمطلوب الذي هو الصئم» ( 











فكل منهما حقير ضعيف. . يا له من مثل رائعء يدركه الذكيُ والغبئُ!! لقد عبد المشركون 
حجارة وأوثاناً» عمياء بكماء صماءء لا تستطيع مجتمعةً أن تخلق ذبابة» فضلاً عن أن تخلق 
إنساثاً سميعا يرا يتطليوق اها الرؤق والحوقء .والتصرة «القتفاعة: وهده الآليف. لا تقد 
على خلق ذبابة صغيرة حقيرة!! ويختار القرآن ذكر (الذباب) بالذات» لمهانته» وضعفه» 
واستقذاره» وهو ضعيف حقيرء ليُبْرِزْ حقارةً معبوداتهم» التي جعلوها آلهة» وخلق الذباب 
| مستحيل» كخلق الجمل والفيل» لأنه يحتوي على ذلك السرّ المعجز «سَرّ الحياة» فإذا عجزت 
'/ الأصنام على خلق ذبابة» فكيف تقدر على خلق ما هو أعظم وأكبر؟ ثم يأتي التعقيب المباشر 
عر هاي ما عرفوا قدر الله وجلاله وعظمته» ولا 


«ما قروا َه حَنَّ درو إِنَّ اله لووك 


و کد ارت © حوور کے > کے 


AT 


يقت ii‏ ج | ھا 


“” رس لیر 


5 
ا 


1 ُ جع ده 0 د و وه 2 ا ١‏ 
| يعلم ما لَه مرجع الامور ( يتأيها 

|| کب ا زیی رانب E‏ و ریک اف الكت | 
ا ل | YD)‏ ) هدوا ف 


کک ن آل من حرج ملد ا 2 ر سور م 





6 -ٍ 


ا كد ب وو شَدَاءَ عل الاي 


و لي سد 


1-6 القادر» العزيز الغالب» فكيف سرو تدز 3 فت والعاجز الحقير!؟ 


6 

١ 

E ١‏ ه حق تعظيمه؛ حين جعلوا الأوثان الین حقارتها - شركاء وآلهة م الرحمن» والله 
دنفي أن نعلم أنَّ أعدى عدو للإنسان الذباب» فهو يحمل أفتك أنواع المرض الخطيرء : 


گے 














د 


يحمل «میکروب» الا » والتیفوئید» والدسنترياء والرّمد. ويسلب نور العيون» وقد يسلب 
الحياة والأرواح» وهو الضعيف الحقير» وهذا أعظم إنذار للبشرء على ما يحمله الذباب من 
0 خطر!! فلا عجب إذاً أن يضرب القرآن به المثل اله يصَطقى ا هرت ألما َة ر ومر 


؟ لان بے له بيع بير بن ما ينك یوم فك لف يل للد ليع 0 ا 


يي 


- 


على من أنكر أن يكون ارول هن السشسة والمعنى: الله جل وعلا يختار رسلا من 
| الملائكةء ليكونؤا سفراء بينه وبين ¿ الرسل» الي إليهمء ووكتان ريبلا من البشيرة 
ا لتبليغ شرائع الدين الحقٌء وليس محمد إلأ أحد هؤلاء الرسل الكرام» فلماذا يجحد ع 


ص 


١‏ المشركون رسالته: وينكرون نبوته؟ وهو سبحانه يعلم أعمال العباد» وأحوالهم» »> وإليه 
أ مرجعهم أفيجازيهم عليها انها ادبت موأ ار ڪيا أ وَأَسْجْدُا واعبدوأ ركم وأفصلوأ 
| لحر حَلَكُمْ يوست 4 أي يا معشر المؤمتين» صَلُوا لربكم خاشعين» واعبدوا ربكم 


الطله اسا ما 5 ااك ا ا را 
| عر سن أنواع اي 


-- 


للد والصلاة بالليل م ا لكي تفوزوا e‏ ضيح اجر بي به نوي 


! السصينينهم هو أ كك نا کک كو کو ت ع ب یک ی 
ف سک تبي من کڈ ين كذ یڑ ايل بين تیک كنا شه عل کک /)! 
ATY‏ 


2 ج چ >> کک ررر وړ 


لهل غزاس وراه 





١ 
1 
( 


2 6 


A K2‏ صر راه د 2 عر م و ري م 
َأَقبِمُوأ اللو وءاتوا لوك واعتصمواً 2 ر فنعم المولل 


۳ 
يضح 





ج ڪچ 





تخافوا أحداً إلا الله وأن تخلصوا جهادكم لوجهه الكريم» هو سبحانه اختاركم من بين 
الأمم» لنصرة دينه» وخصّكم بأكمل شرع» وأكرم رسول» وما جعل عليكم في هذا 
الدين» من عُسر ولا ضيق» ولا كلفكم بما ل تطيقون» بل اختار لك الحنيفية السمحة 
دين أبيكم إبراهيم عليه السلام» فالزموه لأنه الدين الق 3 والله جل وعلا سماكم المسلمين | 


وجاهدوا يا معشر المؤمنين» بأموالكم وأنفسكمء لإعلاء كلمة الله» حى الجهادء ع( 


-- 


ضح 


في الكتب المتقدمة» وفي هذا القرآن 5 > ليشهد عليكم الرسول بتبليغه لكم الرسالة» 
ولتشينوا أنتم على الخدين يوم القيامة » أن الرسل قد بلغتهم قاقسا ألصََلَوةٌ واا بكر 
وأعتصِموا پال هو مود و عَم امول ونم التَسِيرٌ 4 أ أي وحيث قد اختاركم الله لهذا الشرف 
العظيم؛ فجعلكم شهداء على الناس» فحافظوا على الصلاة 5 في أوقاتهاء وادفعوا الزكاة 1 
لمستحقيهاء واستمسكوا بكتاب الله ودينه القويم» وثقوا به في جميع أموركم» فاه |/) 
| حافظكم وناصركم » ومتولي أموركم» فنعم الوليّء ونعم التاضصر لعباده المؤمنين› رب | 
العزة والجلال! ! 





ملاتا 


چ 


انتهى تفسير سورة الحج ا 
© © © ا 


= ج 





نه ا کے 


ATA 


- عضوب > حر م کے‎ STE RTE SE 


+ دا 

















حت ہے جڪ 





د 


صصح - 





ص 2 ير 


5 الع ا © لين شم ني صلم کون 
عضو چ ركو قعل E‏ و 


© إل ص اجه أو ا Ta‏ کے م ارہ يسيم قم عر مورك 8 
اس ورا ذلك وليك هم الْعَادُونَ O‏ ه لاي وَعَهُرِهِمَ عون 
لر ر عى ارتیم انطو © وليك هم الور © 





تقسير سورة الموؤمنون 
قروا اتکی | E‏ 


و قم أ لْمُؤْمُونَ الذِينَ هم في لام خش لن هم عَنٍ الَو مغرو 4 الفلاح : هو 
الفوز بالمحبوب والمطلوب» أي لقد فاز المؤمنون بكل خيرء ونالوا مبتغاهم الذي يحبونه» بسبب 
اوم وسملهم الال وجم الغافترة العطالوة لريهم قي شلاتيم» العر مرن عن الاي 
والباطلء وكل ما لا فائدة فيه» من الأقوال والأفعال #وَالَدِنَ هم لوكو فلو وَالْدِينَ م 
هم حَلفِظون إلا ع أيهم أو ما ملكت لتم كإئّمْ عير ملوييك) أي والذين 
eT‏ رانم Or‏ لس يه ٠‏ طلباً لرضى ربهم ؛ والذين 
يحفظون فروجهم وعوراتهم» عن الكشف والتعري» وعن الزنى والفواحش» إلا عن طريق شريف 
أحلّه الله وهو (الزواج)؛ أو (ملكٌ اليمين)» فإنهم في هذه الحالة غير مؤاخذين ولا ملومين› 


|| ؤس انی ور لك اوک هُمُ الاوك أي فمن طلب غير ما أباح الله له من الزوجات» 
#| أو المملوكات» فقد جاوز الحدّ في الإجرام والعصيان» وقد استدل فقهاء أهل السنةء بهذه 


الآية الكريمة» على حرمة «نكاح المتعة» فإن المنكوحة بالمتعة ليست بزوجة» لأنها لا ترث 

ولا تورث» وليست مملوكة «ملك اليمين» وصاحب هذا الزواج من المعتدين بالنص 

القرآئى» واقرأ كتابنا (موقف الشريعة الغراء من نكاح المتعة) ففيه الأدلة الساطعة القاطعة 
ني» وافر مو من تحاح 


9 تحريم رت المتعةق وقد حرّمها وي الله 4 غزوة خيبر ع ويوم الفتح 0 مكة). 


ويي هر لأمتنهم هديم عي وليت هر عل صاوتيم ممافظو وليك هم اورشن 











١ 


۸1۹ 
ہے‎ A A ATT AST FT STE 





سم 


2-2-5 





م 


ے به 





,س 








TT r TE مر‎ 








5-3 
3 
0 


چ 


1س کے 


کے 


کے 


کے 








آلب رو اروش هش فا حَديِدُونَ 2ه ولقد غق حَلَقَنَا الِوسَدنٌ من 
سلو 5 5 © 2 و م اة تعلق ف َر ار کن ¢ 3 ر اشا التُلْقَدَ 


سے ا کے 


سے جح کے فا ققرت ع یی ا ا ل و صر 2 السة 1 ر ی سے 
غل فاا ی شلك ا وا لعظدمٌ أ 


ا 
i‏ لے > ساوسو روع i‏ مر جر صل مر ا آ٣‏ 
لما ف فاته ملفا ماح ميارك ا ا و 


ابت رون E f‏ 1 فا ف ای إنهم يحافظون على الأمانات» ويرعون العهود» 
مع الخالق أو يدجم فالصلاة ا والزكاة أمانة» اوكذلك٠سائر‏ التكاليف الشرعية» 
والعهد مع الناس أمانة» والكفٌ عن عورات المسلمين أمانة» ورد الحقوق إلى أربابها أمانة! . 
مدح تعالى المحافظين على الصلاةء وليس في الآيات تكرار» لأنه قد ذكر أولاً الخشوع فيهاء 
وذكر هنا المحافظة عليهاء وهما مختلفانء ثم قال تعالى «أولئك هم الوارثون. الذين يرثون 
الفردوس هم فيها خالدون» أي هؤلاء الجامعون لهذه الأوصاف الجليلة» هم الجديرون 
بوراثة جنات النعيم» والفردوسٌ أعلى منازل الجنة درجة» وفي الحديث (إذا سألتم الله 
فاسألوه الفردوس› فإنه أل الجنة» ومنه تفر أنهارٌ الجنة» رواه مسلمء وروي عن عمر بن 
كدويٌ النحل» فلبثنا ذات يوم ساعةً» فاستقبل كك القبلةَ ورفع يديه وقال: «اللهمّ زدنا ولا 
تنقصئا» وأكرمنا ولا تهنّاء وأعطنا ولا تحرمناء وآثرنا ولا تؤثر عليناء وأرضتا وارض عنًا) 

ثم قال ككلِ: لقد أنزل اللّهُ على عشر آيات. من أقامهن دخل الجنة ‏ أي من عمل بهن - ثم 
8 «قد أفلح المؤمنون» حتى ختم العشر) رواه الترمذي وأحمد. . ثم ذكر تعالى الأدلة 
والبراهين؛ على القدرة والوحدانيةء فقال عر شأنه: وقد حَلقَنَا لسن ن سار يِن طِين 


م جَملتَهُ نْظمَهَ في َر كين السّلالة: الخلاصةٌ من الشيء» وهي ما يُستَل من الشيء 
ويُستخرج منه» والمعنى : والله لقد خلقنا أباكم آدم من صفوة وخلاصة»› اسثلت من طين ) 


فيصير في حصن حصين الرحم الأم» عن ا اوس د إلى أن يخرج إلى هذه الدنيا! ! 
لقنا ْلَه َه عة فلا الملقة فة فخا المشة جلها فكوا الي اة 


AA | 


سے سے عر کے 


أنئائة ًا عار فتبارك ل 


5م 








حَسَنُ لين » أي ثم صيّرنا هذه النطفة «علقة» تعلق بجدار / 


f 


- 


لا عكر فيه ولا كَدَره ثم جعلنا نسله تُطفاً من أصلاب الآباء - وهو المنىٌ - يقذف به الرجل | 





2 کہ ب کلک ن © 8 الد ر 


5 د 
ع 51 2 سے یی سے ا رار 06 ر ا OES‏ 
قتا فوفك س ما کا ڪر عن التق عفن 9 
1 - 9000 


ع 





بمقدار ما يُمضع في الفم» ثم صيّرنا قطعة اللحم عظاماً صلبة» لتصبح عموداً للبدن» يرتكز 
عليها الجسم» وسترنا تلك العظام باللحم» وجعلناه كالكسوة لهاء وشكلناها أشكالاً. ذات 
رأس» ويدين؛ ورجلين» وبطن» وشددناها بالعصب والعروق» ثم بعد اكتمال أربعة شهور» 
نفخنا فيها الروح» فجعلناه خلقاً آخرء مختلفاً عن الخلق الأول» حيث صار إنساناً وكان 
جماداًء وناطقاً وكان أبكم» وبصيراً وكان أعمی» وسميعاً وكان أصمٌ. فتقدّس وتنرّه وتمجد 
ربُ العّزةٍ والجلال» أحسنٌ الخالقين خلقة؛ وأعظم الصانعين صنعاً!! من نقطةٍ صغيرة من 
| المنيٌّ» ينطلق هذا الجيش الجرار» من الأبطال الأشاوس «الحيوانات المنوية» واحدٌ منها لا 
ا يُرى بالعين» يلتقي مع رفيق حياته «البويضة» فيتكون منه هذا الإنسان السميع البصيرء فما 


١ 
الرحم» تشبه الدودة الصغيرة «علقةَ الماء؛ ثم صيّرنا هذه العلقة «مُضغة» أي قطعة لحم‎ ١ 

















أعظم قدرة الله» وما أبدع تدبيره!! كيف انقلبت هذه النقطة من ماء مهين» إلى إنسان عظيم 
كنين شتحرك؟ ويتكلم» ويقوم. ويقعد» ويتحدث» ويخطب!؟ ولو أن امانا قال لك: وأيك 
نقطة ماء خرجت من البحر» ووقفت تخاطب الجماهير» بلسان صحيح فصيح» لقلتّ إنه 
مجنون!!» وهذه هى الحقيقة فى خلق الإنسان» إنه من نقطة من ماء كريه» شر مه 
النفس ألم نخلقكم من ماء مهين . فجعلناه في قرار مكين. إلى قدر معلوم» فقدرنا فنعم 
القادرون) وهنا ندرك سرٌ عظمة الحديث القدسى » الذي يصوّر لنا هذه الحقيقة جليّةَ ناصعة» فقد 
كان بو ذات يوم مع أصحابه» فبسط كمه ثم بصق فيهاء ثم وضع أصبعه عليها ثم قال : يقول الله 
١‏ عر وجل : «ابنّ آدم أن تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه؟ حتى إذا سؤيتك وعدلتك مشيتٌ 
1 وللأرض منك وئيدٌ. .» أي مَل وصوت» رواه أحمد وابن ماجه» ثم بعد هذه النشأة العجيبة» تأتي 
سي وده يده 4 لذ سد كلك لس 2 إل بم الف 
ES 3‏ أي ثم | إنكم أيها الناس بعد تلك بسر العجيبة» في الخلق والتكوين» سائرون 
| إلى الموت لا محالة» ثم بعد النفخة الثانية تبعثون من قبورکم» للحساب والجزاء» والثواب 
/ والعقاب . . وبعد أن ذكر تعالى بداية الإنسان ونهايته» ذكر خلقٌ هذا الكون العجيب»› وكلها 
أل و التخالق پا وقدرته راء فقال كانه ركذ ف 5 ل وفك 


دكين 9 








| مهملين أمر الخلق؛ بل نحفظهم وندبّر أمرهم» وسميت السموات «طرائق» لأن ؛ حا قوت ع 
( بعض» ولأن الملائكة تسلك طرقاتها #وأنزلتا ِن التماء ماه يقدر فأشكئة فى الأرض ونا عل 
ذھاپ به درون 4 أي ونزلنا بقدرتنا الباهرة» المطر من السحاب» بمقدار محلاد موزونء. لا 
| كثيراً فيفسد» ولا قليلاً فلا يكفي البّسّر» والزرعَ والثمرء ولنقف قليلاً عند قوله (بقدر) فإنها 
جنديرة بالتأمل والتفكرء: فإن الماء نعمة .من الرحمن». لكنه لو زاد على الخد المطلوب؛ | 
۱ لانقلب إلى كارثة وبلاءء كما يحدث في الفيضانات والسيول المدمرة» ولو نقص / 




















الحاجة لكان الجدبٌ والقحط» فسبحان من أنزل المطرء بميزانٍ دقيق وقَدّر!! وثّمَةَ نعمةٌ 
أخرى أشارت إليها الآية #فأسكناه في الأرض» فلولا خزنه في الأرض» وحفظه في 
الطبقات الصخرية» ار مله العيون والأنهار» لهلك الناس عطشاًء ومات الزرع والضرع› 
إذ لا ينتفعون بالمطر إلا وقت نزوله؛ وماذا يصنعون في بقية الشهور والأيام» إذا لم يجدوا () 
۱ الماء؟ فإسكانه في الأرض نعمةٌ أخرى» توازي نعمة الإنزال» ثم بعد التذكيرء يأتي دور || 
التهديد والتحذير فيقول سبحانه: «وإنا على ذهاب به لقادرون» أي ونحن قادرون على ألم 
إغارته في الأرض» وإذهابه كلياً منهاء بحيث يذهب إلى البحارء فتهلكون عطشاً أنتم ( 
۱ زمواشيكم كقوله سبحانه: قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين)› ثم ) 
ذكّرهم بنعمة ما ينشأ من المطر من فوائد» م البساتين الناضرة» والثمار اليانعة» والحبوب 
,| والزروع» فقال سبحانته طتَأَشَأنا لک بن جت ين تیل وأعتب لک فہا دوک كير ونا 
)ا اک4 أي فأخرجنا لكم بذلك الماء» حدائق وبساتين» فيها النخيلٌ والأعنابُء ولكم في | 
هذه البساتين أنواع الفواكه والثمارء المتنوعة الأشكال» والألوانء والطعومء تأكلون منها ما || 
هو غذاء» كالرطب» والتمرء والعنب» والزيتون» وما هو فاكهة» كالتفاح» والخوخ. | 
والمشمش وغيرها لوسَجَرهٌ رح ون لور ميت تبنت بالدهن و وصبغ لذ كلينَ © | أي وأنشأنا لكم اا 
من ذلك الماء» شجرةٌ مباركة» هي «شجرة الزيتون» التي يكثر وجودها في البقاع المقدّسة» 


قاوس 


:م 
١١]ي#ح7ج‏ جحت ٠# TE Mgt‏ - سس 


em خر‎ 7 


ف بوا گر ها سکع كبر 


ونا اة © وم لی شار © قد 1 
َي كَل قر اتا 0 260 





حول «جبل الطور» الذي كلم الله عليه موسى» وتُّثمر لكم زيتون» يخرج منه الدهن أي 
الزيتُ» الذي يُتخذ إداماً لكثير من المآكل المطبوخة» فهو غذاء وإدام للبشرء وفي الحديث 
الشريف : «كلوا الزيتَ وادّهنوا به فإنه من شجرة مباركة» رواه أحمدء وإتماماً للمئّة ذكرّهم 
تعالى بنعمة خلق الأنعام» وهي الحيوانات المأكولة اللحم (الإبلء الوه الغنم» لا 
فقال سبحانه: لک ن ائم م شی يا + فى بظويًا ولک فا م کي وبا 

أكون وَعَكَبَا وَل الْْكِ ححمَلوْنَ4 أي وإن لكم في هذه الحيوانات ا من ا ا 

بالغة تعتبرون بهاء على قدرة الله وحكمته» حيث أخرج لكم من بطونها الحليب» لبناً صافياً 
سائغاً للشاربين» ولكم فيها منافع عديدة» تأكلون من لحومهاء وتلبسون من أصوافهاء 
وتركبون على ظهورهاء وتحملون عليها الأحمال والأثقال» كما تركبون السفن فى البحار!! 
إن من فكر في هذه الأنعام المسخرة» رأى العجب العُجاب» فالجمل اف جِنّةٌ من 
الإنسان» كيف ذلله الله لهء حتى تمكن أن يركبه» ويحمل عليه الأثقال؟ وهذه الإبل» سفائن 
البرّء كما أن السفن سفائن البحرء ولهذا ربط تعالى بينهما فقال #وعليها وعلى الفلك 
تحملون) والفلك: هي السفنء ثم إن العبرة من هذه الأنعام؛ أن الدَّمَ المتولد من الأغذية» 
يتحول - بقدرة الله - إلى شراب طيّب لذيذ» هو غذاء كامل» وهو اللبنُ ‏ الحليب ‏ فكيف 
ينقلب العَلّفٌ والغذاءء إلى لبن صافٍ نقي؟ وكيف لا يمتزج الحليبٌ بالدم والقذارات» 
الموجودة في بطون هذه الحيوانات؟ إنها القدرة الإلهية المبدعة #نسقيكم مما في بطونه من 
بين فَزث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين) والفرثٌ: هو القذر والروث». الذي تدفع به 
المعدة إلى الأمعاء: وكله نجاسة وقذارة» ولا يختلط بالحليب!! ويعد هذا البيان المستفيض 
| عن دلائل القدرة والوحدانيةء يأتي الحديتُ عن قصص الأنبياء والمرسلين» تسلية لخاتم 
ین 25 عن تكلب قومه له» فيقول سبحانه وقد أَرْسَلَنَا وسا إل هَرْيِو قال يقو أعَبُدُوأ 
لما ل عِنْ له حبرم أف تمن أي أرسلنا شيخ الأنبياء» رسولنا «نوحاً» عليه السلام» إلى 
أل قرمه الكفرة عبدة الأوثانء فقال لهم: يا قوم اعبدوا الله وحدهء فليس لكم إله غيرُه يستحق 











۴ 















ا ا Ki‏ 
ا 
ع بك ا 


Ss (‏ 
مس ی عست 2 
1 
| 
| 


| العبادة» أفلا تخافون عقوبته بعبادتكم لهذه الأوثان؟ «فقال؛ الملا | قروا من مویہ ما 
إلا بتر بقل يد 3 يِتتيْلَ یکم ول که آله لار میگ م 0 
| اَ4 أي فقال أشراف قومه ورؤساؤهم» المغرقون في الكفر والضلال: ما هذا الرجل 
1 


0 


i 


کے 


الذي يزعم أنه رسولء؛ إلا إنسانٌ مثلنا من البشرء يريد بدعواه الرسالة» أن تكون له 
السيادة والفضل غليكم» مع كونكم مثله؟ ولو أراد الله أن يبعث رسولاء لأرسله من )ا 
1 الملائكة» لا من البشرء ما سمعنا بمثل هذا الكلام ‏ عبادة إله واحد ‏ في آبائنا 
1 


® 


السابقين: من الأمم الماضية!! تبّاً لهم على هذا السَّفهء استبعدوا أن يكون الرسول | / 
شرا ولم يستبعدوا أن يكون إلههم حجراً!! فقد كانوا عبدة أوثان والحجار: ثم زادوا | | 
له ]|| 


في الفجور والطغيان» فقالوا عن نوح نبيهم الكريم: إن هو إلا رجل بد حِنَّهَ فتريصوا || 
( پا حى ¢ | اق علا عق إلا ,رجحل دة أصابه الجنون» فهو يتكلم بكلام غير | 
4 
1 


مفهوم» فانتظروا به حتى يهلك ویموت› ولون منه!! ولا يجد نض الله نوج. عليه | 
السلام» ألا أن بای إلى ربه» يطلب منه العون و ري نص يا ڪنبون | 


م 2 


اا له أن اصع لفاك باعتا مركا قلق جا اسا وكا لقو اسف فما ين 
| 


١ وس‎ 


كل زوين انين 2 إل من سبق مه الول مِنَهُم»4 أي قال نوح: يا ربٌ انضرا / 
عليهم» بسبب تكذيبهم لي» فأوحينا إليه أن اصنع السفينة بحفظنا ورعايتناء 
رتملا فإذا جاء وقت عذابنا لهمء وفار الماء من التنور - وذلك علامة ھلاکھم ۔ ألا 


1 
1 
3 
5 
: 
1 
9 
1 
9 
9 
ٍ 
0 
حٍ 
0 


At 


۴ چچ جحت چو چ جو ی عمسب ےا 


عع کے ر مع 


سا 






عر ا 1 رم 


1 لنقون 


E‏ قيرز 


0# فيها أهلك وأتباعك المؤمنين» إل من .سبق عليه القول:بالهلاك: كزوجتك امك‎ ١ 
انی في الدب لعا تم شرت ونا اتويت أت ومن معك على لفك كَمَلٍ المد ب لى تجا‎ 
نَمَو الظَليتَ» إ أي ولا تسألن الشفاعة بالدعاء لهم بإنجائهم. فانم مهلكون لا‎ 

محالةء فإذا عَلُوتَ على السفينة» وركبت فيها بمن معك من المؤمنين» فقل: الحمد لله 

الذي أهلك أعداءناء ونجُانا من هؤلاء المشركين الظالمين 3 ا لني مازلا ماه وأ 
کور انمزلي إن في لك یت وإن كنا لم4 أي اوقل .آنقنا إذا خوجت من اة يا ورت 
أنزلني إنزالاً مباركاء يحفظني من كل سوء وشرء وأنت خير الحافظين لأوليائك!! إن فيما 
جرى على قوم نوح» من الطوفان والغرق» لدلائل وعِبَراً» لمن نظر بعين البصيرة» إلى 
حفظ الله ورعايته لأوليائه» وخذلانه لأعدائهء وإِنْ كنا لمختبرين للعبادء بهذه الآيات 
والعبرة اللتنظر من يعتجر ويتدبّز! ! 2 جاءت قصة «هودا عليه 02 E‏ قومه الطغاة 


سے جم من 5 01 


المتجبرين»_فقال سبحائ : ر نا ين بَتْدِهر رتا اين رسلا فيم رسوا نهم أن عدوأ آله ما 
َد س نْ لِلَهِ عبر أف 3 أي ثم أنشأنا من بعد إهلاكهم» قوماً آخرين » هم م «عاد» 
فأرسلنا إليهم رسولنا «هوداً» 2 التوحيد والإيمان» وقد خوّفهم من عذابنا قائلاً لهم: 
أفلا تتقون؟ أي أفلا تخافون عذاب الله وانتقامه إن كفرتم؟ ولم يذكر القرآن اسم 
الرسول»ء ولا اسم القوم في هذه القصةء لأن ذلك معروف من قصص الأنبياءء فإن 
الذين جاءوا بعد قوم نوح» هم (قوم عاد) ونبيّهم هو ١هودا‏ اي سبحانه في سورة 
الأعراف #واذكروا إذ جغلكم خلفاء من بعد قوم توخ» ول: إلى جواب هؤلاء 
المقياء لورد عليه السلام مَهَالَ الملا من ويا الذت كتروا وكذها يلقل الكخرة ا a‏ ل 


Ato 


ال جه جھہ کہ ہے عضت حت | 

















=© FOr 
1 ( 
5 
3 
2 A 
N 
2 
١ 


ا 


= 


بج خم 


ج 


©. 


©. 


- 


سح صم 


تح م 


مه 





7 5 


em خر‎ 7 


2 ع 


ت لِما و دون الهنة! 


ج ار 


١ 

E‏ کو و © إن ُو إل 
١‏ حل افر ل 2 7 موبن @ 2 كال رب ب انصرّنى يما 
1 لبون 1 ا د َة a‏ 
| : 

1 

أ 


2 گر 


GE 





کیا ما کا 1ك ك5 لک )كل واا که و كا کن الكلام نفسه الذي قاله 

قوم نوح لنبيهم» يقوله السقهاء لنبيّهم هود عليه السلام» يقولون: إنه بشر وليس 

بملك» يأكل ويشرب كما نأكل ونشرب» فما الذي جعل له الفضل عليناء حتى يكون نبياً 

ورش 95 زادوا فى السخرية والأستهراء فقالوا وين أطعثر مثا ينل َد ل 

لكيه 4 أي لعز ا فيما يدعوكم إليه من عبادة الله» وترك عبادة الأرثان» فأنتم بلا 
شك قوم جهله خسرت کا کی يا ہے کے ا توطنا اقل شت عات كنات 0 
ودوك أي أيعدكم بأنكم ستحيون بعد موتكم» وستخرجون أحياء من قبوركم؟ #هيهات 
هيهات4 هذه الكلمة اسم فعل ماض» بمعنى بَعْدَء أي بعيدٌ بَعيدٌ هذا الذي توعدونه» من 

]أ الإخراج من القبورء بعد موتكم وفنائكمء وبعد أن تصبحوا رفاتاً وعظاماً بالية!؟ وغرضهم 

ال 0 
رمل أفرى عل أله ذبا وما نحن لم م4 أي ما هي إلا حياتنا الدنياء لاحياة بعدهاء 

]| يموت بعضنا ويُولد بعضناء يموت جيل» ويحيا جيل وما نحن بمبعوثين بعد الموت. وما هذا || 
الرجل الذي يزعم أنه رسولء إلا مفتر كذاب» يكذب على الله» ولسنا مصدّقين له في دعواه؛ 

| مه سب را و تضرف با كود كَل عَمَا كيل بحُن تَيب |) 
لخدم لصَيِحَهُ ِلْحَيّ مَجَعلَتَهُمْ عا فنا للق لايق لجا يقن هرد من سانيا ا 

| ورأى إصرارهم على الكفرء دعا عليهم بالهلاك» فقال: يا رب أهلكهم وانصرني عليهم» لأ 

/ بسبب تكذيبهم لي» فأخذتهم صيحة العذاب المدمّرء فجعلناهم صرعى هلكىء كغثاء السيل‎ ١ 

1 





| A 
3 | حك کے‎ A STF ET TE NETTIE 


خرصي کے 


وين أو لها ا 


سے 







ar 6 


5-5 م كا سلا ا ا امد رسوا ا‎ 9 TES 
قوم ویش © م2 وسلتا موك‎ e بعصم بعصا وَبَحَمَلْتهِرٌ أحا‎ 
وَأَحَاه اتتا وَسْلْطن م © إل عقت ماو شترا‎ 
2 ا نوأ هَوَمًا عَالِيِنَ ( © نا ا ر بسن نلا مهما ا عيدو‎ 


ميح7جحص س 


[|| المفسرون: صاح بهم جبريل صيحة مزلزلة مدمّرة» رجفت لها الأرض من تحتهم» فصاروا 
n‏ لشدّتها كغثاء السيل» وهو الشيء التافه الحقيزٌ» الذي لا ينتفع منه بشى ع اك وبعث الله 
عليه الريج العقيع» > فأهلكهم عن آخرهم» فلم يبق لهم ذكر ولا أثر ؤثرّ أنتأنا مِنْ بَنَدمْ 


ا ف اصن 


| فروتا لحري ما بق من اَمو الها وما يِسْحَتْرونَ» ات أنشأنا من بعد هلاك قوم عاد أقواماً آخرين» 


0 التافه» الذي یجرف معه القشور والأوساخ» فسحقاً وهلاكاً لهم على كفرهم وظلمهم› قال 


يڪ 


:چک 


هم قوم (صالح› وإبراهيم» ولوط» وشعيب)» وغيرهم» وفي الآية حذفٌ بالإيجازء تقديره: 
م أرسلتا ]يوم الرسل o E,‏ لعي سيت اي 
ا قمر ع ةا ل الأمة المُهْلَكةٌء عن الوقت الذي عَيّن لهلاكهاء ولا تتأخر عنه 3م اسلا 
| لله يفا كز تنا بتكل با يوز امیت عتا ارآ ي 
(تترى) يعني متتابعة» يتبع بعضهم بعضاًء أي أرسلنا الرسل متتالين» واحداً بعد واحدء كلما 
بعثنا رسولاً إلى أمته» كذَّبه قومه وسخروا منه» وفيه تشنيعٌ عليهم بكمال ضلالهم» كما قال 
سبحانه يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون؟ فأتبعنا بعضّهم 
بعضاً أي ألحقنا بعضهم في إثر بعض» بالهلاك والدمار» وجعلناهم أخباراً تروى» وأحاديث 
تذكرء تتناقلها الأجيال والقروت» «فبُعداً أي ب ودمارا لقوم لا يؤمئون بالله؛ ولا 
يصدّقون رسله م رسلا مُوى وَلْحَاهُ هدرو بايا لطن مين إل وغوت ماني كاشتكرا 
دكا قرا ال كم ينانا موسى وهارون» إلى فرعون الطاغية» وأشراف قومه المتكبرين» 
أرسلناهما بالمعجزات الساطعات» من اليدء والعصاء وبقية الآيات التسع» فاستكبروا عن 
الإيمان» وطاعة الرحمن» وكانوا قوماً متكبّرين متجبرين «فقالواً أن لسرن ينلا رمَا نا 
| عيدوت مَكَدَوْهُمًا فكاو م الْمهَلَوِن4 أي فقال الأشقياء من قوم فرعون: أنؤمن لرجلين مثلنا 


ع و 


چڪ 


AV | 
ا‎ Ta - : عرب‎ TTT BITTE ASE 


7 غزسلبرلد» 


و1 











سل سوط عوج صرح بس 


E ركه‎ 


هة > 
5-5 


عقوت عي 


ا 2 حن 0 روع ر 2 ررر 2 سس عه بيه رر ا 
عل ع ری ر ار ا 0 


إل وو ذاتِ قرا ومین 


الت عملأ سيا إن يما > تل كو © ا 
AEE 23 92‏ 





ويتلقُّون أوامرنا بالطاعة والانقياد؟ فكذبوهما أي اميا على تكذيبهماء فأهلكهم الله غرقاً في 


1 


ونتبعهما؟ يعنون موسى وهارون» وقومهما بنو إسرائيل» خدمنًا وعبيدُناء يخضعون لناء | 


٠. . (2‏ 01 وراص و 5 چ حل عدص ساح ع على برحل 0 يس گے 
البحر؛ ولم ينج منهم أحد وقد انا موسى الكثب لعلهم يدوت وحعلنا أبن عي وأمّهد ءايه 
اهما إل و ذَاتِ هَرَارِ من »أي ولقد ب موسى وقومه التوراة» بعد غرق فرعون 
وملائه» ليهتدي بها بنو إسرائيل ؛ وجعلنا قصة مريم وابنها (عيسى): اية باهرة» ومعجزة 
قاطعة› دالة على عظمة قدرتناء وديم صتعتاء .حيتك ولدته دون أن .يمسّها بشرء وجعلنا 
مأو انمآ بمرتفع من الأرض - الهضبة - ذي تمان وأشجار» عرو دافقة و" 
منیا إن يما ی کے َه ا لل وين ونا يط كرو أي وقلا للرسل: با 
نها الرسل» كلوا من الحلال الطيّب» الذي خلقة الله لكمء وتقرّبوا إل الله بالعمل 
الصالح؛ مع إخلاص النيّة» فإني رقيب عليكم» مطلع على جميع أعمالكم» ودينكم يا 

معشر الرسل دين واحد» هو (الإسلام) دينُ الأمان والسلام» وأنا ربكم المتفرّد بالخلق 
والألوهية» فخافوا عذابي؛ واحذروا انتقامي! ! وهكذا لي وحدة الرسالاات السماوية» 
فدين الأتبياغ واحد» وربهم واحد» ورسالتهم واحدة 3 فقطعراً ا اا ی اک حِرْبٍ يما 
0 أي تفرّق أتباع الرسل» إلى فرق وجماعات» اپا نابا قبن + بسع 
متناحرة » هذا يهودي» وهذا نصراني » وهذا مجوسي » كل فريق منهم فرح NE‏ بدينه ؛ 
ولو كان أعوج» والتعبيرٌ جاء في غاية الإبداع» ضَرَّبٍ مثلاً للدين بالثوب الجميل 
الفضفاض» اختصم فيه جماعة فتخاطفوه» فأصبح في يد كل واحدٍ منه قطعة» فتمزّق 
الثوب» وذهب بهاؤه وجماله» وهذا معنى قوله خائ ربْراً) أي فطلا جمع زبور وهي 


AEA 


© کہ ے SS‏ 





























ےم 


ددر في عرَتهِرَ حى 





e‏ م رقص 


2 7 حت 0 ر بد مداه 52 
شروت 9©) ولزن يوت مآ اتا 


ا ارم ال ia‏ وح اعم ج ور 
ولتك سترعون في اليرت وهم ا سبو 3© 






القطعة من الذهب أو الفضة ودره في عَتَرَتِهِرْ حى ِبنِ» أي دع هؤلاء الضالين المتنازعين 


في 5 الدين» في غفلتهم وجهلهم وضلالهم» ال انتهاء آجالهم! ! 


لبون انا د يد ين ال وین شايع كم في ير بل لا يشم أي هل يظن ا 
هؤلاء الحمقى الجاهلون» المغرورون بما هم عليه من سعة الرزق» وكثرة الأموال والأولادء ) 
أنه لخيرهم وإكرامهم؟ لاء بل هو استدراج لهم» ليزدادوا في الإثم والضلال» ولكنهم لا 
يشعرون بذلك» لأنهم كالبهائي» لا فطنة لهم ولا شعور «إِنَّ اين هُم يَنْ حَمْيَة ي فش ا 
ان هر ات يم يسن اين مر بم لا ررر بيان لصفات أهل التقوى الذين هم 
أ من جلال الله وعظمته خائفون» ومن خوف عذابه وعقابه حذرون» والذين هم بآيات / 
الرحمن يصدّقون» والذين لا يراءون في أعمالهم» بل يخلصون العمل والعبادة لوجه الله 
وطلباً لرضوانه» ولا يراد بالشرك هنا: نفي الشريك عن الله» لأن هذا داخل في الإيمان» 
ولكن يراد بالشرك هنا عدم النفاق والرياء «والين بوثو مآ “انوأ وفوييم ولد نم إل يم لجعو ظ 
ظ 1 موه في كرك وم ا سَبِوُنَ4 أي والذين يعطون العطاء» من صدقات وإحسان» 
| | ويتقرّبون إلى الله بأنواع القربات والخيرات» وهم خائفون مشفقون أن لا يتقبّل الله منهم» 
| لأنهم يؤمنون بلقاء ربٌ العزة والجلال» المحاسب والمجازي على الأعمالء هؤلاء هم 

الفائزون بالجنان» ورضى الرحمن» وهم الذين ينالون الكرامة والسعادة» قال الحسن ) 
ْ ا البصري: «إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة ‏ أي خوفاً من الله - وإن الكافر جَمّع إساءةٌ وأمنا» 
| وروى الترمذي وأحمد عن عائشة رضي الله عنها أنها سألت رسول الله كه عن هذه الآية 
| فقالت يا رسول الله: «أهو الذي يزني» ويسرق» ويشرب الخمرء وهو يخاف الله عر وجلّ؟ 
افقال لها: لا يا بنك الصدّيق!! ولكنه الذي يصلي» ويصوم» ويتصدّق» وهو يخاف الله عر 


جڪ > 


سے 


-- 


چڪ کک 


= سي 


و ا 





2 جو ج و ا کے 


ک تك تتا إلا وتا ونا كلت لذ لد ور 11 بق 


سر عدم ووم 


بل قلوبهم ف في غير 


ی رر عر ر 


0 إذا أخذنا رة 





وجل» أي يخاف أن لا يتقبل الله منه عمله الصالح #وَلا نكيف تنا ES‏ 
ييلع يللي کے ل غ ای ر کف الحدا من الاد ما أله ج 3 تفلا اوا ينانا 
فإن جميعٌ التكاليف الشرعية في مقدور الإنسان وطاقته» وعندنا كتاب أعمال العباد» يشهد 
عليهم بما عملواء دون زيادة ولا نقصان» ولا يُظلَّم أحدٌ من عمله شيا #بل فلوم في عبرو 
ين هدا و عمل من دون لك هم مم کا عَِِلُونَ 4 العمرةٌ: الغفلةٌ والجهالةً» أي قلوبٌُ هؤلاء 
الكفار في غفلة وجهالةء غامرة وساترة لهم عن فهم كلام الله» لا يفهمون آيات القرآن» ولا 
يتدبرون مواعظه» ولهم أعمال خبيثة كثيرة» غير الكفر والإشراك» هم مقيمون عليها لا 
ينفكون عنهاء كالسخرية والاستهزاء» وفعل أنواع الموبقات والمعاصي حى إا اذا مترفوم 
لداب إا هم روت لا روا الوم بک من لا نصر ثرون الجؤارٌ: رفع الصوت بالاستغاثة 
كصوت الثور عندما يخورء والمعنى: حتى إذا أخذنا كبراءهم» وأغنياءهم المترفين» بالعذاب 
العاجلغ. صاخرا قمبيحة منكرة 'كضبحة' القورة ,وضجوا بالاستغاثة والعويل» قائلين: .واقرثاة 
وابؤساه!! يدعوننا لرفع العذاب عنهمء يُقال لهم: لا تستغيثوا اليوم» ولا تصرخواء ولا 
تتضرّعواء فلن يجديكم البكاء والعويل» ولا الصراخ ولا الاستغاثة» ولن تنالكم من جهتنا 
نصرة قد كنت ابن تل مک فر ء عل ميك نوصو م کب يه سرا تهجرود) أي 
لقد كنتم تسمعون آيات الرحمن» فتنفرون عنهاء وتهربون منهاء وتولون الأدبار» كمن يهرب 
من شيء مفزع مخيف» تُعرضون عن الإيمان» وتسمرون في مجالسكم بالهُجر من الكلام» 
أمام بيت الله الحرام!! قال المفسرون: كانوا يسهرون بالليل حول البيت الحرام» يطعنون في 
القرآن» وفي النبي عليه الصلاة والسلامء يقولون: إن محمداً ساحر» كاذب» كاهن» يفتري 
على الله» والقرآن أساطيرٌ الأولين» وهم يتحلّقون حول الأصنام» التي نصبوها حول الكعبة 


6م 























5 


00 
00 
u 0 


2 عراس لاله 


كروت 29 


- 0 4 ہے کر مر مج 
حي كرشن 209 2 ور اتبع 


ا 5 فيهرك بل أيهم ب فَهُمْ عن وی 


E: 95 1‏ را سار یر 


ار م حا ملع رك خب َف خو الف © 





e 


7 


EZS 


المشرفة» ويقولون: نحن أهلل حرم الله» وخدًام بيته» لا يقوى علينا أحدّء ولا يفخر علينا 
أحد!! افر ا اقول ار جار ما ر يأتِ َابَدَهُمْ الأول أي لماذا لم يتدبروا آيات هذا 
القرآن المعجز؟ ليعرفوا أنه الحنُ النازل من عند رب العالمين!! أم جاءهم محمد ية بشيء 
مبتدع» لم يأتِ مثله في آبائهم السابقين؟ وهذا توبيخ لهم على عدم تدبر القرآن. ار لر 
حرفأ وَسُوطُمْ فَهُمْ م متكزوت4 توبيخ آخرء أي هل جهلوا أمر هذا الرسول» فلم يعرفوا حقيقته» 
وصدقه وأمانته؟ وقد عاش بينهم أربعين سنة؟ فلذلك أنكروه وكذَّبوا نبوته ورسالته؟ ار يقو به 
نة بل جَدَهُم الق ڪرم حن كَرمَْ4 أي أم أن سبب التكذيب له» هو اعتقادهم بأنه 
مجنون؟ كل هذا باطلٌ» فإنهم يعلمون أنه ية أرجحهم عقا وأثقبُهم ذهياء وأصدقهم 
حديثاًء فما الداعي لهم إذاً إلى هذا العناد والجحود؟ ثم ذكر تعالى السبب الحقيقي فقال 
بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون) أي جاءهم محمد بالحق الساطع المبين» ومع 
وضوح الح وسطوعهء فإن أكثر المشركين ‏ لما في قلوبهم من الزيغ والاتحراف - لا 
يقبلون الحنٌّ ولا ويدف خشية زوال رياستهم ومناصبهم #وَلَرِ تع لق هراهم هم لَقسَدَتٍ 
الوت ولاش رن فيه بل أيهم يذكرهم َه عن زكرم نروب أي لو أجابهم الله 
إلى ما تهواه نقوسهم» لفسد نظام الكون» لاختلاف الآراء والأهواء» ولو ترك الاس 
يعيشون على أهوائهم» لحدث الاضطراب والفساد» وصار الناس كالوحوش» يأكل القوي 
الضعيف» وساد حكم الغابات» بل أتيناهم بالقرآن العظيم» الذي هو فخرهم وشرفهمء 
فأعرضوا عنه واستهزءوا به #آرّ تََلْهُمَ حا مَكرجُ ريك خير وهو حر رف أي هل 
تمالم يا محمد اجرآء على تبليخك الوسالة لهم هم من أجل ذلك يرون عنك ويهريونة اا٣‏ 
أنت لا تطلب منهم أجرآء فرزق الله وعطاؤه خير من جميع ما في الدنيا من ثواب وعطاءء 





وحم 


قن حححفة.- 


ہہ © مو 


اهم 


و وجح رحبي ج رو ور ل > كح ر 











ج 7 


“7 رس لیر 


ونك لوم ل صر مسقي © وَإِنَّ لن لا 
اا ا اوی رتهم وکشفتا ما 


ر ل 3 مهو 


يه 1 وَلَقَدَ أخذتهم الْعذَار : 


رع عر یہ ر صل 


يتضرعون (@ حي إا فتحتا عَليهِم ا کا “حل 


E 7‏ وا و ا 
ر عرو 


)لم وهر تعالی أقضل من أعطى ورزق ولك َعم بل یرل تيم ن الیب ا بویت 
1 الأضرة عي اليم كوت أي وإنك لتدعوهم إلى دين قيّم كريم» هو دين الإسلام» الذي 
تشهد العقول السليمة باستقامته» ولكنهم لشقائهم ا “زكرا ا واستمسكوا يما 
عليه الآباء من الخرافات والأوهام» وعبادة الأصنام دل ت متهم وتفتا مَا بهم يِن سر لجا 
١‏ في بم EE‏ أي لو رحمنا هؤلاء المشركين» ورفعنا عنهم ما أصابهم من جدب 
وقحط» وكشفنا عنهم البلاءء لتمادوا في طغيانهم رام يتخبّطون كالعْمْي؛ لعماية 
اروم وسببٌ نزول الآية: ما روي أنه لما أسلم بُمامة بن أثال» ولحىّ باليمامة ‏ بلاد 
ا نجد ‏ منع الميرةً عن أهل مكة» وأخذهم الله بالقحط والجذب» حتى أكلوا الميتة والكلابَ 
والحشرات» فجاء أبو سفيان إلى رسول الله يهو - وكان مشركاً ‏ فقال يا محمد: أنشدك الله 
1 والرّحِمء ألستٌ تزعم أن الله بعثك رحمة للعالمين؟ قال: بلى» فقال: لقد قتلت الآباء 
4 بالسيف» وقتلتٌ الأبناة بالجوعء فاع الله أن يكشف عنًا الضُدً!! فنزلت الآية وقد أَحَذْتَهُم 
پالعڌاب فنا أسْتكانوا لريهع وما بلصرعون» | أي ولقد ابتليناهم بالمصائب والشدائد» وبالقحطء 
3 والجوع؛ > فما خضعوا لله وما دعوا ربهم لكشف البلاء» لشدة جبروتهم م إا 
١‏ 


عنصي ع رص 


تا لهم )ا 6 علا ديد إا هم فيد ميش أي امتحئّاهم بكل محنة» فما رُؤي منهم 

( لع ولا توجة ا الإسلام؛ إل أن يروا عذاب الآخرة الشندننةء فحينئذ e‏ 
وسعسلمون» “وماسون من كل تخير!!! والإناوس: الاس من 5 5 ا 
بتعمه الجليلة› وأقام لهم الأدلة عل قدرته ووحدانیته › فقال 00 

١ 


پار رو كع عر ارصع كس عر ا 


65م 


سم لأر ولايد یلا ما رد4 لويم EER‏ 1 
١‏ بهاء وتبصرواء وتعقلواء ولكنكم لا تشكرون ربكم على فضله وإنعامه» واما» لتأكيد القلّة» أ 








| 


جح هح م 


ی لاض وله درن 609 وهر الْرِى کر 


وله نيدت اَل ا أفلا سَقِلُرت © بل 


يربك وى س 


اوت © َالو ToT‏ 





ر اش لر A‏ 3 
٠‏ 


وعدا حن وءابَاوَْا هنذا من بل إن هذا 


اسر رع ار الى صي ر 


لم الأو ومن فلن كار اوت 


كو و 
كروت 


اقل شكركم لله « والعرب تقول : ما أقلّ شكر فلانٍ لنعمتي!! يريدون أنه لم يشكرهارَمُوٌ الى 
دراك ف رض وَإِلبَهِ رو أي والله سبحانه هو الذي خلقكم؛ ‏ ويك في الأرض؛ بطريق 
النكاح والتناسلء وإليه وحده مرجعكم للحساب والجزاء ده لِك بی وَيُمِيثُ وله خث 
ايل ولتار أفلا تَقِلُوت؟ آي هو الذي يحبي الخلائقء ثم يميتهاء ثم يعيدها للحياة مرة 
ثانية» وإن اختلاف الليل والنهار» بالزيادة والنقصان» من فعله تعالى وحده» أفليست لكم 
عقول تدركون بها دلائل قدرته و وأنه لا خالق و رازق» ولا مي ولا قت 
إلا لله سبحانه وتعالى!؟ 9ک الوا ینک ما قال الألوت قاو أِدَا تا وتا ترا وَعِظكمًا لون 
معو قد وعدا كن وسو هلدا ين بل إن هذا إلا سير أربت «بل» لاإضراب» أي لم 
يكن لهم عقل ولا نظرء في هذه الآيات والعبّرء بل قال هؤلاء السفهاء؛ كما قال أباؤهم الأقدمونء 
قالوا: أئذا بليت عظامناء وأصبحنا ذرات ناعمة» هل سنعود إلى الحياة مرة ثانية؟ هذا أمر 
مستحيل» لقد وُعدنا بهذا نحن ومن سبقناء فلم يحدث هذا البعث» ولم نر له حقيقة!! ثم زادوا في 
السخرية والاستهزاء فقالوا: ما هذا الذي يعدنا به محمد» إلا خرافات وأكاذيب المتقدمين!! 
لاير جمع أسطوزة» نوهي الأكذويةه نولا أنكروا البحث والتشوره أمر لله رسوله 835 أن 
بالحجة الدامغة» التي تقصم ظهر الباطل فقال له#قل لمن الأرش ومن في إن E4‏ 
تكرت َف يد فل أن 216 >4 ؟ أي قل لهم يا محمد: Te‏ 
المخلوقات؟ من الإنس» والجن» والطيرء والوحش» والنبات؟ ومن مالكها الحقيقيٌ؛ 
والمتصرّفٌ فيها بالإحياء والإفناء؟ والجواب معلوم» أنهم سيعترفون بأن الأصنام لم تخلق 
ذلك» ولا تقدر عليه» وسيقولون: الله خالقّها ومالكهاء فقل لهم: أفلا تتدبرون بطلان ما 


2 ١ه‏ هكد 


سح لسرم 


Aor 


A AR KT CNT CANT E 


7 ١ 
شر‎ 


ا لاله 


Sw 








1 


5 SIE 


کوک سح ار لر 


بعضهم عل بعضِ 





عر ل 


أنتم عليه من هذه السفاهات؟ فل من رب لسوت التصبع ورب العسرش لظي سيَفُولُونَ يلد 
َل أل نوي أي اسألهم سؤالاً آخرء قل لهم: من هو خالق السموات السبع» وما فيها 
من الكواكب» والنجوم» والشمس» 1 والملاتكة؟ ومن هن خالق العركئن العظيم؟ هل 
أصنامكم وآلهتكم المزعومة خلقتها أم من؟ والجواب واضح كلك افسيقؤلون» الله ركها 
افیا ومالكيا!! فقل لهم: أفلا تخافون عذاب الله الأليم» فتتركون عبادة هذه الأوثان» 
وتعبدون الخالق لهذه الأكوان؟ «فل من پو مَلَكْوْتُ كل و ومو جي عا يجار ي 
إن قثو قوع کا کے ی اق فت > أي قل لهم : من بيده النلك الواسعٌ التام؟ 
ومن بيده خزائنٌ كل شيء؟ ومن الذين يحمي ويُغيث من استجارٌ به» والتجأ إليه؟ هل 
هناك أحد يستطيع أن يغيث أحداً من : الله ؟ إن كنتم تعلمون فأخبروني عن ذلك!! فسيقرون 
أيضاً ويعترفون» بأن هذا لا يقدر عليه إلا الله» فقل لهم على سبيل التوبيخ : كيف تُخدعون 
وتُصرفون عن عبادة الرحمن» إلى عبادة الأصنام والأوثان؟ تدرّج القرآن معهم بهذه الأسئلة 
الثلاثة» ليقيم عليهم الحجة في بطلان عبادة غير الله» فبدأ بذكر الأرض التي يعيشون عليهاء 
ثم بذكر السموات التي يرونها ويشاهدونهاء ثم بذكر جميع المخلوقات والكائنات» وما فيها 
من بدائع الصنعة والخلق» ليحملهم على الإقرار» بأن الله هو الخالق لجميع ما في الكون» 
ثم يأتي التعقيب فيقول سبحانه بل أيهم بلسي ونر لَكَدوْنَ4 أي لقد أتيناهم بالحق 
الواضح المنير» قي أمر' الإله» والبعث والحشرء وإنهم لكاذبون فيما ينسبون إلى الله» من 


عرص .عبرت وير 


الشركاء والأولاد. 6 افد آله ين ر وا كات عق ين ازلو إ6 تنعت ل ِنَم يما خلى. ملا 


بعصم عل بض سِحَنَ لَه عَم يصفوبت) أي ليس له تعالى ولد كما زعم المشركون حين /] 


6 





۴ جحد کد جج کم چ لت چ ر 





ap 


ا 7 


غرسل بالك“ 


ارج سے ا 2 
ږ 


عدم الْعَيْبِ و و فتعللٰل 


- 


و مر ار LOE at‏ 
بوعدويت و 


لسر عر سل عر اوس کے و ت چ 
نيك ما نودهم لقدررون ر 





1 
| قالوا: الملائكة بناث الله إذ كيف يكون له ولدء وعو المترّه عن الشبيه والمثيل ٠»‏ وليس له هن 
يشاركه في الألوهية» لأنه الواحد الأحد» الفردُ الصمد» ولو فُذّر- قَرَضاً - تعدد الآلهةء لانفرد كل 
واحد منهم بما خَلّقه» وأصبح مغايراً لخلق غيره» وما كان ينتظم الكون» والمشاهَدٌ أن الكون في 
غاية النظام والكمال» وأيضاً كان يحدث التنازع بين الآلهة؛ فيعلو بعضهم فوق بعض» كما هو 
"ومسل FF TET‏ بغر بد هيده روي سي 
الغالب» فبطل بذلك الأمران: أمرُ الولد» وأمرُ الشريك #إسبحان الله عما يصفون» أي تنزّه الله 
وتقندس :عقا يصقه .به الظالمرق: .سن الشريك والركد اقم التي اهنيو فسن عا 
شرك أي هو تعالى العالم بماغاب عن الأبصار» المشاهد لكل ما في الكون» الذي لا تخفى 
عليه خافية» تعالى وتقدّسء عن أن يكون له شريك» أو شبیه» أو نظير #قل يت يما ريني ما 
پووت رب کک تصن ف قرم ادلي أي قل يا ربٌ: إن كنتُ سأرى ما وعدتني به» من 
عذاب هؤلاء الكفرة الظالمين» ربٌ فلا تجعلني في جملتهم» ا و ااا 
معصومٌ من العذاب؛ رلكته تواضع حتت وإظهار للعبودية #وَإِنَا علخ أن ويك ا تَعِدُهُمْ ليرو 
ادع يالى هى لسن لَه كن عَم يما يفوك أي لو شئنا يا محمد لأريناك ما تُنزله عليهم» 
من العذاب والبلاء» ولكننا نؤخره لحكمة:» فادفع أذاهم بالإغضاء عن سفههم» فنحن أعلم 
بحالهم» وبما يصفونك به من الجر والشعر» والجنون» وسنجازيهم على بهتانهم لوَثُل ر 
ود يک ين همرت التَمطِينِ واعود يك رب أن مضو أي قل يا رب: ألتجىء إليك» 

وأحتمي بك» من وساوس الشياطين ونزغاتهم» وألتجىء إليك أن يصيبوني بسوء» أو أن 
يلازموني في أموري» فأنت يا رب عصمتي وملاذي!! أرشده تعالى إلى أن يتحصّن من شرٌ 
ا شياطين الإنس والجنء بالالتجاء إلى (حمى الرحمن)ء فإنه نعم المجيرٌ والناصرء وقد 


6م 


aa - @ے .سے‎ e 


یی سي 











2 غزاس لله 


GPT amy am am”,‏ وب 0 a‏ جس ج و صب 


کے لين 


E 


عرص رصم لر سے س اوسا مر وو 


لا يساءلون 9 فمن ثقلت موازيتم 


6 بت 8 موزينم وكيك الذين ا 


عيضي كأ ين 4 کریځ © 





كان كل يعلّم أصحابه كلمات يقولونها عند النوم (بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة» من 
غضبه» وعقابه» ومن شرٌ عباده» ومن هَمَرَْات الشياطين» وأن يحضرون) رواه أحمد 
والترمذي حي إا جا س المي فال من اشر لعل قثل ا ينا ک2 يتن 
مه هو ايليا ومن ودآيهم فخ إل بر س4 أي يستمرٌ هؤلاء الكفار في طغيانهم 
وفجورهم» حتى إذا نزل الموتٌ بأحدهم» وظهرت له أهوال الآخرةء ورأى ملائكة العذاب» 
طلب من ربه أن يردّه إلى الدنياء ليستقيم على أمر الله» ويعمل صالحاًء ويأتيه الردُ الحاسم 
القاطع: لا عودة إلى الدنياء وهذه كلمة ذاهبةٌ أدراجَ الرياح» لا فائدة فيها ولا جدوى» 
فليرتدع عن مثل هذا الطلب» وأمامه حاجرٌ يحول بينه وبين العودة إلى الدنياء إلى يوم القيامةء 
وهذا الحاجز هو «القبرُ؛ الذي سيكون مثواه إلى يوم الحشر قال مجاهد: البرزخٌ : «الحاجز ما 


بين الدنيا والآخرة» إلى يوم البعثء وهو القبرً' إا ْح في أسُورٍ كَل أَسَابٌ يته يمين ١‏ 


ولا بَتَََْةَ» أي فإذا نفخ في الصور - النفحة الثانية - وهي نفخةٌ النشورء أي الخروج من 
القبور» فلا حسبّ ولا نسبّ ينفعهم في ذلك اليوم الرهيب العصيب» ولا يسأل أحدٌ غيره 
عن شأنه وحالهء لانشغال كل واحدٍ بنفسه لکل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه» ولا ينفع 
الإنسان في ذلك اليوم إلا عملّه. ولهذا قال سبحانه فن قلت مينم اوک هم املح 


سو ع عم مع 2 
2 


وسن حفت موزيلم 07 0 لك آلب حيرا اسهم في جَهَكَمَ خد مع يد حسناته 
على سيئاته» فهو السعيد الذي فاز بالجنة والرضوان» ومن زادت سيكائة على حستاته: فهو 
الشقيُ الخاسرء الذي يصلى لظئ النيران» وسيخلّد في نار جهنم إن كان كافراً تع 
وَجُومَهم لار رشم فبَا كبحو > أي تلفحهم نار جهنم بلهبها» حتى تحرق وجوههم بشدة 
حرّهاء وهم في جهنم عابسون» مشوهو المنظر› والكلوخ: تغيّر شكل الوجه إلى المنظر 


65م 


اوس کک > 2 + هت | |" 9 


7 غزسلبرلد» 


ع . ا و 


ا 0 5 وار نا وا 


ای ر وکر ت يت گنگ © EE‏ 





1 القبيح › وخص الوجوه بالزكر؛ لأنها و الأعضافت روي عن النبي ی أنه قال : (تشويه 

أ النا فتتقلْصُ شفته العلياء حتى تبلغ وسط مدو د E‏ كن مسرت ۲ 

أ سرته) رواء الترمذي ألم َك لت تل علیکر مَكُثْر ييا يا فكت أي يُقال لهم تقريعاً 
وتا ألم تكن آيات القرآن» 3 ا تقرا عليكم في الدنيا؟ فكنتم تسخرود منهاء وتكذبون بها 

١ 


ار ف ص ع ع ار 


مع وضر ها طقلا 6 کے کی و ر ونا الت 57 کرت يها کے ت 


اتباعنا للشهوات. ربناأخرجنا منهاء فإن عدنا بعد ذلك إلى الكفر والمعاصي» فنکون ظالمين 
لأنفسناء مستحقين للعقوبة!! وهنا يأتيهم الجواب الزاجر قلاخا فيا ولا كمون ِنَم 


1 € أي قالوا: يا ربنا لقد غلبت علينا شقاوتناء وضللنا طريق الهدى والإيمان؛ بسبب 
١‏ 33 3 مّنْ اوی قولوت را 
سو وى وشم ينهم تشك أي اخرسوا واسكتواء ولا تكلموني في رفع العذاب» فلا 
رجعة إلى الدنياء ولا أمل في الخروج» لأنه كان فريق من ضعفاء المؤمنين» الذين يعبدونني 
ويطلبون رحمتي ومغفرتي» إذا سمعتموهم تسخرون منهم وتضحكون» حتى نسيتم ذكري 
وعبادتي» بانشغالكم بالسخرية منهم والاستهزاءء قال أهل اللغة: (اخسئوا) كلمة E‏ 
في زجر الكلاب» وفيها إهانة وإبعاد. وتشبيه له بالكلب الحقير» لقاء سخريتهم بالمؤمنين» 
ازارو 2 0 006 


جزاءً وفاقاً #إفي جرهم 1 صا نهم هم الفا و4 أي جزيتهم بسبب صبرهم على 
الاستهزاء أحسن الجزاء» وذلك بالخلود المقيم في دار النعيم.. وبعد هذا الردّ الزاجر 1 


امنا َأَغْفْرَ لا وأرْحمنا وات حي كن ادنم خر ی ظ 


AOoV 


E A TS ARS 2 sr TSS‏ ر 


em ا‎ 7 

















| اغالا لكا ورا أو مس بوم سكل سان 


ار 


عون 9 قعل لَه أ 


١‏ . 7 کر اة 9 بر 
1 


كلل 6 مار الب ارجف وي الست کے 


كت 


® تت 


لأ لها يا لد بس ير قتکل اسای لل إن افر إلا ِلآ لو أتكمم کر تنكو أي كم 
مكثتم في الدنياء وعمّرتم فيها من السنين؟ قالوا: مكثنا يوماً أو أقلَّ من يوم» فاسأل 
الحاسبين المتمكنين من العدٌ والحساب!! قال ابن عباس: «أنساهم ما كانوا فيه من العذاب 
المدة التي لبثوها» قال: صدقتم ما أقمتم فيها إلا قليلاًء ولو كان لكم عقل أو فهم» لعرفتم 
حقازة الدتياء ومتاعها الزائل» وليس الغرضنى من هذا السؤالء» إلا إدخال الحسرة على 
قلوبهم» وتحقير مدة مكثهم في الدنيا!! خطب النبي بي ذات يوم في أصحابه فقال: « 

الله إذا أدخل أهلّ الجنّةِ الجنّةَ؛ وأهل النار النار» قال: يا أهل الجنة: كم لبثتم في الأرض 
عدد سنين؟ قالوا: لبثنا يوماً أو بعض يوم!! قال: انعم ما ر انو يد أو بعض يوم: 

رحمتي» ا وجنّتي» امكثوا فيها خالدين مخلدین !۲ ! ثم يقول يا أهل النار: كم لبثتم 
في الأرض عدد سنين؟ قالوا: لبثنا يوماً أى بعض يوم!! فيقول: لبئس ما اتجرتم في يوم أو 
بعض يوم: ناري وسخطي» امكثوا فیا تالدين منلدين» رواه ابن أبي حاتم» وذكره الحافظ 
ابن كثيرء. نحقاً لقد.خسووا خسارة قادحة» حيبق باعوا حياة الخلود بهده الحياة التافهة 
القصيرة» وإنهم ليحسون اليوم بقصر تلك الحياة وضآلتهاء وهم يائسون من الخروج من 
النار» قانطون من رحمة الجبار» وتختم السورة الكريمة» بذلك الختم البديع» في تقرير 
عقيدة «البعث والنشور» بالحجة القاطعة الدامغة » فيقول سبحانه «أفَحَِبَئرَ أَنَّمَا ا خلفتکم ت 
َلك ا لا ینو سل اه المي الي ل إكه إلا هو رب امرش الْكَررِ» أي هنل 
تظنون أيها الناس» أنما خلقناكم من غير حكمة» لمجرد اللهو والعبث؟ حتى أنكرتم البعث 
والحساب والجزاء!! هل خلقتم كما تُخلق البهائم» تعيشون لملىء البطون» ونيل الشهوات؛ 
دون تفكير منكم بالرجوع إلينا لمحاسبتكم على أعمالكم؟ لاء ليس الأمر كما تظنون» إنما 


خلقناكم للابتلاء» ثم الرجوع إلى دار الجزاء!! فتقدَّسٌ وتنرّه الله العلىُ الكبير» عن العبث؛ | 


واللهوء لأنه حكيم؛ فهو منرّه عن خلقكم للباطل والهمل كما تظنون» ولا بد لكم من يوم 


AoA 


27 ع جج کح کے ضح > ا ١ ١‏ 




















“” رس لیل 


سڪ 
0 . 8 
1 
ا 


ج ی e‏ ا ججحب م ا س 


-- 


اخبلو7حج - کے 





اي ا 


۴ 





سرس سار 1 200 سے اب چ 


ومن یع مع آله لها ءاخر لا بن لم بي فإتما ساب عند وة َم 


رار ار خب 


لا ينلع الكيفروت (09)) وقل رب أَغْفْرٌ اتسد وات كار الل 





تلقون فيه الجزاء على أعمالكم 9وس بنع م أله لها ءاخر لا برهن لم بو نما حابم عندَ 
ا إت لا يفي اكه أى ومن يحبد غير اكه أو يجعل له شريكاًء من قير حجة 
ولا برهان» ولا دليل له على ما يرتكبه من جناية» فإنما جزاؤه وعقابُه عند الله لأنه لا يفوز 
ولا ينجح من أشرك بالله» وجحد وكذب رسله. . بدأت السورة الكريمة بتقرير الاج 
المؤمنين» وختمت بنفي الفلاح عن الكافرين» ليظهر التفاوت الكبير بين الفريقين فل رت 
فين کان ولت ع2 أ4 ۲ اال یا ررك القع لاني زارح کی وأن خير بين کار 
ورحم!! أمر الله رسوله بالاستغفار» وطلب الرحمة من الله تعليماً للأمة طريق الثناء على 
لله» والدعاء والتضرع له» لاستمطار رحمته!! اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كلّ 


شيء» يا أرحم الراحمين. 
انتهى تفسير سورة المؤمنون 
© © © 











1 


۱ 
١ 
١ 
١ 
١ 
1 
1 
1 






0 ا رت ورانا فبا 1 


تم لر ف کے كه 


مدنا كل ونيا قتي يان سادق 5 


مذ م سج r‏ عل مم 2 


قد در الاجر وَلِنْبَدْ اهما ية من لعزي 9© أن لا 
33 


تفسير سورة النور 


ديار و قر اكه 


«سُون نا وَوَضْئهَا ورلا با لنت يت لَمَدَْ »أي هذه سورة عظيمة الشأن. 
كبيرة القن فيا الحلون والحرام» والحدودٌ والأحكام: أنزلناها عليكم يا معشر المؤمنين» 
| وفرضناها عليكم وعلى من بعدکم» فيها/المواظ والعبَرٌء لم ننزلها لمجرد التلاوة» البرك 
بقراءتهاء وإنما أنزلناها للعمل والتقيد بما فيها من حدود وأحكام. . ثم شرع تعالى يبيّن 
ع ريصيو ا خاو تال تيتا ل قير یج ہا بلق ا تاغل ين 
رأف في دن أنه إن :0 مون بال ا وال لخر ولشد عدا ملا بها طَايقة يفة من ن الْمَؤْمِننَ4 أي فيما 
فرضتّه عليكم» وشرعته لکم» ا اما - إذا كانا غير متزوجين - مائة 
جلدة بالسوط›» عقوية لهما على جزيةتهما الشنيعة»› ولا تأخذكم بهماشيء من الرقّة أو 
الرحمة»› في شرع الله ودينة » إن كنتم تقون بالله وباليوم الآخر» فإن جريمة الان أعظم 
“|| وأكبر من أن سعدز الرحمة» أو تدعو إلى الشفقة عليهما والحنان» وليحضر عقوبتهما عددٌ 
کو وجِمعٌ غفير من المؤمنين» ليكون ذلك زاجراً لكل فاسق وفاجرء فإن الفضيحة 
والتقهيو بالسجرم» قد #كرنة أشد ألما ن باقع السيائل عليه درن لا َك إلا ية أز مشر 


اَي لا يكحهاً إل زانٍ أَوْ شرف حرم لف عل ال4 أراد بعض الفقراء» أن شروو 1 


بالموسرات من البغايا الزانيات» فاستأذنوا رسول الله ية في ذلك» فنزلت الآية تنفّر من 
الزواج من الزانيات» وتبيّن أن هذا ليس من أوصاف أهل الإيمان» إنما هو من خصائص 


A1۹ 






کح کح رحج ہے ہے بوص | ر 


“” رس لیر 












2 ر عن ميجر عومد مويلاه 


ولذ ومن امكف 01 با بارس شب اجار كين علد و تنا 
م شبد 4 1 هم اقفر @ 





















| المشركين والمُساق» والمعنى: الزاني من الرجال لا يرغب إلا بزانية خبيئة فاجرة مثله» أو 
اا بمشركة اخ متهاء. والراتية من السا لا يليق يها أن ينكحها إلا زان فاجرء أو أخ منه 
||| وهو المشرك» وحُرّم الزنى على المؤمنين» فلا تقربوه» وليس المراد من الآية» أنه لا يجوز 
0 للراتي أن يتروّج :إلا بزائية أو مشزكة وأن الزانية لا يجوز أن يتزوجها إلا زان أو مشرك» 
وإنما الآية وردت مورد التنفير من الزنى» وتقبيح شأنه» بتصوير أنه من القباحة والشناعة» 
د ا ۷ تدر لاعن فاق مرك !و فة هر فاخت ل يلوق بالا 
| | الخبيثة» ولهذا قال ابن عباس : «هذا لا يُراد به النكاح» وإنما هو الجماعًء أي لا يزني 
1 بالفاجرة» إلا زَانٍ أو مشرك» وهو من أوصاف المشركين الفجار» الذين يعيشون كالبهائم 
والدواب» للمتعة والشهوة البهيمية» ولا يبالون بالعفة» وطهارة النفس» فإن قيل: لماذا بدأ 
الله في الزنى بالمرأة (الزانية والزاني) وفي السرقة بالرجل (والسارقٌ والسارقة)؟ والجواب أن 
/ | الزنى من المرأة أقبح» والعارٌ عليها أفظع وأشنع» لما تجرّه من الفضيحة للأسرة والعشيرة» 
|| فجرمها أكبرء فلذلك بدأ بهاء وأمّا السرقةٌ فالرجلٌ عليها أجرأء وهو عليها أقدرء ولذلك بدأ 
أ بهء فتدبّز أسرار القرآن» ولطائفه البديعة!! ثم ذكر تعالى عقوبة رمي العفيفات بالزنى» والحدٌ 


ااا تعيش ری م 


١‏ لقا قم فة بد ١‏ تك مم ترش المراد بالمحصنات هئا: العفيفات من النساءء ولا 


| الشريفات» ثم لم يأتوا على دعواهم» بأربعة رجال عدول» يشهدون بأنهم رأوا المرأة تزني» 
| | وأنهم عاينوا الجريمة بام أعينهم» فاجلدوا القاذف ثمانين جلدة» وزيادةً له في العقوبة: لا 
|| تقبلوا له شهادة مطلقاء وهو عند الله وفي حكمه» > فاسقٌ خارج عن دائرة أهل التقوى 

والصلاح. . حك تعالى على القاذف» إذا إذا لم يقم البينة على صحة ما قال بثلاثة أحكام : 
أ 








الأول: الجلد ثمانين جلدة؛ الثاني : أن ترد شهادثه أبذاء الثالك- وصعه بالفسوق والخروج 
عن ن أهل العدالة الا . ورد الشهادة معناها: إهدار كرامته الإنسانية» فكأنه سقط عن 
| مرتبة من يُقبل كلامه؛ وتر آدمیته» فصار منبوذاً عند الله وعند الناس» وإنما شدّد تعالى 
| | عقوبة القاذف» صيانةٌ للأعراض أن تنهك أف بَلْوّت: بكلمة من فاسق أو ماجن › وردعاً 


|| 1 00 ° وس اج وى عرس ر ر بريد يردم ع ع سب ص بر ر 
الوا يجبت فيه» فقال 5 ون مون الست 2 . مر يوأ يريع شه جلد وهر ملین جلدة ولا 


حح 


اس کاک کے و س 


کے ت 


( ا کے 


E SE اج‎ gE | 


27 2 


| فلن الله 
ا نے رار 


١‏ اشم ا 


a 















رور 0007 اوج ی کے 


ودرا عنها العذاب 9 شد 


سرا کا سے 


ا 8 9 فص الله 


المحصنيت) وهو لفظ يعم الرجال والنساءء للتنبيه على أن من لم يكن محصناً أي عفيفاًء 
فلا حرمة له ولا كرامة» ولا حدّ على قاذفه» إذا كان يعلنُ الفجورء ويتباهى بفعل الفاحشة» 
فكرامةٌ الإنسان منوطة بعفته ونزاهته عن الزنى» أمّا إذا كان ملوّثاً بهذه القذارات والنجاسات» 
قليس لها ما يجيي غرقية من الكرامة .3 يد كا با بت كلك ملم[ يِذ ا خث تيء 

أي إل إذا تاب القاذف من ذنبه» وأعلن خطأه» وأصلح عمله» وندم على ما حدث منه» من 
ذلك الذنب العظيم» فاعفوا عنه واصفحواء وردٌوا له كرامته واعتباره» فإن الله يغفر ذنب من |' 
تاب إليه وأناب. . ثم ذكر تعالى حكم من قذف زوجته ورماها بالزنى» وهو ما يسمى في 
الشريعة الغراء #بحدٌ اللعان» فقال سبحانه: ولدب يش رجهم ر يكل لخ شبن إلا شط 
تمده ليد لي كم قا َم لي ایق الا لا لننك أل يه به 16 يه گنی 
هذا حكمٌ خاصٌ بالزوجين» فإذا قذف الرجل زوجته» واتهمها بالزنى» ولم يكن عنده شهود. 

على خيانتها وزناهاء فقد يكون صادقاء وقد يكون كاذباًء لذلك شرع الله له حكماً خاصاً | 
وهو «اللعاد» بأن يقول أمام القاضي: «أشهد باللهِ أني صادقٌ فيما رميتها به من الزنى؟ || 
يكرّرها أربع مرات» لتقوم مقام الشهود الأربعة» ويقول في المرة الخامسة: لعنةٌ الله عليه إن ا 
كاذياً فى قذفه لها بالزنى ودرا عا لْعَدَابَ 5 شب 5 شا باه الو لمن : لن الكذييت ية J ٠‏ 
أن عَصَبَ أن َلآ إن كن يِن سيبك أي ويدفع عن الزوجة المقذوفة حدٌّ الزنى - وهو 5 
الرجم - الذي ثبت بشهادة الزوج» أن تحلف أربع مرات أنه كاذب في دعواهء فتقول: اند | 
باللّه إنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنى» وفي الخامسة تقول: غب الله حليها إن ١‏ || 
من الصادقين في اتهامه لها بالزنى.. فإذا حدثت الملاعنة» يُفرّق بين الزوجين (ذ (فرقة | 


لأهل الفجور» أن يعبثوا بحرفات المؤمتينخ والمؤمتات الشرقاءء والتقييد بالإحضان. (يرمون 0 
: 


AY 


ا م 


وبحمتم ن ا حم ل ) ل لذن ا 


2 عا ع لک يطل اني يتك 
تا اکب ین الاير ایی يلك کرم منم لمُ عدب عي © 





موبدّة)) لا تخار له بحال من الأحوال» حتى ولو تزوجت بعده بزوج ار هذا حكم الله 

| فى.حَقُ الزوجين المتلاعَتيْنَه الحرمة الأبدية بعد التلاغن» لأن كلا منهما قد كذّب ضاحبهء 

f‏ ولعنه على رءوس الأشهادة كلم يعد بيتهما طرين للمحبة والوفاق» والحكمةٌ من اللعان 
واضحة» فإن الرجل إذا رأى مع زوجته ر أجنبياً في الفراش» فإن قتلها فتل بها قصاصاًء 
وإن ذهب يأتي بأربعة شهود» يحون الخائن الفاجرء قد قضى وطرهء ومضی آمناًء وإن 

/ سكت على الخيانة بقي عرضّه ملوّثاً بالفجورء فماذا يصنع في مثل هذه الحالة؟ لقد شرع 
| الله له ما يتخلص به من الفضيحة والعارء ولم يقبل الشارعٌ الحكيمٌ تصديق كلام الزوج 
بدون بينة ولا شهودء لأنه قد يكون كاذباً» وهو يبغضها أشدَّ البغخض» فيتهمها بالزنى لمجرد 


1 
التشني والانتقام» وحكمها في هذه الحالة الرجم لأنها متزوجةء فلذلك جاء التشريع 
1 
6 









| الإلهي» في منتهى العنبت والعدالة والرحمة». ولهذا قال سبجائه بعد تشريع حكم اللعان 
وولا َضْلُ َه عكر وَيََنمُ ون أله وب َي أي لولا فضل الله العظيم عليكم» ورحمته 
بكم » بالستر على ما جرى. . وجواب (لولا) محذوفٌ للتهويل وتعظيم الأمر» تقديره: لولا فضل 
الله ورحمته بکم» لعاجلكم بالعقوبة فهلكتم وافتضحتم بين الناس» ولكنه سبحانه رحيم بالعباد» 
f‏ حكيم في تشريعه وعدله!! أما سبب نزول آيات اللعان» فهوما رواه البخاري في صحيحه عن ابن 
عباس (أنَ «هلال بن أمية» قذف امرأته عند النبي ية ب اشريك بن سحماء» فقال له النبي علا : 
البيّنة أو حدٌ في ظهرك - أي ائتني بالشهود أ و أقيداغليك مدا القذف - فقال يا رسول الله : إذا رأ 
' أحدنا مع امرأته رجلاء > ينطلق يلتمس البيّنة؟ والذي بعثك بالحقّ إني لصادق» ولينزلنّ الله ما يبرىء 
ظهري من الحد!! فنزل جبريل على رسول الله وأنزل الله هذه الآيات #والذين يرمون أزواجهم ولم 
يكن لهم شهداء إلا أنفسهم. . . #الآيات (فلاعَنَ رسول الله بينهماء »لع فر ر 
| مؤبدة. .) وانظر كامل القصة من صحيح البخاري ٤٤۹/۸‏ 5إ الي جايو يالوك عة عدو 
مسب ترا لم بل بل هو حر لك لكل انز جني كا كشب ین اليد وال يك 274 ين 2 
عَذَابٌ داب عَظِيم » بمناسبة ذكر قذف المحصنات» جاء الحديث عن (حادثة الإفك)» وهي الحادثة 


ATT 


اع حج< کد ححص يوسب سمس كه اهن 


7 غزسلبرالد” 











سيل 








َلآ إذ سمش طن مويو لمكت بان 





© لوا جاو 

المروعةء التي اتهمت فيها زوجة خير البشرء السيدة عائشة الصدَّيقة بنت الصذّيق «أبي بكرا 
رضي الله عنهماء اتهمت بتلك التهمة الشنيعة» أفظع وأشنع النّهمء تهمة الفجور والزنى» 
ونزلت في هذه القصة خمس عشرة آية لبراءتهاء وإدانة المنافقين أهل الزور والبهتان بالجريمة 
المنكرة «جريمة الإفك» لتكون درساً بليغاً» على مر العضور والأزمان» لكل من تحدثه نفسه» ( 
بالولوغ في أعراض المؤمنين والمؤمنات» وخلاصة القصة كما وردت في الصحيحين: أن |أ, 
النبي ييه صَجب معه السيدة «عائشة» في غزوة من الغزوات» ولماأراد الرسول الرجوع. 
فقدت عائشة عقدا لهاء فذهبت تبحث عنه» ونادى منادي الرسول بالرحيل» فحملوا هودجها 
على البعير» ظناً منهم أن عائشة فيه» ولمّا رجعت لم تجد الجيش» فجلست تنتظر لعلهم ا 
يفتقدونهاء فنامت في مكانهاء وكان «صفوان بن المعطل» خلف الجيش فلما رآها عرفهاء " 
فاسترجع ‏ أي قال: إِنّا لله وإنا إليه راجعون ‏ فاستيقظت على صوته» فأناخ لها بعيره» فركبت 
عليه» حتى لحق بالجيش ٠:‏ فلما رآها رأسٌ المنافقين ١ابن‏ سلول» وصفوان يقود بها الراحلة؛ 
أشاع بين جماعته المنافقين الإفك» واتهمها بصفوان أنه فجر بها. .» إلى آخر القصة الطويلة» 
فنزلت هذه الآيات لتبرأتهاء صيانة لعرض الرسول ية أن يُثلم بالزور والبهتان» من أول 
الآيات إلى قوله «الخبيثاتٌ للخبيثين والخبيثون للخبيثات . والطيبات للطيبين والطيبون 
للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم) وانظر كامل الحادثة في صحيح 
البخاري 157/8 ومعنى الإفك: الكذبٌ والزور والبهتانء أي إن الذين جاءوا بأسوأ الكذب»ء 'ل١‏ 
وأقبحه وأشنعه» وهو قذفٌ البريئة العفيفة «عائشة» زوجة الرسول المعصوم يي ليسوا غرباء ١‏ 
عنكم؛ إنما هم جماعة منكم» من أهل الضلال والنفاق» لا تظتُوا أن هذا القذف والاتهام» شر | 
لكم يا هل بيت أبي بكرء بل هوخير لكم» لما فيه من الشرف العظيم لكم» بنزول الوحي من | 
علياء السماءء ببراءتها ورفعة مكانتهاء لكل واحدٍ من العُضبة الكاذبة» جزاء ما اقترف من ([ 
الذتب»يقدر:جريمته وجنايعه» والذئ تولى إشاعة معظم هذا البهتان» وهو «عبد الله بن | 
سلول» له أشدٌ العذاب في نار الجحيم» لأنه آذى رسولٌ الله ية في أهله وحَرّمه. . ثم عاتب ا 
الله المؤمنين بشدة» لأنهم لم يردعوا أهل الفجورء من أول وهلةٍ سمعوا فيها الخبر» فقال "| 
سبحانه : لل إ5 تيمش طن الْمؤُْونَ والمُؤمتث اشم حا وقالو هدا إفك مين لوا جار ا 











5 
ار ا 


عه باربة شهدا 3 : كيد ا 


© ووا ضْلُ ١‏ نه کک 


چ ي ر لر 1 ر 
دک یم © 1 تق ایت ل بافواھکر ما 
پوه عل بوم هَينا وهو عند لله عَم 





0 َه بِأريمَةٍ شتا قاذ ر يا بالشہداءِ اوك عند أله هم لذو أي ن إذ سمحتم 
يا معشر المؤمنين»: هذا الافتراء والبهتان» سارعتم إلى رده وتكذيب قائله» وظننتم 
بإخوانكم المؤمنين الخيرء وبخاصة في أهل بيت النبوة!! فإن واجب الإيمان» رد هذا 

| الفجور والبهتان على صاحبه وقائله» وقلتم أول ما سمعتموه: سبحانك يا رب» هذا 

| كذب مبين» لا ينبغي أن نتحدث به!! قال ابن الزبير: هذه معاتبةٌ من الله للمؤمنين» إذ 

المؤمنٌ لا يفجر بأمه» وعائشةٌ رضي الله عنها أمٌ المؤمنين» فكيف بالصدّيقة بنت الصدّيق» 

أم المؤمنين» حرم رسول الله كه - أي كيف يتصوّر أن يصدر منها هذا ؟! رُوي أن «أبا 

أيوب الأنصاري» قالت له امرأثه: أما تسمعٌ ما يقول الناسٌ عن عائشة؟ قال لها: نعمء 
وذلك الكذبٌُ المكشوف!! أكنت فاعلة ذلك يا أمَّ أيُوب؟ قالت: لا واللهء قال: فعائشة والله 

خيرٌ منك» يريد أنها بريئة من هذا الزور والبهتان» لأنها أفضل من نساء جميع المؤمنين» 

فكيف يُتصور منها مقارفة الفاحشة؟ يقول تعالى في تفنيد هذه التهمة: وهلاً جاء الخائضون 

الأفاكون بأربعة شهودء يشهدون على ما قالوا؟ فإن عجزوا ولم يأتوا بالشهودء فأولئك هم 
الكاملون في الكذب» والمتّهمون بالباطل للبريئين» في حكم الله وشرعه وولا مضل أله 
کک کک ن 36ج اة ل اي ا اتر هه عب لم4 هة الآية في جهلة 

المؤمنين» المتسرّعين في سماع الأكاذيب» لا في المنافقين الموغلين في النفاق والكفر» 

أي لولا فضل الله عليكم أيها الخائضون في شأن عائشة بغير علمء ولولا رحمته بكمء |؟ 

حيث لم يعججّل لكم العقوبة» لنالكم بسبب ما تناقلتموه من حديث الإفك» عذاب شديدٌ /( 

طاق _ م واد الى فی اللو والعتاب فقال < لقم يتيك رقن بأفوايكرٌ با 


6 ع جج ج22 م ج22 م د 22م 


ا 


ے۰ 


r هه‎ 


سے 


و 


إن لك به هله وتسبولة هين وَهرٌ عند لَه عَظِيمُ4 أي حين كنتم تتحدثون به» ويتناقله 
بعضكم عن بعض» من غير تثبت ولا تحقق» وتحسبون أن الأمر سهل يسيرء وهو عند الله !!! 
من أعظم الكبائر» وأعظم الجرائم» لأنه أمرٌ يتعلق ببيت النبوة» وبزوج خاتم الأنبياء» إمام / 


16 


جد ع 7ج 0 يج جه وبصي - سج عت 











کے 


اه 


ع“ 


ج > ج 


نه مه 


2 کے 


<© 


لظ همه 





0 
سكي ا 1 : 


9 


0 


0 5 3 2 عب + ر ف 

وده | إد ا لثم نا کف ا لنا أن ا سبحنتك هذا مان عَظِيمٌ 
ابر سو م - ٍِ أذ ر دو رس 

ریو و 2 منت © وبين لله لحم 

مع م اج اع - ع يت 2 کے 

الانتت وَأللْهُ علي کد © 


آل اما 4 عاف لم في 0 اة 
(© وا فض لله يڪم متم ول ْلَه وى يسم © © باب 


2 کرس 


57 مأ کا نيوا خغلات الع وب يي لوت 





المرسلين کی واو إذ سَمِعْسوةُ قار ما يكن لآ أن ڪلم دا سْبِحَتَكَ هدا بسن عَظِيمٌ 4 أي 
وهلاً حين سمعتم هذا الاتهام الشنيع» من الأفاكين الكذابين» استبعدتموه وقلتم: ما ينبغي 
لنا أن نتحدّث بهذاء ولا أن ننقله لأحدء لأنه كذب صُراحء وقلتم أيضاً: سبحانك أي ننرّه 
أسماعنا يا رب» عن مثل هذا الزور والبهتان» في حقٌّ زوجة أشرف الرسل» 1 البريئة 
اعائشة» رضوان الله عليهاء فهذا كذب واضحء جرمه عظيم!! #ييظلكم آله أن مودو تلب 
ّا إن کد یسب وسين آله لَكُم ليت وله عَليِرٌ حَكد4 أ آي يمدكركع لله ریدم کم 
بالمواعظ المؤثّرة» والإرشادات الشافية» لكيلا تعودوا لمثل هذا العمل أبداء إن كنتم حقاً 
مؤمنين» تريدون لأنفسكم السلامة من عذاب الله» ويوضّح الله لكم الآيات» الدالة على 
محاسن الآداب» وفضائل الدين. لتتعظوا وتتأدبوا بهاء والله عليم بما يصاع العباد» کیم 
في تشريعه وتوجيهه 9إِنّ دن ع أن ْح الفح فى آلب ءامنا ف كلاب ب ف لديا 
والأخرة وله بعلم انتم لا َعَم الفاحشة: العمل القبيحُ» الذي تناهى في القبح 
والشناعة» والمعتى : إن الذين يحبون أن ينتشر الزنى» والأعمال المنكرة القبيحة» كالرذائل 
والعلاقات الجنسية الأثيمة» بين صفوف المؤمنين» لهم عذاب مؤلم موجع» في الدنيا بإقامة 
الحدود عليهم» وفي الآخرة بعذاب جهنم المخلّدء وال عالم بالأسرار» :ويما تخفيه تفوس 
الفجارء وأنتم لا تعلمون ذلك وولا فَضْلُ أله عَلِحكُم وتم ون ْلَه روث تم 4 أي 
لولا فضله تعالى على عباده» ورحمئُه بهم» لأهلكهم وعذّبهم» ولكنه تعالى رءوؤف 0 
ولذلك لم يعاجلهم بالعقوبة» وجواب «لولا» محذوفٌ للفمويل» تقديره: لرل بكم عق 


RT‏ ماع ترج ترعر 2 تلان 


العذاب ما لا يحيظ به الغيال كايا الزن ءامنوأ لا تيعو خطوت التَيَطنِ ومن بت خطوت 





لطن نم الفا دا 
كن لد أبدا يه 2 2 


ع قر وا ا E‏ 7 
و 1 سرج سر ص م 2 رن عن 2 م کک مم + ي 
ومصفحوا ألا ون 00 لك اوه عو ديم E‏ ا 


قرا ر بي 


السحَصتت الكت الْمؤْمئنت ثوا في دنا والآيخْرَة وم عاب عي 9© 





لّْ اجن ا ا اال الک ولزلا قشل اث کی ميقت ا یی نے ون لسن دا ول أل مق 
من ياء وة يع يد4 e E e‏ 
إليها الشيطان» ويزيّنها لأعينكم› يفن دچ طراتق الشيطان وسيرته» فإن الشيطان يُضله ويُغويه؛ ١‏ 
ويأمره بفعل كل قبيح ومنكرء ولولا فضل الله عليكم أيها المؤمنون» وتوفيقه لكم بالتوبة» لما تطهّر 
|| أحدٌ منكم من الذنوب والأوزار أبد الدهرء ولكنّ الله بفضله ورحمته» يطهّر النفوس من فجورها 
1 #0 
|| حرمت على نقسي أن آل طعاماً - وسځاه له موي ويد :ماي > سايق م يبعي يمينك |م 
وكُل2 وقال قتادة: كل معصية لله فهي من نزغات الشيطان ولا يتل ووأ القضل ين وَالسَعَةٍ وا 
أن وبوا أؤلي لري وال کين والْمهجِرينَ ف سین افر اوشتخا ألا ين أن يني 4 | 
وله عَفْودُ َم أي لا يحلف وو ل 
من الفقراء المهاجرين» لذنب فعلوه» وليعفوا عنهم وليصفحواء ألا تحبون يا معشر المؤمنين» أ ن 1 
يعفو الله عنكم على عفوكم عمن سام لوكي ا و مع کال كدري خا 6 
المؤاخذة. . نزلت هذه الآية في «أبي بكر الصدّيق» كان ينفق على المسطح بن أثاثة) لمسكفة 
وقرابته» فلما وقعت حادثة اللإفك» وخاض فيها من خاض» كان «مسطح» في جملة الخائضين › 1 
حلف أبو بكر أن لا ينفق عليه بعد اليوم» ولا ينفعه بنافعة أبداًء فأنزل الله هذه الآية «إولا يأتل أولو 
الفضل منكم والسعة. .4 الآية» فلما سمعها أبو بكرء قال: بلى واللهِ إني أحبُ أن يغمر الله 
لي» فأعاد إلى مسطح النفقة» وقال: والله لا أنزعها منه أبداً» رواه ابن جرير. إنَّ لذن 
مرت لصتت اتيت لمكت ليث ي اليا والآيرَة وم عاب عَيْية4 أي يقذفون بالزنى لآ 
المؤمنات» العفيفات» الطاهرات النفوس» النقيّات القلوب» البعيدات عن كل سوء وفاحشة» 


ATTY 


ججح AT TE‏ عر جح A‏ + کے | | ن 


7 لیل 











سے سے EE e)‏ اروس امن" ے و جرح سراق صل ٠‏ ل 
ا و اعسوم محيليبت 


ہو سے 


تھچ 122 وو ر ع e‏ س ا ر وعديو 
ا 


وألْحيش لِلْحِِيشُتٌ والطيبت یب شع اك مبرء ور 


من رواو 2 سعد ی 


مما يقولون 78 مَغْفره ورزق ڪريم 8 ا 





طردوا من رحمة الله وأبعدوا عتهاء ولهم أشد أنواع العذاب العظيم في الآخرة: قال ابن 
عباس : «هذا اللعنُ فيمن قذف زوجات النبي كلل إذْ ليس له توبةٌ» ومن قذف مؤمنةٌ جعل 
اله لدعوية؛ أقول: هذا كله سماية لبيت التبرق أن يعيك فى شرتهاء. أخل الفسرق 
والقجوى+ فعرامة آميات المومتين» من كرامة سيد المرسليق» ولذلك عنام التعليظ بالج 
والعطرم من رة الله لبن خاض بالإفك في آل بيت الرسول يكل وي كب و2 بيد عت ته 
ديم وهم يا يسَملونً يَومَيذِ يويم أله دنهم الى وِيَعلمُونَ أن أله هُرٌ ألْحَنُ مين أي 
ذلك العذاب 3 ق ذلك اليوم الرهيب» يوم القيامة حين تشهد على الإنسان جوارحه 
وأعضاؤه» فتنطق الأيدي والأرجل والألسنة» بما اقترف من سيء الأعمال» وينال الإنسان 
جزاءه العادل» من أحكم الحاكمين» ويظهر للخلق أن الله لا يظلم أحداً من العبادء لظهور 
عدله في تشريعه وحكمه» وختم الله هذه القصة» بذكر براءة السيدة «عائشة» بالدليل القاطع» 
والبرهان الساطع» فقال سبحانه: يكت إِلْحيدِنَ وَالْحَيدُونَّ ليب وَالطَيبتُ ليبن 
ایج يار ايا مرت ونا رة لهم تقر رزه ڪر لقد جرت سئه الله في 

خلقه: أنيسؤوق: الس إلى حعسهه قفالكيكاث من الساي لجن :من الرجال»-.والطيبات 
۱ من النساء للطيبين من الرجال» وحيث كان سيّد الخلق محمد ية أطيب الأطيبين» كانت 
| الصديقة عائشة من أطيب الطيبات بالضرورة» هذا المنطق البدهي؛ أن «الجسَ يألفه الجنس» 
1١‏ كما يُقال في الأمثال» فالرجل الطاهر الشريف لا يُتصور أن تكون عنده زوجة فاجرة عاهرة 
٣‏ 
| 


کی E‏ < عضوت پو وڪ 


ويرضى بها!! وهذه الآية سيقت كدليل على براءة عائشة» لأنها زوجةٌ من؟ زوجة أفضل 
الخلق» إذاً لذ 15 أن تكون طاهرة. شريفة عفيفة » أن الطيب لا يكون عندهة إلا طيبة) وحتم 
الله الآيات ببراءتها بأظهر بيان فقال #أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم» أي 
أولئك الفضلاء الموصوفون بعلورٌ الشأن» لهم على ما نالهم من الأذى» مغفرةٌ لذنوبهم» 


ATA 


A (STF TFT Sr!‏ لضت .2 e‏ کر ب 














| 
6 
, 


/ 
| 








ر روه ^2 ےم ردم روج ص رلا وام 


لن امنوا لا تدخو بوتا حير ت يڪم خوت ساسا وسلا 
2 ع سے ال سے سے و آم 2 ج وه س کر 


عات سے سو م جح ار م زره صا و لر سيد س 
بدت لک وإن قبل کم أتجعوأ أنجعوأ هو ارک کم 


صيححجس جح << ج 





ورزقٌ كريم هو الجنة التي أعدّها للمتقين. . وبهذا تنتهي هذه الحادثة المفجعةء ببراءة السيدة 
عائشة من تلك التهمة الشنيعةء فما كان الله ليجعلها زوجة لأحبٌ عباده له» لو لم تكن 
عفيفةٌ» طاهرةًء شريفة!! كان مسروق إذا حدّث حديثاً عن عائشة» أو روى عنها خبراً 
يقول: (حدَّئتئي الصدّيقة؛ بنتٌ الصدّيق» حبيبةٌ رسول الله كَل المبرأةٌ من السماء) ثم يروي 
ما )معد مده ... تخ أذ قا أراد أت يمر السيدة إعاكقةاء فور عفن الاين 
فقال: لقد تكلّم الناسٌ فيها ورموها بالفاحشة!! فأجابه بعضٌ الحاضرين على الفور» قائلاً 
له: هناك امرأتان اتهمتا بالزنى» وقد برّأهما القرآن الكريم» إحداهما ليس لها زوج وقد 
جاءت بولد» والأخرى لها زوج ولم تأت بولد» فأيتّهما أولى بالتهمة؟ هل التي لها زوج› 
أم التي ليس لها زوج؟ فبهت القسَّيسٌ ولم ينبس ببنتِ شفة!! يريد المسلم أن يُخرسه بهذا 
الجواب» فمريم اتهمت بالزنى» وليس لها زوج» وحملت بولد» فالتهمةٌ في مريم أظهر 
وأوضح» والنصارى يعتقدون بعفاف السيدة «مريم» كما يعتقد بذلك المسلمونء فإمًا أن 
تعتقد المتصف: ببراءة الآقتين» أو لا يعتقد!! ولا حدر تعالى من قداق المحصكات» وكان 
طريق هذا الاتهام» هو الخلوة بالنساء» ومخالطة الرجال للنساء» أرشد تعالى المؤمنين» إلى 
عدم دخول البيوت؛ إلا بعد الاستئذان» لئلا تقع العين على حرمات المنزل» فقال سبحانه: 
كم لَك يدو أي لا تدخلوايا معشر المؤمنين بيوتاً غير بيوتكم» حتى تستأذنوا من 
أصحابهاء وتسلّموا على أهلها بتحية الإسلام المباركة «السلام عليكم ورحمةٌ الله» وهذا الاستئذان 
والتسليمُء خيرٌ لكم من الدخول بغتة» وخيرٌ من تحية الجاهلية؛ يعظكم الله بهذه المواعظ› 
لعذكروا الآذاب وتعملرا بسرجبها ئن 1 قا عا انا قد غاا کے ت کو ين مل 
لك اتجثوأ نیوا هو نگ تكم وَل يما تنأو ك4 أي فإن لم يكن في البيوت أحدٌ ممن 
يأذن لكم» فاصبروا ولا تدخلوهاء حتى يُسمح لكم بالدخول» لأن للبيوت حرمة» ولا يجوز 


کے 









A14 


AA SSA STA ل سس ع‎ NTT Sri! 





f 








۹ 


ف E‏ يوم يج ۳ 


5 
ع 
امه 


2 غلبا 


جک 


e 


35 1ك‎ AD E 


- 


> چ ج *ے مڪ 


وَحْفَظوأ وجه ذَلِكَ ا 3 أن أله 2 
3 ام روج ر لر م 
مؤت يعْضْصْنَ ين برهن ويحفظن فرو جهن 


اقتحامّها بدون إذن أهلهاء وإذا اعتذر أهل الدار» عن استقبالكم فارجعواء ولا تلحُوافي طلب 
امون تقد يكرية امل النار» فى E‏ ال عا 
لمر ورجرعك أطهر واک لوس کر بعر حا لكو عد ا ا9 کر جاح أن 

دلوا بوتا عبر كوتو فا م لذ وَل بعلو ما دوي وما تَكُنسّرت) أي ليس عليكم إِثمْ 
ولا حرج» أن تدخلوا بدون استئذان بيوتاً غير مسكونة» كالرباطات» والفنادق» والخانات» فيها 
منفعة لكم» لأن العلة وهي الاطلاع على العورات» غير وارد في البيوت غير المسكونة» والإنسان 
يحتاج إلى الدخول إليها لمصالحه الشخصية» كالاستظلال من الحر والبرد» ووضع الأمتعة» 


والاستراحة في السفرء وأمثال ذلك مما هو معد لمصالح الناس» والله هو العالم بما تظهرونه وما 


: ڪحږ 


e‏ س 


لفسادء أو لاطلاع على عورات النساء» في الحضر والفر#فل إلمؤيتيت يسوا ين برهم 


1 


ا مسو ب ممصي باح 


= 


وتجر و بلاء ا وقل 36 أن و فروجهم عن عي وعن مقارقة الفاحشة 


وڪ 


3 


رسول الله وء مرّ بالطريق فرأى امرأةً فأعجب بهاء فنظر إليها ونظرث إليه» فوسوس لهما 
الشيطان أن كلاً منهما معجبٌ بالآخرء فبينا الرجل يمشي وهو ينظر إليهاء صَدَّمه عمودٌ فش 


جو 


هع 


عليه القضة. فقال له المضطفى 246: هذه -0 ذنبك» فأنزل الله الآية)» رواه 2 عر 
فيق تلن رفسي الله عنه : ول لِلْمُوْسَتِ يَنْصْضْنَ من أبصرهن وَحَمَظنَ جهن ولا بد 
ام 


1 ع ججح ع وج ج جک د ج چ 2 ج چ چ کک 


كك 


تخفونه قي صدوركم) > من إرادة الخير أو السوء» فيجازيكم عليه» ا مد 


فذلك أطهر لهم من دنس الريبة» وأتقى للدين» وأحفظ عن الوقوع في الفجورء إنه تعالى 
رقيب عليهم» مطلع على أعمالهم» وسبب نزول هذه الآية: (ما روي أن رجلاً على عهد | 


أنفه» فقال الرجل: وال لا أغسل الدم عني حتى آنيَ رسول الله فأخبره بأمري» فجاء فقص | 





ا 
1 





1 | م‎ 2 ١ 


“” غراسبرالن»” 


3 
[آ 
( 


5< 





بلتَهُنَ إلا م َر منهاً َر بهن عى جو4 أي وقل للمؤمنات أيضاًء أن يكففن 
أنظارهنّ عن الرجال» ويحفظن فروجهن بالتصوّن والعفة عن الزينة» والتستر عن الكشف 
للعورات» ولا يُظهرن زينتهن للأجانب» إلا ما ظهر منها بدون قصدٍ ولا ني سيئة» وليلقين 
(بخمرهنٌ) أي غطاء الرأس على (جيوبهن) أي فتحة صدورهن» لثلا يبدو شيء من النحرء 
والصدر!! كانت المرأة في الجاهلية» تمرٌ بين الرجال» مكشوفة النحرء بادية الصدر» حاسرة 
الذراعين» وربما أظهرت بعض مفاتنهاء لإغراء الرجالء وكنّ يسدلن الخُمّر ‏ أغطية 
الوا دمن وون عضن عمفيرعق ركع عابت المسلية أ مو فسا بن 
تغطي صدرهاء وتدفع عنها شَرٌ الفبّارء تقول السيدة عائشة: (يرحم الله نساء المهاجرات 
الأول لما أنزل الله #وليضرين بخمرهن على جيوبهن) شقفْنَ مروطهنٌ - أي الأزر جمعٌ 
مُزْط وهو الإزار ‏ فاختمرن بها) رواه البخاري «ولا بيت زيه إلا لوه أو -ابآبهرت 


أو اناو بعولتهرك أو تصابهري أو اسا بعولتهرك أو يرنه أو بي يريه أو بي أيه 
و أ مَا مك أَيْمَبُوُجَ» أي ولا يُظهرن أجسادهن ومواضع الزينة؛ إلا لأزواجهن 
«البعولة» أو لآبائهنء أو آباء أزواجهن» لأن الأب يصون عرض ابنته» ووالد الزوج يصون 
عرض ابنه» ثم عدّد بقية المحارم» بذكر (الأبناءء وأبناء الأزواج» والإخوة الأشقاءء أو 
الإخوة لأب» أو لأم» وأبناء الإخوةء وأبناء الأخوات)ء وكلهم من المحارم» الذين يحرم 
على المرأة الزواج بهمء وقوله سبحانه: أو نسائهن) أي المسلمات» قال مجاهد: ليس 
العكبركات هن تسائهن» ليس ل للسلعة أن تكشفبية يدئ مشركة وقال ابن هیاس : 
«هنٌ المسلمات» ولا تبدي زينتها أمام يهودية أو نصرانية» وكتّبَ عمر رضي الله عنه إلى أبي 


عُبيدة «أن يمنع نساء أهل الكتاب» أن يدخلن الحمّام مع المسلمات» #أو ما ملكت 


أيمانهن* أي من الإماء النساءء فإن عبد المرأة بمنزلة الأجنبي منهاء قال سعيد بن المسيّب: 
لا تغرنّكم سورةٌ النورء فإنها في «الإماء» دون الذكورء أي الإماء المشركات» فيجوز 


AVI 


- كت م‎ A سب جح‎ AEFI NST 














f۴ 


2 
۹ 
اجر 

بجت 


ا عراس لاله 


م 


TA < THE SET ETT TTD 





بحي 


8 
ا 2 
يخفين من زينتهن 


حب 4 عب کے 


IES 


مک نیرت © ر 


للمسلمة أن تظير اهلها راق کات مشركة لأا ابا ار اللو كر ا 6 
ارال أو ليلل الت ل يظهروا عل عوتِ الِنْسَِ4 أي الله من الرجال. والمعتوهين» 
الذين لا يدركون العلاقات الجنسية» قال مجاهد: «هو الأبله الذي يريد الطعام» ولا يريد ) 
النساءء ولا يهمُّه إلا بطنه» أو الأطفال الصغار الذين لم يبلغوا سن الشهوة» ولا يعرفون 


5 رض ع وم كي 4" وعم م م ع 2 5 رو @ 1 
أمور الجماع لصغر سنهم وا ين ارهن لِعَلم ما يحْفِينَ من زينتهن ونوبواً إلى أله 


بيصا أيه ازيرت لمل تُفليمت4 أي ولا تضرب برجلها الأرض» لثلا يسمع الرجال إل 
صوت الخلخال» فتتحرك شهوتهم نحو النساءء وإذا كان سماع صوت خلخالهاء الذي تلبسه 
في رجلها للأجانب حراماًء كان سماع صوتها بالغناء الماجن بحيث يسمعه الأجانب» حراماً 
بطريق الأولى» وتوبوا يا معشر المؤمنين من ذنوبكم» وامتثلوا أوامر ربكم» لتفوزوا بسعادة أل 
الواثقين» وتنالوا رضى ربكم ریک ایی يك وسلج ین عدم وإبایڪم إن یکر فقرة ١‏ 
نهم له ين قصلو وه وع ية الأيامى جمع أيْم» وهو من لازوج له» من الرجال ۴ا 
والنساءء أي زوّجوا الشباب الذين لا زوجات لهم» والفتيات اللواتي لا أزواج لهن» وزوّجوا أهلّ 
الدين والصلاح» من عبيدكم وجواريكم؛ إن يكن هؤلاء الذين تزوجونهم فقراء» فلا يمنعكم الأ 
فقرهم من تزويجهم» فالله هو الرزّاق للعباد» وهو واسع الفضل والعطاءء وهذا وعد من الله 

بالغنى لمن أراد العفاف» قال ابن مسعود: التمسوا الغنى في النكاح» وتلا الآية» وفي الحديث ظ 
الصحيح (ثلاثةٌ حن على الله عوئهم: الناكحٌ الذي يريد العفاف. والمكاتّبٌ الذي يريد | 
الأداء» والمجاهدُ في سبيل الله» رواه الترمذي والنسائي طوَلِسَتَنفِفٍ أل لا يجَدُونَ ياعا حى 
تنب أنه ين نيا ولي بن الكتب ينا ملكت يتم يوشم إن عنم فين حَبا4 أي 


حت 






AVY 





06 
ار 
سے 


7 
| 


أ 
0 









ET‏ ا نينا تزية عل اند ےآ 


م ولد کر 00 ررس را 5 2 رور 


م جم ماس | ينع ريد 2ے مير 
صتا التلغواً عرض ليوو الدنيا كيب ن أله من بعد إكراههن عفور 
ومع 18 الرس بن سر ضفرو ار ا ع رار 
تحيم ل( ولقد أن رتا لک عات ميب ومثلا من ادن خلوا ين قبي 


موعِطَه لمي 3© 





وليجتهذ في العفة وقمع الشهوة؛ الذين لا يجدون أسباب تيسر النكاح» من المهر» والنفقة» 
أو المسكن» أو لأسباب اجتماعية أو دراسية» حتى يوسّع الله عليهم» ويُسهّل عليهم أمر 
الزواج» والذين يطلبون المكاتية ليتحرّروا من رف العبودية)» فكاتبوهم لی قدر من المال» 
إن عرفتم منهم الأمانة والرشدء ورأيتم منهم الصلاح في الدين «وََانوهُم تن مال أ اچ 
َتنك أي وادفعوا لهم شيئاً من أموالكم» التي رزقكم الله إيّاهاء ليكون لهم عوناً على 
كاك أنفسهم» وهذا كله للندب والاستحباب» وهو من محاسن الإسلام أن يدعو إلى تحرير 
(العبيد والأرقاء)» بشتى طرق التحرير» من المكاتبة» والإعتاق لوجه الله دون شيء من 
المال» فالإسلام دين التحريرء لا دين الرق والعبودية» وما يقع الإنسان ف فى الرق إل سيت 
كفره» ومع ذلك يدعو الإسلام إلى تحرير الأرقاء وا مُكْرهُوا فی عل بم إن ردن عَصن 
غا عن لل لديا وسن برع ون آله ن َي كمه حن ييه أي ولا تكرهوا 
الجواري» اللواتي تحت أيديكم على الزنى» إن أردن التعفف عن مقارفة الفاحشة» من أجل 
9 أن تحصلوا على شيء من حطام الحياة الفانية من المال» بطريق الرذيلة والزنى» ومن 
)غ يكرههنَ على ذلك» فإن الله سيغفر لهِنّ» وينتقم ممن أكرههنٌ شر انتقام!! وليس قوله «إن 
أردن تحصناً» للقيد أو الشرط»ء وإنماهو لبيان فظاعة الأمر» ومنتهى بشاعته» حيث كانوا 
يكرهونهن على الزنى» وهنّ يردن التعفف عنه» والأصل في المملوكة أن يزجرها سيّدها 
| ويمنعها من الفجورء أمّا أن يأمرها بانزنى» وهي تمتنع منه» وتريد لنفسها العفة» فذلك 
منتهى الخسّة والدناءة!! روى مسلم عن جابر أنه قال: «كان عبد الله بن أبي بن سلول 
- رئيس المنافقين - يقول لجاريته: اذهبي فابغيئا شيئاً - أي اثتينا بالمال عن طريق ممارسة 
الجنس والزنى - فأنزل الله تعالى: «ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء» الآية» رواه مسلم» 
١‏ ا المغفرة للمكرّمّاتء لا للمُكرهين المجرمين» الذين يتاجرون بأعراض الفتيات وقد 
لا إل عبني مینکب ومد م آل عاو ين ی ومريطة تفي آي لقد أنزلنا إليكم 


























هع يت 


42 


- 


هه جح جه ج چوک > ۔ مو وح | 1 


¥ 

۹ 

اجر 
بجت 


ا ٣‏ غرليس لاله 


يا معشر المؤمنين» آيات واضحات» لكل ما تحتاجون إليه» من أمور الدين في (الحدودء 
والآداب» وسائر الأحكام)» وضربنا لكم الأمثال بمن سبقكم من الأمم» لتعتبروا وتتعظواء 
وتنزجروا عمًا لا ينبغي فعله من المحرمات. ولمًّا ذكر تعالى بعض الآداب والأحكام 
التشريعية» ذكر بعده مصدر هذا النور اللإلهىء الذي جعله الله فى قلب عبده المؤمن» فقال 
سبحانه : اله ر الوت ولارض مكل ورو یکو ها سبح تيسح في امو الاج کات 
كرك درق وقد ين سجر مركو يوو لا سرو ا عَريَة4 أي الله جل ثناؤه منود 
الكائنات» أنار السموات بالكواكب المضيئة» وأنار الأرض بالشرائع والأحكام» وبعثة الرسل 
الكرام» قال ابن مسعود: «ليس عند ربكم ليل ولا نهار» نورٌ السمواتٍ والأرض نورٌ وجهه) 
أي من النور الذي خلقه الله فاستنارت منه الكائنات» وفسّر الطبري الآية بأن معناها: «الله 
هادي أهل السموات والأرض» فهم بنوره إلى الحقٌّ يهتدون» وبهداه من حيرة الضلالة 
يعتصمون" وقال ابن القيم: سمّى الله سبحانه نفسه نوراًء وجعل كتابه نوراً» ورسوله نور 
واحتجب عن خلقه بالنور. . قال: وما قاله ابن مسعود أقربٌ إلى تفسير الآية من غيره» ثم 
قال تعالى «مثل نوره كمشكاة6 هذا تمثيلء حيث مكل لهدايته عباده المؤمئين» بالتور 
الوضاءء ولهذا ختم الآية بقوله #ويضرب الله الأمثال) وكثيراً ما يضرب القرآنٌ النورَ على 
الإيمان» والظلامٌ على الكفرء كقوله سبحانه: «#لتخرج الناس من الظلمات إلى النور» 
ومعنى قوله تعالى: #مثل نوره كمشكاةٍ فيها مصباح» أي مثلٌ نور الله الذي أودعه الله في 


قلب عبده المؤمن» كفتحة كوة ‏ أي طاقة ‏ في الحائط. ليس لها منفذء ليكون أجمع | 


للضوءء وأنور للمكان» في هذه الكرّة مصباح أي سراج ثاقبٌ ضخم «المصباح في 
زجاجة) أي في قنديل من الزجاج الصافي الوضاء #الزجاجةٌ كأنها كوكبٌ دريٌ» أي كأن 
الزجاج في صفائه وضيائه» شبيهٌ بالكوكب المتلألىء الوقادء يشبه الدُرٌ في البهاء والحسن 
#يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية* أي زيت هذا المصباح» الذي يُوقد به» 


يخرج من شجرة زيتونة مباركة» كثيرة المنافع » تنبت هذه الشجرة على ربوة مرتفعة» ل 


AVE 











راس ر 2e‏ تتا 2 مچ سن 20 57 2ع عه وع اعم 

يكاد زئتها يضىء و تمسسه ثار نور عل نور ہلری 

ر 0 ٠.‏ 3 قر 39 25 رم 5 
لاء و بكل شىء عليم ي 


ت 


لر ر مر 9 


ا أن ع د 





في ناحية شرقية» ولا غربية من الأرض» فالشمس لا تكاد تغيب عنهاء لا في حال الطلوع 
ولا الغروب» فيكون زيثها أجودّء وأصفىء. وأضوأ ید رَيْمَا ؛ یو أ تة تاه 
أي يكاد زيت هذه الزيتونة يضيء من صفائه» وحسن ضيائه» ولو 3 تمسسه النار» فكيف 
وقد اوقد به المصباح؟ فتضاعف النور والضياء ور عل 0 پى أله انورو من ئا 
وشيب اله أل اين كاله يكل ىء :»أي هذا هو المشل الذي ضربه الله» لنور 
المؤمن الذي أودعه الله في قلبه» فهو نور عظيم متضاعف» (نور الإيمان» نور الهداية» نور 
الطاعة» نور المعرفة بصفات الله)ء يوقق الله إلى هذا النور الإلهي» من أراد توفيقه إلى طريق 
الهداية والسعادة» وهذه الهداية التي أشارت إليها الآيةء هداية خاصة موصلة إلى الإيمان 
والسعادة» وليس المراد بها تجرد الدلالة» ويضرب الله الأمثال» لتقريبها لعقول البشرء وال 
واسع العلم» يعلم المؤمن من الكافر» والبرّ من الفاجر!! فإن قيل: لم مثّل الله سبحانه» 
نورٌ معرفة الله تعالى» في قلب العبد المؤمن» بنور المصباح» دون نور الشمس مثلا؟ 
فالجواب أن المقصود تمثيل النور في القلب» ولمًا كان القلبٌ في الصدر في الداخل» 
والصدر في البدن» ناسب التمثيل له بنور المصباح»ء في كرّة الحائط والجدارء قال شيخ 
المفسرين الطبري: ذلك مثلٌ ضربه الله عر وجل» للقرآن في قلب أهل الإيمانء فقال: مثل 
نور الله» الذي أنار لعباده سبيل الرشادء مل كرَّةٍ في الحائطء لا منفذ لهاء فيها مصباح أي 
سراج» وهذا السرا مثلٌ لما في قلب المؤمن من القرآن والآيات البينات» فاستنار قلبُ 
المؤمن بنور القرآن» فلص من الشك والكفر» وعنى بزيت الزيتونة التي تخرج من شجرة 
مباركة» أن حجج الله على خلقه» تكاد من بيانها ووضوحها تضيء› لمق فكل فيها ونظرة .ولو 
لم يزدها الله بياناً ووضوحاً بنزول هذا القرآنء فكيف وقد نبّههم بهء وذكرهم بآياته؟ فزادهم 


ع ا فيا ورغ رر فج 31 م فا يادو وَاَلَتَصَال» لما قر تعالى هدايته لعباده المؤمنين› 
وضرب لهم المثل باو اا ج ی کل ذكر الأماكن التي يمكن أن يقبس منها 


AVo 


NEFT da‏ ل امسج TA‏ لضت < د 














Se 





بها حجة ويقيناء وذلك نورٌ من الله» ونور على نور» اه تفسير الطبري نی وت دن ا 


3 


کے وه چ ے وه 


مسد 


ك3 ممم 


“pF 


© اس 


© ے: . 


ج 


م 





ج 7 


“” رس لیل 


ر ع سر 


ر ر ۳ ا ظ 
2 


۾ والله زف من اء بغر 


- ر ەح 


0 

١ 

ويزيدهم ين فض ١‏ ظ ْ 
متهم کی قق سب اکان م کی يدا جام لز ب 1 
0 

1 


ص قله رو 3 
ر اک و ا ر ار 
حسام وَللَهُ سرع يساب © 





ی کے کے ووه +١‏ 


الإسان.هذا التور»..وهن المساجد» والمعتى: في .بوت آمو الله أن لبت وتشادء وال عبد 
فيها اله بذكره» وتلاوة آياته» ومجالس العلم والتفقه في الدين» وأن يُنْزَّهء ويُقدّسء 
ويُصلَّى فيها لله سبحانه في الصباح والمساءء وهي المساجد التي عُمرت لعبادة الله» فهي 
مراكز العبادة والمعرفة» وهي معامل لتخريج العلماء والأبطال» قال ابن عباس: المساجد 
بيوث: الله في الأرض» قضيء الأهل. السخاء كما تضيء القعوم لأهلالأرضن :ارال .لا 
لهم جر ولا ع عن کر أي وار صل وياو الرَكَوْ باون يوا ملب فيه القوي 
ولاسر أي يغبده في هذه الأماكن الطاهرة ‏ (المساجد) ‏ رجال لا تشغلهم الدنيا 
ببهجتها وزخرفها عن طاعة الله» ولا يشغلهم ابيع والشراء والتجارة» عن الصلاة والزكاة 
وذكر الله» يخافون يوماً رهيباًء تضطرب من شدة هوله» قلوبٌُ الخلائق وأبصارهم» 
وتطيش لها أحلامهم لزم اله َحْسَنّ ما علو يردم ين عَطَيلِيكُ وله برف من يكآه بقث 
حِسَابٍِ4 أي ليثيبهم على أعمالهم الصالحة في الدنيا بأحسن الجزاء» ويتفضل عليهم فوق 
ذلك الجزاء» بنوع من النعيم لا يخطر على بال» فيعطيهم ما لا عينٌ رأث» ولا أذ 
سمعث» ولا خطر على قلب بشرء وهو سبحانه يعطي من يشاء من خلقه» عطاءً واسعاء 


2 


بدون حدٍ ولا عد ودن ڪفروا أله كب بِقِيعَةٍ صب امعان مه حَهَهَ إا جام ر 
يذه كيا وَوَبَدَ أله عدم قله صَلَةٌ وة سريم ياب4 ضرب اله مثلين للكفار: المثل | 
الأول: لأعمالهم التي يظنونها حسنات» وهى أعمال البر» كصلة الأرحام» وإطعام الأيتام؛ 
ونحوهماء بالسراب الذي يراه الإنسان في الصحراء» فيظن أنه ماء» من لمعان الشمس وقت 
الظهيرة» فإذا وصل إليه» لم يجده شيئاًء لا ماءً ولا شراباًء وإنما وجده سَرَاباًء فعظمت 
حسرثتّه وخيبتُه؛ ووجد الله له بالمرصاد» فوفّاه جزاء عمله» وهكذا أعمال الكفار يوم 
القيامة» تذهب أدراج الرياح» لأنها كالسراب غش وخداعء وأما المثل الثاني: فذكره سبحانه ١‏ 


تت 


هاه 


لمحت 1 کے کک 


AY 


1 يحسجه وحعجع مجع a‏ 5 


سے 





2 غر لبلا 


أ >< کک = کے = کے س 








بقوله: #أز كلمي فى بخر لی ينكنه موچ ين فوقو موخ ن وقي سات طلست سارن 
بق إذآ اچ کد لر يكذ بها ون لر عل آله م ا هنا َم ين ر هذا هو المثل الثاني 

وهو مثل في غاية البيان والإبداع» فقد مئّل تعالى لمعتقدات الكفار» وأعمالهم الخبيثة» 

بالظلمات المتكاثفة » المتراكم بعضّها فوق بعض» في بحر عميقٍ لا يدرك قعره» يعلو ذلك |8 
الموج موجٌ هائل» متلاطم الأمواج» بعضّه فوق بعض» من فوق ذلك الموج سحاب كثيفٌ» 
فقد اجتمعت عليه الظلمات الثلاثُ: (ظلمة البحرء وظلمةٌ الموج» وظلمة الليل» وظلمة 

السحاب)» حتى لا يكاد الإنسان يرق يده :من شدة هذه الظلمات» فكذلك شأن الكافرء ( 
يتخبّط في ظلمات الكفر والضلالء ومن لم يهده الله للإيمان» وينوّر قلبه بنور القرآنء لم ||؟ 
يهتد أب الدهر!! ثم ختم الآية ذلك الختم البديع بقوله:. فما له من نور» مقابل قوله في ول[ 
المؤمن #نور على نور فكان هذا التمثيل والبيان» في غاية الإبداع والحسن» فللَّه ما أروع 

وأبدع أسلوب القرآن!! حُكي أن بعض علماء البحار من الغربيّين» سمع هذه الآية «أو | 
كظلمات في بحر لجي) أي عميق» فسأل المسلمين: هل ركب محمد البحر؟ أو سافر في البحر؟ 1 
قالوا: لاء قال: أشهد أنه رسول الله!! قالوا: وكيف عرفت أنه رسول الله؟ قال: إن هذا الوصف 
الدقيق» لا يعرفه إلا من عاش حياته في البحار» ورأى الأهوال والأخطار» في المحيطات العميقة» 
فلا عرق أندالم يركب اء يقت أناهذا الصف إثما جاء به الوحى من سيد افا فاسل : 
وحَسُّن إسلامّه . . وبعد الأمثلة القرآنية؛ تتحدث الآيات عن دلائل القدرة والوحدانية» فيقول ) 
سبحانه: #األر تر أن اله شبح لم من فى الوت والارض والطير صفلت كل قد عم صَلَائمُ 
تسم وف عل يما بقعلوت وو مف اموت وَالْأَرْضٍ ولل لَه لصي أي ألم تر أيها 
الإنسانُ العاقل» أن جميع ما في الكون» يشهد لله بالوحدانية» ويسبّح له (الملائكةء |!؟ 
والإنس» والجنٌ» والطيرُء والوحش)» كل بلغته وطريقته» والطيرٌ تسبّح الله في جو السماءء ١‏ 








جحت بجح چ 
کک > کے 


وار 
۳ 2 چ اک کچ ا ردس روت 5 ا 
( اولي الابصر (©) اله خاق کل او ين ماو مينم 


چ رو گر 


منم من ينثى عل رجن وينم من يَمثى عل اربع علق 


ممع س 


صافاتٍ أجنحتهاء ولكنكم لا تعرفون حقيقة هذا التسبيح!! ولا غرابة أن تسبّح الطيرٌء 
والأشجارٌء والأتهارء والبحارء فكل ما في الكون يُسبّح الله تعالى» كما قال سبحانه: «وإن 
من شيء إلا يُسبّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم» وكل ما في الكون ملك لله سبحانه» | 


> کے 


© 


وإلى الله وحده مصير الخلائق ق جميعاً ار ر ل لله زی تابا م برف ننم م َعم ما 
فرك الوذ يحرج يِن ِكل أي ألم تر أن الله العظيمَ الجليلَ القدير» يسوق السحاب بقدرته إلى 
حيث یشاء» ثم يجمعه بعد تفرّقه» ويضمٌ أجزاءه فيجعله كثيفاً متراكماً بعضه فوق بعض» فترى 1 
المطر يخرج من بين ثنايا السحاب» والوَذْق معناه: المطرء لكن السحاب لا يُمطر حتى يتكاثف» | 


وڪ 














ويتكوّن منه «السحابٌ الركامى» كما يقول علماء الطبيعة» ولهذا قال تعالى منبّهاً إلى تلك الحقيقة 
#افيحمله راما قال 'كعب: السحاب قربال المطرء ولولاه لأفسدّ المطرٌ ما ينزل عليه 


ور غ م 


رت a‏ ع تن م يت عن - 
وينزل من السا من جنال فا ا ب ميث يده من باه ويف عن من يه ب د سنا ارقف بدا 


ج 


و 


الاسر بمب أَنَهُ أل ولتار إن ف كلك ليه أي الأبصر أي وينؤل جلّ وعلا من السحاب» 
من قطع عظيمة تشبه الجبال بَرَدَاَ فيصيب بذلك البَرّد من شاء من العباد» فيضره فى نفسه وزرعه» 


77-3222 


وماشيته؛ ونَّمَرهء ويصرفه عمن يشاء فلا يصيبه شيء من الضررء يكاد ضوءٌ برق السحاب» من 
شدة لمعانه أن يخطف أبصار الناظرين إليه» وهذا من أقوى الدلائل على كمال القدرةء لأن البرق 
من نارء والنارٌ ضدٌ الماء»ء وفي السحاب يخرج الضِدٌ من الضِدٌّء كما قال القائل: جمعُ 

النقيضين من | سرار قدرته: هذا السحاب به ماءٌ به نارُ» يني كلاف حير قو نا 
المستنيرة ال علق کل ماو ين او قم من نشی عل بوه نم تن ينيى عل جل وينم ن ا 


e‏ مير ج ر 


نشی ڪل رع بلق أنه ما ياء له اه ع ڪل ىو َي أي والله تعالى بقدرته خلق أنواع 


- 


ڪڪ 


| AVA 
مجه 2 جحد > ج کد > ادح" ة | | ن‎ 


rT 7 


0 ص 
ن 3 ع يمه َم 


اسك ساس لري عل 


- 


ل عي 
سرا ا ر 


ررر يو 


کے ی 


وقولوت امتا ياه ويالرسول وأطعنا 


طستتتت چ 


ي 


ر ر 2 


ارتابوا 





المخلوقات» باختلاف أشكالها وألوانها وصنوفهاء من ماءٍ واحد» فمنهم من يمشي على ( 
بطنه كالحيّة والزواحف» ومنهم من يمشي على رجلين كالإنسان والطيرء ومنهم من يمشي إل 
على أربع كالأنعام» وسائر الدواب» يخلق الله بقدرته ما يشاء من المخلوقات» مع اتحاد !!؟ 
العنصرء إنه قادر على كل شيء» لا يمنعه مانع» ولا يدفعه دافع. . قدّم تعالى ما هو أظهرٌ 

في القدرة وأعجبٌء. وهو الماشي على بطنه» من غير آلة ولا قوائم» ثم تالماشي على ( 
رجلينء ثم بالماشي على أربع!! لد ارلا يت ميت وله ہی من يسه إلى ريل أ 
مَسَسَقَيرٍ4 أي لقد أنزلنا إليكم أيها الناس القرآن» وما فيه من الدلائل البينات الواضحات» 1 


= 


ج ج ج ج : 





المرسدة الي ريق ال والغجاف وآلك موقد عق ت هع كله إلى الديق ا كي 
الإسلام. . ولمًا ذكر تعالى التوحيدء حذَّر من النفاق والمنافقين» فقال سبحانه : < وسشوؤت 
نا ياق ميرول امتا شر بوك فرق نّم ينا بد كلك ما ايك يالنُؤيبين4 أي وي قول أا" 
المنافقون الذين في قلوبهم مرض: آمنا بالله» وصدقنا بآياته» وأطعنا الله ورسوله» وهم في 
دعوى الإيمان كاذبون» لأن الإيمان لا يصح ولا يستقيم» إلا بالرضى والتسليم» لحكم الله 
وحكم رسوله» وهؤلاء في الحقيقة ليسوا بمؤمنين ودا دعا لى أله وَيَُولو. ليح ينبم إا 
فرق منم مو4 أي إذا طلب منهم التحاكم إلى شرع الله ودينه» استنكفوا وأعرضوا عن 
الحضور إلى مجلس الرسول ذَكْةٌ» وكيف يرفض مؤمن قبول حكم الله ورسوله» وهو يدعي 
الإيمان؟#وَإن بک لخ لل يأو يِه مُدْعِنين4 أي وإن كان الحقٌ بجانبهم» جاءوا إلى 
| رسول الله مسرعين» طائعين منقادين» لعلمهم أن الرسول ب يحكم بالحق «ل فوم مَس اا 


1 رر 


| ل اربوا آم اوت ل يحت اه يم ورسم بل وليك هُمْ اي4 أي هل في قلوبهم 


AV4 ١ 

.» / 

E ISTE NTE‏ سے > کک > معد رخ ام 
نے 


2 عراس لاله 














3# 


انين لذا دعو إل ) 


1 
تيتا تأ ليك شم ايخ © 9 تدك 2 ١‏ 
م اة © © 5 
1 
۶ 38 عرو 6 ر 07 9 . 5 





نفاقٌ؟ أم شَكُوا في نبوته عليه الضلاة والسلام؟ آم يخافون أن يظلمهم رسول الله يله في 
حكمه؟ بل الحقيقة أنهم ظلمة فجرة» كاملون في الظلم والعناد» ولذلك يعرضون عن حكم الإ 
الرسول عليه السلام. . لم بین تعالي صفات أهل الإيمان والصدق فقال ظإِنَّمَا كن قول 
لْمُوّمنينٌ إا دعو ِل الله ورسُولف د م دك ولا 0 4 عتا وليك هم 2 ا ل4 أي إنما 1 
كان الواجب عليهم E‏ سي ا وك اتن 
رسول الله ية أن يسرعوا إلى المجيء» ويقولوا: سمعاً وطاعة» هكذا شأن المؤمن» وحينئلٍ 
يصبحو0 كن امل الفا الفازين ا و 01039 ا ورز وش آل وق / 
ولك هه الْمَإيِرُونَ 4 أئ ومن يطع آمر الله وأمر رسوله» ويخاف الله تعالى» إذا حصل منه ||| 
شيء من الذنب» ويمتثل أوامره ويجتلب زواجره» فأولئك هم الفائزون بالنعيم ١‏ في 

« |“ . 1 جر عر رر ورك د 1 
جنات النعيم لوَأَمُوا با جهد اينبم لين مرم خی ثل 3 شا د مَعْرَوفَةَ إِنَّ لله / 
َب بِمَا تَصَمَيْنَ4 حكاية لبعض آخر من أكاذيب المنافقين» وما انطوت عليه تفوسهم من المكر» 1 
والكذب» والاحتيالء مؤكدةٌ بالأيمان الغاجةء والمعنى» لفت المقاقعزة أعاط "اة | 
وآكدهاء لئن أمرتهم بالخروج إلى الجهاد» ليخرجٌنّ معك!! قل لهم: لا تحلفوا فأيمانكم أل 
كاذية» وطاعتكم لله ورسوله معروفة» هي قول باللسان دون القلب» وبالقول دون العمل؛ 
والله الم زا ونفاقکم» ا ا 000 أ 
ا ولو أمرتابالجهاد لجاهدناء فزت اله أخرجه ابن مردديه» طق لياق ]اش أا ' 


ررد ری 


قت تولو فما عه ما ل وڪم ما حش وَإن يمو هدوا وما عَلَ الول إل آم الي »4 أي / 


بورج ار ججح ڪچ مب يڪ 





5-8 کا وڪ کے 


AA: 


چ که کچھ چ ج ا چ ڪڪ 





3 





Sg‏ ر 
0 مول 





قل لهم : أطيعوا الله بإخلاص النية وترك النفاق» وأطيعوا الرسول بالاستجابة لأمره والتمسك 
بهديه» فإن أعرضتم عن طاعته» فعلى الرسول ما كلف به من تبليغ الرسالة» وعليكم ما كُلفتم من 
السمع والطاعة» وإن أطعتم أمره فقد اهتديتم» وليس على الرسول إلا تبليغ أوامر الله لا أن يضعٌ 
الإيمان في قلوب الناس ويد اله ليت َنأ مك وعيو ايحت نهر في الأرض كما 
خلت المت ين تلهم ولك كم ويم اليف رن ا ازام ئ بد زيي آنا أل 
أي وعد الله المؤمنين الصادقين» الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» ليجعلنهم خلفاءء 
متصرّفين في الأرض تصرف الملوك في ممالكهم » كما استخلف من قبلهم من المؤمنين» فملكهم 
ديار الكفار» وليجعلنٌ دينهم (الإسلام) الذي ارتضاه لهم» بقوله: إورضيتُ لكم الإسلام ديناً» 

ديناً عزيزاً مكينا» عالياً على كل الأديان» وليغيرنٌ حالهم التي كانوا عليها من الخوف والفزع» إلى !؟ 
الأمن والاستقرار عدون لا کیک ی کا و كثر بعد لل وج هم امون 

أي يخلصون العبادة لي لا يعبدون إلهاً غيري ١‏ فمن جحد شكر هذه النعم» فهو الخارج 
عن طاعة اللهء العاصي لأمره. . قال المفسرون: لما قدم رسول الله ل وأصحابه المدينةء : 
رمتهم العرب عن قوس واحدة» فكان المسلمون لا يبيتون إلا في السلاح» ولا يصبحون إلا 

في السلاح» حتى قال بعضهم يا رسول الله: أبدَ الدهر نبقى هكذا خائفين؟ أما يأتي علينا 

يوم نأمن فيه ونضع عنا السلاح؟! فأنزل الله هذه الآية الكريمة» وحمقّق الله وعده» فلم ينتقل 
رسول الله إلى جوار ربه» حتى فتح الله له (مكة. وخيس» والبحرين» واليمن» وسائر جزيرة ا 
العرب)» ثم توالت الفتوحات في خلافة أبي بكرء وعمرء وقال الرسول ييو لعدي بن حاتم 
لما وقد عليه: أتعرف الجيرة؟ قلت: لاء ولكنْ سمعتٌ بها!! فقال له عليه السلام: والذي 
نفسي بيدهء لَيْيِمَنّ الله هذا الدين» حتى تخرج الظعينة ‏ يعني المسافرة ‏ وحدها حتى تطوف 
ابیت :¿ في غير جوار أجد: ولتفتحنٌ كنوز كسرى » قل كسرئق بق ا ؤمد؟ قال: نعم 
وليبذلنٌ المال حتى لا يقبله أحد. قال عدي: فلقد رأيت الظعينة تخرج من الجيرة» فتطوف 


Sa" 
ب کی ی‎ 


1 






AAI 


# بجح جح وج جح > «TT‏ وت - e‏ 5 


ا ٣‏ غرايس لاله 














. ا 





للم 


مرم ره 


قيموأ الصلوه واوا لرکو واطيعوا اسول لمڪم م © 


. 

2 شر 2 5 رط 1 
بن الذي كفروأ جت فى الارض ومأونهم التار ول 
.8 

1 

2 

( 


- 


نا لذت عامنواً ترد ار نين 7 تلق ر 


ار م ّ. ر م ع sr,‏ علخ سح لق عر 5 
لقع يكز تلت علد انه 7 صلق الت مين و 


جڪ 


2 مر رور رو 
ين عد علد اشام لت عر و لک ا 
مر 


بعدهن 


م چ 





في البيت في غير جواز أحدء وكنتُ فيمن قتح كنوز كسرى» ولتكونِنٌ الثالثة. لأن: رسول 
الله قالها» يعني فيض المال» رواه ابن أبي حاتم» وروی مسلم عن النبي يك أنه قال: 
«إن الله وی لي الأرض - أي جمعها ‏ فرأيتٌُ مشارقها ومغاربهاء وإن مُلك أمتي سيبلغ 
ما زُويّ لي ناء وأعطيتٌ ب الأحمرء والأبيض..» الحديث يعني الذهب 
والفضةء وکل هنا قك قحم فاتعكسر دين الإسلام في أقاصي ا وملك 
المسلموة القمالك والبلدان» تحقيقاً الوعد اله لهذه الأمة المحمدية: راشا أك 
انوأ ارك ليمأ الرسُولَ لعَلّكُمْ مو4 أي أقيموا أيها المؤمنون الصلاة التي فرضها 
الله عليكمء وأدُوا الزكاة إلى الفقراء والمساكين» وأطيعوا نبيكم محمداً في سائر ما 
يأمركم به» لتفوزوا وتنالوا رحمة ربكم «لا ب لن كتروأ متجررت فى الْأرض] اوم 
لار وَس أَلمَصِيرُ4 تسليةٌ للنبي يلاء ووعدٌ له بالنصرة على أعدائهء أي لا تظننٌ 
الكافرين الذين عاندوك وکا معجزين لله في الأرضص» بل هم في قبضته وتحت 
سلطانه» وهو قادر على إهلاكهم في کل وقت» ومسكنهم في الآخرة نار جهنم وشن 
المرجمٌ والمصير نارٌ السعير یتام أ موا توم الین دگ اکٹ ولیب کر يلها 
|| م سكز لك مرن ين مل سل الجر و تضمو ابم ين الظهيرة وَين بد صل الْمَ» 
هذه آدابٌ اجتماعية أدب الله بها المؤمنين» أي ليستأذنكم في الدخول عليكم يا معشر 
المؤمنين؛ العبيدٌُ والإماء الذين تملكونهم ملك اليمين» والأطفال الصغارء الذين لم | 
/ يبلغوا سن التكليف» » في ثلاث مرّات: في ظلمة الليل قبل طلوع الفجر» وقت نومكم 
1 وخلودكم للراحة» وفي الظهيرة وقت القيلولة» وبعد صلاة العشاء» لأنه وقت 00 
للنوم» ووقتٌ التجرد من الثياب لث عورّت کک لیت مک وله لبهم جا جا بده 


تڪ“ 


س 


فت حت ھت د 


ا س 


AAT 


E NETE 1‏ جر بج A ST TE‏ 22ت 2< ڪا ا 








لزت کر کشک عل بین كلك ی اک ا جه 


کے سرو کے ر 


بذ 2 © بن ب E‏ ا HEE A‏ نتن أسْكَعْدَنَ 
اليرت من ل كتللكت سان 


اڪ دين و ڪب 
© قل ت ل لا ب یکاعا نے یھت جت أن 


كن قل 


فرعت تة ران هکین ع يروخ 
4 د 


طوفْورت کک شڪ کم ع بحن کدلك بين آله لكم الات وله عي ح4 أي هن ثلاث 
أوقات: يتل فيها و عادةٌ» وتبدو فيها العورات» فعلّموا عبيدكم» وخدمكم» 
وصبيانكم» أن لا يدخلوا عليكم في هذه الأوقات» إلا بعد الاستئذان» وفي غير هذه 
الأوقات» لا حرج أن يدخلوا عليكم من غير استئذان» لأنهم خدمكم وأولادكم» يطوفون 
عليكم للخدمة وقضاء الحاجات» ولو كَلّفوا الاستئذان في كل مرة» لشقٌّ الأمر عليكم 
وعليهم» كذلك يبيّن الله لكم الآداب الشرعية» لتتمسكوا وتتقيدوا بهاء والله عليم بمصالح 
العباد» حم ف تشريعة: وتدابيره ا کلم الأطفدل م لحار سدوا كما سد ارت 

من َلِهِرَ كيلك بين اه م اَيَو وله عي حَكية4 أي وإذا كبر الأطفال وبلغوا 
مبلغ الرجال» u?‏ الآداب الإسلامية» أن يستأذنوا في جميع الأوقات» كما يستأذن 
الرجال البالغون. . (روي عن «أسماء بنت مرثد» أنها قالت يا رسول الله: ما أقبح هذا!! إنه 
ليدخل على المرأة وزوجهاء غلامُهما بغير إذن» وهما في ثوب واحد!!) فأنزل الله الآية 
«#ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم) الآية» رواه ابنُ أبي حاتم» ثم ذكر تعالى حكماً خاصاً 
بالنساء العجائزء اللواتي بلغن سن الشيخوخة؛ ولا يرغب فيهن الرجال فقال سبحانه 


ےر 


ته 


الا د 


ست رة وَل يتفيف حب لم وه سي ملب 4أي والنساء العجائز اللواتي لا يُشتهين 

لک سكي وليس لهن رغبة في الأزواج» لانعدام دوافع الشهوة فيهن› ا eb‏ 
في أن يضعن بعض ثيابهن» كالرداء والجلباب» وأن يظهرن أمام الرجال بملابسهن المعتادة» التي 
لا تثير شهوةًء ولا تلفت انتباهاًء بشرط أن لا يتظاهرن بالزينة» وإِنْ يستترن بارتداء الجلباب كما 


جھ حو یے 


AAY 








8 ح جحت © ~m‏ 


ر 


وڈ ين ات الى لا جنوه يكلا کت کھت چ ل کے مھت 12 


کے مك سه اه 


سے 


م سے 


١ 


عمجو ج صب جهو TSE TSR IST‏ ڪڪ ها 


یرلیہ 


: ع ب 2 رس غلا 31 


می حرج ول عل آلا ريه لا على الْمَرِيضِ سرج ولا عل 


وره 1 م f‏ 
من پوڪ 3 سودي مهك أو 


2 م‎ ek 


© e 


رات خْوَنْكُم أو وت | کد 
و دوت خوك 341 ik‏ و ا 
صربقڪ لشت ارس لوحتم جاح أن يم - 5 


همع کک 





بالملسين المعتادة› دون التقيد بالحجاب الكامل» بارتداء الجلياب» وهذا من تيسير تيسير الإسلام لها 0 

رعاية لشيخوختها وسنّهاء أمّا إذا كانت ترغب في إظهار الزينة» فمعناه أن في نفسها ناراً خامدة» أا 
فينبغي أن تحتجب وتلبس الجلباب الساترء يحكى أن امرأة عجوزاً مرضت» فأتى لها ابنها بالطبيب 9إ ٠‏ 
ليعالجهاء فرآها متزينة بثياب مصبوغة ومتكحّلة» فعالجها فلم يجد فيها مرضاًء فقال لابنها: ما 

1 


تليسبة الشابنات» فإنه خير لهن وأكرم» وأزكى عند الله والله يعلم خفايا النفوس» يعلم المقاصد 
والنواياء وفيه وعيدٌ وتحذير!! شرط تعالى في العجوزء أن لا تكون متظاهرة بالزينة» وحينئذٍ تظهر 
8 














أحوجها إلى الزواج لتأنس وترتاح نفسها!! فقال الابن : إن قولك يا حضرة الطبيب لعجيبٌء ما لها أ« 

ع 3 1 Ns‏ 1 أنت أ . : ؟! ل 1 لكو oe‏ 1 
07 کے کک ع التي ع الابدثرلت في امن الأفذار: النين 3 بب ْ 
الخروج للجهاد؛ فكما يسر الله على القواعد من النساءء في أمر اللباس والجلباب» كذلك يسر 
على أهل الأعذار في شأن الجهادء فلم يكلفهم به» ومتعلق الحرج محذوف» دل عليه السياق» أي |؟ 
١‏ معيو اس ايك ريل لع اي ا لع بس وام اد 
ا 





وعجزهمء رال مكلف دنا زلا وسعها إل علخ شيڪم أن تاو ين يڪم أز بيت | 

سا و بوت اهي 0 بوت إِخْويكم أو بُبُوتٍ خوك أز يوت أَعَميِحُ أو بيت || 
1 أز وت اويم أو بّيُوتٍ ححَيِكٌ4 كما رفعت الآية الإثم والحرج من الأكل في بيوٹ 
0 ذكرهم (الآباءء الأمهات: اللإخوةء الأخوات» الأعمام» العمات» الأخوال» الخالات) / 
فالأكل من بيوت هؤلاء حلال؛ لا إثم فيه ولا حرج» ولو كان بغير إذن أصحابهاء ٠‏ لوجود علاقة | 
a‏ ولك كأ عدر E AALS‏ 





ا 
«أرّ ما ناحكثر کا ار صَيِبِتِك آرت بس كت جتاغ آل تالا ييا 0 

| AA 
بت - ڪڪ 3 ا‎ HE TT TE يح جه‎ TEE 


د ا 4 مرا 
2 


4 ا ت 


ف ت 
2 


يم 


7 


و5 
مرح م او رچ ا جب سرع ارم م 


بذهبوا ي سوه ف ن ازوك وک النين د 


موه س 


ر ر ری کے لر ا 


تش ها تلق يتب كلوخ لن لت يلت متم 
د ق 


و سے 





ا مَل و مما ع اسیک ية من عد آله قفا لخن کل کے 5 
ڪُم الت لمڪم تَنْقِت4 أي وليس عليكم إثم أن تأكلوا من بيت التي تُوكُلون 
عليهاء وتملكون مفاتيحها في غياب أهلهاء قالت عائشة: «كان المسلمون يذهبون مع رسول 
الله ية في الجهاد والغزوء ويدفعون مفاتيحهم إلى أصدقائهم ويقولون لهم: قد أحللنا لكم 
الأكل منهاء فكانوا يتحوّجون الأكل منهاء ويقولون: نحن أمناء عليهاء وإنما أباحوا لنا من 
غير طيب أنفسهم» فنزلت الآية تبيح لهم الأكلء كما أباح الله الأكل من بيت الصديق» في 
غيبته» قال قتادة: ا أن تأكل بغير إذنهء ليس عليكم أيها 
المؤمنون أن تأكلوا مجتمعين أو متفرقين» فإذا دخلتم بيوتاً رع اقاس ادر ساسا ها 
أهلها بتحية الإسلام (السلام عليكم) وهي التحية المباركة التي شرعها الله لعباده المؤمنين» 
وَصَفَّها تعالى بالبركة» لأن فيها الدعاء واستجلاب المودة والمحبة؛ ووَّصّفها بالطيّبٍ لأن 
سامعها يستطيبها دان لها لاتا التؤيئوت ألَدِينَ امنا باه ورَسُولِِ وَلِدَا ڪا مَمَمُ علخ امي جَايع 
ر هبوا حى يدوه إن ان سْعَدِوْتَكَ أوليك لين يموت يار ورسولو لدا اندو بع 
انهم ددن لمن شتت ينهم واستَغفز هم آله إت أله عَفُورٌ يم4 أي إنما المؤمنون 
الكاملون في الإيمانء الذين صدّقوا الله وصدّقوا رسوله في كل ما جاءهم بهء وإذا كانوا مع 
النبي في أمر مهم فيه مصلحة للمسلمين» كالغزو والجهاد» لم يتركوا مجلسه حتى يستأذنوه 
ويأذن لهم» إن الذين يستأذنونك يا أيها الرسول» هم المؤمنون حقاء فإذا استأذنوا منك 
لبعض شئونهم ومهامّهم؛ فاسمح لمن أَحْبّبتَ بالانصراف واد لهم بالعفو والمغفرة» فإنَّ 
نرك مجلسك ولو لعذرء فيه نوعٌ من القصورء واللَّهُ عظيم العفو» واسع الرحمة.. نزلت 


©. 2 


۴ 


ممه حي 


AAo 


١ كت‎ e تح‎ Re RE Re 1 





7 


7 غزسلبرلد» 


3 


کے يس , 


8 
۴ 





ا 
ور 


كنل رك ذا ابعر ا 4 


ا 


1 
إن 


عر ری کے ال سر ر 


هو ودوم يرجعون 





هذه الآية في غزوة الخندق» فإن بعض المؤمنين كانوا يستأذنون الرسول ييه في الانصراف 
ليع المصالح والضرورات» وكان المنافقون يذهبون من غير استئذان» فنزلت الآية: ل 

جْمَلُوا دما الول يكم كعك يتيخ بأ هذ ينل أنه الذرت يسلو عن يوذ 
شر لَدبنَ يلقو عَنْ اسو ن ميم فة أو يسيم عَدَاب أيدٌ#أي لاتناداووا 
الرسول ييه باسمه كما ينادي بعضكم بعضاً باسمه» بل قولوا: يا نبيّ الله» ويا رسول الله» 
تفخيماً لمقامة» وتعظيماً لقال هذ علم الله حال المتافقين> الذين كاتوا يلر من مجلس 
رسول الله بي «لواذاً4 أي يتسئّر بعضهُم ببعض» ويخرجون في خفية وتسثرء للا يراهم 
أحدء بوالعسللٌ: الخروجُ في حُفية» واللُوادٌُ: تسثّر بعضهم ببعض» كمن يحتمي بغيره لثلا 
يُرى» كان إذا استأذن رج من المسلمين لحاجته» 3 المنافقٌ إلى جنبه يستتر به حتى 
يخرج» فليخش هؤلاء المنافقون» أن تنزل بهم محنةء أو ينالهم عذاب شديد مؤلمء بهذا 
العمل الذي ارت به و إک و ما فى التصتنوت والارس قد عَم مآ اکر کو 
بحو إل هم يما عيلواً وال يكل عَنْو ع ختم الله السورة الكريمة بأن ما يفعله 
المنافقون من مراوغات وأعمال خبيثة» كالذهاب بدون استئذان» وعدم التأدب مع رسول الله 
في الخطاب» وما كانوا يجتهدون في ستر أعمالهم وإخفائها عن العيون» لا تخفى على الله 
فليعلموا أن الله لهم بالمرصاد» وسيجازيهم على عملهم يوم الدين! 


انتهى تفسير سورة النور 
© © © 


وج سے د يوج يبلل - 






کک کے کے بح ف جوج عمسم 


-3 


جح ء. يد 
<< ےج ج 


AA“ 


00 م ڪڪ‎ 72 <S RF NSTI SST 


هام 


77 رسای 


نَ عل بدو لكو اكيت ددرا 
ی س کے مين | ی ج س 5 ً 
ملف الوت وَالْارَضٍ ولم يِنَحِذْ ودا ولم يكن لم 


rs‏ چ بر 


ڪل شو فقدرم قرا فا د ندع ع 
ر A2‏ ر سے بار عع 35 سرک عرص و ی 0 
وهم مقون ولا یلکوت لأنفسهم ضر ولا فعا ولا د 


سے رور 02 


عر ص کے 5 
حموة ولا فسورا وقال 


اسر 5-7 غ ا ل صي رس م م 
َه قوم اخروت فَقَدْ جاو طلا وز © 


اص 





تقسير سورة القرقان ( 


تم ام لتقل ليج << ( 


تار الى رل الت عل عَبَيوء يكن يلصلييت درا ازى لم ملك لسوت والأزض ول 
ھچ € ج رس صد تثرو ع ي ع مرجع وت ت ےو سے 3 5 
َد ودا ولم يکن لم سرك في الْملكِ ولق كل تو فعدم لقييا أي تمجد وتعظم وتكاثر اا؟ 
خير الله » الذي أنزل القرآن العظيم» على عبده ورسوله محمد بء ليكون نبياً للخلق أجمعين؛ 
منذراً لهم من عذاب اله!! هذا الربٌ العظيم الذي أنزل القرآن» هو المالك لجميع ما في السموات 
والأرض» الكل خلقه وملكه» وهو المنره عن الزوجة والولد؛ لا كسا قال (اليهود والنصازئ)» 
حيث نسبوا إليه الولد» وليس معه إله كما قال (عَبّدةٌ الأوثان)» وهو الذي أوجد كل شىء بقدرته» 
مع الغاية في الحكمة والتدبير. . ثم ذكر تعالى سفاهات المشركين وضلالاتهم في عبادة الأوثان 

ر لر س رار ي مرو ص عو لعا ر رم سے 

والأحجارء فقال سبحانهوأتخذو من دونو ءالهة لا يخلقوت سيا وهم فون ولا يکت 
٤‏ .اع عن ب رض عي سر ایر رص لاس جح عت و 
لأنفسهم ضرا ولا فعا ولا يملكون موتا ولا حَيوة ولا نشوا آي وعبد هؤلاء المشركون 1 
السفهاء» آله صمَّاءَ بكماء» عبدوا أوثاناً وأصناماً نحتوها بأيديهم؛ ثم أضَمَزْا عليها صفات 
العظمة والجلال» وهذه الآلهة لا تقدر على خلق جناح بعوضة» فضلاً عن خلق البشرء ولا 
تستطيع أن تدفع عن نفسها الضرر» أو تجلب لها النفع» ولا تملك إحياء أحدٍ ولا إماتته» 
ولا بعثه بعد الموت» فكيف تكون آلهة مع الله؟ #وقال لبي كَمَروَأ إن هنآ إل إنكُ نيه إ٠‏ 


به جور دمر 


عي و ريف ج بتو الى عدي ع ia‏ 
وأعانم عَلِيَهِ قوم ماخرو فَقَدَ جَاءُو ظَلمًا وزو أي وقال كفار مكة: ماهذا القرآن إلا كذب» 





AAV 
















1 


رر کے 


م د 1 


ج رو 2 

ا ير ق e‏ ل لو كاة 3 ا 
1 

ا 


ت 
الرومي» فقد جاءوا بقول باطل منكر» هو محض الزور والبهتان» يعلمون أنه باطل» إِذْ كيف يُتصوّر أ 
أن يتلقّى النبيُ العربئْ هذا القرآن» من رجل أعجمي لا يعرف اللغة العربية؟ بل إنهم زادوا في السفه لإ 
والطغيان» فزعموا أن القرآن خرافات الأمم السابقين #وَمَالُوا اسي الأزيرت أَكْتََبَهَا فََ ل ْ 
به بكر ويد أي وقالة السفهاء في حق القرآن: إنه خرافاث الأمم السابقين» أمر 

محمك أن: تكتب لا فهي تقر أ عليه ليحفظها صباحاً ومساء!! لقد أعجز القرآن بفصاحته أ 
العرب» فلما تحدَّاهم. أن يأتوا بسورة من مثله» قبعوا في جحورهم» ولم يتجرأ واحدٌ منهم 
على مجابهة هذا التحدي» فأخذوا يخوضون فيه بالكذب والبهتان» وحتى لا يكون كذبُهم 
مكشوفاء لأنهم يعلمون أن محمداً «أمي» أي لا يقرأ ولا يكتب» قالوا (اكتتبها) أي طلب من 
يكتبها له ولم يقولوا: كتبهاء لثلا ينسبهم لمن إلى الكذب «فل أله الى يَمَلَمْ َر في 
لسوت وَالْارْضٍ ِنَم كان عَفُورَا يّجا4 هذا رد لمزاعمهم الكاذبة. أي قل لهم: ليس هذا 
القرآن من عندي» ولا من خرافات الأولين كما زعمتمء إنما أنزله العليمٌ القديرء الكبيرُ | 
المتعالء الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماءء ولم يُعَجُل الله لكم العقوبة |" 
على هذا الافتراء» بل أمهلكم رحمةً بكمء لأنه واسع العفو والمغفرة» رحيم بالعباد!! 
ليلا مال هنا ارول با ڪل امام ونی ف الوق اول أل إو ملك يكرت ممه |) 
تیا أو ق كه كد أو تک لَه جَنَدٌ يڪل ينما كال اللايئرت إن ترت إلا |آ 
رجلا مَسْحْورَا 4 أنكروا على الرسول أن يأكل الطعام» ويمشي في الأسواق للبيع والتجارة؛ ا 
واقترحوا أن ينزل عليه ملك من الملائكة» يعضّده ويساعده» ليشهد له بصدق الرسالةء | 


صح ج صصح + ول “سك بح .2 ا صصح .+ ڪڪ 


0 











1 
١‏ 
ْ 
ا 
ا 
ا 











د ةن 
قلطم ى-. 2 e‏ 


ار من ل رر 


اناب ا 
الوم ورا ودا ادغ 5 FG‏ بويا ڪيا © 


2 حص‎ af 


الحدائق الناضرة» والقصور الشامخة!! ثم زادوا في السّفه والضلال» فقالوا: ليس محمد إلا 
رجل مسحورء سُحر فلب على عقله» فهو يزعم أنه رسول الله «أنظرز كيت صا ت الْأمتلَ 

فصوا فلا َد تمن سبل أي انظر وتعجَبْ كيف قالوا في حقك» تلك الأقاويل المفتراة» التي 

تشبه لغرابتها الأمثال؟ وكيف اخترعوا هذه الأكاذيب» فضلُوا عن طريق الهدى؟ فلا يجدون طريقاً 
إا إلى الق والرشادء وقوه :#مالهذا الرسول»؟ مع إتكازه لرسالته» إثما هو منهم (تهكُمٌ 
واستهزاء)ء كأنهم يقولون: ما لهذا الرجل الذي يزعم أنه رسول الله؟ وقد أنكروا رسالته 
واسفعدوا أن يكوة الرسول هن البشر: ولم يستبعدوا أن يكون إلههم من الحجرء » فما 
اروب واوا ,!! تارك الى إن كه حمل لَكَ حبرا ن ذلك جت ری من حَيِها الأتهكرٌ 
ول لَك قرزا أي تمجّد وتكاثر خير الله » الذي لو شاء لجعل لك يا محمد» خيراً مما اقترحوه 
من نعيم الدنياء بأن يعطيك حدائق وبساتين» تجري فيها الأنهارُء پوت کک س 
ويجعل لك مع الحدائق» القصورٌ الرفيعة المشيدة» كما عليه ملوك الدنيا بل كَذَّبُوأ يَالسَاعَةَ وعدن 


رس رر ر ا 


لمن دب لامڌ سَعِيرًا إا رأَنْهُم سن مَكَانِ بَعِيدٍ هوأ ها تفيظًا وَيَفِيرا 4 أي بل كذبوا بالقيامة وبلقاء 
ربهم ۰ واا لمن قدت اة تارا مسعرة مةه تُسعّر عليهم وتتّقد؛ إذا رأت جهنم الكمّارَ 
بع صا وة سمعو] سوت لهييا وزغا اتيا الق اة [5ا غل ستو من اظ وسمعوا ليها 
سم وو اا قال ابن عباس إن ا لارو فتشهق اليه 


عي جح اع سے 


| أو يكون حاله كحال الملوك والعظماء» الذين يعيشون على البَّذَّحْ والترف» وأن تكون له 
1 


الل + د ل کا ال کی کی شا کی سک أي وإذا شرا فى جهن في معان 


14 


جحد دروو م وريب ات کے بي >< مص || ر 








4 


ص 
< 


1 - 


em خر‎ 7 





مجحصحصن 
0 
| 21 


a 


سر ررر سر صر 311 رر ا 


€ وو يحشرهم وما سدور من دون الله فيقول نكم 


؟! | ر کدی عثلة آم هم سلوا سید © 





0 فيل شد (بالسلاسل والأغلال)؛ دعوا على أنفسهم بالهلاك والدّمارء يقولون: يا 
هلاكنا ويا ويلناء نادوا الهلاك نداء المتمئي له» ليتخلّصوا مما هم فيه من العذاب» كما يقال 
في الأمثال: «أشد من الموتِ ما يمى معه الموت» يُقال لهم : لا تدعوا اليوم بالهلاك على 
أنفسكم مرة واحدة» بل ادعوا مرَّات ومرّات» دفي هذا رة وتهكم re‏ وفيه إقناط 
مما تمنوه من الموت قل ِلك ع 2 ا ل وعد العفو اڭ جر ا 
وبا فم فيا م نا يقرت کی کک ع رف بهذا تر آي قل لهم يا ليها الرسوق + 
أذلك العذات خيرٌء أم جنة الخُلْد التي وعدها الله لعباده المتقين؟ كانت لهم ثواباً على 
أعمالهم الصالحة» ومآلاً ومرجعاً. . والأسلوب كما يظهر أسلوب سخرية وتهكم» جزاء 
استهزائ كهم بالرسول 295 راتباعه المؤدبين: توم شي هله الجقة اا يهار من الي : لا 
يُخرجون منها أبداًء كان ذلك الجزاء وعداً على الله واجب التحقيق» قال أهل البيان: الآية 
وردت على سبيل السخرية والتوبيخ» لأنه لا يصح أن يقول العاقل: هل السِّكُرُ أحلى أم 
الحنظل؟ كما لا يقال: العذابُ خيرٌ أم جنة الخلد؟ ولكنّ هذا يحسنٌ في معرض التوبيخ 
والتقريع› كما إذا أعطى السيد عبده مالأء فتمرّد وعصى واستكبرء فيضربه ضرباً وجيعاً 
ویقول له على سييل التؤبيخ: أهذا أطيب آم ذاك؟ وين يَحْشَيُعُم وما شرت من ثرو ايد 
فقول ٤اش‏ للم" عکاری هرك م شم ستو تاوا موا أَلتيِلَ» أي ويوم يجمع الله الكفارٌء وكلٌ 
من عبد من دون الله» كالملائكة» وعُزير» والمسيح› فيسأل: الله المعبودين: هل أنتم دعوتم أل 
هؤلاء إلى عبادتكم» أم هم ضلوا الطريق فعبدوكم من تلقاء أنفسهم؟ وفائدةٌ هذا السؤال» 
تقريعٌ المشركين وإخزالاهمء لتزداه سرهم وسيرتم يبراءة المعبودين منهم» کا ت0 
سبحانه في موضع آخر #ويوم يعتامرهم جیما لم ول للملائكة أهؤلاء بكم كا 
يعبدون 94 فالكلام خطابٌ للملائكة» وتقريعٌ م للكفار» على حد ما جاء فى المّكل «إيّاكِ أعنى  ١‏ 
واسمعي يا جارة» وقد علم الله سبحانه أن الملائكة وعيسى منزهون عمًا كسب الب 0 / 


چ رمو يوج ع 


وو و ا 


۸۹۰ 


حصهة < حصجاد ع سبج ماسح انح لد | اج 5 














-0 


7 غزاسلبرلد» 





ا ب 


ن نتجذ من دونكت من اء 


اف 


ره ددم ر 


ونوا فوا برا 29 
7 3 م 
ا 
ا حم 9 س 


ي ر | س ع اعم 25 
ي السام وَصمَسُونَ و 


ڪڪ 


ڪڪ 


ا 





mess 


Sree 


مَتَحتَهُمْ وََاسَآءَهُمْ حى سوا ألزكر ونوا وما برا أي قال المعبودون تعجباً مما تُسب 
إليهم : تنزّهت وتعاليتٌ يا ربنا عن الأعوان والأنداد» فلا يحنٌ لنا ولا لأحدٍ من الخلق» 

يعبد غيرّكَء ولا أن يشرك معك سواك» ولكنْ أكثرت عليهم فضلك وإنعامك» فكان ذلك 
سبباً للإعراض عن ذكرك وشكرك» وكانوا قوماً (بُوْرَاً) أي هالكين» جمعٌ بائر ا 
الفاسدٌ e‏ يقول تعالى ریخا للكقيرة المشركين » وتبئيساً لهم. من 

«فقَدڏ ڪيم يما يت فما طحو را E f e E A E‏ 
ڪي أي 00 الذين عبدتموهم من دون الله» في زعمكم أنهم آلهة» وتخلُوا 
عنكم» فما تستطيعون دفعاً للعذاب عنكم»ء ولا نصراً لأنفسكم من هذا البلاء» وقد كنتم |« 
تعتقدون أنهم ينفعونكم سنت ومن يظلم نفسه بالإشراك ا نذقه أشدَّ أنواع 
العذاب الأليم#وَبا سلتا قبت من الرس إلا إِنَّهُمْ لكوت اكام ونش في 
الأسواق تَا شيڪ نض فة أ وَكَانَ ربك بَصِيا4 هذا رذ على المشركين 
في قولهم ما لهذا الرسول يأكل الطعام)؟ والمعنى: ما أرسلنا قبلك أحداً من الرسلء إلا أل 
وهو بشرٌء يأكل ويشرب» كما يأكل الناس ويشربون» ويمشي في الأسواق للبيع والشراء 
والتجارة» كمايفعل سائر الخلقء فعلآم يعترضون على رسالتك لأنك بشرء تأكل وتشرب؟ 
وهل كان الرسل ل بر - ا اک ووه e‏ وابتلاء ١‏ 
لبعض» ابتلينا الغنيَّ بالفقير»ء والسقيم بالصحيح» والشريف بالوضيع» لنختبر صبركم 
وإيمانكم أتشكرون أم تكفرون!! قال الحسن البصري: يقول الأعمى لو شاء الله لجعلني 


۸41۱ 


| مجاه حصجة > معد كح - ت 


- 


سد 


1 5 . 3 1 ال 6 5 ر ( 

5 آنا 

جاء بعده قوله سبحانه : قل سبحتك ما ا کن بل َل لا أن تيد عن مولت عن او ول ( 
& 

إل 

1 








کے 





7 9 


“” رس لیر 


کک <<< ڪچ د و و ت چو سڪ پو صصح کے 


كلم 








E 2 5‏ 4 حمل سرح س برخت عر جيل ير 0 

رجو لِقَآهَنا لول رل علدنا ا ا أو رك رينًا قد 
اج تتت رو سرت عر سروس عرص عر طس سے 00 

ف اسهم وعو عا کبیا () يوم روه الملتبكة لا شري ومين 


سر سر سے ومر ا حاصو 


مر عرص و 2 و حت راص 
شرب رو جا جوا © وَقَدِمنَاً لإ ما عمِلُواْ مِنْ عمل فَجَعَلْسَهُ هبس 
e e‏ 0 ا 2 


نورا © أصحب الْجَنَّةِ بوي حير مستفرا وَلَحْسَنٌ مُقيلا 9© 


بصيراً مثل فلان!! ويقول الفقير: لو شاء الله لجعلني غنياً مثلا فلان!! ويقول المريض: لو 
شاء الله لجعلني صحيحاً مثل فلان!! وهكذا يمتحن الله لسرت عي 
جو ماهتا ولا ِل عستا الملتيكة E‏ قد أسشتكبريا في اسهم وعو حو کي 
أي وقال المشركون الذين لا يصدقون بحساب الله ولا بلقا ولا يؤمنون بالبعث 
والنشور: هلاً نزلت علينا الملائكةٌ بالوحي» فأخبرونا بصدق رسالة محمد!! أو نرى ريّنا 
جهرةٌ وعياناً» فيخبرنا أنك رسوله!! قال تعالى تسفيهاً لهم وتقبيحاً: لقد تكبّروا على 
ربهم» وجاوزوا الحدّ في الكفر والطغيان» حين تفوّهوا بمثل تلك المقالة الشنيعة؛ 
وتمرّدوا على الله تمرداً قبيحاًء حتى بلغوا أقصى غايات السَّفه والإجرام لين يرون 
لْمليِكَةَ لا بشْرئ يميد لِلْمُجْرمِينَ وولو حجر عَحْجُورا 4 أي لينتظروا نزول الملائكة» حين تنزل 
ملائكةٌ العذاب لقبض أرواحهم الخبيثة» في ذلك اليوم المشئوم» وتبشرهم الملائكة بالنارء 
وعذاب الجبار» ويومئذٍ لا يكون هناك بشارة سارة للمجرمين» بل لهم الخيبةٌ والخسرانٌ» 
وتقول لهم الملائكة: حرام محرّمٌ عليكم دخول الجنة اليوم» وحرام محرّم عليكم الفلاحُ 


. ع موس و ل صر و 


والنجاح ويا إل ما عمِنُواْ مِنْ عَمَلِ هَجْمَلسَهُ ع مورا © أي وقدمنا وقَصّدنا وعمدنا إلى 


أعمال البرّ التي عملها الكفار» من إطعام المساكين وعون الضعفاء» ورعاية الأرامل ظ 


والأيتام» فجعلناها مثل الغبار المنثور في الجوء المتطاير أدراجٌ الرياح» لأنها لا تستند 
على دعامة الإيمان» وركيزة تھچ لله رب العالمين» والله لا يقبل من العمل» إلا ما 


كان خالصاً لوجهه الكريم لأسْحَبُ الْجِنَّةِ يوز حي مُستقر وَلَمْسَنُ مَقية» أي آهل الجنة |) 


- وهم السعداء نواد في ذلك اليوم ؛ خير من الكفار منزلاً سكن وأحسن I‏ 


للتمتع وقت القيلولةء وهي الاستراحة نصفٌ النهارء قال ابن عباس: «والله إنماهي 


ساعة» حتي يقل أولياء الله» على الأسرّة مع الحور العين» ويّقيل أعداء الله مع الشياطين 


A4۲ 


|| حك‎ A E RT RK 














1 


7 3 


em ر‎ 7 





٣‏ ر ر صر 


ب rit‏ 24 5 حلت 
اسما يلقم ول الملتيكة تيد ك 


مع برع 


صوم 6 سس ار ا مروا ری چ سے و رر ب 
للرحمان وڪان وما عل | a‏ 


2 ع درسي اهمسري 


مقرّنين) 58 فی لله بسكم ڏل ألتبكةٌ تنيلا للك بوتي لعن لرن وڪ بويا َل 
الْكفنَ عيبا أي واذكر ذلك اليوم الرهيب العصيب» حين تتشقّق السماءٌ وتتفطرء بالغمام 
الكثيف. وتننرّل الملائكة لتحيط بالخلائق» وتسوقهم إلى أرض المحشرء المُلْكُ في ذلك 
اليوم يكون لله وحده» الذي تعنو له الوجوهء وتذل له الجبابرة» لا مالك يومئِذٍ سواه» كقوله 
تعالى لمن الملك اليوم لله الواحد القهار4 وكان ذلك اليوم صعباً شاقاً على الكفار» وفي 
الحديث الشريف (إن الله يطوي السموات بيمينه» ويأخذ الأرضين بيده الأخرى» ثم يقول: 
أنا الملكُء آنا الديّان» آين ملوك الأرضص؟ أين 'المتكيروة) أخرجه البخارىء ودل قوله تعالى 
إل «على الكافرين عسيراً» على تيسيره على المؤمنين» فقد جاء في الحديث الصحيح (والذي 
| نفسي بيدهء نه ب على البو حتى يكون أخف عليه من صلاةٍ مكتوبة» يصليها في 
الدنيا) رواه أحمد «وَيَنّ يعض القالم عل يديه يفول ن اَذ مع الرَسول سيلا وی لن 
ر ايڏ ئا علي لَقَد اضلي عن الكر د إذ جاه وكات الشَّيْطَنُ لسن دوي 
أي اذكر يوم یتحسّر ويندم الظالم» ص واو ونقزل متحسرا على ا دف 
منه: يا ليتني اتخذت طريقاً مع الرسول» ينجيني من عذاب الله يا هلاكي ويا حسرتي» 
ليتتي لم أَنَخْذْ فلاناً صديقاً وصاحباً لي!! لقد أضلني عن الهدى والإيمانء بعد أن هداني الله 
وآمنث» وهكذا حال الشيظان يغوي ويضل الإنسان ثم يتبرأ منهء فلا ينضره ولا ينقذه1! 
١‏ نزلت في اغقبة بن أبي معيط» كان يكثر مجالسة الرسول ية ويعجبه حديثه» وكان كلما 
کی کی و نا نان إلى لبان ا رو کاک يوم ر إلى جامد 
| فأتاه ية طمعاً في إسلامه» فلما قُدَّم الطعام أبى رسولٌ الله أن يأكل منه» حتى يشهد له 
بالرسالة أنه (رسول الله)» فشهد له عُقبة» فأكل رسول الله من طعامه» وكان لعقبة صديقٌ لم 


447 





حت ج وجوج جه عوجر جه e‏ 





ےا ييح ر رد يجح و يبس و« فوت ص 





د 
Ce.‏ 


امل 


ا الوه 


کر مر م ىم YY‏ 


رول ملوب ل قوی روأ أ هدا الفرءان مهحورا 


ر ت مور 8 و ع عي | ا کیک سے 2 
pt.‏ 0 ریک هابا ونصيرا 51 وقال الذي 


ا رر و 


کی ا جل 352 حذلك 4 بد فؤادك ورتلده 


ب عن ا E‏ ا 


ر 5200 يمل إل تلك بيالح لص س 0 





يحضر الوليمة لأنه كان مسافراء هو «أبىُ بن خلف» ولمّا رجع بلغه أن عُقبة قد أسلمء فجاء : 
إليه.وقال له؛ بلغتي الك بات آي ملسف قال: لاء ولكن قحل على وجل عظيم: 1 
1 


سے 


وأبى أن يأكل من طعامي حتى أشهد له بالرسالة»؛ فشهدت له بذلك!! فقال له «أبىُ»: وجهي 
من وجهك حرام» ولا أكلمك أبد الدهر» حتى تأتي محمداً فتردٌ عليه دعوته» وتبصق في 
وجهه وتشتمه» ففعل الشقَي ذلك» وارتدٌ عن الإسلام» وفتل يوم بدر كافراًء رواه أبو نُعيم 
في الدلائل. وفيه نزلت هذه الآيات» وهي عامة في و1 ظالم قاجرء صل بعد الهدى؛ 

يسبب مصادقته الأشرار! !وال السو يرب إن قوف ادو هنذا الْمَرْمانَ مرا هذه شكاية 

الرسولٌ لربه» من قومه العُتاة الضالين» الذين بالغوا في إيذاء الرسول ية والسخرية منه» ( 
والطعن في القرآن» والمعنى: قال محمدٌ: يا رب إن قريشاً كذبت بالقرآن» وجعلته خلف إا 
ظهرهاء وأعرضت عن استماعه» والعمل بآياته!! وليس المقصود من هذا القولء الإخباز | 
بما قاله المشركون» بل المقصودٌ تعظيمٌ شكايته عليه السلام» وتخويف قومه» لأن الأنبياء | 
إذا التجأوا إلى الله؛ وشكوًا قومهم لعظيم ما نالهم منهم» حل بهم العذابُ» ولم يُمْهَلوا 

ورت جما لكل َي مثو ن لسرن وك برتلك هايا وتيا تسليةٌ للنبي كلذ بالنائي ال 
بغيره من الأنبياء» والمعتئ: كما جعلنا لك يا فحمده أغداء من كقار قوماك» الأشقياء 11 
المجرمين» كذلك جعلنا لك نبئّ سبقك» أعداء له» يعادونه ويؤذونه» ويتهمونه بالاتهامات | 
التيحةء: قاذ تبال يهن عاك اا يربك أ كوة هادي للك وناصراً لك على أعدائك› 
فإِنَّ فرج الله قريب!!#وَثَالَ آذ كفرواً لوا رل عليه اران و ڪلف لنت بذ 
واد ووتاه تتلا ولا اوقت بِمَكَلٍ إل حتت يلحي ولَنْنَ َي أي وفال الكفار حن 
عتاة مكة: هلاً نزل القرآن على محمد دفعة واحدةء كما نرلت التؤراة والإنجيل!! يزيةؤن' ١|‏ 
ا بذلك التشكيك بالقرآن» حيث لم ينزل جملة واحدة كما نزلت الكتب السماوية» وقد رد الله أ 
هذه الشبهة السخيفة بقوله #كذلك لنثبت به فؤادك€ أي أنزلناه عليك مفرّقاًء ليتقوى قلبك | 


يوس سس بوسر 


> مك 


A۸4٤ 


و و gg‏ 


1 











0 


ظ 


© ر چ م ے کے 


ا 9 ۰ r‏ موسق اکب مف اعام 


ا 





عق تالمع فحقطه وع أصحابّك» لأنك نبي أمي» لا تعرف القراءة والكتابة» فلو نول 
عليك كاملاً». لصعب عليك حفظه» وصعب 8 أصحابلة» افلهده الحكمة أتدلناة علاك 

مفرّقاء وبيئّاه تبييناً رائعاً» في غاية الإبداع والإتقان!! ولا يأتيك هؤلاء الكفارٌ بشبهةء للقدح 
في رسالتكء» أو في القرآن» إلا أتيناك بالحق الساطع الواضح المبين» لدفع شبهتهم 
الیم وأحسن بيانا وتفصيلاً!! لقد جهل المشركون الحكمة من نزول القررن مفرّقاء 
وطعنوا في القرآن سفهاً وجهلاء وما عرفوا الحكمة والمصلحة من نزوله مفرّقاً» لأنهم أميون 
لا يستطيعون حفظه دفعة واحدة» فكيف يحفظونه لو نزل كما اقترحوا؟ ثم تطبيقٌ أحكامه 
يكون أيسر عليهم مما لو نزل جملة واحدة» ألا يرون أن التوراة أنزلت دفعة واحدة» فشقٌّ 
على بني إسرائيل العمل بموجبهاء حتى رُفع عليهم جبل الطور!؟ ثم حكى تعالى نهايتهم 
المشثومة فقال سبحانه ان تروت عل وجه إل جَهَتَمْ أزلهيك سر كاتا وسل 
سيلا أي هؤلاء الكفار الفجارء الطاعنون في القرآن العظيم» والمكذبون لسيد المرسلين› 
سوف يُسحبون ويُجِرُون إلى النار» على وجوههم إهانةٌ لهمء كما تُجرُ الدوابٌ الميتة» وهم 
ل وعضيراً: وأضل من البهائم السارحة» قيل يا رسول الله: (كيف يُحشر الكافر على 
وجهه يوم القيامة؟ قال: أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنياء قادراً على أن يمشيه على 
وجهه يوم القيامة؟ قال قتادة: بلئ وعرَّةٍ ربّنا) رواه البخاري» ثم ذكر تعالى قصص بعض 
الاسام اة لرسول الله ية وتهديداً للمكذبين» فقال سبحانه: #ولقد ءانا موس الحمب 
لتا مع عه هَدرُوت وزيا قفتا ما إل المَرْرِ ألذِرت كدو بايا رهم يديا » 
أي وبالله لقد أعطينا موسى التوراة» وأعنّاه بأخيه هارون» فجعلناه وزيراً له» يناصره 
ويؤازره» فقلنا لهما اذهبا إلى فرعون وقومه بالمعجزات الساطعات» فأهلكناهم إهلاكاً 
!ا مريعاًء بالغرق في الوسر ا تا وسا وعدي يدل على طاو الهاي اه 
دمارٌ تام وشدَّته حيث لم ينج أحدٌ منهم على الإطلاق وق نوج ل كَدَبوا اسل 


6ع 


1E‏ مو 
وص 2 > 5 و 


مده 
ڪڪ 


۴ 


ڪڪ 


2 


ا 







ے م جص م ےمم سے 
ج ڪڪ 














A۸40 / 
7 مح حا‎ A E RE الوحجهم‎ 


ج 


EO = 





: | يح > مصحة‎ r r rL 





تسوم ف مس ]عه ور سد عكدسدم كد ا ] تى طم سير 
عرفدهم وجعلنلهم لتاس ءاية واعتدنا لِلظدلمِين عذابا أليما 0 وعادا 


ا 


راو رو لكيه صر عل ا م رر ا سوس دام 7 سر ر اريس تقر 
وتَمودأ وأصصبت الرس وقرونا بين ذللككت را 9 وكلا ضربنا له 


مه چیم ا ر و به 


ر و عع ع ا افو ا م ا ا 
الام وحكلا ترا تَنْبِيرا ل وقد أنوأ عل لمر الي أمْطِرت مطرّ 


E Fa ss f N |‏ يد a‏ لبقام 
۾ السو اکم يحكونوا يَرَوْئَهَا بل ڪا لا برت شر 29 


م ع مس عا و ۶ 


أغرؤالهم وعَلتهم لياس ايه وعدا لِلطَدلِمِنَ عَدَابا أيِمَا4 أي وأهلكنا قوم نوح بالطوفان 
حين كذبوا رسولهم «نوحاً» وجعلناهم عبرةًٌ لمن يعتبر؛ وأغددنا لهم.في الآخرةء غذاياً 
شديداً موجعاًء لا يتصوّرُ هولّه» وإنما قال #لمّا كذبوا الرسل» بالجمع» مع أنهم كذبوا 
رسولهم نوحاًء لينبّه تعالى على أن تكذيب أي رسول» هو تكذيبٌ لجميع الرسل» لاتفاقهم 
على التوحيد والإيمان #وَعَادا ووا وب الرس وفروتا بين ذلك كيرا وكلا ڪيا له لمل 
ركلا تَبَنَا تنيب أي وأهلكنا قبيلة «عاد؟ بالريح العاتية المدمّرة؛ وقبيلة «ثمود» بالصيحة 
الهائلة» التي جاءتهم من السماء» فقطعت أنفاسهم» وجعلتهم جثثاً خامدة» وأهلكنا قوم 
شعيب وهم أُصحابٌ الرسن» الدين سفت بهم الأرض وبديارهم» فلم عق منهم عي 
تطرف» وأهلكنا بين هؤلاء المكذبين» أمماً وخلائق كثيرين» وجميع هؤلاء المهلكين» بيّنا 
لهم الحجج» ووضحنا لهم الأدلة على خطأ ما ارتكبواء وحين لم تنجح معهم المواعظٌ 
والعبّرء دمّرناهم تتميراء وأهلكناهم إهلاكاً مريعاً. 

وقد ا عل التي آل نرت مر التو كل يكوا بوتا بل َا لا 
يرجت ششُويًا# أي ولقد مرّ كفار مكة مراراًء في أسفارهم للتجارة» على ديار قوم لوط» 
القين قلبت بهم ديارهمء وأمطزوا بحسازة من السماء من .سصميل» مكل المطرع ابح 
عليه عذاب من السماءء وعذابٌ من الأرض» بجعل دورهم عاليها سافلهاء وهلاكهم 
بالحاصب» والتعبيرٌ بالمطرء يوحي بكثرة العذاب وشدته» فهي حجارة من سججيل أي ام 
نار محرقة» لا حجارة من طين» وتخصيصٌ القرية بالذكر» وهي قرية «سدوم» عُظمى | 
قرى قوم لوطء لكونها كانت في ممرٌ تجار قريش» وكانوا في أسفارهم يرونها ولا ||| 
يعتبرون» ولهذا قال بعدها «أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا» أي أفما || 
كانوا يرونها مقلوبة» قد جعل الله عاليها سافلهاء بل كانوا لا يُصدِّقون بالبعث. والتشوز ا 


ے د ےد سے٢‏ = 3-<+--<صتشضكة 









1 


35 


6545 





ر رر 


| ودا وك إن يسَجِدُويِك | 
ت 2 ي ا ا ج سر ری سر ا سے 
Fa, E ARE‏ 


زر صر ا اکا ی ی سے م 2 294 E‏ ر 


کن علدو وي © 2 2 تس 1 5 ا م بے و 


يعقوت ت كان ا انل عي © أل تَر لک نَيْكَ 
حل س م و 


ا ا جملا الیش ملد دید © 


ت 





«وإدًا راو إن دوک إلا هو أهنذًا الى يسك اه رشا إن كاد لينا عَنْ لهت ( 


ساعن کے 


أن با مھا وسو يَمَلَمُونَ عدت برو لْمَدَابَ من أل ساي وإذا رآك المشركون» 
ما يتخذونك إل موضع هزءِ وسخرية؛ قائلين بطريق الاستحقار والسخرية : أهذا الذي بعثه الله إلينا 
يسوي انا وجدّ اللَّهُ رسولاً غير يتيم أبي طالب!؟ إنه كاد أي قارب ب أن يصرفنا عن عبادة الهتناء 
لولا أننا ثبتنا عليها واستمسكنا يعبادتهاء وسوف يعلمون في الآخرة عند مشاهدة العذاب» من هو 
أخسر ديناً» وأبعدٌ عن طريق الهدى والصواب؟ هل اخ الأنبياء؟ وار ص َد لهم 


سر ر كي و ين . 0 3-9 


هونه أفانت 3 ك ڪيه وڪيل آم ن ڪهم السمعو رت ع 31 و إن هُمْ إل الام 
بل هم 1 كيلا ای هن ضلال المشركيق: أ أخبرني عمن جعل هواه إلهاً له» كيف 


يكون حاله؟ هل أنت تستطيع منعه عن عبادة الهوى؟ ليس الأمر لك!! وهذا تيئيس من إد يمانهم› أ 


ت 


وإشارةٌ للرسول أن لا يتأسف عليهم» وإعلامٌ أنهم في الجهل بالمنافع » وقلة النظر في العواقب› 
مثل البهائم! ! أفتظنٌ أن هؤلاء المشركين يسمعون ما تنصحهم به؟ أو يعقلون ما ترشدهم إليه» من 
وحدانية الله » ودلائل عظمته وجلاله؟ ما هم إلا كالبهائم السارحة» يعيشون لبطونهم وشهواتهم › 
م بك سوأ حالاء وأبشع مآلاً!! قال ابن عباس : كان الرجل في الجاهلية 
عبد راء قافا راق حجرأ أحسن مناه روماه وح الثاني فَعَبّدهء ولهذا قال إن هم إلا 
كالأنعام بل هم أضل سبيلا» ثم شرع تعالى يذكر لهم» أنواعاً من الدلائل والبراهينء الدالة 
على وحدانيته وكمال قدرته فقال سبحانه ظأأَلَمَ تر لك ريك كف مَدَّ الل ور سء جعم سَاكا |ام 
ثرّ جَمَنَا القن عليه كلل ثم قِضَنَهُ َا مضا أي ألم تر أيها الإنسان العاقل» إلى بديع 7 
۸4۷ | 


کک م حم ححح ج > aies‏ .1 








َل امار ثور 


کے 


کے یز ور عم رر چ چ € زي ر صر رام 
ارس الرِيح بشرا بيت يِدَىَ رمتب وأنزلنا من السَمَلهِ ماء 


ر 


ھر © لی ب ب ين 
أ 7 ر 
كيرا 





صنع الله وقدرته» كيف بسط سبحانه الظلّ ومذَّه وقت النهار؟ ليستروح الإنسان بظلٌ الأشياء» من 
حرارة الشمس المتوهجة» إذ لولا الظلٌ لأحرقت الشمسٌ الإنسان والزرع!! ولو أراد الله لجعل | 
الظلّ دائماً ثابتاً في مكان واحد» لا يزول ولا يتحول عنه» ولكنه بقدرته ينقله من مكان إلى مكان» ١‏ 
حتى يستفيد البشر والزرعٌ؛ من الظلٌ والشمس» ثم جعلنا طلوع الشمس دليلاً على وجود الظلٌ» 
فلو لم تكن الشمسٌ لما عُرف الظل» والأشياء تُعرف بضدها لثم قبضناه إلينا قبضاً يسير»أي |« 
ثم أزلنا هذا الظلّ شيئاً فشيئاً. على مهل» قليلاً قليلاًء لا دفعةٌ واحدة» لثلا تختلّ المصالح» وتُعدم 
المنافع» فالشمس تنسخ الظلّ شيئاً فشيئاً إلى الظهيرة؛ ثم ينسخ الظل شعاع الشمس ويزيله» من 
الظهيرة إلى الغروب» ولولا الظل لأحرقت الشمس ما بدا لهاء من نباتِ وشجر وثمر» وأحرقت 
جسم الإنسان» فسبحان الإله الكريم» المنعم المئان!! ومن نعمة الظل إلى نعمة الليل والنهارء 
حيث يقول سبحانه: لوَهْرٌ الى جَمَلَ لم ل لَاسَا ولم سباتا وَجَمَلَ النّبَارَ شتُورًا4 أي هو 
سبحانه بقدرته ورحمته» جعل لكم الليل كاللباس» يستركم بظلامه» كما يستركم اللباسش 
بزينتة. وجعل اللي راحةٌ للأبذان: قاطعاً للأعمال» وجعل النهار للكسب والعيش. . ما 
أعظم رحمة الله بالعباد!! جعل النهار للكسب والعيش!؟ ينتشر فيه الناسٌ لمعايشهم 
وأرزاقهم» وجعل الليلَ للسّكن والراحة» وجعل النوم راحة للبدنء فإن الجوارح والأعضاءء 
تتعب وتمل من كثرة الحركة والعمل» فإذا جاء الليل وحصلّ النومُ» هدأت النفس 
واستراحت الأعضاءء فعاد للإنسان نشاطه في النهار» وبدون النوم يصبح الإنسان مخدّراً 
كالسكرانء لا يهنأ له عيش» ولا يشعر بلذة ولا راحة» ولا يعرف نعمة النومء إلا من فقده 
فأصابه الأرق!! وفي الآية إشارة إلى أن النوم واليقظة» نموذجان للموت والبعث! . ثم تأتي || 
نعمةٌ المطرء الذي به حياءٌ البشرء فيقول سبحانه وهو الع أل البح بنرا بے بدن | 
أي وربكم أيها الناس بقدرته ورحمته» يرسل الرياح لتسوق السحاب» مبشرات بمجيء 





















س IT gg TSS a‏ ه- 


A۸4۸ 
e مع سه اہ ی ہے‎ 
س 4 س 4 عه سسا 8 مما 8 مسا رر‎ 4 
بت‎ 





7 غريس بزل 







آلهتهم» وجاهدهم بالقرآن جهاداً كبيراً» بمواعظه وزواجره» فإن مجاهدة السفهاء بالحجج 









قد ميق يت دكا کا تل اق إلا نا © راا 


صب عن ب جوت بين 


لبعشنا؛ * و را © لا ع لكر لهذم بے جهادًا 


/ 
الغيث والمطرء فلولا الرياح لبقي السحابٌ متراكماً فوق البحار والمحيطات» ثم نزل 6 
فوقهاء فلا يستفيد منه البشرء فكان من الرحمة الإلهية» أن يسوق السحاتبت من مكان إلى 
مكان» ليعمٌ النفع جميع الأراضي والبلدان» وينتفع منه الشجر والبشرء وفي الآية جمالٌ | 
وروعةٌ بيان» فإن المراد بالرحمة: المطر #وبين يدَي) أي أمامه وقُدَّامه» فالسحاب يحمل 
الماءء والرياحٌ تسوق السحاب» كالراعي الذي يسوق أغنامه أمامه» (ريحُ» ثم سحابٌ» ثم ( 
مطر)» وهذا المطر لمنافع البشرء ينزله الله عذباً فراتاً» طاهراً مطهراًء وقد ذكر الله الحكمة | 
من إنزاله بقول #التحبي به بلدةميعا أي لتحي بهذا الماء العذب» أرضاً جد نة و[ 
فيخرج منها الزرع والثمر #ونسقيه مما خلقنا أنعاماً وأناسيٍ كثيراً» أي ب 
الماء الحلر الزلال» الإتسان» :والحيوان» وکل ذي روح ونَمْسء والأناسيٌ جمع إنسيٌ» 
والمراد بهم أهل البوادي» الذين يعيشون بالمطر» وتخصيصّهم بالذكرء لأن أهل المدن ١‏ 
يقيمون بقرب الأنهار والعيون» فلا يحتاجون كثيراً إلى الأمطار. قال عكرمة: «ما أنرل الله 
من السماء قطرة؛ إلا أنبت بها في الأرض عُشبة» أو في البحر لؤلؤة» وقال بعض الحكماء: 
في (البَرٌ بُر)» وفي (البحر ذُنُ)!! لود صرت یتم دكا دأ اڪ اس إلا ڪراي 
أي وباللهِ لقد كرّرنا هذا القول» في القرآن وغيره من الكتب السماوية» وضربنا الأمثال» 
ووضحتا المواعظ؛ بشتى أساليب الإرشاد والتذكير» ليتعظوا ويرتدعوا عن الكفر والعصيان» 
ولكتهم لم رسوا ولم ينزجرواء وأبى أكثر البشرء إلا كفران نعمة الله عليهم ور شتا 
آبعتتا في ڪل ويه تزا أي ولو شئنا لحمّفنا عنك يا محمد أعباءً الرسالة» فبعثنا في كل 
بلدة نبياً ووسولا ينذرهم عذاب الله ولكئًا قضرنا الأمر عليك» لتكون للعالمين تذيراء 
إجلالاً لك» وتفضيلا لك على سافر الرسل+ كما قال سبساته. لأوما أرسلناك إلا كافة اللتاس 
بشيراً ونذيراً4 فجعلنا رسالتك عامة لجميع الخلق هثَلَا ع الَف لهذم بد جهادا 
كيرا 4 أي فلا تطع الكافرين فيما يدعونك إليه من موافقتهم» والكفٌ عن التعرض لذكر 


-- 


۸4۹ 
>2 جحد ا ا IT ames‏ 








TN 


“” رس لیل 


لك م ات عت نتت .ذاك فكذ بق أبن يقل :1 


0 

1 ۴ 1 
تتا جا €9 ور الى حل ِن بش مجم سا وه 
کا 5 0 ا وة 0 
A E 1‏ 34 

0 ر کی‎ Ta 

ھا ت يك ني © 3 5 1 


أن يد إل ر سيلا 9© 





وَهدَا لح باح جام وحمل ينبا ًا َمِج عجرا # المراد بالبحرين : (مياهُ البحار)» و(مياه الأنهار)» وهو 
من باب التغليب» كما يقال : القمران للشمس والقمر» أي وهو تعالى بقدرته جاور بين مياه البحار» 
ومياه الأنهار» هذا ماؤه حلوٌ وعذت» يذهب الظمأ والعطش بحلاوته» وهذا ماء شديد الملوحة» 1 
مر شديد المرارة» لا يُستساغ شربه لشدة ملوحته» وجعل بينهما حاجزاً يمنع اختلاط أحدهما ْ 
بالآخر» رحمةٌ منه بالعباد» ولو طغى ماء البحار على الأنهار» لأفسد جميع حياة البشر» والبرزحٌ | 
في اللغة بمعنى : الحاجز #حجراً محجوراً» أي مانعاً يمنع من وصول أثر أحدهما للآخرء الآ 
وامتزاجه به والمرزخ : : هو اليابسة من الأرض وشو ری لق هن ال س فج ن 
يا ن بيك قروا أي وهو سبحانه كلق هذا الإنساة؛ السميعَ البصير» مق الحطقة 
المهينة» من ماء المنيّء فجعله في أكمل صورة» وأبدع خلق» وقَسَّم الخلق قسمين: ذكوراً 
يُنسب إليهم الأبناءء وإناثاً يُصاهر بهن» فبالئّسَب يتعارفون ويتواصلون» وبالمصاهرة تكون 
القرابة واجتماع الأسرء وكات ريك مبالهاً في القدرة» حيت قدر على أن يشلق من النطفة 
الواحدة» اذكرا واش يختلف كل متهما #2 الآخرء فى الشكل والأعضاء التناسلية» وربما 
خلق في بطن واحدة توأمين: ذكرأًء وأنثى 0 ين دو ألو ما لا ينتعهع ولا يرهم 
ان الْكافرٌ ع ع ر ظهيًا » أي ومع هذه الدلائل الباهرة» على قدرته تعالى ووحدانيته؛ | 
يعبك الكفار أزثاناً وأصفافاة لا تنفع ولا تضرٌء لأنها جمادات لا تحس ولا تبصرء ولا تسمع | 

ولا تعقل» وكان الكافر معيناً للشيطان على معصية الرحمن» لأن عبادته للأوثان إعانة منه 
للشيطان» والظهيرٌ: المعينٌ؛ قال مجاهد: يظاهر الشيطان على معصية الله ويعينه وي 
لَك إلا مرا ودرا قل مآ نڪمم ميه ين أْبْرِ إلا من سء أن يَتَحِدَ إل ريب سَيلا» أي 


س 


1 
والبراهين» أعظم من مجابهة الأعداء بالسيف والجراب وهو الى مرج لحرن هدا عَذْبُ فرب | 
1 


q5 
جد کہ ججح ضح >> اا‎ 





جو و و و و وو 





کوت حم ی عماس CEC‏ 


وقدة انيلا ذ وكين بد بدو 


ا 


1 

| سِنَّة يار 
et -‏ کل يو حَبِيا @ ولا يِل لهم أسَجِدُوأ 

أشتجد لما أمرتا وادهع فو O8‏ 


لما آرسلتاك يا محسذ: إلا مبشتراً للمؤسنيق» بوتذيراً للكاقرين قل لهم لاسالك على 
1 تبليغ الرسالة أجراء إنما أفعل ذلك ابتغاء وجه اللهء لكنّ أجري أن أهديكم إلى الله 
١‏ وأرشدكم إلى رضوانه» فتسلكوا الطريق الذي يقرّبكم إليه» بالإيمان والعمل الصالح؛ ة اسكأة 
|| (أجراً) من فرط الشفقة على أمته؛ فكأ أجره هو إسعاد البشر ظوَبَرَكلَ عَلَ لحي الى لا 
0 يموت وَسَيَحْ دو وڪن بد يدوب عبارو يا أي كنْ في جميع أمورك معتمداً على الله 
وحده؛ الباقي الدائم الذي لا يفنى ولا يموت» ونزّه ربك عمًا يقوله أولئك الكفار المُجَا 
هن أن لله شركاء وأولاداء. وحسبك أن لله مطلع على أعمال العباد» يعلم ما يدبرونه لك من 
| مكائدء وسيجازيهم عليهاء فلا تخش من أحدٍ من الخلقء فإن الله كافيك وناصركه لی 
| کک کے ایی ونا ينهم فى يك ایا ثم أشتوي عل العش الحم سكل بي حيرا 4 
؛' أي هذا الربٌ العظيمٌ الجليلء هو الذي خلق السموات والأرض وما بينهما من الشمس 
| ار والكواكب» في مقدار ستة أيام من أيام الدنياء لأنه لم يكن ثَمَةَ شمسٌ ولا قمر» ولو 
| شاء لخلقها بلمح البصر» ولكنْ أراد أن يعلّم العباد التأنّى في الأمور» كما قال ابن عباس» 
ثم علا فوق العرش علواً يليق بجلاله» من غير تشبيه ولا تمثيل» ولا تأويل ولا تعطيل» 
أ وهو سبحانه الرحمنٌ الذي أفاض فنون رحمته على عباده» فاسأل ربك العظيم الجليل عن 
صفاته القدسية يخبرك عنهاء فالمراد بالخبير: رب العزة والجلال» الذي لا يعلم عظمنتّه 
وجلاله إلا هو سبحانه كقوله سبحانه #ولا ينبثك مثل خبير» لأنه العالم بالأشياء على 
خقيقتها ولا قل لَهُمْ أَسْجْد لين الوا وما ليحن جد ََجْدُ لما تأمرتا ودَادَهم € أي وإذا قيل 
[| للمشركين عبدة الأوثان: اسجدوا لربكم الرحمن» وصلوا له واعبدوه» قالوا: ومن هو 
|| الأرحمن الذي تأمرنا بالسجود له؟ قالوا ذلك سخرية وتكبرآًء وزادهم ذلك القول طغياناً 
[ وتجبراً» ونفوراً عن قبول الهدى والإيمان!! أبوا السجود للرحمن» ووضعوا رءوسهم التي 
أ تحمل عقولهم» للحجارة الصمّاء البكماء من الأوثان» فما أسفههم وأجهلهم» وأبعدهم عن 
/ ۹۰۱ 
ا7ھ +1 RTT‏ عو د م2 + A‏ - 









تعر2ى ب خش TT TT‏ الب يي 7 رصي 7 


هه 















3 عر سے ر کے 4 کی 
يرجا وکر مزيرا 


ر ر سر 


3 ارد ويوا 


ا 17 E‏ 
ويد جر ع سس حتت 
سْكّدًا وم 


دابا کان عرسا 


منطق العقل والفطرة!! ثم أشاد تعالى بآثار عظمته وقدرته» في خلق الشمس والقمر 
وََمَرا ميا أي تمجّد وتعظم الله الكبير الجليل» الذي جعل في السماء تلك المدارات || 
الهائلة» التي تدور فيها الكواكبٌ العظامٌ المضيئة» وجعل فيها الشمس المتوهجة في النهار» 
والقمر المضيء لأهل الأرض في الليل» والشمس سراج وهّاجٍ يتوقد من نفسه» والقمرٌ جرم | 
3 5 5 0 0 05 2 . 1 1 1 
مظلم يستمد نورّه من الشمس» ولذلك غاير بينهما في الوصف فقال: «#سراجا وقمراً منيرً» | 
فوصّفٌ الشمس بالسراج؛ والقمر بالنورء والنورٌ لا يتوقّد من ذاته وهر الى جَمَلَ الل ,| 
نماد َة يْمَنْ ارد أن بكر ر أراد شُكُررا 4 أي وهو سبحانه الذي جعل الليلَ والنهارء /] 
يتعاقبان على الدوام» يخلف كل منهما الآخرّء يأتي النهار بضيائه» ثم يعقبه الليل بظلامه» هكذا | 
دون انقطاع› لمن أراد أن يتذكّر آيات الله الجليلةء ويتفكر في بدائع صنعه» أو أراد شكر الله على أ 
إحسانه ونعمائه!! لو اسمن رت يُمَسُونٌ عل لض هوا وَلِدَا حَاطْبَهُم الهاو تالا ا 
سلما هذه إضافة تشريف» أي العباد الأبرار الذين يحبّهم الله. والجديرون بالانتساب إلى 
الإسلامٌ قد هذبهم وربّاهم» وإذا خاطبهم السفهاء» قالوا قولا يسلمون به من الأذى والإثم؛ لا | 
يجهلون على أحد» ولا يفحشون في كلامهم وليب يتوت ليه سكا وَتبَمَا أي يحيون | 
الليل بالصلاة والعبادة» ساجدين لله على جباههم » أو قائمين له على أقدامهم , كما وصفهم | 
تعالى في موطن آخر بقوله #كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. وبالأسحار هم يستغفرون) | 
فهم فرسانٌ بالنهار» رهبانٌ بالليل» يجتهدون بعبادة ربهم ولیت يوون ربا أضرف ع ا 


E 2‏ 2 ف د وم 


+ ال غير #226 ع د عر 7 2 0-3 ١‏ 


۲ 


i 
رر‎ 
سے‎ 


5 ره 3 
دسرفوا ول 
Aer 5‏ ر ر ج ر 


بالحق ولا بزنورت ومن يفعل ذلك يلق 


| 1 
|| الحدَابٌ يوم اقيم ولد فيي مهما 


کے کے 





مفارق» لا ينقطع ولا يرتفع» إنها ساءت مستقراً ومقاماً© أي بئست جهنم منزلاً ومسكناً 
لمن يدخلها قال الحسن البصري: خشعوا بالنهار» وتعبوا بالليل» فَرَقاً - أي خوفاً - من 
عذاب جهنم مع إيمانهم وصلاتهم بالليل» وهم خائفون مشفقون من نار جهنم ولب 
إا تفقو ل شرف ولم قروا وان بے للت قَوَامًا» هذا هو الوصف الخامسٌء. من 


أوصاف عباد الرحمنء والمعنى: إذا أنفقوا لم يكونوا مبذرين في إنفاقهم» في المطاعم ) 
ا 





4 
" إلى ربهم» أن ينجيهم من عذاب النار» إن عذابها كان غراماً أي دائماً لازماً غير ١‏ 
4 


والمشارب والملابس» ولا بخلاء يقصّرون ويضيّقون في الإنفاق» بل هم وسط معتدلون» 
وخيرُ الأمور الوسط» فكما أن التبذير مذموم» كذلك البخل والتقتير مذموم» قال مجاهد: لو 
أنفقت مثل جبل أبي قبيس ذهباً في طاعة الله ما كان سَرَفاًء ولو أنفقت صاعاً في المعصية 
كان سرفاً لین لا ينقت مح آله إا ءاخر كلا يقلو النّفْس الى حرم أله إلا بلحي لذ 
| | بوت ومن بعل دَلِكَ يلق آَنَام4 هذا الوصف السادس» أي لا يعبدون مع الله إلهاً آخرء بل 
| يوځدونه ويخلصون له الدين» ولا يقتلون النفس التي حرم الله قتلهاء إلا بسبب الحق 
١‏ 

١ 





الموجب لقتلهاء كالقصاصء أو الزنى بعد الإحصان» أو الردة عن الإسلام» أو السعي في 
الأرض بالفساد» ولا يرتكبون جريمة الزنى» التي هي أفحش الجرائم وأقبحهاء ومن يقترف 
| تلك الموبقات العظيمة» من (الشرك» والقتل» والزنى) يلقى في الآخرة أشدّ أنواع العقوبة 
والنكال» ثم فسّر هذه العقوبة فقال 9يُصمَفَ له الاب بوم الْيمَةِ ولد فد مما 4 أي 
يضاعف الله له العقوبة» ويُخلّْده في نار جهنم» مهاناً حقيراً ذليلاً» وهذه الجرائم الثلاث: 
الشركة والقتل» والزنى» أمهات الكبائر» كما ورد عن سيد البشر من حديث ابن مسعود 
قال: (قلت يا رسول الله : أي الذنب أعظمُ عند الله؟ قال: أن تجعل لله يدا - أي شريكاً _ أا 
زهو حَلّقك!! قلت: إن ذلك لعظيم!! ثم أيّ؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك!! #/( 




















الأ کک ا ويل ا ينا لقب 0 2 
حك حَسَكلتٍ 4 اا و ا ا 


--- 


9 





ت 


قلت: ثم أيْ؟ قال أن نزائي حليلةٌ جارك أي تزني بووجة جارك - قال ونزلت حه الآية ا 
تصديقاً ا یوی چوا و ا وپ زواة E‏ 


وان أ عل عر 


ص 


و و 


١ 
| 
1 
en e E CSS و‎ 5 
فال محر سراق مماصية بال ويصرقههن قعل السات إلى قدا الحستات ون‎ 
ال ا الظافة مومع الجر إلى التقري» وهنا فرك ن فاي وا ج والح‎ |!" 
البصري» وقيل: إن السيئات نفسّها تنقلب إلى حسنات بالتوبة النصوح» لما روي في الصحيح عن‎ | 
النبي ية أنه قال: (إني لأعرف آخر أهل النار خروجاً من النار» وآخر أهل الجنة دخولاً الجنة:‎ 
يؤتى برجل فيقال: اعرظبوا غلية صخا ذنية: فيقال: عملت يوم كذا: كذا وكذاء وعملتَ يوم‎ / 
كذا: كذا وكذا!! فيقول: نعم» لا يستطيع أن ينكر من ذلك شیئاً» وهو مشفَقٌ من كبار ذنوبه أن‎ 
تُعرضٌ عليه! ! فيقال له : فإن لك بكل سيئة حسنة» فيقول يا ربٌّ: عملت أشياء لا أراها ههنا!!‎ 
| فلقد رأيتُ رسول الله يل ضحك حتى بدث نواجذه) رواه مسلم» #ومن تاب وعمل صالحاً فإنه‎ ١ 
° يتوب إلى الله متابً» أي ومن تاب توبةٌ صادقةء وأصلح سيرته» فإن الله يقبل توبته» ويغفر‎ |) 
زف رة مرضي عع الله عاي ركان المج كرب ق صاقف له عدن فيا ا‎ 
| رَعّل» فهذا معنى #يتوب إلى الله متاباً) أما الوصف السابع من أوصاف عباد الرحمن» فهو‎ ۱ 
| وما البعد عن شهادة الزورء التي فيها تضييع لحقوق الناس ولت لا بشهدوت الزورٌ ولا ا‎ 
الَو وا آي والذين يجتنبون شهادة الزورء ولا يشهدون بالباطل» لأن فيها‎ 
الكذب الصريح» حيث يشهد بغير الحق» وإذا مروا بمجالس اللغوء كمجالس القمارء‎ 
والتهريج» وأماكن الفحش والفجورء والغناء ا الماجن» مروا معرضين عنهاء مكرمين‎ ١ 
أنفسهم عن تلك المجالس ولیت إا ڪر بات ريه لر ووا بها سنا ونيا‎ ۴ 
# هذا هو الوصفٌ الثامنُء أي والذين إذا وُعظوا بآيات الذكر الحكيم» لم يكونوا كالعمي»‎ | 


٤ 
as 22 چچ جع سک > > چچ حح‎ 


١ 








( 


ْ الم لا يفهمون معناهاء ولا يتأثرون بما فيها من القوارع والزواجرء بل يسمعونها بآذان 
ا 9 واعية» وقلوب صافية» ويطبقون أحكامها وليب يورت را هب آنا ين ننجتا وَدرِيكيِنا 
فة آعم وَُجِصنا يت إنائ4 أي يقولون طالبين من ربهم الذرية الصالحة: يا ربنا 
ا بأزواج وبنين» تقرٌ بهم أعينناء يكونون لنا مسرّة وبهجة» يعملون بطاعتك» ويخلصون 
في عبادتك» واجعلنا أئمة يُقتدى بنا في الخيرء وغرضهم من هذا ليس طلب الذرية فقطء 
إنما غرضهم أن يكونوا أولاداً صالحين» دعاةً إلى الخير» مستمسكين بالدين» فليست 
5 الإنسان بالأولادء للتباهي بكثرتهم» وإنما السعادة بأن يكونوا صالحين» يعمرون الدنيا 
/ 


کے 


| 
1 
]| بالطاعة والاستقامة على أمر الله تعالى» كما دعا زكريا عليه السلام: #ربٌ هب لي من لدنك 
ذرية طيبة إنك سميع الدعاء» وهذه من أكبر النعم على العبدء الولدٌ النبيهُ الصالح» الذي 


: يحبى ذکره؛ ويرفع قدره: 


| يعم الإلوعلى العتباه شير واج اي جاب ارلا 
۱ 





سرع ر 


وينک جروت الفرفة يما سرا أ وو فيها صي وسا آئ» ل 
المتصفون بهذه الصفات السامية» الحميدة الجليلة» هم الذي ينالون الدرجات العالية»ء في 
| جنان الخلد والنعيم؛ وَيعلقوة يوم القيامة بالتحية والسلام» من الملائكة الكرام» كها خر 


4 
4 


چ 


سبحانه عنهم «والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلام عليكم بما صبرتم فتعم عق 
الدار» والمراد بالغرفة في الآية: الدرجة العالية الرفيعة» أعلى منازل الجنة ( كيت فيه 


5-8 | وَمُمَامَا» أي خالدين في الجنة» لا يموتون ولا يخرجون منهاء حسنت الجنة 


١ ايد‎ 


موضع سكن وإقامة» أي ما أحسنها وأكرمها!! وصف تعالى عباده المتقين» الذين أضافهم 
[| إليه إضافة (تكريم وتشريف)»ء فقال عنهم: (عباد الرحمن)» بعشر خصالٍ» كلها فضائل 
ك 5 5 5 

۲ ومحامد» وهي : (التواضع› الحلم» التهجد» الخوف من الله ۰ كرك الإسراف والبخل» عدم 

- الإشراك باللهء النزاهة عن الزنى» اجتناب شهادة الزورء التأثر بآيات القرآن» طلب الذرية 
١‏ 


7 


الع TS‏ ويس سين 


۹.0 


AAR ST FE a NST E‏ ج ¬ کے | رار ھل 


ا لال 


1 





he‏ س عي عت سبل 


بعري 
اوس د تبن شرت س 





الصالحة) ثم بيّن جزاءَهُم الكريم» وهي الدرجة الرفيعة» وهي أعلى منازل الجنة وأفضلّهاء 
كما أن الغرفة أعلى مساكن الدنيا وأبهجها. . وختم السورة الكريمة باستغناء الله عن خلقه 
ل ما ينبا یک ری ولا لسك قد کد شوت يكرد زرا أي قل لهم : ما يكترث 
ربي بكمء ولا يبالي بشأنكمء لولا دعاؤكم وعبادتكم له؛ قلولا ذلك لكنتم وسائر البهائم 
سواء» ولكنه سبحانه شفيق بالعباد» ومن أجل ذلك أرسل إليكم الرسل» وأنزل عليكم 
الكتب» فقد كذبتم بما جئتكم به من عند الله» فسوف يكون عقابكم لازماً لا محالةء 
لكفركم وضلالكم وتكذيبكم لآيات الله! . 


ھ کے 








انتهى تفسير سورة الفرقان 


> 











© © © 
6 
١ 
١ 
ا‎ 
| 
| 
( 
۹۰7 
م -ا‎ A AAR TT مسب جه‎ Ar ١ 


0 


نوأ مَؤْمِنِينَ 


موب il E‏ © نقد كرا ا م نوا 7 ااا 


O 


نتن © اوم روا إل الْْضٍ کر انا فہا ون 5" - إن في ذلك 


ا 5 اگم زیی @ رة يك لبر أ ا 





| تقسير سورة الشعراء 
۴ ا ا زع 


طس يك ١لت‏ الكتب امن لمك بح سك آلا يكوا ميك الحروف المقطعة 
| للإشارة على إعجاز القرآن» فهو منظوم من أمثال هذه الحروف الهجائية» هذه آيات الكتاب 
الواضح الجلىّ» الساطع في بيانه» المعجز في أحكامه؛ للك يا محمد ميلك وكائل !© 
نفسك» لعدم إيمان هؤلاء الكفار الفجار إن فا نز ملم من اماي َيه فلت أَعْتَقْهُمْ ا 
حَضِييك€ أي لو شئنا وأردنا لأكرهناهم على الإيمان» وأنزلنا عليهم من السماء آية ملجئة» 
"| تجبرهم على الإذعان والطاعة» كإنزال الملائكة عليهم» أو رفع جبل عليهم» كما فعلنا 
باليهودء فآمنوا قسراً وقهراًء ولكنْ سبق علمنا بشقائهم» فأرخ نفسك من التعب معهم ريا 
نهم تن کر من الین حتت إلا كا عَنْهُ معرضین هَقَدَ کتبا حَيَْتِيمَ اؤ ما كَانوأ بب يستبْرمون» 
أي وما تأتيهم موعظةٌ من مواعظ القرآن الكريم» تذكرهم باله» وتخوّفهم عقابه» جديدة في 
و نزولهاء إلا أعرضوا عنهاء واستهزءوا بهاء فقد كذبوا بالقرآن» وطعنوا فيهء فجعلوه تارة |م 
/ شعراًء وأخرى سحراء ولم يتأملوا بما فيه من المواعظ والعبّرء فسوف يأتيهم عاقبةٌ ما كذَّبوا 
| واستهزءوا به» وهو العذاب الذي يناسب عتوّهم وضلالهم!! 0 تعالى على عظمته وباهر 
1 قي خاو ناته ققان ولم برها إل يا روا اويا ليد ويا 
4 أَكرهم د ومين فَإِنَّ ريك لهو الْعَرِيرُ ليم أي : ي أفلم ينظروا إلى عجائب الأرض: كم ۳ 
4 أخرجنا فيها من كل صنف من الأصناف البديعة النافعة؟ فالأرض واحدة» والثمرات مختلفة» 


9 0 
مجو سس حمس و سي باسح a‏ دك 


7 غراسبرالن»” 











٠‏ 34 ع ا نت 
ت قن شري © عَم ون ألا تشو 9© 
أن مُكَدْوْدِ 9 یق صدری ولا بلق ساف از 


a‏ کو 1 تس كيشو © كد فرت فقول ا رسو مت ألْعنلِمِينَ 


© 3 یذ س بج ایی 9 





والماء الذي تسقى به الأشجار واحدء فكيف اختلفت الأشكال» والطعومٌ» والألوان؟ إن في ١‏ 
ذلك لعظة وعبرة: قدل على رخاتي اله و#مال: قدبرعدة: ولكنهم. يسعمؤوة في الخفر | 

والتكذيب» لغاية عتوهم وضلالهم؛ وإن ربك هو الغالب القاهرء القادر على الانتقام ممن 
عصاه» الرحيم بخلقه حيث لم يعجُل لهم العقاب. . ثم شرع تعالى في ذكر قصص الأمم 
الطاغين مع أنبيائهم» تسلية لرسوله عليه السلام فقال سبحانه وَل دى رك مح أن أت أ 


aT 2‏ و 6 و أ 5 قتلون ل 9 مال 3 فَأذهًا 
3 


کر ا 


ْ الطَِِينَ كوم رَو ألا نَمو أي اذكر لقومك المعرضين عن الإيمان» المكذّبين بآيات الرحمن؛ | 
حين نادى ربك رسوله «موسى» الكليم» بأن يأتي القوم الظالمين» قوم فرعون العْتاة الجبابرة» ١‏ 
الذين ظلموا أنفسهم بالكفر والمعاصي» وذبح أبناء بني إسرائيل» ليكمّهم عن الخ والضلال» /[. 
ويخوّفهم عقاب ذي الجلال ظَالَ ري إن لَمَاكُ أن يُكَدْبوْنِ وبق صَدْرى ولا بلق لِسَانِ سين إل || 
هرون وم عل دنب حاف أن يشون أي قال موسى متضرعاً إلى الله : يا ربٌ إنى أخاف أن 1 
يجابهوني من أول الأمر بالتكذيب» ويضيق صدري من تكذيبهم لي» وفي لساني عُقدة أشي أن لا 
| أستطيع أن أبلغهم دعوتك» فأرسل معي أخي هارون رسولاً» ليكون عونا لي في تبليغ الرسالة؛ 
طلب موسى من ربه الناصرٌ والمعين» واعتذر بثلاثة أعذار: (خوف التكذيب» وضيق الصدرء | 
وعدم انطلاق اللسان)؛ ثم زاد اعتذاراً آخر فقال (ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون» أي لهم علي | 
جزاء ذنب ارتكبته» وهي تله للقبطي » فأخاف أن يقتلوني بمقابلته» قبل أن أبلّغهم رسالتك!! سمًاه (/ا 
١‏ ذنباً بحسب زعمهم» بدليل قوله : (ولهم) ولم يكن قتله له عن عمد» وإنما كان خطأء ٠‏ فطلب من | 
ربه أن يرسل معه أخاه هارون» فأجاب الله طلبه ال ع كدعب 5 إن کڪ متيف اي 
عابت كقرلة إن ينول رت الي أن ثيل ما ين يتكبيل» آي قال له ربه: كلا لن يرد ا 
| ولن يستطيعوا قتلك: فثى بريك؛ وافحة عع ا منهم» واذهب أنت وأخوك هارون» 
4 





1 








شين ۹ سے 


فا ودا وبنت فيا من عم سين ( وق 
يساس يعسن 2 


فوب لي رق کا عل من ١‏ 


مواق ر م 


قَالَ فرعون وما رب 


هه 


وجح :سے ميد 
وجح > چ 





کے 


2 
- 


بالبراهين الساطعة» والمعجزات الواضحة» التي أيدتك بهاء وأنا معكما بالحفظ والتأييدء 


أسمع ما تقولان له» وما يجيبكما به» وصيغةٌ الجمع (مستمعون) للتعظيم والتفخيم» فقولا 
لفرعون: إا مر من عند ويه E‏ إليك» أن أطلق بني إسراتيل من قهرك 
واستعبادك» وخل سبيلهم قال أل مرب فا وليدًا َلبِنْتَ نا ين رة سنن وَكََكَ كَتَتَلك الى 
َمَلْتَ وات ون الكفريت» دخل ين ام تعدا على الف اقا ضر وره 
أخوه هارون» وهو يعلم مقدار طغيان فرعون وبطشه»ء ولكنها الثقة بالهء تجعله لا يخاف 
ولا يهاب منه» وبلّغه الرسالة» فقال له فرعون: ألست أنت الذي ترئيتٌ في قصرنا ومنزلناء 
أنت طفل صغير؟ وأحسنًا إليك غاية الإحسان؟ ومكثتٌ بين ظهرانينا سنين عديدة؟ ونحن 
نحسن إليك ونرعاك؟ ثم قابلتَ ذلك الإحسانٌ بتلك القبيحة» أن قتلت مئًا رجلاً» وجحدت 
نعمتنا عليك؟ وأراد بقوله #وأنت من الكافرين» أي الجاحدين لنعمتثاء ولم يرد الكافرين 
بالله» لأن فرعون لا يعرف الله ولا الفارق بين الإيمان والكفر ف مها إذا وأا ِن ألصَاننَ 
َرَت مک 1 لا خف فرب لى ر + ا يلو ب الک أى فال موس : فعلت تلك 
الفعلة وأنا من المخطئينء لأني لم أتعمد قتله؛ وإنما أردثٌ دفعه» وتأديبه لعدوانه» فكانت 
هي القاضية» فهربت منكم إلى أرض ميق فمنحني الله النبوة والحكمة» واختارني زوا 
إليكم» > لأنذركم عذاب الله ويك د ع ڪل أن عدت به لتيل #؟ أي وهل فد عم 
تمت بها علي أن جعلت بني إسرائيل عبيداً وخدماً لك ولقومك!! قال عون وما رب 
ليت قال رث اشرت لار وما ينها إن كم فة آي قال فرعون ساخراً مستهزياً: 
| من هذا ارك الذي تزعم أنه أرسلك؟ وهل هناك رب غيري؟ تنكر اللعينُ لوجود الخالق 
المبدع للكونء وقال: أي شيء رب العالمين؟ ما حقيقئُه؟ من أي جنس هو؟ لم يقل: من 


E 


2 






ج 


SEA ک2‎ 


e 


م دوست 


دعص 


# ر 
E:‏ 
1 


ع 


! 
1 
8 


15 





ألا شم © قل ریک 2 بای الارن © 5 


© ال ا اه 9 قل رَبُ الْمَشْرِقٍ وَالْمغْربِ و 
0 إن 00 E‏ © 


رب العالمين. وإنما قال: «وما ربُ العالمين*؟ أي ما هي ماهيته وحقيقئُه؟ فكان في كلامه 
مغالطاًء وفى سؤاله مخادعاًء ولو أراد أن يعرف عظمة الله وجلاله لقال (من رب العالمين)؟ 
وقد أجابه a‏ بالأسلوب الحكيم» صرفه إلى صفات الإله» الدالة على عظمته ووجوده 
فقال: رب السموات والأرض أي هو خالق السموات والأرض» والمتصرّف فيها بالإحياء 
والإماتةء وهو الخالق لكل الأشياء» من بحار وآنهار» وجبال وقفار» وأشجار وثمارء إن 
كانت لكم أبصار نافذة» وقلوب واعية» عرفتم أن اللَّهَ هو الخالق الرازق» المتصرف في 
الكون» تصرف المالك في ملكه قل لمن حول ألا تَْيَعونَ4 رجع فرعون إلى شَعّبه 
ومغالطتهء فقال لمن حوله: ألا تسمعون جوابه؟ ألا تعجبون لما يقول؟ أسأله عن حقيقة 
الله» فيجيبني عن صفاته!! وأراد بهذا الكلام» أن يتهم موسى بأنه مغمّلُ لا يفهم ما يُقال له 
يسأله عن أمر فيجيبه عن آخرء وأن فيه - وحاشاه ‏ شيء من الغباء» وهنا يجيبه موسى بما 
يجرح كبرياءه قل ريك ورب َابآيِك الْأَرَينَ4 أي هذا الربُ الذي أدعوك إليه» هو خالقكم 
وخالق آبائكم السابقين» فوجودكم برهان قاطع» على وجودٍ الخالق الحكيم» وخاطبه بقوله 
(ربكم) ليوضّح كذب فرعون في (دعوى الألوهية)» ففرعون عبدٌ لله كسائر البشر» فكيف 
يزعم أنه إله؟ وعندها غضب فرعون» .وتسب موسى إلى الجتون قل إن سول الع أل 
لتك جك أي قال فرعون اللعين: إِنَّ هذا الذي يزعم أنه رسول» هو إنسان مجنون» 
5 رسولاً على سبيل (السخرية والاستهزاء)» وأضافه إلى المخاطبين #إن رسولكم» 
استنكافاً عن نسبته له» كأنه يقول: اسمعوا لرسولكم المجنون» أسأله عن شيء فيجيبني عن 
شيء؛ ولكِنٌ موسى لم يحفل بسخرية فرعون» فعاد إلى تأكيد الدعوى بحجة ثالثة أوضح 
في الدلالة» وأقطع لمشاغبة الخصم (قل يلك ترق الي ا ينا إن كم قك أي 





ربكم هو الإله العظيم الجليل» الذي يجعل الشمس تطلع من المشرق» وتغرب:من أ 
المغرب» فإن كان فرعون 1 وإلهاً فليغيّر نظام الكون؟ وهذه من أبلغ الحجج› في دحض 2 
شبه الخصمء ولهذا ختم كلامه بقوله إن كنتم تعقلون» أي إن كانت لكم عقول تفكرون 7 


۹1۰ 








ج جک ر جک اسح مسح ء لح + حت 1 ر 





1 

1 

| 

١ ها‎ 5 

| لد د عات دع ا E a Es‏ | 
| 
/ 


ع بل کی یی و ع ا 
. 


وع يدم فإذا هى بص 


عم 


رم 


9 1 
RS‏ س ل م بج ص مر سر د 
قاو أنية وَلمَهُ وك 


و 2 
ڪل سار َير © 
س ر و ا 


والوعيد بالسجن الرهيب» كما يفعل الطغاة الجبابرة ل لين أَعَعَدَتَ إلها عي كعك من 
اجك أي لعن اتخذت إلهاً غيري» لألقيئك في غياهب السجن» ولم يقل 
لأسجنئّك» لأن سجنه كان رهيباً» يحبس الشخص في مكان تحت الأرض» لا يبصر 
النور» ولا يسمع النداء» ويتركه حتى يموت فل أوْلَوْ جنك بِتَىْءِ مين َال أت به إن 
ڪت ين الصف أي قال له عليه السلام: أتسجنني ولو جئتك بمعجزة قاطعة» تدل 
على صدقي؟ قال فرعون: فأت بما تقول» إن كنت صادقاً في دعواك «فال عَصَاهُ دا هى 
عبان مين وع بدو دا هى بيصا إِلنّظِنَ4 أي رمى موسى بالعصاء فإذا هي حية عظيمة»ء 
تبتلع ما أمامها من أشياءء وأخرج يده من فتحة ثوبه» فإذا هي نور ساطعء تتلالأ 
كالشمس الساطعة» لها شعاع يبدّد الظلام» ففزع فرعون وارتعش» وحاول أن يجعل ا 
ذلك من اقبيل السمر 1 ار 2 :3 66 تفي پد ےه مرک زه ایت ره 
ادا تَأمُرُوت» أي قال فرعون لأشراف قومه: إن هذا لساحرٌ بارع في فن السحرء يريد أن 
| يستولي على بلادكم بسحره العظيم» فبأيٌّ شيء تأمرونني؟ وبماذا تشيرون عليٌ؟ لقد بهره 
سلطانٌ المعجزة وحيّره» حتى حطه من ذروة ادعائه الربوبية» إلى حضيض الخضوع لعبيده» 
فئراه يقول #فماذا تأمرون»#؟ بعد أن كان يتَبجَح ويقول آنا ربكم الأعلى؟ ! ! «قَالوا أزجة 
وله ت في ادن ڪين بالف بِكُلٍ سار عي أي قالوا: أخر البٽ في أمرهماء 
ولا تتعجل بقتلهما قبل أن يظهر كذبهماء وأرسل في أطراف مملكتك» من يجمع لك 
السحرة من كل مكان» ويأتيك بكل ساحر ماهر» عليم بضروب السحرء ويكون لك النصر 


9 
اہ يتب هه عاج ج يي" وض ص“ اهت 


ا غراس لاله 


تي 














1 
د 





کے 


صب ج 


= 


اقرا کے 


العيمين ونا رب 


ج ر 00 
شون ورو 


والظفر علب ؤت الك ليقت تور َم وَل لاس هَل لَمْ جيم لملا ع لسر إن 
20 هم الْقَيليينَ» أي فاجتمع السحرة ة لليوم المتحددة الذي عيّنه لهم موسى بقوله #قال 
ر يوم الزينة وأن يُحشر الئاس ضحى 4 ويوم م الزينة : أول أيام العيد تلع ليكون 
ظهور الحق على رءوس الأشهاد» وقيل للناس : بادروا إلى e‏ لكي نتبع السحرة في 
دينهم» إن غلبوا ووا اا اوا هم الْمَيلِِيتَ لما جاه أَلتَحرَهُ الو فرعو ين 
نا دما إن کا ن المِيينَ قل َعم وَِنَكْْ إا لين لم4 أي فلما حضر السحرةٌ عند فرعون 
قالوا له: هل تكرمنا بالمال إن غلبنا موسى بسحرنا؟ قال: لوه عطسي 
وأجعلكم من المقربين عندي ومن جلسائي َال هم موئ ألترأ م أنثم لقو مقون فَألمَأ جام 
e‏ انا س فو نا لحن اللو ¢ في الكلام إيجاز بالحذف» دل عليه السنياق 
تقديره : فقال السحرة لموسى: إا أن 1 أنت؟ أو نكون نحن أول البادئيرة؟ فأجابهم موسی 


كم 


جلا نط 


بے 


و 


a 


أن يغلبهم في هذا | لمضهار» رها لآ قرله إلا من أن ! لصنعة قال شرن حصا ا هن 
تلقف ما يَْيَكُونَ قال المَحرَءُ سحي الوا اما يرب اليب رب شوى ومو أي فألقى موسى 
العصاء فانقلبت e hy e:‏ تبتلع الحبال والعصيّ التي اختلقوها باسم السحر» حيث 


q۲ 


ج ج ج دع جک ت <= ڪڪ ت 


E 


= 





ê 





بقوله: ابدءوا أنتم » فأنا لا أخشاكم» وألقوا ما تريدون إلقاءه» فسوف ترون عاقبة أمركم!! 
فألقوا الحبال والعصئٌ» وقالوا عند إلقائها: تُقسم بعزة ربنا فرعون وبعظمته وسلطانه» أننا . 
نحن الغالبون لموسى» قالوا ذلك لثقتهم بأنفسهم في إتقان السحرء وأن موسى لن يستطيع | 


i 
Ny 
جنير‎ 


ا راس لله 


ص حضححك- E‏ 


ثم 


0 


ماب نيوان ی 


|] 


و 


ا 





1 


NES: 








۰ 


Ler Lr Lr LE‏ يجح , mg e‏ - ڪڪ 


ساس عن عل سه جني عر مر ر 7 رس صو وب سر شو عي عر ...مب ضري عن 
ال ا لد قل أ دة 2 لکیہ انی لک ایخ ف 
ا ع AE‏ ل مر ص 

لبون لا فع يي وال 0 خض ولاصلبتک ایت ل( © تالو ك 

ل 


ر صب سے سے 


ر فلب 62 لا مم أن يَمفْرَ كا HARE‏ 





خيّلوها للناس أنها حيات تسعى» وسمًّاها إفكاً «تلقف ما يأفكون) لأنها خداع وكذبٌ» 
أي فإذا هي تبتلع الإفك والزور» وعندئذٍ خرّ السحرة ساجدين لله رب العالمين» بعدما 
شاهدوا البرهان الساطعء والمعجزة الباهرة» وقالوا عند سجودهم: آمنًا برب العزة والجلال» 
ربٌ موسى وهارون. . في تلك اللحظات الحاسمة» طاش لب فرعون» فقد أتى بالسحرة 
مستعيناً بهم مستنصراًء يريد أن يقهر موسى» فإذا بالسحرة يؤمنون بموسى ويسجدون لله رب 
العالمين» لأن الحىٌّ بهرهم» وعرفوا حم اليقين» أن ما أتى به موسى» لو كان من قبيل 
السحرء لبقيت الحبال والعصي ولم يفقدوهاء ولانتفخت الحية حين ابتلعت الحبالء فلما لم 
يجدوا لها أثرأًء عرفوا أن ذلك أمرٌ ربانيُ» من خلق الله وتدبيره» لذلك خروا ساجدين لله 
ربٌ العالمين» وأكدوا بقولهم (رب موسى وهارون) الربٌ الذي معام إليه موسىء لا 
فرصو الذي كان مزعم کي ا لفل أذ 1 مه کیک اذى علمم 
یتر قرت قل لأب ایی ا و ن کي ای 7 قال فوعِوة 
للسحرة: آمنتم لموسى قبل ا انار إنه رئيسكم الذي علّمكم السحرء ثم توعٌدهم 
بالعذاب الأليم» بتقيطع أيديهم وأرجلهم» وصلبهم على جذوع الأشجار!! أراد فرعون 
اللعين بهذا الكلام» التلبيسّ على قومهء لثلا تعتقدوا أن السحرة آمنوا عن بصيرة» 
وظهور حق» وزعم أنهم كانوا متواطئين مع موسى!! وهذا محض الكذب والبهتان» فإن 
موسى لم يرهم» ولم يلتق بهم قبل اليوم» ولكنها حجةٌ المغلوب المقهور» والحبل 
الذي يتمسك به الغريق» ولو كان من خيوط العنكبوت!! أمّا السحرة فثبتوا على 
الإيمان» ولم يبالوا بوعيد ولا تهديد فرعون قل لا صَيْرٌ لا إل ر مسلبو إن ممم أن 
فف لا را خطيننا أن َل الْمْوْننَ»# أي قال السحرة لفرعون: لا قاتا ذلك 0 
نبالي به» فافعل بنا ما أنت فاعل» فإننا سنرجع إلى ربنا بعد موتناء ويجازينا على ثبا 
على الإيمان» ونطمع في مغفرته ورحمته» وتطهيرنا من الذنوب والآثام» لأننا أول من 


IT 








و چ ح کک کے چ جك e‏ 9 


7 غزإسل ا 


ضمح 


ن 


# یا إل موی أ س باوت 201 متب لا فاسل ووه 
تبي 12 هوا رذ يوه © و واد 

© تيمر ين جلت مون @ 5 27 
E‏ م بي اتیل ا 


2 
كي 
ر 


© 


> سے س 





آمن بالله من قوم فرعو لفل عدو الله حكمه فيهم» فقتلهم وصلبهم فأدخلهم ا 
جنات النعيم» ورد كيد فرعون في نحرهء قال ابن عباس: لما صلبهم فرعون رأوا 
منازلهم في الجنة» وكا في أول النهار سحرة» وفي آخر النهار شهداء بررة وجا إل ١‏ 
ين 3 قر يباين ر لت ام ج ف آل عة :4 802 رة ف ريع 0 ' 
لقابو 15 ا يغ حدر أراد فرعونٌ الجبار أن يبطش بموسىئ وأتباعه المؤمنين» حتى لا 
يبقى هناك من يتهدّد ملکه» فأوحى الله إلى موسى أن يسير بقومه ليلا من أرض مصرء لأن ١‏ 
الشيوة EE e gU e aE AE SAE‏ 2 
بهم ليله لآن الشرئ هو السقر بالليل؛ قسار بهم من آرض مصر» ولما رآاى الطاغية أن 

موسى قد ذهب بقومه» أرسل في الحال من يجمع له جيشه» من المدن والأمصارء ليلحق 

بموسى وأتباعه» وقال لحاشيته وجنده: إن هؤلاء (شرذمة) أي طائفة قليلة حقيرة» لا نبالي ١‏ 
بهمء ولا يقام لهم وزن عندناء وهم قد فعلوا ما يغضبنا ويغيظناء 2 
يقظون» نعلم ما يفعلون!! تعلّل الطاغية بهذا الكلام» ليحفظ ماء وجهه أمام حاشيته» لثلا 

يظتوا په العججن والفبعف» وكانة بتو إسرائيل جن خرچرا من صر ٠‏ سات أل | 
ولكنّ فرعون قللهم بالنسبة إلى جنوده فقال #وإن هؤلاء لشرذمة قليلون» أي فئة قليلة 

E 
فرعون وحماقته» وهو يزعم أنه ربٌ» ثم رل لحاشيته وجنده #وإنهم لنا لغائظون) فكيف‎ 

يكون رباء والقلة القليلة تغيظه وتقهره؟ أين عظمته وكبرياؤه وسلطانه؟ قال تعالى حكايةٌ عمًا ١‏ 
جرى لفرعون وجنوده « عتمم من جت وعبون ووز ومقار کریر كلك بها ب ف ريل 4 
أي فأخرجنا فرعون وقومه الظالمين» من بساتين وحدائق كانت ممتدة على حافْتيْ نهر النيل» فيها . 
الأنهار الجارية» والأموال الوفيرة» والكنوز الثميئة» والمنازل البهية» ومَلّكناها لبني إسرائيل» 
بعد إغراق فرعون وجدوده في البجرء . كم حكى تعالى طريقة إغراقهم».وإتجاء بتي إسزائيل ين ]| 


ل غيم 


| PEE 














صصص عرص عن و 


ترما الان قا صحب 


3 - 


ام وخر و 
ae A‏ 7 


ww 


1 0 @ و موی ومن معهر 5 © ا E‏ 


00 
ار 


د كلا يا كذ اقلم ایت © ت 2 6 
مد ) تل عليه تا زهي 6 
e ee‏ َل كا ا عَكيَينَ .© 

شرهم+ فقال اشم منرت فَلَمًا رما ألْجمَمَانِ قَالَ تحب شیج 1 لتدتقة 04 32 ی مين تق 
سي آي لحانهم فرعون وجنوده وت شروق الشمس» قلما رأى كل واحد متهم الآخر؛ 
وتقارب الجمعانة» كال أصحاب موسى: سید رکا جرد فرع ود وتار اء تھا هم ات على إثرنا 
وفي مقربة مناء وقد تحقق مق هلاكناء فالبحر أمامناء والعدرٌ وراءناء فأين النجاةٌ وأين المهرب؟ فقال 
| لهم موسى: كلاً أي ارتدعوا عن هذه الظنون والأوهام» فلن يدركوكم» لأن ربي معي بالحفظ 
0 والنصرة» تسيهديتي إلى طريق النجاة والخلاص اوت إل مومع أن اضرب يَعَصَاكَ لحر 
ق فكاة كل رقو كلو الْمَِيِِ» أي أمرنا موسى بطريق الوحي» أن يضرب البحر بعصاء 
١‏ | (فانفلق) في الكلام حذف أي فضربه فانشق وانفلق» فصار اثنتي عشرة فرقة» بعدد الأسباط» كل 
فرق منه كالجبل الشامخ » الثابت في مقره لا يتزحزح › يعني أن البحر انقلب إلى طريق يابس » فيه 
اثنا عشر طريقاًء كل طريق كالجبل العظيم وارلا كم الکن وَأَضيِنا موی ومن ممه حي شر رقنا 
اَن إن في ذلك لَذَيْهَ وما كان كرشم مين ولك ريك هو الْمَريدُ أَليَِمُ 4 وأزلفنا أي قرّبنا فرعون 
وجماعته» قربناهم من البحر حتى دخلوه» عقب دخول بني إسرائيل» وأنجينا موسى ومن معه من 
المؤمنين جميعاً» بحفظ البحر على تلك الهيئة» حتى عبروه» ثم أغرقنا فرعون وجماعته» وإن في 
إغراق فرعون وقومه» لعبرةً وعظةٌ عظيمة» على حفظ الله لأوليائه» وإهلاكه لأعدائه» ومع مشاهدة 
|| هذه الآية العظمى» لم يؤمن أكثر البشر. . وإلى هنا تنتهي قصة موسى مع فرعون؛ ثم تأتي قصة 
4 ال ]اميم غاا مع قومه عبدة الأوثان الضالين؛ > فيقول سبحانه: وَل عَلَيِهِمْ تا 


عم 


إَِهِيمَ إذ قَالَ لابه د ووی ما يدون قَالوا تعب أضتاما مطل ا عَنكدِينَ4 أي اقصص على قومك 


جح مضه > 





410٥ 








524 


مس يه بح وح کک عي 


0 
0 


ا زا 





ع 


سحب ت 


: 


:ہے 


6 
1 
٠ 
ا‎ 


ظ 





كر لذ تت © أو بقعو أو سروت © تالا بل 
بقعو 9 قال ایر قا کنر ینو و اس 
Ee‏ ت كد © ا عت 


2 0 7 0 5 چ زا 


= 


ر ر ت Am:‏ 
وای بين ثم بين © 


يا محمد خبر إبراهيم الهام وشأنه العظيم» مع قومه عبدة الأوثان» حين قال لأبيه وقومه: أي 
شيء تعبدون؟ سألهم مع علمه أنهم يعبدون الأصنام» ليبيّن لهم سفاهة عقولهم!! في عبادة ما لا 
يضر ولا ينفع» وليقيم عليهم الحجة!! قالوا: نعبد أصناماً فنظل مقيمين على عبادتها لا نتركهاء 
قالوا ذلك على سبيل الابتهاج والافتخار» وكان يكفيهم أن يقولوا n‏ 
الوصف #فنظل لها عاکفین) كالمفتخر بما يصنع قال هَل مریگ إِذ بذعو أن بقعو 

يصن الوا بل ودا ادا تلك يفعلون»4 أي قال لهم على سبيل التوبيخ والتقريع: هل 
يسمعون دعاءكم» حين تلجأون إليهم بالدعاء؟ وهل يصل إليكم نفعها إن عبدتموهاء وضرّها 
إن تركتم عبادتها؟ قالوا: نحن نقلّد آباءنا في هذاء فقد وجدناهم يعبدونها فعبدناها!! اعترفوا 
أنه لا تنفع ولا تضر بالمرة؛ وإنما هو التقليد الأعمى منهم للآباء لقَالَ 2 ا شر 
تَعَمدُودَ شر وََبِآَيْحُمْ الامو َم عد ل إلا وَبَّ يبك أي قال إبراهيم: أذ يدرت 
الحجارة التي عبدتموها من دون الله» أنتم وآباؤكم السابقون؟ فإنها أعداء لي لا أعبدهاء ولكن أعبد 

الإله الحق» رب العالمين» الذي بيده النفع والضرٌ»ء وهو المتصف بصفات القدرة والكمال لای 
لقن هو يرن وزی هو بطم وسفن لذا مشت فهو شفبب وای بین شر يبن أي 
هذا الإله الذي أعبده» هو الإله الخالق الرازق» لا هذه الأصنام والأوثان!! خلقني وأرشدني إلى 
طريق النور والسعادة» أنزل المطرء وأخرج الثمرء ورزقني الطعام والشراب» وإذا أصابني 
المرض» فلا يقدر على شفائي غيرُهء وهو الذي يحيي العباد» ثم يميتهم عند انتهاء آجالهم» فهذا 
هو الإله الحق» لاما لا يسمع ولا يبصرء ولا يغني عن عابده شيئاً» أسند المرض إلى نفسه 
(مرضتٌ) والشفاء إلى الله رعايةٌ للأدب» وإلاً فالمرض والشفاء» والخيرٌ والشرٌ منه تعالى» لا نافع 
ولا ضار إلا الله تعالى» أمّا أدباً فَيُنِسِبُ الخير إلى الله. والشرٌ إلى النفس» كما في الأثر (الخيرٌ 
بيديك» والشرٌ لا يُنسب إليك) وكقول الجن «وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم 





hE: 





اہ ججح مس22 م ےو >> ضمح كمد | هم ل 


77 رسای 


وَالدِىَ أَطْمَعٌ أ 


عرق سے عي ل 


09 ولجعلنى من 


جذ یر © تانيز للق 2 

عاو عر - ل زاون عن KES‏ 0 
نعو ©) بم لا بقع مال وا : AE‏ 
0 لفت ْله للمقين ل وبرت . لاون © قر 


ر 


| اسو اوو لا ِ 
کک فيلوت 5 9 ين دون ده هَل بضر 0 کا دلرو 9 


ی يرصح 





ربهم رشداً4؟ ثم زاد إبرافيم عليه السلام في صفات rer‏ الحق» والتضرع إليه فقال رى 
المع أن کر لي یی إن الِب رت مَبَ لي خحكمًا وَآلْحِقنى بِصَلِحِتَ وَجْمَل لي لِسَانَ صِدْقٍ 
في الآَِنَ جلى من وة جَنَوْ آلكَيِرٍ 4 أي وهذا الإله هو غفار الذنوب» الذي أرجو من فضله 
وكرمهء أن يغفر لي ذنبي يوم الحساب» قاله هضماً لنفسه» وتعليماً للناس أن يستغفروا ربهم» من 
المعاصي والذنوب» ثم طلب من ربه أن يهبه العلم النافع» والعمل الصالح» وأن يجعل له ذكراً 
حسناً» وثناءَ عاطراًء بحيث يبقى أثره إلى يوم الدين» وأن يجعله في الآخرة من أهل الجنة» الذين 
يستحقون ميراث جنة الخلد والنعيم اوعفر بن إِنَّهُ كن من لضان ولا نزن بوم 51 
بِقَع مال ولا بون إلا من أَقَ لله يلب س4 أي واصفح عن أبي واهده للإيمان» فإنه كان ممن 
ضلّ عن سبيل الهدى» وكان أبوه قد وعده أن يؤمن بهء فلذلك استغفر له» فلما تبيّن له أنه عدو لله 
تبرأ منه» ثم طلب من ربه أن لا يهينه ولا يذلّه» يوم يُبعث الناسٌ للحساب» يوم لا ينفع أحداً ماله 
ولا أولاده» إلا من جاء ربه يوم القيامة» بقلب نقي طاهر» سليم من الشرك والنفاق!! استجاب الله 
منه جميع الدعوات» سوى الدعاء بالغفران لأبيه» لأنه كان كافرأًء والكافر لا تنفع فيه شفاعة» ولا 
يُمحى عنه ذنب» عن أبي هريرة عن النبي ية أنه قال : (يلقى إبراهِيمٌ أباه» فيقول: يا ربٌ إنك قد 
وعدتني أن لا تخزني يوم يُبعثون!! فيقول الله له: إني حرّمتٌ الجنة على الكافرين) رواه 
البخاري . . وبعد الانتهاء من قصة إبراهيم مع قومه الوثنيين» يأتي الحديث عن مصير أهل السعادة» 
ومصير أهل الضلال» فالمؤمنون تُقرّب لهم دار النعيم» والمجرمون تبرز لهم دار الجحيم» وفي 
ذلك اقرا ا ولت اة لمق وت للحم لاو وبل م أن ما كُثر تمو ين دون 
آله عل بترو أو يروك أي قُرّبت الجنةٌ وأدنيت من أهلها ليدخلوهاء مزيّنةٌ بأبهى 


حے۰٭”- © ”- © سے ”© © 


این 


2ت 


کے د چ ے کے 
ج ی e‏ ی 


f 






a 


41۷ 


أ يججه ےہ جحتسوو وت اح | 2 











> کے 


5 


7 خرس یرہ 


ر ۾ عير is‏ 7 6 م عام جص اق ص دبج ره ری ل رچ عر 2 
كوأ فبا هم والفاون () وود إنليس أبمعون (9) الوا وهم فا مون 
و تان شال وو 9 إذ ویم َب ایی 69 وا 


و2 6 


لمرن (© د يدت و ار وجاك 
کب کی 9 ی کلک یہ وا كن اکم زب © وَل 
كَ هو امور اليد 
ألا شو © © کر 
الزينة» بالحور والولدان» وبالملائكة وقوفاً على أبواب الجنان» ليستقبلوا أهلهاء وظهرت نار 
الجحيم للأشقياء المجرمين» بسلاسلها وأغلالهاء وسعيرها وحفيمهاء وقيل لهم على سبيل 


۲ التقريح والتوبيخ ليت آلهتكم الذين gE‏ والأوثان؟ ادعوهم ليخلّصوكم من ۴ 
هذا العذاب» هل يستطيعون نصرتكم؟ أو دفع العذاب عنکم؟ وهل ينصرون أنفسهم ؟ 


e‏ يجت ويجحجب و 





25 


کک نا شم ولاو یح زلیس لد آل رشم فا يتن تاو إن كنا نى 

صَكلٍ مين إذ فريك يت اللي . «كُبكبُوا) أي: ألقوا على رءوسهم في جهنمء 
ودُحرجوا فيهاء كما تُدحرج الحجارة» هم ورۋساۋهە الضالون» وهناك قال العابدون لمن 
عبدوهم من (العظماء والكبراء)» وهم في جهنم يتنازعون ويتخاصمون. نقسم بالله لكم لقد 
كنا في ضلال واضح» وَبَعْدِ عن الح ظاهرء حين عبدناكم مع رب العالمين» وجعلباكم 


8 مثلّه في استحقاق العبادة وما آلا إل آلشترئوة تا کا ين یی ولا صن جم كلو أن ل لا که 
َك من ألمُؤمنية أي وما أضلّنا عن الهدى والإيمان» إلا الرؤساء والكبراء» الذين زيّنوا لنا 
الكفر والمعاصي فاتبعناهم» فليس لنا من يشفع لنا من هول هذا اليوم الأكبر» وليس لنا 
صديق مخلصٌ صادق الود ينقذنا اليوم من عذاب الله فلو أن لنا رجعة إلى الدنياء فنؤمن» 
ونحسن عملنا ونطيع ربنا!! < فى كلك ية وا 06 كرشم من َل يک كو اميد اليد 
أي إن في قصة إبراهيم مع قومه› لعظة وعبرة» يعتبر بهاأولو الأبصارء وأكفد الئاس لا 
يؤمنون بالله» لغاية عتؤّهم وضلالهم» وإن ربك هو المنتقم من بدت الرحيم بأوليائه 

1 ن اا ای یی ا غير 1 520000 


نے 


1 نكل عليه س أ ل جر ِل عل رت لْعلِمِينَ نموا لَه کشا تی کاب کی دون 


۹۸ 


جاح حل سي ب چک ےہ کک ج 7 





شی 


“” یرل 


ل 


ال وما على با کا بمو 


| ع 
أ 5 


كر 7 وجي ج 


فتحا ونی ومن می من 


کے کے 


ا 
سے سے 
r e‏ - ر کی کے 


ومن معم فى لك ا شون © 2 أرقن بعد لْبَاقِينَ 6 ل ف ذلك لأية وما 


كات اکم فزي © و لبر ارز ايد © 


ا 


حص ڪڪ 





نبيهم نوحاًء وإنما قال (المرسلين) لأن من كذّب رسولاً فقد كذّب جميع الرسل» وقوله: «ألا 
تغقون) أي: ألا تخافون عذاب الله في عبادتكم للأصنام!؟ إني أنصحكم لوجه الله. ولا 
أطلب على نصحي أجراً منكم» فأطيعوا ربكم وخافوا عقابه» وأطيعوا أمري لرا اومن آكَ 
واتبعک الْأردلُونَ قال وما على يما انوا يموت إن حابم إلا على رى لو تَتْعرونَ» أي أنصدق أنك 
رسول الله» وأتباعك هم السّفلة والفقراء والضعفاء؟ وهذا من حماقتهم» وسفاهة عقولهم» حيث 
قصروا الفضيلة على حُطام الدنياء حتى جعلوا اتّباءَ الفقراء له» مانعاً عن إيمانهم بدعوة نوح» قال 
لهم نوح : ليس علي أن أبحث عن خفايا نفوسهم؛ هل اتبعوني إخلاصاً لله أم طمعاً في المال؟ 
وليس حسابهم ولا جزاؤهم» إلا على الله المطلع على السرائر والضمائر ويا أا بطارد لمن 
إن آنأ إل نير مين طلبوا منه أن يطردهم عن مجلسه» فأجابهم بقوله: لست بطاردهم ولا مبعدهم 
عني لإيمانهم» وكوثهم فقراء لا يُنتقص به قدرُهم. ما أنا إلا نذير لكم» أخوّفكم عذاب الله 
وسطوته» فمن أطاعني نجاء شريفاً كان أو وضيعاً» جليلاً أو حقيراً! ! لوا لبن لَرَ تَشَهِ ين 5 
ین امون فال ر إن قوی دود فافلح يبن وهم فنسًا وين ومن مَبِىَ مِنّ لمك توعده الأشقياء 
بالقتل رمياً بالحجارة» لأنه دعاهم إلى الإيمان بالله» أي لئن لم تكفٌ عن تقبيح ما نحن عليه من 
عبادة الأصنام» لنرميئّك بالحجارة حتى الموت» ولما يئس من إيمانهم وفلاحهم» دعا عليهم 
فقال: يا رب إن قومي كذّبوني» ولم يؤمنوا بي» فاحكم بيني وبينهم بحكمك العادل» ونجئي 
وأتباعي المؤمنين من شرهم وكيدهم ميته ومن َعَم في الف المَتخون ثم عرفا بعد لاقن 


ر ب ر 


نَّ في فلك ليه وا كات كاعم ومين وَإِنَّ ريك لهو الْمَرِرُ يم4 أي فأنجينا نوحاً ومن 


2 


ميييجحتمر ag E E E‏ عي 
` ج 


لضن 


كت 





فحت 


ا 41 
اسح ا کہ کہ کے کے | رن ھا 


“77 سیر 


کت عاد الْمرَِينَ 2 إذ کال لح خم هود لا تفن 9 إن ل سول أبن 


سے 


- 


3 م ار ر کک ا عل س2 ا‎ GS 
افوا لله وأطيعون ((]) وما اسلكم ليو من أ‎ 9 | 
رجت سے پچ کرم برس 2 خم امل‎ 
العلمين لا أتبنون يكل ريع ايه تمتو‎ 
رر ر کے راس صد ل دج وی رت سل ۴ ر 2ر سے م رھ‎ 4 
تخلدون 39 وإذا بطشتم بطشكم جبارين فاقوا أله وأطيعون وتوا‎ 


عر يسك ر صو س کی ر س وم جرس حل يي سس بيه ار 
,5 ا 0 اث ٠.‏ 
مد يما ل (a)‏ مدد يانعلير ودين (i)‏ وجب وعيونٍ © 
سے 0 


4 ررش ا چ 4 2 21 رر ا صر م 55 تضق چ 
قاف عَلَيَكمْ عذاڪ بوم عَظِيٍِ (9]) قالوا سواء لينا أوعظت ام لو تى من 
اميت © إن هذا إلا لق الاد 9© ما عَنْ ديد 3© 


3 





معه في السفينة المملوءة بالرجال» والطعام» وأنواع الحيوان» ثم أغرقنا المكذبين من 
قومه بالطوفان» فلم ببق منهم أحداًء إن في قصة نوح لعظة وعبرة» ولكنّ أكثر الناس 
لا يعتبرون كنت د الرْسِينَ إذ ال لم ارم هود آلا نفو إن کک رسو أن دالوا آله 
أبن رما أشتثكم عَم ين بر إن جى إلا عل رب يبك هذه هي القصة الرابعة في 
هذه السورة» قصة نبي الله العودة عليه السلام مع قومه العتاة المتجبرين قوم عاد» 
والكلمات التي قالها نوح لقومه» هي الكلماث نفسّها التي يقولها «هودا لقومه» دعاهم 
إلى التوحيد والإيمانء وحدّرهم من الشك وعبادة الأوثان» ثم قال لهم «هود» ناصحاً 


س 


کم کے کے 


0 


2ز عو ج 


28 ےر کے مار عرس عسل دی وء ر عد وري دوق ع ر ص ممصم 
ومذكراً # تبون يکل ربع اة وق تعدو مصاع لَعلَّكم عدو وَإِذَا بطشتر بطشتر جَبَارينَ 


| 
| الرِيعُ : المكان المرتفع» أي أتبنون بكل مرتفع من الأرض» بناءً عالياً شامخاً» لمجرد 
١‏ 


1-7 


اللهو والعبث» دون الحاجة إليه» وتتخذون مصانع أي قصوراً مرتفعة» محكمة البناءء 
ترجون الخلود في الدنياء كأنكم لا تموتون» وإذا غضبتم على أحد» بطشتم به دون 
شفقة أو رحمة» كفعل الجبارين الظلمة #قاتفوا أله وأطيعون وَأنَُأْ الَف أمَدَكرٌ يما تمن 
مد َس وَين نت ويون إن أَحَافُ علي عدا يْوَرٍ عَظِي 4 أي فخافوا الله ربكمء 
الذي أنعم عليكم بأنواع النعم: من المواشي» والأنعام» والبنين» والأموال» والبساتين» 


= 


ك 5 

۴ والأنهار الجارية» والحدائق الغناءء إني أخاف عليكم عذاب يوم هائل» تشيب له الولدان 

ل 6لا س ينآ أت أ کر تكن ن اميت يذ عتا إلا عن الاي رتا نن بشي أي قال 
8 ظ 

o es ل‎ 





| کے س چو جه ج المح امح سح | 


سے بے تعره عر و تر ا ات عفر د ري 3-8 ا وس برو ء اس صر عي يات 
فکذدوه تأهلكدهم إن في ذلك لآية وما 13 أ كترهر مین ون ريك 


E e EE E A 
ففرا له يعون € وآ‎ © 


ا رب العليين ( أتتركونَ في ما 


E 2 


ار E‏ مرو e‏ ور 0 عو 
امت في جت وعيو وزروع ول طلعها شصيم 


سے عي في 


© 6 يس لجال يوي رهي 09 5 ْله يمون € ولا 


ر 


فیا أن اتشر © ا تيش ف الاش ى شب © ٠‏ | 
1 





أخوفتنا بالعذاب» أم لم تخوّفنا به؟ فما هذا الذي جتئتنا به» إلا خرافات وأساطيرٌ الأولين؛ 
سمعناها ا وتكرازاء أننا سئموت ثم نحياء ولسنا بمعذبين» لأنه لا بعث ولا حساب » 


عرو 2 


السفهاء لهود عليه السلام: له نبالي بما تقول» ويستوي عندنا وعظاف وعدمه» سواء ( 


ولا جوا ولا عقاب!! قال تعالى كينا عاقبة هؤلاء المجرمين كوه 1 إن ف 


1 
ا 
۱ کل ية وما 56 أكتشر شتت كلا ك هو الو مهاي فكتبوا نبيّهم هوداً | ) 
! فأهلكناهم بالريح الصرصر العاتية» وفي إهلاكهم عظة وعبرة لأولي الألباب» وما آمن 
اکر الناس» مع رؤيتهم للآيات الباهرة» وربك يا محمد هو الغالب المنتقم من أعدائه؛ 
ا الرحيم بأحبابه وأوليائه ئت ن اسي 4 6ل م مم مَيحٌ آلا تنش إن لك رن ر" 
3 الخامسة في هذه السورة» وهي قصة «صالح» عليه السلام» مع قومه من قبيلة ثمودء وقد 
وإ كانوا في رفاهية ورخاءء وأمن وهتاءى يتتقلؤزن بين الرناض التضرة»: والبساتيق: الزاغزةء 
وقد غمرتهم الخيرات» ولكنهم لم يشكروا ربهم على هذه النعم!. وكرّر تعالى الألفاظ ) 
١‏ التي قالها من قبل كل من انوحء وهود ليه إلى أن دعوة الرسل واحدة» هي الدعوة إلى 
الله» وإلى طاعته قرسا دون أن يطلبوا أجراً من أحدء ثم يقول لهم ناضحاً ومذكراً 
١|‏ اتا ف ما متآ ميت فى جتن مرو ونش تقل طلا مي ونث ينه ابل 
١‏ كيين نذا کیو ول فلا أل الشرها أل ليشا ف انكس 5 شيت( 
1 


أي اتقو أله وأطيعون ومآ شتلك عليه مِنْ أَجْرٍ إن أَجقَّ إل على رب اليك هذه هي القصة ( 


۹۲۱ 
| مين 1 ج‎ iiss iin bei 


غر برل 





| 
ا‎ 
١ 


حب وعس سے 7 








ل 


2 


. 


© 1 لي 5 © 75 25 قل ال 


ا ارم 


ا ا لوط أله قو 9 ای لم سول اين © 


#فارهين 4 : بمعتن أشرين بطرين: أي أيترككم ربكم في هذه الدنيا آمنين» مخلّدين في 
بم| النعيم» ٠‏ كأنكم باقون في الدنيا بلا موت؟ في بساتين وحدائق» وأنهار جاريات» وسهولٍ 
فسيحة» فيها أنواع الزروع والثمارء والنخيل وما فيه من الرُطب عي السريع الهضم؟ ١‏ 
وتنحتون سَاكن بي | الجبالء اا وبطرا ا لمم الله اليو أمري» ولا ف و 


| 


000 


اة د إن 1 ب اکر ا موہ اق لا شرب 53 شرب تور لور : تمسوها يسوبو 
اند عَذَابُ يَوْرٍ عَظِيوٍ 4 أي قال السفهاء جواباً لنبيهم صالح : نا أأفف إلا وجل سر٤‏ قلي 
السحرٌ على عقله فهو يهذي كالمجنون» وما أنت إلا رجل مثلناء تأكل وتشرب» فكيف تزعم 
أنك رسول الله؟ فإن كنت صادقاً في دعوى النبوة» فأتنا بمعجزة واضحة تدل على صدقك؟ قال: 
هذه الناقة معجزتي إليكم» وقد أخرجها الله لكم من صخر أصمٌ بناء على طلبكم؛ ومن عجائب 
أمرها أنها تشرب ماءكم يوماًء وأنتم تشربون يوماً آخر الماء» وهذه معجزةٌ أخرى أنها تشرب من 
الماء ما يكفي قبيلة. بأكملهاء یا اوغا باق ر الاق د الس اح وي 


یر 4ع 


1 9# فعقروة م ا مما تَنَدِمينَ فدهي الفا ل ف َلك َيه وما کا ت أَكَرهم ممن 
َإنَّ رك لهو الْيرُ أَليِمِ4 أي فقتلوها رمياً بالسهام» فأصبحوا نادمين على قتلها خوفاً من 
نزول العذاب» لم يكن ندمهم ندم التائييق: إنما ندم الخائفين من تزول العذاب!! فأهلكهم الله 
ودمرهم» بصيحة خمدت لها أنفاسُهم»› وانشقّت لها قلوبهم» وزلز لمت الأرض تحتهنم زلرال 
شديداً؛ فأصبحوا في ديارهم خامدين؛ لا صوت لهم ولا حركة» إن في ذلك لعظة وعبرة؛ 
لمن تدبّر وعقل» « كدت قم لول مسلب إذ قال لحم لوهم لوط ألا فون إن لحم رسو اين 
۲ 
ج SF, e TT,‏ موسي لح د 2 








ا 





فاقوا الله وأطِيعون © و 5570 

لیت © 57 آلا دان ن الل 
ن نيك بل شم : 2 e‏ © 16 یں 1 
اشنو © 14 إن ممل ين اَي © رب 
© فته ات مین © إلا عجر فى آله 

© کک کم ا ر لتقي 89 2 


e‏ 2 2 ڪا 


َيِه ِن لبر إن لق إلا عل رب اللييك) نفس الكلمات 


| 

1 

انوا َه وَأطِيعون وا أ 

ا التي قالها من قبل اسا ونوح» وهودا مما يؤكّد أن دعوة الرسل واحدة» 
| 


صر اقاس ص 


منشؤها ف لوط لقومه هوخا ومستنكراً #أتأنونَ الذذران من الْمَلِمِينَ 
ودروب ما حَلَقَ لك ريم ِن بل اسم قوم عَادُت4 أي أتنكحون الرجال في أدبارهم» 
hre‏ الفعل سیو یره مما لا يشارككم فيه غيركم؟ حتى الحيوانات 
تستنكف عنه» وتتركون النساء اللواتي هنَّ مكان المتعة» فلا تنكحوهن!؟ بل أنتم حقاً مجاوزون 
الحدّ في الإجرام والعُذوان!! كأنه يقول: خرجتم عن حدود الإنسانية - بهذه الجريمة الشنيعة - إلى 
مرتبة البهيمية» فأصبحخم أحط من الحيوان!! قال مجاهد: تركتم فروج النساء إلى أدبار 
الرجال» بل أنتم قوم معتدون 6لوا لين لر تنه بوط تكن ن الْمُحْرَبِينَ قال إن لِصَملكمٌ ين 
لايك أي قال السفهاء الطغاة: لئن لم تترك تقبيح أمرناء لنخرجئّك من بلدتناء وننفيئك من 
وطننا!! هو يدعوهم إلى الفضيلة والطهرء وهم يتوعدونه بالبطش والتنكيل» والطرد من الوطن!! 
فأجابهم لوط : إني لعملكم الشنيع القبيح» من المبغضين له غاية البخض» والقالي معناه: 
المبخض» ثم يلتجىء لوط عليه السلام إلى ريه داعيا إياه أن ينجيه من شرهم 9ري يق وهل بِمًا 
يعمل فته هل لين إل عجر فى الْعيَ 2 د لين راتكن عع عط فاه مر 
لْمْدَونَ4 أي قال لوط : يا رب نجني أنا وأهلي» من شؤم عملهم الخبيث» وما يستحقونه من أنواع 
العذاب والهلاك!! فنجيناه مع أهله جميعاًء إلا امرأته فقد كانت من جملة الهالكين» الباقين 
في العذاب» لأنها كانت تنقل أخبار ضيوف لوط إلى قومها الخبثاء» ثم أهلكنا الفجرة 
أشدّ إهلاك وأْْظَعَهء بالخسف والحصباء» وأمطرنا عليهم حجارة من السماءء فبئس عذاب القوم 


م مط 


TT 


کی ی 


ا 


عن حو ةا 





عو 


-- 


ع 


سود 


- 


6 





فی کلف کی ریا 36 آرم مز © ول نك كو امير ام 
صب لبك الْمْرَِْ © د قال هم شعيب ألا فون 

َو 7 اة GA‏ ا 

ن نت لی 9 © او الیل ولا تكروا بن || ا 


ا۱ 


“کے 


وح لت 


5-0 


© وز بالقشطاين الشتقم €9 ولا تسر 
لا کا أت ين اشر 9© وبا آت إلا بر مت 


ا 
کک ضحت جح بح جد کے 


ا 





= 


عد 
عوج دس 


المنذرين 3إا في دل َة وا كن كترم مُوْمنينَ وَل ربك هو لير اليم بعد ختام كل قصةء 
تأتي هذه الآيات بعينهاء للتذكير بمصير كل مجرم أثيم؛ متمردٍ على الله ورسله؛ أي إن في خبر 
إهلاكهم لعظة وعبرة» وما آمن أكثر الناس مع وضوح الآياتِ والمعجزات» وإن ربك لهو العزيز أي 
القاهر الغالب لأعدائهء الرحيم بأوليائه # كدب صب لتيَكدَ الْمرْسَِينَ إذ قال م شعيب ألا فون 
إن ل شی ی اتف لَه یعون وبآ انقلخ يو ين لمر إن لج إلا عل رب لكي 
الأيكة: الشجرٌ الكثيفٌ الملتف بعضه على بعض» والمراد بهم (أهل مدين) قوم نبي الله 
«شعيب» عليه السلام» بدليل قوله تعالى: #إذ قال لهم شعيب* وقد كانوا يعبدون 
الأحجار والأشجارء فدعاهم شعيب إلى الإيمان بالله وتوحيده» وطاعته وعبادته» وطاعة 
رسولهء ثم حَذّرهم من تطفيف المكيال والميزات» فقال لهم: افا الیل ولا تکفا من 
اليرت ورا بالإقنطاين المتتقي 6لا تحنو الاس شيار ولا سوا في الأ مُفييت»* أي أعطوا | 
الناس حقوقهم في الكيل والميزان» وزنوا بالميزان العادل السويٌء ولا تظلموا أحداً من | 
عباد الله بأيّ طريق من طرق الظلم»ء بالغصب, والنهب. والغبن» ونحو ذلك» ولا 
تفسدوا في الأرض بأنواع الفسادء من قطع الطريق» والاعتداء على الناس!! لوَاتّمُوا الى 
علقم ليله الْأرَِّنَ4 أي خافوا ربكم الذي خلقكم» وخلق مَنْ قبلكم من الخلائق» قال 
مجاهد: الجِبِلَّةُ: الخليقةًء ويعني بها الأمم السابقين لوا إا أت ين الْسَكرتَ وبآ أت 


سه د 
وص چ 


حبحب 







سے = 


کے حوس ج 


٤ 


ا جهو جهو کم > سح + مم رز ور 


ج 2 جج 


سے 





ا تنتزة 12 کک ی تاك و ا ك2 کی 

تر عطير © ا ن د 9 ينا 16 ا ثزبية © رو 
> کہ ای ليم © هق کیل ی کی © کہ ہل 
ن © عل عَلْكَ یک ب الذي © يسان ع ين © 


َه 
a‏ .<“ 73 


3 ے٭ د O‏ ے۰ 


ه- 


أتر فيهم السحرٌ تأثيراً بليغاًء وما أنت إلا إنسانٌ مثلنا ولست برسول» وما نعتقد إلا أنك كاذب في 
دعوى النبوة والرسالة» فأنزل علينا العذاب قِطعاً من السماء» إن كنت صادقاً فيما تقول!! طلبوا 
ذلك زيادة منهم في الجحود والتكذيب» لاستبعادهم وقوعّهء فظنوا أنه إذا لم يقع ظهر كذبه» فعند 


ل ال 62 در عن م 


ذلك أجابهم شعيب هَل ف غلم يما 5 سملو ا 0 ؛ تأحذهم عَذَابٌ ومر لظلَدَ ِنَم کان عذاب 
وم عَظِيرٍ © أي قال لهم شعيب: الله ik‏ وما تستحقونه من الجزاء والعقوبة» 
فاستمروا على السخرية والاستهزاء» وعلى تكذيب نبيّهم» فأخذهم عذابُ يوم الظّلّة أي 
السحابة التي أظلّتهم ثم اشتعلت عليهم ناراً فأحرقتهم» إنه كان عذاب يوم عظيم في الشدة 
والهول. قال المفسرون: بعث الله عليهم عجرا شديداً A;‏ بأنفاسهم » حتى كادوا يهلكون» 
فخرجوا من البيوت هربا إلى الصحراء؛ فبعث الله عليهم سحابة أظلتهم من ا 
فوجدوا لها برداًء فنادى بعضهم بعضاًء حتى إذا اجتمعوا تحتهاء أرسل الله عليهم ناراً 
|| فاحترقوا جميعاً «إذّ في دیف كيد ونا كن كر مميت َل ريلك َو امير اليم تقدّم 
۲ تفسيرهاء وإنما كرر في نهاية كل قصة هذه الآيات» ليكون ذلك أبلغ في الاعتبار» وأشدٌ تأثيراً 
٣ 2 /‏ 2 
وتنبيها لذوي العقول والأبصار. . وبعد البيان المستفيض عن سنة الله في معاقبة المكذبين 
| المجرمين» عادت السورة للتنويه بشأن القرآن العظيم ٠‏ تفخيماً لشأنه» وبياناً لصدق رسالة 
0 محمد ية فقال سبحانه : ولتم زيل رب الْعَلمِينَ نَل به بد القع آل ل لبك لتك من لصي 
١‏ يسان عن ثبِينِ» أي وإن هذا القرآن المعجزء في بيانه» وتشريعه»› وأحكامه. زنل .رت 
١‏ الأرباب» نزل به ا السماء «جبريل) عليه السلام؛ من عند رب العزة والجلال» على 
ل لهم عذر لو أنزلناه بغير اللغة العربية» فيقولون عند ذلك: ما فائدة كلام لا نفهمه؟ وإنما قال 
أ إعلى قلبك4 لأن الرسول أميٌ لا يقرأ ولا يكتب» فنزل على قلبه مباشرة بطريق تلاوة 


© ذل 


م 


«ب ,م 


السكية: معتاه المسحودٌ» وفيه مبالغة من الشحرء أى ما أنت يا شيب إلا من المسحوريق: الذين 
1 
4 
1 
| 
0 


. 


ا 
2 حب 


- 


gs 


.ا 


mnn 


وما سے 


0 


1 چیو کح کح کے د 5ت 














اهر 


7 زاس با 


حصت .صوصب 


ت ص -. مح تمرح عه َم 


١ 





إسرائيل » كعيد الله بن سلام » والنجاشي وأمثالهما؟ ولو له ع بعض الان فقرام علتهم 
نا كوا ب مؤييت4 أي لو نزلنا هذا القرآن» بنظمه البديع المعجزء على رجل من 


يلد ا ب بی نکی © 


يهم ما ڪاو بو ممن > 9 


0 r Gr يه‎ 


9 3 رت ب حقٌ بروا العلاب 
ا 0 5 مدلا سر م بر 
3 ك3 ا و 3 فيقولوا هل نحن ك 
ايا تتبث © ات سنن © 2 نر جام م 


ر رر لس ع علس 0 م عر 2 
كنأ وعذويت €3 ما ساد اي 












جبريل عليه السلام ونم فی زر الأوَلينَ آولر يكن هم عله أن بعلم عُلَسَوا ب نميل أي وإن 
ذكر هذا القرآن المجيد وحَبَّرُه لموجودٌ في كتب الأنبياء السابقين» أولم يكن لكفار مكة ا 
المكذيين لسند المرسلينة علامة واضحة على :ضدق القرآن: أن ملم فلك علماة بني ا 


م 


العجمء لا يقدر على التكلم بالعربية» فقرأه عليهم قراءة فصيحة صحيحة. ما آمنوا بالقرآن؛ ا 
لفرط عنادهم واستكبارهم 

« كلك سلكئنة ف 7 اریت لا ومو بے حى ا لْعَرّابٌ || ايهم بن 
وشم لا يتعروت فقوا هل حن منطرون أَفِعَدَنا کتبا أي كذلك ا 


المجرمين» فسمعوه وفهموه وعرفوا فصاحته. وأنه خارج عن مقدور البشرء ثم لم يؤمنوا به» ولن | 
يؤمنوا حتى يأتيهم عذاب الله المؤلم» حيث لا ينفع الإيمان» فيأتيهم العذاب فجأة» من حيث لا | 


١ / a 
ا‎ 


ود لزع ب 52 7 
, ور 2 رش 2 12 ی 5 
1 3 امهم ما انوا د 





أي يقل دفي لار صب تھ قال ها ابن آدمة عل رایت را قط؟ حل ,مر مك تة 

قط؟ فيقول: لا والله يا رب. .) الحديث رواه مسلم وما أَمْلَكنًا ين هَرَيَةٍ إلا ا مرون وكرين 
|| وما تًا ظَلِيِنَ4 أي وما أهلكنا أهل قرية من القرىء إلا بعدما أرسلنا لهم الأنبياء 
4 والرسل» مبشّرين ومنذرين» ليكون إهلاكهم تذكرةٌ وعبرةً رو ار يعصوا مثل 
عصيانهم» وما كنا ظالمين لهم» لأننا أقمنا الحجة عليهم ببعثة الرسل رما نرت به أَلشَيِينُ 
وما بى لم وما يَسْتَطِيعُنَ لَه عَنِ السّنْع لَمَمْرُولُونَ4 أي وما تنرّلت بهذا القرآن الشياطينُ» بل 
]| نزل به الروحٌ الأمين» وما يصح ولا يستقيم أن تتنزّل الشياطين بهذا القرآنء لأنه كلام رب 
العزة والجلال؛ والشياطينُ ممنوعون» من استراق الوحي الإلهي من السماءء بعد بعثة خاتم 
الأنبياء!! لا تع مم أل للها َلكَرَ ككرت من الْمعَديتَ ونر عَيِريكَ الأب الخطابُ 
للرسول ية والمرادُ أمته» لأن الرسول معصوم عن الإشراك» وفعل المعاصي والآثام» أي 
| لا تعبد إلهاً آخر غير الله فيعذبك الله في نار جهنم» قال ابن عباس: «يُحذر به غيره» 
#ايقول: أنت أكرمٌ الخلق عليّء ولو انخذتٌ إلهاً غيري لعذَّبتُك؛ وخوّف عشيرتك. الأقربَ 
منهم فالأقرب» من عذاب الله. إن لم يؤمنوا!! ظوَلْخْفِضُ جاك لمن َك من المؤيبيت هَإنْ 
عَصَوك فقل إن برِق* مما تكْمَْْه4 أي وتواضع وألِنْ جانبك لأتباعك المؤمنين» فبالأخلاق 
الحميدة» وباللطف واللين» تكسب قلوبهم» ومن عصاك وخالف أمرك فتبرأ منه ومن 
عمله» وكأن المراد من الآية: من اتبعك مؤمناً فتواضع له» ومن عصاك فتبرأ منه ومن 
| عمله. روى البخاري عن ابن عباس قال: (لمًا نزلت الآية «وأنذر عشيرتك الأقربين4 
| صعد بيو على الصفاء فجعل ينادي: يا بني فهر» يا بني عديٌ» لبطون قريش» حتى 
|اجتمعوا عنده. فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي» تريد أن تُغِير عليكم» أكنتم 
| مصدَّقي؟ قالوا: نعم ما جرّبنا عليك إلا صدقاً!! قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب 






27 


سے + 


- 


0 


مجحب 





| 
لد سج سب سرج دی > د سے ا 





0 ر 
2 


4 :5 ع 4 كم 
ررض للد سل عرسم 


والشعرة 5 


شديد!! فقال أبو لهب: تبأ لك سائة فر اليوم» ألهذا جمعتنا؟ فنزلت #تبت يدا أبي لهب 
وتبّ# رواه البخاري 037 ع العزيز ال ایی برک جين قوم E‏ في السَجِدينَ ِنَم هو 
القية اليقةاي قرس سميع ررك إلى ريقي (العرير) أي الغالي اللي يقهر امنا 
بعزته» وينصرك عليهم برحمته» ربك الذي يراك في جميع أحوالك» قائماء وجالساًء 
وعابداً: يراك جين تقوم وبحدك إن التهجد في ظلمة الليل» ويراك حين تصلي مع المصلين 
بالجماعة». قائماً بوراكحاً وساجداً» وغو هو السميع لما تقولد العليمُ بما تُخفيه ھل يعي ل 
من ل اگين تر عل كل أُمَّلكِ اي بش ألتَمْمَ وآ ڪرهم کيوت )آي قل يا محمد لكفار 
مكة» الذين قالوا: إنما يأتيه بالقرآنِ الشياطينٌُ: هل أخبركم على من تتنزّل الشياطين؟ تتنزّل 
على كل كذاب فاجر» مبالغ في العصيان والعدوان» لا على محمد سيّد البشر!؟ تلقي 
القتياطيق:ها اسر كوه ع اي إلى رایام لكيه قرو يليوا نيما و 



















السمع» ا lê E‏ حتى يلقيها على لسان الساحر 
أو الكاهنء فيكذب معها ماثة كذبةء فيُصدّق بتلك الكلمة التي سمع من السماء) رواه البخاري 
والشعراء له يهم لفاو أل ر نَم ف ڪل ا هون وا يقولورت ما لا بعلو هذا زد 
على من زعم أن محمد ية شاعر» والمعنى: إن الشعراء يتبعهم ويسلك مسلكهم» 
الضالون»ء لا آهل البصيرة والرشاد!! والشعراء يخوضون في كل وادء بالمديح والهجاء؛ 
فيمدحون بالباطل أقواماً ويذمُون آخرين» حسب الهوى والمزاج» ألا تراهم يقولون ما لا 
يفعلون؟ ديدثهم الكذبٌُ والخوض في المدح والهجاء» حتى قيل عن الشعر «أعذبُه أكذبه» 
وهذا مخالف لحال النبوةء لأنهم لا يقولون إلا الحقَّء ولا يتبعهم إلا الراشدونء لا الغاون | 


YA 


> چ ج کح چ کح کح > ڪڪ 













للا این امنأ وَعأ ايحت كوا لله کیا واا و 
A‏ 7 ا د ر بوره 722 وا او عر 
ظلموا انیت علا اى قك ينَقَبِوْنَ © 


وسيعلمٌ 








ر ر 


الضالون إلا لين ءام ويوا ليحت وكيوا أله كيا وأنتصووا ين بد ما ظيما وسيل 
الي ل لخ قل #5 ا ادء الشعراء المؤممة السبالحيوه التبى رون ذد 
الله» ويكون أكثر أشعارهم في التوحيد» والثناء على الله» والحث على طاعته» وفي الحكمة 
والموعظة الحسنة» ولو وقع منهم ذم أو هجاء» كان ذلك على طريق الانتصار للحقٌء كما 
كان رسول الله ية يقول لحسان: (أهجٌ المشركين فإن جبريل معك) رواه البخاري» وقد 
روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله بيه كان يضع لحسان منبراً في المسجد» يقوم 
عليه» يفاخر عن رسول الله كَل ويُنافح ‏ أي يدافع ‏ ويقول: إن الله يؤيد حسَّانَ بروح 
القدس ما نآقح عن رسوله) رواه أبو داود والترمذي #وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب 0 
بنقلبون) تهديد شديد» ووعيد أكيد عام في كل ظالم» تتفئّت له القلوب ألماًء وتتصدع له 
القلربُ كمداًء أي سيعلم كل ظالم» وکل كافر فاجرء أي مصير يرجعون إليه؟ وأيٍّ عقاب 
| ينالونه» حيث ظلموا أنفسهم» بالإعراض عن الإيمان» والتكذيب بآيات الرحمن!؟» كما 
۱ سيعلم كل طاغية جبار» نهايته المشئومة التي يصير إليها يوم الحشر الأكبر!!. 

