Skip to main content

Full text of "Ibn-el-Athiri chronicon, quod perfectissimum inscribitur"

See other formats


00091 


أععز6م 2 1ه اندم كه عاعهه) نزط لعصصمعد :[الاتاععقء كدت )ز عرماع6 وعتتاعطة قطنا ده كممناهععمعع ما لعنكرع وعم كول أقطا علممط هج اه نإممء لماتعتل ه 15 نط1" 
.عمتلده عاطم معوتل عاممط 210:5ه0ئ8 عطا علقم ما 

أععزطنا؟ تتعناعه 805 قط عده ذز علممط متم صمل عتاطنام خ .ستمحمل عتاطنام عط معاد م عامهط عطا كمه معزي مغ غطع تنزممه عط ع0 اعسممع عهم! لع تتكيد قط ]1 
كامهط ستمحصمل عتاطن8 .تإتأصيامء 0) تكتناسنامء نجنهل؟ نتقحط متمحمل عتاطنام عط مذ كز عامط هج معطاعط ]1 .لععتية فقط صصع) اطع تتزمم» لمعع!ا عومطنا مره خطعت نزممه ما 
اعنامع5لل ما النعتاكتل معاله كنتهطا عولع ]ا تامص! لصة عمسالنك ,إتماقتط 5ه طالدعن8 2 عستامعدعء رمع" بأقدم عطا 10 ذلإهثتاعامع زناه عه 


عطا سسم تإعصعيوز عده! وكاممط كتطا 1ه #علصتصعم ه - علظ خنطا مذ ممعممة 8111 عصساه؟ لمسمتعته عغطا مذ أمعوععم دتلمستعممحم معطاه لصه كممتتهامم ,ىاممل1 
.ناوئز ما لإالقصة لصة نجدعطتا ه 0غ ع طكتاطيام 


دعصناء لنسع ععدونا 
عط ما عدماعط مامهط متمحصمل عتاطنط .عاطتووعععة نزاعل1تا سعط لمحم سه كلمتع محم متمحدمل عتاطنم عمتاتعتل م دعقمعطنا طاتةا عصامدم 0 لناممم 5ز عاع 0م00 


ها ومعاة مععلها عنتقط عنلا بعمسباموعة قلطا عمتل1زممم مرعع! ما علنه مهد يعالتفمعمت كل علرمنتا قلطا ,ؤدءاعطامعنع81 .كمقتلماكنك عتعغطا لإاعتعمم عع عن قصة عتاطيام 
28 الإاعنان لعتقدسماناه دده كصمنتاء تادعم لمعتصاءء) عسمتعهام عمتلس اعم ,وعتاعدم لقاع تعسصرم نزم عقبطة أمء عنم 





:نامز أقطا عاق مذلهة 1316 


ع0] 5ع[ عوعط) عذنا نامئز أقطا أدعسوع2 عنلا ممه 





لقنل تختلصة نز عقن عه طاعمدء5 علمو8 عاعه0هن) لعمع نوعل علا دوعاثر عد[ كزه عكنا أماءعاترمع-نرمد عامل + 
.0523معنام لداعنع صسسرمع-همه بلمممكيعم 


عمتطعقص ده طاعمقعوعت عوستاعنلممء عقة نز 11 تجسعاكيزة وأعاع 000 ما ترمد تزه 01 معتعسن لعتفسرماسة لمعد امد و٠آ‏ وااتورعيي 120م1تتمانته 70111[ 17/7171 + 
عطا عع مسامعم عآلا .كنا أعماصم عممعام ,انتاماعط 15 إنزع)ا 1ه اسنامحة ععنها 2 ما دجعععه عتعطنا كمععة تعطاه ننه دماتمومععم وعاعدعقك لدعتاه ,ممتنهاقصهى 
.ماعط ما عاطة عط نتقجم لصة دعدمصكنام عدعطا ع0! كلمتعامحم متمحمل عتاطيم 1ه عدن 


لص معطا عستماعط لصه اعء زمعم خنطا أسمطة عاممعم عستصصم ام عم! لمتتصعووء وز عل طعمء هن عمد دهز "عاتمحسعنوئ“ علعههن) عط'] تبماط اله «تمادثهل1 + 
]1 علامطعت امم مل عمدعاط .طععموء5 علمه8 عاعمه)) اع سمعطا كلمتع نهم لهمه1ئل20 


أقتال أقطا عمساذكة امم 0(آ .لدعع! 15 عستمل ععة نهئز أقطتتا أقطا عمعنجمء عه علطتكمممدع عه نامئز خقطا تعطاتتعصع] بعكن كدامئز تعاعنهطللا اموه )أ مععكل + 
لتعطاه صذ كمعكن ع0 ستمصمل عتاطنام عط مذ مكله 15 علرها عط مقطا ,دعتها5 لعاتهتآ غطا مذ دعن 02؟1 متفصحمل عتاطنام عطا هذ وز عاممط ه ع رعتاع عثلا عونهععط 
01 عقن علتععم؟ نزصه معطاعطنتا ده ععسمملتبع ععلله ا'صق عثلا لصة الإتتاطنامء ما لإتأصنام دمع دعلمهئ؟ أطعتتزممء مذ للتاد ؤز عاممط 2 تعطاعط ]1 .5ع مفاسامء. 
12211 نإققة صل لعقن غط صق )1 ممعم تاعفيدء5 علمه8 عاع000 هذ ععمفتوعءعممة 0015 2 أقطا عسسوقة امم مل عمدعاط .لعزم اله ذ5ز عاممط عقأعممة نمه 
.عتاعنعو عاتنان عط صق باتلتطةذ! امعسرععسمتكما خطع تقزم 00 .ل21مث عطا مز عمعط وومةه 






طسدء5 عاووظ عاع600© أسمطم 


كتعلدع 5ماعط تاعمدء5 عامه8 علعمه0) .النتاعقب لصة عاطتؤدعععة :[الدوع كتمن )غز علقم ها لسة امتلقصصمكمة 0105لا عطا عتتسدعره ما 15 ممتوقتم واعاع000). 
معن عطا ده عاممط قتط لأه اععا النظ عط طاعنمغط) تاععدعة مقع نملا .وععمع تلنية تتزعم طاعمعت ستعطوتاطنام مضه كتمطابيه عستماعط عاط كعاممط 80105 عط معندمعو1ل. 
مه . 06091 . 5عاه هط // : درغ غطأنة 














نإتتة تطاأملة عيوء11ه) 5355 1ع 8 


2031 711 


00025141105 51. 


17 501211015 .ةق .كا ومووع امعط نوا لع طة اط ما 1 
لنخهمآا 250 عاعء: © 1ه ممع طعجيام عل “' .10 زوين 1و0 
عأطوء ف 4ه هه رق أكققدك أمعاعصة عطا) مكاموط 
-3ء 015 ج5]221153نا!!! وع1ه0غط 03 02 روعاممط 
05 رسضلاهط1 رعاع+0) طعناة ع دتستهام 
اذ 1ا) ””.قظام0ط عأطهرق . 
(.7 د لعن 


557 , بعل | 26 6ه . 


7" 


/ 
ل 


0 


١ 


ونا 


21 
و َي 3-3 


جم جه ا ل 


امالسو 


الج - 


77 


20-3 
5 
003 


| للم - 
085 كي له 





0 
3 
و 


١1]!‏ !ااا 


01100110011 
010929 01155111111 1111711 


30701113181 010111 11, 


41108 85. 96-154 0117118115, 


1111 841 
284515115015111 :م 0101115151111 ءآ 


21121 


1111 16 10 1/115 11810 0 لق 5 نا رلا 8160) 


/ 
116201711 88301450181, 
8. 3. 8213:1:, 
11. 


اح سي لمج وي ا لير الي عب ب حطسل اج تعره سوه سوسس ووم 
مذ طّء 


سد جم 





رى ج توت م 


0 


027 601228100آ1 


و 0تأقة21ة1) 6106851.طآ 0:1ققه201 


عه دم عرز 2/2 دوالك نماك مه 


222 4 22 ج200 12 


106 
0. 0. ٠ 


.ع6 5م ه1 .ل .ن 


.له سيق اعسوم 


0015151061114 


اال 00 
أبى تنسعخ :19 « ,بط!( .عبط والضياع .وم" .ه .جوم 
فاخرج «١‏ ,«نزار م« [0” وقيلهم :21 « ,و « 
سورة :16 « ,وم( « المنائر :57 « ,با «١‏ 
“ .اعل :17 « (إم“ زم م العقبى :0 « وهل « 


أخرج :0 « ,ار « |الرجان 
يوسف :98 « ,عا( ه مضلدا :0ه ١‏ ,لو «١‏ 
انكس “اد « ,ملز ٠‏ يرض :10 « ,ممم « 
#ناكلج16 91 أه م1 .م (أ.صمة ,"بل « انناث :8 هم اررحم م 
ربأن حرك! :90 . بيهم « 
ألا 5 .ومع؟ ,ميل « عليد :183 « ,حم « 
أد طالب .مماسةه ‏ .هه ل م الموء :89 « ,من « 
ورغسر :5 < ببسل م بالكيم :292 « ,ب « 
يضعف :21 « ,5م! «م أن :“كلدههم « ,و99 « 
فويظ :12 « ,!1ا « الغوانى :1 « ,إبد « 
فقل :9 «١‏ عىمرظ « العباسية :4 ه ‏ « 
فقد أورق :10 ١ه‏ لا ,م وماق :5 « رمم « 
يبغخض :امهم « ,بل“ « زينب 186ه.1 « ام 


لنا ابن! :اد «ه رمم" « ولم يزالون :10 ه وم؟ « 
١‏ وأرشل 1 ل وهام 2 تمعسعاز :13 « ومءو! « 





الض 


المنصور بناء الرافقة فنعه أل الرقة * ضهم لماحاريتهم 1 * وسقطين 
فى هذه السنة الصاعقلة فقتلن بالمساجكد خمسة نفرو>» وفيها علك 

2 م 
ابو ايوب الموريانى واخوه خالى وامر المنصور بقطع ايدى بنى 
أخيء وارجلهم * وفيها استعل على البصرة عبى الملك بى طبيان 
التْمِيرى * وغزا الصائفة زر بن عاصم الهلالى فبلغ القرات» 
بالناس حيد بن ابراعيم وصو على مكذ؟ وكان على أفريقية يزيد 
ابى حاتم * وكان العمال مِنْ تقدم ذكرثم »2 وفيها مات. أبو عمرو 
0 العلاه وقيل مات سغخة -. وخمسبين وان . عمرة سنا وثمانين 
تمان بىن عطاء» وجعفر بى 55 اه ٠‏ واشُعب الطامع » 

وعلى بن صا بن حب » وعمر بن أساكاق بن يسار اخو 
جمد بن أاسححاق »© ووكيب بن الورد المي الؤامن * 
فرق بى خان ابو خالد السدوسى البصرى » 
ل 
ألله البصرى * (الشعيئى بصم الشين 
المتجمذ وفى آخره ثاء مثلثة) ” © 





اللوزى .4 3 ”© .برثاث .2 .0 (5 .فامر بمحاربتهم .2 .0 (1 
.2 .0 .ص0 5 .بشار .2 ,0 © 


تت 


نس 


إن قنله من يى ان أيوب فنكيه وفعل به ما فعل؛ ©» وقبض المنصور 
ايصا على عباد؟ مبلاه وعلى فرئمة بسن أعين بخحراسسان وأخضرا 
مقينين لتعصبهبا لعيسى بن موسى»' وفيها اخذ المنصور الناس 
بتلبيس القلانس الطوال المقرطة الطول فقال ابو دلامة 

وكنًا نرجى من أمام زيادة فرزاد الامام المصطفى فى القلانس» 
وفيها توق عبيد ابن بندت أبن أن ليلى تاضى الكوفة فاستقضى 
شريك بى عبد الله النّعى » وفيها غزا الصائفة معيوف: بين 
بعهى اتجورى فوصل الى حصن من حصون الروم ليلا واعله ينام 
فسبى وأسر من كأن فيه ث2 قصل اللاذقية الخراب فسى منها ستة 
آلاف رأس سوى الرجال البالغين» دحج بالناس هذه السنة المهدى 
وكان أمير مكّة حمس بن أبسراعيم وامير المدينة لسن بن زيد 
مير مصر ته بن سعيد» وان ينزيد بن منصور على اليين فى 
قول بعضهم وعلى الموصل أسماعيل بن خالى بن عبد الله بن 
خالد* وفيها مات عشام بن الغار* بن ربيعة لثرئى * وقيل سن 
سن وخمسين وقهل نسع وخمسين ؛ © ولنسن بن عمارة» وعيد 
الركان بن يزب بن جابر؛ وقور بن يزيد» وعبد لملميد بن جعفر 
ابى عبى الله الانصارى » والضحكّاك بن عثمان بن عبد الله بن 
خالك بن حرام من ولد اخى حكيم بن حرام * وفطر بن خليفة 
الكوفى (فظير بالفاه والراه المهملة» * ورت بصم اليم وبالشين 
المكجيئ) 1 © 

م دخلت سنة أربع وخمسين وماكة » سنا عبوا 

فى هذه الشئة سار المنصور الى الشام وبيت المقدس وسير يزيد 
ابى حام بسى قبيصة بى المهلب بى أنى صفرة الى أفريقية فى 
خمسين الفا حرب لخوارج الذين قنلوا عمسر بن قفص واراد 


«الزار.5 .0 (4 .معشوق .0.2 (3 .عيان.0.8 (2 .0.8 .و0 (1 


لس 


طمر العقيْن * لاأيْنَ بنتج الهمزة وبالياه نحتها نقطتان» «العْقَيْلَ 
بصم العين وفتج القاف) ' » 


سن «إن] هم دخلت سنذغةذ تنلات وخهمسي. ومأكذ » 


فيها عاد المنصور من مكة الى البصرة نجهر جيشًا فى الجر أ 
الكرك الذين تقدّم ذكر اغارتهم على جذلة» وفيها قبض المنصور 
على أن ايوب المورياى وعلى اخيه وبنى اخيه وكانت متازلع المناقرة 
وكان قد سىكى به كانيه أبان بن صكقزء * وقيل كان سبب قبضه 
ان المنصور فى دولة بنى أمية ورد على الموصل واقام بها مستتوا 
وتزوج امرأة من الازد نحيلت منه تم فارق الموصل واعطاها تذكرة 
وقال لها اذا سمععتن بدولة لبنى محاشم فارسلى عتم التذكرة ألى 
صاحب الامر فهو يعرفهاء فوضعت الرأة ولذا سيته جعفرا فنشاً 
وتعلم الكتابة وما كقاي اليه الكاتب» وود المنصور لكلافلا فقدم 
جعفر الى بغدان وانصل بان ايوب نجعله كاتبا بالدهوان قطلب 
المنصور يومًا من أن ايوب كاتبًا يكنب لد شيا فارسل جعفرًا اليه 
فلما راه المنصور مال اليه واحبه فليا امرك بالكتابة رأ حاذقا ماهعرا 
فسأله من اين هو ومن ابوه فذكر له لال واراه التذكرة وكاذنثك 
معد فعرنم المنصور وصار يطليه كل وقنن كتحية الكتابة» نخافه ايو 
أيوب ثم ان المنصور احضره يرما واعطاه مالا وامر أن يصع إلى 
الموصل واخصر والدته» فسار من بغدان وكان ابو أيوب قد ومع 
عليه العيون بأتوند باخباره فلمًا علم مسيره سير وراءه من اغتائه 
فى الطريقف فقتله » فلمًا ابطأ على المنصور ارسل الى الموصل من 
يسألها عنه خذكرت له انها لا علم لها بم الا اذه بيغدان يكتب 
فى ديوان لخليفة فلمًا علم المنصور ذلك أرسل من تقص اثره ذانتهى 
ى موضع وانقطع خبره فعلم أنه فقتل هناك وكشف لثبر نراى 





«الينادر .8 ,0 (2 .2 ,0 ,ص0 (2 


<آ ووو م م م د 0 


ماخ 


كتابه فعرله وامر حبسه وبيع كل ثىء له ثر انه كُلّم فيه تأخص 
الى ملينة السلام فلم يزل به مخفوا حتى لقيه الخوارج على لسر 

فقاتلهم فاخحرك امره قليلا ث وجه الى يوسف البرم بخراسان فلم . 
< يزل فى أرتفاع الى أن مات » 

ذنكر عدة حوادث 

فى هذه السنة غزا الصائفة عبد الوتماب بن ابراهيم الامام» 
وفيها استعمل المنصوز على الموصل اسماعيل بن خالك بن عبت 
الله القسرى» وفيها مات عبى الله بن عون وكان مولك» سلا سمت 
وستّين» وفيها مات أسيدك بى عبد الله فى ذى اتج وعو أمير 
خراسان» وحنْظلة بن أى سفيان لومحى» وعل بن صالح بن حبى 
أخو ملسن بن صالم وكانا تقيان فيهما تشيع © 

ثم دخلت سنة أثنتين وخمسين وماك  »‏ سنة إن 

وفيها غوأ حَيد بى قحطبة كابل وكان قد استعمله' المنصور على 
خراسان سنة أحدى وخمسين* وغرا الصائفة عبد الوقاب بن 
أبراعيم وقيل اخوه حيك بن اببراعيم الامام وثر يدرب» وفيها عزل 
المنصور جابر' بن توبة عن البصرة واستعمل عليها يزيد بن 
منصور» وفيها قثل المنصور عاشم بن الاساجيم *. وقد خالف 
وعصا بافريقية نيل اليه فقتله» وحم بالناس هذه السنة المنصورء 
وفيها عزل يزيد بن حاتم عن مصر واستعيل عليها يد بن سعيد»: 
وكان عمال الامصار سوى ما ذكرنا الذينى تقكّم ذكرث > وفيها مات 
محمد بن عبف الله بن مسلم بن عبك الله بن شهاب ومو أبن 
اخى حمد بن شهاب الزقرى روى عنه عمهء وفيها مات يونس , 
أبن يزيد الأيلى روف عن ألو فرق أيضاء وفيها مات طلحة بن عمر 
لمضرمى “ وابراعيم بن أن عبلة وأسم أن عَبْللا شير بن يقطان بن 





«الاستاحم .7 .0 (9 .رجا .4 (: 
09 


6 


وافنصى عليه جنده شذهرب عبيت الله وغنم شقنا عسكره » وققل 
جماعة من بنى أمية كانوا فى العسكر» وق سنة خمس وخمسين 
أيصًا سار شقنا بعد أن غنم عسكر عبيد الله الى حصن الهواريين. 
المعووف مدان وبه عامل لعبى الرجان فكر به شقنا حتى خري اليه 
فققله شقنا واخذ خيله وسلاحه وجميع ما كان معد؛ © 
ذكر فقتل معن بن زاثدة ظ 

فى هله السنة قُتسل معن بن زائدة الشيباق بسجستان «كآن 
المنصور قل استغمله عليها فلما وصلها ارسل الى رتبيل يأمره حمل 
القرار الذى عليه كل سنئة فبعث اليه عروضا وزاك فى ثمنها فغخصب 
معن وسار الى الرخم وعلى مغلمته ابن اخيه مزيد بن راتحة. 
فوجد رتبيل قد خري عنها الى رابلستان ليصيف بها ففاحها 
. واصاب سبيا كثيرا وكان فى السبى فرج اللرخاجى وهو صبى وأبوه 
زياد فراى معى غبار!ا ساطعا اتارته مر الموحش فظن انه جيش 
أقبل 'عموه ليخلص السى والاسرى ذامو بوضع السيف فيهم فقتل 
منهم علة كثيرة ل ظهر له أمر الغبار فامسك» ثخاف معن الشتاء 
وفاجومه انصرف الى بست وانكر قوم من لشوارج سيرةء فاندسوا 
مع فَعَلة كانوا يبنون فى منزله فلمًا بلغوا انتسقيف اخفوا سيوفهم 
فى القصب ثّ دخلوا عليه بيته2 وهو جم ذفتكوا بسه وشسف 
بعصهم بطنه بخناجر كان معه وقال احدع نا ضربه أنا الغلام الطاقٌ 
والطاى رستاق بقرب زرنج فقتلهم يزيف بن مُزيسل فلم هني منهم 
احد»2 ثم أن يزيد قام بامر ساجستان واشتدت على العرب والتجم 
من اعلها وطأته فاحتال بعض العرب فكتب على لسانه الى للنصور 
كتاب يضبن فيه أن كتب المهدئى اليه قد حيرته وادامشته ويسلل 
ان يعفيم من معاملته فاغفصب ذلك المنصور وشتيه واقر المهدنى 





,فتبلز .2 .0 (2 ,2 .0 .02 (1 





ع 


ووعب الباقين للمهدى فاطلقهم وكسام كم عزل عقبة عن اليصرة 
لاذه م يستقص على امل الجحريى » * وزعم بعضهم أن المنصور 
امتيل مين بن راشدة الشيبانى على سجستان هذه السنخ 1 » 
مكلا والطائف :وعلى المدينة للسى بن زيد وعلى البصرة جابر بن 
كزية* الكلانٌ» وعلى الكرنة عند ين سلييان وعلى مصر يزيد 
أبن حا » 
نكر ابتداه أمر شقنا وخروجه بالاندلس 

وفيها ثار فى الشرق من الاندلس رعجل من بربو مكناسة كان 
يعلم الصبيان وكان أاسيه شقنا بن عبد الواحد وكانت أمه تسمى 
فاطمة واذى أنه من ولد فاطمة عم * ثم من ولى للسين م 5 
وتسهى بعبى الله بن حمد وسكن شّنن بريا: واجتمع عليه خلف 

4 . 

كتير من البوبو وعظم أمره وسار اليه غعبك الرحان الاموى فلم يقف 
وراغ فى لثبال فكان اذ! امن انبسط واذا خاف صعى لبال 
حيث يصعب طلبه» ناستعيل عبد الرجان على طليطلة حبيب 
ابن عبد اليلك ناستعيل حبيب على شنت برية سايمان بن عثبان 
أبى مرووان بى أبان بى عثمان بن مك وأمره بطلب شقنا * فنول 
شقنا الى شن برية واخثث سليمان واشتك أمسرك وطار ذكرة 
وغل على ناحية قوريلا وافسد فى الارض» فعاد عبت الرمان 
الامرئ غرأه فى سنخ اثنتيين وخيسين ومادذ بنفس»: فلم يبن لد 
فاعياه أمره فنعاد عند وسجر اليه سنة قلات وخمسين بحرا مولاه 
فهرب شقنا واخلا حصنه شطران ث غزاه عبد الرجان الامو 
بنفسه سئلا اربع وخيسين ممائئة فلم يثبت له شقنا» ثم سير اليه 
سنة خمس وخمسين ابا عثمان عبيد الله بن عثيان خدعه شقنا 


“2 .0 .© 2 .عقبخغ .ل إقوبة .2 .0 (23 .الى .ص0 (1 


رع 


المومنين فاذ! رأيتنى قد دخلدت وتوسطيت اكاب المراتب حل 
بعنان بغلى فاستحلقنى حتق رسول الله صلعم # وق العباس + وحق 
امير المومنين الا ما وقفت لك وسمععى مشئلتك واجبتك عنها ذنى 
سانتهرك واغلظ لك فلا خف وياود المسئلة فاثى ساضريك فعارد 
وقل لى اى طليين اشرف اليمن أم مُضَر فاذ! اجيتك فاترك البغلة 
وان حر» ففعل الغلام ما امره وفعل كُتّم به ما قاله ثّ قال. مضر 
اشرف لان منها رسول الله صلعم وفيها كتاب الله ونيها يبت اللد 
ومنها خليفة الله» ذامتعسن لذلك اليمى اذ لم يذكر لهم شيا 
وقال بعض قوادم ليس الامر كذلك مطلقا بغير فضيلة لليمى م 
قال لغلام له قم الى بغلة الشيض ذاككها ففعل حتى كان يعقيها 
فامتعضيتن مُصَر وقالوا يفعل هذا بشيضنا ذامر بعضهم غلامه قضشرب 
يك ذلك الغلام فقطعها فنفرت ليان » ودخل قثم على المتصور 
فافترق للنك فصارت مض فرقة وربيعة فرقة ولخراسائية فرقة » فقال 
قثم للمنصور قد فرت بين جندك وجعلتهم احزابا كل حوب منهم 
يضاف أن يحدث حدثًا فتضريه بالحرب الآخر وقد بقى عليك فى 
التدبير بقية وك أن تعبر بابك فتئوله فى ذلك لاب وتحول 
معم قطعة من جيشك فيصير ذلك بلدا وعذا بلذ! نان خسن 
عليك أولئك ضربتغ بهاولاء وان فسى عليك ماولاء ضربتام بأولتئف 
وان فسن عليك بعض القبائل ضربتهم بالقبيلة الاخرى» ٠‏ فقيل 
رإيه واستقام ملكد وبنى الرصافة وتونّ صالم صاحب اللصقّ ذلك 
ذكر قتل سليبان بن حكيم العبدى 

فى هذه السنة سار عقب بى سَلّم مى البصرة واستخلف عليها 
نافع بن عقب الى الكرين فقتل سليمان بن حكيم وسبى اعصل 
الجرين وانفذ بعض السى والاسارى الى المنصور فقتل يعضهم 


1( 21. 


انم 


سار عمر بن حفص الى القيروان استضخلف على طبئة عسكراء فلما 
سمع ابو قرة مسير عمر بن حقص سار هو الى طيئة غخصرها تخرج 
أليه من بها من العساكر «قاتلوه ذاذهزم منهم وقتل من عسكره 
خلق كثير' .اما ابو حائم نانه لما حصر القهروان كثر جيعم ٠‏ 
ولازم حصارها وليس فى بيت مالها دينار ولا فى اعراثها شىء من 
الطعام فدام لخصار ثمانية اشهر وكان ند يخرجون فيقاتلون 
لشوارج طرق النهار حتى جهدم لملوع وأكلوا دوابهم وكلايهم ونحف 
كثير من اهلها بالبرير وثر يبف غير دخول لخوارب اليها ذاتاتم الضبر 
بوصول عمر بن حفص من طبنة فنزل الهريش 1 وع.و فى سبعمائة 
فارس فزحف الخوارج اليه باجمعام وتركوا القيروان فلما * فارقوها 
سار عمرة الى تونس فتيعه البربر فعاد الى القيروان ماجذا وادخل 
اليها ما يحتاي من طعام ودواب وحطب وغير ذلك ووصل ابو 
. حاتم والبربر اليه نحصروه فطال لللصار حتى أكلوا دوابهم وفى كل 
يوم يكون بينهم قتال وحرب فليا ضاف الامر بعمر ومن معد قال 
لهم الراى أن آخرج من المتصار وأغير على بلاد. البوبر وأجل اليكم 
الميرة» قالوا انا أخاف بعدك: » قال فارسل فلانا وفلانا يفعلان 
ذلك فاجابع فاما قال للوجلين قالا لا نتركك فى للأصار ونسير 
عنك» فعزم على القاه نفسه الى الموت فاتى الخبر أن المنصور قد 
سير اليه يزيد بن حاتم بن قتيبة بن المهلب فى ستبين الف مقاتل 
واشار عليه من عنده بالتوقف عى القتال الى أن يصل العسكر 
فام يفعل وخرج وقاتل فقتل منتصف ذى 32 سنا أربع وخمسين 
وماثة وقام بامر الناس حتيك بن صخر وهو اخو عير لامّه فوادع ابا 
حاتم وصالحه على ان يدا ومن معه لا يخلعون المنصور ولا 
ينازعتهم ابو حاتم فى سوادثم وسلاحام واجابام الى ذلك وفتصت 





.نهلك .7 .0 2 .قاربوا عمر سار .4 9 .الاريش .7 .0 1 


وه 


كلاث سنين ؛ فسار الى الزاب لبناه مدينة طينة بامر المنصور واستخلف 
على القيروان حَبيب بن حبيب المهلى نخلت افريقية من لإند 
فثار بها البري مرج اليهم حبيب فقتل واجتنمع انبربسر بطرايلس 
وولّوا عليع أبا حانم الاباضى وأسمد يعقوب بن حبيب مولى كندة 
وكان عامل عمر بن حفص على طرابلس للتيد بن بشارة الاسادى 
وكنب الى عمر يستيده نامده بعسكر فالتقوا وقاتلوا ابا حاتم 
الاباضضى فهزمام فساروا ألى قابس وحصرثم ابو حاتم وعمر مقيم بالواب 
على عيارة ظبنة» وانتقصت أفريقية من كلّ تاحية ومصوا الى طبنة 
فاحاطوا بها فى اثنى عشر عسكوًا منهم ابو قر الصفرى فى أربعين 
ألغا * وعبك الرجان بن رستم فى خخمسة عشر الشاة وابو حاتم 
فى عسكر كثير وناصم النحراق الاباضى فى ستة آلاف والمسعود 
الزناتىٌ الاباضئ فى عشرة آلاف قارس وغيم من ذكرناء فلما رأى 
عمر بن حفص احاطتهم به عزم على لخروج الى قتالهم فتعه أضحابة 
وقالوا أن أصبت تلف العرب» فعدل الى اعمال لمليلة فارسل الى 
أن قرة مقذم الصثرية يبذل له ستّين الف درم ليرجع عنه نقال 
بعد أن سلم على بالحلافة اربعين سنة ايبع حربكم بعرض قليل من 
الدنيا فلم ياجبهم ذلك © فاسل الى اخى أن قرة فدفع اليه أريعة 
آلاف درم وثيابًا على أن يعل فى صرف اخيه الصقرية فاجابهم 
وارتحل من ليلته وتبعه العسكر منصربين الى بلادثم قاضطر ابو قرة 
الى اتباعهم فلمًا سارت الصفرية سير عبر يما الى ابسن رستم 
وهو فى تهوذ! * قبيلة من البربر* فقائلوه فانهزم أبن رستم الى 
ثافرت فضعف أمر الاباضية من مقاوصة عمر فساروا عن طبئة الى 
القيروان فاحخصبعا ابو حاتم وعمر بطينة يصلح امورعا وحفظها مم 
يحجاوه من لخوارج ؟ فلما علم ضيف لْثان بالقيروان سار اليها ولما 





.0 .92 (2 .يسار .2 .0 (2 


بر 


خرجن خارجة ببلاد السند فوجه عشام اخماه سفناجا*ة نخوي 
في جيشه وطريقه بجنبات ذلك الملك فبينا هو يسير ان غبرة 
قل ارتغعس فظى انهم مقلمة العدو الذى يقصده فوجه طلائعه 
فرحفت اليه فقالوا هذا عبد الله بن حين العلوىٌ يتنزه على 
شاطى مهران فصى يريده فقال نصحاوء هذا ابن رسول الله صلعم 
وقك تركه أخوك متعيث١!‏ مضافة أن يبو بلمه فلم يقصده» فقال 
ما كنت لادع اخذه ولا ادع احدًا يحظى باخذه أو قتله عند 
المنصور؟ وكان عبد الله ى عشرة فقصدم فقاتله عبد الله وقائل 
أتكابء حتى قتل وقتلوا جبيعًا فلم يفلت مناع مضبر وسقط عبد 
الله بين القتلى فلم يشعر بد» وقيل أن أصحكابه قذفوه فى مهران 
حتّى لا مل رأسه فكتب عشام بذلك الى المنصور فكتب اليه 
المنصور يتمكره ويامره حارية ذلك الملك نحاربه حتى ظغر به وقتله 
وغلب على ميلكتة؛ وكان عبى الله قد اضف سرارى اولك واحدة 
منهنّ ولذًا وهو ديد بن عبد الله الذى يقال له ابن الاشتر 
فاخ عشام السرارى والولن معهن فسيرعن الى المنصور فسير 
المنصور الولد الى عامله بالمدينة وكتب معه بصعة نسبه وتسليمه 
الى الم ©. , ْ 
ذنكر ولاية أن جعفر عمر بى حفص أآفريقية 

وقى عله السنة استعيل المنصور صلى افريقية ابا جعفر عمر بن 
حفص من ولك قبيصة بى أنى صفرة اخى المهلّب وائا نسب بيت 
المهلب لشهرته » وكان سيب مسي اليها أن المنصور لا بلغه قتل 
الاغلب بن ساار خاف على افريقية فوجه اليها عبر والها فقدم 
القيروان فى صغر سنة احدى وخيسين وباثة فى خميماثة فارس 
فاجتمع «جوة البلد فوصلة واحسنى اليهم واقام والامور مستقيبيظ 





سفنخا .2 .0 :زسفجا .4 ' 
58 ْ 


ل 


ألله صلعم وهو وفى ارسل اليه ذاعقك بينكى وبينه عقذ! ناوجهى 
اليه فلست ترام معدء ذغعل ذلك وسار اليه الاشتر فاكرمه واظهر 
به وتسللت اليه الزيدية حتى اجتمع معه أربعاثة انسان مى 
اعل البصائر فكان يركب فيهم ويتصيد فى غيثة الملوك والاتهم؛ 
فلمًا انتهى الى المنصور بلغ منه وكتب الى عمر بن حفص يخبره 
ما بلغه فقراً الكتاب على أهله وقال لهم ان ١قررت‏ بالقضة عولنى 
وان صرت اليه قتلنى وان امتنعت حاربنى © فقال له رجل منهم 
الق الذئب على وخدّق وقيكن انه سيكتب فى جلى اليه فاجلنى 
فآنه لا يقدم علي لمكانئ فى السند وحال امل بيتك بالبصرة» 
وقال عمر اخاف عليك خلاف ما نظىن» قأل أن قتليث فنفسى 
فنا لنفسك» نقيّده وحبسه وكتب الى المنصور بامه فكتب اليه 
المنصور يامره كمله فليًا صار أليه ضرب عنقه» م استعل على 
السند عشام بن عمرو التغلى وكان سيب استعيباله ان المنصور 
كان تفكر فيمن يوليه السنف فبينا هو راكب والمنصور: ينظر اليه 
أن غاب يسيرا ثر عاد فاستاذن على المنصور فادخله فقال الى كا 
انصرفت من الموكب لقيتنى اختنى فلاذة فرايت من جمالها وعقلها 
ودينها ما رضيتها لامير المومنين» فاطرق ثّ قال اخرج باتك أمرى 
فليا خرج قال المنصور لحاجيه الربيع لولا قول جرير 
لا تطلبن خوولة فى تغلب فالزذج اكرم منهم اخوالا 

لنؤوجت اليه قل له لو كان لنا حاجة فى النكام لقيلت فجراك 
الله خيرا وقد وليتك السند» فتجهر اليها وامره ان يكائنب ذلك 
الملكب بتسليم عبى الله ذان سلمه وال حاربه وكتب الى عبر بن 
حفص ببلايته افريقية» قسار شام الى سنك فيلكها وسار عير الى 
افريقية فوليها» فلما ضار عشام بالسنك كره اخف عبى الله الاشتو 
واقبل يرى الناس انه يكاتب ذلك الملك واتصلن الاخبار 
بالمنصور بذلمك فاجعل يكتب اليه يساحتم فبينا عو كذلكىك انق 


وه 


عروبة ' رواسم أنى عووبة؛ مهران مولى بنى يشكر كنيته ابو النضر» 
*(يسار بالياه كتها نقطتان وبالسين المهملة) 2 8 
ثم دخلت سنة أحدى وخمسين ومائلا © سنة انآ 
فيها اغارت الكركداة على جذة © 
' ذكر عزل عبر بن حفص عن السند ورلايةا عشام بن عمرو 
وفيها عزل المنصور عمر بن حفص بن عثمان بن قبيصة بن أن 
صفرة المعروف بهزارمرد يعنى الف رجل عن السند واستعل عليها 
هشام بن عمرو التغلى واستعل عمر بن حفص عنى أفريقية» وكان 
سبب عزله عن السند انه كان عليها لما ظهر حيك وابراعيم ابنا 
عيد الله بى لملسن فوجه حيك ابنه عبى الله المعروف بالاشتر الى 
البصرة فاشترى منها خيلا عتاقًا ليكون سبب ورصولهم ألى عمر بن 
حفص لاته كان فيمن بايعه من قواد المنصور وكان يتشيع وساروا 
فى الجر الى السنى ذامي عبر ان كضررء!ا خيلهم فقال له بعضهم 
انا جثّناك با هو خير من لخيل وما لك فيه خير الدنيا والآخرة 
فاعطنا الامان اما قبت منا واما سترت وامسكدت عن اذاآدنا ححتى 
نخري عن بلادك راجعين* كمنه فذكر له حالهم وحال عبى الله 
ابن محمد بن عبد الله أرسله أبن اليءء فرحب بام وبايعاهم وانول 
الاشتر عنده مختفيًا ودعا كبراع امحل البلدك وقواده واعل بيته الى 
البيعة فاجابك فقطع الواءم البيض وفيا لبسه من البياض ليخطب 
فيه وتهياً لذلك يوم لخميس»* فوصله مركب لطيف فيه رسول من 
امرأة عمر بن حفص تكب بقتل جيك بن عبد الله فدخل على 
الاشتر فاخبره وعزاه فقال له الاشئر أن امرى قد طهر ونمسى فى 
عنقك كال عمر قد رأيت رايا عاعنا ملك من ملوكه السنى* عظيم 
الشان كثير البملكة وهو على شوكة اشل الناس تعظيمًا لرسول 





«الهنن .2 .0 (4 .الترك .8 (2 .7 .0 .08 (2 .عروية ل (1 


رو 


وقيل أن خروي استاذث سيس كان سئة خمسين وكانن فرعته سنة 
احدى وخيسين وماثذ» وقد قيل أن استاذ سيس اذىى النبوة 
وأظهر أصكابه الفسف وقطع السبييل » وقيل انه جل المامون ابو 
أمه مراجل وابنه غالب خال المامون وهو الذى قتل ذ١‏ الرياستين 
الفضيل بن سهل لموإطأة من المامون وسيسرد ذكره أن 
شام الله © 
ذكر عذة حوادث 

فى عله السئة عرزل المنصور جعفر بن سليمان عن المدينة 
وولاها لسن بن زيك بن لملسن بن على » * وفيها خرج بالاندلس 
غياث بن المسير الاسدى بنائحة نجمع العال لعبد الرجان جمعًا 
كثير! وسار الى غياث فواقعه فانهزم غياث ومن معه وقتل غياث 
وبعث برأسد الى عبد الرجان بقرطبة؛ » وفيها مات جعفر بن أى 
جعفر المنصور وصلى عليه ابوه وذفن ليلا فى مقابر قويش* ولم 
يكى للناس صائفة» وح بالناس عبد الصيكد بن على وكان مو 
العامل على مكة فى قول بعضهم وقال بعضهم بل كان العامل محيك 
أبن ابراعيم» وكان على الكوقة جمد بن سليمان بن على وعلى 
البصرة عقبلا بن سلم وعلى قضائها سوار وعلى مصر ينزيد بن 
حاتم» وفى غلم السنة مات الامام الاعظم ابو حنيفة النعبان 
أبى ثابيت © ومجو بن رأشد» وعمسر بن ذر وقيل مات عم سناق 
خيس وخيسين وماثة وكان من الصانحين يقول بلارجاه» وق سنة 
خمسين مات عبد الملك بن عبد العزيز بنى حريي * ومحيّد بى 
أسحاى بن يسار صاحب المغازى وقيل مات سنة أاحدى وخيسين »6 
وفيها مات مقاتل بن سليبان البلخئ المفسشر وكان ضعيفًا فى 
للديث ؛ وابو جناب الكلئ» وعثيان بن الاسود» وسعيد بن اق 


1( 02. 0. 2 


دروم 


له اربعة ابواب وجعل على كلّ باب الفا مى اتكابة الذيى انتخب 
وانى اكاب استاذ سيس ومعهم الفووس والمروز والؤبل ليطيوا الخندقى 
فاتوا الخندى من الباب الذى عليه بكار بن سلم نحملوا. على 
كاب بكار جهلة هرمو بها فرمى بكار بنفسه فتريجل على باب 
الخندى وقال لاككابه لا يونى المسلمون من ناحيتنا فترجل معه 
من اعله وعشيرته كو من خمسين رجلا وقائلوتم حتى ردوم من 
بابع ثم اقبل الى الباب الذى عليه خازم رجل من اكاب استاذ 
سيش من اعل ساجستان اممه لطلريش وهو الذى كان يدبر 
أمرم فلما راه خازم مقبلا بعث الى الهيثم بن شعبة وكان فى 
الميمنة بامره أن يضري مى الباب الذى عليه بكار ذان من بازائد 
قد شغلوا عناع ويسير حتى يغيب عن ابصارم ث يرجع من خلف / 
العدو وقد كانوا يتوقعون قديم ان عون وعمرو بن سلم بن قتبية 
مى طخارستان وبعث خازم الى بكار أذ! رايت رابات الهيثم قد 
جاءت كبروا وقولوا قد جاء امل طخارستان » ففعل ذلك الهيثم 
وخرج خانم فى القلب على لأريش وشغلغ بالقنال وصبر بعضغع 
لبعض * فبينا 2 على ذلك نظروا الى اعلام الهيثم فتنادوا بينهم 
جاء اسل طضخاستان فلما نظروا اليها جل عليهم اصحاب خازم 
فكشفوع ولقيهم اكاب الهيثم فطعنوثم بالرماح ورمويم بالنشاب» وخرج 
هار بن .حصين من ناحية الميسرة وبكار بن سلم واككابيه .من 
ناحيقهم فجزمو ووضعو! فيهم السيوف فقتلهم المسلمون فاكثروا 
وكان عدك من قتل سبعين الفا وأسروا اربعة عشر الفا وجا استان 
سيس الى جبل فى نفر يسير تحصثم خانم وقتئل الاسرى ووافاه ابو 
عون وعمرو بن سلّم ومن معهيا فنزل استان سيس على حكم أن 
عون نحكم ان يوثئق استاذ سيس وبنوه واعل بيته بالحديد وان 
يعتف الباقون وث ثلاثون الفا فامضى خازم حيه وكسى كل 
رجل ثويين وكتب الى المهدى بذلك ذكتب المهدئى الى المنصور» 








وو 


فعرله فدما الى لكلاف ائفف اليه عيد الرمان وخدعه حتى حضو 
عنده فقتله» وفيها مات سلّم بن قتيبة الباعلى بالرى وكان مشهو را 
عظيم القدرء وكهمس بن لسن ابو لسن التميمى البصرى » 
* وفيها توق عيسى بن عمر الثقفى النحوى المشهور وعنه اخ 
الخليل النعو وله فيه تصنيف 1 © 


نة .ها دم دذنخلت سنةخ خيسب. وماكذ »© 


ذكر خري استان سيس 

اوفيها خري أستاذ سيس فى افل هراة وباذغيس وماجستان 
وغيرها من خراسان وكان فيما قي فى كلائماثة الف مقاتل فغلبوا 
على عامّة خراسان وسار حتى التقوا © رامل مرو الوون نخري اليم 
الالجشم المروروذى فى اعل مرو الروفٍ فقائلك قنالًا شديدً! فقتل 
الاجشم وكثر القتل فى اتكابه وعرم عذة من القواد منهم معان 
أبن مسلم وجبرثيل بن حيى واد بن عمرو وابو النجم السجستانى 
وداوود بسن كرارء ووجّه المنصور وهو بالراذان 8 خازم بن خرعة 
الى المهحدى فرلاه المهدى صحاربة استان سيس وضم اليد القواد» 
فسار خازم واخك معه من انهزم وجعلهم فى اخريات الناس يكثر 
بهم من معد وكان معه من هله الطبقة أثنان وعشرون الفا » فر 
انتخب منهم ستا آلاف رجل وضيهم الى اتنى عشرة الفا كاثوا 
معه من المنتخبين وكان بكار بن سلم فيمى انتخب وتعباً للقتال 
السعدى على ميسرته وبكار بى سلم العقيل فى مقكمته وكان لواركه 
مع الزبرقان؟ فكر بهم وراوغهم *فى أن ينقلهم* من موضع الى 
موضع وخندى ألى خندى حتى قطعهم وكان اكثرم رجالة ثم 
سار خازم الى موضع فنزله وخندى عليه وعلى جميع أكابه وجعل 


.تنقله هذ (2 .بالبردان .ل (5 .2 .0 .س0 (1 


لوم 


نكر عدّة حوادث ' 
وفهها مسكر صا ين عل بدابف ور يزه وحجّ بالنلس ! اهو 
عجعفر المنصور» وكان ولاة الامصار من تقلم ذكيثم» ونيها مات سليمان 
ابى مهران الاعمش وكان مولده ضنة سين » وفيها مات جعفر بن 
حمل الصادى وقبه بالمديئة يزار وهو وابه وجده فى قبر واحد 
مع لملسن بن على بن اى طالب» وفيها مات زكرياء بن أن زاثدة» 
وابو أُمْيْةَ عمرو بن لخارث بن يعقوب موك قيس بن سعد بن عبادة 
وقيل غير ذلك وكان مولده سنة تسعين»* وعبد الله بن يزيد مولى 
الاسرد بن سفيان ويقال مول تميمة ومو ثقاء مك بن عيك 
الرجان بن أن ليلى القاضى» وحمد بن الوليك الزبيدى» وحيك 
ابن تجلان المد» وعوام بن حوشب بن هزيد بن رويّم الشهبانى 
الواسطى» وتهى بن أى عمرء السيبانى من اقل الرملة (وسَيّبان 
بالسين المهملة ثم بالهاه المثناة مى 'نحين ثم بالباه الموحخدة 
بطن من كمر) © 
ثم دخلت سنة نسع واربعين وماكذ» 
وفيها غرزا العباس بن نحمك الصائفة ارض السروم ومعم لسن 
0 قعطبة وحيد بى الاشعث فات حمد فى الطريقف؛» وفيها 
ستتم المنصور بناد سور بغداذ وخندقها وفرغ جميع امورها وسار 
الى حديثة الموصل ثم عان » وحم بالناس مد بن ابراعيم بى 
حيد بن على بن عبد الله بن عياس » وفيها عزل عبد الصيك 
ابن على عن مكة فى قول بعضهم واستيل صحمض بن ابراعيم» وكان 
عمال الامصار من تقدم ذكرعم سوى مكلا والطائف » «فيها أغزى 
عيد الرجان صاحب الاندلس بدرا ميلاه الى بلاد العدو فجاوز 
أليه واخذف جزيتها » وكان ابو الصبام حى بن يحيى على اشبيليا 





يم .ةم (1 


١*4 سخْئذز‎ 





م 


عدينة لباة » وسبب ذلك أنه سكر يوبا فتذكر من ققل من 
أكابه : اليمانية مع العلاه وقد ذكراه فعقد لواء فليا عكا ره 
معقودًا فسأل عنه فأخبر به فاراد حلّه 2 قال ما كنت لعقل لواه 
م احله بغير شىء وشرع فى الخلاف ناجتيعت اليمانية اليه وقصد 
اشبيلية وتغلب عليها وكثر جمعه فباده عبد الرجان صاحب 
الاندلس فى جيوعه ثامتنع المطوى فى قلعة رعواق لاحدى عشرة 
ليلاة خلدت من ربيع الأول تدصره عبى الرجان فيها وصيق عليه 
ومع اقسل الخلاف من الوصول اليه» وكان قد وافقهم على الحخلاف 
غياث بن علقمة اللكخمى وكان عدينة شذوئة وقد انصاف اليه 
جماعة.مى روساه القبائل يريدون اشداكدة المطرى وتم فى جمع 
كثير؛ فلمًا.سمع عبد الرجان ذلك سير اليهم بدرا مولاه فى جيش 
حال بينهم وبين الوصول الى المطرى فطال لملصار عليه وقلّي رجاله 
بالققل ففارقه بعضصهم > مرج يوما من القلعة وقاتل فقتل وركجل 
رأسه الى عبد الرجان» فقدم أعل القلعة عليهم خليفة بن مروان 
خدام لمتصار عليهم فارسل اعلها يطلبون الامان من عب الرجان 
ليسلموا آليه خليفة فاجابهم الى ذلك وأمنهم فسليوا اليه لصن 
وخليفة نخرب لصن وقتلى خليفة ومن معه كم انتقل إلى غياث 
وكان مواذقا للمطرى على الخلاف خصيم وضيق عليهم فطلبوا الامان 
تآمنهم ألا نفوا كان يعرف كراعتهم لدولته ذاه قيض عليهم وعاد الى 
قرطبة فلمًا عاد اليها خرج عليه عبد الله بن خراشة الاسدى 
بكورة جيان فاجتمعن اليه جموع فاغار على قرطية فسير اليه 
عبد السرجان جيشا فتفوق جمعه نطلب الامان فيكلءم له عبد 
الرجان ووفا له © 





.أمرا واملى 3 قفري .ل (1 


ف 


اليه الاغلب فهرب ابو ذرة من خير قنال وسار الاغلب يريك طناجة 
ناشتك ذلك على لملنك وكرعوا المشير وتسّلوا عنه الى القهروان فلم 
يبق معه الا نفر يسير؛ وكان لملسن بن حرب الكندى عدينة 
توس وكاتب لإند ودام إلى نفسه تاجابو فسار حتّى دخسل 


القيروان من غير مانع * وبلغ الاغلب الخبر فعاد مجدًا قال له 


بعض اككابء ليس من الراى أن تعدل1 [الى] لقاء العدو فى عذه 
العذة القليلة ولكن الرأى أن تعدل الى قابس 'فان أكثر من معم 
يجىء اليك لانهم انما كرعوا المسير الى طذجة لا غير وتقوى بم 
وتقاتل عدوك؛ ففعل ذلك وكثر جمعه وشار الى لممسن بن حرب 
ناقنتلو! قنالًا شديدً! فانهرم المسى وقتل من اكابه جمع كثير 
ومضى للسى الى تونس * فى جمادى الآخرة سنة خمسين ومائة 2 
ودخل الاغلب القيروان» وحشد للسن وجمع فصار فى عه عظية 
فقصك الاغلب ثخوي اليه الاغلب من القيروان التقوا واقتتلوا فاصاب 
الاغلب سهم فقتله وثبين أكابه * فتقكم عليهم المخارق بن غقار 
صمل المضاق على لسن وكآن فى ميمنة الاغلب فهزمه فضى 
منهزما الى تونس فى شعيان سنة خمسين ومائة وولى المضخارق 
انويقية فى رمصضان ووجه اليل فى طلب للسى فهرب لسن من 
توذس الى كنايه فاقام شهرين ثم رجع الى تونس نخرج اليه من 
بها من نل فقتلوه» وقد قيل أن لملشن قتل بعد قثل الاغلب 
لان اصحاب الاغلب ثبتوا بعد قتلهة فى المعركة فقتل لملسن بن 
حرب أيضا وولّى أصحابه منهزمين وصلب لسن وذفن الاغلب وسمى 
الشهيك وكانت عذه الوقعة فى شعبان سنلاذ خيسين ورمائذ © 
ذكر الفتى بالاندلس * 

فى هذه السنة خوي سعيد الحصى المعروف بالمطرئ بلاندلس 

اوه 11 مق 8564061215 .2 .0 .023 (5 .02.0.2 (2 لط ص0 3 


8 6أجهق8 ععتلمء ه .2 .0 مز أنامو)  34(‏ متناأصقرعل31مع0 .فى 15 وا 
0١‏ ©6أ2ه 12 أهأت6 دعتقا ماناأ6080 03 (620م ضرم 12 ,تاتاأطناة 


51 











كع 


وتكلم الرجلان وقالا رعيتك ذان عفوت ذاعل ذلككه انت وان عاقبتك 
فبما يستكقون » قال لان حنيفة اراك أردت يا شيئز فقال يا امير 
المومنين اباحوك ما لا يعلكون ارايث لو ان أمرأ اباحدت فرجها 
بغير عقد نكام .ملك يمين اكان يتجوز ان توطى قال لا وكف 
عن اعل الموصل وامر ايا حنيفة وصاحبيه بالعود الى الكوفة © 
ذكر استعال خالدك 85 برمك 

وفيها استعل المنصور على الموصل خالد بن برمكك وسبب ذلك 
انه بلغه انتشار الاكراد بولايتها وافساد2 ذقال من لها فقالوا المسييب 
أب زقير فاشار عمارة بن غمرة بخالد بن برمك فولاه وسيره اليها 
واحسن الى الناس وقهر المفسكين وكفهم وعابه أعل البلك غيب 
شحيدة مع احسائه اليهم' وفيها ولك الفضل بن يحيى دن خالد 
أبن برمك لسبع بقين من ذى أكبَة قبل أن يولك الرشيد بن 
المهدى بسبعة ايام فارضعتة لديزران ام الرشيى بلبن أبنها فكان 
الفصل بى كحيى اخا الرشيك من الرضاعة ولذلك يقول سلم لمداسر 

اصبم الفضل ولخليفة عارو ن رضيعى لبان خبير النساه 6 
وقال ابو لمنوب 

كفى لك فضلًا أن افصل حرة غذتك بتدى ولخليغة واحد © 

ذكر للاية الاغلب بن سالم افريقية 

ا بلغ المنصور خروج حبد بن الاشعث من أفريانية بعك ألى 
الاغلب بن سام بن عقال بن خفاجة التميمئ عهذ! بولاية أنريقيئا 
وكان هذا الاغلب مين قام مع اى مسلم للفراسانئ : وقدم أفريقية 
مع حيد بى الاشعث فلما اناه العهد قهم القيروان فى جمادى 
الآخرة سنة ثمان واربعين وماثة واخري جباعة من قواد المصرية 
وسكن الناس؟ وخوج عليه ابو فر فى جمع كثير من البوبر قسار 


خراسان .4 (1 


بتع 


اليلك لْموانئ البصرى» وقشام بن حسان مول لعتيك وقيل مات 
سناة ثمان واربعبين* وعبط الرجان بن زبيك بن لخخارث أليامى أبو 
الأشعثك الكوق © 
تم دخلت سنة تمان وأربعين وماكة » سناة 16 
ذكر خروج حسان بن مجالد 

وفيها خرج حسان بن مجالد بن جمى بن مالك بن الاجدح 
الهمدانى ومالك عذا هو اخو مسروق بن الاجدع وكان خروجه 
بنواحى الموصل بقرية ثسهى بالخارى قريب من الموصل على دجللذ» 
نخرج آليه عسكر الموصل وعليها الصقر بن تاجدة وكان قد وليها 
بعك حرب بن عبل الله فالتقوا واقتتلوا وانهزم عسكر الموصل الى 
للسر واحوق لخواري اكاب حسان السوق هناك ونهبوه» ثم أن 
حسان سار الى الرقة ومنها الى البكر .ودخل ألى بلى السنى وكانت 
لشواري من ال عمان يدخلونهم ويدعونهم ويستاذنهم فى المصير 
الو8 فلم يجيب» فعاد الى الموص.ل نخري اليه الصقر ايضًا وللسنى 
أبن صام بى حشان الهمدانى «بلال القيسئ فالتقوا فانهزم الصقر 
وأسر لملسن بن صا وبلال فقتل حشان بلالًا واستبقى الملسن لاذه 
من همدان ففارقه بعض أكابه لهذاء وكان حسان “قد اخ رأى 
الخواري * عن خاله* حفص بن أَشيم وكآن من علماه 3 
وتقهائهم ؛ ولما بلغ المنصور حروج حسان قال خارجى من بجد 
قالوأ أنه أبن أختن حفص بى. ى أشيم فقال نن فناك وأا 7 
المنصور ذلك لان عامة كدان شيعة لعلى وعزم المنصور على انفاذ 
لليوش الى الموصل والغتك ياهلها فاحضر أيا حنيفة وابن أى لهلى 
وابن شبرمة وقال له أن أحل الموصل شرطوا الى أنهم لا بخرجون 
على ذان فعلوا حلت دماوت واموالهم وقل خرجوا!ء فسكيت أبو حنيفة 





.على حكيد .1 ,0 (3 2 


م 


المنصور يما ومعه ابسن عياش المنتوف فقال له المنصور يعرف 
ثلاثة خلفاء اسماوتم على العين قتلى ثلاثة خواري مبداً اسيائهم 
على العين قال لا اعرف الا ما يقول العامة أن عليا غفتل عثمان 
وكذبوا وعبك اليلك قتل عبد الرجان بن الاشعث وعبد الله بن 
الزيهر وقتل عمرو بى سعيد وعيكد الله بن على سقط عليه البيت 
فقال المنصور اذا سقط عليه فا ذنى انا قال ما قلسك ان لك 
ذنبا * قوله أبن الزيبر ققل عمرو بن سعيك ليس بصحي انا قتله 
حبك الملك» (عياش بالهاه المثتانا من تحدت والشين المتجمة) © 
فى هذه السنة ون المنسور حيثٌ بن اأخيه انى العباس السقاح 
البصرةا فاستعفى منها ذاعفاه نانصيف الى بغدان واستضلف يها 
أخبة* بن سار ذاقره المنصور عليها فلما ,جع الى بغدان مات بهاء 
وحم بالناس هذه السنة الينصور وكان عامله على مكة والطائف 
عمد عبن الصيد بن على وعلى المدينة جعفر بن سليبان وعلى مصر 
يزيد بن حاتم المهلى» وفيها أغزى عبد الرجان الامو صاحب 
الاندلس ملا بدرأ وقام بن علقمة طلَيطلة وبها هاشم بى عذّرة 
وضيقا عليه ثم اسراه مهو وحياة بن الوليد الحصى وعثمان بن جزة 
أبن عبيد الله بن عمر بن لخطاب راتيا بهم الى عبد الرجان فى 
جباب صوف وقد حلقت رووسهم وام وقد أركبوا لمأمير وم فى 
السلاسل ثم صلبوا بقرطبة» وفيها قدم رسول عبد الرجان الذى 
أرسله الى الشام فى احضار ولده الاكبر سلييان ضر وسليمان معد 
وكان قد ولد لعبك الرحان بالاندلس ولده عشام فقدمه الامير 
عبد الرجان على سليمان صل بينهما حقد وغل اوجيا ما نذكره 
فيما بعد؟ وفيها تنائرتة النحجوم* وفبها مات أشْعث بسن عيق 





"انقائرت ,2 .0 (2 .عقبخ ال (1 


رض 


ذكر موت عبد الله بن على 

وكان المنصور قد احضر عيسى بن موسى بعد أن خلع نفسه 
سلم اليء عمد عبد الله بن على وامره بقتله وقال له ان لكلافة 
صائرة اليك بعد المهدى ذاصرب عنقه واياك أن تصعف فتنقص 
على امرى الذى دبرته» ث مضى الى مكّة وكتب الى هيسى من / 
الطريق يستعلم منه ما فعلئى الامر الذى أمره فكتب عيسى فى لواب قن 
انفذت ما أمرث بد» فلم يشك أنّه قتله» وكان عيسى حين اخذ 
عبى الله من عنفط المنصور دحا كاتبه يونس بى قروة واخبره الحبز 
فقال أراد أن تقتله كم يقتلك لانّه أمر بقتله سرًا ثم يدّعيه عليك 


عيسى فإما قدم المنصور وضع على أعمامه من ياجركهم على 
الشفاعلا فى اخيهم عيبل الله ففعلوا وشفعوا غشفعهم وقال لعيسى 
أثى كنت دفعت اليكه عبى وعيئك عبت ألله: ليكون فى منرلكم 
وقد كلمنى عمومتك فيه وقد صفاحت عنه وآتنا بدء قال يا أميز 
المومنين ألم تأمونى بقئله فقتلتة » قال ما امرك قال هلى امرتنى 
قال ما امرتكى الا حبسه وقد كذبن كم قال المنصور لجومته 
أى هذ! *قل أقرة كلم بقتل اخيكم قالوا فادنعد الينا فقينه بء» 
فسليم اليهم وخرجوا به الى الرحبة واجتيع الناس وشهر الامر وقام 
احدم ليقتله فقال له عيسى أففاعل أنت قال الى وائله قل رثبونى: 
الى تمير المومنين فردّوه اليدء فقال له أنها أردت بقتله أن تقتلنى علل! 
عدك حىّ سوى قال أثنا به فاتك بء قال يدخل حتى أرى رأى 
كم انصرفوا كم أهر به فاحجتعل ق بيت أساسه ملم واجرى الياء 
فى أساسه فسقط عليه فات فدفى فى مقابسر باب الشام فكان 


اول من ذفن فيها وكان عمره اثنقين وخمسين سنة» قيال ركب 


فك[ .له (1 


هط د 


ندر 


تلفه ومو يرفق به وموسى يصبع ' فليا راى ذلك ابوك قال والله يا 
امير المؤمنين ما كنث اظن أنّ الامو يبلغ منكى عذ؟ كله ذاكفئف 
عنه فها انا ذ! اشهدك ان نسائى طوالق ومماليى مما املك فى 
سبيل الله تصرف ذلكه فى من رايت يا أمير المومنين وممذه يدى 
بالبيعة للمهدى * فبايعه للمهدى ثٌَ جعل عيسى بن موسى بعك 
المهدى» فقال بعض أخل الكوفة عذ! الذى كان غذا فصار بعد غد» 
وقيل أن المنصور وضع لإند ركانوا يسمعون عيسى بن موسى ما 
يكره فشكا ذلك من فعلهم فنهاتم المنصور عنه وكانوا يكفون .كم 


يعوبون ثم أنهما نكاتيا مكاتبات اغضبيت المنصور وعاد للند معه 


لاش ما كانوا منهم اسف بن المرزيان وعُقبة بن سلم ونصر ب 
حرب بن عيك الله وغيرتم فكانوا بمنعون من الدخول عليه ويسمعونه 
فشكاتثم الى المنصور نقال له بابى أخى أنا والله اخافع عليكك وعلى 
نفسى فاتهم يعبون هذا الغتى فلو قلمته بين.يديك لكقواء 
ناجاب عوسى الى ذلك» وقيل أن المنصور استنشار خالك بى برمك 
فى ذلك وبعثه الى عيسى فاخل معد ثلاثين مى. كبار شيعة 
المنصور مين يختارم وقال لعيسى فى أمر للبيعة لمتنع فرجعوا 
ألى المنصور وشهدوا على عيسى أنه خلع نفسه فبايع للمهيدى 
وجساءد عيسى ذانكر ذلك فلم يسمع منه وشكر 1 لخالك صنيعدء 
وقيل بل اشترى المنصور منه ذلك عال قدره إحد عشر الف 
الف دثم له ولاولاده واشهد على نفسه بالجلع » وكانت ملة ولاينا 
عيسى بن مسى الكرثة ثلاث عشرة سنة وعوله المنصور واستعل 
“حمل بن سليمان بن على عليها ليوؤذى عيسى ويستخف به فلم 
يفعل ولم يزل. معظمًا له مبجلا © ظ 


.وشكوا ١لى‏ 1 


مصعم 


على فى ذلك وخوفه نخاف موسى بن عيسى وى العباس بن 
حمن فقال با عم انى أرى ما يسام أن من اخسراي معذ! الامسر 
من عنقه وو يرْدى بصلوف الاذى بالكروه فهو يُهِدّد مر ويوْخَر 
اذنه مرة ويهدم عليه لمليطان مرة وتحس اليه لملتوف مرة واى لا 
يعطى على ذلك شينًا ولا يكون ذلك ابدذًا ولكن عافنا طريقف 
لعله يعطى عليها وال فلاء قال وما هو قال يقبل عليه امير المومنين 
ثانا شاهد فيقول له الى اعلم انك لا تيكل بهذا الامر لنفسكى 
كلبر ستى وانه لا تطول مذّتك فيه وانما تبضل به لابنك أفترانى 
أدَع أبنك يبقى بعدك حتى يلى على ابنى كلا والله لا يكرن 
ذلك ابذ! ولابئن* على أينك وانست تنظو حتى يشس منه ذفان 
فعل ذلك فلعلّه ان يجيب الى ما يراد منه» نجاه العياس الى 
المنصور واخيره بذلكئ قلمًا اجتمعوا عنده قال ذلك وكان عيسى 
ابن على حاضرا فقام ليبول ذام, عيسى بن موسى اينه موسى 
ليقم معد ياجمع عليه ثيابه فقام معه قال له عيسى بسن على 
باى انت وباقى أب ولدك والله أنى لاعلم انه لا خير فى نهذ! الآمر 
بعدكيا وانكما لاحّف به ولكنّ المرء مغرى با تكجل» فقال موسى 
امكننى هذ! والله من مقائلة 2 وهو الذى يغرى بان والله لاقتلنه » 
قلمًا رجعا قال موسى لابيه ذلك سرا فاستاذنه فى ان يقول للمنصور 
ما سمع منه فقال له ابد ان لهذا رايا وممذعبا *ايتمتك عيىنة 
على مقالة اراد أن يسرك بها فجعلتها سبيا ليكروفه لا يسمعن 
هذا احد ارجع الى مكانك» فليا رجع الى مكانه أمر المنصور 
الربيع فقام الى موسى تخنقه حمائله وموسئ يصجر الله الله فى دمى 
با أمهر المومنين رما يبالى عيسى ان تقتلنى وله بيضعلا عشرة 
ذكراء والمنصور يقول با ربيع ازعق نفسه والربيع يوي أثه يريد 


ميل عمل .له 3 .مقابلة .8 .0 (2 .ولا يتب .28 .0 (1 


ارم 


وججلسه عن عينه ويكلس المهدى عن يساره فلما قال لم المنصور 
فى معنى خاع نفسه وتقحيم المهحدى عليه أن وقال با امير المومنين 
كيف بلابان على وعلى المسليين من العتق والطلاق وغير ذلك 
ئيس الى الخلع سبيل» فتغير المنصور عليه وباعده بعص المباعدة 
وصار يأذن للهمدى قبله وكان ياجلس عن عينه فى ماجلس عيسى 
ثم يوذن لعيسى فيدخل فياجلس الى جانب المهدى ولم يجلس عن يسار 
المنصور فاغتاظ منه ث صار يأذن للمهدى ولعمه عيسى بن على 
ثم لعبد الصبكد بن على ث لعيسى بن موسى وربما قكم واخخر 
الا انه بدأ بالاذن للمهدئ على كل حال » وتوم عيسى أنه يقدم 
اذنه لحاجة له اليهم وعيسى صامى لا يشكو ثم صار حال عيسى 
ألى أعظم من ذلك فكان يكون فى الاجلس معه بعص ولده 
فيسمع للفر فى اصل للائط وينثر عليه التواب وينظر الى اخشبة 
من السقف قد حفر عن احد طرثيها لتقلع فيسقط التراب على 
قلنسوته وثيابه فيامر من معد من ولده بالتعول ويقوم عو يصلى 
ثم يوذن له فيدخل بهيثته والتراب على رأسه وثيابه لا ينفضه 
فيقول له المنصور با عيسى ما يدخسل على احد بمثل حيثتك 
من كثرة الغبار والتراب افكل عذ! من الشارع نيقول احسب ذلك 
يا امير المومنين ولا يشكو شيئًا: > وكان المنصور يرسل اليه عمّه 
عيسى بن على فى ذلك فكان عيسى بن موسى لا يوثره ويتهمم» 
فقيل ان المنصور أمر أن يستقى عيسى بن موسى بعض ما يتلفه 
فوجد الماء فى بطنه فاستاذن فى العود الى بيته بالكوقة فاذن 
له فرص مى ذلك واشتل هرضه ثم عوفى بعد أن اشفى © وقال 
عيسى بن على للينصور أن ابن موسى أنما يترص بالخلاقة لايئه 
موسى ذابنه الذى عنعه © قال له خوفه وتهدده » فكلّمه عيسى بن 


.سيبا 18 0 


انها 


ابن سليمان فقدمها فى ربيع الأول وفيها عزل عن مكة السرى 
ابن عيبن الله ووليها عبد الصمد بى على» وحم بالناس عذه 
السئلا عبد الوقاب بن ابراعيم الامام» وفيها مات هشام بن عردة 
ابن الزيير وقيل سنة سبع واربعين فى شعبان* وتوف الاعرائ » 
وطلحة ين يحيى بن طلحة بن عبييح اللد التميمي' "الكيةٌ؛ 
وفيها غزا مالك بى عب الله لَْتّعَمِى الذى يقال له مالك الصوائف 
وهو من اهل فلسطين بلاد الروم فغنم غنائم كثيرة ثم قفل فليا 
كان من درب للدث على خمسة عشر ميلا بموضع يدك الرعوة 
نول بها ثلانًا وإع* الغنائم وقسم سهام الغنيمة فسميت تلك الرعرة 
رعوة مالك * * وفيها توق ابن السائب الكلى النسابةة © 


ثم دخلت سنة سبع وأربعين ومائذ » سنخ نا 


ذكر قتل حرب بن عبد الله 

. . # الى ٠»‏ 
فيها أغار استرخان لكوارزمى فى جمع من الترك على المسلمين 
بناحية ارمينية وسى من المسلمين وامل الذمة خلقا ودخضوا 
تفليس وكآن حرب مقيما بالموصل قّ الفين من لإند لمكان لشوارج 
الذين بالجزيرة وسهر المنصور الى حاربة الترك جبرئيل بن يعحيى 
وحرب بن عبد الله فقاتلوم فهزم جبرثيل وكتل حرب وقتل من 

ذكر البيعة للمهدى وخلع عيسى ين مرسى 

وفيها لخلع عيسى بن موسى بن حيد بن على من ولاية 
العهد وبويع للمهدى حيد بن المنصور وقد اختلف فى السبب 
الذنى خلع لاجله نفسه فقيل ان عيسى لم يزل على ولايلةا العهد 
وامارة الكوفة من ايام السفاح الى الآن فلمًا كبر المهدئ وعزم 


المنصور على البيعة له كلم عيسى بن موسى فى ذلك وكان يكرمه 


.0 ,م9 30 مراع 0.2 2 .«التيمى .4 (1 
56 





ا 


النفقة على بنائها وبناه المساجى والقصر والاسواق والفصلان والخنادق 
وأبوابها اريعة آلاف الف وثمانمائة وثلاثة وقلاثين درعياء وكان 
الاسيان من البثاثين يعبل يومه بقيراط فضة واسروزكارى يتين 
وحابيب القواد عند الفراغ منها فالزم كلا منهم با بقى عنده 
فاخذه حتى أن خالك بن الصليت بقى عليه خمسة عشر درعما 
غدبيسه واختها منه © 
ذكر خرب العلاء بلاندلس 

وفيها سارة العلاء بن مغيت 3 الحصى * من أفريقية الى مدينةة 
يناجية من الاندلس ولبس السواد وقام بالدولة * العياسية وخطب 
للمنصور واجتمع اليه خلف كثير مُخرج اليه الامير عيد الوكان 
لاموىٌ فالتقيا بنواحى اشبيلية م نحاربا اناما فانهزم العلاء واصكابة 
وقتل منهم فى البعركة سيعة آلاف وقتل العلاه وامر بعض الجار 
كتمل رأسه ورووس جياعة من مشاعير اككابه الى القيروان والقاء 
بها بالسوى سرا ففعل ذلك تم جل منها شىء الى مكّة فوصلتن 
وكان بهما الهنصور وكان مع الرووس لواء اسود وكتاب كتيه 
المييصور للعلاه 

نكر عدة حوادت 

هذه السنة عزل سَلّم بن قتيبة عن المصرة» وكان سبب عزله 
ان المنصور كتتب اليه بامره بهدم دور من خرج مع ابرائهم ويعقر 
أخلهم فكتب سلم باى ذلب ابداً بالدور ام بالنضخل فانكر الينصور 
ذلك عليه وعزله واستعل حمد بن سليبان فعاث باليصرة وعدم 
دار اق هروان ودار عسون بن مالك ودار عبى الواح بن زياد 
وغهرثم » وغزا الصائفة هذه السنة جعفر بن حنظلة البهرانى ء» 
وفيها عزل عن المدينة عبد الله بن الربيع لممارق وول مكانه جعفر 





.بالدعرة .6.2 (4 ,0.2 .رن (5 .مرث.0.2 2 .تار.8 .0 1 


ودم 


أنى تجرت عن ملم ما بناه غيرك © ذاعمرض عنه وثرك هدمد» 
ونقل أبوإب مدينة واسط ثيعلها على بغدان وباب جىء به من 
الشام وبا آخر جىء به من الكوفة كان عمله خالك بن عبد الله 
القَسرى وجل المدينة مدورة لثلا يكون .بعض الناس اقرب الى 
السلطان من بعض وعمل لها سورين السور الداخل اعلى من 
ار َ وبنى قصره فى وسطها والساجى للامسع عجانب القصر وكان 
أعْجَايٍ بن ارطاة عو الذى خط المسجد وقبلعه غير مشتقيية 
تاي المصكى ينحرف الى باب البصرة لانه وضع بعك القصر وكان 
القصر غير مستقيم على القبلة» ركان اللبن الذى يبنى به ذراع 
فى ذرأع ووزين بعضها لما نقض وكان وزن لبنلا منه ماثة رطل وستاذ 4 
عشر رطلا وكانت مقاصير جماعة من قواد المنصور وكتلبه تشرع 
أبوابها الى رحية لخامع فطلب اليد١٠عمه‏ عيسى بن على لياذن ه 
فى الركوب من باب الرحبة الى القصر لصعفه فلم بإذن له قال 
فادسينى راويظ » ثامر الناس باخراي ابوابهم من الرحية الى فصلان - 
الطاقات » وكانت الاسواى فى مدينته نجاء رسول لملك السروم ثامر 
الربيع فطاف به فى المدينة فقال كيف رايت قال راييت بناء 
حسنا الا أتى رايت اعداك معك وي السوقة » فليا عاد الرسول 
عنه أمر باخراجهم الى ناحية الكرخ وقيل انما أخرجهم لان الغرباء 
يطرقونها ويبيتون :2 فيها وربما كان فيهم لملاسوس* وقيل أن المنصور 
كان يتبع من خرج مع ابراعيم بن عب الله وكان ابو زكرياء حببى 
أبن عبى الله حتسب بغدان له مع ابراعيم ميل تجيع جباعة من 
السفلة فشغبوا على المنصور فسكنم واخط ابا زكرياء فقتله واخري 
الاسواق فكلم فى بقال وامر أن يجعل فى كلّ ربع بقال يميع 
البقل واغل حسب»2 وجعل الطريق اربعين ذراعًا » وكان مقدار 





,ويقيبمورن .1 0( )2 ٠وسمعءة‏ 4 )1 


ابورا 


فهها رباطًا للصوفية وقفنا القرية عليه قد جبعين كثيرا من هذا 
الكتاب فى منذه القرية فى دار لنا بها و من أثئزه المواضع واحستها 
وأكر القصر باق بها إلى الآ سكحان من لا يزول ولا تغبيره الدهورء 
وفيها مات عمرو بن ميمون بن مهران» ولفسن بن لمسن* بن 
على بى اى طالب وكان موته فى حبس امنصور لاذه اخذه من 
المدينة كما ذكرناه وجو عم حيك وابراعيم» وفيها مات عيبي الملىك 
ابن أن سليمان العرْميٌ» ويحيى بن لخارث الذماري وله سبعون 
سئة» واسماعيل بى اى خالن البجلى» وحَبيب بن الشهيكد مو 
الازد وكنيتم أبو شهيد © 
سنة 01 | قم دخلت سنة سيك واربعين ومائة » 
ذكر انققال المنصور إلى بغذان وكيفية بنائها 

وفيها فى صقر حول المنصور من مدينة أبن شبيرة الى بغدأن 
وبنى مدبيننها وقد ذكرنا فى سنئلا خمس واربعين وماثة السبب 
الباعث للمنصور على بناء مدينة بغداك وتذكر الآن بنادقا » ولما 
عزم المنصور على بناه بغدان تشاور اتكابه وكان فيهم خالك بن 
برمك فاشار ايضًا بذلى وهو خطّها فاستشان فى نقض المدائن 
وايوان كسرى ونقل نقضها الى بغدان فقال لا ارى ذلك لاذه علم 
من اعلام الاسلام يستدلٌ به الناظر على أنه م يكن ليزال مثل 
أكابه عنه بامر الدنيا وانما هو على أمر دين ومع عذ! فيه مصلى 
على بن أن طالب> قال المنصور لا أبيت با خالى الآ بالميل الى 
احابك التجم» وأمر بنقض القصر الابيض فنقسن ناحية منه 
وجل نفصه فنظر وكان مقدار ما يلزمهم له اكثر من ثمن للديى» 
فدعا خالك بن برمك فاعلمه ذلك ذقال يا امير المومنين قك كنت 
أرى أن 3 تضعل فاما أذ فعلت ثانتى أرى أن تهدم لقلا يقال 





.أبن النسى .804 ,7 .0 (1 


ارم 


على خد ابراعيم تر قل اما والله انى كنس لهذا كرهًا ولكنك 
ابتليت ن وابتليت بكهاء ثرّ جلس مجلسًا عما واذن للناس فكان 
الداخل يدخل فيتناول اببراعيم ويسىء القول فيه ويذكر فيه 
القبم القماسا لوضاه المنصور والمنصور متمسك متغير لوذه حتى 
دخل جعفر بن حَنظلة اللدارمئ فوقف فسآلم 3 قال اعظم الله 
أجرك با امير المومنين فى ابن عمك وغفر له ما فرط فيه من حققك 
فاسفر لون المنصور واقبل عليه وقال با ابا مخنالد سرحيًا فاهنا 
فعلم الناس أن ذلك يرضيه فقالوا مثل قوله» وقيل لما وضع الرأس: 
بصق فى وجهه رجل من لممرس كامر به المنصور قتضصرب بالغيل 
فهشمت أنفه ووجهه وضرب حتى خيد وأمر بم ثجووا رجله فالقو 
خارج الباب* وقيل ونظر المنصور الى سفيان بن معاوية بعد مدة 
ركبا خقال والله الخجب كيف يغلتنى 3 ابن الفاعلاء انقصى أمر 
أبواعهم رضى الله عنه © 

وفيها خرجت الترك والخزر بياب الابواب فقتلوا من المسلمين 
بارمينية جباع: كثيرة ؛ وحم بالناس هذه السنة السرى بن عيد 
ألله بن لمخارث بن العباس وكان على مكة وكان على المدينة عيد 
ألله بن الربيع وعلى الكرنة عيسى بن فوسى وعلى البصرة سلم 
ابن قنيبة الباعلى وعلى قصائها عبّاد بن منصور وعلى مصر يزيك 
أبن حاتم » وفيها عزل المنصور مالك بن الهيئم عن الموصل باينه 
جعفر بن أن جعفر المنصور وسير معه حرب بن عيث الله وهو من 
اكابو قواده وهو صاحب للربية بيغدان وبنى باسفل الموصل قصرا 
وسكنه فهو يعرف الى اليوم بقصر صرب وفيه ولدت زبسكهة بغت 
جعفر زوجة الرشيى وعنحه يومنا عذ! قرية كانت ملكا لنا فينينا 


.يقتلنى .2 .0 1 


سه لس م لس ست ست سيت شسكهم مم سمه 


بم 


يقدروا على الوثوب ولم يجدو! مخاضة فعادو! اجمعهم وكان اكاب 
أبراغيم قد مخضروا الماء ليكون قتالهم من وجه واححد فلما انهرموا 
منعهم الماء من الغرار وثبعت ابراههم فى نفو من أكابة يبلخون 
سانماثة وقيل اربعمائة وقاتلهم جيك وجعل يرسل بالرووس الى عيسى 
وجاء ابراعيم سهم غابر فوقع فى حلقه فنحه فتنكتى عن موقفه 
وقال انولونى فانوله عن هوكبه وشو يقول وكان أمر الله قدر! مقدورا 
أردنا أمرا واراد الله غيره» واجتمع عليه اأكابه وخاصته كمونه 


:ويقاتلون دونه فقال جيك بن قحطية لاصصابه شدوا على قلك 


لجاعة حتى تزيلم عن موضعهم وتعليوا ما اجتمعسو!ا عليه فشَذوا 
عليام فقاتلتم اشد قتال حتى افرجوم عن ابراغهم وخصلوا1 اليه 
وحزوا رأسه فاتوا به عيسى ذاراه ابن أى الكرام 2 لملعفرئ فقال ذعم 
هذا رأسه فنول عيسى الى الارصض فسكك وبعث براسم إلى الجنصو ره 
وكان قتله يوم الاتنّين لخمس ليال بقين من فى القعدة سنة خمس 
واربعين وماثة وكان حمره ثمانيا واربعين سنة ومكثك منذك خري الى 
أن قتل ثلاتة اشهر الا خمسة ايام » وقيل كان سهب النهزام أصحابد 
انهم لما غزموا احاب المنصور وتبعوتم نادى هنادى ابراغيم ألا لا 
تنيعوا مدبوا فرجعصوا فليا راوتم اكاب المنصور راجعين طتبو 
منهرمين فعطفوا فى آتارع وكانت الهريمة» وبلغ المنصور لبر بهزعة 
أصحابه أولا فعزم على اتيان الرى ذتاه توبات المفحجم وقال با 
امير المومنين الظفم لكه وسيققَل ابراعيم فلم يقبلْ منه ذبينما عو 
كذلك أذ جاعه لخبر بقدل ابراعهم فتيثل 

فالقت عصاها واستقر بها النوى كما قر عينا بالاياب المسافرء 
اقطع المنصور نوت القَىْ جريب بنهر حُوَيرة؛ وجل رأ ابرافهم 
الى المنصور فوضع بين يديه فلما راء بكى حتى خرجتيت دموعة 


.الكريم .2 .0 (2 .وخلصوا .لم (1 


دنع 


حنى لا اتونى الا من مأنى واحى ثان انس لم تفعل فقد اغرى 
ابو جعفر عسكره فتضقفف فى طائفة حتى تأتيه فتاخن بقفاه» 
فح أبراعيم اكابه وعرض عليهم ذلك فقالوا اخندى على انفسنا وحن 
الظاعرون عليهم ل والله لا نفعل قال فنأتى ابا جعفر قالوا ول وهو 
فى ايدينا متى اردناه» فقال ابراعيم للرسول اتسمع فارجع راشدّاء 
انم تصاقوا فصف ابراعيم اصحابه صفا واحدًا فاشار عليه بعض 
احابه بان يحجعلهم كراديس فاذ! انهزم كردوس تبعت كردوس فان 
الصف أذ! انهزم بعصه تداج سائ » فقال الباقو ن لا نصف الا 
صيف ٠‏ صل الاملام , يعنى تك اللد نتعالى 0 الل يحب ألذين يقائلون 


زمه 


أبن خط وانهز الناس معه فعرض لمهم عيميسى يناشد ١‏ الله 


والطاعة فلا يلوون عليه» فاقبل جيك منهزما فقال له عيسى الله 


الله والطاعة فقال لا طاعة فى الهرجة ومر الناس فلم يبقف مع عيسى 
ألا نغر يسير فقيل له لو ذتنكيت عن مكانك حتى ثويب* أاليى 
الناس فتكر بهم» فقال لا أزول عن مكانى هذا ابذًا حتى أَكثّل 
أو يفتح الله على يحى واللد لا ينظر أل بيتى ألى وجهى ابذًا وقد 
انهزءت عن عدوم وجعل يقول لمن يمر به أقرأ اعل بيقى السلام 
وقولوا لهم لم اجد هذا افحيكم به امو من نفسى وقد بذلتٌها 
دونكم» فبينا ثم على ذلك لا يلوى احد على احد أن أتى جعفر 
ويك ابنا سليبان بن على من ظهور أحاب ابسراهيم ولا يشعو 
اق اضحابه الذيين يتبعون المنهزمين حتى نظر بععهم فراى 
الققال من ورائهم فعطفوا نحو ورجع اتاب المنصور يتبعونهم 
فكائب الهريلةا على اكاب ابراعيم فلو لا جعفر ويس لتمين الهزعلا 
وكان من صنع ألاد للمنصور أن أصحابه لقيهم نهر فى طريقهم فلسم 


بيثوب والله .2 .0 2 ,78.4 ,61 أصمعه0 (1 








ممع 


العاقية لك» ولمًا سار ابراقيم عن البصرة مشى ليلته فى عسكره سرا 
فسهع اصوات الطنابير ث فعل ذلك مرة أخرى فسيعها أيضا فقال 
ما أطمع فى نصو عسكر فيه مثل هذا وسمع ينشك فى طريقه 
أبيات القطامى 
امور لو يكبيها حليم اذا لنهى وعيب ما أستطاءا 
ومعصية الشقيقف عليك مما بيزيدكه مرة منه أستماا 
وخير الامو ما أستقيلت منه وليسس بان تتيعه ألتباء 
ولك الاديم اذا تفرى ‏ بلى وتعييبا خلب الصناناء 
فعليوا انه نادم على مسيره» وكان ديوائه قد احصى ماثة الف وقيل 
كان معه فى طريقه عشرة آلاف وقيل له فى طريقه لياخذ غير الوجه 
الذى فيه عيسى ويقصى الكوفة ذفان المنصور لا يقوم له وينضاف 
أعل الكوفة اليه ولا يبقى للمنصور مرجع دون حلوان» فلم يقعل 
فقيل له ليبيتن: عيسى نقال اكره البيات الا بعد الانذار ,قال 
بعض أخل الكوفة ليامره بللسير اليها لهدعو اليه الناس وقال ادعوتم 
سرا 22 اجهر ذاذ! سمع المنصور الهيعة بارجاء الكوفة ف يرد وجهه 
ثىء دون خخلوان * فاستشار بشيرا المرحال فقال لو وثقنا بالذى 
تقول لكان رايا ولْكنَا لا نامن ان جك منهم طائفة فيرسل اليهم 
المنصور ليل فيأخذ البرى والصغير والمراة فيكون ذلك تعرضًا 
للمأثم» فقال الكوق كالكم خرجتم لقتال المنصور وانتم تتوقون 
قتل الضعيف والرأة والصغير اولم يكن رسول الله صلعم يبعث سراياه 
ليقاتل ويكون نحو هذ!ا* فقال بشهر اولك كفار وعاولاء مسلمون * 
وأتبع ابراعيم رايه وسار ححتى نول باخَّمرا وى من الكوفة على ستة 
عشر فرسخًا *مقابل عيسى بن موسى: فرسل اليه سلم بن قتَبية 
اك قل اضحرت ومثلك انفس به عن الموت خندق على نفسى 





5" )2 نومك 1.5 )1 


وادان 


فوصلها وقاتل المغيرة فرجع المغيرة الى البصرة واستباى خزية الاهواز ‏ 
ثلاناء وتوالات على المنصور الفتوق من البصرةا والاغواز وفارس وواسط 
والمداثى والسواد والى جانبه امل الكوفة فى ماثظة الف مقاتل 
ينتظرون به صكة فلما توالت به الاخبار عليه بذلك انشد 
وجعلت نفسى للرماح درية أن الوئيس يمثل ذاك فعول» 
ثم أنه رمى كل ناحية حجرعا وبقى المنصور على مصلاه خمسين 
يما ينام عليه وجلس عليه وعليه جية ملونة قد اتسيصم جيبها لا 
غيرها ولا عجو المصلى الا انه كان أذ! ظهر للناس لبس السواد 
فاذ! فارقهم رجسع الى هيتته» واعديات اليه امرأتان من المدينا 
احداها خاطية بنن حمد بن عيسى بن طلكة بى عبيب الله 
والاخرى ام الكريم ابنة عبد الله من ولك خالد بن أسيد فلم 
ينظر اليهما فقييل له أنهيا قد ساءت طنونهيا فقال ليسن هذه 
أيام نساء ولا سبيل اليهما حتى انظر رأس ابراعيم لى أو رأسى لم » 
قال احَجايٍ بن قتهية نا تنابععت الفتوق على المنصور دخلن مسلها 
عليه وقد اتاه خير البصرة والاغواز وئارس وعساكر ابراعيم قد عظمتسن 
وبالكوفة مائة الف سيف بازاء عسكره ينتظر صكة واحدة فيثبون 
يه فرايته أحوذيا مشمرا قد قام الى ما نزل بمٍ من النواثئب يعركها 
* فقام بها ؛ وثر تفقل به نفسه وأنه كما قال الاول 
نفس عصام سودت عصاما وعلمته الكو والاقداما 
وصيرته ملكا عماماء 

فر وجه المنصور الى ابراعيم عيسى بن موسى فى خيسة عشر 
الها وعلى مقدمته يد بن قحطبية فى ثلاثة آلاف وقال له ليا 
وذعد ان عولاء لخبثناء يعنى المناكمين يرعبون انك إذ! لاقيت 
ابراعيم تجول اتعابك جولة حتى ثلقاه ثم يرجعون اليك ويكون 


هلم (1 


موسرم 


خربه عامر بن اسماعيل اليسلى فى خيسة آلافا وقيل فى عشرين 
ألا قكانن بينهم وقعات تر تهادنوا على ترك لملورب حتى يفظروا 
ما يكون من ابراعيم والمنصور» فليا قتل ابراعيم هرب مروان * بن 
سعيد عنهما فاختفى حتى مات» فلم يزل ابراهيم بالبصرة يفرق 
الال ولليوش حتّى أتاه نعى اخيء محمد قبل عيث الغطر بثلاثة 
ايام خرج بالناس يوم العيد وفيه الانكسار فصلى بهم واخبرثم بقتل 
محمد فازدادو! فى قتال المنصور بصيرة واصبم من الغك فعسكو 
واستاخلف على البصرة ميلة 2 وخلّف ابنه حسنا معد © 
ذكر مسير ابراعيم وقتله 