انتهى تفسير سورة الشعراء 

© © © 


كا 


ارم عه 
ا کے 


اا حك 


= 


اس کے 


۴ 





o ج‎ 


۴ 





~e 


.> چ ےم 








ديح 


434 
اجو ع جه مهد و صمح مح | | 


لالہ 


ص 


امت لفان وڪ تاب مين © 5 
مم م يني 


الزن بِقِيِمُونَ الصَّلَوة وون الوه وشم 8 1 


1 


ص 5 ر ص عر ر 1 ص ES‏ 5 
2 ا 0 501 ا 3 َه اباو 

لا يَؤسُون بالاتخروٌ و هم اعلهم لعمهور ك 

لرا مع ج r‏ 


العذاب وهم في الاخرة هم اخروت ار 


کے ت و و م 


کک کے کے 


eb 


تقسير سورة النمل 


کک کک ج 


#طس تلك عَايَنتٌ الْفْرمَانَ وڪتاب من هدى وشر لِلْمؤْمنَ لرن بقيمون الصّلَوة ويون 
كه وهم بالأخرة هم بوفوة€ الحروفٌ المقطعة للإشارة إلى إعجاز القرآن. أي هذه 
آيات الكتاب المبين» المعجز في بيانه» الساطع في برهانه» لمن تفكر فيه وتدبّرء وهو 
الكتاب الهادي للمؤمنين إلى الطريق المستقيم» المبشّر لهم بجنات النعيم» وهم المؤمنون 
الذين يؤدُون الصلاة على الوجه الأكمل» بآدابهاء وأركانهاء وخشوعهاء ويدفعون الزكاة 


إلى ا عو بالآخرة. يوقنون حى اليقين» > لا يخالجهم في ذلك شك ولا ارتياب 
«إنَّ لن لا يزم بالخرة را هم أَعَمَلَهُم أعَسَلَهم فَهم يَحْمَهُونَ وک لين هم سو الْصَدَابٍِ وهم في 
الكخة هم الخرو ونك لنش e‏ ين لن PY‏ کی ا ق الى الم 
الموقنيخ. بالبعت» ذكر بعدها المتكرين. المكثبية بالحسات: والجرا. والمعتى: إن الذين 
لا يصدّقون بالحساب والجزاء» زيئًا لهم أعمالهم القبيحة» حتى ظنوا أنها حسنة» فهم في 
الدنيا كالعمي» يتخبّطون حبار » ل يميّزون بين الضارٌ والنافع» والتحسن والقبيح» 
وخسارثهم في الآخرة أشدٌ وأكبر» لمصيرهم إلى النار المؤبدة» والجحيم والسعير» وإنك 
يا محمد لتتلقَّى هذا القرآن العظيم» من رب العزة والجلال» الكبير المتعالء الحكيم في 
۰ 


NNT‏ يرج جه ير A TT‏ کے 


بج ج کے ت مس 





بخ ار 


“” رس لیل 


ظ 
ظ 


01 ا ا 2 ا عرق 5 2 لم2 ج 1 
إن ءاشت ارا اتیک مها يحبر أو یکم هباب قب 1 
۲ 


ار کی 


ا عر 


214 رسي عر م ر 2م 2 2 ر 
فلما جَاءَهًا نودى أن بورك من فى النارٍ وَمَنْ حولها 


ا ای اليد نكم 9 وق 


ضح ح-- 


ت 


س رت 5 شي ولد OE E‏ س مصاع بے صم 
جان وَل میا ول يمفب بموسی لا عقف إن لا î‏ 


= 


ت 


ادر ® اي > ا كي ت ویوا عسي و ب برو 
ملو 62 إل سن غلم ر بل حسنا بعد متو إن عفد 


ت 


= 





ڪڪ 


قصص الأنبياء» تسلية للنبي عليه الصلاة والسلام» وتكفينا لالا وراه فقال سبحانه ي 
ل سی ایی لئ مانت كنا ایک ینا ی او اتيم پشہاب فس لم تو4 عقاعيد ا 
مسيره من سین إلى مصر» وكان فى ليلة مظلمة باردة» وقد ضل الطريق» وخ زوجته 
الطلقُء فقال لأهله: إني أبصرتٌ ورأيثٌ نارأ» سآتيكم بخبر الطريق» أو آتيكم بشعلة مقتبسة 
من النار تستدفئون بهاء وفي لفظ (تصطلون) إشارة إلى أنهم كانوا في برد شديد ين جما م 
ودف أن بور من ف لار ومن حَولَها وَسْبَْحَنَ افو رب العایین شويع إن أنا اه لير ن4 أي 
فلما وصل إلى مكان النار» رأى منظرا هائلا عجيبا» رأى النارٌ تشتعل في شجرة خضراءء لا 
تزداد النار إل توفداًء ولا تزداد الشجرة إلا حخضرةٌ ونْضرة» ثم رفع رأسه فإذا نورها متصل 
1 بعئان السماء!! لم تكن تاراء وإنما كانت نوراً يتوهُج من نور ربٌ العالمين» كما قاله ابن 1 
عباس» وجاءه النداء العلويٌ من جانب الطورء بأن بُوركتٌ يا موسى» وبورك وتقدس من 
رلك من الملاكة: انا رث السالمين الذي افك الع الفاق الب عن الج 
والضعف وای عص ما راما ہار كنا جان ول منوا ور يُمَقَبْ ينمو لا خف إن لا ياف لى | م 
الاو إل من عار لد ل شتا بعد شور كن حفر ئ أي ونودي بان الي عصاك من 
يدك» لترى معجزتك بنفسك» فألقاها فلما رآها تتحرّك حركة سريعة» كأنها ثعبان خفيف 
سريعٌ الجري» فزع وولى الأدبار منهزما لولم يُعقب4 أي لم يرجع إليها ولم يلتفت» لما 
دهاه من الخوف والفزع» وهو انقلابُ العصا حيةٌ تسعى» ولهذا ناداه ربه #يا موسى لا |!؟ 
تخف إني لا يخاف لديّ المرسلون) أي أقبل ولا تخف. فأنت رسولي اصطفيئُك لرسالتي› 


® 


جڪ = 


< = 


ا 


Oy | A TF ET FEF 








سے 
7 غز برل 


ع <> ت يت- 2-5 عي 


A < RTH e TT Sr 


11 


ر ا اس مس سم 


اتل يدك ف بيك 2: واي أ قر 


e 2 0300‏ 2 رر 1 كه 31 عه 
وقرمو م كانوأ فما سين ف el‏ ایا 


عر 


17 عر 1 کس یچ کی کے یی عبر سے rh‏ ررر 

بت 2 ا ها واستيقنتها افم ظلنًا BE tk‏ تاظع © 
عليه المقينث ( © قد مانا جا و و وتا ال 
تتا ع كبر بن عاد لزي 


عه ی سر 





ورسلي لا يخافون عندي» ولا يخشون غيري» نبّهه تعالى على أن من اختاره لرسالته» وآمنه 
من عذابه» لا ينبغي أن يخاف من حية» لكنْ من ظلم من سائر الناس» ثم تاب وبدّل عمله 
السيء؛ بعمل حسن» فإن الله يتوب عليه؛ ثم نبّهه إلى معجزة أخرى وَل ب في جَنِيكَ 
چ َه بن عر سك في فنع َلك إل م م 16 فيا قي أي وأذخل يا موسى 
يدك في فتحة صدرك ثم أخرجهاء تخرج بيضاء بِرَّاقَةَ مضيئةٌء كأنها قطعةٌ قمرء تتلألاً نوراً 
وضياء» من غير مَرَضٍ ولا بَرَصء في جملة تسع معجزات أيّدتّك بهاء لتذهب بها إلى 
فرعون الطاغية الجبارء وقومه الفجرة الفُسَّاقَء الممعنين في الكفر والضلال» الخارجين عن 
طاعتنا!! فما انم ایشا مهم الوا هنذا حر ميت جحد يبا وَأسْتقتتهآ اشيم لما وم 
ظز کیت کان عل لْمُمْيِدِنَ4 في الكلام إيجازٌ وحذف» أي فلما رأوا تلك المعجزات 
الباهرة» واضحة بينةٌ جليّة» كأنها لجلائها تبصر» أنكروها وزعموا أنها سحرٌ واضح» وكفروا 
وكذّبوا بتلك الخوارق والمعجزات» وقد أيقنوا بقلوبهم أنها من عند الله» وليست من قبيل 
السحرء فانظر وتدبّز بعين الفكر والبصيرة» ماذا كان مآل أمرهم؟ من الإغراق في الدنياء 
عاقوية ليث على ایی والفساد» :وعظة وعبرةً لجميع العباد!! جاءت قصة موسى هنا 
بإيجاز» للتمهيد إلى دلائل التوحيد في قصة داود وسليمان عليهما السلام» وما جرى فيها 
من غرائب الأحداث وقد ٤ایا‏ داو وَسْلَسَنَ علا وَكَالَا الد ب الى مسلا عى كدير من اوه 
لبون 4 اللامُ للقسم» و«قد» للتحقيق» أي واللهِ لقد أعطينا رسولنا «داود» وولده «سليمان» 
علماً واسعاً من علوم الدنيا والدين» علم كلام الطير» والنمل» والدواب» وخصصناهما 
بخصائص جلية» من تسخير الإنس. والجن» والشياطين» ووهبناهما مع النبوة الملك؛ 


فضلاً مئّا ونعمة عليهماء وقالا ثناة على الله» وشكراً له: الحمد لله الذي فضّلنا بالنبوة # 


417 











ف اهرمد 
اجر 


7 غريس بزل 





ل 


1 


ے ‏ . ےو 





عرص حر 10 ا 56 م ایی اش ات هر 8 
وويث سحن EN‏ ا الاس لم منطق الطير و 3 
ار ر ع 


5 كذا کر اتن اليم @ تخود شت جن ما 


2 رس ار ار ع ا 
والطير فهم بورعون () حو حو لذا أوأ عل وار ا 
HN‏ جين +“ سوسم ورک و رزوي جر كين توو ج 
اڏځلوا مسٺکڪم لا مڪ سليملن وجنودم وهي لا لشعرون 


والجلك: علي ارين من ان المنؤمنين وكا سان داو ال انها الاش لما ميل 
ابر وأوتتا من کل َء إن هدا ر الْتَمْلُ ألْمِينُ» أي ورث نبي الله سليمانٌ أباه داودء 
ورثه في النبوة» والعلم» والمُلك» لا في المالء فقد كان لداود عليه السلام تسعة عشر 
ولد ول كاتس وراك مال لكان جميع أولاده فيه سواء!! وقال سليمانٌ تحدثاً بنعمة الله 
له با أا الان لقد أكرمنا اله تعلمنا معطق الظين: وأصوآت الحيوانات» :واعطانا 
من كل شيء من خيرات الدنياء مما أوتيه الملوك والعظماء؛ إن هذا لفضلٌ عظيم من 
أله علينا» نشكره عليه عظيم الشكر!! كي أن سليمان عليه السلام؛ مز ببلبل يشدو 
فى الشجرة فقا لأضحانه: اتدرون:ها يقوك؟ قالوا: الله أعلم!! قال يقول: 
نصف ثمرة» فعلى الدنيا العفاء أي الفناء» وصاح طاووس فقال: يقول: «كما نَدِينُ 
ثدان؛ وصاح خَطَافٌء فقال: يقول: «قدموا لأنفسكم خيراً تجدوه؛ وهكذا كان يعلم 
جميع أصوات الطير. .والجتيواتات: جي النمل وخر لسم نودم ين الجن وألإض لطر 
َهُمْ 4 أي جُمع لسليمان جيوشه وعساكره» وأحضرت له في مسيرة كبيرة» فيها 
الجن والإنسٌ والطيورء a‏ سليمان في أنه الجلك: .وعظة السلطان» هان اترك 
والعظماء «فهم يُوزعون4 أي يُحبس أوائلهم على أواخرهم» ليتلاحقوا ويجتمعواء ويكونوا 
| وک ی و وی إن أا عل واو ألتَمْلٍ قات كنل ينما تمل 
أدعلوا سكت لا يتك سملن وجوم وهر ل يَتْعْرُونَ4 أي حتى إذا وصلوا إلى وادٍ في 
بلاد سد كتين التمل» سمع نملة تقول للنمل: أسرعوا بالدخول إلى مساكنكم» فإني 
أخشى عليكم خيل (سليمان) وجنوده» أن يسحقوكم بأقدامهمء دون قصدٍ منهم ولا 
تعمد» وهم لا يشعرون بكم!! نا الها من تملة ذكيةء نيت ثم e‏ ثم اعتذرت 
"ا بقولها وهم لا يشعرون4 لأنها علمت أن نبي الله ومن معهء لا يُقدمون على أذى أحد!! 
4 سمع سليمان كلامهاء وعَرّف اعتذارهاء فتبسم ضاحكاً من قولهاء ودعا ربه أن يلهمه شكر 








em ر‎ 7 


للحن 09 ل ا 


ر ع ی 


الْممَابِينَ لا لأعدسم عذابسا .شعن 


hee سسب‎ Î 


جد س ڪچ 


خضت د خصو = 


ضح 2 


4 


جڪ 


الخ و ساجک ين وھا وال رب اوزغ أَنْ اشک یقت آل نت عل ول ولدگ 
ون عل يدا يَضَله وى ميت فى عباوك الصَندِسِنَ4 أي تبسم سروراً بما سمع من ثنا 
النملة عليه وعلى جنوده» وقال يا رب : ألهمني أن أشكر نعمتك الجليلة؛ التي أنعمت بها علي 
وعلى والديّ» ووفقني لحمل الخير والإحسان الذي يُقرّبني منك» والذي تحبه وترضاه» وأدخلني 
الجنة مع عبادك الصالحين . ! لننظز إلى ذكاء النملة» قولها (يا أيها النمل) تنبيه (ادخلوا مساكنكم) 
إرشاد (لا يحطمنكم سليمان وجنوده) تحذير» (وهم لا يشعرون) اعتذار» وهذه غاية العقل 
والفهمء فيالها من نملة ذكية! !وقد اير فقا مَل لآ أرَى الْهُدَهْدَ َم كان ين 


كان بن 
لْصَبِيِنَ لمي عدبا كيدا أو زص أ لابن بلطن شبن أي وبحث سليمان 
وفتّش عن جماعة الطيرء فلم ير «الهدهد بينهاء فقال: ما لي لا أراه معنا؟ أم هو متغيّبٌ عنًا لم 
يصحبنا اليوم!! لأعاقبلّه عقاباً شديداً بالسجن» أو الذبح» أو ليأتيئي بحجة مقبولة صحيحة» تبن || 
عذره!! كانت الطيور تصحب سليمان في سفره» وتظلّله بأجنحتهاء فلمّا فصل عن وادي النمل» 
ونزل في قفر من الأرض» عطش الجيش فسألوه الماء» وكان «الهدهد» هو الذي يدلّه على الماءء || 
فلمًا لم يجده توعد بالعذاب الشديد» وليس هذا من العدوان؛ وإنما هو من حرص الراعي على | 
رعيقة» فاق الث لما سر له الجن والطيرء سار الهالهل من ضمن الرعية » فالواجب عليه أن يبحث || 
عبت كها أن الى جت على الملوك تققد توق الرعية: ولكنَّ الهدهد كان في (مهمة دعوية) تخدم ١‏ 
رسالة (سلیمان)» هي أن يأتي مليكه بخبر من يعبد لله؛ ومن يعبد الشباطين» ولم تمض مدة | 
طريلا» ی رجع الهدعد جر اا ری چیه راد في اليم في و 
الشمس والقمر فک غَيْرَ بی قَقَالَ أطت یما لَم يحط بو ونك من س بإ ٍَ4 .أي ١‏ 


















J 


/ 


7 
00 
7 0 


سل الو 


م ع عر م عمس 


إن وجدت آمرأة 


1 
نها وها : 
ص رك 3 
رج ر لے رر ی عار ر عاض ارج سے ا 
لْحَبْءَ في اقوت والارض را ما نة وا د © 1 


هر ب لمش لیر 4 © @ قل مت سفت آم كت ون 
رھ ر ر 0-0 


(© أذْهب بکتبی بى سا كاله الهم اشر تك بيه @ 





غاب الهدهدُ زمناً يسيرًء ثم جاء معتذراً إلى سليمان يقول له : لقد اطلعت على أمر خطير» لم تطلع 
عليه أنت ولا جنودك› رجات من مدية سب بالببرين يمر هاده وکات جا خطير! | كم دا 
يحدّثه عمّا شاهده في تلك البلاد فقال لإإِنّ يَبَدتُ نة يڪم اوت فن کل عر وكا فر 
يم وَبَدثُها وَوَوْمَهَا جدود لشّيْس من دون آي وَين لَهُمْ ليطن أَعَكَلَهُمَ دهم عن ليل 
فَهُمْ لا يدود أي يقول الهدهد لسليمان: إن من عجائب ما رأيث؛» أن امرأة تسمّى «بلقيس» هي 
الملكة المتؤّجة على أهل اليمن» وأهل تلك البلاد يدينون لها بالطاعة والخضوع» وقد ایت من 
كل أسباب الملكِ والعزٌ والجاه» من سعة المال» وكثرة الرجال» ولها سرير عظيم من ذهب» 
مفضّض بالياقوت الأحمرء وعنى بالعرش العظيم : العظيم في (قدره وصناعته)» لا في ضخامته 
وسعته؛ قال ابن عباس: (كان عرشها سريراً من ذهب» قوائمه من جوهر ولؤلؤ)» وجدتها 
بغ وقومها وثنيّين يعبدون الشمس والقمرء ويتركون عبادة الله الكبير المتعال» وقد حسّن لهم 
الشيطان عبادتهاء فصرفهم عن طريق الهدى والإيمان» فهم لا يهتدون إلى اللهء ولا إلى 
توحيده!! ثم قال الهدهد متعجباً «ألا جد يِه الى رج الْحَبْ في الوت والارض وبتك 
1 ما عقون يتآ ليق هه 9 إله إلا شر يد ال ا أى اسجدوة للقتمس والقمرة ولا 
١‏ يسجدون لله الخالق المدبّر العظيم» الذي يعلم الخفايا والنوايا؟ ويعلم كل مخبوء في العالم 
' العلوي والسفلي» ويعلم السرّ والعلن؟ وهو رب العرش العظيم» العرش الذي و (أعظم 
| المخلوقات) وهو سبحانه المتفرّدُ بالعظمة والجلال؟ وهنا أراد سليعان أن كيك من هذا 
1 اليا الشطيرء الذي اهتزت له مشاعره قل سَنَظرٌ أَسَدَقْتَ آم كت من ١آ‏ گی اذكب تك 
9 مدا دلق الم ثم تول عنم فأنظر اذا بَرْجِعُونَ4 أي قال سليمان: سننظر في الأمر» هل أنت 


بي ع 


د | 


بن كحي 


| ۳0 
کد کہ چچ ج جم حو لدت . . کت | جرا 


7 غرس لاله 


© > كاده هه > ماك أن 2 کے لخ ع كد 


د دحتت 


کک کہ لص رد ج ې 





2 ر et aT‏ رت 8 عن ا 2 کی 2 اي ع د 05 م 
ات جا الملؤأ إن تی 4 كنت کرم 9© إت من شمن وم يسم أله 


ر م ت ارم 


oA,‏ يه ر رمع + 03 مر ساس غو ص 
ولوا بين سییر ولاز لیب تأظرى مدا ان 2© 





صادق فيما تقول؟ أم أنك تعتذر بالباطل لتتخلّص من العقاب!؟ ثم كتب كتاباً وختمه 
بخاتمةء .ودقعه اليه وقال له: 'اذهت بهذا الكتاتب» وأوصئلة إلى (ملكة سبأ)ء وتنحٌ إلى 


مكان قريب مستتراً عنهم» فانظر ما هو جوابهم على الكتاب فأتني به؟ قات باي الاو ل | 


/ f مرت‎ 


آل لک کب کے ئم من سایس ويم بشم آله أليَضْنٍ اليس ألا سلوا عل وأ سبي أخذ 
الهدهدٌ الكتابَ وذهب إلى ملكة سبأء فرفرف فوق رأسهاء ثم ألقى الكتاب في حضنهاء 
وتنحځى جانباً أدباً وامتثالاً للأمر!! فتحيّرت مما رأث ومَالّها ذلك»ء ثم عمدت إلى 
الكتاب ففتحته وقرأته» فعلمتث أن الأمر خطير» فجمعت عند ذلك أمراءها ووزراءهاء 
وكبار رجال دولتها وقالت لهم: إنه قد أتاني كتابٌ عظيم جليل» من ملكِ كبير» ثم 
قرأته لهم: إنه من الملكِ سليمان» وإنه: «بسم الله الرحمن الرحيم» ‏ وهو استفتاح 
شريف بارع فيه اتشويقٌ وترشيب» وبشعده وید وتهديد._ لآلا تعلوا علي وأتوني 
مسلمين4 أي لا تتكبروا ولا تنجبّروا علىٌ» وائتوني موحٌدين» مسلمين» طائعين!! إنها دعوة 
صريحة إلى توحيد الله» وترك عبادة ما سواه بأسلوب بارع» وخطابٌ الملوك بمثل هذا 
الكلام الصريح» يحرّك فيهم حميّة الغطرسة والانتقام» ولهذا لم تبت في الأمرء بل 
استشاريق الكخيراء والستدء الأنها شرت ياق مخل هذا الخطاب» لا يسدر إل من يللد 


عظيمء له عزةٌ ومنعةٌ وسلطان قات يابا الملا فن ب أُمْرى مَا كنت فَاطِعَةَ َل حى | 


تنبدونرة آي أشيروا على في هذا الأمرء فما كنت لأقضي أمرأء ولا أحكم فيه» بدون 


حضوركم ومشورتكم!! ولمًّا سمعوا كلامهاء أخذتهم العصبيّةٌ وحبُ الغطرسة والكبرياء | 


دم بمو 4 ع ر 5 عهء تر ت مه ی سے و غ 
«قَالوا عن الوا فر واولا يلين سَيِبدٍ لار لك تأنظرى مادا تَأمْرنَ4؟ أي قالوا لها: نحن أصحابُ ||| 
قوة وشوكة ومنعة» وأصحاب حرب وقتال» وأمرنا مفوّضٌ إليك» فأمرينا بما شئتِ نمتثل | 


الأمر!! وهذا دليلُ على الطاعة المفرطة» ولمّا شعرت منهم ميلّهم إلى الحرب» نبّهتهم إلى | 


4۳7 





7 غراس يراليه 


2 


إن الملوك إا داو َة ا 


ماهم في التعجل بدون رويّة الت إن الْملوَكَ إا كلو مَرْيِسَةَ أفضدوها وجعلوا أَعِرَةَ أهيهآ 
آذه وكدلك يَفْمَْتَ» أي قالت لهم: إن عادة الملوكء أنهم إذا دخلوا بلدا عَنُوةَ وقهراً. 
خرّبوها وأهانوا أشرافهاء وأذأوهم بالقتل والأسرء وهذه عادتهم وطريقتهم» فأخشى أن 
نحاربهم» فلا نقدر على التغلب عليهم؛ فيقصدنا بجنوده ويهلكنا بمن معه» ويخلص إليّ 
وإليكم الهلاك والدّمارء ثم عدلت إلى الصلح والمسالمة فقالت: إن مُرِْلةٌ الهم ميو 
اظ بم َم المرسلوك» أي وسأبعث إليه بهدية ثمينة عظيمة» فإن قبل الهديّة فهو ملك 
يريد الدنيا فقاتلوه» وإن لم يقبلها فهو نبي صادق فاتبعوه!! فما جَآءَ ممن قال أَتمِدُومَنِ يمال 
تا اتل آله خَيرٌ يمآ تنگم بل اش دن ق أت للبم كلام AN‏ 
وريم نا أله وَهُمْ مَرن4 أي فلما جاء رسل بلقيس إلى سليمان» بالهدية العظيمة 
/ الثمينة» وكانت جواهر ثمينة وأوانٍ من ذهب» موشحة بالدرر واليواقيت» قال منكراً عليهم : 
1 أتصانعونني بالمال والهداياء لأترككم على كفركم وشرككم» فما وهبني الله من النبوة» 
والمُلكء والجنودء خير مما أعطاكم من زينة الدنيا وحُطامها الزائل» بل أنتم الذين تفرحون 
بمثل هذه الهداياء أمّا أنا فلا أقبل منكم إلا الإسلام» أو القتال!! ثم قال لرئيس الوفد: 
ارج إليهم بهديتهم» فسوف نأتيهم بجنودٍ لا طاقة لهم بمحاربتهاء ولنخرجنهم من وطنهم 
أذلاء حقيرين» إن لم يأتوني مسلمين!! قال ابن عباس: لما رجعت رسل بلقيس إليها من 
| عند سليمان» وأخبروها الخبر» قالت: قد عرفت ما هذا بملك» وما لنا به من طاقةء فبعثت 
| إلى سليمان» إني قادمة إليك بعظماء قومي» حتى أنظر ما أمرك؟ وما تدعو إليه من دينك؟ 
| ثم ارتحلت إليه في اثنئ عشر آلف من الجنود والقادة!! فل يتأ الما أك ياي برشا مل 
أن باون یت4 لما علم بقدومهاء طلب من يأتيه بعرش بلقیس» ليريها بعض ما خصّه الله 


١ 
1 
1 





TY 


کد ججج جد < ججح چ حت" کے 








rrr عرب‎ 






نذا 


5 


به من العجائب» الدالة على عظيم الملك والسلطان» فقال لأتباعه والعظماء عنده: أيكم 
يأتيني بسريرها المرصع بالجواهر, قبل أن تصل إليّ مع قومها مسلمين؟ ٤ل‏ عَفْرِيتٌ مَنَ 
للع 8 یت يكل ل تق ين تقية يق و و أي ال سارة من شوفة الست 
الذين سخّرهم الله لسليمان: أنا أحضره إليك» قبل أن تقوم من مجلس القضاء والحكمء أا 
وإني على حمله لقادرء وأمينٌ على ما فيه من الدر والجواهرء وكان يجلس للقضاء من 1/7 
الج .إلى الظهن: يريد أنه يأتيه به في أقل .من نضف نهار 069 الس مم اه ا من الب | 
6 ايك دقل ل عند کف تاي تحت عند قال هلدا من مَصْلٍ »4 أي قال الد 
الرباني: أنا آتيك به بلمح البصرء قبل أن تغمض عينك ثم تفتحها!! وهذا غايةٌ في 
سرعة الزمن؛ فدعا الله فحضر العرش» وهذا الرجل الرباني من أهل الكرامة» اسمه 
«آصف بن بَرْجيًا» كان يعلم اسم الله الأعظمء الذي إذا سُعل به أعطئ» وإذا دُعي به 
أجاب» كما قال ابن عباس» ولا عجب فما كان معجزةٌ لنبيّ» كان كرامةً لوليٌ!! قام 
هذا الرجل الصالح» فتوضأ ودعا الله فإذا بعرش بلقيس مائل بين يديه فلمًا عاين /) 
سليمانٌ ذلك» ورآه ا عنده» قال: هذا من فضل الله على لون اگ 1 اكه | 
من شر فنا نکر لتقيف ومن كر إن ری عن ك4 أي ليختبرني أأشكر إنعامف أم أ 
ê E RG E a A‏ ومن فر قلا ب آلا ا 
والله مستغن عنه وعن شكره» وهو الكريم في ذاته وإن لم يعبده أحد!! ولمّا جيء | 
بالعرش» أمر سليمانٌ أن يُعْيّر فيه بعض ملامحه وصفاته» ليختبر ذكاءها وعقلها نَل | 
روا ها عرسا نظ ائ آم تك مِنَّ لين لا يدود أي غيّروا لها هيئته بوجةٍ من 0 
الوجوه» كما يتنكر الإنسان حتى لا يُعرف»ء لننظر إذا رأته» هل تعرف أنه عرشها أم 0[ 


ATA 


A A RT TE KMS E TT‏ کس ا 


کک لوص 2 جح پڪ - ڪڪ > ج و ا نا - 


rT ا‎ 





عرص عه 


لاتعرفه؟ فما جات ټل ادا عَرْسّكِ قات نم هو وَأُوتا لير ين كن کا مني أي فلما 
دخلت قيل لها: أمثل هذا العرش.عرشك؟ ولم يقل: أهذا عرشك؟ لبلا يكون تلقينا لهاء 
قالت: يشبهه ويقاربه» وهذا غايةٌ في الذكاء والنباهة» ولم تقل: نعم هذا عرشي» وإنما 
ظ كَألبت: '(كأنة هو)؛ لعدم تصورها نقله مع بُعد المسافة «وأوتينا العلم من قبلها) هذا من كلام 
سليمان عليه السلام» أي قال سليمان تحدثاً بنعمة الله: لقد أعطينا العلم من قبل هذه 
المرأة» وكنا مسلمين له من قبلهاء فنحن أسبق منها علماً وإسلاماً #وَصَدَمَا مَا كات بد من 
ثفن ا ما كلت ين فر فين أي منعها عن الإيمان بالله؛ أنها كانت تعبد الشمس والقمرء 
سبب كقرها رتشوتها ہین قوم وکین مشركين یل 3 انق 5 نا رأ حيببتة َه وق 

تن ساقھا ال تھ مرج مر ين فير قات َب إِقْ لت يى ونث مع سين لله 
رب الْسَلمنَ4 أي قيل لها: ادخلي القصرّ العظيمَ الفخم» فلما رأت ذلك الصرح الشامخ» 
فا عفرا كيرا زمرت عه ساقيها كن أنه ماده قال :سليماة* إنه فهر أملسن: 
| مصنوع من الزجاج الصافيء فلما عاينت هذه العظمة لسليمان» انقادت لحكمه؛ وعرفت أنه 
| نبي كريم» ومَلِكْ عظيم» فأسلمت وأسلم قومها!! روي أن سليمان لما علم بقدومهاء أمر 
الجنَّ فبنوا له قصراً عظيماً من زجاج» وأجرى تحته الماء» فالذي يراه يظن أنه ماء» ولكنّ 
الزجاج يحول بين الماشي وبين الماء» ثم وضع سرير ملكه وسط القصرء وجلس عليه. 
|| وعكف عليه الطيرُ والجنُ والإنس» وذلك ليريها عظمة ملكه وسلطانه» وأمرهم أن يُدْجْلوها 
عليه» فلذلك شمّرت عن ساقيها لئلا تبتل ثيابها بالماء» ثم أعلنت إسلامها بين يديه #وَلْمَدَ 
سلتا إل كَمُوَ اهم ًا آي أعَبْدُوا أله قدا هُمْ يان يَحْتَصِمُونَ4 ذكر تعالى أولاً قصة 


۹۳4 
که ج کد جر ج حم ضوح جد لضت . 2< کے 








ا 7 


em خر‎ 7 


ست 


کک 





8. 
١ 


هع داحآ 


موسى» ثم أعقبها بذكر قصة داود وسليمان» وما فيها من العجائب والغرائب» ثم ذكر 
هنا قصة «صالح» ثم أتبعها بقصة «لوط» وكلّ هذه القصص غرضّها العظةٌ والاعتبارء 
وبيان سنة الله في إهلاك الظالمين» تسلية لخاتم الأنبياء والمرسلين» والمعنى: لقد أرسلنا 
إلى قبيلة ثمود أخاهم في النسب صالحاً عليه السلام» من العشيرة نفسهاء داعياً لهم إلى 
توحيد الله» ونبذ عبادة الأوثان» فإذا هم ينقسمون إلى جماعتين: جماعة آمنت وصدّقت 





















ا کے 


برسالفف ويسماعة كافرة تاريعه.وكذيث دعوته» قال مجاهد: (فريقان) أي فريقٌ مؤمنٌ» 
وفريقٌ كافر» واختصامُهم: اختلافهم وجدالهم في الدين #تَلَ يَمَوْوِ لِم تعلو َة قبَلَ 
لْحَسَنَةٌ لوكا كرود أله كَلَكُمْ تُرُصوت4 أي قال لهم صالح بطريق اللطف والرفق: 
يا قوم لم تطلبون العذاب قبل الرحمة؟ ولمّ تقولون: اتنا بما تعدنا؟ هلاً تستغفرون 
ربکم» لعل الله يرحمكم ويتوب عليكم؟ فماذا كان جواب هؤلاء السفهاء؟ قال أعَيَرنَا 
بك وَيمَن محف قال لتِيركُ عند آله بل شد فى تقتوة) أي قالوا: تشاءمنا بك وبمن معك 
من أتباغك » فإنكم سيب بلائنا ونكبتنا! ! نك وکانوا قد أصابهم اا والجدتٌ» حتى 
جاعوا - وأصل «اطيّرنا» تطيّرنا» والتطيّرٌ : التشاؤم . جعلوا دعوة صالح لهم للإيمان» هي 
سب البلا Es el‏ به اتا قال ۴ e‏ 2 ف 3 بكم عن انلام 
يف الشيظان + بوسوسته وإغوائه!! ل ااي و2 i‏ له الجواب» 
فأخبرهم بالحقيقة أن شؤمهم بسبب الكفرء لا بسببه مع أتباعه ت في لدي يَنعَة | 
َع يفْسِدُوت في الأرضٍ ولا يِضَلِحُونَ4 أي وكان في مدينة صالح ‏ الحججر ‏ تسعةٌ رجالٍ | 
من عظماء أهل البلدة» من دعاة الكفر والضلال» ‏ وهم الذين عقروا الناقة» وهموا 

بقتل صالح ‏ جماعة أشقياء» شأنهم الإفسادء وإيذاء العباد» يفسدون بكل طريقةٍ ووسيلة 


6 
اأ 7ح ق ب کے چ ج ب چ 


کے a Ea‏ کے 





۹ 
0 


2 غريس بزل 


ل تة وام ا قو ب م شهدت 7 


3 08 چ رع ككل 


س ی 1 9 تی 2 صرح 
ونا ليت € وکوا ڪل وکا مڪ 


رص لر 


کے © قر کے کت و ج گ5 


0 مر عن حم 2 رور کر ص م 2 ar‏ 
د مين €3 فيلك ببوْثْهُمْ خَاوِسَةٌ يما ظَلْموأ ب 


1 سرخ ار لي 


ن © مضنا ارت اموا وڪاو ر 


2 راذا ع ص 1 ارس لر 


و و 


: 3 کا ر سے 
ل أنتم فوم جهوت 2 





E ا‎ 


الوا تقاسموا ياو نيم وأعلم ر لفون وليه ما e op‏ هلت آهل 08 صي أي 


بأنهم لا يعرفون قاتله» ا أين قتل» ولا متی کتل؟ هكذا دروا وتآرواء ولک اله جلت 
عظمته كان لهم بالمرصاد 9 عَم 7 ا وڪم ا م iY‏ 5 4 و فاط - 
كات عة مهم أنَا رهم ومهم يي | E‏ اا نبيهم اصالح» 
اسع هر ا e e‏ 
وهم ا 2 ل اک 3 ا ية لموم a‏ عنما ليت مثا واوا 
يقو( أي فتلك مساكنهم E‏ خالية عن اغلهاء لان آهلها قد أفلكوا» سب كترهم 
وظلمهم» فهي فارغة لا يسكنها أحدء فتأمل وفكر أيها الحافل بی 2 أمرهم» ونثيجة 
مكرهم» كيف ضار مال أمرهم الخراب والدمار! ! وفي هذا التدمير عظة ة وعبرة لقوم يعلمون 
قدرة الله فيتعظون» وأنجينا من العذاب الا a‏ ميت الوم 
اقرا وریا إ1 قال لقو و ات الفجتة وار بست ايک اون ا 
2 رو ا 


ف 
من دون السا بل أن م هوت | EE AF‏ 
القعلة المنكرة الشنيعة «اللواطة» وأنتم تعلمون أذ N ERD AF‏ 


١ 5‏ 
ج حت ل س کو ے جک کو ےھ و a‏ أرق 


rr ر‎ 





ر 


د وه عل عكادو الذرت 


لے ۶٣“‏ مر سے 





غاية في القذارة والقبح» وهي إتيان الذكور دون الإناث» التي تنفر منها طبائع البهائم 
والحيوانات!! أئنكم لفرط سفهكم تشتهون الرجال وتتركون النساء؟ حقاً إنكم قوم سفهاء 
ماجنون» ولا يراد بالجهل هنا عدم العلم والمعرفة» وإنما يراد به الشناعةٌ والمبح» فهو توبيخ 
آخر لهم» , أنهم يفضّلون العمل القبيح الشنيع؛ على يا أباج الله لهم من النساء!! «نما |) 
كات جوب فقويو إلا أن الوا ارجا آل ول من يت | كه ناش يِتَطْهَرُونَ 4 أي ما كان 1 
جواب أولئك المجرمين» إلا أن يطلبوا طرد نبيهم وأتباعه من البلدة» ويعلّلوا ذلك بأنهم #[ 
يتنزّهون عما يفعله الأشقياءء من إتيان الذكور في الأدبار» وهو عذر آقح ٠‏ مق الل 
عجباً لهؤلاء السفهاء» لقد صارت الفضيلة وهي «الطهر» رذيلةً في نظرهم» ينبغي أن يُعاقب 
صاحبّها بالطرد من الوطن» وصارت القذارةٌ والنجاسةٌ شرفاً يفخر به القوم ! وهذا منطق 
السثهاء قى كل حن .وزمان» يسخروت: مسن يحف .عن الفح وشرب المسكرات» ويخبرونة 
«رتجعياة ومن يشرق فى الغسوق والميجوق وينسط قى الشهوات إلى درجة الحيوان». يعدونه 
«تقدمياً» وما أشبه الليلة بالبارحة!! وماذا كانت نهاية أولئك السفهاء؟ الهلاك والدمارء وأنجى 
الله المؤسية. الابرار ايه وأفلة: إل مركم هَدَرَتَهَا مِنَّ ميري وأمطرا نهم مَطْرًا فسا 
مطر ألْسَدَنَ» أي فأنجينا لوطا وأهله من العذاب» إلا امرأته هلكت مع الهالكين» وأنزلنا 
على قومه المجرمين» حجارة من السماء كالمطر الزاخرء ويئس هذا العذاب الذي أمطروا | 
به» وهو الحجارة التي أهلكتهم ودمرتهم.. لقد كانت عاقبةٌ قوم لوط فظيعة وخيمةء فقد | 
دمّر الله ديارهم» وقلب عليهم مساكنهم» فجعل عاليها سافلهاء وأرسل عليهم حجارة من ْ 
السماء» كالمطر الزاخر» فلم تبق منهم عين تطرفء ولم يبق لهم ذكرٌ ولا أثر» فانظر وتفكر | 
أيها العاقل في نهاية هؤلاء المفسدين!! ق كلد ع اوو الد أسطؤة ٤اه‏ حر ا 
ما ترت ) بعد ذكر قصص بعض الأنبياء» وما لاقوه من أقوامهم من صنوف الأذى || 
والبلاءء يأتي الثناء العاطر من الله عليهم» لصبرهم وجهادهم في سبيل إنقاذ البشرية» | 


45 
ت‎ A STF 2ه جح‎ Sze 


( 

0 7 

1 هرون 6 فاضي اوسن ١‏ 
اشرت @ ) وأمطرا ل ١‏ درت © 5 

١ 7 اتات‎ 

| 

١ 

١ 

























| 
کا ڪي و #لجاا و و و وڪ ك 


1 





7 





١ 





والمعنى: قل يا أيها الرسول: الحمدٌ لله على إفضاله وإنعامه» وسلام على عباده المرسلين؛ 
الذين اختارهم الله لرسالته وتبليغ دعوته» هل الخالق المبدعٌ الحكيم. خيرٌ أم هذه الأصنام 
والأوثان؟ التي يعبدونها من دون الرحمن؟ وهو أسلوب تهكم وسخرية بعقول المشركين» 
في عبادتهم لما لا يسمع ولا ينفع!! ثم ذكر اين کی يراضين كلت و ووحدانيته» 
وتفرده بالخلق والرزق» والإماتة والإحياءء فقال سبحانه «أَيَنْ عب لوت لاص وال 


ا ر ا 


كم لاد E‏ به حَدَإيقَ کاک کو 6 اة 4 أن توا Î‏ 
مح بش وم سي أي هل اله الذي أبدع الكائنات» فخلق السموات والأرض؟ 


وجعل فيها الكواكب النيّرة» فاتك لكم يقرت الحطمن التيحاب» فأخرج 6 


اا ڪڪ سے س سح 





راقرا والحدذائق والبساتين» ذاه الجمال والكفيرة والقفرة8 ما گان تور أجل من 
البشرء أن يبت شجرهاء فضلاً عن أن يخرج منها الثمر» هل هذا الخالق المبدعٌ خيرٌ؟ أم 
الأوثان والأصنام التي تعبدونها؟ هل هناك إلهُ غير الله؟ بل هم قوم يعدلون» أي. يشركون 
بالله» فيجعلون له عديلاً ومثيلاً» فيسوون بين الخالق الرازق» وبين الوثن والصنم» الأصمٌ 
الأبكمء هذا هو البرهان الأول لان جل الرس قرا وسل للا انا وحمل ا ريب 
م جس بن لخن اجر أله ع أل بل رشم لا بتر هذا هو البرهان الثاني أي | 
هل الإلهُ العظيم الكبيرء الذي جعل الأرض مستقراً لكم» تعيشون على ظهرهاء وتبنون 
فوقها القصور والدور؟ وأجرى لكم فيها الأنهار العذبة» وجعل فيها الجبال الرواسخ» تثبْتُها 
أثناء حركتها ودورانهاء لثلا تميد وتضطرب بكم؟ وجعل بين المياه العذبة «الأنهار» والمياه 
المالحة «البحار» فاصلاً ومانعاً يمنعها من الاختلاط» لثلا تُفسد مياه البحار مياه الأنهار؟ هل || 


هناك إل ومعبود غير الله؟ نانشو وا ببتهما؟ بل أكثرهم لا يعلمون الحقٌ» فيشركون معه 


E 
ل‎ E.E 2 اه حجن‎ 


لهل ا em‏ 











4 بج مسجم حم وح م مح | “رن اجر 


الْمُصِطنٌ ذا دعام لبه 5 بسيو خلا 
3 2 


“١ خلا‎ 


ا ي الج ١‏ سے سر م 


ل الريلح شا ب يى 


سرو ر ر م عددر 





رعرع 
01 


غيرهء أن يجيب الْمُضْطَرٌ إا داه وَيَكُئِفُ السو وَيَجَْعَلْحُْ خلس الْارْض أولده مَمَ ‏ َه ليلا 
ّا يَدَدَمْونَ» هذا هو البرهان الثالثء أي أمّن يجيب دعاء المضطرء ويكشف الضرّ 
والبأساء عن المكروب» ويجعلكم سُكَانَ الأرض تعمرونها جيلاً بعد جيل» وأمةٌ بعد 
أمة» أإلهٌ غير الله يفعل ذلك حتى تعبدوه؟ ما أقلّ تذكركم واعتباركم فيما تشاهدون!! 
رُوي أن أعرابياً جاء إلى النبي بي يسأله عن الإسلامء فقال يا محمد: إلى ما تدعو؟ 
قال: أدعو إلى الله وحده» الذي إن مسك ضر فدعوتّه كشفٌ عنك الضّرَّء والذي إن 
أضللت بعيرك بأرض قفرء. فدعوته رده عليك» والذي. إن أصابتك سَتَةٌ ‏ أي جدبٌ 
وقيحظ ب افذغوتف لبخ لك الحدية"رواة افده ها خو .روث العالمين» لني 
يملك من أسباب القوة والقدرة ما يشفي المريض» وينفّس الكرب» ويدفع 0 
تلك الآلهة المزيفة ا يسم في تت الم وار ون ميل المح مدنا ينه 

َوه أيه ع أو تمل أنه سنا نرود هذا هو البرهان الرابعء المج E‏ 
برشا في ظلمات الليالي الحالكة في أسفاركم؟ في الصحارى» والبحار» والقفار» بواسطة 


النجوم إلى مقاصدكم؟ ومن الذي يسوق الرياح مبشرة بنزول المطر؟ أليس هو الله رب 


الحالمين!؟ هل إل غير الله يقدر على ذللك؟ قَمجد م الإلهُ الخالقُ القادر» عن مشاركة 


ا 00 


المخلوق العاجز له!! أن بيد الق ثد بيده وسن يرف ين ألسَمَلِ والذرض أله مم أنه فل || 


كارأ برست إن كر سدريست» هذا هو البرهان الخامس في هذه السورة» والمعنى: 
من هو الذي يبدأ خلق الإنسان» ثم يعيده بعد موته وفنائه؟ أليس هو الله ارب العالمين» 
أم آلهتكم المزعومة؟ ومن يُنزل لكم المطرء فيخرج لكم به النبات والثمر؟ أليس هو الله 
رب العزة والجلال!! هل هناك إله آخر غيرٌ الله يفعل ذلك؟ قل لهم يا أيها الرسول: 


أحضروا لناحجتكم ودليلكم على ما 'تزعمون. .إن كنتم صادقين أن مع الله هة :خر ا 


VEE 


7 غز يراليه 


E 


من فى سف وَالْارْضٍ لعي إل ال ا عب اسان FE‏ 
زل و ف كق ينذا أل ا عر 
أ اك 9 قد 


> اتد الائ © 


3 
2 





6 6 


کک 


هكذا ساق القرآن خمسة براهين في هذه السورةء على ألوهيته ووحدانيته» وكلّها براهين ساطعة» 
لا يستطيع المشركون أنفسهم أن يكابروا فيها أو يعاندواء وكلّها مستقاة من الواقع» فالسماء 
والأرض حقيقة» لا يملك المشركون أن يقولوا إن الأصنام خلقتها!! والمطرٌ والزرِعٌ» والشجرء 
والشمر» والأنهار» والبحار» كل هذه حقائق من الطبيعة موجودة» لا يستطيع أحد من البشر» أن 
يزعم أن أحداً خلقهاء. فلم يبق أمامهم إلا الإقرارء بوجود الخالق المبدع الحكيم لها!! ثم يأتي 
العذيت غن وقيت الساعة وغالم الب فينؤك محا و ولا تك ي اوو ولاش اليب 
إلا أله وا بشع أن نتوي سأل المشركون الرسول ية عن وقت الساعة» سخرية واستهزاءء 
نره ل يوم آي قل يا صممه تيؤلاء المسسجليق: الذي سالوة من وك قيا 
الساعة : لا يعلم أحدٌ من رسولٍء ولا مَلَكْء ولا بشرء وقت مجيء الساعة» فلماذا يسألونك عنهاء 
وهي مما اختصٌ بها علأم الغيوب» وما يدري أحدٌ من الخلائق» متى يكون انتهاء الدنيا؟ ولا متى 
اه لمن سيوس و مدب بي ا 


21 


ا تی رپ ر عن الساعة وقيامها؟ e‏ بالآخرة» فلماذا ا عن قيام 
الساعة؟ بل هم في شك منهاء ولذلك يعاندون ويكابرون» ثم أضرب عن هذا إلى ما هو 
أفظع وأقبح فقال بل هم منها عمون) أي بل هم في عمى عنهاء ليس لهم بصائر يدركون بها 
حقائق الأشياءة لأنهم كالبهائم والأنعام» لا يتبصرون ولا يتدبّرون» فلذلك هم عميٌ القلوب 
إفإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ثم حكى تعالى عنهم إنكارهم 
للقيامة والحشر والنشرء فقال سبحانه #والَ الذي كَفَيَها لودًا كا ثريا واوا أن 
مخروت لَقَدَ وهذنًا هذا ن وبق من بل إن عدا إل اسي اولي أي قال كفار 
مكة» المنكرون للبعث: هل إذا فارقنا الحياةً» وبليث أجسامُناء وتلاشت أشلاؤناء وأصبحنا 


کے ہے 


جح 





af‏ ست 


Q٥ 
A TT TF ATT Serr 





f 














م 


ااج 


7 رس ییو 


او ےا ما و 


> کے 


: ا 





1 


ار س ر ا عاص عل 


نَ ردف بعص 


يك سدقم وا بن © وا من علي 


= 





ذرات مختلطة بتراب الأرض؟ هل سنرجع إلى الحياة مرة أخرى» ونحاسب على أعمالنا؟ هذا | 


شيء مستحيل لا يكون أبداًء لقد وعدنا محمد بهذا الأمر» كما وعد الرسل قبله آباءنا السابقين» 
ولو كان حقا لحضل ذلك» وعاد. إلى الهياة عن هاتواقيلناً!! ما هذا إلا خراقات واياطيل 
السابقين!! ينكرون البعتّ» وينسون أنهم خُلقوا من العدم. والذي خلقهم أولاًء قادر على أن 
يعيدهم ثانياً!! فل برو في الْأرّضٍ اروا َيف كن عة الْمُتررييَ»4 أي قل لهؤلاء المنكرين 
للبعث : سيروا في أرجاء الأرض» وانظروا نظر اعتبار» كيف كان مصير المكذبين للرسل؟ ألم 
يهلكهم الله ويدمّرهم!! فما حدث للمجرمين السابقين» يحدث للمجرمين اللاحقين؛ وفي الآية 
وعيدٌ وتهديد ی رن يهم ا کن فى صَيْقٍ ينا مكرك تسلية للرسول بء أي لا تحزن 
يا محمد ولا تتفجّع على هؤلاء السفهاء المكذّبين؛ إن لم يؤمنوا برسالتك» ولا يضق صدرُك من 
مكرهم وكيدهم» فستتتقم لك منهمء وننصرك عليهم ویقولرے می هلدا الود إن كر دن 
فل ع ن یک دوف لَكُم بص الى نيلوك أي يقولون سخرية واستهزاء: متى يجيئنا 
العذاب» إن كنتم صادقين في قولكم؟ والخطابٌ للرسول والمؤمنين» قل لهم : لعل الذي 
تستعجلونه من العذاب» قد دنا وقَرْب وقَنّه » وحينئذٍ تعلمون متى يأتي العذاب؟ لوَنَّ رک ذو َل 
ی الاس وک ڪهم لا نكرو وه ك لِسَلَمُ مَا تكن صُدُويْهُمْ وَمَا يمْلِوْنَ4 أي وإن ربك يا 


محمد» هو الحليمٌ بالعبادء المتفضل عليهم بترك تعجيل العقوبة» مع كفرهم وعصيانهم» ولكنّ ١‏ 


أكثر الناس لا يشكرون ربهم على هذه النعمة» وإن ربك ليعلم ما يخفون في صدورهم من عداوة 


الرسول» والكيد له وما د يعلنونه من الا ستهزاء والتكذيب رما من ية في السَمَاهِ ولاش إلا فى |[ 
کپ مين أي ما من شيء مخفيٌ في السموات ولا في الأرض» إلا هو عند الله مسطرٌ في ( 


41:5 


. بت - 2د‎ TOS E RST TE WME - 





7 2 


em ل‎ 7 





741 ع عل ے عر الإ 
َنَم لمدى ورحمة 


1 الو 5 ا وا ب یی 


کھت م نشت © 


[ كتاب واضح› هو (اللوح المسفرظ)» غلمه الله وأساط به فلا يحفى عليه حنافية اة هذا 
الان یفص عل ب إنريل كر اذى هم فيه لفو وَإِنّمُ هذى وة إلمؤمين إن ريت 
يقضى ينهم كيه وهو الْعزيرٌ الْعَلِيمٌ 4 أي إن هذا القرآن» الذي أنزله الله عليك يا محمدء هو 
الكتابُ الحقٌ» الذي يُبيّن لأهل الكتاب» أكثر ما اختلفوا فيه من أمر الدين» وهو هداية لقلوب 
المؤمنين من الضلالة والزيغ › وربك هو الذي يفصل بين العباد بحكمه العادل» وهو الغالبٌ الذي 
لا يرذ أمره» العليم الذي لا تخفى عليه خافية!! لقد حرّف اليهود التوراة وتلاعبوا فيها وفي 
أحكامهاء فجاء القرآن يخبر عمًا حرّفوه» ويبيّنُ القول الحنٌّء واختلف النصارى في المسيح وأمه» 
| فقال جماعة: إنه (ابن الله)» وقال جماعة : إنه هو (الله) تجسّد في صورة بشر هو «عيسى» وقال 
آخرون: هو (ثالث ثلاثة)» وزعموا أنه صلب فرد الله ضلالاتهم وبين القول الح فيه لإما 
المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صِدّيقة. . . © وهذا أكبر برهان على 
صدق محمد يك لأنه جاءهم ببيان كثير من ضلالاتهم» التي حرّفوها في (التوراة 
والإنجيل): ف فمن أين يعرف محمد هذه الحقائق وهو رجل أميٌ» لولا أن الله عر وجل أوحى 
اله دة ت ل ار نلك عَلَ لحي لمن نك لا شيع اموق ولا مع لص ادمه إا ولوا 
ذ4 أي فوّض يا محمد أمرك إلى الله واعتمد عليه في جميع أحوالك وأمورك» فإنك 
على الدين الحقٌ» الواضح المنيرء إنك لا تسمع الصَمّء الذين في آذانهم وقرٌء لا تسمعهم 
دعوتك لهم إلى الهداية والإيمان؛ لا سيّما إذا تولوا عنك معرضين!! القران الكريم يرسم 
صورة حية لهؤلاء الكفارء الذين لم ينتفعوا بآيات الذكر الحكيم» فيشبّههم بالموتى؛ 
وبالصمٌء والحعمي» والأصمٌ إذا ناديته من قريب لا يسمع الكلام» فكيف إذا ناديئّه ورا 
عنك» مدبرٌ في مسيره عن مكان المنادي؟ هل يسمع الكلام ويفهم المرام؟ ًا أت دى و" 
لْعَنِي عَن عن صَلَلْتِهِرٌ إن سيم إلا من ومن اتتا ھم مُْلمُوت 4 أي وليس بمقدورك› أن / 


= 


سمججبجح وم يبوج = mn‏ := صمو دو هي 


وہہ سي 


۷ 














5 لصحت 2 کس ج‎ XIST EP XS PSST E 


ظ 


ع ' 
0 م 2 2 - 
ر ا عن 
بورعون كدبتم پار 
TPs 1 1‏ ۳ 2 ب 1 SE‏ 





| تهدي عُمي القلوب» عن كفرهم وضلالهم» © مأ د ينتفع بدعوتك ورسالتك» إل من كان موا 
2 فين اا سنا وهنا لست اوسني ا أي : 0 0 


رو 


أهلْ الصدق والإيمان #وَإدَا َع الول عنم رحا هم ابه مِنَ الْأرضٍ تُكَنْمْهُرْ أن الاس :1 
ييا لا بوق هذه الدابة من أشراط الساعة الكبرى» ومعنى: #وإذا وقع القول عليهم» 
أي إذا دنا واقتربَ وقتٌ قيام الساعة» ونزول العذاب بالمجرامين المكذبين» ا لهم دابة 
من الأرض» هي «الجسّاسة» تنشق عنها الأرض» وتخرج هذه الدابة» فتكلّم الناس بكلام أا 
| 
١‏ 
| 


1 
1 
١‏ فصيح صحيح» تخاطبهم وتقول: إن الناس كانوا بآيات الله لا يوقنون! 
۰ 

















روى مسلم في صحيحه عن النبي بي أنه قال: (لا تقوم الساعةٌ حتى تروا عشر | 
آيات: طلوع الشمس من مغربهاء والدخان» والدابة. .) الحديث» وروى مسلم أيضاً 
عنه َة أنه قال: (إن أول الآيات خروجاً؛ طلوعٌ الشمس من مغربهاء وخروجٌ الدابة على 
| الناس ضحى» وأينّهما كانت قبل صاحبتهاء فالأخرى على أثرها قريباً) رواه مسلم» وخروج 
هذه الدابة يكون في آخر الزمان» عند فساد الباينة. فتشهد للمؤمن بالإيمان» وللكافر بالكفر 
۲ والضلال» وتَخطم الناس على وجوههم و ڪشر من ڪل او وجا من بكرب انا فَهُمْ 
| ع4 أي واذكر يوم نجمع الناس للحساب والجزاء» من كل أمة من الأمم جماعةٌ وزمرة» 
من المكذبين بآيات الرحمن» يُساقون سوقاً كما تُساق الأنعام» ويُحبس أولهم على آخرهم» 
7 حتى يتلاحقوا ويتتابعواء وهذا معتى (بوزعرن) أي o‏ يي 3848 14 1 
قال حدم باک ور يطو بها علما أمَادَا كم تملك أي حى إذا حضروا موقف | 
الحساب» يقال لهم را اوا ديعم بآيات الله المنزلة على رسله؟ من غير فکر ولا 
/| رويّة؟ أم أيّ شيء كنتم تعملونه في الدنيا؟ والسؤال هذا للتخجيل والتأنيب» ف 
'/ وإجرامهم معروف» وكأنه يقول: ماذا قدّمتم ليومكم هذا؟ #وقع اقول عَلَهِم يما ظَلموأ مهم إا 
١‏ لا يَطِفُودَ4 أي حى عليهم العذاب بسبب ظلمهم في الدنياء وتكذيبهم بآيات اله» فهم 7/] 
/ 


۹۸ 





اق ۲ غز بزل 


أل يووا جلا الل كوا هيو اهاد مهنا 
ر ری سے 5 نب تب 5 ا خيس س ع 
لتو © کت با د ثم یا د" السَّموتِ 





واجمون ساكتون؛ بما لحقهم من الخزي والإهانة ويم بقح في الور مَفَرْعَ من في أَلسَمْوتِ 
ومن في الْارضٍ إلا من هسه كذ يكل ند خرن 4 هذه الفخة هي فح رع ثم تتلوها نفخة 
الصعق - أي الموت ثم نفخة الإحياء والخروج من القبورء وکل من الخلائق والبشر «أنوه 
داخرين* أ ي صاضرين ذليلين» او و لله رب العالمين ووی لْْبَالَ تحبا جايدة وى تمر مر || 
لتََاْ مع آله لئ قى كل مَىءٍ إِنمُ حي يا تفكثويت» أي وترى أيها المخاطب الجبال 
في الدنياء تظن أنها ثابتة في مكانها وواقفة» وهي تسير سيراً سريعاً» كما يسير السحاب في 
الفضاءء كذلك الأرض تسبح في هذا الفضاء الواسع» ويرى بعض المفسرين أن هذه تكون || 
في الآخرة» عند حشر ألناس من قبورهم» والراجح أنها في الدنياء يظنها الإنسان واقفة وهي | 
محرقة سركة سريعة» لان الجبال اثر وقتطاير عد الثيائة: «ويسالونك عن الجبال فقل 
ينسفها ربي نسفاً» ثم قوله تعالى #صنع الله الذي أتقن كل شيء) أي ذلك صنع الله 
وإتقانه» يتجلى في كل شيء» فليس شي إلا بتقدير وتدبير» والخرابٌ لا يقال له صنمٌ» ولا 
إتقان» وهذه الآية إحدى معجزات القرآن الكونية» حيث أخبر عن حقائق علمية» لم يعرفها 
علماء الكون إلا منذ زمن قريب» قال الإمام الفخر الرازي: «ووجه حسبانهم أنها جامدةء 
أن الأجسام الكبار إذا تحركت حركة سريعة» على نهج واحد. ظنّ الناظر إليها أنها واقفةء 
مع أنها تمر مرا سريعاً؛ التفسير الكبير للرازي» وانظر كتابنا «حركة الأرض حقيقة علمية 
أثبتها القرآن» ففيه تفصيل لهذا الأمر الهام من جاه بالحة فم حير مها وهم ين فع بوم 
امو ومن جك بِأَلتَةْ کت ومهم في الا هل مخروت إلا ما كُْرٌ علو أي من كان 


E‏ + يججحس, - بحس جڪ 





.+ بم + ججحب > 


1 
SST‏ >1 حب جه مسج ول A‏ | 


¥ 
۹ 
أ جد 








یلیہ 


ےو TE OSTA‏ ناج وڪ 


ا سے جو 
كما فر 
- مه 


4 


- 


عور 
مرت أن اعبد 


رو 


فک کے ين الت © ا ال 


يك فيه وشن صل فقل إِنَما نأا ب تنيوة © 


سے صر ار ر 


تؤيك ایوہ راا ينا نك یکیل ئا تم © 


في الدنيا مؤمناً موحداًء وجاء يوم القيامة بكلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) 
فإنه يُعطى جزاءه وافياً كاملاً» ويأمن من هول ذلك اليوم العصيب» ومن جاء يوم القيامة 
كافراً؛ فإنه يكب في نار جهنم على وجهه منكوساًء وينال عقابه 0 ولا تجادئ 
الإنسان إلا بعمله» قال ابن عباس : السيئة: الإشراك بالله تعالى إا امت أن أَعَيْدٌ رت 
هدو الْلْدَةَ الى جا ڪل سو 5 أن کک من الْسسَلِمِنَ4 أ قل ااا 
الرسول: إنما أمرنى ربى أن أخلص الدين له والعبادة» وأن أدعوه وحدهء ولا أشرك 
مع أحدا» فالعبادة وال والطاعة لا تكون إلا لهذا الرب 20 ربٌ البلد الحرام 
«مكة) شرّفها الله البلد 0 الذي جل الل رما [عناء. :وأمونت: أن أكون مسلماء. قاد 
له وأسسلع لحكمه وَأ ألو القن هن اهتدع نا ى لشيو وش َل فل إا أنأ ين 
لْسِذِيِنَ4 أي وأمرني ربي أيضاً أن أقرأ القرآن» بتدبر وإمعان» لتنكشف لي حقائقه 
الرائعةء وتظهر له روائعه الباهرة» وأن أقرأه على النامسن» فمن استتار قلبه بالقرآن:. فإن 
ثمرة نفعه راجمٌ إليه» ومن زاغ قلبه وضلٌ» شن ية القرآةة قوبال وله مخض يده 
لذ تق إلا تقس يها آنا إل رسول مبلّغ وما على الرسول إلا البلاغ المبين ول 
لد له سيك لكيه فَعَرِفوبهاً وما رك يفل عَمًا تمرك أي وقل لهؤلاء المشركين 
المكذبين: الحمد لله على وضوح آياته وبيناته» ودلائل قدرته ووحدانیته» سيريكم آياته 
الباهرة في الأنفس والآفاق» فتعرفونها حين لا تنفعكم المعرفة» وتؤمنون بها حين لا يُقبل 
منكم الإيمان» وما ربك بغافل عن أعمال العباد!! وهذا وعيد وتهديد شديد. 


انتهى تفسير سورة النمل 
© © © 








1 





2 
ڪڪ اراب‎ a SES lL 
سے‎ 


2 عراس لاله 





ا 
ا 
f‏ 
سے 


د س | 9 اح جد مر جص 2 


ا هت 


ماس ہے کے دو ونو كسم 


كت يد ايد لمفسلين © تي 


حل ل ارح 


2 ا الور 
جوتي سيرد جر ناعير" ع..٠‏ سر انق لخ عو ص اا 12 


زک کس شتا متهم ا سكالا أ عدوت ل 





#طسر بلك نت الكنب لمن تلوأ عي ين بإ موسى وفرْعوت بلق لقو موت 4 | 
الحروف المقطعة للإشارة إلى إعجاز ب أي هذه آياتُ الكتاب المعجز» الواضح في 
بيانه» الظاهر فى إعجازه» أنزلئاة عليك يا محمدء ليكون برهاناً قاطعاً على صدق رسالتك!! 
ثم شرع تعالى بذكر قصة موسى عليه السلام» مع فرعون الطاغية الجبار فقال #نتلو عليك» 
أي نقرأ عليك بواسطة الروح الأمين» من الأنباء والأخبار الهامة» بالحقٌ الذي لا يعتريه إلى 
شبهة» والصدق الذي لا ريب فيه ولا كذب «إنَ وْعَرَت علا في الْأَرضٍ َمل هكا سيا 
ضيف طايتة َنم بح اام تخي اهم نم ت بن الْمْفِْينَ4 أي إن فرعون تكبّر 
س 2 a e‏ 0 
وتجير » وجاوز الحدٌ في الظلم والطغيان» في أرض مصرء وجعل اهلها طوائف وفرّقاء يستذل 
طائفة منهم من بني إسرائيل» فيقتل ذكورهم» ويترك الإناث على قيد الحياةء لخدمته وخدمة أتباعه إإم 
الأقباط» و عي يام ولذلك ادعى الألوهية والربوبية ورد أن تمن 6 


> جج کے يدي ين نه 


۴ 


ارك اکتا ی الى ک2 زک کک ایو آي تريد أن نجسل لمؤلاء 
اشن العرة و السا واا ا لانت ديم فى التب بعد أن كانوا أذلاء مستعبدين» 
تحت جبروت فرعون وطغيانه» والاتجسلي ان لماك ررد و ااا يرثون ملكهم ويسكنون 


ہے ورور 


١ 
( دور هه م ومن 2 ف الاش وبر فرعورت: وَهَلمدن وحنودهما نهم نا ڪا حذروت 4 أي‎ 
ا‎ 






46١ 


O OT A SHH RT جح‎ 2 E i 





ا 


rT 


مل ع عر 


لاقي تلد لزيد .فى و 


ن ضيه 


ع مع ی 


15 


0 2 1 


بے الست € فلم 


ب رورو 


عدوا ورتا ك ووت ومن وود 





ونمكن لهؤلاء المؤمنين المستضعفين في أرض مصرء يتصرَّفون فيها كما يشاءون» وري 
فرعون الطاغية الجبار» ووزيره هامان» وأتباعَ فزعون وجنوده» ما كانوا يخشونه من ذهاب 
ملكهم على يد مولودٍ من ب بني إسرائيل وایتا إل أ موس أن 2 دا حِفْتِ عَلَتهِ 
كَالْقيهِ ف ابر وا تحاف ولا عرق إن راد ليق ايلو يرت النزييت4 أي ألهمناها 
وقذفنا في قلبها هذا الأمرء (وحيّ إلهام) لا وحي نبوّة - ألهمناها أن ترضع ا 555 
فإذا خافت عليه من فرعون وزبانيته» أن تجعله في صندوق» وتلقي به في نهر النيل» ولا 
تخافي عليه الهلاك» ولا تحزني لفراقه» فسنردًه إليك ونجعله نبياً مرسلاً» وإنما كان ذلك 
بالإلهام» لأن الإجماع على أنها لم تكن نبيّة نبيّة» قال ابن عباس: هو وحيُ إلهام! وهذه الآية 
جمعت بدائع الإيجاز والإعجاز» كي أن الأصمعيٌ سمع جارية عربية تنشد بعض أبيات» 
فقال. لا اتات اف سا انجكك!! فقالت: ويسقاء أو يعد هذا فصاحة أمامَ قول الله عر 
وجل #وأوحينا إلى أم'موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا 
تحزني إنا راذوه إليك وجاعلوه من المرسلين) فقد جمعت هذه الآية بين «أمرين» ونَهْيَئْنَ» 
وخبَرَيْن» وبشارئيْن» قال: فأعجبتُ بفهمها كما أعجبتٌ بفصاحتها!! تريد بالأمرين: 
(أرضعيه» وألقيه)» وبالنهيين: (لا تخافي» ولا تحزني)»؛ وبالخبرين: (أوحيناء وخفت)» 
وباليشارتين: (إنا زاذوه إليلك) بشازة أولئ (وجاغلوه م بن العسوساين) بشارة ثاقية ,رفا أروع 
هذا الإعجاز!! طَلَقَطَه ل يعت لكو لهر عدو ورا إت ووت ومن ترتشا 
كاتا خط4 أي فألقته في نهر النيل» فالتقطه أعوان فرعون» لتكون عاقبةٌ الأمر أن 
يصبح لهم عدواً» ومصدر حزنٍ وبلاء» وهذه الَّلامُ (ليكون) لام العاقبة» لأنهم أخذوه ليكون 
لهم قرة عين» فكان عاقبة ذلك أن صار لهم عدواً وحَرّناًء فذكر الحالَ باعتبار المآل» كما 
قال الشاعر: 
وللمَِايَاتُرَئي كل مُرْضِعَةٍ وفؤزتالخراب الذغرتبْنِيها 


سج ف ڪڪ : 
ا ا ق ا لاسي ی ی ر 


0۲ 





Sz‏ اسلجم TOS TT ATT ET‏ کڪ ده ا 


rr ر‎ 








ک3 


۳ | 





حم عب > - 4 لار عط وري 
© ات تدب فيه ققرت دض ج 


3 


کے 


تحفلوتم احم وشم لم توت 


والمعنى : التقطوه ليكؤن سبباً لحزن فرعون وهلاكه» إن فرعون وحاشيته كانوا عُصاءً آثمين» ( 
متعمّدين للإجرام والعصيان» وقال تعالى #خاطئين4 ولم يقل: مخطثين» لأن الخاطىء هو |* 
الذي يتعمد الإثم والذنب» بخلاف المخطىءء فهو الذي يفعل الذنب عن غير تعمد فتدبر 
دقائق التعبير!! وات أمْرَأتُ فرعوت فرت عبن لي ولك لا لَقَسُلوهُ عى أن ينقعتاً أو سدم ودا 

وَهُمْ لا بمرت( لما التقطت الجواري الصندوق» حملنه إلى «آسية» امرأةٍ فرعون» فلما فتحته ( 
رأت فيه طفلاً وضيئاً وسيماً» وألقى الله في قلبها محّته. فضمّته إلى صدرها وقبّلته؛ وكانت لا يلد 1 
لها أولادء فلما جاء فرعون ورآه أراد قتله» وطلب الذبّاحين ليذبحوه» فقالت لا تقتلوه عسى أن 
بنفعنا أو نتخذه ولداً» خاطبنَةُ بلفظ الجمع» كما يُخاطب الجبارون» تعظيماً له ليساعدها فيما 
تريده» عسى أن ينفعنا في كبرناء أو نتخذه ولداً فنتبئّاه» ويكون لنا ما تقر به عيوننا أي سبباً | 
لسعادتناء وهم لا يشعرون أن هلاك فرعون وأتباعه سيكون على يدي هذا الطفل الرضيع!؟ ولمًا 
قالت #قرة عين لي ولك4 قال لها فرعون: أمّا لك فنعم!! وأمّا لي فليس بقرة عين» قال ابن 
عباس: ولو قال قرة عين لي لهداه الله به ولآمن» ولكنه أبى!! لدَأْصْبح فود أي موی فرعا 
إن ادت اتبيه يوه لزلا أن ريا عل قلا تكرت ين الْمؤْمنَ4 أي طار عقلها من فرط ام 
الحزن والغمٌّ» حين سمعت بوقوعه في يد فرعون» وكادت تصيح : واإبناه» فتكشف أمره وتُظهر ١‏ 
للناس أنه ابنهاء لولا أن ثبتناها وألهمناها الصبر» لتكون من الواثقين بوعد الله» أنه سبحانه سيرده | 


ع 24 در عه ررر م 0-8 
عليها # قات لاخو قْصِيه فبصرت بوء عن جنب وهم لا شعروت) أي قالت أمُ موسى لأخته 


.- 


تتبّعي أثره» واعرفي لنا خبره» ماذا سيفعلون به؟ فأبصرته عن بُعدٍِء وهم لا يعلمون أنها أخته ١‏ 


ورتا لالض من کنل قات هَل الک عل أهل بیت یفوتم ڪم وشم م تيخن» 


< ۸ E E 2 <a م‎ 


-. > س 


ظ 5 | 
TE 0‏ جه TE‏ مو مح حت || إن هر 1 


غريس يله 





سحاو 0 عر ص س جا سے لے وع 
ننا محرت وَلِتَعَلَمَ أت وعد أله 
يا 


e 


39 ارس عل 


پا رجلين. يلان هلدا ين شعيف وشلا من عدوم 


م 





سد سے مع 


١‏ أي متعنا موس أن يقيل ثذّي أحد من المرضعات» إلا تذي آم ليعش معها عرزا مكرما 
فلما رأت أخته أنه لا يقبل ثدي أحد» قالت: هل أدلكم على مرضعة له ترضعه وترعاه؟ 
وهم لا يقصّرون في تربيته وإرضاعه؟ قال السُّدِيُ: دلتهم على أم موسى» فأمرها فرعونٌ أن 

و تأتي بها إلى القصرء فأتت بأمه وموس على يد فرعو يبكي يطلب الرضاع» فدفعه إليها 
عنقا الإكرام إن قبل لاء ,فلا وجد ريح مد التقم ثديهاء فقال لها فرعون: من نٹ 
فقد أبى كل ثد إلا نديك؟ فقالت: أنا امرأةٌ طيّبةٌ الريح» لا أكاد أو بسي إلا قبل 
فدفعه إليهاء وأَجْرَى عليها العطاء بسخاء» فرجعت به من يومها إلى بيتهاء ولم يبق أحد من 

ا آل قرصوة إلا أمدطء البياء :وأتحقها باليدابا والجزاعن»: قذللك قرول ع ويم لک مه 

ك5 قر نا ولا صخرت وَلتَصْلَمٌَ أك ود لله حف وك أْحََهُمْ لا يقلثرت؟ أي 

أعدناه إلى أمه تحقيقاً للوعد» كي تسعد وتهنأ بلقائه» ولا تحزن على فراقه» ولتعلم وتتحقق 
من صدق وعد الله بردّه عليهاء وحفظه من شر فرعون»ء ولكن أكثر الناس» لا يعلمون قدرة 
( الله على صنع العجائب والغرائب!! وهكذا عاد الطفلٌ الرضيع» إلى أمه الوالهة المسكينةء 

آمناً من كل المخاوف» يحميه فرعونٌ» وترعاه امرأتّه؛ وکرم جميمٌ أهله من آجلهء دب 
الي الخبير!! وما بم َشُدّمٌ اسوق ننه حكن وما کلت تق الْمْحَيِِينَ* أي ولمًا 

بلغ كمال الرشدء ونهاية القوة» وتمام العقل والفهمء أعطيناه العلم والفقه في الدين› 

وكذلك نجزي كلّ من أحسن عمله» وأخلص نيته» والمرادُ بالحكم هنا: العلمٌ والفقه في 

الدين» وذهب بعضهم إلى أن المراد بها النبوّة» وهو مرويٌ عن مجاهد» وهو قول مرجوخ. 

لأن الأنبياء لا يوحى إليهم قبل الأربعين» وقد كان عمره خين خرج من مصر ثلاثين سنةء 

وبقي في أرض مدين عشر سنين» وفي عودته جاءه الوحيُ والرسالة #وَدَحَلَ الْمَرِيَة عل جين 


حدس بع 


( عَفْلَوَ من اهلها فود فا رجن يَقْتَيلَانِ هدا من شعي وعدا من عدو 6 َة آل عن اشد 


e 


وه کے 


q0 
جر جب ا لوبو 2 22ت . 2 <| ر‎ AAT A 


rT ا‎ 





يحح, 

4 

| الذي 
E‏ 


ا 
ا ص 


e 


ت 
ا ق 


يرقب فإذا الى استتصرم بالامين 





ا SE‏ کے 


رم ¥ 5 2 


موسى في قصر فرعون» بعد أن فطمته أمّهء وكان يعيش ق أبثاء الملوك وكان الناس 
يسسوقة ابن رفون اتر مرها ويعظسرقة من أجل آنه البق المثلفت وكات ةة امرأة 
فرعون تكرم أمّه» التي أرضعته إكراماً زائداً» وتُغدق عليها أنواع الخيرات» لأنها رعث لها 
4 
هذا الوليدء وكل هذا من رعاية الله» وحفظهء وتدبيره العجيب!! ولمًا بلغ موسى سن 
الثلاثين» دخل البلدة مصرّ خارجا من قصر فرعون» وقت الظهيرة عند المقيلء وقد خلت 
الطرق من المارين» .فوجد رجلين تقتفلان: أحدهما (إسرائيلة) من جماغة موسئء والا خر 
(قبطيٌ) من حاشية فرعون» فاستنجد الإسرائيلي بموسى عت أن يغيثه» فأقبل ليدفع أذاه 
عنه» فلمّا لم يمتنع ضربه موسى بجُمْع يده أي لكَمهُ لكمةٌ واحدة ‏ فخرٌ القبطئ ميتاً لا 
حَرَاك به» فتنځى موسى جانباً» يستغفر ربه» ويطلب منه الرحمة والمغفرة» وقال: هذا من 
اقوت القيطاة الإفاجة اة ]نه عدو ظاعر العداوة؛ يفل الإفاة .ويغويه ... أضاق القغل 
إلى الشيطان» لأنه كان بإغوائه ووسوستهء وسمّاه ظلماً واستغفر منه» لما يترتب عليه من 
الفتنة» والشيطانٌ تفرحه الفِتَّنُ» ثم طلب المغفرة من الله قال رن إن ظَلَدَتُ قى تأغْفْرٌ لي 
فَعَقَمَ لد إكم هر الور اليم أي ظلمتٌ نفسي بقتله» فاغفر لي ذنبي فغفر لهء لأنه 
سبحانه عظيم المغفرة» واسع الرحمة قال رب يمآ أحَمْتَ عل فن اکت ها للَسجْرمينَ» أي 
بسبب إنعامك علي بالهداية والإيمان» وبما أكرمتني من العرّ والجاه» فلن أكون (ظهيراً) أي 
معيناً لأحد من المجرمين» وهذه معاهدة عاهد موسى ربّه عليهاؤتَآمَبَمَ فى الِب عابنا 
ب قدا ایی ترم بالائیں تمرم 6 لم موتح إلى رئ مب أي أصبح موسى في 
البلدة التي قتل فيها القبطي - وهي مصر ‏ خائفاً على نفسه» أن يصل الخبرٌ إلى فرعون 
ايقفلة ريد 5 سال الإالي التي ل بالاسي» قل مها قيطي آم فا 





ب جد طيحت جد کک > ج کے 






ج 


اه -- 


سے = مڪ = 


4۵۵ 


| SESS 1 


OE OE جا‎ e 2E 2E 





ا 
3 


اعد 


خرس ليالد 


اد عن اه 


ا أن اراد أن. : 


ت ر م ری ت 
ياتمرون بك ليقتلوك ف 





رای موسى أل يستص رخه أي يطلب مئه أن ينصره على عدوه القبطي › فقال له موسى : 
إنك رجل شرّيرٌء ظاهرٌ الغواية والضلالة» لأنك تسبّبت لي بالأمس في قتل رجل» 
ر اا 


وتيك ا أن أترقعني في ورطةٍ . ا أذ 2 أن هو ع ty‏ 







i 2 


۱ 

00 

| 
| ا E e‏ 00 فان لما سات ری وة يقوله لم 1 
5 ل ی جا مھ يريد أن اک من ا انقو ا س 1 
الإسرائيلي أن موسى يريد أن يبطش بهء فقال له: أتريد يا موسى أن تقتلني كما قتلتٌ نفساً 1 
بالأمس؟ ولمًا سمع القبطيُ قول الإسرائيلي» علم أن موسى هو الذي قتل ذلك الفرعوني» | 
م| فانطلق إلى فرعون فأخبره بذلك» ولم يكن أحدٌ يعرف القاتل إلا الإسرائيلي؛ لأنه لم يكن |م 
في الطريق أحد لما وكزه موسى» ثم قال له إن تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض وما 1/0 
تريد أن تكون من المصلحين) أي ما تريد إلا أن تكون جباراً أي مفسداً في الأرضء وما | 
1 تريد أن تكون من أهل الخير والإصلاح بين الناس» وهذه وقاحةٌ وسفاهةٌ من الإسرائيلي 
0 لمن أراد أن يدفع عنه الظلم› و كاله يقول ف كان ب ميك اف الوا 
ا خصمي» لا أن تسارع في البطش والتنكيل!! ولمًّا وصل الخبر إلى فرعونء أن القاتل هو 
موسى قار ارقت واقعدٌ فيد رآ الد أن قفا عليه لفل وسر الله لوا 
6 رجلاً مؤمناً من آل فرعون» يخفي إيمانه» جاء مسرعاً إلى موسى يخبره» أن حاشية فرعون أل 
يبحثون عنه ليقتلوه» فعليه أن يخرج سريعاً من أرض مصر «وَآة َمِل ين فصا الْمَرِيَةِ يس | 
١‏ قال لموس ك ألملا 57 يك لَفَتُلُوكَ احرج إِنْ لك من لتَصِسِنَ4 أي جاء رجل من أبعد 
أطراف المدينة» شك ويُسرخ في مشيه» فقال يا موسى: إن أشراف فرعون وحاشيته الفجرة | 
ا الظلمةء يبحقون عنك ليقغلوكء فاخرخ قبل أن يدركوك فأنا لك ناصح أمين» اا 
| سلامتك» قال ابن عباس: هو مؤمن من آل فرعون يخفي إيمانه!! أقول: هو الذي أشارت | 


40 0 
اع کہ جحد ححح ضح > كد 5 


ا غراس لاله 








هم 


غامد 








ر ت ممه ر سه 


الوم الظليين 2 ولا وجه 


حم نے سے 


17 اد ® 0 لما ورد مله 


لكر ایل ل سن 


اا تذودان َال ما 


2 


إليه سورة غافر بقوله سبحانه #إوقال رجل مؤمن من آل فرعون یکتم إيمانه أتقتلون رجلا أن 
يقول ربي الله4؟ ولمّا سمع موسى ذلك عزم على الهرب غ با حَدًا يم َل رت يحت 
بن رر الَلمِنَ» أي خرج من المدينة خائفاً على نفسه» يخشى أن يدركه جنود فرعون» 
ثم التجأ إلى ربه بالدعاء فقال: يا رب خلّصني منهم» واحفظني من شرّهم ًا َه َمَاء 
نيت قال عى رقت أن يَهْدِيَنقِ سره اسيل أي ولمًّا قصد أرض مدين» مدينة شعيب عليه 
السلام» ولم تكن تحت سلطان فرعون» وبينها وبين مصر ثمانية أيام» قال: لعل الله 
ورشدتي. إلى ,طريقي: فلا اضل ولا اخطىء الظريق !1 رج كلم الله عوسی من ارف صر 
فاراً بدينه» يريد النجاة من جبروت فرعون وطغيانه» ماشياً على قدميه» يتلفّت خشية أن 
يدركه أحد من آل فرعون» ولیس معه طعام» قال ابن عباس: خرج موسى ولیس معه 
طعام» وكان حافياً فما وصل أرض مدين» حتى سقطت نعل قدميه ‏ أي جلدتها ‏ 

الحفاء» وجلس في الظلّ وهو صفوةٌ الله من خلقه» وإن بطنه للاصقٌ بظهره من الجوع» 
وإن خضرة ة البقل لثُرى من داخل جوفه»ء وإنه لمحتاج إلى شق تمر لما ورد مَآه مذ 
لد ا خسم د تارك وة عن د + این توا قال ما ناتك كَلنَا ل 
تق حى ضير أَرْصَاءُ وكا مَيُْ َر أي ولمًا وصل مدين» وجد على البئر الذي 
يستقي منه الرعاةٌ ا كثيرين يسقون مواشیهم» ووجد أسفل من مكانهم امرأتين تكمّان 


| غنمهما عن الماءء لثلا تختلط بأغنامهم» فسألهما ما شأنكما تمنعان 34 عن ورود الماء؟ 
|| ولماذا لا تتركانها تشرب مع الأغنام؟ قالتا: لا نسقي أغنامنا حتى ينتهي الرعاة من السقاية 
راء شترا من سالط الال واا وجل ف حا لا سدع ا کرک أن 

| يباشر سقاية الغنمء فلذلك نقوم بهذا العمل نحن!! فعطفٌ عليهما وعزم على إعانتهما 


oV 


اھچ جحد جح و > 3 





مي = وہ = 


وہہ سے 





ا 


عه 
١ 8‏ 7 


rrr ر‎ 


ت 


ظ : 5 
حو ب ود . 





عم 


ع 


قت لما فر تول إلى الل فقا رت إن لمآ أت إل من حَبْرِ مَتِيْدُ4 أي فسقى لهما 
غنمهما رحمة بهماء ثم تنځى جانباً فجلس تحت ظلّ شجرة» ودعا ربه فقال يا 

إنني جائع» وأنا محتاج إلى شيء من الطعام أسدٌ به جوعي» قال الضحاك: مكث سبعة 
أيام لم يذق فيها طعاماًء إل يفل ارهن يق الشجر غا لها تتفى عل اشخخة 


و 


0 


E‏ عع بم 


قات إرك فى يدعو لجر جر ما کک آنأ کک 120 رک کاو القت کر ی س 
وت مب الَْوَرِ ای4 ولمًّا رجعت SEN‏ إلى أنه عدريهاً بالغنم» قال: ما 
أعجلكها؟ قالعا: وجنا رجلا صالحا رجمنا فسقى لتك قآمر إحداهها أن تدعرةالفت 
وهي البنتُ الكبرى» فجاءته وهي تمشي مشية الحرائر العفائف» بحياء وخجلء قد |[ 
سترت وجهها بثوبهاء في غير تبذّل ولا تبرج» ولا فتنة ولا إغراء» قال عمر: (لم تكن | 
بسَلفع - أي جسورة وقحة ‏ من النساء» ولأجة خرّاجة)! قالت له: إن أبي يطلبك ليعرّضك 
عن أجر السقاية لغنمناء وإنما صرّحت له بقولها #ليجزيك أجر ما سقيتٌ لنا) لثلا يُوهم 
كلامُها الريبة» وهذا من تمام حيائها وعفتها وصيانتهاء فأجابها موسى عليه السلام من شدة / 
ما به من الجوع والضعف» فانطلقا وهي أمامه. فكشفت الريح ثوبها فقال لها: امشي | 


لا سلطان لفرعرة عليه؛ وقد نجوت من شر القوم الظالمين قان نها بابي اتك 
5 عند 5 انت لو ان4 أي ااج لرعي أغنامنا وسقايتهاء فإنه قوی أمين› | | 


سن 


404 


َه دحج ع جا روصت > وح > مح | 7 5 


کک جه يي س ميسج + ج وس ے 


غريس بل 


أله مُذرت عل له عَلَ ما تقول وڪيل أي قال له موسى: ذلك الذي قلتّه ثابتٌ بيننا جميعاًء 












نبي 


3 2 ع له 


وما اید أن ای مكلك تعدو إن ناه 


ر ع مر عو صر عر بحل اج ع عل کد سير سرع 2 سرس 
: : أت الأجاين فضت فلا 
وص م س ر م ار جر عرض عت عل عل بسحي عبر نے يز 

ر ل 23 | 5 | 01 2 

عدوت عل والله عل ما تقوا ا موی الأجل وسار 

ب باجم ناما 6 


و عَاشيتة 


7 























z=‏ کے موه 


رُوي أن شعيباً قال لها: وما أعلمك بقوته وأمانته؟ فقالت له: إنه رفع الصخرة التي لا 
طق حملي إلا عشرة رجال» وإني لما جئثُ أدعوه خفض رأسه فلم ينظر إلى وجهي؛ 
ا ولمعا كبت أمامة قال 0 کوني خلفي ودُلْيني عل رك فرغب شعيب في مصاهرته 


ص ا ص ے اوھ 


ا إن الت إحدى ابي هسين علج أ له قلق تين جج 5ن اتن 


رسا 


9 
a‏ ر 
بيد 


شق عي سَتَيِدت إن سا هه يت الصَميحِيدَ4 أي قال له 
اا شعيب: فى أوية: أن ا إحدى ابنتىّ هاتين» الكبرى أو الصغرى» على أن تكون أجيراً 
0 عندي» ترعى لي غنمي ثمان سنين» فإن أكملتها عشر ستين فذلك تفضل منكء لا ألرمك 
ْ به» ولستٌ أريد أن أوقعك في المشقة باشتراط العشرء يذه اع e‏ لن 


ہے سے 


الجاتب» وفياً بالعهدء إن شاء الله تعالى ۶قل کلت بسن وت اما الأجلين َصَبْت قلا 


| لا نخرج عنه» وأيّ المدتين (الثمانية) أو (العشر) أدَّيتها لكء فلا إثم ولا حرج علي والله 
شاهدٌ وحفيظٌ على ما تعاهدنا وتواثقنا عليه ظقَلَمًا سی مُوى اذمل وسار بهلي اكت ين 
ا جاب اور کا قال لَأَهُلِهِ مكنا إن انت ارا ١‏ َل ایک متها مر 3 دوق قرت الثار 
لخ م تصطلوت 4 | أي فلما أتمّ موسى مده الخدمة» قال ابن عباس: «قضى أكثرّهما 
وأطيبّهما - يعني العشر - إِنَّ رسول الله إذا قال فعل» ومشى يأهله مسافراً إلى مضرء أبضر 
أ من بعيد ناراً تتوهج من جانب الطورء فقال لزوجته: امكثي هناء فقد أبصرتُ ناراً - وكانت 
أ ليلة بادرة وقد أضلّ الطريق ‏ لعلي أسأل من يرشدني إلى الطريق» أو آتيكم بشعلة من النارً 
۹0۹ 


الي کد ع حب جه رحج حم کے ت ق 








۴ ا 
ه ا حمس 


2-6 


ينل حب کے 


E‏ 3 ا لاعن 
وملإيّوء إنهم كاوا 





















کی تستدفئوا بها فما اتنا ووت ين شنط الود الاين فى البقعة الْسَرَكَةٍ من الشَجَرَةَ أن 
س إت أنا له رب اليك أي فلما وصل إلى مكان النارء لم يجدها ناراً وإنما 
وجد نوراً يسطع منها إلى السماء» وجاءه النداء من جانب الوادي الأيمن» في ذلك المكان 
المبارك؛ سمي مباركاً لأنه حصل فيه ابتداء الرسالة والتكليم» ناداه'ربه: إن الذي يخاطبك 
ويكلمك: هر اا آل التبير الجليلٌء الم كن صقات التعمن: رت التعلوين احم له 
لق عَصَكُ ا اھا ہر كبا جا ول منیا ر مفب يمومع أفْل ا حف إت ين 
ألمت( أي وناداه بأن اطرح عصاك» فطرحها فصارت حية عظيمة» تدب في سرعة؛ 
وتتحرك في خفة» وتتلوّى كأنها ثعبان صغيرء وهي حية كبيرة عظيمة» فلما رآها كذلك» 
ولّى مدبراً ولم يلتفت» لأن طبع البشر ينفر من الحيات» لا سيما وأن هذه الحية» كأنها 
جال في حركتها السريعة» مع عظم خلقتها واتساع فمهاء تبتلع كل ما أمامها!! فناداه ربه يا 
موسى: ارج ولا تخف فأنت آمن منهاء لأنك رسوليء وإنه لا يخاف لدي المرسلون› || 
قر وأدخل يده في فم الحية ٠فعادت‏ عصا كما كانت. . ثم أراه معجزة أخرى فقال له ربه | 


کور ت 


مارح | مس ض ك ا 7 واعء 5 مء ر ے حرص ر ر فيج فط ك 





طح د A‏ > س 


بان من ري إل وعو وَمَلَإِيْو إِنَهُمْ اها فوا يفيت( أي وأدخل يدك في فتحة أ 
ثوبك» ثم انظر ماذا يحدث؟ فأدخلها ثم أخرجهاء فإذا هي تتلألاأ كأنها قطعة قمرء في | 
لمعان البرق #من غير سوء» أي من غير أذى ولا برص» فهاتان حجتان نيّرتان» | 


کے 


جح د < A‏ 


۹1۰ 


HA TT TE NST IE NTT‏ 2-2242 ڪڪ 


Sb 


¥ 
۹ 
ار 
سے 


7 7 غراس اليه 


فا حوري معي 


فئلت منهم نفسا ف 





الا 


- 


متجبّرون» خارجون عن طاعتنا!! كان لليد وظيفتان: الأولى: إذا أدخلها في فتحة صدره 

1 ثم أخرجهاء يكون لها نور كنور القمرء تضيء له في الليل كالمصباح. الثانية: إذا فزع من 

شيء» يضم يده تحت إبطه فيذهب عنه الخوف» فذلك فوله تعالى #واضمم إليك جناحك 
من الرهب4 والجناحٌ يراد به اليد» لأن يدي الإنسان كجناحي الطائر» ومعنى الرهب: 


-- 


١ 


١ 
1 
لك‎ 
1 


م 


ا 


لكان اة مي ا ا صف إن حاف أن يَكََوثِ4 طلب انوس فن رجه أ بيك 
بأخية هارؤن: ليكون له ادا ودا حتى يتقوّى على فرعون الطاغية» سلف 
الرسالة» وعلّل ذلك بأمرين: الأول: أنه قتل قبطياً من آل فرعون» ويخشى إن جاءهم أن 
يقتلوه» والثاني : أن عاووة اقل لسا وأوضحٌ بيبانا لأن موسى عليه السلام» كان في 
لسانه حُبْسه من أثر الجمرة التي تناولها في صغره» وقوله تعالى #فأرسله عي ردءاً 
| يصدتني» أي ا يعينني على تبليغ الرسالة لفرعون» وليس المراد بقوله اليصدّقني) أن 
يلوك فد عدقنقء أن يعوك اللعاس: صق مرسقة .وإتها عرض أن خض سات 
E‏ مراد موسی» ويجيب عن الشبهات التي يثيرها فرعون وقومه قال سد عَصُدَكَ 
کیت ول لكا ما قله ی کا كيجا أا رج اى الک اجات اة 
له الذعاء. وسقق له الرجاف» e‏ هارون بالذهاب معه إلى فرعون» ا 
مثل موسى» والمعنى: ستقؤيك بأخيك» وتُعينك بهء ونجعل لكما غلبة وتسلطاً على فرعون 
وقومهء فلا سبيل لهم إلى أذاكماء بما أيدتكما به من المعجزات الساطعات» فاذهبا بهذه 
[| المعجرات» فالغلبة والنسن اا اانا راغلی قرعون وقومه» وا نتم الغالبون على القوم 
| التحجرمين ًا جَلَدَهُم ترثن کیا يكت كلا عا عتا إل عن كنارف ونا تيفك يننا 
ف اباي الْأَوّينَ4 أي فلما جاءهم موسى بالبراهين الساطعة» والمعجزات القاطعة» الدالة 


فيا 


۴ 


خف قال رَتَ إن کت ينهم فا اناف أن او ول کرو هو أَقْصَحٌ بق 


-- 





EE r اللمسيع‎ E 


- 


95 


00 j E و او‎ 1 





4 
38 
ع0 


١ 


rr 


0 
ل 


م ري أَعَلَمُ يمن جاه لدی من عند وس ب 


جرت د عل 


3 بيخ اليش © ل يز بای التلة ما ت 


3 عي ع و ا ا م م ف و سرس و م 
بي يدمن على ألطِينِ فأجكل لي صرحا لمح أطيع إل 
یت لگيه © وانتكرٌ مو ونو في 


8 سے ص لاسو اول س صني عل ا و علا 2 4 4 
بير الح وَظنوأ أنهم لتا لا رغوت لا وأحذئله ونودو ظ 


ذاه 


ص ر کے 


و د م ی عبد 2 
فنَبَدْنَهُمْ في الب فأنظز کیک كات عَِبَةُ اليك 9 


هھ 





على صدق رسالته عليه السلام» قال فرعونٌ وكبراؤه: ما هذا الذي جئتنا به يا موسى» من 
«العصا واليد» إلا من قبيل السحرء افتريّته من تلقاء نفسك» وتنسبه إلى الله» وما سمعنا 
بمثل هذه الدعوئ دعوى الوحدانية (لا إله إلا الله) في آبائنا وأجدادنا السابقين #8وَبَالَ مُوتئ 
ر آعم بن جا لهد من عِندو ون تك لم عة الَا إِنَهُ لا نيح ية تلطت و( 
موسى مع فرعون وحاشيته في الخطاب» وآثَرَ أحسنّ الوجوه في المجادلةء فقال لهم: ما 
جئتكم به حقٌ وهدى» وليس بسحر ولا شعوذة» وربي عالمٌ بذلك» يعلم من تكون له 
العاقبةٌ الحميدة في الدنيا والآخرة» إنه لا يسعد ولا يفوز بمطلوبه» من كان فاجراً ظالماء أ١‏ 
كاذباً على الله!! ويطوي السياق هنا حلقات ومشاهد عديدة» حلقة السحرة التي ذكرت 

مفصّلة في سور أخرى» كما يختصر المحاورات التي وقعت بين فرعون وموسى» وبين | 
فرعون والسحرة» ويوقفنا هنا على جبروت فرعون وطغيانه» وأنه لا يزال ممعناً في الضلال» 

فيقول سبحانه وال وو تاها الم ما علقت لَحكُم بن له عرف فاويد لي مهن مَل 
لبن مبتكل تی سحا لَص اع اک إلهِ موی وی لَأَطْتْمُ ينه الْكَدِينَ4 أي نادى فرعون 
في أشراف قومه وكبرائهم قائلاً: ليس هناك إله غيري» فاطبخ لي يا هامان الآجُرّء وابن لي 
منه قصراً رفيعاًء لأرى وأشاهد إلهَ موسى الذي يزعم أنه أرسله ‏ قال ذلك على سبيل 
التهكم والسخرية ‏ ولهذا قال بعده «وإني لأظنه من الكاذبين* أي وإني لأعتقد أنه كاذب 
في هذه الدعوى!! ظنَّ الأحمق أن الله جالسٌ في السماء» فهو يريد أن يصعد إليه ليراه» 
ل ذلك للتمويه على أتباعه وحاشيته» لعلا يعتقدوا صدق دعوئ موسی» بعك أن رأوا نا ا 
تلك المعجزات الباهرات ونتک هو وخوم ف الأزض كبر الح وظنوا أَنَّهُمْ إا ا ر 


عن ر 
1 


: ب ر %1 عم رر وه كذ مره ر 2 2 ر‎ Fr 
پو تألكذكة نوم مَنَبَدْتَهُمْ فى اي تأنظر کیک كات عَلقِبَةُ لري أي‎ 


ه٠‎ AA < 6 رصب‎ < << 


5 


TA «HE IST يرجم‎ F^ 





ا 


7 سل حلط ر ریو سے سسا ر 7 N‏ 
التسار ويوم لِعَسَسَةَ لا ينصرون لا 


5 
2 505 


2 


لقتكة ووم اة هُم يرت الْمقَبُوحِينَ © 


م 


و سے اص ر رر یی سرچ مر iT‏ عد 7 5 سم ر 
يب من بعد ما أهلكنا القروبت الاوك بصكاير 


سے رک ترز وى باو ر کچھ 
ورحمة درون 





تكبو وتعظّم فرعون وقومه عن الإيمان بالله» بالباطل والظلم» واعتقدوا أن لا بعث ولا 
حساب ولا جزاء» فأخذناه مع جنوده فطرحناهم في البحرء وأغرقناهم جميعاًء فلم بق 
منهم أحداًء فانظر أيها السامع بعين بصيرتك» كيف كانت عاقبة هؤلاء الظالمين؟ ألم تكن 
عاقبة وخيمة مشئومة؟ كم تركوا من جنات وعيون. وزروع ومقام كريم. ونعمة كانوا فيها 
ناكهين4؟ ثم قال تعالى كلتم اينه جتغوت إل الكارٍ وى الْقِيسَةٍ لا يصون 
رَأتبَعْكَهُمْ في هَدذِه لديا قكة َم َة هُم تت البرك أي وجعلناهم في الدنيا زعماء 
إ۷ وقادة إلى جهنم» يقتدي بهم أهل الضلال؛» ويوم القيامة ليس لهم ناصرٌ ينصرهم من عذاب الله 
| وجعلنا اللعنة تلحقهم» وتطاردهم وتلازمهم إلى يوم القيامة» مع الخزي والعار» وغضب الجبارء 
وهكذا اتصل عذابهم في الدنيا بالغرق والدمارء مع عذاب الآخرة باللعنة والاستقرار في دركات 
الجحيم؛ وهذا مصير كل فاجر» متجبر على الله!! وإلى هنا تنتهي قصة موسى مع فرعون» في 
بعض مشاهد وحلقات. ولقد أكثر القرآن من قصص بني إسرائيل» وأفاض في ذكر حوادثهم 
||| ووقائعهمء ليأخذ المؤمنون العظة والعبرة» من حياة هذه الأمة الطاغية الفاجرة (اليهود) اللعناءء 
1 الذين قابلوا النعمةً بالجحود» والإحسانّ بالعصيان. فقد نجُاهم الله من كيد فرعون وجنده» وأغدق 
عليهم نعمه» فما كان منهم بعد هذا الجميل والإحسان» إلا أن عبدوا العجلّ وكفروا بالرحمن» 
وقتلوا الأنبياء» وسفكوا دماء الأبرياء» وفعلوا ما تقشعر له الأبدان» ولا يزالون إلى يومنا هذا 
ا مغرقين في طغيانهم وفسادهم» إلى أن يطهّر الله منهم الأرض من رجسهم» بجهاد المسلمين 
الصادقين» كما أخبرنا بذلك الصادق المصدوق ية بقوله (لا تقوم الساعةٌ حتى يقاتل المسلمون 
اليهود» فيقتلهم المسلمون. .) الحديث أخرجه مسلم . . ثم يأتي الحديث عن التوراة» وعن دلائل 
| صدق رسالة محمد كَل فمن أين يأتى بهذه الأخبار عن قصة موسى والأنبياء» ودقائق ما فيها؟ 
مراي أبن نولا أن الله أوحى له يذلك1؟: ولهذا قال سبحانه اوقد اا شرق التب عن 
| بعد مآ أخلكنا الثروت الاو بصَصَيرٌ لتاس وَشدى وة لله كرود أي آنينا موسى 















۹1۳ 
ا 





نو 
¥ 
N wy‏ 
ن |م 
س | 


۱ 


eo 


STL — 


“e م‎ 


ححص سے 


0 


او 


-- 


”7 لرل 


اد يي انعو ع ينا ی ا 
يوب .> 


وپ 


2 تتلا | ته > 2 نكا سق 


ر سس 


َو > 


5 کڪ( 





م 


التوراة» من بعد هلاك الأمم التي كانت قبله» كقوم نوح» وعادء وثمود» وغيرهم من 
المكذبين لرسلنا #بصائر للناس) أي أنواراً لقلوبهم» يبصرون بها الحقائق» ويميزون بها بين 
الح والباطل» وهدى لهم من الضلالة» ورحمة لع ام ميم بالتورلة؛ ليتعظوا بما فيها 
من المواعظ والعبر وما گنت جاب الْمَرْنَ إذ بصا إل مُوبى الْأَمَرَ وما كت بن اسهد أي وما 
ا كنت يا محمد» بجانب جيل الطورء الذي كلّم الله عليه موسى» وأوحى إليه بالرسالة» وما 
كنت حاضراً في ذلك المكان» ولكنٌ الله أوحاه إليك» ليكون ذلك حجة وبرهاناً على | 
صدقك» قال ابن كثير: ت ا ابه أخيرا بالعبوج 
| الماضية» خبراً كأن سامعه شاهدٌ وراءٍ لما تقدَّمء وهو رجل أميّ لا يقرأ شيئاً من الكتب» 
نشأ بين قوم لا يعرفون شيئاً من ذلك!! فمن ع أ مايه E‏ والمعنى : ما كنت لها 
حاضراً لذلك» ولكنّ الله أوحاه إليك» لتخبرهم بتلك المغيّبات وكا أَنمَأنا مرو 0-7 
عي اشر و رتا نت قربا زت آمل تيك قل عينم تيتا وكا ڪا رسي أ 
رلا أوجعدنا وأنشانا معا راجالا من بعد موسى» فتطاول عليهم الزمانٌُ» وطالت الفترةٌ؛ 
فنسوا ذكرٌ الله» وبدّل اليهود والنصارى وحرّفوا الشرائع والأحكام» فأرسلناك يا محمد لتجدّد | 
أمر الدين» وتعيد إليه نقاءه وصفاءه #وما كنت ثاوياً في أهل مدين» أي وما كنت يا محمد || 





ص وس 


س 


=" 


صر" 


۴| مقيماً في أهل مدين» حتى تعلم خبر موسى وشعيب» وما جرى من قصة زواج موسى بابنة أ 
ألو شعيب. وأمر السقاية» واستئجار موسى لرعاية الغنم» لتتلو ذلك على أهل مكة» ولكننا | 

أرسلناك بهذا الكتاب المبين» لتقص على قومك تلك الأخبار» ولولا الوحيٌ لما علمتها أنت | 

ولا فوهك 2 2 انب الظور إذ ایتا وک بَعْمَهٌ من ريلك انزد هَوْمًا ما أننهم ين 0 

تير تن تيك فلم نڪ واااو ١ E‏ 


14 


ارلا حا راک کہ ج ج 











محمدء لم تشاهد شيئاً من أخبار موسى» ولكننا نحن الذين قصصناها عليك» وأخبرناك بهاء 
وحم من ريلك خرف آمل متكة» الذين لم تام وسول من اتبلكه العلهم رد بإنذارلة|! 
و أن تَصِبَهُم لييضة ينا مدت ديهم فقولا ريا لزلا ازس كن رر ع اينيك 
ورت مى ألْنُؤْدِينَ4 أي ولولا قولهم إذا نزلت بهم عقوبة» بسبب كفرهم ومعاصيهم : يا 
ازات إلينا رسولاء حتى نستمسك بأوامرك؟ ونطيعك»› ونؤمن بما جاءنا به ا 
وجواب «لولا» الأولى محذوف تقديره: لولا اعتذارهم بذلك» لما أرسلناك إليهم رسولاًء وكنًا 
نخمّف عنك أعباء الدعوة» ولكنهم ما جاءهم رسول قبلك» فلذلك أرسلناك إليهم رسولاًء لنقطع 
معاذيرهم #إلثئلا يكون للناس على الله حجة بعد ع أمّا «لولا» الثانية #لولا أرسلت إلينا 
رسولا) فهي بمعنى هلاً للتحضيض أي هلاً بعثت لنا رسولاً!! قال تعالى رداً عليهم : ًا 
کم اع مر كا ا لت م لے شی لم عتا ا أي ريك مد قل 


3 0 المنير» قالوا على وجه الاستكبار والعناد: هلاً أعطي محمد من اوه 
الواضحة» مثل ما أعطي موسى من اليد» والعصا؟ أولم e‏ قريش برسالة محمد؟ 
وتكذيئهم لك تكذيبٌ لموسى» لأن الوحي واحدّء وقالوا يعني المشركين من أهل مكة: 
اور والقرآة إلا من قبيل السحن»: 'فهنما' سحران» 9 بالكتابين!! والغرض من 
الآية» أن المشركين يقترحون أن يأتيهم محمد بمعجزاتٍ حسيّة» كالمعجزاتٍ التي جاء 
بها موسى» وقد جاءهم القرآن بأعظم المعجزات» فقالوا عنه وعن التوراة: إنهما 

سحران» ونحن كافرون بهماء فلو جاءهم محمد بما طلبوا ما آمنواء وذلك من شقائهم 
وضلالهم فل فاا يكنب من عند أله هو ادى مما ايه إن ڪر مَدِوِن4 أي 


۹10٥ 


و ججح جر جوج جح جر ججح شوح د A‏ حت د د 











ا 


em ر‎ 





ر اعم عر 


أهواء شم ومن ا مسن 3 


و رر 


ار عر عي عل اس 


رك 7 َه لا بهدى لموم الطَدِِِينَ ( 

0 ا اقول لَعَلَهُمَ ل 2 @ لين َائِسهُمَ التب من 

شم به بوش © ولا 1 - 7 ءانا پو لِه احق من ربا 
لین © 


) 





قل لهم : فائتوني بكتاب منزلٍ من عند اله» أهدى من التوراة والقرآن» اللذين كفرتم 
بهماء لأتمسّك به» إن كنتم صادقين أنكم تريدون اتباع الحق!! قال ابن كثير: وقد غلم 
بالضرورة» أن الله تعالى لم ينزل كتاباً من السماء» أكمل ولا أشمل» ولا أعظم ولا أفصحء 
من القرآن الذين أنزله على محمد ية وبعده في الشرف والعظمة» التوراة التي أنزلها الله 
على موفى ليه السلام: وأمّا الإنجيل فجاء متمماً للتوراة» ومخّلاً لبعض ما حُرّم على بني 
إسرائيل #فإن 5 ستجيبوا لك فَعَلّم انما ویک رت. ا ومن شل ممن أ هوبلة َير 
دی يرت لو إرت لله لا يبدى الوم اليك أي فإن لم يفعلوا ما كلّفتهم بى من 
الإتيان» بكتاب غير التوراة والقرآن» فاعلمْ أن كفرهم كفر عنادء واتباع للأهواء» ولا 
أحد أضل ممن اتّبع هواه» بغير رشاد ولا بيان» والله سبحانه لا يوفق للهدى والحق» 
من كان ظالماً معاتداً «وَلْقَد وَصَّلنَا للح اقول لَلّهُمْ بذكو أي ولقد تابعنا لهم 
المواعظ والزواجرء في هذا القرآن الكريم» ليتّعظوا ويتذكروا بما فيهء أنزلناه متتابعاًء فيه 
الوعدُ والوعيدٌُء والقصص والعبرء والنصائح والمواعظ. لعلهم يتّعظون به!! لين 
انتم اکب ين منیب م بد يَوْمِبُونَ ولا بی عم كَالوَاْ امنا پو إِنَهُ احق ين ربا إن كنا 
بن لو سنل ثناء من الله تعالى» على الذين آمنوا بمحمد كلد من مسلمي أهل 
الكتاب» أي الذين أنزلنا عليهم التوراة والإنجيل» من قبل إنزال القرآن» عرفوا الحقٌّ 
فآمنوا بما جاءهم من عند الله كالنجاشي» وعبد الله بن سلام» وبعض القسس 
والرهبان» فهؤلاء يؤمنون بالقرآن حقاء وإذا سمعوا آيات الذكر الحكيم» قالوا: صدّقنا 
كلام ربناء إنا كنا من قبل نزول القرآن» مؤمنين بأنه سيبعث محمد بيو وينزل عليه 
القرآنء ببشارة الرسل لنا #ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد» فنحن مسلمون» 





ا و ت ی ےی و کک يس م ¬ می وہ 


117 


2 صم يج جه ETE‏ اولس د r‏ 











مخ 


مت مه روسو عكر F‏ وخ يي 0 7 








0 ا سرچ رو 90 


ويک نون لش مرن 30 صارقأ وَيَدْرءُونَ 


اس 


رو A‏ ا 1 رعو ر 


e‏ يفقوت € وَإِذَا يكوأ العو أعرضوا عَنْهُ وتالا ل 
ب ایل س کہ لا و تى الجر © ك و تد 





1 مون لام الله قال تعالى في بيان جزائهم «أزليك : 55 ّم مرت يما صبروا وَيدْرَءُونَ 


قر عر خب عل ع موس عت 


ِالْحَسَنَةَ الَنتَةَ ومسا رتهم ا رازه من أهل الكتاب» يعطون أجرهم 
مضاعفاًء الأجر الأول على إيمانهم بكتابهم» والثاني على إيمانهم بالقرآن» يسبب صبرهم 
وتقواهم» ويدفعون الكلام القبيح» بالكلمة الطيبة» ولا يقابلون السيء بمثله» بل يعفون 
1 ويصفحون» ومن الحلال الطيّب الذي رزقناهم ينفقون» وفي الحديث (ثلاثة لهم أجران: رجل من 
أهل الکتاب» آمنَّ بنبيه» وآمن بمحمد لا . .) الحديث» رواه البخاري ومسلم إا سيفوا 
الغو أعَرَصُوا عَنْهُ الوأ آنآ اغا وَل اغد سَلمُ یک لا تى الْجَهِِنَ4 ا د 
| الشتم والأذى من الكفارء لأنهم آمنواء لم يلتفتوا إليه ولم يردُوا على أصحابه» وقالوا: لنا 
!|| طريقنا من الحلم والصفح» ولكم طريقتكم من السفاهة والوقاحة #سلام عليكم لا نبتغي 
١‏ الجاهلين؟ أي نهجركم ونترككم» سلام مباعدة وترك» ولم يريدوا سلام التحية» وإنما سلام 
المتاركة والهجران لأولئك السفهاءء كأنهم يقولون: لا نريد المجادلة والخوض مع الجاهلين ولا 
ِ مصاحبتهم . . وسبب نزول هذه الآيات : (ما رُوي أن عشرين من نصارى الحبشة؛ قدموا على 
رسول الله ية وهو بمكة» فوجدوه في المسجد الحرام» فجلسوا إليه وكلّموه» وسألوه عن أمور 
فأجابهم عنهاء فأشهروا إسلامهم» وصدّقوا رسول الله في أمر الرسالة والقرآن» فلما قاموا 
اداو ود عع فيو يد و ی کے 
| لتأتوهم بخبر الرجل» فلم تقوموا من مجلسه» حتى فارقتم دينكم وصدّقتموه!! ما نعلمُ ركباً أحمقّ 
۱ منكم» فقالوالهم :لمتحي ی أي لا و تين ترات مد 
| الآيات)» رواه ابن إسحاق في السيرة. . ثم قال الله تعالى لرسوله < إتك ا ری عن ات 
/ كن آله هى من ياء وهر أعَلَمُ لمي ۲ أي إثك ينا سذ هال ومرشند. لا تسعطيع 
/ هداية من أحببتَ من الناس» مهما بذلتٌ فيه من مجهودء ولكنه تعالى هو الهادي» يعلم من 
حى الهداية فتهديه» ومن يستحق الشقاوة فتضله: ويشقيه: فسلّم أمرك إلى ربك» فإنه أعلم 






| ۹1۷ 
ا“ کک کے | | ن 


“” رس لیل 





بأهل السعادة والشقاوة. . وسبب نزول هذه الآية ما روي في الصحيحين : (أنه لما 2 
«أبا طالب» الوفاةٌء جاءه رسول الله كه فوجد عنده أبا جهل» وعبد الله بن أبي أمية» فقال: 
أيْ ع - أي يا عمّ ‏ قل «لا إله إلا الله كلمة أحاجٌ لك بها عند الله!! فقال أبو جهل : | 
أترغبُ عن ملَّةَ عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله ية يعرضها عليه ويعيدان عليه تلك 
المقالة» حتى قال أبو طالب آخْرٌ ما كلمهم: هو على ملة عبد المطلب» وأبى أن يقول: لا ١‏ 
إله إلا الله» فقال رسول الله كةِ: وال لأستغفرن لك ما لم أنه عنك!! فأنزل الله لما كان بو 
للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين. . € وأنزل الله في أبي طالب هذه الآية» وقال ا 


لرسوله يي «إنك لا تهدي من أحبيت ولكن اله يهدي من يشاء . . © رواه البخاري واا 
إن قبع ادى مک طف ين ارضتا ولم تمن لَه حرا ٤ایا‏ حب ليه مرت كل سىء رَه 
001 ولخ فخ 9 ر ی ال هنا بعض شبهات المشركين» ورد عليها بالبيآن 
الراضح القاطع؛ أي قال كفار مكة: إن اتّبعناك يا محمد على الإسلام» وتركنا دين آبائنا وأجدادناء 
نخاف أن يتخطفنا العربُ من أرض مكة» ويخرجوننا من أوطاننا!! ومعتى التخطف: الانتزاعٌ 
بسرعة» أي ينتزعوننا انتزاعاً من بلادناء قال تعالى ردا عليهم : ألم نعصمهم ونجعل مكة بلدا امنا 
ذا حرمة ومهابة» تُحمل إليهم الأرزاق من جميع أقطار الدنياء وهم عَبَّدةُ أوثان؟ فكيف يكون 
حالهم وهم يعبدون الرحمن؟ كيف يكون الحرم آمناً لهم وقت كفرهمء ولا يكون آمناً لهم حال | 
إسلامهم؟ هذا أمرٌ عجيب #ولكنّ أكثرهم لا يعلمون» أي لا يعلمون نعمة الله الجليلة عليهمء | 
ببعثة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بء الذي جاء ليخرجهم من الظلمات إلى النور!! / 
قطع الله حجتهم بهذا البيان الناصعء إذ كانوا وهم كفارء عبّاد أوثان وأصنامء قد أمنوا في ا 
حرمهم» والناسٌ من حولهم يسفك بعضّهم دماء بعض» وهم تُنقل إليهم خيرات البلادء | 
فكيف يحخلَّى الله عنهم وقد أسلموا وامدرا؟ کی اکا من مریم رت ج 












ع بو ےا ا ا جو 2 جور 2 تور ا ے کے کے 


U 


مجح د و 








ر ر 0 ر 


وما كن ربك مهلك الْقَرَئ ع بعك 4 ناا ا 64 يثك تنيت الثينا عق بعت ف یما تل بنذأ عاي وا 
١‏ | ينا م ی ایی زک اهلها غلدلئورت ا 


ارج عر 


سىء فمتلع لحيو لديا وزيشها وما عند أل عبر واب أف َي 3© 
دم سر صر ع سے عه کے 77 س ار سے رر ا سر ر ارد ر سر روس رم 5 
أفمن وعدئة وعدا خسنا فهو الق كن مله مت کے سی لذي ر 


©. 


چڪ 


م التيمَةٍ من الْمخصَرىَ 9© 





من أهل بلدة» طغت وبغت» وحملها التَرفُ على جحود نعمة الله » فكفرت بأنعم الله» كما 
2 مكة»ع فدمّر الله عليهم ديارهم» وسلبهم النعمة» فتلك مساكنهم خالية من سكانهاء 


مح 


لم يسكنها أحدٌ إلا القليل» من المارة في أسفارهم» يسكنونها يوماً أو بعض يوم» وكنا نحن 
الوارثين لأموالهم وديارهم!! والآية تخويفٌ لكفار مكة» أن يفعل الله بهم > كما قعل يمن 
٠‏ سبقهم من المكذبين المترفين ويا كان رَيْكَ مهك الشرّ حى مَك فا اها رشو يلوأ لهم 
ايا وم ڪڪ هلک الروت إل وله مورت أي ما جرت سنة الله في إهلاك أمة 
3 الأمم» حتى يبحث ا في عَاصمتها وگبری مدتهاء رسولاًء يحذّرهم ويبلغهم رسالة الله؟ 
ا وما كنا لنهلك أهل بلدةء إلا وأهلها كافرون مكدُبون لرسل الله» وفي 
أي البر _..وأكبان له بالسكانةة» فلينظر بم چ رواه ميا ا أي ماذا 
أنات الأصبع من البحر؟ قن وَعَدْتَهُ وما حصا هر ليو كن تة عتم الجن الذنا 
/ م هو م َة مِنَ لسرت سكي عرو يا مووي ا امد 
النعيم الدائم الخالد» الذي هو مدركه لا محالة» كالكافر الذي متعناه في الدنياء بمتاع فانٍ زائل» 


مصحوب بالمتاعب والمصاعب» ثم هو في الآخرة» من المحضرين للعذاب؟ لا يتساويان أبداًء 






ع 


هذا بيان لعدله سبحانه» وتقدّسه وتنرّهه عن الظلم را وتشر كن شو فمسلع الحوة لدي 
وها وما عمد آله حو واب أف حَقَلُونَ 4 أ ا أعطيي اها التاس هن شىء من رة 
الدنيا»ء من مالٍ» ومتاع» ومسكن» وملبس» فهو متاعٌ قليل» وزهرة فانية» بالنسبة إلى ما 
اع أعذه الله لعباده الصالحين في الدار الآخرةء أفلا تعقلون أن الباقي خير من الفاني؟ 
ومهما كان نعيم الإنسان في الدنيا عظيماًء فإنما هو كالذرّة بالنسبة للبحر» فمن لم 
يرجخ منافع الآخرة على منافع الدنياء يكون كأنه خارج عن حدود العقل» كما قال 
سيدنا رسول الله َه : (ما الدنيا في الآخرةء إلا قل سا يفل أحدّكم أصبعه في اليم - 


43 
أ ح ج جح جر مج ل ج چ ج کے جح عوك 


اهر 


7 غزاسلبرلد» 


gE Se pg o SE 





4 
عا 


ےرس 0 ان 1 


اَن اونا أعَوسَهُمْ کا کی دارا 


4 ا تبرت © ول ثرا شک 8 فر سه 
5 الات و انه كنأ فا د 3 @ ت نادم ب 


رک سے ا 





الزبانية» إلى ظلمة السجن الرهيب» كرهاً عنه لوَيََ بوبم قول أن شوى الي كث | 

ررر 4 النداء هنا للتوبيخ والتأنيب : أي اذكر حال المشركين» حين يناديهم الله معنفاً وموبّخاً» 
فيقول لهم : أين هؤلاء الشركاء والآلهة الذين E‏ وزعمتم أنهم يشفعون لكم 
وينصرونكم؟ اعرهو ج ررکم من العذاب1) قال لذن حى علنهم اقول رتا هت اين أغوبتآ 

اوم كنا عونا اتا َلك ما كنا ا تيو أي قال الرؤساء الأشقياء: يا ربنا هؤلاء 
الأتباع الديق أضللناهم» «أغويناهم كما غوينا» ائ أضللناهم كما ضللنا نحنٌ» لا بالقسر 
والإكراه» ولكن بالإغراء وتزيين القبيح لهمء نتبرأ إليك منهم» فما كانوا في الحقيقة 
يعبدونناء إنماكانوا يعبدون أهواءهم, ويجرون وراء شهواتهم» فهم مؤاخذون بإجرامهم || 
لویل ادوا شد عور مار تجا لم ا َعَدَابٌ لو أَنَّهُمْ كانوا نو4 أي وقيل 
للمشركيق على سيل السخرية والتهكم: | بكب جر واستنصروا بهم الآنء ليدفعوا /!؟ 
عنكم عذاب الله!! فاستغاثوا بهم فلم يجيبوهم ولم يغيثوهمء وهم يعلمون أنهم لا يسمعون 9 
ولا يجيبون. ولكنه الإذلال لهم والإهانة» وحيئنئلٍ يتمنون أنهم لو كانوا في الدنيا مؤمنين» 
حتى لا يصيروا إلى هذا المصير المشثوم» ولكنْ هيهات فقد فات الأوان» و هم اليوم في 5 
الذل والهوان لوي يديم فقول مادا جر المرسين فعييت عم لبه ومر فَهُمْ لا 

تهون من توبيخ إلى توبيخ» يناديهم ربٌ العزة والجاذل: فيقول لهم: ماذا أجبتم 
رسلي؟ هل آمنتم بهم واتبعتموهم؟ أم استهزآتم بهم وكذبتموهم؟ #فعميت عليهم الأنباء4 
أي حاروا في الجواب» وأظلمت عليهم الأمورء فلم يعرفوا ما يقولونء فهم الآن حيارى ||! 
واجمون» قد انعقدت ألسنتهم» ولا يسأل بعضهم بعضاً من فرط الدهشة والحيرة؛ والأنباء: ١‏ 


| ولفظ لمن || 8 ين( يراد به: المساقون للحساب والعذاب» كالذي يساق بواسطة 
1 

















- ج کے 


ڪڪ 


ھت ےک 


۷۰ 


ج ج ج یچچ د 1 

















d=‏ سے وك 


سے مج ب “ڪڪ ڪڪ هم ا ڪڪ سس 


اع ےک 





م 5 مر صل 
سر خرصي عر صن 2 


من تاب وءامن وعمل 


الأخبارٌء وإنما سمّى حُبجَجِهم أخباراًء لأنها لم تكن في الحقيقة حجَجاًء إنما هي حكاياتٌ 
57 75 جح عن ار رج ج ج جص ر ر > وء 4 
التشبيه المقلوب اما من تاب وََامَنَ َيل سیا عى أن يكرت يِن الْمُمْلِسيتَ4 هذا تذكير لهم 
بالتوبة والإنابة إلى الله» أي فأمًا من تاب من كفره» وجمع بين الإيمان والعمل الصالح» فعسى أن 
يكون من الفائزين برضوان الله؛ وجنات النعيم» و«عسى» من الله تفيد التيحقيق» أي يكون حقاً من 
المفلحين وبك ق ما ينام وتار ما كات لم الخيرة سحن آله وسل عَم 
بوك4 هذاردٌ على المشركين» في اقتراحهم أن يكون الرسول» من الأغنياء ذوي الشرف 
والرئاسة» ومعنى الآية: وربك يا محمد هو الخالق المتصرف فى الكون» يخلق ما يشاء» ويفعل ما 
يريد» ولا اعتراض لأحد على حكمه» يختار للنبوة والرسالة من يشاء» وما كان لأحد من العباد 
اختيار» إنما الاختيارٌ له الواحد القهارء تنرّه الله العظيم الجليل» أن ينازعه أحدٌ في ملكه» أو 
0 رر ج و عم 2 بعر 5 

يشاركه فى اختياره وأمره#وريلك يعار ما تكن صدودشم وما علوت 4 أي وربك هو العالم يما 
تخفيه قلوبهم من الكقر» والعدواة للرسول والمؤمنين» وما يظهرونه على ألسنتهم من الطعن في 
القرآن» والنيل من كرامة الرسول عليه الصلاة والسلام» حيث يقولون: ما أنزل الله الوحيّ إلا على 
يتيم أبي طالب؟ أَمَا وجد الله غير محمد حتى يبعثه إلينا رسولا؟ امَف َه لآ إل إلا هر له 
مدرو 0 مء كد ”ب رود رط رجو بمج وتو ر ع سوا سم ع 2 

لْحَمْدُ فى الأوك والاخرة وله الحكم وإِلهِ يحصو 4 أي وهو جل وعلا الإله الممعحق للعبادة» 
لا معبود بحق سواه» له الحمد أي الثناء الكامل کون الدنيا والآخرة» وله القضاء النافذ فيهماء 
وإليه وحده مرجع الخلائق جميعهم يوم القيامة» فيجازي كل عامل بما يستحقٌ من الجزاء!! 
ل. مر سرح غ ثم عير عر ور مة > یرت ب اعم م« ر 5 04 ب غك ر کے 
قل اشر إن حمل آله کم الل سَرْمَدًا إل بور الَو من له عبر أ يأيحكُم بضكاء افلا 
الكتريك ا تدان على ظاعريم رين عن هما (ظاعره اليل إظاهرة الها 


۹۷۱ 


اااعجم يت ڪڪ ص ڪڪ 








8. 


i 
N رقم‎ 
ا‎ 

سے 


ا غراس ل يلوه 


gy OTS TST ar, 


ST Oar جرحت[ 2 عور‎ 





=١ 





ا غ2 aT‏ ر 1 س ج ی 2 

وإتحكم التَّهارَ ردا ك بوم الْقَِيدمةَ من 
عا رر ر کی ر 
فيه أفلا تيروت 9 ومن 


سر سور و ر سر ار 


فيه ولغوأ من مَضلِقِ وا 


وهما من الآيات الباهرة الدالة على قدرة الله ووحدانيته» ولكنّ الناس ألفوا رؤية الشمس | 
تشرق عليهم في الصباح» ثم تغيب عنهم في الليلء وألفوا النهار يُقبل ثم يدبرء وإلف || 
الإنسان للشيء» يفقده ما فيه من روعة الجمال والإبداع» والمعنى : أخبروني أيها الناس » لو ١‏ 
أن الله تعالى» جعل عليكم الليل دائماً مستمراً بلا انقطاع» من هو الإله الذي يقدرء على أن 
يأتيكم بالنور والضياء؟ غير الله تعالى؟ أفلا تسمعون هذا الكلام» سماع تدبر واستبصارء 
فتستدلون بذلك على قدرة الواحد القهار؟ #قل اير إن جل آله يڪم اهار سيدا ١‏ 
ل بور الْقِبَسَةِ من له عير آله يڪم بل سكنوت فيه أفلا يروت أي وأخبروني ”ا 
أيضاًء لو أن الله تعالى جعل عليكم النهار» دائماً مستمراً إلى يوم القيامة بلا انقطاع» من هو 
الإله القادر على أن يأتيكم بليل» تستريحون فيه من تعب النهارء» غير الله تعالى؟ أفلا 
تبصرون عظمة هذا الإله الكبير؟ فتؤمنون به وتوحٌدونه!! إن الناس يشتاقون إلى الصبح» ا 
1 














حينما يطول عليهم الليل قليلاً في الشتاء» ويشتاقون إلى الليل» حينما تحرقهم الشمس بلهبها 
الدائم في أيام الصيف» وربما انقطعوا عن العمل في الصيف» وجعلوا عملهم بالليل» فماذا 
يصنعون لو استمرّت الشمس عليهم دائمة بلا انقطاع؟ ألا تصبح الحياة كلها معرّضة للفناء 
والدمار!؟ ولهذا امتِنٌ الله على عباده بقوله #وين تَعْمَيِقِ جَصَلَ لک الل وَالنَهَارَ لتكو فد م 
مُأ من فضي َلك € أي ومن آثار رحمته بكم» أن جعل الليل والنهار يتعاقبان 
بدقة وإحكام» لتستريحوا بالليل من نصب الحياة وهمومها وأكدارهاء ولتلتمسوا بالنهار 
أسباب الكسب والمعاش» ولتشكروا ربكم على نعمه الجليلة» التي أنعم بها عليكم!! نبّه 

تعالى على أن الليل والنهار نعمتان» يتعاقبان دون انقطاع» لأن الإنسان في الدنيا مضطر إلى 
العمل» لتحصيل ما يحتاج إليه من عمل وزراعة» وبناء» ولا يتم له ذلك لولا ضوء النهار» ' 
ولولا الراحة والسكون بالليلء فلا بد منهما في الدنياء وأمّا في الجنة فلا تعب فيها ولا 
نصب» فلا حاجة لهم إلى الليل» فلذلك يدوم له الضياء واللّذاتُ» قال تعالى: #لا يرون 0 


۷۲ 
]| _ جح کوت کے ر اک 














تھے س حو کم صصص چ 





شري رو ر ر 


- 


تزعمون ونزعنا من 


الحم يا 


لم س 
5 


E 0 Er‏ سه 50 2 عو ع اص ي ت سر 2 عرس سد س 
مو شهيدا فقلتا هاوأ برهدتكم فعلموا أن الْحَقّ لله وضل عنم 
سرح بر 7 جمدو سس 59 - 

ت © © إن قرو كات من 


و 


كا اوا 


5 


سے“ .ا 


فيها شَمْسَاً ولا رَمْهّريراً4 وقد جاء في الحديث (أن الجنة أنوارٌ تتلألأ) ويم يديهم يفول 
لح لَه وسل عنم ما ڪاو يفروت) هذا توبيحٌ آخر لمن عبد مع الله إلهاً آخرء أي 
يناديهم الربٌُ على رءوس الأشهاد: أين الآلهة الذين زعمتهم أنهم شركاء معي» 
وعبدتموهم من دوني؟ ائتوا بهم لينقذوكم من العذاب؟ وأخرجنا من كل أمةٍ نبيّها ليشهد 
عليهاء فقلنا للكفرة المجرمين: هاتوا حجتكم على ما كنتم عليه من الكفرء وعبادة 
الأصنام والأوثان!! فعلموا حينئذٍ أنهم كانوا في ضلالء» وغابت عنهم تلك الآلهة 
المزعومة!! ثم ذكر تعالى قصة الطغيان بالمال ممثلة في قارون» بعد أن ذكر قصة الطغيار 
بالملك والسلطان» ممفلة يفرعون: الطاغية الجبار» قال سبحانة. 0# فة كانت عن قور 
مويك بق لبهم وَمَالَهُ عن الكو مآ إن مام نوا بالمضبحة أب فو (قارون) اسم 
أعجمي» وهو من جماعة موسى» بل كان ابنَ عمه كما قال النخعي وقتادة» وكان يُسمّى 
المنوّر لحسن صوته بالتوراة» ولكنّ عدو الله نافق» وأهلكه البغىُ بسبب كثرة ماله #فبغى 
عليهم» أي تكبّر وتجبّر على قومه» وأبطرته النعمةٌ حتى طمسث نور بصيرته» ولنتصوّر 
مدى الغنى الذي كان عليه قارون» فإن مفاتيح خزائن أمواله» يعجز عن حملها المجموعه 
التقبيرة سن أقزياء الربجال؛ فغيلة عن الخرائن تنسهاه :وعذا معتى قوله تغالن. واا هن 
الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة» أي يثقل عليهم حملّهاء وإذا قسنا أصحاب 
الغنى في زمائناء ممن يملك مثات أو آلاف المليارات» نجدهم فقراء بالنسبة لقارون إذ فَالَ 


لم مم لا تنح إِنَّ أله لا يحب الْمَرِسِينَ4 الفرح هنا: يُراد به الأَشَرُ والبطرء والتكبر على عباد 
الل أي لا تبطر» فإن الله يُبغض البطرين» الذين لا يشكرون الله على إنعامه» ويتكبرون 


نفد 


 -- 


۴ 


-- 


۴ 


جڪ سے .سے 


—— 


. المج + لجس‎ ea 


. 


الا 
¥ 
۹ 
اجر 
سے 


2 عراس لاله 





على عباد اللہ بأموالهم ری فیا تدلك اھ الاد ال وكا تس تبك يت انا 
وين كما لَمْسَنَ أله إِلتَكَ» أي اطلب فيما أعطاك الله من الأموال رضى الله ولا 
تضيّع حظك بالاستمتاع بما أباح الله لك» من المآكل» والمشارب» والملابس» 
والمراكب» وأحسن إلى عباد الله كما أحسن الله إليك» بالإنفاق عليهم وعونهم «ولا كغ ا 
اساد في الْأَرْن إِنَّ أله لا يب امفيك أي ولا تطلب بهذا المالء التطاول على | 


١‏ الناس» بالظلم والبغي وإنفاق المال في غير وجههء فإن الله لا يحب كل مفسبدٍ في 
۱ الأرض» بأنواع البغي والظلم!! هكذا قدَّم له أهل الفضل والصلاح النصيحةء فكان 
جوابه لهم جواب الأحمق المغرورء المفتون بماله» الذي أعماه الثراء قال إِنَّمَآ ويسم عل 

١‏ ر عِنڍئ» أي أعطيتٌ هذا المال بذكائي وفهمي» وعلى علم عندي بوجوه الغنى 
والكسب وول يعم أي اله َد هك ين نلو يرت القرون من هو أَمَدّ مه فة وڪ جنا 

ولا ستل عَن ديهم الْسُبْرِبُونَ»# أي ألم يعلم هذا الأحمق المغرور» أن الله قد أهلك من 

| الخلائق قبله» من هو أقوى منه بدنء وأكثر منه مالا وولداً؟ ولا حاجة أن يسألهم الله | 
و | عن ذنوبهم وإجرامهمء بل يُعذّبون ولا يُمْهَلونَء لأن الله عالم بجرائمهم» ولا حاجة إن أ 
يسألهم عنها!! وچ عل رد في ركيد 16 الت يريد الحو لديا ت لكا يل :1 رأ 
۱ أفقح رودي أي خرج قارون على قومه» في أبهى زينة وأكملهاء مح خدمه وحشمه» 2 
على خيولٍ موشحة بالذهب» في موكب حافل باهرء فلما رآه ضعفاء الإيمان» ممن 

1 تخدعهم الدنيا ببريقها وزخرفها وزينتهاء قالوا: يا ليت لنا مثل الجاه والغنىء الذي أا 
أعطيه قارون إِنَمْ أو حَنٍْ عَظير4 أي ذو حظ وافر من الدنياء ومكانة عظيمة من الجاه ]| 





۹۷٤‏ ص 
1 دحج ججح سح جو وجح حك || 


7 رسوا 


لن ارت وغل 


7 ا کے 


ويدارو الارض فما 


75 و E‏ ي ر 2 2 2 
وو لاريم 3 


7 ر مع عم سار ر س ر 
7 بالامس يفُولونَ وکاک 





«وكال الت اوا الوم وڪم واب أله ع لمن ءاس وميل صلا ولا ينها إلا الصَبرُونَ» 
أي وقال لهم العقلاء من أهل العلم والفهم : (ويلكم) أي ارتدعوا وانزجروا عن مثل هذا التمني» 
والكلام الفارغ » فإن ثواب الله للمؤمنين الصالحين في الآخرة» خيرٌ من كل ما ترون من النعيم» ولا 
يعادل ذرةٌ بالنسبة لنعيم الآخرة» ولا ينال هذه المرتبة والمنزلة الرفيعة» إلا المؤمنون الصابرون على 
أمر اله والمعرضون عن زيئة الدنيا وشهواتها!! وكاتت العاقبةٌ والعيجة لقارون ما ذكرها لنا القرآن 
«ََنْنَا بد ويدارو الْأَرْصَ هنا ڪان لم ين فت يضرو ين دون اله وما كانت من الْسْتَصِرِنَ4 
أي جعلنا الأرض تغور به وبكنوزه وأمواله» جزاءً له على عتوه وبطره» فما كان له جماعة 
ينصرونه ويدفعون عنه عذاب الله ولم يكن هو بنفسه من الناجين من عذاب الله بل من 
الهالكين!! هكذا في لمحة خاطفة» ابتلعته الأرض» وابتلعت ملكه ودوره وقصورهء وحطمث 
غروره وكبرياءه!! وكان ذلك جزاءً وفاقاً ا لوح الت تمتو مکانۂ بالامين بَقُولُونَ وَيَكارت 
لله قط ات قن ا ية هادي ية أي وسار الذين تمقرا متزلعه وغناه بالأمسن 
القريب» يقولون بعدما شاهدوا ما نزل به من البلاء والخسف: «ويكان» أي اعجبوا أيها 
القوم وتنبّهواء كيف أن الله يوسّع الرزق على من يشاءء ويضيّق الرزق على من يشاء» 
حسب الحكمة والمشيئة» فقد يوسّع على الكافرء روش على المؤموا! ولا دخل لكثرة 
الرزق» في كرامة الإنسان عند الله أو هوانه لول أن من اله ع سف ينا وَتَكَتَمُ لا يفي 
ك4 أي لولا لطف الله بناء بعدم إعطائنا ما تمنيناه» لصار مصيرنا مصير (قارون)» 
فخسف الله بنا الأرض كما خسفها بقارون» وانتبهوا واعجبوا أيها القوم» فإنه لا يفلح ولا 
ينجح الجاحد لنعم الله!! وإلى هنا تنتهي قصة قارون» قصة الطغيان بالمالء ثم يأتي 


پک م ی چ ای چ ی ی 


aE ا‎ 


ڪڪ 


V0 


3 2 e عر‎ SEE SEET EEE 


”7 ولرل 


سے 


0 


يج عر ,+ کے امجحجبس مر 


- 


ل 
ا 00 
ت 





م 
| 


ت 5 i e‏ م عرس وس 28 بي سے رقا ر ۶ 
التعقيب المباشر يك الدَّارُ الآخْرَه مها لنب لا بريدى علو في الْأَرْضٍ ولا شسادا وة 
مويك أي هذه الجنة التي سمعتم خبرهاء وبَلّغكم وصفهاء هي دار النعيم الخالد» التي 
| لا تنغيص فيها ولا كدرء نجعلها للمؤمنين المتقين» الذين لا يريدون التكبر والطغيان» ولا 


ظ الظلم والعدوان في الدنياء والعاقبة المحمودة للذين يخشون عذاب الله ويطلبون رضوانه 













و صر 


لمن جا السو فلم حر مها ومن جا تة فلا جى الت عيلو ألتَيَاتٍ إل ما كوأ 
يمور 4 أ من جاء بالحسنة» ضاعفها الله له أضتعاناً رة إلى عشرة» أو سبعين » أو 
أكثر من ذلك» ومن جاء بالسيغة» فلا يجزى إلا بمثلها أي تكتب: عليه سيئة واحدة دون 
مضاعقة ولا زيادة» وهلا من قضل اله على العاف آذ الحستة يضاعف الله جراءها تا 
منه ورخمة؛ وأن السيئة لا يُضاعف جزائهاء كرما منه وغدلا إن ازى قرس مدنت 


ب پپپ ص ,د يس ل ا د 


ارات ردك إل مَمَاو أي إن الذي أنزل عليك القرآن» وفرض عليك تبليغه. للناس» 
١‏ لرادّك يا محمد إلى مكة كما أخرجوك منهاء وهذا وعدٌ من الله لرسوله بفتح مكةء ورجوعه | 

إليها سالماً غانماًء قال الضحاك: لما هاجر النبي ية من مكة» ووصل الجحفة وهي قريبة | |) 
/ من المدينة المنورة» اشتاق إلى رؤية مكةء فأنزل الله عليه هذه الآية» رواه ابن أبي حاتم» . ١‏ 
)في دروي البخاري عن ابن عباس لراك إلى معاد قال: إلى مكة. «فل بي ألم من به |[ 
ادى وَمَنْ هو في َكل مُببنٍ4 أي قل يا أيها الرسول لهؤلاء المشركين: إن ربي هو أعلم أ 
بالمهتدي والضال - يعني نفسه والمشركين - فهو سبحانه العالم بالمهتدي وما يستحقه من | 
الثواب والنصرء وبالضال وما يستحقه من العذاب والإذلال وما كت جرا أن ل إتلت. اا 


0 


لَب إلا يَحْمَهٌ ين رَبك قلا تكن هيا لتكيرة) أي وما كنت يا محمد تطمع أن ا 


8“ كد 





اڭ التدوة؛ ولا أن ينزل. عليك الاب من رف الأرباب» ولكنّ الله رحمك ورحم 
البشرية» فأنزل القرآن عليك» فلا تكن عونا للكافرين»: بالمداراة والمجاملةء قال أهل 


رو 


التفسير : أمره الله أن يصدع بالحق» ولا يساير الكفرة أعداء الله ولا يصدنك عَنْ عايب أله 
جص هس 4 تى 5 عط .رفو وى 20 یع مک عط 2د ر بء 5 3 

١‏ بَعَدَ إذ آرت لك ودع إلى ريك ولا نَكُوينَ يِن الريك أي لا يمنعك سفههم عن 
تبليغهم آيات الذكر الحكيمء وادع الناس إلى توحيد ربك وعبادته» ولا تكونن من 
المشركين بمسايرتهم على أهوائهم» فإِنَّ الرضى بالكفر كفرٌ و مَنِمُ مم أ إلا عر 

| ی س ر أي لا تعبد إلها سوى ربك 


72 7 


الذي خلقكء فإنه لامعبود بحق إلا الله رب العالمين» كل شيء في الكون يفنى» 
ويبقى الله وحده الح القيوم» له القضاء النافذُ في الخلق» وإليه مرجعهم ومصيرهم 
( للحساب والجزاء!! قال الحافظ ابن كثير: هذا إخبار منه سبحانه بأنه الحيُ الفيوم» 
الدائم الباقي» الذي تموت الخلائق ولا يموت» فعبّر بالوجه عن الذات» أي كل 
53 مالك إلا لاه جل رعلا فكل الذوات «خانية بوؤافلة». إلا ذاته تعالى. وتقدسن1] 


( رُوي عن ابن عباس أنه قال: (كان قارو ابنَ عم موسى» وقد جمع علماً 
كثيراًء ولكنّ عدو الله ناف » حتى بغى على موسى وحَسّدهء فقال له موسى: إن الله 
أمرني أن آخذ الزكاة منكم» فأبى وقال لجماعته: إن موسى يريد أن يأكل أموالكمء 
( أمركم بالصلاة فأطعتموه» وهو الآن يريد أن يسلب أموالكم» فأرى أن نرسل إلى بغي 
- أي زانية ‏ فترميه بأنه راودها عن نفسها وزنى بهاء فجاء قارون إلى موسى» فقال: 
2 بني إسرائيل وأخبزهم نينا اس ربك» فجمعهم وقال لهم: إن ربي أمركم أن 
تعبدوه ولا تشركوا به شيئاًء وأمرني أن من زنى منكم وهو محصنٌ أن أرجمه» 
فقالوا: إنك قد زنيتَء قال: أنا؟ قالوا: نعم» فأرسلوا إلى المرأة فاتهمته بأنه زنى 
۹۷V‏ 


١ | | ع جم جححجو ع جحمد روح سد كت‎ f 


ر 


aa O. 








06 
2 
بت 





,> مجاحجببيمر 








> ميحج را ,ع > 





E 


a OE 





,> ج 


© 





مححخخسر 


في 


moe 7> 





> جل 


غك لاد" 





بهاء فخرٌ موسى ساجداً يبكي» فأوحى الله إليه ما يُبكيك؟ قد سلطناك على الأرض 
فمُزها تطيعك» فرفع رأسه وقال: يا أرض خذيهم!! فغابوا في جوفهاء فذلك قوله 
تعالى: #فخسفنا به وبداره الأرض). أخرجه ابن المنذر والحاكم وصححه. 


ود 


انتهى تفسير سورة القصص 


هم 


ح چ 





( ه ه ه 
ْ 

1 

١ 

( 

| 

| 

١ 

ْ 








SEET E SEET E EET 1‏ ` حصت مت | 39 5 ل 


غريس يليه 


ا 


جا 


` 


أن عرس انا وش َِ 
ر عط کے کے ی ا 01 
لهم فيعلمن أله و صدا 


چ رال عل 0 س. بارع 


لين يعملون لسمقونا 


م 
سر ميك 2 
لقاءَ اله فإِن 





ہے ص 


ال أحييب الاس أن يزرا أن مووا اكا وهم لا يفَو الحروف المقطعة للإشارة 
إلى إعجاز القرآن» والمعنى للآية: هل يظن الناس الب تق نين في سل اليه دون اختبار 
وابتلاء!؟ لمجرد أنهم قالوا بلسانهم آمئًا؟ لاء ليس الأمر كذلك» بل لا بد من امتحانهمء ليتميّز 
الصادق من المنافق . رلت قي قوم من المؤهيين» كان المشركوة يوذوتهم ويعليونهم»فضاقت 
صدورهم واستبطئوا النصر» فواساهم الله بهذه الآيات» وأعلمهم أن تلك سنته في عباده» سط 
الكفار على المؤتتين» ليمخسهم ويرقغ درجاتهع » ويطزر السادق من المتائق» ولهذا قال بعدها 
17 3 اليد يه فليم تلان 2 ار أذ صَدَهُوَاْ وَليَعْلَمَنَ الْكَذبِينَ# أي ولقد اختيرنا من 

سبقهم» بأنواع المحن والمصائب» فالابتلاة شئة إلهية» مبنية على الجكم والمصالح» وقد 
e‏ في الأمم السابقة» من يُنشر بالمنشارء ويُمشط بأمشاط الحديد» ليرجع عن دينه» فيصبر 
ويتحسل الأذق والبلام» ما يصده ذلك عن دينه» كما ورد ذلك في صحيح البخاري!!» 
فليميزنٌ الله بين الصادقين في دعوى الإيمان» وبين الكاذبين فيه ام حب لذن يعون 
ليَاتِ أن يْيِقوناً سء ما تكنو أي هل يظن المجرمون المفسدون في الأرض» أنهم 
يعجزتنا ويعخلضوة: من عقابنا؟ ليس الأمر كما يظترة ويعوهموق: :ويس غا يظنون!1 فان 
سنة الله كما تكون في تمحيص المؤمنين» تكون أيضاً في تدمير المفسدين وإهلاكهم من 


0 


کن ا لله هد ن كل اق لَه لت وَهْوٌ اَلتَحِيعٌ الْصلِيةُ4 أي من كان يرجو ثواب اش 


۹7۹ 





اسح که ن ا ےک 2 ع کک | ن 





کو > و 


ا ع EEE‏ 





خر لم تأكل ولم تشرب » حتى اشْتَدٌ بها الجهد والعناء» فجاءها سعد؛ فقال لها: يا اا 


کی صر 


ومن .هك اما لهك لشفي إن 


مسح یر 


3_5 سر عام 2 وا ا ر ر e‏ سماد 0 
مرا | وعملوا َلصَّلِحَتِ َمكَفْرنَ عنهم سيكّاتهم نزي كنس 


عب تر 


ل ر 


مَل 6 وَصَا إن ا شرك 
لك يد ملم نل طعا 4 سگم این 


فليصبر فى الدنيا على المجاهدة: حتى يلقى الله فيجازيه» فإن لقاء الله قريب» وهو سبحانه ا 


السميع لأقوال العبادء العليم بأحوالهم ومن هد نما بهد فيي إِنَّ أله ص ص / 
١‏ 


ات سے ار 


لْعَدلِيينَ4 أي ومن جاهد نفسه بالصبر على الطاعات» والكفٌ عن الشهوات» فمنفعة جهاده 
لنفسه» والله مستغن عن العبادء لا تنفعه طاعة الطائعين» .8 تضبرة معطي 
والجزاء هناك في الآخرة» لهذا قال بعدة ونك َامَنُوأ ويوا لصحت لكف عنهر ساتم 
وهم 1 لسن ألَزِى انوا يَسَمَنُون4 أي ما المؤمئون الصادقون» الذين ادم بين الإيمان 

والعمل الصالح» فسينالون أحسن الجزاءء وأطيبه وأكرمه» والله کا الذقوف 

والآثام» ويثيبهم على طاعتهم لله بأحسن الثواب» قَلِْيطمئِنٌ المؤمنون العاملون» فالأمل 

مشرق» والجزاء طيب ب ل رديه تتا وَإن بَْهَدَاكَ شر ہی ما لس لَكَ یو عِلَمُ 
ا يمينا إل متت كاتف يما كر ةة آي أمرنا الإنّسّات بالإجسان إلى وائديه غاية 
الأحسان» وإن بذلا كل جهدهما ليحملاك على أن تكفر بالله: وتشرك بألوهيته» فلا 

تطعهماء لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله إليّ مرجع الخلائق جميعاًء فأجازي كلا بما 
عمل . . وهذه الآية وضعت (ميزاناً دقيقاً)» يُعرف به شرط الطاعة للوالدين والحكام» وهي 
أن تكون الطاعة في غير معصية الله» فإذا كانت في المعصية» فلا سمع ولا طاعة» وسببُ 
نزول هذه الآية ما روي عن «سعد بن أبى وقّاص» رضي الله عنه أنه قال: (كنتٌ رجلا بارَاً 
بأمي» فلما أسلمتٌ قالت لي: ما هذا الذي الذئ ست يا سعد؟ أليس الله أمرك بالبرٌ 
بأمك!! واللهِ لا آكل ولا أشرب حتى أموتء فتتعيّر بذلك أبد الدهرء فيقال: يا قاتل أمه» 
أو ترجع إلى دينك الأول!! قال: فقلت لها: يا أمّاه لا تفعلي» فإني لا أدع ديني هذا لشيء 
أبداً!! فمكثت يوماً وليلة لا تأكل ولا تشرب» حتى جهدت جهداً شديداً. ثم مكثت يوماً 


۹۸۰ 











2 
و ت 


اله فإذا أوذى فى اله جعل فِتَنَةَ 


ر و 
AF‏ ع سه بي صر ت ردو 


: له أربت اموا ولمعلمن «المتققين 
لاز اموا اتَبعوأ سيبلا ولا ا 





انظري» واللِهِ لو كانت لكِ مائة نَفْس ‏ أي روح - فخرجت نَفْسا نَفْسأًء ما تركتُ ديني» فإن | 
شئتِ فکلي» وإن شتت فلا تأكلي حتى تموتي» فلمًا يشست منه آکلت وشريت» فنزلت فيه 
هذه الآية) رواه مسلم والترمذي ودين ءامو ولوأ لصحت دنهم في الصَّدِلِحِنَ# كور ٠‏ 
جزاء المؤمنين» لتحريك النفوس إلى مراتبهم الرفيعة» أي والذين صدقوا في إيمانهم وأطاعوا ) 
ربهم» لندخلنهم الجنة مع زمرة الصالحين. . ولما ذكر تعالى ما أعدّه للمؤمنين من الأجر 

والمقوبة > ذكر حال المنافقين المذيذيين: فقال سبحانه : ومن الاس من يفول مامكا يمه مدآ 6 
في أله جَمَلَ َة اسا كُمَدَابٍ آَل أي ومن الئاس فريق يقولون بألسنتهم آمنا بالله. فإذا 

أوذي أحدهم بسبب إيمانه ارتدٌ عن الدين» وانسلخ غب راف جك الدنيا ستاب إل 2 
العبديكه سا صارقا له فن الإيمان» فيؤلاء المتاققون يظنون الإيمان كلمة هينة تقال 

باللسان» ويجعلون الانتساب إلى الإسلام» سلما للمغانم والمكاسب» فإذا أصابتهم المحنةٌ ( 
افتيِنُوا وارتدواء وانتكسوا إلى جحيم الضلال وین جاه ضر من ریت فول إن كنا 
کم أي ولئن كان للمؤمنين نصرٌ وغنيمة» قالوا: نحن مسلمون معكم» فأشركونا في 
الغنيمة» فقد كنا نجاهد كما تجاهدون؟ قال تعالى رداً عليهم أو لتس اله بعلم يما في 
صدُورٍ الْعَلَمِنَ؟ أي أليس الله هو العالم» بما في قلوب الناس» من إيمانٍ أو نفاق؟ 


کے وة سے ر ري مار وه 


#وليعلمن اه ليرت َامنوأ ولعلمن لْمتَلفِقِيتَ 4 أي إنما يمتحن الله التاس » ليظهر لعباده 


یو و 


سد 


المؤمن من المنافق» ليميّزوا بينهماء فيفتضح حال المنافق» ويظهر شرف المؤمن» وفسّر ابن 
عباس العلم #وليعلمن» بمعنى (الرؤية والتمييز) أي فليميزن الله بين المؤمن والمنافق» 
كقوله سبحانه: لإليميز الله الخبيث من الطيب» لأن الله قد علم ذلك من قبل» كما حكاه 
عنه البخاري طوَوَالَ الِنَ كَدَرُوا للدت ءامو انيعو سنا وليل حَطَيدكُم4» أي قال 


۹۸۱ 








3 کے ج کے E‏ 5 5 


1 |> کد در جڪ تت 


5 


١ 





هآ كم کیت و تلك ين كي کن کیو © وليك 
اقام اقا مم أنقايم ولس يوم الْقيمَةِ عَمَا ڪاو يفوت 


وع 


ول 


قد أرسلنا ا عا ا و فيه ا 1 


َد هع الطوقاك لك FARE‏ د © ا فة يه اكت فين وجعان! 1 
2 5-3 ملم ِذْ كَالَ ديه يه أَعَبدُوا لَه 
















الكشار الفجرة تلوح اتبعوا ديا وا كرا ا ونخن تتحعل عنكم الإثم وأا 
إن كان هناك عقاب» قال تعالى ردا عليهم #وَمًا هم ملت من خَطيهُم بن ىء إِنَهر 
لبون 4 أي وليسوا بحاملين شيئاً من خطاياهم لو كفروا بالله؛ الأنه لا يحمل أ تحن واي ا ا 
وإنهم لكاذبون في ذلك« وليحيات اهم وتالا مَمَ أنقايم ويس يوم الْقِيسَةٍ عا ڪا 
يَفْرَوت4 أي وليحملنٌ ذنوبهم التي عملوهاء وذنوب من أضلوهم» لأن ذلك من فعلهم | 
وكسبهم» وليسألنٌ يوم القيامة عما كانوا يختلقون في الدنيا من الأكاذيب والأباطيل» وفي 
الحديث الصحيح (ومن دعا إلى ضلالةء كان عليه من الإثم» مثل آثام من اتبعه» إلى يوم 1 
القيامة» من غير أن يفص من آثامهم شيئاً) رواه مسلم 9وَلقَدَ ت ارتا ا إل فيي ت #] 
فيه أل سَكَوْ إل ميت اما فأمذهم الطوقاث وهم رد4 کر الله ليسولة فضا ي ١‏ 
عليه السلام» له له عما يلقاه من أذى المشركين» فقن كانت دة نوح مع قومهء قاسية » 
ومريرة» حيث مكث في قومه (400) تسعمائة وخمسين سنة» يدعوهم إلى توحيد الله وما إلا 
آمن معه إلا قليل» وكانوا عَبدة أصنام وأوثان» فأهلكهم الله بالطوفان» وهم ظالمون لأنفسهم | 
بالإصرار على الكفر والضلال عة وَأسَحَبٌ السَفِكةٍ وله :ايه عيبت أي فأنجينا 
نوحاً من الغرق» ومن ركب معه في السفينة» من أهله وأتباعه المؤمنين» وجعلنا تلك الحادثة | 
المهولة المدمّرة «الطوفان» عبرة يعتبر بها أهل العقول والألباب . . لم يذكر تعالى هنا قصته مفضّلة» ‏ | 
لأنه قد مضى ذكرها في سور عديدة» والغرض هنا ذكر (محنته الشاقة)» نتاس بدوسول الا 9 ا 
في الصبر على تحمل الأذى في سبيل الله؛ ولهذا اختصرت السورة قصته! وهي إذ قال موي || 
ادوا اله انقو كز جد لم إن نند متلمرت4 أي واذكر قصة خليل الرخذان | 
«إبراهيم» عليه السلام» » حين قال لقومه : اعبدوا الله وحده» E Sene‏ 


4۸۲ 


ل 3 عور عي 2 > ميو 
من دون أله أوثلنا وتخلقورت رت إفكا اك دن سدور من 


ہے عر رر برقي باغو 8 1 
00 لكم رقا فبتغوا عند اله الرزف واعبدوه 


وچ 0 ون تَكَزْوَأ فق ڪي ا من 


عى الرس إلا الع الث 





روا 


لیت 
ص ارت عي 8# سے کے من ا سے 


فك عاق 23 و کا 


ی تومن ا چ ت و 
الأصنام لا تضرُ ولا تنفع!! تا ت تبنشوت عن ون آم وتا وشت إفكا» أي تصوّرون باطلاً 
وگذيا تعفدو ها اهت وة و عبادة الواحد الأحد؟ «إرك الزن دوت من دون أله آذ 
لکوت لَكُمْ رزقًا ماعا عِندَ أ € أي إن هذه الأصنام والأوثان» التي تعبدونها من دون 
الرحمنء لا تدر أ ترزقكم شيا من الرزقء قاطلبوا الرزق بن عند الب الخال الرازق» الذي 
أفاض عليكم فنون النعم e‏ وأشكروا لم ليه جو4 أي خصّوه تعالى وحده ( 
بالعبادة» واشكروه على نعمه التي أنعم بها ا إليه وحده مرجعكم ال القيامة» فيجازي 
المحسن بإحسانه: والمسيء بإساءته کون تُكَؤْبوَا قد حَدْبَ أن ين مَل ويا ڪل السب |ام 
للا لبك الث أي وإن تكذبوني فلن تضروني بتكذييكم شيئاًء إنما تضرون أنفسكم» فقد سبق أ( 
قبلكم أمم كثيرون» كذَّبوا رسلّ الله» فحلّ بهم عذاب الله » وليس على الرسول إلا تبليغ دعوة الله!! | 
دعاهم الخليل إبراهيم عليه السلام بالأسلوب الحكيم» فبدأهم أولاً بالدعوة إلى توحيد الله» 
والخوف من عذابه #اعبدوا الله واتقوه» ثم ثنى بما في هذه الدعوة لهم من الخير #ذلكم خير 
لكم إن كنتم تعلمون» أي إن كان لكم فهم وعلمء ثم بيّن لهم ثالثاً فساد ما هم عليه» من | 
عبادة أوثان من خشب أو حجارة» اخترعوها من تلقاء أنفسهم» وهي عبادة سخيفة» لا تقذم 

لهم نفعاًء ولا تدفع عنهم ضراً #إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقاً) ثم | 
حبّبهم رابعاً بعبادة الخالق الرازق» الذي أسبغ عليهم النعم #فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه» ثم 
جاءهم أخيراً بالوعيد والتهديدء إن لم يؤمنوا بالله العزيز الحميد #وإن تكذبوا فقد كذب أمم ( 
من قبلكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين» والمعنى : قد أعذر إليكم من أنذر!! وبعد هذا ا 
البيان الساطع القاطع. » يلفت أنظارهم إلى آثار قدرة الله ووحدانيته» فيقول سبحانه «أُولّم بَا ا 


عير ”عبن 7 


| حيْف يِبْدِىُ أله الْحَلْقَ تُر يده إن كلك عَلَ أله يسِيرٌ4 أي أولم يروا كيف خلق الله 





۹A 

















ت ات 


ی الكل اا کن ا ا 


کے 5 


وص ۾ ت ا 
نَحْمَقَ وأولتيك هم 





الخلائق من العدم» ثم يردها بعد الموت إلى الحياة؟ فالذي أنشأها أولاً يردها ثانياًء والكل 
عليه يسير!! وكذلك ألم يروا كيف يخلق الله الشجر والثمرء فتحيا ثم تفنى؛ ثم يعيدها 
كذلك!؟ فهو القادر على الإعادة» كما قدر على البدءء فلماذا تنكرون قدرته على البعث؟ 
0 مە بره ر ری سے لير اردع 1 - . 
لل سيردا ف الأنْضٍِ تأنظروا كَيِفَ بَا لحن أي قل لهؤلاء المنكرين للبعث: سيروا في 
أطراف الأرض» فانظروا إلى آثار قدرة الله» كيف أن الله العظيم الكبير القديرء خلق البشر 
على كثرتهم» وتفاوت هيئاتهم وألوانهم» واختلاف ألسنتهم ولغاتهم؟ نر أله ينيو الفأ 
اخ إنّ لَه ع ل ىء مَي4 أي ثم هو تعالى يعيدهم إلى الحياة نشأةٌ أخرى» كما 
قال سبحانه «وننشئكم فيما لا تعلمون) فالذي قدر على البدءء قادر على الإعادةء لا 
يعجزه تعالى شيء يِعَذِّبُ من ياء وبحم من يسا ولو نيوست 4 أي يعذب الكفرة | 
المجرمين» ويرحم عباده المؤمنين» وإليه تعالى مرجعكم للحساب والجزاء وبا شر 
بنج فى الأَرضٍ ولا في السَمَلِ وَمَا آَحكُم ين دون أله ين و ولا صِيرٍ4 أي ولستميا 
معشر الكفار معجزين ربكم» حتى ولو تواريتم في أعماق الأرض» أو تحصتتم بالصعود إلى | 
السماءء فأنتم في قبضة الله وسلطانه» وليس لكم من ينقذكم أو ينصركم من عذاب الله!! , | 
«راّيت كَُرُوا بات آل ولایو ویک يَيثوا ين خم ویک لخ عَدَاب آي4# أي |) 
والذين کذبوا بایات الله التشريعية والتكوينية› ودرا بالبعث والنشور» فهؤلاء الكفرة ١‏ أ 
سيقنطون من رحمة الله يوم يرحم الله عباده المؤمنين» ولهم عذاب مۇلم موجع » لكفرهم ليا 


A 
اا ع حجحجم ڪڪ ا‎ 


2 لاله 
















کے ےہ ہے 


کے 


> 76 












5 


/ 
7: 


1 
١‏ 
للتنبيه على تحققهء لأن الماضي يفيد التحقيق كقوله تعالى #أتى أمر الله»!! وبعد هذا ( 


—— 






هه 


-.- 


التذكير» ماذا كان جواب قوم إبراهيم» لهذا النبي الكريم؟ قا كات جَوَابَ ريده إل آن | 


— 


الوا تلو أو رفوه أله أنه ت الَا إِنَّ فى ذَلِكَ ليت لْمَوْرِ مشو أي فما كان جراب 
الأشقياء السفهاء» حين دعاهم إلى الله وتوحيده» إلا أن قال كبراؤهم المجرمون: اقتلو 
إبراهيم لتستريحوا منه ومن دعوته» أو حر قوه بالنار» جزاء جرأته على تحطيم آلهتناء 


١ 


-- 


الله منها بعد أن ألقوه فيهاء وجعلها برداً وسلاماً عليه» إن في صنع الله هذاء وإنجائه له من 
النارء لآيات باهرة» وعظات ثثرة» لأهل اليقين والإيمان وال إِنّمَا أذ كن دون أل 
وتا موده بَيِيكم في الحَيّزة الذي أي وقال إبراهيم لقومه بأسلوب فيه توبيحٌ وتأنيب» 
وسخرية بعقولهم السخيفة: إنما عبدتم هذه الأصنام والأوثان» وجعلتموها آلهة لكم من دون 
لله» لتدوم بينكم المحبة والألفة» في هذه الحياة الدنيا باجتماعكم على عبادتها #ثمّ يوم 
اليتق کر متك پت ترق کشک بتكا این اتاد وا لحك ين 
ترت ) جابههم عليه السلام بالحقيقة ناصعة» وهي أنهم اجتمعوا في الدنيا على الضلال» 
ويوم القيامة تنقلب الصداقةٌ إلى عداوةء والنصرة إلى خذلانء وسيلعن بعضهم بعضاء وليس )* 
0 


ا 


۴ 


س 


کے سے 


- 


- 


التكذيب» والتناكر» ويتبرأ القادة من ا ويلعن الأتباع الرؤساء» ومصيرهم جميعا جهنم 
فمن آم لو وال إن شهار إل َي إِنَمُ هو لعزي الحَكِمُ4 آي آمن بدعوته ورسالته ابن 
اة «لوط» عليه السلام» وقال الخليل إبراهيم: إني تارك وطني» ومهاجرٌ من بلدي طلبا 
لرضى ربي» إنه سبحانه هو العزيز الذي لا يذل من اعتمد عليه» ا 


١ 
١ 
لهم في ذلك اليوم ناصر ولا معين» هكذا يكون حال الكفار الفجار يوم القيامة»‎ 


--- 


e 


A0۵ 


ا یی ج چ ی ج ی مرج یہی جر تك 








اهدر 


م 


غلبا 


ضحت لريب .هب a RE‏ 


5 


ی سس فم 


هم 





| فنا 4 إشحق وَيَعْقُوبَ وملا فى درد والب ب 


١‏ أت ى الذي وله ى. اله کی ا 0© ل 


ا ر ر 


لِعَرْهِوء إِنََكُمْ لا یکاک لط بها بذ تر بے 
سراد تير 0 


اليك 09 آي لاوت األرَجَالَ وَيَعَطْعُومَ 
كاديكم از 


ما فيه حكمة ومصلحة!! سنَّ الخليل إبراهيم الهجرة في سبيل الله» فهاجر مع لوط وامرأته 
سارة» من أرض العراق إلى أرض فلسطين» واستوطن فيهاء وماكانت هجرته لتجارة أو 
كسب ماديٌ» إنما كانت هجرةٌ لله. ولنصرة دين الله فأبدله الله را عن آهل واغشيرتة» 
بذرية صالحةء ولهذا قال بعدها ظوَوَعَبمًا آله إسَحقٌ ويتقوب وملا فى ريه ابوه وَالْحبَ» 
أي وهبنا لإبراهيم لما فارق أهله ووطنه في اللهء وهبنا له ولداً صالحاً هو (إسحاق) من 
زوجه العقيم التي لا تلدء إكراماً له على صدقه ووفائه» كما أكرمناه بِوّلدٍ ول هو 
(يعقوب) ابن إسحاق» والد يوسف الصديق» وجعلنا في ذرية يعقوب النبوة والكتب 
السماوية» قال ابن كثير: وهذه خصلةٌ عظيمةٌ سنيّة فلم يوجد نبي بعد إبراهيم» إلا من 
سلالة يعقوب» فجميع أنبياء بني إسرائيل من سلالته» وليس س سلالة ا سوى 
النبي العربي الهاشمي عليه أفضل الصلاة والتسليم وَءَاْسَهُ أَحَرمٌ فى الدتينا وم فى الآجخرة 
من الصَللحن4 أي وتركنا له الثناء العاطرء والذكر الحميدء إلى آخر الدهرء في جميع 
أهل الأديان» فما من أمة إل تعظمه وتثني عليه» (اليهود» والنصارى» والمسلمون) وإنه 
في الآخرة في زمرة الأنبياء الكاملين في الصلاح من أهل الجنة ولوا د قال لِقَوييء 


پارو جک کا َم كا بن او يت لْعَدلمِنَ4 أي واذكر لقومك قصة 


والشناعة (فاحشة اللواطة) التي لم يسب قك كم بها أحدٌ من الخلق قبلكم!! ثم a‏ 


ووضحها بقوله #أينَّكم اوت ألرَجَالَ وَيَقْطعُونَ سبل ورت ف كاديكم لْسْكَرٌ 4 أي 


إنكم لاون الذكور في الأدبار» وذلك منتهى القذارة والسفاهة. ومثل هذا تنفر عنه | 
طبائع البهائم والحيوانات» فضلاً عن الإنسان الذي كرمه الله بالعقل والعلم!! وجريمة 
أخرى ارتكبوها #وتقطعون السبيل) أي وتقطعون طريق الناس فتقتلونهم وتنهبون أموالهم ا 


485 


#ابجججه کح ے خم ججج >.> >> | 3 : 


ا ٣‏ غراس ل يالو 





وہ سے 


أ 
١‏ 
أ 
| 
١‏ 








سے 


6 مه 


2 ر سو سے رع سل 


مرأتم كانت من الغدربت 


خم 
ا 
. 








سے ۔ سے 


# مه 


#وتأتون في ناديكم المنكر4 النادي: المجلسٌ» أي وتفعلون في مجلسكم وناديكم ما لا 
يليق من أنواع المنكرات» قال مجاهد: «كانوا يأتون الذكور أمام الملأء يرى بعضهم بعضاً' 
ودا متديى النهسة والدتاءة» بل محهى الخيرانية فا تت جو رمو إلا أن مالأ 
انيا يِسَدَابٍ اٿ إن كنت يِن ايقن أي فما كان جواب قومه له» حين نصحهم 
وذكرهمء إلا أن قالوا على سبيل الاستهزاء: اتا بالعذاب الذي 'تعدنا بهء إن كفت 
صادقاً فيما تهدّدنا به!! قال رت أنصترنٍ على الْقَوْرٍ الْمُفْسِيدَ#أي انصرني يا رب على 
هؤلاء السفهاء والأشقياء» الذين لا بُرجى منهم خير!! وما جات رسا إبتهيم بالشَرَئ 
الوا إِنَا مهك مَل مَذِهِ القَربَةٌ إِنَّ أفتَهًا ابا ظَلييت4 أي ولما جاءت الملائكة 
لتبشير إبراهيم بمولود» وإهلاك قوم لوطء ومرُوا في طريقهم على إبراهيم» أخبروه بأن 
الله أرسلهم لإهلاك قوم لوطء لأنهم قوم ممعنون في الظلم والفسادء فجادلهم في شأن 
ابن أخيه «لوط» عليه السلام قال إرى فیا ثيك َالو تحب أمَلَرُ يمن فا جيم واه 
إل ناتَم كات يِن الْعَديت4أي قال لهم إبراهيم: كيف تهلكون أهل هذه القريةء 
وفيها هذا النبي الصالح «لوط» عليه السلام؟ قالوا: نحن عالمون به وبمن فيها من المؤمنين» 
وسننبجيه هو وأهله» إلا امرأته فإنها ستهلك مع الهالكين» ومعنى الغابرين) الباقين في 
العذاب» لأنها كانت كافرة» ثم ساروا من عنده» ودخلوا على لوط في صورة شبّان حسان 

ورَلَنَآ أن اهت رسلا لوا يت بم اك بهم درا آي ولما أن دخلوا على لوط› 
حزن بسببهم» وضاق صدره من مجيئهم» لأن الملائكة جاءته بصورة شباب مردٍ» حسانٍ 





جه . يس 


“مه 


د 


جح . يج 


, 


. سے 


ا 





ا كن 
SEE SET‏ احج جه رحج 2-22 ورج ١١‏ 


لهت 








ا ٣‏ غراس لاله 


و کے 


کک 


1 ع جج جع ج ج چچ جج ج + كد 5 


2 غراس لاله 















الوجوه» فخاف عليهم من قومه» فأعلموه أنهم رسل الله وليسوا بشراًؤرََالا لا عت ولا ( أ 
رن إا مجو هك إل امراك كات يرب التبيرت*» أي قالوا له: لا تخف علينا ولا | 
تحزن بسببناء فلن يصل هؤلاء المجرمون إليناء وسننجيك أنت وأهلك جميعهم» إلا امرأتك J,‏ 
فإنها ستهلك مع الهالكين 9إنا مزلت ع أَملٍ هذه الْقَرِصِةَ رِجِرًا م ألسَّمَآء يما كان 
قار ای سل :على و هذه القرية «سدوم» عذاباً شديداً من السماء» بسبب فسقهم || 
وفجورهم المستمر» قال ابن كثير: اقتلع جبریل قراهم من تحت قرار الأرض» ثم رفعها أأا 
إلى هنان السماءء ایا ا > فجعل عاليها سافلهاء وأرسل عليهم حجارة من سجيل ( 
ووه أي من تاو جا کارا ۔ وجل الك مكانها يحبر طبينة و وجعلهم عبرة لمن || ٠‏ 
يعتبر!! «ولقد ركت ينها ءايه به قوم يَعْقِيْنَ4 أي تركنا هذا القريةً علامة بِيْنةً ْ 
واضحةء هي بقاء آثار منازلهم الخربة» التي انقلبت بهمء لقوم يتفكرون بعقولهم ويتدبرون» للا 
ولم تزل آثار انقلاب ديارهم باقية إلى عصر نبينا كَل حيث كان أهل مكة يمرُون عليها في | 
أسفارهم» فيرونها مدمّرة خربة» كما قال سبحانه #وإنكم لتمرون عليهم مصبحين . وبالليل || 
انلا تعقلون4؟ وَل من لمهم شتا فقال قور انذوا له ونج الوم الاير و | 0 
نوا فى الأرض مُنيِدِينَ4 أي وأرسلنا إلى أهل مَذْينَ أخاهم (شعيبا)» من نسبهم وعشيرتهم› |[ 
فقال لهم بطريق النصح والعذكير: يا قوم وحٌدوا اللهء وخافوا بأسه وانتقامهء ولا تع | 
بالإفساد بالأرض» بأنواع البغي والعدوان يدوه دنهم اة تأضبخأ ف دارهم || 
جَثِيِنَ4 أي فكذبوا رسولهم شعيباًء فأخذهم الله وأهلكهم برجفة عظيمة مدمّرة» زلزلت بهم 
ديارهم» وصيحة هائلة أزهقت أرواحهم» فأصبحوا هلكى جاثمين على الركب» ميّتين» 


1 


4A۸ 


0 


چک کے رد هبحص 


2 1 UE 


وتمود ورت 


ورت کے وقد جا تيت تاثا فى الي 


۴ 


7> 


ص عد 3-9 1 ع عن ص 


بذ رسلتا عليه 


وما كانواً رو 5 313 كنوه قنك 2 


۴ 


جع ڪڪ 





أشباحاً لا أرواح يھا ۋاتا وتوا وقد بت اڪ ين سَسَحنِوم وريت لَه التَّبِطنُ 
َعَسَلَهُمٌ فَصَدَّهُمَ عَنِ أَلتَبيلٍ وک فوا ا صرت 4 أي أهلكنا عاداً وثمودٌ» وقد ظهر لكم إهلاكنا 
لهم» حيث كنتم تمرون في اا على مساكنهم» فتبصرونها خراباً يباباً» أفلا تعتبرون 
وتتعظون!؟ وقد حسّن لهم الشيطان أعمالهم القبيحة» من الكفر والمعاصي حتى رأوها 
حسنةء وكانوا قبل ذلك عقلاء متمكنين من النظر والاستدلالء وقال قتادة: #وكانوا 
مستبصرين» أي معجبين بضلالهم» حكاه البخاري عنه « وروت وفزعورت وملست وقد 
هشم موق بِلْدَتِ فكب في الْأنّضٍ وما كنأ حَبقيت* أي وأهلكنا كذلك الجبابرة 
الطغاة «قارون» صاحب الكنوز والخزائن» و«فرعون» الطاغية الجبارء الذي اذّعى الألوهية» 
صاحب الملك والسلطان» و«هامان» وزير فرعون الذي كان يعينه على الظلم والطغيان» 
ولقد جاءهم موسى بالحجج والمعجزات الباهرة» فاستكبروا عن عبادة الله وطاعة رسوله» 
وما كانوا ناجين من عذابنا!! ثم فصّل تعالى عذاب كل من هؤلاء الطغاة المفسدين فقال 
وید ادن ب شنم کن انمتا عو ايا وينهر كن لنذة اف ی ف 
E‏ بد الات نزم تن افا وا كاك آنه لود و كوا اش 
يَظْلِمُرت4 أي فكل واحدٍ من هؤلاء المجرمين عاقبناه بجنایته» وكانت عقوبته بما يناسبه» ظ 
فمنهم من أرسلنا عليه (ريحاً عاصفاً) فيها حصباء من السماء» كقوم لوطء وعادء ومنهم من 
أخذته (صيحة العذاب) مع الرجفة» كقوم شعيب وثمود» صاح بهم جبريل صيحة» انشَّتْ 


هه ے 


۴ 


> 


«د امح 


/ 
| 


a 


۴ 


©. 








۹۸۹ 


هک رحس جام و ےچ کح > حت | ا 


rT ا‎ 


0 


#ححت” - 2< 





© مه 


ا سے 


ت ی 
لآية للمؤميين © 


لها قلوبهم» وزهقت لها أرواحهم» ومنهم من (خسفنا به الأرض) حتى غاب فيها كقارون 
وأصحابه» ومنهم من (أغرقناهُ بالطوفان) أو بالبحر» كقوم نوح وفرعون وجنوده» وما كان 
الله ليعذبهم بغير ذنب» فيكون لهم ظالماًء ولكنهم ظلموا أنفسهم بالكفر والتكذيب» ' 


ْ 
ْ 
١‏ 
! 
1 فاستحقوا العذاب والدمار. . ثم ضرب تعالى مثلاً للكفار» عبدة الأوثان والأحجارء فقال 
1 
۱ 
1 
| 
1 


م .تبس 


م سے 


















سبحانه مئل اریت ادوا ين دوت ال أؤيسة كنل سكن ادت يسا ول أو 
الوب ل لْمَنكَبرب و كانوا بعلمو )أي مَكَلْ هؤلاء الكفار في عبادتهم للأوثان» كمثل 
العنكبوت صنعت لها بيتاًء لا يغني عنها من حر ولا بردء لتفاهته وحقارته» يتهاوى من هبّة نسيم أو 
نفخة فم» ولو كان لهم عقول سليمة ما عبدوها. . تمثيل رائع» وتصوير عجيب يأخذ بالألباب» 
فقد مثّل تعالى لهؤلاء الكفارء في عبادتهم للأصنام والأحجارء بالعنكبوت التي تبني لها بيتاًء تظن | 
أنه يقيها من عوامل الدهر» وهو بيت هزيلٌ واهن» يكاد يطير من هبّة ريح» ولهذا كان سريع أ 
الزوال» كذلك هؤلاء الكفار يعتمدون على أوثان وأصنام» لا تسمع ولا تنفع» ولا تغني عن عابدها 
شيعا إن لَه يلم ا يدعت ين دونو ين مى وهو الْمَرِرُ الحم وتا الْأمكل 
نَصْرِيُهسا لِلنّاينَ وَمَا يَمْقِنّهآ إِلّا ألصَدِمُونَ4أي إن الله هو العالم بما يعبدونه من دونه لا يخفى 
عليه ذلك» وسيجازيهم على كفرهم» وهو العزيز في ملكه» الحكيمٌ في صنعه» وهذه الأمثال | 
نوضحها ونبيّها للناس» لتقريبها إلى أذهانهم» وما يدركها إلا ذوو البصائر» العقلاء من البشرء لا || 
المجانين الذين لا يفهمون من الحياة» إلا اللذائذ والشهوات ظحَلقَ أله لسوت وَالْأرصَ يبلن ||| 
إك ف لك لي لكأي خلق جل وعلا السموات والأرض بالحق»ء لا على وجها !|| 
العبث واللعب» فالكونٌ كلّه يسير بنظام محكمء وفي هذا النظام الدقيق» أكبرٌ شاهد على | / 
۹4۰ | 


١‏ کح مرب کے مجح ول وى ڪڪ هي 


ا غزاس ل یلوہ 











همه 


مت 





شے۔ 


ق لی لے 


وود ونحن لم مسلمون 





وعدائية وت العالمين» وإنما يدرك هذا المؤدرةء ¥ الخافترق الجاجدرة خا € اين الف 
یت الكت وای التصلرة ك التصلزة تنک عن الفحساء وَالشَكرٌ4 أي رتل يا أيها 
الرسول هذا القرآن» وداومْ على الصلاة بأركانها وشروطها وآدابهاء فإن الصلاة عماد الدين» 
وهي معراج المتقين» تنهى المؤمن عن فعل القبائح والمنكرات» وتحجزه عن الهبوط في 
مستنقع الشهوات وزكر و ڪر وله يعلد ما صن أي ولذكرك لل أعظمُ من كل 
شيء في الدنياء وهو أن تتذكر عظمته وجلالّه» وتذكر ربك في بيعك وشرائك» وفي جميع 
شؤون حياتك» ولا تغفل عنه أبداً» ليكون حصناً لك من الشيطان؛ والله يعلم جميع 
أعمالكم وأفعالكم فيجازيكم عليها!! ربط هذا الدين العظيم» بين (العقيدة )و(العبادة)» 
ومزج بين الإيمان والعمل» فلا عمل بدون عقيدة» ولا إيمان بغير عبادة» والصلاة أعظم 
مذكر ومنبّه للمسلم» ليستقيم على شريعة الله لا ميلا اَهَل اكب إلا يلي هى أحسَنُ 
إل الث طَلَمُا مِنْهُمٌ» أي لا تجادلوا اليهود والنصارى إلا بالطريقة الحسنى» من الرفق 
واللين» فالخشونةٌ في الكلام تضُ ولا تنفع» إلا الظالمين المكابرين منهم وفوا ءامنا بلق 
ر إا أن لَك ولا وله ويد ون لم مُسْلِمُونَ4 أي وقولوا في مناظرتكم لهم : 
| نحن مؤمنون بالقرآن ومؤمنون بالتوراة والإنجيل» وإلهنا وإلهكم واحد» فينبغي أن يكون بين أهل 
الأديان التفاهم لا الخصام والقتال» وقولوا لهم نحن خاضعون مستسلمون لحكم الله!! عن أبي 
هريرة قال (كان آهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية» ويفسّرونها بالعربية لأهل الإسلام» فقال 
رسول الله ية : لا تصدّقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم #وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم 
١‏ وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون» زوا اليخارى».. وإثما أمرقا بمجادلتهم بالحسنى» 
| لأنهم في الجملة يؤمنون بالله» وبالوحي» والبعث والنشورء فهم أقرب من المشرك الوثني» 
۹۹۱ 

لمجم ر جم ر کح کے د حك 7 


“” رس لیل 


هھ کے 








م يج حر ميج ح n‏ يج + چ سے ميج 


ہہ سے 
ج 


ہے سے 


5-3 
3 


ا 


7 














سر س و 5 ص م رع ب ع عن عيضي ورس عر عر 2 عط اټ چ 
وكدلك أنزلنا ك الكتب فلن اينهم الكنب يؤمنوت بب ومن 


1 
کے 0 


سر لے کے 


8 : م 2 ت خو ر ار EEE‏ سے صر - A‏ 
هتؤلاء من بؤمن بهء وما جحد الكتيرون وما كنت لوأ ١‏ 


کے 


کے ۔ ع 


ون راع ن کک ا 4 2 5 0 
هو ءات لت ف صد - ١‏ 1 


ف د 2 ١‏ 
0 : لو 2 2 . 2-5 2 0 
| مون يك | : 


ولذلك جاز للمسلم أن يتزوج من نساء أهل الكتاب» ليكون بينهم التقارب» والله أعلم | 
١‏ 


©. 


ورك ار إت أنككَب فلن اتهم الككب يبرت بد4 أي وكما أنزلنا على الرسل 
الكتبّ السماوية» كذلك أنزلنا عليك القرآن العظيم» فالمؤمنون الصادقون من أهل 
الكتاب» يؤمنون بالقرآن» لأنه جاء مصدقاً لما معهم» مثل «عبد الله بن سلام» وأمثاله 
وَين ْله من ومن ب أي ومن قومك أهل مكة من يؤمن بالقرآن» لأنهم يريدرن | 
معرفة الحق رمَا يحْسَدُ يبآ إلا كرون أي وما يكذب بآياتنا وينكرهاء إلا كل شقي 
سرغل في الكفر والضلال وما کت تلو ين لو من كنب ا ی 1 ع 
لمبَلُون# آي وما كنت يا محمد تغرف القراءة ولا الكتابة» قبل تزول هذا القرآن 1 
عليك!! لأنك أمة ولو كنت تقر أو اتكتب» لشك الجهلة اهل الضلال في القرآن؛ | 
وقالوا:: لعلّه جمعة: وكلقاء. مخ الكتب السابقة» .وحيقك بنتسيزتك إلى الاققراء غل اا 
لذلك جعلناك أمَياً لتكون المعجزة ساطعة ظاهرة. قال ابن كثير: لقد لبثتَ يا محمد في ام 
قومك عمراً لا تقرأ كتاباً ولا تحسن الكتابة» بل كل أحدٍ من قومك يعرف أنك ام لا تقزأ 
ولا تكتب» وهكذا كان رسول الله كله دائماً إلى يوم الدين+ لا يحسن الكتابة ولا يخط 
حرفاً ولا سطراً بیده» بل كان له كُنّابٍ يكتبون بين يديه الوحي والرسائل إلى الأقاليم» وهذه أء 
صفة محمد في الكتب المتقدمة» كما قال سبحانه #الذين يتبعون الرسول النبي الأمي) اه 7( 
«بل هر ينث بيت فى صُدُور الت أو اليل وَمَا تخد بايا إلا الطَديمُون»أي بل ا 
هذا القرآة ناطق بصاقلك» فيه يات واضحات الدلالة على الإعجان وك تا | ا 
الحميد» محفوظة في صدور العلماء وما يكذب بهذا القرآن» إلا الظالم الفاجرء المتجاوزاال 0 ا 


5 ۴ عض م مر عدم م e‏ ر ر ى eC‏ ع 0 يي 
فى الشر والفساد» والمكابرة والعناد #وَمَالُوا ولا أك عليه نت ين ريي فل إِنَّمَا. ايت 





مذ ل جو را جم را جور ب مو را وو ا وص د 











يمسم 3 5 4 AES‏ ر 
أنه وا اا تيك تيرك 9 وك 


رع 


انوكت فلل قلي رويد ى كنت 2 


الاش اریت ٣ا‏ بالطل د 
93 وكارك بالمذاب ولول أجل مس باقر الا 


ا ل 4 


ل نعو 6 سلون بالْعَدَاب وَل جهام تيل الكبيية © 





عند أله ولا آنا ِبر ب أي وقال المشركون من كفار مكة: هلا أنرل على محمد 
معجزات ٠‏ مثل (ناقة صالح)» و(عصا موسى)» و(مائدة عيسى) ونحو ذلك» فقل 
لهم: إن أمر الخوارق والمعجزات راجعٌ إلى الله عر وجل» وإلى حكمته وتدبيره» وليس لي 
أن م الله شيعا وليست هذه وظيفتي» وإنما آنا س أخرّفكم عذاب الله !! قال 
ققالى را على سقهيم وجل : «آوکر نھ أنَآ أا بک التب بت عَبهِرْ)؟ أي 
أولم يكفهم آية محجزة» أننا أنزلنا عليك هذا الكتاب العظيم» الذي عجز الفصحاء والبلغاء 
عن معارضته» وأنت رجل أميّ لا تقرأ ولا تكتب؟ أفيطلبون معجزة ة أخرى غير القرآن» وقد 
أتيتهم بمعجزة المعجزات؟ ليك ف ذلك لَحَصةٌ وذكرى لقو يزيت أي إن في 
إنزال القرآن لنعمة عظيمة على العبادء وتلكرة ايه قوم غرضهم الإيمان» لا التعنت 
والطغيان!! 8 کف بال بن وڪم سيدا مَل ما فت السَّمنوات الا NF‏ 
اموا يلل ڪر يه ويک هُمْ الي أي قل لهم: كفى أن گرڈ الله قاتا 
على صدقي» يشهد لي بأني رسوله» وأما الكافرون بالرحمن العابدون للأوثان» نهم 
الأشقياء الخاسرون» لأنهم خسروا آخرتهم وسعادتهم» وذلك نهاية الحسران يبوك 
الاب واو أجل مس اا الاب ولاسم به وهم لا سعد أي ر جلك مزل 
المشركون بالعذاب بقولهم فإفأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم» وكان 
الأحرى بهم لو كانوا عقلاء» أن يطلبوا الرحمة والرضوان بدل العذاب» وهو آتيهم لا 
محالة» ولولا وقت محدد لعذابهم » لعجل الله لهم العذاب ين طلبوه؛ وليأتينهم فجأة 
من حيث لا یدرون ولا يشعرون EN‏ لداب وَإِنَّ جه لسيطة يالكفرن» الآية وردث 


44۳ 





ES‏ ج چک ييه د < تتح عد | هت 








كك 


سے ر بے چ تھ ترج اج وة ' آ 
4م عدا ين فَوْقِهِمْ ومن تت ارجلهر وقول ذ : | 
1 

م سر 


ا كمادق ای 1016 إن کی اس فاق اغ 0 
تعملون (ب) يلعبادى الذين ءامنوا إن أرضى وسعة فإيى فاعبدود ل ٠‏ 


7 کدرو حت رده > رور سے 
لينا ترجعويت ل وازن ءامنوا وع | 


©. 


ج تو 


تحنها الانهدر 


سے ار کے 


ججح مم م زرو + ا ر ES‏ 
9 الذين صبرفا وعل رهم يوون 


يستعجلونك بالعذاب» وجهئّم محيطةٌ بهمء لا مفرٌ لهم منها؟ وكيف يستعجل من يوشك أن 
تُطبق عليه جهنم» وهو غافل مخدوع؟ ثم يصوّر القرآن حالهم في جهنم» وهم في الدنيا 


روط بي 2ج 


ساهون غافلون» فيقول سبحانه يرم بهم الْعَدَابُ ين فَوقِهمْ وهن تحت رجهم وقول دوف ما | 


مورد الاستغراب والتعجب» من قلة فطنتهم ومن تعنّتهم وعنادهم» والمعنى: كيف 


ا من أي يوم يجذّلهم العذاب من جميع جهاتهم» من فوقهم ومن تحتهم» ويقول الله 
لهم : ذوقوا جزاء ما كنتم تعملونه في الدنياء من السخرية والإجرام» وسيّء الأعمال» حيث 
كنتم تسخرون من العذاب» «بياوى ألَدِنَ ءامنا إن رى وَبيعَةٌ فى كَأعبدُون» نداء رباني إل 
حبيب» يلامس أوتار القلوب» أضافهم إلى نفسه تكريماً وتشريفاء ووصَّمَهم بالإيمان 1 
الصادق» فهم عباده المؤمنون» وهو ربهم الرحيم» أي يا عبادي إذا لم تقدروا على إقامة || 
الدين في أرض» فهاجروا من وطنكم» فأرض الله واسعة فسيحة» لتعبدوا ربكم دون أذى ظ 

ولااظلم» قال ققادة: تولت فى ضعفاء الحسلمين» الثين بقوا في بك تحت ا 
المشركين وأذاهم كل فين ذَيِمَةٌ لمو ثم إا تت آي إن الموت لا بد تة ولن 1 
يُخلّد أحد في هذه الدار» فإذا كانت مفارقةٌ الوطن صعبة على النفس» فإن مفارقة الدنيا آنية ا 
لا محالةء ثم إلى الله المرجع والمآب!! وكأن الآية تقول: اصبروا على الأذى والهجرة من ١|‏ 
الوطن» فأيام الدنيا قصيرة» وعند الله عوض عمًا يفوتكم من النعيم في الدنيا ولزن امثأ | 
والذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» لنسكنئّهم وننزلئهم قصوراً رفيعة في الجنةء | 
عوضاً عما فاتهم في الدنياء تجري من تحت هذه القصور أنهارٌ الجنة» مخلدين فيها إلى غير أ 
نهاية» نعم هذا الجزاء أجراً للعاملين في مرضة الله أن ضرا وَل َم ينوكو أي هؤلاء | 







١ 44 
my A < TE rz 2 


تريح د gs‏ وبرج يضري جد وش 2 وشت جد ضييبت ب تت 








7 


سس وسوس سج ال و 


ههه 





س 


ار س 


ارس 


FEO AE e O O o 
على الله في جميع أحوالهم وأمورهم» وإذا كان خاطر الرزق» لمن هاجر من الوطن» يتردّد على‎ 
فكر المؤمن» فل ربه لن ينساءء الاي وزی البماتيء لن یسن عيده المؤبن» ونیا قال سجاه‎ 
و وڪان من داب ل یل رِرْقَهَا أله برها ا وهو و أَلسَمِيمُ ألعَلِم 4 أي وكم من دابة ضعيفة‎ 
عاجزة» لا تقدر على كسب رزقها بنفسها» لله يرزقها مع ضعفها؟ ! فلا تخافوا الفقر إذا هاجرتم في‎ 
سبيل اللهء فإن الذي يرزق البهائم؛ لن يتخلّى عنكم» والغرض تقويةٌ قلوب المؤمنين؛ إذا خافوا‎ 
الجوع والفقرء في الهجرة من أوطانهم لين سَألتَهُمٍ من حَلقَ السَكوْتِ والارض وسر َس‎ 
َالقَمرٌ لقو أ أن 4 آي .ولين سألت المشركين :.من.حلق السموات والأرضن؟ وسخر‎ 
الشمس والقمر› يجريان بنظام دقيق لمصالح البشر؟ فسيقرون بأن الخالق هو الله» لا أصنامهم التي‎ 
+ و ا م يم‎ 
إلى الضلال؟ اله يط الرَرْقَ لمن ياء من عبارو ويفير لهد إِنَّ آله َكل شَىْءٍ يم4 أي يوسّع‎ 
ليظهر الشاكر والصابر» ويمتحن عباده بالغنى‎ EE الرزق على من يشاء؛‎ 
والفقر» وهو سبحانه العليم بمصالح العباد» فلو وسّع الرزق للجميع لطغوا وأفسدوا كما قال‎ 
سبحانه ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء»  «ولين سَأْلتَهُر س‎ 

ل وج ا ا اا ا ر ا که اله قل الحمد يد به بل حفر لا | 
يعَفِأو) أي ولئن سألتهم من أنزل من السماء المطرء فأخرج لكم به الزرع والثمرء بعد آ۸ 
ديه الأرضن وها لقو : لله» قل لهم: حمداً لله تعالى على ظهور الحجة؛ حي 5 
م 


7 


سني ت 


۹40٥ 
ع چک رحج کد عر ص جم ولوب ج چ 2 | ر‎ 





2 زا لد 





61 و ا عدر يدع 


2 


م 


غضم 


e 4‏ لل 2 ِا هم عمو ب مومع م بت و ر 


صصص جت 











وف يَعَلمُوت 
ا أقررتم بألسنتكم أن فاعل ذلك هو الله لا الأصنام» «بل أكثرهم لا يعقلون» أي ليس لهم 0 
1 عقل يفكرون به» حيث يقرّون بأن الله هو الخالق الرازق» ثم يعبدون غيره و ند اة 
١‏ لديا إل ليه ول أي وليست هذه الحياة الدنيا دائمة خالدة» بل هي ظل زائل» ومتاعٌ 
فانِء وما فيها من زينة وشهوات وملذات» يشبه اللهو واللعب» الذي هو من شأن الصبيان 
ا والسفهاء» لا من شأن العقلاء» فينبغي أن لا ينخدع بها المؤمن وَج الَا ال لهي | 
لحرن د فا ا أي وإن الآخرة وما فيها من النعيم الدائمء هي الحياة الحقيقية 
١‏ السعيدة» لمن أراد الراحة والهناءء أما الدنيا فهي دار البلاء» ولو كان عندهم علم وفهمء لم | 
يُؤثروا دار الفناء على دار البقاء» وما أحسن قول القائل: 


3 امل فى ا وو بوكر “تجن الا اتدتية الان 
ومن فيها جَمِيعاً سَوْفَ يَفْئّى وِيَبْمقَى وجه رَبْكَ ذو الجَلال 


ثم حكى تغالى عن المتشركين: التجاءهم إلى الله وقتّ الشدة فقال 3 رڪيو في 
لك دعو أله لصب له الت هما سهم إل أل إا هم رة أي وإذا ركبوا في السفن» 
وخافوا الغرق» وشعروا بالخطر يداهمهمء دعوا اله اھ ا الدعاءء لعلمهم آنه ل 
يكشف الشدائد عنهم آل هو سحا فلمًا أنقذهم من أهوال البحرء ونجاهم إلى جانب 
البر» إذا هم يعودون إلى الكفرء وعبادة الأوثان» ناسين ربهم الذي أنقذهم من ذلك الكرب || 
الرهيب» « لكفروا يمآ اهم ay‏ ری نّ بعلم 4 مر على وجه الوعيد والتهديد» أي 1 

ب ينا اده والإنجاء» وليتمتعوا بهذه الدنيا الفانية ببقية أعمارهم» ْ 
| فسوف يعلمون عاقبة أمرهم ومصيرهم المشئوم!! قال عكرمة: كان أهل الجاهلية إذا ركبوا | 
ا 





ا حملوا معهم الأصنام» فإذا اشتدت الريح» وخافوا على أنفسهم الغرق» ألقوا الأصنام . 
فى البحر» تاوا يا رب يا رتٌ!! وزوئ الحافظ ابن كثير: e J‏ 
لعا شع وسول الله بي مكةء فر منها هارباًء فلما ركب البحر يريد الحبشة» اضطربت بهم 


44 


اجو جحد یھو سب مح 7 
1 ر 2 | 1 








”7 لرل 





رج 


ولم بوا ت نا رما ايا وسَحَطّفُ الاش من حولم أَمَالطِلٍ 
يمون وَبِنعْمَةَ أ 4 بك © وَمَنْ اَم E‏ ر ڪنِبا و 


7 لحي لم ا ا اش ف E‏ وق لكين 9 © نيد جَنهَدُوأ 


س 


فيا ج ا َك م َه لمع الت 


وى چ 


السفينة وكادوا أن يغرقواء فقال أهلها: يا قوم أخلصوا لربكم الدعاءء فإنه لا ينجي ههنا إلا 
/ هو سبحانه» فقال عكرمة: والله لئن كان لا يُنجي في البحر غيرُهء فإنه لا يُنجي أيضاً في 
الب غيرُهء ثم قال: الهم لك علي عهدٌء لئن خرجتٌ سالماء لأذهبنّ فلأضعنٌ يذي في يد 
محمد رسول الله 2 فلأجدنّه وعوقا ریا قلما رجع بک آي رسول اللّه فبايغه على 
الإسلام؛ تفسير ابن كثير اوم روا أن جما سرا ءانا وف الاش من حَوْلِهمَ » أي أل 
1 ير هؤلاء الكفارء رؤية نظر واعتبار» أن جملا يلدعم مكةء حرفا اتا من القتل والنهب 
والسلب؟ والناسُ حولهم في الجزيرة العربية يُقتلون ويُسلبون؟ يكيل بي ويغة له 
بک أفبعذ هله النعمة الجللة» (لعمة N‏ ال ومنو بالأوثان e‏ 
۹ ار e‏ 2 النعمة كما قال بالف بك توب RE‏ 
خوف» ثم قال تعالى وین َظْلَمُ ين افر عل ألو حَدْبًا أز كدب بلحي لما جاهه, لين فى 
هه و اڪ نر4 أي لا أحد أظلم ممن عَبّد غير اله» وكذّب بالقرآن حين جاءه؟ 
A‏ اهل مكة اللين كذبوا سيد المرسليق» اليس في جه مآوى رسكن تيزلا 
5 المجرمين المكذبين؟ ثم ختم الله السورة واد ل والمجاهدة للنفس والهوى» فقال 
سبيحانه: 2 f‏ هدوا فيا لدي ا ا 1 ا نان 4 أي والذين جاهدوا 
النفس› والهوى. والشيطان» وجاهدوا ا الكفرة أعداء الدين› ابتغاء مرضاتناء لنبصرنهم بطريق 
الخير والسعادة الموصل السا وإن الله مع المؤمنين المحستين » بالنصر والعون والهداية! 


قال البوصيري : 
وجَاهِدٍ النَفْسَ والشَيطَانَ واغصهمًا وإِنْهُمَامَحَضَاكَ النُضْمّ اتهم 
انتهى تفسير سورة العنكبوت 
© © © 


وو سے 


وہ سے 


mf 


موحي عه < 


/ ۹4۷ 
a‏ 3 : 5 
احج ر تح حح کو .کے و حب 





کے چ کے 








3 


Ce 
0 


م 


- 


a 


ا 


هع 


ه- 


وه 


3-9 2 3 5 1 
و 


ج رو 


ع 
0 وهو اليد أي © 





تفسير سورة الروم 


«الَدَ غبت الهم ف آذ الأزضٍ وَهُم يَنْ بعد عه سيغيود (الم) الحروف 
المقطعة للإشارة إلى إعجاز القرآن غلبت الروم» أي هُزم جيش الروم في أقرب أرضهم 
من أطراف الشام» والرومُ من بعد الوريعة وغَلبة المرس عليهم؛ »> سيغليون فارس وينتتصرون 
عليهي ف يطيع سیت إل الأسر ين بل وين بعد وة يف ال كر آل 
نص م وك وشو لر يصع # أي سينتصرون عليهم في مدة قصيرة» لا تتجاوز 
بضعة أعوام» لله الأمر والتدبيرٌ #من قبل) حين هُزموا #ومن بعد حين ينتصرون» ويغلبون 
أعداءهم الفرس!! وإنما يفرح المؤمنون بهذا النصر لأن أهل الكتاب أقربٌ إلى المؤمنين من 
المجوس» فانتصارٌ أهل الكتاب انتصارٌ للإيمان والعقيدة» ينصر تعالى من يشاء من عباده» 
وهو العزيز أي الغالبُ في انتقامه من أعدائه» الرحيمٌ بأوليائه وأحبابه #رَعَدَ أله لا يِف أله 
وَعَدَمٌ كن أكثرٌ الاس لا يعُلبُورت4 أي ذلك وعدٌ مؤكدٌ لا يمكن أن يتخلف» لأنه وعد من 
الله القوي الكبيرء ولك أكثر الناس يجهلون حكمة الله وتدبيره.. وهذه الآيات إحدى 
المعجزات الغيبيّة» فقد جرت بين الروم والفرس حربٌ طاحنة» فغلبت الفرس الرومً» وانهزم 
الروم أمام جحافل الفرس انهزاماً مريعاً» وفرح المشركون من كفار مكةء لأن الفرس كانوا 


موسا «أهل أوثان» والرومٌ كانوا نصارى «أهل كتاب» فقال المشركون للمؤمنين لقد غلب || 
إخواننا من الفرس على إخوانكم من الروم» ولنظهرنٌ عليكم» فحزن المسلمون وكانوا 
يحبون أن تظهر الروم على الفرس» فنزلت الآيات» وقد راهن «أبو بكر» المشركين بعد إذن 


م144 





af‏ > حح كه ع حب شه ےج چ كح ر 


ج 


ay 


ارک 





+ صصح جح ج کے حا 


عست 


> وبحب جد < 


رواو ر 0 ا ا ر وت ر 2 ا A‏ رہ امسا رسع م 
يعلمويَ ظلهرا من الَو الدنيا وهم عن الخ هر عَيِلْنَ © ولم يتفكروأ 


ا ر عرص 


5 م 1 وکر م ر رار 0 م ر ر لر سر ر قد 
کک کو الله لقنن الأ زا تبن :ل التق جل انه 


س بلقاي ديهم لَكَفْرون © أولر ديرا في الْأرضٍ 
يج عل ع سے سر عر تر عل ر ع 
| کیت کان علقبة أي من لهم 


رش و م 


رسول الله كله وكسب الرهان» وهي مائة ناقة فتصدّق بها. 

قال العلامة أبو السعود: «وهذه الآيات من البيّنات الباهرة» الشاهدة بصدق النبوة» 
وكون القرآن من عند الله عز وجل»ء حيث أخبر عن الغيب» الذي لا يعلمه إلا العليمُ 
الخبيرء وقد وقع كما أخبر» أقول: وجه الإعجاز أن القرآن أخبر أن الروم ستنتصر بعد 
هزيمتها في بضع سنوات - والبضعٌ ما بين الثلاث إلى التسع ‏ ومعلوم أن الأمة المسحوقة 
المغلوبةء لا تستطيع أن تستعيد قوتهاء إلا :بعد عشرات أو مئات السنين» لا في سنوات 
قلائل» وقد وقعت الحرب وانتصر الروم على الفرس في فترة قصيرة» فكان ذلك من أعظم 
المعجزات الغيبية يلمي هرا يِن ليوو ألذيَا وهم عن اة هر عوك أي علومهم سطحية» 
لا تعدو أن تكون قشوراء يعلمون أمر معايشهم ومكاسبهم. متى يزرعون؟ ومتى یخصدون؟ أما 
العلم الصحيح النافع» الذي يسعدهم في آخرتهم فيجهلونه! ! وأثبت تعالى لهم العلم السطحي» 
الذي هو تدبير أمور الحياةء كالزراعة» والصناعة؛ والبناء» وملء البطون كالبهائم بلذيذ الطعام» 
وغفلتهم عن الآخرة» وما يستتبعها من الخلود في النعيم» أو الجحيم! . ثم يأتي التوبيخ 
للمشركين» على تركهم التأمل والنظر في ملكوت السموات والأرض» فيقول سبحانه #أوَلَ 
الاس بلقاي رَيَهِمْ لَكَيْرونَ4 أي أولم يتفكروا بعقولهم وألبابهم» في هذا الكون الفسيح» ليعلموا 
أن الله العظيم الجليل؛ ما خلق السموات والأرض عبثاً؟ فإن هذا العالم بما حواه من سموات 
وأرض» وشمس وقمر» ونجوم وأفلاك» وبحار وآنهار» كله ينطق بوجود الله ووحدانيته» فلماذا 
يَعْمُون عن هذه الآيات؟ ولا يتفكرون فيما أبدع الله من هذه المخلوقات؟ خلق كل هذا الوجود 
لإقامة الحقٌ» إلى وقتٍ ينتهي فيه هذا العالَمُ وهو يوم القيامة» وأكثرُ الناس منكرون جاحدون 


عم ص سن 


للبعث والحساب لور يبروا في الْأَرضٍ روا كنت كان عة أن ين لهم أي أفلم 


14 











3 


n‏ بج ب لج 





ڪا ١‏ ا حو دما 


شد منهم وة وأثارا الارض وَعَمَرُوهَآ ڪر يما مرو 
َنم رُشلهم لعٍ هنا ا 23 اوا 1 


رر ره س سرح سر 


سرا “للق 
مون 4 


f 
ست کے کے‎ 


تتا کے 


يسافروا فينظرواٍ مور الأمم قبلهمء كيف أهلكوا بتكذييهم لرسلهم ؛ وعصيانهم لأوامر الله؟ 


کے عر سر سر و جم ر 


ڪان اشد شد ينهم ف وأثارواً الارض وعمروها حر ما عمروهًا 4 أي كانوا أقورئ قن أهل 


مكة أجساداًء وأطول منهم أعماراًء وأكثر منهم أموالاً وأولادا!! حرئوا الأرضن للرّزاعة» 
وحفروها لاستخراج الكنوز والمعادن» وعمروها بالأبنية المشيدة» والقصور الفريدة: أكثر 
مما عمرها هؤلاء المكلبون» من أهل مكة 5ي وام رسْلْهُم الب نا کات أله 
َظَلِمَهُمْ كن كنا آَم يلد أي جاءتهم الرسل بالمعجزات الواضحات» والآيات 
البيّنات» وفي الان حذف: تقنديره «فكذبوهم فأهلكهم الله» وما كان الله ليهلكهم بغيرٍ 
ظلموا أنفسهم, بالتكذيب والإنكار» فاستحقوا الهلاك والدمار 9ث کان 
ن سوأ اشوا أن حَدَبوأ ڪات الله واا يها هرود أي قم كانت عناقبة 


ت المكذبين بآيات الله أفظع وأشنع العقوبات» وهى إملاكهم او المريع› 


لزم برع عر ار ر “ورم يي 9 


5 اله يعور € + أي الله 


بسبب كفرهم واستهزائهم برسل الله و يدوا الحلق ثم بعِيدم ثم إ 
جل جلالة ای الذي ينعي العلي عن العدة» 5 تيه بعد لتائهى إلى الجا مر 
أخرى» ثم إليه مرجعكم للحساب والجزاء ويم تقوم الَا بلس المجرموة؟ آي ويوم تأني 
القيامة ويُحشر الناس للحساب» ييأس المجرمون ويفتضحون» ويصبحون حيارى يائسين 
لا أمل لهم في نجاة» ولا رجاء لهم في خلاص» والإبلاس في اللغة: الحيرةٌ واليأس. 
قال ابن عباس: أي يياس المجرمون ولم ين لهم ين شريه سْتَمكؤا وكَانوأ 
شرایهم کو إن رل يكن لير عن اک اتی درا من يشفع لهم أو يجيرهم من 


> کک 


مكحم ميد وسح r‏ 












= کے و وا 


> 
"> 





اه 


عن ع الح اب سن ت رو مج سرس او 0 تح عر عضي 
سے e‏ 2 | 1 
تمسوت وحن تصبحون 0 وله الحمد 2 
رر اقفر سے زے ہے خم ١‏ ره امي سر ر 


چ 2 ع Td‏ علي ا 
تظهروةَ 3© مح الى بن ليت و الي من الي وف 


سر ےا ر 


رع ضر ر کہ 
بعد موتا وکدرك ميوت 





غذاب اله» كما كانوا أيزعمون في الدنياء وكفروا بالهتهم حين يسوا منهم وين فم التاقة | 
er‏ َير » أعاد ذكر الساعة للتهويل وتفخيم أمرهاء أي ويوم تقوم القيامةٌ» يتفرَّقٌ المؤمنون أ 
أل والكافرون» فيصبحون فريقين» كما قال سبحانه #فريق في الجنة وفريق في السعير) . 
قال الحسن البصري : لئن اجتمعوا في الدنياء فوالله ليتفرقٌُنٌ يوم القيامة» هؤلاء في أعلى || 
عليّين» وهؤلاء في أسفل سافلين. . ثم فصّل تعالى أحوال الفريقين فقال وان ارت مثا | ۾ 
دلوأ لصحت فهر في روصصقٍ يروت وما ليبن كقروا وَكَذَُّوأْ باينا ولِقَا الجر كأؤْلتيك 
فى اماب سرون أي فأما المؤمنون الأبرارء الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» فهم 
في روضات الجنة» يُسرُون ويُنكّمون» في أحسن حال» وأهنأ عيش » وأما الكفار الفجار» الذين 
كذّبوا بالبعث والنشور» فهم في عذاب جهنم مقيمون فيها أبداً» والمحضّرٌ: الذي يُساق إلى أل 
العذاب سوقاًء ليحضر نار الجحيم وِمَْبْحَنَ لله جين تنثوت وَين ضيح َه لحد فى 
لوت والأرض وَعَسيًا وَين تُظهررنَ» أي سبّحوا الله ونرّهوه في جميع الأوقات والأحوال؛ 
في الصباح» والمساء» والظهيرة» والعشاء» وهو جل وعلا المحمود في السموات والأرض» 
تحمده العا الان شان السماف» ويحيده العودوة الأخان كان الأرضنء ا 1 
١‏ #وله الحمد في السموات والأرض* جملة اعتراضية» وأصلٌ الكلام: سبحان الله حين 


مع 





م ل 


7 ن وحين تصبحون» وعشياً وحين تظهرون» فنبّه تعالى بهذه الجملة الاعتراضية» أنه 
1 سبحانه المستحق لاجد والثناء» في كلل حين وزمان» حمذدة الناس أم لم يحمدوه رم î‏ 
QQ‏ الغ من الت وئ ليت بن الي ومني الا بند متهأ وَكِكَ ث4 أي يخرج تعالى 


7 | 
Rr‏ رجهم ET E‏ يح مح -< | ها 


ل څزاسل يالو 





هه 


ف 


۴ک ر r‏ کک > کک - 








چت 


تة أشيكم أن وجا لْتَسَكُوا لبها وَحَعَلَ بتڪم 
موده a‏ إِنَّ في ذلك لدبت َر ينفو © 


بقدرته النبات من الحتٌء: والحبٌ من النبات» والشجرة من النواةء والنواة من الشجرء 
والإنسانَ من النطفة» والنطفة من الإنسان!! وهذا ا يراها الناس في كل 
يوم ولحظة» ولكنهم يغفلون عنها للألفة والعكوار: ات شى المتضة فيخرج منها طائر أو 
دجاجة» وتبيض الدجاجةٌ فيخرج منها البيض» وتنشق البيضة فيخرج منها نخلة» وتحمل 
النخلةٌ التمرّ فتخرج منها النواة» ويلقي الإنسانٌ النطفة في رحم الزوجة» فإذا به إنسان سميعٌ 
بصير!! إنها دورةٌ دائبة عجيبة» لمن تأملها بنور الفكر والبصيرة» وهي نموذج (للبعث ١‏ 
والنشور)ء ولهذا ختمت الآية بقوله #وكذلك تخرجون) أي كما يحي الله الأرض 5 

و 


ات 


المجدبة بالمطرء فيخرج منها النبات والثمرء كذلك يخرجكم الله من القبور للبعث 
والنشور!! ما أعظم قدرة الله في خلقه!! فالإنسانٌ نطفةٌ من ماء مهين» هذه النطفة الميتة» 
يتخلّق منها إنسان حي ناطق» سميع» بصيرء وقل مثل ذلك في النبات» والزرع» والشجرء 
والثمرء وفي البهائم والحيوانات» تظهر هذه المعجزة الخارقة في كل يوم» بل في كل 
لحظة» فالذي خلقها يردها إلى الحياة بعد الموت وين مَاييْدء أن حلفك 
اشر بر تيوت آي ومن آياته جل وعلا الباهرةة الدالة على وحداليته وكمال قران | 
خلق أصلكم أيها الناس - آدم عليه السلام - من تراب» تراب جامد لم يشم رائحة الحياة؛ 
ثم أصبحتم بشراً عقلاء» تسيرون في الأرض وتتحركون» أليست هذه آية باهرة؟ هذه النقلة // 
الضخمة تُثير التأمل في صنع الله وإبداعه!! وخلق الإنسان أعظم برهان على قدرة الإله | 
الخالق المبدع #الذي أعطى كل شيء خلقه م هدى» وين َي أَنْ حَلَقَ لكر ين أنفسِكُم | 
زوا كا بها وَحَمَلَ کڪ ا ا إن في كلك لبت قوم كرون 4 أي رمن للا 
آياته الباهرة أيضاًء أن خلق لكم من جنسكم وصنفکم» زوجاتٍ آدميات ‏ ولم يجعلهن من | 
نوع القردة أو الجان ‏ خلقهنّ من جنسكم ليم التعاون والتعارف» والتفاهم والتآلفء ولو | 
جعل الإناث من جنس آخر كالقِرّدة» أو الضباع» أو الحيوان أو الجان» لما حصل هذا | 
الائتلاف بين الأزواج #لتسكنوا إليها) أي لتميلوا إليهن وتألفوهنٌ؛ فالمرأةُ سكن للرجل؛ / 


or 










بن اب ر إا 
من تراب ثم إذ 











و 
0 








ا 


لق السشطونت ورش ويف ايڪ و 


حب 


وس 


ا حر صن 


نت اکل 3 ون اب E‏ بالل بل = 


قصل إرك فى ذللك لیت قور عو © 


الحم 


يجد بجوارها الراحة والأنس والاستقرار #وجعل بينكم مودة ورحمة) أي وجعل بين الزوج 
والزوجة› المحبّة والشفقة . 


سے 


قال ابن عباس: (المودّة): حب الرجل امرأته» و(الرحمة): شفقئة عليها أن يضيبها 
بسوء» ولولا هذه المودّة والرحمة» ما عطف رجل على امرأة #إن في ذلك لآيات لقوم 
يتفكرون4 أي عبراً جليلة» لقوم يتفكرون في قدرة الله وعظمته» فيعرفون حكمته السامية!. 


چے 


لون ايِو خَلَقُ السَمْوْتِ وَالْأَرْضٍ وَأخْيدفٌ ألِتِِكُمَْ وَألْويَكزْ4 أي ومن آياته العظيمة» 
الدالة على كمال قدرته ووحدانيته» خلقٌ هذا الكون البديع» خلق السموات في ارتفاعها 
واتساعهاء وما فيها من (النجوم والشمس والقمر)» وخلقٌ الأرض وما فيها من (الإنسان 
والحيوان» والبحار والأنهار» والشجر والثمر)» «واختلاف ألسنتكم» أي لغاتكم من عربية» 
وتركية» وهندية» وانجليزية» وغيرها من اللغات التي لا تحصى #وألوانكم» من أبيض» 

وأسودء وأصفرء وأحمرء حتى لا يشتبه شخص بشخصء ولا إنسان بإنسان» مع أنهم 
هدا من ذرية آدم ن ف ذلك لیت إِلْعَنِلِمِينَ 4 أي دلائل غير لأولي العلم والفهم› خصٌ 
العلماء بالذكرء لأنهم آهل الاستدلال والنظر» دون سائر الخلق الذين لا يفهمون وَين 
الیب متام بالل والمار وابعاۋگم يْن َضْلِيةُ4 أي ومن دلائل قدرته ووحدانیته» نومكم 
بالليل» ونومُكم وقت الظهيرة بالنهارء يعني «القيلولة» وطلبكم للرزق والتكسب في وضح 
النهار إت في َلك ليكب لَمَرَرٍ يَسْمَعُون4 أي يسمعون كلام الله سماع فهم واستبصارء 
وكونٌ النوم من آيات الله الباهرة» واضحٌ ظاهرء فإن جسم الإنسانٍ يحتاج إلى الراحة» 
والإنسانِ مجموعة من لحمء ودمء وأعصاب» فهو كالآلة «الميكانيكية» إذا لم تتوقف بين 
الفترة والفترة» أصابها الدمار والعطب» ولا يعرف قيمة النوم ونعمتّه» إلا من أصابه الأَرَقُء 
فإنه يتقلب طيلة الليل على الفراش» يتمنى أن تغْمُضٌ عيناه» ولو لزمن قصير أو دقائق» وإذا 
لم ينم الإنسانٌ أياماً أصبح عليلاً مريض الجسمء واس #السكرات» فسان من سل 
النوم راحة للإنسان!! شكى بعض الصحابة لرسول الله ييه ما يصيبه من الأرق» فقال له عل 


> ے ,سے 


سے 
ا س ا 







چ سے . 


۹۳ 


| SEES A RST TE Ra 4 E 





0 
iC: 


em خا‎ 7 





= ا وڪ کے 


مخ تت جك 


وايجججو يجب جو ع يج جه ريج مسح هت 


چ ج چ ج ی ا ا کک 


«ج سم 


8 ءارو بكم الي الوق 


ب آل بَعَدَ 2 إت فى 


و- 


و ا اع ر رور ےت دوي 


مان أن قوم الما ف ا دَعُوَةٌ من الأرض إا 


ار 
E‏ 
کے 


سے 


ا >-.- <ح هسه 


e 


كل قل: «اللهم غارت النجومء وهدأت الحيوك» وأنت حي 2 يا قيُوم» أن عيني ؛ وأهدأ 
ليلي) قال: فقلتُّها فذهب عني لأَرَقُ)ء رواه الطبراني این اييوء رڪم الق عو 


وظمعًا ورل ص الما ما فی بهم المت ع 1 أئ يترد و الجرق نوفا سحن 
الصواعق» وطمعاً في الغيث والمطرء وينزّل المطر فيحي به الأرض» بعدما كانت ميّتة؛ 


E 


يابسة» مجدية» لا تبات فيها ولا ثمر إت فى ذيك لآيلت قوم علوت » آي فيما ذكر 
من البرق والمطر» وإحياء ا وا لعظات وعِبَراًء قرم ولون عو في 


النظر إلى بدائع صنع إل ومن ابيب أن قوم اسما والارْض پارو ٠‏ ثم إا دعام دعو ن 
لاض إا أشر ج أي ومن آياته الباهرةء أن يقوم الكود بهذا | لنظام الدقيق المحكم: 
فتقف السماء بلا ععمّد» والكواكب تسیر فى مداراتها دون اصطدام ولا اضطراب» والأرض 
1 100 5 0 | 
مع حركتها ودورانها لا تنكفىء بأهلهاء ولا تنقلب يسكانهاء والكل يجري بحكمته تعالى ا 
وتدبيره» ثم إذا دعاكم الإسرافيل) إلى الخروج من القبورء عند النفخة الثانية فو الصور. إذا 
ألم تخرجون فوراً دون إبطاء #يوم يخرجون من الأجداث سراعاً» وقد رُوي إن إسرافيل 
ينادي: يا أهل القبورء إن الله يأمركم أن تقدموا للحساب والجزاء» فلا تق نة من 
الأولين والآخرين» إلا قامت تنظر وم من في الوت والأرض ڪل لَه فو آي كن ما 
فى الوجود مَنقاد لأمره وتدبيره» من الملائكة› والإنس» والجن» ليه يشِدُ حك عن إرادته . . 
دك تعالى في هذه اللآيات» سبع كل وبراهين» على وجوده ووحدانيته وتدبیره» وختمها 
ببيان قدرته على إعادة خلق البشر» بعد موتهم وفنائهم» ليكون ذلك برهاناً ساطعاً على أمر 
البعث والنشورء فلهذا قال سبحانه بعد هذه الدلائل والبراهين وهو الى يبدو الْحَاقَ ثم || 


غر رو ے 


بعيدو وهر اهوت مي أي .هو سبحانه بو الخلق من العدم» ثم يعيدهم بعد الموت» ١‏ 


آ| 
١٠٠١+‏ (ْ 
ت ا 


a 
7. رقم‎ 
ار ا‎ 
سے‎ | 


2 غزاس يلال 


سه 


»م ع ين 


موه حي 


| 





ر ماس الو 


> وهو الْعَرِيرُ ١آ‏ 
a‏ اک 


ر 
> تاراهم ا فيڪ ا 2 ا +3 
ا 





5S Ea 50 


mg gg gg‏ ا 


ساچ او ا 


نكاس لا يَعَلَمُونَ 3 





سه 


للعماب والجزاءة وهو سهل هيّن علية!! خاطب تعالى البشر بها يعقلو3ء فَإِنّ الإعادة 
أسهل من الابتداء ‏ في نظرهم ومنطقهم ‏ وليس شيء على الله أهون أو أصعبء بل الكل 
د تن وإنما قرّبه إلى أذهانهم فقال: وهو أهون عليه4 أي بالنسبة لتقديركم ضري 
کم سس SEATE‏ ين شرڪاءَ في ما رَدْقَكُمْ فار فد سوي 
أي ضرب تعالى لكم مثلاً تشهدونه وتفهمونه من أنفسکم» هل يرضى أحدكم أن يكون عبده 
ومملوکه» شريكاً له في مالهء الذي رزقه الله إِيّاه #فأنتم فيه سواء) أي تكونون مع عبيدكم 
متساويين في المال؟ اتهم گنڪ 2 أي كفوشن سباك لع E‏ 

كما تخافون الأحرار مثلكم؟ فإذا كنتم لا ترضون أن يكون عبيدكم شركاء في آموالکم» 

فكيف ترضون لله شركاء وس الألوهية» وهم خلقه وعبيده؟ و ڪدرك صل ليت 
ِقَورِ يَمَقِلت4 | أي كذلك نوصح الآيات ونين الأمثال» «الغوم يستعملون عقولهع في نهمها 
وإدراكع | ب د تبح الت ظلموا أهواءهم َير عم فن هى من أَصَلَّ اه وما هم من 

کیو ونه وراب الست الس لفل علولا سج قن اإشراكهم با يل هر اتا 
للهوى. وتقليد أعمى للأسلاف» وهذا شأن الأحمق الجاهلء فم فمن يستطيع أن يهدي من 
أراد الله إضلاله؟ وليس لهم منقذ ولا نامر قر وجه بدن حَنِينًا فِظرت أله الى قطر 
َا َل ) أي استمسك «بالدين الحیى اد دين الإسلام ‏ الذي شرعه الله لعباده» وهو دين 
الفطرة والتوحيد» الذي خلق الناسّ وفطرهم عليه لا بيبل للق َه ذلك الث اليم 
لكك ةر الكاس لا يََلمود4 أي لا تغيير لتلك الفطرة السليمة» صورئه ني ومعناه 


سي ڪڪ 
ae:‏ تسسا 19-11 > 


ه- 


ا ڪڪ 
as‏ 


ے 


| 


| re0 


حو مہ سح ہے ن ر 














77 سی 


I 





ت 


ا تاش وأفتها الشارة 5 گا بے اشک © ين 
الك 7 عأ دنھ وكاو شا کل جز يما أن رش © و 
مسن آل 
ا 


شش - 
ا 2 7 6 و . ا وق ب ٤‏ . د 0 
أ نبان إلِه رر ل ااافا منه رهه إا فريقَ 


ج ج ج 


a 


© يكنا بسا الام ع ر ملم 
E 2‏ بتکم ب يما کانواً بو شک © 


النهيْء أي لا تغيّروا خلق الله بتبديل الفطرة التي فطرهم الله عليهاء ذلك هو الدين 
المستقيم» ولكنّ أكثر الناس جهلة» لا يفكرون أن لهم خالقاًء فلذلك يتخبطون في ظلمات 
الكفر والضلال» وفي الحديث الصحيح (كلّ مولود يولد على الفطرة» فأبواه يهودانه» أو 
ينصرانه» أو يمججسانه. .) الحديث رواه البخاري «امُيبينَ إِلْهِ وقوه وَأقبمُوأ الصََلرة ولا كوا 
يت المشرك4 أي الزموا طريق الهداية» حال كونكم راجعين إلى الله بالتوبة والإنابة» 
وراقبوا ربكم في ا والعلن» وأقيموا الصلاة على الوجه الذي يرضي ربكمء ولا تكونوا 
من المشركين المبدّلين لفطرة التوحيد ين ريڪ مرا َم وكاو شيا كل جز يما 
ديم ًَ4 أي من الذين غيّروا دينهم وبدّلوه» فأصبحوا فيه فِرّقاً وأحزاباً» كل جماعة 
وفرقة مسرورون بما هم عليه من الدين المعوّجٌ. ظناً منهم أنهم على حق» وهم غارقون في 
الغى والضلال» كاليهود الا وباد ع كل نوم عا ب ديه عو الدين 


5 
بيه ميو ار لع کے لے ب وغم يعر چم 


ج د عه > E‏ 


23 


5 م يه يكن آي أصاب الناس EY‏ من ا ونويع ومرض» تركوا 9 
الأوثان ودعوا ربهم منيبين إليه» لعلمهم أنه لا فرج عند الأصنام» وأنه لا يكشف الضرّ إلا 
لله» فإذا كشف الله عنهم الكرب والبلاء» عادوا إلى الكفر والإشراك؛ والغرضٌ التشنيعٌ على 
الكفارء أنهم يلجأون إلى الله في الشدائدء فإذا انكشفت عنهم العْمّةَ» نسوا الله الذي 
عافاهم» وعادوا لعقائدهم الفاسدة 8 لَكَمْيُوا بسا ام تدترا شرن تر أي ليكفروا 
بنعم الله وليتمتعوا بهذه الدنيا الفانية» فسوف يعلمون عاقبة هذا الجحود والكفران» وهو 
تهديد مفزع شديد» قال بعض العلماء: وال لو توعدني شرطيٌ لخفتٌ منه» فكيف والمتوعد 
ههنا رب العزة والجلال»ء الذي يقول للشيء كن فيكون؟ لام رلا عَلَْهِرَ سلطا فهر فهو كله 
بنا کا بو بتكي أي هل أنزلنا على هؤلاء المشركين حجة واضحة:» تقرّهم على ما هم 


ررب 7 ڪج > ت ب 


OS 














اججج حو جر جو جج << ک۰ رحج دا a‏ 











وَإِذَّآ أ ادا الئاس رحمة فرحوأ 


rd‏ ر ره 


القرقل حقم 





من الشرك؟ أم أنزلنا عليهم كتاباً من السماءء فهو ينطق باشراکهم باه تعالی» تی 
ا بهذا n‏ ليس عندهم على ذلك حجة ولد أذقصا الئاس َة 25 يا 


وإن بهم سيه يما دمت ايديم إا هم بقتطو المراد بالفرح هنا: فرح البطر الذي يدمُر 
الإستان. 


والمعنى : إذا أصاب الإنسانً النعمة يَطِرء وإذا أصابته الشدة فط ويئس» فهو عند 
الرخاء ينسى شكر النعمة» فيغرق في ا وعند ال ييأس من المُرّج 
والرحمة› لعدة إيمانه ويقينه بالله وہ برا أن له يبط الف لمن يما ودر إن في ذلك 
لات لوم بۇ أي E e TS I‏ ويُضيّق على من 
تكناء؟ فهو المتصرّف في العباد. حسب حكمته ومشیئته» فلا داعي للفرح والبطر عند 
البسط. ولا اللناس .والققوط عند القبضى؛ فإنما هي سك الله في الابتلاء والاختبار كما 

قال سبحانه: #ونبلوكم بالشرٌ والخير فتنة وإلينا ترجعون) وفي هذا الابتلاء عظاتٌ 
وعِبرء نشوم يؤمنون بحكمة الخالق الرازق قات ذا افر حَقَّمٍ والبتكت و ون 3 اليل لك 
يد لدت بِربِدُونَ وجه أله وأو هم الْمَمْلِحُْنَ4 أي فإذا علمت أن الله يعطي ويمنعء 
ويوسّع ويُضيّقء فلا تبخل بما رزقك الله من المال» فأعط القريب حقَّه من البرٌ والصلةء 
والمسكين حمّه من الزكاة» والمسافر الذي انقطع في سفرهء أعطه من الصدقة والإحسان» 
للش انيت لك كت يوم القيامة» وهو خير للذين يريدون لوا الله» ولا يبتغون 
نفاقهمٍ الجاه والثناع وأصحابه هم الفائزون برضوان الله وما عَاتنشُم ين ربا ليوا ف مول 
اکا روأ عند ا أي وما أعطيتم يا معشر الأغنياء» شيغاً من أفوالكم على وجه 
الرباء ليزيد مالكم ويكثر به» فلا ينمو ولا يكثر عند الله» لأنه مال حرام» وكسب خبيث 


0 
کے ےی لات ERIE RRL‏ 


س سا 





N 


222 اڪ س کک DIS‏ 











3 
ِ 


ا 


77 رسای 


م 
کے وم ڪڪ ا اه 


ek 


ب چ 


همع 


2ت د 


ا سس >> ھت کے 


؟االعج< ير ع و ت اس | | - 1 





۳ 1 
0 ص رور لقو کے صر 
فاؤلتيك هم ب 29 2 


ڪڪ 3 2 ني 2 3 
لم کہ کب كذ 


ج 


6 3 را ر سے ت ى 
من شىء وتَعدلٌ عما سرون @ 0 طين الا 
ر رم رر 


ا كنات ای الان لِيِذِيمَهُم يعض ای عيلوأ لعلهم 





يمحقه الله #يمحق الله الربا ويربي الصدقات4 ولا يبارك الله فيه وما انبر تن رگۈز 
ey‏ نه اه ولق هم الْمضْيسَ» أي وما أعطيتم أحداً من الفقراء» بقصد الزكاة أو 
الإحسانء تريدون بذلك وجه اللهء فهذا هو الذي يبارك الله فيه» ويضاعف لكم به الأجر 
والثواب!! ثم عاد إلى التشنيع على المشركين» في عبادتهم لغير الله؛ وهم يعلمون أن الله 
وحده هو الخالقٌ الرازق» فقال سبحانه ای الى کلک م ركفي 2 ا 2 
مَل ين شُرَكيكم من يَفْصَلُ من َلك ين ُء نح ريق عا شک أي الله جل وعلا هو 
الخالق والرازق للعباد» وهو الذي يُحبي الخلقّ ثم يميتهم؛ ثم يعيدهم إلى الحياة مرة ثانية 
ليجازيهم على الأعمال» فماذا فعلت هذه الشركاء حتى عبدوها من دون الله؟ والسؤال هنا 
#هل من شركائكم) سؤال لا يحتاج إلى جواب» يُراد به التقريّع والتوبيخ» أي لا أحد 
يفعل شيئاً من تلك الأفعال» بل هو من فعل الكبير المتعال» فهو وحده الخالق الرازق» 
المحيي المميتٌ» ولهذا عقّبه بتنزيه الله عن مشاركة أحدٍ له في الخلق أو الرزق فقال: 
#سبحانه وتعالى عما يشركون» أي تزه تعالى وتقدّس عن أن يكون له شريك أو مثيل» في 
الخلق والإبداع!! ثم بين تعالى أن البلايا والنكبات» والحوادث والكوارث» سببها لكر 
والعصيان» فقال سبحانة وهر الاد في ال وال سا سيت زف الاه ده ابسن 

اى عيلوا َنود بش4 أي ظهرت البلايا والمحنٌ؛ والكوارتٌ والفتن» ر 


ويحرهاء بسبب معاصي الناس وذنوبهم» فما يصيب البشرّ من اليلايا والنكبات» والأعاصير 1 
والفيضانات» والسيول المدمرة» والزلازل المخربة› إنما ذلك كله پسېب شؤم المعاصي؛ 1 
وبسبب الكفر والإشراك» ليذيقهم الله وبال بعض أعمالهم السيئةء لعلهم يتوبون عما هم فيه . 


من المعاصي والآثام! 


١٠٠١م‎ 











1 


em خا‎ 7 


کے همه ت 22 


1 
جه وبح عه 


ak 


اه سه 
ڪڪ چ کے 


وع عد ® 


وس 


1 


مُتْرِكِينَ @ © كذ مک لین ار 


رمد 2ج ا نے 

لَه 0 يَصَّدَعْونَ 29 3 

0 وك سر 0 < 
يمهدون 20 0 لبجزى لذي امنوا وعيلوأ ١‏ 
لْكَفنَ © ومن انيد أن برسل 


سر جرس سر رع ور 


وري 1 افك بأمرو شف فَضلِد ول 


ead 


کال شا ف القن افیا تت 04 کڈ اين بن ا 16 اڪ ي أي قل 
يا أيها الرسول» لهؤلاء المشركين المكذبين بآيات الله: سيروا في البلاد» وانظروا إلى 
مساكن الظالمين» كيف كان نهاية أمرهم؟ ألم يُخرّب الله ديارهم» ويجعلهم عبرةٌ لمن يعتبر 

يسبب كفرهم: بالله» ومعاداتهم لرسله؟ ور وجه لان لقب ين فن أن أف ينم دس 
ن أله بَرْئَذٍ بَصَّدَمْنَ»4 أي فاعتصم بدين الإسلام. الدين القيّم الذي أوحاه الله إليك» 
من قبل أن يأتي ذلك اليوم الرهيب - يوم القيامة ‏ الذي لا يقدر أحدٌ على ردّهء لأن 


الله سح نل وقضى به» 2 اڪ أي رفوه ر فريق في الجنة» وفريق في 


قري وهو النار ا ومن آمن يعمل ا ائھ پان الطريق a‏ 
ويُهيئون الفراش المريح لهمء وهو الجنة دار الخلود والنعيم» وأصله من المهد أي 
الفراش» شَبّه من يقدّم الأعمال الصالحة» بمن يمهّد فراشه» ويُِهيّئه للنوم عليه» وهو من 
لطيف الاستعارة «ِيِجَرِيَ آل موا ویوا لصحت ين َنِْيدٌ َم ا حت الكفرنَ» أي 
ليجازيهم على إيمانهم وعملهم الصالح› أفضل الجزاء اك ويضاعف لهم الأجرء 
أا الكافرون الجاحدون لنعمة اللهء فلهم اللعنةٌ ولهم سوء الدار وين ايء أن سل 
ارج یرت ودس ين کیو لجر الثلك بار ت ين تید ون فً4 أي 
ومن دلائل قدرته ووحدانيته» أن يرسل الرياح تسوق السحاب» مبشرة بنزول المطر 
رحمة بالعباد» لخروج الزرع والثمرء ولتسير السفنُ في البحر عند هبوب الرياح» بتدبيره 
تالس وار ةة ولتطلبوا الرزق في أسفاركم في البحرء ولتشكروا ربكم على نعمه الجليلة 


1۹ 








و 


چت 


f 


RE E NNT TE NNE‏ لبت ج2221 7 ا 


أب 


1 


1 


1 


1 


رک خب جل ای ا 


و م ليست َأَنتْفَمتا 


ر چ صم و 


e eg 


مه 


ر ري وم مرم 


لك لی الو وهو علل 





تر ار عر مرس ماس لل 


وقد ارملا ين یک رسلا ِل قرم اور لنت اقتا من ازب ربوأ وان رت حَقًا عتا حر 
لْمؤْمنِينَ4 تسلية للرسول ية وتأنيسٌ له بقرب الفرج والنصرء والمعنى: لقد أرسلنا رسلاً من 
قبلك إلى أقوامهم»ء كما أرسلناك رسولاً إلى قومك» فجاءوهم بالحجج الساطعات» 
والمعجزات الواضحات» فكذبوهم وسخروا منهم» فانتقمنا لهم من الكفرة المجرمين» وكان 
حقاً لازماً علينا نصرة عبادنا المؤمنين» وفي الآية تشريفٌ للمؤمنين» ومزيدٌُ تكرمة لعباده 
الما ' 


قال في البحر المحيط : والآيةٌ اعتراض بين قوله #ومن آياته أن يرسل الرياح) وبين 
قوله بعدها #الله الذي يرسل الرياح» جاءت تسلية للرسول كلل فو ووعيذاً 
لأهل الكفر اله الى برل الح فير سَحَبًا مِبْسْظمٌ في ألتما كف ياء وَجْمَلمٌ كِسَنَا4 أي 
الله جل وعلا بقدرته هو الذي يبعث الرياح » فتحرّك اا وتسوقه mt‏ فينشره في 
أعالي الجوّء كيف يشاء خفيفاً أو كثبفاً وا ا کا س فا ق 


کے ع قر رم وت 7 
02 


الوق يرح ين جلي فا ات به من اء من عبارو ِدَا هر سرون 4 أي فتر الودق أي 
المطر يخرج من بين ثنايا السحاب» فإذا أنزل الله ذلك المطر على من يشاء من العبادء إذا 
غم یرو بمجيء الخصب» وزوال القحط» فيفرحون ورد قن انوا من مَل أن 
يرل يهر ين لِد سيمك أي وقد كانوا قبل نزول المطر عليهم» قانطين يائسين 

يحشون الهاو م القحط والجوع #نانظز لل ءاثر رجت آله ڪت :۳ آلاأرض بعد س 


بهم عت 


إن ذلك لمحي الموق ITE‏ ويك آی عائظر آنا العافل: تظر كر تدر إلن 


١١١ 


ممه 


اح 





ت 0 2 ra‏ 
سلما رصا يفراوة صقرا لظلا + 


سر صر 


3 ا بلا 0 أت بهد 


قت ا ع شد الدع 
آلٿٽي عَن سيه إن شي سيم للا سن من ایتا هم سُنْلِمُونَ © 





بعد أن كانت الأرض ميتةٌ مجدبة» لا زرع فيها ولا ثمرء فالذي أحيا الأرض الميتة» قادر على إحياء 
الأموات بعد فنائهم» وهو على كل شيء قدير» وقد ساق القرآن الآية» كبرهان عقلي على قضية 
| (البعث والنشور)ء فمن أحيا الأرض الميتةٌ بالمطرء يحيى الأموات من البشر. 


ادم رحمة الله بنزول المطرء من خضرة النبات» وتفتح الأزهارء وخروج الثمار» 





n م‎ 


والريحٌ أنواعٌ: منها ما هي رحمة» ومنها ما هي عذاب» فقد أهلك الله عاداً بالريح 
العقيم #ما تذر من شيء أنت عليه إلا جعلته كالرميم» وإذا وردت الريح مجموعة (الرياح) 
فإنه يُراد بها الرحمةء وإذا وردت مفردة كانت للعذاب» ولهذا قال تعالى بعدها لن سلا 
رعا ََرُ مُسْفَرًا َا ِن بدو يكو أي ولئن أرسلنا على الزرع» بعد نمّوه وخضرته» 
ريحاً ضارة مفسدةء فرأوا الزرع والنبات مصفراً ذابلاً»ء بعد خضرته وتُضرته» لاستمرُوا 
يجحدون النعمة» فشأنهم أنهم يفرحون عند الخصب» وإذا نزلت بهم كارثة» جحدوا سابق 








© - کے 
اک 








ماع ا 


نعمة الله عليهم إت لا شيع اموي وا شيع الد لدعا إا ولوا مدر أي فإنك يا أيها 
الرسول» لا تسمع الكمّارَ الأموات» الذين ماتت قلوبهم» هذا القرآن المبين» ولا تسمعهم 
1 ا المؤثرة»› لا سيّما إذا کانوا مدبرين عنك # را ف مهال المي عن صَلَاَنْهِمْ إن كيم 
لسن د باينا فَهُم مُسْلِمُونَ» آي را سعط ها أيها الرسول هدا العمي» وردّهم عن 

e‏ إلى الإيمانء ما و وك : لر واعتبار» إل من تقد يكام الله e‏ بایات 








اا 


الموتى » یراد به «موتى القلوب» آي لا تسمعه سماع E‏ وتدبر» فالكفر يوت للقلب» 
ولهذا قابله بقوله إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا» أي تسمع المؤمن المصدق بآيات 
ارهن وكيوا ما يشبّه القرآن الكريمٌ» الكافرَ بالأعمى والأصمٌ كقوله سبحانه «أفمن يعلم 
أنما أنزل إليك من ربك الحقُ كمن هو أعمى#؟ يراد بالأعمى: الكافرٌ أعمى القلب» والآية 
الكريمة مثلّ ضربه الله للكفار» حيث شبههم هنا بالموتى» وبالصمٌ» والعمي» فإن الميت لا 
١‏ يسمع الدعاء» ولا يستجيب للنداءء والأصمٌ لا يسمع الكلام وهو أمامك» فكيف إذا كان 


e 





کے 


“ 





چ 


13 


ج ق ق ڪڪ : 


2 
7 
سے 























أل سه 
ار “5 
32 


ححا 


2 غزاس يلال 






جه ا ر عد ع رار ا 


وو صدا وشيية كلق عا ا وهو ار الق ا 


مدبراً عنك؟ والأعمى كيف يهتدي لرؤية الطريق؟ وإنما شبّههم تعالى بِالعُمْيء وبالصّمٌّء لأن 
من يرى الكون وما فيه من دقائق الصنعة والإبداع» ثم ينكر وجود الله» فإنه ميِّت القلب 
والحسٌ» لا حياة فيه إلا أنه يتنقس» وهي حياة حيوانية» بل إن الحيوان أكرمٌ منه وأفضل» 
لأنه مهدي إلى مصالحه بفطرته» والذي يسمع آيات الله» التي تتصدع لها الجبال» ثم لا 
يتأثر بهاء فإنه أصمٌ ولو كان له أذنان» والذي لا يبصر دلائل القدرة الباهرة في هذا الكون 
أعمى القلب» ولو كانت له غينان كالدابة والبهيمة!!. 


قال الحافظ ابن كثير: الصحيح عند العلماء أن الميّت يشمع› ويحسٌ بمن يُسِلّم عليه 
أو يزوره» لما رُوي عن ابن عباس مرفوعاً (ما من أحدٍ يمر بقبر أخيه المسلم» كان يعرفه 
في الدنياء فيسلّم عليه: إلا رد الله عليه روحه» حتى يرد عليه السلام) وثبت عنه ية أنه 
علُم أمته» إذا سلّموا على أهل القبورء أن يسلُموا عليهم سلام من يخاطبونه» فيقول 
المسلمٌ: «السلام عليكم دارَ قوم مؤمنين» وهذا خطاب لمن يسمعٌ ويعقل» ولولا هذا لكانوا 
بمنزلة خطاب المعدوم والجمادء والسلف مجموعون على هذاء وقد تواترت الآثار عنهمء 
بأن الميت يعرف بزيارة الحيّ له» ويستبشر به لحديث عائشة مرفوعاً (ما من رجل يزور قبر 
أخيه ويجلس عنده» إلا استأنس به» ورد عليه حتى يقوم) رواه ابن أبي الدنياء وروي عن 
أبي هريرة أنه قال: (إذا مرّ الرجل بقبر يعرفه فسلّم عليه» رد عليه السلام) وقد روى البخاري عن 
عبد الله بن عمر أن رسول الله ية خاطب القتلى الذين ألقوا في قليب بدر من المشركين» بعد 
ثلاثة أيام وعاتبهم وقرّعهم فقال: يا فلان بن فلان» يا فلان بن فلان ‏ وذكرهم بأسمائهم -هل 
وجدتم ما وعد ربكم حقاً!؟ فإني قد وجدثُ ما وعدني ربي حقاً!! فقال له عمر رضي الله عنه يا 


جح ج ج ےہ چ = ج 


آھ جك 


رسول الله : أتتخاطت كوم قد جتموا؟ - أي أصبحوا جيفاً ميتة - فقال ل : والذي نفسي بيده؛ ما 
أنتم بأسممَ لما أقول منهم» ولكن لا يجيبون) رواه البخاري» ثم ذكر ابن كثير أدلة كثيرة على سماع 


ن = کک 


العيت:واستبشاره بمق يزوره آوایسلم عليه » قم قال : وقد شرع السلام على الموتى» والسلام | 
والخطاث والنداء» إنما يكون لموجودٍ يسمع ويخاطب ويعقل» والسلام على من لم يشعر ولا يعلم | 


اکر 2 


ا . اه ابن كثير بإيجاز لاه الى لق ن صف ر جَعَلَ ِن بد صَعْفٍ فو ر 
ت عر ےر مرج مسي ل عم 


جَعَلَ من بعد فو صَعمًا وسَيبة يلق ما يشا ُو الْمَِيمُ اتيد أي الله جلّ وعلا خلقكم 


6 = کک 











1 
أ 
1 
00 
0 











2 
۳| 
وات ' 


| م ابعر ماس BTA A ET‏ م 0 
ووم تقوم ألسّاعَةُ يفم الْمَجْرِمُنَ ما لبوا َر اة 


صر ع مرا م سل ج اا دري ص 
نگ © ل E‏ رسي 


2 


م - 
|لااا e‏ 


ہے عا ص م اع و عدو 2 و م E,‏ 
ت ار 1( 


نفع ؛ آله ئا ف لاخ ی © 


.كه 


رج کج 2و لس 


هه س 





أيها الناسٌ من أصل ضعيف وهو «النطفة» أي من ماء مهين» وجعلكم تتقلّبون في أدوار 
وأطوارء من نطفةء إلى علقةء إلى مضغةء ثم جنينء ثم طفل رضيع»ء ثم جعل من بعد 
ضعف الطفولة» قوة الرجولة والشباب» ثم من بعد قوة الشباب» ضعف الهرم والشيخوخة» 
فيصبح حاله كحال الطفل الصغير» ضعيف القدرة» قليل الحركة والبطش!! يخلق سبحانه ما 
يشاء من شباب وقوة» وضعفٍ وهرم» وهو العليم بتدبير خلقهء القدير على ما يشاء» لم 
يقل سبحانه «خلقكم ضعفاء» وإنما قال #خلقكم من ضعف) لينبّه سبحانه أنَّ أصل خلق 
الإنسان هو الضعفٌء فكأنّ الضعف هو المادة الأساسية في تكوين «خلقة الإنسان» فكيف 
يتكبر على ربّهء من كان أصلُ خلقه من ماءٍ مهين؟ «ألم نخلقكم من ماء مهين4؟ فأرعرف 
الإنسان أفلهه درك قبن ليم تقوم ألسّاعَةٌ يقْسِمٌ المج ما ثوا عر سحاعَةٍ ر کلف 
كنأ فكد المراد بالساعة الأولى «يوم القيامة» وبالساعة الثانية «البرهة القصيرة من الزمن» 


سے د حي 
الس س 


هودع 
م ا 


أي ويوم تقوم القيامةٌ» ويْبعث الناس للحساب» ويقفون أمام رب الأرباب» يُقسم المجرمون 
أنهم ما مكثوا في الدنيا الأأساعةاسي اهارا ركه أقسموا بغير الحقّ» كذلك كانوا في 
الدئيا (يُؤفكون) أي يكذبون ويقولون: إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين» ومعتى | 
الإفك: الكذب» فقد كذيوا بأيمانهم أمام رب العزة والجلال» كما كذبوا في الدنيا حين 
انکروا البعث والحشر وال الي أو للم لإي نقد بر في كب أل إل يوم المت 
هذا يوم الْبَعَثِ َلكتَكُمْ کشر لا علس أي وقال العقلاء من أهل الفهم والإيمان: لقد ' 
مكثتم في الدنيا مده طويلة» هي مدة أعماركم التي قذّرها الله لكم» لا كما تزعمون ساعة | 
واحدة» فهذا هو اليوم الموعود (يوم البعث) الذي وعدكم الله به» وکنتم في الدنيا تنكرونه» 
ولكنكم لفرط جهلكم كنتم تستعجلون به استهزاء» وتقولون: #ما ندري ما الساعة إن نظن 


١|‏ إلا ظا وما نحن بمستيقتين» قال تعالى ردا عليهم وضفيهاً لب فيز لا ب ليب 
ٍْ لما ممتهم وا هم سبك أي ففي ذلك اليوم العصيب الرهيب› لا ينفع هؤلاء ء' 






مماصصسي 


. 
1 


eT 


او ا N‏ 1 پا هل ع 


7 یرل 





























1 





الفجرة الظالمين اعتذارهمء ولا يُقال: أرضوا ربكم بتوبة أو طاعة» لأن وقت التوبة ذهب» 
وجاء يوم الحساب والعقاب» يقال في اللغة: استعتبتُه فأعتبني » أي اعتذرثٌ منه واسترضيئّه 
فقبل عذري وأرضاني» فالمجرمون يوم القيامة» لا يُطلب منهم أن يُرْضوا ربّهمء ولو أرادوا 
المعذرة لا تُقبل منهمء لأنه فات أوانها وقڌ صَرَينَا ِا في هلدا الْقْرَانِ من كل مَل لين 
هم باب ون بن فر إن اسز إلا نيلو أي ولقد بيّنا في هذا القرآن المواعظ 
والأمثال» وذكرنا فيه العظات والعِبّرء مما يوضح الحقء ويزيل الشكوك والأوهام» ولئن 
جئت المشركين بكل معجزة مما اقترحوه» ليقولن: ما أنتم إلا قوم مفترون» تفترون على الله 
وتكذبون $ کرت بطب اه عل قوب الت لا کے تأضيز إن وعد الہ ی ولا 
يَْتَِنََكَ أ ا وى » أي كذلك يختم الله على قلوب الأشقياء؛ الكفرة المجرمين؛ 
فاصبر يا محمد على أذاهم» فإن وعد الله لك بنصرتك عليهم حق» ولا يحملنك على الخفة 
والضجرء الضالون الشاكون في قدرة الله الذين لا يوقنون بالله. ولا يصدّقون أنبياءه» ولا 
يؤمنون بكتبه! ! 


انتهى تفسير سورة الروم 
© © © 


A wg gg 














هم 








کے لمك چس رار تار 20 Es‏ عرس وس کر به 
الم © تلك يت الكنب اكير © هذى َة ليت © 


اد ا 0 22 3 
زين يقيمون الصَلوة ودؤنون ليكو وهم بالأخرة هم وة 9© © اچک ل 


ر E3‏ عو 
هکی من رھم وليك هم المفلحوه سی 2 





تفسير سورة لقمان 


ص 
سا ا 


یت ےار قر آل 


لال تلك ءات الكني للك هذى وة لَلْمْحْييينَ4 «الم» تتت سكا ونقراة؟ 
«ألف» لام» ميم» والحروف المقطعة للتنبيه على إعجاز القرآن» وللإشارة إلى أن هذا 
الكتاب المعجزء الذي أفحم الفصحاء والبلغاء» منظوم من أمثال هذه الحروف الهجائيةء 
وهي في متناول أيدي الناطقين بالعربية» فليأتوا بمثل سورة واحدة منه» ولهذا قال تعالى 
بعدها (تلك آيات الكتاب الحكيم» أي هذه آيات الكتاب البديع» ذي الحكمة الفائقةء 
الذي فاق كل كتاب في تشريعه» وبيانه» وأحكامه #هدى ورحمة للمحسنين) أي فيه النور 
والهدى والرحمة؛ لمن آمن به» وانّبع طريق الحقٌ والرشاد» وخصٌ (المحسنين) بالذكر 
لأنهم هم المؤمنون ا بما فيه!! ثم بين تعالى صفاتهم الكريمة فقال لذن يقيمُونٌ 
لصَلَوةَ ونون لكر وهم اة هم هنون وْلَبِكَ عل ككف ين هم ووك هم للح 
#الذين يقيمون الصلاة* أي يؤدُونها على الوجه الأكمل» بأركانهاء وآدابهاء وخشوعهاء 
وفي أوقاتهاء فهي الصلهٌ بين العبد وربه» وبها يتمٌ الأنسٌ باله» ولهذا كان رسول 
الله ية يقول لبلال (أرحنا بها يا بلال) #ويؤتون الزكاة# أي يدفعونها عن طيب نفس» 
إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين» طلباً لمرضاة الله فيجمعون بين حقٌ الله» وبين 
حقٌّ العبد بأداء (الزكاة) ويعتقدون بلقاء اللهء وبيوم الحساب والجزاءء اعتقاداً جازماً لا 
يخالطه شكٌء واليقين أعلى مرتبةٌ من الإيمان» لأنه الإيمان الصادق الجازم» الذي لا 
يحوم حوله أي شك» هؤلاء المتصفون بتلك الصفات الجليلة» هم السعداء الفائزون في 
الذننا والآخرة. . ولمًا ذكر «حال: السعذاف: أعقبه بذكر حال الأشقباء» ققال سجاه 


eyo 








a 


2 و 


ت د 





ڈت پس 


الل صا 


ا ا صر > کہ کے 


ا ل ودع 


ويتخدها هروا أوْليِكَ ل عَذَابُ مهن © ولا 


نظي كل کے ا 7 


ا ا سے سے 1 
لتب 


كت اموا وعملوا للحت 1 


0 1 اليد لفحم © 





عدا مه4 أي ومن الناس من يشتري ما يُلهي عن طاعة الله» مما لا خير فيه ولا فائدة» 
ليضل الناس عن طريق الهدى» ويُبعدهم عن دينه القويم دين الإسلام» ويتخذ آيات الذكر 
الحكيم للسخرية والاستهزاء» فهؤلاء الأشقياء المجرمون» لهم عذاب شديد مع الذلة 
والهوان.. روي في سبب نزول هذه الآية» أن «النضر بن الحارث» ‏ أحد صناديد مكة 
وطغاتها ‏ كان يشتري المغئيات» فلا يظفر بأحدٍ يريد الإسلام» إلا انطلق به إلى إحدى 
المغنّيات» فيقول لها: أطعميه» واسقيه الخمرء وغليه» ويقول له: هذا خيرٌ مما يدعوك إليه 
محمد» من الصلاة» والصيام» والقتال بين يديه حتى تُقتل» فأنزل الله فيه الآية» والحكم 
عام في كل من دعا إلى باطل» ولهرٌ الحديث» كل شيء يلهي الإنسادًء ويشغله عن طاعة | 
اللهء من أمثال الغناء الماجن» وسماع الأوتار» ومزامير الشيطان» والتمثيليات الخليعة» وقد 
سل ابن مسعود عن هذه الآية «من يشتري لهو الحديث» فقال: والله الذي لا إله إلا هو 
وكرّرها ثلاثاً - إنما هو الغناء والمزاميرٌ > وكذلك قال الحسن البصري: نزلت هذه الآية في 
الغناء والمزامير ووا شل عه نا ول کک كك 3 ھا که او ا فش | 
ِعَدَابٍ اي4 أي وإذا قُرتت نت عليه آيات القرآن الحكيم؛ اقرش وآ كوا عن ا | 
كأنه لم يسمعهاء كأن في أذنيه صمماً مانعاً له من السماع» فب فبشره بعذاب مؤلم وجي | 
واستعمال البشارة مكان الإنذار للسخرية والتهكم» «فبشره بعذاب أليم 4 فيه نوع من | 
السخرية والتهكم» يليق بالمتكبرين.. ولمّا ذكر تعالى ما وعد به المستهزئين من العذاب | 
ذكر ما وعد به المؤمنين من جنات الخلد والنعيمء فقال سبحانه إن ارت ت 1 


عع ع و 


يلوا للحت ب جن جت آم حلي فبا ومد قو حا وَهُوٌ الع مك4 أي إن المؤمنيان 


عن يح ها م | مات جاخ 2 © نے و م اع 5 رت م - خم حص رار EE‏ 
ومن 0 
















١5 


وڪ ج جه e AA STE‏ د 5 < ر 






رر ا ما 


زا 


©ے م 
١‏ 


6ه 


الصادقين الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» لهم على إيمانهم وتقواهم» جنات الخلد 
والنعيم» يتنعّمون فيها بأنواع الملادٌُ؛ من المآكل» والمشارب» والملابس» والحور العين» دائمين 
في تلك الحدائق والبساتين» لا يخرجون منها أبدا, وعد الله بذلك وعدا مدا قاطعاً. لايتخلف 
لأن الله لا يخلف الميعاد, خَلَقَ السَوتِ سر عد رونا وال في الارْضٍ رواب أن ميد يك» 
أي خلق السموات بدون أعمدة» حال كونكم تشاهدونها كذلك واقفة» من غير أن تستند 
على تبثم خلق ما تحت هذه السموات» من كواكب مضيئة» وشمس» وقمر» ونجوم» 
وعجرات» كلها تسبح في هذا الفضاء الواسع» وجعل فا جبالاً ثوانت» لعل 
تضطرب بكم م » بان تقلبكم عن ظهرها وت فها عن ي داب أي نشر تعالى وفرّق 
أ في أطراف الأرض من أنواع الحيئواتات » والدواك» والظيور» والزواحف؛» ومين كل مأكول 


كد م 


E | |‏ مما يحعاج إليه البخر ازا ين أَلسَمَاءِ مآ انتا فيا من ڪل زج ريي( أي 


وأنزلنا المطر من السحاب» لحفظكم وحفظ دوابكم» + لأن الماء عتصر الحياة الأساسي #وجعلنا 
من الماء كل شيء حي 4 فأنبتنا بهذا الماء من كل نوع من النبات» ومن كل صنف من الأغذية 
والأطعمة #كريم 4 أي كثير المنافع والخصائص؛ بديع الخلق والتقدي هذا حَلَقَ أل 
| اروق مانا ڪا ن ين دود بل الطَِسنَ فى صلل مي أي هذا خلقه تعالى وإبداعه: 
وهذذه مخلوقاته» في الإنسان» والحيوان» والثبات» فأروني ماذا خلقت الأوثانٌ والأصنام» من 
مخلوقات؟ حتى عبدتموها من دون الله؟ وهو سؤال فيه (السخريةٌ والتهكم) بالمشركين وآلهتهم 
المزعومة»› ولهذا عمّب عليه بقوله #بل الظالمون فى ضلال مين ,© أي هم في ضلال واضح› 
وخسران ظاهر؛ ما بعده ضلال ولا خسران» لأنهم عبدوا ما لا يسمع ولا ينفع» ولا يقدر علي 
خلق ذبابة فضلاً عن خلقٍ السموات والأرض» وخلق الإنسان!؟ قد اننا فسن ية أن 
اشک لو ومن يشر هنما يكر لقيو ومن كر ون أله عن حَدسِةٌ4 أي لقد أعطينا العبد 


نو 


> 


3 
لد‎ 
١ 
0 


چ س د يب سي 


: مي حصي 


١1 


الج حت حمق ح E SST EST‏ لس 


ه 


بخ 





2 


2 


۲ راس( لاله 








/ 
ول قال لقن لاء وهو يَعِظم ي | 
لی © کا الجكن بولئنه لته أ 
ا ع أن شر 
ا 


EEE‏ 1 اش ب قر ا 

















على ما أكرمك ومنحك» من فنون الحكمة والعلم» ومن يشكر فثوابُ شكره راجع إليه» 
وفائدته تعود علیه» ومن يكفر النعمة فإنما يضرٌ نفسهء لأن الله مستغن عن العباد» محمود 
في جميع الأحوال» لا تنفعه طاعة ولا تضره معصية. 

قال القرطبي: والصحيح الذي عليه الجمهورء أن «لقمان» كان حكيماً ولم يكن نبياًء 
أحبٌ الله تعالى فأحبّه الله» فمنّ عليه بالحكمة وَإدْ ال لقن لابه وهو بطم يق لا شرك 
َه رك اليك لد عي أي واذكر موعظة لقمان الحكيم لولده» حين قال له واعظاً 
ناصحاً مرشداً: يا بُنيّ لا تشرك بالله أحداء لا بشرآء ولا وثنآء ولا ولدآء فإن الشرك قبيح» 
وخيم العاقبة» فإن من سوّى بين الخالق والمخلوقء وبين الإله والوثنء فهو أحمق الناس» || 
وأبعدّهم عن منطق العقل والحكمة» وحريٌ به أن يُجعل في عداد البهائم #وَوَصَّينَا لانن ١‏ 
يودب حل أنه وا عل ون رفصم فى اَن أن شر لي ولب إل اليد » أي أمرنا وا 
الإنسان وأكدنا وصيتنا إليه» بأن يُحسن إلى والديه» لا سيما الأم التي حملته جنيناً في أ 
بطنهاء وهنا على وهن» أي ضعفاً على ضعف» من حين الحمل إلى حين الولادةء | 
«وفصاله» أي فطامّه ومدةٌ رضاعه إلى تمام سنتين» وقلنا له: اشكر ربك على نعمة الخلق 1 
والإيمان» واشكر والديك على نعمة التربية والإحسان» إليّ المرجعٌ والمآبُء فأجازي || 
المحسن بإحسانه» بإساءته ورلن جلهداك علج أن نر 5 سا لسن .لك ب عم 5 ا( 
ی آي وان بذلا الع فيه بع ا حملك عي ا با غلا 


الصالح «لقمان» (الحكمة) أي الفقه في دين الله» والإصابة في القول» وقلنا له: اشكر ربك | 


e 1‏ يا كط مون 4 أي وصاحيهما في السية لني 


ا يي و 


٠١1١4 


اج اسبح ح م جد ج2226 جوري ۸ TT‏ هرصب 5 


x‏ ج 


فف 





بالمعروف» بالإحسان إليهما ولو كانا كافرين» لأن كفرهما بالله» لا يستدعي ضياع المعروف 
والمتاعب التي تحمّلاها في تربية الولد» وتخصيص ذكر في الدنيا» للتنبيه على أنها مدة 
قصيرة» تنتهي بالموت» فعليه أن يتحمّل بعض المشاقٌ في سبيلهماء ثم أَمَرناهُ بسلوك طريق 
المؤمنين الموحدين» وهاتان الآيتان اعتراض ضمن وصايا لقمان الحكيم» لتقبيح أمر 
الشرك: فکانه تعالى .يقول: مع أننا وصينا الإنسان بطاعة والديه والإحسان إليهماء ومع ذلك 
فقد حذرناه من طاعتهماء إذا دعياه إلى الشرك والعصيان لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية 
الخالق. . ثم قال تعالى عن بقيّة وصايا لقمان بجی لا إن تك يقال حب يَنْ حَردَلٍ تكن 
فى سخ از ي التكؤي أو ى الث يلك ا اف ى الله ليك و ينول لتمان: يا ولدي 
إن الخطيئة والمعصية» مهما كانت صغيرةء» حتى ولو كانت بوزن حبة الخردل» وكانت في 
أخفى مكانٍ وأضيقهء في أعماق الأرض» أو في أغوار السماءء فإن الله تعالى يحضرها 
ويحاسب عليهاء لأنه سبحانه عالمٌ ببواطن الأمور بق افر الصصلرة ومر بِالْمَعرُوفٍ أنه عن 
انکر واصیر عل مآ أصابك إِنَّ ديك من عم ا را ونی اطا على ال في أوقاتهاء 
بخشوعها وفروضهاء وآدابهاء وادعٌ الناس إلى كل خير وفضيلة» وانههم عن كل شر ورذيلة» 
واصبر على المحن والبلاياء والأذى الذي ينالك من الأشرارء لأن الداعي إلى الحقٌ معرّض 
لإيصال الأذى إليه» فهذه الخصال من عزائم الأمورء التي حض وحتٌ عليها رب العزة والجلال 
لا صر حك اللاي ول قن فى الا مرا ِنَّ أله لا حب کل مختال فَحوْرٍ» أي ولاتمل 
خدّك للناس» تكبّراً عليهم» وإعجاباً واحتقاراً لهم» ولا تمش في الأرض متبختراً متكبراً» والمَرَّحُ 
في اللغة: البطرٌ والخيلاءء إن الله لا يحب كل مختال فخور) أي يكره كلَّ متكبّر يرى العظمة 
لنفسه» يتبختر في مشيته» ويفخر على غيره!! ولمّا نهاه عن الخُلّق الذميم» أمره بالخُلق 


۹ 
ججح ےج۹ چ چ ج جح ےہ ج کے 








e 


e 


ار سا 





7 ١ 
ف‎ 


em خر‎ 7 


ع ر ص وه 


ومن الناس من ضيه 


OT‏ 5 © ولا ق 2 ا 


يهنا عقر 186 أب حكاة 6 اک 





الفاضل الكريم» فقال سبحانه: وفص فى ميك وَاعْصّض ين صَوتِك إِنّ أدكر الأضوْتٍ لصوت 
انر 4 أي توسّط يا بنيّ في مشيتك» فامش بسكينةٍ ووقار» فإن الإسراعَ مشيةٌ السفهاءء 
والبطءٌ علامة الضعفاء» وكلاهما مذموم #واغضض من صوتك4 أي اخفض صوتك عند 
الكلام» فلا ترفعه عالياًء لأنه قبيح لا يجمل بالرجل العاقل» وإن أوحش الأصوات صوتُ 
الحمير» فمن رفع صوته فوق الحاجة» فقد تشبّه بالحمار. 


قال الحسن البصري: كان المشركون يتفاخرون برفع الأصوات» فردٌ الله عليهم بأنه لو 
كان خيراً لفضلتهم الحمير. 


وقال قتادة : (أقبح الأصوات صوتٌ الحميرء أوَله زفيرٌ وآخره شهيق) ولذلك ضرب الله | 
المثل به» لبشاعته وشناعته. . وإلى هنا تنتهي نصائح لقمان» وهي درر ثمينة من الحكم | 
البليغة» التي أعطيها هذا العبد الصالح «لقمان الحكيم» ثم يأتي التذكير الإلهي للبشرء ١ e.‏ 
الجليلة التي انبيتها الله غلييتم» > ليشكروه عليها فقال سبحانه «إلّ يا ل ]ل سر اي اف فا 
اتات ا ف الي ران مك مُ ي وميه آي ألم قروا أيها الناس رؤية قلبية» كأنها | 
مشاهدة بالبصرء أن الله العظيم الجليل» سخّر لكم ما في الكون» من شمس» وقمر» ونجوم» َ 
وجبال» وأنهار» وأنعام» وأمطار» وغير ذلك مما لا حصی› راق غيم فده ا 1 
والخفية » المرئية كنعمة السمع والبصرء والخفية كنعمة العقل والفهم ومن الاس من مدل ف ا ۴ 
عر علو وَلّا هْدَّى َه كك ر أي ومن الناس فريق جاحدون لنعم الخالق» يخاصمون 
ويجادلون في توحيد الله ووجوده بغير علم ولا فهمء ولا حجة ولا برهان» ولا كتاب زل 


عند الرحمن» واضح بيِّن» بل يجرد التقليد الأعمى لللآباء والأجدادء ولهذا قال بعده ودا فل | 
ا اتبعوا ما رل الله كَالوأ بل شِع ها ودا عه le‏ اوو ڪان الشَّيطن ي يدعوهم م إل عاب تعر #4 أي / 


11 


اح ححح يوجن کح مضت چ ج تت O‏ 


ل غزاس لاله 


دجي صرحن عل ع م مقر 


نقد اماف ا الو 


بعد 


e 


لق 1 تله © 





بع 


0 وإذا قيل لهؤلاء المجادلين بالباطل» اتبعوا ما أنزل الله من النور المبين» على خاتم المرسلين 
يكل قالوا: بل نسيرُ على طريقة آبائنا!! أيتّبعونهم ولو كانوا ضالين؟ حتى ولو كان الشيطان 
يقودهم إلى نار جهنم؟ وهذا أسلوبٌ تهكميّ لاذع» كأنه يقول: ولو كان آباؤهم مجانين» 
يتبعونهم ويتركون الحق المبين؟ ثم يوضح تعالى الفارق بين المؤمن والكافر» فيقول وس 
يسم وجهة إل أنه ور شي فد اق بالمروة الوق ولل أ علقبة الأمور ومن كقر هل 
زا کے الا تبلق ف ب 2 اه مت الشثورم أي ومن يخلص عمله 
1 لله» وينقاد لأمره وحكمه» وهو مؤمن صادق الإنمان: ققد تمك وكعلق ا ثق حبال 
النجاةء والآية وردت مورد التمثيل» كأنه تمسّك بحبلِ متينِ لا ينقطع» كمن الى من شاه 
إلى الأرض» بحبل غليظ فسلم ونجا اوإلى الله عاقبة بة الأموره أي إليه مصير جخ الأموره 
فيجازي کل عامل بعمله» ومن كفر وضلٌء وزاغ عن طريق الإسلام» وهَّذي النبي عليه 
أ السلام» فلا يحزنك أمره» إلينا معادهم في الآخرة» فنخبرهم بأعمالهم التي عملوهاء 
أ رنجازيهم عليهاء فإن الله عالم بما يخفونه في صدورهم» من المكر والكيد للإسلام» 
وسيعاقبهم على ذلك نيمهم يلا م ْطَيُهُمَ ِل عَدَابِ نر أي نمهلهم في الدنيا زمنا 
| قليلا» ليتمتعوا بنعيم الدنيا الفاني» ثم نضطرهم أي نلجئهم إلى عذاب شديد لا ينقطع» هو 
عذاب الجحيم» ووصف العذاب بالغلظ: لشدته» ودوامه» وشناعة أمره. رین الیم من 
ق کرت والأتيق. قران لذ فن اة يلا بل اسح ال لةه أي ولئن سات يا أيها 
الرسول المشركين»؛ من هو الخالق للسموات والأرضء والموجد لما فيهما من بدائع الخلق 
الصتمة؟ ليقولنٌ: اله هو الخالق لها ققد اضطروا إلى الأعتراق به» يعترقون بانة هر أا 
الخالق» ثم يعبدون غيره قل الحمد لله4 على ظهور الحجة عليكم» بل أكثرهم سفهاء 


ت 


1 


بهي 














ا ١٠١5١‏ 
جه ڪڪ 2 $ 
اجج رحج حر مدو وك aa‏ 1 

7 


هم 


2ه 2# هد 


سرح ح “مستت E gg‏ 





ار ا ل 


م النهار في 1 وسر الس 


e‏ سه لر ارم 
كَمَلُونَ يد 3© . 





رر معت ر 


لآ گروق ولا درون دما فى الَموتِ والارض لِه لَه هو ألم اليد د أي له جل وعلا | 
وحده» جميعٌ ما في السموات والأرض» ملكا حلفا وتقديراً» كلسرا وهو سبحانه 
E‏ أ وقبلاتيم؛ اعوو ل لزان 2 اما فى الاض من سجر 

فلم والح مدو ن بي سَبِمَهُ أنخر ما نفدت منت َه إن لَه عير حم هذا تمثيل 
تقريبيٌ لعقول البشر»ء أ لو کرش أن جميع أشجار الأرض» تحوّلت أفاكناء وجميع ما في 
الأرض من بحار تحولتث مِدّاداً ‏ أي حبراً - وأمدتها سبعة أبحر أيضا» وكُتبت بهذه الأقلام» | 
وبهذه البحور كلعات الله» الدالة لی عجائب خلقه وصنعهة» لسرت الأقلام» وتفدت ۴ 
البحور» ولم تنفد أي لم تنته كلمات الله لأن أحداً لا يستطيع أن يتصوّر عظمة الله 
وجلاله. #إن الله عزيز حكيم» أي غالب لا يُغلب» حكيم لا يخرج عن علمه وحكمته 1 
افر وده الآنة كما يكنا وروت على سماد التمثيل» > لبيان عجائب صنع الله شر 1 
EPs‏ عتم ر متاق كيز 1 ras‏ | 












ا لقي إنه ا سبع رل العباد» ر ss‏ 
على بعض مظاهر قدرته فقال 7 تر أن أله 2 أب في النّهَارٍ وَيوِجُ النَهَارَ ف + 
ومر الس الق کل عر 2 ب سی وات أله يما تكَملُونَ حر أي الع تروا | | 








۳| 
کے 


رار 


5 من دونه بطل کو 


© 
ت 


نا ےک 


سے 


- 





واحداً» بل يطول ويقصر» حسب الفصول والأزمنةء وذلّل لمصالحكم أيها الناس الشمس 
والقمر» يسيران بنظام دقيق لا یتخلف» کل يسير إلى زمن معيّن» هو يوم القيامة» يوم انتهاء 
اللانياء :ولا يد لهذا التسخير والتذليل من إلهِ» خالقٍ» مبدع» ولهذا عقّب الآية بقوله 9دَّلِكَ 
8 أله لحن E‏ ا يعر من دونه بطل وان 7 هو آَل ڪر 4 أي ذلك اذى 
تشاهدونه» من عجائب إلصنعةء وباهر القدرة» لتثيقّنوا أن الله هو الإله الحقٌء الخالقٌ لهذا 
الكون» والمدبّر لهء الذي ينبغي أن يُعبد وحده» وأن كل ما يعبدون من دون الله» من 
الأوثان» والأحجارء والملائكة والبشرء والشمس والقمر» كل ذلك باطلٌ لا حقيقة له» ولا 
يملك أحدّ تحريك ذرة إلا بإذنه تعالى» كما قال القائل: 
الكل ارو عا خنة اللجاولل ‏ بعل کے اة 


«إوأن الله هو العلي الكبير» أي وأنه تعالى هو العليُ الذي لا أعلى منهء الكبيرٌ الذي 

هو أكبرٌ من كل شيء» الذي ذل وخضع له كل شيء في الوجود «ألر بر أن امك يي في 
خر بِعْمَتٍ أله لک م ِء إن فى لك ليت 1 صَبَّارٍ سر4 برهانٌ آخر على 
عظمة الله» وكبريائه وجلالهء أي ألم تر أيها الإنسان العاقلء أن هذه السفن الضخمةء 
تسير فوق سطح البحر» بلطفه تعالى وتسخيره» ليريكم عجائب قدرته وصنعه» إن في 
تسبخيرها لآيات باهرةء لكل عبد مثيب» ضابر غلى قضاء. الله شاكر لتعمائة!!.جقاً إنها 
آية باهرة» لأن الحصاة الصغيرة تسقط في الماء» وهذه السمُّنُ التي هي كالجبال» تسير 
فوق سطح الماء» دون أن تغوص أو تغطس فيه!! فمن الذي سخّرها وسيّرها من قارة 
إلى قارة» وهي تحمل هذه الأثقال؟ إنها قدرة الله الواحد القهار» ولطفه بالعبادء ولولا 
۱ هذا اللطف» لغرقت السفن وغرق من فيها ولتاس لا يعرقوة: ربهم إلا عمد الشندة 
والضيق» ولهذا قال 8وَإِدًا ی م 5 مالكل دعو الله عخلصين له له اَ4 أي وإذا علاهم 


ے  :‏ ے ۔ بابر 


gu 


سے > >2 سے 
5 > - عم > ج کے وڪ سے ص 


م“ 


°۳ 


SA AS TS TE RSS 1F ج ججح‎ 


هف اام 
7 


څل 


3 
ِ 


اهت 


لال 








22 2 سرو ج و و 


واخشوا ر 


فك3--2لح ا 


E‏ سرج سر ر 


انرشط ا 





وأحاط بهم وهم في البحر - موجٌ كيف سات هو كالجبال هولاً وشدة؛ دعوا ر 
واستعاقوا بي .وأخلصوا له اللات سين هرقرا آله ل يق غير فلن جه EE‏ كر 
فينهم صدا أي فلما ترجه إلى شاطىء النجات واتعذهم من الهلاك بالغرق» متهي 
مقتصد في عمله وإحسانهء وفي الآية إِيجَارٌ بالحذف» تقديره: ف مقتصدٌ» ب 
جاحد» دل عليه قوله سبحانه وما َد ابيا لض ل ار کشر الحثاة: الغَدَازٌ 
الفاجرٌ الليئم» والخترٌ: أسوءٌ الغدر وأقبخه» أي وها كدي ااا رها إلا كل غدّار 


عظيم الغدر (كفور) أي شديد الكفر والجحود لنعم الله! 


قال ابن كثير: والمقتصدٌ هنا هو: المتوسّط في العمل» كما قال ابنُ زيد» وكما في 
قوله تعالى #فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد أي متوسط في عمله» وتكون الآية من باب 
الإنكار» على من شاهد تلك الأهوال» والآيات الباهرات» والأمور العظام في البحرء ثم 
بعدما أنعم الله عليه بالخلاص» كان ينبغي عليه أن يقابل ذلك» بالعمل العام الدءوب في 
الطاعة والعبادة» والمبادرة إلى الخيرات» فمن اقتصد بعد ذلك كان مقصّراأًء والله أعلم 
یکا الاس افوا يكم وََخْنّوأ بَومَا لا محف وال عن ویو ولا مولود هو جاز عن وليو سا 
أي خافوا ربكم واحثاروا عقابه وعذابهه ‏ وتحافوا يرما هديا عصساً: لا ينفع فية الد ولك 
ولو أراد أن يفديه , تسه لذأ قبل منه» وكذلك الود الو آراد فداء والده بنفسه لم يُقبل منه 
#إك َد ال حى ی قلا مركم الحّزة لديا 71 رڪم باه لعَرُورْ © أي إن وعده تعال 
بالبعث والحساب والجزاء» حى كائن لا پتخلف: فلا تخدعنكم الحياة الدنياء وتلهيكم عن 
طاعة الله وعن الدار الآخرة» ولا يخدعنكم الشيطانٌ الخبيثٌ الماكرٌء الذي يغرٌ الخلق 
ويخدعهم» ويلهيهم. بالأماني الكاذبة» والغٌّرور بفتح الغين اسم للشيطان» الذي عن الا 
ويخدعهم كما قال سبحانه #يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطانُ إلا غرورا) .. وختم الله 


وو -_ 281 حح 
ييح ج < ج- ل ڪي ب ×= جو عسي 


¢ 


مجه رکو جد کے > سح کے | ر 











مود سر عبر م عو ع 
إن الله عِندمِ علم السَاعَةٍ وبنزا 
1 


كد 
ا E O‏ ر 
تدرى نفس ماذا تحكيبٌ عدا وه 
اح اعم IES‏ 

ميم حَبِيدٌ © 





١ 
١ السورة الكريمة» بذكر المغيبات الخمس» اللاتي لا .يعلمين إل الله» فقال سبحانه إن اله‎ 
عند عم أَلمَامَةِ وبر الْمَبْتَ وَيَمَلَدْ مَا في الأَرِسَامِ 4 أي إن الله تعالى عنده معرفةٌ وقت قيام‎ 
١ الساعة» أي فناء الدنيا ومجيء يوم القيامة؛ تم مج و تول الي ومحل رولف‎ 
) ومقداره» وعدد قطراته» ويعلم جل وعلا ما في أرحام الأمهات. هل هو ذكرٌ أو أنثى؟ هل‎ 
هو تامٌ أو ناقص؟ هل هو شقي أو سعيد؟ هل هو حسن أو قبيح؟ رمَا مَدَرق فس تاد‎ 
کیب هذا وما تدرف تنس ای نض ر إن اه ليم ب4 أي ولا يدري أحخدٌ من‎ | 
*| البشر» ماذا سيحدث عليه في يومه أو غده؟ أخيرٌ أم شرٌ؟ وماذا سيكون من أمره» وما يدري‎ 
( أحد بأيٌ بلدٍ أو مكانٍ تكون مثيّته. ولا أين يُدفن ويُقبر؟ لم يقل سبحانه «متى يموت" وإنما‎ 
قال: #بأيٌ أرض تموت) فإذا كان الإنسان لا يعرف بأي بلد سيموت» فإنه من باب أولى‎ 
ْ 


هاوه 


لا يدري وقت موته ولا متى يموت إن الله عليم خبير» أي هو تعالى العالمُ بأحوال 
العبادء المطلع على خفايا ما في نفوسهم» وهذه الآية هي مفاتح الغيب التي اختص الله 
بعلمهاء كما ورد في الحديث الصحيح (مفاتح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله!! ثم تلا 


- 


#إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام. . 4 الآية أخرجه البخاري» ولا 
يتعارض هذا مع ما يقوله علماء الأرصادء من توقع نزول المطر غداً أو بعد غد» فإن هذا ١‏ 
على وجه الظن لا القطع» ولكن هل يعرفون المقدار والكمية؟ وهل سينزل في الأيام المقبلة 
أمطار غزيرة تسبب فيضانات وسيولا جارفة» وأعاصير مدمرة» لاخدا حذرهم واحتياطهم » 
فلا تتدمر المنازل والبيوت؟ ومثله الإخبار عن الجنين في بطن أمه عن طريق التصوير»ء فإن 
00 هذا رؤية بالآلات ولا يعتبر من أنواع معرفة الغيب»؛ والله تعالى أعلم» وصلى الله وسلم 11 
إل على خاتم الأنبياء والمرسلين. 
انتهى تفسير سورة لقمان 
î © © © 1‏ 
| 





احج« ر جد ججح ع + ولح م ١|‏ 


ص١‏ صوص ٠‏ 1 رس ص چے عر 
9 رسب فيه فر 5 ا الاين @ أف شولوت 
ا ا حرج سے تر 


E Î‏ تلهم ين نير ين بيك لمَلَّهُمَ 


انس نے ت م سے ی رج سر 


ميت حيبي ر و عبد 


DUN ESE am ا نالك ف‎ 

















1 ال‎ FEE. 


إعجاز القرآن #تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين* أي هذا الكتاب الموحى به 
إليك يا محمد عبن القراة الذي ۷ حل آنه موخت ا عر وجل تتزيل من برب 
العالمين «أر يقولوت افتربه بل هو الْحَقُ من ريك لتنذر هرما مآ نهم ين نَدِيرِ من كبلك 
لهم يتَدُوت4 الضمير يعود لكفار قريش» و(أم) بمعنى بل للإضراب» أي بل أيقول 
المشركوق” إن فحمدا الشعلق ‏ القراك» واققراة من تلقام تقسهة وَتشبة إلى الله؟ ليس الاسر 
كذلك» بل هو الحقٌ المنزل من عند رب العزة والجلال» لتنذر به قوماً ما جاءهم رسول 
قبلك يا محمد» وهم «أهل الفترة» لكي يهتدوا إلى الحقٌء ويؤمنوا بالله العزيز الحميد. . ثم 
شرع تعالى في ذكر آدلة التوحيد فقال سبحانه اة اليف اق الوت والارض وما ينهم فى 
و نَا 2 EEN‏ العرش 4 أي الله جل وعلا هو الذي خلق السموات في ارتفاعها 
وإحكامهاء وأبدع خلق الأرض في عجائبها وتكوينهاء وخلق ما بينهما من الشمس» والقمرء 
والنجوم» والرياح» والسحاب» في مقدار ستة أيام من أيام الدنياء ولو شاء لخلقها بلمح 
البصرء ولكن أراد أن يعلم عباده التأني في الأمورء كما قال الحسن البصري #ثم استوى 
على العرش) أي علا فوق العرش علواً يليق بجلاله» من غير تكييفٍ» ولا تشبيه» ولا 
تمثيل؛ ولا تعطيل؛ كما هو مذهب السلف الصالح ما لَكُم مّن دونو من كَل وا فيع ألا 
ع 4 أي ليس لكم أيها النامل ناصرء ولا شفيعٌ يشفع لكم عند الله تعالى» إلا بإذنه | 
١‏ 1 

211 سو ناس لا فور‎ SEES 
پا ھل‎ 


ا راس( لاله 


«الر نيل كِب لا ريب هه من رب ألم الوا E Û‏ ۱ 
0 











رض ع يه ف و كان مقدارة لق 





لے وو 


وإرادته!! أفلا تسمعون هذه المواعظ فتتذكرون بها؟ يدير الْأمْرَ مت السا إل الارض ثد بع 
لبه فى يور کان مِقَدَارهه أل سَنَقٍ ما که أي يدر سيحاته آمو ر العباد في الكرذ: رة 
يتنرّل من أعلى السموات إلى أقصى أعماق الأرض» في يوم طولّه ألفُ سنة من أيام الدنيا!! وهذا 
اليوم هو «اليوم الإلهي» فاليوم عند الله ليس كأيامناء وإنما طوله ألف سنة #وإن يوماً عند ربك كألف 
سئة مما تعدُون؟ فإذا تأخر العذاب عن الكفار أربعين سنة» فهو في حساب الله أقل من || 
ساعة» وأمًا يوم القيامة فطوله خمسون ألف سنة» والآية هنا تتحدث عن «اليوم الإلهي» لا 
عن يوم القيامة ذلك عَللِم ألمب هد الْمَزِيرٌ أَليَحيمٌ4 أي ذلك الإله الحُء المدبّر لشؤون 
الخلق» هو العالم بكل شيء» يعلم ما هو غائب عن أنظار البشر» وما هو مشاهد لهم من 
الموجودات» (العزيز) أي الغالب على أمره (الرحيم) بعباده في تدبير شؤونهم ومصالحهم 
الي لصن کل ىء حلمم عق قم ويد حَلقَ الإشكن من طِينٍ» أ ي هو سبحانه الخالق المبدع لجميع اأ 
المخلوقات» أحكم خلق الأشياء وأبدع صنعهاء ثم خلق أبا البشر «آدم» عليه السلام من 
طين < جَمَل لم من مكدر زه شو ووو أي ثم جعل فرينه سلون من خلاصة» من 
لب و أب ادن لدم ی و ا 
مَل لم لقعم يضر وَالأفيدة فيلا تًا كرود أي ثم قوّم أعضاءه» وعدّل خلقته وهو 
أ في رحم أمهء ونفخ بعد ذلك فيه الروح» فإذا هو في أكمل صورة» وأحسن شكل!! وخلق 
| لكم هذه الحواسٌ. (السمع» والبصرء والعقل)؛ لتعرفوا عظمة ربكمء فما أقلَّ شكركم لله!! 
أ وأضاف الروح إليه من روحه» تشريفاً وتكريماً للإنسان» فهي إضافة ملك إلى مالك» ل" 
ا ومخلوق إلى خالق» واوا دا صتا فى الْأرضٍ اونا نی حل جَدِيِنْ بل هم يلقل م كرك 


۳ 











¥۷ 
اھ سبج ر یح ولص > کک ر 


کٹ جح لصيس 2 لوست جد کم کو کے 


ف جد کے 


ج کح ی 





. 
1 
=3 








وه عدي سے کے 5 525 - ر سال سرد 55 
© فل فلکم مَك المت الى ول یکم ثد إل یکم سنوی 69 


کے 7ے ا فی سے ص ۾ ر 5 2 اده بو a:‏ سے سے ع صل 
ولو ترق إذ المجرِمُون اکا روسيم عند رهم ربنا أبصرنا وسمعنا 


م چ سر 22 3 2 ت چم سر صرح سے لر 5-2 
فرعتا نمل صلخا إِنَا موقنو ل( ولو شنا لاتا کل ضس 
3 سر رج ر 


هدنهًا ولک جى اقول فق لأملدن- جهن هوت الجنّة الاس | 


ت 
سے 


ا ا 





أي قال المشركون من كفار مكة: هل إذا هلكتا وصرنا ترابا» مختلطاً بتراب الأرض» حتى 
غابت أجسادنا فيه بِالدَّفْنَء ولم تتميز عن التراب» هل سنخلق بعد ذلك خلقاً جديداً؟ وهل 
سنعود إلى الحياة مرة ثانية؟ وهو إنكار للبعث مع الاستهزاء «إبل هم بلقاء ربهم كافرون» 
«يَل» للإضراب» أي بل هناك ما هو أبلغ وأشنعٌ من الاسدهراءء وهو كفرهم وجحودهم 

95 : م عير دعر ر موسيم 0 000 5 
باللهِ» ولقائه في دار الجزاء!! ولیس بعد الكفر ذنب «فل بوفنگم مَك المت الْذِى ويل يكم 


ر 
05 


ثد لل دكم ترجعوت4 أي قل لهم يا أيها الرسول» ردا على مزاعمهم الباطلة: سيتوفاكم 
مَلَكُْ الموت» الذي وكله الله بقبض أرواحكم» ثم مرجعكم يوم القيامة إلى رب العرّة 
والجلال» للحساب والجزاء! ! 


قال ابن كثير: والظاهرٌ أن مَلّك الموت شخص معيِّنٌ؛ وقد سمي في بعض الآثار 
ب(عزرائيل) وهو المشهورء وله أعوانٌ» وأعوانه ينتزعون الروح من سائر الجسد» حتى إذا 
بلغت الحلقومٌ تناولها مَلّكُ الموت» قال مجاهد: (جُمعت له الأرض فجعلت مثل الطست - 
الإناء الكبير ‏ يتناول منها متى يشاء) اه ولو ترك إذ المجرمون تاكس روسيم عند ريهز 
ربا أبصرا وَسَيِعَنَا فنعا تَكْمَلَ مَلنِسًا إن مُوقوت» أي ولو ترى حال المجرمين يوم القيامة» 
وهم مطرقو رؤوسهم أمام ربهم» من شدة الحياء والخجل» وجواب (لو) محذوفٌء تقديره: 
لرأيتَ أمراً فظيعاً هائلاًء ولرأيت العَجَبٍ العُجابَء يقولون: يا ربنا أبصرنا حقيقة الأمرء 
وسمعنا ما كنا ننكره من أمر الرسل» وكنًا من قبل عمياً وصّمَّاء فارجعنا إلى الدنيا لنعمل 
عملاً صالحاًء ونعبدك ولا نشرك بك» فنحن الآن موقنون» مصدقون بوحدانيتك ووجودك!! 
قال تعالى ردا عليهم 9وو شتا ایتا کل فين هددھا وکن سی الْقَرلُ يت لَأَمَلانَ جهنم 
بى أَلجِنَةٍ ولاس أَجمَعِيت4 أي لو أردنا هداية جميع الخلق لفعلناء ولكنْ ذلك ينافي 








حدم 








sS‏ سے ۔- 





a e O‏ مع ر 


ا يما اسار َا دوم ئا ضشينئكم وذوقواً ف الخاد 
يتا گر تما © ا يب وتا أي إن سےا ب 15 


كسم سر سر ر ار 2 رچ رچ ص ا ق ےھ لري 5 
سجدا وسبحوا بحمْد رهم وهم لا لا سردد ۾ 9 ف جَنويهُم عن 1 
اکر کے کے رج ار م ےر عر کر صا ع تن مرج م او 


المضاجع يدعون رهم خوفا كي وا ILE‏ 


سرچ عر گے سے 


ا شس تا أف هم من فرة أن جرا حرا : یا كفا عمل 2© 





حكمتناء حتى يكون الإيمان بطريق الاختيار» لا بطريق الإكراه والإجبار» ولذلك لم نجبر 
أحداً على الإيمان» ولكنْ وجب القولٌ وتقّرر الوعيد» بملء جهنم من العصاة المجرمين» 
من الجن والإنس أجمعين ؛ فهذا حا لا يُخلف وما كنا ظالمين #نَدُوقُوا يِمَا يسم لما 
BS 3‏ 2 با کشر تفلو آي يقال للأشقياء الكقار 
تقريعاً لهم وتوبيخاً: لا عودة اليوم eh‏ الدنياء فذوقوا العذاب الأليم الدائم» بسبب نسيانكم 
ليوم الحساب» وإهمالكم الاستعداد لهءإنا نسیناکم) أي تركناكم في العذاب» ترك 
المنسِيّ كحال من رمي في السجن» چ تر واشیل؛ ولا يراد به حقيقة النسيان» فال لا 
ينسى شيئاً وما كان ربك نسياً) .. ولما ذكر تعالى حال الأشقياء» أتبعه بذكر خال 
السعداء فقال نا يوم اکتا آل اڏا جروا پا خرو شهدا وسح عند يهم هَهُمْ لا 
كرود آي إنما يُصدّق بآياتناء ويعتقد بها المؤمئون الضادقرن المتقون» لا الكفرة 
المجرمون» وهؤلاء المؤمنون إذا وُعظوا بآياتناء سقطوا على وجوههم سَجُداً» تعظيماً لله 
جل وعلا» وسبّحوا ربهم على نعمائه» وهم لا يتكبّرون عن طاعته وعبادته» وفي الحديث 
الشريف (إذا قرأ ابن آدمَ السجدة فسجَّدَ لهاء اعتزل الشيطانُ يبكي يقول: يا ويلي» 4 ابن 
آم بالسجود فسجد فله الجنةء ورك بالسجود فأبيثُ فلي النارٌ) رواه مسلم نجاف جَنُوبهُم 
عن المضاجع يعون َم پم وا وطمَمًا وَمِسًا ررَفتهم يَقِقُونَ# أي تتنځى وتتباعد أطرافهم عن 
الفُرش ومواضع النوم» لأنهم يتهجدون بالصلاةء و لذيذ ام خوفاً 1 عذاب الله؛ 
ولا تي رسبت؛ ويبذلون أموالهم ابتغاء وجه الله لا تَعَلَمُ قش قم 5 لذن كد من رة أعين جره 
أ يمَا كانوأ يَحْمَْْنَ4 أي لا يعلم أحد من الخلق» ما أعدّه الله لهم من النعيم» مما لا عينٌ رأث» ولا 
ْ أذن سمعث» ولا خَطر على قلب بشرء كما ورد في الحديث القدسي#جزاء بما كانوا يعملون» 


١ 9 





لاحت جد #حتحجد ع جح نت مش + كت | ارخ اجر 


سے 


َه 


چے“ے ‏ سے ڪڪ ES‏ حت 


م سے 


٣ 


| 


۲ غراس يلال 


يج د حر 


f 
| 


ab 


للحت 


فا كك 






x= 








EEE 


ا 


ر روھ را 11 


جع 22 مم > 
[) أما ١‏ 0 عامنوا وعيلوا 


نزلا يما اا دك 3 


ا 7 


4 بو - هه ولذيقتهم 
و ر اروا 


دون العذاب أ الأ کر مك لهم جوت ( وس ا من د 
ر 2 ا ا ا و 


7 0 ا لد ا 
يد لي اش عَنْهَآ إنا من المجرمين سني 3 


أي جزاءً لهم على إيمانهم وطاعتهم لله و(قرّةُ الأعين) ما تقرٌ به العيون» وتبتهج به الصدورء من || 
أنواع الكرامة والنعيم » وفي الحديث الشريف (من يدخل الجن يَنعُم ولا يبأس» لا تبلى ثيابه» ولا | 
شيا فى e‏ براك ول سيعت ens i‏ 
لانن کان موا گس كات قاسقا لا يسْمَوْنَ» أي لا يتساوى المؤمنون الأبرار» مع الفسقة الفُيجَارء 
يعاد لوعو ب سودي كيصوا يديت 
كما اختلفوا في الدنيا ما ادن مثا ويوا ايحت فلم جت المأرئ برلا يما كوأ ملو » 
الثزل: الضيافة التي تمذم للضيف» والماوى: المسكن أ آنا الموسيزة الأبراره الذين جمعوا ا 
بين الإيمان والعمل الصالح» د بسي ا ا مادا فو سا 1 
نات بسبب ما قدّموه من صالح الأعمالء «وما لب سفوا شأوهة هم الا كما أناذوا أن ||أ 
يرما ينبا يدوا فا وَقِلَ لهم و أ صاب لئار ایی کشر ہی 53 3 راا 
E‏ فمسكنهم ومنزلهم نار جهنم وک ا تنيت لقان رذوا إلى 
أسفلهاء وتقول لهم خزنة جهنم : ذوقوا عذاب النار المخزي» الذي كنتم تستهزئون به في الدنيا! ! 







قال الفُضيل: والله إن الأيدي لموئقّةء وإن الأرجل لمقيّدة» وإن اللْهَبَ ليرقعهمة | 
والملائكة تقمعهمء ولا خروج لهم من نار الجحيم (ولدقتهم تت الْعدّابٍ آلددن درت 9 
َلْسَرَّاِ الْأكْر لَلّهُمْ ينثت 4 أي ولنذيقنهم من عذاب الدنيا بالقتل» والأسرء والقحطء 
والمصائب» والمحنء دون عذاب جهنم الأكبر» لعلهم يرجعون عن غيّهم وضلالهم» ويتوبون || 
عن الكفر والمعاصي!! وقيل : ا يُراد به عذابُ القبر» وهو حقٌ كما تواترت به || 
الأخياز النيوية: ووه طلم ِن هكر َابَّتِ 5 3ا إا من المجرمين مُتَقَمُونَ» أي لا أحد / 


e 


جه سج جه عي ص جه م کچ چ * سح ر 











ر ع عر جه ار 


وقد عالدنا م 


حي سے 


9 5 جعلنا 


سج سر لو ب رح عر 


4 از لقيال 2 
ق قاين لم :1 


0 


3 ل بي عد 56 عو 7-1 


8 

8 

أظلمُ ممن وُعظ وذكر بآيات الرحمن» فلم يُلق لها بالآء ولم يتفكر ويتدبر ما فيهاء بل ) 
تعامى عن الآيات والنذر؟ وهذا الاستفهام يُراد به النفي» أي هو أظلمٌ من كل ظالم» ولا ظ 

أحد أفجر وأظلم منه #إنا من المحرمين منتقمون 4 أي سأنتقم e‏ يكذب بآياتي شد . 
ر رم 2 ١‏ 

ا ويا له من وعيق: شدي من العزير الجبار!؟ ولد بنا موي َب لا تن في 1 
ري من قاب أي ووالله لقد أعطينا موسى (التوراة)» فلا تک يا محمد من شك من 
| تلقيك (القرآن)» كما تَلقّى موسى التوراة» فمصدرٌ الوحى واحدء فالذي أنزل التوراة 

على موسى» هو الذي أنزل عليك القرآن» وقد آمن بالتوراة فريق» وكفر به فريق» كما ١|‏ 

E‏ 1 ره ا ا 

فعل قومك› آمن بعضهم بالقرآن» وكفر به بعض 0 EE‏ د د ) 

وجعلنا التوراة نورا وهداية .لبني إسرائيل» كما جعلنا القرآن هداية لقومك تَا يهم 

يمه ہدوت پاتا ن مرا وَكَانواأ َا نوقِنُونَ» | ي وجعلنا من بنى إسرائيل قادة» 

وقدوة يدعون إلى الله» ويُقتدى بهم في الخيرء يدعون الخلق إلى طاعتناء ويرشدونهم إلى 7 
ظريق السسادة يإذئتا وتكليفتتاء. حين صبروا على تحمل المشاق» .وكاتوا يصدقون باياتنا اشد 
التصديق إن دبك هو قصل سهم مَلَسَو فِا افأ في لفوت( أي إن ربك يحكم 

بين المؤمنين والكافرين يوم القيامة بحكمه العادل» فيما احا فيه من أمر الدين» ويميّز 

بين السحقٌ» ٠‏ والسيظل» وجازق كلذ سا شق ۴ا نهد هم کم اکتا ين لھم ين /( 
مرون يَمْشُونَ فى س4 أ ي أغفلٌ هؤلاء المشركون› ولم يظهر لهم كثرة الأمم ك 
أهلكناهاء من الطغاة المكذبين» الذين كذبوا رسل الله؟ حال كون أهل مكةء يمشون في 

چ ا ر 0 

مساكن حؤلاء الميلكين قلا يرون فيا أحدا؟ فلا يرون ويكفظرن؟ دإ فى فلك لأت اام 

ألا يمعو( أي إن في إهلاكهم لعهراً وعظات› أفاد يسمعون هذه الآيات» سماع تدر ) 


٠١١ 


> جم وى و س7 + برص‎ TAT TAT 





ولم روا اا سوق الما إلى الأرض الجرز فس يه ردا تَأَكُلُ ينه 


کے 


ا ك م 2 5 2 کک اماف و وه ر وا 
انعمهم وأنفسهم أفلا سوروت 7 وفولوت می هنذا الفَسح إن كنم 


5-05 7 ل 4 س سے ص چ کا 
صَددِنَ © فل بوم اتج لا تفع اليب كفروأ ينهم ولا هر 
برو © فاعض عَنْهُمْ وسر إدّ 





| وتفكر؟ اوم ہروا انا وق الما إلى الارض اجوز فرج بد را تَأَكُلُ ينه امهم وهم ١‏ 
ا يروك أي أولم يشاهد هؤلاء الجاحدون لآياتناء آثار عظمتنا وقدرتناء أننا نسوق الماء ١‏ 

1 إلى الأرض المجدبة اليابسة» التي لا نبات فيها ولا زرع» فنخرج به أنواع الزروع»› | 
والفواكه» والثمار؟ فالذي أحيا الأرض الميتة» يحييهم من قبورهم بالبعث والنشورء أفلا 

| يبصرون ذلك» فيستدلون على كمال قدرتنا ووحدانيتنا؟ 9 وفولوت مق هدا أَلْمَنْحُ إن إل 
كم صَدِيِنَ4 أي ويقول الكفار على وجه السخرية والاستهزاء: متى ستُنصرون ويكون ا 
لكم الغلبة والنصر علينا؟ ومتى يكون الحكم الفصل بيننا وبينكم؟ إن كنتم صادقين في 

۱ دعواكم؟ فل بوم الْمَنْح لا يقم لب كضرا إيسثهُح ولا هر يُطرُنِ4 أي قل لهم توبيخاً 

وتقريعا: إن يوم القيامة هو يوم الفصل بيننا وبينكم» حين لا ينفعكم الإيمان ولا الاعتذار» 
ولا تُؤْخّرون ولا تُمهلون لحظة واحدة» فلماذا تستعجلون علينا؟ ولماذا تطلبون أن يأتيكم 

1 ذلك الوم سريعاً؟ وهو يوم خزي وذل لكم؟ «قأعش عَنْهُمْ ونر إِنَّهُم مُسَظِرُون4 أي 
فأغرضن يا آيها الرسول عن عؤلاء الكقار المجار» ولا تبال بهم ولا بتهديدهم» واتنظر تا 
يحل بهم من عذاب الله الأليم» إنهم ينتظرون هلاكك وهلاك أتباعك!! 

۱ كان ييو يقرأ في الفجر يوم الجمعة السجدة «الم تنزيل الكتاب» وهل أتى على ١‏ 
الإنسان حين من الدهر» رواه مسلم» والقراءةٌ بهما من السنن النبوية» وهما سورة السجدة» 

8 وسو لمر 


1 انتهى تفسير سورة السجدة 


HF ۱ 
1 


a | ور مولح ضح‎ E RTF RE 1 





E‏ خرس لاله 


يأ 








مر سرض عر 2 عر 


ع6 
الكفرين والمتفقین إت لله كات 





تفسير سورة الأخزاب ا 


ع 


«يتأيا ای اتی الله ولا ع الْكَفْينَ ومین إت لله كات عَلِيمًا ڪينا بدأ الله 
السورة الكريمة بنداء حبيب لطيف يا أيها النبي4 يتم عن تكريم وتشريف لسيد الأنبياء 
محمد ب لم يقل: يا محمد كما قال في خطاب الأنبياء ايا آدم» يا نوح» يا إبراهيم» إلخ 
وإنما خاطبه بلفظ فيه رفعٌ لقدره ية (لفظ النبوة)» كما خاطبه بلفظ الرسالة (يا أيها الرسول) 
ترقا له عليه السلام» وللدلالة على أنه سيّد الرسل على الإطلاق #اتق الله ولا تطع ا( 
الكافرين والمنافقين) أي واظبْ على تقوى الله » ومراقبته في السرٌ والعلن» ولا تطع أهل الكفر | ى 
والنفاق» فيما يدعونك إليه» من التساهل واللين» وعدم التعرض لآلهتهم بسوء» واحذرهم 


A ga n 


ے 


واحترس منهم» فإنهم أعداء ألدّاء لك ولدينك» إن الله تعالى عالمٌ بأسرارهم» حكيم في تشريعه 
وتدبيره. . والخطاث للنبى كلا والمرااة به أمكة » فهو تحذيرٌ للمؤمنين كافة من طاعة أهل الكفر 
والنفاق ©وَاتَيعَ مَا يوق إل من ريك إت آله كان يما تَمَلُونَ حيرا أي استمسك بما إمّم 


يوحيه إليك ربك» من الشرع الحكيم» والدين القويم» إن الله لا تخفى عليه خافية» يعلم ( 


2 جک کے 





المؤمن من الكافر» والبَّرّ من الفاجر» والمطيع من العاصي «وَبَرَكَلْ عل آله وڪن به 
ركيلا» أ اعتمد في جميع أمورك على وناك لا تحفل بكيدهم ومكرهم. وحسبك أن ١‏ 
۴ يكون الله حافظاً وناصراً لك عليهم نا جَمَلَ اه لجل ين لبن فى جو وَمَا جَمَلَ اوم اام 
١‏ ایی نهرو نھن مهكد وما جعل أِصَاءَكُ نام4 كانت العربُ تزعم أن اللبيب» الأديبت» ا( 
1 


= 


۳ 

















َل بأفمك ا ب ای و یی أ 
و هر الل عه و كه ل ل ب ويا 
ومو 5 و عا رڪم جنا ا 4 فيمآ ار بد و ولدكن 8 


م 


7 وَكانَ اله عفرا ًا 02 





الأريبَ» له قلبان في جوفهء ولذلك قيل لجميل بن مَعْمر: (ذو القلبين)ء فردٌ الله هذا الزعم 
الكاذب» وجعله مثلاً لما بعده!!. 

ومعتى الآية: ما خلى الله لد من اللا سوا كان وسولا» أو إتساناً لبييا عاديا 
قلبين في صدره» ولم يجعل الزوجات اللاتي تظاهرون منهن» بقول أحدكم لزوجته: أنتٍ 
علي كظهر أمي» لم يجعلها أمَأه وما جعل أبناءكم من التبنيٌ» الذين هم ليسوا من 
أصلابكم» أبناءً لكم على الحقيقة» فالظهار منكر وحرام» ولكنْ لا تصير الزوجة أماً بهذه 
الكلمةء فالأم أمُ والزوجة تبقى زوجة» وولدُ الغير من التبئّى لا يصبح ابناً بقول الرجل 
لولدٍء أنت إبني» أرثك وترثني دكم فلكم بوك ونه َمُولُ الح وهو يهى التبيل4 
أي دعاؤهم أبناة» هو مجرد قول بالفم» لا حقيقة له من الواقع» فإن الولد المتبئّى مخلوقٌ 
من صلب رجل آخرء ولا يمكن أن يكون لأحدٍ أبوان من الرجالء والله تعالى يُبيّن ويوضح 
لكم الحق» وهو يرشدكم إلى الصراط المستقيم عشم بيهم هو امس عند َو دن ل 
تملا باهم وڪم فى لن و4 أي ردُوا نسب هؤلاء الذين جعلتموهم لكم أبناءء 
إلى آبائهم الأصلاءء فهذا هو الل السا .لمق في النسب» فإن لم 00 آباءهم 


الحقيقين» فهم إخوانكم في الإسلام» وأولياؤكم في الدين» فليقل أحدكم: يا أخيء ويا || 
مولاي. يقصد بذلك أحوَةَ الدين وولايته فوش 3 0 ا 5 ولك وا 0 


ققد الث RE a‏ ری ی ا 


غير آبائهم مخطتين» بالسهو أو النسيان» أو بطريق الشفقة والحنان» كقول القائل: يا ابي ٤‏ ا 


أو يا بنيٌ» أو يا أبي بطريق الاحترام والتعظيم» ولكنّ الإثم فيما تعمدته قلوبكم بعد النهي» 


وكان الله واسع المغفرةء عظيم الرحمة بالعباد!! روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي |[ 
الله عبهما أنه قال (إن «ذيد بن خارقةة مولى رسول الله يله مها كنا تدعوه إلا لزيد ا 


س 0-4 


1 = رک ححج موتح تح - كح 





مد 


4 حصب eo eno‏ يڪ ع س 


1 








جم رر 0 وو 17 


زولجهۃ آمهم وأ 


5-7 ا فا كارت ذلك فى 


لد E‏ وينلک وين 2 م وموس 2 





مجمد» تی اتزل القرانٌ #إادعوهم لآبائهم هى أقسط عند الله الآيةء فصرنا نقول بعد ذلك : 
زيد بن حارثة) رواه البخاري . . الى أو ياموم يمن 3 r‏ وأرويجهر ام وأو | لااو 
عم وک يعض فى ڪيب اله من المي َلْمهاجرنَ* | أي رسول الله حى بالمؤامتين عن 
أنفسهم»› وهو کالوالد لأمته» وأزاداحة الطاهرات كالأمهات للمؤمنين» وهو أولى بهم من 
أنفسهم » في كل أمر من أمور الدنيا والدين» فطاعته أوجب» وحكمه انك وعليهم أن 
سجر ويحبوه» أكثر من أنفسهم وأبنائهم . وفي الحديث الشريف (ما من مؤمن إلا وأنا 
أولى الناس به في الدنيا والآخرةء واقرءوا إن شت شئتم «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم » رواه 
البخاري «وأولو الأرحام) وأهلُ القرابات بعضهم أولى ببعض في التوارث» من المؤمنين 
بحن المؤاء اخاة الإيمانية» والنصرة الدينية 9إِلَّا أن نفعلا إل وليك مروا كات ذلك فى 
الب م 4 أي إلا أن تحستوا إلى إخوانكم من الفقراء المهاجرين› سرج في ذلك 
ولا إثم!! وكان حكم التوارث بين أهل القرابة» کا مسطراً في الكتاب العزيز› لا دل 
ولا يُغْيّر.. كان المسلمون يتوارثون بالهجرة» والإخوة التي آخى بها رسول الله كله بين 
المهاجرين وال تحاف فكان المهاجري يرث الأنصاريّ دون ا وذوي ر سحمهة» اح الله 
ذلك» وجعل التوارث بالقرابة والنكاح ولذ اَذ من أَلييَعنَ مهم وينت وين نوج وإبرهم 
وموم وعِيسى أبن 4 آي واذقر حين أخة ربك من الأنبياء» الميقاق أي العهنة المؤكدء 
بتبليغ الرسالة التي كُلَّفوا بهاء (ومنك) أي أنتّ يا خاتم النبيّين» (ومن نوح» وإبراهيم» 
وموسى» وعيسى) آخر أنبياء بني إسرائيل» وهؤلاء الرسل الخمسةء هم أولوا العزم» الذين 
قال الله عنهم #فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل » وهم أصحاب أعظم الرسالات 
السماوية» وقدّم مدنا في الذكر» م أنه آخر الأتبياء: ظا له» وتكريماً لكات مانا 


جره م 


لسيادته على ی الأنبياء والمرسلين #وآعذنا نهم ميثلقا عُلِيظًا» أي وأخذنا من الأتبياء 


ی کک ی ARDIL IRE‏ 


پد e‏ ڪڪ .= 


0 


جو هود ج ج کی 2-24 کے کا 


























€ وي عست 
فهم أعد فر 
ا کے کے 


E 
ر ر | ع رر سس ع عسو عم 5 سر ھر‎ 
12 ماما دكا شمه ا ل ال جا ارا‎ 


مل 


ر 


عم ا E‏ 
يرسأ بسكا أله e‏ ب © 


طط 





3 


أل عهداً مؤكداً موثقاً» على الوفاء بما التزموا به» من تبليغ رسالة الله «الِسَمَلَ ألصَّدِيِنَ عن 
صقم وام كفي عا يا4 أي فعلنا ذلك» ليسأل الله الأنبياء الصادقين» عن تبليغهم 
الرسالة إلى أقوامهم» وأعدّ تعالى وهيأ للكافرين الفجارء المكذبين للرسل» عذاباً مؤلماً 
موجعاً مع الخزي والعار. . والحكمة من سؤال الرسل» مع علمه تعالى بصدقهم وتبليغهم 3 
5*7 عا م بي سن يوم القيامة و" 2 , ا ب 6 
1 


ارت ي 


لع حرا چ عرصم عبج عر الل ا ع 


a E /‏ ا ی را ينها 3 ما يْكَادٌ َه با ا 
آ اشكروا إنعام الله عليكم» بالنصرة ورد كيد الأعداء عنكم» حين جاءتكم قوى الشر من كل 
مكان» فأرسلنا عليهم وخا باردة» شديدة عاصفة» قلعت خيامهم» وقلبت قدورهمء 
وأطفأت نيرانهم» وجعلت تقذف بهم نحو الأرض» وأنتم آمنون مطمئنون» حتى كان رئيس || 
5]]| كل جماعة يقول لقومه: النّجاءَء النّجاءَ. وأرسلنا كذلك عليهم ملائكة من السماء لم تروها | 
أنتم » للت نفوسهم » وألقت في قلوبهم الرُعب» حتى فرُوا هاربين! ! وسميت هذه الغزوة 
«غزوة الأحزاب» لأن أعداء الله من المشركين» تحرّبوا على المؤمنين» واجتمعوا عليهم من 
/ كل جهة» ومن كل جانب» فالتقى (كفار قريش› ويهود بني قريظة» ويهود بني النضير› 
وحصار المدينة المنورة» وزاد في شدة الهول» وعظم البلاء» أن المنافقين في المدينة / 
المنورة؛ التقوا مع أعداء الله على محاربة الإسلام» وكشفوا عن خبايا نفوسهمء وما 
۹ يضمرونه للإسلام» من خبث ومفكر ودهاءء وتثبيط للعزائم» حتى قال كبير من كبزاء 1 
المنافقين › وهر معب د ق یعدنا محمد کنوز كسرى وقيصر»› ولا يقدر أحدنا أن را 
يذهب إلى الغائط!! وكان عدد الأعداء قرابة اثني عشر ألفاًء فلما سمع رسول الله ب | 
بإقبالهم» ضرب الخندق على المديئة» بإشارة «سلمان الفارسي؟ ولهذا تسمى أيضاً (غزوة || 
أ الحسدق) وخرج رسرل الله له في قلاقة الاق من الحسلمين والآيات حت عن ا 
الغزوة العجيبة» التي ظهرت فيها روائع آيات الله» في نصرة عباده المؤمنين» وهزيمة / 
















هنا 


]| احج جه يرج جه اي E AR N‏ لضت 





ت 


0 ر ا 
7 لحكاجر تير کا 


وڪ 


كد ين بأل بذ 5 


هه 


:ڪڪ 





O‏ ے۰ د O‏ > ے۰ د ے. 


- 


أعدائهم شرٌ هزيمة.. وقد صوّر القرآن صورة (الهول المفزع)ء الذي روّع أهل المدينة» 
والكرب الذي حل بالمؤمنين» بعد أن أطبقت عليهم جيوش الأعداء من كل مكان» وأحاطوا 
بالمسلمين إحاطة السوار بالمعضم إز 0 ن ووم وين أَسَفَلَ سك وَإِذ اعت الْابْصر 
وَيلَمّتِ اقلوب الحكارٌ وَين به الظئون» أي حين جاءكم الأعداء» من أعلى الوادي من 
جهة المشرق» ومن أسفل الوادي من جهة المغرب» وأعانهم يهود بني فة الاين شرا 
العهد مع الرسول وانضموا إلى المشركين» فصار الأعداء محيطين بالمسلمين من كل جانب» 
وحين زاغت الأبصار أي مالت وانحرفت عن مستوى نظرهاء حيرةً لشدة الفزع والرعب 
#وبلغت القلوبُ الحناجر) أي كأن القلوب قد خرجت عن أماكنهاء حتى كادت تبلغ 
الحناجرء وهو تمثيلٌ لشدة ما لاقوه من الهول #وتظنون بالله الظنونا» أي حتى ظن 
المنافقون بربهم الظنون الخبيثة» أن محمداً وأصحابه سَيُستأصلون؛ وكاد المسلمون 
يقطريورة ويقولوة: ما هذا الخلقك للرغد؟ وأمًا المتاققوة فتعكلوا وتطقواء وقالواة ها 
وعدنا الله ورسولّه إلا غروراً!! «هالك ابل البؤيئوب ولرل زرا سَدِيدًا4 أي في ذلك 
لوقت الرهيب كان الابتلاء والامتحان للمؤمتين شاقاً وعضيباء حتى. لكان الأرض تترلزل 
بهم» وتضطرب تحت أقدامهم» وكان هذا الابتلاء الشديد» ليتميّز المؤمن الصادق» من 
الفاجر المنافق» ولهذا قال بعده ولد يفول الْمكفِئُونَ وَلدنَ ف ووم ما يكنا لد اوداك 
ِلَّا عرو أي وحين يقول أهلٌ النفاق» والذين في قلوبهم مرضٌ الشك» وضعف العقيدة 
والإيمان: ما هذا الوعد الذي وعدنا الله من النصرء إلا بال وخداع» وعدنا محمد بالنصرء 
وأحدنا لا يقدر أن يذهب ليتغوّط قرّقاً!! وفريق آخر من المنافقين» حَوّضوا المجاهدين على 
ترك الصفوفء والعودة إلى القدينةة تة أن بيوتهم ليس فيها من يحميها من الرجال» 
وهي معرّضةٌ للخطر ظوَِةْ کات كلإئة تم اهل یارب لا مُق ل زيش أي يا آهل 


> کے 


O‏ ے := «+« ب ,م د ج22 م 
>= ج ڪڪ 


= 
ا 


ڪڪ 


—-- 


ا 


چ 


شت ڪڪ تب 


¥ 


4 کے نه کد حي کے کے a‏ کڪ © 














- 


7 1 


77 سیر 


سج صو 2 لوص جد TT E‏ ص7 ج22 “لوبتت 


1 


ع5 = جو 








ميم مبرارسم 20 وور ورا رر م 
الت بقولون إن سوتنا عورة وما هى 


ل 


إلا ما © و شت مہم ين قارا ثم سيلوأ أله 


عه سح ع کے ص حور 


0 ا 


ررم لر U‏ 
3 


عرصم | 1# ص لس س بره اس ٠‏ مير 
سوا پیا إلا سيا ل ولقڌ كانوأ علهدو لله ِن 


52 عت ع وز ابه اجون جص و © تتو امع اس عض ير 
الأر وان عهد اله ستولا ت قل أن ينفعكم الْفرارُ إن فرتم 


رر ر 


2 ر ف لوت کے م بي 
لْمَوتِ أو الْقَتَلٍ وَإذا لا تمنعونَ إلا قليلا © 


ع ر 


عور 4 أي ويستاذن جماعة من المنافقين سول اللّه ع بالانصراف م الغزوة› بحجة أن 
بيوتهم عورة أي خالية ليس فيها أحد» وأنها غير حصينة» يخافون عليها من اللصوص 
والأعداء!! وهنا يكشف القرآن عن حقيقة المنافقين» ويضبطهم متلبّسين بالكذب» والجبن» 
والقرار من المعركة فبفول: رة كيت ج ا ل 1 22 ا كنا ين ج إد 
يردن إلا وا أي ليس الأمر كما زعمواء بل هي محصّنة» وما يريدون إلا الفرارء 
والهرب من المعركة» والأمان على نفوسهم من القتل. . ثم زاد تعالى في فضيحتهم › ف 
كذبهم ونفاقهم فقال ولو دت عم يِن أَمَطَارهَا ثُمّ سيلوأ اة وها وما بَا يآ إلا 
َا أي ولو حدث ودخل عليهم الأعداء» من جميع نواحي المدينة» ثم طلبوا منهم أن 
يكفروا ويرتدوا عن الإسلام» لما تأخروا لحظةء وأجابوهم إلى ما طلبوا سراعاً دون انتظارء 
إلا بمقدار ما يسمعون السؤال» حتى يعطوا الجواب» وهذا ذم لهم في غاية الذمٌ؛ أي ارتدوا 
عن الوسلام في أسرع ما يكون» ا إن حزب المشركين :2 غير مياليق بالإسلام وأهله 
وقد كوا عدو آل ين بل لا ولت الاسر 06 عمد َو غا آي وكان هؤلاء || 
المنافقون» قد أعطوا ربهم العهود والمواثيق» قبل (غزوة الأحزاب)» أن لا يروا من |؟ 
المعركة» ولا ينهزموا أمام الأعداءء ثم نقضوا العهد ولم يفوا به» وكان هذا العهد منهم 
جديراً بالؤقاء» سَيِسِألونَ عته» لأنه عهد مع رب العزة والجلالء فالعهد كبير» والأمر خطير 
اف أن بعك الفا إن ورك يرت المت أو لتقل ا لا شن إلا يلا4 أي قل يا أيها 
الرسول لهؤلاء المنافقين» الذين يهربون من الغزوء حرصا على الحياة: إن فراركم لن يطوّل 
أعماركم» ولن يدفع الموت عنكم أبداًء ولئن هربتم فإذاً لا تمتعون في الدنيا إلا زمناً 


1°۳۸ 


ےم ے ےر چ —ے . يجا سے 


= 


سے ع 






قار 











وأعيجهه جحد 101 1 ] 


77 سیر 


7 ا عر جه عر 0 501 


ل كم 


تبي اس 


ل يا 


سر لر 


وم کم يت 





2 عرد ع سر 
1 یل م ا ایی يدك ين لَه إن َد يكم مو أ آراد ب دمة» أي قل لهم : من يقدر أن 
١‏ يميعكم من الله عز وجل سواءً در هلاككم ارگ أ 0 حياتكم وبقاءكم؟ ور 


' 
يسيراًء لأن الموت مآل كل حي» ومن لم يمت بالسيف مات بغيره. ( 
01 
يحَدُونَ 4 من دوب أله وَل وا ضرا 4 أي وليس لهم من يجيرهم› أو قلعم موصلاب ( أ 
/ الله » تلا جير لهم ولا میت ولا اضر ولا معين #قَد يعر اله لْمعوقينَ منك وَالْفَيِنَ ١‏ 
1 لجخرنهم عل إا ولا ياو الاس إلا يلا أي لقد علم الله المثبّطين للناس عن الجهادء 
| والقائلين للمنافقين أمثالهم» من أهل الكفر والنفاق: تعالوا إليناء واتركوا محمداً وأصحابه 
حتى يهلكواء وهذا يدل على أنهم كانوا خارج المعسكر» فاون عن ابعر ومن العدوء 
ولا 2 القتال إلا زمناً قليلاً» ناذا ات المعركة» فوا وعوواء ا که علي ڌا چ 
؛ للف يلتمم بثو رك تارذ تم ليك منتى لب ب التو أي بخلاء عليكم 
اا والشفقةء والنفقة في سبيل اللهء فإذا حضر القتال رأيت هؤلاء المنافقين» ينظرون 
إليك كنظر من عشي عليه من معالجة سكرات الموت» تدور أعيئُهم في أحداقهم» من شدة 
| الرعب والفزع» يتشدّقون بالكلام بألسنةٍ سليطةء يقولون: أعطونا قسمتناء فإنّا ساعدناكم |]؟ 
أل وقاتلنا معكم» ولولا صمودنا لما انهزم الأعداء!! فأمًا عند الحرب فأجبنُ قوم وأخذلهم ( 
| للحقء وأمّا عند الغنيمةء فأشحٌ قوم ا تساناء وهكذا تخرج الفثران من جحورها 
ش «أشِكَدٌ عَلَ ار ر اولك ل ويا تأخبط آله اهم ان در عل آله ا أي بخلاء على 


. 
أ المال» يبغون الغنيمة» وهؤلاء لم يؤمنوا في الحقيقة» وإن أسلموا بألسنتهم ظاهراء فأبطل اأ 


1 1 
4 
١ 


١‏ چچ که ع کو اکت وديس چ کک > کے 


8. 


ابلك هنا 


ر 








E 











عد م 
سرو م e‏ 3 


ا چ ر 0 كه ر ر 
ای کے ع الہ د اا و 

کے عو ع سه م عرس مرق 
© لد کان کم في رول ار اسو ا 


ار صر 


اکر وک الله کی © و A‏ 


ا ا رص له | رو 4 


ورسوا وَصَدق الله 2 


ے ,م ےن وج 7ب م 





الله أعمالهم بسبب كفرهم ونفاقهم» وكان ذلك الإحباط لأعمالهم» سهلاً هيئاً عند اللهء 
لأنها فقدت عنصر الإخلاص» كبناء قام على غير أساس . . وتتميماً للصورة التي كان عليها 
المنافقون» يذكر القرآن الكريم» أنهم مع التبجح بالبطولة والشجاعة» لا يزالون في شدة 
جوف وفزع» » يظنون أن الأعذا» لم بنصرفوا عن المدينة» فيقول انه ين لتاب لم 
r‏ ون a‏ ل ا لو أَنَهُم يادوت فى الْأَعَرَابٍ »4 أي يحسب المتافقوة هن دة 
خوفهم وجبنهم» أن المشركين لم ينصرفوا عن المدينة» وهم قد انصرفواء وإن يرجع إليهم 
الكفار كرّة ثانية» تمنوا لشدة خوفهم» أنهم خارجون مع الأعراب في البادية» لا معكم في 
المدينة» حذراً من القتل يستلوت عن 9 الى محر سن سد لساركى: ع قير 
مشناهدة ولا حضور قرلوة: أكلك المؤمتوة؟ الت اهل عة على المسلسين؟ اق 
ڪا نِم ا لوا ل بک أي ولو كانوا فيكم وقت القتال في الخندق؛ ما قاتلوا 
معكمء ولا ثبتوا في المعركة إلا مدة يسيرة» لجبنهم» وضعف يقينهم لد کان لَك في 
تقول أل الي ج أي لقد كان لكم 'آبيا الموسيزة» قدوة عسلة» يقتدى بها ويثاتى؛ 
تقتدون بالرسول ية في إخلاصه» وصدقه» ووفائه» وصبره في الحروب والمعارك» فهو 
(المثلُ الأعلى) لكل مؤمن» يجب أن يقتدي به المسلمون لمن كن يرج أله ايوم الكجر 
ر أنه 4175 ا لمن كان يطلب وريد تراب ال وجراده في الآلخرق وكات داق الضلة 
بربه» يذكره فى السراء والضراء ولا را اليتون التحراب فالا هنذا ما ودا أله ورول هذا 
ثناء من الله 597 على الذين ثبتوا في غزوة الأحزاب» أي ولمًا شاهد المؤمنون جيوش 

الكفرء: الدين حبرا لقتال المسلمين» قالوا: هذا ما وعدنا الله به من المحنة والابتلاء» ثم 
التصون على الأعداء #وَصَدَقٌ أله ا وَمَا رَادَهُمٌ إل إيمدمًا وشَليمًا» أي صدق الله وعده 


27 


هو 


زد او 


َه 


سے م ے 3 يجح , . چس 5557 






ضحم جح گی کج چ ساد رسيزه هه =5 چ ا ڪڪ 


E3 


AA A TAH لو بسحت‎ WNIT IE WNT 




















1 هل 


7 رامل بلا 








رر 


: ودين و e‏ علهدوا 


ER 


ذظ وما بدلا بيد © 


سے 


سے 


لناء وصدق رسولّه فيما بشرّنا به» وما زادهم ما رأوه من كثرة الأعداءء إلا إيماناً باش 


م 


وتسليماً وانقياداً لطاعته وأوامره!! رُوي أن المسلمين حين كانوا يحفرون الخندق» اعترضتهم 
صخرة عظيمة» عجزوا عن تكسيرهاء فأخبروا الرسول بيه بذلك. فقام ية نحوها وأخذ 
المعول» وضربها ثلاث ضربات» أضاءت منها مدائن كسرى» وقصورٌ الروم» ثم تحطمت 
الصخرة» فقال لأصحابه: أبشروا بالنصرء فلما أقبلت جموعٌ الأحزاب والمشركين ورأوهم 
لإقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله# انظر السيرة النبوية. . لقد كانت غزوة 
الخندق» من أوضح الدلائل؛ وأظهر المعجزات. على نصر الله لجنده وأوليائه» فلقد التقت 
فيها طغمة الكفر والنفاق» على إطفاء نور الله» وحاصروا المدينة يريدون أن يستأصلوا 
الإسلام من جذوره؛ فأرسل الله على الأحزاب ريحاً عاصفةء شديدة الهبوب» في ليلة 
شديدة البرد والظلمةء فقلعت خيامهم» وأطفأت نیرانهم» وكفأث قدروهم» وصارت تلقي 
الرجل على الأرض إلى مسافات بعيدة» وأرسل الله على جموع المشركين جنداً من الملائكة 
زلزلتهم» وألقت في قلوبهم الرعب» ولم تقاتل الملائكة لأنه لم تقع معركة» ورجع 
المشركون مندحرين منهزمين» يجرُون ثياب الخيبة والفشل.. وفي أعقاب غزوة الخندق» 
جاء الحديث عن نصر الله للمؤمنين في غزوة أحدء بعد أن ذاقوا الهزيمة» بمخالفتهم لأمر 
الرسول بء فيقول سبحانه مثنياً على الذين ثبتوا في الخزوة 9مَنَّ آلْبرنِينَ َال صَدَهُوأ ما 

عدوا أله م4 آي من المؤمنين رجال صادقون ارات نذروا أنهم إن أدركوا حرباًء أن 
يقائلوا حتى يُستشهدوا نهم من قى بم ومهم كن بطر وما بدلا بدي أي فمنهم من 
مات شهيداًء ووفّى بنذره» ومنهم من ينتظر دوره لينال الشهادة» وما بدلوا عهدهم الذي 
عاهدوا به ربهم أبداً!! نزلت هذه الآية في «أنس بن النضر» عم أنس بن مالك» فقد روى 
البخاري عن أنس رضي الله عنه أنه قال: (نَرَى هذه الآية #من المؤمنين رجال صدقوا ما 
عاهدوا الله عليه نزلت في عمّي أنس بن النضر)؛ وروى ابن جرير الطبري عن أنس أنه 
| قال: (غاب عمُي انسل بن النضير» عن قال يوم مدو فقال: غبتٌ عن أول قتالٍ مع 
رسول الله كِ!! وال لئن أشهدني الله قتالاًء ليرينٌ الله ما أصنع؟ فلما كان دم أحدء انهزم 
المسلمون» فقال أنس بن النضر: اللهم إني أبرأ إليك مما فعل هؤلاء!! يعني المشركين - 


١٠١5١ ١ 
چچ حح ŞŞو يع جهو ع ج جو صرح مرج عد‎ 


3 خانم م 227--- «ج-ج-- -- 7 هاا 


ه- 


ضمح ج < TT‏ لشت جد e a‏ ا ا 


«ح 22 2 


مد 
مااع ےک 























1 ها 


ا رال با 


و- ا م 


وعدا هت 


ه- م 


َلصَْدِقِينَ شاي وبعذب 


ر ر بے 2 


مم وقذف في قلوبهم الرعب 





وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني »المستلمية - ثم مشى بسيفه» فلقيه سعد بن معاذا 
فقال: يا سعدء والله إني لأجد ريح الجنة دون أحد أي أقرب من جبل أحد ‏ ثم قاتل 
حتى فتل» فقال أنس بن مالك: فوجدناه بين ن القتلى» وبه بضع وثمانون جراحة» ما بين 
ضربة بسيفٍء أو طعنة برمح» أو رمية بسهم» فما عرفناه حتى جاءت أخنّه فعرفته ببنانه - أي 


من أصابعه ‏ قال أنس: فكنا نتحدث أن هذه الآية #من المؤمنين رجال* نزلت فيه وفي | 


وس > عر عار 


أسمحاية) رواة احمنكة ومسلم بنحوه. «لِجَرى كت ألصَّدِوِينَ بصذفهم ودب المنلِفْقَينَ إن 
0 ينوب نهم إنَّ أله كن عقوا حًا عاد الحديث إلى غزوة الأحزاب» بعد أن جاء 
عن غزوة آل سعط اداه ليشيد بمواقف المؤمنين البطولية» والمعنى: 6 فى اغزوة 
الخندق» ليثيب الصادقين» بسبب صدقهم وثباتهم أمام قوى المشركينة ١‏ صا 
الآخرة؛ ويُعذّب المنافقين الذين ثبّطوا الهمم والعزائم» بأن يموتوا على النفاق فيعذبهم» أو 
يتوبوا فيرحمهم الله ويتوب عليهم. وكان الله واسع التوبة» وحيما الخاد ولمّا كانت رحمته 
تعالى الغالبةء ختم الآية الكريمة بها 65 ا ای كَقوا َيل لھ تاوا ڪا وک اله 
الْمَؤْمِدِين لقال وکات اه قربا عا أي ورد الله جحافل المشركين» الذين تألبوا على غزو 


(المدينة المنورة)» ردّهم خائہہ ثبين خاسرين »؛ مملوءة قلوبهم بالغيظ والغضب» حيث لم يصلوا 4 


لت مبتغاهم » من حصد المومتيق واستئصالهم › ولم يئالوا شيئاً من النجاح والفلاح» لا في 


الدنيا ولا في الآخرة #وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً» أي وكفى الله | 


المؤمنين شر أعدائهم» بأن أرسل عليهم الريح والملائكة» وصرف عنهم شر الحرب 


والقتال» حتى ول الكفار الأدبار منهزمين» وكان الله وبا4 أي قادراً على الانتقام 14 | 


أعدائه» «عزيزاً© أي غالبا لا يُقهرء وقد كان ية يشير إلى هذا فى ثنائه على الله فيقول؛ 


رلا إله إلا الله وحجله» صِدّقٌ وعده» ونصِرّ عبده» وأعد حنئده » وهَرّم ا وحده) رواه 


ع جد صل صل 


البخاري وال لين ظهروهُر يِن أَمْلٍ الكت من صيَاصِيهم وَكَدَفَ فى قلوبهم أَرْعَبَ» أي 


٠١7 


هيججبر ,م هج بجر وه ك 
١ | /‏ ۰ 
ل 1 





1 جه ججج جه جج اد ج حتت دصت د يت 


د 


بخ توي او 11111 1 سی ا 
فرق تقتلورت وتأسرؤرت فرىقا وورتّکم رضم وديارهم وأموطم 


ْ دع سر K١‏ و 7 227 رر ل 5 ES‏ 
رسا لم تطثوها وات انه ع ڪل ىء كيرا © 






سے 





ع 


چ سے 


© مهم 


وأنزل تعالى «يهود بني قُريظة» الذين أعانوا المشركين» ونقضوا عهدهم مع رسول الله كل 

وانقلبوا على رسول الله وأصحابه» أنزلهم من حصونهم وقلاعهم - والصياصي في اللخة 
| بمعنى الحصون - وألقى في قلوبهم الخوف الشنديدٌ والمَرّعَ» حتی فتحوا الحصون واستسلموا 
1 








سے 


عا ايك î‏ ۴ رس 
لفقا تقتلورت وبروت وا أي تقتلون الرجال» وتأسرون النساء والصبيان #وأورة 
کے ر ع رار ے سك ب وء کے 5 0 ب س برك کے ٤‏ 

ارصم وَدِيَلرَهم وأموطح وارضا لم تطثوها وات اله ع ڪل ىو كَييرا 4 أي وأورثكم بساتين 
وحدائق بني قريظة» وحصونهم وبيوتهم» وأموالهم التي تركوهاء وأرضاً أخرى لم تطئوها 
بعد بأقدامكم» وهي «أرض خيبر» وهذه بشارة للمؤمنين بفتح خيبرء وكان الله قادراً على كل 





موا حت 








© هه 


كان نقض اليهود للعهد مع رسول الله ية سبباً لإجلائهم عن المدينة المنورة» حيث كانوا 
يسكنون في أطرافهاء ولمّا رجع رسول الله ية إلى المدينة المنورة» ظافراً منتصراً» ووضع 
المسلمون السلاح» جاء جبريل إلى الرسول عليه السلام» وهو في بيت أم المؤمنين «أم سلمة» 
رضي الله عنها يغتسل» فقال: أوَضعتٌ السلاحَ يا رسول الله !! قال: نعم» قال: ولكنّ الملائكة 
لم تضع السلاحء إن الله يأمرك أن تنهض إلى (بني قريظة) فتقاتلهم؛ وأمرني أن أزلزل عليهم 
حصونهم» فنهض رسول الله من فوره؛ وأمر المسلمين بالمسير إلى بني قريظة ‏ وكانوا على أميال 
من المدينة ‏ وقال لأصحابه : لا يصلينّ أحدكم العصر إلا في بني قريظة» فأسرع المسلمون نحو 


ظ 
١‏ حصون اليهود» وحاصرهم رسول الله يل خمساً وعشرين ليلة» ونزلوا على حكم اسعد بن معاذا 


معت - 


© ه 


وكان حليفهم في الجاهلية» فأرسل النبي بيا إلى سعد فأتى على حمار» فلما دنا من المسجدء 
قال للأنصار: قوموا إلى سيّدكم» فقام المسلمون إعظاماً وإكراماً واحتراماً له في محل ولايته؛ فلما 
جلس قال له الرسول الكريم : إن هؤلاء نزلوا على حكمك» فاحكم فيهم بما شئتٌّ!! قال: 
وحكمي نافد على من ههنا ‏ وأشار إلى النبي بي - فقال: نعمء قال: فإني أحكم بهم أن تقتل 
مقاتلتّهم » وتُسْبى ذراريهم - أي يُقتل الرجال» ويُسترق النساء والأطفال ‏ فقال له الرسول الكريم : 
لقد حكمتٌ فيهم بحكم اللهِ عر وجل من فوق سبع سمواته» وفي رواية: حكمت فيهم بحكم 
الملك يعني رب العزة والجلال) استقينا هذا من صحيح البخاري من بضعة أحاديث رواها في | 





چچ سے 























وقد ظهرت لرسول الله ية معجزة باهرة في هذه الغزوة «غزوة الأحزاب» رواها الإمام 1 
البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: (لمّا حفر الخندق رأيتُ 
بالنبي ية حَمَصاً - أي جوعاً - شديداًء فانكفأتُ إلى امرأتي فقلت لها: هل عندك شيء؟ 
فإني رأيتُ برسول الله يي حَمَصاً شديداً!! فأخرجث جرَاباً - أي كيساً ‏ فيه صاعٌ من شعيرء 
ولنا بهيمةٌ داجن أي سمينة - فذبحتّهاء وطحنت امرأتي الشعيرٌء ففرغث إلى فراغي» 
فقطعتُّها في برمتها ‏ أي القِذر - ثم ولَيْتُ إلى رسول الله يك فقالت: لا تفضحني برسول 


الله وبمن معه!! فجثته فساررته - أي تكلمت معه سرا - فقلت يا رسول الله : ذبحنا بهيمة | 
لناء وطحنًا صاعاً من شعير كان عندناء فتعالَ أنتَ ونفرٌ معك!! فصاح النبي يية: يا أهل أل 
الخندق» إن جابراً قد صنع سؤراً ‏ أي طعاماً ‏ فحيّا هلاً بكم أي أهلاً وسهلاً بكم هلمُوا 
مسرعين - فقال طلا : لا تددن برمتكم» ولا تخبزنٌ عجينكم حتى أجيء!! فجَئتٌ وجاء 
رسول الله يقدم الناسّ». حتى جت امرأتي» فقالت: بك وبك ‏ أي فعل الله بك ما فعل؛ 

٠. 5 . E ۴ 5‏ 
من أين أطعم الناسّ؟ ‏ قلتٌ: قد فعلتٌُ الذي قلتِء فأخرجت لي عجيناء فبصق ‏ أي تفل 
فيه كَل بريقه ‏ وبارّك» ثم عَمّد إلى برمتنا ‏ أي قدرنا ‏ فتفل وبارك» ثم قال: ادع خابزةٌ 
فلتخبز معكِ. واقدحي ‏ أي اغرفي ‏ من برمتكم ولا تنزلوها!! وهم ألفٌ ‏ أي عددهم ألف 
رجل. فاش بالك لق أكلوا.حى تركوه-واتحرقواء إن برا لفط كماعي - أي نق 
وتفور ‏ وإن عجيننا ليخبز كما هو) رواه البخاري» وفي هاتين الغزوتين «الأحزاب» وغزوة 
«بني قريظة» عبرٌ وعظات» لأهل الإيمان وسائر البشر. . وبعد ذلك يأتي الحديث عن بيت 


ھر م 


النبوة» وأزواج النبي الطاهرات» فيقول سبحانه يتا لين قل لرك إن كشن شروت 


2 











شخ س 5 س س ڪڪ 


- 


لت 2 ڪڪ 


ر ر ری تي رت اع ہے 


الحو لديا وزینتما شالت ای وسیک سا چی5 سبب نزول هذه "الآياتء أن ا 
النبي ية كان يعيش مع أزواجه في بيته عيشة الكفاف» وكانت تأتيه الغنائم والأموال |) 
فيقسمها بين المسلمين» ولا يأخذ منها لنفسه وأهله إلا القليل» الذي يسدٌ به الحاجة» لزهده 
في الدنياء فلما نصر الله بيه في (غزوة الأحزاب)» وفتح عليه بني قريظة وخيبر» وملكه 
ديارهم وأموالهم» طمع نساؤه بنفائس اليهودء فقعدن ذات مرة حوله» وقلن له يا رسول 
الله: بناث كسرى وقيصر في الحُليٌ والحُلّل؛ ونحن على ما تراه من الفاقة والضيق!! وآلمن / 


١غ‎ 


هه 


ag 





أ 


Î 
Mi 


۴ چو کے RE‏ < | 2 3 | 


7 رس برل" 





eb 


<“ 





هه 


ا 


فنزل القرآن بآية التخيير» روى مسلم عن جابر أنه قال: (أقبل أبو بكر يستأذن على رسول 
الله» والناس ببابه جلوسٌ والنبي جالسٌ فلم يؤذن له» ثم أقبل عمر فاستأذن فلم يُؤذن له 
ثم أذن لأبي بكر وعمر فدخلاء والنبيُ جالس وحوله نساؤه وهو بي ساكتٌ؛ فقال عمر: 
لأكلمنٌ النبئ و لعله يضحك!! فقال عمر يا رسول الله: لو رأيت ابنة زيد - يعني زوجته - 
سألتني النفقة آنفاً فوجأتٌ عُنّقها ‏ أي نحرتها - فضحك النبيُ بي حتى بدت نواجذه» وقال: 
هنّ حولي يسألنني النفقةء فقام أبو بكر إلى عائشة ليضربهاء وقام عمر إلى حفصة» كلاهما 1 


عد 


(ث 

1 

قلبه الشريف بمطالبتهن له بالتوسعة عليهنٌ؛ حتى احتجب عن أصحابه فلم يخرج إليهم» ا( 
( 


يقول: تسألان النبى ية ما ليس عنده» فنهاهما رسول الله» فقلن: والله لا نسأل رسول الله 
بعد هذا اليوم» ثم اعتزلهن شهراًء حتى نزلت» آيةٌ التخيير» فبدأ ية بعائشة فقال لها: إني 
ذاكرٌ لك أمراًء ما أحبّ أن تَغجلي فيه» حتى تستأمري أبويك ‏ أي تأخذي رأيهما ‏ قالت: 
وما هو؟ فتلا عليها الآية يا أيها النبي قل لأزواجك أن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها» 
الآيةء قالت عائشة: أفيك أستأمرٌ أبويّ؟ بل أختار الله ورسوله ‏ والدار الآخرة. . وهكذا 
فعل سائر نسائه» اخترن جميعاً الله ورسوله والدار الآخرة. .) رواه مسلم. 


ومعنى الآية: قل يا أيها النبي لزوجاتك اللواتي طالبنك بالتوسعة عليهن: إن كنتن 
ترغبن في سعة الدنيا ونعيمهاء وبهرجها الرائل: وو م ابحم ای 
وأطلقكن طلاقا مين غير تراز وون مسن ر تردت الله وَرَسْولِمٌ وَألذَّارَ الأخْرَةَ إن أله عد 
تھ ی لما | عَظِيمًا) أي وإن كنتنّ ترغبن في رضوان الله وطاعة رسولهء والفوز 
بالنعيم الوافر في الدار الآخرة» فإن الله قد هيأ لكنّ ثواباً عظيماً لا يوصف» هو الجنة وما 
فيها من النعيم الدائم» إكراماً لك على إحسانكن ية الي سن بك سكل كق ميو 
e REE E‏ 


بضعف لها العِدَاب صْعَفَينْ وكرت ذلك عل أده يوا أي من تفعل منكنٌ ذنباً كبيراًء أو 
5 بفعل قبيح» كعصيان أمر الرسول ية أو إيذائه بأيّ نوع من أنواع الأذى. 


ad ست‎ eê ست‎ 


وس 


٠١ه‎ 


0 ججح يرج جم ع TTT‏ ديب جد السب جب حت 





٠. 


7 
رقم اغا 5 
ار 2 
| سے 


77 سیر 








2_7 معو 2 م سے ر ی سے 9 و ی ل 
ا 
e‏ 1# 9 


٣‏ ر 2 رر عر عر رر ررس تور 
ع تل ل ملم ۲ 44 امرض وَفلْنَ فقولا معرو 


سے 








-- 


عي ص ل 


©6 ميم ريك وله لصف ر 3 الأول وأفتن الا 


في 
كه اكز وان الله ووو 


قال ابن عباس: «الفاحشة : النشورٌ ‏ يعني العصيان ‏ وسوء الخلق» وليس المراد بها 
فاحشة الزنى» لأن الله صان نساء الأنبياء عن ذلك» #يضاعف لها العذاب ضعفين* أي 
كوه العذاب وي ضعف عذاب غيرها ق الفبماء أي ليه أن 0 0 التعصية» 


عدم 


عر جا ر 


الطاعة» وتتقرب إلى الله مليف تااس اال الصالساضة انؤتها ثوابها مضاعفاًء أي 
مرتين» مرة على الطاعة والتقوى» وأخرى على إرضائها لرسول الله يياو وهيأنا لها في ١|‏ 
الجنة؛ رزقاً حسناً مرضيًاً لا ينقطع» والآيةُ إظهارٌ لفضل أزواج الرسول كله وعظم قدرهنٌ إا 
عند اللهء لأنهن زوجات حبيب الله» وبقدر القرب من رسول الله يكون القربُ من الله ييا 

e E‏ ا ڪاو 9 السا إن لبد قلا عن بالقول 3 ای فى قاب مَرَضٌ 4 آي اش 
بي خاتم النبيين» ولستنٌ كسائر النساءء بل أنتن أفضل وأشرفٌ إن اتقيئُنٌ الله» فلا تتلاين 
في الكلام عند مخاطبة الرجال» فيطمع الذي في قلبه فجورٌ وريبة ون ولا مَعَرُوا4 أي 7 
قلن قولاً عفيفاًء بعيداً عن الريبة» من غير لين ولا تكسّرء ولا ميوعة ولا انحلال» كما ص 
تفعله الفاجرات المائعات» وإذا كان التلاينُ في الكلام محرماً ومنهياً عنه» فكيف بمن تثير |؟ 
الغرائز بالغناء الماجن» الخالي من العفة!! الذي تختلط فيه أصوات المغنين والمغنيات» مع , 


آلات الموسيقى والطرب!! ثم نسمع من بعض المفتونين في دينهم» من يبيح للمرأة الا |" 


ت کک وو ےو 


3 


بحجة أن صوت المرأة ليس بحرام؛ فنا رال في نظرهم!؟ لوق في وين ولا 


عر ر و 


pe‏ ت ألْجَنهيَةٍ الذوك وق السلا ب يت اكز ولد أله وه أي ننن ال 
بيوتكنٌ ولا تخرجن لغير حاجة» ولا تسكع في الطرقات» ولا تظهرن زينتكنّ للأجانب» | 


١ 5 


NESTE‏ ح ST‏ - حح هس سح مم || ور 


7 غزإسلبرلد» 


f 
١ 
5 
53 
el 
چ‎ 
Û 
3 
E 
6 
3 
a: 
1 
Eq, . 
يي وس و د ل اس اا‎ 














عَحكُم ابس آهل الت وه تظهيا 


e 


ي ا ر ق E A a ê Gê‏ 
فى وتڪن من عايلتٍ الله والجكمة إن ١‏ 
7 ا عر ی 2 0-2 ج تل عر ممع ر و عر 
كات ليها حيرا © ل الْمْسَلِمِنَ لىت مويك وَالْمومَتِ 


علي سر برع صل 


انين وَالْقَدِيتِ ليقن وصقت وَألصَّدِينَ وَلصَّدِرَتِ 


2e 





مثل ما كانت نساء أهل الجاهلية يفعلن» وحافظن على إقامة الصلاةء وأداء الزكاة» وطاعة 
الله ورسوله في جميع الأوامر والنواهي» والقرارٌ في البيوت» ليس معناه ملازمة البيت فلا 
تبرحه المرأة أبدآء إنما فيه إيماءة لطيفة» إلى أن يكون البيت هو (السّكنٌ والأصل)» وهو 
المقرٌ للمرأة» لأنه المدرسة التي تتخرج منها الأجيال» والمصنع الذي يخرّج لنا الأبطال!! 
فالمرأة تخرج لحاجتهاء وللمسجدء وللنزهة» والترويح عن النفس» لكنْ بشرط الحشمة» 
وعدم التسكع في الطرقات» وعدم إبداء الزينة مام الرجال لتا برد اه ذهب عَم 
لجس أل الت وه تظهيا4 أي إنما يريد الله بهذا التشريع الكريم» أن يطهركنٌ من 
دنس المعاصي والآثام» التي يتدنّْس بها عرض الإنسان» كما يتلُوتُ الثوب بالنجاسات» | 





2e 
کے‎ 





ويطهرّكم يا آل بيت النبوة» من جميع ما يُنقص من كرامتكن!! والآية نص قاطع في دخول 
أزواج النبي ية في آل البيت (آل بيت النبوة)! 

قال ابن عباس: نزلت في نساء النبي يي خاصةء وقال عكرمة: من شاء باهلثُه ‏ أي 
لاعنته - إنها نزلت في شأن نساء النبي كَل وفي هذه الآية رذ على الرافضة في تخصيصهم 
أهل البيت ب (فاطمة» وعلي» والحسن» والحسين) فإن الآيات هنا نص قاطع» على أن 
أمهات المؤمنين داخلات دخولاً أولياً في آل بيت النبوة وڏ ڪر ما نل فى ويڪ من 
يت الله ولد إِنَّ اه كات لَطِيًا حَبِيرَا4 أي اقرأن آيات الذكر الحكيم» وادرسن سنة 
النبي الكريم» فأنتن في بيت النبوة» مهبط الوحي» مما يوجب عليكنٌ طاعة الرحمنء والله 
هو العالم بحقائق الأمور وبواطنها إن الْمْتَلِيِينَ وللت أي المستمسكين بآداب 
الإسلام» المتخلّقين بأخلاقه» من الرجال والنساء لمي وَالْْوْتِ» أي المصدّقين بآيات 
الله» وما أنزل على رسله وأنبيائه» من الفريقين: الذكور والإناث «وَلْفَنِينَ وَالْقييّتِ» أي 
| المداومين على الطاعات وفعل الخيرات #رَأصَدِونَ وضَدِكَتِ» أي الصادقين في إيمانهم 
ونيّاتهم» وأقوالهم» وأعمالهم ولي وَاَلصَّدرَتِ4 أي الصابرين على المصائب والنوائب» 





سے وق 


م 


۷ 
ەا‎ f 


2 غراس يلال 





رر ار سرت ا سر لے | ص راع ل رر ب سد عر 


والخشعين والخشعات والمتصدقين ولْمبْصدّقتِ ين و 


مو رم 
فروجهم 


م 
م 


مح هه جع ی کم امرض 
مغفرة ولجرا عظيما )9 وما 


١ 
سبحم د حو‎ 


ور 


یک كم كير 


9 2 
8 2 
| 
1 
| 





وعلى فعل الطاعات» وترك الشهوات المحرّمات «وَلْحَسْيينَ وَالْحَثْمتِ4 أي المتواضعين 
بقلوبهم» وجوارحهم لله عر وجل لاوَلْمْصَيَتِنَ وَلتصَيْتِ4 أي المحسنين إلى الفقراء 
والمساكين» المنفقين في سبيل الله وألصَبمينَ وَالصَّيِسّتقِ» أي الصائمين عن المآكل 
والمشارب لوجه الله تعالى» في رمضان وغيره لوَطفِظِينَ هُرُوجَهُمْ وَلليظتِ» أي يحفظون !!! 
فروجهم عن الزنى» ويصونونها عن التكشف وإظهار العورات لكر أله كيبا | 

1 


يج کک کک کے 


َنّكرَتِ4 أي المواظبين على ذكر الله بقلوبهم وألسنتهم «أعَدَّ أله هم مَفْفَه وَلْجَرًا عَظِيمًا4 
أي أعدّ لهؤلاء المتقين الأبرار» المتصفين بجلائل الصفات» مغفرة لذنوبهم» وثواباً عظيماً 
هو الجنة» دار السرور والكرامة.. وسببٌُ نزول هذه الآية ما رُوي أن «أمَّ سَلّمة؛ قالت: يا 
نبي الله ما لي أسمع الرجال يُذكرون في القرآن» والنساء لا يُذُكرن؟ فأنزل الله #إن المسلمين 
والمسلمات. . 4 رواه النسائي والترمذي» وقد ذكر تعالى من صفات هؤلاء الأبرار» صفاتٍ 
عشراًء هي: (الإسلام» والإيمان» والقنوتُ» والصدق» والصبرء والخشوع»ء والتصدق» 
والصومء وحفظ الفروج» وذكر الله جل وعلا) وهي صفات أهل الإيمان واليقين» من 
الرجال والنساء» ونبّه تعالى على أن الرجال والنساء في التكاليف» والأوامرء والنواهي» 
سواء عنده تعالى» وأنه لا يضيع أجر من أحسن عملاًء سواءً كان رجلا أو امرأة!! ١‏ 


م کے 











و ديوهت 


CONE ARIAS OATES 

ما صح ولا استقام لرجل من المؤمنين» أو امرأة من المؤمنات› إذا صدر أمرٌ من الله أو رسوله» أن | 
يكون لهم رأيٌّ أو اختيار فيه بل الواجب الانقيادُ والتسليم لقضاء الله وقضاء رسوله ومن بص || 
آله وروم فد صَنَّ صللا ما4 أي ومن يعص أمر الله» ويخالف حكمه وحكم رسولهء || 
نقد فل فافلا واضحاً بيا وأخطأ طريق الحقٌ والسعادة!! وسبب نزول هذه الآية ما | 


> سيت جد “دلت . 


٠١8 


az az‏ 4 کک ع وص س ا 














صرح عر کے 


عليه آمك عك روجك وائق 


ل 
ر و ر سج س ور 


: مت اف 2 سر صا ا 7 رو يس 4 
ES |‏ عط ومس الوم لعي | ين ال د وان اللو 
فلما قضیٰ زيد تنا وطرا زی لک لا يکن عل الْمَؤْمنِينَ 


لله 





رُوي أن رسول الله يلخ خطب «زينب» لمولاه «زيد بن حارثة» فاستنكفت عن الرضى ١‏ 
به وأبت» وأبى أخوها «عبد الله» أن يزوجها إِيّاه» لنسبها من قريش» وقد كان «زيد» 
عبذاً منلوكاء فأغففه: رسول الله 86 وزاب فلما رلت هته الآية أذعدت: زيتب 
وقبلت بهء وجاء أخوها إلى الرسول ييي فقال يا رسول الله: مرني بجا شعت!! ا٩‏ 
قال: زَوّجها من زيدء فقال: سمعاً وطاعة فَروّجه إِيَاها)ء: رواه ابن ا والحكم ١‏ 
في الآية عامء وإن كان سبب النزول خاصاًء فإنه لا رأي ولا اختيار لأحدٍ أمام أمر 
الله وأمر رسوله. 
/ 


اسح رق ر ووی عن تر کے د عرص عي اتر عر بر 


لول مول رئ أنعم هه عَيّهِ وأنمَمْت عله آمك عيّك روك واي اله هذه الآية 
توضّح الحكمة من زواج النبي بي ؛ بالسيدة (زيئب الأسدية)» بعد أن تزوّج بها «زيد بن حارثة) ثم 
طلّقهاء وكان ذلك بأمر من الله » فقد ألهمَ الله رسولّه أن يتبئّى «زيداً» قبل النبوة» فتبئّاه حتى كان 
الناس يسمونه «زيد بن محمد» حتى نزل القرآن لما کان محمد أبا أحدٍ من رجالكم» ثم تخلّى 
رسول الله عن تبئّيه وزوّجه بالسيدة زينب» ولمًّا طلقها زيدء أمر الله رسوله أن يتزوج بهاء ليهدم 
تلك العادة المتوارثةء والنظام السائد (نظام التبئّي) ويعيد التشريع الإلهي العادل» باعتماد النسب 


a Ts <> 


الإسلام» وأنعمتَ عليه بالعتق وتحريره من العبودية : أمسك عليك زوجك ولا تطلقهاء واتق 
| الله في أمرها فى في تقيبلك ما أله مديد وت الاس وة حن أن نم4 أي وتخفي 
في نفسك ما سيظهره اللهء وهو إرادة الزواج بهاء لإبطال (حكم التبني)» والذي أخفاه 
رسول الله ية هو إرادة تزوجها ليبطل حكم التبني» أخفاه حياء وحشمة» وصيانة لعرضه 
من ألسنة السفهاء من المنافقين» أن يقولوا إنه تزوج بزوجة ابنه #وتخشى الناس والله 
') أحق أن تخشاه» أي وتهابُ أن يقول الناسٌ تزوج محمد بحليلة ابنهء والله أحقٌ أن تهابه ا 

رخدت حيت ارك بالزواج بها 7 کن 5 05 5 رك 1 كل 2 ف 17 


e 
1 
ومعنى الآية: أي اقكر ايها الرسول وقت قولك» للذي أنعم الله عليه بتوفيقه إلى‎ 
7 


۱۹ 
ی‎ 00 E 4 
ڪڪ‎ O وسور جد‎ EST TE SETI ™ az 





. 
7 

/ ار “5 
ا 
سے 


7 7 غزيس يليه 














a ##+#حجحت‎ 





حَيٌّ ف أزفج أيهم إا سوا ينهي وطراً€ أي فلما طلّقها زيدء ولم يبق له رغبة فيهاء 
زوجناك زينب نحن» لئلا يكون في تشريع الله على ار ضيقٌ ومشقة» في حقٌ التزوج 
بزوجات مطلقات الأبناء من التبئى في هذه الآية» وات أمر أله مَفعرلًا4 أي حكمه سبحانه 
نافذ لا محالة!! لقد أبطل الله حكم التبني في هذه الآية؛ الى بنفسه تزويجها لرسوله» 
فدخل عليها رسول الله ية بلا عقد» ولا مهر» ولا شهودء وكان ذلك من خصوصاته عليه 
السلام؛ فقد رُوي عن أنس أنه قال: (كانت زينب تفخر على أزواج النبي َي وتقول: 
زوّجكنٌ أهاليكنٌ؛ وزوّجني الله من فوق سبع سموات) رواه البخاري 





e‏ سل 


# سم 





سحل 


قال ابن عباس: خشي أن يقول المنافقون تزوّج محمد امرأة ابنه. هذا هو الصحيح في | 
الأمر الذي أخفاه الرسول في نفسه»ء أمّا ما قاله البعض» من أن الرسول لما رآها أحبّهاء إا 
ووقعت في قلبه» فقال: (سبحان مقلب القلوب) فسمعتها زينب فأخبرت بذلك زيداء فأراد 
أن يطلّقها ليتزوج بها الرسول» فهذا من أعظم الدسائس التي دسّها أعداء الإسلام» وتلقّفها 
المستشرقون» فخبوا فيها وأوضعواء ونالوا من مقام رسول الله بهذه الفرية الباطلة المكذوية» 
ثم كيف يُقال: إن الرسول رآها فأعجبته» وهي بنت عمته» ولم يزل يراها منذ وُلدت» وهو 0 
الذي زوّجها لزيد» فكيف يحبّها وتقع في قلبه» بعد أن تتزوج؟ ثم الآية صريحة في أن الله 
سبحانه سيظهر ما أخفاه الرسول» فهل أظهر الله حبّه لها كما يفتري المفترون؟ أم أظهر أمره 
له بالزواج منهاء لإبطال (حكم التبني)؟ فهذه أخبار ساقطة» وروايات باطلة؛ لم يصح منها 
شيء؛ كما قال الحافظ ابن كثير» ثم قال تعالى : وما کن عَلَ ألنَىَ من حرج فِيمَا رض أله آم ا" 
نه اهو ى لين حاو من قل كان أثر أله قد مُقَدُونا4 أي لا حرج ولا إثم على النبي فيما ْ 
أباح الله» وقسم له من الزوجات» حيث تزوج بتسع نسوةء وهذه سنة الله في جميع الأنبياء | 
والمرسلين» فلقد كان لداود ماثة زوجة» ولسليمان ثلاثمائة امرآة» قلماذا يعيب البهود || 
الرسول في كثرة النكاح؟ ورسول الله ية عدّد الزوجات في سن الشيخوخة» لحكم جليلة الإ 
عديدة؛ نذكر منها أربعة: 0/0 


= 





+0 


| | كك‎ e A AT 








7 رس لررلہ 





سے ر E‏ عي ص و صرت سے 


كوم لك قوق لا إل ' 
يَجَالكُم ولک رس آل وار 
ن وان اله يكل سىء ليا 2 يكأبَا لذِينَ امنوأ أذكروا الله م 
کر © ا 5 اى ا من عي ر 7 
نرڪ ين شلك إل آل ت حا باز يا © 





f‏ أ الحكمة المشريعية. 


ع 
/ 
8 


د الحكنة التعليسة: 
آرت الصكمة اللجسماعية. 
( #إ الك السياسةد 


وجميع زوجات الرسول ثيبات (أرامل) ما عدا السيدة عائشة فهي البكر الوحيدة» 

وانظر كتابنا (شبهات وأباطيل حول تعدد زوجات الرسول يَللِيهِ) ففيه البيان الشافي حول هذا 

f‏ الموضوع!! #وكان أمر الله قدراً مقدوراً» أ ي قضاءَ مقضياً وحكما اتا لا كيدل ولا شک 
الت لون رست لَه وكوت و بكو مدا إلا اه يكن با حَييا) أي هؤلاء الرسل 

١‏ الذين أخبرتك عنهم يا محمدء هم الذين يبلّغون رسالات الله إلى الناس»ء ويخافون ربهم» 
و ولا يخافون أحداً سواہ ا کان ند ابا اح تین راکم وکن رسو الله واكم لعن 
كان أله يكل سَيْءِ عَلِيمًا4ك أي ليس محمد َة أباً لأحدٍ منكم أيها الناس» ولكنه رسول الله 
وهو خاتم الأنبياء والمرسلين» فلا تقولوا بعد اليوم (زيد بن محمد) بل ردوا نسبه إلى أبيه!! 
نزلت لما تزوّج النبيٌ ية زينب» فقال الناس: إن محمداً قد تزوج امرأةً ابنه» فنزلت الآية 

۴| رواه الترمذي تاا الزن ءامنا أذكروأ آله كا کا وَسبَحْوهُ بك وَأصِيلًا» أي اذكروا ربكم 
ذكراً كثيراًء بالليل والنهار» وبالسرٌ والعلن» فالذكرٌ يحيي القلوب كما تحيا الأرض بالمطرء 
ونزُهوه عما لا يليق به في الصباح والمساء» وليس المراد بالذكر مجرد تحريك اللسان 
بالتسبیح › والتحميد» والتهليل» بل هو اتصال القلب بالله جل وعلاء ومراقبته على الدوام» 
حتى لا ينسى الإنسان عظمة الكبير المتعال ظهُرٌ الى صلی ع وملتی کم لیر ين 
اققو إل لر کا باز یکټ آي حو جل رغلا يرحمكم» ويثني ملک 


١٠١6١ 


ع 











کے کو کہ کے س و س کو چو تي 











رور ررق عل 3 
ينهم يوم يلقونم سلم واعد 
جين چ سے کے سر ر ر ن کے ر 


َرَسَلْتَكَ شهدا ومبشرا ونذد 


٠ے‎ © 
| 


.ا 


Ted ES 7‏ 
مُنِيرا افا وسر الْمَؤْمِنِينَ أن 


ته 


ار سرد 2 ر چ بر ل عر 0 ر کے 


5 57 92 

رين والْمتفقين ودع أذشهم وتوكل الله 
ا ص 7 
وڪيا 





ويعتتي بأمركم» وملائكثه يصون عليكم بالدغاء والاستغقارء فالصلاة من الله بالمغفرة 
والتزكية والرحمةء ومن الملائكة بالدعاء والاستغفار. كما قال سبحانه عنهم #ويستغفرون 
للذين آمنواة وحكى البخاري عن أبي العالية قال: الصلاةٌ من الله تعالى: ثناؤه على العبد 
عند الملائكة #ليخرجكم من الظلمات إلى النور» أ ي ليخرجكم من ظلمات الجهل 
والضلال؛ إلى نور الهدى واليقين» وكان سبحانه رحيماً بالمؤمنين» في الدنيا والآخرة» 
حيث يقبل القليل من أعمالهم» ٠‏ ويعفو عن الكثير من ذنوبهم تتم يوم يقي ا واد 
هم جا كرما أي تحيةٌ الله لهم يوم لقائه: التسليمٌ والإكرام وح قول من راب رحيم» 
وهيأ لهم جزاء حسناً وهو الجنة» ايا الى إا أرسلتك شهدا ومسا وبا وَدَاعِيًا إلى 
أله دنه وياجا مُنيرا» وصف تعالى خاتم النبيين بخمسة أوصاف جليلة هي : الشهادة على 
أمته على سائر الأممء بان رسلهم قد بلغوهم دعوة اللّه» ورا بالجنة للمؤمنين الأبرار» 
ونذيراً بالنار للكفرة الفجارء وداعياً الخلقٌّ إلى الإيمان بوحدانية الله ودين الإسلام» بأمره 
جل وعلا وتكليفه» وأنت يا محمد السراج المنير» الذي يُستضاء به في ظلمات الجهل» كما 
يُستضاء بالسراج في ظلمات الليل الحالكة!! . 


قال الزمخشري: شبّهه تعالى بالسراج المنيرء لأن الله جلا به ظلمات الشرك» واهتدى 
به الضالون» كما يُجلى ظلامُ الليل بالسراج المئيرء ويُهندى به» كالشمبن افق إشراقها لا 
ينكرها إلا معاند وتر انوي يلا م ين لَه شاد کیا ولا لع الكيرب ليق مك 
أذسهم وَل عل اه وك لَه ركبلا أي وبشر المؤمنين خاصة» بأن لهم من الله |أ 
الأجر الواسع الكبير» والمرتبة السامية الرفيعة على سائر الأمم» ولا تطع أهل الكفر | 
والضلال» فيما يدعونك إليه من المساهلة والملاينة في أمر الدين» واثبت علن دعوتك» ١‏ 


س 
0000 
ا = 


ت 







6م 


١٠١6 


xT‏ ع x.‏ تاه اسح شح" فحت | ارخ م 








ل غزاس ل لاله 


مي 


ع لوده ا سس م م 4 ووو 
عامنوا ذا نح المؤمنلت تر طلقتموهن من قبل 


سء م 4 رر سر ري روو 


تعندونها فميعوهن وسرحوهن سراما 


2 5 ر عاض و يت سس ا لے سد سا عر ا 
جيل © يتأيها ا إا كس أك أرونِجَكَ الي ء 

فاء 2 ل وتات حك 5 ع عمليّك 6 عميّك وتات 
ا ا 70 > ر2 سے سے سے ا 2 


الى هاجرن معلك وآمزة مؤمتة إن وهبت فسا 
خالصة الكت من دون لْموْمِنِينٌ 


ے.:. = 





EA‏ ر 
اجورهرک وما 


gE > 


¥ لام واعنمد في ج امور واعوالك» یی ی 
حافظاً وناصراً لك! ! يا ال ءامنا إا كحنم المت ثد اقشوش ين قل أن تسسوكرك 
تا کم متهن بهن ن عدو تددو أي إذا عقدتم عقد الزواج على المؤمنات وتزوجتموهن» ثم 
قار قبى السا السا قله كن ج اله لال السا رجت المسرظة ا 
الرحم» حتى لا تختلط الأنسابُء وهذه المطلّقة ليست مدخولاً بهاء وليس في بطنها حمل» 
فإجبارها بالعدة ظلمٌ وجورٌء وإنما قيّد النكاح و لصي جديا للعتبيه. على أن 
المؤمن ينبغي أن يتخيّر لنطفته امرأة صالحةء وأن لا ينكح إلا العفيفة المؤمنة مَميَعُوهُنَ 
وَسَيَجوْهُنَ سَرَلِمًا ًيلد) أي فالواجب عليكم إكرامهنٌ بدفع المتعة» بما تطيب نفوسكم به من مال 
شراط عاد ونس ا نقد رح اتطليق a‏ رياو ee‏ 
دون إيذاءً ولا إضرار بِكَأَيُهَا أن إا لتا لك أَرُوْبَكَ الى ءَائَيتَ رشك و وكا ملک تبك 
عا أقاة اسه عك وسات عَنْكَ وسات عَمَلِتِكَ وسات حالك وسات تيك أل ما هاجن معلك# 
يا أيها لعن کے تی تی اکا للك را یات رس دک ريسي ایك د 
تبليغ الدعوة» ليكنّ مرشدات ومعلمات» لسائر نساء المؤمنين» فمن ذلك (الزوجات) اللاتي 
) تتزوج بهن» فتدفع لهن مهورهنً ‏ وأبحنا لك النساء (المملوكات) اللاتي تملكهن بطريق الغنيمة في 
أ الحرب» وأحللنا لك التزوج (بقريباتك) من بنات العم والعمةء والخال والخالة» بشرط أن يكن قد 
هاجرن معك» وفي هذا القيد دلي على فضل الهجرةء وثوابها العظيم عند الهو مُؤْمئَةٌ إن 
١‏ بت فسا ّى إن لاد أل أن بستكا حَاِصصةٌ للك عن دون الْمؤْينين4 هذا الصنف 
ٍ 0 بالنبي ي وهي «الواهبة نفسها» لرسول الله عليه السلام»ء فقد كانت بعض النساء؛ تهب 


م 


33 1 
Vl. 1 |‏ 
59 1 ¥ 
| 1 
سب و ےہ ہے س 


س 





سو ات 


«جحممء مج 


م سے 


١١م‎ | 
06 4 
DT A TT TT ANS ج‎ NET E NTE! 


2 
رقم اغا 5 
ار 2 
| سے 


2 غزاس يلال 





A > ع حبس لبح‎ NET عر‎ WET Ff 


ف وج 35 0 1 2 بس لکل 


اک۱ 


r 2 7# روني ا۱ ر جب ری سے ی‎ e 
ن ولا ت يما ءاییتهن‎ 


عيتمن ولا عرزت ورت 
o‏ وَكَانَ أنَّهُ ءلِيمًا حَلِيِمَا © 


تقمها لرسول ال كه طمعاً في ل شرف الاتقناب له التقوم يغدمته وتس أا لل ا 
وی ی وعم و ر م + وو ا 
وهِبْنَ أنفسهنٌ للنبي بء وأقول: أتهبُ المرأة نفسها؟ -أي أما تستحي من هذا؟ -فلما أنزل الله 

#اترجى من تشاء متهن وتؤوي إلياك من قكاءء - © قلت ما أرى ريك إلا سارح في را11 زواة 1 
البخاري» ومعنى #يستنكحها» أي يرغب في نكاحها فهو تخييرٌ وليس بإلزام» ونلحظ في الآية 

تكرار ذكر الرسول هة بوصفه بالنبيّ لا باسمه العلم» تعظيماً له ية ورفعاً لقدرهء ليا أيها النبئ 4 

إن وهبت نفسها للنبي» إن أراد النبي) زاده الله شرفاً وتعظيماً!! #خالصة لك من دون 

المؤمنين» أي هذا النوع خاصٌ بك دون سائر المؤمنين» فإنه لا يحل لهم التزوج بالهبة أ 
بدون مهر نڌ يننا ما وَضْنَا َه ف أَجهِمْ وَمَا مکڪَٽ اسهم لکن يكوْنَ ڪي 
حَرَجٌّ وات لَه عَمُورا ًا أي لقد شرعنا للمؤمنين أحكاماًء وأوجبناها عليهم» من النفقة» 
والشهودء والمهرء وعدم تجاوز أربع نسوة» وأبحنا لهم ما كان بملك اليمين» وأمًا أنت يا أيها 
الرسول فقد خصصناك بخصائص فريدة توسعة عليك» وتيسيراً لك» لكيلا يكون عليك مشقة أو 
ضيق» وربك يا محمد عظيم المغفرة» واسع الرحمة رى من تاه مهن وننوئ إل سن اء ومن 
اق ن ت ما 6ای ولك أيه لنب الخبائ» في أن تطلق من تشاء من 
زوجاتك: وتمسك من تشاء منهن وتقسم لمن تشاء في المبيت والمضاجغة» وتترك من تشاء 
مضاجعتهاء وإذا أحببتٌ أن تضم إليك امرأةٌ ممن عزلتها من القسمة؛ فلا إثم عليك ولاعتب!! | 
وقد كانت القسمة والعدل بين نسائه واجباً عليه» فلما غار بعضهنٌ على النبي كَل أسقط الله عنه | 
الوجوب» وضار الأختيار إليه في أمر النساء» يفعل ما يشاء» دون تقييد بمبيت أو قسمة؛ كان ||| 












٠٠١ 

















إليك في أمر أزواجك» أقربُ إلى قرة عيونهن» ورضاهنٌ بصنيعك» فإن عدلتٌ بينهن وجدن 
ذلك كرماً وتفضلاً منك» وإن رجّحت بعضهن على بعض» علمن أنه بحكم الله تعالى؛ 
فتطمئِنُ نفوسهنٌ به» ولا يشعرن بالحزن والألم» وإنما خيّرناك فيهنْ» تيسيراً عليك فيما 
أردت!! ولمّا نزلت هذه الآية قالت السيدة عائشة: (ما أرى ربك إلا يُسارع في هواك) رواه 
البخاري» أي يعطيك ما تحبّه وتهواه ذلا یل آك ایتا ين بعد وَل ن تل ين ِن أن 
وك ت حون إلا ملكت ويك كان آذه عل كل کر بخ رلت آبة العشيير 
المتقدمة #قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها» الآية» وخيّرهن رسول الله بء 
واخترن جميعاً الله ورسولّه والدار الآخرة» أكرمهنٌ الله بهذه الكرامةء بأن حرّم الله عليه أن 
يتزوج بغيرهن» وأن يطلق واحدة منهن» وينكح مكانها امرأةٌ أخرى» مهما كانت في منتهى 
الحسن والجمال. 


ومعتى الآية: لا يحل لك أيها التبيُ النساة». من بعد زوجاتك التسع اللاتي في 

عصمتك» ولا يحل للك أن تطلّق واحدة منهن أوتتكع غيرهاء ولو أعجبك جمالهاء إلا ما 
استمتعتٌ به منهنّ بملك اليمين» فلا حرج عليك» لأنهن لسن زوجات» أما الحرائر فلا 
يجوز لك تطليقهن بعد اليوم» ولا أن تتزوج عليهن» لأنهن آثرن البقاء معك» على ما في 
حياتك من الزهدء وترك الترف والنعيم #وكان الله على كل شيء رقيباً» أي شاهداً على 
أعمالكم» مطلعاً على ما تضمرون وما تفعلون!! وفيه تحذير من مجاوزة حدوده سبحانه» وهكذا 
تكون المكافأة من الله عر وجل للزوجات الفاضلات الوفيّات» إكراماً لهن» أما نساؤه التسع 
الحرائر فهن (عائشةء وحفصة» وأم حبيبة» وسودة» وصفية» وميمونة» وزينب» ورملة» 
وجويرية) رضوان الله عليهن جميعاً» وهنّ اللواتي توفي عنهن رسول الله َة وكنٌ في قيد الحياةء 


6 لع لمعي المويتين الدراج بواحية ون e ass‏ لانن آمهات 


لللمومتيمة؟ وأزواج رسول الله في الآخرة یا آذ اموا 03 دوا موت اسي إل 55 


00 


ححح جج کح E‏ يح >< مت ن 











ت 


-7 


فى 1ك 


امه 


mT 


E Se --> سے‎ 6 


پء 


رحني ارا م کے 


فادخلوأ فإذا 


جح ساو 


- ا 
تست 4 ا رک :لآ أ تكن ا ب 





يقست لك إل طعا عبر تطبه إثّنة وك إن دعِيمٌ دسلا فَإِدًا طعمثر فَانيَدِرُواً# لما كان 
4 الحديث عن بيت النبوة» وما أباح الله له من النساءء جاءت الآيات بعد ذلك تبيّنء آداب 1 
دخول بيوت النبي E3‏ بعد أن اجات هذه البيوت مهبط الوحيء ودور العلم والحكمة. 


ومعنىٍ الآية: لا تدخلوا يا معشر المؤمنين بيوت النبي كله الذي أمركم الله بتكريمه 

4 واحترامه» إا إذا دعاكم الرسول - وليمة طعامء دعوةً مسبقة» ولا تحضروا یری إذا 

دعيتم إلى الطعام» فتنتظروا إلى أن يحين نضجه» وإذا حضرتم الدعوةًء وتناولتم الطعام» 

فاخرجوا وتفرّقوا إلى بيوتكم» ولا تثقلوا على الرسول» بالجلوس في بيته بعد تناول الطعام /) 

| و متي ينبي له كح ڪان ؤزى ا متي يك وه لا ينتني. بن اتن | 

1 أي ول لجرا ونه الما ليستأنس بعضكم بحديث بعض» فإن صنيعكم هذا يؤذي 

الرسول» وحياؤه يمنعه أن يأمركم بالانصراف» لأنه ذو الخُلُّق الكريم» والقلب الرحيمء 

فيستحي من إظهار ذلك لدي والله تعالى لا يترك بيان الح لكم ودا سَاَلتْمُومُنَ مما 

لوه من وراء جاب وڪم أطهر لتويك مهن 4 أي وإذا طلبتم حاجة من أزواج || 

1 نبيكم» فاطلبوه من 7 حاجز أو حجاب» فإن هذا آزکی,ٍ علوم وقلوبهن وأطهرء أ 

وأبعدٌ عن التهمة ووساوس الشيطان وما کات لڪم أن تُؤذوأ رسو أله وَل أن تک 7 

ار من بعدوء ف إن ن دیک ڪان عنك. أله عَظِمًا4 أي ولا يليق بكم أن تؤذوا رسولكم. ا( 

7 الذي هداكم الله بهء وأنقذكم به من ظلمات الجهل والضلالء ولا ينبغي لكم أن تتزوجوا ١‏ 

۱ بزوجاته بعد وفاته عليه الصلاة والسلام» لأنهن لكم كالأمهات» وإن إيذاء النبي» ونكاح / 
4 

















۱۰۵٦ 


#ايسحجه جد رک يت ےک كك ر ن و 


7 رس لرل 











د رر 2 3 


E 


- 2 


زوجاته من بعدهء ڈنک كاه وجرمٌ شنيع ؛ لا يغفره الله لكم دل جاح عن ف بيهن وله 
بهن و إِخْونين ا ونين ولا شل أَحوتهِنَ ولا نَآبِهنَ 4 لما نزلت آية الحجاب» قال 
بعض الآباء والأبئاء يا رسول الله: أو نكلمهنٌ أيضاً نحن من وراء الحجاب يريد المحارم» 
فنزلت الآية» والمعنى : الا إثم ولا حرج على المسلمة» أن تُظهر زيئتّها أمام محارمهاء ولا 
يجب أن تحتجب منهم» بسبب القرابة التي تستدعي كثرة المداخلة والنظرء فهؤلاء: (الآباءء 
والأمتاءع والإخوق. وأبهاء الإخوة وأقاء التخرات)» ينظوون إلى الوحجد»: والراس» 
والساقين» والعضدين» والصدرء ولا ينظرون إلى الأفخاذ من السرة إلى الركبةء وقوله تعالى 
«وولا نسائهن) يعني بهن المسلمات نساء المؤمنين. ١‏ 
قال ابن عباس : لإابيسل عة أن تبدي نفسها يلم نساء اليهود والنصارى» ولا ١‏ 
یجل لها أن تتكفف :بين يذى مشركة 3و ما ملكت أن من الإماء. خاضة 0 
إرك أله كنت عل کل نو شهدا أي وانّقين يا معشر النساء ربكنٌ» وَحَفْنَ منه في السّر 
والعلانية» فإن الله شهيدٌ عليكنّ لا تخفى عليه خافية من أموركن. . وجاء هذا الختمُ للآية ١‏ 
في غاية الحسن» لأن الخلوة والتكشف أمام الرجال» مما ترغب به النساء» فحذّرهن الله من 
مخالفة أمره» وإظهار زينتهنّ أمام غير المحارم. . لأست نزول آية الحجاب ما رواه البخاري 
عن أنس قال: (أنا أعلمُ الناس بهذه الآية «آية الحجاب»: لما أهديت زينبٌ إلى رسول ١|‏ 
الله يي صنع طعاماًء ودعا القوم» فقعدوا يتحدثون» فجعل النبي بيا يخرج ثم يرجع» وهم ) 
قعود يتحدثون» فأنزل الله تعالى لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام. .4 إلى 
قوله #وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب» فضرب الحجابٌ. وقام القومُ) رواه 
البخاري» ثم قال تعالى: ل اه كه يُصَلْنَ عى البّىّ يكام ال امنأ ملو عله ۸ 
E |‏ مجه سمي jee erek‏ 






ome 


10V 


چ کد ع ج جه > ج لج ج + ی ت 3 

















1 





إل أن يوذو اله ورَسُولم متهم أله ف ادنيا والكخرة واد هم عدا 
یبا © لزب نت زیت لد ر ت تيا قد | 


60 حَمَمَلُواً بها ونما ینا‎ ESN 


ےا کے 


5-5 


الأعلى» والملائكةٌ يدعون له برفعة القدرء وعلوٌ الشأن» ويرّكون ويمجّدون» وأنتم يا معشر 7( 
المؤميع صلا عليه وسليوا صليما: قرلا «اللهم شل على تحمد وعلى آل محمد. 


قال أبو العالية: صلاة الله على رسوله: ثناءٌ الله عليه عند الملائكة» وصلاة الملائكة: 

الدعاءٌ له بعلو الشأن» رواه عنه البخاري. . يا له من فضل عظيم› وشرفٍ لا يضاهية شرف» ) 

أن يصلي الله على رسوله» وتصلي عليه الملائكة الأبرار الأطهار! ! فأين صلاة جميع البشرء 

من صلاة رب العزة والجلال» على خاتم الأنبياء المرسلين؟ إن صلاتنا لا تساوي ذرة أمام | 

عاك ال عليدة وصلاها على الرسرك لبي لر قرت إا تشريف ا وق راتا ١‏ | 

فما أن نصلي على رسول الله مرة» حتى يکافئنا الله بها عشراً!! | 
۱ 











فقد أخرج مسلم عن النبي بي أنه قال: (من صلَّى علي واحدةٌ؛ صلى الله عليه بها 
عشراً) وأخرج أحمد في المسند. عن أبي طلحة الأنصاري (أن رسول الله ية جاء ذات يوم ,أ 
والسرور يُرى في وجههء فقالوا يا رسول الله: إنا لنرى السرور في وجهك!! فقال عليه ١‏ 
السلام: إنه أتاني المَلّكُ ‏ يعني جبريل ‏ فقال يا محمد: أما يرضيك أن ربك عر وجل أا 
يقول: إنه لا يصلّي عليك أحدٌ من أمتك» سيت ري > اعد 
أمعك» إلا سلّمتٌ عليه عشراً!! قلت: بلى) يعني رضيت» رواه أحمد. دإ اَن برت أي 

وَرَسولم لعنهم له في الدنيا والأيضْرة وأعدٌ ك دابا مهيا 4إيذاء الله بالإشراك به» ونسبة الزوجة 
والولدله» ووصفه بما لا يليق به جل وعلاء وإيذاء الرسول بالطعن في رسالته» والاستهزاء 
والسخرية به» كقول كفار مكة ايا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون» «لعنهم الله» أي | 
طردهم الله من رحمته» وهيأ لهم في الآخرة عذاباً شديداًء يُهينهم ويذلهم ولدب يذؤت ا 
ألمي ومنت يعبر ما أكتسبو فد أحتملوأ بهتنا وَإثما مم4 أي يفعلون ما يؤذيهم بغير 
جناية واستحقاق للأذى» فقد تحمّلوا البهتان أي الكذب والزورء والذنب العظيمء وتقييده | 
هنا بقوله #بغير ما اكتسبوا» أي بغير جناية يستحقون بها الأذى» ولم يقيّده في حى الله ,) 
وزسوله» لأن إيذاء الله ورسوله+ لا يكون أبداً إلا بغير حَقٌّء بخلاف إيذاء المؤمتين: ف فا( 


1*0۸ 














کڪ کک ن و و و 


٠ 





لي بدن 
لَه كيك 8 © ل 


00 11 


ولذ فى قلود رص والمرجفونَ ف 


صل کے 


ر چ ا إل کد 9 وت نك ا 


نيت 


محر يريت هد 


سرن ر و برص 


و تيا 29 مقي أله ف 





يكون بحق؛ كإقامة الحد والتعزيرء ومندما يكو بالباطل#بواليهقان ا ا 
تا لين هل لَأَرْوييكَ وبايك وسا المؤمنين يديت عَلينَّ ين جلبيبهن ذلك أدك أن يمرن قلا 
بؤذبن وات أله عَهُورَا حًا أي يا أيها الرسول قل لزوجاتك الطاهرات» وبناتك الفضليات» 
وسائر نساء المؤمنين الكريمات» قل لهنّ: احتَجِبْنَء مرهنٌ بالتستر والاحتشام» سترآلهن»› 
وحفاظاً على كرامتهن» وقل لهنّ: البسن الجلباب الواسع» الذي يستر محاسنهن وزينتهن» وذلك 
التستر أقرب أن يُعرفن أنهن حرائر عفيفات» فلا يطمع فيهن أهل السوء والفجور!! والجلبابُ: هو 
الرداء الذي يستر جميع البدن» والثوب السابغ الفضفاض» وهذه الآية تردُ على السفهاءء الذين 
يزعمون أن الحجاب إنما فُرض على نساء النبي يي خاصة» حرمة لهن» ولا يقرءون هذه الآية 
العامة لجميع النساء قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين» فهل خرجت واحدة من 
المسلمات» من هذا التكليف الإلهي بوجوب الحجاب؟ لين لر ينه اميفو وال في 
فلوبهم رض ولمرجفو فى اة أي لعن لم يترك هؤلاء المنافقون» نفاقهم وفجورهم» ويكمُوا 
عق الغي والضلال + وإيذاء المؤبنين>.ولئن لم ينعد الذين.يتشبوون الأكاذيب والأراجياب» لبابلة 
الأفكار» وخلخلة الصفوف ٠‏ ونشر أخبار السوء شرك به كد لا يجاردوة فبا إلا فيلا 
آ ابسايطااك ع ا و ال اتو رة 
إلى مجاورتك ومساكتتك فيهاء إلا زمناً يسيراء ريما يتأهبوا ويستعدوا للخر وجل لور أَيْحَمَا 
يما ليرا ا کی أي مطرودين من رحمة الل مرحدين عن كرامته رجت اما وتكلوا 
وأدركواء نجزاوهع أن يلوا تقتيلا» الكفرهم ونشرهم أخبار السوء والفسادسَكَة أنه في 
الت غ ین كل وك قد و لد ديلا أي هذا حكم الله » وعادثّة وسنثُه في 


نے 


حي و حي aa agar‏ 
شعي ند عن سداد 


04 


لجيج جه س جه ج جح ممصي ی کے 





| ا 


ل ا 


0 


@ے.: »بجح وم سے ۔ سے ع چ 


ج 


راطا انا © 16 ١‏ 


را ا 


1 ا روا كَلْدنَ ادوا موس فبا 


مرو عر 


آم 1 





لتطهير. الأرض سن رجهم وتفاتهم» ولم يتخير. سكم الله فيهم» ولم تيكل - سلف 
الاش عن السام ل إلا مها عند هه وما يدرِيكَ عَلَّ ألمَاعَةَ ت ن هَرِبًا» أ 'بحويج ‏ الكلة 
المشركون عن وقت القيامة» متى يكون؟ يسألون لد خوفاً منها واستعداداً لهاء وإنما 
سخريةً وتهكماًء قل لهم: أنا لست أعرف وقتهاء وإنما يعرفه علامُ الغيوب» الذي | 

١ 


المنافقين» المفسدين ف الأرض» ممن سبقهم من الأمم الباغية» أن يُوْحْذْوا ويُقتلواء ع 


و وما يعلمك يا محمد أن وقت القيامة قريب!؟ إل اله لمن الكفرين وعد 

تيا حلي وذ 0 له ن يلكا كلا تي أي طردهم الله es eS‏ 
وهيا لهم نارآ شديدة مستعرةء :مقيمين فيها أب الآبدين» لا يجدون لهم من يُنجيهمء ولا 
من ينقذهم من عذاب الله تعالى 9يَوَ قب وُجُوهُهُمْ في ألَارٍ يَمُولُونَ يتنآ أَطْعنَا الله طعت 
الرس أي يُحرقون في نار جهنم» ولب وجوههم من جهة إلى جهة» كاللحم المشويٌ» 
الذى يقل على النار:: يقولوق اثادمين متحشرين: يا لبعنا أطعنا اللهوأطعنا رسؤلة»» حي الا 
يكون مصيرنا هذا المصير المشؤوم!! رالا زَا إن ا ا ايه ليلا 
أي يقولون يا ربنا: لقد أطعنا القادة والأشراف فيناء فأضلونا عن طريق الهداية والإيمان 
ورا اتيم مين ت الاب وَالْعَتْهمَ نَا كِرَا4 أي اجعل عذابهم ضعفي عذابناء لأنهم 
كانوا سبباً لضلالناء والعنهم لعناً شديداً وعظيماًء يناسب فجورهم وطغيانهم يتأ أَلَدنَ 
اموا لا مكنأ کال 151 موی بام آله كا الوا ان عند أ ًا أي لا تؤذوا نبيكم 













ءا 
a‏ کے 7ت 2 < < ضيبت تر 


ا ھا 
| سے 1 


77 زیر 














ج کے > چ ڪڪ وڪ ر وڪ ڪڪ 


و 
کم + وبح 2 بوي ج وشت 2 = شي > = بيصت 


و 


ج 


RSA Srl"‏ مسب حم NH‏ لي 2 بح 





سے 


روكت م > رور مويرم مي روه دک e E:‏ 
اما الْذِينَ -امنوأ نموأ اله وقولوا هوا سيا © يمح لكم أ 
جد ہے کر و سے ر ١‏ یر ررق ت e 2 e‏ ا 
وبغفر لكم ذنويكم ومن بطع اله ورسولم فقد فاز فوزا عظِيمًا 
ما الاما عن الات واش ولال ات أن سا وأ 


پا ا ر کر 


منیا وها آلوضن إن ان لوا جهو © لر 


كما آذى اليهود نبيهم موسى عليه السلام» وكان موسى ذا مكانةٍ وجاهٍ عند الله عظيم» 
والآية تشير إلى زواج النبي يل بزيدبة حيث انطلقت آلسنة بعض المنافقين: تغمز 
وتلمزء بأن محمداً قد تزرّج بزوجة ابنه «زيد» فجاءت الآيات تنذر هؤلاء المنافقين» 
وتحذّرهم من عذاب إليم» وأما إيذاء موسى فهو اتهام اليهود لهء بأن في جلده عيباء 


إا برضٌء أو أكرة .آي اناغ الخصية _ .خبرآه اله مح علا قله ما في جنيك أي 
هريرة الذي رواه البخاري ثم قال تعالى: بَا يبن امنوأ افوا أله وَقُولُوأ وك سيا 
أي راقبوا ربكم» واحذروا عقابه» بطاعتكم له» وقولوا قولاً مستقيماء مرضياً لله َل 
لک عسل ويغفر لک دوي ومن بطع أله ورسم قد فار را عَظِيمًا» أي يوفقكم للعمل 
الصالح ويتقبله منكم» ويمحو عنكم الذنوب والأوزار» ومن يطع ال والرسول»: ققد فاز 

ا عصْبنًا الأمانة 
عل لوت وَالْأَرْضٍ وَالْبَالٍ فا أن صلا وأَسْفَقَنَ َا الأمانة: هي جميع التكاليف 
الشرعية؛ والفرائض الإلهية التي كلف الله بها الناس» من صلاة» وصيام» وحدود 
وأحكام» والتزام بالطاعات» واجتناب للمحرمات» ويدخل فيها الأمانات والودائع 
المالية» وقد وردت الآية بأسلوب عجيب» على طريقة التمثيل» والمراد أن تلك الأمانة 
في عظم الشأن» بحيث لو كُلّفت بها السموات الضخمة» والجبال الشاهقة» والأرض 
اليابسة» لأشفقت منهاء وخافت أن لا تقوم بواجب الوفاء بهذه التبعة الضخمة وها 
آلْإِننٌ ِنَم كن ظَلُومًا جَهُوَا4 أي وتحملها هذا الإنسان الضعيفُ» وقد كان غِدَاً مبالغاً في 
الجهل بعواقب الأمور. 


قال ابن الجوزي: لم يرد بقوله طأَبَينَ4 المخالفة لأمر اله وإنما أبين للخشية 
والمخافة» لأن العرض لها كان تخييراً لا إلزاماً» ولو ألزمها ما تأخرت «الَعَدِّبَ أنه 


N) 











۴ 


cC 
١4 | 





| 











NT T2‏ بروج ربس .سس 


يجي جر د کے 


8 

















/ بي يق لسرن لمتكت و ٣‏ 
المت ن لَه عفرا تَا © 






و ر لفقت 


النفقين 


ر ا 7 0 الله ۳ 2 ا 0 9 الشرك والنشاق: . ويرحم أهل التقوى 
والإيمان» وكان الله واسع المغفرة» عظيم الرحمة بعباده المؤمنين!! 


غ کک 















/ انتهى تفسير سورة الأحزاب 
1 © © © 
1 
( 
| 
1 
١‏ 
ا 
( 
١‏ 
1 
( 
eT‏ 
=f‏ حج جح ع جح چ ےج م د کے 


7 غزيس يليه 


08 ر ر مع 
٠.‏ 


۴ 2 كيو م 
ك أالارض وله ۱ 


مرش حورو یت 


يها جرح 2 


المد بل الى لم ما فى السَمْوْتِ وما ين الْأَرْضٍ وله لْلْنَدُ فى الأو وهو للك ر4 
هذه إحدى خمس سور بدأت بلفظ «الحمد لله» لتعليم العباد كيفية الثناء على الله» وكيفية 
الشكر للخالق المبدع الحكيمء أي جميعٌ أفراد الحمد والشكر والثناء خاصة به جل وعلاء 
فهو وحده المستحقٌ لأنواع المحامد» على نعمه التي لا تُعَدُ ولا تحصى» فكل ما في الكون 
ملكه وخلقه» هو الخالق والرازق والمنعم» فله الحمد في الدنيا والآخرة» وهو الحكيم في 
صنعه» الخبيرُ بخلقه. . ثم فصّل تعالى بعض آثار قدرته وعظمته فقال يعم ما يليم فى الْأرْضٍ 
ا رع ينها وما ينزد يس الاه وما يع فيا وهو ليم المَثررُ» أي يعلم سبحانه كلّ ما 
يلج في الأرض أي يدخل في جوفهاء من المطرء والكنوزء والأموات» والحبوب وغيرهاء 
وما يخرج من الأرض من الزروع» والنباتات» والثمار» والمعادن» ومياه الآبار» وما ينزل 
من السماء من الأمطارء والملائكة» والوحي الإلهي» وما يصعد إليها من الأعمال 
الصالحات» والأرواح الطاهرات» والملائكة الأبرار» وهو سبحانه الرحيم بعباده المؤمنين» 
الغفور لذنوب التائبين وبال ان كدو لا ايا لاع فل ب وب اكم أي وقال 
الكفار الفجار: لا قيامة ولا بعث ولا نشورء ولا حساب ولا جزاء!! قل لهم يا أيها 
الرسول: أقسمٌ لكم بجلال الله وعظمتهء لتأتينكم القيامة لا محالةء لأنها وعدٌ من الله لا 
يبُخلف» لتتحقق عدالة الله في حساب البشرء كما قال سبحانه #الله لا إله إلا هو ليجمعنكم 
إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثاً»؟ ثم ذكرهم تعالى بعلمه الواسع فقال 




















f 


ر ے عط 


على الپ .د 


ا سه 


ر رو ه رض ورم 2 


الت ماما و ) 


الخ 


عوك 
هل ندل 


ع روا شنو عبني عي 


عر اليب لا يعْرْبُ عه يِعْقَالُ در في الوت ولا فى الأرض ولا أضكرٌ ين دلت ,له 
كير إلا فى كتّب مُبِينِ4 أي لا يغيب عنه مثقال الذرة ولا أصغر من الذرةء ولا 
أكين سا إلا ويعلمه تعالى» وهو مسطرٌ عنده في اللوح المحفوظ» فكيف يخفى عليه ا 
أمر البشر؟؛ وأحوالهم وأقوالهم وأعمالهم؟ فالأجسادٌ وإن تمزّقت» واختلطت بتراب || 
الأرض» فهو تعالى عالم بهاء وسيعيدها يوم القيامة للحساب والجزاء «الَجْرِىَ أبن ١‏ 
ر رار ف مر ا سر ع عاسم 1 دمع و رد رە کوچ ل ا 5 3 EE‏ > 2 

امثوأ یلوا لمحت ولت لم عر ورف ولزن سَمَوْ ف مايا سجرن اوليك لخ عَدَابٌ 
سن يَجْرْ أليمٌ4 أي ليثيب المؤمنين الذين أحسنوا العمل في الدنياء بأحسن الجزاء» فلهم 
عل ربهم مغفرة لذنوبهم» ورزق حسن كريم في جنات النعيم » وما الذين بذلوا جهدهم 
لإطفاء نور الله » من الكفرة الفجرة» يظنون أنهم يعجزون ربهم ۰ فأولئك لهم انوا العذاب 
يوم القيامة» حيث يَصْلون نار الجحيم» ولهم عذاب» شديد الإيلام والإيجاع وی الذي 
بو الم ار أل إت ين ريك هو لحن وَيَهَدئ إل بط الْمرِيرٍ ايد4 أي ولكي 
ترق آهل العلم والإيمان» أن هذا القرآن الذي جاءهم به خاتم النبيين محمد كك هو الحق 
الذي لا يأتيه الباطل» وأنه الكتاب الهادي إلى الصراط المستقيم 9وََالَ ارت كَفْروأ هل تلك 
عل ل ببشم مزلت كل درق 331 ی تلق ية أن وقال الأشنقياء من كفا 
قريش» المنكرون للبعث والجزاء: هل نرشدكم إلى رجل يحدّثكم بأعجب العجائب؟ 
قو اغا ]13 متنا رور قك احسادتاء «وصاريتة: قران ورفاتاء. آنا سحت وتحلق جاتنا 





ST CS THC TOC TACTIC TLC < E 


س چ > ن 


لحت " ق سے * 4ق اه 


> 
fl 


اک ۵ ج ھ۵“ ج 





7 1 


ل 0 0 5 0 ق 






بوجت 


و 


ب ید © لھ ب E E Î E SA‏ 
وات ی سك 
ت کی کل م ر لق ينا داو و 


ال أنه م ول عن رة © أب أل تيك تقد 
5 م سوعط ر أ ان 5 
د اش کا يق إن رذ 


چ سے 


ل 
9* 
0 


ہے 


جديداً؟ اھ عل ال کا آم يب چ آي عل ذب محمد على الله آم يه جعوة فهو 
يتكلم بما لا يُعقل؟ قال تعالى ردا على سغههم: ب الْدِنَ لا يزم بالأيضة في المداب 
َألصَّكَلٍ اَعَد أي ليس الأمر كما يزعمونء أن محمداً به جنون»ء بل هم في اختلال 
العقل» وغاية الضلال» والرسول في غاية العقل والكمال افر با إل ما ب أيهم وما 
کی ترب اتیل الا بد ا شیف بيغ الأيق ار فی عل کا مى ألسّمَلِ» أي 
أفلم يشاهدوا دلائل قدرة الخالق الصانع» المبدع الحكيم» فيما حولهم من السماء والأرض؟ 
أفلا يتدبرون ذلك» ليعلموا أن الذي خلقهم من العدم» قادر على إحيائهم بعد الموت؟ ثم 
هدّدهم تعالى بأنه لو شاء الله لخسف بهم الأرض» كما فعل بقارون» أو أسقط عليهم قطعاً 
من العذاب» كما فعل بقوم شعيب» فمن أين لهم المهرب؟ إن فى َلك َيه لكل عبد 
ميب أي إن ما يشاهدون من آثار القدرة والوحدانية» لعظةً وعبرة لكل عبد تائب» رججاع 
إلى الله منزجر عن القبائح . » ولا ذكر تغالى هال الكافزين» المتكرين للبعث والتشور» ذكر 
حال الشاكرين». ممكّلة في قصة داود» وولده سليمان عليهما السلام؛ فقال سبحانه وقد 
ا او هنا فا بال اوی ا و ولك له ليد أي أعطينا نبينا «داود» فضلاً 
عظيماًء فقد جمعنا له بين «النبوة» و«المُلْك؛» وقد أعطي وتا جميلة جنا في غاية 
الجمال و الحُحسنء فكان إذا تلا الزبور» لم تبق دابة إلا استمعت لقراءته» وبكت لبكائه؛ 
وإذا سبّح تسبّح معه الجبالٌ الراسيات» والطيور السارحات» وألان الله له الحديدَ» حتى كان 
بين يديه كالعجين والشمع» لا يحتاج إلى إدخاله في النار» وضربه بالمطرقة معجزةٌ له #أَنِ 


ےط برص ع رک ت کے ےا کے عر 


اقلق تيش کد فى اک تسلا ين إن جا كَمَلُونَ بَصِيرٌ4 أي قلناله: اصنغ من 


BE E. 


له - 


RE,‏ ت باد ر 








170 
"a 


ا #ججو- ET ESI ETS‏ > ھن 


“7 خرس ییو 





ر سے ا رورم 1 


ولسليملن الربيح غدوها شهر ورواخها سر 
سرچ س و ا الك ل 


الجن من يعمل بان يديه ِإِذْنِ ری ومن 1 


عذاب لسر سلون له ا و 


کواب وَقُدُورٍ رب 2 1 داوږد 


فما يتا عي اموت ما حم عل 


ر 


يسام 


. و 





۲ 
الحديد الدروعَ السابغة» أي الواسعة الوافرة» وأجكم الصنعة في نسج الدروع» بحيث لا 1 
تنفذ منها الرماح» واداود) عليه السلام هو أول من اخترع صنعة الدروع» بإلهام من الله عز 1 
بعل أ ليقن في السرد» أي قدُّرْ في نسج الدروع» فاجعلها حلقات متداخلة متناسبة لغلا 
تقل الجسم سد داود عملاً صالحاً يقرّبكم من الله. وسين ارح ع 
E‏ 2ع ا أي وسخرنا لسليمان الريح تسير بأمره» جريّها من الصباح إلى 
الظهر مسيرةٌ شهر» ورجوغها من الظهر إلى الغروب مسيرة شهرء فهي تقطع في نهار واحد مسيرة 
شهرينة واا له اسداس ی كان يجوي له كانم عي ماءدافقةاء دكا الان التلدارد الجديية 


فك اس 


هه أ 


ری کر چ رر لے 


كذلك آجرئ لسليمان النحاس» آية باهرة» ومعجزة ساطعة ومن لجن م يعمل بان يديه بدن 


> > انس 


ة عرض 


ريه ومن بع مهم عن اا فة ِن عَدَابِ لسر 4 أي وسخرنا له الجنّء تعمل بأمره 
وإرادته ما يشاء» ومن ينحرف عما أمرناه من طاعة سليمان» يُحرقه نبي الله سليمان» بسياط ( 
من نار يهلكه بهاء وكلُ ذلك بتسخير الله تعالى!! ثم أخبر تعالى عمًا تصنع له الجنء من 
خوارق الأمور التي يعجز عنها البشرء فقال سبحانه يعمو آَم ما بَا ين تريب 1 | 
جتان كواب وَمُدُورٍ رايب آي يبئون له القصور الشامخة» والتماثيل الضحمة العجيبة 1 
من الزجاج والرخام» والأواني الضخمة التي تشبه اللحواقري والقدور الثابتة التي لا تتحرك ([ 
لكبرهاء لكثرة جنده وضيوفه # أعملوا ءال داود شک وقلیل من اوی رر » أي 7 ' 
لسليمان وذريته: اعملوا يا آل داود بطاعة الله» لتؤدوا شكر ربكم على هذه النعم الجليلة 


س 


ه ص 


جل ع بي ےا ر 


وقليل من الخلق من يشكر الله على نعمه الوفيرة لما صتا عد المت ما ملم عل مويو 
اة الأض تأ ڪل يناي اى قلما جما عليه بالمرة. مأ دل ا 1 


نه حك 


Es 


ا Re Re‏ ل سج تح تح لصح | 


ييا 








1 ر 


الله 


اس 


تن © قد م يرن تنک 





ا 
1 = 
کج کے 


رم 5 ے ها 7 ف عر ۾ ~3 
أ من رذق ریک واد أ لم بلدة طبه ورب غَفُورُ ( 


عم 


لل 


- 6> 











چ یر رم ےو قر ص عر 


ر فوت لا أن و 1726 جف ال ما غا ى الات مهن أي فلما سقط ميتاًء 
ظهر للجن أنهم لو كا نوا يعرفون الغيب - كما زعموا ‏ ما مكثوا هذه المدة الطويلة» 
وهم في الأعمال الشاقة التي كلّفهم بها سليمان!! كانت الإنس تقول: إن الجنّ يعلمون 
- فوقف سليمان في محرابه يصلي وهو متوكىءٌ على عصاه» فمات» ومكث الجن 


كسد 


- © 


| قويبة - وخي الأرضة والسوسة التي تأكل العشب ‏ أكلت غصاء القي ينوكا عليها لل 





کے 


- © 


سنة كاملة يعملون» وهم يظنون أنه حيٌ» فلما سقط على الأرض» علم الناس أن الجن 
لا يعرفون الغيب» لأنهم لو عرفوه ما مكثوا هذه المدة الطويلة في ١‏ العناء والتعب.. 
وإنما حكى تعالى أمر موته» بعد أن حكى عظمة ملك سليمان» وتسخير ير الريح والجن 
له» لينبّه على أنه لم ينج من الموت» مع ما أعطي من الملك الباهرء وعلى أن العوت 
لا بست لكل حي (قد 6 لیل ی مکی عر لم عن تيعو تفل عأ ين زق 
يكم وأقكزوأ لم بده طب ويب َو 4 ذكر الله تعالى قصة «أهل سبأ» لتكون عبرة للبشرء 
ل i‏ أهل سبأ في اليمن» من رزق رَغَدء ونعيم عظيم» أنعم الله 
| يه عليهم» لكنهم كفروا النعمة» فأهلكهم الله ودمرهم» وشئّتهم في الأرض» ومزّقهم كل 
ممرق 

والمعنى: لقد كان لقوم سبأ في مسكنهم باليمن» آية عظيمة دالة على إكرام الله لهم 
بأنواع الكرامة والنعيم» ثم فصّل تلك النعمة فقال #جنتان عن يمين وشمال* أي حديقتان 
فيان فن بين البلنة وقجالها» ققد کان الساتين :والجتاةه تمعد إلى مساقات طويلة: 
والنعمٌ متوافرةٌ» والخيراتُ متكاثرة» وقد بنوا سداً عظيماً يسمى «سدّ مأرب» للانتفاع بمياه 
الأمطارء وجاءهم الخصبٌء والرخاء» والهواء العليل» والرزق الوفير» وقيل لهم على لسان 
نبيهم: كلوا من رزق ربكمء واشكروه على هذه النعم التي تفضّل بها عليكم؛ فيلندكم التي 
اا تسكنونها بلدة طيبة» كريمةٌ التربة» كثيرة الخيرات» وربكم الذي رزقكم ما فيهاء ربٌ غفور 





وج ج ج 


چچ کی 





سے“ 
e‏ 








8 
=6 


چ 


ا ا 








بم 
يس 








02ت 


اسك 


eV 


A < SH BST Str‏ کڪ ج 























1 


“7 خرس روہ 


E gS 


مسا و و و و و 


٠ ١ لح‎ A HEH SST ATF ATE 


011 


ترشا علا عَم من الم ممم يمت جد داق أڪر 
f 5-5‏ ا 8 کے 1 n‏ ر ر 
حمط وأثلٍ وشو من ِن سِتَرِ َيل © ذلك جزيكهم يما | وهل 


سرج کے ری ر ج 
ا ِل الكقور لرا وجعلتا يتمع وين القری الق ڪا فبا فر 
حل کے ر بي عت س 


a‏ اما امنِينَ 6 ققالوا رسا 
١‏ 


ر اص 2 اشم 2 عب فاج کے ر ر E‏ 
اشارا و ديث ومزقنلهم کل ممَرّقٍ 





0 ماح - شش 0114 


ڪريم رحيم #قاغشوا رسلا ڪيم سيل الميم راهم نيم جتنن ڏوا ڪي حل وَل 
وَتَىْء ين سِدْرٍ فيل أي فأعرضوا عن الإيمان» وشكر الرحمن» فأرسلنا عليهم (السيل 
المدمّر) المخرّب» فغرّق بساتينهم ودورهم» حيث انفجر السدٌ عليهم؛ ودمّر كل شيء 
أمامه» وأبدلناهم بتلك البساتين الغناء النضرة» بساتين قاحلة جرداء» ذاتٍ أكُلٍ مُرْ بشع» لا 
ينتفع به ولا يستساغ لمرارته» وبعض الأشجار التي لها شوك» كالأثل ا تمتها 
(جنتين؟ فيه نوع (سُخرية وتهكم)» لأنها أشجار أشواك» وحدائق دمارء ليس فيها ثمار ولا 
ما ينفعء لك جیهم يما كرا وَل بجر إلا رااان ا بلك کی كاردا 
نغمشتاء وهل تعامل > يمثل هده eh‏ إلا الكافر المبالغ في كفره؟ ثم تتابع الآيات وصف 

ما كانوا عليه قبل خراب ا من الأمن والرفاهية والاستقرار» فيقول سبحانه #وحعلنا بی 
وین القری ای رڪ فا فك طهر ودر نبا ال سيا فيا الي ماما امن أي || 
وجعلنا بين بلاد سبأء وقرى الشام وفلسطين المباركة» مدنناً متواصلة بعضّها قريب من أ 
بعض» فكان المسافر لا يكاد يحتاج إلى حمل الزاد» لتقارب المدنء وكانت الراحة 
موفورة» والأمن مستتباًء وقلنا لهم سيروا بين هذه المدن والقرى آمنين» لا تخافون في ليل / 
ولا قهار!! ولكديى لمتيي: ٠‏ قالرا على وجه الأ والبطر 05 © ويد ج 0 
E‏ اشم اتهم لسازيت مره اک مُمَرَّق4 أي قالوا يا ربنا: اجعل هذه المسافات ١‏ 
بجيدة بين هذنناء التتزوذ في اشارا ونقطع المفاوز والقفار!! وهذه دعوةٌ الحَمْقٍ والسفه› 
فقد سئموا طيب العيش» وملوا الراحة والعافيةء وطلبوا الكدّ والتعب» كما طلب بنوا || 
إسرائيل الوم والبصل» مكان المنّ والسلوى #وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث) أي | 
ظلموا أنفسهم بسبب الكفر وجحود النعمة» فشرّدناهم في الأرض» ومزّقناهم شر ممزّقء 1 
وعادوا أحاديث تُروى» وأخباراً تُذكرء وأصبح يُضرب بهم المثل فيقال: «تفرّقوا أيدي سبأ؛ | 














١١14 


ت 


ن التؤبيية © را ڪا 


ر 
از ای ر کے ر 
٠‏ 


شفع 9 لشفلعة عندمه إلا لمن 





۱ 3ل في َلك ليت لحل صَبّارٍ سَكُور» أي إن فيما ذكرناه من أخبارهمء لَعِطَةٌ وعبرة» لكل 
عبد مئيب » ضاير على البلاءء شاكر في النعماء وقد صَدَّقَ عَم یلیس َنَم فاتبعوه إلا 
ربعا 5 لْمُؤْمِنينَ 4 أي تق ظنْ إبليس في هؤلاء الضالين» حيث ظنَّ أنه يستطيع إغواءهم» 
بتزيين الباطل لهم فكان الأمر كما ظنٌ؛ فصدّقٌ ظنَّهِ» فاتبعوه فيما دعاهم إليه من الضلالة؛ 
إل المؤمنون فإنهم لم يبعوه فسلموا من شرّه رما ڪان لم عم يِن سط إلا لَِعلَمَ من 


بلاس عرص الاجم م 
e‏ 


١‏ قث کے يتخ ےھ ےک بيلك کے ی کے کیا أي رسا کات لإبليس ا ا 
| واستيلاة عليهم» حتى يغويهم ويضلهم» إنما كان تسلّطه عليهم بالوسوسة» ليثبت على الحق ( 
من يثبت» ويزيغ عنه من يزيغ» فيظهر أهل الإيمان» وأهل الكفر والطغيان» وربك يا محمد 
| رقيب على أعمال العبادء لا تخفى عليه خافية قل لعأ اديت عَم ين دون آله لا |م 
يَيْلِكُونَّ يِعَْالَ درو ف الوت ولا في الأنْضٍ رما َم فيهسَا من شرل وما له منم ين ظهير» ( 
| أي قل يا أيها الرسول لهؤلاء المشركين» الذين عبدوا الأصنام» وزعموا أنها شركاء مع الله: ( 
: أدعوا آلهتكم المزعومةء ليخبرونا عمًّا خلقوا؟ فليقولوا هم وآلهتهم ماذا خلقوا؟ أو ماذا 
ملكوا في السموات والأرض؟ وهل باستطاعتهم أن يليوا لقاس الخير» أو ينقجوا علوم ١‏ 
الضر؟ #وما لهم فيهما من شرك أي ليس لتلك الآلهة شركة مع الله لا خلقا ولا ملكا 
ا ادا الم سان شع ب فنك الله رک ع د من يعينه في تدبير 
1 و 


أمرهماء بل هو وحده الخالق لكل شيء » والمدبر لشؤون العباد و َعَم تمعد تنا إل 1 
١‏ لمن ذب لم4 أي وكما لا يملكون مع الله شيئاء كذلك لا يجترىء أحد أن يشفع عنده ا( 





۱۰۹ 
0 #حتجد عحتجد سج مح ي شه 


۲ غراس يلال 














ا لے صر 


کی اتا فج عن ويهر كلا 
الک € © قل من رزفک 
او يڪم لعل هُدّى او في صل م 


جڪ 








> س 


الشفاعة لأحدء إلا إذا أذن الله لهم فيهاء فكيف يزعمون أن الأوثان تة د و ا 
تعالى المشهد الخاشع الرهيب» الذق ترتعد ل القلوب» فقال 5 نا فرع عن قُنُوبهم قَالُوأ . 


ر از 


مادا قال چ قَانُوأ الع وهو الْعَلُ لَكِيِرٌ #4 التفزيع : إزالةٌ الفزع» أي حتى إذا زال الفزع | 


تعالى» إلا إذا أذن الله تعالى له في الشفاعة» فإذا كانت الملائكة N‏ لا ُقدمون على ۴ 





- 


والخوف عن قلوب الشفعاءء من الملائكة والأنبياء» قال بعضهم لبعض: ماذا قال ربكم في 
أمر الشفاعة؟ قالوا: قد أذن الله فيها للمؤمنين فقطء أما الكفار #فما تنفعهم شفاعة 
الشافعين» وهو جل وعلا المنفرد بالعلو والكبرياءء العظيم في سلطانه وجلاله! / 


. دكا 


@ 


قال المفسرون: إن الله تعالى يأذن يوم القيامة للأنبياء والملائكة في الشفاعة» وهم 


كه 


تقصيرء فإذا سَرّي عنهم قالوا للملائكة فوقهم: ماذا قال ربكم؟ أي بماذا أمر الله؟ قالوا: ١‏ 
الحقٌّء أي إن الله قد أذن لكم في الشفاعة للمؤمنين «فل مَن نکم فوع ا الاو ا 





- 


ف اف وَإِنَآ أز ليام لمل هُدَى أو في َكل ثينٍ»أي قل يا أيها الرسول لهؤلاء 
المشركين: من هو الذي يُغدق عليكم الرزق» فينزل لكم المطر» ويخرج لكم الثمر؟ ومن 
ينبت لكم الزرع» ويُخرج لكم الضّرع؟ وهو سؤال إفحام وإلزام» فإنهم لا يستطيعون أن 
يقولوا: إن الأصنام هي التي ترزقناء فقل لهم عند ذلك: إن الرازق هو الله تعالى» لا 
غيره ‏ سبحانه ‏ يستطيع أن يخلق أو يرزق» فإذا أفحموا وأقيمت عليهم الحجة» فقل لهم 
بالأسلوب الحكيم» الذي لا يثير الضغائن: #وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين» 
أي أحدٌ الفريقين نحن أو أنتم» على الهدى أو في الضلال الواضح!؟ وهذا نهاية الإنصاف 
مع الخصمء وغايةٌ التلطف في الدعوى!! كأنه يقول: إن أحد الفريقين لا بدَّ أن يكون على 
هدى» والآخر لا بد أن يكون على ضلالء إِمّا نحن أو أنتم؟ ولم يجزم أنه على الهدى 
9 والصق» وهم على الضلال والخطأء لئلا يثير حميتهم وأحقادهم؛ وفي هذا إرشاد من | 


و 





هه 










ع 





- 


oV 


5 فا 














2 ت لے رار ع ردت کے لس ورو ت چ رھ ےم 3 م اسر سر مرجع سے عل 
قل لا علوت عما أجرمنا ولا عل عمًا تعملون ت قل بجمع بيننا 


1 ع و ر سے سے ار 2 و موس EES‏ و ر ا ت 
را ثم يفتح بيننًا يالحق وهو الفاح العليم © فل أروف الت 


ر شر َه و ر 22-7 3 رصت کے سر صر ر 
الحفتم يف ڪا كلا بل ف الله لْعَرِيرٌ الحكيم ل وما رلك 


راسم پک ر ص 0 کر 


4 ا م مرس ا کی سج سل ے a‏ ست سه 





المولى جل وعلاً إلى أسلوب (المناظرة العلمية) لأن أحذ المتناظرين إذا قال للآخر: هذا 
الذي تقول طا أو أنت مخطیء» فإن ذلك يُغْضبه) وعند الغعضب تكون المكابرةٌ والعناد» 
أما إذا قال له: لا شك أن أحدنا مخطىء» والتمادي في الباطل قبيح» فإنه يجتهد في النظرء آآ 





و عيبو رات رر 


ويترك القع صب #ثل لا شوت عَنَآ حرمت ولا ستل عَم مَل أي قل لهم: لا 
تؤاخذون على ما ارتكبنا من إجرام» ولا نُسأل نحن ولا نُؤاخذ بما اقترفتم من أعمال» وإنما | 
يعاقب كل إنسان بجنايته» وكل زارع يحصد زرعه!! ولننظر إلى روعة القول وإبداعهء فقد ||" 
نسب الإجرام إلى نفسه #عمًا أجرمنا) ونسب الفعل والعمل إلى أعدائه ولا نُسأل عما 
تعملون) ولم يقل: عمًا أجرمتم ؛ مع أن أعمالهم أفظع الجرائم» حيث أشركوا الأوثان مع ( 
الرحمن» وكفى بهذا توجيهاً إلى الدعاة» حتى يحسنوا طريق التلطف في الدعوة إلى الله!! 


جل ال چم 2 4 عر اسو ا 


ثم يرك الفضل في الأمرء إلى رب آلخرة والجلال فيقول قل جع با رجا فر يفنح يبنا 





ان مو الح آي أي قل لهم: الله جل وعلا هو الذي يجمع بيننا وبينكم يوم 
القيامة» ثم يحكم بيننا ويفصل بالحقٌ. وهو الحكم العدل الذي لا يظلم أحداً» وهو العالم 


بأحوال الخلق» فيدخل المحقٌ الجنة» والمبطل النار!!ظقُلْ وف الي الحقثر بي شُرَكَاءَ 
لا بل هر أله الْمَزيدُ أَلْحَكر4. أ 





أي قل لهم: أروني هذه الأصنام التي ألحقتموها بالله جل وعلا؟ وجعلتموها شركاء 
معه في الألوهية؟ لأنظر بأيّ وصفٍ استحقت العبادة؟ هل تخلق؟ هل ترزق؟ هل تُحي؟ أم 
لهم صفة القدرة على تدبير شؤون الكون؟ وفي هذا الأسلوب استخفاف بعقولهم وإزراءء 1 





١ 
١ 
۰ 
۰ 
| 


ولهذا ختم الآية بقوله: «كلاً بل هو الله العزيز الحكيم) كلا للردع والزجر» أي ارتدعوا عن 
هذا الضلال» فليس في هذه الأصنام التي عبدتموهاء ما يجعلها في مصاف الآلهة» بل المعبود 
بحقٌّ هو الله الخالق الرازق» الموصوفٌ بالحكمة الباهرةء والقدرة القاهرة» الحكيمٌ في تدبير شؤون 


مم 


م عرست كي سرج ر 7 ت مز ا کی ےی که و ف م سے 2 
الخلق! !لاوما رسلگ إلا كافَة لاس بَثِيرا وكذبا و أكار الثاين لا يعلموت) أي وما 





> ب 


۷۱ 
i‏ ا 
احج ع ححجد ع صححد ب ڪڪ a‏ 


۲ راس( لاله 


بيت 


کے 


هاه 


کک کے 2 کے 


اماه 





جو ےج يصب ء-ء 





قولوت مو هَنذًا الود 


اعت عابو إلى عمو ري ت تد وعد ج م 
سشححرون عنه ساعة ولا لسشلةول 


جل ر ص وو مر 


بهذا القن 


م الى لاس 
8 


برقا للذين ١‏ 


توو e‏ 1-3 سے کے 
ِذْ تأمروينا أن تفر بال 


أرسلناك يا محمد إلا رسولاً لجميع الخلق» العرب والعجم» لتكون مبشراً للمؤمنين بجنات 
النعيم» ومنذراً للكافرين من عذاب الجحيم» ولكن هؤلاء الكفار» لجهلهم بحقيقة النبوة 
والرسالة» ينكرون ويستهزئون مولت مق هَددًا ألْوَمْدُ إن كدر مدوب أي متى يأتينا 
العذاب الذي تخوفوننا به» إن كنتم صادقين فيما تقولون؟ قل لک يمك بوم أا خرو عه سَاعَةٌ 
لا نم4 أي لكم زمان معين للعذاب» لا يتقدم ولا يتأخر عن وقته وحينه! ! وال لے 
قروا آن ومس بهددًا لمان ولا اى ب يدي أي قال الكفرة المجرمون: لن نصدّق بهذا 
القرآن» ولا بما سبقه من الكتب السماوية الدالة على البعث والنشورء ولو رى إذ الطَاِسُونّ 
توفت عند ریم بجع بَعَسهُمْ إل بع الْمَولَ قول الذي ضیف لیبن استكبروا لو نم (١‏ 
لكا مُِنتَ» أي ولو ترى حال أولئك الأشقياء» وهم في ذلك الموقف الذليل»؛ محبوسون | 
للحساب والجزاء؟ وجوابٌ (لو) محذوف للتهويل والتفظيع أي لرأيت أمراً فظيعاً شنيعاً تقصر | 
العبارة عن تصويره #يرجع بعضهم إلى بعض القول) أي يتخاصمون ويتحاورون» ويلوم بعضهم | 
بعضاًء يقول الأتباع للرؤساء: أنتم سبب شقائنا وضلالناء ولولا تحسيئكم لنا الباطلَ لكنا مؤمنين! ! | 
لقال لذن استكوها لدب انتضيفوا أن ددني عن اتی بعد إذ جاک بل كُثر رمن أي هل ١‏ 
نسحن الذين معناكم عن الماد بل انض قرت من ذات اسک » يسبب ألكم كنت خارقين في ١‏ 
الإجرّام» فلا تلومونا ولوموا أنفسكم وال ارين انتضيئوا ارب اکب بل كر الل وهار | 
إو تأمروتا أن تَكثْرَ باه وَتَحمَلَ ل دا4 أي قال الأتباع الضالون: لم يكن إجرامنا هو الصادٌ لنا | 


¥۲ 








1 جه RTE RTE‏ عست مس عت 55 


۲ راس( لاله 


1 





بع وود ير 


وأ الْعَدَاب وَحَعَلَنَا الأغلدل و 
کو | لون 9 حل عرست 


ا 
را 


ار ار مر عي ر 
a‏ 


¿ نشاء ويفير وللكر 





meg 2 2 , يجح‎ 


.و 


عن الإيمان» بل خبثكم ومكركم بالليل والنهار» هو الذي منعنا من الهداية والإيمان» حين زينتم لنا 
الكفر والباطل» وأمرتمونا أن نعبد الأصنام والأوثان» فأنتم المسؤولون عن ضلالنا ومر 
لتَدَامَةَ لما رأوأ الْعَدَابٌ وَحَعَلْنَا الأَعْلل فح أعتاق الذِنَ ا أ هل مجرت إلا ما اوا بعادي 
أي أخفوا في نفوسهم الندم» أنحفاها عل منهج عن الآخرء حين رأوا العذاب المهين» فما 
عاد ينفعهم الجدال والحوارء وجعلنا السلاسل في رقاب الكفار الفجار» السادة منهم 
والأتباع» ولا يُجَزون إلا بأعمالهم وإجرامهم» ولا يظلم ربك أحداً وما رسلا فى فَرَبَةَ من 
َيرٍ إلا قال ماروا إن يمآ مآ اثر بو كَرن4 الآية تسليةٌ للنبي 4ی على تكذيب قومه له» 
أي لم تبعث رسولاً من الرسل»ء في أهل بلدةٍ من البلادء إل قال المترفون فيهاء وهم 
المتنغمون والرؤساء في الشر: إناكائرون مرسالدكم» ؛ لا نؤمن بما جئتمونا به من عند الله 
«والوا نحن كر أنولا وأوْلدًا وما عن بمَُنَينَ4 أي قال مشركو مكة: نحن أكثر أموالاً 
وأولاداء من هؤلاء الفقراء الضعفاء أتباع محمد» ولن يعذبنا الله أبداء لأنه لو لم يكن راضياً 
عناء لما بّسَط لنا في الرزق!! قاسوا الآخرة على الدنياء وظنوا أن الله كما بسط عليهم 
الرزق في الدنياء سيكرمهم في الآخرة» لأن كثرة المال» وسعة العيش» دليل على الرضى 
عليهم» وهذا خطأ فاحش» ولهذا رد تعالى عليهم بقوله «فل إن رن يبط ارق لمن يكم 


5 


وين ولك أكثر الاين له س 


«+دت2-_- 


هم م 


- 


أي قل لهم يا أيها الرسول: إن توسعة الرزق أو تضييقه» ليس دليلاً على رضى الله 
على العبدء فقد يوسّع الله على الكافر الفاجرء ويُضيّق على المؤمن الصالح» ابتلاء 
وامتحاناً» فلا تظنوا أن كثرة الأموال والأولادء دليل السعادة والمحبة» بل هي تابعة للمشيئة 
والحكمة» ولكنٌ أكثر الناس لا يدركون حكمة الله وما انول ولا لدم بالی ریگ عند 


¥ 
> حب حت N SET‏ 2 حتت TS‏ ل د د 1 ا 


7 غزاس يلال 











کک جح کک ضح چ 8 ا اللي اللي يد لل دييكا 


زلف إلا من ءَامَنَ ويل صلحا فاولتيك هم جرا لعف يما عيلوا وهم 


: و ع اص AS‏ ر 59 ری ر ع 5 هل اه ا E‏ ص 
في الغرفت عامنون 9) ونين سعون ف عَيينا معجرِنَ أُوْليك فى 


رح ع صلل 


ر ر > 23 د دمر کچ ا ع ع سم 3 
العذاب حضروؤن © فل لن رف سط الرزق لمن دا من عادو 


مد 
و چ موس و د ی A‏ 
من شىء فهو بخلفم وهو ځار ارقت 9© ١‏ 


ر ره سارو سح پک 


رص 1 
كد ڪاو ينبو 9© 





ی ا جنل ا اا حجن 


ا نل إل من ءَامَنَ وَمَسِلَ مما أي ليست أموالكم ولا أولادكم» التي تفتخرون بها 1 
وتكاثرون» تجعلكم من المقربين عند الله «إزلفى4 أي قربةء إلا المؤمن الصالح» الذي ينفق 
ماله في سبيل الله ويُعَلّم أولاده الخير» ويربيهم على التقى والصلاح» فإن هذا الذي يقرب |) 
من ال طَوْكيكَ َم جه الَف يما دلوأ وهم في ارت ينو أي هؤلاء المؤمنون أأأ 
المحسنون» هم الذين تضاعف لهم الحسنات» وهم في منازل الجنة وقصورها العاليةء 
آمنون من عذاب الله» ومن كل سوء ومکروه وَل يَموْنَ ف يتا مَُجِرنَ وليك ني 
لْعَدَابِ محْصَرُونَ4 أي وأمًا الفجار الذين سعوا لإطفاء نور الله والصدّ عن سبيله» ظانين أنهم |> 
يعجزون ربهم» بمكرهم وفجورهم» فهم في العذاب مخلّدون» ومعنى #محضرون) أي هم 
في عذاب جهنم» تحضرهم الزبانية لا يجدون منها مَخُلصاً!! #فل ل رق بط الق لمن 


عفر 


عد 
موم مک زر مور ےو 


کا ِن يادو ويَْدِرٌ َم وآ فقثم بن تَئو فهو يمم وهو كر الرزتبت4 أي يوسّع |[ 
على من يشاء من عباده» ويضيّق على من يشاء» وما أنفقتموه في سبيل الله» يعوّضه الله 
عليكم» قليلاً كان أو كثيراً» وهو سبحانه خير الرازقين والمعطين» وعطاؤه تعالى بغير 
حساب!! كررت الآية لاختلاف المقصدء فإن المقصد في الآية السابقة الكفار» الذي خدعوا 
بالمال والعطاءء والمقصدُ هنا ترغيب المؤمنين بالبذل والإنفاق» ولهذا ختم الآية بقوله وما 
أنفقتم من شيء فهو يخافه) أي يعوّضه عليكم.. وكما عبد المشركون الأوثان والأحجارء 
كذلك عبد فريق متهم الملائكة الأبرار» وليست الملائكة إلا عبيداً للواحد القهارء شأنهم 
كشأن سائر المخلوقات» لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراًء فكيف يملكون نفع غيرهم؟ 
وفي ذلك يقول سبحانه لويم حشرم يما ثم بول إِلَليِكدٍ اهلاي يار ڪاو يَمبدُون» ؟ أي 
ويوم يجمع الله الكفار جميعاًء ثم يخاطب الملائكة فيقول لهم: أهؤلاء عبدوكم من دوني؟ 


| Vé 


1 کے کک ع جک کے > موتح کے غه 


۲ خرس لاله 





TT TT TT TTT بد‎ 





ر 220 2¢ و ع مر س ae‏ مه عم 
سحك ب من دونهم بل 94 الح أكرهم بهم 
را رو ير ت 


چ کر س م 6 2 م 5 
بلك بعص لِبِعضٍ نفعا وا 1 


چ سے 


4 : 
ن د © ودا كت 
عب 


ا ك5 





وأنتم أمرتموهم بذلك؟ الخطاب للملائكة والمراد به توبيخ وتقريع الكفار» على حدّ قول 
المثل السائر: ا أعني واسمعي يا جارة» «قلوا سْبَحَنَكَ أت وَلثُنَا ين دونه بل كنوأ 
يَحبدُونَ لجو ڪر هم بوم مدن أي تعاليتَ وتقدست يا ربّناء عن أن يكون معك شريك أو 
ار او PD‏ عادو وه 
كانوا يعبدون الشياطين» وهم الذين أضلُوهم» وزيّنوا لهم عبادة غير الله فأطاعوهم» وأكثر هؤلاء 
الكتار: ای ی و م و و و الم 
لا یملف بش عض فعا ولا عترا وقول الارن لوا دوف داب آلا الى كثر يا كاي 
في هذا اليوم mere gr rae‏ ب لا العابدون ولا 
المعبدون» لا ينفعون لا بشفاعة ونجاة» ولا بدفع عذاب وهلاك. لأن الأمر في ذلك اليوم 
لله وحده» ونقول للمشركين: ذوقوا عذاب مم التى كنم تكليون بها .رسعيريرن بها 
في الدنيا وا نل ڪلم انا کت الوا ما هنذا إلا رمل برد أن صد عا كن ينيد /1ز4:5 
أي وإذا ثليت على هؤلاء المشركين آياتٌ الذكر الحكيم» واضحات المعاني» بيّنات الإعجاز» 
قالوا: ما هذا الذي يزعم أنه رسول» إلأرجل مثلكمء يريد أن يمنعكم عمًّا کان يعبد آباؤكم 
وأجدادكم من الأوثان والأصنام واوا ما هنذا إل إفك مُفْرَى وَكَالَ اَي كرو لحن لما جَآدَهُمْ 
إن هنذا إل سر من #أي وقال الفجان: ما هذا القرآث: إلا كدب متجلق على الله اقتراه 
محمد ونسبه إلى الله وما هذا القرآنُ إل سحرٌ واضح ظاهرء لا يخفى أمره على لبيب» 
وفي قوله تعالى وا جام امايق إلى سزعهم : في الحكم» دون تأمل ولا تبصر!! 
والإفكُ: هو الكذتُ والافتراء» وقد أكلوة لسفههم بأنه مفترى أي مكذوب» اشک کا فى 


Vo 
9 | م کاک“ مح ت‎ A ST -A 


“7 خرس ییو 


ر حل .- و حر > 
ا ےج 296 1 اليه يي و 


ثم الس » - ده n‏ 




















عاك 





1 





ق 9 وم 


e‏ الإلهي. وهم في هذه الدعرى كاذيون مفترون وم انيهم ن کب يدرسوتها 


4 سنا للبم لك من نير أي وما أنزلنا على قومك كتاباً يُتلى قبل القرآن» يقرءون فيه 
ويتدارسونه» وما بعثنا إليهم فاك رسولة ينذرهم عذاب الله» فمن أين ذهبوا هذا المذهب 


الضال؟ وقالوا عن القرآن: إنه سحر مبين؟ ودب ال ِن لهم وما بوا ا 


اهم کيا رس کت ٤ن‏ تک أي وكدذَّبتِ الأمم المتقدمة قبلهمء كما كذبك هؤلاء 
E‏ ا قوممك من كفار مكة» شر ما آنا أولئتك» من القوة» وطول العمر› 
وكتقرة الأمزال. والأولاد!! فكديوا ور ak‏ ألم 


3 رس هائلاً مدمّراً؟ فل إِنَّمَآ أ بود أن تعوموأ لله مدق وفردئ ثم 


ما يصاجِبيكرٌ من جَد4 . 


أي قل يا أيها الرسول لقومك المشركين: إنما أنصحكم وأوصيكم بخصلة واحدة» 
هي أن تهتموا بأمر دعوتي» وأن تتحرّوا الح لوجه الله تعالى» مجتمعين اثنين اثنين» أو 
منفردين واحداً واحدآء لتتفكروا هل بمحمد الذي أرسله الله إليكم جنون؟ آم هو رجل غاقل 
e‏ ينيو اس ند و سيو اد جيهي لا يمكن أن يكون به 


من الجنون» وإنما قال اما بصاحبكم من جنة) لينبّههم إلى أن هذا الرسول ماك | | 


ا بين أظهرهم مدة أربعين غاماًء أفلا يكفي هذا العمر أن يعرفوا حقيقته» كما قال 


سبحانه افق ات فيكم عمراً من قبله أفلا تعقلون)؟ وقد كانوا طيلة هذه المدة» يعرفون | 


عنه العقل» والصدق» والأمانة» والنزاهة» ويقولون عنه: الصادق الأمين» فاتهامه بالجنون» 


روس جرم اع 


سفة منهم وبهتان کن عر إلا ی لم ين يت تا ييو أي ليس محبمد إلا رسو 


۷٩ 


| 2. يرج جه ع مج لبجو د لضت‎ ATE 


| ها 


2 زلملا 


2-1 


ا عيذ @ قل إن 


ده ع او ر عو 


وى ل وت سر 
و 


م 





منذر لكم» يخوفكم من عذاب يوم القيامة» الفظيع الشديد» والتصوير #بين يدي عذاب 

شديد» تصوير بارع في منتهى الروعة والجمال» كأن العذاب يوشك أن يقع عليهم» وقد 

تقدّمهم النذير بخطوات يحذّرهم منه» كالصارخ ا بالناس من اندلاع حريق فظيع» , 
يوشك أن يلتهم البشر!! طقل ما ساقم يِن جر ھر لك لن جر للا عل الله وغو عل كل 
نو تيد أي قل لهم: هل سألتكم على تبليغ الرسالة شيئاً من المال؟ حتى تتهموني في 
أمري؟ إن كنت قد طلبتُ منكم شيئاً فخذوه!! وهو أسلوبٌ فيه تكم لافع» وفيه توبيخٌ 
وتأنيب» وهذا كما يقول إنسانٌ لآخرّء طلب منه شيئاً فلم يعطه: إن كنت أعطيتني شيئاً 
فخذه!! ثم يقول لهم صراحةً: أنا لا أطلبٌ أجري إلا من الله» وهو شاهد على ما أقول» 


بعلم صدني راغلا نيس وكفى به شهيداء! 35 إت بتك لق عَم اي6 أي 
١‏ 
1 
1 


e 


قل لهم: لقد جاءكم القرآنُ بالحجج الساطعة» التي تقصم ظهرٌ الباطل» من عند رب العزة 
والجلالء علام الغيوب» ولم اخترعه من تلقاء نفسي حتى تتهموني قل جاه اَن وما ْئ 
لْبَطِلُ وَمَا بيد أي قل لهم: لقد جاء الإسلام بوجهه المنير الوضّاءء وذهب الكفر 
والباطل»ء فلم يبق له بد ولا عود» فهو في زوالٍ واضمحلال» كالشمس إذا طلعت بدَّدت 
الظلام «ثل إن صت تا ايل عل ني ون مدي ا بست ك يبن اَم سيم ريب أي | ۾ 
وقل لقومك المشركين أيضاً: إن كنت على ضلال ‏ كما تزعمون - فإن إثم ضلالي على 
نفسي» أتحمُّلّه أناء ولا يصيبكم منه شيء» وإن كنت مهتدياًء فذلك بفضل الله» وإنعامه 
علي بالوحي والرسالةء إنه تعالى سميع لأقوال العباد» قريب الإجابة لمن دعاه ورجاه لو 
قم د فرعو ل مرت وذو بن مَكَانٍ قريب أي ولو ترى حال الكفار الفجار» حين خرجوا أ 
من قبورهم فزعين» إلى أرض المحشرء فلا فوت) أي فلا نجاة لهم من العذاب ولا 


VV 


A TH ST ETT NST‏ حتت 















i 
رقم حورم‎ 
أ ب‎ 


ا راس ل لاله 





ْ 
1 


وقالوا ءامنا به وان هم 


د #7 سيج ص لوح اور 7 


ر 
لعا وجل بيهم وبين 





مهرب » وأكدوا من أرض المحشرهء إلى نار الجحيم» وجواب (لو) محذوف للتهويل» أي 
لرأيت أمراً هائلاً فظيعاً ©وََالَوَاً امنا ب وَأَنَّ لم لاوش من كان بَعِيِدٍ#أي وقالوا حين 
عاينوا العذاب: آمنا بمحمد وبالقرآن» وصدّقنا بما جاءنا به من عند الرحمن» ومن أين لهم 
تناول الإيمان وهم الآن في الآخرةء أمام الجبّارء الكبير المتعال؟ وقد ذهبت الدنيا فصارت 
منهم بمكان بعيد؟ يريد أن الإيمان محله الدنياء فكيف يصلون إليه وهم الآن في الآخرة؟ 
شبّه تعالى حالهم بحال من يريد تناول شيء» وبينه وبين هذا الشيء مسافات شاسعة بعيدة» 
ومعنى (التناوش): التناولُ ويد مِكَمَرُوأ يد. ين قبل ومنت بلقب ين گان يي )آي 
وقد كفروا بالرسول وبالقرآن في الدنياء فكيف يحصلون على الإيمان بهما في الآخرة؟ وقد 
كانوا يرجمون بالظن الكاذب» حين أنكروا القيامة» والبعث والحساب» والجنة والنار!! مل 
تعالى لهم بمن يرمي هدفاً لا يراه» من مسافة بعيدة» فكيف يصيبه؟ والعرب تقول لكل من 
تكلم بما لا يعرف: هو يرجم بالغيب» على جهة التمثيل لمن يرمي شيئاً بعيداً عنه لا يراه 
ولا يصيب الهدف وجل بینم و ما شتو كنا فل پاشیاعهم ين بل لبم كنأ في لي 
سأي حيل بينهم وبين ما يشتهون من التوبة والإيمان» والعمل الصالح» والرجوع إلى 
الدنياء كما فعل بأشباههم وأمثالهم من الكفارء لأنهم كانوا في الدنيا في شك وارتياب» من 
أمر الحساب والعذاب!! 


ے  .‏ :7ح يجح سے ے 


سے 


انتهى تفسير سورة سبأ 
© © © 


>2 _- ج71 






< 


صصح عو ج وض + لوص + کد + وشت + و22 2 کر دلت 














ETT Cr |‏ جو مح كد | 3 58 








ل 


SS‏ .ججحب ربيوج ىد مس ,و 





م نري ج دلوم 


لي 
فن عدن وهو 


لات ب ير الوت وَلَْرٍْ جاص التلهكة ًا أل أبن من ويك ونب بيد ف 
كلق ما يسا إن أله عل كل ىو ف ابعدات السورة الكريمة» بالثناء على الله جل وعلاء 
خالق الكون» ومبدع العوالمء الذي خلق الملائكة بأشكال عجيبة» وأجنحة عديدة» فمنهم 
من له جناحان» ومنهم من له ثلاثة» ومنهم له أكثر من ذلك» ومعنى #فاطر السموات 
والأرض) أي موجدهما ومبدعهما على غير مثالٍ سابق» بمعنى المخترع لأول مرة #يزيد 
في الخلق ما يشاء» أي يزيد في خلق الملائكة ما يشاء من الخلق» في الجسمء والشكل› 
وتعلد الأجدحة» فقد روى البخاري عن ابن نعود (أن النبي يي رأ جبريل له ستمائة 
جناح) وفي بعض الروايات أن جبريل فتح جناحين منها فسدٌ ما بين المشرق والمغرب» 
وكل هذا يدل على عظمة الخالق» وروعة الإبداع» فالذي خلق الطائر بجناحين» خلق 
الملائكة بأجنحة متعددة» ليشير إلى عظمته تعالى» وقدرته وسلطانه» ولهذا ختم الآية بقوله 
إن الله على كل شيء قدير» أي قادر على ما يريد» لا يعجزه شيء!! ثم ذكر تعالى أنه 
هو المتصرف فى الكونء وبيده وحده مقاليد الأمورء فقال سبحانه لما يفت أله لين يِن 
َم د مني لها وبا ينيك كلا ميل َم ين بدو وه لمر لديم أي ما يمنحه الله تعالى 
لأحدٍ من خلقه» من نعمة» وصحة» وعافية» أو أمنِء وعلم» ورزق» فلا يقدر أحد على 
إمساكه» وما يمسكه ويحبسه عنهم» فلا يقدر أحد على إعطائه» لأنه تعالى هو المتصرف في 
شؤون العباد «العزيز» أي الغالب على كل شيء «الحكيم) الذي يضع الأمور في نصابهاء 


1 
| 
1 
[ 
1 
ظ 
1 
| 
1 
| 


هه کے 


gg يوط ,د يمجوجج ,حم‎ e N e E 


۹ 
وح وسح تحت | ر‎ Re Re E Re 1 


خلس ل بال 





/ 
صمت 


ےک 





ل 0 اھ وا را م ایی اا ي 





وه سير 


ولا بغر 


ي 


حعسب الحقنة والمسلحة کی ای لأثثرا یت لقو عد هل ين کین کر کر فک عن 
لصَمَكِ وَالْارْض 4 أي تذكّروا نعم الله الجليلة ده اذكروها بالشكر والثناء؛ والطاعة 
والاستجابة» هل هناك خالقٌ غيرٌ الله تبارك وتعالى» يرزقكم من السماء بإنزال المطر» ومن 
الأرض بإخراج الزرع والثمرء لا خالق ولا رازق لكم غيّره تعالى «لآ لله إلا هو َأ 
ُؤْفَكٌتَ4 أي لا رب لكم ولا معبود بحقٌء إلا رب العزة والجلالء فكيف تُصرفون عن 
عبادة الرحمين إلى عبادة الأوثان؟ وهي أحقر من أن تخلق أو ترزق!! والإفكُ بمعني 
الكذب» سمي إفكاً لأنه مصروف عن الحقٌّ إلى الباطل #وإن كدوك فقدذ كَيِبَتْ رل من بلك 
لِك أله جع الأمور» أي وإن كذّبك المشركون من أهل مكةء فلا تحزن لتكذيبهم واصبرء 
فلك بمن سبقك من الرسل» أسبوة رفوت ققد بوا واوا حتى أتاهمٍ نصرناء ولا بد أن 
0 الله دإلى الله وحده مرجع الخلق» فيجازيهم بأعمالهم بايا الاس إِنَّ وعد آلو حى 
فلا تشک ليرد لذا و 25 باه اغرود 4 . 


كوّر النداء للناس» ليحذّرهم خطر عدوهم اللدود (إبليس) اللعين» الخبيث الماكرء 
والغَرُورٌ: بفتح الغين اسم للشيطان» لأنه يغرٌ الإنسانَ ويخدعه» والمعنى: إن وعد الله لكم 
أيها الناس» بالبعث والجزاءء والجنة والنار» حى لا شك فيه؛ فلا تخدعنكم الحياة الدنيا 
بزخرفها ونعيمها عن الحياة الآخرة» ولا يخدعنكم الشيطانٌ بما يوسوسه لكمء فإنه كذّات؛ 


مخ فد 


خدّاع» 0 بريد انبتكم بعل القبيج والفجور #إنَّ إن ليطن لک عدو عرو 0 3 يَدَعُوأ 


بأتباعه والمطيعين له في نار جهنم المستعرة! 











خرب 3 وا من ن أب ألسَّعيرٍ 4 أي إن الشيطان عدوکم فلا تمكدوة ١‏ من أنفسكم» وعداوته ا 
کا اک ٠‏ لا تنتهي ولا تزول» فعادوه كما عاداكم» إنما يريد بدعوته لكم» أن يقذف- 








رر سر ا ع صر 2 ا 


ا 
2 عاب بيد والذين عامنوا لوا الصلِحت 


8 ممم او ا و 


ا- 





ا 


کے 


قال بعض السلف : ا اک دن اا يد مرت حرا واطاع اللعيخ - 
يعني الشيطان - بعذ معرقتة يعدواته. الان كفو هم ناب ديد لين اما ولوا ايحت 3 


د ر ا كير 4 أي الكفار الفجار في العذاب الشديد» والمؤمنون الأبرار في جنات الخلد 
والتعيم #فريق في الجنة وفريق في | 5 ير وشتّان ما بين الجزاءين والمصيرين #أفمن زين لم 
ولو ام 1 سے سے 


سوه عمل قرءاه حصا ان مه بل من اء ودی من يك أي أفمن أغواه الشيطانٌ فحسّن 
له فعله القبيح › ی ابه ورا ا واستحسن ما هو عليه من الكفر والضلال»: كمن 
استقيحه ا واتار طريق الإيمات؟ ودل على هذا الحذف قوله سبحاته فإ الله ,يقل 
من يشاء» أي الجميعٌ بمشيئته تعالى» > فإنه يضل من اختار طريق الضلال» فيجعله في أسفل 
سافلين» ريهدي .من يشاء عتايته لأخياره طريق الإيمان» فيرفعه إلى أعلى عليين وى من 
يٿاه علا َب فک يم َي إل أله عل يما يعون أي فلا هلك نفسك عليهمء 

ا حسرةٌ ة على عدم إيمانهم» فإنه تعالى قد كتب عليهم الشقاوة والضلالة» بقبح عملهم وسوء 
| صنيعهم» وهو العالم بما يصنعون من القبائح» ومجازيهم عليها وله آل أل لح ر 


حي” یم عرس 


ابا فته إل بد منت ع به الذرض بعد موتا كدلك الور 4 بيان لدلائل ر تغالی 


و 


حجث ود SS‏ ی ي 


هه < 
> 


ووحدانيته» أي والله تعالى بقدرته» وبديع صنعه» هو الذي أرسل الرياح مبشرة بنزول 
المطرء فتحرّك السحاب وتهيجه» فسقنا السحاب الذي يحمل المطرء إلى بل مجدب 
قاحل» فأنزلنا عليه الماء» فأحيينا به الأرض بعد جدبها ويبسهاء #كذلك النشور أي كما 
أحيينا الأرض الميتة بالماء» كذلك نخرج الموتى من قبورهمء وهو استدلال لطيف. بارع 
الروعة والجمال» (سأل أحد الصحابة رسول الله كله كيف يحيى الله الموتى؟ فقال له: أمّا 
مررت بوادي أهلك مُمْحاة؟ - أي مجدباً - ثم مررت به يهر خضرا؟ فلت ی يا سول 


صم روت 


O 


1۹۸۱ 
ج >> جه چ چ ہے + 2 2 2 
اهنا 


“7 خرس ییو 








A a O KSA E OS ODE 


ل له عو ٣‏ م عير 5 
١‏ 0 ۰ 3 
| . برفعم 





الله قال : فكذلك يحي الله الموتى› وذلك ايته -أي علا مته - فى خلقه) رواه أحمد وابن ماجه . 


وس کان بر لمر فيل الم جِيعا إل يصَمَدُ الك ألطَيبُ ممل الس اي مجن 
كان يريد عزة الدارين» فليعلم أن العزة والقدرة والمنعة» لله عر وجل وحده» لا لغيره من 
البشرء فكيف يطلب الكفار العزة من الأوثان والأحجار؟ كما قال تعالى عنهم #واتخذوا من 
دون الله آلهة ليكونوا لهم عزاً» وهذه الأوثان ذليلة ضعيفة مهينة!! #إليه يصعد الكلم الطيب 
والعمل الصالح يرفعه) أي إليه جل وعلا يرتفع العمل الصالح» والكلام الطيب» من ذكر» 
واد ا ی ا ا ی و ا ورين 
یکرو ألسََاتِ طم داب ريد ومر أوْلَيِكَ هْرٌ ببورُ4أي والذين يحتالون بالمكر والخديعة 
لإطفاء نور الله» والكيد للإسلام والمسلمين» لهم في الآخرة عذاب شديد في نار جهنم» وكيدهم 
يبور أي هالك وباطل!! والآية تشير إلى تآمر كفار مكة على الرسول ية في (دار الندوة) حيث 
اجتمعوا وتشاوروا في قتل الرسول ية أو نفيه أو حبسه. فأبطل الله مكرهم. ورد كيدهم في 
نحورهم #ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله) ثم ذكر تغالى برهائاً آخر على قدرته ووحدانيته 
فقال سبحانه وال لق س اب م ين طْقَةٍ جلو ازا وا شيل م أن ولا صَعْ 
إل يلمي أي والله تعالى بقدرته خلق املق الوبق ا ثم خلق ذريته من ماء مهين» 
هي النطفة» ثم خلق من هذه النطفة أزواجاً #ذكوراً وإناثً. بطريق التّزاوج» وما تحمل 
أنثى في بطنها من جنين» ولا تلده إلا بعلمه سبحانه» يعلم أطواره وأدواره وما حمر ين 
محر ا فص يِن من عْمُروء إلا في كنب إِنَّ لك على أله بره أي ما يطول عمر أحدٍمن 
البشر» حتى يصل لسن الهرم» ولا ينقص من عمر أحد» فيموت وهو صغير أو شاب إلا 
كان ذلك مسجلا في اللوح المحفوظ» عند رب العزة والجلال» لا يزاد عليه ولا ينقص»› 


AY 
“رخ ب‎ E ج کد بت کے‎ 


rT #2 





رمع عر 3-9 02 جين ع ر ت 
وم نستوى ألبخران هكد ذف ا ات سای ا وهلذا يلع ج جاج كن عل 
7 


2 ع ص ا اد اا E‏ رر اا 0 رد ار عر ص 


ي لَحَمَا طرِيًا وشتخري ل وټری ثا فيه مواخر 


ملک اة © م َد في امار وولح 
سر سے م + باس اع 


وس الس وَالْقَمَرٌ ڪل جي لال شض 





وذلك سهل هيّن على الله» لأنه تعالى أحاط بكل شيء علماً! 

1 إن خلق الإنسان من تراب» أظهر دليل وبرهان على وجود الله وقدرته ووحدانيثه» إا 
أ ولو فكر الإنسان في أصل نشاته» لعرف أن وجوده معجزةٌ من أعظم المعجزات» فالتراب 
جماد لا حياة فيه» وهو أصل تكوين البشرء ثم معجزة نفخ الروح» لا تزال سراً مغلقاً على 
البشرء ما هي هذه الروح؟ كيف تكونت؟ كيف حدثت فجعلت من هذا الجماد بشراً سوياً؟ 
شيء غريب لا يدركه أحد «ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي 4 وبعد هذا البرهان 
الساطع على قدرة الله ووحدانيته» يضرب القرآن المثل للمؤمن والكافر فيقول وميا 
ستوی البحران هدًا خي ات س شرام ابم وهنا ملح اج أي ل عملا وض ماء التهرة و 
البحر أبداًء فهذا ماع حلو عذبٌ شديد الحلاوة؛ يذهب العطش ٠‏ يسھل انحداره في 
لعذوبته» وذاك ماء شديد الملوحة؛ يُحرق حلق الشارب لملوحته ومرارته» فالأجاج : الشديد 
الملوحة؛ والفُرات: الشديد الحلاوة» والسائغ الذي ينحدر بسهولة» وهذا مثل ضربه الله 
للمؤمن والكافرء كما قال بعض علماء السلف» أي كما لا يتساوئ ماء البحر» وماعٌ النهر› 
كذلك لا يتساوى المؤمن مع الكافرء ا سر ڪون لحا طَرِيًا ١|‏ 
وتر لَه تلبسوتها وى الفلك فيه مواخر لبوأ من صل ۾ كوت أي ومن كل 
والحد متهماء: تأكلون سكا خضا طرياه. وتسرجون î‏ والمرجان سن ياء البحارء 

للحلية والزينة» وتری الشقن العظيمة الضخمة› تمخر عبات البحرء مقبلة ومديرة» تحمل | 
على ظهرها الأثقالء والبضائع › والرجال» وهي تسیر ولا تغرق» ا سيقي آل عر 
وجل» لتشكروه على نعمه الجليلة؛ التي أنعم الله بها عليكم!! وجريانٌ السفن العظيمة 
اة فوق سطح الماع من آيات الله الباهرة» فإن الحصاة تسقط في الماءء فكيف لذ 
تسقط هذه السفن وتغرق في الماء على ضخامتها؟ بلح آل ف انار وولح التَهَارَ ف ام 


کر رع 


آل وخر اکس لتر ڪل جر لکل € هذا برهان آخر على قدرة الله 


AT 


اڪ و کک جح × مح ڪڪ 











ال 1 له 5 2 


ا 7 


rr ج‎ 





ج 





م ميو ميسارم - 
دلكم لله ريک ل 
و وو + E‏ ور 
من قظییر €2 إن تدعوهر لا يعوا دعاك وکر سغُوأ 
زرو ہے اة رس رو م 0 ارو حورو سس aS‏ 
د ووم القيلمة د ا 0 


3 


کے 





= 


ص ر 
ع 7 FT A‏ 0 مويو عد A‏ ھی 


ووحدانيته» أي وهو سبحانه بقدرته» يُنقص من الليل ويزيد في النهار» ويُنقص من النهار فيزيد في 
الليل» وهذا هو الإيلاج: يعني الإدخال» وهذه من آيات الله الباهرة» فلو نظر الإنسان بعين 
البصيرة» لرأى العجبٌ العُجاب» مشهد الليل وهو يأكل من النهار» وكأنما يدخل فيه» ومشهد 
النهار وهو يأكل من الليل» فبينما الدنيا مشرقة ساطعة » إذا بالظلام يخيّم على الكرة الأرضية» وإذا 
بالكون يسبح في ظلام دامس» آيةٌ من آيات الله الكونية» يُشاهدها الناس في كل صباح ومساءء 
ولكنهم لا يفطنون لهاء للإلف والاعتياد» وفي بعض البلدان يطول النهار حتى يصل إلى عشرين 
ساعة» ويقصر الليل حتى يصبح بضع ساعات» فسبحان من دبّر الكون بحكمته» وغيّر الأوقات 
بقدرته!! #وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى4 أي ذللهما وسيّرهما لمصالح 
العباد» او سين د إلى زمن محدود هو يوم القيامة # دَلِكُم اه يکم له 
اللا ذبن تاور هن دونه ما e e‏ من قطمير # أي ذلكم الإله العظيم الشأنء هو 
ربكم» الذي له الملك والسلطانٌ» والتصرف الكامل فى الخلق» ماع aT‏ 
ولا يي ايء واو ببقدار القطسيوء 2 ا تيه ی و 
تخیر ل متتثرا :22 واو صا © اتتا ل زيم التو ل وتڪ وله مجك 
1 ل حَيرٍ» أي وهذه الآلهة المزعومة» fy e ae‏ لو دعوتموهم للإعانة 
وكشف الضرء لم يسمعوا دعاءكم» ولم يستجيبوا لندائكم» لأنها جمادات لا تنطق ولا تسمع» 
ولو سمعوا دعاءكم على الفرض والتقدير ما استجابوا لكم» لعجزهم عن النفع بالكلية» وفي 
الآخرة عندما ينطقهم الله بقدرته» يتبرءون منكم ومن عبادتكم» ولا يخبرك أحد على وجه اليقين» 
إلا الخالق العليم الخبير! فالخبيرُ هنا يُراد به رب العزَّة والجلال. 

قال قتادة: يعني نفسة أتبارك وتعالى كايا الاش أت الققرة إل أ وله هو المي 
لْحَِيدٌ» أي أنتم يا معشر البشرء الفقراء على الحقيقة» المحتاجون إلى الله على الدوام» والله 


ج 2 


و ف 


-3 


-7 


لبي 


-7 


جو یکم 





3 


س د 


١٠١م8‎ 


TA STE rT 2 

















+ م 


1 هنل 


7 خرس ییو 








35 


e 0‏ ع 
بلعب وأقاموأ الصَّلوةَ ومن 


لصي © وما سس الْأعب 
.2 کک 2 را س د ار ر 
نور €9 ولا الظل ولا قروز 3© 


ا ا يحت 





سبحانه وتعالى هو الغنيُ عن جميع الخلق» لا تنفعه طاعة ولا تضرُه معصية» وهو المحمود في 
شاء تعالى لأهلككم وأفناكم» وأتى بقوم آخرين خير منكم!! ولیس ذلك بصعب ولا عسير على الله 
تعالی» بل هو سهل يسيرء لأنه يقول للشيء: كن فيكون!! يا عجباً للإنسان الغافل عن ربه» يركبه 
الغرور أحياناً» فيظن أنه شخصٌ عظيم » مستغن عن إحسان الله وفضله» فماذا يصنع لو منع الله عنه 
الهواءء أو قطع عنه الطعامٌ والماء؟ وماذا يصنع لو تجمّد بعض الدم في عروقه» فأصابته الجلطة؟ أو 
حبس البول في المثانة؟ أو تومّف القلب عن الحركة؟ ألا يهلك ويموت؟ فما أضعف الإنسان 
وأعجزه» أمام عظمة الله وجلاله! ! ولا بَْرُ وازية ود خر من دم قله إل حلهًا لا يمل 
نْهُ سی وز گان دا شخ أي كل نفس تحمل إثم نفسهاء ولا تُعاقب بذنب غيرهاء كما 
يفعله الجبابرة من أخذ بعض العشيرة بالجاني» وأخذ الجار بالجار» وإنما المسئولية فردية» 
كل نفس تحمل آثامهاء وإن تدع نفس مثقلةٌ بالأوزارء أحداً ليحمل عنها بعض أثقالهاء لا 
يتحمل عنها أحد» حتى ولو كان المستغيث ذا قرابة» كالابن» والأب» والأم» لأن كل 
إنسان يريد نجاة نفسه لکل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه# فهو مشغول بنفسه وحاله» عن 
قريبه وأحب الناس إليه» يقول: نفسي» نفسي 8إِتَمَا ر الْنَ يتوت رهم بلعب فم 
الاو ون َي كما يرف َي وَل تر الي أي إنما ينتفع بإنذارك المؤمئون» الذين 
يخشون عذاب الله» ولم يشاهدوا ربهم» ولكنهم أيقنوا بوجوده» فخافوا عقابه» وحافظوا على 
عبادتهم وصلاتهم » فهؤلاء الذين ينتفعون بالإنذار» ومن تطهّر من أدناس المعاصي والفجورء 


> کا روخب سد لصب ی طب ج- وض ٠.‏ 227 


مم وس عر | جر رع ور ار و ر ماه 4# عرص مر a‏ 5 : 
لْأَحَس والْصِيرٌ ولا الظلمنث ولا ألثور ولا الظل ولا الور هذا وارد مورد التمغيل» لبيان 


1A0 














ل 
0 
1| 
وک کے 





mme 2 يح‎ 


—_ 


سے 


ه- 


© ے 


هل لج 


عت چچ جع ک“ے 2 کے 


“u م‎ 





] 5 3 e TOA OST A TT TE NSSF 2ه‎ 


2 غراس يلال 


e ا‎ 


سے و خب الل 


رسک ى شرا i f‏ | ون 





ا 


الفارق الكبير بين الإيمان والكفرء والهدى والضلال» فالإيمان نور» والكفر عمى» والهدى 
ضياء» والضلال ظلمة! 


ومعنى الآية: وما يتساوى عند الله الكافر والمؤمنء ولا الجاهل والعالم» وهو المراد 1 
بقوله #الأعمى والبصير» ثم قال تعالى ولا الظلمات ولا النور» أي ولا يتساوى عند الله 7 
الباطلٌ والحقُء والهدى والضلال» فالباطل ظلمة» والحق نور ولا الظل ولا الحرور» أي 
ولا تتساوی الجنةٌ والنارء ولا الثواب والعقاب؛ كما لا يتساوى الظلُ الظليل» مع شدة الحرٌ 
وقت الظهيرة وهو حر السموم!! ضرب تعالى الظل مغل للجنةء وظلهآ الظليل» وثمارها 
اليانعة» وضرب الحرور ‏ وهو شدة حر الشمس - للنار وسعيرها» وشدة لهبها وجحيمها. 


١ 
( 
كما قال سبحانه #لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة» فالجنة مستقر للأبرار» والنار‎ 
1 
ْ 























مستقر للفجار. . ثم زاد تعالي في التاكيد لبيانٍ الفارق الشابيع: بين نين أغل الإيمان: وأهل 
الكفر» فقال سبحانه وما وى لياه ول الاتوث إِنَّ له سيم م ات يشيع من في 
اوو إن أت إلا ل شب تعالى المؤمتين بالأخياء» والكافرين بالآمرات: ال ينتفع 
ويسمع ویتدبر» والكائر ميت ل يسع رلا معب ا إن أنتَ إلا نذير». أ ي وليس 
محمد 446 إلا رسول منذر» يُسمع الأحياءَ لا الأموات!! 
لقد جاء التمثيل في هذه الآيات» في غاية الفصاحة والبيان» فقد ذكر تعالى الأعمى' 
والبصير مثلاً للمؤمن والكافر» فذكر ما عليه الكافر من ظلمة الكفر والضلال؛ وما عليه 
| المؤمن من نور الهداية والإيمان» ثم ذكر مآلهما ومصيرهما في الآخرة» ومثّل له بالظل 
والحرورء فالمؤمن بإيمانه في ظل وراحة» والكافر بكفره في سموم وحميم» وحرٌ وتعب» 
ثم ذكر مثلاً آخر على على أبلغ وجه وهو (الحيُ والميت)» فالأعمى قد يكون فيه بعض النفع» 
بخلاف الميت فإنه لا نفع فيه» ولا خير يُرتجى منه» فالكافر شَبَحّ في صورة حي» وبهيمة 
1 في صورة إنسان «أولئك كالأنعام بل هم أضل »4 فتدبّز روائع أمثلة القرآن!! #8إِنَا أَرَسَلئَكَ 
بال بَثِيا ويا وإن من أن إلا حلا فا نر » أي فحن بعتباك يآ محمد باليندى زان 


اسکلا 7لا + لا کہ ج جر 


کے 


ر کے E‏ عرص و ا بر ين ر م2 
وإن كدوك فقد کد ين لهم جا رسلهم لنت وبالزير 
تک آل کا فک کے 5 


5-0 


رچ م 


ع ل وجلو 2 يي الو اع اي 
جلد ١‏ ف ألونها ویب سود 3© 





| 
| السقء شير للمؤسين» :ونقيراً للكتائرين»: وجا من آم سن الأسم السابقة هي الأزمنة 
الماضيةء إلا وقد بعفا فيها تبياً آى رسولاء ثبلا ييقى لأحب حجة بعد الرسل!! ثم لى 
ا ترت مو قومه له» فقال سبحانه وان بو ت کلب ليت ين لهم 
جامتهم سهم ليست ويالزبر وبالكتب الم رٍ4أي وإن كذبك قومُك يا محمد» فقد كذّب 
ا الذين من قبلهم رسلهم» جاءوهم بالمعجزات الواضحات الساطغات» «وبالزبر) أي 
۱ الصحف التي فيها النصائح والمواعظ» كصحف إبراهيم» وشيث» وإدريس #وبالكتاب 
| العدير#: أي الكدب السماوية الي انولها الله على أكابر الرسل ¥ تة ان ئا كيد 
م كات كك ر» أي ثم أخذت المكذبين الكفار» بأشدٌ أنواع العقاب» وبالهلاك والدمار» فكيف 
كانت عقوبتي لهم› وإنكاري عليهم؟ ألم آخذهم أخذ عزيز مقتدر؟ ألم أجعل نعمتهم نقمة» 
وسعادتهم شقاوة» وقصورهم خراباً ودماراً! ! ثم عاد الحديث إلى ذكر دلائل القدرة والعظمة 
۱ اميت في هذا الكون المنظورء فقال سبحانه: ألو تر أن أله أَرَلَ من ألسَماي ماه 
')! قاجا بي شرت تفا أَلواً» أي ألم تر أيها الإنسان العاقل» أن الله العظيمٌ الجليل 
١‏ الكبيرة المطر بقدرته من السحاب» فأخرج بذلك الماء أنواع النباتات» والفواكه» 
والثمار» المختلفات الأشكال والألوان؟ من تفاح» وعنب» وتين» وزيتون» وغيرها مما 
لا يكاد يُحصرء الماء واحدء والتربة واحدة» والطعوم والألوان مختلفة #يُسقى بماء 
وابنن وتفضل يا على بعض في الأكل) ثم انتقل إلى الجبال فقال ظوَيِنَ الْجبّالٍ جُدَه 
بي وخر مَحْصَلِفٌ الوا وبيب شود أي وخلق من الجبال أيضاً حجارة مختلفة الألوان 
1 سكاف ذات هيئاتٍ متنوعة» منها الأبيض»› والأحمنُ بلسي فكما خالف بين الألوان 
۴ في الفواكه والثمار» كذلك خالف بينها في الجبال والأحجارء ومعنى الجدد أي الطرق جمع 


ا i‏ وهو الطريق #وغرابيب» جمع غربيب وهو الشدنك السواد» أي حجارة سوداء شديدة 


EN 


r 








1 r Ty pi n O a ep n 









تلف لويد 2115 َ عق 1 
ع ير 54 2 عض م و عن ع 

إت اله عزيز عَفور © لن لذن يتلوت 2 
1 ے ر ص 0 م ص ج و سرس سے کے 


رزقنلهم 0 وعلانية يرجورت 


مه س 


السواد یمیت الاس ودراب ولاسر تيف لر كدي إا تى أله ون عادو الملا 
إت أله عزيز عَفُورٌ 4 أي ومن لخر 57 والأنعام» مختلفة الأشكال والألوان» 
كاختلاف الثمار والجبال» فهذا أبيض البشرة» وهذا أحمرء وهذا أصفرء وهذا أسودء 
والجميعٌ خلق اله إنما يعظم الله و ويخشاه حى الخشية» العلماءٌ العارفون بعظمته 
وجلاله» إنه سبحانه هو العزيز الغالب» المعاقب لأهل الفجور والطغيان» الغفور للتائبين عن 
العصيان. . وهذه الآية الكريمة لفتت الأنظارء إلى (العلوم الكونية) المتنوعة» فأشارت إلى 
علم النبات» والطبيعة» والأحياء» وطبقات الأرض «الجيولوجيا» وعلم الأرصاد» والطب 
البشري» والحيواني «البيطري» لأن الله تعالى لفت في هذه الآية» إلى آثار قدرته في هذا 
الكون المنظور» ليحفز المؤمن على البحث والتنقيب» على شتى العلوم الكونية» بجميع 
فروعهاء ليستفيد مما حوله» ويعمر الدنيا بطاعة الله» وذكره وشكره» وختم الاية بقوله 
9إنما يخشى الله من عباده العلماء) وجاءت في سياق الحديث عن علوم الكون والطبيعة» 
فعلماء الطبء والفلك» والنبات» وعلماء طبقات الأرض» والزلازل» والبراكين» وعلماء أا 
الفضاءء المفروضٌ فيهم أن يكونوا أشدّ الناس خشيةً لله لما يرون من آثار صنعه وإبداعه» 
فالطبيب مثلاً الذي يرى آثار الدقة والإبداع» في كل حاسة من حواس الإنسان» في العين» 
والأذن» والقلب» والمخ» والأعصاب» بل يرى آ ثار الإبداع والإتقان في كل خلية من || 
خلايا جسم الإنسان» وفي كل نقطة تجري في دمه وعروقهء هو الذي يعرف روائع الخلق م 
والتكوين» فيزداد بذلك e‏ تعقلمة الله وو جو دة؛ .ولهذ] كان اعد الاس من خاش أله سيد 
الأنبياء» لِمَا يعرف من عظمة الله وجلاله حيث قال: (أمّا والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له) 
رواه البخاري. . وبعد هذا تنتقل الآيات من الكتاب المنظور (الكون) إلى الكتاب المسطور 
(القرآن العظيم) فيقول سبحانه: 9إنَّ لدبنَ تلور كب أل اقام الصكزة وأنققوا عدا | 


عدوم و 0 عر م ا 


رزقنلهم سرا وعلانية يَرَجُورت رة AF‏ بور 4 أي إن الذين يقرءون القرآن» بتدبر وتأثر» / 





1 
١ 


بيه سين 


1A۸ 


2 د جد رج شم لوص ل ٠‏ ك7 || و 


7 سیو 











وحمو عي ج 





تع سخا رص ام 5 انون 
ويهر هب اجورهم وريدم س > ِنَم 
جس و رسن ٩‏ سوم ری 


دع E I‏ لما بین يديه إن 
فاا لخي بصا © 2 م اونا الک اَذ اسف مر باد 


ع سے ار ا 





ef 


ری عرسم 


IF‏ أف 


22 





> © 


نھر ع تیب نهم قتي رم ل 


ت كك 


هر اليل الكيبر © 





ل لك 





وأتى بصيغة المضارع «#يتلون» المفيدة للتجدد والاستمرارء لينبّه تعالى أن من شأنهم 
المداومة والمواظبة على تلاوة القرآن #وأقاموا الصلاة» أي أذّوها على الوجه الأكمل 
بأركانها وآدابهاء وخشوعهاء وفي أوقاتهاء لأن لفظ الإقامة يدل على الحسن والإتقان 
«وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية» أي أنفقوا بعض ما رزقناهم من الأموالء في سبيل 
الخير والإحسان» ابتغاء مرضاة الله» في السر والعلن #يرجون تجارة لا تبور» أي يرجون 
بعملهم الصالح تجارة رابحة» لن تخسر ولن تكسدء بل هي رابحة على الدوام» لأنها تجارة 
520 ا ت 2ع "جب رخو عر 
مع الرحمن ويهر حورشم وَيرِبِدَهُم مّن فيي إِنَّمْ فور شڪ ي أي ليوفيهم الله 
ثواب أعمالهم» ويزيدهم فوق أجورهم» أضعافاً مضاعفة» من فضله وكرمه وإحساتهه إنه 
تعالى مبالمٌ في الستر على عباده» شاكر لطاعتهم وإحسانهم لی رسآ إل من الكبٍ 
هو الى مُصَيْها لما بين يدي إن أله _بعبَادِو لحي بصي 4 أي وهذا القرآن الذي أوحيناه إليك 
يا أيها الرسول» هو الكتاب الحقٌء كلام ربٌ العزة والجلال» جاء مصدّقاً لما سبقه من | 
الكتب الإلهية» المنزلة على الأنبياء والمرسلين» كالتوراة والإنجيل» إنه تعالى خبير بمصالح 
العبادء مطّلع على أعمالهم» لا تخفى عليه خافية» وفي الآية إشارة إلى أن القرآن وحي من 
عند الرحمن» لأن الرسول لم يكن كاتباً ولا قارئاء وا ببيان ما في كتب الله السابقة» ولا 
يكون ذلك إلا بطريق الوحي من الله ج م اوتا لكب اين َصطْفِيِنًا من ن بادا أي ثم 
أورثنا القرآن العظيم»ء هذه الأمة المحمدية» التي اخترناها على سائر الأمم» ger‏ 
بهذا النور المبين» وقد انقسمو أمام هذه «الوراثة الربانية؛ إلى , ثلاثة أقسام «فينهر 
55 ونم مقتصد وه ع منم سايق الْحَيرتِ بِإِذْنِ آله دلت 0 الفضل الكبير آي فمنهم 
العاصي المقصّر في طاعة الله» ومنهم المقتصد أي المتوسط في فعل الخيرات والطاعات» 
ومنهم السابق إلى مرضاة الله. المجدٌ المجتهد في العبادة» والطاعة وفعل الصالحات!! ذكر 


ته چچکے۔۔ يه 





-- © 


سب سم ممه س--- 





FP 


مسا 


3 | 
مس٠تحم ‏ حححجم - سبحم وت ڪڪ جر 1 


“7 غزاسلبرلد» 











نذا 











2-2 2 و‎ ST ببح و‎ ST 
























بجع د ضحت ت شخت جد صخت 2 کک کک شتت ب کے 


2 و ر و 
ن کفرواً لهم نار 


تعالى أقسامهم» ثم ذكر بعد ذلك مصيرهم وجزاءهم» فالفريق الأول (العصاة) هؤلاء أمرهم 
إلى الله إِمّا أن يعذّبهم ليطهرهم من الذنوب والأوزار» ثم يدخلهم الجنةء وإمّا أن يعفو 
عنهم بشفاعة النبي المختار» لأنهم من أمته وقد ماتوا على الإيمان إن الله لا يغفر أن يشرك 
به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء» وأمًا المقتصد في عمله» والسابق إلى الخيرات فهؤلاء من 
امل الجنة» ولهذا قال تعالى بعدها جگ متو تخاو با ف ین ماود ين دم 
EF‏ راش فا خرية 4 أي لهم عند ربهم جنات عدن أي جنات إقامة يتنعمون فيها بأنواع 
النعيم» ويُّزيّنون فيها بأساور من ذهب» مرصّعة باللؤلؤء وهذه الزينة للرجال والنساء» لأن 
الجنة دار تشريف لا دار تكليف› فليس هناك شيء حرام» وجميع ما يلبسونه في الجنة من 
ثياب الاستيرق والخرير: :ِوَلهِدا قال تعالى إولباسهم فيها حرير» ولمًا كانت الملوك في 
الدنيا تلبس الأساور والتيجان. جعل الله ذلك لأهل الجنان يالو لسن يله اذى 3 
فين إت ريا لنش يمي أي ويقولون حين يدخلون الجنة: الحمد لله الذي أذهب عنا | 
الأحزان» والهموم» والأكدارء إن ربنا واسع المغفرة لذنوبنا وأخطائناء شكور لطاعة 
المطيعين وى اا ار لقاو ين صو ل يَمَشنا فها صب لا مشا فبا موب أي ١‏ 


الذي أنزلنا وأسكئنا الجنةًء دارٌ الإقامة والخلدء وجعلها لنا وطناً وقراراً» من فضله و كرمهء 
لآ بس ها تیت ولا مققةاء والكصكة الت وات الاضاة ولحت والتتور؟1 اتا 
جعل الله جزاء هذه الأمة المختارة «أمة محمد» الجنة دار الذلود والإقامة» وجعل النعيم فيها 
مادياً» ومعنوياًء فالنعيم الماديٌ ما يكون لأهل الجنة من المآكل والمشارب» واللذائذ 
الجسدية ومنها الحور العينء والنعيم المعنويٌ النفسي» ما يكون لهم فيها من الراحة؛ 
والسعادة» والاطمئنان» في دار السرور والحبور #لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت 
أنفسهم خالدون. لا يحزنهم الفزع الأكبر» ومقابل هذا النعيم والتكريم لأهل الجنةء يأتي 
الحديث عن أهل النار» وما هم فيه من الشقاء والعذاب فيقول سبحانه ووي كوأ لود 36 


١١4 











3 
ار “5 
7 اا 


ثم 


2 غزاس لبلالري» 





ر 3 فبا 


فی الارن من كت ملي كفم ولا برد كن 5 
7 إل متا ولا اکر 7 لا حا 9 @ 


عر ع امم ل 


الت كر ورياك امد کیا ر 3 لم قل سيق ا اسع اليف 
حتى يستريحوا من عذاب جهنم» ولا يُخْمُف عنهم شيء من العذاب.. E‏ 
مستمر» كذلك نعاقب كل كافر مبالغ في الكفر والإجرام «وهم يصَطَرِحُنَ فیا ربا 
سیا د ایی ڪا لاي وهم في جهنم يستغيثون ويصيحون برفع أصواتهم: صياح 
البعلب؟ تاين با رها انحر جا فن الدان »رودن إلى المتياء اله عملا صالحاً يرضيك» غير ما 
كنا ن يوسيو الات لا ) و تعالى نوما ل ووی ول يرم ٿا ڪُر فد من 
7 1 ی وا 0 9 
5 اكم الت فدوقوا فَمَا لِلظيليين من نير ]| أي أولم نمهلكم في الدنياء ونعمرّكم فيها 
غمراً طوياك > يكفئ لأن يتذكر من يريد التذكر والتدير؟ فماذًا صنعكم قى هذه المذة التى عشتموها؟ 
وجاءكم الرسول المنذر» محمد ياء فلم تتذكّروا ولم تتُعظواء e‏ ا 

E 2‏ حر ر 2 ت 
ای لباقم ولا نسيره يدقع کم العيتات «إرت له علد عه االات و رض إن علا 


ڀڌاتِ ا ای سر کرای قرمةا الكرة: مسف شان توي ال 
والهواجس» التي تمرٌ على فكر الإنسان» فكيف لا يعلم أعمالهم الظاهرة؟ والغرض من الآية بيان أن الله 
لوردّهم إلى الدنياء لعادوا إلى الكفر والضلال» ؛ لأنه يعلم خفاياهم ونواياهم » كقوله سبحانه #ولو ردوا 
لعادوالما نهواعنه وإنهم لکاذبون) : ا 


عبر عبر 


شو ایی جملگ خليف في الأرض هن کف فلو کفرھ وا برك ) شرن كفرشم عند ريم إلا 


و رم دي 


مقا ولا بريد الْكفرينَ 8 ا آي سر جز وعلذ جع امالا بيلف بعک / 





۱۰۹۱ 
جيجه کہ ججح سے ` 


ا“ 
ر إل 


ا خراس لاله 


م 











وہ سے 


رو ر 01 ررم ي 


مي م أ اھ E‏ إا 


| 


ا 2 ار 4 لج 
اذا ن لِعَدَى Ae‏ ارا ب وعم 



















بعضاًء جيلاً بعد جيل» ليمتحنكم ويختبركم» فمن كفر فعليه وبال كفره» لا يضر بذلك إلا 
نفسة» ولا يزيد الأشقياء الكفارٌ كفرّهم إلا مقتا» أي ضا ظا وال أَشدٌ 
أنواع البغض والكراهية» ولا يزيدهم كفرهم إلا هلاكاً وخسراناًء لأنهم خسروا راحتهم 
وسعادتهم ؤل معو آلف کف من كرد أله روني مادا حلفا أ من الاش ا َم ره ف 
موت 4 أي أخبروني يا معشر المشركين» عن هذه الأوثان والأصنام» التي زعمتم أنها 
آلهة وشركاء مع الله ؟ مادا خلقت من المخلوقات» من اشر أو الدواب» أو الجبال أو 
البحار؟ لنرى هل تستحقٌ أن تعبد مع الله!! أم لها شركة مع الله في بعض مخلوقاته؟ 
ليستحقوا بذلك الألوعية!! ار ايهم كنبا هم عل ينت ينه بل إن بيد امون يتئم 4 
بَْضّا إل و4 آي هل غلل هؤلاء iw‏ وار کتاب منزل من الستجاء» ينطق بأن | 
هذه الآلهة المزعومة شركاء مع الله؟ بل هم في عبادتهم لها في ضلال وغرور» ضللهم اأ 
الرؤساء بأنها تشفع لهم يوم القيامة» وما هو إلا غرور باطل وزور ل أله نيك | 
الوت الاش أن تلا وکین راا إن اگما ون كر بن سرب لھ 6 عَيما عشي أي الله || 
الذي خلق السموات والأرض»: هو الذي يمسكهما بقدرته عن الزوال» والسقوط» والوقوع؛ | أ 
كما قال سبحانه #ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) وإذا قُرِضٌ أن الله سم 1 
ای هو ااا فلا يستطيع أحدٌ على إمساكهماء إنه تعالى حليمٌ على عباده؛ لا 
يعججل لهم العقوبة» غفور يغمر لهم ذنوبهم وآثامهم» من فرط رحمته بهمء ولعل في | 
هذه الآية ما يشير إلى حركة الأرض» لأنها لو كانت ثابتة على شيءء لما احتاجت إلى | 
الإمساك. وإنما هي والله أعلم ‏ كبقية الأفلاك تسبح في الفضاء ورا بال 


یی ہے ےہ ےس يس - ج ہے 


َه جد | 
ليح كين عَم لذب لي أهدئ ين يتدى الأمم فما جام بن ما رادم e‏ آنأ 

1۹۲ 
اح کح يوج جه کح چ ۔ چ ےہ ےک 


۹ 
: 7 


کے 


7 غزيس يراليه 





أقسم المشركون كفار مكةء أقسموا باللِهِ أشدّ الأيمان وآكدها وأبلغهاء أنه لو جاءهم 
رسول» ليكونّن أسبق الناس إلى الإيمان بهء وأهدى من اليهود والنصارىء الذين كذبوا 
أنبياءهم ورسلهم #فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفوراً) أي فلما جاءهم الرسول 
المنذر» (محمد بن عبد الله) خاتم النبيين» ما زادهم إلا بعداً عن الإيمان» ونفوراً عن 
اتباع سيد المرسلين اسیا في الأرْضٍ وَمَكْرٌ لبي ولا ين السك لتو إلا »أي 
نفروا عن الهدى والإيمان» بسبب الاستكبار والطغيان » والمكر الخبيث للصدٌ عن دين الله 
ولا يعود وبال هذا المكر الخبيث» إلا على أهله هل تطروت إلا ست آلأرلين فلن يد 
لشت آل ديلا ون تيد سنت مه ويلا » أي فهل ينتظرون إلا عادة الله في المكذيين من 
الأمم السابقة؟ وهي الإهلاك لهم بأنواع العذاب والدمار؟ وهي سُنَّةٌ لا تتبدل ولا تتغير 
کا يجا فی آلا ينوا كت 14 عة آل ين لع 126 اند م فو أي أو لم 
| يسافروا في البلادء ليعتبروا بمن سبقهم من الطغاة» كيف كانت عاقبتهم الوخيمة؟ فقد 
كا نوا أقوى من أهل مكة أجساداء وأطول أعماراًء وأكثر أموالاً وأولادا؟ هوا کے أده 
عجرم من سیو في السَموتٍ ولا فى الْأَرْضْ ِنَم كات عَلِيمًا مَرِيرَ4 أي وما كان ليعجزه 
الانتقام منهم» فقد أهلكهم ودمّرهم» وهو عليم بجرائمهم وبما يستحقونه» من العقوبة؟ 
وؤ باخ آله ناس يِمَا سبوا ما رل عل هرا ين اة وڪن يُوَدْرْهُمْ إل أجل 
ی ذا جا الهم كرك لَه ن بكاوي بيا أي إن الله حليم لا يعجُل لعباده 


۹۳ 





آآآ ج چہ يجب جم ير ہچ جح وش ہی ےی ہے 






۱ العقاب؛ ولو آخذهم بذنويهم لأهلك أهل الأرض عاي ولكنه يؤخرهم ليوم الحساب» 




















4| وهو سبحانه العالم بأعمالهم» وسيجازيهم عليها أعدل الجزاء!! . ١‏ 

انتهى تفسير سورة فاطر ١‏ 
© © © 

' | 

١ 1 

| ۱ 

5 

۱ 

5 

1 

31 





د نوت 





هه 





146 
۹ 


(< صصح‎ tT NTE TE: 








سرف ار مر 


يا داشان 


- 


هم حصب" 


سے 


چ ےے و2 


يتس الان لفكي ينك لين التر عل سيلو تيبر كزيل الميز بء الحروف 
المقطعة «إيسّ4 للإشارة إلى إعجاز القرآن الكريم» أقسم تبارك وتعالى بالقرآن المعجز 
المحكم» على أن محمداً ية أحد الرسل الكرام» الذين بعثهم الله لهداية البشرية» وأنه على 
الطريق الواضح البيّن» وأن هذا القرآن هو تنزيل رب العزةٍ والجلال!! والقسمٌ بالقرآن العظيم 
على رسالته بي فيه تعظيمٌ وتفخيم لشأن الرسول بي فلم يُقسم الله في كتابه العزيز» 
لأحد من أنبيائه بالرسالة» إلا لمحمد بء وكفى بذلك شرفاً وتعظيماً لخاتم النبييّن: قال 
ابن عباس: قال كفار قريش: لست يا محمد مرسلاء وما أرسلك الله إليناء فأقسم الله 
بالقرآن العظيم المحكم» أن محمداً ية رسول الله» وأنه من جملة المرسلين شير مرن مآ 
نر ءاباؤهم هم علو لد حى الول عل 1 کم فَهُمْ لا بمو أي لتنذر بهذا القرآن قومك 
العرب» الذين ما جاءهم كعات ولا ا قبلك» لتطاول زمن الفترة بين اعيسى) وبعثة 
امحمد) فهم بسبب ذلك غافلون عن الإيمان» يتخبطون في ظلمة الشرك وغبادة الأوثان» 
ولقد وجب العذاب على هؤلاء المشركين؛ يسبب إصرارهم على الكفر والإنكارء فهم لذلك 
لا يؤمنون بما جئتهم به من عند الرحمن!! ثم مَنّل تعالى لهم بمثلين عجيبين غريبين» فيهما 
تصوير حسيٌ دقيق» لما هم عليه من الكفر والضلال» فقال في المثل الأول إت ج 
أيهم كاد فى إل لذن فَهُم مُقِسَمُْنَ» هذه هي الصورة الأولى: صورة الإنسان لذي 
شدّت يداه بالسلاسل والأغلال» ورُبطت مع العُنق» فأصبح رأسّه مرفوعاًء لا يستطيع خفضه 





> ف سے 

















عا من ہن لديم كدًا وین حلفم سا 2 


9 وسوا عل ووه 2 درشم ل سن 


اہ سے ا EE‏ ا ا 2 
ت ص 00 الج لک فاترة ر 


31 تبع الحكر وخثى و اجو 


5 ن لھ افر ر ر لر دي م 1 7 


نحي الموقل ا ما قرا وءاثلرهم و5 شىء 





أو تحريكه يمنة أو يسرة #فهم مقمحون) الإقماحٌ: رفع الرأس وغض البصرء شبّههم تعالى 
في إعراضهم عن هداية الله بالبعير الذي رفع رأسه عند حوض الماءء وامتنع عن الشرب» 
وهؤلاء الكفار لا يلتفتون إلى الحقٌء ولا ينظرون إلى جع القرآناء بل هم مرت عله 
كالبعير الذي يُعرض عن شرب الماء كما من بن ادوم مستا وَين حَلَفِهِمَ سَدا تيه 
َهُمْ لا يبِرُود4 هذه هي الصورة الثانية» صورة الشخص الذي حُصر بين سدّين عظيمين› 
سد منيع من أمامه» وسدّ آخر من خلفه» وسُدّت الطرق في وجههء فكيف يبصر ما أمامه 
أو يرى طريق الهدى والرشاد؟ ومعنى ولاقشيبامم أي غطينا هتين السدين أبصارهم 
وأعميناهم , فهم لا يبصرون ار إلى الإيمان» قا إنه التصوير راء يكشف عن حقيقة 
أولخك الأشقماء الفجار وسوا عَم َأنَذَرتَهُمْ ر 3 رشم 3 ونون نما در من تسم 
آل ڪر وى لخن لن ڀالعيب قد ره بمعضرق وَأَجْرٍ كرير 4 ي يستوي عند هؤلاء الأشقياء: 
إنذارك وتخويفك لهم من 0 الله » وعدمه» فهم بسبب طغيانهم وجبروتهم لا يؤمنون» 
إنما ينفع إنذارك لمن آمن بالقرآن» وخشي الرحمنء دون لغ یری ربه» ف يفا 
لذنوبه» وأجر عظيم كريم» هو الجنة دار النعيم إا نحن تخي الْموق وينب ما دما 


وا كل عرو لصي ف إِمَاوِ من 4 | ي نحن الذين خلقناهم» سنبعثهم من قبورهم بعد 
الموت» للحساب والجزاء» ونكتب ما عملوه من خير أو شرء نضبطه ونسججله عليهم» في 
كتاب واضح» هو كتاب أعمال الإنسان» أما المراد بالآثار» فهو ما ورد في الحديث الشريف 
أنها (خطاهم إلى المساجد)» حيث قال ية لبني سلمة حين أرادوا الانتقال إلى قرب 
مسجده بي (يا بني سَلَّمة» ديارّكم تُكتب آثارکم» . دياركم تكتب آثاركم) رواه مسلم» أي 
الزموا دياركم» تكتب لكم حسنات خطواتكم إلى المساجد ثم ذكر تعالى قصة أصحاب 


۱۰۹٩ 


¥ 





کد ج جه 2 اک ی ہہ ولحت 


| 


7 1 


em خر‎ 





الله هه 


اه 6 











ر 


وَأَضْرِبٌ 2 تا أصصب الق 


نين : 


رصعو م 


البيت 


5-5 


EAE‏ 1 یک تين © ا عا إلا لكا 
4 1 کا کک کی :نا ت 


القرية» الذين أرسل الله لهم الرسل فكذبوهم» وأرادوا قتلهم فقال سبحانه: وضرب هم 
ملا أَححَبَ الْقَديَةِ إذ جَآدَهَا الْمرْسَنْنَ4 هذه بداية قصة أهل «إنطاكية» على المشهور من 
الأقوال» والقريةٌ إذا أطلقت في القرآن» فإنه يراد بها البلدة والمدينة» وقد كان أهل هذه 
المدينة كفاراً يعبدون الأصنام» وفيها ملك ظالم جبّارء يدعو الناس إلى عبادة الأوثان 
والأحجارء فبعث الله إلى أهل هذه البلدة (رسولين) كريمين فكذبوهماء ثم شد أزرهما 
برسول ثالث» فهددُوا الرسل الكرام بالقتل» إن لم يكمُوا عن دعوتهم الناسٌ إلى الدين 
الجديدء وتنتهي القصة بهلاك الطغاة الظالمين» بصيحة 8 السماء أزهقت أرواحهم «إ 
أرسلتاً الهم نين هما هزر بال قال إا إل مُرْسَْنَ4 أي أرسلنا إليه رسولين 
كريمين لهدايتهم فكذبوهما #فعززنا بثالث* أي فقويناهما وشددنا أزرهما بإرسال رسولٍ 
ثالث» فقالوا لهم: ن رسل الله مرسلون إليكم لهدايتكم الوا مآ اثر إلا بر نتا ونا 
آنل ليحن من ىء إن أ نر إلا مَكِبْوْنَ» أي أجابهم الأشقياء بقولهم: لستم إلا يرا فعا 
فكيف أوحى الله إليكم دوننا؟ ما أنتم إلا كذبة» تكذبون على الله في دعوى الرسالة» 


زیو أن الله أرسلكم إلينا!! 6ل رثا بتك إ1 إلك لبس وما عا إل ابم الثييث» 


ي أجابتهم 2 بقولهم : الله يعلم أننا رسله إليكم» ولو كنا كذبة لانتقم منا أشدٌّ الانتقام» 
0 أن نبلّغكم رسالة الله» فإن آمنتم فلكم السعادة» وإن كذّبتم فعليكم الشقاوة 
والخسران هلوا إا طا يك لين لر نهو ایگ وسک مِنَا عَدَاتُ آي رد الأشقياء 
المجرمون على رسلهم»ء أبشع ردٌّء وجابهوهم بالأسلوب الغليظ العنيف» فقالوا لهم: إِنا 
تشاءمنا منكم» ومن دعوتكم لنا إلى الإيمان» وترك عبادة الأوثان» لئن لم تمتنعوا عن 
دعوتكم لنا إلى الدين الجديد» ولئن لم تكمُوا عن الطعن في آلهتنا من الأوثان والأصنام» 


4۷ 











م ماي 


کک 


وت 


اي س 





م سے 








ارس رر عر ی 
ا وشم مدو © 

























لنرمينكم بالحجارة حتى الموت» ولنؤذينكم إيذاء شديداً في أنفسكم وأهليكم!! وهكذا 6 
الباطل ع بت ولكنّ واجب ال الو 2 واحضي في طريقٍ 00 
حا وس حو روي ا ١ se e‏ 
وعصيانكم» وسوع أعمالكم! ! لق وعظناكم وذكرناكم ودعوناكم إلى توحيك الله » تخو عدوا 
بالرجم والتعذيب؟ أهذا هو جزاء الإحسان» والإرشاد إلى الرحمن؟ بل حقيقة أنتم قوم 
مجاوزون الحدٌ في الإجرام والعصيان» وجواب الشرط #أئن ذکرتم) محذوفٌ لدلالة السياق 
عليه» تقديره: أئن ذكرناكم توعدتمونا بالقتل!! وتمضي القصة تذكر لنا خبر ذلك المؤمن 
| (حبيب النجار) وكاوااعه بدي دكن الرسل» فاستجاب لهاء وقد خاف على قومه. وهم 
5 يتوعدون الرسل؛ لى أذ يحل يهم خذاب لله» فأسرع نحوهم ناصحاً ومذكراً واه ن أقصًا | 

لْمَدِبسَةٍ رل يَسَى فال يوي ابوا امسلل خاطبهم بقوله (يا قوم) لاستمالة قلوبهم نحو 

قبول النصيحة» وللإشارة إلى أنه لا يريد بهم إلا الخير» جاءهم من أبعد أطراف المدينة» 
أ لقومه: اتبعوا الرسل الكرام» الداعين لكم إلى الخير والرشاد ایوا من لا بس أجرا وهم | 
مُهْمَدُونَ 4 أي اتبعوا هؤلاء الرسل» الصادقين المخلصينء الذين لا 00 أاجرة على 
الهداية. والدعوة الى الله » وهم عى هذى وبصيرة فيما يدعونكم إليه» فن | مر التوحيد | 
والإيمان!! قال القرطبي: كان هذا الرجل «حبيب النجار» به مرض الجذامء ومنزله عند || 
أقصى أبواب المدينة» وكان يعكف على عبادة الأصنام سبعين سنة» يدعوهم لعلهم يرحمونه ا 
ظ ويكشفون ضرم فما استجابوا له» فلما بضر الرسلء ودعوه ا الله قال لهم: 00 








آية ‏ أي علامة قذل على سدق راتک قالوا: نعم» نحن ندعو ربنا القادر»ء فيفرّج عنك | 
ما بك!! فقال: إن هذا لعجيتٌ» > فكيف يفرّجه ربكم في غداة واحدة؟ - أي في صباح | 


واحد او ركنا على ما يشاء قدير› وهذه الأصنام لا تنفخ شيفاً ولا ضر فآمن ودا 
| ۹۸ 


پټ ت ت ڪڪ ا 


em ر‎ 7 














ی فطرف وله رجحو © ای من دونه اة 


سرس سارو ے 
شفلعتهم ع 3 يدون @ 


© إت اٹ یکم اتشر © فيل 


8 كاك لى 2 ري ن یکا ب 


ربهم» فكشف الله ما به من بلاء ومرض!! فلمًا همّ قومه بقتل الرسلء جاءهم مسرعاً. 
وبعد أن ذكر قومه» وحذَّرهم من العدوان على رسل الله» عاد يتحدث إليهم عن نفسه. 
وعن أسباب إيمانه» ويتلطف معهم كأنه ينصح نفسه» بأسلوب حكيمء فيه تقريع ضمنيٌ لهم 
وتوبيخ» على ترك عبادة الإله الخالق الرازقء فقال: وا ل /آ أَعَيْدُ ألرِى مَطَرَفِ َيه 
حون ؟ أي ما الذي يمنعني أن أعبد خالقي» الذي أبدع خلقي ررحتي وربّاني بأنواع 
الفضل والكرم؟ وإليه مرجعكم أي يها القوم؛ بعد الموت والفناء» للحساب والجزاء!؟ أن 
ين دونب ٤ال‏ إن بن اَن صر ل شقن ی ممم سيا وا ييِدُونِ» أي أأترك 
عبادة ربي وخالقي العظيم القادر» وأعبد آلهة باطلة من الأوثان والأحجار» لا تسمع ولا 
تنفع» ولا تغني عن عابدها شيئاً؟ بل إن هذه الآلهة من الضعف والمهانة» بحيث لو أراد 
ربي أن ينزل بي شيئاً من الأذى والضررء وشفعت ليء لم تنفعني شفاعتهاء ولم تقدر على 
إنقاقي؟ نكيف وعي سثاء بكماءء لا تسمع ولا تسيب؟ للق إا إلى حل یی أي إني 
إن عبدثٌ غير الله» واتخذثُ الأصنام آلهة من دون الله» فسأكون في خسرانٍ واضح جليٌ» 
وبعد هذا النصح والتذكيرء أعلن إيمانه على رءوس الأشهادء فقال: إت انث برك 
َأتَمَعُونِ» أي إني آمنت بربكم الذي خلقكمء فاسمعوا قولي» واعملوا بنصيحتي» واتبعوا 
رسل الله!! ولمّا أعلن إيمانه أمامهم, وثبوا عليه وثبة رجل واحد» ووطئوه بالأقدام حتى 
مات» ولمّا مات أدخله الله الجنةء فهو يتنحم فيها «قِيلَ اد ل كن 6ل ملت قز بنا ا 

عَفَرٌ لي ری وی ين الْمَكيِنَ4 آي فلا كلوه .قال له بريهة ادل الجنة مع الشهداء الأبرارء 
فلما عاين ذلك النعيم» وتلك الكرامة» قال: يا ليت قومي عرفوا ما 0 الله به» من هذا 
الفضل والنعيم الخالدء وغفر لي ذنوبي بسبب إيماني» واتباعي رسل الله!! قال ابن مسعود: 


۱۹4 


n + جو«ججحت,‎ 
| 


OO‏ سے 


م 101 


ری سے کے چ ج ت 


صبحة ولجدة فإذا خمد ون 9 
هزون © أ برا 
نكا َكب : مرك قرت القروق أ أ ل ا عون © 2 





ةدا ج 





> 


إنهم وطئوه بأرجلهم حتى خرجت أمعاؤه» فقال الله له: #ادخل الجنة) فدخلهاء فهو يُرزق 
فيهاء قد أذهب الله عنه سُقُم الدنياء وخزنها ونصّبّها!! وقال ابن عباس: «نصح قومه حياً 
وميتاً» أمّا أولغك الأشقياء الفجارء فقد كانوا اذل وأحقر» من أن يرسل الله له عليهم ملائكة من 

السماء لإهلاكهم وا ارلا عل ويه مِنْ بَحَدِقِ من جد مت اسما وما 3 مزلي إن کات إل ا 
صِيِحَة يده فإذا هم م یدود هذا تحقيرٌ لهم وتصغيرٌ لشأنهم» والمعنى: لم نحتجٌ في 
إهلاكهم» إلى إنزال ملائكةٍ من السماءء وما كنا منزلين الملائكة من أجلهم» لأنهم كانوا ذل 
وأهونَ علينا من ذلك» وما كانت عقوبتهم إلأ(صيحةً واحدة)» صاح بهم جبریل» قإذا حم يدون 
هالکون» قد أخمدت أنقاسّهِم؛ حتى صاروا كالنار الخامدة» وهو إشارة إلى الهلاك التام الذي 
أصابهم رة على اباد ما يَأْسِهم من رَسول إلا کاو بے لس م4 أي یا أسقنا علن 
هؤلاء المكذبين لرسل الله؛ المنكرين لوحدانية الله ووجوده» ما جاءهم رسول إلا سخروا | 
منه» واستهزءوا بهء فهم أحقاء بأن يُتحسّر عليهم!! والحسرةٌ: تفجُع القلب لأمر مؤلمء والله | 
تعالى لا يتحسّر على العبادء إنما يذكر أن حالة هؤلاء الظالمين» تستدعي أن يتحسّر عليهم 
البشرء قال ابن كثير: المعنى: يا حسرةً العبادٍ على أنفسهم. يا ا ا وندامتهم يوم 
القيامة إذا عاينوا العذاب.. ولمّا ضرب الله المثل لكفار مكة» وبّخ المشركين على عدم ||| 
اعتبار م بمن سبقهم من الطغاة المكذبين» فقال سبحانه: أل برا كر اهلكا مَلَهُم يرت أو 
الفرون أنم للبم لا جو | أي ألم يعتبر ويتّعظ هؤلاء الكفارء بالأمم السابقة المكدّبة / 
لرسلهاء التي أهلكناها قبلهم؟ أهلكوا إهلاكاً لا رجوع لهم فيه إلى الدنياء أفلا يعتبروت؟ ||| 
إن الحيوان ليرتجف وهو يرى مصرع رفيقه أمامةء فما بال الإنسان يرى مصارع الظالمين» ثم | 
يسير في نفس ذلك الطريق» وكأنه أعمى لا يُبصر!؟ ثم لا يظئنّ أحد ب أنهم ! إذا لكر ا 0 


2 پو بيس لدو م 


بل لا بد من حضور الجميع يوم القيامة للحساب والجزاء «وإن کل لما ج جع أدينا عسرون» | 















کے 


mm‏ س 


وا 


3 


ج“ 





3, 


مو 


١١و‎ 


جرح که تچ هه 2 هک ا ې يطح رعس ب اك 











1 ا 


7 خرس ییو 





مرم فر 504 روس عر ل لعن صرح عر عر سح عر 
اة 2 الاش المكة ا وا ينها رحبا 


وََعَلَنَا فيهًا حت ن ا ل وَأَعتٍ مم 
ااا من کنر کا َه زی يهم آلا ڪر 9© سحن ار 


فرع ا ر 


2 OF 
1 
ج کے‎ 


ج 


مج سو ص 


الاذوج اپا : يدث رض ومن سن السهير وا لا يعلمون 


١ 


€ 


(إن) نافية بمعنى ماء و(لمًا) بمعنى إلأء أي ما جميع الأمم التي كذبت رسلهاء بل وجميع 
الخلق» إلا وهم محضرون يوم القيامة» بين يدي أحكم الحاكمين» فيجازيهم على أعمالهم 
خيرها وشرّها ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود» فليس من أهلكه الله بمتروك» 
بل هناك جمع له وحساب» وثوابٌ أو عقاب» كما قال القائل: 
رت ا إا يغ هة ائ رقا لاق السوكواقة قل جى 
E E‏ ونُسألْ بَغده عن كل شَيْءِ 


ا کے کے ت کے 
| ) 


-- 


ج 


م 


,ساق تعالي الأدلة رامن على وحدانيته ووجوده فقال سبحانه 6 اش 
لَه لبك اتا ورتا سنا حا فين هباڪ أي وعلامة لهم على وحدانيتنا وكمال قدرتناء 
لار اليابسة المجدبة» التي لا نبات فيها ولا زرع» فإذا أنزل الله عليها المطرء دبّْث فيها الحياةء 
فاهتزت وربت وأخرجت لهم النبات والئّمرء أفليست هذه آية باهرة» على قدرة الله تعالى على 
إغياء العرئي؟ إنهم يشاهذون الا رس ميكدبة قاحلة» ثم يرونها حيّة تنبت لهم أنواع الحبوب» التي 


ہے کت ی ص 


کا کاو وھا بون عتا فيا جَنَّتِ كر عور 0# > يِن اعيوت أى 
وجعلنا لهم في الأرض» بساتين ناضرة» وحدائق زاهية» فيها من أشجار العنب a‏ 
جمد لهم فيها عيوناً وينابيع من الماء العذب» والأنهار السارحة التي تجري في البلدان؛ 
فنخرج لهم بواسطتها الشاك امارج والؤررد والأزهار « ڪا ين شري وما عَلتَهُ ايه 
سنْكُرون)؟ أي ليأكلوا من ثمرات هذه الحدائق والجنات» مما أخرجه الله لهم فيها من 
23 الخرات: ولیس هذا بسعيهم وكدّهمء ولا بحولهم وقوتهم» وإنما هو من فضل رحمة 
لله» أفلا يشكرون ربهم على هذه النعم؟ وقوله سبحانه وما عملته أيديهم» نفيٰ» أي ليس 
دبج الجا رال م عمل ایدو ھا هر کان الت کیا نارای ما ترون 
أأنتيم جم ززعو آم ن پام أى هل أنتم تشيتوته وتُخرجونه أم نحن ا ل؟ 
ونم الى عو ارون كلها ا ت اليل وين ایت ی يَعَلَمُونَ4 أي 


ڪڪ ڪڪ ES‏ 


ان 


وو به :کے 


95 





١١ 


جحو EET‏ اذ لح 27-0244 لبح - ا 


e 








ك0 5 7 


em خا‎ 7 









ف چ 


- ثم 


کے 


آ 6 


RSE 5117‏ اياده 


لالس ا و 





> : 


والأشجار: والزروع والثمارء ومن البشير الإناث والذكور» ومما لا يعلمونه من أنواع 
المخلوقات» التي بنَّها الله في هذا الكون الفسيح» تنزّه أن يشابهه أحدٌّ من الخلق!! 

سان اا :ها أبدع خلق الله» وما أعظم قدرتهء وما أروع كللاهه وبنانة!! لقن كان 
السائد فى العصور السابقة» أن الزوجية «الذكورة والأنوثة» لا توجد إل س الإإنسان» أإم 
والحيوان» وجاء العلم الحديث» فأثبت أن الزوجية كائنة في (النبات» والجماد» وسائر ۱ 


1 
تقدّس وتنرّه الله الخالق الحكيمء الذي خلق الأصناف كلهاء مما تخرجه الأرض من النخيل (ظ 
1 


الموجود في الكائنات)ء في النبات أعضاء مذكرة ومؤنثة» وفي الكهرباء «موجب» و«سالب» 
وحتى الذرة التي هي أصغر أجزاء المادةء فيها نوعان من الإشعاع «البروتون» و«الكترون» 
وكل سا كيه الذكر والأنقى: .وهنا يظهر لنا جاال هذا الكتاب. المتزل غلى الى الأمى> 011 
الذي أخبر عن هذه الحقائق العلمية» قبل أن يعرفها البشر حديثاً» حيث يقول «مما تنبت 
الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون) ويقول في آية أخرى ومن كل شيء خلقنا زوجين 
لعلكم تذكرون) أليس هذا سبقاً لهذه العلوم والمكتشفات؟ ومن أين لهذا النبي الأمي» أن 
يعرف هذه الي المدهشةء لولا أنه تنزيل العزيز الحميد؟ «وايَةٌ ةلم ا سلح نه 
لار ا هم شه لد أي وغلامة اشرق لهمء على وحدانيتنا وكمال قدرتناء ور 
والنهارٌ). ا بنظام دقيق محکم› تُڏهي عنه ضياء النهار» وننزعه منه» فإذا هم في 
ظلام حالك دامس »؛ والتعبير هنا #نسلخ منه النهار4 جاء في غاية الجمال» e‏ 
والإبداع البياني» فهو يصوّر النهار» وكأنه لباس ساتر: نلف جسد الليل» ٠‏ فيغطي ظلمته؛ 
فإذا خلعنا الثوب عن الجسدء بدت ظلمة الليل الدامس» ولنوضّح هذه الصورة الفنية 
البديعة» التي صوّر القرآن بها الليل والنهار» صورة شاة لها لحم يستره جلدٌ جميل لطيف» | 
فإذا تزعتا الجلد عن الشاة» بذا فيها اللحم وال العاريء كذلك الليل والتهارء جد لا 
وعورة» سير رَ بلباس كثيف من النورء فإذا تزع القوبتٌ 5 بدت ظلمةٌ الليل الحالك»: 7 
كعورة الجسد المكشنوف» وهكذا الأرض تتزين بالنهار بأبهى الحلل» ثم يُنزع عنها اللباس» | 
فينسلخ النهار عن الليل» فإذا بالظلام يلف الكون بشبح مخيف!! هذه هي الصورة الرائعة أا 
البديعة» التي صوّرها القرآن الكريم ببيانه المعجز #نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون» فهل ( 




















١7 


عه سسحت E‏ 














1 


سے د چ ےد 








| کش ينك شق لصأ کلت فی الزيز ایر © ال 
بعصم کر و 20 


- 
27 8 ا و رچ عر وک ص لیے رص 
تازل حى عاد کلمچون الْقَدِمٍ ل لا الشّمس تلبتى ها أن ندرك 


ع ع وو عر حص عار به 2 02 ص 
تبط © زب 84 ع4 


رر 


لمك آلْمَشخون © وَعَلقنَا م ی یی ما کی © 





| باستطاعة البشر في كلماتٍ قلائل» أن يأتوا بمثل هذا الإبداع الفني؟ لنش يق 
لِمُسْتَفَرٍ لها ذلك تدر لمر الْعلِيهِ4 أي والشمس تسير بقدرة الله القديء وتسبح في هذا 
الفضاء الواسع» إلى وقتٍ حدّده الله لهاء هو «يوم القيامة» حيث ينطمس نورهاء وتسكن حركتّهاء 
|| وتكوّر وينتهي هذا العالم» وذلك علامة خراب الدنيا #ذلك تقدير العزيز العليم» أي ذلك السير 
#والقمر مَدَرَيه متازل عق عاد اوق افم ہر ہے ال قد ا سد ف ما 
الرحيم بي #والقمر قدرنله منازل حى عاد عون القددي؟ أي وآية لهم القمر قدرنا سيره في منازل 
هي «البروج» ينزل كل يوم في واحدٍ منهاء يُولد (هلالاً)» ثم ينمو ليلة بعد ليلة» حتى يكتمل (بدراً 
ساطعاً) في منتصف الشهرء ثم يبدأ في النقصان» فإذا كان في آخر منازله» دق واصفرٌ وتقرّس» 


چ 


©@حے :د ےمم — 


حتى يصبح كالعرجون» وهو غصنٌُ النخل اليابس» إذا يبس انحنى وتقوّس» والتعبير هنا 
#كالعرجون القديم» بديع وعجيب» فالقمر في لياليه الأولى هلال» وفي لياليه الأخيرة 
هلال» ولكنه في بداية الشهرء يبدو كأنه (فتى)؛ فيه جمال ونضارة» وفي آخر الشهرء يطلع 
وكأنه (كهلٌ هرم)» فيه شحوبٌ وذبول» كالعرجون القديم أي العتيق» إذا قدم وعتّق» دق 
١‏ لهسي ا لا الس بى لا أن ندرك القمر ولا الل سابق امار وَل فى فلي 


م6 سے 


ا 


بود قال مجاهد: «أي لآ يسعر اجا هما ضؤء الآخره ولا ينبغي له ذلك» رواه البخاري 
يسير في انتظام» في مدار له لا يتعدّاه» وهذا التعبير يضفي عليها ‏ وهي جمادات ‏ صفة 
۱ العقل والحكمة» فلم يقل تعالى: لا تدخل الشمس في مدار القمرء وإنما قال #لا الشمسل 


بنبغي لها أن تدرك القمر) وكأنها عاقلة تجري وتسير بحكمة واتزان» ولهذا ختم الآية بصيغة 
حم اا (يسبحون) وهي صورة بديعة» من صور الجمال الفنيٌ في القرآن #وءاية هم أنا 


| حلا ريم فى للك الْمَتْحون وتَلَفَْا هم ين يلوه ما بكوك برهان ثالث على القدرة 
| والوحدانية» أي وعلامة لهم أيضاً على كمال قدرتناء أننا حملنا آباءهم الأقدمين ‏ يعني ذرية 








1 
١‏ 
1 
م 
1 
م 
/ 
۱ 


ود يج ججح وس ليوج وم سے 


ES 
ججح يجهم يجمه جك الاح ڪڪ ا اجب‎ 


0 خلس ل بال 

















- 
0 





5 2 ص 2 و ابراه 2 
فلآ صر و هم َقَذونَ | ا رحمة منا وسا 
و 7 ر لک < وہ 


8.1 الها E‏ لد لعلک مون 


TJ 


اا ى 


ر ا۱ ا 

ءاي من عَايِنْتِ 0 ر ا عتا مَعَرِضنَ ذا وإذا 
قثا بل اننا نيم تن || | 
1 





آدم - في سفينة نوح عليه السلامء المملوءة بالرجال» والحيوانات» والأرزاق» وهذا معنى 
(المشحون) يعني المملوء» وجعلنا لهم السفن التي يركبونهاء من مثل سفيئة نوح» وإنما 
تسب الخلقٌ إليه تعالى» لأنها بتعليم الله عر وجلء وتسخيره للبشر»ء والإشادة هنا بذكر 
السقن» اللتذكير يتعمة الله على البشس» في تسكير البحر لهم!! فهذه (السفن) الشخمة 
السابحة فوق سطح الماءء آية باهرة من آيات الله» فالماء سائل لطيف خفيف» تغوص فيه 
الحصاة» فكيف سارت هذه السفن الضخمة» التي تزن آلاف الأطنان» فوق سطح الماء؟ إنها 
قدرة الله؛ التي سيّرت هذا الكون بنظام مضبوط ودقيق وون نَأ ْرفَهُمَ فلا صر لم ولا هم 
دون لك ا ن وَمَيعًا ِل حِِنِ 8 أي لو أردنا لأغرقناهم في البحر» فلا مغيث لهم › ولا منقذ 
لهم من الغرق» إلا من أجل رها بهم تالم إلى اة آجالهم ١ا‏ والمبريخ في الآية: 
(المغيثٌ)» أي لا ينقذهم أحدّ إلا نحن!! إن السفينة في البحر الخِضّعٌء كالريشة في مهب الهواءء 
إلأتدركها رحمةٌ الله» فهي هالكة في أي لحظة من ليل أو نهار» والذين ركبوا البحارء وشاهدوا 
e‏ ويعرا را ای ار الل ا ل 
یکم و عل قاذ 5 ا مه ارم وما يلقن سيم a eh‏ 
إعراضهم عن الهدى» مع كثرة الآيات الواضحلةء والمعنى : وإذا قيل لهؤلاء المشركين : احذروا | 
سخط الله وغضّبه» واعتبروا بما حل بالسابقين قبلكم من العذاب» لكي يرحمكم الله أعرضوا | 
واستكبرواء ولم يلتفتوا إلى ذلك النصح والتذكير وما با نيم من اي ن لكت َم 8 | 
عَنهَا معط سي أي وما تأتيهم معجزة بك ea‏ دايا ليرا يا وجعلوها من 
يول اجره » فلم يصذقوا بهار قي كح أَننِقُوا 58 ا لَه َال لين كدررا دين امنأ موا ا 


ع ج چ 


همه 


سه 


کے کے 





1€ 


اجبسبجه جحد والح صصص ديا 7 5 


em خر‎ 7 


عجار کر عر 


رص حر وي رھ جوم ص ص 5 ص ی ا ر م 
وولو می هَذَا اوعد إن كس يقن 9 ما بطري إلا ميْسَهٌ وي 


رورو لھ عر 


1 اح باس ق مدص ی کا ی ا 
تاخذهم وهم يمون فلا سطِيعون نوصيَة ولا إل أهلهم برجعوت 


مرق جد م ص 7 7 7 a‏ 
© وح فى الور قدا هُم ين الجا إل ريج بيلوت 





المشركين» أنهم إذا دُعوا إلى إطعام الفقير والمسكين» قالوا على وجه السخرية 
والاستهزاء. أيفقره الله ونطعمه نحن؟ كان المشركون يهزءون ويقولون: إن كنتم 
تعتقدون بأن الله هو الرازق» فلم تطلبون مئًا إطعامهم؟ لو شاء الله لأطعمهم» وما أنتم 
بهذا الاعتقاد إلا في ضلال واضح!! نزلت في «العاص بن وائل» كان إذا سأله مسكين» 
| قال له: اذهب إلى ربك». فهو أولى مني لم اترك الله وأطعيك أنا؟ ووسر مي 
هدا الْوَمْدُ إن كر مَِدِتِيَ» أي متى يوم القيامة الذي تتوعدوننا به؟ ومتى يكون الحساب 
۱ والجزاء؟ إن كنتم صادقين أن هناك جنة وناراً» وحساباً وجزاء! ! ما بطر إلا َه وده 


مجه س 


تدم وه نومري أي ما ينتظر هؤلاء المجرمون المستهزئون؛ إلا صيحةً واحدة من 
السماءء تزهق أرواحهم» وهم في غفلة يتخاصمون ويتنازعون» كما ورد في صحيح 
البخاري (ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهماء فلا يََبَايعَانه ولا يطويانه» ولتقومنْ 
الساعة' وقد رفع الرجل أكلته - أي اللقمة - إلى فيه فلا يطعمها) قال ابن كثير: وهذه الصيحةٌ 
نفخة المَرَع» ينفخ إسرافيل في الصورء والناس في أسواقهم ومعايشهم يختصمون 
يأ ويتشاجرون على عادتهم» ثم يُساقون إلى المحشرهء والنارٌ تحيط بهم من جوانبهم» ولهذا 
قال بعده قلا يسَيَِسونَ ييه ول إل أَمْلهِمْ ينمثوت» أي فلا يستطيع بعضهم وصية 
۱ بعض بأمر من الأمور» ولا يستطيعون الرجوع إلى أهليهم ومنازلهم» لأن الأمر أسرع 
من ذلك» ثم تكون «نفخة الصعق» أي الموت التي يموت بها جميع الأحياء كلهم» ما 
| عدا الحيّ القيوم» ثم بعد ذلك «نفخة البعث» وهي النفخة الثالثة» ولهذا قال بعده 
وح فى الور إا هم ين اث إل ريم ينيوت4 أي ونفخ في الصور نفخة الإحياء؛ 
فإذا هؤلاء الأموات يخرجون من قبورهم» يسرعون المشي للحساب والجزاء» ومعنى 
«إينسلون؟ يُسرعون في الخروجء والئّسْلُ: الإسراعٌ في المشي» يخرجون مسرعين (بطريق 
!ا الإجبار) لا الاختيار» والأجداث: جمعٌ جَدَثْ وهو القبر» كما قال تعالى في آية أخرى |" 
«إيوم يخرجون من الأجداث سراعاً كأنهم إلى نصب يوفضون) يمضون إلى أرض الحشرء ١‏ 


mg gw 


2ے 


١١٠١ 


|| -. مسجم مو مل ضح‎ TE FE 


ایل 


7 خرس روہ 











۴ رشو صاش ساسا 





| ع لل ع ایی خب رح عب عير 7 عه جح كا خخ قر رين عا صر 
۱ وهم في فزع ودهشة ورعب» يتساءلون #قالوأ بوتا من عتتا ين مرق هنذا ما وعد لمن ا 
4اا کر 


الملائكة: هذا ما وعدكم الرحمن به» من البعث بعد الموت» وصدق رسل الله وأتبناؤف» 
م 3 ازير رع سيل 


سدقت اساد أي يقولون: يا شقاءنا وهلاكنا من الذي أخرجنا من قبورنا؟ فتجيبهم 1 
۱ فيما أخبروكم به عن الله إن كات إلا صبَحَة وَحِدَهٌ ذا هم جيم لديا عرد 8 
4| يكن في جمعهم تعب ولا عناء» إنما هي صيحة واحدة» فإذا جميع الخلائق» حاضرون 
بين يدي أحكم الحاكمين للحساب والجزاء» وهذه صيحة إسرافيل عليه السلام بأمر الله ) 
عر وجل» حين ينادي: أيتها الأعضاء المتمزقة» والشعور المتفرّقة» والأوصال المتقطعة» 
والعظامٌ النخرة» إن الله يأمركنّ أن تجتمعن لفصل القضاءء ثم ينفخ في الصورء فإذا هم | 
١ا‏ حاضرون أمام ملك الملوك» ربٌ الأرباب #فليوم لا نظلم تفش شيا ولا نروت إلا ما إل 
۱ كر تعَمَلُون 4 أي ففي هذا اليوم الريك 1 ظلم على أخدء بنقص ثواب» ولا زيادة ١‏ 
عقاب» لأن الحاكم فيه هو رب العزة والجلالء كما قال سبحانه #اليوم تجزى كل نفس بما 
كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب# ويطوي السياق موقف الحساب» ويعجُل 
البعاره لوعن + سسااعومهم اله بده من الخد فى جتان اليم + اقول سات 01 اكب 
١‏ لجن اوم في سْعْلٍ مَكهونَ» أي إنهم اليوم في جنان النعيم» في البساتين الناضرة» والظلال 
| الوارفة» والأنهار 'لجاريةء وهم مع الحور في القصورء مشغولون بما هم فيه من النعيم» 
4| عن أصحاب الجحيم» ومعنى #فكهون4 أي مسرورون معجبون» أما شغلَُهم فهو شغل متعةٍ 
وهناء» يتلذّذون بالحور الكواعب» وسماع الغناء والأوتار» قال ابن عباس: (شَعّلهم 
افتضاضٌ الأبكار» وسماع الأوتار» عن أهاليهم من أهل النارء لثلا يُتَعّصُوا) وفي الحديث 
الشريف (إن في الجنة لمجتمعاً للحور العين» يغين بأصواتٍ لم يسمع الخلائق بمثلهاء 
| يقلن: نحن الخالدات فلا تبيد - أي لا نموت - ونحن الناعمات فلا نبأس» ونحن الراضيات 
فلا نسخطء طوبى لمن كان لناء وكنا له) رواه الترمذي» آي يا سعادة من كان من تصيبناء 





| ١١5 

]-_ 007 > لقف > 

a اجج جک حتت لواح تلح ي‎ ١ 
سے‎ 


ل خرس لاله 











-> 


ج و 


س 


- 


لاطت ا سه 





تسيا ا 


ا[ 
zo‏ 


آبك متكؤن (© ممم فبا کم وم تا 


ف © لزا فا لمم © قت ل ا 


© © ألر اھ عد َك کن 51 أ ل تقد القن ِنَم 1 


2 2 ي 


١ 05 .‏ 4 ج ور کس 
عدو مين وَأَنِ اون دا ا فيد © 


وكئًّا من نصيبه م رجز في لدل عَكَ الذَرَآبك متك الأرائك جمع أريكة» وهي السريرٌ 
المزيّن باللآلىء والجواهرء والستور الحريرية» (كسرير العروس) من زوجات الملوك» أي أهل 
الجنة هم وزوجاتهم في ظلال الجنة الوارفة» حيث لا شمس فيها ولا زمهرير» وإنما هي أنوارٌ 
تتلألأًء وهم مضطجعون على السرر المزينة بالثياب والستور لع فيا نپا هة که َم تا يعون #4 
أي لهم في الجنة أنواع الفواكه والثمار» مما تشتهيه نفوسهم› r mh py‏ 
ولهم فيها #ما يدّعون» أي ما يتمنّون ويشتهون. كما قال سبحانه #يُطاف عليهم 
بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون» 
وهذا كله من التعيم الجسدي» وهناك لهم تعيم روحن أيضاء وهو ضلام الله عليه 
وتلذذهم بالنظر إلى وجه الله الكريم» وهو أعظم نعيم أهل الجنة وسم ون 35 ب تو 4 
آي لهم تيا وسا ف زف العنزة والجلال» بسب اله عليهمء وتسا ليهس 
الملائكة» تشريفاً لهم وتكريماء وتهنئة لهم بما نالوه من النعيم المقيم» وفي الحديث 
الشريف (بينا أهل الجنة في نعيمهم» إِذْ سطع عليهم نورء فرفعوا رءوسهم» فإذا الربُ 
جل وغلاء قد أشرف عليهم من فؤقهم» ققال: السلام عليكم يا آهل الجن رزذلك 
قول الله عز وجل سلام قولاً من رب رحيم» فينظر إليهم» وينظرون إليه» ولا يلتفتون 
إلى شيء من النعيم» ما داموا ينظرون إليه» حتى يحتجب عنهم» ويبقى نوه وبرکته عليهم 
في ديارهم) أي في قصورهم.ء رواه ابن ماجه فو وما لوم آي ام4 المعنى : انفصلوا 
وتميّزوا يا معشر الكفرة المجرمين» عن عبادي المؤمنين المتقين» فلا ينبغي أن يكون 
المجرم» بجوار التقيّ المسلمء انفصلوا عنهم ولا وچ ر يقال لهم هذاء عند 
الوقوف للسؤال والحساب «آلر ا 5 ينب عدم أن لا تعدوأ لطن إنَمُّ کک 
دو مين ن وَآن EE‏ هَنَذَا عه E rhe‏ أي يقال للمجرمين توبيخاً وتقريعاً: ألم 
اوک وآمركم يا بني آدم» غل لسان الرسل الكرام» بأن لا تطيعوا الشيطان» فيما دعاكم 


١ لاه‎ 


جه ج کو ده اج حصي سحت سح سه | " 





| 








ےم 





r O-_ 





«ححجم 





- 


حبر 





2 


To ggg 2 O 


- 


7 9 


em خا‎ 7 


و ا 
3 


د اسل يتك چیلا كديا آم تا نفا @ كد جهتم الى 


اا ا و نك مر ب 
کشر رمدو © شلوا آل يما کر تكثرُوت © الوم عد 
کے آفوھھم کلمت ایہم وَكَنْبَدُ رمم یما کاو كيبوت 





إليه من معصيتي؟ فهو لكم عدو ظاهر معلن العداوة؟ وأمرتكم بأن تعبدوني وحدي» ولا 
تشركوا معي أحداًء لأنه طريق السعادة لكم والفلاح؟ والمراد بعبادة الشيطان: طاعنّه فيما 
يغويه ويزينه للبشرء من الكفر والعصيانء والمراد ببني آدم: (المجرمون)ء لأنهم أعوان 
الشيطانٌ قد أَسَلَّ نکر جبلا كبا ألم تكو عقو آي ولد أغوق الشيظان منكيم 
خلائق كثيرين» وصدّهم عن طاعة اله» حتى وقعوا في الكفر والعصيان»ء أفما كان لكم عقل 


يردعكم عن طاعته؟ والجبل بكسر الجيم: الأمةٌ العظيمة؛ EE‏ | 
١‏ 





العذاب والهوان» فقال ین هدي جَهم الى کسر توعدو أسَلَومَا لوم يما 
تكفروت 4 أ هذه تار جهن :التي کان الوسل عرعدوتكو بها ذوقوا عذايها وبلا بیت 


إذق إنك أنت العزيز الكريم». واي غزة وكرامة» لمن يُشوى بنار الجحبم؟ الم خم عل 
وهم نكمتا لدبم فد الهم يما كان يبك أي ويوم القيامة نختم على أفواه 
الكفار الفجار» حتى لا يستطعيوا النطق بألسنتهم» وتنطق عليهم جوارحهم» أيديهم 
وأرجلهم» بما فعلوه من قبيح الأعمال» وذلك حين ينكرون ما | جترحوه من الآثام» فضيحة | 
لهم على رءوس الأشهادء ويا له من خزي ومهانة!! روى الطبري عن أبي موسى الأشعري 

أنه قال: (يُدعى الكافرٌ والمنافقٌ يوم القيامة للحساب» فيعرض ربه عليه عمّله» فيجحده 
ويقول: أي رب وعرّتك لقد كتب علي هذا المَلَكُ ما لم أعمل!! فيقول له الملّكُ: أما 
عملت كذاء في يوم كذاء في مكان كذا!؟ فيقول: لا وعرّتك ربي ما عملته!! فإذا فعل 
ذلك» حُتم على فيه» وتكلّمت أعضاؤه» ثم تلا «اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا 
أيديهم. . .4 الآية» رواه الطبراي» وروى مسلم في صحيحه عن أنس قال (كنا عند 
النبي يلخ فضحك» ثم قال: هل تدرون مِم أضحك؟ قلنا: الله ورسولّه أعلمُ!! قال: من 
مجادلة العبد ربه يوم القيامة؛ يقول يا رب: ألم تُجزني من الظلم؟ فيقول: بلى» فيقول 
العيده إن لإ أجيز. آلآ أقبل - على تفستى إلا اعدا متى:. فقول تعالى له كف 
بنفسك اليوم عليك حسيباًء وبالكرام الكاتبين - أي الملائكة ‏ شهوداً!! فيُختم على فيه» 


6 

3 

8 

¢ 

3 

ر 

35 

11 

م 

ا 

3 

1 

3 

5 
3 ۱ 
00 

ےہ ج ےہ ےہ ج ےہ یپ ج یپ ج پچ 2 ی ج 








عه 


"| 


| ولص جڪ‎ A TT I ANTI WN 





حدر 


| 
| کو کے تهر عل مَكَتهِمْ هَمَا اطعا مي 
0 
| 
1 
| 
٣‏ 


رو لا ى ا اس ال اف یرت © 


01 


ولا بيجعو 


ا ا 2 م 220 سر 57 500 
© يتن قي ا تَكِسَهُ فى اقلق أفلا يِحْقِلُونَ © وَمَا ا فة الك 


لع لص 


وما ينبت ل إن هو للا كر فان مين © 





ويقال لأركانه ‏ أي أعضائه ‏ انطقي» فتنطق بأعماله» ثم يُخْلّى بينه وبين 
نھنا لكو وششناء» منکن قف أناضل) روا ما کا اء لسا كك أَعينم فَأسْتَبقُوا 
الط أ بوك أي لو شئنا لسلبنا أبصارهم وأعميناهم» فابتدروا ا ذاهبين؛ 
فلم يهتدوا إليه» فكيف يبصرون وقد فقدوا حاسة البصر؟ «ولز ت تهر عل مَكَاتْهِرْ 
E‏ تبديلُ الخلقة إلى جمادء أو حَجَرِء أو بهيمة» أ 
أي لو نشاء لبدّلنا صورهم الجميلة إلى صور قبيحة» فمسخناهم إلى قردة وخنازيرء أو 
اتام كأصنامهم حجارة صماءء لا تتحرك 2 تنطق» فلم يستطيعوا الذهاب ولا الإياب» 
فهلاً یتعظون؟ زتن و تة فى 331 الد خو هذا بيان القدرته تعالى على 
مسخهم» والمعنى: ومن تُطل عمره» نجعله منتكساً في الخلق» فيصير كالطفل» ضعيف |!؟ 
القوة» ضعيف العقل» ينسى كثيراً مما يسمع» ولا يكاد يعي الكلام» أفلا يعقلون أن من 
قدر على ذلك» قادر على إعمائهم ومسخهم؟ صوّر تعالى لهؤلاء المشركين السفهاء || 
صورتين» تليق بما هم عليه من السفاهة والاستهزاء : 0 


1 

١ 

7 

| الأولى: صورة العميان» يستبقون الطريق» وهم في سيرهم يتخبّطون ويصطدم بعضهم 
1 

3 

1 


براسم 
E‏ 
1 


الثانية : صورة الإنسان الممسوخ» الذي مُسخ من صورة آدمية» إلى (صورة بهيمية)» إا" 
فصار في هيئة القردة أو الخنازير» وسلب الله منه العقل والفهم» وهذا المشهد يثير السخرية 
ا في كلا الصورتين» وشناعةٌ ما في هذا التصوير والتمثيل» أن نتصور جَسّد إنسان 

س حمار» أو برأس خنزير» وهو يمشي على أربع» وصورة من العميان؛ 
يتراكضون على غير بصيرة ورؤية› 0-0 بعضهم ببعض» وينقلب بعضهم على بعش ۲ 
مما يثير الضحك العميق وما عله اشر وما يى ل إن هو للا e‏ وران مين أي وما 


ا 7 


7 خرس یرو 


۹ ۹ 


SEET | |‏ ` لک کک حت 




















يه © أل با 0 > 


EE يك‎ 4 dî 
ونا با ون © مَك فا متلفِعٌ ا اف له‎ 46 





رمعم 2 


واوا من دون الله ال عَلَّهُم اون 09 0 FREE‏ رهم 


1 
(ظ‎ ETE AS EE 
1 


0 > ڪڪ س 


6 کک 





يعرف محمد الشعرء ولا يصح ولا يليق به أن يكون شاعراًء لأن الشّعر كلام موزون؛ 
ومثال مزخرف» مبنيُ على خيالات وأوهام» حتى قيل: «أعذبٌ الشعر أكذبُّه» فأين الشعر 

من كلام ربٌ العزة والجلالء الكبير المتعال؟ وما هذا الوحي المنزل على خاتم الأنبياء 
والمرسلينء إلا تذكير من الله لعباده» وقرآن ا قاطع ]مزر من كن حا ور ين الول 

طّ لْكيْرِنَ 4 أي ليندن بهذا القرآن» من كان مۇمناً› حيّ القلب» ا ويح 
اج لأنه كالميت» لا يعقل ولا يفهم «أولز روا أن قتا لَهُم هنا عل ليآ 
سا مم كها سیک تھا َم نا وديم ونا باک وم فما متف كارب آف5 (ظ 
کون 4 rms‏ إلى قدرة الله العظيمة؟ في خلق هذه | 
الأنعام» التي مَلَّكناها لهم» وسخرناها لمنافعهم» فمن هذه الأنعام ما يركبون عليه في 
الأسفار» كالإبل والجمال» ومنها ما يأكلون لحمهء كالبقر والغنم؟ ولهم فيها منافع عديدة - 


7 كر 


مم 


کے 


غير الركوب والأكل - كالجلود» والأصواف» والأوبار» أفلا يشكرون ربهم على هذه النعم 
الجليلة؟ َد ين دون الله ٤ل‏ مهم مرون لا تييع تضرم وهم لم جن 
خود 4 أي وعبد المشركون افا وأوكاناء من الأشجار و الخاد يطلبون منها 
نصرتهم › وهي لا تقدر على نصرة نفسهاء فكيف تنصر غيرها؟ والمشركون كالجند والخدم 
لهذه الأصنام» يفدونها بالأموال والأرواح » وهي لا تسوق لهم خيراً» ولا تدفع عنهم شراً!! 
وهذا غاية السخافة والحماقة يلا ينك وله إا مل ا ت ونا ةة أى لا تحرف | 
يا محمد على تكذيبهم لك» فنحن نعلم ما يخفونه في صدورهم من العداء لك ٠‏ وما يظهرونه من 

الطعن في القرآن وفي رسالتك وهذه الآية تسلية من الله عر وجل لرسوله محمد َة » ليصبر 


تخ8 


کے #س ا ا ا اس ي 2 


NIS 














1 
0 

0 
0 








1 


1 





الْإِضْكنُ ۾ آنا اة من َة اذاهو حيسي ت 0 وب 


ا يل يي كيب © فل ييا أن 
57 وهو Ha EOS‏ 


ت مسر ق 
ات 


ضير . 0 سم َه e SS‏ ای 3 أَلسَمنوْتِ 


ةم دجس الرضسن ‏ اع ور ر ل 


يي آنا يكل بن عا كل ی خي EIA‏ 
یکل علقي کی آي قال أجد صناديد قري (أبِ بن خلقف) لقومه: ألا ترون إلى ما يقول محمد؟ 


يزعم أن الله يبعث الأموات!! واللأتٍ والعُرَّى لأذهبنّ إليه ولأخصمئَّه أي أقيم عليه الحجة - 


فجاء بعظم بال إلى النبي ية فجعل يفتّه بيده ويقول يا محمد: أتزعم أن الله يحيينا بعد أن نموت» 
ونصبح رفاتاً مثل هذه؟ وفتٌ العظم بين يديه» فتناثر ذرات» فقال له بية: نعم يميتك الله ثم 
يحييك ثم يدخلك جهنم!! فأنزل الله هذه الآية #أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة. .© الآية 
رواه الحاكم وابن جريرء والمعنى: أولم ينظر هذا المنكر للبعث» أنّا خلقناةٌ من شيءٍ مهين 
قير هو القطقة (المني) الخارج من مخرج النجاسة!؟ فإذا هو شديد الخصومة والجدال 
لربء» ينكر قدرته» ويكذب بالبعث بعد الموت؟ أفليس الذي قدر على خلقه من نطفة» قادر 
على أن يعيده للحياة مرة أخرى؟ وضرب لنا المثل بالعظم البالي الرميم» ونسي أننا أنشأناه 
من نطفة قذرة» فأوجدناه بعد العدم؟ نسي خلقه العجيب» وأخذ يجادل ربه بالباطل» يقول: 
من يحيي هذه العظام؟ وهي باليةٌ أشدّ البلى؟ وهي ذرات متفتتة متلاشية؛ لا جلد لهاء ولا 
لحمء ولا عصب؟ قل لهذا المنكر الجاحد: الأمر يسيرء يَحُلّقَها ويُحييها الذي أوجدها من 
العدم وأبدع تكوينهاء فخلقها أول مرة؟ فالقادر على البداءة» قادر على الإعادة الى جَعَلَ 
ل ف لجر الأَحْصَرٍ تاا َإِدآ أثْر مَنْهُ ودود أي هذا الإله العظيمء هو الذي يخرج 
لكم النار من الشجر الأخضرء فإذا بكم من هذا الشجر الريّان» تخرج لكم النارٌ وتوقدون به 
الحطب. . وهذا الشجر معروف عند العرب يسمى «المرخ غ» و«العُفار» فقد أ- خرج الله الضدٌ 
من الْضدٌ!! ثم 1 لله السورة الكريمة بقوله اوش حَلَقَ السَمنوْتِ وَالْأَرضٌ َير ع 
2 لق مهم بل وهو الق القليقة آي أرئيس هذا الخالق السدع العظيم» الذي خلق 


١1١ 











ع سدح 





١ 


١| ب‎ 2+ A HE مجم‎ TF NTF 


إا أمرهد إا آنا 


لر 


ى ‏ م E‏ 
شىء وليه رجعون 


6 
ر ص 





السموات وما فيها من النجوم والأفلاكء والأرض وما فيها من الجبال والبحار والأنهارء |! 
قادراً على أن يعيد البشر بعد موتهم وفنائهم؟ بلى إن هو الخلاق» العليم بكل شيء (إِنَّمّآ 
آم إا اراد سيا أن يفول لم کن سكوب مسين اذى يده مکوت کل ىو وَل 
م4 إنها القدرة الباهرة التي تقول للشيء: كن فيكون أي اخدذث فيحدث» دون إمهالٍ 
ولا تأخير» وتنرّه هذا الإله الخالق الجليل» عن صفات العجز والنقص! وفي الآية برهان 
ساطع» على القدرة الإلهية» التي لا يُعجزها أمرٌ من الأمورء فإذا تعلّقت إرادته بشيء من 
الأشياء حَدّث عن غير توقف على زمن أو أسباب! 


6ه حك 


الله 


انتهى تفسير سورة يس 
© © © 


0 
0 


>“ حشري لصتت حوري ب لے 


AY 


و و کک 


eê 





ep 
کے‎ 


لين 97 8 َنب مرق © إا ر ا 
اكيب () وَحِنظا ين كل طن تاي © لا يمعو 
وَيقَدفُونَ من کک عي © ا 31 مداتا واد صب ا 





تفسير سورة الصاقات 


يجح د حوب و يج 


5 مشر آل أل 6< و 


ل 


هما ورب اک ابتدات السورة الكريمة» بالقسم بطو انف من الملائكة الأطهارء 
المستحين الله بالتل, والتهارء على أن الإله المعوة إل واحد» أي أقسم لكم أيها 
الناس» بهذه المخلوقات العظيمة من الملائكة» الصافات أقدامها في الصلاة صفوفاً 
كصفوف المؤمنين» وبالملائكة التي تزجر السحاب وتسوقه إلى حيث شاء ال لإغاثة 
| العباد» وأقسم لكم بالملائكة التالين لآيات اللهء المنزلة على رسله وأنبياقة» أن إلهكم 
واحدٌ لا شريك لهء فلا تعبدوا شيئاً من الأوثان والأصنام» وهذا الرب الجليل» هو 
رب مشارق الشمس ومغاريهاء قال قتادة: قال كفار مكة: كيف يسح الخلق كلهم إل 
واحد؟ فأقسم الله لهم بالملائكة» على أن إلههم المستحقٌ للعبادة إل واحد» لا شبيه له 
ولا مغيلء ولا نظير إا َا أا أَلدنَا تة لكك أي زينا السماء الأولى القريبة 
منكمء بالكواكب المنيرة المضيئة» التي تبدو وكأنها جواهر تتلالا يفطا يِن كل سَيطنٍ 
رر أي وللحفظ من كل شيطان خارج عن الطاعة» متمرد على ربهء والماردٌ: أخبثٌ 
الجنّ وأشرسهء فإذا آراد أن يسترق السمعء أتاه شهاب ثاقبٌ فأحرقه دل يسَمَعُونَ إلى ألملا 
لعل قدو ين کل جان€ أي لئلا يسمعوا إلى الملائكة الذين هم في السموات العلى» 
وإذا أراد الجني أن يستمع؛ رُجم بالشهب من كل جهةء طرداً له عن السماع» ولهذا 
قال را ا و عَذَّابُ صب أي طرداً له مع اللإهانةء ولهم في الآخرة عذاب موصول 


7 س ا سح 


اذ / 


يبت SES‏ تج ووم امح ا ا 


سے 











| 
١ 

| 

لتقت صَنًَا لجرت ج الت دک إِنّ لهك لوڈ رب الوت وَالأرضٍ وبا 
| 

١ 

| 

| 

0 

| 


em خا‎ 7 









إل م كيلت للتلئة ام بات كلت © آنكفين آم أَمَدُ عن ا ۱ 
إلا من ت بع شاب اقب ي فاسنفبيم آهم اشد م | 
١ 3‏ 
ا ا ا .اكع a‏ عد يض N e‏ عد 
من غلقنا إا خلقتهم من طبن لازب 9 بل عبت وَيِسْحَرُودَ 9© وإ 
رو ثم رو م ت K2‏ ر ص م راع ل ع سر رضم 00 5 
دا لا ينون وَإِذا رو ايه صخرو وقالواً إن هذا إلا سر 
| 4 حك خسن اعت E‏ لقي E E‏ ترج ES‏ سر سوم MET‏ يكت 
|| مين © دا يننا وکا رابا وما لون لمبعوثوت © أو ءابا الْاَولُونَ 


أ 222 ا ا 
قل نعم وانتم داخرون 


-> [ 


لا ينقطع إلا مَنْ خَيلتَ الَظمَةَ يعم باب ث4 أي إلا من اختلس منهم شيئاً من كلام 


| 
3 
الملائكة» فإنه يلحقه شهاب مضىء » ناف بشعاعه » فأحرقه حرقاً وقد جاء فى الحديث الصحيح | 
| 


کے 


(أن الجنَّ يركب بعضهم على بعض» حتى يصلوا إلى السماء» فإذا قضى الله الأمر في السماءء 
تحدثت به الملائكة» فيسمعه منهم ذلك الشيطان الأدنى» فيلقيه إلى الذي تحته» فربما لحقه 
الشهاب فأحرقه» وبما ألقاها إليه قبل أن يدركه» فيكذب معها مائة كذبة» فتنزل تلك الكلمة إلى 
الكاهن» فيخبر بها الناس» فيصدّق بها الجاهلون) رواه البخاري والترمذي» فلما جاء الإسلام» 
خرست السماء بشدةء فلم يقلت شيطان من (الشهاب المحرق) وليست هذه الشهب هي النجومٌ 
تقشهاء وإثما هى اشعلة من تار تتتصل من هذه الكواكب» ولهدا جاه وصفها بالشهاب الثاقف 
2e‏ 25 0 سرض 8 2ه ہے 7 ت * 9 

افم آم اشد عقا آَم مَنْ لقنا إن حَلقَْهُمٍ ين مين لاز أي اسأل يا أيها الرسول» 
هؤلاء المتكريق للبعت: هل هم أقورى بنية» وأشند خلقاء» أم السموراتث والأرض» وما 

بينهما من الملائكة والمخلوقات العجيبة؟ إنا خلقناهم من ظين لزج يلتصق بعضه 

ببعض» وهذا دليل ضعفهم» فمن اين استنكروا أن يُخلقوا بعد الموت؟ «بل عَبِبِتَ 
سرو وَإدَا را لا بر4 أي بل عجبتٌ يا محمد من تكذيبهم للبعث» مع رؤيتهم آثار 
قدرة الله الباهرة» وهم يسخرون من تعجبك وتقريرك للبعث» وإذا وَعِظْوا بالقرآن 
وخوفوا» لا يتعظون ولا يتدبرون!! رة رآنا يد سر4 أي وإذا رأوا معجزة من 
المعجزات الباهرة» تدل على صدقك» كانشقاق القمر» وتكليم الشجر والحجر» يبالغون 
في السخرية والاستهزاء کال إن متآ إلا خر می ایکا يننا وكا يلما 6 لنمو 1 
اوا الْعوَرنَ4؟ أي وقال المشركون السفهاء: ما هذا الذي جثتنا به يا محمد إلا سحرٌ 
واضحٌ بيّن» هل إذا أصبحت أجسادنا بالية» وتفئَّتْ أجزاؤها إلى تراب وعظام؟ هل سنبعث؟ اا 


ونعود إلى الحياة مرة أخرى» نحن وآباؤنا الأقدمون؟ طفل نَم وَآسُمْ َر أي قل لهم: 


حصح - ج یم 


وص سيت تح 


ا کے 


ا ت 


١115‏ ظ 


ححجبت حح ده لمتحت چ ا 

















0-5 
نا 
اکس 


1 
¥ 


۹ 
ا 
سے 


ج غزاس ل لاله 


4 





إا ھی جره وود إا ےم ينظروت ا َالو يويكنا هدا بوم التي 2 هدا 
َم لقصل الى کہ بي کوت 9© © احثروا لن روجهم 
لل سه gs‏ }® ا 3 E‏ أ[ - a‏ 
وما ّ يعبدون )ا من دون اللو فاهدوم ِل صاطل کے © وقفوهر 


لہ ك ا ا لكي لا تَامَوُوهَ €9 بل هر الوم مستنيبون © ل 
بم عل بض يال (6 الو يتك کم اوتا عن این 3© 





تمع مشعقوق» وا أذلاء صاغرون قا هى رجه دة ذا م يرود أي ما هي إلا نفخة 
واحدة» يفخ قيها اإسبرافيل؟ في الصور» فإذا هم في أرض المحشر» > قيام ينظرون» عادوا 
لحياء معد الاه بيد ينك ا اي تالو يا ملكتا ويا خسارتنا هذا نرم 
مدا بم آلْمَصْلٍ الى د بو ةي دام القسبل بين الخلقق» الى 
تنکرونه وتكذبون به!! ثمّ يوجّه الأمر إلى الملائكةء فيقول سبحانه لهم اشا لين عأ 
اهم وبا كنأ يدون ين دون الله شوم إل رب جم أي اجمعوا الظالمين الفجرة الذين 
أشيركوا بالله #وأزواجهم» أي أشباههم من العصاة المجرمين» كلَّ واحدٍ مع نظيره » الزاني 
مع الزاني» والسارق مع السارق» وشارب الخمر مع شارب الخمر» وما كانوا يعبدونه من 
الأصنام والأوثان» فعرّفوهم طريق جهلمء وأرشدوهم إليه» وفي لفظ #إفاهدوهم» تهكم 
وسخرية بهم ۰ جزاء استهزائهم بآيات الله فإذا لم يهتدوا في الدنيا ال العيزاط المستقيم» 
ليوو البوم إلى طمن الج وفوف ی غیت ما لكل لا تامو بل هر ايوم فشكن 
أي احبسوهم في الموقف عند طريق الجحيم» لأنهم سيسألون عن جرائمهم 3 ويقال لهم 
۹ بطريق التوبيخ : مالكم لا ينصر بعضكم بعضا؟ كما كنتم في الدنيا تقولون #نحن جميع 
منتصر # ؟ بل هم اليوم أذلاء» خاضعون مستسلمون» لحكم رب ا والجلال!! قد أحاط 
بهم الذل من كل جانب» فلا شافع لهم ولا ناصر !! وَل بصم عل بض ياود أي 
وأقيل الرؤساء والأتباع» يتلاومون ويتخاصمون» ويلعن بعضهم بعضاً الوا نح كم 53 
1 عَنِ َيون أي قال الأتباع للرؤساء : إنكم كنتم تغوننا وتحملوننا على الكفر والضلالة» 
بطريق القوة» لأننا كنا أذلاء وكنتم أعزاءء فأنتم سبب ضلالنا!! كنتم تأتونا من جهة الحقٌّ 





1 





ف 2 چچ مد =m‏ م حصي ب 





1 


gr فح‎ 


عب سے 


1170 


ححح ججح بصب جم ڪڪ > کے 





ص 


4 
ST 


ت 


بل لر نکیا ومنب © وما کن ا یک 
یه © قل ت کا إت لاشو î e‏ 





س 


لم کا دا فی كنم لآ إل إلا يه ا و 
الها لاع ea ih E E‏ 
عد الاير © ما عر إلا ما كم م @ 


ت 


© کی ینو في العداب شارك ا 





0 


ڪڪ 


٠ 





ج 


والدين: اقعليسشوة ه علينا!! تالا بل لر کیا ومین وما کان لنا یکر من سُلطن بل كم وما 
طن 4 أي قال الرؤساء للأتباع : لستا تحن الدين أغويناكم» بل أنتم عر ساود 
تكرهون الإيمان» وتحبون الكقر والعصيان!! ولم يكن لنا عليكم سلطة وقوة. حتى نجبركم 
على متابعتنا » بل كان فيكم فجور وطغيان» ولذلك تركتم الحقٌّ» واستجبتم لا فاتبعتمونا 
وقح لا ول ربا إا لایو موسي إا كا عرد أي ثبت علينا عذاب الله» فنحن جميعاً 
ذائقون هذا العذاب» فقد كنا طغاة مجرمين» فلا تلومونا ولوموا أنفسكم!! وينقطع هنا 
التخاصم والجدال» ويأتي الحكم الفصلٌ من جبار السموات والأرض چم ونين في الْمَنَافِ 
مُسُرَوْنَ إنَا كَدَلِكَ قعل بالْمُجْرِمِينَ انيم م كوا إا يِل ثم لآ إل إل َه كرود أي إنهم 
اليوم مشتركون في العذاب» كما 1 مشت ر کین في الضلالة› الجميع في نار جهيم» (القادة 
والأتباع)» أما سبب هذا العذاب» فهو أنهم كانوا يتكبّرون عن قول (لا إله إلا الله) ويعظم 
عليهم أن يتركوا عبادة الأحجار والأوثان وولو ایا تارك ايتا لتاعي تون » آي 
ويقولون عندما يُدعَوْنَ إلى التوحيد:..هل نترك عبادة الأوثان» لقول شاعر مجتون؟ يعدون 
بذلك خاتم الأنبياء بء قاتلهم الله أنى يؤفكون!؟ قال تعالى ردًاً عليهم بل ج بلي 
الساطع المبين» الذي هو الحقٌ القاطع. الذي أجمع عليه الرسل» فأين الشعرٌ والجنون» من 
ساحته يك العالية الرفيعة؟ لقد. اتهموه بالشعر والجنون» وحقاً إنها لتهمة فظيعة شنيعة» 5 
حقٌّ من أرسله الله رحمة للعالحين 11 إن دايا لْعَدَاِ الذي وَمَا مرَوَنَ إلا مَا کم ماود کا 





چ 


ہس 





لل 





ت 





ت 


0 





TY 


A 2 ج722‎ TH A IIT IST IIIT 


© ت 








أي إنكم أيها الكقار الفجار»: لمعدذبوت أشدٌ العذات الأليعة > في نار الجحيم» ولا تعاقبون 1 


م صصح 

















1 و ا‎ ١ 


لص سے @ 


5-١ 


د ليم © ع ثلر ی 9 اف عَم یکی ين 
و 4 عر 


عي 9 صا دو سريت ي 3 فا 17 ولا 1 م بنزفوت 


کج ع کو 7 ع غير 5 ر ب يعو لت و ير 
ونا وعدم قرت زف ع © كب ين مکو © 


52 


5 





الأشقياء الفجار» حكى ثواب المؤمنين الأبرار» فقال سبحانه إا عاد أله الْمسَلَهِينَ وليك ل 
رند تام كه وم مك في جت اله عل هزر رة أي لكنْ عباد الهء المؤمنين | 
المتقين» لا يذوقون العذاب» ولا يناقشون الحساب» بل هم في رياض الجنة» يتمتعون بكل | 
1 ما تشتهيه النقس» من الفواكة والتمار ومن كل نما لذ وطاب» من الرزق الكريم الذي ١؟‏ 
منحهم الله إياه؛ كما قال سبحانه #وفاكهة مما يتخيرون. ولحم طير مما يشتهون) وهم //( 
معرّزون مكرّمون؛ على سرر متقابلين» ينظر بعضهم إلى وجوه بعض» لدوام الأنس 
والسرور» العا يعسي اما شرابهم لكي كلم عنه قر يل يلا ع 
٠ 0‏ 
للشاربين) هذه الخمر شا ا ا اشا من الحليية 3 ھا هه اغتروها! !قال 7 
0 
١‏ 
e‏ 
( 
| 


7 جزاءً عادلاء مناسباً لعملكم القبيح» الذي كنتم تعملونه في الدنيا. . وبعد أن حكى عقاب 


ا 

1 عباس: كل كأس ذكرت في القرآن» فإنه يُراد بها الخمرٌء ومعنى (المعين): العينٌ الجارية 
«لا نبا عو ولا هُمْ عتا يفوك 4 آي ليست قغهر الذنيا في منظوها البشع الرديء» وان 
فيها ما يغتال عقولهم فيسلبهاء كما تفعل خمر الدنياء ولا هم يسكرون بشربهاء يقال: نرف 
الشارب: إذا ذهب عقلّه من السُكر» قال ابن عباس: في الخمر أربع خصالٍ: (السّكرُ 

4 والصٌداعٌ ؛ والقيءٌ؛ اتر قاقر اله كم الجة» ول هيااخن هذه الال الردييةة يذ 
أن ن أخبر تعالى عن طعامهم» وشرابهم» وسررهمء أخبر عن نسائهم فقال سبحانه وور عند 
ن ارف عب کان يعن بيك #526 .أي وعندهم الحور العينُ الطاهرات العفيفات» اللواتي 
قصرن أعينهن على النظر 5 أزواجهن» فلا ينظرن إلى غيرهم» حياء وعفة» ومعنى #عين) 

1 آي واسعات العيون» مج غاية الحسن والجمال. . روي أن المراة تقول لزوجها: «(وعرّة 

44 





NY 


امسج رکد سج ےر ہے ےک ر 


7 خرس ییو 





١‏ وقوله سبحانه #كأنهن بيض مكنون) أي كأنهنّ الجوهر المصون» واللؤلؤ المكنون في 
أضندافة» فهن مع ذلك الجمال الباهرء مصونات لم تدنسهن ل و ولطفي. 
أ ونعومة!! ثم شر تعالى عن حديث أهل الجنة» وهم على موائد الشرابي: يعَلّذْدُون بكل 


ر 


4| ممتع من الكلام اتيم قال جات 29# 7 بعصم عل بض الود أي جلسوا أو 
يتجاذبون أطراف الحديث» يتذاكرون نعيمهم في الجنة» ويتحدثون عما جرى لهم في الدنياء ١‏ 
فبينما هم في الحديث» وهم جلوس على السررء والحّدمٌ بين أيديهم يذهبون» ويجيئون» ( 
تذكر أحدهم اتا له كان في الدنيا فاجراًء كال بكر نه مهد أء فيمضي يقص 
4| قصمصعه قل قبل مَنْهُمْ إن كان لي قري يفول أك لين الْمسَيْقِينَ دا ننا ونا رابا وَعظلمًا لون أل 
يي أي قال قائل من أهل الجنة: إني كان لى في الدنيا جليسٌ وصديى» ينكر البعثء | 
ویکڈب باليوم الآخرء وكان يساءلني في دهشة: هل أنت ممن يصدذق بأننا سنبعث بعد | 
الموت» بعد أن نصبح تراباً وعظاماً؟ وهل إذا متنا وأصبحنا ذرات من التراب» ستعود لنا 
الحياة وتحاسب غلى أغمالنا؟ ومعنى «مدينون© محاسبون ومجزيون!! من الدين بمعنى 
الجزاء . . وھا عو عاض في. حدييه) إذ خطر له أن يتفقد صاحبه وقرينه» ليعرف مصيره» 
| ويخبره مَلَكْ بأن قريئه في جهنم يُعذَبِء فينادي أصحابه إلى التطلع معه عليه ال هَل سر 
4 5 يعون فطلم فا فى ولو المي ال تاه إن كدت مدب أي هل أنتم مطلعون معي إلى 
الثان» لننظر كيف مضي ذلك القرد ين؟ فنظر فأبصر صاحبه الكافرء. في وسط جهنم» > يتلظل 
سعيرهاء قال له المؤمن: والله لقد قاربت أن تهلكني بإغوائك» وتصدّني عن دين الله!! 
ومعنى «تثردين» أي تهلكني: من الردى وهو الهلاك ٤لوا‏ َة رق لكت بن المَخِسَرنَ أن 
5 حن بین إلا موا الأو وما ڪن بِمُعَلَبنَ4 أي ي لولا فضل الله علىّ بالهداية والعصمةء لكدك ا 
معذَّباً معك في الجحيمء ثم يخاطبه مستهزئاً به وساخراًء كما كان الكافر يستهزىء به في 


111۸ | 


2 جه چ جه چ ج جم عو رس و‎ ek 











إِنَّ هدا هو ألمَورْ 
جاک کے رر م لم نا ا .عي 
روش طن © كم 


اي د ای وة 0 
لهم علا لشوبا من جيم 


- ج ی 


الدنيا فيقول له: هل أنت لا تزال على اعتقادك» بأننا لن نموت إلا موتة واحدة؟ وأنه لا 
بعث ولا جزاء» ولا سات ولا عذات؟ وهو أسلوت ساخر لاذع» يظهر فيه العشفي» من 
ذلك القرين الفاجر!! وإلى هنا ينتهى حديث المؤمن لجلسائه فى الجنة» ويُعقَّبٍ الله على 
هذه القصة بقوله ل دا 7 الْفُورٌ َم ليل سا و لْعَتمِلُونَ # أي إن هنذا النعيم 
الخالد الدائم» الذي أعطيه أهل الجنةء» هو الفوز الحقيقي العظيم» الذي يسعد به الإنسان» 
ولمثل هذا الجزاء الكريم» يجب أن يتسابق المتسابقون» ويتنافس فيه المتنافسون» لا في 

+ : 3 24 ذآأاىف 2 - دان ور 4و موعن رار :مج‎ el. 
حطام الدنيا الزائل» ولذلك قال تعالى بعده © أَذلِكَ و ره م حر ركو © النزل شي الا‎ 
الضيافة والتكرمة التي تقدم للضيف» والأسلوب هنا وارد على وجه (التهكم والاستهزاء)»‎ 
والمعنى: هل ذلك النعيمُ الخالد لأهل الجنة» وما فيها من الفواكه والثمار» والأشجار‎ 
والأنهارء والحور والظلالء خيرٌ كرامة وضيافة؟ أم ضيافة أهل الجحيمء وهو الشوك‎ 
والزقوم» الذي هو طعام الكفار الفجار؟ ثم دك تعالى وصف هذه الشجرة الخبيثة» الت‎ 
ستكون ضيافة أهل النار» يملئون منها البطون» فقال سبحانه «إنَا جلها َة لشَلِبِنَ إِنَهَا‎ 
غم ن أشل لل طَلْعُّهًا كبر رموش كيين أي إن هذه الشجرة الخبيثة «الزقوم»‎ 2 
ابتلاءٌ وامتحان للكفرة الفجار» وهي شجرة تنبت في قعر جهنم» ويتفرّع منها أغصان» تحمل‎ 
ثمراً كريه الطعم» كريه المنظر» ثمرها كأنه رءوس الشياطين» في القبح والبشاعة م‎ 
کو ينا تتاو ينا النظوت ثم إن لهد عا موا يَنْ كير ثم إِنّ ممم إل يي اي‎ 
فإن أهل النار دة وغچ مضطرون ومجبرون فلن الكل من شجرة الزقوم» حتى‎ 
تمتلىء منها بطونهم؛ فهي طعامهم وفاكهتهم» ثم إن لهم بعدما أصابهم العطش الشديدء‎ 
لشرابا من دم وصديد» ممزوجا ومخلوطأ بماءِ حار» قد بلغ أقصى غاية الحرارة» ثم إن‎ 


0 


”اس ساب هه ج م - سسا ساد 


دحك 


۱۹ 


1 عحججود ع ججح جمد م ڪڪ 




















> 


¥ 
ار“ 
اجر 


ا خراس لاله 


اص 


ہم الق ابر صان (©) مم ل اتيم رو 2 قد صل 


* ا حك a a E 2e‏ ون م E EN‏ 
72 ا د مو تم عر 2 5 انك اعد عن 
كيف كان علقبَة المنذريت © إلا عباد الله المخلصين 





مصيرهم إلى دركات الجحيم» كما قال سبحانه لمن ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد. ( 
يتجرعه ولا يكاد يُسيغه ويأتيه الموثُ من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ» 
أمّا الفتنةٌ التي أشارت إليها الآية الكريمة إإنا جعلناها فتنةً للظالمين» فهي ما قابل به إإإ 
المشركون كلام الله تعالى» بالسخرية والاستهزاء» فحين سمع كفار مكة ذكر «شجرة الزقوم» ,/( 
وأنها نبت في قعر جهنم» قالوا: كيف يكون في النار شجرة» والنارٌ تحرق الشجر؟ فكانوا 
يضحكون ويسخرؤون» وكان أبو جهل . أخزاه الله يقول لرؤساء قريش: إن محمدا يخرننا 
بالزقوم؛ أتدرون ما هو الزقوم؟ إنه الرُبد والتمر» ثم يدخل بيته ويقول: يا جارية زقّمينا!! 


2 


فتأتيهم بالزبد والبلح» فيقول سخرية واستهزاء: تزقّموا فهذا ما يتوعَدُكم به محمدء فكان 
ذكر هذه الشجرة فتنة للناس» كما قال سبحانه عنها «وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة 
للناس والشجرة الملعونة في القرآن» وهي شجرةٌ الزقوم» التي هي ضيافة الكفار في النارء 
ويا لها من ضيافة!! ويا لها من كرامة!! ثم ذكر تعالى سبب هذا البلاء والعذاب لهم فقال 
لتم لتوا ءاباةر سال هَهُمْ عل اترم جرد أي إنهم وجدوا آباءهم على الضلالة فاقتدوا | 
بهم» فهم يُسرعون في اقتفاء آثارهم»› بدون عقلٍ ولا تفكيرء وفي لفظ ايهرعون» ما يُشير 
إلى الطيش وخفة العقل» كمن يرى النار ملتهبة» فيسرع نحوها إسراعاً ليرمي نفسه فيها 
اَعَد أَرسَلنا فم مُنذِنَ تأنظز ڪيب کان عَقِبَة اديت اي ولقد صل قبل قومك يا 
محمدء أكثر الأمم السابقين» وقد أرسلنا إليهم رسلاً كثيرين» يخوّفونهم عذاب الله فتمادوا 
في كفرهم وضلالهم» فانظر كيف كان مصير الأمم المكذبين؟ ألم تكن نهايتهم وخيمة؟ ألم 
نهلكهم إهلاكاً فظيعاً؟ والآية تسلية لرسول الله ييا ببيان سنة الله في الأمم الماضية» فيمن 
كذبوا رسلهم» فكما أهلك الله الطغاة المفسدين» كذلك يهلك الله قومك الأشقياء المكذبين» 
وينجيك وأتباعك من كيدهم وشرّهم إلا َادَ آله اَلْمَملصِيَ»أي إلا عباد الله الذين 
اختارهم الله؛ وأخلصهم لطاعته وعبادته» فإنهم نجوا من ذلك العذاب. . ثم تمضي الآيات 
تذكر قصص بعض الرسل الكرام» وتبدأ بقصة «نوح» عليه السلام» في لمحة سريعة خاطفة» 


111۰ 
اع ب ججح (NT‏ 27ج لضب 7 جل 1 
هن 


7 غزيس يراليه 






















١‏ وقد نادَسَا شح كلهم الب €9 ته احم ين الكرب الْعظِم 
١‏ © يتا ميت کی @ کا کک د ای © ملذ ن نے 
ْ ساف ا ا اوتا الْعؤْمِنينَ © 


ادح حصياء 


١‏ 1 9 © وات من شیعلد۔ ل رَاهِيم 9 إِذ جا ري 
| ا 3 ع و2 
١‏ شلب / قَالَ اة ورود اذا دون © ابن ءالهة دونب 


ا 





س 


نكر عا رمه المكلون بيلاسا اند لي َيه وام يس الكربٍ العلم 
لدعائه a‏ ونجيناه ومن آمن معه» من أهله وأتباعه. من الطوفان الذي عم الأرض» 
وجعلنا ذرية نوح› الذين ركبوا معه في السفينة» هم الأحياء فقطء ذ فجميع فجميع أهل الأرض من 
ذرية ركاب السفينة. د يسمى نوح «أبا ا انايج بعد 0 قال ابن دك آمل 
گل رى الْمْحَسِيِينَ إِنَهْ مِنْ عبَاونا لمزم أي e er‏ د 
شلهؤة عليه سلجا عاطرا» باقا إلى آخز الد تجاه وصيرة وشدة شه باك وعدا 
نجزي من أحسن العبادة» وأخلص عمله ودينه لله 4 أغرَونًا لاحرد أي أغرقنا جميع 
الكفار» الذين لم يؤمنوا بتوح عليه السلام» أغرقناهم بالطوفان» فلم يبق لهم ذكرٌ ولا أثر 

اواك من شيب رهيم إذ ج كيم بلي سيم الشيعة: الأنصاز e‏ أي وإن من 
أنضار نوح وأعواته. وممن كان على منهجه وطريقته في الدعوة إلى اللهء خليل الرحمن 
لإبراهيم» عليه السلام» حين جاء ربّه بقلب نقيٌ طاهر» خالص من الشرك والشك» والتعبير 
بقوله #بقلب سليم» بجی جميم صفات النقاء والكمال» فهو قلب موْمنٌ» نقَيّ طاهر» 
سالم من الحقد والغل والحسد» والكبر والمكر والخُبث» لم تدنسه شهوات الحياة!! وكان 
بين نوح وإبراهيم ( (YE‏ أربعون وستمائة وألفا نة و[ن يخا نبيان كروانء سابقان 
على إبراهيمء هما: اهودا و«صالح» عليهما السلام 3إ َال لأبيه وقريف مادا مدو أيفمًا 
اله ده و له ون4 أي حين قال أيه رة وقومه الوثئيين اعبدة الأصنام» ماهذا الذي 


۴ 


چک کے 


سو م و 


NIT 
چچ چے  ےج جم مسجو سو يضح‎ 


اهل 


7 غرس يليه 











م جا حر ب 





ريت 2 ATA DD <A E‏ #اضت- 





الب الست كد 


لت 




















تعبدونه من الحجارة Ea‏ أتريدون آلهة من دون الله » تعبدونها إفكاً واي" وهي حجارة 





م کد جک وھ 


مدير 


ب العاييت ) قنظر تَظرةٌ فى المج 


نه میں ت فر 


صماء بکماء» لا تضرٌ ولا تنفع؟ ًا ك برت الماك أي فما هو تصوركم برب العزة 
اد أن جل بكم؟ هل ل أنه 8 بلا عقاب ولا عذاب» وقد عبدتم غيره؟ 
فر نر فى لجر َال إن َعَم أوهمهم أن النجوم توحي إليه بالمرض» وقد كانوا 
يعتقدون ا النجوم» لأنهم كانوا وثنيين» يعبدون الأوثان» ومنهم من كان يعبد 
الكواكبء وقال لهم : لإني سقيم» أي مريضء» وأراد أنه مريض القلب من عبادتهم 
للأصنام» وليس هذا بكذب. وإنما هو من المعاريض الجائزة لمقصدٍ شرعي» وفي الحديث 
(إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب) رواه البخاري في الأدب المفردء والطبراني» أي ما 
يغني عن الكذب فوا عله من فراع ِل انيم قال ألا تاو مَا لك لا تَطِمُونَ4 أي | 
فتركوه إعراضاً عنه» وخرجوا إلى عيدهم» فلما ذهبوا وتركوه #فراغ إلى آلهتهم» أي توجّه | 
نحو الأصنام في خفية وإسراع» فقال مخاطباً لها في تهكم وسخرية: ما لكم لا تأكلون من | 
هذا الطعام الشهي؟- وكان قومه قد وضعوا أمامها أطايب الطعام ‏ فلمًا لم تجبه لأنها p+‏ 1 
صمّاءء زاد في تهكمه وسخريته قائلاً: ما لكم لا تجيبوني على سؤالي؟ َع رم م عَم 
لين أي فمال نحو الأصنام تابيخ ی بفأس كان قد أحضره معه» مستخفياً عر 
القوم املا َه بر أي أقبلوا نحوه مسرعين» كأن بعضهم يدفع بعضاء فلما شاهدوا | 
الأصنام مكسّرة» قالوا: ويحك يا إبراهيه نحن نعبدها وأنت تكسرها؟ فأجابهم موبّخاً | 
وساخراً طول ائ ما تة وله علق ا تة أي قال لهم: أتعبدون أصناما ' 
نحثموها بأيديكم» وصنعتموها بأنفسكم؟ والله جل وعلا خلقكم» وخلق أصنامكم التي | 
تعبدونهاء فكيف تعبدون المخلوق وتتركون الخالق؟ أليس لكم عقول تدركون بها فساد 
عملكم هذا؟ ومع وضوح الحق» وقوة الحجة والبرهان» فإن نفوسهم لم تتحمل أن ترى ' 


ناا 





ا 1 ل ك1 


فأنظرَ ا زف قَالَ يکاس ال ۶ 





الأإبية موا محطمة ملقالاقي الأرقيى» فمالوا إلى الكآه بالتتكيل:واليعلش بإبراغيم» وهو متلق 
سو رن لا دي ديد كا لم بنا فَأَلْعُوهُ في 
لْلْحِيوٍ ارادا پو کنا جْمََتَهُمْ أ اكوك قار غات ایسا :ارد وناز كم 
ألقوه في تلك النار الشديدة المستعرة؛ انتصاراً لآلهتكم» ففعلواء وأرادوا الشرّ بإبراهيم» فجعلناهم 
الأذلين» وأنتجيتاه مني وجعلتاها برداً وسلاماً عليه وهكذا رد الله كيدهم في نحورهم» وجعل 
خصومه الأخسرين وال ای اهب إل رق سبد ري هب لى من املو رة بعر حير 
أي قال سيدنا إبراهيم : إني مهاجر من بلد قومي» إلى حيث أمرني ربي» طالبا رضاه» وسيهديني 
الله إلى ما فيه صلاح ديني ودنياي!! وكان إبراهيم وحيداً» وليس له من الأولاد من يؤانسه في 
غربته» فلهذا قال: #رب هب لي من الصالحين) أي ارزقني غلاماً تقياًء كاملاً في التقوى 
والصلاح» يعينني على الدعوة والعبادة» قال تعالى #فبشرناه بغلام حليم؟ أي فاستجبنا 
دعاءه» وبشرناه بغلام يكون حليماً في كبره» وهو «إسماعيل» عليه السلام» جمع الله له فيه 
بشارات ثلاث: الأول: أن المولود سيكون غلاماًء الثاني: أنه سيبلغ سنّ الرشد» الثالث: 
أنه سيكون :عاقلا حليماء لأن الصغير لا يوصف بالحلم! ! أي حلم يعادل حلمه» حين 
عَرَض عليه أبوه الذبح» فقال له: #يا أبت افعل ما تؤمرة؟ ثم يأتي دور الامتحان 
والابتلاء» للشيخ الكبير الوقورء ولولده الحليم الرشيد فما بَلَمَ معَهُ 5 مَعَهُ السَعَىَ قال ببق إن اع 
أرى فى الما أن آذك شر مَادَا يَيَنت4؟ أي فلمًا بلغ الغلامُ السنَّء الذي يمكنه أن يسعى مع 
|| أبيه. في أشغاله وحوائجه ‏ وهو سنٌ الثالثة عشرة من العمر كما قال المفسرون - قال له أبوه 
إبراهيم : يا بنيّ إني أمرت في المنام أن أذبحك» فانظر في الأمر ما رأيك فيه؟ قال ابن كثير: وإنما ١‏ 
أعلم ابنه بذلك» ليكون أهون عليه» وليختبر صبره وجَلّدهء وعزمه على طاعة الله وطاعة أبيه ||" 
لقَالَ يتات افعل ما ومر سَتَسِدُنَ إن سا أله من لدي لم يشاوره ليرجع إلى رأيه» ولكن 





ڈت کے 





26 کک 


TNT 


7 و و | رن ا 


em خر‎ 77 

















3 


م م اا جن سے چ ر 
سلتا ولم جين ل وتي أن مامي © قد سَدَنْتَ 
اع اع ع ر سے کو هه 2 2 عع علي بير سے پچ کے 
كلك زی اليه © بإ يه تبيخ © € وكديئة بذج 
ص لتحم رسا رص 7 س سكم ت م 0 ب 
يل 2 رركا عه فى لجرت 29 عك إتتهِي € كتك خی 


اة © اھ ون عزنا اا وسر بِإِسْحَقٌَ بيا من 
وين ع كر سد 0 ee‏ 
الصَبِلِحِينَ ر ورتا عَلَيْهِ سَحَلقٌ وين ذُرَيتِهمَا عن وَظالم 

و ان كم 

0v مباف‎ 


لبعلم عا عندهء اهل يصبير آم لا؟ افالجايه (أحبنن جوابم قال اله تقل یا ایج ما أمرت به من 
ذبحي» فستجدني صابراً إن شاء الله تعالى» وهو جواب من أوتي الحلم والصبرء والرضا 
بقضاء الله تعالى ا آلا َم حن وكدئئة ن بإ هَدْ صَدَتَ اليا إا كَلِكَ رى 
ال 21 دا كو نئ الب أي قلما استسلما الأب والاينٌ دار الله » وصرعه على 
وحيه لاوت للجبين) أي أكبّه على وجهه» ناديناه يا إبراهيم قد كلاه مذ الراك ب 
وحصل المقصود من رؤياك» بإضجاعك ولدك للذبح» وهذا هو الامتحان لبن الذي يمير 
به المؤمن المخلص» عن ضعيف الإيمان!! 0 بذج عَظيم ورا عه في الآخرن سَلَمْ 
ع إرهِيرّ كلك زى الْمْحْسِييتَ إِنّمُ من ايتا انی 4 أي وفدينا إسعاغيل بكبش سمین 
عظيم من الجنة» يُذبح فداءً عنه» فدهن" جد الله تا وی ا چ ا 
وابشغا على إلواعيم» انه ثناء حسناً عاطراً إلى يوم الدين» كذلك نجزي كلّ من أحسن 
مله وآمن بالله خی اليقين» وجعل الله لإبراهيم الذكر الحسن إلى يوم القيامة» فجميع 
أهل لكات حه ل ولوت فاا لهم يقتدون بهء لأنه أب الأنبياءء سن 
الحنفاء» وقد شهد الله له بالإيمان والإحسان. وكفى بشهادة الله له شهادة!! بمج 
اتکی يتا م ایی ترقا عه 3ق نق وين زتها عبن وال قي مك4 أي 
وبشرناه بغلام آخرء وهو «إسحاق» عليه السلام» والد يعقوب الذي ينتمي إليه بنو 
إسرائيل» ومن ذرية (إبراهيم وإسحاق)» من هو محسن لنفسه بالطاعة والإيمان» ومن 
هو ظالم لنفسه بالكفر والعصيان.. وقد دلَّت الآية دلالة تكاد تكون قاطعة» على أن 
الذبيح هو «إسماعيل» لا «إسحاق» كما يزعم اليهودٌء لأن الله تعالى بعد أن ذكر حادثة 


NY E 
يرب حم جد کک کک‎ Ss As 








سر 2 سل يح سل ا عل 


E 


لر ص ت AES‏ س س ر 7 32 
عل هوم وروت ل( وها وقومهمًا من ا ڪَرَب 
ت AA‏ ال a A AE e O‏ 
ألميو وصَرَكَهُمَْ هَكَانوأ هم الْمَِِينَ (7) اتنا التب الْسَبِينَ 


بها الط الْنشتقم © کا مهسا ن ایز 


«الذبيح» قال بعدها #وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين) فالبشارة كانت بعد تلك 
الحادثة» ولذلك أكرمه الله بغلام آخرء ثم إن القصة وقعت في مكة» وإسماعيل هو 
الذي نشأ وترعرع فيهاء وأما «إسحاق» فلا يُعلم أنه قدم مكة في حال صغره ‏ كما 
يقول الحافظ ابن كثير - فكيف يكون هو الذبيح؟ رُوي أن عمر بن عبد العزيز وهو 
خليفة» أرسل إلى رجل يهودي - كان قد أسلم وحسن إسلامه ‏ وكان من أكابر علماء 
البهود: فال الخليفة: آي ابي إبراهيم أمر. ببح فقال له الإسمَاعيلٌ واله نيا آمير 
المؤمنين» وإن يهود لتعلم بذلك» ولكنهم يحسدونكم معشر العرب» على أن يكون 
أباكم إسماعيل» هو الذي له هذا الفضل» فهم يجحدون ذلك» ويزعمون أنه «إسحاق» 
لأن إسحاق أبوهم» وكلّ قد كان طيباً طاهراً» مطيعاً لله عر وجلٌ» رواه ابن كثير عن 
محمد بن كعب القرظي وقد مستا عل موم وروت وها وَفَوْمَهُمَا من ألكَرْبٍ 
اتير رمم ك هم القيرية نتا الوب التي تيكيتا الي الشكقتة هذه 
هي القصة الثالثة في هذه السورةء ذكرها الله تعالى أيضاً بالإيجاز» لأن الغرض بيان 
نضزة الله للمؤمنين» وتدمير :وإهلاك الظالمين» والمعتى : ولقد أتعمبا على (موسئ) واحيه 
(هارون)» بالنعم العظيمة الجليلة» ونجيناهما وقومهما من استعياد فرعون وبطشه وطغيانه» 
حيث كان يذبّح أبناء بني إسرائيل» ونصرناهم على أعدائهم الأقباط» زبانية فرعون» فكانوا 
هم الغالبين المنصورين عليهم» وآتيناهما الكتاب الواضح الجليّ» وهو (التوراة) أحد الكتب 
السماوية» وهديناهما الطريق السوي الذي لا عوج فيه ورا عَلِهَِا فى الآيت س عَلّ 
مو ودروت إنّا كتل جَرى الْمُحْسِنينَ إِنَُّمَا من عاونا المؤيي€ أي تركنا على موسى 
وهارون الثناء: العاطر إلى يوم الدين» جزاء إحسائهماء وصدق إيمانهماء وتفانيهما في 


10 





- حصي 


e 


چے 


Pp 


25 


© ه 


0 
٠ 





ر 


کي 


سح 


هه 


س 


ê 


کک 


02 


ج 


- 


کڪ 


ه- 


جڪ ې 


كه 


2 ااا ا سس للب با امم مم 5 
أي ججح ع حب جح جر سج < ضحت > شح هاا 


ج 


11 









اودر ده کت د :سر ر 
المرسَلينَ 9 اذ ننه وأهله 













ر 2د ا © 
ف LE‏ 2 2 تعقلوت 
ْ 


تبليغ رسالة الله عر وجل ظوَإنَّ إياس لين المرسليت إذ قال لويد أله فون أندعُوت بعلا 
ودروت لحن لتقي اله ريك ورب بابك الأرّت4 . أي وإن إلياس أحد رسل الله الكرام» 
الذين أرسلهم الله لهداية البشر» وهو أحد رسل بني إسرائيل» من ذرية هارون عليه السلام» وقد 1 
أرسله الله إلى قوم في بلاد الشام» كانوا يعبدون صنماً اسمه (بعل) ولا تزال آثار مديئة «بعلبك» تدل 
على آثار هذه العبادة إذ قال لقومه : ألا تخافون الله في عبادتكم غيره؟ أتعبدون هذا الصنم المسمّى أأأ 
«بعلاًه وتتركون عبادة ربكم أحسن الخالقين؟ الذي خلقكم وخلق آباءكم الأقدمين؟ مك وت ا 
١‏ 


اح 2 


مسرو إلا عِبَادَ َه ألْمُمْلضِنَ4 أي فكذبوا نبيّهم «إلياس» فإنهم محضرون للعذاب يوم 
الحساب» إلا عباد الله المؤمنين» فإنهم ناجون من عذاب الله ورك َيه فى الآحرنَ سم ى 
إل ياست إا كدَلِكَ رى السُحْسِنَ ِنَم يِن عِبَانًا الْمؤْمينَ4 أي وتركنا على «إلياس» الثناء العاطر 
في الأمم بعده» سلام منا على إلياس وأهله المؤمنين الطيبين ولد لوطا لَّمِنَ المرْسَِينَ إذ ينه 
اثر يك إلا عورا في الْعَنَ ثم دسا لْدَدَرنَ# هذه هي القصة الخامسةء أي وإن «لوطاً؛ 
عليه السلام» أحد رسل الله الكرام» واذكر لقومك حين نجيناه وأهله وأتباعه المؤمنين» من 
العذاب الفظيع المدمّرء إلا امرأته فقد هلكت مع الهالكينء لعدم إيمانها بالله» ثم أهلكنا 
قومه أشدَّ الإهلاك» حيث قلبنا ديارهم» فجعلنا عاليها سافلهاء وأمطرنا عليهم حجارة من | 
سجيل» ولفظ #دمرنا» يشير إلى أشد أنواع الإهلاك وأفظعه» حيث ثلبت ديارهم» وأمطروا || 
بحجارة من السماء» نزلت عليهم كالمطر الزاخر لگ لك عقي ميج ال انها | 
قو 4؟ أي وإنكم لتمرون في أسفاركم على منازلهم» وتشاهدون آثار هلاكهم» ليلا /] 


١175 


ا 


ا عراس لاله 






ل القت المقكرن © ضام > 
بك لني © قنش لصيس سام ب 
لتتدمة 03 يك ن كلد 3 : EG‏ 
عو تبك O‏ بالقنا علد رخذ © 


يِمَطِينٍ 





ونهاراًء وصباحاً وساف 3م لا تعتيرون ولا تتعظون!! افليس لكم عقول تنركون بها 
عاقة الكفر والعصيافة + ا بر #أفلا تعقلون)؟ أنَّ من لم يتعظ بغيره فهو 
مجتون وة وشن لين ل أذ أن إل القلك. الشحون اَم كان مِنَّ المح هذه هى هي 
القصة السادسة في هذه السورةء أي وإن يونس أحد الرسل الكرام» حين هرب من البلدء 
| وذهب إلى السفينة المملوءة بالرجال والمتاع» #فساهم) أي قارع أهل السفينةء فكان من 
المغلوبين بالقرعة #هَلْسَمَهُ لوت هر مُلِهُ4 أي فابتلعه حوت عظيم؛ وهو آتِ بما يُلام 
عليه» لخروجه عن قومه بدون إذن ربه فلولا أَنَّهُ کان س ا بت فى بيد إل برو 
| ع4 أي فلولا أن يونس كان من الصالحين» الذاكرين الله كثيراً في حياتهم» لمكث في 
5 بطن الحرت إلى يوم القيامة» يوم البعث والَنشّور «اقتققة ا فق تقد ال ب 
0 أي عليل 
البدن» مما ناله من الكرب والضيق فى بطن الحوت» قال عطاء: «أوحى الله إلى 
1 الجويفه ]تل قد جعلكة يطتك سحا لدم ولم أجعله لك طعاماً» فلذلك بقي حي لم 
ينقص منه شيء وأنبت الله عليه شجرة القرع تظلله وتقيه حر الشمس. وسببٌ ابتلاع 
الحوت له أن (يونس) عليه السلام ضاق ذرعاً بتكذيب قومه لهء فأنذرهم بعذاب من الله 
ٍ قريب» وغادرهم غاضباً عليهم لأنهم كذبوه» فقاده الغضبٌ إلى شاطىء البحرء 
ما ركب سفينةَ مملوءة بالرجال» وحين كانوا في البحرء هاجت بهم الأمواج عله 
أشرفوا على الغرق» فقال الملأحون: ههنا عبدٌ آبق من سيّدهء ولا بد لنجاتنا من إلا 
۱ في البحرء فاقترعوا فخرجت القرعة على «يونس» عليه السلام» فألقوه في البحرء فالتقمه 
حوت عظيم بأمر الله» وتمت المعجزة» فقد أمر الله الحوت» أن لا يصيب من يونس 
| لحماًء ولا يكسر له عظماء فبقي في بطنه ثلاثة أيام» وهو حىّ يسبّح الله ويستغفره» ثم 
ألقاه الحوت في الفضاءء وظلله الله بشجرة غطته بأوزاقها؛ من الشمس» والذباب 


1¥ 


SS‏ ووب جم ل رربت جع TT‏ ضبت- 1 د تك 

















١ 


37 1 


em خو‎ 7 





والبعوض رلته إل ياتة أب أو يدوت فاموا متعم إل ين أي ولما استكمل 
صحته وعافيته» رددناه إلى قومهء الذين غادرهم غاضياً عليهم» وكانوا كثرةً كثيرة» هم في 
نظر الإنسان مائة ألف أو أكثرء وكانوا قد تابوا وآمنواء بعد خروج نبيهم من بين أظهرهم› 
وتاب الله عليهم «فآمنوا فمتعناهم إلى حين* أي فآمنوا إيماناً صادقاً خالصاء فمتعناهم 
بالحياة إلى وقت انتهاء أعمارهم» وهذه من خصائص قوم يونس» كما قال سبحانه فلولا 
كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس* لأن سنة الله في الأممء إذا خرج نبيُها عنها 
,| وغادرهاء أن يهلكها ويفنيها بعذاب الاستئصال. أمّا قوم يونس فلم يهلكهم الله لأن نبيّهم 
۱ تركهم دون إِذنِ من الله فلما آمنوا وتابواء رحمهم الله وتاب عليهم فته أَلرَيِكَ الْبَمَاتُ 
وله انوت آم حَلَفْنَا المليِكة إا وَهُمْ توت الحديث عن المكذيين من أهل 
1 مكة» الذين زعموا أن الملائكة (بنات الله)» وقد شنّع تعالى عليهم» وقبّحهم على هذا 
ا! الاعتقاد السخيف» والمعنى: سل يا محمد واستخبر» هؤلاء الكفار من أهل مكة: هل لله | 
۱ البنات ولهم البنون؟ إنهم يكرهون البناتء ولا يرضون نبستهنّ إلى أنفسهم» فكيف يرضون 
نسبتهن إلى الله؟ هل اختار تعالى لنفسه البنات» واختار لهم البنين؟ «ألكم الذكر وله الأنثى. 
| تلك إذا قسمة ضيرَى #؟ أي قسمة ظالمة جائرة» ويسألهم هل كانوا حاضرين وشاهدين خلق 
الملائكة حين خلقهم الله؟ وهذا سخرية واستهزاء بهم» على زعمهم السخيف» أن الملاتكة #/( 
۱ بئات الله» هل شهدوا خلقهم حتى يفتروا هذه الفرية الشنيعة؟ آل نهم من إنكهم قوت | 
ود أَنَهُ وَإَِجْمْ لَكَدبوُةِ4 أي إن المشركين من كذبهم وافترائهمء ينسبون إلى الله الذرية إا 
أ والولدء وهم كذبةٌ كفرةٌ فجرة» ثم أعقبه بتوبيخ لهم آخر فقال: «أسعلى اتات عَلَ سنن أ 
ما لگ كت تنك افد ندَدَو4؟ أي هل اختار جل وعلا لنفسه البنات؛ وفضلهنٌ على البنين؟ 7ا 


1۸ 








| 


مج حل يربج gag,‏ پڪ 





عم ير يي 
اط" 
ع 





4 تعن اشائ @ ب ل اتج © 


بأيّ منطق حكمتم بهذا الحكم الجائر؟ كيف يختار على زعمكم -أخس الجنسين في نظركم؟ 





۳ أا شتت © ار عد ت © ب 
ا 


الليبيى لک تسر ر درا تعوقوة به ا هذا ا البيقان؟ لم ا ا 
فقال م لَك اط ميرت انوا کبک أ بكب إن كم صَدِوِنَ 4 ؟ أي هل لكم برهان بين وة 
واضحة» على أن الله اتخذ الملائكة بنات له؟ فأتونا بهذا الكتاب الذي يشهد بصحة 


مزاعمهم الباطلة؛ على دليل شرعيّ» ولا منطق عقلي!! وينتقل الحديث إلى أسطورة أخرى 
لمقها المشركون» حيث زعموا أن هناك (صلة مصاهرة)» بين الله سبحانه وبين (الجن)› وأنه 

من التزاوج بين (الله) ال لذت الملاتكةء فهناك قرابة ومصاهرة بينهما #وجعلوا بينم وبين 
| نة نا ولقد عَم انه 1 هم لسْحَصَرُوَ #4 أي جعل المشركون بين الله وبين الجن قرابة ونسباء 
۱ 


يححى, 


0 دعواكم؟ وهذا توبيخ ثالث» والغرض من الآية تعجيزهم» وبيان أنهم لا يستندون في 
1 


-@ 


حيث قالوا: إنه نكح من الجنء فولدتا له الملانکة ‏ تعالی الله عما يقولوك علواً كبيراً ‏ 
حيث زعموا أن الملائكة إناث» وأنهنّ بنات الله!! وقد علمت الشياطينُ أنهم محضرون النَارَ 
ومعذّبونَ فيهاء ولو كانوا منسوبين له تعالى لما عذّبهم!! وهذا زيادة في تقريعهم وتوبيخهم 
لسْبِحَنّ ال عا بص إا عاد لَه لصب أي تنزه الله وتقدّس» عما يصفه به هؤلاء 
السفهاء الظالمون إلا عباد ا أي لكنّ عباد الله 'المخلصين» ينرّهون الله عمّا يصفه به 
هؤلاء الضالون اگ وا ت مآ لد طبه يقبي إل مَنْ هر صَالِ اتم أي فإنكم أيها 
المشرّكون: أن واصتاكمء وکل اتیدون من الجن ایی ل يدر ا تیلو اسداس 
عياف اه إلا من قضى الل عليه الشقاوة» وقدّر أن يدخل النار ويصلاها. . ثم حكى تعالى عن 

الملائكة اراتم بالخيودية لله» فقال سبحانه #وَمًا ا إل ل مَقَام علوم وَإِنَّ ن الصاف وإ َس 
بمو 4 أي وما منا مَلّكُء إلا وله وظيفة ومرتبة لا يتعدّاهاء فمنا الموكل بالوحي» ومنًا 
الموكل بالأرزاق» والموكّل بالأعمار»ونحن العابدون لله. الصافون في خدمته وطاعته» 


مر سم سس 


اه 


NIT 


١١١ چو‎ A TT ج لج‎ NAT E NNT EE 


4 
7 ١ 3 | 


em خر‎ 7 


i 





ات هت 


- 





يبح سب جح ميج وم ج ج ا 


رع کر ار 2 


تان كنا لفون و 
لْمُخَلَصِينَ فكفروا پء ضوف يَعَلمون © وَلْقَدَ 


001 


ارس + العم ارم اور او ر2 O‏ سات امم ل د ا 06 جرم 
المْرسَلِينَ 2 لم هم المنصورون ([) وَإِنَ جندنا هم ليون فول عنم 
ر کے اد ت 5 ری م 5 ص کوک ساس عر عر وي ار ممعم جرس ممم 
حىٌ جين ا صم وف روب أفبعذابتا سَبَعَجِلونَ فإذا نزل 


ا دعام ساو ب کی سے دده ع جخككم اھ سم 
احم اء صَبَّاح لْحدَريَ © تول عَنْهُمَ حى جين 63 وبر سو 


لت لر ر E‏ 
صروت 10 


عر ر 


والمسبّحون لله عر وجل آناء الليل وأطراف النهار» كما قال سبحانه عنهم إيسبحون الليل والنهار لا 
يفترون» أي لا ينقطعون عن التسبيح» وهذا رذ على زعم المشركين أنهم بنات الله #وإن 
كن ولون لو أن نا وكا من الاين لكا عاد أنه الْمَخْلصِيتَ فكفروا بو صَرْكَ بعل أي كان كفار ا 
مكة يقولون قبل بعثة النبي بيا : لو نزل علينا كتاب من كتب الأولين» (كالتوراة والإنجيل)ء لكنًا 

أعظم إيماناً من أهل الكتاب» وأسرع استجابةً منهم. وكنا نخلص العبادة والطاعة لله!! فلما جاءهم || 
القرآن وعو أعظم الكعب وأشرفها كقروا به» واستهرءوا يمن أنزل عليه» فسوف يعلمون جاقبة ا 
هذا التكذيب والسخرية ولد سَبَقَتَ كنا لاوا الْمرْباِنَ َم لم امورو ن جا هم العو 
أي سبق وعدنا وقضاؤنا للرسل الكرام» أنهم هم المنصورون على أعدائهم» وأن جندنا 
المؤمنين هم الغالبون والفائزون» في الدنيا بالحجة والبرهان» وفي الآخرة بدخول دار | 
الجنان» والوعد الذي سبق هو قوله سبحانه #كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله لقوي أا 
عزيز» ثم سلَّى الله رسوله» عن تكذيب المشركين له فقال ول عَم عي جين ِم وق 
يمد يعدا تياو ؟ أي أعرض عنهم يا أيها الرسول» حتى نريك ما نفعل بهم» وانظر أا 
إلى ما ينالهم حينئذٍ من القتل والأسر» فسوف يعلمون عاقبة تكذيبهم واستهزائهم!! ' 
أفيستعجلون عذاب الله. وهو نازل بهم لا محالة؟ إا رَد ياعم م صَبَاحُ الْسَدَّرَِ4 أي الآ 
فإذا نزل بهم عذابناء فبئس هذا الصباح صباح المهلكين» فلا يستبعدوا ذلك» فإن العذاب | 
إذا نزل لا يرفع» روي أن النبي ية لمّا حاصر خيبر ودخلها قال: (الله أكبر» خربت خيبرء | 
إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) رواه البخاري وول عَنْهُمَ عي يبن كيز متت | 
رو4 كرره تأكيداً للتهديدء وتسلية للرسول يياو أي أعرض عنهم مدة يسيرة» وانتظر | 












1١ 








ارد س ريك يك رت م 29 e‏ 


سح ان 


لله ر ١‏ 





a 





=a 


ا 


ما يحدث لهم من العذاب العاجل طسبَحَنٌ ريك رب لر عَنَا يفوت وَسَلم عل الْمْرْسَِنَ 
والسد يد رب ب العللييت4 أي تئزّه الله وتقدس عما يصفه به المشركون» وسلام عاطر من رايت 
العزة والجلال» على رسله الكرام» والحمد لله رب العالمين في البدء والختام. . وفي 
الحديث الشريف: (من قال ذُبّر كل صلاة #سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام 
على المرسلين. والحمد لله رب العالمين) ثلاتَ مرات» فقد اكتال بالمكيال الأوفى من 
الأجر) «رواه الطبراني» ومعناه: نال الأجر الأكمل من الثواب. 