ثم أن ابراعيم عزم على المسير فاشار احابه البصريون أن يقيم 
ويرسل الحجنود فيكون اذا أنهزم لك جند امللاتهم بغيرم خيف 
مكانك وأتّقاك عدوك وجبيت الاموال وثبتث وطأتك» فقال من 
عنده من أغل الكوفة أن بالكوفة اقواما لو رأوك ماتوا دونك وأن 
لم يروك قعدتث بهم اسباب شتى» فسار عن البصرة الى الكوفا » 
وكان المنصور مما بلغم ظهور ابراعيم فى قلا من العسكر فقال والاه 
. ما أدرى كيف أصنع ما فى عسكرى الآ الفا رجل فرقت جندى 
مع المهدئ بالرئ ثلاثون الفا ومع ديد بى الاشعث باقريقي 
أربعون ألفًا الباقون مع عيسى بن موسى والله لثّن سلبتك' من 
هذه لا يفار عسكرى ثلاتون الغا ثم كتب ألى عيسى بن موسى 
يامرء بالعود مسرا ذاتاه الكتاب وقد أحرم بيرة فتركها وعلد وكتب 
الى سَلّم بن قُعَيْبه فقدم عليه من الرى فقال له المنصور اعمثٌ الى 
ابراعيم ولا يروعنك جيغه فوالله أتهبا جملا بنى اشم المقنولان 
كثق با اقول؟ وضم أليه غيره من القواد وكتب الى البهدى يامره 
بانفاك شويمة بى خانم الى الافواز فسيره فى أربعة آلاف فارس 





ثميلة .2 ,0 9 “ثرون على (1 


لم 


أن ظهر' فلما آراد أبراعيم الظهور ارسل الى سفيان فاعليه تجمع 
القواد عنحه وظهر ابراهيم أول شهر رمضسان سئلا خمس وأربعين 
ومائنة فغنم دواب اوليئ للند وصكَ بالناس الصيم فى ,لامع وقصكى 
دار الامارة وبها سفيان متحصنا فى جباعة خصره وطلب سفيان 
منه الامان ذآمنه أبراعيم ودخل الدار ففرشوا له حصيرا فهبت الريج 
فقلبته قبل أن ياجلس فتطير الناس بذلك فقال ابراعيم انا لا 
نتطير وجلس عليه مقلوبا وحبس القواد وحيس ايضا سفيان بن 
معاوية فى القصر وقيد»ه بقيك خفيف ليعلم المنصور انه حيوس» 
وبلغ جعفرا وصحديدًا ابتى سليمان بى على ظهور أبرافهم ذاتيا فى 
ستماثة رجل فاسل اليهما ابراكيم المضا بن القاسم الجررئ فى 
خيسين رجل زه ونادى منانى ابراعيم 23 تتبيع مهزوم وا 
تدقف على جريع؛ ومضى ابراعيم بنفسه الى باب زينب بنت سليماح 
أبن ع بن عبد الله بن عباس واليها ينسب الزينبيون من 
العباسيين فنادى بلامان وأن لا يعرض لهم احد قصفين له البصرة 
ووجد فى بيس مالها الفى الف درثم قوى بذلك وفرض لاصحابه 
لكل رجل خمسين خمسين»2 فلما استقرت له اليصرة أرسل المغيرة 
الى الاعوار فبلغها فى ماثتى رجل وكان بها جمد بن للصين طملا 
للمنصور تخرج اليه فى اربعة آلاف فالتقوا فانهزم ابن لخصّين ودخل 
لغيرة الاعوار وقيل آنا وجّه المغيرة بعد مسيره الى بَخَمرى وسير 
أبراهيم الى فارس عمرو بن شدأن فقلمها وبها أسماعيل وعيد الصيك 
أبنا على بن عبد ألد 4 بن عباس. فيلغهما دنو عمره وما باصطضر 
فقصد! ذاراإجرد فاحصنا بها فصارت فارس فى يد عمرو وأرسل ابراعيم 
مروان * بى سعيد التجلى فى سبعة عشر الغا الى وأسط وبها عارون * 
أبن يد الايادئ من قبل المنصور ذلكها التجلى وأرسمل المنصور 





«مروان 0000 3 رون ,4 )2 سن عبيث اللخ .800 .١م‏ )1 


الوم 


وعما على حيارين وقين العشاء الآخرة فلقيه اواثل خيسل أبن 
ماين فنول ابراعيم عن حاره كانه يبول فسأل ابى لملصين للمسن 
أبن خبيب عن مكمه نقال من عنك بعض اأغلى فصى وتركة 
ورجع لملسى الى ابراعيم ذاركبه وادخله الى منزله خقال له أبراعهم 
وألله لقد بلّت دما قال فاثنيث الموضع فرايته قد بال دماء ثم أىم 
أبرافيم قدم البصرة فقيل قدمها سنة خمس وربعين بعد ظهور 
اخيه حمد بالبدينة وقيل قدمها سنلا ثلاث واربعين رمائلا وكان 
الذى اقلمه وتول كراه فى قول بعضهم كهى بن زياد بن حيان 
النبطى وانوله فى داك فى بنى ليث وقيل نزل فى ثأر أ فروة وتنا 
الناس الى بيعة اخيه وكان اول مَنْ بايعه مميلة* بن هرة العبشمى 
وعفو الله بن سفيان وعبى الواح بن زيك وعمرو بن سلية الهجبيمى 
وعبد الله بن حهى بن حصين الرقاثى وندسوا الناس فاجابهم 
المغيرة بى الفرع واشباه له وأجابه أيضًا عيسى بن يونس «معان 
ابن معاذ وعباد بن العوام واسححان بن يوسف الازرق ومعاويلا بن 
عشيم بن بشير وجماعة كثيرة من الفقهاء واعل العلم حتى احصى 
ديوانه اربعة آلاف » وشهر أمره فقالو! له لو حولت الى وسط اليصرة 
اتاك الناس وثم مسترحون »2 فاكول فنول دار أى مروان مول بنى 
سيم فى مقبرة بنى يشكر وكان سفيان بن معارية قت مالا على 
أمره» ونا ظهر اخوه حيس كتب أليه يلمك بالظهور فنوجم لذلك 
واغتم نجعل بعض احابه ليسهل عليه ذلك وقال له قد اجتمع 
له امرك فتخري الى الساجن فتنكسيه من الليل فتصيم وقد 
اجتمع لك عالم من الناس» وطابت نفسه وكان المنصور بظاغو 
الكوفة كما تقدم فى قلا من العساكر وقد ارسل كلاثة من القوان 
الى سفيان بى معاوية بالبصرة م<ذا! له ليكونوا عونا له على ابراعهم 





«دمل: .1 .) (1 


1 


المخاطرة قال فانست وذاك فاقبل سفيان الى الوبيع فسأله الاذن 
على المنصور فادخله عليه فليا رأه شتيه فقال يا امير المومنين انا 
اعل لما تقول غير للى انيقتك تائيا ولك عندى كلما تحب وانا 
آنيكك بابراعيم بن عبف الله الى قد بلوتهم خلم اجد فيهم خيرا 
فاكتب دلى جوازا ولغلام معى حملنى على البريك ووجة مى جنداء 
فكتب له جوازا ودفع اليه جنم وقال هذه المف دينار فاستعن 
بها قال لا حاجة لى فيها واخط منها ثلاثتيائة دينار واقيل ولإِند 
معد فدخل البيت وعلى ابراعيم جبة صوف وقبا؟ كاقبيا الغلمان 
فصام به فوثب وجعل باإمره وينهاه وسار على البريد وقيل لم يركب 
البويك وسار حتى قهام المداثن فنعه صاحب القنطيرة بها فدفع 
جوازه اليه فلمًا جارزمها قال له الموكل بالقنطرة ما هذ! غلام واه 
لابراعيم بن هبد الله اذعب راشد! فاطلقهما فركبا سفينة حتى 
قلما البصرة تجعل بإقى بالجند الدار لها بابان فيقعد البعض منهعٍ 
على احن البابين ويقول لا تبرحوا حتى آنيكم فيضري من الباب 
الآخر ويتركهم حتى فرق لإند عى نفسه وبقى وحد» وبلغ الخبر سفيان 
أبن معاوية أمير ألبصرة فارسل اليهم نجمعهم ويطلب القمئ 3 فاتجن 
وكان ابراعيم قد قحم الاغوار قبيل ذلك واختفى عند لسن بن 
خبيب » وكان “كيد بن لملصين يطلبه فقال يوما أن امير المومنين 
كتب الى يكبرنى أن المنجمين اخبروه أن ابراعيم نازل بالاموار 
جزيرة بين نهريسن وق طلبثة فى الاجزيرة وليس هناك وقك 
عرمت أن اطلبه غل! بالمدينة لعل امير السومنين يعنى بقوله 
بين نهرين بين دجيل والمسرقان» فرجع لملسن بن حبيب الى 
ابرافيم فاخبره واخرجةه الى ظامر البلك ولم يطلبة محمد ذلك 
الهوم ؛ فلمًا كان آخر النهار خري لملسن الى ابراعهم نادخله البلد 


0138 تنام قصلة على زالغمى .1 .0 (1 


"را 


بغدان فام بناءها واقطع فيها القطائع لاصكابه» وكان البنصور قف 
اح جميع ما كتاج اليه من بناه المدينة من خشب وساج وغير 
ذلك واستخلف حين يشخص الى الكوفة على اصلاس ما اعثّ اسلم 
مولاه فبلغه أن أبراعيم قد صزم عسكر المنصور فاحرق ما كان 
خلفد عليه المنصور فيلغ الينصور ذلك فكتب اليه يليمه فكتب 
اليه اسلم يضّبره اقم خاف أن يظفر بهم ابراعيم فياخته ذلم يقل 
له شيا وسنذكر كيفية بناءها فى سنظ سنك واربعين أن شاء اللد© 
ذكر ظهور ابرافيم بن عبى الله بن لسن أخى ين 

فيها كان ظهور ابرافيم بن عبد الله بن لمسن؟ بن على بن 
أق طالب وهو اخو كيد اليقكم ذكره وكان قبل ظهوه قد 
طُلب اشن الطلب سكت جارية له انه لم تفرم ارض لخمس سنين 
مرنا بغارس ومرة بكرمان ومرة بالجبل ومرلا بأكجاز وممة باليمن ومرة 
بالشام كم أنه قكم الموصل وقدمها المنصور فى طليه نسكى ابراعهم 
قال اضطرنى الطلب بالموصل حتى جلست على مائدة المنصور 
قر خرجت وقد كف الطلب وكان قوم من امل الحسكر يتشيعون 
فكتبوا الى ابراعهم يسألوذه القدوم اليهم ليثبوا هالمنصور فقدم 
عسكو انق جعفر وفو ببغدان وقك خطها وكانت له مرآن ينظر فيها 
فيرى عدبه من صكيقه فينظ فيها فقال با مسيّب قد رأييت ابرافهم 
فى عسكرى مما فى الارض اعدى لى منه فانظر الى رجل يكون : » 
ثم أن المنصور امر ببناه قنطرة الصراة.العتيقة نخرج ابراعهم ينظر 
اليها مع الئاس فوقعت عليه عين المنصور تجلس ابراعيم وذعب 
فى الناس فذاى قاميًاه فلجاً اليه تاصعكده غرفة له وجَث المنصور 
فى طلبه ووضع الرصن بكل مكان فنشب ابراعيم مكانه فقال له 
صاحبه سفيان بن حيان القمى 4 قد نول بنا ما ثرى ولا ب من 
3 .ثامياءة 4 .تكون .0.2 (5 ملسن ل .6,8 37 


العى © 


“أبن 


بم 


قطعت همسر واخربدت القنطرة لم يصل اليك ودجلة والفرات والصراة 
خنلدى هذه البدينة وانت متوسط لليصرة والكوقة وواسط واللوصل 
والسواد واننت قريب من البو والكر ولظِبل» فارداد المتصور عرما 
على النزول فى ذلك الموضع» وقيل أن المنصور لما أراد أن يبنى 
مدينته بغدان أذ رأى رأمحبا قناداء فاجابم فقال خل تجدون فى 
كتبكم اذه يبنى ماغنا مدينا قال نعم يبنيها مقلاص 5ل ذانا كننتك 
أدت مقلاصًا فى حدانتى قال ذاذًا نت صاحبهاء فابتدأ المنصور 
بعلها سنة خمس واربعين وكتب الى الشام ولثبل والكوفة وواسط 
والبصرة فى معنى أنفان الصنّاع والفعلة وامر باختيار قوم من ذوى 
الفضل والعدالة والفقه وامر باختيار قوم من ذوى الامائة واليعرفة 
بالهندسة فكان مين احبر لذلكه جاح بن أرطاة وابو حنيفةا 
وأهر فخطن المدينا وحغر الاساس وضرب اللبى وطبخ الاجر فكان 
أول ما ابتدةً به منها انه امسر بخطها بالسرماد فدخلها من آبوابها 
وفصلانها وطاقاتها ورحابها وق مخطوطة باليماد ثم أمر أن ياجعل 
على الرماد حبب القطن ويشعل بالنار ففعلوا فنظر الها وى تشتعل 
ففهيها وعرف مها وأمر أن ييفر الاساس على ذلك الرسم ووكل بها 
أربعة من القواد كل قاف بربع ووكل آبا حنيقة بعدد الاجر واللبن 
وكان قبل ذلك قل أرأك ليا حنيفة أن يتولٌ القضاء والمظالم فلم 
ججب نحلف المنصور أنه لا يقلع عنه أو يعبل له فاجابه الى أن 
ينظر فى عمارة بغداكن ويعل اللبى والاجر بالقصب ‏ وهو أول من فعلل 
ذلك» وجعل المنصور عرض اساس السور من أسفله خمسين ذراعا 
ومن اعلاه عشرين ذرأنًا وجعل فى البناه القصب ولششب ووضع بيده 
أول لبنتة وقال يسم الله ولأشمى لله والارض لله يورثها من يشا من عباده 
والعافية للمتقين 2 قال ابنوا على بركة اللد» فليا بلغ السور مقدار 
قامة جاء لخب بظهور تمد بن عبد الله فقطع البناء ثم م اقام 
بالكونة حتى تمرغ من حصرب حول وأخيه ابراهيم ثم رجع الى 


ممم 


و لإبل فى طلب منزل يبنى به؛ وكان قد تخلف بعض جنده 
بالمدائن لرمضد نحقه فساله الطبيب الذى يعالجه عن سيب ححركة 
المنصور فاخبره فقال انا نجكد فى كتاب عندنا ان رجلا ينْكى 
مقلاصًا يبنى مدينة بين دجلة والصراة تدتى الزوراء اذ! اسسها 
وبنا بعضها اتاه قتف من اكجار فقطع بناءها واصلم ذلك الغتف 
قم أتاه فتق من بالبصرة اعظم منه فلم يلبث الفتقان أن يلتثها 
ثم يعود الى بنائها فيتبه ثم يعر عمرًا طويلًا ويبقى الملك فى 
عقبه» ققدم ذلك لإندى الى عسكر المنصور وقو بتواحى قبل 
فاخبه لخبر فرجع «قال أنَّى أنا والله كنث أُدْتَى مقلاصًا وانا صبى 
كم أل عتّى» وسار حتى نول الثير الذنى حذاء قصره المعروف 
بالخلك ودءا بصاحب الدير وبالبطريق صاحب رحا الوطريف 


وصاحب بغداذ وصاحب المضرم وصاحب بستان النفس ؛ وصاحب 


العتيقة فسألهم عن مواضعهم وكيف ف. فى لثر والبسرك والامطار 
والوحول والبقف والهوام فاخبره كل منهم بما عنهه ووقسع اختقيارع 
على صاحب بغداذ تاحضره وشاوره فقال با امهر المومنين سالتنى 
عن هذه الامكنة وما تختار منها وأى ارى أن تنزل اربعة طساسم 
في لجانب الغرق طسوجين ونا بقطربل وبإدوريا وفى لاتب الشرق 
طسوجين وها نهر بوق وكلوانى فيكون بين أخل وقشرب الماه 
وان أجدب طسوج وتأخرت عمارته كان فى الطسوي الآخر العارات 
وانمتن با أمير المومنين على الصراة تجتككه الميرة فى السفن من 
الشام والرقة والغرب فى طواشف مصر وتجتئى الميرة مى الصيى 
والهنك والبصرة وواسط وديار بكر والووم والموصل وغيرها فى دجلة 
وجتك الميرة من أرمينية وما اتصل بها فى تأمرا حتى .يتصل بالراب 
خانمت بيى انهار لا يصسل اليك عدوك ألا على جسر أو قنطرة فاذ! 


.«العس .2 ,0 (1 


ارو 


وكان ابو بكو بى ان سَبرة فى لملبس قن أخدذ مع محمّد بن عبد 
أللهد فضرب وحبس مقيدً! فلمًا كان من السودان ما كان خسرج فى 
حديده من للبس فاق اليمسجى فاسل الى حمكد بن عمران 5 
ومحيى بن عبد العزير وغيرجا ناحضم2 عنده نقال انشدكم الله 
وهذه اليلية .إل وقعدت فوالله أن ثيقست علينا عند امير المومنين 
يعد الغعلذ الاولى أنه لهلاك البلك واهله والعبيك فى السوى باجيعة 
فاذهبوا اليهم فكليوثم فى الرجعذ والعود الى ٠رايكم‏ فانئهم اخرجتهم 
لبي » فذعبوا الى العبيس فكليوتم فقالوا مرحبا عوالينا والله ما تنا 
الا انف مما عيل بكم ذامرنا اليكم ذاقيلوا بهم الى المساجد تخطيع 
أبن أى سبرة وحتتهم على الطاعة فتراجعوا و يصلّ الناس يومئذ 
جمعة فلمًا كان وقيت العشاء الآخرة ل يجب البوذّن احد الى 
الصلوة بهم » فقدم الاصبغ بن سفيان بن عاصم بن عبد العزيز بن 
مروان خلما وقف للصلوة واستوت الصفوف اقبل عليهم بوجهه ونادى 
باعلى صوته انا فلان بن فلان اصتى بالناس على طاعة امير المومنين 
تم يقول ذلك مرتين وثلانًا ثم تقدم فصلى بهم فلمًا كان الغد قال 
لم ابن أ سيرة انكم قد كان منكم بالامس ما قك عليتم ونهبتم 
طعام. امير المومنين فلا يبقين عند احد منه شىء الا ركه © فركبوه 
ورجع ابن الربيع من بطن نخل فقطع يد وثيف ويعقل وغيرتا © 
ذكر بناء مدينة: بغدان 

فيها ابتدأ المنصور فى بناء مدينة بغدان» وسبب ذلك أنم كان 
قل ايتنى الهاشمية بنراحى الكوفة لما ثارت الرأونكية فيها كه 
سكانها لذلك ولجوار أعلل الكوفة أيضا ذانّه كان لا بامن اهلها على 
نفسه وكانوا قل افسدوا جندوء مخري بنفسه يرتاد له مسوضعا 
يسكنم عو وجنده ثاخدر الى جرجرايا ثم أصعد إلى الموصل وسار 


2 0. ١ معو‎ 
5 


برد 


والله لو شهك النبىّ محينٌ صلتّى الاله على النبئ وسلّما 

اشراع امته الاسنذة لأبنه ‏ حتى تقطر من طبائهم دما 

حتىة لايقن انهم قل ضيعوا تلك القرابة واستحلوا لخرماء 
ولمًا تل محون قام عيسى بالدينة ايامًا ثم سار عنها صب 
تسع عشرة خلت من رمضان يريك مكة معتسرا واستضلف على 
المدينة كثير بن خصير فاقام بها شهرا ثم استعل المنصور عليها 
عبد الله بن الربيع لخارقئ © 

ذكر وكوب السودان بالمدينة 

وفيها ثار السودان بالمدينة حلى عملها عبد الله بن الربيع لارق 
فهرب منهم» وسبب ذلك أن المنصور استيل عبى الله بن الربه 
على المدينة وقدمها لخمس بقين من شوال فنازع جنده التجار فى 
بعض ما يشترونه منهم فشكا ذلك التجار الى ابن الربيع فانتهرم 
وشتمهم فتزايد طمع ند فيهم فعدوا على رجل صيرق فنازعوه 
كيسه فاستعان بالنماس تخلص ماله منهم وشكا أعل البدينلا ذلك 
منهم فلم ينكره ابن الربيع» ثم جاء رجل من لمإند فاشترى من 
جزار خُمًا يوم جمعة ولم يعطه ثمنه وشهر عليه السيف قضربء 
للزار بشفرة فى خاصرته فقتله واجتمع لللزارون وينادى السودان على 
ند وثم يروحون الى لع فقتلوتم بالعيد ونفضخوا فى بوى لهم 
فسيعد السودان من العالية والسافلة كاقبلوا واجتمعو!» وكان رساو 
ثلاثة نغو وتيف ويعقل وزمعة وثرم يزالوا على ذلك من قتل للنكد 
حتى امسواء فلما كان الغد قصدرو! ابن الربيع فهرب منهم وى 
بطن خل على ليلتين من المدينة فنزل به ذانتهبوا طعاماً للمنصوو 
وزيمًا وقصبا قباعوا ليل الدقيف بدرقكين وراوية الويست باريعة 
درام » وسار سليبان بن مليم 5 ذلك اليوم الى المنصور فاخيره » 





.خلج الى (2 .حقا ,2 .0 (1 


سرع 


قال فلا تعجل على قد بلغت ثلأنا وستيين سنة وفيها مات أى 
وجتّى وعلى بن انى طالب وعلى كذ! وكذ! أن رتبك بشىء وأن 
بقيت بعدكه أن رتب الذى يقوم بعدك» وفوق له المنصور ول 
يرن عليه قطيعته فردقا المهدئ على وللد» وقال حي لعب الله 
أبى حامر الأسلمئ تغشانا سحابة ذان امطرثنا طفرنا وان "مجاورتنا 
أليهم فانظر ألى دمى عند امجار الزييت »© قال فوالله لقى اطلتنا 
سححابة فلم تمطرنا وتجاوزنا الى عيسى واككابه فظفرو! وقتلوا حمدًا 
ورايت دمه عند احجار الزيت» * وكان قنله يوم الاثنين لاربع عشرة 
خلس من رمضان سنة خمس واربعين وماثنة* * وكان يلقب المهدى 
والنفس الركية » ومما رك به و واخوه قول عبد الله بن مصغب 
أبن ثابت 
يا صلحبئى ذطا البلامة واعلما أن لسيت فى هذا بالوم منيا 
وقفا بقبر للنئ فسلما لا بس ان تقفا به وتسْليا 
قبر يسينى خير اعل زمانه حسبًا وطيب سحجية وتكرما 
رجل يفى بالعدل جور بلادنا وعفا عظيمات الامسور وانيا 
ثم ججتنب قصل السبيل ول يجز عنه وثر يفتج بفاحشة فيا 
لو اعظم لملدشان شيا قبله *بعه النئ بء لكنت النعظّها 
أو كان أقنع بالسلام: قبله2 أاحدل! لكان قصاره أن يسليا 
بَطَلًا يخوض بنفسه غيراته لا طائشًا رعضًا ولا مستسليا 
حتى مضصان فيه السيوف ورا كانت حتوفهم السيوف ورا 
اتحى بنو حسي ابيع حربهم فينا واصبح نهبهم متقسبا 
ونساوم فى دورمن نوائيم سحججع لميام اذا لمممام ترتها 
يتوصلونة بققله ويرونه شرفا لهم عند الامام مغتيا 


.يتوسلون .7 ,0 (3 .83 ل .05 (3 إل .س0 (1 





ردان 


مول الازد وعبس الله بن جعفر بن عبد الرجان بن اليسور بن 
مخرمةة وميد العزيز بن جمد الخراوردى وعيى لملميد بن جعفر 
وعبف الله بن عطاء بن يعقوب مول بنى سواع وابراعيم واسحاق 
وربيعة وجعفر وعيد الله وعطاء ويعقوب وعثمان وعبىد العزير بنو 
عبد الله بن عطاء وعسيى بن خصير * وعثمان بن خضير” وعثمان 
أبن ماحيس بن خالك بن الزيير عرب بعد قثتل معنن فلق 
اليصرة تخد منها وأق به المنصور ذقال له هيه يا عثمان أاننت 
لخاري على مع معدن قال بايعته انا وانست عكّة فوفيت ببيعتى 
وغدرت بيعقك» قال يا ابى اللضخناه قال ذاك من قلس عنه الاماه 
يعنى المنصور فامر به فقتل» وكان مع محمد عيث العزيز بن 
عبيى الله بن عبن الله بى عبر بن لطاب وأخذ أسيوًا فاطلقه 
المنصور وعيك العزيز بن ابوافيم بن عبى الله بن مطيع وعلى بن 
عبد * المطلب بن عبد الله بن جنطب وابراعيم بن جعفر بن 
صعب بن الزيبر وعشام بن همارة بن الوليد بن حدى بن لخيار 
وعبد الله بن يزيد بن ثرمر وغيرم ممن تقذم ذكرثم 8ه 
ذكر صف محيد والاخبار بقتله 
كان محمد اسمر شديك السمرة وكان المتصور يهاه محيمًا وكان 
سمينًا شجات كثير الصوم والصلرة شديد لقنا كأن يخطب على 
المنبر فاعترض فى حلقه بلغم فتنحنم فلمب ثم عاد فتنحخنح 
فذعب تَ عاد فتنحنم فنظر فلم ير موضعا يبصف فيه فسرهى 
بنكامته فى سقف المسجد فالصقها فيه» وسثل جعفر الصادق عن 
امر محين فقال فتنة يقتئل فيها مكيدل ويقتل أخره لابيه وأمه 
بالعراق وحوائر فرسه فى ماه“ ذلما قتل محيد قبض عيسى اموال 
بنى لملسن كلها واموال جعفر فلقى جعقر المنصور فقال له رد على 
قطيعتى من* أن زياد قال اياى تكلم بهذ! والله لازعقن نفسى 
ظ بعين ب 3 ايل .س0 (3 7 


زارق 


ونادى مناذيه من دخل نحين لواء منها فهو آمن» واخف اكاب 
محيد فصلبهم ما بين ثنيّة الوداع الى دار عمر بن عيك العزيز 
صفين وول خشبة ابن خصير من حفظها ناحتيله قوم من الليل 
فواروه سمْ! وبقى الآخرون كلانًا فامر بهم عيسى ألقوا على مقابر 
اليهود ثر ألقوا بعد ذلك فى خندق فى أصل ذباب فارسلك ينب 
بنت عبك الله أخات محيل وابئة ناطمة ألى عيسى انكم قد 
قنلتموه وقضيقم حاجتكم منه فلو اذنتم لنا فى دفند» فاذن لها 
فذفى بالبقيع وقطع المنصور الميرة فى الجر الى المدينة ثم اذن 
فيها المهدى 8 
ذكر بعض المشهورين ممن كان معه 

وكان فيمن معه من بنى هاشم اخوه مرسى بن عبد الله وحسين 
وعلى ابنا زيف بن على بى لملسين بن على ولما بلغ المنصور أن 
ابنتى ريد اعانا حمدٌ! عليه قال تحبا لهيا قس خرجا على وقد 
قتلنا قاثل اببهما كما قتله وصليناه كبا صلبة واحرقناه كبا اخرقه» 
وكان معه جزة بن عبد الله بن جمد بى الللسين وعلى وزيك أبنا لسن ْ 
ابن زيف بن على بن انى طالب وكان ابويها مع. المنصور وللفسن 
ويزيد وصاخ بنو معاوية بن عبك الله بن جعفر بن أنى طالب 
والقاسم بن اسحاق بن عبد الله بن جعفر والمرجى على بن 
جعفر بن اسحاق بن على بن عبد الله بن جعفر وكان ابوه مع 
المنصور ومن غيم ميد بن عبد الله بن عبرو بن سعيك بن 
العباس ومحيد بن تجلان وعبد الله بسن عمر؛ بن حفص بن 
عاصم أخل اسهرا أ به المنصور.فقال له انث الخاري عل قال ثر 
إجد الآ ذلك او الكفر بما انول الله على مكمد وكان معدم أبو بكر 
ابن عبد ألله بن مكحيد بن شبرمة* وعبد الواحك بن أى عون 





«بعمه ولا )2 «عمره 02 )1 


4 





٠ 


وان كان لصوامًا قِوامًاء فسكتوا فارسل عيسى الرأس الى المنصور 
مع سيف بن أنى الكوام بن عبد الله بن على بن عب الله بن 
جعفر بن أنى طالب «بالبشارة مع القاسم بمن لسن بن زيد بن 
لسن بن على بن أن طالب فارسل معه رووش بنى شحجاع فامر 
المنصور قطيف برأس محيد فى الكونة وسيره الى الافاق ولا راى 
المنصور رووس بنى شعجاع قال ممكذ! فليكن الناس طليت محيذ! 
فاشتمل عليه هولاء 2 نقلك وانتقلوا معه ثم قاتلوا معه حتى 
قتلواء وكان قثل مدمد واحابه يوم الاثتين بعد العصر لاربع عشرة 
خلت من شهر رمضان» وكان المنصور قد بلغه أن عيسى قد زم 
فقال كلا أي لغب أصكابنا وصبيائنا بها على المنابر ومشورة النساه 
ما أنى كذلك بعد» ثم بلغه أن محيدً! هرب قال كلا انا أعل 
بيت الا نفو نجاءته بعد ذلك الرووس' * ولا وصل رأس مين 
الى المنصور كن اللسن بسن زيك بن لللسن بن على عنده خلما 
راى الرأس حظم عليه فتجلك خوثًا من المنصور قال لنقيب المنصور 
وقال اهو هو فلدثم ولوددت أن الركادة الى طاعتك وانك لم يكن 
فعله ولا قال وإنا فلا فام موسى طالق وكانست غاية اعانه وللته 
اراد قتله وكانت نفسه اكرم علينا من نفسدء فبصق بعص الغلمان 
فى وجهه فامر المنصور بانقه فكسر حقوية لدء ولمَا ورد الخبر بقتل 
مين حلى اخيه ابرافيم بالبصرة كان يوم العيك مرج خصلى 
بالناس ونعاه على المنبر واظهر لماوع عليه وفثل على المنبر 

يا بالمنازل يا خير الفوارس من يفحجع لمثلك فى الدنيا فقى فاحجعا 
الله يعلم اتى لو خشيتهم وأوجسس القلب من خوفيهم فرعا 
ام يقتلق ور أسلم اخى احدا حنى موت جميعًا او نعيش معاء 
ولمًا قتل نحمّن ارسسل عيسى الوية فتصبيت فى مواضع بالمهينة 





.2 .0 ,م0 (1 


1 


يدعو ابن خُضير الى الامان ويشمٌ 1 به على الموت وابن خضير 
حمل على الناس راجلا لا يصغى الى امانه ومو ياخته بين يديه 
فصربه رجل من اكاب عيشى على أليته نحلها فرجع الى اصحابة 
فشتها بثوب ثم طن الى القتال فضربه انسان على عينه فغاص 
السيف وسقط فابتدروه فقتلود وأخذوا رأسه ولأنه باذاجانلا مغلقة 
من كثرة لإرام فيه؛ فلمًا قتل تقدّم معمل فقائل على جيغته 
نجعل يهن الناس هدًا وكان اشبهء الناس بققال جرة» ولمء يسول 
يقائل حتنى ضربء رجل دون شحيلا أذنه اليبنى فبرك لركبت: 
وجعل يذب عن نفسه ويقول وجكم أبن نبيكم مرح مظلوم 
قطعنه أبن قحطبة فى صكيه قصرعه ث نول اليه فاخن رأسه واق 
به عيسى وشو لا يعرف من كثرة الدماء» وقيل ان عيسى أتهم 
ابى قحطبة وكان فى لخيل: فقال له ما اراك تبالغ 2 فقال له اتتهمنى 
فوالله لاضرين محمّدً! حين آراء بالسيف او أُقتْل دونه» قال فمرٌ 
به وهو مقتول فضربه ليبر ينه » وقيل بل رمى بسهم وو يقاكل 
فوقف الى جدار فكاماه الناس فلها وجل الموت كامل على سيغه 
فكسك ومو ذو الفقار سيف على وقيل بل اعطاه رجلا من التجار 
كان معه وله عليه أربعائة ديئار وقال خدّه فاتك لا تلقى احد؛ 
من آل اق طالب الا اخذه واعطاكه حقك» فلم يزل عنده حتى 
ولى جعفر بن سليبان المدينة فأخبر به فاخف السيف منه واعطاه 
أربعمائة دينار ولم يزل معه حتى اخذه منه المهدئى 2 صار الى 
الهادى نجربه على كلمب فانقطع السيف وقيل بل بقى الى ايام 
الرغيد وكان يتقلده وكان به ثمانى عشرة فقارة» ونا أ عيشى 
برأس محيد قال لاكابه ما تقولون فيه فوقعوا فيه فقال بعضصهم 
كطبتم ما لهذ! قاتلناه ولكتّه خالف امير الليمنين وشق عصا المسلمين 





«تتابع .ةق (5 :ويشيع .م 1 


دا 


أقتَل او أقتل وان منى فى سعة ذاذعب حيث شُبُّتَ» فشى معه 
قليلا 22 رجع عنه وتفرّى عنه جلّ احابه حتّى بقى فى ثلاثماثة 
رجل يزيدون قليلًا فقال لبعض اصحابه نحن اليوم بعدة أعل بدر 
وصلى محيد الظهر والعصر وكان معه عيسى بن خصضير ومو يناشده 
ألا ذعيت إلى اليصرة أو غيرعا ومكيل يقول والله لا تيتلون ف 
مورتين ولكى اذهب انتن حيث شقن » فقال أبن خضير واين 
اليذعب عنك» ثم مضى فاحرق الديوان الذى فيه أسماه من 
بايعه واقبل رياح بن عثمان واخوه عباس بن عثيان واقبل أبن 
مسلم بن عقبة المرى ومضى ألى محيد بن القسرى وعو محتبوس 
لياقتله فعلم به فردم الابواب دونه فلم يقدر عليه ورجع الى محمن 
فقاتل بين يديد وتقكم حيد بن قحخطبة وتقدم محيدن فلمًا صار 
ينظر ميل سلّع عرقب فرسة وعرقب بنو شجاع لكبيسيون داوبهم 
ولم يبق احد ألا كسر جفن سيفه نقال لهم سيد قل باليعتموق 
ولسك بارحًا حتى أقتل فى احبّ ان ينصرف فقلى اننك لمء 
واشتشٌ القتال فهزموا اضحاب عيسى مرتين وثلانًا وقال يزيد بن 
معاوياة بن عياس بى جعفر ويل أمه فكا لو كان له رجال» فصعن 
نفر من أضتاب عيسى على جبل سَلْع واحدروا منه إلى للدينة 
وامرت اسباه بسن حسنى بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس 
بخمار اسون فرفمع على منارة محين رسول الله صلعم فقال اضحاب 
محيد ذخلن المدينة فهربوا فقال يزيد لكل قوم جيل يعصيهم 
ولنا جيل لا نوق الا منه يعنى سلعا؛ وفتح بنو انى عبرو الغفاريون 
طريقًا فى بنى غفار لاصحاب عيسى ودخلوا منه ايضًا «جاروا من 
وراء اتاب معيد ونلدى محيد ميد بن قعطيبة ابرز الى فانا 
معين بن عبد الله ذقال يد قد عرنتك وانن الشريف بن 
الشريف الكريم بى الكريم لا والله لا أبوز اليك وبين يدى من 
عولاء الاغبار احد فاذ! فغت منهم فسابرز اليك' وجعل جيد 


ب 


طلحة والزبير على نكث بيعتهم وكين ملكه؛ فليًا سمع المنصور 
قوله قال ما سرنى اذه قال غير ذلك» ونسؤزل عيسى بالجوف لاثنتى 
عشرة من رمضان يوم السبيت فاقام السبيت والاحد وغذ! يوم الاثنين 
فوقف على سلع فنظر الى المدينة ومن فيها فنادى يا اهل المدينة 
أن الله حرم دماء بعضنا على بمعض فهلموا الى الامان ين قام 
"حت رايتنا فهو أمن ومن دخل داره فهو آمن ومن دل المشاجد 
فهو آمن ومن القى سلاحه فهو آمن ومن خري من المدينة فهو 
أمنى خلوا بيننا وبين صاحبنا فاما لنا وأما له» فشتموك وانئصرف 
مى يومه واد من الغد وقد فرق القواد من سائر جهات المدبينة 
واخلى ناحية مسجد اى لإرام وهو على بطحان فاته اخلى تلك 
الناحية لضخروج من ينهزم وبرز محمد فى اتحابه وكانت رايته مع 
عثمان بن محيد بسن خالد بن الزبير وكان شعاره احد احد 


فبرز ابو القلمس وهو مى اكاب محمى فبرز اليه اخو أسلد واقتتلوا 
طويلًا فقئله ابو القلمس وبوز اليه آخر فقتله فقال حين ضربه خدذّها 


وأنا أبى الغاروق قال رجل من اكاب عيسى قتلث خيرا مى 
الف فاروى »© وقاتل محينى بن عبد الله يومئذ ختالا عظيمًا فقتل 
بيده سبعين رجلا وأمر عيسى يد بن قحطبة فتقكم فى مائة 
كنم راجل سواه فرحفوا حتى بلغوا جدارا دون لكندى عليه 
ناس مى اكاب مكين فهدم جيى للائط وانتهى الى لأندق 
ونصب عليه ابوابا وعبر هو واتحابه عليها نجازوا لثندى وقاتلوا من 
ورائه اشل قنال من بكرة ألى العصر وأمر عيسى أتكابه فالقوا 
للقائب وغيرعا فى الخندى وجعل لابواب عليها وجازت الخيل 
فاقتتلوا قتالّا شديدٌ! نانصرف محمد قبل الظهر فاغتسل وحنط 
ثم رجع فقال له عبد الله بن جعفر باى أننت وامى وألله ما لك 
بما تربى طاقة فلو اتيت لملسن بن معاودة مك نان معه جل 
اصمابك» فقال لو خرجت لقتل امل البدينة والله لا ارجسع حتى 
53 


ال 


الذى حفره سول الله صلعم للاحراب» وسار عيسى حتى نول 
الأعوص وكان يك قد جمع الناس واخد عليهم اميثئاق وحصرم 
فلا يخرج وخطبهم محيّد بن هبك الله فقال لهم أن عدر الله 
وعدوكم قد نزل الاعوص وإ احق الناس بالقيام بهذ! الامر لابناء 
المهاجريى والانصار الا وأذا قد جيعناكم واخذنا عليكم الميثاى 
وعدوكم علث كثير والنصر من الله والامر بيكه واأنه قد بحط الى 

أن آذن لكم فن احب منكم أن يقيم أقام ومن احب أن يظعن 
ظعن » فخري طئر كثير وخوي فاس من اهل المديئة براريهم وأغليهم 
الى الاعراض وطبال وبقى مض فى شرذمة يسيرة فامر أبا القلمس 
برن من قدر عليه فاتجره كثير منهم فتركهم* ركان المنصور قد 

ارسل أبى الاصم ممع عيسى ينزله المنازل فلما قحموا نؤلوا على 
ميل من المدينة فقال ابى الاصم ان لخيل لا عمل لها مع الرجالة 
وان أخاف ان كشفوكم كشفة أن يدخلوا عسكركم» فتاخروا 
الى سقاية سليمان بن حبف الملك بالجرف وق على أربعة اميال من 
المدينة وقال لا يبرول الراجل اكثر من ميلين وثلاث حتى ياخذه 
لخيل وارسل عيسى خسسمائا رجل الى بطحاه أبن ازثر على ستل 
أميال من المدينة فاقاموا بها وقال اخاف أن ينهرم يف فياق 
مك فيرنه مبلاء فاقاموا بها حتى قتل>2 وأسل عيسى ألى محمد 
يكبره أن المنصور قد آمنه واهله فاطك للواب يا هذ! انى لكت 
برسول الله صلعم قرابة قريبة وانى ادعوك الى كتاب الله وسنذ نبي 
واعل بطاعته واخذرك نقمته وعذابه وألى وال ما أنا منصرف عى 
هذا الامر حتى القى ألله عليه ونيّاك إن يقتلى من يلحوكه ألى 
الله فتكون شر قتيل أو تقتله فيكون اعظم لوررك» فليا بلغتّه 
الوسالة قال حيسى ليس بيننا وبينه الا القتال» وقال محنيى للرسول 
علام تقنلونى وما أنا رجل فر من أن يقتل* قال القوم يدعونك الى 
الامان قال أبيين الا قنالهم قاتلرك على ما قاتئل عليه خير اباكى 


ماع 


ال ما بين نين واشار الى جبينه نان طغرت بالرجل ذاغمثل سيفك 
وابضل الامان وان تغيب فصمنهم باه فانهم يعرفون مذاهبه ومن 
لقيك مى آل أنى طالب فاكتبٌ ان باسمه ومَنْ لم يلقك فاقبض 
ماله » وكان جعفر الصادى تغيب عنه فقبض ماله فلما قدم المنصور 
المدينة قال له جعفر فى معنى ماله نقال قبضه مهديكم» فلمًا وصل 
ميسى إلى قيد كتب الى الناس فى خرق حرير منهم عبد العزيز 
ابى المطلب المخرزومى وعبيد الله بن محيّك بن صفوان للمحى 
وكتب ال عبد الله بن محيد بن عير بنى على بن أن طالب 
يامره بالخروج من المدينة فيمن اطاعه نخرج هو وعمر بن محين 
ابن عبر وابو عقيل محمد بن عبن الله بن مكحيى بن عقيل 
وأبو عيسى» ونا بلغ محيد! قرب عيسى من المديئة استشار 
أكحابهة فى لشروج من اللدينة أو المقام بها فاشار بعصم بالخروي عنها 
واغار بعصهم بالقام بها لقول رسول الله صلعم رأيتنى فى درع حصينة 
فاولتها المدينة 1 فاقام ثم استشارع فى حفر خندق رسول الله صلعم 
فقال له جابر بن أنْس رئيس سَلَيْم با أمير اللومنين نتن اخوالك 
وجيرانك وفينا السلاس والكواع فلا خندى لخندى نان رسول الله 
صلعم خندى خندقه لما الله اعلم به وان خندقدم لم كسى 
القتال رجالة ولم توجه لنا أخيل بين الارقة وان النين خندى 
دونهم © الذينى كول لكندى دونه » نقال احد بنى شجاع خندق 
خندى رسول الله صلعم ناقتد به * وتريد أنئت: أن تلح أثر رسول 
الله صلغم لرأيك» قال اذّه والله يابى شاع ما شىء أثقل عليك 
وعلى اصكابك من لقائهم وما شىء احب ألينا من مناجزتهم؟ فقال 
محيى آنا اتبعنا فى لكندى أثر رسول الله صلعم فلا يردق احد 
عنه فلست بتاركه © وامر به حفر وبداً هو تحفر بتفسة لكندقى 





٠ونويض‏ .1 .0 (3 وخر ,0 2 .ؤ!(ءص ,701.11 .1710 1 


عع 


وقيل أنى البصرة وارعسل صاحبا له يشترى له طعاما فاشتراء وجاه 
به على كال اسود فادخله الدار .اله سكنها وخوج فلم يكن بلسرع 
من أن كُبسيت الدار وأخق موسى وابنه عيدس الله وغلامه تأُخذوا 
وجلوا الى محمد بن سليبان بن على بن عبد الله بى عباس 
فليا راى موسى قال لا قرب الله قرابتكم ولا حيا وجوفكم تركت 
البلاد كلها الا بلدّ! أنا فيه فان وصلت أرحامكم أغضييت أمير 
المومنين وان اطعته قطعين ارحامكم» ثم ارسلهم الى المنصور ذامر 
فضرب موسى وابنه كل واحد خيمماتة سوط فلم يتاوةوا فقال 
المنصور اعذّرت اهل الباطل فى صبرثم فا بال عولاء» فقال موسى 
امل للف اول بالصبر ثرٌ اخرجهم وامر بهم فساجنواء (حُبيب بن 
ثابت بالضاه المعاجية المصمومة وبباتّين موحدتين وبينهيا ياء مثناة 
"من أكنتها) © ْ 

ذكر مسير عيسى بن موسى ألى محمك بن عبى الله وقتله 

ثم أن المنصور احصر أبن اخيه عيسى بن موسى بن حمل 
أبن على بن عبن الله بن عباس وامره بالمسير الى المدينة لقتال 
محين فقال شاور عبومتك يا أمير المومنين تم قال فايى قيول 
أبن فرثية 

نزور أمرءا لا محص القىم ؛ سك .ولا ينتاجى الاذنين عنا يحول 
اذا ما اق شيًا مصى كالذى اق وان قال أنّى فاصز فهو فاعلّ » 
فقال المنصور أمض أيها الرجل فوالله ما براد غيرى وغيرك وما هو 
الا ان تشخص انك أو اشخص اناء فسار وسير معه لمإنود وقال 
المنصور لما سار عيسى لا ابال ايهما قتل صاحيه“» وبععث معد 
محيد بن أن العباس السقام وكثير بن حصين العبدى وابى 
قخطبة وقزارصرد ويم وقال له حين وحه يا عيسى اثى ابعثى 





.الون .2 .0 (1 





سروم 


عنكم العار والسبة 3 وكفاكم اللفقلا والموونة ثم فدى عقيلاً يوم 
بدرفكيف تفخر علينا وقد علتاكم فى الكفر وفديناكم وخرنا عليكم 
مكارم الاباه وورثنا دونكم خائم الانبياه وطلبنا بثاركم ذادركنا منه ما مجرتم 
عنه ور تشركوا لانفسكم والسلام عليكم ورجة الله.© فكان مك قد 
اسيل محمد بن لمدسن بن معاوية بن عبد اللد بن جعفر بن أى طالب 
على مكّة والقاسم بن اسحاق على اليمن وموسى بسن عبن اللد 
على الشام فاما ديك بن للسن والقاسم فسارا الى مكة نخرج 
اليهما السرى بن عبد الله عامل المنصور على مكلا فلقيهما ببطن 
أذاخر فهزماهة » ودخل حمل مكذ واقام بها يسيرا فاتاه كتاب 
محمد بن حبيل الله يامره بالمسير اليه فيمن معد ويكبره بعسير 
عيسى بن موسى اليه لجاربه فسار اليه من مكة هو والقاسم 
فبلغه بنواحى قَدَيد قتل جمد فهرب هو واضابه وتفرقوا فلحف 
حبس بن لملسن بابراعيم فاقام عنده حتّى قُتل ابسراعيم واختفى 
القاسم بللدينة حتى اخذت له ابنذ عبى الله بن محيد بن على 
أبن عبس ألله بن جعفر أمرأة عيسى الامان له ولاخوته معاوي: 
وغيره؟ واما موسى ين عبن الله فسار أعتو الشام ومع 'رزام مول 
حمس بن خالكن القسرئ فانسل منه رزام ثيمنا* وسار الى المنصور 
برسالة من ماه محمد القَسرىٌ فظهر معيّد القسرئ أبن عبج 
الله على ذلك حبس مكمّذ! القسرئ ووصل موسى الى الشام فراى 
منهم سوء رذ عليه وغلظة فكتب الى محسس اخبرك الى لقيت 
الشام واهله فكان احسنهم قولا الذى قال والله لقد مللنا البلاء 
وضقنا حتى ما فينا لهذا الامر موضع ولا لنا به حاجة ومنهم طائفذ 
لف لثى اصجحنا من ليلتنا وامسينا من غد ليرفعن امرنا فكتبت 
اليك وقد ذيبت وجهى وخففىت على نفسى» ثرّ رجع الى المدينة» 


«بينهما .2 .0 (5 .نهزمهيا .8 .0 2 .والشين .2 .0 (1 


زع 


على ابن مرجانة فكان الناس معه عليه حتى قتلوة واتوا براسه اليه 
ثم خرجتم على بنى أمية فقتلوكم وصلبوكم حلى جذوع النخل 
واحرقوكم بالنيران وذفوكم من البلدان حتى قتل حيى بى زيد 
بخراسان وقتلوا رجالكم وأسروا الصبية والنساء وجلوتم بلا وطاه فى 
لتحامل كالسى أنجلوب الى الشام حتى خرجنا عليهم فطلبنا بثاركم 
وادركنا بدمائكم واورثناكم ارضهم وديارثم وسنينا سلفكم ونضلناء ؛ 
فاتخنت ذلك علينا حْذْ وظننك أنا انما ذنكرنا اباك للتقكمةة 
منا له على ججزة والعياس وجعفر وليس ذلك كما ظننت وللن ريج 
هولاء مى الدنيا سائين متسلمًا منهم محجتمعا عليهم بالفصل وابتلى 
ابوك بالقتال ولذرب وكانستس بنو امية تلعنه كيبا تلعى الكفرة فى 
الصلاة اليكتوبلة فاحتججنا وذكينام فصله وعنفناع وظلينا بما 
نالوا منه فلقى علمست ان مكرمتنا فى لجاعلية سقاية لاب الاعظم 
وولاية زمزم فصارت للعباس من بين اخوتم فنازعنا فيها ابوككه فقصى 
لنا عليه عبر قلم نول ذلميها فى لجتاملية والاسلام ولقد قحط امل 
البديئة فلم يتؤسل عمر ألى ربه ولم يتقرب أليه الا بابينا حتى 
يغشيهم الله وسقاتم الغيث وابوك حاضر لم يتوسل به ولقد علست 
أنه لم ييف احد من بنى عبن المطلب بعد النى صلعم غيره 
فكانت وراثة من حيومته ثم طلب هذ! الامر غير واحد من بنى 
هاشم فلم'ينله الا وللحه فالسقاية سقايته وميراث النى له ولثلافة 
فى ولده فلم يبف شرف ولا فضل قى جاعلية ولا اسلام فى الحخيا 
والآخرة الا والعياس وارثه مورثه» واما ما ذكرت من بدر ذان الاسلام 
جاء والعباس يمون ابا طالب وعياله وينفف عليهم اللارصة اله 
أصابته وليلا أن العباس اخمرج الى بدر كارها لمات طالب وعقيل 
جوعا والحسا جفان عتبة وشيبة ولكنه كان من المطبين فانعب 





,وفضلنا المقدئ: 2 .0 )2 :وفضلكم 0 )1 


ل 


وحك اين اننن من الله غذا فاتك قد تعحيست طورك ونخرت 
على من هو خير منك نفسا وابا وأولاك! واخًا ابراعيم بن رسول الله 
صلعم وما خيار بنى ابيك خاصّة واعل الفضل منهم الا بنو أمهات 
الارلاد ما ولك فيكم بعد ورفاة رسول ألله صلعم افضل من على بن 
للسين ومو لام ولد ولهو خير من جذك حسن بن حسين وما 
كان فيكم بعذه مثل سيد بن على وجدته أم ولك ولهو خير 
من ابيكى ولا مثل ابنه جعفر وجدته أم ولك وهو خير منك» واما 
قولك انكم بنو رسول ألله صلعم فان الله تعالى يقول فى كتابه ما 
كن مُحَمْقُ أبَا أحد مِنْ رجَالحُم؛ ولكتكم بدو بنقه وأنها لقرابة 
قريبة ولكنها لا يجوز لها الميراث ولا ثيرث الولاية ولا يجوز لها 
الامامة فكيف تورث بها ولقى طلبها ابوك بكل وجه فاخوب ذاطمة 
نهارا ومرضها سوا ودفنها ليلا نأ الناس الآ الشيكّين ولقكد جاءت 
الستة اله لا اختلاف فيها من المسلمين ان لذن ابا الام ولشال 
ولكالة لا يوركون» وما ما نخرت به مى على وسابقنه فقكد حضرت 
رسول الله صلعم الوفاة فامر غيره بالصلوة كم اخ الناس رجلا بعد 
رجل فلم بإخذوه وكان فى الستة فتركوه كلهم دفعا له عنها ولم 
يروا له حقًا ذيها» وامًا عبد الرجان فقدم عليه عثمان: وو لد 
متهم وقاتله طلحة والزيبر وأق سعد بيعته فاغلق بابه دونه فر 
بايع معاوية بعده ث طلبها بكل وجه وقائل عليها وتغرق عنه 
اصحابه وشككه فيه شيعتد قبل لملكومة ثم حكّم حكيين رضى بهيا 
واعطاعيا عهد الله وميثاقه فاجتمعا على خلعه ثم كان حسى فياعها 
من معاوية بخرق ودرا وف باجاز واسلم شيعةه بيد معاوية 
ودفع الامر الى غير اله واخذ مال من غير ولاية ولا حلّة نان كان 
لكم فيها ثىء فقن بعتموه واخذام ثمنه ثم خري عمك حسين 


موكيل عثمان .200 .2 :0 (2 .58.40 ,88 أصهره0) (1 


ران 


أذّا تقارعنا على الاحساب نتعنى وأياه 2# كتب اليه المنصور 
بسم الله الرجى الرحيم أما بعد فقل بلغنى كلاميك وقرأث كتابى 
قاذ جل نخرك بقرابلا النساء لتصلّ به لملغاة والغوغاء ولم يعجعل 
الله النساء كالعومة والاباء ولا كالعصبة والاولياء لان ألاه جعل 
العم ابا وبداً به فى كتابه على الوالدهة الدنيا ولو كان اختار الله 
لهن هلى قدر قرابتهن كأنست آمنة أقربهين رجا وأعظمهن حقا أو 
من يدخل لإنذ: ولكن اختار الله لخلقه على عليه فييا مضى 
منهم واصطفائه لهم .اما ما ذكرت من قاطمة آم أن طالب وولادقها 
فان الله لم يرزق احدً! من ولدها الاسلام لا بنتا ولا أبنَا ولو ان 
رجلا رزق الاسلام بالقرابة رزقه عبد الله ولكان اولاتم بكلٌ خبير فى 
الدنيا والآخرة ولكن الامر لله يختار لدينه من يشاء قال الله 
تعاى انك لَا تبدى من ن أحببتك ولكن الله يفدى من يق وَقْوٍ 
أعلم بالمهتدين * ولقد بعث الله مدا صلعم وله عموملةا أربعاة 
فانول الله عر وجل وانذر عشيرتك* الاقربين تانذرم ودام ذاجاب 
اثنان احدهما أن وأن أثنان احدهما ابوك نقطع الله ولايتهبا منه 
ولم يكجعل بينه بينهما الا ولا ذمة ولا ميراثا وزعيت انلكيم أبى 
اخف اعل النار عذابا وابى خير الاشرار وليس فق الكثر بالل صغم 
ولا في عذاب الله خفيف ولا يسير وليس فى الشر خيار ولا ينبغى 


س س ب © س 3 


لمومن يون بالله أن يفشي بالنار وسترد فتعلم وسيعلم 
ألذين ظليوا * الآية» واما أمر حسى وان عبك المطلب ولهه مرتتين 
وان النبىّ صلعم ولدك مرتين نخير الاولين والآخرين رسول الله 
صلعم ث يلده هاشم الا مرة ولا عبد المطلب الا مرة وزعمت أنك 


اوسط بنى غاشم واصرحة ؟ اما رابا واتّه ثر يلدك الحجم ولم تعرّف 


فيك أمهات الاولاد فقد رايتك نخرت على بنى هاشم طرا فانظو 


معترتكه .0 ص0 35 .78,56 ,28 2301م (2 .غى! .500 .2 .0 (1 


.لض .8 .0 (5 .888 .و ,26 أسعرم0 (ة 


1 


وانا اعرض عليك مى الامان مثل ما عرضعك عل فان للق حقنا 
وانما اذدعيتم هذ! الامر لنا وخرجتم له بشيعتنا وحظيتم بفضله 
فا ابانا أعليا كان الوصىّ وكان الامام فكيف ورشتم ولايتة وولده 
احياء تر قد علبيت أنه لم يطلب الامر احد مثل نسبنا وشرفنا 
وحالنا وشيف ابأثنا لسنا من ابناء اللعناء ولا الطرداه ولا الطلقاه 
وليس جك احى من بنى غاشم بمثل الى نمت به من القرابا 
فالسابقة والفصل وانا بنو ام رسول الله صلعم تاطمة بنت عمرو فى 
لناعلية وبنو بنته فاطبة فى الاسلام دونكم ان الله اختارنا واختار 
لنا فوالدنا مى النبيين محيد انصلهم ومن السلف اولهم اسلامًا 
على ومن الازواج افضلهم خديجية الطاهرة واول من صل القبلا 
ومن البنات خشيرفن فاطية سيدة نساه العالمين وافل للنة ومن 
المولودين فى الاسلام حسن وحسين سيدّى شباب امل للنة وأن 
عاشمًا ولى عليًا مرتين وان عبد المطلب ولك حسنًا مرقين وأن 
رسول الله ملعم ولدنى مرتبين من قبل حسن وحسين وانّى اوسط 
بنى ماهم ذ ه نسبا وأصوحهم أب شر تعصرف 1 فى المكحيذة ولم تنارع 
فى أمهات الاولاد فا زال مختار لى الاباء والامهات فى لجأاعلية والاسلام 
حتى تار لى فى الاشرارة *فانا ابن أرفع الناس درجة فق للتة واعوذم 
عذابا فى النارة ولك الله على أن دخدت فى طاعتى واجبت دعوق 
أن أيمنك على نفسك ومالك وعلى كل امم حدتته الا حدًا من 
حدود الله أو حقًا لمسلم أو معافد فقد عليت ما يلزمنى من ذلك 
وانا اولى بالامر منك واوق بالعهد لانك اعطيتنى من الامان والعهد 
ما اعطيةه رجالًا قبلى فى الامانات تعطينى امان ابسن مبيرة ام 
امان عيك عبى الله بن على ام آمان أن مسلم © فلما ورد كتابة 
على الينصور قال له ابو ايوب الورناقى دَغنى اجيه عليه قال لا 
2 .0 .س0 220 .الغار 0.2 2 ا.تعرق .4 (1 
58 


2 


بالرى ياجمع رإيه الى راينا». قالا بالكوفة بدَيل بن يعيى وكان 
السفام يشاوره» فارسل اليه وقال له ان محمدً! قد ظهر بالمدينة 
قال فاشكى الاعواز بالجنود قال انه ظهر بالمدينة قال قد فهمت 
وانها الاعواز ألباب الذى تنوتون منه» فلما ظهر ابراعيم باليصرة 
قال له المنصور ذلك قال فعاجله بالجنود واشغل الاعواز عليه » 
وشاور المنصور ايضا جعفر بن حنظلة البهرانى عند ظهور ماكين 
فقال وجّه لإنود الى البصرة قال انصرف حتى ارسل أليك» فلها 
صار ابراعيم آلى البصرة ارسل اليه فقال له ذلك فقال أيمَا خفك 
بادرة لملنود قال وكهيف خفنت اليصرة قال لان محكبيذا ظيهر بالمدينة 
وليسوا أعل للرب حسبهم أن يقيموا شأن أنفسهم وأغل الكوقة 
0 قدمك واتبل الشام اعداء آل أن طالب فلم يبق الا البصرة» 

8 ن المنصور كتب الى ماحين يسم الله الرجين الرحيم انما 


مه سوم 


5 ألذين ياكاربون الله ورسولة ويسعون 8 ا رض فساد! أن 


3ه © 32س 2د 65 وس تيا © 5ه ع 9ن 05 6-63 


يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع يديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من 
الأرض الأيضين 1 ولك عهى الله وميثاقه وذمخ وله أر. ن أومنك 
وجبيع ولدك واخوتك وأمل بيتك ومن اتيعكم على دمائكم 
واموالكم واسوغك ما اصبت من دم أو مال واعطيك الف الف 
درم وما سالك من لملوائم وانولك من البلاد حيث شنّت وان 
اطلق من فى حبسى من اعل بيتك وأن أومن كل من جاءك 
وبايعك واتبعك إو دخل فى تىء من امرك تي لا اتبع احدا منمٍ 
بشىء كان منه ابد فان اردث أن تقوثّق لنفسك فوجه الى من 
احببث ياخق لك منى الامان والعهك والميثاق ما تنوف به 
والسلام '. فكتب اليه حيس طْسَ م تلك أياث الكتاب المبين نلو 


مهاه > 6-0 > -©6 «ه 7 - 


عليك من نَبَاهِ موسى وفرعو ن بلق لقوم يومنون ألى خرن 





,1-5 .7/88 ,28 .1510 (5 .78,37 ر5 21ه) 7 


١‏ م 
جائرعم ووجههم مع سَلُم ففعل» وقيل أرسل المنصور الى عيك 
الله مع اخوته يستشيرونه فى امر مكحيل وقال لهم لا يعلم عيكد 
الله انى ارسلتكم اليه فلمًا دخلوا عليه قال لامر ما جمّعم ما جاه 
بكم جميعًا وقد عاجرتمونى مل دهرء قالوا لسنا استأذنًا امير 
المومنين فاذن لنا قال ليس غهذا بشىء فما لخب قالوا خرج 
محمد بن عبد الله قال فا ترون أبن سلامة صانعا يعنى المنصور 
قالوا لا نشرى والله قال أن اليخل قد قنله فروه فليضري الاموال 
وليعط الاجناد ذان خَلب ذما اسرع ما يعود اليه ماله وان محلب 
لم يقدم صاحبه على دينار ولا درم ولما ورد لخبر على المنصور 
بحري ديد كان المنصور قد خط مدينة بغداذ بالقصب فسار 
إلى الكوفة ومعد عبن الله بى الربيع بن حبيك الله بن المكان 2 فقال 
له المنصور أن محيد! قد خري بالمدينة فقال عبن الله على 
واعلك خرج فى غير عدد ولا رجال حدثنى سعيت بن عيبرو بن 
جعدة المخزومئ قال كنت مع مروان يوم الزاب واقنًا فقال لى 
مروان من هذا الذى يقاتلنى قلت عبد الله بن على بن عبد 
الله بى عباس قال وددت والله أن على سن أن طالب يقاتلنى 


مكانه أن عليا وولده لا حظ لهم فى عذا! الامو وملا رجل من بنى 
هاشم وابن عم رسول الله معه ريص ة الشام ونصر الشام يابنى جعدة 
تدرى ما لنى أن عقدت لعبض الله وعبيك الله بعدى وتركت 
عبد الملك وهو اكبر من عبيك الله ؟ قال ابن جعذة لا قال 
وجدت الذى يلى هذا الامر عبى الله وعبيت الله وكان عبيد 
الله اقرب الى عبد الله من عبد البلك فعقدت له فاستكلفه 
المنصور على كك ذلك نحلف له فسرى عند» ولما بلغ المنصور 
خبر ظهور يد قال لاق أيوب وعبن الملك حل من رجل تعرفانه 


عزنم .4 3 .المدان .8 .0 1 


1 
لوئ اسمه لمسين بن صخر: بالمدينة نا ظهير محمد فسار من 
ساعنه الى المنصور فبلغه فى تسعة ايام فقدم ليلا فقام على أبواب 
الدينلا فصام حتى عليوا به وادخلى فقال الريبع ما حاجتئى عذه 
الساعة وامير المومنين نائم» قال لا بن لى منه فدخل الربيع على 
المنصور فاخبره خبره وانه قكد طلب مشافهقه فاذن له فدخمل 
عليه فقال يا امير المومنين خرن محيّد بن عبد الله بالمدينة 
قال قئلته والله أن كنيت صادقًا أخبرنى من معه فسمى له من 
معدم من وجو أخل المدينة واهل بيقه قال انت رايئه وعاينته قال 
أنا رايته وعاينته وكلمته على منبر رسول الله صكلعم جالساء فادخله 
ابو جعفر يبنا فلا اصبح جاء رسو لسعيد بن دينار غلام عيسى 
أبن موسى يلى امواله بالمدينة فاخبره بامر محمد وتواترت علية 
اخباره فاخرج الاويسى فقال لاوطئى الرجال عقبيك ولاعينتك فامر 
له بنسعلا الاف درم لكل ليلة الف درثم» واشفق مى محمد فقال 
له الحارقٌ المناجّم يا امير المومنين ما يجزعك منه والله لو ملكك 
الارض ما ليث الا تسعين يوماء فارسل المنصور الى عمه عبد الله 
ابن على ومو محبوس ان هذا الرجل قد خوري فان كان عندك 
رأى فاشر به عليناء وكان ذا رأى عند فقال أن للحبوس ماكبوس 
الوأى فارسل اليه المنصور لو جاءنى حتى يضرب باق ما اخرجتكه 
وانا خير لكب منه وو ملك احعل بيتك » تاد عليه عبى الله 
ارتل الساعة حقى تاق الكوفة فاحشم على اكبادع فاتهم شيعة 
امل هذا البيت وانصارم تر اخففها بالسالم فى خري منها الى وجه 
الوجوه أو أتاعا من وجه من الوجوةه فاضرب عنقه وابعث الى سلم 
ابن قنيبة ينحدر اليك وكان بالرئ فاكتب الى امل الشام فرع 
أن يحيلوا اليه من أعل البأس والنجدة ما مل الهريكد ذاحسى 


'«صبهر .ك4 1 


0 


أبن ثابت بى عبى الله بى الزبير» وكان اعل البدينة قد استفتوا 
مالك بن أنّس ق الخحووي مع محمد وقالوا أن فى اعناقنا بيعة لاى 
جعفر فقال أنما ما بايعتم مكرعين ولبيس على مكرك بين » فاسوع 
الناس الى محيى ولزم مالك بيته» فارسل محيد الى اسماعيل بن 
عبد ألله بن جعفر بن أى طالب وكان شيهًا كبيرا فدعاه الى 
بيعته فقال بابن اخى أننت والله مقتول فكيف ابايعك فارتدح الناس 
عنه قليلة * وكانوا بنو معاوية بن عبيد الله بن جعفر قت أسرعوا 
الى محس فانت كحجادة بننت معاوية الى اسماعيل بن عبى الله 
وقالت له يا عم ان اخوق قد اسرعوا الى ابن خالهم وانك أن 
قلت هله البقالة كيطث الناس عنه فيقتل ابن خالى واخوق ذأن 
اسماعيل الا النهى عنهد» فيقال أن جادة عدت عليه فقتلته فاراد 
محيد الصلرة عليه فنعه عبد الله بى اسباعيل وقال اتأمر بقتل 
ل وتصلّ عليه فنحاه لللرس وصلّ عليه محيّد» ولمًا طهر محيّد 
كان محمد بى خالد القسرى بالمهينة فى حيس ريام فاطلقه 
وقال ابن خالك فلمًا سيعت دعومه لله دعا اليها على المنبر قلن 
هذه دعوة حق والله لابلين الله فيها بلاء حسنا فقلت با أمهر 
المومنيى انك قد خرجت بهذا البلك والله لو وقف على نقب 
من أنقابه 5 احد مات اعله جونًا وعطشًا فانهض متى فامًا فى عشر 
حتى اضربه مائة الف سيف فأنى على فبينا انا عنده أن قال ما 
وجدنا من خيرة البتاع شينًا اجود من شىء وجلناه عند أبن 
أق فووة ختن أل الخصيب وكان أنتهبه قال فقليت الا اراك قد 
ابصرت خيرة المتاع فكتيت إلى المنصور فاخبرته بقذة من معد 
ناخذى معس نسبسنى حتى اطلقنى عيسى بن موسى بعد قتلد 
بايام * وكان رجل من آل اويس * بن أن سرح العامرى عاسر بن 


.اوش .7 .0 (3 وحر .ك4 (2 .انفساده .2 .0 (1 


عم 


كم خوج إلى اليمسحجد فصعي المثير تخطب الئاس تسبي الله ولقنى 
عليه ثم قال اما بعد فاته قد كان من امر هذا الطاغية عحو الله 
أى جعفز ما ثر يخف عليكم من بناثه القبلة الخضراه .اله بناها 
معائدةٌ لله فى ملحكه وتصغيرا للكعبة لثرام وامًا اخ الله فرعون 
حين قال انا ربكم الاعلى وان احتف الناس بالقيام فى هذ؛ الحبين 
ابناء المهاجريى والانصار المراسين اللهم انهم لاحلوا حرامك وحرموا 
حلالك وآمنوا مى اخفنت واخافوا من آمنت اللهم فاحصعم محدا 
واقتلهم بدذ! ولا تغادر منهٍ احذ! ايها الناس انى وائله م خرجدتك 
بين اطهركم وانتم عندى اعل قوة ولا شدة ولكنى اخترتكم 
لنفسى واله ما جد هذه وفقى الآرض مصر يعبن الله فيه الا وقح 
اخف ل فيه البيعة» وكان الينصور يكتب الى محمد على السن 
قواده يدعونه الى الظهر وبر ونه انهم معه فكان محين يقولد 
ويقول لو التقينا مال الى القواد كلهم » واستولى محمد على المدينة 
واستعمل عليها عثمان بن ماحيف بن خالك * بن الزبير؛ وعلى 
. قضائها عبى العزيز بن المطلب بن عبى الله المضزومى وعلى يبت 
السلاح عبد العزيز الدراوردى وعلى الشرط ابا القلمس عثمان بن 
عبيى الله بن عمر بن الخطاب وعلى ديوان العطاه عبد الله بن 
جعفر بن عبد الرجان بن المسور بن مُضرمة وقيل كان على شرطه 
عبد لملبيد بن جعقر تعزله؛ وارسل مكيل إلى محيّق بن عين 
العزيز أنّى كننت لاطذكه ستنصينا وتقوم معناء فاعتذر اليه وقال 
افعل ثم انسل منه وأنى مكة وثر يتاخلف عن محيد أحلد من 
وجوه الناس الا نفر منهم الصكاك بن عثمان بن عبد الله بى 
خالك بى حرام وعيك * الله بن البمنذر بن المغيرة بن عبى ألثله 
أبن خالد وابو سلية بن عبيد الله بن عبيد الله* بن عمر وحبيب 


.»قط الرجان 2000 على قط مم (2 ٠الؤيهرى‏ .ىم (1 





ور 


أبن همرو بن أى ذثب وعبى لمألميد بن جعفر يقولان لمحيكد بن 
عبد الله ما تنتظره بالخروج فواله ما على عذه الامة اشم منك أخري 
ولو وجدك فاكرك بذلك ايضاء واتى رياحًا لخبر ان مما خارج 
الليلة فاحضر ميف بن عمران بن ابراعيم بن مح قاضى المدينة 
والعباس بن عبد الله بن لخثارث بن العباس وغيرعما عنل» خصمءس 
طويلا ثّ قال لهم يا أمل المكينة أمهر المومنين يطلب محيّدًا 
فى شرى الارض وغربها وعو بين اطهركم واقسم بالله لثنى خرج 
لاقتلتكم اجمعين وقال محمد بن عمران اننت قاضى امير المومنين 
فادع عشيرتك فارسلٌ تجمع بنى زكرة؛ فارسل فاجاووا فى جمع 
كثير فاجلسهم بالباب فارسل فاخف نفم! من العلونين وغيرثم فهم 
جعفر بن معيد بن على بن للسين ولفسين بن على بن للسين 
ابى على ولسن بن على بن لسن بن على بن لملسين بن على 
ورجال من قريش فيهم اسماعيل بن ايوب بن سله* بن عبد الله 
أبى الوليد بن المغيرة وابنه خالك » خبينيا م عنده أذ ظهر محيك 
شدبعوا التكبير فقال ابن مسلم بن مُقْبَة الم اطثنى فى مللاء 
واضوبٌ اعناقهم » فقال له لملسين بن على بن لممسبين بن على 
والله ما ذأك اليكك انا لعلى السمع والطاعة؟ واقبل محمد من 
اليذار قى مائة وخيسيى رجلا فاق فى بنى سلمة بهولاء تفال 
بالسلامة* وقصى السحجنى فكسروا يابه واخري من فيه وكان فيهم 
محيّد بن خالك بن عبد الله القسرى وابى اخى النَذْير بن 
يزيد ورزام تاخرجام وجعل على الوجالة خَوات بن بُكير بن خوات . 
أبن جبير واق دار الامارة وهو يقول لاعكابه لا تقئلوا* الآ يقتلوا» 
فامتنع منهم رياح فدخلموا من ياب المقصورة واخئووا رباخا أسهرا 
واخاه عيباسا وابن مسلم يمن عقبة الموى نحبسهم فى دار الامارة 


بيصلوا .3 .0 3 .بالاسم .8 .0 (؛ 





زكر 


وخلع عيد الرجان فعاد اليه عد الرجان وحاصسه ونصب عليه 
الجانيف فلم يور فيها خصانتها فقتسل افلح أبنه ورمى رأسه فى 
المنجيقف ورحل الى قرطبة ولم يظفر بهشام * وفيها مات عبد الله 
ابن شُبْرمة * وعمرو بن عبيض المعتوى وكان زاعذ! 2 ويريّك بن لق 
مريم مولى سهل بى لملنظلهة » وعقيل بى -خالك الايلى صاحب 
الزفرى وكان موته بصم نجاة» وماكيد بن عمرو بسن علقبة بن 
وقاص الليئى ابو لملسن المدنىء وفاشم بن عاشم بن حَتْبّة بن 
اق وقاص المدنى» (بريك بضم الباه الموححة وفتح الزاء المهملكة» 
وعقيل بصم العين المهيلة وفتم القاف) © 
سنا ما نم دخلت سنة خمس وأربعين وماكة » 
ذكر طهور محيد بن عيد الله بن لسن 

فى هذه السنة كان ظهور محمى بن عبك الله بى لملسن بن 
للسن بن على بن أن طالب بالمدينة لليلقين بقيتا من جيادى 
الآخرة وقيل رابع عشر شهر رمضان قد ذكرنا نيما تقدم أخباره 
وتبعته وجل المنصور أله آلى العراق فلما حملهم وسار بهم رت 
رياحًا الى المحينة أميرا عليها ذالم فى طلب محيند وصيق عليه 
وطليه حتى سقط ابنه فمات وارعقه الطلب يومًا فتدلّى فى بثر 
بائدينة يناول اكابء الماء وانغمس فى الماه الى حلقه وكان بككم 
لا يضفى لعطيه وبلغ رباحا خبر محمد وانّه بالمذار؛ فركب صوه 
فى جنده نتنكى محمد عن طريقه واختفى فى داأر للبنية يثك 
لم ير رياح رجع الى ذأر مروان وكان الذى أعلم رياحًا سليبان 
ابن عبى الله بن أى سبرةء فلما اشتل الطلب بمحمى خري قيل 
وقته الى واعد اخاه ابراعيم على رو ب فيه وقيل بل خري محيد 
لمبيعاده مع أيهم وأذما أخوه تآخر تلجدرى حقه وكان عبيى أللد 


.مزأود .ل :مذاد .2 .0 (2 





ا 


كبيرة شوق الكوفة واحضر المنصور ميك بين ابرافيم بن لسن 
قال لاقتلنئك قتلة ( أقتلها احد! ثم أمر بء فينى عليه اسطوانة 
وعو حى فمات فيها » وكآان أبراههم بى للسى اول من مات منهم 
ثر عبد الله بن لسن فذذن قريبًا من حيث مات فان يكن فى 
القبر الذى يزعم الناس أنه جره والا فهو قويب منه * ثم مات على 
ابن لسن وقيل أن المنصور امر بهم فقتلوا وقيل بل أمر بهم 
فسقوا السم وقيل وضع المنصور على عيد الله مَنْ قال له أن أبنه 
حمدًا قد خري فقتل فانصاح قلبه فمات والله اعلم» وثر ينيم 
هنهم أله سليمان وعيكد الله ابنى داووث بن لسن بن للسى بن 
على وأسكاق واسماعيل ابنى أبراعيم بن 00 بن لسن وجعفر 
ابن لسن وانقضصى أمرث © 
ذكر عذة حوادث 

كان على مكة هذه السنة السرى بى عب الله وعلى المدين 
رباح بن عثمان وعلى الكوفة عيسى بن موسى وعلى البصرة سفيان 
ابن معاوية وعلى مصر يزيد بى حام بى قنيية بن المهلب بن 
أ صفرلا ومو الذى قال فيه يزيد بن تثابيت بجدحه ويهاجو يزيد 
ابن اسيك السلمى 

لشتان ما بين اليزيكين فى الندى2 يزيك سليم والاغر بن حاتم » 
فى ابيات كثيرة وكان مبدحًا جواذا » وفيها ثار عشام بن عذءة 

م 5 

الفهرى * ومو من بنى عمرو ويوسف بن عبد الرجان الفهرى 1 
بطليطلة على الامير عبد الرجان الاموى فاتيعه من فيها فسار اليه 
عبس الرجان نخاصره وش عليه لملصار فيال الى الصلح واعطاه أبنه 
افلم رعينة ناخضذه عبد الرجان ورجع الى قرطية فرجع عشام 





.2 .0 نط0 (1 


حرنة برسول الله صلعم» فاغرى المنصور تقال للجلاك الراش الوأس 
فضرب على رأسه توا من ثلاثين سوط وأصاب احدى عينيه سوط 
فسالن* قر أخري وكانه رنجىّ من الضرب وكان من احسى الناس 
وكان يسمّى الديبلي لحسنهء فلبا أخري وقب أليه مول له فقال 
ألا اصرح ركاى عليك قال بلى جريست خيرا والله اذك لمششوف 
أزارى اشتٌّ على من الصرب» وكان سبب اخذه أن رياحًا قال 
للمنصور يا امير المومنين أما ادل خراسان فشيعتك واما امل العراق 
فشيعة آل اى طالب واما امحل الشام قوالله ما على عند28 الا كافر 
ولكن محيد بن عبد الله العثبانىئ لو دعا أل الشام ما تخلف 
عنه منهم احل؟ فرعت فى نفس المنصور ثامر به فأخذ معهم وكان 
حسن الراى فيه قبل ذلككء ثم أن ابا حون كتب الى المنصور 
أن امل خراسان قد تغاشوا عنى وطال عليهم أمر محمد بن 
عبد ألله ذامر المنصور بمحمد بن عبد الله بن حمر العثباى فقتل 
وارسل رأسه الى خراسان وارسل معه من يحلف اله رأس محيد 
أبى عبن الله وان امه فاطمة بنيتن رسول الله صلعم © خلمًا قتل قال 
أخوه عبى الله بن لسن انا لله وانا لله إن كنا لنامن به فى 
ساطائهم 2 قد قعل منا؛ فى سلطائناء ثم ان المنصور اخذم 
وسار بهم من الربذة فر بهم على بغلة شقراء فناداه عبد أله بن 
لسن يابا جعفر ما عكذ! فعلنا باسراثكم يوم بكر فاخساه ابو 
جعفر وتقل عليه ومصى» فليا قدموا الى الكوفة قال عبى الله لمن 
معد أما ترون فى عطكم القرية من عنعنا من هذ! الطاغية قال فلقبه 
للسن وعلى ابنا اخيءة مشتيلّن على سيقين نقالا له قد جك 
يأبى رسول الله فرنا بالذى تيد * قال قد قصيتما ما عليكما ولى 


تغنيا فى عولاء شيا فانصرفاء كم أن المنصور اونحهم بقصر أبن 





.اخى .00008 (3 .بنا .له (1 


وم 


ومضى الى الريذه مخري اليه رياس الى الربذ8 فرذه الى المشبينة وأمره 
باشخاص بنى لسن اليه ومعهم حسمن بن عبد ألله بن عمرد بن 
عثمان اخو بنى لمسن لامهم» فرججمع رياح فاخدم وسار بهم الى 
الربذة وجعدت القيرن والسلاسل فى ارجلهم واعناقهم وجعلهم فى 
امل بغير وطاء ولها خوج بهسم ريام من المدينئة رقف جعفر بن 
محمد من ورأه ستر يرام ولا إيروله وو يبكى ودموفه تجرى على 
نحيتة وعو يدهو الله 2 قال والله لا حفظ الله حرمية بعد فيلاء؛ 
ونا ساروا كان محيى وابراهيم ابنا عبك الله ياتهان كهيئة الاعراب 
فتمايران اباعما ويستاذنا بالخروي ويبقول لا تجلا حتى بكنكيا ذلك 
وقال لهما ان منعكما أبو جعفر يعنى المنصور أن ع تعبيشسا كرب 

فلا نعكما أن تموتا كيين » فلمًا وصلوا الى الربذة أذخل محمن 
ابن عبد الله العثمانئ على المنصور وعليه قيص وازار رقيق قلمًا 
وقف بين يديه قال ايها يا ديوث قال محيك سجان الله تقد 
عرفتنى بغير ذلك صغيرا وكبيرًا قال فن لسن ابنتك رقية وكانعت 
تحن ابراعيم بى عبد الله بى لملسى وقض اعطيتنى الامان أن لا 
تغشّئى ولا تمانى على عدو أنت ترى ابنتكك حاملاً وزوجها غائب 
وافعت بين أن تكون حانقًا أو ديوثًا وايم الله انى لاثم هرحجها» قلل 
محبد أما ايمانى نهى على أن كنت دخلكس لك فى أمر'غش 
علمته واما ما رميت به هذه لكارية فان الله قفى أمكرمها بولادة 
رسول الله صلعم اياها ولكنى طفنس حين ظهر جلها أن ريجها ال 
بها على حين غفلة» فاغقاظ المنصور من كلاصه وامر بشف كيابه 
عى * ازاره تك أن عورته قد كشضفك 1 ثر أمر به فضرب خيسين 
وماثئة سوط فبلغين منه كل مبلغ والمنصور يفترى عليه لا يكنى 
به ناصاب سوظ منها وجهد فقال ويحك اكفف عن وجهى ذان لم 





ا 


زار عورته 7 بأه6 2 0 َعم )1 


ما 


امهما جميعًا فاطملا بنس للسين بن عكى ناخذه معهم» وقضل أن 
المتصور حيس عيبت الله بن لسن بن لملسن ين عن وحده 
وترك باق اولاد لسن فلم يؤل معنبوسا فبقى لسن بن لسن 
ابن لسن قد فصل خطابه حرنا على اخيه عبد الله وكان المنصور 
يقول ما فعلمت الإادة ومر لمدسن بن لسن بن لنسن على أبراعيم 
ابى لسن ومو يعلف ابلا له فقال اتعلف ابلك وعيى الله حبوس 
يا غلام اطلق عقلها فاطلقها ثم صاح فى ادبارعا فلم يوجد منها 
يعير» فلما طال حبس عبد الله بن لمسن قال عنبن العزيز بن 
سعيد للمنصور اتطيع فى خروي مكيد وابرافيم وينو ملسن مخلون 
والله للواحفد منهم اعهب فى صدور الناس من الاسد فكان ذلك 
سبب حبس الباقين © 
ذكر علهم الى العراق 

ولمًا حم المنصور سنا اربع واربعين ومائة أرسل ماحمن بن 
عمرآن بن ابراعيم بن ند بن طلعة ومفلك بن أُنّس الى بفى 
مسن وم فى لبس يسألم أن يدفعوا اليه سمذ! وابراعهم ابنى 
عبد الله فدخلا عليهم وعبد الله قائم يصلّ فابلغام الرسالة فقال 
لسن بن لخلسن اخو عيد اللد عدا عيبل ابتى المشومة اما والله 
ما هذا مى ,اينا ولا حى هلاء منا ولنا فيد حُكمء فقال له اخ 
أبراعهم حلى ما توذى اخاك فى ابنيم وتونى ابن اخيكك فى امدء ثم 
فرغ عيض الله من صلوته فابلغاء الرسالة خقال لا وأثله لا ازد عليكا 
حونًا أن اجب أن يالن لى فالقاه فليفعلٌ» فانطلقف الرسولان 
فابلغا المنصور فقال اى تسخورى ؛ لا والله لا ترى عينه عينى حتى 
ياتينى بابنيه* وكان حبك الله لا حدّث احدذًا قط الآ قبله عى 
رأيه» ثم سار المنصور فوجهه لما حم ورجع لم يدخل امدينة 


«تساخرنى .0004 (: 





ي ددم 


قد كان فى الموت له راحة ولموت حتم فى رقاب العباد » 
وبينا رباح يسير فى لرة أن لقى محمد فعدل محمد الى بثر هناك 
نجعل يستقى قال رياح قاتله الله اعرابيا ما احسى ذراعه © 

ذنكر حبس ايلاد لسن 

قد ذكرنا قبل أن المنصور حبسهم وقد قيل أيضًا أن رياحًا 
عو الذى <بسهم» قال على بن عبد ألله بن جمد بن عبر بن 
على حضينا باب رياح فى البمقصورة فقال الاذن من كان عاهنا من 
بئى اللسين فليدخلٌ فدخلوا من باب المقصورة وخرجوا من باب 
مروان ثم قال من هاعنا من بنى لسن فليدخلٌ فدخلوا من باب 
المقصورة ودخل للذادون من بنى سروان فحط بالقيود فقيدع 
وحبسهم وكانوا عبد الله بن للسن بى لسن بن على وللسى 
وابرامهم ابنى لسن بن الللسن وجعفر ين لللسن بن لسن 
وسليمان وعيد الله ابتى ذاوود بن لملسى بى لملسن وحيكد 
وأسماعيل واسحاق بى أبراعيم بن لسن بن للسن وعباس بن 
مسن بن لسن بن على وموسى بن عبد الله بن لسن بن 
لسن فلمًا حبسهم لم يكن فيهم على بن لسن بن لسن بن 
على العابك قلمًا كان الغد بعد الصبح وان قد أقبل رجل متلقّف 
فقال له رياح مرحبا بك ما حاجتك قال جتّتى لحبسنى مع 
قومى ذاذ! عو على بن لملسن بن لهتسن مسيسه معامء وكان حنمن 
قد ارسل ابنه عليا الى مسصر يدعو اليه فبلغ خيك عامل مصر 
وقيل انه على الوثوب بك والقيام عليك يمن شايعه فقيضه وارسله 
ألى الينصور ذاعترف له وسمى اكاب ابيه وكان فيمن سمى عيكد 
ألرجان بن اق آلواى وابو حبير فضربهيا المنصور وحبسهما وحبس 
عليا فبقى محبوسًا الى ان مات» وكتب المنصور ألى رياح أن 
حبس معهم محيد بن عبد ألله بن عبرو بن عثمان بن عفان 
المعروف بالديباج وكان اخا عبد الله بن للسن بسن لملسن لان 


الفور 


كان له يقال له ابو البَكُترىّ عذه دار مروان قال نعم قلل اما 
انها نخلال مظعان وحن أول من يظعن منهاء فلما تفرق الناس 
عنه قال نحاجبه يبا البخترى خدّ بيدى ندخل على هذا الشيم 
يعنى عبد الله بن لسن فدخلا عليه وقال رياح ايها الشيخ أن 
امير المومنين والله ما استعلنى لرحم قريبة ولا ليك سلفت اليم 
والله لا لعبسث فى كبا لعبيت بزياد وان القسرى والله لازعقن 
نفسك أو لتاتيتى بابتيك حمد وابراهيم» فرفع رأسه اليه وقال 
نعم أما والله انك لازيرق قيس المذبوح فيها كما تذبم الشاة» 
قال ابو البخترى تانصرف والله ريام أخدّ! بيدى اجت برد يده 
وان رجليه ليخطان الارض مما كليه قال فقلن له أن هذا لا 
أطلع على الغيب وقال ايها ويلك فوالله ما قال الا سمع فذبع كما تذبح 
الشاة» ث انم دحا بالقسرى وسأله عن الاموال فضربه وساجنم.واخق 
كاقبه زراعا وعاقبه ذاكثر وطلب اليه أن يذكر ما اخ( حيد بن 
خالك من الاموال ومو لا ياكيبد» فليا طالههليه العذاب اجابه الى 
ذلك فقال له ريام احضر الرفيعة وقت اجتباع الناس ففعل ذلك 
فليا اجتيع الناس احضره فقال ايها الناس أن الاميسر أمرنى أن 
أرفع على ابن خالد وقد كتب كتابا لا يخوبه وانا لنشهدكم أن 
اك ما فيه باطل؟ واممر رياح فضرب ماثة سوط ورف ألى الساجى » 
وجدٌ رياح فى طلب محمى تأخبر انه فى شغب من شعاب رضوى 
جبل جهينلة وو فى عسل يتبع. فامر طمله فى طلب حمّف فهرب 
منه راجلا فافلت وله ابن صغير ولك فى خونه وهو مع جارية لد 
فسقط من لطبل فقطع فقال محين 
منخرف السربال يشكو الوجى منكّه؛ اطراف مر وحداك 
تسرده الحخسوف قازرى بسه كذاك من يكره حر لللاد 