انتهى تفسير سورة الصافات 





س کڪ يلجم سے 














) © ® ® 

ا 
1 ا( 
ا 

ا 

| 5 











RF‏ جهو مسجم م مح مك || الاج 


7 غزيس يراليه 


الک عدا س 355 © اسل اکن إلا وا ن +3 لقو 
رچ 


E 90 4‏ اللا يتيخ ان انشا واا ع1 عالھیگر ل عدا ليم 
ما تتا دا فى لمل 





تقسير سورة ص | 


چ ا 1 
بتار الت اس 1 













ص لمران ذى الزرِ بل لئب کفروا فى عقر ويِقاق كر أهلَكنا ين لهم من هرن ادوا وَلَاتَ حِينَ | 
ماص ص( الحروف المقطعة للإشارة إلى إعجاز القرآن» كما تقدم مرارء أقسمٌ تبارك | ۰ 
وتعالى بالقرآن العظيم» ذي الشرف الرفيع» وذي الشأن والمكانة الجليلة» وجواب القسم ا 
محذوفٌ تقديره: أقسم بالقرآن إنه لكتابُ معجزء وإن محمداً بي لصادق. بل الكافرون في /) 
حمية وتكبر عن الإيمان» وفي خلاف وعداوة للرسول عليه السلام» ومعنى العرّة: التكبر 
والامتناع عن قبول الحق» والشقاقٌ: المخالفة والمعاداة» والمراد بالآية: أن كفرهم ليس عن | 
جهل» بل عن استكبار وعناد #كم أهلكنا» أي وكثير من الأمم الطاغية قبلهم» أهلكناهم بأنواع / 
العذاب» فاستغاثوا واستجاروا طلباً للنجاة #ولات حين مناص) (ولات) أصلها «لا» التى بمعنى ٣ا‏ 

|| ليسء وزيدت عليها الناء للتأكيدء والمناضٌ: المتجاء والعوتٌ» أي وليس الحينُ حين درا ا 

| ومهرب ونجاة!! برا أن جام ميد نمم ول الْكْروتَ عدا سجر كَذَابُ» أي وعجب ال 

المشركون من بعثة رسولٍ من البشرء واتهموا الرسول كه بأنه ساحرء يرق بين الابن وأبيه؛ )ا 

والأخ وأخيه» واتهموه بالكذب على الله فقالوا: ما محمد إلا ساحرء يكذب على اش اا | | 

/ رسول الله أجل الْآلَهَ لها یا إِنَّ هدا ليه اب4 أي أزعم محمد أن الرت المعمسود ال له |) 

!| واحدء إن هذا لشيءٌ #بليغ في الفحيه ولفظ «غجاب» أبلغ من عجيب» 33 ابا ا 1 
مغل له وطاق اللا مم ن انشا وای ع الیک إنّ هدا لَه مراد ما عي ١‏ 


YT 


۹ 
: 7 


7 غزيس يراليه 


ا چ ا 3 مج ق چو عر محر Td‏ م عع رع 
الأخرة إن هلا إلا أَحَيْلِنَ 2 انز له الذّكْر مِن بيا ؛ 


a 


ر لر 


ق عط عد مال اله عير حمر ت 
سك من ذَِْى بل لما يذوفواأ عاب © أ عدر 


العزين ألَومًا 
م ایس و 
الاسلب ا 


حر چم ار رج ر ا ا سے ص E‏ سے 
ب () أم لهم ملك السموت والارضٍ وما بد 


ا 





لخر إن هنا إلا أله آي انطلق أشراف مكة وروساء الضلالة فيهم : يقول بعضهم ليعقن: | 
| اصبروا على عبادة آلهتكم» واثبتوا عليهاء فإنه هذا أمر مدبّرٌ من محمد» ومكيدة منه لصرفنا عن 1 
عبادة آلهتناء لتكون له العزة والسيادة علينا! | ما سمعنا بمثل هذا القول فى الملّة النصرانية التى هى 
ا E‏ ( 
| عند نفسه» قال ابن عباس : يعنون بالملّة الآخرة «النصرانية» قالوا: لو كان هذا القرآن حقاً 
| لأخبرتنا به النصارى. . روي أن قريشأاً اجتمعواء وذهبوا إلى «أبي طالب» فقالوا يا أبا 
| 





طالب: كفٌ عئًا ابن أخيك» فإنه يعيب دينناء ويُسفُه أحلامناء ويذمٌ آلهتنا!! فأرسل رسولٌ 
]| الله يطلبه إليه» فلما حضر قال له: يا ابنّ أخي ما بال قومك يشكونك؟ يزعمون أنك تشتم 
١‏ آلهتهم» وتسفّه أحلامهم!! فقال يا عم: أريد منهم كلمةً واحدة؟ كلمةً يملكون بها العَجَمء 

وتدينٌُ لهم بها العربُء فقال له أبو جهل: وأبيك نعطيكها وعشراً معها!! فقال لهم كل : 

قولوا (لا إله إلا الله) فقاموا فزعين ينفضون ثيابهم» ويقولون «أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن | 





هذا لشيء عُجاب4؟ فنزلت هذه الآيات! ثم قالوا منكرين عليه الرسالة والوحي» انتقاصاً 
لقدره انر له لذْكْرُ مِنْ ينا بل م في ی ين وی بل لا يدوا عاب أي هل تنرّل القرآن 1 
على محمد دوننا؟ ونحن رؤساء الناس وأشرافهم» وفينا الأغنياء والكبراء؟ قال تعالى تسفيهاً | 
| لهم #بل هم في شك من ذكري) أي ليس إنكارهم للمعجزة الكبرى «القرآن» عن جهل || 
|| منهم بمصدرهء بل عن سَفَّهِ وحسدء بل لما يذوقوا عذابي إلى الآنء ولو ذاقوه لعرفوا طريق 
أ الحق والإيمان أ عِنَدَهْرٌ خرن َة يك لعٍ الْوَمّافِ4؟ أي هل عندهم خزائن رحمة الله 1 
تعالى» حتى يعطوا النبوة من شاءواء ويمنعوها عمن شاءوا؟ وهو تعالى أعلم حيث يجعل / 
رسالته» وليس للمال والشرف والجاه دخلٌ في ذلك!! فهو تعالى «العزيرٌ4 أي الغالب الذي 
لذأتعلب «الوهاب» الذي يهب النبوة لمن يشا ار لمم للف التكوب والاض ينا يبنا || 
َرَمَأ فى لابب ؟ أي هل لهم شيء من ملك السموات والأرض؟ إن كان لهم شيء ١‏ 
11۳۳ 
سبح مسيم سبحم علب ب م + مت ]| | هه 1 


0 سل بال 











l, 


يب کے کے کے 


= 





= جڪ پڪ 


هاه 


ا 


ا 
ل 


«ححدءىى سے عد 








تن :5 لكي © گنت يِه 73 ع كه 


مرو ردو زط کا سر 


اواد ل وثمود وقوم لوط ا [ 60> وكيك الأحرّاث 


ت و سے 


3 تب ا نع يتب 0 ی کو کا 


ا ھا ين کوت لت وقالوا ربا جل لا قطنا قل بور 


فليصعدوا في المراقي والمصاعدء التي توصلهم إلى السماء» وليدبّروا شئون الكونء وينزلوا 
الوحي على من شاءوا!؟ وهي سخرية بهم وتهكمٌء بلغ الغاية الفُصوى في التوبيخ ند ما 
هالک مهرم يِنّ الَْحرّنِ4 أي ما هم إل جندٌ من الكفار حقيرء تحرّبوا على رسل الله» 
ليظفعوا تور الله وعمًا قريب سيهزمون ويولون الأدبار» فلا تكترث بهم ولا ثُبال بما 
يقولون» فإنهم يهرفون بما لا يعرفون!! ثم ضرب تعالى لهم المثل بالأمم الطاغية قبلهم» 

تحذيراً لهم وإنذارء وتسليةً لخاتم الأنبياء والمرسلين» فقال سبحانه: 8« كدت كلَهُمْ وم نوج 

واد 8 ذو دو لااد ونمو وم لوط وَأصْصبُ نگ ويك كراب أ يي كدت قبل 0 
قريش أمم كثيرون» منهم قوم نوحء وقوم هودء وفرعون الجبار ذو الأوتاد) أي ذو 
الملك الثابت» والمباني الضخمة العظيمة» ومنها «الإهرامات» ومنهم قوم صالح» وقوم 
لوط» وقوم شعيب (أصحاب الأيكة) أي الشجر الكثيف الملتف» هؤلاء الأشقياء الفجارء 
الذين تحرّبوا على حرب رسلهم» ماذا حل بهم؟ لقد.هلكوا وبادا ولم يبق عم إلا آثارنرأو 
أخبار» تنطق بهلاكهم ودمارهم «إن كل إلا كدب اسل مح عِنَابِ4 أي ما كل من ١‏ 
شولا الذي كذيوا مانن الأ ثبت عليهمء ونزل بهم عقابي 9وا يلر كك إلا ما 
وِدَةٌ ما َا ين كَراقِ4 أي وما ينتظر هؤلاء المكذبون من قومك» إلا صيحة واحدة تُزهق | 
أرواحهم» لا تتآخر إلا فترة بسيرة' من الزمان» بمقذا نا بين الحليتين حن الوقت. ا 
تُحلب الناقة ثم تُترك دقائق بحيث يرضعها الفصيلٌ لإدرار اللبن» ثم تحلب ثانية» يعني إذا | 
جاء العذاب»ء لم يستحمل إلا برهةً قصيرة من الزمن وال ريا يل أا طا ل بر ا 
يكاب أي قال الأشقياء الفجار من أهل مكة» بطريق الاستهزاء والسخرية: يا ربنا عبججل '! 
لنا حظنا وتضيبنا من العذاب» والقط: الحظ والنضيب» ولا توخره إلى يوم القيامة!! قال 7 














ITE 


کح کی کک ق چ د 








دي ےېے و ي 


اه - 


ص 


معدا مك 


وعد ك7 


TT‏ يج جه سس هه THA‏ و تت 


NEE KES SEE أصير‎ 


1 ي شراق © لي علو 


سرو نرج سرو 01 0 
ودا f‏ تنك : 


لشم إذ شونا 5 عرب © 1 8 7 


سے سے ع ر ا ر اي ار 


ی E‏ ا ا تي 


ار ص بي 


تعالى مسلياً رسوله يَكلِِ: «أسَيرٌ عل ما ولون واذکر عبد اود دا الذي إن أب أي اصبر يا 
محمد على سفاهة هؤلاء الأشرارء وتذكّز عبدنا داودء ذلك النبىّ الصابر الشاكر #ذا الأيد» 
أي ذا القوة في الدين» والعبادة والطاعةء الذي كان يصوم يوماً ويفطر يوماًء ويحيي نصف 
الليل بالعبادة» مع ما منحه الله من النبوة والملك» فقد آتاه الله قلبا ذاكراء ولساناً شاكراء 
وصضوقا رسيا يتلو به الزبور» ومع أنه كان ملكاء فقد كان أوَاباً أي رجاعاً إلى مرضة الله 
بالتسبيح والتقديس 5إا س َال مم متخ بالتدئ «الإطراق وار شو کل كد وج آي 
سخرنا له الجبال تُسبّح بتسبيحه» في المساء والصباحء وتسبيحٌ الجبال حقيقة واقعية؛ كان معجزةً 
لداود عليه السلام» والطيور كذلك مجموعةٌ لهء إذا سمعته يترنّم بقراءة الزبور» تقف في الهواء 
ونب سمه كل من الال الارن ام الاد ریاد رعو عطق 3010 دتا ملكم وءابسنة 
لْحِكْمَةَ وَمَصَلَ للِْلَاتِ4 أي وقوّينا ملكه بكثرة الرجال والجنود» وأعطيناه الحكمة في القضاء» 

والإصابة في الأمورء والبيان الواضح» ومع هذه الخصائص» والمعجزات التي خصّه الله بهاء فقد 

4 ' 

تعرّض للفتنة والإبتلاء» فاصبر يا محمد كما صبرء فالحياة كلها امتحانٌ وابتلاء!! ثم ذكر تعالى 
طرفاً من الامتحان الذي جرى لداود فقال وهل أَنَّكَ نب لْحَصْمٍ إذ سوا اليحرابَ4؟ أي وهل 
جاءك يا محمد خبر الجماعة المتنازعين» الذين عَلَّوْا على داود في معبده» وهو مشتغل 
بالعبادة والطاعة؟ والأسلوب أسلوب تعجيب وتشويق لسماع قصته وخبره» كما يقول الإنسان 
لآخر: هل تدري ما حدث اليوم؟ يريد بذلك لفت انتباهه لاستماع الخبر 9إ دلوأ عى داو 
نرم ميم الوا لا حف حَسْمَانِ بق بعتا عل بض أي حين دخلوا على ذاود من أعلى السورء 
فخاف وفزع منهم» لأنهم دخلوا عليه من غير إذن» ثم تسوّروا عليه المحراب» في مكان خلوته 
وعبادته» ولم يدخلوا من الباب» فلذلك فزع منهم» وبادروا إلى تطمينه فقالوا له: لا تخف فنحن 


١١1ه‎ 








2 
ي 
ر 





۳ 


عه 5 














مر برسم 


لمر يتنا بای ولا مط فی إل س ال @ إ4 كنآ ا 


عع داو ی ر کر سے 


ع وشعون نة وى نجه 


2 عو ع صرح ار ي‎ r 
, 25 عور‎ 
فاستغفر ريه وخر ركع و‎ 


ونی ماب © 


خسان مشخاصسان» حدق كيدا على عفن عو نتا بالق ولا نط ميا إل سو 
أَلصَرٍَ #4 أي فاحكم بيننا بالعدل والإنصاف» ولا تَجُر ولا تظلم في الحكومة» وأرشدنا إلى 
طريق الحق المستقيم» يعني طريق العدل في الحكم!! ثم شرع أحدهما يذكر له خصومته 
فقال إن عتا ای لم تع وعو تة و َه وده َال كيا وَعَرن فى الْخِطابٍ4 أي إن 
صاحبي هذا يملك تسعة وتسغين شاة من الضأن» وأنا أملك شاه واحدة» ليس عندي || 
غيرّقاء ققال لي: ملكنيها واجغلها تحت كفالتي سن في الخطاب» أي غلبني في |¿ 
الخصومة؛ وشدّد عليّ في القول وأغلظ فال لذ طَلنَكَ سوال تيك إل ابت وا كي تب لا 
اط ني بعصم على بتي أي قال داود: لقد ظلمك صاحبك بهذا الطلب» حين أراد انتزاع | 
سياه ساف کال با الما بون 31 اد كا من العا وإن الكثيرين من الخلطاء أي 
الشركاء» ليتعدى بعضهم على بعض» غير مراعين الصحبة وحقوق الشركة إلا اَلَِنَ ماما 
مما لصحت وَمَيلٌ يَا م4 أي إلا المؤمنين المتقين» فإنهم يجتنبون البغي والعدوان» وهم 
قليل بين الناس» و«ما؛ مزيدة للتأكيد والتعجب من قلتهم وطن 195 أا قلَكّهُ كنتففدٌ ول 
َر ركنا واب أي وعلم داود أننا اختبرناه بهذه الحكومة» وامتحنّاه بهاء فطلب المغفرة 
من ربه» وخر ساجداً لله تعالى؛ ورجع عمًا عزم عليه من الانتقام منهماء لأنه ظنّ أنهما ١‏ 
نريدان افعياله “والإثاية: الرجوع إلى الله بالندم والتوبة يعقر لم َلك وَإنَّ لَمُ عنسا لق 1 
وَحْمْنّ ستاب أي غفرنا له تلك الزلةء وإن له عندنا المكانة الرفيعة» وحسن المرجع والمصير في ||| 
الآخرة. . وهنا نقطة خطيرة ينبغي أن يتنه لها المسلم» وهي ما حكاه بعض القّصّاصء المولعين ' 
بالأخبار الإسرائيلية المكذوبة» أن «داود» عليه السلام عشق امرأة أحد القادة في جيشه وهو «أوريا؛ /] 





IT 


ای + ا 










بج عبد قن توت چ ج ے عو عع رس لوم ماي 
ينداورد إا جعلتتك خليقة فى الأرض أ بن الاس 





فجعله فى مقدمة الجيش ليتخلص منه» وكان عند داود زوجات كثيرات» فلما قتل القائد تزوج 
بزوجته» فعاتبه الله على ذلك» فأرسل الله إليه شخصين يتحاكمان عنده» بما قصّه علينا القرآن 
الكريم . . وكل هذه الأخبار من اختراع اليهود الخبثاء» تناقلها عنهم بعض المعْمّلين من غير تحقيق 
ولا تثبت» وهي قصة مكذوبة باطلة» لو نُسبت إلى أفسق الناس لتبرًأ منهاء والرجل الخبيثٌ الذي 
يروي هذه القصة» لو تسب إليه مثل هذا العمل» لبالغ في تنزيه نفسه عنه» ولعن من نسبه إليه» 
فكيف يليق بالعاقل نسبة هذا الإفك» إلى نبي كريم من الأنبياء» أَمّر الله أفضل خلقه محمداً ككل أ 
بأن يقتدي به في مكارم الأخلاق!؟ ونحن نوقن بأن التوراة محرّفة» فلا يصح رواية مثل هذه 

الأخبار» ولهذا قال على رضي الله عنه (من حدّث بحديث داود كما يرويه القُصّاصُء علد تاهاقة ا 





وستين جلدة» وتلك هي حدٌ الفرية على الأنبياء) يريد أن من قذف محصناً عفيفاً» فحدّه الجلد 
ثمانين جلدة؛ ومن قذف (داود) عليه السلام ضعّف له العقوبة» لأنه حدٌ الافتراء على النبي» أما 
حقيقة القصة» فهي ما ذكره أئمة المحققين من المفسرين» وهي : أن داودعليه السلام» كان 
يتضعى يعفى وقنه لصريف أمرر القلك» لاء بين التاين + ويخصيهى آياما للخلرة والعادةة || 
وكان إذا دخل المحراب» لم يأذن لأحدٍ بالدخول عليه؛ وذات يوم بينا هو في محرابه يتعبد ربه» إذ ظ 
فوجىء بشخصين» يتَسَلّقَانِ السور يريدان الدخول عليه» ففزع منهماء وقرّر في نفسه البطش بهماء 1 


3 


فأخبراه أنهما خصمان تنازعا فى أمر بينهماء وبدأ أحدهما فعرض خصومته كما قصّها القرآن ‏ 

والقضية في ظاهرها تحمل ظلماً ارا لا يحتمل الجدل والمناقشة» واندفع (داود) عليه السلام | 
يقضي له في تلك المظلمة» ولم يوجّه للخصم الآخر سؤالاء بل أصدر حكمه العاجل #إلقد ظلمك 

بسؤال نعجتك إلى نعاجه) فعاتبه الله على ذلك» ونبّهه إلى ضرورة تبت القاضي» وضرورة سماع ( 
(قول الخصمين)» قبل إصدار الحكم» ولهذا جاء بعد هذه القصة قوله سبحانه إفاحكم بين الناس || 
بالحقّ ولا تتبع الهوى* وذلك ليكون درساً للحكام» والقضاة في كل حين وزمان»ء قال في 
البحر البعيظ: ری يدل کاک ا ف ھک کا حي لاقي وتفن ليد 1 





من غير المدخل» وفي غير وقت جلوسه للحكم» وظنّ أنهم يغتالونه إذ كان منفرداً في 
محرابه» مستغرقاً في عبادة ربه» فلما اتضح له أنهم جاءوا في خصومة استغفر ربه من ذلك 
الظن» وخرٌ ساجداً لله عز وجل» قال: ونحن نعلم أن الأنبياء معصومون من الخطايا. اه /(؟ 
بإيتجازء ثم قال تعالى یداو إا جلك حَلِمَهٌُ فى الْأَرّضٍِ كحم ين الاس يلي ولا كع الهرَى 


کے بج کے کے 


11۷ 


کچ جد حيس جد جر ج جح لبس جد کچ چ کے 7 














لد 


ل غزاس ل لاله 


3 
ِ 


ا 


عي صر ا 


سا جل | رمج ين جحل | س ساو جر م ت 7 
وما خلقنا السماء والارض وما بَدِيُمَا بطلا ذلك ظنْ 


لی كنا ب اا © أ تمل ليت :امنا ويا 


د سر ر ود ص 5 ى K١‏ 2 ری ص ريه عا رمج ور هه ع 2 
لصَّلِحَتِ كلمفْيِبِينَ فى الأرض أم تجعل الْمَّقِيتَ كَلْفْجَارٍ کب 


قر ص عرس ا ا ا ر شرع ر له ع 
رلته لك سرك لکنا ليو كر أو الأب © 


ت 





حر ارم 


يضاف ڪن سيل اَ4 آي لقد استخلفناك في الأرض على العبادء فاحكم بينهم. بالعدل: 
وبشرع الله المنزل عليك» ولا تتبع هوى النفس في الحكومات» فيكون ذلك سبباً 
لضلالك. إن أن يلود عن سیل آل لَهُمْ عَدَابُ كَدِيد يما سو بم يساب أي إن الذين ينحرفون 
عن دين الله » ولا يقيمون العدل بين الخلق» لهم عذاب شديد في الآخرة» بسبب نسيانهم اليوم 


E 


العصيب يوم «الحشر الأكبر» وما علقت لاء والأرض وما يما بطل ذلك طن أب كفروأ وبل إل 
كَقروا ِي لار أي وما خلقنا هذا الكون البديع» بما فيه من المخلوقات العجيبة» للعبث 
دون فائدة أو مصلحة!! ذلك هو ظَنٌ الكفار الفجارء الذين لا يعتقدون بالله ولا بلقائهء 
ولا يؤمنون بالحساب والجزاءء فويل لهم من عذاب الله الشديد!! ثم أقام تعالى البرهان 
على ضرورة مجيء الآخرةء لتحقيق العدل بين الخلق فقال سبحانه «آر تَجْمَلُ لَك ءامن ||| 
وسيل لصحت ييي فى الْأَّسٍ آَرْ حمل الْممّقِنَ كلْمْبَارٍ أي هل من العدل والحكمة: 
أن نساوي بين المؤمن والكافرء والبرٌ والفاجر؟ وهل يتساوى في ميزان العدالة الأبرار 
والفجار؟ والمفسدون والمصلحون؟ فلو بطل وجود الآخرة ‏ كما يزعم الكفار لاستوى 
عند الله المحسن والمسيء» والمصلح والمقسدء ومن سؤّى بينهما كان سفيهاء والله منره 
عن العبث» فلا بدأ إذاً من الاعتقاد بالآخرة!! نرى الباغي الظالم» يزداد نعيمُه ويزداد 
ماله ويموت دون عقاب» ونرى الضعيف المظلوم» يموت في حسرته وكَمّدهء فلا بِلّ 
إذاً في حكمة الحكيم العليم» من إنصاف هذا من هذاء وإذا لم يحدث هذا في دار 
الدنياء فيتعين أن هناك داراً أخرى. لتحقيق تلك العدالة وهي (الدار الآخرة) «كتبُ 
َرَلنَهُ إِلَكَ مرك ليا ليد وَلْتَدَكْر أزلرأ آلأَبْبِ4 أي هذا كتاب عظيم الشأن» كثير المنافع 
والخيرات» أنزلناه عليك يا محمد» ليتفكروا في آياته المعجزة الحكيمة» وليتعظ به ذوو 


Ag E‏ رخست جد وس بك 


= حت 





۱۱۳۸ | 


rT تت‎ RH RT FE NT FE N Fa |1 


ثم 





ا څراس لاله 


چ عد سے سے 
عرص اضر سے ا رص ان ص غيل اسر افاي لر 2 دی ص عر 40 
وتا لاود سن ّم الْعَبدٌ إِنَّهَهِ أب © إِدْ عض كه يالى 


م و e‏ کک مسر م ع ت کے چ 
لصفت یاد © كمال إن لبت حب لير ل تن وا کی عل 


عد 
1 


a‏ ر خزو | صرحي ر 31 م 
یجاب © ردا ع فی ما بألثوي والأفحاقٍ © 
ررر د وت ی 





كى ا 


كان كثير الطاعة والرجوع إلى الله #إِذْ عرض عَليْهِ يلمي لصفت 7 آي حين عغرضت 

عليه خيلُه الأصيلة» بعد العصر عشية يوم من الأيام» عُرضت عليه الخيلٌ السريعةٌ الجري» 
| التي هي أنفسٌ أنواع الخيل قال إن آَحبَنتُ حب لبر عَن دگ رَق#ذكر المفسرون أنه كان 
لسليمان عليه السلام وزد خاصٌ يتلوه بعد العصرء فلما عُرضت عليه الخيول الحسانٌ» التي 
تركها له أبوه «داود» وتشاغل بحسنها وجريها أمامه» عن ذكره الخاص الذي كان يتلوه» 
حزن وتألّم لما فاته من الخير بالذكر والتسبيح» والمراد من قوله حى ورت يلْبَابٍ» أي 
غابت الشمس» وحينئذٍ قال سليمان: لقد شغلتني هذه الخيل عن ذكر ربي وطاعته» ردُوا 
هذه الخيل عليّء فشرع يذبحها ويقطع أرجلها تقرباً إلى الله» لتكون طعاماً للفقراء 
والمساكين» قال الحسن البصري: «لمَّا ردت عليه الخيل»: قال: لا واللّهِ لا تشغليني عن 
طاعة ربي ١‏ ثم أمر بها فعغقرت» وح لاما للمساكين» هذه خلاصة قصة الخيل› أمّا قول 
مخ قال إنهآ شقلتة عن صلا العصنء عق غابت الس افخرده الآية لأنها رة 
الموضوع #عن ذكر ربي) ولم يقل: عن صلاتي» ولا يكاد يُتصور من نبي أن يترك صلاة 
العصرء من أجل اشتغاله بأمر من آأنور العا واب لبق عبان إلى أن سح که 2 
َف مسا بألسُوقٍ والأمتاقٍ4 أنه أخذ يمسح أعرافٌ الخيل وعراقيبهاء تكرمةً لها وتعجّباً من 
حسئهاء والأظهر ما قاله الحسن البصري أنه ذبحها ليوزعها على المساكين ٠‏ ولهذا عوّضه 
الل ا هد | رکه ابن ت#قير اوقد فنا لمن 226 2 ب 1 اب ١‏ 
نوع آخر من الابتلاء» ابتلي به سليمان عليه السلام» ا وأناب من تلك الهفوة والزلة› 1 
وهي تركه الاستثناء في قصة من قصص النساءء فقد كان له نساء وسراري - أني مملوكات - 


ا عقا :فاوةء ly‏ صالحا a‏ ا هو الاي عليه السلا ن : نعم الولد الاي فإنه 





۳۹ 
ت ج‎ TS E EST E 


7 خرس ییو 

















= = و 1 


ا 


ب 2 کے سسسب 


د کک 


2 


>= حصو . 


- 


حب سے اا 


9 سسکا لَهُ الج تحر پارو 


ي ا و 


وعو ص 6 وَءَاحَرِينَ مقرنين 


بر حاب © وَإنّ لم عند 





| كرات فقال كما في رواية البخاري (لأطوفنٌ الليلة على سبعين . أو قال تسعين . امرأة» ( 
کل واحدة تاي بفارس يجاهد في سبيل الله ! ! ولم يقل: إن : سنا الله » - أي سانا ے قظاك 1 


عليهن» فلم تحمل إلا امرأة واحدة» جاءت بشقٌ غلام» ساقطاً أحد شقيه» فقال النبي بلا : 
والذي نفسي بيده لو قال (إن شاء الله) لجاهدوا في سبيل الله فرساناً أجمعون) فهذا معنى 
إلقاء الجسد على كرسيه أي إلقاء القابلة لهذا الولد على كرسي سليمان» ومعنى إنابته فهو |؟ 
رجوعه إلى الله عن زلته» وهي تركه الاستثناء في مثل ذلك الأمر الخطيرء وهو الصحيحُء /[ 
وأمّا قول من زعم أن شيطاناً اسمه (صخر) جلس على كرسي سليمان» ولبس خائَمُه 

وداتت لعا الانس والنجق». وان ملك ستليجاق ذب لقف خاب فكل ذلك خرافات 

وأباطيل» لا يصح أن نصدّق بهاء فما كان الله سبحانه ليمكن الشيطان من (ملك سليمان)» 1 
ويقوم مقامه في تدبير شئون الملك» وكلها لحان إسرائلية باطلةء طقال تعاط اق کنو | 

| 
















قال ری ایر لي وب لى ملكا لا نی کر ين ميف إل أت اهاب أي امنحني ملكاً واسعاً 
متميزاً عن الخلق» لا يناله غيري» ليكون معجزة دالة على نبوتي» إنك واسع الفضل 
والعطاء سسَكَرَا له ايح رى يمرو َه ّت سا4 أي فذللنا الريح لطاعته إجابةٌ لدعوته 
تجري بأمر سليمان #إرخاءً» أي ليه طيبةء حيث قصد وأراد « َي کل باو عص أي 
وسخرنا له الشياطين» منهم من يبني له القصور الشاهقةء ومنهم من يغوص له في البحارء 
لاستخراج الدرر والجواهر < واخرن مُقَرنَ فى الْأَسَنَادِ» أي وآحريق من الشياطين - 5 | 
المردة - مربوطون بالقيود والسلاسل» لكفرهم وتمردهم عن طاعة سليمان هدا طا مني 
أو اسيك بِعَبْرٍ ساب أي وقلنا له: هذا عطاؤنا الغاس لك» فأعطٍ من شئتَء وامنع من | 
شئت» لا حساب عليك في ذلك #رَإنَّ لم عا لق مَمْنْنَ تاب أي وإن له عندنا لمكائة ' 
رفيعة في الدنياء وحسن مرجع في الآخرة؛ هكذا أكرمه الله بِمُلْكِ واسع» وجاهٍ عظيم؛ 
ومرتبة رفيعة عالية» لم ينلها أحد من ملوك الدنياء مع النبوٌة التي شاقه الله بها نكان يا 


١١2 





رو ا e‏ ا 1 حابن فر م 22 5 ع ی کے لم 
عبدنا ا إذ نادیٰ و أفي مسن الشيطرة بص وعذاب »€ (8) کش 


ی رس ترح س سكم م غير م سر سريت و عو عر صر سے رو ن 
هنا مغل بأرد وشراب لل ووعبنا له ألم ومثلهم معهم رمد من 


4 ر 2 و س ت کر عي ر و 4 عر حر رار 
لاو ال" عيدب حل سرك ضِعْثًا وضرب ب وَل نف إا وجدئه 


ع 


ع 


سعد ا ار a‏ دشت 
ا ينه الد ينه و 





مَلِكاء ابن نبي مَلِكِء أعطي خير الدنيا والآخرة» وفي الحديث الشريف (إن عفريتاً من 
1 الجن» تفلت علي البارحة» ليقطع علىّ الصلاة» فأمكنني الله منه» وأردت أن أربطه إلى 
ا سارية من سواري المسجد» حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم» فذكرتٌُ قول أخي سليمان 
ظ هب لي ا لا اي لأحدٍ من بعدي) فردّه خاسثاً) رواه البخاري 9وَادَكُرْ عدا أَوْبَ إذ 
ر ّّ ر آي مَس الشَيِطنُ نْب وَعَدَافٍ4 هذه هي القصة الثالثة في هذه السورةء أي واذكر يا 
( وو عبدنا السا «أيوب» عليه السلام» الذي ابتلى بأنواع المصائب فصبر» حين 
1 ربه متضرعاًء شاكياً له ما أصابه به الشيطانٌ من مرض ووصب» والإسنادٌ إلى ا 
1 وني الشيطانٌ4 مراعاةً للأدب» كانت الأقنياة كلها ها رهه من الله تعالى» 
مم کے عد ومسا 


١‏ وَالتْص َ1 8 وال # ES‏ برجلك هنا مغتسل بارد و أي استجبنا دعاءة» وقلنا له 
١‏ بواسطة جبريل : اضرب برجلك الأرض› فضربهاء فنبعت له عينان: عينٌ باردة صافية» 





شرب منها وعينٌ أخرى اغتسل منهاء فذهب عنه كل بلاءء وقام صحيحاً معافى» كأن لم 
يكن به مرض . . روي أن «أيوب» ات فی هله وماله» وجحسدهة» وبقى في البلاء ثمان 


الجاليى: قى التراف» والضواءة :من الشاكزيوه ولا البعذ بالا وظالتابه الميدة» 
ضجرتٌ زوجته فقالت له: آلی کی قافو غل هذا البللاء؟ فعضب من هذا الكلام وحلف 
5 إن شماه الله ليضربئّها مائة سوط». فرحم الله ضعفهاء وراعى خدمتها لزوجهاء فأرشده إلى 


ع الل ع 


| يب ويكون فيها البرُ بیمینه» و ا ثد عم رتهم عَم مه هن ور اولي 


| عشرة سنةء وقد ابتلاه الله بالنعمة فشكرء وابتلاه بذهاب الصحة والولد فصبر» فكان في 
| 


الأ لب وذ يدك فنا فَأصْرب بي ول 0 إا ودنه صا َم الع إن اوت4 أي أكرمناه بأن 
متعناه بصحته» وأغدقنا عليه المال» وكتّرنا ذريته وأهله» حتى صاروا ضعف ما كانوا» رحمة 
ا لصح سيره واساته»: زقلا اده د يدك سوا من الاق ها مالك مو 
فاضربْ بها زوجتك» ولا تحنث بيمينك» إِنّا ابتليناه فوجدناه صابراً على الضراءء نِعْمّ العبدٌ 


3 


E 





0 


E‏ 9 سے سے مرت إل سے عم ر کل سر خاک عد وب عر 
وأذكر بدا انهم 0 عرد وَل الأييف والابصدر 3 TOA‏ 


ف 7ب حالم 


مه ا 2 و جح سرو حت عو 2 
بالِصَةٍ وى الَا (© وم عدا لين الْسْطَمَقَ لار ل وکر 
لشفل ت ر الكل بار 9 هھ عدا و5 وَِنَّ سيين 
ا ار ر رص سر ج سر ر ر ر واا لجع 
العم ماب 80 جتت عدن 52 4 آلو 


© و 





أيوب» إنه عبدٌ مطيع» كثير التوبة والرجوع إلى الله قال ابن كثير: وهذا من الفرج 
والمخرجء لمن اتقى الله وأطاعه» ولا سيما في حق امرأته المحتسبة الصابرة» المكابدة 
الصدّيقة» البارّة الرشيدة رضي الله عنهاء والضَعغْتُ: الشمراحٌ ‏ عودٌ النخيل - فيه مائةٌ 
قضیب» يضربها به ضربةٌ واحدة فيبرٌ بيمينه» ويخرج من حنثه» وقد قال سبحانه #ومن يتق 
الله يجعل له مخرجاً. ويرزقه من حيث لا يحتسب4 ثم ذكر تعالى مجموعة من الرسل 
الكرام؛ ذكرهم بأسمائهم» وأثنى عليهم الثناء العاطر» دون تفصيل لمآثرهم الجليلة» التي 
استحقوا بها الفضل والكرامة من الله» فقال سبحانه: كر عبتا رهم وَإِنْحَقَ ينوب أولي 
ايى ايمر 4 أي اذكر هؤلاء الرسل الأخيار» وتأسٌ بهم وبسيرتهم العطرة» في 'لصبر على 
البلايا والشدائد» إنهم كانوا من أولي القوة في العبادة» والفقه في الدين» جمعوا بين الطاعة 
والعبادة» والبصيرة الثاقبة في أمور الدين إا أَْلضْكمُ لص فكي آلذَارٍ أي أخلصناهم 
لطاعتنا بخصلة حميدة» هي تذكرّهم للدار الاخرة دائماء قال مجاهد: «جعلناهم يعملون 
للآخرة» ليس لهم هم غيرها» ذلك لأن منتهى غايتهم هي: (جوار الله ) عر وجل» والفوز 
بلقائه» ولهذا ألقي إبراهيم في النار» وصبر يعقوب على فقد ولده يوسف ثلاثين سنة ولم 1 


چ جص 2 ب کے 


ا 


تڪ 


© ع 


اصح 


عند لمن الَْسْطمَيْنَ آلَْارٍ4 أي وهم عند الله أنبياء مختارون» اصطفاهم من بين سائر 
الخلق» لأنهم أخيار أبرار» زهدوا في الدنياء ورغبوا الناسّ في الآخرة» وكأنهم خلقوا للدار 
الآخرة» ولهذا كانوا عند الله تعالى مختارين أخياراً ودر ِسْمَعِيلَ ولمع ودا لكيل CR‏ 
لقا رٍ4 أي واذكر يا أيها الرسول هؤلاء الأنبياء أيضاً (إسماعيل» و«اليسع» و«ذا الكفل) وکل ( 
واحدٍ منهم من خير خلق الله فاقتد بهم في الصبرء وتحمل الأذى في سبيل الله ما :2 ا 
ون للقن لحن مَتَابٍِ » لق سانا لني قت ا عليك» ذكرٌ جميل لهم في الدنيا»ء وشرف 
تذكروة يه أبدأء بالثناء والتكريم» وإن لكل من اتقى ربه» وأطاع رسله» حسن جزاء ومرجع 
في الآخرة» ثم فسّر تعالى هذا الجزاء بقوله «جَنّتٍ عن كُمَيَمَهُ له أرب أي لهؤلاء المتقين 


| 1۲ 


> ج چجے س جج ے ج222 جه سس > مح جح | 5 


7 خرس ییو 






ع پک 














تكن نا ئ خا بز بز يكلو © © تمت تين || |! 


ا ی ار 


طرف ااب © هذا مَا ودوت ليور اساب © إنَّ نا ارفا مَا لم ين 


ات حك 


ر @ هنذا ور اا ی 5 1 a‏ 





حدائق وبساتين» في دار الخلد والنعيم» قد فتحت أبوابها لهمء انتظاراً لقدومهم!! و 
|| «عدن» أي إقامة» فهم مقيمون في هذه الجنان» لا يخرجون منها أبداًء كما قال سبحانه 
|| #وما هم منها بمخرجين) يدخلونها محفوفين بالملائكة» على أجمل هيئة» وأحسن حال 
سكب فيا يع فبا بتتكهتر كبرق وراب أي متربُعين على السرر الذهبية» المزينة بالدرٌ 
ظ والياقوت» يطلبون أنواع الفواكه؛ وألوان الشراب» كحالة الملوك في الدنياء وإنما اقتصر 
على ذكر الفاكهة» دون سائر الأطعمة» للتنبيه على أن المطاعم في الجنة لمحض التفكه إل 
والتلذذء دون التغذي» لأنه لا جوع ولا عطش في الجنةء وإنما هو لمجرد التلذذء كما قال 
سبحانه #إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى. وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى»* أي لا يضيبك 
حرٌ الشمس ودم قَهِرَتُ الَرْفٍ ارب4 أي وعندهم الحورٌ العينٌ الفاتنات» اللواتي لا 
ينظرن إلى غير أزواجهن» من عفتهن وطهارتهن #أتراب# أي في سن واحدة» شابات» في .8 
غاية الحسن والجمال» وفي الحديث الشريف (يدخل أهل الجنة الجنَّة. جُرْداء مُرْدا 
مكخّلين» أبناء ثلاث وثلاثئين تمم 5 يفنى شبابهم »› ولا تبلى ثيابهم. لكل امرىء منهم 
زوجتان» على كل زوجة سبعون خحلة» يرى مخ ساقها من ورائها) رواه الترمذي» ومعنى 
«مُرْد؛ أي ليس للرجال لحئنء بل هم كالغلمان المردء لأن الجنة دار تشريف» لا دار إل 
تكليف هدا ما بوِعَدُونَ لوم لاي أي تقول لهم الملائكة: هذا جزاؤكم وأجركم الذي 
وعدكم الله به ليوم الجزاء والحساب م هنذا را ما ل هن ا4 أي هذا النعيم الذي 
عدم الله إياف نياك له وا اس أبداًء بل هو نعيم 2 خالد» كاي 2 
ای لد كب ع2 ا ب ال E‏ ساب فليم فد 
ا والمصير في الآخرة» وهو جهنم دان السغير : اونش المهاد أي الفراش نار جهنم 
1 يدخلونها فتغمرهم من جميع جهاتهم» كما قال سبحانه في سورة الأعراف: 





١ 


| #لهم من جهنم مهادٌ ومن فوقهم غواش) فالنار تغشاهم من تحتهم ومن فوقهم»› 
١١57‏ 


| کد يج - ل ا , 


7 خرس روہ 





TT TT TT وي‎ «a «aE 


و س 










ص 


| ا مر ےہ ر سر ر لر وی‎ n 
هذا فليدوفوه حِيم وعساق وََاخَرَ من‎ 






| ارج رو 


Î‏ ان فل متمود 






رور سر وم کار 





ZOE 
ر ت ر‎ 


وبئس الفراش نارٌ جهنم هدا يدوه َم وَعَنًاى) أي هذا هو العذاب الذي ينتظرهم» 
فليذوقوه الآن» وقد كانوا يهزءون به في الدنياء ألا وهو الحميمٌ: أي الماءُ الحارٌ الذي قد 
انتهى حره من شدة حرارته» والغساق: وهو ما يسيل من صديد أهل النار ودمائهم» وفي 
الحديث (لو أن دلواً من غَسَّاقٍ يُهراقٌ في الدنياء لأنتن أهلٌ الدنيا) رواه الترمذي وأحمد 
ءاخر ين تكله روج أي وعذاب آخرء من مثل هذا العذاب المذكورء كالزمهريرء 
والزقوم» والسموم» وأصناف أخرى متنوعة» يُعذبون بهاء ويا له من شراب تتقطع منه 
الأكباد!! متا ئ قتع مخ ل مرا ب ين سنال اار4 أي وتقول لهم خرنةٌ جهدم: 
هذا فوج كبير» قد تبعكم في دخول النار!! فيقول الرؤساء : لا أهلاً ولا مرحباً هم» فبئس 
هؤلاء القوم الداخلون معنا النار الوا بل أثْر لا مرا يک ر مَدَمتمُوهُ كنا مَس الْصَرَادُ» أي 
قال الأتباعٌ للزعماء: بل أنتم أيها الرؤساء لا مرحباً بكمء فأنتم الذين كنتم سبباً لهذا 
العذاب» فبئس المستقر والمنزل لنا ولكم نار جهنم» ويكرر الأتباع أيضاً الا ربا من هكم 
کا هدا رة َد ضِمَمًا في ألكارٍ4 أي اللهمٌ من كان سبباً لضلالناء فضاعف له العذاب في |) 
كاز السعيرء واجعلة صحف عذانتاه لأنهم كانوا' سسب اقافتا وصعلالناء .. .ولتتظن إلى هده ' 
المقابلة الرائعة» بين مآل المتقين» ومآل الطغاة المجرمين» فالمتقون في أحسن حالء وأهنأ 7| 
بال» لهم #حسنٌ مآب* والكفرة المجرمون لهم شر مآب4 والمتقون تتلقاهم الملائكة 
بالتحايا والبشارات» والمجرمون يتلقونهم باللعنات والإهانات» والمؤمنون على الأرائك 
يتكئون» ولهم في الجنة ما يشتهون» والمجرمون في الأغلال مكبّلون» طعامهم الزقوم 
وشرابهم الغساق» وبعد أن كان الأشقياء متحابين في الدنياء إذا هم اليوم في التباغض | 
والسباب» يلعن بعضهم بعضاًء ويدعو بعضهم على بعض بالويل والثبور» وعظائم الأمورء | 
ويا له من خزي وإهانة للأشقياء» أصحاب السعير والجحيم!! لوََالوا ما لا لا يي بالا كنا | 


مرق 


عدم ين الْأَسْررٍ 4 بعد أن يستقر الجميع في نار جهنم» يفتقدون المؤمنين الضعفاءء الذين 





١١ 





اا رحج چو ججج جه ع چ چم چ 2 حك يح | | ن و 


بير خراس لاله 





ضت- 2 ع 


هه 


کے 50-8 


ع کے ڪڪ لباللتتت ع ے ےے: 


.ا 





هس ورو 3 352 مدرو و 


أمخذنهم 37 1 e‏ آل 
1 تا عبر 





كانوا يرمونهم بالسفه والجنون» ويعتبرونهم أشراراًء أي يقولون: ما لنا لا نرى هؤلاء الذين 
كنا نعدُهم في الدنيا أشراراً؟ قال ابن عباس: يريدون بالأشرار (أصحابٌ محمد كَلِ) يقول 


أبو صييل وإخواقه: أبن بادا این صبيبيي؟ أبن عم لنت يذ ا زنك 22 
لاسر آي هل كنا في سخريتنا متهم على خطا؟ آم هم معنا هنا في النار؟ ولكن لا 
نراهم؟ يقولون ذلك تأنيباً وتوبيخاً لأنفسهم!! يا ويل أبي جهلء» ويا حسرة عليه!! 
مسكين حقاً هذا الشقي» أسلم ابنه (عكرمة)» وأسلمت ابنته (جويرية)ء وأسلمت أمه. 
وأسلم أخوهء وبقي الشقيُ هو الكافر بالله. لك دَلِكَ حى عََامُمُ هَل الا أي إن هذا 
الذي أخبرناك عنه يا محمدء من تخاصم القادة والأتباع في نار الجحيم» ولَعْن بعضهم 
لبعض» ودعاء بعضهم على بعض» لهو الحقٌّ الذي لا بِدَّ أن يحدث» على وجه اليقين» 
لأنه خبرُ رب العالمين»ء العالم بما كان وما سيكون» وسُمّي كلامهم تخاصماًء لأن فيه 
تقبيحاً وتشنيعاًء وفيه لعن بعضهم لبعض» كما قال سبحانه ايوم القيامة يكفر بعضكم 
ببعض ويلعن بعضكم بعضاً ومأواكم النار وما د من ناصرين) وشتَّانء شان بين مصير 
الأبوانة ومصير الأشران!1؟ ل 8ا آنا كذ وما من إِلَّهِ إلا أنه اود الماد أي قل لهؤلاء 
المشركين: ما أنا إلا رسول من رب العالمين» أنذركم وأخوفكم من عذابه» ولست 
بساحر ولا كاهن» وليس لكم رب معبودء إلا الله رب العزة والجلال» الواحد الذي 
قهر العبادء بعزته وجبروته رب لسوت وَالْأضٍ وما ينما الْعَرِيرٌ الْمَّرُ4 أي خالق جميع ما 
في الكون» من الخلق والعجائب» (العزيز) أي الغالب الذي لا يُغلب «الغقار» أي المبالغ 
في العفو والمغفرة لمن تاب وأناب» فلو بقي الإنسان في الكفر سبعين سنة؛ ثم تاب فإن 
اله يقر اله كنوه ورس الى فرحاك و راد وثل هر ب عَم ا نَم عَنْهُ مروك أي هذا 
القرآن الذي جئتكم يهاه أمر هام وخبرٌ عظيم الشأن» لا تنفكرون بهء ولا تعرفون قدرهء 
فلذلك تعرضون عنه!! تا كنَ لي يِن عِلْم بالنكر آهل إذ صنو4 أي من أينَ لي العلم 


١١6 


- 


س بصت موتو عو تصغ 


ا غزاس لبلالري” 


را سارو ررر في 


بك بد قب نه 


و ور كلهم اعون @ ر كك دكي 17 


لو 


وک ا ا EE‏ ا 0 EEA‏ 





1 
1 
| 





ST SA TT AS N‏ ڪڪ 


باختلاف الملائكة» في شأن خلق آدم» لول الو العنول عليّ؟ وفي هذه الآية حجة بيّنة 

على ضدق رسالة محمد ي فهل كان زسرل الله حاضراًء وقت أن أراد الله خلق آدم؟ 

وقالت الملائكة مستفسرة عن الحكمة #أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟ ثم ْ 
سجدت الملائكة» وامتنع إبليسٌ عن السجود!! فلولا الوح الإلهىُ؛ لما كان رسول الله لا 
ا الأمور الغيبية» التي جرت بين الرب عز وجل وملائكته!! #إن بخ إل 1 
إل 7 أنا يم نه أي ما أوحى الله إليّ بهذه الأخبار المغيّبة. إلا لأنني رسول إليكمء / 
ظاهر النبوة» لأنذركم عذاب الله طإذ كال ك التتيكةٍ إن حي با من يليو تا مويه || 
وفحت فيه من روح مَمَعُوا لم سَيِدِنَ4 أي اذكر حين أخبر ريك الملاتكة آنه سيخلق إنشاناً ا 
هو «آدم) من طين) وقال لهم: إذا أتممت خلقه» ونفختٌ فيه الروح» فاسجدوا له سجود 
تحية وتكريم» وأضاف الروح إليه #من روحي) تكريماً لآدم وذريته» ولأنها شيء عجيب› 
لا يعرف حقيقتها إلا الله ربُ العالمين. #ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) أي 
روځ مبتدأةٌ من خلق الله» وليس الأمرٌ كما افترى النصارى أن عيسى ابن الله لقوله تعالى 
#وروح منه» فإن آدم يخا من ديح الله» فهل يكون آدم أيضباً ابن الله!! تنزه الله عن 
الشريك والرلد ج ا ڪل معن إل ابلس اشكر ن م الْكنفْرينَ4 أي فسجد 
جميع الملائكة امتثالاً لأمر الله» لكنّ إبليس استكبر عن طاعة الله» وأبى السجود لآدم» 
فصار بعصيانه الأمرّ من الكافرين» قال ابن كثير: امتثل الملائكة كلهم الأمرء سوى إبليس› /| 
لم يكن من الملائكة جنساًء إنما كان من الجن» فخانه طبعه» فاستنكف عن السجود لآدم؛ || 
وخاصم ربه عز وجل» وادعى أنه خير منه» فكفر بذلك» فطرهه الله عن باب رحمته» | 
ومحلٌ أنسه 6۶ل کیش عا متت أن جد ا لقث ف اکت 3 كنت ين ت اي قال ” 
له زبه: ما الذي صدّك وصرفك عن السجود لآدم» الذي خلقته بيديٌ؟ هل تكبرت ءا 








IR 





ل رب 
دوو او 
مهم السا 





6ه 


E 


جو ©< 


هه 


اين ِل عِبَادَكَ ينهم الْمُخْلصِنَ4 أي قال إبليس: يا رب أخرني وأمهلني» إلى اليوم | 


کج 


إسرافيل في الصور (النفخة الأولى)!! أراد اللعينُ أن ينجو من الموت» إذ لا موت 


eb 


ڪڪ 


الجن فلماذا يؤمر بالسجود د لآدم؟ فالجوابُ أن الجن لم يكن حقيقة من الملائكة. 


ات حت 


طن 4 أي قال اللعينٌ: آنا أفضل منه وأشرف»› شاي ع 
الطين؛ لوو و E‏ لن 019 جيه يدها 


َل 


ومن كل + خير ورام وأنت ملعون إلى يوم الحساب؟ إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين 
جءة عدى e‏ وس فز ت ا ا كن E RR a‏ عع 2 01 2 اعت ا ت د 
لقال رب كاظرج إل يوي يعون قال فإك من لسرن إل يوم اوقت الْممْلُوو قال همرك اعرسم 


لذي 


تبعث فيه الخلائق من القبور!؟ قال الله له إنك من الممهلين إلى وقت انتهاء الدنياء ونفخ 


بعد 


خروج الناس من القبورء فأجابه الله تعالى» بأنه مؤخرٌ إلى وقت النفخة الأولى» وهو الوقت 
الذي قدّره الله لفناء الخلا ئق!! فإن قيل: إذا لم يكن إبليس من الملائكة. وإنما هو من 


لأن || 
002 


الملائكة لا يعصون أمر الله » ويفعلون ما يؤمرون» ولكنّه کان في صف الملائكة› وضمهم 
حين أمر الملائكة بالسجود لآدم» وقد توجّه له هى من :الجن أمد خاض من رت العزة 


والجلال» في قوله تعالى قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك4؟ وبهذا يُحل الإشكال في 


الاستثناء» #فسجد الملائكة كلهم أجمعون. إلا إبليس* ويكون الاستثناء في هذه 


الآية 


وبذلك يكون قول الحسن البصري صواباً: «ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين» إنما هو 
من الجن» ولمًا سمع اللعينٌ إمهال الله له» إلى يوم فناء البشرء أقسم بعزّة اللّهِ أن يُضْلَّ ذريّة 


6-ا ا e‏ 


١١ 1/ 





1 
منقطعاء ويتفق هذا القول مع آية الكهف «إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه4 
دريةه 


| آدم جوا بتزيين الشهوات لهمء إدخال الشبهات عليهم» ثم اليتق من 3 يمهدر على 
إضلاله. من عباد الله المؤمنين المخلّصين. فقال: #فبعزتك لأغوينهم أجمعين 4# إلا عبادك 


ATE 1‏ ع جوج جم ع TT AAT‏ لوبتت جد ١ A‏ 


¥ 
۹ 
7 اا 

| سے 


2 عرزا لاله 


لك جم ينك رم مق ين لمي © 


ست 
2 رم ره ِ- وده ر ابعر ع برع 2 يو دع من مر 
جر وآ آنا من انكف (©) إن هو إلا دك لامي 


ظ کو ور مسقو سر عر 






مہ س 


کد 
وللعلمن ناو بعد جين ا 





م — 


ْ يمَكَ يتخ ية أي قال الله تعالى: أقسمٌ بالحقٌ» ولا أقول إلا الحى» لأملآن جهتم 
منك» ومن أتباعك الذين أطاعوك أجمعين› ثم أمر الله جل وعلا رسوله» أن يخبرهم بأنه 
إنما يريد من دعوته لهمء امتثال أمره تعالى» لا عرض الدنيا الزائل» فقال: فل م اسل 
| َي من جر وبآ آنأ ن كني أي قل لهم: لا أسألكم على تبليغ الرسالة أجرآء ولست || 





ممن يحتال على الناس ويتصنّع › حتى أَذعِيَ النبوة وأتقوّل القرآن» وإنما أنا رسول مرسل من | 
عند الله» لأبلخكم رسالة الله إن هو إلا كر للعليين لمن لو بَعَدَ ين أي ما هذا القرآن 
إلا عظة وذكرى لجميع الخلق» ولتعلمن حخبره وصدقه عن قریب» قال الحسن البصري : ( 

١ 


و مس 


| أبن فم عند المؤث بابك الت اقا 
تم تفسير سورة ص 


a 


- 


١١48 


A, E SE, F‏ وح م 








1 








= 


د : 5 بجت 6 و 1 ١‏ 
2 ( 


تخذوا مرن دونه آو لے ا م و “ا | 


ب ف 1 ف ص ٤‏ من هشو ر ١‏ 
ڪر © | ِْ 


- 





«تَزِيلُ الكتبٍ مى أله العزيز لكر » أي هذا القرآن العظيم» المنزل عليك يا خاتم 
النبيين» هو تنزيل رب العزة والجلال #العزيز» أي القاهر الذي لا يُغلب «الحكيم» أي 
الذي يفعل كل شيء بحكمةء وتقدير وتدبيرء ويضع الأشياء في مواضعها لإ آلآ إِدَكَ 
لكب بالحَىَ عبد الله علصا لَه ألرت4 أي نحن الذين أنزلنا عليك يا محمد هذا القرآن» 
أنزلناه بالحقٌّ القاطع» والنور الساطع؛ فاعبد ربك العظيم الجليلء مخلصاً له الطاعة 
والعبادة» ولا تقصد يعملك غير وجه الله ال َه الین اتال وَالَدِت ادوا مين دونو 
آولیےاء ما عبدھُم إلا یریو إلى أ ز4 5© آأذاة تعبيةء آي ألا فانتبهوا أيها الناس » فإن 
لله الدينُ الصافىء الخالص من الشرك والرياءء ولا يقبل الله إلا ما كان خالصاً لوجهه 
الكريم» أما اللمشركون الذين عبدوا من دون الله أوثاناً وأحجاراًء فيقولون: ما تعبدهم إلا 
ليقرّبونا من الله قربى» ليشفعوا لنا عند الله «إنَّ أله کم بَتَتَهُرَ في مَا هُمْ فيه لفوت إِنَّ 
||| الله لا بھیی من هر كدت ڪا أي يحكم بين الخلائق يوم القيامة» فيما اختلفوا فيه 
من أمر الدين» فيدخل المؤمنين الجنة» والكافرين النار» إن الله لا يوفق للهدى والخير» من 
كان كاذباً على الله قلبّه مملوء بالكفر والضلال. . كان المشركون إذا سئلوا عمن خلقهم؟ 
ومن خلق السموات والأرض؟ يعلنون أن الله هو الخالق» وكانوا يعبدون الأصنام» وبعضهم 


لحر 2 چ وھ + صصح جي 


كت 





جج 


١١.8‏ ظ 
ہج جر ہے > را 
و 4 


۲ خراس لاله 








چ 


| ر ا اك 


ن فد 3 سك 

5 سان e‏ ولان بال نکر آل 
EA‏ ا ا 
رر سر © 


را 





أا يعبد الملائكة ويقولون: ما نعبدهم إلا ليقربونا من الله فُربى» ولهذا كانوا يقولون في 
1 تلبيتهم: (لبيك لا شريك لك» إلا شريكاً حى لك» تملكه وما ملك) رواه مسلم»: وهذه 
خا وحماقةء.: حت قزرت اللجالق بالقدرة والخغلق؟: > ويعبدون ما لا يملك لهم ضراً ولا 
| نشیا لق و لك ل کی کن اتکی ءا قلق 6 بق بك قد الله اة 
امار 4 هذا إبطال لدعوى المشركين أن الملائكة بئات الله» وقول النصارى عيسى ابن اللهء ام 
أي لو أراد الله اتخاذ ولد - على الفرض والتقدير ‏ لاختار ما يشاء» من المخلوقات التي ل 
أنشأها .وابتدعهاء. لأنه يستحيل أن يكنون له ولد عن طريق التوالد» ا ساف 4 ا 
شيء» ولا شبيه له ولا نظیر» ولو كان له ولد لكان من جنسه» ولا جنس له تعالى ولا 
مثيل» ولهذا قال بعده #سبحانه هو الله الواحد القهار» أي تنزَّه الله عمًا يقول الظالمون» فهو 
ا الأحدء الذي لا نظير له #القهار» أي القاهر لعباده بعظمته وجلاله. . نبّه تعالى أن 
الولد ينبغى أن يكون من جنس أبيه؛ SS‏ الأدلة على وحدانيته 
ووجوده قان ڪل السَموت والارضّ لحي کور الب على لار وَيُكَوْرٌ ألتهكارَ عل 
ل4 آي هو سبحانه!! الخالق للسموات والأرض» خلق a‏ في ارتفاعهاء والأرض 
في جبالها ووهادهاء وما فيها من عجائب المخلوقات» وروائع الإبداع» ومعنى تكوير الليل 
على النهارء أي تغشيته إياه» فالليل يغطي نور النهار» حتى يذهب بضوئه» والنهارٌ يغشن 
و الليلَ ويلفٌ عليه كما يلف الثوبٌُ لابسه» حتى يذهب بظلمته 9وَسَكَرَ القن والشمر 
ل ڪا رى لدَلٍ مستي ألا هو المرب نر4 أي ذل تعالى الشمس والقمرء لمصالح 
العباد» كل منهما يسير ويجري في فَلكهء إلى انتهاء الحياة عن سطح هذا الكوكب الأرضي 
وهو يوم القيامة» حين يُخسف القمرء ويذهب نور الشمس» والتعبير بقوله سبحانه يكور | 
أا الليل على النهاز» تير عسيب» فهو يصوّر (حقيقة بعلمية) رائعة» .وعي أن الأرضن تدزر قن 
( مواجهة الشمسء فالجرء الذي يواجه الشمسن يكون تهاراء ولما كانت الأرض كروية | 





7 ١ 
1 1 ا ييه‎ Shei 1 
ا هز‎ 


ان خرس لاله 









عله 


ا ا و ی ا لاع 
1 ازوج 4 ف فى بطون 1 مَهِيَكُمْ حم أ مر انكل خَلَقٍ ف 200 


ل 
عرس کے ع اص 2 20 
ب دكم اله ربكم كه امك 





الشكل» أصبح النور مكوّراً عليهاء ولمًّا كانت الأرض في حركة دائمة في دورانهاء فإن 
النور يذهب من الجهة التي تقابل الشمس» ويحل محله الظلمة فيتكور الليل على النهار» 
بسبب كروية الأرض» وهكذا في حركة دائبة مستمرة» يتكون الليلٌ والنهار» ويتكوّر تبعاً 
لكروية ارق كمسا ]3 ا سار غات الشعال يكون رر وذ اة سا امعدل 
بها علماؤنا ومنهم (ابن تيمية) رحمهم الله على كروية الأرض» وانظر كتابنا «حركة الأرض» 
ودورانها حقيقة علمية أثبتها القرآن» ففيها براهين علمية دقيقة» حول ما اكتشفه العلم 
الحديث» في عصر صعود الإنسان إلى الفضاء» ودورانه حول الأرض. . ثم يأتي الحديث 

عن خلق الإنسان وهو أعجوبة الأعاجيب فيقول سبحانه «حَلَفَكدُ ين تفي وَبِدَةَ ثم جَمَلَ يتا ١‏ 
جَهَاك أي خلقكم سبحانه وتعالى بقدرته؛ من نفس واحدة هي «آدم» عليه السلام أبو 
البشر» ثم جعل منها زوجها وهي «حواء» والتذكيرٌ بخلق البشر من نفس واحدة» هو التنبيه 


ا 
١‏ 
١‏ 
۱ على القدرة المبدعة» لهذه النفس الواحدة بنوعيها: «الذكر» و«الأنثى» بنفس الصنع» ونفس 


رم ع عر 





م سے 


التركيب» مما يشير إشارة قاطعة» على وحدة (الخلق والتصميم)ء لهذا الكائن البشري #وأنه 
خلق الزوجين الذكر والأنثى. من نطفة إذا تُمنى» أفليس هذا الخلق والإبداع» آية الآيات» 
ومعجزة المعجزات؟ ورل لكر س لامكو تَمنِيَةٌ روج 4 أي وخلق سبحانه ن 
ومصالحكم» هذه الأنعام المأكولة» وهي (الإبلء والبقرٌء والغئمُ» والماعرٌ) من كل توغ من 
هذه الأنعام» خلق لكم ذكراً وأنثى: قال مجاهد: «من الإبل اثنين: (الناقةٌ» والجمل)» ومن 
البق اثتين: '(البقرة»: والجاموسش)» ومن الضآن اين ؛ (الكيشنء والتعجة)ك ومن المعز 
اثنين: (الجديٌّ والمعزة) وإنما عبّر عن الخلق بالإنزال بقوله «وأنزل لكم من الأنعام» لأن 
خلق هذه الحيوانات بسبب رحمة الله بإنزال المطرء فالمطر ينزل ويخرج الكلأ والزرع» 
والحيوانات تأكل العشب والكلأء فتسمن وتكبر» ولولا نزل المطر لما عاشت الأنعامُ 3 
البشر «يخلفك فى بون أُمَهَنِيكُمْ حَلمًا مَنْ بني ڪَلق في طلست كَثْ يکم اه رکم لَه 

التق اي يخلقف, الى ويجحلكم تسقلوة في طون انهاتكم» في أطوار عة من 


١١6١ 


چ ج کو ج کے کک يت مي مكحت | رن 











کے 


l_S Heer ا‎ 


رح سر كل سلا | دمعي ا 
ان تَصَرَفْوْنَ و إن تكفروأ 3 


ف 
2 2 ک٣‏ و سد 
ری لعبادو ا فإن رَصَهُ لک 


نطفةء إلى علقة» إلى مضغة؛ إلى عظام مكسوّة باللحم» ثم إلى إنسان سويّ» كامل 
الأعضاءء والأصل وهو المنيُ واحد كما قال سبحانه: ما لكم لا ترجون لله وقاراً. وقد 
خلقكم أطواراً» أفليس خلق الإنسان أعجوية الأعاجيب؟ #إوفي أنفسكم أفلا تبصرون4؟ أما 
الظلمات الثلاث التي أشارت إليها الآية الكريمة» فهي كما كان يقول المفسرون: «ظلمةٌ 
البطن» وظلمةٌ الرحم» وظلمة المشيمة» ولكنّ العلم الحديث اكتشف معجزة القرآن» فقد 
اتضح للعلماء» أن الغشاء الذي يحمي الطفل في بطن أمه» مكونٌ من ثلاث طبقات رقيقة» 
هي أغشية لهذا الطفل» تظهر بالعين المجردة كأنها غشاء واحد» وهي ثلاثة أغشية 
«المنباري» و«الخربون» و«اللفائقي» وقد ظهرت لهم عن طريق التشريح الدقيق» وإنما سماها 
القرآن ظلمات؛ لأن الغشاء حجاب وحاجزء يحجب عن الطفل النور والضياء» وهي في 
العلم الحديث أغشية» فهي حُبجُبٍ وظلمات» فهل كان محمد َيه طبيباً جرّاحاً» يعلم دقائق 
علم التشريح؟ أم أن هذا الكتاب المعجزء تنزيل الحكيم العليم» الذي يعلم السرّ وأخفى! 
وفي مؤتمر القاهرة سنة ١۱۹۸م‏ أشهر بعض الأطباء إسلامهم» حين علموا أن القرآن قد 
تحدّث عن هذه الحقيقة العلميةء ميل أكقر من ألف وأربعمائة نة وعرقوا أيضا المراخل 
التي أخبر عنها القرآن في خلق الإنسان» مما يتفق تماماً مع ما عرفوه في هذا العصر 
الحديث في قوله سبحانه لثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً 
فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) مما لا يختلف قيد 
شعرة» عمًا رآه الأطباء وشاهدوه في العصر الحديث» بواسطة الآلات والمكتشفات العلمية 
لا إلَهَ إلا هو كن تصَرْونَ4 أي هذا الخالق المبدع» هو ربكم الذي يستحقٌ العبادة» الذي 
لاحرد نحق راف "لاما تعبرت من الأحجان والأشجارء فكي تصرفون رقن عاد 
الخالق المبدع الحكيم» إلى عبادة ما لا يضر ولا ينفع» ولا يُبصر ولا د يسمع؟ #إن تَكَفرُوأ 





کک اله ع یک رلا رض لِعِبَادِهِ الك فإن نشوأ نص ک4 أي إن تجحدوا أيها الناسن | 


وجود ربكم وتنكروا وحدانيته » فان الله مستغن عنكم وعن عبادتكم › ولا تضرونه شيعا 
ولا يحب ولا يقبل من عباده أن يجحدوا فضله» وإن آمنتم وشكرتم ربكم» يحبّه ويقبله 


10۲ 


مجع کک ج ےو و بح هده | 


37 ١ 


rrr 3 


0 


a 7‏ سروس يس اللي سي ب بو سر 





ر 


5 2 و وه وت يق 
و رد وازرة وزد د ر ثم ل ی 2 ا 


5 
|W‏ د اوس نيس 


ري رص وره 


ذر الآخرة ورجا 





منكمء ويثيبكم عليهء وإيمانكم سبب لفوزكم بسعادة الدارين» لا لانتفاعه تعالى به كما قال 
سبحانه : ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكراً عليماً» نه تعالى في الآية 
أثة سواء. عك الله مخ شكرة ومن كفرء فالله لا ينتفع بطاعة المطيع» ولا يتضرر بمعصية 
العاصي» وإنما يرجع النفعٌ» أو الضررٌ إلى العباد» وسيجازي كل إنسان على عمله #من 
عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها» ثم قال تعالى: لا ترد رة ود رى ثم إل 
ریک نحطم یکم با کم نتو نم عد ي نات الشثير» آي ولا تحمل تقسن مذنئبة 
لمك 'ذنت نفس أخرى› بل كل إنسان وال بكسبه» ومعاقب بذنبه!! ثم إليه تعالى 
وحده» مرجع ومصير الخلق كلهم» فيجازيهم على أعمالهم» وهو العالم بخفايا الصدور, 
وسرائر البشر.. ثم ذكر تعالى أن طبيعة الإنسان»ء الجحود والتنكر لفضل الله وإنعامهء فقال 


"١ 

سبحانه و س الإ خر تك ييه ثيب إل م ا رل ونع ونه ي ما كن يعوا إل 
ين قل آي راذا اأضاب الإنساة الكاقى كرت وراك دما رمد ضافها محا راجا هة 

1 

ا 


كر 


باد ما 


2 س 





كشف المحنة عنه» ثم إذا أعطاه ما يطلبه» وفرّج عنه کربته» نسي ربه الذي كان يدعوه 
إليه» وعاد إلى الفجور والطغيان» وعبادة الأوثان رمل لله ادا لل عن سَسِلِف 

تمع يكرك كيلا إِنَكَ يِن صب قري آي ول قر امین لبي أن اشر 
3 ويخ من أراد الإيمان عن عبادة الرحمن› يعنى 7 يعنى أنه ضالٌ مضل » قل تمتع بهذه الحياة 
اندفا لفاك ,دة ما فا عتا قليف فمصيرك إلى نار الجحيم» تخلد فيهاء والأمرٌ هنا 
#اتمتع بكفرك4 للوعيد والتهديد اس هو يت ءانا ال سَاجِدٌ] وَفَيمًا حدر اا ورجا 
حم ري4 أي هل هذا العبد» الخاد شِع المصلي التبا الذي يقضي ساعات اليل 


١١61 


ع FT‏ جح جح ع ET‏ محص - ا 


7 غراس يراليه 


E 


ل يسوی ف ان 


كن تنك بن کک 


يسيس . سے لوصح 














تت 


hù 
2 
5 
ب‎ 
ع‎ 
1 
3 
3 
0 
ع‎ 
أ‎ 
1 
3 
ع‎ 
3 
3 
E 
3 
E 
00 2 
يي 2 ي يي ا‎ 


عبادة ربة ومناجاته؟ يخاف عذاب الله » ويرجو رحمته ورضوانه؟ كذلك الفاجر الشقي الكافر 
بالله؟ وحُذف جواب الاستفهام لدلالة الكلام علیه» كأنه يقول: لا يتساوى عند الله المؤمنٌ 
العابدٌ التقي» مع الكافر الفاجر الشقي» فالفارق بينهما كبير جدآًء ولهذا عقّبه بضرب مثل 
واضح جلي E,‏ فل هَل يسْتَوى الت يلون وا ل ا ِنَم تدك ووأ لْدَلبَبِ» أي هل 
يتساوى العالم مع الجاهل؟ فكما لا يتساويان» كذلك لا يتساوى المطيع مع العاصي» ولا التقيّ مع 
الشقي!! إنما يعتبر ويتعظ بهذه الأمثال» أصحابُ العقول السليمة» وفي الآية إشادة بفضيلة العلم؛ 
وما أحسن قول القائل : 
ففزبعلم تيش حيابه أبدا الناس موتين وأغل اللا ظ 
لفل ياد يِن امنا انوا 7 للذ آخسا فى هنزو لديا ےہ٤‏ خسكة وآ 5 || 
ل َه لصَْيرُونَ لط 09 حِسَابٍ 4 أي قل لعبادي المؤمنين ن : اجتنبوا محارم الله » وخافواعقابە» ١‏ 
لود | عن ل ا الم اک دعي الا ار اا وأرض الله فسيحة واسعةء فإذا ( 


التشجيعٌ والتنشيط للهجرة ثل إن يرت أن أَْبْدَ ) 4ے سا 1 الك ويرت لان أكون 8 
لْمْليينَ # أي قل لهم يا أينها الرسول: إن ربي آمرتی تاك أخلص العبادة له وحده أ 
وأمرني بأن أكون أول المسلمين من هذه الأمةء وكذلك كان يي فهو أول من خالف | 
دين أجداده العرب» فخلع الأصنام E‏ وأسلم وجهه للّهء ودعا إلى توحيلهة 


١١4 
5 | 1 ani جحو جج جد‎ 


اق غزاس ل یرالیه 









1 ن فُوقِهِمْ س قار ومن صي ا دك موف أله بي عاد | 
'] || اد افون © وَلدنَ اجنوا المت أن یوما ااب إل اله لم 
٠١‏ 
۴ 
١‏ 
1 






عصضيث أمر الله وعبدت غیره» أن يعذبنى الله يوم القيامة تار جهنم!! والمقصودٌ ز 
الناس عن معصية الله؛ فإذا كان الرسول ‏ على جلالة قدره ‏ خائفاً من عذاب الله؛ فغيرُه | | 


خی وأؤلی بالخوف 3 الله عبد عل 1 لسا آم ديف عدوا م شِنْمُ ين دونك »أي قل لهم: كا 


أعبد الله مخلصاً له طاعتي وعبادتي» لا أعبد ألحداً سواهء فاعبدوا أنتم ما شع شش هن الأصناه 
والأوثان» والأمر هنا ليس على حقيقته» بل هو على وجه (الوعيد والتهديد)» كقوله سبحانه 
«اعملوا ما شتتم إنه بما تعملون بصير) فهو ا وا ج 1 
اعمل ما شكتَء أي فسوف تلقى جزاءك!! فل إِنَّ لير الدِنَ حيرا شم هليم م | م 
اقيم آلآ كلك هر ا آلا أن مف قك الخسراةء أن يخس ر الإنباق سعادته 

دك ونرد دي ا نه ا قم أخبر تعالى جما يالهتم من سروف العذاب | | 
والبلاء» رهم يحرئولة في ثار اجڪي فقال سبحانه: لم ين کو هم لل يِنَّ التَارِ ومن 

'] مطل كلك بحر آله ب مادم نيباد تاشر أي لأولعك E‏ أي 
ومن تحتهم كذلك ظلل كثيفة» قالدار تشاع وتسيط بهم من جع الجيات: وتسا ا( 
بالظلل للتهكم والسخرية» فإن الظلّة ما يستظل به الإنسان من الحرء فإذا كانت من النارء || 
كانت أحرٌ وأفظع› فالنار تُظلّلهِم بحرّها وسعيرهاء وتحرق أجسادهم وأكبادهم بلَطَاهاء 5 
ولذلك خرف الله المؤمنين منهاء فقال #ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون# أي خافوا 
عذابي واتقوه واجذروه بطاعة الله وامتثال أوامره وين جتنا الطعوت أن يَعبدُوهًا وأنابوا ا 
ا اللي قير جَنَاة#الطاهوث: كل ما شبد من حت الك من الطغيان وهر مجاوزة الس 

فی ار lh‏ والصيفة للمالقة, كالجبروج» والعظيوته» والمى + زالدين التهوا عن ١!؟‏ 
اة الأصنام والأوثان. ورجعوا إلى طاعة الله وعبادته» لهم البشارة السارة من الله تعالى» ' 


\\00 


SS PSG‏ 2 جک کے + کے ۔ کے 





5 7 
ا 


E 7 


ع 


حم وص س 06 ب FN‏ 1 
لبن د نَ القول فبسعور الڪ 


ا 1 فوم عق کا لتقب ا 2 


موس 


٠‏ ر 
ن لوأ بكم 
| ر 


خلت 


ت 


الماك ماه فلكم + يع ف لْدرْضٍ 





5 


بالفوز العظيم في جنات النعيم» as‏ سكو لاوا افق 
والكرامة "مما ل عيق رات ولا أذن سمعت: ولاسفظر على قلت يقرا ! ثم وضّح تعالى 
١‏ سرام - العبادء فقال: يبك ينيمي ْول صِِبِسوْنَ لحسته: أولَيِكَ ليب حَدَنْهُمْ ا 
اک ص ولوا للب »4 أي هم الذين يستمعون اله والكلام» فأعدذون أحسن ما فيه» 
ويعملون به» فهؤلاء هم السعداء العقلاء المهتدون» قال ابن عباس: «هو الرجل يسمعُ 
الحسن والقبيح» فيتحدث بالحسن» ويستنكف عن القبيح» فلا يقوله ولا يتحدث به» والآيةُ 
ثناءٌ من الله تعالى عليهم بنفوذ بصائرهم؛ وتمييزهم بين الخير والشرٌ» والحسن والقبيح 
لأف حى َه كمه العا أَََتَ ثد من ف ألتَارِ4 أي هل من تُبَّعَتْ عليه الشقاوةت 
ووجبت له النار» بكفره وفجوره» فهل أنت تملك له الهداية والسعادة؟ ليس ذاك 
باستطاعتك!! قال ابن عباس : كان ية حريصاً على إيمان قومه» فأخبره تعالى أنه لا يؤمن» 
الا عن سراف أل عن الل الا كا قال كات وما أكثر الناس ولو ترسك عوسيل ١‏ 
ثم بيّن تعالى جزاء المؤمنين المتقين لربهم فقال «لَكنِ آل اقرا ر يم لم عرف ين هَوَقِهًا عرف 
نيد ری ين کپ الاپ وعد لَه لا ا لف اله الْميعَاد» أي لمكن الموؤمهفيوة: الأبنوازة 
المستمسكون بشريعته ودينه» لهم في الجنة درجات عالية» وقصور شاهقة» بعضها فوق 
بعض» مبنية من زبرجدٍ وياقوت» وبعضها من ذهب وفضةء تجري من تحت قصورها أنهار 
الجنة» وعدهم بذلك رب العزة والجلال» وهو وعد محقّق. لأن الله لا يخلف وعده ألم 
تر أن لَه رل ِنَّ السَمَكِ مآ صَلَكُمُ ينيم ف الْأَرْضِ أي ألم تبصر أيها الإنسان العاقل؛ 
قدرة الله العظيمة» في إنزال المطر الا يواه قطرات قطرات» :ولا يضيه: ا دنعةا ١‏ 
واحدة» لغلا يتلف الشجر والثمر!! ثم يدخله في طبقات. الأرض» ويجعله في «خرّانات» :ني ١‏ 


10 
Nu AA رب‎ BSS RNS. st. 


“7 خرس یرو 











ا RI, sS‏ ج 


| 


د لذکری لأولى الألبب © فس د 
دن 6 یل 


7 8 كه کی رار 
2 مين ریو فویل للقنسّة لوبهم 


س ضرم 


ل)تتح 





«م7ج2 21 :77777 


28 


ار ی کے 


له رل أ ا ی اریت كنا يها نان 


ھت س 


يتفجر بعد ذلك ينابيع وعيوناًء وقدرة الله تحفظه لئلا يذهب في الأغوار البعيدة» فلا ينتفع 
منه البشر» ولو شاء لجعله غائراً في الأرض» كما قال سبحانه «فأسكناه في الأرض وإنا 
على ذهاب به لقادرون) ثم ذكر تعالى قدرته في إخراج الزرع به والشمرء فقال نر يرج بهء 
ردا يفا لوثم ثم هيج تة تدك فر جر عا أي ثم يخرج بهذا الماءء أنواع 
الزروع والثمارء المختلفة الألوان» والأشكال» من أجمرة .راييفن» وأصقره ومن قمع 
وعدس» وذرةء وغيرها من أنواع النبات والحبوب» الأرض واحدة» والتربةٌ واحدة؛ والماءٌ واحد 
«يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل4 ثم ييبس الزرع فتراه بعد خضرته 
مصفراًء ثم يصبح هشيماً وخطاماً متكسراً إن فى كلك أذكرى لأؤليى الألبب4 أي إن في 
هذا الصنع» ؛ لعظة وعبرة؛ لأصحاب العقول المسغثيرة» :والآية تمثيل لحياة الإنسان» بحياة 
الزرع» قال ابن كثير: هكذا الدنيا تكون خضراء» ناضرة حسناء» ثم تعود عجوزاً شوهاءء 
وكذلك الشات رة شيعا هرما كيرا عتا وودلاه ا ا 
a Fy r +‏ سوسوي 
َي فول لقِيَةِ فوم ين كر أَلَهُ اوليك فى صَكَلٍ مين أي هل من أنار الله بصيرتهء 
وشرح صدره للإسلام» فاستضاء بنوره واهتدى؟ وفي الآية محذوف تقديره: كمن هو أعمى 
القلب» مطموس البصيرة؟ ودل على هذا المحذوف ما بعده» وهو قوله سيحانه #فويل 
للقاسية قلوبهم من ذكر الله» أي فهلاك ودمار لهؤلاء القّساة القلوب» الذين لا تلين قلوبهم 
ولا تخشع» عند سماع آي الذكر الحكيم!! أولئك في بعدٍ عن الحق» وضلال واضح بيّن»› 
ا[ کان خيفة» الا ينها القرآة إلا قسرة رة رخف وخم ل ل الى 
ليث كا متها مان أي الله جل وعلاء هو الذي نرّل القرآن العظيم «كتاباً متشابهاً» 
أي يشبه بعضه بعضاً في الفصاحة والبيان» وخسن النظم والسبك «مثاني »أي تی وتكوز 
فيه المواعظٌ والأحكام» والحلال والحرام» وتُكرّر فيه الأنباء والأخبار» دون سأم ولا مَلَل 


2-0-2 +« 


سر ع 


nn ل‎ 


کے 


e 







ججح ىو بس 


سل کک 


\\o0¥ 

















پڪ 


ا دخ ر رر 2 تلان زر ار لر 


ين يتختوت» تتم م تين جاودشم و 


37 


اوساو ست هج 
من يسشء ومن 


دوقو 2 تين 9 © کہ ا ن î‏ أنه م ألتكاث ين 
لدم ر و 


ف قا ل واعنات لحرو 









كما جاء وصفه في الحديث الشريف (هو الفصل ليس بالهزل» و ولا يخلق على 
كثرة الردٌ) أي لا تزول روعتّه وجماله على كثرة تلاوة آياته فج ينه جلو لري سوت مم || 
عم لین جَلُود هم هم فلوم | إل در ألَّهِ»أي ترتعش رتچ شاك سماع آيات القرآن» قلوبُ 
وأجسادُ المؤمنين» هيبة من كلام رب العالمين» وتأخذهم قشعريرة عند تلاوة آيات العذاب» ثم 
تطمئن وتسكن قلوبهم لكلامه جل وعلاء وتأنس عند سماع آيات الرحمة؛ قال ابن كثير: وهذه || 
صفة الأبرار» عند سماع كلام الجبارء «إذا قرءوا آيات الوعد والوعيد» تقشعر جلودهم من | | 
الخشية والخوف» وإذا قرءوا آيات الرحمة» لانت جلودهم وقلوبهم» لما چ | 
من رحمته ولطفه تبارك وتعالى ظدَلِكَ هُدَى ال ہی يه. من ا وم من يلل آله | 
مَادِ4أي هذه هدايةٌ الله لعباده المتقين» وذ غللامة دق إيمانهم + م يلك ريسلل 0 
فاسیا مظلماء رع سو ولا هاد يعد الله عر وجل #أفْمَن فی وجھھ توك العذاب 7 ۳ 
لْقَمَةٌ وَقِلَ يي دوا ما كم كيبو #أي أفمن يُكبُ على وجهه في نار جهنم» فو 
أن يتقي العذابً إلا بوجهه. كالمنعمين في الجنة؟ ويقال للفجرة الكفار: ذوقوا عقاب ما 
اجترحتموه في الدنياء من الكفر والمعاصي والآثام!! وإنما عبّر هذا التعبير المفزع #يتقي بوجهه ١‏ 
سوء العذاب) لأن الكافرٌ في النارء مغلولة يداه» إلى عنقه» وهذا أبشعٌ أنواع العذاب» حيث لا | 
دوي ب م إلا بملامسة وجهه لعذاب جهنم» فهو يهوي في النار» مكتوف الأيدي 
والأرجل كدب ألنَ يِن لهم انهم ألمَدَابُ يِن حَْتُ لا سْعْرُونَ4أي كذّب قبل قومك» 
الأشرارٌ الفجار من الأس الساقةء كليو سلهم كما كنرك قومك» ول به الاب من غ 
یدرون ولا يعلمون داهم أنه ری فى لير لديا عاب الأَحْرَةٍ 23 أو انوا يَعلمُونَ» أي 


و 














Mb 


ص 


١١م‎ 


AE سح سح‎ SSI 





i 
A 
١ 
سے‎ 


7 غرس يليه 





7 





نه كي ملل 9 وا کنر 3 


ا و 


یی ا کے 


س 


ال س ص جني ١‏ سس عسل ر کر ي سر ص رعو کرو ي 7 
AT E aE E E EE‏ 1 


أكَيُمْ کا بعلمو (©) إِنَّكَ میت ولم ینو € نم لک يوم فة 


د وک شو © 


الذي أعدّه الله لهم» أعظم وأكبر مما أصابهم في الدنياء لو کانوا يعلمون ما كفروا بالله» ولا 
كذبوا رسله 9وَلِقَدَ صَرْسَا لتاس فى هذا الان من کل مَكلٍ لمم بد اتاک رود أي ولقد وضّحنا 
وبيئًا الأمثال للناس» في هذا الكتاب المعجزء من كل الأمثال الزاجرة» والأخبار E‏ 
مما يحتاج الناس إليه» ليتعظوا ويعتبروا بتلك الأمثال فان عَرَييّا غَيرَ ذى عوج لهم قو فون 

أي حال کون هذا القرآن يسان عربي مبين» 8 تعارظن في هذا القرآن ولا تناقض» 0 
لبس فيه ولا اضطراب» لكي يتقوا الله ويجتنبوا محارمه صرب أله مک َد فيه شاه 
تكس هذا مثلّ ضربه الله للمؤمن الموحٌدء وللمشرك عابد الأوثان» وتوضيح المثل: 
عبد مملوكء يملكه رجال #متشاكسون» أي ى أخلاقهم سوء وعناد» وبينهم اختلاف 
وتنازع» هذا يأمره بأمرء وذاك يأمره بضده» وهو متحيّرٌ موزّع القلب» لا يعرف لمن 
يرضي» وعذا مغل للمشرك عابد الأوثانء يعبد آلهة شتى ورلا سَلَمًا لرل هَل يسْنَوِيَانٍ 


١ 
| 
J 
م متلا رد لله بل أَكْرم لا يَعْلَمُونَ4 أي ورجلا آخرء لا يملكه إلا شخص واحد» حسن‎ 
© 
J 
| 
١ 


6 

١ 

| 

e 

ت 

فأذاقهم الله الذل والهوان في الدنياء بالقتل والأسرء والتشريد من الأوطان» ولعذابٌ الآخرة ) 
© 

١ 





الأخلاق» يخدمه ا ويتفانى في خدمته» ولا يلقى من سوا كل خير وإحسان» 
وهذا مثلّ للمؤمن» يعبد إلهاً واحداً. هل يستوي هذا مع اة كما لا يسعوزق هقان 
العبدان» كذلك لا يستوي المؤمن الموحدء. مع المشرك الوثني» الذي يعبد آلهة شتى!! قال 
اين قباس: خذا مكل خرب الله للمشرك» وللمؤمن المخلص «الحمد لله بل أكثرهم لا 
يعلمون# أي» الحمد لله على وضوح الحجة عليهم» بل أكثرهم لا يعلمون الحقٌّء فلهذا 
يشركون بالله» ومعنى #متشاكسون» جمع متشاكس» وهو الرجل الشرسٌ سىء الخُلّق 


ا غ 2# 


ا والطباع طإنَكَ يت ولتم تينو نر إنكم يوم اة عند ركم خَصِمُونَ4 أي إنك يا محمد | 
1 


للللل7تص7للايي ال للد ريو رن لا 


110۹ 


الوحيهم e gg‏ قو رو کے ا 








` 


ب ع 
ب بالق إِذ ا 


رار ر ت ر ا ر ا سس وض 
هم المنقوت © م ٤‏ ا افو عند 2 م ذلك جَرَاء المحبينين 
ا ے2 ت U‏ عير رچ 0 5 


ES‏ ل كيال ترم بم ي اتسن ازى 


تنك 2 للك بد 


سحب د 


کے 
کے 
















و : - 2 30 سے FE‏ 
1 : و ل ومن يهد اله 5 


د 


ستموت فلا خلود لأحد في الدنياء وإنهم تیر مرن جا ع هته ادا | 
الفانية» إلى الدار الباقية» وستجتمعون عند الله للحساب» لينال كل منكم جزاءه العادل فمن 
اقلم يکن كدب ڪل الله وَكَدْب بالق إذ ج آل فى جَهَكَمَ مم مرك لَلْكفْرن» ل 
أحد أظلم من الكافر الفاجرء الذي كذب على الله بنسبة الريك له والولد» وكذّب بالقراك 
والرسول» من غير تدبر ولا تفكر!! أليس في جهنم مأوى ومسكنء لهؤلاء 0 الفجرة؟ 
«ولّى جا بلصَذْقٍ وَسَدَدَ بيه ليك هم التكفوت كم ما اموت عد رين كلك جه | 
َلْمُحسِنِنَ# أي وأمًا الأنبياء والرسل» 6 جاءوا بالضدق؛ والمتومتوق الذيخ صدّقؤا يمنا ١|‏ 
جاءهم به الأنبياءء فهؤلاء هم الذين يستحقون الكرامة والرضوان» لهم في الجنة ما 
يشتهون» من القصورء والحورء والنعيم» والمطاعم» والمشارب» وسائر الملاذء ذلك جزاء ' 
من أحسن عمله «لِْكَيْرٌ اله عنم أسواً الى عَمِلوأ وَصَرِيم رمم لسن الذي انا ١‏ 
يعَمَلوكَ€ أي ليمحو الله عنهم أعمالهم السيئةء فلا يبقى لها حساب في ميزانهم» ويثيبهم || 
على طاعتهم لله: بحساب أحسن: الأغمال: 'تفضللاً مته وكرماً 3ال الله يكاف. ع 
وغودوک بأليرت فن دوتف ومن يضْلِلٍ الله قحا لماي ين هار4 أي الجن الله كافياً E‏ 
محمداً ييو شرّ من أراده بسوء؟ ويخوفونك بالأوثان التي لا تضر ولا تنفع» ومن أشقاه الل | 
ا فلن يوي اد يعد يه[ عل لوار د لون يا مسد جز || 
آلهتناء أل ایا ا أو جنون!! فأنزل الله الآية ومن يهد أله قا لم من ميل 
لش َس ِعَرِرٍ ذى | مار 4 أي ومن أراد الله سعادتهء فلن يقدر أحد على إضلاله» i‏ 


= 


× ا 


1 


نا 


ی 








rT #2 





سج 
0 ك ع 


م سے 


تعالى عزيز أي غالب لا يُقهر ولا يُغلب» ينتقم لأوليائه من أعدائه؛ ومن لجأ إليه فإنه لا 
يُضام وين سَألمَهُم من حَلَقَّ السَموتٍ والأرض ليقو ل أي ولئن سألت المشركين: من 


١ 
1 
| 
1 
ا خلق السموات والأرض؟ ليقولنّ الله خالقهما!! وهذا اعتراف منهم» بأن آلهتهم عاجزة عن‎ 
! 
| 
ا‎ 
ا‎ 
1 
1 


© مه 


لس 


۴ 


خلق آي شيء طقل فينم ٿا تنو ين ذون أَلَهِ إِنْ اراد اله بصي هل هى ڪيقت ضري 
أؤ ارم ية هَل هرك ميث نمي أي أخبروني عن هذه الآلهة المزعومة» التي 
تعبدونها من دون الله» لو أراد أن يصيبني ببلاء» أو كرب» أو فقر» أو مرض» هل 
تستطيع آلهتكم أن تدفع البلا والضرٌ عني؟ وإذا أراد بي نفعاً من نعمة وغنى» وصحة 
وعافية» هل تستطيع أن تمنع عني هذه الرحمة؟ والجواب معلوم سيقولون: لا قدرة لها 
على ذلك» إذاً فكيف تجعلونها آلهة وتعبدونها من دون الله؟ وهي ضعيفة» ذليلة» 
حقيرة!؟ طفْلٌ حى لَه عو برل متوو أي قل لهم: ربي كافيني فلا ألتفت إلى 
غيره» على الله أعتمد» وبه أثقء فأنا لا أخافكم ولا أخاف أصنامكم!! #قُلٌ موم أَعْمَلا 
نلق کی إن کیل کک رة تن کیو کات ريد کل عو کج شی لي 
قل لهؤلاء المشركين» الذين يتوعدونك بالشرٌ وبالانتقام : اعملوا على طريقتكم ومنهجكم» من 
المكرء والكيدء والخداع» فأنا ماض على منهجي وطريقتي» بالدعوة إلى الله ونشر رسالته 
ودينه» افسوف تعلمون آيُنا الشقيئُ الضال؟ الذي ينزل به عذاب الله الدائم» الذي يخزيه 
1 ومعنى الإخزاء: الإهانةٌ والإذلال إا ألا مَك لكب لاس بلح فن أفتدىك 


4 


ء وَمَن صل فَإِنّمَا يضل عَلَنِهَا ومآ أت عم بركيلٍ4 أي نحن الذين أنزلنا عليك 


E 2E د‎ 


م. سے 


سے عدج ا 
- 


فقسا 


TN‏ ظ 


0 مخ‎ <A < TT SST sre 


اهز 


6 


+ | 


2 خراس لاله 






و 





= 
1 وق الاس حِنَ مَوْتِهسا ولتي كر 
TS E |‏ 
۱ قَصَى عَلَيبَا ألمت وَرَسِلٌ الذْقرق | 
٣ 1‏ 
۱ 

۳ 


يا محمد هذا القرآن المعجز» لمصلحة الناس وهداية البشر»ء فمن اهتدى فنفعه يعود عليه» ومن 
e O gn |‏ 1 
عليه الصلاة والسلام اله بتو الأنش جين مَوْتِهحا ولتي لر تمت فى مُتامهكا4 أي الله جل || 
وعلا هو الذي يميت النشرء فيقبض اا mm‏ آجالهم»› وهذه هي هى «الوفاة الكبرى» ٣‏ 


وفاة كاملة حقيقية» ويتوفى الأنفس التي لم تمت في منامهاء وهي «الوفاة الصغرى» لأن 
النائم كالميت» لا يُبصر ولا يُحس بما حوله» وقد جعل الله هذه الوفاة الصغرى» دليلاً على 
البعث والنشورء فكما ينام الإنسان ثم يصحو من النوم» كذلك يموت الإنسان ثم يحييه الله 
ويبعثه!! ولهذا كان ية إذا استيقظ من النوم يقول: (الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه 
النشور) تياف ان ف ها الوت ويل اتن ِل آمل سی إن فى دلبت لآينتٍ 
َم يَنَفَكَرُونَ4 أي فيمسك أرواح الأموات عنده» فلا يردها إلى أبدانهاء ويرسل أرواح الأحياء 
النائمة إلى أبدانها عند اليقظة» وفي هذا عظة وعبرة لمن تفكر وتدبر! ! قال ابن عباس: إن أرواح 
الأحياء والأموات تلتقي في المنام» فتتعارف ما شاء الله لها أن تتعارف» فإذا أرادت الرجوعٌ إلى 
أجسادهاء أمسك الله أرواح الأموات عنده» وأرسل أرواح الأحياء إلى أجسادهاء فذلك قوله تعالى 
إوالتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت. .) الآية» فالوفاة نوعان: (وفاة 
الموت)» و(وفاة النوم)» وبينهما تشابة من عدة وجوه أي اندو يِن دون أف شفعاء فل | 
ولو كابوا لا يَنْلِكوْنَ شيعا ولا يَمَقِأرت+ كان المشركون يقولون: نحن نعبد هذه الأصنام |[ 
لتشقع نا يوم القيامة!1 وقد رأ الله عليهم» بأسلرب. فيد (تياكع وسخرية)ء. ولمعت | 
أيستشفون + بهم ولو لم يكن لهم عقل بولا اماس وهل يجدر بالعاقل أن يعبد من لا إدراك ١‏ 
له؟ فهذه الأصنام ليس لها عقل؛ ولا سمغ ؛ ولا بصر» بل هي جمادات» أسوأ حالاً بكثير !ا 

من الحيوانات!! طقل ِل آلَّقَعَةُ يما لَمُ م ملك السَمَوَتٍ وَالارضٍ ثم إِلِيهِ ود أي قل | 


سج ہے 


2 


كحت 


E 











ت ر 7 ر 4 م عبن “كر 
وحده | ا ق الذبن لا 
دآ <> مح او 7 


1 


1 200 5 
وَالقَبلدة 


فوت © ولو أن لانو طلا جا 


اتا ہی من شن لتقل ب الت و 0 يت لل ما 


2 


اس ر ی د رر و ع م ر کے 


يحتسبون 





| لهم: الشفاعة لله وحده» لا يملكها أحدٌ إلا الله سبحانه» ولا تكون إلا لمن ارتضاه اللهء‎ ١ 

| ویاذنه وإرادته» كما قال تعالى: #ولا يشفَعُون إلا تن ارتضى4 هو المتصرف في الملك / 
والخلق» ثم مصيركم إليه يوم القيامة» للحساب والجزاء» لا لأحدٍ سواه 9وَإِذًا كر أله 
وقنة ات کت الذي © و ا ونا کک ای من دونوء إذَا هم رو4 

1 e أي وإذا ذكر الله وسععواكلمة التوحد» ا إله زلا أله انقيضصك ورت‎ ١ 
الذين لا يصدّقون باليوم الآخرء وإذا ذُكرت الأوثانُ والأصنام» ظهرت آثار الفرح والبشاشة‎ 

١‏ على وجوههمء وهذا منتهى الجهل والضلال» فكيف ينفرون عند ذكر الله» ويستبشرون عند 
ذكر الأصنام؟ ق اللَّهُمّ قار الوت وَالْأَيْضٍ عَم لعب اة أت ع ب جارك في 


ع 


|| ي 


ما انوا فيه 1 
والعلانية» أنت تحكم وتفصل بين عبادك» بعدلك وقضائك› فافصل بيني وبين هؤلاء 
المشركين» والمراد الالتجاء والتضرع إلى الله لينضرة على من كذّبه وعاداه ولو أَنَّ 
أ لایس ثرا ما فى الأ جیما تلم ممم لافتئذا يي ين شن الت ب الم أي لر أن ْ 


لر »4 أي قل: يا اللهُ» يا خالق ومبدع السموات والأرض» يا عالم السر | 
| 


لهؤلاء الكفار» جميع ما في الدنياء من ذهب وفضة» وذخائر وأموال» وضعْفَ ذلك معهء 
لقدّموه فدية لهم»› ۽ لارا من العذاب الشديد» ولكنْ هيهات أن ينفهم ذلك ظوَيَدَا هم 
قن ال ما لم كوا یخی آي طهر لهم من نر العقاب رادلاب مام يكن تي حسايهم» 
ولم يخطر على بالھم ودا هم سَيْكَاتُ ما سبو وَحَاقَ بهم ما كنا پو يَْتَردُونَ4 أي 


- 


سے 


11۳ 
يي ا ا 7 





ل غزاس ل لاله 


ات 


م3 

















:عم 


هات 


وظهرت لهم في ذلك اليوم العصيب» سيئات أعمالهم التي اكتسبوهاء وتزل وأحاط بهم | 
جزاء ما كانوا يسخرون ويهزءون به» من أنواع العذاب الشديد قدا مس الإضن ضر دعانا» 1 
المراد بالإنسان هنا: الكافر» أي إذا مسته مصيبة من شدة وبلا ا مرض أو فقر» تضرّع 
إلى الله ودعاه» ليكشف عنه الكرب والشدة ج 4 عزن کے وكا كال إِنّمَآ أُويسُمٌ عل 
عِلّم) أي ثم إذا أعطيناه نعمةً منا تفضلاً وكرماًء قال ذلك ال TET‏ إنما أعطيته | 
بڏکائي» وعلمي بوجوه المكاسب» #بل هی فة ESF‏ اکر لا يعلمون 4 ى لحم الأمر 01 
كما يزعم» بل هو اختبارٌ وامتحان له لنتخبره فيما أنعمنا عليه ؛ أيطيع أم يعصي؟ أيشكر أم 
يكفر؟ ولكنٌّ الكثيرين لا يعلمون ذلك» فيفرحون بها ويبطرون 8مَدَ كَاهَا لين ين لهم فا 
| افق عَم ما كانوأ يَكْيبُونَ4 أي قد قال مثل هذه الكلمةء الكفارٌ قبلهم ممن أبطرتهم 
1 
( النعمة» مثل قارون حيث قال إإنما أوتيته على علم عندي) وهي كلمة الحمقى الضالين؛ 
في كل زمانٍ ومکان» يقولونها بتبجح » فما نفعتهم الأموال» ولا ی د چ مرخ عدا 
| الله بل صار حالهم إلى الهلاك والدمار ضام سيتقاث عا كبا يبت عتم ين م || 
۴| سَيْصِيهُمْ سات مَا كبو وَمَا هم بِمُعْجِرِنَ4 أي فنالهم جزاء أعمالهم السيئة» والذين كفروا | 
( من قومك» سينالهم جزاء أعمالهم القبيحة» وما هم معجزين ربهم أن ينتقم منهم» د 
خالصين من عذابه!! وقد أصابهم ذللك» ازا قر تحطوا شع ای عش اقلا الجيّف» 1 
7 صناديدُهم يوم بدر اوک أن هه ا لر لمن نَا وير إن فى دل كوو | 
ر ب هذا وا جا کرام الباطلةء أ pe‏ لر أن الله سا ١‏ 


=k 


کے 


= چ 


ص 
جه - 


5 
و 
ع 
e‏ 
6G:‏ 
13 
4 
ا 
3 
3 
6 
0 
5 
3 
:27 
4 


NTE 


و و و" 55 


eb 








ا مق ع أله إِنّ ميد 


العو واف راصو ةي 
قور الحم 29 د ن اك رکم اسا 
شرت © واتيغرًا لی مآ 


5 


1 و ا عدا 1 ع چ و َم ل 

ی ا : 5 7 
ن ما قرطت فى جنب 7 ون كنت 
م اعد 3 سے وت یحم 
َللَدَ هدنل اك من الْمَنَقِينَ 


ي وتتقزء .ولد ويل ولس اللذكاء والغبك ول فى س الروق رقرب وئ ذلك خظة 
وعبرة» لقوم يعتقدون بحكمة الله وتدبيره. . ثم فتح ربٌ العزة والجلال» أبواب الرحمة 
والتوبة» أمام العصاة والمذنبين» حتى لا يقنط أحد من رحمته» تقال مات فل يَعبَادِىَ 
ايت ترا عى اتشيه كا تفط ين يم آل له لله يعور الدب جَميما إت هو التثورُ 
ليسم » أي أخبر يا أيها الرسول عبادي المؤمنين» الذين أفرطوا في لجية على أقسهم. 
بارتكاب المعاصي والآثام» لا تيأسوا من رحمة الله فالله يغفر جميع الذتوت» مهما عَظيَت 
وكثُرث؛ إذا تاب منها الإنسان» 2 الله عظيم المغفرة» واسع الرحمة!! ويي إل نَيَكُمْ 
وَأسْلِمُوا لم مِن مَل أن اكم المد لْعَدَابُ نَم لا شروب أي ارجعوا إلى الله بالتوبة والإنابة» 
واستسلموا له بالخضوع والطاعة» 0-0 اح قبل أن ا العقاب» ثم لا تجدون 
لكم من يمنعكم من عذابه ويوا لحن مآ رل يکم ين رَيَحكُم ن نَل أن يكم 
العذاث. نه والشبر لا فة4 أن e‏ أنزله الله إليكمء في هذا القرآن العظيم» الذي 
فيه أحسن الأحكامء التي بها سعادتكم وفلاحكم»ء من قبل أن ينزل بكم العذاب فجأة» 
وأنتم غافلون لا تدرون بمجيئه «أن فول تفس حرق عل ما قرطب فى جب الل إن كت 
لمن الشخرى# أي لئلا تقول بعض النفوس الغارقة في العصيان: يا حسرتي وندمي على 
تفريطي وتقصيري» في حق الله تعالى وطاعته» وقد كنت من الساخرين المستهزئين بدين 
الله!! قال قتادة: لم يكتف أن ضيّع طاعة الله» حتى سخر من أهلها أو تمل آو أت أله 
هددن كنت يِن الْمُنَّقِيَ4 أي أو بقول الإنسان العاصي : لو أن الله هداني بالإرشاد إلى الحق» 


١١76 





جک سسسب حا ےک ل > جح كح | رن 


2 وقد ل 


تف ف ج e‏ 


= 


جع 





7 ١ 0 





هم بحرنو ل © عي 


لا هتدیت» وأطعت الله » وكنت من عباده الصالحین او تقول جين ری الْعَدَابَ أو آک لى 
كه أت يى المْحسِنَ4 أي أو تقول تلك النفس الفاجرة» حين مشاهدتها العذاب الأليم : 
ب خيس و لأعمل بطاعة الله » وأحسِنَ عملي وسيرتي» قال ابن كثير: «يتحسّر 
العجرم ويودٌ لوكاة من الححستين المخلصين» العطيعين ل عر وجلة وفي الحديث (كل 
أهل النار» يرى مقعده من الجنة» فيقول #لو أن الله هداني4» فتكون عليه حسرة) رواه أحمد 
والنسائي» يتحسّر الكافر أولاً» ثم يحتجُ بحجج واهية؛ ثم يتمنى الرجوع إلى الدنياء ولو رد لعاد 
إلى الكفر والضلال» كما قال سبحانه ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون» وحين م 
هذه الأقاويل» يأتيه الجواب من الجليل بل قد جَآدَنَكَ يق هَكَدَبْتَ يها تكرت وت 
ت الْككفْرينَ 4 ومسي ry rT‏ 
بالأباضه واستكيرت عن الغذاية رالمات وكات مو الكاتريق بوك الذي ادك زلا نولت 
اليوم ویم القیکمة تری الت كربو عل آل وجوههُم م RS‏ جم موی لِلْسَكرنَ 4 
Ea ear e‏ 
سوداء مظلعة» يكذبهم واقترائهم على الل اليس ليم ماو ومسكن في نار اجيم مار ادم م 
بس بيد مق الفُجَارَء أما المؤمتوث الأبرارء فقال سبحانه لوی اله لذن توا 
بمقارتهر لا يمسهم يمسهم ألشوة ولا هُمّْ يروت أي ينجي الله المؤمنين المتقين» بسبب سعادتهم 
وفوزهم› يع ويد ل فرع رلا هك ولا تمسّهم نار جهنم» ولا هم 
يحزنون في الآخرة» كما قال سبحانه إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها 
مبعدون) عاد إلى ذكر دلائل الألوهية والتوحيد» فقال سبحانه اله َل ڪل سىء 
وهو على كل سىء وكيل أي هو سبحانه الخالق لجميع الأشياء» والقائم على تدبيرهاء لا إله 


ITS 











رر 


110 ا a‏ 153 7 ف 1 9 ولد 





غيره» ولا رب سواه ا مَكَالِيدٌ لسوت رارض واا کفرا غات 01 أ اوك هم 
لْكَيِرُونَ 4 أي بده جل وعلا مفاتيح خزائق كل الأشياءء لذ يملك أمّمًا ولا ا 
3 والكافرون باللّه هم الأشقياء: الذين خسروا سعادتهم وآخرتهم فل اق ل امود 

1 


ند ين تلت لن اق لم ع ن 
r 1‏ ود اغ د كك ا اس 3 وما قدرواً 
( 
١‏ 


عب 5 اهود أي قل ا انها الرسول: أتأمروني أن أعبد غير الله؟ بعد سطوع الآيات» 
وقيام الدلائل والبراهين على وحدانيته؟ يا أيها السفهاء الجاهلون!؟ وصفهم بالجهلء لأنَّ 
هذا منتهى الغباء والسفه» أن يدعُو المشركون رسول الله لعبادة آلهتهم» قال ابن كثير: إن 
المشركين من جهلهم. دعوا رسول الله ييه إلى عبادة آلهتهم» ويعبدوا معه إلهه. فنزلت 
الآية ومد أي إِيِكَ ولک اس ين بیت لین اشرت لِحَبَطنَّ عَلكَ وک ين يرين اللام 
لتأكيد القسم» أي والله لقد أوحي إليك» وإلى الأنبياء قبلك» لئن أشركتٌ ليبطلنٌ عملك 
الصالح» ولتكوننٌ من الخاسرين في الآخرة» ممن يخسر ويشقى!! والآية تحذيرٌ للأمة من 
الإشراك» فالرسول قد عصمه الله وحماه» من سفاهات أهل الجاهلية وضلالاتهم» فما 
يُتصور منه أن يشرك باه وهو الذي علّم الأمة طريق التوحيد والإيمان!! قال المفسرون: 
الكلام وارد على سبيل الفرض والتقديرء لتهييج الرسل» وإقناط الكفرة» وبيان قبح وشناعة 
الإشراك باش بل آله ابد ون يس التَدَكِرنَ4 أي أخلص العبادة والدينَ لله وحدهء ولا 
1 تعبد معه غيره» وكن من الشاكرين لإنعام ربك» وهدايته لك إلى الإيمان وما درا أله حَقّ 
هدر وَالْدَرَضُ جسِيصًا فصنم يوم لْقيلْمَةٍ وَالسَّمْوتُ موت َيِه أي ما عرفوا الله 
؟| حى المعرفة» ولا عظموه حم التعظيم» حيث عبدوا معه غيره» وهو سبحانه الموصوف 
© بالقدرة الباقرة» فالأرظل افي. يغبت والسموات .على سا وغظيتها: بيميتةء. يطريها كنا 


IEE E‏ ام ع 


1171¥ 


جک >a‏ کے“ جک حم کس کے حت || ن 


em خر‎ 7 














2 





اله 
۲ 







چسے۔ 


ہے“ 


ر 


نإذا هم ام 

دا ووضع الكنب وأق» ياين 
1م 2 کک 
لو 


ع ار ع عي عل بير م شر 


تلو e, EES‏ ونعلل عما 4 أئ لزه الله وتقدّس: عما يصفه به 


ر جص حي 


المشركون» من الزوجة ورياك Ty‏ رُوي عن أبي هريرة قال: سمعتٌ 
رسول الله ية يقول: (يقبض الله الأرض» ويطوي السمواتِ بيمينه» ثم يقول: أنا 
الملِكُء أين ملوك الأرض)؟ رواه البخاري قال ابن عباس: «ما السمواتٌ السبعٌ؛ وما 
الأرضون السبعٌ» في يد اله عر وجل» إلا كخردلة في يد أحدكم» وفي حديث ابن عمر أن 
رسول الله ية قرأ هذه الآية #وما قدروا الله حق قدره. . » وهو على المنبرء يقول بيده 
ركاه تقل بها زير يم الله لق حتولة انا الجا آنا الحم آنا الملكء آنا 
العزيرُء آنا الكريم» فرجف برسول الله المنبرٌء حتى قلنا: ليجرنٌ به) ا 


دص اث 


1 
| 
القن لق ثم في الوت ومن في الْأَرْضٍ إلا من سا اه ثم ْح ذ فد لتر قدا هم 5 
1 


لی ی چ جڪ 


< ع 


سك 


برك هذا بيان لهول يوم القيامة» وما يكون فيه من الأهوال» والشدائدء والبلاياء أي 
واذكر يوم ينفخ «إسرافيل» في الصور «نفخة الصعق» التي يموت فيها جميع الخلائق› 
إل من شاء الله كحملة العرش» ثم ينفخ النفخة الثانية وهي «نفخة الإحياء» فإذا جميعُ 
الأموات يخرجون من القبورء. ينظرون إلى الحشر الأكبرء قال ابن كثير: هذه النفخة 
انفخة الصّعق) هي التي يموت بها الأحياء.من أهل السموات والأرض» إلا من شاء الله 
كما جاء به مصرّحاً في حديث الصور المشهور - ثم يقبض أرواح الباقين» حتى يكون آخر 
من يموت (مَلَّك الموت)» وينفرد الحيُ القيوم» الذي كان أولاء وهو الباقي آخراًء 
بالديمومة والبقاء» ويقول: ومن الملك اليوم#؟ ثلاث مرات» ِ يجيب نفسه بنفسه 
0 فول الواحد القهار»!! ت تفسير ابن كثير اشرت لأر ٠‏ ربا وضع ضِعَ لنب 

ق> باي کا رین يم بالق م لا يِظَلَمُونَ 4 أي أشسرقت أرض سي 
مد بنور رب العزة والجلال» حين اا القضاء بين العبادء را حت صحائف 


ا- 


لاطا اراد ف 


© 





| 11۸ 


&3 و لبط ل متحت کک کک کڪ 4 


“7 خرس ییو 




















ڪڪ 


للح 







5 
رر ار 0 0 سوج يس ر سر 
جه رمرا هو لدا اوها فحت ١‏ 52 


ا اون ر سر 2 
سل منک ب سلون یکم ا ر 


کے 


© هه 


ع 


هد ا تک ن¿ حَقَّتَ fa‏ عاب على الْكفْرنَ 
ہی موی النتكايه 


سد 


وبالشهداء من الملائكة الحفظة على أعمال العباد؛ وفُضي بين العباد بالعدل» وهم لا 
يظلمون بنقص ثواب» ولا زيادة عقاب وفيت کل تفیں ما عت وَهُوٌ عَم يما يفلو أي 
0 ورتا اط پیا صل كل ۲ إنسان» فلا حاجة له إلى 
كاب أو شاهدء ولكتها (العدالة الإلهية)» الکن جلى بشهاةة الشهود» .من الأنبياء 
والملائكة» على أكمل الوجوه» وأتم صور العدل لوَسِيقَ الدب كردا إِلّ جَهَمَ م ع 
إا جَآمُوهَا هيحت أَبَوبْه41 أي وسيق الكفار إلى النار أفواجاً أفواجاً» يُساقون مقيّدين 
بالأغلال» كما يُساق المجرمون في الدنيا إلى السجون» والزّْمَرُ: جمع زمرة وهي الجماعة» 
حتى إذا وصلوا إلى جهدمء تحت عليهم أبرابها فجأة لتستقبلهم وال لهم رتا ألم 
يكم سل م بتو لِك عت نیکم یرونم مه ویم مدأ أي وقال لهم حراس 
جهنم» وهم الزبانية الموكلون على النارء الذين قال الله عنهم «عليها ملائكةٌ غلاظ شداد لا 
يعصون الله ما آمرهم) قالوا لهم توبيخاً وتقريعاً: ألم يأتكم رسل من البثس؛ يتلون عليكم 


اھر ا 


Oh 


كتاب ربکم» ويخوفونكم هول هذا اليوم الرهيب؟ الوا ب وَلكنَ حََّتَ َة الْعدَاب عل 
لْكَفِرنَ4 أي يقول الأشقياء: بلى لقد جاءتنا الرسل وذكرتناء وأقامت علينا الحجج 
والبراهين» ولكنًا كذبناهم» لِمَا سبق لنا من الشقاوة» والمراد بكلمة العذاب قوله سبحانه 
(لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) ولمًا كان الموقف موقف إذعان وتسليم» لا 
موقف خصام وجدال» أقرُوا واستسلمواء واعترفوا بأن الرسل أنذروهم وخوفوهم» ولكنهم 
قالوا لهم: ا يار سد أب کو ر ای د 
- وبقيام الحجة عليهم قل آدخْلوَأ بوب جَهَئَمٌ َر يها يس منوق النتَكين» 


سس 


© ه 


١ 
| 
| 
| 
عفان الخلق» وجيء تالاس الذين يشهدون على الأممء بأنهم بِلْغْوَهَم رسالات الله‎ | 
1 
1 
1 


تت 


| Y1 
محم و‎ Ey EET 














7 غزيس يراليه 


م ل الجن سر عه ذا رعا وفحت 
كر سکم ڪڪ طبر اوها ليت 7 


32 


يه 


2 2 جيل صب عير ی 


َلْزِى فا و 50 ا et‏ کر 

4 ينم کی ایر @ رتك التقيكة کو 1 
ين حول التي بسحو ند بم فى تيم بالق وَقِلَ اند به 
َب ع © 





أي تقول لهم خزنة جهنم : ادخلوا نار جهنم» لتصلوا حرّها وسعيرهاء ماكثين فيها أبداًء بلا 
زوال ولا انتقال» فبئس المقام والمسكن» ۽ نار جهنم للمتكبرين عن الإيمان باه واتباع رسله |ام 
رَس الذرت افوا ريمع إل 5 KE‏ ت ا وان لخد و 

سم ڪڪ طبر ا خللييك€ أي وسيق الأبرار المتقون إلى روضات الجنةء 

جماعات جماعات» راكبين على النجائب - الخيل - كما يفعل بالوافدين على الملوك إا 
بتقدمهم (حَرَسُ الشرف) كما قال سبحانه يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً. ونسوق اأ 
المجرمين إلى جهنم ورداي حتى إذا وصلوا الجنة» وقد فتحت أبوابها #جنات عدن مفتحة 
لهم الأبواب) تقول لهم الملائكة: سا عليكم أيها المتقون الأبرار» طابت e‏ 
وتطهرتم مق الأدنابى+ #امخلر] الجنة ملو فيها!! والحكمة في زيادة (الواو) في خبر أهل 
الجنة #حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها) ولم تذكر هذه الواو في خبر أهل النار #حتى إذا 
جاءوها فتحت أبوابها» فهى أن النار سجن للكفار» وأبواب السجون تكون مغلقة» إلى أن 
يحضرها أربابها (أصحاب الجراء ا لهمء ثم تُغلق عليهم» بخلاف أبواب الجنة» فهي 
دار السرور والحبورء فإنها تكون مفتّحة الأبواب» كما في الأفراح والأعراس» فتدبر أسرار 
القرآن العظيم!! و6 ال ر الذزى سد وعد و ای ا عت ال ج 
سا و د كم َْرٌ ايلك أي وقالوا عند دخولهم الجنة» واستقرارهم فيها: الحمد لله الذي || 
ج الا نما وا بف مكنا أرضن الجنة» نتصرف فيها تصرف المالك في ملكهء وننزل ١|‏ 
فواحيث تاب لا مازعا فها أحد» لقت البينة أجرا للعاملين بطاعة اا #وتك. ال 


و سسب سويب a‏ 


= 









سه 


و- 


لت 
























وترى الملائكة الأبرار» محيطين بعرش الرحمن من كل جانب» ينزهون الله تعالى 
ويمجدونه» تلذذاً بذكره» وقّضي بين الخلائق في محكمة (العدل الإلهي) بالحق والعدل» 

















وقال أهل المحشر جميعاًء المؤمنون منهم والكفار: الحمد لله رب العالمين!! المؤمنون 
يحمدون الله على فضله» والكافرون يحمدونته تعالى على عدله» ولهذا جاء اللفظ بصيعة 
المجهول: #وقيل الحمد لله رب العالمين» فدلٌ على أن جميع المخلوقات شهدت لل 

بالعدل: والحمك: وزالقناء!.. ١‏ 

انتهى تفسير سورة الزمر / 

© © © 

1 

| 

1 

[ 

1 

! 

۱۷۱ | 
حمق و و هت 


چو 





چ 


ا حت 








اا 


و 


ص 
5 

| 
کے 





کات ”صا 


وحم ريل الكتب ين أله الْعَريزٍ الْمَليِوٍ افر آلب ابل الوب دید الاب ذى الول 

ل إِلَهَ إلا هو إليْهِ ألْمَصِيرُ 4 تقدم الكلام على الحروف المقطعةء وأنها للإشارة إلى إعجاز 

القرآن» وللتنبيه على أن هذا القرآن المعجزء منظوم من أمثال هذه الحروف الهجائية؛ ثم 

قال تعالى #تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم) أي هذا القرآن المنزل على خاتم النبيين» 

هو تنزيل رب العزة والجلال» العزيز في ملکه» العليم في خلقه» الذي يعفو عن ذنوب 

العباد؛ ويقبل توبة المذتبين العصاة» الشديد العقاب لمق طغى وتجبّر ذي الفضل والإنعام 

على من آمن واهتدى» لد معبود بحق سواه وإليه وحده مرجع الخلائق كلهم فيجازيهم ْ 
ا 








هه 


ج 





عا 


على أعمالهم!! ذكر تعالى في هذه الآية» أربع صفات من صفات ذي العظمة والجلال: 
الأول: أنه غافر ذنوب العباد» الثاني: أنه قابل لتوبة من تاب إليه وناب الثالث: أنه شديد 
العقاب لمن طغى وفجرهء الرابع: أنه المتفضل على العباد بأنواع النعم والكرم» لا لحاجة 
إليهم» بل لمجرد أنه الربُ (الرحيم الرحمن)ء ولهذا ختم الآية بقوله لا إله إلا هو إليه 
المصير» روي أن عمر افتقد رجلاً من أهل الشام كان يحضر مجلسه»ء فقال للصحابة: ما 
فعل فلانٌ بن فلاذ؟ قالوا يا أمير المؤمنين» تتابع في الشراب ‏ الخمر ‏ فلم نره منذ أيام؛ 
۴| فدعا عمر كاتبه فقال: اكتب (من عمر بن الخطاب» إلى فلان بن فلان» سلامٌ عليك» أما 
( بعد: «فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو #غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب 
ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير) ثم قال لأصحابه: أدعوا الله لأخيكم أن يُقبل على الله 
بقلبه» ويتوب الله عليه!! فلما وصله كتابُ عمرء جعل يقرأه ويردّده في نفسه» ويقول: | 
#غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب» قد حذّرني عقوبته› وعدن رچ فلم يزل 1 
يردّدها على نفسه وهو يبكي» ثم تاب وحسنت توبته» فلما بلغ عمرٌ خبرُه؛ قال لأصحابه: ظ 


2 
۹ 
اجر 

سے 





ود حت 





وا حك 





1۷۲ 


TE TTF NETE NETE‏ ڪڪ 





۳ 
نذا 


ا عراس لاله 





تاو ا ر ات صر ES‏ 
ج او 5 

يعرز ملم في ايکر 
7 
3 
و 


توح 


مھ 


کک کے 


حدم فكت كن || | 


يوا آمب كتحت || |؟ 


4ا انم 
کی 2 کے کے ر ررح سے ا ودام براي وچ له ع و ر 
ر ليبا الذين عيلون العرش ومن حولم لسيحون محمد ريهوم وتؤمنون 
عد 


کے 


مع م 2 
بد وستعفرون للذين عامنوا 





هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخاً لكم زل زلة» فسدّدوه وادعوا الله له أن يتوب» ولا تكونوا 
أعواناً للشيطان عليه) ذكره ابن كثير في تفسيره ما جل ف مایت اله إلا اليب كَفَروا لا 
يررك َم في اليلد أي ما يدفع الحقٌّء ويجادل فيه ويجادل في هذا القرآن بالطعن فيه 
وبثْ الشبه والأباطيل في آياته البّينات»» إلا الكفار الأشرارء فلا تنخدع بما هم عليه من 
النعيم» والسّفر في البلدان للتجارات» وما بسط الله عليهم من الرزق» فإنما هو نعيم زائل» 
ومصيرهم إلى النار» كقوله سبحانه #متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد) ثم سلى الله 
رسوله ية عن تكذيب من کڏبه من قومه فقال لدت قلَهُمْ قوم نج الراب من 
َنم يكت ڪل أ بشم يمدو أي كذّب قبل كفار مكة» أمم كثيرون كقوم نوح؛ 
وعاد» وثمودء وغيرهم» ممن تحرّبوا على أنبيائهم وعادوهم» وحرصت كل أمة على قتل 
نبيّهاء وهمُوا بالبطش بهم دلوا بلطل لِيُدَحِسُوا به اَل قاذم َك کن عِمّاب4 أي 
جادلوا رسلهم بالباطل» ليبطلوا ويزيلوا الحقٌّ الواضح المنير» فأخذتهم بالعقاب السريع» || 
وأهلكتهم بالعذاب المريع» فكيف كان عقابي لهم؟ ألم يكن شديداً فظيعاً مريعاً!! ©وَكَدَيِكَ 
حَقَتْ کلمت یلت عل الت كَفْروا أت ضِحَبُ اار4 أي وجب وثبت عذاب الله. على 
الكفار الفجارء لأنهم أصحابٌ النارء فكما أهلكنا المكذبين» من الأمم السابقين» كذلك 
نهلك قومك الطغاة المتجبّرين «الدِينَ لود لمر ومن عَوَمٌ يحون ِحَنْدِ يم ورمون بو 
وستغيرة لل اما وبمقابلة الطغاة المجرمين» يأتي الحديث عن الملائكة المقربين» أ 
المحيطين بالعرش» أي حملة العرش» يطلبون للمؤمنين المغفرة من رب العزة والجلالء 


١ 
eee 1 
اهل‎ 


ا خرس لاله 


= ج«<27 وه ججحب و 
تت 2 ج ےی 


كك 


ام بك 


0 
ڪڪ ۾ 





226 77 وص ع - کے ر سر 
را وسِعَتَ حكن ایی تَحمة 
جتتي اا ان ي ا 
سيلك وكهم راي ٣‏ 


ومن صلَحَ هِنّ ‏ 


ولت هو الْفَوْرُ ِي © إنَّ 
آ8 د e‏ ا 2 تن ک5 





8 
د 
١‏ 
۱ قائلين ربا ست ڪل ىو َة وَعِلَمًا قَاعفر لذبن تابا واتبعوا سيلك وَقِهِمْ عاب 
ّي اق يقولوة يا وبا2 وسعف رحمقك 0 كل شی فاغفر لعبادك المؤمنين |, 
( الذين استمسكوا بدينك الحق» وتابوا عن الزلات والهفوات» ونجُهم من عذاب جهنم 
الأليم» وفي هذا الثناء على الله» تعليمٌ للعباد أدب السؤال والدعاء» فقد بدءوا بالثناء عليه» 
| فوصفوه بالرحمة والعلم #وسعت كل شيء رخ وعلماً» ثم طلبوا لهم المغةرة #فاغفر | 
للذين تابوا) ليستمطروا فضله وإنعامه وإضسانه: ثم طلبوا لهم إكرامهم بدخول الجنان» مع 
| ذرياتهم الضالحين فقالرا: لرا وجل جي عدن لى و ومن صَكلَحَ يِن باهم ١‏ 
رجهم وَدْرَتِهِرْ إِنَكَ أت لْعَزِيرُ لْحَكِيِ» أي أَدجِلْهُمْ يا رب بفضل رحمتك وجودك» 
جنان النعيم التي وعدتهم بهاء هم وذرياتهم وأزواجهم وآباءهم» الذين كانوا في الدنيا 
ا صالحين» ليتمّ سرورهم باللقاء بهم» فإنك أنت العزير آي الغالب الذي لا يمتنع عليه 1 
شيء ؛ 9الحكيم © الذي لا 0 إلا الحكمة والمصلحة» ثم زادوا بطلب السلامة» والحفظ 
۱ والرحنة ل ارام يتات ومن بن ألسَيَاتِ يوذ كَقَدَ يَحْتَمٌ ود هو الْعَوَرُ | 
| لْمَيِيُ4 أي احفظهم ونجُهم من كل ما يسوءهم من العذاب والمكاره» فمن أبعد عن نار 
جهنم » > وأدخله الله الجنة» فذلك أعظم أنواع السعادة إن الت كفروا يادوت لْمَقَتُ الله 5 
١‏ 


">: 


آ کر من َفيك لَشَْكُمْ إذ دعو إل الْإِيمَن فَكْفْرون4 لما تحدّث عن دعاء الملائكة 
للمؤمنين» ذكر بعده شقاوة الكفرة المجرمين» وهم في موقف الذل والإخزاء المهين» 
والمعنئى: وحين دخل الكافرون النارء ورأوا أعمالهم القبيحة» التي كانت سیا لشقائهم؛ 
مقتوا أنفسهم وأبغضوها اشد البغض› وأخذوا يَقَدْمَوْنَ المعاذير» فتناديهم ا جهنمء » على 


| | 


١‏ اجج کھ و کھ کے و ا 


ا واس ل با 


کے 


کا ر سے عر ار ا عرد ہے “صر جا غيل ص عر ع 


فا اسا انين ولحيسمًا 5 فاعترفنا بوتا فهل إ 


20 سے و سے ار e‏ ل 


إِذَا دع ١‏ لله وحدم كر 
+ 
پد منوا 


وده مص الى عند جد عر كوم لات ف کی ع کو الكت 
وينزِلك 8 من السماء 7 25د | من ينيب 9 





وجه التقريع والتوبيخ : لبغض الله لكم في الدنياء على جرائمكم الشنيعة» أعظم من بغضكم 
لأنفسكم الآنء وذلك حين كنتم في الدنيا تدعون إلى الإيمان» فتأبون وتكفرون بالرحمن» 
فذوقوا اليوم العذاب الأليم!. وما أوجع هذا التوبيخ والتأنيب» في مثل هذا الموقف 
العصيب!؟ «قالوا ربا اسا أن ويي اَن قارفا بوتا هل إِلَ خُرُوج يِن سيل 
أي قالوا معترفين بجرائمهم: يار بنا أمتّنا إماتتين» وأحييتنا إحياءتين» فاعترفنا بذنوبنا 
ومعاعييقاء فيل چنا مرخ النارء للك طويق المؤمتين الأبرار؟ وغرضهم من هذا 
الاستعطاف والاعتراف» أن يخْمّف الله عنهم العذاب» أو ينجيهم ويخلصهم منه» كأنهم 
يقولون: هل من سبيل ووسيلة للخروج من النار؟ وهل تردنا إلى الدنيا لنعمل بطاعتك؟ 
وسرعان ما يأتيهم الجواب» باليأس والإقناطء 9 آنا سبي لت :فتقرل سبحانه ک5 
ِنَم ڌا د اله ودم كَفَرَبْرَ ون شرك يد وما وا لك لَه أَلَعنَ الّْيرٍ» أي لا أمل 
لكم في الخروج» وذلك العذاب الذي تلقونه» بسبب كفركم وعدم إيمانكم بالله» فقد كنتم 
إذا دعيتم إلى التوحيد تكفرون» وإذا دُعيتم إلى عبادة الأوثان» تُسرعون وتؤمئونء فلا نجاة 
ولا فوزء ولا خروج لكم من هذا العذاب» والحكم اليوم لله الكبير المتعال» الذي لا يظلم 
أحداً شيئاً!! والمرادٌ بالموتتين في الآية #أمتنا اثنتين) الموتة الأولى حين كانوا في العدم» 
والموتة الثانية حين ماتوا بعد الحياة» عند انتهاء الأجل» وقد فسرتها آية البقرة #كيف 
تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم» أي كنتم في العدم» فأحياكم الله وخلقكمء وأما 
الإحياءتين #وأحييتنا اثنتين) إحياءهم الحياة الأولى حين خرجوا من بطون الأمهات» والثانية 
إحياءهم بالبعث والنشور بعد الممات» فهاتان موتتان» وحياتان. . ثم يذكرهم تعالى بدلائل 
قفرت ووخدائهه» اظيا من غفلتهم» ferge‏ فيقول: #هوٌ الى یک 
انید ورك لک د 3 اتيك 8 ا إلا من يُذِبٌ4 أ ي هو تعالى» يريكم دلائل اع 
قدرته ووحدانيته» بما تشاهدونه في هذا الكون؛ من روائع الخلق والإبداع» من شمس 





م 


2 اتات ساد في ا 1 قو ٠‏ 


ه/ا١ا١‏ 
ج چک کح يبب کے 021 


7 خرس ییو 











11 


SF 


وقمرء وليل ونهارء وبحار وأنهار» وغير ذلك من الآيات الناطقة بعظمته وجلاله» وينزّل لكم 
المطرّء ليخرج لكم به الزرع والثمرء وما يتعظ ويتذكر ويتدبر» بهذه الآيات الباهرة» إلا المؤمن 
الخاضع المنيب» ذو القلب الواعي المستنير ادعو لَه مِصَِ لَه لين ولو كره الكوروة4 أي 
اعبدوا أيها المؤمنون ربكم» مخلصين له العبادة والطاعة» ووحٌدوهء ولو اغتاظ من ذلك أعداء الله 
الكفار» الذين يكرهون دين الله «رَفِيعٌ الدَرَحتٍ ذو لْمَرَش لی الروحَ من سرو عل من رکا ِن عباووء 
ند وم اللا أي هذا الربُ الجليل؛ هو عظيم الشأن والسلطان» صاحب الرئعة الكبير 
المتعال» وصاحب العرش العظيم» الذي أحاط عرشه بالسموات والأرض» ينزل الوحي على من 
شاء من خلقه» ليخوّف عباده ذلك اليوم المشهود. الذي يلتقي فيه الخلائق جميعاً» المؤمنون 
والكافرون» والأبرارٌ منهم والفجار» للحساب والجزاء!! وإنما سمّى الوحي روحاً يلقي الروح» 
أي الوحي» لأنه يسري في القلوب» سريان الروح في الجسد» دیو التلاق€: هو يوم القيامة» 
الذي يلتقي فيه المؤمنون والكفارء والأبرار والفجار يوم م هم برو لا غق ل أنه مم 


ورج کے 2 کو جد س9 2 ڪڪ 


2 


م 
من املك ل ِل اليد الْفَهَارِك أي يوم يكون الناس ظاهرين للعيانء کشت ا 
الأنظارء لاشيء يسترهم من حجاب أو بناءء لا يخفى على الله شيء من أحوالهم وأعمالهم» وينادي 
1 فيه رب العزة والجلال : لمن الملك اليوم؟ ويسكت الخلائق والملوك» هيبة لله تعالى وفزعاً» فيجيب 
1 : 
۱ تعالى نفسه بنفسه ويقول: اله الواحد القهار# أي لله المتفرد بالملك» ملك الملوك» الذي قهر 
2 
1 
| 


٣ 
۰ 
٠ 
1 


كل كبير وعظيم» قال الحسن البصري: «هو تعالى السائل» وهو المجيب» لأنه يقول ذلك 
حين لا أحد يستطيع الجواب» وفي الحديث الصحيح «يطوي الله السموات والأرض بيمينه» 
ثم يقول: أنا الملك» أنا الجبارء أنا المتكبر» أين ملوك الأرض؟ أين الجبارون؟) رواه ||! 
مسلم ایم يرك كل تفن با كَسَبَتْ لا لم اوم إت آله سبج اياي أي في | 


TEN 


i | ج بجحت و ج کے مسج هن - د مجح‎ ١ 














7 سیو 


E‏ سے ا وو > کے 


ج > 


- 


سے 


ڪڪ 


ek 


و 





ا رر عر 2 
نغ م رة إذ الوب ّى الاجر كَظِمِينَ ما لِلطَللِمتَ مِنْ 
کیو 5 نع کک م خنة الا ن وما فی الصُدُوز © 


1 عر 


ر سل 3 

ِن يدعو من دونو لا يصون بى 
= عنس ار 0 ر وک عن غ 
لاض صنظروأ کف کان عة 


جر ج 


مهم فوه و ف الأرّض 


ين اق €3 





اليوم - فوع اقا بين العباد تجاوق كل تقين بسا لمن عير از شرء :ولا بطل الخد 
شيئاء لأن الحاكم فيه رب العزة والجلال» وحسابه تعالى للخلائق سريع» لأنه لا يشغله 
قافن كانه كنا د في ساعة واحدة» كذلك يحاسبهم في ساعة واحدة «وَلَذِرَهُمْ 
3 اة إذ الْمُلُوبُ ّى اجر كَظِيِنَ ما لين من حي ولا سَفِيع بَا أي ذكرهم وخوفهم 
سس عيوب سس بحاس تبلغ الحناجر 
PO a Shr‏ 
صديق يتفعهم» أوشاقع يشفع لهم» فينقذهم من العذاب!! والآزفة : اسم للقيامة لقرب مجيئها 

من أزف الشيء إذا اقترب يلم حَابنَةَ الاين وما فی السَدور 4 أي يعلم سبحانه 2 
الخائنةء ويعلم السرّ المستور» وما تخفيه الصدورء لا تخفى عليه خافية » قال ابن عباس : اهو 
الرجل يكون جالساً مع الناس» فتمرٌ المرأةُ» فيسارقهم النظر إليها» رت يى بلحي لبن 
يدعو من دونو لا يصون ىء إِنَّ أله هو أَلسَمِيمٌ الْبَصِيرٌُ 4 أي ورب العزة والجلال» هو 
الذي يقضي ويحكم بالعدل» عن علم وخبرة» والذين يعبدونهم من دون الله» من الأصنام 
والأوثان» لا شأن لها في الحكم والقضاءء فكيف يكوثون شركاء مع الله؟ وهذا تھک بهم لأن 
الجماد لا يقال له : (يقضي أو لا يقضي)ء لعدم العقل والإحساس إن الله هو السميع البصير» أي 
السميع لأقوال العبادء البصير بأفعالهم وأعمالهم» وهذا وعيدٌ للخلق ولم بَا فى الْأَرَضٍ 
َظرُوأْ كف كن عة أَلَِنَ كنأ ين مَبْلِهِمٌ4؟ أي أولم يسافر كفار مكة في البلدان» ليروا آثار 
المكذين نين شبقهم من الأس؟ ليتمظوا ويمتيروا يخا حل يهم من العذاب والدمار؟ 56 .هم ل 


ق ل 


رخ کے 


AN‏ 22 0 44 > عرسن 2 ع بے م م 
مم شوه ااا ف الارض َه 1 دعي وَمَا- كان لھم م الله من راق أي كانوا شق 


VV 





A ST E SAET E ISTE‏ ضح ےت 


f 





ار 7 


em خر‎ 







ر انف 0 كلك بيات أ مَلَمَدَهُمُ ال 
می اميا وسا 


اس 
> کے 


ال ل من نّ عنيتا الوا اقثلا 3ه ألررت E 1 Tn‏ 


فى صل 9 وال 


قوةٌ من كفار قومك» وأقوى منهم آثاراً» حيث كانوا أصحاب حصون» وقصور» وجنود» 
فأهلكهم الله إهلاكاً فظيعاً» بسبب ذنوبهم ومعاصيهم» ودمّرهم تدميراًء مع ما كانوا عليه من 
القوة: ولم يجدوا من يقيهم ويحفظهم من عقابه « للت انهم كنت اتم رُسُلْهُم الكت 
< لدم لَه إِنَمُ قى سَدِيد ألْعِقَانِ4 أي ذلك العقابُ والإهلاك» بسبب أنهم كانت 
تأتيهم 0 بالمعجزات الباهرات» والايات الساطعات الواضحات» فيكفرون بها ويهزءون 
من الرسل» فأهلكهم الله ودمرّهم» إن عقابه تعالى للمجرمين شديد» وعذابه وجيع.. ثم 
ذكر تعالى نموذجاً للطغاة المكذبين للرسل» في قصة فرعون الجبار» مع موسى ل 
الرحمن» بياناً لسنة الله في إهلاك الظالمين» فقال طوَلْمَدَ أَرَسَلنَا موس ايتا و 
مب إل غوت وَعَمَنَ وروت فَقَالوأْ سجر كَذَابٌ4 أي ولقد بعثنا رسولنا موسى؛ 
بالايات والمعجزات الواضحات. إلى فرعون الطاغية الجبار»ء ووزيره «هامان» السفيه 
الأحمق» و«قارون» صاحب الكنوز والأموال» فقالوا عن موسى» بعدما شاهدوا تلك الروائع 
فن المععدرات: إنه:ساخر فيما أظهزة هن المعجوات: 0 فيما ادعاه من الرسالة 6 
جَدَهُم بالق مِنْ عنيئا الوا لوا إن الدت َامَنُوا مع وتخو سهم ونا كيد 
احفر ِل ف صلل 4 أي فلما أظهر لهم موسى معجزته 00 من (اليد» والعصا)» 
التي أيّده الله بهاء قالوا اقتلوا ذكور بني إسرائيل لئلا يتناسلواء واستبقوا النساء للخدمة #وما 
كيد فرعون». أي وما عمل فرعون وتدبيرُه؛ إل في خسار ودمارء لأن الله لا يصلح عمل 
المفسدين وال روث درون أل مُومَئ وَلِيَدَمُ ر4 أي وقال فرعون الجبار لقومه: 
اتركوني حتى أقتل لكم موسىء وڵيناد ربّه حتى يخلّصه مني!! وإنما قال ذلك للتمويه على 


کک و چک ms‏ 2-2 


١١7/4 











2 


ت چ > 110 سے ء ج * 6 ين عي ت ع کک ی 
اف أن يدل وڪم او أن بظهر في الأرض الْقَسَادَ © وتال 


کے عر 8 ا كر سرس رر عكر 0 ذه وص م م و ج PIT‏ 
موس لي عَذْتُ ري وَرَيَكُمِ ين كل متكير لا يوين يوم ليساب 


چک رر سم روع 


حجنت سے ع رلك يرج بور ىج ر سل سے ار ص 50 9 
وال رجل مین من کال دعو يكلم یسن الفتلون رعلا أن 
د 


2 5 کاو ست سس ا سر صر 
يفول رن اله وقد جاء کم الت يِن رَبك : 





جماعته» وإيهامهم أنهم الذين كانوا يكمُونه عن قتله» وما كان يكمّه إل شدةٌ الخوف 
والفزع» من أن يعاجله الله بالعقاب» لأنه استيقن أنه رسول!! ثم يقول لهم في حُبث ومكر 
إن أَنَافُ أن يُبَدِلَ يكم أو أن يُظهِرٌ في الأَرْضٍ ألْقَسَاد» أي إني أخاف أن يفسد عليكم 
دينكم» بترك عبادة ربكم الأعلى - يعني نفسه ‏ أو أن ينشر في الأرض الفسادء بإثارة الفتن 
والقلاقل في بلادكم!! عجيبٌ والله مثلّ هذا المنطق الغريب؟ أن يصبح نبي الله موسى 
الكليم «مفسداً» يخشى فرعونٌ على شعبه من إفساده وفجوره» ويصبح فرعونٌ «مصلحاً 
مرشداً»؟ كما يقول المثل السائر: «ضار فرعونٌُ واعظأ»!! اليست هذه الكلمة بذاتها مقالةٌ كل 
طاغية مفسدٍء عن كل داعية مصلح؟ أليست هي السلاح الذي يحمله الطغاةٌ لتبرير جرائمهم» 
في وجه كل مخلص غيور على دينه ووطنه؟ وهل هناك أطرف أو أعجب» من أن يقول ا*؟ 
فرعون الطاغيةٌ السفاح» عن نبي الله موسى الكليم: #يظهر في الأرض الفساد» ؟ ومتى صار 


موسى مفسداًء وفرعون مصلحا؟ وال موك يي عُذْتُ بي وَرَيَكُم ين کل متَكيرٍ لا 
ومن يوم لَلْسَابِ 4 أي إني أستجير بالله. وأحتمي به» من شر كل جبار عنيد» مستكبر 
على اله لا يؤمن ولا يصدّق بالآخرة» ولم يقل من شر قرعوة الذي توه بالفعل». وإئما 
قال #من كل متكبر» ليشمل فرعون وزبانيته الطغاة المجرمين طوَقَالَ رجل مُؤيِنُ من ٤ال‏ 
ووت کد یمه اتقوت رجلا ك يفول رن آنه ومد جه بِآلَِيَدَتِ ين ريک أي قال 
رجل مؤمن» من أشراف فرعون من الحاشية» يخفي إيمانه من فرعون وقومه: أتقتلون رجلا |م 
لا ذنب لهء إلا من أجل أن قال: ربي الله!! وقد أتاكم بالمعجزات الظاهرة التي 
شاهدتموها!؟ جاءهم بطريق النصح والملاطفة» ليبعد عنه التهمة» »أنه من أتباعه وأنصاره» 
فقال لهم #أتقتلون رجلا) ولم يذكر اسمهء ليوهمهم أنه لا يعرفه» ثم قال أن يقول ربي 
الله ولم يقل: هو نب الله أو هو رجلٌ مؤمن بالله» لثلا يشعروا أنه متعصب له» وكأنه 
يقول لهم: لنفرض أنه قال: ربي الله معتقداً بصحتهاء فهل هذه الكلمة منه تستحقٌ القتلّ» 


چ ج وبي ي 





حح ىر و کی 











١ 
ga: 2 جح م‎ 2 
,ھر ھر حتح سم وح كت | ر‎ 


ا خرس لاله 










وان يك دبا فعليَهِ بعك چو ا Sl‏ 
و 


ص - ټ ECE‏ ايت سم سرچ عبر 2 ار م 2 r‏ 
یدک إن الله لا دی من هو سرف کاب @ : يون لكر الات 


الوم ظَْهِرِينَ فى لاض فحن ا بلس 71 






الزبير» أنه قال: (قلت لعيد الله بن عجرو بن الغاضن: أخبرني بأشدٌ ما صنع المشركون 
برسول الله يَكِدِة قال: ایتا وسِول الله 5 يصلى يفناء .أي ضحن - الكعبة» إذ أقبل 
اعقب بن أبئ ETT TT‏ 


وإزهاقٌ الروح؟ ومثل هذا فعل المشركون برسول الله كَل فقد روى البخاري عن عُروة بن 7 
ا 


شديداء فأقبل أبو بكر فأخذ بمنکبه» ودفع عن رسول الله كَل وقال «أتقتلون رجلا أن 
يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم#؟ رواه البخاري في كتاب ‏ التفسيرء ويتابع 
المؤمن معهم الحديث بدقة وحذرء یدن ق بك سكو تكد کی ا ن يك ادا 
بتکم بع Era‏ 
الصدق» موافقة لرأيهم فيه «وإن يك كاذباً فعليه كذبه» أي إن كان كاذباً فإنه يتحمّل تبعة ظ 
1 





كذبه» ويتحمل وزره» وليس هذا بمسوغ لقتله #وإن يك صادتاً» ولم يقل: هو صادق» أي 
وإن كان صادقاً في دعواه #يصبكم بعص الذي يعدكم» أي أصابكم بعض ما وعدكم به من 
العذاب» ولم يقل: أصابكم كل ما وعدكم به» ولو قال ذلك لعلموا أنه متعصبٌ له» ثم 
أتبعه بكلام يُفهم منه أنه ليس بمصدّق لموسىء وهو قوله «إن الله لا يهدي من هو مسرف 
كذاب4 وهذا القول منهء فيه منتهى الحكمة؛ وهو من (الأسلوب الحكيم) في مخاطبة 
الخصم» فظاهره أنه بريد به موسى» وحقيقتُه أنه يريد فرعون وحاشيته» إِذْ هم في غاية 
الإسراف والفجورء والكذب على الله؛ حيث ادُّعى فرعون الألوهية: وصدقه أتباعه فعبدوه 
من دون الله. فهو المسرف الكذاب. . ثم يتابع مؤمنٌ آل فرعون اع والتذكير لهم؛ مع 
التلطف فيقول يوه و لَك ْمك 1 طهر فى ايض من بش يا ] باس أله إن جا 
أي لكم العلو والغلبةٌ في أرض مصرء على بني إسرائيل» وأنتم اليوم الحكامٌ والملوك 
وقد قهرتم بني إسرائيل واستعبدتموهم» فمن ينقذنا وينجينا من عذاب الله إن قتلتم 
رسوله؟ ونراه هنا يشرك نفسه معهمء. فلم يقل: من ينصركم إن جاءكم العذاب» وإنما 
قال فمن ينصرنا» وقال إن جاءنا4؟ ليشعرهم كأنه واحد من جماعة فرعونء وأن 


عو ان عي يي سس اسن 


١8٠ 


NST‏ 2 ببح A ST E‏ كك باهي 














ا 


۴| 


7 خرس ییو 


چ ج ج ےہ ج چچ ER ETS‏ 





î 2< 


و مه و 


داب ور E‏ ودمود وا 


@ ¢ 


م - 


E 


عرص ص 


كدق أذ يت 


ججح 


ا 


أمرهم يهمّهء فهو إذاً لهم ناصح أمين» يخاف عليهم كما يخاف على نفسه. . وهنا تأخذ فرعونًٌ 
العزةٌ بالإثم: ويستبدٌ به الجبروت والطغيان قال وَعَوْنُ مآ اریگ إلا مآ أرين وما ییک إلا 
ميل ألرَمَادِ) أي ما شی لیک إلا بهذا الرأي الذي قلثّه لكمء وهو (قتل موسى) لنتخلصن 
من فتتته وشرّه» ولستٌ أدلكم إلا على طريق الفلاح والرشاد» يقول ذلك متظاهراً بالشجاعة 
والقوة» وقد كذب عدو الله» حيث كان في غاية الخوف والذعر من قتله» ولكنه كان يتجلد 
أمامهم» ولو كان له قدرة لما استشار أحداً!! ويرجع المؤمن للتذكير بسوء العاقبة والمصيرء 
إن أقدموا على قتل موسى» غير هائب من جبروت فرعون وطغيانه» فيقدّم لهم النصح. 
ويخوّفهم من عذاب عاجل يحل بهم من الله «وَيالّ الى ا رم لی ناف یکم مَثْلَ 
وم الراب يل داب ور چ وڪاو ونمو لين م دم وا اله برد ظا لباو أي 
برف العذاب والدمارٌ الذي أصاب الأحزاب» وهم الذين تحزّبوا على رسل الله (كقوم 
عادء وثمود» وقوم نوح» وصالح)» ومن جاء بعدهم من الأمم الطاغية» كيف أهلكهم الله 
بأنواع العذاب؟ بالغرق»ء والريح العاتية» والصيحة المدمرة!! كما قال سبحانه عنهم «فكلاً 
أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به 
الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون» ثم ت 
غذاباً أشن بن عذاب الدنياء وهو عذاب الآخرة الفظيع الشنيع. فيقول لهم #وَتَمَوَرٍ 
َاكُ بک بم التناد يوم ووي ع ا يت لبوا 
أي وديا او اليوم الرهيب العصيب. الذي ينادي فيه المجرمون على أنفسهم 
بالويل والثبورء وهو يوم الحشر الأكبرء يوم تولون هاربين من هول جهنم» ولكن هَيْهاتَ» 
فقد أحاطت بكم جهنم من كل حانب» وليس لكم من ذلك اليوم مانع ولا دافع» ينجيكم 


1۸1 


سے 


چ 


سے 


۴ 


50 


7222م 


همد 


لاصتا 


ه- 


ل 


- 


01 











7 غزيس يراليه 





>: 


و 


فر أن + 


ون عرس كر 4 


متروت مراب ۶ 
راو وع 5 م ع 
اه 1 متا عند الہ وعتك لذ ل : ا 


ع 


7 ت سرا جح عع مرو aa‏ 
ر جِبَارٍ € وال وِعَوَنُ يهْسَنْ 


مل أب الأسبيب 9© ا 


3 





ر ر رو ف ٍ 


من عذاب الله #ولقد جا كم بو سف من بل ڀاليَکتِ قا رلم في سي َا ج ڪم بده حن لا 

هک فشر أن بک آله من بعلو رَسُولا 4 أي ولقد جاءكم نبي الله ايوسف بن يعقوب» ا 
من قبل موسى» بالمعجزات الواضحة» فلم تزالوا في شك من نبوته ورسالته» حتى إذا وافته 7[ 
المنية» قلتم: لن يأتي رسول من بعده!! ومرادهم نفي إرسال الله لأحدٍ من الرسل بعدّه بالكلية || 
«حَدَرِكَ يل آله من هو مرف مراب أي مثل ذلك الضلالء يضلٌ الله كل فاجر 
كافر» مسرفٍ في الفجور والطغيان. . * ثم حذّرهم من المجادلة بالباطل بدون حجة فقال 
ایت EA‏ ف ٤ات‏ الله بغار تر شان 1 همعدل عن مخاطبتهم إلى أسلوب الخير» لعل 

يستفرٌ مشاعرهم, يقول لهم: من جادل في دين الله بغير حجة ولا برهان» قير اتی ا 
وكأنه يقول: لا تجاذلوا رسول الله بغير علم ولا بالباطل كي عَفْنًا عند الَو وَهِندَ لي امأ 
كَدِكَ يطبم آنه عن ڪل قلي مكبر جب رٍ4أي ما أبغض هذا الشيء عند الله وعند المؤمنين» 
أن يجادل الإنسانٌ بغير برهان!! » وفي قوله (كبر مقتأ4 ضربٌ من التعجب والاستعظام لأمره» 
كأنه يقول: ما أعظمه؟ وما أشدّ قبحه!؟ #كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار) أي كما ْ 
ختم الله على قلوب المجادلين في دين الله » كذلك يختم بالضلال»؛ على قلب كل متكبر عن إل 
الإيمان» متجبّر على عباد الله » فلا يعرف بعد ذلك معروفاًء ولا ينكر منكراً. . وبعد هذا النصح ااا 
والتذكير من مؤمن آل فرعون» يبقى فرعون الجبار» سادراً في غيّه وضلاله» ولكنه أمام هذه 
المواعظ والحجج» يتظاهر بأنه آخذ في التحقق» من دعوى عام عر ١‏ وسيبحث عن ر 
هذا الإله الذي يدعو إليه موسى وال ف يمن أن لي عا لمل بلع الأب أب 7 


ہے ےت هه 










ڪڪ چ ه ج ۾ 


2 ١85 

يج جم سح رحج جه ملس وج 0 
1 ,ححح ر جم ,ححح م لل کل وک Ry‏ 

سے 


05 








م و ستل 


ص 


4 GE 


م سے 


سے سے چ ا ٤‏ 
ومن عمل صلا كن 
و صر وود کر سے 


E O روت‎ n 





ی سسسب سوم سے 





© 


َلسَّمَنْواتِ أي إل که مُوسَى ولي قم كذ» يطلب فرعونٌ من وزيره «هامان» أن يبني ١‏ 
له قصراً عالياًء عظيماً شامخاً رفيعاً إلعلي أبلغ الأسباب» أي لعلي أصلُ وأنتهي إلى طرق ا( 
السموات» فأنظر إلى إله موسى نظر عيان!! ومع هذا التصور السخيف للبحث عن الله 

يجزم فرعون الطاغية بكذب موسى فيقول «وإني لأظنه كاذبً» أي وإني لأعتقد بأن موسى ٠|‏ 
كاذبٌ» في ادعائه بأن له إلهاً غيري» وهذا يؤكد أن فرعون كان يريد التمويه على قومه» لأن | 


-- 


بلوغ أبواب السماء مستحيل» ولكنه يتظاهر أمامهم بالبحث عن الإله «وَكَدَلِكَ رين لڪ 
سو عمل ومد عن َلتَبِل 4 أي وكذلك رين لفرعون عمله السيء» ومُنع عن سبيل الرشاد؛ 


في 
لمكره وخبقه» ولهذا قال «وّمَا كَيّْدُ فِرَعَوَ إلا فى ببَاب‰ أي وما تدبيره ومكرف إلا (ث 


mm 


قى او وحلاك+ والثبات اة الماك . اود أن س المومق + من لين قلب الطاغية 
وزبانيتة العبّاة المُجَارء دعا قومّه إلى الإيمان بالله الواحد القهار وال ألَذِك مام مقر 
يون هڪم سيل اساد يموم إِنّمَا مذو الْحَيَؤهُ لديا متم وَإِنَّ اللخ هى دار 


اقكار أي اسلكوا طريقي في الإيمان» أهدكم إلى طريق الجنان» سمه أن هذه الدنياء | 


۴ 


© 


© 


ليست إلا متاعاً زائلاًء ليس له ثبات ولا دوام» وأن الدار الآخرة هي دار الهناء والاستقرار 
من ڪيل سَنَقَهٌ فلا يرق إلا يلها وَمَنْ َيل ًا يّن ڪر آز ان وهو موي 
اوك يدوت اة بر ًا بعر حِسَابٍ4 نبّههم المؤمنُ إلى كرم الله وفضله على 
عباده» فقد اقتضى فشا الله تعالى أن تشضاعف: الحسياث دول السشات» فالسيعة يُجازى | 


اك ا سيوس ڪڪ 


ه_- 


e 


AY 


1 سخ کی کے ai aE‏ 








ج غزاس ل لاله 


© وموم ما لى رك إلى اللجؤة ميد - 


زو رين 3 





كم له داقر بی ما بت ! د ِل أن 

24 8 : 1 م 3 31 سح ل قد 
: 9 دعوة 5 
۱ کے کے 


الإنسان عليها بمثلهاء أي بقدر سيئة واحدة دون زيادة عليهاء وأما الحسنة فلا تتقدّر بقدرء | 
( وإنما هي راجعةٌ إلى الفضل» فقد تكون عشراًء أو سبعين أو سبعمائة» ولهذا قال #بغير 
حاب قال ابن كثيرة أى ل يتقدر العطا مجزاى بل يقيبه الله واا كبيراء .لا اقاب 
١‏ ولا نفاذء بشرط الإيمانء سواءً كان العامل للخير ذكراً أو أنثى. . ويستمرٌ المؤمن في نصحه 
1 وتذكيره لهم» ويستنكر ترددهم في اتباعه» فيقول ##وَيَفَوْرٍ ما لإ َدَعُوكُم إلى النَجَوة ويَدعُوتت 1 
| ِلَ آلتارِ غوت لأ فر بال اشر به ما لیس لی پو لم وتا أدَعْرَكُمَ ِل المزيز اندر 4؟ 
أي ما لي أدعوكم إلى الإيمان» الموصل إلى دار الجنان» وتدعونني إلى الكفر والإشراك» | 
الموصل إلى دركات الحجيم؟ والأسلوب هنا أسلوب تعجب من صنيعهم» هو يدعوهم إلى 
( الجنة» وهم يدعونه إلى النارء وأراد بطريق النجاة #أدعوكم إلى النجاة» طريق الإيمان» 
١‏ وبطريق النار #وتدعونني إلى النار» الاستمرار على الشرك» وشتان بين دعوة الكفرء ودعوة 
الإيمان» فدعوة الكفر نابعة من ظلمات الجهل والضلال» ودعوة الإيمان» واضحة مستقيمة» 
' لأنها دعوة العقل والحجة والبرهان» وأكد ذلك بقوله #وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار) أي 
١‏ أدعوكم إلى عبادة الواحد الأحدء (العزيز) الذي لا يُقهر ولا يُغلب (الغفار) لذنوب العباد 
للا جو أا دعوت إِليْه لس لم دَعْوَةٌ فى لديا ولا فى الأخرة# أي حقاً إن ما تدعونني 
/ إليه من عبادة فرعونء أو عبادة آلهة من الأوثان والأصنام» باطل وضلالء لأنها ١‏ 
)لي جمادات» لا تقدر على تفريج كربةء ولا على جلب نفع» لا في الدنيا ولا في الآخرة» 
كما قال سبحانه عنها #إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم» 
١‏ مو أن نوت الخلائق كلهم.ء إلى الله الواحد الأحد فقال وان مردنا إل اله واک 
رفت هم أَسْحَبُ ب ألثّار#أى مرجعدا جميعاً إلى الله وحده» فيجازي كل إنسان بعملة 
١‏ وأمّا فش الكفر والطغيان» فسيخلّدون في نار جهنم» وهم أصحابها وملازموها / 


١18: 


ااا ڪج RTF‏ ع ججح وح سح + كح 








۹ 
ار 


“7 غراس يراليه 











1 96 شر و ر ضر رسع م ا 3 سے صر م ا‎ 6) SA 
اپ ا الثار يعرضوت علا عدوا وعشِيًا ويوم تفوم السّاعة ادَخلوا‎ 


فوت 21د اقاب ©1 5 اة ن لكر فر ا 






هه م ت ور و رار 51 م کے ت و م 1 ٠‏ 
كرون مآ نول كم افرش آرت إل ألَهٌ إرك أله بصب باليبّاد4 أي فستذكرون ا 
صدق كلامي › حينما يحل بكم العذاب» وأسلم أمري إلى اللّه» وأعتمد عليه في جميع ) 
أحوالى وشئونى» فهو سبحانه الذي لا تخفى عليه خافية من أعمال العباد!! لقد قال كلمة 
/ الحق» دون مداهنةٍ ولا نفاق» وجهر بدعوة الإيمان في وجه الطغيان» ويظهر أن القوم |« 
هدّدوه بالقتل» بل أرادوا فعلاً قتله» فنجّاه الله من شرهم» ونزل بهم وبفرعون الجبار» أشد ١‏ 
أنواع العذاب والدمار ظَرَْدةٌ اه سات ما ڪرو وماق بعال فِرْعوْنَ سيه الما ألا 

بعرَصُورت علا عَدُوًا وَعَشِيًا ووم فوم أَلسَاعَهُ أخلوا ءا وروت أَسّدَّ الْمَدَابٍِ» أي نجّجاه الله 
ا من شرّهمء ومن مكائدهم الخبيثة› التي أرادوا إلحاقها بهع ونزل بفرعون وجماعته أسوأ 0 
أنواع العذاب» وهو الغرق في الدنياء والإحراق بنار الجحيم فى الآخرة #النار يعرضون 
عليها غدواً وعشياً» أي صباحاً ومساء» وهذه الآية تشير إلى (عذاب القبر)» لا إلى عذاب 
1 نيدن أي يعذبون في القبور في الصباح والمساء» بدليل قوله بعذه #ويوم تقوم الساعة 2 
1 أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) ومعلوم أن القيامة لم تأت بعدء فكيف يخبر تعالى أنهم 1 
يُعرضون على النار» ويعذبون فيها؟ فهو إذاً عذاب قبل يوم القيامة» وهو عذاب القبرء قال 
| الحافظ ابن كثير: وهذه الآيةٌ أصل كبير» في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في 
القبورء وقد روى البخاري عن عائشة (أن يهودية دخلث عليهاء فقالت: نعوذ بالله من أ+ 
عذاب القبر!! فسألت عائشة رسول الله ييه عن عذاب القبرء فقال لها ية نعم. عذابُ ) 
القبر حق!! غالت عافقنةء فا وآيث الرسوق #لله صلی سبلا إلا وتعزة ها من عذات القن ١‏ 
رواه البخاري ولذ بَتَسَْجُونَ في آلنَارٍ يفول ألسُّمَمَتوًا لیت شتک إن كنا نک تبا» أي 
6 
واذكر حين يختصم الرؤساء والأتباع في نار جهنم » يتخاصمون ويتلاعنون» فيقول الضعفاء |!؟ 
يعني الأتباعٌ» للذين استكبروا وهم الرؤساء والقادة والكبراء: إنّا كنا لكم في الدنيا أتباعاً ) 


ه8١‏ 
کح ججح جح د يح > وح + يت || ر و 


خلس ل بال 





2 





قى ألار4؟ أي فهل تدفعون عنا شيئاً من هذا العذاب الذي نحن فيه؟ وقد علموا أن 
الرؤساء لا قدرة لهم على ذلك» ومقصودهم تخجيلّهمء وإيلامُ قلوبهم بهذا الكلام ظثَالَ 


لت سڪ روا الهو کت آله قد حك ب الهباد» أي قال الرؤساء جواباً لهم: 

ا تا ا نا چ قدرنا فع العذانب ع الدقحخاء هي الفسكاء وقد 
| ا حمم ان نر جهنم ولو قدرن على دن يمحي كلد 0 ا 
۴| حكم الله علينا جميعاً بالخلود في نار الجحيم!! وحين ييأس أهل النار بعضهم من بعضء |! 
1 
۱ 


١ 3 : 4‏ 5 
١‏ كالخدم» ننقاد لأوامركم» ونطيعكم في كل ما تقولون لنا َمل أنشر مو عَنَا تيبا 
1 1 








عنهم» ولو ليوم واحدٍ طوَكَالَ اي فى لار لِحَرَئَةٍ جَهَئَمَ لاعوأ رکم َيف عتا يونا ين 
لداب أي قالوا لحرّاسها الموكلين عليها: أدعوا لنا الله أن يخمّف عنا العذاب» ولو مقدار 
يوم واحد قال اوم تك تيك رُسْلكم بتكت قال بَلْ كَانوا ادغو وما معتوا 
لَكَنِينَ إلا فى صَكَلِ4 أي أجابتهم الملائكة على وجه التوبيخ: ألم تأتكم الرسل بالحجج 
الواضحة» وتحذّركم من عذاب الله؟ قالوا: بلى جاءونا!! فتقول لهم الملائكة مع السخرية 
”|| والاستهزاء: فادعوا أنتم ربكمء فإنا لا نجترىء على ذلك» ولكنْ نبشركم أن دعاءكم لا 
أل يُجدي ولا ينفع» لأن دعاء الكفار في خسار وبطِلان» لا يُقبل ولا يُستجاب!! وليس قولهم 
#فادعوا» لرجاء المنفعة» ولكن للدلالة على الخيبة» فإذاكان دعاء الملائكة المقربين فيهم لا 
يُسمع» فكيف يُسمع دعاء الكفار؟ إا تشع تاتا اریت مثا ن الین اده ونه ج || 
آلأشهندٌ# هذا وعد من الله تعالى بنصرة رسوله هة على أعدائهء أي إِنّا ننصر الرسل 
وأتباعهم المؤمنين في الحياة الدنيا بالحجة والظفرء وفي الآخرة حيث تكون النصرة على | 


۱1۸٦ 


ST صصح‎ HET E ججح‎ ETF EN 


"> 8 








ا خرس لاله 





1 


ا 


ہے سے 2 چا س سے تر 2 ف ت وش يكم 

0 الظبلمين ولهم اة وله هو الذار ولقد 
0626 - مار حت 5-5 2 م 

4ك الكدد رشا بن يت ڪب ت هذى وزڪرى 

2 علي - جب وی سے 2 ر ا مو ع 5 بس عدن ين چ 


سين رع 


0 0# 21 کی © ت ا ا 2ے 
بحَمْدٍ ريك لي نكر © ل لزت يلوي نه ايت أله 


2 


بللغيه 


للق كد 


رءوس الأشهاد أعظم وأكبر» ذه تكون بمحضر من الملائكةء واا والصدّيقين يرم 
لا َنَم يي e‏ وَلَهُمُ اللَعََهُ وَلَهُمْ سو ألدَّارٍ» / يوم لا ينفع المجرمين اعتذارهم 
ان ولهم الطردٌ من رحمة اله ولهم جهنم أسو سوأ مرجع ê Ê El a‏ 
الهدَى ووَرَبْنا بن إِسْرَوِيلَ ألكتّبَ هذى وَذِكرَئْ أل لذبب » أي ولقد أعطينا موسى 
ما يُهتدى به من المعجزات» والأحكام» والشرائع» وأورثنا بني إسرائيل (التوراة) التي أنزلها 
الله على موسى» .هدايةً .وتذكرة لذوي العقول السليمة فصي إرك وعد أله حى وسور 
لِدَيِْك وَسَيَحَ بحَمْدِ ريك بالْعَثيّ وَالْإِيَكَر4 أي فاصبر يا محمد على أذى المشركين» فإن 
وعد الله الك بالتصر» آم مسجكق: كما تصبر عوسى على قرصوؤة» سيتصيرة على أغدائك 
المشركين» وداوم على ذكر الله في المساء والصباح» فإنه عُدّتك وسلاخك إن الت 
يلو ن ايت آله يعبر سُلْطنٍ أَتَنْهُمَ إن فى وهم إل ص مَا شم ية أي 
إن الذين يخاصمون نم الله » ودلائل وحدانيته ووجوده» بغير حجة ولا برهان» ما في 
مرادهم: من إطفاء نور الله ET‏ ا ب هو ُو اسي ال4 ۴ ا 
وتحصّن بالل من 3 امو فإن شو ع لاسي 2 م ولن 


ہہ بيبل 


| 


##صصب7ب- 2 ET‏ رب 2 a‏ مالعا لا ا 


هام 


١1 | 
1 





a 0‏ مسجم e‏ وح وح كح | | ن 


ر2 ےر ل 5 


کت 


وما يسوی الس 2 والذين اموا وعملوأ الصَّللِحَنتِ وا 
الت کید ما 535 أ کی ل ت يها 16 


و- 


و 


اتا الاس 1 برت © :16 تكم انش لنقيت لذ إو 


و Eg‏ ا سر ب ر 


م 

عن عبادت سد حلون جهم داجخرت ا © له لدی أ ا 
: : ۰ 

أ 


ا زربت ١‏ 


ا 


cd‏ صل لک ا 3 PEACE‏ اا 





و 


الكثيرين لقصر عقولهم» > لا يدركون ذلك» والغرض إثبات البعث» فإن الإله الذي خلق 
السموات والأرض» بهذا الشكل العظيم المدهش» كيف لا يقدر على إعادة الأجسام بعد 
فنائها؟ وهو الذي خلقها آل ينظام شیب دانيق؟ وان 3 يفره هذا من کان أغعمى 
البتسيرة+ قاقة المقل؛ e‏ قال بعده وما يسوی الام وَل ولب “اوا وعيو 
لصَنِلِحَتٍ ولا المت قليلا مَا لَتَدَكْرُوتَ» المراد بالأعمى هنا: (الكافة)ء لأنه أعمى القلب» 
والمراد بالبصير: (المؤمنٌ) المهتدي بنور الله» والمعنى: لا يتساوى عند الله المؤمن 
والكافر» كما لا يتساوى البرُ والفاجرء ولا المحسن والمسيء» ولكنْ ما أقلَّ تذكة البقير!! 
ولما كان الغرضٌ التتبيه: على البعك والنقتورء. لهذا ذكر تعالى أمر القيامة فقال إن ألشَاعَة 
اة لا ريب فيها وَلَكنَ حر ألا لا يُيمترت4 المراد بالساعة: القيامةء أي إن القيامة 
آنِيةٌ لا محالة في ذلك» لا شك ولا ريب في مجيئهاء لإقامة العدل» والتفريق بين المحسن 
والمجرم؛ ولكنّ الكفار الذين ينكرون البعث» لا يصذقون بمجيثهاء وإنما قال (أكثر 
الناس» لأن الكفار هم كثرة كثيرة» والمؤمنون بالنسبة لهم قلة قليلة» والمنكرون للآخرة 
هم الكفار «رَقَلً a‏ او اشح Be‏ لف الت سکرو عن عاد سَيَدْخْلُونَ جه 
داخريت 4 أي قال رب العالمين: 0 واعبدوني أستجب لكم دعاءكمء وأثبكم على |ثم 
طاعتكم وعبادتكم» إن الذين يتكبّرون عن عبادة الله سيدخلون جهنم 1 صاغرين» أ 
1 


سد د 


و 


هم 


والمراد بالدعاء في الآية: العبادةٌ» بدليل قوله #يستكبرون عن عبادتى» ويدخل في الآية 
الدعاءء والذكرء وسائر أنواع القُربات؛ فالعيادةُ أعمٌّ من الدعاءء ا تكثر عن -غبادة 
الله أهانه الله!! ثم ذكر تعالى من آثار قدرته ووحدانیته» ما يستلزم طاعته وعبادته و 
ولد و4 عا غير قال سان آله اى جل لك الل لكا فيه والتهسَارَ 







ج کچ 


1A۸ 


#اعححجتجه ےج 2 جک ج “+ ےےل م 














2 


× ا و اڪ ا A‏ ڪڪ چ 


1 
a 








كيه 0 © لِم أله len‏ 
أن ىه €9 كلك يدنك ) 
أنَّهُ الى e‏ سار الأ ل 


ا 


ا ر عر سل رر 
صوركم ورزة 
ار 


بصا إرك آل ذو قصل عَلَ الاس 1 نَ ڪت الاس لا تكد أي الله جل وعلا 
بحكمته وقدرته» هو الذي جعل لكم الليل مظلماًء لتستريحوا فيه من تعب وعناء النهارء 
وجعل لكم النهار مضيئاًء لتتصرفوا فيه بطلب أسباب الرزق والمعاش» فالليلٌ للراحة» 
والنهارٌ للعمل» إنه تعالى هو المتفضّل على العباد بما يحقّق مصالحهم» وهو صاحب الجود 
والإحسان عليهم» ولكنّ أكثر الناس لا يشكرون ربهم» على إنعامه وإحسانه ذَلِكُمْ أله 
ربكم حَيِنُ ڪل كوو ل لله لا هو مان زنك | أي هو سبحانه المتفرّدُ بالخلق والرزق» 
والإفضال والإنعام» لا معبود بحق إل هوء فكيف تصِرقوق عن عبادة الخالق الرازق» إلى 
عبادة الأصنام والأوثان» وهي لا تسمع ولا تنفع؟ « كَدَلِكَ يُوْتَكَ لے كنا باکت أله 
ح4 أي كذلك يصرف عن الهدى e‏ كل من جحد بايات الرحمن» صرف 

عن الهُدى إلى العمىٍ لام ایی جع کم ادس کرد اة با وڪم اخس َأَحْسَنَ 
صورڪم رَد يم لطبت » تذكيرٌ آخر بآلاء. اللهء وإحسانه على عبادهء أي :الله جل وعلا 
جعل لكم الأرض» ممهدة صالحة لسكناكم» تبنون عليها الدور والقصورء وتمشون في 
مناكبها وأرجائهاء وجعل السماء سقفاً محفوظاًء لا يمكن اختراقه» وهي كالقبة المبنية 
مرفوعة فوقكم» وصوّركم فخلقكم في أجمل صورة» وأبدع ل متناسبي الأعضاءء 
منتصبي القامة» ولم بساح الاي منكوسين شرت عل أربع» ورزقكم من أنواع 
اللذائذ والخيرات والغمرات «دلِكم أله ام 3ه جارك اله رب الْصَلَمِنَ4 أي ذلكم 
الخالق المبدع»› الفاعل لهذه الأشياءء هو رب العزة al‏ فتقدّس وتمجّد هذا الخالق 


العظيم؛ رب جميع العالمين!! وليس معنى قوله تعالى #جعل لكم الأرض قراراً» أن 


١ 68‏ 
ال ببحم AE I‏ لو سبج OT‏ صخت م م 0 


ا خرس لاله 








کے 


© 


عم ي 


3-5 


ع 


00 


< en و‎ 


چ 


و 


و 


ع 


2 


ج 


© 


5 








الأرض واقفة غير متحركة» كما فهم البعضء فالقرار هنا بمعنى : السكن» والاستقرار» كما قال 
ابن عباس : أي جعلها لكم منزلاً وسكناًء في حال الحياة» وبعد الموت» ولو كانت الأرض لا 
تدور في مقابلة الشمس» لما تعاقب الليل والنهار» فالشمس تدورء والأرض تدورء والنجوم تدور | 
«وكل في فلك يسبحون€ ولولا دوران الأرض» لا نصّبت مياه البحار والمحيطات» على اليابسة» 
فأهلكت الحرث والنسل» وغرق كل شيء على ظهرها من بشر وشجرء ومن هنا ندرك سرّ تذكيرنا 
بإمساك الأرض ونعمة ذلك #إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا» فالأرض مع دورانهاء 
تمسكها يذ القدرة الإلهيةء عن الاضصطدام والارتظام بالأفلاك الأخرىء ولو كانت ثايتة على شي إا 
لما احتاجت إلى إمساك» وقدوضحنا هذا في كتابنا (حركة الأرض حقيقة علمية أثبتها القرآن 9 
وذكرنا الأدلة مفصلة واضحة (هر الك لآ إل إلا هو ادع لصت له ال تند (/[ 

ِلَّهِ رب ألعاييك أي هو سبحانه المنفرد بالبقاء» والحياة الذاتية الحقيقية» وهو الباقي الذي لا 
يموث: فاعبدوه وحده مخلضين له العبادة» قائلين: الحمد لله رب:الغالمين» حمداً ذائماً له على 
نعمة الخلق والإبداع . . ولمًا بين تعالى صفات الإله الحىّء العظيم الجليل» ذي القدرة الباهرة؛ 
نهى عن عبادة غير الله » فقال سبحانه لق یي هيت أن أعبد اديت بذعو عن ذون ل لا 3 
تت من ري يرت أن أُملِمَ برت اللّييت4 أي قل لهم: إن ربي العظيم الجليل» نهاني أن 
أعبد هذه الآلهة» التي تعبدونها من الأصنام والأوثان» حين جاءتني الدلائل الواضحة» والبراهين 
الساطعة: على وحدانية الع وجل » قالعياةه لا جلى الأألن وجل الحجار المتحوية 
والأخشاب المصوّرة شركاء له في المعبودية » مستنكر عند ذوي العقول السليمة #وأمرت أن أسلم . 
قوب اا ابروانيتي لني 217 رضي ی ی 
سواه!! وتتابع السورة ذكر الأدلة على وحدانية الله ووجوده» فقول بداد لی مڪ 
ين ا م ين لتو © ين عقو م ينيمخ نه 2 وتان اض + ترما شيوداً» ' 


١11 


جحد جج جد ححح کک > کے 8 






















1 


ٍ 
ڪڪ 


١ سس‎ 


صييسس مض ح- 


سے 


ا 


کے 


SS 


کے 


EAR 






و 





i 


1 ار سے کے ر سر E «a‏ او 
ولغوا لجلا سس وأ تلوت 9 


ی آنا انا قول لو کی کف © أل 


سر کہ ره 


> يکت آله ق وی © لين ڪديو 


ج ار 9 ر 4 کک ري و © 
بالڪتب ويا a‏ سوت يَعَلموتَ 69 


أي هو جل وعلا الذي خلقكم أيها الناس في أطوار وآدوار» فخلق أضلكم آدم من تراب» 
قم تقل دري من التطفة» وهي فالس أي العاء المهيت: ثم من علقة وهي التي تعلق 
بجدار الرحمء ثم بعد تلك الأطوارء يخرع مى بطع اج ظقة فقا ثم لارا سن 
الشباب وكمال الرشد والعقل» ثم لتصبحوا شيوخاً في سن الهرم 9وَيسكُم من بتو ين قبل 
ولبلا جلا سى وَلَمَلَكُمْ تَقْلؤت* أي ومنكم من يُتَوفى قبل سن الشيخوخة» ولتصلوا 
إلى الزمان الذي حُدّد عمراً لكل إنسان» وهو وقت الموت» ولكي تعقلوا دلائل قدرته 
سبحانه ووحدانيته!! لقد مرّ خلق الإنسان في أطوار عجيبة» وهو مظهر (القدرة الباهرة)» 
فإن خلق الإنسان من تراب منتهى «الإبداع والإعجاز» فإن أهل الأرض جميعاً لو اجتمعوا 
على خلق ذُبابةٍ أو بعوضة ما استطاعواء فكيف بخلق إنسان له عقل» وسمع» وبصرء 
وإدراك» من تراب جامد!؟ ولكنها القدرة الفائقة التي تفعل العجائب» ولهذا قال بعده 9هُوٌ 
ایی يحي وَيْبِيتٌ لذا شت آم انما يفول لَمُ كى مَيَكْنُ» أي هو سبحانه القادر على الإحياء 
والإماتة» يحيي الأموات» ويميت الحا ولا يحتاج الأمر إلى مُدة» ولا إلى مشقة وكلفةء 
بل بلمح البصرء يقول للشيء: كن فيكون!! وهذا تمثيل لكمال قدرته» وتصوير لسرعة 
وجودهاء فالذي يوجد الشىء بهذه الصورة السريعة» كيف يعجزه أن يعيد الإنسان» إلى 
اليا يعد مويه يوهي اللي ازجع الوا ت اة الحتيت عو الي السسكريع 

للبعث» المجادلين في آيات الله بالباطل» فقال سبحانه بأسلوب التعجيب: لر َر إلى 
أ ياو ف كينت ألم أ فة4 أي ألا تعجب أيها العاقل» إلى أمر هولاء الجهلة: 
الغافلين عن قدرة الله؟ الذين يجادلون بالباطل» فيقولون: كيف يحيينا الله بعد أن نصبح تراباً 
ورفاتاً؟ مختلطاً بذرات الأرض؟ ويجهلون أن الذي خلقهم من العدم» قادر على أن يعيدهم بعد 
الموت!! وقوله سبحانه #أنى بُصرفون) أي كيف تصرف عقولهم عن ا إلى الضلال؟ ثم 





1 


فضّلهم وبيّنهم بقوله: الي كَزَواْ بألكتَبٍ ويا اسلا به. ان کک ينارت 4 ا 


YI 


1 ج چ ج ج کو ج جک لوخت د ےی ت 


ل 
i‏ 
۹ 
اجر 


ص خرس لاله 














ج چ چ و ج ج ھج ج ل 


إذ اله ف اتكفيخ اکيل ر بون © و 
کو د © ثم قل لمم أَبْنَ ما ميد it‏ 
سسا کا بل كر تخ کشر من مل ی کرک 


ع 


پو د 2 7ه 
ها 
نأا 
31 
ا 


E 


6 سار ر 


صر سر ارح مم سرو اا 
ل يما نتم تفرحورت ف الارْضٍ بغار المح 


هم الأشقياء الذين كذبوا بالقرآن» وبالكتب السماوية المنزلة على الرسل» فسوف يعلمون عاقبة 
هذا التكذيب» والمجادلة بالباطل في آيات اه وهذا وعد وتهديد قنديد. ا 
أعدٌ لهم من العذاب الأليم) في نار الجحيم› > فقال سبحانه #إذ الل 3 تين E‏ 
يعو ۾ لے 3 ى اق تعد > سو سين بوت 
أعناقهم بالأغلال والسلاسل الحديدية » ويسحبون بتلك السلاسل والأغلال» كما تسحب البهائم 
الميتة» يُسحبون إلى الشرب من الحميم» وهو الماء الحار» الذي وصل إلى نهاية الحرارة 
فؤوسقوا ماءَ حميماً فقطع أمعاءهم) ثم يحرقون في نار جهنم المستعرة» وهذا نهاية الإهانة 
والإذلال لهم. لأنهم تكبروا عن آيات الله» ومعنى #يسجرون4 من سجر النار بمعنى أوقدهاء 
فتكون أجسامهم وقوداً للنار يحرقون بهاء قال ابن كثير: ومعنى الآية: أن السلاسل متصلة أو 
بالأعلول الى الاق رهي يدلواي يجرت على وركم ثارة إلن, الح ١‏ | 
وتارة إلى الجحيم؛ كما قال تعالى: #يطوفون بينها وبين حميم آن ف ويُقال لهم على وجه 
التقريع والتوبيخ: أن ما كُسْر ركن ين دون اّ4 أي أين الأصنام التي كنتم تعبدونها 
من دون الله؟ هل ينصرونكم اليوم؟ أدعوها لتنقذكم من هذا العذاب الأليم!! 8مَالُواً صلا 
نا بل لو تكن بذعو ين قَبَلُ سا كَدَلِكَ بل اه ألكَفرنَ» أي يقول الأشقياء: لقد غابوا 
عنا فلم نرهمء ولم ينفعونا!! بل لم نكن نعبد شيئاً!! جحدوا عبادتهم لهاء وإنما فعلوا ذلك 
لحيرتهم واضطرابهم» وظنهم أن الكذب قد ينفعهم» كما أقسموا في موطن آخر أنهم ما 
عبدوها #والله ربنا ما كنا مشركين. انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا 
يفترون» قال تعالى مبيناً سوء عاقبتهم الوخيمة «كذلك يضل الله الكافرين» أي كما ضَلُوا 
في الدنيا عن طريق الإيمان» يضلهم الله في الاخرة عن الجواب الصحيح» فيكذبون ولا 
يدرون أن هذا الكذب يزيد في عذابهم!! ثم يوجه إليهم التأنيب الأخير: ودیک ا کو 
خوت فى لاض كبر كَلِيّ وَيمَا كم منرم أي ذلكم العذاب الشديد» بسبب طغيانكم 


۹1۲ 

















0 


ا 
ا 


١ كاتا‎ 


> مسح م 


ا 


> 


`“ 


ج 


: ی 


a 


کے 


= 








وفجوركم في الدنياء وبسبب بطركم وخیلائکم» حيث كنتم تتكبرون عن آيات الله» وتهزءون 
وروت بي 01 يات چ ا فا أي ادنخلوا من أبراب جهنم السبعة» المقسومة 
لكب اد ان جهن رع اجتتميق . لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء 
مقسوم» ماكثين فيها أبداً من غير خروج 9س موی الْمَكَبنَ4 أي بعت جهنم مقراً وسكناً 

للطغاة» المستكبرين عن طاعة الله ء واتباع رسله» فبسبب الاستكبار كانت هذه المهانة» وجزاءً على 
التكبر كان هذا التحقير» ثم يأتي الأمر للرسول يلاء بالف على سا رلقاء بن اکى من أولئك 
الكفرة المجرمين» فيقول سبحا اص إن وَعْدَ او حى قتا ريك بنش الى ن أو 
وك تا برْحَعُون» أي فاصبر يا محمد على تكذيب قومك لك» فإن وعد الله بتعذيبهم 
كائن لا محالة» فإن أريناك بعض ما وعدناهم به من العذاب» لنقرٌ به عينك» فذاك هو 
المطلوب» أونقبضك إلينا قبل عذابهمء فأمرهم إلينا لنجازيهم بأعمالهم!! وهذا توجيه 
للدعاة» أن يتأسوا برسول الله ب فإذا كان الرسول الكريم» يأمره ريه بعدم انتظار النتائج» 
وأن عليه أن يبلغ دعوة الله وأمرٌ العباد إلى الله» إِمّا أن ينتقم منهم في حياة الرسول» أو 
يؤخر عقوبتهم إلى ما بعد وفاته!! وكأن الآية تقول: أذ يا محمد واجبك» واترك الأمر إلى 
الله» فهو الذي يجازيهم على ما فعلوا!! ثم يأمره الباري ياتاي بالأنبياء السابقين» في 


کرام ے نے رس کر 


الصبر وتحمل الشدائدء فيقول: #وَلْقَدَ ازس رسا مّن َلك نهر من مَصَصنا عَلَكَ وَمنْهُم 
کن لم تقش َك أي منهم من أخبرناك عن قصصهم مع أقرامهم» ومنهم من لم 
نخبرك عن أخبارهم وأحوالهم» فتأسٌ بهم في الصبر على ما ينالك وا كنَ لِرَسُولٍ أن يأف 

بِتَايَةٍ إل بدن ص4 أئ لا ينبغي لأيّ رسول أن يأتي قومّه بما عي عليه» من الخوارق 
والمعتجزات» .إلا بنأمر الله تغالى وإذنه11 9قَإِدَا بج آئرٌ أنه كيبي يللي يكير هناك 
لمْبَطِنُو4 أي فإذا جاء وقت عذابهم وهلاكهم» أهلكهم الله ودمّرهم؛ وخاب وخسر في 


14۳ 





١ 
|| 
0 
11 
) 





»ص2 :- وى ج- SS‏ 


ا لی ل 57 لاہ 2 ڪا سار أ كبوأ منبا و 
و تخي لس او ودر م ب ور چ ر ر ر 
نے تن رتبا ی ع ن شفط کا 6 


5 ر © وبري ا ا ءَايَنَتِ َس رون © أفلم 


د 


فى اک غ 27 57 E‏ هذ ٠‏ ار 


ر 1 


منهم و اشد و وَءَامَارا في لْدَرْضٍ فما 





ذلك الحين المبطلون» المقترحون للمعجزات» على سبيل التعنت والعناد!. والآية رذ على 
المشركين حيث اقترحوا على رسول الله يك أن يقلب له جيل السنقا إلى عت وان يشى 
لهم في مكة الأنهار: ويزيل عنهم الجبال» وتصبح بلادهم سهولاً فسيحة وروجا ا 


ترد عليهم؛ وتبين أن مهمة الرسول اک إجابة المقترحات اله دی بحسل لم العام 


ركبأ ينها ينها تأ كوت أي خلق لكم (الإبل» والبقرء والغنم)» وهي الأنعام» لتركبوا 
على ظهور بعضهاء وتأكلوا من لحومها وألبانها کم فیا مکی بلا ع اب ن 
صذويكم وها لى الْدَكِ ححْمَنُونَ4 أي ولكم في هذه الأنعام منافع عديدة» من الوبرء 
والفبوق: a‏ واللبن» والسمن» والزبدء وغير ذلك» ولتبلغوا عليها قضاء حوائجكم» 
من حمل الأثقالء في الأسفار البعيدة» قبل أن تظهر وسائل النقل الحديثة» من سيارات 
وطائرات» ومراكب كهربائية» وعلى الإبل في البر» وعلى السفن في البحر تُخُملون» فهي 
لكم مراكب بريّة» ومراكب بحرية» والفْلْك في اللغةة السفن وتيك يي ائ .ايت 
آله تشكرون 4 أي ويريكم الله بعض آثار قدرته وعظمته» في مخلوقاته التي خلقها 
وأوجدهاء فأيّ آية من تلك الآيات الباهرة تجحدون؟ (الأفلاك» الجبالء البحارء 
الأنهارء الطيورء e‏ م من آيات اللهء فلماذا لا تفكرون في آثار قدرته التي خلق 
بها هذه الأشياء؟ فلم یروا فى الأرض يُنَظرُوأ کف کان عة الب من ه4 أ ي أفلم 
يسافروا في أنحاء الدنياء ليعرفوا عاقبة المتكبرين o‏ على الله وماذا صنع الله 
بهم؟ بسبب كفرهم وتكذيبهم رسل الله؟ گا آ ڪر مم ومد فو واا فى الْأَرضٍ فنا 
عق عَنْهُم ما كا يَكْسِبُونَ4 أي كانوا أكثر عدداً من طغاة مكةء وأقوى منهم قوة» وأشد 
بأساً واستعلاء في الأرض» فما نفعهم ذلك شيئاًء ولم تعصمهم قَرَّةٌ ولا كثرةٌ ولا عمران» 


١١2 
حح ۔ ج حح ی‎ 








7 1 


em خر‎ 7 





فق فنا الدب کا ا + 


ممرء و طم ج21 كي سس 
ستهزءون فلما رأوَأ با 


لڪ 





ے۱“ 


ê 


و 


مما كانوا يفخرون به ويغترؤن!؟ فما جَآدَنْهُمَ رُسُلْهُم ليت فرحو بِمَا عِندَهُم مَنَّ الْمِلِمِ 
َا بهم ما گا بو يَسْتَبْزِمُوَ4 أي فلما جاءتهم الرسل بالمعجزات» استكبروا عن 
اتباعهم» وفرحوا بماعندهم من العلوم فَرَح أشي وبّطرء فأخذهم الله وأهلكهم» ونزل بهم 
جزاء الاستهزاء برسل الله لقكمًا او بَأسَنَا الوا امنا پائ ودم وَمِكَمَرنًا يما كا يده 
مُتْرِكِنَ » أي فلما عاينوا العذاب» آمنوا وخضعوا واستسلمواء وأقرُوا بعظمة الله ووحدانيته» 
وكفروا بالأوثان والأصنام فام يك ممم إيكي لما راو أن سنت أله ألبى مد حَلَتَ فى 
باو َير هالك الْكرُونَ4 أي لم ينفعهم ذلك الإيمان حين شاهدوا العذاب» وتلك هي 


سنة الله وشريعته فى أهل الكفر والضلال!!. 
انتهى تفسير سورة غافر 
© © © 





ے 


کہ کک کے کے کے 


قت 


سس 1 


کے 


:هه 1 


١6 





® 


A A TT E ST FST E‏ 2 د 


ان٠‏ خرس لاله 








= 


حم وا ازيل ين الین ليسم 9 كنب فصت ءاشم هرانا ريا 


رج کال سے 


3 1 یدو مل 3 ک انه 
تعلمون يا 0 يرا ونذيرا عض أكارهم فهم لا ىة 2© ١‏ 


جه و عرسم لا ع 


23 َه وف َاذَانَا وقر ومن بيا بيك 
© فل إِنّما أنأ بتر نلک بو لک أت 





نسم ا قر ايز 


لحم ازيل من الزن اليس كب فصت ءام ءانا عَرَيًا لوم يمْلمُون» #حم» 
الحروق: الوجاقية المقظعة»: الله على إعجاز القراة» واه مركب من اتفال مله الحروف 
الهجائية» وقد جعله الله معجزة لخاتم الأنبياء ية وهذا القرآن المنزل عليك يا محمدء هو أ 
تنزيل الإله الجليل» منرّل من الرحمن الرحيم» أنزله جل وعلا رحمة بالعبادء وهو كتاب (/( 
جامع للمصالح الدينية والدنيوية» بِيّتْ معانيه» وؤضحت أحكامه» عن طريق المواعظ» 1 

/ والأحكام» والأمثال» والقصص» بلسانٍ عرني مبين» لقوم يفهمون دلائل البيان الإلهي 
لا يا وذ فعض ڪهم مهم لا يسْمَمْنَ4 أي مبشراً للمؤمنين بجنات النعيم» ومنذراً 
للكافرين بعذاب الجحيم» ولكنْ أعرض أكثر المشركين عن تدبر آياته؛ فهم لا يسمعون ما 
فيه من الحجج والبراهين «وَقَالوا فوا ج أَحنَةٍ مٿا نعو إِلّهِ وف َادَِنَا كر ومن بيا 
وَبَتِيِكَ حَمَابُ فَعَمَل إا عَنِمُِونَ4 أي قال الأشقياء من كفار مكة: قلوبنا فى أغطية متكائفة» 
لا يصل إليها شيء مما تدعونا إليه» من التوحيذ والإيمان» وقي آذائنا صم فلا تسمع 
دعوتك» ومن بيننا وبينك حاجرٌ يحول بيننا وبين الإيمان» فافعل ما شئت» فإننا مستمرون 
على عبادة الأصنام والأوثان!! والآية وردت مورد التمثيل لطغيانهم وفجورهم» فقد كانت 
حواسهم سليمة» ولكنهم أصبحوا لا يفقهون ولا يفهمونء كأن قلوبهم وأسماعهم قد ميق 
عليهاء فهي لا تسمع ولا تفقه» وكأن بينهم وبين الرسول حُجُباً وحواجز فل إِنَمَآ آنا بسر 

تلك ی إل أا الك إل ويد أي قل يا أيها الرسول لهؤلاء المشركين: u‏ 


ا الك لل 
o U‏ ع ES‏ 2 ت رر 


ا غراس يلال 


مہ سے 

3 

1% 

غ ظ 1 
١‏ 6 9 





8 


ل 


م ہے 


8 واوسايت عب 00 ِلَرِى 
ومين علوي له: لَدَاداً كلك رب الْعَلِينَ ا سق ١‏ 


ورك فا وَكَدَّرَ فا فا افو ف رة 


کے کے 


“a 





[ 
إل بشراً مشلكمء خصني الله بالوحي والنبوةء فأنا أدعوكم إلى توحيد الله وعبادته»: بأن تۇمنوا ) 
بالرحمن» وتتركوا عبادة الأوثانء فليس في الوجود» إلا الإلهُ الحقٌ المعبود» وهو إله واحد 
اشقا له اشير ورل متْركِنَ4 أي توجهوا إلى ربكم» بالطاعة والاستقامة على | أ 
دينه» واطلبوا منه المغفرة لذنوبكم» وهلاك ودمار للنشركين: الذين لا يؤمئون بالله الواحد ١‏ 
القهار» ومن صفاتهم القبيحة أنهم لا يفعلون الخير ليبن لا يوو الڪ وَهُم َة هُمْ 
گرو أي جمعوا مع الكفرء الشحٌ والبخل» فهم لا يؤدُون زكاة أموالهم» عونا للفقراء | 
والمساكين» ولا يعبدون الله رب العالمين» ويكفرون بلقاء الله وبالبعث والنشور!! قرن تعالى |, 
بين الكفرء والامتناع عن أداء الزكاةء ليه على عظم جريمة من منع حقّ الفقير والمسكين؛ ( 
ثم 55 المؤمنين الذين يعملون الصالحات» فقال سبخانه إن الْلِينَ ءامنا وَعيِلوا لوحب 
لَه أجْر عر ر تتشورو» آي لهم في الاخرة. اجر دانم »> غير مقطوع عند ربهم» سوك الى 
في اللغة : المقطوع المبتورٌ. . ثم ذكرهم تعالى بدلائل القدرة والوحدانية فقال سبحانه فل 7 
ایتک کف ,اذى لى الأرش فى ومين وسلو ل ااا كلف رب التي الأسلوب قيه 
إنكارٌ وتعجبٌ وتوبيخ للمشركين» يتعجب منهم القرآن» فهم يكفرون بالرحمن» ويشركون 
معه الأوثان» مع تيقنهم أن الله وحده هو خالق الكون» والمعنى: كيف تكفرون بالله» 
وتجعلون له شركاء» وهو الخالق المبدع» الذي خلق الأرض في مقدار ا فكيف يجوز 
في العقل» جعل الأصنام الخسيسة» شركاء مع الله في الألوهية؟ وَل فيا رَوسِنَ ين فَوْقِهًا 
ر فا ودد فا أف ف به ار سئه تابي أي جعل في ب بال شامخة 
ثابتة» لتحفظ توازن الأرض في حركتها ودورانهاء وبارك في هذه الأرض» فأكثر خيرّها 0 
بالزروع والثمار» والعيون والأنهار» وقدّر فيها أرزاق الخلق ومعاشهم» في تمام أربعة أيام» ١‏ 


م“ 


۱4۹۷ 


جح م72 بجعا اصع سك الاح a‏ 9 


7 خرس روہ 








عع بسحو ا 


کے 


8 


الك و ان فال ا 


اون اتيا طرق |5 


صصص و ي اسر ع رچ ر 


ا و 


ےہ کے 





لحن سأل عق الأرقي» كيف خلعوق؟-وكيق قشت فييا الحياة؟ وسكّن الترآن الجبال 
«رواسي» وهي كذلك ترسي الأرض لثلا تميد بالبشرء وتحفظ التناسق بين قاعات البحار» 
وشواهق الجبال» فتتوازن ولا تتأرجح بالبشرء ولهذا قال في آية أخرى «وألقى فى الأرض 
رواسي آن تميق ب آي ية أن تارب بتكم 11 ولتند كان المنظدوق أن الأرض ثابقةراشخة 
على قواعد متينةء ثم جاء عصر الأقمار الصناعية» وهو عصر ظهور «معجزة القرآن» فصوّروا 
الأرض وهي كرة صغيرة» سابحة في فضاء واسع» لا تستند إلى شيء» كبقية الأفلاك والكواكب» 
والقدرة الإلهية تمسكهاء » لثلا تتيه في أعماق الفضاءء أو تتأرجح بمن فيها وتسقط هي والسماء م 
اشر إل اسا وھ مان ممل ها وار انتا وا أو كرما فالا انا ابي أي ثم قصد إلى 
السماء وهي بهيئة الدخان» فبناها وسوّاها بقدرته» وأحكم بناءهاء وقال للسماء والأرض : استجيبا 
لأمري طائعتين أو مكرمَتَيْن؟ قالت السموات والأرض امتثلنا أمرك طائعين» وفي هذه الآية سر 
عجيب» من روعة (التعبير والبيان)» تشير إلى انقياد هذا الكون» لأمر خالقه ومبدعه» كانقياد العبد 
لسيده» والجندي لقائده» وقد عبر عن هذه الطاعة؛ بتمثيل رائع بديع» ول واااو 
إنسان عاقل» يُؤمر فيسمع ويطيع» على حدٌ قول العرب (قال الحائط للمسمار لم تَشُّقُنِي؟ قال: 

سل من يدّقني)؟ والغرض من الآية تصوير نفوذ قدرته في المخلوقات» بصورة اليد الط 
الذي لا يقوى على مخالفة أمر سيّده» وقال ابن عباس : قال الله تعالى للسماء: اطلعي شمسك» 
وقمرك» ونجومك» وقال للأرض: شقّقي أنهارك؛ وأخرجي ثمرك وشجرك»› طائعتَيْن أو 
مكرهَيْن؟ قالتا: أتينا أمرك بالاستجابة والطاعة طمَعَصَدهُنَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فى يمين اون فى كل 
سمل م4 أي أبدع خلقهن» وأحكم صنعتهنٌ. فجعلهن سبع سموات» في وقت مقدز 
بيومين» فتمٌّ خلق السموات والأرض في مدة ستة أيام» من أيام الدنياء ولو شاء لخلقهنٌ - 
كما قال ابن عباس - بلمح البصرء ولكنْ أراد أن يعلّم عباده الحلم» والأناة» ونظم سبحانه 
ورتب في كل سماءٍ ما تحتاج إليه» من الملائكة» والأوامرء والتكاليف التي كُلفت بها 
الملائكة الأبرار وي ألم لذا يَصَدِيحَ «َحِفْلاً دَلِكَ قير الْمزيز اللي أي وزيئًا السماء 


١١ 











۳اچ کوج چک کے ج 








Ny 
س‎ 


ل غزاس ل لاله 











: 
1 
١ 
1 
۱ 
/ 
ا‎ 


بح E CAE E aE‏ مات AEG‏ 
¿ أعرضوأ فقل أنذرتك صعفة مُثل صعِمَةَ عاد وتمود 
أيهم وَين حَلَفْهِمَ ألا سبدو 


الأولى القريبة منكم؛ بالنجوم المنيرة المضيئة» التي تنير لأهل الأرض الطرق في الليل» 
وجعلناها حرساً من الشياطين» أن تسترق السمعء ذلك الخلق والإبداعٌ» هو من صنع الرب 


صعِقَةٍ َا مود هذا وعيد وتهديد لكفار قريش» أي فإن أعرضوا عن الإيمان» بعد هذه 
الدلائل والبراهين الساطعةء فقل لهم يا أيها الرسول: إني أحوّفكم وأحذركم من نزول كارثة 
عليكم» صاعقة تدمّركم كصاعقة قوم عاد» وثمودء يعني: عذاباً هائلاً شديدٌ الوقع» كأنه 
صاعقة تحلّ بكم إِدْ جام اسل ينا بن اريو وَين حَلنِهمَ ألا بدا إلا ل أي حين 
جاءتهم الرسل لهدايتهم» تدعوهم إلى توحيد الله» من جميع الجهات والأطراف» واجتهدوا 
فيهم بالنصيحة والإرشاد» والترغيب والترهيب» ليعبدوا الله وحده» ويتركوا ما هم عليه من 
الوثنية والإشراك الوا وؤ س را لأر مليكة هنا يمآ سم بو كَيي» أي قالوا على سبيل 
الاستهزاء: لو شاء الله إرسال رسولٍء لجعله مَلَكاً لا بشراء وأنتم بشر مثلناء فكيف نصدّق 
أن الله أرسلكم إلينا؟ ثم أعلنوا كفرّهم بكل وقاحة فقالوا: نحن كافرون برسالتكم لا نؤمن 
بكم ولا نصدّقكم؟ وفي قولهم #بما أرسلتم) ضرب من التهكم والسخرية برسل الله لأنهم 
أعلنوا تكذيبهم لرسالتهم. . روي أن النبي َي كان ذات يوم جالساً في المسجد الحرام» 
وقريش مجتمعون في ناديهم» ومعهم (عُتبة بن ربيعة) فقال لهم عُتبة يا معشر قريش: ألا 
أقوم إلى محمد فأكلمه» وأعرض عليه أموراًء لعله يقبل بعضهاء فنعطيه إِيّاها ونكفٌ شرّه 
عنًا؟ فقالوا: بلى يا أبا الوليدء فقم إليه بنفسك وكلمه!! فجاء إليه «عُتبة؛ حتى جلس إلى 
جواره» فقال يا ابن آخى: إنك ما حيث علمت» من الرفعة فى العشيرة» والمكانٍ فى 
السب وإنك. قد ايت قوعت بی عرقت به جا شوت بدعتولهب: 
وعبت به آلهتهم ودينهم» وكمَرت به من مضى من آبائهم» فاسمع مني بعضّ أمور أعرضها 
عليك» لعلك تقبل بعضها!! 


فقال له الرسول يَية: قل يا أبا الوليد أسمع!! 


١19 








ثم 


7ج 


ه 


چچ سے 





| 


ت 





¥ 


حص ۶ے 


- 


د 


IE 





مه 


ل 





»همه 


9ه 





ےم : 


4 


ڪت 





ص 
هھ 





فقال يا ابن أخي : إن كنت تريد بهذا الأمر مالأء جمعنا لك حتى تكون أكثرنا مالاً!! 


وإن كنت تريد مُلْكاء جعلناك ملكا عليناء ووضعنا على رأسك تاج الملك!! 


قت 


وإن كنت تريد به شرفء سوّدناك علينا - أي جعلناك سيداً ‏ حتى لا نقطع أمراً 
دونك!! 





وإن كنت تزيد الساءء زوجتاك أجمل بتاتنا ها شفت منهين!!. 


وإن كان هذا الذي يأتيك رئياً - يعني شيطاناً - بذلنا فيه أموالنا حتى تُشفى منه!! 


کک 


حتى إذا انتهى من حديثه» قال له الرسول الكريم: أفرّغتٌ يا أبا الوليد؟ قال: نعم» 
قال: فاستمع منّي» فقا امه وشاع اند ي #بسم الله الرحمن الرحيم. حم. تنزيل من 
الرحمن الرحيم. كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون. بشيراً ونذيراً فأعرض أكثرهم 
فهم لا یسمعون)» ومضى رسول الله 25 يتروها علي وعو يش إل نحت يلع قوله تفای 
لإفإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة قة عاد وثمود» فوضع عُتَبَةُ يده على فم النبي باز 
وناشده الرحم أن يكفٌ!! ورجع إلى قومه متغيّر اللون» متأثراً بما سمع من كلام الله» فلما وصل 
إليهم؛ قال بعضهم لبعض : نحلف لكم بالل لقد جاءكم (أبو الوليد) بغير الوجه الذي ذهب فيه» 
وما تراه إلا صَبًَ!! ‏ يعني دخل في الإسلام - قلما جلس إليهم قالوا: ما وراءك يا أبا الوليد؟ قال: 

3 0 
عسوي او دي Er EE‏ 
BESS yS‏ و 
آنه سیر این کر ۹۸. 


- 


7 مس ®“ حت ی ص م“ لے سے 8 


»<<ب7ج.- + | - 






ال بيس مما تيه قر ناكا الأقنقياء ها ق هاده 


جص 


ڪڪ 


Teo 


ججح حح جکح ے HT‏ صصح تحت | رز "رخ ايك 





2 











1 


em خا‎ 7 


ڪڪ 


> 


0 ارس عامس 


إنذيفهم عذابٌ لزي ف 


< 


سبوا الع عل ادى قاذم 


ج 


فتعظّموا وتكبّروا عن قبول الحق» واغتروا بقوّتهم فقالوا: لا أحدَ أقوى منّاء وقالوا معتزين 
بقوتهم #من أشدٌ منا قوة4؟ لأنهم كانوا ذوي أجسام طويلة» وقوة عظيمة» وبلغ من 
رم أن الواحد منهم يقتلع الصخرة من الجبل» فيحملها في يده» وإذا 2 وتبتج م الأرض 
تحت أقدامهمء قال تعالى: وَل روا أك اله الى لقم هو اشد منم وة ونوا ايتا 
يَحْحَدُونَ4 أي هل غفلوا عن قدرة الله. حتى قالوا: من أشد منا قوة؟ ونسوا أن الخالق الذي 
خلقهم بهذه الأجسام الضخمة» هو أشدٌ منهم قوة؟ ومن هم بالنسبة إلى عظمة الله وقوته؟ 
«إوكانوا بآياتنا يبجحدون» أي عرفوا أن ما جاءهم به رسولهم «هود؛ حقٌء ولكنهم جحدوا 
رسالتهء فجمعوا بين (الإنكار) و(الاستكبار). فكانوا فسقة كرة1! قرملا علي ريا ف 
ف يم تسات أي فأرسلنا عليهم ريح نانف ميا الصوت» وشي البرده تلك 
وتهلك بشدة صوتها وبردهاء في أيام مث بح وو دوي ليس فيها شيء من الخير 
لِم خاب ري في كليّة اليا وَلعَدَاك اة لعزن وهم لا بَصَرُون4 أي لكي نذيقهم 
الات المخري المهين في اليا :الذي دلوم ومهم الأثهم استكبرواة اقجاذاهم الله 
بالخزي والهوان» والذل والصغار» ولعذابُهم في الآخرة» أشدٌ وأفظع» وأعظم وأوجع. 
وليس لهم من ينجيهم من عذاب الله اما تَمودٌ فهديتهم دَاسْتَحَبوا ألمب عل المدى» أي وأا 
قبيلة ثمود» قوم «صالح» فدللناهم على الحق» وبيئًا لهم طريق الهدى والسعادةء فاختاروا 
الضلالة على الهدي» وآثروا الكفر على الإيمان» فالمراد بالعمى هنا: ا والضلال» 
وعقروا الناقة التي كانت معجزة لرسولهم «صالح» عليه السلام تَأَدَتجُمَ صَِفَةُ المد 


سے 


RE 


< 


کر 


I" 


صوقَة ألعذَاب اون 
يما اوا يَكيبود€ أي فأهلكناهم بالصيحة المدمّرة» التي قطعث قلوبهم» وأخمدث أنفاسهمء 
وبالرجفة والزلزلة» التي جعلتهم صرعى لا حَرَاك لهم» مع الإهانة والإذلال لهم» بسبب 
إجرامهم وطغيانهم» وتكذيبهم لنبي الله «صالح» عليه السلام» قال ابن كثير: بعت الله عليهم 


0 


> خضت ص0‎ TTT ل‎ NTT FT 


افك 


دا 











اج 





اهيز 


e‏ زاس( لاله 


| 
f 








غر سرا رار ا کیک ری عن او 
و لذن ءامنوا وکوا يئقون ودوم تج | 


فھم وعو € حی إا ما جاوما سَهِدَ ر 4 ایر 
يما 
لئ 


ا ب چ 


د 2 س ار ا a a‏ 
نطق کل شىء وهو اول مَرَوَ 2 عون ا 


فة ورحقة) ودلا وهواناء وعذايا بتكذيبهم لصالح» وعقرهم الناقة» وإصرارهم 
على الكفر والجحود طوَيينَا لين امنوأ ووا يَنَقُونَ4 أي ونجينا صالحاً ومن آمن به» من 
تلك الصيحة والصاعقة» ومن ذلك العذاب المهين» لإيمانهم وتقواهم لله عر وجل وئ 
بكر أعداءُ أ إلى ألا هَهُمَ برعو أي اذكر يا أيها الرسول» يوم يُجمع أعداء الله 2 
المجرمون»ء في أرض المحشر» يُجمعون كقطيع من البقر والأغنام» لسوقهم إلى نارجهنم 
نهم يوزعون» أي يُحبس الأوائل على الأواخرء ليتلاحقوا ويجتمعواء وتسوقهم زبانية 
جهنم إلى نار الجحيم» كما يُساق المجرمون في الدنيا إلى السجون احق إا ما جاوما سهد 
ب سمعهم وأبصرهم وَمُلُودُهُم يما كوأ يعْمَلُونِ4 أي حتى إذا حضروها ووقفوا للحساب» 
رشاهدوا الأهوال والشدائدء أنكروا الكفر والإجرام وقالوا #والله ربنا ما كنا مشركين» 
فحينئٍ يختم الله على أفواههم» وتنطق جوارحهم بما اقترفوه من آثام وإجرام ا 5 إذا ما 
جاوما سد علوم سس سمعهم يرهم وجلودشم با كنوأ يعون وقًالوا لوهم لِم هدع ینا الوا 
اقتا أنه لئ أسّىَ ا ّى أي وقالوا: لأعضائهم وجلودهم: لم أقررتم عليناء وشهدتم 
با فعلناة قالزا: ليس ذاه باستطاععنا» وإثما انطقنا اله رغماً عثاء الذي يتطق اللجماة 
والإنسانَ والحيوان» فشهدنا عليكم بما فعلتم من القبائح 9وَهُوٌ حَلَقَكم أَوَلَ مرو لِه 
مو أي الذي أنطقنا هو الذي خلقكم» وأنشأكم من العدم» ثم أعادكم إلى الحياة مرة 
ثانية» فهذا الإله الكبير» لا يُتعجب من إنطاقه لجوارحكم» وإليه مرجع جميع الخلق؛ 
للحساب والجزاء!! يا لَلْحْرِي والعار!! ويا للُفضيحة والمهانة!! لم يكن في حساب هؤلاء 
القجرة ‏ أعداء اله - أن تشهد عليه أيديهع» زارجلوم» وسمعهم وأبصارعم» :ققد كانولفي 
الدنيا في مأمن عن الحسيب والرقيب» وها هم اليوم يفاجأون بالأمر المدهش الغريب» لقد 


انعقدت ألسنتهم» ونطقت جوارحهم وأعضاؤهم» فشهدت عليهم بما اقترفوه في الدنياء من ١‏ 
المعاصي والآثام» وأصبحوا في موطن الذل والهوان!! روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله / 


11 





جج جح ج22 حت اسح الاح ل 5 








0 


وما كسم سرون أ بعصم ای ب 0 ( 
ولیک و فا وة @ ولک کد اَی 
شك 229 ية © © تین يصَيرُا الا 
د تنیو ت | يه التي © © يننا كر 


24 ن ی 7 ا 


عنه أنه قال: (كما عند رسول اله 4 فضحك!! فقال هل تدرون مم أضحك؟ قلنا: الله 8 
6 


> کح > 


کے 


ري 2 ص فوا 





ورسولّه أعلم!! قال من مخاطبةٍ العبد ربه يقول : يا را1 ألم جرت أى تحني - من 
الظلم؟ فيقول الله: بلى» فيقول العبدٌ: وول اجر - أي لا أقبل علي تفس إلا شهدا 
مني!! فيقول الله له: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداًء وبالكرام البَررَة - الملائكة - شهوداً! ! 
عابيو حماسا ب e‏ يده 
ل 
> 


کے 


الكلام» فيقول: بُعْداً لكنّ وسحقاًء فعنكنٌ كنت أناضلٌ) أي أدافع» رواه مسلم وما کسر 

تیروت أن شد یکم مع ولا صر ولا لودَة:4 أي ما كنتم تستخفون في الدنيا عند مباشرتكم | | 
الفواسيشي» لأنكم ا أعضاءكم وجوارحكم ستشهد عليكم!! لذلك ما استخفيتم منها | 
ور E ER‏ وا م و اي ا 06 


0 


4 E ا‎ 


سے 


NS‏ ا بل اک راک دمر ا في الپ اراتا 
وأوردكم عذاب النار لصحتم م ن لیر أي فخسرتم سعادتكم وآخرتکم» وذلك تمام الشقاء 
( 
َه 


0 


ا ار ره 


والخسران #تإن ف ضريا اا متو َم إن مَسْتَعْيِبُوا هَمَا هم من لْمْعَييَ4 أي فإن يصبروا 
على العذاب» ا وإن يطلبوا إرضاء ربهمء لإفما هم من المعتبين# أي 
المرضيّين المقبول اعتذارهم» فقد مضت الدنيا» فلم يعد هناك عتاب ولا متاب!! يقول العربٌ : 
استعتبتُه فأعتبني» أي استرضيتّه واعتذرتٌ إليه فأرضاني!! ورُوي عن ابن مسعود أنه قال : (اجتمع 1 


١ تس‎ 


الله يسمع ما نقول؟ فقال أحدهم: يسمع إن جهرناء ولايسمع إن أخفينا!! فأتزل الله عر 1 
وي ا و ا روا و و | 


ه 


| ge ار‎ 

















| قيضا هنر قرتاة هروا كم مَا بى يديم وَمَا حَلَمَهُم4 أي هيأنا لأولئك الأشقياء المجرمين› 
| 
YEY‏ | 
4 
ا ج چ oچچوے‏ ج کے کک | ها 


7 خرس ییو 





؛ لهم َد لفن لوين إل 


کی كن كت 11 ذه 


چ 


© همه 





قرناء سوء من شياطين الإنس» فحسّنوا لهم أعمالهم القبيحة» وزيّنوا لهم المعاصي» حتى 
ظنوا أنفسهم محسنين ن عَليْهِمُ الول ن أُمَرِ كد حلت من كلهم د ا 
كرأ سرك أي وثبت وتحقّق عليهم القضاء المحنّم بشقائهم» في جملة أمم من الأشقياء 
المجرمين» كانوا قد سبقوهم وأجرموا مثلهم» من شياطين الإنس والجن» وبسبب شقائهم 
استحقوا العذاب الأبدى «وَالَ ألْذِنَ كديا لا صَمَمُوا دا الان الما فيه لمل غلبن أي 
قال رؤساء الضلالة من كفار قريش: لا تستمعوا لمحمد إذا قرأ القرآن» وارفعوا أصواتكم 
بالصياح عند تلاوته» حتى تغلبوه فلا يدري ما يقول!! دِيم أ كَمَرُوا عَذَابًا سَدِيدًا | 
وَلَجْربَتَخْ نوا ادى كَانوأ يَحَمَلْونَ4 أي فوالله لنذيقنٌ هؤلاء الفجار» المستهزئين بالقرآن 
الكريم» عذاباً شديداً لا يطيقونه: ولنجازينهم بشرٌ أعمالهم» أسوأ وأقبح الجزاء ظادَلِكَ جره 
أعرك آنل الاه م فیا دار Kei‏ جر عا اوا باينا _يَحَدْونَ»أي ذلك هو جزاء أعداء الله لهم 
نار جهنم» مخلدون فيها لا يخرجون منها أبداً» بسبب جحودهم وكفرهم بآيات الرحمن 
وال الدّنَ ڪفروا را با أدبن أسَلَانا مِنّ أن الإ أي ويقول الكفار» حين يدخلون 
جهنم: يا ربنا أرنا كلّ من أضلّنا وأغوانا عن دينك» من شياطين الجن والإنس َلْهَا 
ت فاا يك ين الَْسَمَلِنَ» أي لنطأه بأقدامناء انتقاماً وتشفّياًء ليكونا في الدرك الأسفل 
من الثار :... ويمقابلة.هؤلاء الأشقياء المجرمين» يأتي الحديث غن الأبزان المتقين». ةرا | 
سبحانه إن الت 6لو رسا لَه ثُمّ نموأ أي آمنوا بالله إيماناً صادقاًء ثم س 
على شريعة الله» في سلوكهمء وأخلاقهم» وأقوالهم» وأفعالهم. ولزموا منهج 


١ 


ومحججعء کح کی يح - د ع ضح د | | ر 


لتحم ب 


ع 


























em خا‎ 7 





الإسلام الصحيح تل لبهم البلَيِكَهُ ألا كاو ولا روا وَلشِرُوا اة الى كر 
ا ان سرلا عنم توك الرمضى كن الاحتصار ورقت تزغ الرو» مروتو بالبشازة 
الكريمة» يقولون لهم : لا تخافوا مما تقدمون عليه من أهوال الآخرة» ولا تحزنوا على ما تركتموه 
و واا ا ا اه وو کک 
سيد المرسلين!! «كَنٌ أَوْيَآزَُمْ فى الْحَيَروَ ألدّيا مف و وک يهنا 2 تفه اشک 
وک فيها لا وب a ah‏ يليا إلى مافيه |؟ 


سعادتكم في الدارين» ولكم في الجنة من النعيم المقيم الخالد» من كل ما تشتهيه أنفسكم , وتقرٌ به / 
0 


5 


أعينكم » من أنواع اللذائذ والطيبات را من عفر يحم 4 التُرل: الضيافةٌ والكرامةٌ؛ أي هذه 
ضيافتكم وكرامتكم من ربكم الرحيم» فأيٌ نعيم بعد هذا النعيم!؟ سأل بعض الصحابة 
قل اقرا هم اما رواد تما٠‏ أي قم اطم على كلمة التوحيد والزيماف» ركان الین 
| البصري يقول: اللهمُ أنت ريّنا فارزقنا الاستقامة!! ومن لحن فوا يكن دعا إل اله وَعمِلَ 
وا صا وا ا إلى ين التتلرية» أي ليس هتالة أفضل »ولا أحنين ممن استقام .على دين ال 
ا اك توحيد الله وطاعته» وفعل الخيرات والصالحات» وقال: أنا مسلم أعترٌ بدين 
الإسلام» فهذه شروط ثلاثة» للداعية الصادق الذي أثنى عليه القرآن: ١‏ أن يكون مؤمناً 
ييه بده "ل _وآة کر ق تدافا ا يدص الناس إليه من الفضائل والمكارم 7 معتزاً 
5< - ےک ع عمل 7 عد سل سے ا 
۴| بشريعة ا ی وولا وی ته وه اسه ادقع بالق هى لَحْسَنُ قدا ل 


وق ر رهظ کے 


لف ينك یی خان 6ن 83 '- حَيِيةٌ4 أي ولا يتساوى من فَعَّل الحسنات مع من فَعَل ) 


ا حكن 


١١6 
0 9 "| | حح جج د 2 جح شح اتح لك‎ |١ 


em خا‎ 7 











- 


و الك 3 اطق 4 8ن مسد 





لذن روا صعرفا. وما 8 إل 1 حص علي 99 


کر 


39 ر ر 9 


القن ' تع ٣‏ کد ا له هو اس / ا م ا 
لد الكش 5 


کر 


او لَه اَی 2 3 [ 


السيئات» كما لا يستوي الخير والشرء والمعروف والمنكر» ادفع أيها المؤمن» السيئة التي ||؟ 
تصيبك من فرك بالحسنة التي هي الحليء والصفح عمن جهل عليك» وچ إسناءتة 
بالإاحسان منك إليهء والعفو عنه» فإذا عدُوك يصبح لك صديقاً حميماً!! وهذه كلها من 
محاسن الإسلام» قال ابن عباس : «ادفع بحلمك جهل من يجهل عليك» وقال عمر رضي الله 5 
عنه: ما اتیگ من می اله بك بطل آذ صليع ۵ بے وج ا2 يل ا E‏ 
يلقَّهَآ إل ذو حَلِ عَظِيرِ» أي وما ينال هذه المرتبة الرفيعة؛ إلا المؤمن الصابرء الذي 
جاهد نشسه » فحملها على كظم الغيظ » واحتمال الأذى» ولا ينالها إلا مر كان له نصيب 
وافر» من السعادة ومن طاعة الله وما راف . مِنّ ليطن تع غ ا بال ِنَم رر هو التيخ : 
لْعَليِر» أي إن صرفك الشيطان ووسوس إليك› وأراد أن يحملك على البطش والانتقام» 
ممن آذاك وأساء إليك» فالجاً إل الله » واعتصم من شره وكيده وحبثه » فإن الله هو السميع 
لأقوال العبادء العليم بأحوالهم وأفعالهم. . ثم عاد الحديث إلى بيان دلائل ت الله الباهرةء |( 
وحكمته البالغةء» فقال سبحانه رين ايتية أل وَالدَهادُ والشمتى ولق أي ومن "أ 
العلامات والبراهين» الدالة على وجوده تال ووحدانيته: ابل والنهار» والشمس 
والقمرء الليل بظلامه» والنهار بنوره وضیائه» يتعاقبان دون فتور ولا انقطاع» الليل 
للراحة والسكون» والنهار للكد والعمل» وكذلك الشتمسن والقمر»› سيران بنظام دقيق 1 
محکم» في هذا الفضاء الواسع› دون خلل ولا اصطدام» لمعرفة الشهور والأيام» ولولا ا 
الشمس والقمرء لما أمكن العيش على سطح هذا الكوكب الأرضي «لا سَنْجُدُوا لشَّمين || 
ولا لِلقَمرِ وََسْجُدُوا يِه الى لمهت إن ڪشم ياه عدوت أي اسجدوا للخالق 
العظيم الجليل» ولا تسجدوا للمخلوق الضعيف العاجز» اسجدوا للذي خلق هذه الأشياء 1 
وأبدعهاء فكيف يليق بكم أن تعبدوا المخلوق» وتتركوا الخالق؟ إن كنتم حقاً مؤمنين» 














رما سا 


إن اكا اليب عند يك شيخ ]2 ؛ 


مون ن 8 99 ومن ايو أنك تر 


س ارتل فر ج ر رار م 


يعبدرة القمس والتجو لين اتڪيا ڪالب عند ريك سبحو لم اليل ولتار وَهُمْ لا 
موك آي فإن استكبر المشركون عن عبادة الرحمن» فإن الملائكة الأبرار الأطهارء 
يعبدونه بالليل والنهارء دون فتور ولا ملل #لا يسأمون» أي لا يمون واه ليس بحاجة إلى 
عبادة أحدٍ من البشر» وإنما هو سبحانه مستغن عن الخلق كلهم فيا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله 
والله هو الغني الحميد» ثم ضرب تعالى مثلاً للبعث بعد الموت» بالأرض المجدبة الميتة» 
ينزل عليها المطرء فتخرج الزرع والثمر» فقال سبحانه ومن ايء أك رق الْأَرّضَ حَمَةٌ إا 
ارا ا الم اعات وت إى ومن البراهين الدالة على قدرثه تعالى ء على إغادة العوثى بد 
فنائهم» أنك ترى الأرض هامدةء لا نبات فيها ولا ثمرء فإذا أنزل الله عليها المطرء خرج منها 
الزرع» ونبت العشبٌء وخرج الثمر 9إِنَّ ال أَحَيّامَا لست الموقة إِنَمُ عل کل یو يد4 أي إن 
الإله الذي أحيا الأرض بعد موتهاء هو الذي يحيي الأموات ويبعثهم من القبور» وهو القادر 
الذي لا يعجزه شيء.. لقد صوّر القرآن الكريم» الأرض اليابسة الجرداء» قبل أن ينزل 
عليها الماد» بصورة بدي وة الرجل الباق المسكنء الى :جلي على قارعة الطريق: 
يستجدي إحسان المحسنين!! وإن اللسان ليعجز عن تصوير البلاغة الفائقةء في جمال 
الأسلوب المبدع . . فتأمل الروعة البيانية» وتصور التناسق الفني» في التعبير والأداء» وتأمل 
لفظ «الخشوع» والاهتزازء والانتفاخ» والتموا للأرض الجرداء» كيف تصبح بعد نزول 
| المطر عليهاء وكأنها عروس فاتنة» تزينت بأبهى حلل الزينة» وهي تميس طرباء وتختال 
|| عُجباء فتخرج لنا من أنواع الزهور والنبات والثمار» ما يدهش الأبصار «فإذا أنزلنا عليها 
الماء اهتزت وربت) ثم توعد تعالى الذين يحرّفون معاني كلام الله عر وجل» وينحرفون بها 

عن الحق إلى الباطل» ٠‏ فقال سبحانه لإ ألَذِنَ لحد ن عانقا لا يمرن عاي أي يظعتون 


أ 
ا 
1 : 
١‏ 3 
1 تعبدون برت العالمين!؟ والآية برد على غاد الشهسن» وغباد الكواكب» كالصابئة الذين 
a‏ 
1 
1 





= 


°۷ 


1 23 ج ڪڪ 








7 7 


em ر‎ 7 


7 ا 





ڪڪ 


اه 


في آياتنا بالتحريف والتلاعب فيهاء أو الإنكار لهاء لا يغيب أمرهم عناء ف: نین لهم 
بالمرصاد؟ قال ابن عباس : عو تیل شد سيد ري با تار حب 
آم من يأ ينا يوم اليم أي هل من يُطرح في نار جهنم خيرٌ وأحسن حالاً؟ أم من 
ينجو من عذاب الله فيدخل الجنة آمناً مطمئناً؟ «أْتمَلأْ ما شِْتُمَ ام يما َمَلُونَ بَصيِرٌ4 أي 
افعلوا ما تشاءون في هذه الحياة الدنياء فإنه تعالى مطلع على أعمالكم» لا تخفى عليه خافية 

عن احوالكية ولیس .هذا تخييرا ا ا اشوا ا هو وعيد رد فد 4# 
يِن كفروا بز 2 جم نَم لكب عَرِبِدٌ 4 أي كفروا بالقرآن العظيم اول ما سمعوهء 
من غير تبصر ولا تفكرء وسارعوا في تكذيبه قبل معرفة أسراره وإعجازه» وإنه لكتاب 
رفيع القدرء يقمع كل معاند.. وخبرٌ «إن» محذوفٌ لتهويل الأمرء كأنه يقول: إن 
فعلتهم الشنيعة لا تكاد توصف» وعذابهم كول إن ذا د" اة والأمر ب أله 
بطل من بين يِدَيْهِ ولا من حلفِه ربل ن كي كيد أي لا يتطرّق إليه الباطل من ی 8 


ب کڪ 


556 


5 


E 


من الجهات» لا بزيادة ولا نقصان» لأنه محفوظ بحفظ الرحمن!! ثم سلی تعالى رول ا 
على ما يضيية من أفى الكقان النجاره. قان انا 3 كلك إل اف فق ال به کف 
ما يُقال في شأنك وتلق إلا قباد قال السفهاء لرسلهم؛ من ضروب الأذى والسخرية 
والاستهزاء» آذوهم واتهموهم بالكذب على الله» ورموهم بالجتوت والضلال» فلا تحزن على 
تايضييك» فلك بعك تقك اة وقدرة # إن ميلف دو مَعْفِرَةَ ودر ماب ال4 أي إن ربك 
يا محمد. لهو الغفورٌ لذنوب المؤمنين» ذو العقاب الشديد للكافرين» ففوّض أمرك إليهء 
فإنه ينتقم لك من أعدائك وؤ جَمَلَتَهُ ًا ححا لاوأ للا فصت ءا أي ولو أنزلنا هذا 
ا اال لقال المشركون: هلاً تزل بلغتنا العربية النفهمه؟ وهلا بيت آياته ببسان 


۾“ 





© 


ا 


١١48‏ ظ 


اج مجح 2 جک ے حح ‏ ٦ک‏ کے | هنا 








7 غزاسبرالن»” 


ال مره 


2 ك 5 
8 ا ار کر سے ب سے عر 
هو لانت عامنوأً هدف وشا والَّذِيَ 


يع 0 


و سرا س رس 
موت E‏ انهم ور وهو هر َك وك : نادو من کان 
1 ع ار سے نے سے ي ا عر رال صاصرلا 
بويد ل ولقد نينا موه باطو اتوضي ووه ست لت 

کے م 3 00 بن ا 
قن ريلك لقوق نهم نهم لفى شك منه مرب 9 س عمل 


لمعو E E‏ ا 


53 





العجمء رمم مد الح ممصم اسهد 
الأعاجم؟ ولصحٌ لهم أن يقولوا لتلوينا في أكنة#؟ أمَا وقد نزل بلغة العرب» فهذه سفاهة 


دجي انه 


2 3 5 
8 5 فم ترس 5 م سارغ ريم ع سر كوي کک ص لحن رج تر يي 
منهم وعناد قل هو لازت عامنوا هدف وشِفاء والذيت لا ينوت ف َاذَانِهِمْ وف وهو |ب؟ 


-ٍ 


قي ق آي فل لميا أا الوسر لإ هذا القرآة ابر وعدن للرمهنة وشقاء لهنم | 


من الجهل والشك» وشقاء وتعاسة على الكافرين» بسبب كفرهم وضلالهم» والآية وردت 
مورد الت لثما فقد صوّرهم بصورة من في أذنيه سمحتم وعلى عينيه غشاوة» فهو لا يسمع 
ولا يبصرء فكيف يهتدي بأنوار هذا الكتاب المجيد؟ وزاد في التشبيه والتمثيل فقال «أرهك 
ادو من مان بَعِيدِ» أي فهم کمن يُنادى عليه من مكان بعید» فإنه لا يسمع ولا يفهمء / 





هذا إذا كان سليم الحواس» فكيف إذا كان أصمٌ وأغميئن ) وناديته من كان نخدا ؟ قال 
ابن عباس : يريد تعالى أنهم مثل البهيمة؛ شبِّههم بالبهائم التي تسمع الصوت» ولا تفهم ظ 5 
المعنى» كقوله سبحانه #ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء» ١‏ 
أي كمثل الراعي الذي يصيح بالأغنام» وهي تسمع صوت الراعي» ولا تفهم ما يناديها به 

من الكلام «اوَلَمَدَ | 
لھ شاي ينه مرت أي ولقد أعطينا موسى التوراة» كما أعطيناك يا محمد القرآن» 

فال ب إسراكيل قينا عا بين ملق وعكلية كما اف قرفك: فآمن بعضهم 
بالتوراة» وكفر بها بعض» ولولا أن الله حكم بتأخير العقاب لهم» إلى يوم القيامة» لعذّبهم 

وأهلكهم في الدنيا #وإنهم لفي شك منه مريب4 أي وإن قومك المشركين» لفي شك في إلى 
هذا القرآن» موقع لهم في الحَيّرة» والاضطراب» والارتياب» لتبلد عقولهم» وعمى ١!‏ 
بصائرهم من عَِلَ صللا يفيه ومر ومن أمة لبها وما رك طلم لِيدِ» أي كل إنسان ا 


ْ 
ربخ ا نے مي ج > سركت ج 


ڪڪ 


چ“ 


5“ وسو هج وح 


###« 





۳ 





اساسا ل ا 


ر وما چ عن تمر من أكمامها وما يل دن 
ووم يناديم اين شركاءى الوا َادَنَكَ مَا متا 
© وَصَلَّ عم ما انوا يدعو من قبل 
وض ret‏ اشن من م ال وان مه الل فا 


سج ع ا ١‏ صرح ص کر 100 سے ور را اي ا 


رر 


٣ 


بُجزی بعمله» فمن آمن واهتدى» فإنما نفع نقسه» زس كر وها فانما آذ نفسه» 
وأوردها نار الجحيمء ولا يظلم ربك أحداً!! إل , رَد عم ألسَّاعَةٍ وما حم بن تمت تن ل 


| 

اا وميه َي يعن كنا لي ا 
أل 

3 

( 


حر عر ےو 


اھا ا يل - ین أنق ولا م إلا بلييء4 أي إليه سبحانه وحده» يرجع مغرف براقت ' 
القيامة» لا يعلمها إلا الله ربٌ العزة والجلال» وما تخرج ثمرة من الثمرات من أوعيتهاء ولا 
تحمل أنثى جنيناً في بطنهاء ولا تلده إلا ويكون ذلك بعلمه» لا تخفى عليه خانية» 
والأكمامُ جمعٌ كم بالكسرء وهو وعاء الثمرة» فإذا كان الله لا يخفى عليه شيءٌ» مما هو في |!! 
أكمام الثمرات» ولا ما في أرحام الأمهات» فكيف تغيب عليه أعمال العباد؟ لر يُنَادِيمَ / 
بْنَ شُرَكلِى الوا َادَنَكَ مَا نَا ِن عَبِيدٍ 4 أي ويوم يسأل الله الكفار» سؤال توبيخ وإنكار: ا 
أين الآلهة الذين عبدتموهم من دوني؟ قالوا: أعلمناك يا ربنا اليوم بالحقيقة» فليس فينا اليوم 

من يشهد أن لك شريكاًء فأنت الواحد الأحد» الفرد الصمد وَل عَنم با كنا يدعو ين فيا 
َل وَطُوأْ مَا للم ين ييضٍ» أي غابت عنهم آلهتهم المزعومة» التي كانوا يعبدونهاء ويؤمّلون | 
في شفاعتهاء وأيقنوا أن لا مخلص لهمء ولا مهرب من عذاب الله!! والمحيصٌ: الفرارٌ 

والمهربُ طلا يعم الإضنٌ ين َا الح إن مه َر َنوس نرب أي لا يمل الإنسانُ | 
يعني الكافر ولا يضجرء من طلب السعة في النعمة» وطلب الخير والمالء وإن أصابه ل( 
الضرٌء ولو كان يسيراً» من فقر ومرض» فهو عظيم اليأس» قانط من رحمة الله» لأن ثقة ا 
برچ فمف بل عدوا اة 87 5 يكاين کوک نكن له کی چ اظن ا 
ألسَاءَةَ كَآيمَة» أي ولئن منحناه النعماءء بعد تلك الشدة والبلاءء تكبّر على ربه وتجبّرء أأ؟ 
وجحد فضل الله عليه» ونسب الأمر إلى نفسهء فقال: هذا بسعي واجتهادي» وما أعتقد أن 9| 


TS 


A < E TT E NEF E‏ حتت کا 





age‏ لز ت رو ص 
حي 22 1 4 





| 
١‏ 
القيامة ستكون «ولین نجعت إل رق إن لى خد م ای4 أي إنه لا يؤمن بالآخرة» 2 
على فرض أن القيامة حاصلة» يقول: [ ب سيك ر مني كما أكرتي في الذنناً!! يتمد 
على الله عر وجل الإحسان إليهء 3 إساءته 00 وعدم اليقين» قال تعالى فين أ٩‏ 
ألَدنَ ٤‏ كَمَرُوأ يما عَم وَلدِيقنَهُم يِن عَدَابٍِ عَلِيظٍ» أي فلنجزيئّهم بإجرامهم في الدنياء د( 
ولتعذبهم ا العذاب وأغلظه» وهو عذاب الجحيم الذي لا ولد ٠‏ اقم ذكر 'تعال 
نوعاً آخر» من طغيان الكافر وفجوره» فقال سبحانه ودا انمتا َل أن أَعَرَضٌ وا 
خاو وا مه ای هدو دعام عريض) أي وإذا أنعمنا على الإنسان» أعرض عن شكر : 
ربه» وأبطرته النعمة» فنسي المنعم» وكفر بنعمته» وشمخ بأنفه تكبراً وترفعاًء #ونأى» ١‏ 
أي تباعد وأعرض عن الإيمان» وإذا مسّه الكربٌُ والبلاء» أكثر من التضرع والدعاء» وعرف 
ربه وقت الشدةء تير ذو #دعاء عريضص» أي قثي ساي يديم المضبرع» ويكثر من أو 
الابتهال فل اريشم إن كان من عند آي ٿم كَدَرْمُْ بد من اسل يِن هو فى شاق ١‏ 
ییا أى قل يا أيها الرسول+ يا ععشن المشركين. أخروني: إت كان هذا القرانء مرل 
١‏ نحق من عند الله وكفرتم به TES‏ 
1 ام ستخسرون؟ وقد دل عليه قوله #من أضل ممن هو في شقاق بعيد4؟ استفهام إلا 
بمعنى النفي» أي لا أحد أضلّ ولا اا ممن کلت انات اله :وغادق رمه راتا ) 
۱ «سَرْبهِرٌ ٤اا‏ ف الاق وف اشم حى س تين لهم أ 4 أي سنطلعهم على ا 
خاش وغراقت ر ي س الكون» فى في أنحاء السموات وأقطارهاء وفي أنفسهم 
ا بتكيف می لی حل اللي أن ا اریخ واف محا فرصل عزن عند ١‏ 


55 


الله ولم يكف ررك أن ع كل سى يد4 أي ألا يكفيهم برهاناً على صدقكء أن الله 


١١١ 


الصسحجه يحججه جج جه عشج ©> ت i‏ 


2 عراس لاله 











5-1 


١‏ مطلع على كل شيء» لا تخفى عليه خافية؟ < م في مرت ين لَك ديهم آلا ِنَم يكل 
م" ىء حيط أي أ ألا فانتبهوا أيها القوم» فإن المشركين في شك من البعث والنشور» 

' والحساب والجزاء. ولذلك لآ يتفكرون ولا بعديرون]! ألا فاتكبيوا!! فان الله تعالى عالم 1 

( بجميع الأشياء» وقد أحاط علمه بهم» وبما يتآمرون به ويكيدون, وسيجازيهم على 

| أعمالهم . وهكذا تحتم السورة هذا الختم البديع » وفي ختام هذه السورة» وضح لنا تعالى ظ 


أنه سيكشف للبشرء عن بعض آسرار هذا "الكون» وقد رآينا بعضن شواهد هذا الوعد فن 





عصرنا الذي نعيش فيه» فمن كان يخطر بباله أن البشر سيصلون إلى القمر؟ ويدورون حول 
| الكرة الأرضية؟ ومن كان يُصدّق أن الإنسان وهو في المشرق» يرى أهل المغرب ويسمع 
| كلامهم؟ وهل كان يدور بخلد إنسان» أن يتناول أحدنا طعام الفطور أو الغداء في الفضاءء 
وهو ما بين الأرض والسماء؟ وأن ينتقل من قارة إلى قارة في سويعات بواسطة الطائرة 
( النفاثة؟ لقد أطلعنا الله على بعض عجائب هذا الكون» وكلما 2 الزمن وتطوّر العلم» 
ستظهر لنا خوارق وعجائب» مما أخبرنا عنه القرآن الكريم» ويتحقق تى الوعد الإلهي بظهور 
(معجزة القرآن) الكريم! ! 





انتهى تفسير سورة قصلت 1 
۱ © © © 
ل 











TY 


ججج 22 چ ج چک ھی وې سک 











KI 
مح ارد‎ 


“7 غزسلبرلد» 








ل رارم 


ِْم 3 لم م الى الشتوب هنال ل ئ یم 9 ر 
ا صر ار 02 i‏ ر 20 > رر سرت م 
اتوك ت ين عقب وني حي مسوكية E‏ 








/ 2 34 ب ألا إن الله م ا © لین دو ين ||| "^ 
11 1 
( تكسير سورك RTE‏ 

/ بتع ابر الي 1 


حم عَسَقَ كَذَلِكَ يى إِلْكَ إل الب من قك أ الْمَزيرٌ كليَيِمُ 4 دكعب هكذا وتقرآ 
(حاء ميم؛ عين» سين+ قاف) وهذة الحروف المقطعة للتنبيه إلى إعجاز القرآن» وأنه منظوم ا 
f‏ من أمثال هذه الحروف الهجائية» وهو مع ذلك معجرٌ لهم.. أي كما أوحينا إليك يا محمد 1 
| هذا القرآن العظيم» أوحينا إلى الرسل قبلك» لدعوة الناس إلى التوحيد» والذي أوحى إليك 
هذا القرآن» هو رب العزة والجلالء (العزيز) في ملكه؛ (الحكيم) في صنعه لم مَا فى || 
1 َلسَّموتِ وما فى رض وش لعن لمم 4 أي جميع ما في الكون خلقُه وملكه؛ وهو المتعالي 0 
١‏ فوق خلقه» المنفرد بالكبرياء والعظمة #تَكَادُ الو 7 عن ا والماتیکه سبحو سا 
محمد ريم توا ِمَن فى الأرض ألا إنَّ أله هو الْمَمُورٌ ليم » بيان لعظمة الله e‏ أي 
تكاد السموات يتشققن من عظمة الله وجلاله» ومن شناعة ما يقوله المشركون» وينسبونه إلى 
الله» من اتخاذ الزوجة والولد» وهو الغنيُ عن العباد» والملائكة الأبرار مستمرون في تسبيح 
الله وتمجيده» وتنزيهه عمًا لا يليق به» وهم يطلبون المغفرة من اللهء لذنوب أهل الأرض» 
ألا فانتبهوا أيها الناس» إن الله هو الغفور للتوب عباده . ا حيث لم ع 
العقوبة مع كفرهم وعصيانهم ون ادوا ين دونو أو آله حَفِيِطظٌ لمم وَمَآ أت ع1 
بوكِيِلٍ4 أي والذين جعلوا لله شركاء وأنداداً» من البشر أو الحجرء فإن الله jt‏ 
الرقيب على أعمالهم» فيجازيهم عليهاء ولستٌ بموكل عليهم حتى تكرههم على الإيمان» 


1۳ 
۴ ج جه جر جب جد ج حب جح وہ ی Id‏ إن 
ا زل 


2 سل بال 





عله لا . 














STE ATS GCE CTE هي غ2‎ Ge عوجت‎ 


اعوج جح جد حرجب جه وح و حولت ع | 








سيد ع سل 7 حسري طلسم ر سرس ا سو ر الح مخ ار سے ري خا 2 
ولك اوتا لك راا عر ندر آم الْمُرَئ وَمَنَ حَوَطًا وذ 


. 
- ير 


ج الال 


ا 71 ار سے r E‏ 3 اش عرس هر 
الجمع لا ريب فيه فريق فى الجنَةَ وفريق و 
ری ا ر سر سر لر الل اسم تت 
لمعلهم أمَهَ وده وکن يدل من يسا و 


ل 
ون و 2 کے + 2 ت ج 
ون ولا ضِيرٍ 4 أ اخذوا مِن دونو أو 
2او ےر رار مر ل“ 
امون وهو عل كل 


رع مور 
الله 


ا 


سے 


وإنما وظيفتك الإنذار» والله هو المحاسب ©وَكَدَلِكَ اوتا لَك فاا عر لِدنذِرَ 3 فرك وَمَنْ 
حَوَكَاك أي وكما أوحينا إلى من قبلك» كذلك أوحينا إليك يا محمدء قرآناً عربياً معجزاًء أنزلناه 
سای ای تن ایو و ا ت ا 
تشريفاً لها لأنها عاصمة البلاد الإسلامية 9وَبِْدْرٌ بَوْمّ لمع لا ريب فيه ريق فى أَبنَةٍ ورين فى 
لتَعِيرٍ4 أي ولتنذر أي تخوّف الناس ذلك اليوم الرهيب» الذي لا شك فيه» يوم «الحشر ْ 
الأكبر» يوم يلتقي الخلق للحساب والجزاء» وينقسمون إلى فريقين: فريق في النعيم» وفريق |( 
في الجحيم وؤ سا اله لمَلَهْ مد دة ولكن بذجل من يتاه فى ريب اليش مَا م ين وا 
َي ولا نصِيرٍ4 أي لو شاء الله لجعل الناس كلهم مؤمنين مهتدين» بطريق الإكراه والإجبار» 
ولك ذلك يتاقض الحكمة الإلهية: يكرك الأختبار لليشن» ليترتب على ذلك السسانا | 
والجزاءء وقد اقتضت حكمته أن يترك أمر الإيمان لرغبة الإنسان #فمن شاء فليؤمن ومن ر 
شاء فليكفر» والكافرون ليس لهم من يتولاهم» فينصرهم أو يدفع عنهم عذاب الله أي ⁄ 
ادوا ين وني ولي اله هو آلو وهو ين المرْقَ وهو على كل ىو ي4 الاستفهام إنكاري | 
للتعجيب والتوبيخ» أي بل اتخذ المشركون آلهة من الأوثان» يستعينون بهم ويطلبون 
شفاعتهم» فالله وحده هو الول والناصرٌ لعباده المؤمنين» وهو القادر على إحياء الموتىء أا ,/| 
آلهتهم المزعومةء فلا تجلب لهم نفعاًء ولا تدفع عنهم ضراً!! فالربُ من صفاته القدرة على || 
الحماية والنصرةء لا تلك الأصنام التي لا تضر ولا تنفع وما لفك فيه ين ىي قحك إل | 
او کلکم اه ر عه َرَت وه يب آي كل ما تختلفون فيه وتتنازعون في شان ا 
فالحكم لله وحده» لا يملك أحد غيره التصرف في شئون خلقهء ذلكم القادر الحكيم» #) 


ا 



























€ اسر ت ع كش عمد م 
رض جعل کک من ایک اجا ومن 
عر > اس الوص 5-4 وع إل چ 45 
فيه ل کک کے 3 أ ميم البصير ي لم 
E‏ و 


ا ف س 


فيال بس الرڌف لمن يتاه ويفير إِنَدُ کل شىء 


5 


6 ع 


)ل الذي أمرنا بالتحاكم إليه؛ هو مالكي ومالك جميع العباد» عليه أعتمدء وإليه أرجع في 
جع أموري واعتوالي «فَاطِرٌ السّموتٍ وَالْأرْضٍ جَعَلَ لكر يِن شك أزوجا ومن الأتعتر 
روا 4 أي هو جل وعلا خالق ومبدع السموات والأرض» ابتدأ خلقها من غير نموفج 
سابق» وهو مدبّر شئون عباده» خلق اكلم زوجات من جنسكم» > لتسكنوا إليهن» ويكون 
يکم التناسل» وخلق من الأنعام أصنافاً. ذكوراً وإنائاء لمصالحكم ومنافعكم ويرك 
فو س کی ك5 وهو ألْسَيِيعٌ لبصِيرٌ 4 أي يجعلكم تتكاثرون وتتناسلون» بسبب 
العؤالد» ؤلولا آنه تعالى لق الذكر والانقى » لما كاة نما تتاسل :ولا توالد. اليس كتل 
شيء) أي ليس له تعالى شبيةٌ؛ ولا نظيرء ولا مثيل» لا في ذاته» ولا في صفاته» ولا في 
أفعاله» فهو الواحد الأحدء الفرد الصمد»ء والكاف هنا (كمثله) لتأكيد النفي» أي ليس مثله 
شي وه سيحائه السميخ اراك انعبات البصير :احرالب ر تكاية اتوج لانت 
يسظ اررق لِمَن يه 3 م یکل شي علي 4 أي اة جل وعلا مفاتيح أرزاق العبادء 
من المطرء والنبات؛ والحبٌّء والثمرء يوسّع الرزق على من يشاء من خلقه» ويضيّق 
على من يشاء» حسب الحكمة الإلهية» وعلمّه محيط بكل الأشياء َء ع لَك من أَلرنِ ما 
| سی به ما لئ أَِحَتِنَآ إِلَتكَ4 أي بين لكم ووضّح لكم سبحانه» الدينَ الذي ارتضاه 
إل لكم» وهو «الإسلام» وشريعته السمحة الحنيفية» وهذا الإسلام هو الدين الذي وصّى به 
جميع الأنبياء وما وَصَّيْنَا يده إَِهِمَ وموس ويس أن فوأ الدنَ ولا قرفا ي4 أي وما 
وصينا به مشاهير الأنبياء كإبراهيم» وموسى» وعيسى بن مريم» وصيّناهم بأن استقيموا 

| على الدين الحق. والتزموا به» دون اختلاف ولا تنازع» وهو دين الإسلامء إن الدين 














41 
8 عند الله الإسلام © ولا تختلفوا في الدين» كما اختلف اليهود والنصارى» فضلوا وزاغواء 
10 ظ 
ESTE ||‏ جح «TT E‏ ضح ج | 





EY 


۹ )( 


7 


تماق مك ور ولا كي هوم 


فالجماعة رحمة» والفرقةٌ عذاب گی عل الْمُتْرِكِنَ ما نَدَعُوهُمْ لَه آله تى إِليّهِ س يكام 


وى إِلَيْهِ من بني أي عَظم وشىٌّ على الكفار» ما تدعوهم إليه من عبادة الواحد 
القهار» ورفض عبادة الأوثان والأحجارء الله سبحانه يختار لدينه من شاء من عباده» ويهديه 
إلى الصراط المستقيم» وهو المؤمن الراجع إلى ربهء بالخشية والإنابة» فيوفقه ويقربه إليه» 
رحمة منه وكرماً وما رفا إلا مِنْ بَمْدِ ما جَآدَهُمُ ليلم بَنْيا بد4 قال ابن عباس: هم 
اليهود والنصارى» أي وما تفرّق أهلٌ الأديان المختلفة إلا من بعد ما جاءهم الحقٌُ المبين» 
ببعثة خاتم النبيّين «محمد» ية «بغياً بينهم) أي ظلماً وتعدياً. وحسداً وعناداًء فالمشركون 
قالوا: لم حص ي بوتا والبهوة والتضارع خسدوة» فالكروا رسالته». لآنه جا 

فن الغزب» لا فن بني إسرايل» مع علمهم بأنه النبن المبعوث آخر الزمان!! ولوا كلِمَهُ 
سَبَقَتْ ين رَيَكَ إل 1 أجل 5ُسَمّى لى بهد أي لولا وعد الله بتأخير العذاب عنهم إلى يوم 
القيامة» لعجل العقوبة لهم سريعاء بإهلاكهم بعذاب الاستئصال ولوا كَلِمَهُ سَبَقَتَ من رَيْكَ 
e‏ لقين يمنا زد الت ردا الكت ينا يمح لى كل ينه شيب أي وإن 
أهل الكتاب» الذين كانوا في عهد الرسول بء وعاصروه من بعد أسلافهم السابقين» لفي 
شكِ من كتبهم السماوية «التوراة والإنجيل؛ موقع لهم في أشدٌ الحيرة والريبة» لأنهم ليسوا 
على يقين من أمر الدين» وإنما هم مقلدون للآباء تقليداً أعمى» لالع ي هل | 
لا يعرفون دينهم ولا يؤمنون بالرسول ديل د واسَيَمْ ڪا يرت ولا لد م آ4 
أي فمن أجل ذلك التفرق الذي حدث لأهل الكتاب» بعثناك يا محمد لتدعوهم لت الدين 
الحقّء دين الحنيفية السمحة» الذي وصينا به جميع المرسلين قبلك» فادع يا محمد الناس 
إليه» والزم النهج القويمء وهو الاستقامة على دين الإسلامء ولا تتبع أهواء أهل الكتاب 


1171 


حح بح جح > و > e>‏ 








7 1 


em خر‎ 7 


ل تإقدة ب َه من ڪب ا 


س 


ب وا المصير © وَالَذِنَ فى ال من بډ ( 
تيت کم ج ايا ب وق ع داب ||| ا 
اه الى ابل آلككب بای رالمان ( 
ET‏ : ش 1 

| 


و ص 


57 





لوقل منت يمآ أَنرَلَ أله ين كيب وَلْمِرَتُ لِأَعَدِلٌ ¢5 أي وقل لهم : صدّقت بكل كتاب 3 
اله» وآمنت بجميع الرسل» وأمرني ربي أن أحكم بينكم بالعدل ا ر رکم 13 اعا م 
ولک ا لمن بين شنا ونه آله ع بسنا وَإِلبَهِ سر4 i: aren‏ 
و غير ار کی ولكم جوا أعمالكي» ولا نعاقب يأتويكمه رلا قعافيون بترا لا 
حجة بيننا وبينكم » 5 لا مناظرة ولا جدال بيننا وبينكم» لأن الحنٌّ قد ظهر وبان» كالشمس 
الساطعة» فلا نفع للمجادلة معكم سوى المكابرة» الله تعالى يجمع بيننا وبينكم يوم القيامة» ا 
| 





لفصل القضاء» والغرض من الآية: بيان أن الحق قد ظهر وسطعء ومع العناد لا ينفع حجة 

ولا جدال ولزن مجرت فى أنه م بعد مَا أسَتيعِيبَ لم جنم َاحِضَةٌ عند رَيَم 4 أي 
1 والذين يخاصمون في دين الله» لصدٌ الناس عن الإيمان» من بعدما استجاب له الناسٌُ ودخلوا في أا 
الإسلام وهم اليهود والنصارى حجتهم زائلة باطلة » ومن كانت حجته باطلة» فلا برهان له ولا 
سلطان ووَعَيمْ عَصَبٌ وَلَهُمَ عَدَابٌ يد4 أي وعليهم غضبٌ عظيم من الرحمن في الدنياء 
وعذاب شديد في الآخرة؛ وهذا هو الجزاء المناسب للصدٌ عن دين الله اه الِْىَ أَرَلَ الكتبٌ 
الي ومين وما يدِْيكَ مَل ألتَامَةَ قري أي الله جل وعلا هو الذي أنزل القرآن» بالحق 
الساطع» والحكم القاطع» وأنزل الشرع العادل» الذي تُوزن به الحقوق» والمراد بالميزان هنا : 
«العدل» وسمّئ العدلّ ميزاناً» لأن بالميزات يتحمّق العدلُ» ويأخذ الإنسان حقه كاملاً» كذلك شرعٌ 
1 اله مہ سباق بین اکان درون ظلم ولا چس ٢‏ وها بولك اذل رن اليا آرت اراخب 
على العاقل أن يحذر منها 9 يْتَسْيِلُ يها ال لا ومو يها ولت َامَنوأ مُشْفِفُونَ من 


کڪ 


> اعد کے 





يننا 


1¥ ا 


AT TE AT TE NTE‏ ووش e‏ کے ١‏ رغ اج 


em خرو‎ 


e‏ و ق د ا کچ کے وى کے وو سرو 
ہا وما لم فى الاخرة من نصیب 7 آم لهم شرككؤا شرعوا 


وتلق ا ل آي يسسجل بالقيانة اتمشركرة :اللين لا يقرت بهاة ميعركزة على 
سبيل السخرية والاستهزاء: متى تأتينا الساعة؟ والذين آمنوا خائفون أشدّ الخوف من مجيئهاء 
لأنهم يعتقدون أنها حاصلة وقادمة لا محالة» لذلك يؤمنون بها ولا ينكرونها آل إِنَّ أَلَزِنَ 
يُمَارُوت فى أَلتَاعَةٍ نى سكل بَيِيِدِ4 أي والذين يشككون في القيامة داقن يوم الخغرء. عم 
في ضلال بعيدٍ عن الحقٌ» لذلك يجادلون ويمارون» لإنكارهم عدل الله وحكمته» والعقول 
تشهد على أنه لا بد من دار جزاء اَل ليم ادو برف من يسا وهو لمو الْمَزِدُ» أي 
الله جل وعلا برّ رفيق» رحيم بالخلق» كثير الفضل والإحسان إليهم» يوسّع الرزق على من 
يشاءء ابتلاءً وامتحاناًء وله في ذلك حكمة»ء ليحتاج بعضهم إلى بعض » فيتعاونوا 
ويتساعدواء وهذا من لطفه بالعباد» وهو القادر على كل شيء» الغالب الذي لا يُقهر ولا 
يُغلب وس کات زیڈ حَرتَ الْآْرَة رد لم فى رٹ ومن کات يُرِيدُ حَرتَ دنا یہ ِنبا وما 
لَمُ فى الْآخِرَةَ ين تسيب أي من كان يريد بأعماله ثواب الآخرة» نضاعف له ثوابه» 
ونضاعف له حسناته» ومن كان يريد بعمله متاع الدنيا ونعيمها فقطء. نعطه بعض ما يطلبه» 
2 3 
مما قدّرناه له من المتاع العاجل» وليس له حظ في الآخرة من الثواب والنعيم!! الحرتُ: 
الزرعٌ» شبّه تعالى العمل (بالزرع)ء فالزارعٌ يزرع الحب والنوى»ء ليجني منه النبات والثمر 
فمن زَرّع لدنياه فقطء فقد خسرء ومن زرع لآخرته فاز ونجحء قال ابن عباس: «من كان 
يؤثر دنياه على آخرته» لم يجعل الله له تصيباً إلا النار» ولم يئل من الدنيا إلا ما قُسم له» 
وقال ية : (بِشْرْ هذه الأمة بالسّناء» والرّفعة» والنّصرء والتمكين في الأرض» ما لم يطلبوا 
الدنيا بعمل الاخرة» فمن عمل منهم عَمّل الاخرة للدنياء لم يكن له في الآخرة من 


سر عر 


ورب 2 E‏ کک کک وک کے 


فاع کک 


ع مك 


1۸ 








اا سبج ج جه ج صب جح و 22 ا ر 5 


سے 





تتصیب) رواه أحمد آم لمر شک عَرَمُوا لھم ی الزن مَا لم بادا يد ائه تقري || 





خز إل بال 


:> < 224 بط جد 


سے نوع مد يتوعد کے ھی کے 


aê 


ھچ کے 


ولول حلم ال ل ا ل الي لَهُمْ عَدَابُ آي 3© 


ا 


حي و س و E‏ ست سر 
رّى ادييت مُشْفْقِيَ ما ڪسبوا وهو وَاقِمْ يه وازي ءامنا 


ا ر ی سڪ ا سے سے 0 ر سی ص سے رت عت ر 

أ الصلحت ف مد الجاث هم ما يَسَاءُونَ قد رهم ذلك 
e 1 9‏ ت رر 1-7 57 ص سر سے 

ا شل اکر © كلك الت كد أنه عاب ال اموا ويا 


ع غه عض عمد - عله ص مرک 


2 3 معسر هاس 
E‏ جا إلا المودة و 4 فى لرك ومن يقيرف حستك نرد 





وتوبيخ للمشركين الذين عبدوا غير الله» أي هل لهم آلهةٌ من الأوثانء شرعوا لهم الشرك 
والعصيان؟ وسمًّاه ديناً للسخرية والتهكم واولا كَلمَة ية التضل لفن يتن تاد ن لبي 
لَهُمْ عَدَابُ لي أي ولولا أن الله حكم وقضىء أن الثواب والعقاب» يكون يوم القيامة؛ 
براي سي نمه وإن و روه مؤلمٌ موجع في الآخرة لتر 
ادييت مُشْفِقِنَ منًا ڪَسيوا وهو وَاقِمْ بد4 أي ترى الكفار الفجار يوم القيامة؛ خائفين 
فزعين» ا أعمالهم القبيحة الشريرة» التي ارتكبوها في الدنياء والجِزَاءٌ عليها اول لا 
فال سوا خافوا آم لج يخافوا «وَالْرِينَ اموا ولوا لصحت فى روكت الْجَكَات لم 
مَا اون عند رهم E Ck‏ تعر الک4 أي وأما المؤمنون الذين عملوا الصالحات» 
فإنهم في رياض الجنة» وحدائقها الغنّاء؛ ذات الرياحين والزهورء والأشجار والثمار» لهم 
فيها ما يشتهونه من أنواع اللذائذ» من كل ما يشتهونه من مأكل» ومشرب» وملبس» وفنون 
السعلداكته» ذلك النعيم والجزاء» هو الفورٌ الأكبر الذي لا يوازيه شيء من نعيم الدنيا 
كلك الى يقد اة عِبَادَدُ الت مارا مَعَِلوا التنلِكتِ قل له اسل مي ج إلا التودة فى الدر» 
أي هذه ار الله لعباده المؤمئين ee‏ الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» 
لخلا اروز اويوداةوا وا إلى لقائه» قل لهم يا محمد: أنا لا أسألكم على تبليغ 
الرسالةى اتسر قا من لهي وتاك 1لا أن تحفظوا حقٌّ القربى» ولا تؤذوني بسبب ما 
بيني وبينكم من القرابة» قال ابن عباس معناه: (إلأً أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة) 
رواه البخاري وهذا على حدٌ قول القائل: لا أطلب شيئاً على إحساني إليك» إلا أن عت 
شرك عني لوس يقرف حستَة ارد لم فیا شتا إن آله عور ف شی آی ومن بكسب حسية: 


NS 


حح جج کح کح ی >> ج چ چ کک ن 





em خو‎ 7 


چ 


eb 


سرچ سے ال ع سج م 7 


تفعلون وستجیب 


جو دده 





هاه 


للمذنبین #شكور» كثير الشكر للمطيعين!! لآ یوی أرق عل ا کی إن كل آله بير عل 
يك ممح أله البيلل من كلق يكيب أي هل يقول المشركون: إن محمداً كب على 
الله» وأتى بهذا القرآن من عند نفسه؟ لو كان الأمر كما زعمواء لختمنا على قلبك يا محمد» 
فأنسيناك هذا القرآن» وسلبناه من صدركء ولكنك لم تفتر على الله كذباًء ولهذا أيّدناك 
وسدّدناكء والآية فيها تكذيب لدعاوى المشركين» ووعيدٌ وتهديدء لمن كذب على الله 
وختم الله الآية بقوله 9إِنّمُ عي ِدَاتِ أَلصّدُورِ 4 أي هو تعالى العالم بما في القلوب» فلو 
حدثتك نفسك» أن تفتري ما يقوله السفهاء» لطبع الله على قلبك وأماتك» كقوله سبحانه 
#ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين) أي كنا نقطع 
نياط قلبه حتى يموت» وفي هذا تأكيد لحفظ الله لکتابه» وعصمته لرسوله» مما نسبه إليه 
المفترون وهو الى يقل ألو عَنْ عبارو وفوا عن لَيكَاتِ وَيعْلمُ ما لَنْسَنُون4 أي هو سبحانه 
بفضله وكرمه» يتقبّل التوبة من عباده» إذا أقلعوا عن المعاصي والآثام» ويمحو سيثاتهم التي | 
ارتكبوهاء صغيرها وكبيرهاء ويعلم ما يفعله عباده» من خير أو شر وجيب ادن اما || 
يلوا ألصَّلِحَتِ وَيَرِدُمْ من مَل أي ويستجيب الله دعاء المؤمنين الصالحين» الذين عملوا 
الصالحات» ويفرّج كرباتهم» ويزيدهم من جوده وكرمه فوق ما سألواء لأنه الجوادُ الكريم» 
ابر الرحيم موَلْكَيُْنَ هم عَدَابُ سَدِيدٌ4 أي وأمّا الكافرون المكذّبون لرسل الله» فلهم 
العذاب الموجع الأليم» في دار الجحيم. . ثم ذكر تعالى الحكمة» من عدم التوسعة على 
جميع الخلق» فقال سبحانه ولو يل أنه الرِرْفَ عادو لبَمََاْ في الأْرضٍ » أي لو وسّع الله 
الرزق على جميع العباد» لطغوا وبغواء وأفسدوا في الأرض بأنواع المعاصي والآثام» لأن ' 


کو ده 


1 
نزدْ له في أجر هذه الحسنة» فنضاعفْها له عشراً فأكثر #إن الله غفور» أي كثير المغفرة | 
1 
1 


> کج ا کو کے 





T1۰ 
1 es اا جحد حججهه‎ 





eb 


م راس( لاله 


6 
ړا مروتو مر ار 





الغنئ يسبّب الطغيان إن الإنسان ليطغى . أن رآه استغنى» وخيرٌ العيش ما لا يُلْهيك, ولا |م 
يُطغِيك وکین برل بِعَدَرٍ ما يا َم بَادو. حير بر4 أي ولكنه تعالى حكيم» ينزّل أرزاق 

العبادء على ما تقتضيه الحكمةٌ الإلهيةء لأنه تعالى عالم بأحوال العياده وما يصلحهم ولا 1 
يُطغيهم» وفي الحديث الشريف القدسي (إن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنئ» ولو أفقرته | 
لأفسدت عليه ديئة» وإن من غبادي من لا يصلحه إلا الفقرُ» ولو أغتيئه لأفسدت عليه ديته) 
ذكره ابن كثبر یر لك بز اليك ين بشي ما نلوا ينقد ركا وخر الول الصيد» أي ( 


# ١ 
1 | | 
س س کے ولتت ومع جڪ 9- مسد‎ 


هو تعالى الذي ينزّل المطر» مع كثرة معاصي البشر» رحمة منه على العباد» من بعد يأس 
الناس من نزوله» وينشر خيراته وبركاته على الخلق» وهو سبحانه الكافل لأرزاق العبادء 
المحمود بكل لسان على ما أسدى من النعماء» ولْنمعِنْ النظر في قوله سبحانه #ينزل 
الغيث) بدل المطرء لأن الافظ يوحي بارت واليجدة» بعد الكرت :والضيي :ولي قوله | 
#إوينشر رحمته) تعبيرٌ رائع يلقي ظلال «النداوة» والخضرة» والبهجة» والسرور» لا سيما ا 
بعد أن تكتسي الأرضٌ المجدبة» بالخضرة الزاهية» وتتفتح الأزهار» وتظهر الثمار فوق 
الأشجارء وكل هذه من آثار رحمتهء فما أروع التعبير!! وما أبدع البيان!! ومن اء حَلْقُ 
لسوت وَالْارّضِ وما ب بها ين دب4 أي ومن دلائل قدرته» وعجائب حكمته» الدالة على ( 
وجوده ووحدانيته» خلقٌ السمواتٍ والأرض بهذا الشكل البديع» وما نسر وفرّق فيها من |۾ 
مخلوقات» من (الملائكة» والإنس» والجن) وسائر الحيوانات على اختلاف أشكالهم» 

| 

1 

| 


چ ڪچ هك 


وألوانهم» وأجناسهم وهو عل مهم إا يَمَآهُ مَيِهُ4 أي وهو سبحانه القادر على جمع 
الخلائق؛ في أي وقت شاء» للحساب والجزاء!! والآية جمعت عجائب وبدائع الخلق» في 
هذا الكون. المتظور: 7السموات ؤضافيتها هن الكواكي الثثراتء والارض وما فبها هن 
الجبال» والبحار» والأنهار» والأحياء المبثوثة فيها في كل مكان» فوق سطح الأرض» وفي 


ام سرب f‏ 


IT 


١ 
| ع وحم جرج کح ع جور لوح 2 الصو لست‎ ١ 











ا اس کے | ين مصيبسة 


ڪڪ 


جد تقد کے فک ع كبر 09 
مخ طط عار 


وما اسر بِمُمْرْنٌ فى الأرض وما لكُم ین دون أله ین ول ولا تيبر 


كن 


ر ا 


عن خخخ ص عا مر 


© كين ايد بور ني لتر يصو د 
مك عل کرد ل فى کلت کک لكي عكر كر © ا ميتم 
ةن ل 





جوفهاء وفي أعماق البحار» وبين الجبال والوديان» وما فيها من أنواع المخلوقات» مما لا 
يحصيه عد من (الوحش» والطيرء والسباع» والزواحف» وسائر المخلوقات» فسبحان من 
أبدع هذا الكون» اتيم المخلوقات) العجيبة!! وا بكم ين ميڊ يما بت 
دیک يعوا عن كدير » أي وما يصيبكم من بلايا» ونكبات» ومصائب» وكوارث» فمرجعه 
إلى ما كسبته أيديكم» ويعفو سبحانه عن كثير من الذنوب» فلا يؤاخذكم عليهاء ولو آخذكم 1 


١ 
1 
١ 
1 
1 
| 


بكل ما كسبتم لهلكتم؛ كما قال سبحانه #ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على 
e‏ ار عر تحجن عن صا ل 1 ت ج i‏ 

ظهرها من دابة» ثم قال تعالى وما اشر مجرت فی الْأرْضٍ وما لَکُم تِن دون أله ين ل له 
ضر 4 أي ولا تعجزون أيها الناس ربكم» ولو هربتم من أقطار الأرض كل مهرب» فأنتم 1 
في قبضته تعالى» ولیس لكم غير الله و کان أموركم» ولا ناصر يدفع عنكم عذابه دين ۱ 
0 














كيه لوار في البخر كَلأمك » أي ومن دلائل قدرته ووحدانيته جل وعلاء السفنٌُ الجارية في 
الجر قافا انال الشاهقة» تجري فوق سطح الماء» دون أن تغوص في أعماق البحار» 
ومن المعلوم أن الماء جسم لطيف» تغوص فيه الحصاةً الصغيرة» فكيف حمل الماءٌ هذه 
الأجسام الثقيلة؟ وهذه السفن التي هي كالأبراج؟ فيها البشرء والسيارات» والدبابات» وآلاف 
الأطنان من الحديد والأخشاب وسائر المعدات؟ ولم تغص هذه السفن في البحرء إنها قدرة 
لله العجيبة» التي جعلت في الماء خصائص» وفي السفن خصائص إن يا سكن ايح 


ل 25 


لن روك عل هرد إن فى كلك ليت لكل حبار كر أي لو شاء الله لأسكن الرياح» فلم 


تهب ولم تتحرك» فتبقى القن ساكنة ثابئة على ظلهي البحرء ای قر عاو إن في تيدم 1 
لعبراً وعظات» لكل مؤمن صابر شاكرء يشكر ربه في السراء والضراء آد يُويفَهَنَ يا كسا 


وي 2 


َعْثُ عن كور أي يرسل الرياح عواصف» فيغرق هذه السفن وركابهاء بسبب ما اقترفوا 
من جرائم» ويعفو تعالى عن كثير من الذنوب» فلا يؤاخذ الناس بكل ما يصدر عنهم» من 





للا 
AA STE‏ د ج 


em خا‎ 7 

















ل صاه 


لت اه 


م 


2 
1 
>> ج 





و كرس ال راع م a‏ 0 2 3 اف 00 
یلو ف لکنا ما لم یں یں © 
س ا سرس ص 7 سرو رچ 2 
و ألذنا ونا عد ا حر داق ليك 


© كيد یی كد الم والتقيش کل ما عيبا 


= 


© ل ااا رج اناما اللو امم شرن نت دين 


نة © 


آثام» وهذا من رحمته ولطفه بعباده. . ذكر تعالى الرياح في إجراء السفن» لأن هذه السفن 
الضخمة» كانت تسير بالريح» في زمن نزول القران» فخاطب تعالى العرب بما كانوا يعرفون 
في زمانهم» وسواء كانت تجري بواسطة الريح» أو بالبخارء أو البترول في زمانناء فإنها 
تبقى من الآيات الباهرة» الدالة على قدرة الله تعالى» وذلك لما جعل تعالى في البحر من 
خصائص» من كثافةٍ وعمق» وما أودع في السفن من خصائص» جعلّها تطفو على وجه 
الماءء مع ضخامتها وثقل حمولتهاء فسبحانه ما أبدع حكمته!! َم ريك يدن ن ١ن‏ 
مآ كك کے تبس المحيصٌ : المهربٌء. أي وليعلم الكفار المجادلون في آيات الله بالباطل» إذا 
توسطوا البحرء وغشيتهم الرياح من كل جانبء أنه لا ملجأء ولا مهرب لهمء ولا 
مخلص › إلا باجم إلى اله فهو القادر على تخليصهم من الهلاك والموت 15# َم ن 
ىو فلع ليرو الذي وما عند أو عبر ابق ليب اموا ول ريم بتوكوة يعني أن الدنيا متاع 
زائل» .ونعيمٌ فانِء يفنئ ويزول» والآخرة هي الباقية» ونعيمها دائم مستمرء وهذا النعيم 
للمؤمن الذي يعتقد بالله» ويتوكل عليه فلا تُؤثروا الفاني على الباقي وَين يبوه كير 
لانم وَالْتَوحِسَ وَإدَا ما عيبا E‏ أي يجتنبون الجرائم الكبيرة» كالشرك» والقتل» 
وعقوق الوالدين #والفواحش* قال ابن عباس : الزنى» لقوله سبحانه ولا تقربوا الزنى إنه 
كان اقاخشة وساء ساي أي ساء طريقاً!! «وإذا ما غضبوا هم يغفرون) أي إذا غضبوا 
صفحوا عمن أساء إليهم» والصفح عند الغضب من مكارم الأخلاق» بشرط ألا يُخلّ 
بالمروءة ولي أسْتَجَاوا ريم اقام الصاو داهم شور ينح ريما َدَقتهُمْ ث4 أي أجابوا 
ربهم إلى ما دعاهم إليه من التوحيد والإيمان؛ نزلت في الأنصار دعاهم رسول الله كه إلى 
الإيمان فاستجابوا له» وأدوا الصلاة بشروطها وآدابهاء #وأمرهم شورى بينهم) أي لا 


NITY 





= ڪج نټ و و د كسح | 








/ 





7 9 


em خر‎ 7 





ويب م ع وتو ا کے 





سد اس روو مت 50 ع كد 50 


ن إا أصَابَهُم م یو 0 يأ 
للع جرم عل لله إت كا يِب الطَِينَ 5 ا بد الو 


صر 


رق م عر ار اير 2 ر فص سر سرج ار اسر 
0 ۶ اد سيل 3 إا اليل عل الدب يطلترة انام وسو .فى 


ر 


ف سے ا 


محر E‏ ا 


ا أل 


مم 
ذلك لين عدم ار © 


ينفردون برأي حتى يتشاوروا فيه» لا سيما الأمور الهامة كالحرب وما جرى مجراهاء 
وينفقون مما رزقهم الله فى سبيل الخير فوت إ5 سا لب 2 م رود 4 أي ينتقمون ممن 
بغى عليهم» ولا يستسلمون لظلم المعتدي» وهو وصفٌ لهم بالشجاعة» وهذا لا .يتافى. | 
وصفهم بالغفرآن»: على حد قول الشاعر اوحلمٌ الفتى في غير موضعه جهل» فالخلم عن 

العاجز محمود» وعن اقلم المتجبّر هذموء ىكر سيق يِه يلها من عمسا ولت جر 
ع ا ِنَم لا يحب الظَدِلِمِينَ» أ وجزاء العَدَوَانَ أن يُعاقب المعتدي بالمثل» ولا يزاد عليه 
كيلا يتبجّح الشرٌ ويطغى» فمن عفا عن الظالم» وأصلح بيئه وبين من يعاديه» بالعفو 
والمسامحة» فإن الله يثيبه أفضل الثواب» والله يكره البادئين بالعدوان» والمجاوزين الحدود 
في الانتقام. . شرع تعالى القصاص وهو العدل» وندب إلى العفو وهو الفضلء والعفو لا 
يكون إلا عند المقدرة» ولهذا يكون فيه الأجرء وهنا يكون للعفو وزنه» وذلك حين يشعر 
المعتدي أن العفو جاء سماحة» ولم يأت ضعفاً. وفي الحديث (ولا ظَلِمَ عبد مظلمةٌ فصبرٌ 
عليهاء إلا زاده الله بها عرَّاً) رواه الترمذي» قال العلماء: وهذه من الأمور التي لا يؤدي 
العفو فيها إلى الشرّء كمن تعوّد العدوان على الناس» فإن العفو عنه يزيد في ضلاله 
وطغيانه؛ بل يجب أن بر ويزجرء بعقاب يكمّه عن الظلم والعدوان» ولهذا قال تعالى 
بعده وَلمَنِ صر بعد طلم اوک > ما عم من سيل أي انتصر ممن ظلمه دون عدوان» ولا 
مجاوزة في العقاب» فليس عليهم عقوبة ولا مؤاخذة لأنه استعمل حقه المشروع #8إِنا 
ييل عل أت يي الاس ويو فى الأزض يمر الي أي إنما العقوبةٌ والمؤاخذةٌ» على | 
الذين يبدءون بالعدوان» ويتكبرون على قباد اله معي بالقساة في الأرضن بدون الحق 
«أتهك هر عَدكُ آي آي لهم عذاب شديد موجع لولس صب وك إن كيك لين عير 
لوه آي ونمن بر علق الأ ررك الاتغصبار لوجه الله شعالى: فاق حا ين الأمزر 


ITE 





ارچ ل بين 


َو الْعَذَابَ 


عر کر الع ساد ي د 


لك وترٺهم يعرضون ليها شوب 


حت 


بن جيل © انیا لیک 


المشكورة؛ والأفعال الحميدة» التي يرفع الله بها قدر الإنسان.. كرّر تعالى الصبر اهتماماً 
به» وترغيباً فيه» وللإشارة إلى أنه محمود العاقبة» وأنه مما يحبّه الله عز وجل ومن ممْبِلٍ 
فا م لَمُ ين وَل ين بعد » أي من يضلله الله عن طريق الهدى والرشاد» فليس له ناصر ولا 
هادٍ يهديه إلى الحق» بعد الله عر وجل ##وَررى الطَِيِنَ لما راو أَلْعَدَابَ قولوت حل إلى مرثر 
ين سَبْسِلٍ» المراد بالظالمين هنا: الكفارٌء لأنهم هم الذين يُخْلّدون في الجحيم» أي وترى 
الأشقياء الكفار» حين عاينوا عذاب جهنم وذاقوه» يطلبون الرجوع إلى الدنيا ليعملوا بطاعة 
اللهء ويقولون: هل هناك طريق لعودتنا إلى الدنياء لنعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل؟ 
لوهم برشو عَكَهَا َيب من لدل يَظرُوت ين طرف حف أي وتراهم في ذلك اليوم 
العصيت»- آذلاء مهائين + حين يُعرضوة على القار» يُسارقوق النظن خوفاً وفزعأ, كالمجرم 
الذي ينظر إلى السيف» أو حبل المشنقة» لا يقدر أن ينظر بملء عينيه وال أَلَدِنَ ءاسرا 
له ليت اليب حَيرَدَا اشيم هلهم يى الْقيَسَدٌ آل إِنَّ اللي فى عَذَابٍ مُقِيرِ»4 أي 
يقول المؤمنون وهم في الجنةء حين يشاهدون ما حل بالكفار: إن الخسران الحقيقي» هو 
4 خسران هؤلاء المساكين» الذين ضيّعوا أنفسهم وآهليهم»› > بالخلود في نار السعيرء فهم في 
عذاب دائم مستمر لا ينقطع رما کات لم يِن ولي يَصِرونَمُ من دون اله وَمَن يُضْلِلٍ له قَا 

يِن سَبيلٍ# أي لم يكن لهم أعوان وا أتضنان: يدفعون عنهم عذاب اللهء كما كانوا يؤْمّلون 
ذلك في الدنياء ومن يضلله الله فليس له طريق إلى السعادة والجاة؟ «اسْتَجِبوا لِرَيَْ ين 
ا قبل أن باق بوم لا مر له يرت آم4 أي استجيبوا أيها الناس» إلى ما دعاكم إليه ربكم 
| من الإيمان به والطاعة لرسوله» من قبل أن يأتي يوم شديد عصيب» هو يوم القيامة) الذي 


ڪڪ وڪ وڪ 


5-5 


LE 


= ص 


ات كك 


کر 


To 


1 عجعج جهھ ع جک ج لے حت رز 








7 7 


em خو‎ 7 





© ے 
س 


2 
e 


کے 


ق 


ل ا الذکد © و روجهم 5 
E‏ 2 إت عي يد © 


ڪڪ 


= 





ڪڪ 


ر دا ن حكم به على عباده» ولیس له دافع ولا راقع ما لَکُم ين ملل ومین رما 
کم ين كر أي ليس لكم حصن تلتجعون إليه حيتت زلیس لتم من يناس ها جزل 
بكم من العذاب» لعدم قدرة أحدٍ على الاعتراض على الله عر وجل» لأنه علي هو الحكم 
العدل 97 ذلك اليوم. 3 أعرضوا قا رسك عَم ييا ِنْ عَلَكَ عك إل إلا كمي أي فإن لم 

يستجيبوا للنداء» وأعرضوا عما تدعوهم إليه من الهداية والإيمان» فما أرسلناك يا محمد 
محاسباً على أعمالهم» ولا حافظاً على ما يفعلون!! ليس عليك إلا أن تبلّغهم دعوة ربك» 
وقد أدْيْتَ ما كلّفك الله به إت إ1 أدَقَمَا لن ما َة م يبآ إن ميم سينك يمَا 
دمت أيهم إن الإنكن كفو أي إذا أنعمنا عليه» بنعمة من النعم». من صحة» وغتى» 
وأمن» بَطِرَ وتكبّر وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور» أي وإن تصبه 
سيئة من مرض» أو فقر» أو خوف» بسبب ما اقترفه من آثام» بِرِمَ وتضجّرء فهو يبطر عند 
النعمة» ويجزع عند الشدة» لقلة إدراكه» وضعف يقينه» ولفظ (كفور) للمبالغة» أي عظيم | 
الم يدن لنعم الله لله مَك السَمَوتٍِ والأرض لق ما اء يمب لمن باه مما 
ويب لمن كه الذكررَ 4 ) أي هو سبحانه المالك للوق كل والمتصرف فيه بالخلق 
N‏ يخلق ما يشاء من الخلق» حسب ورحمته» فِيخْصٌ من يشاء من جا 
بالإناث» ویش من يشاء بالتعرر و وغ ااا افا قل تن ك غا ان 
يجعلهم من النوعين (ذكوراً وإناثاً) فيجمع للإنسان بين البنين والبنات» ويجعل من يشاء 
عقيماً لا نسل له ولا ذرية 9إِنَمُ عي َي أي هو العالم بشئون العبادء والقادر على كل شي!! 


¬ 


پڪ 


ےء م O‏ ے ‏ سے = rE‏ سے م 


خو 


هه 


ہہ سے 
سڪ 


© 


وڪ 





کے 


1 a 
ج5 ڪڪ لا‎ > SAA SET TE NSIT TE يمحججة‎ 











7 خرس روہ 


س س کڪ تله وي .2 کڪ 5 فو کے 


ab 


1۴ 








کا م ع ع © بتر 506 


کت م یب ا الْإِينُ E‏ جَعَلنَهُ وا هری 


م 2 ل کے 


في ألسَمْوَتِ 5 ف الأ أل 5 5 تار 2 ر 


قسم تعالى الناس أربعة أقسام: ١‏ منهم من يرزقه الله البنات فقط» 7 ومنهم من يرزقه البنين 
دون البنات» ۳ ومنهم من يرزقه النوعين «الإناث والذكورا» 4- ومنهم من يمنعه ذلك كله؛ 
فيجعله عقيماً لا نسل له ولا ذرية» ومأنابرهاة ساط على وجوه الق مدير حكيو» نظع شغون 
العباد على أكمل الوجوه وما کان لسر أن كمه آله إلا ويا أو من وَرَآى اب4 أي ما صح 
لح من البشرء أ كان» أن يكلمه لله إل بطريق الوحي » في المنام أو بالإلهام» أو يكلم من وراء 
حجاب» كما كلم موسى عليه السلام أ رل رشو ميو بإِذندء ما ياء إِنَمُ عن 
حَكِيمٌ 4 أو يرسل إليه مَلَكاً فيبلغه الوحي» كما هو الغالب من إرسال جبريل إلى الرسل عليهم 
السلام 9إنه علي حكيم# أي لأنه سبحانه متعالٍ عن صفات المخلوقين» فلا يمكن رؤيته في 
الدنياء وهو الحكيم الذي يضع الأشياء في مواطنها!! فهذه طرق ثلاثة للوحي: ١‏ إما 
بواسطة الإلهام» 7 أو يسمعه الكلام من وراء حجاب» "7 أو بواسطة المّلك جبريل 
عليه السلام ودرك اوتا ك روا يَنْ آمرتا ما كت رى ما لكب وا الاين ولكن عله 
ُا ہی بي من فما مِنَ عباتا أي وكما أوحينا إلى الأنبياء قبلك» أوحينا إليك يا محمد هذا 
القرآن العظيم» الذي هو للقلوب بمنزلة الروح للبدن» ما كنت قبل الوحي تعرف ما هو القرآن؟ ولا 
ما هو الإيمان على الوجه الذي أوحيناه إليك؟ ولكننا جعلناه نورا وضياء» نهدي به من نشاء من 
عبادنا المتقين» a A‏ 1 يسوي + تبرت إل مكيل مسقب 
رط اله الى لم ما فى التَمَوَتِ وما فى الأرض آل إل أله تَسِيرٌ الْأمْوْرٌ 4 أي وإنك لترشد الناس 
إلى طريق الله e‏ الموصل لهم إلى جنات النعيم!! . 