ولمسكية ف ! ابلق 1 


المهدئ المهدئ ذرقف عر زياد فقال با زياد انها الناس هذا محمد 
ابن عبد الله بن للسبن ثم قال له لمشق باى بلاد الله شت 
فتوارى يد وسيع المنصور لير فارسل ابا الازعر فى جمادى 5 
سنة اجحدى واربعين وماثة الى المحينة ذامك أن يستعمل على المدينة 
عبد العزير بن المطلب وأن يقبض زياد واتكابه ويسير بهم اليمء 
نقدم ابو الازعر المدينة ففعبل ما أمره واخذ زيادًا واحابه وسار 
جو المقصو د وخلف رياد فى بيت مال المدينة ثمانين الف دينار 
فسججنهم المنصور ث من عليهم بعك ذلك واستعيل المنصور على 
المدينة جيك بن خالك بن عيى الله القسرى وامره يطلب حين. 
ابى عبد الله وبسط يده فى النفقة فى طليه فقدم البدينة فى 
رجب سنة احدى واريبعين فاخط المال ورفع فى حاسيته اموالًا 
كثيرة انفقها فى طلب حيد ناستيطأه ابو جعفر واتهيم فكتب اليه 
يامره يحكشف المدينة واعراضها فطاف ببيوت الناس خلم يجن 
حدناء فلمًا رذى البهصور ما قد اخسرج من الامسوال وه يظفر 
مكتهد استشار ايا العلاه رجلا من قيس عيلان فى أمر جيك بن 
عبد الله واخيه فقال ارى أن تستعمل رجلا من ولد الزيير أو 
طلحة انهم يطلبونييا يذّحل ويكرجونهما اليك» ذقال قاتلكه الله 
ما اجون ما رايت والله ما اخيفى على هذا ولكتّى اناهن الله لا 
أنتقم من ينى عمى واعل بيتى يعدوى وعدوثم ولكنبى ابععثك علي 
صعليكًا من العرب يفعل بهم ما قلن؟ فاستشار يزيت بسن يزيت 
السلَمِىّ وقال له دذّنى على فتى عقل من قيس اعينه واشرفم وامكنة 
من سيك الهيمن يعنى اب القشَيِرى وتو رياح بن عثمان بى حيان 
السرَىٌ فين أميرًا على المدينة فى رمضان سنة أريسع واربعين » 
وقيل ان رياحًا ضمن للمنصور ان يضري حيدً! وابراميم ابفى 
عبد أله ان استعمله على البدينة فاستعمله عليها فسار حتى 
دخلها . فلما دخل دار مروان وق .لله كان ينولها الامراء قال نحاجب 





تنفد 


تخافه على امرنا قال لا قال فانتصر على قولك وانصرف قال نحم » 
وكان “كمف فى سار عنها قبل مقدم المنصور فرجع المنصور واشتك 
لشوف على محمد وابراعيم ابتى عبد الله فخرجا حتى انيا عدن ثم 
سارا الى السنى ثم الى الكوفة ثم الى المدينة» وكان المنصور قد 
حم سنذ أربعين ومائة فقسم اموالًا عظيمة فى آل أى طالب فلم 
يظهر حبك وابراعيم فسأل ابانا عبيك الله عنهما فقال لا علم لى 
بهما فتغالظا فامصه ابو جعفر المنصور حتى قال لء أمصص كى! 
وكذ! من امك نقال بإبا جعفر بالى امهماق بمصئى ابفاطمة يبنت 
زسول الله صلعم ام بفاطبة بننن لملسين بن على ام يام أسحاق بن 
طلعة ام خدياجة بنت حُوَيلد لا بواحدة منهن ولك باخرياء 
بنس قساما بن زغير وك أمراة من طىء* فقال المسيب بن وهر 
با أمير المومئين ذعئى اضرب عنف ابن الفاعلة» نقام زياد بن 
عبيث الله فالقى عليه رداء» وقال هبه لى امير المومنين فاستخري 
لك ابنيه فتخلصدء وكان حيك رابراعيم ابنا عبد الله قل تغييا 
حيين حح المنصور سنا اربعين ومائة عن البدينة وحج أيضا ذاجقيعوا 
يمكة وارادوا اغتيال المنصور فقال لهم الاشتر عبف الله بن محمد أن 
اكفيكبن نقال حيد لا والله لا اقتله ابذل! غيلة جقى العو 
لهنقص ما كانوا اسجمعوا عليء» وكان قد دخل عليهم قاثئك من 
قواد المنصور من الى خراسان أسمه خالك بن بن حسان يَذى 
ابا العساكر على الف رجسل فتمى الخبر الى المنصور فظلب فلم 
يظفر به فظضر باحابه نقتلهم وام القائك ناته لحف محمد من 
عبى الله بن حيكد» ثم أن المنصور حث زياد بن عبيى الله هلى 
طلب محيث وابراعيم فصبن له ذلك ووعده به فقلم صمل 
المديئلا قدمه فبلغ ذلكه زياذا ختلطف له واعطاه الامان على أن 
يُظهر وجهه للناس فوعده جيك ذلك فركب زياد مع اليساه ورمق 
يحيدًا سوق الظهر وركب نحيد فتصايم الناس با اعل المطيتة 


دروم 


تعلم حالهم ذان كانوا نزعوا عن رأيهم ذاحبب والله بهم واقرب وان 
كانوا على رايهم علمسن ذلك وكنت على حذر فاشخص حتى تلقى 
عبد الله بى للسنى متخشّعا ومتقشّفا فان جبهكى وهو ذاعل فاصبو 
وعأود» حتى بأنس بك ويلين لك ناحيته ذان! اظهر لك ما قبل 
ناجل عن فشخص حتّى قدم على عبد الله فلقيه بالكتاب 
ذانكره ونهكد وقال ما اعرف هولاء القوم فلم يزل يتردّد اليه حتى 
قبل كتابه والطافه وانس به فساله حقبة لملواب فقال اما الكتاب 
فالى لا اكتب الى !حل ولكن انين كتائق اليهم ذاقرتهم السلام واعلمهم 
أننى خارحٍ لوقن كذ! وكذا» ورجع عقبلا ألى المنصور تاعلية 
احبر فانشاً المنصور لديم وقال لعقية اذا لقينى بنو لملسى فيهم 
عبى الله بن لللسن فانا مكرمه ورافع لتم وداع بالغداه فاذ! فرغنا 
من طعامنا فلحظتكى فامثل بين يليه قائمًا ناذه سيصرف عنئ 
بصه فاستدر حتنى ترمو ظهره بابهام رجلك حتى علا عينه منى 
ث حسبكى رأياك أن يراك ما دام بأكلء نخري الى لدي فلا لقيه 
بنو لملسنى اجلس عبى الله إلى جانيه م حا بالغداه خاصابوا منه 
ثرٌ رفع فاقبل على عبك الله بى لملسى فقال له قد علمين ما 
أعطيتنى من العهود والمواتيف ألا تبغينى بسوء ولا تكيد لى سلطانا 
قال كانا على ذلك با امير المومنين فلحظ لمنصور عقبة بن سلم 
ناستدار حتى وقف بين يدى عبى أللد تاعرض عنم فاستدار 
حتى قام وراد ظهره فغيزه باصبعه فرفع رأسه فلاً عينه منه فوب 
حتى قعد بين يحى المنصور فقال (ملنى يا آمير المومنين امانك 
الله» قال لا امالى الله أن املتى ثم أمر بكبسه»2 وكان حيكد قد 
قهم قبل ذلك البصرة فنولها فى بنى راسب يلعو الى نفسه وقيل 
نول على عبد الله بن شيبان احى بنى مرة بن عبيل كم خرج 
منها فبلغ المنصور مقلمه البصرة قسار ليها مجدًا فنول عنى لُر 
الاكير خلقيه عمر بن عبيى قال له بايا عثبان عل باليصرة احد 
50 


ووم 


ارتاعوا له وبعثوا ابا هبار الى حيد والى على بن لملسنى كحذرها 
اليجل» نخرج ابو عبار فنول بعلى بى لمسن واخبره ثم سار الى 
محمد بن عبد الله فى موضعه الذى هو به فاذا هو جالس فى 
كهف ومعه جباعة من اصكابه وذلك العبين معهم اعلاتم صونا واشكم 
أنبساطا فلمًا رأى أيا عبار خافه فقال ابو غبار تعمد لى حاجة 
فقام معه فاخبره لبر قال فما السراى قال أارى احدى ثلاث قال 
وما ى قال تذعنى اقنل عذا الرججل قال ما أنا قارف دما الا 
كرعا قال اثقله حديد! وتنقله معىك حيث تنقلب قال وهل لنا 
فرار مع الضخضوف والاجال فال نشذه ونودعه عند بعض اعلك من 
جهينة قال هذه اذَاء فرجعا فلم ييا الرجل قال محمد اين الرجل 
قالوا تركوة مهامًا وتوارى بهذا الطريف يتوضاً نطلبوة ولم ياجديه 
فكان الارض التأمن عليه وسى على قدميه حتى اتصل بالطويف 
قمر به الاعراب معهم ججولة الى المدينة فقال لبعضهم فرع عذه الغرارة . 
فادخلنيها اكى عدلًا لصاحبتها ولك كذا وكذا» ففعل وجله حتى 
اقلمه المدينة ثم قدم على المنصور واخبه خبره كله ونسى 
اسم انى بار وكنيته وقال وبار فكتب ابو جعفر فى طلب و«بار اموق 
نيل اليه رجل اسمه وبر فسأله عن قضة محمد نحلف له اذه لا 
يعرف من ذلككه شيا فامر به وضرب سبعيائة سوط وحبس حتى 
مات المنصور» ل أنه احضم عقبة بى سلم الازدى قال اريدك 
لامى انا به مغن د ازل ارتاد له رجلا عسى أن تكونه وأن كفيتنيم 
رفعتكب» فقال أرجو أن اصكى ظن آمير المومئين فى ما لى فاخف 
شخصك واستز امرك واتنى يوم كذا وكذا! فى وقس كذاء فتاه ذلك 
الوق فقال له أن بنى عمّنا هولاء قل أبوا الا كيذ! لملكنا واغتيافً 
له ولهم شيعة خراسان بقرية كذا يكاتبونهم وبسلون اليهم 
بصدقات اموالهم وألطاف من الطاف بلادثم فاخرج بكتبى والطاف 
وعين حتى تاتيهم متنكرا بكتاب تكتبه عن أعل هذه القرية كم 


لس 


ست وثلاثين سأل عنهما فقال له زياد بن عبيى الله لخارثي ما 
يهمك من امرجا انا اتيك بهما وكان معه بمكّة رده المنصور الى 
المديننة» فلما استضلف البنصور ل يكن هيه الا امر محمد والمسثلا 
عنه وما يريك فدءا بنى فاشم رجلا رجلا يسأله سرا حنه فكلهم 
يقول قد علم أنّى عرفته يطلب هذ! الامر فهو يضافك على نفسد 
وهو لا يريد لك خلانا .ما اشبه هذ! الكلام الا ملسن بن زيد 
ابى ملسن بن على بن ان طالب ذانه اخبره خبره وقال له والله ما 
آمن وتوبه عليك فانه لا ينام عنك فايقظ بكلامه من لا ينام فكان 
موسى بن عبد الله بن لسن يقول بعد ذلك اللهم اطلب حسى 
ابن زيك من دمائناء ثم الم المنصور على عبد الله بن لملسن فى 
احضار ابند حيد سنا حم فقال عبد الله لسليمان بن على بن 
عبد الله بى عياس با اخى بيننا من الصهر والرحم ما تعلم ا 
ترى * فقال سليمان والله لكائنى انظر الى اخى عبد الله بن على 
حين حال الميتئة بينه وبيننا وهو يشير الينا هذا الذى فعلتم ى 
فلو كان عافيا عفا عى عمهد» فقيل عي الله راى سليمان وعلم اذه 
قد صلحقه ولم يظهر ابنه» ثم أن المنصور اشترى رقيقًا من رقيف 
الاعراب واعطى الرجل منهم البعير والرجل البعيرين والريجل الذود 
وفرقام فى طلب حيد فى ظهر المدينة وكان الرجل منهم يرك الماء 
كالمار وكالضالٌ يسألون عنه وبعث المنصور عينا آآخر وكتب معه 
كتابا على ألسى الشيعة الى محمد يذكرون طاعتهم ومسارعتهم وبعثك 
معد بمال وألطاف وقهم الرجل المدينة فدخل على عبد أللد بنى 
مسن بن للمسن فسأله من ابن حيّد فذكر لد فكتم لد خبره 
فنرند الرجل اليه وال فى المسئلة فذكر أنه فى جبل جهينة فقال 
له امرر بعلى ابن الرجبل الصالم الذى يدح الاغر وهو بذى الابر 
فهو يرشدك» ذاتاه فارشده؟ وكان للمنصور كاتب على سه يتشيع 
فكتب الى عبى الله بى لملسى يكبره بذلك العين فلما قدم الكتاب 





د 


الغرات م عزل نوفل واستعل عليها يزيد بن حاتم ؛ وحج بائداس 
هذه السئئا عيسى بن موسى بن حيد بن على بن عبد الله 
وكان ليه ولاية الكوفة» وفيها كار بلاندلس رزق بن النجان الغسائى 
على عبد الرجان وكان رزق على لملزيرة الغصراه فاجتيع اليه خلف 
عظيم فسار الى شذوذة ثلكها ودخل مدينة أشبيلية وعاجله عيد 
الرجان محصره فيها وضييف على من بها فتقربوا اليه بتسلهم رزق 
اليه فقتله أمنهم ورجع عنهم > ونيها مات عبد الرجان بن عطاء 
صاحب الشارعة وق “خل» وسليمان بن طرخان التبيمى» وأشّعك 
أبى سوار» وماجالد بن سعيلك © : ْ 


سنا م ثم دخلت سنة أربع وأربعين ومائكد » 


فى هذه السنة سير ابو جعفر الناس من الكوفة والبصرة ولتزيرة 
والموصل الى غزو الديلم واستعل عليهم حيد بن ان العياس 
السفاح ؛ وفيها رجع المهدئ من خراسان الى العراق وبنى بريطة 
أبنة عمد السقا » وفيها حم المنصور واستعمل على عسكره والاجيزة 
خانم بن خَرَيةا 8 

ذكر استعمال ريام بن عثمان المرى على المدينة 
وأمر محمد بن عبد الله بن لسن 

وفيها استعمل البنصور على المدينة رباح بن عثمان المرى 
وعزل ديد بن خالكد بن عبد الله القسرئ عنهاء» وكان سبب 
عزله وعزل زياد قبله أن المنصور اله امر حمد وابرافيم أبتى عبد 
الله بن لملسى بن لدسن بن على بن ان طالب وتخلفهبا عن 
للسور عنده مع من حضيه من بنى عاشم عام حج الام السفاح 
سنة سست وثلاثين وذكر أن حيد بن عبد الله كان يزعم أن 
المنصور ممن بايعه ليلة يشاور بنو هاشم مكّة فيمن يعقدون له 
الضلافة حين اضطرب أمر مروان بن حود فليًا حم المنصور سنة 


18م 


نر كتب ابو الخصيب الى روح وخازم والقى الكتاب في سهسم 
وأعلمهم انه قل طفر بالحخيلة وواعدم ليلة فى فتم الباب فلما كان 
تلك الليلة قتح لهم فقتلوا من فى لملصى من المقاتلة وسبوا الذريئ 
واخذوا اسكلا أم ابراعيم بن المهدىّ» وكان مع الاصبهيف سم 
فشربه فات* وقد قيل أن ذلك سنذة ثلاث واربعبين وماثة © 
ذكر عدة حوادث 

وفبها مات سليمان بى على بن عبد الله بن عباس وهو على 
البصرة فى جيادى الآخرة وعمرة فسع وخيسون سنة وصلى عليه 
اخوه عبد الصبد» وفيها عزل توفل بن الفرات عن مصر ووليها 
حنيد بن قعطبة؛ وحم بالناس اسماعيل بن على بن عبد الله 
وكان العبال من تقدم ذكرثم» وول المنصور التجزيرة والثغور والعواصم 
أخاه العباس بن محمد وعزل المنصور عمه اسباعيل بن على عن 
الموصل ناستيل عليها مالك بن الهيثم الخرايى جذًا جد بن نصير 
للذى قتله الوائف وكان خير أميرء فيها مات ياكيى بن سعد 
الانصارى أبو سعيك آضى المدينة وقبسل سنة ثلاث وقمل سنغ , 
أربسع واربعين » وفيها مات موسى بسن عتّبة موى آل الزبير» وفيها 
توق ايضا عاصم بن سليبان الاحول وقيل سنة ثلاث واربعين؟ وفيها 
مات حيد بن أن جيك طرخان وقيل مهران مولى طلحة بن عبد 
الله الخراعي وفو يد الطويل يسروى عن أنس بن مالك وعمره 
خمس وسبعون سنة 8 

تم دخلت سنة ثلاث واربعين ومائخ » سنئز «م 

فى هذه السنة ثار الديلم بالمسلمين فقتلوا منهم مقتلة عظيبة 
فبلغ ذلك المنصور فندب الناس الى قتال الديلم وجهادثم » وفيها 
عول الهيثم بى معاوية عن مكّة والطائف وولى ذلك السرئ ‏ 
ابى عبى الله بى للارث بى العباس وكان على الييامة فسار الى 
مكة واستعسل المنصور على اليمامة قثم بن عباس بن عبد الله» 


ور 


| 03 ع 
سعد بن سعيك أخو جيى بن سعيد الانصارى» وابإن بن 
تغلب القارى © 


سئلز 166 1 ثم دخلك سدنخ أثنتين وأربعين ‏ وماكذ » 


ذكر خلع عيينة بن موسى بن كعبا 0 

ف غذه السنة خلع عيينة بن موسى بالسئد وكان عملا عليهاء 
وسبب خلعه ان اباه كان استضلف المسيّب بن زقير على الشرط 
فلمًا مات موسى أقام المسيب على ما كان يلى من الشرط وخاف 
أن كحضو المنصور عمينة فيويه ما كان ألى أبيه فكتب أليه ببيت 
شعر ولم ينسب الكتاب الى نفسه ْ | 

فارضك ارضك ان تاثنا ثنم نومة ليس فيها حلم 
فضلع الطاعة» فليا بلغ لبر الى امنصور سار بعسكره حأّنى نزل 
على جسر البصرة ووجّه عمر بن حفص بن أن صفراء العتكى املا 
على السنك والهنكد تحاربه عييتة فسار حتى ورد السنك 
فغلب عليها © 
ذكر نكث, الاصبهيذ 

وقى هذه السئلا نكث الاصبهيك بطبرستان العهف بينه وبين 
المسلمين وقتل من كان ببلاده منهم فلما انتهى لكبر الى المنصور 
سير مولاه آبا الخصيب وخازم بن خُوْيمَة وروح بن جاتم فاتاموا على 
لسن حياصرونه وهو فيه فليا طال عليهم المقام احتال ابو 
الحصيب فى ذلك فقال لاكابه أضربوقى واحلقوا رأسى وحيتى ففعلوا 
ذلك به وحف بالاصبهبف نقال له فعل ى هذ! تهمة منهم لى أن 
يكون غراى معكه واخبره اذه معه وانه دليل على عورة عسكرث » 
فقبل ذلك الاصبهيف وجعله فى خاصته والطفه » وكان باب خصنهم 
من حجر يلقى القاء برفعه الرجال وتضعه عند ذاكه واغلاقه وكان 
الاصبهيك يوكل به ثقات اصحابه نوباً بينهم فلما وثق الاصبهيك الى 
اى الخصيب فى وكله بالباب فتولمى فاحه واغلاقه حتى انس به» 


يمملخرم 


أى الخصيب سائره فقال المصمغان للاصيهيذ متى قهروك حنارو! 1 
الى» فاجتمعوا على حرب المسلمين فانصيف الاصبهيف الى بلاده 
نجارب المسليين فطالت تلك لمثروب فوجه المنصور عمر بن العلاء 
آلى طبرستان ومو الذى يقول فيه بشار 
اذا أيقطتى حروب العدى ‏ فنية لها عموا نم 
وكان عالمًا ببلاد طبرستان فاخ لإنود وقصى الرويان وننحها واخقٌ 
قلعة الطلف وما فيها وطائين لخمرب الم خانم على القتال ففتم 
طبرستان وقنل منهم ذاكثر وسار الاصبهبكذ الى قلعته فطلب الامان 
على أن يسلم القلعة بما فيها من الذخائر وكتب المهدى بذلك 
آلى المنصور فوجه المنصور صانحا صاحب المصكٌٍ فاخصوا ما فى 
للصى وانصرفوا ودخل الاصبهبف بلاد جيلان من الديلم فات بها 
وأخذت ابنته وى آم ابراعيم بن العبّاس بن سين وقصدت لللنون 
بلك المصمغان فظفروا به بالجهرة ام منصور بن المهدى © 
ذكر عذة حوادث 

فى هذه السنة خزل زياد بن عبيك الله لخمارق عن مكة والمدينة 
والطائف وأستيل على البدينة نحيّد بن خالد بن عبى الله 
القسرى فى رجب وعلى الطائف ومكة الهيثم بن معاوية العتُ من 
أهل خراسان» وفيها توق موسى بن كعب وهو على شرط المنصور ‏ 
وعلى مصر والهند وخليفته على الهنك عيينة ابنه وكان قد عرزل 
موسى عن مصر ووليها حمد بن الاشنعث ثم عزل ووليها توفل بن جين 
ابى الغرات» وحم بالناس هذه السنة صائم بن على بن عب الله 
ابن عباس وهو على الشام وعلى الكوفة عيسى بن موسى وعلى 
البصرة سفيان بن معاوية وعلى خراسان المهدى وخليفته بها 
السرئ بن عبد ألله وعلى الموصل اسماعيل بن على > فيها مات 


-صالوا .4 (1 


إماثم 


خراسان اث الى من غيرها وانا موجه اليك لإلنود ثم وجه اليه لبنون 
لهكونوا بخراسان فان © بخلع اخذءا بعنقه » فلما ورد الكتاب بهذ! 
على عبد للبار اجابه ان خراسان ل تكن قط اسوا حالا منها 
العام وان دخلها لملنود علكوا لضيق ما © فيه من الغلاء» لبا 
اتاه اكلتاب القاه الى أن أيوب فقال له ابو ايوب قد أبحى حكغتهد 
وقد خلع فلا تناطره» ووه المنصور ابنه المهدى وأمك بنزول الوى 
فسار اليها المهدئ ووجه خانم بن خرزيمة بين يديه لخرب عبد 
لنبار وسار المهدى نول نيسابور فلمًا بلغ ذلك امل مرو الووث 
ساروا الى عبد لخِبار وحاربوة وقاتلوه قنالا شديدً! ذانهزم منهم وجا 
الى معطنة فتوارى فيها فعبر اليه المْجْشَر بن مزاحم من امل مرو 
الروذ فاخذه أسيرا فلما قدم خازم أتاه به فالبسه جية صوف وجله 
على بعير وجعل وجهه مما يلى تجز البعير وجله الى المنصور ومعد 
ولده واكابه فبسط عليهم العذاب حتى استاخري منهم الاموال ثم 
أمر فقطعتن يدا عبى لإبار ورجلاه وضرب عنقه وأمر بسير ولده 
الى ذقلك وق جزيرة باليمن فلم يزالوا بها ححتى اغار عليهم الهند 
فسبوثم فيمن سبوا ث فودوا بعد ذلك وكان ممن نجا منهم عيد 
الرجان بن عبد لثبار عحب لثلفاء ومات ايام الرشيك سئة سبعين 
وماثة»ء قيل وكان امر عبد لبار سنة أثنتين وأربعبين فى ربيع الاول 
وقبل سنة أربعيين © 
ذكر نتم طبستان 

ولمًا ظفر المهدى بعبى لإبار بغير تعب ولا مباشرة قتال كن 
المنصور ان تتبطل ثلك النفقات .لله انفقف على المهدئ فكتب 
اليه أن يغزى طبرستان وينزل الرى ويوجه ابا الخصيب وخانم بن 
خزية وللنود الى الاصبهيط وكان الاصبهبف يومثئف حاريًا للمصمغان 
ملك دتباونك معسكرًا بازائه فلمًا بلغه دخول كنود بلاده ودخول 


همه 


فلنًا خرجت الراوندية جاه معن فوقف بالباب فسأل المنصور ايا ' 
لخصيب من بالباب فقال معن بن زاثدة فقال المنصور رجل من 
العرب شديد النفس عار باخرب كريم لملسب ادخله» فلما دخل 
قال أيه يا معن ما الرالى قال الواى ان تنادى فى الناس فتامر ليم 
بالاموال فقال واين الناس ولاموال ومن نقكّم على أن يعرض نفسه 
لهولاء العلوج لم تصنع شينًا با معن الراى أن اخري فاقف 
للناس ذاذ! راونى قاتلوا وتراجعو؛ الى وان انث تهاونموا وتخاذلواء 
فاخ معن بيله و«قال لا امير المومنين اذا والله تفتل الساعخ 
فانشدك الله فى نفسك فقال له ابو لخصيب مثلها نجذب ثوبه 
منهما وركب داأبته وخري ومعن آخل بلجام دابقه واو لخصيب 
مع ركابه واتاه رجل فقتله معن حتى قتل اربعة فى تلك لمالة 
حتى اجتيع اليه الناس فلم يكن الا ساعة حتى افنوثم ثم تغيب 
معن فسأل المنصور عنم ابا لخصيب فقال لا اعلم مكانه فقال المنصور 
ايظن .معن أن لا أغفر ذنبه بعد بلائه اعطه الامان وادخله على » 
نادخله اليه فامر له بعشيرة آلاف درج ثم ولاه اليمن © 
ذكر خلع عبد لجبار بخراسان ومسير المهدى اليه 

فى هذه السنة خلع عبد لجبار بى عبد الرجان عامل خراسان 
للمنصورء وسبب ذلك أن عبد لِمِبَار لكا استهله المنصور على . 
خراسان عمد الى القواد فقتل بعضهم وحبس بعضهم فبلغ ذلى 
المنصور واتاه من بعضهم كناب قد نعل الاديم فقال لانى ايوب لن 
عيه لإبار قد افنى شيعقنا وما فعل ذلك الا وهو يريد ان يضلع 
فقال له اكتب اليه انك تريك غزو الروم فليوجه اليى لملنود من 
خراسان وعليهم فرسانام ووجوفع ذاذ! خرجوا منها نابعث اليه من 
شت فلا تمنع » فكتب المنصور اليه بذلك واجابه أن الترك قد 
حاشت وان فرقمتن للنود ذهبس خراسان فالقى الكتاب الى الى 
ايوب وقال له ما ترى قال قد امكنك من قياده اكتب اليه أن 

49 


عيي دس 


فانى معن وقال تنح فانا احق بهذ اللجام منك فى هذ! الوقن 
واعظم غناء» فقال المنصور صدى فدفعه اليه فلم يزل يقاتل حتى 
تكشّفت الخال وطفر بالواونديّة فقال له المنصور من إنت قال طلبتك 
با امير المومنين معى بن زاتدة فقال أمتك الله على نفسك «مالك 
واعلك مثلكه يصطنع 1 وجاء ابو نصر مالك بن الهيثم فوقف على ياب 
المنصور وقال أنا الهوم بواب ونودى فى اهل السوق فرموم وقاتلوم 
وثتع باب المدينة فدخل الناس» شجاء خازم بسن خُرْية جيل 
عليهم حتى لهام إلى لملاقئط ث ججلوا عليه فكشفره مرتين فقال 
خازم للهيثم بن شعبًة اذا كروا علينا ناستبقهم الى لنائط اذا 
رجعوا ذاقتلهم * نحسملوا على خازم فاطرد لهم وصار الهيثم من ورائم 
فنتلوا جميعًا» رجاءتم يومتذ عثمان بن نيك فعلمهم ذرموة بسقعم 
عند رجوعه فوقع بين كتفيه فمرض أياما ومات منها فصلى عليم 
المنصور وجعل على حرسه بعده عيسى بن ذهيك فكان على لثرس 
حتتى مات فجعل على للرس ابو العبّاس السطوسئ وكان ذلك كله 
بالمدينة الهاشمية» فلما صلّى المنصور الظهر دعا بالعشاء واحضر 
معنا ورفع منزلته وقال لعمه عيسى بن على بن عيد الله بن عباس 
ياب العباس اسبععن باشثّ رجل قال نعم قال لو رايت اليوم معنا 
لعلمست اذه منهم» فقال معن والله با امير المومنين لفك اتيتك وال 
لرجل لقلب ذلما رايس ما عندك من الاستيانة بهم وشذة الاقدام 
عليهم رايت ما لم أره من خلف فى حرب فشك ذلك من قلبى 
وجلنى على ما رايت متى» وقيل كن معن متكقيًا من المتصور 
لما كبن منه من قتاله مع ابن غبيرة * كما ذكرناةة وكان اختفاءة 
عند أن لخصيب حاجب المنصور وكان على ان يطلب الامان' 
ثانتهى آلى أن -جعفر فرمى بنفسه :88564 2000 معط تمنو ,0.8 0 3 7 
وترجل واخ( بلجام ذابة المنصور وقال انشدك الله با امير المومنين 
غير مرة 1 .0 (3 ,الا رجغت نانك تكفى» 


ار 


كثيرا من اغلها » وفيها تو سعد بن اسحاق بن كعب بن عجراء 
وعمرو بن حيبي بن أى حسن الانصارى» ومارة بن غزية الانصارق 
وكان ثقة» وابو العلاه ايوب القصاب» وابو جعفر حمل ين عبت 
الله الاسكاق وهو من متكلمى المعتزلة وائمتهم وله طاشفة تنسب 
اليه» وأسماء بن عبيكد بن مضارق والك حويزة بن اسماء » 
شم دخلت سنة أاحدى واأربعين ومائذ» 1 سناة 
ذكر خروج الرأوندية ْ 

وى هذه السنة كان خروي الرأوندية على المنصور ,ثم قوم من 
اقل خراسان على رأى أى مسلم صاحب الدعوة يقولون بتناسيز 
الارواحم يمزعمون أن ردح أذم فى عثمان بن نهيك وان ربهم الذى 
يطعهم ويسقيهم شو المنصور وأن جبرئيل عو الهيئم بن معارية» 
فلما ظهروا أثوا قصر المنصور فقالوا هذ! قصور ربنا فاخذ المنصور 
روساءم ف بسس منهم ماثتين فغضب اكابهم واخسذوا نغشًا وجلوا 
السرير وليس فى النعش احد بمروا به حتى صاروا على باب السحجن 
قرموا بالنعش وجلوا على الناس ودخلوا السحجن واخرجوا اصحابهم 
خصدوا نحو المنصور وعم يومثذف ستباكة رجل» فتنادى الناس 
وشُلقت ابواب المدينة فلم يدخل اح مخري المنصور من القصر 
ماشيا ولم يكن فى القصر دابا نغجعل بعد ذلك يرتبط دابل معد 
فى القصر» فلمًا خرج المنصور أ بدأب فركبها وهو يريدم * وتكائروا 
عليه حتى كادوا يقتلونه * وجاء معن بن زائدة * الشيبانى وكان 
مستتوا من البنصور بقتاله مع ابن قبيرة كما ذكرناء والبنتسور 
شدين الطلب له وقد بذل فيه مالا كثيراء فليا كان هذا اليم 
حضر عند المنصور ملتثمًا وترجل وقاتل قنالًا شديذًا وابلى بلاء 
حسنًا وكان المنصور راكبا على بغلة ولجامها بيك الربيع حاجبه 


1( 02. 0. 


راس 


تحت قلمئ ما رفعتهما عنه؛ فشاجنه مع ابنَى يوسف فليا فيا 
من السجن انف من الهرب والفرار فبقى فى الساجن ‏ أدخَل 
اليه بعد ذلك مشيخة مضر فوجدوه ميْنًا وعنده كاس ونقل 
فقالوا يابا جوشن قد علمنا انك ما شربدت ولكن سقيست» وفع 
الى اغله فدفنؤف © 
ذحر عذهة حوادث 

فى عذه السنة على اذفنش ملك جليقية وملك بعذه أينه 
تدويلية* وكان اشاجع من ابيه واحسن سياسظا للملكه وضيطًا لد 
وكان ملك ابيه ثمانى عشرة سنة ونا ملك ابنه قوى أمره وعظم 
سلطانه واخرج المسلمين من ثغور البلاد وملك مدينة لك وبرطقال 
وشلمنقة وشمورة وأيلة وشقوبية وفشتيالة وكل هذه من الاندلس» 
وفيها سير المنصور عبد الوقاب أبن أخيه ابراعيم الامام وللسن بن 
قعطبة فى سبعين الفا من المقاتلة الى مَلْطِية فنولوا عليها وعمروا 
ما كان خربه الروم منها ففرغوا من العارة فى ستة اشهر وكان للحسن 
فى ذلك اثر عظيم واسكنها المنصور اربعة آلاف من الأنك واكثر فيها 
من السلاح وال ذْخائور وبنى حصى قلوذية» ونا سمع ملك الوم 
مسير عيد الوتاب وللسى الى مَلَطية سار اليهم فى ماثة الف مقاتلٍ 
فنزل جكان فبلغه كثرة المسلبين فعا عنهم وما عبرت ملطية 
عد اليها من كان باقيًا من اثملهاء وفيها حي المنصوز تاحرم من 
لليرة فلمًا قضصى حْد ترجه الى بيت المقدس وسار منه الى الوق 
ففتل بها منصور بن جعونة العامرى واد الى هاشمية الكوفة وفيها 
أمر المنصور بعارة مدينلا المصيصة على يد جبرثيل بن كيى وكان 
سورها قن تشعث من الزلازل وامحلها قليل فينى السور ونمّاها 
المجورة وبنى بها مسجدً! جامعًا وفرض فيها لالف رجل واسكنها 





,تلودلثه 2 .0 )1 


لمث 


فوطى حصرف أجرظ خارجة وجعل ينادى أككابه ليعرفو! صوتهة 
تانكسرت الاجرة ته عنك الصيم فسقط على الارض فانكسر ظهره 
فات عند صلوة العصر فقام عصام صاحب شرطته بعده حتى قدم 
عليه عبد لمبّار بن عبد الرجان الارديُ املا على خراسان ذلنا 
قدمها اخذ جماعةا من القواد انهمهم بالدماء الى ولك على بن أى 
طالب منهم مجاشع بن حريث الانصارئ عامل جخارا وابو المغيرة 
خالك بن كثير مولى بنى ميم عامل قوفستان ولمريش بن جمد 
الذّفى وهو أبن عم أن داأوود فقتلهم وحبس جماعة غير وال 
على عيال أى داووك فى استضراي ما عندثم من الاموال © 
ذكر قتل يوسف الغهرى 

فى هذه السنة نكث يوسف الفهرئ النى كان امير الاندلس 
عهد عبك الرجان الاموى» وكان سبب ذلك ان عبى الرجان كان 
يصع عليه من يهينه وينازعه فى املاكه ذاذا اظهر حجّاة الشريعلا لا 
يعل بها ففطى لما يراد منه فقصك ماردة واجتمع عليه عشرون 
الغا فسار عسو عبد الرجان وخرج عبد الرجان من قرطية كبو الى 
حصن المدور» ثم أن يوسف رأى ان' يسير الى عبن الملك بن عمو / 
أبى مروان وكان واليا على أشبيلية والى ابنه عمر بى عبد الملك وكان 
على المدور فسار حوها وخرجا اليه فلقياه ناقتتلا قتالا شديد! 
فصبر الفريقان وانهزم اتاب يوسف وقتل منهم خلق كثير رقرب 
يوسف وبقى متردّدًا فى البلاد فقتله بعص اكابه فى رجب من سنة 
اثنتين واربعين بنواحى طليطلة وجل رأسه الى عبى الرجان فنصبه 
بقرطبة وققئل ابنمه عبد الرجان بن يسف الذى كان عند»ه رهينة 
ونصب رأشه مع رأس أبيه وبقى أبو الاسودٍ بن يوسف عنكل عيك 
الرجان الاموىّ رعينة وسياق ذكره* واما الصميل فانه لما فر يوسف 
من قرطبة ثر يهرب معه فلنه الامير عبد الرحان وسأله عنه فقال 
لم يُعُلمنى بامك ولا اعرف خبره فقال لا بق أن أخبر فقال لو كان 


ممالل 


خرجا ل يجدا عب الله فعليا انّه. قد حبس فرجعا إلى النصور 
فنعا عنه وأخذت عند ذلك سيوف من حضر من اككابه وخشيو! 1 » 
وقد كان خحُفاف بن منصور حدكرثم ذلك وندم على ماجثه معهم 
وقال أن اطعتبوق شلككنا شدذه واحدكة على ان جعفر فوالله لا يول 
بينه وبيننا حائل حتى ناق عليه ولا يعرض لنا احن الآ قتلناه 
ونناجو بانفسنا فعصوه» فلنًا أخذت سيوفهم وحيشوا جعل خُفاف 
يصرط فى نحية نفسه ويتفل فى وجوه تابه ثم أمر المنصور 
بقتل بعضهم :حضرته وبعث الباقين الى أ دأوود خالك بى ابرافيم 
خراسان فقتلهم بها 8 
ذكر عدة حوادث 1 

عزل سليمان بن على عن آمارة البضرة وقهل سنة اربعين واستبل 
عليها سفيان بن معاوية فى رمضان» وحم بالناس هذه الستلا 
العباس بن حيد بن على وكان على مكة والمدينة والطائف زياد 
أبن عبيد الله لشارق وعلى الكوفة عيسى بن موسى وعلى اليصرة 
سفيان بن معاوية وعلى قضائها سوار بن عبد الله وعلى خراسان 
أبو دأوود» وفيها مات عبد ربه سعيد بن قيس لانصارى وقيل 
سنا أحدى واربعين 2 وفيها مات العلى بن عبد الرجان مولى 
اشرق > ويل بن عبت الله بى عبد الرجاى أفى ميعصعنا المازنى * 
ويزيت بن عبك ألله بن شدّاد بن الهاد الليثى وكان موته بالاسكندرية ه 

سنا .8 ثم دخلت سنة أربعين وماكلا » 
ذكر غلاك ان داوود عامل خراسان وولاية عبد لجار 

وق هذه السننة علك ابو داوود خالك بن ابراميم الذّْمْلقْ عامل 
خراسان* وكان سبب هلاكه أن ناسًا من لد ثاروا به ومو بكُشباعن 
ووصلوا الى المنزل الذى هو فيه تاشرف عليهم من لخائط ليلا 





02 26 .620 12 أنامهة) (3 .تع60 طم وحبسو] 20 )1 


1 


الرجان الخير فرجع الى قرطبة طمعا فى لحاقه بها فلما لم ججده 
عزم على النهوض اليه * فسار الى البيرة وكان الصميل قد لحف 
يبوسف' وتجمع لهما عناك جمع 4 فتراسلوا فى الصلح فاصطلحوا 
على ان ينول يوسف بامان مو ومن معه وأن يسكن ميع عيكد 
الرجان بقرطبة ورعنه يوسف ابنيه ابا الاسود محيْت! وعبى الرجان 
وسار يوسف مع عيد الرجان فليا دخل قرطية ممثل 

فبينا نسوس الناس والامر أمرنا أذ! كن فيهم سوقلا نتنصف » 
واستنقر عبد الوّان بقرطبة وبنى القصر والمسجى للامع وانفق فيه 
ثمانين الف دينار ومات قبل تمامه وبنى مساجيى لجاءات ووافاه 
جماعة من اغل بيته وكان يدعو للمنصور» وقد ذكر ابو جعفر أن 
دخول عبد الرجان كان سنة نفسع وثلاثين وقيل سنة ثمان وثلاثين 
على ها ذكرنا» وعذ! القدر كاف فى ذكر دخيوله الاندلس لثلا 
“خوج عن الذى قصحنا له من الاختتصار» 

ذكر حبس عبد الله بن على 

ونا حول سليمان عن البصرة اختفى اخوه عبد الله بن على 
ومن معد من اكابه خوفا من المنصور فبلغ ذلك المنصور فارسل 
الى سليمان وعيسى ابتى على بن عبد الله بن عباس فى اشخاص 
عبى الله واعطانها الامان لعبى الله وعزم عليهيا ان يغفعلاء تخرج 
سليمان وعيسى بعب الله وقواده ومواليه حتى قدموا على المنصور 
فى ذى أعَجّنا فلمًا قلموا عليه اذن لسليمان وعيسى فدخلا 
عليه واعلماء حضور عي الله وسالاه الانن له ناجابهما الى ذلك 
وشغلهيا بالحديث وكان قد هيا لعبد الله مكانا فى قصب ثاهمر به 
ان يصرف اليه بعد دخول سليمان وعيسى ذفعل به ذلك ثم 
نهض المنصور وقال لسليمان وعيشى خيذة! عبد الله معكا فلما 





1( 0. 0. 2. 


بمبال 


حينئذف يسف بن عبد الرجان الفهرى؛ فسار بحر اليهم وأعلمهم 
حال عبد الرىان ودحم اليه فاجابوة ووجهوا لد مركيًا فيه كُيامة 
ابن علقية وهب بن الاصفر وشاكر بن ان الاشبط فوصلوا اليه 
وابلغه طاعتهم له واخدذوه ورجعوا الى الاندلس فارسى فى المتكب 
فى شهر ربيع الأول سنة ثمان وثلاثين وماثة فاتاه جماعة من روسائم 
من أل اشبيلية وكانس أيضا نقوس أهل اليمن حنقة على الصبيل 
ويوسف الفهرى فاتوه» ثم اذتقل الى كورة رية فبايعه عملها عيشى 
أبن مساور قم أى شّذونة فبايعه غياث بن علقمة اللخبى كم أقى 
موزور فبايعه ابراعيم بن شجرة عاملها ثم أى اشبيلية فبايعه ابو 
الصباح يعيى بن كيى ونهد الى قرطبة » فبلغ خبره ألى يوسف 
وكان غائبا عن قرطبة بنواحى طليطلة فاتاه لخبى وهو راجسع الى 
قرطية فسار عبى الرجان نحو قرطبة» فلما أثى قرطية تراسل هو 
ويوسف فى الصلم نحادعه نحو يومين احدعما يوم عرفة ولم يشئك 
احد من اكاب يوسف أن الصلم قد ابترم واقبل على اعداد 
الطعام ليأكله الناس على السماط يوم الاحى وعبى الوجان مرتب 
خيله ورجله وعبر النهر فى اكابه ليلا ونشب القتال ليلة الاضحى 
وصبر الفريقان الى أن ارتفع النهار وركب عبت الرجان على بغل 
لثلا يظن الناس انه يهرب فلما راوه كذلك سكنت نفوسهم وأسرع 
القتل فى أككاب يوسف وانهزم وبقى الصميل يقائل مع عصابة من 
عشيرته كم انهزموا فظفم عبد الرجان ولمًا أنهزم يوسف * الى ماردة 
وأقى عبد الرجان قرطبة فاخرج حشم يوسف* من القصر على عودة * 
ودخله بعد ذلك» ثم سار فى طلب يوسف فلما احس به يوسف 
خالفه الى قرطبة فدخلها وملك قصرها ناخ جبيع. اهله وماله 
| ونحق عدينةا الْبيرة وكان الصبيل لحف بمدينة شوذر؛ وورك عيك 





,ذودة .1 .0 (2 .2 ,0 ,0 (1 


رمي ودار 


بنهر أن فطرس وأبيت دمأونا اتانا لخبر وكنت منتبدً! من الناس 
فرجعدت ألى منزلى ايسا ونظرت فيبا يصلحى واعلى وخرجث خائا 
حتى صرت الى قرية على الغرات ذأت شاجر وغياض فبينا انا ذات 
يوم بها وولدى سليبان يلعب بين يدى ومو يومثذ أبن أربع , 
سنين مخرج عنى ثم دخل الصبى من باب البيت باكيًا فز فتعئف 
نى وجعلت ادفعه وهو يتعلق ى خرجن لانظر واذا بالخوف قد 
نول بالقرية واذ! بالرايات السود منحطة عليها واخ لى حدث السن . 
يقول لى النحجاء النجاء فهذه رايات المسودة ناخكت دنائير مى 
وجوت بنفسى واخى واعلمست اخواق متوجهى فامرتهن أن يلعقنى 
مولاى بدرا واحاطت لخيل بالقرية فلم ياجدوا لى أثرًا فانبيت رجلا 
من معارق وامرته فاشترى لى دواب وما يصلحنى فكل على عبد له 
العام فاقبل فى خيله يطلينى نخرجنا على ارجلنا هرابا ولثيل تيصرنا 
فدخلنا فى بساتين على الغرات فسبقنا ليل الى الغرات فسجعنا 
نامًا انا فنجوت والخيل ينادوننا بالامان ولا ارجع وأمًا اخى فاذه 
تجو عن السباحة فى نصف الغرات فرجع اليهم بالامان واخذوه 
فقتلوه وانا انظ اليه وهو ابن ثلاث عشرة سنا فاحتملن فيه تكلا 
ومصضيت لوجهى فتواريت فى غيصضة اشبة حتى انقطع الطلب 
عتى وخرجك فقصدت المغرب فبلغين افريقياء كم أن اخته أم 
الاصبغ لملقته بدرا مولاه ومعه نفقة له وجو فلما بلغ أفريقية [يم 
عبد الرجان بن بيب بن أنقى عبيدة الغهرى قيل و والد 
يوسف آمير الاندلس وكان عبت الرجان عامسل افويقية فى .طلبه 
وأشتلٌ عليه فهرب منه فاق مكناسة وي قبيل من البربر فلقى عند 
شكّة يطول نذنكرها ثم هرب من عندث ذلى نغزاوة وم أخواله وبدر 
معد» وقيز الى قومًا من الزنائيين ناحسنوا قيوله واطمان فيهم 
واخذ فى تدبير المكاتبة الى الامويين من أعل الاندلس يعلمهم 
بقدومه ويدعدتم ألى نفسه ووجه بدرا مواه اليهم وامير الاندلس 
48 


إذي م 


فاقامسن الاندلس اربعظة اشنهر بغير امير * وقد تنقكم أبسط من هذا 
سنلا سبع وعشرين وماثة* فليا بقوا بغير أمير؛ قدموا عبد الرجان 
ابن كثير اللخمى للاحكام فلمًا تفاقم الامر أتفق رايهم على يوسف 
ابن عبد الوجان بن ححتبيب بن اى عبيدة الفهرى فوليها يوسف 
سن نسع وعشرين فاستقر الامر ان يلى سنة ثم يرد الامر الى أليمن 
فيولون من أحبوا من قومهم» فلمًا انقصمت السنة أقبل اهل اليمن 
باسرثم بيريدون أن يولوا رجلا منهم فبيتهم الصميل فقتل هنهم خلقا 
كثييًا نهى رقعة مَفُنْده الشهورة وفيها قل ابو للشظار واقتتلوا 
٠‏ بالومام حتى تقطعيت وبالسيوف حنى تكسرت ثم تجاذبوا بالشعور 
وكان ذلك سنة ثلاتين واجتمع الناس على يوسف وم يعرضه احد 
“وقد قيل غير ما ذكرنا وقد تقكّم ذكره سنة سبع وعشرين 
وماثة * » ثم توالى القحط على الاندلس وجلى اعلها عنها وتضعضصعت 
الى سنة سدس وثلاثين ومائاة وفيها اجتمع تميم بن مُعبَد الفهرى 
وام العبدرى مدينة سرقسطة وحاربهيا الصميل كَمْ سار اليهيا 
يوسف. الفهرى تحاربهما فقتلهبا وبقى يسف على الاندلس الى أن 
غلب عليها عبد الرجان بن معاوية بن عشام» هذا ما ذكرناه من 
ولاة الاندلس على الاختصار * وقد تقكّم ابسط من عذ! تقرقا 
وأتما اوردناه ماغنا متتابعا ليتصل بعض اخبار الاندلس ببعض 
لانها وردت متفّقة* ونرجع الى ذكر عبور عبد الرجان بن معاوية 
ابن هشام اليها©ت واما سبب مسير عبد المحان الى الغرب فاده 
َك عند اند نا ظهرت الدولة العباسيّة وقتل من بنى آأمية من 
تل ومن شيعتهم فر منهم من يجا فى الارض وكان عبد الرجان بن 
معالوية بذات الؤيتون ففر منها الى فلسطين واقام هو ومولاة بدير 
يتجسس الاخبار فى عنه أنّه قال لا أعطينا الامان ثم نكث بنا 


١ 0 2‏ 20 ,أله أنهم 2 0( 0 


وام 


بلم الاندلس أنه كان مع عمه كلثوم بن عياض فى وقعة البوهو 
سئلا ثلاث وعشرين وقد تقدّم ذكرها فلما تُتتل عمّه سار الى لاندلس 
ناجان عبد الملك بن قطن اليها وكان سبب قتله» ثم ول أعصل 
الشام على الاندلس مكانه ثعلية بن سلامة العامل 1 فاقام الى أن 
قحم ابو لخطار واليا على الاندلس سنه خمس وعشرين وماثة فدان 
له اعل الاندلس واقبل آليه ثعلية وابن أى نسعلة وأبنا عبد املك 
تآمنم واحسن اليم واستقام امره وكان شجانا ذا رأى وكرم وكثر 
اهل الشام عنده فلم تحملهم قرطبة ففرقهم فى البلاد فانزل أعل 
دمشف البيرة لشبهها بها ويماعا دمشف وانزل أمل حص أشبيلية 
وسماعا حص وانزل اخل قنسرين عجيان ومماها قنسرين وانزل امل 
الاردن بوية ومهاها الاردن وانول اعل فلسطين بشذونة وسهاما 
فلسطين وانزل اعل مصر بتثمير وسمهاعا مصر لشبهها بهاء ثم تعصب 
اليمائيّة وكان ذلك سببًا لتالب الصميل بن حاتم عليه مع مضر 
وحربة وخلغه وقامتن عله الفتنة سنة سبع وعشرين مماثة» وكان 
الصميل بن حاتم بن شير بن ذى لملوشن قد قدم الاندلس فى 
أمداد الشام فرأس بها فاراد ابو لخطار ان يضع منه ذامر به يوبا 
وعنده لإند فشّتم وأعين ندري وعمامته مائلة فقال له بعض الاب 
ما بال عمامئتك ماثلة فقال أن كان لى قوم فيستقيموها» وبعث الى 
قومه فشكا اليهم ما لقى فقالوا نحن لك تبع» وكتتبوا الى ثوابا 
ابن سلامة لإذامئ وهو من امل فلسطين فوفك عليهم واجابهم 
وتيعم لخم وجذام؛ فباغ ذلك إلى أن لخطار فسار اليهم فقاتلو 
فانهزم اصحابه وأسر ابو الختار ودخل ثوابة قصر قرطية وابو الخطار 
فى قيوده فولى ثوابة الاندلس سنتين ثم توفى فاراد امل الهمن 
اعادة أى الخطار وامتنعست مضر ورأسهم الصييل فافترقت الكلمة 


م .أن (1 


جيم 


أبن سلمىة الكلئ فى ذى القعدة سنل سبع فبقى عليها واليّا 
سنتين وسنة اشهرء 22 دخل الاندلس حكيفة بى الابرص : الاشجى 
سنة عشر وماثة فبقى واليًا عليها ستة اشهر ثم عرزل ثم ولهها 
عثبان بن ان نسعة لََثَيَى فقدمها سنة عشر وماثة * رهزل آخر 
سئلا عشر ومائلة أيضًا كانت ولايته خمسة اشهر» ثم وليها الهيثم 
ابن عبيد الكنان 2 فقدمها فى كم سنة احدى عشرة ومائة 4 ذاقام 
واليًا عليها عشرة اشهر وايأما" ثم توفى فى ذى أحجةَ نقتم اعل 
الاندلس على انفسهم حمك بن عبد الله الاشجئى وكانت ولاياته 
شهريين ووى بعده عبت الرجان بن عبى الله الغافقى فى صغو سنة 
أثنتى عشرة وماثة واستشهد فى أرض العلبو فى رمضان شنة أربع 
عشرة رماثة» ثم وليها عبد الملك بن قطن الفهُرى فاقام عليها 
سنتين وعزل كم وليها بعحه عقبَة بن اعَجَاٍ السلون دخلها سن 
سدث عشرة ومائلا فوليها خمس سنين وثار أعل الاندلس به تخلعوه 
فولّوا بعده عبد الملك بن قطى وق ولايته الثانية *وقد ذكر 
بعض مورخى الاندلس انه توفى فون ال الاندلس عبد الملك؟ » 
كم وليها بِلْم بن بشر” القشَيرى بايعه أككابه فهرب عبن البلىك 
وأحق بداره وشرب ونحق بداره وهرب أبناه قطن وأمية فلحقف 
أحدها ماردة والآخر بسرقسطة ثم ثارت اليمن على بَذَم ومألى 
قتل عبن الملكه بن قطن فلمًا خشى فسادم أمر به ذقتل وصلب 
وكان عمرك تسعين سنة » فلمًا بلغ ابنيه. قنله حشد! من ماردة الى 
أربونة فاجنيع اليهما ماثة الف وزحفوا الى بلم ومن معم بقرطبة 
أخرج اليهم بلح فلقيهم فيمن معد من امل الشام بقرب قرطب 
فهرمهما ورجع الى قوطية فمات بعد أبام يسيرنا 2 وكان سبب قدوم 


#4 ملة : الاخرس .82  2(‏ مسلمخ :3.126 ,1 رمعاءملدسط تحمةقمة (1 
52 .2 ,0 .08 (4 .الكلان .1.1 أمم##مكمة (3: .الاحخوص .1.1 
.كثير .0080 7 2:0 .0 .08 (4© .وقيل أربعة أشهر 





مي ددم 


أبن قعطبة غرا الصائفة مع عبد الوّاب بن اسراعيم الامام فى 
سنة أربععين واقبل قسطنطين ملك الروم فى مادة الف فيلغ جكان 
فسمع كثرة المسلمين فاحجم عنهم ثم لم يكن بعدها صائفةة الى سنة 
سيك وأربعين © 
ذنكر دخول عبد الرمان بن معاويئنا الى الاندلس 

قد ذكننا فى سنة اثنتين وتسعين فتم الاندلس وعزل موسى 
أبن نصير عنها فلما عزل عنها وسار الى الشام استضخلف عليها ابنه 
عبد العزير وضبطها وى تغورها وانفتتج فى ولايته مداثن كثيرة 
وكان خيرا ناضلا وبقى اميرا الى سنة سبع وتسعين وقيل ثمان 
وتسعين فقتل بها وقد نقدّم سببٍ قتله» فليا قتل بقى اسل 
الاندلس ستة أشهر لا يجمعهم وال ثم أتفقوا على ايوب بن حبيب 
اللخمى وثو ابن اخت موسى بن نُصير فكسان يصلى بهم لصلاحه 
وتحولة الى قرطبة وجعلها دار امارة فى أول سنة نسع وتسعين وقيل 
سنة ثمان وتسعين» ثم أن سليمان بن عبد الملك استيل بعحه 
لثرة بن عبه الرجان التُقفئ نقدمها سنة تمان وتسعين فاقام 
واليا عليها سنتين وتسعة اشهرء فليا وى عمر بن عبى العزيز 
لثلانة استيل على الاندلس السمح بن مالك لكولانى وامرة أن 
ييز ارضها ويكّري منها ما كان عنوةة وياخذ منه لكمس ويكتب 
اليه بصفة الانددس وكان رايه اقفال اهلها منها لانقطاعهم عى 
المسلمين» فقلمها السيم سنة ماثة فى رمضان وفعل ما أمره عير 
وقتل عنك انصرافه من دار لمرب سنئة اثنتين وماثة وكان قد بد! 
لبر فى نقل اهلها عنها وتركهم ونا لاعلهاء كم وليها بعد الدمجم 
عنبسة بى سكيم الكلى سنة ثلاث وماثة وتوقٌ فى شعبان سنا 
سبع وماثئة عند انصرافه من غزوة الافرنم © ثم وليها بعده كتيى 


.عنده .7 .0 (2 اشرب .82 12 


نيس 


فدخل ملطية عنوة وقهرا وغلب اهلها وعدم سورها وعفا عمن فيها 
من المقاتلة والذرية » وفيها غزا العباس بن محمد ين على بن عيبن 
الله بن عباس الصائفة مع صالح بن على وعيسى بن على وقهل 
كانت سنة تسع وثلاثين فينى صأم ما كان ملك الروم أخوبه من 
سور ملطية » وفيها بايع عبد الله بى حك للمنصور وو مقيم بالبصرة 
مع اخيه سليبان بن على* وفيها وسع المنصور المسجن لخترامء 
وح بالناس هذه السنة الفصل بن صالح بن على وكان على المدينة 
ومحكذة والطائف زياد بسن عبيد الله لممارق وعلى الكوفة وسوادها 
عيسى بن موسى وعلى البصر سليمان بن على وعلى قضائها 
سوار بن عب الله وعلى خراسان ابو داأوود وعلى مصر صالح بن 
علئ* وفيها توق السواد بن رزناعة بن أى مالك القرطبى» وسعيك 
ابن جهان ابو حفص الاسلمى يروى عن سفينة حديث لكلافة 
ثلائيون ؛ ويونس بن عبيد البصرى «قيل توق سئة تسع وثلائين 
ومائة © 
سن دما تم دخلت سنة نسع وثلانين وماكخ» 
ذكر غزو الروم والفداء معهم 

فى هذه السنة فرغ صا بن على والعباس بن ديد من عمارة 
ما اخربه الروم من مَلطية ثم غزوا الصائفة من درب لدّحَث فوغلا 
فى أرض الروم وغا مع صالم اختاه ام عيسى ولباب بنتا على 
وكانتا نذرتا ان زال ملك بنى امية ان تجامد! فى سبيل الله 
وغزا هن ذرب ملطية جعفر بن حنظلة المهراق» وفى عقه السند 
كان الغداء بين المنصور وملك الروم فاستفدى المنصور اسرى الى 
قلا وغييثم من الروم وبناها وعمرجا ورث اليها أمحليها ونكب اليها 
جنا من اهل لجزيرة وغيرع فاقاموا بها وجوها وثر يكن بعد ذلك 
صاثفة فيما قيل الا سذة سمت واربعين لاشتغال المنصور بابنى عبك 
الله بى لسن بن لمن ببن على الآ أن بعضهم قال أن لسن 


إيهم 


ابن عبف الرجان اخا عبد لجار وضمّ اليد زياد بن مشكان فاكمن 
له ملبكة ماثة فارس فليا تقيه عبىد العزير خري عليه الكمين نهزموا 
وقنلوا عامة اكحابه» فوجه اليه خازم بن خرية فى حو ثبائية الان 
من المووروذية فسار خازم حتى نول الموصل وبعث الى ملبك بعض 
أكابه وعبر مليك دجلة من بلك وسار كدو خازم وسار اليه خازم 
وعلى مقدمته وطلائعه فضلة بن تعيم بن خازم بن عبى اللو ' 
النهشلى وعلى ميمنته زغير بن جين العامرى وعلى ميسرته أوبو 
ماد الابرص وخازم فى القلب فلم يزل يساير ملَبدًا واكابه الى الليل 
ويواقعوا ليلتهم فلبًا كان الغد سار مليّْد نحو كورة خزة وخازم 
واكابه يسايرونهم حتى غشيهم الليل واصبكوا من الغد فسار ملبد 
كاذه يويد الهرب نخري خارم فى اثره وتركوا خندقهم وكان خازم 
قد خندق على اصكابه بالخسك فليا خرجوا منه جل عليهم 
مليد واحابه فليا رئى ذلك خانم القى لسك بين يديه ويدى 
اكابه نحيلوا على ميمنة خازم فطووها ثَْ جلوا على الميسرة وطووها 
ثم انتهوا الى القلب وفيه خازم فنادى خازم فى أتكابه الارض. الارض 
فنزلوا ونزل ملبّك واحابه وعقروا عامة دوابهم كم اضطربوا بالسيوف 
حتى تقطعن» وامر خازم قصْلة بن نعيم أن اذ! سطع الغبار و 
يبصر بعضنا بعضا فارجع الى خيلك وخيل أصحابك فاركبوها ثم 
رمو بنشاب» ففعل ذلك وتراجع اعكاب خازم من الميمنة والميسرة 
كم رشقوا ملبّدًا واحابه بالنشّاب فقتل ملبّد فى تمائمائة رجل مدن 
ترجل وقتل منهم قبل أن يترجلوا زماء ثلاثمائة وهرب الباقون 
وتبعهم فضلة فقتل منهم ماثة وخيسين رجل © 
ذكر عدة حوادثت 
فى هذه السنة خري قسطنطين ملك الروم الى بلك الاسلام 


.205168 56122672 مليف .2 .0 (1 


+باخ 


فضم اسماعيل عمله الى زياد بن عبيف الله واقره المنصور عليد» 
وكان على الكوفة عيسى بين موسى وعلى البصرة واعمالها سليمان 
بن على وعلى قضائها عمر بن عامر السلّمى وعلى خراسان ابو دأوود 
خالد بن ابراعيم وعلى مصر صاع بن على وعلى لجزيرة كيد بن 
قحطبة وعلى الموصل الماعيل بن على بن عيد الله وى على ما 
كانت عليه من الاجتدال © 
تاذ رهزا تم دخلت سنة تمان وثلاتنين وماكة » 
ذكر خلع جمهور بن مرار التجلى 

وفيها خلع جبهور بن مرار المنصور بالرى* وكان سبب ذلك 
ان جمهور لما هزم سنباد حوى ما فى عسكره وكان فيه خزائن اق 
مسام فلم يوجهها الى المنصور أخاف أخلع ووجه اليه المنصور مد بن 
الاشعث فى جيش عظيم نحو اللسرى ففارقها جمهور نحو اصبهان 
# ودخل يد الرئ وملكى جمهور اصبهان 3 فاسل اليه جيك 
عسكرا *وبقى فى اشرى فاشار على جمهور بعض أحابه أن يسير 
فى أخبة مسحي !1 سحو حمد انه فى قلند ذإن ظغر م يكن لذن 
بعده بقية؛ فسار اليه محجدًا وبلغ خب حدّنًا نكر واحتاط 
واتاه عسكر من خراسان فقوى يهم فالتقوا بقصر الفيروزان بين الرى 
واصبهان فاقنتلوا قنالًا عظيما ومع جمهور أخبة فرسان الحجم فهرم 
جمهور وقتل من اكابه خلقف كتير وعرب جمهور فلحق باذربيجا 
نر أنه بعى ذلك قتل باسباذروا قتله اككابه وجلوا رأسه الى 
المنصور © 

ذكر قنل مليدة لخارجى 

قهص ذكرنا خروجة فى السنه قبلها وخصى جيك منه ولا 

بلغ المنسور طفر ملبّك* وتحصن حين منه وجّه أليه عبد العزيز 


8 369022613 ملبد .2 .0 ”5 .ملبل .2 .0 (2 ,3 (1 
م 62م 2 1 


1س 


سنباد بين طبرستان وقومس؛؟ وكان بين مضري سنباد وقتلة سبعون 
ليلة وكان سبب قتله اذه قصل طبرستان ملتجمًا الى صاحبها فارسل 
وكتب ألى المنصور بقتله واخط ما معه من الاموال وكتب المنصور 
الى صاحب طبرستان يطلب منه الاموال تانكرها فسير للأنود اليه 
قهرب الى الديلم © 
ذكر خروج مليى 1 بن حرملة 

وفى هذه السنة خري ملبّد بن حملة الشيبانئ نكم بناحية 
لشزيرة فثارت اليه روابط لمذزيرة وعوقى نحو الف فارس فقاتلهم وتزمهم 
وقتل منام ثم سار اليه يزيد بن حاتم المهلى نهرمه ملك واخد 
جارية له كان يطاعا فوجه الب المنصور مولا مهليل بن صفوان 
فى الفين من خيلا ند فهزمهم ملبكد واستبام عسكرم» 2 وجد 
أليه نزار قائذ! من قواد خراسان فقتله ملي وانهزم اصحابه» ثم 
وجه اليه زياد بى مشكان فى جمع كثير فلقيهم ملبد فهزمم ثرّ 
وجه آليه صالم بن صبيم فى جيش كثيف وخيل كثيرة وعدّة 
فهزمهم ملبك كم سار أليه يد بن قحطبة وهو على لإزيرة يوميذ 
فلقيه ملبك فهرمه وأخصن منه جيك بن قاحطية وأعطاه ماثة الف 
درم على ان يكف عند 2 «قيل أن خروج مليك كان سنة ثمان 
وثلاثين وماثة © 

ذكر عذة حوادث 

ولم يكن للناس هذه السنة صائفة لشغل السلطان ترب سنبياد» 
وحم بالناس هذه السنة أسماعيل بن على بن عبد الله بن عباس 
وهو على الموسل وكان على المدينة زياد,بن عبيث الله وعلى مكة 
العباس بن عب الله بن معبك رمات العياس عند انقضاء الموسم 


1 مباك نوز مليث وز .2 .0 1 
41 





ربا 


الدعقان فى اى زئْ هو وائىْ عذّة فاخبروه انه وحله فى أدون 
زى فسكيتن ساعة ث دعا بالف درج وداب من حخواص دوابه وان 
له وقال يابا مسلم قد أسعفناك بما طلبت وان عرضت حاجة اخرى 
فنحن بين يديك ذقال ما تضيع لك ما فعلتدء فلمًا ملك قال 
له بعض أقاربته ان فحت نيسابور اخذت كلما تريده من مال 
الفاذوسيان دهقانها الملجوسى فقال ابو مسلم له عندنا يل فلما 
ملك نيسابور اتقته هذايا الغاذوسيان فقيل له لا تقبلها واطلب 
مند الاموال» فقال له عنحدى يلل ولم يتعرض له ولا لاحد من 
اكابه وامواله وعذ! يدل على علو عية وكبال مرورة» وق هذه 
السنلا استجل المنصور ابا داوود على خراسان وكتب اليه بعهده © 
ندر خروج سنباد خراسان 

وفى هذه السنئة خري سنباد بخراسان يطلب دم أنى مسلم 
وكان مجوسيا من قرية من قرى نيسابور يقال لها اعروانه كن 
ظهوه غضيا لقتل أبى مسلم لاذه كان من صنائعه وكثر اتباعه وكان 
عامتهم من أل لإلبال وغلب على نيسابور وقومس والسرى وتسمى 
فيروز أصبهبف فليا صار بالرى اخذ خراثئن أابى مسلم وكان ابو 
مسلم خلفها بالرى حين شخص الى ابى العباس وسى لم ونهب 
الاموال ولم يمعرض للتجار وكان يظهر انه يقصى الكعبة ويهنمهاء 
فوجه اليه المنصور جمهور بن مرار التجلى فى عشرة آلاف فارس 
فالتقوا بين همطان والسرى على طرف المفازة وعزم جمهور على 
مطاولته فلما التقوا قم سنباك السبايا مى النساه المسامات على 
بال فلما راين عسكر المسلمين فى فى لخامل وناديى وا“حيداه 
ذهب الاسلام ووقعيت الريح فى اثوابهن فنفرت الابل وعادت على 
حسكر سنباد فتفرق العسكر وكان ذلك سبب الهزيمة وتبع المسلون 
الابل ووضعوا السيوف فى الجوس ومن معهم فقتلوم كيف شايرا 
وكان عكث القتلى نحوا من ستنين ألفا وسبى ذراريهم ونساءم ث قتل 


ب نادم 


ومن عصاك فعاقبه معاقبه تنهى الظلوم ولا تقصد على صيل» 
تم نزل» وكان ابسو مسلم قد سمع للديث من عكرمة واقى الزبير 
الك وثابت التبانئ وحمد بن على بى عبد الله بن عبّاس والسدير 
وروى عنه أبراهيم بن ميمون الصائغ وعبك الله بن المباركك وغيرها» 
خطب يمما فقام اليه رجل فقال ما هذا السواد الذى أرى عليك 
فقال حذثنى ابو الزيير عن جابر بن عبد ألله أن النبى صلعم 
دخل مكلذ يوم الفتم وعلى رأسه عيامة سوداء وهذه كياب الهيبة 
وثهاب الدولة يا غلام اضرب عنقه» قيل لعيد الله بى المبارك ابو 
مسلم كآن خبيرا او اجاج قال لا اقول أن ابا مسلم كان يما 
من احد ولكنٌ اعَجَايٍ كان شرا منهء وكان ابو مسلم نازثًا شاع 
ذا رأى وعقل وتدبير وحرزم ومروق وقيل له بما نلت ما أنن فيه 
من القهر للاعداه فقال ارتديت الصبر وأثرت الكتمان وحالفت الاحزان 
والاشاجان وسااحت المقادير والاحكام حتى بلغان غاية فقتى 
وادركت نهاية بغيتى ل قال 

قد نلت بحرم الكتمان ما مجرت 
عنه ملوك بنى ساسان أذ حشدوا 
ما ولمن أضربهم بالسيف ذانتبهوا 
من رقدة لم ينمها قبلهم احدٌ 
طفقست اسعى عليهم فى ديار 
والمقوم فى ملكهم بالشام رقدوا 
ومن رى غنما فى ارض معشيلة 
ونام عنها تون رعبيها الاسدل» 
وقيل ان ابا مسلم ورد فى نيسابور على جار لا كاف وليس معه 
ادمى فقصل فى بعض الليالى دارا لفائوسيان فدق عليه الياب 
ففوع أصحابه وخرجوا اليه فقال لهم قولوا للدعقان ان ايا مسلم 
بالباب يطلب منك الف دري وداب نقالوا [لدهقان ذلك فقال 





اسم 


وخنم اللتاب بخاتم ابى مسلم؛ فلمًا راى الخاتم تاما علم أن ابا 
مسلم ثم يكتب ذقال فعلتيوما وأكدر الى #ذان ومو يريك خراسان 
فكتب المنصور لاى نصر عهده على شهرزور وكتب ألى زقير بن 
التركى «هو على بجذان أن مر بك ابو نصر فاحبسه؛ فسبيف 
الكتاب الى زههر وابسو نصر بهمذان فقال له زههر قد صنعيث لك 
طعاما فلو اكرمتنى بدخول منزى» ضر عنله فاخ-ذه زهير تحيسهد» 
وكتب ابو جعفر الى زهير كتابا يامره بقتل أنى نصر وقهم صاحب 
العهد على أن نصر بعهل» على شهرزور تخلى زغير سبيله لهواه فيه 
تخرج ثم وصل بعد يوم الكتاب الى زعير بقثل أى نصر فقال جاع 
كتاب بعهله أخليت سبيله» وقدم أبو نصر على المنصور ققال له 
اشرث على ابسى مسلم بالمضى الى خراسان قال نعم كانات له 
عندى اياد فنصحيت له وأن اصطفنى أميم المومنين نصحت لد 
وشكرت فعفا عنه» فلما كان يوم الماونحية قام أبو نصر على باب 
القصر وقال انا البواب اليوم لا يدخل احد رانا حىّ فسأل عنه 
المنصور تأخبر به فعلم أنه قلس نصح لهء وقيل أن زهيرا سير أبا 
نصر الى المنصور مقيدًا فن عليه واستيله على الموصل» ونا قتل 
البنصور ابا مسلم خطب الناس فقال ايها الناس لا تخرجوا من 
أنس الطاعة الى وحشة البعصية ولا عمشوا فى ظلية الباطل بعك 
سعيكم فى طباء للق ان ابا مسلم احسن مبتداء واساء معقيا 
واخدذ من الناس نباء اكثر مما اعطانا ورجم قبم باطنه على 
حسن ظاهره وعلمنا من خبث سريرته وفساد نيه ما لو عليه 
اللاثم لنا فيه لعذرنا فى قثئله وعنفنا فى أمهالنا وما زأل ينقض 
ببيعته وجحقر ذمته حاتى احل لنا عقوبته واباحّنا دمه نحكنا فيد 
حيه لنا فى غيره وثر عنعنا لمق له من امضاه للق فيه وما احسن 
ما قال النابغة الخبياقُ للنعبان 
فى اطاعك فائفعه بطاعته كما اطاعك وان لله على الرشك 





دم 


ألا ارد الناس قال بلى فر بمتاع مل الى رواق آخرء وخرج ابو 
لهم فقال انصرفوا ذان الامير يريك القائلة عند امهر المومنين » 
وراوا المتاع ينقل فظن صادقًا فانصرفوا وامر لهم المنصور بالجوائز 
تاعطئهايا أسحان ماثة الف» ودخل عيسى بى موسى على المنصور 
بعد قتل أى مسلم فقال يا امير المومنين أين ابو مسلم فقال قل 
كان قاعنا فقلل عيسى قد عرفت نصكته وطاعقه وراى الامام 
ابراقيم كان فيد» فقال يا اق والله ما أعلم فى الارض عدوا اعدى 
لك منه ها هو ذا فى البساط» فقال عيسى انا لله وأا اليه 
رأجعون وكان لعيسى فيه رأى قال له المنصور خلع الله قليك 
ول كان لكم ملك او سلطان أو امر أو نهى مع أى مسلم» ثم دجا 
المنصور ججعفر بن حنظلة فدخل عليه فقال ما تقول فى امر الى 
مسلم قال يا أمير المومنين أن كنسث اخذت من رأسه شعرة فاقتل 
ثم اقتل فقال له المنصور وفقكك ألله» فلما نظر الى أ مسلم مقتولًا 
قال يا أمير المومنين عد مى هذا اليوم بخلافتئى م دنا المنصور 
بإى أسحاق فلما دخل عليه قال له اننت المانع عدو الله على ما 
اجبع عليه وقد كان بلغه انه أشار عليه باتيان خراسان قال فكف: 
أبو اشاحاق وجعل يلتفنت بِينّا وشيالًا خوفاً من انى مسلم فقال 
له المنصور تكلم با أردت فقد قتل الله الفاسف وامر باخراجه فليا 
راه ابو اسحاق خْرّ ساجدً! لله فاطال ورفع رأسه وهو يقول ليج 
لله الى امننى بك اليوم والله ما أمنته يوما وما خفته يوما واحدذًا 
وما جمّته يرمًا قظ الا وقد اوصييت وتحكقدن وتحنطت 3 رفع 
ثيابه الطاعرة فاذ! تكتها ثياب كفان جدد وقد نحنط »؛ فلا رأاى 
ابو جعفر حاله رجه وقال له استقيبل طاعةظ خليفتكك وكوي الله 
الذى اراحك من الفاسف هذا ثرّ قال له فوق عله للاعلاء 3 
كتب البنصور بعد قتل اك مسلم الى ان نصر مالك بن الهيثم 
عن لسان أن مسلم يام حمل ثقله وما خلف عنده وان يقدم 





موس 


من ذلك ما اخبرتكئ من طلب الرفف بالناس وقلت تقدم الكوفة 
وليس عليك من خلاف» قال نجارية عبى الله اردت أن تتخذعاء 
قال لا ولكنى خفكس ان قضيع ندملتها فى قبسة ووكلت بها من 
حفظها » قال فمن اغيتك وخروجك الى خراسان» قال خفيك أن 
يكون قد دخلك مثى شثىء فقلن آنى خراسان فاكتب اليك 
بعذرى تأذعب ما فى نفشى» قال فالبال الذى جمعته حراسان » 
قال انفقنه بالجنئد تقويلا لهم واستصلاحاء قال السين اللاتب الى 
تبد؟ بنفسك وتخطب عمّى آمنة ابنة على وتزعم انتكه من سليط بن 
عبك الله بن عباس لقىد ارتقييت لا ام لمك مرتقا صعباء ثم قلل 
وما الذى دعاك الى قتل سليمان بن كثير مع اثره فى دعوتنا 
وهو اح فتياننا قبل ان يدّخلك فى هذا الامر» قال اراد لثلاف 
وعصالى فقتلته * فليمًا طال عتاب المنصور قال لا يقال حل! لى بعد 
بلاثى .ما كان منى » قال بابى لخبيثة والله لسو كانت امة مكانئك 
لاجرثقت أنما عملت فى جولتنا وبرجنا فلو كان ذلك اليك ما قطعتن 
فتيلًا» ناخل ابو مسلم بيده يقبّلها ويعتذر اليه فقال له المنصور 
ما رايت كاليوم والله ما زدتنى الا غضبا» قال ابو مسلم كح هذا 
فقد اصبحت ما اخاف الله تعالى» فغضب المنصور وشتيه وصفق 
بيكه على الاخرى فخري عليه لوس فصربه عثمان بى نَهِيك فقطع 
جاثئل سيفه ذقال استبقنى لعدوك يا اميم المبمنين فقال لا ابقانى 
الله اذا اعدو اأعدى لى منك» واخ-ذطه لوس بسيونهم -حتى قتلره 
وهو يصج العفو ذقال المنصور أبن اللخذاه العفو والسيوف قد 


زعست أن الدين لا ينقصى 2 فاستوف بالكيل إيا حزم 

سقيعت كاسا كنت قسقى بها امو قى الدلف من العلقم 
وكان ابو مسلم قد قتل فى دولته ستماتة الف صبرا» فلمًا قتل 
ابو مسلم دخل ابو لهم على المنصور قراى ابا مسلم قتيلا فقال 


ف 


تذخل معكى اخى حائًا واراد بادخال اخيه معه أن يطمع ولا ينكر 
واتجعل له النصف قال نعم قال له ان كسكر كانت عام اول بكذ! 
وكذ! ومنها العام اضعاف ذلك فان دفعتها اليك با كاننت أو بالامانة 
أصبت ما يضيف به ذرعا قال كيف لى بهذ! البال قال له ابو 
ايوب تاق ابا مسلم فتلقاه وتكلمه أن ياجعل هذ! فيما يرفع من 
حرائجه ذان أمير المومنين يريد ان يوليه اذ! قكم ما وراك بابه 
ويريم يفسهء قال فكيف ل أن باذن لى امير المومنين فى لقاثه 
فاستاذن له ابو ايوب فى ذلك فاذن له المنصور وامسره أن يبلغ 
سلامه وشوقه الى ابى مسلم» فلقيه سلمة بالطريف واخبه الخبر 
وطابت نفسه وكان قبل ذلك كثييًا حزينًا ور يزل مسرورًا حتى 

“ فليا دنا ابو مسلم من المنصور أمر الناس بتلقيه فتلقاه بنو 
هاشم والناس ثم قكم فدخل على المنصور فقبسل يده ان أن 
ينصرف وبروم نفسه لثلاثة ويحخل لام فانصرف > فلما كان 

ددا المنصور عثمان بن تهيك واربعة من لللرس منهم شبيب بن 
وأج وابو حنيفة حرب بن قيس ذامرثم بققتل ابى مسلم اذ! صفف 
بيديه وتركهم خلف الرواق وسل الى ابى مسلم يستدعيه وكان 
عنده عيسى بن موسى يتغدى فلخل على المنصور فقال له اللنصور 
أخبرنى عن نصدّين اصبتهما مع عبد الله بن عل قال هذا احدها 
قال أرنيه فانصاه وناوله اياه فوضعه المنصور تحن فراشه واقيل عليه 
يعاتبه وقال له اخبرى عن كتابك الى السفام تنهاه عن الموات 
أردت أن ثعلينا الدين قال ظننت إخذه لا حل فلمًا اتالى كتابه 
علمت اه اهل بيت معدن العلم » قال فاخبرئنى عن تقتمك اياى 
بطريق مكّة قال كرعت اجتماعنا على الماه فيضرٌ ذلك بالناس 
فتقتمتك لارفف» قال فقولك لمن اشار اليك بالانصراف الى بطرييق 
مكذ وحين اتناك موت ابى العباس الى أن تقدم فنرى ,ينا 
ومضيث فلا اننت اقمت <تى للقك ولا انث رجععت الى» تال منعنى 


فور 


كتنب ألى ابى ذاوود خليفة ابى مسلم خراسان حين اثهم ابا مسلم 
أن لك أمرة خراسان ما بقفيث فكتب ابسو داوود الى أن مسلم انا 
لم خري لمعصية خلفاه الله وافىلل بين تبيه صلعم فلا تخالفن 
أمامك ولا ترجعى 3 الا باذنه» فواثاه كتابه على تلك لال قراده 
رعبًا وها فارسل الى اى تيك فقال له انَى كنت +زمًا على المضى 
اى خراسان ‏ رايت ان ارجه ابا إاسحاق الى أمير المومنين 
فيانينى برايه ذانه ممن اكتف بءء فوجهه فليا قدم تلقاه بنو عاثئم 
بكلما يحب وقال له المنصور اصرفه عن وجهه ولك ولاية خراسان 
' واجازه» فرجع ابو اسحانى «قال لاى مسلم ما انكرث شيا رايتهم 
معظمين حقك يرون لك ما يرون لانفسهم واشار عليه أن يرجع 
الى مير المومنين فيعتذر اليه مما كان منه» فاجتيع على ذلئى 
فقال له نيزك قد إجمععت على الرجوع قال نعم ومثل 
ما للرجال مع القضاه صحالة ذهب القضاكد حيلة الاقوام » 

قال أذ! عرمات على هذ! نار الله لك احفظ عنى واحدة اذا 
دخلت عليه ناقتله ث بيع من شقٌّت ذان الناس لا يضالفونئى» 
وكتب ابو مسلم الى المنصور يكبره انه منصرف اليه وسار اوه 
واستخلف ايا نصر على عسكره وقال له اقم حتى يتيك كتابى 
فان اتاك مختوما بنصف خا ثانا كتبته وان أتاك بضامم . كله 
افلم اختبه» وقدم المدائن فى ثلاثة آلاف رجل وخلف الناس خلوان » 
ولما ورد كتاب ابى مسلم على المنصور قرأه والقاه الى ابى ايوب 
وزيرة فقرأه وقال له المنصور والله لثن ملأت عينى منه لاقتلنه» 
نخاف ابو ايوب من اكاب ابى مسلم ان يقتلوا المنصور ويقتلوة 
معد فلعا سلمة بى سعيى بن جابر وقال له هل عندك شكر فقال 
نعم قال ان وليك ولاية تصيب منها مثل ما يصيب صاحب العراق 


.ترخصى 3 )1 





سم 


اليه الكتاب وقال له أن الناس ييلغونك عى أمير المومنين ما لم 
يقله وخلاف ما عليه رأيه منىكب حسد! وبغيًا يريدون ازالة النعة 
وتغييرها فلا تفسن ما كان منك؟ وكلّمه وقال بايا مسلم انك لم 
قول امير أل حيس يعرفك بذلك الناس وما ذخير الله لك من الاجر 
عنده فى ذلك اعظم مما انسن فيه من دنياك فلا تخبط اجرك 
ولا يستهونتك الشيطان» فقال له ابو مسلم متى كنت تكلينى 
بهذ! الكلام فقال انك دعوتّنا الى هذا الامر والى طاعة ال بيت 
النبئ صلعم بنى العباس وامرتنا بقتال من خالف ذلك فدعريّنا 
من أرضين متفرقة واسياب مختلفة تجيعنا الله على طاعتهم والف ما 
يبن قلوبنا واعمزنا بنصرنا لهم ولم يلق منهم رجلا الا ما قشف 
الله فى قلوبنا حتى اتينات فى بلادثم ببصائر نافذة وطاعة خالصة 
انتريد حين بلغنا غاية منايانا ومنتهى املنا ان تفسى أمرنا وتغوى 
كلمتنا وقد قلت لنا من خالفكم فاقتلوه وان خالفتكم فاقتلوق» 


: فاقيل ابو مسلم على أبى نصر مالك بن الهيثم فقال أما تسمع ما 


يقولٍ لى هذا ما كان بكلامه با مالكى» قال لا تسهع قوله ولا 
يهولتىك عهذ! منه فلعبرى ما هذا كلامه ونا بعد هذا اشل منه 
نامض لامرك ولا ترجع فوالله لمن أتيته ليقتلنى ولقد وقدع فى 
نفسه منك شىء لا يامنى ابك1» فقال قوموا فنهضوا فارسل ابو 
مسلم الى نيزك فعرض عليه الكتب وما قالوا فقال.هما ارى أن 
تاتيه وارى أن تاق الرى فتقيم بها ما بين خراسان والوى لك وم 
جندك لا يخالفىك احد ان استقام لك استقبت له وأن أبى 
كنت فى جندك وكانت خراسان وراءك ورايت رأيك» قحما ابا 
ين فقال ارجع إلى صاحبك فليس من رأيى ان آنيء» قال قن 
عرمت على خلافه قال نعم قال لا تفعل قال لا اعود اليه ابذّاء 
فلّما بيس مى رجوعه معه قال له ما أمره به ابو جعفر فوجم طويلا 
ثم قال قم فكسره ذلك القول ورعبه؛ وكان ابو جعف المنصور قد 
46 





در 


اعباه هل! الامر على ما أت به وليس مع الشريطة .اله اوجبيئك 
منك سمعا ولا طاعة وجل اليك أمير المومنين عيسى بن موسى 
رسالذ لتسكن اليها ان اصغيدت وأسأل الله أن كول بين الشيطان 
ونزغاته وبينكى فاه ل ياجد بابا يفسن به نيتك اوكد عنده واقرب 
من الباب الذى فاه عليك* وقيل بل كتب اليه ابو مسلم أما 
بعد ذلى (آخنت رجلا أمامًا ودليلا على ما افقرض الله على خلقد 
وكان فى حلة العلم نازلا وفى قرابته من رسول الله صلعم قريبا فاستجهلنى 
بالقرءان نحرفه عن مواضعه طيعا فى قليل قد نعاه الله الى خلقد 
فكان كالذى دك بغرور وامرنى أن اجرد السيف وارفع الرجة ولا 
اقبل المعذرة ولا اقيل العثرة ففعلت توطمة لسلطانكم حتى عرفكم 
الله من كان جملكم تر استنقذنى الله بالتوبة ثان يعف عنى 
فقدمًا عرف به ونسب اليه وان يعاقبى فيبا مث يدلى وما 
الله بظلام للعبيد» وخرج ابو مسلم مراغمًا مشائ وسار المتصور 
من الانبار الى المداثئن» واخف ابو مسلم ضريف حلوان فقال 
المنصور ليه ميسى بن علا ومن حر من بنى اهم أكتبوا لل 
أى مسلم فكتبوا أليه يعظمون أمره ويشكرونه ويسألونه أن يتم 
على ما كان منه وعليه من الطاغة وكدّرونه عاقبة البغى ويأمروذه 
بالرجوع الى المنصور» وبعث المنصور الكتاب مع أبى كين المروروذق 
وقال له كلم ابا مسلم بألين ما تكلم به أحذا منه وأاعليه انى 
رافعة وصائع به ما لم يصنعه به احد أن هو صلم وراجع ما احب 
فان أبى أن برجع فقلٌ له يقول لك أمير المومنين لسيت من العباس 
وان برىٌ من صحمد ان مضيت مشاقًا ولم تاتنى أن وكلدت آمرك 


الى احىد سواى وان لم أل طلبكى وقتالك بنفسى ولو خضت 


« ه دو 


الكر لكخضنه ولو اقاكيت النار لاقتكمتها حتى اقتلدى أو أمويت 
قبل ذلك ولا تقولن هذ! الكلام حنى نيس من رجوعه ولا تطمع 
منه قى خير؛ فسار ابو يد فقدم على ابى مسلم كلوان فدفع 


8نم 


على الا أنا نرجو واحدة نعلم أن اعل خراسان لا كبون عبد 
الله وقد قتل منهم من قتل وكان قتل منهم سبعة عشر القاء فلمًا 
انهزم عبد الله وجمع أبو مسلم ما غنم من عسكره بعث أبو جعفر 
ابا لخصيب الى ابى مسلم ليكتب ما أصاب من الاموال ذاراد ابو 
جعفر قتله فنكلم فيه نخلى سبيله وقال انا امين على اللماه خائن 
في الاموال وشتم المنصورء فرجع ابو الخصيب الى المنصور ذاخبره 
نخاف ان عضى ابو مسلم الى خراسان فكتب اليه انى قل وليتك 
مصر والشام فهى خير لك من خراسان فوجة الى مصر من احببيت 
واقم بالشام فتكون بقرب امير المومنين فانثى احصب لقادك أثيته 
مى كريب ؟ فلمًا اتاه الكتاب عضب وقال يولينى الشام ومصر 
وخراسان لى فكتب السول الى المنصور بذلك* واقيل ابو مسلم 
من اللزيرة “جمعا على الخلاف وخرج عن وجهه يريد خراسان» 
فسار المنصور مى الانبار الى البدائن وكتب الى أل مسلم فى المسير 
اليه فكتب اليه ابو مسلم وهو بالزاب أنه ذر يبف لامير المومنين 
أكرمه اللد عدو آلآ امكند الله منه وقد كنا نروى عن ملوك أل 
ساسان ان اخوف ما يكون الوزراء إذ! سكنت الدعياء فنحن 
ثافوون عن قريكك حريصون على الوثاه لك ما وفيت حرهون بالسمع 
والطاعة غيو انها من بعيد حيث يقارنها السلامة فان أرضاك ذلك 
انا كاحسنى عبيدك وان أبيت الا أن تعطى نفسك أرادتها 
نقضيك ما ابرستك من عهدك ضناة بنفسى» فلمًا وصل الكتاب 
ألى المنصور كتب الى آبى مسلم قد فهين كتابك وليستى صفتئك 
صفلا أولئك الوزراء الغشيشة ملوكهم الذين يتمنون اضراب ححبل 
الدولة لكثرة جرائمهم ذاما راحتهم فى انتشار نظام لجاعة خلم سويت 
نفسكك بهم فاننت فى طاعتككه ومناكتك واضطلاعك با حلت من 