انتهى تفسير سورة الشورى 





© © © 
TTY‏ 
az‏ << لت جرک رصح ل ف چچ >| 








ار 7 


em خر‎ 7 






2 کک ت ج ج 2 چ “سام ته 


as 


و کے 








7 
1 









5 


حت © لكب ان 69 6 
فقاو > © کل و ل لكتب ت O‏ 
عقر تنا سكل و وک ر 


ا 6 > جم 
ال س 


© ه- 





تقسير سورة الزخرق 


کے سے 


م 


الاك عير | 


لما 


e 


«حم والكتب لين إا جَمَلَهُ متا عَرَييّا لمكم نيلوت أي أقسمْ لكم بالكتاب 
المبينء الواضح في بيانه» الساطع في برهانه» على أن هذا القرآن كلام الرحمن جل وعلاء 
أنزلناه بلغة العرب» لتعقلوه ه وتفهموه» وتتدبروا معانيّه» وتعلموا صدق رسالة النبي الأمي 
محمد عله ونم 3 ر الكت 1 َل #42152 أي وإن القرآن في اللوح المحفوظ 
عندناء اذو مكانة عظيمة» شرف وفضلٍ فاق . وفي القَسّم بالقرآن على علو قدره» براعة 
بديعة» حيث لا يوجد ما يدل على علو شأنه» أكبر ولا أسمى» من أن يُقسم تعالى به على 
الكتاب نفسه اقرب یکم ال ڪر صَنَحًا آن كُشْرْ فما رفت( إستفهام إنكاري» 
أي أفنهملكم ونترك تذكيركم بالقرآن يا معشر قريش؟ ونعتبركم كالبهائم فنعرض عن تبصيركم | 
وهدايتكم؟ لأجل أنكم مسرفون في التكذيب والعصيان؟ لاء لا نترك تذكيركمء وإن كنعم | 
مغرقين في الإجرام!! ثم سلى تعالى رسوله يي عن تكذيب المشركين» وسخريتهم به» 
فقال سبحانه وما بيهم ين تي إلا كنأ يه- يتزعو هكا اشد متهم بطسا وَمصَئ مكل | 
لَْوَلنَ» أ ي وكثير من الأنبياء أرسلناهم في الأمم السابقة» وغادةٌ الأمم الضالين؛ آنه عا ١‏ 
جاءهم رسول» إلا سخروا منة» واستهرءوا به!! فلا تحزن يا أيها الرسول ولا تبال ١‏ 
بتكذيبهم» فتلك هي طريقة الطغاة المعاندين للرسل يا حسرة على العباد ما يأتيهم من 





هه سے 


TTA 
| 2 و کح و3 و72‎ 











7 7 


em خا‎ 7 





و ايه امسا iis ES‏ 





فن 





وكووود د لسو وو سي EY ET‏ 
عل حر سے 2010001 روح عي مر کر رو عنن سے را 
ودين ص 0 7 در الأرض لقولن قهن لعزي العليم 
لاوش كا حل کک 2 7 


اه E f‏ 1 مت السَماءِ مآء بقَدَرٍ اترا 
@ لی اق الْأَرْويَ 1 
لأر ما 52 


رسول إلا كانوا به يسٹهرتون# وقد أهلكنا قوما كانوا أَشَدٌ قوة من قومَكَ المجرمين؛ 
وصارت أخبارهم مثلاً يُروى» ليكونوا عظة وعبرة لمن بعدهم من المكذبين «ولين سَأَلنَهُر 
ن حل التات وار لو هن ار لم4 أي ولئن سئلوا عمن خلق السموات 
سيا ليعترفون ويُقِرّون بأن الخالق لها هو الله رب العزة والجلال» ثم يعبدون معه» ما 
لا ولا يضر من الأصنام والأوثان!! أقرُوا له بالخلق والإيجادء ثم عبدوا معه غيره سفهاً 
د وهذا أمر يدعو إلى العجب الى جل آڪم الْأرْسَ مهدا وَحَمَلَ لَك نبا سبلا 

کہ تَهْتَدُوتَ4 هذا بيان لصفات عظمته وجلالهء وآثار قدرته وإبداعه» أي هذا الربُ 
العظيم» الذي اعترفتم بخلقه للسموات والأرض» هو الذي جعل لكم الأرض» مههدة 
كالبساط» تستقرون عليها وتبنون وتنامون» وهي مسهلة وميسّرة لكم للزراعة والبناءء فيها 
السهولء والوديان» والعيونء والأنهار» ولكم فيها جميع أسباب الراحة» والعيش» 
والاستقرارء وفيها الطرق التي تسلكونها في أسفاركمء لتهتدوا إلى مقاصدكم 8وَالَِى نَزَّلَ || ؟ 
يرت الل مك عدر قافر وه بل ميا دزف توت* آي وهذا الإله وهذا الذي ترد ⁄ 
لكم المطرء بمقدار ووزنٍ معلوم» ينفع ولا يضرٌء فأحيينا به أرضاً ميتة» جرداء مقفرة» 
فأحيينا بهذا المطرء النبات والزرع» وأخرجنا لكم به الثمرء كذلك نخرجكم من قبوركم بعد إل 
موتكم» والتعبير بقوله (بقدر) يشير إلى الإبداع والإتقان» فهو مقدّر بوزنء لا يزيد فيتلف اأ 
فرق و فيموت الزرع والضرعٌ. . مثّل تعالى لموت الأرض» بموت البشرء فكما ١‏ 
تكون الأرض ميه مجدبة قاحلة» فتحيا بالمظرء كذلك يحي الله الموتى من البشر!! 


#وَالدِى حل لازو كه وَل لک عن الذلك الا ما 6و4 أي وهلا الإله 3 
المبدع» هو الذي خلق الأمعاف” 00 0 من التبات والإنسان» والحيوان» والشجر› ١‏ 





۲۹ 
TE‏ وجب جد جح 2 جه 272 ل ڪڪ 3 a‏ 


em خر‎ 7 














ا ل ر ظھوروء ئ ا 2 مه e‏ ِدَا ا عه 00 


سر سر سر اکر 3 3 لر _ 
9 وجعلوا لم ِن عبادي 00 إن الإشسس 
e A2 2‏ 
خلق. شات ي وَأَصَفَدكم اميت 9 


الج 7ب + تت 


والثمر وغيرهاء وکر لکن ها تركيونه فى أمشاركم» السفن في البحرء والإبل في البر 
اترا عل طهري. كد ترا یع ريم ها لتو عله وتوا سكن الى سَخَرَ لا هذا و 
كنا لم مُفْرِنِنَ4 أي لتستقروا وتعلوا على ظهور ما تركبونه من السفن والأنعام» ثم تتذكروا 
نعمة ربكم الجليلة عليكم» فتشكروه بألسنتكم وقلوبكم» وتقولوا عند ركوبكم: الحمد لله 
الذق سر لنا هذا المركوت» .وما كنا مطيقين ولا قادرين على ركويف: لولاا تسخير الله لنا 
ذلك!! هذه الإبل والسفن» هي التي كانت في زمن نزول القرآن» وأما في زماننا فقد تعددت 
وسائل الركوب والراحة» من قطارات» وسيارات» .وطائرات تقائة» وغيرها من المخترعات 
ان طلميا به انق #بوفاق ها ا فسبحان من سخّر ويسَّرء وخلق 0 
وا إل با لَسَقَبُونَ4 أي وتقولوا: إنا راجعون إلى الله تعالى بعد هذه الحياة» والغخرض أن 
يتذكر الإنسان بغ «السفرة الكبرى» وهي السفر إلى الدار الآخرة؛ التي لا بد منهاء لينال 
كل إنسان جزادة... ولمًا ذكر تعالى اعقراف. المشيركيقء يان خالق الكوت هو الله رت 
العالمين؛ ذكر ما يدل على سفههم وجهلهيء ققد زغموا أن الملائكة بات ان .وأن الله 
نكح من الجنء فولدت له الملائكة» وهو افتراء عظيم شنيع» تنّزه الله عنه «وَجَمَلُوأ لَمُ يِن 
ماد جا ى الإشرت لكو م أي جحل السقهاء المشركون: لله جزءَ من عباده؛ 
وهو زعمهم أن الملائكة بناتٌ اللهء وعبّر عن الولد بالجزء» لأنه بعض أسة وجزء منه» 
فكيف يكون لله ولدء وهو منّزه عن الشبيه والنظير؟ إن الإنسان لشديد الكفرء واضح 
البهتان» ولفظ #كفور» من صيغ المبالغة» وهي تدل على فظاعة الجرم وشناعته» وفي الآية 
تعجيب من جهلهم بعظمة الله وجلالهء وتنبيه على سخافة عقولهم» حيث وصفوا ربهم بما 
لا يليق به» ولهذا جاء الإنكار عليهم والتشنيعٌ؛ فقال سبحانه أي أََنَدَ هِمَا علق بات 
صم ِأْبَيِنَ4؟ أي هل اتخذ الرحمن لنفسه البنات» واختار لكم البنين؟ كأنه يقول: أَمَا 
تخجلون أن تجعلوا لله ما تكرهون؟ أليس لكم شيء من العقل» يحجزكم أن تجعلوا لله 


1 1 
احج جچے ج هه 2 ۲ a‏ 


کک کوک ضحت > صب سے 2 > ج 






س 














em خر‎ 7 








١-2‏ حورو وو 


جيك عي سدم عيضي 


۲ 
ڪڪ 


= 


529 


سے صر سے 0 م سس 5 2 ر ص موس وح عر سور 
تتنذا النتيكة | ل وذ ال هذا ايوا ع مه 


۱ 25 


ا و عر ری مر اکر سے 0 
اة © 


الإناث وأنتم تكرهونهن؟ وتجعلون لأنفسكم البنين الذين تحبونهم؟ ودا بْْرَ أَحَدهُم بَا 
صرب لِليَحَنِ متا ظل وجه مسودًا وهو کی ایخ ری اجر بأسلوب قشعم »فيه 
توا بن سيوم وا أي وإذا ب بُشر أحدهم بولادة الأنتى + أسودٌ وجهه من سوء ما 
شر به وامعل صدوه شما وغيظأاء أفما كان من اللياقة والأدب. ‏ إن كان لهم عقل ‏ أن لا 
ينسبوا “إلى الله ما يسوءهم ويحزنهم؟ وقد كان بعض العرب يهجر بیته» إذا ولدت له زوجته 
أنثى , وكان الكثير منهم يئدون بناتهم في التراب خشية العار» ثم هم تسيوك إلى الله 
البنات!! ومن توبيخ إلى توبيخ آخرء يوضح القرآن سخافتهم فيقول اومن يوا ف ألِْليَةٍ 
هو في الصا عي يبنو أي أيجعلون لله ويتسبون إلى مقامه العظيم» من يُربّى في الزينة» 
وهو غير قوي في الحجة والجدل»ء وهنَّ الإناث!! 


قال ابن كثير: المرأة ناقصة في الصورة والمعنى» فيكمّل نقصٌ ظاهرها بلبس الحليٌ» 


وا الخلي الأزيعة من القيضة 
يُتَمُمُ من حُسْن إذا الحُسْنُ قَصّرا 


وأما نقص المعنى» إلا e ge ê‏ تنما كال يعض al‏ 
ببنت: (ما هي بِنِعْمّ الولد!! نيلها یکا وها مبرقة)!! لوقا التفيكة الزن هم هلد 

لرن إا أَسَهِدُوأ حلقَهم سنب هدد شهدم عم وسلود كفرٌ آخر تضمّنه قولهم اتيب 
والمعنى : اعتقد السفهاءً من أهل مكةء أن الملائكة -الذين هم أكمل العباد -إناث» وحكموا 
عليهم بذلك» فأين حجتهم؟ وما دليلهم؟ هل شهدوا خلقهم؟ فعلموا أنهم إناث؟ وهو تجهيل 
لهم؛ وتهكم بهم!! ستكتب شهادتهم هذه في صحف أعمالهم» ويُسألون يوم القيامة عن هذا 


72 عع سه ا 2 جاسخسة ور 7 س7 2 <A‏ 


١ 


| حصن م حمس سكت بسح م‎ : a= 











3t 





س 


- 


© ها 


چ 


0006 


چ حے سے 


5 


بحست 


ع 


#ح-ت 


e 


لي 


م مه 


~~ 





۹ 
اجر 


بير راس( لاله 


l4 


© = © د چ 





کے 


2 


© علقم سک بد 
قاو إا وتا 1 


ر ار رصم سر [ ا 16 


ا مل 


سلما من فلك ےھ کن ن 1 قال مترفوهآ إِنَا ودا اب 
ھر 21072 م ت عر ع ص الس ا 59 ET‏ ص 
ا وَإِنَا ع تاروم مُقَتَدُوتَ © @ قل اوو جنک بأهدئ مما 
سے سے 4 عبر ع اسم سر اس س ا 

َد یھ 7و3 الوا إا ينآ نكر يد كشو 


کک کے 





الكذب والافتراء!! ولمًا أفحمهم» وأقام عليهم الحجة بكذبءهذا الإدعاء» احتجوا يمشيئة اللهء 
فزعموا أن الله راض عن عبادتهم للملائكة 55لا لو ك1 اَن ما عَبَدتهُم ما لمم کلت يِن 
علي إن هُمْ إلا يَوْصُون4 | أي قالوا: لو شاء الله ما عبدنا هذه الملائكة» ولا عبدنا الأوثان» ولمًا 
كانت عبادتنا واقعة بمشيئة الله فهو راض عنا!! قال تعالى تكذيباً لهم #ما لهم بذلك من علم) أي 
ليس لهم في ذلك حجة ولا برهان» وما هم إلا يكذابون ويفترون على الله 5 ام س 
ن قبل فم بء نيك هذا رد آخر على مزاعمهم الباطلة» أي هل وجدوا ذلك الباطل» في 
كتاب منزل قبل القرآن» أن الملائكة بئات الله» وأن الله يأمر بعبادتهم؟ فهم مستسمكون بهذا الكتاب 
يعملون بتوجيهاته!؟ ليس عندهم شيءٌ من ذلك» فهم إذاً يفترون ويكذبون على الله!! ثم حكى 
القرآن حقيقة أمرهمء, وبين أنهم في هذه المعتقدات» يقلّدون الآباء والأسلاف» تقليداً أعمى» فقال 
سبحانه: بل الوا إا ودا 16271 عل أَحَةٍ و ونا عل َانَرهِم مهود أي لم يأتوا بحجة 
عقلية» أو شرعية على ما زعمواء بل اعترفوا بأنهم يقلّدون آباءهم تقليداً أعمى» بغير نظرء فقالوا: 
لقد وجدنا آباءنا على طريقةٍ ودين » فنحن نتبعهم فيما كانوا عليه» ونهتدي بآثارهم ويك ما 
رسلا ين قَبَِكَ فى كَرَيَتَ ين يبر للا قال مرها إا وج +ابآكنا عل أو ولا عل “اترم 
مُْتَدُوتَ4 أي ما بعثنا قبلك رسولاً من الرسل» في بلدٍ من البلاد إل قال المتنعمون فيهاء الذين 
أبطرتهم النعمة : إنا وجدنا أسلافنا على ملّةَ ودين» وإنّا مقتدون بهم» فيما كانوا عليه من العبادةء لا 
نترك طريقتهم!! والآية تسلية لرسول الله بي ودلالة على أن التقليد هو دينٌ المعاندين لرسل الله؛ 
كوي a A a‏ ا : 
قل اوو جقیکر دی نا وَجَدٌ ڪھ ابد قالوا إا ہما اسر ب گفرة4 أي قال كل 
۳۲ 1 


الاح کح يعر حت حبقا باسح ت 


26 چ ےد 50-7 
2 و کے 


ا 
| 





5 > = و 








اه 


em خا‎ 7 





اقا يق قاظر كت 36 


5 
0 ر تت سر ري 34 


«ح حم ع 
l4‏ 
a‏ 


ر عم واس 
ب 
اخم ال ررش 


A) ak 


م سے 





رمف > 


بي لقومه» حين أنذرهم عذاب الله : أتقتدون بابائکم» ولو جئتكم بدين هو أهدى وأرشدغ 
مما كان عليه الأسلاف؟ قالوا: إنا كافرون يكل ماجئتم به من وو والإيمان» ونحن 
تايعون على فا کان عليه آناقتاء لا نفك عد ادا 11 CY‏ مهم فأنظر کی کان عَقبَةُ 
لْمْكَدِتَ4 أي فانتقمنا من الأمم الكافرة» وعدذّبئاهم أشدّ أنواع العذاب» فانظر کن ف کان 
مصير أولئك الفجرة» المعاندين لرسل الله لذ َال إبََهِمْ أيه وريت إلى باه مما 
تَمْبَدُود4 هذه قصة إبراهيم عليه السلام» الذي يزعم كفار مكة ٍ على دينه ومذهبه» وهم 
يعبدون الأصنام» وقد تبرأ إبراهيم منها وحطمهاء ولع أذكر أيها الرسول: لقومك عبدة 
الأوثان» حين قال الخليل إبراهيمٍ لأبيه وقومه المشركين: إنني بريء من هذه الأوثان التي 
لعبدو امع E o‏ ال اتن E‏ م ي لكنْ ربي الذي خلقني» وأنار 
بصيرتي بنور الإيمان» فإنه سيرشدني إلى الدين الحق. ويهديني إلى طريق السعادة #وَجَمَلَهَا 
كمه بوبه فى عَتيو- لمم بَيَجمُنَ4 أي وجعل إبراهيم (كلمة التوحيد) باقية في ذريته إلى يوم 
الدين» وأمرهم وأوصاهم أن يستمسكوا بهاء كما قال سبحانه #ووصى بها إبراهيم بنيه 
ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون) وقوله سبحانه 
#لعلهم يرجعون» أي رجاء أن يرجع إليهاء من كان أشرك منهم باله» فيلتزموا دعوة 
التوحيد!! بل مَنَتْ متو ابم خی جم ای وسو من وما امم لی الوا ها خر 
ن بء كيروك «بل» للإضراب وهو الانتقال من حديث إلى حديث» وفي الآية لفتة لطيفة» 

توضح إمعان قريش في الضلال» وكأنه يقول: لندَعْ حديث إبراهيم وقصّتّهء ولننظر في شأن 
هؤلاء «طغاة مكة» فقد زعموا أنهم على دين إبراهيم» ولمًّا جاءهم خاتم النبيّين محمد بلا 
بالحنيفية السمحة «دين إبراهيم» كانوا أول من سارع إلى تكذيبه!! وسبب هذا الفجور 


م س 


کک کو 2 کے “بصت ی ب 


- 


ج 


ج 


کے 


YY 
كد ر‎ AA ATT SS 











0 
0 
١ 
1 
اه‎ 


em خا‎ 7 


¬ 


ہک 


- 


ج 


- 


جک 


¬ 


ص 


ڪه 


م وڪ 


هھ ص 


5 


- کے 


| مح‎ A E KE RE 1 





ر 


9 ا ص ر 
لطتو رم لم 9© 


2 


1 


الوا للا نل هدا الفريان عل 


ا 
سے و صر سے n‏ لو رر صر چ ص 


يِقَسِمُونَ رت اف ن فسمنا بهم معيشتهم 2 معيشتهم في الحاو ألدنا ورفعنا 


ج ل و چ r‏ 2 مرج ر سر 2 مه ر ا سے سر ص 
بعضهم فوق بعضٍِ دَيَجَاتٍ َد 5 ا سخرياً وحمت ريك 
رور ا جد سر ار 0 


والطغيان» أننا متعناهم وآباءهم» بأنواع العم والمتاع» فاشتغلوا باللذائذ والشهوات» عن ١‏ 
دعوة (التوحيد والإيمان)» ولمّا جاءهم الرسول المؤيد بالمعجزات الباهرات» قالوا عن 7 
القرآن؛ إنه سحرٌ مبين» واستهزءوا بالرسول كل وضمُوا إلى كفرهم السابق» معاندةً الحق 
والاستهانة به وال لوا زل هلدا الان على جل ن الْمَريينِ طم يقصدون بالق کین : 6 
مكةء وبلدة الطائف» أي وقال المشركون من طغاة مكة: هلا أنزل هذا القرآنء على رجل 9 
عظيم كبير» غنيٌ موسرء من أهل مكة أو الطائف؟ يعنون أشراف قريش كالوليد بن المغيرة ١‏ 
في مكة» أو «غروة الثقفي» في الطائف!! استبعدت قريش نزول القرآن على محمد مء 
وهو فقير يتيم» لا يملك من حُطام الدنيا شيئاًء واقترحوا أن ينزل على أحد الرؤساء | 
والعظماء الكبار» وهم يعتبرون مقياس العظمة: «الجاه» والمال» والزعامة؛ فمحمد لم يكن أل 
زعيم قبيلة:. ولا ريس عتشيرة». ولا غتياً.هن أثرياء العرب» فكيف تتزل عليه الرسالة؟ وقد ١‏ 
1 


ا ل ا عد سوه 


4 0 
رد الله عليهم هذه السفاهة والحماقة بقوله أ يقْسِمُونَ رمت ريك عن هما ينهم يشم في 












لحرو الديأ4؟ أي هل هم يمنحون النبوّة ويخصُونّها من شاءوا؟ أو يقترحون أن لفلان أ 
الغنيّء أو فلان الوجيه من الناس؟ Bg‏ صر ي ونحن ر 
الذين قسمنا بينهم الأرزاق» فلم نترك أمرها لهم» وإذا كان أمر الرزق - وهو تافه حقير - لم | 
نتركه لهم» بل ت لينا قسمته بأنفسناء فكيف نترك أمر النبوة ‏ وهو عظيم وخطير - إلى 
أهوائهم ومشتهياتهم؟ فأمُر النبوّة راجعٌ إلى الله» وهو سبحانه أعلم حيث يجغل رسالتهء لا 
يرل الرسالة: إلا على أزكى الخلق قلباً» وأشرفهم بيتآء وأزكاهم حَلقاًء وهو محمد رسول 
الله» ولو كان يتيماً وفقيراً!! ثم بِيّن تعالى الحكمة» ئي التغاوت نين الدابن في ا 
کا رخات قتا بهم ر بتي جد جد بطم بتكا شخر وينت ريك خلا 
مما تجْمَعُوتَ4 أي فاضلنا بينهم في الرزق» وجعلناهم مراتب وأصنافاًء فمن ضعيف وقوي» 
وفقير وغنيٌ» وحاكم ومحكوم» ليكون كل واحد منهم مسخراً للآخر» يخدم بعضهم بعضأء | 


VTE 








ا | 


ودبع ت ا 





د سے يي مد سے کر 0 
دحون الئاس مََّهَ واجذلة اجعلنا 
٢‏ 0011 


َة بدح اخ ا يظهرون © © ينم 1 7 2 


ا ر 4 2 td‏ ر 
8 7 : رة 


aT‏ لتقن 


للمتقين ( 


ويحقق بعضهم مصالح بعض» ولو كانوا جميعاً أغنياء» لتعطلت مصالح العباد» فمن الذي 
يش لنا الطرق؟ ويستخرج الذهب والمعادن من المناجم؟ ومن يزرع الأراضي ويحرثها؟ 
ومن الذي يكنس الطرقات» وينظف المجاري» لولا حاجة الناس إلى المال؟ ثم قال تعالى 
#ورحمة ربك خير مما يجمعون4 أي ونعمتّه عليك يا محمد بالنبوة والرسالة» خير من 
جميع كنوز الدنياء وخطامها الفاني» فقد ا الله بشرف النبوة» وهو شرف عظيم لا 
يوازيه شرف» ولا شيء من متاع الدنيا!؟ ثم بيّن تعالى حقارة الدنياء ودناءة قدرها عند الله 
فقال سبحانه وول أن يکو الاش أنه وَج جملا ن بِكَفْرٌ بان ميتم سُقَمًا مّن 
فِضَّةٍ وَمَعَايحَ عَيَهَا يَظْهَرُونَ4 المعارج: جمع مِغْرَّجٍ وهو المصعدء والزخرف: الذهبٌ, 
والمعنى: لولا خشية أن يفتتن الناس» ويصيروا أمة واحدة في الكفرء لخصصنا هذه الدنيا 
بالكفار» فجعلنا لهم القصور العالية» سقفها من فضة» وسلالمها ومصاعدها من فضة أيضاًء 
عليها يصعدون ويرتقون - كالمصاعد الكهربائية في زماننا - #ولبيوتيم أب وسل علا 
تلكوت > وجعلنا لهم أيضاً الور الوثيرة المرئّهة» عليها يتكئون ويضطجعون» ورا وإن 
ڪل كلك لما متَعْ وة لديا وَالْآِِرَهُ عِندَ رَبك لِلْمتَقِينَ4 قال ابن عباس: : (وزخرفاً) أي 
ذعيآء أن جا ا السقف» والأبواب» والسرر» من الذهب والفضة» وهذا النعيم كله» ما 
هو إلا متاعٌ موقت زائل» وحقيرٌ تافه» بالنسبة لنعيم الجنة» الذي أعذه الله للمؤمنين المتقين 
خاصة» لا يشاركهم فيها أحد» والآية سيقت لبيان حقارة الدنياء وهّوّانها عند الله فلولا 
خوف الفتنة على المؤمنين» لخص الله نعيم الدنيا بالكافرين» فجعل قصورهم وبيوتهم من 
الذهب والفضةء بدل الحجارة والخشب» وجعل لهم المصاعد يصعدون بها إلى تلك 
القصور الشاهقة» وجعل لهم السرر من الذهب» والسقف والأبواب من الذهب والفضة» 
وهي مزخرفة بأنواع الزينة والجمال» وكلٌ هذا النعيم حقيرٌ وحقيرء بحيث يُبذل كله للكافر» 
والعاقبة المحمودة للمؤمنين» وفي الحديث الشريف (لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح 


> > ےک کے ب ڪڪ حو 


5 صا 


ڈت کک 


79 


1 جه > ججح 2 س لح ت ج کے 














ر 
0 


4 
4 
سے 


2 راس( لاله 








تر بين سح ر 2 


من تعش عن ذدر 

a A‏ 21 2 كا ON E‏ سيد 

يِصِدومم عن اسيل ویحسبون انهم ھون 9) حو 
رخ ءام وود لجح جسم جحت معد ير حت ته ممم عدخ اروس 
بن وبيتك بعد لمرن تس القن © وکن ينمَعكم الوم 


إذ طَلَمْمْرَ أن في الْعَذّاب مشتركرن (@ أفاتَ شيع ألصّرّ او تى 


ارات سرا س . 1 > 


= 2 
1 
ج کج سے 


أ = ساد 





بعوضة» ما سقى كافراً منها جرعةً ماء) رواه الترمذي» ولعلّ في هذه الآية» ما يشير إلى هذه الأبنية 
الشاهقة؛ التي تسمى (ناطحات السحاب) والتي يصعد الناس إليها بالمصاعد الكهربائية يصعدون 
إلى خمسين أو سبعين طابق في دقائق معدودة» وما كان يخطر على بال أحد من البشر» أن ترتفع 
هذه الأبنية الشامخة» فتطاول الجبال» وهنا يظهر لنا سر قوله تعالى: #ومعارج عليها يظهرون» أي 
يصعدون» وصدق نبوءة خاتم النبيّين يا حين حدَّث عن علامات الساعة فقال (وأن ترى الحفاةء 
العُراة العالة؛ رعاءً الشاءِ يتطاولون في البنيان) رواه مسلم ومن بعش عن ذِكْرِ البَمنِ قيض لم 
عبطا ُو لَه ن أي ومن أعرض وتعامى عن القرآن» وذكر الرحمن» سلُطنا عليه شيطاناً 
لإضلاله #فهوله قرين) أي ملازم ومصاحب له لا يفارقه وهم يصُدُوتجُمْ عَنِ أَلسبِلٍ 
وَكْسَبُونَ آم مُهْتَدُونَ4 أي وإن الشياطين ليصدُون قرناءهم الضالين» عن طريق الهدى والإيمان» 
ويحسب المفتونون» المخدوعون بتلك التُرّهات الباطلة» أنهم على بصيرة وعلى هدى» وهذا 
أسوأ ما يفعله الشيطانٌ بصاحبه؛ يُغويه ويُضْلّه ويوهمه أنه سائر في طريق الهدىء عق إا جه أ 
قال يت بن ينك بعد لرن ي الْترِنُ4 أي حتى إذا جاء المشرك مع قرينه 

الشيطان» وقد رُبطا بسلسلة واحدة» قال المشرك لقرينه الذي أغواه: يا ليت بيني وبينك بعد 
ما بين المشرق والمغرب» فبئس الصديقٌ والصاحبٌ أنت» فقد أغويتني وأضللتني» وكلمة 
(المشرقين) من باب التغليب» غلب المشرق على المغرب» كما يُقال: القمران للشمس 
والقمر «ولن بَقَمَكُمُ اوم إذ ظَلَمْثْرٌ أن في الْمَدَابٍِ مرك أي ويُقال لهم يوم القيامة 
توبيخاً: لن يفيدكم اشتراككم في العذاب» ولن يخفف عنكم ذلك شيئاًء بسبب ظلمكمء |)) 
فلكل واحدٍ نصيبه الوافر من العذاب!! والمراد أنهم لا يرون الراحة» التي يجدها | 


6 - > جح جبم م نس وجب ر سے م 
ظا جد كاد ھج كد ع هك اح کے ع كاد 


ھچ كاد 


اشتراكهم في العذاب اقات شيع اشد و تی الث وس كت ف صَكلٍ يب وا 
TT‏ 


ج ج جو ع و2 ج12 اہ ضح مه "رخ ١‏ 5 








7 غزاسلبرلد» 


FE‏ وري _ E‏ ويك - رحب 


2 کو ج کے > کے 


2 جڪ 


r ê 


ا 
کو 2 د 3 قر 2 3 aka‏ ر سر ج ر 
€ نه لكر ر ) وسل من ارَسلنا يِن 
E‏ ع ê‏ م على ع چ رات رر 
قبلك سن رَسلنا جعلنا من دون م تعبدون ولقد ارَسلنا 


م اه 


2 س ار ا 1 و ر ا ف ر ر پو 
موس ايتا إل فرعوت وَمَلوِيْهِ ب لين 


أي هل باستطاعتك يا محمد أن تُسمع من به صمم؟ أو تهدي من كان أعمى القلب 
والبصيرة؟ شبّه الكفار بالصّمٌ وبالعمي» فمهما بذل الإنسان جهده ليسمع الأصمء لا يمكن 
أن يسمع شيئاًء وأن يريه الطريق» لا يمكن أن يهتدي إليه» لفقده حاسة البصرء كذلك 
هؤلاء الكفار لا يسمعون ولا ينتفعون» فالرسول ية يبالغ في دعوتهم» وهم يبالغون في 
الغ والضلال!! كما هَن يك فنا منم يموت أي إن عجلنا وفاتك يا محمد» قبل 
أن ننتقم لك منهمء فلا بد من معاقبتهم أو ريك الى وهم إا عَلَهِم مُفْتَدِرُوتَ»* أي 
نريك العذاب الذي وعدناهم به في حياتك» فنحن قادرون عليهمء والمراد من الآية: أنه لا 
بد من أن ننتقم منهم ونعاقبهم. إِمّا في حياتك» أو بعد مماتك!! 

قال ابن عباس: قد أراه الله ذلك يوم بدرء ولم يقبض الله رسوله» حتى أقرٌ عينه 
بإهلاك أعدائه» وحكّمه في نواصيهم نستي بارع أو ِلك ك َل مزل سُسْتّقير» أي 
فتمسَّكُ بالقرآن الذي أنزله الله عليك» فإنك على طريق مستقيم» لا عوج فيه» وهو طريق التوحيد» 
ودين الإسلام لونم لكر لك اف وَسَوفَ سلو أي وإن هذا القرآن العظيم» لشرفٌ لك 
عظيم ولقومك» وسوف تُسألون عن هذه النعمة الجليلة» والمراد بقومه : (قريش) وسائر العرب» 
فإنهم نالوا بالإسلام شرف الدنيا والآخرةء ويكفي أنهم صاروا خير أمة أخرجت للناس» بفضل هذا 
الدين العظيم» الذي شرّفهم الله بحمل رايته ورسالته» ورحم الله الفاروق عمر حيث قال: (نحن 


قومٌ أعرِّنا الله بالإسلام» فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلّنا الله) لوَبْكَلٌ مَنْ أَرَسَلَنَا يِن كَبَِكَ ين رسيا 


َجَعَلَنَا ِن دون ايحن َالِهَهَ يُعْبَدُوَ4 اسأل الذين سبقوك» من الرسل الكرام وأتباعهم» هل هناك 
أحدٌ دعا إلى عبادة غير الله؟ والمراد إجماع الأنبياء على (دعوة التوحيد)» فليس محمد ية ببدع من 
الرسل في دعوته إلى توحيد الله وقد ارملا مُوسَى ایتا إل وروت وَمَلَإِيْو هَمَالَ إن 
سول رت لعي ذكر تعالى هنا قصة موسى مع فرعون الطاغية الجبارء لينبّه إلى أن الطغيان 


TTY 











سس # © = = 


ep 


لجع 


e“‏ حصي 


وماس 


عبج جوج وج جوع بخن > اح 115-222 


باهر 


ا راس( لاله 


کک > ج ج ج “ی باسنا ڪڪ لق پيڪ ا 


1 


1 





تهم يِالْعَدَانٍ له يعون 29 وَقَالُوا ل 
ا ع عند 51 و © فلا کا عم 
کے ماف ع مو« العو س تيم e‏ ماص عن 
دا هم 7 ورج 00 ونادئ فرعون فى فومهء فال يمو الس 


عا 
ص ع ور 


بت زو الأتهاث کی ین عبن الد ية @ 


والعناد واحد» فكما كدب فرعون موسى» فكذلك فعل كفار مكة مع سيد المرسلين» والمعنى : 
ولقد أرسلنا موسى بالمعجزات الباهرة الدالة على صدقه» إلى فرعون وأشراف قومه من الأقباط › 
فقال له موسى : إني مرسل إليك من ربك» أدعوك إلى عبادته وتوحيده فما جام بات إا م ن 
ني کا اهم يلاك المسيززات: الساطعة» سك وا مسترية راچا مت ا0ال یا 
الجهال» وإنما ضحكوا منها ليوهموا أتباعهم» أن تلك الآيات من قبيل السحر رمَا ربهر ين مَايَةٍ 
هآ بين ايا وَأَعَدَْهُم بالعداي لَلَهُمَ برجمو أي وما نريهم آيةٌ من الآياد. الباهرةء 
كالطوفان» والضفادع» والدم» إلا وهي في غاية الكبر والظهور» ومع ذلك أصرُوا على الكفرء 
وعاقبناهم بالعذاب الشديد» ليرتدعوا عن غيّهم وضلالهم 9وََالُوأ ايه لاجر ام ا رَيّكَ بنا 
عَهِدَ عند إا لَمْهِمَدُونَ» أي ادع لنا ربك» ليكشف عنا العذاب» إننا لمهتدون تائبون» إن 
رفع الله عنا الكرب والبلاء. . ولننظر إلى سفاهة القوم» فإنهم وهم في الكرب والضيق» 
وهم يستغيثون لرفع البلاء عنهم» يقولون لموسى #يا أيه الساحر» ولا يقولون: يا أيها 
الرسول» انتقاصاً لقدر موسى واستهزاء به» وذلك لغاية عتوهم وضلالهمء ثم يقولون #ادع 
لنا ربك) ويستنكفون أن يقولوا: ادع لنا ربناء لأنهم كانوا يعتقدون بربوبية فرعون» وهذا 
أيضاً من طغيانهم وفجورهم فلا كَتَقنَا عم ألْعَدَابَ إا هم بتكتو أي فلما رفعنا عنهم 
العذاب بذعا موسى + إذا هم يتقضيون 2 و الكفر والإجرام «وَبَادّئ فِرَعَوْنُ 
ف رمو ال قو الس لي ملك می منیو الأتهرٌ ری ين ى فل تيروة4 أي دعا 
فرعون زعماء ورؤساء القبط» يعد أن كشف الله عنهم العذاب» وخاف أن يؤمنوا» وقف 
فيهم خطيباً مفتخراً متبجحًاًء وقال لهم يا قوم: أليست بلاد مصر الواسعة الشاسعة ملكا لي؟ 
وهذه الأنهار المتفرّعة من النيل تجري من تحت قصوري؟ أفلا تبصرون عظمة ملكي وسعة 


TA 


0 O AA A TT 2 ببح‎ TE NETE 























رثع ا ۷ 


ليك همل 


7 غزسلبرلد»” 


کڈ ين © کول ال عليه 


سے صر ا 


5 
2 مرن 6 اسف مم 


اه ھم 


ا عاونا اتا 


2 


معد دري کور کے 0 ا سے کر کی ا سے عل عر کے ت CES‏ ر ا 
سماو عا يكل کنر © © ب 


د روم 5-9 2 ع عضر اسه س رر عر 
صب أبن مر عثلا إذا وم ينه يصِدّررت © وال َأْلِهْعْا 


ا ج و لكر 





سلطاني؟ فهل عند موسى شيء من هذا العز والسلطان؟ آم sans‏ 
ولا بکد ن ] ي ألستٌ أفضل من موسى» هذا الضعيف الحقير؟ الذي لا عر له ولا جاه ولا 
سلطان؟ والذي لا يكاد يُفصح عن كلامه» لأنه عي اللسان» لا يكاد يُبين الكلام!؟ وقف فرعون ) 
يذكرهم بعظمته ورفعة شأنه» ويتباهى على موسى بماعنده من الذهب» والزينة» والملك» 
والأنهار الجارية» وهذه نظرة الأحمق الجاهل» المخدوع بالأبّهة والبريق» ولا ينظر إلى الصفات | 
الرفيعة» التي هي حلية الإنسان العاقل» التي تعلي قدره» ثم يزيد في الكبرياء والغرورء فيقول | 
فلو الى عقو أحيرة من ده أو يله ام 76 2 رن4 أ أ یلا رنه ال بار فی ) 
دليلاً على : يود او جات مه اا دارو خدمةً له وشهادةٌ على تصديقه! ! سحب | 
فوم اش إِنَهُم اوا فوم فَسِقِينَ4 | أي فاستخف بحقول قومة» واستجهلهم لخفة عقولهم»› 
وحَدّعهم بذلك الكلام البرّاق» فأطاعوة فيما دعاهم إليهم من عبادته ؛ ا ) 
قال تعالى مبيّناً نهايتهم المشؤومة: فلا عَاسَفُونَا متا مِنَهُرْ كَأفْرَفتَهُمْ ميت هَجَمَلتَهُمْ 
سَلَقَا وسلد لخر أي فلما لما ابرا تاا ایم اق ااا بال رق قي ای ' 
وجعلناهم عظة وعبرة» يعتبر بهم السابق واللاحق . . وقد كان فرعون يفخر بالقصور والأنهار؛ | 
فأهلكه الله بجنس ما تكبّر به مع قومه» وذلك بالغرق بماء البحر» ومن تكبّر بشيء» دمّره الله به» 
| 
6ه 


١‏ ام يه ل #بساسضياء عافد اش أ 


u 


وإتنهالى E EB‏ برين لما سْرِتَ ]نع مرم مقلا إذا فوم يت يدوت آي ولمًا كر 
يسح ابن مريم) في القرآن» وضرب به المثل» وقيل لهم: : إن کل عابدٍ وما عُبد من دون الله في 
النار» ج ضج المشركون» اح E‏ ومعنى «(یصدون) CE‏ الصاد أي 1 


ا 0 1 و و ر لَك fet ٠‏ 


يصيحون N as‏ َالَو كَ إل جلا بل هر كوم خمد / 


4 
کہ کے ن و‎ > 2-7 ST TE ATE NTT 


7 خرس یرو 


ڪڪ 32 ا 








® اسه باس سس ا 


م یگ ف ا لل © ول له 


سے ار 


و ر م ت 
تنك يا تبش کنا ین اتکی © 





أي وقال كفار مكة: هل آلهتنا خيرٌ أم عيسى بن مريم؟ فإن كان عيسى في النارء فلا بأس 
أن تكون آلهتنا معه!! ما مثلُوا لك هذا المثلء إلا على وجه الجدال والمكابرة» بل هم قوم 
شديدو الخصومة» مجبولون على اللّجاجٍ والعناد» روي أن رسول الله كل قرأ على 
المشركين قوله تعالى #إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم) ضح المشركون 
وارتفعت أصواتهم بالصياح» وقالوا: شتم محمد آلهتنا!! فقال ابن الزُبعري ‏ وكان من 
طواغيت قريش -: يا محمد هل هذا خاصٌ بآلهتناء أم بكل من عبد من دون الله؟ فقال 
يكه: بل لكل من عبد من دون الله!! فقال ابن الزبعري: قد خصمتّك ورب الكعبة ‏ أي 
غلبتك بالحجة ‏ أليست النصارى يعبدون المسيح؟ واليهود يعبدون عزيراً؟ وقوم منا يعبدون 
الملائكة؟ فإن كان هؤلاء في النار» فقد رضينا أن تكون آلهتنا في النار!! ففرح المشركون 
وضحكواء وارتفعت أصواتهم» وظنوا أنهم غلبوا الرسول بي بالحجة» فأنزل الله هذه الآية» 
ولو تأمّل الأشقياء الآية لما اعترضوا عليهاء لأن الآية تقول #إنكم وما تعبدون» ولم يقل: 
ومن تعبدون» واما» لما لا يعقل» فلم يدخل فيها المسيح› ولا الملائكة؛: وإنما أراد 
2 ويروئ أن النبي ية قال له: ما أجهلك بلغة قومك!! «ما» لما لا يعقل!! إن هُوّ 
عد انما َه وَحَعَلَتَهُ متلا لي إِسْووِيلَ4 أي ما عيسى إلا عبدٌ كسائر الخلقء أنعمتا 
5 بالنبوة» وصيّرناه عبرة عجيبة» كالمثل السائر» حيث خلقناه من غير أب» وفي الآية رذ 
على سن عبد یی هن دون اه از اک اا يك تقيكة ن الاب بترو آي :الا 
شئنا لجعلنا بدلا منكم ملائكة» يسكنون في الأرض» يعمرونها بطاعة الله» وأهلكناكم 
جميعاً؛ قال مجاهد: ملائكة يعمرون الأرض بدلا منكم» والغرض من الآية: «بيانٌ أنه ليس 
بين الله وين أحلامن الخلق تست لا عيسى» > ولا غزير» ولا الملائكة» إنما هو مقام 
(الربوبية) ومقام (السودية) لسن عيسى آنا ت ولا شريكاً مع الله» وأن خلقه من أم بدون 
أب» مظهرٌ من مظاهر القدرة الإلهية إن مثل وسو وعم وج ثم إنه علامة على 


> حر عل ع عه 


قرب القيامة› ولهذا قال ونم َعم للساعة فلا EEE‏ ا وَأَتَبِعون هدا 17 سسوم | أي 


TE 








1 عي حجحج جج جه ج جک کو کے ©“ 


وإن مجىء عيسى › علامة على قرب الساعة - القيامة - لأن ظهوره 7 من أشراطهاء فلا تشكرا | 





7 1 


em خا‎ 77 


جع پا و 


ئ کیک اتن ر کک علو قو ©1 5 ج21 من الوك 
ل قد يفشك بالحكنة ولابین لكم بعش الى تيعو فيد اقا أله 
واف 9 لن لَه م ين و ا دا صرط سَيِيدٌ 9© 
اتقات کرات و ب ریق لاوت طلا ين عاب يدر آير 
DR E ANA 2 ©‏ 


1 
( 


e۵‏ سے 





في أمر القيامة» فإنها آتية لا محالةء وقل لهم يا أيها الرسول: اتبعوني واسلكوا طريقي؛ ( 
فهذا الإسلام دين الله الحق» الموصل إلى جنات النعيم ولا يسنك القع ِنَم لځ عد اام 
مين أي واحذروا أن يصدّكم الشيطانٌ؛ عن اتباع دين الإسلام الحق» فإن الشيطان عدو خبيث› 

ظاهر العداوة لكم ولذرية آدم لن جاه عسَى يتت قال قد فثك بالْحِكَةِ» أي ولمًا جاء | 
عيسى بالمعجزات الواضحاتء وبالشرائع البينات» قال لبني إسرائيل: لقد جئتكم بالحكمة ظ 
الإلهية من .عند الل لاي لم بعش آلرى نتش ف ق لله ومن أي وقد أرسلني أ٣‏ 
الله إليكم» لأبيّن لكم ما اختلفتم فيه من أمور الدين» ا ربكم في مخالفة أوامره» 

وأظيعوا انر“ قيا اباخ لكم إن لَه هو رى یگ تابثو نا ويل تچ آي أنا || 
وأنتم عبيدٌ لله» فقراء إليه» مأمورون بعبادته» هذا طريق واضح لا يضلٌ سالكه» لا اعوجاج | ٠‏ 
فيه ولا التواء!! وهكذا يعلن السيد المسيح أنه عبد لله وليس له من صفات الألوهية شيء» 
فكيف عبده النصارى من دون الله؟ تَآخْتَلَكَ الراب من يَِمٌ هويل لدت طلم يِن عَدَاي 

وي اي4 أي فاختلف النصارى في شأن عيسى» وصاروا فيه فرقاً وأحزاباً» منهم من 
يقول: إنه ابن الله» ومنهم من يقول: إنه هو الله» وعيسى» مع أمه ثالث ثلاثة» قاتلهم الله 
أنَى يؤفكون!؟ ولهذا قال تعالى #فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم» أي فهلاك ودمارء 
لهؤلاء الكفرة الفجار» من عذاب يوم القيامة» المؤلم الموجع الشديد هَل يَظرُوت إلا 
الَا أن تابهر بَعْمَدَ وهم لا يَتْعْرُونَ# أي هل ينتظر هؤلاء الضالونء إلا أن تأتيهم الساعة 
فجأة» وهم غافلون عنهاء مشتغلون بلذائذ وشهوات الحياة» وحينئذٍ يندمون حيث لا ينفع أا 
الندم!! «الأجِلاة ومين بَتْهّرْ إَعْضٍ عدو إلا المتّقت» أي الأصدقاءً في الدنياء 


TEN‏ ا 
جه س چو ج س چو ج12 2ج , کے دح يح کے ر و 


7 خرس ییو 


01 س و‎ 5F 


لت سه 


لون سقس 2 





4 
۴ 





E‏ منوا اا 


Aye ا ل رنھ‎ ER 


الجئة 


ر ار ا تك 


2کو ص 2 تر اع 
CS Sa‏ 


يصبحون يوم القيامة أعداءء إلأ من كانت صداقتّه ومحبته لله. ومن أجل مرضاته» وهم 
المتقون الذين اتقوا محارم الله ییاد لا حف لگ ألم و نر خَحْروت 4 أي هؤلاء 
المؤمنون المتحابُون في الله يناديهم الله فيقول لهم: يا عبادي المؤمنين» الذين تحققتم في 
العبودية لله yg ES‏ اليوم العصيب» ولا أنتم تحزنون على ما فاتكم من 
الدنياء ثم وضځهم تعالى بقوله َب امنا پاتا ڪا مُسَلِيِيتَ دخلا ألْجَنَةَ أ 
وزير برو أي الذين صدّقوا بالقرآن» واستسلموا لحكم الرحمنء ادخلوا الجنة أنتم 
وأهليكم وأزواجكم #تحبرون؟ أي اسرد وتنمون فيها مع غاية البهجة والسرور ياف 
عم بِصِحَافٍ من ذَهَبٍ وا واب وَفبهًا ما فتهي الأنفس ولد الأعيتك اسر فيهًا حَبدُرت» 


أي يدور عليهم خدم الجنة» بأوانٍ من اله فيها ألوان الطعام» وأقداح من ذهب فيها | 


أنواع الشراب. مما لذَّ وطاب» وفي الجنة كل ما تشتهيه النفوس» من أنواع اللذائذ 


والمشتبيات» :ومع ت يه اليرن من فرق المناظر الججيلة: والمشاعد اله مها لاحن 00" 


رأث ولا أذن سمعت ؛ ولا حظر على قلبه بشرء. كما جاء ذلك في الحديث القدسي» 
وفوق هذا النعيم» لهم الخلود الدائم الأبدي فى الجنة» ريلك لَه َلَىَ اورا 

كُيْرٌ تَعَمَلوت4 أي وهذه جنة الخلدء التي آورٹکم الله إيّاهاء بسبب أعمالكم الضالي! 
التي فعلتموها في الدنيا للد فا مكهدٌ كيرة ينها تَأكنُونَ4 أي لكم في الجنة من أنواع 


الفواكه والثمار الشيء الكثير» تأكلون منه تفكهاً وتلذذاً» دون فناءِ ولا انقطاع!! ولمّا ذكر | 


تعالى مصير السعداء» أعقبه بذكر مصير الأشقياءء فقال سبحانه إ1 ْج في عَدبِ جه 


لدو لا َر عَنْهُمَ وم فيه نر4 أي إن الأشقياء المجرمين» الغارقين في الضلال 


TEY 








اأعحتتبت جح ج 2 4 اک ل ر 








¥ ۹ 


em خو‎ 7 





me 2‏ سے 


17 كس 6 > وه 


ف ےک 


ET‏ س ا 


am 


۴ 
مح کے 





و 


ل رس حر را 


ينا لتك لیکن نرا هه المي © واد يمرك لِفْضٍ عتا ريك كَالَ 
إتکر مکوت © لذ ينك يللي ولیک آکارکم بِنَحقّ كَرهَُ © آم 


ص وق 307 سے مس باع عر مر 


وجوطهمر بلل 


أ نا 3 يض 9 أ سب أنَا لا ممع سر 
من © مل إن 36 لاکن ولد اا آل ابي @ 


ر 





والإجرام» هم في عذاب الجحيم» مخلدون فيها أبداً. لا يخمّف عنهم العذاب لحظة» وهم 
في ذلك العذاب د و أي يائسون قانطون من رحمة الله» ويائسون من النجاة وما 
ظلنْتَهُمَ وَلكن كأ هم اليك أي وما ظلمناهم بعقابنا لهم» ولكن ا 
هوم 0 7 للعذاب الخالدء بأعمالهم الخبيثة المنكرة واد يك لض عا 
زك 6 تک کرت نقد نت يللي وی اکر لمق کرش أي ونادى الكغار الفجار 
مالكاً خازن النار» قالوا: يا مالك ادع لنا ربك» حتى يميتنا ويهلكناء لنستريح من هذا 
العذاب الشديد!! فيجيبهم بعد ألف عام: إنكم مقيمون في العذاب» لا خلاص لكم منه ولا 
نجاة» قال ابن عباس: مكث مالك ألف سنة لا يجيبهم» ثم رد عليهم الجواب بقوله #إنكم 
ماكثون) أي باقون مخلّدون في العذاب» ثم بيّن تعالى السبب فقال: «لقد جثناكم بالحق) 
الساطع المبين» ولكنكم كنتم كارهين لدينءالله» مكذبين لرسوله؛ والمراد نفرئهم عن 
الرسول» وعن القرآن» وشدة بغضهم لقبول الحق لآم مُأ آم ينا مروك أي هل أحكم 
هؤلاء الكفار الفجار أمرهم» في الكيد لمحمد بي وشرعه ودينه؟ وتآمروا فيما بينهم لقتله أو 
an‏ فإنا محكمون أمرنا في نصرته وإعزازه» ورد كيدهم في نحورهم!! والآية 
تشير إلى تآمرهم على الرسول في (دار الندوة) وقد خَيّب الله مساعيهم» ونجُى رسوله من 
شرهم» وقد كانوا يتحدثون بهذا الأمر» سرًاً في أنديتهم» ويتشاورون فيما بينهم في أمره 
وء فنزل قوله سبحانه ام يبود أا لا حَنمَمٌ يرهم وجودهم بل ورسلا ديم ينب أي هل 
يظنون أنا لا نعلم ما تحدثوا به فيما بينهم سرا ee‏ وما أضمروه في 
أنفسهم من الكيد له؟ بلى نعلمه» وإن أمرهم لا يخفى عليناء وملائكتنا الحفظة تكتب 
أعمالهم وإجرامهم» والسرٌ: ما يُحَدث به الإنسانُ نفسه» والنجوى: ما تكلموا به بينهم 
بطريق الخفاء طقُلٌ إن كان للحن ود قاتا أو الْمَيدنَ4 أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين - 


TEY 


TI SSE a TTT 42‏ چ ن 








اولخدي سوسا 


م72 


و 


سے 


- 


E 





37 ١ 


2 زا ا 





1 


س بحي ا 


9 تارك أ 


2 ارج سر 012 رم 
ولو جت 09 وك ص 


رس بر کے 


بيد سر ا 


سر 1 2 2 چ با سي ليخلل لل حي سے و عل 
يدعوت من دونه الشفعة إ من َد باحق وهم يَمَلَمُونَ 63 


على سبيل الفرض والتقدير -: لو كان لله ولد كما زعمتم وادّعيتم». فأنا أول من يعبده» 
لأنني عبد مطيع لأوامره» ولكنّ هذا مستحيلء لأن الله ليس له زوجة ولا ولدء وقال 
البخاري #نأنا أول العابدين» أي ا آي فأنا يله من م بيد الله ا و 


> و کے 


تئرّه الله وتقذس عمًا يصفه به الكافرون» من نسبة الذرية وام 0" وهو ا الأحد» 
الفرد الصمد هنَدَرْهُمَ وضو وَيلمَبُوأ حى موا يوْمَمُ الى يُرْعَدُونَ» أي اتركهم يا محمد في 
جهلهم وضلالهم يتخبّطون. إلى أن يأتي ذلك اليوم الرهيب» الذي يجدون فيه جزاءهمء | 
ويعلمون مصيرهم ومآلهم. وهو وعيد وتهديد وهو الى فى أَلسَمَِ إل وني الْأرضٍ 2 وهر 1 
الك ييه » (إله) بمعنى: معبودّء والمعنى: وهو جل وعلا معبودٌ في السماءء ومعبودٌ في 
الأرض» يعبده الملائكة في السماء» كما يعبده المؤمنون في الأرض» وهو الحكيمٌ في ا 
صنعه» العليمٌ بشؤون خلقه» وما فيه مصالحهم وارك الى لم ملك السَمَوتِ وَالدرضٍ وما 
هما أي تمجد ونَعْظم اله المالك لجميع ما في السموات والأرض» من الملائكة» 6 
والإنس» والجن»ء وسائر المخلوقات» التي بين الأرض والسموات» فهو الخالق لهاء وهو 
المالك لكل ذلك #وعندم مِم أَلَاعَةَ ولد رجعوت 4 أي وعنده وحده علم وقت مجيء |" 
الساعة» لا يعرف وقتها إلا هو سبحانهء وإليه مرجع جع الخلائق للحساب والجزاء #رَل 
ملك ال دعوت من دونه التَمَعَةَ إل من َة ألْحَيْ وهم يَمَلَمنَ4 أي لا يقدر أحد أن 
يشفع لأحدٍء ممن يعبدونهم من دون لله إلا لمن شهد بالحقٌء وأقرٌ لله بالوحدانية» وهم | 
الملائكة» والأنبياء» والشهداء» فهؤلاء تنفع شفاعتهم» لأنهم يقرون لله بالوحدانية ويعرفون 
عظمة الله وجلاله» أما الأوثان والأصنام وسائر من عبد من دون الرحمنء فلا تنفع شفاعتهم 


مشج عه 
وو 


= س 


ه6- > 


| E 
e تت‎ A AT ع‎ TE |1 


7 7 لبرہ 


بن ا E 36 51 2127 E‏ © یی کرب 


چڪ وري رھ او س عرس 


2 
١‏ ا 
| کا 53 1 4 © لقنت هن تق عل قزق ت 9 











لأحدٍ من أهل الشرك» وفي الآية الكريمة على ان ي راون «ما نعبدهم إلا أ٣‏ 
ليقربونا إلى الله زلفى4 أي ليشفعوا لنا وکين سَألَهُم سَنْ لقم ليقو آم من زنر45 أي 
ولئن سألتٌ المشركين: مَنْ حَلّقهم؟ ليقولن: الله خلقنا!! فهم يعترفون بأن الخالق لهم» هو 
الله رت العزة والجلال» ثم يعبدون غيره» فكيف يُصّرفون عن عبادة الرحمن» إلى عبادة 
الأوثان؟ مع اعترافهم بان كل اما فير الكون من کان الله ع وتدل؟ وهذا جب من جالهم 
ل يرب إِنَّ ھول وم ا ونود نّ تَأصفح عَتهم ول سكم فون 
َعْلَمْنَ4 أي وقول محمد بيه في شكواه لربه: يا رب إن هؤلاء قوم متكبرون متجبرون» لا 
يؤمنون بك ولا برسولك» فاصفح يا محمد عنهم أي دعهم وسلَمْ أمرك لربك» فسوف يرون 
عاقبة إجرامهم وافترائهم على الله!! . 


r 
“© چ‎ 











© ه- 


کے 


انتهى تفسير سورة الزخرف 











9 © © © 
| ا 
0 
| ( 
ل ١‏ 
( ( 
١ ْ‏ 
( ( 
YE0 /‏ 
۴ اس جه س جه يبسح مر د چ رح 


| "ر ب 


rT #2 


يسح - کک چ کے 


> ج ی کے 


ھک ےھ د کے 


ل ت 





. 
إل‎ 
Sb 


9 





تقسیر سورة الدخان 


ا 


00 ال ال 


«حم لتب الْبْنِ إا أنَرَلْنَهُ فى يكي مرگ إا كن مُنذِرِنَ4 الحروف المقطعة 
#حم؟ للإشارة إلى إعجاز القرآن» كما تقدم مراراًء ثم قال «والكتاب المبين» أي أقسم 
لكم بالقرآن العظيم» الواضح في إعجازه» البيّن في أحكامه»ء الفارق بين الهدى والضلال» 
أقسمُ لكم على أن هذا القرآن» قد أنزل في أفضل الليالي» وأفضل الشهورء في ليلة عظيمة 
مباركة هي (ليلة القدر) وهي في ليلة من ليالي شهر رمضان #إنا كنا منذرين4 أي أنّا كنا 
ارين البشر من عقابناء فلم نترك أحداً من الخلق بدون إنذار» لتقوم الحجة عليهم فب 
اک کر عه ی هديا إا كنا مُرْسِلِنَ4 أي في ليلة القدر المباركةء يُفصل من 
ارج السحفوظة آم السقة كلا وها وق فعا مذ الأرزاق» والآجال» والأعمال» تُلقى 
إلى الاك الحفظة: باسنا ودا 69 ا ا هْرٌ أَلسّمِيمٌ العم أي أنزلنا 
القران» 'وارسلنا الرسل» رخمة ما بالعبادة لهدايتهم وإرشادهي» لأن. حكمتنا اقتضت أن لا 
نترك البشرء دون هداية وتذكير ري الوت وَالارضٍ وما تھا إن کشر مُوقييت* أي هذا 
الرب الرحيم» هو رب الكون كله سمائه وأرضه» وما فيها من الاو ا إن كنتم من 
أهل الإيمان واليقين» فاعرفوا أن الخالق هو الله رب العالمين لا إل إلا هو يحى. Bo‏ 
تلك ترك کک الأزيرتة أى لا سيرد بحق إلا عو ماني ولا خالق سواءه 3ا 
المحبي المميت» القادر الحكيم» الذي ينبغي أن يُعبد ويُطاع» رب الأولين والآخرين» من ا 


| 1 


حد ع YN‏ يرج جه ولت و + 52-222 


ا٠‏ غزاس ل یرالیه 


39 7 ل تو > 


کا ولات س 


ا ت © فرقب ا 


سر چ ص ا ن Ia‏ جم 5 
ل اناس هنذا عدا د يه( 


ال 


ي ےه ei‏ مود 


ال ب سے 


کے 


السابقين واللاحقين بل هُمّ فى كل يَنْمَبُوت» أي ليسوا موقنين في قولهم: الله خالقناء بل 
هم کو فی القرآن» والرسول» وفي أمر البعث والنشورء وهم e‏ غافلون» عما 
ينتظرهم من الهول والعذاب اريت يوم تأْقٍ أَلسَمَآءُ بِدُحَانِ مُِينِ» أي انتظر يا محمد 
عذابهم» يوم تأتي السماء بدخانٍ كثيف» يكاد يُزهق پا ويكتم الأنفاس» ويجعل 
الإنسان يترئح كالسكران یی الاس هنذا عدا د ربا كنف عَنَا لداب إنَا مُرْمُون4 
أي يحيط العذاب بأولئك الكفار» من كل جانب» ويعمُهم بهوله وشدته» فيستغيثون قائلين: 
يا ربنا اكشف عنا العذاب» نحن مؤمنون برسولك وكتابك» إن كشفته عنًا «أَنَّ بم اليك 
وقد بم رول م مين م ولوا عَنَهُ وَكَالُواْ معد بجو أي من أين لهم أن يتعظوا ويتذكروا؟ 
وحالهم معروفٌ حين جاءهم رسول عظيم» هو (محمد خاتم المرسلين)؟ جاءهم بالمعجزات 
الباهرة» فكذبوه واستهزءوا به؛ وقالوا: إنه يتلقى القرآن من رجل أعجمي» وقال بعض 
السفهاء عنه: إن مخمةا رجا مجتون» اقل توفع من أمثال هؤلاء أن يتذكرواء وَيتّعظوا؟ 
قال ابن مسعود: (إن قريشاً لمّا استعصوا على النبي بيه دعا عليهم بسنين كسنيٌ يوسف» 
فأصابهم قحط وجهد» حتى أكلوا العظام والميتة» 0 الرجل يتظر إلى السماة: ب ما 
بينه وبينها كهيئة الدخان من الجوعء فقالوا ربا أككْثِنَ عَنَا لداب إنَا مُوْمبُونَ4 فقيل له: 

كشفنا عنهم عادوا!! فدعا رسول الله مَل ربه. لشف متها فعادواء فانتقم سكول 
بدر» فذلك قوله تعالى يوم تأتي السماء بدخان عبين. * إلى قوله جل ذكره #إنا منتقمون» 
رواه البخاري إا سفوا الْعَدَابٍ اا إن عَيِدُونَ» آي سنكشف عنكم يا معشر المشركين 
العذاب» زمنا قليلاء ثم تعودون إلى ما كنتم عليه من الشرك والعصيان يى يش البَظَمَةَ 
لْكبرة إِنَا مُنَقَمْنَ4 أي وذكرهم يوم نبطش بهم بطشتنا الكبرى» انتقاماً لك منهم» والبطش 


١7 
جح عر جيب 2 جج جم + ج د‎ ۴ 


> مه 


> و 3ف ص ل ے 


د 





ار 7 


TT #2 






> جج و کے 


مج کے د کک کے 





ع ص خم ار رق 


قوم فرعوت رسول ڪرم 09 








5 ج - رع فا ا َِ 5 ا 
لإ عباد آله إِفِ لَك رسو أمين لله وآن لا سلوا على اله عع 
1 2 ص 6ذظ 2 2 لح ر 

كل زر 2 ند كنت ون و ند | © ن 2 فنا لي 

رر غير عل او سے رج کے 

عرزن 9 فعا ری أن هنول فوم خرو © اسر سِبَادى ليد ||| |؟ 

إتَكم تبثو © وانرد لخر رهوا مم جن تو 2 ( 
ا 


معناه: الأخدٌ بشدة وعُنفِء والمراد به (يوم القيامة)» حين لا يجدون لهم من ينصرهم من 1 
عذاب الله وهذا قول ابن عباس» أن البطشة الكبرى (يوم القيامة) وقال ابن مسعود (يوم 
پیا حيث عل من صداديدهم بعرت وسر متهم سبعوق والراتجم كما يفوك ابن #ثير 
والرازي: أنه يوم القيامة» لأن الله وصف البطشة بأنها (كبرى) وهذا إنما يكون يوم القيامةء أا 
وإن كان يوم بدر عظيماً وكبيراً أيضاً وقد سنا مله هوم فرعوت” وم م رسو كيم ان 0 
دوا إل باد أله إِفْ 4 وَل آبرزة آي ولقد ايعلينا بالنعمة والجاه والسلظان» قبل كفار 
قومك» (قوم فرعون)» وبعثنا إليهم رسولاً كريماً» ذا شرف ومكانة» من أكرم عباد الله» 
وهو «موسى» الكليم عليه السلام» فقال موسى لفرعون وأتباعه: ادفعوا إليّ عبادً الله 
وأطلقوا سراح بني إسرائيل» من الذل والاستعبادء فأنا رسول ناصح لكم» مرسل من رب 
العالمين #رّآن ل لوا عل أله إن ماكر بلطن مُينِ» أي وأنصحكم أن لا تتكبروا على الله 
بالاستخفاف بدينه ورسوله» إني جئتكم بالمعجزة الواضحة» الدالة على صدق رسالتي» !!١‏ 
فاقيلوا ذ ب وا البياة نراقي ا انوج اتوت توعٌدوه بالقتل 
فاستجار بربه» فقال وي عَدْتٌ برق وی أن مون ون ا ينوا لى تازو أي وإني التجأت ||) 
إلى الله واستجرث به أن تقتلوني» وإن لم تؤمنوا برسالتي» فكفوا شرّكم عنيء واتركوني | 
وخلوا سبيلي!! ولكنّ الطغيان يأبى مهادنة الحق» فيلجأ إلى البطش والتنكيل؛ لذلك دعا ل 
عليهم موسىء لما رأى أن شرّهم قد استفحل دعا ر أن هتو َم رمن أي فدعا 
ميسن دم لما يئس من إيمانهم وصلاحهم. وقال يا رب: إن هؤلاء قوم قُبَارهِ مغرقون 
في البغي pel‏ فانتقم منهم وأملكهم! ا قال تعالى اتر بای للا إنَحكُم مُتَبَعونَ واترك 


رڪ ر 


الي 0 انهم جند جنل رفون 4 في الكلام اف تقديره: فأوحينا إليه وقلنا له: : اخرج بعبادي 


118 ا 
جح سبح N A A NS DP SST Ep‏ رخ ا 














em ر‎ 7“ 








کک 


5 و ررر لا ررر رس 
ك من جنات وعبون اليه وزدقع وَمَفَاوِ 
ت SN‏ س ات 6 2 
که كُدَيكَ بها رما ٤اخرب‏ 


تخ ق سرس N ZS A‏ 
والارض وما كانوا منظرين 


20-7 


د 


| 
١ 





ak 


ليلا من أرض مصرهء فإن فرعون وقومه سيتبعونكم» فإذا وصلت البحر» فاضربه بعصاك» ثم 
سز عليه أنت وأتباعك المؤمنون» ثم اتركه ساكناً على هيئته» بعد أن تجاوزه» فإن فرعون 
وجنده سيغرقون في البحرء لأنهم إذا رأوه ساكناً على حالته دخلوا فيه فيطبقه الله عليهم» 
ويخرقهم فيه. . ثم ذكر تعالى نهايتهم المشئومة» وما آلوا إليه من الهلاك والدمارء فقال 
سبحانه كم توأ ين جت ويون ودع ماو كَرِيمٍ دعتو اا ا كهك أي لقد تركوا 
كثيراً من الحدائق والبساتين» والأنهار والعيون الجارية» والمزارع الواسعة التي فيها أنواع 
الخضرة والنضرة» والفواكه والثمار؟ وكم تركوا فيها من #مقام كريم) وهي المساكنٌ 
والذورء والقصّور الأنيقة» وقد كانوا في ديارهم ناعمين بالرفاهية والهناء» وكمال السرور 
والحبور» وقد زال عنهم كل ذلك « كدلك وأونته قَوْما َاخَرِنَ4 أي أغرقناهم وأورثنا ملكهم | 
وديارهم لقوم آخرين» هم (بنو إسرائيل) كما ذكر تعالى ذلك صريحاً في الشعراءء فقال |؟ 
«كذلك وأورثناها بني إسرائيل) فإن الله ملّكهم أرض مصرء فصاروا لها وارثين» بعد أن //[ 
كانوا فيها مُستَعْبّدين!! لقد ترك الطغاة من قوم فرعون» ما خَلَّفُوه وراءهم من (الكنوزء 
والبساتين» والقصورهء والمتاع» والزروع) فقد غرقوا في البخحرء وتركوا تلك الأموال 
والثروات» غنيمة باردة لبني إسرائيل مما بک عَلَمْ الا رارش وما كنا لرك أي ما 1 


ىن 





لبك وو > ده د 


تأثر لموتهم أحد» ولا حزن عليهم إنسان» وما كانوا ممهلين إلى وقت آخرء بل عُجل لهم 
العذاب» فأهلكهم الله بالغرق» والآيةٌ وردت مورد التمثيل» يقول العرب: كُسِفتٌ لموته 
الشمس» وبكت عليه السماء؛ أي كانت المصيبة به فادحة» وهنا قال: #فما بكت عليهم ام 
السماء) أي لم يصب بفقدهم وهلاكهم أحدء من أهل السماء والأرض» وقيل هو على ) 
الحقيقة» قال ابن كثير: أي لم تكن لهم أعمال صالخة تصعد في أبواب السماءء فتبكي 
ل فقدهمء ولا لهم في الأرض بقاع عبدوا الله فيها فقدتهم» فلهذا استحقوا أن لا يُمهلوا 
ولا يُوْخَرواء لكفرهم وإجرامهم» وعتوهم وعنادهم» وفي الحديث الشريف (ما من مؤمن 

إلا وله في السماء بابان: باب ينزل منه رزقُه» وباب يصعد منه عملّهء فإذا مات بكيا عليه) ١‏ 


ب :ا ا 


TE 


چ ج ج >= = حم ڪڪ > چ ج ما ا زر اھ 











rT 2 


2 سر اچ 2 و مرو 5 اا اا اش 
تيل مِنَ الْعدّاب ألْمهينٍ € ين وِرَعَوْتَ إِنَمُ كن للا 


رنہ @ كلد لتق عل عل عل ای @ تا 


2 
ن 


في عر 2 1 ما 2 8 E‏ 
5 -- 8 
الآيْتِ ما فيه بلا مبيت 2 
ری الوسر رع كل 4 


موت الوك وما عن يضري @ کان ااي 


چ جه 0 


ع٠‏ کے کے 


٤ 
سے غيل‎ 8 


52 6 
عم ا , A re‏ دي عترم بره ع حك 
ع َل ين یم اکم لم کا مجر © 





اا يق الاب الین بن فرت 4 56 ا ين القتروة4 آي نجينا الموين من بني 
إسرائيل» من استعباد فرعون وطغيانه» من تسخيره إياهم في الأعمال المهينة الشاقة» 
خلّصناهم من الاستعباد» عذاب فرعون الطاغية» إنه كان متكبراً جباراً» مسرفاً في الشر 
والفساد» يسومهم سوء العذاب 8وَلَمَدِ أَخْرَنَهُجَ عل علي عَلَ الْمَئنَ4 أي اصطفيناهم ( 


ثم تلا ية لإنما بكت عليهم السماء والأرض . .4 الآية» رواه الترمذي ومد ّا بى | 


وشرّفناهم على أهل زمانهم» لصبرهم وإيمانهم» على علم منا باستحقاقهم ذلك « ى اتهم 
ين الت ما في بكرا م4 أي أعطيناهم من الحجج والبراهين» وخوارق العادات» مثل 
فلق البحرء وتظليل الغمام» وإنزال المنْ والسلوى» ما فيه اختبار ظاهر لهم» لننظر كيف 
يعملون؟ إن علا يوون إن هى إلا موا الأوك وما تحن منك أي إن كفار مكة 
ليقولون: ليست هناك إلا موتة واحدةء وإذا متنا فلا حياة» ولا بعث» ولا نشور»ء وما نحن 
بمبعوثين بعد الموت!! والتعبيرٌُ عن كفار مكة ب (هؤلاء) للتحقير والإهانةء كأنه يقول: إن 
هولة-السقهاء الحسقى:منق قوفك» اليقولون: لن 'نموت إلا مرتة واحدة واوا ج ن 
كُْرَ صَدِتِنَ4 أي فأحيوا لنا آباءنا وأجدادنا السابقين» إن كنتم صادقين» في دعوى أن هناك | 
بعثاً بعد الموت» حتى يخبرونا بما جرى وحدث لهم!! وهذا يدل على غباءٍ وسَفَهِ في 
تفكيرهم» فإن البعث إنما يكون بعد انتهاء الدنياء لا في الدار الدنياء بل بعد انقضائها 
وفراغها وذهابهاء يعيد اللّهُ الناسّ إلى الحياة مرة أخرى خلقاً جديداً» ويجعل الكافرين لنار 
جهنم وقوداً!! امم حَزْدُ آم مم بم َل ين ملم أملككم] بتي اا يرن4 أي هل كفار 
مكة أقوئ وأشدٌء أم أهلُ سبأ «ملوك اليمن»؟ الذين كانوا أكثر أموالاً» وأعظم نعيماً من | 
قريش؟ وكذلك الذين كانوا قبلهم» كقوم عاد وثمودء من الأمم الضالة العاتية؟ أهلكناهم 


aT ay,‏ صلب 21 CTT TST‏ سبح و 


١” 
| |= کح کے کح وح‎ 








3 


ا 


2 خراس لاله 


1 





ك و 


کک = = 





د 2 


والارض وها ا لسرت 9 ما 





بسبب إجرامهم» مع ما كانوا عليه من القوة» والشدة» والمنعّة؟ أفلا يخافون إن يهلكهم الله- 
كما أهلك من قبلهم من الطغاة المكذبين!؟ وما حَلَقَنَا أَلتَموتِ وَالْأرْضٌ وما يتما لعب ما 
عَلَتَهُمَآ إلا لحي وَلكنّ أحَرهم لا يَمْلَمنَ4 أي ما خلقنا السموات والأرض» وما بينهما 
من المخلوقات العجيبة» إلا عن حكمةٍ وقصدٍ وتدبير» م لهو والعية» ولكن 
أكثر الناس لا يعلمون ذلك» فينكرون البعث والجزاء ما لقتعا إلا يالْحيٌ ولكنّ ڪهم 
ا يَمْلمُونَ إن ينم لْمَصْلٍ مِيِمَتْهُر اجو بم لا ين تول عن بو یئا ولا هم يصوت إلا 
من يحم 3 ِنَم هو الْعَرِرُ ليسم » أي إن يوم القيامة» موعدٌ حساب الخلائق أجمعين» 
وفي ذلك اليوم الرهيب» لا يكني رجا عن قرييبا؛ ولا ححبيسة فقن خیب لأن كل إنسان 
مرتهنٌ بعمله» ومشغول بنفسه» ولا تنفع القرابةٌ والشفاعة» إلا لمن رحمه الله؛ وهو المؤمن 
الذي تموت على الإيمان» قإنة تفع هةكفاعة الانيا كما ورد في الحديث الصحيح (لكل 
تبن دعو ة مستعابةء: وقد قحل كل تي دعوهه» وإني كتباتك وعوعى تفاعة لآمدن يرع 
القيامة» فهي نائلة - إن شاء الله - من مات من أمتي» لا يشرك بالله شيئا) رواه البخاري» 
وكأن الآية تقول: لما كان هذا الكون مخلوقاً عن حكمة وتدبير: قلا پد إذاً من دار جزاء؛ 
يجاو عه المحسى السات والعسوء اناه وا كان هذا الويفرة عله يفا رتنه الله 
عن ذلك. . ثم يأتي الحديث عن ار وة ومآلهم 0 وما يلقونه من أهوال وشدائد 
في الآخرة» فيقول سبحانه إت سجرب أَلرَفُوم ظمَامٌ الأَيِي كَلْمُهْلٍ بعل فى البطون كُمَلٍ 
ألْحَمِيرِ# أي إن هذه الشجرة الخبيثة» التي تنبت في قعر جهنم» وهي (شجرة الزقوم)» هي 
طعام كل كافر فاجرء لا طعام له غيرهاء وهي في شناعتها وفظاعتهاء كالنحاس المذاب | 
الذي انصهرء واشتدت حرارته» فهو يجرجر في البطن» كغليان الماء الشديد الحرارة» يغلي 


ا و لاع 
ظ ظ ْ 5 


هه :: ~~ ١۔-۔‏ سے 1 


مه ص 


ْ ١١6١ 





ج وج جوح وجب جم وذ جاه یک لج رسك ١‏ 


سر اير ©2 شلا قة تأده ين علب 





عمو مم 


في بطون أهل النار» كغليان القذر بالطعام طحَدُوه الوه إل سو يي غم صا فرق اد 

من عَذَّانِ لحمو دف إن نت ألْعَررٌ َّرم أي يُقال لزبانية جهنم. خذوا هذا الشقيّ 
3 فجرّوه من تلابيبه بعنفب وشدة إلى وسط الجحيم» ثم ألقوا فوق رأس ذلك الفاجرء 

الحميمٌ وهو الماء المغلي؛ الذي يشوي الجلد والوجهء ويقال له على سبيل السخرية 
5]| والاستهزاء: ذق هذا العذاب» فإنك أنت المعرَرٌ المكرّم عندنا!! وأيّ عزّة وكرامة» لمن 

يلقئ هذه الإهانة؟ نزلت هذه الآيات في (أبي جهل) وأمثاله» فقد كان عدؤ الله يقول 
١‏ لأصحابه: إن محمدا يَعِدُنا بطعام في جهنم هو «الزقوم» هل تدرون ما هو الزقوم؟ إنه 

الربدٌ» والرّطبُء ثم يأمر جاريته أن تأتيهم بالزبد والرُطبٌ النفيس» ويقول لأصحابه: تزقموا 
فهذا هو الزقوم» الذي يعدكم به محمد» فأنزل تعالى هذه الآيات فيه» وأخبر أن شجرة 
الزقوم هي طعام كل أثيم فاجرء وليست كما يقول الشقي الخاسر (أبو جهل) إنها: (الزبدٌ 
والتمر) وإنما هي العلقمٌ والجمرء وروي أن رسول الله َة لقي ذات يوم أبا جهل» في أحد 
طرقات مكةء فقال له يَكِ:ْ إن الله أمرني أن أقول لك: «أولى لك فأولى. ثم أولى لك 
فأولى» أي ويل لك» ثم ويل لك!! فقال أتتوعدني يا محمد؟ والله ما تستطيع أنت وربك 
أن تفعلا بي شيثاً!! إني أعز وأكرمٌ أهل هذا الوادي» وأمنعٌ أهل البطحاءء وأنا العزيرٌ 
الكريم» فأذلّه الله ول .يوم بي وأنزل فيد حل الآيد دق إت أت لْعَرِرُ الكرع» ثم 
5] قال تعالى «إنَّ مدا .م نره أي هذا العذاب هو ما کنتم تشكون فيه ء وتنكرونه في 

الدنياء فذوقوه اليوم!! ولمًّا ذكر تعالى ما أعدَّه للمجرمين من العذاب والنكال» ذكر ما أعدَّه 
١‏ للمؤمتين الأبرار» من التكريم والنعيم في جنان الخلد والسعادة» فقال سبحاته : لن القن فى 

مقا أن في حت وَعْمُون يِلْبسُونَ ن سُندٌّسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَمَبِلِنَ4 أي إن هؤلاء الأبرار» الذين 
اتقوا ربهم في الدنياء وخافوا عذابه» إنهم اليوم في الجنة» في مكان أمين» يأمنون فيه من جميع 
المخاوف» وهم منعّمون» في حدائق وبساتين ناضرة؛ وعيون جارية» ولباسهم في الجنة» الحريرٌُ 


١" 











ل 

E TH OST 2 AEST TE rg! !‏ مانا 
أ ث5 

ا 


| 





ا٣‏ خرس لاله 


ر ل 

E‏ 4 © يدعو فيه د ا 

وزفجنلهم حور عن (00) يدعون فيها یکل فكهَةِ ءامنيرت 
٠.‏ س | مع ری عر د وم 4 مر عد ماماو 2 


(© لا يذوكورت ف إل ا ای و هذات 


= 


کے کے رع کے رر ر ی وس دفاور 2 عن له چن جو تن 
يي 69 صلا ص و هو الْمَورُ اليم ل نما ره 





سے م 


م 


للك لملم يتَتَكزرد © ارقت إت ربو 


الرقيق منه وهو «السندس» والسميك منه الذي له بريقٌ وَلمَعان» وهو «الاستبرق» #حَدَلِكَ 
ََفّجتَهُم عور عن أي وكما نعمناهم في الجنة بأنواع النعيم» كذلك أنكحناهم بنساءٍ من الحور 
العين» الجميلات الواسعات العيونء اللواتي يحار فيهن الطرفٌ؛ من شدة الحسن والجمال!! 
يدعو ها كل كه ءاميت 4 أي يطلبون في الجنة من جميع ما يشتهون من الفواكه 
والثمارء آمنين من كل ما يسوءهم» ويكدّر صفوهم» لأن الجنة دار الأمان» فهم آمنون من 
الأبشام»:والأوجاغ» والأمراضضن» خلا تحب فى السنة ولا زيه زلا خرن رلا نشب زک 
يدوو فيا أَلْمَوَتَ إلا لْمَْتَهَ الأوك وَوَقَنهُمَ عَدَابَ ر4 أي لا يذوقون في الجنة 
الموت» إلا الموتة الأولى التي ذاقوها في الدنياء ونجاهم ربهم من عذاب جهنم الأليمء وقد جاء 
في الحديث الشريف (أنه يؤتى بالموث يوم القيامة» على صورة كبش أملح؛ ونتادف أهلٌ الجنة 
وأهل,النار؛ ويقال لهم : أتعرفون هذا؟ فيقولون: : نعم هذا الموتٌء وکلهم قدراء؛ فيذبح 
الموثٌ» ثم يقول المنادي: يا أهل الجنة خلوة فلا موت» يها أل الغار يلود فلا يوت رول 
البخاري «فضل ين رَبك دَلِكَ هو الور الْمَظِيم» أي کل هذا النعيم تفضل وكرمٌ من رب 
العزة والجلال» لأهل الجنة السعداء الأبرار» وهذا هو الفوز الحقيقي» الذي لا فوز أعظم 
ولا أكبر منهء لأنه الفوز بالسعادة الكبرى الدائمة» كما قال سبحانه #فمن زحزح عن النار 
وأدخل الجنة فقد فاز» ثم ختم الله السورة الكريمة بقوله کشا سره بساك لعَلَّهُمْ يتَنَكَرُونَ 
رقب إِنّهُم مُرْيَقِبُونَ4 أي فإنما جعلنا القرآن سهلاً ميسرآًء وأنزلناه بلغتك بلسان العرب» كى 
يفهمه قومك»› ويتذكروا ويتعظوا بآياته البينات؛ ويعملوا بموجب أحكامه» فانتظر يا د أ 
يحل بهم» إنهم منتظرون هلاكك» وسيعلمون لمن تكون النصرة والظفر في الدنيا والآخرة؟ 
هل لهم أم لك؟ وهو وعد للرسول أكيدء ووعيدٌ للمشركين شديد!!. 


صصح جح E‏ 2 وس ف و 


ناه 


اليد 


معدت 


: 1 
انتهى اتفسير منورة :الدعان ١‏ 
© © © | 
۳ 














للم 


کے ل کے ےر صب - 722 - .د 1 | 


“7 خرس ییو 










70 کے عي بر 
١م‏ ع 031 3 
لات لمَؤمِنين © و 


ا Kî‏ و ع مرغم 7 کا ع ك وب E‏ سيك ل م ی رج کے 
وأخيلفٍ الل وَأَلهَارٍ وما أنزل الله من اسما من رذق فلحا به الارض: بعد 






ا ا عن سر عراس ار کت عرس ار مر حت 3 
مرها وَصسرِيٍ اربج ءات قور يقلو 
| 

1 


لحم تل الككب ين أله امير لكر إنَّ فى امات ولأرضٍ ليت اي4 الحروف 
المقطعة ح4 للإشارة على إعجاز القرآن» كما تقدّم مراراًء ثم بيّن تعالى أن هذا الكتاب 
المجيد منرّل من عند الله خالق الأكوان» ومبدع الإنسان» (العزيز) في ملكهء (الحكيم) 
في صنعهء وفي هذا التقريرء رذ على السفهاء من كفار مكة»ء الذين زعموا أن القرآن من 
تنزل الشياطين #وما تنزلت به الشياطين. وما ينبغي لهم وما يستطيعون) ثم بعد الحديث 
عن الآيات التنزيلية» جاء الحديث عن الآيات الكونية» المعروضة فى السموات والأرض» 
فقال سبحانه #إن 78 السموات والأرض لآيات للمؤمنين) أي إن ف خلق السموات» وما 


1 

١ 

| الايات البديعة» من نجوم زاهرات» وشمس› وقمر» وفي الأرض وما فيها 
1 

١ 

1 


ٍِِ مع‎ nr 







٠ َ 
1 


من جبال» وبحارء وأنهار» وخلائق عجيبة لا يحصيها إلا الله» لعلامات باهرة على قدرة / 
الله » وحکمته» ووحدانیته» لأهل المصديرة والإيمان #وفي آي وم 0 من داب ءا قوم 
يقو أي وفي خلقكم أيها الناس من نطفة» ثم من علقة» متنقلة في أطوار مختلفة» #وما 
يبث) أي وما ينشره تعالى ويُفرّقه من أنواع المخلوقات التي تدب على وجه الأرض»› من | 
الأنعام» والزواحف»› والسباع » والظباء» والوحوش الكاسرة» كل هذه دلائل وبراهين » لقوم ' 
يوقنون بقدرة الله وعظمته › وجلاله # واف نل وار 4 آل ا س لماه من رَزْقِ ا | 
الارض بعد موتا وَتصْرِيِ ارح ءات لموم يقلو أي وفي تعاقب الليل والنهارء بنظام محكم 1 
دقيق+ وفيما أنزله الله من المطر؛ الذي به حياة الخلق والبشر» وسمى الله المطر رزقاء لان 


/ 
١ Yo‏ 
حبس چو جک جحو رب چچ رست « ا ر 5 


ا خرس لاله 








بجع 
١‏ 


الس اتس سے لر ار ام کک 
وءايلئهء يؤمنون ر 


و هن 2 1 


فيلك 


چ سر ی سے e‏ ع 5 عر ا ص ی ا ووت E‏ ر کر 
سمعها فبسّره يعدا م یا و مر 6 شعا اتخذها هوا أُوْلكَيِكَ هم 
4 7 57 عي 5 ر ر 
5 ||| ت بد © ت ER THE‏ 


به تحصيل أنواع الرزق» فأحيا به الأرض بعد جدبها ويبسهاء بأصناف الزروع» والنبات» 
والثمرات» وتقليب الرياح من جهة إلى جهة» حارة وباردة» #آيات» أي علامات ساطعة 
واضحة» على قدرة الله ووحدانيته» لقوم لهم عقول نيّرة» وبضائر مشرقة يلك لئت أل 


حر ار س عع عل 


1 
۱ لوا عك يلي مي ديت بعد أن ويد بوك4 أي هذه دلائل الله وحججه وبراهينه. 
نقصّها عليك يا محمد بالحقّ الساطع المبين» وإذا لم يصدّق قومك كفار مكة بكلام اله 
| فبأي حديث وكلام يؤمنون ويصدقون؟ والغرض استعظام تكذيبهم للقرآن» مع وضوح بيانه 
وإعجازه! ! ول 0 اك ر4 أي هلاك ودمارء لكل كذَّاب» ر والجرائم وصيغة 
| فعّال (كذاب) وفعيل (أثيم) للمبالغة يمم يت أله ل عله م 2 ERE‏ سا سه 
يعات َم » أي يسمع آيات القرآن» شك عليه» وهي في 3 رشت ALI‏ ثم يستمرٌ 
۱ على کفره» ويتمادى في فجوره وطغيانه» كأنه لم يسمع كلام الله» فبشره يا أيها الرسول» 
/ | بعذاب شديد موجع» في غاية الشدة والإيلام» والبشارة بالعذاب (للتهكم والسخرية)» فإذا 
١‏ كان هذا الشقي لا ب يسمعٌ النذيرء فليأته العذاب في صورة البشير!! ظوَإدًا عَم ين ايتا َي 
اد ا ER‏ ق 9 مهيل أي وإذا بلغه شيء من آيات الذكر الحكيم» سخر واستهزأ 
منهاء فله عذابٌ مع الذل والإهانةء والحري وال قير ٠‏ وهي استاس لمن 
5 يستهزىء بآيات الله ين ايهم 0 ول ين عم 6 ما و ا ا من دون أله ول 
وَل عَذَابٌ عَنلِمُ 4 أي ولهم على كفرهم وفجورهم نار جهنم ديت وهم لا محالة 
واصلون إليهاء ولا ينفعهم ما ملكوهُ في الدنيا من المال والبنين» ولا ما عبدوه من دون 
الرحمن؛ من الأصنام والأوثان» ولهم عذاب فظيع شنيع!! لقد نوّع لهم تعالى فنون 
1 العذاب فقال: «أليم؛ مهين» عظيم» في مقابلة تفننهم في السخرية والاستهزاء بكلام الله 
جزاءً وفاقاً. . ثم بيّن تعالى أن هذا القرآن» المنزل على خاتم الأنبياءء هو طريق الهداية 


© حو وجب وم لاجمب اه 10 


مه ؟١‏ 
"أ کح = کح کح وض ج و > 


2 
ر 
ر 


rr 





5 


ر سر بوسر بح رم 





1 ر 0-9 خرما اس اوت سرج و ت e‏ 2 0 انه 
هنذا هدى لني كفروأ بات يم هم عاب من بجر أليم 2 





عم 


والرشادء المن أراد الله الخير والسعاذة» قال سبحاتة #منذا قلق لبن كفروأ بيت يم كم ( 
عَدَاكُّ من يَجْرٍْ أٌَِ» أي هذا القرآن في غاية الكمال» وهو الحقٌ بعينه الذي لا يشوبه الضلال» 
لمن آمن به واستنار بأنواره» والذين وا بالقرآن» مع سطوع حججه» وظهور إعجازه» لهم 3 
عذاب من أشدٌ أنواع العذاب» مؤلم موجع» لا يُوصف من شدته وغلظته» والرجرٌ في اللغة: ١‏ 
أشدٌ العذاب» فهو تأكيد بعد تأكيد» وتهديد بعد تهدید» يناسب جرم من كفر بآيات الله! ! 


يسبت کوک ج 








ab 


أشار تعالى في الآيات السابقة» إلى دلائل القدرة والوحدانية» وأمر بالنظر في آياته 
التوقية الميشرتة في الكترتك تيا سد انمق بوب ,راق 'آيات الله اليا فة 
السموات بأجرامها الضخمة» وأفلاكها الهائلة» وهي تور في هذا الفضاء الرهيب» لا | 
يصطدم نجم بنجم» ولا يدخل كوكب في مدار كوكب اخر» والمجموعة الشمسية ‏ على 
ضخامتها ‏ بالنسبة إلى هذا الكون الفسيح» أقلّ بكثير من نسبة قطرة الماء» إلى مياه 
المحيطات كلهاء فالكون واسع فسيح» لا يعلم مداه إلا رب العزة والجلال» ولهذا لفت ١‏ 
القرآن أنظار البشر للتفكر في خلق السموات» وهذه الأرض التي نعيش عليهاء ذرة أو هباءة | 
بالنسبة إلى النجوم والمجرات» ولولا النظام الذي وضعه الخالق فيهاء لتاهت هذه الأرض 
في هذا الفضاء الوسيع» ولكنّ الله سبحانه بحكمته وتدبيره» نظم ارتباطها وتناسقها بهذا | 
الكون العجيب» فجعل بين الشمس والأرض مسافة محدودة» وهي في حركتها مع الشمس» 
لا تقترب ولا تبتعد عن هذه المسافة؛ التي قدّرها الله لهاء ولو اقتربت الشمس منا عُشْر هذه 
المسافة» لأصبحت الأرض كتلةٌ من الفحم الحجري الأسودء احترقت بمن فيهاء ولو 
ابتعدت عنا عُشْر هذه المسافة» لتجمدت الأرض بمن عليهاء ثم هذا التناسق والالتئام بين 
(الإنسان» والحيوان» والنبات)» آية من الآيات العجيبة» الإنسان يتنفس الهواء» فيأخذ 
(الأوكسجين) ويطلق غاز الفحم» والشجر والنبات يُطلق (الأوكسجين) ويأخذ غاز الفحم» 
فهناك تناسق بين حاجة الإنسان. وحاجة النبات!! وحول الإنسان مخلوقات متنوعة» من 
دواب» وأنعام» ووحوش» وزواحف» وحشرات» وقد نظمت حياتها تنظيماً دقيقاً» فالأسود 
مثلاً لا تتوالد كما تتوالد الأغنام والأبقارء ولو كانت تتناسل مثلهاء لما أبقت على إنسان ولا 
غذاء» ولهاجمت الناسّ في دورهم ومنازلهم» وافترست الأطفال والرجال!! والذباية الواحد.. | 
تعيش أسبوعاً أو أسبوعين» وهي تبيض مئات الألوف» فلو أفلت لها الزمام» فعاشت سنة أو 





هه 


ج“ 


8 





E 


10٦ 


5 3 e A TT x >A OS ج مسبج‎ 


em خر‎ 7 











للم 





ساس ر ممع رس عر سر سرچ ار و 


سے ار رسو ارو د 9 _-. 
سر لكر ال ليجرى الفلك فيه بامرو ولغوا من فصل 


ل 2 چ 


ا 2 ل عبر سل ی 
ريد ارجعولتب 


ا 


سنتين» لكان الذباب يغطي الأجساد» ويأكل العيون والشفاه» ولما أمكن العيش في هذا 
الجو الوبيل» ولكنّ قدرة الله المدبرة تضبط الأمورء في تقدير دقيق» محسوب فيه حساب 
جميع المخلوقات؛» ولهذا السرٌ البديع» لفت القرآن الأنظارء إلى التفكر في هذا الكون. وما 
خلق الله فيه من أنواع المخلوقات العجيبة» كما وضحتها الآيات الكريمة إن في خلق 
السموات والأرض لآيات للمؤمنين وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون» 
فسبحان من حَلّق فأبدع!! ونظم فأحكم التدبیر» وأعطى كل شيء خلقه ثم هدى!! لل 
الى سر لك ار لجر لفلف في بأتروء ولغوا ين مَضْلِوء وعد ند4 أي الله جل وعلا 
بقدرته وحكمته» .هو الذي فلل لكم البحر» على سعتة وغظمهء' لتسير السفن على .سطحهء 
دون أن تغوص في أعماقه» ولولا هذا النسيغير والعذليل» لما استطاع الإنسان أن يقطع ( 

ا 


ضحم د کے 


ه-- 


البحار» ويجوب القارات!! ولتنتفعوا بما خلقه لكم من أنواع الأسماك» وتستخرجوا منه 

أنواع الحلية» من اللؤلؤء والمرجان؛ لأجل أن تشكروا ربكم على نمه الجليلة 9وَسَكَرَ ل 

ا ف الوت ا فى لأر جیا نه إن فى دلت ليت لور بتفكروت) أي وسر لكم كل ما 1 
. 


ءصوت 0 


في هذا الكون» من (شمس» وقمر» ونجوم» وجبال» وأنهار» ونبات» وثمار) كل هذا من 
فضله وجوده» وإحسانه على عباده!! قَمَنْ هذا المخلوق» الضعيف» الذي يحظى بكل هذا 
الفضل» من رعاية الله وعنايته؟! أَقَلاً يستحق هذا الإله العظيم الجليل» أن يُعبد فلا يُكفر» 
على هذا الجود والإحسان؟! الأمر يحتاج إلى تفكير» ولهذا ختم الآية بقوله إن في ذلك 
لآيات لقوم يتفكرون4 أي يتفكرون في بدائع صنع الله» ويستدلون على وحدانيته وقدرته» 
فيؤمنون به ويعبدونه طقل لِلَِينَ ءامو عفرا لذي لا بجو اَم اه یری قوما يما كنا کيو 
َنْ عَحِلَ صلا َو ومن أسَآه لبا م إل ريك يمرت 4 أي قل يا أيها الرسول لعبادي 
المؤمنين» يعفوا ويصفحوا عن الكفارء الذين لا يؤمنون بالآخرة» ولا يعتقدون بلقاء الله 


ا سے 


وح سه 


> يت 


مساو د يج 


١١ 017/‏ 
RE‏ ع جهو جهو وح وح كت | ا يعن 


ا راس ل لاله 





= 


ررس ع وس جد ہے 


وح - ج Si‏ ا E‏ ڪڪ ا 


r 


1 





01 شرع عر بعس عير ع یر ص عر 
اسيل الكش ولك ا وردْشهم 
و ف وو و رج ےک ار 


العلييت ا وءَايْسْهِم بيت يِن الأمر فما أَختلفوا | 
20 ات ا د بالك ِى بس م أل Eon‏ 





بع اط | ا و ا 
5 
ولا بعض والله للق 


وجزائه» ويتركوا جزاءهم إلى الله اده على ما اقترفوه في الدنيا من آثام 1 
وإجرام» فكل إنسان يُجازئ بعمله» فمن فعل خيراً نفع نفسه» ومن فعل شراً 2 | 
وعند الله تجتمع الخصوم وقد انتا ب إترويل التب ولل وَالوة ورتفتهم ن لطبت || 
وََصَّلَتَمٌ عَلَ الْمَلَينَ4 أي أنزلنا على بني إسرائيل (التوراة)» وأعطيناهم الحكمة وهي ا | 
الخصومات بين الناس» وجعلنا فيهم الأنبياء الكثيرين» ورزقناهم من أنواع النعم» من | 
المآكل» والمشارب» والأقوات» والثمارء وأنواع اللذائذ الكثيرة» وفضلناهم على عالمي 

زمانهم» ولكنهم لم يشكروا الله على نعمه اتهم بدت من 3 الام كما أختلفواً ا ين يقد 
م جاءَشم لِك يا ال أي وأعطيناهم دلائل ظاهرة» ومعجزات قاهرة» تدل على صدق 
رسالة محمد» وما بشَّرتَ به التوراة من بعثة خاتم النبيين» فما اختلفوا في أمر نبينا ب إلا 
من بعد ما جاءتهم الحجج والبراهين» على صدق رسالته يله حسداً وعناداًء ورغبةً في أن أل 
تبقى الرسالة» محصورة في بني إسرائيل» لا تنتقل إلى العرب» فتكذيبهم لرسالته يي عن 
عداوة وحسد «إنّ ريك يقَضِى بهم يوم الْقِيَسَةٍ ضما كا فيه لفوت أي هو جل وعلا 
الذي يفصل بين العباد يوم القيامة» فيما اختلفوا وتنازعوا فيه» من أمر الإيمان والدينء وفي )أ 
الآية محتير لفان مغةء أن يسلكوا مسلك من سبقهم» > من الأمم العاتية الطاغية» نيحل بهم | 
ما حل بأولغك الكفرة المجرمين نر جلك عل مَرِسَةَ من الأمر ايها ولا له َي أهراة | 
دن لا ك آي عبرال الي على شريعة واضحة ساطعة؛ ليله كتهارهاء 053 













السفهاء الجهال من قومك» الصادّين عن دين الله لم ۴ يَغْنُوا عنلك م 5 سا إن ا 
لطَلِنَ بَمَصُوح اوليك بض وله وك الْمتّقِت4 أي إنهم لن يدفعوا عنك شيئاً من العذاب» إن / 
10۸ 


س د مح | وه 








4ا 


37 OEE 





سد یک 2-6 قن ا کے 


60 کچ حل صل سر 
هذا بصدير ناس وَهَدّى و قوم توقنوت ( 9ه أم حسب أَلّذِينَ 
Aile‏ کی کے سجرن 


جارخ ألسَيعَاتِ أن يلمر لي 2 شاا اکل م ع 
تم س4 ما کنو ©) وان آنه لكوت لار ني ولمُجرّى 


7 


» یں با 5 وهم آ3 ظلتون 09 





سايرتهم على ضلالهم! ! رُوي أن المشركين طلبوا من رسول الله ية أن يكفٌ عن تسفيه عقولهم» 
والطعن ذ في آلهتهم » والانتقاص منهاء وأن يعبد آلهتهم سنةء ويعبدوا إلهه سنة» فنزلت السورة قل 
يا أيها الكافرون, لا أعبد ما تعبدون4 وإلى هذه تشير الآية الكريمة هنا. . ثم بين تعالى 
لرسوله بء أن أهل الضلال والهوى» ينصر بعضهم بعضاًء وأنه لا يواليهم ولا يساندهم إل ظالم 
مثلهم #وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين) هو ناصرهم ومتولي أمورهمء 
وهو عونهم وسندهم» وهم في حفظه ورعايته!! والغرض تحذيرٌ المؤمنين من موالاة أعداء 
الله » ونو الله يو معصوم بحفظ الله له» ولکنه يخاطب لأنه الرئيسن والقائد لأتباعه 


المؤمنين هدا بَصَيْرُ للناس وَهُدَى وَرَحمة لموم ووت أي هذا القرآن نورٌ وضياء» وهدى 
وشفاء» بمنزلة البصائر» يبصر به الناسٌ الح من الباطل» والهدى من الضلال» وهو هداية 
ورحمة لمن آمن به» وتمسّك بتعاليمه الحكيمة» وأيقن أنه كلام ربٌ العالمين آم حَيِبَ 
أل روأ لات أن يمَلَهُمْ كأيية امَو وَعَمأوا لصحت أي هل يظن الكفَارُ الفجارء 
الذين ارتكبوا أنواع الجرائم والآثام» أن نجعلهم في الحكم والاعتبار» كالمؤمنين الأبرار؟ 
ونعاملهم معاملتهم في الجزاء والتكريم؟ «سَرَآ عر ومام سا ما مود أي هل يتساوى 
الأشرار مع الأبرارء في الحياة وبعد الممات؟ كلاًء لا يستوون في حال من الأحوال؛ فإن 
المؤمنين عاشوا على الطهر والطاعةء والكفار عاشوا على الفجور والعصيان» وشئان شان 

بين الفريقين» وساء ما ظَنُوا واعتقدوا باله» أن يساوي بين الفجار والأبرار!! وى أله 
لتو ولاز بال وَلشُجَرّى کل تين يما كَسَبتْ وهم لا يظلئوة4 أي رضخل تن الله 
السموات والأرض بالعدل» ومن أجل تق العدل لا دن من مجيء الآخرة» للانتصار 
للمظلوم من الظالم» ولكي يُجازي كل إنسان بعمله» وبما فعله من خير أو شرء ولا يظلم 
ربك أحداً!! وصح سبحانه أن الحكمة من خلق العالمء هو الجزاء العادل» ولو لم تكن 
هناك آخرة كما زعم الكفارٌ - لاستوى المطيع والعاصي» والبر والفاجر» وهذا ما لا يتفق 


| الح حت وو تا 


- 


غ 
۴ 





ا ا 






ےم 


ê 


8 ۲0۹ 


O TT TA TTT عر خم‎ ISS 
جس اا ها‎ 


7 خرس يراليه 





- 


سے ۶ه ا 


ر رسي وم ر ا 


سانا الذنا وت 


> 5 


ےہ سے 


- 


- و 





5 


مع حكمة الله وعدالته #أرّءَيتَ مَنِ اند إِلَهُمُ هوه وَأَسَلَهُ أنه عَكَ عار أي أخبرني عن حال 
الشقي الفاجرء الذي ترك عبادة الواحد الأحدء وعَبّد الهرى؟ «وأضله الله على علم» أي 
عارفاً بالحق والباطل» وقال ابن عباس: «ذلك هو الكافرٌ اتخذ دينه ما يهواه» فلا يهوى شيئاً 
إل ركبه» فإذا استحسن شيئاً في نفسه فعله» وإذا رآه قبيحاً ترکه» لا يهوى شيئاً إلا عَبّده من 
دون الله لوم عل تنیو ویو وجل عل بَصَرِو عَكَنوة صن يديه من بعد اف أنََا يدون ؟ أي 
وطبع على سمعه وقلبه» بحيث لا يتأثر بموعظة ولا نصيحة» ولا يتفكر في الآيات» وجعل 
على بصره غطاءً؛ حتى لا يُبصر الهدى والرشاد» وقد سُدَّت عليه جميعٌ المنافذ» التي يدخل أ 
منها النور «السممء والعقلٌ» واليضب» فمن يهدية يعد أن أله اله؟ لا أسد يقير على:ذلك: ١‏ 
أفلا تعتبرون وتتعظون!! وال مَا هن إلا حا دنا نوت و وبا يلكا إل نَع أي قال | 
المشركون المنكرون للبعث والنشور: لا حياة بعد هذه الحياة الدنياء يموت بعضناء ويحيا 
بعضناء ولا آخرة» ولا حساب» ولا جزاء» وما يفنينا إلا تعاقبٌ الدهورء والأعوام» 
والأيام» وليس بعد ذلك شيء مما يقوله الرسل» وجاءت به الأديان!! وهذه (عقيدة /) 
الملاحدة)» الذين ينسبون الخلق إلى «(الطبيعة): فيقولون: الطبيعة أوجدتناء والطبيعة تطويناء 
قال تعالى ردا عليهم را لم يديك ين عر إن م إل طك4 أي وليس لهم في هذه المزاعم أا 
الباطلة» مستند من شرع»ء أو عقلء وما هي إلا ظنون منهم وأوهام» ظنّوها حقائق» / 
واعتمدوا عليها في إنكار يوم الحساب ولا ثل عم اا يي تا كن حُجتَجمَ إل أن كَالوأ انا إا 
ابا إن ُيْرٌ صدِيِنَ4 أي وإذا قُرئت عليهم آياث الذكر الحكيمء واضحات الدلالة على | 
مجيء الآخرة» ما كان متمسكهم في إنكار البعث» إلا أن يقولوا: أحيوا لنا آباءناء وابعثوهم ١‏ 
من قبورهم» إن كنتم ضادقين أننا سنحيا بعد الموت!! سمّى تعالى هذا القول الباطل ملهخ ا 


©©© 


.- خ>ج ,. چ 















ضح - و = ج 


- 


ی ج 


T1 


e e‏ € و 
>A 2-22 ATT TE SET TE rE‏ مك | | ئ 





و 
ا 





کے 6 ری او 


ا والارض ووم تقوم 


> کے 


5-3 


َيِه دَلِكَ 3 و ل ا 


ھی وه (التهكم والسخرية)» كماقال الشاعر: اتحية بينهم ضربٌ وجِيعٌا يها عرف ا 
الحمقى أن البعث لا يكون هنا في الدنياء إنما هو بعد الموت» وانتهاء حياة البشر #قلٍ أله 

جب م بین م م إل ب الْتِمَةِ لا رب مه و اکر ألا لا عرد أي قل لهم: || 
الله الذي أحياكم حين كنتم في أصلاب آبائكم. هو الذي يميتكم عند انتهاء آجالکم» ثم ١‏ 
بعد الموت يبعثكم للحساب والجزاءء فمن قَدَّر على البدءء قَدَر على الإعادة» ولكن 

الكثيرين يجهلون قدرة الله عر وجل وي ملف الوت وَالْارْضٍ ووم نوم ألتَاعَهُ بوم يخس | 
لْمْتيلرت4» أي و جل وعلا ملك جميع ما في الكون؛ هو الخال وهو المالك لهاء دد 
القيامة يخسر الكافرون» المكذبون بيوم الحساب» ويظهر خسرانهم في ذلك اليوم الرقيت 

وریت کل أو جا عل أو مد إل كبا الم يريد ما كم سملن أي وترى كَل أمة مسن 

الأمم» جالسة على الركب»: من شدة: الهؤل والفزع» وهي هيئة (المذنب الخائف). || 
وذلك حين يُؤتى بجهنم» فإنها تزفر زفرة لا يبقى أحدء إلا جثا على ركبتيه. يقول: ١‏ 

0 5 0 

نفسي» نفسي» وكل أمة تدعى إلى كتاب أعمالهاء ويُقال لهم: اليوم تنالون جزاء || 
أعمالكم» التي فعلتموها في الدنيا هدا کتبا يِن عم الق إا كا َنيح ما كر 0 
عمو أي هذا كتاب أعمالكم يشهد عليكم بالحق» من غير زيادة ولا نقصان» فكل ما ) 
فعلتموه مت هتا ومحفواظ: لا شيء پچ ولا شيء يضيع › كما قال سبحانه #ويقولون يا 
ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يُغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها» ؟ أي لا يترك صغيرة ولا كبيرة | 
إلا ت لها لالز اموا ولوأ ألصَّلِحَتِ مِدْيِلْهُمْ م فى َيب كلك هر امور || 
أل o‏ أي فأما المؤمنون المتقون» الذين جمعوا بے بين الإيمان والعمل الصالح› » فإن الله | 


711 
چ ج ڪڪ د بجحت كح وح ممه 0 


7 غزيس يليه 


LG. E ET a ET AR 

















> ارم 5 3 ا ر 9 
ادن فا أفكر تكن مانن متك مک عب 
د 01 ر بحن موم م 


ود ذا يل ل وعد د أله حق والسّاعة له ربب فا ق 
2 سر ر وو ر ۴ 5 ا حم تی سے 
طن 1 ظنًا وما نحن د : بِمسَتِفَيينَ 9© ودا لج سات ما 5 | وحاق يهم 


ا كلْوأ بف ره © 7 وَقِيلَ م کس 6 ت لاء 1 د 


مو ج 


0 
@ 


ا 


وموك أَلثَادٌُ وما لكر ين تمد 9 


«في رحمته» لأن الجنة مكان تنزل الرحمة «وأما ان كرا آفار تن ايى نت ع 
اترم َم رما رين أي وأمًا الكافرون الجاحدون فيقال لهم تقريعاً وتوبيخاً: ألم تكن 
الرس تتلو عليكم آيات الله؟ فتكبرتم عن الإيمان بهاء وأعرضتم عن سماعهاء وكنتم قوماً 
مغرقين في الإجرام!! وتا ِل إا وقد لله عن واگ لا ب نا قم عا نتر ما التاق إن 
طن إلا دا وما حن يمسَيَينَ4 المراد بالساعة القيامة» أي وإذا قال لكم المؤمنون: إن ما 
أخبركم الله به» ووعدكم بمجيئه» حق كائن لا بد أن يأتي» والقيامة قادمة لا محالة» قلتم 
لغاية عتوّكم وضلالكم: أي شيء القيامة؟ نحن لا نعرفها ولا نؤمن بهاء نسمع بها سماعاًء 
ولا نظن أنهاستحدث؛ ولسنا مصدّقين بها يقيناً ويا لم سات ما عمِنوا واف بهم ما كنأ يده 
يمه أي ظهرت لهم يوم القيامة» قبائح أعمالهم» وأحاط بهم العذاب الذي كانوا 
١‏ يسخرون منه» ويستهزئون به في الدنياء ويقولون: متى يأتينا العذاب؟ سخرية واستهزاء 


۱ يدخلهم في الجنة» وتلك هي السعادة الكبرى» التي لا سعادة بعدهاء وعبّر عن الجنة بقوله 


TIE‏ .۰ ج 





(نيذ U SS‏ 7 کا ویار کاڈ وَمَا لک يْن تَصِرنَ4 أي ويقال لهم: 
5 تبالوا به ومصيركم ومسكنكم اليوم في نار جهنم» ل ماوق كم خيرهاء ولیس لكم 
۱ من ينصركم ويخلّصكم من هذا العذاب!! والمرادٌ بالنسيان في الآية: الترك» قال مجاهد: 
42 
١‏ 





220 






#فاليوم ننساكم» أي نترككم كما تركتم العمل للآخرة» لأن الله تعالى لا يضلٌ ولا ينسى» 
روى مسلم في صحيحه (يقول الله للعبد يوم القيامة: ألم أكرمك؟ وأزوّجك وأسخز لك 
الخيل والإبل؟ فيقول العبدٌ: بلئ يا ربّ!! فيقول: أفظننت أنك ملاقيّ؟ فيقول: لاء فيقول 
الله تعالى له: فاليومٌ أنساك كما نسيتني) رواه مسلمء أي أهملك وأتركك في العذاب كما 


NYT TY 
E کے ا 2202 مككحهح ع ا‎ 4 
؟الجمحجبح<» ج ججح کے کک کے کے‎ 


7 ١ 
ت‎ 


em خو‎ 7 





كك بائ ادت ليت افو هروا ورن ليزه 


0 


الس 


2 عر ع اع 


ا نبوت © قله لن م لسوت َب لأر مت ألمي 
© الكزية ف اتوت دال ثد انعرف العو 





2 کج کے 


ترقت عباتي وطاعتين دیک بان اذم يت اه هرا ورن البو الاي | أي نجازيكم بهذا 
الجزاء» بسبب أنكم سخرتم من كلام الله ودينه» واستهزأتم بما جاءكم به الرسول» 
وكدعتكتى الفتيا يزحارفها وأباطيلهاء: حتى تسيع, الآخرة 7 لا رجو ينبا ولا هم 
َو( أي فاليوم لا يُخرجون من نار الجحيم» ولا يُطلب منهم أن يرضوا ربهمء بالتوبة 
والطاعة؛ ولا أن فووا إلية» قرات الأران لينو للد رن اتوج ونب الاي ات 
لعَيتَ4 أي فللّه وحده خاصة الحمدٌ والثناء» لأنه الخالق والمالك لكل ما في السموات 
والأرض ووه الكرياه فى التو وال فر التي التي أي وله سبحانه العظمة 
والكمال» والمجد في السموات والأرض سبحانه وتعالى ربٌ العزة والجلال!!. 


س 


انتهى تفسير سورة الجاثية 
© © © 


ESET SE 


هددح 


- سس 


1 


| SS 22222 7ه مرب جح 2ه‎ «EST 


"البح E‏ ا ج يي حي لل ست کے 











0 


2 


0 


3 


7 غزيس يليه 


حم م © تيل 1 ا یر بوم 
نكما إلا يلي وجي فس 


سو دون عبن الام دك 


تقسير سورة الأحقاف 


نمام اقل أي 


#حم تيل الكنب مِنّ أله العريز زٍ لكر( الحروف المقطعة للإشارة ل تجار 
القرآن» ثم بن تالق أن هذا الحقات المعجق؛ مدول من عند اللهء «العزيز» أي الغالب 
القاهر لكل إنسان ومخلوقء «الحكيم» الذي لا يفعل شيئاً إلا عن حكمة وتدبير» وصف 
تعالى نفسه بالعزة والكبرياء» والحكمة في الأقوال والأفعال ما قتا الوت ولاس وَمَا 
سا إلا بالق ول لتق 4 آي ما -خلقنا هذا الكون على وجه العبث والباطل» وإثما خلقتاه 
بالحقٌّ الواضحء لدل على وحدانيتناء وكمال قدرتناء خلقناه إلى زمن معيّن هو يوم القيامة 
«وَلَدِينَ کنا ع روا مُعَرِضُونَ # أي والجاحدون لوحدانية الله معرضون عن النظر في هذا 
الكون» لا يفكرون كيف خلقوا؟ ولماذا حُلقوا؟ يعيشون كالبهائم السارحة» لا تدري ما يُصنع بها؟ 
مع أن كل صفحة من صفحات هذا الوجود» تنطق بعظمة الله ووحدانيته» وكل ذرة تشهد بإبداعه 
تيه نويل اسان الذي يشش عبيهء حت لا يرى لاقل قدرة ا۵ روحدایی فيا سول 
من المخلوقات العجيبة!! #ثُلْ أَرَمَيْتُمْ ما دعوت ين دون ايه أَُوفٍ ماڏا حلمو من الْأَرْضٍ آم م شرك 
فى الت آي قل يا أيها الرسرل» ليولا المشركين الوقنيين؟ عبد الاجا 
ابد عن هذه الأصنام» التي عبدتموها من دون الله» وزعمتم أنها آلهة؟ أرشدوني أي 
من أجزاء الأرض خلقوه؟ وماذا خلقوا من المخلوقات؟ من إنسان»ء أو حيوان»ء أو 
َلك أو نبات!؟ وهل لهم شركة مع الله» في خلق شيء مما في السموات من بدائع 
المخلوقات؟ أن يكتب ن تنل متا أو أكرّو ين علي إن كم يښك أي هانوا لي 


ج > ج ڪچ مسد 


- 


ساد ی 


مجاهت 


= اا 


١7 
؟االعيحججه جح چو ع ضيه = ج حا دحت ر‎ 

















کے 


لل عق ی عن کو الوك کک 
ضل ممن يدعوا من دون الله من لا د 


عن ارزع 


ع رش س 2 
عن دعايهر غلقلون © وإذا 


کفروا 


ج 





ت 


.ت 


كتاباً من الكتب المنزلة من عند اللهء قبل القرآنء تأمركم بعبادة هذه الأوثان» وأن الله شرع 
لكم عبادتها؟ أو اثتوني ب «أثارة» أي ببقية من علم من علوم الأولين» تشهد باستحقاقها 
للعبادة» إن كنتم صلّقين في دعواكم أنها شركاء مع الله!! والغرض توبيخهم على هذا 
البهتانء فإن كل كتب الله المنزلة» ناطقة بالتوحيد؛ وإبطال الشرك. فليس لهم مستند من 
عقل أو نقل. . ثم أخبر تعالى عن ضلالهم في عبادة غير الله فقال ومن أَصَلُ مِمّن يعوا ين 
ثون أله من لا تب 1 إل بور َة وهم عن ديهم عاو أي ليس هناك أضلُ ولا 
أجفل + ممن يعبند أضتاماً من الحجارة؛ لا تسمع دعاء الداعين»ء ولا تعلم حاجات 
المحتاجين» لأنها جمادات لا تسمع ولا تعقل» وهذه الأصنام غافلة عمن يتضرّع إليها 
ويدعوهاء وفيه ته بها وبعابديها وا حير الاش كنأ لم أعدَآه وان دهم كَمرنَ4 أي 
وإذا جمع الناس للحساب يوم البعث»ء كانت هذه الآلهة أعداءً لعابديهاء يضرونهم ولا 


ل 2-2 


"لحت عع ا 


5 
5< 


© 


ل 


ينفعونهم» وتتبرأ ممن عَبّدها من دون اء وذلك أن الله بقدرته يحيي الأصنام» فتتبرأ من 
عابديها ويقولون: «تبرأنا إليك ما كانوا إِيانا يعبدون» وذلك زيادة في الحسرة على الكفار 
الذين أفنوا أعمارهم في عبادة الأحجارء والآية تشمل كل من عَبّد غير الله» من حجرء أو 
شجرء أو بشرء فالجميع يصبحون يوم القيامة أعداء» كما قال سبحانه #سيكفرون بعبادتهم 
ويكونون عليهم ضداً» ثم قال تعالى مخبراً عن عناد المشركين «إَإدَا نَل عَم ًا يندت 
ال الِب كَمَروأ للحي لما جام هَذَا يخر مد أي وإذا قُرئت على المشركينء آيات القرآن 


روعي و قعصي 


O (8 TT FT 


المشركون: اختلق محمد هذا القرآن» وافتراه من تلقاء نفسه» ثم نَسَبه إلى الله؟ قل لهم: لو 


مج 21 © د اج يم 
3 0 
3 
3 
2 
9 
3 
5 
0 
1 
Û‏ 
12 
ع( 
3 
E‏ 
1 
ص 


10 


جهو جهو TE‏ وح محا ق 





0 


7 غزس يله 








دده سل راس لاس 
بلى ود وھ و ار اليد 


مر ارج 


زء سم 


وات عبن عرز 


یل عل ْلب فام وا 


عذاب اللهء ولا تنقذوني من عقابه وبطشهء فهو الذي يعاقبني على الافتراء عليه» فكيف 
أكذب على الله مره ب ابلك وأتعرّض لعذابه الشديد؟ «هرٌ مَل يما ف افيد كن يب كينا 
تن تنك ب الت اق آي حر سبحانه العالم يما تخرضرة قي القرآن» وتطعنون فة 
فتقولون عنه: إنه سحرء إنه شعر» إنه أساطير الأولين» وغير ذلك من وجوه الطعن» وكفى 
أن يكون الله العليمٌ؛ شاهداً بيني وبينكم» يشهد لي بالصدق والتبليغ» ويشهد عليكم 
بالجحود والتكذيب» وهو سبحانه الغفور لمن تاب» الرحيم بعباده» وفيه وعدٌ لهم بالغفران 
والرصةء إن رجعوا عرد عن اکر وبيان لحلمه تعالى عليهم» إذ لم يعاجلهم بالعقوبة» مع | 
سخريتهم واستهزائهم!! فل ما کٹ يِدْعًا من اسل وما أدْرِى ما بعل فى كلا يك إن أي إلا || 
E 136‏ أي .كل لهم يا آيها الرسول: لست أو رسول أرسل 
لا ييل جا مؤي كثيرون» وما أنا بالرسول المبتدّع» الذي لا نظير له» حتى 
تستنكروا عوتي ورسایا؟ ولسسكا اتر ما تفعل فى ولا کے في الدنياة هن ا ف 
أم أقتل؟ أم يحدث لي ما حدث للرسل» من الإخراج من الوطن؟ كما لا أدري أيُخسف 
بكم» أم ترمون بالحجارة؟ فأنا لا أتبع إلا ما أوحاه الله إلىّء ولا آتي بشيء من تلقاء نفسي» 
وما أنا إلا رسولٌ صادق» أنذركم عذاب الله وانتقامه!! فل ابعر إن كن من عند أله قرم 
بده وَعبِدَ کاڈ من ب اتیل عل مله كَامَنَ تكم إك اله لا دى الم الطَابِيِيَ» أي | 
قل يا أيها الرسول لهؤلاء المشركين» الكافرين بالقرآن: أخبروني إن كان هذا لرا كلام 11 
حقاء ولم يكن سحرأء ولا مفترى كما تزعمون!! وكذّبتم به وجحدتموه» وقد شهد رجَل | 
من كبار علماء بني إسرائيل» فآمن به واستكبرتم أنتم عن الإيمان؟ كيف تظنون أن الله 


0 
أنني اختلقتٌ هذا القرآن - على سبيل الفرض والتقدير - فإنكم لا تقدرون أن تدفعوا عني 1 
01 
ْ 














17 


E‏ جه A‏ | نج 











بسح 


| 
| 
١ 


ظَلَموأ وسْْرَك لِلْمْحْسِِينَ 


ا ر مر oz‏ تر ج 2 
اَسَْمَلموا قلا حرف عَلَيْهِم ولا هم 


عدخ عر ل متم E IS‏ ق it‏ 3 جح الع عستم سر عم ارم عر ر یحی 
زوت © ولیک اب لتد لرن فا جر يما كا يعمو €9 


سيفعل بكم؟ ألستم تكونون أشقى الناس؟ وأظلم الناس؟ والله لا يوفق للإيمان كل ظالم 
فاجر!! أمّا الشاهدٌ الذي أشارت إليه الآية» فهو (عبدٌ الله بن سّلام) من أكبر أحبار اليهود, 
وقد أسلم رضي الله عنه» حين هاجر النبي إلى المدينة المنورة» فجاء إليه وسأله عن ثلاثة 
أسئلة لا يعلمهن إلا نبي - كما في رواية البخاري وأحمد ‏ فلما أجابه عنها أسلمَ»؛ وروى 
الشيخان عن سعد بن أبي وقاص أنه قال: (ما سمعتٌ رسول الله هة يقول لإنسان حي 
يمشي على وجه الأرض: إنه من أهل الجنة» إلا لعبد الله بن سلام» وفيه نزلت الآية 
«#وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن) الآية وال اْدنَ كَتَرُوا لين اما کو كن 


Ee 


: حي نَا صقو إِليَوْ» هذه مقالة رؤساء قريش» آي قال الطغاة المستكبرون من رؤساء قريش‎ |١ 
۱ 
4 


۳ 

0 2 م : و قاض ام هه 
0 6 7 1 

۱ 

۳ 

1 


لو كان في هذا الدين خيرٌء ما سبقنا إلى الدخول فيه أمثال هؤلاء الفقراء الصعاليك» مثل 
(عمار» وصهيب» وخباب» وبلال) وأمثالهم وذ لَمَ بهذو يو فَيَفُونُنَ هدا إِنْك مَرِيه2» 
أي ولمًا لم يهتدوا بالقرآن» مع وضوح إعجازه» قالوا عنه: هذا كذبٌ قديم» مأثورٌ عن 
الناس الأقدمين» أتى به محمد ونّسّبه إلى الله!؟ وهذا هو الكِبُرء الذي قال عنه 
رسول الله كَلِةِ: (الكِبْرُ بَطرُ الحىٌّ وغَمْط الناس) رواه مسلم أي عدم قبول الحق» واحتقار 
| الناس وين مي كِب موس إِمَاما َة أي ومن قبل القرآنء الذي أنزله الله عليك يا 
4| محمدء أنزلنا التوراة على موسىء قُدوةٌ يؤتمٌ بها في شرائع الله» ورحمة لمن آمن به 
واستضاء بضيائه وعدا كب مُصَدِْقٌّ سانا عَرِّيّا ذد َي طَلَمُوا رى إِلْتْحَيِيِينَ4 أي 
وهذا القرآن كتابٌ عظيم الشأن. مشتمل على أبدع الأحكام» مصدّق للكتب السماوية قبلهء 
أنزله الله بلغة العرب» إنذاراً للظالمين» وبشارة للمحسنين المتقين إِنَّ اليب الوا رَبنَا اه ثُمّ 
[١‏ کک تك عليز 47 چ کے اکت اھ لكو كزين چ جزلا يا اذا ي 
أي هؤلاء المؤمنون الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» والاستقامة على دين الله؛ 











1Y 
كك | ر‎ e و‎ TE REFE RE 1 


غراس يراليه 


4 ا 20 عط جيل اص 
م کا ووت صَعَنَهُ 3 ولم 


کے 


=a 


صر صر سر ا 


لغ أربعين ستَة قال رَبّ أوزعن أن 


ت 
ال ر A‏ و 


ا کے و سر لري سے کج راض ار م 
نت إِلِكَ وإ مى ألسإيي © أوْلَيِكَ اليب تتقبّل عن 





وتَبَنُوا على ذلك حتى الممات» هؤلاء السعداء لا يلحقهم مكروه في الآخرة يخافون منه» 
ولا هم يحزنون على ما تركوه في الدنياء وهم أهل الجنة على الدوام» لا يُخْرَجون منها |؟ 
أبداً «وَوََينًا الإننَ يِدَيْهِ سنا لته امم كرها وَوَصَعَنَهُ كبا » أي أمرنا الإنسان بالإحسان |/[ 
إلى والديهء والحنوٌ غليهماء أمرأ مؤكداً وثيقاً: أن يرعاهما ويحسن معاملتهماء يسبب ما 

تحمّلاه من مشقات ومصاعب» في تربية الولد. . ثم ذكر تعالى ما تلقاه الأم على وجه ١‏ 
الخصوص فقال #حملته أمه كرها» أي حملته أمة بكره ومشقة» مع شدة الآلام ان تلقاهاء | 


حم 5 کے > < لضي ٠‏ 


ه- 


من الوحام» وتغيّر المزاج» وولَدَنّه بمشقة وعسر ملم وف لشن سر4 أي ومدة حمله 
2 


ورضاعه سثتان ونصف السكة» ف لا تزال تعانى وتقاسى الان والآلام حى إا بلغ شدم 
عم فوع کا ی ات ہے کے 5 و ر مه e‏ ا و ع سے مكاسم معام ماضن ءاس و 

وس ربعن سنة قال رب وزع ن نك سك الى امت عل َمل وإلدى و عل مدعنا رصل 4 آي 
حت إذا عاش هذا الظفلء واستكمل السْنٌّ الذي فيه فوته كمال عقله ورشده وهو شن 
الأربعين من العمر ‏ وهو السنٌ الذي يُنبَأْ به الأنبياء - قال هذا الولد الصالح: يا رب ألهمني 
شكر نعمتك» التي أن-مت بها علي وعلى والديٌء وَوَفْقنِي للعمل الصالح الذي يرضيك 
صلخ لى فى درب إِنِ يت إليِكَ ِي مِنَّ لايك أي اجعل ذريتي وأبنائي صالحين؛ 
مطيعين لك يا رت» معتصمين بدينك الحق» إني تائب لك من جميع الذنوب والآثام» وأنا / 
من المسلمين المستمسكين بالإسلام اوه اَن تقل عَم أحْسَنَ ما تيلوا وَبنجَاودُ عن مانم | 
ف َب َة وَعَدَ ألصَدَقٍ الَذِى كا بوعَدُونَ4 أي هؤلاء الأبناء البررةء هم الذين تصفح عن || 
سيئاتهم» ونتقبل حسناتهم» بالوعد الصادق» الذي وعدناهم به على ألسنة رسلناء ونكرمهم ١‏ 
بالعفو والغفران» ودخول الجنانء مع عبادنا الصالحين. . وهذه الآية نموذج للولد الصالح 7) 


1A 


1 جح ووجبجة وجس ل سح د لك | 


E ور‎ 








و 
9 





عي عه وخر أ 


ءامن إِنْ وعد 


< کے 


الى 6 اء e E‏ 
ارش ا ڪانوا خسرين 9 


لكات وهم ۷ 21 د 9 





البارء الذي استضاء قلبه بنور الإيمان» واستجاب لدعوة الرحمن» أما النموذج الثانى فهو 
للولد ال2 العاق لوالديهء الكافر بنعمة الله » والجاحد لوحدانيته ووجوده» فيقول عنه | 
القرآن الكريم لى مَالَ لِوَلدَيْهِ أي لكا يدان أن ارج ومد حَلَتٍ لمرو ين قَلي» أي إلى 
وأا الولة القاجرء: الذى قال لوالدية حيتها دَعُواه إلى الإيحان باللهم :والتصديق بالآخرة: قينا ١‏ 
لكما على هذه الدعوة. أتعدانني أن أبعث بعد الموت» وقد مضت قرون وخلائق كثيرون 
قبلي» ماتوا ولم يُبعث منهم أحد!! وشا فان أله ولك ءامن 9 وعد ا م عق فقيل ما 

هد إل اسر لْدولينَ 4 أي والوالدان يسمعان الكفرء ويفزعان مما يقوله ولدهما الغاقء ١‏ 
زيسعفيفان باه أن قك من الققاء والكفر»: ويقولاة له ويلك أن باه رلا لفك ) 
فوعدٌ الله حى لا شك فيه» وولدهما الشقى يقول: ما هذا الذي تخبرانى عنه من أمر البعث» || 
إل خرافات وأباطيل السابقين» وما عي إلا أوهام باطلةء ولا بعث ولا نشور!! لأوْلَتِكَ ألَدِنَ 
عل عله ال ف أ كذ لك من قله بن لفن لي إت ڪا خيية» أي ارال إل 
الأشقياء» هم الذين وجب لهم عذاب الله » فى جملة أمم من أصحاب النار» مضت قبلهم 

: من الجن والإنس» من الكفرة الفجار»› ضيّعوا فطرتهم الأصلية» باتباع الشيطان» فخسروا | 
حياتهم وسعادتهم الأخروية. . وهذه الآيات عامة في كل ولدٍ بار لوالديه» وفي كل ولدٍ | 
شقر عاق لوالديه» ضربهما الله كنموذج للأبرار» والأشرارء ثم قال تعالى لكل َرَت نا ) 
يوا وَلوْقبمْ أَعَمَلَهُمْ وهم لا يظتينَ4 أي ولكل فريق مراتب ومنازل بحسب أعمالهم» 
تلمش اجات التعي ولا : دركات الجخيم» ومن زعم أن الآية #والذى قال لوالديه 
لين بعلت سيره سوبي موقت جیما وين 2 يوادي د ١‏ 
أف لكما» نزلت في (عبد الرحمن بن أبي بكر) فقد أخطأ خطأ فاحشاًء لأن عبد الرحمن أا 

0 9 
قد أسلم وحسن إسلامه» حتى كان من سادات الصحابة» ويدل عليه ماروي (آن معاوية لما ١‏ 


کک با و س ا موس ڪڪ 


111 


ع کح z‏ جم - ج و 3 








7 غزيس يليه 









وم يس الیب كرو عل آلا لعب یی فى يك لديا وَاستنتتمُ 
يها الوم رون عَذَابَ الود ما و سک فى الأرض بر كلق وما 


رح اي سر عر ت 


ك ا فو 3 6 © EEF‏ 5 عاد ِد اندو رم بالأحقافٍ وقد خَلتِ 


2 لور صرح ١.‏ ا س ار سے م 


النذر من بين يديه فق تلقف 31 تعبدوآأ إل لَه 






| 
| أراد البيعة لابنه «يزيد» أرسل مروان» فجعل يقول لنناس: إن أمير المؤمنين رأى في يزيد 
| زایا حستاء رائ أن يستغلقه كمه وهي سنة آي بكر وصيرة قال عبد الرسين: بل 
سنه «هرقل وقيصر» فقال مروان: هذا الذي قال لوالديه #أفٍ لكما) فبلغ ذلك عائشة 
فقالت: ذب مروان» والله ما هو به» ولو شثتٌ» أن أسمّى الذي نزلت فيه لسمّيته» رواه 
4| النسائي» وروى البخاري بعضه بلفظ آخر» ويم تك آل کفروا عَلَ لار ذم یی فى 
۱ ایک لدت َعَم ا أي اذكر لهؤلاء الغافلين» يوم تبرز جهنم ا ويُقرّب 
الأشقياء منهاء وتقول لهم الملائكة تقريعاً وتوبيخا: لقد اشتغلتم بلذائذ الدنياء من المآكل 
والمشارب» والملابس والمراكب» ونلتم حظوظكم في الدنياء ولم تعملوا للآ-رة لوم 
آلا مجو عَدَابَ لون يما كر تَكِرُونَ فى الأرض يمر الي ويا كم فمو أي ففي هذا اليوم - 
يوم الجزاء ‏ تنالون عذاب الذل والهوان» بسبب استكباركم عن الإيمان» وفسقكم 
| وخروجكم عن طاعة الرحمن. . والآية وإن نزلت في الكفارء بدليل قوله تعالى #ويوم 
ي | يعرض الذين كفروا على النار) لكنّها تحذير وموعظة للمؤمنين» أن يرفلوا في ثياب الذين 
0 شغلتهم لذائذ الحياة عن طاعة الله» فأصبحوا متنعمين في الدنياء ولذلك قال عمر لجابر بن 
عبد الله وقد رآه اشترى لحماً بدرهم» فقال له: أو كلّما اشتهى أحدكم شيئاً جعله في 
١‏ بطنه!! أما تخشى أن تكون من أهل هذه الآية» ممن قال الله فيهم «أذهبتم طيبانكم في 
5]| حياتكم الدنیا)»؟ واللهِ لو شئتٌ لكنتُ أطيبكم طعاماً» وأحسنكم لباساًء ولكئّي استبقي طيباتي 
لحياتي الآخرة!! * ثم ذكر تعالى لواحا للأمم الطاغية الباغية» التي را الله موعظة لكفار 


صو 


قريش » فال سبحانه : و 5 عاو إِذ ندر فومم َاَلْفْحَقَافِ وقد لت ال من بين يديه وم 
لِد ألا تدوأ إِلّا أنه أي واذكر يا أيها الرسول لهؤلاء المشركين من قومك» قصة نبي 
|| الله (هودا مع قومه «عاد) ليعتبروا ويتعظواء حين تڪ قومه من عذاب اللّه» وهم مقيمون 


بالأحقاف ‏ وهي جبال من الرمل في بلاد اليمن ‏ وقد مضت الرسل بالإنذار قبله» وبعده ‏ 


امه 


١7 
يولج جر د بحتسم مو اسح تڪ‎ 1 








م —ے 


مه سے r‏ 


مي سے 


مع ج 


ا 





7 7 


7 رس لرل 


: 


يحص . يح , 








0 اا ْنَا انگ عن 


١ 10‏ 
ظ 35 3 
ا( 
کک کے 


TH FT‏ لطب A‏ ڪڪ کک + ج کے 


کک م سكم 
فلما راوه 


5-5 


5 مڪ 4 ر 


يحم 





حذّرهم هود وقال لهم: لا تعبدوا إلا الله الذي خلقكم ورزقكم» وإليه مرجعكم ومآلكم 
لإي لماك يك عَدَابَ بَوْرٍ عَيِيِرٍ4 أي إني أخاف إن عبدتم غيره؛ عذاب يوم هائل هو (يوم 
القيافة)! اوقد جا واب هول النفيلء» على هذا العذكير والإتذان؟ سفيها ويعيدعى الآدب 
قارا انتا لگا عن ءالما أ د ِمَا تعد إن كُنتَ يِن ألصَّدِقِينَ4 أي أجئتنا يا هود لتصرفنا 
عن عبادة آلهتنا؟ فأتنا بالعذاب الذي وعدتنا به» إن كنت صادقاً في دعواك!! وهو استفهام 
يراد به التسفيه لرأيه» والانتقاص من قدره» أمّا (هود) فيتلقى هذا كله في أدب الأنبياء» فهو 
عبد لله مأمور قال إنَمَا الل عند لَه شك ا رست بو وَلَكِقَ ارس فما هلوت أي 
لیس خندي علم بوقت مجيء العذاب» إنما علمه عند اللهء وأنا أبلغكم رسالة ربي» ولكني 
اپام قوماً جهلةء ولذلك تستعجلون العذاب فما راوه عَارضًا مُسَتَقْبِلَ أَودِييِمَ فالا هذا 
عارص 010 أجمل القرآن هنا ما كان بين (هود) وقومه» من النقاش والجدال» ا إل 
النهاية المقصودة» من وراء هذا التحدّي» والاستعجال بطلب العذاب» أي فلمًا رأوا 
السحاب معترضاً في أفق السماء» متجهاً نحو أوديتهم» استبشروا به» وقالوا: هذا سحاب 
مبارك» يأتينا بالمطر المدرار وبل هر م َسْتَعْجَلَمُ ب ربح فا عَذَّابُ آ4 أي قال لهم هود: 
ليس الأمر كما زعمتم أنه سحاب ممطرء بل هو ما طلبتموه» واستعجلتم به من العذاب» 
ريح عاصفة مدمرة» فيها عذاب فظيع مؤلم (ندیر کل یم بار ر ابحو لا برح إلا 
کم كاك برد الاج اتی اي خرب الريخ وكهلك کل شية أنت هلیه عن 
(رجال» وزروع» وثمارء وبناءء وأبقار)» بأمر الله وتدبیره» فأصبحوا وقد هلكواء ولم يبق 
منهم سوى أطلال الديارء كذلك نعاقب ونجازي كل كافر مجرم» مكذب لرسل الله!! روى 


ححا 


هه 


ححص 


> 


171 


ح ج چ و 2ه 2-2 2ق جد ج > چ 


ی ی ی ی ی 1 


۴ 

















ج 
4 
ا 


چ 


ا 


ا کے 


aê 


انس انسلا 3 


سبدب 


س ی کک غ 


3 رچ کي 7 0 ا فد عم مرت 


ر 


ورو f‏ ا f2‏ أدبم 


اغ عنهم سمعهم ولا أبصدرهم وا 
آ0 ف وَحَاف بهم کک به اهز ول وَلَقَدْ قد اکا ما 
1 


ولگ بن التي وم الات لم جى © 


چ ےار ص 


س ىء إذ 0 صحدؤون 





البخاريئ عن عائشة أنها قالت: (كان رسول الله يل إذا رأى غيماً أو ريحاء غرف ذلك فى 
وجهه!! قلث يا رسول الله: إن الناس إذا رأوا الغيم فر-حواء رجاء أن يكون فيه ا 
وأراك إذا رأيته غرف في وجهك الكراهية!! فقال يا عائشة: ما يؤمّنني أن يكون فيه عذاب؟ 
عُذّب قوم بالريح» وقد رأى قوم العذاب فقالوا #هذا عارض ممطرنا»!! رواه البخاري 
ومسلم» قال المفسرون: إن عاداً أصابهم حرٌ شديد» وانقطع عنهم المطر» حتى قُحطواء 
وكادوا يهلكون من شدة الحرء ورأوا سحابة في السماء» ففرحوا بها فرحاً شديداً» وخرجوا 
يستقبلونها في الأودية» يحسبون فيها الظلَّ والماءء فلما صاروا تحتها عصفت بهم عصفاًء 
ودمرتهم تدميراًء فلم تُبق منهم إلا الآثار» وكانت تقتلع الواحد منهم» فترفعه في السماء ثم 
ترمي به إلى الأرض» فإذا بهم جثث هامدة» كأنهم أعجاز نخل خاوية» واستمرت الريح 
عليهم ثمانية أيام» كما قال سبحانه «إسخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام حسوماً فترى القوم 
فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية) حسوماً: أي متتابعة» لقد أهلكهم الله بأبسط جنده 
بالريح العقيم!! قال تمالى. مسذّراً ونتذراً كفا مكة ,قد کم ينا إن کی وو وتنا 
م سمعا وَأبْصدرا ويد 4 [إن4 نافية بمعنى «ما» أي ولقد مكنا عاداً. في الشيء الذي لم 
تک فی يا أهل مكة» من القوة» والبسطة» وطول الأعمار» وقوة الأجسام» ومنحناهم 
الحواسٌ من السمع» والبصرة والعقل» ليشكروا ربهم على هذه النعم ما أْقَ عَم سَنَعْهُمْ 
و رشم ر أدبم هن و إِذ كاوها دون بِعَايتِ آله أ ي فما نفعتهم تلك الحواس 
أيّ نفع» ولا دفعت عنهم شيئاً من عذاب الله» بل صرفوا جميع هذه النعم» في طلب الدنيا 
ولذاتهاء ولم يستعملوها فيما ينفعهم» وجحدوا وكذبوا بآيات الله التنزيلية والتكوينية #وَحَافَ 

ما كانوأ پد م و ونزل بهم العذاب» الذي كانوا يسخرون منه» ويستهزئون من 
مجيئه وقد أَهَلَكنا مَا ولگ يِن القري وَصَرَقنَا الكت ل م4 الخطاب لكفار مكة. أي 
ولقد أهلكنا القرى المجاورة لكم يا أهل مكة» كبلاد ثمود باليمن» وقرى قوم لوط بالأردن» 


TY 


r 1‏ جج جو نووت جت حت کے ' 





1 1 


em خا‎ 7 





نڏوا من 


- 


يو و 16 رة خیب 
وَدلِكَ 22 يفارؤت 
ساس سد بو سل | ع اح ع 


لستمعون ران فلما حطروه 


-- ح ےر جح 


IG َس‎ 


يديه تجدكة | 





وكررنا لهم الحجج والدلالات» والمواعظ والبينات» لعلهم يرجعون عن الكفر ا 
وهم ی د کل دتو هن ا هم أَلَدبنَ ادوا يِن دون آله قربا علد بل انا 
عَنْهُمْ وَدَلِكَ إفكهم وما كنأ يفروت) أي فهلاً نصرتهم آلهتم المزعومة» التي عبدوها من 
دون اا؟ وزعموا أنها تقربهم من الله في قولهم ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) أي 
قربة؟ بل غابوا عن نصرتهم» وتركوهم وحدهم» وهم أحوج ما يكونون إليهم. لأن الصديق 
وقت الضيق» وهذا نتيجة الافتراء والكذب على الله!! وفي الآية ضرب من التهكم بهم. 
وبآلهتهم المزعومةء كأنّ عدم نصرة الآلهة لهم. كان لغيبتهم عنهم. لا لأنها حجارة صماء 
بكماء» لا تسمع ولا تجيب!! وفي مقابلة هؤلاء المكذبين لسيد الخلق محمد ب من 
طواغيت مكةء الذين كذبوا القرآن» واستهزءوا بالرسول عليه الصلاة والسلام» تعرض 
السورة لنفر من الجنء استمعوا إلى النبي ية وهو يتلو القرآن» فتأثروا به وآمنواء وتداعوا 
إلى استماع آياته البينات وذ صرف إِلَكَ نق ين ألْجِن يَسْتَمِعُونَ الفْرَءَانَ هلما حرو الوا نيا 
کا تبت ولا إل كومهم مُنذرِينَ» أي واذكر يا محمد حين وجُهنا | لبك ترا من الجن» وأقبلنا 
بهم نحوك» وأنت تقرأ كتاب ربك في تهجدك وصلاتك» فلما سمعوا القرآن» قال بعضهم لبعض : 
اسكتوا لنسمع ما يقرأء فلما فرغتٌ من تلاوة القرآن» رجعوا إلى قومهم مؤمنين ناصحين» 
يحذّرونهم عذابً الله إن لم يؤمنوا!! لقد خشع الجن عند سماع القرآن» ورقّت قلوبهم فآمنوا 
وأذعنواء ورجعوا يدعون إخوانهم من الجن إلى الإيمان به» وتصديق رسوله! ! والمشركون يقولون 
#لاتسمعوالهذا القرآن والغوا فيه) فما أبعد الفارق بين الجن؛ وكفار مكة» الغلاط القلوب 
والأكباد!! وفي الآية توبيخ للمشركين حيث آمنت الجن بالقرآن» وهم يكذبون به 
ويستهزكوة!؟ 969 مومت إِنّا سَهِعَنَا كنبا ر ِن بعد مو ميقا لما بن يَدَيْهِ يبدكة إل 
اَلَف ولل طن 5 مسيم » أي قالت الجن لإخوانهم : لقد سمعنا كتاباً عجيباً غريباًء رائعاً مجيداًء 


يڪ وو ڪڪ و ڪي ي 2= e‏ 


Sg reg عه‎ 


NTT 


کټ ڪڪ 














ab 


0 


ر 7 


“7 غزس الو 


0 a 


قوم ایبوا داع آله واوا پو يعفر لحكم ين دوکر ورم س 
لب ابر ل لا يجن كيد تر ی تير ف ال تق ا 


م6. سے 


من دونو يه لي ف صل من © قث دروا 3 


1 د الي كته عك ار 
فدات ينا قد تة © 





|| آل على رومن بعد موسي مع لا مته من فس اللا السمازية: يرشا إلى الحق؛ وإللى 
| الدين القويم «يْمَوْمآ ابوا دای اله واوا بو يعفر لكم من د دوبک وه جرم س عاب یر4 
أجيرا ام لساب لذي انزف عليه من تراه تقر راه رسک ركم : مكار 
عنكم ذنوبکم» ويخلّصكم وینجیکم من عذاب شديد مؤلم ومن لد يجت داع أله فیس بمعجز 
/ في الأزشي وشن لم ين دنب أونة أزليك في سكل بين هذا ترهيبٌ بعد الترغيب» أي ومن لم 
1 يؤمن بهذا الرسول» وبما جاء به من عند الله من الذكر الحكيمء فإنه لا يعجز الله في 
الأرض» بالهرب من عذابه» وليس له من دون الله» من ينصره» ويمنع عنه عذاب الله 
وهؤلاء الذين لا يستجيبون للدعوة» في خسران واضح» بحيث لا يخفى على أحد!! وإلى 
0 هنا ينتهي حديث الجن»ء ثم يأتي التوبيخ لكفار قريش» المعرضين عن الأدلة والبراهين» 
الدالة على وحدانية رب العالمين» والمنكرين للبعث والنشور» فيقول سبحانه «أولر روا أنَّ 
َه لى خَلَقَ لسوت والذرض ولم ى قهن يدر ع آن تى الْمَوْقَ ب إِنَمُ على كل سیو 
قي »أي أرلم ينفكر هولاء المشركرت ويعلمواة أن اله الذي أبدع خلق السموات والأرض: 
1 وخلقها بهذه السعة والعظمة» واقفة بقدرة الله من غير أعمدة؟ ولم يعجز عن ذلك ولم يضعف› 
قادرٌ على إحياء الموتى بعد وفاتف؟ بلى [نه قافر على كل شي أراده ووم تعرش لين كفا على , 
ألار أل هدا باح الوا ہی وریا قال دوفو الْعَدَابَ يما كر کس أي واذكر لهم ذلك 
/ اليوم الرهيب» يوم يُعرض المجرمون المكذبون للبعث» على نار جهنم» ويوقفون أمامها ثم 
E |‏ نيا a E‏ ا ا کش ان 
تقولون؟ فذوقوه بسبب كفركم وإجرامكم!؟ وقد أكدوا جوابهم» بالقسم فقالوا لإبلى وربنا» كأنهم 


درل 
اح ححح موحد ATE‏ يتح يي« يح - ١|‏ 


37 ١ 
م‎ 


م عسل با 


سج بج مع سے م س 











ےہ سے 





- 


4 6 ك1 رت 1 07 م 70 أل اتاسير ما بصت می أن 

المشركين» واستهزائهم بك» كما صبر الرسل الكرام من قبلك» وهم مشاهير الرسل» 

أصحاب الشرائع السماوية الكبرى» مثل (نوح» وإبراهيم» وموسى» وعيسى) عليهم السلام» / 

ولا تستعجل في عذاب المشركين» فهو نازل بهم لا محالة» كأنهم حين يعاينون العذاب» 

لم .يمكثوا في الدتيا الاساعة :واحذة من التهاز» لما يشاهدون: من الشداقد والأهوال )4 

قَهل يُهَرَكُ الا ألقَومُ ألْقَسِفُتَ4 أي هذا بلاغ من الله وإنذار» ولا يهلك إلا الفسقة العصاة 1 
ا 


يطمعون في الخلاص» وأنى لهم ذلك؟ َر كنا 0 صر م ألا العزر عن لرسْلٍ ولا شتعَجل | 


ےک 





- 


الفجرة› الخارجون عن طاعة الله تعالى ! !.. 


انتهى تفسير سورة الأحقاف 


9 


او عت 





وح 














ْ ْ 

ْ ا 

١ 

' 
Vo 

اج, سبج جح حب جه 2ر کح ج متت کک 


7 1 


7 غزيس يليه 








ل اسهم © ولت ءامنا ويوا 
لصحت مال پا ر وهو لن ين 2 کر عنم سيوم 


کے 


وَأَصَلَمَ م 9 كوا انعا الطل ت آل ا اا 


ا ھج 
س امام 





ین ار اک الجر 
لبيك كتروأ وَصَدُواْ عن سيل أف أل أعمَتَهُمِ4 أي الكفار الذين امتنعوا عن الدخول 
في الإسلام» وصدُوا غيرهم عن الدخول فيه» أبطل الله أعمالهم 37 > فلم يعد لها 
نفع ولا ثواب ولت اما يلو سحت واوا يما رل عل عد وهو الى ين يم كثْرَ عنم 
سانيم وأصلح َأمَكَمَ € أي والذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح»ء وآمنوا بمحمد با 
أنزل عليه من القرآن ام وهو ات الثابت المؤكد» محا الله عنهم سيئاتهم» وأصلح 
شأنهم وحالهم. . مقابلةٌ لطيفةٌ بين أهل الإيمانء وأهل الكفر والطغيان» فأولئك الكفار 
الفجارء أحبط الله أعمالهم» و المؤمنون الأبرار» غفر لهم سيئاتهم» وأصلح لهم 
شئونهم وأحوالهم» وتخصيصٌ الإيمان بمحمد ية مع أنه داخل في الإيمان الكلي. هو 
لتعظيم شأن الرسول يي وتفخيم أمرهء وللإشارة إلى ضلال أهل الكتاب (اليهرد 
والنصارى) حيث كفروا بمحمد» فإنهم وإن آمنوا برسولهم» لكنهم كفار لاق كدب 
وسوا ققد كدي سا ثر المرسلين؛ وتضيره نار الجحيم ولك بان ال ففرا اعا الل وان 
الد اموا أتبعوا للق ين َي ۾ کدلك يصب امه لاس أمتلهم 4 أي ذلك الف لأعمال الكفار ‏ 
التي 5200 حسنة - بسبب أنهم سلكوا طريق الباطل والضلال» وأن المؤمنين سلكوا 
طريق الهدى والرشادء فهداهم الله إلى طريق النجاة والسعادةء ومثل ذلك البيان 
الواضح» يبيّن الله أحوال الفريقين» ليكون الإنسان على بصيرة من أمر دينه وآخرته» 


١/5 











2 
تبح وحم << عد ورج جد بصي 2 د ادن 


| 
ا 





۹ 
پا هنل 


em خر‎ 7 





1۴ 


و رر ار ارو ار 0 ار ی ع 


1 افر أَلرَِاٍ سآ دآ انمو فشا الوا فما 


7 م رارم دل وأو يتاه الله صر عِنْهُمْ ولكن 


0007 


سا مرم سے ت تقض َل لوا فى سل - 9 سدم 
تخ اکم © تتبقع لل ته کم © باب الي عتنا بد نا 


ار ر 


الله ا وشت مدا م 67 9 لي کا وا وال مله 9 


ر 


ضح > کڪ کہ عوسي قاف کی 


> 
أ 
فللمؤمن السعادةٌ والنجاح» وللكافر الشقاوةٌ والخسران إا قير لبت كَمَروأ مسرب الراب عَيَّه 
إا موك قدا وة أي فإذا لقيتم أعداءكم الكفار في الح بء فاضربوا أعناقهم ضرباً 
بالسيف» واقطعوا رءوسهم» درءاً لشرورهم وآثامهم. حتى إذا أكثرتم فيهم الجروح والقتل» : 
1 


وأضعفتم قوتهم وعزيمتهم) فخذوهم فس ؛ وال كاف : القيدٌ والحبل الذي يربط به الأسير 
نا ما بعد ونا هده حى َسَمّ رب يرا 4 أي فإمًا أن تطلقوا سراحهمء علا مخايل من 
المال» وهو المنْء أو تأخذوا منهم ال كفدية ة عن أنفسهم وهو الفداء» بعد أن تكونوا قد 
كسرتم شوکتهم› > حتى تنقضي الحرب وتنتهي» بعزة ة الإسلام واندحار الشرك ل“ ولو جئاه 1 
أنه لمر مم ولكن لبوا بَتَصَكُم يض وبين فوا في سيل الله فن يضِلّ اَم أي ولو شاء ( 
/ 
1 


و 


_ 


الله لأهلكهم بدون أن يكلفكم بقتالهم» ام با أو ولزلةء آر سام أن رسال 
ملائكة عليهم»› ولكته سجاه أراد أن د يمتحن إيمانكم وثباتكم» ويتخذ منكم شهداء» ولذلك 
ا أمركم بالقتال» لتستوجبوا ثواب الله العظيم» ويكون لكم فضل تطهير الأرض من رجس 
المشركين» والذين يُسْتشهدون منكمء فلن يضيّع الله أعمالهم» بل يُنمُيها لهم ويضاعفها 
لسَيَدِي ولح اهم ونيهم لَه عَرَمَهَا هم أي سيرشدهم ربهم إلى طريق السعادة» ويصلح 
حالهم وشأنهم» ويدخلهم الجنة دار السرور والحبورء يهتدون إلى بيوتهم ومنازلهم لا 
يخطتئونهاء كأنهم سُکانها منذ خلقواء وفي الحديث الشريف (والذي نفسي بيده» إن أحدكم 
بمنزله في الجنة» أهدى منه بمنزله الذي كان في الدنيا) رواه البخاري بايا الِْينَ َأمنْوَاْ إن 
مروا أله يتمم وت أََدَامَكْر 4 أي إن تنصروا دين الله ينصركم على أعدائكم؛ ويثبتكم في 
1 مواطن الحرب والقتال ويي كفا مسا هم وسل أعمَنَهُّر 4 أي وأمّا الكافرون بربهم» فهلاكاً 
لهم وشقاءء وتعاسة وخيبة» وقد أبطل الله أعمالهم» فأذهبها وأضاعهاء لأنها كانت في 


رل 


VV 
يرج جح يرصب جه ولخت د ولس د ا ا‎ NNT | 
م مم[‎ 1 


7 غراس يراليه 





1 


امنهر €9 © افر بيب ف 


ر 3 ار رب © سر ج م يني رار 


ا ےک 


يذ تر عا فرِينَ أمثالها 


ا ا ا 1 7 


ألذين ءامنوا وأ كفن لا م 





سبحانه: افر يوا فى الأرض يَظرُوا كت كن عَيبَةُ أ ين تِهِزٌ4؟ أي أفلم يسافر هؤلاء 
الكفار في البلاد» ليروا ما حل بمن سبقهم من الأمم الطاغية» كعاد» وثمودء وقوم لوطء وفرعون ` 
الجبار» وغيرهم من الطغاة المجرمين؟ دمر اله عم كفن اسنها أي أهلكهم الله » . 
















واستأصلهم» وخرّب ديارهم» ولهؤلاء الكافرين من قومك› أمثال هذه العقوبات الوخيمة» ولفظ | ا 
دمر الله عليهم) أبلغ من قوله «دمّرهم» لأن معنى ادر عليهم' أنه أهلكهم مع أموالهم» 1 
ودورهم» وأولادهم» وأطبقٌ عليهم الهلاك إطباقا» كتهدم دار على أصحابهاء فإذا ديارهم ١‏ 


مرضاة الشيطان!! ثم خوّفهم تعالى عاقبة الكفرء وذكرهم بمصارع الطغاة المتجبرينء فقال | 
1 


اج و 2 ہے کے ج 


أنقاض متراكمة» 0 هم تحت هذه الأنقاض» كما يحدث في حالات الزلازل العنيفة ذلك 
يان الله مول آلزين اموأ وا َأ لفون لذ مول هج أي تلك العقوبة الفظيعة الشتيعة» يسبب أن الله 
ولي المؤمنين» n‏ وحافظهم» وأن الكفار لا ناصر لهم» ولا معين ولا مغيث»؛ المؤستود 
في حفظ الله ورعایته» E‏ الله إن الله يدخل الذين امنا 
ویاو للحت جت يرق ين کا الکن ولیت كتروا بمو وبأو كنا بال الام لار منرى 
َم 4 أي فأما المؤمنون» الذين عملوا الصالحات ٠‏ فإنهم في قصور الجنةء تجري من تحتها أنهار 
الجنة بالماء السلسبيل» ولهم فيها من كل ما يشتهون» من أنواع اللذائذ» والمطاعم» والمشارب»› 
وأما الكافرون فإنهم غافلون عن العاقبة» يعيشون في الدنيا كما تعيش البهائم» ويأكلون كما تأكل | 
الأنعامُ والدوابُ» لا يفكرون في بعث» ولا حساب» ولا جزاء» فهم إلى الحيوانية» أقرب منهم 

إلى الإنسانية» ونار جهنم مسكنهم ومصيرهم في الآخرة وان ين ري هى أسد هوه ين فريك 


لي رك أَمَلْكْهْرْ قلا تامِرَ ه4 أي وكثير من أهل قرية أي بلدة» هم أشد قوة من أهل / 


مسسخي ي 


TVA 
oy: ج سج جح ج کوج کک لضو 2 ےک چ‎ 
سے‎ 


-- 


ل 
1 


رسييو عام 


قن كَنّ ت زين له سوء عمله. وانعوا بوا اهوم © 


e Ea 1 42‏ ر ا م و م ى 8 
مثل جنه وار من ذال 
ر 


e‏ زر قر 0 37 2 0 م refe‏ مع مم و ا 
ملعم وا انق ڪي ادق للشلربين ر من عسل مُصتى 





مكة» الذين أخرجوك منهاء ببغيهم» حين تآمروا على قتلك» أهلكناهم بأنواع العقوبات 
المدمّرة» فلم يكن لهم ناصر ينقذهم من عذاب الله!! والآية تسلية للرسول يي أي كذلك 
نفعل بالمجرمين من قومك» قال ابن عباس: لما خرج رسول الله ية من مكة مهاجراً إلى 
المدينةء بعد أن اختفى بالغار» التفت إلى مكة وقال (إنك لأحبٌ البلاد إلى اللهء وأحبٌ 
البلاد إلىّ: ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجتٌ) فأنزل الله على نبيه هذه الآية 
«وكأين من قرية. .4 الآية» أخرجه ابن أبي حاتم «افن کن ڪل بي ين ريد کن رين لم 
سو عَم وََبَمَُا َهْوَهمُ4؟ أي هل من كان على بصيرة» وثبات من أمر الدين؟ ل 
الرسول. عله وأتباعه اومن کمن زين له عمله القبيح فول حستاً؟ لا.يتساويان يدا كما 

لا يتساوى الأعمى مع البصير!! يكل لذن البى وعد اسفن فيا انر ين ملي ڪر اسن ونر من 
بن آم د کے 55 ف تر ا رب وار من مل مل المفل هنا لا يراد به 
التمثيل + وإثما يراد به الوضف» والمعتى : صفة الجنة 0 الغريبة» التي هي في الجمال 
والروعة تشبه المَكلء أن فيها أنهاراً جاريات» من كل صنفٍ ونوع» ليست كأنهار الدنيا تتغيّر 
وتععكر» بل هي صافية» لا عكر فيها ولا كدرء فيها أنهار الماء السلسبيل #من ماء غير 


اتا بے ل أي e‏ صافٍ ا البياض والنقاء» الم 


إل فاسد المؤاي وإتما وصفها بقوله #لذة للشاربين» نيدقع 0 شرور خمر 0 من 

ذهاب العقلء والصداع» قال ابن عباس: في الخمر أربعٌ خصال كريهة: «السَكرُء 

والصٌّداعٌ والقيء» والبول» وقد نره الله تعالى خمر الجنة عن هذه الخصال الذميمة» فقال 

«لا يُصدعون عنها ولا ينزفون» أي لا تتصدع رءوسهم بشربهاء ولا يسكرون فتذهب 

بعقولهم «وأنهار من عسل مصفى4 أي وفيها أنهار من عسل في غاية الصفاء» وحسن الطعم 
۷4 


ج هد جح ج حح > 








١ 
١ 


دحي 





ا 7 


7 غزس يلوه 


فة من رجیم کن هو خَنِدُ فى أ وفوا م 
E‏ اهر وَسَهُم من يِنْتعْ لك حَيَهَ إا حرجو من عِندِكَ 


لا بي أا انر 66 16 تين لبك الي 50 عق ا ا 


امور © لیت اهدو دَادَهْرٌ هکی وتنم قر 09 هل 1 إل 
عد 





واللون» لم يخرج من بطون النحل» وإنما من أنهار تتفجر في الجنة َم ا من کل التَّمرتِ 
وَمَفْفْرَة من َي کن هو للد في لار وسوا م2 ڪَيمًا فَمَطْم أمَعَآمَهْرٌ 4 أي ولهم في الجنة» من 

جميع أنواع الفواكه والثمار» ما لذّ لهم وطاب» ولهم قوق ذلك النعيم المادي (نعيم 
روحي)» وهو المغفرة من الله لذنوبهم» والرحمة والرضوانُ؛ كما جاء في الحديث الصحيخ 
(يقول الله لأهل الجنة: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم 
عط اسا من لفلف فيقول* اسک هرا من فلك أح ل هلیک ورای فاا اسک 
عليكم بعده أبداً) رواه البخاري #كمن هو خالد في النار) أي هل من هو في ذلك النعيم 
المقيم» كمن هو خالد في نار الجحيم؟ وسّقوا مكان شراب أهل الجنة» ماءَ حاراًء شديد 
الغليان» فقطع أمعاءهم من شدة حرارته؟ وهم ن يَنتَيمْ ك ع إا رجا ين نيك قال 
للدت أا ألما ماقا كال ايتا أي ومن هولاء الحتافقين» جماعة يسعنعون إلى حديقك يا خمد 
ولكنهم لغبائهمء وقلة فهمهم. لا يفقهون من كلامك شيئاً» حتى إذا خرجوا من مجلسك. قالوا 
اا اا سه وميا سا حا پر ی 
قال» ولا يكترثون لهظٍأزْلَيِكَ أي طم أله عل لويم اعا اور أي ختم على قلوبهم 
بكفرهم ونفاقهم» واتبعوا أهواءهم ا فلم يفلحوا ولم يهتدوا وَل أمْتَدَرَأْ رَادَهْرٌ هکی 
انهم تَوسهْرَ 4 أي وأما المؤمنون المهتدون»ء فقد زادهم ما سمعوه من رسول الله هدى 
فوق هداهمء ويقيتاً فوق يقينهم» وألهمهم تعالى وشدهم حتى ثبتوا على دين الله» فسعدوا 
وأقلحواء ونالوا أغلى الذرجات فهل يَعرُنَ إلا الكاقة أن يت بت فد ج24 َشْراطهاً أن لم 
إا جام وَكْرَهُمَ © أي فهل ينتظر هؤلاء المنافقونء إلا أن تأتيهم القيامةٌ فجأةٌ؛ دون سابق إنذارء 
وهم غافلون عنهاء فقد جاءت أماراتها وعلاماتهاء فمن أين لهم أن يتوبوا ويتذكروا عند مجيئها؟ 


آي با نقد جد اراي أن خا إن م ود 
95 


١4٠ 


چ ججح > ج اج کچد اسح ج د 














7 9 


2 وقد ل 


َم 
رار ی سر 01 


َع اتم کا إله إلا الله راتفر لد مين ِب وَللَهُ مَل 


و مک ا a‏ مون 


Ld‏ ام أ ا 
< 


م رر 





| 
7 
ا 
أي إذا علمت أن مدار السعادة على التوحيدء فأيقَنْ بأنه له سرد ل ارب و 
وأثبت على ما أنت عليه من العلم موتكقاقية ا ای واطلب من اللا ا لك | 
وللمؤمئين والمؤمنات واه بعلم مسقم ونون | أي هو سبحانه الذي يعلم أحوالكم في ) 
الدنياء وتصرفكم فيها في الليل والنهار» ومصيركم في الأخرة. فأعدزا اراد ليوم المعاد.. | 
بدأ تعالى الآية بالعلم #فاعلم؟ ليه على أن دعامة الإسلام الأساسية الإسلام» (العلم)ء ولا إلى 
بذ للمسلم أن يقبس من «ميراث النبوة» فإن الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً» وإنما ورّثوا 
العلم» بالعلم تحيا القلوب» كما تحيا الأرض بوابل المطرء وما أحسن ما قاله الشاعر: / 
١‏ ۳ 5 ۾ لبي 5 .6 
الناسٌ موتّئ وأهل العلم أحياء 
یق الست مثا لزلا رلت سور يآ نزت سور نحَكَةٌ وَدْكرَ فا لقتال أي 
ويقول البعستوة السغلصوةه كبوقاً إلى الجا :وحرضنا على آجر المجاعدء . هلا آنول الله 
سورة فيها الادن بقتال الأعداء؟ لنفوز بالشهادة في سبيل الله؟ #فإذا أنزلت سورزة محكمة» ل 
أي لم تسخ»› GS SA‏ الى OF aN‏ تَ ينی فلوبيم رص يرود ) 
إِلِكَ َر لْمَغْشَيَ عه من الموت اول لَهُرَ» أي رايت المنافقين الذين في قلوبهم مرضص 
الشك والنفاق» ينظرون إليك يا محمد» وأبصارهم مبهوتة هَلَعاً وجبناًء كما ينظر من أصايته 3 
فة المرت: فهو شاخص العصير «نأولي لهم» أي فويل لهم من هذا و المخزي؛ 7 


er‏ 2 مت خا لل 


وهو قبل وتهديد #طاعة وقول معروفٌ د عرّم الآمر و كوأ انه ل 14 ع حا لَه أي 


A1 


ل ا 


7 غزيس يليه 


عر عير ع 


فهل عَسَسم دجا تبلا ا 


5 5 E أَلَدنَ‎ 


ج 


© 


سر 


رر 1 م ۱۸ اا 
قوب آقتالہا 9© إنَّ لیے 


0 ریو سه م 2 


اف ترقت الات أ قل 


ابره 


ری 0 عير اتی 57 ار 


ارتوا عل 7 من بعل 


تيمرا امم @ ليك أ 


لانت 


لَه بر سرام 9 


لهدى الشَبطن 
کرو ما ترك آله 


ر 


لھک ایی سل لهم تأنك ھتہ © کوک يمد كا 


> 


الت ا 


طاعة لك يا محمد وقول طيّب جميل» خير لهم وأفضل وأحسن» فإذا جد الجدٌ وُرض 
القتال» فلو أخلصوا نيّاتهم» وجاهدوا بصدق ويقين» لكان ذلك خيراً لهم من التقاعس» 
والعضيان لأمر الرحمن اقهل تير إن ولح آن فيد ي الاس سيا أنيَامّخ» أي 
فلعلكم إن أعرضتم عن الإسلام» والجهاد في سبيل الله أن ترجعوا إلى ما كنتم عليه في 
0 من سفك الدماءء وتقطيع الأرحام» في سبيل جمع الحطام» قال قتادة: كيف 

يتم القوم» حين تولا عن كتاب الله» ألم يسفكوا الدم ا ويقطعوا الأرحام» ويعصوا 
موك لذن ين لمهم أله كَأصَمَهر آعم أَبَصَرَهُمَ4 أي أولئك الأشقياء طردهم الله 
من رحمته» وأصمّهم عن سماع الحق» وأعمى أبصارهم» فلا يهتدون إلى سبيل الرشاد!! 
صورهم تعالى بهذا التصوير (كالبهيمة) التي لا تعقل» لأنهم عطلوا هذه الحواس» فاستحقوا 
هذا الوصف الذميم أ درو لفات آم عل فوب آقتَائهاً أقلا يقرو القرآنء 


E 


فالا 4 ؟ أي 
قراءةٌ تدبر وتبصر؟ فيدركون ما فيه من المواعظ والزواجر؟ فإن القرآن نور» يكشف الظلمةء 
ويزيل الغشاوة؟ أم قلوبهم مظلمة قاتمة» كأنها مكبلةٌ بالأقفال الحديدية» فلا يدخل إليها 
نورء ولا يشرق فيها إيمان!؟ 5 شبّه تعالى قلوب المنافقين بالأبواب المقفلة» فهي لاا تستفيد 


يت مڪ 


E سنن‎ 2 


فكيف يدخل إليها شيء من :نور القرآن؟ إن الست اندو عل آذتزهر ين سيدا ي لهم 
لدی لشَبِطدنٌ 08 ا امل لَه 4 أي هؤلاء الذين رجعوا إلى الكفر بعد الإيمان» بعد 
أن وضح لهم طريق الهدى» الشيطان زيّن لهم ذلك» وغرّهم وخدعهم» «وأملى لهم» أي 


مد لهم في الأماني والآمال طدَلِك بان الوا لیت کرهو ما َر اه سيڪ في بع 


ةيه 


الارتدادٍ عن دين الله» بسبب أن المنافقين قالوا لليهود من (بني قريظة)» سنطيعكم في بعض 


TAY 


سبح د SS‏ 


چ 








ا 





1 غه 


من وعظء ولا تلين لنصح › كأن القلوب أبواب» أغلقت لجار وجعلت عليها الأقفال» ا 


لمر وَأَنَهُ يَمَلَدٌ إِسَرَارَهرْ المراد (بالذين كرهوا ما نرّل الله) اليهودٌ لعنهم الله أي ذلك 


سد مزال 
لال 


ر ر ر درشم کا 
صروت وجوههر ودر دل 


له وَحكرهوأ رضوتَم ت î‏ 


ر 
١‏ 


لوبهم عَرَضُ 6 أن خرچ اله أصَعَعهم 
د ا 9 2 د ا بک ا 
و تا ا © 





ما تأمروننا به» من الاستمرار على ا الرسول» وعونكم على محاربته» والخروج معكم 
إذا أخرجكم محمد من دیارکم» والله تعالى يعلم حفاياهم: وما دبّروه من مكائد ضد |؟ 
الإسلام ورسوله!! قاله المنافقون لليهود سراء فكشَمه الله وفضحهم 9مَكَنْفَ إِذَا وهم ) 
المليكة ب يروت وُجْومَهُمْ وَأدْبَرَهُمَ4 أي فكيف يكون حالهم» إذا جاءتهم ملائكة العذاب» 
لقبض أرواحهم؟ ثم ضربوهم بمقامع الحديد» على وجوههم وظهورهم؟ ذلك بِأَنَهُمُ 
ا اتبا مآ أشطط اله رشو رشوتة قحب هتر آي ذلك العذاب المهين لهب 
بسبب أنهم سلكوا طريق النفاق» وكرهوا ما يرضي الرحمن» وفعلوا ما يحبه الشيطانء 
|| فأبطل الله أعمالهم وأزهقها آم حَيِبَ الت ف كُلُوبهم مرس أن أن برج اله ضعَب 
| الأضغانٌ جمع ضغن وهو الحقدٌ الشديدُء والمعنى: هل يظن المنافقون» الذين في قلوبهم 
مرض النفاق والشك» أن الله لن يكشف أمرهم للمؤمنين؟ وأن الله لن يفضحهم ويظهر 
أحقادهم الشديدة على المسلمين؟ لا بد أن يفضحهم ويكشف أمرهم ولو كن لَرتكهز 
عرفتم بيهر وَلْمْرِدَهُرْ في لحن لقو وله ياد أعكلي4 أي لو نشاء لكشفنا أمرهم. 
وأريناك أشخاصهم» فعرفتهم بعلاماتهم عياناًء والشيماء العامة ولتعرفنهم يا محمد من 
فحوى كلامهم وأسلوبه» من كلامهم المعسول. الذي ظاهرهُ الطاعة» وباطئه اللوم والحُبتُ؛ 
وال يعلم جميع أعمالهم» وأعمال الخلق: وفي الحديث الشريف (ما سر أحدٌ سريرة» إلا 
كساه الله جلبابهاء إن خيراً فخيرء وإن شرا فشر) «رَلَبَلوَئَكٌ حى نم الْمْجَهِدِنَ مک وَالصَّدينَ 
وتلا ارد 4 أي ولنختبرنكم أيها الناس بالجهاد» ونحوه من التكاليف الشاقةء حتى نُظهر 
للخلق من يجاهد منكم لنصرة دين الله والصابرين على مشاق الجهاد» ونختبر أعمالكم» 


١787 


r 1‏ مسجم «وسحجم حت وس - مح | 





- 





١ 





0 
۹ 
اجر 


ا راس( لاله 


3 0 


َذِينَ كتروأ وَصَدُوا عن سیل اله وساقوا أ الول ين بعد ها تين 2 


سملب أ لَه سیا وسبحيظ عله © © ييا الزن اموا 
لل :ل يلا اشک © لہ ی کنیا نذا عد || | 
عا کک عه لله كد © 6 يهنا رتغ لل 
: وك يرك غلك © رکا لیو آل “ثظ 
د يا كنا بي ويخ ول متم انولخ © ٍ 
1 





حتى يظهر الصادق من المنافق» وليس المراد بقوله #حتى نعلم4 آل نتكقك» له سبحائه 
۴| أمرهم» لأن الله تعالى عالمٌ من الأزل» بحقائق النفوس والأعمال»ء وإنما المرادٌ كشفٌ 
ألو أمرهم للخلق» حتى يعلموا البرّ من الفاجرء والمؤمن من الكافر إن ين كُتُوا وَصَدُوا 2 
سیل الله تاا الل هنأ بد ما ت م المت لن شرا الله نينا تفيل اتير أي 
جحدوا وحدانية الله» ومنعوا الناس عن الدخول في الإسلام» وعادوا الرسول وخرجوا عن 
طاعته» من بعدما ظهرت على يديه المعجزات الساطعة» الدالة على صدقه» لن يضرُوا ربهم ل 
بكفرهم شيئاً من الضررء وسيمحق أعمالهم الصالحة التي فعلوهاء ويُبطل ثوابهاء لأن الكفر ا 


هه 











بُحبط العمل ڈیا ان مثا لبا اک ويا اليل للا برا گ4 أي أطيعوا أمر اش 
وأمر رسوله» ولا تبطلوا أعمالكم بالكفر والنفاق فلن الزن كفروا وَصَدُواْ عن سيل الَو ثم مانو 
وشم شار فلن ينور أله ر أي جمعوا ر بين الكفرء والصِدٌ عن دين الإسلام» ثم ماتوا على 
الكفر» فلن يغفر الله لهم جريمتهم» ولن يعفو عنهم أبداًء لقوله سبحانه #إن الله لا يغفر أن 
يشرك به والموتٌ على الكفر - والعياذ بالله - يخلد الإنسان في نار جهنم يلد يهِئوا موا 
لک لكر اشر الْأَعَلرنَ واه مَعَح ون ير اكم أي فلا تضعفوا يا معشر المسلمين أمام 
أعدائكم» ولا تدعوا إلى المهادنة د مع الكفارء وأنتم الأعزة الغالبون» والله معكم 
بالنصر والتأييد #ولن يتركم أعمالكم» أي ولن يُنقص من ثواب أعمالكم شيئاء ولن يُضيّعها 
عليكم» يقال 1 رة ج E O‏ ا ١‏ ورا 
يد ور وا نک تولك » أي ليست هذه الحياة الدنياء إلا فانية زائلة» لا قرار لها / 


عاج داس 


ال صسك 


| TA 
ع چک م کک ہے چک لصحم ضح > کے‎ ۴ 


7 5 
2 


em خر‎ 7 


1 





إن 2 يڪم بحلا و اتک 


ا رج e‏ سے کے 
ls E‏ منڪم من َل ومن 
كل کن كني تاه الت راط الت ويك تتا : 


ميجحت ,: ج 








|| ته 3 1 یکا اكت © 1 
/ ولا ثبات» هي باطلٌ وغرور» كلعب الأطفال يتلهى بها الضغارء والدار الآخرةُ هي دار / 
للجبن › والتخلف عن الجهاد» وإن تۇمنوا بالله حى الإيمان» وتتقوه وتخافوا عقابه» يعطكم 
ثواب أعمالكم كاملا غير منقوص» ولا يطلب مهم أله تنفقوا جميع أموالكم في الجهادء 

وفعل الخيرات؛ بل أدُوا ما فرض الله عليكم منهاء غوناً لإخوانكم الفقراء والمساكين #إن ۹ 





َوُه يڪم بلا ورج أضعدك » أي لو طلب الله سبحانه منكم إنفاق جميع 
أموالكم» وألحّ عليكم بإنفاقهاء لبخلتم» وظهر ما في قلوبكم من الشح» وكراهة الإنفاق» 
لأن الإنسان جُبل على حب المال» ومن نوزع في حبيبه» ظهرت سرائر نفسه» وإذا كنتم 
تبخلون بالقليل» فكيف لا تبخلون بالكثير؟ فمن رحمته سبحانه أنه لم يكلفكم ما لا 
تطيقون» ومعنى #فيحفكم» أي يلح عليكم» من الإحفاء وهو اس ومعنقى 

(أضغانكم) أي أحقاد النفس الدفينة» والضغنٌ: «الحقدٌ اسر مزلا عون نفا في 


تس اله عت إل 


عيبن ل يمسق ك3 تاك كل کت يتل کے کہ آي ما نسم آنا مدرد 


+>«ج به 


و 


Ee 


ا 
| القرار» فلا ينبغي أن يكون حبٌ الدنياء والحرص على ما فيها من الملذّات والشهوات» سبباً 








1 f 
للإنفاق» في الجهاد ووجوه الخيرء ببعض أموالكم» »؛ فمنكم من يمسك عن الإنفاق» في‎ ( 
الجهاد ووجوه الخير» ومن يبخل عن الإتفاق» فإنما يضرٌ نفسهء لأنه يمنعها الأجر والثواب‎ 
«زالة الین وآشر الثقرة إن ترائ بین وبا عََحْ ف 8 بكزوًا انكتكه آي واھ‎ | 

| سبحانه مستغن عنکم» وعن إنفاقكم» وأنتم محتاجون إليه» وإن تعرضوا عن طاعته» يستبدل 
أ من هم خير منكم. ولا يكونون مثلكم بل أفضل منكمء وأعبد لله وأطوعَء وصلى الله على 

سيدنا محمدء خاتم النبييّن والمرسلين» وعلى آله وصحبه أجمعين. 
/ انتهى تفسير سورة محمد ۱ 
( © © © 
ظ A0‏ 

1 ess ج ت‎ DG جح‎ AAT FE NT f 

رخ ارا 


غريس يليه 


حمر حي يخ ا سحن کے 


إا تا لك تا 


نعمت ا E‏ 2 ا م ا و اف 


کی عل 


الد رل لسَكيِنَةَ ف فوب a‏ دادو ۲ يسنا م 00 





م سے 


وات کے ا 


لإ َا لك َا ما المراد بالفتح «فتح مكة» شرّفها الله» بشّره تبارك وتعالى بفتح 
مكة قبل الفتح» وجاء به بصيغة الماضي #فتحنا» لتحقق الأمر وتيقنه» فإن ما أخبر الله 
عنه» بمنزلة الأمر المحتوم» والمعنى: إلا حكمنا وقضينا لك بفتح مكة» تفتحها قريباًء 
وتدخلها ظافراً منصوراً» وذهب بعضهم إلى أن المراد بالفتح «صلح الحديبية» لما ترتب على 
هذا الصلح من الاثار العظيمة؛ من بيعة الرضوان» ودخول كثير من المشركين بعده في 
الإسلام» ويُستأنس لهذا القول بما روي عن ابن مسعود أنه قال: (إنكم تعدُون الفتح « 
مكة» ونحن نعد الفتح «صلح الحديبية) لف لَك لَه ما تمذم من ديك وما تار و ْم 
| عك ميك رطا مسسَفبسًا) أي ليعفو الله لك عن جميع ما فرط منك» من عمل عملته عن 
اجتهاد» ويتمم نعمته عليك بإعلاء دين الإسلام» وإظهاره على جميع الأديان» ويرشدك إلى 
الدين القديم» دين أبيك إبراهيم «الحنيفية السمحة» يمرك أله صما ع4 أي ينصرك على 
أعدائك نصراً مؤزّْراً منيعاً» وتسميةٌ الاجتهاد منه كلد الذي لم يقرّه الله عليه «ذنباً» بالنسبة 
إلى منصبه الجليل» ولا يجوز أن نعتقد أن الرسول كَل عصى الله أو ارتكب جناية وذنياًء 
متعمداً للمعصية» فإن الرسول معصوم عن المعاصي والذنوب» والعصمةٌ من صفات الرسل» 
وإنما اجتهد في بعض الأمورء فمنها ما أقرّه الله عليهاء ومنها ما نبّهه فيها على الخطأء 
كعادقة (لهد الفداء) في غزوة بدر» واستغفاره لعمه أبي طالب» وأمثال ذلك» فيسمى 
/| بالنسبة لمقامه الشريف «ذنبا» فتنبه لهذا رعاك الله هو لئ أرَلَ ألتكينة فى فو النؤينين || 
ا رادا ليسا م إيتهم» أي هو جل وعلا الذي أنزل السكون والطمأنيئة في قلوب 
المؤمنين» بسبب ما حدث في «صلح الحديبية» ليزدادوا يقيناً فوق يقينهم. حتى بايعوا رسول 


“د يححص» ‏ يج 
0 





ححص ء. چ 






A٦ 
و و‎ 


ا جرا 


“7 زیر 


تك ا ۶ اه ینا حا ل بل 0 


لر جح باعل معو 


E‏ الك كير 


ر 


ورس 7 ی وال 
لمنافقينٌ وال ملت 

ع سے عرسم سے ال ار 

71 ا tS‏ ير أل 


وج ج 





ZF‏ سرا ص 
جهنم وَسَآءَتَ مَصِيرا با 9© 


الله َة على الموت في سبيل الله في «بيعة الرضوان' وله نود لسوت وَالْأرْضٍْ ون أله 
يما عَكيمَا4 أي ولله ‏ جِلْتْ عظمتُّه - جنود جميع ما في السموات والأرض» لا تُحصى ولا 
تغلب» من (الملائكة» والرياح» والزلازل» والصواعق المدمرة» والخسف» والإغراق) 
١‏ يسلّطها على من يشاء من أعداء دينه» وهو سبحانه عليم بأحوال خلقه» حكيم في صنعه 


وتدبيره . 


قال ابن كثير اكثبر: «ولو أرسل عليهم مَلَكاً واحداًء لأباد خضراءهم» ولكنه سبحانه شرع 
5 الات اجان سا له في ذلك من الحجة القاطعة» والحكمة البالغة» يل لتر روكت 
جت رى ين تب الْأبكرٌ حَلينَ فا أي ليدخلهم ‏ على طاعتهم وجهادهم في سبيله - 
لفق سامير ناضبرة؛ تجري من تحت قصورها ومساكنها أنهارٌ الجنةء ماكثين فيها أبدا 
ويڪفر عه يم 0 َد ذلك عند آله ورا عَيلِيمًا © أي ويمحو عنهم ذنوبهم وآثامهم. 
وكان ذلك النعيم الخالد» سعادة لا مزيد عليهاء بحر الود دو و 
تل ِف وَالْمسَففَتِ وَالْمترٍكِينَ ْو الطائيت> بال : مرك أله 4 أي وپ > ات 
ا ١‏ ا خطراء واقد + من الكفارء هؤلاء المنافقون الذين ظنوا 
0 بربهم أسو سوأ" اللتون» ظنُوا أن الرسول لن يرجع إل المدينة» ولا أحداً من أصحابه» 
| 


ول يج صسءء بوسر هه ا 


حين خرج يده للعمرة يريد مكة#عَلمَ داي التوء اوخوت أله عله ولسهد رامد لهم 
ات وا هذا دعاء عليهم» » أي وعلى المنافقين ما يظنونه ويتربصونه بالمؤمنين» 

من الهلاك والدمار» وسخط الله عليهم بكفرهم ونفاقهم» وطردهم من رحمته» وهيأ لهم في 
۱ الآخرة ناراً عظيمة مستعرة» هي نار جهنم» رتست مرا وعالا: لكل الفاق والسلال 


TAV 
00 "اجيج خوخ جيم جيذ خخ رووص ر‎ 
جم‎ 1 


بر غزاس ل لاله 





م 


1 


سر 2 رمم عق خ م ع 1 
ل جن الوب والس يكن آل عييئًا عا © ا 
کک کے سے الرس بر م 


2 3 09 
دا ويس وور يد يأل ورسولیے وتعزروه 


ا لر وک 


شيبحوه بحكرة وا 


ا 


أ 5 عه وس بك فاه a‏ 


ات 5 7 کو 
لَه يريه لجا عظِيمًا 3 





ول جو لسَموتَ والارض 5 لَه عا يڙا كما كور لفظ الجنود» لان جنود الله قد يكون 
إنزالهم للرحمة» وقد يكون ا فذكرهم في الآية السابقة» لبيان «جنود الرحمة» لأن 
الحديث كان عن المؤمئين» وذكرهم هنا لبيان «جنود العذاب» لأن الحديث جاء عن 
المنافقين والكافرين» وهو سبحانه المنتقم منهم» ولهذا ختم الآية بقوله «عزيزاً حكيماً» 


لأنها بمعنى الغلبة والفهنء وهناك قال #عليماً حكيماً» لأنها في سياق الخلق والتدبير إنَآ 


أرسلتك سَنِهِدًا وَمْبَيِْرًا وَتَذِيرَا4 أي أرسلناك يا محمد» لتشهد على الخلق يوم القيامة تشريفاً 
لمقامك العظيم؛ وا لأهل الإيمان بالجنان: ومتذراً لأهل الكفر بالنيران» والبشارةٌ تكون 
بالخير» والإنذارٌ يكون بالشر الْتَؤّمُِوا يال ورسولي روه مَُوفِرُهُ4 أي لتؤمنوا يا أتباع 
ويحمد بربکم » وتضدةرا برشا رسوله محمد ڪا #وتعزروه» أي تنضروا الرسول وتقوًا ديئه 
#وتوقروه» آي تحترموه وتجلوه يكل لرَشَيَحُهُ بكر ويلا الضمير هنا عائد على الله 
اي ولتسبّحوا ربكم على نعمته عليكم بالإسلام: في الصباح والمساء» ليبقى القلب متصلاً 
باللهء في كل وقتٍ وآن. . ثم عظّم تعالى شأن البيعة «بيعة الرضوان» فقال سبحانه إن 
الذيت يِبَايعوئكَ إِنمَا يموت أله يَدُ أف هوق يدم هذه البيعة إنما كانت في الحديبيةء 
حينما بايع الصحابةٌ الرسول على (الموت في سبيل الله)» وفي هذه البيعة تشريفٌ عظيم 
لرسول الله يله حيث جعل تعالى مبايعة الرسول» مبايعة لله عر وجلّ. 


والمعنى : إن الذين بايعوك يا محمد إنما بايعوا الله» لأنك سفير ومبِلّمّ عن الله «إيد 
الله فوق أيديهم» أي يد الله وقت المبايعة فوق أيديهم. فكأن الصحابة حين وضعوا أيديهم 
فى .يد رسول الله». بايعوا الله بتلك البيعةء لأن البيعة كانت لله .عن طريق رسوله لادء وفى 


هذا تشبيه بیغ > كما نقول: وجهه قمر» وكلامه در ثم قال تعالى لمن تک إا يك | 


جر رو ا جو 


عل يقد وَمَنْ ت تق يما عَهَدَ كه أله تسثؤيد اا للا أي فمن نقض البيعة: فضررٌ هذا / 


ITAA 


کچھ کح کی بی کے E‏ 


7 ١ 0 


TIT 2 









ی جل عب صب بجت برست 


الاب سلتا 


اہ يك س او ارد یکم تنما بل 36 أَنَهُ بنا تلو حبرا © بل 
| تنم أن ل ينيب ارول ألميو إل أَخدهمَ أب 


روى البخاري عن سلمة بن الأكوع قال (بايعتُ رسول الله ييه تحت الشجرة» قيل: على 

أي شيء كنتم تبايعونه؟ قال: على الموت) وسبب هذه البيعة أن النبي وَل أرسل (عثمان بن 

عفان) إلى أهل مكة» يخبرهم أنه جاء معتمرأء وأنه لا يريد حرباً» فحبسوه عندهم» ووصل 

الخبر إلى المسلمين أن العقماةة قد قعله قدعا رسول الله 6 إلى البيعة على قغال 
١‏ المشركين» فبايعوه على الموت» وكانت هذه البيعة تحت شجرة في الحديبية» وقد سميت 
1 


| النقض يعود عليه» ومن وفى بعهده» فسيعطيه الله ثواباً عظيماًء الجنة دار الخلد والنعيم؛ 


«بيعة الرضوان؛ وفيها نزل لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) الآية» 

وكان قد تَخْلّف المنافقون عن الخروج مع رسول الله في هذه السفرة» خوفاً على أنفسهم من 
القتل› وظنوا الظنون برسول الله َة وأصحاية» ظنوا أن لا يرجع ا المدينة› وقد أخير 
تعالى عن سبب عدم خروجهم» وعمًا سيعتذرون به من معاذیر» قبل أن يرجع إليهم» ري 
ذلك اامعجزة غيبيّة) للقرآن» حيث أخبر بما سيحدث منهم› فقال سبحانه سيول لَك 
ارہ بن لااب کا انوا راقلا اشفیر كا بون يلبهم ما بس فى قُوهْ» أي 

١‏ سيقول الذين تخلفوا عن الخروج معك (عام الحديبية)» إذا رجعت إليهم: هه 


ا 2 


e ر‎ 


الخروج معك بسبب الأموال والأولاد» فاطلب لنا العفو من اش لأن هذا التخلف لم يكن 
باختيار» وإنما كان عن اضطرار» وهم كاذبون في هذا القول؛ يقولون خلاف ما يبطنون» 
وهذا هو النفاق القبيح فل مسن ينك کم يرت أله ا إن ارد یکم سر أو اراد یم تنما بل 
كن أله بمَا سملن عيبا أي قل لهم: من يمنعكم أو يدفع عنكم ما قدّره الله لكم» من ضر 
أو نفع؟ فإذا أراد الله عليكم القتل والهزيمة» أو أراد لكم النصر والغنيمة» فمن يمنع ذلك 
عنكم؟ ثم كشف تعالى عمًا كانوا يخفونه في صدورهم فقال: بل َنم أن أن يكت اميل 
١‏ َالْمُؤمبونَ إل أَمليهمّ بَا أي بل حسبتم أن محمداً وأصحابه لن يرجعوا إلى المدينة أبداء 
1 


۸4۹ 

















لل 





لل 


ا 


7 a 


7 غزيس يليه 


1 صر 5 عر 5 ا ار 3 # مرو ص وى عل يرع 
وزيت دل فى فلوبكم وظننتم طت السو کڪ و قرم وا 


3 


م 8 مع 0 و عة ر مت مر د UES.‏ 
ون بال وَرَسَولِه فإنا أعتدنا فر سعيرا 


اتوت الا تی بس با 


عر ص سردم لاوس ناماع ات 
رحيما مكبقول العممائره إذا 





سه سه إل 
ون بل 
1 
E 50000 5‏ ۴ عا عي اما M2‏ 2 
وأن المشركين يستأصلونهم بالمرةء فلذلك تخلفتم عن الخروج ونت ذلك فى فلويكم 
وظتدكر بطر التوو وكشي كوم بوا أي وزيّن لكم الشيطان ذلك الضلالء وظننتم ذلك 
الظن السيءء أن لا عودة للرسول والمؤمنين إلى المدينةء وأن الإسلام لن تقوم له قائمة» 
ِدَكَفِنَ سَعِرما4 أي ومن لم يُخلص في إيمانه» ويعتقد اعتقاداً جازماً بالله وبرسولهء فقد 
هيأنا له ناراً مستعرة في جهنم» جزاء نفاقه وكفره وله ملك الوت وَالاضٍ يعفر لمن يم 
ورب من يَمَهُ وكات اله عَفوا يما أي هو سبحانه المالك لجميع ما في السموات 
والأرض» والمتصرف د هذا الملك كما يشاء» يرحم من اء من خلقه» ويعذب من 
| يشاءء حسب عمل الإنسانء وفي هذا قطعٌ لطمع المنافقين» في استغفار رسول الله يلا 
لهم حيثك طلبوا مته الاستغفار يفل المحلفون إ5 القت إلى مَفَايم لتاحذوها كرون 
2 
۲ 


سے 
a 6 -‏ 


مها سے 


EE:‏ سيقول الذين تخلفوا عن الخروج للحديبية» عند ذهابكم إلى مغانم خيبر» التي 
وعدكم الله بها: أتركونا نحضر معكم (غزوة خيبر)» ونجاهد معكم في قتال أهلها 
يشوت أن يدلا کم لله فل لن يعوا كَدَلِكمْ فال لَه ين بل أي يري دون أن 
يغيّروا وعد الله» الذي وعده لأهل الحديبية» أن غنائم خيبر تكون خاصة لهم» لا يشاركهم 
| فيها أحدء لأنهم رجعوا من الحديبية بالصلح» دون أن يصلوا إلى مكةء قل لهم: لن تتبعونا | 
ولن يكون لكم فيها نصيب» كذلك حكم الله بأن غنيمة خيبر لمن شهد الحديبية #سََبَقولُونَ | 
ا كل نوكا نل ۴ لا ينققية 9 كيه اي ترق تكم: ليس هذا من الله بل هو 
حسد منكم لناء على مشاركتكم في الغنيمة» والحقيقة أنهم لا يفهمون إلا المغنم 
114۰ 
لجوج جم ا 0 
ا م 


“7 یرل 





قل للف عِنّ الذعاب س بإ قر أزل باس كريد 2 
کن ته کیا 7ن ليه 1 کا ون راا کا 17 
ر ر عاب ليما © لس ع لق عع ا م اع 


ع امرض ڪي ومن بطع اله ورسم يِدَيِلَهُ جَنَتِ يرق يِن 


1 
ڪڪ 


اچ کے 


> ج 


سے ر ZE A ee‏ 
وم ول دعل باه عذابا 





> 


والمكسب» ولا يعرفون قدر نعمة الجهاد في سبيل الله! . 


قال المفسرون: لما رجع رسول الله ككل من الحديبية سنة ست من الهجرة» وعل 
أصحاب البيعة «بيعة الرضوان» أن تكون مغانم خيبر لهم خاصة» تعويضاً عما فاتهم في 
صلح الحديبية» وكان فتح خيير بعد شهر من رجوعهم من الحديبية» وکانت وافرة الغنائم » 
فلذلك طمع المتخلفون في الخروج معهم إلى خيبر» لا حباً في الجهاد» وإنما طمعاً في 


> ج 





7 


عادلاً من الله. فجزاء المتخلفين أن يُحرمواء وجزاء الطائعين أن يغنمواء وأن تكون الغنائم 
خاصة بهم.. ثم يأتي امتحانٌ آخر للمنافقين» يكشف الستار عن خبايا نفوسهم» هل هم 
راغبون في الجهادء أم طامعون في الغنيمة فقط. فيقول سبحانه ظثُل إِلَمُسَلَِنَ بن الْأَعرَانٍِ 
سَيْنعَوْكَ إل مَرْرِ أزلى تأي عيبر تقوم أو نيوك أي قل لهؤلاء المتخلفين من الأعراب عن 
الحديبية» ستدعون إلى حرب قوم أشداءء هم «بنو حنيفة» قوم (مسيلمة الكذاب) الذي اذّعى 
النبوة» تقاتلونهم حتى تُفنوهم, أو يدخلوا في دين الإسلام» وتكريرٌ و صعهم بالمتخلفين» 
للذم والتشنيع عليهم» فإن التخلف عن صحبة الرسول» شناعة وأيّ شناعة!! إن مُيلِيمُوا 
بوتکم آنه اجا حسكنا وَإن توو كنا توم يِن قَبْلُ يُمَذْبَكْرَ عَدًَا ألما أي فإن تطيعوا الله فيما 
ع القتال» يعطكم الغنيمة والنصر في الدنياء والرضى والجنة في سيب وإن 
لف من الخروج كما انعم ين قبل مود ويد ل بيط لد بيه > 

وميا وَرَسُولمٌ کی ی جره من تت الأب وص يول ذل عَذَابًا أي اس ل 
على الأعمى» ولا على الأعرج» ولا على المريض ١»‏ حرج أي إِثم ولا عقاب» في التخلف 


4۹۱ 


ج 


صحسسح جم ح- 





+ 


اله 














TA 


۴ 






المغانم» فأمر الله رسوله ألا يأذن لأحدٍ منهم بالخروج معه إلى خيبر» وكان المنع حكماً 





لمهم 





ب کا 





جج خخ - 





کے 





کے کے 


- 








مو 


بط بكار ور 


0 سل بال 


لصم د 


x‏ سب 





50 ون ا عي ع 9 00 


سرس ر حر رای ت 





عن الخروج للجهاد» لما بهم من الأعذار الظاهرةء فالأعمى والأعرج عذرهما دائم» 


والعريض عل موقت يهى بزوال العرض واستعادة الصحةء. واه ل يكلف كفس إلا 


وتشعياء ومن يّطع أمر الله وأمر رسوله» يدخله جنات النعيم» تجري من تحت قصورها 
أنهارٌ الجنة» ومن يتخلّف عن الجهاد طمعاً في الحياة الفانية» يعذبه الله عذاباً أليماً» في 
الدنيا بالمذلة» وفي الآخرة بالنار. . ثم جاء الحديث عن «بيعة الرضوان» التي باركها الله 
اله لاني لأنهم باعوا نفوسهم لنصرةٍ دين الله فقال سبحاتة قد موص اة عن 
لْمُؤِيييت إذ ابوت ت التَّجَرَوَ صلم ما فى او ازل اة عَم وآ راثم تًا هربا 
أي رضي الله عن المؤمنين؛ الذين بايعوا رسول الله يكل على با في سبيل الله» 
فقد فازوا برضى الرحمن» وخَلّع عليهم ربُهم خلعة ال «لقد رضي الله وحدّد 
المكان الذي بايعوا فيه» وهي الشجرة» وحضر هذه البيعة (روح القدس) جبريل عليه 
السلام» ولهذا سُطرت في الكتاب المبين» فما أكرمها من بيعة!! وما أعظمه من أجر 
وثواب!! #فعلم ما في قلوبهم) من الصدق والوفاء» فرزقهم الطمأنينة وسكونٌ النفس عند 
البيعة» لأنها كانت بيعة على الموت» وجازاهم على هذا الإيمان» بدخول الجنان» كما غنّمهم 
ثم خيبر ظوْمَكَانِدَ کیب ادوا 56 آله زيا حًا أي وعدهم على لسان زسولة» 
بغنائم كثيرة» يغنمونها من (يهود خيبر) وما حصل لهم من العزّء والنصرء والرفعة في 
الدنيا 4ب #وكان الله عزيزاً حكيماً» أي غالباً على آمره» حكيماً في تدبيره وصنعه 
ااا ل عوسي والغنائم الوفيرة» على جهادكم وصبركم» فعجّل لكم 
غنائم خيبر» بدون جهد ولا قتال» بإلقاء الرعب في قلوبهم » حتى فتحوا حصونهم واستسلموا! . 
قال ابن عباس: المراد بالمغانم الكثيرة: المغانم التي تكون إلى يوم القيامة» والتي 
احلا الله لهذه الأمة المحمدية #وكف أيدي الناس عنكم) أي منع أيدي الناس أن تمتد 


YY 


کح مت کے Ss:‏ تح الس | 





3 أي کک ي 5 1 تجن لک هنو وک ای الاين ک4 أي وعدكم 0 





¥ ۹ 


2 وقد ا 


لا سارک مج 


E E‏ سرا عا © ونی آر ترا 


| 8 
١‏ ر ان آله مَل ڪل ميو فيي 9© ولو متنك 


يل-ه 


ع كي عر مل 4 


وأ ولو الادطر ل يدوت و 1 بير افيه يي شد أله 


کے کت س قا كد لتو يك © ل اه کے 
مک ی عت يق با د 3 اق عي 


س 





لنصرتهم» فقذف الله في قلوبهم الرعب» فرجعوا ولم يقاتلوا المؤمنين لمَلتَكْْنَ ءايه اموم 


حو 


2 إليكم بسوء» والمراد بهم حلفاء يهود خيبر» وهم أبنو اتتا وغطفان» ابن جاءوا 


دِيم سرا ؛ مسا أي وليكون ما جرى بينكم وبين أعدائكم؛ > من صلح في (غزوة 


الحديبية) » علامة واضحة» تعرفون بها صدق نبيكم » وان :ماده الله لكم من الصلح. » كان 
لخيركم RT‏ وليهديكم ربكم إلى الطريق الأقوم» الموصل إلى عز الدنيا وسعادة 
الآخرة وای لر قروا علا مد اسا اه يها ين آله عل ڪن يو َا أي وغنيمة 
أخرى ستكون لكمء وهي «فتح مكة» ليس بقدرتكم الاستيلاء عليهاء ولكنٌ الله بفضله 


0 
( 
وكرمه» فَتّحها لكمء وجعلها محجوزة لكم كالغنيمة» استولى عليها بقدرته ووهبها لكم»› | 
3 
١‏ 


عس جهو 


س س سي 5 


والآيةُ إشارة إلى «فتح مكة» وقد فتحت في السنة الثامنة من الهجرة» حيث نقض المشركون 
العهد. فغزاهم رسول الله ية بعشرة آلاف من المجاهدين» ولم تقع فيها حربء لأن الله 
ألقى في قلوب المشركين الفزع والرعب؛ اوقم مک ي النصضر الاك لحت ال حن وو 
َك اليب كفا لوو امبر ثم کا عدوت ولا ولا ضير » تذكيرٌ لهم بنعمة أخرى» أي 
ولو قاتلكم كفار مكة» ولم يقع الصلح بينكم وبينهم» لتَصّركم الله عليهم» وانهزموا 
أمامكم» ولم يثبتوا في المعركة» ثم لا يجدون لهم من يحميهم وينصرهم» ويتولى أمورهم» 
لأن الله معكمء وقد كب لكم النصر عايب ا#إشكة خكة اق الى هد خلت عن يل ون د ر 
َس ديلا أي هذه عادة الله وطريقته» في الأمم التي سبقت قبلكم. أن ينص ر أولياءة» ويخذل 
أعداءه #كتب الله لأغلبنٌ آنا ورسلي) وسنته ا ا تيقل ولا تتغير» وهي هزيمة التقافرين: 
ر المؤمنين وهر ای كن دِيم ع وَْدِبّح ء: عت يقلن ا ين بهد أن فرك عَم 

وان اله يما سملن ع واو ا ا صرف أيدي كفار قريش عنكم» كما ) 


4۳ 
فت ا هرب اك حم مرح دمت | | ر ٠‏ 


س يليه 











يروك 





2 


و 





هھ 


ج چ 


کے 


ج چچ کے 


ج 


ج 





5-5 


کے 


ا کدی 








کرو ا عن التسجت» السرا د 
ارحس ير رع ر ا 


نه ول ی تنه کے ر کن ا 


صرف أيديكم عنهم #ببطن مكة) أي بالحديبية التي هي قرب مكة» من بعد أن ظفرتم بهم»› 
وتمكنتم منهم» فأخذتموهم أسرى» وسبب نزول هذه الآية ما رُوي (أن ثمانين من جنود 
المشركين» هبطوا على رسول الله ية من جبل التنعيم» عند صلاة الصبح» حتى وصلوا 
الحديبية» وهم يريدون الفتك برسول الله كله فأسرهم المسبلمون»ء وأتي بهم إلى رسول 
الله يك فعفا عنهم» وخلى سبيلهم» ولم يقتلهم» فكان ذلك سبباً للصلح» ولم تقع حرب 
بين المسلمين والمشركين» وفيهم نزلت الآية الكريمة) رواه مسلم وأحمد. 

مم يت كبوا ومركم عَنٍ اليد العرارِ دى مَمَكْرنا أن يل يلمي أي 
هؤلاء حقيقة هم الكفار الفجار» الذين يستحقون القتال» لأنهم منعوكم عن دخول برد 
الحرام» لأداء مناسك العمرة» ومنعوا أيضاً الهَدْيَ #معكوفاً» أي محبوساً أن يصل إلى مكة 
ليذبح فيهاء وكان الهَدْيُ الذي ساقه الرسول ييه سبعين بدنة» وهذا الهدي لفقراء الحرم» 
فمنعوا المسلمين ومنعوا الهدي» وهذا من الكبائر عند أهل الجاهلية» ولكنهم أخذتهم 
الحميّةُ والعصبية بالإثم والعدوان» فقالوا: لا يدخل محمد وأصحابة مكة هذا العام وولا 
رخال مُؤْمِوْنَ وسا مومت لر تلهم أي ولولا أن في مكة رجالاً ونساء من المؤمنين 
ايء الدين يخفون إسلامهمٍ خوفاً من طغاة مكةء لا e‏ بأعيانهم» 
لاختلاطهم بالمشركين أن ْم بكم نهر 2 عير علي أي خشية أن تقتلوهمء 
دون علم متكم بایماتهم» افيتالكم بسبب قتلهم إثم .وذنت عظيم» وجواب (لولا) 
محذوف» تقديره: لأذن لکم الله في قتالهم» ودخول مكةء ولسلّطكم على المشركين 
للخل آله فى يي من تا لو سلوا لما الذرت كَمَروأ مِنَهُمْ عَذَابًا آيِمًا» أي ليدخل 


لله في الإسلام من شاء هدايته من ا لو تميّز المسلمون عنهمء وانفصلوا عن 





المشركين+ لحذينا أغداء الله الكفار عذاباً ليما بالقغلة والأسر+ .والتشريد من 8 


10 





ETT ST, SEET‏ > ج 


7 7 


م اسلا 





روأ في قُلُوبِهمٌ أَليِيَةَ حي اه 


لمعو عرصم ا تر حت كت 


متحكيكة عل رشو ول المؤييبت والإمهم كلم اقرف واا 
ae‏ لَه ب م ENG‏ 


م سم ارش بے ع م 


باحق لتدحخلن اسهد ا إن م | ميرت لقن فَينَ ل و 


سے سے سے 


الدب 


> 5 
( 0 : 
ا 5 ا 
ح 11 
ىت د ١‏ 
1 
آ8 


س د ك 
للسلسلسل کڪ لے 








۱ #إذ جَعَ1َ جَعَلَ الت كفرا في لوبهم ليه َة هب4 أي حين دخلت إلى نفوس 
الج (العصبيّة الجاهلية)ء أنفةً وغطرسة» فمنعوكم من دخول مكة» وأداء مناسك 
١‏ العمرة» ورفضوا أن يكتبوا في وثيقة الصلح (بسم الله الرحمن الرحيم) كما رفضوا أن يكتبوا 
| (محمد رسول الله) وقالوا: اكتب اسمك واسم أبيك فافزل اه سنه عل تكولد ول 
۴ الج اتر سك اف اى قائول الله الطماتينة والضبر زالوقان على قلب-رسؤله 
١‏ وقلوب المؤمنين؛ ولم تلحقهم العصبية الجاهلية كما لحقت المشركين» وثبّتهم على كلمة 
الإيمان والتوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والإذعان ا لله ورسوله» مع أن 
شروط الصلح كانت مُججفة بحقوق المسلمين واوا لحَنَّ يا هلها وات آله يكل سىء 
1 عَلِيِمًا» أي وكان أصحاب محمد ية أحىٌّ بهذه الفضيلة اي مكةء وكانوا أهلاً لهاء لأن 
الله اختصهم روطو واختارهم لدينه» فهم أهل البر والوفاء» والله تعالى هو العالم 
بأهل الفضل»ء ولذلك ثبّتهم على الطاعة» والقبرك لمارف الردرل که .. روي أن 
المسلمين لما يعوا من 0 العمرة» ودخول مكةء وأراد الرسول ية أن يكتب شروط 
الصلح» ويرجع إلى المدينةء جاء إليه عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله: ألسنا على الحق 
١‏ وهم على الباطل؟ أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى!! قال عمر: ففيمَ إذاً 
بلا 





من و ا 


نعطي الدنيّة في ديننا - أي لماذا نرجع ولا نقاتلهم ونرضى بشروطهم؟ - ولما يحكم الله 
بيننا!! فقال له الرسول الكريم: يا ابن الخطاب إني رسول الله» ولن يضيّعني الله أبداً) رواه 
البخاري» ورضي المسلمون بشروط الصلح طاعة لرسول الله كله وكان فيها كل الخير 
والمضلسة للمسلمين #لقد رقت الله رشرله ابا الم نخان اليد لحم إن سَاء الله 
ميت ملق رُمُوسَكْمْ وُمْقَصَرِنَ4أي لقد حمق الله لرسوله» الرؤيا التي رآها في منامه َء أنه 


١‏ سيدخل مكة» هو وأصحابه للعمرة» في أمن وأمان» يحلق بعضهم رأسه» وبعضهم يقصر من 





وی 


40 
کح ڪڪ يڪ 9 7 


ا۲ عراس لاله 








کے 


ر صر ج موو سے 


ا 


ع و مر ا +5 هھ 
تخافونت فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون 


N 


8 چ ر رو ر ار 2 
لز ارسل رسولم بالهدئ ودين 


م 





شعره» بعد الانتهاء من مناسك العمرة ل نافوت مَمَلِمَ مَا كم تَمْلَمُوأ مَجَمَلَ ين دون ديلت 
ًا ب4 أي لا تخافون أعداءكم المشركين» لا في حال دخولكم ولا حين الطواف» ولا 
حين خروجكم من مكة» فعلم تعالى ما في هذا من الخير والحكمة» والمصلحة للمسلمين 
ما لم تعلموه أنتم» فجعل قبل ذلك فتحاً عاجلاً وهو «صلح الحديبية» وسمّاه تعالى فتحاء 
لما افدر الله تعالى من ظهور الإسلام في تلك المدة» فإنه لما انعقد الصلح» وارتفعت | 
الحرب» رغب كثير من الناس في الدخول بالإسلام» فقد جاء رسول الله ية الحديبية في 
أل وارتحمائة : وغزا (غزوة الفتح) بعدها مسين وكات عه عثيرة الآف من المسلمين. .. 
روى البخاري عن البراء رضي الله عنه أنه قال: (تعدُون أنتم الفتح «فتح مكة» وقد كان فتخ | | 
مكةً فتحاء ونحن نعدٌ الفتح «بيعة الرضوان» يوم الحديبية)!! أما الرؤيا التي أشارت إليها 
الآية الكريمة» فقد رأى عليه السلام في منامه» وهو في المدينة المنورة» أنه دخل مكة مع 
أصحابه محرمين» وطافوا بالبيت آمنين مطمئنين» ثم تحلّلوا من عمرتهم!! فحدّث بذلك 
أصحابه» ففرحوا واستبشرواء فلما وقع صلح الحديبية» صعب على نفوس الصحابة» أن لا 
تتحقق الرؤيا ذلك العام» ودخل إلى نفوسهم الهلع والجزع» فنزلت الاية الكريمة» تؤكد 
لهم صدق هذه الرؤياء وأنه لا بد أن تتحقق رؤيا الرسول» وأن وراءها ما هو أكبر من 
دخول المسجد الحرام» وراءها الفتح الأعظم (فتح مكة) وكل ذلك قد تحقق» ففي السنة ظ ا 
السادسة كان الصلح» وفي السابعة أذّوا العمرة آمنين مطمئنين» وفي السنة الثامنة» كان (فتح 
مكة) مو الى ارس سوم بھی ورین لحي لهم عَلَ الین كلد گی با سهيدًا4 
أي الله جل وعلا هو الذي أرسل رسوله محمداً ية بالهداية التامة» والنور الساطع؛ هادياً 
الناس إلى سبيل السعادة والنجاةء وأرسله بدين الإسلام» ليعليه على الأديان كلهاء ويرفعه 
على سائر الشرائع السماوية» وكفى بالله شهيداً على أن محمداً رسولّه» وأن الإسلام دين الله 








> > > > > > >> چک 


الخالد!! 
3 
7 حعجد ع حتجد ع حصب روضح وشح كه ارخ اين 


7 خرس یرو 















وي ا 


تو ع؟ 
رسول الله والذين E nF‏ 











۴۳ ۹ 
وک رر سس بير و ا ا ا e‏ عت E‏ 
فعا ستعون فضلا من ن أله ورضهانا ماه ف وحوههر من أثْر السحود 
ررر ا یر ع6 فر را 0 مع .5 چ ر سے رت عر رم 
َلك تاق في اوربك ومر فى الإضلٍ كزع أخرج سكم كرتم 
۴ 35 ۹ 
| حن رمل ن وَل معد ياء عل الكار راه م أي هذا الرسول الذي ختم | 


الأبرار» الذين اصطفاهم لصحبته» صفتهم أنهم غلاظ على الكفارء حتى ولو كانوا 
أقرباءهم» رحماء على المؤمنين» ولو كانوا غرباء عنهم » فقد كان الواحد منهم يتحرز من 
ثوب المشرك أن يمس بدنه» وإذا رأى أخاه المسلم صافحه وعانقه» وخفض له جناحه |" 
١‏ رهم ركا سْهّدًا بو ساد ِن َه وضْوَئا # أي تراهم أيها السامع راكعين ساجدين» من 


| الله به النبوة» وارسلة بالهدى ودين الحق» هو امحمد وسمواق الله کا زأضتحابه الأخيار 


كثرة صلاتهم وعبادتهم» كأنهم خلقوا للعبادة فقظ» رهبان في الليلء فرسان في النهارء 
يطلبون يعبادتهم رضوان الله ورحمته سِينَاشُم فى وحوههم من أ 5 اث اجرد أي علامتهم التي 
تظهر للناظرء أن وجوههم لاحك ليها علآمات السهر والتهجدء وهي إشراقة الوجه بنور أ( 
( العبادة» وما يظهر عليها من البهاء والوقارء قال متصور سالت ساهتا د تلمد بن عباس 
عن هذه الآية: أهي أن يكون بين عيني الرجل؟ قال: لاء ربما يكون بين عيني الرجل» 
مثل ركبة العنزء وهو أقسى قلباً من الجا ولكنه نور في وجهه من الخشوع والطاعة .1 
۱ ديك مَل فى الوب » أي ذلك وصفهم في التوراة: الشدة على الكفارء والرحمة 


بالمؤمنين» وكثرة الصلاة والسجودء وإشراقة الوجه بنور الطاعة والعبادة وَل فى آلإغيل 
كزع أَفْرَمَ سنَظتَمُ خَارََهُ تفاط كى عَلَ سُوتِه.» أي ومثلهم في الإنجيل» كمثلٍ ذرع 

«أخرج شطأه4 أي أخرج فراخه وفروعه؛ فهو زرعٌ مبارك» نما بسرعة» وقوي واشتد | فم 
)فى «نآزره فاستغلظ» أي قوی الزرعَ حتى صار ا انون على منية؟ أي فوقف 
الزرع واستغام على اصولف ونبت فيه الحبٌ وازدهر «#َّحِثٍ لرام ل ليغيظ بهم لئار أي 
يعجب هذا الزرع الفلأحين والزرّاعين» لقوّتهء» وكثرته» وحسن 0 اليغيظ بهم أعداء الله 

من الككقاز..... هذا هز المكل اصروب لهم أفي الإتجيل» مكل تعالى الهم بالروع بد ا 
ويقوى» ويشتد بفراخه» حتى يصبح قوياً مستقيماً» يقف على ساقه» وقد نضج فيه الحب 


14۷ 


۴ جج کہہے کح ج اہ و ےج حو کے اا 


“7 خرس يراليه 




















ات 


E مكعم‎ e a NN مين‎ RG. 
9 بن َامَنوأ وعيلوا الصَّلِحَاتٍ متهم مَعْفِرَةٌ وأجرا عظِيما‎ 


اه س 


وازدهرء (فالزرع) محمد ياء (والشطأ) أي الأفراخ أصحابه رضوان الله عليهم» كانوا 
قليلين فكثرواء وضعفاء فقوواء حتى صلب آمر الدين بهم واشتد: وتيت الإسلام كالطود 
١‏ ورسخ› وانتشر في آفاق الدنياء يملا الأرض ا ورا وتوا وهو مثل في غاية البيان 








6 


والجمال» وجاء في الإنجيل (سيخرج قوم ينبتون نبات الزرع» يأمرون بالمعروف وينهون عن 
المنكر) وهكذا كان شأن أصحاب النبي بي كانوا قلة فكثرواء وضعفاء فعزُوا وسادواء 
١‏ وملكوا الدنياء بإيمانهم وجهادهم وإخلاصهم› ولهذا قال فيهم المصطفى عبد رلا تسبوا 
| 


حب 








CL 


أصحابي» فوالذي نفسي بيده» لو أن أحدكم أنفق مثل جبل أحد ذهباًء ما بلغ مُدَّ أحدهم 
ولا نصيفه) أي نصفه» رواه البخاري ومسلم» وختم الله الآية بقوله ود أنه الدب امبو 
4| وعَيلوا لصحت ميم ْف وج عَظِيمً4 أي وعدهم بالمغفرة والأجر العظيم في جنات 


١‏ النعيم! ! والله لا يُخلف الميعاد. 


سے 





e‏ س 


انتهى تفسير سورة الفتح 
© © © 


ڪڪ ڪڪ 


ع سے 








۹۸ 


¥ 
رق A‏ 
ت 

سے 


ا څزاسل الوه 


ت 





4 
|1 


جص 


0 عط ع2 ر رد 


لذن اما ل قدا بان یدی لَه ورس لے نموأ 31 ل للد میم 


اک۱ 


عَم 0 06 ا ا 4 ا وتک ى ”ۇپ اَي 
هرا لم بالتزل کجھر بع ڪم لبعض أن. حط اعم اسک وَأَسْرٌ لا 
تبه © 


0 


چ ےج 


22213 


تفسير سورة الحجرات 


0 


الاك ا وسكت 


اا 0ه اة 


یا ن امنأ لا نما بن يد لَه وولو واوا لَه إن لَه م عل إرش اد 
للمؤمنين إلى الأدب السامي» في حضرة النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم» تعظيماً لمقامه 
الشريف. . وصَمَّهم تعالى بالإيمان لتنشيطهم» وإرشادهم إلى أسمى المكارم» في التأدب مع 
اشرات وسنولة بج الله إليهم؛ ليخرجهم من اللات إلى النور؛ أي يا من أكرمكم الله 
بالإيمان» وصدّقتم بكلام الرحمن» لا مدموا أمراً من الأمور, ولا تشتيروا برأي من الآراءء 
ولا تقطعوا بحكم من الأحكام» قبل أن يحكم الله ورسوله به» كما إذا عُرضت مسألةٌ في 
مجلسه لا يسبقونه بالجواب» وإذا مشوا معه لا يمشون أمامه» وإذا حضر الطعام لا يبتدئون 
بالأكل قبله» ومثل ذلك سائر الأمور» تعظيماً لمقامه الشريف يله وقد أجمل الله في الآية 

جميع الأمور» أي لا تقدّموا أمراء أو فعلاٌ أو وأياء أو وكيا أمام قول الله وقول رسوله» 
نهم | الله إن الله سميع عليم» أي خافوا عذاب الله» في مخالفة أوامره في أقوالكم 
ا إن الله سميع لأنوالكم» + لیم یاک وأحوالكم بَا أل ين ا لا يونا 
أَصوكك : وق صَوْتٍ اَي ولا جهروا لم بلول كجهر ْم ليَعْضْ؛ أي لا ترفعوا أصواتكم 
على صوت النبي» ولا تنادوه باسمه العلم» فتقولوا: يا محمدء أو يا أبا القاسم» بل عظموه 
ووفروه» وقولوا في خطابه: يا نبيّ الله» ويا رسول الله» وحافظوا على مراعاة مقام (النبوة 
والرسالة)ء» كما هو الشأنُ في مخاطبة العظماء والملوك» وأين مقام الملوك من ينام شيرق 
الأنبياء!؟ فراعوا الأدب معه في الحديث والخطاب «أن بط أَعَمْلح وَأَسْر لا مد4 أي 
خشية أن تبطل أعمالكم» من يت لا تدرون ولا تشر ووا ماسب توول هذه الآية : 


س 


کے 


0 


ا ا 


۱4 








| 
ا 


۴ 





+ ١ سس‎ TAA ST KK STEW 


O 
أ ب‎ 
ا‎ 


۲ غراس يلال 





2 


“ےن 





8 


Ow 





يج لصم 





کے يج كبس کے 


ه_- 








e 


ا 


22 عد رقي 
0 لين وعدي 


عم 2 





اپ اه أ 


الحا 


ص 


١‏ فقد أخرج البخاري في صحيحه عن عبد الله بن الزبير قال: (قدم ركبٌ من تميم 


على النبي ييو فقال أبو بكر: أُمَرْ عليهم القعقاع بن معبد - أي اجعله أميراً على الوفد - 
| وقال عمر: بل أمَّرْ الأقرع بن حابس» فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي!! فقال عمر: 7 


۴ 





-> 


أردتٌ خلافك» فتماريا حتى ارتفعت أصواتهماء فنزلت الآية. 


ججح .لجس . 


الفاضلان ‏ أن يهلكا (أبو بكرء وعمر)» رضي الله عنهماء رفعا أصواتهما عند النبي كلا 

د ند ميسوك يني E E EE O «١.»‏ عدر بيع ا 
كلامه» وهذا طرف من أدب الصحابة بعد نزول الآية الكريمة. 

' ورُوي في الصحيح عن أنس بن مالك (أن النبي ٤ي‏ افتقدٌ «ثابتَ بن فُيْس» - أي 

| لم يره أياماً - فسأل عنه» فقال رجل يا رسول الله: أنا أعلم لك خبره» فأتاه فوجده جالساً 

| رأسه» فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر - كان يرفع صوته فوق صوت النبي» 


-١ ١‏ وروى البخاري أيضاً عن ابن أبي مُليكة قال: (كاد الخيرّان ‏ أي الطيّبان 


مسد 





فقد حبط عمله» وهو من أهل النارء فأتى الرجل النبي ية فأخبره أنه قال: كذاء وكذا. . 
فرجع إليه ببشارة عظيمة من النبي َء فقال: اذهب إليه فقل له: إنك لست من أهل النارء 
ولكنك من أهل الجنة) رواه البخاري» وفي رواية الطبري زيادة» وهي أن النبي ييو قال له: 
(آمَااترقمئ أن تعيش .حميداً» .وتقفل شهيداء .وتدخل الجنة)!؟ فقال: رضيت بيشرئ الله 
| تعالی» وبشرى رسوله» ولا أرفع صوتي أبداً على صوت رسول الله كَلِك) فقتل شهيداً يوم 
اليمامة» في حرب المسلمين مع مسيلمة الكذاب . 





ثم امتدخ تعالى الذين يخفضون © ارات لى ای ل 0 ألَدينَ 
يَعْصُونَ أَصُواتَهُمْ عند رسول ا ER‏ الد أمتحن الله قلوبهم لقو لقو لهم مَغْفِرءٌ وأجْرٌ عَيليء # 
أي إن الذين يخفضون أصواتهم في مجلس النبي ية مراعاةً للأدب» هؤلاء هم الذين 
أخلص الله قلوبهم لمرضاته» وجعلها أهلاً ومحلا لتقوى الله والإجلال لرسولهء لهم على 


1 أدبهم » المغفرة والثواب العظيم ؛ في جنات النعيم» قال الحافظ ابن كثير: كره العلماء رفع 





To 


کچھ تھے ع و 3 5 


em خا‎ 7 


























ك الزت يادوتك من وباء ا ا ڪهم لا يعقوت تك © ل ولو 
ارس م 2 عدم اوت 


ا سنا کی تع بت ل خلا TT‏ 


E E‏ جاه اصق ل فبا أن تا هوم ايحا 


- 






۴ 


© 


« رمحت - بححداه» 


الصوت عند قبر النبي بي فقالوا: يُكره رفع الصوت عند قبرهء كما كان يكره في حياته كك لأنه 
محترمٌ معظمٌ حيّاً وميتاًء وقد روينا عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه» أنه سمع صوت رجلين 
في مسجد النبي كك قد ارتفعت أصواتهماء فجاء إليهما. فقال: أتدريان أين أنتما؟ أنتما في 
مسجد رسول الله كَك!! ثم قال لهما: من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف!! قال لهما: لو كنتما 
من أهل المدينة لأوجعتكما ضرباً) اه أقول: رضي الله عن عمرء فقد كان يسوس الناسٌ بأدب 
النبوة» ويعلّم المسلمين الآداب في حضرة النبي وآل بيته . عل ارب كار لوي 

كانوا يعرفون قدر (مقام النبوة)» فقال سبحانه #إنَّ أل يِنَادُوتكَ ين ورا لجرت ڪشم لا 
يَعَقُِوت4 أي إن الذين ينادونك يا محمد من خارج منازل أزواجك الطاهرات» أكثرهم جاهلون 
a j‏ لاد 2 E‏ فكت يمتتصب الثبوة 
في مقام سيد المرسلين؟ رلو آم صا حى ج لم لكان با لهم واف حَفُودٌ َ4 أي 
ولو أن هؤلاء انتظروا خروجك» حتى تخرج إليهم فتتحدث معهم» لكان ذلك خيراً لهم وأكمل 
وأفضلء عند الله وعند الناس» ومع ذلك فلن تضيق رحمة الله ومغفرته» عن هؤلاء المسيئين 
للأدب. إذا تابوا وأنابواء فإن الله غفور رحيم!! وقد راعى المسلمون هذا الأدب الرفيع » فتأدبوا مع 
شيوخهم وأساتذتهم» ليقتبسوا من علمهم وفضلهم» قال المحدّث الثقة أبو عُبيد: ما دققتٌ باباً 
على عالم قط» حتى يخرج في وقت خروجه!! وروي في سبب نزول هذه الآية؛ أن بعض 
الأعراب الْجُفاةء جاءوا إلى بيوت أزواج النبي يلد والنبئُ راقدٌ وقت الظهيرة» فطافوا ذ فى أطراف 
الحجرات» ولمّا لم يجدوا رسول الله كَل جعلوا ينادونه من خارج البيوت :اند رع یا 
يا محمد أخرج إليناء فأنزل الله الآية الكريمة #إن الذين ينادونك) الآية . . ثم حدر تعالى المؤمنين هين 

من تقل الأخبار» وإشاععها يدون قت لا سيما إذا كان مضتو عا القاصقٌء فقال مجاه i‏ 
لَدِنَ ءام إن جاگ ايق بر فََيْيُوَا أن تيبا وما جه قتضكيا عل ما ما هلثم تدِيِينَ» أي 


كفو با معش الدومتين هاا تسرت من كانه من المُسّاقٍ الفجارء وتحققوا من صحة 


-_ 


i 


عع e‏ وو 


ا - 


۴ 


->- 


ع ب ry‏ 


۳۰۱ 
ع مو حم 2 مت کے ي ي ج 


“7 غزاس يله 


REA OE LES اج‎ 


کے 











ڪڪ 


م 


١ تس‎ 


عصصسسسسس جم حر ج 


- 


ليه 


مسف 


7T 


ی“ 


عولوسسسج چ 


n‏ جل 





| 
7 


2 س چ جح ے حت جد و چ ج 


قا 1 مك ل م الہ 1 یھگ ن كير ب الى یم ولك له 
حب لک الین وب فى اوی وره ليه الكفر وَالْسُوقٌ ليان 


سے بے اک 


في م ادان فصلا : أله يضما و عير كم @ 
ياد ين التؤبية اقتتذا ایغ بتكأ نا بتك إتت ع 


2 


الخبرء كيلا تصيبوا قوماً بالأذى» وأنتم جاهلون حقيقة الأمر» فتندموا على صنيعكم أشدّ 
الندم!! وخصٌ تعالى بالذكر الفاسق» لأنه مظنةٌ الكذب» (وما آفةٌ الأخبار إلا رواتها) رُوي 
أن النبي بي بعث «الوليد بن غقبة» إلى بني المصطلق. ليأتي بزكاة أهلهاء فلما سمعوا به 
فرحواء وخرجوا لاستقباله» فظن أنهم بريدوة قتله» فرجع من الطريق» وجاء إلى رسول 
الله ية فقال يا رسول الله: إنهم منعوا الزكاة» وأرادوا قتلي!! فغضب ذَكِْةٍ وأشار عليه بعض 
الصحابة بأن يغزوهم» فنزلت الآية» رواه أحمد والطبراني» ثم 3 تعالى» إلى عدم 
التعجل في الحكم» N 8 a Cy‏ 
یع في کر بن الأ ّ4 أي واعلموا أن فيكم الرسول المعظم» المعصوم عن الهوى»› 
فاتقوا الله أن تقولوا باطلاً» فإن الله تعالى يخبره فتفتضحون» ولو أطاعكم في أغلب ما تقولون له» 
لوقعتم في الجهد والمشقة؛ المؤدي إلى الهلاك» فعظموا الرسول ووقروه» فإنه أعلم بمصالحكم 
وأشفق عليكم» والعَنّتُ في اللغة : الهلاك. أي وقعتم في الهلاك والمشقة!. 


يلين آله حب إل لاد يمن ورم فى فلوگ یک وکر یم اکر وال سوق عصان أك 
هُمُ ادود أي ولكنه تعالى بمئه وفضله حفظكم» ونور بصائركم» وجعل الإيمانَ محبوباً 
إليكم» وحسّنه في قلوبكم حتى صار أغلى عندكم من كل شيء؛ وبِعْض إلى نفوسكم 
الكمّرء والمعاصي» والخروج عن طاعة الرحمن «أولئك هم الراشدون» أي والذين تحلُوًا 
بهذه الصفات الجليلة» هم الراشدون» الموفقون للخيرات وسلوك طريق السعادة تشك يَأ 
1 لَه عَليِمُ حك أي تفضلاً منه تعالى وكرماًء وهو العليم بأهل الهداية» الحكيم في صنعه 
و یی لس ا یی پو سوسم ا 


ور 


ايان ين المؤيييت فكلو الحو يبَأ إن بست دما على الأنرى كينا الى ن» أي وإن 


VEY 














E 1 


م زلملا 












عق فی إل مر أله ين اهت كَأصَلِحُوا يما ع كه 


EIS 
1 
١ل‎ 


1 5 
ر ار متو ر پک سے ر ۾ چچ ا 
بحب المفَسِطِينٌ المومنور ن إخوه اا بين کو 
ت لک ار ا م قق 00 سرس ا ر اس 2 E‏ 4 
عل ترحمون هه ا الذي عامنوا لا صخر قوم من قور عسو أن 
4 ار ره رر لے اص ا 71 ر ن 0 سے ر 5 0 
ب( ت ا | 





وہ ته 


رأيتم طائفتين من إخوانكم المسلمين» جنحوا ومالوا إلى القتال والعدوان» فابذلوا جهدكم 
للعوفيق والإضلاخ بيدهماء > وادعوهما إلى النزول إلى حكم الله فإن بغت إحداهماء 
وکات تعدا بالظلم والطغيان؛ فقاتلوا تلك الجماعة الباغية عى تَفيَة إل أثر الله إن 
ديكا يكنا اليل يا إل أنَهَ يحب المُفسِِينَ4 أي حتى ترجع إلى رشدهاء 
| وترضى بحكم الله عز وجل» فإن رجعت وأقلعت عن القتال» فأصلحوا بينهما بالعدل» دون 
حيفٍ على إحدى الفئتين» واعدلوا في جميع أموركم وأحكامكم» فإن الله يحب العادلين» 
الذين يعطون كل ذي حق حقه» نزلت هذه الآيات في خصومة وقعت في عهد النبي يلاء 
فقد أخرج البخاري عن أنس أنه قال (قيل للنبي يَِةِ: لو أتيت عبد الله بن أبيّ - المشهور 
۴| بالنفاق ‏ فانطلق إليه النبى كله وركب حماراً!! وانطلق المسلمون يمشون معهء فلما أتاه 
النبي بي قال: إليك عني فواللهِ لقد آذاني نتنُ حمارك» فقال رجل من الأنصار منهم: والله 
لحمارٌ رسول الله أطيبٌُ ريحاً منك» فغضب لعبد الله - المنافق - رجل من قومه» وغضب 
لكل واحدٍ منهما أصحابه» فكان بينهم ضرب بالأيدي' والجريد والنعال» فبلغنا أنها أنزلت 
فيهم وان طائفتان من المؤمتين اقتتلوا. . © الآية» رواه البخاري وسم ل إِنَا المؤنو إحوة ) 
١‏ يا يه تم ا ود4 أي ليس المۇمنون إلا إخوة» جمعتهم رابطة 
١‏ (الإيمان والإسلام) فلا ينبغي أن يكون بينهم عداوة ولا بغضاءء فأصلحوا بين إخوانكم 
1 


2 
ل 





يدت — 


Ernie 
السللسسس کڪ‎ 


المؤمنين» ولا تتركوا الشيطان ينزغ بينهم» واتقوا ربكم» واحذروا عقابهء بامتثال أوامره» 
واجتناب نواهيه» لتنالكم ك وسعدوا ر شزا ووعول انه 049 0 0ا ê‏ 
محر قوم يِن قوم عى أن وا را ينح ولا ناآ من يآ عن أن يک حَيا ً4 أي لا 
1 يحتقر ولا يهزأء جماعةٌ مؤمنون من جماعةٍ مؤمنين» فلعلٌ الإنسان المهزوء منه» يكون عند 
اا الله خيراً وأفضل» من الساخر المستهزىء بالناس» ولا تهزأ نساء مؤمنات من نساء مؤمنات» 
فلعلٌ المستهزأ منهاء خير عند الله من الساخرة المستهزئة» فلكل فردٍ كرامتُهء فلا ينبغي أن 


سے 


REA 


A Xe [SX SSS 7-S -|'' 
بلجل‎ 


ه.- 


اق عراس لاله 


ر ص 


ولا مروا انش ولا ابروا بالا لقب شس ا سم الفسوق ب بعد يمن ومن 


کے 


م 

( ةم للها © يق ع من 4 فنك 
قل اقلخ 2 4 8 ارك انظ أذ 

7 اس لحم لد يك مشر لا إن لله کا 


ر 





يسخر الغنيُ من الفقير» ولا القوي من الضعيف» ولا الجميلة من القبيحة» ولا الشابة من 
الى فالميزان عند الله (بالتقوى) لا بالأنساب والأحساب ولا ليزوا أنشك ولا كبا وم 

١‏ بالالقب پش ألِأمْمُ م الشثوق بد اوی ومن لم َنب كزتية م ليئو أي لا يطعن بعضكم 

في بعض» ولا يعبْهُ وينتقص قدره» فإن المؤمنين كنفس واحدة» فإذا عاب المؤمنُ 

مؤمناًء فكأنما عاب نفسهء ولا يلقّبه بلقب يكرهه»ء كالألقاب البذيئة التي يكرهها 
الإنسان» كقوله: يا أقرع» أو يا أعرجء د يفول له: يا قردٌء أو يا حمارٌء فإن ذلك أ 

| يُفسد الودٌّء ويورث الضغائن #بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان» أي بئس أن يصبح 

المؤمن فاسقاً» بعد أن كان مؤمناً» وفي الآية دليل على التنابز بالألقاب فسقٌ» والجمعُ 
بينه وبين الإيمان مستقبح في العرف والشرع» وكأنه يقول: لا تعيبوا إخوانكم فتصبحوا | 

( فساقاً» ومن لم يتب عن هذه الأخلاق الذميمة» فقد ظلم نفسه بتعريضها لعذاب الله 

وإنما قال #ولا تلمزوا أنفسكم» للإشارة إلى أن المؤمنين كأنهم (نفس واحدة)» فمن 

| انتقص غيره أو احتقره» فكأنما انتقص نفسه وعابها یا ال اموا اجنوا كا ين أن ك 
بنش اَل إن أي ابتعدوا عن التهمة» وإساءة الظن بالمؤمنين» وعبّر بالكثير ليحتاط أا 
ا لأن بعض الظن /. 
السيء» فيه إثم وهو عند الله ذنب عظيم» وفي الحديث الشريف (إياكم والظنّ فإن الظنّ 
قدت الخدت ,ولا تسو ولا تارا ولا تباغضوا. .) رواه مسلم» وقال عمر | 
رضي الله عنه: (لا تظننٌ بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراًء ولا تعتقدنٌ بها 
شرأء وأنت تجد لها في الخير محملا) «وَلا يسو ولا يقب بنش بنَصّا» أي لا تبحثوا 
عن عورات المسلمين» ولا تتلقّطوا هفواتهم» ولا يذكر بعضكم بعضاً بالسوء» في غيبته 
بشيء يكرهه أي مَك أن پا ڪل لهم كدو متكا كرش ونوا ل إن لله ياب تيت أذ 
أي هل يحب الواحد منكمء أن يأكل لحم أخيه المسلم وهو ميّت؟ فكما تكرهون أكل لحم 


ا 
”اع Ty‏ قا حب وح م | رر ر 


7 غزاسلبرلد»” 


- 








عسر رب 





مودت 





5 





سج ةعس 





ا 


م 





= 





.ص 


ا 





2 ر ر صر چ ر ر 2 ار عر جب ريصن جل 
7 
“اذى 


وشبايل دايا إن 


وان .و 
5-9 





6 

الميت› كذلك فاكرهوا غيبته» وخافوا عقاب الله وتوبوا إليه» فإنه سبحانه واسع الرحمة» | 
كرات على کر وت وأناب!! لقد مل القرآن الكريم لقبح الغيبة وشناعتها؛ ٠‏ يتثيل. رام ١‏ 
مفزع» وأ زر هذه الصورة الششيعة: إنسان جلس أمام جثة ليت ينهش ويأكل من 
لحمهاء واللحم تيء » ثم إنه أخوه في الإنسانية» قا إنها صورة شليعة» غلی أفحثن وجه 
وأشنعه› ينفر منها الطبع › وتتلخص في الاتي : ) 

أولاً: إنه لحم إنسان وليس لحم شاةٍ مشوية . 

ثانياً: إن هذا الإنسان الذي يأكل لحمه هو أخ له مسلم. 


فظيع » يقطع أعناق المغتابين! ! 
وفي الحديث الشريف (يا معشر من آمن بلسانه» ولم يدخل الإيمان قلبهء لا تغتابوا 
المسلمين› ولا تشبعوا عوراتهم» فإنه من اتّبع عوراتهم؛ يتبع الله عورته» ومن ابع 7 


ثالثاً: زر کب ا 


يفضحه في بيته) رواه أبو داود» ونظر اش كتمبر يوا إلى الكعبة» ثم قال: (ما أعظمك؟ وما 
أعظم حرمتك!! م إن المؤمن» لأعظمُ حرمةً عند الله منك). رواه الترمذي يتاب الاس 
إِنَا علقت من ن در وأ نی وجطلتگ سمو) ابل 5 الطاب لجسم البق من رآ ) 
أي نا نحشن الشىة تحن خلقناكم بقدرتنا من أصلٍ واحد» وأوجدناكم من أب وأم» فلا فلا 
تفاخر ببالآناء والأجدادء ولا اعتداد بالجسب واا > كلكم لآدم» وآدم من تراب 
وجعلناكم قبائل شتی › واكتعوناً متعددة » للتعارف والتآلف» لا للتناحر والتخالف» أنتم ججعا 
إخوة في '(الإنسانية4 أبوكم واحد» وأمكم واحدة» وهذا يقتضي منكم التعاون في الحياة شن ١‏ 
ريق ڪند آي انگ4 أي إن أفضلكم عند الله أتقاكم لهء فإن تفاخرتم فتفاخروا 
بالتقوى» وليس لشيء ء من (اللون» والجنس» والحسب» والنسب) حساب في ميزان الله !! 
لم يقل: أغناكم» أو أقواكم. أو أشرفكم حسبآء وإنما قال سبحانه «أتقاكم» فلا قبليّق ولا أ١‏ 
قومية» ولا عتصرية في ميزان الشرع الحنيف» وما أجمل قول النبي الأعظم كَل (يا أيها | 





کک جد 


واه 


مسد 


=" 


هه 


ا 


© ه- 


© 


هه 


پڪ 


=k 


و 








سے و ۔ 


ِنَّ لله عم حَِدٌ 2 © قات الْحَرابُ 
علد وا يدل الاين ف و ون 7 


چم ب ا 7 ر ر 
أَعمليكم ف ل لَه فور دح ا وُمِنُونَ 
100 أ عر عر 14 


وَرَسُولو كم م لم رابو 





مه 





الناسٌ إن الله أذهب عدكم عَيْبة الجاهلية ‏ أي عارها وغيبها - وتعظمها بالآباء» الاس 
رجلان : رجل بر تقىٌّ» كريم على الله تعالى» ورجل 1 هين على الله تعالى» إن الله 
عر وجل يقول #إن أكرمكم عند الله أتقاكم» رواه ابن أ بي حاتم لن لله عَم حي أي 
عالمٌ بالتقي منكم والشقي» والبروالفاجر؛ خی بأموركم وأجوالكم: وإنهاتتفاضلون عند الله 
بالتقوى لا بالأحساب هات اكه SE‏ ل توا وللكن فُولُوا متا وَلْما يَدْخْلٍ الاين في 
فريك € مبب نزول هذه الآية» أن جا من الأعراب كتهو المديفة العحورة .فى :من مجر 
قاحلة» فدخلوا على الرسول بيو وأخذوا يمتنُون على الرسول بإسلامهم» فقالوا يا محمد: 
جئناك مؤمنين» ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان» وبنو فلان» وأخذوا يمنون عليه بالإسلام» 
فنزلت الآية. 
والمعنى: زعم الأعراب أنهم آمنواء قل لهم: إنكم لم تؤمنوا بعد وإنما نطقتم 
بالشهادة وهذه لا تبني إيماناً» لأن الإيمان تصديقٌ واطمئنان» مع ثقة القلب بالرحمن» ولكنْ 
قولوا؛ استسلمنا لحكم الله. خوف القتل والأسر #ولما يدخل الإيمان في قلوبكم* أي لم 
يثبت ويتمكن الإيمان في القلب» ولو ذقتم حلاوته لما مننتم به على رسول الله! ! قال ابن كثير: 
وهؤلاء الأعراب ليسوا منافقين ‏ كما ظنّ البعض - وإنما هم مسلمون» ل يستحكم الإيمان 
في قلوبهمء أدبا بذلك» ولو كائوا منافقينء لثتقوا ورا طايه غ © وخر ف بيقر 
ن 00 كا إن أله عَمُوْدُ حم وإن تطيعوا أمر ربكم» وتتمسكوا بشريعة نبيكم كل إلا 
يلتكم» أي لا يُتقصكم من أجور أعمالكم شيئاًء فإنه تعالى واسع المغفرة» واسع الرحمة 
لعباده المتقين المطيعين «إما الْمَؤِْمُونَ الب َامَنُوأ باه وَرَسُوله. كُمَ لم ابأ أي إنما 
المؤمنون الصادقونء الذين يحقٌ لهم أن يفخروا بإيمانهم» هم الذين صدّقوا الله ورسولهء 
عن إيمان كامل» ويقين راسخ, #اثم لم يرتابوا» أي لم يشكوا ويتزلزلوا في إيمانهم» كما 














س ع يجح يحب يعد ع 


يَحْهَدُوأ بوهم وآ 


إن كم 


= 


2م 2 الى رص لع چ سے نے ا چ e‏ 
الله يمن عكر أن دن للايمان 
5 - چ 

لمرو ينس 6 عمدو ر م 


لسَّمواتِ والأرض والله بَصِيرٌ يما د 


ع 





هو شان المتافقينء رتا بغرا على التصديق واليقين اقا بارهم أشي فى شين 
أ اوك هم لصَسدِوُونَ 4 أي بذلوا أموالهم وأرواحهم لنصرة دين الله » وطلب رضوانه› 
فهؤلاء هم المؤمنون حقاًء الصادقون في دعوى الإيمان!! . 


كل امَو اه بيييڪم وال بعلم ما فى لكوت وما فى الْأَرْضنَ اله يكل ىء ع4 
الاستفهام للإنكار والتوييخ» أي قل لهم يا محمد: أتخبرون الله بما في ضمائركم وقلوبكم؟ 
وهو جل وعلا العليم بجميع أحوال الخلق» لا تخفى عليه خافية» لا في السموات ولا في 
الأرض!؟ والتعبيرٌ بقوله «أتعلّمون» بدل قوله: أتخبرون؟ لزيادة التشنيع عليهم والتوبيخ» 
كأنهم في مقام من يُعلّم الله إيمانهم» وهذا متتهى الجهل بمو عك أن أسلموا كل لا سا 
بإيمانهم» ويعدون ذلك منةَ منهم عليك بإسلامهم» بل لله المبّهُ العظمى عليكم» بأن وفقكم 
وهداكم إلى الإيمان» إن كنتم صادقين فيما تقولون» من أنكم حقاً من أهل اليقين والإيمان 
له اه يعر عيب التَموتِ وَلَاضٍ وَل بب يما ماود أي الله وحده العالم بحقيقة 
إيمانكم» يعلم ما غاب عن الأبصار في السموات والأرض» وهو المطلع على أعمال العبادء 
| لا تخفى عليه خافية» فأخلصوا لله سرّكم وعلانيتكمء فهو سبحانه العالمٌ بالسرائرء وبالخفايا أ 
والنواياء يعلم الصادق من الكاذب» فأخلصوا أعمالكم لله لتُفلحوا وتسعدوا!!. ) 





١ © © © |1 


| 
۳۰۷ 


ere‏ مهم مهم وت e‏ كح | ارخ اي 


ل خرس لاله 





( 
f‏ 
( 
۴ ع O‏ کے چک + کح ج ت 77 


سے کا سی 


0 سر و 
ا ت يك (0 51 يناي 3 





ظ 
1 
5 
ق ولان الد بل يبَأ أ امم یڈ يئه نال انکر هدَا َء َيب استبعد | 
المشركون أن تكون هناك حياة أخرى بعد الموت» وتعجبوا من ذلك غاية العجب» بل 
فكوا فى اة ذلك» دو آدراً مص قف تسرد الحياة 831503 بعد أذ جى || 
جشدهة) اوتشرق أجرازه» تسبح ذرات مختلطة بالتراب؟ فأقسم تبارك وتعالى بالقرآن 1 
الكريم؛ ذي المجد والشرف على سائر الكتب» أقسم على البعث بعد الموت» وجواب 
القسم محذوف تقديرٌه: والقرآنِ المجيد لتبعثنّ!! وقد تعجبوا أن يكون الرسولٌ بشرأء ولم 
بحا أن يكون إلههم من حجر!! لدا ينا وكا 0 ذلك َج بد4 أي هل إذا متناء ا 
واستحالت أجسادناة إلى تراب» هل سنحيا ونرجغ أحياء كما كنا؟ ذلك أمرٌ مستحيل!! 
أرادوا بقولهم #رجع بعيد» استحالة الأمرء أي ذلك رجوع مستّحيل» بعيدٌ غاية البعد!! قال 
تعالى ردَّاً عليهم قد عَلَنَا ما قم ن الارن يت ف كلق عر أي قد علمنا ما تُنقصه 
الأرض من او وما تأكله من لحومهم وأشعارهم وعظامهم» وعندنا اللوح المحفوظ | 
الذي سجَل فيه فيه کل شيء» (والحفيظ) بمعنى الحافظ» أي الحافظ لكل أمورهم وأحوالهم 
وبل كدب بالق لما جَدَهُمَْ َه ف أَمْرِ مَرِيج4 إنتقال من توبيخ إلى توبيخ» ! e:‏ 
وأشنع » » وهو التكذيبٌ بالقرآن العظيم؛ مع سطوع آياته» ووضوح بیانه» أي كذبوا بالقرآن 
حين جاءهم» فهم في أمر مختلط مضطرب» في شأن القرآن والرسول» فتارةً يقولون عن 
الرشول اساحر» وتارة يقولون: شاعرء اوآخرى يقولون: كاهن» وكذلك قالوا عن القرآن» 


TA 





کک “س 


كات 


کا م لکا جح صمحم لح + مح 


قد یروا إل الل وهر كف بها وَرَبَكهَا وما ا من تفج 
َالْأرْضَ مددتھا لتا فیا روس اتا ہا من کل نع تهيج © 


2 
عه رر را سوم ار صر 3 7 1 E‏ ۹ 
ع ل الكل عبد ميب زلنا مر مر فَأَنيْنَنًا يه 
کے 


ر 


يد © رقن ايك 
واد و 
ب الرس حى وعد ( 





سي اللقوة ساطت iY‏ ومعنى (مريج): مختلط .. ثم ذكر تعالى دلائل القدرة 
والوحدانية فقال: افر بطر إِلَ السا وهر كفت بها وَرَيتمَا وَمَا ا من مج 4 أي أفلم 
ينظروا إلى السماءء: نظر تفكر واعتبارء كيف رقعتاها بلا عمد وزيناها اعسوم الزاهرات» 

ومالهامن صدوع ولا شقوق؟ لأر مَدَدََهًا لقنا فیا رودي انشا فا م ين کي زنع 
هيع أي والأرض بسطناها ووسعناهاء وجعلنا فيها جبالاً ثوابت» تمنعها من الاضطراب 
بسكانهاء وأنبتنا فيها من كل نوع من النبات والثمار» حسن المنظر» يبتهج به الإنسان لحسنه 
وشكله وير ورن لكل عبد ي أي فعلنا ذلك تبصرة لكمء نبضركم بها قدرة ربكم» 
وتذكيراً 3 على عظمته وسلطانه» لكل عبِدٍ تائب إلى الله» راجع عن ذنوبه ورلا ِن 
القل 45 202 کک بد کن نے ایو آي وأنزلتا من السماء مظراً مباركاء كتير 
الخيرات والمنافع» فأخرجنا لكم بهذا الماء البساتين الناضرةء والأشجار المثمرة» وأنواع 
الحبوب غذاءً لكم» كالحنطة والعدس» وسائر الحبوب التي تحصد وَل يسمت تَا طلم 
َي رها لما يتا بو بَلدَهٌ نّا كك اج وأخرجنا لكم شجر النخيل» باسقات) 
أي طوالاً مرتفعات» لها ثمر منظم بعضه فوق بعض» رزقاً منا للخلق» وقوتاً لهم» بعضها 
غا وحضيها قاكيق وأحمناا للف الماء االميارك» أرضا ياسة مجديةء قانع ها الع 
والعشب» كذلك نخرجكم أحياء من قبوركم بعد موتكم!! « كت مَِلَهْرْ َم ج وَأَعَصَبُ اي 
وة دعاك وعو ولغ ول واب الأبكة وق يم کل كلب ايمل ع وه أي كذب قبل 
قومك المشركين» أممٌ كثيرون» كقوم نوح» وأصحاب الرسٌ أي البئر» الذين قتلوا نبيّهم 


۳۰۹ 


ديج , 





37 
ار “5 
7 ۳4 
| سے 


“7 غراس اليه 





”رکد :رکد کے کے > و - ےد اا 





بير صب بو ےر 
2 


ييا واکان الأول بل مر فى لين ن علق عب © قد لقا 


ودسّوه فيه» وثمودء وعاد» وفرعون وأتباعه» وأصحاب الشجر الكثير المتلف وهم قوم | 
«شعيب» وإخوان لوط سمّاهم إخوانه» لأنه صَامَرّهم وتزوّج منهم. وقوم ثبع اليمني»› ( 
وجميع هؤلاء الأقوام الطغاة كذَّبوا رسلهمء فحلّ عليهم وعيدي وعذابي» فلا تحزن يا 
محمد على تكذيب قومك لك» فهذه عادة الطغاة الفجرة» في كل زمانٍ وحين» والغرض 
التذكيرٌ بمصارع المكذبين. . ثم قال تعالى مؤكداً أمر البعث ايتا لحن الأول بل هر في | 
بين يِن حَلَقِ جَدِيد أي هل عجزنا عند ابتداء خلقنا لهم» حتى نعجز عن إعادتهم بعد /( 
الموت؟ أفليست الإعادةٌ أسهل من البدء عندهم؟ فكيف يعجز رب العالمين عن إعادتهم» 
وهو الذي بدأ خلقهم من العدم؟ بل هم في شك واضطراب من قدرتنا على أن نخلقهم مرة 
ثانية» بعد موتهم وفنائهم!! وهذا توبيخ لهم على غبائهم» وسوء فهمهم» وهو الجواب 
الحكيم» الذي يخرس السعهم 1١!‏ فد عَلتا الإنكخ ونش ما يتوص يوه ننم و أرب لد ي 
حَبْلٍ ألْوَرِدِ4 أي نحن بقدرتنا خلقنا الإنسان» من نطفة من ماءِ مهين» ونعلم الخواطر التي 
تخطر على باله» وما تحدثه به نفسه» من أفكار ووساؤس» فكيف یغیب عتا عمله؟ ونحن 
أعلم بحاله من أقرب شيء إليه» وهو حبل الوريد المتصل بقلبه المسمّى «الشريان الوريدي» 
والآية الكريمة تمثيل لعلم الله بالإنسان» وشدة قربه من عبده» حيث لا تخفى عليه خافية» 
والحافظ ابن كثير أوَّل الآية بأن المراد بها الملائكة أي وملائكتنا أقرب إليه من حبل الوريد» 
قال: والحلول والاتحاد منفيّان بإجماع» تقلمن الله وتمجةء قال ويدل عليه :ما بحده» وهو 
قوله. سبحانه لآ بقل اللتلقبان عن انين يمن الكنال. ية آي حين يتلقى الملكان» الموكلان بسفظ 
أعمال الإنسان: ملك عن يمينه» وملك عن شماله» لا يغيبان عنه في سفر ولا حضرء ولا في ليل 
ولا نهار» ملازمان .له كالظل للإنسان: يلازمه حيث كان 6ا بوط عن ول إلا لدي رقب غية» أي 
ما يتكلم الإنسان كلمة» ولا يتلفظ لفظة» من خير أو شرء إلا وملك #رقيب) يكتب قوله» 
ويسجّل عمله (عتيد أي حاضر معه لا يغيب غنه» وكل من اللفظين وصفَ للملك!. 


¥ 


م حي 


e‏ س جح ,ل ع 





TN 





¥ 


e 
سے‎ 


۳ 


و 1 


7 سارل 


1 





مہ ق ر 


58 ص يد جرخ جر سل ل 2 ر خرص عل 5 
عقو من هدا فكتفتا عنك غطاءك فصرك أل 


قال الحسن البصري: فإذا مات ابن آدمُ طويت صحيفته» وقيل له يوم القيامة #اقرأ 
كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً4 ثم قال: عَدَل والله فيك» من جعلكٌ حسيبَ نفسك 
لجات سک الوت بل کو ما كت ينه يد أي جاءت شذة الموت وغول التي تغشى | 
الإنسان وقتَ الاحتضارء بالأمر الحق الذي يئول إليه أمره» من السعادة أو الشقاوة» ذلك ما 
كنت منه تفرُ وتهرب» ولكنْ من أين لك أن تهرب من الموت» وهو طالب لا يمل الطلب؟ 
َع في ألصُورٍ ذَلِكَ بم لد أي ونفخ في الصور النفخة الثانية» وهي نفخة الإحياءء ذلك 
هو يوم الجمع للحساب» الذي قال الله فيه «الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا 0 
ريب فيه والذي كان ينكره المشركون وات کل تفي تَهَا سان وبڈ أي جاء كل إنسان 
ومعه فلات ملك يسوقه إلى المحش» وملك يشهد عليه أعمالهظلقد كت فى عفار ين هنا 
كفا عَنكَ غِطاء مِم أل حَيِيدّ أي يقال له: لقد كنت أيها الإنسان» في غفلة عن هذا 
اليوم الرهيب» فأزلنا عنك غطاء الغفلة» الذي كان على قلبك وبصرك» فأنت اليوم حادٌ 
البصر» ترى ما كنت تنكره وتستبحدة وهال سم هذا مَا َك عد أي يقول الملك الموكل 
به: هذا الذي وگلتني به يارب من بني آدم» قد اجره وأحضرتٌ ديوان عمله» فهو 
حاضر بين يديك!! فيقول سبحانه للملّكين: السائق» والشهيد اليا فى جه کل كار عبار 0 
اع يدْتَيرٍ مُمَئَرٍ مي أي ألقيا في جهنم» كل كافر فاجرء معاندٍ للحق» ظالم غاشم» شاك 
في الله ولقائه» لا يؤمن بيوم الحساب الى جْمَلَ مم َه للها َاعرَ لاء في الدب ألتَدِيرٍ» 


کک“ لبج :+ بشخ جد کاس وو لض > ج 


أي الذي أشرك بال ولم يؤمن بوحدانيته؛ وعبد غيرة من بشر أو جر فألقياه في عذاب 
جهنم الشديد!! هذا ما يقوله رب العزة والجلال للسائق والشهيد» وما يقوله الملك الموكل 1 
به» وقد أحضر المجرم إلى ساحة الحساب» ويتعلل المجرم» ان قرينه وصاحبه من 


س 


۳۱۱ 


a 
اجا حجن 22 ج ج ج > ج کے ا‎ ١ 
ارخ ا‎ 
سے‎ 














ا راس( لاله 


| BEET TS | 


کر قر کے 


دوعدون 


فس ار سے سر وو مجر 


تع بات 25 يلب ب 1 اوها | بسر ذلك بوم انلود 





الشياطين» هو الذي أغواه وأضلّه» وعندئذٍ يفزع القريّنء ويبادر إلى إبعاد التهمة عنه قل 
فم ربا مآ ليسم وکن كان فى صَكَلٍ بميدر) أي قال الشيطان الذي كان موكلا به: يا رب 
لست آنا الذي أطخي ولا أضللته+ ولكنه كان شقيا غاوياًء#اختار طريق الضلالة على طريق 
العنصة :ا لاقنت لم كه عد غير إكراه ولا إحبار قال لا صَْصِمُوا لدي وقد هَدَمْتُ لبي 
لويد ما يبدل اقول لدی وما آنا بظلير ا ها كل کیو لخكر کسی ولا 
خصام اليوم ولا جدال» وقد سبق أن ن أنذرتكم من عذابي» ولسك ظالما ی أعذي جد 
يتوق اسعسقاق. 9 قول لِجَهَمٌ هل آمتاتِ وو مول هَل ين مر أي واذكر حين يقول ربك 
للنار: هل اكتفيتٍ؟ وتقول: أريد المزيد» وفي الحديث الشريف (لا تزال جهنم يُلقى فيها 
وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع رب العزة قدمه» فتقول: قطء قط) أي حسبي» حسبي» 
رواه البخاري» قال النووي: هذا الحديث على ظاهره» وأن الله يخلق في الجنة والنار تمييزاً 
يدركان به» ويقدران على المراجعة والاحتجاج» ويحتمل أن يكون بلسان الحالٍ» أي على 
سبيل ضرب المثل لبيان سعة جهنم» بحيث تستوعب جميع الكفرة والعصاة. . وبعد ذكر 
حال الأشقياء» يأتي الإخباز عن ذكر مال الموفين السعداء» فيقول سحا تللق الله 
لمق عر بيد هَدَا ما عَدُونَ لكل أب حَفِيظٍ4 أي وقُربّت الجنةٌ وأدنيت للمتقين» بحيث 
يشاهدونها من الموقف» فيبتهجون بأنهم محشورون إليهاء ويقال لهم: هذا النعيم الذي 
ترونه» هو ما أعدّه الله لكل عبدٍ مؤمن «أواب» أي رجّاع إلى الله #حفيظ» أي حافظ لأمر 
الله وغيله ٠‏ من حى لمن باليب وجا كلى ي | أي خاف الرحمن و ا أمره» 


الكفر الماك زات ا e‏ کر م اا أي اوخلا الجنة بإماڻ e‏ ذلك يوم 


11 








سد ع اجرج جر عل - سز وو ع ع مويك ت ر ا 
فا وديا مرد 2 وَكَمْ أفلحكنا. لهم يِن مرن هم اشد 


SEE 
و2‎ 


عع ور ي ي ل EN‏ 


ع عل جرح سل اق عل . ا 7 سے ا و 
وما سا فة انام وما مسا من 





ي آي لهم في الجنة بن كل ما تشه أنفسهي» وتلد به أعيتهم .من المآكل والمشتارت» 
والمناظر البهية» ولهم زيادة على ذلك الاستمتاع بالنظر لوجه الله الكريم» الذي هو أعظم نعيم 
لأهل الجنة» كما جاء في الحديث الشريف (فيكشف الحجاب» فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من 
الدظر إلى ره عر وجل) زواه مسلم ر اتك قلق بن قر هن لد ب بذكا كما فى 
لِتَدٍ هَل بن تي4 أي وكثير من الأمم الطاغية» أهلكناها قبل قومك #كفار قريش) كانوا 
أقوى قوة» وأعظم فتكاً وبطشاًء من قومك المكذبين؛ فساروا في البلاد» وطوّفوا في ' 


البقاء الدائم» في جنة الخلود والنعيم» الذي لا انتهاء له ولا زوال كم تًا ينامو نيا ودين (آ 





الآقاق د هه لي مقرب ع الموت 9 لم مخفو الو محا اي هربا :»ذل اماك خن جوا 
إن فى لک لَنِكَرَئ لمن كن لَمْ قب أو أل لسع وهو سَهيدٌ4 أي إن فيما ذكرناه من إهلاك 
الأمم الباغية » لتذكرة وموعظة؛ لمن كان له قلب سليم» وفكرٌ نيّره يتدبر به ما يسمع» أو أصغى | 
إلى الموعظة وهو حاضر القلب» ليتذكر ويعتبرء فينتهي عن الفعل الذي كانوا يفعلونه» وعبّر عن أأأ 
العقل بالقلب لأنه موضعُه . . ذكرهم تعالى بمصارع الغابرين» فإنَّ في إهلاكهم وهم أشدٌ قوةً من “ثش 
أهل مكة» أكبر العظة والعبرة» ولكنَ لا يعتبر بذلك إلا من كان حي القلب» أمّا الذي مات قلبُه 

ت الور والعظات! او خَلَقا الوت وَالارضٌ وما تسا فى سِنَةٍ باو وَمَا مسَنًا من 1 
نوب رد على اليهودء فإنهم زعموا أن الله لما خلق السموات والأرض» في ستة أيام» تعب 
فاستراح يوم السبت» وسمّوه يوم (راحة الرب) ولهذا حرّموا العمل فيه فأنزل الله هذه الآية تكذيباً ا 
لهم» والمعنى: خلقناهما في ستة أيام وما أصابنا إمن لغوب» أي تعب» واللَّهُ قادر على أن 
يخلقها بلمح البصرء ولكنه أراد أن يعلّم العباد التأنيٌ» كما قاله ابن عباس لاتَمَيرْ عل ما 
قولوت وَسَيْحْ يِحَمَدِ ريك مَل وع ألمّمْيس وَمَبَلَ امروب أي اصبر يا أيها الرسول على ما يقوله 





7 سے 


| EUT 
ج و ويف ڪڪ كح | ا‎ 3 


7 خرس يراليه 





ومن اللي صَبَيَعْهُ وبکر الشُجُوو © وای بوم باد الساو ين كان 
1 © 7 رع عر فر تر الي : لعن ك 7 ا © نا 9 ر 


یت ا اليد © بم ئف الاس عنم يرادا درك حر 
4 د © 12 ر ب N E EET‏ 


ا 


س اف ويد ) 





وصل لربك واعبده» وقي (الفجر والعصر)» لآن ماائكة السماء تحضيرهماء كما ورد ذلك في <١‏ 
الصحيح ومن أل سَبَحْهُ وبر أَلشُجْور» أي ومن الليل فصل لربك تهجدأء وأعقاب الصلوات 
( المفروضة» فالمراد بالتسبيح هنا : الصلاة» وقيل : هو التسبيح بذكر الله «سبحان الله والحمد لله 
۱ وال آگبر٤رَاسْسَنْ‏ م ياد الماد من کان ب4 أي واستمع نداء (إسرافيل» عليه السلام » حين 


ا المشركون في أمر البعث» وما يقابلونك به من السخرية والأستهزاء» واهجرهم هجراً جمیلاًء 
1 
ينادي الخلائق » للخروج من القبور» للبعث والنشور» فيقول؛ «أيها العظام البالية» واللحوم 





: اللرقة: رالافا المتموكة َه إن الله يأم ركن أن تجتمعن لفصل القضاء» ثم ينفح في الصور» فإذا 
ْ هم قيام ينظرولطإنَا عن م بيت إا اليد أي نحبي الخلائق؛ ثم نميثهم » ثم نخ رجهم 












أحياء يعد الندا: والينا وعدا مرجعهم للحسايا رالا ن تَقَفّقٌ [١‏ كين عم ا ذلك 
حَئْرٌ ڪيا ري أي ع يفك الأرض عنهم» فيخرجون من القبور مسرعين» استجابة || 
م ای ولك جني م سهلٌ هين عليناء لا يحتاج إلى جهد ووقتٍ وعناء تن ار يا 
E‏ تَ لبهم بار هَدَكِرْ لمران من اف وَعِيدٍ» أي نحن عالمون بما يقول قومك | 
المشركون» وبما يتهموثك به من شنيع الاتهام والفجور» ولست يا محمد بمتسلّط عليهم | | 
حت تجبرهم على الأيمان» فعظ بهذا القرآن من يخاف وعيد رب العالمين! . 


| وقد قال يله (القرآنُ شافع مشفْم » وماحل - أي مدافع ومحام ‏ مصدّق» من جعله أمامه اده 
إلى الجنة» ومن جعله خلفه قاده إلى النار) . اللهم اجعل القرآن العظيم » قائداً لنا إلى جنات النعيم. | 
1 


اثتهى تفسير سورة ق 
© © © 


14 


























وَأَلذَّريَتِ € و © يات ت وذ © َلَْرتٍ م 2 ّت - 
9 اما ڪا مايق ) ون ال رع @ والسماء ذا اسك رك 


چچ 


بع 


ل تر فك عه من بك © يل قى © أي 


يجح ء حج 7 


سے و 


تكسن يالاات 


یت ےار اقل ای 

لدبتت دروا فيكت وق برت ب ملتست أ أقسم تعالى بأربعة أقسام: 
أقسم بالرياح التي تذرو الترابَ وتنسفة» وتحمل الرمال من مكان إلى مكان» وأقسم 
بالحاملات وقراًء وهي السحب التي تحمل أثقال الأمطارء وهي محمّلةٌ بالماء الذي به حياة 
البشرء وأقسم بالجاريات يسراًء وهي السفن التي تجري فوق سطح البحار» جرياً سهلاً 
بيسر» وهي تحمل ذرية بني آدم» وأقسم بالمقسّمات أمراًء وهي الملائكة التي تقسم 
الأرزاق» والأمطار بين العباد» وتدبر أمور البشرء وشؤون الكون» أقسم بهذه الأمور 
الأربعة» لما فيها من الدلالة على عجيب صنعه تعالى وقدرته» ثم ذكر الجرات قال ¥ 
ك مايق إن أن € أي أقسمٌ لكم بأنْ الذي توعدونه من البعث والحسابء لأمرٌ 
صادق محقّقء لا يمكن أن يتخلّف. وأن يوم الدين أي الجزاءء آتِ لا محالة» وليس الأمر 
عبثاً عبثاً ولا سدى!! ثم أتبع ذلك بِقَسَم خامس» على أن المشركين في شك واضطراب» من | 
أمر القرآن وأمر محمد عليه الصلاة والسلام» فقال: وسا دَاتِ اليك إن فی قول ِف 3 ر 
عَنْهُ من فك أي أقسمٌ بالسماء البديعة» المحبوكة حبكاً متقناًء أي المتقنة الصنع والبناء» كما ا( 


جه چ 


مع 


وہ صنل 





قال سبحانه #والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) إنكم يا معشر المشركين» لفي أوهام 
وظنون» تضطربون في أمر الرسول والقرآن» فتقولون: ساحرء شاعر» كاهن» فأنتم في قلق 
واضطراب» عرق هف مع ضرقه اق هن تروع البدى والتحاة 02# 12 ِنَم فى ام 
عر سَاهُوت4 أي لعن وهلكٌ الكذّابون؛ الزاعمون أن محمداً ساحرء أو شاعرء الذين هم 





| 1 
کک ها‎ O ANETTA 


لتب ب م 72ب 2 صب 


- 


11 ا‎ rrERLTe Û 





محر ت لص ارج ار 2 و مم E‏ 
e‏ شون | فک هد 
ع کم ب تتنيلة © 4 تة و 
ا اقح كنا ل كلق هين © f‏ ليلا س آل تا ج 


© ا م تنا ة © كف مریم ی لايل لسر 9 رف 
الاش تيث: اتر © رق 00 اة ون ادر اط 5 
ل 1 اک کن ر 


غافلون اعون عن أمر الآخرة يلون أيَآنَ م ليبن يم هم على لار فود أي يسألون 
سكوية وتيكما: متى يوم الحساب والجزاء؟ ثم بيّن تعالى أن وقته» يوم يدخلون نار | 
الجحيم ويحرقون فيهاء ويقال لهم دوف فک هَدَا الى كم به هتيلو أي ذوقوا #/( 
عذابكم وحريقكم» فهذا الذي كنتم تستعجلون به في الدنيا. . وبعد الحديث عن مصير | 
الأشقياء المجرمين» يأتي الحديث عن مصير الأبرار المتقين» فيقول سبحانه لك لمن فى ١|‏ 
جَنَتٍ وَعْبُون َليِذِينَ مآ َم كنأ مَل يك ميك أي إنهم في داق اتن کک 
عيون جارية بالماء لاسي 6 بما أعطاهم ربهم من النعيم والكرامة» لأنهم كانوا 

محسنين في إيمانهم وطاعتهم لربهم گا گی ين لل ما يبود ولتار م ترد آي 
كانوا يكابدون قيام الليل» فلا ينامون منه إلا قليلاًء يحيونه في الصلاة» ويستغفرون ربهم 
بالأسحار» كأنهم ‏ من خشيتهم لله مذنبون» فلذلك يستغفرون ربهم من التقصير َف 
مهتم حى لِتَكَلٍ وروم أي وفي أموالهم التي رزقهم الله إياهاء نصيب معلوم» يدفعونه 
للسائل المحتاج» وللعفيف الذي لا يسأل مع فقره الشديدء لوف الْأَْضٍ عات لوقي وف 
اشک 0 يرود أي وفي الأرض دلائل واضحة» على وحدانية الله وقدرته» للموقنين بالله 
وعظمته» وفي أنفسكم آياتٌ وعبّرء من مبدأ خلقكم إلى منتهاه» أفلا تبصرون قدرة الله في 
وجودكم وخلقكم» من اختلاف (الصورء والألسنة» والألوان» والطبائع > والسمع» والعقل» 
والبصر) لتستدلوا غلى وجدانية الله .وعظمية وجلاك؟ ايق شل 3 وما تَوعَدُوت فورب ألما 
رض إِنَهُ لحن ينل مآ مَك َطِفْونَ4 أي وفي السماء أسبابٌ رزقكم وعيشكم» وهو المطرٌ 
الذي به حياةٌ النبات والبشرء وما توعدون به من النعيم» أو العقاب» وأقسمُ لكم برب 


١17 


ل جود چ نے + ۲ ب هي 
















22 


ا ا | 


ع 





- 


کک 2 کے 





- 


ع 


ڪڪ 3 


پوچ پو 





ه- 


مو 





3-5 


ما 








سر ل و 5 ا 


حَدِيتُ صَيْفٍ لم الْمَكرمِينَ 9 إذ لوا عه قال سا قال 


ير ا 


1 © ت بك افا 2 : سجل سين () فر لم 
Re 012‏ وَالأ كل عن ص عو ص 
أت © ایس ينك عة بلا ل ت وة بشت 

عير 


السماء والأرض» إن ما توعدون به من الرزق» والبعث» والحساب والجزاء» لق کائن 3 
محالة مثل نطقكم» فكما لا تشكون في نطقكم لا تشكوا في رزقكم. فالرزق مثل النطق» 
لا يفارق الإنسان في حال من الأحوالء قال الحسن البصري: بلغني أن رسول الله َي قال: 

(قاتل الله أقواماًء أقسم لهم ربهم ثم لم يصدقوا) أخرجه الطبري مرسلاًء وخكي أن أعرابياً 
سمع قارئاً يقرأ هذه الآيات «وفي السماء رزقكم) فاهتّز وصاح يا سبحان الله» من أغضب 
الجبار حتى حلف لهم؟ ألم يصذقوه في وعده» حتى أقسم لهم أغلظ الأيمان؟ ثم ذكر 
تعالى قصة الخليل إبراهيم مع ضيوفه» تسلية لقلب النبي الكريم» فقال سبحانه هل أللك 
حَدِيثُ صَفٍ برهم نكي أسلوب تشويق وترغيب لسماع القصة» أي هل بلغك ووصل 
إلى سمعك» خبر ضيوف إبراهيم الأفاضل؟ وهم الملائكة الأبرار الذي جاءوا لتبشيره بغلام 
مولودء وهم في طريقهم لإهلاك قوم لوط الفجار!! «إد دَعَلُواْ عله َال سا قال سل فم 
كرود أي حين دخلوا على إبراهيم » فسلّموا عليه بتحية الإسلام . فردٌ عليهم التحية» وقال 
في نمسه: : عولاء قرم غرياء» فيا الذي قم م لم يقلها مشافهة لهمء وإنما قالها في 
نقسه» لأن خُلّقه الرفيع» لا يسمح له بالجهر بها في مؤانسة الضيف». وبل خان عل قول 
تعالى في آية أخرى نكرهم وأوجس منهم خيفة» أي أنكرهم في نفسه وتخوّف منهم» قال 
ابن كثير: وإنما e‏ 2 قدموا عليه في صورة شُبّان حسان» ا مهابة عظيمة ظذَامْ 
خفية عن ضيوفه» ایا ل سین کر وقربٌ الطهاء رهم فلم بارا فقال لهم 
في تلطف وبشاشة: ألا تأكلون من هذا الطعام اللذيذ؟ قاوس مِنْهُمْ َه لا لا ف 
يروه يعم عير أي أخفى في نفسه الخوف منهمء > لما رأى إعراضهم عن الطعام» 
فأخبروه عن حقيقتهم ١‏ 8 مالائكة › ولسوا 000 وبشروه بغلام عليم» من زوجته اسارة» 
العقيم» ومعئى «أوجس» أ ي أحسٌ وشعر» أي انجس بالخوف منهم ۰ فاضمر في نقسه 


شل 


يج ج2202 بحر ين ديس د« مكح ]| | إن 











1 


في 








کے 


سے 





2 


صحصھے“ے 








2 


البشارة في صكة) أي في صيحة وضجُة» عة هن ال ولطمت وجهها بكفيها 
وقالت: أنا امرأة عجوز أولاء وعقيم لا ألد ثانياً» فكيف يأتيني الآن ولد؟ قال ابن عباس : 
لطمت وجهها تعيجيا كما تتعحب الفساء فن الامر العجيب المستغرب» وقالت: أتلد امرأة 
عجوز وهي في الأصل عقيم لا تلد؟ الوا كَذَلِكِ قال ریف إت هو السك 4 لمَِيم »أي 
الأمر كما أخبرناك» > هكذا حَكم وقضى ربك» ٠»‏ فلا تي ولاانستيعدي الأمرء فة الله على كل 
شيء قدير» وهو العليم بمصالح العباد یل نا طن ا 7 بو اطمان إبراهيم أ انهم 
١‏ ملائكة وليسوا بشراً» سألهم عن مهمتهم التي أرسلوا من جلهاء وقال لهم ؛ اشام ليام 
۱ الغطير» الذي أرسلهم من آجلم؟ لوا إا ارتا إل ير 5 لرل عَم حِجَارَةٌ ن طبن أي 
نحن مرسلون لقوم خيثاء مجرمين » لمشي وات عبار BR‏ 
e‏ كما فصّله في سورة هود #وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود» أي 
1 ة صلبة متتابعة» مطبوخة من نار وطين سمه عند ك الريك أي معلّمة بعلامة 


| 5 الوك اانه فى مد RSS‏ رانك E‏ د مي فأقبلت زوجته حين سمعت 


مك 








2ے 


e 


يأ 








ا 





کل ات عة اللمعرفين المجاروين ال فى راا قال عالى ا جخ 
کان فا ين الْمُؤِْينَ فا بت ا ت ينو بن الريك أي أخرجدا المؤمتين من بين أظهرهم» 
( فما وجدنا بعد البحث والتفتيش» غير أهل بيت واحد من المسلمين» وهذا يدل على كثرة 
١‏ الفجارء وقلة الأبرارء وهم نبي الله «لوط» وأهل بیته» غير امرأته الكافرة» فقد هلكت مع 
الهالكين» وكان الناجون من العذاب بضع عشرة نفساً» وكانت قراهم حوالي ستمائة قرية» 
قليث بهم فساكتهم» :ونولت عليهم حجارة من السماء» كالرصاص المتتابع» فدمّرهم الله 
١‏ وأملكى عن آخرى لاتتقا 8 2 ليت مقا الك الال آي برعنا لهولاء المهلعينء 

1۸ | 


AA TOS OSTA RS NTT - جججي‎ |” 








تیف 











بار 


7 لرل 


e 


وف موسۍ إِذْ أرسلتة إل وَعَوْنَ سلطن من 


سر کر 


و ا سر ر ال 01 © وق 
َأَحَذْنهُ وود فنبذئهم في م وف 


2 


رة ا ا 





ليم اليح لقم 0 ما نذ 


َف َم إذ يل هم توأ حَقَّ جين 9©) : 
اة م تفثية @ تا انتلها يد : 


في دورهم ومساكنهم» علامة على هلاكهم» بجعل عاليها سافلهاء فقد انقلبت بهم 
الدور» وأصبحوا عبرةً للمعتبرين» الذين يخافون عذاب الله الأليم َف موس إذ أََسَلتَهُ إل 
وَعَوْنَ بسُلطن سن أي وجعلنا في قصة موسى أيضاً عظة وعبرة» حين أرسلناه إلى 
فرعون الطاغية الجبار» بحجة واضحة» ودليل باهرء 2 بالببلطات المبين: المعجزاتٌ 
التي أيده الله بهاء كاليدء والعصا فول ند وََلَ سير أو و4 أي فأعرض عن 
الإيمان» بأنصاره وأتباعه» وبجنوده الذين كانوا له كالركن للبنيان» وقال عن موسى: إنه 
ساحرٌء ولذلك أتى بهذه الخوارق»: أو مجنون ولذلك ادعى النيوة والرسالة» وغرض 
اللعين التمويهُ على قومه» خشية الإيمان بدعوة موسى اَذه ووم مَبَدَنَهمَ في ألم وهر 
يُلك4 أي أخذناه مع جنوده وأصحابه» فطرحناهم في البحرء لما كذبوا رسولنا موسى 
«وهو مليم» أي وفرعون آتٍ بما يُلام عليه من الكفر والطغيان رن َا إذ رسلا عَم ايع 
لمق » أي الشديدة المدمّرة» التي لا خير فيها ولا بركة» لاما در من ىء أت عه إلا ممَلنْهُ 
امير أي ما تترك شيئاً مرت عليهء إلا جعلته كالتراب» والهشيم البالي المتفتت» 
شبّه الريح بالمرأة العقيم» التي لا تحمل ولا تلدء بطريق الاستعارة البديعةء لأن هذه 
الريح لا خير فيها ولا نفع ولا بركة َوَن تمد إذ قل هم نوا حى بين أي وجعلنا في 
إهلاك «ثمود؛ آية وعبرة» حين قال لهم نبيّهم «صالح» عليه 0 بعد أن عقروا 
الناقة: عيشوا في دياركم ثلاثة أيام» ثم ينزل بكم العذاب!! َو عَنَ مر َم دََحَدَتْهُمُ 
لصَّحِفَهُ وهم بنظرُونَ ها اسما ين ام وَمَا اوا مُنتَصِرنَ# أي فعصوا اا وا 
عن طاعة اللهء فأخذتهم الصاعقة وهي نار من السماءء فأهلكتهم ودمرتهم» فما قدروا 
على الهرب» وما نصرهم أحدء بل أصبحوا موتى لا حراك لهم لاصقين بالأرض 


صو 2 سبحم کک > و > 2 


ع 2 کے 


eb 


و کے 


14 








4 
1 





احج چ و کین 2ج 8 کت | | رن ر 


em خر‎ 7 


Tg gehe ج و‎ 


7 ١ 


سيم ر عر ررس 


| وم نج ن قبل ا هم ڪا وما هيين ل الما بل 
ويا © ل 0 0 9 2 


| 


3 


ا مَمَ اه إا ٤‏ 5 0 ينه کر مين 


َالَأ رم 


من بهم مّن يسول إلا انوأ سار أو ينون 9 





ووم نوج ن كَل َم ۾ انا رما يقت أي وقبل هؤلاء الأشقياء» أهلكنا قوم نرج 5 
بالظوفان» فقد كاثوا قوماً فسقة فجنرة: خارجين عن طاعة الله «والتمة ينها بأتيد ونا 
ميود أي وبنينا السماء وأحكمنا خلقها بقوة وقدرة» وإنّا لموسعون في خلق السماءء | | 


وخلق هذا الكون البديع!! 5 


قال :ابن عياس: #بأيدة أئ بقرة عظيمة مكا... تامل عظمة الكون بعين اليضيرة 
والعقل» لترى عظمة الخالق» الكبير المتعالء فإن هذه الأرض التي نعيش على سطحهاء ما | | 
هي إلا ذرة صغيرة» تَسْبحُ في هذا الكون الفسيح. ومع ذلك فيها البحارء والأنهارء 
والجيال» وهي كبيرة بالسية للإساة وها باس للحجرات وام ل كاد تلكره وتم ا 
راتت تقر هذه الآ وتا الموسعونة عظحة الكوث وسعجه» وما واه مين غراف 
وعجائب» لتسبّح الله مع المسبحين» بقلبك ولسانك!! والارم رض فرشتها َعَم الْمهِدُونَ© أي | 
والأرض مهّدناها لكم لتستقروا عليهاء فنعم الماهدون لها نحن» حيث جعلناها كالفراش 
والبساط لكم ‏ مع كرويتها ‏ فإنها واسعة ممتدة» فيها السهول الفسيحةء والوديان الخصيبة» 
والبقاع الواسعة؛ لتبنوا عليها وتزرعواء وتكون مقراً لكم إلى انتهاء آجالكم #وّين ڪل تيء 
خَلَدَا رون ملک نَدكون» رس کل ع عزتنا سظين: + وتوعين 'مسكتعلفين» الذكرا 
واش وسلوا وحاكباة وانيقن رأسوةء کے دروا حط الله وما ند وني 
وتعلموا أنه تعالى وحدّء المسعحق للعبادة فاا إل الله إن لتر ينه د جين ب ا 
كه ليا عكر إن لد فة ا فييك أن الجارا إلى اللده واهرعوا إلى طاعتة وراك 0 ا 
لا ملجأ ولا منجى لكم من الله إلا إليه» ولا تعبدوا غير الله تعالى» فإني أنذركم عذاب الله | 


| وعقابه» إن عبدتم غیره» ودعوتى واضحة لا لبس فيها ولا غموض # ذلك ق دن من ا 


لعزب اس ]ا يه صا مان 


ھ کے 


لهم ن رسُولٍ إل الوأ سار أو يحون» هذه تسلية للنبى مادء أي كما كذبك قومك يا محمد 


۲۰ 


تاج جج چ جج اج جج چ ہم ولت ج کے 











3 از بين للت وما حلت 7 


يدون يب 
لئ اتيك © ود للد يد عنما ك يقل و 


رب 7 ا > ا 


واتهموك بالسحر والجنون» كذلك قال الطغاة الفجار لرسلهم» فلا تحزن لما يقوله 
المجرمون من قومك طأأنَاصَوا ب بل هُمْ قوم طَاغُونَ4 استفهام فيه معنى التعجب 
والاستغراب» أي هل أوصئ الأولون الآخرين» بمثل هذا الباطل الشنيع؟ أن يجتمعوا على 
اتهام الأنبياء بالسحر والجنون؟ لاء لم يوص بعضهم بعضاً بذلك» لأنهم لم يتلاقوا في زمانٍ 
واحد» بل حملهم على ذلك الطغيان والفجور فول عَم هَمَآ أت يلوم وَدَكْرْ فن الى 

َمَعْ الْمُزْيِنَ4 أي فأعرض عنهم يا محمدء فإنه لا لوم عليك ولا عتاب» ققد بلغت الرسالة 
ا الأمانة» وبذلت الجهد في النصح والإرشاد» فواظت على التذكير والموعظة» فإن 
القلوب المؤمنة» تتأثر بالموعظة الحسنةء لأنها تزيدهم بصيرة» وقوة في الدين رمَا حَلَنْتُ 
لْلْنَّ آلإ إلا لِتبْدُونِ4 أي وما خلقت الخلق» إنسهم وجنّهمء إلا ليعرفوا ربهم» ويؤمنوا 
به ويوځدوه» ويقرُوا له بالألوهية والربوبية» فالمراد بالعبادة هنا: توحيدٌ الله» ومعرفة دلائل 
وجوده» وطاعتّه سبحانه وتعالى» في كل أمر ونهي «ألم أعهد إليكم يا ب بني آدم أن لا تعبدوا 
الشيطان إنه لكم عدو مبين» وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم#؟ 


قال مجاهد: ليعبدون) أي ليوحدوني» وليعرفوا أني أنا ربهم فيطيعوا أمري هما 
ارد مهم من ززق وآ 23 أن مو ل أده هر ارات د اة لْمَتِينٌ# أي لا أريد منهم أن 
يرزقوني أو يرزقوا أنفسهم» بل أنا المتفضل عليهم برزقهم» ويما يُعيشهم في هذه 
الحياةء ولا أريد منهم أن يطعموني» فأنا 7 الحميد!! وفي الآية تعريض بأصنام 
وأوثان المشركين» حيث كانوا يحضرون للأصنام انوع المآكل» فربما أكلتها الكلاب. ثم 
بالت على الأصنام ك لِلَدينَ ظلموا دوا مل ذب ابم فل سلون أي فإن لهؤلاء 
الظالمين الذين عبدوا غير اللهء نصيباً من العذاب مثل نصيب أسلافهم الكفارء فلا يتعجلوا 


چ 


E A 





- 


و 





ه- 


ڪڪ 





©. 


چ 


تڪ 


اناسنا 


يوه کح جح ص ع 2ح د || 7 


ی ےا 

















7 5 


7 غزيس يليه 


مر رر ب کا 
بوعدون 0 



































١‏ عذابي رل ل كردا ين يمهم الى بدك أي هلاك وعذاب ودمار» لهؤلاء الكفرة 

| © © © ٍ 
4 > 
1 7 
| | 
1 ا 
1 
4 0 
1 ۱ 
۱ 
1 01 

١ 

| | 
4 0 
لا | 
| 

4 

i 

JAJ 

a 
۱۴ 








0 عد مصحسه سح الاح ڪڪ کر‎ e ISS 


7 غزاسلبرلد»” 


رم 2 حع سر ب e‏ و و أخد > 002 2 2 کور و ا 
والطور لرل وكتب تسطور ل ف رق منشور © والبيتِ المتمور ن 


ع ر 


ا عع د جور کے کے ی e a RE‏ کحم ي 
والسقف المرفوع والبحر المسجور إن عذاب ريك وهم 9 ت مم 
من دافج 








بين سے 


ا ا اعد 


اء ااا 
> س :| 
١‏ 





مه 2 2 


ولطورِ ركب تَسَطُورٍ فى رق شر #4 أي أقسم لكم بجبل الطورء وبالقرآن العظيم | 
المكتوب على الجلد الرقيق وليت امنور فف المع لخر جور 4 أي وأقسمٌ لكم ||' 
) بالبيت المعمور» الذي هو مطاف الملائكة الأبرار» وبالسماء العالية المرتفعة» وبالبحر 
الموقد نار يوم القيامة.. أقسم تعالى بأمور خمسةء» هي من مخلوقات الله البديعة» بعضها 
/ مشاهدٌ مكشوف: وبعضها مكيب مجهول» فما ترتجف له القلوث»: على أن عذاب الله ! 
( نازل بالكفار لا محالة» ولهذا قال إن عَدَابَ ريك رقم ما م ين دافم) أي إن عذاب الله ال 
لواقع بالكفار حتماًء ولیس له دافع يدفعه أو يرفعه عنهم. 
أما القَسَّم الأول: فهو (بجبل الطور) الذي كلم الله عليه موسى» ونال من الأنوار | 
والتجليات الإلهية ما نال» فاستحقٌ القّسَم به» لشرفه ومكانتهء وقداسته. ! 1 


وأما الثاني : فهو القسم (بالقرآن العظيم)» المنزل على خاتم المرسلين ييا وهو أشرف 
الكتب وأفضلهاء لأنه جمع كمالات الرسالات» والكتب السماوية. ! 