,نا .2 1 


.الها الاو6ظهم ا مه 


مماخز 


ناقام عنده زمانا متوارياء ثم أن ايا مسلم أمن الناس بعد الهرء 
وأمر بالكف عنهم 8 
ذكر قتل أبى مسلم الخراسانى 

وفى هذه السنة تل ابو مسلم الحراسانىئ قتله المنصور» وكان 
سبب ذلكه أن ابا مسلم كتب الى السفام يستاذنه فى لدم على 
ما تقكم وكتب السقام الى المنصور وهو على للزيرة وارمينية 
واذرييجان أن ابا مسلم كنب الى يستأذننى فى لديم وقد أذنت 
له وهو يريك أن يسالنى ان اليه الموسم ذاكتب الى تستاذننى 
فى لدي نان لك فاتك انى كنت عكة ثر يطمع ان يتقذمك»؛ 
فكتب المنصور الى اخيه السقام يستاذنه فى لج ذاذن له فقدم 
الانبار فقال ابو مسلم اما وجد ابو جعفر عما دم فيه غير عذا 
وحقدفا عليه» وحجّا معا فكان ابو مسلم يكسو الاعصراب ويصلج 
الابار والطريقف وكان الذكر له وكان الاعراب يقولون هذا المكذوب 
عليه » فلمًا قكم مكّة وراى أعل اليمن قال ائ جنف غولاء لو 
لقيهم رجل طريف اللسان غزير الدمعة» فلمًا صدر أالناس عن 
الموسم نقتم ابو مسلم فى الطريف على ابى جعفر فاتاه خبر وناة 
السقاح فكتب الى أبى جعفر يعزيه عن اخيه ولم يهنثه بالخلافة 
ول يقم حتى يلحقه ولم يرجع » فغصب ابو جعفر وكتب أليء كتابا 
غليظًا فليا اتاه الكتاب كتب اليه يهنثه بالخلافة وتقلم ابو مسلم 
فاق الانبار فدط عيسى بن موسى الى أن يبايع له فاق عيسى 
وقدم ابو جعفر» وخلع عبد أللد بن عل فسيّر المنصور ابا مسلم 
الى كتاله كبا تقدّم مكانًا مع لدسن بن قتخطبة فارسل للمسن 
الى أبى ايوب وزير المنصور ألى قد رايت بابى مسلم اذه ياتيه 
كتاب امير المومنين فيقرأه ثم يلقى الكتاب من يذه الى مالك 
ابن الهيقم فيقرأه ويضحكان استهزاًا فلمًا القيت الرسالة الى ابى 
أيوب ضحك وقال حكن لابى مسلم اشثٌ تهمة منا لعبد الله بن 


ي حلمم 


ألى هذ! الل ليراك الناس فيرجعوا ذانهم قد انهسزموا فقال أن 
أعل أعجى لا يعطفؤن دوابهم على هذه لخال وامر مناديا فنادى 
يا اعل خراسان ارجعوا ذان العافية لمن أتقى» فتراجع الناس 
وأرتجو ابو مسلم يومثف فقال 
مَنْ كان ينوى أهله فلا“رجع فر من الموت وفى ألموت وقع» 

وكان قد عيل لان مسلم عريش فكان يجلس عليه اذ١‏ التقى 
الناس فذينظور الى القتال فان راى خللا فى اليش سذه وامر مقذم 
تلك الناحية بالاحتياط وها يفعل فلا ترال رشله تختلف اليهم 
حتى ينصرف الناس بعصهم عن بعض» فلما كان يمم الثلاثاه 
والاربعاه لسيع خلون من جبادى الآخرة سنة ست وثلاثين التقوا 
ناقتتلوا فكر بهم ابو مسلم وامر مسن بن قحطبة أن يعى اليينة 
اكثرها الى الميسرة وليترك فى البيمنة جباعة اصحابه واشكاءم فليا 
راى ذلك اعل الشام اعروا ميسرتهم وانضموا الى ميمنتهم بازاء 
ميسرة أى مسلم وأمر ابو مسلم اعل القلب غدملوا مع من بقى فى 
ميمنته على ميسرة اغل الشام تحملوا عليهم خحطيدّم وجال القلب 
والميمنة وركبهم اكاب أنى مسلم كائهزم اكاب عبى ألله» فقال عيك 
أله بن على لابن سراقة الازدى يبن سراقة ما شرى كال أرى أن 
تصبر وتقائل حتى عموت فان الفوار قبج عتلىك وقد عتتبتّه على مروان 
قال فانى أنى العراى قال فانا معىك* فانهزموا وتركوا عسكم نواه 
ابو مسلم وكتب .ذلك الى المنصور فارسل ابا الخصيب مرلاه 
حخصى ما أصابوا من العسكر فغضب ابو مسلم» ومضى عبد الله 
وعيك الصمد ابنا على ذاما عيىد الصيل فة.هم الكوفظ فاستامن لم 
عيسى بن موسى قامنه المنصور وقيل بل أقام عبد الصمك ببن 
عل بالرصافة حتى قدمها جمهور بن مرار التجلى فى خيول ارسلها 
المنصور فاخذه فبعث به الى المنصور موثقا مع ان الخصيب 
فاطلقد » واما عبد الله بن على ثاقى اخاه سليمان بن على باليصرة 





در 


فقال له كذبت أثيا وضعك ابو جعفر فضرب عنقه» مك بن صول 
هو جد ابراهيم بن العباس الكاتئب الصولى» ثر اقبل عاك ألله بن 
ع حّى نول نصيبين وخندق عليه وقدم ابو مسلم فيمن معه 
وكان المنصور قد كتب الى لملسنى بن قحطبة وكان خليفته 
بارمينية بامره أن يواقى ابا مسلم فقدم على أى مسلم بالموصل وأقبل 
ابو مسلم فنول ناحية نصيبين فاخث طرية ؛ الشام وثر يعرض لعيد 
الله وكتب اليه انّى ل أومر بقانالك ولكن امير المومنين ولانى 
الشام فانا اريدهاء فقال من كان مع عبد الله من أعل الشام 
لعبد الله كيف معك وهذ! يأق بلادنا فيقتل من قدر عليه من 
رجالنا ويسى ذرارينا ولكن “خري الى بلادنا فنمنعه وثقاتله» فقال 
تهم عبد الله أنه والله ما يريد الشام وما توجه الآ لقتالكم وان 
اقمتم لياتيتكم» تأبوا الا اليسير الى الشام وابو مسلم قريب منهم 
فارتحل عبى الله نحو الشام وتحول ابو مسلم فنزل فى معسكر عبد 
الله بن على؛ فى موضعه وعور ما حوله من المياه والقى فيها لييف؛ 
وبلغ عبيٌ الله ذلك فقال لاتكابه اثر اقل لكم ورجع فنول فى موضع 
عسكر انى مسلم الذى كان به فاقتتلوا خمسة اشهر وأعل الشام 
أكثر فرسانًا واكيل عذّك وعلى ميمنة عبد الله بكار بن سلم العقيق 
وعلى ميسرته حبيب بن سويد الاسدى وعلى لأخيل عيد الصيد 
أبى على اخو عبد اللد وعلى ميينة اى مسلم لملسى بن قحخطية 
وعلى ميسرته خازم بن خُزْيَة فاقتتلوا شهراء ث أن اتاب عيد 
الله جلوا على عسكر انى مسلم فازالوتم عن مواضعهم ورجعوا ثم جل 
عليهم عيد الصيد بى على فى خيل ماجردة فقتل منهم ثمانية 
عشر رجلا ورجع فى أككابه ثم أجيعوا وجلوا ثانية على أعكاب أن 
مسلم فازالوا صفهم وجالوا جولة فقيل لاى مسلم لو حولت دابتئك 


وعبدل الله 000) 1 


مومع 


فهو وى عهدى فلم ينتلب غيرى وعلى هذ! خرجك من عنده 
وقتلث من قتلت» وشهد له ابو غانم الطاثى وحفاف المرورودى 
وغيرها من القواد فبايعئ ونيهم حميد بن قحطبة وغيرم من 
اعل خراسان والشام وللزيرة الا ان ْنَا فارقه على ما نذك.م.» 
ثم سار عبى الله حتى نول حوان وبها مقاتل العكى قد استضلفه 
ابو جعفر نا سار الى مكة فاخصى منهم مقائل نخصره اربعين يوماء 
وكان ابو مسلم قد عاد مى لديم مع المنصور كما ذكرناه فقال 
للمنصور ان شتت جمعت ثيان فى منطقتى وخلمتك وأن شثّت 
اتيث خراسان ذامدثك بالحنود وان شق سرت الى حرب عبد 
الله بن على فامره بالمسير نحرب عبد اللهء فسار ابو مسلم فى لملنون 
كو عبد الله فلم يتخدّف عنم احد وكان قد نحقه حبيد بن 
قعطبة فسار معه وجعل على مقلمته مالك بن الهيثم الخراج» 
فلما بلغ عي الله وهو يحاصر حران اقبال أنى مسلم خشى أن 
يهجم عليه عظاء العتّكى أمامًا فنرل اليه فيمّن معه واقام معد ايام 
ثم وجهه الى عثبان بن عبف الاعلى بن سراقة الازدى بالرقة ومعه 
أبناه وكتب معه كتابّاء فليًا قدموا على عثمان دفع العتكٌ اللتاب 
أليه فقتل العتكى واحبس ابنيه فلمًا هزم عبد الله قتلهبا» وكان 
عبت الله بن على فد خشى أن لا يناككه امل خراسان فقتل 
منام نوا من سبعة عشر الا واستعل ميك بن قحطبة على حلب 
وكتب معد كتايا الى زفر بن عاصم عملها يامره بقتل حجيى اذا 
قكم عليهء فسار جيك والكتاب معه فلما كان ببعض الطريق قال 
أن دعانى بكتاب لا اعلم ما فيه لغرر فقرأه فلما راى ما فيه أعلم 
خاصته ما فى هذ! الكتاب وقال من اراد المسيسر مبجى منكم فليسر 
فاتبعه ناس كثير منهم وسار على الرصافة الى العراق » ثامر المنصور 
حمل بن صول بالمسير الى عبى الله بن على لييكر به فلما أتاه قال 
له أنى سمععتك ابا العباس يقول الخليفة بعدى عمى عبد الله » 


رودم 


ذكر عذة حوادث 

كان على الكوفة عيسى بن موسى وعلى الشام عبد الله بن على 

وعلى مصر صاح بن على وعلى البصرة سليبان بن على وعلى 
03 5 . 
المدينة زياد بى عبيد الله لخارق وعلى مكة العبساس بن عبى الله 
أبن معبد» وفيها مات ربيعة بن أى عبد الرجان وغو ربيعة الواى 
وقيل مات سنة خمس وثلاثين وماثة وقيل سنة اثنتين وأربعين 
ومائة» وفيها مات عبت الله بن أن بكر بن حيثد بن عمرو بن 
مه 3 دس ه ة اسل ايده ت ' 
دوم 6 ونيها توك عيد الملك بن عميرا بن سويت اللاحبى القرثى. , 
وأمَا قيل له الضرثئ بالفاهء وعطاء بى السائب ابو زيح الثقفكٌ» 
وعروة بى رويم؛ *وق عله السنة ققدم ابو جعفر المنصور أمير 
المؤمنين من مكلذ فدخل الكوفة فصلّى بأعلها ليع وخطبهم وسار 
الى الانبار فاقام بها وجمع أليه أطرافه وكان عبسى بن موسى قد 
احرز بيوت الاموال والخزائن والدواوين على قلم أن جعفر فسلم 
الامر اليه 2 © 
نيز باهم تم دخلت سنة سبع ثلانين وماكة » 
ذكر خروي عبذ الله بن على وعزعته 

قك ذكينا مسير عب الله بن على الى الصائفة فى لملنون جموت 
السفاح وأرسال عيسى بن موسى ألى عمه عبد الله بن على يكب 
موته ويامره بالبيعة لاى جعفر المنصور وكان السفاح قد أمر بذلك 
قبل وفاته» فلمًا قدم الرسول على عب الله بذلك لحقه بذلوك وى 
بافواه الدروب فامر مناديا فنادى الصلاة جامعة فاجتمع عليه قرا 
عليهم الكتاب سوفاة السقاس ونا الناس الى نفسه واعلمهم أن 
السفاح حين أراد أن يوجه للنود الى مروآن بن حيد دعا بنى 
أبيه ذارادم على المسير اليه فقال من انتدب منكم نسار اليه 


:2 .0 .نم0 (22 .الفرسى .8081 نَ ,لى (1 


ضر 


قبله فكتب اليه عافاك الله ومتع بكك انه اتانى امر قطعنى وبلغ 
متى مبلعًا لم يبلغه متى تىء قط ,ناة امير المومنين فنسأل اللد 
أن يعظم اجرك ويكسنى اخلافة عليك اثه ليس من اعلك احن 
اش تعظيما لحقك واصفى نصكة وحرصا على ما يسرك متىء» تر 
مكث يومين وكتب إلى أنى جعفر ببيعته وأا أراد ترعيب أن جعفر 
قال ورد ابو جعفر زياد بن عبيد الله الى مكة وكان عملا عليها 
وعلى المدينة للسفام وقيل كان قد عله قبل موته عن مكة وولاها 
العباس بى عبد الله بى معبك بن العباس* ونا بايع عيسى بن 
موسى الناس لاق جعفر ارسل أل عبد الله بن عل بالشام حير 
بوفاة السفاح وببعة المنصور ويامره باخث البيعة للمنصور وكان 
قد قدم قبل ذلك على السقاى نجعله على الصائغة وسير معد أعل 
الشام وخراسان فسار حتى بلغ دلوك وم يدرك ذاتاه موت السقاح 
فعاد من معد من لمليوش وقد بايع لتفسه © 
ذكر الفتنة بالاندلس 1 

وقى هذه السنة خري فى الاندلس لتباب بى رواحة بى عبد 
الله الزفرئ ودما الى نفسه واجتمع اليه جمع من اليمانيّة فسار الى 
الصميل ومو امير قرطبة خحصره بها وضيّقف عليه ناستيث الصميل 
يموسف الفهرى امير الاندلس فلم يفعل لتوالى الغلا ولذوع على 
الاندلس ولا يوسف قد كه الصميل واختار هلاكه ليستريم منه 
وثار بها ايضًا حامر العبدرق وجمع جيعًا واجتبع مع لباب على 
الصميل وقاما بدعوة بنى العباس فلما اشتل للصار على الصميل 
كتب الى قومه ليستيثم نسارعوا الى نصرته واجتيعوا وساروا 
اليم فلمًا سيع لباب بقريام سار الصبيل عن سرقسطة «فارقها فعاد 
للباب ليها وملكها واستعل يوسف الفهرى الصميلٌ على طليطاة 8 





.دده .2 .0) هآ أنمه) (1 


2 





لزوام 


با آل مسووان ان الله مهلككم ومبحل بكم خونا وتشريد! 
لا عمر الله من انشائكم احذل١1‏ وبتكم فى بلاد لشوف قتطريد!؛ء 
قال فعلت ذلك فدخلت قلوبهم مضافة» قال جعفر بى جحيى 
نظر السفاح يوما فى المرآة وكان اجمل النامن وجها فقال اللهم اذى 
لا اقول كما قال سليمان بن عبى الملك انا الملك الشاب ولكنى 
اللهم عمّرنى طويلًا فى طاعتك ممتعا بالعافية فا استتم كلامه حتى 
سمع غلاما يقولٍ لغلام آخر الاجل بينى ويينك شهران وخمسة أيام 
فتطير من كلامه وقال حسبى الله ولا قوية الآ بالله عليك توكلت 
وبكها استعين فا مضت الايام حتى اخذته لملمى واتصل مرضه فات 

بعك شهرين وخيسة ايام © 
ذكر خلافة المنصور 

وفى ذه السئة عقد السقام عبد الله بن يد بن على بن 
عبد الله بن عباس لاخيه أبى جعفر عبى الله بن محمد بالخلافة 
من بعده وجعله وى عهك المسلمين ومن بعد ابى جعقر ولك 
أخيه عيسى بن موسى بن نحيد بن على وجعل العهد فى ثوب 
وختيم خانفه وخواتيم اعل بيته ودفعه الى عيسى بن موسى »© فليا 
توفى السقام كان ابو جعفر بكّة فاخل البيعة لابى جعفر عيسى 
أبح موسى وكنب اليه يعليه وفاة السقاح والبيعة له فلقيد الرسول 
بمنؤل صفية فقال صفات لنا ان شاء الله وكتب الى أبسى مسلم 
يستححيه وكان ابو جعفر قد تقدم فاقبل ابو مسلم آليه فليا جلس 
والقى اليه كتابه قرأه وبكى واسترجع ونظر الى أبسى جعفر وقد 
جوع جرئًا شديدً! نقال ما هذا لملرع وقد اتتى الكلافة قال اتخوف 
شر حمى عبد الله بن عك وشغيه عك » قال لا تخفه ذانا اكفيكه 
ان شاء الله أتها عامة جنحه ومن معه أعل خراسان و2 لا يعصوننى » 
فسرى عنه وبايع له ابمو مسلم والناس واقبلا حتى قدما الكوؤظ» 
وقيل ان ابا مسلم هو الذى كان تقكم على ابى جعفر فعرف ابر 


ظ 


زومر 


زجع اخبر الفاح ما كان من امم ابى مشلم فليا قدم ابو مشلم 
هذه المرة قال ابو جعفر للسفاح أطعنى واقتل ابا مسلم فوالكه أن 
فى رأسه لغدرة» *فقال قد عرفت بلاءه وما كان منه فقال ابو جعفر ‏ 
انما كان 5 بحولتنا والله لو بعثمس 2 سنورا لقام مقامه وبلغ ما باغ » 
فقال كيف مقتله قال دخل عليك وحادثته ضربته اناس خلفه 
ضربة قتلته بهاء قال فكيف باصحابه قال ابو جعفر لو قتل لتفرقوا 


.وذلواء فامره بقتله وخوج ابو جعفر ث ندم السفام على ذلئ ظامر 


أها جعفر باللف هنه» وكان ابو -جعفر قبل ذلكه حتران وسار منها 
إلى الانبار وبها السقام واستخلف على حران مقاتل من حكيم 
الع » وحجّ ابو جعفر وابو مسلم ركان ابو جعفر على الوسم» فبها 
مات زيف بن أسلم مولى عمر بن لأخطاب 8 
ذكر موت السفاح 
في هذه السنذة مات السفام بلانبار لثلاث عشرة مضيت من ذنى 
أعجّاا وقيل لاثنتئ عشرة مضعك منهد بالجدرى وكان له يوم مات 
ثلاث وثلاثون سنا وقهل سسن وثلاثؤن وقيل ثمان وعشرون ستل 
وكانت ولايته من لدين قئل مروان ألى أن قوق أربع سنين ومن لدن 
بويع له بالحلافة الى أن مات اربع سنين وثمانية أشهر وقيل وتسعلا 
أشهر منها ثمانية اشهر يقاتل مروان» وكان جعذًا طويلًا ابيص 
اقنى الانف حسن الوجه واللحية» وأمه ريطلا بنت عبيد الله بن 
عبد الله بن عبد اللمدان للشرى» وكان وزيه ابا لهم بن عطية» . 


وص عليه عمة عيسى بن على ودفنه بالانبار العتيقة وخلف تسع 


خزء قال أبن النقاح بيتبين من الشعر ووجه برجل الى عسكر مروان 
ليقدم حلى لثيل لملا فصيح فيهما وشمس 3 الناس ولا يوجد وبها 


ه .27 .0 ,0 (23 .به .00د .ل (1 


ووثث 


وكان العبال من تقدّم ذكرم » وفيها مات ابسو خازم الاعرج وقيل 
سنذ اربعين وقيل سنة أربع واربعين؟ وفيها مات عطاء بن عبد لله 
همولى المطلب وقيل مولى المهلّب وقيل مو عطاء بى ميسرة ويكثى 
لا عثمان الفراسائي وقيل سنة اربع وثلاثين» وفيها مات يحتهى 
ابن يد بن .على بن عبد الله بن عباس بغفارس وكان اميا علهها 
وكان قبل ذلك ميرًا على الموصل» «فيها نوق قور بن زيج. الدثق 
وكان ثقة» وزيا بن أن زياد مولى. عبد الله بن عياش بى أن ربيعة 
المخرومىٌّ وكان من الابطال (عياش بالياه المثتاة من. ست 
وبالشين المتجمة) © ْ 


سنكز :١"‏ م دخلتك سنذ سك وثلافن وماتذ * 


ذكر حم أن جعفر وان مسلم 

وفى ذه السنة كتب ابو مسلم الى السفام يستاذنه فى القدوم 
عليه وِلْدْج وتان مل ملك خراسان ل يفارقها الى هذه السنة فكتب 
أليه السفاح: بامره بالقدوم عليه فى خممماثة من لإند فكقب ابو 
مسلم اليه أنى قد وترت الناس ولسست آمن على نفسى » فكتب 
اليه أن اقبلٌ فى الف فا انث فى سلطان اهلك ودولتك وطريق 
مكد لا يكيل العسكر؛ فسار فى ثيانية آلاف فرقهم فيما بين 
نيسابور واشرى وقدم بلاموال والحسزائن تخلفها بالرى وجمع أيضا 
أموال الجبل وقدم فى الف ثامر السقام القواد وسائر الناس أن 
يتلقن فدخل ابو مسلم على السفام ناكرمه واعظيه ثم استاذن 
السفاح فى لدج فاذن له وقال لولا ان ابا جعفر يعنى أخاه المنصور 
يريد لدي لاستعلتك على الموسم وانوله قريبًا منه» وكان ما بين 
اى جعفر واى مسلم متباعة! لان السقام كان بعث ابا جعفر الى 
خراسان بعد ما صفين الامور له ومعه عه أبى مسلم عتراسان 
وبالبيعة للشقاح وابسى جعفر البنصور من بعده فبايع لهيا ابو 
مشلم واعل خراسان وكان ابو مشلم قد استاضخف بابى جعفر ذلما 


نر 


إن رأى غرصة ان يشب على أى مسلم فيقتله» تأخبر ابو مسلم 
بخلك نحبس سبائًا يمل وعبر ابو مسلم الى بضارا فلمًا نزلها اتاه 
عدّة من قواكد زياد قد خلعوا زباذ! فاخبروا ابا مسلم ان سباع بن 
النعبان هو الذى أفسن رياذ! فكتب الى عامله بامل أن يقتله ونا 
اسلم زياد! قواده ونحقوا باى مسلم لجأ الى دهقان هناك فقتله 
وجل رأسه الى أنى مسلم“ وتأخر ابو دأوود عن أنى مسلم نحال 
أعل الطالقان فكتب اليه ابو مسلم يخُبه بقتل زياد فاق كش 
وأرسل عيسى بن ماهان الى بسام وبعث جنظ! الى ساعر؟ فطليوا 
الصلح ذاجيبوا الى ذلك» وأما بسام فلم يصل عيسى الى شىء 
منه وكتب عيسى ألى كامل بن مظفر صاحب أنى مسلم يعتب 
أبا داووك وينسبه الى العصبية فبعث ابو مسلم باللتب الى أبسى 
دأوود وكتب اليه أن هله كتب لمعلم الذى صيرته عدل نفسك 
فشانك به» فكتب أبو دأووث الى عبسى يستدعيه فليا حضر 
ده حيسه وضربه ث اخرجه فوثئب عليه لهند فقتلك ورجع 
ابو مسلم الى مرو © 
ذكر غزو جزيرة صقلية 

وفى هذه السنة غرا عبد الله بنى حبيب جزيرة صقلية وغنم 
بها وسى وظفر بها ما لم يظفره أاحد قبله بعد ان غرا تليسان 
واشنتغفل ولاة افريقية بالفتنة مع البربر ذامن الصقلينةا وعمرها. الروم 
من جميع الجهات وعمروا فيها لملصون ولمعاقل وصاروا يخرجون 
كل عام صراكب تتلوف بالجزيرة وتذبٌ عنها ورتما طارقوا 'تجارا من 
امسلمين فياخ ذونهم © 

ذك, عذة حوادث ٠١‏ 
حم بالناس هذه السنة سليمان بن على وتمو على البصرة وأعمالها 


20206101 00838 قم .آه6 شاوغر #ابناغر .1 .0 (*7 


عبس 


نكر عدة حوادث 

ونيها توق حيد بن يزيد بن عبيك الله ومو على اليمن فاستيل 
السقاح مكانه على بى الربيع بن عبيى اللهء وفيها كول السقاح 
من لثيرة الى الانبار فى ذى أكجّناء وفيها ضرب المنار من الكوفة الى 
مكّة والاميالء وحح بالناس فذكه السنة عيسى بن موسى وو 
على الكوفة» وكان على قضاه الكوفة أبن أن لهلى وعلى المليتا 
ومكّة والطائف والييامة زياد بى عبد الله وعلى اليمن على بن 
الرببع لارق وعلى البصرة واعمالها وكور دجلة وعمان سليمان بن 
على وعلى قضائها عباد بن منصور وعلى السند موسى بن كعب 
وعلى خراسان والجبال ابو مسلم وعلى فلسطلين صالح بن على 
وعلى هصر أبو عون وعلى الموصل اسماعيل بن على وعلى ارمينيا 
يزيد بن اسيك وعلى اذرييجان حيس بن صول وعلى ديوان 
الضخراج خالك بن برمكه وعلى الجريرة أبو جعفر المنصور وكان 
مله على اذرييجان وارمينية من ذكرنا وعلى الشام عبد الله 
أبى على؟ وفيها توق حيكد بن أسماعيل بن سعد بن ىق وقاص» 
وسعد بن حمر بن سليم الوق © 


سنة 10 قم دخلت سئذ خمس وثلاتين وماكذ » 


ذكر خروج زياد بن صا 
فى هذه السنخ خرج زياد بن صالح وراء النهر فسار أبو مسلم 
من مرو مستعدًا! للقائه وبعث ابو داوود خالك بن ابرافيم نصر بن 
راش الى ترمل مضافة أن يبعث زياد بن صالح الى لصن والسفن 
مع رجل يكتى ابا اسحاق فقتلوا نصراء لما بلغ ذلك أيا دأووك 
بعث عيسى بن ماغان فى تتبع قتللا ذصر فتبعهم فقتلهم» ومضى 
أبو مسلم مسرعا حتى انتهى الى أمل ومعة سباع بن النيان 


1 . م 5 0 





يي هدم 


اكاب فياجعلوا على اطراف اسنتهم البشاقة ويرووها بالنفط ويشعلوا 
فهها النيران 2 عمشوا بها حتنى يضرموسا. فى بيوت اصحاب الجلندى 
وكاذبت من خشب فليا فعلس. ذلكه فاضرمت بيوتهم بالنيران اشتغلوا 
بها دمن فيها من ارلادم واعاليهم» نمل عليهيم خانم واضحاية 
فوضعوا فيهم السيف نقتلوم وقتلوا الجلندى فيمى فقتل وبلغ 
عة. القتلى عشرة آلاف وببعسث برووسهم الى اليصرة فارسلها سليبان 
ألى السام وأقام خازم بعد ذلكب اشهرا حتى استقدمه السقام 
فقهم. 3 

وفى ذه السنة غرا ابو داوكد خالد بن ابراعيم افل كش 
فقتل الاخويد ملكها وهو سامع مطيع وقنل أحابه وأخذ منهم من 
الاوان الصينية المنقوشة المذعبلا ما فر ير مثلها ومن السروج * ومتاع 
الصين كلم من الديباي والطرف شيا كثيرًا نحيله الى أى مسلم 
وهو بسهرقند وقتل عذّه من دعاقينهم واسنحيا طاران اخا الاخريد 
وملكه على كش وانصرف ابو مسلم ألى هرو بعص أن قتل فى ال 
الصغد وخارا وامر يبناه سور سيرقند واستخلف زياد بن صلم 
عليها وعلى عخارا ورجع ابو دأوود آلى بلع © 

ذكر حال منضور بن جيهور 

وفى هذه السنة وجه السقاح موسى بن كعب الى الهنن لقتال 
منصور بن جمهور فسار واستخلف مكانه على شرط السقاح المسيب 
أبن زقهم وقدم موسى السند فلقى منصورا فى اثنى عشر الفا 
ذانهزم منصور ومن معه ومضى ذبات عطشًا فى الرمال وقد قهل 
أصايه بطنم نات وسمع خليفته على السنت بهرعته فرحل بعيال 
منصور وثقله فدخل بهم بلاد لخزر 8 





«الزومج 2 .0 12 





قرس 


بقتل خازم وأنا نعيذك بالله من ذلك ذخان له طاعملا وسابقة وهو 
سعمل ادا منع ين موت لق ادل خوامان د تروكم على 
مسيتهم (إن كدت لابق محا على قله حلا تقول لك يتنس 
كان ظفره لك؟ واشاروا عليه بتوجيهه الى ا بان مون الخسوارج 
وى الخوارج الذين بجزيرة بركاوان مع شيبان بن عبد العزيز 
اليشكرى فامر السفام بتوجيهه مع سبعاثة رجل وكتب الى سليمان 
ابسن عكى وهو على البصرة كملهم الى جصزيرة بركاوان وعمان 
فسار خازم © 
ذكر امر الخوارج وقتل شيبان بن عبى العزيز 

فلمًا سار خازم الى البصرة فى ليند الذين معه وكان قد انتضب 
مو اعله وعشيرته وموالب: ومن فل مرو الروذث م يشق بغ فليا 
وصل اليصرة لهم سليبان فى السفن وانصم اليه باليصرة ايضا 
حعذة من بنى هيم فسساروا أ الس حاى أرسوأ احجويرة بركارأن 
فوجّه خازم قصلة بن نعيم النبشكى فى خمسمائة الى شيبان فالتقوا 
فاقتلوا قنالّا شديدً! فركب شيبان وأصحابه السفن وساروا الى حمان 
و صفرية فلما صاروا ' أ عمان نانع الجتدى واخساية م أباضية 
وعشرين ومانة قتل شيبان على هذا السياى» 2 سار خازم فى الجبر 
يمن معه حتى ارسوا الى ساحل عمان نخرجوا الى الصحراه فلقيهم 
الكلندى واكابه واقتتلوا قتالًا شديدًا وكثر القتل يومثذ قْ 
احاب خازم وقتل منهم أن له من أمه فى تسعين رجلا نر مم اكتعلوا 
من الغد قتالا شديدً! فقتل يومثذ من الخواري تسعائة وأحرقوا 
خارزم على فى أقسار به بعس اناب خسان أشار عليه أن يامر 


ل يي اريم ل للا د 


مس 


9 م 0 6 
قوق مووان بن أى سعيد» وابن المعلى الؤرق الانصارى ؟ وعلى بن 
بياذ مو جابر بن 0 السوادى * (بذيعة بغتم الباه الموحدة 
ثم دخلت سنة اربع وثلانين ومائة > سنئذ ممم 
[ذكر خلع بسام بن ابرافيم] 
وى هذه السنة خلع بسام بن ابراعيم بن بسام وكان من بخراسان 
5 3 
من أعل خراسان وسار من عسكر السفام هو وجماعة على رايه سوا 
الى المدائن فوجه اليهم السفاح خازم بن خرجظة ناقتتلوا كاشهوم 
بسام واككابه وقتل اكثرمم وقئل كل من قد منهزمًا م أنصرف فر 
بذات المطامير وبها اخوال السفاح من بنى عب المدان وم خمسة 
وثلاتون رجلا ومن غيرثم ثمانى عشر رجلا ومن مواليهم سبعة 
عشر فلم يسلّم عليهم كلما جمازثم شتسونة وكان فى قلبه عليهم ليا 
بلغه من حال البغيرة من الفوع وأنه لجا اليهم وكان من اضحاب 
بسام فرجع اليهم وسألهم عن المغيرة فقالوا مر بنا رجل محجتاز لا 
ذعرفه فاقام فى قريتنا ليلة ل خربي عنا * فقال لهم اننم اخوال 
ع يك 1 - 2 اه 
أمير المومنين ياتيكم عدوه ويامن فى قريتكم فهاد اجتيعتم ناخذهوةه» 
فاغلظوا له فى الجواب ذامر به فضربيت اعناقهم جميعًا ومدم دور 
ونهب اموالغ ثم اتصرف» فبلغ ذلك اليمانية فاجتيعوا ودخل زياد 
ابن عبيد الله لخارقئ معهم على السقاى فقالوا له أن خازمًا اجتراً 
عليك واستضف حقك وقتل اخوالك الليى قطعوا البلاد واثوك 
معهزين 1 بك طالبين معرونك حتى صاروا فى جوارك قتلهم خازم 
وقدم دور وهب أموالهم باد حدت احدكوى 2 فهم بقتل خازم 
فيبلغ ذلك موسى بنى كعب وبا الهم بن عطية فدخلا على 
السفاح وقالا با امير المومنين بلغنا ما كان من هولاء وانّك هيت 


و .2 ,00838 قلط .60 86140604 .710 أه زو معتردن .000 (2 .82 (غ1 


144 





م 


عمر بن غبيرة وهو باليمامة فقتله وقئل اصحابه» وفيها توم نحنف 
ابن الاشعت ألى افريقية فقاتل اعلها قتالاً شديي! حتى فتحها» 
وفيها خري شريك بن شب شيم المهرئ ببضارا على أن مسلم ونقم 
عليه وقال ما على هذا أتبعنا آل محمد أن يسفك الدماء وان يعل 
بغير للق وتبعه على رايه اكثر من ثلاثين الفا فوجه اليه ابو مسلم 
زياد من صالم لخراي فقائله وقنله زيادء وفيها توه ابو داوك 
خالكد بى ابراميم الى لختل فدخلها ور >تنع عليه حبيش بن 
الشبل ملكها بل حصن منه هو واناس من الدفاقين فليا اليج 


عليم ابو داوود خري من لصن هو ومن معه من دشأقينه: وشاكريته ْ 


حقى انتهوا الى ارض فرغانظ ثم دخلوا بلك الترك وانتهوا الى ملك 
: الصينى واخذث أبو داوود .من ظفر به منهم فبععحث بهم ألى ا مسلم ؟ 
وفيها قتل عبب الرجان بن يزيد بن المهلب بالموصل قتله سليمان 
الذى يقال له الاسود بامان كتبه له» وفيها وجه صالح بن على 


سَعيك بن عبد الله ليغزى الصائفة وراء الدروب» * وفيها حول ' 


جيى بن حمد عن الموصل واستهل مكانه اسماعيل بن على واا 
عزل كحيى لقتله اعل الموصل1 وسوءٍ أثره في » وحيّ بالناس هذه 
السنة زياد بن عببى الله لممارثى وكان العمال من ذكرنا الا أجار 
واليمن والموصل فقكد ذكرنا من استعل عليهاء وفيها تخالف 
اخشيد فرغانة وملك الشاش فاستمث أخشيد ملك الصين خامده 
يمائخة الف مقائل تخصروا ملك الشاش فنزل على حكم ملك الصين 
فلم يتعرض له ولاتكابه بما يسوءم وبلغ لخبر ابا مسلم فوجه الى 
حربهم زياد بن صالح فالتقوا على نهر طرازة فظفر بهم المسلمون 
وقتلوا منهم ز ء خمسين الفا وأسروا كو عشرين الغا ورب الباقون 
الى الصين وكانيت الوقعة فى ذى اح سنة ثلاث وثلاثين » وفيها 





أمة .2.6 ,0 (2 .0,2 .0 ( 


سرعم 


فنازل كم فاسل اعلها الى اعل ملطيئا يستناجدونهم فسار اليهم منها 
ثمانمائة مقائل فقاتلهم الروم تانهزم المسامون ونازل الروم ملطية 
وحصروها ولإزيرة يومثذف مغتونة بما ذكرناه وعاملها موسى بن كعب 
حوان » فارسل قسطنطين الى اعل ملطية للى لم احصركم الا على 
علم من المسلمين واختلافتم فلكم الامان وتعودون الى بلاد المسلمين 
حتى احترث ملطية فلم عجيبن الى ذلك فنصب الجانيق ناذعنوا 
وسلّموا اليلاد على الامان وانتقلوا الى بلاد الاسلام وجلوا ما امكنهم 
جله وما لم يقدروا على حمله القك فى الابار وانجارى خلما ساروا 
عنها أخربها الروم ورحلوا عنها عاثدين وتفرق أعلها فى بلاد الجزيرة 
وسار ملك الروم الى قالى قالا فنول موي لخصى وارسل كوشان الارمنى 
نصرعا فنقب اخوان من الارمن من اخل المدينة ردما كان فى سورها: 
فدخل كوشان ومن معه المدينة وغلبوا عليها وقتلوا رجالها وسيوا 
النساد وساى القائم الى ملك الروم © 
ذنكر عدة حوادث 

فى هذه السنة وجه السفام عمة سليبان بن على واليًا على 
البصرة واعبالها وكور دجلة والجوين وعمان ومهر جانقذى واستيل 
عمد اسماعيل بن على على الافوازء وفيها قتل ذاوود بى على من 
ظفر به من بنى أميلا بمكذ والمدينة ولا اراد قتلهم قال له عيك 
الله بى لخلسى بن ملسن با اخى اذ! قتلت هولاء ممن تباك بملكه 
أما يكفيك أن يروك غاديا وراتكًا فيما يشل ويسوعءثم» فلم يقبل 
من وقتلثم » وفيها مات داوود بن على بالمدينة فى شهر ربيع الاول 
واستتخلف حين حصرته الوفاة ابنه موسى ولا بلغت السقّاح فاته 
استهل على مكذا والمدينة والطائف والييامة خاله يزيد بن عبيد 
ألله بى عبد المدان لخارثى ووجه محمد بن يزيد بن عبيك الله 
ابى عبد المدان على اليمن ذليا قدم زياد المدينة وجه ابراعيم 
ابن حسان السلمي وهو أبو اد الأبرص بن المثنى بن يزيك بن 


ا ررس 


وعدم 


جهو وعلى فارس محمد بن الاشّعث وعلى لمزيرة وارمينيلة واذرييجان 
ابوجعفر بن سيد بن على وعلى الموصل كهى بن حبك بن على 
وعلى الشام عبث الله بن على وعلى مصر أبو عون عبد الملك 
ابن يزيد وعلى خراسان وبال ابو مسلم وعلى ديوان لكرج خالد 
ابن برمكيء وحج بالناس هذه السئلا دأوود بن على © وفيها مات 
عبد الله بن انى أحيمء واسحاق بن عبد الله بن أى طلحة 
الانصارى* ؤفيها تل يحيى بن معاوية بن عشام بن عبد الملك 
مع مروان بن ديد بالزاب وجحيهى أخو عبد الرجان الداخل الى 
الاندلس* وفيها قتل يونس بن مغيرة بن حلين بدمشق ليا دخلها 
عبد الله بن على وكان عمرء عشرين ومائة سنة قتله رجلان من 
خراسان ولم يعرفاه فليا عرفاه بكيا عليه وقيل بسل عضه دابا من 


دوابه فقتلتة وكان ضريرًاء وفيها مات صفوان بن سليم مولى يد 


ابن عبد الرجان»* وفيها توق محمد بن أئى بكر بن محمد بن 
عمرو بن حزم بالمدينة وكان قاضيهاء وفيها مات مام بن منبه» 
وعبد الله بن عوف » وسعيد بى سليمان بن زيى بن ثابت الاتصارئ » 
وحُبيب بن عبد الرجان بن حُبِيْب بن يشار الانصارئ وقو خال 
عبيد ألله.بن عبر العيرى (ِحُبَيْب بصم لثاه المتجمة وفتم الباء 
الموحدة) » وعمارة بن ابى حفصلا وأسم ابى حفصةة ثابت مول 
العتيك بن الازد ومو والد حرمى كنيته أبو روم (حرمى بفتم 
أذاء وألراه المهملتين) » وذيها توق عبد الله ين طاوس بن كيسان 
الهبداى من عباد أثل اليمن ونقهائهم © 
ثم دخلتك سنة نلاث وثلانين وماكاذ > 
ذكر ملك الروم ملطي: 
هذه السنة اقبل قسطنطين ملك الروم الى ملطية* وكم 


«ملحلية ,0000 (1 


000 اضر اي سستسصسمصسه 


لوم 


شامع فهو أمن فاتاه الناس يهرعونئى أليه فاقام يحكيى الرجال على 
ابواب لامع فقتلوا الناس فتلا ذريعا أسرفوا فيه فقيل اله قتل 
فيه احد عشم الفا مين له خاتم وممنى ليس له خاتم خلقًا كثيراء 
فلما كان الليل سمع حيى صران النساه اللاق قتل رجالهن فسأل 
هى ذلك الصوت تُخْبر به فقال اذا كان الغى فاقتلوا النساء 
والصبيان ذفعلوا ذلكه وقتل منهم ثلاثة ايام» وكان فى عسكره قائد 
معه اربعة آلاف رنجى ناخذوا النساء فهراء فلما فرغ يحيى عن 
قتل اهل الموصل فى اليوم الثالثك ركب اليوم الرابع وبين يديه 
لغراب والسيوف المسلولنا ذاعترضته أمرأة واخذت بعنان دابته خاراد 
اعكابه قتلها فنهاتم عن ذلك فقالن له السدت من ينى هاشم السرسي 
ابى هم رسول الله صلعم أما تأنف للعوبيات المسلبات أن ينككهن 
الونيم » فامسك عن جوابها وسير معها من يبلغها مأمنها وقد عبل 
كلامها فيه» فلمًا كان الغى جمع الزنم للعطاه فاجتيعوا ذامر بهم 
فقتلوا عن آخرع* وقيل كان السبب فى قتل أمحل الموصل ما ظهر 
منهم من حب بى امية وكرافة بنى العباس وان أمرأنة غسلثب 
رأسها والقن لخطمى من المسطم فوقع على رأس يعض لراسانية 
فظنها فعلت ذلكه تعذ! فهاجم الحار وقتل اعلها فثار أل اليلد 
وقذلوه وثأرت الفتن: وشيم فقتل معروف ىن أبك معروفا وكان زاعة! 
حابك! وقد ادرك كثيرا من الصحابة وروى عنهم © 
ذكر عذة حوادث 

وفيها وجه السفام اخاه المنصور واليًا على لإويرة واذرييجان 
وأرمينية؟ وفيها عزل عه دأوود بن على عن الكوفة وسوادها وولاء 
المدينة ومكة واليمن والييامة وولى موضعه من عمل الكوذة ابن 
أخيه عيسى بن موسى بن حيك فاستقضى عيسى على الكوقة 
ابن ابى لهلى وكان العامل على اليصرة هذه السنة سفيان بن عمينة 
المهّى وعلى قضائهنا اجاج بن ارطاة وعلى السنك منصور بن 





ا#رادر 


المخزؤمى وعمر بن ذر فاستّمن زياد بن عبيى الله لابن ذر كامنه 
وغرب لمكم وآنن ابسو جعفر خالدً! فقئله السقاح ول ياجز امان 
أبى -جعف » نقال ابو العطاه السندى يرثقى ابن غبيرة 

الا أن عيئا ذه تج يوم واسطا علييك يجارى دمعها اجمود 

عشية قام النائحات وصفقت اكف بايدى ماتم وخدود 
ذفان تفس مهاجور الغناه فربا أقام به بعك الوفوك وفود 
نانك لم تبعنٌ على متعهّد بلى كل مِنْ حدس الثْراب بعيد ه 

ذكر قتل ميال أبى سَلمة بفارس 
وفى هثه السنة وجه ابو مسلم لتراسانى نحن بن الاشعث على 
فارس وأمره ان يقتل همال ابى سلبة ففعل ذلكه فوجه السقاى حيه 
عيسى بن على الى فارس وعليها يد بن الاشعث فاراد حي قتل 
عيسى نقيل له ان عذ! لا يسوغخ لك نقال بلى امرنى ابو مسلم 
إن لا يقدم احى عل يلص الولاية من غيه ألا ضربس عنقه كم 
ترك حيسى خوفًا من عاقية قتله واسحخلف عيسى بالاعان الحرجة 
أن لا يعلو منبر؟ ولا يتقلّك سيمًا الا فى جهاد فلم يزل عيسى 
بعد ذلكه ولاية ولا يقلّك سيقًا الا فى غرو» ثم وجه السفام بعد 
ذلك اسماعيل بن على واليا على فارس © ش 
ذكر رلايةاة حيى بن بد البرصل مما قيل فيها 

وفى عذه السنة استيل الشقام إخاه يحيى بن يد هلى 
الموصل عوض نحيّد بن صول» وكان سبب ذلك أنّ امحل الموصل 
امتنعوا من طامة حيد بن صول وقالو! يلى علينا مون لمتّعم 
واخرجوه عنهم فكتب الى السفام بذلسك واستعل عليهم إخاه 
يحيى بن محمد وسيره ليها فى أثنى حشر آلف رجل فنزل قصر 
الامارنا مجائب مشاجد لجامع ولم يُظهِر لاعل الموصل شيسا ينكررئة 
ولم يعترضه ذيما يفعلونه ثم دعام فقتل منهم اثنى عَشو رجلا فنفى 
أشل البلك وجلوا السلاى فاعدطاهم الامان وامسر فنودى من دخل 


ورم 


قبيرة ليان فيتضعضع له العسكر وما نقص من سلطانه شىء» قامرة 
ابو جعفر أن لا ياتى الآ فى حاشيته فكان ياقى فى ثلاثين ثم صار 
باى فى كلاثلا او اربعلاء وكلم أبن هبيرة المنصور يمما فقال له ابن 
هبيرة يا عناه *او يا* ايها المرء ثم رجع ذقال ايها الامير أن عهدى 
بكلام الناس بمثل ما خاطيتك به لقريب فسبقنى لسانى ألى ما 
ل ارده» فاج السقام على اى جعفر يأمر» بقتل ابن عبيرة وهو 
يراجعه حتى كتب اليه واللد لتقتلنه او لارسلن اليه من عترجه 
من حرتك ثم تولّى قئله» فعزم على قتله فبعك خازم بن ريا 
والهيثم بن شعي بن ظهير وامرعما تم بيوت الاموال كم بعك 
الى وجوه من مع ابن غبيرة من القيسية والمضريةة تاحضرح فاقبل 
مد بن ثباتلة وحوثرة بن سهيل فى أثنين وعشريين رجلا نخرج 
سلام بن سليم فقال اين أبن ثباتلا وحوئرةا فدخلا وقك اجلس ابو 
جعفر عثمان بن هيك وغيه فى ماثلا فى حجرة دون كجرته فنرعس 
سيوفهما وكتغا واستدى رجلين رجدين يفعل بهبا مثل ذلك فقال 
بعصهم اعطيتيونا عهد ألله كم غدكرتم بنا انا لنرجو أن يذرككم 
الله وجعل ابن ثباتة يضرط فى غحية نفسه وقال كالى كنت انظر 
الى عذ!» وانطلف خازم والهيثم بن شعبة فى حو من ماثة الى 
ابن عبيمة فقالوا نري كل امال فقال لحاجبه دلهم على لخزائن 
فاقاموا عند كل بيت نفر!: واقبلو! ره وعنل» أبنه ذأوود وعدّة 
من مواليه وبنئ له صغيي فى حبره فلمًا اقبلوا نجوه قام حاجبه فى 
وجوهم خصربه الهيثم بن شعبلا على حبل عائقه فصرعه وتاشل 
أبنه داوود *واقيل هو البنرهة وأكنى ابنه من حخجره فقال دونكم هذا 
الصئ وخر ساجدً؛ فقتل وجلث رووسعم الى أنى جعفر ونادئ 
بلامان للناس الا لمكم بن عبى الملك بن بشر وخالك بن سلب 





.وقتل مواليبه: 7 0( )2 .أبونا 2 :0 )1 


اخ إفال 


فقانلويم حتى ادخلوتم المدينة “ وكان مالك علا السفن حطبا ث2 
يضرمها ثارا لكرى ما مرت به فكان ابن عبيرة يجر تلك السفن 
بكلاليب فذكثو! كذلى احد عشر شهراء فلمًا طال عليهم لتصار 
طلبوا الصلج ولم يطلبوا حتى جاءم خبر قتل مروان أتاتم يه 
اسماعيل بن عبد الله القسرى وقال لهم علام تقتلون انفسكم وقد 
قتل مروان » وتجتى اتاب ابن عبيرة عليه فقالعت اليمانية 
لانعين مروان وآثاره فينا آثاره وقالت النزارية لا نقاتل حتى تقائل 
معنا اليمانيّة» وكان يقاتل معد صعاليك الناس وفتيانهم و ابن 
عبيرة بان ينعو الى محمد بن عبد الله بن لسن بن على فكتب . 
اليه فابطاً جوابه وكاتب السقام اليمانية من أصحاب ابى غبيرة 
واطبعهم فخرج اليه زياد بن صا وزياد بن عبيد الله لخارثيان 
ووهد! ودءا أبن غبيرة أن يصلحا لم ناحية أبن العباس فلم يفعلا 
وجرت السفراء بين أن جعفر وأبمن هييمرة حقتى جعل له امانا 
وكتب به كتابا مكث ابن عبيرة يشاور فيه العلياء أربعين يومًا 
حتى رضيه فانفذه الى انقى جعفر نانفذه ابو جعفر الى اأخيه السفاح 
ظمرء بامضائه » وكان رأى أن -جعفر الوناء له بما أعطاه وكان السغلم 
لا بقطع أمرا دون أن مسلم وكان ابو لهم عينا لان مسلم على 
السفام فكتب السقام الى أى مسلم يكبه أمر أبن عبيرة فكتب 
أبو مسلم أليه أن الطويق السهل اذا القيت فيه أحجارة فسن لا 
والله لا صلم طريقف فيه ابن عبيرة» ولمًا ثم الكتاب رج أبن 
هبيرة الى ابى جعفر فى الف وثلاثماثة واراد ان يدخل على دابتم . 
فقام اليه لملاجب سلام بن سليم فقال مرحبا ابا خالف انز راشك!» 
وقد اطاف حججرة المنصور عشرة آلاف من أل خراسان فنزل ودما 
له بوسادة ليجلس عليها وادخل -القواد ‏ اذن لابن غبيرة وحده 
فدخل وحادثه ساعة 2 قام ث مكث بانيه يوما وتركه يوما فكان 
يانيه فى خبممائة فارس وثلاثياثة راجل نقيل لابى جعغفر أن ابى 





يواخ إنا 


معن وعبك الرجان بن بشير الجلى فيمن معهما فقيل لابن عبيرة 
هولاه فرسانك قن افسدتع وان سماديت فى ذلك كانوا اشث عليى 
ممن حصيك »© قحطا ابا امية فكساه وخكى سبيله ناصطلكوا وعادوا 
الى ما كانو! عليه» وقهم ابو نصر مالك بن الهيثم من ناحية 
ساجستان الى لملسن فاوفد لخلسن وفذا الى السقام بقدوم أن نصر 
عليه وجعل على الوذ غَيْلان بن عبد الله لنزاى وكان غيلان 
واجذًا على لسن لاذه سرحه الى روم بن حاتم مددًا له فلمًا قدم 
على السقام وقال اشهد انك امير المومنين واتّك حبل الله المتين 
وأنك امام المتقين» قال حاجتك با غيلان قال استغفرك قال غغر 
الله لك قال غيلان با امير السومنين من علينا برجل من بيتك 
قال اوليس عليكم رجل من اغل بيتى لسن بن قعطبة » قال يا 
امير المومنين من علينا برجل من أعل بيتك ننظر الى وجهه وتقو 
عيننا به» فبعث اخاء ابا جعفر لقتال أبن هبيرة عنس رجوعه من 
خراسان وكتتب الى لملسن ان العسكو جسكرك والقواد قوادك وتلن 
احببت ان يكون أخى حاضورا ذاسمع له واطع واحسن موازرتء» 
وكقب الى مالك بن الهيثم بمثل ذلك وكان لملسى هو المدبر لامو 
ذلك العسكر فلما قهم ابو جعفر المنصور على لممسن تحول لملسن 
عن خيمته وانزله فهها وجعل لملسنى على حرس الينصور عثيان 
ابى تهيى» «قاتلهم مالك بن الهيثم يوما فانهزم اهيل الشام الى 
خنادقام وقد كمن لهم معن وابو حيى لجُذامئ» فلمًا جارعم اضحاب 
مالك خرجوا عليهم نقاتلهم حتى جاء الليل وابى هبيرة على برج 
لخلالين ناقنتلوا ما شاء الله من اللبيل وسرح ابن هبيرة الى معن 
يامره بالانصراف فانصرف فمكثوا أياما وخرب امحل واسط ايضا مع 
معن ومكين بن ثباتة فقاتلهم اكاب لملسن فهزموتم الى دجلة 
حنى تساقطوا فيها ورجعوا وقد قتل ولك مالك بن الهيثم فلما 
رآه ابوك قتيلا قال لعن الله لملياة بعدك تم لوا على اسل واسطل 
435 


هرم 


ذكر نحاصرة ابى هبيزة بواسط 

قد ذكرنا ما كان من أمر يزيف بن عبيرة ولليش الذين لقن 
من اقل خراسان مع قخطبة ثم مع ابنه لسن وانهزامه الى واسظط 
وتخصنه بها وكان لما انهزم قد وكل بالاتقال قوما فذهبوا بها فقال 
له حوثرة اين تذعب وقد قثل صاحبهم يعنى قعطبة اتيضى 
الى الكوفلا ومعك جنك كثير نقاتلهم حتّى تُقْتل اء تظفرء قال 
بل نائى واسطًا فننظر قال ما تريك على ان تمكنه من نفسئى 
وتقتل» وقال جبيى بن حضين اذك لو تاق هروان بشىه احب اليه 
من هذه لمإنون ذالمزم الفرات حتى تانيه واياك وواسط فتصير فى 
حصار وليس بعى لممصر الا القتل» فأبى وكان يضاف مروان لاذه 
كان يكنب اليه بلامر فيضالفه نخاف أن يقتله فاتى واسطا فخصن 
بها وسير ابو سلمةة اليه لملسى بن قحطبلا فحصره وأول وقعة كان بينهم 
يوم الاربعاء قال امل الشام لابن غبيرة ايذن لنا فى قتالهم فأذن 
لهم تخرجوا وخوج أبن عبيرة وعلى ميمنته ابنه داوود فالتقوا وعلى 
ميمنة لملسن خانم بن خرة حمل خانم على ابن هبيرة فانهزم 
هو ومن معه وغص الباب بالناس ورمى أصحابه بالعادات ورجع امل 
الشام فكر عليهم لخمسن واضطرثم الى دجلة فغرق منهم ناس كثير 
فتلقوم بالسفن كاجرو! فكثوا سبعة أيام ثم خرجوا اليهم ذاقتتلوا 
وانهزم أل الشام ضرعة قيبكة فدخلوا الدينة فكتوا ما شاء الله 
لا يقاتلون الآ رميا“ء وبلغ ابن هبَيرة وهو فى لملصار ان ابا أميلة 
التغلبى قد سود ذاخذه وحبسه فتكلم ناس من ربيعة فى ذلك 
ومعن بن زائدة الشيبانئ واخذوا ثلاثة ذفر من فزارة رعط أبن 
شبيرة نحبسوث * وشتموا ابن هبيرة1 وقالوا لا نترك ما فى ايدينا 
حتى يترك ابن «بيرة صاحبناء وأبى ابن عبيرة ان يطلقه فامتول 


عمن ف )2 .وشاء ألون بيرلا أن يطلقه 1:8 )1 


ومدردمر 


المومنين قد رسى عن أى سلبة ودحاه فكساه ث دخل عليه بعد 
ذلك ليله فلم يول عنده حتى ذهب عامة اللبيل م انصرف الى 
منزله وحله فعرض له مرار بن أنسس ومن معه من أعوأانه فقتلرك 
وقالوا قتله الخوارج فر أُخُرج من الغد فصل عليه يحيى بسن 
ميد بن على وذفن ع بالمدينة الهاشمية عنى الكوفة ذقال سليمان 
ابن المهاجرى اليَجل 
أن الوزير وزير آل محمد اودى فن يشناك صار وزيراء 

وكان يقال لاى سلية وزير آل ماحم ولاق مسلم امير آل محيد» 
فلمًا قتل ابو سلمة وجّه السقام اخاه ابا جعفر الى ان مسلم فلمًا 
قحم على أن مسلم سايره عبيد الله بسن لسن الاعرج وسليبان 
أبى كتير فقال سليبان بن كثير لعبيند الله با هذ! انا كنا نرجو 
أن يتم امركم فاذ! شمّنم فادحونا الى ما تويديون فظى عبين الله 
أقّه دسيس من أك مسلم ذانى ابا مسلم فاخبره وخاف أن يعلب: أن 
يقتله فاحضر ابو مسلم سليمان بن كثير وقال له اتحفظ قولٍ الامام 
لى من اتهمنه ناقتله قال نعم قال ذانى قى أتهمتك قال انشدك الله 
قال لا تناشدنى فانت منطو على غش الامام وأمر بضرب عنقم » 
ورجع ابو جعفر الى السقّاح فقال لست خليفةة ولا امرك بشىه 
أن تركت ابا مسلم ولم تقتله قال وكيف قال والله ما يصنع الا 
ما اراد قال ابو العباس ناكتيهاء وقد قيل ان ابا جعفر إنما سار 
الى أن مسلم قبل ان يقتل ابو سلمة وكان سبب ذلك أن السقاح 
نا طهر تذاكيا ما صنع ابو سلمة فال بعهم عن اعداك لعل م 
صنع كان من راى أن مسلم فقال السغام لمن كان هذا عن رأيه 
انا لنعرضن بلاء أل ان يدفعه الله عناء وأرشل اخاه جعار الى 
ق مسلم ليعلم رايه فسار اليه وأاعلية ما كان من ابى سلمة تارسل 
موار بن أنس فتتله © 


نسدد 


وققل بريكةة فى المعركلا وانصرف بار الى اخيه اسعناى بالرعاه تخلفه 
اسحاق بها وسار الى «ميساط فى عظم عسكه واقبل ابو جعفر الى 
الرعاه وكان بينهم وبين بكار وقعات» وكتب السفام ألى عبى الله 
ابى على يامره أن يسير فى جنوده الى سميساط فسار حتق تؤل 
بازاه اسحاق ببميساط واسحاق فى ستين الغا وبينهم الفرات وأقبل 
أبو جعفر من الرعاه وحاصر اسحاق بسميساط سبعة اشهر وكان 
اسحاق يقولٍ فى عنقى بيعة فنا لا أذعها حتى اعلم ان صاحبها 
مات أو قتل» فارسل اليه ابو جعفر ان مروان قد قتل فقال حتى 
اتيقى خلما تيقن قتله طلب الصلم والامان فكتبوا الى السفاح بذلك 
وامرثٌ أن تومنه ون معه فكتبوا بينام كتابا بذلك وخري اسحاق 
الى أن جعفر وكان عنده من اثره مكابته واستقام امل لملزيرة والشام 
وولى ابو العباس اخاه ابا جعفر لجزيرة وارمينية واذريياجان خلم يزل 
عليها حتى استضلف؛ وقد قيل أن عبيد الله بن على هو الذى 
أمن اسحاق ين مسلم © ْ 
ذكر قنل أنى سليذ لخلال وسليمان بن كثير 

قد ذكرنا ما كان من أن سَلمة في امو أن العباس السفاح ومن 
كان معه مى بنى هاشم عند قدومهم الكوفظة حيث صار عندثم 
متهمًا وتغيّر السقام عليه وهو بعسكيك كيام أعين 2 حول عنه 
الى المدينلا الهاشمية فنول قصر الامارنا بسها ونسو متنكر لا سامة 
وكتب الى أن مسلم يعليه رايه فيه وما كان ثم به من الغش 
وكتب اليه ابو مسلم ان كان امير المومنين اطلع على ذلكك منه 
فليقتله نقال داوكد بن على للسقام لا تفعلٌ با أمير المومنين فكقص 
بها ابو مسلم عليك واعل خاسان الذيىي معك أضحابة وحاله 
فيهم حاله ولكن اكتب الى أن مسلم فليبعث اليه من يقتلّة » 
فكتب اليه فبعث ابو مسلم مرار بن أنّس الضبى لقتله فقدم على 
السفام فاعليه بسبب قدومه ذامر السقام مناديا فنادى أن امير 


ظ 





رمسم 


اى الورد وثبت هو فى أو من خبمهمائة من قومه واكحابه فقتلوا 
جبيعا ودرب ابو جين ون معه حتى نحقوا بتكمر وآئن عبى الله 
أعل قنسرين وسودءا وبايعك ودخلوا فى طاعتد» ل انصرف راجعا 
ألى اهل دمشف لا كان مى تبييضهم غلبا دنا منهم عرب الناس ولم 
يكن منهم قنال وآمن عبد الله اعلها وبايعه وثر يأخذم با كان 
منهم2» ولم يرل أبو معيد السفيانى متغيبا عاربا ونحف بارض 
تجار * وبقى كذلكه الى ايام المنصورة فبلغ رياد بن عبى الله 
لمارتىّ عامل المنصور مكانه فبعث اليه خيلا فقائله فقتله وأخذوا 
ابنين له اسيرين فبعث زياد برأس اى محين بن عبى الله السفيانى 
وبابنيه فاطلقهيا المنصور وأمنهيا » وقيل أن حمرب عبد الله وال 
الورد كانت سليد ذى اتج سنئة ثلاث وثلاثين وماثة © 
ذكر تبييض أعل لإزيرة وخلعهم 

وفى هذه السنة بييض اسل للويرة وخلعوا ابا العباس السقام . 
وساروا الى حران وبها موسى بن كعب فى ثلاثة آلاف من جنك 
السقال نحخاصروه بها وليس على أعل للزيرة رأس ياجمعهم. فقدم 
عليهم اسكاق بن مسلم العقيلى من أرمينية وكان سار عنها حين 
بلغه هزية مروان ذاجتمع عليه أل لجزيرة وحاصر موسى بن كعب 
اكوا من الشهرين » ووجه ابو العباس السفاح اخاه أبا جعفر فيمن 
كان معد من لمإنود بواسط محاصرين ابن غبيرة فساز بقرقيسيا 
والرقةة واغلهما قد تبيضوا وسار يحو حوان فوحل أسحاق بن مسلم 
الى الوماه وذلك سنة ثلاث وثلاتين وماأثة وخرس موسى بن كعب 
مى حوان فلقى ابا جعفرء ووجه اسحاق بن مسلم اخاه بكار بن 
مسلم ألى ربيعة بدارا وماردين ورئيس ربيعة يومثذل رجل من المرورياة 
يقال له بريكة فعد اليهم ابو جعفر فلقيهم نقاتلىك قتالا شديد! 


1 








١ نس‎ 


وكان من أتكاب مروان وقواده» وكان سبب ذلك أن مروان ا انهزم 
قم أبو الورد بقنسرين فقدمها عبى الله بن على فبايعه ابو الورد 
ودخل فينًا دخل فيه جنده وكان ولى مسلمة بن عبد الملك 
مجاورين له ببالس والناعورة فقهم بالس قات من قواد عبد الله 
أبن على فبعث بولك مسلية ونسائهم فشكا بعضهم ذلك الى أ 
الورد نتوج من مررعظ. هقال لها خسان فقتل ذلك القاثد ومن معه 
واظهر التبييض ولشلع لعبد الله ودما اعل قنّسرين الى ذلك فبيصوا ' 
أجمعهم والسفام يومثذ بالجيرة وعبد الله بن على مشتغل حرب حَبيب 
ابن هرك المرى بارض البلقاه وحوران واليثنيّة على ما ذكرناه» فلمًا 
بلغ عيثٌ الله تبييض اصل قنسرين وخلعهم صالم حبيب بن مرة 
وسار دو قنسرين للقاه أ الورد فير بدمشق خلف بها أيا غانم 
عبد لملبيد بى ربعى الطائى فى اربعة الاف وكان بحمشف اعل 
عيك الله وامهات اولاده وثقله خلما قدم حص انتقض له اعل دمشق 
وتبيضوا وقاموا مع عثمان بن عبد الاعلى بن سراقة الازدى فلقوا 
ابا غائم ومن معه فهزموه وقتلوا من اكابه مقتلة عظيمة وانتهبوا 
ما كان عبن الله خلف مى ثقله ولم يعرضوا لاهله واجتمعوا على 
لثلاف وسار عبن الله وكان قد اجنمع مع انى الورك -جماعة امل 


: قنتسرين «كاتبوا من يليهم من أعل حص وتَذمر فقدم منمم ألوف 


علي ابو حيد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية ودعوا اليه وقالوا 
هذ! السفيانىئ النى كان يذكر و2 فى كو من أربعين الفا 
فعسكروا عرج الأخوم ودنا منهم عبد الله بى على ووجه اليهم 
أخاه عيب الصيد بن على فى عشرة آلاف وكان ابو الورد هو المدبو 
لعسكر قنسرين وصاحب القتال فناهعضهم القتال وكثر القثل فى 
الفريقين وانكشف عبد الصمد ومن معه وقتشل منهم ألوف ولف 
باخيه عبى الله » فاقبل عبد الله معد وجياعة القواك فالتقوا ‏ كانيةٌ 
يمري الأخمم فاقتتلوا قتالًا شديدًا وثبيت عبد الله ذانهزم حاب 


إوم 


أيضا جماعة من بنى اميل عليهم الثياب الموشية المرتفعة وأمو 
بهم نجووا بارجلهم فألّشوا على الطويق تأكلهم الكلاب» فلمًا راى 
بنو امية ذلك اشتل خوفم وتشتدى شيلم واختفى من قدر على 
الاختفاء وكان ممن اختفى منهم عسرو بن معاوية بسن عمرو بن 
سفيان بن عتبّة بن اى سفيان قال وكننيت لا آلى مكانا ال عرفت 
فيه فضاقت على الارض فقدمس سليمان بن على وو لا يعرفنى 
نقلس لقطتنى البلاد اليك ودلتنى فلك عليك فامًا قتلتنى 
فاسترحتث واما ردك تنى سانًا فأمنس» فقال ومن أثنتك فعرقاته نفسى 
فقال مرحبًا بكك ما حاجتك فقلت أن ن الملوم اللواق اذنث اولى الناس 
بهن واقريهم البهن قد خففن وفنا ون خاف خيف عليه قال 
فبكى كثيرًا ث2 قال يضفى الله دمكك ويوفر مالك ويحفظ حرمك» 
تر كتب لل السفام يا امير المومنين أنه قد وفك وافد من بنى 
اميا علينا وأنا انما قتلناتم على عقوقهم لا على ارحامهم فاثنا يجيعنا 
وأباءتم عبد مناف والرحم تبل ولا تقتل وترقع .ولا توضيع ذان رأى 
امير المنين أن يهبهم ل اليتس وان ع قعل فياجعلٌ كتابا عامًا الى 

لبلدان نشكو الله تعالى على نعه عندنا واحسانه الهناء» فاجابه الى 
2 فكان هذ! اول امان بنى آأمية © 

ذكر خلع خبيب بن مر المرى 

وق هذه السنة بيِض حَبيب بن مرة المرى وخلع و ومن معه 
من أفسل البثنية وحوران وكان خلعهم قبل خلع ان الورك فسار 
اليه عبد الله وقائله دفعات وكان حبيب من قواد مروان وفرسانه 
وكان سبب تبييضه لوف على نفسه وموته فيايعته قيس وغيرع 
ممن يليهم خلا بلغ عبت الله خرب أن الورد وتبييصه دما حبيبا 
الى الصلي قصانحه وآمنه رمن معدم وسار نحو أن الورد © 

ذكر خلع أن الورد واعل دمشف 
وفيها خلع ابو الورد “راة بن الكوثر بن زكر بن لارث الللاى 


رو 


وانكروا مصرع سين وزيك! وقستميلا جانسب المهسراس, 
والقتهيل الذى ححران اضّى ثاريا بين غربسة وتتاس» 
قامر بهم عبن الله فصربوا بالبد حتتى قتلوا وبسط عليهم الانطاع 
فأكل الطعام عليها وهو يسمع انين بعضهم حتى ماتوا جميعا .امو 
عبن الله بن على بنبش قبور بنى أمية بدمشف فنبش قبر معاوية 
أبن اد سفيان فلم ججدء! فيه الا خيضًا مثل الهباه ونْبش قبو 
يزيد بن معاوية بن اى سفيان فوجدوا فيه حطامًا كانه الماك 
ونيش قبر عيكد الملك بن مروان فوجدوا جماجيته وكان لا يوجد 
فى القبر العضو بعد العضو غير شام بن عبد الملك فاته جد 
دحا لم يبل منه الا ارنية انفه فضربه بالسياط وصليه وحرقه 
وذراه فى الريم * وتتبع بنى أمية من اولان الخلفاه وغيسرع ذاخدم 
ولسم يفلين منههم الا رضيع أو من هرب الى الاندلس فقتلهم 
بنهر أى فطرس وان فيمن قتل حيد بن عبك الملك بن مروان 
والغمر بن يزيد بسن عبد الملىك وعيد الواحكد بن سليمان بن 
عيد الملك وسعيكد بن عبن الملك وقيل أنه مات قبل ذلك وأبى 
عبيدة بن الوليك بن عبد الملك وقيل أن ابراعيم بن يزيد 
المخلوع قتل معهم واستصفى كل شىء لهم من . مال وغير ذلك » 


فلما فرغ منهم قال 
بى أمية قد أفنيتك جمعكم كيف ل منكمٌ بلول الماتمى 


د سه 72د 


ميد لا اقال اللهٌ عترئّكم بليث غاب الى الاعداه تقاض 

ن كان عَبيطى لقوت منكم فلقد منيت 3 منكم بها رق به راض » 
وقيل أن سديفا انشكد هذ! الشعر للسقا ومعمه كانيت. لْلادثة وهو 
الذى قتلهم وقتل سليءان من على بن عيل الله بى عباس بالبصرة 


«رضييك ل )2 .الناس 5 5 


امم 


أبن عبس المطلب» وكان مروان يلقب بالحمار ولتعدى لاذه تعلم 
من للعد بى درع مذهبه فى القول بخلق القران والقدر وغير ذلك 
وقيل ان لجعد كان زنديقًا وعظه ميمون بى مهران فقال لشاه 
قياف احب الى مما تلين به فقال له قتلك الله ومو قائلك وشهكى 
عليه ميمون وطلبه عشام نظفر به وسيره ألى خالن القسرى فقتله 
فكان الناس يذهون مروان بنسبقه اليه وكان مروان ابيض' اشهل 
شديى الشهلة ضضم الهامة كث اللكية أبيضها ربعة وكان شجاعا 
حارما الا أن م3ته. انقصك فلم ينفعه حرمه ولا شحجاعةه » * (عياش 
بالياه محتها نقطتان والشين المعاجية) : © 1 
ذكر من قتل من بنى أمية 
دخل سديف على السفاح وعنده سليبان بن عشام بن عبد 
الملكهب وقد اكرمه فقال سديف 
لا يغرنك ما ثرى من الرجال أن 'نحمن الضلوع داء 5 
قضع. السيف وارفع السوط حتى لا ترى فوى ظهرما أُمَويا 
فقال سليمان قنلتئى با شيخ ودخل السقام واحد سليمان نقتل» ‏ 
ودخل شبل بن عبد الله مو بنى عاشم على عبن الله بن على 
وعنده من بنى أمية حصو تسعين رجلا على الطعام فاقبسل عليه 
شبل فقال 
ْ اصبح الملكىك تابيت الآساس بالبهاليل من بنى العباس ‏ 
طليوا وثر هاشم فشقوها بعد ميل من الزمان وباس 
لا تقيان عبد شمس عثارا وأقطعىن كل رقلة وغراس 
ذُنها اشظهر التوتٌ منها وبها منكم كخر المواسى 
ولقد غاطنى وفاظ سواى قربهم من نمارق وكراسى 
انزلوها حيث انزلها الله بدار الهموان والاشنعاس 





1 


49 


لاثم 


ابننة مروان الكبرى فقاليتن يا عم امير المومنين حفط الله لك من 
أمرك ما تحب حفظه 'كى بنانك وبنات أخيكى وابن عمك فليسعنا 
من عفوكم ما اوسعكم من جورنا» قال #وائله ل11 استبقى منكم 
واحذًا ال يقتل ابوك ابن اخى ابراعيم الامام الم يقتل هشام بن 
عيد الملك زيث بن على سن لنسين وصلبه فى الكوفة السم يقتل 
الوليكد بن يزيد جحيى بن زيد وصلبه خراسان الم يقتل أبن زياد 
الدى مسلم بن عقيل ألم يقتل يزيد بن معاوية لخنسين بن على 
وال بيته الم يخرج اليه بحرم رسول الله صلعم سبايا فوقفهن 
موف السى الم كمل رأس للسين وقد فرغ دماغه ا الذى 
كبلنى على الابقاه عليكى > قالت خليسعنا عفوكم ذقال اما عذ! 
فنعم وان احببت ررجتك ابنى الفصل فقالت واى خير عر من 
هذا بل تلحقنا كران » نحملهن اليها فليا دخلنها ورأين منازل 
مروان رفعن اصواتهن بالبكاه» قيل كن يمما بكي بن ماهعان مع 
أحابه قبل أن يقتل هروان يتحدث أن مر به عامر بن اسماعيل 
وهو لا يعسرفه فاق دجلة واستقى من ماثها ثم رجع فلحناه بكير 
فقال ما اسمك يا فتى قال عامر بن أسماعيل بن لخارث2 قال فكن 
بنى مسليةة قال ذانا منهم قال انست والله تقتل مروان فكان هذ 
القول هو الذى قوى طمع عامر فى قتل مسروآن » ولما قتل مروان 
كان حمره اثنتين وستين سنة وقيل تسعا وستين سنة وكانت ولايتم 
من حين بويع الى ان قنل خسس سنين وعشرة أشهر وستة عشر 
يوما وكان يكنى ابا عبد اليلك وكانت امه أم ولك كردية كانت 
لابراعيم بن الاشتر اخذها معيد بن مروان يوم قتل أبراميم فولدت 
مروان فلهذ! قال عبد الله بن عياش المشرف للسفاح اللين لله 
الذى ابدلّنا ععمار للزيرة وابن أمة النضع ابن عم رسول اللا صلعم 


.شليه .8 2 .بلحارث .8 2 .اذا ما.ظ8 2 


ي لإدمم 


ليلا وكلن اكاب اى عون قلهلين فقال لهم عامر بن اسماعييل أن 
أصجحنا وروا لتنا اعلكونا ول ينم منا احد وكسر جفن سيفه 
وفعل اضكابة مثله وجلوا على اكاب مروان فائهزموا ول رجل على 
مروان فطعنه وهو لا يعرفه وصاح صائح صرع مير المومنين فابتدروه 
فنسبقف اليه رجل من امحل الكوفمة كان ميبيع الومان فاحتو رأسة 
#خذه عامر فبعث به الى أى عون وبعثه ابو عون ألى صالم»* فليا 
وصل اليه امو أن يقس لسانه فانقطع لسافه فاخذاته عر فقال صالح 
ما ذ! ترينا الايام من التجائب والعبر هذا لسان مروان قد اخذته 
عو وقال شاعو ظ 

.قد فتح الله مصر؛ عنوة كلم وأعلك الفاجر لإأعدى إن ظليا 
فلاك مسقوله صر يجرره وكان ريك من ذى الكفر هنتقساء 
سين صالم الى أى العباس السام » وكا قتله للهلتين بقيقا من 
ذى اكه ورجع صام الى الشام وخلّف ايا عون عصر وسلّم اليه 
السلام والاموال والرقيف» ولما وصل الرأس الى السقام كان بالكوفلا 
فلما را ساجد ت رفع رأسه فقال لين لله الذى اظهرنى عليك 
واظفرى بك ولم يبف تارى قبلك وقيل رعطكى اعداء الدين وافثل 

لو يشربون دمى لم يور شارئهم ولا دما القيط تزوبتى ‏ 
ونا قتل مروان مرب ابناه عبى الله وعبيى الله الى ارض لبش 
فلقوا من للبشة بلاء قاتلهم لخلبشة فقتل عبيك الله ويجا عبد الله 
فى عذّة مين معه بقى إلى خلافة المهدئ فاخذه نصر بن جين 
ابى الاشعث عامل فلسطين فبعث به إلى المهدى» ونا قتل مروان 
قصل امو الكنيسة لله فيها حرم مروان وكان قد وكل بهن خادما 
وأمره ان يقتلهى بعده ذاخذه عمر واخف نساء مروان وبناته فسيرعن 
الى صا بن على بن عبت ألله بن عباس فلما دخلن عليه تكليستن 


.محيرأ 1 1 


الزاهل 


مرة دمشف وك قرية من قرى الغوطة وقدم عليه اوه صالئم بن 
على مهدًا فنول مري عَذْراء فى ثبانية آلاف ف تقدّم عبى الله قنزل 
على الباب الشرق وول صالح على باب للابية ونول ابو عون على 
باب كيسان ونول بسام بى اباعيم على باب الصخير ونسؤل كيد 
أبن قعخطبة على باب ثوما وعبند الصمد وكيى بن صفوان والعياس 
#بن يزيد على باب الغراديس وفى دمشق الوليد بن معاوية تصروه 
ودخلوما عنوة يوم الاربعاه حمس مصين من رمضان سنة اثنتين 
وثلاثين وماشةء وكان اول من صعد سور المحينة من باب شرق 
عبد الله الطائى ومن ناحية باب الصغير بسام بن ابراعيم فقاتلوا 
بها ثلاث ساءات وقتل الوليد بن معاوية فيمن قتل» واقام عبد 
الله بن على فى دمشقف خيسة عشر يرما ثر سار يريد فلسطين 
فلقيه اهل الاردن وقد سودوا واى نهر أن فطرس وقد ذهب مروان 
فاقام عبد الله بفلسطين وتزل بالمدينة حيى بن جعقر الهاشمى 
كاتاه كتاب السفاح بامره بارسال صالم بن على فى طلب مروان؛ 
فسار صالم من نهر أل فطرس فى ذى القعدكة سنة اثنتين وثلاثين 
وماثة ومعه ابن فتان وامر بن اسماعيل فقدّم صا ايا عون : وطمر 
ابن اسماعيل لخارق فساروا حتى بلغوا العريش» فاحرى مروان ما 
كان حوله من علف وطعام وسار صالح فنول النيل ثر سار حمتى ألى 
الصعيد؛ وبلغه أنّ خيلا لمروان جترقون الاعلاف فوجّء اليهم تأخذوا 
هدم بهم حلى صالم وهو بالفغسطاط وسار فنزل موضعًا يقال له ذات 
السلاسل وقكم ابو حون عمرٌ بن اسماعيل لدارتى وشعبة بن كثهر 
لمازنى فى خبيل اهل الموصل فلقوا خيلا لمروان فهزموم وأسروا منهم 
رجالا فقتلوا بعضا واسحيوا بعضا فسالوتم عن مروان فاخبروم كاه 
على أن يومنوم وساروا فوجدءه نانلاً فى كنيسة فى بوصير فقاتلوه 


.أبن أنى عرن 200 ك1 


هنهم 


فدخلها وعزل عنها عشامًا واستيل عليها محيد بن صيلٍ ثم سار 
فى اثر مروان بن ماكيقل>» فلما دنا منه عبد الله جل مروان اغله 
وعماله ومضى منهزما وخلّف عدينة حران ابن اخيه ابان بن يزيد 
وأكتنه أم عثمان ابن مروان © وقدم عبك الله بى على حران فلقيد 
أبان مسوذ! مبايعًا له فبايعه له ودخل فى طاعته ثامنه ومن كان 
بكتران ولذريرة » ومضى مروان الى حص فلقيد اغلها بالسمع والطاعخة 
فاقام بها يومين او ثلانا ثم سار منها فلمًا رأوا قل من معه طيعوا 
فيه وقالوا مرعوبا منهزما فاتبعوه بعد ما رحل عنهم فلحقئ على 
أميال فلما رأى غبرة لخيل كمى لهم فليا جاوزو! الكبين صافهم مروان 
فيمن معه وناشد2 فأبوا الا قناله فقاتئلهم واتاع البين من خلفهم 
فانهزم امل حص وقتلوا حتى انتهوا الى قريب المدينة» وأق هروان 
دمشق وعليها الوليك بن معاوية بن مروان خلفم بها وقال قاتلهم 


حنى ججتيع أغل الشام» ومضى مرران حتى أقى فلسطين فنول نهو 


اق فطوس وقى غلب على فلسطين لَلكُم بى ضيعان لنذامى فارسل 
مروان الى عبد ألله بن يزيد بن روح بن زنباع الإذامى فاجاره. وكان 
بيت المال فى هد للكم' وكان السفام قد كتب ألى عبد الله بى 
على يامره باتباع مووان فسار حتى الى الموصل فتلقاه من بها 
مسودين وفاكوا له الدينة اث سار الى حران فتلقاه أبان بن يزيد 
مسود! كما تقدم ظمنه وعكم عيد الله الدار لل حيس فيها ابراعيم» 
ثم سار من حران الى منبيم وقد سودءا فاقام بها وبعث اليه أل 
فنسريى ببيعتاع وقدم عليه اخوه عبد الصبد بن على ارسله السغاح 
مددًا له فى اربعة آلاف فسار بعل قكوم عبكل الصيك بييمين الى 
قتنسرين وكانوا قه سودوا فاقام يومين + كم سار الى حص وبايسع 
اهلها واقام بها اياما ثم سار الى بعلبك فاقام يومين ثم سار فنول 


.0 .نر (1 


موس 


فيه الامام الذى عمدت مصيبته وعيّلت كل. ذى مال ومشكين 
فلا عفا الله عن مروان مظليه لكن هفا الله عمْن قال امين » 
وكان أبراعيم خيرا فاضلا كريبا قدم المدينة مرة ذفرق فى اعلها. 
مالا جليلا وبعث الى عبد الله بن للسى بن للسنى خممماثة دينار 
وبعث الى جعفر بن سيك بالف دينار فبعث الى جباعة العلويين 
بمال كثير فاناه لملسين بى زيد بن على وفو صغير. فاجلسه فى 
عجره قال من انس قال انا لملسين بن ريك من على خبكى حتى بل 
رداءه وامر وكيله باحصار ما بقى من البال فاحضو اربعباثظة دينار 
فسلمها اليه وقال لو كان عندنا شىء آخر لسلّبته اليك وسير معد 
بعض مواليه الى امه ريطة بنت عيك املك بن حي بن لملنفياة 
يعتذر اليهاء * وكان مولده سنة اتنتين وثمانين وامه آم ولك 
بربرية أسمها سلبى » كان ينبغى أن يقكم ذكر قتله على فرعة 
مروان وأنها قذمنا ذلك لتنبع للادثة بعضها بعضا© 

ذكر قل مروان بن معتمد بن مروان بن اللكم 

وى هذه السنذ قتل مروان بن. ميد ركان قتله ببوصير من 
اعبال مضر لثلاث بقين من ذى احج سنة اثنتين وثلاثين «مائةء 
وكان هروان لما هرمه حبك الله بن على بالسزاب أتى مدينة الموصل 
وعليها عشام بن عبرو التغلى وبشر بن خُرْيَة الاسدئ فقطعا للبسر 
فناداج أعل الشام هذ! امير البومنين مروانى فقالوا كذبتم امير 
المومنين 8 يقر وسبه أل الموصل وقالوا با جعدى يا معطل لين 
لله الذى أزأل سلطائكم وذعب بدولتكم ليد لله الذى اتانا باعل 
بيت نبيناء فليا سمع ذلك سار الى بلّن فعبر دجلة واق حران 
دبها ابن أخيه أبان بن يزيد بن محمد بن مروان املد عليها 
فاقام بها نيفا وعشرين يومًاء وسار عبد الله بن على حتى اق الموصل 





2 0 ل )1 


ررم 


ذكر قتل ابراعيم بن ديد بن على الامام 

قد ذكرنا سبب حبسه واختلف الناس فى موته فقيل أن مروان 
حيسة إكتوان وحبس سعيد بى عشام بن عبد البلك وأينيه 
عثمان ومروان وعبد الله بن عمر بن عبد العزير والعباس بى الوليت 
ابن عبى الملكك وابا محمد السفياق علكه منهم فى وياه وقع تكران 
العباس بن الوليد وابراهيم بن مد ين على الامام وعيد آله بن 
جير؛ غلما كان قبل هربة .مروان من ألواب دمع خري سعيكد بن 
شام وابن عيه ومن معه من المحبوسين فقتلوا صاحب السجن 
وضرجوا فقتلهم أل حران ومن فيها من الخوفاه وكان جِيمن ختله 
عل حران شراحيل بن مسلمة بن عبد الملك وعبك اليلكك بى 
يشر التغلبى وبطويف أجمينية الرابعة واسمه كوشان ولف ابو حيد 
السفيانىئ فى لبس فلم يتخرج فِيمَن خرج ومعه غيره لم يساحلوا 
لخروج من لبس نقدم مروان منهزما من الزاب نجاء نحل جنهم» 
وقبل أن مروان هلم على ابراعيم بيتا فقتله» وقد قيل ان شراحيل 
ابن مسلباة بن عبد الملك كان حبوسا مع ؛براقيم فكانا يتزاوران 
فصار بينهما هودة فاق رسول من شراجييل الى ابراعهم يوما جلبن 
فقال يقول لك اخوك أنّ شربت من هذ! اللبى استطبتج فاحبيت 
أن تشرب مند فشرب منه فتكشر جسله من ساعته وكان يومًا بزور 
غيه شاحيل تابط عليه فاسئل اليه شراحيل أنكه قل ابطأت خينا 
حيسك خاءك. ؟براعيم #ثى لما شرييت (للبن الى اسدلت .يه قد 
اسهلى فتاه شراحيل فقال والله الذى ل له بللا هو ما شربيت اليوم 
لبنًا ولا ؛رسلث به اليك فانًا لله وانا اليه بإجعون 'احتيل واللد 
حليك » فبات ابراعيم ليلتد واصيح مين خقال ابراعيم ين : عرثمة 
برثيه 

قل كننشث احسبنى جلد! فصعصعنى قبر كران فيه عصممة الدين 

فيه الامام وخير الناس كلهم بين الصفائم والاعجار والطين 





رس 


وانهوهوا وقطع لسر وكان من غرف يومتف اكثر مين كتل» فكان 
من غرض يويشل ابراعيم بن الوليد بن عبد الملك بن المخلوع 
فاستتخرجوه فى الغرق فقرأ عبى الله وذ ركنا بكم البو تاجهناكم 
وَأعْردُمًا آل فوعون وأنقم تَنظوونَ 1 وقيل بل قتله عبى الله بن علكى 
بالشام وقتل فى هذه الوتعة سعيد بن عشام بن عبد البلى 
وقيل. بل قتله عبض الله بالشام» واقام عيك الله بن على فى عسكره 
سبعذ أيام فقال رجل من ولد سعيك بن العاص يعير مروان 
لمم السشرار بمروان فقليك له عاد الظلوم ظليمًا هيه الهربُ 
أهن الغوار وتوك الملّك أذ ذهبت عنك الهوينا فلا دين ولا دسب 
فرأسه للثلم فرعسون العقاب وأن تطلب نداهء فكلب دونه كلب * 
وكتب يومثذ عبد الله بى على الى السفام بالغتيم وحوى عسكر 
مروان با فيه فوجد سلاحًا كثير! واموالاً ول ياجد فيه أمرأة الا 
جارية كانت لعببط الله بى صروان »2 فلما أنى الكتاب السغام صلى 
ركعتين وامر لمن شهد الوقعة خمممائة خمممائة دينار ورفع أرزاقخ 
الى ثمائين» وكانس موجة مروان بالزاب يوم السيت لاحدى عشرة 
ليلة خلت مى جيادى الآخرة وكان فيمن قتل معم كهى بن 
معاوية بن شام بن عيد الملكه وعو أخو عبد الرجان صاحب 
الاندلس» فلما تقدم ألى القتال رأى عبد الله هى عكى فتى عليه 
ابهة الشرف يقائل مستقتلا ذناداه يا فتى لك الامان ولو كنك 
مروان بن محمد فقال أن لم اكنه فلسين بلونه قال فلك الامان 
ولى كنك من كنك فاطرق ثم قال 

اذل للياة وكره المبات وكلا: اراه ضعاما وبيلا 

ذان لم يكن غير احد!ها فسير ألى البوت سيرا جميلا 
ثم قاتل حتّى قُتل فاذا! مو مَسّلنة بن عبى الملك © 