ه> اد 

















0 .8 
( وأما الثالث: فهو القسم (بالبيت المعمور)ء وهو للملائكة الأبرار» كالكعبة المشرّفة أو 
للمؤمنين» وفي حديث الإسراء (ثم رفع إليّ البيتٌ المعمورٌء فإذا هو يدخله كلّ يوم سبعون 

ألف من الملائكةء ثم لا يعودون إليه) لكثرتهم رواه مسلم . | 
1 وأما الرابع: فهو القسمٌ (بالسقف المرفوع)» وهي السماء العالية المحكمة المرتفعة» |[؟ 
( الواقفة بدون أعمدة بقدرة رب العالمين › یمیت قا لأنها كالسقف للبيت. ! 
TIT‏ 
6 3 > 
ا ST FE‏ ع مجح ع A TT‏ عضت ج ضح - ١‏ 





الات 






.2 سم س متعم رم م د 85 حم سے ر 

لتم زا © ونی الال ما © مَل به گی 
اراد رج ف _- اا ر کک سر عر dt‏ 

3 هم ف حخوض دك 99 د 56 عورت لک تار جهنم 5 
س ت رت لي حم ال ع ميج > 3 21 
لتا الق كحم کسیر 3 ا هنذا أم لر إلا 












سے 





+| وأما الخامس: فهو القَسَمْ (بالبحر المسجور)» الموقد ناراً يوم القيامة» والمراد به بحار‎ ١ 
1 الدنيا كقوله سبحانه #وإذا البحار سجرت) أي أضرمت حتى صارت نيراناً متأججة» تحيط‎ | 


۳ س 


بأهل المحشرء أقسم تعالى بهذه الأمور الخمسة» على أن عذاب المشركين حقٌ لازم. 


رُوي عن (جبير بن مطعم) أنه قدم المدينة المنورة» ليسأل الرسول ييه في أساري 
١‏ بدر» فأدركه في صلاة المغرب وهو يقرأ سورة الطورء فلما قرأ #إن عذاب ربك لواقع 





م 


قلين كأ بطي القهنة: روآاغا اها البسخاري اد رق ال 2 وق الال 5 أي يوم 
| کر السا وام کا انويع البحار» من هول ذلك اليوم الرهيب» 06 


و ل ا نو علي اللاي كلما أن خان .عله | الآية #أم i‏ 





کے 


الجبال تسق و كالهباء المنثور»› والحكمة في اضطراب السماءة وتطاير 
الجبال» هو التنبيه على أن لا عودة إلى الدنياء ولا رجوع إليها #فويل يمين لِلْمَكَذْبينَ لذبن 
هم في حُوضٍ يَلْعَبُونَ 4 أي هلاك وعذاب ودمار» في ذلك اليوم المفزع . للمكذبين بآيات اله 1 
| ورسله» الذين يخوضون في الباطل› في هذه الدنياء وهم غافلون ساهون لاهون» عمًا ا 





امام من اكاك كأنهم يلعبون» لذ يدرون ما يعظرهم من کرب وبلاء يوم oO"‏ إِلّ 
تار جَھئم دعا هَذِهِ لار الى کت يها ود4 الدّعُ: الدفع بعنفٍ وشدةء مع التحقير 
١‏ والإهانة» أي يوم يُدفعون دعا عنقا ديلا لك نار جهنم» > ليطرحوا فيهاء وأتى بالمصدر 


ا اک سے 


«دعاً» للإشارة إلى الإهانة والخزي الذي يلحقهمء كما تُدفع الحيوانات إلى الزريبة» وتقول 
ليم خرن چ هذه هي نار جهنم» التي كنتم تسخرون وتكذبون بها!! #أفيِحر 3 هلدا أ 
اشر لا يورت » أي هل هذ انار من قيل السحر؟ كما كتم في الدني تقولوث عن القرآن: 


هذا سجر ميين؟ أم أنكم عْمْيٌّ لا تبضرون؟ وهو أسلوب واضح› فيه الستكرية: والتهكم بهم 





سير 


1 6 


| RT جججوح‎ FF TF 





em خا‎ 7 


5 رر حت 
1 4 ا 


کے 


0 


کے 


6٠. 


و 


0 


کے 


3 


#1 


3 


کے 


٠. 


ور 


8 


کک کم کے و و ا 











سا ا أو ا سا سوا ا ما شاه 16 شر تع 


¿ في جت ویم © کهين يما اپ قله 
0 ا 31 ا یر 9© 31 واا هنيع د کا کش او کا © کان 


مہ رو ت E‏ ص م 1 رسعو ارو 


2 سور رة وزوجنلهمر حور عن هه ولد عامنوا واتبعنهم ذردثهم 
بن اقتا بم حرم 





8 
1 
1 
اضلوها قاصيرةاً آز لا صَبروأ سوا کک ِنَم رون ما كم تَعْمَلوْنَ4 أي ادخلوهاوذوقوا 
عذابهاء وقاسوا حرّها ولهبهاء فاصبروا على عذابهاء أو لا تصبروا عليه» فإنه لا خلاصٌ لكم منها | | 
ولا نجاة» جزاء أعمالكم القبيحة؛ من الكفر والاستهزاء» ولمًا كان الجزاء واقعاً حتماًء كان الصبر 
وعدمه سواءً . . وبمقابل هذا العذاب؛ الذي تتمرَّق له القلوب والأحشاء» يأتي المشهد البهيج» بما أا 
فيه من أنس ورغدٍ ورخاء» للمؤمنين المتقين» فيقول سبحانه« إن المنَّقِنَ فى جت ميم فَكهينَ 
يمآ انهم 5 وَوَكَنِهُمَ رَيُبُمَ عَدَابَ يي أي أمّا المؤمنون المتقون, الذين اتقوا عذاب الله ( 
بطاعته» وامتثال أوامره» واجتناب تواظية ا اليوم» في حتدائق وبساتين ناضرة» ونعيم مقيم || 
ا ی 
ربهم به ونتجاهم من غلاب جهنم العتديدء ويقال لهم كوا واشروا ينا ينا كُثْرٌ سملن أي 
كلوا أكلاً هنيئاً» واكيريو) شرا مرا لا تنغيض فيه ولا كدرء سيب ما كليم فى اانا یا 
صالح الأعمالء فهذا اليوم يوم كرامتكم وعبرائكي. ۔ فم سس تمان من بعش نیج في ا٣‏ 
الجنة فقال متكي عل سرر مَضفوفة وهر يمور عبن 4 أي جالسين ‏ على هيئة / 
المضطجع ‏ على سرر من ذهب» مكللة بالدّرٌ والياقوت» مصطفة بنظام بديع» ينظر بعضهم 
إلى وجوه بعض» يأنس بعضهم إلى حديث إخوانه» وقد أعرمناهم بأزواج من الحور العين؛ | لر 
وهن نساء بيض واسعات العيون» والبياض مع سعة العين نهاية الحسن والجمال!! سُمْين 
«حوراً» لأن الطرف يحار من حسنها. . بيّن تعالى (أسباب النعيم) على الترتيب» فأول ما 
یون (المسكنٌ): ثم (الأكل والشربُ)» ثم (الفراش والراحةٌ)» ثم (الزواج)ء» فكل ذلك ( 
جیا لأغل ال دوق تب ولا فة ورا مم ف لشيس وكرت ,بلق الله الأبباء ١‏ ؟ 
بالآباء «وَالَدِينَ اموا امنيح دربم بين لَكَقَنَا بم دُرَيتََ# أي وهؤلاء المؤمنون الذين دخلوا ( 


To 


A SST SST SST‏ تكح ڪڪ 





¥ 
۹ 
ا 


7 غزيس يراليه 


bh 


کے ےا 





5 مج جح و کک ربت د جج ا‎ NE 


يا © لاجم 


لا 3 3 اي 


الجنة» وشاركهم أولادهم في الإيمان - وإن لم يكونوا كآبائهم في الأعمال الصالحة ‏ ألحقنا کا 
الشرية بالأباءة لتَقرّ بهم أعينهم. وإن لم يبلغوا عملهم ر اتم ن عيلهم عن دوه أي 
وما نقّصنا الآباء من ثواب عملهم شيئاًء قاش سکاف تلح بلحق المقضر بالمحسق: ولا يُنقص 
المحسن من أجره شا بشراط أن يكون الأولاد مومنين ل ا هي 4 5 
إنسان مرهونٌ ومحبوس عند الله بعمله» اة 315 له ا فة وإلا اهلگ 























قال ابن عباس : إن الله عر وجل ليرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة» وإن 
كان لا يبلغها بعمله» لتقرّ بهم عينه» ثم تلا هذه الآية «والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم 
بإيمان. . 4 الآية رواه ابن جرير. . ثم ذكر تعالى ألوان اللذائذ والمطاعم والمشارب التي 
تُخدق عليهم» فقال سبحانه لوادتم یھو َر ا ينوت بک ہا لما لا نو يا ولا 
يم4 أي وزدناهم فوق نعيمهم» بما يُشتهى ويُستطاب» من الفواكه ولحم الطير» كما 
يشربون خمراًء يتخاطفون كؤوسهاء كما يفعل ذلك الندامى في الدنياء لشدة سرورهم» هذه 
يتكلمون بالجكم» وأحاسن الكلام» ويفعلون ما يفعله الكرام» ولهذا قال تعالى لا لغو فيها 
ولا تأثيم» أي ليس في شربها هذيان» يأر بن" بساقط الكلام» عا حي ا 
يلحق شارب الخمر في الدنيا لويف عَكيَ َم لَه م ولو مكو أي ويدور عليهم 
للخدمة. شباب غلمان» خلقهم الله لهم خاصة» في سن ع وغاية الجمال» كأنهم في 
الحسن والصفاء والبهاء. اللؤلؤ الْمصوةٌ في الصدف» كما قال سبحانه #إذا رأيتهم حسبتهم / 
لؤلؤاً منثوراً» ومعنى #«المكنون4 المصونٌ الذي لم تمسّه الأيدي. . واستكمالا لجو الأنس | 
والنعيم» يذكر القرآن استئناسهم بحديث الأصحاب والأحباب» فيقول سبحانه #وَأقِلَ f‏ د ١‏ 
عل بض يَتَآَْنِ4 أي أقبل أهل الجنة يسأل بعضهم بعضاً» عن أعمالهم FE‏ 





LIE 





حح 


رص ی ر ر ص 


ا ووقلنا عذابٌ 

2 معش س 2 ر وجري ت 
A ER a‏ 2 28 
پت تة یکیو كلا متو 09 بش تدر 


ص 
غر عه الى قل ا ا رر 7 0 
داریص بے رب ن إن معکم مر لمتريصين 


رر ت ر بير 


العظيم لقالا إِنََّ ڪت بل فى أهلتا مُمْفْقِينَ فمن اله عا وَوَفَدنَا عَدَابَ امور أي قالوا: 
لقد كنا في الدنيا خائفين من عذاب الله وعقابه» نعبده ونخشى أن لا يتقبّل منا عملناء فأنعم 
الله عليناء فأكرمنا بالمغفرة والجنة» وحمانا من نار جهنم الذي لا يُطاق؛ والسّمومٌ: الريحخ 
الحارةٌ الشديدةء النافذة في المسامٌ» وهي معروفة عند أهل الحجازء_ بشدة لهبها وحرّهاء 
1 أين سَّموم جهنم من سَموم الدئيا؟ «#إنّا ڪت ين ينل دغه َم هر ال اَ4 
١‏ 


کد يوحن چچے۔ يوج 


ر 


| عليها في الدنياء وما الذي استحقوا به نيل هذه الكرامة في الجنة» اعترافاً بالنعمة والفضل 








كنا في الدنيا ندعوه» ونتضرّع إليه» ونسأله الوقاية من نار جهنم» فاستجاب الله دعاءناء 


فح رف 


> © 


0 عنّاء لأنه هو البر أي المحسن الكريم» الرؤوف الرحيم) الذي لا يخيّب 
رجاء من دعاه.. وفي الآية إشارة إلى أن أهل الجنة؛ يعلمون ما جرى عليهم في الدنيا 
ويذكرونه» وكذلك أهل النار» فتزداد لذة المؤمن» حيث يرى نفسه انتقلت من السجن إلى 
النعيم» وتزداد حسرة الكافر» حيث يرى نفسه انتقلت من النعيم إلى الجحيم. . رُوي أن 
عائشة رضي الله عنها قامت ذات ليلة تصلي» فقرأت هذه الآية #فمن الله علينا ووقانا عذاب 
السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم» فجعلت تردّدها وتقول: (اللهم مُنّ علينا 
وقنا عذاب السموم» إنك أنت البرٌ الرحيم) قيل للأعمش: في الصلاة؟ قال: نعم!! رواه 
ایق أبن اتو وید بعلا ا ا ن عن أهل الجنة» أ وب حو أ 

المجرمين» فيقول سبحانه مڌ ڪر فا ات نعمت ريك بهن ولا مجنون آم يقولون سار تربص 
پو رب المنون فل تربصو انی معکم ي الْمرَيَصِينَ4 أي فذكر يا محمد بالقرآن» ولا تكترث 
بما يقولون!! فأنت بنعمة الله عليك بالنبوة» لست كاهناً تخبر بالأمور الغيبية» ولا مجنوناً 
تهذي بكلام غير معروف» كما يتهمونك ويزعمون!! #أم يقولون شاعر» أي هل يقول 
هؤلاء السفهاء: إن محمداً شاغرء: نتعظر به حوادث الدهر وصزوفه+ ختى يموت فستريح 


بت ده 


e 








لد 


حدم 
پو 








ل 


TTY 


are‏ مجه ل AA <A ST‏ کر و 


تح 














“7 غزاسلبرلد» 


صب 


- 


کے 


ه- 


کے 


¬ EET 


مسح ی 





a 


1 


رر ا دك توو سا عراس رر کے سر rz:‏ 
1 اهر هر أعلمم دا آم هم قوم طاعون ٣‏ لي کل ی 


9 لیاوا يث ملد إن کا سینت 9 خا ين عر ده 
آم م الكيثرة © آم حلفا الوت والڈرس بل لَا بو 3 





للموت لأنه يقطع الأعمار أ ام انكمم يدا لم هم رم اد4 أي هل تأمرهم عقولهم 
بهذا الكذب والبهتان؟ وبهذا التناقض في الكلام؟ فإن الكاهن يكون ذا فطنة» والمجنونٌ 
مختل العقل والتفكير› والشاعرٌ له کلام ماس موزون» فكيف تجتمع هذه الأوصاف في | 

١ 


منه؟ قل لهم: انتظروا موتي » و ا ی بوي اسم | 
1 


شخص واحد؟ وفي الآية سخرية وتهكم جم ويعلاوليع |1 -تجحرقفوتم ,من الرسول والقرآن» 
ينافي العقلّ والحكمة» ولهذا يسألهم في سخرية: هل هذه الأوصاف التي أَضْمَوْها على 
الرسول 3 من دحي هذه العقول چ فسقّة ظلمة طغاة» ولهذا يقولون ما 

ْ 














يقسولدون!؟ ا5 شوو ور بل لا يمون ياوا يحَدِيثٍ لد إن کاو ووس آي هل 
يقولون: إن محمداً اخترع هذا القرآن من تلقاء نفسه» ونَّسّبه إلى الله؟ بل حقيقة الأمرء أنهم 
لا يؤمنون بالقرآن» استكباراً وعناداً!! ثم يتحدّاهم أن يأتوا بمثل هذا الكلام البديع» البالغ 
ذروة الفصاحة والبيان» إن كانوا في شك من هذا القرآن #فليأتوا بحديث مثله إن كانوا 
صادقين) في زعمهم أن هذا القرآن» من عند محمد» فإنهم أساطينٌ البلاغة» وملوك البيان» 
ام خلقوا من عر شَوْءِ م هم ايفن آم حَلَعُوا َلسَّمنوتِ والارس بل له فد انعقالٌ من 
توبيخ إلى توبيخ» ومن تعجيز إلى تعجيز»ء يقول القرآن: هل وجدوا بدون خالق س 
هذا باطل بالعقل» 4 فإن الضتعة لا بذ لها من صانع»› والعمخلوق لا يذ له من خالق+ فف 
يوجد شيء من غير موجد؟ أم هم خلقوا أنفسهم؟ وهذا في البطلان أكبد من سايق :فان 
المعدوم لا يمكن أن يخلق شيئاًء وهم قبل أن يوجدوا كانوا في العدم؟ فهل يتجرأ عاقل أن 
يقول: أنا الخالق لنفسي؟ وهذا باطل أيضاً بالعقل» أم يزعمون أنهم هم الذين خلقوا ر 
السموات والأرض؟ وهذا لا يستطيع أن يقوله أحدّء مؤمنٌ ولا كافر» وهو أسلوب تهكميٌ /| 
لاذع» فما أحدٌ يجرؤ أن يقول: هما من خلقي» بل إنهم كانوا إذا سُئلوا من خلقكم؟ وحَلّق 
| السموات والأرض؟ قالوا» الله بل حقيقة أمر هؤلاء» أنهم لا يوقنون بوجود ربهم. 


لقد وضعهم القرآن الكريم. أمام ثلاث افتراضات: 


TTA 


e اكت" م‎ TR موب جم 22س ججح‎ ETT 


2-5 وبا 


آم عِندَهُمْ حَرين ريك آم هم امبر نة © ا م س يعون فيه 


ا عر عير 


کے 





ا تتشم بتاک يي 109 : لے يكذ ى © ` 


کے 





الأول: أن يكون وجودهم هكذا من غير خالق» وهذا ظاهر البطلان. 
الثاني: أن يكونوا هم الذين خلقوا أنفسهم» وهذا أشدٌ من سابقه في البطلان. 


الثالث: أن يكون لهم خالقٌ حي قديرء خلقهم فأبدع خلقهمء وهو رب العزة 
والجلال» فإذا بطل الفرضان السابقان - بمنطق الفطرة والعقل ‏ ثبت الفرض الثالث!! وهذه 
من حجج القرآن الباهرة» في إفحام الخصم» بمنطق واضح يصيظ : 


وتمضي السروة في اقا المشركين» بأسلوب كله تحدٌ وتعجيزء وتزييف لمزاعمهم 
الباطلة» فيقول سبحانه ام عِنْدَهُمَ خَرَآنُ رَبك آَم هم المْصرتَ4؟ أي هل عندهم خزائن رزق 
الله ورحمته» حتى يعطوا من شاءواء ویمنعوا من شاءوا؟ أم هم الأرباب الفسيظرون على 
الخلق» حتى يمنحوا النبوة لمن يريدون؟ 


ؤم كن مله لا يمو يه تبات مستَيُمْ بلطن مُين4؟ أي هل لهم سُلْم يَصِلُون به إلى 
السماء» يستمعون فيه إلى الوحي؟ فليأت من يزعم ذلك» يبرهان قوي ساطع » يذل على 
دعواه!! وغرض الآية التشنيعٌ عليهم» > في إنكار نبوة محمد عليه الصلاة والسلام» يقول 
لهم : إن عحيدا يقول: إني رسول الله أرسلني الله إليكم» وأنتم تكذبونه» ويقول: إن هذا 
القرآن يتنرّل علي من السماءء من عند الرحمن» فهل عندكم سلّم تصلون به إلى السماء 
لتعلموا حقيقة الأمرء أن محمداً صادق أم كاذب؟ ثم يناقشهم في إحدى أكاذيبهم القبيحة 
الشنيعة» وهي دعواهم أن الملائكة بنات الله ويتوجه إليهم بصيغة المخاطبة مباشرة» زيادة 
في التقبيح عليهم والتشنيع» فيقول سبحانه لآم لَه الت وَل أب لم يقل: ولهم البنون» 
كما جاء بصيغة الغائب» في الآيات السابقةء بل قال #ولكم البنون) والمعنى: كيف 
تجعلون لله البنات» ولأنفسكم البنين؟ والذي تكرهونه تجعلونه لله؟ أهذا منطق العقل 
والإنصاف؟ إنكم تعتبرون البنات أحط درجة من البنين» فكيف تجرأتم فجعلتم الملائكة 
بنات» ونسبتموهم إلى الله؟ هل أنتم عقلاء أم مجانين؟ #ألكم الذكر وله الأنثى: تلك إذا 
قسمة ضيزى) أي ظالمة جائرة» ثم يأتي الخطاب للرسول ية يقرّره فيه: هل طلب منهم 





م 


- 7# r 





- 


ب 





-- 


ES 


۳۲۹ 


وج حم ج کے سس 0/00 | 


عمط 

















- 


1 
| 
| 


1 


f 


1 


rT بلجل‎ 


ل ى و 


a يه‎  - ۴ اده‎ 


1 وده 


۴ 















أ سه 


-6 


ا 1 را ھم 5 ير مقون © 1 ء 3 ل 3 ئ © 
م e‏ 2 دن رو هر الْمكِدُون © 5 7 ل سیق 





سے“ 


ھک تيك © يد يا کن ب كد تم كنا تعد 3 





وه 


المال» حتى نفروا منه؟ لأن المال شقيق الروح؟ فيقول سبحانه م تعر أجْرَا مَهُم ين ُرَم 
سلود أي هل تطلب منهم يا محمد أجراً على تبليغ الدعوة والرسالة» فهم بسبب ذلك 
مثقلون بالتزام مالي فادح» فلذلك لا يتّبعرنك؟ وإذا كان الأمر خلاف ذلك» أنك لا تطلب 
منهم مالا ولا رهق كاهلهم ب يعجزون ا فعلام | إذاً يكرهون الهدى ولا يتبعوئه؟ أم 
أنه الاستكبارٌ والعناد!! أ عِنَدَهُرٌ لب كم يبود | أي هل عندهم علم الغيب» حتى يعلموا 
أن ما تخبرهم عله من أمور الآخرة» والحشر والنشر باطلٌ؛ فهم يكتبون موه ا 
ويقين؟ أم عند هم علم اللوح المحفوظ› حتى يعلموا ارف 2 أو غير رسول؟ ا دون 
کا لذن 2 لْمَكِدُونَ4؟ أي هل يريد هؤلاء السفهاء المجرمون» أن يتآمروا عليك يا 
محجدء بالكيك:والمكر الكبيق؟ كنا قعلوا فى فدان التدوة» حين اثققوا على قتلك؟ الأواة 
يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو عه فليعلموا وليوقنوا بأنهم هم الخائبون 
الخاسرون» وآنتث يا محمد المحروس المصون» فكيدهم راجع عليهم ولا يحيق المكر 
السيىء إلا بأهله) وجاء التعبير في الآية الكريمة «فالذين كفروا» مكان الضمير «فهم؛ 
تقبيحأ عليهم وتشنيعاً. بتسجيل وصفهم بالكفرء وهذا من أكبر الذمٌ لهم ام لح له عر أل 
سحل اله عَم € أي هل لهم إلهٌ خالقٌ رازق» غيرٌ الله تعالى؟ يطلبون منه الرزق 
والعون؟ ويستنجدون به لكشف الضّر والبلاء؟ وختم الآية بقوله (سبحان الله عما يشركون» 
أي تنّزه وتقدّس الله» عما يشركون به من عبادة الأصنام والأوثان» فهو سبحانه الواحد 
الأحدء الفرد الصمد. . أورد القرآن في هذه السورة الكريمة (الاستفهام الإنكاري) بلفظ «أَمْ» 
في خمس عشرة انع 8 تحمل طابع الرزجرء والعوبيخ والتقريع. على سفاهاتهم 
وضلالاتهم» في الأمور التي ناقشهم فيهاء وكانها اا تلذعهمء أو قذائف تحرقهمء» فلا فلا 
يستطيعون لها رداً ولا جواباًء وما أبدع هذه السخرية والإزدراء بالمشركين!! 


وفي نهاية المطاف» يكشف القرآن عن حقيقة أمرهم» أنهم معاندون مكابرونء لا 
يريدون الحقٌّ ولو كان أظهر من الشمس» وذلك من شدة الطغيان والجبروت» فيقول سبحانه 
لون برأ كتا ين الم ساقطاً ولوأ سَحَاب مرم أي لو أرسل اللهُ عليهم العذاب» في صورة 


و 


ر 





پڪ 


ر 





0 


2 








TT 

















ڈت ت ھک - ال ت آل کے 1 کے سم امك 


ت 


e 00‏ ارب سر ی ل 


لك) فدرم حول يللقوا ومهم مهم رق فيه يصعفون 
Tt‏ ت کر 


شا ول هم يرون و 1 اا عذابا دي ذلك ولک 
e‏ انك e‏ وَسَيْحَ مد ريك 


ر کے ور 


9 م لا بقن عم 


َه مدر اشم 


قَطّع من السماءء تحرقهم وتدمّرهمء ورأوا العذاب بأعينهم» لقالوا من فرط فجورهم 
وطغيانهم: هذا سحاب وليس بعذاب» فيه الماءٌ والحياةُ» كما قال أسلافهم قوم عاد #فلما 
رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا» قال تعالى مخاطباً رسوله كَلِِ: 
ددهم عى يلا بهم ايى نه يُمَمَمْنَ» أي اتركهم يا محمد في غيّهم وضلالهم» حتى 
يلاقوا ذلك اليوم المفزع الرهيب» الذي ينزل عليهم فيه العذاب كالصاعقة» فيحرقهم 
ويدمرهم» ويسلب عقولهم والبابهم بم لا بن عَم كَيَدُهمْ سا َا هم بُمَرُونَ4 أي يوم لا 
ينفعهم مكرهم ولا كيدُهم شيئاً من النفع» وليس لهم ناصرٌ ولا معين» ينقذهم من عذاب 
الله ون لِنَذِنَ لمو عَدَبَا دون لك وليك كررَضَ لا بعر أي وإن لهؤلاء الظلمة المجرمينء 
عذاباً شديداً في الدنيا قبل عذاب الآخرة» من القحط والجوع» والقتل والأسر - وقد أصيبوا 
بالقحط سبع سنين بدعاء الرسول ييه - ولكنهم غافلون لاهون. لفرط جهلهم وغفلتهم 


لضي شك بيك بنك باينا وَسَحَ مد ريك جين قوم » أج:فاصير يا معد على قان ريك 


وحكمه» فإنك بحفظنا وحمايتناء نحرسك ونرعاك؛ ونزه ربك وعظمه ومجده» حين تقوم 
من فراشك» ومن مجلسك الذي تجلس فيه!! بمعنى سبح ربك في كل وقت وحين رَس 
َكل مَبَحْهُ وَإدبرَ جور أي وسبح ربك في المساء والصباح» وفي غسق الليل» وعند 
غياب النجوم» عند انفلاق نور الصباح» فهناك يكون أنس الحبيب بالحبيب!! والتعبير بقوله 
سبحانه #فإنك بأعيننا) تعبيرٌ عجيب» يدل على مقدار رفعة قدر هذا النبي الكريم عند ربهء 
فيكفيه شرفاً أن يكون ربه هو الذي يرعاه» وأي شرف أسمى من هذا الشرف؟ اللهم كما 
رفعت قدره» وأعليت مقامه» صل عليه في الملا الأعلى إلى يوم الدين. ! 
انتهى تفسير سورة الطور 


NTT 


ع وججه جر جا جر ج ل کج ج کے 5-52 





س ی ی ت اتڪ 





7 0 


em خو‎ 7 






1 


كم 


لو ا م سل سابك وبا عر ل( وا يق عن أو 


خنع ° دعل دب حككم د و خ ا حم ا ت ا 
© ل HEE E ERE‏ 


16خ 


aE.‏ مح کی تددر 
0 ا ا © 


عور سي ل ےے 


تفسير سورة النجم 


ود اة ر . ای َم 


لولج إا هوى مَا صل صاب وما عو هذا قسمٌء أي أقسمٌ لكم بالنجمء إذا هوى 
من عليائه » ا على الشياطين. 


,” کے 
> ضح 





١ ع‎ 


قال ابن عباس : أقسم سبحانه بالنجوم إذا انقضّت» في إثر الشياطين» حين استراقها 
السمع» ھا ل سے وما ری اي ما عل د کک فن شرج الله ولا حاد 
عن طريق الرشاد» بل هو في غاية العقلء والهدىء والاستقامة» وإنما قال #صاحبكم» 
ولم يقل: محمد» لينبههم على سخافة ما زعموه» من الكذب على الله» ورميهم له 
بالجنون» كأنه يقول لهم! لقد صاحَبّكم محمد أربعين سنة» وهو يُشار إليه بالبنان» في 
صدقه» وأمانته» وم عقله» حتى كنتم تسمونه (الصادق الأمين)ء أفلا تكفي هذه المدة | 
الطويلةء لكي تعرفوا حقيقته؟ ولتتحققوا أنه صادق أم كاذب في دعوى اباي 
aw HERE‏ أي مكثت بينكم أربعين سنةء قبل أن 
ينزل علي الوحي؛ أفليست لكم عقول» تدركون بها صدق رسالتي؟ وما يِن عَنِ الوك إن 
هو إلا ی ى4 اوا يتكلم عو موی ی أو رأي شخصي› لا يتكلم إل عن وحي 5 
من الله عر وجل؛ أوحاه إليهء لمم سيد الْقوَى ذو مرق دَأسْتويئ وشو شر لفق ْمَل آي علّمه 
القرآنَ ملك شديد قواه هو جبريل الأمينُ «ذو مرة» أي ذو قوةٍ عظيمة كبيرة» ومن قوته أنه 
اقتلع قرى قوم لوط؛ ثم قلبها بهم» وصاح صيحة في ثمودء فأصبحوا جاثمين» «فاستوى» 
أي فاستقام علنى صورته الملكية» التي خلقه الله عليها وهو بالأفق الأعلى» أي وجبريل 
قادم من جهة المشرقء روي أن النبي كَلِةِ أحبٌ أن يرى جبريل في صورته المَلّكية: فظلع 


0 


و 





م 





7-7 كم 


ا 


YY 


2 غراس يلال 











5-53 


لت 


1 


:3س 1 


تس 1 


کے 


و 


بے 


0 


1 


سے 


کت کک ت 


1 رص رمرم اس سن f f e‏ مك ر ا سرس س مرت 

م دنا فلن © فکان قاب قوسن أو ادن © فاو إك عبدي مآ اوی 
کی ر سرا سدس fr‏ حمم ور عد م ot‏ ججعم e‏ عاو i‏ 
9 ما کب الْقْوَادُ ما رای 2 اشر عل ما بر © قد 01 رل 


وت 5 ررر 


e‏ ر ی ا 2 © ا وين ست ری عن 
ل © عند سدرة اشن 9 عِندَهَا ج الأوق 02 إذ يى اليَدْرَة م 


ر 2 اح ي عرض سر 7 1 0 چ اص ار ر 
ينتئ © ما رع ابعر ریا لق © ند رای ین لت رد الک © 


له جبريل من المشرق» فسدٌ ما بين المشرق والمغرب» فخرٌ رسول الله ب مغشيًا عليه» 
فرجع جبريل في صورة الآدميّن. فضمّه إلى نفسه» ولم ير جبريل عليه السلام على صورته 
الملكية» غيرٌ النبي بء فإنه رآه مرتين: مرة في الأرض» ومرة في السماء عند سدرة 
المنتهى م دا دل دَكنَ اب وسين أو أن ك إل عدي م1 اى أي ثم اقترب جبريل 
من رسول الله جي وزاد في القرب منه» حتى صار قدر قوسين أو أقرب» فأوحى جبريل 
إلى عبد الله ورسوله» ما أوحى إليه من أوامر الله عز وجلء والضمير في قوله عبده) يعود 
إلى الله تعالىء لا إلى جبريل» والآية تشير إلى رؤية الرسول ية لجبريل» فقد روى 
البخاري عن ابن مسعود أنه قال: (رأى رسول الله ية جبريل - أي في صورته الحقيقية ‏ له 
ستمائة جناح» وقالت عائشة رأى جبريل عليه السلام في صورته مرتين) رواه البخاري ما 
کب الْعْوَادُ ما رائ اروم عل ما ب أي ما كذب قلبٌ رسول الله بو ما رآه ببصره» من 
صورة جبريل عليه السلام» فهي رؤيةٌ حقيقية بالبصر مع القلب» أفتجادلونه يا معشر 
المشركين» على ما رآه ليلة الإسراء والمعراج؟ المماراة: المجادلة بالباطل وقد اه برل 
رى عند رة التق عدا جنه ألأوكة) أي ولقد رأى محمد ياء جبريل في ضورته الملكية 
(نزلة أخرى) أي مرة أخرى» رآه عند سدرة المتتهى» قرب عرش الرخمن» عند تلك 
السدرة» الجنة التي تأوي إليها الملائكة وأرواح الشهداء والمقربين» وهذه هي المرة الثانية؛ 
رأى جبريل في الملأ الأعلى» بصورته الملكية #إِدْ ينتى الَِدْرَة ما يعت ما ذَاعْ ل وها د 
َد نأك يِن عت ريد الك أي رآه حين غطاها وغشيها ما غشيها من العجَائب والغرائب» 
ما لا يحيط به الوصف ولا البيان» ما مال بِصِرٌ رسول الله َء في ذلك المقام أدنى مكل 
وهذا وصف أدب النبي ية في ذلك المقام المهيب» إذ لم يمد بصره إلى غير ما أطلعه الله 
عليه» والآية الكريمة تشير إلى رؤية النبي بي ليلة المعراج لآيات الله الكبرى» وهي إحدى 


TTT 





ے وار بے و و وو يس و ے ‏ آذ 6 ے + 











8 


ع جحجبج جح جج ججح ب جح ج ضح د حر نجه 


7 غراس يراليه 


مره 57 ل مع 4 
4 اا والْعرّ 0 وه لَه اشر © الک اَل کا 6 


ر 


ا و 2 باو ما 


= 


سك رم 


بها من ساطن إن يعو | 





السابعة» ثمّ رفعتٌ إلى «سدرة المنتهى» وإذا ثمرّها كالقلال . أي الجرار الكبيرة .فلما غشيها من أمر 
الله ما غشيها تغّرتُ» فما أحد من خلق الله تعالى» يستطيع أن ينعتها .أي يصفها .من حسنها) رواه 
مسلم» وفي حديث آخر (رأيتٌ سدرة المنتهى يغشاها فَرَاش من ذهب » ورأيتٌ على كل ورقة مَلَكاً 


e 


| أدلة أهل السنة والجماعة في إثبات المعراج» وفي حديث المعراج (ثم صعد بي إلى السماء 
1 


| قائماً يسبّح الله عر وجل) رواه مسلم أيضاً #لقد رأى من آيات ربه الكبرى» أي والله لقد رأى 

1 محمد الآيات الكبرى الباهرة» من عجائب ملكوت الله » وَأ السدرة» والبيت المعمور. 1 
( والجنةء والنار» راق رفرفاً أخضرء» وراق جبريل الأمين» حين غرج به إلى السماء» فأراه 
الله سن عجاتب الملك والسلكرت. ما لا يمكن أن يرصف» ولهذا قال تحالى: 

1 





#الكبرى#. . ثم شنّع على المشركين في عبادتهم لأحجار وأصنام» لا تضر ولا تنفع› فقال 
سبحانه % ويم لت ولع ووه لقَالَةَ ESI‏ أل الد و وله الاق ك إا قسمة 5 ئ أي 
أخبروني يا معشر الكفار» عن هذه الآلهة المزعومة التي تعبدونها (اللات» والعزى» ف 
قدرةٌ توصف بها؟ وهل أوحت إليكم شيئاً؛ كما أوحى الله إلى محمد؟ أم هي جمادات لا تعقل ولا 
تنفع !؟ وهي أسماء أصنامهم» اشتقوا لها من (أسماء الله الحسنى) » فاللآتٌ عندهم من اسم الجلالة 1 
١‏ (الله) و(العُرَّى) من العزيز» و(مناة) من اسم الله المئّانء وهذه أشهر أصنام العرب» وأعظمها (| 
5 

1 














قداسة» وقد جعلوا الآلهة «إناثاً؛ وقالوا عن الملائكة إنهم (بناتٌ الله)ء ولهذا جاء التوبيخ لهم 
بأسلوب السخرية والتهكم» فقال سبحانه : «ألكم الذكر وله الأنثى» أي عجباً لكم أتجعلون 6 
لأنفسكم النوع المحبوب من الأولادء وهم «الذكور» وتجعلون لله النوع المذموم في نظركم وهنّ الآ 
«الإناث»؟ تلك إذاً قسمة ضيزى4 أي ظالمة جائ اقرا جد ا 4 
إن هى إلا أساه متسموها أت 10107 2 ا أله ماعن ساعن أي ماهذهالأصنام التي | 
عبدتموهاء a‏ سحو 0 من غير حجة ولا برهان«إن ي | 
إلا لطن وما مَهَوىَ الأنفس وقد جه ين م 45541 أي ما يتبعون.في عيادتها !لا 0 


مم - 


= =k 


T4 


RET‏ ع سج ع ET‏ وح + e‏ ا و : ا 


ب ھا 


77 زیر 





ْلَه ال والأوق © # ور ص َلك فى 


ا 


اح روو سے رچ ر 254 
قن کف شا إل من بل أن اذه اه لمن ا و 


. 5 2 کور ل عرس ص لس عر 0-0-7 2 
امت بالخ سمو الیک سی الان © را 4 


6 © 
عرض ڪن من كول عن رتا ولر برد إلا الحيرة آلد: لك ماهر من 


اليل إِنَّ ديك هو ألم يمن صل عن س 


عم 7 





Sg 


الظنون والأوهام» وما تشتهيه نفوسهم الأمارة بالسوء» وقد جاءهم من ربهم الرسول الهادي» 
بالبيان الساطع والبرهان القاطع. على أن الله لا شريك له وعبادة الأصنام باطلة آم لن | 
ما تم لَه ره واي ليس للإنسان كل ما يتمناه وتشتهيه نفسه» حتى يطمع في شفاعة 
الآلهة» فالملك كله نه مالك الدنيا والآخرة» وله الحكم فيهماء وليس لأحدٍ أن يتحكم في ملك 
الله» ثم أكد هذا المعنى بقوله ورك ين ملب فى لسوت لا تت سَتَمَئبَ سا إلا من بعد أن يان 
َه لمن يناه وى أي و كثير من الملائكة المقربين عند الله مع علو منزلتهم ‏ لا تنفع 
شفاعتهم أحداً أي نفعء إلا من بعد أن يأذن الله له في الشفاعة» لمن يشاء من أهل التوحيد 
والإيمان» فإذا كان هذا في حى المقرّبين» فكيف ترجون أيها الجاهلون» شفاعة الأصنام 
والأوثان مع عجزها وحقارتها؟ إن أ لا يون بالآرَة يَسَمُونَ الكبكة مَِبَهَ الأ 4 أي إن 
خولاء المشركين» الذين لأ يضدقون بالخساب والتجداة» والبعق والنشون»: ليدغمون أن 
الملائكة إناث» وأنهم بنات الله لوا بد ین ار إن يمون إلا الى وَإِنَّ ّى لا ّى مِنّ 
َلَيّ َا أي والحال أنهم لا علم لهم بما يقولون أصلاًء لأنهم لم يشاهدوا خلق الملائكةء 
وما يتبعون في هذه الدعوة؛ إلا الظنون والأوهام» والحقٌ لا يُدرك إلا بالعلم» والظنْ لا 
ينفع أبداًء أمام الحق الساطع القاطع!! فاغش عن من ول عن ورا ور يرد إل الحو لب 
أي فأعرض يا محمد عن المشركين» عبدة الأوثان» الذين استنكفوا عن التصديق بالقرآن» 
وليس لهم هم إلا الدنياء وما فيها من النعيم الزائل» والمتعة الفانية» فإن دعوتك لا تزيدهم 
إلا استكباراً وغتاداً ظذَلِكَ مبلتهر تن اليل إن رك هو عله يمن َل عن سبلي وهو أَعلَدَ من أا 
ادى أي ذلك نهاية علمهم» وغاية إدراكهم» لأنهم قصروا نظرهم على الدنياء ولم 


To 
8 2 
E: د ر‎ > a az ll 


ا خراس لاله 


0 


ے 
کک ج وڪچ ڪت ڪڪ 


ر 
= 


سے 


سے nao‏ 
کلک 2 کل > کک > ج 











5-3 
حت ص 
0 


ا 


ص 


51 


2008 5 اك ا ا 


ر ر 


تركو انف N BE EE‏ 
وك 9 03) أعندم عله الع مر 2 





يفكروا في الآخرة» وربك يا محمد هو العالمٌ بالتقيٌ والشقيٌ والضالٌ والمهتدي» وسيجازي 
كل إنسان يعمله یم ما في الوت يما في الأتض جى الدب أا يما اوا وَترَىَ الي سا 
الس أي ولله جل وعلا كل ما في الكون» خلقاً وملكاً وتصرفاًء ليس لأحدٍ من ذلك 
شيء أصلاء ليجازي المسيء بإساءته» والمحسن بإحسانه» فيدخل الكافر النار» والمحسن 
الجا . وهي المراد بقوله #الحسنى4 أي بالمثوبة الحسنى وهي الجنة» ثم ذكر تعالى 
صفات هؤلاء المحسنين فقال أل يبو كتير الإثير وَالْتَوش إلا أل أي هؤلاء 
المحسنون هم الذين يبتعدون عن كبائر الذنوب» كالقتل» وشرب الخمرء وأكل مال اليتيم» 
ويبتعدون عن الفواحش التي تناهى قبحها كالزنى» واللواطة» التي قبحها واضح وإلا اللمم» 
أي صغائر الذنوب إن ريك 3 م ال هر اط پک إذ آنا قرت الاش ولذ اشر لَه ف 
يلون اھک كل فلا 5 درا شنک هو أعَك يمن € أي إن ربك غمّار الذنوب: ستار العيوب» 
ربحمته وسغت کل شيء» ومغفرته تسع الذنوب كلّهاء الكبائر منها والصغائر» لمن تاب 
منهاء هو جل وعلا العالمُ بأحوالكم قبل أن يخلقكمء ومن حين أن كنتم أجنّة أي مستترين 
في أرحام أمهاتكمء يعلم التقي من الشقي» والبَّرّ من الفاجرء فلا تمدحوا أنفسكم على وجه 
الإعجاب» فهو تعالى العالمٌ بمن أخلص العمل» واتقى ربه في السرٌ والعلن. . نبّه تعالى أنه 
هو العالمٌ بالنفوس» فلا حاجة إلى تزكية النفس» أمام علأم الغيوب» ومن اللغو . بل من 
سوء الأدب . أن يعرّفه إنسان بنفسه» فيقول: أنا محسنٌ» أنا عبد صالخ فالله هو العليم 
بكل نفس» وما جُبلت عليه!! ثم جاء الحديث عن النفس الطاغية» التي تُعرض عن 
الإيمان» وتبخل بالإحسان» وتطمخ في رحمة الله بالأماني الكاذبة» فيقول شخان ا 
لدی کول وأعَطَن فيلا وای عدم عار َيب فهو برهة4 نزلت في قصة «الوليد بن المغيرة» 


DN 
وح الور + الام ا | | ر ا‎ A جوت جه‎ 


em خر‎ 7 


حت ڪڪ و ڪپ حتت ااا ی ی ی ےا 














وس عر 5 0 ا 
1 ينا فى شش فتن © تلم الك كذ © ا ١‏ 


َأ ایس لون إلا ما سَى € وَأ سَعَيَمُ سو 


و 
ر ل 








المشركين» وقال له: تركتٌ دين آبائك وضللتهم» وزعمتٌ أنهم في النار!؟ فقال له الوليد: 
إني خشيتٌ غضب الله وعذابه» فضمنَ له الرجل أن يتحمل عنه العذاب» إن أعطاه شيئاً من 
المال» فأعطاه البعض» ثم بخل وقطع عنه الباقي» فارتدٌ الوليد ولم يوفٌ للرجل ما عاهده 
عليه» فأنزل الله فيه هذه الآيات» والمعنى: أخبرني عن حال هذا الشقيُ الفاجرء الذي || 
أعرض عن الإيمان وهدى الرحمن» وأعطى لصاحبه الذي ضمن له تحمل العذاب عنه بعض 0 
المال» ثم ضنّ وبخل بالباقي!! أخبرني كيف يكون حاله؟ ومعنى #أكدى4 قَطَع العطاء» 
مأخوذٌ من الكديةء وهئ الصخرة التي تعترض الحافر» فيترك العمل لعجزه عن إتمام الحفرء 

کے انسل لكل من أعطى ولم يتممٌء قال الحُطيئة: «فأعطى قليلاً ثم أكدى عطاءه» آي نع 
معو ا احير + آم ل يتأ يما فى صحف موی وَإَرهِيمَ ری وق أل 
ا و 

أم أنه لم يُخبر بما جاء في الكتب الإلهية؟ في التوراة المنزلة على موسى» وفي الصحف 
المكرّمة؛ المنزلة على إبراهيم أبي الأنبياء؟ الذي وفُى بجميع شرائع الإسلام» فأتى بها على 
وجه الكمال والتمام» أنه لا يمكن أن تحمل نفس ذنب غيرهاء ولا تعاقب بجرم فعله أحد 
غيرها؟ والآية رذ على .هذا الاعين الجاهل» الذي دن له صديقه أن يتحمل عنه العذاب» 
وهذا كله باطل وضلال!! «وَآن لس لتونن إلا ما سى وَأنَّ سيم سو بردم جره الج || 
آلأَوْقَ4 أي أولم يعلم أيضاًء أنه ليس للإنسان إلا عملهُ وسعيه؟ وأن عمله سيُعرض عليه؛ | 
ويُكشف له في صحيفته وميزانه يوم القيامة؟ ثم يُجزى عليه الإنسان الجزاء الأتم الأكمل؟ 
وهذا مقتضى (العقل والعدل): أن لا يتحمل الإنسان وزر غيره» ولا تغطى حسنائه لغيزة» | 


جلس عند النبي بل وسمع القرآنَ» فتأثر قله بما سمع» وكاد أن يُسلم؛ سن 








مقطصا ا ا 


وأمّا دعاء الأحياء للأموات» وشفاعة الأنبياء للمؤمنين» والصدقةٌ عن الميّت والقريب» فهي 

نافعةٌ للإنسان ‏ مع أنها ليست من عمله - لأنها ثمرةٌ الإيمان والصلاح» وهذا فضل من الله 

على المؤمن. فقد جاء في الصحيح» أن سعد بن عبادة قال لرسول الله عبد : (إن أمي 
يسن 


ح ج چھ ع جح جح حر چ کہ ور 2 کے ت ا 


7 غزيس يليه 


و- 





ےا 


کے ع ده 





اا کے 





= کک 





نع هه 


=“ س 


( 


- 








i‏ إل ريك السنين () وأ وَأ 1 اشحف ودس بک @ و وة و ناك ولا 


م2 





© ونم حل ارون الک والأنق (©) ين نة إا سق 2 وان عله 
لاه الى © وَأ هو هو َو 28 ونم هُوَرَبٌ ایی 9 


وفيت وأنا غائبٌ عنهاء أينفعها شيء إن تصدقتٌ به عنها؟ قال: نعمء قال: فإني أشهدك أن 
حائطي المخراف ‏ أي بستاني المثمر ‏ صدقةٌ عليها) رواه البخاري ون إل يك الشبسن» 
أي وأن إليه تعالى وحده» مرجع الخلائق بعد الموت» فيعاقب ويثيب» ويجازي كل واحد 
بما یستحی وات هو َنْسَكَ ایگ وام مو امات َي أي وأنه هو سبحانه خلق الفرح 
والحزن» والسرورً والغْمٌ : اا ا من أضحك» وأبكى من أبكى» وقال الحسن: 
أضحك أهل الجئة في الجئة» وأبكى أهل الثار في التااء وأنه سبحائه خلق الموت» :وحلق 
الحياة» ولا يقدر على ذلك غيره» وقهر الملوك والعظماء بالموت» سُئل عمر رضي الله 
عئه: هل كان أصحاب رسول الله يضحكون؟ قال: نعم والله» والإيمانُ في قلوبهم أثبتٌ من 
الجبال الرواسي!! 





مع 


[ 
ْ 


١ 








لواقم علق لون آل الأ ين نة إا ى أي وأنه جلّ وعلا هو الذي خلق الذكر 
والأئشى» من نطفةٍ تراق من ماء مهين» كقوله «ألم نخلقكم من ماء مهين)؟ هذه النطفة 
يصبّها الرجل في رحم المرأة» فإذا هو بعد ذلك إنسان كريمء ذكرٌ أو أنثى» والنطفة واحدة» 
5 الأجزاء» فكيف حدث هذا التنويع؟ إنها والله عجيبة العجائب» ومعجزة المعجزات» |[ 
ولكنّ الناس عنها غافلون» من الذي يستطيع أن يتحكم في جعل المخلوق ذكراً أو أنثى؟ في 
فضلاً عن أن ينفخ فيه الروح» إلا الخلآق ربُ العزة والجلال!؟9رَآنَ عله الاه الأرى» أي 
عليه جل وعلا إعادة خلق الئاس» وإحياءهم بعد الموت» للحساب والجزاء!! ولمًا كان 
الكفار يُتكرون العودة إلى الحياة بعد موتهم» جاب الت بارت يدل على وت 
فقال لإوأن عليه كأنه تعالى أوجب ذلك على نفسهء بخلاف الأمور السابقة» فقد جاء 
اللفظ فيها: «وأَنّهء وأَنّه وأئه» فتدبّرٌ أسرار الكتاب المعجز ؤوَمٌ هر أعْقٌ وف َنم هو ر 
يعر 4 أي وأنه سبحائه أغنى وأفقر» أغنى من شاء من خلقه» وأفقر من شاء منهم» وقيل 
المعنى : أغنى الإنسانٌ ثم رضّاه بما أعطاهء القولُ الأول أظهر للتناسق بين الآيات #أضحك ' 
وأبكى» و «أمات وأحيا4 فيكون معنى #أغنى وأقئى» أي أغنى وأفقر #إوأنه هو رب | 


1۴۸ 


O E < E NT جح ج جحي و‎ | 


7 ١ 
ب‎ 


7 غزاس برل" 


ع 





5 


و 





=: 


ع 





® 


` 


ا 





ا 


* 


و 





- 


ڪڪ 





ل 


-_ 





١ 









سے کے 


أك عدا الأو ( موتا فا ابق ا ووم نرج 


ع صر د ار 


3 اقلم ولي 3 ل هری €9 َي 


مار )عدا 7 ص 


سس ود 


لمر أي وأنه تعالى رب ذاك النجم الوقاد الساطع» المسمى ب«الشعرى» الذي كان يعبده 

بعض العرب» لقوة ضيائه وسطوع نوره» فأخبرهم تعالى باله مخلوق وليس بالق 069 
5 ادا الأول وَبَمُودا فا بق وقوم نوچ ين ع أل 7 هم م غلم راط أي وأننه عمل وعلا 
أهلك الطغاة المتجبرين» المكذبين لرسل الله (عاد) ونبيهم «هود» عليه السلام» كانوا من 
أشد الناس وأقواهم» وأعتاهم وأطغاهم. حتى قالوا من أشد منا قوة)؟ وقد أهلكهم اش 
بالريح الصرصر العاتيةء ثم #ثمود» ونبيهم «صالح» عليه السلام» وقد أهلكهم الله بالصيحة 
وبالرجفة» وزلزل تحتهم الأرض» فلم يبق لهم ذكرٌ ولا أثرء ثم #قوم نوح). وقد كانوا 
قبل (عاد وثمود)؛ ولهذا قال #من قبل» وقد أهلكهم الله بالطوفان» وقد كانوا أفجر من 
غيرهم وأطغى» فقد آذوا نبيّهم أشد أنواع الأذى, وعاش معهم قرا عن ألف سنت وما آمن 
معه إلا عدد قليل؛ ثم أهلكهم الله ودمرهم «وَالْمؤْتيكة هوی مَسَنَّدهَا ما عَنَّى ياي ٤ال‏ ريك 
ساف المؤتفكة: هم (قوم لوط)ء اتتفكنت آي انقلبت بهم دورهم ومساكتهم» قضار 
عاليها سافلهاء اقتلعها جبريل فرفعها إلى السماء» ثم هوى بها إلى الأرض #فغشاها ما 
غشى) أي غطاها من فنون العذاب ما غطى» وفيه من التهويل والتفظيع ما فيه» حيث كان 
عقابهم أليماً. ودمارهم شنيعاً #فبأي آلاء ربك تتمارى) أي فبأي نعم اللهء الدالة على قدرته 
ووحدائيعه» تشكك وتكذب أيها الآنساث الجاهل ؟ 


بويت 


ر 


عو سو 


af 


«ا تو ين الثثر الها آي هذا الرسول سمحمده #ة ني من جس الرسل 
المئذِرين قبله» أرسلته إليكم» وقد علمتم ما حلّ بالمكذبين السابقين؛ فاحذروا غضب الله 
وسخطه» إن كذبتموه وعصيتم أمرة؟! «أرفتٍ الأزفة لس لها يِن دون أنه فة4 أ أي دنت 
الشاعة؛ واقترب مجيء القيامةء :والازفة: اسم من أسماء القيامة (كالحاقة» والطامة› 
والصاخةء والقارعة) أي جاءت القيامة واقتربت بما فيها من شدائد وأهوال» التي لا يستطيع 


- ووس ووو دوت 


۳۹ 


A <S TT AH RT NST SSF 


5 














5 7 
ر 


rT م‎ 


رصب 2 ورء7ب. > ررب > ورب - سبج ی > عط عصسبج - یہی ا 





اَم هذا الريك حون © و E ` E1‏ © ونع سيدو 9© 





على كشقها وردّها أحدّء إلا الله رب العالمين!! آي هذا الَدَبثِ جن فة ول 455 


المراد بالحديث: القرآن العظيم» والاستفهام للإنكار والتوبيخ 
والمعنى: أفمن هذا القرآن المعجز الساطع البيّنء تعجبون يا معشر المشركين 


وتسخرون؟ وتضحكون عند سماعه ولا تبكون؟ ونم سيدو دوأ 1 وَأَضِدُوا* أي وأنتم 
لاهون غافلون» لا تفكرون في العاقبة» وكان الأجدرٌ بكم عند سماعه البكاء» لو كنتم 
عقلاء» لا الضحك والاستهزاء!! فاتركوا عبادة الأوثان» واسجدوا لله الواحد الديان! ! 

انتهى تفسير سورة النجم 


ES 








جحد ججح 2 مجع صرح + عو رودا | 7 


7 1 


rT 2 





| ا رھ سر عر ص ريسم رارک لے ره و ير‎ E 
شق الفَمرٌ 2 ون يروا ءايه يعضو وقولوا سحرٌ‎ 
سے‎ E دوا‎ 


روڪ ب وه جد ف 
واتبعوا اأهواء هر وكل مو مسفر © 


-- 


€ ا سے عله و 
ر 


۲ 


7ه 





مواق آل اد 


~m 2 —@© 


ووه رر سے 


2 صم خسار 05 e‏ ع فر يمع ع عد 


افر ألسَاعَةُ نق الْفَمَرُ وَإن يروا ءايه يعرضوا ويقولوأ يخْرٌ مر أي قربت 
القيامةٌ؛ وانشىّ القمرٌء معجزةً لسيد البشرء خاتم الأنبياء والمرسلين يِه وإن ير المشركون 
معجزةً ساطعة» دالةٌ على صدق رسول الله ييو أعرضوا عن الإيمان» وقالوا: هذا سحرٌ دائم 
مستمرء روى البخاري ومسلم عن ابن مسعود أنه قال: (انشق القمر على عهد رسول 
الله َيه حتى صار فرقتين» فقال لنا مَكِيْةِ: اشهدواء اشهدوا) لقد طلب طغاة مكة من رسول 
الله كله معجزة تذل على اة وقالو[ لما خدج شق لبا القمةه إن کی حقا تبيا!! 
ووعدوه بالإيمان إن فعل ذلك وكان ليلة البدر» فدعا الله عر وجل» ورفع أصبعه نحو 
القمرء فانفلق فلقتين: فلقة على جبل «الصفا» وفلقة أخرى على جبل «فَيْمُّعان» حتى رأى 
الناس جبل حراء بينهماء فقال المشركون: سحر محمد أعيننا!! فقال أبو جهل: انتظروا 
حتى يأتينا أهل البوادي فنسألهم!! فانتظروا حتى قدم الركبان فسألوهم. فأخبروهم أنهم رأوا 
القمر ذات ليلة منشقاًء وفزعوا من ذلك أشدّ الفزع» وظنوا أنه ستحدث كارثة في الكونء 
فقال أبو جهل: لقد سحر محمد الئاس جميعاً» هذا سحر دائم مستمرء فأنزل الله #اقتربت 
الساعة وانشق القمرة وهذه الحادثة إحدى معجزات خاتم الأنبياء» سجّلها الله في كتابه 
العزيز ولوا انعا ههه ول مر تُسْتَقِرٌ4 أي وكذب المشركون بالنبي 
والقرآنء واتبعوا ما زيّنه لهم الشيطانء وكل أمر له نهاية ينتهي إليهاء فالإيمانٌ نهايئُه 
السعادةء والكفد نهايئه الشقاء وقد جا ين الأ ما و مُرْمَجَهٌ أي ولقد جاء 
هؤلاء الكفار» ما فيه واعظ لهم. عن التمادي في الباطل والضلالء وجاءهم من أخبار 


3 


سك 


يجح .> 


۴ 


= د يوس يج 
A TT 2 TTT -2 E TW TTA TT WT -2 <A E‏ 





TE 
ها‎ | E E E 


0 زۈس ل بال 











دااع 





ررر ae‏ روس س لل ل چ 
ندر (©) هنول موت الدع إِلَ َء 


سر ر ار جح ار ر عل n E‏ 


ا ا رحو هن الات کا جراد مشر 


ذا اله 7 وعد 2 2 رو 2 
لين إل لم يل الْكَفرونَ هذا يوم عَم 9© # كدت ت بهم قوم لوي 


ج ررم جح ار ور 36 5 م خب سر عر ير 2 
كدو عبدتا واوا يحنون وزد فما ديهة أن 





oe‏ ر 3 7 2 ننن ذر4 


الأمم السابقة ما يردعهم ويزجرهم» عن تكذيب سيد البشر #حكمة بللعَة فما تعن النذر 
أي جاءهم هذا القرآن العظيم» وفيه الحجكمُ البالغة» التي بلغت النهاية» في الهداية والازقناة 
والبيان» فماذا تنفع الإنذارات وال واجر» ن أصمُوا آذانهم» عن سماع كلام الرحمن» وهو 
اة البالغة؟ فر عنهم م يَدْمَ لذج ِل سي نكر 4 | أي أعرض يا محمد عن 
هؤلاء السفهاء الكفارء وانتظرهم إلى ذلك اليوم الرهيب» وما يحدث فيه من الأهوال 
والشدائد» يوم يدعو «إسرافيل» عليه السلام» إلى شيء فظيع نکر تنکره النفوس» لعدم 
بمثله» وهو أهوال يوم القيامة!! ظحْنَّمًا انمره رحو بن ادات كام جد مير 
أي ذليلين مهانين» لا يستطيعون رفع أبصارهم» مق شك الل رالراق جرح اة 
الأجداث أي القبورء كأنهم من الكثرة والانتشار» جراد ع الآفاق» لا يدرون أين 
يسيرون ويتوجهون!! ٍمُيْيِيِينَ إل لد يفول الْكَفرونَ هذا يم َير | أقمسرعيق تلحو صروت 
الداعي» لا يتأخرون ولا يتباطئون» يقول الكفرة المجرمون: هذا يوم صعبٌ عسيرء شاق 
علينا!! حقاً إنه مشهدٌ رهيب» حين يخرجون من القبور فزعين خائفين» مسرعين الحُطى 
نحو صوت الداعي» يشبهون الجراد المنتشرء الذي يطير على غير هدف» فقد أكل الخوف 
قلوبهم» وأطار الرغبٌ غقولهم وألبابهم» فمن ن أين لهم » أن يروا طريقهم في ذلك اليوم؟ ثم 
ذكر تعالى ما حل بالطغاة المكذبين؛ من الأمم السابقة» اة لرسول الله ية وتحذيراً لطغاة 
مكةء فقال سبحانه ٭ کذبت مهم وم نوج مَكَدّوأ عدا واوا حجنو وأرْدجِرَ4 أي كذّب قبل أهل 
مكة» الطغاءٌ المتكبرون من قوم نوح» كذبوا عبدنا نوحاء واتهموه بالجنون» وتوعدوه بالقتل 
فقالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين» ومعنى قوله «وازدجر» أي انتهروه 
وزجروه» عن مواصلة دعوته لهم إلى التوحيد والإيمان» ولمًا يئس من إيمانهم دعا عليهم 
َدَعَا ري أن مَعْلُوبٌ َنتَصِر» أي دعا ربه قائلاً: يا رب إني ضعيف عن مقاومة هؤلاء 
المجرمين» فانتقم لي منهمء وانتصر لدينك!! وسرعان ما استجيب الدعاءء قال تعالى: 


بت ع 2-72 کک و عت 


50 


معت 


م 


ل کد ےب rrp TT‏ 


مہ = 
ھا کے 


TET 


AEFI ri‏ لوحب حم A A‏ ل 


© هه 











7 ١ 
م‎ 


2 رامل با 


رر 5 1 راو ا ا“ 


وفنا ألأرض عونا فالدقى ع أَمْرِ َد 


م ری ایتا جرا ل كان کر @ | 


للد 14 “يذ نمل ين مي 62 تكنت 56 كاد مَلثر (© کد ير 
ا لاگ يه سدکر 6 كَدْبتَ عا ا عر بْتَ کان مدای ودر 6 








©| ففتحا أرب الما او مر وجرا الأرض عيوا التق الماءُ عك أمْر مد مر أي فأرسلنا 
عليهم المطر غزيراً متدفقاً» منصباً بشدة وكثرة» كأنه ۴ القّرب» بشكل لم تعهده 
الأرض قبل ذلك» والمثهمرٌ: الكثيرُ العْرِيرُ المتدفق» وجعلما الأرض كلّهاء کأنها عيوك 
منفجرة بالمياه » فالئقی ماءٌ السماءء وماءُ الأرض » على حال عجيبة ) قدّرها الله لإملاك ' 
| الطغاة الظالمين!! 0 
| قال المفسرون : جاءهم الماء من فوقهم أربعين يوماً متواصلاة» وتفجرت الأرض» من 
تحتهم عيوئاً دافقة» وفتئحت أبواب السماء بالماء» من غير سحاب في ذلك اليوم» فلم تمطر 
| السماء قبل فلك اليوم» ولا بعده مثله» حنى صار «طوفاناً» يطمٌ ويعمْ ويغمر وجه الأرض 
( # وله عل ذاتٍ الوح ودس رٍ 4 أي حملنا نوحا ومن آمن ممه» على السفيئة» التي علمناه 


صنعهاء وهي من أخشاب عريضة وسر أي مسامير جمعٌ وسار وهو المسمارً» حتى 
١‏ تبقى قوية متماسكة» ونوح عليه السلام و ا بتعليم الكبير المتعال» ولم ! 
1 





يكن قبل ذلك يُعرف ركوب البحار» ری باع ج لن كن ك4 أي تسير بمرأى مناء 
بحفظنا وحمايتناء جراء لنوح على صبره على قومه» وتحمله الأذئ في سبيل الله» ومعنى 
إكفر4 أي جحد فضله» وكُفر به» فإنه كان نعمة أنعمها الله على قومه» فكفروها ل« ولد 
رها ايه َمل ين مك 4 أي ثركنا حادثة «الطوفان» عظهٌ وعبرة» فهل من معتبر ومتّعظ؟ 
دكت کان عَدَان ذر4 استمهامٌ يراد به التهويل والتعجيب» أي فكيف كان عذابي وإنذاري | 


۴ 





د 


لمن كذّب رسلي؟ ألم يكن فظيعاً هائلاً» لا يحيط به الوصف لشدته؟ وقد يَمَرْنَا لمان 
لذ مَل من 5ُذكر 4 أي يسرنا القرآن للحفظ» والتدبرء والعمل» فهل من متّعظ ومعتبر» بما 
فيه من العبر والمواعظ؟« كت عد مَِىَ كان عَذَان وَنْرُرٍ #4 أي كذبت عاد رسولهم هودااًء 
' فهل سمعتم كيف كان عذابي وإئذاري لهم؟ ثم وصح تعالى ما حل بهم من العذاب الفظيع 








9 ( 
/ کک کچ بحت کے | ا 


em خو‎ 77 





| 


:امم ر A ER e‏ 
و ا 





Fh 


عي صمو 50 ا 


كن عَذَاِ ل ولقد سينا ١‏ 


اا 00 


E‏ ن 





11س _ 


ے ‏ حوروب. 





المدمرء فقال: إا ارلا عَم كا مرا في بور یں مسر 4 أي أرسلنا عليهم ريحاً باردة؛ 
شديدة الصوت› في يوم مشؤوم › دائم الشؤم» اهر عليهم اة ودمازه» فلم يبق منهم 
أحد إلا هلك نَع الاس كام أعْبَارُ تْلٍ سر4 أي تقتلعهم الريح فترفعهم إلى السماء» ثم 


5 

ترمي بهم فتدقٌ أعناقهم , ثم تتركهم جثثاً هامدة» كأنهم أصول نخل منقلع من جذوره» | 
2 

ال 

1 

۲ 


٦ 


تك - 


والتصويرٌ في الآية عجيب» قالريح تترزعهمء ثم ترمي بهم على رؤوسهم» فتدقٌ رقابهم» 
فتبقى اجا ب بلا رؤوس» وكأنهم أعجاز نخلٍ محطمة مهشمة» مقلوعة من أصولها من 
الأرض» وهذا معنى المنقعر أي المنقلع من أصله مكف گان مدای وَبْذْرٍ# تكرّر هذا اللفظ» 
بعد كل قصة فیا 6 لقوم من الأقوام: للتهويل والتعجيب» كما تكرر التذكير بتعمة 
القرآن» للتنبيه على فضل الله على البشر»ء بتيسيره عليهم للحفظ والتدبر وقد بَا لقان 
لير هَل ين تُدَكرٍ4 أي فهل من متعظ ومعتبر بآياته ومواعظه؟ وأصل «مذّكر» مذتكر أي 
متذكرء روى البخاري عن ابن مسعود قال (قرأتُ على رسول الله ية «مذّكر» بالذّال» فقال 
النبى يلِ: (فهل من مذّكرة أي صحّحها له بالدّال» وقال مجاهد #يسّرنا» أي هوّنا 
قراءته» رواه البخاري 9 کدف تنو ار نمال آنا يت وتا تيمك نا إا نى سكي وشثر © هذه 
هي القصة الثالثة في هذه السورة» أي كذبت ثمود بالإنذارات والمواعظ» 5 
«صالح» عليه السلام» فلم يُلقوا بالا لتلك الإنذارات المخيفة» وقالوا: أنتبع إنساناً مثلنا من 
آخاد البقسن؟ ليس من الملوك» ول الأشراف والعظياء؟ إن 1 اتبعناه وتركنا عبادة ( 


س 


ا 


کے 


6 


ی 


1 
0 


«الأوثان» نكون في خطأ وذهاب عن الحقٌّ واضح لأوسْئْر» أي جنون دائم. 

قال ابن عباس : #سعر # أي جنون» ماخر من يلوم ثاقة مسعورة أي مجنونة » ثم 
زادوا في الاستهزاء والتكذيب» فقالوا آلف الذَكْرُ عه مِنْ نينا بل هو كاب د » أي هل 
خصّه الله بالنبوة والرسالة وحده؟ وفينا من هو فوقه من الشرف والذكاء» snk‏ 


کے 


6 


خب جس ڪڪ “ا 



















ْ 
| 
| 




















تیو 6 کن الكذات ال © 4 
ا 5 بر و 1 جم أن e î‏ 2 1 2س عو @ ت E‏ دوا ممم 
ددم ج ےہ رھ 
فتعاطئن فَعَفَرٌ ( 9) کف كن عَذَإِن ونذر 9 










أي سيعلمون وقت نزول العذاب عليهم. من هو الكذاب الأشرء هل هو «صالح» عليه 
السلام» أم قومه المكذبون المجرمون؟ وَضْفَ المجرمون نيهم اا بوصفين ذميمين › 
بصيغة المبالغة» وهما: #كذاب» أي كثير الكذب «أشر» أي متغظرس متكيرة وهذا 
منتهى الذمٌّ والتقبيح له قاتلهم الله أنى يؤفكون. ولذلك رد عليهم القرآن» وبين أنهم 
هم السفهاء المتكبرون»ء الذين تكبّروا على الله ورسله» وهم الأشقياء الخاسرون» 
ويأسلوب القرآن المعجرء يتقل القضة من خبر يُروى» إلى واقعة كأنها الآن تُعرض» 
ويشاهدها الناس بالأبصارء فيقول سبحانه: إا مريلوا ألَاكَةَ ينه لهم ربمم َب أي 


سنخرج لهم الناقة من الصخر الأصم كما سألواء امتحاناً وابتلاء لهم. فانتظرهم وتبصّر ا 
0 


«أشر» أي بطر متكبرٌء يريد أن يترقّع علينا بهذه الدعوة!؟ طسَبَعلوتَ عَدا من الْكَدَّابُ الاير » ْ 
٠.‏ 
U‏ 





ما يصنعون» واصطبر على أذيتهم» قال ابن كثير: أخرج الله لهم ناقة عظيمة عَشراء . أي |؟ 
حاملاً د جن یاو سل ظيق ما ااا کرت حجة ایهم في تصديق نبي الله صالح» 
فما جاءهم به «وتبنيم أن i ER‏ م 3 شرب سر أي وأخبرهم أن الماء الذي 
يجري بواديهم» مقسومٌ بينهم وبين الناقةء لها يوم» ولهم يومء كقوله سبحانه #لها ١‏ 
شربٌ ولکم شرب يوم معلوم) . ) 
قال ابن عباس: إذا كان يوم شربهم لا تشرب الناقة شيئاً من الماء» وتسقيهم لبناً | 
فكانوا في نعيم» وإذا كان يوم الناقة» شربت الماء كله فلم تبق لهم شيئاء وقوله سبحانه 
«كل شرب محتضر» أي كل واحدٍ يأخذ حظه وقسمتهء فإذا كان يوم القوم حضروا 
شربهم» وإذا كان يوم الناقة حضرت شربها قدا سَايبُمْ َال مَمََر4 أي فنادوا أشقى 
القوم» واسمه «فُدار بن سالف» لقتل الناقة» فرماها فقتلهاء غير مكترث بالأمر العظيم» 
وهذا القاتل الفاجرء هو الذي قال الله عنه #إذ انبعث أشقاها» فلما قتلها انتقم الله منهم شر 


ےہ سے 











2 .8 
ل انتقام» قال تعالى مكف ك عَدَاِنِ يدر أي فكيف كان عذابي وانتقامي منهم؟ ألم يكن فظيعاً ) 
)1 3 

أ ع يصججم يوج خم ع جج کے < وح - - وح || ن جز 


7 خرس يلوه 


| OR O 0F OEE 
ع ول اندر 9 1 اسا م ااا‎ 
ن عفرا كَدلِكَ د‎ 

پالنڈر وقد راودو عن فة 1 


ع سے ست ےر رو FE‏ ل 75 فوس س غير 
فطمستا فذوقا عَذَابِى ونذر ولَقَدَ م کک ولات س 


مر ر تر 
فذوقوا عذابى ودر ل 


س 





عت 


سا 


تهشم وتحطم!! شبّههم تعالى بعد هلاكهمء بورق الشجر وأغصانه المتساقطة: التي 
كالمطر» إا آل بعه التقسشو» تجرا من العداب وت الصعره ؛ قبيل الصبح» نجيناهم من العذاب» 


1 

قسع]؟ « نآ ا عد مب ا ا بير رة أي أهلكناهم بصيحة واحدة» 
| 

يجعل منها الراعي حظيرةً لغنمه» ثم تتساقط أجزاؤها وتتلاشى» بعد فترة من الزمن, 

فتداسٌُ بالأقدام» وهو تشبيه بديع رائع وود َي لقا لل هل سن ين تدكر» أي يسرتاة 
1 

نيهم بسر ممه يِن نيا كك ری من كر» أي كذبوا بالإنذارات التي أنذرهم بها نبيهم 
1 

إنعاما منا عليهم لإيمانهم وإحسانهم» كذلك نجزي من شكر نعمة ربه» ولم يكفر بهاء فننجيه من 
ْ 
ْ 


قطعت أنفاسهم» وأخمدت أجسادهم» حتى صاروا كالهشيم المتفتت» كيابس الشجر إذا 
للتدبر والحفظ» فهل من معتبر به ومتعظ ؟ « دَدَبتَ قم لوطل تدر إن يا ع ای لد ال لول | 
الوط؛ عليه السلام إن أرسلنا عليهم حاصباً» أي حجارة قُذفوا بها من السماء» كانت تتزل عليهم 
العذاب رل قد درم تًا فا ندر » أي ولقد خؤفهم نببهم لوط؛ عقوبتنا الشديدة» 
وانتقامنا السريع منهم» إن تعرّضوا للناقة بالأذى» فشكوا في الإنذار والوعيد ولم يصدّقوه» سفهاً 
منهم وجهلاً وقد یود عن حا عبت دوا عدا ودر * أي قصدوا الفجور بضيوف 
لوط» وهم الملائكةء > لأنهم جاءوا في صورة شُبَّان مُرْدٍ حسان» فأعميناهم فجعلناهم لا يبصرون» 
فذوقوا عذابي وإنذاري لكم» روي أنهم لما علموا بضيوفه» جاءوا مسرعين نحوهم» ليفجروا | 
بهم» فأغلق لوط دونهم الباب» فحاولوا كسرهء د ع بود فضرب أعينهم بطرف 


جناحه» فانطمست أعينهم وعموا EA 7 ABE J‏ 2 3 أي جاءهم عذاب دائم 
مستمر» وقت الصباح» لم يفارقهم حتى دمّرهم عن بكرة أبيهم ذو عَدَاينٍ ذر4 أي ذوقوا 


ITE 
| کک بسح کک کے کہ‎ A | 























ولقد سر الي لار هل ع امو سبل © 


دبا اا كلها سن قد ڪر مقس بد © اک ين ا ا 


ع اوی ےو و مس 


ابم ودولون 


من ومر © 9 َلْمْجَرمِينَ في 


أيها المجرمون» عذاب الله الال ظلْعَدَ ير الْمردنَ يلير مهل ين مر أي هل من 7 
ومعتبر؟ قد جاه َال وعو اندر کيا بلا كلها سكم ند عرز فد أي جاءتهم ١‏ 
د العديدة» على لسان رسولنا (موسى)» فلم يتعظوا ولم يعتبرواء كذَّبوا بآياتنا 
ي المعجزات التسع»ء فأهلكناهم بالإغراق في البحرء وأخذناهم أخذاً شديداً» أخذ 8 
عزيز قادر» لا يُفلت من عقابه ظالم» يناسب ما كانوا عليه من الطغيان والجبروت!! : 
ينتقل الحديث إلى خطاب طغاة مكة» المكذبين لسيد الخلق» فيقول سحبانه * 0 


را ۾ 


0 2 3 ل بر في أَلزرِ4؟ أي هل كفاركم يا معشر العرب» خير من من الأمم 


| السابقة› الذين أهلكتهُم بسيب تكذيبهم للرسل› كقوم توح › وعاد» وتثمودء أم لكم مان 


من عذاب الرحمن» في الكتب السماوية المنزلة على الأنبياء؟ أ يفول عن جي َير 
سيم المع يلون #21 اي حل يقوكوة تجن جم یر e‏ 


- 


منتصرون على محمد؟ سيهزم جمعهم› > ويولون الأدبار منهزمين» وهذا من دلائل النبوة» 
وقد وقع ذلك يوم بدر» حيث هُزم جمع المشركين» وانتصر جند الرحمن 


ع شت لم تعبد بعد اليوم أبداًء فأخذ أبو بكر بيده» وقال يا رسول الله : حسبك فقد الححتٌ - أي 
أكثرت من الدعاء - على ربك» فخرج من القبة وهو يثبُ في الذّرع ويقول سيرم لصم وبولُونَ 
لير 4 رواه البخاري» وعن عمر أنه قال: (لمَا تلت #سيهزم الجمع ويولون الدبر# قلت 


عن ابن عباس (أن النبي ية قال يوم بدر: اللهمّ إني أنشدك عهدك ووعدك!! اللهمّ إن / 
أي جمع يُهزم» فلما كان يوم بدرء رأيثٌ النبي َة يب في الدرع وهو يقول «سيهزم الجمع) / 
= 


لك حم ور 


فعرفت تأؤيلها يومفل) روا ابن أبن ي حاتم بل أَلسّاعَةٌ موعدهم وَأَلمَاعَةُ أده َر أي ليس هذا 


تمام عقوبتهم › بل القيامة موعد عذابهم» والقيامةٌ أعظم عقوية» واش مرارةً!! قل يقاس | 
قاب اليا بعداب الآخرة» فة عذاها سيد وها ديد 9#[ الخرية فى 2 


TEV 





هع جم لد رعو 2 


1 ص ع صل ' مد 
وسعر ) يوم سحبون في التارِ عل و دوفو مس سَفَر 6 ئا کل ىء 
08 تر 9 (© وما أمَرنآ إلا جد كنم باص 2 ولد هكا 


a 2‏ اس ا 3 2 a‏ . عمو . - جح 2 
O AR EP‏ 
NIE‏ 2 ديم 1 مومهم 2 
E‏ و اح 
ند ملي مير © 





وَسْعْرِ © أي إن الأشقياء المجرمين» في هلاكِ وشقاء في الدنياء ونيرانٍ مسعّرة في الآخرة!! 
قال ابن عباس: يعني في خسرانٍ وجنون» والسّعْر: الجنونُ ی سحب فى ألثَارٍ عل 
)| تجْرههمَ دوا مس سَمَد »4 أي يُجِرُون في نار السعير على وجوههمء إذلالاً لهم يا ويُقال 
١‏ لهم: ذوقوا وقاسوا حرٌ جهنم» جزاء كفركم وطغيانكم إا کل ىء علقت بتر أي كل 


شيء خلقناه بقدر سابق» تددر وتديين؟ فلا شيء يحدث صدفة» ول شيء دون حكمة» 


م ت ووو ی e‏ 


م 


زرف مسل تی محا جن أبى هريزة قا جاء مشر کر اقريشن بجادلونة رسو 4 ني 
القدر» فأنزل الله يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر. إنا كل شيء خلقنا 
بقدر» ثم قال تعالى وما أمْرْا إلا وده كني بِالبصَرِ» أي وما شأننا في إيجاد شيء من 

الأشياء» إلا بكلمة واحدة نقول له: كنْ فيكون بلمح البصرء لا يحتاج إلى تأكيد بثانية؛ 
3 وك لا قاع َمل ين مُدَكر »4 أي أهلكنا أمثالكم وأشباهكم = ا 
0 اک فيل دن ير ر ل َصَلْوهُ فى يبر ول صر وك مسر أي 
ا ا سو عونا خر E e e‏ سات ل اووس 

دواوينهم» وكل عمل من الأعمال» صغيراً كان أو كبيراً» مكتوب لدينا في اللوح المحفوظ 

ول َب في جَنتِ وهر فى مَفْمَدٍ صِدْقٍ عند مَلِيكِ مُفئَدِ 4 أي إن المؤمنين ن المتقية: في بساتين 
وحدائق ناضرة» وعيون وأنهار جارية» يتنعّمون في الجنة بما يشاءون ويشتهون» وهم في مقام 
ED‏ 0 
1 


rT 


(مليك) أبلغ من لفظ مَلِك» لأنه الذي جمع الملك من أطرافهء والله تعالى أعلم . 


انتهى تفسير سورة القمر 


مه جيني 





| EA 
| : ڪڪ ر‎ sls 2 لضت‎ ST WATT اع رح هه‎ 


2 غزاس يلال 














کڪ 





اه 


ڪڪ 





ها مه 


< کے 





©. 


سس كك 2 


ل الا 





325 


ا 


ليم © عل اشرما © کی وسح © عد انيه 





الكش لتر تبان @ نج الجر تناد © 


تفسير سورة الرحمن 


EE‏ اق أ 


9اليَمَنُ عَلّمَ لفان على اندي عَلَمَهُ ياد بدأ الله هذه السورة الكريمة» بذكر 
اسم من أسمائه الحسنى الجليلة» وهو اسم الرحمن) لينبه سبحانه على أن نعمة (الخلق» 
والتربية» والنطق» والتعليم)ء كل هذه النّعَمه من فيوضات آثار اسمه الجليل (الرحمن) فمن 
رحمته سبحانه بالعبادء تعليمُهم» وهدايئُهم» وإنزال القرآن العظيم عليهم؛ نوراً وهدى 
للعالمين!! وقد كان المشركون إذا سمعوا لفظ «الرحمن» أنكروه» وقالوا لا نعرف الرحمن؛ 
کا الشين .سیا عنهم #وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا 
وزادهم نفوراً» فردٌ الله عليهم هذا السفه والجهل فقال: الرحمنٌ الذي أنكروه» هو الذي 
غلم القرآن» وهو الذي خلقهم وأوجدهم» وجعلهم ينطقون بالسنتهم. دون سائر 
الحيوانات!! وقدّم سبحانه تعليم القرآن على خلق الإنسان» مع أن الإنسان يُخلق» ثم يبدأ 
بتعلم القرآن» لينبه على فضل هذه النعمة الجليلة» (تعلم القرآن) وأنها تفوق في المنزلة نعمة 
افلح واوا رة سان عليه البيان© أي ألهمه التُطق» فالإنسان وحده هو الناطق» 
وسائر الحيوانات لها أصوات» لكنها لا تنطق» ولهذا تسمى «بهائم» لأنها أبهمت عن النطق 
والكلام» وهذا سدٌ من أسرار القدرة الباهرة» فالبقرة مثلاً لها لسانٌ أطولٌ من لسان الإنسان» 
لكنها لا تنطق: ولو كان اللسان هو المتكلّمء لتكلّم الأخرس» ولكنه سو القدرة الإلهيةء 
فسبخان من أقدر الإنسان» غلى أن ينطق بلحم» ويبُصر بشحمء ويسمع بعظم!! ثم قال 
تعالى تمش وَالْقَمَرَ عبان ولجم الجر يَمْجُدَانِ4 أي الشمس والقمر يجريان بحساب 
دقيق منظم» > لا يختلف» ولا يتوقف» ولا يضطرب» لأنه تقدير العزيز العليم؛ فالتجتوم 
السناطعة» والأشجار الباسقة» تسجد لله الواحد القهارء النجمٌ بالتنقل في البروج» والشجر 
بإخراج الثمار» ومعنى السجود في الآية #يسجدان؟ الانقيادُ لأمر اله» فهو سجود طاعة 


4۹ 


e TOA SSA ES SSF SSN 











چ سے 


۴ 








-6 





ر 


© ے 


6 











ge 





عه ع ت 


ا 
1 7 


rr ا‎ 


حو ے 


5 
ع 


ے 


هه 
ها 


و 


~a 


حور ے 


ه- 
_- 


کے 


¬ 
-3- 


حھے 


هه 
- 


>> 


~8 
® 


کے 


ه- 
- 


د 




















5 5 ووس آلييات © ألا موا في ألْميرَانِ 
الق ولا م مل E E‏ 

E‏ وليل دات سر (8) والب ذو الي 

1 ريخا ن @ 





/ 
وانقياد» وارتباط المخلوق بخالقهء فالكون کله مر تبط في 2 ونظامه» في حركته وسكونه» | 
بالخالق المبدع الحكيم «ولساء رها وَوْضَمَّ الْعِيرَات ألا ْنَأ فى ليان أي والسماء ١‏ 
خلقها عالية» محكمة البناء» واقفه بدون عمدء فهو تعالى بقدرته خلقهاء وبقدرته أمسكهاء 
#ووضع الميزان © أي شرع العدل. وأمر أن يُعطى كل إنسان حقهء «ألا تطغوا ذ 0 
أي لثلا تطغوا في الميزان» فتظلموا غيركم» وتبخسوا الان حقوقهم وراشا لوز 
ِألقِسٍَ#أي اا الوزن مستقيماًء بالعدل والإنصاف ولا يروا امياد أي ولا تُنقصوا ( 
الموزون عند البيع والشراء. . ذكر تعالى (الميزان) ثلاث 0 وفي كل مرة له معنى 
جديد» فالأول يُراد به (العدل)ء والثاني يُراد به (الآلة)» والثالث يراد به (الموزون)» 
والغورض من اولك كلف مراغاة العيدق في الأحكام» وفي المكيال» والميزان» فإن الظلم 
سات يوه القيامة. رالاق وها للأتام نبا حكهَة والغل اث الأكار ولك ثر الي( 
لحان #الأنام , بمعنى الخلق» أي والأرض مهّدها تعالى لأجل الخلق» ليستقروا عليهاء فيبنواء 
ويزرعواء ويحصدواء وينتفعوا بكل ما فيها من سهولٍ وهضاب» ثم أخرج للعباد من هذه الأرض له 
أنواع الفواكه والثمارء وأنواع الحبوب» كالحنطة» والعدس» والشعيرء موا جاع ابي ١‏ 
وهو جميع الحبوب» ومنها ما هو غذاء للحيوان» كالتبن وهو المراد بالعصف» وأما الريحانٌ فهو 
كل زهر له رائحة طيبة» كالورد» والياسمين» والفلٌ. . ذكر تعالى أولاً الفاكهةء لأن الانتفاع بها 
يكون بنفسهاء ثم النخل لكثرة الانتفاع به» من ليفب» وسعففء سامت 
الذي هو قوام معيشة الإنسان» ووصَمَّه بقوله إذو العصف) تنبيهاً على إنعامه تعالى عليهم بما ) 
يقوتهم من الحب» وما يقوت بهائمهم من ورقه اليابس» وهو التبنٌ الذي تعصف به الريخ ؛ ا 
وبدأ بالفاكهة» وختم بالمشموم (الريحان) ليذكرهم فضله عليهم بأنواع العم» ما هو غذاء 
لهم لا يستغنون عنه» وما هو للرفاهية من أنواع الروائح العطرة» وكل هذه النعم من 
الأرض» التي خلقها الله للبشرء ثم قاطي الإنين الجن شت کان اک یکا ٠‏ 


0۰ 





ا مك صب 09 رت لسرن 39 يي 


ا 


لا 


ب 


کک کزان © ى ار ليان لاا ينما بر 
ید © 14 ی ل یکا کزان © 








أي فبأيٌ نعمة من "نمم الله يا معشر الإنس والجن تكذبان؟ اق الْإِنَنَ يِن صلْصَرٍ 
السار وَحَلنَ الجآنّ من مارج ين نَارٍ َي ءَالآهِ ركا تُكَدْبنِ4 الصلصال: الطينُ إذا 
ظ سن ضار له صوتثٌ عند النقر عليه» والمعنى: خلق الله أباكم آدم من طين يابس» يُسمع 


وع سد 


له صلصلة أي صوتٌ إذا ثقره وخلق الجنّ من لهب خالص لا دخان فيه من النارء فبأي 
نعمة من نعم الله الجليلة تكذبان» يا معشر الإنس والجان!؟ (رُوي أن النبي بء قرأ على | 
أصحابه سورة الرحمن؛ من أولها إلى آخرهاء فسكتواء فقال: ما لي أراكم سكوتاً؟ لقد | 





> هك 


قرأتها على الجن فكانوا أحسن ردَاً - أي جواباً - منكم» كلما أتيتُ على قوله تعالى «فبأي 
آلاء ربكما تكذبان4؟ قالوا: ولا بشيء من نعمك ربّنا نكذّب» فلك الحمد) رواه 
| الترمذي والحاكم.. وقد ذكرت هذه الآية إحدى وثلاثين مرة في هذه السورة» والسرٌ 
في هذا التكرارء التنبيه على كثرة نعم الله على العبادء ليحمدوه ويشكروه عليهاء وهذا (ظ 





كما تقول لرجل أحسنت إليه وهو ينكر الإحسان: ألم تكن فقيراً فأغنيئئك؟ أفتنكر هذا؟ 
ألم تكن جاهلاً فعلجتك؟ أفتنكر هذا؟ ألم تكن عَدّباً فروجعك افتنكر هذا؟ وفائدته: 
١‏ العاكيد والتذكيرٌ ٠رث‏ التريق. و للش اي ال رئا تكزان4؟ أي هو جل وعلا رب 
a‏ 


Sb 





مشرق الشعسن ومغربه» ورت مشرق قف القمر ومعربه» فالمراد بالعشوفين : للشمس. وللقمر» 

وكذلك المغربان للشمس وللقمرء وباختلاف المطالع في الصيف والشتاء» تنشأ الفصول 
| الأربعة س لحرن بيان با بر لا بان هلي ٤ا‏ ركا يُكَذْينِ4؟ المراد بالبحرين: 
البحار» والأنهار» وهو من باب التغليب» والمعنى: أنه سبحانه خلطهما في الأرض» 
وأرسلهما قريتٌ. بعضهما من بعض»› يتجاوران ولا يختلطانء» بينهما حاجزء حتى لا يطغى 
أحدهما على الآخرء ولو طغى البحر المالح على النهر العذب» لأفسد الحياة على سطح 
الأرضن: هما عذال على أن المراد بالبحرين: (البحارٌء والأنهار) قوله تعالى #وما يستوي 
البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج) والعذب الفراتٌ لا يكون إلا لمياه 





=. 








سے“ 


| 0۱ 
جن‎ > TTA E RTS AA ETT TE ع بوبح‎ WANT 


7 خرس روہ 








4 
۱۳ 








ص ور 20 عر دريس ر 5 u‏ اق ې را س بے ر رو فر 
رج ينما الول والمرات ( نای ءال ریا تکربان و وله وار 
محال س ر 


ر فده ر جومم چ ر سے ر سرا س ا 0 ر عرص 
سات فى ابخر انكلم €9 فاي الله ریا تگبان (2) کل من ع 


عع يج 
١‏ 
n‏ 


ا کور سے ج ر اع و ار روه رور کر م ر رصم رر ا . 
فان وق وجه ريك ذو الكل لوکار فاي ٤ال‏ ريا كدان 
امم اس سر 5 اا و 5 5 1 م رہ 
9 لم من فى السموتٍ والأرضٍ كل يوي هْرَفي سان © فاي الاه ريَكما 
س مرو ات م يدس سر ىعر رصت ١‏ رصت وب 

کزان € ستفرع لك أيه اكد © باي ٤ال‏ رکا تكزباِ © 


PF 


ججح ء. يج 


الأنهارء وأمّا مياه البحار فإنها مالحة كلها شج ًا الول اليماب جلي ٤ال‏ ريك 
ذبن ؟أي يخرج لكم من مياه البحار: اللؤلؤ والمرجانء واللؤلؤ: صغارٌ الدرٌء والمرجان: 
كباره وله لوار السات في البتر كاأككم ياي َالَلهِ ريا كَذْنِ؛9 أي وله جل وعلا السفن الضخمة 
العوالي» تسير فوق سطح الماء» كالجبال عظمة وضخامة» ولا تغوص في الماء» فبأي نعمة 
من نعم الله تكذبان» يا معشر الإنس والجان؟ ى من عا كن وف وة ريف ذر لكل 
لور مي َال ريا كبن أي كل من على وجه الأرض» من إنسان وحيوان» سيموت 
لا محالة» ويبقى الله جل وعلا الحيٌ القيوم» فلا شيء يدوم إلا الحيٌ القيوم» قال ابن 
كثير: عبّر بالوجه عن الذات» ومثل هذه الآية قوله تعالى «كل شيء هالك إلا وجهه4 
إخبار بأنه هو الحيٌ الدائم الباقي» الذي تموت الخلائق ولا يموت» فمعنى إلا وجهه» أي 
إلا إيّاه. اه أما وجه النعمة في الموت» فإن الله سوّى فيه بين الغنيّ والفقير» والعظيم 
والحقيرء وبين الظالم والمظلوم» فلو كان المظلوم يموت ويبقى الظالم» ويموت الإنسان 
ويبقى السلطانُء لكان في النفس حسرة وألم» فسوّى تعالى في الموت بين جميع الخلائق: 
السلطان» والغني» والفقير» والظالم» والمظلوم» إقامة للعدل» ثم إنه لا يمكن للإنسان أن 
يصل إلى جنة النعيم» إلا بعد عبور هذا الجسرء فالموت معبرٌ (من دار الفناء) إلى (دار 
البقاء)» وأيضاً عند ما يهرم الإنسان» ويشتد به البلاء والمرض المزمن» يتمئّى الموت لأنه 
راحة للعليل الذي لا يكاد يجد طعم النوم» وكما قال الشاعر: 
کی بات كله أ عر المرك قافا وخم المعايا ان يكن ماتيا 


PF 


»+ع سے 


7 


| 







سے 


١ 


وتلم ن فى اموت الا كل بور و في کاو ان ٤ال‏ یا تكذن سف لك أيه 
لمكن يي ءاد ريا تُكَدْبان4؟ أي يفتقر إليه تعالى ويحتاج له جميع دخان يطلبون انث ۶ا 


11 


ج جه ججح جک سجر 2 ©< ج 














ع کتک + 6ر07 <5 < < A‏ د 


رم 


ڪڪ 


= 


2 


اهس 





6ه 


الرزق» والعون؛ والصحةء والأمن» وهو غني عنهم» وفي كل لحظة وساعة» هو تعالى 
في شأن من شؤون الخلق» يغفر ذنباً ويُمْرّج كرباً» ويغني ويُفقرء ويُعزُ ويُذل. ويميت 
ويحي» وفي هذه الآية رد على اليهود المفترين» حيث قالوا: إن الله لا يقضي شيئاً يوم 
السبت» لأنه يوم راحة الربٌء فكدذّبهم الله في هذا البهتان #سنفرغ لكم أيها الثقلان. 
فبأي آلاء ربكما تكذبان)؟ أي سنتفرّغ لحسابكم يا معشر الإنس والجن» فبأي نعم الله 
تكذبان؟ وهذا أسلوب وعيد وتهديد» يقول الرجل لمن يتهدده: سأتفرغ لحسابك وللانتقام 
منك!! وقد خاطبهم الله بالأسلوب الذي يعرفونه. 


- 


ھا وس 


قال ابن عباس: ليس بالله تعالى شغل وهو فارغ» وهو وعيد من الله لعباده» وقال 
البخاري في التفسير (سنفرغ لكم» ستحاسبكم لا يشغله شيء عن شيء» وهو معروف في 
كلام العرب» يقال: لأتفرغن لك» وما به شغل هيَمَمْترٌ لي آلإ إن تلثم أن تَمْدُوا ين 
مار الوت وَالْأرَضٍ ادوا لا تَعْدُوتَ إلا بلطن فاي ءال ريا تُكَدَبانِ4؟ أي يُقال لهم في 
مقام الحشر: إن قدرتم أن تخرجوا من ملك الله هرباً وفراراً من عذابه» فاخرجوا وخلّصوا 
أنفسكم من العذاب» لا تقدرون على ذلك» إلا بقوةٍ وقهر وغلبة» وأنى لكم هذا وأنتم في 
أرقن المحقدن؟ فآين المتج ؟ اتن ال و کا شراط من َر واس فلا مَنَصِرَانِ 
َي الك رَيَكَا تُكَذْبنِ4؟ أي إن أردتم الهرب» فإنه يغشاكم لهب النار الحامية» ويُرسل 
عليكم نحاس مذاب» يصب فوق رؤوسكمء فلا تجدون لكم ناصراًء ولا من ينقذكم من 
عذاب الله ًا أنتَمَّتِ ألما فكت وَرْدَهٌ لمان ياي ٤ال‏ ريا كرب أي فإذا تشققت 
السماء يوم القيامة» وانفك بعضها عن بعض» فصارت كلون الورد الأحمرء وكدهن الزيت 
في رقته وسيلانه» من شدة الهول» ورهبة الموقف الرهيب ‏ موقف الحساب ‏ فكيف يكون 


ج صصح - حو 


or 


Ei A < TT E ع بسح‎ YF اع‎ 
| س‎ ١ 


بجحل , - يربج حلت , - يج حم , يجحت د مجحل , د وجوج ود مجحب , د يج<-- ص2 يج , 


ج سي ا کے 














و 
1 


5-2 


“7 غراس يراليه 


ااا وڈان چ r‏ 
و 1 سل عن دنو س و جا © ياي ءا ٠‏ 


ودس کر مرو - روس الو ا 5 


© يعرف المجرمونَ رسيهم لٌ بالتواصى والأقدام ® 


-- 


ال 54 تكن 09 9 هزوم : ل 3 يها لجرو لاد 
aE E‏ 
جتان © َي الا - 1 


فيو 


البو 


اا 





-- 


حال البشر؟ ويد ل سل عن دبد إن ول جا ياي ٤ال‏ ريڪا تيان 4؟ أي ففي 
ذلك اليوم الرهيب - يوم القيامة ‏ لا يحتاج الأمر إلى أن سال أحد من المجرمين عن ذنبه» 
هل فعلت؟ وماذا فعلت؟ لأنهم يُعرفون بعلامتهم #ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله 
وجوههم مسودة) فلا يحتاج إلى سؤالهم» ولهذا قال بعده: يعرف الْمُجَرِمونَ بسيكهم مِوْعَدُ 
يالى وَالْأَقدام مي الله ريا تَكَذْانِ4 أي يُعرف المجرمون بسواد الوجوه» وزرقة العيون» 
وبما يغشاهم من الكآبة والحزن» وتأخذ الملائكة بنواصيهم - أي مقدم شعر الرؤوس - 
,م وأقدامهم» فيقذفونهم في نار جهنم كما يُقذف الحطب في النار لذو جم الي يَكدِبُ ييا 


ایا 


الب" 


۴ 


حت محبرو بده a Fh‏ 


050 


بن لوف ينها ونيد يي ان ماي ٣ال‏ ريا ٤ن)؟‏ أي يقال م بطريق التوبيخ والتقريع : 
جهنم التي كنتم تكذبون بها» هي حاضرة الآن أمامكم» تترددون فيها بين الجحيم» 
وا 0 حميم» ومعنى (آن) الذي انتهت به شدة الحرارة» والحميم: الماء الحار الشديد 
)| الحرارة؛ لقد كانوا في الدنيا يطوفون إلى الأوثان» وهم اليوم يطوفون في نار جهنم إلى 
حميم آن» مبالغة لهم في الذل والهوان ومن عاف مناه رب جَنَانِ ماي َال رَيَكا تُكَرْبَان4؟ 
وبعد الحديث عن الأشقياء المجرمين أهل النار» يأتي الحديث عن المؤمنين ار ٠‏ أهل 
9 الجنة» على طريقة ة القرآن في الجمع بين الترهيب والترغيب» والمراد (بمقام ربه): القيام بين 
يدي الله عز وجل للحساب» أي وللعبد المؤمن» الذي يخاف الوقوف بين يدي ربه 
للحساب» ويوقن بلقائه» له في الآخرة جنتان: جنة لسكنه» وجنة لأزواجه وحَدّمهء كما هو 
حال ملوك الدنياء له قصر خاص» ولضيوفه قصر خاص» وقيل في تفسيرها: جنة للونس» 
۴ وجنة للجنء لأنهم مكلفون كالإنس» وليست هاتان الجنتان من حجارة وطين» وإنما هما 
من ذهب وفضةء كما في الحديث الصحيح (جنتان من فضةء انيتّهما وما فيهماء وجنتان من 


سد 


في 


-- 


\Tot 


الدج جم کح رج حم ت صمح دح ن 5 


۲ غزاس يلال 











لد آنيتُهما وما فيهماء وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهمء إلا رداء الكبرياء على 
“| وجهه» في جنة عدن) رواه البخاري ومسلم ؤدَرَائَا فان مَأَيّ الاي ريخا تَكَدْان» أي ذواتا 
Q )‏ أغصانٍ متفرعة» وثمار متنوعة» وظلال وارفة» فبأي نعم الله تكذبان» يا معشر الإنس 
والجان؟ فيا عبان يان يّأيّ الله رَيَكَا تُكَدْبانِ4 ؟ أي في كل واحدةٍ عن تجري بالماء 
ا إحداعما: (العستيم)» والأخرئ: '(السلسبيل)+ تجرياة لسقي تلك الأشجار 
والأغصان» فتغمر من جميع الأشكال والألوان» فماؤها غزير» وظلها ظليل فِيمًا ِن کل 
اک کک کے 306 025 8و آي یما من جميع الثراكه وشار صقان رترعان: غریب 
لم يروه في الدنياء ومعروفٌ قد ألفوه» فبأي نعمة من نعم الله الجليلة تكذبان» يا معشر 
م الإنس والجن؟ متكي عل فش لبا من اشرق وی الجن دان أي ٤ال‏ ريا كيبن ؟ 
أي مضطجعين على فرش وثيرة» بطائنها من ديباج - أي حرير - المزيّن باللؤلؤء وهذا يدل 
على نهاية الرفاهية» فإذا كانت هذه هي البطائن» فكيف تكون الظواهر؟ «وجنى الجنتين 
3 أي ما يُقطف من أشجارها من ارب قريب» يناله القائم» والقاعد» والمضطجع› 
| كقوله تعالى #قطوفها دانية) بخلاف ثمار الدنيا فإنها عالية» لا ينالها الإنسان إلا بعناء وتعب 
١‏ فی كيرت ارب كر يليح إن تھ ولا جا يان الل ریا گان أي في الجنان 
والقصورء أزواج عفيفاتء لا تمتدٌ أبصارهن لغير أزواجهن لم يطمثهن4 أي هن أبكار 
عذارى» لم يقربهن ويمسهن قبل أزواجهن أحد» لا من الإنس بالنسبة للبشرء ولا من الجن 
بالنسبة إلى الجنّ. لأن الجن المتقين يدخلون الجنة» ومعنى الطمث: الجماعٌ « كأ لباوت 
۰ والمجان نا ال یکا تُكيَانَ 4 ؟ أي كأدهين في الحسن والجمال» في صفاء الياقوت» 


o0 


ےج کے ج چ ہے جج حي کک کے SS‏ 


7 1 


em رو‎ 


AS‏ -/ 24 سه 
ن © با ياي َال ئش 50 
7 6 9 © بك ا ريك كزان 





وبياض المرجان» يُشبهن الياقوت في حمرة الوجنة» والمرجان في بياض البشرة» روى 
البخاري عن رسول الله ييو أنه قال (إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوّفة» عرضها ستون 
ميلآء في كل زاوية منهنّ أهل ما يرون الآخرين» يطوف عليهم المؤمنون) وفي الترمذي (إن 
المرأة من نساء أهل الجنة» ليُرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة من حرير» حتى يُرى مخ 
ساقها) أي من شدة البياض» وهذا النعيم؛ ٠‏ جزاء من أطاع الله وعَبّده كأنه يرا وهو مقام | 
الإحسانء ولهذا قال مل جر الجن إلا لحن جَلَيَ الك رَيَكْمَا مُكَرْبَان4؟ أي ليس ,/) 
جزاء من أحسن العمل في لي إلا الإحسان إليه في الآخرة!! روي أن رسول الله ية قرأ 
هذه الآية هل جزاء الإحسان إلا الإحسانٌ4 فقال لأصحابه: هل تدرون ما قال ربكم؟ 
قالوا: الله ورسوله أعلم؟ قال يقول: هل جزاءُ من أنعمتٌ عليه بالتوحيدء إلا الجنة) رواه 
البغريء «#وين دونيمَا جنا جتان أي اكد ريا تُكَدبَانِ4؟ أي ومن دون الجنتين السابقتين» في 
المنزلة والفضل» جنتان أخريان لعامة أهل الجنة» فالأوليان للمقربين» والأخريان لأصحاب 
اليمين 8مُدْمَآئَنَانِ4 أي سوداوان من شدة الخضرة والريّ» والخضرةٌ إذا اشتدث» مالت إلى 
السنواف...! 
قال المفسرون: الجنتان (للمقرّبين) هما من ذهب والجنتان (لأهل اليمين) هما 7 
تات وا مون الأرلقيء وقد ع عديع الهارئ جاو تن قدي هاا فا 
الحديث فا عَيْئَانِ َسَاحَتَانِ يي ٤ال‏ رَيَكْمَا مُكَزِبَانِ4 أي فيهما عينان فوّارتان بالماء لا 
مقطعاة تسح الموسين يالمسك راتفر وهذاموة الجرياق» ولهذا كان تع السابقين ات 
وأكمل» لأنه قال هناك (تجريان) والجريان أقوى وأعظم من النضخ فيا قكهة وضل وان ياي 
اله رَيَكَُا تَكَذِبَانِ» أي في الجنة من أنواع الفواكهء وأنواع النخيل والرمان» الشيء الكثير | ي 
الوفير» لأن ثمار الجنة لا تنقطع؛ ثم إن نخيل الجنة ورمانهاء وراء ما يتصوره عقل 


6ه 2 


3 
ٍْ 


مه 7 
هع 


عه س 


3 


| 


Sk 


۳0 


N 2‏ ع رحج جح THD TT TE‏ لطب حت 





اهار 


ا٠‏ اسل پال 





/ 
| 


اس ق ت دكن ا ی ونه ريو ےار . 


3-3 ا 


ہے بے 2000 ہر ص بے رر ات ص کے اح سم علوم ب عدو لح عفد 
ا © بان 30 تیا تكزباد © 3 بیت بث تلم را جه 


0 


جك 


2-8 


ر سے کے رص سا 4 5 n‏ = ور عر 
9 بای ٤ال‏ یکا تبان € منکن عل رَكْرَفٍ حر وِعَبَمَرِيٍ حِسَانِ 


© يي َال 





کا کزان © ترک اتم کیک زی لفك لوم © 


مھ ل م 


الإنسان» وليس في الجنة مما في الدثيا إلا الأسماءء. كما قال :ابن عباس فين خيرات حِسَان | 
اَي الآ ريا كيان أي في تلك الجنات الوارفة» نساء كريمات فاضلات» حسان الوجوه 
والأخلاق» وحن (الحورٌ العين)ء ولهذا قال بعد ع تست فى الاي ان الد ديكا 
تُكَدْبَانِ4 أي هؤلاء النسوة من الحور» مصونات محجوبات في خيام اللؤلؤء لا يظهرن لغير 
أزواجهن لر بطي إنن لهم وا جا يا ٤ال‏ ريا تُكَبانٍ 4 أي لم يغشهنٌ ولم يجامعهن 
أحدٌّ قبل أزواجهن «تتَكينَ ڪل رَفْرَفٍ خض وبري حِسَانِ ياي ٤ال‏ ريا كرا أي مستندين 

| 








اصح م بر A‏ جد 


على وسائد خف من وسائد التحفةة والؤقرك: مااعدلى مع الاس من غالى الاب 
من نعم الله تكذبان» يا معشر الرنس والجان؟ وحتم السورة الكريمة بتعظيم الله وتمجيده » 
الذي أكرم المؤمنين بهذه النعم الجليلة فقال برك نم رَيْكَ ذى أل ذم أي تنزه الإله 
العظيم الجليل» صاحب العظمة والكبرياء» الحي القيوم » الذي تفضل على عباده المؤمنين» 
بهذه النعم الوفيرة» في رياض الجنان» اللهم أكرمنا بالنظر إلى وجهك الكريم. 
انتهى تفسير سورة الرحمن ) 
© © © 





وماحتى 


` کک 


= ë 


ممست 


Tov 
N e e 
رق ب‎ ki 


“7 غراس يراليه 





ضح > 


م رو سر کر 7 7# عل يه م م سد حت بصا ومسي 
( الرن. رما بست الْججَالٌ بنا © نات هبه مين © 


. ا 


22 عسل ےکر موا عر ری رر ب 24 عر اسر سر کو رکو ري 
آنا نک © تاقث الا الك الد © وتلق ار 
ف ا @ 


تو سشووة الواقعة 


يتم ام اتکی اليج 


ْ : : : 

ا۷ که يقتي اة ى يتين كه مه وي الوافعة؛ اسم من اسما القيامة: 
۴ 

( 

( 

م 


سميت بذلك لتحقق مجيئها ووقوعها. 


والمغتى: إذا جاءت القيامة التى لا بد من وقوغهاء وحدثت الداهيةٌ الظامة؛ التى 
ينخلع لها قل كل إنسانء من شندتها وهولهاء فليس في ذلك الوقت» من يُكذّب بمجيئها 
ووقوعهاء كحال المكذبين اليوم» لأنهم يرونها رأي العين» فكيف يكذبون بها؟ #خافضة 
رافعة4 أي خافضة لأقوام» رافعة لآخرين» تخفض أقواماً إلى أسفل سافلين» وإن كانوا في 
الدنيا ملوكاً وأعزة» وهم الكفار الفجار» وترفع أقواماً إلى أعلى عَلّيينء وإن كانوا في الدنيا 
فقراء ومساكين» وهم المؤمنون الأبرار «إدًا رُم آلأرّض ريا وَمَْتٍ الْجبَالُ بسا كانت ها 
بق أي إذا زلزلت الأرض زلزالاً حتيقاء بحيث ينهدم كل ما على سطحهاء من بناء 
شامخ» وجبل راسخ «وبُسّت) أي قُنّمَتْ الجبال تفتيتاً» حتى صارت كالهباء المنثور» 
المتطاير في الهواء وك وا 4 أي أصبحتم أصنافاً ثلاثة: صنفان في الجنة» وصنف 
في النار (السابقون» أهل اليمين» أهل الشمال) ثم فصّل تبارك وتعالى أحوالهم» ومنازلهم 
في النعيم» أو في الجحيم» فقال سبحانه ««دَآضَحَبُ الْمَمََةِ مآ أب اة ضعَب لَه مآ 
مصخ الَتَيءَةِ4؟ الاستفهام هنا للتفخيم والتعظيم» أي هل تدري أي شيء أصحاب الميمنة؟ 
من هم؟ وما هي حالهم وصفتهم؟ إنهم السعداء الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم» ويكرّمون في 


T0۸ 


م أ r‏ کم e‏ ج کج ت 








١ 
ظا‎ 


RI 
ات راا‎ 


77 زیرد 


1 


وَاَلسَبِفُونَ لسَنبِفُونَ 0 ويک اموق 09 ذ ف جات الي مت 
لأ © وبل ب اديت © عل شثر ترش © يكين م 


مس 


2 صر E‏ ' عير دمو 7 ا 5 - ب ا 0 1 
تيوت 7 طوف عم لدان دوت( اواب 35 وكين من من 

ارس ار س ار عل 2 لر صر کے إن عد ر او سے كن 5 
© له دص عون عنها وَل ينزفون © وَفكهَةَ مَمَا يخاروت > 9 وكير طبر 


ا رة © 





جنات النعيم» فهم في سرور وحبورء في أسعد مكان وأريح بال وأصحاب المشثمة ما 
أصحاب المشثمة) أي وأصحاب الشمال هل تدريء ما هو حالهم؟ وماذا أعدٌ الله لهم من 
العذاب؟ إنهم في أسوأ حال وشرٌ مآل. والأسلوب هنا تفظيمٌ لما نالوه من الشقاء والدمارء 
وكأن الآية تقول: أصحاتٌ اليمينٍ في غاية حسن الحال» وأصحاب الشمال في غاية سوء 
الحال لبقو سيقن ولك المقرون في جَنّتِ اليم هذا هو الصنف الثالث» وهم المقرّبون 


| 
1 
الذين نالوا أرفع وأعلى الدرجات»؛ أي والسابقون في قحل الخيرات»› هم ا ا | 
/ 
1 
/ 


حوري - سے سے جح اولض 


- 


الدرجات» وهم المقرّبون عند رب العزة والجلال» في ظلّ عرش الله وجوارء وهم في جات 
الخلد والنعيم» يتنعٌمون فيها بأنواع السعادة والتكريم ثل ين الاين وليل من ين الاخ أي هم 
جماعة كثيرة من السابقين» وهم أصحاب محمد بي وقليل من المتأخرين من الأمة 
المحمدية» لعجز المتأخرين أن يلحقوا بالمتقدمين» في الطاعة والعبادة» كما قال عليه السلام 
(لو أن أحدكم قق مقل آحد ذهياء 00 عل سير 
َوْصُوَة مُتَكدِينَ عا سبلت سملت أي هم جالسون على أ سرة منسوجة بقضبان الذهب» مرصعة 
بالدر والياقوت» شأن المنحمين المترفين» وجوه بعضهم إلى بعض» وهذا أكمل في السرورء, 
لا يكون الواحد منهم خلف الآخرء كم اتجدثك عن خد قال يلوف عَم ودن علدو 
ياوا وأباريق اس من رةه أي يدور عليهم للخدمةء غلمانٌ في نضارة الصباء وجمال أه 
الشكل والهيئة» لا يكبرون ولا يهرمون» خلقوا لخدمة أهل الجنة» يطوفون عليهم بكؤوس / 


معد ع - ع7 


وأقدا ذها الک تحر من غيوة دا في ا ومعنى (معين) أي جارية من العيون 
ولا يدعو ع وا فد ن 2 داع فى راوس شرهاء ولا يسكرون قدب 


ا 


بعقولهم كخمر الدنيا #رفكيَةٍ مما سروت ولو ظَيْرٍ ما يحون 4 أي ولهم في الجنة أنواع 
الفواكه المتنوعة» يختارون منها ما تشتهيه نفوسهم › ولحم طير مما يحبون ويشتهون» وفي 


-- 


۳0۹ 
لحم كھ کم ت حت ||" ا 


7 خرس ییو 








د 


5 


عمحححوح 1183172 حصرح حك 8810127 د 


کے 


ا ٤‏ سرج سر کر 
جراء' يما اوا يعَمَلُونَ د © ل 





اهمه 


© إلا فیا سا سلما © وحمب لبن مآ 


اک 








- 


الحديث (إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه» فيخرٌ بين يديك مشوياً) رواه ابن أبي حاتم 
ومر عد انل الولو التكون جر ينا كا يَتمَلوة# أي ولهم نساء من الحور الجتميلات؛ 
الواسعات العيونء في غاية الجمال والحسنء كأنهن اللؤلؤ في الصفاء والنقاءء (المكنون) 
أي الذي لم تمسّه الأيدي» هذا النعيم جزاء لهم على أعمالهم الصالحة فالا يَسْمَعْونَ فيا لا 
لا ينا إلا يلد سلا سما أي لا يسمعون في الجنة باطلاً من القول. ولا فاحشاً وبذيئاً من 
الكلام» إلا تحية بعضهم لبعض بالسلام» فحياتهم كلها ایی وسور رصقام وحيور . : کو 
تعالى في هذه الآيات من نعيم أهل الجنة: (المجالس) وهي الأسرة من الذهب» و(الخدم) 
وهم الولدان المخلدون؛ الذين هم في الحسن كاللؤلؤ المنثورء و(الشراب) وهي خمر الجنة 
تنبع من عيون متدفقةء ثم (الفواكه والثمار) التي لا عد لها ولا حصرء ثم (الطعام) الذي هو 
لحم الطيرء وقدّم الفاكهة على اللحمء لأن أهل الجنة يأكلون لا عن جوع» وإنما للتلذذء 
والتفكهء ثم (النساء) وهن الحور العينُ» فما أحسنه من نعيم» وما أروعه من جزاء!! وبعد 
هذاالبيان المستفيض عن المقرّبين» جاء الحديث عن أهل. اليمين» فقال سبحانه 5وا 
لبن مآ أَمَحْبُ بين في سذ ضور وطح ىسور الاستفهام للتفخيم والتعجيب من حالهمء 
أي هل تدري من هم أصحاب اليمين؟ وهل تعلم ما هو حالهم وكرامتهم في الجنة؟ 
إنهم في نعيم مادي محسوس» إنهم تحت أشجار النّبق ‏ وهو السّدر ‏ الذي قُطع 
شوكه» وهذا معنى (المخضود). «وطلح منضود» أي في شجر الموز المتراكم بعضه فوق 
بعض» وفي الظل الدائم الذي لا ينحسر ولا يزول»ء لأن الجنة كلها ظلال» لا شمس فيهاء 
كما قال سبحانه #لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً©# أي لا حراء ولا برداً!! جاء أعرابي 
إلى رسول الله يي فقال يا رسول الله: إن في الجنة شجرة تؤذي صاحبها!! قال: وما 
هي؟ قال: السَّدرٌء فإنه له شوكاء فقال له يية: (أليس الله يقول #وسدر مخضود»؟ 
حَضّد ‏ أي قطع ‏ الله شوكه» فجعل مكان كل شوكة ثمرةٌ»ء وإن الثمرة من ثمره» تفتق 
عن اثنين وسبعين لوناً من الطعام» ما فيها لون يشبه الآخر) أخرجه البيهقي والحاكم 


ڪڪ“ 





وک 





eb 


کے 





جڪ 





اه 


جت 





وعدا حت 





فاع مسد 


۳1۰ 


جحد ججج جه لابب جه ی لو كدت 











ج 





وَظِلٍ مدو ل ومو گرب © وفکهة رة € لا مقطو ولا 


وم 


نوع وفرشٍ روم 2 إا اهن & © € قن عرق 
ا سحل ب لين © 6 تت الأوَلِنَ 9 ل ص 


جڪ 








= = 


رماو کوب وَتكهَوَ كر لا مَمَطوعَةَ وآ لا موعت ووش ٍَ4 أي وماءِ جار على ارق 
الجنة» لا ينقطع» يجري على استمرار» والمراد به أنهار الجنةء التي تتفجر بالماء 
السلسبيل» وفواكه كثيرة متنوعة» لا تنقطع إذا جُنيت» تمتنع عن أحد» وفرش عالية 
اسا تر وتفن باي كما يحب الإنسان ود يشتهيؤإنا اه إنكة جَمَلْتَهُنَ أَبِكانا 
ربا رابا سحب ليبن أي خلقنا نساء أهل الجنة خلقاً جديداًء في غاية الحسن والجمال 
والتفيازة» قجعلناعة عدارى ما أترابً» جمع عَرُوب وهي الزوجة المحبّبة إلى زوجهاء 
العاشقة له» التي تأسره بلطفها وودّهاء قال البخاري في الق شورب طقل صضبون: 
ويسميها أهل مكة «العٌربة؛ وأهل المدينة «العّجة» وأهل العراق «الشّكلة» اه والمراد أنها التي 
يعشقها زوجها من حسنها ولطفهاء ومعنى #أتراباً» أي متساويات في السِنٌ» بنات (ثلاث 
وثلاثين) سئة» فلا عجوزء ولا هرمة» في الجنة» وكذا الأزواج لا هرم ولا شيخوخة لهم . . 


جح چک مج معد 








® 


ايت 





و 


ُكي أن امرأةٌ عجوزاً جاءت إلى رسول الله ية فقالت يا رسول الله: (ادعٌ الله أن 
يدخلني الجنة!! فمازحها ية فقال لها يا أمَّ فلان: إن الجنة لا تدخلها عجوزء فولْث 
تبكي» فقال ية لأصحابه: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوزهء فإن الله تعالى يقول #إنا 
أنشأناهن إنشاءً. فجعلناهن أبكاراً» ) رواه الترمذي في الشمائل» وسألت «أم سلمة» زوج 
النبي ية عن هذه الآية» فقال يا أم سلمة: ي ابعل في النهاقجان. شمطاء 
| عْمْشاء رُمْصاًء جعلهن الله بعد الكبرء أترابً) أي على ميلاد واحدٍ في الاستواء) رواه 
الترمذي أيضاً #لأصحاب اليمين) أي خلقناهن جميلات حسناوات» لأصحاب اليمين» 
ليستمتعوا بهن ثل يس لأر وله من الآحنَ4 أي هم جماعة كثيرة من الأولين» من 
الأمم السابقة» وجماعة كثيرة من أمة محمد بء فأهل اليمين كثرة كثيرة في الأمم الا 
واللاحقة» وهم عامة أهل الجنة» وفي الحديث (إن أهل الجنة مائةٌ وعشرون صفاًء ثمانون 


E hi EST مم عا‎ 
ج‎ 





هه- 


م 








ت 
6ع سد 








مه 


TU 


Sm‏ حسحجه سح لاح 1ت | ١‏ ر 

















ومع 








2 7 
سے 


غراس اليه 





۲ 





صب امال 69 فى سور َير 29 وَظِلٍ س 
ي @ 9 إت كنأ ل لك مارت 9 و واا ارون 
ووا دفوو دا | مستا وک رابا وما آرت 


أو +أبآونا الأو د © 


سے کے 


و 
چ" 0 
ا ع 


منها من هذه الأمة» وأربعون من سائر الأمم) رواه الترمذي» وفي صحيح البخاري م 
لأرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنة) ثم يأتي الحديث عن الصنف الثالث» وهم الأشقياء 
أصحاب الشمال» فيقول سبحانه وان الال مآ صب التَمَالٍ في سوم وميم وَظِلٍ من بور لا 
باد ولا كيِرٍ # أي وأصحاب الجحيم هل تدري ما حالهم؟ وكيف مآلهم؟ إنهم في م 
أي حر نار ينفذ إلى المسامٌ» وشرابُهم الحميمٌ وهو الماء الحار الذي اشتدت حرارته» وفي 
ظلّ دخان كثيف من نار جهنم» وهو اليحمومٌ وتمحناة: الخديك السواد» ليس هذا الظل بارداء 
يجد فيه الإنسان الراحة» وليس حسن المنظر» يعني أنه ظلّ حار وضَارٌء لا نافع شمئ ١‏ 
ولوس ياف ا ای ٠‏ ثم بين تعالى سبب العذاب فقال: ا 0 
مُترؤيت4 أي كانوا في الدنيا منعّمين» غارقين في الشهوات والملذات» لا يعبدون الله ولا 
يعرفونه 5۶ا سي 2 ا رال 1 
الذنتٌُ الكبير» والمراد به: الكفر بالله راا یقولوت أيدَا نتا وکنا شرا وما ونا لمعو أو | 
54 آ3 آي كاتوا بقولون: هل إذا:متنا سبحت؟ بعد أن تصبح اجسادنا تراباً وعظاماً 
نخرة؟ وهل سيبعث آباؤنا الأوائل؟ هذا شيء مستحيل لا يمكن أن يُصدّق!! قال تعالى ردًاً 1 
علبي وتأكيداً على عقيدة البعث فل إت الارن والآخرن لمَجَمُوعُونَ إل ميقت بوم مأرم) أي | 
قل لهم: إن الخلائق جميعاًء السابقين منهم واللاحقين» سيُجمعون ويُحشرون ليوم الحساب 
والجزاء» الذي حدده لله وعيّن وقته» كما قال سبحانه : ذلك ووم موي اا يفنت 
يوم مشهود» لا يتقدّم على وقته ولا يتاخر م إن أ الالو المکڏبون ليون ين سَجَرِ من رقو 
اة ينا € أي ثم إنكم يا معشر الكفار» المكذبين بالبعث والجزاء» ستأكلون في ! 


ا 





عر 


فشر ع بن لے © مَربُونَ شرب لير ل هنا م يم لين | 
عن علفتكم ذكلا ميشه © ام ا شثرة 9©) ءآش لفوت 
خی تشن © کے دنا یک الترت ا کے بتشترين © عل أن ١‏ 
بُوَلَ أمكلك ونوک فى ما لا سَلَمُونَ © وقد عَدَْمٌ تند الأول 


0 


مك 


e‏ 2 2 اتا 
فلولا تد کرو 


جهنم من شجر الزقوم» الذي ينبت في أصل الجحيم» وتملأون بطونكم من تلك 
الشجرة الخبيثة: لغلبة الجوع عليكم تَر عَيّهِ بِنّ لم مَتَْربْْنَ شرب لب4 أي فشاربون 
عقب ذلك» من الماء الحارء الذي اشعدت حرارته»؛ من شدة العطش شرب الإبا 


الهيم . 


قال ابن عباس : «الهيم4 : «الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداءِ يصيبها» قال المفسرون: 
يُسلّط على أهل النار الجوعٌ» حتى يُضطروا إلى أكل الزقوم» فإذا ملأوا منه بطونهمء سُلْط 
غليهم من العطشء ما يضطرهم إلى شرب الحميمء الذي يقطع أمعاءهم» قال تعالى 
«وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم» فيشربون شرب الهيم» وهي الإبلُ العطاش» التي بها 
مرض يصيبها فتشرب ولا تَروى هتا رح بوم لن التّلُ: الضيافةء أي هذه ضيافتهم 
وكرامتهم يوم القيامة» وتسميئّه بالضيافة» تهكمٌ وسخرية» فأي ضيافةٍ هذه؟ وأيُّ كرامة 


0 


تصدّقون بالبعث والنشور!؟. . ثم ذكر تعالى أربعة أدلة كونية» على قدرته ووحدانيته» فقال 
سبحانه اَم ا تشون اند فوته آم حن التي هذا البرهان الأول» أي أخبروني عمًا 
تصبونه من المنيٌ في أرحام النساء؟ هل أنتم الذين تخلقونه وتصورونه بشراً سوياً؟ أم نحن 
بقدرتنا خلقناه وصورناه؟ عن ندرا يتك الوت وما ڪن بسسبوقِنٌ عل أن بل أنتلكم وشيم 
فى ما لا تَنْلَمُونَ4 أي نحن الذين حكمنا وقضينا عليكم بالموت» وساوينا فيه بين الغني والفقيرء 
والأمير والصعلوك» ولسنا بعاجزين على أن نهلككم» ونستبدل قوماً غيركم» يكون أعبد لله منكم 
وأطوع» ونخلقكم خلقاً جديداً لا تعرفون كيفيته!؟طوَلَمَدٌ عند الَا الأول ولا بذكن أي 
ولقد علمتم نشأتكم الأولى» حيث خلقناكم من ماءِ مهين» فهلاً تتذكرون قدرة الله في إعادتكم بعد 


it‏ نا 


DC‏ 7 ب د 


۹ 
/ 
۹ 
9 


ظ 
١‏ 
1 


لهؤلاء الأشقياء؟ صن كفتك ارلا نسي أي نحن الذين خلقناكم أيها الناس» فهلاً 


, ,دج اي‎ Sp SRT يج ج22 رج يجي‎ OS Ty, a + n 


Sn 





ج ج ی و ج ر 


2 زۈس ل بال 





کر 4 الت رع كم م و مار 
ايم ما ترفوت اسم تزرعوته 


عرو مجر م رو چیک ر٤‏ کے 
فرءيتم الماء الَذِى سرون ت انتم 8 


رر 
ار 


أفرء سم 


2 .-حححتصه >« 2م > ج22 


2ے 
A EK‏ 


e‏ سه عر و رر 


موتكم؟ فيم ما روت ءآش روه آم ن الررعْوَ4؟ هذا البرهان الثاني» أي أخبروني عن 
البذر الذي تلقونه في الأرض؟ هل أنتم الذين تنبتونه أم نحن المنبتون؟ فإذا أقررتم أن الله هو الذي 
يخرج الحبٌء وينبت الزرع » فكيف تنكرون إخراجه الأموات من القبور؟ لو َنَاهُ لَجَعَلئنَهُ حًا 
طبر تفكهون إا لمرو بل تحن موو أي لو نشاء لجعلنا هذا الزرع والنبات» هشيماً متحطماًء 
فبقيتم تتحسّرون وتتفجُعون» على ما حل بالزرع والثمر» وتقولون: نحن غَرِمْنا قيمة البذر» وخرمنا 
خروج الزرع» فخسارتئا قادحة!! بل نحن متحزوموة فضل ا۵٣۲‏ کاک آله آل کر عا 
لوه ون لمرن آم حن المنلُت# هذا البرهان الثالث» أي أخبروني عن هذا الماءء الذي تشربونه 
عذباً فراتا؟ هل أنتم الذين أنزلتموه من السحبء أم نحن المنزلون له بقدرتنا!؟ لو سَنَهُ جَمَلتَهُ 
يلما کو #إى لو أردنا لجعلا مك مالحاء عنديد المتوتحةء وا وعانا لا يمك هريد 
فهلاً تشكرون ربكم على نعمه الجليلة عليكم!! حيث أنزله عذباً فراتاً» ولم يجعله ملحاً أجاجاً!؟ 
وفي الحديث أنه كي كان إذا شرب الماء قال (الحمد لله الذي سقانا عذباً فراتاً برحمته» ولم يجعله 
ملحا أجاجاً بذنوبنا) رواه ابن أبي حاتمء # اريثم ألَارَ الب وروت ءآش أنتأثم جرا آم س 
انون هذا البرهان الرابع» أي أخبروني عن النار التي توقدونها لمنافعكم ومصالحكم» 
هل أنتم الذين خلقتم شجرهاء أم نحن الخالقون المخترعون؟ #حنٌ جعلتها نذكرة وما 
مويك أي نحن جعلنا نار الدنيا تذكرة لنار جهنم» ومنفعةً «للمُقُوين4: أي للمسافرين 
وغيرهم من الخلق» المستمتعين بالنار من الناس أجمعين» هذا قول مجاهدء وقال ابن 
عباس: (المُقُوين) أي المسافرين» فإن منفعتهم بالنار أكثر ظصَيّحْ بس رَيْكَ َير أي 


- 
5 د 


ے۰ 


ا 


#«حصجدء معي 








کی 2 هلل > 


رء م اصح 


لح 


| E 
مت مج مجح | إن‎ RE RE | 


۲ راس( لاله 








ل اق يموقع ١‏ حو 02 وه تو لمعه و عي عَظِيمٌ ص 


© 5 قت ع © 1 


را 
کے 


لمطهروت ( تَنِيلٌ يِن ري ا[ 
ع ماك مه 2 5 ر CES‏ سح ارج کل مر 
وجعلون 7 ك9 کون 9 7 إِذَا بات ٠‏ ا © وأشر 


0 005 ا و أو 2 2 7 0 ل حم 
ينر ظروة ن أقربٌ له محم ول ل 59 


کے := 
:> ت 





aê 





في تاه 
چڪ 


يم - 





ab 


فإذا عرفت بدائع خلق الله» في هذه الآيات الكونية» فاعبد ربك وحده» ونڙهه عما لا يليق 
به من صفات العجز والضعف» وقل: سبحان ربي العظيم» سبحان من خلق هذه الأشياء 
بقدرته» وسځرها لناابحكمته!! قلا اقیے يموع النْجُوم ولم لقع أو لم عيب م 
قان كم في كنب تَكَنْونِ 4 أي فأقسم لكم أيها الناسٌ» قسماً عظيماً جليلاء بمنازل النجوم» 
ودورانها في أفلاكهاء وهذا القسم عظيم وعظيم جداًء لو عرفتم سره لآمنتم وصدّقتم!! 
أقسمٌ لكم بأن هذا القرآن» الذي جاءكم به محمد» هو كلام رب العزة والجلال» ليس 
بسحرء ولا كهانة» ولیس بمفترى على الله وهو قرآن كريم» محفوظ ومسطر في اللوح 
المحفوظ» صانه الله عن التبديل والتحريف» وتكفل بحفظه «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له 
لحافظون) فلا يدخله باطل» ولا يعتريه زيادة أو نقص لا يمس إلا الْمُطْهَوونَ تيل من رب 
اليب أي لا ينبغي أن يمسّه إلا طاهرء إجلالاً له وتعظيماً» وهو منزّل من عند رب العزة 
والجلال» أنزله نوراً وهدى للناس» أفلا تؤمنون به؟! كتب رسول الله َة لعامله باليمن كتاباً 
جاء فيه (وأن لا يمس القرآن إلا طاهر) رواه مالك في الموطأء فلا يُلتفت إلى قول من زعم 
جواز مسّه على غير وضوءء وكفانا الله شر الجهلاء!! «أَيَبَدَا أَلَرِيثِ نم مُدهنُونَ وَتجعَلُونَ 8 
د تَكَدَوْد4؟ أي أفبهذا القرآن يا معشر المشركين» تكذّبون وتكفرون؟ بعد سطوع آياته» 
وظهور بيّناته؟ نرف شكر رزقكم» أنكم تكذبون بخالقكم ورازقكم» وهو المنعم 
المتفضل عليكم؟ روى البخاري عن مجاهد «مدهنون) قال: مكذبون» وأصلُ المدهن: 
المراوغ الذي ظاهره خلاف باطنه» والمراد من الآيةء أن المشركين بدل أن يشكروا الله على 
رزقه لهم. كفروا به وعَادَوْا رسوله» فوضعوا مكان الشكر الكفر ولا إدَا بعت للف وَأنشْر 

حبذ طروت ون أب ليه 2 وَليكن لا يرود أي فهلاً إذا بلغت الروح الحلقوم» عند 


<> 
وڪ 








¢ 
شع 


oO... ©‏ 
ا ڪڪ 


مء = 





سڪ 





م6 - 
.سے 


دك 








وو 


1o 


TT TE AEF IE NETTIE‏ << 22-2-2222 کا ر 


YF 


7 ١ 


“7 یلوہ 


تس کے ر عرس عر ر 6 حل سرس 1 
لا إد کے ت تی © تتا إد کم صب © كنا 


ر ووت چ E‏ ع ر ر 2 رت 
کان عن لمرن © من ورات وك يبر 3 واا إن کان 


ع ماي وساب i‏ 
لْمَكَزْيِينَ لال © انك يذ کر 9© ْلَه حير © 





4 سكرات الموت» وأنتم في ذلك الوقت تنظرون إلى المحتضر «الميت» وهو يودّع 
الدنياء وما هو فيه من الشدائد. والآهوال! ونحن أقرب إلى الميت e‏ بعلمتاء 
وملائكدُنًا تحضره لقبض روحه» ولكنكم لا ترونهم أنتم وَل إن 1 غير مدن ن ترجعونبآ 
إن كُمٌّ صَدِتِينَ4 أي فهلاً إن كنتم غير مجزيّين بأعمالكم ‏ كما تزعمون ‏ تردُون روح 
هذا الميت إلى جسده!! إن كنتم صادقين أن لا بعث ولا حساب» ولا جزاء ولا 


تردون نفس من يعر عليكم» إذا بلغت الروح الحلقوم!؟ وإذا لمْ مكعم فآمنوا أن هناك 
رباً يحي ويميت» ويبعث من فى في القبور!! نمآ إن Eg‏ وران بحت 
أي فأمًا إن كان هذا الميّت من السابقين» المقربين عند الله» فله عند ربه الراحةٌ» 


| 
( عقاب!؟ وكأن الآية تقول: إن كان الآمر كما تزعمون» أنه لا عق ولا حساب» فهلاً 
2ه 


والأمانُ» والسعادة ودخول الجنان» يتنعم فيها بما تشتهيه نفسه» مع الخلود الدائم وأا 
إن کان ين قصب الب ملد لك من أي البيين»: أي وأما إن كان من السعداء أهل 
الجنة» الذين يأخذون كتبهم بأيمانهمء فلك منهم يا محمد السلام والتحية» فإنهم في 
| سعادة ونعيم اوتا إن كن من التكزِينَ الان مرد ين خَيرٍ وة جير» أي وأمًا إن 
كان من الأشقياء المجرمين» الضالين عن طريق الهدى» المكذبين بآيات الرحمن #فنزل 
| من حميم) التُزلٌ: الضيافةٌ والكرامةء أي فضيافته عند ربه» (الحميمُ) أي الماء الحارء 
١‏ الذي يصهر البطون» ويقطع الأمعاء (وتصلية جحيم) أي وله إحراق بنار جهنم» يُشوي 
بها ويُحرق+ والنزل في آللغة: أول شيء يعدم للضيف من الكرامة» وتسمية الحميم 


TUT 


والإحراق بئار الجحيم» نأي ضيافة هذه؟ وأي كرامة؟ ولكنه كما قلنا: أسلوب السخرية 


بالنزل أي الضيافة» ضربٌ من (التهكم والسخرية) فإذا كانت ضيافة هذا المجرم» الحميم | 


والتهكم» على حد قول الشاعر: «تحية بينهم ضربٌ وجيع» وختم تعالى السورة بهذا | 





7 
ىه 
اجر 


۲ راس( لاله 


























| 
الختم البديع فقال إن عدا هو حى القن صي بات ريك ألمطم) أي إن ما أخبرناك عنه يا 
1 محمد» من جزاء كلم فريق» من المقربين» وأصحاب الشمال» وأصحاب التمين: هو الح ۳ 
الذي لا شك فيه هو عينٌ اليقين› فسبح ربك رت العزة والجلال» اعمس المتعال» وقل ) 
(سبحان ربي العظيم)!! بدأ السورة بذكر الطوائف الثلاثة» وصفاتهم ومكانتهم التي نالوهاء 
وختمها بذكر جزاء هذه الطوائف الثادثة» لاسي اليدء مع الختامء في أبدع صور البيان! ! 
f‏ انتهى تفسير سورة الواقعة 
© © © 
1١ 1‏ 
1 | 
/ ا 
۳1V‏ 
9 





1 


رمع عي عد 


۱ ا والارض اسر لسوت 
سے ا م ر ر ال س کے 


: والآخر 


2 
2 


يعر ما يلح في الْأَيَضٍ وَمَا يرج 


ع فیا کش تمك إن م کخم وله يما 


سر 


کک کہ کے ج > ص < 


وتچ يله َه ما في أَلموتِ َال و امد فم لم ملك آمو لار ّي ت مذ 
ڪل کل سَْو ير هُو شر اليل رأ وَالْآِرٌ وَالظهِرٌُ بان وهو مر پڪ ىء عَلِم © أي نره اللَّهَء ومجّده 
وعظمه» جميع ما في 0 من إنسان» وحيوان» ونبات» وجمادء وهو العزيز) أي 
الغالب الذي لا يُغلب الحكيمْ) في صنعه وتدبيره» وهو جل وعلا المالك لجميع ما في 
السموات والأرض» يحي ابش ويُفنيهم » ولا يعجزه شيء أراده #هو الأول والآخر4 أي هو 
تعالى الأول الذي ليس لوجوده بداية» والآخر الذي ليس لبقائه نهاية #والظاهر والباطن» أي 
الظاهر بآثار قدرته ووحدانيته» الذي ليس فوقه شيء» والباطن الذي لا يحيط به أحد. و 
دونه شيء. كما قال المصطفى يي في ثنائه على ربه (اللهمٌّ أنت الأول فليس قبلك شيء؛ 
وأنت الآخر فليس بعدك شيء» وأنت الظاهر فليس فوقك شيء» وأنت الباطن فليس دونك 
شيء) رواه مسلم هو الِْى حَلَقَ أَلسَموتِ ولاس فى سِنَةِ ايار م 1 نتوين َل 3 يل ما لج 
ف لاض وَمَا ن ينها َي ازل مِنّ التمه وما يحرج 22 مع أبن ما ما كحم وله بمَا تَعملُون 
ِبر أي خلقهما في مناه سڈ ایا عن ایا وال قاد تکام ی » ثم علا 
فوق العرش علواً يليق بجلاله» يعلم ما يدخل في باطن الأرض» من أمطار وأموات» وما يخرج 
منها من زروع وثمار» وما ينزل من السماء من أرزاق وأقوات» وما يصعد إليها من ملائكة وأعمال» 


و خو 4 


1A 


1 ع ججح ع جک جک جح ج ےک | ن 














7 ١ 0 


1 


em خر‎ 7 





رض - ا لمر © برج الل في ألَبَار 
' ت الصٌدُور (0) امنوا باه ورسوله. 
1 3 : اموا نک و 5 


لله 57 بدو اید ربد وقد اَذ 


“- ج22 





نك حم 


١‏ وهو سبحانه رقيب عليكم» معكم بعلمه وتدبیره» لا تخفى عليه خافية من شؤونكم وأحوالكم» 
| يسمع كلامكم» ويرى مكانكم» ويعلم سركم ونجواكم» واتفق المفسرون على أن المراد بالمعية 








e 


هنا وهو معكم4 معيَّةٌ العلم لا معية الذات لم ملك ألتَموتِ وألأرض إلى أنه َم لأر أي هو 
الخالق والمالك لجميع ما في السموات والأرض» وإلى الله وحده مرجع حساب الخلائق بلج 

1 أل فى لا يولج لار في الل َه لم بَاتِ أَلصدُورٍ) أي هو المتصرف في الكون بحكمته 
وتدبيره» يُدخل كلا من الليل والنهار في الآخرء فيطول هذا مرة ويقصر مرة» وهو المدبر 
للأكوان» العليم بالسرائر والضمائر ظدَامِنُوا ياه وشوو ونوا مما ملك مُسسَسْلِينَ د لن 

١‏ امنأ سك وَأمَمُو َم اجر كير 4 أي وحدوا الله وصدّقوا برسوله» وأنفقوا في وجوه الخير 

4 والإحسان» من مال الله الذي جعلكم الله خلفاء في التصرف فيه فأنتم بمنزلة الوكلاء في 

3 هذا المال» ولا تبخلوا بما وهبكم الله. فالمال مالهء وأنتم غبيده» والذين جمعوا بين 

۱ 


mg 





وہ سے 


الإيمان 0 ا ا ال تي ا انل زی ت 
ا ی ی ا e‏ 
أخذ الله ميشاقكم» بما ركب فيكم من العقل» ونصب لكم من الأدلة» على تفرده بالخلق 
والوسدانية؛ إن كنتم حقاً مصدّقين بربکم» فهذا أوانه!! هر الى يرل عل عَبيوء كت يتت 
د ين ألمت إِلَ الور ون انه پک اروف ٿ رح أي ربكم جل وعلا هو الذي أنزل 
| هذا القرآن» المعجز في بيانه» الواضح في أحكامه» على عبده ورسوله محمد ية لينقذكم 


ميا سے 


۴ 





لحك 


من ظلمات الكفر والضلالة» إلى نور الهداية والإيمان» وما فعل ذلك إلا لهدايتكم» رحمة 


TU 


3 + چ ج > > کت ن 5 


غراس يليه 





ك_ 
000 


ر سے س E‏ بن 


ل لقنم يكذ أ 
من بعك قل ا 2ه لله يد الى وا هُ بما E‏ خر 9 تن ذا 


ر 


مك خخخ ا عن د ب عدي ب ر ر 
EES‏ 





بكم وتا لی الا يفوا في سیل تہ وتر یرٹ المت ولاز لا موی منک من فی من قبل 

اتج وَكَئَنَّ) تأكيد على الحث في الإنفاق» والمعتى : أي شيء يمنعكم من الإنفاق في سبيل الله» 

وفيما يقرّبكم من ربکم؟ وسوف تموتون وتُخلّفون وراءكم الأموال» وهي صائرة إلى الله تعالى» 

مالكها الحقيقي!! ولا يتساوى عند الله» من أنفقٌ مالّه» لنصرة دين الله» قبل فتح مكة» وقاتل في 

سبيل اللّه» مع من أنفق وقاتل بعد فتح مكة» لأ بقع كه عر Pl‏ وكثر أنصاره» قلم تعد 

ا مسو ات عل ك 3 آلف را اش وتلا لحن 8 
٠.‏ 
ْ 
8 


0 

يم 2 سر روسل 52-7 
ار حَيدِنَ يا دك هر لعو ليم 29 ١‏ 
| 


01 


ا تتت د ي وكلم الفريقين» وعد له المثوية الحسنى» وهي الجنةء وله مطلع على 
a‏ ومجازيكم عليها ن و ایی یقرش الہ ما سا يِصَمِنَمُ لم وک اج كريد 4؟ أي 
من ذا الذي ينفق ما له في سبيل الله» وابتغاء رضوانه؟ فيعطيه أجره على إنفاقه مضاعفاًء وله 
عند ربه جزاءً جميل» ورزقٌ باهرء وهو الجنة؟ ولما نزلت هذه الآية جاء (أبو الدحداح 
الأنصاري) إلى رسول الله ييه فقال يا رسول الله: أو يريد ريّنا منّا القرض؟ فقال: نعم يا أبا 
الدحداح!! فقال يا رسول الله: أرني يدك فناوله َة يده» فقال: أشهدك أني أقرضتٌ ربي 
بستاني» وله فيه ستمائة نخلة» وزوجته أم الدحداح فيه هي وعيالهاء اناه يا أمّ الدحداح 
قالت: لبيك» قال: اخرجي» فإني قد أقرضته ربي عر وجلء فقالت: ربح بيعك يا أبا 
الدحداح» ونقلت منه متاعها وصبيانهاء وقال ككِ: (كم من عِذْقِ رداح د آي كير وضخم - 
ابي gl‏ رواه ابن أبي حاتم ي ری لْمؤْمِينَ والْمؤوتتت 35 ويم بن لدم وباي 
نیک آل جت ری ين ت لبر حلي فا دلت هر لتر اَ4 آي يوم القيامة» تكون 


e کے‎ > 


۳۷۰ | 
RE RE 1‏ سج وح وح ضح | | 9 


7 سرا 





ه 
> 


59 





کد برا يي بلح يريو .ررد ١‏ “ابيب ج“ 


رور E‏ ر عر عرص وس عر 


5 تقول الْمتقفونَ والمتفقت للت اموأ أنظرونا قيس من ر ف 
.و f‏ 1 2 عير م تو 1 اھ رور ر ر 
ارجعوا 4 فالتیسوا نورا هضرب نهم سور لم باب باي الم وظهرم 


سي- 


فو اتلد © نيه ل تك عتم نا 6 
اشک رتشو وركم ١‏ 
الور © ال لا بود نم ؤذية 1 م 

© ا‎ E a2 


سے يس کہ 


---- 


وجوه المؤمنين مضيئة كإضاءة القمرء حين يمرون على الصراط› وأنوارهم تتلاألاً من جميع 
جهاتهم». ويُقال لهم: أبشتروا اليوم بجنات الخلد والنعيم» التي تجري من تحت قصورها 
أنهار الجنة» ماكثين فيها أبداً.ء وهذه هى السعادة التى لا غاية وراءها. 


۴ 


-- 


لعا وضع تعالى أحوال المؤمنين» ذكر بعضها أحوال المنافقين» فقال ` و 


فول الْمَتففونَ لومت لذت ءامنا أنظرونا تقيض من فر قبل زجعو ورام انيرا ونا » 


والمعنى: واذكر يوم يقول المنافقون للمؤمنين: انتظرونا لنستضيء بنوركم» فيقول لهم 
و س 3 واستهزاء : ارجعوا إلى الدثيا فالتمسوا هذه الأنوار هناك!! #فضرِب ينبم سور 
ب بطم في أَلبَمَهُ وَطلهِرُمٌ من قِبَلِهِ الْعَدَابُ»أي فضرب بين المؤمنين والمنافقين بحاجز يفصل 
بيتهماء في باطن السور الرحمةٌ وهي الجنة» وفي ظاهره العذابُ وهو النارء قال ابن كثير: هو 
سور يُضرب ليحجز بين المؤمنين والمنافقين» فإذا انتهى إليه المؤمنون دخلوه من بابه» فإذا 
استكمل دخولهم أغلى ابات وبقي المناققون من ورائه» في الحيرةء والظلمة؛ الاب 
ادوم َل 5 مک الوا بل بق وک فانم اشک ووس 6 وعرن کم الاما عق جه ادم 
لَه ور باق التي يقول له المسافقوة: الم تكن عحكم في الدنيا تضلي» وتر 
ونحضر الغزوات» فكيف تتركوننا؟ أجابوهم نعم كنتم معنا في الظاهر» ولكنكم أهلكتم أن 
بالنفاق» وتربصتم بالمؤمنين الدوائر » وشككتم في أمر (الدين والإيمان) وخدعتكم الأماني الفارغة 
بسعة عفو الله » حتى جاءكم الموت» وخدعكم الشيطان الماكر» بتزيين الضلال لكم والباطل»؛ 
سی أوووكم النارء قال قاد عا الا على کا سن الخيطان» حص و الله في نار جهنم 
ين لا بود يسك يديه ولا مى ين كنَرُوأ مَأوَسَكْ الاد هى مَوْلْد ويش الْمَصِرُ» أي ففي 


۴ ا 


ا 


۳ 


_ 


Y1 


ا 


5 
3 


اه 


لا 





١ 2‏ لب مارم 


ت ا لي 0 5 ت 


کے := 
کڪ 


ا 


7 | أن ا ع 


ع د ع کر سے لیم سوسم 
0 مہم فیقوت ل جي 


ار 2 


ک2 


کہ ا ك2 ت لک تفا © 1 ال 5 


ګر اوس رو ا 
A E‏ جد كيم © 





5 =© 


هذا اليوم الرهيب»ء لا يُقبل منكم بَدَلّ ولا فداءء ولا من الكفار إخوانكم» ومنزلكم 
ومسكنكم في نار جهنم» هي تتولاكم» وبئس المرجع والمنقلب نار الجحيم!! وفي قوله 
لهي مولاكم» أي هي سندكم وعونكمء والناصرٌ لكمء لا معين لكم غيرهاء وهو 
فيكم للع بالمتائقين بع فار يد مصير هؤلآء المتائقين وقرتاؤهم الشباطين» 
وجيرانهم الكفار» وشرابهم الحميم» وطعامهم الزقوم» وأي خزي وهوانٍ بعد هذا!! 
ألم بن لَِِتَ اموا أن حسم و يحض اله ونا إل ين آل ,ا دا لنت ارو لكب 
من قبل لال عَم لامد فقت فوم وكير مم فسفوت* أي أقَا حاة للعومتين أن ترف 
قلوبهم وتلين لمواعظ الله؟ وآيات الذكر الحكيم؟ وأن لا يكونوا مثل (اليهود 
والنصارى)» الذين طال عليهم الزمن» فنبذوا كتاب الله وراء ظهورهم» وحرّفوه وبذّلوف 
قأصبحت قلوبهم قاسية كالحجارة» لا تلين ولا ترق لنصح ولا موعظة؟ والكثيرون منهم 
فاسقوقن خارچون فن طاغة: الرحمن!! #اعليرا أن ا يحي اليش BESS‏ 6 ك 
لقنت لك نَمو الآبة وردت عوره التمقيل كما قال المقسرون» والمعتى: كما تيا الأرضن 
القاحلة المجدبة بالمطرء كذلك يحي الله القلوب القاسية بالحكمة ونور القرآن» قد وضحنا 
لكم الأمثلة والمواعظ كي تعقلوا ما فيهاء وتتدبروا كتاب الله قال ابن عباس: يعني يحيى 
القلوب الميعة بالعنم والسكمة ل الك اتیب ا4 کے تنا ك لود 
وَلَهُمْ لحك كُرِيِمٌ 4 أي إن المنفقين والمنفقات» الذين تصدّقوا لوجه الله وابتغاء رضوانه» مع طيب 
النفس وإخلاص النية» هؤلاء الذين يتقبل الله منهم» ويضاعف لهم الأجر والثواب» ولهم الأجر 
العظيم في الجنة دار النعيمء وأصلّ (المصدقين) المتصدقين» أدغمت التاءُ في الصاد 
للتخفيف. فصارت المصدّقين: وهذا ثناء من الله على المنفقين في سبيل الله. ! 


مح 2 


= کک << ج“ 


0 


03 


ج 


ے:  :.‏ ےد سے م ے ge‏ سود a E‏ او د 


YY 


NNE‏ ع امتح شک کک کے < کو 


و ج س 





ع 














ebê 


N 
5 


ا غراس ل يالو 


لين امنوأ باي 

توف مورك انعد رمو م اس ر 

جرهم وورهم والدت كهروأ وڪيا 

حم وا چ اس مقعم م ر ر ر مدص روم وسل ا ی . 
9 أعلموا أَنمَا ليزه الذيا الب وذو وزية وتفاخر بتکم وَبَكَائْكُ في 


e‏ اما قز الج اعت ات 


07 46 رم ع ريط کرک یر 3 سر سر ده - رس د 2 : ا 
امول والاولد غيثٍ أب الكفار تائم م ع فترله مصفرا 2 


5 3 
ع ی کو ا ج چو تربع برقا رت م اع رظ ۾ 
حطلما وف الَو عذاب سيد ومغفرة من أله ورضون وما اليوة 





ص 
رھ وار رس اےورے ررر 


ولي ا بار خو اليك هه ايخ اة عند يح تقر لم وف 
ولت كفروا ودا بايا اوليك أب الججِيو» أي والذين آمنوا بوحدانية الله 
ووجوده» وصدّقوا برسله كافة» هؤلاء هم الذين حازوا مرتبة الصدّيقية فهم بمنزلة 
(الصدّيقين)»: والذين استشهدوا في سبيل اله لهم في الآخرة الثواب الجزيل» والنور 
الوضاء يسعى بين أيديهم» أمّا الكفار الفجارء فهم أصحاب الجحيم لا يفازقوتها أبداً 


ليرا آنا لي لديا ليب فو وزيتة تقار تسح وكا فى الأول وارد أي اعلموا 
أيها الناس أن هذه الحياة الدنياء ما هي إلا سراب خادع» ولْعَبٌ كلعب الأطفالء 
يتفاخر فيها الناس» بكثرة الأموال والأولاد» ويتباهون بالأحساب والأنساب» ويشتغلون 
بجمع حطامها عن طاعة لله < کل عب اب الفا بم ثم بیج رنه ضفرا ثم يكون 
حلا وني وة عاب یڈ وَمَنِْرَة يِنَ اه رض وما وة أا إلا متَعْ اشير أي 
كمثل مطر غزير» أصاب أرضاًء فأخرجت أنواع النبات الزاهي الخضر «أعجبّ الكفار) 
يعني الزُْرَاءَ نبا ذلك الزرعء الذي نبت بالغيث» بوفرته وخضرته» شبّهها تعالى 
بالزرع» يعجب الزراع الناظرين إليهء ثم لا يلبث هذا الزرعٌ؛ء أن يصبح هشيماً يابساًء 
بعدما كان خضراً نضراًء هكذا شأن الحياة الدنياء متاع زائل لا يلبث أن يفنى»ء أما 
الآخرة فهي دار السرور والحبورء وفيها النعيم الدائم الذي لا يزولء قال ابن كثير: 
هكذا الحياة الدنياء تكون أولا شابة» ثم تكتهل» ثم تكون عجوزاً شوهاء» والإنسان يكون 
كذلك في أول عمره» وعنفوان شبابه» غضّاً طرياًء ليّن الأعطاف» بهي المنظرء ثم يكبر 
فيصبح شيخاً هرماً. ضعيف القوى» وما هذه الدنيا إلا متا فانِء يغترٌ بها الجاهل» وهي 


رحج جح <A‏ وض7-- .2 A‏ 


ے۔ ےد ے := چ ”ےد چ ے- چ ےد ےد ےد سے 


ITY 


NET ™‏ سبح SHA‏ لصب 2 جد 5 
| | ج 1 


rr 














0 
ا 


ر 






- ص 


-- 


پا نكم 
ص 


س 


قليلة حقيرة» بالنسبة إلى الآخرة سايقو إل مقرو من ريك وة عَرْسْهَا كعرّض الما 
والأزض أِْدّتَ لأر ءامثوأ ياه وسلو أي سارعوا أيها الناس بالأعمال الصالحة؛ التى 
تقربكم من ربكم» والتعبير بلفظ #سابقوا» كأنهم في ميدان سباق» يتسابق فيه الفرسان إلى 
هدف معيّن!! أي سارعوا إلى جنة واسعة فسيحة» عرضها كعرض السموات والأرض» 
والتمثيل هنا للتقريب إلى الأذهان» وإلا فالجنة أعظم وأكبر مما يتصوره الخيال» ولهذا 2 
يقل عرضها السموات والأرض» وإثمنا قال لأكمرض#: على وجه التشبيه والتمكيل: 
ورد في ج مسلم (إن أقلّ أهل الجنة منزلة چو القيامة» من له قدر الدنيا وھکر 
أمثالها)» وهذه الجنة هيأها الله لعباده المؤمنين المتقين» الذين آمنوا بالله وبجميع ج 59 


دح عر مي و 


فضل الله يِوْيِهِ ص کا اله ذو ذو أَلْتَضْلٍ لْمَطِيٍ 4 أي ذلك هو عطاء الله العظيمء و 
الكبير الجسيم»؛ »> يعطيه لمن يشاءء ول به عن من ا من عاد حو r‏ 
وهو سبحانه ذو الفضل والإنعام ا اساب من مُصِيبَةَ فى الْأَرضٍ ولا ف شيك إلا في ڪب 
تن ل أن راما إنَّ كلك عل أل َي اي ما تحدت عصيبة في الأرض» ولا في البشر 
رمن قحطء وزلزال» وري وکرب» وبلاء) إلا وهي مكتوبة مثبتة في علم الله تعالی› من 
قبل أن : نخلق الخلق» وني البرية» وهي مسجلة في اللوح المحفوظ› وإثباث ذلك - على 
د 7 E ESED 4 e es‏ 26 ا مرا يمآ ٬اتدڪم‏ ونه لا يب 
كل ال کی آي ارتا بلك کی للا تحويوا على ما فاتك من نعم الدنيا: ولگ 
لا تبطروا بزهرة الدنيا الفانية» والله تعالى لا يحب كل متكبرء يفخر على الناس بما أعطاه 
الله من مال أو جاه» والمراد بالحزن والفرح في الآية: الحزن الذي يوجب القنوط يعني 


۴ 


—— 


. 


ضيريج ‏ خبوحجج E O my‏ س چن سد :د 


ج : 


\TVE 


احرج > ج کے بسحي SAE‏ | ها 


سس“ 














| 


مر موی بعر 04 7 ٣‏ 
مك الاس بالل ون بول ن اه هو آل 
( | ل سلا شا بال ألْبْعََتٍِ وأا ا و اک 6 


ظ ا الات الط واا الريك هد باي قدة لا 
/ يلعل نه نك ينتنة تمفلد بالتييا 50 أن تع خود ق 
( 


ويفرح» ولكنٌّ المؤمن يجعل مصيبته صبراً» وغنيمته شكراً» يعني أن المؤمن» إذا عرف أن 
كل ما يحدث عله امن صاب وتكيات» تا هر قفا اف اسسا لک اق فاستراع 
قلبه واطمأآن» وشعر بالراحة والرضى» ولهذا قال المصطفى يَيةٍ (عجباً لأمر المؤمن» إن 
ارد كلداله خير وليس اك لحد إلا اللعومن» [6 اصابعه ضراء ضير فكاق خيراً له وإن 
| أصابته سراء» شكر فكان خيراً له) رواه مسلم. . ثم وضّح تعالى من هم الذي لا يحبهم 
الله فقال الین يْحَلُو وبا الاس بالل ومن سول من لَه هو الْمَونٌ ايد4 أي هم 
اللي يقلوة في الإقاق في سبيل اف ويحذروة الناس من الإنقاقة a uy‏ لا 
يفعل الخير» ويمنع غيره من فعله» ومن يعرض عن بذل الخير والإنفاق» فإنما يضر نفسه» والله 
تعالى مستغن عنه وعن إحسانه» محمود في ذاته وصفاته» ينصر دينه من غير حاجة إلى إنفاق هذا 
البخيل» وقي الآية وسيدٌ وتهدية.... اق وين تعالى التحكمة من إرسال الرسل» فقال سياه : اق 
ارتا وسلتا يات ورا َعَم لكب وَآلْرَانَ لقم الاش بِلْتِني» أي وال لقد أرسلنا 
1 الرسل إلى الأمم. بالحجج والمعجزات البينات» وأنزلنا مع الرسل» الكتبّ الإلهية 
السماوية» لهداية البشرية» وأمرنا بالميزان أي (العدل) في المعاملات» ليأمن الناس على 
أنفسهم وأموالهم» ويُقضى على الخلافات والمنازعات بينهم 9وَأَرَلْنَا اليد فيه باس سيد 
رَمَسَفِعُ لاس4 أي خلقنا وأوجدنا لكم الحديد» فيه قوهٌ ومَنّعة لردع الظالمء لأن آلات 
#] الحرب تصنع منه» كالرماح › والسيوف» والدروع» والدبابات المصفحةء وغير ذلك من 
الآلات الحربية» كما أن فيه منافع كثيرة للعباد» 'كالسكين» والفاس: والقدوم؛ وآلات 
الراك ومان صتاعة إلا والحديذ فيهنا مادة أسالنية فيهاء وبخاعة الأبيية الما في 
عصرناء المسماة ب«ناطحات السحاب» ويُراد بالحديد جنس المعادن» كالنحاس» والألمنيوم» 
ٍ والزنك؛ والرصاص» والفولاذء فكل هذه المعادن تنفع البشرء وفيها رادع لمن أبى الحقٌّ 
وعانده لوَليعلم آله من يصع ولم تَيب إن أله مون عَِيرٌ 4 أي وليظهر للناس من ينصر 


< بإججر mn‏ سيمع وجب اص سد و 


Vo 


ا | رن ا 





۲ عافد له 





له 


نيت 2241 کے رط 


لد اا و وهم سق د م 2 وَالْكنبَ ا مهدر 
فرظ ردت َسِفُونَ 9 © 2 عل «اشرهم: رسا يتا 
e‏ ؛ أ مرد وات الول وجعاتا فى فوب الت اوه 


ا 


ل )حم 
الجش لبلب تا همه 


مہ سے 


7 


مرکا کو عرص ےرک صاصر عر 
رأفَة وَرَحمَةَ ورهن 


ر 


کے 


9 ع بيع لي ...جل 26 ا 
فما رعوها حقّ رعایتها 





دينَ الله ورسلهء في مجاهدة أعداء الله والله تعالى #قوي» على إهلاك الكفرة الفجرة 
«عزيز» لا يحتاج إلى نصرة أحدء وإنما أمرهم o!‏ لستوجيوا الاجر والثواب ومد 
سلتا وسا وإ وام وَجَعَلْنَا فى درْستَهِمًا البو ولدب فم مهس وكير : مهم فسِفُونَ» كبر 
تعالى في هذه الآية شيخ الأنبياء «نوحاً» عليه السلام» وأبا الأنبياء «إبراهيم» خليل الرحمن 
عليه السلام» وبيّن أنه جعل النبوة في ذريتهماء تشريفاً لهما وتكريماً» وتخليداً لمآثرهما 
الحميدة» ومن ذرية #نوح وإبراهيم» أناس مؤمنون مهتدون» وكثير متهم غصاة فاسقونء 
خارجون عن ” طاعة الرحمن وخ فنا عل ءاتَنرهم رسلا وفنا بی أبن مرم ابه 
آلإ أي ثم أتبعنا إرسال الرسل متلاحقين» بعضهم يتلو بعضاًء رسولاً بعد رسول» 

حتى أنتهت كي في بني إسرائيل إلى (عيسى ابن“مريم) فهو آخر أنبياء بني إسراثئيل» 
وه عليه الإنجيل ليتحاكم الناس إليه «وَجَمَلنَا فى فوب الت أبَعُوهُ رأة ويَحمَة4 أي 
جعلنا في قلوب أتباع عيسى (الحواريين) الرَّقَةٌ والشفقة واللين» يعطف بعضهم على بعض» 
ويحب بعضهم بعضاًء وهم بالنسبة له» كالصحابة لرسول الله كك . ثم أخبر تعالى عمن 
جاء بعد الحواريين من القسس والرهبان» الذين حرّفوا وبدّلواء واخترعوا أموراً لم يشرعها 
اللهء فقال سبحانه #وَرَهْبَاَة أبسَرَعُوهَا ما 551 َه إل ا رون آل 4 أي ابتدعوا 
الرهبانية واخترعوها من تلقاء أنفسهم» وهي: (رفض النساء» وشهوات الدنياء واتخاذ 
الوا ارا طلباً لرضوان الله» ونحن لم نشرعها لهم» ولم نلزمهم بهاء ومع ذلك 
فما رَعَوْهَا حي ی بعَايتَها» أي ومع أنهم أحدثوها من غير تشريع رباني» لكنهم ما قاموا بها 
على الوجه المطلوب» ولا حافظوا عليها كما ينبغي» تظاهروا بالعفة والدين» وانتحلوا اسم 
القدُيسين» وهتكوا الأعراض» وبلعوا أموال الناس بالباطل. 


قال ن کر : «وهذا ذم لهم من وجهين: 


سرح سڪ 


ع,. س سس م صصح كد e‏ 





NEV 


ST ES SST‏ 222242 2 کک | رن ا 


ع 


em غراف‎ 7 


7 ١ 


ب پڪ و کک حل 


أيإل- 


0 227 5-58 


و 


9 ر لتر‎ AF 





أحدهما: الابتداعٌ في دين الله ما لم يأمر به الله. 


والثاني : عدم قيامهم بما التزموه مما زعموا أنه قُربةٌ تقرّبهم إلى الله عر وجل». 


درت ب لوي ا س کے 


قال تعالى في بيان جزائهم فاا لذب اموأ مهم 3 هر وکر مهم فقو سود أي 
فآتينا الصالحين من أتباع عيسى ثوابهم مضاعفاًء ديوع منهم فساق فجار» خارجون عن 
طاعة الله منتهكون لخرماته هيام لَدِينَ َامَنُوأ افوا أل اموا برسولهء E1‏ كين من 
ِء هذا تحذير للمؤمنين» أن يسلكوا مسلك اليهود والنصارى» في التلاعب بدين اللهء 
وابتداع ما لم يشرعه الله من الأمور الدينية» والمعنى: يا معشر المؤمنين» يا من صدقتم بالله 
وبرسوله #اتقوا الله أي خافوا عذاب الله؛ بامتثال أوامره» واجتناب نواهيه #وآمنوا 
برسوله4 أي وآمئوا بمحمد رسول الله خاتم ناء والمورسلين «يؤتكم كفلين من رحمته# 
أي يعطكم الله ترانكم..فيعفين من الاج والثواب: لإبمالكم برسولةء وإيمانكم ب بمن قبله من 
الرسل َمل [ لحم نورا مشو بهو تيز لک وله فور ع مل ع نوكي 
قال سېحانه تکيس نورهم بين ا #ويغفر e‏ يعني ریک وا سبق من 
اي والآثام» وهو الغفور لذنوب عباده» الرخم بعك يغمر لكل من تاب وأناب ل 
1 لكب ألا قرو عل کی من فل الله ا الْفَضْلَ بيد آله ند عن يك واه Fo‏ 
التَمْلٍ اَي ختم الله السورة بهذا البيان الواضح» أن أقبر التبوة» ليس سنب أهواء 
الناس» وإنما هو اصطفاء واختيار من الله» لمن شاء من عباده» والمعتى: إنما بالغنا في .هذا 
البيان» عن أهل الكتاب» ليعلموا أنهم لا يقدرون على (حصر النبوة) فيهمء ولا يملكون 


يجح را ر يجح :د ييح و وح يمسيو 











\TYY 
4 ا ا ا‎ 
اڪ“ اب‎ A < TT e NET ral !1 


“7 غراس يراليه 


ا 


ْ 
1 
1 
1 























منع فضل الله ورحمته عن أحد من عباده» فكما بعث الله أنبياء فى بنى إسرائيل» كذلك ست 
العرب خاتم الأنبياء والمرسلين» والله تعالى يعطي فضله من يشاءء وهو ذو الفضل 
العظيم» والآية وذ على البهود والتصازئ. حبك كانوا يقولون: (الوحي والرسالة) في بني 
إسرائيل» والله خصّنا بهذه الفضيلة من بين سائر العالمين» فردٌ الله عليهم» بأن أمر النبوة 
والرسالة والإيمان» بيد الرحمن جل جلاله وحده» يعطيه من يشاء من خلقه!! واللَّهُ أعلم 


١ | 








خت جل وساد 
انتهى تفسير سورة الحديد 
® ® © 
TVA‏ 
کد کے Saan‏ اموي 


رفجها وَتَسْتَكَ إل اله وله مع 
مشه إل ّى اتا وم اقول شڪ 


5 ر 


ت اله قو خف 





بينكماء ماذا قالت؟ وماذا رددت عليها؟ إنه تعالى سميع لعن تتاجيةة ضير اعمال العباة:.. 
نزلت في شأن (خولة) امرأة «أوس بن الصامت» ظَاهَرَ منها زوجهاء فجاءت إلى 
رسول الله كَل تشتكي إليه» قالت يا رسول الله: إن أوساً ظاهر مني» وإن لي منه صبية 
صغَاراء إن ترکتهم ! إليه ضاعواء وإن ضصَمَمنّهم إل جاعواء فماذا ترى؟ قال: ما أراك إل قد أ 
حَرُمتٍِ عليه!! وجعلت تراجع الرسول» وهو يعيد عليها القول» حتى نزلت هذه الآيات؛ م 
وروی البخاري عن عائشة أنها قاليتة (تبارك الذي و عه الأصوات» لقد جاءت | 
م 








المجادلةٌ خولة» فكلّمت رسول الله يله وأنا في جانب البيت أسمع كلامهاء ويخفى علي 
بعضه» فما برحث تراجعه حتى نزل جبريل بهذه الآيات #قد سمع الله قول التي 
تجادلك. . 4. والظهار أن يقول الرجل لزوجته: أنتِ علي كظهر أميء وكان ذلك يعتبر 
طلاقاً في الجاهلية» فحرّمه الإسلام وذمّهء وبيّن حكم فاعله فقال سبحانه أبن لهو | 





سم ن ابه نا مرت أُمَهْتِهِرٌ إن أَمَهتْهُرْ إلا ّى وَلَدْتَمْزٌ4 أي الرجال الذين يشبّهون 
زوجاتهم بأمهاتهم» في حرمة النكاح. لا تصير الزوجة بقوله (أنتٍ علي كظهر أمي) أماً على | 
الحقيقة: لان أمه الحقيقية هي التي ولدتهءظوَإِئََْ يَمُلُنَ شڪ يِن الول وروا وَإتَ أله 
مفو عَفُورٌ 4 وهذا القول منكر› ا الشرعء وينكره العقل» فالأم آم والزوجة زوجة» وهو 


4 


جح جم حيبي جح حب بج لاس لدي ة ‏ ر ا 








5 را 


+ کو ا‎ ET 
ع و نتن ا‎ 

خثرة أ لكر عَدَابُ ل © 

مالس ام 





-ِ 1 

0 1 / 

0 : 

0 . 

1 1 
لد 
0 
و 


۴ 


س- 


روم موس يروو م أكون مع رعو 
وم م سَعثّهم الله لَه جميعا ينهم 


۴ 


كذب وزور وبهتان» والله يعفو عمن تاب وآناب» ثم بيّن كفارته فقال سبحانه 9وَالَدِنَ 
ع E a‏ لتا الوا متخ رقو ين ل كن یماسا کلک توعظوت يود َه يما 
ْم ر أي يظاهرون من زوجاتهم ثم يندمون على ما فرط منهم» ويرغبون في إعادة 
الزوجات إلى عصمتهم» فعليهم أن يعتقوا رقبة من قبل وطئهنّ؛ كفارة لهذا الذنب» ذلك 
حكم الله فيمن ظاهر من زوجته» وقوله من قبل أن يتماسًا» كناية عن الجماع لثمن لو عبد 
ساو حك نا من لر ينتيلخ َعَم يي مك4 أي فإذا لم يجد 
قبة يعتقهاء فعليه أن 2 شهرين متتابعين» من قبل الوطءء فإذا لم يستطع الصيام» 
لمشي أ شيخرحة. عله أ ن يطعم ستين مسكيناً درك لومنا لله وَرَسُولِه ونت حدوذ 
َه وَللْكفنَ ا 4 أي ذلك الحكم لتعملوا بشريعة الله ولا تسكمروا على أحكام 
الجاهلية» وهذه الأحكام فروض الله وحدوده» وللجاحدين لهذه الحدود» عذاب مزلم 
چ في نار الجحيم إن الین ادون یوسوم کا كا کت ليبن ين له وقد ارلا ءات 
ت ۽ للف عَدَاتٌ هبد أي يعادون الله ورسولهء ويخالفون أوامرهماء طكُبتُوا4 أي 1 
اه كما ذل من قبلهم من الكافرين عي وللكفار الفجار عذاب شدید» مع 
الإذلال لهم والإهانة يوم يَبْعَنْهُمُ اله جَيمًا ف ر ينا ةا ۲ ا و 
کل سنو كَبِيدٌ» أي يوم القيامة» يحشرهم جا للحساب والجزاء» فيخبرهم بما عملوا 
من القبائح والجرائم» ضَبَطه الله وحفظه عليهم» بينما هم نسوا تلك الجرائم» لاعتقادهم أن 


_-_ 


۴ 







3 له‎ 
مدو‎ TG TSAR Tae 


as 


apr 


نڪ 


A۰ 


ا 


53 


58 


a سحل عر‎ a 


رابعهُمر ولا حسَةٍ إلا هو سَادِسهُمم e‏ دف من َلك وَل 


ر 


58 ا ي ا و 1-6 م 
اء م ا لاج اف يان ب 


تنه عَلِمْ © آم تر 
وجو لوثم 16 الات سول وَلِدَا امو - يما 3 يك 


معصيب 


ر RE‏ س م 2 رو سے ررے ‏ یو د 


به الله ويفولونَ فى اسم لوا يعدب 
ين الْمَصِدُ 9 


حبرب م حورب 2 ےک ی 


- 


لا حساب ولا جزاء» والله تعالى مطلع على كل ما عملوه» لا تخفى عليه خافية ألم ير أن 
لَه عم تا فى الوت وَمَا فى الأر ما ڪٿ ين جو نة إلا هو ايهر لا َس إل هو 

ساسم ول أَدَنّ ين ذلك ا أك إلا هْوَ ممه أن ما ¢ أي ألم تعلم أيها السامع , أن الله 
لا يخفى عليه سر ولا علانية» ما يقع من حديث خفيٌ بين ثلاثة أشخاصء إلا كان الله 
رابعهم بعلمه» ولا خمسة أشخاص أو أقلّ أو أكثرء إلا كان الله معهم. مطلعاً على أقوالهم 
وأحوالهم» لا يخفى عليه شيء من أمورسم: فأين الاختفاء والهرب من الله عر وجل؟ وهو 
الرقيب المشاهد لأعمال العباد؟ م بيهم يما عياوا يوم الِْبَمَةٍ إِنَّ أله بعل ىء ی ای شم 

يحاسبهم على أغمالهم يوم القيافة؛ لأنه العالم بالسر ا آم تَر إِلَ الي موأ عن تي التي 
ثم وون لما أ عله وون اني وَالْعدُونِ وَمَمْصِيَتٍ ُو الاستفهام للتعجيب من حال 
هؤلاء المنافقين؛ أي ألا تعجب يا أيها الرسول من حال هؤلاء الأشقياء؟ «الذين نُهُوا 
عن النجوى) أي الحديث بينهم سراء ثم يعودون إلى التناجي المحرّم» بما فيه إثم 
ومعصية لله ورسوله؟ نزلت في اليهود والمنافقين» كانوا يتحدثون فيما بينهم» وينظرون 
للمؤمنين ويتغامزون بأعينهم» فشكا المؤمنون ذلك إلى رسول الله كَل هام الرسول 
عن ذلك» ثم عادوا إلى طريقتهم الأولىء يتناجون ويتآمرون ولا جَامُوكَ حيو نَا لر 
يك به آله وقول ف أَشيم لوا قز انا ب قل حتت جه کا تی اتر 4 أي 
وإذا حضروا مجلسك يا أيها الرسول» بدءوك بتحية أثيمة فاجرة» لم يشرعها الله ويقولون 


TAI 


د ع التغيا 











e و‎ 24 5 


وجا بابر لقو اھ 
آل ن لحرت أدبن اموأ 
2 نىى © اا 


2 


المجللس فَأفْسَحُوأ سج أله کک 





- 


صر 


جزاءً» يَصْلون حرّهاء وبئست نار الجحيم مستقراً لهم. . لقد كان اليهود يأتون رسول الله يلا 


ظ مستهزئين : هلا يعذبنا الله بهذا القول» لوكا محمد نيا قال تعالى ردا عليهم : تكفيهم جهنم 
: على الرسول» وكان المنافقون إذا جاءوا رسول اللهء فعلوا مثل ما يفعل اليهودء أو حَيّوه بتحية 


و- 


15خ 


الجاهلية» وتركوا تحية الإسلام؛ فنزلت الآية» (روي أن اليهود استأذنوا على رسول الله بي فلما 
دخلوا عليه قالوا: السام عليك يا محمد فقال يي : وعليكم ‏ وسمعت السيدة عائشة من غرفة 
أخرى كانت فيها ‏ فقالت : بل عليكم السام والذّامُ واللعنة» ولما خرجوا من مجلس الرسول يلا 
١‏ قال لها يلةِ: يا عائشة لا تكوني فاحشة!! قالت يا رسول الله: أما سمعتٌ ما قالوا؟ قال: أما 


= 


0 


سمعت ما رددثٌُ عليهم؟ قلتٌ: وعليكم» فيستجيب الله لي فيهم» ولا سحيب لينم في) رواد 
مسلمهيايا الك اا إ1 َم ف نوا يالاثير ادون وَمُعَصِيتِ ا وا لر َالَو 
3 لَه حُتَرُنَ» أي لا تتحدثوا فيما بينكم» فيما فيه إثم ومعصية» وتحدثوا 


ل 


بما فيه بر وتقوى» وإحسانء وخافوا ربكمء الذي إليه مر فيجازيكم على 
أعمالكم تا لتم مِنّ التّبِطن لحرت ال َامَنُوا ولیس بارهم سا إل بدن آله وَعَلَ الله 
فلسوكل الْمُؤْميُونَ# أي ليس هذا الاق الذي يكون بينكم با إلا من تزيين الشيطان 
وتحسينه لكمء ليجل الحزن على قلوب إخوانكم المؤمنين» وليس ذلك يضرّهم إلا إذا 
شاء الله ذلكء وعلى الله وحده فليعتمد المؤمنون»ء ولا يبالوا بنجوى اليهود والمنافقين» 


جے سے لسا اس 


فإن الله يعصمهمٍ من كيدهم وشرحم یا الى اعا )ا ول ت شرا ف الج 





وافسحوا لنا حتى نجلس معكمء ونستمع لإرشاده الكريم» فوسّعوا لهم» > فإن ذلك مما يزيد 


1 





)أ کہ ھا ی روصم وسح كت || ا 


انو ينسح أنه لك » أي إذا قيل لكم يا معشر المؤمنين: توسعواافن مجلس الرسول 2456 ١‏ 


۲ زا سل يالو 


ذا د نشبوأ انشا 0 لله آي مها ينك ولد أرما انيد | ا 
يعي عله يما نتن ی © باي الین مها إا كب 
موسي E‏ لک تاهو قن ل 

عَوْدُ تم © 1 





في الالفة والمحبة بينكم وإ قل أنشرُوا اشا يريع اله لي ءامنا يسك اليب أو اليا 
درت وله يما تمَلُونَ حير أي وإذا قال لكم الرسول: انهضوا من المجلس» وقوموا منه» 
لتوسّعوا بع القادمين» فقوموا وأجلسوهم في مجالسكم» إكراماً لهم» والله يرفع 
قدركم إذا فقهتم دين الله» ويعلي درجات ومنازل أهل العلم. . وسبب نزول هذه الآية» ما 

| روي أن نفراً من أهل بدر فيهم (ثابت بن قيس) جاءوا إلى رسول الله ي وهو في المسجد 
مع أمرحابة» لجرا عليه وانتظروا أن يوسّع لهم إخوانهم» فلم يفسحوا لهم» فبقوا واقفين 
0 وشقٌ ذلك على النبي بيو فقال لبعض أصحابه: قم يا فلان» قم يا فلان» 
حتى أقام بعدد الواقفين من أهل بدر ‏ أهل السبق والفضل - فطعن المنافقون في ذلك» 
وقالوا: والله ما رأينا محمداً قد عدل» قوم أخذوا مجالسهم» وأحبُوا القرب منه؛ أقامهم 
وأجلس غيرهم مكانهم» فنزلت الآية الكريمة» توجّه المؤمنين إلى أدب (التوسعة في 
1 المجلس)ء للقادمين من الضيوف» وجاء اللفظ #يفسح الله لكم» عاماً في كل ما يمكن 





الفسح فيه» في الرزق» والعلمء والفهم. والصكين والقير؛؛ وغير ذلك» وهه الآية بيان 
للأدب السامي الرفيع؛ ينبغي أن يتحلّى به المؤمنون» وهو أن يوفُروا الكبير» ويرحموا 
١‏ الصغير» ويعرفوا مكانة أهل العلم والفضلء فإذا جاء إلى المجلس شيخ كبير»ء أو عالم 
و 





فاضل» ینب بغي أن يؤثروه على انتنسهع» فيجلسوه في مجلسهم» عن طواعية ورضى نفس» 

فقد قال بي: (ليس منا من لم يوقر كبيرناء ويرحم صغيرناء ويأمر بالمعروفه ويتهى عن 

المنكر) رواه الترمذى با انين َامنوأ إا تنم سول ففدِموا بين يِدَىٌ ون صَدَقَةَ َلك خو ) 
۱ لک و 2 

للعناء عنه» فقد كان المسلمون يسألون رسول الله ية عن كل ما يعرض لهم» ليستمتعوا 

بآرائه وتوجيهاته الرشيدة» فأمرهم الله بدفع شيء من المال» صدقة للفقراء والمساكين قبل 

مناجاته ية وسؤاله» ليشعرهم بمكانة الرسولء وبقيمة وقته الثمين» ثم نَسَخ الله هذا ١‏ 
TAY ۱‏ 
۹ 





سس 


ی ار رع عل عر ع د ری م 2 2 7 رر 
مُق أن موا ب دف ویک صَدَقتٍ َِدْ 1 أ وات آله عكح 
بترا E LD ALS E Î‏ 55-5 2 


© ار بر ل الس تو اچد 


ع ری 


ار عر ر ا سرس و ر 58 - ص 08 
وَكِمْوتَ عل الگذب وهم بعلمو © 4 عدا كريد ا ل | 
5 2034 ع مر كر به 
ما كوا يعاو 3© 


الحكم» ا على أصحاب رسول الله َيه لا سيما الفقراء منهم الذين لا يجدون ما يتصدقون 1 
۱ به» والمعنى: إذا أردتم مناجاة رسول الله في بعض أموركم | لمهمة» قتصذقوا قبلهاء وهذا 








الإنفاق والتصدق»ء خير لكم وأطهر لقلوبكم» لأن فيه طاعةً لربكم» فام تایا 
تتصدقون به» فان الله يعفو عنكم ويسامحكم ام أن توا ب ید ون ا صَدَقَتِ فَإِذْ ل 8 
تمأ وت اله َل ایوا صل انوا لَك وأيليرا آله ورنوم وا بي يما تو4 عاب 
للعومدين شفیف رفيق:» أي هل خفتم إن تصدقتم أن يقلَّ مالكم؟ a‏ 
/ 1 





أردتم مناجاة الرسول؟ لا تخافوا فإن الله يرزقكم ويغنيكم من فضلهء وإذا شق ذلك عليكم» 
وعفا الله عنكم» بأن رخّص لكم مناجاته من غير تقديم صدقة» فاستمروا على طاعة اش 
بالمحافظة على الصلاة» ودفع الزكاة التي فرضها الله عليكم» والله محيط بأعمالكم ونيّاتكم» 
وهذه الآية هي التي نسخت الحكم السابق» رحمة من الله» وتيسيراً على صحابة رسول الله 
الأفاضل» قال ابن عباس : إن المسلمين أكثروا المسائل عل رل ا كل خد شقا | 
عليه» فأراد الله أن يخفف عن نبيه ياء فلما قال ذلك» جَبّن كثير منهمء وكقُوا عن إل 
المساءلة» فأنزل الله بعدها التخفيف» فوسّع عليهم ولم يُضيّق لر تَر إلى لين لا وما عَضِبَ 
اه عم ما هُم تک وا منم لفو ى الْكَذِبٍ وُه بعلمو الآيات تتحدث عن المنافقين› 6 
1 وإخوانهم اليهودء والاستفهام للاستغراب والتعجيب من حالهم» والمعنى :آلا تعجب يا أيها |8 
الرسول» لحال هؤلاء المنافقين» الذين اتخذوا اليهود - المغضوب عليهم أصدقاءَ لهم - 
يحبونهم ويودٌونهم»ء وينقلون إليهم أسرار المؤمنين؟ لما هم منكم ولا منهم) أي ليس | 





| هؤلاء المنافقون من المسلمين»ء ولا من اليهودء بل هم أناس منافقون مذبذبون» ويحلفون | 

1 الأيمنان المطللة: أنهم مؤمئون مثلكم» وهم كذبة e‏ يُظهِرون غير ما في قلوبهم من 

النفاق والضلال!! آم اه م عَدَبَا كَييداً ْم سه ما كنا ملوك أي هيأ تعالى لهؤلاء 
A‏ 


22 جح س جد ع صب شي رس كح هد حت ها 


2 رال با 

















سا س 00 اء قرا EE?‏ 


امخذوا 


جت صَدُواْ عن سيل آنه هم عاب مهن 9 [ 
عتم اموم ول أوَكَدُمْ من أ سا وليك صب الا هم فا او 
شر ر م عتم أنه 5 ا * َك کا يعون 8 عسي بون أب عل 7 


هم الْكَدِبنَ © س ڪه ليطن 7 َة ا 
جرب ينان ل ّح حب ب الین لقن © ل ألَدِنَ مادو أله 


ادلي 





نشول او ذلِين 





المنافقين» عذاباً شديداً في الدنيا والآخرة» وشن ما قعلوا. وين ما ترا ظا اتيم 
جُنَهُ َدُوا عن سيل أله هر عَذَابٌ مُه أي جعلوا أيمانهم الكاذبة وقاية لهم من القتلء 
قمعو الاي عن الدخول في الإسلام» بإلقاء > في عد الضعفاء» بالمكر 
والخداع» عذاب قديد مع الإعانة ل کی خ وله اوشم يِن الله َا وليك 
8 نهم أن 

حب ب ا م ييا کن ا ا ولن تدقع 
عنهم عذاب الله الأليم» وهم مخلدون أبداً في نار الجحيم ب سم ا جميعًا يلون 0 3 
لفون 4 أي يوم القيامة يجمعهم الله جميعهم) للحساب والجزاء» فيحلفون لله أنهم ما 
كانوا مشركين › كما يحلفون لكم اليوم في الدنيا ذبا يظنون أن ذلك ينجيهم من عذاب الله 
ا في أيمانهم 9وب آم عل عو آلا تم هم الْكَدِبد4 أي ويظنون أن كفرهم 
تی غل علأم الغيوب» فيحلفون أمامة كذباء ليتخلضوا من عذابة» ألا فانتبهوا أيها 
الناس » فإن هؤلاء الأشقياء: هم البالغون في الكذب امسا والمقصود أنهم تعؤّدوا 
الكذب» حتى جاء على ألسنتهم في الآخرة» كما كان في الدنيا 9اسَتَحودَ عَلتْهِمَ الشَبِطَنُ 
هم ر امه وليك جرب ليطن ألا إِنّ حِرْبَ التَتِطَن م ليرد أي استولى الشيطان على 
قلوبهم فأعماهاء وتملك نفوسهم حتى أنساهم ربهمء فلم يذكروه بقلوبهم ولا بألسنتهم» 
وهؤلاء (جند الشيطان)› وأعوانه وأنصاره»› وهم الخاسرون لا محالة» وعلامة استحواذ 
الشيطان على الإنسانء أن يشغله بمظاهر الدنياء من المطاعم والمشارب والملابس» عن 
طاعة الله» وأن يجعل همه جمع الأموال» وتكديس الثروة» دون نظر إلى حلال وحرام 17 
لذن عاد 2 E Rep‏ أو : ف دين 4 أي يعادون الله ورسوله» ويحاربون الإسلام» 


ييا 





-ْ 





و 


قي LER‏ ہے 





3-5 


TA 


ج جکھے ML‏ +4 مت | | ن 


کے 








7 


IEEE) 
اص‎ 1 
عنم آمو وده من الاو‎ | 








ڪڪ 


© مه 





© =ے - .> 





© مه 


عي نود 


ماح 


5-5 


em ر‎ 77 


ا ر و م کک 2ے ار حيرم 
فوی عزیر ل لا جد قوما 


1 3 سے ہے 


ا لخر دوادو م اد الله ووا و حاوأ 


ر دوع 


عه او يتنو أذ عشرر م اريك سکب فى 


عم 11 ت ھر ع و e‏ رار لے ت 2 : 2 
قلوبهم الإيمئن وأَدَهم ردح منه ويدجلهر جنات يجرى من تحنها 


3-3 


مع وم 1 ری ر 5 


أ را صن 2 مس سن as‏ 

الأنهدر حَدِيِينَ فيها رضت اله عم ورَضُوأ عَنه أولتيك جرب أله 
3 ا رو ار واب e‏ 
إن جرب الله هم المفلحون 





لإطفاء نور الله» أولئك هم الأذلاء المغلوبون كب له اغبت آنا وشل إرك أله ى 
بر4 أي قضى الله وحكمء أن الغلبة والنصرة لدينه» ورسولهء وجنده المؤمنين» لأنه 
تعالى القوي» القادر على نصرة أنبيائه وأوليائه» العزيز القاهر الذي لا يُقهر ولا يُغل بلا 
جحد هَوْمَا منوت بال ووم الآخِْر يوآدورت من اد الله وَرَسُوة4 أي لا يُتضور ولا يمكن 
أن يجتمع في قلب واحدء حب الله وحبٌ أعدائه» كما لا يمكن أن يجتمع النور والظلام» 
لأن من أحتٌ أحداً امتنع أن يحب عدوهء والآية جاءت للتحذير عن محبة ومصادقة الكفرة 


والمجرمين» ولكنها في صورة خبر» مبالغةً في النهي والتحذيرء كأنه يقول: هذا لا يحدث 
ولا يُتصَوّرء أن يحب مؤمنٌ من عادى الله ورسوله«وَلر كنوا َابَآدَهْمْ أو اهم َو 
ِخْوّتَهْرْ أو عَشِيرَيْحَ4 أي ولو كان هؤلاء أقرب الناس إليهمء كالأب» والابن» والأخ»ء 
والعشيرة» فإن قضية الإيمان تقتضي معاداة أعداء الله قال ابن كثير: نزلت في (أبي غبيدة) 
قتلّ أباه يوم بدر» وفي (أبي بكر) هم أن يقتل ابنه عبد الرحمن» وفي (مصعب بن عُمير) 
قتل خان وفي (عمر) قتل خاله يوم ie‏ كتب فى فلوم الاين وَأَيَدَهُم بروج 

قث ویھر جتن ن ين ا اانه حَدنِينَ فا4 أي هؤلاء هم المؤمنون الصادقون» 
الذين ثبّت الله ومكن في قلوبهم الإيمان» حتى صار راسخاً كالجيل» 6 ونصرهم بعونٍ 
منه وتأييد إلهي على أعدائهم» ويدخلهم في الآخرة حدائق وبساتين» تجري من تحت 
قصورها نهار الجنة» ماكثين فيها أبداً من غير زوال ولا انتقال 0 رضت أله عم وش عه 

وْلتِكَ حرفي 5 آلا إن خرب أله و هم َلْفْلِحنَ» أي تقبّل الله منهم أعمالهم فرضي عنهم› 

ونالوا ثوابه العظيم» فرضوا بما أعطاهم ربهم» وهؤلاء هم جند الله وأنصاره وأحبابه» وهم 


۳A٦ 


— سے 





س آو) له 


/ 
| 


الفائزون بخيري الدنيا والآخرة!! 
قسم تعالى البشر إلى حزبين: (حزب الرحمن) و(حزب الشيطان)ء ونه إلى أن 


حزب الرحمن» هم الفائزون المنتصرون في الدنيا والآخرة» اللهم اجعلنا من حزبك 
وأوليائك يا رب العالمين! . 


س 
١‏ 





e Ce 
e 7 








انتهى تفسير سورة المحادلة 
© © © 


>< جشخرحةئي > و 


e 








2 
3 


ے .»> 
ت 


ب مض 
و 








2 
¬ 


سے . 
يتحت 5 


سے 
و 








- 
3-5 


TAY 


ع 




















س 0 
حص . ١‏ 





۰ 


ر مچ كدو ووتو 
بهم الرعبت يخريون سوتهم با وَأيرِى 
ل 


اال أن کے أيه َه عله أا 


SO 





و . 
كات ا ا خخ 

سبح ل ل ما فى أَلسّمَوتِ وما فى الْأَرْضٍ وَهْرٌ الْمَزِيرٌ لم4 أي نره الله تعالى ومجده 
وقدّسهء جميع ما في الكون» من (مَلَّكِء وإنسان» وحيوان» وجماد» وشجرء وثمر) وهو 
الغالب في ملكه» الحكيم في تدبيره وصنعه ب ائ حي الْدِينَ گنروا يِن اَهَل الک ين 
وکرم لال لي تا لكثر ان با را كر کات حشرم ين و4 أي هو جل رعلا 
تك کک یرد التي من سای ارد ای 6 وک لي في ا مرة 
اجا منها من جزيرة العرب» إذ لم يصبهم هذا الذل قبل ذلك» ما ظننتم أيها المؤمنون 
أن يُخرجوا من ديارهم وأوطانهم بهذا الذل والهوان» لشدة بأسهم» حيث كانوا أصحاب 
قصور وحصون» وعزة ومَئّعة» وظنوا أن حصونهم الحصينة» تمنع عنهم عذاب الله وانتقامه 
اتی اة يخ خث 3 هيا وتف فى قلي الب موه يقت دوخ تيزف التي 
يروا يولي الاسر أي جاءهم بأس الله وعذابه» من حيث لم يكن في حسابهم» ولم يخطر 
على بالهم » وألقى في قلوب يهود (بني النضير) الخوفٌ الشديد» والرعب والفزع» حتى استسلموا 
وفتحوا حصونهم» ورضوا أن ينزلوا على حكم رسول الله ب وكانوا يخربون بيوتهم بأيديهم من 
الداخل».وأيني المؤمنين بنع البخارج» فاتمظوا داعم رواايا أولي العقول السليعة» ولول أن كب 
أله عه الْجَلآ عدم في ادا وَل في الْأَجْرَْ عَدَابُ لار أي لولا أن الله حكم عليهم 


ITAA 


۴ | حم کہ ع جج کہ ج ج # کے کج + کک | ر 








7 


E: 


E 


0 


- 








ا 


بالطرد من الأوطان» والخروج من الديار 2 أهلهم وأولادهم» لعذبهم فو الدنيا بالقتل» كما 
عل بإخوانهم (بني قريظة) ولهم مع عذاب الدنياء عذاب جهنم الأليم المؤبّدء ديك بام 
افوا لَه وَرَسُولم ومن يساق أله إن أله سَّدِيدٌ ألْيِقَابِ» أي ما نزل بهم من العذاب والبلاءء 
والإخراج من الوطن› يسيب أنهم عادوا الله ورسوله› وخالفوا أمرهماء ومن يخالف اهر الله ( ا 


+ ح- 





ج- 


ويحارب دينه» فإن عقاب الله له شديد» وانتقامه سريع . . 


#4 





سببُ الجلاء: لما قدم رسول الله ييو المدينة» صالح يهود بني النضيرء على أن لا 
يكونوا معه ولا عليه فلما انتصر ية على المشركين يوم بدر» ا 


کے 


التوراة» الذي لا ترد له رايةء فلما هُزم المسلمون يوم أحد» ارتابوا ونكثواء وخرج رئيسهم 
(كعب .بن الأشرف) اليهودي إلى مكة في أربعين راكباً» وحالف قريشاً على قتال 
رسول الله ييو عند الكعبة» فأمر رسول الله ية «محمد بن مسلمة» أخاه من الرضاع» بقتله أا 
تیل حين رج إلى اة م ملحهم 8 بالتاقب وهم في حصوتهم: وخاضرهم حتى | 


0 


صالحوه على الجلاء» وكانوا قبل جلائهم يخربوك بيوتهم › فيقلعون الأعمدة» وينقبون 
الجدران» وينقضون السقوف. لئلا يسكنها المؤمنون» من شدة بغضهم وكيدهم للمسلمين› 
على طريقة «الأرض المحروقة» وكان المسلمون يخربونها من الخارج» ليقتحموا عليهم 1 





000 


حصونهم» جي القى الله في قلوبهم الرعب» وفيهم نزلت هذه الآيات» ثم قال تعالی : 4 
َلثم ين لبن أو رما ية عل لها مدن لَه رى اليد اللينةٌ: النخلةٌ 
الطيبة الجيدةء القريبة من الأرض» سميت «لينة» لجودة ثمرها وغضاضة أغصانهاء والمعنى: 
ما قطعتم يا معشر المؤمنين» من شجر نخيل اليهود» من جيّد وكريم الشجرء | 


سح جح ےج جڪ 





Tê 


بدون قطع أو إحراق» فكل ذلك كان بأمر الله وإرادته» وليذلٌ اليهود ويُغْيظهم» بحرق 
أشجارهم وثمارهم» وتدمير منازلهم» وما أعظم حسرة الإنسان حين يرى عدوّه يعيث في 
أرضه بالإتلاف» كما يحب ويهوى!! ولمًّا أمر رسول الله ية بقطع نخيلهم وإحراقه» إهانةً 
لهم وإرعاباً لقلوبهم» قالوا يا محمد: ألست تزعم أنك نبيٌ؟ وأنك تنهى عن الفساد؟ فما ( 





کے 


0 


مسصحسسة ڪڪ 




















ظ 
[ 
ظ 
آْ 
ظ 


كك 


- 





بالك تأمر بقطع الأشجار وتحريقها؟ فأنزل الله الآية «إما قطعتم من لينة. .) الآية. ٠‏ ثم بين 
تعالى حكم الفيء» أي الغنائم التي غنمها المسلمون» من يهود (بني التقبير): :دنا أجلن 
غن ديارهمء ک8ا قد رها رو خرب زلا هال هال جف 9© 12 عق تلد 
ينهم هَمآ RAS E he‏ ا رسيي بو 
َو قَدِيدُ4الفي: ما يكون من غير قتال» والغنيمة: ما تكون بعد قتال» والمعنى: ما جاءكم 
من أموال من يهود بني النضيرء فإنكم لم تتعبوا في تحصيل هذه الغنائم» ولم تُسرعوا فيه 
الخيل والدواب لقتالهم» لأن حصونهم كانت قريبة من المدينة» على بُعد ميلين» وقد فتحت 
صلحاً دون مشقة» بإلقاء الرعب في قلوبهم» ولهذا قال تعالى #ولكن الله يسلط رسله على 
من يشاء) أي ولكنه تعالى سلط رسوله عليهم» دون أن ود سدم لأثة سببحائة 


٠ |‏ ٍ 
٠.‏ للك . 
ا 8 اه لے عر م س ا سے سے 
و مر فلله وللرسول وَلِذِى 5 والنتئ والمسلكين وان 
٢‏ : : بين الاعنياء م: 


e 


e 


a بسن‎ 


e 


5 


القادر على كل شيء. ۾ فون اتعالى کم هذه الغنائم فقال تا أذا اف أنه عل سد من أَهْلٍ 
الفرك هله سول وَلِذِى افر وَاليسئ لمكن واب اسل #4 أي وما جعله الله غنيمة لرسوله. 
من أموال اليهود» بدون قتال» فحكم هذه الغنائم أن أمرها موقوف إلى الرصول ار ۰ 


1 
١‏ 
١‏ 
١ا‏ يصرفها على نفسه وعلى مصالح المسلمين» فلا يدفع منها إلا لأقربائه» من بني هاشم» 
١‏ 
١‏ 
! 


= 


وبني عبد المطلب» الذين آمنوا به وناصروه» ولليتامى» والمساكين» وللغريب المنقطع في 

سفره ۶گ لا یک دو ب الا نک أي لكي لا يسائر بهذا المال» الأغتياء دون 
الفقراء» ومعنى الذولةة التداول» أي لكي لا مکی الال في أيدي الأغنياء» يتداولونه 
بينهم» ويُحرم منه الفقراء» وهذه قاعدة أساسية كبرى» من قواعد (النظام الاقتصادي في 
الإسلام)» يحفظ التوازن بين أفراد المجتمع اللإسلامي» ولهذا جاءت فريضة الزكاة سنوية» 
بنسبة واحدٍ في الأربعين» من جميع ما يملك المسلم من أموال نقدية» فالذي يملك أربعين 
ألف درهم» عليه كل عام ألف درهم» ومن كان عنده أربعون مليون» فعليه كل عام مليون» 
وبذلك فنَّتَ الإسلام الثروة» ولم يجعلها في أيدي فئة محتكرة» تمتص دماء الناس» ولو 


۱۳۹۰ 


جکھ م کد J iie‏ 


ر 


e 







بس شك 


سخ سس 














“7 غزسليزله» 


و 52 ر 4 ع کے عر عر ر ار 
ا ا ارول فده وما نک عنه 
ص قر 1 5 

ید الاب © 1 ل 





ص | 
: لمهلجرنَ الْذِينَ 0 من 
کے م ا موصيو حر 2 ہی صر صا - عع 
واموالهمر يتغون قصبلا من اله وَرِصْونا وَينصرُون لله ١‏ 


ار 
هم دفون ضحت 








طَبّقت الزكاة كما ينبغي: لما بقي فقير من المسلمين على وجه الأرض» يشكو ألم الجوع | 
ور ا انگ اسول دوه وما تنک i‏ | راتوا أنه إن آله سَيِيد اليقاب» آي وفا 
4 به الرسول فاقبلوه» وما أمركم به من أمر فافعلوه» وما نهاكم عنه فاجتنبوه» لأنه إنما 
يبلّغكم أوامر الله» وشريعته القدسية العادلة» ولا يأتي بشيء من عنده» وخافوا ربكم فإن 
عقابه شديد» والآية حكمها عام وليست خاصة بالغنائم» تشمل كل أمر ونهي».جاء عن 
رسول الله مء ولهذا احتج بها الصحابي الجليل «عبد الله بن مسعود رضي الله عنه» فقد 
روى البخاري ومسلم غته أنه قال: (لعن الله الواشمات والمستوشمات» والنامصات 
والمتتمضصات - التي تزيل شعر وجههاء والتي تفعل بها ذلك - المتفلجات للحُسْن» المغيّرات 
لخلق الله) فبلغ ذلك امرأة يقال لها: «أم يعقوب» وكانت تقرأ القرآنء فأتته فقالت بلغني أنك 
لعفت ارامات والمسهوشهعات» وکت وکیا ا ففال: وملاالى: لا" العو من لعن 
وسو الله َيه وهو في كتاب الله!؟ فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين اون المصحف - أي 
من أوله لآخره - فما وجدتهء فقال: لئن قرأتيه لقد وجدتيهء أما قرأتٍ قول الله تعالى وما 
آناكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» صحيح مسلم رقم ۲٠۲١‏ وهذه الآية قاعدة كبرى 
في الشريعة الغراء» فما جاء في كتاب أو سنة» فهو شرع الله الذي ينبغي أن يُنفُذء والحاكم مقيّد 
بهذا النظام الإلهي» وما يُقال إن الأمة والشعب مصدر السلطات» فإنها فلسفة باطلة تقوم على 
أساس أن يُتَحكمَ البشرٌ بالبشرء وهل يتساوى تشريع الخالق الحكيم العليم: مع تشريع البشر 
العاجز الضعيف؟ وإذا كان الحكمٌ لله. يتحقق العدل في الأرض» ولا يطغى الإنسان على أخيه 
الإنسان» كما هو الحال في (النظم الرأسمالية)» و(النظم الشيوعية) التي هي من فلسفة البشر!! 
قرا الْمُهيرتَ ادبن جوأ من برهم وَأْمْولِهِمْ يبون ضلا عن اله وَرِصْونا وَبَصُرُونَ الله 
أ وسم أزْليكَ هم أسَّدِوُنَ4 هذا متعلق بما قبله من أمر الفيء» أي الفيء والغنائم لهؤلاء اأ 
١‏ الفقراء المهاجرين» الذين ألجأهم كفار مكة إلى الهجرة من أوطانهم» فتركوا الديار والأهل 
f‏ 


حم 2 ا 





هم 


ع 





کک 


۴ 





کک سے تڪ e‏ يح کس _— 


کج 


۴ 





٦‏ ا کے 


سڪ 





۱۳۹۱ 
aa 
7 رع‎ 


em خا‎ 7 


iF 


2 


رع مر عو ي لخد ار عل عم 


والذين وو أَلدّارَ وَالْإِيِمنَ من لِه حون مَنّ هَاجَرَ للم ولا جدود 







جح 


= 


. ص 3 TE‏ ر ص ا ر 52002 
فى صذورهم حاجة يما أونوأ ويوثِرونَ لح أف نسم ولو كن يهم 
E‏ 


7 عط EE‏ و يرد 
حصاصة ومن نوق شح نفس وکو اا ألمة لمقلحونَ مو 


سے 


م س 


ل بلعده قولوت ر 
عل فی فُلُوبنَا غلا يا أ اوا و a‏ 0 ا 


چ 


٠ے‎ 


نبور أَلدَّارَ لابن من لِه عون من هاج م و جدود فى صدورهم اج مم ونا 
وهله الآية ثناء ومديحٌ على الأنصارء أي وأمًا الأنصار الذين سكنوا المدينة المنورة» 
فجعلوها منزلاً لهم وسكناء وآمنوا قبل هجرة الرسول بي إليهمء فهؤلاء يحبون إخوانهم 
المهاجرين یا اقا ولا يجدون في صدورهم س وشا وحزازة لما أعطي إخوانهم 
المهاجرون» عن الغنيجة دونهمء جيث تسم الرسول فام ب بنى النضير بين المهاجرين فقط› 
ولم يعط الأنصار منها شيئاء فرضوا بحكم الرسول كذ ولم ينقموا على إخوانهم 
1 المهاجرين» بل وصل بهم الأمر إلى درجة الإيثار» أن يفضّل الإنسان غيره على نفسه؛ 
| 2 1 6 م تاع قن ك شع تيوه اللهك م 
۳ 
1 


۱ والأموال» ابتغاء مرضاة الله» ونصرةٌ لدينه» وهؤلاء حقاً هم الصادقون في إيمانهم لبن 
و ارس ملاس 
42 


نخر أي يفضلون إخوانهم المهاجرين على أنفسهم» ولو كان بهم فقر أو حاجةء ومن 
وقاه الله شر رذيلة البخل» فهو الفائز السعيد» والشخ : i‏ الشديدء ولعل في قصة الذي 
أطعم ضيفه» وترك نفسه وأهله وأولاده جياعاًء وهي قصة فريدة في دنيا الإيثار» ما يعطينا 
صورة مشرقة مضيئة» عما كان الصحابة» يَتَحلُون به من مكارم الفضائل والأخلاق» والقصة 
عجيبة ذكرها الإمام البخاري في صحيحه من كتاب التفسير#وَالْدِرت أ مِنْ بَحَدِهِمَ 
وا قولوت را عفر لنا وَلِهْْوَينَا از سبفوا بالإيكن ولا تحمل في فوا غلا لِلَدِينَ ءامنا 
رين انك يموق ت تح » أي والذين جاءوا بعد (المهاجرين والأنصار) يحبون إخوانهم السابقين؛ 
ويدعون لهم بالرحمة والغفران» ويقولون في دعائهم : اللّهم اغفر لنا ذنوبناء وارحم إخواننا الذين 
سبقونا بالإيمان» ولا تجعل في قلوبنا بغضاً لأحدٍ من المؤمنين. . قسم تعالى المؤمنين وصئّفهم إا 
لا قزجلة أضنافمة ل رأ المهاخروةة, د الأتضاوده د التابعون لهم بإحسان) ولفظ التابعيق يعمل 1 


جميع المؤمنين إلى قيام الساعة» فمن لم يكن نقيّ القلب» عَم الان محا لأخوانة المسلين: ل 


TAT 
42 


١ج‏ جحد جحد جتحي لسسع a‏ 2 5 


بيهل واس ل ا 


كص سكس لوي ود وي ے 














ال لعزن 


ا م 0 3 
موا بَقُولُونَ لوهم الَدِبنَ كفروا من 


تمك علخ افع یک لقا أ تلد ڈو 


با 
ج 


فد 





x 


7 


ا لَّهُ نہد َم کيب 9 لين ار لا رون مهم وين فوت 


m= 
تت‎ 


7 مه 








xt 





لا صروت وکين نَصَرُوهُمَ آلأذر ثد لا سرت © 


ج 


كان خارجاً عن هذه الأصناف الثلاثة» وليس له في الإسلام نصيب» وقد ظهرت فئات من الخوارج 
والرافضة» تزعم الإسلام» وهي تطعن في أخصٌ صحابة رسول الله يك وهؤلاء الذين عنتهم 
السيدة عائشة في حديثهاء فقد روى مسلم عن عائشة أنها قالت لعروة ابن الزبير: (يا ابن أختي؛ 
مروا أن يستغفروا لأصحاب رسول الله يكل فسبّوهم. وتلت الآية (والذين جاءوا من بعدهم . . 4 
رواه مسلم وروی جابر قال: قيل لعائشة: إن ناساً يتناولون أصحابَ رسول الله ج حتى أيا 
بكرء وعمر!! فقالت: وما تعجبون من ذلك!! انقطع عنهم العمل» فأحبٌ الله أن لا يقطع عنهم 

الأجر) هؤلاء شرار الخلق عند الله:.. . وتعود السورة للحديث عن المنافقين: ما 
ر إل زیت اقش يِقُولنَ جرهم اليب كَمَرُوأ ين اهل الكت لين أرجت ل مم 
ا شيع فك أَمَدَا أبدًا أي ألا تعجب يا أيها الرسول» بن فان مول الماک الذين يزعمون 
الإيمان» يقولون لإخوانهم (يهود ب بني النضير) الذين تربطهم معهم رابطة الكفر والضلال : لکن 
أخرجكم محمد من المدينة» لنخرجنّ معكم» ولا نترككم وحدكم» ولا نطيع أمره في قتالكم» ولا 
نترك مناصرتكم أبدأ«وإن مولت نص وله يش َم كد أي ولئن قاتلكم أحد من 
المسلمين» خب E‏ امب فيس يي ف 
وفيما وعدوهم به من النصرة والقتال معهم» ضدّ محمد وأصحابه!! . ولمّا عزم الرسول على قتال 
(يهود بني النضير)؛ بعث إليهم المنافقون» فقالوا : اثبتوا في حصونكم» فإنا معكم» وسنقاتل إلى 
جاتيكم» ولا تاقوا تهديد سحمد:روعيده کم ی “نيا هد 
ذلك بقوله «آِين را لا رر مھ ولين شيا 3 عرو ولي ترش ليرت لار شر 
3 ستو وين a‏ السام يي موي نسي 
ولئن قوتل اليهودٌ» وشن ن المسلمون عليهم حرباًء لا ينصرهم المنافقون ولا يقاتلون إلى جانبهم » 
ولئن حضروا لنصرتهم وقاتلوا معهم - على سبيل الفرض والتقدير ‏ فسوف ينهزمون» لأن الله 
حكم عليهم بالذل والهوان» والطرد من الأوطان» وفي هذه الآية دليل على صدق النبوة» فإن 


کے 
الما ي 





xe 


ا 


f 





لدت 


وسيب 


P۴‏ سے 





م#واحتى 








م. ا سے 


لتب وحجج وي سي عه تج عت 


LE i 


ا ججح ا 4ه < کک ن 











E E 


و ہے 


م رو 


E‏ عن وزء جدر 


تت 





اليهزد لما آخرجرا لع تقرح مسيم المنائقوقا» ولم يريج قوقع الآم كبا حدّت عن ارات 
فكان ذلك أعظم برهان» على صدق النبوء ‏ أ سد رَمبَدٌ في صُدُورِهِم يِن أله ذلك يأ 
وم * ب يِفَفَهون 4 أي أنتم باععشر المسلميقء أشدٌ خوفاً وخشيةً في قلوب المنافقين من الله فإنهم 
برغيرة اکر ويخاتوق م م أشدّ وأكثر من خشيتهم من الله » وذلك لأنهم لا يعرفون عظمة 


الله وجلاله» حت يخشوه حق شيعه ركذام ستو وعدم فقههم لدين اشؤلا راڪم 
درت 3ك E 7 SOTE Es‏ 
جیا للا فى فرك حص أو من ذاه جذ اھر سر کی د لور ا ور سى َلك بِأتَهْرَ 


عد ا 


وم لا يعقوت » أي لآ بقاللكم اليهود.والمنافقوة سبش مين متفقين»: إلا ذا كاترا داخل اليبرت 
والحصون» المحصّنة بالأسوار والخنادق» أو يكونوا من وراء الأسوار والحيطان» ليتستروا بهاء 
من فرط جبنهم وهَلَّعهم لإبأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى) أي عداوتهم فيما 
بينهم شديدة» لما قذف الله في قلوبهم من الرعب» تظنهم متفقين متحدين» وقلوبهم متفرقة متشئتة 
«إذلك بأنهم قوم لا يعقلون) أي لسيب أنهم لا عقل لهمء يبضّرهم بطريق الهدى والحق! إل كمدلٍ 
آي ين مله هربا اهأ َال مرم َم عَدَابُ أل أي مثل يهود (بني النضير) كمثل يهود (بني 
قَيْْقاع)» الذين نقضوا العهد مع رسول الله كله فحاصرهم الرسول حتى نزلوا على حكمه م || 
فصالحهم على أن يجلوا عن المدينة المنورة» وأن يأخذوا معهم متاعهم وأموالهم» إلا السلاح» 
نوحلوا ا باک العا قارا سو عا راھ في الدياء وله یآ ردا دی 
موجع . . ثم ضرب تعالى مثلاً آخر للمنافقین - في إغرائهم اليهود على القتال ‏ بالشيطان الذي يُعْوي 
الإنسان» ثم يتبرأ منه» فقال سبحانه :كَل ليطن إو قال لانشن آڪفر ما پد ل ا 


دصت ,ده 


ك 


TUE 


۴| حه چ ج کە کج م © ست | 0 


2 زلملا 


ا 
ا 


ميحد 






خرص + 


اس صر ل ارس 


]| هذا"القفرعات عل ل 


الإنسان» يغريه بالكفرء ثم يخذله ويتخلّى عنه» ويتبرأ منه «فلمًا كفر قال إني بريء منك 
إني أخاف الله رب العالمين) أي فلما كفر الإنسانُء تبرأ منه الشيطانء وقال له: إني أخاف 
غذاب الله وانعقامه إن كرت به اة عتا آنا فى كار غي وبا وكيك را 
لب4 أي فكان عاقبة المنافقين واليهودء كعاقبة الشيطان مع الإنسان» حيث صاروا 
إلى النار المؤبدة» وذلك الخلود في النار» عقاب كل ظالم فاجرء منتهكِ لحرمات الله 
والدين... وإلى هنا تنتهي قصة يهود (بني النضير) ويأتي التوجيه للمؤمنين» بالاعتصام 
بتقوى الله» والخوف من عقابه الأليم» فيقول سبحانه ياعا الذي ءامنا افوا أله ولتنظز 
نشی ما هَدَمتَ لِد واتفوأ أله إن آله حي يما تَمَنُونَ4 أي خافوا الله. واحذروا عقابه 
بامتثال أوامره» واجتناب نواهيه» ولينظر الإنسان ماذا ادّخر لنفسه» من الأعمال الصالحة 
ليوم القيامة؟ وسُّمّي يوم القيامة غداً لقرب مجيئه» والتنكيرٌ فيه للتفخيم والتهويل» وكرر 
اللفظ «واتقوا الله» للتأكيدء ولبيان منزلة التقوى في أمر الدين ولا كرا لذبن وا الله 
َأنسنهُمْ شم ويك هُمْ ليود أي ولا تكونوا يا معشر المؤمنين» كالذين تركوا طاعة الله 
وعبادته» ونسوا حقوق الله فأنساهم حقوق أنفسهم» وهذا من المجازاة على الذنب بالذنب» 
عُوقبوا بأن أنساهم اللَّهُ حظ أنفسهم» حتى لم يقدّموا لها خيراً ينفعهاء وعاشوا في هذه الدنيا 
كالبهائم السارحة» بلا هدف ولا غاية «أولئك هم الفاسقون) أي هم الفسقة الفجرة» الخارجون 
عن طاعة الله عز وجل ولا سوئ حب لار حب الجَنَّةَ أضكب الجَنَدِ هم الْمَابِرُونَ #أي 
لا يتساوى يوم القيامة الأشقياء (أصحاب النار)؛ الذين هم في العذاب الدائم» مع السعداء 
(أصحاب الجنة)» الذين هم في النعيم المقيم #أصحاب الجنة هم الفائزون» أي أهل الجنة هم 
الفائزون بالسعادة الدائمة الأبدية» في دار الخلد والنعيم لو أا هَدَا لمران ع جَبَلٍ 


محص لجح المح ا gg ag‏ الج جوتت د م 














<¬ ع ¬ ع کے کے بابب ا کوچ 


۳4۵٥ 
٠. 
1 5 


جو ی سسحت اصح ےک | | ما 


ا عراس لاله 


سے 


تس 1 


کے 





Th 


کے 


0 


يي ل 


بے 


Tê 


وہ 


نھ د 


ا 


تس 1 


0 


صمح 


کے 





- 


ر 25 س 
رام نيعا 5ا 
لے EEG‏ ار 
2 تان و 





1 : 
ل 


د 39 لبن ال © هر ٠‏ 


لْمَلِكَ دون ش لسم لْمَوّمنٌ العو ع َلْعَزِيرُ 


کک ع 








جک 





اَم ا ف ا من اقيق اه أي لو جعل الله في 
الإنساق» ت سمع اران الان اميل رتت خرف مح اا وا و 
وتصوير لعلو شأن القرآن» وقوة تأثيره في النفس» بحيث أ هاي خوطيويد جل r‏ 
وفسوته لعشم وتصدّع + ولهذا قال بست وات الال ر يجا لتاس لملم مروت 4 | 

و حا يا بي موي سودي بوك 
وتأثيره البليغ» لو كان لهم فهم وعلم!! والغرض من الآية: تنبيه الجاهل والغافل» على تأثير 
القرآن المجيد» ليتعظ به ويعتبر» فإن الجبال الصمٌّء لتتصدع من قوة حجته» وسحر بيانه» 
نكف لل كار نه الإنسان؟ * ثم ذكر تعالى صفات الخالق اا المبدع لهذا الكون» فقال 
سبحانه ظمُوَ اله الى آ ك إلا هو عم اليب وَالشَهددةَ هو لمن أَلبّسِمُ4 أي هو جل 
جلاله» اللّهُ المعبود بحق» الذي لا إله غيره» ولاربٌ سواه» وهذا الاسم الجليل «الله» أعظم 
أسمائه جل وعلا» وما بعدها أوصاف للذات المقدسة #عالم الغيب والشهادة) أي العالم 
بالسر والجهر» وبما هو غائب عن العباد» وبما هو مشاهد ومنظور لهم #الرحمن الرحيم) 
أي ذو الرحمة الواسعة» الذي عمّث رحمته جميع الخلق #ورحمتي وسعت كل شيء) الرحيم 
بعباده المؤمنين في الآخرة مُرٌ آله آلف لآ إِلَهَ إلا هر4 أي لا معبود بحق سواه» وكوّره 
اعتناء بأمر التوحيد (وحدانية الله) لأنه أساس السعادة والنجاة آلْمَِكُ الْتُدُوش» أي المالك لجميع 
الخلق» المتصرف فيهم تصرف المالك في ملكه» (القدوس) أي المنزّه عن القبائح والنقائص» 
ومن تسبيح الملائكة» أنهم يقولون (سُبُوحٌ قدُوسٌء رب الملائكة والروح)»؛ والروحٌ: رئيس 
الملائكة جبريل 8االْمُوْمنُ لَمْهَيَمِنُ4 أي الإلهُ الذي سَّلِم الخلقُ من عقابه» وأمنوا من جوره» وهذا 
الاسم الجليل يُشِيعٌ في النفس» الأمنّ والطمأنينة» تجاه ربه #المؤمنٌ4 أي المصدّق لرسله. 
بإظهار المعجزات على أيديهم » واهب الأمن» وواهب الأمان #المهيمنٌ 4 أي القاهر لجميع 
الخلق» الذي هيمن بعظمته وجلاله» على الملوك والزعماء والرؤساء» وقهرهم بالموت #الْمَرِيِرُ 








مسح وو 


سج 77 و 





0272-7-7 - سيكو 


T71 


1 








١ 


0 
Ce 


ححجت ‏ حتجة ‏ سسطلة سح السك 1 | 9 ا 


- 
10 
ا 


ا کے 





3 





الك شن اق عدا قك © + 


ار 


6ه عد 
رض 


و محل ر ا 0 3 8 ۳ 
بارع الْمَصوْرٌ له الأسملة الْحَسَئٌ سح لم ما فى السَمنوتِ وأ 
هو لزيد لير 3© 





لجار الْمتَكََةُ» أي الغالب الذي لا يُغلبء والقاهر الذي لا يُقهرء مشتق من العِزّْة وهي 
الغلبة» ومن أمثال العرب قولّهم «من عر بره أي من غلب عدوّه سلب ماله» وفعل به ما 
يشاء #الجبار» أي العظيم الذي إذا أزاةنقنكا قمله لا يقف في وجهه أحد #المتكبر» أي 
الذي له صفة الكبرياء حقا» لأثه ملك بالملوك» رولا يليق هذا الوضف إلا بة تعالى: كما جاء 
في الحديث القدسي (الكبرياء ردائي» والعظمة إزاري» فمن نازعني فيهما قصمنّه ولا أبالي) 
رواه مسلم» وهذه الصفة (التكبر)» صفةٌ مدح وكمال بالنسبة إلى الخالق جل جلاله» وهي 
صفة ذم ونقص في حق الإنسانء لأنه يُظْهِرُ التعالي في نفسه على الغير» وهو ضعيفٌ ذليل 
حقيرء فمن تواضع لله رَفَعهء ومن تكبّر على الله وَضَعه سبح أَلَّهِ عَنَا منْركُرن4 أي 
تزه الله وتقدسن» عما يضصفه :به الظالمون» من الزوجةء والولك: والشريك» والنظير كقوله 
تعالى «لم يلد ولم یولد ولم يكن له كفواً آحد) ومعنى كُمُواً أي نظيراً وشبيهاً ظهْرٌ اله 
لْكَنُ أبَارئ4 أي هو جل وعلا الخالقٌ لجميع الأشياء» المبدعٌ لكل ما في الكون 
«الباريء4 أي المخترع المنشىء للأعيان» من العدم إلى الوجود» على طريق الكمال 
والجمال» وليس كل من يعمل عملا يُتقنه» إلا ربُ العزة والجلال «الذي أعطى كل شيء 
خلقه ثم هدى) أي أرشده إلى مصلحته ومنفعته «الْمُصَوَدٌ» أي المبدع صورة الخلق» في 
أشكال متباينة» وصور مختلفة #يصوركم في الأرحام كيف يشاء) وما من صورة إنسان 
تمائل الأخرىع. طلة القتنة الكت أي له جل وعلا اخسن الأسماءء وأكملها وأشرقها 
وميم لم ما فى اتوت ولاز هر لسري لك € أي كل ما في الكون بُمجد الله ويعظمه 
وينرّههء وهو العزيز في ملكه» الحكيم في صنعهء بدأ تعالى السورة بالتسبيح» وختمها 
بالتسبيح» تنبيهاً للعباد على عظمته جل وعلاء وتعليماً لهم أن يسبّحوه بكرة وأصيلاً: كما 
قال سبحانه #فسبحان الله حين تُمسون وحين تصبحون». 
انتهى تفسير سورة الحشر 
© © © 


4۷ 








جک ےک ي ج ت تڪ 1 











e 


e 


س 





0 


3 





ا 


دوا عَدُوِك وجدام ويا تلقو إلتيم بالْموئّة ومد 


ك > f‏ رم 200 e a‏ و 
کک لی ی 1 ن ویوا ياه ميك إن کُم 


4 


ی 





- 


سے ا ع اما 2 رر رة کد 0 
ری جهددًا ف سَسِلٍ FO‏ عراف د رون اليم بالْمودّة واد وتم 


وک 





e 1‏ او اسيل © إن قوم 
ل ل ا لر يك لني تست بك و 


ی 


تقسير سورة الممتحنة 


عو 





- 


مهاف ال ال 2 

يام اليب امي لا دوا عدُوِى ودر وله تلقوت لبم الَو ن ادام وف 
الإيمان» حفزاً لهم على الاستجابة والطاعة» والمعنى: يا معشر المؤمنين»› لا تتخذوا الكفار 
الذين هم أعدائي وأعداءكم» أصدقاء وأحباء» وأنصاراًء توذُونهم وتصادقونهم» وتطلعونهم 
على أسراركم» بسبب هذه الصداقة وقد كدرو يا امم ين اَن آي كذبوا بالقرآن المنزل 
إليكم من ربكم» وجحدوا رسالة نبيكم محمد ية عزون اسول وک أن تمتا با د ریک 
أي بسبب أنهم أخرجوا الرسول بء وأخرجوكم من أوطانكم» لا لذنب اقترفتموه» سوى 
الم اسب باه وبكم!! فهل به بعد هذا الجرم الشنيع - إخراجكم من ارق ا بھی ا 
الصداقة والمودة؟ لن کے ور چا فى سبل ويك لن هذا شرط حتف e‏ 

إن كنتم خرجتم من أوطائكم: مجاهدين في سبيل الله طلباً لرضوان الله تعالى» فلا 
0 أولياء» وبمعنى أوجز: إن كنتم أوليائي. فلا تولا أعدائي شرو الهم بالودو 
ا ف ينا َنِم وا لماي تقذمون :لهم النصيحة بالسرٌ والشفاء» وأنا العالم 
بسريرتكم وعلانيتكم» فماذا يجدي الإسرارٌ والإخفاء؟ وفي هذا عتاب» ومع العتاب الإنذارٌ 


رر رع جار 


ا ولهذا قال بعلهة ومن يفعله يخ کد كل مر 2 ومن أحبٌ وصادة 

أعداء الله فقد اطا طريق الإيمان والجنة إن وک ا کک أعد عدا 7 أ اک ا 

اتهم يألو وَودُوأ لو مَكْمُرون#أي إن يظفروا بكم ويغلبوا عليكمء ل لكم كامل 
۱۳4۸ 


22ت ع SA‏ کو e‏ و 


پو و 





ا 





ا 





























3 E 
ا ارو ر م م 5 7 م کے رع‎ 8 0 9 
لن ۾ ار لآ اد يوم القيلمة يفصل ينك واه‎ 
= م حمل ر‎ Aled 
تعملون بصير‎ 





7ے 





العداوة. ا أيديهم إليكم بالقتل» والاسية وألستتهم ناله والشكيمة. والأدهى من 
ذلك والأمرٌء أنهم يتمنون كفركم» وارتدادكم عن الإسللام: فإن مودة أمثالهم خطأ مه 


3 ا 5 


ضار بالدنيا والدين ن تفع اناق به و يوم الِْيامَةٍ يفيل اک واه يمنا موق 
م4 أي لن تنفعكم القرابات» ولا الأرخامة ولا الأولادء الذين توالون الكفار من 
أجلهم» ويوم القيامة لن يجلبوا لكم نفعاً. ولن يدفعوا عنكم ضراء يوم يفر المرء من 
ألغيةه وأمه وآبيه) وفي ذلك اليوم العصيب يحكم الله بي نين الحومنين والكافرين تحكمة 
العادل» فيدخل المؤمنين الجنة» والكافرين نار السعير کو من تسا بصير » أي مطلعٌ 
على أعمالكم ومجازيكم عليها. 

ست التوول: رلت هذه الآيات في قصة (حاطب ب بن أبي بلتعة) كان من المهاجرين» 
وقد شهد غزوة بدرء فلما نقض المشركون عهدهم مع رسول الله كله وتجهز الرسول َا 
لفتح مكة» أرسل (حاطب) إلى أهل مكة» يخبرهم أن الرسول تجهّز لقتالهم؛ ليأخذوا 
حذرهم» وأرسل لهم رسالة مع امرأة مسافرة» ونزل جبريل عليه السلام يخبر الرسول 
بالأمر» فبعث الرسول (عليآء والزبير» والمقداد) وقال لهم: انطلقوا إلى روضة خاخ ‏ بستان 
قريب من المدينة ‏ فإن بها ظعينة ‏ أي مسافرة ‏ معها كتاب فخذوه منهاء فانطلقوا مسرعين 
حتى أتوا الروضة» ووجدوا المرأة» فقالوا لها: أخرجي الكتاب» فقالت: ما معي كتاب» 
فقال لها علي : لتخرِحِنّ الكتاب أو لنلقين عنك الثياب» فأخرجته من ضفائر ا فأتوا 
به النبي َء فإذا به (من حاطب إلى ناس من المشركين من أهل مكة» يخبرهم ببعض 
الآمر) فقال له الرسول کک .ما هذا يا خاطي؟ فقال: يا رسول الله! لا تعجل عليٌ!! إني 
لم أكن من العشيرة» وكان من معك من المهاجرين؛ لهم قرابات يحمون بها أهليهم 
وأموالهم بمكة» فأحببت أن أتخذ فيهم يداً يحمون بها قرابتي» وما فعلتّه كفراًء ولا ارتداداً 
عن ديني!! فقال الرسول يك إنه قد صَدَقكم» فقال عمر: دعني يا رسول الله أضرب عُنق 
هذا المنافق!! فقال له الرسول بية: يا عمر إنه قد شهد بدراًء وما يدريك لعل الله اطلع 
على أهل بدرء فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم!! فأنزل الله عز وجل هذه الآيات 


چک 


E 


- 








کے ےی کے 


وو سے 





حم 





۴ 


> هحصب 








۳44 
طح | 1؟‎ a EE FF NT FF Nr Ff 
¥ e 










ا( 


. م اي مل 
لمن کان بجوأ له و 


زير جور 


هو اَی 





2ے - جم مساح 
مس09 ڪڪ ص ا سس ڪڪ 


عم 

















«يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي يسوم أولياء. . 4 أخرجه البخاري ومسلم #قَد 
2 یوو م | 


کات لک كت 2 4 هر وان معا إذ قاو رم : كو یک ومِمًا تعبدون من دون 
ال4 أي قد كانت لكم يا معشر المؤمنين» قدوةٌ حسنة» في أبي الأنبياء خليل الرحمن (إبراهيم) ظ 


سے 


عليه السلام» وفي أتباعه المؤمئين» حين قالوا لقومهم المشركين : نا متبرغون منكم» ومما تعبدون 
من الأصنام والأوثان8 کا یی ودا با ربتک المدوة والبنضاء آبدا حى زيوا با د4 أي 
لقد قطعنا صلتنا بكم » وكفرنا بدينكم » وظهرت بيننا وبينكم العداوةٌ والبغضاءء أبدّ الدهر» ما دمتم | 
على الكفر والضلالء حتى تعبدوا الله وحده» وتتركوا عبادة الأصنام والأوثان» فتنقلب العداوة إلى 
صداقة» والبغضاء إلى محبة إلا قول يهم ليه لسرن ك4 أي اقتدوا بإبراهيم» إلأفي 
م حون لوس ی پار ب ر ا و ر 
«فلمًا تبن له أنه عدو لله تبرَاً منه» وقوله $ وبآ ملك لك مِنّ الله من س4۶ أي قال إبراهيم لأبيه : 
ah DR PE‏ ونا وك أا وَإِلَيَكَ 
€ أي وقولوا في دعائكم كما قال إبراهيم وأصحابه : يا ربنا عليك اعتمدنا في جميع أمورناء 
وإليك رجعنا وتبناء وإليك وحدك المرجع والمعاد في الآخرة(5 ل بلا َك َه للب كفروا 
عفر 6 را َك أنْتَ امير ¢ أي لا تسلّط علينا الكفارء فيفتنونا عن دينناء بعذاب لا 
نطيقه» واغفر لنا ذنوبناء فإنك أنت يا الله «العزيرُ» الذي لا يذل من التجأ إليه «الحكيم» 
الذي لا يفعل إلا ما فيه المصلحة» وتكرارٌ النداء للمبالغة في التضرع إلى الله لذ كن لد 
فم اس َة لمن كن بنا أله لم ا تن ا فإِنَّ أله هو لمن نيد 4 أي لقد كان 


١.٠ 


ا | ا 1 











وبح 5 < 2 A SFA‏ د ا د 


ل خرس لاله 


.0 اع ا و صخت 
من درک أن دبروهمرٌ وَتقَسِطُوأ 





صادق الإيمان؛ يرجو ثواب الله ويخشى عقابه» ومن يَعرضن عن الإيمان ويوال الكفارء 
فة اله مسقن عنه وحن أمثاله» وهو المحهود فى ذاته وصقاته. .. نيه تعالى إلى أن عع 
شروط الإيمان: بغض أعداء اللهء وموالاة أوليائه وأحبابهء وأنه لا ينفع في الآخرة حَسَبٌ ا 

1 


لكم قدوة حسنة في معاداة الكفارء فقدوتكم إبراهيمٌ وأتباعه المؤمنون» لمن كان منكم ( 
! 





1 


ولا نسبء والمعصوم من عصمه الله.. ولما امتثل المؤمنون أمرّ الله» فعادوا آباءهم 
وأبناءهم» وجميع أقربائهم المشركين» طلباً لرضوان الله» أطمعهم تعالى في تحويل الحال 
1 وجمع الشمل» مؤانسةً لهم» فقال سبحانه عى آل أ َمل يتك وي الین اديشم هنهم موه 
وه ميد لَه عَم يّحِهُ» أي لعل الله يُعْيّرُ الحال. فيجعل بينكم وبين أقاربكم الكفار ا( 
| محبة ومودة» بأن يُسلموا فتزول عوامل الشحناء والبغضاء» بينكم وبينهم» وال قادر على 
۴| ذلك؛ وهو سبحانه واسع المغفرة والرحمة!! وقد حمق الله ذلك في (فتح مكة) فجمع |8 
لله الشمل» وحلّت المحبةٌ مكان البغضاءء ودخل الناس في دين الله أفواجاً لا يته 
ال عن ی کم یکیلو فى آلب کر يوك تن ورک لن ترش د 
مط أي لا يمنعكم الله من إكرام هؤلاءء الذين لم يقاتلوكم من أجل إيمانكم باشء 
ولم يخرجوكم من أوطانكم من أجل إسلامكم» لا يمنعكم أن تحسنوا إليهم» وتعدلوا 
معهم» فإن الله يحب العادلين في أقوالهم وأعمالهم!! نزلت هذه الآية كما يقول المفسرون 
ظ TET‏ 
1 قلمت م وة على ابنتها (أسماء) في المدة التي كان فيها «صلحُ الحديبية» فأبت أن تذجلها 0 
بيتهاء وأن تقبل منها الهداياء فسألت رسول الله ية عن ذلك. فنزلت الآية #لا ينهاكم الله 
عن الذين لم يقاتلوكم في الدين. .4 الآية» فأمرها رسول الله ية أن تدخلها منزلهاء وأن 
تقبل هديتهاء وتكرمها وتحسن إليها» رواه أحمد.. وروى البخاري ومسلم عن أسماء أنها 
1 قالت: (قدمث علي أمي وهي مشركةء فاستفتيتُ رسول الله ية فقلت يا رسول الله: إن î‏ 
أمي قدمت علي وهي راغبة - أي في زيارتي ومودتي - أفأصِلّها؟ قال: نعم» صِلِي أنْكِ) 


| 1 
۰ 


کد جحد کڪ ڪڪ ا 


ا غزاس ل یرالیه 








1 





ا 
ص ر ص a‏ عبار ر 
اخ E‏ وم سو واب ميس رين | 


3 مم ال 55 چت د‎ e 
| : عل بای أن اس ومن بوم فأو هم الظللموت 7 با‎ 
عل‎ 


ا اتا 


ءامنا لذا جاةڪم المت a‏ 
لمو مو د د د 9 ع هم عون ر 7 


6 


مرس لر بے ارم ا 2 ر ت ورو 
مم 1 اتا 1 جع یک ل تک ب رة ليل 1 | 


--- 


=” 


رواه البخاري ت نک 21 عر عن لين دلوك ف لرن اڪ من ورک وها ع بابک ( 
رم ومن بوق وليك شم ارق »اي إنما ينهاكم ربكم ويحذّركم من موالاة أعداء اش 
الذين ناصبوكم العداوة» وقاتلوكم لأجل دينكم» وأعانوا المشركين على إخراجكم من | 


مه 


أوطانكم» أن تتولوهم فتتخذوهم لكم أحباباً وأتضاراء ومن يصادقهم فقد ظلم نفسهء لأنه 
عرّضها لعذاب الله وسّخطه. ! 


ا 


یا لی اموا إا جڪ النؤمكث مُهَدرْتٍ تامجنو هه ملم بايد أي إذا جاءكم 
النساء المؤمنات» مهاجرات من دار الشرك» فاختبروا إيمانهنّ» وجملة #الله أعلم بإيمانهن 4 
جملة اعتراضية لات أن حقيقة الإيمان لا يعلمها إلا الله» وإنما لنا الحكم بالظاهر ولو 
نر لزي ل بيسن ب الک لا هن ل َم بلا شم يل نأي فإن تحققتم إيما ١‏ 
بعد امتحانهن» فلا تردوهنٌ إلى أزواجهمٍ الكفارء فإن المسلمة لا بحل لجرك ول ف 
تبقى في عصمته وتحت سيطرته» ولا يحل الفسلب أن يُبقيَ زوجة مشركة في عصمته» فقد 
فرّق الإسلام بينهماء والزواج قائم على أساس المودة والأنس» فكيف تبقى المسلمة في 
كنف المشرك: وهو يحارب دينها ويكره عقيدتها؟ و اوشم م مر أي وادفعوا لأزواجهن / 


-- 


الكفار ما أنفقوا عليهنّ من المهور. فلا تجمعوا على المشرك خسران زوجته وماله!! وتلك 
هي عدالة الإسلام حتى مع أعدائه المشركين ل جح ع أن تَكحُوهُنَ إذآ ايسفن | 
كاي لا إنم ولا حرج عليكم أن تتزوجوا هؤلاء المهاجرات» إذا دفعتم لهن مهورهنٌ 0 
#ولا یکا ب بعصم الْكََاٍ #الكوافر جمع كافرة» أي ولا تسوا بعقود | 


لڪ مرح هو 0 مرجب تت ا و 


- 


EST 


> مججم جهو جه - يي سد 1 ١‏ د 


بيهل واس ل با 











ا 








8 
اا 


ا اقا | وفوا أ ای أت بے مون © يتأ 
ب التؤمكث يإيشتك عل أ ل ينرق باکر سينا ولا 


الكافرات» فليس بينكم وبينهن عصمة» ولا علاقة زوجية» فمن كانت امرأته كأقزة افا يعد 





م بهاء فليست امرآته» لأن الإسلام فرق بينهما« وتوا مآ مقع ولوا مآ مثا أي اطلبوا ما | م 

( أنفقتم من مهور نسائكم اللاحقات بالكفارء وليطلب المشركوة ما أنفقوا على زوجاتهم 
المهاجرات» ممن لحقن بدار الإسلام ديك 2 3 تک سک أنه عَم َك أي ذلك 
هو حكم الله وشرعه العادل. بينكم وبين أعدائكم المشركين» والله عليم بمصالح العبادء 





50> سه 


قال ابن عباس : كان صلح الحديبية قد تضمنّ (أن من أتى أهل مكة من المسلمين 
لم يرد إليهم» ومن أتى من المشركين إلى المسلمين رد إليهم) فجاءت «أم كلثوم» بنت 
عُقبة بن أبي معيطء وهي أول مهاجرة من النساءء إلى المدينة بعد هجرة رسول الله مء 
فلحعها أحواها قال يااعسحيه» وف لنا بشرطناء فقال يَكيِ: كان الشرط في الرجال لا في 
النساء) فأنزل الله الآيةء فكاتت المرأة المهاجرة تُستحلف» أنها ما مارک تدا لزوجهاء 
ولا طمعاً في الدنياء إنما خرجت حباً في الله ورسوله» ورغبةً في دين الإسلام ون بن 
ن من اریگ إل الكتار ر مََاقَه»4 أي وإن فرّثُ زوجة أحدٍ من المسلمين ولحقت بالكفار؛ 
فغزوتم وغلمتم وأصبتم من الكفار غنيمة فاا اليرت دَعْبَتَ روجهم مَثْلَ ما ؟ تا واتفوا أله 
َي أَنمُ بو ميو أي فأعطوا من الغنيمة لمن فرّت زوجته» مثل ما أنفق عليها من المهرء 
وراقبوا الله في أقوالكم وأعمالكم» واحذروا عذاب وانتقام ربكم الجليل الذي آمنتم به» وصدقتم 
بوجوده ووحدانيته!! رُوي أن الآية لمانز لت «واسألوا ما أنفقتم وليسألواما أنفقوا» قال 
المسلمون رضينا بحكم الله. وأدوا ما أمروا به من مهور المهاجرات» إلى أزواجهن 
المشركين» وأبى المشركون أن يدفعوا شيئاً من مهور الكافرات إلى أزواجهن المسلمين› ا 
تعالى المسلمين أن يدفعوا إليهم من الغنائم» وهذا هو الفارق بين أهل الإيمان» وأهل الكفر 
والطغيانَؤيَيها الى دا جاك الْثُؤمكتُ بسك عل أن لا تركس باق سيا ولا َر ولا 





سح يح کک ذاه هه 


01 


سه 


12 


۴ حب جحي ربب جح جج جح ج باسح د ر 


rT 7 


3 





| 
ال عب و ها مس مهد سس ہی ہے 





شرف ولا م ولا يفن أَوْلْرهنَ ولا يا يي 2 EEE‏ 
اله ول سی ف 
شئ یم © 84 الب 
يشا عن اک کا يردن 


اللحصحا-ء 


رك لما فتح رسول الله ية مكة. جاءه نساؤها يبايعنه على الإسلام» كما بايعه الرجال» 
فشرع يي في بيعة النساءء فكان ية يبايعهن على عدم الإشراك بالله» وأن لا يرتكبن جريمة 
السرقة» وجريمة, الزنى» وجاءت (هند امرأة أبي سفيان) ضمن المبايعات ‏ وهي التي شقّت 
بطن جمزة يوم أخيد جاءت متنكرةء قلما قرأ عليهن وسول الله ل أن لا يشبركن بال 
شيعا ولا يسرقن# قالت يا :رشؤل الله إن أبا سفيان رجل شحيح» وإني أصيب بعض الشيء 
من مالهء أفيحلٌ لي ذلك؟ فقال أبو سفيان: ما مضى فهو لك حلال!! فضحك رسول الله 
وعرفهاء فقال لها: وإنك لهند بنتُ عُتبة؟ قالت: نعم يا رسول الله» اعفٌ عمًا سَلّفء عفا 
الله عنك!! فلما قرأ #ولا يزنين» قالت: أو تزني الحرة؟ فلما قرأ وَل يقلن أوَلْدَهنَ» 
قالت: ربيّناهم صغاراً وقَتلتَهم كباراء فأنتم وهم أعلم ‏ وكان ابنها حنظلة قد قتل يوم بدر 
قحك عجر حن اليعلقى: وتبسُم رسول الله وك فلما قرأ 3 بي هكن بقارم ب 
دعن رجه فقالت هند: والله إن البهتان لأمرٌ قبيح› ولا يأمر الله إلا بِالرْشْدِء ومكارم 
الأخلاق والمراد بالبهتان في الآية» أن لا يُلحقن بأزواجهن غير أولادهم» بأن تقول: هذا 
ولدي منك وليس منه ولما قرأ 9ا يِحْصِيِنَكَ في مغرف قالت: والله ما جلسنا مجلسنا 
هذا وفي أنفسنا أن نعصيك في شيء) رواه ابن جريرء ثم قال تعالى لاِعْهُنَ وَاسْتَففِرٌ هن 
اه إن َه عَفُوْرٌ يحم أي فبايعهن على هذه الشروط» واطلب لهن من الله المغفرة 
والرحمة» فإن الله واسع المغفرة» عظيمٍ الرحمة» قالت عائشة رضي الله عنها: (فمن أقرٌ 
بهذا الشرط من المؤمنات» قال لها رسول الله كلِ: قد بايغتك - أي يقول لها ذلك كلاماً - 
ووالله ما مَسَّتْ يد رسول الله كَل يد امرأة قط) رواه البخاري» وروى أحمد في المسند (قلنا 
يا رسول الله : ألا تصافحنا؟ قال: إنى ي لا أصافح النساءء إنما قولي اراو واحدة؛ فك 
لمائة امرأة» ثم قال ال ا للم 2 كا کر نا حيست اه تهت قد عبشا ب 
لأخْرَةَ کا يبس لْكَُارُ من مب قور 4 أي لا تصادقوا الكفار أعداء الدين» ولا تتخذوهم 


و عي ب صمي ود 


1 


7 > تسح‎ SSE SS 


وق 





4 
Ce. 
0 


01 
١ 





أحباء وأصدقاء لكمء فإنهم قوم قد غضب الله عليهم» وطردهم من رحمته» وهم قد يئسوا 
من الحياة الآخرة» كما يشس الكفار من أمواتهم , أن يعودوا إليهم بعد الموت» حيث كانوا 


يقولون: هذا آخر العهد بهء ولن نراه أبداً!! ( 


١ 
' 


ختم الله السورة بالنهي عن موالاة الكفارء كما بدأها بالنهي عن موالاة الكفارء 


ج 





ع 


. 
0 
انتهى تفسير سورة الممتحنة ( 





> 





م متلا 


ه- 


م 





ہے 





ا 








E U 
> 


40 


> وجج جم وج حح وبحت اببس مد 2-١‏ | 


عضرت 





ع 


ab 


وء عط رور بعر و 


وما فى ألارّض وهو العزير | 
اَن ءامنا للم قورت 





-+ 


تقو مرو 
لا علوت 





کک ربج کے به 





تقسير سورة الصف 


O تب‎ 





E < I E / 


e 


سبح يِه ما فى اَلسَملواتٍ وما فى الْأرضٍ وهو لمر لکد 4 أي نره الله وقدسة: ومجده جميعٌ 
مافي السموات والأرض» من ملك وإنسان» ونيات» وجمادء وهو #العزيرُ4 أي الغالب في 
ملكهء (الحكيم) في تدبيره وصنعه يما لرن اموا لم تفوت ما لا تلو 4؟ عتاب 
للمؤمنين على عدم موافقة العمل للقولء والمعنى: لمّ تقولون شيئاً بألسنتكم ولا تفعلونه؟ 
وهو استفهام على جهة الإنكار والتوبيخ» كأنه يقول: هذا شيء عجيبٌ جداً أن يقول 
الإنسان شيئاً ولا يفعله!! روي أن المؤمتين قالوا ‏ قبل أن يؤمروا بالجهاد ‏ لو علمنا أحبٌ 
الأعمال إلى الله لعملناهء فلما نزلت آيات الجهادء ا وكرهه بعضهم » وفع لق 





الآية» رواه الترمذي وأحمدظ كر مَْنا عند أله أن تقوو ما لا نمثت 4 أي عَم فعلكم ظ 
ميلك وم و یی ی د ا | 





والمقت في اللغة: آشد البحضرظإة أله ع الت کار فى متيل عا ت اة 

صوص 4 آي إق افنسيعاله يتنب المكاالين فى سلا الذين يثبتو بي وس 
محكمٌ» قد رص بعضه إلى بعض» لا يفرُون ولا ينهزمون» ولا يضعفون أمام الأعداء. . شبّههم 
تعالى بالبناء المحكم» الذي رُصفت حجارئه» ورْصٌ بعضها إلى بعض» حتى صار كالسدٌ المنيع!! | 
وهذا صريح في أن ما قالوه كان عبارة عن الوعد بالقتال. , قرعم تعالى يموقف بتي إشرايل 
المخزي» أمام نبيهم موسى عليه السلام فقال سبحانهوَإِدْ مَالَ موت لِفویوء قوی لم وذوتًنى 









7 


RI 
اجا‎ 


7 رس ل برالن»” 


2001111 - 
الست 


2 


اترک ا ا 


یی آم لي 





وقد تعسوت أي رَسُول ألَّهِ يكم أي اذكر يا أيها الرسولٌ لهؤلاء المعرضين عن القتال» 
حين قال موسى لبني إسرائيل: يا قوم لم تفعلون ما يؤذيني» وأنتم تعلمون علم اليقين» أني 
رسول الله يمه بما تشاهدونه من المعجزات» التي أيدّني الله بها؟ ًا راغا َع أنه 
وم وال ل خف الوم لْتَسِقِنَ أي فلمًا مالوا عن الح وحادوا عنه» صرف الله قلوبهم عن 
الهدىء والله لا وف للخيرء الخارجين عن طاعة الرحمن!! والإشارة في الآية إلى إذاية موسى» ١‏ 
ورادا را نائ أت ورياك فد نا تاوت ملك سين نهم إلى قتال 
الجا 4 إذايات أخرئ متعددة و ل عسی أبن 7 َي إسرّويل إن 0 َس ِل سوا 
لا ب يدك يِن اة أي واذكر يا محمد أيضاً لقومك» حين قال عيسى لبني إسرائيل : إني رسولٌ 
مرسل من الله إليكم» ج اا ا يلم اتی ای ار ی کرام 
«وَميدرًا رَسُولٍ اق ين بثدى انم َد هلا جادهم لدت الوا ذا سر سين #اأي وجنت ابش رکه 


الم ڪڪ سلج عب 


ببعثة رسول يأتي من بعدي»› هو -خاتي الأثرياء ويسم :(أحمد) غر اسم لتنا محمد وء كما جاء 


في الحديث الصحيح (لي خمسة أسماء: أنا محمد؛ وأنا أحمد» وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس 


على قدمي » وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا العاقب) رواه البخاري ومسلم . 


ومعنى العاقب: الذي لا نبىّ بعده» أي أنا خاتم الأنبياء #فلما جاءهم بالبينات) أي 
المعجزات الواصعات» قال اليهود اللعتاة عن افيس أبن مر ها سار فاه ولیس 
برشل وخمُوا بقتله» والغرضنى مخ هذه الآيات» تسلية النبي ية عن إيذاء قومه له» فقد 
أوذي قوسى + وعيسى : وكثير من الانيا قبلهماة وكانالابة تقول له اضر على هولاه 
المشر كين من قوفاف» :فلست آنت آول نبي يُؤذى» فقد أوذي قبلك أنبياء كثيرون ومن أ 
ممن أَنترّك عل أله الكذب وهو بذع إلى التي وه لا يى آم يب4 أي لا أحد أشقى ولا 


EV 


جحد جحت - 0 75 


ليب ل ا em‏ 


E‏ لمعا 











>< کک ج 


> کڪ ج 


همه 


امهم 


ديد ا 





| د چ جج >> تسح + لفح‎ dz 


2 ۶ ۾ رت 0 ر 5 7 2 3 2 2 
يود لبوأ ور اه باو هيم - واه مم ورو ولو كر 
4 


َل تش ددن وَدنٍ للق ل و این كله لذ 
حور ن علا يد أل 6: ومون 
00 للك واشیک كلك حر لک إن کم كن €9 





د 
أظلم» ولا أفجرء ممن يُدعى إلى الإسلام» لنيل سعادة الدارين» فيكدّب الرسولٌ ويستهزىء | 
منه!؟ والله لا يوفق للحق من كان ظالماً فاجراً بش ایتا ود ل باهم وه مم ره وَل 
كر الكَرْنَ 4 أي يريد أعداء الله (المشركون واليهود» والنصارى) أن يطمسوا نور الإسلام 
ويقضوا عليه» والله سبحانه متم نوره بإعلاء دين الإسلام» ولو كره أعداء الله ذلك!! وقد 
جاء التعبير بأبلغ أساليب الروعة والإبداع» حيث صوّر حال هؤلاء الأعداء» بصورة إنسان 
أحمق» أراد أن يطفىء نور الشمسء بفمه الصغير الحقير» فنفخ عليهاء فهل يذهب نورُها 
وينطمس ضياؤها؟ ولهذا قال #يريدون ليطفئوا نور الله بأفوامهم» والمراد بنور الله هنا: ا( 
الإسلام؛ بدليل قوله شال بعده هر الْرِىَ ازل رسولم بای ودن لق طهر عل لبن 2 و 
151 اس4 أي هو وعلا الذي اسل ا بالقرآن الواضح» والدين الساطع» ليعلي ليعلى ۹ 
دين الإسلام على جميع الأديان: ولو كره المشركون ذلك» وقد حمّق الله وعده»ء بإعزاز دين 
الإسلام» فانتشر الإسلام في مشارق الأرض ومغاربهاء وعلا فوق جميع الأديان!! 

/ 


وليس المراد بقوله #ليظهره على الدين كله) أن لا يبقى في العالم دين سوى دين 
الإسلام» بل المراد أن يكون أهلّهء عالين غالين على سائر أهل الأديان» بالحجة والبرهان» 
إلى آخر الزمان» فهو الدين الحقٌ الذي يعلو ولا يُعَلى غليه يا لين اما ل ادل 
بر يی يِن عدب أل هذا أسلوب تشويق وترغيب» أي هل أرشدكم .يا'معشر المؤمنين 
إلى تجارة رابحة؟ لا تكسد ولا تخسر؟ بل هي في ريح دائم مستمر» تنقذكم وتخلّصكم من 
عذاب شديد مؤلم؟ م كم نالي تلك العجارة العظرعة الرابحة» ووم قروطها قال متيحائه: 
50 بال وزو مدن في سبل 1" بار وأنفي 3 ولي 13 ل إن إن كم نون 4 أي تؤمنون 
با وبرطوله نة 4406 ااا سادق افا 6 ا قرب شك ر قاق وتجامدون أعذداء 
اللهء لإعزاز دينه» بالأموال والأنفس» وذلك الإيمان والجهاد في سبيله» خير لكم دنيا 


°۸ 











"رن وب 


7 رس یرل 


ووس روم عسل 


8 ! دي > 
| يغفر لكر دوبک ويديلک کو ھن 


عَدَنْ ذَلِكَ ب تيم 0 © ور يونا 


٣ 


س س بر ف 


ر ار آله امت ايه 


ار 





مم ا سے 


وآخرة» إن كان عندكم علمٌ وفهم!! وأمّا ثمرةٌ هذه التجارة» فقد وضّحها تعالى بقوله ب 
لی ڈوک یلگ جت بی ين ا لار وم ية فى جني عي َلك الور لملم أي 
يستر ذنوبكم ويمحها بفضله عنکم» ويدخلكم حدائق وبساتين» تجري من تحت قصورها 
ومساكنها أنهارُ الجنة» ويسكنكم في قصور عالية رفيعة» ظافي جنات عدن) أي في جنان 


ظ 
1 
! 
١‏ 
١‏ الإقامة الدائمة» وذلك هو الفوز ار الذي لا سعادة ولا فوز وراءه» لأنه الخلود في دار 
١‏ 
2 
ا 
1 


6 


النعيم وزی ر صر ين أله وفلح ر ب وكير الُْؤينِنَ 4 أي وفوق هذا النعيم لكم (نعمة 
أخرى) عاجلة تحبونهاء وهي النصر على الأعداء» وفتح عاجل قريب هو افتح مكة'» 
وبشزهم يا أيها الرسول بهذا الفضل الكبيرء من رب العزة والجلال يا الَدنَ ءامنا ونوا 
سار ن4 أي كونوا أنصار دينه» وأتباع رسوله» واستمسكوا بهذا الدين المبارك « کا مَالَ 
یی أبن م حوارتي من انار إل اهم ال لارو عن أنصَارٌ 4 أي كما قال عيسى 
لأصحابه الحواريين: من يحميني ويناصرني لتبليغ دعوة الله ونصرة دينه؟ قال الحواريون: 

نحن أنصار ذين الله #فامّت طايفةٌ س توت إِتَويلٌ وک ا فاا 5 اموا عل عدم ا 
هر4 أي فالقشم بتو إسرائيل إلى ظالقتين: ا آمنت به وهم (الحواريُون) والمؤمنون من 
أتباعه» وطائفة أخرى كفرت بهء وهم (اليهُود) اللعناءء فنصرنا المؤمنين على من عاداهم من 
الكفرة الظالمين» فأصبحوا عالين غالبين عليهم» لأن الح دائماً هو الغالبٌُ المنتصرٌء اللهم 
ان”رٌ دينك وكتابك» وعبادك الصالحين. ! 


ود 


معو 


ےہ سے 


انتهى تفسير سورة الصف 


۹ 
جو :وی جح و ڪڪ ر 


em ر‎ 








7 ١ 


5-8 


اق الوت وما فى الأَرْضِ تلك لْفُدُوسِ لمر لكر © 
هك ف الأ كله م بشلا عي كلد رلك 
وله الكت وة ون كأ ن قَبَلْ فى صلل مُببنٍ 9 وَاحَرنَ 


ل رہ سر کے 0014 2 
مم ٿا يفوا بيه وهو العرير 





: کم © | | 
تفسير سورة الجمعة ظ 


555 كل شيء في الكون» من إنسان» وحيوان» ونبات» وجمادء وصيغة المضارع 
«#يسبح 4 لإفادة التجدد والاستمرار» فهو تسبيح دائم على الدوام» بدون انقطاع» فالكون كله 
( ناطقه وجامده يسبّح الله أي ينزهه عمًا لا يليق به من صفات النقص «الملك القدوس) أي 
المالك لكل شيء؛ المتصرف في الأشياء بالإحياء والإعدام» المقدّس المنزّه عن النقائص 
3 الحكيم» أي الغالبٍ القاغر ن ماك الحكيم في صنعه هو ر لِك بك ف الام م 





۱ 
| 
١ 


ييح به ما فى الوت وَمَا فى الْأرْضٍ اليك ادوس المي لكي أي ينرّه الله ويمجده ( 


سولا شم م شلوا عم نے ورکیم ويا وا لمهم الْكنْبَ رلک4 آي هو جل وعلا بحكمته 

( ورحمته» اختار من العرب سو من جملتهم› اختار اخم عليه الصلاة والسلام» ا 
مثلهمء > لا يقرأ ولا يكتب» اعا من جيكلة الك والجول» ويقر أ عليهم آيات الذكر 
الحكييب اويطورهم من دنین الكفر والمعاصي» وَيُعَلّمهم القرآن والشريعة #فإن كوأ ين قبل 

! 





کی صلل مِنِ» أي وقد كان حالهم وشأنهم قبل بعثة هذا الرسولء أنهم كانوا في ضلال 


| ف واضح» ما بعده ضلال!! وان بت ا يلحَقُوأ يهم وهو لمر اكم أي وبعث خاتم ا 
النبيين إلى قوم آخرين» لم يكونوا في زمانهم» وسيجيئون بعدهم. وهم جميع من أسلم إلى | أ 
يوم القيامة» روىى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال (كنا جلوسا عمد | 
النبي عل بال عليه سو الجمعة «وآخخرين متهم لما يلحقوا بهم قلت : من هم يا 1 
رسول الله - وفينا سلمان الفارسيٌ - فوضع رسول الله كل يده على سلمان» ثم قال: لو (ْ 








0 ر 


E1 o 
ھک يبيج با مھ حت ع‎ + 


| 23 
- |م 
سے ا 


77 سیر 





ت من يسام ويد ذو الْتَضْلٍ اير © مكل لرن 
1 ا ۳ الجععار يل e‏ بش 


مه 


2 ع2 و حم سر 7 5-28 وین 2 ر کیت الم 0 
القوي لَب كديأ بات آل وَأ لا يهى لموم الي ت فل د 


Kf <A‏ س1 . خن اا کم إل 
ی 


الت هادا إن رعمتم 


إن کے صَدِقِنَ © 





كان الإيمان بِالتُريّاء لناله رجال من هؤلاء) وقد حقّق اللَّهُ ذلك» فمعظم المحدّثين وحُماة 
الشريعة» من غير العرب» من الأعاجمء كالبخاري» ومسلم» وابن ماجة» وغيرهم كثير 
وكثير» واللين:دخلوا'قي:الأسلام من غير الخرب لا سسبو عدا كيك مَبَلٌ الله ي 
کن کک َه دو مضل الَِْيرٍ 4 أي اختيار الله لمحمد بي من العرب» واختياره لأمته 
لحمل (الرسالة الكبرى) هو فضل الله» يعطيه من يشاء من عباده» وهو أعلم بمن يستحق 
هذا الفضل العظيم. . والآية رذ على (اليهود)» حيث حصروا النبوة في بني إسرائيل» وكذّبوا 
برسالة محمدء قأخلف الله ظئَّهمء وبيّن أن فضله لا ينحصر في فثة معينة!! ثم شرع تعالى 
في ذم اليهود؛ ا أكرمهم الله بالتوراة» فلم يطبقوها ا ينتفعوا بما فيهاء فقال سبجانة 
نكل ان حُيَوا ات م َم تيلوا كنل السار جحل تما أي مشل اليهود الذين 
ا التوراةء وَكُلْفوا بالعمل بهاء ثم لم يطبّقوها ولم يعملوا بما فيهاء كمثل الحمار الذي 
يحمل الكتب الضخمة النافعة» ثم ود يي ولا نصيب له فيها إلا التعب والعناء!! 
وهو أقبح مَل ضربه الله تعالى» لمن لم ينتفع بأنوار الهداية الإلهية « بت مكل الْمَرْو أله 
كَذَّوُأ بات َه وا لا يهى ألمَوم القَديِنَ4 ف يئس هذا المثل - الذي صرب لليهود ‏ 
مثلاً للقوم الضالين» المكذبين ات الله» ومنها الآيات الدالة على نبوة (خاتم المرسلين) 
باذ والله لا يوفق للخيرء ولا يرشد للإيمان» من كان فاسقاً ظالماء عاصياً لأمر الله!! 
وفي الآية تعريض بنا نحن المسلمين» إذا لم نطبّق آيات القرآن المبين» على حدٌّ قول 
المثل السائر ياك أعني واسمعي يا جارة» ثم كذّب الله اليهوةة قي زعملهم أتهم 
جياه الله)ء فقال سبحانه لفل يما لرک مادا إن عنم نکم ارا ينو ين دون 

تمت لوت إن م صد أي قل يا أيها الرسول لهؤلاء اليهود: إن كنتم تزعمون 


ا ا 2 


- 


لل ل فت 


EY‏ ظ 


اا سوس مسج سب ی | ن ر 


ا٣‏ خرس لاله 


م کے 
15ت 


عه وم دج 


شر يدون اله علي 1 


اسهد ا تعملون © اا لذن اموا إذا ووی 
وة ين يوم الْجْمْعَةَ اشوا ل ر اله ودروا اليم للك ڪي لک 
إن ک2 علوم © 


أ وم 
© 





أنكم أحبابٌ الله وأولياؤه» فتمنوا من الله أن يميتكم» لِتُتْقَلُوا سريعاً إلى دار كرامته» المعدّة 
لأولياكه المقزبين ,عدم لأف من آيقن آنه سن أعل السة» اعت أن يلفن :ين داز 
الأكدار» إن كنتم صادقين) في هذه الدعوى!! والآية زد على قول اليهود «(نحن أبناء 
الله وأحباؤه) وقولهم لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً» أي لن يدخل الجنة إلا من 
كان يهودياً. قال تعالى فاضحاً لهم» ومقرراً كذبهم: «ولا بون أبدا يما ممت أبديهم 
وله عَم بِالطَدِلِيِينَ» أي ولا يتمنون الموت أبداًء بسبب ما ارتكبوه من جرائم وآثام» وَاللّهُ 
عليم بظلمهم وإجرامهم» وهذه من معجزات (القرآن الغيبية)» حيث تحداهم القرآن أن يتمنوا 
الموت» وأخبر عنهم خبراً قاطعاً جازماً» أنهم لا يتمنونه» وكان الأمر كما أخبرء ولو أنهم 
تمنوا الموت لماتواء كما جاء في الحديث الصحيح (لو أن اليهود تمنَّوْا الموتَ لماتواء 
ورأوا مقعدهم من النار) رواه البخاري» فهل بعد هذا التحدّي الصارخ من برهان؟ 


کک ت 


= کے := سنو 
کے 


+2 رم 


فل ل ا ری تُفْرُورت مه َنَم نم مُلقبِكُم ثم دون ل ار المَبّب وَاَلشَّهددَةٍ 7 
ینک يما كم َل تَمَلُونَ 4 أي قل لهم: إن هذا الموت الذي تكرهونه» وتهربون منه» 
وتخشون أن تتمنوه ولو بألسنتكم» فإنه آتيكم لا محالة» ولا ينفعكم الفرار منه» لأنه 
قضاء مبرم» وقَدَرٌ ام ثم ترجعون إلى رب العزة والجلال» الذي لا تخفى عليه أي 
خافيه» فيجازيكم على أعمالكم القبيحة. ا شرع تعالى في بيان 5 فريضة لأ 
الجمعة» فقال سبحانه اا لْذِنَ اموا إا ودف لسار من تر الجمعَة فاسعوا موا لل ور 
ل له ودرأ بيع دیک ر ع لک إن و زا تعلمون © أي إذا 2 سمعتم المؤذن يؤذن لصلاة 
الجمعة؛ فامضوا وامشوا إلى سماع خطبة الجمعة» e‏ الصلاة» واتركوا البيع والشراءء 
وسائر أنواع التجارة» وجميع الأشغخالء اتركوا تجارة الدنيا إلى تجارة الآخرة الرابحة» 
فإن ذلك خير لكم وأنفع» من جميع مكاسب الدنياء إن كنتم من ذوي العلم والفهم 

EY 


| يحججه يرب جح يبب جه کا کد ر 0 , 


E‏ زاملا 


اع لک 


کے 


- 








دا مدت الصَلزةهُ انوا في اض وَأبنَئُوا من قشل آنه ردكا لَه 


م 2 2 س رار 2 ا سر ا 
ل ما عند اه عر من الهو وين الجر وله حير لق 





ات ےک 


3دا ميت الصاو انرا في الْأرْضٍ وَابَئُأ من مَضْلٍ آنه ادكو آله كا لمل قيخرد) 
أي فإذا اا الصلاة وفرغتم منهاء فتفرقوا في الأرض لطلب الرزق والمعاش» وقضاء 
r‏ واذکروا ربكم ذكراً كثيراًء فووا ری الدارينة ودرا رتد 5 اا 
حر أذ را انوأ إلا وتر ابا ها عتاب لأصحاب النبى 6 الذين اتصرفوا عن 
ا الخطبة» وتركوا الرسول يخطب على المنبر» أي وإذا سمعوا بتجارة-رابحة؛ أو شيء 
من لهو الدنيا وزينتهاء تفقوا عنك واتصرفواء .وتركوك يا محمد قائماً تخطب على المثير: 
روي أن «دحية الكلبي» قدم بتجارة من الشام» وكان بالمدينة مجاعة وغلاء سعر» وكان في 
القافلة أنواع الطعام» من (بُرُء ودقيق» وزيت» وزبيب)» فلما علم أهل المسجد ذلك قاموا 
سايقو نحر العجارة القادمة:. خعية أ شرتهم الأرزاق: وما بق مع النبي كلك الأعدد 
يسير!! روى البخاري عن جابر أنه قال: (أقبلت عِيرٌ يوم الجمعة» ونحن مع النبي كَل 


| 
ا 
| 
1 
والنبيُ يخطب. ٠‏ فخرج الناس وبقي اثنا عشر رجلا آنا فيهم وأبو بكرء 2 فنزلت 
6 
| 
) 


1 
2 5 سے حك ر ل مل م ع سل اسه 2 E‏ 
کی للخ تيغ © 92 :ا تحر أو هوا أنفضوأ ليها وتركوك كلما ا 
1 
م 


Sb 


ALL‏ عبد 


مه سك 


يي رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً» رواه البخاري ومسلم لفل مَا عد أله 

نْنّ الهو ون الج واه حَيْرُ القن | أي قل لهم يا أيها الرسول: إن ما عند الله من 
ا والنعيم» خيرٌ مما ينالكم من الرزق العاجل» واللَّهُ هو الرزَّاق ذو القوة المتين» قال 
الحافظ ابن كثير: وينبغي أن يُعلم» أن هذه القصة كانت لما كان يك يُقدُمم الصلاة على 
الخطبة يوم الجمعة» كما هو الحال في صلاة العيدين» كما روى ذلك أبو داود أنه كان 
يصلّي الجمعة قبل الخطبة مثل العيدين» ثم قُدّمت الخطبةٌ على الصلاة» وهذا هو المعهود 
عن صحابة رسول الله رضوان الله عليهم» فما تركوا الصلاةء إنما تركوا سماع الخطبة) انتهى 
كلام الحافظ ابن كثير» والله تعالى أعلم» وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم . 

انتهى تفسير سورة الجمعة 


- کک‎ ٠. 











| © © ©6 6 
1۳ 
:| جيجه يرج جه يجب جه لحت ضح ل 


يهم 


ان٠‏ عراس لاله 


إا جاك الْميْفون .الوا تقد بد ود 


ر 


وه َد إن الْمَكقِينَ لَكَذِبونَ 
سيل آله لهم سا ما كوأ يَحَمَلُونَ 
ر 1 3 ا ر 

ل فوم هر لا مهو 3© 





تفسير سورة المناققون 


لْمكفْقِينَ لَكَدْبوْنَ4 أي إذا أتاك يا أيها الرسول المنافقون» وحضروا مجلسك ‏ مثل 
عبد الله بن سلول وأصحابه ‏ قالوا بألسنتهم فاا ورتا تمد انكف يا محمد رضول اه 
أكدوا كلامهم تمادن «إن» و«اللام» «إنك لرسول الله 4 للويهام بأن شهادتهم صادقة» 
منبعثة عن القلب» وعن يقين برسالته عليه السلام» وقد كذبهم الله في دعواهم› وجاءت 
جملة #والله يعلم إنك لرسوله» اعتراضية بين الشرط وجوابه» لدفع توهُم أن الله كذّبهم في أم. 
قولهم: (إنك لرسول الله) وإنما كذّبهم تعالى لأنهم أظهروا خلاف ما أبطنواء وقالوا بألسنتهم 1# 
ما لا يعتقدونه في قلوبهم» ولو لم تذكر هذه الجملة الاعتراضية» لتوهّم السام إيطال 
[ 


إا جاك التكيثة كلا تقد إِنَكَ رثول لله واه يتلم إِنّكَ رشو واه بق إل ' 


الرسالة» والأصل في الآية: قالوا نشهد إنك لرسول الله» واللّه يشهد إن المنافقين لكاذبون 
ادوا اسم جنه عَصَدُوأ عن سيل الَو م سا ما كوأ يَعْمَنُونَ4 أي جعلوا أيمانهم الكاذبة 
#إجُنة4 أي وقاية لهم وستراء يستترون من القتل أو الأسرء فما دخلوا في الإسلام عن 
قناعة وإيمان» وإنما عن حبثِ ومكرء فمنعوا الناس عن الإيمان» والإنفاق والجهاد في 
سبيل الله» بسبب هذا الكيد والمكرء فيئس هذا الصنيعٌ منهم»› لعا سوأ من الخداع 
والكذب لتضليل الناس» والصدٌ عن سبيل الله؟ ذلك يانم ءامنا ثم كفروا طبع عل فلو 


2 
1 
E (‏ لا يِنََهُونَ4 أي ذلك التلاعب في الدين» 1 پا ا وكفروافي 





١15 
5 اع ا ا‎ a= 


77 رسای 





1 


سے -ي جحس _- ےپ سے - 






@ ل را ع مك رر م ون 7 7 لود 44 م 
ف ع 3 . عة عي م اث اندر كنوك لق أل ؤه 
98 ب 54 01 ا ستغفر ل رَسُولٌ أله لوو وسم ورأنتهم 





عت 





8 ع 


الباطن» فنطقوا (بكلمة الإيمان) أمام المؤمنين» و(بكلمة الكفر) عند رؤساهم المنافقين» فختم الله 
على قلوبهم» جزاء كفرهم ونفاقهم» فهم لا يفقهون حقيقة الإيمانء ولا حلاوة تأثيره فى القلوب 
ولا راهم تعجبك أَجَسَامهم وَإن يووا َع لرل ابروا نرت إا أعسفاك اجا 
وزاك نار لضخامتها وحسن أشكالهاء وإذا تحدثوا أصغيتَ لكلامهم» لفصاحتهم وذلاقة 
لسانهم» يبي ع ا هيت تيج السات والبيانة» وكذلك كان يعض 
أصحابه المنافقين 8 ك حشب دة آي ولكنهم كالخُشب المنضوبة» المستندة على 
الحائط؛ أجسامهم 4 من العلم والخير والفهم. وفي هذا التشبيه روعةٌ وجمال» فقد 
شُبّهوا بأخشاب منصوبة على الجدران» يسمعون الكلام ولا يَعُونه» فهم أشباحٌ بلا أرواح» 
خالون من العقل والفهمء لا يفقهون ولا يعقلون» كما قال القائل (حِسمُ البغالٍ پر 
المصافيز) اثم بين تعالى ما في قلوبهم من الجبن والفزع» فقال سبحانه عب کل سَْسَةٍ 

تح + دة ا آي يرن لفرط جبتهم وقلعهب» کل قذاء وکل صوت» أنهو نع 
المقصودون بذلك» وأنهم هم المطلوبون للعقاب» والتعبيرُ الرائع يرسم صورتهم وكأنهم 
يخشون من ظلهم» فإذا نادى منادي رسول الله لأمر من الأمورء ظنوا أنهم المقصودون» 
على يعد قول المثل العربي (يكاد المريبٌ يقول خی هم الأعداء الحقيقيون» الذين ينبغي 

أن يحدر النان منهمء فاحذرهم يا محمد ولا تأمنهم على شيء من سِرّك لأنهم عيون 
لأعدائك قله ا ى مُوْمَكوْنَ » جملة دعائية» أي أهلكهم الله ولعنهم» كيف يُصرفون عن 
الهدى إلى الضلال؟ وعن الحق إلى الباطل؟ وفيه تعجيبٌ من إغراقهم في النفاق والضلال 
ولا قل هم َالَأ يسْتَمْفْر لَك رول أله وَأ وسم أي وإذا قيل للمنافقين: هلمُوا إلى 
الرسول ليطلب لكم المغفرة من اله» على ما اقترفتموه من جناية» في حق الرسول 
والمؤمنين» حرّكوا رؤوسهم وهرُوهاء استكباراً واستهزاءةء وكأنهم يقولون: من هو رسول 





امسر 





ao 


6© چ 


کر 





- 





i En 





س 


7 -_ي-0025 





a 








( الله ؟ وما قيمة ١‏ ستغفاره؟ وراهم او وهم تبون 4 أي ورأيتهم يعرضون ن طلب 
ه١١‏ 
| | جج جوج سج جنب موووحتت عر موحت 


x‏ ت و 





سَوَآُ هم أستفرت لَهْرْ آم م عير 8 : يغْفِرَ ا 


5 


م هر 5 


َّ والار رض ولک‎ e 


الاستغفار إعراضاً» وهم متكبرون عن الاعتذار» لغاية نفاقهم وضلالهم» قال المفسرون: 
حين نزل القرآن يفضح المنافقين» ويكشف عن خفايا نفوسهم» وما قالوه في حقّ الرسول 
والمؤمنين» من الكلام القبيح» مشى إليهم أقرباؤهم من أهل الإيمان» وقالوا لهم: تعالّوا 
إلى رسول الله ية فاعتذروا لديه» ليطلب لكم من الله المغفرة والرحمة!! أداروا رؤوسهم 
وحرّكوها استهزاءً واستكباراً. ورفضوا أن يعتذروا.. وروي أن «عبد الله بن سلول» رئيس 
المنافقين» لما قال في حق الرسول ما قال» ونزل القرآن يفضحه» جاء إليه بعض جماعته 
من أهل الصدق والإيمان» فقالوا له: لقد افتضحتٌ؛ فامض إلى 0 الله يك واعترف 
بذنبك» يستغفر لك!! فلوّئ رأسه وهرّه استكباراًء ثم قال لهم: لقد أشرتم على بالإيمان 
فآمنث» وأشرتم عليٌ بالزكاة ففعلتٌُ» ولم يبق لكم إلا 5 تأمروني بالسجود لمحمد!! ولوّئ 
رأسه كالمستهزىء» فنزلت الآية» وكذلك فعل أصحابه المنافقون» وقد جازاهم الله على 
ذلك جزاءً وفاقء يناسب إعراضهم واستهزاءهم» فقال لرسوله ية سىء عليه سَتَغْدَرَتَ 
لَه آم لم غر هم آن يَمْفْرَ آله هم إِنَّ آله لا يَدى ألْمَوم ألَْسِيِنَ4 أي يتساوى عندهم 
استغفارك لهم» وعدم الاستغفارء لأنهم لا يؤمنون بنبوتك ورسالتك» فالأمر عندهم سواءء 
ولو فرضنا أنهم جاءوك فاستغفرت لهم. فإن الله لن يغفر لهم جرائمهم وجنايتهم» لأنهم 
غير مؤمئين» والله لا يوفق للإيمان وفعل الخيرء..من كان فاسقاً عاصياء. خارجاً عن طاعة 
الرحين!! 0 زاد تعالى .في كشف قبائحهم وجرائمهم فقال سبحانه هم الَدِنَّ يفول لا 
فقوا عل مَنْ عند رَسُولٍ أله ی صا أي هم الفسقةٌ الفجرة» الذين قالوا لإخوانهم 
المنافقين: لا لا تنفقوا على هؤلاء الفقراء المهاجرين» حتى ينصرفوا عن محمد وقولهم 
«#على من عند رسول الله إنما قالوه على سبيل السخرية والهزء» إذ لو كانوا مؤمنين 
برسالته» ما قالوا مثل ذلك الفجورء قال تعالى رداً عليهم و حر لسوت وَالْرْضٍ وَلكنَ 
لمكفِقِينَ ا يمهو أي بيده تعالى مفاتيح الرزق» والأرزاق بيد الررّاق» فليسوا هم الذين 


EN 





2-2 < 2 ص‎ SF NEE Sse 





وير ڪڪ = وس ج 


وه سے 





خرو لززل 


2 ا‎ ١ 


4 





أ ع ST E ST‏ ع TT‏ موص + E‏ ل 


35 ره 4س 


یوو کین يَجَمَْآ إلى ية رج لد ينا أ 
سے ا ىل سس 5 aE‏ 
وَلرَسُوله- لموم وَلْكنَّ الْمَفِقِينَ لا يَعَلَمُونَ 


3 .ده 





¬ يجح 





يرزقون الفقراء» حتى يوصي بعضهم بعضاًء ألا ينفقوا على الفقراء» من أتباع محمد با 
إنما الذي يُعطي ويمنع» ويُغني ويُفقرء 3 الله رب تالعالمين» ولكنّ المنافقين لا يفقهون 
حكمة الله وتدبيره» في الإغناء والإفقار.. ثم ذكر تعالى ما هو أذ نع وأقبح؛ من مقالتهم 
السابقة» في حق الرسول بل والمؤمنين؛ فقال سبحانه 9يَقُولُونَ لبن يَجَمَنَآ إلى الْمَدِيئَةٍ 
حرج الخد يتا ادل وله أَلْمِرَّهُ وَلرَسُولِد- وَلِلْمْؤْمدِينَ وَلْكِنَّ المَتَفِقِنَ لا يلمد هذه المقالة 
الفاجرة» هي مقالة الشقي الأثيم» رأس المنافقين (عبد الله بن سلول) قال أخزاه الله في 
عودته من (غزوة بني المصطلق): لعن عدتا اشن التديبة» لتحرجق محمداً وضحنة» تخرجه 
منها مهيناً ذليلاً» ونبقى فيها أعزةً كراماًء وقصد بقوله #ليخرجن الأعرٌ منها الأذل6 قصد 
بالأعز نفسه»ء وبالأذل محمداً وصحبه. قاتله الله وأخزاه» ولنفسح المجالَ أمام شيخ 
المحدثين الإمام البخاري رحمه الله» لنسمع قصة هذا الشقي الفاجرء فقد روى في صحيحه 
عن زيد بن أرقم أنه قال: (كنتُ في غزوةٍ مع عمي» فسمعتُ عبد الله بن أي بن سلول 
يقول «لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا) وقال أيضاً «لئن رجعنا إلى المدينة 
ليخرجن الأعز منها الأذل4 فذكرت ذلك لعمي» فذكره لرسول الله يله فأرسل رسول 
الله ية إلى (أبيّ بن سلول) وأصحابهء فحلفوا ما قالواء فصدَّقهم رسول الله ية وكذّبني» 
نأسابتي هع الم يعني مثله قطء افجلسث في البيت!! فقال الي عمي: ما آرت إلا أن 
كذيك رسول الله وَمَقتَك ‏ أي أبغضك بسبب هذه القصة ‏ فأنرل: الله عبر وجل هله السورة 
«إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله. . .€ إلى قوله تعالى هم الذين يقولون لا 
تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا. . . يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعرٌ 
منها الأذل. . .€ الآيات. فبعث إلى النبي َة فقال: إن الله صدّقك يا زيدُء وقرأ علي 
السورة. . ولمّا نزلت الآيات في حى ابن سلول» قال عمر: يا رسول الله دعني أضرب عَتُّق 
هذا المناقق!! فقال له المصطفى وية: لا يا عمرء دغه لا يتحدّث الئاس أن محمداً يقتل 
أصحابه) رواه البخاري» ومن المواقف البطولية الإيمانية» ما رواه أهل السير (أن واحداً من 
اء ذلك الشقى» :واسمه اعد اها كان عؤهدا ضالحاء. جاء إلى رسو الل 6ه فقالبيا 
رسول الله : بلغتي أنك رید قل أبي: فيما قاله عنك» ری آي كلفتى .قآنا أحمل لك 


11¥ 


ی 





ه- 


3 حوس 





ڪڪ 





- 


EES 





5 


غراس يليه 


رخ - ٠١‏ کے 


2 ت 





ی 6 ت 





ا کے 


e 





آ ا 

















لا لھک آمو 


5-7 0-2 


يفعّل َلك 1 هم ألْحَرُونَ 
أن يأف ادك اموت فقول رب 


75 ا ص۱ حم ا ري 
بن سلجن 2 





رآسه!! قوالل لقد علمت الخؤرج» يأنه ما كان فيها رجل أبوٌ بوالده مئي» وإني آخشى أن 
تأمر غيري فيقتله» فلا تطاوعني نفسي أن أنظر إلى قاتل أبي» فأقتل مسلماً بكافر!! فقال له 
يكك: بل نترفق به ونحسنٌ صحبته ما دام فينا!! فانصرف ابنه المؤمن» ووقف لأبيه في 
الطريق» على بعض أبواب المدينة» وهو راجع من السرة :واتكل سيقه» قلعا ول أو 
(ابن سلول) قال له ابنه: وراءك!! أي ارجع› فقال له: ما لَك ويلك؟ فقال له: والله لا | 
تدخل المدينة» حتى تشهد أنك أنت الذليل المهين» وأن محمداً ية هو الأعزٌ المكرّم؛ 
وحتى يأذن لك رسول الله بيه في دخولها!! فشهد على نفسه بأنه هو الذليلٌ المهين» وأن 
محمداً هو الأعز الأكرم» وبقي محبوساً حتى بلغ الخبر لرسول الله ييه فأذن له في دخول 
المدينة) وحقا إنه لموقف عظيم من مواقف الإيمان» وصورة رائعة مشرقة من صور المحبة 
الصادقة» لمن بعثه الله رحمة للعالمين» تتجلى في قصة هذا الشاب المؤمن» مع أبيه الشقي 
المنافق! ! 


وقد ختم الله السورة الكريمة» بتحذير المؤمنين من انشغالهم بالحياة الدنيا ومتاعهاء 
عن الآخرة ونعيمهاء فقال سبحانه: ييا الي اموا لا ٺه أمولكم وَل أوْلَدْكْمْ عن 
زِڪَر 4 أي لا تشغلكم يا معشر المؤمنين ينين ولا الأولادء عن طاعة الله والجهاد 
في سبيله» والمراد بقوله #عن ذكر الله أي طاعته وعبادته» وليس المراد بها الذكر باللسان 
فحسب» بل جميع العبادات من (صلاةء وصيام ) وزكاة» وحج» وجهاد في سبيله) وسائر 
القربات والطاعات هوَس يَنْصَلَ ذلك ناويك هُمُ الْكَدِرُونَ4 أي من شغلته الدنيا وشهواتها 
وملذاتها» :وشعلعه الأنوال. والأولاة عن 25 ربه» فإنه هو الشقي الخاسر» خسر نفسه 
وسناتعنا! ل حليع نای على الاثقاق فطاعت فقال عا ا ا 
يأف ادم الموت فقول رب ول رت إل جل قرب َد وأكن يِنَّ للب أي 





ENA 


امبجسجه يوج جه a A‏ 
1 هاا 


2 اسلا 


1 ی ]د ا ا سر سنس ماكو ل خم | يعسي کک 
ولن يؤر الله نفسًا إذا جاء أجلها واه حير بِمَا ن ا 


8 


١ 





3 خم 


وأنفقوا في وجوه البر والخير والإحسان. من بعض ما رزقناكم» وتفضلنا به عليكم من أنواع 
الرزق» من قبل أن يحل بكم الموتٌُء فيقول أحدكم: يا ربّ هلاً أمهلتني وأخَرتَ أجلي 
إلى زمن قصيرء لأتدارك أمري» وأتصدق وأعمل الخير والصالحات؛ وأكون من عبادك 
المحستين 11 قال تعالى را غل ذا التعيلى د ن بقن ا كتخا 61 جد الهأ و 2 
431 أن وال اة العذا من الحلى» 3 كاف ا اق فاجراء رااان قافرا إذا 
انتهى أجله»ء والله مطلع على أعمالكم ومجازيكم عليها!! بيّن تعالى أن كل مفرط في حياته» 
يندم عند الاحتضارء ويسأل طول العمرء ليستدرك ما فاتء ولكنْ هيهات!! «فإذا جاء 
أجِلّهم لا يستأخرون ساعةً ولا يستقدمون». 


کے 


لتر 


انتهى تفسير سورة المنافقون 
® © © 


> 


لت 


لم 


© ےا کے 


a) 


کہ ےک ل کک کک کج کے 


1 














1 
ْ 
ْ 
| 
53 





- ےو‎ OO 








بحسل + ك 





سے 








بحسل بيب ا 





تحصو 








بحسل + يج ا 


1 
أ ث5 
ن بن 

سے 


2 عراس لاله 





اد و وکر 


اونا بق الأو له الك ولد الد يه ع1 ل 


ایی علقي ی ڪاو ربز زين و يما 


لصح س 


ار 








2 


كد سد 


لب 








لد 





جح 








م 1 
/ ا 1 
وام الور الي ( 
1 شيخ ب ما فى اتوت وما فى الذرض له لمك وله الحند وو عل كل كوو مَدِرُ» أي اام 








ينره الله ويمجده جميع ما في السموات والأرض» من مخلوقات» طوعاً أو فا تفزيهاً 

دائماً مستمراً دون انقطاع» وتشهد له بالخلق والإبداع» وصيغة المضارع #يسبح» تفيد 
| التجدد والاستمرار. . ثم وصف تعالى نفسه بصفات الجلال والكمالء فقال #له الملك وله 
| الحمدُ وهو على كل شيء قدير» أي له جل وعلا الملك الكاملٌ التام» والتصرف في شؤون 
الخلق كما يشاء» لا راد لحكمه» وهو القادر على كل شيء!! أخبر تعالى أن كل ما في 
الكون» يشهد بوحدانيته ) ويُسبّح بحمده» ووهه وة ويمجده!! السموات وما فيها من 
(ملائكة) وشمس » وقمر» ونجوم» وأفلاك) والأرض وما فيها من (جبالٍ» وبحار» وأئفان: 
وأشجار» وأطيار) كلها فسبحةٌ بحمدة خاشعة لجلاله وعظمته» متقادة له يتضرف فيها 
كيف يشاء!! وتسبيح كل شيءٍ بحسبه» فتسبيح الإنسان باللسان» وتسبيح الجماد بالانقياد 
لخالقه وبارئه» وإن لم ندرك نحن ونفهم هذا التسبيح» كما قال سبحانه #وإن من شيء إلا 
يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم4 فالأملاك تسبح الله في عليائهاء والأفلاك في 
دورانها وجريانهاء والأنهار في خريرهاء والأطيارٌ في تغريدهاء والبحارٌ ذ فى أمواجهاء 
والرياح في هبوبهاء لون كله ناطقه وجامده» يسبح الله بلسات الجغاك أ ل اة الحال!! 