.وكنلكن .1[ (5 .58.41 ,2 [تعرمن) (1 


وسم 


فلا التقى العسكران قال مروان لعبدن العريز بن حمر بن عبد العزيز 
أن زالس اليوم الشمس ور يقاقلونا كنا الذين ندفعها الى المسج 
0 وان قاتلونا فاقبل الزوال فانا لله وأنا اليه راجعون» وارسل 
مروان الى عب الله يسألد الموادعة فقال عبن الله كب أبن رزيق 
لا قزول الشمس حقى اوطثه ليل أن شاء الله» فقال مسروان 
لامعل الشام قفوا لا نبدأ بالقتال وجعل ينظر الى الشمس تحمل 
الوليك بن معاوية بن مروان بن للكم ومو ختن مروان بن جيك 
على ابنته فغضب ‏ وشنتيه وقاتل ابن معاوية ابا عون فاكاز ابو 
عون الى عبن ألله بن على فقال لموسى بن كعب يا عبد الله مر 
الناس فلينولوا فنودى الارض فنزل الناس واشرصوا الرمام وجثوا 
على الركب نقاتلوع وجعلوا امل الشام يتأخرون كانّهم يدنعون 
ومشى عبد الله بنى على فلنطا وهو يقول با رب حتى متى نقتل 
فيك ونادى يا اخل خراسان يا لثارات ابراعيم يا محمد يا منصور 
واشتكٌ بينهم القتال فقال مروان لقضاعة انولوا فقالوا قل لبنى 
سَلَهِم فلينزلوا فارسل الى السكاسك أن أجلوا فقالوا قل لينى طمر 
فلكيلوا فارسل الى السكون أن احجلوا نقالوا قل لغطفان فليحيلوا 
فقال لصاحب شرطته أنرن فقال والله ما كنك لاجعل نفسى غرضًا 
قال ما والله لاسوتى فقال وددت والله انك قحرت على ذلك» وكان 
مروان ذلك اليىم لا يدبر شيئًا الآ كان فيه لخلل ذامر بلاموال 
تأخرجت وقال للناس اصبرو! وقاتلوا فهذه الاصوال لكم نمجعل ناس 
من الناس يصيبون من ذلك * فقيل له أن الناس قد مالوا على 


هذا المال ولا تأمنهم ان يذعبوا به فارسل الى أبنه عبد ألله أن 


سر فى !صكابك الى قوم عسكرك فاقتلٌ من آخل من المال فامنعه » 
فال عبد الله برايته واصحابء فقال الناس الهرعة الهرعة ذانهزم مروان 


.2 .س0 (1 
41 





ازور 


أى مون ثم قال من يسير الى مروان من أل بيتى فقال غبى الله 
أبى حك أنا فسيك الى أى عون فقلم عليه فتحول أبو عون عى 
سرادقه وخلاه له وما فيه > فليا كان لليلتين خلتا من جمادى 
الآخرة سنلا أثنتين وثلاثين وماثة سأل عبد الله بى على عن مخاضة 
هذل عليها بالزاب نامر هيَيْنة بن موسى عبر فى خبسة آآف فانتهى 
الى عسعكر مروان فقائلهم حتنى !مسرا ورجع آلى عبد الله بن 
على » واصبح مروان فعقد لسر وعبر عليه فنهاه وزرأوة عن ذلكن 
قلم يقبل وسير ابنه عبد ألله فنزل اسقل من حسكر عبد الله بين 
على فبعثك عي الله بن على المخارق فى اربعة آلاف أعتو عيقك 
أله بن .مروان فسوح اليه ابن مرولن الوليد بن معاوية بن مروان 
ابى لفكم فالتقيا فهرم اكاب المضخارق وين عو نأسر فو وجباعة 
وسيراهم الى مروان مع رووس الفتلى فقال مروان ادخلوا على رجلا 
مى الاسرى فاتوة بالمخارق وكان يفا فقال انث المتخارق قال لا 
أنا عبض من عبين أل العسكر قلل فتعرف المكارق قال ذعم قال 
فانظر عل تراه فى سطع الرووس فنظر الى رأس منها فقال هو ذلا 
نخلى سبيله » فقال رجل مع مروان حين نظر المضخارق وو لا يعرفه 
لعن الله أبا مسلم حين جادنا بهولاء يقاتلنا بهم» وقيل أن المضخارق 
ا نظر إلى الرووس قال ما ارى رأسه فيها. ولا أراه الآ قد ذنعب 
نخلى سبيله» ولمًا بلغت الهزجة عبت الله بى على ارسل الى طرييق 
المنهزمين من >نعهم من دخول العسكر لثلا ينكر قومهم واشار عليه 
؛بو مون ان يبادر مسروان بالقنال قبل أن يظهر لمم المخارق 
فيفت ذلكنا فى أعضاد الماس ذنادى ذيهم بليبس السلام ولششروج 
إلى لريب فركيوا واستخلف على عشكرة جيك بن صول وسار كو 
مروان وجعل على ميينته ابا عون وعلى ميسرته الوليك بن معاريلا 
وكان عسكره عشرين الفا وقيل اثنى عشر الفا * وقيل غير ذلك؟ * 
3 1 





8د 


أشهرًا اث ازتحل فنول المدينة الهاشمية بقصر الامارة وكان تنكو لان 
سلمة قبل أتخوله حتى عرف ذلك» وقد قيل أن ذاوود بن على 
وابنه موسى لم يكونوا بالشام عنك مسير بنى العياس الى العراق 
آثما كان بالعراق أو بغيره ثخرجا يريدان الشام فلقيهما ابو العباس 
واعل بيته يريدون الكوفة بدومة ندل فسالهم دأوود عى خبرمم 
فق عليه ابسو العباس قستهم وأنهم برسدون الكوفة ليَظهروا بها 
ويظهروا امرثم» خقال له دأورك يا ابا العباس تاقى الكوفة وشيض بنى 
أمية مروان بن مك كران مطل على العراق فى اهل الشام ولإزيرة 
وشيخ العرب يزيك بن هبيرة بالعراق فى جنك العرب» وقال يا 
عبى من احب للياة ذل ثم ممثل بقول الاعشى 
' كا ميتة أن مننها غير عاجر بعار اذا ما غاللت النفس غولهاء 
قالتفت دأوود آلى ابنه موسى فقال صدى والله أبن عمك ما رجع 
بنا معه نعش أعزاء نيت كرماء» فرجعوا جميعاء فكان عيسى بن 
موسى يقول اذا ذحكر خروجهم من لإهبية' يريدون الكوفة أن 
نفرا أربعة عشر رجلا خرجوا من دارع واعلهم يطلبون ما طلينا 
لعظية همتهم كبيرة انفسهم شكيدة لوبهم © 
ذكر عرية مروان بالراب 

قد ذنكنا ان قعطبة أرسل ابا عون عبد الملك بن يزيد 
الازدى الى شهرزور وأذه قئل عثمان بن سفيان واقام بناحية الموصل وأن 
هووان بن ديد سار اليه من حوان حتى بلغ الواب وحفر خندقا 
وكان فى عشرين ومائة الف وسار ابو عون الى الزاب فوجه ابو 
سلية الى أنى عون عيينة بن موسى والتهال بن قتان واسحاق بن 
طلعة كل واحد فى كلاثة آلاف> فلما ظهر ابو العياس بعث سلية 
ابن محيّد فى الفين وعيك الله الطائئى فى الف وخممماتة وعيك 
اللميد. بن ربج الطائى فى القين ووداس بن. نضلة فى خمسهائة الى 


,الجبيينا .18 (1 


سس ساس سم خم د 


منرم 


الكوفة أنا والله ما زلنا مظلومين مقهورين على حقنا حتى أبام الله 
شيعتنا أعل خراسان فاحيا بهم حقنا وابلج بهم حجتنا واطهر بهم 
دولتنا واراكم الله بهم ما لستم تنتظرون فاظهر فيكم الخليفة من 
هاشم وبيض به وجوعكم وادالكم على أل الشام ونقل اليكم السلطان 
واعز الاسلام ومن عليكم بامام منحه العدالة واعطاه حسى الايالة 
نخذوا ما اتاكم الله بشكر والزموا طاعتنا ولا تخدعوا عن انفسكم 
نان الامر أمركم وان لكلّ اعل بيات مصرا وأنكم مصرنا الا وانه 
ما صعد منبركم هذ! خليفلا يعد رسول الله صلعم الا امير المومنين 
على بن ان طالب وامير المومئين عبد الله بى حيد واشار بيده 
الى ان العبّاس السقاح واعلموا أنّ هذا الامر فينا لهس بارج 
منا حتى نسليه الى عيسى بن مريم ءَمْ ولأمد لله على ما ابلانا 
وأرلاناء فر فزل ابو العبّاس «داويد بى عل أمامه حتى دخل 
القصر واجلس اخاه ابا جعفر المنصور ياخد البيعة على الناس فى 
المسجد فلم يؤل بإاخذها عليهم حتى صلى بهم العصر ثم المغرب 
وجنهم الليل فدخل©ة وقيل ان دأوود بن على لما تكلم قال فى 
آخر كلامه ايها الناس أنّه والله ما كان يينكم وبين رسول الله صلعم 
خليفة الا على بن أى طالب وامير المومنين الذنى خلفى» ثم نزلا 
وخرج ابو العباس يعسكر حيام اعين قى عسكر أنى سلية ونزل معه 
فى حجرته بينهيا ستر وحاجب السفام يومتق عي الله بن بسام 
واستضخلف على الكوفة وأرضها عيه ذأوود بن على وبعث عمه عيك 
الله بى على ألى أى عون بن يزيد بشهرزور وبعث أبن أخيه عيسى 
ابى موسى الى لملسى بنى قخطبة ومو يومتذ يباصر ابن عبيرة 
بواسط وبعث يحيى بن جعفر بن تمام بن عباس الى كيد بن 
قحطبة بالمدائى وبعث ابا اليقطان عثمان بن عروة بن محمد بن 
عمار بن باسر الى بسام بن ابراعيم بن بسام بالاعواز وبعث سلمة 
ابى عمرو بن عثمان الى مالك بن الطواف» واقام السفام بالعسكر 


ي إضمر 


ولا نبنى قصرا وآها اخرجتنا الانفة من ابتزارم حقنا والغصب 
لبنى عينا وما كرعنا من اموركم فلقد كانيت (موركم ترمضنا وأكتن 
على فرشنا ويشتد علينا سوء سيرة بنى أمية فيكم واستنزالع كلم 
واستثارم بفيثكم وصدقاتكم ومغامكم عليكم كلم نصّة الله تبارك 
وتعالى وذمة رسيله صلعم وذمة العباس رجلا الله علينا أن عتكم 
فيكم ما انول الله ونعبل فيكم بكتاب الله ونسير فى العامة والخاصة 
بسيرة رسول الله صلعم تبا تبا لبنى حرب بن أميلا وبنى مسروان 
آثروا فى مدّتهم العاجلة على الاجلة والدار الغانية على الدار الباقيئا 
فركبوا الآثام وظلموا الانام وانتهكوا لحارم وغشوا بالجرائم وجاروا 
فى سيرتع فى العباد وسدنهم فى البلاد وخرجوا: فى أعنّة المعاسى 
وركصوا فى ميدان الغى جهلا باستدراي الله وامنا لمكر الله فاقام 
بأس الله بياثا وم ناشمون اصجوا احادييث ومؤقوا كل مموق 
فبعظ! للقوم الظالمين وازالنا الله من مروان وقد غره بالله الغرور أرسل 
لعدو الله فى عنانه حتتى عثرة فى فضل خطامد اظن عدو الله أن 
لى نقدر عليه فنادى حربه وجمع مكاثده ورمى بكتائيبه فوجد 
أمامه ووراءه وعن عينه وشماله من مكر الله وبأسه ونقمته ما أمات 
باطله وتا ضلاله مجعل دأثرة السوه به واحيا شرفنا وعزنا ورد 
الينا حقّنا واركناء ايها الناس ان أمير المومنين نصبه الله خصرًا 
عزيزا انما عاد الى المنبر بعد الصلرة لاذه كاه أن يخلط بكلام 
للمعة غيره وانما قطعه عن استتيام الكلام شدْنا الوعك قادعوا الله 
لامير المومنين بالعافية فقس بذلكم الله مروان عدو الرجان وخليفة 
الشيطان المتبع السفلة الذين إنسدوا فى الارص بعد اصلاحها 
بابدال الحيى وانتهاك حريم المسلمين الشاب المكاحل المتهيل 
المقتدى بسلغه الابرار الاخيار الذدين اصذاكوا للارض بعف فسادها بمعالم 
الهدى ومنامم التقوى». فعي الناس له بالحماه؛ تر قال يا امل 

,عاش .2 (3 :ومرجوا .8 (3 7" 








وس 


الباطل واصلح بنا منهم ما كان فاسدًا ورفع بنا لخسيسة وتمم بنا 
النقيصة وجيع الفرقة حتى عاد الناس بعد العداوة اهل التعاطف 
وألبر والمواساة فى دنيامم واخوانا على سرر متقابلين فى آأخرقام نتم 
الله ذلك منه وبيجه كيك صلعم خلا قبصه الله اليه وقام بالامو 
من بعده أصحابه وامرثم شورى بينهم نحصووا مواريث الامم فعدلوا 
فيها ووضعوها مواضعها واعطوهما اعلها وخرجو! حاصا منها ث وتكب 
بنو حترب وبنو مروان فانبةوها وتداولوها نجاروا فيها واستائروا بها 
وظليو! اهلها با ملا الله لهم حينا حتى أسقوه فلما اسقوه انتقم 
هنهم بايدينا ورد علينا حقنا وتدارككه بنا امتنا ووى نصرنا والقيام 
بامرنا ليمنٌ بنا على الذين استصعفوا فى الارص وختم بنا كبا 
اكتدج بنا والى لارجو أن ١2‏ يانيكم لور من حيث جاءكم لخير ولا 
فساك من حيث جاءكم الصلاج ما توثيقنا * اعل البيت : الا بالله » 
با أعل الكوفذ انتم حل حبتنا ومنزل مودتنا انتم الذين ل تتغيروا 
عن ذلك ولم يثنكم عنه تحامل أعل لور عليكم حتى ادركتم 
زماننا وأتاكم الله بذولتنا ذائنتم أسعف الناس بنا واكرمهم علينا 
وقد ردتكم فى اعطياتكم ماثة درم فاستعدوا فانا السقام المبم 
والثائر المنم* وكان موعوكا ناشت عليه الوعكء مجلس حلى المنبر 
وقام عيه داوود على مراق المنبر فقال لحلمد لله شكرا للذى املك 
عدونا واصار الينا ميرائنا من نبيّنا حيس صلعم ايها الناس الى 
اقشعس حنانس الدنيا وانكشفت غطاوها واشرقت أرضها وسبارها 
وطلعسى الشمس من مطلعها وبرغ القبو مى ميرغه واخث القوس 
بارئها واد السهم الى منرعه ورجع لف فى نصابه فى أعل بت 
نبيكم ال الرآفة والرجة بكم والعطف عليكم» ايها الناس انا واللة 
ما خرجنا فى طلب هذا الامر لنكثر ينا ولا عقيانا ولا أكتفر نهدا 


3( 02. 2, 


واهمر 


فلبشوا السلاح واصطفوا لضخروج ابى العباس وأنوا بالدواب فركب 
بوذونا ابلف وركب من معه من اعل بيته فدخلوا دار الامارة م 
خرج الى المسجد نخطب وصلّى بالناس ث صعى امنبر حين بويع 
له بالخلافة فقام فى اعلاه وصعد عيه داوود بن على فقام دونه 
فتكلم ابو العباس فقال لمليد لله الذى اصطفى الاسلام لنفسه 
وكرمه وشرفهد وعظبه واختاره لنا فأيده بنا وجعله اعله وكهند 
وحصنه والقوام به والذابين عنه والناصرين له فالزمنا كلمة التقوى 
وجعلنا احف بها واعلها وخصنا برحم رسول الله صلغم وقرابقته وانشانا 
من آبائنا وانبتنا من شاجرته واشتقنا من ذنبعته جعله من أنفسنا 
عزيزا عليه ما عنتنا حريصا علينا بالمومنين رووفا رحيمًا ووضعنا 
من الاسلام واهله بالموضيع الرفيع وانزل بذلك على امل الاسلام 
تتاب يتلو عليهم فقال تبارك وتعالى فيما 'انزل من 0 كتاب: 
نْمَا يريد الله تيذعب عدم الرجس أفل البيت ويطهركم تَطهيرًا ' 


يِه 5 25 :2 © - 


وقال تعالى قل لا أسالكم عليه أجرا إل المودة قْ لق : قال 


وأنُذر عشيرتك الأفريين3 وقال وما أقاء الل على رسوله من أل 
وى فلله والوسول ولذى القرى 4 وقال وأعليوا أنْما غنمتم من 


3 15 


0 فأن لله حْمْسَه وللرسول ولذى ألْقرق وَالْيَقَامَى * فاملمهم جل 
كناهدم فضلنا وأوجب علي حقنا ومودتنا وأجول من الفىء والغنيمة 
نصيبنا تكرمة لنا وقصلا علينا والله ذو الفضصل العظيم وزعمن 
الشامية الصلال ان غيرنا احصقف بالرياسة والسياسة ولخلافة منا 
فشاعيت وجوعغ ولمْ أيها الناس وبنا غدى الله الناس بعد ضلالتم 
وبصرعم بعد جهالتهم وانفظم بعد علكتهم واظهر بنا للق ودحض 


.95 ,26 .12 (ة .92,عم7 ,48 .16 (ة2 .58 ,38 21ق2ه) (1 
.58.42 ,8 ,.ط1 (5 .78.7 ,59 مط[ (4 


عرسم 


شلبظ ذامره ان يلطف للقاثهم فرجع ابو يد من الغد الى الموضع 
الذى وعد فيه سابقا فلقيه تانطلف به الى أى العباس «اهل بيته 
فلًا دخل عليهم سأل ابو ميد من الخليفة منهم ذقال دأروك بن 
على هذ! امامكم وخليفتكم واشار الى أى العباس فسلم عليه بالخلافة 
وقبل ييه ورجليه وقال مرنا بامرك وعزاك بابراعيم الامام» ثم رجع 
وتكبه ابراهيم بن سلية رجل كان يخدم بنى العباس الى أنى 
للهم فاخبره عن منزلهم وأن الامام أرسل آلى أل سلمة يسأله ماثة 
دينار يعْطيها للمَال كراء لمإمال اله جلتهم فلم يبعث بها الهم 
وقصوا عليه القصة وبعثوا الى الامام بماثتى دينار ممع ابراعيم من 
سلمة واتغفق راى جماعة من القواد على أن يلقوا الامام فضى موسى 
ابن كعب وابو لهم وعبد للبيد بن رِبْعيَ وسلمة بى حيد 
وابرافيم بن سلبة وعبد اللد الطائى واسحاق بن ابراعيم وشراخيل 
وعبد الله بن يسام وابو يك حمد بى ابراعهم وسليمان بن الاسون 
وتحمد بن للصين الى الامام اى العبّاس» وبلغ ذلك ابا سلمة 
فسال عنهم نقيل أنهم دخلوا الكوفة فى حاجة لهم وانى القوم ابا 
اعباس فقال وأيكم عبد الله بى حيك بسن لمشارثية فقالوا عذ١‏ 
فسلمسوا عليه بالكلافة وعسزوك ابراعيم ورجع موسى بى كعب 
وابو للهم وامر ابو لهم الباقين فتضلفوا عند الامام فارسل ابو سلبة 
الى أن لهم اين كنث قال ركبيت الى امامى ذركب ابو سلمذ 
الى الامام فارسل ابو لذهم الى أقى تيد أن ابا سلمة قد أتاكم 
فلا يدخلن على الامام الا وحده فليا انتهى اليهم ابو سليئا 
منعوه أن يدخل معه أحد فدخل وحده فسلم بالخلانة على تى 
العياس فقال له ابو جيك على رغم أنفك يا ماص بظر أمه» ققال 
له ابو العباس مه وامر ابا سلمة بالعود الى معسكره فعاد» واصيجج 
الناس يوم للمعة لاثنتى عشرة ليلة خلست من شهر ربيع الاول 


ير 


ابراعيم » فامر به تيس وراماك الرسل فى طلب أن العباس فلم يرو » 
وكان سبب مسيره من لملميبة ان ابراعيم لا اخذه الرسول نعى 
نفسه آلى أل بيته وامرثم بالمسير الى الكوفة مع اخيه أى العباس 
ميد الله ين سيك وبالممع له وبالطاعة وأوصى إلى أن العياس 
*وجعله لخليفة بعده فسار ابو العياس 1 ومن معه من أل بيته منهم 
أخوه ابو جعفر المنصور وعبد السوعاب وحيد ابنا أخخيه ابرافيم 
وأعيامهة دأووث وعيسى وصالم وأسماعيل وعب الله وعبك الصيكد بنو 
على بن عيث ألله بى عباس وابسن عمه داوود وابنى أخيه عيسى 
أبن موسى بن ديد بسن على وحيى بن جعفر بن بمام بن 
عياس حتى قدموا الكوفة فى صفر وشيعتهم من أغل خراسان 
بظاهر الكوفة مام أعين ذانزلهم ابو سلب الخلال دار الولبك بن 
سعد ميل بنى عاشم فى بنى داأوود* وكتم أمرثم أو من أربعين. 
ليلة من جميع القواد والشيعة»2 واراد فيما نكر أن جحو الاممر 
الى آلّ أن طالب لما بلغه لخير عن موت أبراعيم الامام فقال له ابو 
لمهم ما فعل الامام قال لم يقدم فالم عليه فقال لهس هذ! وقك 
خروجه لان واسطًا ثم تفع بعد» وكان ابو سلية اذا سثئل عن 
الامام يقول لا تكتجلوا فلم بزل ذلك من امه حتى دخل أبو يد 
محمد ين ابراعيم لملميرئ من كام اعين يريد الكناسة فلقى خادمًا 
لابراعيم الامام يقال له سابف الضوارزمئ فعرفه ذقال له ما فعلى 
أير اشيم الامام كاخبك أن سروان قنله وان ابراعيم اوصى الى أيه 
أى العباس واستاخلفه من بغذه وأنه قدم الكوفة بمعه عمة امل 
بيته» فسأله ابو تيك ان ينطلق به اليهم فقال له سابقف الموعكد 
يبنى ويينى غذا فى هذا الموضع وكره سابق أن يدله* عليهم 
ألا بإذنم» فرجع ابو حبيد للى أن الحهم تاخبره وو فى عسكر أى 





ميدلهم 1١‏ .0 2 .عااءط ,0ه .10 اود 4 .1 .0 .س0 7 
40 


رم 


ذكر ابتداء الدولة العباسية وبيعة أى العباس 

فى هذه السنه بويع ابو العباس عبد الله بن جيل بن على 
ابى عبد الله بن عباس بالخلانة فى شهر ربيع الاول وقيل فى ربيع 
الآخر لثلاث عشر مصن منه وقيل فى جمادى الاولى* وكان بدو 
ذلك واوله أن رسول الله صلعم اعلم العباس بن عبى المطلب أن 
الخلافلا توول الى ولله فلم يزل ولنه يتوقعون ذلك وياحذثون بء 
بينهم» 2 أن ابا هاشم بن ل“لنفيئة خري الى الشام فلقى #دمّد 
ابن على بن عبد الله بن عباس فقال له أن هذ! الامر الذنى 
يرتجيه الئاس فيكم فلا يسمعته منكم احد» وقلى تقكم فى خبر 
ابن الاشعث قول خالك بن يزيد بن معارية لعبك الملك بن مروان 
اما إذ! كان الغفتف من ساوستان فليس عليك منه بأس أنما كنا 
تضوف لو كان من حسراسان © «قال حيكد بن على بن عيى الله 
لنا ثلاثلا اوقات موت الطاغية يزيد بن معاوية ورأس المائلا وفتق 
أفريقية فعند ذلك يدصوا لنا ذه ثم تقبل انصارنا من المشرقى 
حتّى ترد خيلهم واستتخرجون ما كنز لخبارون» فلمًا تسل يزيد 
ابن أن مسلم بافريقية ونقضصت البربر بعث حيد بى على ألى 
خراسان داعيًا وامره أن يدعو الى الرضا ولا يسمى احذ! وقد 
ذكرنا فيما تقدّم خبر النحاة رخبر اق مسلم وقبض مروان على 
أبرافيم بن نيك وكان مروان لا ارسل الْقْيضٌ عليه وف للرسول 
صفلا ان العباس لاقه كان ججد فى الكتب أن من هذه صفته يقتلج 
ويسلبهم ملكهم وقال لد لياتيه بابراعيم بن صحمس» فقدم الرسول 
فاخف ابا العباس بالصفة فليا ظهر ابراعيم وامن قيل للرسولٍ انما 
أمرت بابرافيم وعذ! عيذا الله فترك ابا العمّاس واخذ إبراعيم 
تانطلف به الى مروان فلمًا راه قال ليس هذه الصفة .للة وصفث 
لك فقالوا قد راينا الصغة .للة وصفت واتما سميت ابراعيم فهذ! 


الس 


أبن حمر بن هبيرة» فليا أثى بسام الاعواز خرج عنها عيى الواحد 
آإلى البصرة بعد أن قائله ومرمهد يسام وبعسث إلى اليصرة سبغيان 
أبن معاوية بن يزيد بن المهلب عملا عليها فقدمها وكآن عليها 
سلم بن قنهبذ البامى عملا لابن هبيرة وقد نحق به عين الواحد 
أب هبيرة كما تقلم ذكر 2 نارسل سفيان بن معاوية الى سلم 
بامرك بالتكول من دار الامارة ويعليه ما أتاه من راى أى سَّلمة» وامتنع 
وجيع معه قيسا ومضو رمن باليصرة من بنى أميلا وجمع سفيان / 
جبيع اليبانية وحلفاءم من ربيعة وغيرع واناتم تأثك من قواد ابن 
فبيرة كان بعثه مدذا لسلم فى الغى رجل من كلب فاتى سلم 
سوى الابل دوجّه الخيول فى سكك البصرة ونادى من جاء براس 
فله خبممائةة مِمَنْ جاه باسير فله المف درثٌ > ومضى معاوية 
ابن سفيان بن معاوريلا فى ربيعة وخاصته فلقيه خيل تيم فقتل 
معاوية راق برأسه الى سلم ذاعطى قاتله عشرة آلاف» والكسر سفيان * 
بقتل ابنه فانهزم وقدم على سلم يعد ذلك اربعة الاف مى عند 
مروان فارادوا نهب من بقى مى الازد نقاتلهم قنالا شديدً! وكثرت 
القانلى بينهم وأنهومات الازد ونهبيت دورثم وسبيت نساوتم وعدموا 
البيوت ثلاثة أيام* وثر يزل سلم بالبصرة حتى أتاه قتل ابن غبيرة 
فنشخص عنها واجتمع من بالبصرة من ولد لخارث بن عيك المظلب 
إلى محمد بن جعفر فولّوا أمرم فوليهم انما يسيرة حتّى قدم البصرة 
ابو مالك عبد الله بن أُسِين لْخواي من قبل ان مسلم» فليًا قدم 
ابسو العباس ولآها سفيانح بن معاوية» وكان صرب سفيان وسلم 
بالبصرة فى صفر» وفيها عسزل مسروآن عن المدينلا الوليفٌ بن عردة 
واستهل اخاه يوسف بى عروة فى شهر ربييع الاول» أنقضيت 
الدولة الاموية © 


اد 


كان غرب من مروان وكان معه مواليه وارسل ابو سلبة الخلال 
ول يظهر بعد ألى حيف يامه بالخروج من القصر تخوفًا عليه من 
محوثرة ومن معه ولم يبلغ احذًا من الفريقين علاك قحطبة فاق 
محمد أن يخري وبلغ حرثرة تفرى اصعاب محمد عنه فتهيّاً البسير 
و2 ثبينا حيك فى القصر ان اتاه بعض طلائعد فقال له قل 
جاءث خيل من اصل الشام فرجّه اليهم عذّة من مواليه قنادام 
الشاميون عتن بجيلة وفينا ملم بن خالد اليجلى جثّنا ليدخل 
فى طاعة الامير فدخلوا تر جاءت خيز أعظم من إتلك فيها جهم 
ابن الاصفح الكنانى ثم جاعت خيل اعظم منها مع رجل من آل 
كل فليا راى ذلك حوكية من صنع أحابه ارتجل حو واسظل 
وكتب حيد بن خالك من ليلته الى قحطبلة وهو لا يعلم بهلائهد 
يُعُلم اذه قد طفر بالكوذة» فقدم القاصد على لأسن ين قحطبة 
' قلما دضع اليه كتاب جين بن خالك قيأه على الناس كم ارحل 
عتو الكوفة فاقام حمى بالكوفة يوم للعة ووم السيت والاحك 
وصجحه لسن يمم الاثنين» وقد فيل ان لملسى بى قحطبة اقيل 
عدو الكوفة بعد عوعة ابن غبيرة وعليها عبد الرمان بن بشير 
التجلى فهرب عنها فسود نحتد بن خالك وخرج فى احد عشر 
رجلا وبايع الناس ودخلها لملسن من الغد فلما دخلها لملسن عو 
واكابه اتوا أبا سلمة ومو فى بنى سلية فاستضخرجوه فعسكر بالنخَيلة 
يومين كم رتسل الى ام أعين ووجه لسن بن قحطبة الى واسط 
لقتال أبن بيرة وبايسع الناس ابا سلية حفص بن سليمان مسو 
السبيع وكان يقال له وزير آل حي واستهل جيف بن خالك بن 
عبد الله على اللوفة وكان يقال له الامير حتى ظهر ابو العباس السفامء 
ووجه جيك بن قحطبة الى المدائن فى قواد وبعث المسبّب بن 
زقير وخالد بن برمك الى ذيسر قنى وبعث المهلبى وشراحيل الى 
عين التمر وبسام بن ابراعيم بن بسام الى الاهواز وبها عبد الواحد 


قير 


فياتة نانهورم أعل الشام وفقدوا قحطبة نقال أحابه من كان عنده 
عهد من قعطبة فليخبرنا بد» فقال مقاتل بن مالك العتكى 
سمعتك قكطية يقول أن حدث ان حدث فالحسن ابنى آمير الناس» 
فيايع الناس, جيك بن قحطبة لاخيه لملسى وكان قد سيره ابو فى 
سرية فارسلوا اليه فاحصروه وسلموا اليه الامر» ونا فقدوا قحطيلا 
بعثوا عنه فوجدوه فى جدول وحرب بن سالم بن أحور قنيلين 
فظنوا أن كان واحى منهما قتل صاحيه» وقيل ان معن بن رزاثدة 
طرنب قحطبة لما عبر الفرات على حبل عانقه فسقط ف اماه فاخرجوة 
فقال شدّوا يحدى اذا انا مت والقونى فى الماه ثلا يعلم الناس 
بقتلى» وقاتل اهل اسان فانهزم حمكد بى ثباتة واعل الشام 
ومات قحطبة وقال قبل موته اذا قلستم الكوفة فوزير آل حيك 
ابو سلية لخلال فسلموا عذ! الامر آليء' «قيل بل غرق قحطبلا 
ولا انهزم ابن ثباتة وحوثرة لحقوا بابن عبيرة ذانهوم أبن عبيرة 
بهزيتهم وحقوا بواسط وتركو! عسكرتم وما فيه من الاموال والسلاح 
وغير ذلك ولما قام لملسن بن قحطبة بالامر امم باحصاه ما في 
العسكر» وقيل أن حوثرة كان بالكوفة قبلغه هرجة أبن عبيرة فسار 
أليه فيين معد© ْ 
ذكر خروي يد بن خالدن بالكوفنة مسودا 

وفى عذه السنلا خري حيّد بن خالد بن عبد الله القسرى 
بالكوفة وسود قبل ان يدخلها لسن بسن قحخطية واخري عنها 
عامل ابن عبيرة ثم دخلها لممسن» وكان من خب ان حيد!ا 
خري بالكوفة ليلة اشوراء مسودً! وعلى الكوفة زياد بن صالم لممارقى 
وعلى شرطه عبد الرجان بن كثير الجلى وسار محمد الى القصر 
فرحل زياد ومن معد من اسل الشام ودخل جمد القصر وسمع 


ء 6 


بلغام الخبر وبقى قى نفر يسير من اغل الشام ومن اليمائيين من 


ار 


الغوات من دما حثى صار فى غربيه كم سار يريد الكوفة حتقى 
انتهى الى الموضع الذى فيه أبى هبيرة وخرجيتن السنة © 
ذكر عذة حبوادث 

وحم بالناس الوليكد بن عروة بن سيد بن عطية السعدى 
وهو ابن اخى عبد الملك بن ين الذى فقتل ابا جزة وكان هو 
على احجاز ولما بلغ الوليك قتل عيه عبد البلكه مضى الى الذين 
قتلوه فقتل منهم مقتلة عظيية وبقر بطون نساثهم وقتل الصبيان 
وحرق بالنار من قدر عليه منهم» وكان على العراق يزيد من غبيرة 
وعلى قضاه الكوفة اجاج بن عاصم لشعاريق وعلى قضاه البصرة عياد 
ابسن منصور الناجى» وفيها توق منصور بسن المعير السلّمئ ابو 
عتاب الكو ؛ وفيها قتل ابو مسلم لخراسانى جبلة بن اق ذواد 
العتكئ مولام اخا عبد العزيز بن ذواد ويكتى ابا مروان © 


سنا +1 قم دخلت سنظ اتنتين وثلائين ومائذ » 


ذكر علاك قعطبة وفرعة أبن عبيرة 

وق عذ» السنلا علك قحطيبة بن شبيب»2 وكان سبب ذلك 
أن قحطبة لما حبر الغرات وصار ى غربيه وذلك فى حرم لثمان مضبين 
منه وكان أبى غبيرة قل عسكر على فم الغرات من ارض القَلُوجة 
العليا على رأس ثلاثة وعشرين فرسضًا من الكوفة وقد اجتيع اليه 
فلّ ابن ضبارة فامك» مروان ححوثرة البافى فقال حرثرة وغيره لابن 
فينيرة أن قحطبة قد مصى يريك الكوفنة فاقصل انث خراسان 
ودعه ومروان فانك تكسره «بالخرى ان يتبعك» قال ما كان ليتيعنى 
ويلح الكوفلا ولكن السراى أن أبادره الى الكوفة» فعبر دجلة من 
المدائى يريك الكوفة فاستعيل على مقزمته حوثرة وامره بالسير الى 
الكوفة والفريقان يسيران على جانبى الفرات وقال قحطبة أن الامام 
اخبونى انّ فى هذا المكان وقعة يكون النصر لناء ونزل قاحطبلا 
لجبارية وقد دل على مخاضة فعبر منها وقائل حوثرة ونحبيد بن 


الك 


كم أن قحطبة وجه ابا عون عبت الملكك بن يزيد لكراسانى 
ومالك بن طرافة لشراسانى فى اربعة آلاف الى شهرزور وبها عثمان 
ابن سغيان حلى مقكمة عبن الله بن مروان بن حيس فنولوا على 
فرسكّين من شهرزور فى العشرين من. ذى أحجة رقاتلوا عثيان يعد 
يوم وليلة مى نزولهم فانهزم اكاب عثبان «قتل واقام ابو عون 
فى بلاد الموصسل» وقيسل أن عثان لم يقتل ولكنه عرب ألى عبد 
الله بن مروان وغنم أبو عون عسكره وقتل من أتغابه مقتلة عظيمة 
وسير قحطبة العساكو الى اى عون فاجتيع معه قلاثون القاء ولا 
بلغ خبر أى عون مروان بن سيد ؤقو كتران سار منها ومعه 
جنود أعل الشام ولإزيرة والموصل وحشر معه ينو اميةة ايناءهم 
وأقبل أو أنى عون ححتى نول الزاب الاكبر واقام أب عون بشهرزور 
باديلة نى انه ووم من سنة النيّن وثلاثين ومائلة.وفرّص بها 
لخيسة آلاف © 
ذكر مسير قعطبة الى أبن فبيرة بالعراى 

ولمًا قدم على يزيد ين عمر بن عبيرة امهر العراى ابنه دأوود 
منهزما من حلوان خرج يزيد أو قحطبة فى علد كثير لا إيخصى 
ومعد حَوئرة بن سهيل البافلى وكان مروان أمنّ به اين عبيرة وسار 
ابن عبيرة حتتى نزل جلولاء الوقيعة واحتفو الخندى الذى كانت 
الكجم احتفروه أيام وقعة جلولاء واقام به واقبل قاحخطية حتى نول 
قرماسين ثم سار الى حلوان ل ألى خانقين وأقى عكبراء وعبر دجلا 
ومضى حتى نزل دمما دون الانبار وارتحل ابن عبيرة يمن معه منص 
مبادرا الى الكوفا لقحطية وقدم حرثرة فى خمسة عشر الفا الى 
الكونة وقيل أن حوثرة لم يغاق ابن هبيرة وارسل قحطية طائف 
من أكابه الى الانبار وغيرتما وامريم باحدار ما فيها من السفى الى 
دممًا ليعبروا الفرات نحملوا اليه كل سفينة هناك فقطع قحخطبة 


ار 


كحاصر نهاوند خلا تاه الكتاب كبر هو وجنده ونادوا بقتله فقال 
ماصم بن غير السعدى ما نادى فولاء بقتله الا ومو حاف فاخرجوا 
الى للسى بن قحطبة نانكم لا تقومون له فتتلهحبون حيثك 
تتم . قبمل أن بأتيه ابوه او ملك من عندهع فقالت الرجالة 
#خرجون وانتم فرسان على خبول وتشركونا» وقال له 1 مالك من 
ثم الباعل لا ابرح حتى يقدم على قحطبة» واقام قحطبة على 
اصبهان عشرين يوا ث سار فقهم على ابنه بنهاوند تخصرم كلاتة 
اشهر شعبان ورمضان وشوال ووضع عليهم الجانيقف وارسل الى من 
بنهاونك من أغل. خراسان يدعرع اليه واعطام الامان فابوا ذلككن؟ 
ثم ارسل الى أخل الشام بمثل ذلك فاجابوه وقبلوا امانه وبعثوا اليه 
يسألونه أن يشّغل عنهم اعسل المدينة بالقتال ليفتحوا له البساب 
الذى يليهم ففعل ذلك قحطبة وقائلهم فقتم أخل الشام الباب 
نخرجوا فلما رأى اعل خراسان ذلك سألوتم عن خروجهم فقالوا 
إخذنا الامان لنا ولكم نخوي روساء أممل خراسان فدفع قحطية كلّ 
رجل منهم الى قاثئند من قواده م أمر كنودى من كان بيده أسير 
مين خوج ألينا فليضرب عنقه ولياتنا برأسدء ففعلرا ذلك فلم هبق 
أحد مين كان قد عرب من أن مسلم ألا كنل ألا أل الشام فاه وف 
لم وخلّى سبيلثم واخذ ليام أن لا عالوا عليه عدوا وثر يقتل 
منهم احدًا» وكان ممن قتل من اهل خراسان ابو كامل وحاتم 
ابن لخارث بن سريج وابن نصر ين سيار راصم بن عمير وعلى بن 
عقيل وبيهس» وما حاصر قحطبة نهاونك ارسل ابنه للسى الى 
مرج القلعة فقدّم للسى خانم بن خرجة الى حلوان وعليها عبد 
الله بن العلاه الكندئى فهرب من حلوان وخلانا ه 


له 1 1 


ور 


ذا عرمه ابى ضبارة مصى هاربا نحو خراسان وسلك اليها طريف 
كرمان وسار حامى فى أثره» وبلغ ابن مبيرة مقتل ثباتة بن حنظلة 
ججرجان فلمًا بلغه خبره كتب الى أبن ضبارة والى ابنه داوود بن 
يزيد بن عمر بن عبيرة أن يسير الى قحطية وكانا بكرمان فسار ى 

خيسين الفا فنزلوا باصبهان وكان يقال لعسكر ابن ضيارة عسكر 
العساكر»؛ نبعث قحطية اليهم جباعة من القواد وعليهم جميعا 
مقاتل بن حكيم الع فساروا حتى نؤلوا كُمء وبلغ أبن صبارة 
قزول للسن بن قحدابة بنهارنض فسار ليعين من بها من اضحاب 
مروان كارسل العكى من قم الى قجطية يعلبه بذلك فاقبل قحطية 
من اسرئ حقى لحق مقاتل بن حكيم العكّى ث سار فلتقوا ثم 
وأبن ضبارة ودأوود بن يزيد بن عبيرة وكان عسكر قحطبة عشرين 
الغا فيهم خالد بن برمك وكان عسكر ابن صبارة مائلا الف وقيل 
خمسين رمائة الف قامر قخطبنة مسحف فنُصب على رم ونادى 
يا أعل الشام أنا ندحوكم الى ما فى عذ! المصاحف »> فشتيوه والحشوه 
القولٍ فرسل قحطية الى اضحابه يامرم بالخيلة حمل عليهم 
الع وتهايج الناس ولم يكن بينهم كثير قتال ححتى انهزم امل الشام 
وقتنلوا قتلا ذريعا وانهزم ابن ضبارة حتى دخل عسكره وتبعه قحطبلا 
فنول أبن ضديارق ونادى الى الى فانهرم الناس عنه واتهزم دأووك بى 
عبيرة فسأل عن ابن ضبارة فقيل أانهزم فقال لعن الله شرنا منقلبًا 
قائل حتى قتل واصابوا عسكره واخذوا منه ما لا يعلم قدره من 
السلاح والمتاع والرقيف واخيل «ما رثى عسكر قط كان فيه من 
اصناف الاشياه ما فى هذ! العسكر كانه مدينة وكان فيه من البرابط 
والطنابير والمزامير ولثير ما لا يخصى » وارسل قحطبة بالظفر الى 
ابنه لسن ومو ينهاونى وكات الوقعة بنواحى أصبهان فى رجب©» 

ذنكر حاربة قعطبة أعل نهاونك ودخولها 
وما قتل ابن ضبارة كتب قحطبة بذلك الى ابنه لملسن ومو 
030 


عم 


وللفظ وضبط الطرق وكان لا يسلكها احى الا عجواز منه» فاقام 
بالوى ويلغه ان بخستبى قمبا من لخوارج وصعاليك تجمعوا بها 
فوجه اليهم ابا عون فى عسكر كثيف فنتازلهم ودداتم الى كتاب الله 
وسئلذا رسوله والى الرضاه من آل رسول الله صلعم فلم ججيبه فقائلهم 
قتالا شديمً! حتى طفر بهم فاحصن عذّة منهم حتى آمنهم ابو 
عون نخرجوا اليه واقام معه بعضهم وتضرق بعضهم؛ وكتب ابو 
مسلم الى اصبهيذ طبرستان يدعو الى الطاعة واداه لثراي تاجابه 
الى ذلك وكتب الى المصمغان صاحب د3ثتباونك بمثل ذلك ذاجابه انما 
انت خارجى دان امرك سينقشى »؛ فغضب ابو مسلم وكتب الى 
موسى بن كعب ومو بالرى يامره بالمسير اليه وقتاله الى أن 
يذعن بالطاعة فسار اليه وراسله فامتنع من الطاعة واداء الخراج 
ناقام موسى ول يتمكن من المصمغان لضيق بلاده وكان المصمغان 
يسل اليه كلّ يوم عذة كثيرة من الديلم يقائله فى عسكره واخت 
عليه الطوق ومنع الميرة وكثرت فى أككاب موسى الجرام والقتل » 
فلما رأى اذه لا يبلغ غرضا عاد الى الرى ولم يزل المصيغان ممتنعًا 
الى انام المنصور فاغزاه جيشًا كثيفا عليهم كاد بن عمرو نقتم 
دنباوند على يله» ولما ورد كتاب قعطبة على أى مسلم ينزوله 
الوى ارتحل ابو مسلم فيما ذكر عن مسرو فنزل نيسابور» وما 
قحطبة ذاثه سير ابنه لملسن بعد نؤوله الى بثلاث ليال الى ممذان 
فلمًا توجه اليها سار عنها مالك بن أدثم ومن كان بها من اتمل 
الشام وامل خراسان الى نهاونك فاقام بها وفارقه ناس كثير ودخل 
مسن غمذان وسار منها الى نهاوند فول على أربعة شراسيخ من 
الملينة ثامذه قحطبة بابى للهم بن عطية مولى باملة فى سبعمائة 
واطال حقى اطاف بالمدينة موحصرث » 
ذكر قتل مر بن ضبارة ودخول قحطبة أصبهان 
وكان سبب قتله أن عبن الله بن معاوية بن عبد اللد بن جعفر 


عو سي 


يريد النهشك فلمًا قدمها نصر سار ابن غطيف منها الى عذان 
وفيها مالك بن أدم بن رز الباعلى فعدل ابن غطيف عنها الى 
أصبهان الى عامر بن ضيارة فلمًا قدم نصر الرى أقام بها يومين تر 
مبوض وكان يكمل جلا فلما بلغ ساوة مات. فلمًا مات بها دخسل 
اكابه #ذان» وكانست وفاته لمصى اثننتى عشرة ليلة مين شهو 
وبيع الاول وكان عمره خيسا وثبانين سنة وقيل أن نصروا لما سار 
من خوار الرئ متوجها نحو الرى ل يدخل الرى ولكته سلك 
المغازة لللة بين الوى ويكذان نات بهاه 
ذكر دخول قحطية الرى ظ 

ونا مات نصر بن سيار بعث لممسن بن قحطية خَرْيَة ين خازم 
الى سمنان واقبسل قعطبة من جرجان وقدّم أمامه رياد بن زرارة 
الفْشَيِرىُ وكان قد ندم على اتباع اى مسلم ناخذل عن قحطبة 
فاخل طريق اصبهان يريد أن باق عأمر بن ضصبارة» فوجه قحطية 
السيب بن زَقَير الى فلحقه من غد بعد العصر ذقاتله فإنهزم 
زياد وقتل عاملا من معد ورجع المسيب بن زثير إلى قحخطياة' 2 
سار قعطبة الى قومس وبها ابنه لسن وقدم خَرية بن خازم 
سَمنان فقتم قحطية ابنه للمسن الى الرى» وبلغ حَبيبَ بن يديل 
النهِشلى وبن معه من اقل الشام مسهر لملسن نخرجوا عن الرى 
ودخل لسن فى صفر اقام حتى قحم ابن ولما قدم قحطبة الرى 
كتب الى ابى مسلم يعلمه بذلك ولما استقر امير بنى العياس 
بالرىئ هرب اكثر اهلها لميلهم الى بنى أمية لانهم كانوا سفيائية 
فامر ابو مسلم باخط املاكهم واموالهم » ولما عدوا من لدم اقاموا 
بالكوفة سنلا اثنتين وثلائّين «ماثة ثم كتبوا الى السفام يتظلمون 
من أبى مسلم كامر برد أملاكة فاعاد ابو مسلم لواب يعوف حالم 
وأنهم أشلٌ الاعداه خلم يسمع قوله وعزم على ابى مسلم برد املاكهم 
ذفعل» ولبًا دخل قحطبة الرى واقام بها اخف أمره بالمزم, والاحتياط 


سم 


دماثة ويكنى ابا جم » وفيها توق جمد بن مخرماظ بن سليمان 
وله سبعون سنة» وابو وجرة السعدى يزيد بن عبيد » وابو لممويرث ؛ 
ويزيك بن أنى ملك الهبدأاك» ويزيك بن رومان » وعكرمة بن عبت 
الرجان بن المارث بن عشام * وصبى العزيز بسن رقيع (بصم الراء 
المهيلة. وتم ألفاه وبالعين المهملم وفو ابو عبى الله الم الفقية 
وكان قد قارب ماثة سهنذ وكان لا يثبت معه امرأة لكثرة نكاجد» 
وأسماعيل بن أى حكيم كاتب عمر بن عبى العريزء ويزيد بن 
ابان وثثو المعروف بيزيد الرشك: وكان قسامًا بالبصرة » وحفص بن 
سليمان بن المغيرة وكان مولده سنة كمانين يروى قراعه عاصم هنه © 
سنه ىر ثم دخلت سنة احدى وتلاتين ومائظة »> 
ذكر موت نصر بن سيار 

وقى حذ» السنة مات نصر بن سيار بساوة قرب المرئى» وكان 
سبب مسيره ليها أن نصر! سار بعد قتل ثباتة الى خُوار اشرئ 
وأميرها ابو بكر العقيلى ورج قحطية ابنه لسن الى نص فى رم 
من سنة احدى وثلاثين وماثة دم وجه أبا كامل وابا القاسم نوز 
ابن ابراعهم رابا العباس المروزئ الى للسن ابنه فلما كاذوا كيبا 
من للسى آحتاز ابو كامل وكرك عسكرة واقى نصرا قصار معه واعليم 
مكان لمند اللين فارقهم* فوجد اليهم نصر جندًا فهرب جند 
قحطبة منهم وخلْفوا شيا من متاعهم فاخذ» حاب نصر فبعك 
نصر الى أبن هبيرة فعرض له ابن غطيف بالرى ناخل الكتاب 
من رسول قصر والمتاع وبعث به الى ابن هبيرة ذغضب نصر وقال 
أما والله لادعن ابى هبيرة فليعرفن انه ليس بشىء ولا ابنه»* وكان 
لبى غطيف فى ثلاثة آلاف قد سيره أبن هبيرة الى نصر فائام 
بالرى فلم يات نصم! وسار نصر ححتى نزل ألرى وعليها حبيب بن 


,الرسك .28 (1 





ور 


قبل ان خمكنى بماثة الف لا تغنى شياء نحبس أبن عبيرة رسل 
قصر فارسل قصو الى سروان أنى وجهمت قوما من امل خراسان الى 
ابن عبيرة ليعلموه امر الناس قبلنا وسألته الملد فاحبس رسلى ولم 
عذنى باحد واثما اذا بمنولة من خوج من بيته الى خُجرته ثم أخوج 
من خخرته الى ذاره ثم من كارك الى فناه دأك ذفان ادركة من يعيند 
فعسى أن يعرد الى داره وتبقى له وانا أَخْرَيٍ إلى الطريف فلا دار 
له ولا فناء» فكتب مروان ألى ابن هبيرة يامرة أن عِنّ نصرًا وكتب 
الى نصر يعلمه ذلك وجهّر ابى هبيرة جيشًا كثيفا وجعل عليهم 
ابح غطيف وسيرم الى نصر»ه 
اا ذكر عدة حوادث 

غرا الصائفة هذه السنة الوليد بن عشام فنول اليف وبنى 
حصر مرعش» وفيها وقع الطاعون باليصرة» وحح بالناس عذه 
السنة محمد بن عبد الملك بن مروان وكان هو أمير مكة والمدينة 
والطاثمف وكان بالعراق يزيد بن عبر بن هبيرة وكان على قضاه 
الكوفذ أعَججايٍ بن عاصم لخارق وعلى قضاء البصرة عباد بن منصور 
وكان الامير بخراسان على ما وصفت © قلت قد ذكر ابو جعفر 
هاغنا أن حيى بن عبن الملك حم بالناس وكان آمير مكة والمدينة 
وذكر فيما تقكم أن عروة بن الوليد كان على المدينة وذكر 
فى آخر سئة احدى وثلاثين أن عروة أيضا كان على الماديئة ومكذ 
والطائف واه حم بالناس تلك السئة© فى هذه السنلا مات ابو 
جعفر يزيد بن القعقاع القارى مولى عب الله بن عباس المخزومى 
بالمدينلة وقيل سمى مولى لى بكر بن عبد الرمان بقنَيد» وفنيها 
توق ايوب بن ابى ميمة السختيانئ وقيل سنة تسع وعشرين 
وعمك ثلاث وستون سنا وأساكاق بن عي الله بن ابى طلعتة 
الانصارئ * وقيل سنة اثنتّين وثلاثين ومائة 1 وقيل سنة اربع وثلاثين 

3008 








ور 


المعروف بيشكست النحوى وكان من افسل المدينلا يكتم مذهب 
الخواري قليًا دخل ابو جزة المدينة فانصم أليه فلمًا قتل الخوارج 
تل معيم 4 ظ 
ذكر قنئل عبد الله بن يعحبى 

ولمًا أقام ابى عدلية بالمدينة شهرا سار كو اليمن واستاخلف 
على المدينة الوليد بن عروة بن محمد بن عطية واستخلف على 
مكّة رجلا من اهل الشام وقصد اليمن وبلغ عبد الله بن كيى 
طالب للق مسين وهو بصنعاء فاقبل اليه بن معه فالتقى مو 
واب عطية فاقتئلوا فقتل ابن يحيى وجل رأسم إلى مروان بالشام 
ومضى ابن عطية الى صنعاء © 

ذكر قتل ابن عطي 

ونا سار ابن عطية الى صنعاد دخلها واقام بها فكتب اليه مروان 
يامره. ان يسرع اليه السير لجدج بالناس فسار فى اثنى عشر رجلا 
بعس مروان على لدج ومعه اربعون الفا وسار وخلّف عسكره وخيله 
بصنعاء ونول لَثُوف فاتاه ابنا جهانة المراديان فى جيع كثير وقالوا 
له ولاعابه انتم لصوص فاخري ابن عطيّة عهله على لدج رقال 
هذا حهى آمير المومنين بالمدي وانا ابن عطيّة قالوا هذ! باطل ذائتم 
لصوص فقاتلهم ابن عطية قتالًا شديدً! حتى قتل 4 

ذكر ايقاع قعطبة باعل جرجان 

وى هذع السنلا قتل قحطبة بن شبيب من امل جرجان ما 
يزيد على ثلاثين الغاء وسبب ذلك انه بلغه عنهم بعد قنئل ثباتا 
ابن حنظلة :انهم يريدون الخروي عليه ذلما بلغه ذلكه دخل اليهم 
واستقر منهم فقتل منهم من ذكرنا وسار نصر وكان بقومس حتى 
نول خُوار الرى وكاتمب ابن مبيرة يستبثّه وهو بواسط مع ناس 
من وجوه اعل خراسان وعظم الامر عليه وقال له اتى قد كذبت 
أفل خراسان حتى ما احد منهم يصدقنى نامكنى بعشرة آلاف 


11 


والصعيف تجباء تاسع ليس له فيها سهم تاخذها لنفسه مكابرًا 
تحارًا ربه؟ يا اهل المدينة بلغنى انكم تتنقصون أحان قلتم شبابٌ - 
أحداث واعراب حفاة وككم وهل كان اكاب رسول الله صذلعم إِلَا 
شبابا أحداأنًا واعراب حغاة والله مكتهلون فى شبابهم غضة عن الشر 
أعينهم تقيله عن الباطل اقدامهم واحسى السيرة مع أمحل المليينة 
واستبال حتقى سمعود يقول من زفى فهو كاثر ومن مسرق فهو كافر 
ومن شك فى كفرهبا فهو كائر» واقام ابو جره بالمدينلا ثلاثة اشهر» 
ذكر قتل أى جمرة لخارجى ظ 

ثم أن أبا حجمزة ودح أهسل المدينة وقال لهم يا أل البحينة انا 
خارجون الى مروان فان نظفر نعدلٌ فى اخوانكم * أكملكم على ستل : 
نبيكم وان يكن ما تتينون فسيعلم الذين ظليوا أى منقلب 
ينفلبون » ثم سار عو الشام وكان عروان فد انتخب من عسكره 
اربعة آلاف فارس واستعل عليهم عبد الملك بن سيد بن عطية 
السعدى سعد هوازن وأمره أن ياجق السير واصره أن يقاتل 
لخوارج فان هو طفغر بهم يسير حنى يبلغ أليمن ويقائل عبد آللد 
ابن جهى طالب لملق» فسار ابن عطي فالتقى 4 حمزة بوادى 
القرى فقال ابو حمزة لاحابه لا تقاتلوثم جحتى تختبروتم فصاجوأ بهم 
ما تقولون ف القرآن والهل به قال ابن عطية نضعه ى جوف 
للواليف» ذقال ذا تقولون فى مال اليتيم قال لبن عطية ناكل ماله 
ونغاجرنا هامه فى اشياء سال عنها فليا سبعوا كلامه قاتله حنتى 
امسوا وصاحوا ويحك يأبن عطية أن أله قد جعل اللييل سكنا 
اسكن تأبسى وقائلهم حتى قتلهم وانهزم اتاب ابى حجمية من لم 
يقتل ونّتوا المحينة فلقيهم ظتلهم وسار ابن عطية إلى المدينة 
فاقام شهراء ونين تل مع أبى جزة عبد العزير القارئ للدذي 





.احكاهكم (1 


6 


ذعكر دخول أابى جز المكينة 

وى تمذه السنة دخل ابسو حمرة المدينة كالثك عشر صفر ومضى 
قيد الراحى هنها الى الشام وكان اهو رلا قد اعذر اليهم وقال لهم 
ها لنا بقتالكم نساجة تحعونا مممى الى حلونا تأبى امل الملينة 
قلقيهم فقتل هنهم عضلقا كثيرا ودخل المدينة فرق الغبر وخطبهم 
وقال لهم يا اعمل المدينةا مررت زمان الاحول يعنى عشام بن عيث 
الملكه وقك اصاب كماركم عاعة فكتبتم اليد تسألوفه أن يضع عنكم 
خراجكم ففعل فزاك الغنى غنًا والفقير خقرا فقلتم له مجسراك اللد 
خيرا فلا جراكم الله خيرا ولا جزاه خيرا واعلموا يا أل المدينة أنا 
م نخوي من ديارنا اشوا ولا بطيرا ولا عبنًا ولا لدولة ملك نريك 
أن خوض فيه ولا لثار قديم نيل منا ولكنا نا راينا مصابج لف 
قد عحطلس وغنفى القائل بانحدف وقتل القائم بالقسط ضاقت علهنا 
الارض بما رحبدت وبمعنا داعيا ينعو الى طاعة الومان وحكم 
القرأن فاجبنا تاي اللد ومى لم يجب دانحى الله قليس معصجر فى 
الارض فاقبلنا من قبائل شتى عن قليلون مستضعفون فى الارض 
قدحوناتم أى طاءة الرجان وحكم القرآن فدعونا الى طاعة الشيطانى 
وحكم بنى مروان فشتان لعمرو الله ما بين الغىئ والرشد ث اقبلوا 
#هرعون وقف ضرب الشوطان: فيهم ججرانه وغلت بحمائهم مراجله 
وصقّى هليهم ظنه واقبل انصار الله عز وجل عصائب وكتائب 
بكل مهتد ذى روفتقي فدارت رحانا واستدارت رحام بضرب برتاب 
به المبطلونى وانتم يا أصل الدينة أن تنصروا مسروان وَل مروان 
يساحكم الله بعذاب من عنله لو باهدينا ويشف صدور قوم مومنين 
يا أعل المدينة أولكم خير اول وأخركم شر آخر يا أعل البكين 
أخبروق عى ثمانية! اسهم فرضها الله هر وجل فى كتابه على القوى 
00 


1 


تر بدّلوا وغيروا وجاروا فى لملكم واخانوا امل البر والتقوى من 
عترة رسول الله فسلطكم عليهم لينتقم منهم بكم ليكرنوا اشن 
عقوبة لأنكم طلبتبوع بالثار وقد عهد الى الامام انتكم تلقونام فى 
مثل هذه العذة فينصركم الله عز وجل علي فتهزمونهم وتقتلونم » 
فالتقوا فى مستهلٌ ذى أكجّا سئلا ثلاثين يوم للعة فقال لهم قاحطيلا 
قبل القتال ان الامام اخبرنا انكم تنصرون على عطوكم غذ! ألهوم 
من هذ! الشهر وكان على ميمنته ابنه للسن ناقنتلوا قتالًا شديد؛ 
فقتل ثباتة انهزم أغل الشام فقتل منهم عشرة لاف وبعث الى أنى 
مسلم برأس ثباتتة © 
ذكر رقعة أى جزة لخارجى بقديد 

فى هذه السنة لسبع بقين من صفر كانت الوقعة بقنّيد بين 
أعل المدينة وانى جزة لخارجى » قد نكرنا أن عبى الوإحد بن 
سليبان ضرب البعث على امل المدينة واستعل عليهم عبى العزيز 
أبى عبن الله فخرجوا فليا كانوا باخرة لقيتهم جرر منحورة فتقدموا 
فلما نوا بالعقيق تعلف لواوتم بسمرة ذانكسر الرم فتشام الناس 
بالخروج داتاتم رسل أنى كزة يقولون أثنا والله ما لنا بقتالكم حاجة 
دعونا تمضى الى عدوناء تأى اهل المدينة ور بجيبوة الى ذلك وساروا 
حتتى نؤلوا قَدَيدًا وكانوا مترفين ليسوا باتاب حرب فلم يشعروا 
آلا وقد خري عليهم اكاب أبى حمزة من الفضصاض فقتلوتم وكانت 
المقتلة بقريش «وفيهم كانت الشوكة تأصيب منهم علك كثير وقدم 
المنهزمون المدينة فكانت المرأة ثقيم النوام على جيمها رمعها 
النساه ذا تبرح النساه حتى تاتيهم الاخبار غن رجالهن فيضرجن 
امرأة امرأة كل واحدة منهن تذعب لقتل رجلها فلا تبقى عندها 
أمرأة لكثرة من قتل» وقيل أن خراعة دلين أبا ججزة على حاب 
قتيك وقيل كان عدّة القتلى سبعائة 8 

38 


يلور 


فلم ججيبوه نقائلهم قتالًا شديدً! نقتل سميم بى نصر فى المعركه 
وكتل من أكابه مقتلة عظيمة واستبج عسكيمٌ وكان عذة من معه 
تلاثين الفا ودرب النان بن سُوَيْ فتصسى بالديئة غصصره قحطية 
ونقبوا سورعا ودخلوا المدينة فقتلوا الناق ومن كان معه وبلغ الخبر 
نصر بن سيار بنيشابور بقتل ابنه » ولما استولى قعطبة على عسكرع 
سير الى خالك بن برمك ما قبض فيه وسار هو الى نيسابور وبلغ 
ذلك نصر بن سيار فهرب منها فين معه فنزل قوس وثفرق عنه 
اعابه فسار الى ثباتة بن حنظلة بجرجان وقدم قعطبة تيسابور 
بجنوده فاقام بها رمضان وشوال © 

وفى هذه السنة قتل ثباتة بن حنظلة عامل يزيد بن عبيرة 
على جرجان وكأن يزيد بن غبيرة بعثه الى نصر فاق فارس وأصبهان 
فر سار الى الوئ ومضى الى جرجان وكان نصر بقومس على ما 
تقذم فقيل له ان قومس لا تحملنا فسار الى جرجان فنزلها مع 
نبائة وخندقوا عليهم » واقيل قحطبة الى جرجان فى ذى القعدة 
فقال قحطبة با أعل خراسان اتدرون الى من تسيرون ومن تقاتلون 
أنما تقاتلون بقية قوم حرقو! ببت الله تعالى » وكان لملسن بن 
قحطبة على مقكلمة ابيه فوجه جمعا الى مسلحلة ذباتة وعليها 
رجل يقال له ذويب فبيتوثم فقتلوا ذوئيًا وسبعين رجلا من أكابة 
فرجعوا الى للسنى» وقدم قحخطبة فنزل بازاه ثباتة واهل الشام ى 
عدلكظ لم ير الناس مثلها فلما راوتم أعل خراسان هابوم حتى تكلموا 
بذلك واأطهروه فبلغ قحطبة قولهم فقام فيهم فقال يا اهل خراسان 
هذه البلاد كانت لأبائكم وكانوا ينصرون على عدوت لعدلهم وحسن 
سيرتهم حتى بدذلوا وظلبوا فسخط الله عز وجل عليهم فانتزع 
سلطائهم وسلّط عليهم اذل ام كانت فى الارض عندثم فغلبوم على 
بلاد وكانوا بذلك جيكيون بالعدل ويوفون بالعهد وينصرون الأظلوم 


ول" ' ., 


نستى له خاضته ليوليم ونامر لهم بجواثر وكسوات فيهاتم له 
فقتلع جميعا © 
ذكر قوم قحخطبة من عنك الاماه أبرواههم 
عند ابراعيم الامام ومعه لواه الى عقن له أبراعيم فوجهه ابو 
مسلم فى مقدلمته وضم اليه لمليوش وجعل اليه العزل والاستعال 
وكتب الى لملنود بالسمع والطاعة له © 
ذكر مسير قعطبة الى نيسابور 

و ل - ه- 
لما قتل شيبان الخارجى وابنا الكرمانى على هما تقكدم وعرب 
نصر بن سيار من مره وغلب ابو مسلم على خراسان بعث العجال 
على البلاد فاستتيل سباع بن النعمان الازدئ على ممرقنك وايا دأاويك 
خالك بن ابراعيم على طخارستان وحيد بن الاشعث على الطبسين 
وجعل مالك بن الهيثم على شرطه ورجه قعطية الى طوس ومعه 
هذة من القواد منهم ابو عون عبد الملك بن يزيك وخالك بن 
برمك .وعثمان بن هيك وخازم بن خَرْية وغيرتم فلقى قحطبة من 
بطوس فهزمهم وكان من مات منهم فى الزحام اكثر ممن قتل فبلغ 
عدة القتلى بصعلا حعشرة آلاف» ووجه أبو مسلم القاسم بى ماجاشع 
الى نيسابور على طريق حة وكتب الى قعطبة يامره بقتال 
عميم بن نصر بن سيار والناق بن سويت ومن لجا اليهما من أعل 
خراسان وكان اكاب شيبان بن سلية الخارجئ قد خقوا بنصر 
ووجه ابو مسلم على بن معقل فى عشرة آلاف رجل الى ميم بن 
نصر وامره أن يكون مع قحطية وسار قحطبة الى السوذقان * وضو 
معسكر ميم بن نصر والناق وقى عبا أحابه وزحف اليهم فدمام 
الى كتاب الله عرز وجل وسنة قبيه صلعم والى الرضاه مى آل ين 





1( 0. 2. 3188 15٠ 


> سوم 


ثثلا باتيهم اكاب ابى ذاوود من خلفهم وكانت اعلام أبى دأوود 
سودًا فلمًا اقتتثل ابو داووك وزياد واضجابهيا أمر ابو سعين أصحابه 
ان باتوا زياد واحابه فاتوم. من خلفهم فليا رأى زيان ومن معه 
اعلام اهى سعين وراياته سود! ظنوه كميئا لاببى داوود انهزمؤا 
وقبعهم ابو داوود فوقع عامّذ حاب رياد فى نهر السوجنان وقتل 
عامة رجالع المتخلفين ونول ابسو داوود معسكيثم وحوى ما فيم» 
ومضى زياد وجتيى ومن معهما الى ترمذ واستصفى ابو داوود اموال 
من قتل ومَنْ شرب واستقامين له بليزء وكتب اليه أبو مسلم يامره , 
بالقدوم حليه ووجه النضر بن صبيح المرى على بلغ وقدم أبو ذاوود 
على ابى مسلم واثفقا على أن يغرقا بين على وعثمان ابتى الكرمانى 
فبعث ابو مسلم عثمان ملا على بلي فليا قدمها استخلف 
الفرافصاة بن ظهير العبسى على بل » واقبلت المضرية من ترم 
عليهم مسلم بسن عبف الرجان البافلى ذالتقوا ثم واضحاب عثمان 
* فاقتتلوا قنالً شديدً! ذانهرم حاب عثمان * وغلب مسلم على بلعز 
وبلغ عثبان والنضر بن صبّيج لكبر وها برو الروذ فاقبلا عموثم فهرب 
اكاب عبد الركان من ليلتتم فلم يمعن النضر فى طلبام رجاء أى 
يفوتوا ولقيهم اكاب حثمان فاقتتلو! قتالاً شديدً! ولم يكى النضر 
ممق ' فانهزم تعاب عثمان يتل من خلق كثيره ورجع ابو داز 
*من مرو الى بل وسار ابو مسلم ومعه على بن الكرمانئ الى 
نيسابور وأتفف رأى أن مسلم وراى أى داوود على أن يقتل ابو مسلم 
عليًا وبقتل بو داوود عثمان فلمًا قدم أبوداوون 1 بلي بعث عثمان عاملا 
على لخبل فيمن معد من اعل مرو فلمًا عضري من بلمد تبعه ابو 
داوود فاخذه واكابه حيسهم جميعًا ثم ضرب اعناقام صبوا وقتل ابو 
مسلم فى ذلك الهوم على بن الكرمانى وقد كان أبو مسلم أمره ان 





.2 .© صتط© (1 


ير 


بسام حتى دخل المدينة فقتل شيبان وعدة من بكر بن وأثل فقيل 
لابى مسلم أن بسامًا ارتل : ثانية وهو يقتل البرئ بالسقيم ناستقدمه 
فقدم عليه واستضلف على مسكه رجلا فليا قتل شيبان مم رجل 
من بكر بن واشّل برشل أنى مسلم فقتلهم وقيل أن أبا مسلم وجه 
الى شيبان عسكرا من عنده عليهم خزبة بن خانم يسام بن 
أبرافيم © 
نكر قتل ابنّى الكرمانى 

وفى عله السنة قتل ابسو مسلم علي وعثمان ابتي الكرمانى » 
' وكان سبب ذلك أن ابا مسلم كان وجه موسى بن كعب آلى أبهورد 
فافتاكها وكتب الى انى مسلم بذلك ووجه أبا دأوود ألى بلمض وبها 
زياد بن عبى الرحان القُشَيْرىَ فلمًا بلغه قصى ابى داوود بلط 
خرج ق أغل بلخ وترمل وغيرعما من كور طضخارستان الى لأْوزجان 
فلما دنا ابو داوود منهم انصرضوا منهزمين الى ترمف ودخل ابو 
دأوود مدينة بليز فكنب أليه ابو مسلم بامره بالقدوم عليه .ووجه 
مكانه يحيى بن تعيم ابا الميلاء على بل فلمًا قدم ححتيى مدينة 
بلخ تبه زياد بن عبت الرمان أن يرجع وتصير أيديهم واحدة 
فاجابه فرجع زياد ومسلم بن عبد الرجان بن مسلم الباعلى وعيسى 
أبن زرعة السَلمئ واصل بلص وترمف وملوك طضارستان وما وراد 
النهر ودونه فنولوا على فرسخ من بلح وخرج أليام يعحيى بن ذعيم 
يمن معه فصارت كلمتهم واحدة مضر وربيعة واليمن ومن معام من 
التجم على قنال المسسودة وجعلوا الولاية عليهم لمقائل بن حيان 
النبطى كرافة أن يكون من واحد من الشرق الثلاثة» وامر ابو 
مسلم أبا داوود بالعود فاقيل يمن معه حتى اجتيعوا على نهر 
السرجنان وكان زياد وأككابه قد وجهوا ابا سعيد القرثى مسلحة 


قار .1( 


1 000 سه 3 - 


رز 


الآية أن اللا بأمرون بك قال هذ! الذنى ده الى الهرب ثم قال 
با لافر تندغل قى الديى ثم قتله» واستشار ابو مسلم أيا طلحة فى 
اتاب نصر فقال اجعلٌ سوطك السيف وساجنك القبر فقتلهم ابو 
مسلم وكان عذتهم اربعة وعشريى رجلاء وما نصر ذاه سار من 
سرخس الى طوس فاقام بها خيسة عشر يوما وبسرخس يما تم 
سار الى نيسابور فاقام بهاء ودخل ابن الكرمانى مرو مع ابى مسلم 
وتابعه على راى واقده عليه» * (كيى بن حضين بصم لملاء امهيلا 
وفنتح الصاد المكجية واخره نون) 1 9 
نك قتل شَيْبان لخرورق 

وفى هذه السنلا قتل شيبان بن سلمة لمرورى » وكان سبب قتله 
انه كان هو وعى بن الكرمانئ ##تيعين حلى قتال نصر لمضالفة 
شهبان نصرا لأنّه من عمال مروان وشيبان يسرى رأى الحوارج 
ومضالفة أبن الكرماى نصرًا لان نصر! كتل اباه الكرمانى وأنّ نصروا 
مضرى وابن الكرمانى يا وبين الفريقين من العصبية ما إهو مشهور 
فلمًا صالم ابن الكرمانى ابا مسلم على ما تقدم وفارق شيبان 
تنكى شيبان عن مرو اذ علم أنه لا يقوى نخحربهبا وقد هرب 
نصو الى سرخسس» ولا استقام الامر لان مسلم أرسل الى شيبان 
يدعوه الى البيعة فقال شيبان انا ادحوك الى بيعتى >2 فارسشل اليه ابو 
مسلم أن ثم تدخل ف آمرنا فاحل عى منولك الذى أاننت به» فارسل 
شيبان الى ابن الكرمانى يستنصره قأبى فسار شهبان الى سرخس 
واجتمع اليه جبع كثير من بكر بن وأثل فاسل اليه ابو مسلم 
تسعة من الازد يدعوه ويسأله ان يكف. فاخق الرسل فسحجتهم 
فكتب ابو مسلم الى سام بن ابراعيم مولى بنى ليث بابيورك يامره 
ان يسيو الى شييان فيقاتله فسار اليه فقاتله ذانهزم شيبان واتبعه 


,2 .0 .مد (1 





5 


ما جاده من اليمانية والربيعية والتجم وانه لا طاقة له بهم أظهر 
قبول ما اناه به وأذه ياتيه ويبايعه وجعل برشيهم لما © من الغدر 
والهرب الى أن امسوا وامر أصحابه أن يخرجوا من ليلتهم الى مكان 
يامنون فيه فقال له سالم بن أحوز لا يتهياً لنا الخروج * الليلة 
وكلتنا أخثر ب 5 القابلة فلمًا كان الغد عبا ابو مسلم أككابه وكتائبة 
الى بعد الظهو واءاد الى نصر لاغو هن قريظ وجماعة معه فدخلوا 
على نصر فقال ما اسرع ما عدثم فقال له لاغر بى قريظ لا بن لى 
من ذلك فقال نصو اذ! كان لا بق من ذلك فانى اتموضاً واخرج 
اليه وأرسلٌ الى ان مسلم فان كان هعذ! رأيه وامره أتيتة واتهيا 
الى أن عبىء رسولى* فقام نصر فلما قام قرأ لاخر بن قريظ إن 

للد يأمروى بك ليُقتْلوفَ #خري 98 لَك من آلناصصين د ؛ فدخل 
نصر منوله واعلمهم أنه هنتظر أنصراف رسوله من عند أل مسلم 
فلما جنه الليل خرج من خلف حجرته ومعد تيم ابنه ولللكم بن 
ميلة النميرى * وامرآته المرزبانة وانطلقوا هرانا» فلمًا استبطأه لامر 
واكحابه دخلوا مفوله فوجدوه قل هرب؛* فليا بلغ ذلك ابا مسلم 
سار الى معسكر نصو وإخل ثقات اكابه وصناديدثم فكتفهم وكان 
فيهم سالم بن أحوز صاحب شرطة نصر والبخترى كانيه وابنان 
له ويونس بن عبدويه وحمد بن قطن وجامد بى حيى بن 
حصين وغيرع فاستوثئف منهم بالحديد وكانوا في لبس هنده» وسار 
ابو مسلم وابن الكرماق فى طلب تصر ليلتهيا ثادركا امرآتة قد خلفها 
وسار فرجع آبو مسلم وابسن الكرمانى الى صروء وسار نصر الى 
سرخس واجتمع معه ثلاثة آلآف رجل» ولا 'رجع ابو مسلم سأل 
من كان ارسله الى نصر ما الى ارتاب به نصر حتى هرب قالوا 
لا ندرى قال فهمل تكلم احد منكم بشىء قالوا تلا لاعر عذه 





«التبيمى .7 .0 3 .78.19 ,88 لصعرم 2 .83 (2 


ور 


إلى قصر الامارة وارسل الى الفريقين أن كقَوا ولينصرف كلّ فريف 
الى عسكره ففعلوا وصفت هرو لان مسلم ظامر باخط البيعة من لإند 
وكان الذى ياخذها ابو منصور طلحة بن رزيف وكان احد النقباه 
لما حجمح الهاشيية ,معائب الاموية* وكان النقباد .أثنى عثمر 
رجلا اختارتم حيد بن على من السبعين الذين كنوا استجابوا له 
حين بعث رسوله الى خراسان سنة ثلاث رماثة أو اربع وماثة ووصيف 
له من العدل صفة وكان منهم من خبزاعة سليمان بن كثير ومالك 
ابن الهيثم: وزياد بن صاب وطلحة بن رزييف وعمرو بن أَعين ومن 
طىء قعطبة بن شبيب بن خالد بن معدان ومن ميم موسى بن 
كعب ابو عيينة ولامر بن قريظ والقاسم بن ماجاشع واسلم بن 
سلام ومن بكر بن واثل أبو داوود بن ابراعيم الشيبانى وأبو حلى 
الهروى ويقال شنبل بن طهمان مكان عمرو بن أغين وعيسى بن 
كعب' وابو الناجم اسماعيل بن عمران مكان أى على الهروئ وفو 
ختتئن أقى مسلم ور يكن فى النقباه احد والده حى غبير أقى منصور 
طلحة بن رزيّق بن سعد ومو ابو زينب؛ لدراعى وكان قد شهن 
حرب أبن الاشعث وتكتب المهلب وغزا معة وكان ابو مسلم يشاوكه 
فى الامور ويسأله عنها وعن ما شهد من لشروب» وكانست البيعة 
ابايعكم كتاب اللد وسئلا رسوله حيك صلعم والطاعة للرضا. من امل 
نيس سول ألله صلعم وعليكم بذلك عه الله وميثاقه والطلاى 
والعتاى والمشى الى بيت الله لملوام وعلى أن لا تسألوا رزقًا ولا طعا 
حتى يبتدأكم به ولاتكم » * (رزيف بتقديم الراه على الزلى) * © 
ذكر هرب نصر بن سيار من مره 

ثم ارسل ابو مسلم لاعز بن قربظ فى جماعة الى نصر بن سيار 

يدعوه الى كتاب الله عر وجل والرضاه مى آل محمى» خلما راى 





2 2 اربيع .8 (1 


كر 


أبن زيد* فقدم الوفدان “هلس ابو مسلم وأجلسهم وجمع عنده 
من الشيعة سبعين رجلا فقال لهم لياختاروا احد الفريقين فقام 
سليبان بن كثير من الشيعة فتكلم وكان خطيبا مفوها فاختار ابن 
الكرمالن واكابه ث قام ابو منصور طلعة بن رزيف النقيب فاختارم 
ايا ثم قام مرق بن شَقيق السلمى فقال ان مصر قَتَلَة آل 
النبى صلعم وأعوان بنى امية وشيعة مروان لملعدى وعماله ودماونا 
فى اعناقهم واموالنا فى ايديهم ونصر بن سيار عامل مروان يتعلٌ 
أموره ويئعو له على منبره ويسبيه آمير المومنين وى ثيراً إلى الله 
عز وجل من أن يكون نصر على عدى وقد اخترنا على بن الكرماق 
واكابه» فقال السبعون القول ما قال مرثك بن شقيق» فنهض وفك 
نصر عليهم الكأبة والذلّة ورجع وفك أبن الكرمانئ منصورين؟ ورججع 
ابو مسلم من ألين الى الماخوان وامر الشيعة أن يبنوا المساكن 
فقس اغنام الله من اجتماع كلمة العرب عليهم» ثم أرسل إلى على 
ابن الكرمانى ليدخل مدينة مرو من ناحيته وليدخل هو وعشيرته 
مى الناحية الاخرى فارسل اليه ابو مسلم الى لسيت آمن- أن 
أتجائمع يدك ويد نصر على حاربتى ولكن ادخلٌّ انث فانشب لمرب 
مع اكاب نصر» فدخل ابن الكرمانى فائنشب لمخرب وبعث ابو مسلم 
شبل بى طهمان النقيب فى خيل فحخلوها ونزل شبل بقصر بخارا 
خذاه وبعث ألى أى مسلم ليدخل اليهم فسار من الماخوان و 

مقدّمته اسيك بن عبد الله لشراى وعلى ميينته مالك بى الهيثم 
الخراىٌ وعلى ميسرته القاسم بى مجاشع التميمئ» فدخل مره 
والفريقان يقتتلان ذامرعيا بالكف وهو يتلو من كتاب الله عو وجل 
ودَخَل المّدينة عَلَ حين عَفْتَهُ من أفلها فَوجَدَ فيها رجلين 
2-6 يعُتتلان هذا من شيعته وفذًا من عَدُودِ الآية1 * ومضى ابو مسلم 





1( 02551 28, 75. 
31 


حمثا 


خراسان نصر بن سيار والفتنة بهاء وفيها مات سالم ابسو نصر؛ 
* وفهها مات كبى بن يَعَيْر العداوئ خراسان وكان قد تعلّم النحو 
من أن الاسود الحبوك وكان من فصحاه التابعين؛ * وفيها مات ابى . 
الزياد عيد الله بن ذكوان » وفيها مات وهب بن كيسان؟ وحبهى 
ابن اق كثير اليمامئ ابو نصرء وسعين بن أى صالم» وابو اسحاى 
الشيباق* «لخارث بن عبد الرجان» ورقبة بن مصقلة اللوق» «منصور 
أبن راذان مولى عبد الركان بن أى عقيل الثقفى وشهط جنازته 
المسلمون واليهود والنصارى وانجوس لاتفاقهم على صلاحه وقيل 
مات سنة احدى وكثلاثين 9 
سنظ ."از م دخلك سنخذ فلانين وماكذ » 
نكر دخول أن مسلم مرو والبيعة بها 
وق هذه السنة دخل ابو مسلم محينة مرو فى ربيع الآخر وقيل 
فى جبادى الاولى» وكان السبب فى ذلك فى اتفاق ابن الكرمائى 
معد أن ابن الكرمانى ومن معه وسائر القباكئل خراسان كا عاقدوا 
نصوا على أنى مسلم عظم عليه وجيع أصكابه لحربهم فكان سليمان 
ابن كثير بازاه ابن الكرمانى فقال له سليمان أن ابا مسلم يقول 
لكك اما تائف من مصانحة نصر وقك قتل بالامس اباك وصليه وما 
كنت احسبك تجامع نصرا فى مسحجى تصليان فيه» فاحفظه عذ! 
الكلام فرجع عى رايه وانتقض صلم العرب» فلما انتقض صلحهم 
بعك نصر الى أن مسلم يلتمس منه أن يدخل مع مصّر وبعك 
اكاب ابن الكرمانى دثم ربيعة واليمن الى أن مسلم يحثل ذلك 
فراسلد بخلك اياما ذامرثم ابو مسلم أن يقدم عليه وفك الغريقين 
حق ختار احدها ذفعلوا وامر ابو مسلم الشيعة أن تختار ربيعة 
واليمن فانّ الشيطان فى مضر وم اتاب مروان وعثاله وقّلنة بعبيى 


1( 022. 0. 2, 


يرث 


يألبيرة فكتبوا اليه بها اجتمع عليه النلس من ثلمين» فامتنع فقالوا 
له أن ثر تغعل وقعت الفتئلا ويكون أثر ذلك عليك ذاجاب حينثل ‏ 
وسار الى قرطية فحخلها واطاعه الناس» فلمًا انتتهى الى أن لخظار 
موت ثوابة ولاية يوسف قال أها اراد الصميل أن يصيو الامر الى 
مشر وسى ق الئاس -حتى ثارت الفتنة بين اليمى ومضر» فليا رأى 
يوسف ذلكك فارق قصر الامارة بقرطية واد الى منزله وسار ابو الخطار 
الى شقندلة فاجتيعس اليه اليمانيّة واجتمعت المضريية إلى الصبيل 
وتواحفوا واقنتلوا ابامًا كثيرة * قتالًا ل يكن بلاندلس اعظم منه 
مم أجلت شرب عن فرعلا اليمانية 2 ومضى ابو لخطار منهرما 
فاستتو فى رحى كانس للصبيل فل عليء ناخذه الصميل وقتله ورجع 
يوسف بن عبد الرحان الى القضر وارداد الصميل شرف وكان اسم 
الامارة لهوسف لمكم الى الصبيل» ثر خرج على يوسف بن عين 
الرمجان أبن علقية اللضخمى عدينة أربونة فلم يليث ألا قليلا حتى 
قتئل وجل رأسه الى يوسفي» وخر ج عليه عذّرة المعروف بالذمى 
فاما قيل له ذلك لاقه استعان باعل اللمة فوجه اليه يوسف عامر 
أبن عمرو وهو الذى تنتسب اليه مقبرة عامر من * ابواب قرطباة 5 
فلم يظفر به ود مغلولاً فسار أليه يوسف بن عب الرجان فقاتله 
فقتله واستنبام عسككره »2 وقد وردت هذه للادت+ء من جهة أخرىي 
ونبها بعض الخلاف وسنذكرعا سنة تسع وثلاثين وماثة عند دخول 
عبد الرجان الاموى الاندلس © 
| ذكر عذة حوادث 

وحم بالناس عبد الواحد وهو كان العامل على مكة والمدينة 
والطاثئف * وكان على العراق يزيد بى مبيرة وعلى قضاه الكوفة أعجاج 
ابن ماصم الُعسارش وعلى قضاه اليصرة عباك بن منصور وكان على 





.8 .02 (3 .2 ,ن) ,ند (1 


مثا 


عبح الرجان فى رجال امثالهم فدخلوا على ان مز وعليه أزار قطن 
غليظ فتقدمهم اليه عبد الله من لسن وحيد بن عبد الله 
فنسبهيا نانتسيا له فعيس فى وجوعهما وأاظهر الكراعة لهما ثم سلل 
عبد الرجان بن القاسم وعبيت الله بن حير فانتسبا لد فهش ألههما 
وتبسم فى. وجوههما وقال والله ما خرجنا لنسير بسيرة ابويكهاء فقال 
له عب الله بى لملسن والله ما خرجنا لتفصل بين ابائنا ولكن بعثّنا 
أليك الامير برسالة وعذ! ربيعة يخبركياء فلما ذكر له ربيعة نقص 
العهد. قال ابو حرزت معان اله أن ننقص: العهد أو أعتبس به لا 
وألله لا أفعل ولو قطعين رقبتى ذه ولكن قنقضى الهكتة بيننا 
وبينكم » نرجعوا الى عبل الواح فابلغون فليا كان النفر الاول تغو 
عبس الواحك فيه وخلى مكلا فخلها ابو جز بغير قتلل» ذقال 
بعضهم فى عبى الواحد ‏ 2 ' 

زأر أتجيي عصابة قد خالفوا دين الاله ففر عين الواحك ' 
شرك لفلائل والامارة عاربا ومصى خبط كالبعير الشارد» 
ثر مصى عبد الواحد حقى دخل المدينة فصرب هلى أغلها البعك 
ورادتم فى العطك عشرة عشرة واستعل عليهم عبك العزيز بن عبك 
اله بن همرو بن عثمان نخرجوا فلما كانوا بانحرة تلقتهم جسزر 
منعمورة خضوأ © 

: ذدكر ولايةا يوسف بن عبد الرجان الفهرئ بلاتد.س 

وى كه السنة توق ثوابة بن سلمالا امير الاندلس وكانت ولايته 
سنتين وشهورا فلما نوق اختلف الناس فالمضرية ارادت أن يكون 
الامير منهم واليمانية ارادت كذلك أن يكون الامير منهم فبقوا 
بغير امير نخاف الصميل الفتنة فاشار بان يكون الوالى من قريش غرضوا 
نّم بذلك فاختار لهم يوسف بن عبد الرجان الغيرئ دكان هومقق 


-80 م12 0166م ه .2 .0 دا انمه 2 كبس © تنقص .1 1 
01 68تاام 





مما 


فن أسماه آل رسول الله صلعم واما معاوية فلا نعرفه فى أسمائهم» 
فقال انّ جشى كان عند معاوية نا ولد له أن فطلب اليه أن 
يسى ابنه بادمه ففعل فارسل أليه معاوية بمائئة ألف درثم» فارسل 
اليه مالك لقند اشتريتم الاسم الحبيث بالثمن اليسير ولا نرى لك 
حَقًا فيبا تححو اليه» ثّ أرسل الى انى مسلم يعرفه خبره نامك 
بالقبيض عليه وعلى من معه فقيض عليهم وحبسهم ثم ورد عليه 
كتاب اق مسلم يامره باطلاقى لملسى ويزيك أبنى معاوية وقتل عبن 
ألله بن معارية فامم مَنْ وضع فراشًا على وجهه فات وأخري فصلل 
عليه وذفن * وقبره بهرأة معروف هزار رجه آلله3 © 
ذكر ان جزة الخارجى وطالب للق ك' 
وفى هذه السئلا قدم ابو جزة بَلْم بن عقبلا الازدى الخارجى 
من لدم من قبل عبد الله بن كحيى الحضرمى طالب للق سكا 
للضخلاف على مروان بن حمث فبينما الناس بعرفذ ما شعروا الا وقد 
طلعت عليهم أعلام وعمائم سود على رووس الرماج وم سبعائلا ففرع 
الناس حين راوث وسألوم عن حالهم تاخبروتم عخلافهم مروان وآل 
مروان * فراسلهم عبد الواحد بن سليمان بسن عبد الملك وو 
يميف على مكذ والمدينة وطلب منهم الهدنة فقالوا تن حجنا 
اهن وعليه اشح فصالحهم على انهم جميعًا آمنون بعصم من بعش 
حتتى ينفر الناس النفر الاخيى فوقفوا بعرفة على حدّة» فدفع 
بالناس عبت الواحد فنول عنى فى منزل السلطان ونول ابو موة 
بقون الثعالب» فارسل عبى الواحد الى أن حجزة الخارجى عب 
الله بن لمسن بن لملسن بين على وحسيت بن عبت الله ببن عموو 
ابن عثمان وعبدى الرجان من القاسم بن مد بن أى بكر وعبيد الله 
ابن عير بن حغص بن اسم بن عير بن الخطاب ورنيعة بن أن 





1( 02. 0. 2. 