ثم قال تعالى هو الى ڪلقکر يك ڪا وينک موم واه يما نشل يي أي هو جل 


چ سے کے کے 








- 


جیه 


مہ سے 








ee 














| وعلاء المتفرد بخلقكم أيها الناس» فمنكم كافر جاحد لربه وخالقه» ومنكم مؤمن معترف 
بوجود ربه» وكان الونجي أ كر كل البقم مؤمنين بالواحد الأحد» يعبر' لأمره. وقدّم 
8 ا 
وا قد ع مسد ع سسحتت عقي اس الح | ارق ايعو 


ل خرس لاله 


ججحب 


ع E‏ لی 0 
IT‏ و 





ن وما لون و 


أَلصَّدُورٍ © ا روا يمن قبل i‏ وَبَالَ م 


محم ت 5 ^ را ر 
و ' كن كر ل ا د م 


حا 


2 








ا 








1 ذِكْرَ الكافر على المؤمن #فمنكم كافر ومنكم مؤمن) لكثرة الكفار» وقلة المؤمنين «والله 








أ بما تعملون بصير» أي ملع على أعمالكمء وسيجازيكم عليها. ا 7 
دلائل قدرته ووحدانيته فقال سبحانه علق لسوت والاأرض بالق وصور قاحس صو ا 

| َلْمَصِيرٌ 4 أي خلقهما بالحكمة البالغة» المتضمنة لمصالح الدنيا والدين» ولم يخلقهما 3# 

| ولا عبثاء وخلقكم أيها الناس في أجمل صورةء وأحسن هيئة» فأتقن وأحكم خلقكم 1 


یرون وما ون لَه عم" بِذَاتِ أَلصٌّدُور» أ ي يعلم سبحانه جميع ما في الكون» من مخلوقات 
وأجرام» لا يغيب شيء عن علمه» ويعلم ما في صدور البشر» من أسرار وخفاياء فكيف لا 
| يعلم الأعمال و وهو العليم ا والهواجس» التي يُكِنْها الناس في صدورهم؟ 


enge 


| وتصويركمء وإليه المرجع والمات» للجزاء والحساب «ينك ما فى ألسََوتِ ولا وسَلدَ ما 








وهذا في معنى الوعيد والتهديد. . ثم يأتي الإخمار عن الأمم الباغية» التي 8 الله 
تخويفاً لكفار مكة» فيقول سبحانه باي بۇ الي كرا ين قَبَلُ دافا وال أمرم وَل 
عاب أَلِهُ4 أي ألم يصل إلى سمع هؤلاء الكفار» أخبار الأمم السابقة؟ وما حل بها من 
| ملاب ران كقرم توح بورد وصالم؟ مادا عدت لهمء وماذا جرى عليين؟ لقد 


ر 


- 6 








او 


ذاقوا عاقبة كفرهم الوخيمة في الدنياء ولهم في الآخرة عذابٌ أشد وأدهى» لهم عذاب 
مؤلم موجع!! ثم بين تعالى سبب هذا العذاب» الذي حلّ بالطغاة» فقال سبحانه ظدَلِكَ 

انم ,كت انیم رشم باتني ققالوا أبتر يَدُوكًا4؟ أي سيب هذا العذاب المدمّرء أن 
| رسلهم كانت تأتيهم بالمعجزات الساطعات؛ والبراهين الواضحات» فكذبوهم وسخروا 





متهي واستهتوعواء وقالوا غلن سيل الأستيماد والاستغراب: أدبنل من البشن جادوا 


E E 























لهدايتنا؟ أنكروا أن يكون الرسول من البشرء ولم ينكروا أن يكون إلههم ومعبودهم من 
E۱ ١‏ | 
مسمتحع + مسجم ET‏ هو OI ETS‏ 


ر عر رع 2 سب تھے نے ت 


مده أيه وا 42 عا حينم , 
روأ وتولواً كد وألله غی مد ر 1 لذن 


َل سا ار ار عر جوا عزعز 
فل بك د a‏ م ن بنا جل وبك لى 


ا مورلل م ب هر 


ورسولةء وا رن م ن جير 


جم ور م 


ذلك وم 7 ومر 


مر 
2 


من دارع أن 
0 وت از 





الحجر ١!‏ «فكتوا موا سى أله واه عن يد أي فكفروا بالرسول الهادي» وأعرضوا 
عن الإيمان» واتباع هدى الرحمن» E‏ الله عن طاعتهم وعبادتهم› والله تعالى غنى 
عن خلقه» محمود في ذاته وصفاته» لا تنفعه طاعة» ولا تضره معصية. . ثم حكى 
تعالى إنكارهمٍ للبعك :والنشون: فقال سيجانه ور آل کا أن e‏ فل ب 0 58 مث 


م ترثا بنا ِل وَدلِكَ على لله ره أي زعم المشركورة .وظفوا أنهم لن يعوا بعد 


موتهم» فقل لهم يا أيها الرسول: أقسمٌ لكم بجلال الله وعظمته» وأقسمٌ لكم بربي» 
أنكم ستبعثون» وتخرجون من قبوركم أحياء» للحساب والجزاء» ثم برد بجميع 
اماک وجرائمكم التي فعلتموهاء وتجازون عليهاء وذلك أمرٌ سهلٍ هِيّنُ على اللهء 
فكما بدأكم من العدم» يُحييكم بعد الفناء ایا باو ورواو الور اذى ابرا واه يما 
ملو حي أي نيا بريكمء وضدقوا رسوله» وآميوا بالقرآن العظيمء الذي انزلناة على 
عبدنا محمد ية فهو النور المبين» كما قال سبحانه #قد جاءكم من الله نور وكتاب 
مبين€ إنه نور لمن أراد الله له الهداية والسعادة بم جس لور ع ذلك يوم لعن 
أي وقتٌ بعث الخلائق هو (يوم القيامة) الذي يجمع الله فيه البشر كلهم في صعيدٍ 
واحد» يبصرهم الناظرء ويسمعهم كل إنسان» وهو اليوم الذي يظهر فيه عَبْنُ الكافر 
وسقي بتركه الإيمان» والغبنُ في اللغة: النقص والخسرانٌ ون يوين بال ويعْمَلَ 
ھا کی کا تلق کی کی کی عن کا افر تيوت هنا ا كينت او 
القلةة إي ومن سى باللهه .ريعمل عملا ماي ي اه عة لاتؤزيه رن زا 
حدائق وبساتين» تجري من تحت قصورها أنهارٌ الجنة» مقيمين في تلك الجنان على 
الدوام» لا يموتون فيها ولا يُخرجون منهاء وذلك هو الفوز بالسعادة الكبرى» التي لا سعادة 


ETT 


کہ اس ا چچ ھک مسح ل مح | | 





١‏ هن 


7 رسوا 





! | 


ات کا كوا ككينا أذقيك أصحنث کن ۴ 
e‏ يت 7 باذ 0 ) 


رو ر ره 2 ر 
بهد قلبه وَأنيَهُ بكر 





کوت 





کے 


َب تما عل ر کت ب ب 
وَل المؤيئونَ 3© يام 8 بك ين تعيخ 0 


وليك 1 سخ کان ا رشم ١‏ 


کے 








وراءھاا!! ولیت کنا ودا ایتا اتہک أسَحنبٌُ انار خیب فيا ویش 








4| لَص ر أي وأما الكفار الفجار» الذي جحدوا وحدانية الله E‏ بالقرآن العظيم»؛ ١‏ 
المنزل على خاتم المرسلين؛ فهم أغل جهثم وسکانهاء لآ برجت سيا يتا وبشست النار ب//( 
مرجعاً ومستقرا آ لأهل الكفر والضلال i}‏ جما أ من ب إل بِإِذْنِ آله وس ومن لله يد 
ل وا عن ھا لا کے معت على احده. في تشه ار ماله أو وا إلا 

۹ بقَدّر من الله مسىق » ومن يؤمن باللهء يهد قلبه للصبر والرضاء ويثبته على الإيمان» قال ابن ١‏ 
عباس: المعنى: يهد قلبه للإيمان واليقين» حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطته» وما 9[ 
أخطأه لم يكن ليصيبه؛ وقال ابن مسعود: هو الذي إذا أصابته مصيبة ) رضي وعرف أنها من 

4 الله #والله بكل شيء عليم) أي عالم بكل ما يحدث في الكون» من خير أو شرء يعلم من 


يصبر» ومن يُعرض عن الله ويستكبر!! وفائدةٌ الاعتقاد بالقضاء والقدرء أنها تهوّن المصيبة ١‏ 
على المؤمن» فيصبر على قضاء الله وملام کی > قيكون هذا الإيمان» راحة للقلب» ١‏ 
وسلوى للنفس «وَْلِمُا اله رايعو اليل كن بول ما عل رشويتا لبك ليث أي 
أطيعوا أمر الله» وأمر رسوله محمد ياء في كل ما شرع لكم من الأوامر والنواهي» تُفلحوا ۱ 
وتَسْعدُواء فإن أعرضتم عن إجابة الرسول» فيما دعاكم إليه من الهدى والفلاح» فليس عليه ) 
ضررء إنما ضرر ذلك عليكم» وليس على الرسول إلا تبليغ الرسالة» وقد أدى واجبه أل 
لآ إله إل هو ول امه ميكل لتر أي الله جل خلال اله فعيوة بخق سواةة ول 
خالق ولا رازق غيره» وعليه وحده توكلوا | بايد + في جميع أموركم يأ اليرت 
انرا رت ون اک اتیک ق اس ا ل إن من يعس أزواج كم ۱9 
1 


سرک ج ی کی تک 7 E‏ 5 


em ا‎ 7 





چیھ یی 





کے 





اليم 


ب سق 





E" 


د 





— 





ه> ا سه 


ا 
> ت 





ھت س 





ف 





E E‏ عر صرح 


ون تعقوأ وتصفحوا وتغفره 


رلم ورك وة و 


2 


EN‏ تتا ويا رفا 
ويك هم عور آل م 9 


وأولادكم أعداء لكمء الاطويا بے در وتتركوا طاعة الله «وإن تَعَفُوا وَتصفَحُوأ 
وَتَفْفِرُواً إت أله عفد يد4 أي وإن عفوتم عنهم» وسامحتموهم ولم E‏ فإن 
الله is‏ بالمغفرة والرحمة» كما فعلتم معهمء قال ابن عباس: (إن قوماً أسلموا 
وأرادوا الهجرة؛ فَمَئَعَهِم أزواجهم وأولادهم عنهاء وتعلّقُوا بهم» وقالوا لهم: لا تتركونا!! 
فقعدوا عن الهجرة» ثم التحقوا بالمهاجرين» فرأوا الناسّ قد فقهوا في الدين» وسبقوهم في 
الطاعات والعبادات» فهمُوا أن يعاقبوهم)» فنزلت الآية رواه الترمذي» ثم قال تعالى إِنَّمآ 

نولک ودگ نة واه عند اجر عَظِبةٌ 4 أي هذه الأموال التي بأيديكم» والأولاد الذين 
أنعم الله عليكم بهم» اختبار وابتلاء من الله لكم» ليعلم من يطيعه ممن يعصيه» وما 
عند الله من الأجر والثواب». أعظم من متاع الدنياء فلا م الأموال والأولاد عن 
طاعة الله انقو له ما سطع و 20 أ وَأَنِفِقُوا حَيرَا ہا گم ومن بر شح تقو أو 
هُمٌ املح أي ابذلوا جهدكم وطاقتكم في طاعة الرحمنء ولا تكلفوا أنفسكم ما لا 
تطيقون من الأعمالء فإن الله رحيم بكم» وهذا في المأمورات من فضائل الأعمال؛ 
وأما المنهيات والمحظورات» فلا بدَّ من اجتنابها بالكلية» لقوله كَل (إذا أمرتكم بأمرء 
فأتوا منه ما استطعتم» وما نهيتكم عنه فاجتنبوه) رواه البخاري ومسلم #واسمعوا 
وأطيعوا» أي اسمعوا كلام الله وكلام رسوله» وكونوا منقادين لما يأمركم الله به ورسوله» 
وأطيعوا أمرهما: ولا تحيدوا خنه يمنة أو يسرة «وأنفقوا خيراً لأنفسكم€ أي أنفقوا في سبيل الله 
من أموالكم» يكن ذلك خيراً لكم عند الله ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) أي ومن 
سلم من البخلء الذي تدعو إليه النفس» فقد فاز بكل مطلوب» وأفلح وستعلاة والشخ : 
أشدٌ أنواع البخل» وفي الحديث الشريف (اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة» واتقوا 
الشح» فإن الشّحّ أهلك من كان قبلكم» حملهم على أن سفكوا دماءهم» واستحلوا 


E 





NETE =‏ ع TT‏ وبصت د وبحت د ضح ا 


| 




















1 
7 1 


2 زلملا 








ل 
ال 


| ي ساسح ال عق ا 2 عفر کک واه شک 
ِن فصوأ أله لله فرضًا حسنا ۲ 





© کد التب الکو أذ كل © 





جج 








محارمهم) رواه مسلم إن فصوا أله سا حستا يصَلعِفة َك وَيَحْفِ ر ڏک وَأ 06 لیم4 
أي إن أنفقتم شيا في سبيل الله اگ اا تا وغفر لكم ببركة 
الإنفاق ما فرط منكم من الذنوب» والله شاكر لإحسان المحسن» حليم بالعباد لا يعاجلهم 
بالعقوية على ويم ولننظر إلى روعة التعبير في جمال القرآن» فقد شبّه الإنفاق في وجوه 
الخير: بقرض يُفُرضه الع لربه» واجب الوفاء» وهو سبحانه الرازق» ثم يطلب من عبده 6 


ر 








= 


رف را ہے 


أن قرف بعضن المال+ ها ا من قرضن ...وما اعظنه عن عطاد!! لعي ال 6 
ےھ ا تر 
العزير لكر » أي هو سبحانه العالم بما غاب عن ا ويما هو مشاهد ومرئیٰ 


عت 


. 












































8| بالأبصارء «العزيز» أي الغالبٌ القاهرٌ في ملكه» الحكيم في صنعه!! 1 
| انتهى تفسير سورة التغابن أ( 
© © © 
1 1 
١‏ | 
f‏ 1 

١ 
1 1 
١ 
1 1 
( 
10 
ولط جد حو کت ها‎ TT ع‎ NT E EEF 


7 خرس ییو 


کے 


و 


کے 














سل رت ع 


وهن لِعِدَّتيِنَ حصا |[ 





3يا انی 15 طلقم اة ميشه ليع حصا اليه انوا الله ر4 الخطاب 

للنبي بي والحكمٌ عام له ولأمته» 2 بيا بالنداء تعظيماً له وتشريفاًء وجيء بصيغة 
الجمع إطلقتم» على سبيل التعظيم» أي إذا أردت يا أيها الرسول ويا معشر المؤمنين» أن 
تُطلقوا النساء فطلقوهنّ في الطهرء طلقةٌ واحدة رجعية ولا تطلقوهن وقت الحيض» لعا 
تطول على المرأة العدة فتتضرر #وأحصوا العدة) أي اضبطوها وأكملوها ثلاثة أقراء ‏ أي 
حيض - كاملة» لثلا تختلط الأنساب #واتقوا الله ربكم) أي خافوا عذابه وعقابه» بامتثال 
أوامره» واجتناب نواهيه لا رجو من وهن لا 0 ِلآ أن يأك بتحِمد م أي 
لا تخرجوهن من 000 بعد فراقكم لهنء إلى أن تنقضي عدتهن» ولا يخرجن بان 
من البيوت باختيارهن» أي لا تأذنوا لهن بالخروج» إلا إذا قارقت المطُلّقة عملاً غير حيمج 
كسوء الكلام» وبذاءة اللسان» مع الزوج وأهل الزوج» فيسقط حقها من السكنى» وتُخرج 
من بيت الزوج» وقيل: (الفاحشة) الزنى» فتخرج لإقامة الحدّ عليهاء وهو ضعيفء لأنها لو 
زنت» لا يمكن أن يُؤمر الزوج بإبقائها في البيت!؟ قال ابن عباس: بذاءة اللسان: أي إلا أن 
يفحشن عليكم» وإنما أمر سبحانه بعدم إخراج المطلّقة من بيتها ‏ أي بيت زوجها ‏ لحكمة 
جليلة» وهي: أن الزوج إذا رآها حزينة» مكسورة الجناح» بعد ثورة الغضب والانفعال الذي 
كان منه» قد يرق قلبه عليها فيراجعهاء أو تشعر هي بالخطأ والندم» فتحاول أن تغيّر سلوكها 
مع زوجهاء وتحاول أن تسترضيه» لتعود المياه إلى مجاريهاء ولو خرجت من البيت» أو 


أخرجت منه» عمل الشيطان عمله في توسيع أسباب النفرة والفراق» فلا يتحقق الغرض 


کے 


ر اص ا 


ويلك لود + آله 4 ومن تعد خود أله 


یٹ بن لك آنا © ب ا 0 


کے 





بمعروفٍ واا ذُوَىٌ عَدَلٍ ن ا ا 


عله ره 


ال عفدف ع الل وت بقن حثزة الث ققد ل قم ل ترب لمل الله بيك بد 
ويه 4123 إي مزه الاعكاء التي شرعها الله لكم: هي حدوده:ومحارمه» التي ينيقي .أن ألا 
يتجاوزها المسلم؛ ومن يخالف هذه الأحكام» فقد ظلم نفسه بتعريضها لعذاب اش وأضرٌ 
بها حيث ضيّع عليه فرصة المراجعة لزوجته» إن طلقها بالثلاث» أو طلّقها طلاقاً بائناً إلا 
تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً» أي لا تدري أيها المطلقء ما الذي يحدثه الله تعالى 
بعد ذلك الطلاق من أمر!! لعل الله يُقَلْب قلبه من بغضها إلى محبتهاء ومن النفرة منها إلى 
الرغبة فيهاء فالقلوب بيد الله» يقلّبها كيف يشاءء وما على الإنسان إلا أن يتقي الله» حتى 
يجعل الله له من أمره فرجاً ومخرجاً!! وهي لفتة بديعة» لتطييب القلوب» وترقيق 
العواطفب!! آما سبي توول هذ الأ تهون ما راء البخاري أن (عبق الله بن غمبر) طلق 
امرأته وهي حائض» فذكر ذلك عمر لرسول الله ب فتغيّظ بء ثم قال لعمر: (مُرهُ 
فليراجعهاء ثم يمسكها حتى تطهرء ثم تحيض فتطهرء فإن بدا له أن يطُلّقهاء فليطلقها 
طاهراً قبل أن يمسّهاء فتلك العدَّةُ التي أمر الله عر وجل أن يُطلّق لها النساء) رواه البخاري 
ومسلم» والطلاق في حال الحيض «طلاقٌ بدعي» مخالف للسنة» لكنه يقع وتُحسب عليه 
طلقة. لقوله ييه (مرْه فليراجعها) ولو كان غير واقع» لما احتاج إلى مراجعتهاء والطلاقٌ 
السنيٰ : أن يكون الطلاق في طهرء لم يجامعها فيه» قال ابن القيم: لما كان الله يُبعْض 
الطلاق» لِمَا فيه من انفصام عُرى الزوجية» وموافقة عدوه إبليس» حيث يفرح بافتراق 
الزوجين» وكان مع ذلك يحتاج إليه الزوج أو الزوجة» شرعه الله على وجة تحضل به 
المصلحةء وحرّمه على غير ذلك الوجه» فشرع له أن يطلقها طاهراًء من غير جماع» وأن 
يكون طلقة واحدة» ثم يتركها حتى تنقضي عدتهاء فإن زالت أسباب الخلاف» كان له سبيل 
إلى إعادتهاء وجعل العدة (ثلاث حيض»).؛ ليطول زمن المهلة والاختيار» فهذا الذي شرعه 
الله سبحانه» وأذن فيه) خو المسمي «الطلاق السني“! !1 ر83 بلقن أجلن E‏ بسَعْرُوفٍ و 


> دري ەە 


َارفوهنَّ يمغروفي وَأَمِْدُوأ دوف عَدَلٍ ينك موأ َلشَهدَةَ لله أي فإذا قاربن وشارفن على انتهاء 


ڪڪ ڪڪ وڪ 


وسح ت چے 


1 


بسو ببس بحسل . ببسو يمسر بوسر بوسر n‏ 


so"? 


کے 


EV 











1 
0 
00 
| 
5 


ا 








ظ 
ْ 


: وحم جومت يت ججح سے ہے 


العدة» فراجعوهن بمعروف» مع حسن العشرة» أو اتركوهن بمعروف دون إساءة» حتى تنقضي 
عدتهن» فيملكن أنفسهن» وأشهدوا عند الطلاق» أو الرجعة» لكلا يكون إنكارٌ من الزوجة» أو من 
الزوج» وليكن الشهود من أهل الصلاح والعدالة» وليشهدوا بالحقٌ دون تحيز لأحد «دَّلِكَ 
عط به من گان بين بام ايوم الخ وس بسن أله يمل له ع4 أي هذا الذي شرعه الله 
لكم من الأحكام» ينتفع ويتّعظ به المؤمن» الذي يخاف الله. ويخاف يوم الحساب والجزاء» الذي 
يلقى فيه ربه» فيجازيه على عمله» ومن خاف الله تعالى» جعل الله له من كل هم فَرَجاً» ومن كل 
ضيقٍ مخرجا ررق ین عت لا شتی ون بول عل لله مهو تيء إن آله بيع أو هد 
جَعَلَ أَنَهُ لکل سى مد4 أي ومن اتقى الله في سلوكه وعمله» رزقه الله رزقاً واسعاًء من حيث لا 
يظن» ومن وجه لا يخطر بباله ولا یعلمه» ومن يعتمد فى أموره على ربه» كفاه الله ما أهمّه وأغمّه 
إن الله بالغ أمره» أي نافذٌ أمَرُه في جميع خلقه» ل يا شيء «قد جعل الله لكل شيء 
قدراً» أي جعل لكل شيءٍ من الشدة والرخاء» والعسر واليسرء أجلاً ينتهي إليهء فلا ييأس 
المؤمن» ولا يقنط من رحمة الله. . يُحكى أن (عوف الأشجعي) أسر المشركون ابنه» فكان 
يأتي إلى رسول الله ية يشكو إليه حاجته» وضعفه» ويخبره بأن زوجته أم ابنه تبكي عليه» 
فقال له يَلِيِ: إن الله سيجعل لك فرجاًء ومُرْ أمه بالصبر» وأكثرا من قول (لا حول ولا قوة 
إلا بالله) ففعلاء فلم يلبثا بعد ذلك إلا يسيراًء إذ قرع ابنه الباب» فدخل ومعه مائةٌ من 
الإبلء غفل عنها العدو فاستاقهاء بعد أن هرب من الأعداء) رواه ابن جرير ولت بيسن من 


Ea #5 


اض ين نَل إن اتر مدن تََنَهُ أَْهْرٍ تى لر َيس أي والنسوة اللواتي انقطع 
حيضهنٌ لكبر سنهن إن ارتبتم» أي شككتم وجهلتم قدر عدتهن» فعدتهن ثلاثة أشهر» كل 
الكيال كل أن يسن ملف 4 أي والنساء الحوامل» عدة الواحدة منهن وضعٌ الحمل» 


کے يي سے ع 


ETA 





aman 


0 





1 جه جه کح مهت ”> مح مت || إن ور 


ثم 


ا غراس يلال 





أنه جحل لو ين أب جا © ذلك آمر ! 
قر عَنْهُ سيان وَيْعْظِمْ لە اجا ج كوش ين حب 








ل 


1 ا ع م فاه مص 2 
ديسا پا کرو 


کی بسن ناهن يذ این کک اومن جوش ورا يتك بترو 


سے 








a 


- 
4ح 





حم 








سواء كانت مطلّقة» أو متوثى عنها زوجهاء تنتهي عدتها بالولادة» فقد حكم ي (لسّبيْعة 


. 

| الأسلمية) التي قُتل زوجها وكانت حاملاًء ثم وضعت بعد موته بأربعين ليلة» أن تتزوج / 
فزوّجها بي لأحد الصحابة» كما في صحيح البخاري ومن بتي الله يمل لَمُ من أتري. بن » 

أي ومن يخش الله في تصرفاته وأقواله. يسهل عليه أمره» ويوفقه لكل خير #دَلِك ا أل ا( 

ا ار إِِكد وس بكي لَه مكف عله سباي نيلم لك أب أي ذلكم هو حكم اله» وشرعه ااه 








وتضاعف له الأجر :والقواب... كور تعالى ذكر (التقوى) ثلاث هرات: لأن الأمر خظير» 
حيث فيه هدم (عش الزوجية) وقد يكون هناك عدوان من الرجل على المرأة» فقد ينسب 
1 إليها ما يعيبهاء وينفّر الحُطاب عنهاء بسبب طلاقه لهاء فلذلك تكرر الأمر بالتقوى» والنبيُ 


۱ الحكيم العادل» أنزله الله لتأتمروا به » وتعملوا بمقتضاه » والذي يتقى ربه» يمحو عله ذنوبه) 


سے 








الرؤوف الرحيم» أوصى بالنساء» وهو على فراش الموت» لعلمه بضعفهن» فقال وهو يودع 

لحياة: (إِنَّ أمركنٌ يهمُني بعدي» ولن يصبر عليكنّ إلا الصابرون) رواه الترمذي تكوش 
بن حف گر ين وجي ولا سرون ليتوا ن4 أي أسكنوا هؤلاء المطلقات في بيوتكم 
١‏ التي تسكنونهاء على قدر طاقتكم ومقدرتکم»› لا يجب عليه أن يُسكنها في (قصر)» ولا في 





۳ 
٣ 

(قبر)» > بل على قدر الطاقة والسّعة» ولا تُضيّقوا عليهن ة فى السكنى والنفقة› حتى تلجئوهنٌ 
إلى ترك الفخرله أن الافضاء!؟ وف الت حك على اترو والمرحية» وحطف على التيترة 
۳ 
۳ 


چک يج 


م 








تت 


فعلى الزوج أن يُنفق عليها حتى تلد» وتنتهي عدتهاء لأن الحمل لحقٌّ الرجل» والأبناءً 
يُنسبون إليه» فيكلّفٌ بالإنفاق عليها حتى وضع الحمل إن رسن ل فاون جوش ورا 

ر و4 أي فإن أرضعن لكم أولادكم بعد الطلاق»ء فآتوهنٌ أجرة الإرضاعء وليأمز كل 
- جو لجل والعرالاساسيه با را فو کی عن الب 28 د 


1۹ 


ا وسح TT XT‏ حي 0 کک i‏ 


7 غراس اليه 


| 


م سے 











53 


5 م روه لهم و کو كوس 


و ^ 


مع ع 
كه 0 
0 5 ی ارم رې ل رت توو سح م سے 
¿ من ریو عت عن آم را ورسلو- فحاسيتها 


اا کیا نا ع 151 @ 





| المعاجزة والتعسيرء فإن الولد لهماء وهما شريكان في ضرورة الإشفاق عليه إن قاسم 
اع آثر أ أي .وإن عسر الاتفاق بين الزوجين» فأبى الزوج أن يذفع لها ما تطلب» 
وأبت الأم أن تُرضعه بأنقص من الأجر الذي طلبته» فليستأجر لولده مرضعة أخرى!! وفيها 
| عتابٌ للأم لطيف» لأن الطفل الرضيع ولذها ولا ينبغي أن يقع (ضحيّة) الخلاف بين الزوج 
المطلق» وزوجته المطلقة!! ثم بين تعالى مقدار النفقة» التي تجب على الزوج نحو زوجته 
غامة» سواء كانت فى عصمته» أو كانت فى العدة مطلقةء فقال سبحانة لفق ذو سمو هّن 
| صم ومن فير علو رنف َليِق نّا ائنة أ4 أي لينفق الزوج على زوجته» بقدر وسعه 
وطاقته» الغنيٌ بمقدار غناه» والفقير بمقدار فقره» ومن ضيْق عليه رزقه» فكان دون السعة 
والكفاية» فليتفق بمقدار ما يستطيع طلا مكلف آله تنا إلا مآ انها سيل اله بد تر شاي 
( أي لا يكلف الله أحداًء إلا بقدر طاقته واستطاعتهء فلا يُكلّف الفقير بالنفقة التى ينفقها 
الغنىٌ» إنما ينفق بمقدار وسعه» سيجعل الله بعد الضيق الغنى» وبعد الشدة السعة والويكاكف 
وفيه تطييب لقلب المعسرء وبشارة للفقراء بفتح أبواب الرزق عليهم» وقد كان صحابة 
( رسول الله ية في ضيق وشدة» فأغدق الله عليهم المال؛ وفتح لهم البلاد. . ثم حذَّر تعالى 
العبادء من عصيانه وتعدّي حدوده» وضرب الأمثلة بالأمم الطاغية» التي تمردت على الله 
ورسلهء فقال سبحانه کین ین ری عت عَنْ أت ر رسو هناها ابا دبا وها عدا 
| دكا أي وكثير من الأمم السالفة» التي طغت وتمردت على أوامر الله» وطاعة رسله» 
عاقبناها على طغيانها وعصيانهاء بأنواع العذاب والبلاء» من الجوع» والقحطء والأمراض» 
وسائر البلايا والنكبات» ثم بالقتل والتشريد من الأوطان «وعذبناها عذاباً نكراً» أي فظيعاء 
شديداً؛ هائلاً يفوق التصورء وذلك بعذاب الاستئصالء قوم بالطوفان» وآخرون بالريح 
١‏ العتمرة»: ورعشهم يقلت ووم ارساكتهم سلوي فا قال مشا ا اعاتا رة 
فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم 


AS 

















ل 


دات ِل ها ون عة ها ا ساسا 
اول ۳ لبن امنا قد أل مه دک 00 


5 


عه E A‏ للحت 


اه مي ي ج لدي «امنواً وعملوأ للب 


عد 
ص صرح رت چ _. 


ورو 


اول ا e‏ کرت تی ار حي م ات 


ary,‏ ص ١‏ صصح 


يؤل يي ي و 2 





من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون4 فالمراد بالعذاب الُكر: عذاب 
الاستئصال المنكر الفظيع الشامل فدات وال أَنرِمَا ن عة نّا خَْرَا » أي فذاقت عاقبة 
طغيانها وعصيانهاء وكانت نتيجة بغيها وفجورهاء الهلاك والدمار» والخسران الذي ما بعده ١‏ 
خسران فاد َه ف عدا سَدِيدًا قافرا أله اول آلا الان ٣ا‏ يَأ أي هيأ الث لأولغك / 
الأشقياء الفجار» المكذبين لرسل الله» عذاب جهنم الشديد المؤبّدء فاعتبروا بحالهم يا ذوي 
العقول السليمة» أنتم يا معشر أهل الإيمان قد أََلَ أنَهُ إل 455 أي أنزل الله إليكم قرآناً أله 
يُتلى » فيه مواعظ ونصائح» وذكرى لکم» تذكر عباد الله المؤمنين رسلا يلوا ع بت أنه و/( 
يندت لمج ادن امنأ ياوا ليحت مِنّ لظت إل ار أي وأرسل إليكم رسولاً: هو خاتم 
الأنبياء محمد بي يقرأ عليكم آيات الله » واضحة بيّنة جلّية» ليخرجكم من ظلمات الجهل 
والضلالة؛ إلى نور العلم والإيمان» والظلمات في الآية استعارة عن الكفر» والنور: استعارة عن ١‏ 
الإيمان» شبّه الكفر بالظلمات» والإيمان بالنورء لأن أدلة الكفر قاتمة مظلمة» ا ) 
واضحة بينه» وهذا من بديع التشبيه» ولطيف الاستعارة 9وَمّن ومن لَه عمل صلا يله جَتتقِ | 
ری ین یا الأبة حي جا إن قد کو 2ه رک أي ومن آمن باش وروا ١‏ 
صالحاًء يدخله الله في الآخرة حدائق وبساتين» تجري من تحت قصورها أنهار الجنةء و/( 
مقيمين في جنان الخلد على الدوام «قد أحسن الله له رزقاً» فيه معنى التعجب والتعظيم» 

أي ما أحسن هذا الرزق وما أكرمه!! وختم الله السورة الكريمة ببيان آثار قدرته» وعظمته 


ووحدانيته» فقال سبحانه « أن ری علق سبع 6 سمو ومن ان مله رل لد 0 لع 08 ١‏ 
آله ڪل کي سيو فيي وان لق كن يل کے ای إل التي خلق اترات السب ) 


Er 


"کہ رک کح کے > > ےت | | رن ی 


em خا‎ 7 





کر 37س چ سے ححص - 


والأرض» بهذا الإتقان والإبداع» يتنزل وح الله وحكمه وقضاؤه بين السموات.والأرض» 
| بطريق الملائكة الأبرارء لتوقنوا أيها الناس» أن الذي قدر على خلق ذلك» قادر على كل 
شيء» وتعلموا عظمته وسلطانه» من آثار مخلوقاته الباهرة» ولتعلموا أن الله عالم بكل 
شيء» لا تخفى عليه خافية.! وقوله سبحانه: #ومن الأرض مثلهنٌ4 أي في الإبداع 

1 





والإتقان» أو في العدد أي خلق في الأرض سبع طبقات» كما هو الحال في السموات» 
والفارق بينهما أن بين السماء والسماء فراغ» وليس بين ظبقات الأرض فراغ» والله تعالى 
أعلم» وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم . ! 


انتهى 3 تفسسير سورة الطلاق 


ا 


1 
( 




















1 


ْ ETT 
e E 2 OS A ع سج‎ ST E NETE 


0 سل بال 








مہ سے 


0 a 





تفسير سورة التحريم 


ا 


ماما انی لر عم مآ أل آنه لك تبتنى مات ويك واه عور َم تعرض هذه 
اسو ت لصفحة من الحياة ريم التي كان يعيشها عل مع كانه وبي 


ججح € 


١‏ ش ب موا ال آي کد 








وہ کے 


5 الله 7 وهذا العلاي جنب للعو i‏ كرامة اللي کا على ريد ومکانته ا 


والمعنى: يا أيها النبي المكرّم. الموحى إليه من السماءء لماذا تمنع نفسك» مما أباحه 
الله لك من النساء؟ وتمتنع عن معاشرتهن؟ تبتغي بذلك رضى أزواجك» بتحريم ما أحلّ الله 
لك؟ والله واسع المغفرة» عظيم الرحمة» حيث سامحك فيما امتنعت عنه من (الأمر المباح) 
وكآن الآية تقول للرسول كلة: أزواجك أحَىْ بطلب الرضى متك لا أن تطلب أنتت 
رضاهن!! فإنما تَضْلْهِنٌ ومكاكين عندي» يك أنت» فلا تُتعب نفسك ف ا ن 
فالواجب عليهن أن يسعين في طلب رضاك!! يذ سض اله لک عل اسه وله مول وشو 

لمم اک آي لقد شرع الله لكم وبیّن» ما تتحلّلون به من أيمانكمء معاد ارزعيه»! i‏ 
! 


وہ سے 





اليمين» والله وليكم وناصركم» ومتولي شؤونكم» وهو العليم بخلقه» الحكيم في تشريعه» خاطبه 
تعالى بصيغة الجمع «والله مولاکم) تعظيماً لشأنه عليه السلام. . ثم شرع في بيان القصة» 
١‏ ال آخضبت الرسول اد حتى حلف أن ل يقرب نساءة هرا وهي «إفشاء السر» فقال 


إل" 


سبحانه رة أَسَرّ لن إلى بعْض أزوجو حَدِبنًا لما أت بد وَأظهَرَهُ َه عي أي اذكر أيها 
السامع» حين أطلع النبيُ ية بعض زوجاته» على سر واستكتمها إِيّاه» وأمرها أن لا تخبر به 
1 أحداء فأفشته» فلما حدّئث بهء وأطلع الله نبيّه على الأمرء أخبرها ببعض الذي أفشته أ؟ 
معاتباً لهاء ولم يخبرها بجميع ما حصل منهاء حياءً منه كَل وكرماً. ! / 


مه ده 








ETT (|‏ 
> جحد > چچ کحے ججح کک کے کک ن د 


rT م‎ 


8 





> سب سب عسي ی 


ای موش ار 0 ع عام 


عرف بعضم واعْرض عن د 


ر 


لْعَليم الْحَِير © إن تنبا إلى 


قال ابن عباس: هو ما أسرّه إلى «حفصة» من تحريم امارية القبطية» على نفسه» 
ومن أن الخلافة ستكون بعده لأبي بكرء لو وطلب منها أن لا تخبر بذلك 
ادا قلا لقبرها انها قد اف هيه الت من أَبأَكَ هذا قال أن لْعَلِيِمُ الْكيرُ4 أي 
قالت حفصة يا رسول الله: من أحبرك بهذا الخير؟ ‏ قال: الله رب العزة والجلال هو 
الذي خبرني بالخبرء العليم بسرائر العباد» الخبير ا لا تخفى عليه خافية» وسبب 
نزول هذه الآيات الكريمة (ما رُوي أن النبي بيه كان يقسم بين نسائه» فلما كان يوم 
«حفصة بنت عمر» استأذنت رسول الله بي في زيارة أبويهاء فأذن لهاء فلما خرجت 
أرسل إلى جاريته (مارية القبطيّة) المملوكة له» فعاشرها في بيت حفصة» فرجعت 
فوجدتها في بيتهاء فغارت منها غَيْرَةَ شديدة» فقالت يا رسول الله : بیتي؛ 
وعاشرتها على فراشي في غيبتي!! ما أراكَ فعلت هذا إلا لهوانى عليك» ولو كانت 
غيري من نسائك» لما فعلت ذلك!! فقال لها يك مسترضياً لها: فى نیا على 
نفسي» ولا تخبري بذلك أحداء وأبشّرك ببشارة: إن أباكِ عمرء وأبا بكر سيكونان 
خليفتين من بعدي» واستكتمها الأمرء فلما خرج رسول الله ية من عندها قرعت حفصة 
الجدار الذي بينها وبين عائشة . وكانتا متصادقتين . فقالت لها: ألا أبشرك!! إن رسول 
الله قد حرم عليه مملوكته «مارية» وقد أراحنا الله منهاء وإن أباك (تعني أبا بكر) وأبي 
عمر سيكونان خليفتين بعد رسول الله ييو واستكتمتها الخبر . وكل سرٌ جاوز الاثنين 
شاع . ونزل الوحيُ يخبر الرسول يكِ بما أفشته حفصة» فغضب رسول الله يي من إفشاء 
سره .واعتزل نساءه» .ومكث. لا يدخل, عليهن شهراء من شدة تأآثره منهنء : وئرلت في 
هذه القصة الآيات الكريمة» من أول سورة التحريم يا أيها النبي لم تحرم. .)؟ رواه 
الدارقطني» والنّسائي .. وبعد هذا جاء العتاب الشديد لحفصة وعائشة» لإدخالهما الحزن 
على قلب النبي الحبيب حيث يقول سبحانه إن ن إل لله قد صَعَتَ لوكا أي إن تتوبا 
إلى الله فهو الأسلم والأصلحٌ لكماء من إيذاء قلب هذا النبيّ الرحيم» #فقد صغت) أي 
مالت قلوبكما عن الحقٌّ؛ وعمًا يجب في حى سيد الخلق» من الإخلاص له» بحب ما 


١4 








يخبه» اوكراهة ها يكرهةء فقد استوجب الأمر عليكما أن تتوباء لآنه سَرّكما ها أحزن النبىٌ 
عليه السلام» بن تحريم مملوكته على نفسه إرضاء لكما ##وَإن تَظهرًا عليه إن اله هر مولنة 
وَجَبْرِيلُ وصح لْمْومنينَ َلَْلبِكَهُ بَعَدَ دَلِكَ ظهيرٌ 4 أي وإن تتعاونا على النبي يك بما يسوءه 
ويحزنهء فإن الله هو ناصره» وهو ولي أمره» (وجبريل) رئيس الملائكة. والصالحون من 
الجر مين الأبرارء والملائكةٌ اا تة أعوان له وأنصارء فماذا يصح تمر امرأتين» 


"ع 


عنهماء والدا عائشة» وحفصة. كما قاله ابن عباس» ويشهد له ما رواه مسلم أن عمر قال يا 
رضول الله: ا يش عليك من آفر السباء؟ فإن كدت طلقعينٌ فإ اله مغك وملافكته: 
وجبريل» وميكائيل» وأناء وأبو بكر والمؤمنون معك!!)» ومعنى قوله #ظهير» أي معينٌ ظ 
ونصير» أفرد (جبريل) بالذكرء تعظيماً له» إذ هو أفضل الملائكة» وإظهاراً لمكانته عند الله 
فذكره على الخصوصء. ثم مع العموم» لأنه داخل في صف الملائكة» فيكون قد ذكره 
مرتين» مرة في الإفرادء ومرة مع العموم» ووسّط «صالح المؤمنين) بين جبريلٌ والملائكة» 
ا لهم واعتناءً بهم» وإشادة بفضل التقى والصلاح» وختم الآية بذكر #والملائكة بعد 
ذلك ظهير) وهم أعظم المخلوقات»ء وجعلهم ظهراء أي أعواناً وأنصاراً للنبي الكريم» 
ليكون أفخم لشأنه يله وأعظم لمكانته» والانتصار له إذ هم بمثابة جيش جرّارء يملا 
القفار» نصرة لنبيه المختارء فمن ذا الذي يستطيع أن يناوىء الرسول ويعاديه بعد ذلك!! أما 
المرأتان اللتان تظاهرتا على النبي يي فهما: (حفصة» وعائشة) فقد روى البخاري عن ابن 
عباس أنه قال: (لم أزل حريصاً على أن أسأل عمرء عن المرأتين من أزواج النبي كَل اللتين 
قال الله فيهما إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلويكما» فمكثتٌ سنة أريد أن أسألهء فما 
أستطيع أن أسأله هيبةٌ له» حتى خرج حاجاً فخرجتٌ معهء فقلت يا أمير المؤمنين: من 
اللتان تظاهرتا على النبي بي من أزواجه؟ فقال: واعجباً لك يا ابن عباس!! تلك 
حفصةء وعائشة. .) وذكر الحديث بطوله. رواه البخاري» ثم فصّل تعالى أمر هؤلاء 


١ 
١ 
/ 
١ 
١ 
أمام هذا الحشدك الرباني؟ فال جانب (محمد) عليه رت العزة والجلال» وجبريل» وابو بكر‎ 
ْ وعمرء والملائكة الأبرار الأطهار!! والمراد بصالح المؤمنين: (أبو بكرء وعمر) رضي الله‎ 
١ 
ا‎ 
ْ 
ْ 
ْ 


١ 6 


بحبح AST TF‏ باسح جح ڪڪ كد 


وو و و 


5 
0 
۹ 
اجر 


7 غزاسلبرلد»” 





A‏ م ع ا 


ا اللواتي سيبدلهن الله لرسولهء تخويقا لزوجاته فقال: #عمئ د إن علق أن يليل 
ل ا 8 کسی هنا يمعي س راجب كها قال این کاس وال : 
3 اله [ن كي وسل أ يُبدله زوجات» خير منكن وأفضل» وأطوع 6 
المكرّم» ثم فصل تعالى شأن هؤلاء النسوة فقال: ملعت مومت أي خاضعات 
مستسلمات لأمر الله ورسوله» مصَدّقات بوحدانية رب العزة والجلال 9قَيِك تهت آي عابدات 
لله عر وجل» تائبات من الذنوب والآثام يحب أي مهاجرات إلى الله ورسوله تيبب 
5 أي منهن ثيبات» ومنهن أبكار أي غذارق» والعذراء هي التي لم تتزوجء والقيب 
هي التي بانت من زوجها بموته أو بالطلاق» ودخلت الواو هنا #ثيبات وأبكاراً» للا 
يختلّ المعنى» لأن الثيوبة والبكارة ضدَّان لا يجتمعان» أن تكون الواحدة بكراً وثيباً في آن واحد» 
بخلاف الأوصاف السابقة» فلم تدخل بينهما واو العطف. فتدبّز أسرار القرآن!! 


قال ابن كثير: «قسمهنٌ تعالى إلى نوعين» ليكون ذلك أشهى للنفس» فإن التنويع 
يبسط النفس». أقول: لقد كان أزواج النبي كَل بين ثيّب» وبكرء فأراد الله أن يذكرهنٌ بأن 
الرسول لو طلقهن» لأبدله الله بالنوعين معآء يكن أفضل منهن» وأطوع لأمر الرسول. وفي 
هذا العتاب وعيدٌ لهن شديد» وفي الآية إشارة إلى أن تزوج النبي ليس على حسب الشهوة» 
بل على حسب رغبة الله وهرضاته!! والأراك كليا إنما وردت مورد التخويف والتهديد» 
لأزواج النبي الطاهرات» حفاظاً على كرامته ية وراحته» وفيها درس بليغ للمؤمنين» حتى 
تتحفظ اسران البيوت وتصان» فما يُسِرّه الرجل لزوعحة) مقي أن لا تعس ول لمشي 
فالاشوار الروجية تقى عة الست » مراعاة لخرافة لتر ويد هذا الدرس البليغ» 
المتعلق ببيت النبوة» جاء التوجيه الإلهيُ لجميع المؤمنين» أن يحفظوا أهليهم وأولادهم 


E e E es‏ والطاعة لله ورسوله» فقال سبحانه ا 


واا لذن اموا فوا 2 واد ناراً را وَقُودهَا التاشس ولْلْجَارَة 4 أي صونوا أنفسكم» واحموا 
واحفظوا أزواجكم وأولادكم» من نار حامية مستعرة» ليست كنار الدنيا تُوقد بالحطب» إنما 





EF 
١ وض‎ A LH ATT ع‎ ET ع‎ SET TE 1 


7 ١ 
ا‎ 


2 واس ل با 


آرم عر صرح صر ا عه 1 


لله ما آمهم وبفعلوت ما ومون 


-6 
تم‎ Sa 


ص وہ ًا سار ر پو 
نما رون و س 0 





وه سے 


وقودها وحطبّها الذي ل به (الحجرٌ والبشر) حجارةٌ الكبريت التي هي أنتنُ من الجيفةء 
لرائحتها الكريهة . وأجساد بني آدم الكفرة الفجرة ؛ لم ذكر تعالى خراس جم وزبانيتها 


ا ع ر ر 


7 عليهاء فقال : : Ey‏ 2 علاط دا َّ يَعصون نَّ ا 7 مرھہ رد 9 م IS‏ 


أي على هذه النار المستعرة» زبانيةٌ غلاظ القلوب» لا يرحمون إذا استُزجمواء لأنهم خلقوا 
من الغضبء وحُبّبٍ إليهم العذابٌُ» كما حُبّبٍ للناس الطعام والشراب» لا يعصون أمر الله 


وه سك 


سرو بي 
ءامنوا ر 
و ر 0 عي i‏ م 21 1 
ر رر شی ا 3 .-« e7‏ 
اا معفر نورهم سيل بات 1 
عه 
1 


بحال من الأحوال» وينفذون الأوامر بدون تأخير ولا تقصير ؛ قال عكرمة : (خزنةٌ جهنم سود 

الوجوه» الخ أنيابهم ؛ قل نزع الله من قلوبهم الرحمة» ليس في قلب الواحد منهم مثقال 

الذرة من الرحمة»› يتلذذون بتعذيب الكفار والفجار) رواه ابن 'أبون حاتم» ثم يقال للكفار عند 7 
ع 
1 


و 


دخولهم النار» على وجه التوبيخ والتأنيب: اا لین كتروا لا دروا ليم إا روء 
کم تمل أي لا تعتذروا عن ذنوبكم وجرائمكم؛ فلن ينفعكم اليوم اعتذارء إنما تنالون 
جزاء أعمالكم القبيحة في الدنياء من الكفر والمعاصي ولا تُظلمون شيع <4 الزيرت ءامنا 

وا إل آله وة وا هذه دعوة إلى التوبة الصادقة» التي ليس فيها مداهنة ولا نفاق» أي 

يا معشر المؤمنين توبوا إلى ربكم توبة صادقة» خالصة» تابعة من القلب» بالغة في النصح» 
عازمين على أن لا تعودوا إليها!! سئل عمر عن التوبة النصوح فقال: هي أن يتوب ثم لا 
يعود إلى الذنب» كما لا يعود اللبن إلى الضرع» وأن يرد المظالم لأهلها عى يکم أن 1 
گر عن ساي نيلك نت رى ين تحتها الأنهتر4 عسى من الله تعالى واجبةء 
بمنزلة الأمر الحتم المحقّق. أي حى على الله إن تبتم من ذنوبكمء أن يرخمكم ويدخلكم 
حدائق وبساتين ناضرة» تجري من تحت قصورها أنهار الجنة نوم لا مَخْرِى اله أَلبَىَّ وَين 


ع دملا ھک 


| م ر اإد ار ارس یر 


1 ءامنا معم تورهم سین بارت برت دی َبَتَك » أي يوم ل يفضح الله النبيّ وأتباعه المتؤميين : 
( ولا اا بزلا یی آنا الكفار» بل يعزهم ويكرمهم» نور إيمانهم وأعمالهم الصالحة» 
EV‏ 


0 ججح NNT E‏ ع حب جح E HA‏ کک 5 


بيهل 


“7 خرس ریو 


ت 


هم 


دال:لصطظطل- .ضر .-لصضخ7 کے 


رو ال مر 


ت و مر مراص رصت س ا 5 
بقولون ر أتهم لنا ورتا واعفِر لا إنك عل ڪل شيو ورد 
وم 2 تت م 40 عرو رس عه سه ر رار سر رار 55 عد 
تاا الي جهڊ الحكنار وَالْسسفِقِنَ وأغلظ ڪلم وماونهم جَهَتمٌ 


سر چ رتا ر عت حر ص تر و 2 0 ری ر و رر ر سر 
شی المد © صرب آل مثلا لیت كتروا أمرأت نوج وأترات 


2 سرچ سر ج 2 2 سر e‏ رج س ر 


ص 


5 ي ار "ت 


زل اتد انار 


يضيء لهم على الصراط» ويسطع أمامهم وخلفهم» وعن أيمانهم وشمائلهم» كإضاءة القمر 
في ظلمة الليل ولون ربڪا آم لنا ُا عفر لا إِنَّكَ ڪل ڪل بي قري أي يدعون 
ربهم قائلين: يا ربنا أدمْ علينا هذا النورء ولا تطفئه علينا حتى نصل إلى الجنة» وامح عنا ما 
فرط من الذنوب فإنك أنت القادر على كل شيء!! 

قال ابن عياس: هذا دعاء المؤمنين» حين أطفأ الله نور المنافقين» وأخذوا يستنجدون 
بالمؤمنين قائلين انظرونا نقتبس من نوركم# أي انتظرونا لنستضيء بأنوراكم فقد أظلم علينا 
الطريق» ولكن هيهات!! ثم أمر تعالى بجهاد أعداء الله من الكفرةء والمنافقين الذين قالوا 
بألسنتهم آمناء ولم تؤمن قلوبهم» فقال سبحانه بايا لين جَهد الَكُتَارٌ لمي وأفط 
عن ومأونهر جَهَئَدٌ َيس المَِدُ4 أي جاهد الكفار بالسيف والسّنان» والمنافقين بالحجة 


والبرهان» لأن المنافقين كانوا يظهرون الإيمان بألسنتهم» فهم مسلمون في الظاهرء فلذلك | 


الخشونة في القول» ومسكنهم جهنم › وبشس المرجع والمصير نار جهنم للكفرة المجرمين . . 
ثم ضرب تعالى مثلين: مثلا للكفارء ومثلا للمؤمنين الأبرار» ختم بهما السورة الكريمة» 


:2 . ا نے سے 2 ا 2 000 رج ر ا Ra‏ جين باص يس خب صر صرح 5 
فقال سبحانه صرب اه منک للت كفروأ أمرات نوج قرات لوط ڪاتا عت عبن ين ١‏ 


عكاوتا صَنِسَيْنِ4 أما المثل الأولء فهو مثل الزوجة الكافرة» في عَرين الإيمان» وبيت 
النبوة» لذ ينفعها إيمان زوجها ولو کان کا مكل بامرأة نوحء وامرأة لوط» كانتا فين عصمة 
نين كريمين» هما «نوح» و«لوط» عليهما السلام #هَحَانَنَاهُمَا فر عتا عنما مِنَ أله سَيكًا وَقِيلَ 


bas‏ السار م لال4 أي فخانت كل واحدة منهما زوجهاء وخيانتهما با لكفر وعدم 


الإيمان» لا في العرض والشرف» قال ابن عباس: «ما بغت أي زنت - امرأة نبي قط» 


EA 


سحب بح ع کک ےک کے کے کے 








e 


#ج 


و 


5 و م 


7 غزا برل" 


١ 
1 


سجحتحتصي - SSS ag a‏ جڪ ا ا ت اي ما ب ب 






ا را صل 


قرات فرعون ! 


1 وإنما كانت خيانتهما بالكفر وعدم الإيمان» كانتا مشركتين» فلم يدفعا عن امرأتيهما د 





کے 


تبوقهما_ شا هی عدذاب لله» وقيل لهما: ادخلا نار جهنم مع الداخلين إليها. . هذا (المثل 


رح ہے ا 


الأول) للكافر في حمى الإيمانء لبشه عمف ول تبه وي لَه م ليب ءامنا 
3 قرات فِرْعَوَنَ إذ فال رَبّ أَبْنِ لي عِندك بيا فى ألْجَنَةِ» هذا (المكل الثاني) للإيمان في حمى 


لت 


الكفرء لا يتضرر بكفر قريبه ونسيبة ) حتى ولو كان الزوج أطغى الطغاة» وأفجر الفجار» 
وقد ضرب تعالى المثل ب(آسية بنت مزاحم) امرأة فرعون» حين دعت ربها قائلة: يا رث 
| وطغیانه» واين لي قصيراً غاليا تي ج الخلد بجوارك؟ ! واا اجن 


ت 


هذا الكلام» فقد اختارت الجاز قبل الدارا! لي ايه يِن رون وَعَمَلِهِ وَيحن مِنّ الْتَوْرِ 
لظدِلِِينَ © أى ونجنى يا رب من فتنة فرعون وطغيائهء ونجني من زبانية فرعون الطغاة 
المجرمين ٠.‏ يروى أن موسى لما غلب السحرة» وظهر على فرعون». امت به» فلما تن 
ا إسلامها أراد قتلهاء فدعت ربها أن ينجيها من شره وطغيانه» قال الحسن البصري: 


کے 


«لما دعت بالنجاة ة من فرعون» نځُاها الله من شره ومکره» أكرم نجاة» فرفعها إلى الجنة؛ 
تأكل وتشرب وتتنّعم ۲ وهذا كان بعد عذابها من فرعون!. 


5 


کے 


صابرة» فرأت بيتها في الجنةء فكت نيق راقده شعال فرهرن: آلا تعجر عرد 
جنونها!! إن ا وهي تضحك!! فقبض الله روحها في الجنة؛ رضي الله عنها» اه لم 
تغرَّها القصور»ء والنعيم والمتاع» حين ذاقت حلاوة الإيمان» بل آثرت رضى الله على 
3 شيء في الدنياء واعتبرت ما كانت عليه في قصر فرعون» من رفاهية» ومتعة» 


۱ قال ابن کش : «عذّبها فرعون» فشد يديها ورجليها بالأوتاد حين مقت وهي 


ونعيم ؛ وا ودنساً تستعيذ بالله من شرّه وإثمه» وهذا مثل عالٍ من أمثلة الإيمان» في 
التجرد لله من مغريات الحياة» وقد استجاب اللّه دعاءهاء ولد اسمها في سجل 
المجاهدين الخالدين. 2 وختم تعالى السورة بقصة تناسب قصة أسنية: وهي قصة المريم 


1 


189 


ا EEN ETS‏ لتب كلمت حت کے ا 





7 خرس یرو 


ا کر حبر سے و 


ر رر ا 1 5 2 IE E.‏ ص . . 
وميم أبنت > أحصت وجها فتفخنا فيو مِن روح 








ابنة عمران» فقال سبحانه وَج أن عِمْرنَ آل أَحْصَنتْ وَيِجَهَا4 أي عمّت عن الحرام» 
وصانت نفسها عن الفجور «اتَنَنَخَسَا نيو ين رُويتًا» أي فنفخ رسولنا «جبريل» في فتحة 
صدرها فوصلت النفخة إلى فرجهاء فحملت بعيسى ابن مريم #اوَصَدَّقَتْ بِكلِمتٍ رَه ود 
وكات 7 لقنن 4 أي امنت وصدقت بالكتب المنزلة على الرسل الكرام ؛ وكانت من النساء 1 
العابدات المطيعات لأمر الله وهذا ثناء من الله عليها بكثرة العبادة والطاعة» والخشوع» فقد | 





كانت رضى الله عنهاء من النساء القانتات العابدات» العفيفات الفاضلات» وقد أثنى 
زسول الله يلك عليها بقولة (كَمُلَّ من الرجال كير ولم .يكمّل من النساء إلا (مريم بنك | 
عمران) و(آسيةٌ امرأةٌ فرعونَ) وفضل عائشة على النساء» كفضل الثريد على سائر الطعام) 


رواه البخاري ومسلم. / 
انتهى تفسير سورة التحريم 
1 / 





























دو الثلك وشو عل کل عو مير © الك ڪل المت 


ENG ERGE ولي عله‎ 


تقسیر سورة الملك 


2 9 | ل الت ای 7 


برك ادى يده الثلك وهو على كلل سنو مَرِرٌ 4 أي تمسجد وتعالى الله العليُ الكبيرء 
المفيض على المخلوقات فنون الخيرات» المتصرف في شؤون العباد» كيف يشام يعد 
ويُذل» ويحي ويميت» ويُغني ويُفقر» وله القدرة التامة» والتصرف الكامل» في كل الأمور. 
ثم فصّل تعالى بعض آثار قدرته وحكمته فقال ای خان الموت وليو لوك أي لسن علا 
وهو لمر المَموْرُ4 أي هو سبحانه الذي يحي ويميت» وقد خلق الموت والحياة. ليختبر 
العباد ويمتحنهم. أيهم أطوع لله وأحسن عملاء فيجازيهم على أعمالهم لا على علمهء 
ومعنى #ليبلوكم» أي يعاملكم معاملة المختبرء فإن الله تعالى عالم بالمطيع والعاصي أزلاء 
لم يقل تعالى: أكثر عملاء وإنما قال #أحسن عملا» لأنه لا عبرة بالكثرة مع القبح» فلا بدٌ 
أن يكون العمل خالصاً لوجه الله على طريقة رسول الله له .حتى يكون حستاً مقبولاً عند 
الله والموث ليس فناءً بالكلية؛ إنما هو انتقال من دار إلى دارء ولهذا ثبت في الصحيح أن 
الميت يرى» ويُحس» ويسمع» كما في صحيح البخاري (إن أحدكم إذا وضع في قبره» 
وتولى عنه أصحابه» وإنه ليسمع قرع نعالهم..) الحديث» وقال ية عن أهل القليب 
(والذي نفسي بيده» ما أنتم بأسمع لما أقول منهمء > لكنهم لا يجيبون) رواه البخاري «الَدِى 


عن کی صب 


َقَّ سح ستو يلب ٿا يك ف ڪل الي ين تقون تن البق ڪل رن ين شور أي 
خلق سبع سموات (طباقاً) أي طبقة بعد طبقة» ناء فو سناع قائمة بقدرته بلا 


عمد؛ لسك تری أيها الناظر» في خلق الرحمن البديع › خللا Uk‏ وال افا ولا اضطراباً 








- 





> 


ا 
0 





| 


ها 
3 


YE) 


۴| < ربح رجا کے > > کر ور 








س 


37 


لبك هفل غراسل یرال 


ليت 2 


10 نجع اضر كن يقلت إلك الْصر ساسا وهو سير ل ولقد زا السا 


2م , مد 


ع و 


لديا يت جلها ينا لقان نذا لل خذاب اقب اق | 
تل و جلا زد وي ويب ب ا 


ص مور 


© 36 تماد ين المي ا م ا © 


ولا تنافرء بل الكل في غاية الإبداع والكمال» فكرّر النظر في السموات» وردّده متأملاً 
عظمة خالقهاء هل ترى فيها من شقوق أو صدوع؟ م ائ اتر كلك تت لك انعد 
5 7 م ڪي أي ثم رد النظر إليها مره بعد مرةغ و و في خلق. هاه 
السرا البديعة» يرجغ إليك طرفك خاشعاً ذليلاء لم ير شيئاً من العيب أو الخلل» وهو 
متعبٌ كليل ؛ والمراد بالكركين: ال أي مِرةٌ بعد مرة!! والنظرةٌ إل هذا الكون العجيب 
الرائع » تعطي الإنسانٌ صورة عن عظمة خالقها ومبدعها!! ومذ رئا الا لدي بيت 
ل شونا كلت 4 أي زينًا السماء الأولى القريبة منكم»ء بالنجوم الزاهرة» والكواكب 
الساطعة» التي نضيء لكم بالليل» كما تضيء لكم الشيمس بالنهارء وجعلنا لهذه النجوم 
فائدة ار وهي رجم أعدائكم الشياطين» لكين يحاولون استراق السمع» وليسن المراد 
من الآية أن الرجم يكون بالنجم نفسه»ء وإنما بشْعْلةِ ساطعة من نار» تنفصل من الكوكب» 
بدليل قوله سبحانه #إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب# فالرجمٌ إنما يكون بالشهب» 

والقران يَفْسَرٌ بعضة بعشا وريد عَدَابَ لير » أي أعددنا وهيأنا للشياطين في الآخرة» 
العذاب الشديك المستعرء ٤‏ وهو نار الجحيم ولي کنا مناه جم ویش التي أي 
ليبن العذّات ما بالشياطينء > بل هو لكل كافر بالل مخ الان والجن» وبشست النار 
مسكناً ومصيراً للكاقرين. . ثم وصف تعالى ج جهنم» وما فيها من النكال والأغلالء فقال 
سبحانه ولا ألا و فا يمإ 4) تيا رن ثور أي إذا ألقيّ الكفار في جهنمء > سمعوا لها 
e EÊ E a‏ وهي تغلي بهم كما يغلي القدرٌ بالطعام على 
النار. 


قال ابن عباس: تشهق بهم شهقة البغلة للشعيرء ٠‏ ثم تزفر بهم زفرة» لا يبقى أحد من 
الكفار» إلا تقطّع قلبّه من الخوف یک َم ين امب کنا أل فا مرج سام ر كد 
8 وای کد سمت تقلع سن ا سے على اا ا كلما ےا را 


١57 








I J 


وى س 


وہ س 


5 )احج عربت 2 STF‏ رت HLA‏ - 0 


| 


7 1 


em خا‎ 77 





۳ 


1 RIG 


5 مالم ر 


5 
ص 





الرهيب؟ والسوال هتا سوال تربيخ وتاب ٩5‏ د كديا ونا ما لل اه من کنو ١‏ 
إن سر إلا في صلل ير أي أجابوا نعمء. لقد جاءنا الرسول المنذرء وتلا علينا آيات الله؛ 00 
0 کذبناه» واستهزأنا به» وأنكرنا رسالته» وقلنا: ما أنزل الله شيئاً من الي ١‏ 
سلء وما أن سا او لشي ل وان ًا ا ع 
کاو اض ابر ER‏ 


1 

| ا 
١‏ الكفتار»: سالهم الزيانية | الا سو ٠ ١‏ 
لهم الزب اا مشر فكو من هذا اليو 
ا 








© 


نسمع» ونفهم ما جاءنا به الرسل الكرام» ما كنا نستوجب اي ضٍ جهنم!! وهذا 
اعترافٌ وإقرارء والإقرارٌ سيد الأدلةء ولهذا قال تعالى بعد وأ َنم حا إلا 


۴ 
اسع أي فأقروا بإجرامهم وتكذيبهم للرسل» ف وهلاكاً لأهل النارء وهي (جملة ( 


لهم عقول» ولكنْ لم يستفيدوا منهاء وكانت لهم أسماع؛ ولكن لم ينتفعوا بهاء وقد كانوا 


| دعائية)» أي أبعدهم الله من رحمته» وسحقهم حدما يا ویج هؤلاء الكفار! ! لقد كانت 





في الدنيا يسخرون من الرسل والمؤمنين» ويتهمونهم بالسّفه والجنون» وهاهم اليوم يُمَرُون "!! 


1 
1 
على أنفسهم بالحماقة والجبون: فما اشد حسرتهم وندامتهم!! #يا حسرة على العباد ما ) 
يأنيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون) إنهم اليوم في ذلة وانكسار» بعدما كانوا في الدنيا 
؛ في تبجح وإنكارء لدعوة الرسل الكرام!! وبعد ذكر أحوال الأشقياءء ذكر تعالي أحوال 
5 ن ee‏ یش r‏ 2 م . 
المؤمنين السعداءء فقال سبحانه : 07 ين يمخشون ربهم لمي لهم مغفرة اجر کک أي ) 
كنا المؤمنون الذين انرا بربهم ولم يروه» وخافوا عذابه وعقابه» فكفُوا عن المعاصي 
| 54 1 35 وه ال 5 - 3 | 
ظ والاثام» طلبا لرضى الرحمن› لهم عند ربهمء مغفرة عظيمة لذنوبهم» وثواب كبير جزيل» 
1 تصغر دونه لذائذ الدنيا!! والمراد بالغيب هنا: هو عدم رؤيتهم لله عر وجل» فهم يخافونه» 
١‏ ويخافون عذابه» وإن لم يكونوا رأوا ربهمء لأنهم يوقنون بوجودة؛ وهذا هال الإيمان» 1 
١‏ 

ر 





EET 


''۔ ححح سبحم کے کے کیت ها د 


وڪ 


مه 


ج جڪ 


ھ < 


a 


و ڪچ 


حصي ج ہہ ج ےک ج چچچ 


| 






لذ 


1 


کے 





07 16 2 ما ساو 
وأسروا قوا ول َو أجهرواً بو نمم 
ج مالل ر 


وهو 


ودرجة الإحسان (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم کن تز فإنه يراك) رواه مسلمء ثم قال 
تعالى سخاطباً جميع الحلن 29 ا لي أجهروا بد eS‏ َلصُّدُور أل لا يَعْلَمُ من لق 
وهو اليف ايد4 أي أخفوا كلامكم وحديثكم پا الناسء أو أظهروة وأغلتوةء فسواء 
أخفيتموه أو أظهرتموه فإن الله تعالى يعلمهء لأنه سبحانه يعلم السّر وأخفى» فكيف تخفى 
عليه أعمالكم؟ ألا يعلم الخالق مخلوقاته؟ وهو الذي خلقها وأوجدها؟ وهو اللطيف بالعبادء 
الخبيرٌُ الذي لا يغيب عن علمه شيء» يرى النملة السوداء» في الليلة الظلماءء على الصخرة 
الصمّاء! ! 


قال ابن عباس: نزلت في المشركين» فقد كانوا ينالون من رسول الله ية بالكلام» 
فيخبره جبريل بما قالوه» فقال بعضهم لبعض: أسرُوا قولكم» حتى لا يسمع إلهُ محمد ما 
نقول» فيخبره بكلامنا وحديثنا!! فقيل لهم: أسرُوا هذا القول أو اجهروا بهء فإن الله 
يعلمه!! والأمرُ هنا (أسروا قولكم أو آجهروا به للتهديد والوعید» ثم ذكّرهم تعالى بدلائل 
قدرته ووحدانیته» فقال سبحانه هو الى جم لَك آلارض دلولا اشوا فى اکا ولوأ من 
ق وإ أن أي الله جل وعلاء الذي جعل لكم الأرض هيّنة ليّنة» سهلة المسالك» 
فسافروا حيث شئتم من أقطارهاء للمكاسب والتجارات» وتردّدوا في أقاليمها وأرجائهاء 
وانتفعوا بما أنعم الله به عليكم» من أسباب الرزق والمعاش» وإليه تعالى المرجع والمآب 
بع الوت جاه والحسات؟ 1 
وبعد التذكير بالنعمة» يأتي الوعيد والتهديد» فيقول سبحانه اينم من في اسما أن 
ْيف يكم الْأرْصَ لدا هى تَمُوْرٌ4؟ أي هل أمنتم يا معشر المكذبين» ربكم العظيم الجليل» 
أن يخسف بكم الأرض» فيغيّبكم في أعماقها ومجاهلها؟ بعدما جعلها لكم ذلولاً تمشون 95 
أرجائها ومناكبها؟ #فإذا هي تمور» أي تضطرب وتهتز بمن عليهاء هزاً شديداً عنيفاًء يدك 


١1 








| 








- 


له شح .» مسحو e‏ لب . e‏ 
و 


ا غزاس ل لاله 


ج 


e 2-6 ك‎ E 


3-0 


|| ؟ 


چ > >+ >+ >+ چ 


جڪ 


ل قي كك لكر © ل ب إل الطر قهز 


0 


51 
يکل شع د 9© 


القصورء ويهدم المباني والدور؟ والمورٌ: الارتجاج والاضطرابٌ. . لعداجعل الله الأرض 
لعباده «ذلولاً» كالدابة المذلّلة للركوب» وجعلها حلوباً كالبقرة التي تمنحنا اللْبّن والسمن» 
ولكنْ ماذا يصنع البشرء لو حرّكها بناء فانقلبت إلى دابة جموح؟ فثارت فيها البراكينٌ» 
واشتدت بها الدلازلء واضطربت بمن عليها اضطراباً مخيفاً؟ هل بإمكان البشر أن يوقفوا 
اضطرابها وهيجانها؟ إن الله يحذَّرنا ويشوفنا بهذه الزلازل والبراكين» التي تحدث بين حين 
وآخر» من غضبه وانتقامه» وما هي إل دقائق. وثوان» يتحطم فيها ما بناه الإنسان.. على 
ظهرها في مات السنين» وللبشر عبرة في الإعصارء الذي دمر في أميركا ما يزيد على 
ثلاثين ألف منزل في لحظات» فماذا استطاعت هذه الدولة أن تفعل؟ وماذا حدث في 
المغرب في بلدة «أغادير» عندما تزلزلت بهم الأرض لبضعة ثوان» والناس في لهوهم وعبثهم 
سادرون؟ وكذلك ماذا حدث لأهل اليمن» وأهل إيران من خراب ودمار؟ منذ زمن قريب!! 
وبين كل حين وحين» نسمع عن زلزال أو بركان» يدمّر الأرض وما هي إلا إنذارات 
للبشر!! ومن عذاب: الأرض» إلى عذاب السماء» يخرف القرآن الكمارء فيقول سبحانه أ 
َم من في الم ك برل عَلَدَْ حَسِبَاً شتو کیت بي وِلْقَدَ كدب ين ين لهم مَكِنَ 
ن تكير»؟ أي أم هل أمنتم ربكم العظيم الجليل الكبيرء أن يرسل عليكم حجارة من 

السماء» فيهلككم كما أهلك قوم لوط؟ وأصحاب الفيل؟ أو يرسل عليكم عواصف من 
الريح» كما أهلك قوم عاد؟ فستعلمون كيف يكون عقابي وإنذاري للمكذبين؟ ولقد كدب 
الطغاة من قبلكم يا أهل مكة» كذبوا رسلهم» فكيف كان إنكاري عليهم» وعذابي لهم؟ ألم 
يكن شديداً فظيعاً مريعاًء في غاية الهول والشدة؟ والآية تسلية للرسول بيه وتهديد ووعيد 
لقومه المشركين» عبدة الأوثان. . ثم نبّههم تعالى على قدرته في هذه (الطيور) التي تسبح 
في الفضاءء وهم يشاهدونهاء ولا يتدبرون عظمة الله في خلقهاء وتحليقها وطيرانهاء فيقول 
جل ذكره اوک با إل ابر قمر صقت فيضن ما ينيكهن إلا ألملا إن يكل ىم يب4 
أي أولم ينظر هؤلاء الكفارء نظر تدبر واعتبارء إلى هذه الطيور فوقهم» باسطاتٍ أجنحتهن 


١١6 


AAT I NS‏ 1 جه A TH‏ دا 











eA 


©. 





Oe‏ ےو 


ا 7 


7 خرس يليه 


م ررم مي 


ا مر كا مح سك م 0 
ان لا الى هو جد لک ينص من دون لرن إن الكتروة إل فى غرور 


AGRE جر‎ 72 > e DNS ١ 
| 


ع 


© ان هدا الى إن أَمسَكَ يقم بل لجا ف عو ونش © 


3 عب کے ر اھر 


أ بی کا ع لوده 





4 مر ف 


- 


في السماء» عند طيرانها وتحليقهاء ويضربنها عند إرادة الراحة فيقبضنها إلى صدورها؟ وهذه 
الطيور في الحالتين: حالة (البسط) الغالبة» وحالة (القبض) العارضةء تظل في الهواء ولا 
9 سقط ما يمسكها عن السقوط» إلا الله التغالق الحم جل جلالة» البضير يأمور العيادآ! 


١‏ والعبرةٌ ة فى الطيورء أن جسمها ثقيل “۰ وبعضها ضخمء» يشبه الور والدجاج» يوهي تطير 


۴ 


- 


ا وكان الواجب أن تسقط › ولكنٌّ الله تعالى بقدرته» جعل لها الهواء تسبح فيه» كما تسبح 
f‏ السمك في الماء؛ وتبسط أجنحتها أو تقبضهاء »> من غير أن تسقطء فالمتفكر في خلقها 
۱ وطيرانهاء يرى روائع الخلق. في فعل الله البديع» ولو قال لك قائل: رأيت سرباً من الفئران 


أو الديدان تطير في السماءء لاسجغربيت الخبرّ وأنکرته» فكيف بهذه الطيور الضخمة؟ ومن 
| تر کیب (جسم الطائر)» اخترع الناس الطائرةء فسبيحان المبدع للمخلوقات؟ ثم وبّخ تعالى 
8 المشركية ع لما لا يسمع ولا ينفع؛ من الأوتان: والأحجار: فال سحانه ' وان ك 
آلف هو جد ڏک لک يصو من دون لعن إن آلكووة إلا في عر أي ومن الذي يستطيع أن 
يدفع عنكم عذاب الله إن أراد إهلاككم وعذابكم؟ هل الهتكم المزعومة » تستطيع نصرتكم 
0 وحمايتكم؟ أي ليس الكافرون في اعتقادهم نفع الأصنام والأوثاة» إلا في ضلال واضح» 
وجهل عظيم!! امن هدا الَذِى ررقي لن أ أَمَسَكَ مسك نكم بل لجا ف عر نر4 أي من هذا الذي 
يستطيع أن ينزل لكم المطر؟ ويُنبت لكم به الزرع والثمر؟ ويمنحكم أسباب الرزق والحياة» 
إن منعها الله عنکم؟ هل إله غير الله يقدر عدي ذلك؟ إن إسباب الرزق متعدذدذة (الماء» 
7 ارام وای والشجر»ء والكسن) وعمرها فشن وكين رها ند الاو عمل عاض 
ولهذا ختم الآية بقوله #بل لجوا في عتو ونفور» أي تمادى الكبار في الطفوانء وأصرُوا 
اا ا وكفروا بالرحمن» فاستحقوا العذاب والهلاك!! «أفن يى ما عل هي | 
هدع ا شی سوا عل صطل مُستَقيم ؟ أي هل من يمشي كالدابة» ا القلب والبصر» 
9 میکسا راسه إلى الآرهن8 یی مكل الأععى لآ رى طريقة؟ آم .مق يعشى معضب. القامة+ 


| 


۴ چ ج جوج چ تب ججح چ ھی 2ت 


_ 


_ 


۴ 


 - 


5 ی‎ EE 5 iB 


۴ 














صد 8 





چ 
١‏ 
مسب > 





عل 
ررق ين سر ت 


ل 54 لسع والأشكر الاد قا 


سے 


5 1 ع عا اوق 


ی م لر را ر يخال ال سے عر عبر :. : 
رض وله سروت لو ونفولون مق هذا الوعد 
ی 


اا ا ر مين © 


2 
رج اکر ر م سے سے ره 


إِنَما العام ء تف 


س 





تيضر الطرنى: ویری النورء ولا يتعئّر في خطواته؟ أبهها أهدى تاد والحسين دلياة؟ قال 
ابن عباس : فعا قل لسن سلف طرق الضلالة» ولمن سلك طريق الهدى"» لقد صوّر 
الكافرء كالدابة الهائمة على وجهها تسير بدون هدف» وكالأعمى الذي لا يرى الطريق» 
فيتعثر في خطواته» وهو تائه حائر ضال» وصور المؤمن. يمشي على طرق واضح ت 
فهو آمن من الخبط والعثارء أيهما أرشد وأهدى؟ الأعمى أم البصير؟ هذا مثلهم في الدنياء 
وكذلك يكونون في الآخرة» المؤمن يُحشر سوياً» يمشي على صراط مستقيم» والكافر 
يمشي مكبًا على وجهه إلى نار الجحيم» ويا له من تمثيل رائع» جمع بين جمال الصورة» 
وروعة التعبير؛ ودفة التصوير!! 


ثل هو الى ناك َمل لک الست وَالْبَصرٌَ والأئيدة ياد ما نرود أي الله هو الذي 
خلقكم بهذا الشكل البديع» وركب فيكم هذه الحواس (السمع» والبصرء والعقل) أعطاكم 
السمع لتسمعوا ما ينفعكم» والبصر لتدركوا دلائل قدرة ربكم في هذا الكونء والعقل 
لتتأملوا وتفكروا في عظمة هذا الخالق #قليلاً ما تشكرون) أي ما أقلّ شكركم لنعم 
خالقكم!؟ تذكرون ربكم وقت الشدة» وتنسونه وقت الرخاء!! وإنما خصٌ هذه الأعضاء 
بالذكر (السمع» والبصرء والعقل) لأنها أداة العلوم والمعارف» ووسائل الفهم والإدراك 8قُلٌ 
هو لك درأ في الارّضٍ ّم تروك أي خلقكم ونشركم في الأرض» ثم إليه وحده مرجعكم 
للحساب والجزاء وشوو مى هَدًا ومد إن كم صَدقِنَ4؟ أي ويقول المشركون» المنكرون 
للبعث: متى يكون الحشر والجزاءُ» الذي تعدوننا به؟ إن كنتم صادقين في مجيء الساعة 
والقيامة؟ وهذا منهم على سبيل السخرية والاستهزاء «فَل إِنَمَا اليد عند اله وا أا َذِيرٌ 
مين أي علمٌ وقت الساعة» ووقت القيامة» عند الله تعالى» لا يعلمه أحد إلا هو 
سبحانه» وما أنا إلا رسول منذرء أحوّفكم عذاب الله إن لم تؤمنوا!! وينتقل السياق فجأة من 
الدنيا إلى الآخرة» فبينما هم الآنّ في سخرية واستهزاء» إِذْ أبصروا العذاب أمامهم» 


کی کک > کے 


- 


><> کے 


- 


Tl 2/272 او‎ aS Tg 27# د‎ ggg goo 2 <. 


ڪت > ت 


- 


مء سے 


١5 7 | 


42١١|‏ - > 4 ق ر 














ه. 


3 


- 


7 زس يراليه 


ڪڪ و يوڪ و و و و 





عدن سوؤرو يعدي 0 2 


َا روه رة سيعت وجوه لذت کفروا وَقيِلَ هدا الى كم بو 


.ة 
7 آلا 
© فل ایر إن أهلكى اة ومن مى أو تا فسن عر کی 
مب آلو © كل حر لقي ذا بد تققد 017 مک هذ 
سرچ لر عا توش مص م س 
صَكلٍ من 9 فل أَرمِيِمٌ إن أصبح ماود SE Tag:‏ عا 
متحسوسياً ملموساً نَا ر ۴ دنه ميف فق کرت 25 روأ وقيل هذا ری 2 به ندعو 4 أي م 


فلما شاهدوا العذاب IN‏ أي قريباً منهم » ورأوه رأي ی العين» ظهرت على وجوههم آثار 
5 5 

الكابة والاستياء » فعلاهم الحزن» وغشيهم الذل والانکسار» وتقول لهم مللائكة العذاب: 
هذا الذي كنتم تطلبونه في الدنياء وتسخرون صله وتهزءونء وتستعجلونه فتقولون: اتتا | 
بعذاب الله!! هذا هو قريب حاضر منكمء أفسحرٌ هذا أم أنتم لا تبصرون؟ فل أَرَمَبَْر إن أ" 
َهلَكِق آله ومن می أو رتا قىن مجر الْكفْرنَ يِن عَدَابِ آير4؟ أي قل ابا ايها اترسول» 
لهؤلاء الذين يتمئّؤن هلاكك: أخبروني إن أماتني الله أنا وأتباعي المؤمنين» أو رحمنا | 
بتأخير آجالناء فمن ينقذكم أنتم من عذاب الله وقد كفرتم بالله؟ هل تظنون الأصنام 
ل م كك ب م 
تخلصكم من عذاب الله وعقابه؟ فل هو لرن امنا بو وَعَلهِ وا مَتَعْلَمُونَ من هو في کل اا 
ن أي قل لهم : آمنا بالله وحده» وعليه اعتمدنا في جميع أمورنا» فسوف تعلمون من هم 
أهل الشقاوة والضلالة؟ هل أنتم أم نڪن؟ 8 ريم إن اصح مآ ا غاا فن پا ب 
معن 4؟ أي أخبروني إذا صار الماء غائراً ذاهباً في الأرض» ف كع إخراجه؟ : 
فمن الذي يستطيع أن يخرجه لکم» ويجعله نابعاًء فائضاء متدفقاً!؟ هل يستطيع غير الله أن 
| 
1 


انتهى تفسير سورة المْلْكَ 
© © © 


e 7 


EEA 


ET FETE 1‏ ع سبج حت + حم ج ضح - - ا 1 


١‏ ا 


اا۲ خز سل بال 


0011 


وار ونا ی 4 1 E‏ تاد و 


ميم 
0 


سی کے 


| عمد يله 1 مء و م 

یر عَظِيوٍ 3 فج وسرو 

+ سا مع لعو و بج م 2 ص سر عر 

پيم المفثون 9 إن ريك هو آعم يمن صل عن سبلي وهو 
ا ê‏ 
بالمهترين 


ع 


بيت 


تفسير سورة القلم 


هع 


ج 


کے 


قا الت ا 


SB 


ي ص 


ت وَالْقَلِ وما سطرون مآ ات بِعَمَةَ رَيْكَ ريك مجو نون حرف من الحروف المقطعة». 
ذكر للتنبيه على إعجاز القرآن» وأنه منظوم من أمثال هذه الحروف الهجائية» والبشر عاجزون 
عن الإتيان بمثله. . أقسم تعالى بالقلم» وبالكتابة» على صدق رسالة محمد يك لينفي عن 
الرسول تلك التهمة الشنيعة الفظيعةء التي رماه بها المشركون»ء وهي (الجنونٌ) وحاشاه يا 
منهاء ولهذا قال ما أنت بئعمة ربك بمجنون# أي لست بإنعام الله عليك بالنبوة بمجنون» 
كما يقول السفهاء المجرمون ون لك لَأَجْرًا عي مون وَإِنَّكَ على حلي عَظِيوٍ4 أي وإن لك 
عند الله لثواباً عظيماً جزيلاًء على ما تحمّلتَ من الأذى» في سبيل تبليغ دعوة ربك #غير 
ممتون4 آي غیږ منقوص بولا مقطوع؛ وإنك يا محمد لعلى جانب عظيم؛ عق لان 
الرفيع› والخُلُقَ الكريم!! يا له من شرف عظيم» لم يدرك مرتبته بشر!! رب العزة 
والجلال» يثني على عبده ورسوله (محمد) يَكْهّه ويصفه بهذا الوصف العظيم الجليل» 
#وإنك لعلى خلق عظيم)!! وهذه هي السيدة عائشة رضي الله عنهاء حين سُئلت عن 
أخلاقه وطباعه» قالت: (كان حَلّقه القرآن) رواه مسلم» أي كانت أخلاقه وشمائله» صورة 
حيّة تطبيقية لما في القرآن «سَبِمٌ وتبيروة يأك المفثود أي فستعلم ويعلمون يوم 
القيامة» من هو المجنون؟ هل أنت أم هم؟ والمفتونُ: المجنون الذي فتنه الشيطان» وقد 


ج 





5 ساليل 


کے 





کے 











"| قاق المشركوة يقرلرة إن بمحمد غنيطاناء اه عن دبا فإ تانق 36 فلع ر كل خخ 

( سبلو وهو أغلمُ ِالْمهْتَدنَ4 أي إن ربك هو العالم بالشقي وبالتقي» يعلم من هو الضال 
١‏ 

a 

















هم 


هو 


هو 


ف 


- 


f 








535 








= 


ر ع 0 سا م OS‏ سر 1 ر 1" وه کرم 
فلا تع لْمَكَرِينَ © ودوا لو تدهن دهد © 


ري 


3 رارت صرح عر 


E 8‏ دمل E‏ ب جع عد مر ج 
مهين وا هماز مشا ينميير لا مناع للخير معت ر ل عل بعد 


سے ی 


ل سيم جر 
كلك *: | 
ك تیر © 





المنحرف عن طريق الهدى؟ ومن هو المهتدي إلى طريق الحق والإيمان؟ ف5 تيلم الْمَكَْبينَ 
دوا لز نهن هوك أي لا تطع رؤساء الكفر والضلال»ء فيما يدعونك إليه» من الكفٌ 
عنهم وعن التعرض لآلهتهم «الأوثان» فإن طاعة العاصي عصيان» والمراد بقوله #تدهن 
فيدهنون» أي تداهن وتلين معهم. مأخوذ من المداهنة وهو: المصانعة والمساهلة ول لِعْ 
کل عَلَّانٍ مَهِنٍ عََازٍ َنَم ييي أي ولا تطع الحلأف» الذي يكثر الحلف بالحق والباطل» 
مستهيناً بعظمة الله وجلاله #مهين» أي حقير فاجر هما أي مغتاب يأكل لحوم الناس» 
بالطعن فيهم والعيب #مشاء بنميم»* أي يمشي بين الناس بالنميمة» فينقل حديث بعضهم 
إلى بعض» ليوقع بينهم الفتنةء والنميمةٌ: الوشايةٌ والسعايةٌ للإفسادء وهي من الكبائرء وفي 
الحديث الشريف (لا يدخل الجنة نمّام) رواه البخاري ومسلمء ومر ية على قبرين» فقال 
(إنهما ليعذبان... وذكر أن أحدهما كان يمشي بالنميمة) رواه البخاري ماع لْمَرٍ مُعْتَدٍ 
َير عل بعد دَلِكَ زَيِوِ4 أي بخيل ممسك عن الإنفاق» كثير الآثام والفجور ظعُثْل» أي 
جافٍ غليظ القلب» لثيم لا يرحم ولا يلين» ثم هو بعد كل تلك الصفات الذميمة #زنيم» 
أي دعي لصيقٌء ليس له نسبٌ صحيحء وهذه أشدٌ معايبه وأقبحهاء أنه ابن زنى» كما قال 
الشاعر: (زنيمٌ ليس يُعرف من أبوه). ! 


قال ابن عباس: لا نعلم أحداً وصفه الله تعالى بهذه العيوب غير هذاء فألحق به عاراً 
لا يفارقه أبداً. . نزلت هذه الآيات في طاغية من طغاة مكة» وهو «الوليد بن المغيرة» كان 
شقياً قاجرا» جباراً متكيراً على الناس» وقد وصفه تعالى. بهذه الصفات القبيحة: ولما نرلت 
فيه هذه الآيات» جاء إلى أمه واستلّ سيفه وقال لها: إن محمداً وصفني بعشر صفات» 
وجدثُ تسعاً فيّ» أمّا (الزنيم) فلا علم لي بهاء فإن صدقتيني وإلأ ضربت عنقك بالسيف!! 
فقالت له: إن أباك كان غنيّاً» وكان عنّيناً ‏ أي لا يستطيع إتيان النساء - فخشيت أن يذهب 
ماله مكفيك راغا هن نفسي» فأنت ابن ذلك الراعي» فلم يُعرف الشقيٌ أنه «ابن زنى» حتى 
نزلت الآية» فكانت فضيحة له مدى الدهرء وكان له عشرة أبناء» فكان يقول لهم: من أسلم 


١0 





| 





چ ج جک چ کد م م ج کے 


¥ 

۹ 

اجر 
بت 





٠ 
1 


2 خلس ل بال 


سیو اکر کي سر الوسر 


أن کان دا مال بيب €3 إا لی عي مايا قال أطي ذولي 


عر عير ري | ورا کے 2 بے سر ره صر نے عر تاره سے وت 
سی عل اللو © 8 وقد كا بهن اتن لد إو اوا يريما 


برعم 


سے کک ارس سر م کر عدب رصعي عور إن م لح اي سر وحن 
9 بلا متف €9 تاف ع طایٹ یں یک شر كين 9 
عاك اس ی 
كالصَرم 





خا ازج | عرص را سل سل 


منكم منعته رفدي أي عطائي!! «أن کن ڏا مال وَين إا ل عو ٤اا‏ قال اسي الارن 
سَيِحْمٌ عل ليور © أي من أجل أن الله أغناه» وأكثر أولاده» كفر النعمة» وقال عن القرآن: 
إنه خرافاتٌ وأباظيل المتقدمينغ .وما أشتعها وأقبحها من مقالة!! يقابل المجرمٌ» ره المنعم 
عليه» بمثل هذه الكلمات الفاجرة!! قال تعالى #ستسمه على الخرطوم»# أي سنجعل له 
علامة على أنفه» تكون له (وساماً) مدى الحياة» وهي خطمُ أنفه. وقد جرح هذا اللعين يوم 
بدر» فبقي أثر الجرح في أنفه بقية عمره. 


قال ابن عباس: #سنسمه على الخرطوم# أي سنخطم أنفه بالسيف» فنجعل ذلك 
علامة» باقية على أنفه ما عاش» وقد خطم أنمه يوم بدر» رواه الطبري» وكنّى عن الأنف 
بالخرطومء إذلالاً له وإهانة» فإن الخرطوم يكون للخنزيرء فإذا شُبّه به أنف الإنسان» كان 
ذلك غايةً في الإهانة والإذلالء كأنه يقول: سنجعل أنفه كخرطوم الخنزير. . ثم ضرب 
تعالى مثلاً لكفار مكة» بقصة أصحاب الجنةء وهو «بستان في اليمن» يذكرهم فيها بعاقبة 
البطر بالنعمة» وأن نهايتها الهلاك والدمارء فقال سبحانه 3إا بكَوتهز كا بو حب لَه إذ شيو 
3 يمن ولا يْتنْوّد4 أي اختبرنا أهل مكة بالقحط والجوع› حى أكلوا الجلود» 


دحب عر حبري د کک 


کے 


ك 

والجيّف. والدم» بدعوة رسول الله ييو لما طغوا وتمرّدوا عليه» وكذبوا برسالته» كما 

اختبرنا أصحاب الجنة ‏ وهي بستان بقرب صنعاء - مشتمل على أنواع الفواكه والثمار» حين 
| أقسم أصحاب البستانء ليقطعنٌ ثمارها من العنب والرطب» وغيرهما من الفواكه» وقت 
( الصباح الباكرء قبل أن يأتيهم الفقراء والمساكين ولا يستثنون» أي ولا يستثنون خصة 
المساكين كما كان يفعل والدهم» وقيل المعنى: ولا يقولون (إن شاء الله) كأنهم واثقون من 
أمرهم تاف عا طَِثُ ين ريك در يبو بحت كاسم أي فجاءها عذاب وبلاء من 
السماء» في ظلام الليل» وهم غارقون في نومهمء فأحرقها ودمّرهاء كان هذا الطائف ناراً 
نزلت عليهاء فأتلفت الزرع والشجر والثمرء فأصبحت الحديقة والجنة» كالبستان الذي 





١16١ 











اجو اجتبه ي ا 


7 زس يراليه 


ر ی 2 لا 3 م كل #۸ ر رن سار ر سر E‏ ر رر م 
ادوا مُصيسِين ا أن أغدوأ عى یک إن كم صمي ل الفا وخر 
سس ر AES‏ ده و ری رس ہے سے کو کح دی در ر 

يفنو €9 أن لا يدحلا ان ع سکن () وضو عل رر 


دا َالَأ 


ر 5 
0 ره 2 رر 0 1 5 
ZOE:‏ ص 


- 





صرمت ثماره. بحيث لم يبق فيه شيء؛ (فعيل) بمعنى (مفعول) أي كالشيء المصروم 
ادوا مصییین أن أغدوأ عل رك إن كم ري4 أي فنادى بعضهم بعضاًء عند الصباح 
الباكر» انطلقوا مبكرين إلى بستانكم وثماركم» قبل أن ينتبه الفقراء» إن كنتم حاصدين 
للثمارء وقاطعين لها؟ «فانطلفا وهر يقن أن لا يدحا ألم عي متك أي ذهبوا نحو 
البستان» يسذثرن بطريق الي والخفيةء قائلين: لا تذخلوا أحدا من المساكين إلى الستان 
اليوم # ودرا عل تر كَدِرنَ 4 أي مضوا على قدرة وقصدء وعزم وتصميم» يظنون أنهم قادرون 
على مرادهم» لا یدرون ما فعل الله ببستانهم 0# روما مالو إا َصَالونَ بل خن روو أي فلما 
رأوا الشجر والثمر محترقاًء ورأوا حديقتهم سوداءء قد استحالت من النضارة والبهجة؛ إلى 
السواد والظلمة» قالوا: لقد ضللنا الطريق إليهاء وما هي بحديقتناء فلما وضح لهم أنها 
وثمرتهاء بجنايتنا على أنفسنا!! تال أَوَبَظمُ أل أف لَك رل شُيَمْنَ» أي قال أعقلهم وأعدلهم 
رأياً: ألم أقل لكم توبوا عن هذا العزم السيء» ولا تنووا هذه النية الخبيثة!! وكان هذا الأخ 
قد حذرهم من منع الفقراء تصيبهم ؛ ولكنهم عصوه وخالفوه» ولمًا ذكرهم بما نصحهم به 
اشتغلوا بالتوبة» ولكن بعد (خراب البصرة) «تالوا سحن ریا إا كا بيت أي فقالوا حينقل؛ 
تئّزه.ربنا عن الظلم فيما فعل بناء فنحن كنا الظالمين لأنفسناء في منعنا حقّ المساكين!! 
ندموا واعترفوا بخطئهم وتابواء ولكنْ بعد خراب الديار» واحتراق الثمارء وها هم اليوم 

١ 


حت و وبح - E‏ 





همه 


ع 


رس 


يلوم بعضهم بعضاً ٥ق‏ بَتُمم عل" بنش يتلود لزأ برا با كا ددن ع رب أ بیت حَبَا 
تنا إن إل ّا دعبو أي أقبل بعضهم يلوم تعض يقول عذا: أنت: أقبرت: علبنا بهذا 
الرأي؟ ويقول الآخر: بل فلان هو الذي قال» وهو الذي خوّفنا من الفقر!! فأصبح كل 


١ 


ET 


١6 





٠ 4 
اهار‎ 


0 خلس ل بال 





=. 


رم عم 


Pr‏ ا او 5-6 س 
كلك امات ان الم ٤ @ RTE:‏ لين عند ر جن 


آم © سمل اتی ریہ 9© ما تک کف کی © 





واحد ين باللائمة على الآخرء ثم دعوا على أنفسهم بالويل والثبورء ثم أقبلوا على ربهم 
بطلب المغفرة» والتجأوا إليه أن يبدلهم الله خيراً منهاء فهم راجون لعفوه» طالبون لإحسانه 
وفضله. . ساق تعالى هذه القصةء ليعلمنا أن مصير البخيل» ومانع الزكاةء إلى التلف 
ا ودار واه ی مسن ماله ولحي ال ماله كلف متخا يحضي أله ولاك كر يعد 
هذه القصةء هذا التعقيب الشديدء فقال سبحانه $ كذرك آلا يدان اة اكلا لو ثا نكي 
أي مثل هذا العذاب» الذي نزل بأهل البستان» يُنزل الله عذابه بالمكذبين الجاحدين لفضله 
| وإنعامه» ولعذاب الآخرةٌ أكبر» وأشدٌ وأعظم من عذاب الدنيا. 


مہ سين 


وخلاصة قصة الجنة ما رُوي أن رجلاً صالحاً من أهل صنعاء باليمن» كان له 
بستان» فيه من أنواع النخيل والفواكه والثمارء وكان إذا حان وقتٌ الحصاد» دعا الفقراء 
| فأعطاهم حقّهم ونصيبهم وافراً» وكان ينفق الثلث على نفسه وأهله» ويتصدّق بالثلث ويترك 
الثلث لمصروف العمال وحاجة البستانء فلما مات الأب ورثه أبناؤه» فقال بعضهم إن أبانا 
كان أحمق» يبذر المال وينفق الكثير منه على المساكين» فتشاوروا بينهم وغزموا أن يحرموا 
الفقراء والمساكين من حقهمء فأرسل الله على البستان ليلاً» ناراً محرقة وصواعق» أتلفت 
الشجر» وأحرقت الثمرء وفي هذه القصة عبرةٌ لمن اعتبر!! 


قال :ابن كقير: وهذا مثل :ضيرية الله لكفار مكةء حيث أرسشل الله إليهم الرحمة 
العظيمة» بعثة خير البشرء فقابلوه بالتكذيب» كما قال سبحانه ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة 
اله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار» وهم كفار قريش اه.. وبعد ذكر جزاء الأشقياء 
المجرمين» ذكر تعالى جزاء المؤمنين المتقين» على طريقة القرآن» في الجمع بين الترهيب 
والترغيب» فقال سبحانه «إذَّ يِلَُيّقِنَ عد رَبِِمْ جَنّتٍِ أ4 أي إن للمؤمنين الذين اتقوا ربهم 
في الدنياء حدائق وبساتين» يتنعمون فيهاء بما تشتهيه الأنفس» من فنون أنواع النعيم 
مَل تتن كريب ما لك كى تََُنِ4؟ الاستفهام للتوبيخ والتقريع» أي هل نساوي بين 
ا المسلم والمجرم؟ والمطيع والعاصي؟ فنجازي هذا بمثل ما نجازي ذاك!! ثم يتعجب منهم 


لخ 


هه 


ودع e‏ چ ے ~= جح ج ضفي جک تتت ڪڪ 


١ ع‎ ن٠‎ 


كا كد يسبب جه حح ور ی ×| 





ا 


7 خرس يليه 


ا کک دس © û ok‏ َوه © ١‏ 1 ف 58 
کب فيه درسو يه لما حر ا ام 


2 


2 2 سے ر نله 4 #2 خي 3 
ا بل تم اط و کر عل @ NO E‏ 
د انوا ج ام إن کا ميټ 627 بوم يحتف عن ساق ويڪو 
رار صخري و وم کرم 0 


إِلَ اة ل تينو © ع ةأرم ترهقهم ذلة وقد قد كانوأ يدعون لل 
2 لے عر 
السجود وم سيمون 9 


هة” مه 


الأعوج» وهو المساواة بين المؤمن والكافرء والمطيع والعاصي؟ وام لي كنت 3 فه E‏ 
د لكيه ت ¢ أي هل عندكم تاتب نازل ق السماء» تقرءون فيه» أن الله سيعطيكم 
0 بيخ آخر للمشركين» حيث كانوا يقولون: إن 


1 
٠‏ فيقول: #ما لكم كيف تحكمون)؟ أي ماذا حدث لعقولكم؟ حيث تقبلون هذا الحكم 


هه چ 


كان هناك بعث ونشور» وجنة ونعيم» فسيعطينا الله خيراً مما يعطي المؤمنين» كما أعطانا في 
الدنيا!! و عا لع إل بور الْفِبَمَةٌ إن کر ت يَمْونَ4؟ أي هل لكم عهودٌ ومواثيق 
متؤكلة عند ال ١‏ نه سيحصل لکم ما تريدون وتشتهون؟ سلهر ر بلك رع أي 
سلهم أيهم يضمن هذا؟ وأيهم كفيلٌ بهذا الذي يزعمون؟ وفيه نوع من السخرية والتهكم» 
حيث يحكمون بأمور» يرفضها العقل» وتأباها العدالة! ! ام ب شب ناما يي إن كنأ 
سن أي هل لهم شركاء وأرباب» من الأوثان والأصنام» يكفلون لهم بذلك»ء فليأتوا 
بهم وليحضروهم» إن كانوا صادقين في دعواهم» وهذا إنكار لهم بعد إنكار» وتوبيخ 
لهم بعد توبيخ!! ثم شرع تعالى في بيان شدائد الآخرة وأهوالهاء فقال سبحانه وم 
| کس عن ساق وذو ِل لوو 3 يَمْتَِيِعُونَ 4 اي اذكر يا ايها الرسول لقومك المكذبين» 
ذلك اليوم العصيب الرهيب» الذي تتكشف عنه الآخرة» من الأهوال والشدائدء والبلايا 
والرزاياء ويدعى المشركون للسجود فلا يستطيعون» لأن ظهورهم تصبح طبقاً واحداًء 5 
يستطيعون الاتحفاف» ولا الركوع ولا السجود َة 2 اسر ر بُ 4 و إل 
الشُجود 3 ملسن © أي أبصارهم ذليلة» ورءوسهم a‏ » يغشاهم ويلحقهم الذل والهوان» 
وقد كانوا في الدنياء يُدعون إلى السجود لرب العالمين» فيأبون ويتكبرون» وهم أصحاء 


١ 





> 7” 











بره او م 


1 اھ ع 2 ص فرع ل عر مومس 55 و 5 کے ع 
دَرَفٍ ون يب دا للْدِيتٌ سرهم يِن حَيْثْ لا يعْلمُون 5 وما 
که م © عر رر کي بور فى ت و بكم ني 
ب دِى می © ام تعر لبا ھر ن رر متقلوة 3 آم 
جار ررے س کی 5 س 0 سرا ار سے ا ر 
الث 2 525 ت تند کر ييل ولا کی كلسي لوی ا 


عر رر مح ا و و ا 0 00 عاد 59 2 وام ررم ررر شح برعو © 
وهو م ل لو كن درم يمد ين حي ليد بال وهو مذمع 9 






جب 


م 


وب سه - 


er 2 7‏ عم وض م م 
يوم القيامة يوم كرب وشدةء وهو الأمِرٌ الشديد الفظيعٌ من الهول رن وين يُكَذْب دا 
عم" فط میت رو 


یھ م ده لزع اللا ف موك ا نإ کی عن : : 
ليت متسديجهر من حيت لا بعلمو أل نم إِنَّ کدی ين4 آي دعني والمكذبين بالقرآن» وخل 
بيني وبينه ؛ لأنتقم لك منه» ولچ هناك مانعٌ يمنع الله من عذابهم؛ ولكنه أسلوت العرب 
في (الوعيد والتهديد)؛ كما يقول القائل: دعني وهذا الظالم لأكفيك شرّه!! إنه وعيد 
الجبار» للكفرة الفجار» ومعنى قوله: #سنستدرجهم4 أي نأخذهم بطريق الاستدراج» خطوةٌ 
خطوة» من حيث لا يشعرون ولا يدرون» وذلك بالإمهال ثم بالدمار والنكال» قال الحسن 
البصري: كم من مفتونٍ بالثناء عليه؟ وكم من مغرور بالستر عليه؟ #وأملي لهم» أي أمهلهم 
وأطيل في أعمارهم» ليزدادوا إثماء وانتقامي من الكافرين قوي شديد» سمّاه كيداً. لأنه في 
صورة الكيد» حيث كان شا ليلدك ولا يجوز أله سمي الله ماكراء وا کافدا: ولا 
مرا لأن صفات النقص للا كتيب اله تعالى» اة توقيفية » وفي الحديث الشريف 
يري اليم على بيده و FUT TE‏ 
#سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) رواه أحمد لام تهر لا هر ين نرم قلود أي 
تسألع يا أيها الرسول أجرأًء على تبليغ الرسالة» فيُتقلهم ذلك» ويمنعهم من الإيمان؟ آم 
عندهم اليب فهم کک أي هل عندهم علم الخيب» فهم ينقلون منه ويكتبونء أن الله لن 
يعذبيم على [جرامهمء ولن يؤاخلهم على تكتذييهع السيد الخلى يزع لكي بي نوف هلا 
2 3 اع برعم و ا 
کی کباب اليج ا فتن يقر کا آي إصبر يا محمد على أقاهم» بوانض في طريق 
الدعوة»› حتى يحكم الله بينك وبين أعدائك› ولا تكن في الضجر والعجلة» كيونس بن 
متى» الذي التقمه الحوتٌ» حين نادى ربه في بطن الحوت بقوله #لا إله إلا أنت سبحانك 
إني كنت من الظالمين) وقوله تعالى #وهو مكظوم) أي وهو مكروبٌ ومغموم. وذلك حين 
ذهب مغاضباً لقومه» وركب البحر دون إِذنٍِ من ربه» وكادت السفينة تخرق» فألقي في 
البحرء فالتقمه الحوت لل أن اكم نة ين َيه ليد يلعل وهو م إى ل ,لا أن 


چچسے ۔ يحمسا 


© مه 





© مه 


يححسل يس 
له 





سس 


للم ححا 
ا لل سمه 


م سح 














ا هده ١‏ | 
مسجم مسجم مسجم مه« مه ا مح ]| رن 


7 غزيس يليه 


Ca 


ڪڪ : ڪڪ چ 


د 


سے 


= 


ا 


سے 


ل 


ا 


و 


۴ ا 2 ا و 


4 قجلم من الصللجن لا وإن كاد لذن كقروا لوك 


نا ار لل 4 نب @ 5 4 ته © 





تداركته رحمة الله بدعائه وتضرعه» لطرح في الفضاء الواسع من الأرض» الخالي من 
الجبال والظلال» وهو ملام على ما ارتكب» ولكنٌ الله أنعم عليه بالتوبة والإنابة» فلم يلحقه 
شيء من الذءٌ لبه رَيْمُ فَجَمَلْمُ من اَن أي فاصطفاه ربّه واختاره لنفسه» فجعله من 
المقربين عنده؛ الكاملين في الصلاح» فهو ذو مكانة عند الله» وفي الحديث الشريف (لا 
ينبغي لأحدٍ أن يقول أنا خيرٌ من يونس بن متى) رواه البخاري» والمراد أن لا ينتقص أحدٌ 
قدره» بسيب غضبه على قومه» وخروجه من بين أظهرهم»› دون إذن هن الله. . وتختم 
السورة الكريمة ببيان شدة عداوة المشركين للرسول الأعظم بيا الذي بعثه الله رحمة 
للعالمين» فيقول سبحانه «#وإن کد أل كُتروا رلوك صر لما سمو ال قولوت ِنَم لون 4 
أي ولقد كاد الكفار من شدة بغضهم لك» وعداوتهم لدينك» أن يصرعوك بأعينهم» 
ويهلكوك بنظرات مسمومة قاتلة» حين سمعوا القرآن تتلوه عليهم» ويقولون من شدة بغضهم 
وحسدهم لك: إن محمداً مجنون 9 هر للا كر ميب أي وما عدا الراك الفسجلداء 
الول هليك ياامحيةة إل مرفظة ودتعوب اللوسن الج فكي توص من دل عليه 
القرآن بالجنون؟ وفي هذه الآية دليل على أن الإصابة بالعين حَىٌّء كما قال ظَكِةِ: (العينٌ 
حقٌء ولو كان شيء يسبق القَدَر» سبقته العين) رواه مسلم» وكان به يعوّذ الحسن والحسين 
فيقول: (أعيذكما بكلمات الله التامة» من كل شيطان وهامَّةء» ومن كل عين لامة) رواه 
البخاري» وحين اشتكى رسول الله ية رقاه جبريل» فقال: (باسم الله أرقيك» من كل شيء 
يوذيلك» عن كل حاسه ورعن الله يشغبك) وواه احمد» وصلق الله على ميا محمد 
والحيد. 2ه رين العالميق. 


انتهى تفسير سورة القلم 
© © © 


EON 








جحد EET‏ اسب اجو O‏ عر . كه ١‏ ر 


ت وی ن ن ف 


3 


= 


em خر‎ 77 


چ یح کے .ا جح کے 


جح ج چ چ ر وريب > حم 


| . جورب كت‎ EEE ` EET EEE 


تقسير سورة الحاقة 


نمم ام اقل ايج 


اة ما اة رما ريك ما لاف الحاقة: القيامةُ. سميت حاقة لأنها حنٌ مقطوع 
بوقوعهاء لا شك في مجيثها ولا جدالء والتكرار #ما الحاقة)؟ لتفخيم شأنهاء وتعظيم 
أمرهاء والأصلٌ أن يُقال: ما هي؟ ولكنّ وضع الظاهر مكان الضميرء لزيادة التخويف 
والتهويل #وما أدراك ما الحاقة*؟ أي وما أعلمك يا أيها الرسول ما هى الحاقة؟ إنها من 
الشدة والهول. بحيث لآ بيط بها ال11 آات ميرةه ولكنها رهبا مفؤغة: بالقاظهاء 
ووقعهاء وأسلوبهاء تهر القلب هزاًء وثُلقي في النفس الهَلّع والفزع» فهي خطب فظيع»› 


بريج صَرْصَرٍ عَإنَةَ 4 أي كذبت «ثمود» قوم نبي الله «صالح» و«عاد» قوم نبي الله اهود 
بالقارعة أي بالقيامةء فأمًا قبيلة ثمود فقد أهلكهم الله بالطاغية أي الزلزلة العظيمة الفظيعة؛ 
حيث رجفت بهم الأرض» فدمّرتهم وأهلكتهم» كما قال سبحانه: «فأخذتهم الرجفة 
فأصبحوا في دارهم جائمين4 وأما قبيلة عادء فقد أهلكهم الله بالريح العاصفة الشديدة» ذات 
الصوت المفزع» والباردة المهلكة بشدة بردهاء وهي (الدبور)ء لقوله كَككةِ: (نُصرتٌ بالصّباء 
وأهلكث عاد بالدبور) رواه البخاري» ومعنى قوله #عاتية) أي متجاوزة الحدء. في الهبوب 
والبرودة . 

قال ابن عباس: ما أرسل الله من ريح قط إلا بمکیال» وما أنزل قطرةً قط إلا بمكيال» 
إلأ يوم نوح» ويوم عادء فإن الماء طغى على الحُّانَء فلم يكن لهم عليه سبيل» ثم قرأ 


١ باع‎ 











' 





7 


كاد 


2۴ 


چ ے مء - 


جو 


لت 


م 





aa =a 





¥ 

۹ 

ن ار 
بت 


“7 زس يراليه 





د 


5 


#« 2ت #جحصو.» وب - 


عرص عر ا عر 


شرف القوم فا صَرَعَ 


اء کے سر لخن 2 7 ع ابم مرج عر و سم ا ا و سا ی سے ر 
كنم أَعَجَارَ نحل حاوةٍ فهل ترئ لهم من باقکت ار وجاء فرعون 


جت e‏ سوي 


ر موت ر 0 ير 20001 کح E CT aa‏ س ا ا IES‏ 
ومن قبلم والمؤتيْكدث بالحاطئةٍ فعصوأ رسول نيهم فاأخذهم أخذة راي 9 


#إِنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية) وإن الريح عتت على خزانهاء فلم يكن لهم عليها 
سبيل» ثم قرأ #بريح صرصر عاتية) رواه الطبري «سَحَرَمَا عَم سح يال ية يار | 
خسوا أي سلّط الله عليهم (الريح العاتية) المدمرة» التي قلعت الأشجارء ودمرت الديارء 
سبع ليالٍ» وثمانية أيام «خسوماً» أي متتابعة» وهذا معنى الحسوم وهي التي لا تفتر ولا 
على الأرض» متناثرين هنا وهناك» يشبهون أصول النخيل البالية» التي تآكل جوفهاء 


1 
1 
١‏ 
f‏ نعطت على الارفی:: شبّههم تعالى بالنخيل لأنهم کانوا طوالاًء ضخام الأجسام» يشيهون 
| 
1 
1 
1 
١‏ 


معت 2 


؟ همه 


في الضخامة شجر النخيل نهل رك هم يِن فك أي فهل ترى أحداً من بقاياهم؟ لقد 
بادوا وهلكوا عن بّكرة أبيهم» فلم يبق منهم أحد!! إن العاصفة إذا استمرت ساعةً أو 
ساعتين» خرّبت ودمّرت» فكيف إذا دامت ثمانية أيام تباعاً؟! إنه عقاب الله للطغاة 
المكذبين» لم يهلكهم الله بالقنابل الذرية» أو الهيدروجينية» وإنما أهلكهم بأبسط جنده» 
بالريح الصرصر العاتية #ولله جنود السموات والأرض) . . ومن الحديث عن هلاك عادٍ 
وثمودء إلى الحديث عن هلاك فرعون الطاغية الجبار» وعن قوم لوط الأشقياء الفجارء 
يقول جل ذكره راء عون ون صلم لمكت بلاطد أي وجاء فرعون الجبار» ومَنْ تقدّمه 
من الأمم الباغية #والمؤتفكات4 وهم قوم لوط الذين انقلبت بهم ديارهم» حيث جعل الله 
عاليها سافلهاء «بالخاطئة) أي بالفعلة الخاطئة المنكرة وهي «اللواطة» أفحش الجرائم» كما 
أتى فرعون بأفحش وأقبح الذنوب» فادّعى الربوبية فقال آنا ربكم الأعلى) وقل النفرسٌ» 


م عسي ر 


وأزهق الأرواح» وارتكب ما ارتكب من شنائع وفظائع َعصوأ رسول َم دهم لد رايد 


«ححصوءثت >> 


سے م مه 


سے ے 


عِ 0 . 3 5 

أي عصى كل قوم رسولهم» عصى فرعون رسول الله «موسى» وعصى قوم لوط رسولهم 
«الوطاً» فأخذهم الله أخذة زائدة في الشدةء تزيد على عقوبات من سبقهم» لأن جرائمهم 
زادت فى القباحة والشناعة!! ومعنى #رابية# أي زائدة في الشدة والعذاب. . ثم يأتي 


ماح 


م سے 


الحديث عن هلاك قوم نوح» بالطوفان الذي عمّ الكرة الأرضية» وهو الطوفان العظيم» 


١5:4‏ ظ 














| ا حس سسحت سح ل د اا | “رخ اھ 


ا٠‏ خرس لاله 


ا 25 عر ار دري رغد 


تعبا أذن واعية 


+ © وجات الاش 1 دا مل 


7 


َة 9 مق وَفَعتِ الْوَاقعَة © وآ نشَّقّتِ اسما فى يوم َاهِيَةُ 


برع م اي ارس ر 1 ريد بے 5 
لا والملك عل أرجايهاً ويل عرش ريك وهم يوذ عليه 9 بومين 





الذي علا فوق الجبال» فيقول سبحانه: إت لَنَا طعا الما ملك في لار تجا َو رة 
قي ا زيية4 أي نحن الذين أهلكنا المكذبين بالطوفانء لما جاوز المَاءٌ حدّه المعتادء 
وحملنا آباءكم في السفينة» ونجيناهم من الغرق» وأنتم فى أصلابهم» لنجعل تلك الحادثة 
(الطوفان) عظة وعبرة للخلق» تشير إلى انتقام الله من الكفرة المجرمين #وتعيها أذن واعية4 
أي تحفظها وتتذكرها أذنٌ حافظة» عقلت كلام الله وانتفعت بما سمعث» ومعنى اواعية» 
أي واعية للمواعظ. من شأنها أن تحفظ ما يجب حفظه. . ثم بعد الحديث عن قصص 
الطغاة المتجبرين» ينتقل الحديث إلى أهوال القيامة» فيقول سبحانه ي يم في انوي َة 
ويد لت الاش بال دكا مه ود44 أي فإذا نفخ «إسرافيل» في الصور نفخةً واحدة» وهي 
«الشحة الأرلى» الى بحسل بها خرات الفا وكلعت الجباك وارتطمت حص تقكقك» .واضبحت 
كذرات التراب المتنائرة» ولا يحتاج الأمر إلى تكرار الدك؛ وإنما هي دكة أي ضربة واحدة» تتطاير 
فيها الجبال» وتتناثر فيها الكواكب» ويموت فيها جميع الخلقء لأنها تحصل بأمر العزيز الجبار 
وز وَقَمَتِ الرَاقِمَةُ» أي ففي ذلك الوقت الرهيب» قامت القيامة الكبرى» وحدثت الداهية 
العظمى «ٍ رأنَْقَتِ الق خف كي دوف مذ هة أي وتشققت السماء وتضلعة: لنزول الملائكة فهي 
i‏ وس صو فا ولا صلابة ولملك عل ايها وڪيل عش 
ا ية أي وملائكة الرحمن على جوانب السمؤات وأطرافهاء لأن 5 
( مسكنهم» فإذا انشقت السماء» وقفوا على جوانبهاء فزعاً من هول ذلك اليوم» ويحمل 
عرش الرحمن ا القيامة» ما من الملائكة العظام الأشداءء الذين لا يعرف ضخامة 
4 خلق أحدهم إلا الله رب العالمين» وفي الحديث الشريف (أَذْنَ لي أن أحدثكم عن ملك 
۳| من ملائكة الله تعالى» من ملائكة العرش» أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه» مسيرة 
سبعمائة عام) رواه و داود يومد کین 4 فق سک علفة Ce‏ أي في ذلك الموقف 


١ 48‏ 
7 س جح ج چے 2ج اولضت A‏ 


١ جات‎ 








37 ١ 


7 غزيس يليه 


اه 


هاه 


چک چ ج تح ولح ڪڪ 


عر 7 کے ت ر ر 
E‏ 


4 رم‎ e 
کو اق‎ 





للحساب والجزاءء لا يخفى عليه منكم أحدء والمراد بالعرض هنا: العرض الأكبر 
«إوعغرضوا على ربك صفاً» وقال عمر رضي الله عنه: «حاسبوا أنفسكم قبل أن 
تحاسبواء وزنوها قبل أن توزنواء وتزينوا للعرض الأكبر»: وبعد هذا العرض الأكبرء على | 
جبار السموات والأرض» ينقسم الناس إلى قسمين: سعداء» وأشقياء» فالسعداء يأخذون 
كتبهم بأيمانهم» والأشقياء يأخذونها بشمائلهمء ولهذا قال تعالى ما مَنَ أوو ك ب/( 
ييه فقول هاؤم أفأ ية إن نت أن مك ية أي فأمًا المؤمن السعيدء الذي يُعطى 
كتاب عمله بيمينه» فيقول سروراً وابتهاجاً: خذوا أيها الناس كتابي فاقرءوه» انظروا 
يا أصحابي ويا أحبابيء لقد فزت بالسعادة الأبدية بالجنة» لأني أيقنتٌ أني سأبعث 
وأحاسب» فأعددت لهذا اليوم عُدّتهء قال تعالى ظمَهُرَ فى عِسَةٍ رسيم في جك َايَةٍ» أي 
فهو اليوم في عيشة سعيدة هنيئةء #راضية4 بمعنى مرضيّة» يرضاها الإنسان» .في جنة 
زقيحة القدر والمرجاضة.: فا مدر عالية شاهقة» ثمارها قريبة» يتناولها القائم والقاعد 
والمضطجعء ويقال لهم کو ورا بجا يمآ دنر ف الأو لال4 أي كلوا من خيرات 
الجنة وفواكهها وثمارهاء واشربوا من 00 أكلاً وشرباً هنيئاً مريئً» لا تنغيص فيه ولا 
كدر» بسبب ما قدمتموه في الدنيا من الأعمال الصالحة» ونعيمٌ الجنة ألوان وأنواع» لا 
تصل إليه خواطر البشرء ففي الحديث القدسي (أعددتٌ لعبادي الصالحينء ما لا عينْ |؟ 
اكه ولا أذذ سمعة: ولا خطر على قلب بش قال آبو هري واقرعوا إن شج 
«إفلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين) رواه البخاري «وأ من أو كلم باي ول 
بن ر أت كتبية ور در ما حسَإيّة4 أي وأما الشقئْ الذي يُعطى كتابه بشماله فيقول ألما 
واتسمراً: يا لی لم أعط كتاني ».وله ار ما ساني 9 ولك لعا يرس من قبع العمل أ 
دسي العاقيةء رالا فى لاكتابيد» وسا تسعى هاه النتكت» يزثى بها لحلية اعد ا 


الجليل» واليوم الرهيب» تُعرضون على العزيز الجبار» ملك الملوك» الواحد القهارء ۹ 
| 
/ 


مج > 


وهم سے 


EN 





7 7 


em خو‎ 7 


هه 


هه 


م نكما هه 7 ا رر و 


ر كنت القاضية 0 أنق عن عليه 9) كلك عق ساطییة ا ذو 


رورو 


ل © 5 لیے ع دق a E a‏ وما O ES‏ 
نشد ل 


5-5 
2 


6 © 4ه دين تير RIO‏ 





يا أن الْقَييَةَ مآ أعْق عن مايه هك عق سُنْطَييَة4 أي ليت الموتة الأولى التي متها في 
الدنياء كانت النهاية القاطعة لحياتي» ولم ات معداها أيذاء ما نفعني مالي الذي جمعتُه؛ 
ولا دفع عني من عذاب الله شيئاًء وقد زال عني ملكي وسلطاني» فلا المال أغنى أو نفع 
و السلطاة بقي أو ف دوه فلو ر ل OES‏ أي يقول الله لزبانية جهنم: خذوا 
هذا المجرم الأثيم» اوه بالأغلال» واجمعوا يديه مع عنقه» ثم أدخلوه النار 
المتأججة» نار الجحيمء قال ابن كثير: قال الفُضيل بن عياض : إذا قال الربُ عر وجل 
#خذوه فغلوه» ابتدره سبعون ألف ملك» أيهم يجعل يجعل العُلَّ في عنقه؟ وإن الملك منهم لا 
تسر کات ا و 5 کو ¢ أن أمخلره فى سلسلة تة 
طولها سبعون ذراعاًء ولفوه بها حتى لا يستطيع الحركة» وليس الغرض التقدير بهذا 
المقدارء بل الوصف بالطول كقوله سبحانه #إن تستغفر لهم سبعين مرة) يريد به مرات 
كفيرة! , 


قال الحسن البصري : الله أعلم باي ذراعء ذراع الإنسان» أو ذراع المَلّك!! ثم بين 
تعالى السبب» في هذا العذاب الأليم فقال ظإِنّمُ كن لا يوْمِنُ اک اتير بل بك ع1 کل 
الستكين 4 أي لأنه كان كافراً فاجراًء لا يؤمن بربه وخالقه العظيم؛ ولا يحت على إطعام 
المسكين» خلا قلبه من الإيمان» والرحمةء فهو قلب ميت خرب!! لم يقل تعالى : لا يُطعم 
المسكين» وإنما قال ولا يش عل طلم البتكين» فإذا كان لا يحت غيره على سير 
فكيف يُنفقُ هو ويبذل ماله؟ ذكر تعالى من جرائمه أمرين: (الكفرء والبخل) فإن أقبح 
الذنوب: الكفرٌ بالله» وأشنعُ الرذائل: البخلٌ وقسوةٌ القلب» وتال هذا السرم لا تصلح له 
ل فار الجحيم!! فیس لہ الم ھا جه بلا عام إلا من تلو لا بام إل التَيلئونَ» أي فليس 
له يوم القيامة صديق» ولا قريب يحمیه» ولا طعام إلا صديد أغل الثار؛ الذي يسيل من 


NET 
١ | يسح ججح 8 کک > کے‎ 1 


ا 





صر ص 


كلا اقيم يما مرد €3 وما لا ميود © ِنَم 
د ير يك قل 0 1 ل كي يد ب 2 


5 ان 9 و قول 5 بعض الأقاوبل 40 9 دة مه يمين 
قل ين أبن © نا يى : شالق 2 عير 9 


5 
a" 





ع چ > 
جراحاتهم» لا يأكله إلا الكفار الفجار #الخاطئون* أي الآثمون» أصحابٌ الخطايا 
م 5 / 
والجرائم» والخاطىء: الذي يفعل الذنب متعمداء بخلاف المخطىء: الذي يفعل الذنب عن ل 
غير قصدء ولهذا قال هنا #الخاطئون» ولم يقل المخطئون» فتدبر أسرار القرآن في تعبيره 
الدقيق!! ثم يأتي القَسَمُ من ربٌ العزة والجلال» على صدق رسالة محمد» وصدق ا 
المنزل عليه فيقول سبحانه 56 اقم يا ثيروت وبا لا يموت إِنَمُ قول يسول كرب أي فأقسم |ام 
لكم أيها الناس» بما ترونه وما لا ترونه». بما هو مشاهد ومرئي لأبصاركم؛ إن هذا 
القرآن» کلام زرا العزة والجلال» يبلُغكم إياه رسوله الكريم» محمد عليه أفضل الصلاة 
والتسليم؛ وأضاف القرآن إلى الرسول» باعتبار أنه هو القارىء والمبلّغ له عن الله عر وجل 
را هو بول سَاعرٍ كا ما ون ولا بول كله کیلد ما ذر4 أي وليس القرآن كلام شاعر كما ألا 
تزعمون» لأنه مباينٌ لأوزان الشعر› > كلام بالعْ الروعة» خارج عن طاقة البشرء ولیس بقول 
کاهن يڏعي معرفة الغيب» لأنه يغاير كلام الكهان « نويل ين رت ة4 أي هو متزل من 
عند الرحمن: رب الخلق أجمعين» وذكر القلة #قليلاً ما تؤمنون4 و#إقليلاً ما تذكرون» أي ا 
القليل منكم من يؤمن به» والقليل من يتعظ به ويتذكر!! والغرض من الآية» تبرئة 
الرسول مهه مما نسبه إليه المشركون»ء من دعوى الكهانة والشعرء فكل ذلك كذب وبهتان» 
تو اكد ذلك بأعظم برهان» وأبدع بيان» على أن هذا القرآن من عند الرحمن» فقال سبحانه 
لو نَل ا بعس الأقاوبل فذ6 نة بين ثم لتنا ينه وي4 أي لو اختلق محمد بعض ||" 
الأقوال عليناء ونسب إلينا ما لم نقله» لأخذنا بيمينه» ثم لقطعنا منه نياط قلبه» وهو عرق 
القلب الأبهرء الذي إذا قطع مات صاحبّه ين مس يِنْ َر عه حزن أي فما يستطيع 
أحدٌ منكم أن ينقذه مناء أو يخلضهء من عذابعا!! لم يقل تعالى: لضرينا عنقهء أو أهلكناه 
وموّتناه» وإنما صوّره بأفظع ما يفعله الملوك» بمن يغضبون عليه وهو أن يأل الجلاد 1 
ئىمىنە › وإيكيه على وجهه» وهو یری الف ثم يضرب عنقه » ويقطع منه الأوداج» وإنه 








ANE 
ڪڪ ب‎ TAF يج جه‎ NTE ”ا‎ 


em خر‎ 7 








ر یکر لل ا رز 


ولتم لد تفن © 11 3ه 1 يد کت © ونم لص عل 


ا وم حى القن © ضيح نم ی امیر © 








6ه 


لمنظر مفزع رهيتب»؛ في تصوير القتل بهذه الصورة الشتتعة. . كم عفتم تعالى السورةء 
بالإشادة بذكر هذا القرآن» الهادي لق طريق الحق. اا للبشر:» فقال سبحانه مونم دك 
نين وَإِنَّا لد أن يك مدن 4 أي وإن هذا القرآن» لعظة وتذكرة لأهل التقوى والإيمان» 

5] و لنعلم أن منكم من يكب به» مع وضوح آياته» وظهور إعجازه وم لح عل الك 
وَِنَمُ لَحَنُ لبقن هيح بأنى يك الْمَيِرٍ » أي وإنه لحسرة وندامة» على المجرمين المكذبين به في 
الاحرة: إذا واوا ثواب المؤمنين› وسعادتهم في الجنة» وإنه لحن يقيني منزل من عند الله 
لا يحوم حوله ريب » ولا يشك عاقل ا كلام رب العالمين» فسبح يا محمد ربك » ونرّهه 

f‏ غا يقوله هؤلاء السقهاء: في حق القرآن الكريم» فإنه معجزتك الكبرئ» وأنت خاتم 
AE‏ 


چیک 





6ه 


چچسے ۰ 





| انتهى تفسير سورة الحاقة 
1 © © © 


222 <3 





ر 


ج77 























0 
ا(‎ 
01 f 
/ 

ظ 
f‏ ا 
/ 

ظ ١‏ ا 

4 مسجم RE‏ مسجم وس هيحد ا 


“7 غزس يلوه 


يجحجحء. وجح و وج 








کر رص بي ص 2 کو سين 


® ايڪ ور فق E‏ ن مقدارم جسن 


کک کے 


9 تیر ما جيبلا © إت تہ ہیا © ر ييا © 





تفسير سورة المعارج 


5 ام 


وسال مَل يعدا پ قاقر لَكَفْرِينَ ليس لس لم داف من أله ذى َلْمََاجٍ # نزل صدر هذه السورة 


في السفهاء» من (مشركي رفش الذي استعجلوا العذاب» والسائل هو (التضر 5 
الخارت) أحد صناديد مكة وطغاتها المتجبرين! . 


والمعنى : دعا داع من كفار مكة» على نفسه وقومه» بعذاب نازل لا محالة»ء من رب 
العزة والجلال» هذا العذاب إذا نزلء فلن يُرفع ولن يُدفع» ولكنْ كيف يستعجل هذا الشقيٌ 
ألتات وعو ازل من رب الأرباب؟ أفلا يخاف عظمة الله وجلاله؟ لمن الله ذي لار 
أي هذا العذاب من الكبير المتعال» صاحب المعارج أي المصاعد» التي تضعد ييا الحلايكة 
وتنزل» بأمره سبحانه ووحيه س لْمكِيِكَة واس لخ إِّهِ فف بور کان مِقَدَارمٌ سين E‏ سَ4 
إخبار عن طول يوم القيامة» أي إن الملائكة ورئيسهم جبريل الأمين» يصعدون بين الأرض 
والعرش» يوم القيامة الذي طوله خمسون ألف سنة من سنوات الدنياء ولهذا قال في آية 
أخرى مما تعدُون» أي من أيام الدنيا. 


چڪ ڪڪ 


= سے 


کے 


قال ابن عباس : «هو يوم القيامة» جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة» ثم 
يدخلون النار للاستقرار» وقد قيل للرسول ييو يا رسول الله ما أطول هذا اليوم؟ فقال: 
لوالذي نفسي په إنه ليخمف على المؤمن» کن کون انف عليه من صلاة مكتوبة - أي 


فريضة - يصليها في الدنيا) رواه الجهنن ایر صَبا جَمِِلا ا رونم بیدا وره وباك أي فاصبر 
يا محمد على سخريتهم وتكذيبهم» واستعجالهم للعذاب» فإن هؤلاء الفجار ‏ لإنكارهم 


س 


7 ا 

















1 
8 
٠ 
0 
0 


em خو‎ 7 


وجو ا 3 مجر لو يتيك مِنْ عَذَابِ بوم بذ 
© َيه لہ © لہ آل ترد © تن في الأض تا || | 
م مد © ١‏ 





للبعث والحساب ‏ يستبعدون العذاب» ويعتقدون استحالة حدوثه» ونحن نراه قرييًء لأن كلّ ١‏ 
ما هو آت قريب #ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده» والآية تسلية للرسول كَل 
عن استعجال المشركين للعذاب» لأنهم كانوا يطلبونه على وجه السخرية والاستهزاء!! فإن 
قيل: كيف قال هنا: #في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة» وقال في آية الحج #كألف 
سنة مما تعدون)؟ فالجواب: أن الحديث هنا عن يوم القيامة» وطوله مسون ألف سنةء | م 
ولهذا جاء الخبر قاطعاً جازماًء وأمّا في سورة الحج» فقد استبطتوا نزول العذاب» فأخبرهم 
الله أن اليوم عنده» ليس مثل اليوم عند البشرء فاليوم عنده طويل» يقارب آلف سنة بالنسبة ( 
للبشرء وهو (اليوم الإلهي) ولهذا جاء بكاف التشبيه #كألف سنة مما تعدون) فآيةٌ المعارج || 
1 





1| تتحدث عن (يوم القيامة) وآية الحج تتحدث عن (اليوم الإلهي) الطويلء فلا تعارض بين 
( الآيتين» فكل منهما في موضوع مختلف عن الآخرء فافهم كلام رب العزة والجلال» را 
الله!! ثم أخبر تعالى عن هول العذاب وشدتهء في ذلك اليوم العصيب» الذي تتفطر له || 
السماءء وتتناثر له الجبال» فقال سبحانه يرم مَكرْنُ الما كلمهلٍ وتكن بال كالمهن» أي | 
ذلك العذاب الذي يستعجلونهء سيرونه لا محالة» يوم تصبح السماءُ سائلة غير متماسكة»› 
كالنحاس المذاب من شدة الهولء وتكون الجبال كالصوف المنفوش» المصبوغ ألواناًء لأن 
الجبال مختلفة الألوان في الدنياء منها الأبيض» والأحمرء والأسودء فإذا تفخت الجبال || 
وتناثرت» أصبحت «كالعهن) أي الصوف المصبوغ ألواناً ولا مَل ے ياي أي لا 
يسأل صديقٌ صدیقه» ولا قريبٌ قريبه» عن حاله وشأنه» لانشغال كل إنسان بنفسه» وذلك 
لشدة ما يحيط بالخلائق من الهلّع والفزع < يُصَرُونمْ بود ألْسْيرمُ لو يَنْتَيى ين عَذَابٍ ويلم نيه | 
و َه وت آل ثويد ومن في الأ جما ثم يبه 4 أي يُبصر بعضهم بعضاًء فيرى 
الرجل أباهء والأخ غات والفدف محقم قاد الول يكلم لشغل كل أنسان ينفسه:؛ 
ويتمنى المجرم المكذب بآيات الله» لو يفدي نفسه من عذاب الله بأعز من كان عليه في 


م> 
ا ات 


م>- 


ا سے 


١6 


۴| حه ججح ت جح مو كعد 





7 7 


7 غزيس يليه 
















عد 


سر ES i‏ ا eT‏ جع ر ري ر ر کو ع رر ع عت 
كلا إنها لظ (9) راع للشو (9) تدعو من أذير وتوك 0 يم فاوعج 
ل لام عن عي 


2 مع کی کے ا 2 + ير 3 > ی 
© إذَّ الوس خی حا © إذا مه اش وغ © مقة 


0 رر ص OE:‏ 
سي منوعًا ان 






هع ا حت 





5 لح لصيل 


الدنيا من البنين يعني الأولادء #وصاحبته وأخيه# يعني الزوجة والإخوة #وفصيلته التي 
تؤويه# أي وعشيرته التي كان ينتسب إليهاء ويفتخر بهاء وكانت تحميه وتدفع عنه شر 
الأعداءء بل إن الأمر يتعدى الأقارب» إلى أن يتمنى المجرم لو فدى نفسه بجميع أهل 
الأرض» ولهذا قال #ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه أي لو كان جميع الخلق تحت 
يده» لَبَذَلهِم فداء لنفسه» ولكن هيهات أن ينجو المجرم من العذاب ع ييا قل َة 
رى «كلاً» أداةُ ردع وزجرء أي ليرتدع هذا المجرم الأثيم» وليكفٌ عن أمانيه الباطلة» 
في خلاصه من العذاب» فأمامه (لظى) تنتظرهء وهي جهنم» التي تشتعل نيرانهاء ولا تهدأ 
ولا تنطفىء «نزاعة للشوى) أي تقلع وتنزع جلدة الرأس» والشوّئ جمع مفردها شواةٌ أي 
إن هذه النار لشدة حرهاء تقتلع أطرافة وجلدة رأسه» وكأنها مغناطيس» تجذب إليها كل ما 
يحيط بالإنسان من الأطراف» قال البخاري في التفسير: الشوئ: اليدان» والرجلان» 
والأطراف. وجلدةٌ الرأس يُقال لها: شواة لَمَدْمُا من أدب وول وتم اوي أي تدعو جهنم 
وتهتف بمن كفر بالرحمن» وكذب بالقرآن» وأعرض عن الإيمان» تقول: إليّ إليّ يا كافرء 
وتنادي من جمع مالهء وخبأه في وعاء» ولم يود زكاته» ولا دى حقوق الفقراء والمساكين منه. 





ندا حت 





ا ااه 





ج یې 


قال ابن عباس: «تدعو جهنم الكافرين والمنافقين بأسمائهم» بلسانٍ صحيح فصيح› 
تقول: إلىّ يا كافرٌء إلىّ يا منافق» ثم تلتقطهم كما يلتقط الطيرٌ الحبٌ» والآية وعيد شديد» 
لمن جمع المال» وبخل بهء فلم يعط منه حى المسكين» ولا أدئى زكاته» وفي الحديث 
الشريف (يُجاء بابن آدم يوم القيامة» كأنه بذج - الصغير من الضأن - فيوقف بين يدي الله 
فيقول الله له: أعطيتك» وخَوّلتُك ‏ أي ملكتّك - وأنعمتٌ عليك» فماذا صنعت؟ فيقول: يا 

رب جمعيه وثمّرته فتركتّه أكثر ما كان» فارجعني آتك به!! فيقول الله له: أرني ما قدّمتَ 
فيعيد العبدٌ قوله السابق. . فإذا عبدٌ لم يُقَدُم خيراًء فيُمضئ به إلى النار) رواه الترمذي. 
| وكان الحسن البصري يقول: يا ابنَ آدم سمعتٌ وعيدً الله» ثم أوعيتَ الدنيا!! أي جمعتها 
من حلال وحرام!! ق اوی حل ما ةا ممه لر ا وها مه ليد سوا أي طبيعة 


-- وك 


6 


> وك 


ETT ظ‎ 


| بج يوجججهه سح مو ڪڪ 7 اد 


خز سل بال 


1 


م ا ا د 


م“ 


- 
5 


وڪ 


هد 


م ع ا ص 


7 


ر م ع ت 


رار م ا ا 
إل ت ت © الین شم عل صلم O‏ ألم 2 
موم 9 مَل ا 59 © لبت يِصَيْفْنَ يور الین ل 


عَذَابِ هم مُشْفِفُونَ إِنَّ عذاب دم عير امون 9 وا 
حَلفِظُونَ 5_7 وهر أو ما مت اس فآ 

00 مر مو 

اغ و ذلك أو 7 العادون © 





«إذا مسه الشر جزوعاً» أي إذا نزل به كربٌ أو شدة» أو فقرٌ أو مرض» كان كثير الجزع 
أي الضجر والشكوى «وإذا مسه الخير منوعاً» أي وإذا أصابه الخير» من الغنى والسعة» 
كان مبالغاً في المنع والإمساك؛ ينسى فضل ربه عليه» فيشحٌ ويبخل ولا شق مأ أغطاه | 


الإنسان الهلعٌ والجزعٌ» ومعنى «هلوعاً» أي كثير الجزع والضجرء ثم فسّره تعالى بقوله 1 


لله إلا اسل اليب هم عل صَلَاتهمْ م4 أي إلا أهل الصلاح والإيمانء الذين يحافظون 
على الصلاة» ويؤدونها من غير تقصيرء فهؤلاء لا يصيبهم الهلع والجزع. فلا يجزعون لفقد 
الدنياء ولا يبخلون بخيرها ليك ن أيهم حى علوم سابل سرو أي والذين في أموالهم 
نصيبٌ معيّن» فرضه الله عليهم وهو «الزكاة» التي هي حق الفقراء والمساكين» للسائل الذي ر/( 
يسأل الناس لفقره» وللمحروم الذي يتعفف عن السؤال لإيحسبهم الجاهل أغنياء من ( 
التعفف) ثم زاد في أوصاف هؤلاء المؤمنين فقال أل بصي يور الزن وَل هم من عدا 


ا کی مح غ 


ريم مُشفقون إِنّ عذابٌ رهم عير ر امون أي والذين يؤمنون بيوم الجسات :والجواء» .ويسدقون 
بالآخرة 'تصديقاً جازماً. ويخافون من عذاب الله فإن عذاب الله لا ينبغي أن يأمنه أحدء لأن ١‏ 
الأمور بخواتيمهاء فهؤلاء المؤمنون مع إيمانهم وإحسانهم» يخافون من عذاب اله قال 
الحسن البصري: المؤمن يُشفق أن لا قبل حسنائه مع طاعته وإحسانه ولت له لوجم 
حَنفِظون إل ع اة a E‏ م إت موم ف بن اسن ويه ذلك َأَوْلَيكَ 7 هر لماو أي ) 
يحفظون فروجهم عن الزنى والفواحش. إلا على زوجاتهم فإنهم غير مؤاخذين» لأنها فيما ا 
أباحه الله لهم» فمن طلب غير الزوجة» وملك اليمين» لقضاء شهوته»ء فإنه الظالم المتعدي 
لحدود الله. . أثنى الله عليهم بأنهم أعفاء شرفاء لا يرتكبون المحارم» بعيدون عن كل قذارة 1 
جنسية!! فالإسلام يقرر نظافة (الاتصال الجنسي)» فيبيح العلاقات الجنسية إذا كانت بطريق / 
| 


1Y 








ل وت وج کپ کے 





تت 1 


ر 


ولذ 7 لام وَعَهَدِهِ رُعون © وَألَذِينَ م شا یمون واي م 
ل جين | © أب د تك 59 ع ل کفروا 4 


سے 


9 کک ل ت 2 25 


ر 


2g mao مجحبو‎ 





ھت س 


شرعي شريف» ويحرّمها إذا كانت بطريق الفوضى» كالحيوانات ينزو بعضها على بعض»› 
ويعتبرها رجساً وقذرأء يستحق فاعلها العقوبة لَب م لِأمكيح مَعَقْيِمْ ع4 أي يؤدون 
الأمانات» ويحفظون العهودء فإذا ائتمنوا لم يخونواء وإذا عاهدوا لم يغدرواء خلافاً لما 
عليه المنافقون» من خيانة الأمانة» ونقض العهد وليت م يبد ينون ون م عل ايم 
يط آرم في جي ر6 أي والذين يقيمون الشهادة بالعدل» يشهدون بالحق على 
القريب والبعيد» ولا يكتمون الشهادة ولا يغيّرونهاء ويحافظون على صلاتهم»ء في أوقاتهاء 
بفرائضها وأركانها وآدابهاء هؤلاء الذين اتصفوا بالصفات الفاضلة الحميدة» چ الوارثون 
لجنات النعيم» يلقون فيها التحية والتكريم. . وبعد هذا البيان المستفيض عن أوصاف أهل 
الإيمان» يأتي الحديث عن الأشرار الفجار» وموقفهم من خاتم المرسلين» فيقول سبحانه 
فال أل كرو ك مُمْطِمِنَ عَنِ اين وَعَنِ ألما ع المهطعٌ: الذي يُسرع الخطى نحو 
الشيء الغريب» ومعنى (عزين) جماعات متفرقين» جمع عِزَةَ وهي الجماعة المتفرقة» ومعنى 
الآية» ما لهؤلاء الكفرة المجرمين» مسرعين نحوك يا محمدء يمدُون أعناقهم في استغراب 
ودهشة؟ ينظرون إليك نظراً حاداء وقد تحلقوا جماعات .جماعات» عن يمينك وشمالك؟ 
يسرعون ليهزءوا ويضحكوا!! ويقولون فيما بينهم إن دخل هؤلاء المؤمنون الجنة ‏ كما يقول 
لهم محمد فسندخلها قبلهم» لأن الله أعطانا في الدنيا أكثر مما أعطاهم!! قال تعالى رداً 
عليهم اط م سكل أنري ينع مکل جا شر 36 ا عنتمم با ةاي هل يطمخ 
كل واحد من هؤلاء المجرمينء أن يدخله الله جنة الخلد والنعيم؟ وقد كفر بربه» واستهزاً 
من رسوله؟ #كلا» ردعٌ له وزجرٌ مع التحقير»ء أي ليس الأمر كما يطمعونء فإن هؤلاء 
الفجارء لن يدخلوا جنة الله أبداًء ومن أين لهم أن يتشرفوا بدخول الجنة» وهم على ما هم 

عليه من الكفر والإجرام!؟ وهم يعلمون حقيقتهم» ويعرفون ممّ حُلقوا!! لقد خلقوا من تلك 
النطفة الحقيرة» من ذلك الماء المهين» الذي تستقذره النفس #ألم نخلقكم من ماء مهين»؟ 


١ 48 


تچ حو جحو وڪ ديت مح ا 


e E E EE کے و سے و«‎ 


- 





ج کے 


E 


ج“ 4 a‏ س 2 مع 4 ر ر 2 02 
اک أف بب التزق التب إا لقيش @ 2 3 یل عا تم يا عه 


چ 


ع م ررر 3 


بِمَسْبْوقَينَ @ فرش ا ولعبوا حي اوا ومر ای وعدن 


5 


ةن الخد ك کج إلى شر طة (© كي 1 


سير مم و 
لف ا ود 9 





( 
م 
والتعبير المبدع الرائع في الآية يجعلهم يطأطئون الرءوس خجلا وحياءء ويُعرّفهم بقدرهم 1 
وقيمتهم عند الله» فهم أهونُ وأحقرٌ وأذل. من أن يدخلوا جنة القدس!؟ وقد مسخ القرآن ١‏ 
بهذا التعبير» كبرياءهم وغطرستهم مسخاًء وأراهم أنفسهم على حقيقتهاء دون لفظةٍ نابية» 
فلم يقل مثلاً: خلقناهم من قذر ونجس» وإنما قال #إنا خلقناهم مما يعلمون) ليفكروا في ۴ 
أصل نشأتهم» حتى يعرفوا مكانتهم عند الله فإذا كانوا مخلوقين من القذرء من ماء مهين» 
فلا يليق بهم الكبر الذي يتيهون به ويفخرون. . ثم يأتي لهم الوعيد والتهديد <5 أَنِمٌ رت اام 
اشرق ولعب إنَا قير عل أن َيل عَيًا منم وا ن ينوي (فلا) لاء صلة للتأكيد» أي 
فأقسم لكم قسماً مؤكداً» برب مشارق الشمس والقمر والنجوم» ومغاربهاء إنا قادرون على 
إهلاكهم» واستبدالهم بقوم أفضل منهم» وأطوع لله وأعبد» پو بن أل بكري من 
ذلك» نحن الذين خلقناهم» ونحن القادرون على إهلاكهم وإفنائهم!! درم يَوْسُوا رلا حَنَّ أ 
يقو وهر الى بوِعَدْنَ # أي دعهم واتركهم في غيِّهم وضلالهم» اتركهم يخوضوا في باطلهم» 
ويلعبوا بدنياهم» حتى يلاقوا ذلك اليوم العصيب الرهيب بم بخ من لدبا يرا انم إل :0 
صب صد أي يوم يخرجون من القبورء إلى أرض النحشر مسرعين» كأنهم يسعون الى | 
أصحامهم آلقى تضبوها ليعدوهاء. وق هذا النشبيه (تهكة) بهم :وسكرية لاذه تناب مع 
حالهم في الدنياء» فقد كانوا يسارعون إلى الأوثان في الأعياد ليعبدوهاء وها هم يسارعون (ظ 
اليوم إلى الجحيم ليقتحموها (حَية ارش رفم هم ل لك الم الى كوأ بود أي أبصارهم 
ذليلة» لايرقموتها .من التشمعل :والحياء». والذذل والهوان يغشاهم من كل مكان» وفي هذا اليوم |ام 
يلقون حسابهم وجزاءهم العادل. ! ا 
, 


کچ يوسب ووس ةعس ةخصضف 


انتهى تفسير سورة المعارج 
© © © 


ا 


EEG 


ع حجج حت 2 ج22 A EET‏ كك ر 








a 


يسبب ڪا 


0 
e 


7 غنيس يليه 





ُ تقسير سورة نوح | 


۹ f 


مرم عب قر 


و أ فا إل رمو أذ انير مَك ين قبل أن امه اب آله أي بحسا شيخ ) 
الأنبياء «نوحاً» عليه السلام؛ إلى سكان جزيرة العرب ‏ وكان يسكن بالكوفة ‏ بأن خوّف 
قومك الكافرين» وحذّرهم عذاب الله الشديد الموجع؛ إن لم يؤمنوا ويتركوا عبادة الأوثان 
؟؟| والأصنام» وقومٌ نوح هم أو من ظهرت فيهم (الوثنيةٌ وعبادةٌ الأصنام) وأول من كفر باش 
وتمادى في العصيان» وقد كان بين نوح وآدم عشرة قرون ‏ أي ألف سنة كما قال ابن 
عباس كلهم على التوحيد والإيمان» حتى كان من ترج» اتكقروا :وصدوا الأرئان 05۶ 
قور إِنْ لد يدر مين أن عبد آله َو وَأطيمُونِ» لاطَمّهِم عليه السلام بالدعوة» فلم يقل 
لهم: إنكم قوم ضالون» تعبدون حجارة صماءء لا تضرٌ ولا تنفع» وإنما أضافهم إليه 
«إيا قوم استعطافاً لهم» حتى لا يشردوا عنهء فهو إنما يريد لهم الخيرء ويريد أن 
ينقذهم مما هم فيه من الضلال» فدعاهم إلى الله وقال لهم: إني لكم منذر» دعوتي 
,۴| واضحةء وأمري ظاهرء فأنا لا أطلب منكم مالآء ولا أريد فيكم زعامة ولا رئاسةء إنما 

أنذركم وأحوّفكم من عذاب الجبارء وأطلب منكم ثلاثة أمور: (عبادة الله وحده» وترك 


المحارم والآثام» وإطاعة رسوله) الذي بعثه الله لضاد وفلا ع نر ره ا 
الطاعة والب لدعوته» فقال: ينز ل : ِن پک ووَْرک إل جل ف إن لمل ا 





گا إا جاه لا بور لو کشر تَمَلَمُون» أي إنكم إن استجبتم لدعوتي» فعبدتم الله وحده» 
وتركتم عبادة الأوثانء وأطعتم أمري» غفر الله لكم ذنوبكم» و فئ آجالكم ) 
١‏ 


ج2322 وج e‏ 


ان٠‏ خرس لاله 





په عرسم > E‏ ر ی سے کے حو جر مج ىد 7 7 5 ساس 
قال وب ابی دعوت قريى للا ونار لري فلم دشر دعاوى إلا 1 ريا ون 


ا 
ر ےی عر 5 ا عر مر لوس 5-4 ر 


رن رھ کا و واسحغشوا 
واو وا تيل © 9 ثدّ إن عَم جملا 
م ورت م بترا 9© 





ححص کر اسن 


وأعماركم؛ إلى الوقت الذي حدّده الله لكمء والمراد بتأخير الأجل»ء هو التأخير بدون 
عذاب:» أ يمهلكم في الدنيا إلى انتهاء أعماركم ؛ دون عقوبة. ولا عذاب» :وأما الع 
فمحدودء لا يزيد ولا ينقص» ولهذا أتبعه بقوله إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر» أي 
إذا انى عمركمه وات على الكقرء فة الله لا يوخركم يعد ذلك لطت فبادروا إلى أا 
| الإيمانء قبل فوات الأوان!! ويطوي القرآن الكريم مقالة قومه المعاندين؛ واستهزاءهم إل 
ا وسخريتهم به» مع طول المدة التي عاشها فيهم» وهي (400) تسعمائة وخمسين سنةء 
2 


ا تت 


ويجعلنا نستمع د شكوئى نوحء والألمُ يعتصر فؤاده» وهو في غاية الكرب والضيق› 
من ضلال قومه» اس د علي أي والعصواد و و لإ د دعوت قوی للا تبلا لم ١‏ 
10 ا الأوثان» ل - ليل ونهارا سا ) فلم انوا 1 اعانا في EN‏ 0 
وشروداً عن سماع النصيحة» اراتا عن كبرل الحق َف 00 َعَوْتُهُمٌ عفر لَه جوا 
0 حَيِمَمْ ف ادام EEE‏ ایم اروا | و أ اترا أسَعَكارا 4 أي وإني كلما دعوتهم إلى ما فيه | 
خيرهم وسعادتهم ومغفرة ذنوبهم» سدوا آذانهم لغلا يسمعوا دعوتي › يا رؤوسهم 
ووجوههم بثيابهم. حتّى ل يروني ولا يسمعوا كلامي ؛ وأصروا على الكفر والطغيان»؛ 
واستكبروا عن الإيمان استكباراً شديداًء وفيه تصوير دقيق مؤئّرء للعناة والطعْيان» الذي 
5 کان عليه (قوم نوح)» حتى وصل بهم الحال ا كراهة سماع النصح› وبغض رؤية 1 
الناصح ئر إِنِ دعوم حِهَارًا ثم إن كت كم ست هم تارا أي ثم إني دعوتهم علناً 
عل رؤوس الأشهادء مجاهراً بدعوتي دون خوف ولا ملل › A‏ معهم كل طريق 
في ا إليك؛ تارة درا ارف ع الاو لوي انعجر حعيه يع الاك A‏ 
وأسرّها حيث أتوقع نفع الإسرار» وبذلت كل جهدي معهم. لأنقذهم من الضلال. فلم اأ 
يقبلوا ولم يلرجروا ما هم عليه من عبادة الأوثان!! ثم وضح ما وعظهم به وما 


هم 


| ۷١ 


1 A HA THE TTT کہ جد‎ |] 


اپا هتل 


7 غزيس يليه 








[ 


( 
( 
( 


| 


رم ا رص ا ر 2 ا ع برسم ام سار سا ع 

قلت استَغفروأ رکم إِنَّمُ كان حَفَارا € سل لسَمَك میک درد © 
رو سد 2 رر اع ت وون اسر سے ر عله حي ر سد 2 کک د رص ب 
ومد يمول وبين وجل لک جتنت وجل لک اا 09 نا تک لا 


ع 3 د هعم 2 E‏ 0< جح 1 و م وی رو مر 
جو بل ودلا ل وقد حَلَفَي أطوارا 9 ال ترا كف لق آله سبع 
سے س س ا ع چک عله دعم 13 3 وى ر ی 7 

سوت طبَانًا 02 وَجَعَلَ القمر قهن ورا وَجِعَل الس برها 69 





دعاهم إليه في السّر والعلن»ء فقال فقت أنْتَغْفِروا ربكم إِنَّمُ ان عفادا يِل الس عكر 
دراد یدد امول وين وجل ل جَدّتٍ َمل لَك أا أي فقلت لهم في نصحي: يا قوم 
اطلبوا من ربكم مغفرة الذنوب» فإن ربكم تواب رحيمء يغفر الذنب ويقبل التوب» وإذا 
رجعتم إلى الله» أغدق عليكم أبواب الرزق» فأنزل عليكم المطر غزيراً» بكثرة ووفرة» 
فأخرج لكم به الزرع» وأحيا به الضرع» وبارك لكم في أموالكم وأولادكم» وجعل لكم 
الحدائق الفسيحة» والبساتين الناضرة» ذات الأشجار والثمار»ء ويجعل لكم الأنهار تجري 
خلالها!! أطمعهم نوح عليه السلام» بالحصول على بركات السماء» وبركات الأرض» إن 
هم آمنوا باله» وأطاعوا أمره» ثم عاد فهر نفوسهم هرأ وعَطَفها نحو الإيمان» بأسلوب آخر 
من بديع البيان» فقال لهم تا لک لا جو ب ونا بذ لك ألوَارا4؟ أي مالكم أيها القوم» 
لا تخافون عظمة الله وجلاله» ولا ترهبون قدرته وسلطانه!! وقد خلقكم في أطوار متباينه : 
نطفة» ثم علقة» ثم مضغةء ثم أخرجكم أطفالاًء ثم أصبحتم شباباًء ثم كهولاً!! فمن هذه 
قدرتّه كيف لا تهابون عظمته؟ ثم يوجههم نوح إلى (كتاب الكون) المشاهد لهم بالأبصارء 
الدال على وحدانيته تعالى وكمال قدرته» فيقول ار يَأ کي حَلَقَ اله سح سَمْوتٍ يبدا وَجَمَلَ 
القَمَرَ فين ورا مَجَمَلَ ألشَّمْسَ يريا ؟ أي ألم تشاهدوا عظمة الله وسلطانه» وقدرته الباهرة؟ 
وتنظروا نظر تفكر واعتبار» كيف أن الله العظيم الجليل» خلق سبع سمواتِ» بعضها فوق 
بعض» محكمة البناء» سماءً فوق سماءء وهي في غاية الإبداع والإتقان؟ وجعل القمر في 
السماء الدنياء منوّراً لوجه الأرض في ظلمة الليل؟ وجعل الشمس سراجاً وهاجاًء يزيل 
ظلمة الليل» ويبصر به الناسٌُ ما حولهم» كما يبصر أهل البيت الأشياة في ضوء السراج؟ 
عبر عن القمر بالنور» وعبّر عن الشمس بالسراج» وهذه لفتة بديعة» لأنه ثبت علمياً أن 
القمر جرم مظلمء يستمدٌ نوره من الشمس» وأما الشمس فهي السراج الوهُاج» فالقمر 


EV 


اسح کا ر یا وس وس وح | 


ا 


-+ 


N‏ ميج gg‏ وه 


ۍ 
i‏ 
a‏ 


ا عراس لاله 













دير ر م 


وا اک من لاض تاتا 62 ثم دد فا وڪم اخرلا © وله 
جَعَلَ لک الاس بتاعا 9© نلک تا شبلا وجا 3© 









لهم عقيدة (البعث والنشور) فقال دوا أَنْسَكرٌ م الأرض تاا م دد فا وركم إِخْربًا» 
أي والله جلت عظمتهء خلقكم خلقاً بديعاًء وأنشأكم من الأرض إنشاءء كما يخرج منها 
النبات» ثم يعيدكم إلى الأرض بعد موتكم» ثم يخرجكم منها للحساب والجزاء!! 
وتشبية خلق الإنسان بالنبات» تشبية عجيبٌ يوحي بحقيقة علميةء قلما ينتبه إليها البشرء 
وهي «وحدة الخلق» في الإبداع رلاشات .فالانسان کانبات نمی كما ينجو الات من 

عناصرها الأساسيةء» يتغذَّى ويئموء والأرض أمّه منها خُلق وإليها يعود» يتغذى من 
١‏ لبّانهاء ويأكل من نباتهاء يتناول الحبوبً» والخضارء والثمار» وهي خارجة من الأرض» 
| 


كالمرآة يعكس نور الشمس لأهل الأرض» فسبحان من أحاط بكل شيء علماً!! ثم ذكرهم ) 
نيهم نوح عليه السلام» بأصل نشأتهم من الأرض» ثم عودتهم إليها بعد الموت» ليقرّر 
| 





ويأكل لحوم الأنعامء وهي غائ من كاذ :وشت الأرض» فو اما تشه | العناتغ 1 
هو نباتٌ من نبات الأرض» وأصل البشر كلهم من التراب» فسبحان القائل في محكم 
التنزيل: #منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى)! ثم وجههم إلى نىت / ) 
| | تذليل الأرض» وتيسير أسباب الحياة والعيش عليهاء فقال وله جم لد الأ باط 
م لِتَلَكوا ينا سبلا ًا أي جعلها فسيحة» واسعة» ممهدة لكمء جعلها كالبساط والفراش» 
يها تيتعون» وعليها تبتون» ونوق ظهرها امون وتقليون: 3 8 





١‏ واسعة في أسفاركمء تنتقلون بواسطة هذه الطرق من بلد إلى بلد» ومن مكانٍ إلى مكان!! 
شبّه الأرض بالبساط» في امتدادها واستقرار الناس عليهاء وليس معنى قوله #بساطاً» أنها 
منبسطة غير كروية» فإن كروية الأرض» أمرٌ مقطوع بهء أثبته علماؤنا المتقدمون بأدلة عقلية 
ونقلية» وقد سُئل "ابن تيمية» رحمه الله» عن السموات والأرض» هل هما كرويان؟ فأجاب 

١‏ لا أعلم أخذا من علماة المسلمين المعروقين » سن انكر ذلك إلا من ل" يوه له مين 
الجهال» ثم أورد بعض الأدلة» وانظر الفتاوى 088/5.. لقد سلك نوح مع قومه شتى 
الأساليب» وأنواع الوسائل» ليذكرهم بربهم وخالقهم ورازقهم» وکل ذلك في دأب طويل» 
١‏ وصبر جميل» وزمان واسع» ومع ذلك لم يفلح في هدايتهم وإصلاحهم» ولذلك رجع إلى ) 

ا 





NENT‏ ا 











و روو 


2 برعو ”ا تس 37 و ر رو N 4 ٌّ 06 ١‏ ت عم ی کک 
قال وح رب َِمْ عَصَوْفِ وَاتَبَعُوأ من ل رة مالم وود إل خا © 


ررس + س وى کک ر کک 7 ا ی و ريك عن و ع 
وکوا مكزا كبارا وقالوا لا درن الت ولا درن ودا ولا سواعًا وا 
بز چ روو ے رید کک عم عبطا ب 
يغوت ویعوق وسا © وقد أضلوأ كيا 


32 
ا 


وات ات اوور ب E A‏ اعد E‏ لد A‏ 
نا حَطع أَْرفوأ فَأَدَيِلُواْ تارا ر يدوأ هم يّن ذون 


ربه بالشکری من شلال موا الطغاة اديه غ361 ف كك ا حضون و قن 1 و 
مالم وَل إلا حََدَا كوأ ما كبا يقول نوح: يا رب إنهم بالغوا في تكذيبي» 
وعصيان أمري» واتبعوا رؤساءهم وأغنياءهم الضالين» الذين أبطرتهم النعمةٌء وكثرةٌ الأموال 
والأولاد» ومكر بهم الرؤساء» مكراً عظيماً متناهياً في الخبث والدهاءء ولفظ (كُباراً) 
للمبالغة» آي مكيراً كبيراً فى غاية الضخامة». قال البخاري فى التفسير: 'الكبار اشد من 
الک افا ما اف والمراة أن الوؤساء الأقترانء. مكرؤا بالأتباع» مكرا عَظيمَاً يالغ حَد 
لغاية» في تزيين الكفر والباطلء وعبادة الأوثان لدعلا لا درن اله ولا درن ودا ولا سوا 
وا غوت ویو وا ود أصوا كما ولا تر اليب إل صل أي قال الرؤساء لهم: لا 
تتركوا عبادة الأوثان» فهي آلهتكم التي تنفعكم» ولا تسمعوا لدعوة نوح!! ولا تتركوا على 
وجه الخصوص عبادة هذه الأصنام الخمسة (وَدْهِ سواع» يغوث» يعوق» نسر) وكانت أعظم 
أصنامهم وأكبرهاء وهذا من شدة إغراقهم في الكفر والضلال» وقد أضلّ هؤلاء المجرمون 
خلقاً كثيراً» ولا تزدهم يا رب على طغيانهم وعدوانهم» إلا ضلالاً فوق ضلالهم!! وقد 
انتقلت عبادة الأوثان» من قوم نوح إلى العرب» فقد روى البخاري في صحيحه» عن ابن 
عباس أنه قال: (صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح» في العرب بعدء أمّا «رَدْ فكانت 
لكلب - أي قبيلة كلب - وأمًّا «سُواع» فكانت لهُذَّيل» وأا «نَسْر؛ فكانت لحِمْيرَء وأما 
«يغوث» فكانت لمرادٍء وأمّا «يعوق» فكانت لهمدان» أسماءٌ لرجالٍ صالحين من قوم نوح» 
فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم» أن انصبوا إلى مجالسهم أنصاباًء وسمُوها بأسمائهم» 
ففعلوا فلم تُعبد» حتى إذا هلك أولئك وتنسّخ ‏ أي ضاع - العلمٌ عُبدوا). رواه البخاري في 
التفسيرء قال تعالى في بيان العقوبة الشديدة التي حلت بقوم نوح لمْمًا يعم اعرا 
وا ارا مَل دا لم ين دون آله أنصاا) أي من كثرة خطيئاتهم» وجرائمهم الشنيعة» 
أغرقوا بالطوفان» وأدخلوا على الفور» ناراً عظيمة هائلة» فلم يجدوا من ينصرهم» أو يلافع 


EVÊ 








اج جه و o‏ ی 4ب - و iia‏ 





سے 


سے 


22 


اد 


ححا 


ممستلل 


6 مه 


عد سے 


م هه تحتل 


. 
0 





¥ 

۹ 

اجر 
بت 


زۈس ل بال 


خخ 


در على الْأْضٍ يِن الكفرنَ 


- 


ولا يلوا إلا قاجا كفارا 


E NEA 
ممما وللمو مش‎ 





صب _ 


0ك 


بالفاء» والفاءُ تفيد الترتيب مع التعقيب» لأن الإحراق جاءهم بعد الإغراق» ولا عجب أن 
يُحرقوا بالنار ولو كانوا في الماء» فإن من ابتلعه حوثُ؛ أو غرق في الماءء أو أكلته السباعٌ 
أو الضباعٌ؛ أصابه ما يصيب الميت في القبرء لأن بطن الحوت أو الأسد يصبح قبراً لهء 
را على کل شبيّء كدير ويدل على أن هذا العذاب لاعذاب لبر قوِله قحالي عن آل 
فرعون: «#التارٌ يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد 
العذاب» ومعلوم أن القيامة لم تقم بعدء فكيف يُعذبون بالنار صباحاً ومساء؟ إنه بلا شك 
عذاب القبر!! وحين يئس نوح من إيمان قومه دعا عليهم أن لا يُبقي الله منهم أحداً. ريال 
ب لا كر عل الأ ين لكين بائ إِنَكَ إن يفم يلوا يدك وله يننا إلا كج |" 
مار أي لا تترك أحداً على وجه الأرض من الكافرين» ومعنى #دياراً» أي أحداًء / 
يُقال: ما في الدار من ديار» أي من أحدء ثم علّل ذلك بقوله: إنك إن أبقيت منهم أحداء 
أضلوا عبادك عن الإيمان بك وتوحيدك؛ ولا يأتي من أصلابهم إلا كل كافر فاجرء كما يقال 
7 الأمقال؟ الا تلد الحية إل الحية» لأنه عرف طباعهم وجرّبهم؛ وكان الواحد منهم ا / 
( 
۴ 


1 
أ 00 بارا 2 8 
عنهم عذاب الله» والمراد بالنار هنا (نار القبر) وعذاب البرزخ» لا نار جهنمء لأنها عغطفت | 
۹ 


جد کک > >> کے 


a 


١ باس‎ 


معه ابنه ويأتي إلى نوح» فيقول: يا ابني احذر هذا فإنه كذاب» وإن أبي أوصاني بمثل ما 
أوصيك به!! رن غير لي ولق وس دحل بو مين ومين وَالمُؤَْتٍ ولا رد يي 
إل يبَر #تباراً» أي هلاكاً ودمارأء ختم نوح كلامه بالدعاءء فدعا لنفسه أولآء ثم لأبويه 
ثانياء ثم عمّم الدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات» فشمل بدعائه جميع المسلمين إلى يوم 
القيامة» وصلى الله وسلم على سيدنا نوح الذي لم ينس أمة محمد ية من دعائه الصالح!. 


ع 


< ge <TH 


انتهى تفسير سورة نوح 


© © © 
\EVo‏ 
اج عمجحم E‏ ج اشح مد ا 


7 رالو 


ع 














که اتح كد من ل مالا ين میا ياتا ج © 


سارو طا عم کے رت جرم جص تد 
امتا پو ولن نرك ریا أحذا ت وأنم 


2 


سار ع اش ر سر اع رل وس برص ي 
اذ صجة ولا ولدا ل وام کن يقول سفيهتا عَلَ أله 


لل اوی إِكَ انه سس قر من أيلْنَ فقالوا إا متا اکا ا ہی إل الد اما بو ون شر 
رآ ا الجن خلق من مخلوقات الله » وهم كالإنس مكلفون بالتكاليف الشرعية» فيهم المؤمن 
والكافر» والصالح والطالح» وأجسامُهم لطيفة» أصلها من نار» يختلفون عنا وعن الملائكة في 
الصورة والشكل؛ ومن عجيب أمرهم أنهم يبصروننا ونحن لا نبصرهم»› كما قال سبحانه #إنه 
يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) أي إن الشيطان يراكم هو وجماعته» من حيث لا ترونهم 
أنتم» وقد حجب الله عنا رؤيتهم امتحاناً لناء كما حجب عنا رؤية الملائكة» حتى يتحقق فينا 
(الإيمان بالغيب)» ومعنى الآية: قل يا محمد لقومك: إن ربي أوحى إلى أن جماعة من 
الجن استمعوا لقراءتي» وأنا أقرأ القرآن» فقالوا لقومهم. لقد سمعنا قراناً عجيباًء يتلوه 
محمد يك لا يشبه كلام البشرء فصدّقنا بكلام الله» ولن نعبد إلهاً غير الله بعد اليوم» فنحن 
مؤمنون موحدون!! والغرضٌ توبيحٌ المشركين» إذ تباطئوا عن الإيمان» بينما الجن كانت 
أسرع منهم إلى الإيمانء فإنهم حين سمعوا القرآن» آمنوا به ورجعوا إلى قومهم منذرين» 
ومشركو العرب كذبوا واستهزءوا وتم سل جد ربا ما صد به ولا وَلَدا الجَد بفتح الجيم: 
العظمة والسلطانُ» أي يقولون: تعالت عظمةٌ ربناء وتقدّس مجده وسلطانه» فإنه ليس له 
صاحبة أي زوجة» وليس له ولدء لأنه مره عن الشبيهء والمثيل» والنظير!! 

وفي قولهم هذاء رد على النصارى الذين قالوا: (عيسى ابن الله) واليهود الذين قالوا: 
(عزير ابن الله) ومشركي العرب الذين قالوا: (الملائكةٌ بنات الله) ونم کن يفول سفتا عَلَ 


5 
- م 


أ سَطَطًا» أي كان السفهاء فيناء يقولون ما لا يليق بجلال الله وعظمته» قولاً بعيداً عن 


NENT 








ج-- 


ww 


دححجصب + 


- 





ر اراح سر کر م 
دوه رقا 


ر رعو کے نے 


فوجدنلها 


ر ا 





1 
أل الحنّ والصواب» ورئيس هؤلاء السفهاء (الشيطانٌ)؛ الذي أضلّ أتباعه من الجن والإنس» 
| قال مجاهد: السفية هو (إبليس) الذي دعاهم إلى عبادة غير الله» ومعنى الشّطط: القول 
أ المنكر البعيد عن حد الاعتدال ونا ظا أن أن فل الإس ون عل لَه كيبا أي كنا نظن أن 
1 أحداً لن يكذب على الله تعالى أنناء .لا-من.الإنس ولا من الجن + قلما سمعنا القرآن» عرقنا 
( أن هناك من كذب على الله» فنسب إليه الزوجة والولد؛ وهذا اعتذار منهم» عن عدم ( 
توحيدهم لله فيما سبق. لاعتقادهم بصدق القائلين بوجود الزوجة والولدء وم كن رال ين 
لين مودو َال ين کن ورادوهم هن4 أي وأنه كان رجال من البشرء يستجيرون برجال من 
الجن» فزاد الإنسٌ الجن طغياناً وجبروتاًء والرّهَىُ: الإثمُ والطغيان» وذلك أن الرجل من 
العرب» كان إذا نزل بصحراءء أو وادٍ قفرء قال: أعوذ بسيّد هذا الوادي ‏ أي كبير الجن 
ورئيسهم ‏ من سفهاءِ قومه» فإذا سمع العا ذلك هالو دنا الإنت وا اتاد الس ( 
8| بذلك تكبراً وطغياناً 9وَأتَّمْ نوأ گنا عَم أن لن يمك أله دا أي وأن كفار الإنس ظنوا كما | 
ظنكم يا معشبر الجن» أن لن .يبعت الله أحداً يعد الموت» يعتون أن الإنينأذكزوا البعث كما ( 
١‏ 


wk 


2 یر س e‏ 5-7 


أنكرتموه أنتم وتا لَسَْنَا أَلتَمَآهَ هَوَسَدَْهَا مَلِكَتَ حَرسَا سَدِيدًا وشا يقول الجنٌ: لقد أردنا 
بلوغ السماء لنستمع لكلام الملائكةء فوجدناها قد ملئت بالملائكة الأشداء» يحرسونهاء 
وبالشهب المحرقة التي تقذف من يحاول القرب منها واا کا عد نها مود للسَمَع فَمَن 
يتمع الآنَ يذ لم هابا يَصَدَا4 أي وقد كنا قبل بعثة محمد ية نصعد إلى السماء فنسترق 

| السمع: .فتلقيه إلى الكهان فمن يحاول الآن استراق السمع» يجد شهاباً يتعظره» يُحرقه 
ویمحقه» ومعنى (رصدا) أي يترقبه ويرصده لينقضٌ عليه . 


ذاو 


00 
١‏ 
وفي صحيح البخاري : (وقد حيل بين الشياظين وخبر السماف وأرسلت عليهم ) 


١ EVV 
> 
ولمع سح ديز‎ EISEN = 


7 خرس يراليه 














2 
تريف 
2 ا ع الع سج ع أيه ع2 فى جه ممه 
ی 






5عا 
3 
3 
5-6 
( 
2 
2 








علينا الشهبٌ!! فضربوا مشارق الأرض ومغاربهاء فلما سمعوا القرآن قالوا: هذا الذي حال 
بيننا وبين خبر السماء» فهنالك رجعوا إلى قومهم منذرين) ون لا تَدرِىَ أَسَرُ أريد بس في الْأرْضٍ 
آم اد يم ريم َه يقول الجن: نحن لا نعلم سبب حراسة السماء منا؟ هل هو لعذاب 
١‏ يريد الله أن ينزله بأهل الأرض؟ أم لخير يريده الله بهم؟ وهذا أدبٌ من الجن مع الله جل 
وعلاء حيث نسبوا الخير إليه» ولم ينسبوا إليه الشرء فقالوا #أشر أريد» بالبناء للمجهولء 
وفي الخير قالوا «أم أراد بهم ربهم رشداً» فما أفقههم بصفات الله؟ وما أبدع أدبهم في 
( كلامهم!؟ وهذا كقول إبراهيم الخليل #الذي خلقني فهو يهدين... وإذا مرضت فهو 
يشفين» فنسب الخلق إلى الله» والمرض إلى نفسه»ء أدباً مع الله وإن كان الخير والشرٌ 
| بتقدير الله هوأ ا صخر وين دو َلك کا طَرَآَّ قَدَدَا يقول الجنٌ: فينا أبرار» وفينا 
أشرار» ومنا قوم صالحون» وقومٌ مفسدونء كنا طرائق قدداً4 أي فِرَقاً شّى» ومذاهب 
مختلفة» فينا التق والشقيُ» والبّر والفاجرء وهذا الكلام منهم يعطينا صورة صحيحة عنهم» 
| الجن التسوا اف أشراراًء بل فيهم الأخيار والأشرار» والمتقون والفجار وأنا تًا أن لن 
كود الك و الا ل کو حرق آي قد عتمتا رايا الآ3: يعد سماغنا القرآنة» آنا لن 
| نعجز الله» ولن نفلت من عقابه» إذا أراد بنا سوء» ولن نتخلّص بالهرب منه وأا لما سما 
لد امنا بوه فمن بون رربي فلا ياف بسا وَلَا رَمَمًا» أي لما سمعنا القرآن» آمنا بالله 
تعالى من غير تردد» ومن يؤمن بالله» ويصدق رسله» فلا يخاف نقصانا من عمله» ولا ظلما 
بتحميله سات غير وال با تخل امل الإا ا ال تي و 
١‏ تن ألم تالبك قرا ركنا ات اليظرة كا يجه علا أي وأنا بعد سماعنا القرآنء 


1 
! 
١ 2‏ 3 
| الشنهتء فرجعت الشياطين فقالوا: ما لكم؟ قالوا: حيل نيتنا وبين خبر السماء» وَأرسلت ( 
! 
1 
۲ 


1EVA 
1 | بت جد حر حت جه مسح تح ےک سكس‎ ے٣‎ 


ا خرس لاله 





کے کو ا ل کے al‏ و ب 


ع ی و Aa‏ ا ص 260 دسي 3 
صعدا © وان الممنيد لله وَل 


31 2 دو وة سيوع مع وت وه يس 
نا كام عبد اه يدعو ادوا يرون عو لدا ل قل إا 
ےھ کر عر ا | ماسم 5 بعر را رص ر 

اشر بب اعدا 92 قل إن لآ آمك لک ضنا ولا ردا © 


- 


و« سس عرس چ 
- ملتحدا 





م. ا سے 


منّا من أسلمء ومنّا من بقي على كفره. فكان قاسطاً أي ظالماً جائراً عن الحق» فمن اعتنق 
الإسلام» فقد اهتدى وسلك طريق الرشاد» وأما الحائدون عن الدين الحق» فسيكونون 
وقوداً لجهنم . . وفي الآية دليل على أن الجن يعذبون في النار» فهم مكلفون كالإنسء وإلى | اي 
هنا ينتهي کلام الجن. حكاه القرآن عنهم» ثم يقول تعالى مذكراً كفار قريش ألو أسسَقَموا /) 
على الطرِمَة لَأسْقَيتهم ماه عدا لينم فة ومن عرض عن وو ربو لحه عدبا صَعَدًاة أي لو 

استقام هؤلاء الكفارء على شريعة الله. التي أنزلها على رسوله» لأسقيناهم ماءً وافراً كثيراًء || 
يجحدونها؟ ومن يعرض عن طاعة الله وعبادته» ندخله عذاباً شاقاء صخا كنديداء والماء ) 
العْدَقٌ: الكثير الوافرء والعذاب الصّعّد: العذاب الشاق الذي لا راحة فيه وان الْمسَجِدَ اله 


ته ع 2 24 


فلا تدوأ مَمّ أله أحدا» أي وأوحي إلىّ أن المساجد وبيوت العبادة» مختصّةٌ به تعالى» فلا || 
تعبدوا فيها غيره» ولا تدعوا فيها غيره» أضيفت إليه سبحانه تشريفا لها وتكريماء لتكون | 
منارات للهدى والعلم» لا محافل للدعاية للرؤساء والزعماء!! وأنم كا مام عبد أله يدغوة 
ادوا يوون عه بدا أي وأوحي إلىّء أنه لما قام عبد الله ورسوله (محمد ية) يصلي 
ويقرأ القرآن في صلاته» كاد الجن يركب بعضهم بعضاً من شدة الزحام» حرصاً على سماع 


القرآن» ومعنى (لبداً) أي متراكماً بعضهم فوق بعض قل إا دمأ رق ا قر يدء دا أي 
قل لهم يا محمد: إنما أعيك لمن وحدة» ولا أشيرك فجن دا لا سن ار ولا من الأصنام 
«ثل إِنِ ل نيك ل سنا ولا رَسَدًا) أي لا أقدر أن أجلب لكم نفعاًء أو أدفع عنكم ضرأ 

5 5 


| إنما الذي يملك هذا هو الله وحدهء فهو سبحانه النافع الضار فل إن أن مجن يِن أله أ- 


م سے 


کے م سے 
٠‏ صصص $e > a A‏ 


۴ 


ون جد من دوو ما4 آي لن ينقذنى من عذاب الله أحَدٌ إن عضيئه: وأشركت معه غيره: 


2-5 


1۹ 
. 


ا عاحتظاةء مسد د سس سح ص کے | رد 5 


- 
سے 





7 زس رالو 


س افر E‏ سر سے چ عرس بو 2 


اا ا ' 2 
بلغا من اله ورسلتهء ومن بيعص اله ورسولم 


0) 


اعد چ حكنت عرد 3 جيه س زرو س ےو م لس ادر 
0 أبدا 9 حو إذا رأوأ ما نوعَدُون فُسَيِعَلمُون من 1 


سے اسر یر 


وأقل عددا 


ار 


ا 
رَسُولٍ 


— 





— 


والملتحث: الملجاً والتصير: + كان المشركون قد طلبوا من .رسول الله يله أن ترك الدغرة 
إلى دين الإسلام» وأن لا يتعرّض لآلهتهم بعيب أو طعنء وقالوا له: نحن نجيرك وننصرك» 


2 


١‏ فنزلت الآية ردا على هؤلاء السفهاءء إلا بلغا من أف رسيي ومن ي الله ورسولة إن لم 


١‏ ولن أجد ملا الجا الله غير الله تعالى» إن خالفت أمرهء فكيف أطيعكم فيما تدعونني إليه؟ 
7 


کار جيك کت ينآ أبتاة اي لا أجد ملجاً ولا نجاة لي من عذاب الله إلا إذا بلختك 

| رسالة الله ونصحتكم وأرشدتكم كما أمرني ربي» ومن عصى أمر الله وأمر رسوله» وأعرض 
7 عن سماع الآيات» فمصيره إلى جهنم» لا يخرج منها أبدأء والمراد بالمعصية هنا: الإشراك 
بالله وتكذيبٌ رسلهء بدليل الخلود المذكور في الجحيم» والخلودٌ لا يكون إلا على الكفر 
١‏ والإشراك عق ينا بارا ما وة تة من شف فيا اقل غنتها4 :آي حعى إذا راق 

e‏ ع 

, المشركون»ء ما وعدهم الله به من العذاب» فسيعلمون حينئلٍ من هو الأذل الأحقر؟ من هو 
| أضعف ناصراً ومعيناًء وأقلّ نفراً وجنداً؟ هل هم المؤمنون أم الكافرون؟ هل هو محمد 


رأنباقه» ام أبو جهل واشیاف؟ .طقل إذ وت ليت كا عق أ ل 3 رج م آي 
قل لهم: لست أدري هل العذاب الذي وُعدتم به» قريبٌ زمنه أم بعيد؟ آم يجعل الله له 
#أمداً» أي غاية بعيدة» ووقتاً طويلا؟ فأنا بشر مثلكم لا أعلم الغيب» ولا أعلم وقت نزول 


العذاب بكم؟ كان ية كلما خرّف المشركين عذاب الله. أظهروا الاستخفاف بقوله» وقالوا 
| 


في) 


---- 


١‏ سخرية واستهزاءً: متى يكون هذا العذاب؟ ومتى يأتينا؟ قل لهم: إنه كائن لا محالة» وأمًا 

| وقثّه فما أدري متى يكون؟ طعَيمُ ألْمَيْبِ فلا يظهرٌ عل عيبو ادا إلا من آزتضّئ من رسُولٍ» 
1 مان جل وصلا وه عانم الیب : فلا يطلع على غيبه أحداً من خلقه» إلا من اختاره 
وارتضاه لرسالته ونبوتهة» من بعض الأنيناء والمرسلين» فيطلعهم على بعض مسائل الغيب» 


١4٠ 


١‏ ا كي کے يحت هد ه 


2 مح سے کے mn‏ کے کے ہے المح سے" 


| 
٠ 


۳ 


ا 


راس( لاله 


==. 


- 





E. 





-. 


ليكون معجزة لهم تدل على صدق دعوى رسالتهم. + كما أطلع (عيسى) على بعض المغيبّات 
( كمعجزة له» وكما أطلع خاتم النبيّين» على ما يحدث قبيل قيام الساعة» اسيم 
قال تغالى عن هولاء الرستل الكرام» ٤م‏ يلك من بن يدي ومن لوو 7 أي فإن الله 
ها تعالى يجعل لرسله ملائكة وحرساً يحرسونهم من الجن والشياطين» ومن أشرار البشر 9لِمْهَ 
( أن قد أَبَلَُوُأ رسكت رهم وأاط يما لديم وحص كل شوو عن أي ليعله الله تعالى أن 

الرسل» قد بلغوا رسالاته إلى خلقه؛ دون زيادة ولا نقصان»ء وأحاط علمه بما عند الرسل» 
| 8 کی عله كو جع ارم رلبمت ووک جل وضلوه. عل ما بلق حي آرت سکن 
“| القطر والرمل» والشجر والثمرء فلم يخف عليه شيء في الوجود سبحانه وتعالى. 


“اك 


ه- 


كه 




















انتهى تفسير سورة الجن / 
© © ©6 ١ش‏ 
| 
3 
آ 
1 
/ 
1 
2 
ا RET FTF‏ حت | ا 


7 غزيس يليه 


ركد e‏ كت 2 م ی دين چ بو € مي وت > 7 
١‏ 0 ار ا 4ل 1190 


له وبل لقان رید © إن سَتْلتق عك قول تيلا (© إنَّ ئة 
0 


ل هی شد وا ووم قيا 0 





( 
۱ تكسير سورة المزمل 1 
و 





| تصاة اق المع 


اا ازمل ف الل إلا ید بصت آر انض مه قلا أو زد عله ورل لفان ريلا ثبت 
في الصحيح أن رسول الله ع لما جاءه جبريل وهو في غار حراء يعد ريه وأنزل عليه 
| أول الآيات القرآنية (اقرأ باسم ربك الذي خلق) رجع إلى خديجة يرجف فؤاده» فقال لها: ( 
| 
| 





زمُلوني» زمّلوني» لقد حشيتٌ على نفسي!! وأخبرها بالخبر» فغطته بقطيفة» فأنزل الله عليه 
| سورة المزمّلء وانظر كمال الحديث في صحيح البخاري. . بدأت السورة الكريمة» بنداء 
١‏ للرسرل غلية السا فيه ملاظقة تاين له وله .واتعرب ]3 آرادت.ملاطفة المشاظب: 








وترك معاتبته» نادوه باسم مشتق من حالته التي هو عليهاء كقولهم: قم يا عجلانء أو يا 
ندمان» وكقول النبي يَكْةِ لعلي حين غضب من فاطمة ونام في المسجدء ولصق بجنبه 





التراب: (قم أبا تراب) فكان أحبٌّ الأسماء إليه» فالنداء له ييه بالوصف هنا يا أيها ا 
( المزمل) إنما ناداه تعالى به تأنيساً وتلطيفاً له . 1 
| 


والمعنى: يا أيها المتلمّف بشيابه» الراكنٌ إلى الهدوء والراحة» قم بجدٌ ونشاط» 








۴| واجتهد في عبادة ربك» دع التزمّل والتلفف» وانشط لقيام الليل» فقم الليلٌ كلّه إل قليلاً 
| منه» أو نصف الليل» أو انقص من النصف إلى الثلث. أو زد إلى الثلثين» واقرأ آيات الذكر 


يا محمد قرآناً عظيماً جليلاًء له هيبةٌ وروعةٌ وجلالء لأنه كلام رب العزة والجلال» وإنما 
أمرناك بصلاة الليل» لتستعدٌ e‏ هذا الكتاب الجليل» وما فيه من تكاليف شاقة 
| على النفس» وتبليغ ذلك إلى الناس #8 إنَّ َة الل هى أَعَدٌ و وام فلا آي إن العبادة التي 


2 س 


الحكيم في صلانك» قراءة تُوْدةٍ وتمهل إ0 سى عك قرلا فيلا أي سننزل عليك 
۲ 











إن لك فى نار سا لوبلا € ادر أ 


ع 


اتن کی 21137 ,1 و که © وَأصيرَ ل ما يِقُولُونَ 
هشم هجا جلا © ورن كرب أل المد وَمَهَلَعْ يد © 





| تنشئها وتُحدثها في الليل» بالصلاة والناسٌُ نيام» أشدٌ كُلفَةَ ومشقةً على النفس» لأن الليل 
مم جُعل للراحة والسكون» فإذا هجر الإنسان النوم» وقام لعبادة ربه» كان ذلك شاقاً وصعباً 
على النفس» ولكنه أصفى للخاطرء وأعدل وأبينُ قيلا) أي قولاًء بمعنى أن القراءة في 
الليلء أقرب إلى تدبر كلام العزيز الحميد» حيث تهدأ الأصوات» وتنقطع الحركات» فتكون 
| النفس أصفى» والقلبُ أوعئ. ويحصل التأمل والتدبر لمعاني كلام الله #إنَّ لك ف آلار سنا 
طول أي إن لك في وقت النهار» ما يكفيك للتصرف في أشغالك» فتفرّعٌ بالليل لعبادة 
ريك. ! 


1 





قال ابن كثير: والمقصود من الآيات» أن قيام الليل» أصفى للخاطرء وأجمع على 
التلاوة» في أداء القراءة وتفهمهاء من قيام النهارء لأن النهار وقت انتشار الناس» ولَعّط 
الأصوات» وأوقات المعاش. ولك في النهار فراغاً طويلاًء فأفرغ لربك الليلَ» وهذا حين 
| كانت صلاةٌ الليل فريضة» ثم إن الله من على عبادهء فخقّفها ووضعها واذكرٍ أثم ريك وَل 
E LS ee‏ وان ع لے ا ی 
إليه تبتيلا» أي انقطع إليه انقطاعاً تاماًء فاجعل همك طلب مرضاته» ولا تعتمد في شأنٍ من 
شؤونك على غيره تعالى» فإذا انقطع قلبك عن الخلق» واتصل قلبك باه كفاك الله شر 
| عباده اث اشرق لقب لآ إل إلا هو اليذه ول واضبر عل ما يشرو ا ما خی 
أي ثق بربك وحده» فهو الخالقٌ والمالك لمشارق الأرض ومغاربها» وهو المتصرف في 
ب يعر ويذل» ويغتي ويُفقر» ويرقع ويخفض» فاجعل اعتماذك على الله وحده» .واضبر 
على أذى المشركين اسف اجرد ولا تتعرض لهمء فعمًا قريب سيرون عاقبة 
العتكتيب!! ورن وَالْمَكربينَ أل َلَكَمَةِ وَمَهَلْمرَ فيلا أي ذعني يا محمد وهؤلاء الكفرة 
المكذبين بآياتي» من أصحاب الترف والغنى» فأنا أكفيك شرّهمء وأمهلهم زمناً يسيراً» حتى 
ترى ما أصنع بهم؟ والأسلوب أسلوب (وعيدٍ وتهديد) فليس بالله تعالى ما يمنعه منهم» 





7 


1 


و سے mT‏ 


- 


م سے 


EAT ١ 


|| سے کے aha‏ 











7 0 


غراس يليه 


>7 و 


- 


کے ہے سد کا کے کے وڪ ) 


د نكا أتالا ا .09 و عمد وعدا لين فك : 


E‏ سر ر ر م ر د س ان حلت 
ارش وَلَجْبَالٌ 8 ابال كيبا هیلا 2 


ی ؟ ارتا د 0 کے کف ا ت عد ف 
e a 4‏ کر يجَعَلُ الْولدنَ شيا 9 





ولكنه أسلوبٌ العرب» في تهديد الظالم المعتدي» يقول: اتركني أنتقم لك منهم!! وماذا 
بمقدور هؤلاء الأقزام» أمام جبروت الله وكبريائه؟ لقد أمهلهم الله ثم قتل صناديدهم ببدر» 
وعلى رأسهم الشقيُ الفاجر «أبو جهل» وهذا هو العذاب العاجل» وأمّا العذاب الذي 
ينتظرهم» فإنه أدهى وأم وإليه الإشارة بقوله سبحانه #إنَّ د ريا نكال وَحِيِمًا وطعامًا ذا عَضَّةٍ 
عدا ايا أي إن لهؤلاء المجرمين عندنا في الآخرة» قيوداً ثقيلة من الحديدء يُقَيّدون بهاء 
وسلاسل يربطون بهاء وناراً حامية مستعرة يُحرقون بهاء كما قال سبحانه #إذ وني 
أعناقهم والسلاسل يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون) ثم قال: #وطعاماً ذا غصة 

وعذاباً أليماً4 أي وطعاماً كريهاً غير سائغ في الحلقء يعّصٌ به آكله» وهو الضريعٌ والزقوم. 


قال ابن عباس: يَنْسَّبِ في الحلق فلا يدخل ولا يخرج؛ ولهم عذاب شديد موجع 
3 َجُْتُ الْأَرْسُ وبال ؤت بال كيبا مهيلا أي يوم تتزلزل الأرض» وتهتز بمن عليهاء 
هره عنيفة مخيفة» وترجف الجبال فتتفتّت وتنهار» وتصبح الجبال على صلابتهاء تلالاً من 
الرمال مسائرةه يعد أن كانت صلبة جامدةء وتيف تسفاء قلا يبقى جيل إلا تفكت»+ فإذا 
كان هذا حال الجبال» فكيف يكون حال الرجال؟ إا اسا َي رسوا سَهِدًا عر ۴ 
سا إل يعون رشو أي لقد بعثنا لكم يا أهل مكة» رسولاً هادياً نذيراًء شاهداً على 
أعمالكم» هو خاتم الأنبياء (محمد) ية يشهد عليكم يوم القيامة» كما أرسلنا إلى فرعون 
الجبار» رسولاً كريماً من أولي العزم» هو كليمٌ الله (موسى) عليه السلام مى وََعَوْتٌ 
سول دنه اذا وَِلَا4 أي فعصى فرعونٌ الطاغية موسى» فكذَّب برسالته» ولم يؤمن بهء 
تاماخلا شتا ل ُطاق» وأهلكناه إهلاكاً فظيعاً شنيعاً. ومعنى الوبيل: الشديدٌ الوخيمْ 
«مَكيِفَ تَنَّمُونَ إن كَمَرْتَ يما يجْمَلُ اون شيًا» هذا تهديد لمشركي قريش» أي فكيف تنجون 
من عذاب يوم فظيع وا إن كفرتم بالله ولم تؤمنوا به؟ يوم يشيب فيه الوليد» من شدة 


١ 





ج چ کح تح ند يح ميس دكت رن 


مه 
ِ 





em خا‎ 7 







ا و ر م ورو ور ی ل 5 ر 2 
الما منفطر بو 9 وعدم ا إن هله > : | 


1 تی مرس ررر 2 ا 


ت إل تيه كيك © © يا ته يك لك كلم اة ر 


ع اق روو سر ہے ر لیر 


1 ويصفم ولثم كك 
8 ر 6 


ا ر را ص ر 


کر کے راو ضر ارس ار ر ي 
رض وءاخرون يِصْرِبُونَ ف الأرض عون د وءأحرون شديلون فى | 


= 


5 5 


0 


 --- 


ووو ا 


واس وتسعولن» رواه مسلم السا مقط بد ن وعدم مغرلا أي السماء ‏ متشققة 


4 0 
و متصدعة» من هول ذلك اليوم الرهتب» كان وعذدهة تعالى بمجىء ذلك اليوم واقعاً ل 
€ ج ا 07 عر ص 0 5 ت عن * 0 
ال لان الله لا يخلف الميعاد ل هدقف تذكرة فمن شاه أتخذ إلى ريي سيلا آي ا 
' 


هوله وكربه» حينما يقول الله لآدم: «أخرخ من ذريتك بعت النار» من كل ألفٍ تسعمائة | 


= 


هه الأخبار.موافظ عبر بليغة» يعذكر بها أولوا الألباب» فمن شاء. أن يفعظ بهاء 
فليسلك طريقاً إلى الله» بالإيمان والعمل الصالح «إنّ ريك بنك أنّكَ فم أَنْنّ ين تلق لي أن 


َس ونم َه ين أل مَك أي ربك يا محمد يعلم EE‏ 


= 


أصحابك» أقل من ثلثي الليل» وأحياناً ثلثه» في طاعة الله وطلب مرضاته. واه ّدر 
"0 رار أي والله جل وعلا يعلم مقادير ما تقومون به من الليل عر أن أن عضو 


3 ر 


تاب 4 أي علم الله أنكم لن تطيقوا قيام الليل كل ولا معظمه» ES‏ 


ها 


س- 


0 
عنكم افوا ما َر مِنّ الْمرمَانِ» أي فصلُوا ما تيسّر لكم من قيام الليل والتهجد» 
واقرءوا في الصلاة ما تيسّر من القرآن» وإنما عبر عن الضلاة بالقراءة» لأن القراءة أحد 

أركان الصلاةء قال ابن عباس: سقط عن أصحاب رسول الله قيامُ الليل وصارت تطوعاًء 2 

ويقي..ذلك قرضا على رسول اللا 2. م 

0 


”- 


وعم وه ين مح وَدَاحَرونَ يرون فى الارض يعون ين فصل اله وَاحَرُونَ بقَيلونَ فى سبل 
ا أي علم ربكم أنه سيكون منكم من يعجزه المرض عن قيام الليل» ومن يعجزه 
السفرٌء وقد سافر لطلب الرزق» فيشق عليه القيام» وهناك جماعة مجاهدون» خرجوا ١‏ 
لنشر دعوة الله» والجهاد في سبيله؛ غود ل و قيام الليل» > لأنهم في صما | 


شغل شاغل في جياد الأعداء. 69 8 ب ان لوا لل ما تير من الصلاة 


د ج وبر ل ور جه ا 


7 غزيس يليه 





5 اا اكز ريثا لله ا ا ينا قينا بقث 


18 


کت الت ا ددعو هم 
ا ن اه J)‏ 


عن أل ”7 ا ا فور ر 


ويوا اسوه افوا اكز وأفرشو آله رسا سسا اتشر وض عليككم لالسلرانة الخمس؛ ودرا 
ذكاة بولك وتصدّقوا في وجوه آلو رالاق وما قيب يعوا اليكو ين ڪر دوه ء E‏ 
9 458 أي وا قبا يها انی من وجو القير» شا اريك واا ترات 
تلقر! أجره روا د رکم ا ااا جاش دلا عافن وماك سي أله 


e‏ وك عي که واسع , الرحمةء والآية تكاد تكون صريحة في أن قيام 
اليل كان واجبً على الرسول ل وأصحايه» ذم ؟ نسخ الحكم عن المؤمنين» وبقي فريضة 
على رسول الله َة كما يقول ابن عباس» وإنما كُلّفوا فی بد آم الدعوة أن يقوموا ساعات 
من الليل طويلة» ا تقل عن تلعة ولا تزيد عن ثلثيه» لأن قيام الليل» وإحياءه بأنواع 
الطاعات المختلفة» من ذكرء وصلاة» وتلاوة قرآن» واستغفار» يقوّي أبدانهم» فز دى 
أرواحهم» ويعؤّدهم الخشونة فى العيش» واجتناب ما عليه المترفون» من الراحة والرخاوة» 
والانغماس في الملذات» كلّفهم الله تعالى بذلك» ليعدهم إعداداً جسمياًء وروحياًء للقيام 
بأعتاء الدعوة الجديدة» وتحمل المشاق في سبيل نشر الإسلام» ولهذا فتحوا البلاد 
والأمصارء ويا لها من تربية كريمة مجيدة» تنشىء الرجال» وتصنع الأبطال!! 


انتهى تفسير سورة المزمل 
@ 9 2 








LIES‏ 2 52 عن خم تلن چو رم لوم 
© ررك كد 9 اك لر © وار 








ےا قاقش ات ر ( 


|1 5 ات د َي وك كك راك تقر هذه السورة كسابقتها «المزئل» تتحدث عن 1 
بعض حياة النبي ية ولهذا سميت (سورة المذّثر) وقد ابتدأت بتكليف الرسول بالنهوض بأعباء || 

ا الدعوة» والقيام بمهمة التبليغ»› بجد ونشاط» وإنذار الكفارء والضبر على أذى الفجار» | 
والمعنى : يا أيها النبي المتدثر أي المتغطي بثيابه أو بلحافه» يريد النوم والراحة» قم من 

( مضجعك قيام عزم وحزم» وحذّر الناس من عذاب الله» قم فادع الناس إلى دينك الجديد 

(الإسلام) ولا تركن إلى الراحة» فأمامك جهدٌ كبير في تبليغ دعوة ربك» خوطب بلفظ (المدّثر) 

مؤانسةً وتلطفاًء (وربك فكبر» أي عظمْ ربك» ونرّهه عمًا يقوله عَبَّدةُ الأوثان» وأفرده 

( بالعظمة والكبرياءء فليس في الكون أجل وأكبر من الله» فهو أكبر من الملوك» والعظماءء 
وسائر المخلوقات» وإنما ذُكرت هذه الآيةء بعد الأمر بالإنذار» تنبيهاً للنبي ية على عدم 





هو 


۴ ثيابك من النجاسات والمستقذرات» فإن المؤمن طيب القلب» طاهر الثياب» باطنه وظاهره 
سواءة لا يليق أن يحمل الحْدّث فى تفسة» ولا التجاسة فى ثوبة. 

قال ابن زيد: كان المشركون لا يتطهّرون» فأمر عة أن يتطهّرء وأن يطهر ثيابه» وقال | 
ابن عباس : الثيابٌ هنا كناية عن القلب والنفس» أي طهر نفسك من الذنوب والمعاصى› 








1 
ا مسقي ال لاقو هامر لوا من قت ا ظ 
والعربُ تقول: لبس ثوب العفاف. أي عف عن القبائح» وفلانٌ دنس الثياب» إذا كان ا٩‏ 
غادراً فاجراً كم اشح 4 أي اهجر عبادة الأصنام والأوثان» وکل قبیح › ولا تتخلق 





| \EAV 
| سم وح كت‎ TF سه‎ HF 


ر غنيس يليه 


او ت اتر © © کا مر فى التاثور © لي فلك ومذ 


بوم سير ل عل الكفرن عر شير / 
| 


بأخلاق المشركين» والخطابٌ للرسول يل والتوجية له ولأمته» فلم يُعرف عن الرسول يلار 
الد سج لع 'آق شرب فرك أل عدن مال بالشؤفرةة ولس ارج لبانق إلين 
المسلمين» في صورة الخطاب لرئيسهم وقائدهم 9وَلَا تسن ىكر أي لا تعط أحداً عطاءً 
وتستكثره» لأن الكريم يستقل ما يعطي» وإن كان كثيرأ» قال ابن عباس: ١لا‏ تعط العطيّةٌ 
تلتمس أكثر منها؛ قال المفسرون: وهذا الأدبُ خاصٌ بالنبي بء وليس على أحدٍ أن يُهدي 
عدو برجو بها أققر مهاب إل أن هذا مكل متسب الفرة ¥ عدف الالنيارء امجن 

وأعلى من أن تكون الدنياء هَدَفاً وغاية لهم. وأمًا غيرٌ الأنبياء» فذلك جائز في حقهم» وهو | 








8 
من باب قول النبي ية (تهادُوا تَحَابُوا) رواه مالك وبك تَأضيز4 أي اصبر على أذى 
قومك» وما ينالك من السفهاء الفجارء لأن من دعا الناسّ» إلى ما يخالف هواههم» لا بد 
أن يناله منهم شر وأذى. ألم بعد هذه التوجيهات الكريمة الفاضلة» يأتي دورٌ (الوعيد 
والتهديد) فيقول سبحانه : إا نر في الافوزٍ فلك بوږ يوم عير عل الْكفرنَ عير جيه التّاقورٌ: / 
يراد به الصوّرء الذي ينفخ فيه المَلَّكُ وإسراقيل» عليه السلام» لأنه صوت مخيفٌ مزعج» |*م, 
خارج عن حدود طاقة البشرء والمعنى: فإذا تفخ في الصورء تلك النفخة الشديدة» ذات 
الصوت المفزع المرعب» الذي يرتعد له الكونٌ» فذلك اليومٌ يوم شديد هائل» يشتدٌ د “' 
الكرب على الكفرة المجرمينء لأنهم لا يجدون فيه سعادة» ولا راحة» ولا نجاة» وأكد 
الخبرٌ بقوله #على الكافرين غير يسير» أي إن هذا اليوم شديد وعسيرء على الكافرين لا | 
على جميع الناس» لأنهم يناقشون الحساب» وتسودٌ وجوههم» ويفتضحون على رءوس 
الأشهاد» بيتما المؤمنون في ظل عرش الرجمن» اقتقييده بالكقارء دليل على أله يسر على 
المؤمنين» وقد جاءت lus‏ عقب أمر الرسول بالصبر» كتعليل لذلك التكليف» كأنه | 
يقول: اصبر يا محمد على أذاهم» فبين أيديهم يوم فظيع شديدء يلقون فيه عاقبة فجورهم 
وأذاهم» وتلقى عاقبة صبرك!! ثم يأتي الحديث إلى ذكر قصة ذلك الشقي الفاجر (الوليد ب ٣‏ 
المغيرة) فتتوعده بعذاب خاص» خارج عن نطاق البيان» في هوله وشدته» لأنه ع 
القرآن» وأيقن أنه كلام الرحمن» .ولكنه في سبيل حب الزعامةء قال في القرآن قولاً ساقطاً ا 
مرذولاً؛ بعد تفكير عميق» وكيدٍ خبيث» فزعم أنه من قبيل السحرء إرضاءً لأهواء صناديد 
ظ 


هه 





EAA 





0 
١ 
ْ 
ظ‎ 















+ رع عر عبر عير 8# رک بے ZOE‏ ص اص ى ES‏ 
درف ومن اق محر 0 ولت 7 مالا مَمَدُودًا © وبين بون 0 
رر ا ا 2 کے کے عر 2 ا 7 7 
ا لم هيدا 09 بطمع ن آزید 221 1 ِنَم 53 ل 

رر یر عر ارم 
9 ا م صعودا 0 | ِنَم و ودر ® فل د 9 2 فلل 


کف ر 9 


-- 
6. 


١ 


2 فيقول سبحانه درف ومن حَلَقَتُ ودا وَجَعَلْتْ لم مالا مَمَدُودًا وبين سبودا» أي دعتي 
ا الشقىّ» الذي خلقته فى بطن أمه وحيداً فريداًء لا مال له ولا ولد» ولا عون 


"تت کک و يج تمر 
م س ي 


و 
6 


لت 


ولا متك ثم اتی عليه بالمال الواسع الكثير: ورزقته الذرية والبنين› فكان له المال 
الممدود أي الواسع المبسوط» من (الخيل» والإبل» والغنم» والزرع» والضرع» والبساتين 


= 


. 
ر 


کے 


mn 


۴ 


الناضرة)!! 
| قال ابن عباس : كان ماله ممدوداً ما بين مكة والطائف» وكان له بستان لا ينقطع نفعه 
شتاءَ ولا صيفاً إوبنين شهوداً» أي وبنين مقيمين معه» وكانوا عشرة أبناء» لا يفارقونه سفراً ولا 
3 وكان مستأنساً بهم » أسلم م: منهم ثلاثة (خالد» والوليد» وهشام) وخالد يسمى (سيف الله) 


کے 


أشجع أبطال المسلمين» وهو المشهور ب(خالد بن الوليد)9وَمَهّدتُ َم تَنْهِيدًا4 أي وبسطتٌ 
له من عات الرفاهية والنعيم » الشيءَ ءَ الكثير» فاجتمع له الال والعرء والجاه» وكان ا 
ا أرب أي ثم بعد هذا العطاء الجزيل» والخير الوفير» يطمع 


وک 


ع 
:6 


تس 1 


الشقئٌ أن أزيد له في المال والعطاء» وقد كفر بيء وكذّب بآياتي!! «غلا َم عن ليا 
عدا كلا کلم ردع وزجرء اى ليرتدع هذا الفاجر الأثيم» عن شلك الطمع الفاسد» فلن 
ينال مبتغاه» لأنه كافر جاحد» معاند لربه» مكذب لرسوله» فكيف يطمع بالزيادة» وهو على 
| هله الحالة من الجحوة والطغيان؟ .وكلمة () في الآيةا للإنكار والتتجيب من حاله» .وهدا 


<n 


ه- 
۴ 


کے 


كما يقول شخص لآخرء أنزلتك يفا في داري» رایت إليك غاية الإاحسان والإكرام» 


لمجاو رد پد و فقال: :اة مما ا 


١ اص‎ 


لا راحة له فیه» وهو صعود جبل من نارء كلما صعد فيه هوی › قور معدن ن با 


= ج 


١8 
ع جب ہے ب ججح جر جه ل مح ده لد "رخ‎ 


7 رالو 





1 ودر مل کف مدد ثم فيل کف مدر أي سأكلّفه وألجئه إلى عذاب شاق لا يُطاق» عذاب 


2 ع ررم e‏ مو 0 وا 
O‏ عبس وسر أذبر وأستكير 





والهبوط: لأنه فكر في شأن النبي والقرآن» وأجال رأيه وذهنه الثاقب» ثم نظم ورتب كلاماً 
في نفسهء فقاتله الله وأخزاه» على تلك الكلمة الشنيعة التي قالها في القرآن» حيث قال عنه 
(إنه سحر) وقال عن محمد: (إنه ساحر) #ثم قتل كيف قدر» 5-5 لبيان شناعة قوله 
السخيف» والتعجيب من حاله في تفكيره وتقديره» أي ما أعجب تقديره وما أغربه؟ تأكيداً 
للم والتقييس: ولغاية العههم يده كانه يقوكة قائله ال ما آروع تفكيرده واندم رأة 
الحصيف!! حيث قال عن القرآن إنه سحر يُؤثر!؟ ثم صور القرآن ال الغريةة بصدورة | 
بديعة» مثيرة للسخرية والتهكم» في قسمات وجهه» ونبرات صوته» وكد ذهنه ليخرج بتلك 
العبقرية المذهلة؛ م ع م عب وبر ثم 7 َأسْتَكيْرٌ فقا إن هدا إلا عر بور إن هتا إلا مول : 
ابر أي ثم أجال النظر مرةٌ بعد مرة» متفكراً في شأن القرآن» ليستجمع ذهنه الوقاد» في 
١‏ 


ايه | 
۳ 





هيئة مضحكة تثير الدهشة والعجب #ثم عبني وبسر» ثم كلح وجهّه وقظبه» وزاد في 
الكلوح والتقطيب بين عينيه» كالمهتم المتفكر في أمر أقلق باله #ثم أدبر واستكبر» أي 
أعرض عن الهدى والإيمان» وتكبّر عن قبول ما جاء به الرسول ية من النور #فقال إن هذا 
إلا سحر يؤثر» أي ما هذا الذي يتلوه محمد إل سحر يُؤثر أي يُروى ويُنقل عن السحرة 
#إن هذا إلا قول البشر» أي ما هذا إلا كلام البشرء يخدع به محمد القلوب!! قال ذلك 
عصبيةٌ وحميّة جاهلية لقومه. . 





إ! 
١‏ 
قصة الوليد بن المغيرة 
ردي أة الرلية مر بالنى لان .رحو يسلي ويغلى القرآك». فاسج قر اة ای بها بالغ 

التأثر - وكان زعيماً في قومه ‏ فانطلق حتى أتى مجلس قومه من بني مخزوم» فقال لهم: 
تقد سيعت من ميد كلا حجياً راا وال ما عي .من كلام الإلين» ولا سن كلام الجن: 

ما هو بشعر» ولا بسحرء ولا بكهانة» وما يشبه كلام البشر!! واللهِ إن له لحلاوة» وإن عليه 

۴ لطلؤزة- أ مال وروتق دوز أعثلاء لمنقسر» إن أسقيلة لمعدقء ونه لى ول تمان 
ل عليدا! ثم اتضرف إلى ميزه فقانت قريش: با الوليدٌ لتضيآكٌ قريش كلها آي دحل في 6 
| 


| ع١‏ ا 
کڪ 17 
۴ا 


جه سي جح ع کے `> و 


7 خرس ییو 


ميد 2 © :18 اتيك نا کے 09 3 کے د د © ر ر 


كدت 5 کو 
© ا و 1 
نسعة عشر لوي 





خآ[ ج 





.8 
دين محمد وكان أبو جهل غائباً: فلما رجع وسمع ما قاله قومه» قال لهم: أنا أكفيكم 7 
أمره» فانطلق إلى الوليد حتى جلس بجواره؛ فقال له الوليد: ما لي أراك حزيناً يا ابن 
أخي!؟ قال: كيف لا أحزن» وقومك تركتّهم يجمعون لك الأموال» يزعمون أنك قد 
صبأت» لتنال من طعام ومال محمد!؟ فغضب الوليدٌ وقال: لقد كذبوا!! ألا تعلم قريش أني 
من أكثرهم مالا وولدا؟ وهل شبع محمد وأصحابه من الطعام» حتى يكون لهم فضل زادٍ 
ومالٍ؟ ثم قال لأبي جهل: اجمعهم لي» فجمعهم له» فجاءهم الوليد فقال لهم تزعمون أن 
م كاهنّ» فهل رأيتموه يتكين؟ وتزعمون أنه شاعر» فهل رأيتموه يتعاطى مسرا قط؟ 
وتزعمون أنه كذاب» فهل جربتم عليه كذبا قط؟ وفي كل مرة يقولون: اللهمٌ. لا ثم 
قالوا: فما هو إذاً؟ فقال لهم: دعوني حتى أفكرء ففكر ثم قال لهم: يا معشر قريش» إن 
أقرب ما تقولون فيه: إنه ساحر» آنا رأيتموه يفرّق بين الأب وابئه» وبين ن الرجل وأهله؟ وما 
هذا الذي يقوله إلا سحرء أخذه من أهل بابل!! فارتجٌ النادي فرحاً بمقالته» وتفرّقوا معجبين 
برأيهء وتركوه ا وشا عليهم؛ وفيه نزلت هذه ا ت جتن ا ا 4 
إلى قوله #إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر. . » الآیات» ثم قال تعالى متوعدا له سامل سَ4 
سقر: ا من أسماء جهنم؛ أي سأدخله وأحرقه في نار الجحيم ورا در ما سَمَ لا بتي 
ذد اة ر4 أي وما أعلمك أي شيء سقر؟ استفهام للتهويل والتفظيع!! إنها نار الله 
الموقدة!! لا تبقي على شيء إلا ألحرقه» ولا تعرك أحداً من الأشرار والقجار؛ إلا طحنته 
ومرّقته» فهي تأتي على اللحوم» والجلودء والأشعار» حتى لا تبقي منها شيئاء فإذا أعيد 
ليذوقوا كه ومعتى قوله تعالى الواحة 56 أي تلوح a‏ لأعداء الله» من 





س 


ه- 


يموع كك ق 





د ا رئيسهم (مالك) اق ا ih‏ 57 هذه الآية» قال :5 جهل اللعين 

لقريش: أسمع ابن أبي كبشة - يريد محمداً ككل - يتوعدنا بأن خزنة النار تسعة عشرء وأنتم ) 

الشجعان المغاويرء أيعجز كل عشرة منكم أن يبطش بواحدٍ منهم؟ ثم قال لهم: أنا أكفيكم 
١4١‏ 

ام ي 0 5 


ر غزيس يليه 








سے سے يسح عرب ا" 


| 


کا و کے و کے و لل ے ہے ےی ےا 


سر ار 


ا ا اب 


ا لذن 5 mt‏ 14 لذبي 5 7 EF‏ 


- يس ار مر سر م 


اومن 3 00 لد ف ووم عرض ا ن ماذا 5 


يجِلٌ لَه من يثك E‏ 


ر 
لبر 


سبعة عشر منهمء فاكفوني أنتم منهم اثنين» يعول ذلك سغرية واستهراة!! فانزل الله را 
عليه #ومًا جلا أَحَحْبَ ألرِ إلا میگ وبا جلا ود تيم إل َة لل كَفروا» أي وما جعلنا خزنة 
جهنم إلا من الملائكة» الغلاظ الشدادء الذين لا يستطيع أهل الأرض جميعاًء مقاومة واحدٍ 
منهم» وليسوا من البشرء حتى يصارعهم ويصارعونه!؟ وقد بلغ من قوة أحدهم » أنه يحمل الجبل 
بکفه» كما حمل جبریل قرى قوم لوط بجناحه» ثم قلب بهم ديارهم» وما جعلنا عددهم (تسعة 
عن إلا فتن للكفار الفجارء ليروا عددهم قليلاء فيهزءوا ويسخروا منهم » حتى قال بعضهم : 

كيف يمكن لهذا العدد القليل» أن يُعذّب جميع أهل النار؟ سكن أي أو الكتب واد أل 
اموا إيكا ولا باب أل أو الكتب والغزة€ أي ليتيقن أهل الكتاب من صدق محمد ب وأن 
هذا القرآن من عند الله » حيث يجدون هذا العدد في كتبهم المنزّلة» ويزداد المؤمنون تصديقاً لله 
ورسوله» بما يشاهدونه من تسليم أهل الكتاب به» ولا يشك أهل الكتاب والمؤمنون في عددهم» 
وهدًا كالتأكيد للخبر السابق» وهو من معصرات القرآاق» حك سكر المشرقوة واستهرءواء وأكد 
أهل الكتاب الأمر بذكر العدد رول لزب في ريم تن نكرو مان أ آله يدا متلا أي وليقول 
المنافقون الذين في قلوبهم مرض النفاق» والكافرون من أهل مكة: أي شيء أراد الله بهذا 
الحديث؟ ولماذا يخوّفنا الله من سقر» وخرنتها التسعة عشر؟ قال تعالى ردأ عليهم : دبك 
جل قد م ا ودی من با4 أي كما شل :الله کد فى قریش: كذلك يضل الله من أراد 
إضلاله» ويهدي من أراد هدايته» فهو سبحانه يعلم القلب التقيّ النقىّء الذي هو أهل للخير 
والصلاح» فيوفقه للهداية والإيمان» ويعلم القلبّ الزائغ الفاسد» فيتركه لهوى النفس» 

ونزغات الشيطان ريا بل جه رَْكَ إلا هو وبا بى إل ور بر4 أي وما يعلم عدد 
الملائكة» وقوتهم وكثرتهم» وضخامة أجسامهم إلا ربٌ العالمين» والآية رد على أبي جهل 


2۹۲ 
ھھھ جم ا برت ح كح ن 








ا ڪڪ 


رن 37 


em خا‎ 7 


:| ||| کد شر © َيل بذ ای © ولع 8 اتر @ ا تبعدى 
© يرا بتر 9 لمن ل مك ف ب أذ ب © ت 
ا صب لين 69 ف جب يشان 2 

ر نك يت الْْصَيِنَ 2 ور نك 


TT 






حين قال: ایس ارب مجمد أموان الأ تسعة عشر؟ فين تعالى آنه لا يعلم ددهم إلا ر ,4 
ال والجلالء وما هذه النار» التي وصفها لكم الععيان»: آل بترطكلة وة كة الضلتء 
ليتذكروا عقاب الله وعذابه» فينزجروا عن المعاصي والآثام « كلا لقم وال إذ أَدبْرَ ولسع إا 
تير أي ليرتدع هؤلاء السفهاء» عن السخرية والاستهزاء» وأقسمُ لكم بالقمرء وما فيه من 
عجائب» حيث يبدأ هلال ثم يكبر شيئاً فشيئاً حتى يصبح بدرأء ثم يرجع إلى الصغرء ثم 
يختفي بالمحاق» وما فيه من دلائل القدرة الباهرة #والليل إذ أدبر4 أي وأقسمُ بالليل حين 

| کول ذاهباً بظلامهاة اليعقبه :تون التقار #والصبح إذا أسفر» أي وأ قسمٌ بالصبح إذا أشرق ا 
بضيائه الكون» ونشر نوره في الأرجاء إا لَهْدَى آلكيرٍ ليرا إر4 أي إن جهنم لهي 
(إحدى البلايا) الدواهي الكبيرة» وهم مع ذلك يسخرون ويهزءون» وهذه النارٌ إنذارٌ للبشر» 
ليتقوا ربهم ويخافوا عذابه لمن م َك أن ينْمَدَمَ أو ّ4 أي لمن شاء من العبادء أن يتقرب 
لرنه بد بقل البقيرات: والصالحات» أو يتأخر عن فعل الخير بارتكاب المتدكرات والموبقات» 
کل نين بنا كت َة أي كل نفس محبوسة بعملها يوم القيامة» ولا نفك حتى تؤدّي ما 
عليها من الحقوق إل ات اين في عن بتلا عي نري تا کڪ ف مقر أي إلأ 
السعداء أهل الجنةء فإنهم فكوا رقابهم» بما أحسنءا من أعمالهم. و ااا الراهنٌ رهنه 
بأداء الدّين في جنات يتساءلون عن المجرمين) أي هم في حدائق وبساتين ناضرة» يسألون 
المجرمين» عن سبب دخولهم النار؟ يقولون لهم #ما سلككم في سقر4 ما الذي أدخلكم 
نار جهنم» وجعلكم تصلون سعيرها؟ وسؤالهم هذا سؤال توبيخ وتحقير لهمء لإدخال 
الحسرة والألم على نفوسهم الا ر نك مت الْصَِنَ ور نك مِم اليتكيك) أي يقولون 
معترفين ببعض جرائمهم : كنا في الدنيا لا نصلي لله. ولا فحسن للمساكين» فتنتصدق 


ET 
اح جح > جد > ج کی ی < کے‎ ١ 





چ 


اپا هتل 


E بلجل‎ 








لمم 
مح لی 60 وك نكر 


ر ير 0 2 ر کے 
تتعهم شفعة السَفْعِينَ )ا 


2 4ع الى حم 2 رر 
حمر سي فرت من فسورم 
3 وروي وده 1 © 1 8 





م اي 


عليهم؛ فما عبدنا ريّناء ولا أحسنئًا إلى خلقه لوكا خو ىح اليد أي وكنا نسخر 
مع أهل ا ا ا 00 ا يو ساي سححر ۽ 

القيامة » م a‏ و ۳ ا أ حتی جاءنا المؤاث ونحن ٠‏ على تلك القبائح 

والمنكرات!! قال تعالى معقّباً على اعترافهم بتلك الجرائم قا هر سَنَمَهُ ألنَِينَ4 أي 

لو شَمَع فيهم أهل السماء والأرض» ما قبلت شفاعتهم فيهم» لأن الشفاعة تنفع في جاده 

لا في الكافرء وفي المسلم لا في المجرم!! قا م عن أكذكرة ممْرضِينَ4 أي فبا لهؤلاء 

المشركين : معرضين عن القرآن» وآياته البتتات: وما فيه من المواعظ والنصائح› 

مره رورس لت ر موه 


والإرشادات؟ نمم حر مشتتفرة فرت من ين َورَق 4 أ ي ي كأنهم حمرٌ وحشية نافرة» رأت 
الأسد» ففرّت وهربت منه» من شدة الفزع!! 


قال ابن. عباس #الحية الوسشية إذا عابنت الأسدّ هريت: كذلك هؤلاء المشركوةه 

إذا رأوا متحمداً كله هريوا متت كما يهرب الحمار من الأسدة مهد مضحك غريب» فإن 
حمار الوحش» إذا سمع زئير الأسد»ء يعدو عدواً غريباً» دون هدف ولا اتجاه» في منظر 
مضحك يدعو إلى الاستغراب» وفي تشبيههم بالحمر شهادةٌ عليهم (يالبَلّه) والحمارٌ إذا تمر 
' لا يلام آماا البقر حين يسيعون المتدر» مغرو مهم تإلدسةا مان ر تدع إلى 
الفحك» من هذا المشهد العجيب!! ايل ثري عل آنري يتخ د بوق شحنا م آي حل 

| يطمع كل واحدٍ من هؤلاء الأشقياءء أن OF‏ تيج كبا جيل" علي ليان وأن يُعطى 
الصحف الإلهية المفتوحة غير المطويّة؟ وهذا كما حكاه الله عنهم «قالوا لن تؤمن تن تؤتى 


مثل ما أوتي رتل اله زهيهات أن ينال الاضقياء اال لاتا ل ب ل اة 
لآخْرَة4 أي ليرتدعوا عن هذه الأماني الفارغة» فإنما أفسدهم وأزاغ قلوبهم أنهم لا يؤمنون 


¬ 





3 


م سے 


۹٤ 
اکھد کے کد مک م م‎ 





7 77 


em خا‎ 7 





ع اسم س0 دع سر عر وه ص عن کے 2 رصاع خی عرس 
حلا إن ا فم شا ذكرم وما 0 
ee‏ و جر Sa‏ ركع ةك مل مل 

| أله هو أهل اللقوئ وأهل المعفرة © 





بلقاء اللهء ولا يخافون عذابهء فلذلك يطلبون ما يطلبون!! ڪل ئم تذكرءٌ س كَل 
دَكَرَرُ كرّر الردع توبيخاً لهم» ثم بيّن أن هذا القرآن تذكرة بليغة» كافية لاتعاظهم» لو 
أرادوا الخير والسعادة لأنفسهمء فمن شاء اتعظ به وانتفع وما بذكو إل أن ينه اه هو هَل 
اَمَو وَأَهْلُ اُلَْفِرّ# أي وما يتعظون بآيات الذكر الحكيم» إلا أن يشاء الله لهم الهدى, 
فيتذكروا ويتعظواء وفيها تسلية للنبي َي وترويح عن قلبه الشريف» مما كان يغشاه من 
إعراضهم وتكذيبهم له» #هو أهل التقوى وأهل المغفرة) أي هو سبحانه حقيق بأن ينق 
عذابه ويُطاع» وحقيق لمن آمن به أن يغفر له» جلّ شأنه وعَظم سلطانه!! 


ا 


53 


ج 


انتهى تفسير سورة المدّثر 


تت 


“® 


١ سس‎ 


وو ج حب “ڪچ 


ڪڪ 


کے 








عت 
حم 
کے 
O‏ 


“® 


A“ 
۹ 
اجر‎ 

سے 


“7 غزس الو 


١ 
١ 
١ 
۰ 


عير سی 5 ر عا ا۱ 
لآ اقيم يور الْقيْمةٍ 


1 
ا 







م عام (© بک کیرب عله أن سرف بان () بل برب 
مه © عل 34 ئ از © 
| تفسير سورة القيامة 


كن 


لي 


١ 


والمعنى : أقسم لكم بيوم القيامة» يوم الحساب والجزاء» الذي لا بد أن يأتيكم» وأقسمٌ لكم |؟"م 
بالنفس الطاهرة المؤمنةء التي تلوم صاحبها على التقصير في جنب الله؛ وتستغفر ربها مع كثرة أ 
طاعتها وإحسانها. . أقسم تعالى بيوم القيامة» لعظمه وهوله»ء وأقسم بالنفس اللوّامةء تعظيماً | 
لشأنهاء لأنها النفس التقيّةُ النقية» التي تردع صاحبها عن فعل ما يُسخط الله» وجواب القّسَم 

ندرف دل عليهها بعنه» تقديره: لب ولات اقب الخ أل م ده أي هل 3 


بے اه التق اليج 
| فلا اقم يوم اة َل اميم قي ألَوَمَة4 ظاهرّه نف القَسّم» وحقيقتُه أنه قسمٌ مؤكدء 
يظن الكافر الفاجرء أن الله لن يحييه بعد موته؟ ولن يجمع عظامه المتناثرة البالية؟ ى مَدِرنَ 


١ 


عل أن کو 4206 أي بلى الجمعها» وتحن قادرون على ما عر أعجب من ذلك أن تعي الخطرط 


والدوائر» التي على رءوس الأصابع» نعيدها على ما كانت عليه!! والمراد بالبنان: أطراف "١‏ 
| الأصابع » جمع بنانه» وهذه إحدى المعجزات القرآنية» التي توصل إليها العلم الحديث» فقد ثبت 
علمياً أن بشرة الأصابع » مغطاة بخطوط دقيقة » متناهية في الدّقة» منها ما هو على شكل أقواس» أو 
درّامات تشبه الدوائر» وهذه الخطوطء لا يمكن أن يتشابه إنسان فيها مع آخر» ولذلك اعتمدتها / 
ا الدول رسمياًء وأصبحت تميّر بها الإنسان» والإعجاز في الآية أن التعبير جاء بلفظ #إأن نسوي | *, 
| بقانه4 ولم .يقل: نخلق بنانهء ليشير إلى قدرة الله الباهرة» قي إغادة الهيغة والسكل» الذي 
ظ 


كانت عليه هذه الأصابع» بنفس الخطوط واللّمسات التي كانت عليهاء وتباركت عظمة الله 
في خلقه وإبداعه!! بل يرب لن لجر مام يل أن بم ية أي بل يريد الكافرء بهذا 
الإنكار للبعث والنشور. أن پستمر على فجوره» فلذلك ال سؤال مستهزىء : متی يوم 
القيامة؟ نبّه تعالى إلى أن الكافرء يريد أن ينطلق مع شهواته البهيمية» ويسترسل 


اله 


35 
ا 


١14 
ڪڪ ڪڪ ڪڪ‎ 1 





© 
¥ 
ر 


ا عراس لاله 


الحم 


ارا ارا ابره مقس ع عر عي 


ا ی ا لقم (©) و التّمس قر (©) يفول ان 


س ر مر 2 ا LT‏ کد ور م ع 
د © بک بك بن اشر 9 با الد 
© و ت 


34 ر ر جص رم کم س ر 
لسن على فيو بِصِيرَة € ولو أل مَعَاديرَُ 


N E pe a 
به © 4 ا جم وات‎ 





ظ بالاستمتاع باللذائذ والشهوات» والإيمانٌ (بالحساب والجزاء) ينع عليه متعته» فلذلك ( 
ينكر الآخرة» ولا يصدّق بالبعث» حتى يستمر في فجوره» وشهواته الحيوانية.. وردًاً 
على هذا الطغيان والفجورء يذكر تعالى الموعد لمجيء القيامة» في مشهد عنيفٍ مثير» 
تشترك فيه الحواسٌء والمشاهدٌ الكونية إا يْنَ لمر َف لمر َم التّش لقم يفول ال 
ا د َنَّ الََر4؟ مشهدٌ مخيفٌء. البصرٌ يُخطفء والقمرٌ يُخسف. ونظام الكون الدقيق 
يتعطل» أي فإذا زاغ البصر وانبهرء ی ار وذهب ضوءُ القمر فأظلم» ( 
'| ورجع کتلةً سوداء معتمة» بعد أن كان بدرا مضيئاء واختل نظام الكون» فدخل القمر في 
| | مدار الشمس» فاضطدما وارتطماء بعد أن كان كل منهما يجري بنظام دقيق» هنالك يتساءل 
و1 الإتاق القاقر القاجرء: المككر للعافةء فعول» أبن المهربة وين القراز؟ انى الجا من 
هذا البلاء الداهم؟ قال تعالى ردا غليه #قلا 9 يد إل ي َد لق الْوَرْدٌُ: الملجأ 
ظ والحصنٌ. أي ليرتدعٌ هذا الكافر الأثيم» عن هذا القولء فلا ملجأ له» ولا مغيث له من 
31 عذاب الله» إلى الله وحده مرجع ومصير الخلائق با آل بون ينا دم مر أي يُخْبر 
الإنسانُ في ذلك اليوم العصيب» عن جميع أعماله» صغيرها وكبيرهاء ما قدّمه منها في 
حياته» وما أخرّه بعد مماته» من سنة حسنة أو سيئة بل الجن عل يي ية ولو أل 
١‏ مارم أي بل الإنسان شاهد على نفسه» لا يحتاج إلى شاهد آخر» تشهد عليه جوارځه ٣‏ 
۴| عمله. وقبح صنيعه» ولو أنه أتى بكل معذرة» ليبرّر إجرامه وفجوره» فإنه لا ينفعه ذلك لأنَّ 
نفسه تشهد عليه (كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً» والمقضود من ذكر هذه الآيات: بيان م ( 
١‏ أهوال الآخرة» فالقلوبُ تفزع» والأصواتث تخشع» والإنسانُ يطيش عقلّه؛ ويذهب رشده. 
ويبخث عن النجاة تزالمخلصض» ولكن آين المهرب؟ وأين النجاة؟ فلقد جاءت الطامة | 
1 الكبرى» فلا عُذْر ولا نجاة!! ثم يأتي الحديث عن الوحي الرباني» الذي كَذّب به كفار 
قريش وأنکروه» فيقول سبحانه لا عر يه لاك لعجل بوء إِنَّ عا بنمَمٌ هام4 أي لا / ١‏ 
| 


1۹۷ 
RIT TT ,اہ ريجججم‎ 


7 زس رالو 


5-7 


4 كر 544 سمو جع عن ار عدي زر رو َع عه ديرم موس مد حتت 
ذا كرات ايع رانم © م ب علا بيات 9 كلا بل حون الدايلة 


دجو م م م 


د اك ررس ع E‏ عرض ل SS‏ 
تك قير © ف یر كي © ۵ 2 6د 





تحرك يا محمد لسانك بتلاوة القرآن» عندما يقرأه عليك أمينُ الوحي «جبريل» من أجل أن 
تتعجل بحفظه» بل استمع لقراءته وأنصت» فإن علينا أن نجمعه في صدرك» ونجعلك 
حافظاً له» تقرأه متى شئت!! وسبب نزول هذه الآیات» ما رواه البخاري عن ابن عباس أنه 
قال: (كان رسول الله يِه إذا نزل عليه جبريل بالوحي» يحرّك به لسانه وشفتيه - أي یردد 


مم عجرو يدي 


11 


القراءة مع جبريل ‏ خشيةً أن ينفلت منه» فيشتدٌ عليه فقيل له: ذا رأة نيع فرتم أي 
علينا أن نجمعه في صدرك» وأن تقرأه كما نزل طفإذا قرأناه فَانّبِعْ قرآنه) أي فإذا أنزلناه 
سكتّء فإذا ذهب قرأه كما وعده الله به) رواه البخاري» وإنما أضاف القراءة إليه جل وعلا 
«فإذا قرآناه) أي قرأه جبريلٌ» لأن جبريلَ مبِلّمُ عن الله وحيه وكتابه» فجعل قراءة جبريل قراءة 
الله عر وجل» لأنها بأمره» ونظير هذه الآية قوله سبحانه: ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يُقضى 
إليك وحيه» أي لا تتعجل بقراءة القرآن مع جبريل» من قبل أن ينتهي من قراءته عليك! . 


قال ابن كثير: «أمره الله عز وجلء إذا جاءه الملك بالوحي» أن يستمع له» وتكمّل له 
أن يجمعه في ضدرةة وأن ية له ويقسره ويوضّحه» ##للا بل عن اة ل اكه 
الخطاب لكفار قريش» أي ارتدعوا يا معشر المشركين» فليس الأمرُ كما زعمتم» أن لا بعث 
ولا حساب ولا جزاء» بل أنتم قوم تحبون الحياة الفانية» وتتركون الآخرة الباقية» ولذلك لا 
تقكروة في الآخرة» ولا تعملون لهاء مع أنها خبر وايقى 09# ر كين 4 يها وة آي 
في ذلك اليوم ينقسم الناس إلى فريقين: أبرار» وفجارء فأما وجوه الأبرار» فتكون مشرقة 
مضيئة» حسنة بهيّة» من بشاشة السرورء وأثر النعيم» تنظر إلى جلال ربهاء وتستمتع برؤية 
وجه ربها الكريم» دون حاجز ولا حجاب» وهذا أعظم نعيم لأهل الجنة» رؤية الخالق جل 
وعلا في جنات النعيم» وفي الصحيحين (إنكم سترون ربكم عياناً» كما ترون القمر ليلة 
البدر) وفي صحيح مسلم (فيكشف الحجاب» فما أعطوا شيئاً أحبٌ إليهم» من النظر إلى 
ربهم جلّ وعلا وهي الزيادة» ثم تلا للذين أحسنوا الحسنى وزيادة» . 


قال الحسن البصري: #ناضرة# أي حسنة مسرورة؛ وَحُقٌ لها أن تنضر» وهي إلى 


١6 





مو سے 


مو حي 


سے م و سے ا مء صصح 


م 


ميم سے 





اريو عرم. رو چ عض عر 2 لے س ىعر حك م مس م 
ووجوه وميد بار ل نظن أن بعل عا اقرة دك كلا إذا بلغت الترافىي 


۳: 


رية لبد تی © اک لك تید © 2 نک کک یک © 





ا ون اعت مي جد رس سس ر 2 | 
يَوْسِذٍ الساف ل( فلا صَدَّفَ علا صل ل ولكن کذب وول ل ثم ذهب 1 
۴ 


جمال ربها تنظر رو دمب ارا 05 أن شل ع ذ4 هذه وجوه الأشقياء» أي ووجوهٌ يوم 


ا 1 

| عل ص رس 7 E. 22 e‏ ر ع يه اقا سے اق ى 2 
| وق من ق 9 ی انه لاف © رتسب لاف بَا © إل 
١‏ 





القيامة» عابسة كالحة مسودّة» تتوقع أن تنزل بها داهية عظيمة» تقصم فقار الظهرء ومعنى الفاقرة : 
أل الداهية الفظيعة التي تكسر فقرات الظهر هي إن بتي اق تقل ني كو َل ك ار أي 1 
| ارتدعوا يا معشر المشركين» الغافلين عن الآخرة وأهوالهاء وتنبهوا لما بين أيديكم من الأهوال | 
/ والمخاطر»ء فإن الدنيا دار الفناء» ولا بد لكم أن تتجرعوا كأس المنيّة» فإذا بلغت الروح أعالي 
( الصدرء وهي (التراقي) وأشرفتم على الموت» وقال أهل المريض وأصدقاؤه #من راق4؟ أي من 
يشفيه ويرقيه مما هو فيه؟ أي من يعالجه ليْشفى من مرضه؟ «وظن أنه الفراق» أي وأيمَّنَ [ 
| المحتّضّرٌء أنه سيفارق الدنياء ويفارق الأهل والمال والولدء لأنه يبصر بِعَيْنِيِه ملائكة الموت 
۴ رت لتاق بلاق إل رَبْكَ بْب ألَاقُ4 أي التَقّت إحدى ساقي الميّْت بالأخرىء فلا يقدر | 
على تحريكهماء لأن الموت قد دب فيهماء فتخرج الروح أول ما تخرج من الرجلين» إلى 
| أن تنتهي إلى الحلقوم» فتنزع من الجسد» قال الحسن البصري: ماتت رجلاه فلم تسعلاف | 
وقد كان عليهما جؤالاًء يسير بهما نحو المعاصي إل رَيْكَ ب سا4 أي إلى الله جل 
1 وا مساق الاد أي مرجعهم ليفصل بينهم» يجتمع عنده الأبرار والفجارء ثم يساقون إلى 
( الجنة أو النار ی سَدَقَ ا صل ولك كدب وَبَرَنَّ» أي ما صدّق هذا الكافر الفاجر بالقرآن» 
ولا سجد ولا صلى للرحمن» ولكنه طغى وفجر» فكدّب الرحمن» وأعرض عن الطاعة 
| والإيمان م ذَمْبَ إل آمل بس أي رجع إلى أهله يتبختر ويختال «أآزل لك تَأوَلَ م ؤك لك | *, 
3 أي ويل لك أيها الشقي الفاجرء ثم ويل لك على طغيانك وفجورك!! نزلت هذه 
الآيات في (أبي جهل) لقيه رسول الله يي في أحد طرقات مكة؛ فأمسكه بمجامع ثوبهء ثم 

قال له «أولى لك فأولى)!! فقال له أبو جهل: أتتوعدني وتهدّدني يا محمد!! والله لا | 
تستطيع لا أنتٌ ولا ربّكء أن تفعلا بي شيئاء والله إني لأعرٌ أهل الوادي ‏ يعني مكة ‏ فلما '؟ 
١‏ كان يوم بدر صرعه الله وقتله شر قتلة» والآيات وإن نزلت في أبي جهل» ولكنها تعمٌ كل 


١4 
#1 - أا دده بع ج کے ڪ کس‎ 
ry | جح ححح و ل کے کے‎ 


“7 زس رالو 





داح 


ف حك 


ود مك 


ر 


ا کا لاضن أن ترك ف 


عي حر كير ا سل حير بير غيل حر ع کے 


م 
علقة فخلق فسوی لو 


أن خی الوق 2 





طاغية فاجرء لا يؤمن باله» ولا يصلي» ولا يُصدّق بيوم البعث والجزاء» لأن العبرة بعموم 
اللفظ» لا بخصوص السبب صب الإننُ أن بك سى أي هل يظن الكافر الفاجرء أن 
يُترك هملاً من غير تكليف» بحيث يبقى كالبهائم المرسلة؟ ومن غير بعث» سحام 
ولا جزاء؟ لا ينبغي أن يظن هذا الظن e‏ بك لاسا الا َه مح 
فى 4؟ أي أما كان هذا الإنسان» المتكبر على ربه» نطفة مهينة» راف وَنّصَتٌ ف الأرحام؟ 
كقوله سبحانه «#ألم نخلقكم من ماء مهين)؟ فهذا أصل الإنسان» ثم أصبح بعد ذلك علقة 
تعلق بجدار الرحم إنخلق فسوى) أي فخلقه الله في أبدع صورة» وجعله إنساناً سوياً 
لبا نة رن الك ولأ أي فجعله صنفين: ذكراً وأنثى» بقدرته جل وعلا مع أن 
النطفة واحدة؟ أل كلك بِعَدِرِ عل أن مى الوك أي أليس هذا الإله المبدع الحكيم» الذي 
أوجد الإنسان من ماء مهين» بقادر على أن يعيد خلقه بعد موته وفنائه؟ بلى ونحن على ذلك 


من اا 
انتهى تفسير سورة القيامة 
1 © © © 
1 
1 
000 
ا رجحب جعي رحب حوس O‏ شبح لل ت ٠‏ 


وم 


اج چ کک < جاتير .. 





1 7 
ر 


rT #2 


- 





هل أ عل الإنكن مين ين أَلدَّهْرِ لم ين سَيكًا مرا الإنسالُ من حيث إنه إنسان» آية 
من آيات الله الباهرة. ومظهر من مظاهر قدرته جل وعلا ووحدانيته» فقد أبدع الله خلقه» 
فركب فيه الحواس: (السمع» البصرء العقل» النطق. الفهم» التمييز) فأين كان الإنسان قبل 
أن دی من الذي أوجده؟ ومن الذي صوّره بهذه الصورة البديعة؟ لري هو الله رب 
العالمين؟ ولهذا ذكرنا الله عز شأنه» بنعمة الخلق والإيجاد» والتصوير والإبداع. والمعنى: 
لقد أتى على الإنسان وقتّ طويل» كان في عداد الموتى؛ لم يكن له ذِكْرٌ ولا أثر» ثم 
أوجده الله بارىء الأكوان» ومبدعٌ الإنسان!! والآية تشير إلى مرحلة ما قبل «نفخ الروح» 
حيث مر في بطن أمه بأطوار وأدوار» من (نطفة إلى علقةء إلى مضغةء إلى لحم وعظام) ثم 
نفخ الله فيه الروح» فصار إنساناً سوياً «إِنَا حَلَقْنَا الإننّ ين سُظْمَةٍ أتمّاج َيِه مبصَلنَهُ سيم 
بَصِيرًا» أي نحن بقدرتنا الفائقة» خلقنا الإنسان من (نطفة أمشاج) أي أخلاطء من ماء الرجل 
وماء المراةء لنختبره ونمتحنه بالتكاليف الشرعية » والأوامر الإلهية؛ فجعلناه إنساناً ونان ذا 


1 سمع» وبصر» و وتمييزء والمراد بالسمع والبصر: جميعٌ الحواس: من العقل. 


1 سحيب بح يبي جه اک باسح ی ج دح ن 


والفهم» والإدراك» وخصّهما بالذكرء لأنّهما أعظم الحواس» وأشرفهاء فبالسمع يسمع آيات 
الرحمن» وبالبصر يرى بدائع الأكوان» وبالعقل يدرك عظمة الخالق جل وعلا إلا هَدَيْنَهُ 
لبيد إِنَا سَاكا وَإِمَا كَفْورًا# أي بيئًا له وعرّفناه» طريق الهدى والضلال» ببعثة وسل 
الكرام» وإنزال الكتب الإلهية» ثم خيّرناه وتركنا له طريق الاختيار» أن يسلك طريق الشكر 
أن الكش فإما أن بكرن مهنا تقياة فسلكه :طرزيق الكين والرشاة» وما أن يكؤت فاجرا 


١ة٠١‎ 





۴ 


ر 





- 


ع لوح 





1 


7 غزيس يليه 


ا 


| ت را م 


ھی ر ي ي 
سلسلا راع سعيرا 9 


م 
07 وم ع م كر م م 
( س کن مراجها كافورًا ا 
وون ادر وََاْنَ يوا کان شرو مل 


و 

: 8 ! ظ ا 
ام عل یہ متكي یا ليما © 8 شین إن 8 
۴ 


کے 


2 رمسم ر 2 
بك ج لا شا © 





م 
شقياء افيسلك سيل الفجور والفسادة :والشكة والكقة هما عاط الثراب: والعقاب ‏ والمراد 
هديناه السبيل» ليكون إمّا شاكرآء وإمّا كفوراء لم يقل تعالى: إما شاكراً وإمّا كافراًء وإنما 
جاء بصيغة المبالغة في الكفورء ومعناه المابلغ في الكفرء دون الأولىء للإشعار بأن الشاكر 
قليل» وأا الكفور وهو الجاحد لنعم الله فكثيرء ولهذا جاء النصٌ «وإمًا كفوراً4 بصيغة 
المبالغة» فتدبر أسرار القرآن!! إا يننا ِلْكَفْنَ سكسلا وَأَعْكَلَا وَسَعِي»4 أي هيأنا للكفار 
الفجار» قيوداً ثقيلة تشد بها أرجلّهم وهى السلاسل؛ وأغلالاً تغل بها أيديهم مع الأعناق» | 
وسعيراً أي ناراً حامية تُحرق بها أجسادهم إن الْرَارَ يَنْرَونَ ين كأين كن راجيا اا4 
بأنفس الطيب» وهو الكافورٌ» وهو اسم عين في الجنة» ولهذا قال بعده ڪا يمرب يا عب 
َّهِ جوا تا أي هذا الكافور يتدئّق» من عين جارية من عيون الجنة» يشرب منها عباد || 
الله الأبرار» يُجرونها حيث شاءوا من منازلهم وقصورهم بن بالتذر وان برا كن عدم ألم 
طا 4 أي يوفون يما نذروه على أنفسهم من صلاة» وزكاة» وحج ۰ وصيامء وسائر أعمال 
العو والطاعة› ويخافون هول يوم عظيم » بلغت أهواله وشدائده» أقصى حدود الشدة والفزع 





لوَيْظِبودَ العام عل جي متكا َيِا وي4 أي ويطعمون الطعام لكل محتاج» من مسكين» 
أو يتيم» أو أسيرء في حال محبتهم وشهوتهم له» وحاجتهم إليه» يطيبون به نفساً للبؤساء 
والمساكين» ويؤثرونهم به على أنفسهم» وهذا غاية الكَرّم!! «إما لین لی آل لا و یڑ 
جه ولا شرا أي إنما نكرمكم ونطعمكم طلباً لثواب الله» وابتغاء مرضاته» لا نقصد منكم || 
الحمد والثناء على هذا الإحسان. ١‏ 


8 ا 


کے 


قال محاهد: ما والله ما قالوه بألسنتهمء ولكنْ علم الله به من قلوبهم» فأثنى عليهم 
١‏ 
ا كد د ححح ل لک ضحم 7 کح لح ا ١‏ 


¥ 
۹ 
اا 
سے 











ص خرس لاله 


a,‏ :ہے عي 


نا قل © بم أله 


عر ر بر 7 د م ع 7 ر دن ع 
© تن ب ا ا لك وحردرا ب مک فا فا عل الارايك 


سسا ولا رمهريرا © ودَاية عله طلا ولات قطرقها : 
ويا عتم ييه ند يو عَأواب كنك كينا 9© اا من قد 


دروا درأ 


ر ر 


به» ليرغب في ذلك راغب إا قاف ين ر يَْمًا عَبُوسًا طا القمطريرٌ: الصعبُ الشديدٌُ 
العسيوء أي إتما تعمل ذلك رجاه أن قا انه هرل يوم شديد عسيرء تعبسن افيه الوجوه 
وتَكْلّحء من فظاعة أمره» وشدة هوله مهم أله َر ذلك ألم وَلتَهُمْ ره وسرو أي 
فحماهم الله بطاعتهم له وإحسانهم» شر ذلك اليوم وشدّتهء وأعطاهم حُسْناً في الوجوهء 
وفرحاً في القلوب» وفي الآية مقابلة لطيفة بين عبوس الكفار وحزنهمء ونضرة وجوه 
المؤمنين وسرورهم رهم يما صَبا جنه َي أي أثابهم وجازاهم» على صبرهم على 
مرارة الطاعة» وإنفاقهم المال في سبيل الله» جنة واسعة يسكنونهاء فيها من كل ما تشتهيه 
الأنفس» وألبسهم فيها ملابس الحرير كي ما عل الريك لا بر ها عمسا ولا َم لما 
ذكر تعالى طعامهم ولباسهم» أعقبه بذكر مجالسهم ومساكنهم» أي مضطجعين في الجنة على 
الأسرة الذهبية؛ المزيّنة بفاخر الثياب والستورء وهم في الظلالء لا يرون في الجنة حرا ولا 
بزدا» والجنة أتوارٌ تتلالأ». ليس فيها شمس تحرق» ولا زمهرير أي برد شديد يُتلف». وإنما 
هي سماٿ تهبُ من العرش ثحي الأنفاس وَدَيَةُعَلمَ ها دلت وها لبد) أي ظلال 
الاشجار قزبية من الأبرار» زيادةً في نعيمهم» وكمال راحتهم» ولاك ثمارها منهم؛ ليسهل 
عليهم قطفهاء دون عناء» وتعب» قال ابن عباس: إذا اشتهى أن يتناول من ثمارهاء تدلّث 
أغصانها حتى يقطف منها ما يريد!! ثم وصف تعالى شراب أهل الجنة فقال ريات ف بم 
ية ِن فِضَّوْ وأواي كات قوري ايا من فصَةٍ مرا فيا أي يدور عليهم الخدم بالأواني 
الفضية» فيها لذيذ الطعام والشراب ‏ على عادة أهل الترف في الدنيا - فيتناول كل واحدٍ 
منهم ما يشتهيه» ويُؤتى لهم بأكواب أي أقداح وكؤوس للشرب» رقيقة شقّافة كالزجاج في 
صفائه» وهي من فضة» حيث يُرى ما فيها من الشراب من خارجهاء قال ابن عباس: لو 


0۰۳ 


|اعمحتح-. كه حمستس اح وسح ا | د 





سے“ 





7 0 


ر غزيس يليه 


1 
ل 


/ 





| 








وو ل 5 وعد اوعد ماس فق کک عم ت لضي عر م 0 
وَسَقَونَ فیا اسا کان مرراجها نیا €9 عا فا س سيا © # 
ع 4 د ر ا ج ا عيسوت س جنوي کد 

ويطوف عَلَيِمْ ولان دون إذا راي سهم لولؤا سور © 


) 

أخذت فضة الدنياء فضربتها حتى جعلتها مثل جناح الذباب؛ لم يُر الماءٌ من ورائهاء ا 
وقوارية الجنة ن فضت ,وياقى الت مم عمقاء الزرساجة ج اد ن خارج 6 / 
تقديراً». قال مجاهد: أي على قدر رِيّهم لا تزيد عنه ولا تنقصء والقواريرٌ لا تكون إلا 
من زجاج» وهذه الأكواب من فضةء وهي مع هذا شقّافة» يُرى ما في باطنهاء وهذا مما لا ٠‏ 
نظير له في الدنيا وت ينا کا كاذ ها يا4 المراد بالكاس : كاس الخمرء قال ابن ١‏ 
مانن كل كأس في القرآن يراد بها الخمرٌُء أي يُسقى هؤلاء الأبرارٌ في الجنة» كأساً من 
الخمر مخلوطة بالزنجبيل» والشرابٌ الممزوج بالزنجبيل أطيبٌُ الشراب» قال الشاعر : 

راطع الزلجبيل به ادق وة ااا ل جير 


والزنجبيل: اسم لعين في الجنة» ولهذا قال تعالى طعا يها شي سَلْسيا) أي يشربون ١‏ 
من عين في الجنةء فيها الماء العذبُء السهل الجريان في الحلق» المخلوط بالزنجبيل» 
يشعر الشاريون بطعمه» لكنهم لا يشعرون بحرقته ولذعته» فيبقى الشراب سلسبيلاًء سهل 
المساغ في الحلق» قال ابن كثير: #كأساً» أي خمراً ممزوجة بالزنجبيل؛ فتارةٌ يُمزج لهم / ( 
الشرابٌ بالكافور» وهو بارد» وتارةٌ بالزنجبيل وهو حارٌء ليعتدل الأمرُء هذا للأبرار» وأما 
المقرّبون فإنهم يشربون من كل صف كما قال قعادة وغير واحد عن علماء السلف» ا 
فالمقربون أعلى درجة من الأبرار» ومعنى (صرفا) أي خالصاً. . ها هم أهل الجنة في أهنأ 
وأسعد حال» متكئون على الأرائك» تحت الظلال الوارفة» والقطوف الدانية والجو اللطيف» ١‏ 
يُطاف عليهم بأنواع الشراب» في آنية وأكواب من الفضة»ء ولكنها شقّافة كالزجاج» مما 6 
تعهده أواني الدنياء وهي بأحجام مقدرة تقديراً دقيقاً يحمّق المتعةٌ والجمال» وهي تمزج 
بالزنجبيل مرةً؛ وبالكافور مرةً» وتملاً من عين جارية» تسمى «السلسبيل» لشدة عذوبتهاء 
وسهولة ابتلاعهاء فما أعظم هذا النعيم!! ثم وصف تعالى بعد ذلك خدم اهل الجنة فقال 
رف عم ونان ملقو إذا يبب حبق لها تش أي يدور على خدمة أهل الجنة» غلمانٌ 
ينشئهم الله تعالى لخدمتهم #مخلّدون» أي باقون على ما هم عليه من الحسن والجمال؛ ا 
والنضارة؛ لا يكبرون ولا يهرمون» إذا شاهدتهم منتشرين في الجنة» خلتهم لحستهم» / 
| 











دا« ود 2 E‏ 


و ساود من فِضَّوَ ر ٠‏ 3 هر و 2 إِدٌّ عدا کن لک 
1 6 تی تنگ (© إن عن کا ع الان نرب 


ص 
2 7 ت E‏ 
ثم رايت 


نیا 

















١ 
وصفاء وجوههم» كأنهم (اللؤلؤ المنثور) وإذا كان الخادم كاللؤلؤء يشِعٌ بالجمال والبهاءء‎ ١ 
فكيف يكون المخدوم؟ وإنما شَبُهوا باللؤلؤ المنثورء لانتشارهم ار التجنة». انخقان‎ 
الورود والأزهارء في الحدائق والبساتين النضرة ولا أت نم أت ي وملك كيا أي وإذا‎ 
رأيت ما في الجنة من مظاهر الأنس والسرورء رأيت تعيما لا يُوضك».وملكا واسعا عظيماء لا‎ 
يكاد يتصورء كما جاء في الحديث القدسي (أعددتٌ لعبادي الصالحين» ما لا عينٌ رأث» ولا أذن‎ || 
سمعت» ولا خطر على قلب بشر) رواه البخاري ومسلمء قال ابن كثير: وثبت في الصحيح : «أنَّ‎ 5 
أقلّ أهل الجنة منزلةًء من له قَدْرٌ الدنيا وعشرةٌ أمثالها» فإذا كان هذا عطاؤه تعالى» لأدنى من‎ 1 


يكون في الجنة» فما ظنّك بمن هو أعلى منزلة» وأحظى عنده تعالى؟ ولفظة ونه يض الث 
بمعنى هناك» تقول : مام خالدٌء أي ما هنالك خالد عَم ثاب سد حفر وإشتبرف ولوا أسَاور 
ين فِضَّوْ وَسَفَلهُمَ د حم عَم أي يعلو أهلّ الجنة الثيابُ الحريريةٌ الخضراء» المزينة بأنواع 
١‏ الزينة » منها ما يكون من الحرير الرقيق وهو «السندس؟ والحرير الشخين وهو «الاستبرق؛ فلباسهم 
| في الجنة الحريرٌ بأنواعه : الرقيق منه والثخين» وإنما قال #عاليهم» لينبه أن لهم عدة ثياب» ولكنّ 
الذي يعلوها هو الحريرء فيكون أفضلها (وحلوا أساور من فضة) أي وألبسوا في الجنة أساور 
فضية» للزينة والحلية» كما يُحلُون بأساور ذهبية تارة أخرى #يحلون فيها من أساور من ذهب 
ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير» فتارة يلبسون الفضةء وتارة الذهب» وتارة اللؤلؤ» على حسب ما 
يشتهون #وسقاهم ربهم شراباً طهوراً» أي سقاهم الله شراباً طاهراً لم تدنّسه الأيدي» وليس بنجس 
كخمر الدنياء ولا يستحيل إلى بولٍ» ولكنه يستحيل إلى رشح - أي عرق - في أبدانهم كرشح 
المسك» في طيبه وريحه؛ كما جاء في صحيح مسلم (إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون؛ لا 
زلود ولا طوف 'قالوا+ فبا بال الططاء يا رسول ا قال : جشاءٌ ورشح كرشح المسك» 
والجُشاء: ما يخرج من المعدة من هواء إن عَدَا 3 لك جره ان سنب تش أي يُقال 
م هذا جزاء سي اا ال سه سي e‏ 0 ورور 


م 


١ةهءم‎ 


ج کحے يو ا ج کے حت مه وح حت أن 


| AEE 


7 








7 غزيس يليه 


5 7 5 ا ا بی مسا 





صر لر ريك ولا ظِعْ عنما أو ورا 2 اسم ريك که 
يي ١‏ كك قية ایل اش 2 مشا يانه © إت مزل 


رو عام م معديو م رر زم عه ا و + مرو يط 
حون العاجلة وبدرون کک وما تقلا 00 ن حَلَفَتَهُمَ ™ سرهم 


ودا شتا بدلا أ م فل ۸ إن هذ 11125 ل ريو 


اھ 36 یکا کیا 9© 





هذا الكتاب العظيم عليك» نرّلناه مفرّقاً شيئاً بعد شيء» ولم ننزله جملة واحدة» لتذكرهم 
بما فيه من الوعد والوعيد» والترغيب والترهيب # اتر لر ك ريك ولا ع م و شما 3 3 
آي فاصبر على .ما يالك من أذى الم رکین: وانتظر لحكم زيك وقضائه: فلا بد أن يتتقم 
لك الله من أعدائك» ويقرٌ عينك بإهلاكهم» ولا تطع من هؤلاء الفجرة» من كان غارقاً في 
الآثام والشهوات» مبالغاً في الكفر والجحود لربه ودگ سم ريك بره ِي أي بين 
على ذكر ويك في الصباح والمساء» وأكثر من طاعته وعبادته» في كل وقت وحين وَس 

ألل. E‏ و سَبَحةُ يلد وي4 أي واسجد لربك في الليل» ا م لي 
مناجاته» وأكثر من الصلاة والعبادة لله» في جنح الظلام» والناسٌ نيام» فهو الزاد لك على 
التضر على اغياقك إت هَؤْلَةَ بون العاجلة ودروت ورآءهم يرما يي أي إن هؤلاء 
الكفرة» يؤثرون الدنيا غلى الآخرة» وينهمكون في لذاتها الفانية» ويتركون وراءهم ا 
عسيراً شديداً» عظيم الأهوال والشدائد» وهو «يوم «القيامة» فلا يستعدُون له» ولا يفكرون 
فيه عن حَلفْتهح وََدَدْئاً نرهم وَإِدَا شتا بَدَلَآ تكله ريلد أي نحن الذين أوجدناهم من 
العدم» وأحكمنا ربط أعضائهم بالأعصاب والعروقء حتى صاروا أقوياء أشداء» ولو أردنا 
لأهلكناهم. ثم أتينا بخلق أفضل منهم» يكونون أعبدٌ لله وأطوع» كما قال سبحانه «وإن 


تتولوا يستبدل قوماً تيور ثم لا يكونوا أمثالكم» فلا يغتَرُوا بقوتهم. فإنهم لا يعجزون 


الله ! ! إن هلزو 6 4 مق إل 5 سبي أي إن هذه الآيات البيّنات» موعظة 
وذكرى» يتذكر بها العاقل» وينزجر بها الجاهل» فمن أراد الاتعاظ والاعتبار» فليسلك طريقاً 
إلى الله بطاعته» واتباع رسوله الهادي» فأسباب السعادة ميسورة» وسيل النجاة ممهّدة «وَي 
ایو إل أن بسا اَذ ن أله كن عَلِيِمًا حًا أي وما تشاءون أمراً من الأمورء إلا بتقدير 


١*5 





١ 


لب سدح > جاح ص ب > 


الیل 


رق ا ۷ 


7 خرس ییو 





ر ر 


2 عن غير سا ا ای عله الم في کدی رمد‎ i 


ت 


| ف َم وَالطَلِينَ عد َم عدا عدا أا أي يُدخل في جنته ‏ التي هي مكان رحمته ‏ من يشاء || 
۱ فين يعلم فيهم الخير والصلاجء وعم البنؤمتوق المعنونء. قأما المشركوت الظالمرنء فته يا 


۾ 


الله لهم عذاباً شديداً موجعاً في دار الجحيم!! 


1 انتهى تفسير سورة الإنسان ١‏ 


| ه‎ ه٠‎ ٠. ۱ 














0۰۷ 
۱ 3 #ججو ف mm‏ 9 


7 غزيس يليه 


AA THA كح ر امب حم‎ ١ 





را وی عر جر 5 عور مر ری E‏ رف 2 ص م ی رارع ہے م 
امت 2) ©) ليكب عتا © قورت 5] © كلتب 5 
rE‏ ا ا ی ردم E‏ 2 ل ص الى سو ع مس الو م 
امیت وکا €3 عدا أو نتا © إِتَمَا مُعدُونَ لر 9 


ر وجرد اي حو 
لذ شت 


ا 


e 595 2‏ سر ت 
النجوم طيست 5 
ر E‏ 7 37 ر ES‏ 3 ا ر AEs‏ 
ت © لي بر أك © بور انَل 9 


8 





تفسير سورة المرسلات 


ب عر 


اق آ9 ار 


الست عر ممت عَضْدًَا وَالتَسْرتٍ ب4 هذه أقسامٌ أقسم الله بها (والمرسلات 
غرفاً» أي أقسمٌ بالرياح» حين تهب متتابعة» يتبع بعضّها بعضاًء والمراد بها «رياح العذاب» 
التي يَهْلِك الله بها الطغاة المتجبرين» كما أهلك قوم «عاد» بالريح الصرصر العاتية 
#فالعاصفات عصفا» أي وبالرياح التي تشتد وتعصف» فتقلع الأشجار» وتخرّب الديار» 
وتغير الآثار #والناشرات نشراً» أي أقسمُ بالملاتكة الحركلين بالسحب»: يسوقؤونها سيق قناء 
الله لتنشر رحمة الله بإنزال الغيث والمطرء لإغاثة العباد والبلاد 8« ثَلْتَرِكتٍ َي أي 
وبالملائكة التي تنزل بآيات الذكر الحكيم» فتفرق بين الحق والباطل» والهدى والضلال 
«مَالتلييتٍ دكا عر أز ثرا أي وأقسم لكم بالملائكة المقرّبين» تلقي الوحي إلى الأنبياء 
والموسلين» إغذاراً وإنذاراً :من الله للخلقء لغلا يبقى حجة: لاجد عقت اة بعد إوسال 
الرسل. . أقسم الله بهذه الأقسام الخمسة» على أن القيامة حقٌء وأن ما أوعد به المكذبين» 
القيامة» فقال 5ا بوم ليست ولا السا مرجت أي فإذا ذهب نور الديعوم والكواكب» 
وطمس ضيازؤها فآاصبحت قاتمة مظلمة: وإذا السماء تشققت: وتضدعت من حوقف 
الرحمن؛ وهول الموقف وا بال ت4 أي تطايرت وتنائرت حتى صارت كالهباء 
المنثور ر ال أت دي بم لبن بر لتت أي وإذا الرس جُعل لها وقت وأجل 
محدّد» للشهادة على أممهم» لأي يوم عظيم أخرت الرسل؟ استفهام للتعظيم والتهويل» 


10۰۸ 











ا 


¥ 
۹ 
7 
سے 


ال 


زۈس ل بال 





کے 


هاه 


م الل © ,ِل بذ تنگذِیة © أل یب الارن 
فج ر کے چو SH‏ س E:‏ 5 | ا 
اگ © كَدَيِكَ فل بالشغربية 3 


ممه د 


تم 0 


فر علوم ل هَمَدَرنَا يعم القيرت و 





کک کے 


امه 


ألْتَسْلٍ» ؟ أي وها أعلفك :ما هو يوم الفصل؟ وما هي أهواثه وشدائده؟ إنه أعظم مما 
يتصوره البشر» يوم م هائلٌ فظيع» تتقّطع لهوله القلوب» وتطيش له الأحلام!! ل نيد 1 
EEN‏ أي هلاك ودمار في ذلك اليوم العصيب»؛ للمكدنين بيوم الدين! | وقد e‏ هذه 
الآيةٌ غشر .مرات» كمطرقة تطرق مسامع الطغاة المتجبرين: المكذبين بایات الله » المستهزتين 


ل سے 


| 
ثم قال #ليوم الفصل* أي أجلت ليوء القضاء والفصل بين الخلائق وا أَيَيكَ ما َم ٣‏ 
4 . ثم أخبر تعالى ما فعل بالأمم المكذبة فقال ألر نيك الأولينَ م نهم الزن » ؟ 
ي ألم نهلك المجرمين السابقين» من المكذبين لرسل الله وأنبيائه؟ كقوم نوح» وعادء 
الخ ابو ماسو 1 ناي حضو كيه ١‏ 


رمي رل سذ ينتَكَدينَ» أي مثل إهلاك الطغاة المتقدمين » كذلك نهلك كل ظالم فاجرء َ 


م 


منتهكِ لمحارم الله «أرّ نلف ين ار بهن )؟ تذكيرٌ للجاحدين للقيامة» وتعجيبٌ من 
غفلتهم» أي ألم نخلقكم بقدرتناء من نطفة قذرةٍ حقيرة هي «المني؟؟ له في مار 
تٍ4 أي فجعلنا هذا الماء المهين» 1 مكان حصين» هو رحم المرأة إل د قَدَرٍ مَعلْورٍ4 
أي إلى وقت محدّد معيّن» قدّره الله لهذا الجنين» وهو تسعة شهورء أو تزيد أياماً وساعات ا( 


سے 
هشع سكت 


=. 


دن يم السرْن» أي فقدرنا على خلقه في أطوار (نطفة» ثم علقة» ثم مضغة) ثم 
أنشائاة .خلقاً آخر» فجعلناه في أجمل صورة» وأحسن هيئة» فنعم القادرون نحن على 1 
الخلق والإعادة ر وَيَّذِ إِتتَكَدْبنَ» أي هلاك ودمار للكفرة الفجارء المكذبين بقدرة 
الإله الجبار» وفي الحديث الشريف أن رسول الله ييو بصق يوماً في كفه» ثم قال: 
يقول الله عر وجل (ابنّ آدمٌ أنّى تعجزني ال ل AL‏ رتاف 
وعدلتك»: فشك ين تزذيك وللارض مجك ود أ يقل وصوت تید افججعت 
ومنعتَ» حتى إذا بلغت التراقي - أي الروح ا الخروج فن الجسد غلك اتضدق 


اد 


کے 


س“ 


1۹ 


٦‏ اچ حص چے يبوج ے چچ ےی ےہ ےی حت ظ ع 
eni‏ 9 


غريس يليه 








م 





۳ 


C8 5 0‏ سار رع ج ر ي ص 
لأر كتا أيه رار 9 وجعانا فها روسىَ شلِيخاتٍ 


3 


ما هرانا ل ول ومین لِلتَكَدْبينَ (7) انطلقواً إل ما ثم ب 


نه م الى 0 11 4 سر 5 
تَكَدِبوْنَ € أطَلفُوا ل ظِلٍ ذى ثلث شب 2 لا طليل ولا ين 
CES 500000 -‏ سو 2 0 ES‏ 
الب © ا ته بكر اتر @ 26 جل مه © 5 
نے اھ و ص ا 2 و ت 1 ر م ا ر E 55 e‏ 2 ا 
وذ اتکی 9© نا بم لا لفون 9© ,ا بودن لم کد © 





وأنّى أؤاڻ الضدقة)؟ روك ابن ماجه وأحند ظا حل الاق 0 اليه وا الحقف 
الضمٌ والجمعء أي ألم نجعل هذه الأرض» التي تعيشون عليهاء كالأم الحاضنة لكم؟ 
تجمع الأحياء على ظهرهاء والأموات في بطنها؟ الأحياء يسكنون في الدورء والأموات 
سكدرة قن .القيوره فقد جبعت الأحي والآفوات: نيبا 5 هنا عبت يكت ب 
ا فر اي وجعلنا في الأزهن ‏ جبالة عاليات مرتفعات» تتجمع على قممها السحبُء 
ثم تتساقط بالغيث المدرار» فأسقيناكم ماءَ عذباً حلواًء بالغ الحلاوة والعذوبة» فهل 
يكون مثل هذا إلا عن قدرة وحكمة وتدبير؟ وجَمّع في الاية بين ذكر الجبال» والماء 
العذاب الفرات» لأن الجبال مخازن ومستودعات لمياه الأمطار» تخزن في جنباتها الماء 
الساقط عليهاء ثم تنبع منها العيون والأنهارء ول يوين لذبن فوا إل ما كر ب 
كَدَبونَ 4 أي هلاك ودمار للمكذبين الفجارء انطلقوا إلى نار الجحيم» التي كنتم تكذبون 
بها في الدنيا «أطيثرا إل ل ذى ت شب لا لیل ولا بن م يِنّ لب4 أي انطلقوا فاستظلوا 
بظل. کیب من امات جي يتفرع من هذا الظل ثلاث شعب» کل کی ال کا 

هز الظل قى الدتيء ولا يدفع عنهم ألسنة النار» المندلعة من جهنمء فهو ظل خانق» 
ودخانه أسود قاتم» وتسميئّه (ظلا) للسخرية والتهكمء ولهذا قال #ولا يغني من اللهب» 
أي ولا يدفع عنهم لهب جهنم إا ری رر لقص تو جلت ضفر أي إن جهنم 
رشي يقنور عظيم مج القارء کل قبوازة كأنها قصر شامخ» في العظم والضخامة» وكأن 
شررها المتطاير منهاء الإبل الصفر» في لونها وسرعة حركتهاء والجمّالةٌ: جمع جَمّلء 
كججَّارة جمع حجر. والجَمّلٌ: ذكرٌ الناقة» يعني أن لون ذلك الشرر أصفرء يشبه الجمل 
الأصفرء فإذا كان الشرر مثل القصر م وفي اللون مثل الجمل الأصفرء فكيف يكون 


علي لد م 


حال تلك النار الملتهبة؟ ول بَوْمِذٍ إِلدَكَينَ هذا بم لا يمون ولا بوذن لمم ِرود أي في 


101۰ 











کک ےر جو چ —— چ کے با ی = 


م سے 


د 2 حج, .> 5 کت 1 


الل 


5 
ار “5 
7 | 


سے 1 
۲ خراس لاله 


| ع 2 , اقرع حر عي 2 ر ا حبني عد مير 5 
ول می لدبت ن هدا يوم الْفَصلٍ معن الارن €3 دن کہ کک 
كك 2 ر و اا سے ا ارت 3 ص 5 
دن © ويل بذ لكب € ل المي ف ظِللٍ وعيون 


© یک ہکا ينتبوة © كرا راشا میا يما e‏ 
کرت بی شی © ر يبد كنيد © وا متا قلا ب 


۱ 
5 
أ 
1 
| © 5 کر تعن © بد ت عا ا 3 
١‏ 





هذا اليوم الرهيب» لا ينطق الفجار بحجة تنقعهمء ولا يُؤذن لهم ليعتذرواء فقد انقضى 
وقتٌّ الجدل» ومضى وقت الاعتذار» وجاء وقتثٌ العقاب» يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم 
/ ولهم اللعنة ولهم سوء الدار» ثم قال جل ثناؤه ويل ون للَتَكَدينَ هذا يوم الْفَصْلٍ جمد 
'ل' اار4 أي هلاك ودمار» للمكذبين بآيات الجبار»ء ويُقال لهم: هذا اليومُ يوم العدالة 
الإلهية» والفصل بين الخلائق» الذي يفصل الله فيه» بحكمه العادل بين السعداء والأشقاءء 
جمعناكم فيه مع من تقدّمكم من الأمم السالفة» لنحكم فيه بينكم جميعاً ظهَِن كن لك يد 
مَكِدُون وَل بوذ لديك أي فإن كان لكم حيلة» للخلاص من العذاب فافعلوهاء وأنقذوا 
أنفسكم من هذا الكرب والبلاء إن استطعتم» وهذا تقريعٌ لهمء وتعجيزٌ وتوبيخ إن لين 
ف ظِلَلٍ وَعُبُونٍ وفوكة نا يَمْتَوُونَ» أي إن الذين اتقوا ربهم في الدنياء هم يوم القيامة في 
ظلال الأشجار الوارفة» وعيون الماء الجارية» التي تجري من تحت قصورهم» يتنعمون 
بألوان الفواكه والثمارء من كل لذيذٍ ومشتهىء ويقال لهم كوأ وأسْرَيوا هنا با كر مود 


| 
U‏ 
1 
١‏ إن كلك ری لحن 4 أي كلوا من طعام الجنة وثمارهاء ا مائها السلسبيل؛ أكلا اكلا 
١‏ 
ا 





وشرباً هنيئاء لا يشوبه كدرٌ ولا تنغيص» بسبب ما قدمتموه في الدنيا من صالح الأعمال» 
هذا جزاؤنا لكل من أحسن عمله» واتقى ربه ول بد كيت كوا وتمتعوا طلا إن ررد 
أي عذاب ودمار للمكذبين الفجار» كلوا في هذه الدنيا كما تأكل البهائم» وتمتعوا بشهواتها 
الفانية» زمناً قليلاً إلى منتهى آجالكم» فإنكم مجرمون تستحقون العذاب والإهانة» شأنكم 
كشأن البهائم ملء البطون» ونيل الشهوات. والأمرُ هنا وارد على وجه التهديد والوعيدء 


بدليل قوله «إنكم مجرمون# الوعيد الذي يناسب الفسقة الفجرة ريل بذ E‏ وَِدَا قل 


د ف كرا لا كمون 4 أي هادڭ ودمار للمكذبين الفجار» إذا قيل لهم : ارا لله واسجدوا له 


١ه١١‎ 


<> جج ححح ج ججح 22 22 چ >><< ج ت 


ج 


7 غزيس يليه 






- 
1١ 










عع اله ر كت 7 جاعم کل 2ے الى سس سبي تيه بر سا تتم 
ود مي لذبن يك فاي حديث بعدو منود © 


واخشعوا لعظمته وجلاله. أبوا واستنكفواء يأبون السجود للرحمن› ويهرعول / جود 


2م 


للأوثان» أفلا يستحقون مثل هذا العذاب» لفجورهم وطغيانهم؟ ِل يتمذ لِلتَكذِينَ مي 
حَدِيثٍ بَحَدَمُ ون4 أي عذاب ودمار» للكفرة الفجار» فبأىٌ كات وباي كلام » 0 
ويؤمنون» إذا لم يؤمنوا بهذا القرآن» الواضح» الساطع» المنير؟ هل هناك كتاب أو كلام 
أصدق من كلام رب العزة والجلال؟ تكررت هذه الآية ويل يومئذٍ للمكذبين) عشر مراتٍ 
للتخويف والوعيد» فعقب كل خبرء يتوعدهم ويهددهم رب العزة والجلال» بالعذاب الأليم 
الذي يتظرهم. ! 


اسبح عرس حت ی ع تحت 


انتهى تفسير سورة المرسلات 
© © © 





.مي 


> جو 





8 


a تب‎ 


0 





- 











ا 
ا 
ْ 
١‏ 
! 
1 


ا 





ة> کے 0د مس 





> 


e 





>66 


ع 





el | 


ڪڪ 





ه ا 


سڪ 





eb 


ا 





= 


رص صر عو 


عم تساو © عن التب العطير © الى ھر ذه يسن 9 علا سبعاو 
© 2 کد سیت © أل ل الس مهدا © ولنبال رادا © 





تفسير سورة النباً 


م شان عن َر لمیر اى هر يه ًَ4 كان كفار مكة ينكرون البعث بعد 
الوب ويخوضول فيه سكرية واستهزاءَ» ولهذا قال سبحانه #عمٌّ يتساءلون)؟ آي عن آي 
شيء عظيم يسأل هؤلاء الكفرة الجاحدون؟ وعن أي شيء يتحدثون؟ ثم أجاب تعالى 
اا منكراً عليهم هذا التساؤل الغريب فقال: «عن النبأ العظيم . ای هب اي جناي + 
أي يسأل بعضهم بعضاً: عن الخبر العظيم الهامٌء الذي اختلفوا فيه» ما بين ساخر 
مستهزىء» ومنكر جاحد معاند» والأمر أبسط مما يتصورون» فإن الذي خلقهم من العدم» 
قادر على أن يعيدهم إلى الحياة؛ بعد الموت والفناءء ثم يأتي الوعيد الشديد لهم ر 
سخا و كلا سخ گلا : ردغ وزجرء أي ليرتدغ هؤلاء الجهلاءء المكذبون بالبعث 
والنشور» عن هذا الجدل والتساؤل» فسوف يعلمون حقيقة الأمر» حينما يرون جهنم عياناء 
ويرون عاقبة كفرهم وسخريتهم لثم كلا سيعلمون4 تأكيدٌ للوعيد مع التهويل له والتشديد» 
آي سوف:يعلمون ما يحل يهم: من آلواة الكرب::والعذاب!! ثم ساق بتعالى تسعة براهين 
وأدلة» على قدرته على البعث والإحياءء وكلّها حجج واضحةء وشواهد بيّنة» على قدرة الله 
جل وعلا الذي لا يعجزه شيء. فقال سبحانه أ يمل الاس م مدا ؟ أي ألم نجعل لكم 

هذه الأرض الشاسعة الواسعة مميدة كالتساط والفراش؟ ee‏ وتبنون عليهاء 
ممهّدة لكم للاستقرار فوق سطحهاء والتقلب في أنحائها؟ وهذا الدليل الأول ورال tt‏ 
أي وخلقنا فيها الجبال الشامخة» وجعلناها كالأوتاد للأرض» تثبّتّها وتحفظ توازنهاء لثلا 
تضطرب بمن على ظهرهاء فلا يمكن السكنى عليها. وهذه حقيقة علمية ملموسةء فإن ما 
يحدث في الأرض من الزلازلء والبراكين» والاهتزازات الجوفية» لا يمكن استقرار البشر 
عليهاء فأرساها الله بالجبال» حتى لا تتأثر تأثراً بالغاً بما يحدث في باطنهاء وهنا ندرك سر 


١11 


ختح ‏ بح ع سبجو ولحت جرح تعد | | ر 


0 
! 
۱ 
6 
1 
٤ 


م 








ارخ جم 


یلیہ 


ص 


كلقن عا ر ع مو جر اه کک ےھ ل ع بسر عات .| ع 
کشک نوها © يبلا وک شا © مجم ۲ 


- 





قوله تعالى #وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) أي خشية أن تضطرب بكم» ثم ( 
| بالجبال کان حفظ التوازن واضحاًء بين أغوار البحار» وقمم الجبال» فكأن ما افتطع من إا 
( البحار» ثبت في الجبال!! ثم الاك مخازن للمياه» ومنها تنبع الأنهار!! وقد يكشف لنا 

العلم» عن جكم عديدة في المستقبلء لا نعرفها الآن!! وهذا البرهان الثاني # لقت || 

روبك أي وخلقناكم أيها الناس أزولجا: رر واا ليسكن كل من الصضفين للذخرء 





- 


وينتظم أمر المعاش والتناسل» ولا تنقطع الحياة عن ظهر هذا «الكوكب الأرضي» وهذه 
ظاهرة يدركها كل إنسان» فقد جعل الله بقاء النوع البشري» قائماً على اختلاف النوعين: 

(الذكرء والأنثى) ولو كان الناسٌ كلهم نوعاً واحداًء لانقرض هذا الجنسُء ولما كان هناك || 

التجاسل والتوالدء وقد أودع الله ميل كل نوع إلى الآخرء ليستمرٌ دولاب الحياةء بالإمداد أ 

| 

١ 


- 


والعطاء» فيجد الإنسان المتعة والراحة باقترانه بالآخر!! ثم يأتي بعد ذلك التأمل في القدرة 
الباهرة» التي تجعل من نطفة ذكرآ» ومن نطفة أخرى أنثى» بدون سبب ظاهر للتفريق 
بينهماء الله إلا قدرةٌ الخالق المدبّر الحكيم!! وهذا هو البرهان الثالث وجلا و شب» 
أي وجعلنا نومكم راحة لأبدانكم «سباتاً» أي قاطعاً لأشغالكم» تتخلّصون به من مشاقٌ 
العمل بالنهار» وسُّميٍ النوم سباتاء لأنه يقطع العمل والتعب» وهو سرٌ من أسرار القدرة 
الباهرة» يجعل الشخص في حالة عجيبة غريبة» لا هي موت كامل» ولا هي حياة كاملةء | 


کے > 


ها حت 


فالنائم لا يْحسُء ولا يشعرء ولا يرى ما حولهء ولكنه يتنفس» فهو من حيتٌ اَل حى: 
لأنه يستنشق الهواء ويخرجه» ومن حيث عدم الإحساس» وعدم الرؤية على العمل 
والتفكير» يشبه الميّت» ولهذا يعد النومُ «الوفاة الصغرى» وقد كان ية إذا أوى إلى فراشه 
يقول: (باسمك اللهم أحيا وأموثُ) وإذا استيقظ قال (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا 
2 وإليه النشور) رواه البخاريء فالنوم آية من آيات الله الباهرة» وقد ضربه الله مثلاً للبعث |*م 
| والنشورء وكأنه يقول لنا: كما تنامون وتستيقظون» كذلك تموتون ثم تُبعثون!! وهذا هو 

| البرهان الرابع لوَجمَلَا أل َِامَا4 أي كاللباس» يغشاكم ويستركم بظلامه» كما يستر اللباسٌ 
/ عورة صاحبه» فالآية محمولة على التشبيه والتمثيل» أي يستركم اليل بظلامه» كما يستركم 
|| اللباس» وقد أودع الله في الكون هذه الظاهرة (ظاهرة الليل) ليم التناسقٌ» بين البشر» وبين 
المخلوقات والكائنات» فلولا الليل الذي يُجبر الناس على ترك العمل» والخلود إلى الراحة» 


| ١15 | 


1| ۴| جه يجب جح ير ججح “< جح ل 7 04 


em خو‎ 7 


= ج 





حت 














1 سبعا شدادا () وَجَمَلنا راجا 


® ج 09 لج بب ا وا‎ ١ 


. 


3 کے سد 3 -- هه 
1 
کڪ 


- 


تملك البشي ولرل غ الليل» أرقت الق الورع والقمر: وللا جل الله الليل 
والنهار» من اياته الباهرة فقال #ومن آياته الليل والنهار# وهذا هو البرهان الخامس «وجع 
الَا ماما أي وجعلنا النهارٌ سبباً لتحصيل الكسب والمعاش» تتقلبوق ف القنضاء ء أعمالكم 
ومصالحكم» فالليلٌ للسكون والراحة» والنهار للكسب والعمل» والضرب في الأرض 
بالأسفارء وبذلك يتم التناسق» في إحكام وإبداع» بين حاجات البشر!! 


LSS 


مه 


قال ابن كثير: «أي جعلنا النهار مشرقاًء ثرا للعكسب والتجاوة: وغير ذلك») ومعنى 
قوله تعالى #معاشاً» أي سبباً للرزق والمعاش» وهذا هو البرهان السادس وتا وق 
سما سادا أي وخلقنا فوقكم سبع سموات» قوية الخلق» محكمة البناء» كالسقف» لا تتأثر 
بمرور العصور والأزمانء لأنها من خلق الرحمن» وهي قائمة بقدرة الله بلا عمدء والآيةُ 
فيها أنهنا كالسقفق للبيت» لا سند على عاتم فكيف لم تسقط» وهي لا تستتذ على 
شيء؟ إنها قدرةٌ الله جلّ وعلا #ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) وهذا هو 
اران السابع رجملا راجا ااه أي وخلقنا لكم شمسا مئيرة ساطعة» يتومّج ضؤها 
ويتوفد» دائمة الحرارة والضياء» ومعنى الوهًاج: الوقاد المتلألىء» الذي يلتهب من شدة 
وهجه وجرارته» قن أبن تسقمد الكتمسن حرازتها؟ وكيك لا تتطفىء على مرور سلجن 
السنين عليها؟ إنها قدرة الله!! ثم إن نعمة الشمس لا تُتصوّرء إذ بها حياةٌ البشرء 
والحيوانات» والزروع». والنبات» والثمارء ولولاها لكانت الأرض كتلةٌ من الجليد يلمُها 
الظلام» فسبحان من أنار الأرضٌ بهذا اركب الوهاج!! وهذا هو البرهان الثامن وارلا 
من اَلْستَهِرتٍ مه جا ل بد حب وَبَانَا وَجَنتٍ ألَْانَّ4 أي وأنزلنا لكم (من المعصرات) وهي 
السحَتٌ المثقلة .بمياه الأمطار: #ماء ب أي ماء دافقاً. منصبّاً بكثرةٍ وغزارة» لنخرج 
بهذا المطرء الزرع والثمرء والحدائق والبساتين» ذات الأشجار والأغصان الكثيرة» الملتف 
بعضها على بعض» وهذا هو البرهان التاسع على قدرة الواحد الأحد!! ووجه المناسبة بين 
ذكر الشمس» وذكر السحاب» أن المطر ينزل بقدرة الله جل وعلا بأسباب كونية» من 


“وك 


ft 
سه ج کے‎ EE س‎ 2 


e 


و 
لت ك 


يح 


0 


ے۰ 


صصح 


و تسا 


010 
ج ی ےو SA STE‏ 2-22 ڪڪ ا 


“7 خرس رالو 














e © 


3 لتر 56 .ي8 89 م بن يكم ف اضر فاه أب © 
وفحت السمك کات اا 6 وش 2 کات سرا 9© ل جهنم 
کات SSS‏ فا ابا 3 


م سدح 





م سے 


جملتها حرارةٌ الشمس» التي بواسطتها تتبخّر مياه المحيطات» فتتكون منها السُحُب» ثم 
ترتفع إلى طبقات الجو العلياء وعند ما تلامس هواءً بارداً» تنعقد سحاباً ممطراًء يُغيث الله 
به العيادٌ» ويحى البلاد» والمطر (تحلية ربانية) بدون آلات ولا مخضات» وبدون معدات» 
يحل ا مواد السو رک کو ا من أموال طائلة لتحلية شيء من مياه البحار؟ بينما 
القدرة الإلهية تجعله ماءً فراتاً بدون كل هذه الآلات والمعدات!! ذكر تعالى هذه البراهين 
التسعة» على قدرته تعالى الباهرة» على إمكان البعث والنشورء فإن من قَدَر على إنشاء هذه 1 
الأفعال البديعة» قادرٌ على إحياء الناس بعد موتهم» ولهذا عقّبه تعالى بقوله 9إ بوم ألْتَصِلٍ ١‏ 
۴ و أي ةيو الحساب والجزاف» الذي يفصل اله فيه بين الخلاقق» لوقت 
محدود معلوم» في علمه تعالى وقضائهء لا ا ولا يتأخر. ‏ ثم بین تعالى ووضح 
رج سح فقا يم بغ ف شر قا أ6 أي وقه وزمائه يوم ينفخ إسرافيل في ١‏ 
الصور «نفخة الإحياء» وهي النفخة الثانية» فتّبعثون ا و ا ا ) 
جماعات للحساب» أمام ملك الملوك» جبّار السموات والأرض وفحت الاه فكانت أبب) | 
أي تشققت السماء وتصدّعت من كل جانب» هيبةً من الله تعالى» فصار فيها مثل الأبواب» ١‏ 
تعد أن كانت لا فطور فيها ولا صدوعء وذلك لنزول الملائكة أيضاً (وبوع:تشقق السام ١‏ 
و ونُزّل الملائكة تنزيلا» ومن هول في السماء» إلى هول في الجبال طوَسَيِرتِ لَلْبَالَ 
تنك سا4 إي ترقت الجبال» ولعت من آناكجهاء قصارت كانها هباء عقية معطاين: 
كالسراب يظنه من رآه ماءء وما هو في الحقيقة إلا هباء!! #إنَّ جهن كانت سا4 |ء 
ا المكانٌ الذي يجلس فيه العدؤٌ» ليرصد عدوه فيبطش به» أي إن جهنم تترصّد ١‏ ْ 
و قب نزلاءها الكفارٌ لتلتقطهم› اشا یق قت الإتسان عدوه» فجهنم لا يجاوزها شقى» 
وكأنها تنتظر أعداء الله» لتخطفهم إليهاء وهي مترقبة ومنتظرة لكل كافر فاجر لطي م4 
أي هي مرجع ومأوى ومنزلٌ للطغاة المجرمين لبي فا أحتاا» آي ماكثين في نار السعيرء 
دهوراً كثيرةً متتابعة» لاا ااا كلما عضن جف نآ ذهو یھت الوننا |1 


م — 


١ 
١ 


خضي تكت- و - 


م سے 


١175 


mm r‏ واد ت 








ج 


“7 خرس روہ 









e ص‎ 


م ع حي 


م 


EBE #4‏ يندج HE‏ جد 1 
د ی روس 5 0 3 ا 
ن أُحْمينهُ كتبًا (9) دوا فلن يكم إل عدا © د لمن 
اا © عن اا (©) مب ره @ 


ا 


e 


رر ر 


تهاية» والآية كناية عن الخلود والتابيد طلا يشوف فا برا ولا را إلا حِيِمًا وتا جرا 
بت آي لا يدوتون في جهدم برداً خف عتهم حر النان»: ولا شراباً يسكن صطشهم فيهاء 
إل ما حاراء بالغاً الغاية القُصوى في الحرارة» و#غساقاً4 أي صديداً وقيحاً يسيل من جلود 
أهل النار #جزاء وفاقاً» أي جازيناهم وعاقبناهم» جزاءً موافقاً لأعمالهم وإجرامهم!! وإنما 
كان عقابُهم مؤبّداء لأنهم لو خلدبوا في الدنياء لاستمرُوا على الكفرء فلذلك عوقبوا ا 
في نار الجحيم 5م كائ لا ينجر جا أي كانوا لا يؤمنون بلقاء الله: ولا يصدّقون 
N e‏ وبا کا کد آي« وبوا بآيات القرآن: تكذيباً بليغاً» مفرطاً في 
الجحود والطغيان ل تَىْء أَحْمتة حصي ڪت أي وکل ما فعلوه من جرائم وآثام» حفظناه 
في كتاب مسطر عتدناء وهو كتاب أعمالهم 007 إل عدا أي فذوقوا يا 
معشر الكفار هذا العذاب الشديدء فلن نزيدكم على استغائتكم. إلا عذاباً فوق عذابكم!!. 