عم 


بن يزيد بن عمر بن غبيرة وسير أبن عبيرة ايا معن بن زاثدة 
من وجه آخر فقاتلهم معن عند فرو شاذان ومعن يقول 
ليس امير القوم بالحب ؛ لخشدح فر من الموت «فى الموت وقع» 

واثهزم ابن معاوية فكف معن عنهم وقتل فى لمعركلة رجل من آل 
أى لهب وكان يقال يقتل رجل من بنى هاشم رو الشاذان وأسروا 
اسرى كثيرة فقتل ابن ضبارن منهم عد كثيرة وقرب منصور بن 
جمهور الى السند وعبد الركان بن يزيد إلى عمان وعمرو بن 
سيل بن عبن العزيز بن مروان ألى مصر وبعسثك ببقيلة الاسرى الى 
أبن غبيرة فاطلقهم ومصى ابن معاوية الى خراسان» فسار معن 
ابن زاثدة يطلب منصور بن جمهور فلم يدركه فرجع »2 وكان مع 
أبن معاويلا من لخوارج وغيرتم خلف كثير فاسر منهم اربعون الفا 
فيهم عبد الله بن على بن عبد الله بن عباس فسبه أبن ضبارة 
وقلل له ما جاء بك الى ابن معاوية وقد عرفت خلافه لامير الميمنين » 
فقال كان على دين فاتيه فشفع فيه حرب بن قطن الهلالى وقال 
هر ابن اختنا فوعبه لهد» فعاب حبك الله بى على عبد الله بى معارية 
ورمى أاصحابه باللواط فسيره ابن ضبارة الى ابن عبيرة ليكبره اخبار 
ابن معاوية وسار قى طلب عبى ألله بن معاوية الى شيراز تختصيه 
تخري عيبس الله بن معاوية2 منها غاربا ومعه اخواك لملسن ويزيك 
أهنا معاويلة وجباعة من اكابه وسلكك المفازة على كرمان' وقصد 
خراسان طمعا فى أى مسلم لاذه يدعو الى المرضاه من آل حيك 
وقد استولى على خراسان فوصل الى نواحى غراة وعليها ابو نصر 
مالك بى اليثم للا فارسل الى ابن معاوية يسأله عن قدومه 
فقال بلغنى انكم تدعون الى الرضاه من آل مدمكد فانيتكم » فارسل 
اليه مالكه انتسب نعرفك فانتسب له فقال اما عيبل الله وجعفر 


.على .0014 (5 «الحباء .2 (1 


“زيمم 


على فارس وكورها وقد تقكم ذكر ظهوره بالكوفة وانهزامه وخروجة 
من الكونلة نكو المذائى * فلما وصل أليها أتاه ناس من أل الكرفغ 
وغيرعا فشار الى لجبال وغلب عليها وعلى حلوان وقومس واصيهان 
وأثرى وخرج اليه عبيد "اهل الكوفة واقام باصبهان » وكان تجبارب 
ابن موسى مول بنى يشكر عظيم القدر بغارس ثجاء الى دار الامارة 
باصطخر فطرد عمل ابى عدر هنها وبايع الناس لعبث الله بى معاوية 
وخرج ارب الى كرمان فافار هليها وانضم الى حارب قواد من 
اكل الشام فسار الى مسلم بن المُسَيِبِ رقو امل اين عمر بشيوار 
فقتله فى سنا ثمان وعشرين ل خرج حارب الى اصبهان الى 
هيد الله بن معاوية نحوله الى أصطخر فاقام بها واتاه الناس بنو 
هاشم وغهرثم وجبا المال وبعث الال وكان معه منصور بن جمهور 
وسليمان بن عشام بن عبد الملك واتاه شيبان بن عهد: العزير - 
للخارجى على ما تقكّم واتاه ابو جعفر للنصور واتاه عبب ألله وميسى 
اولاد على بن عبد الله بن عباس » ولْمًا قدم ابن ثبيرة على 
العراق اسل ثباتلا بن حنظلة الكلاق الى عيى الله بن معاوية 
وبلغ سلهمان ين حبيب أنّ أبن مبيرة استيل ثباتة على الاعوار 
فسوح ذاوود بن حاتم فاقام بكرخ دينار ينع ثباتة من الافواز 
فقائله فقتل ذاأمود وعرب سليمان من الاغواز الى سابور ونيها الاكراد. 
قل غلبوا علهها فقاتلهم سليمان وطردثم عن سابور وكتب الى ابن 
معاوية بالبيعة» ثّ ان حارب بن موسى اليشكرى لاغر ابن معارية 
وفارقه وجمع جيعا ذاق سابور فقاتله يزيت بن معاويةا اخو ميك 
الله فانهيم ارب وأنى كرمان فاقام بها حتى قم 1 حيد بن الاشعك 
فصار معه كم نافره فقتله ابى الاشعث واربعة وعشرين ابنا لم» و 
يول عبد الله بن معاوية باصطضر حتى أتاه ابن ضبارة مع داأوون 





.على .800 .8 1 





وذثر 


ابو مسلم الماخوان ارسل الى ابن اللرمانىّ الى معككه على صر فقال 
أنبى اللرمامئ اذى أعحب أن يلقانى ابو مسلم فاتاه ابو مسلم فاقام 
عنده يوقين ل رجع الى الماخوان وذلك لخمس خلون من لحوم 
سئ: ثلاثين وماثلاء وكان اول عامل استعيله ابو مسلم على شىء من 
انلعل دأووث بن كرارة فرن ابو مسلم العبيك عنه واحتفر ل <خندة 
قريلا شوال* ووِقّ لخندى داأوود بن كرار» كلما اجتمعن العبين 
«جماعلا وجههم الى موسى بن كعب بابيورد» وامر أبو مسلم كامل 
ابن مظفر ان يعرض لإنك ويكتب اعماءثم واسهاء اباثهم ونكسبتهم 
ألى القرق ويجعل ذلك فى دكم فبلغس عدتهم سبعة آلاف رجل» 
ثم أن القبائل من مصر وربيعة واليمن توادعوا على وضع للرب وان 
تجانمع كلمتهم على أى مسلم؛ وبلغ ابا مسلم لخبر فعظم عليه وناظر 
ظل! إلاخوان سافلا ألماء فتاضخوف ان يقطع نصر عنه الماه فتحول 
الى . ألبين وكان مقامه باماخوان اربعة اشهر فنؤل ألين وخندى بهاء 
وعسكر نصر بن سيار على ذهر عياص وجعل عاصم بن عمرو ببلاش 
جرد وابا الخبال بطوسشان فائول ابو الكيال جنده على أعلها وكان 
عاملة الها مع اق مسلم فى لخندى فاذوا أل طوسان وعسفوع 
وسير اليهم ابو مسلم جندً! خلقوا أبا الذيال فهزموه وأسروا من أحايه 
توا من ثلاثين رجلا فكسام ابو مسلم وداوى جراحهم واطلقم » 
ونا استقر بان مسلم معسكرء بألين امسر مخز بن ابراعهم أن يسير 
فى جباعا وكندى يردي وياجتيع عنده جمع من الشيعة ليقطع 
ماه نصر من مرو الروك وبلد وطخارستان ذفعل ذلك واجتمع عنده 
سحو من ألف رجل فقطع الملذة عن تصر »© | 
ذكر غلبة عبد الله بن معاوية على فارس وقعلم نت 

وفى معطم السنلا غلب عب الله بن معاوية بن عبن ألله بن جعفر 





«شول .2 .0 (2 .كوار؟ .8 كيرا .2 ,0 12 


اث" 


قوم يقولون قودلا ما سمعلت به 
عى النئى ولا جاءت به الكتب» 
قبينا م كذلكي إن بعث ابو مسلم النضر بى نعيم الضئى الى هراة 
وعليها عيسى بن عَقيل بن معقل الليثى فطرده عنها فقدم على 
نصر منهزمًا وغلب النضر على هرأة» خقال كحيى بن نعيم بن هبيرة 
الشيبانى لابى الكّمانى وشيبان اختاروا أمَا ألكم تهلكوا انتم قبل 
مضر او مصر قيلكم * قالوا وكيف ذلك قال أن عذ! الوجل أما 
أظهر أمره منل شهر وقد صار فى عسكره مثل عسكركم' قالوا ذا 
الواى قال صالنحوا نصرا نأنكم ان صاحتموه قاتئلوا نصوا وتركوكم 
لان الامر فى مضي وأن ل تصاحوا نصرًا صالحوه وقاتلوكم فقذموا 
مضر قيلكم ولو ساعة من نهار فتقر أعينكم بقتلهم» ذارسل شيبان 
الى نصو يدعو الى اللوادعة فاجابه وارسل سالم بن أحوز بكتاب 
الموادعة فاق شيبان وعنطه ابسن الكرمانى وكيى بن نعيم ذقال 
سالم لابن الكرمانى يا اعور ما اخلقك ان تكون الاعور الى 
يكون علاك مضر على يده ث توادعوا سنة وكتبوا كتابا » فبلغ 
ذلك ابا مسلم فكتب الى شييان أنا نوادعك اشهرا فوادعنا ثلاثة 
اشهر فقال ابى الكرمانى انى ما صاستن نصرًا اتا صالحه شيبان ونا 
لذلك كره وانا موثور بقتله أن ولا ادع قتالهء فعارد القتال وثر : 
يعنه شيبان وقال لا كيل الغدر» فارسل ابن الكرمانى الى أى مسلم 
يستنصره فاقبل حتى نزل الماخوان وكان مقامه بسفيذنم اثنين 
واربعين يمما ولمًا ذول الماخوان حفر بها خندقا وجعل الخندقى 
بايين فعسكر به واستعل على الشرط ابا نصر مالك بن الهيثم وعلى 
لوس ابا اسحاقى خالكد بن عثمان وعلى ديوان لإند كامل بن 
مظقر ابا صالح وعلى الرساثئل اسلم بن صب وعلى القضاء القاسم 
ابن ماجاشع النقيب وكان القاسم يصثّى باى مسلم فيقص القصص 
بعد العصر فيذكر فصل بنى عاشم «معائب بنى أميّة» وا نزل 
36 


معلا 


بالمعووف ونهيكم عن المنكر خير لكم من غذا وحن الى عونكم 
إحوي منا الى مسئلتكم ذاعفونا » فقالوا ما نعرف لك نسبا ولا 
نظنىك تبقى الا قليلا حتى تققل وما بينك وبين ذلك الآ أن 
يتفرع احد عذّين الاميرين > فقال ابو مسلم أنا اقتلهما أن شاد 
اللهء فاتوا نصرا فاخبروه فقال جزاكم الله خيرا مثلكم من يفتقد 
هذ! ويعرفه * واتو! شيبان ذاعليوة فارسل اليه نصر أن قد اشجى 
بعصنا بعضًا فاكفف عتى حتى اقاتله وان شتت تجامعنى الى حربه 
حتى اقئله أو انغيه ثم نعود الى أمرنا الذى كن عليه» فهم 
شيبان ان يفعل ذلك فاق لخبر ايا مسلم فكتب الى على بن الكرمانى 
انك موثور قتل ابيك وأكتن نعلم انك لست على راى شيبان واتها 
تقاتل لثارك فامتنع شيبان من صلح نصر» فدخل على شيبان 
قثناه عن رايد فارسل نصر الى شيبان انك لمغرور والله ليتغاقن عذ! 
الامر حتى يستصغرنى فى جنبه كل كبير وقال -شعرا يخاطب به 
ربيعة واليمدن وحكثهم على الاتفاق معه على حرب أن مسلم 
ابلمٌ ربيعنة فى مرو وذا فى يمن 0 
أن اغضبوا قبل أن لا ينفع الغضصب 
ما بالكم تنشبون لمرب يينكم . 
كان امل لممجىة عن رايكم غيب 
وتم كرون عدوا فك احاط بكم 
١‏ ممن قأشب لا دين ولا حسب 
عرب مثلكم فى الناس نعرنهم 
ولا صريح موال ان ثم فسبوا 
من كان يسألنى عن أصل دينهم 
فار ديس نسهسم ان تهلك التعرب 


اعجار .2 1 


لآيم 


ان النار, ر بالعوئين نذّكى وان لخرب مبدأوما كلام 
فقلت من التحجب ليت شعرى2 أايقاظ أُمَيْه ام نيامم» 
فكتي الهه مروان أن الشاقفد يسرى ما لا يرى الغاتب واججسم 
الثلول قبلك» فقال نصر أما صاحبكم فقلد اعلبكم أنم لا نصر حنجه 
فكتب آلى يزيد بن غشبيرةا يستمده وكتب لد بابيات شعر 
ابلغٌ يريس خير القول لو اصرخة وقد نيقدك أن لا خهر فى الكذب 
أن خبراسان أرض قف رايمث بها ييضًا لوافرع قد حبيش بالتيبب 
راح عامين الا انها كبرت لما يطرن وقد سربلن بالزغب 
إلا تدارى ميل الله معلبة الهبنى نيران حرب أيا لهبب»؛ 
فقال يزيد لا فكثر فليس له عندى رجل »2 فليا قرأ مروان كتاب 
نصر تصادف وصول كتابه وصول رسول لآنى مسلم الى ابراعيم وقب 
ماد من عِنيفٍ ابراعيم ومعه جواب انى مسلم يلعنه أبراعيم ويسيم 
حيث لم ينتهز إلفرصلا من نصر والكومانيّ أذ امكناه ويامره أن لا 
ينع خراسان متكليًا بالعربية الا قنله» فلما قرأ الكتاب كتب 
الى عامله بالبلقاه ليسير الى للميمة ولياخط ابراثيم بن حيد 
فيشته رثأنًا ديبعت به أليبه فغعل ذلك فاخذه مروان وحيسه © 
نكو نعاقد اعل خراسان على اقل مسلم 

وفى هذه السنة تعاقدت عامة قباشل العوب عخراسان على قتال 
أى مسلم وفيها كول ابو مسلم من معسكو باسفيذنم الى الماخوان * 
وكان سبب ذلك أن ابا مسلم ذا ظهر امرك سارع اليه الناس وجعل 
امل مرو يأتونه ولا يعرض لهم نصر ولا نعم وكان الكرمانى يبان 
لا يكرعون امر انى مسلم لاذه دما الى خلع مروان* وابو مسلم فى 
خياة ليس له حرس ولا حاب وعظم أمره عند الناس وقالوا ظهو 
رجل من بنى ماشم له حلم ووقار وسكينة نانطلق فتية من اغل 
ميو نساك يطليون الفقه الى أن مسلم فسالوه عن نسيه فقال 
خيرى خير لكم من نسى وسألوه اشياء من الفقه فقال امركم 


راثا 


اعدو؛ رابيه فيكم » وكتب الى الكور باطهار الاخر فكان أول من 
سن اسك بن عيف أللد لخراى بنسا ومقاتل بن حكيم وابن غزوان 
ونانوا يا مث يا همنصور وسوك أل ابيورك واهل هرو الووذ وقرى 
مرو» واقسل ابو مسلم حنى نول بين خندى الكرمانى وخندق 
نصر وشابه الفريقان وبععث الى الكرمالى الى معك فقيل ذلك اللرمانى 
نانهم ابو مسلم اليه كاشنك ذلك على قصر بين سيار فارسل الى 
الكرمانى وجكه لا تغتر فوالاه ألى لخائف عليك وعلى اتابكك منه 
فادخل مرو ونكتنب كتنابا بيننا بالصلح © وهو يريد أن يغرق بينه 
وبين أنى مسلمء فدخل الكرمانى منزله واقام ابو مسلم ى العسكر 
وخرج الكرمائى حتى وقف فى الرحبة فى ماثة فارس وعليه 
قرطف 2 وارسل ألى فصر اخرب لنكتب بيننا ذلكه الكتاب» فابصو 
فصر منه خرة فوجه اليه أبن لمدارث بن سريج فى عمو من كلاثمائة 
فارس فى الرحبة فانتقوا بها طويلا ثٌ ان الحكرمانى طعنى فى 
خاصرئه مر عن ذاباته وجاه احكابه حتى جاءثم ما لا قبل لم به 
فقتل نصر بى سيار الكرمانى وصلبه وصلب معد سمكد © واقبل أدنه 
عل قد جمع جيعًا كثيرًا فصار الى اى مسلم واستصحبه معدء 
فقائلوا نصر بن سيار حتى الخرجوةه من دار الامارة فال ألى بعض 
دور هرو واقبل ابسو مسلم حتّى دخل مرو واتاه على بن الكرمانى 
وأعليد أنه معه وسَلّم عليه بالامرن وقال له مرنى بامرك ذانّى مساعدك 
على ما ترين» فقال أقَمْ على ما انين عليه حتى آمرك بامرى» ونا 
نؤل ابو مسلم بين خندى الكرمانى ونصر وراى نصر قوته كئب 
آلى مروان بن دمن يعليه حال اى مسلم وخروجه وكثرة من معه 
ناته يدعو الى ابراعيم بن حمند وكتب بابيات شعر 

ارى بين” الرماد ومهض نارء واخشى أن ؟ يكون له ضرام 


«جبر.0.2 (4 «خلل .8041 (3 .قرقتق 2ل 3 .اعلوا .8 .0 (1 
مواحم أن .له8 غه ,8 ,0 (5 


ببث 


لهذا اللا ليضري الينا يعنى الكمانى» نقال يد با أبن 
الفاعلة لاق على تقول هذ! واقنتلوا قتالاً شديذ! نانهرم سالم بن 
أحوز وقتل من اصحابه زيادة من ماثنذ ومن اكاب الكرمانى زيادة 
على عشرين 2 فلما قدم اضحاب نصر عليه منهزمين قال له حصية 
ابى عبن الله الاسدىٌ با نصر شامت العرب ذابا إذ فعلدت ما فعلتٌ 
فشمر عن ساق © فوجه عصية فى جمع فوقف موقف سالم فنادى 
با حيس بن المثنى لتعلمن أن السمى لا يأكل اللحم واللحم دابل 
من دواب أماه تشبء السيع بأكل السميكى» فقال له حم يأبسن 
الفاعلة قف * لنا !213 وامر نيد السعدى خري اليه فى اغل 
اليمن فاقتتلوا قتالا شديذ! وانهرم عصية حقى الى نصرا وقد قتل 
من أكابه اربعائة» ث ارسل نصر مالك بن عمرو التميمئ فى أكابه 
فنادى يأبنى المثنى ابرز الل ذبرز اليه فضربه مالك على حبل ماتقد 
فلم يصنع شيا وضربه صحمّك بعود فشدم رأسه والثحم القتال 
ناقتتلوا قنالًا شديدً! وانهزم اكاب نصر وقد قتل منهم سبعمائة 
ومن اكاب الكرمانئ ثلاثماثة ولم يول الشر بينهم حتى خرجوا الى 


الفريقين قد اتخى صاحبه واه لا محد لهم جعل يكتب ألى شيبان 
ف يقول للرسول اجعلّ طريقك على مضر فائهم سياخذون كتبىك 
فكانوا ياخذونها فيقرأون فيها للى رايت اليمن لا وناء لم ولا خير 
فيهم فلا تين بهم ولا تطهير اليهم فاتى أرجو أن يريك الله فى 
اليمانية ما خب ولثن بقيت لا ادح له شعوا ولا طفراء ويرسل 
رسولًا آخر بكتاب فيه ذكر مضر بمائل ذلك ويامو الوسول أن ياكجعل 
طريقه على اليبانية حقى صار عوى الفريقين معه كم .جعل يكتب 
الى نصر بى سيار والى الكرمانئ أن الامام أوصانى بكم ولسات 


«لناذن .2 ,0 (1 


إفنا 


اليه بعد ان أدى ما عليه من رسالة ربّه» قالوا لا قال افتظتون 
أنّ العلم الذى .انزل اليه رفع معه او خلفه قانوا بل خلفدء قال 
اانظنونه خلفه عند غير عئرته واعل بيته الاقرب فالاقرب قالوا لا» 
قال افتشكون أن أاعل هذا البيت معدن العلم واصحاب ميراث 
رسول الله صلعم الذى علمه اللدء قالوا اللهم لا قال فاريكم قد 
شككتم فى مركم ورددتم عليمم علمام ولو ثر يعلموا أن هذا الرجل 
الذى ينبغى له ان يقوم بامرثم لم يبعثوه اليكم ومو لا يتم فى 
نصرتام ومولاتهم والقيام حقهسم* فبعثوا الى أى مسلم فردوه من 
قومس بقول أنى داوود وله أمرم واطاعود فلم يول فى نفس ا 
مسلم على سليمان بن كثير ولم يزل يعرفها لاق داوود» وبثٌ الخة 
فى اقطار خراسان فدخل الناس افواجا وكثروا وفشت الححاه بخراسان 
كلها وكنب اليه ابراعيم الامام أن يوافيه فى موسم سنة تسع 
وعشرين ليامرة بامره فى اظهار < 0 
شبيب وحكيل اليه ما اجتمع ع 
قى جماعة من النقباه والشيعة ة 
الى خراسان واطهار الدعوة يها , 
المال مع قكطبة وان قحطية س 
خالك بن برمك وابا عون فقدما عليه ومعهيا ما اجتمع عندهيا 
من مال الشيعة فاخف منهيا وسار نحو ابراعيم الامام © 
ذكر مقتل الكرمانئ 

فد ذكرنا مقتل لمارث بن سريج وأن الكرمائئ قتله ولمًا قتله 
خلصت له مرو وتنتحى نصر عنها فارسل نصر اليه سالم بن أخور 
رابطته وفرسانه فرجد ججتيى بن تُعَيمٍ الشيبانى واققًا فى الف 
رجل من ربيعة وحيد بن المثنى فى سبعمائة من فرسان الازد 
وابن لسن بن الشيخ فى الف من فتيانهم ولترمئ السعدئ 
فى الف من ابناه اليمن فقال سالم محمد بن المثني با ديد قل 


ايها 


هذه السنة غلب خازم بن خُرَية على مرو الرون وقتتل عامل نصر 
أبن سيارء وكان سبب ذلك اذه لا اراد لخشروج بمرو الروف ومو من 
شيعة بثى العباس منعه بنو نميم فقال أنّما أنا رجل منكم اريك 
اغلب على مرو ذان طفرث فهى لكم وان قُتلث فقد كفيتم أمرى * 
فكقرا حنه فعسكر بقرية يقال لها كني رسنان : وقدم عليه من عند 
اق مسلم النصر بن سبج فلمًا امسى خازم بيقنت اصل مرو ظقتل 
بشر بن جعف السعدى عامل نصر بسن سيار عليها فى أل ذى 
القعدة وبعث بالفتم الى اى مسلم مع ابنه خُرْمَة بن خانم © 
وقد قيل فى أمر أن مسلم غير ما ذكرنا والذى وقيل أن ابراعيم 
الامام زوج ابا مسلم ل ترجه الى خسراسان ابنة الى النَجّم وساى 
عنه صداقها وكتب الى النقياه بالسمع والطاهة وكان ابو مسلم من 
أفل خُطونينة من سواد الكونة وان قهرمائًا لادريس بن مَعْقل العيجن 


قصار ‏ 0001 ” قر لابنه ابراعيم بن محمد قر 
اللاتمد ن هو ححث السن فلم يقيله 
سليمان نوى على امرثم فرذه» وكان ابو 
دايوه ٠ ٠‏ فهر بلي فلمًا رجع الى مرو 
أقوأوه 6 | أقى مسلم فاخبروه أن سليمان 


أبى كثير ردّه لمجمع النقباء وقال لهم اتاكم كتاب الامام فيمن بعشيه 
اليكم فرندنك فيا حجّتكم» فقال سليمان حداتة سند وتخوفًا ان 
لا يقدر على هذا الامر نخغنا على مِنْ دعونا وعلى انفسنا نخفنا » 
فقال ابو داوك عل فيكم احد ينفكر أن الله تعالى بعث حملا 
صلغم واصطفاه وبعثه الى جميع خلقه» قالوا لا تال افتشكون أن 
أله أنزل عليه كتابه فيه حلاله وحرامه وشرائعه وانباوه واخبر بما 
كان قبله وما يكون بعحهء قالوا لا تال افتشكون أن الله قبضم 





*( 1. ةاتسروضوك٠‎ 


عم 
تجق لسمنة آللد ويلا : ٠‏ فتعاظم نصر الكتاب وكسر له احدلى 
عينيه وقال عذ! كتاب ما له جواب» وكان من الاحداث وأبو مسلم 
بسفيذنم أن نصرا رجه مين له يقال له يزريى لمحاربة اى مسلم 
بعد ثيانية عشر شهرا من ظهوره فوجه اليه ابو مسلم همالك من 
الهيثم لدراى ذالتقوا بقرية ألين: فحدتم مالك الى الرضاء من آل 
0 ألله صلعم فاستكبروا عى ذلكك فقاتلهم مالى وهو فى نحو 
عن أول النهار الى العصر وقهم على انى مسلم صا من 
1 الضبى وأبراعيم بى زيث وزياد بن عيسى فسي م الى مالكفه 
خقوى بهم وكان قدومهم المه مسع العصر فقال مولمى نصو أوم تركنا 
هولاء الليلة اتنهم امداد2 فاجلوا على القوم» نحملوا عليهم واشتل 
الققال حمل عبد الله الطائى على مولى نصر فنُسرك وانهزم اتلبه 
فارسل الطاثى باسيره الى أنى مسلم ومعه رووس القتلى فنصب الرؤوس 
وحمي ألى يزيد مدل نصر وعالدجه حتى اندمل جراحه وقال له 
أن شمّك أن تقيم معنا فقس أرشدك الله وأن كرعدت فارجع الى 
مولاك سانًا واعطنا عهى الله انك لا نحاربنا ولا تكذب علينا وأن 
نقول فينا ما ريت » فرجع الى مولاه وقال ابو مسلم أن مُئنا سيرد 
عنكم أممل الورع والصلاح ذا أكتن عندعم هلى الاسلام وكذلك كان 
عندع يرجفون عليهم بعبادة الاوثان واستتلال الدماه والاموال والفروي * 
فلمًا قهم يريك على نصر فقال لا مرحبا خوالله ما استنبقاك القوم ألا 
ليتخذوكه جلا عليناء فقال يزيد عو والله ما ظننت وقد اسحلفوق 
ان لا اكطب حليهم وانا اقول انهم والله يصلون الصلورة لمواقنها 
باذان واقامة ويتلون القرآن ويذكرون الله كثيرا ويدعون الى ولايلا 
رسول ألله صلعم وما احسب ام,2 الا سيعلو ولولا انك مولاى لا 
رجعتس اليك ولاقمت معهم* فهذ» اول حرب كانست بينهم» وفى 


«بالمن 2 ,0 )2 ,40-49 ,76> ,و85 [ددة 00 1 


قد - 


سيم 


لا تخلو من خليفة عباسى الى آخر الدهر» وقدم على أى مسلم 
النّحاة بمى أجاب الدعوة فكان اول من قحم عليه اهل التقلدم مع 
أى الواح فى تسعمائة راجل واربعة فرسان ومن اقل فرمسز قره 
جباعة وقدم امل التقادم مع ان القاسم حور بن ابراعيم لواف 
فى السف وثلائماثتة راجل وستة عشر فارسا فيهم من اللحاة. ابو 
العباس المووزى * نتجغل أعل التقادم يكبسرون من ناحيتهم وياجيبهم 
أفل التقادم بالتكير فحخلوا عسكر أى مسلم بسفيذنم بعد ظهوره 
يمين» وحصن ابو مسلم حصن سفيذني ورمّه وس دروبهاء فليا 
حصر عيد الفطر أمر ابو مسلم سليمان بن كثير أن يصلى به 
وبالشيعة ونصب له منبرًا بالعسكر وامره أن يبدأ بالصلوة قبل لخطبئا 
بغير اذان ولا أقامة وكان بنو أميئا يبحأون بالخطبة قبل الصلرة 
وبالاذان والاقامة وام ابو مسلم ايضا سليمان-بن كثير بسن 
تكبيرات تباعًا ثّ يقرأ ويركع بالسابعة ويكبر فى الركعة الثانيئا 
خمس تكبيوات تباعا ث يقرا وبركع بالسانسة ويفتح لخطية بالتكيير 
ثم يختمها بالقرءان وكان بنو امي يكبرون فى الاول أربع تكبيرات 
هوم العيث وفى الثانية ثلاث تكبيرات » فلما قضى سليمان الصلوة 
انصرف ابو مسلم والشيعة الى طعام قد اعدّه لهم فأكلوا مستبشريى » 
وكان ابو مشلم وهو فى لندى اذا كتب الى نصر بن سيار كتابا 


بنفسه فكتب الى نصر أما بعد ذفان الله قباركت اسماوه عير اقوامًا 
ف العزآن ههال وَنسَنُوا بالله جَهْنَ اهم لين جتا تيم تيخوقن 
أفذَى من احتى لمم كلا جاءفم نذير ما زاذهم 3 د 
عبرا فى الأزص يمر سبي وق كيف البغر أ السيبى 3١‏ 


ين ل شلك ين فلن بذ له ل مييق ا 
0 


ص وم 


بم 


اجابهم فامروه باظهار أمرثم والدعاه اليهم؛ فنزل ابو مسلم قرية من 
قرى مرو يقال لها فنين ؛ على ان لملكم .عيسى بن أعين النقيب 
ووجه منها أيا داووث النقيب ومعه عمرو بن اعين الى طخارستان 
فا دون بلخ فامرعما باظهار الدعوة ق. شهر رمضان وكان نزولة فى 
هذه القرية فى شعبان“ ووجه نصر بن صبَجج التميمى وشّريك بن 
غضى التميبىّ الى مرو الروذ باظهار الدعرة فى رمضان ورجه ابا 
عاصم هبد الرجان بن سليم إلى الطالقان ووججه لبهم بن عطية 
الى العلاه بى ححرييك لخوارزم باظهار الدعوة فى رمضان لخمس 
بقين منه ذان اتجلهم عدوثم دون الوقت بالانى والمكرره فقد حل 
لهم ان يدنعوا عن أنفسع وججردوا السيوف وجاهدوا اعذاك الله 
دمن شغله منثم عدوم عن الوقنت فلا حرج عليام ان يشّهروا بعد 
الوقت > كم حول ابو مسلم من عند ان للكم فنول قريلة سغيخنم 
فنول على سليمان بى كثير الضزاى لليلتان خلتا من رمضان 
والكرمانى وشيبان يقاتلان نصر بن سهار فبك ابو مسلم ثمانه فى 
الناس واظهر امه فاتاه فى ليلذ واحدة أعل ستين قريةء فلما كان 
ليلة لخشميس لخمس بقين من رمضان من السنة عقد اللواء الذى 
بعت به الامام النى يدك الظلّ على رمح طوله أربع عشرة ذراع 

وعقد الراية .اله بعث بها اليه وى الله تُنْتى السعحاب على رع 
طوله كلات عشرة ذراعا وهو هتلو أذن لذي يقاتلون بان ظلموا 
وان لله عَلَ فصر لديو ولبسوا السواد هو وسليبان بى كثير 
واخوة سليمان «مواليه ومْنْ كان اجاب الدعوة من اقل سفيذني 
وارقدوا النيران لليلتهم لشيعتهم من سكان رسع خرقان” وكانت 
علامتام فتجيعوا اليه حين أصحوا معدين وتأول الظلّ والسحاب 
أن السحاب يطبق الارض وأنْ الارض كما لا تخلو من الظلّ كذّلك 


.حرفان أء هله 3 ,78,40 ,28 أصومه0) (23 .خنين .18 (1 


أ 


فاجابة ثر سار أبو مسام الى نسا' وعاملها سليمان بن قيس 
السلمى لنصر بن سهار ذلما قرب منها ارسل الفسلّ بن سليمان 
الطوسئ الى اسيك بن عبلك الله الخراى ليعليه قدومه فدخل 
فوية من قوى نسا: فلقى رجلا من الشيعة فسأله عن اسهد ذانتهره 
وقال له أنه كان فى عذه القرية شرا سعى الى العامل بيجلين قيل 
أنهما دأعيان فاخذعيا واخل الاحجم بن عبد الله وعيلان بسن 
قضالة وغالب بن سعيد ومهاجم بن عثمان ذانصرف الفضسل الى 
انق مسلم واخيرة فتنكب الطريق وارسل طرخان للمال يستدى 
أشيد! ومن قكر عليه من الشيعة فرعا له اسيدً! فاتاه فسأله عن 
الاخبار فقال قدم لمر بن شعيب وعبك الملكها بى سعك بكتب 
الامام اليك نخلفا الكتب عندى وخرجا تأخذا! فلا ادرى مِنْ ستى 
بهما قال فاين الكتب فاتاه بهاء ثم سار حتى الى قومس وعليها 
ببهس بن بدَيْل الحْجَل فانم بيهس فقال اين تريدون 5لوا لج 
واتاه ومو بقومس كتاب ابراعيم الامام اليه والى سليمان بى كثير 
يقول لان مسلم فيد ألى قد بعثث اليك براية النصر فارج من 
حيث لفيك كتاق ووجه الى قخطبة بها معك يوافينى به فى الموسيء 
تانصرف ابو مسلم الى خراسان ووجنه قحطبة الى الامام بما معة 
من الاموال والعروض لما كانوا بنيسابور عرض لهم صاحب المسلعية 
فسالهم عن حالغ فقالوا اردنا لدم فبلغنا عن الطريق شىء خفناء 
قافر المفضّل بن السرق السلّمى بازطجهم نخلا به ابو مسسلم وعرض 
عليه امرثم فاجابه واقام عندثم حتى ارحلوا على مهل »2 فقدم ابو 
مسلم مرو فدفع كتاب الامام الى سليمان بن كثير بامره فيه 
باظهار الدعوة فنصيو ٠أبا‏ مسلم وقالوا رجل من أغل البيت ودعوا 
الى طاعة بنى العباس وارسلوا الى من قرب منهم أو بعد مين 


,كابل .2 1 


وب" 


واقبل مر بن صبارة حتى نزل بازاء ابن معاوية ايأما ثر نافضه 
وقائلء ائهزم ابسن معاوية فلحتق بهرأة وسار ابن ضيارة من معد 
فلقى شيبان جيرفت فاتقنتلوا كنالا شديدًٌ! تنهرمك الضوارج 
واستبجم عسكرع ومصى شيبان الى ساجستان فهلكه بها وذلكن 
فى سنظ كلاكين وماثة » وقيسل بل كن قثال صروان وشيبان على 
الموصل مقدار شهر ثم أنهرم شيبان حتى نحف بقارس وم من 
مدبارق ييتبعه وسار شييان الى -جرزيرة بت كاوان مر رج منها أ 
عُمان فقتله جُنْنْدى بن مسعود بن جيفر بن جلندى الاردى 

ممنة اربع وثلاثين وماثة نذكره هناك أن شاء الله تعالى * » وركب 
سليمان ومن معه من اخله ومواليه السفى الى السنك» ولمًا وى 
السقاى لخلافة حضر عنده سليبان ذاكرمه وأعطاه يحع فقيلها خلما 
اذى ذلك سديف مولى السفام اقبل عليه قال 

لا يغرنىك ما قرى من رجال أن تحمن الضلوع ذأء دويا 

فضع السيف وارفع السو حى لا قرى فوى ظهرعا أُمُويَاء 
فاقبل عليه سليمان وقال قتلتنى ايها الشيئ وقام السفام فدخل 
فاخك سلهبان فقتلء وانصرف مروان * بعد مسير شيبان عن 
الموصل 3 الى منوله ران فاقام بها حتى سار الى الزاب © 

ذكر أظهار اللحوة العباسية بخراسان 

وفى هذه السلا شخص ابو مسلم الخراسانى من خراسان الى 
ابراعيم الامام وكان يختلف منه الى خراسان ويعون ألية» فلمًا كان 
هذه السنذ كتب ابراغيم الى أى مسلم يستدعيه ليسأله من 
اخبار التان فسار وه فى النصف من جيادى الآخرة مع سبعين 
ففسا من النقباه فلما صاروا بالتتدائقان من ارض -خراسان عرص 
له كامل فسأله عن مقصده فقال للم ثم خلا به ابو مسلم فداه 


1 


81 


* 2 اجتمعوا بالكوفة بالنَضَيلة فيزمهم ابن عبيرة ث2 اجتبعوا 
بالبصرة فارسل شيبان اليهم عبيدة بن سوار فى خيل عظيمة فالتقوا 
بالبصيرة كانهرميت لشوار 1 وقنل عبيد8 واسننياح أبن هبيرة عسكم 0 
فلم يكن لهم هية 2 بالعراق واستولى أبن هبيرة على العراق » وكان 
منصور بن جمهور مع لشوار يج فانهزم وغلب على الماقين وعلى لذبل 
أجمع وسار ابن مبيرة الى واسط ناخف ابن عبر نسبسه ووجه بات 
ابن حَنظلة الى سليمان بن حبيب ومو على كور الافواز فسمع 
سليمان لخبر فارسل الى تباتئة داووث بن حاتم ذالتقوا بالموقان على 
شاطى دجيل فانهزم الناس وقثل داوود بن حاتم» وكتب مروان 
الى أبن عبيرة لما استولى. على العراق يامك بارسال عامر بن صبارة 
المرى اليه فسيه فى سبعظ آلآف أو ثمانية آلافن» فبلغ شهبان 
خبره فارسل لون بى كلاب الخارجى فى جيع فلقوا عامرا بالشن 
فهزموة ومن معد فلخل السن حصن فيه وجعل مروان عله 
بالجنود عنى طريق البر حتى ينتهوا الى السن فكثر جبع عامرء 
وكان منصور بن جبهور عد شيبان من لأبل بالاموال فلما كثر 
مَنَ مع عأمو نهض الى اجون والضخوارج نقاتلهم فهزمهم وفتل 
لبون دسار ابن ضبارة مصعدً! الى الموصل» فلما انتهى خبر قل 
لبون الى شيبان ومسير مر دده كره أن يقهم بين العسكرين 
فارتحل بين معه من الضوارج وقدم عامر على مروان بالموصل فسيره 
فى جمع كثير فى أثر شيبان فان أقام اقام وان سار سار وأن لا 
يبدأه بقتال فان قائله شيبان قاتله وان امسك أمسك عنه وأن 
ارتل اتبعه» فكان على ذلك حتى مر على ليل وخوج على بيضاه 
ارس بها عبد الله بن معاوية بن حبيب بن جعفر فى جموج 
كثيرة فلم يتهياً الامر بينهما فسار حتى نول جيرفت من كرمان ؛ 





.شيخ .82 (2 ,2 ,0 ,ص0 (1 


م 


والفتنا بها قائمة» وثيها مات عاصم بن أن الناجود صاحب القرءات » 
ويعقوب بن ختبة بن البغيرة بن الاخنس الثقفى المدنى* وفيها 
توق جابر بن يزيد لجعفى وان من غلاة الشيعة يقول بالرجعة : 
وفيها مات محمد ين مسلم بن تدروس ابو الؤبير لل » وجامع بن 
شذاد» وابو قبيل اليعافرى واسمه كيى بن عانئ المضرى (قبيل 
بفتج القاف وكسر الباء البوخدة) * وسعيف بن مسررق الثُورى 
والكد سفيان وكان كقة فى : للديث » 
سنا 81! ثم دخلت سنظة نسع وعشرين وماكذ © 

ظ دكر مَيْبان لور ال أن كتل 

وعو شيبان بن عبد العزيز أبسو الَف اليشكرى » وكان سبب 
هلاكه ان الخوارح لما بايعك بعد قتل الخيبرى اقام يقائل مروان 
وثفرق عن شيبان كثير من اكاب الطمع فبقى فى نعو أربعين 
ألقا فاشار عليهم سليمان بن عشام أن ينصرفوا الى الموصل فيحجعلوها 
طهربم فارحلوا وتبعهم مروان حتى أنتهوا الى الموصل فسكروا شرق 
دجلة وعقدوا جسورا عليها من عسكرث إلى المدينة فكانت 
ميرتهم ومرافقتهم منها وخندى مصروان بازاثهم وكان الضوارج قد 
ذولوا بالكار؟ ومروان بخصة وكان اغل الموصل يقائلون مع الضوارج 
فاقام مروان ست أشهر يقاتلهم وقيل تسعة اشهرء وأق مروان بابين 
أخى لسليمان بن عشام يقال له امية بن معاوية بن عشام وكان 
مع عمه سليمان فى عسكر شيبان اسيرا فقطع يديه وضرب عنقد 
وعمه ينظر اليه» وكتب مروان الى يزيد بن عمر بن غبيرة يامره 
بللسير الى قرقيسيا عجميع من معه الى العراق وعلى الكوفلا المتتى 
ابن عبران العاتذئ عاثذة قريش وهو خليفة لاضوارج بالعراق 
فلقى ابن عبيرة بعين التمر فاقتتلوا قتالاً شديذ! وانصرفسك* الضوارج 





٠وأتهزمت‏ 0602 )2 .بالكار 3 





بن 


نفسه غقطعوا اطنابه وجلس الخيبرى على فرشه» ومينية مروان 
وعليها ابنه عبد أللد ثابنة وميسرته ثابتة وعليها اسحانق بن مسالم 
العقيل فلا زلى اهل العسكر قلا من مع الخيبرى ثار أليه عبيدم 
بعيل الخيم نقتلوا الضيبرى واصكابه جميعا فى خيمة مروان وحولها» 
دبلغ مروان الخبر وقد جار العسكر بحيسة اميلل او ستّة منهرما 
فانصرف ألى عسكره ورد خيوله عن مواقعها وات ليلته فى عسكره 
وانصرف اهل عسكر الخيبرى فَولّوا عليهم شيبان وبايعره فقاتلهم 
مروان بعد ذلك بالكراديس وابطل اليف منل يومثك © 
ذكر خبر أن مرزة الخارجئى مع طالب للق 

كان اسم أن حيزة الضارجئى المضختار بن عَوف الازدئ السلمى 
البصرى وكان أيل آمره اسه وكان من الخوارج الاياضية يمواى كل 
سنة مكلذ ينعو الناس الى خلاف مروان ين كمد غلم يزل كذلك 
حتى وى عبه قله بن يحهى المعيوف بطالبي للف فى آخو سنا 
ثمان وعشيرين فقال له با رجل اسمع كلاما حسنا واراكك تلحو الى 
حف فانطلق معى فاتى رجسل مطاع لى قومه» خرج حت ورد 
حضرموت فبايعه ابو حمزة على الخلافة ودءا الى خلاف مروان وآل 
مروان؟ وكان ابو كز اجتاز مرة بمعدن بنى سليم «العامل حلية 
كثير بن عبى الله فبمع كلام اى حزة نجلده اربعين سوطًا فليا 
ملك ابو جزة المدينة وافتاكها تغيب كثير حتى لان بن مرا 
ما كان © 

فى هذه السنة سير مروان يزيث بن مبيرة الى العراى لقتال من 
به من الضوارج فى قولء وحج بالناس فى هذه السنة عبن العزيز 
ابى عمر بن عيبى العزيز وعو عائل مكة والمدينة » .وكان بالعرلق 
عمال الصحاك الخارجى وعبد ألله بن عمر بن عبد العزيز وعلى 
قضاء البصرة ثُمامة بن غبى الله بن أنّس وخراسان نصر بن سهار 





قفر 


فى سبعة ألاف أو ثمانية الاف وسار الضكاك الى نصيبين فصر 
حجن الله فيها وكان هسع الصحاك ما يزيك على ماثة اليف ووجه 
قائذيى من قمواده الى الرقة فى اربعلة آلاف أو يسك آلاف فقاتله 
من بها ضوجه الههم مروان من رحَلهم عنهاء 2 أن مسروان سار 
الى الصكاك فالتقوا بنواحى كفرتوئا من أعصمال هاردين فقائله 
يومد اجيع فلبا كان عئك المساه ترجل الضصكاك رمعه من ذوى 
الثبات وارباب البصائر أكسو من ستاة آلاف وثر يعدم اكثر افل 
عسكره بما كان فاحدقس بهم خيول مروان مِلْلُوا عليهم فى القتال 
تق قانلوم عنفك العتمة وانصرف من بقى من إحاب الضكاك عند 
العتية الى عسكرثم ولم يعلموا بقتل الصكحاك ولم يعلم به مروان 
أيضاء وجاء بعض من عاينه الى أصحابه فاخبرثم فبكوا وناحوز عليه 
وخري قاقد من قواده الى مروان فاخبه فارسل معه النيران والشمع 
فطانوا عليه فوجدوه قنيلا وفى وجهه وفى رأسه اكثر من عشرين 
صرب فكبروا فعرف عسكر الصكتاك انهم فد علموا! بقتله 
وبعتك مروان رأسه الى مدائن لجزيرة فطيف به فيهاء وقيل 3 
الصكاك ولديبرى انما قئلا سنة تسع وعشرين © 
ذعكر فقتل الخيبرى وولايلا شيبان 

وما قتل الصكاك اصبح اقل عسكره فبليعوا الكَيبرى واقاموا 
يومف وغادوه القتال من بعد الغد وصافوه وصاقهم وكان سليبان 
ابن عشام بن عبد اليلك مع لكيبرى وكان قبله مع الضصحاك 
وقد ذكرنا سبب قلومم وقيل بل قدم على الضححاك وهو بنصيبين 
أاكثر مى ثلائة آلاف من اهيل بينه ومواليه فتووي أخت شيبان 
لخرورى الذى بويع بعد قتبل الخيبرى تحمل اخيبرى على مرولن 
قى سحو من اربعماثة فارس من السرأة فهزم مروان وقهو فى القلب 
وخرج مروان من العسكر منهؤما ودخل الشيبرى ومن معه عسكره 
ينادون بشعارع ويقتلون من ادركوا حتى انتهوا الى خيم مروان 


ير 


لا الى على اثنين ابذا ث عرضه على ابراعيم بن سلمة تأى تاعليم 
أنه قد أجمع رأيه على أن مسلم وامرتم بالسمع والطاعة له ثم قال 
ه أتىك رجل منا اعصل بيس احفظ وصيتى انظر هذ! لملىئ منى 
اليمن فالرمهم واسكى بين أظهرثم نان الله لا يتم هذا الامر الا يم 
واتهم ربيعة فى امرن واما مضر ذتهم العد. القريب الدار واقتلّ من 
شككدت فيه وان استطعت أن لا تَنَع بختراسان مَِنّْ يتكلم بالعربية 
فافعلٌ .ابا غلام بلغ خيسة اشبار تتيمه فاقتله ولا تضخالف عذ! 
الشهخ يعنى سليمان بن كثير ولا تعصو واذا أشكز عليكك أمر ‏ 
فاكتف به منى؛ سيرد من خبر أن مسلم غير هذا ان شاء 
الله 'تعالى © ظ 
ذكر فقتل الصحاك الضارجى 

قد ذكرنا سحاصرة الضكاك بن قيس الخارجى عبد الله بن 
عير بن عبد العزير بواأسط فلمًا طال عليه لملصار أشير عليه بان 
يدفعه عن نفسه إلى مروان فارسل ابن عمر أليه ان مقامكم على 
ليس يسىء هذ! مروان فسيروا اليه ذان قبلةه فانا معى» فصالحه 
وخرج اليه وصلى خلفه نانصرف الى الكوفة واقام أبن عمر بواسط 
وكاتب أصل الموصل الصكاك ليقكم عليهم ليمكنق منها فسار فى 
جباعا من جنوده بعد عشرين شهما حتى انتهى أليها وعليها 
يومئذ لمروان رجل من بنى شيبان يقال له القطران بن * أكمه 
ففتح اعل الموصل اليلد فدخله الضصكاك وقاتلهم القطران ومن معه 
من أهله وم عدّة يسيرة حتى قتلوا واستوى الضحاك على الموصل 
وكورضاء وبلغ مروان خبه وهو حاص حص مشتغل بقتال 
اهلها فكتب إلى ابنه عبد الله وهو خليفته باجويرة يامره أن يسهر 
ألى نصيبين فيين معد بنع الضكحاك عن توسط لجزيرة فسار اليها 


من .18001 (1 


034 








قزل 


شعر 
يا متخل الذلُ على قومه بعذا مخفا لك من هالك 
شومك اردى مصْرًا كلها وعزرمن قومك بالصارك*' 
ما كانت الازد واشياعها تطمع فى عمرو ولا مالئك 
ولا بنو سعد اذا لوا كل ظير لونءة حالك» 
هبرو ومالك وسعف بطون من ميم ؛ وقيل بل قال هذه الابيات 
نصر لعثمان بن صدتذ وقالت ام كثير الضبية شعر 
فا بارك :الله فى انقسى وعسن بها 
أتمسارو جسن مضر يا آخر الدهسر 
ابلغٌ رجال تميم قول مرجعة 
احللتيوها بدار الكل والفقر 
ان انتم لم تكروا بعد جولتكم 
حنى تعطوا رجال الاك فى الظهر 
انتى اساحين لكم من بعد* طاعتكم ْ 
هذ السزونى؛ باجنيكم على قهر 8 
ذكر شيعة بنى العباس 
وفى هذه السنة وجه ابراشيم الامام ابا مسلم الخراسانى واسيه 
عبد الرجان بن مسلم الى خراسان وعيره تسع عشرة سنة وكتب 
الى احابه اتى قد امرته بامرى ناسيعوا له واطيعوا ذانى قد أمرته 
على خراسان وما غلب عليه بعد ذلك» فاتنامم فلم يقبلوا قوله 
وخرجوا من قابل فالتقوا بمكة عنى ابراعيم تاعلمه ابو مسلم انهم 
لم ينفذوا كتابه وأمره» فقال ابراعيم قد عرضات هذا الامر على 
غهر واحف وأبه على؟ وكان قل عرضه على سليمان بن كثير خقال 





.بخكل 3 )3 .لوم»: 120 :لوبه 0.2 )2 :بالجازىك 3 )1 
«الكرونى .8 * 


م 


الدور ونهب الاموال فانكر لثارث عليه ذلك فهم الكرمانئ به تر 
تركه» واعتول بشر بن جرمور الضبئ فى خمسة آلاف وقال للحدارث 
انما قاتلت معكى طلب العدل فاما اذ! انستس مع الككممانى فا 
تقائل الا ليقال غلب دلذارث ومولاء يقائلون عصبية فلسست مقاتلا 
معك فنحكى الفيمة العادلة لا نقاتل الآ من يقاتلنا» واى للارث 
مسحنٌ عياض وارسل [للى] الكرمانى يدعوة الى ان يكون الاممر 
شورى ذن الكرمانئ فانتقل لمارث عنه واقاموا اياما» ثم أن لمخمارث 
أقى السور فثلم فيه ثلمة ودخل البلك واق الكرمانى فاقتتلوا فاشتن 
القتال بينهم فانهزم لخمارث وقتلوا ما بين الثلمة وعسكرخ ولمثارث 
على بغل فنول عنه وركب فسا وبقى فى ماثة فقتل عند شحججرة 
زيتون أو غبيراء وقتل اخره سوادة وغيرعماء وقيل كان سبب فقتله 
أن الكرمانى خرج الى بشر بن جرمور الذى ذكرنا اعتزاله ومعد 
لمارث بن سيم فاقام الكرمانيئ ايا بينه وبين عسكر بشر فرسضان 
ثم قرب منه ليقاتله فندم لخارث على أتباع الكرمانى وقال لا تتجل 
الى قتالهم فانا اردثم عليك؛ نخرج فى عشرة فوارس فاتى عسكر بشر 
فاقام معهم وخرج المضرية اكاب لخارث< من عسكر الكرمانى اليه 
فلم يبق مع الكرمائئ مصَرئى غير سلبة بن اى عبد الله ذانّه كال 
ذه ار لخحارث ألا غادرا وغير المهلب بن إياس فاذه قال لم ار لشارث 
قط الا فى خيل تطرد» فقاتلم الكرمانئ مرارًا يقتتلون ف يرجعون 
الى خنادقهم مرة لهولاء ومرة لهسولاء» ثم ان لخارث ارتل بعك 
أنام فنقب سور مرو ودخلها وتيعه الكرمانى فدخلها أيضًا فقالس 
المضرية للكارث تركنا الخنادى نهو يومنا وقك فررت غير مرة 
فترجل فقال انا لكم فارسًا خير متى لكم راجلا فقالوا لا نرضى 
ألا أن تترجل وترجل فاقتتلوا م والكرمانى فقتل لمذارث واخوه وبشر 
ابن جرموز وعدة من فرشان ميم وانهزم الباقون وصفدت مرو 
لليمن فهدموا دور المضرية فقال نصر بن سيار للحارث حين قتل 


355 ال سس ساسم ءسسسس-دش لله شسسشسهم 





له 


فقتل وارسل لمارث ابنه حاتيا الى الكرمانى فقال له محمد بن 
اللتتى غبا عدواك مهما يضطريان» فلمًا كان الغكد ركب الكرماق 
الى باب ميدان يزيف فقاتل اكاب نصر واقبل الكرمانى الى باب 
حرب .بن عامر ووجّه اصكابه الى نصر يوم الاربعاه فتراموا كر 'نحاجزوا 
ولم يكن بينهم يوم لكبيس قتنال والتقوا يوم لعة نانهرمست الازد 
حتى وصلوا الى الكرمائى فاخط اللوأام بيده فقائل به وانهزم اصحاب 
نصر واخفيا لهم ثمانين فرسا وصرع ميم بسن نصر واخكوا له 
بوذوئين وسنط سالم بن أحور تحمل الى عسكر نصر فلما كان بعض 
ألليل خرجٍ نصر من مرو وقيل عصية بن عبد أللد الاسدى فكان 
جمى ماب نصر واقتتلوا ثلاثة ايام ذانهزم اكاب الكومانى فى آخر 
يسوم و الازد وربيعة » فنادى الخليل بسن عَزوان با معشر رديعة 
واليمن قد دخل لخخارث السوى «قتل ابن الاقطع يعنى نصر بن 
سَيَارء ففنت فى اعضاد المصّرية و اكاب نصر فانهزموا وترجل تميم 
أبن نصر فقائل» فلمًا عرست اليمانية مضرًا ارسل لخارث الى نصو 
ان اليمانية تعيروننى بانهزامكم وانا كاف ناجعل ججاة احابك بازاه 
الكرمانئ ؛ فاخل عليه نصر العهك بذلك» وقكم على نصر عبن 
الملك بن سعف العودى وابو جعفر عيسى بن جرز من مك فقال نصر 
لعبب للكم العودئ وخ بطى مى الازد اما ترى ما.فعل سفهاء قومىك 
فقال بل سنهاء قومك طالكن ولايتها برلايتك دون ربيعة واليمن 
فنظروا فى ربيعة وأليمن علماء وسفهاء فغلب السفهاهد العلماه» قال 
ابو جعفر عيسى لنصو ايها الامير حسبكه من الولاية وعذه الأمور 
فأثه قد اظلك أمر عظيم سيقوم رجل ماجهول النسب يظهر السواك 
ويلعو الى دولة تكون فيغلب على الآمر وانتم تنظروم» فقال نصو 
ما اشبه أن يكونى كما تقول لقلة الوناه وسوه ذات البين » فقال 
نْ لمثارث مقتول مصلوب مما الكرمانئ من ذلك ببعيد»* فلمًا خرج 
نصر من مرو غلب عليها الكرمانئ وخطب الناس تامنهم وعدم 


يقل 


واليين يهلكون فيا بينكم » وعرض عليه نصس أن يوليه ما وراء 
النهر ويعطيه ثلاثماتنا الف فلم يقبل *فقال له نصر فابداً بالارماى 
ذان قتلته ذانا فى طاعتك فلم يقبل: »2 تر تراضيا بان حكما جَهم 
أبن صفوإن ومقائل بن حيان نكما بان يعتول نصر وأن يكون 
الامر شورى فلم يقبل نصر» ثخالفه لخارث واتهم نصر قومًا من 
أحابه انهم كاتبوا لخخارث فاعتثروا اليه فقبل عذر © وقلم عليه 
جيع من افل خراسان حين سبعوا بالفتنة هنهم عاصم بن عمير 
الصريمىئ وابو الذيال الناجى ومسلم بن عبد الرجان وغيرم وأمر 
لممارث أن تقراً سيرته فى الاسواى «المساجد وعلى باب نصر قتقرشت 
فاتاه خلق كثير وقرأها رجل على باب نصر فضريه غلمان نصر فناي3م 
لمارث وتجهزوا للحرب ودلّ رجل من أهمل مرو لخارث على نقب في 
سورها فضى لذارث اليه فنقيه ودخل المدينة من ناحية باب بالين 
فقاتلهم جَهُم بن مسعرد الناجى فقتل جهم *وانتهبوا منؤل سالم 


أبن أحور؛ وقنلوا من كان جرس باب بالين وذلك يمم الاثنين لليلتين 


بقيتا من جيادى الاخرة » وعدل لمثارث فى سكذ السعد فراى أعين 
مول حيان فقائله فقتل أعين» وركب سالم حين أصبح وامر منلايا 
فنادى من جاء برأس فله ثلاثمائة فلم تطلع الشمس حتى أنهزم 
لمدارث وقاتلهم الليل كله واتى سالم عسكر لمثارث فقتل كاتيه واسهه 
بريد بن دأووث وقتل الرجل الذى دل لخارث على النقب» وارسل 


فصر الى كرمائى فاتاه على عهكد وعنده جماعة فوقع بين سالم بن 


أخور ومقدام بن ثُعَيْم كلام ناغلظ كل واحد منهيا لصاحيه فاطن 
كل واحد منهيا ثفر من لماضرين نخاف الكرمانى ان يكون مكرا 
من نصو فقام وتعلقوا به فلم ياجلسس وركب فرسه ورجع وقال أراد 
نصر الغدر ن © وأسر يومثذ جَهُم بسن صفوان وكان مع اللرماق 





1 1 


1. 


سنة اا ثم دخلتك يمدخ تمان وعشرير., وماكذ © 


ذكر قتل لمذارث بن سريج وغلبة الكرمانى على مرد 

قد تقدّم ذكر أمان يريك بن الوليك للكارث بن سرييم وعوده 
من بلاد البشركين الى بلأد الاسلام وما كان ببنه وبين نصر من 
الاختلاف فلمًا وى ابن مبيرة العراىن كتب الى نصر بعهذه على 
خراسان قبايع لمروان بن حبك فقال لثارث انما آمننى يزيت ولم 
يومننى مروان ولا يجيز مروان آمان يزيك فلا آمنه» مخالف نصرا 
فارسل اليه نصر يدعد الى للاعة وينهاه عن الفرقة واطماع العدو 
:فلم ياجبه ألى ما أراك وخرج فعسكر وارسل آلى نصر اجعمل الآمر 
شورى تأق نصر وامر لمدارث جَهُمْ بن صفوان رأس الإهبية وهو مولى 
راأسب أن يقرا سيرته وما يدعو اليه على الناس فليا سمعوا ذلك 
كثروا وكثر جبعه وارسل لخخارث الى نصر ليعزل سالم* بن أحوز 
عن شوطته ويغير عتاله وبق الامر بينهما أن يشتاروا رجالا يمون 


لغ قومًا يعملون بكتاب الله فاختار نصر مقاتل بن سليبان ومقاتل ' 


ابن ححيان واختار لمثارث المغيرة بن شعبة لإهضمئ ومعال بن جيل 
وامر نصر كاتبه ان يكتب ما يرضى غولاء الاربعة من السنن وما 
يختارونه من الال فيوليهم شغر سمرقنك وطخارستان وكان لمارث 
يظهر أنه صاحب الرابات السود فارسل اليه نصر ان كنك ترعم 
الكم تهدمون سور دمشف وتزيلون ملك بنى أميلا نحل متى 
خمممائة رأس م«مائتى بعير وامل من الاموال ما شيّت وآلة لملرب 
وسر فلعمرى لثن كنت صاحب ما ذكرت الى لفى يدك وأن 
كنس لست ذلك فقك اعلكت عشيرتك © كقال لملارث قد علسن 
أن عذ! حف ولكتى لا يبايعنى عليه من كبنى فقال نصر فقد 
طهر انهم ليسوا على رايكك فاذكر الله فى عشرين الفا من ربيعة 


«مسلم © سالم وسلم 6 أهتقة؟ وتناأم 802 (1 





"م 


اشتق امم اليه ومضى ابو سلمة الى خراسان* فصدّقر وقبلوا . 
أمه ودفعوا اليه ما اجتمسمع عند من ذفقات الشيعة وخمس 
أموالهم © 
. ذكر عذة حوادث 

وحح بالناس هذه السلا عبد العزيز بن عمر بسن عبن العريز 
وهو عامل مروان على مكذ والمدينة والطاشف وكان العامل على 
العراق النضر بن لممرشى وكان من امه وامر أبن عمر والضحاك 
الخارجى ما ذكرنا وان بخراسان نصر بن سيار وبها من ينازعه فيها 
الكومانى ولثارث بن سريم » وفيها مات سوين بن غفلة وقيل سنة 
احدى وثلاثين وقيل سنا اثنتين وثلاثين وعمره ماثة وعشرون 
سنة» وعبك الريم بن مالك لور وقيل غير ذلك * وفيها مات 
ابو حَصين عثمان من حَصين الاسديٌ الكوف (حَصين بقتع لماه 
وكسر الصاذ) * وفيها مات ابو اسحاق عمرو بن عبت الله السبيى 
الهمداق وقيل سنة ثمان وعشرين وعمره ماأثة سنا (السبيعى بفتح 
السين وكسر الياه) » وفيها توق عبد ألله بن دينار * وقيل سنك 
ست وثلاتين * > وفيها مات صحمّد بن واسع الازدىُ البصرى وكنيته 
أبو بكر' وذاوود بن أق عند واسم أى عفد دينار مول بنى فشر 
ابو مد * وفيها توق ابو كر عبد ألله بن أسحان مول الخضر 
وكان اماما فى النكو واللغة تعلم ذلك من حكيى بن النعان وكان 
يعيب الغرزدق فى شعره وينسيه الى اللحن فهاجاه الفرزدق يقول 

فلو كان عبد الله مونّى مجوته ولكن حبق الله مولى موالياء 

فقال له ابو عبد الله لقكى لحنت ايضا فى قولك مواليا يتبغى أن 
تقول مولى موال © 


.0) .ص0 (1 





ومما 


وسار اليهم ابو الخطار من قرطبة واستضلف بها انساثاة فالتقوا 
واقنتلوا فى رجب من هله السئلا وصبر الغريقان ثم وقعيت الهزعز 
على أن الخطار وقتل اكابه أشد قتل وأسر ابو الضطار وكان بقرطبةة 
أمية بن عبد البلىك .بن قطن فاخري منها خليفة انى الخطار 
وانتهب ما وجد لهيا فيهاء ولبا انهزم ابو الخطار سار كوابة بن 
سلمة والصميل إلى قرطية فلكاها واستقر كوابة فى الامارةء فثار به 
عبد الرجان بن حشسان الكلبى واخرج ابا الخطار من السجن 
فاستجاش اليمانية فاجتمع له خلق كثير واقبل بهم الى قرطيلا 
وخري اليد ثوابة فيمَنَ معد من اليبائيّة والمُصَريَنا مع الصميل فليا 
تقائل الطائفتان نادى رجل من مضر با معشر اليباتية ما بالكم 
تتعرضون لملوب على أى الخطار وقد جعلنا الامير منكم يعنى كرابن 
فاته من اليمن ولو ان- الامير منا لقد كنتم تعتذرون فى قتالكم 
لنا وما نقول هذ! الا ترجا من اللماه ورغية فى العافينا للعامئزء 
خلما سمع الناس كلامه قالوا صدى والله الامير منا جا بالنا نقاقل 
قومنا » فتركوا القتال وافترى الناس فهرب ابو الخطار فلحق يباج 
ويجع ثواباة الى قرطبة فسمى ذلك العسكر عسكر العافينة© 
ذكر شيعة بنى العباس 

فى عله السنة توجه سليمان بن كثير ولاقز بن قريظ وقحطيئ 
إلى مكة خلقوا ابراعيم بن حين الامام بها واوصلوا الى مولى له 
عشرين الف دينار ومائتى الف درم ومسكًا ومتاءًا كثيرا وكان معهم 
ابو مسلم فقال سليمان لابراعيم هذ! مولاكه» وفيها كتب بكير بن 
ماعان الى ابراعيم الامام أنه فى الموت وانه قلس استخلف ابا سلملا 
حفص بن سليمان وهو رضاء للامر فكتب أبراعيم لاق سلملا يامره 
بالقيام بامر اكابه وكتب الى أفل خاسان * يكبت أنه قد 


.مانا .2 (1 


يدان 


ذكر خلع ان. لخطار امير الاندلس وامارة كوابة1 

وفى هذه السنلا خلع أعل الاندلس ابا لشطار للسام بن ضرار 
اميرثم» وسبب ذلك أنه لما قدم الاندلس أميرًا أظهر العصبيئة 
لليمانيلا على المصضرية فاتفف فى بعض الايام أنه اختصم رجل من 
كنانة ورجل من غسان نذاستعان الكنانى بالسميل بن حاتم بن 
ذى للوشى الضباكن فكلم فيم ابا الخطار فاستغلظ له ابو للظار 
فاجابه الصميل فامر به فأقيم وضرب قفاده فالمس عمامته فليا خرج 
قيل له نرى عمامتك مالمت فقال أن كان لى قوم فسيقيمونهاء وكان 
الصبيل من اشراف مضر فليا دخل الاندلس مع بَلْمم شرف فيها 
بنفسه واوليته » فلا جرى له ما ذكرناه جمع قومه واعلماعم فقالوا 
له أن تبع لك فقال اريك ان اخري ابا الخطار من الاندلس 
ققال له بعض أصحابه انعل واستعوم يمن شدٌّت ولا تستعم باق عطاء 
القيسى وكان من اشسراف قيس وكان هناظر الصميسل فى الرياسة 
وحسله وقال له غيره الرأى انك تأق ابا عطاء وتشل امرك به فانه 
ركه للبية * وينصرك وأن تركته مال إلى اى الخطار واعانه 
عليك 3 ليبلغ فيك ما يريد والرئى أيضا أن تستعين عليه باجل 
اليمن فصلا عن معدّء نفعل ذلك وسار من ليلته الى أى عطاء 
وكان يسكنى مدينة استجلة فعظيه ابو عطاء وسأله عن سبب قدومه 
فاعلمه فلم يكليه حتى قم فركب فسه ولبس سلاحه وقال له 
انهض الآى حيث شنّت ذنا معكى وامر أله واحابه باتباعم » 
* فساروا ألى مرو وبها ثوابة بن سلمة لملكانىّ وكلن مطائًا فى قومده 
وكان ابو الخطار قد استعله على اشبيلية وغيرهعا ثم عزله ففسن 
عليه فحطه الصْميّل الى نصره ووعده أنه إذ؟ اخرجوا ابا الخطار 
صار أميرا فاجاب الى نصره ونما قومه ذاجابوه فساروا الى شدونة» 
#اتفلة ياه ,طمم اه رسسامئوومة صتباره8 «أهمكة معتقم 6 ,دوه 3 
,2 .0 .م0 2 مصسصاءءز0ة .2 .0 هذ 


03 


الى 


فقال ابو عطاء السندى له شعو 

فقلّ تعبيد الله لو كان جعفر هو لملى ثر ياجدم واندث كتيل 

وث يتنب المواى 1 والثار فيهم وى كقه عضب الكياب صقيلٌ 

الى معشم رذوا اخاك واكفروا اباك ذا ذا بعل ذلك تقول» 
فلما بلغ عبيى الله هذا البيت من قول أن عطاء قال اقول عضك 
ببظر امك 

فلا وسلنكى الرحم من ذى قرابة وطالب وتر والذليل ذليل 

تركتك اخا شّيبان يسلب به وتجاك خوار العنان مطول » 
ووصل ابن عمر الى واسط فنول بدار أعجاي بن يوسف وطدت 
الخرب بين عبن الله والنضر الى ما كانت عليه قبل قدوم الصحاىي 
ألى النضر يطلب ان يسلم اليه ابن عمر ولاية العراق بعهد مروان 
له وابن عبو يبتنع وسار الضكاك من الكوثة الى واسط واستكخلف 
منّجان الشيبانى ونول الصحاك باب المضمار» فليا راى ذلك أبن 
عير والنضر تركا لملرب بينهما واتفقا على قتال الضصحاك فلم هزالوا 
على ذلك شعبان وشهر رمضان وشوال والقتال بينهم متواصل * قر 
أن منصور بن جمهور قال لابن عمر ما رأيت مثل غولاء فلم جاريم 
وتشغلام عن مسروان أعطم الوضا واجعلام بينكك وبين مروان فاتهم 
يرجعون عنا اليه ويوسعرنه شرا ذان طفروا به كان ما أردتٌ وكندت 
عندم امنا وان طفر بهم واردت خلافه وقناله قاقلته وانتك مستريم ء 
فقال ابن همر لا تَعجلّ حتى ننظر فلحق بهم منصور ونادامم انى 
اريك أن أسلم واسمع كلام الله وق حنتهم3 فدخل البهم وايعهم » 
ثم ان عبد الله بن عمر بن عبد العزيو خرج اليهم فى شوال 
فصانلحهم وبايع الضكاكه ومعه سليمان بن عشام بن عبى اللملى © 





.#حيتهم .2 22 .اليذاى .ل800 (* 


مها 


يريد بن الوليت وعامله على العراق عبى اله بن عمر بن عيد 
العزيو وصووان باليرة ؛ فكتب مروان الى النضصر بن سنعيد لممرشى 
وهو احف قواد ابن عمر ببلاية العراق فلم يشلم ابسن عمو أليه 
الذل فشخص النضر إلى الكوفة وبقى ابى عمر بانخيرة فضاربا أريعة 
أشهر وامث مروان النضر بابن الغزيل واجتمعيت المضرية مع النضو 
عصبية لمروان حيث طلب بحم الوليك وكانت ام الوليكد قيسيكز 
من مضر وكان اعل أليمن مع ابن عم عصبية له حيث كنوا مع 
يزيد فى قثل الوليد حين اسلم خالدك القسرى الى يوسف فقتلد» 
فلا ممع الضكاك باختلافهم اقيل بوم وقصى العراق سنا سبع 
وعشرين فارسل حبر الى النضر أن هذ! لا يريك غهرى وغيرك فهلمم 
جتمع عليه * فتعاقد! عليه واجتيعا بالكوفة وكان كل منهما يصلَّى 
عليه ؟ واقبل الضكاك فنول بلنْضَيْلة فى رجب: واستراح 2 :تعدّوا 
لقتال يوم لبميس من غد يوم نزوله فاقتتلوا قتالًا شديدًا ذكشفوا 
أبن عبر وقتلوا اخاه عاصمًا وجعفر بن العباس الكنحدىئ اخا عبيد 
الله ودخل ابى عبر خندقه وبقى الخوارج عليهم الى الليل ثم 
انصرفوا 2 أقناتلوا يوم لجعة فانهرم اتاب أبن عمو فدخلوا خنادقهم 
فليا اصصوا يوم السبت تسذل اصضحابء حو واسط ورلوا قموبا ل 
يبروا اشل بأسا منهم» وكان ممن نحف بواسط النضر بن سعين 
لملوثئى وامماعيل بن عبد الله القسرئ اخو خالد ومنصور فى 
جمهور والاصبغ بن ذوالة وغيريم من الوجون وبقى ابن عمر فيمى 
عنده من أككابه لم يبر © فقال له اصكابه قد غرب الناس فعلام 
تقيم » فبقى يومين لا يرى الا ماربا فرحل عند ذلك الى واسط 
واستولسى الضكاك على الكوفة ودخلها و يأمنه عبيد الله بى 
العبّاس الكندى على نفسه فصار مع الضكّاك وبايعه وصار فى عسكرن» 





سنة 74 .200 .16 (2 .بالاجويرة .1 (1 


وم 


الضكاكه بالكونة فقائله فقتله النضر واستعل الضحاك على الكوفة 
المئتى بن عمران العائذئ» ثرٌ سار الصحاك فى ذى القعدة الى 
الموصيل واقبل ابن غبيرة حقى نزل بعين التير فسار اليه المثثى 
ابن عموان فاقتتلوا أياما فقتل المثنى عذة من قواف الضحتاك 
وانهزمت لكوارج ومعهم منصور بن جمهور وأتوا الكوفة نجمعوا من 
بها منهم وساروا كو أبن غهبيرة خلقى فقاتلهم اياما وأنهرسس الخوارج 
وأق أبى هبيرة الى الكوقة وسار الى واسط وما بلغ الضحاك ما 
لقى أكابه ارسل عبيدة بن سوار التغلى أليهم فنول الصراة فنول 
فرجع ابن هبيرة أليهم ذالتقوا بالصراة وسيرد خبسر كروي الضاككاك 
بعطها ان شاء الله تعالى» * (لملرثى بفتم لْلاه المهملة وبالشين ' 
المكجمة) 1 
ذكر خروي الضحاك حكيا 

وفى هذه السنة خري الضصكاك بن قيس الشيباق نحكًا ودخل 
الكوفة ؛ وكان سبب ذلك أن الوليس حين قتل خسري بالجزيرة 
حَرورىٌ يقال له سعيف بن بَهْدل الشيبائىٌ فى ماثتيين من اهل للزيرة 
فيهم الصكاك اغتنم قشل الوليد واشتغال صروان بالثسام نخري 
بارصض كفرِتُوثًا وخري بسطام البيهسئ وهو مغارق لرايه فى مثل 
عتقهم من ربيعة فسار كل واحد منهما الى صاحيه فلمًا تقاريا 
أرسل سعيف بن بجحل اديبرى ومو احد قواده فى ماثاة وخيسين 
فارسا فاتاتم وم غارون فقتلوا فيهم وققلوا بسطاهما وجميع من 
صعه الا اربعة عشر رجلا ثم مضى سعيك بن بهدل الى العراق 
لما بلغه ان الاختلاف بها فات سعيى بن بهدل فى الطرييف 
واستخلف الضحاك. بن قيس فبايعه الشران كاقى أرض الموصل ثر 
شهرزور واجتبعس اليه الصفرية حتى صار فى أربعة آلاف » وفلك 





3( 02. 0. 


رمم 


على الموت وسارو! باجيعهم ماجمعين على أن بيتوه أن أصابوا منه 
غرة » وبلغه خبرم فاحوز منهم وزحف اليهم فى لكنادق كلى احتراس 
وتعبية فلم كنم أن يبيتوه فكمنوا ؛ فى زيتون على طريقه خرجوا 
عليه وفو مسير على تعبهة فوضعوا السلاح فيمن معه وانتدب لهم " 
ونادى خيوله فرجععت اليه نقائلد من للان ارتفاع النهار الى يعد 
العصر وانهزم اكاب سليمان وقتل منهم نحو من ستة آلاف» فليا 


بلغ سليمان هرعتهم خلف اخاه سعيدًا حمص فيضى هو الى 


© 2 
ىا 


تحمر فاقام بها ونزل مروان على وص صر اعلها عشرة أشهر ونصبي 


.عليهم نينا وثمانين منجنيقًا يرمى بها الليل والنهار وم بخرجون 


اليه كل يوم فيقاتلونه ورا يلّبوا نواحى عسكره* فلا تتابع عليع 
البلاء طلبوا الامان على أن كنوه مى سعيك بن عشام وابنيه 
عثمان ومروان ومن رجل كان يسمى السكسكى كان يغير على عسكره 
ومن رجل حبشى كان يشتم مروان وكان يشت فى ذكرك ذكر جار 
كم يقول ابن سليم با أولاد كذ! وكذ! عذ! لواوكم» فاجابهم .الى 
ذلك فاستوئقف من سعيف وابنيه وقتل السكسى وسلم لملبشى الى 
بنى سليم فقطعوا ذكره وانفه ومثّلوا به» فلمًا فرغ من حص سار 
أو الضكاك الخارجئ © «قيل ان سليمان بن هشام لما أنهزم 
خساف اقبل هاري حقى صار الى عبن ألله بن عير بنى عبن العزيز 
بالعسراق نتوج معد الى الصكاك فبايعه وخرض على هروان فقال 
بعض شعرائهم 

الم تو أن الله اظهر دينه وصلّث قريش خالف بكر بن واثئل؛ 
فلمًا رأى النضر * بن سعيى لمرتى ركان قد ولى العراق على ما 
نذكع أن شاء الله 2 ذلك علم أنه لا طاقة له بعبك ألله بن عمر 


فسار الى مروان فلما كان بالقادسية خرج اليه ابن ملجان خليفة 





.0 .02 (3 .خمكثوا .2 (1 





عر 


ابن جمد وحارية» وكان السبب فى ذلكه ما ذكرنا من قدوم لإنوك 
عليه وحسينهم له خلع مروان وقالوا له انث أوضى عند الناس 
من مروان واولى بالخلافة» فاجابهم الى ذلك وسار باخوته ومواليه 
معهم فعسكر بقنّسرين وكانب اعسل الشام فاته من كل وجه وبلغ 
الخبر مروانّ فرجع أليه من فرقيسيا وكتب الى أبن قبيرة يامه بللقام 
واجتاز مروان فى رجوعه حصن الكامل وفيه جباعة من موالمى سليمان 
واولاد عشام فتحصنوا منم فارسل اليهم الى احذّركم ان تعرضوا 
لاحد من يتبعنى من جندى بأنَّى نان فعلتم فلا امان لكم 
عنحى ؛ فاسلوا اليه أنا نستكف» ومضى مروان فجعلوا يغيرون 
على من يتبعه من اخريات الناس وبلغه ذلك فتغيظ عليهم» 
واجنمع الى سليبان تو من سبعين الفا من اعل الشام وال لكوانيلا 
وغبرة وعسكر بقرية خساف من ارض قنسرين واتاه مروان فواقعه | 
عند وصوله فاشتل بينهم القتال وانهزم سليمان ومن معه واتبعتج 
خيل مروآن تقتسل وتأسو واستباحوا عسكيم ووقف مروان موقفا 
ووقف ابناه موقفين ووقف كوثر صاحب شرطته موقفا وامرتم أن لا 
يوتوا باسير الا قنلة الا عبذا! مملواء فاحصى من قتلاتم يومثل 
نيف على ثلاثين الف قتيل وقتل أبراعيم بن سليمان واكثر ولده 
وخالك بن عشام المضخزومى آخال عشام بن.عبد الملك واذّى كثير 
من الاعراه للجند اثّهم عبيد فكف عن قتلهم وامر ببيعهم فيمن 
يزيد مع مَنْ أصيب من عسكرم » ومضى سليمان حتى انتهى الى 
وص وانضم اليه من افلت ممن كان معد فعسكر بها وبنى ما كان 
مروان أمر بهدمه من حيطانهاء وسار مروان الى حصن الكامل 
حنقا على من فيه حصرثم وانزلهم على حكيه نمثل بهم واخذم 
اعل الرقة فداووا جراحاتة فهلك بعضهم وبقى اكثرث وكانس عذتم 
احوا من ثلاثماثة» ثم سار الى سليسان ومن معه فقال بعضهم 
لبعض حتى متى ننهزم من مروان » فتبايمع سبعيائة من فرسانهم 


اه" 


هلى ثابت فيزمرة واستباحوا عسكره وانصيف الى فلسطين منهزما 
وتبعه أبو الورد فالتقوا واقتتلوا فهرمه ابو الورد ثانية وتغرق أكابه 
وأسر ثلاقة هن اولاده وبعسث بهم ألى سروان وتغهيب ثابعت وولده 
رفاعة» واستعل مروان على فلسطين الدماحن ؛ بن عبى العزيز 
الكنانى فظكر بثثابن وبعثه الى مسروان موثقا بعد شهرين فأمو بم 
وباولاد» الثلاثة فقطعس ايديهم وارجلهم وِجَلوا الى دمشف فالقوا 
على باب المسحن ثر صلبهم على أبواب دمف» وكان فروان جثبير 
أيوب فبايع لابنيه حبيد الله وعبد الله وزوجهما ابنتى هشام بن 
عبد البلك وجبع كذلك بنى أميلا» واستقام له الشام ما خلا 
تدمر فسار اليها فنول القسطل وبينه وبين تحمر أيام وكانوا قد 
عورو! المياه فاستيل المزاد والقرب والابل* وكلمه الابرش بن الوليد 
وسليمان بن عشام وغيرتها وسألوه ان يرسل اليهم فأذن لهم فى ذلك 
صار الابرش وخونهم وحدرن فاجابوا الى الطاعة ورب ثقر هنهم 
الى البو من لم يضف عروان ورجمع الابسرش الى مسروان «معه من 
اطاع بعد أن عدم سورعاء وكان مروان قد سير يزيك بسن عم 
أبن قبيرة ببن يديه الى العراى لقتال الضكاك الخارجى وضرب 
حلى اهل الشام بعمًا وامرثم باللحاى بيزيك وسار مروان الى الرصافةا 
ناستاذنه سليمان بن هشام ليقيم اناما ليقوى من معه ويستريم 
ظهه؟ تأذن له وتقدم مروان: الى قرقيسيا وبها أبن عبيرة ليقدمه 
الى الضحاك فرجع عشرة آلاف مين لكأن مروان قلد اخذع من 
اهل الشام لقتال الضصحاك فاقاموا بالرصافة ودعوا سليبان الى خلع 
مروان فاجابهم © 

ذكر خلع سليمان بن غشام بن عبد الملك هروان بن يك 

وق هطع السنة خلع سليمان بن شام بن عبد الملك مروان 





.الرماجر .1 (1 


ون" 


اهلها أبوابها فاحدى بالمدينة ووقف بازاه باب من ابوابها فنادى مناديه 
الذيى عند الباب ما ناكم الى النكث قالوا أنا على طاعتك لم ننكث 
قال فافتجوا الباب ففاعوا الباب فدخله عمر بن الوضام فى الوضاحية 
ونم أو من ثلاثة آلاف فقاتلهم من فى البلد فكثرته * خيل مروان 
نخرج بها من بها من باب تلمر فقاتلهم من عليه من اضحاب مروان 
فقتل عمة من خري منه وافلين الاصبغ بن ذوالة وابنه فمرافصا 
وقتل مروان جماعة من أسراتهم وصلب خبممهاثة من القتلى حول 
المدينة وعدم مى سورها حو غلوة؟ وقيل أن فتم ص وخدم 
سورعا كان فى سنة تمان وعشرين 8 
ذكر خلاف اأغل الغوطة 

فى هذه السنة خالف أل الغوطة وولوا عليهم يزيد بن خبالد 
القسرئ وحطروا دمشف راميرها زامل بن عمرو فوجه اليثم مروان 
من ص ابا الورك بن الكوئو بن زقو بن الخارث وعمسر بن الوضاح 
فى عشرة آلاف قلما دنوا من المدينة جلوا عليهم وخرج عليهم 
من بالمدينا قائهزموا واستباح أعل مروان عسكرم واحرقوا المزة وقرى 
من اليمائية وأخف يزيت بن خالكد فقتل وبعث زامل يرأسه الى 
مروان كيص مين تل فى هذه لمرب عمر بن غانئ العيسى 
مع يزيد وكان عابد! كثير المجاعدهة 

ذكر خلاف امل فلسطين 

وفيها خري ثابس بن نيم بعد أل ص والغوطة وكان خروجه 
فى أعل فلسطين وائتقض على مروان ايضا واقى طبرية تخاصرعا 
وعليها الوليد بن معاوية بن مروان بن لمكم أبن اخى عبد 
الملك فقاتله اهلها اياماء فكتتب مروان بن حمس ألى أن السورت 
يامره بللسير الههم فسار اليهم فلما قرب منهم خرج أفسل طيرية 


«فكسوتهم .1 (1 


قد 


ذكر رجوع لمارث بن السَرَيْج الى مرو 

وفى هذه السنة رجع لخارث الى مرو وكان مقيمًا عند المشركين 
مذة وقل تنقلم سبب عوده وكان قدومه مرو فى جبادى الآخخرة 
سنة سبع وعشيرين ذلقيه الناس بكُشيهين : فلمًا لقيهم قال ما قرت 
عينى منه خرجت الى يومى هذا وما قرت عينى الآ أن يطاع 
ألله» ولقيه نصر وانزله واجرى عليه كل يوم خيسين درقًا فكان 
يقتصر على لون واحد وطلف نصر اغله وأولاده وعرض عليه نصر 
أن يوليه ويعطيه ماثة الف دينار فلم يقبل وارسل الى نصو أنى 
لسعت من الدحنيا واللذّات فى شىء انما اسألى كتاب الله والعيل 
بالسنة واستهل اهفل لخير ذان فعلت ساعدثك على عدوك؟ وأرسل 
لخدارث الى الكرماقى أن اعطاق نصر العل بالكتاب وما سالتة عصدته 
وقمك بامر الله وان لم يفعل اغشّك ان ضمنت لى القيام بالعدل 
والسنة» ودعا بنى تميم الى نفسه تاجابه منهم ومن غيرثم جمسع 
كثير واجنمع اليه ثلاثة آلاف وقال لنصو أنما خرجت من هذه اليلدة 
منذ ثلاث عشرة سنة انكارا للجور وانت تريديق عليه © 

ذكر انتقاض امل جص 

وى هذه السنة انتقض اغل مص على مروآن * وكان سبب ذلك 
أن مروان نا عاد الى حران بعد فراغه من أل الشام أقام ثلاثة 
أشهر فانتقض عليه اعل حص وكان الذى طم الى ذلك ثابت بن 
ُعهم وراسلهم وارسل اقل حص الى من بنذم من كلب فاتام 
الاصبغ بى ذوالة الكلبى واولاده ومعاوية السكسئى وكان فارس امل 
الشام وغيرهيا فى نحو من الشف من فرسانهم فلخلوا ليلة الفطر 
غجد مروان فى السير اليه ومعه ابراعيم المخلوع وسليبان بن غعشام 
وكان قد آمنهما وكان يكرمهما فبلغهيا بعد الفطر بيومين وقك ست 


.بكشماءن .8 (17 


مم 


فساله الشامئ ذعرفه فقال قد طندت أنه لا يخري ألئ رجل من 
بكر بن واثل والله ما اريك قتالك ولكن إحبيمت ان القى اليك 
حديمًا أخباك أنه ليس معكم رجل من اهل اليمى 7 اسمهاعيل ولا 
منصور ولا غيرثها الا وقد كائب ابن عمر وكائبته مضّر وما أرى كلم 
با جيعة كتابا ولا سملا وانا رجل مى قيس فان اردتم الكتاب 
ابلغته وحن غذًا بارائكم فاتهم اليوم لا يقاتلونكم » فيلغ لقبر ابن 
معاوية ذاخبه عمو بن الغضبان فاشار عليه أن يستوثق من ابماعيل 
ومنصور وغيرعيا فلم يفعل » واصبيح الناس من الغد غلدين على 
القئال حمل عير بن الغضبان على ميبنة ابن عير ذانكشفوا ومضى 
اسماعيل ومنصور من فورهما إلى لثيرة فانهوم اكاب أبن معاوية 
لك الكوفلة وابن معلويسة معهم فدخلوا القصر وبقى من بالميسرة 
من ربيعة ومضر وين بارائهم من اتحاب أبن عمر فقال لبر بن الغضبان 
ما كنا تامن عليكم ما صنع الناس بكم فانصرقوا فقال ابى !لغضبان . 
لا ابرح حتى أُقْقَلٌ فاخدذ اصحابه بعنان دابته فادخلن الكوفة فليا 
اموا قال لهم ابن معاوية با معشر ربيعة قد رليتم ما صنع القاس 
بنا وقس اعلقنا دماءنا فى اعناقكم ذخان قائلئم قاتلنا معكم وان كنتم 
قرون للناس يخدذئونا .وأياكم نخذرءو! لنا ولكم أماناء فقال له عمو 
ابى الغصبان ما نقائل معكم وما ناخ لكم أمانا كيبا نأخدذ 
لانفسنا » فاقاموا فى القصر والزيدية على افواه السكى يقاتلون 
اتساب ابن عمر اياماء ثم أن ربيعة اخذت أمانا لابن معاويا 
. ولانفسهم وللزبدية ليذعبوا حيث شاووا وسار ابن معاوية من اللوفة 
فنول المدائن فاتك قوم من أهل الكوفة مخرج بهم فغلب على حلوان 
ولإيال وعمذان واصكحان والوى وخر اليه عبيك اعسل الكوفة » 
وكان شاعر! معجيدا فن قوله 
ولا تركبن الصنيع الذدى ‏ ثلمم اخاك على مثله 
ولا يتجيفك قول أمره يخالف ما قال قى فعله 4 


خذارا 


فنادوا با آل ربيعة فاجتمعت ربيعة وتتمووا؟ وبلغ لبر عيدٌ الله 
ابن عمر فارسل اليهم اخاه عاصمًا فاتام ويم بذير عند ذالقى نفسه 
بينهم وقال عذه يحى لكم ناحكواء فاسحيوا ورجعوا وعظموا عاصبًا 
وشكروة» لما كان المساكه أرسل عب الله بن عمر الى عمر بى الغضبان 
ابن القبعثرئ ماثة الف نقممها فى قومه بنى ام بن مرة بن ذُقل 
الشيباق: والى ثياملا بن حوشب بباثة الف قسمها فى قومه وارسل 
ألى جعفر بن نافع بال والى عثمان بن الخيبرى عال» فلمًا رات 
الشيعة ضعف عبد الله بين حمر طيغوا فيه ودعوا آلى عبى اللد 
أبى معاوية واجتمعوا فى المساجد وثاروا وأتوا عبك الله بى معاوية 
وأخرجوةه من داره وادخلوة القصر ومنعوا عاصم بن عمر. عن القصر 
فلحف باخيه بالحيرة وجاء أبن معاوية الكوفيون فبايعك فيهم عمر 
ابن الغضبان ومنصور بن جَمهور وأسماعيل بن عب اللد القَسرى 
أخو خالكن وأقام أياما يبايعه الناس وانته البيعة من المداتن وفم 
النيل واجتمع اليه الناس » مخرج الى عبد الله بن عمر بالحيرة 
فقيل لابن عير قد أقبل ابن معاوية فى الخلف» ذاطرق ملها 
وأتاه رئيس خبازيه ناعلمه بادراك الطعام فامره باحضاره تاحضية 
فأكل هو ومن معه وو غير مكترث والناس يتوقعون ان يهاجم عليام 
أبن معاوية وفرغ من طعامم واخري المال ففرقه فى قواده تم دعا 
مولى له كان يتبرك به ويتفآل باسمه كان أسمه اما ميمونًا وأما رياححا 
أو فتجًا أو أممًا يتبرك به ناعطاه اللواء وقال له أمض به الى موضع 
كذ! فاركزه وادع أعكابئك واقم حتى أاتنيئ » ففعل وخرس عيبي الله 
فاك! الارض بيضاء من اكاب ابن معاوية ذامر ابن عمىر مناديا فنلدى 
من جاء بوأس فله خمممائة فاق برووس كثيرة وهو يعطى ما ضضمن » 
وبرز رجل من أهل الشام فبرز اليه القاسم بن عبى الغقار الحجلى 





.أبن شيبان 1 


خرر 


سليمان بتذمر يمن معه من أخوته واعل بيته ومواليه الذكوائي 
فبايعوا مروان بن مد © 
ذكر ظهور عبد الله بن معاوية بن عبت الله بن جعفر 

وفى هذه السنة ظهر عبد الله بن معارية بن عبد الله بن 
جعفر بن أنى طالب بالكوفة وما الى نفسه» وكان سيب ذلك انه 
قدم على عبن الله بن غمر بن عبت العزيز الى الكوقة ذاكرمه واجاره 
وأجرى عليه وعلى اخوته كلّ يوم ثلاثماثة درت فكانوا كذلك حتى 
علك يريد بن الوليت وبايع الناس اخاه ابراعيم بن الوليد وبعده 
عبد العزيز بن أْمَاحٍ بن عبن الملك فلنًا بلغ خبر ببعتهما عينّ 
الله بن عير بالكوفة بايمع الناس وزاك فى العطاه وكتب ببيعتييا 
ألى الافاى نجاءنه البيعة ثّ بلغه امتناع مروان بن ديك من البيعة 
ومسيره اليهيا الى الشام تبس عبد الله بن معاوية عنده وزاده 
'فيما كان ياجرى عليه واعذه لمروان بن مد أن هو طفر بابراضيم 
ابى الوليى ليبايع لد ويقاتسل به صروان» فمايٍ الناس وورد مروان 
الشام وظفر بابراعيم فانهرم اسماعيل بن عبن الله القسرئى الى اللوفة 
مسرا وافتعل كتابا على لسان ابراعيم بامرة الكوفة وجمع اليمانية 
واعليهم ذلك فاجابن وامتنع عي الله بن حمر عليه وقاتله » خلبًا 
راى الامر كذلك خاف ان يظهر امره فيفتضم ويقتل فقال لاعحابه 
انى اكره سفك الزماه فكفوا ايليكم فكفواء وظهر أمر ابراعيم وغويه 
ووقعس العصبية هين الناس وكان سبيها أن عبد الله بن عم كان 
اعطى مضّر وربيعة عطايا كثيرة ولم يغط جعفر بن القعقاع بن شور 
ادهل وعثمان بن لخيْبَىَ من تيم اللات بن ثعلبة شيا * وفيا 
من ربيعة * فكانا مغضبين وغصب لهما ثماملا بن حوشب بن رويم 
الشّيْبانىٌ وخرجوا من عند عبد الله بن حمر وهو بالجهرة الى اللوذظا 


1 


وعم 


وارادوا قتل ان ديد السفياى فدخل بيتا من بيوت الساجنى ولغلقه 
فلم يقدروا على فتحه فارادوا احراقه فلم يوتوا بنار حتى قيل قد 
دخلس خيل مروان المذينة فهربو!ا وعرب أبراعيم واختفى وانتهب 
سلييان ما فى بيت المال فقسمه فى اصكابه وخري من المدينة © 
ذكر بيعة مروان بن يكف بن مروان 
وى هذه السنة بويع بحمشف لبروان بالخلانة » وكان سيب. ذلكهن 
أنه لما دخل دمشق وصرب ابراعيم بن الوليد وسليمان ثا 
بحمشق من مول الوليد الى دار عبد العزيو بن أعجاج بن عبد 
الملكه فقتل ونيشوا قبر يزيد بن الوليك فصلبوه على باب لمطابية 
وأنى مروان بالغلامين لَلكم وعثمان ابتي الوليك مقتولي وبيوسف 
أبن عمر فلخنهم رأنى بان حمى السفيانى فى قيوده فسلّم عليه 
بالخلافة ومروان يسلّم عليه يممتذ بلامرة فنقال له مروان مه فقال 
أنهما جعلافا لك بعدعما وانشده شعرا قاله لملكم فى السحجى وكانا 
قك بلغا وَل لاحدها وهو للم فقال لملكم 2 
الا مسن مبلغ مروان عنّى وعمى الغمر طال به حنينا 
بانى 1 قد طلم وصار قومى على قتل الوليد مشائعينا 
ايذعب كلهم بدمىى ومالى فلا غثًا أصنيت ولا سمينا 
ومسووان بارض فى تؤار كليث الغاب مفترس عرينا 
اننكيف بينتى من أجل امى فقفك بايعتم قبلى هاجينا 
ن املك انا ووف عهدى) شسروان أمسيسر الصيناء 
قل ايد يدك الايد بعد من مع ميان ن أول من 
بايعده معاوية بن يزيد بم حخصين بن نميو ورووس ل ص والناس 
بعده فلمًا استقر له الامر رجمع الى منزله كتران وظلب منه الامان 
لابواعيم بن الوليد وسليمان بن عشام. تَامنهيا فقدما عليه وكان 





«لانى .11 (! 


«9 


بهم 


ومعد: اشل قتسرين متوجها الى مص ؛ وكان اهل حص قد امتنعوا 


' من ببعة ابراعيم وعبد العزيز فوج اليهم ابراقيم عبت العزيز وجند 


افل دمشق نحاصرم فى مدينتهم وأسرع مروان السير فليا دنا من 
ص رحل عبن العزير عنها وخرس أغلها ألى مروان ذبايعوه وساروا 
معدء ووجه ابراعهم بن الولين لإنود من دمشق مع سليمان بن 
عشام فنزل عين لإ'فى مائنة وعشرين العا ونولها مروان ى ثمانين 
الغا فدءام مروان الى الكف عن قتاله وأطلاى ابتى الوليد لمكم 
وعثمان مى الساجن وضمن لهم انه لايطلب احدً! مى كَثَلَهْ الوليك» 
فلم جيب وجذوا فى قتاله ذاقتتلوا ما بين ارتفاع النهار الى العصى 
وكثر القتل يبنهم؛ وكان مووان ذا رلى يمكيدة ذارسل ثلاثة آلاف 
فارس فسارو! خلف عسكره وقطعوا نهرًا كان هناك وقصدو! عسكو 
ابراغهم ليغيروا فيه فلم يشعر سليمان ومن معد وثم مشغولون بالققال . 
الا بالخيل والبارقلا والتكبير فى عسكرع مى خلفهم كلما راوا ذلك 
أنهزموا ووضع اعل حص السلاح فيهم لحنقهم عليهم فقتلوا منهم 
سبعة عشر الفا وكف اهل للزيرة واعل قنسرين عن قتلهم واتوا 
مروان مى أسرائهم بمثل القتلى واكثر ذاخف مروآن عليهم البيعة 
لولدى .الوليد وخلّ عنهم ولم يقتل منهم الا رجلين احذهيا يزيد 
ابى العقار؛ والوليك بن مُصاد الكلبيّان وكانا مدن ولى قتل الوليد 


. كانه حيبسهيا فهلكا فى حيبسه؟ وصرب يزيد بن خالى بى عيد 


الله القسرى فِيمَنْ عرب مع سليمان الى دمشف واجتمعوا مع ابراعيم 
وعبس العزيو بن اجاج فقال بعضهم لبعض أن بقى ولذا! الوليد 
حتى يخرجهما مروان ويصير الامر اليهما ل يستبقيا احا من 
قتلة ابيهما والراى قتلهما فراى ذلك يزيد بن خالك ذامر ابا 
الاسد مول خالد بقتلهما واخسرج يوسف بن عمر فضرب رقبته 


«العفار .8 (: 


سرعم 


ذى القعدة من السنة» وحج بالناس عبد العزيز بن عمر بن عبن 
العزرير وقهل عمر بن عبد الله بن عبت البلكهء وكان العامسل على 
العران عبت الله بى عمو بن عبى العزير وعلى قضاد الكوفة أبن 
أنى ليلى وعلى البصرة المسور بن عمر بن عباد وعلى قضائها عامر 
ابن عبيحة وعلى خراهان نصر بن سَهَار الكنانى * وفيها كاتب مروان 
ابن حمس بن مروان بن لمكم امير لجزيرة الغمر بن يزيض بن عيت 
الملك مه على الطلب بهم اخيه الوليد ويعذه المسامدكه هم 
واعجاده على ذلك » وفيها مات سعد بن ابراعيم بن عيى الرجان 
أبن غوف وقيل سنة سبع وعشرين © وسعيك بن أى سعيك المقبرى» 
ومالك بن دينار الزاعه وقيل مات سنة سبع وعشرين وقيل سنة 
ثلاثين » وفيها نوق الكميت بى زيك الشاعر الاسدى وكان مولده 
سنة ستنين» وفيها نوق عبى الرجان بن القاسم بن محمد بن أى 
بكر الصحيف وقيل سئلا احادىٍ وثلاثين » وفى آمارة يوسف بن عمر' 
على العراى توق أبو جمرة الضبعى صاحب ,أبن عياس (جميلا د 
والراه المهملة) 9 
ثم دخلت سنة سبع وعشرين وماكذ » سنا !ا 
ذكر مسير مروان الى الشام وخلع ابراعيم 

وفى مخذه السنة سار مروان الى الشام كحاربة أبراعيم بن الوليد» 
وكآن السبب فى ذلك ما قد ذنكينا بعضه من مسير مروان بعد 
مقائل الوليد وانكاره قتله وغلبته على لإزيرة 2 مبايعته ليزيكد بن 
الوليك ما ولأه يزيك من عمل ابيه» فلما مات يزيد بن الوليكد سار 
مروان فى جنود لإزيرة وخلف أبنه عبن الملك فى جمع عظيم 
بالرقة فلما انتهى مروان الى قنسرين لقى بها بشر بن الوليد كان 
ولاه اخوه يزيك قنشرين ومعه اخوه مسرور بن الوليك فتصاقوا 
ودعاعم مروان الى بيعته ذمال اليم يريت بن عمر بن فبيرة فى 
القيسية واسلموا بشرا واخاه مسرور! ناخطهيا مروان نحيسهيا وسار 





ورم 


شديدًا واذعنوا له بالطاعة» فثار عليه رجل من جنده يقال له 
هاشم بن الشاحي بقمونية وتبعه كثير من للند فسير اليه أبن 
الاشعث قائدً! فى عسكر فقتله هاشم وانهزم اعكابه وجعمل المضرية 
من قواد أبى الاشعث بامرون أصكابهم باللحاق بهاشم كرامية لابن 
الاشعث لانه تعصب عليهم فبعث اليه ابن الاشعث جيشًا آخر 
فاقتتلوا وانهزم هاشم وحق بتناعرت وجمع طغام الجربر فيلغت عذة 
عسكره عشرين الغا فسار بهم الى تهوذنا فسير اليه ابن الاشعبك 
جيشًا انهزم عاشم «قتلوا كثيرا من اصحابه البرير وغيرم فسار الى 
ناحية طرابلس» وقدم رسول من المنصور الى هاشم يلومه على مفارقة 
الطاعة فقال ما خالفت ولكنى دعرت للمهدى بعد امير المومنين 
وانكر ابن الاشعثك ذلك واراك قتلى» فقال له الرسول ذفان كنت 
على الطاعة فد عنقك قصربه بالسيف فقتله سنة سبع وأربعين فى 
صفر وبخل الامان لاتكاب هاشم جميعهم فعادوا» وتبعه ابى الاشعثك 
بعد ذلك فقتلهم فغضب المضرية واجتمعت على عداوته وخلافه 
واجتمع رايهم على اخراجه* فلمًا رذى ذلك شار عنهم ولقيعه رسل 
المنصور بالبر والاكرام فقدم عليه واستعيل المضرية على أثريقية بعده 
عيسى بن موسى الخراسانى * وكان مسير ابن الاشعت وتامير 
الراسانى ثلاثة اشهر واستعل المنصور الاغلب التبيمى على ما 
نذكره* فى رببع الاول سنة ثمان واربعين وماثة» وانّما اوردنا عذه 
للوادث متتابعة لتعلق بعضها ببعض على ما شرطناه وقد ذكرنا 
كل حادقة فى اى سنة كانت تحصل الغرضان © 
ذكر عذة حوادث 

فى هذه السنة عزل يزيد بن الوليد يوسف بن نحيد بن يوسف 

عن البدينة واستعل عبى العزيز بن عورو بن عثبان فقدمها فى 


2( 01. 0, 2, 


بويا 


ورفاجومة فى صفر سئلا احكدى واربعين © 2 أن جباعة كثيرة من 
النُسوده سيرع نحيّد بن الاشعث للنزاى امير صر للمنصور الى 
ظرابلس لقتال أى الطاب وعليهم ابو الاخوص عمر بى الاحخوص 
العجلى نخرج اليهم ابو لطاب وقاتلام وفزمام سنة اثنتين واربعين 
فعادوا الى مصر واستولى ابو لَخْطّاب على سائر آفريقية» فسيّر اليه 
المنصور نحن بسى الاشعث الخراى اميرا على افريقية فسار من 
مصر سن ثلاث واربعين فوصل اليها فى خيسين الفا ووجّه معم 
الاغلب بن سالم التميمى وبلغ ابا الخطاب مسيه فجمع (صكاية 
مى كل ناحية فكتثر جبعه وخانه ابن الاشعك لكثرن جبوعم» ١‏ 
فتنارعت إناتة وهوارة بسيب قغيل من زناتة فاتهمست زناتة ايا 
اخطاب بالبيل اليهم ففارقه جياعة منهم فقوى جنان ابن الاإشعثك 
وسار سيوا رويد! ثٌ اظهم أن المنصور قد أمره بالعرنٍ وعاد الى 
وراته ثلاثة ايام سيرًا بطنًا فوصلت عيون ان الخطاب. واخبرتم 
بعوده فتغوق عنه كثير من أككابه وامن الياقون فعاد أبن الاشعثك 
وشجعان عسكره ماجدًا نصبّم ابا الحطاب وهو غير متأقب للصرب 
فوضعوا السيوف فى الخواري واشتلٌ القتال فقتل ابو الخطاب وعامة 
إكابه فى صفر سن اربع واربعين وماثة » وظن ابن الاشعث أن ماد 
الخوارج قد انقطعين واذ! قد اطلّ عليهم ابسو فريرة الؤناتى ىَّ 
ستة عشم الفا فلقيهم ابن الاشعث وقتلهم جميعا سنة أربع وأربعيى 
وكتب الى المنصور بظفره ورتب الولاة فى الاعبال كلها وبنى 
سور القيروان فيها وتم سنة سات واربعين وضبط أفريقية وامعن 
فى طلب كل من خالفه من البربر *وغير فسير جيشًا الى زويلة 
ووران فافتتج وران وقتل من بها من الاباضية وافتتج زويلة وقتل 
مقدمم عبد الله بن سنان الاباضئ واهل الباقين» خلما رألى البربر 
وغيرثم من امل العبيت والخلاف على الامراء ذلك ؛ ثخافوه خرنا 

ا 

31 


نر 


النساء والصبيان وربطوا دوأبهم فى لماع وافسدوا فيه» قر سا 
عاصم يطلب حبيبا وفو بقابس نادركه واقتتلوا وانهزم حبيب لكل 
جبل أوراس فاحتمى به وقام بنصره من به وأحق بم عاصم فالتقوا 
واقتتلوا فانهزم عاصم وقاتل هو واكثر (حابه وسار حبيب الى القيروان 
خوج اليه عبد اليلك- بن اى لملعد وقد قام بامر ورأجوة بعد 
قل عاصم فاقتتل هو وحبيب فانهزم حبيب وقتل و وجباعة من 
أحابه فى لكوم سنة اربعين رماثة وكانست آمارة عبد الرجان بن 
حبيب على افريقية عشر سنين واشهرا وأمارة أيه به الهاس سناة وساتة 
اشهر وامارة أبنه حبيب ثلاث سنين © 
ذكر اخراج ورفجومة من القيروان. 

ولما قتل حبيب بن عبى الرجان عاد عبد الملك بن أى ملعن 
الى القيروان وفعل ما كان يفعله عاصم من الفسان والظلم وقلّة الحهين 
وغير ذلك ففارق القيروان اغلها» ناتفق ان رجلا من الاباضياة 
دخل القيروان لحاجة له فراى ناسا من الورفاجميين قد اخذرا 
أمرأة قهرا والناس ينظرون فادخلوها لجامع فترك الاباضئ حاجته 
وقصى ايا لشطاب عيبي الاعلى بن السمم البعاقرى تاعليه ذلك 
نخري ابو لمخطاب وفو يقول بيقّك الهم بيئك فاجتيع * اليه اتخابه 
من كل مكان وقصدء! طرابلس الغرب واجتيع 1 عليه الناس من 
الاباضية ولشوارج وغيرع وسير اليهم عبد اليلك مقدم ورفاجوملة جيشًا 
فهرموه وسارو! الى القيروان مخرجن اليهم ورفاجومة واقتتلوا واشتك 
القتال نانهزم اعل القيروان الذين مع ورفجومة وخذلوع قتبعهم 
ورفاجومة فى الهزعة وكثر القتل فيهم وقتل عبن البلك الورفاجومى 
وتبعهم ابو لخطاب يقتلهم حتى اسرف فيهم واد الى طرابلس 
. واسنخلف على القيروان عبد الرجان بن رستم الغارسى* وكان كتل 





,17 ,0 .م0 (1 


زم 


وكان هذا الصطلص سنة ثمان وثلاثهين رمائة» فلا اصطلحوا سار 
حبيب بن عبد السرحان آلى همله ومصى لياس مع .اخيه عمران 
ألى تونس فغطر :بعمران ايه وقتناء واخ كونس 1 وقتل بها جماعلة 
ون امراف العرب وان الى القسروان © فلما استقر بها بعت بطاحتة 
الى :المنصور مع وفد منهم عبد الركان من. زياذ بن أَنّعم قاضى 
افريقيلة » ثرَ سار حبهب الى ثونس فيلكها فسار اليه الياس واقنقلوا 
فنالا صعبقا فلما جنهم اللبل فرك حبيب خيامه وسار جريدة الى 
القهروان نديخلها واخرج سن فى الساّى وكثر جمعه ؛ ورجع الياس 
في طلبه نفارقه اكثر أحابه وقصدرا حبيبًا فعظم .جيشه وخري 
أليه فالتقيا فغدر احاب الياس وسور حبيب بين الصفين فقال له 
ما لنا فقتل صنائعنا ومواليعنا ولكى ابرز انين أن فإينا قتل صاحيه 
إسترام منهء فتوقف الياس فم برر اليه فاقتتلا قتالًا شديد! فكسر 
فيه ردابا ث سيفاها تر ان حبيبًا عطف عليه فقتله وجل 
القيروان وكان ذلك سنة قمان وثلائين «مائة» وهرب اخرة الياس 
اك يطن من البربر يقال لهم .ورنجومة فاعتصيوا بهم فسار أليهم 
بيب -فقائلهم فهزمد فسار الى قايس وقوى امر ورنجومة حينثل 
واقبلين البربر اليهم ولشوارج» وكان مقهم ورنجومة رجلا أممة.عاصم 
أبن جميل * وكان قد أل النبوة والكهانة فيكل الحين وزاد فى 
الصلوة واسقط ذكر النبى صلعم من الاذان فجهر عاصم* من 
عنسدله من العرب على قصل القيروان واتاه رسل جماعة من أعسل 
للقيروان يدعونه اليهم وأخذوا عليه اللععهود والموائيف بالجمايئ 
والحصيانة والحطاه للمنصور قسار الههم اصم فى البوسر والعرب ذلا 
قاربوا القيروان خوج من بها لقتالهم فاقتتلوا وانهزم أل القيروان 
ودخل عاصم ومن معد القيروان تاساتجلين ورفاجوصة رمات ,سبوا 





1( 22, 0, 2. 





ون 


قدم ' عليه جناغة :من ينئ ,امية فتووي “و 'واخوته 'منهم ركان “فهمن 
قلمْ ضلية منهم العاص وعيف الموين أبنا الوليك بن يزيد بن عبيب 
للك وكانتت ايئلا. عمهما "عست اليان اخى عبى'الومان فيلخ 'عبك 
الرجان عنهيا السعى فى الفساد غليه فقتلهيا فقالت أبئة عيهيا 
لزوجها الياس ان اخاك كن 'قتئل اختانكه ولم يراقبك فهه: وتهاون 
بكها وان سيفه الذى يصرب. به .وكلما فحت له فاعنا .كتنب الى 
الخلفه أن آبى حبيبا فكه: وقد جعل له العهد بعلع وعولك 
عنه». ولم نول تغريه به فاخترك اللولها واعمل لمليلة على اخيد» ‏ 
ان ' السقام توق وول لأخلافة بعده المنصور فاقمر عبض «الرجان على 
أغريقية وأسل اليه خلعظ سوداد اول خلافته قليسها وى اول سسواد 
دخل أفريقية» فارسل اليه عبد الرجان عديّة وكتب يقل أن 
افرياليلا اليوم اسلامية كلها وقد أنقطع السبى منها والنال فلا تطلبٌ 
متى :مالا»؟ فغصب البنصور وارسل اليه يتهكده تخلع المتصور 
بافريقية ومزق خلعته وغو على المثير وكان خلع المنصوز مبا لعان 
أضاه الياس عليه» فاتفف جباعة من وجد : القيروان معد على أن 
يقتلوا عبد الوجان ويوله ويعيند الدطء للمنصور» فبلغ غبثٌ اثرجان 
ذامر اخاه الهاس بالمسير الى تونس فتجهز ودخل اليه يوذعه ومع 
اخوه عبن الوارث فليا دخلا على عبد الرجان قتلاه * وكلن قله نى 
ذى اكوّلة سنة سبع وثلاثين «ماثة وكانس آمارته على أفريقية عشر 
سنين وسبعة اشهر» ولما قتل 3 ضبط الياس ابواب الدار لياخذ 
أبنه حبيبًا فلم يظفر به ورب حبيب الى تونس واجتيع بعبه 
عمران بن حَبيب واخبره بقتل ابيه وسار الياس اليهما واقنتلوا قنالا 
يسي! قر اصطلحوا على أن يكون لحبيب قفملة وقسطيلة ونغوارة 
ويكون لعران تونس * وصطفو رن ولإزيرة ويكون سائو أفريقية لابياس 





.2 .0 .02 (2 .أهل .82 (1 


نهر 


كدو نونس فسكنوا وقالوا قد دخل بين فك اسى أن من ضافتا 
واعل توس من غناك وامنوا وصمموا العزم على المسير خلفه فليا 
امنوا سار ذلك الرجل الى الياس فاوصل اليه كتاب اخيه عبك 
الرجان فاذ! فيه ان القوم قل امنوك فسر اليهم و فى غقلتم فعاد 
الياس أليهم وم غارون فلم يلجقوا يلبسون سلاحهم حتى دام * 
فقتلهم وقتل ابا عطاف اميرثم سن ثلاثين وماثذة وأرسل: الى أخيه 
عبد الرجان يبشره بذلك فكتب اليه عبد الرجان يمره بالمسهر 
الى !عل تونس ويقول انهم اذا راوك ظتوك ابا عطاف فامنيك 
فظفرت بهم» فسار اليهم فكان كما قال عبت المرجان ووصل اليها 
وصاحبها عروة بن الوليد فى ليام فلم يلحف يلبس ثيابه حتى 
غشيه الياس فالاكحف منشفة ينشف بها بدنه وركب فرسه عريانًا 
وهرب فصان به الياس با فارس العرب فعاد اليه فضربه الياس واحتضنه 
عزوة فسقطا الى الارض وكاد عروة يظهمر على الياس فاتاه مولى © 
لالياس فقتله واحتو رأسه وسيه الى عبد الرحان 2 واقام الياس 
بتونس وخرح عليه رجلان بطرابلس اسمهما عبى لإبار ملارث 
وقتلا من اقل البلك جياعة كثيرة فسار اليهم عيد الرجان سنلا 
احدى وثلاثين «ماثة وقاتلهما فقتلا وكانا يدينان مذعب الاباضية 
من. لخوارج » وجنت عبد الرجان فى قتال البربر وعمر عبد الرجان 
سور طرابلس سنة اثنتين وثلاثين ومائكاء تم انه عاد الى القيروان 
وغزا تلمسان وبها جمع كثير من البربر فظفر بهم وذلكئك سئلا خمس 
وثلائين وسير جيشًا الى صقلية فظفروا وغنموا غنيملا كثيرة وبعثك 
جيشًا آخر الى سردانية فغنموا وقتلوا فى الووم ولوخ المغرب جميعم 
ولم ينهزم له عسكرء وقتل مروان بن محمد وزالت دولة بنى أمية . 
وعبل الرجان بافريقية خطب للخلفاء العباسيين واطاع السفام * ثم 


ست وثلاقمن مائة .83 :,2 ,0 ,س0 (2 .جيد2 .8 (1 





مذ 


ابا لخطار الى الاندلس أميرا فايس حينئذ عبد الرجان مما كان 
برجو فعاد الى افريقية وهو خاشف من ان لخطار وخرج بتونس 
من افريقية فى جمادى الاول سنلا ست -وعشرين وقد ول الوليد 
أبن يويد بن عين اليلى لكلافة بالشام فنعا الناس الى نفسه 
فاجابه فسار بهم الى القيروان فاراد من بها قتاله ذنعه.م حنظلة 
وكان لا يرى القتال الآ لكافر او خارجئ وارسل اليه حنظلة رسالا 
مع أجباعة من أعيان القيروان روساء القباثئل يدعوه الى مراجعة 
الطاعة فقبصهم واخذم معه ألى القيروان وقال أن رصى أحد من 
اهل القيروان حجر قتلث من عندى اجبعين فلم يقاتله احد» 
نخرج حنظلة الى الشام واستولى عبد الرجان على القيروان سن 
سبع وعشرين رمائلا وساثر افريقيةء ولما خرج حنظلة الى الشام 
دما على اقل انريقيا وعيك الرجان ناستجيب له فيهم» فوقع الوراً 
والطاعون سبع سنين ثر يفارقهم الا فى اوقات متفرقة وثار بعيبد 
الرجان جماعة من العرب والبربر ثم قتل بعد ذلك» شمن خرج 
عليه غروة بن الوليد الصّدّق واستولى على تونس «قام ابو عطّاف 
عمران بن عظاف الازدئ فنول. بطيفاس وثارت البربر بالجبال وخرج 
عليه ثابت الصنهاجئ بياجة فاخذهاء فاحضر عيى الرجان أخاه 
الياس وجعل معه سثمائة فارس وقال له سر حتّى تاجتاز بعس 
أى عطاف الازدى فاذا رك عسكن فارقهم وسر عنهم كاذك تويك 
قونس الى قنال عروة بن الوليف بها فاذ! اتيت موضع كذ! فقف 
فيه حتى يانيك فلان بكتان فافعل با فيءه» فسار الياس ودع 
عبد الرمان انسانا وهو الرجل الذى قال لاخيه الياس عنه وأعطاه 
كتابا وقال له لمض حتى تدخل عسكر أنى عطاف فاذا اشرف عليهم 
الياس ورايتهم يحجون السلا ولخشيل فاذ! فارقهم الياس ووضعوا 
السلاح عنهم وامنوا فسر اليه واوصلٌ كتاى اليه» فضى الرجل ودخل 
عسكر أى عطاف اربهم الياس قاخركوا للركرب ث ذارقهم الياس 


يعدال 


ولى أياه جمد بى مروان من الإزيسرة وارمينية واللوصبل واذزبياجناى 


.فبايع. لم مروان وأعطاه يزيت ءايلا ما ذكراله © ١‏ <: ..., 
ذكر وثاة يريد بن الوليك بى عيف الملكه 2 2 ., 


فى هذه السنة توق يزيد بن الوليه لعشر بقين .من ذى أعجلا 
وكانين خبلافتع ساة اشمهر وليلتين وقيل كانعت سانة اشهر واتنئ عشمريومًا 
: وقهل -لدمسلا أشهر واثقتى عشر وما وكآن موقه بلمشق ولكأن عهره 
سما واربعين سناة وقبل سِبعًا وثلآثين سنة وكانت امه ام ولك .!ممها 
. شامغيرنك بنمن فيرور بن يزدجود بن شهريار بى كسرى وهو التنائل 
انا أبن كسرزى وانى مروان «قيصر جدّى وجدّي خاقان» ؛ 
أنها جعل قيصر وخاقان .جديه: لان أم فيروز بن يودجرد اننا 
كسرى قيرويه بى كسرى وامها ابنة قيصر وأم شيرويه .ابغة خاقان 
ملك التركه» وكان آخر ما تكلم به واحسرتاه والسفاء ونقش خاتغد 
العظملة لله وهو أول مَنْ خوج بالسلاح يوم .العيد خرج بين. سين 
عليهم السلا »* قيل أنه كر إن قحريا ون اسمر طويلاً صغير الرأس 
جبيلا »و 

ذكر خلافة ابراعيم بن الوليكد بن عبد اليلي 
: خلها مات يويك بن الوليى: قام بالامر بعده اخدو ابراعيم غير 
اذه هم يتم له الامر فكان يُسلّم عليه ثارة بالحلافة وتارة بالامارة وتازة 
لا يسلّم عليه بواحدة منهما فكث اربعة اشهر وقهل سبعين يوم 
ثرٌ سار اليه مروان بن نحمّك مخلعه على ما نذكره ثم لم بزل حهها 
حتى أصيب سنة اثنتيى وكنيته ابو اسكاق أمه ام ولى©ه . 
ذكر استيلاه عبد الرجان بن حَبيب على افريقية 

كار” ن عبد الرجان ين حبيب بن أن عبيدة بن عقب ين نانع 
قل أنهرم لما كنل ابوه وكلثوم بن عياض سنة اثنتين وعشريى 
وماثة وسار الى الاندلس وقد ذكرناه واراد أن يتغلّب عليها فلم 
مكنه ذلك ذلما ولى حنظلة بن صفوان افريقية على ما ذكرناه وجه 


ددهم ' 


وكان السبب فى فنك أن الوليك لما قخل كان عبن املك بن 
مودان بن محم مع الغممر بسن يزيد أخى الوليد عسوان. بعد 
لنصرافه من الصائفلا وكان على لإزيرة عيدة بن الرياح الغسّاق املا 
لفوليض فلبا قتل الوليك سار عبدة حنها أل الشام فوثب عبى. املك 
اه مروان بن حمس على حران ولإزيرة فصبطهما وكتب الى أبيه 
بإرمينيية يُعُلمه ذلك ويشير عليه بتتجيل السير » فتبياً مروان 
فلممير وانفق الى التغور من يضبطها ويحفظها وأطهر تنه يطلب 
بنكم الوليك وسار رمعه لمإنود ومعه ثابات بن نُعَيْم الخذامئ من 
أشل. فلسطين > وسبب صبته لد أن هشاما كان قد ححبسه وسبب 
حنسه أن عشاما ارسله الى أفريقية لما قتلوا مله كلثمىم بن 
عيقس فافسد لجنس أحبسه: عشام وقدم مروان على عشام فى بعص 
وقدانم فشغع فيه ذاطلقه للستصحيه معدء فليا سار مروان مسيره , 
عذ! أمر تيت من نحم من مع مروان من أعل الشام بالانضيام اليه 
ومفارقة مروان ليسعودوا الى الشنام 'فاجابسوه ألى ذلك تاجتيع معد 
صصف من مع مروان وباتوا يتكارسون فلمًا أصجحوا اصطقوا للقنال 
ذإمر مروان. منادين ينادون بين الصفيين با أل الشام ما دماكم الى 
جمذا ألم احسى فيكم السيرة جاب بنا كنا نطيعك بطاعة 
لخليغة وقى ققل وبابع اهل الشام يويد فرصينا ببلاية :ثاب ليسير 
بنا الى اجنادناء فنادوم كدبتم نانكم لا تريكون ما قلتم وامًا 
تربحون أن تغصبوا مِنْ مررتم به من اهل الذْمّة أموالهم رما بينى 
وبينكم الا اليف حتى تنقادوا الى فاسير بكم الى الغزاة قر 
اترككم تلحقون باجنادكم ؛ فانقادوا له فاخذ ثابت بن ذعيم 
وأولائه وحبسهم وضبط ند حتى بلغ حران وسيرثم الى الشام ودما 
أعل لجزيرة الى العرض فعرض نيف وعشرين الغا وتجهر للمسير الى 
بريك وكاتبه يويك ليبايع له ويوليه ما كان عبد الملك بن مروان 


ذكر خبر لممارث بن سريج واماذه 
وق هذه السنة أونن لمخارث بن سريج ومو ببلاد الترك وكان.. 
مقامه عندم اثنتى عشرة سنة وأمر بالعود الى خراسان» وكن: 
السبب فى ذلك أن الغتنة نا وقعين بخراسان بين فصر والكرماق 
خاف نصر قوة لخارث عليه فى اكابه والتوك فيكون اشدّ عليه من 
الكرمانى وغيكه وطمع أن يناه فاسل مقاتل بى حيان الفبطى 
وغهرن ليردّك من بلاد الترك» وسار خالد بن زياد الترمذى وخالك 
ابى عمرو مولى بنى عمر الى يزيد بن الوليد ناخذ! للحارث منه 
أمانا فكتب له آمانه وامر نصر أن يود عليه ما أخذ له ولمر عبك 
الله بى حمر بن عبن العزير عامل الكوفة بذلك أيضا ناخذ؟ الاملى 
وسارا الى الكوفة ثم الى خراسان فارسل نصر اليه فلقيه الرسول وقد 
| رجع مع مُقاتل بن حيان وامايه فوصل الى نصر وقام مرو الروك 
ورد نصر عليه ما اخل له وكان عوده سنة سبع وعشرين «مائةا © 
ذكر شيعة بنى العباس ْ 
قى له السنة وجه ابراعيم بن حيد الامام ابا هاشم يكير بن 
ماعان الى خراسان وبعث معه بالسيرة والوصية فقدم مرو وجمع 
النقباء والناة فنعى اليهم حمّد بن عك ودعاهم الى ابنه ابراقيم 
ودفع اليهم كتابه نقبلن ودفعوا أليه ما اجتمع عندمم من نفقات 
الشيعة فقكم بها بكير على أبراعيم 8 
ذكر بيعة ابراعيم بن الوليد بالعيد 
وق هذه السنة امر يزيد بن الوليد بالبيعة لاخيء ابراثيم ومن 
بعاده لعبك العزيز بن أعَجَايٍ بن عبد الملك وكان السبب فى ذلك 
أن يزيت مرص سنة ست وعشرين وماثة فقيل لد ليبايع لهما وثر 
تيل القدرية بيزيد حتى أمر بالبيعذ لهبا© 
ذكر مخالفة مروان بن #حبيكد 
وق ذه السنة اظهي مروان بن جين لثلاف ليزيد بن الوليش» 
00 





زور 


ثر اجتمع الى نصر بشر كثير فوجه سالم بن احور فى المخقفة الى 
الكومانى فسفر الناس بين نصر والكربانى وسألوا نصوا أن يومنه 
ولا كحبسه ورجاء الكرماى .فوضع ينه فى يد نصر امك بلووم بيتهء 
فر بلغ الكومانى من. نصر شىء مخرج الى قرية له مشر فصر فعسكو . 
بباب مرو فكلمك فهه فامنه وكان رأى نصر اخراجه من حتراسان 
فقال له سلم بن احور ان اخرجته فوفنت يسمه وقال الناس انا 
أخرجه لانه هابءء نقال نصو أن الذى لتخوفه منه اذا شرج أيسر 
مما أخوفد منه وعو مقيم والرجل اذ! نفى عن بلله صغر أمره 
ينوا عليه فَامُئه واعطى احابه عشرة عشرة راق الكرمائئ تصرا 
فلمْئه* كلما عزل ابن جمهور عن العراق وول عبد الله بن عمر بن 
عبد العزير فى شوال سئلا ست وعشريىئ خطب نصر وذكر ابن 
جمهور وقال قد علمت انّه لم يكن من عمال العراق وقك عزلهة 
ألله واستعيل الطيب بن الطب » فغصب الكرناتى لابن جمهور 


وعد فى جمع الرجال وأتضان السلام فكان حضر للبعة فى الف 


وخمسهاثاذ واكثر وأقل فيصكى خارج المقصورة ثم يدخل يسلّم على 
نصر ولا ياجلس ثم ترك آنيان نصر واطهر لخلاف فارسل اليه نصر 
هع سالم بن أخور يقول له افى والله ما أردت تبسك سوا ولكن 
خفت فساذا من الناس فاتنى»* فقال لولا أنك فى منزلى لقتلتكنا 
ارجع الى ابن الاقطع وابلغه ما ششّت من حير أو شر" فرجع الى 
نصر فاخبه .كلم يزل يرسل اليه مرة بعد اخرى فكان آخر ما قال 
له الكرمانئ انى لا آمن أن كيلك قوم على غير ما تريد تتركب 
منا ما لا بقية بعده ثان شد خرجت عنك لا مسن هيبلا لكيه 
ولكى اكره أن أشأم اهل هذه البلدة واسفي الدماد فيهاء فتهياً 
الخروج الى جرجان © (المعنى بفتج الميم وسكون العين المهملة 
وبعدها نون قبيلة من الارد) ' © ْ 
.0 ,0 (1 


/ 
لك ست ل لعا 


مم 


الغتنلا دما لا ثناله» فقال المقدام وقدامة أبدا عبد الرجان بن 

تيم العامرئ جلساء فرعصوى خير منكم اذا قالوأا أرجة وأَخَاه ١‏ 
زاله لا يقل الكرمافي" بقولكيا ' ثامر بصربه حبس فى القهندر ثلاث 
بقن من شر رمضان سنلا سنت وعشرين وماثلاء فنكلييت الازد 
فقال نصر أفى حلفت أن ع أحبسه ولا يناله منى سوة فان خشيتم 
عليه فاختاروا رجلا يكؤن معد» فاختاروا يزيد النحوى فكان معه؟ 
فحجاء رجل من اقل نَسّف فقال لآل الكرمانىّ ما نجعلون لى أن 
(خرجته قالوا كلما سألت >2 فاق مجرى الياه فى القهنذر فوسعه 
وقال لول الكرمانى اكتبوا الى ابيكم يستعقٌ الليلة للخروج فكتبوا 
اليه فادخلوا الكتاب فى الطعام فتعشّى الكرمانئ ويزيى النحوى 
وخصر بن حُكَيْم وخرجا من عنده ودخل الكرمانى السرب ذانطوت 
على بطنه حية فلم قصره وخرج من السرب وركب فرسه البشهر 
والقيد فى رجله فاتوا به عبى الملك بن حرملا فاطلق عنه» وقيل 
بل خلص الكرمانى موك له رأى خيقًا فى القهندز فوسعه وأخرجه 
فلم يصل. الصبح حتى اجتمع معه زعاء الف وثر برتفع النهار حتى 
بلغوا ثلائة الاف وكانين الازد قل بايعوا عبط الملك *بن حرملة 
على كتاب الله وسئّلا رسوله فلمًا خري الكرماق قتّه عبّح البلك: » 
فلمًا هرب الكرمانى عسكر نصر بباب مرو الروذ وخطب النلس فنال 
مى الكرمانئ فقال ولك بكرمان فكنان كرمانيًا نر سقط الى هواه 
فصار هروبًا والساقط بين الفراشّين لا اصل ثابست ولا فوع نابين 
ثم ذكر الازد فقال أن يستوسقوا فهم أذل قوم وان تابوا فم كبا 


قلل الاخطل 


ضفادح فى ظلياه ليل "تجاوبت فل عليها صوتها حية البحر» 


ثم ندم على ما خرط منه فقال اذكر والله فأنه خير لا شر فيمد» 





.ل .021 (3 ,8.108" ,7 1م2م) (1 


رن 


ذان يغلب شقاركم .عليكم فانى فى صلاحكم سعيث؟ 
وقلم على نصر عهده على خراسان من عبط الله بن عمر بن عبد 
العزيز فقال الكرمانى لاضابه الناس فى فتنة فانظروا لاموركم رجلُا» وانما 
سْمّى الكرمانىّ لانه ولك بكرمان واسيه جَذَيع بن على الازدى 
المعنى فقالوا له اننت لناء وقالن المصّرية لنصر أن الكرمانئ يفُسد 
عليك الامور قال فارسلٌ اليه * فاقئله أو أحيسهء قال لا ولكن لى 
أولاد ذكور واناث فازوي بنى من بنانه: وبناق من بنيه قالوا لا 
قال فابعث اليه بيائنةا آلف درم وثو بخيل ولا يُعْطى اصحابه شينًا 
فيها فيتفرقون عنه؛ قالوا لا عذه قوة له ولم يؤالوا به حتى الوا 
له أن الكرمانى لبلا يقدر على السلطان والملك آلآ بالنصرانية 
واليهوذية ليتنشّر ويتهود » وكان نسصر والكرمانى متصافهين وكان 
الكرمانى قد احسن الى نصر فى ولاية اسك بن عبك الله فليا وى 
خصو عزل الكرمانئ عن الرياسة وولأها غيك فتباعك ما بينهماء فلا 
اكثروا على نصر فى مر الكرمانئ عزم على حبسة فارسل صاحب 
حرسه لياتيه به ذارادت الازد ان تخاصه من ينه ينعك من. ذلى 
سار مع صاحب للرس ألى نصر ومو يصعحك كلما دخل عليه قال 
له نصر يا كرمانى ال ياننى كتاب يوسف بن عير بقتلك فراجعتة 
وقلت شيط خراسان «فاسها نحقنت دمك» قال بلى قال الم اغرم 
عنك ما كان لزمكك من الغرم وقسمته فى اعطيات الناس» تال بلى قال الم 
أرتش ابنك عليا على كره من قومك قال بلى قال فبدّلتَ ذلك 
اجماءً على الغتنافء قال الكرمائيّ لم يقل الامير شيئًا الآ وقد كان 
اكثر منه وانا لذلك شاكر وقد كان منى ايام اسل ما قد علميثك 
فليتان الامير فلسن احبٌ الفتنة» فقال سام بن أحسوز اضرب 
عنقه با الامير فقال عضّمة بن عبن الاه الاسدى للكرمانى انك تريد 





4( 02. 0. 


ام 


واعطى اناس أرزأتهم وأعطياتهم » فنازعه قواد ال الشام وقالوا | 
تاقسم على مولاء فيمّنا وثم عدوناء فقال لامل العراق أن أريك أن 
ارد فيتّكم عليكم وعلمت اتكم احق .به فنازعنى هولاء» فاجتمع 
أعل الكوئة بالجبانة فارسل اليهم ال الشام يعتذرون وثار غوغاء 
الناس من الغريقين تأصيب منهم رط لم يعرفواء واستصيل عبف . 
لله بن حمر على شرطته عبر بن الغضبان القبعثوى وعى خراج 
السواد ولكاسبات أايضاه : 

ْ ذكر الاختلاف بين اغل خراسان ٠‏ 

وفى ملك السنلا وقع الاختلاف خراسان بين النوارية واليمانية : 
واظهر الكرمانى الخلاف لنصر بى سيارء وكان السبب فى ذلك أي 
نصرا رأى الفقئة قد ثارت فرفع حاصل بيت البال واعطى الناس 
بعض اعطياتهم ورقًا وذغبا من الانية .للك كان اتخذها للوليد فطلب 
الناس منه العطاء وهو تخبط : نقال نص اياى وال معصية عليكم 
بالطاعة ولّاعة » فوثب أممل السوى الى اسواقهم نغصب نصر وقال 
نصر ما لكم عندى عطاء كم قال كالى بكم وقل تبع من نحت 
ارجلكم شر لا يطاى ركاتى بكم مُطْرْحين فى الاسولق كالجزر 
اللنجورة* أذه ل قطل ؤاية رجل ألا ملوما وانتم با امل خراسان 
مسلحة فى جور العدو فاياكم أن يختلف فيكم سيفان أنكم 
ترشوى. أمرا تريين به الفتنلا ولا ابقى الله عليكم لقد تعشرتكم 
وطويتكم ها عندى. منكم عشرة وانى وأياكم كبا قيز 

استيسكوا “أمحابنا حهيرا بكم فقك عرفنا خيركم وشركم 
فاتقوا اللا فوالله لئى اختلف فيكم سيفان ليتبنينَ احدكم انه ينضلع 
من ماله وولده يا أقعل خراسان انكم قل غمطتم الجاعنا وركنقم ألى 
الفرقة م ممثل بقول النايغة الذنيانى 





.الملسضورة ب 2 .يخطب .2 : خطب .2 .0 1 


انان 


وعذط1 يوم النشاش © ولم يكن خنيفة بعذه جمع غير أن عبيد 
الله بن مسلم للتنفى جمع جمتا واضار على ماه لقشبير يقال 
حلبان * فقال الشاعز 

تقل لاقك قشمير يوم لاذيت عبيث الله أحلى المنكرات 

لقد لاقت على حلبان لهنا وبا لا ينام على التسراب» 
واغار على عكّل فقتل منهم عشرين الفاء ث. قدم المثنى بن يزيد 
أبن عمر بن عبيرة الفزارى واليًا على اليُمامة من قبل ابيه يزيد 
ابن عمر بسن #خهيرة حين ذل العرلى لمووان لخمار شوردها و سل 
فلم يكن حرب شهدت بنو طضر على بنى حنيفة فتعشب لهم 
لمم لانه. قهسى ايضًا فصرب عذة من بنى حنيفلا رحلتهم نقال 
' فاى- تصمربوقا بالشياط فانّنا +ربنياكم بلشرغفات الضوارم 
وان تخلقوا منا الرووس فاتنا قطعنا رويسًا هنكم بالغلاضم» 
كم سكنمن الهلا ولم يؤل عبيد الله بن مسلم المنفى مشدخفهها 
حتتى قدم السرى بن عبد الله الهاشبى والْيا على اليمامة ليئى 
العباس هذل عليه فقتله فقال ُو بن جور لقطفى ٠‏ 

فلو لا" السرى الهاشمى وسيفه 'لماد عبيس الله شرا على مغل * © ١‏ 
ذكر مزل مغصور عن اتعواق واية عبال الله بن عمر بى عبد العرهز 
:اق عله السناة عول يزيد :بن الوليكد بن عبد الملكف ملضور بن 
جمهور عن العراق واستمل عليه بعده عبف الله بن عير من حبك 
العؤيز وقال له لما ولاه سر الى العراى فا اعله يميلوى فلى ايبك» 
فقدم الى العراق وقدم بين يديه رسلا إلى من بالعراى من قواد 
الشام وخاف ان لا يسلّم اليه منصور العل» فانقاد له (هل الشام 
وسلم اليه منصور العمل وانصيفب إلى الشام ففرق عبد الله العبال 





عَم بفتح العين المهملة وسكون :20014 وثط .12 (2 .جلبان .2 1 
النون وو اخو بكر وتغلب ابنى واثل » 


بكلا 


انشث كفا نعبث وساعك1 انشدها ولا أرانى واجداء 

كم قتل وقال بعض الربعيين ظ ظ 

سمونا لكعب بالضفائم والقنا 

وبالخيل شعثًا تنحنى فى الشكاتم 
فا غاب قرن الشمس حتّى رايعنا 
نشوق بنى كعب كسون البهائم, ٠‏ 

بحسرب بزيسل الهام عن سكناته 
ئ وطعين كأضواه المراد المشواجمم ء 
وهذا! اليم عو يى الفلّح الثانى» ثم أن بنى عقيسل «َكَشَيرا 
وجعدة وميْرًا تجيعوا وعليهم ابو سهلة النْمَيرَىُ فقتلوا مَنْ لقوا من 
بنى حنيفة معدن الصخراه وسلبوا نساءم وكقن بنو مير عن 
النساه * ثم أن عمر بن الوارع للنفئ لما رأى ما فعل عيك الله 
أبن النعبان يوم الغلي الثانى 'قال لست بحدون عبد الله وغيه 
ممن يغير وهذه فتركا يومن فيها عقوبة السلطان » فجمع خيله وأق 
الشريف وبثك خيله فاغارت وأغار هو فبلأت يداه من الغنائم واقبل 
ون معه حتى أنى النشاش واقبلت بنو مر وقد حشدت فلم 
: يشعر عبر بن الوارع الا براه الابل فحجمع النساء ثم فسطاط. وجعل 
عليهن حرسًا ولقى القوم فقاقلهم ذانهزم هو ومن معه وعرب عبر بن 
.الوازع فلحف باليمامة وتساقط من بنى حنيفة خلق كثير فى 
القلب من العطش وشدة لمر ورجمعسن بنو دامر بالاسرى والنساء 


وقال القكيف 
وبالنشاش يوم طار فيه لنا ذكر وحن لنا فعال 
وقال أيضا 


فداة خالتى لبنى عقيل وكعب حين تودحم لإندون 
# تركوا على النشاش صرح بصسرب ثم اعونم شديثٌ» 





قر 


وقال شقيقف بن عمرو السنوسى 
اذا أنت سللت المهير ورعطة أمنن من الاعداه ولذوف 350 
| فتى راح يوم القاع روحة ماجد اراد بها حسن السماع مع الاجرء 
وعذ! يمم القاع * وتامر المهير على اليمامة 2 اذه مات واستخلف 
على اليمامذ عبد الله بن النعمان احد بنى قيس بن ثعليلا بن 
الدول فاستعيل عبك الله بن النعبان المندلك بن ادريس للنفى: 
على القَلَم وك قرية من قرى بنى عمر بن صعصعة وقيل ى لبنى 
ميم مجيع له بنو كعب بن ربيعة بن عامر ومعهم بنو عقيل وابو 
الفلم المندلث وقاتلهم فقتل البندلت واكثر أصحابه ولم يقثّل من 
أحايه بنى عامر كثير أحد وقشل يومثذ يريك بن الطترية وق امه 
نسب الى طثْر بن عمر بن وآثل ومو يزيف * بن المنتشر فرك أخود 
كور بن الطترية 
أرى الآثل من أكو العقيف مجاورى 
مقيما وقط غالت : يزيسك ضوائلة 
وقد كان حسى للحاجرين بسيغه 
ويسبلغ اقصى حجره للى تائلة» 
وو يزم الفلي الاول» لبا ولغ عبش الله بن النعبان قل المندلثك 
جمع ألفا من حنيفة. وغيرعا وغا القَلّم فلمًا تصاف الناس انهرم 
ابو لطيفلة بى مسلم العقيق ققال الراجر 
فر ابو لطيفة المنافقف وللفونيّان وقر طا 
لما احاطت بهم البوارق » 
طارق بن عبد الله الفُقَيْرَىُ وللفوزهان من بنى قشير وتخذللت 
بنو جعطة البراذع وولوا فقتل اكشرم وقطعت يك زياد بن حيان 
اللعدى * فقال 





.العبدى .82 (2 ١غارت‏ .ل800 (5 ,١نههر‏ .1 (1 


رد 


قرب مروان من دمشف ولّى قتلهم يزيد بن خالن القسرى مولى 
لاببه خالك يقال له أبو الاسن» ودخل مغصوو بن جمهور لايام 
خلتن من رجب ذاخل بيوت الاموال واخري العطاء والارراى واطلقع 
من كان فى الساجون من العمال واعل الضراج وبايئع ليزيد بالغراف 
وأقام بانيلة رجي وشعبان ورممان وانصرف لايام بين منع 8 
ذكر امتنام نصر بن سيار على عنصورا ‏ ظ 

وق عذه السلة امتنع. نصر بن: سهار جخراسان: من تسليم' عبله 
لعامل ملصور بن -جمهور وكان يزيك ولاعا منصو را مع العراق ونا 
ذكرنا فيما تدم ما.كان من كتاب يوشف من صمر الى فصو بللشهر 
اليه ومسير نصر * وتبناطته وما معد من 'الهدايا خاتلك كتيل الوليك 
فرجع نصرة ود تلك الهدايا واعتق الرقيق وقسم حسان وار 
في ولده وخاصته وقسم تلك الانية فى عوام الناس ورجه العملل 
وأصرع سن السيرة واستيل منصور الساء منصورا على الرى 
وخراسان فلم يكن نصر من “ذلك وحفظ نفسه والبلاد منه ومن 
إخيء © 

٠‏ ذكر ارب بين امل الييامة وعاملهم 

3 قئل" الوليد بن يزيد كان على اليمامة على بن الهاجر-اسنهله 
عليها يوسف بن عمر فقال له المهيوة بن سلمى بن علال إمحث 
بنى الدول بن حنيغة اتركٌ لنا بلادنا ذأى بصع لم المههر وسار 
اليه وو فى قصره بقاع هحجر فالتقوا بالقاع انهرم عل حتى دخل 
قصره ثم هرب الى المالبينة وقتل المهير ناسا مى أكابه وكان كعبى 
ابن أى حفص نهى أبن المهاجر عن القتال فعصاه فقال ' 

بذلت تصكى لبلى كلاب فلم تقبل مشاورق ونصدى ٠‏ 

فذا لبنى حنيفة من سوام فاتهم فوس كلل ضفقيم. 





2 





ام 


بشامك * قال فكيف لليلة قال تظهر الطاعة ليويد وتدعو له فى 


خطبتك فاذا قرب منصور تستضخفى عندى وتذعه والعيل» ثم 
مصى سلييان الى عبرو بن حيد بن سعيند بن العاص ذاخيره بامك 
وسأله أن يورى يوسف بن عمر عنده ففعل فانتقل يوسف اليه تال 
فلم ير رجل كان مشل عتوه خاف خوفهء وقدم منصور الكوفة 


خطبهم وذم الوليك ويوسف وقامت لخطباء فتسوفيا معم فاقى عمرو 


ابن يد الى يوسف فاخبئ نجعل لا يذكر رجلا ممن ذكره 
بسوة الآ قال لله على أن أضربه كذ! وكذ! سوطًا » تجعل عمرو 
يتتجب من طبعه فى الولاية وتهدده الناس» وسار يوسف من الكوفة 
سوا ألى الشام فنزل البلقاء فلمًا بلغ خبره يزيت بن الوليد رجه 
اليه خيسين فارسا فعرض رجسل من بنى مير ليوسف فقال يآبن 
عمر انين والله مقتول فاطعنى وامتنع قال لا قال فدعنى اقتلك 


جنان قال فانت اعلم» فطليه البسيرون لاخلذه فلم يروه فهتدوا 
أبمَا له فقال انه انطلق الى مررعة لهم فساروا فى طلبه فلما احس 
بهم عرب وترك نعليه ففتشوا عليه فوجدوه بين نسوة قل القين 
عليه قطيعة خز وجلسن على احواشيها حاسرات نجروا برجله 
واخذوه واقبلوا.به الى يزيد فوتب عليه بعض للرس فاخلف بلعيته 
ونتف بعضها وكان من اعظم الناس يم واصغرم قامةّ فليا أذخل 
على يزيت قبض على نحوة نفسه وى الى سرته تجعل يقول يا أمهر 
المومنين نتف والله نحيتى فما ابقمى فيها شعرة» ثامر به حيس 
بالخحضراه فاتاه انسان فقال له اما نخاف أن يطلع عليىك بعض من 
قد وترثت فيلقى عليك حرا فيقتلك فقال ما خطننت لهذ! فارسل 
ألى يزيد يطلب منه ان حول الى حبسس غير لخضراه وان كان 
أضيف منهء فكجب من حيقه فنقله وحيسه مع ابنى الوليكد فبقى 
فى لبس ولاية يزيك وشهرين وعششرة ايام من ولاية ابراعيم فليا 


ررد 


يمنارلهم » فلما ثفرى أعل فلسطين والاردن سار سليمان حتى أنى 
الصبرة وأتاه أل الاردن فبايعوا بزيك بن الوليك وسار الى طبرية 
فصل بهم لمْمْعَة وبايع مَنْ بها وسار ألى الرملة فاخط البيعة على 
من بها واستعبل 'ضبعان بن روح على فلسدلين وابراعهم بن الوليك 
أبن عبد الملك على الاردن © 
ذكر عزل يوسف بن عم عن العراق 

وما قتل الوليد استعمل يزيض على العراق منصور بن جبهور 
وكان قد ندب قبله الى واية العراق عبن العزيز بن مارون بن 
عيى الله بن دحية بن خليفة الكلى فقال لو لان مى جَنن 
لقبلت » فتركه واستهل منصورا وش يكن منصور من أفل اللين 
وأثما صار مع يويد لرايه فى الغيلانية وجيه لقنل يوسف خالدًا 
القسرئئ فشهى لذلك قتل الوليد وقال له لما ولاه العراق أثف 
لله واعلم انى اثما قنلت الوليك لفسقه ولما أطهر ممى لور فلا 
تركب مثل ما قنلناء عليه» ونا بلغ يوسف ابن عبر قتل الوليك 
عبد الى من حخضرته مى اليمائية فشجنم ثر جعل يضلو بالرجل 
بعد الرجل من المضريلة فيقول ما * عندك ان أضطرب لخيل فيقول 
البضرى أنا رجل من أل الشام ابايع من بايعوا وافعل ما فعلواء 
فلم ير عنث2 ما يحب ناطلقف اليمانية» واقبل منصور فليا كان 
بعين التمى كتب الى من باخيرة مى قواد امل الشام يخبرم 
بقتل الولهف وتاميره على العراق ويامرتم باخذ يوسف وعماله وبعث 
الكتب كلها الى سليمان بن سلهم بن كيسان ليفرقها على القواد ؛ 
حبس الكتب وجل كتابه فاقرأه يوسف بن حمر فاكبير فى أمره وقال 
لسليمان ما الراى قال ليس لك امام تقائل معه ولا يقاتل ال 
الشام معى ولا أمن عليك منصورا وما الرأى ألا ان تلحف 





.القرى .3 (1 


ررد 


اعقَاي من ثنية العقاب ندمل على افل مص ححتى دخل عسكرث 
وققتل فيه مس عرض له فانهزموا ونادى يزيك بن خالكد بن عبد 
الله القسرئى الله الله فى قيمك فكق الناس ودحام سليمان بن عشاءالم 
بيعلا ليويك بن الوليد وأخط ابو تحيد السغياق اسيرا ويزيك بن خالك 
ابن يزيت بن معاويلة أيضًا فأق بهما سليمان فسيّرعما الى يزيد 
نسيسهيا واجقيع أمر اقل تمشق ليزيكد بن الوليد وبايعه أعل 
حص ناعطام يري العطاء واجاز الاشراف واستعل عليهم يزيد بن 
الوليد معاوية بن يزيد بن لخصين »© 
نكر خلاف امل فلسطين 

وق هذك السنة وكب اهل فلسطين على عملهم سعيك بن عيت 
الملك فطردوه وكان قفد استعمله عليهم الوليد واحضروا يزيد بن 
سليمان بن عبد آلملك بعلو ؛ عليهم وقالوا له أن امير المومنين 
قد قتل فتول لمرنا » فوليهم ودءا الناس الى قتال وريد فاجابه» 
وكان ولك سليبان ينزلون فلسطين وبلغ أقل الاردن أمر افل 
فلشطين خولوا عليهم حيد بن عب اليلك واجتيعوا معهم على 
قتال يزيد بن الولين وتان امر اهل فلسطين الى سعيك بن روح 
وضبعان بن روح * وبلغ خبرثم يزيثٌ بن الوليك فسير اليهم سليبان 
ابن عشام بن عبى اليلكك فى أغل دمشق واعل حص الخنين كانوا 
مع السغيانئ وكانت عّتهم اربعة وثمانين ألقا وارسل يريك بى 
الوليك الى سعيك وضبعان ابتى روح فوعدعيا وبذل لهما الؤلايئز 
والمال فرحلا فى !عل فلسطين وبقى ال الاردن فارسل سليمان 
خيسة آلاف فنهبوا القرى وساروا الى طبرية فقال افل طبرية ما 
نقيم ولفنود تجوس منازلنا ودكم فى اهالينا نانتهبوا يزيد بن 
سليبان وحمد بن عبد اليلكك واخدذوا ذوابهما وسلاحهبا ولحقوا 





,واجتيعوا .1 (1 


مم 


ذنك خلاف امل مص 

نَا تل الوليك اغلف اهل حص ابوابها واقاموا النواتم والبوالى 
عليه وقيل لهم ان العباس بن الوليد بن عبى الملك اعان عبثٌ 
العزيز على قثله فهكموا داره وانهبوها وسلبوا حرمة وطليوه فسار الى 
أخيه يريك فكاتبوا الاجناد ودعوثم الى الطلب يلم الوليك فاجابو 
واتفقوا أن لا يطيعوا يزيد وامروا عليهم معاوية بن يزيد بن لخْصين 
ابى مير ووافقهم مروان بن 'عيك الله بن عبد الملك على ذلك» 
فرأسلهم يزيد فلم يسيعوا وجرحوا رسلهء فسير اليهم اخان مسرورا 
فى جمع كثير فنزئوا حوارين قر قدم على يزيد سليمان بن عشام 
فوك عليه يزيد ما كان الوليد اخذه من اموالهم وسيره الى اخيه 
مسرور ومن معه وامرثم بالسمع والطاعة له“ وكان أمل “مص يريدون 
المسير الى دمشف فقال لهم مروان بن عبد الملك أرى أن تسيروا 
الى هذا لمليش فتقاتلوج فان ظفرتم بهم كان ما بعد اعون عليكم 
ولست ارى المسير الى دمشف وترك هولاء خلفكم © فقال الشهدل 1 
ابن تابيت انما يريد خلافكم وو مباثل ليزيد والقدرية» فقتل 
وقئلوا أبنه وولو! ابا محمد السفيانئ وتركوا عسكر سليبان ذات 
اليسار وسارو! الى دمشف» ريج سليمان ددا فلحقام بالسليمانية 
مزرعة كانت لسليمان بن عبد الملك خلف عذراء وارسل يزيك بن 
الوليد عبت العزير بى اجا فى ثلاكة آلاف الى كنية العقاب 
وارسل مشام بن مصاد فى الف وخيسيائة الى عقبة السلامية 
وأمرثم أن ين بعضهم بعضاء ولحقهم سليمان ومن معه على تعب 
كاقنتلو! قتالًا شحيدً! ذانهرمت ميمنة سليمان وميسرته وتبسن عو 
فى القلب تر جل اصحابه على اقل ص حنى ردم الى موضعهم 
وجل بعضهم بعضا مراراء فبينا م كذلك ان أقيل عبك العريز بن 


.الشوط .8 (1 





قرار 


ملاعبه وشربه عنه بمروة فى طهارته وصلوته فكمان أذ! خضرت 
الصلوة يطرح الثياب أله عليه المطائيه المصبغة 23 يتوضا فيحسىن 
الوضوء ويوق بثياب نظاف بيض فيليسها ويصكى فيها فاذ! فرغ عاد 
الى تلك الثياب فلبسها واشتغل بشربه ولهوه فهذ! فعال مِنْ لا 
يون بالله» خقال المهحى بارك الله عليك يبا غلاثة © 
دكر بيعة يزيد بن الوليك الناقص 

فى هذه السنة بويع يزيد بن الوليك الذى يقال له الناقس 
واثيا سمى الناقص لانّه نقص الزيادة لله كان الوليك زادها فى 
عطيات الناس وق عشرة عشرة ورك العطاء الى ما كان ايام هشام 
وقيل اول من سماه بهذ! الاسم مروان بن حيد» ولا قتل الوليك 
خطب يرزيى الناس نكمه وذكر للاده وانم قتله لفعله الخبيثك 
وقال أيها الناس أن لكم على أن لا اضع ححجرا على حجر ولا لبنة 
ولا اكترى ذهرا ولا اكثر مالا ولا اعطيه زوج وولث! ولا انقل مالا 
عى بلك حتى اسل ثتغره وخصاصة اعله بما يغنيهم فا فصل نقلته 
الى البلكد الذى يليه ولا اجمركم فى ثغوركم ناقتنكم ولا اغلق باك 
دونكم ولا أجل على اعل جزبتكم ولكم اعطياتكم كل سنة وأرزاقكم 
فى كل شهر حثى يكون أقصاكم كدناكم ذان وفيت لكم بما قث 
فعليكم البمع والطاعة وحسن الوزارة وان لم اف فلكم أن تخلعوق 
ألا ان اتوب .أن علمتم احذًا ممن يعرف بالصلام يعطيكم من 
نفسه مثل ما اعطيكم واردثم أن تبايعود فانا اول مى يبايعه ايها 
الناس لا طاعة مكلوق فى معصية الخالق © 

ذكر اضطراب أمر بنى أميذ 

قى هذه السنة اضطرب أمر بنى امية وفاجن الفتنة فكان من 
ذلك وثوب سليمان بن عشام بن عبد اليلىك بعد قتل الوليكد 
بعان وكان قس حبسه الوليد بها نخرج من لبس واخذ ما كان 
بها مى الاموال واقبل الى دمشف وجعل يلعن الوليك ويعيبه باللفر © 


5م 


احق أن ينيع * قيل أن يزيد بن منبه ' مولى تفيف مدح الوليد 
وفتأه بالضخلافة ثامر ان تعن الابيات ويعطى بكلّ بييث ألف درم 
* فعدّت فكانئس خيسين بيتا فاعطى خيسين الف ديثم 2 وهو اول 
خليفلا ع الشعر واعطى بكل بيس الف درم' ومما اشهر عنع اذه 
فت المصحف نخرج واستفكوا وَخَاب كُلّ جَبار عنيد: فلقاء 
ورماه بالسهام وقال 
تهندنى بجبار عنيدٍ فها انا ذأك جبار عنيك 
اذا جِشّت ربك بي حشر / فقلٌ رب مرقنى الوليك» 

فلم يلبث بعد ذلك الا يسيرا حتى قتل؛ ومن حسن الكلام ما 
قاله الوليك لما مات مسلبة بن عبض الملك ذان عشامًا قعن للعراء 
ناتاه السوليف وهو نشوان يجر مطرف خسر عليذ فوقف على عشام 
فقال يا أمير المومنين أن عقبى من بقى نحن من مضى وقد اقفر 
بعد مُسلملة السين من رمى واختلى الثغر فهوى وعلى أثر من سلف 
يصى من خلف فترودوا فان خير الزاد التقوى» فاعرض عشام وله 
كرك جوابا وسكت القوم فلم ونطقواء وقد نزه قوم الوليك مما قيل 
فيه وانكرده وتقوه عنه وقالوا انّه قيل عنه والصق به وليس بصحيم» 
قال المدائنىئ دخل أبن للغمر بى يزيد اخى الوليد على الرشيد فقال له 
مم اننن قال من فويش قال من أيها نامسك فقال قلّ وانت آمن 
ولو اذك مروان فقال انا ابن الغمر بن يزيد فقال رحم الله عيئك 
الوليك ولعن يزيد الناقص كانه قتل خليقه مججيعا عليه أرفع 
حواتجك فرفعها فقضاعاء وقال شبيب بن شّيبة كنا جلوسًا عند 
المهدئ فذكيروا الوليى فقال المهدى كان رنديقًا فقام ابو غلاثة 
الفقيد فقال با امير المومنين أن أله عر وجل اعحل من أن يول 
خلانة النبوه وأمر الاملا زرنكيقًا لقد اخبرنى من كان يشهد فى 


.5.5 ,14 (هقره©  5(‏ .2 .) ,2ر0 (2 “بدلا ,5 1 





0 


مم يقائل فقال مالك والاد لثى طفروا بكك وق لا يُكْتَل احه قيلى 
وقبلكه فيوضع رأسم بين رأسينا ويقال للناس انظروا من كان معه فى 
هذه لال فلا'يعيبونه بشىء اش من هذ! فهرباء وكان ققله لليلتبين 
بقيةا من جمادى الآخرة سنة سيت وعشرين وكانت مله خلافته 
سنة وثلاثة اشهر وقيل سنة وشهرين وأثنتين وعشرين يوما وكآن 
عمره أثنتين واربعين سنة وقيل قتل رمو ابن ثمان وثلاثين سنة 
وقيل احدى واربعين سغة وقهل سمس واربعين سنة © 
نكر نسب الوليد وبعض سيرته 
هو الوئيد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن لكّم بن أن 
العاصس بى اميا بن عبد شمس بن عبك مناف الامرى يكنى ايا 
العّاس وامه ام اعَجَاحِ بنت حمّد بن يوسف الثقفى <2 بنك 
اخى اجا بن يوسف وام ابيه عاتكة بنس يزيد بن معاوية بن 
اى سفيان وامُها ام كُلْثوم بنس عبد الله بن عمر بن كرييز وأم عامر 
ابى كريز آم حكيم البيضاء بنس عبن المطظلب فلذلك يقول الوليك 
نى الهدى خال ومن يك خاله فى الهحى يقهر به من يفاخرد؛ 
وكان من فتهان بغى امه وطرفائهم وشحجعانهم واجولدم واشدائم 
منهكًا فى اللهو والشرب وسماع الغناه فظهر ذلك من أمره» فققل 
ومن جيك شعره ما قاله لا بلغه أن حشاما يريد خلعه 
كفرت يذا من منعم لو شكرتها جزاك بها الرجان ذو الفصسل والمي 
وقد تنقلمتس الابيات الاربعلذ» واشعاره حسنة فى الغزل والعقاب 
ووصف لكمو وغير ذلك وقد اخل الشعراء معانيه فى وصف لم 
فسرقوها وادخلوها فى اشعارمم وخاصّة ابو ئواس ذأثه اكثرتم اخدً!ا 
لهاء قال الوليى لبه للغناء تويك فى الشهوة وتهدم المروة وتنوب 
عن الخمر وتفعل ما يفعل السكر كان كنتم لا بك ذاعلين جنيو 
النساء ذان الغناء رقية الزناء وأنى لاقول ذلك على وأنه احب أل 
من كل لكّة واشهى الى نفسى من الماه الى ذى الغلّة ولكن لدف 


بام 


من الباب وقال اما فيكم رجل شويف له حسب وحياة؟ اكليه» قال 
يزيد بن عَنْبسة السكسى كلينى ؛ قال با اخا السكاسك اثر ارد 
فى اعطياتكم الم ارفع المون عنكم ار اعط فقراءكم ال أخدم 
زمناكم > فقال ما ما ننقم عليك فى انفسنا أنّما ننقم عليك فى 
انتهاك ما حرم الله وشرب لمر ونكاح أمهات اولاد ابيك واستضفافئك 
يامو ألله» قال حسيك با اخا السكاسكىك فلعمرى لقىد احكثرت 
وأعرفت وأن فيما آحلٌ الله سعة عما ذكرت» ورجع الى الدار 
وجلس واخذ مصحفا فنشه يقرا فيه وقال يوم كيوم عثمان > فصعديا 
حلى لخائط وكان أول من علاه يزيد بى عنبسة فغول اليه فاخل 
بيده ومو يريد أن كبسه ويوامر فيه فنول من لذائط عشرة منهم 
منصور بن جمهور وعبق السلام اللخبى قضربه عبد السلام على 
رأسه * وضريه السندى بن زياد بن ألى كبشة فى وجهه واحتزوا 
رأسه * وسيروه الى بزيد» فتاه الرأس ومو يتغدذى فساجد وحكى 
له يريد بى عنبسة ما قاله للوليك قال آخر كلامه الله لا هرتف 
فنقكم ولا يلم شعثكم ولا مجتمع كلمتكم» فاصر يزيد بنصب رأسه 
فقال له يويد بن ضروة مول بنى ممة انما تنصب رووش الخوارج 
وهذا ابن عمكى وخليفة ولا آمن أن نصبته أن ترق له قلوب الناس 
ويغصب له أعل يبتهء فلم يسمع منه ونصيه على رمم فطاف به 
بدمشى ثم آمر به ان يذّقع إلى اخيه سليمان بن يزيد فلما نظر 
أليه سليمان قال بعدًا له اشهد انه كان شرربًا للخير ماجنا ذاسقًا 
ولقد ارادنى فى نقسى الفاسف» وكان سليمان ممى سعى فى أمره» 
وكان مع الوليد مالك بن ان السمهح المغنّى وعمرو الوادى المغتى 


أيضًا فلما تغرق من الوليى أكابه وحصر قال مالك لعمرو اذهب 


بنا فقال عمرو ليس هذا من الوفاء نحن لا يعرض لنا لانا لسنا 


1( 022. )0. 1 


25 


امل 


ابى عيهن ٠‏ فاخ بقول ابن علبسة وسار حتنى أنى البخراء قصر 
النهان بن بير وسار معه من ولسد الصحاك بن قيس اربعون 
رجِلًا فقالوا له ليس لنا سلاح فلو امرت لنا بسلام» ها اعظاعم شيسا 
ونارله عبد العوير ودكتب العباس بن الوليد بن عبد الملكك الى 
الوليد الى نيك خقال الوليد اخرجوا سريرا فاخرجره نجلس هليه 
وانتظر العباس » فقاتلهم عبض العريز رمعد منضور بن جمهور فبعش 
اليهم عبد العرير وياد بين حخصين الكلى يحهَوت الى كتاب اللد 


قد اخري لواه مروان بن لَلكم الذى كان عقده بالحجابية» وبلغ 
حبت العزير مسير العباس الى الوليت فارسل منصور بن ججيهور الى 
طريقه فاخذه قهرًا وأى بد عبن العرير فقال له بايعٌ لاخيكنا يويض 
فبايع ووقف ونصبوا رأية وقالوا عكك رإية العباس قد بايع لامير 
الموصنين يريف فقال العباس آنا لله خدعة من حدم الشيطان فلكه 
بنو صروان © فتغرق الناس عن الوليك وأتشوا العباس وعبىد العزيز 
واسل الوليد الى حبى العوزير يبذل له خيسين الف دينار وؤاية 
جصى ما بقى ويوبمنه من كل حدث على ان ينصرف عن قتاله » فق 
ولم ياجبه فظاهر الوليك بين درعين وات بفوسيء السددئى والرايلا ' 
فقائلهم قنالا شديد! فغاداتم رجل اققلوا عدو الله قتلة قوم لوط 
رجمو بأعجارة قلمًا سمع ذلك دخل القصر واغلف عليه الباب وال 
ذعوا لَّ سلبى والطلاء وقينة وكسا الا حسى بذلك ماللا 
انآ ما صفى عيشى برملة الم وطنقك سلمى ما اريك ابدالا 
خذوا ملككم لا كَبْتَ الله ملككم ثياتا يساوى ما حبيت عقلا 
وخلوا عنانى * قبل صير * وما جبرى لا 'حسدونى أن اموت عوالا ء 
فلمًا دخل القصر واغلف الباب إحاط به عبد العزيز فدغا الوليت 





,وتعلمونى 5 )2 الرابك 1 1 و 02818 /ه()-/6 07 2010 : الذكاين 02( )1 


مالا 


عبيدة وفو على بعليك رااسل الى سيد بن عي اليلك ين جيك 
ابن الجا ذاخذوه * وكان بالمساجد سلا كثير:اخذره فلمًا اصجحوا 
جاء أمحل المزة وتتابع الناس وجاءت السكاسك واقيل امل داريا 
ويعقوب * بن حيد؛ بن عا العبسى وأقبل عيسى بن شبيب 
التغبى فى امل ذومة وحرستا واقبل جيك بن حَبيب التخعى قْ 
اضل دير مرآن والارزة* وسطرا واقبل أعل جرش رامل الديثة وديو 
زا واقبل ربعى بن عاشم لخارق* فى لجماعة من بنى عزّة وسلامان 
وأقبلت جهينة وين والام» ثم وجه يزيط بن الوليد بن عبد 
الملك عيفٌ الرجان بن مصادف فى ماثتى فارس لياخذو! عبد الملك 
ابن مد بن أَحجَاحٍ بن يوسف من قصره فاخذوء بامان واصاب 
عبد الرجان خرجين فى كل واحد منها ثلاثون الف دينار فقيل له 
خدٌ احد هلين لخرجين فقال لا تاحدّث العرب عنى انى اول 
من خان فى هذا الامر' ل جهر يزيد جيضًا وسيرم الى الوليد 
أبن يزيد بن عبد الملك رجعل عليهم عبد العزيز بن أعجاج بن 
عبد الملك» وكان يزيد لما طهر بدمشق سار مول للوليد اليه 
فاعلمه الخبر وثو بالاغدف من عَمّان فضربء الوليث وحيسه وسير 
ابا محمد عيث الله بن يزيد بن معاوية الى دمشف فسار بعض 
الطريف فاقام فارسل اليه يزيد بن الوليد عبت الرجان بن مصادف 
فسأله ابو نحين ثم بايع ليزيك بن الوليس» ولما أنى الخبر الى 
الوليد قال له يزيد بن خالن بن يزيد بن معارية سر حتى تنول 
عخص فائها حصينة ووجه لخيول الى يزيد فيقْتَل او يوسر» فقال 
عبن الله بى منبسة بن سعيى بن العاص ما ينبغى للضخليفة أن 
يدع عسكره ونساءه قبل أن يقاتل والله يويد أمير المومنين وينصره» 
فقال يزيد بن خالك وما أخاف على حرمه وأتما اتاه عبد العريز ومو 





اللانمى .1 7 .الادرة .8 ,0 (15 .83 ,س0 (1 


عم 


أمره فصدّقه وقال العباس لاخيه بشر بن الوليد اتى أاظن أن الله 
قد اذن فى ملاككم با بنى مروان ثم تبقل 

الى اعيذكم بلله من فتن مثل لخبال تسامى م تندفع 
أن البرية قك ملت سهاستكم ناستمسكوا بعود الدين وارتدعوا 
لاتلحين باب * الناسانفسكم أن الذُّمِاب اذ! ما للست رتعوا 
لا تبفرن بايديكم بطونكم فتم لا حسرة تغنى لا جروعء . 
فلمًا اجتمع ليزيد امن * وهو متبلٌ2 أقبل الى دمشف وبينه وبين 
دمشف اربع ليال متنكرا فى سبعظة نفر على حير فنزلو! عجرود على 
مرحلة من دمشق ثم سار فدخل دمشف وقى بايع له اكثر اهلها 
سوا وبايع أمل المزة وكان على دمشقف عب ألملك بن جيك بن 
عقا فخضاف الوباء مخوي منها فنزل قطنا واستضلف ابنه على دمشق 
وعلى شرطته ابو الع كثير بن عبد الله السلمئ فاجمع يزيد 
على الظهور فقيل للعامل أن يزيد خارج فلم يصجى» وراسل 
يويك أكابه بعد المغرب ليلة لملمعة فكينوا عند باب الفرائيس 
حتّى أذن العشاه فحخلوا فصلوا واللسجد حرس قد وككلوا 
باخراٍ الناس منه بالليل فليا صلى الناس اخرجهم لخمرس وتباطاً 
اتاب يويك ححتى لم يبف فى المساجد غير لمثرس واحاب يزيد 
فاخذوا لخرس ومصضى يزيك بن عنيسة الى يزيد بى الوليد فاعليد 
واخل بيله فقال قم يا آمير المومنين وابشر بنصر الله وعونه» فقام 
واقبل فى اثنى غشر رجلا فلا كان عند سونى لبر لقوا أربعين 
رجلا من اصكابهم ولقيهم زقاء ماثتى رجل نضوا الى المساجد فدخلوه 
واخطوا باب المقصور فصربن نقالوا رسل الوليك ففتح لهم الباب 
خادم ناخذ.ه ودخلوا فاخذوا أبا العا وهو سكران واخدطوا خرائن 
بيت المال وارسل الى كلل من كان كحذره فاخ( وقبض محمد بن 





,© (2 .ذياب .ل[800 غ6 .8 (1 


غزرم 


ناصحت الغداقة! علي تاج ليلك الناس ما يبغى أنتقالاء ٠‏ 
فعظم ذلك عليهم وسعيوا فى قله وازدادوا -جنقاء رقال حمرة بى 
بيض فى الوليد 

وصليك دهاج الضو بالضر وعد مما زعمين ببماء. الصو حنا ستقلع 
فليت هشامًا كان حها يسومنا وكنا كبا كنا نرجّي ونطيعٌ ؛ 
وقال ايضا ظ 

با ولهد لخنا قركت الطريقا واضكًا وارتكبري نيا حميقا 

وتماديت واعتديتك واسرفسست وأغوييت وأنيعثس فسوقا 

ابا مات 2 هات رعاق تر عائى حتّى ير صعيتا 

أنمت سكوان ما تغيف فا نو تف فتكًا وقك فنقت فتوقاء 
ناتس اليبافية يزيي بن الرليف بن عبد البلكب فارادره على الميع 
فشاور عمو بن يزيد لَلّْى فقال له لا يبايعي الناس على هذ؛ 
وشاور اخاك العبّاس فان بايعكب ل يضالفي اجن وأن أن كان 
الناس له اطوع فان أبيست الا اليسى حلي رأيك فاطهو أن اخباك 
العباس قد بايعك» وكان الشام وبيا #ترجبوا إلى البوادي وكان 
العباس بالقسطل ويزيد باليلدية ايضا بينهيا أميال يسيرة ذآقة يزيد 
أخاء العباس ناستشاره فنهاء عن ذلبك فرجع وبايع النباس سوا 
وبنك دهاتم فدعوا النلس ثّ ماود اخك العبّاس فاستشاره وداه الى 
نفسه فوبره وقال أم هدات ثبل هذا لاشنّني وتاقًا واحلتك الى 
أميو المومنين » خري من جنحه فقال العباس أنى لاطنه اشام مولود 
فى بنى مروان © وبلغ البو مروان بن محمد بارمينيلا فكتبب الى سعين 
أبن عبد الملكهن بن مروان يامة ان ينهى الناس ويكفهم ويحكرم 
الفقنة ويضوفهم خبروي الامر عنهم» ناعظم سعيى ذلك وبعث اللتاب 
الى العباس بى الوليك فاستيى العباس يربك وتهتده فكتيه يزيد 





.العذل: .82001 (1! 


ريد 


ثم استقكم يوسيف بى عمر من العراق وططلمب مته أرن حتضر معد 
الاموال واراد عرلم وتولية عبد اليلك بن ديد بى اجاج ووم 
يوسف» فقدم يوسف باموال ف عمل من العراق مثلها فلقيه حسان 


النبطى ذاخيره أن الوليث يريد ان يول عبد الملكه بن حمّب واشار 


عليه أن مل الرشاد الى وزراثه ففرق فيهم خمسمائلا الفا وقال 
لم جسان اكتب على لسان خليفتك بالعراى كتابا الى كتبست 
اليك ولا أملكه الآ القصر وادضلٌ على الوثيد والكتاب معكد حتوما 
وأشتر منم خالج! » 


فى حيل بغير وطآه إلى العراق » قال بعض اهل اليمن شعرًا على 
لبان الوليك يحيرض عليه اليبانية وقيل أنّها للوليك يوبط اليمن 
على تركب نوو خالص 


ففعيل فامره الوليت بالعوده الى العواق واشترى 
منه خباليةً! القسرئى بخيسين الف الف فلخعه اليه فاخذه معة 





الم اتهنديم فتذكر الوسلا ‏ وحبلا لان منصلا غولا 
بلى فالدمع منى الى آنسجام كماه المرى ينسدجل أنسعيلا 
فدع عنككه اذكارك آل شعدى ‏ فتحن الاكثرون حطى وملا .. 