قال المفسرون: ليس في القرآن على أهل النارء آية أشد من هذه الآية» كلما استغاثوا 
بنوع Î a‏ بأشدٌ منه كما قال تعالى #وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي 
الوجوه» وبعد أن حكى تعالى أحوال الأشقياء من أهل النار» حكى بعدها أحوال السعداء 
الأبرار» فقال سبحانه #إنَّ ِنْمَِينَ مقاًا عق امت أي إن للمؤمنين السعداءء الذين اتقوا 
محازم لله وأطاعوا ربهم في الدنياء لهم الفوز بجنات النعيم» والنجاة من عذاب الجحيم» 
ثم فسر هذا النعيم فقال #حدائق وأعناباً» أي 5 بساتين ناضرة» فيها من جميع الأشجار 
والثمارء وفيها أنواع الأعناب الطيبةء من جميع ما تشتهيه النفس من الفواكه والثمار عب 
0 أي رفي البحةنساء عتارق تزاهد» في هى العصن والججال (كراعي) جح 
كاعب» وهي الجارية التي بَرَرَ نهدُها ‏ أي ثديّها ‏ واستدار مع ارتفاع يسير (أتراباً) أي 
مستويات في السنٌ والجمال!! والمراد أنهن بالغات تمام درجة الحسن الفائق» فيهن رُواء 


ادك 


ہس 


گی عمتسا = کی کے 


0 7 


عي 


- 


م 


چ ع عد 5 


| \o1¥ 


حيبت کے ی اھ 











7 غزيس يليه 













: 3 
و رض عر ر ص کے ا 3 سو صر 0 2 2 7 ا يوس ور سي و عر عر حي ست 
الوح والمليكة صفا لا بتكمو إلا من أذن له امن وتال صوابًا 3© 


ع سي ر و حر وط rE‏ 0 1" ر ا ef‏ 0 
ذلك الوم ای من نآ اشد إل ری ا © إن ادرت عَدَابا هرا 1 


روي رکا مور و سے و و 


بوم ينظر لمر ما دمت يدام ويقول الکافر بیت كت ترا 3© 


( الشباب وتضارئه» وفيهن الجمال الفاتنٌ الذي لا يكاد برضف ياعا واه آي وكاساً من 
الخمر مملوءة صافية» ومعنى الدهاق: المملوءة» والكأس إذا أطلقت في القرآن يراد بها 
الخمر لا يمعو فا لن ولا كِدَّ)» أي لا يسمعون في الجنة كلاماً باطلاً لا فائدة فيه» ولا 
كذباً من القول» لأن الجنة دار السلام» ودار السرورء فليس فيها ما ينعُص العيش» أو يكدّر 
( الجرّء من الكلام القبيح» والكذب الصريح جره ين رَبك عه اب4 أي جازاهم الله على 
إحسانهم» وعملهم الصالح» بذلك الجزاء العظيمء تفضلاً منه وكرماً #عطاء حساباً) أي 
| عطاء كافياً وافياً «إرّتِ الوت والأرض وما بيا امن لا بيك ينه جما أي خالق ومبدع ما 
( في الكون من مخلوقات» لا يقدر أحد على مخاطبته من تلقاء نفسه. لغاية العظمة 
والكبرياء» لأن اليوم رهيب وعصيب ب بم الع والتليكة سنا لا بتو إلا من أدِنَ ل 
لمن وال صب أي في ذلك اليوم الرهيب» يقف جبريل والملائكة مصطفين صفوفاًء 
؟] خاشعين هيبةً لله تعالى وإجلالاً» لا يتكلم أحد بحضرته» إلا من أذن الله له بالكلام 
والشفاعة» ونطق بالحق والصواب ذلك الوم أل مسن سَآه أذ إلى ريي متب أي في 
ذلك اليوم العظيم» وهو اليوم الح القادم لا محالة» فمن أحبٌ أن يتخذ طريقاً إلى ربه» 
1 بالإيمان والعمل الصالح» فليفعل قبل أن يداهمه الموتُ إن دري عدا مرِيا» آي 
خوفناكم وحذرناكم يا معشر الناس» عذابا قريب الوقوع» هو عذاب الآخرة» سمي (قريبا) 
لأن كلّ ما هو آتِ قريب» فالدنيا رحلةٌ قصيرة» وعمرٌ قريب بوم بطر ألم ما دمت يدام 
وقول لکا يى كث ث4 أي يوم يبصر كل إنسان ما فعل من خير أو شرء مكتوباً مثبتاً 
1 في صحائف أعماله» ويتمنى الكافر أنه لم يُخلقء ولم يُكلّف». ويقول: يا ليتني كنت بهيمة 1 
ودابة» أرجع إل الايد بزلة اعا اعدو ر سمي ی ا ا 


١1 


)حب جح جحد ڪڪ ص ڪڪ a j‏ 

















الله لبعضها من بعض» ثم يقول اللَّهُ لها: كوني تراباًء فترجع تراباً» فيودُ الكافر حينئذٍء أن 
يكون كالبهائم تراباً» ولا يرى ذلك اليوم المشئوم» وفي الحديث الشريف: (لتؤدن الحقوقٌ 
إلى أهلها يوم القيامة» حتى يُقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) رواه مسلم أي يُقتصّ من 
الشاة القرناء ذات القرونء للشاة الجلحاء التى لا قرون لهاء فتنطحها كما نطحتها فى الدنياء 
وغل للك :بص ها الله تراباء فيقول الكافر حيثلٍ يا ليتني كنت تراباً! ! 1 


بجح ححص سحط, 


انتهى تفسير سورة النبأ 














ا 
! 
| 
١‏ 
| 
١‏ ۰ 
2 1 2 مسحت | | ن و 


7 غزاس يله 


عب ب ےچ ج ہچ ج کے > 59 


= 


> =4 





قر امن رک و العم سس سر سج لثم ES‏ هاس عير 0 کے مر ص 
معايش اب ا ا يد 


سے بيه “كلد 


جتتمم ‏ جور e‏ ھت عرم روو ا 2 اا ا 2 اا کو 
ج © اتاد 01 © ب ينك ازب © تتن آرت 





تقسیر سورة النازعات 


تمواق ار اچ 


وَالتَرِعَتٍ ع وَأَلنَشْطَتٍ تنا وَألتَبِحَتٍِ سيا هذا قَسَمْ من الله تعالى بالملائكة الأبرار 
(ملائكة الرحمة) و(ملائكة العذاب) وبالملائكة التي تدبر شئون العالم» وأمور الخلق #والنازعات 
غرقاً» أي أقسمُ لكم بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار» بشدة وعُنف» نزعاً بالغ الشدة» نزع 
من أجسادهم» من الأنامل» والأظفارء والجلد» ومن تحت كل شعرة» حتى كأن روح 
الكافر» تخرج من ثقب إبرة» إمعاناً في العنف والشدة #والناشطات نشطا أي وأقسم 
بالملائكة (ملائكة الرحمة) التي تنزع أرواح المؤمنين» برفق ولين» وتسلّها سلا رقيقاًء كما تسل 
الشعرةٌ من العجين» والنّشْطُ : الأخذ برفق ويّسرء بخلاف النزع فإنه يكون بشدة وقسوة. 


قال ابن مسعود: إن ملك الموت وأعوانه» ينزعون روح الكافرء كما يتزع السقود - 
أي سيخ الحديد ذو الشعب الكثيرة ‏ من الصوف المبتل» فتخرج روح الكافر كالغريق في 
الماء» وينزع روح المؤمن برفق ولين» ويقبضها باليسرء كما يُنشط العقال من يد البعير» أي 
كما يُحل الرباط عن البعير «والسابحات سبحا أي وأقسمٌ لكم بالملائكة» ينزلون من 
السماء مسرعين» كالفرس الجواد إذا أسرع في جريه» مسرعين لتنفيذ أمر الجبار 8«مَلسَيِدَتٍِ 
سَبْهَاك أي الملائكة التي ت تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنةء قبقيرا لهم يدان السوونه بأمر الله 
وحكمه َرَت أن أي الملائكة الموكلين بتدبير شئون الكون»ء وأمور الخلائق» في 
الرياح» والأسطانء والأرزاق» والأعمارء وغير ذلك من أمور الدنيا والدين؛ بام وت 
العالمين!! ا تعالى بهذه الأصناف الخمسة من الملائكة» على أن القيامة حقٌ» وجوابٌ 
القسم محذوفٌ» لدلالة ما بعده عليهء تقديره: لتبعثنٌ يا معشر الناس ولتحاسينٌ. ٠‏ ثم بين 
تعالى موعد هذا الأمرء فقال: 9يَقَ جف الراجفة تَبْمْهَا رد4 أي يوم يُنفخ في الصور 
«النفخة الأولى» التي يرتجف ويتزلزل لها كل شيء» ثم تتبعها «النفخة الثانية» وهي نفخة 


١ك‎ 


جک جک کک ج چ و ې | 








| 
| 
ع 





هي 


7 خرس ییاوه 


کے 


ak 


کہ کے 


و ڪڪ کے 


= 


ek 


مڪ سے 











د ليك 09 اسسا 
ارو لو ودا کنا عظما ر 


م عرس ر ام يد 
فإغا هى هی رحرة ولجدة 


م چ عاق ر 
لي إذ انه ر 


القيام من القبورء التي قال الله عنها ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون) قال ابن 
عباس : (الراجفة» والرادفة) هما النفختان: الأولى» والثانيةء أما الأولى فتميت كل شيء 
بإذن الله تعالى» وأما الثانية فتحي كل شيء بإذن الله تعالى «فلوبٌ يَوْمَذٍ واجقة أَبْصَمَرُمَا 
َة أي قلوب الكافرين المنكرين للقيامةء في ذلك اليوم» خائفة وجلة مضطرية» أبصار 
أصحابها ذليلة منكسرةء لهول ما تر باد عليها الذل والهوان 9يَتُووْنَ نا رشرش ني 
لاو أي يقول هؤلاء الكفرة في الدنيا: أترد بعد الموت» فنرجع كما كنا أحياء» بعد 
الفناء؟ والحافرةٌ: الحالة الأولى» يُقال: رجع إلى حافرته أي حالته الأولى» ومرادُهم: أَتْردُ 
إل اول حالنا بعد موتناء فنرجع كما كنا أحياء؟ ثم زادوا في الإنكار والاستبعاد فقالوا و 
كتا عِظَنَمًا يََرَهُ» أي هل إذا صرنا عظاماً بالية متفتتة» سنحيا وتُبعث من جديد؟ 6لوا يَزْكَ 
ل كرَّهٌ اي4 أي قالوا بطريق الاستهزاء: إن صح أن هناك عودة» وبُعثنا بعد موتناء ا 
إذاً خاسرون!؟ لا يقولون ذلك اعتقاداً بالعودة» بل بطريق السخرية والاستهزاء» لأنهم 
موقنون بعدم العودة» كما حكى الله عنهم ذلك بقولهم «إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن 
بمبعوثين4 قال تعالى ردا على سفههم وجهلهم: ينا هى يَجْرَدٌ ويد دا هُم بالتَاهرّة» أي 
ما هي إلا صيحة واحدة لا تتكرر» يسمعونها وهم في بطون الأرض» وهي (نفخة الحشر) 
قإذا التخلائق جمبعا أحياء على وجه الأرض ينظرون!! والساهرةٌ: وجه الأرض» والهراد 
بها: أرض المحشرء وهي غير أرضنا التي نسكنها اليوم لقوله تعالى #يوم تبدل الأرض غير 
الأرض) وللحديث الشريف (يُحشر الناسٌُ يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء ‏ أي لم 
توطأ ‏ كقرصة النقيّء ليس فيها عَلَمّ لأحد) رواه البخاري ومسلم» أي مثل قرص الخبز 
الأبيض ليس فيها بناء ولا علامة. . ثم يأتي الحديث عن قصة موسى الكليم» مع فرعون 
الطاغية الجبارٌ» كتسلية للرسول ية عمّا يلقاه من أذى المشركين» فيقول سبحانه مَل أن حَدِيتُ 
ممق إذ دنه م بالواو اقدص رى استفهام بأسلوب (التشويق والترغيب) إلى سماع القصةء أي 


O 


عن ج کک ی سح م تڪ 











حتتس ڪڪ کي ج سح 


و 





7 9 


7 خرس يراليه 





= 


ج 


هل جاءك يا محمد حَبدٌ موسى الكليم؟ حين كلّمه ربه بالوادي المظهّر المبارك؟ المسمّى «طوى» 
في أسفل جبل طور سيناء؟ #أآَذْهبَ إل هون لبم عن أي قائلاً له: اذهب إلى الطاغية الجبار 
«فرعون» ملك مصرء الذي جاوز الحدّ فى الفجور والطغيانء حيث قال #أنا ربكم الأعلى»!! 
لل هل لك إل أن برك وأهييك إل ريك تختّى4؟ أي تلطّف معه في الكلام» فقل له: هل لك 
رة وميل؛ إلى أن تتطهرء وتطهّر نفسك من الذنوب والآثام؟ وأرشدك إلى معرفة ربك 
وعظمته» فتتّقيه وتخشى عقابه؟ بدأ مخاطبته بالعرض لا بالأمر #هل لك إلى أن تزكى»؟ ثم 
أردفه بالكلام اللطيف الرقيق» ليستنزله من أوج عتوه وطغيانه «إوأهديك إلى ربك) وهي دعوةٌ 
بألطف وجوه الرفق واللين» ليس فيها غلظة ولا خشونة» بما يحرّك الحمية فيه» من مثل وصفه 
بالشرك. والجهل» والطغيان» ففرعون الطاغية الجبار» يُؤمر موسى بأن يدعوه بالرفق واللين» وهو 
الأسلوب الحكيم في الدعوة إلى الله» هذا مع الكافر» فكيف بالمؤمن إذا بدرت منه خطيئة» يصفه 
بعض الدعاة بالضلال والشرك» والخروج عن ملة الإسلام!؟ هدانا الله جميعاً إلى سلوك طريق 
الحكمة» في الدعوة إلى الله!! وهذه الآية تفصيل لقوله تعالى في سورة طه فقولا له قولآ ليناً لعله 
يتذكر أو يخشى4!! ولمًا عرض عليه موسى الدعوة: بالأسلوب الليّن الرفيق». الذي أمره يه 
وبع طب قرعوزة أذ يريد ا(معجوة راق مدل على حدق وساد ا#لينة 0 ©0 
أي فأراه موسى المعجزة الكبرى» وهي (العصا) التي كان يلقيها فتنقلب إلى حية تسعى» وسمّاها 
«كبرى» لأنها أعظم معجزاته التسع» ولم يُفلح الأسلوب النديٌّ الرقيق» في إلانة القلب الطاغي 
و أ عدن فرع میتی وعصى آم اه وسكّى فلك المحتتزة سخ 


وس ب 


08 1 کت ع عر جرع ع عر عم ص ا چ رو م 5 E‏ 32 5 
لغاية جبروته وعناده ثم أذ ينئ محر فادى فقا آنأ ريم آلأك€ أي ولى فرعون مدبراً هارباً 


کڪ 


I 


ج کج چ 


من الحيةء يُسرع في مشيه س هول مارأى!! ٹپ حشر أي جمع السحرة» والجنود» 
والأتباع» وقام فيهم خطيباً» يتبجّح بمقالته الكاذبة الفاجرة» فقال #أنا ربكم الأعلى) أي لا 
رب فوقي» وليس هناك رب - كما يزعم موسى - حتى ينازعني في ربوبيّتي وملكي!؟ قالها 
الطاغية» مستخفاً بعقول قومه لإفاستخف قومه فأطاعوه) وأقروا له بالألوهية» قال تعالى 


کر > ےچ کے 


١١ 


A AT AT sz 1‏ ت 


کے eS?‏ توج بر ات OO go‏ کے > چ کے د ےک چ کے د چ ےم ے 














1 


2 
ا عه 
اجر 

سے 





ا غزاس ل یرالیه 





ر ع عض م ی روء ر م Ere‏ 0 ر عر اظيا كم 55-7 حدر ر سے 
ظ تأخذه أله نكال الاجر والأوك ل إن فى ذلك لعبرة لمن نى ل انتم أشد 


موي اله 2 ع ترس مر جتمص عارع اص عد عر سر A‏ ات ی ر ارس ر 
کو رمع ع ب ر ر 0 پک ر و ی لے کے کے 
والارض بعد ذلك دحلها أخرج منها ماءها ومرّعلها 





هه 


موضحاً نهايته المشؤومةء بعد تلك الكلمة الكافرة الفاجرة تأده اه يل الور لأر أي 
فأهلكه الله وقصّمهء عقوبة له على مقالته الأخيرة «أنا ربكم الأعلى» ومقالته الأولى «ما | 
علمت لكم من إله غيري» وجعله الله عبرة للمعتبرين» في الدنيا بالعذاب الأليم» وفي 
الآخرة بعذاب الجحيمء ولهذا قال سبحانه إن في فلك لَمَرَه لْمَن يَمْتَىَ» أي إن في قصتهء 
وفي إغراقه مع جنوده في البحر» لعظة عظيمة وعبرة» لمن يخشى عذاب الله» ويخاف | 


ہس 





ak 


عقابه!! وبعد ذكر نموذج الطغيان في قصة فرعون» عادت الآيات تذكر طغاة مكة» بمظاهر 
قدرة الله في مخلوقاته» وتحذرهم من أهوال يوم القيامة» ليرتدعوا وينزجروا عن كفرهم 
وضلالهم» فقال سبحانه أن أَمَدُ ثا ار لَك بها أي هل أنتم يا معشر المشركين» أشئُ 
وأصعبٌ خلقاً؟ أم خلق السموات العظيمة البديعة» بهذا النظام الدقيق؟ «بناها» أي جعلها 

بناة محكماًء لا شقوق فيها ولا صدوع؟ فإن من خلق السموات بهذه العظمة والضخامةء ' 
سهل عليه إعادتكم بعد موتكم» فكيف تنكرون البعث؟ ري سكا صر السمك: العلو 
والارتفاع» أي جعل تعالى ارتفاعها عالياً شاهقاً. وسؤاها على أبدع نظام» وأحكم بنيان» بلا 
شقوق ولا صدوع رأ بها وَج ا4 أي جعل ليلها مظلماً حالكاًء ونهارها مشرقاً 
مضيئاً لوَآلايّسَ بعد دَلِكَ دَعَنْهَة4 أي والأرض بسطها ومهّدها لسكنى البشرء بعد خلق 


ak 


کد 


ab 


x 





قال الفخر الرازي: كانت الأرض أولاً كالكرة المجتمعة» ثم إن الله تعالى مدَّها 





«<THE‏ لض رد لصت هد 





وبسطهاء وليس معنى «دحاها» مجرد البسط؛ بل المراد أنه تعالى بسطها بسطاً مهيأ لنبات إل 
الأقوات» والجسمٌ الكرويٌ العظيم» يكون ظاهره كالسطح المستوي طحي با مَدَهَا 
سرعلا أي أخرج من الأرض عيون الماء المتفجرة» وأجرى فيها الأنهارء فأنبت به الزرع 
والكلأء مما يأكله الناس والحيوان» والآية صريحة فى أن المطر» الذي ينزل من السماء» 
أصله من ماء الأرض» فإن المطر يتكون من E‏ المحيطات» بواسطة أشعة الشمس› 1 


فيرتفع إلى السماء سحاباء ثم ينزل بصورة قطرات» مطراً مدراراًء وليس المطر إلا «تحلية 


١67 
م لس م سس س ل‎ ng 
چ وح ححح چو 2 لج ج ت = ر‎ 2 ۴ 
سے‎ 


“7 زس يراليه 














ا 


ل م © تک لک ریگ © 14 بد 
سے رسو 1 


بوم يذ ئة ا تك @ تت ل يد ب 


| © وار أ ا @ ب آم هى 


ديه وتهى النفّسَ عن ۳ 9 ِن اة ف ی لمأي 69 


ربائية؛ من فيض رحمة الله على العباد» دون مشقة منهم ولا تخب» وإنما كان المطر من 
الأرض» لأن الله تعالى قال #أخرج منها ماءها» أي أخرج من الأرض مياههاء ولا تعارض 
بين القرآن» وحقائق العلم القطعية» فإن المطر ينزل من السحاب بواسطة التبخُرء وأصله من 
مياه البحار» فسبحان القادر على إخراج الماء العذب» من الماء المالح الأجاج!! لال 
ته أي والجبال آثبتها في الأرض» فجعلها لها كالأوتادة لتستقر وتسكن بأهلهاء..ولولة 
الجبال لكانت الأرض» كالريشة في مهب 6 تضطرب وتتزلزل بسكانها دون استقرار 
وسا لک ایک4 | أي فعل ذلك كلّهء فأنبع العيون» وأجرى الأنهار» وأنبت الزرع 
والكلأء قوتاً لكم ولمواشيكم وأنعامكم 9 2 559 لاه الكرى يده 2 ألضن 5 سی( ای 
ذإذا جاء وقت الداهية العظمى وهي «القيامة» التي تعم م بأهوالها كل شيء» سميت «طامة» 
لأنها داهية ونازلة فادحة» تعلو على كل نازلة وكارثة» كما قال تعالى #بل الساعة موعدهم 
والساعة أدهى وأمر» وفي ذلك اليوم الهائل الرهيب» يتذكّر الإنسان ما فعل من خير أو شرء 
ويراه مدرّناً في صحيفة أعماله ورت اجيم لن بى أي ظهرت جهنم للناظرين؛ فرآها 
المجرمون عياناً رأي العين» بعد أن كانوا يكذّبون بهاء ولكنْ ماذا ينفع التذكر والندم؟ٍ هاهم 
يُشرفون على جهنم وهي تذنظرهم» وقد برزت لهم بأغلالها وسعيرها 9م من عن و2 كليو 
لديأ د جم هى الأر» أي فأما من كفر وفجرء وجاوز الحدّ في الكفر والعصيان» واختار 
الحياة الفانية «الدنيا؛ على الحياة الباقية «الآخرة» وانهمك في الشهوات المحرمة» فإن جهنم 
هی مسکته .ومأؤواهء لا مستكن له شواها ہا می عات ھان یی ون اتی ع ایا 2 کی لَه 
لل إى وان مو اف فة ارم واه رخاف وفرقه نين هدق ارت اة 
والجلالء للحساب و الجزاء» ونهى نفسه وكمّها عن المعاصي والمحارم» فإن مسكنه ومأواه 
هو الجنة دار النعيم!! 


١١4 


SS DST FO‏ 22-2222 كد 











م ع س 


- 6 


« يحم يجحا يا 


© هم 


حون 


- 7 


Bf‏ حاب تا 





5 


عرسا ل 





e" 


يان مرسها € فم آنت من رها 
) ا آت مد عن شتا © عَم م بت 


چ ے 


م سے 


1 وهذا ميزان دقيق» يستطيع أن يعرف به الإنسانٌ مصيره في الآخرة وهو في الدنياء فإن 
كان يخاف من الله» ويجتنب محارمهء وينهى نفسه عن الشهوات المحرمةء فمصيره إلى 
الجنة» وإلاً فمضير كل من لا يؤمن بالله» ولا يضدق بالآخرة» ولا يكف نفسه عن 

\ المجارم» تار المجحيع يلون عن أَلمَاعَةٍ أن س أي يسألك هؤلاء المشركون عن 

القيامة؟ متى حدوثها وقيامُها؟ ومتى تقع وتحدث؟ يقولون ذلك على وجه السخرية 
والاستهزاء فم أت ين ذربها» أي ليس علمها عندك» حتى تخبرهم عن وقتهاء لأنها من 

١‏ الغيوب التي استأثر الله بعلمهاء فلماذا يسألونك عنهاء ويلخون في السؤال؟ وهم لا يؤمنون 

| 


= 6 للا 
اسمس سڪ 








ممه 


سے 


هو!! إا أت منود من بسلا أي ليست مهمتك تعليمهم وقت الساعة» إنما واجبك إنذار 
من يخاف القيامة» لا الإعلام بوقتها کم بم بوتا لز بنا إلا عي أو نهاك أي كان 


١‏ هؤلاء الكفار حين يشاهدون أهوال القيامة» لم يمكثوا في الدنيا إلا سويعات من النهار؛ 


Ff 
«اسشتت س‎ 


بمقدار عشية أو ضحاهاء يستقصرون مدة الحياة الدنياء حتى كأنها عندهم عشية يوم أو 


مح 


ساعة من نهار» ويا لها من خسارة فادحة للكفار الفجار! ! 
! انتهى تفسير سورة التازعات 
ا 








مہ سے 


م. سے 














٠. 2‏ 
1 /) 
١‏ 
و 
ايج جد و ا | "رفم اھ 


“7 زس يلوه 





1 





وجهه وق «وتولى» أي أعرض وتنځى م بريه لأن نجاءه الأعمى يسأل عن أمور 
دینه» وأجمع المقسروة على آنا القع فج وتولى سو الرسول يكل والأعمى هو 
«عبد الله بن 8 مكتوم» وجاء التعبير بضمير الغائب عبس وتولى» تلطفاً به كا وإجلالاً 
له» فلم يعاتبه ربّه مشافهةء مثل أن يقول: عبستٌ وتوليت» لما في المشافهة من الشدة 


رس رر کر 


e rs‏ فة 


لدی ( 6 ا ی @ 


تفسير سورة عبس 1 


5 55 آل آل > 0 


ع ره 6 وما يدرك لملم يرف أو يكر نه ادى #عبس» أي كلح 


0 ب کک ا Si‏ 


والصعوبة ما ل" يخفى!! وسبب نزول هذه الآيات» ما روي أن النبيّ ديد كان مسغولاً مع 


صتاديد قريش؟ يدعوهم أ الإسلام (عبّبة» وشيبة ) وأبي جهل › والوليد ب بن المغيرة) وكان | 


إذ جاءة «ابن أم مکتوم» لعجي فقال يا رسول الله : أرشدنى وان هد لولم الله ! ! 


وكرّر ذلك» وهو لا يعلم أن الرسول يي مشغول مع القوم» فكره الرسول مجيئه» وعبس 


يطمع في إسلامهم» رجاء أن يُسلم أتباعهم» فبينما هو مشتغل بمن عنده من وجوه قريش» 1 


في وجههء وأقبل على القوم يكلّمهم؛ فأنزل الله الآيات عبس وتولى. أن جاءه الأعمى» 
فكان َو بعد ذلك يكرمه إذا جاءه ويقول له: رخا ر بمن عاتبني فيه ربي) واستخلفه على 
المدينة مرتين » وكان من المهاجرين الأولين!! ثم قال تعالى : #وما يدريك لعله يزكى » أي ١‏ 


3 ويخبرك لعلّ هذا الأعمى» الذي عسي شی وجهه » يتطهّر من ذنوبه› بما يتلقاة 


1 فتنشعه الموعظة. و يستئير قلبه ينور الإيمان اا م من م مت ۶ ى4 أي أمّا 


وأعرض هوقا في نفسه» يقول هؤلاء : إنما أتباعغه العميانٌ؛ وا لسائلة ؛ والعبيدٌ؛ 0 | 


من العلم والمعرفة!! أو يذكر فتنفعه الذكرى» أي أو ينتفع بما يسمعه من النصائح 


سد 


من كان غئياً بالمال» وأعرض عن الله والإيمان» فأنت تتعرّض له» وتهتم تنا تف وتصغى 1 
اکا ج علق اللا 476 ى لبس حليك ذل ولا مسؤولية؛ إن لم خطهر عن دس الكقر 


کک کے ہے ست کت ا 





- 


1 


o1 


چک ر جد A TE‏ کے يح | ن 








8 


rT 2 


ج ص2 .1 


= 


و ووا ا 


E ANTE 1‏ بسح جعي لبج TT‏ 222 كت | د ل 


1 





2م روم ري مروا عرس اس ت ی رو 

وهو يخس کات عله تلق لو کا تپا بذك | 

١| 

2 ص 0 بح > ا ررر 34 

لرل فن مه و 0 9) فى محف نة 89 ا 9 بایدی سر ( 
= 

1 

| 


O 


570 ج ر2 وع مي | کار 0 
EOS E0‏ و 9 حم (0) ين 


ا 1 َثَ رر 





والعصيان» فلست مطالباً بهدايته» وإنما عليك تبليغ دعوة الله!! أن م جاك بى ومر ن 
أي وأما من جاءك يسرع ويمشي » طالباً الهداية والإرشاد» يبتغي الخير بيد وهو يخاف 
الله تعالى» ويتقي محارمه کت عله َ4 أي فأنت تتشاغل عنه» وتُعرض عن سماع كلامه» 
تودداً لأهل الغنى والجاه» لجلبهم إلى الإسلام!! وأصل #تصدى» و«اتلهى» تتصدى» ( 
وتتلهى» فعل مضارع حذفت منه إحدى التاءَيْن للتخفيف ك إا لكر » أي لا تفعل يا ْ 
محمد بعد اليوم مثل ذلك وكفٌ عن التصدّي للكبراء والعظماء» واعتن بشأن الضعفاء |/؟ 
والفقراء» فهؤلاء الذين يرجى منهم الخيرء وما هذا الذي أرشدناك إليهء إلا موعظة وتذكرة 
«ضّ كه ذر4 أي فمن شاء من عباد الله انتفع واتعظ بآي الذكر الحكيم» واستفاد من إرشاداته ( 
وتوجيهاته!! ولم ينل النبيّ بلا غم مثل هذا الغمّء حين أنزل عليه سورة «عبس» لأن فيها العتاب ١‏ 
الشديد له» وهو الحبيبٌ القريبُ» ومع ذلك كله بلغ هذا الوحي» مع ما فيه من العتاب!! 

وقد قال ابن زيد: لو كان محمد كاتماً من الوحي شيئاً لكَتَم هذا!! ف صحف مكيدي 
أي هذه المواعظ» مثبتة في صحف مكرّمة؛ عند رب العزة والجلالء لأنها كلام الرحمن 
ةر مُظَهرَم4 أي عالية القدر والمكانة» منرّهة عن عبث الشياطين بى سرو كام مدر م 
أي هذه الصحف بأيدي ملائكة كرام» جعلهم الله سفراءَ بينه وبين رسله» وهم مكرّمون ( 
معظمون» أثقياء لحا لا يعصون الله ما أمرهم ويقغلون ما يؤمرون» وقي الآبات رذ عات || 
السفهاء المشركين» الذين قالوا ”إن الشياطين تنزلت بهذا الوحي على محمد» قاتلهم الله أنَى ١‏ 
يؤفكون!! ثم ذكر تعالى ضخامة جريمة الكافرء السكر لوجود الله فقال فل الإنن ما أك 
دعاء عليه بأشنع الدعوات» أي قاتل الله هذا الكافر الفاجر» ما أشدٌ كفره بالله» مع كثرة ( 
إحسان الله إليه!! والصيغةٌ صيغة تفظيع وتقبيح وتشنيع لأمره» كأن الله يقول: ادعوا على 
هذا الكافر بالقتل واللعن» لارتكابه مع ربه أعظم القبائح ؛ ما اشد كقره لمن خخلقه :وررقه: | 


2 3 2 رمو 1 
ورباه!! لين أي ىء قم ين نَمَو حَلََمُ فد أي من أي شيء خلق الله هذا الكافر» حتى 


\o¥ 














37 ١ 


Î 


7 غزيس يليه 


سیل رو 6 أو ار عرسم ا دح مص ب 
م ليد َر 3© م 1 کا لما فض 


e“ 


لر ری 


EE‏ ۴ & آنه 62 © 4 كت 


| م عام یی 





صل ه- 


يتكبّر على ربه!؟ أليس من شيء مهين حقير» من النطفة «المنيّ» الذي يشبه المخاط «ألم 
نخلقكم من ماء مهين#؟ فكيف يتكبر على ربه» وهو بهذا الضعف وهذه الحقارة؟ وقوله 
تعالى #فقدره» أي خلق له من الأعضاء والحواسٌء والأرزاق 0 ما يصلح لبقاء 


ْ 
1 
حياته ي اليل ر4 بع بحاي هش رايا أمه» ولولا أنه تعالى جعل ا 


ڪڪ 


هه 


وأسة متكوساً عند الولادة. ويسّر له الخروج»؛ لاختنق في بطن أمه 


قال الحسن البصري: «كيف يتكبّر من خرج من سبيل البول مرتين»؟ يريد به الذكر» 
والفرج» وكلاهما مكان للبول «ثمّ انم ممم أي ثم أماته فجعل له قبراً يُوارى فيهء إكراماً 
له ولم يجعله ملقى للسباع والوحوشن» وهذه تكرمة لبني وه على سائر الحيوانات» 
يقال : أقبر المت إذا أمر بدفنه ومک منك وقبّره إذا دفنه» وعد الموتّ نعمةع لأنه طريقٌ 
إلى الحياة الأيدية 2 إا 1 انر أي ثم حين نشاء الله بيحبيه فيخرجه من قبره للحساب 
والجزاءء وإنما قال #إذا شاء) لأن وقت البعث غير معلوم لأحد» فهو إلى مشيئة الله» متى 
شاء الله أن يحيى الخلائق أحياهمء يُقال: أنشره الله إذا أحياه بعد الموت کد لا بين 6 
A‏ أي ليرتدع هذا الكافرء وعجر عق تكرة وتجبره» فإنه لم يقض ما أمره الله به» من 
الإيمان والطاعة» ولم يفعل ما كُلْف به من العبادات» ولم يشكر خالقه المنعم عليه بأنواع 
النعم » ۽ بل تكبر على ربه وتجبر› أفلا يستحقٌ السخط والعقاب!؟ ثم ذكر تعالى ما أغدق به 

من النعم على الإنسان» لمشكر بره ولا يكفره» فقال سبحانه لير اوسن لک Is‏ أ ع 
آله سيا م سَمَقنَا لأر عَم أي فلينظر هذا الإنسان الغافل» الجاحد لفضل ربه وإنعامه؛ إلى |" 
أمر معاشه» كيف هيأ الله له أسباب الطعام» الذي به قوام حياته؟ أنّا أنزلنا بقدرتنا الباهرة» 
المطر من السحاب إنزالاً عجيباً: فجعلناه ينزل قطرات قطرات» لا ينصبٌُ دفعة واحدة» لتلا 
يتلف الزرع» ويُسقط الثمرء ثم شققنا الأرض لخروج النبات منها شقا بديعاًء وفي هذه الآية 
لفته رائعة» اع القدرة الباهرة» ال أودعها الله ر هذه البذرة الضعيفة»› فإن هذه النواة أو 
لكر نش الأرض الصلبة الجامدة» فيخرج منها ساق» تتكون منها شجرة باسقة» تحمل ( 


د > س 


= 


هه 


ج 


و > 


عبد 


ها 


١! 


الاعججوج جب جه ج جم ربت TSS‏ تحتل نح ت ها 








ه > 


ایتا فیا ا € وبا وبا (00) ویو وتخا 
ََكهَهُ واا €7 متا لک لیگ 7© با جات 


معو 3 57 عم 17 م IE‏ عضي ع ر کو 
ليه من أحِهِ ومو وأبيهِ وصلحبلوء وبنيه 





التي شقت الأرض شقاً!! ابا فا عا وا قا دريو و5 أي فأخرجنا بسبب المطرء 
أنواع الحبوب والثمرء غذاءً وطعاماً يتغذى به الإنسان!! أخرجنا به أنواع الحبوب» من بُرَ 
وشعير» وعدس» وأرزء وغيرهاء حباً يقتات به الناسٌ ويدّخرونه؛ وأخرجنا بالمطر أنواع 
العنب الشهي اللذيذ. غذاء من وجهء وفاكهة من وجه آخرء وأخرجنا به #قضباً» أي أنواع 
الخضارء التي تُقطع مرة بعد أخرى» كالسبانخ» والبقدونس» والنعنع» والجرجير» وسائر 
الخضار والبقول» #وزيتوناً ونخلا) خصّهما بالذكرء لكثرة فوائدهماء خصوصاً لأهل بلاد 
العرب» فمن الزيتون يستخرجون الزيت» ويجعلون منه الصابون» ويدّهنون بالزيت» | 


الفواكه والثمار» وهي (معجزة باهرة) يراها الناسء ولكنهم يغفلون عن مصدر هذه القوة ( 
ا 
ا 


ويجعلونه أدماً للطعام» ويوقدون به المصابيح» وكذلك ينتفعون بالنخيل» فيأكلون منه 
الرطب» والتمر» ويستخرجون منه الدبس» وينتفعون بَسَعفه وجذوعه. في العرائش وسقف 
البتوت» وقد ضرب بي مغلا للمؤمن بالنخلة لكثرة نفعها كما في البخاري كان ع ,/( 
َة وبا معا لَك أي أي وأخرجنا لكم بماء المطرء البساتين والحدائق ذات الأشجار ( 
الكثيرة» الملتفة الأغصان. اليانعة الثمار #غلباً» أي كثيرة غليظة بأغصانها وأوراقهاء يستظل 

بها الإنسان من حر الشمس #وفاكهة وأب» أي كما أخرجنا أنواع الفواكه والثمار» مما ١‏ 
تشتهيه النفوس» مثل التفاح» والمشمش» والكرزء والبرتقالء إلى أنواع لا تحصى» كما ( 
أخرجنا الأب وهو ما ترعاه البهائم من الكل والعشب» الذي لم يزرعه الناس» وإنما يخرج | 
طعاماً للدواب والأنعام» من فيض رحمة الله» ولهذا قال #متاعاً لكم ولأنعامكم» أي ليكون |* 
منفعةً ومعاشاً لكم أيها الناس» وطعاماً للبهائم والأنعام» أفلا تشكرون ربكم على هذه ١‏ 
النعم!! ثم ذكر تعالئ وقت البعثك ويعشن أغوال القيامة: ققال. ان 68# جلت ا / 
الصَّاحْةُ: صيحةٌ القيامة» سميت «صاخة» لأنها تصخ الآذان أي تصمُها بشدة صوتهاء أي | ل 


١ 
ْ 
١ 
١ 
١ 
١ 
١ 


فإذا جاءت الداهية العظيمة وهي القيامة التي يفزع لها البشر م ب لرَهُ من لَه ومو أيه || ؟ 
رصحب ويه 4 أي في ذلك اليوم الشديد الرهيب» يهرب الإنسان من أعرٌ وأحبٌ الناس إليهء ١‏ 
١‏ 
.ه 
١‏ ج کحے حصو حح ع فح مود ڪڪ ا 


7 خرس يراليه 





سام عد 
ل تنه يم تو كل د © غ هد تة () میگ تدر 


7 راص عرص سل سر برف 2 م ص مر مرح ع برب لو 
03 وجوه ومين می علا غيرة (©) متها َه | © ایک م ١‏ ع 





4 رايت من أخيه› وأمه» وة وزوجته» وأبئائة» عاد يطالبه تی له عليه ولشدة الهول» | 
يغمئّى أن لا یری آحداً مئهم؛ لأن الهول عظيم› والخطب جسيم لڪل اني نهم بوتينر ماد ) 

د ا اقيض الله رون شان يشغله عن شأناغيرة:» ولذلك لا يفكر في غير 

: ئفسة. . سمعت عائشة النبي وه ب يقول (يحشر الناس خفاة» غراة» غ - أن غير‎ f 
) مختونين - فقالت يا رسول الله: الرجال والنساء جميعاً؛ ينظر بعضهم إلى بعض؟ فقال يا‎ 
عائسشة : الأمر اك مع أن ينظر بعضهم إلى بعض) رواه البخاري ور وميد مسف ا‎ 

32 فر أي وجوه في ذلك اليوم » مضيئة مشرقة من البهجة والسرور» فرحة مسرورة» 

f‏ مستبشرة بذلك النعيم» الذي أكرمها الله به» وهي وجوه أهل السعادة» أهل الإيمان ودخول |اآ 
الجنان ري بذ ع َر أي ووجوه في ذلك اليوم» عليها غبار ودخان من لهب //( 
جهنم» وهي سوداء كالحة ورتا رد4 أي يعلوها ويغشاها السوادٌ والظلمة» وهئ وحؤه | 
الأشقياء أهل النار اريك م الكرْه ء4 أي أولئك الأشقياء» أصحاب الوجوه السودء هم 

1 الجامعون بين الكفر 0 مجمجع فجمع الله لهم بي بين السواة والغبار» نعوذ بالله من ۹ (ث 
الئار! ! . 

ر 


انتهى تفسير سورة عبس 


- 











ج 


إِذَا الوق 2 وَل الوم أ رٽ 9© - مال سيرت هه 





- 


وا الْعِمَادٌ يات 4 َل م شنت © و الحا يرت 
© ب اش یت © 


اح 


هه 








تقسیر سورة التكوير 


چے 





2 ہے 


a 


| لإا التمس كيرت وَإذا الحرم أنكدرت وَإِدَا للْبَالُ سيت هذه السورة الكريمة «سورة 
| التكوير» وما يتبعها من سورة «الانفطار» و«الإنشقاق» كلها من السور المكية» التي تتحدث 
عن شدائد وأهوال يوم القيامة» وما يحدث قبلها من انفراط (نظام الكون) وما يصاحبها من 
انقلاب كوني هائل؛ يشمل (الشمس» والنجوم» والجبال؛ والبحار. .) إلى آخر ما هنالك 
| من شدائد وأهوال. وقد قال النبي ي (من سرّه أن ينظر إلى يوم القيامة» كأنه أي عين» 
1 فليقرأ إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت» وإذا السماء انشقت) رواه الترمذي» 
قوله تعالى #إذا الشمس كورت4 أي لمت وطويت وذهب ضوءها ونورهاء فلم تعد تُشْرق 
على الناس» وذلك علامة خراب الدنياء وفناء أهلها #وإذا النجوم انكدرت# أي انطمس 
نورهاء وتساقطت وتناثرت كما في قوله تعالى #وإذا الكواكب انتثرت# أي لم يبق في 
السماء منها نجم #وإذا الجبال سيرت4 أي نسفت من أماكنهاء فلم يبق جبل إلا وقد تطاير 
من مكانه كقوله #ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً) فتسييرها ذهابها عن أماكنها 
| بالزلزلة التي تحصل للأرض وإ أَلِْسَارٌ عطْلتَ؟ العشارٌ: النوق الحبالى» جمع عُشَّراء 
| وهي الناقة التي مضى على حملها عشرة أشهرء والمعنى: وإذا النوق الحوامل» تركت هَمَلاً 
بدو داع ولا طالب لأن أهلها في شغل شاغلٍ عنهاء وخصٌ النوق بالذكرء لأنها كرائم 
أموال العرب وإ اقوش حشرت أي وإذا الوحوش جُمعت من أوكارها وجُحُورهاء من 
شدة الرعب والفزع› وقد كانت شاردة في الشّعاب والجبالء فأصبحت لا تأوي إلى أوكارها 


E 





7ه 


0 





e 


“e Pp 








مث تال 











. 
7 8 لحار سُجْرّت » | ی وإذا البحارٌ 5 E‏ فأضبيكت تارا تضطرم وتلتهب» f‏ 
وأحاطت بالبشرء فأين للناس المهرب؟ 9وَإِدًا اقوش زوجت أي وإذا رنت النفوس البشرية ١‏ 
١6١‏ 
1 





0 57 ج چ و29--292 جع صصح مح د كد | | رد‎ a 


7 غزيس يليه 


هه 


حي 





هه 


چ“ 





هاه 


چ 





ê 


چ 





mb 


- 


حصت . چ 





هاه 


/ 


ا اتود ناك © بای كل قلت © ويا اطفث فرك 9© دنا 
اسا کت و اله سرت 9 دل له أزليت لمت 





بأشباههاء فيُقرن الفاجرٌ مع الفاجر. والمنافق مع المنافق» والمؤمن مع المؤمن» والمرابي ( 
مع المرابي» وهكذا يُقرن الأشباه مع الأشباه» خطب عمر رضي الله عنه في الناس فقرأ | 
«وإذا النفوس زوجت( فقال: يُقرن الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة» ويُقرن | م 
الرجل السوء مع الرجل السوء في النار «وَدًا لوده سبلت بي دى فت أي وإذا سُئلت 
البنتٌ المدفونة حيّة: لماذ دُفنت؟ وأيّ ذنب ارتكبته حتى قبرت بهذه الصورة الوحشية؟ 
والغرضٌ من سؤالها التّلطفٌ بهاء وتوبيخ قاتلهاء لأنها ستقول: دُفنت بلا ذنب!! وكان 
العرب يئدون البنات مخافة الفقر» أو خشية لحوق العار بهم» فيدفنونها حية» وهذا منتهى 
الغلظة والوحشية!! وا الَف شرت »4 أى ةا صحف أعدال البقر تشرت أ فحت ( 
وبُسطت للحساب والجزاء» فالصحف تُطوى عند الموت» وتُفتح عند الحساب» وإنها 
لفضيحةٌ وخزيٌ على الفجار» حيث یکون نشر الصحف» على رؤوس الأشهادء فيفتضح ١‏ 
الخائن والمجرم ريا اسآ كيت أي أزيلت وزعت من مكانهاء كما يُنزع الجلد عن 
الشاة» وكلٌ ما في الكون يتبدّل» (السماءء والأرض» والنجوم» والأفلاك) والهولٌ يشملها 
كما يشمل الخلائق والبشر ئ ليم شيرت أي قات واف لأعداء الله ليُحرقوا ا 
فيهاء فالنار في ذلك اليوم» تتوقد وتستعر على المجرمين ر اة أررّنَ» أي وإذا الجنة 
أدنيث وقُرّبت من المتقين» ليستبشروا بدخولهاء كقوله سبحانه «وأزلفت الجنة للمتقين غير 
بعيد) فالجنة تكون مرئية لهم ا 
َر أي علمت كل نفس ما فعلت من خيرٍ أو شرء ورأته أمامها حاضراء لتجازى عليه؛ | ۾ 
وهذه الآية جوابٌُ جميع الآيات المتقدمة الإثني عشرء من قوله 9إذا الشمس كورت) إلى 
هناء وكأنه يقول: إذا حدثت هذه الأحداث المفزعة» تعلم گل نفش» يرقاكاتت أو فاجرة ا 
ما كان منها من خير أو شرء تجده حاضراً بين يديهاء ولا يظلم ربك أحداً. . ثم يأتي 
الحديث عن الوحي» الذي أنكره المشركون» وأنكروا أن يكون القرآنُ» كلام رب العزة 
والجلال» فيقول سبحانه 563 أنِم إا لار اليم أي فأقسمْ لكم قسماً موكد 6 
3 


١7 











Sa - TT SST‏ وح للب لول 


ر 


وال 66 ع 6 والشيع 6 قن 9 إن لول سول کر ذف 
1 و عند ذى امرش کن 9© تع ثم أبن 3© 
| 





/ا لكم بالنجوم الساطعات الزاهرات» التي تختفي بالنهار» وتظهر بالليل» وهذا معنى (الحُس) 
1 





الجاريات التي تجري وتسير في أفلاكهاء ثم تستتر وقت غروبهاء كما تستتر الظباء في 

كهوقهاء وهذا معتى (الكئس) آي التي تغيب عن الأنظارء يقال: كتسن الظبيُ: إذا دخل 

اسه أي بيته الذي يأوي إليهء .وفى هذا التشبيه. جمال وإبداعٌ» كأن النجومً ظباءٌ دخلت في | م 
كهوفهاء مختفية عن الأنظار ولل إ6 عَنمَس شيع إِنَا ّل أي وأقسمٌ بالليل «إذا 
عسعس # أي أقبل بظلامه حتى غطى الكون» وبالصبح إذا أضاء وأشرق» وانتشر نوره 
وامتدّء حتى أصبح نهاراً مضيئاًء وانظر إلى روعة الإبداع في التعبير #والصبح إذا تنفس» 

ففيه تشبيه النورء الذي يأتي به الصبح» بنسمات الهواء العليل» التي تحي النفس والقلب» 

۱ فالصبح حي يتنفّسء أنفاسّه: النورُء والحركةء والضياء» وكأنه إنسانٌ نائم E‏ فن شبات ا 





عميق » ثم يستيقظ فسبتتشق الهواء العليل؛ ويستعيد نشاطه وحیویته» وإنما جاءت روعة 
البيان» من جمال الاستعارة البديعة.. وبعد هذا القَسَّم المبدع» بالكواكب والنجوم المضيئة› 0 


وهي تُشرق وتغرب» وتظهر وتختفي» وبالليل يُقبل بظلامه» فيغطي الكونّ بشبحه» وبالصباح | 





يشرق» فيبدّد ظلام الليل الحالك» ويحي الموات» وكلها براهين ودلائل على قدرة الواحد 
١‏ القهارء يأتي جواب القَّسَم مؤكّداً بعدة مؤكدات» على أن القرآن كلام الرحمن جل وعلاء 
ا فيقول سبحانه م مول رثول ر» أي إن هذا القرآنء لكلامُ رب العزة والجلالء بِلّغه 
محمد 146 وسرل قريم» هر مين وى السا جربل عليه الماك فأمَيٌ الضعاه قزل 
١‏ على أمين الأرض» بهذا القرآن العظيم» كما قال سبحانه «#نزل به الروح الأمين. على قلبك 
لتكون من المنذرين) وأكد تعالى الخبر بهإِنَّ؛ و«اللام» إنه لقول) وأراد بالرسول هنا 
۱ «جبريل الأمين» بدليل وصفه بالقوة» والمكانة عند رب العرش جل جلاله زى مُهَوَ عند ِى 





ه- 


لْمَرّش کن أي هذا المَلّكُْ «جبريلٌ» صاحبُ قوة عظيمة» ومكانة سامية رفيعة» عند رب 
العزة والجلالء الكبير المتعال شل تم ٍي نَمّ بفتح الثاء بمعنى «هناك» فهي ظرفٌ مكانء 
والمعنى: هذا الملك جبريلء مطاع هناك في الملأ الأعلى» تطيعه الملائكة الأطهارء لأنه 
كبيرُهم ورئيسهم أمين) أي مؤتمن عند اله» على الوحي الذي ينزل به على الرسل» 


=2 === 





\orr 


5الومججه حجر پڪ ف 








م 
¥ 
۹ 
اجر 
سے 


7 خرس يراليه 


= <7 


تڪ 


عرض | لضن ع سور لتم کے رو ع مو , کک عمس ول 
را صَاكٌ بون 00 وقد اه بالا اين €2 ونا هو 


- 


20 


ادع e‏ ا ل 0 ا 26 و م e‏ 
بصن 09 وا هو بول سَبَطن تر 2) كين نَدَهَبُونَ 69 إن هو 


ر م 
للعامين ا 


-—— 
ت 





ص 
اه 


وصفه تعالى .كمس صقات لفرت المكاتةاء السادة الآمانةه طاعة الملافكة لها هذه صفة 
أمين السماءء أمّا أمينُ الأرض» وهو محمد ية خاتم الأنبياء والمرسلين» الذي بِلّعْ القرآن 
للناس» فهو أكمّل الناس فضلاًء وأرجحهم عقلاء وقد ذب الله عنه افتراء المفترين» فقال 
في الردٌ على المشركين وما اجب يسَجَوُْو4 أي ليس صاحبكم محمد» الذي صاحبتموه يا 
معشر قريش أربعين سنة» بمجنون كما كذبتم» وافتريتم عليه» بل هو أكملكم عقلاًء وأفضلكم 
ثبلا والآية رد على سفاهتهم وافترائهمء حين قالوا: يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك 
لمجنون4 وفي التعبير بقوله #وما صاحبكم* بدل قوله: وما محمد بمجنون» لتوبيخهم» فهو 
صاحبكم الذي عايشتموه زمناً طويلاً (40) أربعين سنة» ولقبتموه بالصادق الأمين» فما لكم 
حين جاءكم بالحقٌ المبين» تزعمون أنه كاذبٌ وأنه مجنون!! أفلا تعقلون؟ #رلقد راه لاقي 
لين أي وأقسمُ لكم أن محمداً رأ جبريل» بضورته الملكيّة التي خلقها الله عليهاء وهو اام 
مقبلُ من جهة المشرق» بمطلع الشمس حيث الأفق الواضح» وإذا كان قد رآه في صورته 
الملكيّة؛ فكيف يختلط عليه أمر الوحي الإلهي؟ روى البخاري عن ابن مسعود أنه قال: 
(رأى محمد ية جبريل له ستمائة جناح) وسأل سيدنا رسول الله كلل جَبريلَ» أن يريه نفسه 
بصورته الملكية» فقال له: لا أقدر على ذلك» وما ذاك إلىّ!! فأذن الله له بذلك» فأتاه على 
صورته الملكية» والرسول راجع من غار حراء» فرآه قد ملا الأفق» رجلاه في الأرض» 
ورأسه في السماء» وفتح جناحين فقط من/ /٠٠١‏ ستمائة جناح» فسدّ ما بين المشرق 
والمغرب» فعّشي على النبي كَل فتحوّل جبريل إلى صورة آدمي» وضمّه إلى صدره» 
وجعل يمسح الغبار عن وجهه» وما هو عَلَ ألمي بِضَنين» أي وليس محمد على الوحي» 
الذي أوحاه الله إليه #بضنين» أي ببخيل» يضِنٌ بنشره وتعليمه للناس» بل يبلّغْ رسالة ربه 
بكل صدق وأمانة» مأخوذ من ضنّ بالشيء إذا بخل به لوا هو بول سَيِطن تر أي وليس 
هذا القرآن المعجزء الذي جاءكم به خاتم المرسلين بء من قول بعض الشياطين» كما 


تعس 


ع 


چ 


©@=ے:: 


> لاجد الحم 


مه 


عه جه 


ا 


١ 


کح > کح کح ه7008 22 A SD <A‏ 


O TS OT - عير‎ os 











»9 


<ii 


۳ 


لالد 


a 


1 7 5 ا کے ر 2 ل 3 ۹ ۳ 
هكم أن قم ت وما تامو إلا أن ١“‏ 


کی 





روح نج عمط 


ا عقولكمء في تكذيبكم لهذا القرآن؟ مع ظهور إعجازه وسطوع بيانة؛) وما هو إلا موعظة ١‏ 


وتذكرة لجميع البشر لمن سه ينگ أن َة أي لمن أراد أن يتّبع الحقٌء ويهتدي بهدي / 
هذا النور الإلهي رم تامو إلا أن باه أيه رت الْعدّت4 أي وما تقدرون على شيءء إلا | 
بتقدير الله ولطفه. فاطلبوا من الله الهداية والتوفيق لأفضل طريق! 





#رحجك + 


١ 
/ 

انتهى تفسير سورة التكوير | 
٩ © © ©‏ 


A < TT 53 


© 
5 
ع 
O‏ 
“م3 





ْ 
1 
١ 
١ 


1 





إا لیت 69 آل 
ص e‏ لر لر ييه مل 5 


وإذا القبور رت 47 عَلِمَتْ 7 فدمت 5 
1 11 2 
َد بيك لكر 


تقسیر سورة الإنقطار 


بم ا اتی ليج 


إا ا أنقطبَت وَإِدَا لكوك اشرت 4 هذه السورة تتحدث عن الانقلاب الكوني» 
الذي يصاحب قيام الساعة» وما يحدث في ذلك اليوم الرهيب » من أحداثك جسام» يفزع لها 
الإنسان» كسابقتها سوره ة التكوير. 


والمعنى: #إذا السماء انفطرت» أي تشققت وتصدعت» وسواءً أكان ذلك من هيبة 
الجبار» أم لتنزل الملائكة الأبرار» فإنها حقيقة كونية من حقائق ذلك اليوم العصيب» ومشهد 
من مشاهد الهول الأعظمء الذي يحل بالگون والبشر #وإذا الكواكب انتثرت4 أي وإذا 
النجوم تساقطت وتناثرت من أماكنهاء وخرجت عن بروجهاء واصطدم بعضها ببعض» 
وحدث الخراب والدمار لهذا العالم «وَإدًا الِسَارُ فجرت ودا القبورٌ بعرت أي وإذا البحار مُتح 
بعضّها على بعض» فأصبحت بحرا واحداً؛: واختلط عذيُها بمالحهاء أو تفجرت فاشتعلت 
بألسنة النيران» كقوله في السورة السابقة #وإذا البحار سجرت4 أي اشتعلت نيرانها» من 
السّجر بمعنى الالتهاب» #وإذا القبور بعثرت) أي قُلب ترابُهاء وأخرج موتاهاء فأصبحوا 
على ظلهرها؛ بعد أن كانوا في بطنها ٤لت‏ تفش تا دمت َرَت هذا هو جواب «إذا» أي 
في ذلك اليوم تعلم كل نفس» بِرّة كانت أو فاجرة» ما أسلفت من خير أو شر وما فعلت 
من صالح أو طالح اما لضن ما عرد رَبك ألكَيدِ4؟ المراد بالإنسان هنا: الإنسانُ 
العاصي الفاجر» بدليل الاستفهام الذي هو للتوبيخ› أ ما الذق, ستدعتك». وجاك على 
عصيان ربك؟ وقد علمت ما بين يديك من الدواهي والشدائد!! وكيف تجرأت على مخالفة 
أمره» مع إحسانه إليك» وعطفه عليك!! فالاية واردة مورد العتاب والتوبيخ» كأتها :تقول 


١5 





وجب حم کے ج کے ا ا <> سس عد 






م سے 


7 


'# ت ا 


7ه 


res‏ . ه56 ]أ 


م سے 


وہہ سے 


EM 








س- 


کک 








كيف قابلتَ إحسان ربك بالعصيان» ورحمته بك بالتمرد والطغيان؟ وليست لتلقين الحجة 
كما قال البعض» ولهذا قال عمر الفاروق: غرّه جهله» وغرّه حمقه.. ثم فصّل تعالى بعض 
نعمه الجليلة عليهء فقال الى مَك ونك صَدَآَكَ ن أَيَ موز نا سه يَكِبَكَ» أي الذي 
افك معدا ا فجعلك سويّاً سالم الأعضاء» تسمعء وتبصر» وتعقل» 
وجعلك معتدل القامة» في أحسن الهيئات والأشكال في أي صورة ما شاء ركبك4 أي 
ركبك في أي صورة ا وا لك من الضون الحسنة العجيبة» ولي شاء لجغلك 
في صورة كالقرد» والبهيمة» والخنزيرء ولكنه بفضله وإنعامه» خلقك في أحسن صورة»ء 
وكرّمك على سائر المخلوقات #ولقد كرمنا بني آدم» جعلك معتدل القامة» متناسب 
الأعضاء.ء بحيث صارت كل أعضاء الإنسان معثدلةء لا تفاوت بينهاء فلو كانت إحدى 
العينين» أوسع وأضخم من الأخرى» أو إحدى الرجلين أطول من الأخرى» أو إحدى 
الأذنين هيه أذّة الأزتي». والأشرىعءتكية آذن المخرئ» لكان معظن الأتسان:مشوها غير 
جميل» ثم جعلك تمشي قائماً على رجلينء لا كالبهائم تشمي على أربع» فهذا كله من 
تكريم الله للإنسان!! 


r. 





ت 





550 





- 


ے۰ 


۵ے 


قال عكرمة: لو شاء لجعله في صورة كلب» أو في صورة حمارء أو في صورة 
خنزير» ولكنه تعالى بلطفه وقدرته» جعله بشكل حسن مستقيم» جميل المنظر والهيئة. . ثم 
وبّخ تعالى المشركين» المكذبين بيوم الدين» فقال سبحانه كا بل تُكَذْبوْنَ ٍَ4 كلاً للردع 
والزجرء أي ارتدعوا يا معشر المشركين» عن معاداة الرسول ومحاربته» ولا تغترُوا بحلم الله 
عليكم» فحقيقةٌ أمركم أنكم تُكذّبون بالجزاء والحساب» وتنكرون البعث والنشورء وهذه علة 
الغرور 9وَإِنَّ عَم ليطي كِرَامًا كي أي والحال أن عليكم ملائكة حفظة» يضبطون 
أعمالكم» ويكتبون أقوالكم» فلا تظئوا أنكم متروكون مهملون؛ بل عليكم رقباء من 
الملائكة » يراقبون تصرفاتكم يمام ما تمن أي يعرفون كل ما تعملونه» أو تتحدثون به 
من خير أو شرء ويسججلون ذلك في صحائف أعمالكمء لتجازوا به يوم القيامة» وقد قال 


کت کو 





ا 


= = بوصو ب 


\o¥ 
ا وک کے ے کے وم کی كح | ن ر‎ 


77 غزيس يليه 








ا- 


7 ١ 


6 


سے 
ج 


کی یی 9) و الجر لتى خر © سای ينم این © 


ع 


ا 


یچے. 


و- 


2 ر 


0 درک اا لوم و آل 


O 





ج 


د سے 


a 


ية : (أكرموا الكرامَ الكاتبين» الذين لا يفارقونكم» إلا عند إحدى حالتين: الجنابة» 
والغائط) رواه ابن أبي حاتمء والآيةٌ تحذيرٌ وتذكيرء فإن العبد إذا أيقن أنَّ الله رقيبٌ عليهء 
وأن 'الملاتكة يحفظون أعماله» ويكتبوتها و > وأنها تعرض يوم القيامة» على 
رؤوس الأشهادء كان ذلك أزجر له» وأبعد عن فعل القبيح والسوء!! ثم وضح تعالى مصير 
كل من الأبرار» والفجار في الآخرة فقال سبحانه «إنَّ الْأرَارٌ فى مير وَإنّ لمجا لني حير 4 
أي إن المؤمنين الأبرارء لفي ار السو ر والضوزة: رة دجا ينا لذوطاف: وة 
الأشقياء الفجار» لفي نار الجحيم» يُحْرّقون فيها ويعذبون بيصاو يوم أَلدنِ وَمَا م عنها اي4 
أي يذوقون حرّهاء ويقاسون سعيرهاء يوم الحساب والجزاءء الذي كانوا يكذبون به في 
الدنياء وليسوا بغائبين عن نار جهنم طرفة عين وا درک ما وم لين شم مآ درك ما يوم 
لزن 4؟ تعظيم لشأنه» وتهويل لأمره» أي ما أعلمك زأتشرك ينا هو يوم الدين؟ إنه من 
شدته وهوله» لا يدري أحد فظاعته وهوله» فهو فوق الوصف والبيان» وكرره لزيادة التهويل 
ليم لا سَنِكُ نفس لقي سا وَالأمْرٌ ومين بر4 أي في ذلك اليوم الرهيب» لا ينفع أحدٌ 
اح ولا يدفع عنه أيّ ضرر» والحكم والقضاء فيه» بيد جبار السموات والأرض» لا 
يملكه غيره جل وعلاء فهو الحاكم وهو المتصرّف يوم الدين» كما قال سبحانه #لمن 
المُلْكُ اليومَ لله الواحدٍ القهار». 


چ 


2-9-9-7 


2 


ج 


و 
E1‏ 


O‏ ے: 


- 


ي«ححت - ج 


انتهى تفسير سورة الانفطار 


پوڪ د > کے 

















0 

ل ® ® 7 

1 1 
١ 

8. 

١١| A E 222 7 جحد = کی‎ 22 


ابيب هل 


7 خرس ییاوه 


اقاس شتو © ودا كلوق | 


و٤‎ 





a 


و روم يه 2 أل يفو اولك م E‏ 1ه © ليم َل 
وم وم الد إت اة © 36 ا كنت اند ى مهو © 


کو 





تقسير سورة المطفقين 


ی د > فے 


یتر اتر الک ایی د 


ول لِلَمُطِفْفِينَ الي إا أكالوا عل الا يسود أي هلاك وعذابٌ ودمارء للظلمة 
الفجارء الذين يُنقصون الكيلَ والميزان» وسُمُوا [مطففين) لأنهم لا يكادون يأخذون 


١ 
١ 
١ 
١ 
١ 
ويسرقون» إلا الشيء التافه الحقيرء ثم بين تعالى طرفاً من قبائحهم» وهو أنهم إذا أخذرا و/(‎ 
| الكيل من الناس» أخذوه وافياً كافياً 0 مع الزيادة» ولم يذكر تعالى الوزنء لدلالة‎ 
١ 
١ 
١ 
١ 
9 
١ 
9 
/ 





فم 


الكيل عليه» ولقوله بعده دا كلوه أو وَرَوْهُمَ مخيِرُوتَ4 أي وإذا كالوا لهم» أو وزنوا لهم 
أنقصوا فى الكيل والوزن» فهم عند الأخذ يأخذون كاملا وعند البيع والعطاء؛ يعطونه 
ناقصاء ولهذا جاء الوعيد بالويل والعذاب» وقد أهلك الله قوم شعيب» لبخسهم المكيال 
والميزان» وروي عن ابن عباس أنه قال: (لمّا قدم رسول الله كل المدينة» كانوا من أخبث 
القاس كلا فلما نزلت السورة؛ كانوا من أحسن الناس كيلا بعد ذلك) رواه النسائي وابن 
ماجه ألا يعن وليك أَنم عون لم عطي بم بم الاش ب آلميب)؟ أي ألا يعلم ويستيقن 
هؤلاء الظلمة؛ المطففون للمكيال والميزان؛ أنهم سيبعثون ليوم رهيب عصيب» شديد الهول؟ 
هو ايوم القيامة» يقفون فيه بين يدي الجبار جل وعلاء لينالوا جزاءهم وعقابهم!؟ وفي هذا 
وعيد شديد ترتعد له الفرائص!! وفي الحديث (إن العرق يلجم أحدهم إلى أنصاف أذنيه) 
وروى مسلم في صحيحه عن النبي ية أنه قال (تدنوا الشمس يوم القيامة من الخلق» حتى 
تكون منهم كمقدار ميل» فيكون الناسٌُ على قدر أعمالهم في العَرّقء فمنهم من يكون إلى 
كعبيه» ومنهم من يكون إلى جِقُوية - منتصف البدن ‏ ومنهم من يُلجمه العرق إلجاماً) رواه 
مسلمء ثم ذكر تعالى مآل الأشقياء الفجارء فقال ك إِنَّ كنب الْمُبَارٍ لَتى سيين أي 
ليرتدع هؤلاء السفهاء الفجارء الغافلون عن البعث والحساب» فإن كتاب أعمال هؤلاء 





أ 


ؤب اساسا وباي ضيحت 





١ 0 


a | | شك‎ TTA O ولح‎ STE IAS TE IS, 


ثم 


م 











کے 


0 


غراس يليه 





۹ 


2 ی 





ر 0 ص ت 5 ل 
وا ادرک تا ي 9 کلب رتوم 


رچ ر 


س ت ر ر ر ا عاق سا ت 30 عر 0 34 
و ایر © 64 کل عير 
ا ا 5 - 57 ا 0 سر ل 
ع م مذ ضيه 


المجرمين» في #سجين4 أي مكانٍ ضيّقء مظلمء موحش» مأخوذ من السّجِن وهو 
الضيق» كما يُقال: فسّيق» وخْمّيرء وسكيرء ولهذا عظم هوله فقال رما أَدركَ ما بَعِينُ4؟ أي 
هل تعلم ها عو سچین؟ هو سجنٌ عظيمء وعذاب أليم!! اكب مرم ويل بوذ كين أي 
كتاث کب فيه أسماء الأشقياء» حتى صار كالرقم في الثوب» لا ينسى ولا يُمحى!! وقوله 
تعالى #كتاب مرقوم» ليس تفسيراً لقوله إوما أدراك ما سجين» وإنما هو تفسير لما كتب 
لهم من المصير ال #ويل يومئذ لليكنيين؟» أي هلاك ودمارء لهؤلاء المكذبين 
اجان «ألَدنَ کون اوم ألذن ونا وک به بب إل ل م یر4 أي يكذبون بيوم الحساب 
والجزاء» وما يكذب بهذا اليوم - يوم العدل الإلهي کل کل ظالم أثيم» مجاوز للحد في 
الكفر والضلال» شغلته شهواته البهيمية» عن الآخرة والعمل لها لإا ثل عله مشا َل أَمْيِيرٌ 
لْأولِينَ4 أي إذا قرئت عليه آيات القرآن المبين» قال عنها: إنها خرافات وأباطيل السابقين» 
والأساطير جمع أسطورة» وهي الخرافة التي لا أصل لها کد بل رن عل قلُوييم عا كوأ 
يكيب أي ليرتدع. ذلك الفاجرء عن هذا القول الباطل» فليس القرآن أساطير الأولين» بل 
حقيقة الأمر» أنه غطى على قلوبهم ما كسبوا من الجرائم اا فسن على بارهم 
فصاروا لا يعرفون الرشد من الغيّ!! ومعنى قوله لران) أي غلب وغطى. 

قال الحسق البصري” الذاث: عو"الدنت على الذتب) حى يسود القلب :ويكمى 
فيموت» وفي الحديث الشريف (إن العبد إذا أذنب ذنباً» ُكتث في قلبه نكتة سوداءء فإن 
تاب ونزع واستغفر» صقل قلبّه» وإن عاد أي إلى الذنب ‏ زادت حتى تعلو قلبّه» فذلك 
الرَانُ الذي ذكر الله #كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون4 رواه الترمذي #كلآ لم عن 
َم ونير جد أي إن هؤلاء السفهاء» محجوبون يوم القيامة عن رؤية ربهم» وعن النظر إلى 
وجهه الكريم» الذي هو أعظم نعيم لأهل الجنة» وفي الآية دلِيل واضحء على أن المؤمنين يرون 


١٠ 








ا ججح TT‏ يرب جح وم ول n‏ 


وھ چچ چ 


چت 


کے مد ييح م يي سے م پچ سے مد 








8 
1 


2 Trg es ےو چے ۽ = دت‎ e 





| 6 © مر 0 به كن بد كنف‎ FT 


E‏ مآ أذرک ما علو © ا 


يَشْبَدَهُ الْفرونَ © 5 i‏ ی تیر © عل الْأرايكِ طروت © رف 
ف وجوههر صر ألنَعِيمٍ 20 


ربهم في الآخرة» قال مالك رحمه الله : «لمّا حجب أعداءه فلم يروه» تجلَّى لأوليائه حتى رأوه» 
وهذا الحرمان من رؤية الرحمن» عقوبة للمجرمين على ذلك العدوان» وقولهم عن القرآن 
إنه أساطير الأولين» وليس هذا فحسب» بل لهم عقوبة أخرى هي احتراقهم بنار الجحيم؛ 
ولهذا قال م لم لمالا للحم »أي ثم إنهم بعد الحرمان من رؤية الرحمن لداخلون الجحيم» 
وذائقون عذابها الأليم» يُحرقون فيها ولا يخرجون منها أبداً م بل هَذَا ألَيِى کُم بد تَكَدْوْنَ#4أي 
تقول لهم خزنة جهنم » على وجه التقريع والتوبيخ : هذا هو عذاب جهنم الذي كنتم تكذبون به في 
الدنيا قذوقوا عذابه . . وبعد الحديث عن مصير الكفار الفجارء يأتي الحديث عن مآل المؤمنين شه 
الأبرارء فيقول سبحانه: 5 إِنَّ كِب الْابرارٍ لى عِلتِتَ #كلاً للردع والزجرء أي ليرتدعوا عن 
ود اح يس بس بوتي سي ون 
وهو مكان عالٍ مشرف في الجنة تحت العرش - بينما كتاب الفجار في سجين في مكان ضيّق 
تحت الأرض - فكيف يكرن جراو م واجدا؟ ولق «عليين» للمبالغة: مه من الحلن لأ 
في مكان علي رفيع» ولهذا ف فخم أمره» وعظم شأنه فقال ا ما أدرَنِكَ مَا ع4 أي وما 
أعلدك وا خد ها هو عليوةة إنه خارج عن دائرة معرفة الخلق!! #ككبٌ تروم يَنْبَدهُ 
اَعَد أي إنه كتاب مسجل مسطرء مكتوبٌ فيه أعمال أهل السعادة» دُوّنت فيه كل أعمال 
الخيرء التي عمل بها الصلحاء والأخيار» تحضره الملائكة» ويشهدون على ما فيه يوم 
| القيامة. . ثم بين تعالى مصير الأبرار ومسكنهم. فقال سبحانه «إنَّ الْأَبرَ نى تبي على الاريك 
يروت أي إن السعداء الأبرار» في الجنان الوارفة» والثمار الدانية» يتنعمون في الجنة بكل 
ما يشتهون» يضطجعون على السررء المزيّنة بفاخر الثياب والستورء ينظرون إلى ما أعدّ الله 
لهم» من أنواع الكرامة والنعيم في الجنة» وفي حديث ابن عمر (إن أدنى أهل الجنة منزلة» 
5 لعج طرف ملك الت مله برس أقصاه ایی اأاثازه وز اتم لسن يعر إلى 
الله عر وجل في اليوم مرتين) رواه الترمذي تقرف فى وجوههمر تطْرّةَ ألنَيِمِ 4 أي إذا رأيتهم 


«E‏ #لشضصب7- 2 <A‏ مسب عرد 


ےم 


سے 





١5١ 
3 


ا ج عمجم جج ی 2 وح کک ”رخ اج 








ر غزيس يليه 


5 ا 
ر © خت ينك رن کلک اش EA‏ 


ع ر A A red‏ ت 
کا کت يا الس 09 رة انوت 


عع - 2 01 EE‏ عرس ص سو عل 
us‏ لغلا وإذا مروا بهم م ارون 0 





تعرف أنهم أهل نعمة» لما ترى في وجوههم» من ف الاي والبياض» والحسن» وترى بهجة 
النعيم ورونقة» فهم في نعيم دائم» وسرور كامل» تفيض البهجة والنضرة على وجوههم 

سقو ين يق ځور أي يسقون في الجنةء من خمر بيضاء صافية» لم تُكدّرها 
الأيدي» قد ختم على تلك الزجاجات» فلا ينكين إلا أربابهاء والرحيقٌ: صافي الخمرء 
بخالصها الذي لا غشٌ فيه «حْتَهُمٌ منك وف ذلك ناض افون أي ممزوج بمسك» 
إذا شريه الإنسان فاحت مته«رافسةا المسلك. 


قال ابن عباس: طيِّب الله لهم الخمرء فكان آخر طعمه مختومٌ بمسك» أي بريح 
المسك» وفي مثل هذا النعيم» والشراب الهنيء؛ فليرغب الراغبون» وليتسابق المتسابقون 
يراجم ين َسْنِمٍ عا شرب يبا الْمَقرّونَ4 أي يمزج ويخلط ذلك الشراب (الرحيق) من 
عين عالية رفيعة» تجري من جنة عدن» هي أشرف شراب أهل الجنة وأصفاه» تسمى 
الس مقرب كا العقزيون سوا يعني خالساء رع الرحيق متها لارا قات 
الآية على أن درجة «المقرّبينَ' أعلى من درجة «الأبرار» وفي الحديث الشريف (أيما 
مؤمن سقی مؤمناء شربة ماء على ظمأء سقاه الله من الرحيق 00 رواه أحمد. ٠‏ ثم 
أخبر تعالى عن حال المجرمين يوم القيامة فقال إن أ أرما كوأ من لني اموا 
َد أي إن المجرمين» كانوا في الدنيا يسخرون عكر على المؤمنين» لا 
لذنب» إلا لأنهم آمنوا باللهء ورسولهء واليوم الآخرء فصاروا اف وة في نظر 
المجرمين ودا مروا يهم يعَامرُونَ4 أي وإذا مرّ المؤمنون بالكفار» وهم في أنديتهم يلعبون؛ 
غمز بعضهم بعضاً بأعينهم» احتقاراً لهم وازدراء. . نزلت في صناديد وطغاة المشركين» 
كانوا إذا مرّ بهم فقراء المسلمين» قالوا: جاءكم ملوك الدنياء يقولون ذلك على سبيل 
السخرية والاستهزاءء لأن النبي بي كان يعدهم» إن استمسكوا بالإسلام» أن يفتحوا الدنياء 


ب سے 








١ ويملكوا العالم» فكانوا يقولون: جاءكم لوك الدنياء سخرية بهم لإيمانهم» واستمساكهم‎ ١ 
1١ | 
A e A وسح‎ TT ATT لبجم‎ 













وإذا انقليواً إل أهلهم انقلبوا قكهين ل وَإِذَا رأوهم الوأ إِنَّ هول ظ 


سر عر کے س 34 ۴ مريت و على ت جج راد رو مر م ر روق ص ف 
صَالَونَ () وما أزْسِلوأ عَلَتهِمَ حَفِظِينَ ( فلوم اين َامَنواْ من الكنارٍ 


و 










م 2 TT o E‏ لع عد O‏ عع SS e e r‏ 
يضحكون () على الأرايكِ يظرون () هل ثوب الكفار ما كوا يقعلون (©) 


بالدين طوَإِدًا اكوا إل أَمْلِهمٌ اكوا فكهينَ4 أي وإذا انصرف المجرمون» ورجعوا إلى منازلهم 
وأهليهم» رجعوا متلذّذين لسخريتهم بالمؤمنين» والضحك عليهم إا رَأَْهُمْ َالَأ إن َو 
صَآلُونَ4 أي وإذا رأى الكفار» المؤمنين في الطرقات يمشون» قالوا: إن هؤلاء لضالون» لإيمانهم 
بمحمد» وتركهم شهوات الحياة!! رموهم بالضلال والجنونء وأكدوا قولهم ب«إن» و«اللام» وهذا 
من أعجب الحجب» أن يسخر الجاهل من العاقل» وأن يتحدّث أهل الفجورء عن أهل الإيمان | | 
والتقوى!! قال تعالى ردا على سفههم وجهلهم وبا أَْسِلُوا عل عَفِظِينَ» أي وما أرسلتٌ هؤلاء || 
الأشقياءء حفظة ولا وكلاء على المؤمنين» يحفظون أعمالهمء ويشهدون برشدهم أو ضلالهم! ! ؛ 

( 





وفي الآية تهكم وسخرية لاذعة بالكفارء كأنه يقول: أنا ما أرسلتهم رقباء ولا وكلاءء على حفظ 
يشغلون أنفسهم فيما لا يعنيهم؟ وتختم السورة الكريمة» بالمشهد المحزن الأليم» لأولئك الأشقياء 
وهم في دركات الجحيم » يستغيثون ويَستنجدون. والمؤمنون في جنان الخلد» يرونهم ويضحكون 
الوم الي امبو يِن الْكْقارٍ يَصْحَكوْنَ عل الأرآبك يرون أي ففي هذا اليوم -يوم الجزاء والعدل 
الإلهي يضحك المؤمنون على الكفار» جزاءً وفاقاً. حين يرونهم مكبّلين بالأغلال والقيود 
#يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون* وقد جاء في الحديث الشريف (أن أبواب النار أام 
الخروج» فإذا وصلوا إلى أبوابهاء أغلقت دونهمء والمؤمنون على الأرائك ينظرون» 
فيضحكون منهم على هذا المنظرء كما ضحكوا عليهم في الدنيا) أسباب النزول للواحدي 
لعل نب الْكُنَرُ ما كوأ وة أي هل جوزي الكفارٌ بأفعالهم وإجرامهم؟ وهل نالوا ثوابهم ٠١‏ 
كافياً وافياً؟ وأيُ ثواب هذا وهم في لظى الجحيم يصلون حرّها؟! ولكنه أسلوب (التهكم ا( 
0 


والسخرية) كما سخروا في الدنيا على المؤمنين » فكان عقابُهم جزاءً وفاقاً. 


صصح کح کے کے حب و ج“ و تي ی 


انتهى تفسير سورة المطففين | 


ه.ء هه | 


اج ااا الس E‏ هتر 




















5 


۲ 


7 غزيس يليه 


کک کے 


ا 


کیک خرصت - 


امه 


سد 


امه 


سسا استشي ييه : 





ر 
5 


إِذَا السك ' أنشقت َة ِل ووت 0 و حوب ۲ وا ) 


N 





اد افو اچ 


لإا لتا أَنتَقَتَ ووت إا وَعْدَّتَ» هذه الآيات الكريمة» بيان لأهوال القيامة» وتصوير 
لما يحدث بين يدي القيامة» من كوارث ونکبات وأهوال» يفزع لها الخيال!! 


والمعنى : إذا تشققت السماء وتصدّعث» مؤذنةٌ بخراب الدنياء ونهاية العالم» ومجيء 
يوم الحساب والجزاء #وأذنت4» أي استمعت لأمر ربهاء وانقادت لحكمه» وحقّها أن تسمع 
وتطيع» لأن الآمر لها ربٌ العزة والجلال» وجديرٌ بها أن تنشق من أهوال القيامة» ر 
الاش مدت القت ما فا وت ود ريا وحمت أي وإذا الأرض ازدادت سعة وبسطةء 
بإزالة جبالها وآكامها» وصارت مستوية؛ لابناء فيهاء ولا جبال ولا هضاب» وألقت ما 
في جوفها من الموتى» والكنوزء والمعادن» كما تلقي الحاملُ ما في بطنها من الحمل 
#وتخلت4 أي وتخلَّت عنهم كأنها مرغمة على ذلك #وأذنت لربها وحقت* أي استمعت 
لأمر ربهاء وَحُقٌ لها أن تسمع وتطيع!! وجواب «إذا» محذوف للتهويل والتفظيع» أي 
إذا وقعت هذه الأمورء لقى الإنسان من الشدائد والأهوال» ما لا يحيط به الخيال.. 
وفي ظلّ هذه الأحداث» التي يشيب لهَؤْلها الولدان» يأتي التهديدٌ الملمّح بظل الوعيد» 
للإنسان الغافل الذي يكذ في هذه الحياة وينصب» وينسى آخرته وما فيها من أهوال» 
فيقول سبحانه: ايا الإِننُ إِنَّكَ كيح إل ريك كدعا فيي الكدحُ: السعيُ والجد 
وإجهاد النفس في العملء ا انت يا ابنّ آدم» تكد وتتعب» وتشقى وتَنْصب»ء 
والزمانُ بك يطيرء وأنت في كل لحظةء تقطع شوطاً من عمرك القصير؛ > فكأنك سائرٌ 
سيوع نحو الموت» ثم تلقى جزاءك هناك في الآخرة» إن خيراً فخير» وإن شراً فشرء فهلاً 
قدّمت لآخرتك» ما ينفعك من العمل الصالح!؟ غلا كان كدخك فيما يُتجبيك» من أهوال 


١4 


جح جهھ چیہ جم چ چو چې کک 











7 ™ 


ل ا 


ا کے 


بر “ی 





کے سے کے ووک اسر 


سميئف سند 2 فسوف عاسب جسابا ي سیا 9 نقلي ل 


5 ی أبن كيد ہک ھر ©) ميك ينذا یم © 
تھ كن ن آقیی م © إت عن أن أن يحور 02 





رچ و 2 


تاد يرع الحساب؟ لقنا مق اوق کر ب شوق ماس سا ميا أي : فمن أعطي 
كتاب عمله بيمينه - وهذه علامةٌ السعادة - فسوف يكون حسابه سهلاً يسیراًء فلا يُناقش ولا 
يُدقّقَ معه في الحساب» وإنما تعرض عليه أعماله عرضاًء ثم يدخل الجنة معرّْزاً مكرّماً!! 
ومعنى العرض: أن يُعرّف المؤمنٌ بذنوبه» ثم يُتجاوز عنه» للحديث الشريف (إن الله يُدني - 
أي يُقرّبٍ ‏ العبد يوم القيامة» حتى يضع عليه كُنّفه ‏ أي ستره - فيقول له: فعلتَ كذا 
وكذاء يوم كذا وكذا.. ويعدّد عليه ذنويّه ‏ ثم يقول له: سترتها عليك في الدنياء وأنا 
أغفرها لك اليوم) فهذا هو العرض الذي أشارت إليه النصوص النبوية. . سمعت أم المؤمنين 
عائشة رضى الله عنها رسول الله يي يقول (ليس أحد يُحاسب إلا هلك!! فقالت يا رسول 
لله: جعلني الله فداءك!! أليس يقول الله عر وجل #فأما من أوتي كتابه بيمينه. فسوف 
تنس مانا د ااه فقال لها کا ذال العرف . ومن راقن الات عل زه 
البخاري ومسلم ملب إل أهلب مسرورا» أ ي ويرجع إلى أهله وإخوانه في الجنةء مبتهجاً 
رورا :تهنا أكرمه الله به» من العفو والنجاة من العثات: وهذا هو المثقلب السعيد» 
الرضئُ الهنيء رما من أو كيم وراه هرو فَوْفَ 1 بُورا وَيَصَلٌ سما أي وأمّا من أوتي 


ْ كتاب عمله بشماله» ومن وراء ظهره ‏ وذلك علامةٌ الشقاوة - فسوف يدعو على نفسه بالويل 


والثبورء والهلاك والدمار» ويدخل ناراً حامية مستعرة» هي نار الجحيم. . يدعو بالهلاك 
على نفسه» ويتمئّى الموتٌ الذي كان يفرٌ منهء يقول: يا ويلاه» يا ثبوراهء أنقذيني» ينادي 
اللاك لينقذه» كما يتَمئّى المريض بداء عضا الموت+ كما قال الشاغر: 
كفى بك فا أن تو السوتث شاا 
و اانا إن يک قاتا 


- 


إت ك ب أَمْلِيِ مرو أي لأنه كان في الدنيا بطرأء مترفاً» مسروراً مع أهله» غافلاً 


لاهياًء لا يفكر في العواقب» ولا تخطر على باله الآخرةء فأعقبه ذلك الفرحٌ اليسير» الحزن 
الدائم الطويل «إِنَمُ ظَنَّ أن أن بور أي إنه ظنّ أن لن يرجع إلى ربهء ولن يُجازى على 
١‏ 


چ ج کے صححت يح حت | ان 











7 5 0 


ا 


ر غزيس يليه 


1 





< هه 


ار ار عر 


5 4 6 34 بد بيبا © 56 نيم يلمي 


9 وَلْمَمَرِ إا ای 9 لرک طَبهًا عن طق © ا 1 4 
9 وَل ری ٤‏ علهم ل ا E‏ 0 


عمله» فلذلك كَفّر وفجر» ومعنى #يحور) أي يرجع بك إِنَّ رم كن بد بيبا أي بلى 
يياه الله ابعد موت وكحيية بخن كتائةة وجارية على كل أعبالة» ضغيرها وكبيرهاء فإ 
ربه الذي خلقه» كان مالعا على جميع أفعاله› وحركاته وسکناته . 


قال ابن زيد: (وصف الله أهلّ الجنة بالخوف» والحزنء والبكاء في الدنياء فأعقبهم 
به النعيمٌ والسرورٌ الدائم في الآخرة.. ووصف أهلّ النار بالسرورء والتنعم» والضحك في 
الدنياء فأعقبهم به الحزنٌ الطويلَ في الآخرة) وبعد هذا البيان المستفيض»› عن أحوال 
الأبرار» والأشرارء يأتي القَّسَمْ من الله تعالى» على الأهوال التي يلقاها الناس» بعد رحلة 
له اللححاةه دعا من الموت» إلى القبرء إلى المحشرء إلى الاستقرار في الجنة» أو في 
انار فرك سبحاته 589 أل كلقن ار وما وَسَقَّ4 أي فأقسم لكم أيها الناس» قسماً 
مؤكداً بالشفق» وهو حُمرة الأفق» بعد مغيب الشمس» وفي هذا القسم إشارةٌ إلى وداع 
الدنياء كما يُودُع الإنسان النهارٌ بغروب الشمس» فالدنيا دار فناء لا دار بقاء #والليل وما 
وسق* أي وأقسمُ لكم بالليل؛ > وما جمع وضع إليه» وما لف في ظلمته من الخلائق» 
والدواب» والأنعام» والهوامء فكل يأوي إلى مكانه وسربهء فكأنه تعالى أقسم بجميع 
المخلوقات لمر إا أنَنَّ4 أي وأقسمٌ لكم بالقمرء إذا تكامل نوره وضوءه» فسا ا 
ساطعاً مضيعاًء وعم بنوره وبهائه الكائنات لرك طَبَقَا عن طب هذا هو جواب القّسَمء أ 
والله لتلاقنٌ يا معشر البشرء أهوالاً وشدائد في الآخرة» هي طبقات في الشدة حم 
بعضها أشدٌ من بعض» وأنتم الآن غافلون» عما أمامكم من الأهوال؛ فالطبق هنا: كنايةٌ عن 
الشدائد والأهوالء التي سيراها الإنسان في الآخرة. 


قال الطبري: المراد أنهم يلقون من شدائد يوم القيامة» وأهواله» أحوالاًء حالاً بعد 
حال» وهذا التفسيي ورد عن رسول الله عد فقد روى البخاري عن اين عباس #لتركينٌ 
طبقا من طيق» آي خالا بعد حال قال هذا نبيكم 6) أي سمعثُ هذا من نبيكم ل 


معاي ع جر عد میور ب 


رواه البخاري لثما هم لا بمو ودا رى ٤‏ عَم لزان عم ل جدود استفهام للتوبيخ» أي 


١5 


1 ا مجح کح در ححصت احج وسح ب | | رن 








7 ١ 0 


em خا‎ 7 











53-4 


(9) وه أعلم يما 


3 ر عر م# عرص لم 


زين عأمنوا وعملوا 


عت کے کے 


فما لهؤلاء المشركين» لا يؤمتون بالله؟ ولا يصدقون بالبعث بعد الموت؟ بعد ظهور البراهين 
على وقوعه؟ وما لهم إذا سمعوا آيات القرآن» لا يسجدون لخالقهم الرحمن؟ بل أدبن 
دروأ تكروب 4 أي حل طبيعة هؤلاء الكفار. التكذيت» والجحرذ» والإنكار» وجاء بصيغة (' 

| 


کے 


المضارع إيكذبون4 للدلالة على استمرارهم في التكذيب» لأن المضارع يفيد التجدد 


صدورهم» من عداوة الرسول والمؤمنين يرهم يعدا أَليرٍ» أي فبشرهم بالعذاب الموجع 
الأليم؛ في نار الجحيم» وذكرٌ البشارة في موضع الإنذار (للسخرية والتهكم) يسخر القرآن 
منهم» كما سخروا من الرسولء ودين الله إل ادن امنا وَعَيِنُوا لصحت لحم جر عَم 
مَمْنون 4 أي لكنْ المؤمنون الصادقونء الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» فإن لهم 1 
ثوابا في الآخرة» دائما غير منقوص ولا مقطوع» في جنات الخلد والنعيم؛ مع النبيين؛ 
والصديقين» والشهداءء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. (ثظ 


انق 'تفسير سورة الانشقاق | 


2 


>< کے ج“ سحب ہے 


کے 


. 
يي E‏ 2222 "رخ اجب 














< 
۱ 











7 زس يراليه 








ا 


موو كم ممعي مدرو عم د 07 
ارفج واليومٍ الموعود وشاهد ومشهود 





ر چ جص د ب رت رار کے 
الاخدود () ألارِ ذاتِ الوفود 








تفسير سورة البروج 


اي سيل 
0 


يتما آل اليج 


سے 


کے = وحص 


۴ 





چ 


وتاي ذَاتِ الموج ولور ألْوْعُود وَسَاهِدٍ وَمَنْبُورٍ 4 ابتدأت السورة الكريمة» بالقَسّم بالسماء 
ذات النجوم الهائلة» ومداراتها الضخمة» التي تدور فيها تلك الكواكب» وباليوم العظيم 
المشهود» وبالرسل والخلائق» على هلاك ودمار المجرمين» الذين طرحوا المؤمنين في 
النار» وأحرقوهم لا لذنب» إنما لإيمانهم باه يقول سبحانه «والسماء ذات البروج) أي 
أقسمٌ لكم بالسماء البديعة #ذات البروج* أي المنازل التي تنتقل فيها تلك الكواكب» في 
أثناء دورانهاء سميت بروجاً لضخامتها وعظمهاء فإن البرج هو القصرٌ الشامخ» ومدارات 
هذه الكواكب السيارة» من الضخامة والكبر» بحيث يعجز العقل البشري عن تصورها 
«إواليوم الموعود» أي وأقسمٌ لكم باليوم الموعود» وهو يوم (الحشر الأكبر) يوم القيامة» 
الذي وعد الله به جميع الخلائق في قوله #ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه) أقسم الله 
به» لأنه اليوم: الذي يجتمع فيه الظالمٌ والمظلومُء والحاكم والمحكوم» والبَّرُ والفاجرء 
ويتولى القضاء فيه ملك الملوك» جبّار السموات والأرض» فيفصل بين العباد بحكمه العادل 
(وشاهد ومشهود» أي وأقسم بمحمد والأنبياء الذين يشهدون على أممهم يوم القيامة؛ 
فالشاهدٌ: الرسل» والمشهود: هو يوم القيامة» لقوله تعالى #ذلك يوم مجموع له الناس 
وذلك يوم مشهود) وقوله في الشاهد #وجئنا بك على هؤلاء شهيداً» ففي يوم القيامة 
تُعرض الخلائق» وتُعرضٌ فيه أعمال البشرء ويشهد محمد والرسلٌ على أممهم» أنهم 
بلّغوهم رسالة الله :وهتاك تكو القضيحة للمجرمين على زؤوس الأشهاد فل ات 
الأندور) هذا هو جواب القسم» أي لعن الله وأهلّكَ أصحاب الأخدودء الذين شقُوا الأرض 
طولاًء وحفروها وأضرموها نارأء ثم أحرقوا بها المؤمنين #ألَرٍ دَاتِ لوكو أي النار الملتهبة 
المتأججةء الموقدة بالحطب» وهو وصفٌ للنار بالشدة الهائلة» وارتفاع اللهب» وكثرة ما 


3< -ححفتفت 
ج 





© 
کے = 


-6 





` 


سحي 





© 


جک“ 


هام 








= للحتي 


ات کے 








١4 
0 کے س ال‎ 8 
1 11 TA TT AAT TE امجح وج جه‎ 
ارخ جم‎ 


7 غزيس يراليه 


ررر 


ر 


کے 


کی 
0 


والارض و ل شع سيد 
يوا بذ علا جم وک عاب د لین @ 





موق م 


فيها من الحطب د مز علا فمو وشم عل ما يشون لومي شيو أي حين هم جلوسش؛ في 
مكان عال» مشرف على النار» يتِلدّذون بإحراق أجساد المۇفتن» بتلك: البان اللآهبة» وهم 
يشاهدون هذا المنظر الفظيع الشنيع را قا مم إل أن يما يأل التريز لي أي وما 
انتقموا منهم» وليس, لهم ذنب ولا جرم» إلا لأنهم آمنوا بالله» وكفروا بالطاغوت» وهذا 
ليس بذنب يستحقون به العقوبة» ولكنه الطغيانُ والإجرام» وجاء وصفٌ الإله هنا ب #العزيز 
الحميد4 لأنه المناسب للمقام» فالله «العزيرُ4 أي الغالب القاهرء الذي ينبغي أن يُخشى 
عقابُه #الحميذ» أي المحمود المنعمُ على الخلق» الذي يُرجى ثوابه» فهؤلاء الذين أحرقوا 
المؤمنين بالنار» لن يُفلتوا من عقاب الله وإنما أمهلهم تعالى ليأخذهم أخذ عزيز مقتدر!! 
ثم أفاض تعالى في وضصف عنظمعة وحلالة: وقدرة انتقانه. فقال: #الزى 4 للق القن 
والأرْض اله عل كل ىو سَبيدُ» أي هذا الإله الجليلء هو المالك لجميع ما في الكونء لا 
يخرج شيء عن ملكه» وهو المطلع على أعمال العبادء وختم الآية ببيان أنه على كل شيء 
شهيد» لينبّه على انتقامه العاجل» من الطغاة المجرمين» ففي الآية تهديدٌ ووعيد إت أن 
فوا اومن وينت م لر بوا لهم عَدَابُ جَهَمّ َم عَدَابُ ان4 المراد بقوله إفتنوا 
المؤمنين» أي أحرقوهم بالنار» ليفتنوهم عن دينهمء ثم لم يرجعوا عن كفرهم وإجرامهم. 
فلهم عذاب جهنم المخزي المهينء ولهم العذاب المحرق الفظيع» الذي لا يشابهه حريق!! 
وإنما ذكر لفظ (الحريق) هناء لمناسبته لجريمتهم الشنيعة وهي إحراقهم للمؤمنين بالنارء 
فسيحرقهم الله بنار حامية محرقة» لا يشابهها نارّء وأين نار الآخرة من نار الدنيا؟ ثم إن نار 
الدنيا تنتهي بالموتء ونار الآخرة أبد الآبدين!! وفي قوله #ثم لم يتوبوا» دعوةٌ لأولئك 
المجرمين» للتوبة والإنابة» والرجوع إلى الله» وهذا من سعة رحمته تعالى بالعباد» ولو كانوا 
أفنجر الفجار. 


sm Ess‏ و ات 


وه کی ا چ 


سح 


04 
Ree‏ سبح ل سبحت A ٠-44‏ عد | رن ر 


ر غزيس يليه 


سبي ی د rs‏ و ي 




















7 ١ 


ا 





مس عل لبر عرو م عاص يرو م 


له الي اموا ويوا الصَيدِحَتٍ للخ جت ترى 
مرح ري فح سد م 
لَورُ اكير 


ريت هكسم 





“تم 
اف 


قال الحسن البصري: انظروا إلى هذا الكرم والجودء قتلوا أولياءه» وهو يدعوهم إلى 


التوبة والمغفرة!! فما أعظم فضل الله!! إن الب ءامنا ولوأ لصحت هي جت رى من 
تحبا الْأَتْرُ ذلك الور ألْكِرٌ» لما ذكر عقاب الأشقياء المجرمين» ذكر تعالى جزاء المؤمنين ظ 





هه 


><« بحم 


الصادقين» والمعنى: إن المؤمنين الذين جمعوا بين الإيمانء والعمل الصالح» لهم البساتينُ 
والحدائقٌ الزاهرة» التي تجري من تحت قصورها أنهارٌ الجنة» ولهم فيها من كل ما تشتهيه 
نفوسهم» من أنواع المطاعم والمشارب» وذلك هو الظفرٌ العظيمٌ بالمطلوب والمحبوب» 
الذي تصغر عنده الدئيا كلها وما فيها. . أما قصة أصحاب الأخدودء كما وردت في صحيح 
مسلم ومسند الإمام أحمدء ونلخّصها بالآتي: (كان في الأمم قبلكم ملك جبار ظالم» أدّعى 
الربوبية» وكان له ساحر يستعين به» فلما كبر الساحرٌء طلب من الملك أن يأتيه بغلام يعلّمه 
السحرء حتى لا يذهب ملكه» فبعث له غلاماً» وكان هذا الغلام يمرُ في طريقه» على رجل 
عابد زاهدء فيجلس عنده بعض الوقت» وتعلّق قلبٌ الغلام به» فأسلم على يديه» a‏ 
بالغلام الصلاحٌ إلى درجة عظيمة» حتى صار يبرىء الأعمى» ويداوي الناسّ من سائر 
الأمراض المستعصية على الأطباءء وكان للملك وزيرٌ أعمى» فلما سمع بأمر الغلام» جاء 
إليه بهدايا كثيرة وثمينة» وقال له: هذه الهدايا كلها لك إن أنت شفيتني!! فأجابه الغلام: أنا 
لا أشفي أحداًء إنما الذي يشفي هو الله ربي» فإن آمنت باله» دعوت لك ربي فشفاك الله!! 
فآمن الوزيرٌ بالله ودعا الغلامٌ له فردٌ الله عليه بصره» فجاء الوزير إلى مجلس الملك يمشي» 
وهو يبصر الناس» فقال له الملك: من رد عليك بصرك؟ فقال ربي!! فقال له: وهل لك 
رب غيري؟ فقال له: ربي وربك الله؛ فأخذه فلم يزل يعذبه حتّى دل على الغلام» فجيء 
بالغلام فقال له الملك: لقد بلغ من سحرك أنك تبرىء الأعمى والأبرص» فقال له الغلام: 
أنا لا أشفي أحداً إنما يشفي الله رث العالمين». فاحذه فلم يزل يعثبة حتى ذل غلى الراهب 
العابد - وكان العابد قد أوصى الغلام أن لا يدل عليه أحداًء فجيء به إلى الملك فقال له: 


کح کج 


هه 


بے 


OOF 
2 ج ست جد برا‎ +>“ + 


5-35 


وج 


3 كه 


ص 


ا“ 


0-6 


کے 


الك 


ييبس ل .يبه 


ارجع عن دينك فأبى» فام الملك أن كشن بالمتشارء فش سن سقط على الأرضن شقن > 


ثم أتي بوزير الملك فقيل له: ارجع عن دينك فأبى» فشر بالمنشار حتى سقط شقتين» ثم !ا 
( أتي بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك فأبى» فأمر الملك أن يصعدوا به إلى أعلى جبل» فإن 
6 | 
2 














عط ع حسااة ‏ حسسة اح + وسح سحت 5 5 





۲ غزاس ل لاله 













لر بے لر سر ووم سارو رر کے 
بيك ويد ا ) وهو العفو الودوة © 


فأرادوا أن يرموه من قمته. فدعا ربه فقال: اللهمٌ اكفني من شرّهم بما شئتَء فارتجف بهم ١‏ 
الجبل فماتواء وجاء الخلام يمشي إلى الملكء فأمر أن يذهبوا به إلى البحر» فإن رجع عن | 
دينه أن یردوه» وإلا قذفوه في البحرء فلما توسطوا به البحرء دعا الله فانقلبت بهم السفينة 
قمرقواء وجعل لله له طريقاً يابساً في البحرء حتى جاء يمشي إلى الملك؛ 6 
أصحابه فأخبره أنهم غرقواء فكاد الملك أن يصعق» فقال له الغلام: إنك لست بقاتلي حتى 
تفعل ما آمرك به» تجمع الناس في صعيد واحد» ثم تربطني على جذع شجرة عالية» ثم | 
تأخذ سهماً من كنانتي وتقول: باسم الله ربٌ الغلام» فحينئظٍ تتخلّص مني!! ففعل الملك ما أ 
قال له الغلام» فلما رماه وقال: بسم الله رب الغلام» أصابه في رأسه فمات» فقال الناس: ) 
آمنا برب الغلام وكفرنا بالملك» فعند ذلك أمر بالأخاديد فشقت الأرض» وأضرمت ناراء 


۱ 

5 1 6 2 : 1 

رجع ردُوهء وإلا ألقوه من رأس الجبل» فلما صعدوا به الجبل» عرضوا عليه الرجوع فأبى؛ غ 
۱ 

۱ 


وصار يعرض عليها كل مؤمن ومؤمنة» فإن رجع عن دينه تركوه وإلا رموه في النار» فجاءت 
|١‏ امرأة ومعها طفلها الرضيع» فلما عرضوا عليها الكفر امتنعت» فأرادوا إلقاءها في النارء إل 
فخافت على طفلها فأرادت الرجوع» فأنطق الله الطفل فقال لها يا أمّاهِ: اصبري فإنك على ١‏ 
الحقّ!! فألقوها في النار مع طفلها) رواه مسلمء کب جب رهبي عله بوم ا ۾ م | 
ذكر تعالى انتقامه من الطغاة المتجبرين فقال سبحانه #إنَّ بط رَيْكَ لَتَدِيدُ إِنَّمُ هو ْئ وي4 أي ١‏ 
إن انتقام ربك يا محمد » وأخذه الجبابرة الطغاة بالعذاب» بالغ الغاية في الغيدة» ومعنى ) 
البطش: الأخذٌ بقسوةء وشدة» وعنف» ولهذا قال #إن بطش ربك لشديد» ولم يقل: إن 
عذابه لشديدء لينبّه الطغاة الجبارين» بشدة العذاب وقسوته إإنه هو يبدىء ويعيد» أي هو | 
جل وعلاء الذي بدأ الخلق من العدم» ثم يعيدهم إلى الحياة بعد الموت» للحساب والجزاء 
وهو الففور ألودودُ ذو العش الْجَيدُ4 أي هو سبحانه الساترُ لذنوب عباده» اللطيفٌ المحسنُ ) 
إلى أوليائه» المحبٌ لمن أطاعه» يوذ المؤمنين ويكرمهمء وهو صاحب العرش العظيم» 
المحيط بالسموات والأرض» #المجيذ» ضفةٌ للرب لا للعرش»٠‏ ولهذا جاء مرقوعاً) أ 
5 7 5 .5 

1 هو سبحانه الممجّدء العالي على جميع الخلق» المتصف بجميع صفات الكمال والجلال | 

عل لما بريد أي يفعل ما يشاءء ويحكم ما یرید« لا معقّب لحکمه» ولا راد لقضائه» ولا ١‏ 


٠١ صصلويج-‎ 2.24 . 


١١١ 
اح جحجہ جت يد مسجم و 4 | ن ر‎ 


7 غزيس يليه 











7 ١ 


ا 


ل أنك حَدِيث الود 2 دعوت وتمود ا( 


د کو رو ور ار و 





يمتنع عليه شيء أراده» قال ابن كثير: روينا عن أبي بكر الصدّيق» أنه قيل له وهو في مرض 
الموت: هل نظر إليك الطبيب؟ قال: نعمء قالوا: فماذا قال لك؟ قال: قال لي (إني فعال 
لما أريد)!! أراد رضي الله عنه بالطبيب هنا: رب العزة والجلال» وقد مات في مرضه ذلك 
عل أك حَدِيتُ الود عون وود الاستفهام للتشويق والترغيب لسماع القصة والخبرء أي 
هل بلغك يا أيها الرسول»ء خبرٌ الجموع الكافرة» الذين تحرّبوا على أنبياء الله ورسله» ( 


ھ2 > 


| 
قذي ويم ا © إن م ف بد © ف مو 0 ( 
|۴ 
1 


لصم 


كفرعون الطاغية الجبار» وجنوده» وقبيلة ثمود الأشقياء الفجار؟ هل بلغك ما حل بهم من 
العذاب؟ فقد كانوا أشدّ بأسآء وأعظم بطشاًء من قومك كفار مكة» فأهلكهم الله ودمّرهم!! 
وبل لی كرأ فى تكذيس وه ين بم يبط بل للإضرابء أي لم يعتبر كفار مكةء بما |, 
حل بالكفرة المجرمين» بل هم ماضون في الكفر والتكذيب» والجحود والعنادء والله قادر 
عليهم» لا يفوتونه ولا يعجزونه» لأنهم في قبضته تعالى» في كل حين وزمان بل هو قران | 
بجي في لوج تَحْفُوظطٍ4 أي بل هذا القرآن الذي كدب به قومك» كتاب عظيم شريف» سما على 
سائر الكتب السماوية» وهو عند الله في اللوح المحفوظ. مصون محروس» ويا شقاوة من أأأ 


Sb‏ د تت 








گت 4ا 
انتهى تفسير سورة البروج 

10 2 
1 6© © © 
1 1 
1 1 
|! | 

| Noor || 

5 ج ا‎ < AT TÊ يجح‎ ANF |1 


em خا‎ 7 





تقبتير سورة الطازة ( 


8ه 
١ 1 all‏ 

وام والارق وما أَدرنكَ ما ارڈ اج اقب إن کل تنس كا علا عاف ابعدأت السورة 
الكريمة بالقسم بالسماء» ذات الكواكب الساطعةء التي تضيء للناس سبلهم بالليلء ليهتدوا 
بها في ظلمات البر والبحرء على أن كل إنسات قد وكل نه من يحرسة» ويتعهد أمره من ( 


اعد ست جت 





- 


الملائكة الأبرار #والسماء والطارق) الطارق هو: كل ما يجيء ليلاًء من قادم» أو أمر 
ات ٠‏ ارا كنا ام انز كى الج لارا لات إلمنا بور بالليق) رخفي 
بالنهار» وقد جاء تفسير الطارق بالنجم» في السورة نفسهاء ولهذا قال تعالى #وما أدراك ما 
الطارق: النجم الثاقب» أي وما الذي أعلمك وأنبأك ما هو الطارق؟ ثم فسّره بقوله #النجم 

الثاقب* أي النجم الساطع المضيءء الذي يثقب الظلام بنوره إن کل نفس لما عليها ا 
حافظ4 هذا هو جواب القَّسَّمء أي ما من إنسانٍ إلا عليه حافظ من الملائكة» يحفظ عمله» 
ويضبط ما يفعله من أعمال الخير أو الشرء ويحرسه من الآفات.. وقد أكثر تعالى القسّم في 


عق تة 








- 


كتابه المجيد» بالشمس» والقمرء والنجوم والكواكب» لأنها براهينٌ ودلائل ساطعة» على 
وجود الله سبحانه» ووحدانيته وقدرته» وانفراده تعالى بخلقها وتستييرهاء فإن الصبعة تذل 
على الصانع!! ويعد هذا أمر تعالى: بالتظر والعفكر. في (عخلاق الإتساة) اله على العدزة 
الباهرة في إنشائه وتكوينهء تير الإنكنٌ يم حن لق ين كلو اف أي فليتظر الإنسان نظر ( 





ے2 


خلق من ماء متدفق من الرجل» يختلط مع ماء المرأة (البويضة الأنثوية) ليخرج منهما هذا | | 
المخلوق العجيب يج ين بين الب وَالدَآِِ4 أي يخرج من صلب الرجل «عظام الفقرات» أا 
١ 65‏ ( 


ومن ترائب المرأة - وهي ضلوع صدرها - جمعٌ تريبة» وهي ما بين الثديين» كما قال ابن 
ڪڪ ت مضت ا 
| ع RR‏ سه وح مرحت كك | *رغع اب 


“7 غزس يله 





—_ = 





7 ر 
و د رف درس 


3 8 م عل جام ی وت مضتو 2 لذي ك e‏ 3 . 
إن عل رجيب لقادر ارا بوم تى السراير (©) فا لم ين کو ولا تاور ل لم 





عباس» وجاء العلم الحديث» بمكتشفاته ومخترعاته الدقيقة» ليخبر عن هذه الحقيقة» التي | 
4| حدّث عنها القرآن» فقد كشف العلم الحديث» أن في عظام الظهر يتكون ماء الرجل» وفي 
عظام الصدر العلوية يتكون ماء المرأة» وعند اللقاء الجنسي» يتدفق المني بقوة وشدة» 
ويلتقي مع البويضة الأنثوية» ليجتمعا في قرار مكين هو (رحم الأم)!! ولكنَّ خلق الإنسان | 
| من نطفة مهينة (معجزةٌ المعجزات) وأعجوبة الأعاجيب» فهذا الماء الدافق من صلب | 
5 اليل مسل مه يشا ارا ن المت التاق الاو سا جلماء الأب 
(الحيوانات المنوية) وفي الدفقة الواحدة» يتدقّق ما يزيد على أربغ ملايين حيوان منوي» 
| يهجمون هجوم الأبطال» على «البويضة الأنثوية» القادمة من عظام صدر الأنثى» والمستقرة 


وى س 


في رحم الأم» حيوان واحد منها فقط. الأسبق والأمهرٌ منهاء هو الذي تحتضنه هذه 
البويضة» وتقبله عريساً لهاء وتغلق عليه باب الرحم» ويبدأ عندها (شهر العسل) ثم تطرد 
بقية العُشاق من الملايين» الذين يموتون صرعى خارج الرحم» وتبدأ «الرحلة العجيبة» 
| فيعكون متها خلية واحذة ملقحة» ثم تبدأ في الانقسام المستمر إلى خلاياء وهذه الخلايا 
إ| تقوم ببناء هيكل الجسم الإنساني» وكأنها عقل مبدعٌ مدبّرء قادرة على البناء والتصنيع» لهذه 
(العمارة الإنسانية) فهذه خلايا للجهاز العظمي» وهذه خلايا لجهاز التنفس» وهذه لجهاز 
الهضمء وتلك للجهاز العصبي» وكلٌ مجموعة تقوم بعملها التخصصي الدقيق» فالخلايا 
المكلفة بالعين» تعرف أن العين يجب أن تكون في الوجه» ولا يجوز أن تكون في البطن أو 
في الظهرء إذ كيف يمكن للإنسان أن يمشي لو كانت العين في الظهر مثلاً!! وهكذا قُلْ في 
جميع الخلايا والعضلات والعظام؛ ومن هنا ندرك سر قول الله عز وجل #فلينظر الإنسان 
| مم خلق) لنرى عظمة الخالق المبدع الحكيم» انظر كتاب (رحلة الإيمان في جسم الإنسان) 

للدكتور حامد أحمد إن ع ييب ايده أي إن ربه الذي خلقه من نطفة من ماء مهين» قادر 
على إحيائه» وإعادته يعد موته إلى الحياة» لأن من قَدّر على البداءة» قادر على الإعادة؛ 

ولكنْ متى يكون موعد الإعادة؟ قال تعالى يم بل الترآبرُ ا َم ين فو ولا تير أي يوم 

تمتحن القلوب وتُختبر» فيعرف ما فيها من الخفايا والنواياء ويُميز بين القلب الطيب الطاهرء 
١‏ والقلب الخبيث القاجرء قلا يقى هساك سر موم وليس. للإتساة في ذلك اليوم اقرة» :تدقع 
تة العذافة» ول قاض عضره أو بجي عن الكرت والباقدةء لاك ققد الفح وال 22007 


ف “د کے مه سے 


ص 


سے مه 


13 


١ 
كت || ور‎ e RR RF 


2 خز إل بال 


سے م 

















ج € الاش دَاتِ انع © إك لول فصل ا( وما هو بغر ا( 


يدا 9 وید کا © مُهَل الْكَفرنٌ يلي ينا © 





چ ت“ سد > 


السماءء غوثاً للبشر إلأض داتٍ ألصَّنع4 أي وأقسمُ لكم بالأرض التي تغصدّع وتنشق» 
فيخرج منها الشجرء والنباث» والثمر 8إِنَمُ قول فصل وما هو مز أي إن هذا القرآن العظيم. 
لكلام الخالق جل وعلاء الفاصل نين الحق والباطل» والهدى والضلان» وليس ا شي فرج 
اللهو بوالعبت» بل خو جد كلف لأنه كلام أحكم الحاكمين م یدود دا ایِد كِدَا4ه أي (ظ 
إن هؤلاء الكفرة من قومك» ليعملون المكايد لإطفاء نور الله؛ والصد عن سبيله» بالتشويش | 


َاتِ ليت أي ت لكم بالسماء» التي ترجع بالخير على العبادء بالمطر الهاطل من 1 





"> 


وإثارة الشبه والفتن» وأجازيهم على كيدهم بالإمهال» ثم بالعذاب والنكال «فَهَلِ الْكَفرنَ 
َم و f‏ 0 2 0 0 0 
نهم روا أي لا تتعجل في هلاكهم والانتقام منهمء وأمهلهم #رويدا4 أي زمنا يسيراء 
حص تری سا اس الك بمج وت ائ للرصول بقرت الزج» شیر له بقرت هلاك | 


هه سے 


الكفان» وف متته الوعيد:والتهدين" لأعداء الرسول المجرين: المتامرين عليه! : 


انتهى تفسير سورة الطارق 


۱ هه‎ ٠. 


وح کے کے >>" 


وح کے 


o00 


2ه کک حت حم 2ه اجتب سح a‏ د 











7 غزيس يليه 


ستللاسلسللا شيش ا 







" 


واب بسني عا بجا يمع 


e» 


ڪج 


5 


تفسير سورة الأعلق 


کے 


> 


لمح نم ريك الال الى حى صم أي نه يا أيها الرسول» ربك العظيم الجليل» عن 
صفات النقص والعجزء وعمًا يقوله الظالمون» مما لا يليق به سبحاته من الشريك» 
والزوجة» والولد #الذي خلق فسوى» أي خلق المخلوقات» فأتقن خلقهاء وأبدع صنعهاء 
عل غاية الإحكام ولع بحيث لا خلل فيها ولا اضطراب» #هذا خلی الله فأروني ماذا 
ع سير ا ما ا قدرته اعد و gS‏ فقال سبحانه 
ل فيهاء وهدى الأنعام إلى افوا وقدّر لكل I‏ ولت وا وغايته» ول 
تأملت ما في النباتات من الخواص» وما في المعادن من المنافع والمزاياء واهتداء الإنسان 
لاستخراج الأدوية والعقاقير النافعة من النباتات» واستخدام المعادن في آلات الحراثة» 
والقدور. والطائرات والمراكب» لعلمت حكمة الله العليٌ القدير» في صنعه وتدبيره!! 
ورای حي الع هَجَمَلمُ نه و أي والذي أنببة ما ترعاه البهائم» من الكل والحشائش 
والاغشاب» أخرجه لها أ-غضرَ غضا طرياء ثم يصيره بعد ذلك #غقاءً أحوى 4 أي اسر بالياً 
يميل إلى السوادء بعد أن كان زاهياً ندياًء وفى هذه الحالة يكون أيضاً ظعاماً نافعاً 
للحيوانات» فسبحان من أحكم كل شيء بتقدير وإتقان!! وفي الآية تلميحٌ إلى فناء البشرء 
كما تی الزرع ويموت الشجرء بعد الخضرة والنضارة» ولا شيء يدوم سوى الحيّ | 
القيوم. . وبعد ذكر تعن :دلاكل القدرة والوحدانية» تات الآياث لتذكر الرسول» بنعمة إنزال 
هذا القرآن عليه› وجعله محفوظاً في صدره» فيقول سبحانه سفرك كلا تنيع إل ما كه أ 
م ا بف الجهر رتا 4 أي سنقرئك يا محمد هذا القرآن العظيم› » فتحفظه في صدرك ولا 


ق و وڪ 


- 


کڪ 


١5 ا‎ 


کد کد و022٠‏ > وسح سد | ر 


ege 

















م 


ااه 


چک ےہ جب چ کے :1 37 


rT 2 








تنساء» إلا ما آزاة الله تبديله يتسخه فتنساء». وفى عله الآية معجزة له ب لأنه كان آمياً لا ١‏ 
يقرأ ولا يكتب» وكان مع ذلك ل يقن ا جبريل إياه» .وكونّة يحفظ هذا الكتاب || 
الضخمء من غير دراسة ولا تكرارء ثم لا ينساه أبدء من أعظم البراهين على صدق نبوته» اا! 
حتى إن جبريل كان يقرأ عليه السورة الطويلة مرة واحدة فلا ينساهاء تحقيقاً للوعد الإلهي ١‏ 
| الكريم #سنقرئك فلا تنسى) وقوله إلا ما شاء الله استثناءٌ من الأحكام» أي إلا ما ا 
| شاء الله نسخه من الأحكام التشريعية» فإنك تنساه من صدرك «إنه يعلم الجهر وما يخفى4 
أي يعلم ما يجهر به العبادء وما يخفونه من الأقوال والأفعال؛ اا عليه خافية!! ونم ا 
بشارةٌ أخرى للرسول بيه وهي أن يجعل شرعه ودینه» سمحاً سہلاء لا ضيق فيه ولا 
١‏ حرج» ولا عُسر فيه ولا مشقةء ولهذا قال بعده ويرد رى أي نوفقك للشريعة | 
]| السمحة» التي هي أيسُر وأسهل الشرائع السماوية؛ وهي ملة أبيك إبراهيمء ولهذا قال ب |* 
(يعشت بالك فة ' الستحة) فالشتريعة الغراء» هي شريعة اليسر والسماحة ددر إن ا شت #/ا 
| لي أي فذكر يا أيها الرسول البشرّء بهذا القرآن الذي أنزلناه عليك» حيث تنفع الموعظةٌ 6 
| وال تة افر ولا تُتعب نفسك مع الذين اتحطوا إلى درجة البهائم والأنعام» التي 
|١‏ تسمعٌ الكلامَ ولا تفهم المرام» فهؤلاء لا ينفعهم نصح ولا تذكير!! أ 
١‏ 000ص 
قال عل رضي الله عنه (ما أنت بمحدّث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم» إلا كان فتن لبعضهم) 
]| قال كذلك (جدّثوا التاب جما يعرفورت» أقزيدوت أن ذب الله ورسول)؟! سيدق من تن | 
يجيا الان أي سينتفع بهذه الذكرى والموعظة» من له قلبٌ حيّء يخاف الله 0 ) 
ويخشى عقابه» ويرفض الموعظة» ويبتعد عن قبولهاء الشقيُ المبالعُ في الشقاوة والضلال» 
الذي لا يؤمن بالله: وهو الكافر الفاجر ادى يَصَلَ الار الكرئ ثم لا يموت فا وَل ى4 أي 
الذي يدخل نار جهنم المستعرة» الفظيعة في حرّها وشدتهاء ثم لا يموت في النار» حتى 
يستريح من العذاب» ولا يحيا الحياة الطيبة السعيدة» بل هو في عذاب دائم لا ينقطع . كما 


ممدأححتي 


/اهه ١‏ 
1 کد ر چ کح چ < 5 > 7 ۷ 


7 زس يلوه 


ےی ےا 














a 


1س 


کے 


لكت 


0 


کح = کک کہ کی کہ کہ کے 


]كخم 


6 


کے 


& 





کے 






جد سد امد ورت رك ملم ES 24 a‏ 

د أ من رق 9 وذدر اسم ریو فصلل 9 بل 
رمو تق چو چ هھ و و 

0 والأخرة خير وأبق © ل هنذا لفى الصحف 


نِم وس 


قال سبحانه لا يُقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها» والموت يذبح يوم 
القيامة» كما جاء في الحديث الصحيح . وينادي المنادي : (يا أهل النار خلودٌ فلا موت» ويا 
أهل الجنة خلود فلا موت) وإنما وُصفت النارٌ بالكبرى #يصلى النار الكبرى» لأن المراد بها 
(نار جهنم)» وأما النار الصغرى فهي نار الدنياء وقد قال ية (ناركم هذه التي توقدون» 
جزءٌ من سبعين جزءاً من نار جهنم) رواه البخاري ومسلم قد افلح من ترق وگ سم ر 
سَ4 أي قد فاز ونجح» ونال مطلوبه ومبتغاه» من طهر نفسه بالإيمان» وأخلص عمله 
للرجموة :وكذكن عظمة الله رجاو اقضاى خاشعا مك لأف رة قال السسافة ارق : 
بدخول جنة النعيم بل تُوْئرُونَ الْسَيد لديا وَالْآرَهُ َب وب أي بل تفضّلون أيها الناسُ» 
هذه الحياة الفانية» على الآخرة الباقية» فتشتغلون للدنيا وتنسون الآخرة» والحال أن الآخرة 
خيرٌ من الدنيا وأبقى» لأن الدنيا فانية» والآخرةٌ باقية» والباقي خيرٌ من الفاني» ولو أن دور 
الدنيا ومساكتها كانت من ذهب .وكانت دور الأخرة اکا من عسي كاي الآخرة 
أفضل وأعلى وأثمن» لأنها دائمة باقية» والدنيا زائلة فانية!! فكيف والأمر بالعكس» فإن 
قصور الجنة من فضة وذهب» وكل ما فيها نعيم وأمن» فكيف يفضّل العاقل الدنيا على 
الآخرة!؟ قرأ سيدنا عبد الله بن مسعود هذه الآية #بل تؤثرون الحياة الدنيا) فقال لأصحابه: 
اروق ل قرنا الحيأة الدها صلى الآتفرءة قاليا» لتلا قال» لأف اليا صرت 
وعْجُلت لناء بطعامهاء وشرابهاء ونسائهاء وبهجتهاء ولذاتهاء والآخرةٌ زُويت وعيّبتْ عناء 
فأحببنا العاجل وتركنا الآجل له هدا لى اشحف الأول مف إِرهِمَ وموس أي إن هذه 
النصائح والمواعظ» المذكورة في هذه السورة» مثبتةٌ في الكتب والصحف القديمة» المنزلة 
على إبراهيم وموسى» فهي مما اتفقت عليه الأديان» وتنزلت بها آيات القرآن» خاتمة الكتب 
السماوية» فعلى المؤمنين أن يتدبرواء ويتعظوا بكلام رب العزة والجلال!. 
أنه تفسير سورة الأعلى 
© © © 


١ حرهة‎ 








)جهو جح تجو عر e‏ مح || ن و 


ل خراس لاله 





س«ويجج7جبخبيو Sg‏ دحج ابن ريج تيمل 1ه 


#©جاب7ج7 2 OA A‏ کس کے 








ود = 





تسم ابر التق اليج 


هل أتلكَ سَدِيتُ ية الغاشيةٌ: هي القيامة» سُمُيت «غاشية» لأنها تغشى الناسش | 
بأهوالها وشدائدهاء والاستفهام لتفخيم الأمرء والتشويق إلى استماع الخبر المذكورء أي هل ١|‏ 
جاءك يا أيها الرسول خير القاه: وما يلقاه الغاس فما من كرب وغنائد: واعواله ) 
واتقسام البشر غيها إلى قريقين: أشقياء» وسعداء #فريق في الجنة وفريق في السعير ثم £ 








وضحٍ الى أحوال الأشقباءء في ذلك اليوم الرهيب» فقال سبحانه و ْمَل َة 


1 ا اة ت 01 | ع أي وجوه الفجاز الأشقياء ء في ذلك اليوم» ذليلةٌ مهينة» يرهقها ١‏ 
الذل والهوان «عايلة ناب 4 آي دائ في الأعمال الشاقة» من جر السلاسل والأغلال» ١‏ 
وصعود التّلال والجبال» وخوضهم في نار الجحيم» خوض الإبل في الوحل» كما قال 
/ سبحانه #إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون. في الحميم ثم في النار يسجرون» 
وهذا جزاء تكبرهم في الدنيا عن عبادة الله ومعنى لإناصية © أي متعبة مرهقة بما تعب به » 

ظ من النّصَّب بمعتى التعب قصل تل | عاب أي تشوى وتحرق بئار شديدة مستعرة» قد حي 


ي سدح 


شا | س فهي تتلظى على أعداء الله شم من عَيْنٍ 4ٍ٤‏ آنية : فظيعة 
الحرارة» أي تُسقى هذه النفسٌ الأثيمة الفاجرة» من عين متناهية الحرارة» وصل حرّها ١|‏ 
وغليانها إلى درجة النهاية» فإنّ أهل النار» إذا عطشوا وطلبوا الشرابء سُقوا من الماء //[ 
الستميوء الذي يقطع الأمعاء» كقوله سبحانه #وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم» فهذا 
شرابهم» ماء حار بلغ نهاية الحرارة» يشبه النحاسٌ المذاب في حرارته #وإن يستغيثوا يغاثوا 
بماء كالمهل يشوى الوجوه» والمهل: التحاس المذاب لتس َم طمام إلا ن سيج لا بين ١‏ 
ولا بن من جوع * ما طعامهم » قلسن الهم اف .جهدم إلا الضريعء واو اكا كم شوك هة ١‏ 


ل 5 7 





١ 9 


ححح حدر کی و وح كت | | ی 








8 


7 غزيس يليه 


ار 


© لتنا دا © ف 


ر عل عرس و حب بعر 


ومارق مصفو فه ها وزرا مو 





قريش «الشّبرق» وهو أخبتٌ طعام وأبشعه» وهو مر علقم لا يستسيغه إنسانٌ ولا حيوان» لا 
يفيد هذا الضريع السكن في الأبدان» ولا يدفع غائلة الجوع عن الإنسانء والعذاب يوم 
القيامة أنواعٌ وألوان» فمنهم من يكون طعامه (الزقوم) ومنهم من يكون طعامه (الضريع) 
ومنهم من يكون طعامه (الغسلين) على حسب فجوره وطغيانه. . ولما ذكر تعالى عذاب 
الأشقياء الفجار» ذكر بعدها نعيم المؤمنين الأبرار» فقال سبحانه وجه يمين عة سيا 
رَاضيَةٌ في َو ايو آي وجوه المؤمنين السعداء في ذلك اليوم «يوم القيامة» مثنعمة» سعيدة؛ 
ذاتٌ بهجة وحسن» ونضارة وإشراق» يبدو فيها النعيم» ويفيض منها الرضى «السعيها 
راضية4 أي لعملها الذي عملته في الدنياء وطاعتها للرحمن» وما أكرمها الله به من الثواب» 
راضية مطمئنة» فقد جازاها الله على عملها الصالح» بدخول جنان النعيم» مُدَنقَّ لها أن 
ترضى في جنة عالية) أي هي في حدائق وبساتين» مرتفعة مكانة وقدراء فيها جميع 
أسباب النعيم» من المأكل والمشارب» والقصور» والحوى الین 1 شع ف ف أن ل 
تسمع في الجنة شتماًء ولا سباء ولا كلاماً فاحشاء ولا قينا بن اکب تر سيسات ۶ل 
يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً» ثم ذكر تعالى أنهار الجنة فقال فبا عد جار التنوين في 
(عية) لير » أي في الجنة عيون كثيرة» تجري بالماء السلسبيل» لا تنقطع أبداّء وقد ورد 
أن أنهار الجنةء تتفجر من عيون من تحت جبال المِسْشك نبا سرد رة أي في الجنة سرر 
عالية مرتفعة» مزينةٌ بالياقوت والزبرجد» عليها الحور العينُء فإذا أراد ولي الله» الجلوس 
على تلك السررء انخفضت لهء كما قال ابن كثير #وَأوَابٌ مضو أي وأقداح موضوعة 
على حافات العيون» معدة لشرابهم» كلما أرادوا الشرب وجودها جاهزة أمامهم» مملوءة لا 
تحتاج إلى من يملؤهاء وهذه الأقداح من ذهب» كما قال سبحانه #يطاف عليهم بصحاف 
من ذهب وأكواب)€ أي وأقداح من ذهب ارف مَصَفُونَةُ4 نمارق جمع تُمرقة وهي: 
الوسادةٌ؛ أي وفيها وسائد قد صف بعضها إلى جنب بعض» ليستندوا عليهاء كما هو حال 
المرفّهين وردان و4 أي وفيها طنافس فاخرة مزركشة» مفروشة في أنحاء الجنة. 


= ت و ا ا کے 


= 


١ 


جم چ جح کح ج چک 5 وبر کے 0 











Sh 








7 ١ 8 


em ر‎ 








ا 


أقلا ينظرُونَ إل الیل َيب عقت © ورل اس کت رفت © ولل 
اال کت شت 0 ول الاس کت سلح ن دک إا ات 


کے 





“af 


ص 


E SEA gS 
© عد‎ 


بوسحم 


کو 





وت 





قال ابن عباس: الزرابيُ هي : الطنافسٌ التي لها حمل جمع ززبية ومعنى (مبثوثة) أي 
منتشرة مبسوطة في أطراف الجنة وفي القصورء وكل ما ذكره الله عن الجنةء إنما هو لتقريبه 
إلى الأذهان» وإلاً فإن نعيم الجنة وما فيها من أنواع الزينة والمتاع» مما لا يعلمه إلا الله 
رب العالمين» للحديث القدسي (أعددت لعبادي الصالحين» ما لا عينٌ رأت. .) الحديث» 
ثم ذكر تعالى الدلائل والبراهين على قدرة الله ووحدانيته فقال سبحانه ألا يَظرُونَ إل الإبل 
َيف علقت أي أفلا ينظر هؤلاء الكفارء نظر تفكر واعتبار» إلى الإبل كيف خلقناها خلقاً عجيباً 
بديعاً» يدل على قدرة خالقها؟ وإنما خص تعالى الإبل بالذكرء لأنها أقضل (دوابٌ العرب) 
وأكثرها نفعاًء ولهذا يسمّيها العرب (سفينةً الصحراء) فانظر إلى خلقها العجيب» فإنها في غاية 
الشدة والقوة» وهي مع ذلك تنقاد مع الصغيرء ولو كان هناك قافلة من مائة بعيرء لقادها طفل 
صغير» ثم هي تجلس لنضع عليها حمولتها الثقيلة» ثم تقوم بما تحمله مما يعجز عن حمله العُصبةٌ 
أولو القوة» ثم صبرها على الجوع والعطش الأيام المعدودة» ثم بلوغها المسافات الطويلة» ورعيها 
بكل نباتٍ في البراري؛ وغير ذلك من عجائب الخلق والتكوين وَل الم ك رُفِمَْ» أي وإلى 
السماء البديعة المحكمةء كيف رفع الله بناءها؟ وجعلها قائمة متماسكة» بدون دعائم ولا عمد؟ 
«وَإِلَ الال کف بت4 أي وإلى الجبال الشامخة» وهي راسخة ثابتةء لا تميد ولا 
تتزلزل؟ ولل ألأرضٍ كب سْيلِسَتْ» أي وإلى الأرض التي يعيشون عليهاء كيف مهّذناها لهم 
وبسطناهاء فجعلنا فيها السهول الفسيحة» حتى صارت شاسعة واسعة مع كرويتها ‏ عليها يبنون 
وفيها يزرعون. أفلا يشكرون ربهم على هذه النعم الجليلة؟ ددر إا أت مدڪي أي 
فذكرّهم يا محمد وخوفهم؛ وعظهم بآيات الذكر الحكيم» ولا يهمتك أنهم لا ينظرون ولا 
يتفكرون!! فإنما أنت واعظ مرشد» عليك البلاغ؛ وغليتا الحساب لنت ع عله بِمْصَيْطر » 
أي لست بمتسلطٍ عليهم؛ ولا قاهر لهم» حتى تجبرهم على الإيمان!! قالقلوب فيد ارمق 
يقلّبها كيف يشاء إل من بول ومر يبه اه داب الآكبَر» الاستثناء هنا منقطع عمًّا قبلهء 


- 


الاخب م لوحب عد ا« 
عه ذا 


حت هد 





- 


ا+»#يوكصيفد 
=e‏ 


مو 





فى 


١55١ 


کح نټ نڪ 


پڪ ڪي 
ا 














> 


¥ 

۹ 

ار 
سے 


7 رالو 


1 تي © 2 4 ع مي © 





أي لحن ن أعترفين عن الإيمان» وكفر بالرحمن: فالله جل وعلا يتولى عقابه» وسوف 
يحرقه بنار جهنم الكبرى» يذوق حرّهاء ويصلى سعيرهاء جزاء كفره وضلاله» وإنما قال 
(العذاب الأكبر) لأنهم عُذبوا في الدنيا بأنواع من العذاب» بالجوع والقحط» والقتل والأسرء 
وهو عذاب صغير بالنسبة لعذاب الآخرة ظطإِنَّ إلا ليام ثم إِنَّ علْدنَا حِسَابَهُم 4 أي إن 
رجوعهم بعد الموت إلينا وحدناء لا لأحدٍ غيرناء ونحن الذين سنحاسبهم ونجازيهم على 
كفرهم وإجرامهم!! وفي الآية تسلية للنبي بي وإزالة لهمومه وأحزانه» كأنه يقول له: لا 
تحزن لتكذيبهم لك. وسخريتهم منك» فرجوعهم إليناء ونحن سنتولى عقابهم» ولن يُفلتوا 
من العقاب أبداء فالمحاستٌ بصير » والله على كل شىء قدير . ! 





| انتهى تفسير سورة الغاشية 
® © © 


و دحيم 





= جح سے“ کے 











1 
١ 
١ 
' 
'( 
و‎ 





< کے اا 











- د 2222م — 
کک خم اشح 





م عمسي 








| صصح سح وح ود لصح‎ Rr ١ 














ولت 9© ل عَئْرٍ © واس لوز 9 وليل د 


قم ِف جر I‏ آل ر کف مل ك بار 69 إرم ذات آلیاد 9 


نَج ولال َر ولسع ولور وَل إا يمر هذا قَسَمء أقسم الله تعالى في هذه 
السورةء بأربعة أقسام: أقسم بضياء الفجرء عند ذهاب ظلمة الليل» وبالليالي العشر 
المباركات» وهي العشر من ذي الحجةء التي يُقبل فيها المؤمنون على ربهم» لأداء مناسك 


سبحانه بالخالق» وهو وتر (واحد أحد) وبالخلق وهم شفعٌ (ذكرٌ وأنثى) وهذا مرويٌ عن ابن 
عباس فإنه قال: الله وترٌ واحدء وأنتم شفع» وعلى هذا يشمل القَسَم (الخالق» والمخلوق)» 
فهو قسمٌ غم م الكون كله «والليل إذا يسر€ أي وأقسمٌ بالليل إذا يمضي بحركة النهارء 
والتعبيرٌُ هنا في قمة الروعة والجمال» حيث صوّر الليل بصورة الإنسان المسافرء الذي 
يمشي في ظلمة الليل» يقطع الصحارى والقفارء ويختار وقت الليل للمشي» لأن السر 

معناه السفر بالليل» أو بالحارس الساهر الذي يمشي بالليل للسهر على أمن النفوس 
والأموال» وفرق كبير بين أن يقول: والليل إذا مضىء وبين التعبير المعجز #والليل إذا 
بسر كالقزق ببح الغرئ وبين اققا وکل ذلك فلاس يي الآيات» ولو 'قال: بواللثل 'إذا 
مضى» لذهب هذا الجمال الساحر» ثم قال تعالى هَل لي كك قث نه جثر4؟ أئ بعل في 
هذا الذي ذكر من هذه الأشياء» قسم مقن لذي لب وعقل؟ والحجرٌ بكسر الحاء: العقلُء 
أما المقسم عليه فمحذوف لدلالة السياق عليه» تقديره: أقسمُ لكم أن هؤلاء المجرمين 
سيعذبون» ولن يُتركوا بدون عقاب» دل عليه قوله سبحانه أل ر کیک فل ك َا َم دات 
أَلْعِمَادٍ # ؟ أي ألم يبلغك أيها السامعٌ» ويصل إلى علمك» ما فعله الله بعاد قوم هود؟ وهم 
«عاد الأولى» أهل إرمٌء ذات البناء العالي الرفيع» القائم على الأعمدة الضخمة؟ الذين 
تكبروا وتجبّروا وقالوا مقالتهم السفيهة #من أشد منا قوة4؟ فقد أهلكهم الله بالريح الصرصر 


١55 





ر 


١ 
Ê 
١ 
الحج» وبالشفع وهو العددُ المزدوج من كل شيء» وبالوتر وهو الفردُ من كل شيء؛ ا‎ 





١ 
١ 
/ 
١ 
/ 
١ 
١ 
١ 


/ 


ا 


سے 


| 


اه 


غزيس لیالد 


عمسب" 


ک5 > 5 ت پوو و وڪ 








عون ىك أل © آل طَعَوا فى للد ) تأكتروا ذ 


راص روج 


تت کھت تلك سر عاب © ل٤‏ يك ب 2 


ر عورم و رول لمعيو برهيو رزوی مه 


لذا ما ابتلله ريم فأكرمم ونعمم فيقول روت 


العاشة آل لم ق ينها في اليلد أي تلك القبيلة التي لم يخلق الله مثلهاء في القوة 
والشدة» وضخامة الأجسام!! وود لذن جَاُوأ أَلصَّحْرٌ بالواد أي ألم يسمعوا أيضاء بقبيلة 
ثمود قوم «صالح» عليه السلام» الذين قطعوا صخور الجبالء ونحتوا فيها بيوتاً في 
الحجر ‏ بين تبوك والمدينة المنورة -؟ وقد أهلكهم الله بالصيحة المزلزلة» التي خلعت 
قلوبهم» وتركتهم صرعى كأن لم يكونوا شيئاً مذكوراً؟ ومعنى #جابوا» أي قطعوا 
ونقبواء فقد كانوا ينحتون الجبال» ويستخرجون الصخورء والرخام» فيبنون منها القصور 
الشامخة!! كما قال سبحانه #وتنحتون من الجبال بيوتاً فارهين» أي لمجرد الأشر واليطرء 
والتظاهر بالأبّهة والعظمة (بالواد) أي بوادي القّرى لوَوِعَوْنَ ذى الْأرادِ الَدِينَ طَعَوا في ابد 
كرأ فيا المَسَاد4 أي أولئك الطغاة المتجبرون في الأرض» الذين مر ذكرهم (عادء 
وثمودء وفرعون وجنوده) الذين جاوزوا الحدٌ في الظلم والطغيان» وأكثروا في الأرض 
السات اداو والقجررة والعمياة ف و د سوط عَدَابِ4 أي فأنزل عليهم 
ربك» ألواناً شديدة من العذاب» واستعمل لقظ (الصبٌ) للإشارة إلى كثرته وتتابعه» كأنه 
مطر مدرار» منصبٌ من السماء إن ريك لَاَلْمرْصَادِ» المرصادٌ: المكان الذي يرصد الإنسان 
فيه عدرّه؛ أي إن ربك يا محمد للطغاة المفسدين في الأرض» يرقبهم ويترصد خطراتهم» 
كما يترصد رجال الأمن مجرماًء لا يفوته أحد من الطغاة الأشرار!! وفي هذا تهديد لكفار 
قريش» الذين كذبوا سيّد المرسلين 86. . ثم جاء الحديث عن طبيعة الإنسان تت 
الجاحد لنعم وده القن بطر عفد ارخا ويناس جنه الغراءه قال ساد 00 ا 

ا ما اله ریم فا کرم اة رنت التو أي نا الإنسان الخاقل عن ربه» وعن 
الإيمان بالحساب والجزاء» فهو لجهله وغفلته لا يهتم إلا بأمور دنياه» فإذا اختبره ربه 
وامتحنه» بالغنى واليسارء فيقول: ربي أحسنّ إليّ» لأنني مستحقٌ لهذا التكريم والنعيم!! 


١4 











4 مع 2-2 ET STS EG‏ وم کک ل 


رثع انر ۷ 


لبي هفل 


7 یرال 


هه 


۶ را ار اکر جح ا اجرح ڪال فقول ارز 


ما ايلله فقدر عله رزقم فقوا 


واا إا 


وينسى أن هذا اختبار له یشکر أم يكفر؟ رانا إا ما أله ققد عه ذم فقول رن هر4 
أي وأمًا إذا اختبره وامتحنه» بضيق الرزق والفقرء فيقول متبرْماً ضجراً: ربي أهانني بتضييقه 
الرزق عليّ!! وهذا من جهله وغفلته» فهو يحصر النعمة في الغْنّى والمال» ولا ينظر إلى 
نعمة الصحةء والعقل» والأمن» ونعمة المعافاة من كل بلاءء وهذه صفة الكافر الذي لا 
يمن بالبعفة والتشور!! وإتما أنكر غه قوله لإزيى أكرمن) وقوله (ربى أهائن) لأنه قال 
الأولى (أكرمن) على وجه الفخر والكبرء ا ت الشكرء وقال اطا على وه 
التشكي» وقلة العشر» > ولهذا جاء له الردعٌ والزجر « يلا بل لا مْمونَ نّ اي4 أي ليرتدغ 
هذا الغافل عن هذه المقالةء فليس الإكرامُ بالغتى» والإعانة بالفقرء فقد يوسّع الله الرزق 
على الكافر» ويحرمه المؤمن» وقد يعطي الأحمق الجاهل» ويمنع الذكيّ العاقل!! بل الأمر 
أنكم تبخلون بالمال على اليتيم» مع إكرام الله لكم بكثرة المال ولا عسوت عل كار 
لْيِسَكينِ4 أي ولا يحثٌ بعضّكم بعضاً على إطعام المعدوم» وعَون المسكين. وإذا كان لا 
بحت حو وا و لزنه إذا يكل في و كان 
أشدّ بخلاً في بذل الطعام!! طرََأكُلونَ الاڪ أحَلا لما وغوت الال حب جاه أي 
وتأكلون الميراث أكلاً شديداًء لا تسألون أهنو حلال أم حرام؟ ومعتى (لما) أي شديداًء 
وهذا وصف لهم بالظلم» فقد كان العربيُ يأخذ نصيبه ونصيب غيره» فلا يعطون الأنثى ولا 
الصغيرء بل ينفرد به الرجال #وتحبون المال حباً جماً» أي وتحبون المال حباً شديداً مع 
الجر والشرة» رفح نى الجَمٌ : الكثير؛ والمراد من الآية: ذمّهم لتكالبهم على المال؛ 
وبخلهم بإنفاقه ( ۴ إا مك الاش 5 4 أي ارتدعوا أيها الغافلون وانزجروا عن ذلك؛ 
فأمامكم أهوال وشدائد عظيمة» وذلك حين ئۆلزل الأرض؛ فد غا وکا فاا انق على 
ظهرها جبلء ولا قر ولا بناء» حتى تصبح كالأرض الجرداء الملساء وجا ريك وألا 

مها 42 أي جاء رب العزة والجلالء لفصل القضاء بين العباد» وجاءت الملائكة صفوفاً 


١76 


| مب لح كح‎ TF RETF Rr 








1 


ر 


7 غزيس يليه 


محل 
ال ال 


ا e‏ 2 اا ار 
ومين يجهتر ومن يدذكر الاسر 


ومع E SS A‏ ث3 بمو یر چ ج عرير تر 
قدمت حاتي وميد لا يعذب عناباج اعا دونق وثاقمع 





| عط 2 
سے هټ يل ی ا ر ر چ بز 


صفوفاً وہای بينم هتم يونين ندر الونسن وأ له الزگرىی4؟ أي وأحضرت جهنم 
ليراها المجرمون رأي العين» ففي ذلك اليوم الرهيب» والموقف العصيب» يتّعظ الكافر 
ويندم الفاجرٌء يندم على تفريطه وعصيانه» ويتمنى أن يعود إلى الدنياء ليصلح سيرته» ومن 
|| أبن له ذلك ركه ذفيت النتياء. وجا وق اتساب اناا 35 ي 2 0 
و أي يقول نادماً متحسراً: يا ليتني قدمت صالحاً لآخرتي» لهذه الحياة الباقية الدائمة» دار 
البقاة والخلرد!! ومول لا مدب طا لحد ولا يوثق وا اعد أي ففي ذلك اليوم الرهيب» 
ليس هناك عذاب أشدٌ من عذاب الله» لمن كفر به وعصاهء ولا يُقيّد أحدٌ بالسلاسل 
والأغلالء كتقييد الله للكافر الفاجر ايا تفش الْمُظمِيئَهُ أزجين إل ك ِي ّ4 أي يا 
5 أيتها النفس المؤمنة؛ الطاهرة الزكية» ارجعي إلى رضوان ربك وجنته. راضية بما أعطاك الله 
من النعيم» راضياً عنك ربك بما قَدْمتِ من عمل ٤ل‏ في ينيك ردي جني أي فادخلي 
|| جنان الخلد» في زمرة عبادي الصالحين؛ ادخلي معهم الفردوس الأعلى» مع النبيين 
والشهداء والصالحين!! وهذا يقال للمؤمنين عند الاحتضار» لتكون للمؤمن بشرى عاجلة 
سارة قبل موته» جعلنا الله وإياكم من عباده الصالحين. ! 


2 التي ال يا لد ھ2 اسن اد 2 چچ 


| انتهى تفسير سورة الفحر 
۹ © © © 


ي سے 


١ 5 


| 


1 «وححتم جک جج | اب 


ا خرس لاله 





م ر عام ور عم سه ل ا خب جم بر عر وک عمس عرص معام 
لا أقسم بهذا البلدٍ 9 وأنت حل بهذا لار ووالِدٍ وما ولد 


م r‏ ا ا E‏ م م 2 ج ع ت چ کے 
لقا السی ف کي 2 اب أن أن مير عليه لد © 


تفسير سورة البلد 


اا اله 

(لآ أقيم يدا ابر وات جر يدا أب «لا ليست للنفي» وإنما هي للتأكيدء أي 
أقسمٌ قسماً مؤكداً بالبلد الحرام» «مكة المكرمة» شرفها الله» وأنت يا محمد ساكنٌ ومقيم 
بالبلد الأمين!! أقسم تعالى بمكة المكرمة» وبسكنى النبي َة فيهاء إظهاراً لقدره عليه 
السلام» ومقامه الرفيع عند الله» حتى كأن الله تعالى جعل من أسباب شرف هذا البلد» كونَ 
حبيبه ونبيه ساكناً فيه» ثم لتضخيم جريمة الكفارء في إخراج النبي منهاء وأنه من أكبر 
الكبائر عند اله قال ابن عباس: ا(ما لق الهء ولا كُرَاء ولا راء تفساً أكرم عليه من 
محمد بي وما سمعتٌ الله عز وجل أقسم بحياة أحدٍ من خلقهء إلا بحياة محمد وتلا 
الآية الكريمة #لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون4 أي وحياتك يا محمد وهنا أقسم 
بسكناه» وكل ذلك تفخيمٌ لشأنه» وعلوٌ مكانته ومنزلته عند الله وول ويا ول أي وأقسمْ 
بآدم عليه السلام» وهو الوالد للبشرء وبذريته الصالحين. 

قال مجاهد: الوالد آدم عليه السلام #وما ولد» جميع ذريته» وما ذهب إليه مجاهد 
حسنٌ قوي كما قال ابن كثيرء لأنه لما أقسم بالمكان. أقسم بعده بالساكن فيه» وهو «آدم» 
أبو البشر وأولاده َد حَلَقَنَا ألإِننَ فى كبَدِ أي والله لقد خلقنا الإنسان في تعب ومشقة» 
فإنه لا يزال يقاسي أنواع الشدائدء من وقت نفخ الروح فيه» إلى حين نزعها منهء قال ابن 
عباس : #في كبد # : أي في مشقة وشدة» من حمله» وولادته» ورضاعه» وفطامه» وحياته. 
وموته أب أن أن َير ِد د4 الضمير #أيحسب؟ يعود إلى بعض صناديد قريش» 
وهو (أبو الأشدٌ بن كلدة) كان طاغيةٌ جبارأ» يغترٌ بقوته» كان يُبسط له الجلدٌ الغليظ» فيضعه 
تحت قدميهء ويقف عليه ويقول: من يسحبه من تحت قدميّ فله كذا وكذاء فيجذبه عشرة 
من الرجال الأقوياء» فيتقطع التجلد. خطعاء ولا قزل فتاه و الآية: أفيظن هذا الشقيُ 


بج ج ج ےہ ج ہے ےچ لولس 2 کو چ > 


101۷¥ 


e س تو ج چو يبيج چو و وڪ“ تت‎ ١ 























7 خرس رالو 





4 کے ا ARES‏ (© أل جل لَه 5 


511 0 ف صر سے ا رچ بر رر ع 


(0) وَلسانا وشفيب ل وهديتة التجدين ل قلا أَكَنَحم العقبة 
أ انك مته ا( فك مد © او لط ف ير ذف مسر © 


ا ما © أ کا ذا ميق © 


يوحت 





الفاجرء االمختر بقوتهء أن أحداً لن يقدر على الانتقام منه؟ بلى إن ربه الذي خلقه قادر 
علیه» فلا يتر بجبروته وقوته!! #ن ل الكت لکت مالا يداك أي يقول الشقي : م 
عداوة محمد مالاً كثيراً!! يقول ذلك على سبيل المباهاة والفخر أيَحْسَبٌ أن ل رم د4 أي 
هل يظن أن الله لم یره حين كان ينفق؟ وهل يظن أن أعماله تخفى على رب العباد؟ ليس 
يي يطو هذا الأحمق» فالله رقيبٌ مطلع عليه» وسيجازيه يوم القيامة على هذا 
الإجرام! ثم ذكّره تغالى بنعمه ليتّعظ ويعتبرء ويكف عن غيّه وضلاله» فقال سبحانه أل 
ES‏ وس ارج a‏ و صرب 
ولساناً ينطق به فيعبّر عما في ضميره؟ وشفتين يطبقهما على فمه» ويستعين بهما على النطق» 
والأكل والشرب والنفخ؟ #وهديناه النجدين) أي وبِينًا له طريق الخير» وطريق الشرّء وسبيل 
اليد االات اساك ق الخاد تالقان والمراد افون الخ 
و(الشر) كما قال ابن مسعود َل أَفنَحم لْمتبّة4؟ أي فهلاً أنفق ما له في اجتياز العقبة 
الكوود؟ يبدل أن يفقه فى عداوة محمد 286؟ وأصل العقبة: الطريقٌ الوعة فى الخيل» وآراد 
بالعقبة هنا: الشدائد والأهوال:ة التي يلقاها في الآخرة!! وهذا مَكَلُ یا الله لمجاهدة 
النفس» والهوى» والشيطان ونا ورك ما ما ألمب َك رَد أي وما أعلمك كيف يكون اقتحامُ 
العقبة؟ وما هو الطريق إلى تجاوزها؟ ثم فشر ووضح ذلك بقوله: فك رقبة# أي تَجَاورُ 
العقبة يكون بإعتاق عبدٍ» وتخليصه من الرق والعبودية» ومنحه الحرية لوجه الله» وفي 

الحديث (من أعتق نفساً مسلمة» كانت فديته من جهنم» ومن شاب شيبة في الإسلام» كانت 
له نوراً يوم القيامة) رواه أحمد أو إِطْعَمٌ في بوم ذى مسب ينما ذا مقرب أو متك ذا ميق » 
أي أو أن يطعم الفقير» في يوم ذي مجاعة» لليتيم الذي له قرابة معه» أو يطعمه للمسكين 
البائس» الذي اشتدٌ به الفقر والحاجة» حتى لصق بالتراب من فقره وضرَّه» وهو تصوير 
لشدة البؤس والفقر الذي أصابه» والمسغبة: المجاعة» والمتربة الترابث» قال ابن عباس: 


١ 


لمجم مجم وبجعم هو حا | ذا 





مہ سے 


37 ١ 0 


غراس يراليه 


ری 


ر ص رار ر ےھ سرج عر ع عر 
اموا وَيَوَامَوَا بالشير واا المج أزليك 


هه 


مرك ع 5 2 I‏ ع 
َألِنَ كرو ايتا هُمّ أَصَحَبُ َة 9© ١‏ 





أو مسكيناً ذا متربة) هو المطروح في الطريق» الذي لا بيت له يأويه» ولا شيء يقيه من 


١ 
التراب ثم كان بِنّ ليبن اموأ وَواَوا بالصَّبرِ باصا ِآلْمرْممَةِ4 أي فعل هذه القربات لوجه الله‎ 
۰ تعالى» وابتغاء أجره وثوابه» وهو مع ذلك مؤْمنْ» صادق الإيمان» فالعمل الصالح من غير‎ / 
) إيمانء لا ينفع صاحبّه شيئاًء وقوله #وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) أي أوصى‎ 
بعضهم بعضا بالصبر على الإيمان» وطاعة الرحمن» وبالشفقة والرحمة على كل إنسان» لا‎ 
سبما إذا كان من الضعقاء والمساكين اة أل اكت أى عؤلاء الأتقياف: الموصوفون‎ 
بتلك الأوصاف الحميدة الجليلةء هم أصحاب الجنةء الذين يأخذون كتبهم بأيمانهمء أل‎ | 
( ويسعدون بالخلود في جنات النعيم» (مع النبيين» والصذيقين» والشهداء. والصالحين؛‎ 
وحسن أولئك رفيقاً) ولمّا ذكر نعيم الأبرار» أعقبه بذكر مآل الفجارء فقال سبحانه وَل‎ 
كرا ايا م أصْحَبُ الْمَمَكَمَةِ4 أي أمّا الأشقياء الفجارء الذين جحدوا نبوّة محمدء وكذبوا‎ 
١| - بالقرآن» فإنهم أصحاب الشمالء يأخذون كتبهم بشمائلهم» وهذه علامة الشقاوة والخسران‎ 
5 &4 36 تة أي عي أصحاة. الق واللحين + دروا لحرت وسا كي‎ 
أي هم في الجحيم› > عليهم نار مطبقةٌ مغلقة» لا يستطيعون الخروج منهاء ولا الفكاك عنهاء‎ | 


هي 


- 


ولا نجاة لهم ولا خلااص » ومعنى (مؤصدة) أي مغلقة› لا يدخلها وج ولا ريحان» ولا 


يخرجون منها أبد الزمان! . ١‏ 
انتهى تفسير سورة البلد 

' E | 

/ 

١ 

/ 


١8 


في 


کے 


في 








م 


rr ج‎ 


- ف © دا كلها © ار لا جلها © َي ل 


ها @ ات وا لا @ تالأ تا کہا @ یں ونا تر 
ابر عر م کک 
© فم ا وتقوثها 





) 
1 تفسير سورة الشمس 
١‏ ينم ام اقل ای د 1 


شين شه اتر 10 تنو أي اص بالشمبس وو ها الشاظع» إذا انار الكوة 
وله الظلام » وأة قسمٌُ بالقمر إذا سطع مضيئاً» وتبع الشمس طالعاً بعد غروبهاء وذلك من 
i ead el‏ » وحكلمةٌ القسم بالشمس والقمرء FR‏ 
1 








المنافع العظيمة» إذ بدون الشمس لا يمكن أن يعيش إنسان» ولا حيوان» ولا نبات وار 
إا جل أي ب بالنهار إذا كشف بنوره ظلمة الليل» فجعل الأرض منيرةً ساطعة يل 
إ1 يَسْمَيهًا4 أي وا قسمٌُ بالليل إذا غطّى الكونّ بظلامه› ولفّه بشبحه» فالنهار ينير المعمورة 
ويُظهرهاء والليل ا وی #وَآلتَيَةٍ وما بها أي وأقسمٌ بالسماء وبمن بناهاء وهو الإلهُ ( 
| القادرُ العظيم» الذي خلق السماء» وأحكمٌ وأبدع خلقها ٠‏ فجعلها متماسكة متيئة» رفيعة الأرجاءء 
محكمة البناءء كقوله سبحانه #والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون# وقد دل بناؤها وإحكامها على 





6 مَوَنْهَا اها جَورَمَا وَبَتُوَنِيَ4 أي وأ قسم بالنفس الإنسانية» وبالذي أنشأها وأبدعهاء وجعلها 
سوية» مستعدة لكمالهاء بعد أن - العقل» وأرشدها وعرّفها طريق الفجور» وطريق 
التقوى» وما تُفرّق به بين الرشد» والضلال. 
قال ابن عباس: بين لها الخيرٌ والشرٌء والطاعة والمعصية» وعرّفها ما تفعل وما 
تتقي!! أقسم تعالى بهذه الأقسام السبعة (الشمس» القمرء الليل؛ النهارء السماءء الأرض» 
ا الإنسانية) إظهاراً لكمال قدرته تغالى» وعظمقه وسلطانه» وانفرادة بالألوهية» فإن هذه 
الأشياء جميعها مخلوقةٌ له جل وعلاء وللتنبيه على كثرة منافع هذه الأشتاد: ا 


وجوده تعالى» وكمال قدرته «وَالمّن وبا ي أي وأقسم بالأرض ومن بسطها ومهّدها لتكون ( 


ظ 
1 
| صالحة کی الإنسان» فهي ممتدة واسعة فسيحة» رة للبناء والزراعة والسکنی ونی 
ا 
11 
۱ 





0۷۰ 
چچ ججح جح چچ ج بے 2 < 


1 پا هنل 
بهل 


em خر‎ 7 











کڪ 


مود و 


a 


2 


© إو اعت أشد اقة اله وسفينها 00 
صت ب ر ر سرس ار 2 قاف تخد 
فَكَدَبوه فعقروهنا همك عه دبهم يدهم 1 
عَقبها (02 





ا کے 


لصح کت 


من صانع ومدبر لحركتها وسكناتها. . أما المقسم عليه فهو قوله سبحانه قَدَ فلح من كلها 


| 

إل 

١ 

ْ 

! م( 
وقد حاب من دسا أي والله لقد فاز ونال مبتغاهء من زكى نفسه بطاعة الرحمن» وطهّرها من 1 
۴ 

١ 

6 

١ 

ع 

1 





دنس المعاصي والآثام» وقد خاب وخسر» من أذلٌ نفسه وحقّرها بالفجور والمعاصي» وأوقع 
نفسه بالتهلكة #دسَّاها من دس الشيء إذا أخفاه» وأصلُ الكلمة «دسّسّها؛ فكأنّ هذه الجرائم 
التي يُخفيها الإنسان» هى المهلكة له فإن من ارتكب الفواحش» وسار مع الشهوات»؛ فقد 
سقط من عداد العقلاءء وسار فى تلا البها؛ ئم إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً» ثم 

ذكر تعالى وجا من نماذج الفجور والطغيان» في قصة قبيلة (ثمود) قوم «صالح)» عليه 


رع ص 


السلا فقال'سبحانه #كُذَيث لوه وتوا آي تكذبت. قبيلةٌ تسود ثبئهاة يسبب طغيانها 
وفجورها 9إذ أبْمَتَ أَشْقَلهَا4 أي حين انطلق أشقى القوم» بسرعة وعزيمة» لقتل الناقة 
وعقرهاء معجزة نبي الله «صالح» واسمُه «قدار بن سالف» عاقرٌ الناقة» وكان عزيزاً شريفاً في 
قومه» ورئيساً مطاعاً فيهم ؛ وهو الذي قال الله فيه فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر4 روى البخاري 
أن النبي له خطب فذكر الناقة» والذى عَقرها فقال رمك ايا مدل عزيز عار - أي جار 
منيعٌ في رهطه. € الال هه و اد اقة أن وَسَمَينهَا4 أي ففال لهم نبي 

( صالح عليه السلام : احذروا ناقة الله فلا تمسوها بسوءء واحذروا أن تمنعوها و 7 
ظ شربها ونصيبها من الماء #لها شرت ولک شرب يوم تغلوم» فلم يلثفتوا إلى قوله» ولم 


مامد 


ا د عدن 


6 ا ّ- 


رو مم مو عم سے ری غر 


يبالوا بتمحذيره #فَكَدَبوه فعقروها فدمدم عه م دنهم فَسَوَّسْها 4 أي فكذبوا رسولهم» 





اس 


وقتلوا الناقة» فأهلكهم الله » ودمرهم عن آخرهم» بسبب إجرامهم وطغيانهم › ولم يُبْق منهم 
۱ أحداًء ومعنى الدمدمة : إطباق العذاب عليهم» بحيث لم ينج منهم صني E E‏ 
حاف عَقَبَهَاة أي ولا يخاف رب العزة والجلالء عاقبة إهلاكهم وتدميرهمء كما يخاف 
الملوك والرؤساء عاقبة ما يفعلون» لأنهم يخشون ثائرة الأمم!! 

٣‏ انتهى تفسير سورة الشمس 

© © © | 


+ 7# هت 





1o۷1 ظ‎ 


م ج هه م جا جر عوج يجيه چ کې د 


ah 


| 
ا 7 


em خا‎ 7 





0 د ج “ې > es‏ وڪ و 3 


بن بعد E‏ كط 0 عرعف 
نی 9 لار يدا ل © وا حَلَنّ الذكر الا © ل سيد 


ار 


۵ 6 ا س عط وای 92 وَصَدَّقَ باحس 2 سر سی 9 
كما ييل ای @ كنم كلتق © كع اب © 


تفسير سورة الليل 


E FE‏ کے اچد 


لویل إا ين ار دا يل وما حن الک الأ أي أقسم بالليل إذا غطى بظلمته 
الكون» وستر بشبحه المخيف الوجود والخليقة» راق اهار إذا اشرق وأضاء» وجل 
بنوره اا فاا الكونَ والوجودء وأة قسمٌ بالإله القادر العظيم»؛ الذي خلق الإنسانٌ 
نوعين: (ذكراء وأنثى) من نطفةٍ مهينة 2 سيو ّ4 هذا جواب القَّسَمء أي إن عملكم 
أيها الناس» مختلفٌ ومفترق» كما أن جزاءكم متباين» فمنكم مؤمن ومنكم كافرء ا 
تمم فاجر» فللجنة أهلّ وأصحابء وللنار كذلك أهل رأووابة ولهذا قال بعدها ینا س 
أَعْطّن ولق دَق باس مسرم ل أي فأمًا م أعطى الفقيرَ ق واتقى ربّه ا 
مخارهه :وعصالة: وصق Rb‏ التى أعدَّها الله للأبرارء وأيقن بلقاء الجبار» فسنهيئه ونيسر 
له عمل الخيرة ونيس له الطاعة انعبات حى يكو من اق الله الأبرارء العمل ين 
الإتساةة :والس من الرحعم» 0 إكراه لأحدٍ على طاعة أو عصيان وأا مَنْ ِل وَاسْتَنْقٌ 
يكب بلق مي تشرد أي رانا من بخل بإنفاق هاله». ولم يعط حى الفقير وَالمسكين؛ 
شحاً به ر واستغنى عن الله وعن ثوابه» وكذّب بالجنة ونعيمهاء فسنهيّئه للخصلة 
الشاقة المؤدية إلى حياة العْسْرء وهي الحياة التعيسة الشقية» التي تنتهي بصاحبها إلى 
الجحيم» سمًّى الله طريق الخير (يُسرى) لأن عاقبتها اليّسْره وهي الجنة دار النعيم» هوسق 
طرق الشر (عشرئ) لأن عاقبعينا العسر» > وهي دخول الجحيم. . خرج رسول الله ل في 
جنازة» وعند مواراة الميت قال لأصحابه: (ما منكم من أحدٍ إل وقد كب مَقَجدَه ا 
ومقعده من الجنة!! قالوا يا رسول الله : نو تومل ناء ودع العملّ!؟ قال: لا 


\o¥ 








"أ يجججه جج چو ہجو >> × موص - ١١‏ 


5 ت اق ر ري E‏ سر عاص ص سح عرص جه ر لس عم سیت عاص ررد 4 م 
وما يى عَنَهُ مالهد لذا ترد (و) لن عتا للهدئ ر ون لا للأخزة والأرك 


2 


ندم ا بل © کا يسْلهَآ إلا الاش ©) ازى كدب وول 
© سیب التق © لبّك بق مَل نگ @ 


- 





أعملوا فكل فير لما خلق :له اتارهن كان من آهل السعادةة فشر لله عمل لعل السعادةة 
وأما من كان من أهل الشقاءء فيِيسّر لعمل أهل الشقاوة» ثم قرأ ية الآيات #فأما من أعطى 


واتقى. . .€ الآية؛ رواه البخاري. . ومن هنا تعلم أن الإنسان إذا أراد الخيرء سهّل الله له 


1 
| 
| طریقه» ومن أراد الشرٌ سهّل له طريقه» والإنسان يُجازى على عمله وکسبه» لا على علم الله 
1 
| 





تعالى السابق!! يقول تعالى لأهل الجنة «ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) ويقول لأهل النار 
«إذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد» ثم قال تعالى را ين عه مال إا ّي ؟ 
أي ماذا ينفعه مالّه» إذا هوى وهلك في نار جهنم؟ هل ينفعه المال؟ أو يدفع عنه الوبال؟ 





والردّئ معناه: الهلاكء فالمال الذي بخل به الإنسان» ولم ينفق منه شيئاً في وجوه الخيرء 
لن ينفعه يوم القيامة» بل يكون سبباً لشقائه وخسرانه» ولا ينفع في الآخرة إلا الإيمانٌ؛ 
والعملُ الصالح» وقد جاء في الحديث الشريف أن الله تعالى يقول للإنسان يوم القيامة: (يا 


| 
03 
| 
ابنَ آدمَء أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهباًء أكنت تفتدي نَفْسَكَ من عذاب هذا اليوم؟ ٠|‏ 
| 
3 
| 
3 


بي» فأبيت إلا الشرك) رواه البخاري» وقد يقول قائل: كيف يخلقنا الله ويتركنا إلى أهوائنا 
وشهواتناء ثم يعاقبنا على ما فعلناه» وهو الذي منحنا هذه القوى؟ فجاءت الآيات تقرّر 


| بجلاءء مبداً «الهداية الربانية» للبشر جميعاً» التي أوجبها الله على نفسه تكرماً وفضلاً إو 
١‏ 
0 


م یا ی رل ی ی ی ی 


عا دى آي علينا أن نبين للناس طريق الهدى»ء وطريق الضلالة» ونوضح للبشر سبيل 
الرشد وسبيل الغىّ» وهذا ما تقتضيه حكمة الإله؛ اللطيف الخبير» ثم نترك للإنسان (حرية 
الاختيار) فإما أن يسلك طريق الهداية فيسعد ويسلم» أو يسلك طريق الشقاوة فيهلك ويندم 
«رَِنَ كا َك وَالأوْلَ4 أي وإن لنا ما في الدنيا والآخرة» نحن المالكون والمتصرّفون فيهماء 
٥گ‏ ١ئ‏ تلن لا يست إل الأَّ» أي حذرتكم يا معشر البشرء ارا مستعرة» تود 
وتتومّج من شدة حرارتهاء لا يذوق عذابهاء ويصلى حرّهاء إلا الكافر الشقيء المبالع في | || 
الشقاوة والضلال «الَيِى كرب ورل أي وهو الذي كذب الرسل»ء وأعرض عن الإيمانء أا ؟ 


و5 


وطاعة الرحمن هوَسَيئَهَا لأت الى يوق مَالوُ بر أي وسينجو من هذه النار» ويُبْعَدُ 


١ اه‎ 


ا تجو ججح ته ےہ كت رن ور 


۲ عراس لاله 














ري 
01 


وما كمد عدم من عمو ر © إل اغا و ريه الل 6 € وسوی 


۴ 


١ 
3 
ل‎ 


— 
- 


و م ا 
رض 2 





عنهاء المؤمن النفي» وهو الذي ينفق ماله في مرضاة اله ليطهّر نفسه من الشحٌ والدنس 
وما قمر ندم ين يَعْمَوٍ 3 ِل باه وجو رد الال وسوی يرصن أي وليس لأحد عنده نعمة 
سابقة» حتى يكافئه عليهاء وإنما ينفق المال لوجه الله» وطلباً لمرضاته» وليس له غاية إلا 
نيل رضوان الله تعالى #ولسوف يرضى) أي ولسوف يعطيه ربه من الأجر ما يرضيه» وهو 
وعد كريم» من رب رحيم» والله لا يخلف الميعاد. . نزلت هذه الآيات بإجماع المفسرين» 
في سيدنا «أبي بكر الصدّيق» رضي الله عنهء فقد كان يشتري المستضعفين من المؤمنين 
بماله» ويعتقهم لوجه الله ليخلّصهم من ظلم طواغيت قريش» واشترى بلالا بمالٍ كثير»ء من 
سيّده وأعتقه لوجه الله» فقال المشركون: إنما أعتقه ليدٍ كانت له عنده ‏ أي لإحسان سابق 
من بلال عليه فنزلت الآية #وما لاخد عنده من تعمة تجزى» وكان عمر رضي الله غنة 
تقول انو كر سنا وأعتق سيّدنا) يعني بلالاً. 

قال ابن كثير: والآية نزلت في أبي بكر الصديق بالإجماع» ولكنها عامّةٌ في كل من 
أنفق لوجه اللهء ولا شك أن أبا بكر داخل فيهاء وأولى الأمة بعمومهاء فقد كان صذيقاء 
كريماًء تقياًء بَذَالاً لأمواله في طاعة الله» ونصرة رسوله» رضي الله عنه وأرضاه! . 


a e 


في 


ےد اب حمل :د 


انتهى تفسير سورة الليل 


۶ سے‎ 
e a a 2 ٠-2 س‎ a 2 ٠ وص‎ 2-2 














| © © © 

۹ 

| 

۹ 

١ 

:/اه ١‏ | 
ا کے کح رجات ا 














i 
1 


ال - َكل إا سبق © ما وَدَعَكَ سکیا قل © وک 


© سرت ميك كنع © 












2٠‏ ت 








واش ایی إا سب ما وک ب و 6 اشتكى رسول الله #5 - أي مرض فلم ا 
|| ليلتين أو ثلاثا ولم يخرج إلى الناس» فجاءت امرأةٌ أبي لهب» وتُكنى «أم جميل» إلى 
']| رسول الله وله فقالت يا محمد: إني لأرجو أن يكون شيطائك قد هجرك ‏ تقصد بالشيطان 
(جبريل) الذي ينزل بالوحي - لم أره قَرْبك ليلتين أو ثلاثأء فأنزل الله هذه السورة 0 
#والضحىء والليل إذا سجى. 4 أخرجه البخاري يدون ذكر اسم المزأة» والمعتى: أقسم أ 
يا محمد بالضحى وضيائه» عند أول إشراقة نور الصباح» والثيل إذا اكد عو فهدأت 
فيه الأصواتٌ. وسكنت فيه الحركات» 0 فيه لان إلى النوم والراحة #ما ودعك ربك 
وما قلى» #ودّعك4 أي هجرك» «قلى) أي أبخضك» هذا هو جواب القَّسَمء أي ما تركك 
ربك يا محمد ولا هجرك» منذ أن اختارك 1 والرسالة #وما قلى* أي ولا أبغضكء» فأنت 
|| الحبيب القريب عند ربك!! وهذا رد على المشركين» وتسفيةٌ لقولهم :إن محمداً قل هجره ريه 
ا .1 لله علبي مال الاصر راچا او الات تقو تقول له: إِنَّ من أنعم عليك بشرف 
النبوة والرسالة» لم يكن ليتركك أو ينساك» ولم يكن ليبغضك أو يهجرك!! وهذه بشارة عظيمة له 
|| كك أن يُقسم له ربّهء بأنه حبيبٌ إليه» قريب منه» رفي القدر والشأن عند مولاهء وكيف يبغضه 
ا ممص وهر الذي اوه لحمل هله الرسالةة اة عب لَك مه من الأول آي خير لك من 
هذه الدنيا الفانية» ولهذا كان ية يقول: (اللهمّ لا عيش إلا عيش الآخرة) سف بيك 
بلك اي سرف يعطيك ربك عن الثواب». والكرانةء والقفاعة حى يرضبيك. 


EO EL‏ الوحت مه 
8 
١ 9‏ 
3 
: 
کے عمست : 





- 


“© 


مڪ 





عملت 





لب" 


و 


iy RP 





م 





. 


قال ابن عباس : هي الشفاعة في أمته حتى يرضى" ويؤيده ما رواه مسلم (أن 
النبي ية تلا قول الله في إبراهيم #فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم» 


١ /اة‎ 6 


FE RTE‏ مسجم و دح دكت | | إن 


م 








1 1 


0 
3 


ا امل با 


1 
> جج چ چ ج جد ج جح للش چ ج چو ی 


5 ص ا 1010 ES‏ ارس اس صر کر جح عل نے يل 
الم يدك یما اوی ل وَوَجَدَكَ م € وود 


0 ر رر سے 
3 0 


کے مات سے ب م - ' 
فاغى () اما اتيم فلا فهر © ایل فلا نهر 


وتلا قول عيسى إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم» فبكى» 
وقال: الله أمتي» أمتي» فقال الله عر وجل يا جبريل» اذهب إلى محمد - وربك أعلم - 
فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله بما قال» فقال الله يا جبريل» إذهب 
إلى محمد فقل له: إِنّا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك) رواه مسلم» وإنها لبشارة سارة لهذا 
الرسول المعظم» تُتلج صدره» وتُعلي قدره» أن يعطيه ربُه حتى يرضيّهء وقد أعطاه الله في 
الدنيا النصرٌ والظفرٌ على الأعداء» وأعطاه في الآخرة الشفاعة العظمى» والمقام المحمود. . 
ثم ذگره تعالى بفضله وإنعامه عليه» منذ أن كان طفلاً يتيماًء إلى أن شرّفه بحمل الأمانة 
الكبرى فقال سبحانه «أَلّ بذك ينما مَتَارَئ4 ؟ أي ألم تكن يا محمد يتيماًء فرعاك الله 
وضمّك إلى جدّك «عبد المطلب» ثم إلى عمك «أبي طالب»؟ وعطف عليك القلوب» حتى 
كفلك ورعاك من لا يؤمن برسالتك!! «وَوَجَدَكَ مَل َمَدَى4 أي وجدك تائهاً عن معرفة 
الشريعة والدين» فهداك الله إليهاء وعلّمك ما لم تكن تعلم؟ قال الضخاك: «ووجدك 
ضالا) أي لم تكن تعرف القرآن» ولا تدري الشرائع» فهداك الله إليها!! هذا هو الصحيح 
في معنى الآية» ولا يراد بالضلال هناء عبادةٌ غير الله» أو ارتكاب المنكرات والمعاصي» 
فإن الرسول بيه على (الفطرة والاستقامة) منذ طفولته وصغره» لم يشرب خمراًء ولم يعبد 
صنماً» ولا كان على دين قومه» وإنما يراد بالآية: عدم معرفة الشريعة والدين» كما أشارت 
الآية الكريمة في قوله سبحانه ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان» «ورجدك عايلا َع 4 
أي وجدك فقيراً محتاجاء فأغتاك عن العبادء ويسر لك أسباب الرزق والتجارة» ولمًا عدّد 
سبحانه هذه النعم الثلاتَ عليه» وضّاه بثلاث وصايا تقابلهاء ليحسن إلى عباد الله كما أحسن 
الله إليهء فقال سبحانه نَم لير كك لَعْهَرَ» أي فأمًا اليتيم فلا تهنه» ولا تعبش في وجهه. ولا 
تغلبه على ماله» ولكن أحسن إليه» وتعطف عليه» فقد ذقتٌ طعم اليْم» فكن لليتيم» كالأب 
الرحيم» وما اسابل فلا تَنْبَرَّ» أي وأما الفقير المحتاج» طالب العون والإحسانء فلا تطرده 
إذا سالك ولا تُغلظ له القول؛ بل أعطه مما أعطاك الله» وردٌ المسكين برفق ولين» وهذه 
في مقابلة قوله #ووجدك عائلا فأغنى» وأما الوصية الثالثة فهي قوله ونا نة ريك هَحَرّتْ)» 


0۷1 








=e 





کی 1 کے > حب در وزی ال 
أي حدّث الناس بقضل الله« وإتعامه عليك› وَعَلّم الناس كما عمك الله وهذه في مقابلة 
قوله تعالى #ووجدك ضالاً فهدى# أي كما أكرمك الله وأنعم عليك بتلك النعم» فقد كنت 
تا تاها وفقيراً: فآواك الله » وهداك» وأغناك› قتفطك على اليتيم» اخسن ال 
السائل» وأرشد العباد إلى طريق الرشاد» كما هداك الله إلى دينه القويم!! 






لكا 





مت 


انتهى تفسير سورة الضحى 
© © © 





کے 





لای 


م 


عه 





همه 





تاه 


> جص د يج 





ا 


م 





- 


“ت خجحص» > 
3 
= 
ت 











ا 
ا 
| 


غ 
۱ 


امم 


آل شح لك صَدرَكٌ © وَوَصَّعَنَا عندك ورك 03 


AKAs © 


سم امد 
أ 








ا 


=. 





تكسير سورة الإنشراح 


کے 


=. 





و 1 


«أدّ شن لف صد وَوصَعْنَا عَندك وذرك اليئ أَّسَ هرك أي لقد شرحنا لك يا أيها 
الرسول صدركء بالهداية والإيمان» ونوّرناه بسواطع آيات القرآن» تفضلا عليك من 
الرحمن» فاشكر ربك على هذه النعمة #ووضعنا عنك وزرك) أي حططنا عنك حملك 
الثقيل «الذى أنقض ظهرك4 أي الذي أثقل وأضعف ظهرك» حتى أصبحت مهموماً 
کدرا والنقيضة : صوت الحمل الذي وضع على البعير» .وعدا تیل سل تعالى ما کان 
يسله الوسول. 355 من هبهوم وأكدار» وتحسّره على عدم إيمان قومه» بحمل ثقيل» يُرهق 
ظهر حاملهء فأذهب الله عنه الهم والغمّء وأراح قلبّه الشريف» بإنزال هذا الوحق: وتأئيسة 
بما فيه من الآيات التي كانت تواسيه وا عن تكذيب قومه لهء والمراد بالوزر في الآية 
لوزرك) الأمور التي فعلها الرسول ية وعُوتب فيهاء كأخذه الفداء من أسرى بدرء وإذنه 
لبعض المنافقين في عدم الخروج للجهادء وعبوسه في وجه الأعمى» وأمثال ذلك مما قعله 
عن اجتهاد» ولا يُراد بالوزر: الذنوب والمعاصي والمنكراتم؛ فإن الرسول ية معصومٌ عن 
مقارفة المعاصي والآثام» ومن خصائص الأنبياء (العصمة) كما هو معلوم» وما يفعلونه عن 
غير قصدء يعتبر بالنسبة لمقامهم الرفيع › كأنه ذنتٌ يؤاخذون عليه #ورقعا لك ر4 أي رفعنا 
لك يا أيها الرسول ذكركء وأعلينا شأنك وقدرك» باقترانه باسمي» فلا أذكر إلا وتذكر 
معي!! وفي الحديث (أتاني جبريلٌ فقال يا محمد: إن ربك يُقرئك السلام» ويقول: أتدري 
كيف رفعتٌ ذكرك؟ قلت: الله تعالى أعلم!؟ قال: يقول ربكٌ: إذا كرت ذُكرت معي) رواه 
الطبري وابن أن ا . لقد قرن الله اسم الرسول بي باسمه جل وعلاء في كلمة 
(الشهادةء والأذان» والإقامة» والخطبة» والتشهد) وأخذ العهد على الأنبياء وأممهم. أن 
يؤمنوا برسالته» إن أدركوا حياته» وما أحسن ما قاله حسان بن ثابت رضي الله عنه: 


oo 


0 


لويس ل ےم Ra ANS‏ 





. 


E 


و 


لك 


0 





کے 


سک 





کے 


وس 





OVA 











2 


A FR E‏ و 


E 


اد 
















7 ت و لھ 


ا و سس ورم ES E5‏ - ره و 57 
ِنَّ ت لر مت © لا مم اشر فا 9© بنا مرغت صب 
ری سر ا کو 
ربك فارغب 


= 






م8 


6 


وضع الوا ا ال إلى اسي إذا قال في الجن المودة اشد 
وق CEG TC‏ لتسلة فذو العَرْش مخحمود وهذا شخي 


قبل كلمة الشهادة والتوحيد» إلا وهى َقوونة بك اسم محمد (أشهيد أن لا إله إلا الله » 
وأن محمداً رسول الله) وهذا كلّه إعلاء لقدر الرسول يي ورفعٌ لمكانته وجاهه في الدنيا 


A - سج7خص,‎ 


طروي تاسوب 


- 


کے 


والآخرة. 


قال ابن عباس: ما خلق الله ولا ذَرَأء ولا برأ نفساً أكرمَ عليه من نفس محمد کف 
وما سمعتٌ الله أقسمَ بحياة أحدٍ من الرسل إلا بحياة محمد لعمرك إنهم لفي سكرتهم 
يعمهون) والعَمْرٌ: الحياةٌ أي وحياتك يا محمد» وإنه لتشريف من رب العزة والجلالء 
لرسوله وحبيبه المصطفى بء لم ينله أحد من الخلق غير ه د مم لر ثرا إِنَّ م لمر 
ا 4 أي إن لك بعد هذا الضيق فَرَجاً» وبعد ذلك الكرب والشدة مخ راء وفي هذه بشارة 
للرسول بء بأن الله سيحوُل حاله من العُسر إلى الِيُسرء ومن الضيق إلى السّعةء وكأن 
الآية تقول له: إن الذي أنعم عليك بهذه النعم» سينصرك على أعدائك» ويبدل أمرك» وقد 
حقّق الله له ما وعده به» فأعزّه ونصرهء وجعل دينه منتشراً في أنحاء المعمورة ًا ْب 
صب وَل رَيْكَ فَأَرَهّب أي فإذا انتهيت من دعوة الناس إلى الله» فاجتهد في عبادة ربك» 
واجعل همك ورغبتك فيما عند الله لا فى هذه الدنيا الفانية الزائلة» فإن ما عند الله خير 
بارا 


ج 


0 


ےا > کے جمس > 8ے حسم ع كم 


١ تسر‎ 


انتهى تفسير سورة الانشراح 
© © © 


کے 


6 


سے 





٠. 
0 








ع 


1 
١ 
| 
۰ 


5 
0 


کے 











م 








م ل 5 5 ا E‏ صم 
واللينِ والريسونٍ © وور سين 2 هدا ابر الاين © 


تفسير سورة التين 
E.‏ ا ال 


ولب وَاَّوْدِ مَطْوْرٍ يي وَهَدَا ل الأبيتِ€ أقسم تعالى في هذه السورة الكريمة بثلاثة 
أقسام» بالأماكن المشرّفة التي ظهر فيها أكابر الرسل (موسى» وعيسى» ومحمد) صلى الله 
عليهم وسلم» وهي الأماكن التي أشرقت فيها أنوار النبوة» وتنرّل فيها الوحيُ الإلهي على 
الأنبياء والمرسلين» آنا القسم الأول: فهو القسمٌ بالتين والزيتون» ومنابتهما في الأرض 
المقدسة «أرض فلسطين» حيث مولد (عيسى ابن مريم) خاتم أنبياء بني إسرائيل»ء والقسم 
الثاني: (بجبل الطور) الذي كلّم الله عليه موسى» فناداه واجتباه» وبعثه رسولاً إلى بني 
إسرائيلء والقسم الثالث: (بمكة) شرّفها الله» مولد سيد الرسل» وفخر الكائنات محمد ۳ 
قال عكرمة: أقسم تعالى بمنابت التين والزيتون» فإنهما ينبتان كثيراً ببيت المقدس» وبلاد 
الشام #وطور سنين) هو جبل الطور #وهذا البلد الأمين» مكة المكرمة» ورجح هذا القول 
الطبري» وابن كثير» فقد قال رحمه الله: «قال بعضهم: هذه محال ثلاثة» بعث الله في كل 
واحدٍ منها نبياً مرسلاً من (أولى العزم) أصحاب الشرائع الكبار» صلوات الله عليهم 
أجمعين» فالأول: بيت المقدس وهو محلة (التين والزيتون) الذي بعث الله فيه عيسى بن 
مريم» والثاني: طور سيناء الذي كلّم الله عليه موسى» والثالث: مكة وهو البلد الأمين» 
وهو الذي أرسل الله فيه محمداً. . أقول: وهذا القول هو الأصحٌ والأظهرء للتناسب بين 
الأماكن والبقاع» لأن الله تعالى عطف على التين والزيتون» بجبل الطورء والبلد الأمين» 
فيكون قسماً بالبقاع المقدّسة؛ التي شرّفها الله بالوحي» وبرسالات عظماء الرسل والأنبياءء 
وإلاً فما هو وجه المناسبة بين التين والزيتونء وجبل الطورء ومكة؟ ووردت رواية عن ابن 
عباس : أنهما التينُ الذي نأكلهء والزيتون الذي نعصره» ولا منافاة بين القولين» إذ يكون 
ذكرهما لبيان كثرة منافعهما وخصائصهماء مع الإشارة إلى أماكن نباتهماء ولهذا قال 
الألوسي: «والغرض من القَّسَم بهذه الأشياء» الإبانة عن شرف البقاع المباركة» وما ظهر 


0۸° 


الودب7 << ججج جه ج چججحے خد کک مح - حت | رن 





وہ سے 


= چ سے 





م ١‏ سے 


وہ سے 


| SEKEEKIESIEEE 


سب ~~ 


Cu. £ 


2 
3 
اع 


0 


1 


قد لقا لجنس ف لسن قوير © ثد ردت اسل سَفَلِينَ (© إلا لذن |] 


ر 





“wm | 


سر روه غمص ارد 


E‏ اتيش تھ ا کیو © ت کی 


کت 





م ستل 








والفهم› i‏ ربه 100 7 و 9 المخلوقات» ا عر يمشى يمشى 
منتصب القامة» متناسب الأعضاءء في أجمل صورة» يأكل بيده» ويمشي على قدميه؛ 5 
سائر الحيوانات تأكل بفمهاء وتمشي على أربع» وهي منكوسة على وجههاء #ولقد كرمنا 
هو الإنسان 9م رددته أَسْفَلَ سملن أي ثم نرده إلى أسفل حركات التارة: إن لم يؤمن 7 
الواحد القهار. جزاء له على كفره وإجرامه» وإهماله للعقل الذي رزقناه إيّاه . 7 ن تعالى أن 
بعد هذه الصورة الجميلةء يكون لے أقبح صوره 5 وأبشعهاء من مواد الوجه» والخلوج 
وزرقة العيون» فمن لم يعرف قدر الكرامةء ذاق ذل الإهانة إل 2 اموا ويوا لصحت 
َه جر عَم تت أي إلا المؤمنين المتقين» الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصا 
فلهم ثواب دائم لا ينقطع» وهو (الجنة) دار المتقين قتا يُكَذْبْكَ بعد يلدي آل أنه ۹ 
للق إى فیا اتذى تجعلك أيها الإنسان: تكب بالجزك والبست والتشور؟ بعد هذه 
الدلائل والبراهين؟ فإن الذي خلق الإنسان» من نطفةٍ من ماء مهين» وجعله في أحسن 
شكل» وأبدع صوره» قادر على أن يعيده إلى الحياة بعد الموت #أليس الله بأحكم 
الحاكمين)؟ أي أليس الله جل وعلا بأعدل العادلين؟ بلى ونحن على ذلك من الشاهدين!! 
ما وقضاءًٌء» وفصلاً بين العباد؟ وفي الحديث الشريف (من قرأ #والتين وَالؤيثون©. : 
فقراً: اليس الله بأحكم الحاكمين؟ فليقل: بلى » وآنا على ذلك من الشاهدين) رواة 
الترمذي . 


- 


م تال 
ا 


ص 





e 


م 





en 
س‎ 





- 


م 





e 
کک‎ - 


انتهى ته تفسير سورة التين 
© © © 





ا 


oA 
5 5 هل يح كت | | إن‎ r RF ص‎ 


7 لرل 


دچ 
کے 








1 
1 


2 9 اق الجن ین عق 2 اا ويف الأ 





کے 


ا © علد اج 6 1 م © 





س کی 


0 





5-5 


تفسير سورة الغلة 


کے 


oe 





لاا اد 


0 


- 


فا بر رَيْكَ اليه حَلَقَ حَلَنّ الإنّنَ ين عن أشرقت أنوار الرسالة الإلهيةء وتئّزل 
الوح في البلد الحرام» على سيّد الرسل الكرام» وهو في غار حراء يتعبد ربه» وكان هذا 
بداية الوحي على رسول الله َء وأول اتصال السماء بالأرض» بهذه الآيات البينات» التي 
تفيض روعةً» وجمالاًء وجلالاً!! اقرا باسم ربك الذي خلق» هذا هو مطلع السورةء 
وفيها دعوةٌ صريحة إلى العلمء وإلى القراءة» والكتابة» أي اقرأ يا محمد القرآن» مستعيناً 
باسم ربك» الذي خلق جميع المخلوقات» ثم فسّر كيفية الخلق» تفخيماً لشأن (الإنسان) 
على وجه الخصوصء فقال: #خلق الإنسان من علق أي خلق جنس الإنسان الذي هو 
أشرف المخلوقات» بهذا الشكل البديع» من العلقة التي تشبه الدودة الصغيرة» وقد أثبت 
الطب الحديثء أن النطفة التي خلق منها الإنسان» تحتوي على حيوانات منوية» تشبه 
الديدان الصغيرة» لها رأس وذنب» لا تُرى بالعين المجردة» وإنما ترى بالمجهر الدقيق 
«الميكروسكوب» واحدٌ من هذه الملايين من الحيوانات المنوية» يلتقي بالبويضة ويدخل 
الرحم فيعلق بجداره» ومنه يُخلق الإنسان العاقل السميع البصيرء 2 الله أحسِنٌ 
الخالقين!! ازا وك الام الى عل لير عر ألإننَ ما ل ب4 أي اقرأ يا يها الرسولء 
وربك العظيمٌ الجليلٌ الكريم» الذي علّم البشر القراءة» والكتابة بالقلم» ا الخلائق ما لم 
يكونوا يعرفونه» من فترة العلوم والمعارقه تتقلهم من طلعة الجهل: إلى نور العلم 
والمعرفة» فكما علّم سبحانه بواسطة الكتابة والقراءة» فإنه يعلمك بلا واسطة» وإن كنت 
أمياً لا تقرأ ولا تكتب!! وهذه الآيات الخمس المباركات» هي أول القرآن نزولاً على 
خاتم الأنبياء» فقد نزل بها جبريل الأمين» على رسول الله ية وهو يتعبّد ربه بغار حراء» 
كما في رواية البخاري ومسلم.. ثم أخبر تعالى عن سبب طغيان الإنسان» فقال سبحانه 


>حج كم 





چ 


لت 


0 


کے 


عمج7خت , ١‏ کک 





کے 


جح 


0 





- 


ل م-_ 


يجحح7خص ,م 


6 


-_ 


١ “مه‎ 


عبج ف ڪڪ 7 


2 اسلا 


10 





ا 








“لآ 4 الجن يلق ) 3 15 اخ © بی بل ی أينق @ أت 
يى : تنا © 52 ب عل © نيك به 66 ع اق © 1 
اک @ ت إد کہ کل © م هک © 


ر 





5Ş 


«كلا إن لانن لطي أن اه أستفق إدَّ إل يك اجى كاه للردع والزجرء أي ليرتدع هذا 
الأعسق ا عن غيّه وضلاله» فإن الإنسان يتكبر ويتجبّرُ على ربه» ويزيد في الطغيان 
والفجورء حينما یری نفسه غنياً» ذا ثروة ومال» وبدلاً عن أن يشكر ربه» يطغى ويفجر إن 
إلى ربك ارس هذا وعيد وتهديدء أي تذكّر أيها الإنسان» أن مرجعك ومصيرك إلى 
ربك» وسترى حينئظٍ عاقبة طغيانك!! ثم ذكر تعالى صورة من صور الطغيان» ممئّلة في قصة 
(أبي جهل) فقال سبحانه لأرَيْتَ الى بتع بدا إا صل الاستفهامُ للتعجيب» أي ألا تعجبُ 
من حال هذا الشقىٌ الضالء الذي ينهى أكمل الخلق في العبودية لله؟ ينهئ محمداً ية عن 
الصلاة» ما أشنعٌ قعلة» وما أسخف عقله!؟ كان الصلاة جريمة يستحق فاعلها أن ينين 
عنها؟ هل هناك أمرٌ أعجب من هذا؟ ايت إن كن عل ادك أو مر بالنَتَوق» أي أخبرني إن 
كان هذا العبد المصلي» الذي تنهاه عن الصلاة» عبداً صالحاً مهتدياً؟ أو كان آمراً 
بالإخلاص والتوحيد» داعياً إلى الهدى والرشادء كيف تزجره وتنهاه؟ ما أحمقك يا أيها 
الغبيُ الجاهل!! وما أعجب أمرك!! أت إن كدب وول أل يع بن أله بى ؟ أي أخبرني عن 
حال هذا الشقيٌ الضال؛ إن كدب بالقرآن» وأعرض عن الإيمان» ألم يعلم أن الله يراهء وأنه 
مراقب لأفعاله» وسيجازيه عليها!؟ نزلت هذه الآيات في عدو الله (أبي جهل) قال يوماً 
لطغاة قريش: هل يعفّر محمد وجهه بالتراب؟ - يعني هل يصلّي ويضع جبهته على الأرض 
أمامكم ‏ قالوا: نعمء فقال لهم: واللات والعُرَّىء لئن رأيته يفعل ذلك» لأطأنَّ على عُنقه 
ولأعفرنٌ وجهه بالتراب!! فأقبل ذات يوم على رسول الله يك وهو يصلي» ليفعل به ما 
حلف عليه» فما أن اقترب قليلاً من رسول الله يو حتى رجع يهرول» وهو يتقي وجهه 
بيديه!! فقالوا له: ما لك يا أبا الحكم؟ فقال لهم: لقد رأيتٌ بيني وبين محمد خندقاً من 
نار» ورأيت أجنحةً وهولاًء تكاد تختطفني!! فبلغ ذلك النبيّ ية فقال: لو دنا مني 
لاختطفته الملائكة عضواًء عضواً) رواه البخاري ومسلمء ففيه نزلت هذه الآيات إأرأيت 
الذي ينهى عبداً إذا صل :  .‏ وهذه الآيات وإن نزلت في حقٌّ «أبي جهل» لكنها موعظة 


ضح - 


سے 


امجح ده -يج-2م 


مسدب ود ء 


کے 


0 
1 


E‏ هبس , - يس 


- 


5-37 


YoAY 


ب وسح مح || | ارخ ج | 


اا۲ راسلا 


Hê‏ ا اعون ع 2 5 کے ی جص ر 
كه تا ِنَمِبَةَ © تر ذب ايق 09 فينع 


اد ر EY‏ ر د 


f 





© 


الوعيد» وقد احتاط لهذا الأمر بعض الأكابر» حتى روي عن على رضي الله عنه» أنه رأى 

| فى العسلى اقزاما يسكرة قبل سا العيده بخقال: ما وأيث رسول الك 25 يتغل 215 
قي له: ألآ تنهاهم؟ فقال: أخشى أن أدخل تحت وعيد قوله سبحانه «أرأيت الذي ينهى 
١‏ عبداً إذا صلى) واستمسك بهذا الأدب الرفيع «أبو حنيفة» رحمه الله» حين سأله تلميذه 


ا وتهديد لمن يمنع عن الخير والطاعة؛ فإنه شريكٌ لأبي جهل في هذا 


چچ 


4 


«أبو يوسف» أيقول المصلي حين يرقع رأسه من الركوع: الله اغفر لي؟ فقال له يقول: 
«ربنا لك الحمدُء ويسجد» ولم يصرّح بالنهي» خشية أن يكون قد منع من دعاء الخير!! 
وتختم السورة الكريمة بهذا التهديد السافرء لذلك الشقي الفاجر «أبي و وهو وعيدٌ في 
ا دسي > فيقول سبحانه < إن لد به قا يناب يب كد عاي أي لفن لم 





ل له 


يكفٌ هذا الشقئ عن غيّه وضلاله» فَلَنسْحَبئّه من ناصيته - مقدمة شعر رأسه ‏ ولنقذفنه في 
نار الجحيمء تليق مانا وفاخ عله الناصيةء قا كاذك خا 0 5 82 
لَه أي فليدع عشيرته وأهل ناديه» لينقذوه من عذابناء سندعو خزنة جهنم الملائكة 
1١‏ الغلاظ الشداد «كل لا لمهُ وأشجذ رقرب أي لا تطع يا محمد هذا الشقي» فيما دعاك إليه 
| من بنرك الفلا واسجد اريك وواظلب على ملاتك» فسن عاك وتف 11 


e 





اه 


انتهى تفسير سورة العَلّق 


| وذ چ 
ا 


A ST TS O SS لي حم‎ ITT SFT 


O 
ا ا‎ 
اا‎ 


77 لرل 


بي > جح + يجح م چ 













ر ملل لد 


نرنه لقال 


ع 





کک E‏ هھ ن صر ي واي 
E 7‏ 





= 


تفسير سورة القدر 


لسو اله 5-0 ای > 


«إِنَآ أَنَرَلَتَهُ فى كل ذر4 أي نحن أنزلنا عليك يا محمد هذا القرآن المعجزء في ليلة 
القدر والشرف» سميت ليلة القدرة لشرفها ورفعة قدرها عند الله تعالى» لأنها ليله إشراق 
النور الإلهي على أهل الأرض» و(القدر) بمعنى الشرف والرفعة» من قولهم: لفلانِ قدرٌ عند | 
1 

| 





الأميرء أي له مكانة ومنزلة رفيعة عنده» والمراد بإنزال القرآن: ابتداء نزوله» ثم نزل مفرّقاً 
في مدة (۲۳) سنة» قال ابن عباس: (أنزل الله القرآن جملة واحدة» من اللوح المحفوظ إلى 
بيت العزة في السماء الدنياء ثم نزل مفرّقاً بحسب الوقائع» في ثلاث وعشرين سنة على 
رسول الله كَكِ) وما أَدْرِكَ ما له مدر استفهام للتفخيم والتعظيم لشأنهاء أي وما أعلمك 
وأخبرك يا أيها الرسولء ما هي ليله القدر؟ لَه ألمَدَرِ حَيْرُ ين آلف سَمَرِ» أي ليله القدر 

في الشرف والفضل» أفضلُ من عبادة ألف شهر رل اكه رخ فيا پان هم ين كل | 

» أي تتتزل الجا روم (جبريل) رئيس الملائكة». في تلك الليلة المباركة إلى ۴ 
3 





الأرضء» احتفاءً بهاء من أجل كل أمر قدّره الله وقضاهء من الخير والبركة للبشر سلو هّ 
ڪت ی ملل الجر 4 أي تلك الليلة المباركة ما هي إلا أن وستلامةا» مق بدايتها إلى تفايتياء لآ 

يقدّر الله فيها إلا الخير والسلامة لبني الإنسان» لا يحدث فيها كوارث ونكبات» كالزلازل» 
والضواعق» والفيضانات» فكلّها خيرٌ وبركة» والملائكة ومعهم الروح الأمين (جبريل) 
يصلُون ويسلّمون على كل عِبدٍ قائم يعبد الله أو قاعدٍ يذكر الله ولا ينقطع تنزلهم إلى 
طلوع الفجر!! ذكر سبحانه من (خصائص) هذه الليلة العظيمة المباركة ثلاثة أمور: الأول: 
أن العبادة فيها تعادل عبادة ألف شهر/ ۸۳/ سنة وأربعة أشهرء فإذا أدرك المسلمٌ العابد هذه 
الليلةء وهو في عبادةٍ وطاعة للَّوِء فكأنه عبد الله ألف شهرء الثاني: أن ملائكة العرش 





oA 


ج جج چو چو جه کہ وہ کے ن هز| 


۲ غراس يلال 





والسماء تتنرّل إلى الأرض احتفالاً بهذه الليلة المباركة» ومعهم (جبريل الأمين) رئيس 
الملائكة» وهو المسمى ب (الروح) ثالثاً: إن الله يكتب فيها الأمن والسلامة للبشرء ويكون 
فيها الفرح والابتهاج» لأهل الأرض والسماءء فما أكرمها من ليلة!! وما أعظم وأفخم شأنها 
عند الله!! روي في سبب نزول هذه السورة (أن رجلا من الامم السابقة حمل السلاح» 
وجاهد في سبيل الله ألف شهرء فعجب رسول الله ية وأصحابُه من ذلك» وتمنى 
رسول الله لأمتهء أن يبارك لله في أعمارها فقال يا رب: جعلت أمتي أقصر الأمم أعماراً: 
وأقلّها أعمالاً!! فأعطاء الله ليلةً القدرء وقال له: ليلةٌ القذر هذهء خي لك ولأمتك من ألف 
شهرء جاهد فيها ذلك الوجل إلى يوم القيامة!!) رواه ابن الت حاتم» وروي عذا عن ادن 
عباس » وتال مجاهدة عملياء واا ؤتياقها خر من ألف كنهر!! فالحمد لله على اثعمة 
التي لا تحصى» وما خصٌ به الأمة المحمدية من خصائص جليلة في هذا الشهر العظيم 
المبارك إكراماً لنبيها المعظّم ككل !! 





O 
| 
0 
کے‎ 


0085 
5ه 


© 
ه- 


مم 

















ا 
| 
| 
| 

سدس | 


9 
ود 





¿ الذي گفروا من اهل الكت وَالْمتْرِكِنَ ممَكنَ حى تألم اليه ظ 


7 تر 1 سم ر ر 
ول ين آل ینلوا ًا م © فا کب َة © 





للح 
م 





ه- 


1 تكسير سورة البينة 


ت 





اق آل ال 


هه 


-- 


لر يك أن كرو يِن اهل الكتب والْمتْرِكِنَ مقن حى أيهم الي كان المشركون 
من العرب» وعامة أهل الكتاب يترقبون بعثة خاتم النبيين» الذي بشّرت به الكتبُ السماوية» 
فلما بُعث رسول الله ية كان أول من كفر به» وجحد رسالته ونبوّته (اليهودٌ والنصارى) 
وهذا هو الذي أشارت إليه السورة الكريمة» والمعنى: لم يكن المشركون الوثنيون من 
العرب» ولا أهل الكتاب من اليهود والنصارى #منفكين* أي منفصلين ومنتهين عمًا هم 
عليه من الكفر» حتى باهم خاتم النبيّين بالحجة الواضحة» وهو (القرآن العظيم) الدال على 
نبوته ورسالته ب!! ثم بين تعالى ما هي هذه البيّنة؟ أي الحجة التي يلزمهم بها العوفة إلى 


و 7 92 0 


رحاب الآيماة: ورك الكفر والضلال فقال سبحانه رشو ن أله يثلوأ صحفا مُطهَرَة» أي هذه 
البينة هي: بعثةُ (محمد خاتم النبيين) المرسل من عند الله بالبرهان الساطع» وهو القرآن 
المعجز البيّن الواضح» يقرأه عليهم نبي أميّ عن ظهر قلب - أي غيباً - #يتلو صحفاً 
مطهرة# أي منزّهة عن الباطل» مطهّرة عن الكفر والشركء والزور والبهتان. . سمّى الله 
رسوله ية وما جاء به (بِيّنة) لأن أمر نبوته ورسالته عليه السلام» في غاية الوضوح والجلاءء 
فهو رسول أمئٌ. لا يعرف القراءة ولا الكتابة» جاءهم بكتاب معجزء يحفظه في صدره 
غيباًء فهذا أعظم دليل وبرهان على صدقه» كما قال سبحانه #وما كنت تتلو من قبله من 
كتاب ولا تخطه بيمينك إذأ لازتاب المبطلون . بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا 
العلم وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون) ثم قال تعالى فیا كب يمه أي في هذه 
الصحف المنزلة عليه» أحكامٌ قيّمة» وأخبار صادقة» وشرائع محكمة. لأنها تنزيل العليم 
الحكيم» فالمراد بالكتب هنا: الأحكامٌ والفرائض» التي فرضها الله على عباده» وإنما 
قال #قيّمة4 لأن القرآن العظيمء جَمّع ثمرات كتب الله المتقدمة» ففيه (القصصٌء. 


/امه ١‏ 
سے چ ج کے ے کک وتڪ ا ۷ 


2 زلملا 


کے 





11 


--- 


a, 





1۴ 


وڪ 





ه- 


- 


مڪ 





_ 


م 





- 


ge‏ چک چ يوس وروص 


ا 








: ع 
م عم سس رورو روع چن مره سر 
8 بعد بها : ء نهم البيينة ي 9 م ا 





E وا أَلصَّكَدةٌ ونوا‎ i ا‎ 2 : 0 ١ 
1 
| 


بقوله (كتابُ الله فيه نبأ من قبلكمء وخير من پم وحکم ما بينکم» هو 

لی ماده اھ مل جلا مه ال مل الال الوت في ع يك ا 
الحديث رواه الترمذي› ثم ل تعالى سبسبا وت 2 الكتاب لرسالته عد ا أنه 
(جحود حسدٍ وعناد)» ولهذا قال سبحانه رما فرق الَدِنَ أوثوأ الكتب إلا مأ مد ما جاتيم 


> 
ل" 
31 
والأخبار» والأحكامٌ. والشرائعم» والمواعظ؛ والزواجر) كما وَصَّف هذا القرآن سيّدُ ليقي 0 
. 
e‏ 


( 
١‏ 08 ٌ4 أي وما اختلف اليهود والنصارى» في lb‏ رسالة محمد طلا عه بعد وضوح 
أ الحق» وظهور الأدلة القاطعة» على أنه اقم الْنثين» بما يجدوته في كتبهم 20 
| ا وعتادء: كما قال سجاه «فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة 
لله على الكافرين) ثم إِنَّ اليهود والنصارى» بانحرافهم عن منهج الله الحقٌّء قد خالفوا | 
کتبهم» فقد زعم اليهود أن «عزير بن الله" وقال النصارى «المسيح ابن الله» واعتقدوا |ثم 
١‏ بالتثليث» وهي عقيدة وثنية» تخالف ما جاءهم به (عيسى) عليه الام من إخلاض العبادة 0 
لله وحده» ولهذا شم عليهم وويّخهم تعالى بقوله سبحانه فإوما اروا إلا عيدو آله غلبن له 
لين تباب أي وما أمروا في التوراة والإنجيل» إلا بعبادة الله وحدهء وأن يُخلصوا العبادة 
ا له جلَّ وعلاء فلا يعبدوا معه غيره!! ولکنهم حرّفوا وبدّلواء قعبدوا عزيرأء وعبدوا اليا 
| المسيح»ء وجعلوا لله أبناة وشركاء» وأطاعوا الأحبار والرهبان» فيما يدعونهم إليه من م( 
الضلال» ومعنى قوله #حنفاء» أي مائلين عن الدين الباطلء إلى الدين الحقء الذي هو 
دين إبراهيم خليل الرحمنء والذي جاء به خاتم المرسلين ية كما قال سبحانه «ثم |“ 
١‏ أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين* وفي هذا تعريض بهم» ٍ 
بأنهم مشركون لا يعبدون اللةء إنما يعبدون ما زيّن لهم رؤساؤهم من الأحبار والرهبان 
#اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسوج ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا 
إلها واحدً» وقوله سبحانه يديا الصَلرء ويوا الإكزةً وكرك ويخ يسوي أي وقد أمروا أ٠‏ 
في كتبهم بأن يحافظوا على الصلاة» ويؤدّوا الزكاة إلى مستحقيهاء عن طيب نفس» | 


١ ممه‎ 


اميت وهو جو ج و لك رد هنا 


7 خرس ییو 











2 
7 








و و سو و و 


e 





وهذا هو الدين الح المستقيم؛ لا ما هم علية بقن اللين ا ای المخالف / 


للرمالات السماوية <[ آل كما من آهل التب رالتقركي فى كر جَهَكرَ خرن نا أوليِك 

هُمّ َر ألْرَيّةِ» كرّر تعالى وصفهم بالكفرء وقرنهم مع المشركين عَبّدة الأوثان» لينبّه على إ٠‏ 
أنهم في الكفر والضلال سواءء والمعنى: إن هؤلاء الكفارء الذين كذبوا بالقرآن» وبنبوّة أ 
محمد عليه الصلاة والسلام» من (اليهودء والنصارى» وعبدة الأوثان) هؤلاء جميعاً في نار 
جهنم يوم القيامة» فقد اشتركوا في الكفرء كما اشتركوا في العذاب» ولا ينجيهم من | 
عذاب الله. أنهم أهلّ كتاب» لاعتقادهم الخبيث الشنيع» في ذات الله فقد زعم النصارى 
أن الآلهة ثلاثة: (الأب» والابن» وروح القدس)» فآمنوا بعقيدة التثليث» وتركوا عقيدة ا( 
العوئية الواضعة اة وكذلك اهود عدوا هرر وکیا رمالا کے تحت 
فهم كذلك كفرة فجرةء ولهذا قال #أولئك هم شر البرية»# أي أولئك شرٌ الخلق على ظ 
الإطلاق» شرٌ من البهائم والأنعام» والعجبٌ من أناس يزعمون العلم» ويقولون عن 
اليهود والنصارى» إنهم غيرٌ كفارء لأن لهم دا سانا يتمسكون به» وأنهم يدخلون 
الجنة كما يدخلها المؤمنونء والله تعالى يقول فيهم «أولثئك هم شر البرية4# فكيف (ظ 
يدخلون الجنة» والله فل حكم عام بالخلوة في الجحيي» وجعلهم شر الخليقة على 7 
الإطلاق؟ وكيف يدخلون الجنة» وهم يُكذبون رسالة خاتم النبيّين؟ وفي إنكار رسالته 

كاه تكذيبٌ لله تعالى» الذي يقول #محمد رسول اله وفي الحديث الشريف (والذي 
اسي بيده» لا يسمعٌ بي أحدٌ من هؤلاء» يهوديٌ ولا نصراني» ثم لا يؤمن بالذي | 
أرسلك به» إلا أدخله الله النار) رواه مسلم. . الله يحكم عليهم بالكفرء وهؤلاء الأذكياء 
يحكمون لهم بالإيمان» فبكلام من نأخذ؟ إت آلب اموا وَعمِنُوا أَلصَّيلِحَتِ وليک کر ا ٣‏ 
ليو أي إن المؤمنين الصادقينء الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح» هم خيرٌ 





أ الخليقة على الإطلاق» وهم السعداء الأبرارء الذين فازوا بالنعيم الدائم» وعقبى الدار 7 
جرهم عند رَيمْ جَنَّتُ عَدْنِ رى ين كا لأر أي ثوابهم في الآخرة» على ما قدّموا في 
10۸۹ 
ai is n ik ١‏ را 


f 


چ 








ر سے ع ق ا سے ي 


ا م شر عن كلك بق یی 





الدنياء من الطاعة وصالح الأعمالء» حدائق وبساتينُ زاهرة ناضرة» تجري من تحت | 
قصورها أنهار الجنة #خَلِينَ ذ فا ا أي لا يُخرجون منها ولا OE‏ غيم E‏ نيه 
أبداً» في أحسن حال» وأطيب مكان» في نعيم دائم لا ينقطع رضي أله عنم ر عه َلك أ 
لِمَنْ حَيْىَ َم أي نالوا رضى الله» وهم رضوا بما أثابهم تعالى بهء من الأجر والكرامة» 
والعطاء العظيم الجزيل» الذي لا يُتصورء وهذا الجزاء والغواب الحسن» لمن خاف الله 





واتقاه» وكفٌ عن محارم الله. ! لل 
١ © © ©‏ 


۱04۰ 


9 ج‎ A TT TT TF AT TE الج جح‎ 


۲ عراس لاله 










22 ا "4 
إا لر الاش انا 09 حك دض أل 









1 تفسير سورة الزلزلة ) 
| يتم ام التق اد ١‏ 


العنيف» 0 - وقت قيام الساعة» عند ا الدنياء ر غ القيامة» حيث غك ل 
١‏ الإنسانء والمعنى: إذا لوت 0 واغتزت بمن عليها اهتزازاً عنيفاء ب الأكباد» / 
؟ 


( إا ُلْزكِ الرس راا ولعت لض أَتَْالَهًا» تتحدث السورة الكريمة» عن الزلزال‎ ١ 





ويُفزع الألباب «وأخرجت الأرض أثقالها» أي وأخرجت الأرض ما في بطنها من الكنوز 
والأعوات؛ والأمرال هرال الإننُ ما ت4 أي وقال الإنسان فرعا وملعاً: ما للأرض تزلولت 
هذه الزلزلة العظيمة؟ وما لها ألقت ما في بطنها من الموتى والكنوز؟ 8يَوْمَذٍ محرت أخارهاً 

/ رَبَلىكَ اى لها أي في ذلك اليوم الرهيب» تخبر الأرض عمًا حدث على ظهرهاء من‎ 1 ١ 
خير أو شرء وعمًا فعل الناسٌ عليها من جرائم وأعمال قبيحة. وذلك بأمر الله لهاء أن‎ 

1 تنطق» وأن تُخبر بما حدث وجرى عليهاء ومعنى «أوحى لها» أي أذن لها وأمرها أن 
تتكلم» روى الترمذي والنسائي (أن رسول الله كل قرأ «#يومئذ تحدث أخبارها» فقال: 

| 





أتدرون ما أخبارها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم!! قال! فإن أخبارها أن تشهد على كل عبدٍ 
وأمة ‏ ما عمل على ظهرهاء تقول: عَمل يوم كذا: كذا وكذاء فهذه أخبارها) رواه الترمذي 
وقد يقول البعضٌ: كيف تتكلّم الأرض وتتحدث وهي جماد؟ والجواب: إن الذي أنطق 
الإنسانَ من لسانه» وهو قطعة من لحمء قادر على أن يُنطق الأرض» وهي جمادء ثم إذا 
١‏ كانت أعضاء الإنسان وجوارحه» ستنطق وتشهد عليه يوم القيامة» كما قال سبحانه «اليوم 
۴ 


۴ 


— 


نختم على أنواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون# وهو خَبرٌ الله الحقٌ؛ 
فكيف لا تنطق الأرضٌ؟ وإذا كنا نرى في عصرنا العجب العجاب» نسمع خطاباً لرئيس» أ 


0 قارىء.» بليت عظامه تحت الأرض» ترى صورته ونسمع کلامه» وكأله واقف أمامنا يتكلم؛ 


۱۵۹۱ 8 
چ وج حي کح هبك جح لبر ل ورج اي > 








ار “5 
3 
أ 


2 عراس لاله 


فنا اوا تن © كن ينمل نكاد 


بي سدح 


الاس 
9 ر سے سے ر متْقحال 2 مر رر 
ن بقل ال در ب © 





أن يُنطق الجمادء ويأمر الأرض بأن تتحدث عمًا صنع البشر على ظهرها؟ إذا كانت هذه ١‏ 


1 بنبراته» وصوته» وصورته؛ بواسطة الشريط المسجّل «الفديو»' فكيف نستبعد على قدرة الله 
9 قدرة إنسان» فكيف بقدرة الخالق العظيمء الذي يقول للشيء: كن فيكون!؟ وقد قال 1 
4 


| الصادق المصدوق كَل : (تحفظوا من الأرض فهي أمُكم» وات لس فن احدة عامل 


- 


ےا ایشا ا وهي مخيرةٌ به) رواه الطبراني 3رمن يصدر الاش أشانا شرا 


ا 


A, 


١‏ ع4 أي في ذلك اليوم» يرجع الناس والخلائقٌ من موقف الحساب «أشتاناً» أي 
متفرقين فقا رقا يتضرقون وقد اتقسموا إلى جعاعين :. أشقياء) وسعدان #فريق في الجنة 
4| وفريق في السعير» ثم قال تعالى فن يَمَمَلْ نكال دن حي يَرَمْ وَس يَمْمَلْ يفال 
َرَو س يَرَمُ4 أي فمن يعمل من الخيرء #مثقال» أي وزن الذرة من التراب»ء يجد ثوابه و/( 
١‏ يوم القيامة» ومن يعمل من الشر وزن الذرة من التراب» يجد جزاءه عليه» ولا يضيع عند 

الله عمل الإنسان مهما كان قليلاً» كما قال سبحانه #وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها 
! وكفى بنا حاسبين» فالموازين دقيقة» والمحاسب هو الحكم العدل» الذي لا يضيع عنده 


ہے سے 


١‏ وزن الذرة.. والسورة تحدثت عن (الزلزلة الكيرى) وقيام الساعة» وبهذه المناسشية فقد حدث 

في تركيا زلزال عنيف» ذهب ضحيته ما يزيد على (أربعين ألف) نسمة» ودُمُرت عشرات 

ه| الآلاف من المنازل» حدث ذلك في ليلة الثلاثاء السابع من شهر جمادى الأولى سنة 

١ه‏ الموافق عام سنة ۱۹۹۹م وكان يوماً عصيباًء مفزعاًء حتى ظنّ الناس أن القيامة ) 

قد قامت» وقد كنت فى تلك المنطقة» التى حصل فيها الزلزال» وأنا أشتغل فى هذا 

١‏ افير وامقوك ها الأرض اهتزازاً عقيقا أيقنًا فى تلك الساعة بالهلاك امرك 

4 ولكنٌ اللهُ نجَاني ونج من معي من المؤمنين» يبركة خدمتي لكتابه الحزيز» الذي كدت قد 

قاريت على الانتهاء م :وكا نوها عضا والكرت فيه شتديده: والحمد. له جل نله 
وإنعامه» وفي ذلك عبرة وأيّ عبرة #فاعتبروا يا أولي الأبصار#!! 


و ج 








ب انتهى تفسير سورة الزلزلة ۹ 
® @ © / 

Ye4۲ 
”کح کح - کح کے کے ک5‎ 












اميت صَبْحَا €9 لورت هدعا € كعات 
تم 2 © رس جمَعَا @ لد الان لر لكنود © ولو عل 
ذلك 6 اید و وان لِحَبّ ار اد 





تكسير سورة العاديات 
يما لتقل اليج 


لوَالْمدِيتِ صَبْحا َالْموربت دحا لمت صب الغادينَات: 1 يمع عادية وهى الخيل | 
الجارية بسرعة» والضّبْحُ: صوتٌ أنفاس الخيل» إذا ركضت سريعاً في سباق» أو رض 
نحو الأعداء #فالموريات قدحا) أي الخيل التي تقدح بحوافرها الحجارةٌ» عند جريها 
سرعة + افيتطاير معها الشرن ولا صو أي الخيل التي تغير على الأعداء» وقت 
الصباح لتأخذهم على حين غفلة تر يو تنا وسن بد ًا أي أثارت الخيلٌ العُبار 
الكثير» في ميدان القتال #نقعاً» النّقَعٌ: الغبارٌ #فوسطن به جمعاً» أي توسطن به جموع 
الأعداءء في قلب المعركة. . أقسم تعالى في هذه السورة الكريمة» بخيل الغزاة المجاهدين 
في سبيل الله» حين تُغير على الأعداءء فيُسمع لها عند جَرِْيها صوتٌ جهير» أقوى من 
صوت الصهيل» هو صوتٌ أنفاسهاء وهي تتسابق لاقتحام الميدان» وتقدح بحوافرها 
الحجارةء فيتطاير منها الشّررٌ والنارٌ» وتثير التراب والغبار»ء وتهجم على العدرٌ وقتّ 
2 فتوقع فيهم القتل والدمار!! أمّا المقسمٌ عليه فهو قرله سان إن الك ا 
3 اى غو الإتسات الي ا للش ريف لا يشكره على نعمه العظيمة» يذكر 
المصائب» وينسى النعم» وصيغة (كنود) من صيغ المبالغة» ومعناها: شديد الكفر والجحودء 
قال ابن غاس كنوه ای جاع تا اش ولم على لك ليد أي وهو نفسّه شاهدٌ على 
كقرة وجحوةة) يتصرفاته وأعمالة القبيحة» ينفق المال على الشهوات والملذات؛ ولا يعرف 
فيه حق الفقير والمسكين ولتم لحب اير لَشَدِيدُ المراد بالخير هنا: المالُ أي وإنه لشديدٌ 
الحبٌّ للمال؛ حريص على تكديسة وجمغه كما قال سبحانه: #وتحبون المال حباً جماً# وأا 


ی ی بسب 





SAY‏ ا 
RSS SSS‏ شب yr‏ | 


7 ١ ل‎ 


em ر‎ 7 





ر مج و ل 0 5 ا ر 


في القبور 9 وَحْصِلَ ما في ا 


3 
کو = 


فک يعلم إذا ر 
ا پو م 7 يم 
م £ وفيا لخبير 





ج ی 


على طذاقة ريه رادت قضعيف متقاعس وصدق رسول الله َك حين قال: (لو كان لابن 
آدمَ وأفيان مع ذهي» لاعن ليها لاء بولا مل فم ابن آدمّ إل الترابُء ويتوبٌ الله على 
من تاب) رواه الترمذي فلا يلم إا بمو ا فى الْقُبُورِ مَحْصْلَ ما في الشُدُور» أي أفلا يعلم 
هذا الغافل الجاهل» إذا قُلِبتِ القبورٌ وأخرج ما فيها من الموتى؟ وكشف ما في صدور 
الناس» من الأسرار والخفاياء التي يسرُونهاء وفُضحوا على رءوس الأشهاد کد تع 
د لټ أن الله تعالى مطّلع على جميع ما فعلوه» ومجازيهم عليهاء أفلا يخافون 
ا أمام الخلائق» وأمام رب الأرباب جل وعلا؟ 


هم 


بت 











١‏ اهن سير سور العاديات 

@ @ ® ۱ 

| 

١ ا‎ 

١ ١ 

1 / 

۱ ظ 
0۹٤‏ 

8 يلج جه ع NTT‏ وجب جه (XS [DD‏ للش 2 ١|‏ 


ااج 


7 خرس روہ 


و 
1 





mee‏ د 


سر افر رر ا ری 4 


اوت 


فى - 


تفسير سورة القارعة 


ع 


م ست 


ا اق اغ 


ل آلقارعة ما الْقَاعَةُ وما أدرنك ما لْقَايعَةُ» للقيامة أسماء عديدة منها (الصاخة 
الطامة» الراقعة الخاقيةء التازعة)#والسوؤة تدر تسا اسما من أسمائها وهي (القارعة) 
سميت بذلك لأنها تقرع الخلائق بأهوالهاء وفنون شدائدها وأفزاعهاء والاستفهام هنا لما 
القارعة*؟ للتفخيم والتهويل» والمعنى: هل تدري ما هي القيامة؟ إنها فوق التصور 
والخيال!! ثم زاد في تهويل أمرها وشأنها فقال سبحانه: #وما أدراك ما القارعة4؟ أي هل 
تعلم ما هي هذه القارعة؟ إنه لا يعلم حقيقة أمرهاء ولا مقدار فظاعتهاء إلا رب العزة 
والجلالء إنها لا تُدخِلٌ الفزع إلى القلوب فحسب!! بل تفزع الكون بأجرامه العظيمة» في 
(گواکبه» وسمائة» وأرضه» وجباله» وبحارة) وفي كل شيء مشاهد للإنسان. . ثم جاء 


عكر مي 


التوضيج قى اعدا زاليا فقتل سان 89م ين الال كَالْفَراشِ سير 


© ه 


ا سو 


© مه 


oe‏ من شدة الفزع والاضطراب» يكونون وج اك ودار 

يدرون ما يصنعون!! شبّههم تعالى بالفراش» الذي إذا طار لا يدري أين يتوجّه؟ وهكذا يكون 
الناس يوم القيامة. يموع قو فى عقن :۽ كما قال سبحانه: #إوتركنا بعضهم يومئذٍ يمو 
في بعض» الآبة «وَتَكْونُ الال مهن المنفوش) أي وتكون الجبال كالصوف 
المتطاير» المتنائر فى الهواءء ومعتى 0۹ الصوف» شبّه الجبال وهي متنوعة الألوان› 
منها ال مقن والقخت؛ والاسود» فعند تطايرها تشيهة الصوف العلونا؛ المتائز في الفضاء» 


, جر وو جرت‎ ex 


قإذا كات عذا حال اتجبال» ككف کر سال اجان ظفلا کے تقلت مور ر غ 


چچ ۔ 


ڪڪ چ 


040 


۔ جحد مرب اشح ع مت | 








ک۸ کے کک کے ڪڪ ڪڪ مق وڪ 


و 7 


em خر‎ 77 


جو . 


أنه ه 





د راض تةي أي فأما المؤمن الذي رجحت حسانه على سيئاته» فهو في ذلك اليوم في 
للق وسعافة» رشان و ص عها احا لاه يكون في جنان الخلد والنعيم!! ًا مَنْ 
500 مو ا هاري 4 أي وأمًّا من زادت تاعا حسداتة: وكان كافراً لا يؤمن 
بالله 0 جهنم أمّه ومصيره ومأواه» لا مسكن له غيرهاء وهي مأوى الأشقياء المجرمين» 
تضمهم إليها كما تضم ۾ الام أولادها 76 درك ا 5 اَ4 أي وما أعلمك ما هي 

هذه الهاوية؟ إنها نار متناهية في الحر والشدة!! أجارنا الله وإياكم من نار الجحيم!! 


انتهى تفسير سورة القارعة 


ج ب امه ك0 - و 





© ه ه 
١‏ 
ْ 
١‏ 
ْ 


DS A کک‎ ST E لو ببح‎ Sie 





ج 


سے اجار ون صر عر 


ر ار ر ص عرو 
وی تر 10 8 اك ا 


- © 


کے 


دن و مرت صا 


1 عرو مح ے | کی د 21 ل 8 
ثم لتروتها عبت اليقين (إر0) ثم لتسعلن بومين 





5س 








ها عه 


5 
5 
چ 








© ج 


«الونة اکا جى د المَمَارّ أي شغلكم أيها الناس» التفاخر بكثرة الأموال 
والأولاد» عن طاعة الله عر وجل؛ وعن الااستعداد للآخرةء» حتى 5 وأصبحتم من أهل 
القيوونل! نارين محا ااا عن ,الموتك »قال لعو ماو قد زاز قبره». :ومعه قول | 


چ 


الأعرابي: (بل هي حمى تفورء على رجل كبير» تُزِيرهٌالقبورٌ) رواه. البخاري «علا مَرْقٌ 
لمرو كلا سَوْقَ ًَ4 هذا زجرٌ وتهديد. أي ارتدعوا أيها الناس وانزجرواء عن 
الاشتغال بالدنيا الفانية» وتكديس الأموال والثروات» فسوف تعلمون عاقبة تفريطكم في 
جنب الله » وغفلتكم عن الآخرة» ثم كرّر التهديد والوعيد» للتحذير من الْعْمْلةَء فقال 
سبحانه: #ثم كلا سوف تعلمون) أي سوف تعلمون عاقبة تفاخركم إذا نزل بكم الموت» 
قال الحسن البصري: (لا يغرنّك كثرةٌ من ترى حولك!! فإنك تموت وحدك» وتبعث ١‏ 
وحدّكء. وتُحاسب وحدك) « كلا لو تعلو عِلَمَ ايبن أي لو علمتم العلم الحقيقي الذي | 





عه 


م کے 


“© 





© ه 


ليس معه شك» وجواب (لو) محذوفٌ تقديره: لو عرفتم ذلك» لما ألهاكم التكاثر بالدنياء 
عن طاعة الله ولما خدعتم بنعيم الدنيا عن أهوال الآخرة وشدائدها روك لُلْحِيم» أي 
أقسمٌ وأؤكد لكم» بأنكم ستشاهدون نار الجحيم عياناً ويقيناً «ثُرَّ لَررَوْيََّا عبت لين أي ) 
ثمّ ترون الجحيم رؤيةٌ حقيقية» ليس فيها شك» وذلك حين تذوقون عذابها «ثَُّ لَتسَلنَ 

١‏ تيلض اق لاان في الأشرة» عن نعم ,اله التي أتعم بها عليكم» من 

؟ (المال» والأمن؛ والصحة» ونعمة العقل» والعلم» وسائر النعم» من المطعمء والمشرب» : 
والمركب» والمفرشن) #وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها» والآية فيمن لم يشكر ربه على ١‏ 


چ 





© ه 


جو 


104۹¥ 
* 


AA O< TST ASST Se!‏ تڪ رق 


سے 




















هاه 


ا راس( لاله 





E 


جاء في الحديث الصحيح (إن الله ليرضئ عن العبد أن يأكل الأكلةً فيحمده عليهاء ويشرب 
الشربة فيحمده عليها) رواه مسلمء قرأ سيدنا رسول الله و هذه السورة #ألهاكم التكاثر 4 


| تلك النعم» وعاش عيشة البهائم لبطنه وشهواتهء أمَّا من شكر النعمة» فقد أدّى حقهاء كما 
1 
١‏ فقال عليه السلام: (يقول ابنُ آدمّ: مالي» مالي!! وهل لك يا ابنَ آدم من مالك إلا ما أكلت 


۴ 


فأفنيت» أو لبست فأبليت» أو تضدّقت فامضيت)؟ أي قدمته لآخرتك فبقى ذُخراً لك» رواه 


1 





ست 


خرج رسول الله َو ذات يوم وقتّ الظهيرة»؛ لأنه لم يجد في بيته طعاماً يأكله ذو 
| كَبدِء فلقي في طريقه أبا بكر» وعمرء رضي الله عنهماء فقال ييه لهما: ما أخرجكما من 
5 بيتكما هذه الساعة؟ فقالا: والله يا رسول الله إنما أخرجنا الجوعٌ فقال: والذي نفسي 
۱ بيده» لقد أخرجني الذي أخرجكما!! ‏ يعني خرجتُ بسبب الجوع - انطلقا معي» فانطلق 


#6 هه 


رسول الله ي مع صاحبيه» حتى أتى بستان أبي طلحة الأنصاري» فدخلوا إليه فقال اة : 


--- له 


م. سكت 


للشرب - وقدم أبو طلحة فرأى رسول الله وأبا بكر» وعمرء ففرح فرحاً شديداً» ثم قال: 
| والله ما أحدٌ أكرمَ أضيافاً مني هذا اليوم» فبسط لهم بساطاًء ثم أتى لهم بشيء من الرطب» 
1 





وأخذ السكين ليذبح لهم شاة» فقال له يلِِ: إِيّاكَ والحَلُوبَ ‏ أي لا تذبح شاة فيها حليبٌ ‏ 
فذبح الشاة وطبّخها مع شيء من الشعير المطحون ‏ ثم قدّم لهم الطعام» فلما أكلوا وشبعوا 
قال ية لصاحبيه: (هذا واللهِ من النعيمء الذي تسألون عنه يوم القيامة» خرجتما جائعَيْن» ثم 
لم ترجعوا حتى شبعتم من الطعام) رواه مسلم في صحيحه» أو كما قال يلا . 


- جحت 


انتهى 3 دسر سورة التكاثر 








| © © © , 
ظ‎ ۱ 
۱ 
٢ 








م سے 























برع عي 4 ا 6 سر ص : 


والعصر هد فى + َامَنُواْ وَعَيِلُوأ ١‏ 


عرعرت سے ےھ ق ا ف 


وتواصوا الح وتواصوا 





«وَالسسَرٌ إِنَّ لسن كني َر المرادُ بالعصر هنا: الوقتٌ والزمانٌ» لأنه رأس عُمْرِ 

|| الإنسان» فمن ضيّع عمره في غير ما ينفعه فقد شقي وخسرء أي أقسمٌ لكم بالدهر والزمان» 
]| وما فيه من أصناف العجائب والعِبّر؛ على أنَّ جنس الإنسان» في شقاء وخسران» والمراد 
: بالإنسان: البشر المنحرفون عن منهج الله. العاملون بغير طاعته» لأن الله استثنى من هذا 
١‏ الخسران» المؤمن الصادق المتصف بأربع صفات فقال إل أَلَذِنَ َامَثُوأ4 أي إلا المؤمن 
الكامل» الذي تحلّئ بجلائل الأعمال لوَعَِنُوا ألصَّلِحَتِ» أي آثروا طاعة الله ورضوائه» على 

0 شهوات الدنيا وملذاتهاء وأدّوا ما افترض الله عليهم من أنواع الطاعات والواجبات #وَتَواصَوَأ 
باحق أي تواصوا فيما بينهم على فعل الطاعات» وترك المحرمات #وَتَوَاصَوَأ اص4 أي 
تواصوا بالصبر على الشدائد والمصائب!! حَكم تعالى بالخسران على جميع البشرء إل من 
أتى بهذه الأمور الأربعة : (الإيمان» العمل الصالح» التواصي بالحق» او بالصبر) وهذه 

| عناصر النجاة» وسبيلٌ الخير والسعادة» ولهذا قال الإمام الشافعي: (لو لم يُنزل الله من 
١‏ القرآن» سوى هذه السورة الكريمة» لكفت الناسّ) أي لأنها جمعت وسائل النجاة» وقد كان 
ل 


و 


الرجلان من أصحاب رسول الله ية إذا التقياء لم يتفرقا حتى يقرأ أحدُهما على الآخر 
(سورة العصر) إلى آخرهاء ثم يُسِلّمِ أحدهما على الآخرء كما ذكره الحافظ ابن كثير. 


r 


.8 
1| 0 
النهى شير لبور اتر ) 
© © © 
2 .8 
١ 1‏ 
١١4‏ ا 


1 ص حسطع - ست تست > ف | 0 0 


em خا‎ 7 





0 


| 





م مرم ر ر ر 


ار © الْذِى جع ج مالا وعدّدم | 


ا © ع لكو لقت 9 


تفسير سورة الهمزة 
12:7 5 |< 


وَل لڪل هرر لمر (الهُمّزة): الهمَّازُ الذي يغتاب الناسّ ويطعن في أعراضهم› 
بالسكرية والتهكني» والاحعقار والازدراف» واللنرة الذي يلمزهم ميته ,وحاجية أي 
بالإشارة» استخفافاً واحتقاراً لهم والمعنى: عذابٌ وهلاك ودمار» لكل من يَعيبُ الناس 
ويطعن فيهم» بلسانه» أو بعيئه وخاجبهء وضيغة (هُمَرَة) و(لْمَرْة) للمبالغة: لأنه يدل على 
الكثرة والاعتيادء فلا يقال: فلانٌ لُعَنةَء وضحكة. إلا للمكثر المعتاد» قال الشاعر: 


r سحب‎ 


الي بودي إذا قتي ها وزإن تا كفت انها الا 


نزلت هذه السورة في «الأخنس بن شريق» أحد صناديد الكفر» وطغاة مكة» كان كثير 
الوقيعة في الناس» يحتقرهم ويعيبهم» ويطعن في رسول الله بيو حتى صار هذا الأمر طبعا 
له وخلقاًء والحكم عام لأن العبرة بعموم اللفظء لا بخصوص السببء ولأن الله قال 
«#لكل» وهو لفظ يدل على العموم a‏ > بعض المعايب 
والنقائص فقال لدی جح ماک ل أي جمع الما اشر والحصاء كن عة 
فلم يُنفق منه في وجوه الخيرء د شحاً وبُخْلاً؛ ولم يعرف فيه حقٌّ اليتيم والمسكين؛ ٠‏ قال ابن 
كعب: 'شَعَّله ماله بالنهار» يجمع ويكدّس هذا إلى هذاء فإذا جاء الليلٌ نامء كأنه جيفةٌ 
منعنة» بحسب أن ماله اعدم أي يظن هذا الأحمق الجاهل - لفرط غفلته وفساد عقله - أن 
الماك سيتركه مكلدا في الدنيا 9 بعرت + كأن امال وك ساف اة رار( 5 
في الْطَمَةِ4 أي ليرتدغ هذا الجاهلء عن هذا الظن الخائب» فوالله لنطرحنّ هذا د ف 
النارء التي تحطمٌ كلّ ما يُلقى فيهاء وعبّر بالنبذ «لينبذنَ4 للاستخفاف والاحتقار» كأنه 
لمهانته حصياث» أخذهنٌ واحد فطرحهنٌ في مكان مهين» أو رمئ بهن في البحر» جزاء 


٠ے‎ 








ع چ جح جب اي کک چ ج ی ج ج کد 





ع ير 2 2 


ج < 


را ارف ا اة © تار او الموكدة © ألتى طلم عل 


3--<تصت 
: 


6 





له ه 


© ا عم تُوْصَدَةٌ (© 9 ف عمد مسد 092 





يحص وه 
ج 


رح 





ترفعه على الناس وتكبره رمآ ربك يا كَْيلَةُ»؟ استفهامٌ للتهويل والتفظيع لأمر جهنم؛ أي 
وما أعلمك ما حَقبقَةُ هذه النار الفظيعة؟ إنها نار جهنم «الحطمة» التي تحطم العظام» وتأكل 
اللحوم» LE‏ الأشلاءء وتهجم على القلوب» حتى تكاد تبتلع من تلقَى قيهن .... ثم بِيّنها 
تعالى ووضّحها بقوله از أي لْمويَدَةُ» أي هي نار الله المستعرة المؤججة» ليست كسائر 


- د چ 


مح 





2 

1 نيران الدنياء فهي لا داو صما اند كما قال سبحانه: #والذين كفروا لهم نار جهنم ١‏ 
وا ٠‏ و و 
الحديث (أن جهنم أوقد عليها مائةٌ عام حتى اسودّث» فهي سوداء مظلمة) رواه الترمذي | 

۳ اى َم عَلّ دز أي يبلغ ألمها وإخراقها إلى القلوب فتحرقهاء وخص (الأفئدة) 1 





بالذكر» الألم إذا وصل إلى القلب مات صاحبّه» ولكنهم في حالة من يموت ولا نَزْهَ ق 
روځه» كما قال سبحانه #فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا) فهم أحياء في صورة 
الأموات ا كېم مُوْصَدَهٌ ا عمد مدد أي إن جهنم «مؤصدة» أي مغلقة عليهم لا 
يدخل 0 روح ولا ريحان» وهم في #عَمَّد ممددة# أي مقيّدون بالسلاسل والأغلالء 
تشد بها أيديهم وأرجلهم» مع الأغلال في الأعناق» كما قال خائ #فسوفٌ يعلمون * 
إذ الأغلال في أعناقهم والسَّلاسَلٌ تبون ساقي الخ ا نم قي الاو يُسْجَرون4 هذا وقد 
أغلقت عليهم أبواب جهنم» فلم يعد لهم أملّ في الخروج!! 


انتهى تفسير سورة الهُمَرْة 
© © © 


2-5-5-5 


وڪ 








ا 
نه م 


يح 


-» 








ھا کک 


سے 








= 


د کے 








مع سح 
د تت 


1 | 
بجوو جو توه مع < 52# - كا | 1 04 


em خا‎ 7 








E, 0‏ س2 عر عن اق ر 0-10 
ألم ر كيف فعل. ريك باصي 


© رسک عم طا أَبَيلَ 5 
او د ع ر کک 
هم صني ڪول €3 


رم 





کے 


رسع 


تفسير سورة القيل 


کے 


رع 


یئ ر ا التق الد 


3 ر ر 


العظيم الجليل بأصحاب الفيل؟ «ألر بعل كد في تَضْيِلٍِ4 أي ألم يدمّرهم ويُهلكهم عن 
بكرة أبيهم؟ ويجعل سعيهم لتخريب الكعبةء في ضياع وحسار وال يح ا أجَايلَ» 
أي أرسل عليهم طيوراًء أتتهم جماعات جماعات متفرّقة» بعضها عَقِبَ بعض» وهذا معنى 
أبابيل» أي جماعات» جماعات» أحاطت بهم من كل جهة وجانب «دَرميهم حجار ين 
ييل أي تقذفهم بحجارة صغيرة» من طين شديد متحججرء كأنها رصاصات قاتلة» لا تصل 
إلى أحدٍ إلا أماتته وقتلته «جَمََّ كُمَضْفٍ تَأْكُولٍ» أي فجعلهم كورق الشجر المتساقط» 
الذي عصفت به الريح فطيرته» أو كطعام أكلته الدواب ثم أخرجته قَذَرآء ولم تُبق له أثراً!! 
لما أهلك الله أصحاب الفيل» ومزّقهم شرٌ ممزّقء عزّْتْ قريش وهابهم الناس» وصارت لهم 
في نفوس الخلق مكانة ومنزلة» فذكرهم الله بهذه القصةء ليعلموا حرمة بيته» وقدر نبيّه 
ويكفوا عن الكفر والإشراك» وكان ذلك الخدت التاريخي» في عام مولد الرسول الأعظم 
عليه الصلاةٌ والسلام» وكان ذلك من أعظم الإرهاصات بنبوته» إذ مجيء تلك الطيور على 
الوصف المذكورء من خوارق العادات المتقدمة بين أيدي الأنبياء عليهم السلام» وقد أهلك 
الله الذين قصدوا الكعبة بسوءء بأضعف جنوده» بالطير التي كانت تحمل الحجارة الصغيرة» 
ولكنها كانت أشدّ فتكاً وتدميراً من الرصاصات القاتلة. ذكر القصة: رُوي أن (أبرهة الأشرم) 
ملك اليمن» بنى (كنيسة) عظيمة بمدينة (صنعاء) وأراد أن يصرف إليها الحجيجء وزيّنها 
بالرخام والجواهر الثمينة» وسمع بذلك العرب» فجاء رجلٌ من بني كنانة» فدخل الكنيسة 
ليلاء فتغوّط فيهاء ولطخ جدرانها بالنجاسة والقذرء احتقاراً لهاء وبلغ الخبرٌُ إلى «أبرهة» 


© ےن 


ر 


| (ألر تر كيف قعل ربك يأب الفيل4؟ أي هل بلك يا أيها الرسول» ماذا فغل ربك 


ڈت پک 


پچ 





م#ع> 


سه 





مسج 


جحت 





ر س 


ے 








e 


| 
م 


1 


۱1۲ 
رر ا‎ e وتوم‎ <A AT AEF IT ANSI 
سے‎ 


7 7 غزيس رلته 





f 















فغضب» وحلف أن يهدم الكعبة حجراً حجراً. وجاء الطاغية الجبّارُ (مكة) بجيش عرمرم» 
| يركبون على الفيلة» ولما اقتربوا من مكة فر أهلها إلى الجبال» خوفاً من جبروت (أبرهة) 
وجيشه»ء فأرسل الله عليهم طيوراً تحمل في مناقيرها وأرجلها الحجارة» ترميهم بها وهي من 
#سجّيل» أي من طين متحجر» حتى أبادهم الله وأهلكهم جميعاً. وجعلهم عبرة لمن 

ْ 





يعتبر. ! 





انتهى تفسير سورة الفيل 


6ه د 





احج ت 








Sb 


= 
ڪج 























1 1 
1 
1 1 
|| 
( 
7 
E‏ 
Rr |‏ جهو r‏ کک يك | | ناج 














سير ا ایی اس مر کر ج 


لإيكف فرش ) لهم رل امِل ولصيف لر 
عنذا. الى © القن اطعموير من جوع وَءَامَنَهُم من حوفي 4 





سے یرو 


00 اعا زت 







تكسير سورك كريشر 





افر الى ر عرض 


۲ 
لإيكفٍ فرش لمهم رة ألمََلٍ وَأضَيفِ4 معنى الإيلاف: الإلفُ والاعتياد 
واللام متعلقة بالفعل بعدها #فليعبدوا» والمعنى: من أجل تيسير الله على قريش وتسهيله 

لهم» ما كانوا يألفونه من رحلتي الشتاء والصيف. . في أالشتاء إلى (اليمن)» وفي الصيف | 
إلى (الشام)» حيث كانوا يسافرون للتجارة» فيأتون بالأطعمة والثياب» ويربحون وهم آمنون 

مطمئنون» لا يتعرّض لهم أحك .بسو لأن الغاس كانرا يقولون: مؤلاء جيرا بيت اه 1 
كان 2 قلذلك جاء الامتثان عليهم» تذكيراً لهم بالتعم» ليوحدوه ويشكروه 

عدوا رَبّ هذا ألبَبَتِ4 دخلت الفاء لأن فيها معنى الشرطء كأنه قال: إن لم يعبدوه إلي 

اد فليعبدوه من أجل هذه النعمة» حيث فتح لهم أبراب الرزق؛ في هاتين : 
الرحلتين» مع الأمن والسلامة» والناسٌ من حولهم يتَخطفون!! «الذِى أَطْعَمَهُم ين جوع 

َءَامََهُم يَنْ حوفي أي هذا الإله العظيم» الذي أطعمهم وهم جياع» لأنهم في بل ليس فيه || 

زرع ع ولا ضرعء وآمنهم في بلادهم من الأعداءء أفيؤمئون بالأصنام والأوثان» ويكفرون 
بالرحمن؟ فهلاً شكروا ربهم على نعمة الغنى واليسار» ونعمة الأمن والاستقرار!! 

لقد كانت عنايةٌ الله بالبيت الحرام وساكنيه» في غاية السمو والعظمة» حتى أهلك الله من 

قصده بسوء» وحمى أهله من جبروت (أبرهة الأشرم) في الوقت الذي عجزوا فيه عن الوقوف في 

وجه أصحاب الفيل» فكان يقتضيهم هذا شكر ربهم على نعمه الجليلة» بدل الكفر والتكذيب 
لرسوله!! قرأ َك هذه السورة #لإيلاف قريش . إيلافهم رحلة الشتاء والصيف4 فقال: (ويحكم يا 
معشر قريش» اعبدوا رب هذا البيت» الذي أطعمكم من جوع » وآمنكم من خوف)!! 





انه تفسير سورة قريشن م 
© © ©6 
e‏ 
(E AT TE TTT ÎÎ‏ و ڪڪ 


7 1 





em خا‎ 7 









5 ع e‏ 2 جو موص عر 
ب بالزيق. 0 فدللت: الزِىف يدعم الم 


6ه- 
 .‏ سه 
1 
کر جد 


ل ار اليشكين © وَل سلا © آل عن 


م ر ا عير حرجت ر عر فت 
520 وي ويمتعون الماعون لون 


م2 سبح 
فد 


نديد 6 دي 


حرج عر 00 


اريت الزى يَكَذِب لت استفهام للتعجيب والاستغراب» أي هل عرفت الذي 
کات وم ااي والجزاء؟ هل عرفته Ge‏ القبيحة؟ إن أردت أن تعرفهء 
تکیت الى يدع E‏ ذلك هر الغليظ القاسي» الذي يدفع اليتيم بجفاء وغلظة 
وله ولا تاوت 2 يحض عل طعايٍ ف كف» أي لا يفعل الخير؛ ولا يحت غيره 
على الإحسان» وهذا نهان الخسّة والدناءة» فإذا 2 عن حت غیره» على إطعام العلخينة: 
ذكيف يطعمه .هو من مال؟ لقتل تلن ) َذِينَ هم عن صَلَاتِمَ ساود أي ماو وعذاب 
ودمار» للمصلين الذين يؤخرون الاد ة عن وقتهاء وهم لاهون عنهاء لانشغالهم بتجاراتهم 
وشهواتهم» وهذه صفة المنافقين» فقا رياءَ وسمعة» ولا يهعمون بها. 


قال ابر عباس + هو المصلي الذي إن صلَّى لم يرج لها ثواباًء وإن تركها لم يخش 
عليها:غقاباً: لأن قلبه خلا من الإيمان» وال عليه قولس الى بعذة الین هم يراكورت 
ويتتغرة ااي ال ادع ره ارون الذين يصون ريات اليتظاهروا بالتقئ 
والصلاح» ويمنعون الئاس إعارة المنافع اليسيرة» كالإبرة» والفأس» والقذر» ورغيئف 
العيشن» و#الماعونٌ#: كل ماءقيه «متفحة+للغيرء-واقد دلت الآيات على أنها في المنافقين» | 
ففي الصحيحين عن النبي بي أنه قال.(تلك صلاةهٌ المنافق» تلك صلاة المنافق» يجلس |؟ 
يرقب الشيس » اجتى إذا كانت بين. قرنق:الشيطان» قام .فتقر أربعاً ‏ يريد.صلاة: العصر' _ .لا 
يذكر الله فيها إل قليلاً)!! رواه البخاري» قال بعض السلف: الحمد لله الذي قال «عن 
صلاتهم ساهون) ولم يقل: في صلاتهم». وإلاً هلك الناسٌ؛ لأنه لا يخلو أحدٌ من السَّهُو. ! 
انتهى تفسير سورة الماعون 
© © © 


- عه مودس 


مع سے 


م 


لل 


١ دحت | نو‎ A رجت جه ل‎ TT TE NETTIE 


0 خلس ل بال 








ب ڪچ 2 آ ا 


1 8 بعر 2 مر و 


© سل ك وار © رر 


إا عَطَيِسك 


رار IES e‏ 
م الي 


> اه 





تكسير سورة الكوثر 


ارا افر 


1" 
إا مده لكوت صل ريك امم 4 الخطاب للرسول الأعظم وك تكريماً 
لمقامه الرفيع » وتشتريفا له أي نحن أعطيناك يا محمد الخيرّ الكثيرة؛ والفضل العميم» فللا 

بال بما يقوله لك السفهاء الجهلاء» ومن هذا الخير الكثير (نهر الكوثر) الذي من شرب منه إل 
رة واحدة» لم يظمأ بعدها أبداً #فصل لربك وانحر»ة أي اجعل صلاتك لیت وحده» 
الذي أفاض عليك ما أفاض من الخير والكرامة» وانحر البُدْن ‏ الإبل - لوجهه لا لغيره» 
“واجعل أعمالك كلما خالصة لريك» شكراً له على ها أولاك من الخير القفين!! والعراد 

د ا يرم جو , يسور - او يل ب 1 


الذي أعطاه الله إيه!! قال بشي - راوي ey‏ الناس يوان 
أنه نهرٌ في الجنة!؟ فقال 5 جبير: النهرٌ الذي فى الجنة» من الخير الذي أعطاه الله إِيّاه) 
E‏ 1 
۱ 








رك انتک هر ال4 لجو لس كي E‏ 
ومعن E‏ 4 المنقطعٌ» من البتر بمعنى القطع» نزلت في (العاص بن وائل) وذلك لما 
مات ابن النبي َيه (القاسم) قال هذا الشقي: دعوه فإنه رجل أبتر» لا نسل لهء فإذا مات 
١‏ انقطع ذكره» فأنزل الله هذه السورة دفاعاً عن رسولهء وأخبر تعالى أن ذلك الفاجر الكافرء 





هو الأبتر الذي لا خيرَ فيه» المقطوع من رحمة الله عر وجلء أمَّا رسول الله ية فذكره 
باق» دائم» خالد إلى غير الدهر» واسمه الطاهر مرفوع على المآذن» والمنابر» مقرون باسم 
الله عر وجل (لا إله إلا الله تعد ورول الله) والمؤمنون من زمانه إلى يوم القيامة» أبناؤه» 
وأنصاره» وأتباعُهء وهو كالوالد لهم #النبئْ أولى بالمؤمنين من أنفسهم) صلوات ربي 
وسلامّه عليه في كل وقت وحين!! وقد ورد في وصف نهر الكوثر الذي هو من جملة ما 


ا“ 





e | 


۴ ا سە کچد ير r‏ ی کے کے | 9 


2 رامل با 





خصٌ الله به هذا النبي الكريم» من أنواع الكرامات ‏ أحاديث كثيرة وشهيرة» منها ما رواه 
الترمذي 2 سنه الور نهر في الجنة» حافتاه من ذهب» ومجراه على الدرٌ والياقوت» 
تربئه أطيبُ من المسك» وماؤه أحلى من العسل» وأبيض من الثلج) وفي البخاري عن أنس 
(لمّا عُرج بالنبي يي قال: أتيتُ على نهر حافتاه: قبابُ اللؤلؤ المجوّفء آنينُه كعدد النجوم» 
قلتٌ: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي خبأ لك ربك) رواه البخاري. 


اس 


چ کے چ کے چ کے - 


ڪڪ 


اللهم اسقنا من نهر الكوثرء شربة هنيئة مريئة» لا نظمأ بعدها أبداًء يا أرحم 
الراحمين!! فد على خاتم الكيحين: الذي خصصتّه بالمقام المحمود. وأعطيته الحوض 
































ْ - هى اشير عنورة الكوثر 7 

ظ © © ه | 
| ْ 
ظ 
١‏ ْ 
ْ ظ 
ا ظ 
1 ْ 

تحط -* جخ حم سس سح مم 


ا غزاس ل یرالیه 


كك 
اس سے 


ت 








ی کے 


تفسير سورة الكاقرون 





ه 


تهات ا از 





3 5 أ ين لا أعبد ما دود هذه السورة الكريمة» سورة التوحيد 
الخالص» والبراءة من الشرك والوثنية» وقد رُوي في سبب نزولهاء أن المشركين دَعَوا 
رسول الله بيا إلى الصلح والمهادنة» وعرضوا عليه خطة سخيفة» هي (أن يعبدوا إلهه 
سنّةٌ ويعبد آلهتهم سنة) كأن القضيّة قضية مزايدة ومساومة!! فقال لهم عليه السلام: معاد 
الله أن نُشرك بالله شيئاً!! فقالوا: فاستلمْ بعض آلهتناء وتمسّح بهاء نصدقك . ونعبد إلهك»› 
فامتنع ية عن التمسّح بهاء أو ذكرها بشيءٍ من الثناءء فنزلت السورة الكريمة» فغدا إلى 
الوحححك الحرام» وفيه الملا من أشراف قریش وصناديدهاء وقام على رؤوسهم فقرأها 
عليهم»ء فيئسوا منهء وآذوه وأصحابه أشدّ الأذىء والمعنى: قل يا أيها الرسول» لهؤلاء 
الكفار الفجارء الذين يدعونك إلى عبادة الأحجار: لا أعبد هذه الأوثان والأصنام» التي 
تعبدونهاء من دون الرحمن» وأنا بريء منکم» ومن الهتكم ومعبوداتکم » التي لا تشر ولا 
تنفع» ولا تدري من دَعَاهاء ممن دَحَاها!! أي دحرجها «وَلَة أنثْرْ عيدو با أَمَيْدُ»4 أي ولا 
أنتم يا معشر المشركين» عابدون إلهي الحقّء الذي أعبده وأتوجه في صلاتي إليه» فربكم 
غير ربى» ودينكم غير فينو أنا أك الرحمن » وأنتم تعبدون الأوثان» وشتان شان بينهما! ! 
ول آنا عبد ما عبرم وله أن عَيدُونَ مآ أده أي ولا آنا في المستقبلء عابد الهتكم 
المزيّفة أبداً ما عشتٌ» كما أنكم لا تعبدون إلهي الحق الذي أعبده» لغاية ضلالكم 
وطغيانكم ولځ رركي ون ويه أي لكم شرككم ودينكم الأعوج» ولي ديني الذي أكرمني 
الله به (الإسلام) فأنا بريء منكمء ومن أصنامكم ومن كل ما عبدتموه من دون اللهء 


صصح 2 “باه مه 


ت ضحت 





ه 


چ ے ج جے د چچ حول جوج 7ح ل چ و روبج صب ل کے ميد 


چ ما حت 





TA 
٣ 


SA ST AH RS MSS E War.‏ کڪ “رغ اھ 











ص 


7 7 یرلیہ 






































( لا معبودنا واحدٌّء ولا عبادتنا واحدة!! قال البخاري في كتاب التفسير #لا أعبد ما تعبدون»‎ ١ 
. الآن «ولا آنا عابد ما عبدئم» أي لا أجيبكم فيما يقي من عُمري) وفي خطابه 485 لهم بلفظ‎ ۳ 
ال کمن[ كيف يمك لشخهی راح 'شحهمن-قزيد-مستيدك6 أن جاب طواغيت کریش‎ 

بهذه المجابهة القوية الشديدة» ويسمعههم هذه الكلمات التي تجرح کبریاءهم› لو لم يکن 
1 محفوظاً من عند الله عر وجل!! ١‏ 
م انتهى تفسير سورة الكافرون 
1 
( © © © | 
ْ ْ 
۰ 
١‏ ا 
11۹ | 
2 03 
9 : 


rr.‏ سباح ٠‏ حب جح , TOA‏ #محد ا | رد 


“7 غراس اليه 


3 
د 






# س کے 


1 
( 





سرج سے 


إا 0 ا + أله والفتح 00 
وا © سح مر ريك 


کے 





- 


my © 





قاد اة 


اد حل 


عي ازا کے 


68 جاه نو لله والح بشارة كريمةء وبر سازه وتوجيه رشيدء إلى النبي 
الحبيب» 4 بالفتح الأعظم (فتح مكة) وهذا الإخبار بفتح مكة قبل وقوعه» من 
أظهر الدلائل» وأوضح البراهين» على صدق نبوّة خاتم المرسلين يِه وقد أجمع 
المفسرون على أن المراد e‏ مكة) والمعنى: إذا نصرك الله يا محمد» على 
أعدائك المشركين» وفتح الله عليك «أم القرى» مكة المكرّمة» ذلك الفتح 5 الذي 
يترفبه أتباعك المؤمنون ورایت لياس يدون في دين الله أنولب» أي ورأيت العرب» 
وسكان الجزيرة من حولك» بقلو في اا > جماعات جماعات» من کین ري و 
قتال «ضَبحَ بحَمْدِ ريك وغوه إِنَّمْ كاد رابا أي سبّح ربك العظيمَ الجليل وعظمه 
على هذه النعم الجليلةء 3 على نصرك على أعدائك» وإظهاره لدينك» واطلب منه 
المغفرة والتوبة لك ولأمتك» إنه سبحانه واسع الرحمة» عظيم التوبة» كثير المغفرة 
والإحسان. . هذه السورة تُسمّى سورة (النصر) وسورة (البشارة) وسورة (التوديع) وفيها نعي 
النبي تك والتئبية له بعري وفاته َء ولهذا لما نزلت هذه السورة الكريمة قال 
الرسول كَل لعائثة: i‏ إلأقد حضر أجلي!! وخرج ييا كالمودع لأصحابه» فخطب 
فيهم فقال: (إن الله خيّر عبداً بين الدنيا وبين ما عنده» فاختار ما عند الله!! فبكى أبو بكر 
رضى الله عنه وقال: فديناك بأنفسناء وآبائناء وأولادنا يا رسول الله!! قال الراوي: فعجبنا 
ليكاله أ تخر اله عبداً من عباده» :وييكي له أبو ی كان رسول اله 26 عر السكيرء 
وكان أبو بكر أعَلّمنا) رواه البخاري. . وروي عن ابن عباس أنه قال: (كان عمر يدخلني مع 
أشياخ بدر ‏ وكان شاباً صغيرا السنّ ‏ فكأن بعضهم وَجّد في نفسه» فقال: لم تُدخل معنا 
هذا؟ ولنا أبناء مثله؟ فقال لهم عمر: إنه من حيث علمتم!! فدعاني ذات يوم فأدخلني 





© مه 


E 


کچ 


a 


- 





و 





ڪڪ 





سے 


T1‏ ا 


٣کو‏ اتح ل وح کد کے بح | جز 

















م فقال لهع عمر؛ ما تقولون في قول الله تباي #إذا جاء نصر الله والفتح »4 فقال 
بعضهم : أمرنا أن نحمدّ الله ونستغفره» إذا نصرنا الله وفتح علينا المدائنَ والقصور!! .وسكت 
بعضهم فلم يقل شيئاًء فقال لي: أكذلك تقول يا ابن عباس؟ فقلتٌ: E ES‏ 
قال: فما تقول؟ قلتٌ: هو أجل رسول الله يله - أي إشارة إلى اتتهاء غمره ‏ أعلّمّه له 
قال: إذا جاء نصرٌ الله والفتح. وذلك علامةٌ أجلك» فسبح بحمد ربك واستغفره!! فقال 
ع ما أعلمٌ منها إلا ما : تقول) رواه البخاري» وقالت عائشة: كان يي يكثر أن يقول في 
ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم وبحمدك» اللهم اغفر لي» يتَأَولُ القرآن) رواه البخاري» 
وقد كان البو انيل فقد انتقل كله إلى جواربه» بعد (حجة الوداع) بفترة وجيزة هي 
(A*)‏ عرف ودُفن فى الروضة الشريفة» فكان ذلك تأويلة لهذه السورة الكريمة» وكان وما 
حزيناًء بالغ الوقع والتأثير على نفوس المسلمین» حتى كادوا يفقدون رشدهمء روى 
الترمذي عن أنس أنه قال: (لمّا كان اليومٌ الذي دخل فيه رسول الله ية المدينة» أضاء منها 
كل شيء: فلما كان اليوم الذي مات فيهء أظلم منها كل شيء» وما نفضنا الأيدي من دفن 
رسول الله بي - وإنا لفي دفنه - حتى أنكرنا قلوبنا)! ! 


انتهى 3 تتفسير سورة النصر 





© © © 
/ 
( 
1 
( 
١‏ ملقلا 
1 وجح > جع م قد ڪڪ 





يع 





. 
ا 





7 9 


em خر‎ 7 


حم ر واي 


ل ما أغئل ع: 





بتسوات الك E‏ 
مچ e e‏ کے رس ت چو حت لي حص 2 صر صر 1 
بت یآ ایی لهب وَتَبٌ مآ أغى عَنْهُ مالم وا كسب ززلت هذه السورة فى حقٌ 
الععى ا لهب كان شه اعدا لوسرل الل ا ورك التعله:وعسلةة: ليقسد على 
ا لا دعوته» ويصدٌ الناسّ عن الإيمان به» والمعنى: هلكت يدا ذلك الشقيٌ؛» وخاب ( 
وخسرء وضلّ عملّه وسعيّهء وعبارة #وتب» إخبارٌء أي وقد هلك وخسر فعلاًء الأول |/؟ 
دعاء» والثاني إخبارء كما يُقال: أهلكه الله وقد هَلّك» وسبب هذا الدعاء بالهلاك: ما رواه ا( 





البخاري عن ابن عباس أنه قال: لما نزلت #وأنذر عشيرتك الأقربين) خرج رسول الله َكل 

حتى صعد الصفاء فهتف يا صباحاه!! فاجتمعت إليه قريش» فقال لهم ب: أرأيتم إن ١‏ 
حدّئتُكم» أن العدرٌ مُصَبّحكم أو مُمسّيكمء أكنتم تصذقوني؟ قالوا: نعمء ما جرّبنا عليك !|" 
كذباً!! قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد!! فقال أبو لهب: تباً لك يا محمد ألهذا 
جمعتناء فأنزل الله تعالى #تبت يدا أبي لهب وتب» رواه البخاري» #ما أغنى عنه ماله وما 
كسب4 أ لن يتفعه ماله الذي جمعه» ولا جاعه:وعره الذي اكتسبه» وفشّر ابن عباس 
#وما كسب أي ما رُزقه من أولاد» قال: فإن ولد الرجل من كسبهء قال ابن مسعود: كان 
أبو لهب يقول: إن كان ما يقول ابن أخي حقاًء فإني أفتدي نفسي يوم القيامة بمالي 
وولديء فأنزل !أ اما أغنى عنه ماله وما كسب4 قال المفسرون: (كان لأبي لهب ثلاثة 
أبناء : «عثبة» و«معتّب» واغتيبة» أسلم الأولان يوم فتح مكةء وأمّا «عتيبة فلم يُسلمء وكانت |/؟ 
(أم كُلثوم» بنت رسول الله بي عنده» وأختها «رقيّة» عند أخيه «عثبة» فلمًا نزلت السورة في ) 
خی (ابي. لهب) قال أبوهماء راسي من.راسكما حرام أي لا أراكما نولا اكلمكسا ‏ إن لم 
تطلّقا ابنتئئ محمد!! فطلقاهماء ولما أراد الشقي «عُتيبة» الخروج إلى الشام مع أبيه» قال 
لآتينٌ محمداً فلأوذيئّه في نفسه ودينه» فأتاه فقال يا محمد: إني كافرٌ بالنجم إذا هوىء ||' 
وبالتي دنا قدلی ق بصق اماه وطلن ابح فل ارم قدا عليه وسول الله كل قال: ١‏ 


/ 
| 
١ 
8 
1 
( 
ظ‎ 
8 


هعد 


هود 


1 


۴ س ج» عوج ج و ص وح 0 


5 

۹ 

اجر 
بت 


ا خرس لاله 











رر 00 


سیصل تارا ذات هب ) وامرا 


سے کک ان 2 
حبل من مس 3 





Sb 


ل مسلط عليه کا ی کو جاددرسه الست رحلك ایی لیب ہد ,ت بدن يسيم الا 
ليال» بمرض معدٍ يسمى «العدسة» وبقي ثلاثة أيام لا يقربه أحدٌ حتى أنتن» فلما خاف قومُه / 
العارّء حفروا له حُفرة» ودفعوه إليها بأخشاب طويلة غليظة؛ حتى وقع فيهاء ثم قذفوا عليه || 
الحجارة حتى واروه فيهاء ولم يحمله أحد خشية العدوى» فهلك كما أخبر عنه القرآن | ۽ 
الكريم» ومات شد ميئة (سيصل ناا ذَاتَ هب أي سيحرق بنار حامية شديدة» ذات 
اشتعال وتوقُدٍ عظيم» وهي نارٌ السعيرء وإنما قال #ذات لهب* للتناسب بينها وبين 
الشقي» فالنار ذاتٌ اللهب» للشقي الفاجر الخاسر «أبي لهب» <وامراثة حَمَالَة لب 0 
أي وغدل معه نار الجحيم» امرأته العوراءء «أم جميل» والأولى أن تسمى أمٌ قبيح» |)؟ 
#حمالة الحطب# أي التي كانت تحمل حزمة من الشوك والحسك» فتنثرها بالليل في 
طريق النبي ب لإيذائه» فقد كانت خبيثة مثل زوجهاء كما قال سبحانه «الخبيثاث || 
للخبيثين والخبيثون للخبيثات4 وتأديل ال الآية بهذا التأويل» يكون على الحقيقة» وقال ابن || 
عباس ومجاهد: #حمالة الحطب4 كانت تمشي بالنميمة بين الناس» وتوقد بينهم از !9 
البغضاء والعداوةء فيكون هذا القول من بات #الاسعانة والتمثيل» مئّل للفتنة بمن يضع 
الحطب في النار لإضرامها» كما قال الشاعر: «ولم يمش بين الناس بالحطب الرّطب» أي لم || 
يمش بالنميمة ف حِيدمًا بل ين مَسَي» الجيدٌ: العُنق» والمَسَدُ: الشوك» أي في عنقها 


ْ 
ع مو ده وليف› کات به يوم القيامة» لوضعها الشوك في طريق الرسول ع (غ 
0 
1 





4 
1 


ويحكى 5 كان لها قلادة فاخرة من جوهر» فقالت : والللات» وَالعْرَّى» لأنفقنّها في عداوة 
محمد ؛ فأعقبها الله حبلاً في عنقها من مسد جهنم ومن عجائب القصص والأخبار» أن 
امرأة «أبي لهب" لھا معت ما أنؤل الله في و ' وجها وفيهاء أتت رسو الله ع2 وهو 
في المسجد الحرام» ومعه أب بكر الد :> وفي يدها فهر - آي ا حادة من الحجر 
تشبه السكيّن ‏ فلما دنت من الرسول أعمى الله بصَرّها عنه» فلم تر إلا «أبا بكر» فقالت يا | 
أا کر بلغني أن صاحبك يهجوني أنا وزوجي» فوالله ن ودل لأضرينٌ بهذا الحجر | 
وحجهة ؛ ثم أنشدت تقول: EAA‏ عصيناء وأمرّه اتان ودينه قُلينَا) أي ادا ثم 


= حقلت 


TS 


انصرفت» فقال أبو بكر يا رسول الله: أما تراها رأتك؟ قال: ما رأتني!! لقد أعمى الله 


١117 


1 ج کح ے a SST SET‏ ڪڪ × كت 





i 


7 یرال 





بصرها عني» وكان المشركون يسبُون الرسول ويقولون: (مذمماً) بدل قولهم (محمداً) فقال 
َيه : ألا تعجبون كيف صرف الله عني أذاهم؟ إنهم يسبون ويهجون مدا رانا محمد!! 


م 


کے 


کے 





114 
لله ي ڪڪ es‏ 
١‏ حتقة عامج ع سس جح جه | ”رق ارك 


“7 غراس يراليه 








<> 
"لد 


e 








لك 


o SS 


»وه 





e ها‎ 


ححةه 
چ 
. 7 
5 
آل 
کر 
1١‏ 
: متنا 
> ج 





ab 


-> ©» 


#«فلّ هو الله أحكدٌ آنه اة ردأ الله السورة الكريمة بيان صقا القدسيةء .وذاتة 
العليّة»ء أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين» المنكرين لوحدانية ربٌ العالمين: إن ربى الذي 


كص محم 
ج 


1 أعبده» وأدعوكم لعبادته» هو رت عظيم جليل› و بكل صفات الكمال»ء فهو واحد 
( أحد» فرد صمد» ومعنى (أحد) أي واحد» واحدٌ في ذاته» وواحد ني صفاته» وواحد في 
ظ أفعاله» لا شبيه له ولا مثيل ولا نظيرء ومعنى الصمد4 قال البخاري: «هو السيّدٌُ الذي 
١‏ انتهى إليه السَّؤددُء والعربٌ تسمي أشرافها: الصمد» وفي الحديث الشريف (يقول الله : 








تعالى ۔ اياف ایك القدسى . کلب ابق كوه ولم يكن له فلك ۔ أي لا وي له أن 
کدی - وشكمتي ولم يکن اله ذلك آما تكذييه إیاي فقوله: لن یعیدنی كما بداني» ولیس 
أولٌ الخلق بأهون على من إعادته!! وأمًا شتمه إيّاي فقوله: اتخذ الله ولداً!! وأنا الأحد 
الصَّمُدء الذي لم ألد ولم أولدء ولم يكن لي كفواً أحدٌ) رواه البخاري. 


الح 7ت 


e7 
ab 


أما سبب نزول السورة: فقد رُوي أن بعض المشركين» جاءوا إلى رسول الله اة 
فقالوا يا محمد: صف لنا ربّك: أمن ذهب هو؟ أم من فضة؟ أم من ياقوت؟ أم من زبرجد؟ 
فأنزل الله تعالى #قل هو الله أحد» السورة» ثم قال تعالى: #الله الصمد» هو سبحانه السيِّدٌ 
الذي تُصمد إليه الحاجات» أي تُطلب منه الحاجاتء لم مكلذ ولم ولد أي ليس له 
فالجملة الأولى #لم يلد نفيٌ للذرية والبنين» والجملة الثانية ولم يولد» نف للوالديةء 
¢ ی رمج رض مو رکم ےچ ع 
أي ليس له تعالى والدء فإنه لم يولد من أب ولا أم وَلَمْ کن لم كفا أحد ) أي 
ولیس جل وعلا شبيةٌ» ولا مثيلٌ» ولا نظير» وهو مالك كلّ شيء وخالقُه؛ فكيف يكون من 


2-27 


ا 
ها 


جج 


ےن 
ج 


7 





ححا رد - 


١116 


ANETTA.‏ اميت جع ص22 لصب م د 


09س 





* 


¥ 
۹ 
اجر 
بت 


ا خرس لاله 

















ها 








4 
ےج 


خلقه نظيرٌ يساميه» أو قريب يدانيه؟ والسورة الكريمة ردّث على فِرّق أهل الضلالة جميعاً 
(اليهود» والنصارى» والمشركين عبدة الأوثان) فاليهود قالوا «عزير ابنٌ الله» والنصارى قالوا: 
المسيح ابنْ الله» والمشركون قالوا: الملائكةٌ بناث الله فكذّبهم الله جميعاًء ولأن الولد لا 
يكون إل من زوجة» وتنّزه الله عن الزوجة والولدء «أنى يكون له ولد ولم تكن له 
صاحبة)؟ أي كيف يكون له ولد» وليس له زوجةء والولد ينبغي أن يتصف بصفات أبيه» 
فإذا كان الأبُ لا يأكل» ولا يشرب» ولا ينام» ولا يبول» ولا يتغرّط» ينبغي أن يكون 
الولد مثله؟ ففكرة إثبات الولد له فكرة سخيفة» خاطئة باطلة» لا يقبلها عقل سليم» 
والأعجبٌ من هذا أن النصارى» يعتقدون بألوهية المسيح» ثم يزعمون أنه صلب» فكيف 
يكون إلهاً ويُصلب؟ ويعتقدون بأنه ولد من مريمء ويسمونه (عام الميلاد) فكيف يكون إلهاء 
وقد خرج من فرج امرأة» كما يولد الأولاد؟ ويقولون: إنه كان يأكل ويشرب» والذي يأكل 
ويشرب» يحتاج إلى أن يبول ويتغوّط؟ ويُحكم يا معشر النصارى» أفليس لكم عقول 
تفكرون بها؟ إلهُ يُولد ثم يُصلب» ويأكل ويشرب ثم يبول ويتغوّط؟ ما هذا الإله؟ وكيف 
اعتقدتم فيه ذلك؟ ولهذا يقول العقلاء: لا يجتمع عقلٌ ونصرانية» واليهود أقل جنوناً من 
النصارى» فليس عندهم ما عند النصارى من الاعتقاد بالأقانيم الثلاثة» فعقيدةٌ النصارى أن 
الإله مجموعٌ من ثلاثة أقانيم (أقنوم الآب» والابن» وروح القدس) وهي عقيدة التثليث› 
التي قال عنها القرآن الكريم #لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد 
وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسنٌّ الذين كفروا منهم عذاب أليم) يعتقدون بأن الثلاثة واحدء 
والواحد تلا والجعوث فوا كيف يكوة العلانة واحداء :والواحد فة إن الأب عير 
الابن» والابن غير الأب» وروح القدس غيرهما؟ إذا قلنا: هذه شمسٌء وهذا قمرء وهذا 
نجمء فكيف تصبح الثلاثة واحداًء هل هي ثلاثة شموس» أم ثلاثة أقمارء أم ثلاثة نجوم؟ 
فكيف تنّحد وتصبح شيئاً واحداًء والحمد لله على سلامة العقل والدين!! وعقيدة التوحيد 
هي (عقيدة المسلمين) التي جاء بها جميعٌ الرسل» وهي العقيدة التي يقبلها الله تعالى؛ 
المتّفئقة مع المنطق والعقل وصدق الله العظيم #ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو 
في الآخرة من الخاسرين#!! 








ا 
© ه 


يح 


2e 





سے 
> حو 


ر 








ده 





2 


مل سے 
جج = کے 








= ëé 


سے 


مع 





چچ ے 
¬ حو 








= 
© عه 


نتهى تفسير سورة الإخلاص 


يح 











( 
| © © © 
1 ا 
| 
TY‏ 
ا STE‏ ع ججح AG‏ مح عت 75 0 


ان خرس لاله 


يد ورم 


قل أعوذ 


مع 
د 





تكسير سورة القلق | 
سوراف 3 زت الو 


«قل أعودٌُ يِرَتٍٍ الْمَلَقِ يِن سر ما حَلَقَّ4 هذه إحدى المعوذتين» وفيها الاستجارة 
والالتجاء إلى رب الأرباب» من شر الأعداء. وقد ختم الكتابُ العزيزٌ بهماء كما ابتدأ أإ؟ 
بالفاتحة الشريفة» ليجمع بين خسن البدء» وحُسْن الختام؛ فالعبد المؤمنُ» يستعينٌ بالله؛ 
ويلتجىء إليه» من بداية الأمر إلى نهايته» والمعنى: قل يا أيها الرسول: ألتجىء وأعتصم 
برب القَّلَقَء أي.بربٌ الصبح» الذي ينفلق عن الظلام إفالق الإصباح) قال الزجاج: 
«الفلق» هو فَلَّقَ الصبح وهو ضياؤه» وفي أمثال العرب: الأمر أبِينُ من فَلّق الصبح لمن 
شر ما خلق4 أي من شرٌ جميع المخلوقات: من (الإنس» والجن» والوحوش» والهوامٌ؛ 
والأفاعي)» وشرٌ كل :مؤذٍ من المخلوقات وَين شر عاق إا قب الغاسق: اللي إذا || 
أظلمء ومعنى رقب أي ,دخل بظلامه» والمعنى: وأستجير بالله من شر الليل إذا أظلم» 3 
وأقبل بظلامه الدامس». فإن .بمجيء ظلمة الليل» يكثر الأشرار» وينتشر المجّارء وتكثر 
اللصوص» ويقل الغوثٌُ» ولهذا قالوا في الأمثال: (الليل أخفى للويل) أي أستر للأحداث 
المخيفة المهلكة» , ففي الليل تخرج السباع من آجامهاء والهوامٌ من مكانهاء ويظهر اللصوض 
والسٌرّاقء اويقع الطريق»'ويُخشئ الطريق وين شو التندئدت ف المد اي واستجير |۴ 
بالله» وأحتمي به من شر النساء السواحرء اللواتي يعقدن عُقّداً في خيوط» وينفثن فيها - 
أي ينفخن فيها - للإضرار بعباد الله» والتفريق بين المرء وزوجه» وخصّص (النساء) بالذّكر 
(النقاثات# لأن. السحر أكثر ما يقع.منهن» بسيب الغيرة الشديدة» فالنساء يَكَذْن بعضهنٌ 
اليبغيق مزالت ال کچھ کی کیو ا کد أي واستجير بالله من شر كل حاست أ٣‏ 
يدد لاسا و تاور آل نجه ا عة والحسداصفة اليهؤة الشنفاء:: وليسن من اضفة 


وهم 


2# عوليحسبب جر لجوج ج سجر ےج 


TAN 


جع جب 22 اج 52 ج ڪڪ ڪڪ 





> 
¥ 
و 


ا خرس لاله 





2 > 


1 


ab 


شس 


ab 


ف 


5 


4 


1 


المؤمنين الصادقين في الإيمان» وقد قال سبحانه عن اليهود #أم يحسدون الناس على ما 
آناهم الله من فضله)؟ فقد حسدوا رسول الله على النبوةء وأرادوا أن تبقى في بني إسرائيل» 
والحسدٌ مرض خطير» أخطرٌ من مرض الجسدء ولهذا حذر منه المصطفى بي بقوله: (دبٌ 
فيكم داءٌ الأمم قبلكم: الحسدء والبغضاء» هي الحالقةٌ لا أقول تحلق الشّعرء ولكنْ تحلقٌ 
الدين. .) أي تُذهب دين الإنسانء رواه الترمذي» وأول ذنب حصلء وعُصي به الله» هو 
(الحسد)ء فقد حسد إبليس آدم» کے اق س ال باق ينانا وعدا !ا 
سببٌ نزول المعوذتين» فهو أن يهوديا سر النبيّ ياء فمرض َة فنزلت المعوذتان» 
ولخي جيل برقم ال كاز أبز طلي) هادا وا ر سدم م ققد 
تقرأهما عليه کان كلما قرأ آله اتحلت فق حى ود كله فا وتعاظاء بورقاء جبريل 
غلية السلام بهذة الدعوات لباس الله أرقيك: من كل شيء يُوذيكه .من كل حاسدٍ وعين الله 
يشفيك) فشفاه الله عر وجل!! وقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت (سَجِرَ 
النبيُ يةه حتى كان يُخيّل إليه أنه فعل الشيء ولم يفعله»: حتى إذا كان ذات يوم وهو 
عندي» دعا الله ودعاهء ثم قال يا عائشة: أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفيئُه فيه؟ أتاني 
رجلان ‏ وفي رواية أخرى مُلّكان ‏ فقعد أحدهما عند رأسي» والآخر عند رجلىّ؛ فقال 
أحدهما لصاحبه: ما وجَمُ الرجل؟ قال: مطبوبٌ ‏ أي مسحور ‏ قال: ومن طبّه؟ قال: 


| (لبيد بن الأعصم) اليهودي؛ قال: في أي شيء؟ قال: في مُشْطِء ومْشَاطةٍء جف طلع 


نخلة ذكرء قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان» فذهب النبي ية في أناس من أصحابه 
إلى البئرء فنظر إليها فرأى ماءها كأنه تُقاعة الحناءء فأمر بها قُدفنت) رواه البخاري ومسلم 
وأحمد» وأنكر بعض (المتفلسفة) حتى من بعض الشيوخ» هذا الحديث» وزعموا أنه يُنتقص 
من قدر النبوة» ويُفضي إلى القدح في الرسالة» إلى آخر كلامهم الغريب» والجواب عن 
ذلك أن السحر لم يوئر على الوحي» ولا على عقل النبي كله وإنما أثر على جسده» من 
حيث الطبيعة البشرية» لا من حيث الرسالة النبوية» وإذا كان النبيُ يمرض» ويأتيه ما يأتي 
سائر البشرء من العوارض والأمراض البدنية» فكذلك يمكن أن يُسحرء والحكمةٌ في هذا 
ظاهرة» وهي أن الرسول لو كان ساحراً - كما زعم المشركون ‏ لأمكنه أن يدفع السحر عن 
نفسهء فلمًا أضرّ في جسده الشريف» عَم أنه ليس بساحرء ولا شاعرء فلا داعي إذاً لإنكار 
الأحاديث الصحيحة؛ من أجل هَوّس بعض النفوس الضعيفة» التي لا تعقل حكمة الله» من 
ابتلاء أنبيائه ورسله»ء بالقتل» وتسليط الأعداء عليه» وإصابته ببعض الأوجاع والأمراض» 
والكوارث» للدلالة على بشريته؛ وأنه ليس له من خصائص الألوهيةء ما يمنع لحاق الأذى 
والضرر به» ولهذا نزلت: المعوذتان على زسول الله وله وكانت علاجاً وسيباً لشقائه لك 


131۸ 


| و ملح - ضح‎ ee RE Rr 





مه 


کے کے ا 


KO 3-6‏ ممه = کے ۶ چ سے ۶د > 


مه حي 


| 





E ® 
7 

/ ار “5 

ع اج 


سے 


77 سیر 





كما بعك ا له مَلَكِيْنِ هما «جبريل» وميكائيل» وهو بين النائم واليقظان» وأخبراه بمن ( 
سححرة » ويمكان السحر» حتی دفنه عبد وشفقاه الله من ذلك البلاء. الذي دبّره له اليهود ۳ 
اللعناء؛ فلا داعي إذاً لإنكار الحديث وهو في الصحيحين» كما هو مذكور في مسند الإمام ) 
صد وعند التسائ: وغيرهم من أكمة أعلام علماء الحديث» وقد كان َو بعد هذه 
الحادثة» لا يترك قراءة المعوذتين عند نومه» وعند مرضه» كما روت لنا أم المؤمنين عائشة 
بالمعرّذات» فلما ثقّل ‏ أي اشتد به المرض - كنت أنفث عليه بهن» وأمسح بيده نفسه ) 
لبركتها) رواه البخاري . 

انتهى تفسير سورة الفُلز ۲ 


NTA‏ ب 


کد کین ججح هوم هت ٠‏ جا |" 








جڪ 





هه 


ج 





أله هه 





ا حم 








= پک 


اھر کا ار 


فل أعودُ برب لاسن مَلِكِ الاس إل الاس ين سر الْوَسْواين اناس هذه 
ثاني (المعوذتين) اللي تولا على رسول الله ع وفيهما الاستجارة والاحتماء فرانة 
الأرباب» من شر أعدى الأعداءء إتليس اللعيةة وأعوانه من اطي الاش والجنء الدوخ 
يغوون الناس بأنواع الوسوسة» وفنون الإغواء» والمعنى: قل يا أيها الرسول: إني أعتصم 
وألتجىء» وأستجيرٌء بخالق الناس» ومربيهم» ومدبّر أرزاقهم وشؤونهم #ملك الناس* أي 
مالك جميع الخلق» حاكمين ومحكومين» ملوكاً وشعوباًء وهو المتصرّف فيهم» بالإحياء 
والإماتة» والعرٌ والذل» والغنى والفقرء فهو جل وعلا ملك الملوك» #قل اللهم مالك 
الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء» ثم قال تعالى #إله الناس» أي هو 
جل وعلا رهم ومعبودهم» لا ربٌ لهم سواه» ولا معبود يستحق العبادة غيرًه» وصف 
غيرّه» فذكر أنه إلههم ومعبودهم الحق» وأنه هو الذي يجب أن بجا إلية» وأن يستعاذ به» 
دون غيره من الميلوك والعظماء» وإنما كرّر لفظ (الناس) ثلاث مرات» لإظهار كرامتهم | 








ها مه 


2 


جڪ 








eb 


ج 








6ه 


چ “< 


وشرفهم عند الله #ولقد كرمنا بني آدم) فأضافهم إليه تكريماً وتعظيماًء ولبيان» الاعتناء 
بشأنهم » وفي التكرار عر لهم وفخارء كما قال القائل : 
اك ور تخ ماق لفقا إن ذهدة 





هه 


ج 





هو الهشك ماكررته يَتَضَوعٌ 

















1 : 
أما المستعاذ منه فهو الشيطان الرجيمء ولهذا قال #من شر الوسواس الخناس* أي 

111° 
ل = الال کک مد اده 3 
4 = و ج << | ا 


خز لل بال 


ج 


جڪ 


ج 


© 


کڪ 


سح 


- 


پوڪ 


س 


سك 


NST 1‏ ع NET‏ ع AA SL ATT‏ كت ر 


rT #2 


سر اس 


زف يُوَسَوسٌ ف صدور الګاس 62 ين الْجِئَةَ وألنا 


عندما يذكر العبد ربّهء فإذا غفل عن ذكر الله» عاد فوسوس له الى شوش ف ير 
الاد س أي الذي يلقي < الشندة فة - في قلوب النشر»: عنتوقك الوساومين والأوهام الباطلة 
#يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً»ة قو تو ھی الدعاءٌ لطاعته» بكلام 
خفيٌ يصل مفهومه إلى القلب» من غير سماع صوت» وفي الحديث الشريف (إن الشيطان 
واضعٌ خخطمه ‏ أي مقدّم أنفه وفمه ‏ على قلب ابن آدم» فإذا ذكرٌ الله حَنس - أي توارى 
وتأخّر ‏ وإذا نسيّ التقمّ قلبه فوسوس) أخرجه الحافظ الموصلي. . ثم بين تعالى من هو 
الذي يستعاذ من شه فقال وي لْجِنَّدَ رالاس4 أي هذا الذي يوسوس, للناس» لفتنتهم 
وإغوائهم» هو من شياطين الجن والإنس» كما قال سبحانه #شياطين الإنس والجن يوحي 
بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً» والسورةٌ الكريمة فيها الاستعاذةٌ من جميع 
الشياطين» والالتجاء إلى الله عر وجل من ب ولا قبلك أن قياطين الإنس أشذ فتكا 
وا سن شَياظين الجن» فإن شيطان الجن مين بالاستعاذة» وشيطان الإثسن يزين له 
الفواجقن» :ويقريه بالمتكرات» ولا يقني عن غزمه شيء! القد بِلّعْ الرسول القرآن بالأسلوب 
الذي نزل عليه كما أوحاء الله إليه» ولهذا لم يقل: أعوذ برب الفلق. غود برب التامن» 
وإنما حكى السورتين باللفظ الموحى له #قل أعوذ برب الفلق» قال زر بن حُبيش (سألتُ 
ريق عب عق ال فقال: سألتٌ النبي يي فقال: قيل لي فقلتٌ: فنحن نقول كما 
قال رسول الله (E‏ رواه البخاري . 


دعاء الختام : (اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك» سمِّيتَ به نفسَكء .أو أنزلته في 
كتابك» أو علّمته أحداً من خلقك» أو استأثرت به في علم الغيب عندك» أن تجعل القرآن 
العظيم نور صدري» وربيع قلبي» وجلاءَ همي وحزني» وقائدي إلى جناتك جنات النعيم» 
اللهم عَلّْمْتي هنه ما جهلتٌء وذكزني منه ما نسيث» وارزقتي تلاوته آناة الليل» وآطرافَ 
النهار» مع كمال التدبر والفهم لمعانيه» برحمتك يا أرحم الراحمين» وصلَّى الله وسلم على 
خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين)!! هذا الدعاء ينبغي أن لا 
ينساه القارىء. 


١17١ 














بعون الله وتوفيقه» تمّ تأليف هذا التفسيرء في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك» 


1 
کس 





























م| في البلد الحرام (مكة المكرمة) سنة عشرين وأربعمائة بعد الألف من هجرة سيد المرسلين |* 
ا )٠٤١١(‏ هجرية» والحمد لله في البدء والختام» وصلى الله وسلم على خاتم الاتبياء 
اك 
| دمر ب اة . 
زوډ جن 
| © © © 
1 
۱ 9 
| 
| 1 
1 / 
| 1 
١‏ ا( 
۰ 
ظ ا 
| ۲ 





E 
سے‎ 
5 
e 
سب‎ 








هاه 7 


م 











السورة رقمها الصفحة السورة رقمها الصفحة 

الفاتحة ١‏ ۸ فة العنكبوت ۲۹ ۹ مكية 
البقرة 1 ٠١‏ ملدنية الروم 7 6 مكية 
آل عمران 7 ١7‏ هدنة لقمان ا ١٠١١٠6‏ مكة 
النساء ٤‏ ۷7 نة السجدة 17 1٠١55‏ فكية 
المائدة 0 ٠١‏ مدنية الأحزاب a NPT FF‏ 
الأنعام 1 5 مكية سا 05# إمكة 
الأعراف ۷ ٠١ oV‏ مكلة فاطر 8 4 a‏ 
الأنفال ۸ 1# مات يش ١‏ ۹ مكية 
التوبة ۹ ٠١‏ هلنية الصافات e NY YY‏ 
تلبت 6 00 اة ص Se WY FT‏ 
هود ١ ١‏ مكية الزمر ۳۹ ۹ هكية 
يوسف ۱۲ | مكية غافر 5 ١٠7‏ هكية 
الرعد 1 8 هلنية فصلت ١١95 5١‏ مكية 
إبراهيم 15 “٥‏ إفكة الشورى ٤۲‏ 5# هكة 
الحجر 1٥‏ ۹ فة الزخرف ك م 
النحل 5 اة الدخان HEV RÊ‏ 2 
الإسراء ۱۷ 7 مكية الجاثية ه٤ ١١04‏ مكية 
الكهف 1۸ U VNR‏ الأحقاف A  #‏ كد 
مریم 4 ۲ مكية محمد ۷ 7 فدنية 
طه ۰ 7 امكبة الغ 5 A‏ مدن 
الأنبياء 1 8 مكية الحجرات 08 ۳۹ هلئنة 
الحج ام a0‏ ق مق is PN‏ 
المؤمنون اتن ۹ عمكية الذاريات اه 1١06‏ هكية 
التو ١ ٤‏ ملئية الطور ۲ه ۴۳ مكية 
الفرقان ٥‏ ۷ مكية النجم or‏ ۲ مكية 
الشعراء ۷ مكية القمر ١4١ ٤‏ همكية 
النمل 1۷ ۰ مک الرحمن هه ۳٤۹4‏ هلنية 
القصص 1۸ ١‏ هكية الواقعة 0٦‏ ۸ مكية 

VT 
| ج ت ڪڪ حت‎ 


و 





چ 


کے = چ ے ب سب کے ¬ جح 


ہہ سد 





چ 
م 
E4‏ 


زاس رال 








الحديل لاه كم ۴ مكية 
f‏ المجادلة 0۸ AY‏ | مكية / 
( الحشر ۵۹ AA‏ ۹4 مكية 
| الممتحنة 5 ۸۹ ۳ مكية 
1 الصف 11 5 ۷ مكية ٣‏ 
الجمعة ۹۱ ٠0‏ همكية 
المنافقون 7 4 ۲ مكية 
التغابن ع5 5 ۵ مكية 
1 الطلاق ۵ 4 ۸ عمكية ع 
التحريم 15 ١98٠ ٥‏ مكية 
الملك 1۷ 45 ۲ هكية 
القلم ۹۸ ۹۷ ٥۵‏ مكية 
1 الحاقة 4 ۹۸ ۷ ملنية ۳ 
( المعارج iS NY 5 V٠‏ ' 
نوح ۷۱ ۰ ١697#‏ مكية 
الجن ٥ 1۰۱ VY‏ مكية 
1 المزمل ٠١۹۷ ۴ Vr‏ مکكية ٣‏ 
( المدثر V4‏ ۳ ۹ مكية 
القيامة ۷٥‏ سين ساك لني 
1 الإنسات ١٠١5 ٥ ۷٦‏ عمكية | 
1 المرسلات ۱١٤ ٩ ۷v‏ مكية ٣‏ 
( اانباً ۷۸ e Tê NAV‏ 
النازعات 7 6 1535 که 
ین e OK NS‏ 
1 التكوير 7 NE‏ هرود" a.‏ م 
( الاتفطار Se E N A۸۲‏ 
المطففين ۵٥ 1 AY‏ مكية 
الانشقاق Af‏ 11 ۷ همكية 
البروج ۸0 e E‏ بعد و 
4 
E E Re |‏ کک کے | ن و 


ا خرس لاله