واكمن المالكون الناس قبسرا 
وطمّنا الإشبعرى يعر قيس 
وهد! خالِبٍ فهنبا أسبيسو 
فلو كانت قبائبل ذات عر 
ولا ترك مسلوا امسيهسرًا 
وكنيدة والسكون فما استقاموا 
بها مين البرية " خسف 
ولكنّ الوقاع صعضعتهم 
فما زالوا لنا بلدًا عبيدًا 


تسومهم المدئة والنكسلا 
فيا لك وطاءة لى تستقالا 
الا منعوه ان كانوز رجساة 
جعلنا المضزيات له ظبلالا 
ثيا ذميت صنائعه ضلالا 
يعالم مى سلاسلدا الثقالا 
ولا برحيت خيولهم الرجلا 
وعتمعنا السهولة ولثبالا 
نسومهم المذْلة والسفالا 


لال 


من اللهو واللذّة والركوب للصيك وشرب النبيذ ,منلامة الفساى الا 
“نادي فثقل ذلك على رعيته وجنله وكرعوا أامره وكان اعظمه ما 
جنى على نفسه إفساده بنئى عميه عشام والوليك فانّه اخل 
سليبان بن عشام فضربه ماثة سوط وحلف رأسه ولجيقه وغريه الى 
همان من ارض الشام حبسه بها فلم يسزل حبوسا حتى قتل 
الوليد» ظخف جارية كانمت لآل الوليك فكلمه عثبان بن الوليد 
فى ردّها فقال لا اردذها فقال اذن تكثر الصواحل حول عسكرك » 
وحبس الافقم يزيد بن عشام وفرق بين روح بن الوليد وبين امراته 
وحبس علنا من ولك الوليكد فرماه بنو هاشم وبغو الوليد بالكفر 
وغشيان امهات اولاد ابيه «قالوا قد اتخذ ماثة جامعة لبى 
امية» وكان اشذهم فيء يزيث بن الوليت ركان الناس الى قوله اميل 
لاذه كان يظهر النسكه ويتواضع وكان قد نهاه سعيك بن ببهس 
اين طُهَيْب عن البيعة لبي لمكم وعثمان لصغرفها تيس حت 
مات فى لبس » واراك خالف بن عسبى الله . القسرئ على البيعة 
لابنيه فى فغضب عليه فقيل له لا تخالف امير المومنين فقال كيف 
ابايع من لا اصلى خلفه رلا أقبل شهادته قالوا فتقبل شهادة الوليد 
مع فسافه قال امير المومنين غاثئب عنى وانما ى اخبار الناس» 
ففسدت اليمانية عليه وفسلت عليه قضامة .ثم واليمن اكثر جند 
أهل الشام فاق حَريّت وشبيب بن أى مالك الغساقى «منصور بنى 
جمهور الكلى وابن عيّه حبال بن عبرو ويعقوب بن عبد الرجان 


. 8 كف ©" ى 8 © مه 
وجيت بن منصورة اللكمى والاصبغ بن ذوالة والطفيل بن حارقة 


والسرى زياد الى خالك بن عبد الله القسرى فدعوه الى امثم فلم 
جبع » وراد الوليى لدم نخاف خالك أن يقتله فى الطريف فنهاه 
عن لدي فقال ولم فليضبره فاحيسه وامر ان يطالب باموال العراق» 





«نصر .3 (2 .زوج الوليد .7 (: 


ل نسم ل لس خا _ ادم 


كزار 


الف الف فاى كنك تصمنها ولا دفعتك أليد» فقال خالك ما عهدت 
العرب تباع والله لو سألتنى أن أضمن عودً! ما صينتد» فدفعه الى 


يوسف فنرع ثيابه والبسه عباءة وجله فى حمل بغير وطأ وعذّيه 


عذابا شديذً! وهو لا يكليم كلمذ ثم له الى الكوقلة فعذيه ل وضع 
المضرسة على صده فقتله من الليل ودفنه من وقنه بالحيرة فى عباءة 
لله كان فيها وذلك فى لكحرم سنئة سمس وعشرين * وقول بل أمر 
يوسف فوضع على رجليه عود وقام عليه الرجال حتى تكشرت قدماه 
وما تكلّم ولا عبس * وكانت ام خالد نصرانية ررميّة أبتنى بها 
أب فى بعض أعيادثم ذاولدها خالك! واسذ! ولم تسلم وبنى لها 
خالك بيعة فكمء الناس والشعراه فمن ذلك قول الفرردى 

آلا قطع الرجان طهر مطية انتنا قهسادى من دمشف خالن 
فكيف قوم ؛ الناس من كانت امم . تدين بان الله لوس يواحد 
بنى بيعم فيها النصارى لامه ويهدم من كُثْر منار المساجدل» 
وكان خالك قد امر بهدم منار المساجى لانه بلغه أن شامرًا قال 

ليتنى فى الوذّنين حياق أنهم يبصرون من فى السطوج 

فيشيرون أو قشيرة اليهم بالهسوى كل ذات دلّ مليمء 
فلمًا سبع هذا! الشعر امر بهلمها وليا بلغه أن الناس يكمونه 
0 
زا من دينكم » وكان يقول أنّ خليفة الرجسل فى أعلد افضل من 
رسوله فى حاجته يعني ن الخليفة عشاما أفصل من رسول الله 
صلعم تبر إلى الله من هذه المقالة© 

ذكر قتل الوليكد بن يزيد بن عبى الملىك 

فى هذه السنذ قتل الوليض بن يزيد بن عبد الملك الذى يقال 
له الناقص فى جبادى الآخرة» وكان سبب كتله ما تقدكم ذكره 
من يخلاءته وماجانته فلما ولى الخلافة لم يزد من الى كان فيه 

يشير .!800 (3 .تعزم ,لهمظ  3(‏ 





م 


كلثوم يومد ويامه بتخليته فاطلقه» وكان هشام اذا اراد أمرا أمر الابرش 
الكلى كتب بم الى خالن فككتب اليه الابرش أنه بلغ امير 
المومنين أن رجلا قال لك يا خالك الى لاحيّى لعش, خصال أن 
الله كريم وائيت ككريم وإأللهة جواد وأثيت جواد والله ريم واذمى 
رحيم عحنى هل عشرا واسير المومنين يقسم بالله لقن قف ذلك 
عنده ليقتلنكه © فكتب اليه خالكد أن ذلك المجلس لان اكثر 
اعلا من أن ياجور لاحد من ادل البغى والفغجور أن حرف ما 
كان فيه أنما قال لى با خالد الى لإحبكى. لعشر خضال أن اللد 
كريم يحب كل كريم والله يحبكه فانا احيبىك حتى عد عشر نخصال 
ولكن أعظم من ذلكه قيام ابى شقى لمبيرى الى أمير المومنين 
وقوله با امير المومنين عخليفتك فى اخلكه اكرم عليك أم رسولك فى 
حاجتكن فقال بل خليفتى فى أعلى فقال أبن شقى نانس خليفة 
الله وحمد رسوله وضلال رجل من جيلة يعنى نفسه أحون على العامة 
من ضلال امير المومنين» فليا قرا هشام كتابه قال خرف ابو الهيثم » 
فاقام خالك بدمشف حتى علك هشام وقام الوليك فكتي اليد 
الوليد ما حال الخيسين آلاف الف لله تعلم فاقدم على أمير 
الموسنين » فقلم عليه فرسل اليه الوليك ومو واقف يباب السرادق 
فقال يقول امير المومنين أين ابنك يزيف فقال كان هرب من هشام 
وكتا نراه عند امير المومنين حتى استضخلفه الله ذلمًا لم نراه ظتناه 
بهلاد قومه من السراة » ورجع الرسول وقال لا ولكنك خلفقه طالبا 
للفتنة » فقال قل علم مير المومنين أنا امل بيت طاعة» فرجع 
الزسول فقال يقول لك امير المومنين لتانين به أو لارعقن نفسك» 
فرفع خالد صوته وقال قل له هذ! اردث والله لو كان نحن قدمى 
ما رفعتهما عند» ظمر الوليك بضريء فضرب فلم يتكلم نجبسه حتى 
قدم يوسف بن عمر من العراق بلاموال فاشتراء من الوليك خمسين 2 
[ْ الف آلف فارسل الوليك الى خالكد أن يوسف يشتريك خمسين 
21 


.”ا 
العمرس فاذ! وقع لخفريف يسرقون وكان اولاد خالى واخوته 
بالساحل لححث كان من الوم فكتب كلثم الى عشام يُخْبره أن 
موالى خالك يريدون الوثوب على بيين المال وانهم يجترقون البلك 
كل ليلة لهذ! الفعل» فكتب اليها عشام بامه أن يعتبس آل خالك 
الصغير منهم والكبير ومواليهم ذانغط واحضر أولاد خالد واخوته من 
الساحل فى للوامع ممعهم مواليهم وحبس بنات خالى والنساء 
والصبهان ث ظهر على ين العبرس؛ «َِنْ كان معه فكتب الوليك 
أبن عبت الرجان عمل الخراج الى هعشام يكحبره باخد أبن اليرس 5 
واحابه باسبائهم وقباثلهم ولم يذكر فيهم احذا من موالى خالد 
فكتب عشام الى كلثئىم يشتبه ويامه باطلاى آل خالك فاطلئهم 
وترك الموالى رجاء أن يشفع فيهم خالن اذ١‏ قكدم من الصائفة» ثم 
قدم خالد فنول منزله فى دمشق فاذن للناس فقام بناته يحتجين 
نقال لا محتجبن فان عشامًا كلّ يوم يسوقهن الى لبس فدخل 
الناس فقام اولاده يسترون النساه فقال خالك خرجت غازيا سامعًا 
مطيعًا نخلفت فى عقى وأخد حرمى واعل بيتى نكبسوا مع اقل 
لإرائم كبا يفعل بالمشركين فا منع عصابلا منكم أن تقولوا علام 
حبس حرم هذ! السامع المطيع اخفتم ان تقتّلوا جميعا اخافكم اللد 
ثم قال ما'الى ولهشام ليكفن عتى او لادحون الى عراق الهوى 
شامى الدار مجازئ الاصل يعنى محيف بن على بن عبن الله بن 
عباس وقد اذنت لكم أن تبلغوا هعشاماء فليا بلغه قال قد خرف 
ابو الهيثئم وتتابعك كتب يوسف بن عير الى شام يطلب منه 
يزيد بن خالك بن عبد الله فارسل هشام الى كلثوم يامره بانفاك 
يزسد بن خالك بن عبد الله الى يوسف بك عمر فطليه فهرب 
ناستدى خالدً! نخضر عنده تحبسه» فسبع هشام فكتب الى 





«العمرس .1.ط .1 (1 


ب 


عشام مات العرجى الشاعر فى حيس حيد بن عشام المخزومى 
عامل هشام بن عبن اليلككه على المدينة ومكة وكان سبب حيسه 
آذه فجاه فتتبعه حتى بلغه أنه اخ صول لم فضربه وقتله ولمر 
عبينه أن يطاوا امرأة المول المقتول فاخذه جمد فضربه واقامه 
للناس وحبسه تسع بمنين فيات فى الساجن (العوجئ بفتم العين 
المهملة وسكون الراه وآخره جيم) وكان عمال الامصار من تقدم 
ذكرم ه | ' 
1 ثم دخلتك سنة_ سك وعشرين ومأكذ »© سنكز 4م 
ذكر قتل خالكد بن عبد الله القسرى 

في هذه السنة قتل خالك بن عبد الله وقد تفلم ذكر عرلد 
عن العراق وخراسان وكان عمله خمس عشرة سنا فيما قيل ولا 
عزله عشام قدم عليه يوسف بن عمر واسطًا نمحيسه بها ثم سار 
يسف الى لمليرة واخذ خالدلٌ! نحبسه بها نمام ثمانيةا عشر شهرا 
مع اخيد اسماعيل وابنه يزيد بن خالك وابى أخيه المنذر بن 
إسد استأذن يسف عشامًا فى تعذيبه تأذن له 3 واحدة واقسم 
نتن على ليقئلته فعلّبه يوسف تي ,ذه الى حبسه» وقيل بل عذّبه 
عذابا كثيرا وكتب عشام الى يوسف يامره باطلاقه فى شوال سنة 
احدى وعشرين فاطلقه فسار فاتى القرية الم بازاه الرصافة فاقام 
بها ألى صفر سنة أثنتين وعشرين وخرج زيدل فقتل فكتب يوسف 
'بى عمر أن بنى عاشم قد كانوا علكوا جونا فكانت فيلا احدم 
قوت عياله فلما ولى خالك العراق اعطاتخ الاموال فناقن انفسهم 
الى لخلافة هما خرج زين الا حعى رإى خالد» فقال عشام كب 
يوسف وضرب رسوله وقال لسنا نتهم خالئٌ! فى طاعة» وسمع خالكد 
فسار حتى نزل دمشف وسار الى الصائفة» وكان على دمشق 
يمئذ كلثىم بن عياض الفشيرى وكان ببغض ,خالد! فظهر فى 
دور دمشف حريف كل ليلة يفعله رجل من اهل العراق يقال له ابن 


4 


المعتصم على ما نذكره أن شاء الله تعالى » ذانها سقيك خيره قافنا 
لانى ل اعلم تواريم حوادته؛* وفيها أغزى الوليك اخاه الغمر بن 
يزيد وامر على جيوش الجر الاسود بن بلال المحاذى وسيره الى 
قبرس ليخير الها بين المسير الى الشام أو الى الروم فاختارت طائفة 
جوار المسلمين فسيرثم الى الشام واختار الخرون الروم فسيرتم اليهرء 
وفيها قدم سليمان بن كثير ومالكه بن الهيئم ولاعر بن قريظ 
وقحطبة بن شبيب مكة فلقوا فى قول بعض اعل السير ديد بن 
على بن عبن الله بن عباس فاخبووه بقصز أى مسلم وما رأوا منه 
فقال احور هو ام عبد قالو! أما عيسى فيزعم انّه عبد وامّا مو 
فيزعم أنه حر قال فاشتروه واعتقود واعطوا محمد بن على ماثنى 
الف درم وكسرة بثلاثين الف درثم فقال لهم ما اطنكم تلقوق يعد 
عامئن هذ! فان حدث كن حدث فصاحيكم أبنى أبراعيم فاق اثكف 
به واوصيكم به خيراء فرجعوا من عنله وقال بعضعم فى عذ» السنة 
توفى تمد بن على بن عباس فى شهر ذى القعكة وضو ابن 
ثلاث وسبعين سنة وكان بين موته وموت أيبه سبع سنين» وحج 
بالناس هذه السنة يوسف بن سيك بن يوسف» وقيها غرا النعان 8 
أبن يويك بن عبن الملك الصاتئقة» فى عذه السنة مات ابو حازم 
الاعرج وقيل سنة أربعين وقيل سنة اربع واربعين وماثة» وفى آخخر 
أيام عشام بن عبد الملك توفى سماكه بن حوب؛ وفى هذه 
السنلا توقى القاسم بى أنى برة *واسم أن برة يسارة ومو من 
المشهورين بالقرأنة» واشتئعث بن أن الشعناه سلَيم بن أسود لحارق ». 
ويد بن أن أئيْسة للزرئ مول بنى كلاب وقيل مول يزيد بن 
لخطاب وقيل موى غنئى «كان عمره سانا واربعين سنة وكان فقيها 
عابثا وكان له اع اسبه يحيى كان ضعيفا فى لملحديث» وفى أيام 


.03 (2 .الغمر .500 .2 .0 (! 


مثا 


قد ارادوا الخروج مع ثعلبة بن سلامة: الى الشام فلم يزل ابو 
الخطار يكسن اليهم ويستميلهم حقى اقاصوا انول كل قوم على . 
شبه منازلهم بالشام فلما رأوا بلذا يشبه بلدانهم اقاموا وقيل أن 
اعل الشام انما فرقهم فى البلاد لان قرطبة ضاقست عليهم ذغرقهم 
وقد ذكنا بعض اخباه سنا نسع وتثلاثين وماثة © 
ْ نك عذة حوادث 

قيل وفى هذه السنة وجه الوليد بن يزيد خاله يوسف بن 
محمد بن يوسف الثقفى واليًا على المدهنة ومكا والطائف ودفع 
اليه حيدًا وابراعيم ابتى عشام بن أسماعيل المخررمى موثوقين فى 
حباءتين فقكم بهما المديننة فى شعبان فاقامهما للناس ثم حجلا الى 
الشام تأخضبآ عند ,الوليد فامر بجلدها فقال حمد اسألك بالقرابة 
قال وأى قرابلة بيننا قال فقد نهى رسول ألله صلعم بضرب بسوط 
الا فى حثّ قال ففى حنٌّ اضربك وقود انت أول من فعل بالعرجى 
ومو ابن عمى وابسن أمير المومنين عثان وكان يد قل اخذه 
وقيله واقامه للناس وجلله وسجنه الى أن مات بعد تسع سنين 
لهحجاه العرجى اناه؟ ثم أمر به الوليك نجلد عو وأخره أبرافيم ثم 
أوثقهما حديدً! وامر أن يبعث بهما الى يوسف بن عمر 
وهو على العراق © فليا قَدّم بها عليه عذّبهيا حتى ماتاء وفى عله 
السئة عول الوليكد سعد بن ابراعيم عن قضاه المدينة وولاه يحيى 
ابن سعين الانصارى» وفيها خرجيت الروم الى رَبَطا وهو حصن 
قديم أن افتاحه حَبيب بن مسلية الفهرى ذاخريته الروم ألآن 
فبنى بناء غير محكم فعاك الروم أخربوه ايام مروان بن يي المخبار 
ثم بناه الرشيد وشكنه بالرجال فلما كانت خلافة المامون طرقه 
الروم فشعثوه ذامر الماسون عرمته وتحصينه ثم قصله السروم أيام 





,سلافة .1001 (5 


رق 


فاته لا ققل صلب بالجورجان فلم يؤل مصلو) حتى ظهر ابو 
مسلم لشراساق واستولى على خراسان فانوله وصلى عليه ودقنه وأمر 
بالبياحة عليه ى خراسان واخل ابو مسلم ديوان بنى أميلا وعرفه 
منه امماء مِنْ حضصر قثّل يحيى فن لكان حيا قتله ومن كان ميْعًا 
خلفه فى اغله بسوء وكانت ام يحيى ريطة بنت أى عاشم عي الله 
ابى حمد بن للنفية» (عباد بصم العين وفتم الباه الموحدة 
المخففة) © ْ 
ذدكر ولاية حنظلة انريقية واق الخطار الاندلس 

فى هذه السئة قدم ابو الخطار حسام بن ضرار الكلئ الاندلس 
أميوا .فى رجب وكان ابو الخطار لما تبايع ولاة الاندلس من قيس 
قد قال شعرا وعرض فيه بيوم مرج راعط وما كان من بلاه كلب 
فيه مع مروان بن لحم وقيام القيسيين مع الصعاك بسن قيس 
الفغهرى: على مروآن ومن الشعر 

انادت بنو مروأن قيسا دماعنا وق الله أن ل يعذئوا حكم عدل 
كانكم لم تشهديوا مرج راعط ولم تعلموا من كان كم له الفسيل 
وقهناكمٌ حرة القنا بنحورنا وليس لكم خيلٌ تعد ولا رجلء 
فلمًا بلغ شعره غشام بن عبد اليلك سأل عنه تألم انه رجل 
من كلب وكان عشام قد استعمل على افريقية حنظلة بن صَفُوان 
الكلى سنة أرسع وعشويى ومائة فكتب اليه عشام ان يولّى ابا 
الخطار الاندلس فولاه وسيره اليها فدخل قرطبة يوم جيعة فراى 
تعلية بن سلامة: أميرعا قد احضر الاسارى الالف من البرير الذين 
تقكم ذكر أسرهم ليقتلهم -نلما دخل ابو الغخطار دفع الاسرى 
اليه فكانئس ولايته سببا نحياتهم ركان اهل الشام الذيى بالاندلس 





1( ,تلقتنا أطتناق06 فقتطموه5 وداع3آ1 مءنلمه ه ,.2 .0 ص غدمه‎ 20. 126 51826 ٠ 


سلافخ .8001 (2 .من .8 .0 (3 .أأووزلية 


هرم 


خراسان كما سبق ذكره فاق بلي فاقام بها عنط لخريُش بن عمرو ' 
أبن دأوود حتى علك عشام وولى الوليد بن يزيد» فكتب يوسف" 
ابن دمر الى نصر بمسير حتيى بن زيد ومنؤله عند لويش وقال لد 
خدذه اشن الاخق ناخد نصر لملريش فطالبه حيى فقال لا علم لى به 
قامر به تجلك ستيائة سوط فقال لملريش والله لو اذه صن قحمى: 
ما رفعتهما عند؛ فليا رأى ذلك قريش بن ليمش قال لا تقتل 
أن وانا أدلّك على جكيى فدله عليه ناخذه نصر وكتب ألى. الوليد 
خب فكتب الوليك يامره أن يومنه ول سبيله وسبيل اتحابء» 
واطلقه نصر وأمره أن يلكف بالوليك ولمر له بالقى فرتم فسار الى 
سرخس فاقام بها فكتب نصر الى عبد ألله بن قيس بن عباد 
بامره أن يسيه عنها فسيره عنها فسار حتى انتهى الى ببق 
وخاف أن يغتاله يوتف بى عمر فعاد الى فيسابور وبها عمرو بن 
زرارة وكان مع يحيى سبعون رجلا فراى حيى تجارا فاخذ هو 
واكابه دوابهم وقالوا علينا اثبانها فكتب عمرو بن زرارة :الى تصر 
يكبره فكتب نصر يامره بمكاربته فقاتله عمرو وهو فى عشرة آلاف 
ويحيى فى سبعين رجلا نهزمهم يحيى وققتل هيرا واصاب دوابٌ 
كثيرة وسار حقّى مم بهراة فلم يعرص لمَن بها وسار عنها» ومرح 
نصر بن سيار سالم بن احور فى طلب يعيى فلعقه بالجورجان ‏ 
فقاتله قتالًا شديذً! ذرمى يعيى بسهم ناصاب جبهته رماه جل 
من عنزلا يقال له عيسى فقتل أحاب يكيى من عنف أخرع واخذ.ا 
رأس ياكيى وسلبوه قئيصه» لما ملغ الوليد قتل حيى كتب 
الى يسف بن عمر خلّ مجيل: امل العراق فانوله من جذعء 
يعنى ريذ! واخرقه بالنار م انسفه باليم نشفاء كامم يوسف به 
ناخى ثم رضّه وجله فى سفينة ثم ذرأه فى الفرات» وأما يحبى 


جل .4 ؛ك 


."ا 


وكمل معه ما قكر عليه من الهدايا والاموال ون يقدم معد بعياله 
إجبعين وكتب الوليد الى نصر يامه أن يتخط له برابط وطنابير 
وأباريف ذهب وفضة وأن ججمع له كل صناجلا بخراسان وكل بازف 
ويوذون فاره ث2 يسير بكل ذلك بنفسه فى وجوة أقل حتراسان؛ 
وكلن المنجمون قن أخبيروا نصرا بفتنلا تكون وال يوسف على نخصر 
بالقدوم وارسل اليه رسولًا فى ذلك وامره ان يساحته أو ينادى فى 
الناس أنه قد خلع» فارضى نصور الرسولٍ واجاه فلم يمض لذلك 
ألا يسير حتى وقعين الفتنا» فول الى قصره بماجان وامتخلف 
عصياة بن عبد الله الاسدى على خراسان وموسى بن ورقاء بالشاش 
وحسان من اصل الصغانيان بسهرقند ومقاتل بن على السعدى 
بامل وامرم اذا بلغهم خروجه من مرو أن يستجلبوا الترك ليعبرط 
على ما وراء النهر ليرجع اليهم* وسار الى العراق فيينا و يسير 
الى العراق طرقه مولى لبنى ليث راعليه بقتل الوليك فليا اصبج 
اذن للناس واخضر رسل الوليد وقال لهم قد كان من مسيرى 
ما علمتم وبعثى بالهسدايا ما رايتم وكان قد قدم الهدايا فيلغت 
بيهق وطرقنى فلان ليلا فاخبرق ان الوليد قد قتلى ووقعت الفتنة 
بالشام وقدم منصور بن جمهور العراق وترب يوسف بن عمر وحن 
ناليلاد .لله قد علمتم حالها وكثرة عدوناء نقال سالم بى احوز 
فيها الامير انه بعض مكائند قريش ارادوا تهاجين طإعقك فسر ولا 
تمتكناء فقال يا شالم أنست رجسل لك علم بالخرب وحسى طاعة 
لينى أمية فأما مثل هذه الامور فرايك فيها رلى امية ؛ ورجع بالناس © 

ق. هله السنة قتل جيى بن زيد بن على بن لملسين بن على 
أبن اند طالب بخراسان* وسبب قتله انه سار بعد قئل أبيه الى 





.أمخ .2 .0 5 


اث 


الوليك العبال وكتب الى الافاق باخل البيعة نجاءته بيعتهم وكتب . 
اليه مروان بن #مد ببيعته واستاذنه فى القكوم عليه فلمًا وى 
الوليد اجرى على زمنى امل الشام وعميهم وكسام ,امر لكل 
انسان منهم بخادم واخري لعيّالات الناس الطيب والكسوة وزادم 
وزاد الناس فى العطاء عشرات ثْ رإذ أممل الشام بعد العشرات 
عشرة حشرة وزاد الرفود ولم يقل فى شىء يسأله الا وقال 
ضمنك لكم أن ل يعقنى عائقف بان سماء الصر عنكم ستقلعٌ 
سيرشك *لماقا معًا' وزيادة واعطيته منى عليكم تبرع 
حرمكم ديوانكم وعطاوكم ‏ به تكتب العْتّاب شهرا وتطبع» 
قال حلم الوادى المغنى كنا مع الوليد وأتك خبر موت عشام 
وعتى بولاية الخلافة وأتاه القصيب واخاتم ثم قال فامسكنا ساملا 
ونظرنا اليه بعين الخلافة فقال غنونى * 
طاب يومى وللّ شرب السلافه واتانا نعى من بالرصاقه 
واتانا البريى ينعى عشامًا واتانا بخاتم للضلافه 
فاصحنا2 من خمر عانة صرفا ولهونا بققينة عراقم » 
وحلف أن لا يبرح من موتنعه حتى يغنى فى هذ! الشعر وشرب 
عليه ذفعلنا ذلك ولم نول نغنى الى الليل2 ثّ أن الوليكد هذه 
السنة عقى لابتيه لْلَكَم وعثيان البيعة من بعده وجعلهبا ولسى 
عهده احدها بعف الآخر وجعل للكم مقدّمًا وكتب بذلك الى 
الامصار العراى وخراسان © ' 
ذكر ولاية فصر بن سيار خراسان للوليك 
فى هذه السنة ولى الوئيد نصر بن سيار خراسان كلها وافرده 
بها ثم وفك يوسف بن عير على الوليك فاشترى منه نصرا وعماله 
فرذ اليه الوليكد ولاية خراسان وكتب يوسف الى نصر بامره بالقادوم 





.فاصطجحنا .8041 (2 مللاى معاون .8081 (1 
26 


فوجم تر قال امات عشام قالا نعم والكتاب معنا من سائر بن عبك 
الوجان صلحب ديوان الرسائل» فقرأه رسأل مولى أى ديد السغياق 
عن كاتبه عياض فقال لم يزل حبسا حتى نول بهشام الموت 
فارسل الى لخوان وقال احتغظوا ما فى ايحديكم فافاق هشام فطلب 
شيا فنعى فقال أنَا لله كنا خزانًا للوليد رمات من ساعته وخوج 
عياض من الساجن نختم ابواب لخواثن وانول عشاما من فرشه وما 
وجدوا له فقما يسن له فيه الماء حتى استعاروه ولا وجمدوا 
كفنًا مى الحجرائن فكفنه غالب مرلاه فقال 
غلك الاحول المشوم قد ارسل الْطر 
وملكنا مى بعد ذاك فقد! ورق الشّجر 
فاشكروا لله أثسه زاك كل من شكرء 
وقبل أن ههذ! الشعر لغير الوليك» فلبا سمع الوليد موته كتب 
الى العباس بن عبد الملك بن مروان أن ياقى الرصافة فيكمى ما 
فيها من أموال عشام وولده وعياله رحشمه الا مُسلية بن عشام 
فأنه تكلم أباه فى الرفشف بالوليك» فقدم العباس الرصافلا ففعل ما 
كتب به ألوليك اليه وكتب ببه الى الوليك فقال. الوليد 
ليك عشامًا كان حيا فيرى صحليه الاوفر قك أنزعا: 
ليس عشاما ءاش حتّنى يرى مكياله الاوفر قد طبعا 
كَتّْند بالصاع الذى كاله مما ظلينا به صبعا 
وما انغناة ذأك عن بلع احلدة الفرقان لى اجمعاء 
وضيق على أعل هشام واصحابه نجاء خادم تهشام فوقف عند قبن 
وبكى وقال يا امير المومنين لو رأيات ما يصنع بنا الوليك» فقال 
بعض من هناك لو رايت ما صنع بهشام لعلميت اذك فى نعم لا 
تقىم بشكرغا ان هشاما فى شغل ميا حو فيه عنحكم 2 واستيل 
٠أثبنا‏ .2 (3 نافيغا :1 .م ,60238 8« .0ه , :61-07 قمعقة (1 
,اجلد .000 ز.ط1 (3 


0 


1 


ششام من الوليك ما كان يجرى عليه وكاتبه الوليد فلم يجيه للى 
زه وامن بأخراج عبد الصمد من عنده واخرجه وسأله أن بان 
لابن سهيل فى لخر اليه خغصرب عشام ابن سهيل وسيره واخيل 
عياض بن مسلم كاتب الوليك خسري وحيسه فقال الوليد مَنْ يثق 
بالناشس ومن يصنع بالمعروف هذ! الاحول المشوم قدّمه أن على أمل 
بينه. وميك ول عهده ث يصنع لى ما ترون لا يعلم أن لى فى اح 
وى ألا عبث به وكتب الى شام فى ذلك يعاتيم ويسأله لن يرث 
عليه كاتبه فلم برذه فكتب اليه الوليد 
رايتكه تبنى دأثما فى قطيعتى 
ولو كنت ذ! حوم لهدممت ما تبنى 
نقير على الباقين ماجنى ضنعينة ظ 
فويلى لهم أن ممك من شو ما 'يجنى 
كانى بهم والليت افنصل قولهم 
الا ليتنا واللييس أن ذإك لا يغمى 
كنرت يذا من منعم لو شكرتها 
جراك بها الرجان ذهو الفصل وللن» 
فلم يول الوليك مقيما فى تلك البرية حتى مات هشام ذثما كان 
صبكة اليم الذى جاءته فيء لثلافنة قال لان الزبهر المنذر بن 
أى عيرو. ما بدت على ليلة منذ عقلت عقلى أطول من هذه الليلة 
عرضت لى #وم وحدّشن نفسى فيها بإمور امر؛ علا الوجل يعنى 
عشامًا قد اولع ى فاركب بنا نتنقس» فركبا رسارا ميلين ووقف 
على كثيب فنظر الى رقع ذقال فولاء رسل عشام فسأل الله من 
خيرهم اذ بذ! رجلان على البريد احدهيا مولى لان حيف 
السفيانى فلما قربا نزلا يعدوان حتى دنيا منده فسليا عليه باخلافة 


من السو .2 .0 (1 


1 


يقول الله ببنى وبين من جعل عشاماً بينى وبيشك فلمًا وى عشام 
أكرم الوليد بن يزيد حدتى ظهر من الوليف جون وشرب الشراب 
وكان جعيله على ذلك عبد الصبدى بن عبد الاعلى مويه وآتخل 
له نكماك فارإك عشام أن يقطعهم عنه ضولاه لم سنلا سنك عشيرة 
ومائة نيل معه كلاا فى صناديقف وعمل قية على قدر الكعبة ليضعها 
على الكعيبة وجل معه لخر واراد ان ينصب القبلةا على. الكعيئا 
ويشرب فيها الخمر نخوفد أضحابه وقالوا لا نامن الناس حليكنا وعليما 
معك فلم يفعل» وطهر للناس منه تهاون بالدين فاستخفاف فطمع 
عشام فى البيغة لابنه مسلبلا وخلع الوليد واراد الوليك حلى ذلك 
وأ فقال له اجعله بعدك تاق فتنكر له عشام واضريه وعمل سرا 
ف البيعة لابنه مسلمة فاجابه قوم وكان ممّن اجابه خثللاء جيك 
وأبراعيم ابنا غشام بى اسماميل وبنو القعقاع بن خليد العبسى 
وعَيرثم من خاصتهد» فافرط الوليت فى الشراب وطلب اللذّات فقال 
له عشام با وليك والله ما ادرى اعلى الاسلام اندن أم لا ما تتح 
شيا من المنكر الا انيته غير متحاش فكتن اليه الوليد 

يا أيها السائل. عن ذيننا كتن على دهن أن شاكر 

فسشسربها صرفا وممزوجا: بالسكن احبانا وبالغاتر» 
فغضببء عشام على أبنه م مسلمة وكان يكتى أبا شاكر وال لد يعيرى 
الوليد بك وانا ارشعحك للخلافة فالوسه الادب واخضره للباعذ 
ولاه الموسم سنا قسع عشرة وماثة فاظهر النسك واللين ثم انه 
قسى مكلا والمدينة اموالًا فقال مولى لامعل المدينة 2 

يا أيها السائل حن ديننا حكن على دين. أن شاكر 

الواعب لإرن بارسانها ليس برنديقف ولا كافر» 
يعرص بالوليد» وكان هشام يعيب الوليد وينتقصم ويقصر بم فخرير 
الوليك ومعه ناس من خاصته وموالييه فنول بالازرق على ماه له بالاردن 
وخلف كاتبه عياض بن مسلم عند عشام ليكاتبه بما عندثم وقطع 


1ن 


وامره بقتله فحبسه خالد وثر يقتله فيلغ الخبر غشاماً فكتب الى 
خالك يلومه ويغيم عليه ان يقتله فاخرجه خالد من لبس فى 
وثاقه فلما صل العيد يمم الاحى قال فى آخر خطبته انصرفوا وضمّوا 
يقبل الله منكم فاتى اريك أن اككى اليوم بالجعد بن درم ناه 
يقول ما كلم الله موسى ولا اأخل ابراعيم خليل تعالى الله عبًا 
يقول لبعد علوا كثيوا ثر نزل وذحه؛ قيل أن غَيْلان بن يونس 
وقيل أبن مسلم ابا مروان اطهر القول بالقدر فى ايام عمر بن عبد 
العزير فاحضره عبر واستتابه فتاب ثم عان الى الكلام فيه ايام عشام 
فاحضره من ناصرة ثم امر به فقطعيس يذاه ورجلاه 2 أمر به 
وصلب © قيل وجاء حمس بن زب بى عبد الله بن عمر بن 
الخطاب الى عشام فقال ليس لك عندى صلة ثم قال أياك أن 
يعول احد فيقول لم يعرفكب امير المومنين الى قد عرفتك انبسك 
من بن ريد فلا تقهمن وتنفف ما معكئ فليس لك عندى صلة 
لق باعلك» قال ممع بن يعقوب الانصارئ شتم عشام رجملا 
من الاشراف فوبخه الرجل وقال اما تستحيى أن تشتمنى وانست 
خليفة الله فى الارض فاساحيا منه وقال اقيض منّى قال اذا أنا 
سفيه مثلك قال نل متى عوضًا من المال قال ما كنت لافعل 
كال فهبها لله قال ره لله ثم لك فنكس هشام رأسه واسنحيا وقال 
والله لا اعود الى مثلها ابذ1© ٠‏ 
ذكر ببعة الوليك بن يزيد بن عبد املك 

قيل وكانت بيعته لست 3 مضين من شهر ربيع الآخر مئ السئلا 
وقك نقلم عقل أبيه ولاية العهد له بعد اخيه عشام بن عيك 
الملك وكان الوليد حين جعل ول عهد بعد عشام احدى عشرة 
سنة ثم عاش من بعد ذلك فبلغ الوليك خمس عشرة فكان يزيد 


,لخمس .3 1 


١ 


طم ااانه سه 


يذ 


نجعلت اتأمل اغو هذا ام غيره» فقال هو والله ذاك واما ما ترون 
من جميعئ امال وصونه فهو لحكم قال وكان حشوا عقلاء وقيل 
وضرب رجل نصرانئ غلامًا محمد بن عشام فشحجّه فذهب خصى 
حم قصرب النصرائى وبلغ عشامًا لشبر وطلب لخصى فعاد بمحيد 
فقال له حمى الم آمرف فقال لخصى بلى والله قد أمرتّنى فضرب 
هشام لخصى وشتم ابنه» قال عبى الله بن على بن عبد الله بى 
عيّاس جمعت دواوين بنى آمية فلم آر ديوانا اصح ولا أصلم للعامة 
والسلطان من ديواآن هشام* وقيل وأنى عشام برجل عنله قيان 
وخمر وبربط. فقال اكسروا الطنبور على رأسه فبكى الشيص لا ضربه 
فقال عليك بالصبر فقال اترانى ابكى للضرب انما ابكى لاحتضاره 
البربط أذ سمّاه طنبوراء قال واغلط رجل لهشام فقال له ليس 
لك أن نغلظ لامامك»© قهل وتفقك مجشام بعض ولذه فلم تصنو 
بع فقال ما منعك من الصلوة قال نفقت دابتى قال افكجوت عى 


اللشى ذنعد الذاب سنة » قبل وكتب اليه بعض' عماله .قد بعت 


الى أمير المومنين بسلة ذراقى وكتب. اليه قد وصل الذراقن فاتجب 
امير ال مومنين .خزِد 'منه واستوئف من النناه» وكتب الى عمل له 
قد بعث بكياة قك وصلت الّاة وهم أربعون وقد نعم بعضها من 
حشوها ما ذا بعت شيا فاج حشرها فى الطرق بالومل حتى 
لا تضطرب ولا يصيب بعضها بعضاء وقيل له اتطمع فى لكلافة فانت 
خيل جبان قال ولم لا اطمع فيها وانا حليم عفيف © قيل وكان 
جشام. ينول الرصافلة وى من أعمال قنسرين: وكان لكلفاهء قبلء. وابناء 
لخلفام يبتدرون هربا من. الطاعون فينؤلون البريية .فلما اراد شام 
أن ينزل الرصافة قيل له لا. خوج ذفان الخلفاء لا يطعنون وم ير 
خليفة طعن قال اتريدون أن تجربوا فى خنزلها وق مديئة رومياة؛ 
قيل ان لملعد بن درم اظهر مقالته بخلق القران أيام هشام بن 
عبن الملك ناخذه عشام وارساه الى خالف القسرى ومو أمير العراق 


١0 


منهم فاكثر داك الى قرطبة مظثرا منصورا فبقى سبغة ايام رمات 
من لإراحات .لله فيه وكافت وفاته فى شوال من هذه السنةة وكانك 
ولابته احد عشر شهراء فليا مات قدّم أصحابه عليهم تعلية بن 
مَلامة الى لان عشام بن عبد الملك عهد اليهم أن ححث هبلج 
ولثم حدث فلامير تعليلة فقام بالامر وثارث فى امه البربر بناحية 
ماردة فغوام فقتل فيام فاكثر واسر مناه الف رجل واقى يام الى قرطبة © 
ذكر عذة حوادث 

وفيها غرا مليبان بن هنمام الصائفغة فلقى أَليون ملك الروم 
فغمم » ونيها مات ضحي بن على بن عبد الله بن عباس فى كول 
بعسهم ووضى الى ابنه أبرافيم بالقيام بامر الدهوة اليهم » وحم بالناس 
هذه السنلا حيد بن عشام بن اسماعييل* وفيها مات حيد بن 
مسلم بن شهاب السؤشرى وكأن سولده سمنة كمان وخيسين وقهسل 
سنلنة خخيسين 8 

تم دخلت سنة خمس وعشرين وماكة؟ ‏ سنظة '' 
ذكر وناة عشام بن عبد اليلك | 

وقيها هاته فشام بى عبد الملك بالرصافة لسك خلون من شفر 
ربيع الآخر وكات غلافته نسم عشرة سنلا وتسعلا اأشهر واحذا 
وعشرين يوها وقيل «ثبانينا اشهر ونصفا وكان مرضه الذتكة وعمره 
خمس وخيسون سنلا وقيل ست وخمسون سنا خلما ماث طلبوا 
فقا حن بعص الوا يسن فيد الماه لغسله فما أعطام هياض 
كاتب الوليد على ما ذذك»ه استعاروا لقمًا صل عليه أبغه مسلمةة 
وذكن بالرصانة © 

ذكر بعض سيرته 

قال عقال بى شبة دخلت حلى قشام وعليه قباء فنك اخضر 
فوجهنى الى خراسان وجعل يوصينى وانا انظر الى القباء ففطن 
فقال ما لك فقلث رايت عليك قبل ان تلى لخلانة قباء مثل عذ! 


يزل 


هو لك بيا شت فامطاه اربعماثة رتم ثم خرجوا من السحهن . 
فبعيش بع> يكير إلى أبراعيم الامام فدفعه ابرافيم الى [أى] موسى السراج 
فبيع منو وحفط م سار متردّذ؛ الى خراسان» وقيل اذه كان لبيعضص 
أفل راك ام بوشّنم فقدم مولاك على ابراهيم الامام .ابو مسلم معه 
ذاتجيد عقله ذابتاعم منه وأعتقه ومكث عنده عثلا سنين وكان يترجه 
بكتب الى خراسان على كار له ثم وجهه اميوا على شيعتهم بضراسان 
وكتتب الى من بها منهم بالسمع والطاعة وكاتب الى اى سلمة للذلال 
. داعيتهم ووزيرثم بالكوفة يعلمة انه قى أرسل ابا مسلم ويإمره بانفاذه 
إلى جخراسان* فسار اليها فنؤل على سليمان بن كثير ولأن من أمره 
ما نذكره سنا سيع وعشربى وماثة ان شاء الله تعالى* وقد أن 
إبو مسلم رأى روِيًا :قبل ذلك استدلٌ بها على ملك خراسان فظهو 
إمرها فلها ورد نيسابور نزل بونابال وكانت عامرة فاحدّث صاحب 
لفان الذى نوله ابو مسلم بذلكه وقال ان عذا! يرعم انه يلقل . 
خرابان خوج أيو مسلم لبعض, حاجته فعيكد بعض انان فقطع 
ذنب جاره فلما علد قال لصاحب لكان من فعل هذ! حكمارى قل 
لا إدرى 5ل ما إسم ممذه الْحلة قال بوناباك قال أن مم اصيرها 
كنراباف فلست باق مسلم فلما ولى كراسان اخربها © 
“ذكر لارب بين بَلْم وابتى عبد الملك ورثاة بذج 
وولاية تعلية بن سلامة الاندلس 

هذه السنة كان بالاندلس حرب شديدة بيى بلح ولمية 
قطن ابنَى عبد إلبلك بن قَطَى وكان سببها اهما لبا عربا من 
قرطي كما نحكرتاه فليا قتل ابوغيا استناجد! باهل البلاد والبربر 
اجتمع معهما جيع كثير قيل كانوا ماثل الف مقاتل فسمع بهم 
بِلْم والذين معه فسار أليهم والتقوا واقتتلوا قتالاً شديدً! وجرح 
َنم جراحات ثم طفر بابتى عبد الملك والبربر ون ومعهم وقتل 

سه ,2 ,0 هذ أنام5) (1 





وم 


٠‏ لعلى وهربا وكان لسليط صاحب قد عرف دخوله البستان 2 ذفقن 
فاق آم سليط 'فاخبرها وفقد على أيضًا عمر الدن رمولاه فسأل غنهما 
ومن سليط فلم يُخُبه احد وغدث أم سليط إلى باب الوتيك 
فاستغاقشت على على فاق الولينَ من ذلك ما احبٌ فاحضر عليًا وسألة 
عن سليط تحلف اذه ل يعرف خبره وأنه فر يامر فيه بامر ذامره 
باحضار عير الدن نحلف بالله انه ثم يعرف موضعه فامر الوليك بارسال 
آلماة فى ارض اليستان فليًا انتهى الى موضع لقفرة أل فيها سليط 
ااخسفس وأخْريٍ منها سلدط ذامر الوليد بعلى فشرب رأقيم فى الشمس . 
وألبس جب صوف ليُكُبره خبر سليط ويدله على عبر الدن فلم 
يكن عنده علم 2 شفع فيه حبّاس بن زياد تأخري الى لمي 
وقيل الى اتجر فاقام به حتى علك الوليك وولى سليمان فردّه الى 
دمشق » وكان هذا! ميا عذه المنصور على أن همسلم حين كتله 
وال له زعمت انك ابن 'سليط ولم ترض حتى نسبت الى عبد 
لله غير ولده لقد ارتقيت مرتقى صعبًاء وكان سبب موْجدة الوليق 
على على بن عبىث. الله أن ابا عبد الملك بن مروان طق أمراته 
أم أبنها ابنة عبد الله بن جعفر فتزوجها على فتغير له عبك 
الملك واطلق لسانه فيه وقال أثما صلوته رباء* وسمع الوليك ذلك 
من أبيه فبقى فى نفسهء وقيل أن أبا مسلم كان عبذً! * وكان سبب 
اتتقاله الى بنى العباس2 أن بكير بن مافان- كان كاتا لبعض 
عمال السند فقدم الكوفة فاجتيع هو وشيعلةا بنى العياش فغير بم 
تأخذوا نحُبس بكير وختّى على الباقين وكان فى لملبس يوس ابو 
دسم وعيسى بن معقل الكجلى وصعد أبو مسلم يخدمه فدلام 
بكير الى رايه فاجابن فقال لعيسى بن معقل ما هذا الغلام منئ 
قال مملوك قال أتبيعه قال هو لك قال احب أن تأخذ ثمنه قال 





1( 0, 8,  2( 0. 28. ,فقال‎ 


25 


1 


جيلها الى أصكان ولجبال ولزيرة والموصسل ونصيبين وآمفد وغيرعا 
يتجر فيهاء وكأان عاصم بن يونس التهلى وادريس وعيسى انا 
معقل حيوسين فكان ابسو مسلم يخدمهم فى للبس بتلكه العلامذ 
ققدم سليبان بن كثير ولاعر وقحطية الكوفة فدخلوا على صم 
فراوا ايا مسلم عنده تاجبهم فاختيره وكتب ابو موسى السواسٍ معه 
كتتايا الى ابراغيم الامام فلقد بمكذ فاخط ابا مسلم فكان يتخدمة» 
ثم ان مولاء النقياء قحموا على ابرافيم الامام مرة اخرى يطلبون 
زجلا يتوجّه معهم إلى خراسان» فكان هذا نسب أى مسلم على 
قول مَنْ يزعم اله خوء فلبًا من وقرى أمره اذى اله من ولك 
سليط بن عبن الله بى عباس وكان من ححديث سليط بن عيد 
ألله بن عباس أنه كانت له جارية مولدة صغراء 'تخدمهم فواقعها 
مرة ولم يطلب ولدها ثم شركها دهرا فاغتنيت ذلك فاستنككحن 
عبث! من عبيك الملينة فوقع حليها نحبلت وولدت غلامًا نحذّها , 
عبد الله بن عباس واستعبن ولدها وسماه سليطا فنشاً جلد! 
ظريفا يخهم ابن عباس ركان له من الوليد بن عبد املك منوللا 
نانى أنه ولف عبن الله بن عياس ووضعه على أمر الوليك ما كان 
نفسه من على بى عبى ألله بن عباس وامك بمخاصية على خاصيد 
واحتال فى شهود على اقرار هبد الله بى عباس باذّه ابنه فشهدوا 
بخذئى عنك قاضى دمشق فحامل القاضى أاتباءا لراى الوليك 
فاتبيت نسيه' ثم ان سَليِطًا خاصم على بن عبد الله فى الميراث 
حتّى لفى منه على الى شديدًا وان مع عل رجل من ولك أن 
رافع مولى رسول الله صلعم منقداعا اليه يقال له عير الدن فقال 
على يوبًا لاقنلنَ هذا الكلب وارحكى منه فنهاه على عن ذلك 
وتهدده بالقطيعة ورفق على سليط حت كف عنهء ثرّ أن سليمًا 
دخل مع على بستانًا له بظاهر دمشق ١فنام‏ على نجرى بين عمر 
الدى وسليط كلام فقتله عمر ودفنه فى البستان * واعانه عليء مولى 


يذ 


ويكتى اسكاق ولد ياصكان ونشاً بالكوفة وكان أبن أوصى الى 
'عيسى بن موسى السراج تحمله الى الكوفة وعو أبن سبع سنين 
فلما أتصل بإبراعيم بن حبك بن على بن عبد الله بن عباس 
الامام قال له غير أسمك أنه لا يتم لنا الامر الا بتغيير سبك على 
ما جدث ف الكتب فى نفسه عبد الركان بن مسلم ويكثي 
ايا مسلم» وضى لشأنه وله ذوابة وهو هلى جار باكاف وله تنسع 
عشرة سنة وزوجه أبرافيم الامام أبئة عمران بن اسباعيل الطاتى 
العروف باى النجم وى خراسان مسع أبيها فينى بها ابسو مسلم 
إخراسان وزوج ابو مسلم ابنته ذاطية من تحور بن ابسرئعيم وابنته 
الاخرى اسماء من فهم بن ترز فاعقبث اسماه ولم اعقب ذاطية وفاطمة 
الك تذكرها ليمياء فر أنّ سليمان بن كثير ومالك بن اليثم 
ولاهعر بن قريظة وقحطبة بن شبيب توجهوا من خراسان يريحدون 
مكلذ .سنة أربع وعشرين وماثة فلما دخلوا الحكرفة اتا صم بن 
يونس الحجلى وعو فى لملبس قد اتهم بالدماء الى ولد العباس ومعه 
عيسى وأدريس أبنا معقل التجليان * ومذ! ادريس هو جث أى ذلّف 
التجلى وكان ' حبسهما يوسف بن عير مع من حيس من عمال 
خالد القسرى ,معهما ابو مسلم يخدمهيا قد اتصل بهما فراوا 
فيه العلامات نقالوا لمن هذ! الغتى فقالا غلام معنا من السراجين 
يخدمنا وكان ابو مسلم يسمع عيسى وادريس يتكلبان فى هذا 
ألواى ذاذ! سبعهما بكى فلما رأوا ذلك منه دعوة ألى رايهم ذاجاب » 
وقيل أنه من أهل ضياع بنى معقل الكجلية باصبهان او غيرعا من 
بل وكان أسمه ابراعيم ويلقب حيكان وأنما سياه عبى الرجان 
وكناه ابا مسلم ابراعيم الامام وكان مع أن موسى السراي صاحبه 
يحور الاعنة ويعمل السروي وله بصناعة فى الادم والسروي فكان 


1( 022. 0. 2. 


5 


ذامره أن يعيبه عند هشام فقال كيف اعيبه مع بلاثه وآثاه أميلة 
عندى وعند قرمى» فلم يزل به قال فبيا أعيبه أعيب تجرنته ام 
طاعته .ام يمن نقيبته أو سياسته قال عبه بالكبر» فلما دخسل هلى 
عشام ذكر جنسد خراسان وناجدتم وطاعتتهم فقال الا انهم ليس 
لهم تال قال ويكك فا فعل الكنانى يعنى نصرًاء قال له بأس 
وراى !ا انه لا يعرف الرجل للا يسمع صوته حتى يُذْنى منه رما 
يكاد يغهم منه من الضعيف لاجل كبره» نقال شُبِيل بن عبد 
الرجان المازنى كنب والله انه ليس بالشيم يكُشّى خرنفه ولا 
الشاب يُخْشَى سفهه المجرب وقد ولى عامة تغور خراسان وحروبها 
قبل ولايته» فعلم عشام أن قولٍ معن بوتمع يوسف فلم يلتفث الى 
قوله» فرجع معن الى يوسف فسأله أن حول ابنه من خراسان 
ففعل فاضسل احضر أغله وكان نصو لا قكدم خراسان قد أشر فغرا 
وأعلى منزلته وشفعه فى حواتثاجه فليا فعل هذً! اجفى القيسيذ 
خصروا عنده واعتذروا اليه ه وحم بالناس هذه السنة يزيد بن 
هشام بن عبد البلك» وكان العمال فى الامصار هم العبال فى السنة 
بلغ قبلها» وفيها مات محمد بن رأسع الازدى البصرى وقيل سنة 
سبع وعشريسن » وفيها تسوق جعفر بن إياسء وفيها مات ثابستى 
التباق” وقيل سنا سبع وعشرين وله سات وثبانون سنلاء وفيها 
توق سعيد بن أن سعين المقبرى :راسم الى سعيض كيسان وقيل 
مات سالا خمس وعشرين وقيل ست وعشرين» ومالك بن ينار الزاعاد 8 
مسن عمل تم دخلت سنة أربع وعشرين وماكة > 
ذكر ابتداه أمر ان مسلم الكراساقى 

قد اختلف الناس فى أنى مسلم فقيل كان حيرا واسمه ابراعيم 

أبن عثمان بن بشار بن سدوس بن جودزده” من ولك بوزرجمهر 





.جوذون 0.02 :جودرز .|00 (1 


ما 


من البربو بشدوتة فقاتلوتم فظفووا بالبريو فاعلكوثٌ وغنموا مالم ودواباع 
وسلاحهم فصلحت احوال اكاب بلح وصار لهم دواب يركبينها : 
ورجع عبد الملك بن قطن الى قرطبة وقال لبلج ومن معد ليخرجوا 
من الاندلس فاجابئ إلى ذلك فطلبوا منه مراكب يسيرون فيها 
من غيم لإويرة لخصراء لثلا يلقوا البرابر الذنبين حصروم» فامتنع 
عبد الملك وقال ليس لى مراكب الآ فى للزيرة فقالوا اثنا لا نرجع 
نتعوض الى البربر ولا نقصى لذهة .لله م فيها لاثّنا نضاف أن يقتلونا 
فى بلادم» فال عليهم فى العود فلمًا رأوا ذلك ثاروا به وقاتلوه فظفروا 
به واخرجوه من القصر وذلك اواثل ذى القعكة من هطع السنة» 
فلمًا ظفر بلحم بعيك الملك أشار عليه أضكابه بقتل عبث الملكك 
ناخرجه من داره وكانه فرح لكبو سنه فقتله وصلبه وول الانديلس 
وكان عمر هبك الملىك تشعين سنة * وخرب ابنه قطن وَأمَية فلحق 
احدها عاردة والآخر بسرقسطة وكان قوبهبا قبل قتل أبيهما فليا 
فقتل ذعلا ما نذكره أن شاء الله قعان © 

فى عذه السنلا اوفك يوسف بن عم لمكم بى الصلت الى عشام 
يطلب اليه أن يستعله على خراسان ويذكر اذه خبير بها وانه 
عمل بها الاعبال الكثيرة ويقع فى نصو بن سهار فوجه عشام الى 
دار الضيافة فاحضر مقاتل بن على السعدى وقد قدم من خراسان 
ومعة ماثة وخيسون من الترك فساله من للكم وما ولى خراسان 
فقال ولى قرية يقال لها الفارياب سبعون الفا خراجها تأسره لخدارث 
أبن سريم فعرك أذنه واطلقه وقال أنت أعون من أن اقتلك* فلم يعزل 
عشام نصر بن سيار عن خراسان» فى هذه السنة غرا نصر بن | 
سيار فرغانة غزوته الشاتية ذاوفد وفذ! الى العراق عليهم معن بن 
اجر النميْرى تر الى عشام فاجناز بيوسف بن عم قال لد بابن 
أجر ايغلبكم الاقطع على سلطانكم با معشر قريش تل قىد كان ذاك 


حمطا 


إلى بلادع وأعطاتم ما ارادو! وكانو! ينالون شروطا انكرها أمراه خراسان 
منها أى لا يعاقب من كان مسلمًا فارتث عى الاسلام ولا يعدى 
عليهم فى ديس لاحن من الناس ولا يوخ اسراء المسلمين من 
أبديهم آلآ بقضية قاض وشهادة عدول؛ فعاب الناس ذلكه على تصر 
أبى سيار وقالوا له فيه فقال لو عاينتم شوكتهم فى المسلمين مثل 
ما عايننن ما انكرتم ذلكه وارسل رسيلا الى عشام بن عبى الملىك 
فى ذلك ظاجابيد البء © 
نحكر رفة مَقْبَه بن احاح ودخول بَلْم الاندلس ؛ 

فى هذه السنة توقى عقبة بى أعجَاسٍ السلول امير الاندلس 
فقيل بل ثار به اخل الاندلس #لعوه ولّموا بعده عبد الملكها بن 
قطن وق - ولايد التانية وكانسس ولايته فى صفر من عله السئة 
وكائنت البربر قد فعلت بافريقية ما ذكرناه سلا سبع هشرة «مائلا 
وقد حصروا بِلّم بن بشر: العبسى حتى ضلى عليه وعلى من. معد 
الامر واشتك الصو وم صابرون الى هذقه السنة تارسسيل الى عيد 
الملكه بن قطن يطلب منه أن سل أليه مراكب يتجوز فيها و 
ون معم الى الاندلس وذكر ما انول عليه من الشلة ودع أكلوا 
شوأبهم » ذامتنع عبف البلكه من ادخالهم الاقدلسن ووعدم بارسال 
المدى* اليم فلم يفعل» ذاتفف أن البرير قويت بالاندلس فاضطو 
عبد الملك الى ادخال بلع ومن معد» وقيل أن عبى الملك استشار 
أتابه فى جواز بلج تخوفه من ذليك فقال اخياف امير المومنين 
ان يقول اعلكت جندى جازم وشرط عليهم أن يقيموا سنة 
ونوجعوا الى انريقية ناجابك الى ذلكه واخل رعائنهم واججارثم » ٠‏ 
فلها وصلوا اليه راى و والمسلمون ما بهم من سوء لال والفقر 
والعرى لشذة للصار عليهم فكسوي واحسنوا اليهم وقتصليوا جيعا 





«الطيهرة مذ (3 .عبس م1.ط .00004 (2 ,هده .2 .0 هذ أسوون (1 


بايا 


بطريقًا حضر الدير نخطب تلسك اليرأة وبلغه خبر البطال وكانت 
المرأة قد جعلته فى بين ختفيا فمنعته منه ثم سار البطريق عون 
الدير فركب البطال وتبعه فقتله وانهوم ماب البطريق وعد أنى 
. السهر والقى الوأس الى النساه واخطذ من وساقهن الى العسكر فنقل 
أمير العسكر تلك الامرأة فهى أم اولان البظال © 
ذكر عذة حوادث 

قيل وفى هذه السنة قتل كُلَتَم بن عياض الفْشَيْرىْ الذى كان 
عشام بعثه فى اعل الشام الى اضريقية حيث وقعت الفتنة بالبربر» 
وفيها ولى الفضل بن صالم وحيد بن أبراعهم بن جين بن على»ء 
وفيها وجه يسف بن عمر أبن شبرسة على ساجستان فاستقصى 
حمك بن عبد الرحان بن أن ليلى» وحم بالناس هذه السنة 
مسد بن عشام للخزومي وكلن عمال الامصار دَنْ تدم ذكرم قيل 
وآن على للرصل ابو تُعافة ابن اخى الوليد بن ثلييد العبسى» 
وفهها مات إياس بن معاويلا بن قرة قاضى البصرة وو الموسوف 
بالوكاه » وزيد : بى لمدارث اليَامى»؛ واحيد بن المنكدر بى عبد الله ابو 
بكر التيمئ تيم قريش وقهل مات سنا ثلاثين وقيل احدى وثلاثين 
وكنيته أبو بكو2 ويزيك بن عبن الله بن قسط © ويعقوب بن عيد 
الله بن الاشج © 

قم دخلت سنذ فلاث وعشريين ومائة » سنز «ام! 
ذكر صلم نصر بن سيار مع الصغد 

فى مله السنة صالم ذصر بن سهار الصغد» وسبب ذلك أن 
' خاقان لما قتل فى ولاية اسد تفرقت الترك فى غارة بعضها على 
بعض قطليع اهل الصغك فى الرجعظ اليها وحار قوم منهم الى 
الشاش فليا ولى فصر بن سيار ارسل اليهم يحعورثم الى الرح 





«زبيك .00 هع .١ق‏ 1 


كما 


إبنه غلام حدث لا ذئب له ذان علم يوسف به قئله افأجيرذ قال 
نعم ذاتاه به فاقام عنح» فلمًا سكن الطلب سار فى ثفر من الزيديية 
الى خراسان» فغضصب يوسف بن عير بعد ققل زيد نقال با أعلى 
العراق ان تحهى بن زيد ينتقل فى حال * نسائكم كما كان يفعل 
ابوه والله لو بد! لى لعرفذت خصيه كما . عرقت خصى بيه وتبتدع 
وذمهم ورك © 

ظ ذكر ققل البطال 

فى هذه السنة قتل البطال واسمه عبد الله ابو لملسين الانطاكئ 
فى جماعة من اليسلمين ببلاد الروم وقيل سنة ثلاث وعشرين وماثة 
وكان كثير الغزاة الى الروم والاغارة على بلادغ وله هنكم ذكر عظيم 
وخوف شديد» حى أنه دخل بلادج فى بعض غزاته هو واكابة 
فدخل قرية لهم ليلا وأمراة تقول لصغيو لها يبكى تسكن والَا سلمتك 
الى البطال ثم رفعته بيدها وقالت خل» يا بطال فتناوله من يدها»ء 
وسيره حيف الملك مع ابنه مسلمة الى بلاد الروم وامره على روساء 
أعل لجويرة والشام وامر ابنه أن يجعله على مقكلمته وطلائعه رقلل 
اذه فقا اشجاع مقدام فاجعله. مسلمة على حعشرة آلآاف فارس فكان 
بينه وبين الروم وكان العلافة والسابلة يسيرون آمنين وسار مرة مع 
عسكر للمسليين فلما صار باطراف الروم سار وحده فدخل بلادم 
فرئى: مبقلة فنزل تأكل من ذلك اليقل فاجاءت جوفه وكثر اسهالد 
نخاف أن يصعف عى الركوب فركب رصار نجى جوفه فى سرجه ولا 
يجسر ينزل لثلا يصعف عن الركوب فاستولى عليه الضعف فاعنئق 
رقبة فرسه وسار عليه ولا يعلم أين هو ففتح عينه ناذا هو فى در 
فيه نساء فاجتيعن عليه وانزلته احداهن عن فرسه وغسلته وسقته 
حواء فانقطع عنه 'ما به من القيام واقام فى الدير ثلاثة ايام كم أن 





,.جيال .2 ,0 (1 


مما 


ان هوسف بى عمو تتقع لبرحى فى الدور فدله السندى مولى ريد 
يوم بعلا على زيف فاستخرجه من قبره وقطع رأسة وسير الى يوسف 
ابن عمر ومو بأخيرة سيره لمكم بن الصلت فامر يوسف أن يسلّب 
ريد بالحكناسة عو ونصر بن خزية ومعارية بن أسعتاى وزيساذ 
النهدى وار عتراستهم وبعث السرأس الى عشام قصلب على باب 
مدينة دمشق 2 أرسل الى المدينة وبقى البدن مصلريا الى أن 
مات هشام وول الوليد ذامو بانتواله واحراقه * وقيل كان خراش بن 
حَوشب بن يزيد الشيبانى على شرطة ريد وهو الى نيش زيدًا 
وصلبه فقال السهّد مموى 

بتك ليلا مسهد!ا ساهر العين مقصد؛ 

ولقك قلست قوله واطلست التبتلدا! 

لعسن اله حَوْشبًا وخراضًا ومزهدا 

وبسزيسد! فاته كان أعاتسى واعتتسد! 

الشب الف واليف السسسمفب من اللعسى سرمد! 

أتسهسم حاربسوا الالسسه واذوا حيسدا 

شركوا فى دم للسهسسن وزيسد تسعستسيدا1 

اله فوق جذ ع صرييعا مساجسودا 

ها خراش بن خوشب- انت اشقى الورى ضد!؛ 
وقيل فى أهر يحهى بن ربد غير ما تقدم وذلك أنّْ ابله ربذًا ا 
قتل تال له رجل من بنى اسد ان أثل لخراسان لكم شيعة والراى 
ان تخرج اليهاء قال وكيف لى بذلك قال تتوارى حتى يسكى 
الطلب كم ترج * فواراه عنده ثر خاف فاتى به عبت اليلك 
ابى بشر بن مروآن فقال لد قرابلا زيه بكه قويبة وحقه عليك واجب 
قال اجل ولقك كان العفو عنه اقرب للتقوى قال فقك كتل وعذم 





.تعبك! .8001 (1 


104 





ما 


نتىء ظناء فلمًا كان الغد أرسل يوسف بى عمر العباس بن سعيد 
فى فى اعل الشام فانتهى الى زيك فى دار الرزق فلقيه زيك وعلى 
مجنبته نصر بن خريمة ومعاوية بن أسكاقى بن زيك بن ثابت 
فاقتتلوا قتالُا شحيتٌا وجل نابل1 بن فررة العبسى من ال الشام 
على نصر بن خزيا فضربه بالسييف فقطع فخله وضريه نصر فقتله 
وش يلبث نصو ان مات واشتل قتالهم ظانهزم اكاب العباس «قتل 
منام حو من سبعين رجلاء فلمًا كان العشاء عبأعع يوسف بن عمر 
ث2 سرحهم فالتقوا هم واكاب ويد تحمل عليهم ريد فى اصحابمه 0 
اكشفام وتبعهم حتى أخرجهم الى السيخة ثم حمل عليهم بالسبضخا 
حتنى اخرجهم الى بنى سليم وجعلت خيلهم لا تثبت لخيله؛ فبعك 
العبئاس. الى يوسف يعليه ذلك ,قال لم ابعسث الى الناشبية ذبعثهم 
اليه نجعلوا يرمون اكاب زيد فقاتل معاوية بن اسحاى الانصارى 
بين يدّى ريد قتالًا شديدًا فقتل وثبس زيك بن على ومن معد 
الى اللبيل فرمى ريك بسهم فاصاب جائب جيهته اليسرى فثبن 
فى دماغه ورجع أحابه ولا يظن اهل الشام انهم رجعوا الا للمساه 
والليل» ونزل زيد فى دأر من دور أرحيب واحضر اصحابه طبيبا فائتوع 
النصل فض زيك فلمًا نوع النصل مات زيند فقال اصكابه اين ندفنه 
قال بعضهم نطرحه فى لماه وقال بعضهم * بل أككتو رأسه ونلقيه فى 
القتلى فقال ابنه جيى والله لا تأكل لمحم أن الكلاب وقال بعضه. 5 
ندفنه فى لمفرة .لله يوخك منها إلطين ونجعل عليه الماء ففعلوا 
فلما دفنوه أجروا عليه الماه» وقيل دفن بنهر يعقوب سكر أصكابه 
الماه ودفنوه وأجروا الماء وكان معهم مولى لزيد سنحدئى وقيل رم 
فسار فدلٌ عليه وتفق الناس عنه وسار ابنه جحيى حو كربلاء 
فنول بنينوى على سابف مولى بشر بن عبد الملك بن بشرء تر 





,نط0 (2 .نامل .2 31 


7” 


مز 


فاقبل أليه فلقى عيبرو بن عبن الرجان صاحب تغرطة لمكم فى 
خيله من جهينة فى الطريق نحمل عليه نصر واحابه فقتل عمرو 
وأنهزم من كان معه واقبل ريد على جبانة سالم حتى انتهى الى 
جبانة الصائدين وبها خيممائلة من امحل الشام تحمل عليهم زيد 
يمن معه وتزمهم ذانتهى زيد الى دار أنّس بن غمرو الازدى وكان 
فيمن بايعه وىو فى الدار فنودى فلم يحجبهم وناداء زيك فلم تخرج 
اليه فقال ريك ما اخلفكم قل فعلتيوما الله حسيبكم» ثم انتهى 
زيد الى الكناسة حمل على من بها من أعل الشام غهزمهم ثم سار 
زيدك ويوسف يفظر اليه فى ماثتى رجل فلو قصده لقتله والوئان 
متبع أثر زيف بن على بالكوفة فى أل الشام فاخف زيك على مصلى 
خالك حتى دخل الكوفة وسار بعص اكابه حو جبانة متف بن 
سليم فلقوا اعل الشام فقاتلومم كأسر امل الشام منهم رجلا ذامر به 
يوسف ين عمر فقتل* فلما راى زيكد خذلان الناس أباه قال يا 
فصر بن خُويمة انا أخاف أن يكونوا قد فعلوها حسينية» تال أما 
أفا والله لاقاتلنى مغك حتى اموت وان الفاس فى المسسجد فامض 
بنا توع» فلقيهم عبيى الله بن العباس الكندىٌ عند دار عمر بى 
سعل ناقتئلوا ذانهزم عبيى الله واصحابه وجاء زيك حتى انتهى الى 
بإب المسجى تجعل احابه يتلخلون راياتهم من فوق الابواب 
ويقولون با اعل المساجد اخرجوا من الذلّ إلى العز اخرجوا الى 
الحيى والدنيا نانكم لستم فى دين ولا دنياء فرماتم أعل الشام 
بأتجارة من فون المساجد» وانصرف الريّان عند المساه الى ليزن 
وانصرف زيك فيمن معه وخري أليه ناس من أحل الكوفنة فنول دار 
الوزق فاتاه الريان بن سَلمَة فقاتله عند دار الرزق وجوس: أل 
الشام ومعهم ناس كثير ورجع امل الشام مساء يوم الاربعاه اسوء 





5 مور ج ,000 (1 


لما 


ففارقون: ونكثوا يبعته وقالوا سبق الامام يعنون حمل الياقر وكان قد 
مات وقالوا! -جعف, ابنه امامنا اليوم بعك أبية فدهام زيك الرافضة 
وتم يزعمون أن المغيرة سمام الرافضة حيث فارقوة» وكانت طائفة 

اتن جعفر بن حمد الصادى قبل خروج زيك فاخبروه ببيعة زيد 
فقال بايعوه فهو والله افضلنا وسيدنا فعادوا وكتبوا ذلك » وكان 
ويك وامد (كابه أول ليلة من صر وبلغ ذلك يوسف بن عمر 
فبعث الى لشكم ' بأمسرك أن ياجبع اعل الكوفة فى الساحجى الاعظم 
حصع فيه نجيعهم فيه وطلبوا زيذا فى دار معاوية بن اسكاق بن 
زيد بن حارشة الانصارى نخري منها ليلا ورفعوا الهرادى فيها 
النيران ونادوا با منصورحتى طلع الفجر فلما اصبحوا بعث زيد القاسم 
التبى ثم م العضرمى وآخر من أكابه يناديان : شعارم فليا كانا بصحراه 
عبد القيس لقيهيا جعفر بن العبّاس الكندى نحملا عليه وعلى 
أحابه ذفتل الى كان مع القاسم التبعئ وارتاتٌ القاسم وأق به 
اللكم فضرب عنقه فكانا اول من قتل من اكاب زيك» واغلف لألكم 
دروب السوق وأبواب المساجد على الناس» وبعث للكم الى يوسف 
بالجيرة فاخبره لبر فارسل جعفر بن العيّاس لياتيه بالخبر فسار فى 
خبسين رسا حتنى بلغ جبّانة سالم فسأل 9 رجع. اك يوسف 
فاخبره فسار يوسف الى تل قريب من لليرة فنزل عليه ومعه اشواف 
الناس فبعث الريان * بن سَلَمَة الاراننى؟ فى الفين ومعه ثلائمائة 
من القيقانية رجالة معهم النشاب» وأصيج زيد فكان جميع من 
وافاه تلك الليلة مائتى رجل وثمانية عشر رجلا فقال زيكد سبحان 
الله أين الناس فقيل انهم فى المساجد الاعظم #صورون فقال والله 
ما هذا بعطر من بايعنا» وسمع نص بن خرية العبسى النداء 
«السريان 06 . ذه :الربان 6 اران :20568 :2 .8 مآ مط .2 .0 5" 


(2 ءزبان :لج ,1 أ [ن.م ,00838 55 .60 كتاج 0 ن هآ 


إما 


النهرء وفيها مات سلبلا بن سهيل وقيل سئذ اثنتين وعشرين © وفيها 
مات حامر بن حبد الله بن الزيير وقيل سنة اتنتيى وعشرين وقيل 
سناة اربع وعشرين بالشام» وفيها مات حيد بن يحتيى بن حبان 
وعو ابن اربع سبعين سن بالمدينة (حبان بفتح لماه وبالباه 
الموحدة) * وقتل يعقوب بن عبد الله بن الاش شهيث! بارص الروم © 
ثم دخلت سنذ اثنتين وعشرين وماكة؟ سن "ا 

ذكر مقتل زيد بن على بن لمسين بن على بن أن طالب 

فى هذه السنة قتل ريك بن على بن الدلسين» قد ذكر سبب 
مقامه بالكوفلا وبيعته بها خلبا أمر أصكابه بالاستعداد للضخروج واخذ 
مَنْ كان يريط الوفاء له بالبيعة يتجهر انطلق سليسان بن سراق 
البارق الى يوسف بن عير ذاخبه فبعث يوسف فى طلب زيك فلم 
يوجد وخاى زيد أن يوخ فيتكدّل قبل الاجل الذى جعله بينه 
وبين أعل الكوفة؟ وعلى الكوفة يومئذ لمكم بن الصلان وعلى 
شرطته عمر بن عبد الرجان بن القارة ومعه عبيد الله بن العباس 
الكندى فى ناس من أل الشام ويوسف بن عمر بانخيرة كال فلمًا 
رأى !تاب زيك بن على من يوسف بن عير أذه قد بلغه أمره 
ونه يبحت عن أمره اجتيع اليه جباعة من رووسع وقالوا رجك الله 
ما قولك فى أل بكر وعمر قال زيك رهما الله وغفر لهما ما سمعت 
احدًا من اعل بيتى يقول فيهما ال خيرا وان أشلٌ ما أقول فيبا 
ذكرتم انا كنا احق بسلطان ما ذكرثم هن رسول الله صلعم ومن 
الناس اجمعين فدنعونا عنه ولم يبلغ ذلسك عندنا بهم كفرا وقد 
ولوا فعدلوا فى الناس وعملوا بالكتاب والسئّة» قالوا فلم يظليى 
فولاء اذ كان أولائك لم يظلموك فلم تدعو الى قتالهم» فقال أن 
هولاء ليسوا لأولائك مولاء ظالمون لى ولكم «لانفسهم واذما ندعوكم 
الى كتاب ألله وسنة نبيه صلعم والى السنن أن نحيى والى البدع 
أن تطفاً فان اجبتمونا سعدام وان أبيتم فلسسن عليكم بوكيل»ء 


مأ 


با معشر العرب ما لكم وناك ولا يصلح بعضكم بعضًا قتيبة الذئ 
دلكه لكم ما ارى وهذ! ابنه تقعله دونك إحقه أن أعلسه انت 
عذ! الجلس وتجلس اننت مجلسء © 
ذكر غزو مروان بن محمد بن مروان 

وقى سنة احلى وعشرين غزا مروان بن حمف بن أرمينينة وهو 
واليها فاق قلعة ببت السرير فقتل وسبى ثم أنى قلعلا ثانية فقتل 
وسبى ودخل غوميىك! وهشو حصن فيه بنت الملكك وسريره فهرب 
الملك منه حتى أتى حصنا يقال له خير 2 فيه السرير الذعب 
فسار أليه مروان وناله صيفيته وشتويته فصا الملك على الف رأس 
كل سئلا وماثة الف محدى» وسار مروان فدخل أرض ازروبارآن 
فصاحه ملكها كم سار فى ارض ثومان فصاته وسار حنى انى 

*حجزين ذاخرب بلانه وحصر حصنا له شهرا فصالحه ثم أتى* مروان 
أرض مسدازة فافتاحها على صلم ثم نول مروان كيران" فصاده 
طبرسوان وفيلان وكلّ عله الولايات على شاطى الكر من أرمينية 
الى طبرستان © 
ذكر عذهة حرادث 

عذه السنة غرا مسلمة ين عشام الم فاتي بها مطاميرء 
وحم بالناس هذه السنة حمد بن عشام بن أسياميل المخزومى 
وعو كان امل المدينةا ومكة والطائف» وعلى العراق يوسف بن عمر 
وعلى خراسان نصر بن سيار وعلى أرمينية واذرييجان مروان بن 
بد وعلى قضاه البصرة عامر بن عبيدة وعلى قضاء الكوفة أبن 
شبرمة» وفيها فرغ الوليك بن بكَير عامل الموصل من حفر النهر 
الذنى ادخله اليلك وكان مبلغ النفقة عليه ثمائية آلاف الف درثم 
وجعل عليه كمانية اخْجر تطكن ووقف عشام عذنه الارحاء على عيبل 





80 (3 ١1ج‏ مم قداو .عله , غومسلك .0.2 : تسرمسك .15 (1 
2 801603 لسلا .2 :0 .038 4 .م ,8 .83041 و أزرفوطران .2 (2 


١4 


العاص ثم سار حتى نزل قبا مى ارص فرغانة وكانوا احسّوا باجثئه 
ناحرقوا شيش وقطعوا المييرة فوجه نصر ألى ولى صاحب فرغانة 
نخاصره فى حصن وغفلوا عهنه نخرج وغنم دواب المسلمين فوجه 
اليم نصر رجالا من تميم ومعام محمد بن المثنى وكان المسلمون 
ودوأبهم كمُنوا لهم نخرجوا واستاقو! بعضها وخري عليهم للسلمون 
فهزموثٌ وقتلوا الدهقان وأسروا منهم واسروا ابى الدهقان فقتله نصر 
وأرسل نصر سليمان بن صول بكتاب الصلع: الى صاحب فيغانة ظمو 
به تأذخل لخزائى ليراعا ثر رجع أليه فقال كيف رايت الطريق 
فيما بيننا وبينكم قال سهلا كثير الماء والمرى * فكره ذلك وقال ها 
عليك فقال سليبان قد غزوت غرثستان وغور؛ ولخشل وطبرستان 
فكيف لا أعلم قال فكيف رايت ما أعددنا قال هذه حسنة ولكن 
ما علميت أن الحصور لا يسلم من خصال لا يامن اقرب الناس آليه 
واوثقهم فى نفسه أو يفنى ما جمع فيسالم برمته أو يصيبه ذاه 
فيموت» فكره ما قال له وامن تأحُصر كتاب الصلح تاجاب اليه وسير 
أمة معه وكانن صاحبة امه فقدمت على نصر فاذى لها وجل 
يكلمها وكان مما قالست له كل ملك لا يحكون. عنده ستذ أشياء 
فليس لك وزير يبث أليه ما فى نفسه ويشاوره ويشف بنصكته 
وطباح اذ! لم يشته الطعام اتاخل له ما يشتهى وزوجة أذا دخل 
عليها مغتمًا فنظر الى وجهها زأل غية وحصى أذ! فزع أتاه فانجله 
تعنى البرأون وسيف اذا قاتل لا يخشى خيانته ونخيمة اذا 
جلها 'عاش بها اين كن من الارض» ثرٌ دخل تمهم بن قصي فى 
جباعة فقالت من هذ! قالوا هذ! فتى خراسان ميم بى نصر قالمثك 
ما له نبل الكبير ولا حلاوة الصغير ثم دخل اجا بن قتيبة 
فقالت من هذ! فقالوا احجان بن قتيبة نسبته وسألت عنه وقالس 


1( ©. 


وبأ 


عن عيره قال لا ادرى قال كم غريت قال اثنتين وسبعين غزوة قال 
اشنهدث يم العطش قال نعم قال لو أعطيتى ما طلعس عليه 
الشمس ما أخلس من يدى بعد ما ذكرت من مشاهدك وقال لعاصم 
أبن عمير السعدئى قم الى سلبه أخلّهء فقال من أسرنى قال نصر 
وهو يصحك أسرك يزيد بى قران للنظق واشار اليه قال عد( لا 
يستطيع ان يغسل استه أولا يستطيع أن يتم له بوله فحكيف 
بأرنى اخبرنى من اسرنى قال أسرك عاصم بن عمير قال لسن اجد 
نّم الغتل اذا كان أسرنى فارس من فرسان العرب» فقتله وصليه 
على شاطى النهرء وماصم بن حمير هو الهزارمرد قتسل بنهاونك ايام 
قحطية * فلما قتل كورصول احرقت الترك ابئيته وقطعوا اذانهم 
وقطعوا شعورثم واذئاب خيلهم» فلما اراد نصو الوجوع احرقه لثلا 
ححبلوا عظامه فكان ذلك اشك عليهم من قتله» وارتفع الى فرغانة 
فسبى بها ألف رأس»© وكثب يوسف بن عمر الى نصر سر الى عذ! 
الغادر دينه فى الشاش يعنى لثارث بن سريح ذفان اظفرك الله به 
وباعل الشاش خرب بلادم واسب ذراريهم وأياك وورطة المسلمين 
ففرائتص الكتاب على الناس» واستشارم فقال .حيى بن للضين . 
* انظر آمن 3 آمير المومنين *اى من * الامير فقال نصر يا حتيى تكليتك 
بكلمة ايام ماصم بلغت الكليقة محظيت بها وبلغت الدرجة الرفيعة 
فقلمت اقول مثلها سر يا بحيى فقك وليتك مقتمتى » فلام الناش 
حيى فسار الى الشاش ذتام لمثارث فنصب عليهم عرادتين واغار 
الاخرم وهو فارس الترك على المسلمين فقتل والقوا رأسه الى الترك 
فصاحوا وانهزمواء وسار نصر ألى الشاش فتلقاه ملكها بالصلح والهديية 
والوكن واشتوط عليه فصر اخيراج لخارث بن سريج عن بلده فاخرجه 
الى فاراب واستعل على الشاش نيزك* بن صالح مولى عمرو بن 





“تيرك .8 (3 .وأمر .8 (2 .أمض لامر .1 (1 


بصلا 


منى وأبيض واحسنى َيه وشكلا » فضحككه زيد ثم نروجها » وكان 
ينتقل بالكوفة ثارة عنهه وتارة عند زرجه الاخرى وتارة في بنى 
عبس وتارة فى بنى عنل وتارة فى بنى تغلب وغيرتم الى ان ظهر © 
ذكر غزوات نصر بن سيار ما وراء النهر 

وفى هذه السنة غرا نصر بن سيار ما وراء النهر مرتين احداها 
من أعتو الباب للدي فسار من بلح من تلك الناحيةة ثم رجع 
الى مرو مخطب الناس واخبرت أنه قد اقام منصور بن عمر بن أى 
لشرقاه على كشف المظار وانه قد وضع لإزية عين قد اسلم رجعلها 
على من كان يخقف عنه من البشركين» فلم “مص جبعة حتى 
أنوه ثلاثون الف مسلم كانوا يرون لجزيية عن رووسهم وثمانون الغا 
من للشركين كانت قد ألقيت عنهم نحوّل ما كان على المسلمين 
ألههم ووضعه صن اليسليين ثم ضيف لشراج ووضعه مراضعد» قر . 
غوا الثانية الى زرشغر؛ وسمرقند كم رجع» ث غرا الثالثة الى الشاش 
من مرو محال بينه وبين عبور نهر الشاش كورصول ى خيسة عشر 
الها وكان معهم لخارث بن سريييم وعبر كورصول فى اربعين رجلا 
فبيت أل العسكر فى ليلة مظلمة ومع نصر خاراخذاه فى اعل ارا 
معد اهل سمرقنك وكش ونْسف وهم عشرون الفا فنلادى نصر أله 
يضخرجى احد وائبتوا على مواضعكم » نخري عاصم بن عمهر وشو 
على جند سيرقنك فرت به خيل الترك حمل على رجل فى أخرتم . 
فأسره اذا عو ملى من ملوكهم صاحب اربعة آلاف قبذ الى به 
. الى نصر فقال له نصر مي أت قال كورصيل فقال نصور لملبى للد 
الذنى امكن منكى يا عدو الله » قال ما ترجو من قتل شيخ وانا 
اعطيك اربعة آلاف بعير من أبل الترك والف برذون تقوى به 
جندك وتطلق سبيلى» ناستشار نصر أصحابه قاشاروا! باطلاقه فسالد 





5 0 8 ه ل 1 
٠أزرع‏ شمر .12000 2 زرخيسرة 18 ١‏ 
235 





إ“ب1ا 


هذ؛ لا'يريك ان تظهر انمت ويرعم انه واعل بيته أولى بهط! الامر 
منكم» فقال ريد لداأوود أن حليا يقاتله معاوية بداعية وبكرافيع” 
وأنّ لمسين قاتله يزيد والامر مقبل عليهم» فقال داوود انى خائف 
ان رجعت معهم أن لا يكون احف أشن عليك منهم واننت أعلم» 
ومضى داو الى المدينة ورجع زيك الى الكوفة فلمًا رجع ريد أتاه 
سلمة بن كهيل فذكر له قرابته من رسول الله صلعم وحقه فاحسنى 
تر قال لم ننشدك الله كم بايعوك قال اربعون الفا قال فكم بايع 
جدك قال ثمانوى الفا قال فكم حصل معه قال ثلاثياثة قال انشدقكه - 
أله انك خير ام جلك قال جدّى قال فهذ! القرى خير ام ذلك 
القرن قال ذلكك القرن . قال انتطمع أن يفى لكه هولاء وقد غكير 
أولئك بدك قال قد بايعونى ووجبدت البيعة فى عنقى واعناقهم 
قال افتاذن لى أن أخوي من غذ! البلك فلا آمن ان حدث حدثُ 
فلا املك نفسى» فلذن لم خري الى اليمامة وقد تقلم ذكو 
مبليعة سلمةء وكتب عب الله بن لسن بن للسن الى زيى آما 
بعد ذان اهل الكوفة ففط فى العلانية خور السريرة مرج فى الوخاه 
جوع فى اللقاه تاندمهم السنتهم ولا تشايعهم قلوبهم ولقد توائرت 
لل كتبهم بلعرتهم فصيبيكى عن ندأثهم والبست قللى عشاء عن 
نكم سا منهم واطراحًا لهم رما لهم مثل آلا ما قال على بن 
أى طالب أن افيلتم خصتم وأن حوريكم رتم وأن اجتمع 
الناس على امام طعنتم وان اجبتم الى مشأقه نكضتم» فلم يصع 
زيى الى شىه من ذلك فاقام على حاله يبايع الئاس ويتجهز للضروج 
وتروب بالكوقة ابنة يعقوب بن عبد الله السلمئ وتووج ايضًا ابن 
عبد الله بن ائى العنبسى الازدى» وكان سبب تروجه اياها أن 
لمها أم عمرو بنت الصدت كانت تتشيع فانتت ريدً! تسلّم عليه 
وكانت جميلة <سناء قد دخلت فى السن ولم يظهر عليها تخطبها 
زيد الى نفسها فاعتذرت بالسن وقالست له لى ابنة فى اجمل 


وأ 


وذمته وذمة رسوله صلعم لتفين ببيعقى ولتقاتلن عدوى ولتنصكحن 
لى فى السر والعلانية» فان! قال نعم مسح يده على يده ثم قال 
اللخ اشهن فبايعه خمسة عشر ألفا وقيل اربعون القا ذامر اتكابه 
بإلاستعداد فاقبل من يريك أن يفى له ويخوي معد ويستعل ويتهياً 
فشاع أمره فى الناس» هذ! على قول مَنْ زعم انم انى الكوفة من 
الشام واختفى بها يبايع الناس راما على قول من زعم انه أنى الى 
يوسف بن عمر لموافقة خالك بن عيبن الله القسرى أو أبنه يزيك 
أبى خالك فان زيد! اقام بالكوفة ظاهرا ومعه داوود بن على بن 
عبد: الله بن عباس واقبلت الشيعة تمختلف الى زيك وتأمره بالخروج 
وبقوئون أنا لنرجو أن تكون اناهث المنصور وان هذ! الزمان هو 
الذى تهلك فيه بنو أمية» فاقام بالكوفة وجعل يوسف بن عمو ' 
يسأل عنه فيقال هو اهنا ويبعث اليه ليسير فيقول نعم ويعتل 
بالوجع فكث ما شاء اللهء ثم ارسل اليه يوسف ليسير فاحتم باذه 
يبتاع أشياء يريدهاء ثم أرسل اليه يوسف بالمسير عى الكوفة 
فاحتج باه جاكم بعض آل طلكة بن عبيد الله بملك بينهما 
بالمكينة فارسل اليه ليوكل وكيلا ويرحل عنهاء فلما راى جد 
يوسف فى أمره وسار حنى أتى القاسية وقهل التعلبية نتبعه احل 
الكيثة وقالوا له 'حن اربعون الفا لم يتختلف هنك احد نري 
هنك باسيافنا وليس غاهنا من امل الشام الا عذّة يسيرة بعضص 
قبائلنا يكفيكهم باذن الله تعالى» وحلفوا له بالايان المغلظة» نيعل 
يقول الى اخاف أن تخذلون وتسلسونى كفعلكم باى وجدّى 
فيكلفون له ذقال له داوود بن عل ابن عم أن هولاء يخرونك من 
نفسككه اليس قد خذلوا من ن أعز عليهم منك جذك على بن 
اشاب سن كنل وشم من بعده بيع ثم وثبوأ عليه انتوعوا 
رداءه وجرحوةه أوليس قى اخرجوا جِدّك لملسين وحلفوا له وخذلوه 
وأسلموة ولم يرضوا بذلك حتى قتلود فلا ترجع معهم* فقالوا أن 


وذ 


ولست غنالك واذنت ابن أمة» قال زيك أن لك جوابا قال ذتكلم » 
قال أنه ليس اح أو بالله ولا أرقع درجة عنده من فى ابتعثه 
وقد كان اسماعيل ابى أمة واخوه ابن صركة فاختاره الله عليه 
وأخرج منمع خير البشر وما على إأحد من ذلك أن كان جل“ رسول 
أله وابوه على بن ان طالب ما كانت امه قال له عشام اخريٍ قال 
اخري اث لا اكون الآ حيث تكره» فقال له سالم ابا للسين لا 
تظهرن هذا منك» نخري مى عنده وسار ألى الكوفة فقال له جين 
ابن عمر بن على بسن ان طالب اذكرك الله با زيد ليا لحقث 
باخلك ولا *نات أل الكوفة 4 ذانهم لا يفون لك خلم يقيل فقال 
له خوج بنا . أسراء على غير ذنب مى حجار الى الشام ثم الى لمزيرة 
ثم الى العراى الى قيس كقيف يلعب بنا وقال 
بكرت تخوفنى بالحوف: كاذى اصجححت عن عرض لميوة بمعزل 
فاجبتها أن المنيّة منهل لا بن ان اسفى بكاس المنهل 
ان المنية لو تقل مقلتن مشلى اذا فولوا بضيف المنزل 
تأقنى حياك لا ابا لك فاعلمى انى أمره ساموت أن ل اقتل» 
استدعيك الله وأنّ أعطى الله عهئٌ! ان دخلت يد فى طاعذ فولاء 
ما عشّت» وفارقه واقبل الى الكوفة فاقام بها مستضفيًا ينتقل فى 
لمنازل واقبلى الشيعة تختلف اليه تبايعه فبايعه جماعة منغ سلمة 
ابن كهيل ونصر بن خرجة العبسى ومعاوية بن اسحاق بن زيد 
ابن حارثة الانصارىئ وناس من وجوه أعل الكوفة وكاس يبعته آنا 
ندعوكم الى كتاب الله وسنة نبيه صلّعم وجهاد الظالمين والدخع 
عن المستصعفين واعطاء الكرومين وقسم هذا الفىء بين أغله 
بالسواه ورث المظالم2 ونصر اعل البيت اتبايعون على ذلك فاذا 
قالوا نعم وضع يذه على ايليهم ويقول عليكئ عهد الله وميثاءه 


«فقال اغسمر.0:2.508 3 «كحتوف .8001 9 .ترجع اليهم .0.2 (1 


سال 


واجتمع الناس فن بين شاميت ومهموم فنا بهما خالت ومو يحب 
ان ينشاتئما فذعب عبى الله يتكلم فقال ريك لا تكجل يا ابا حيد 
أعشف ريك ما اكه ان خاصيك الى خالك ابذ! ثم أقبل على 
خالد فقال اجمعت ذرية رسول الله صلعم لامر ما كان ياجيعهم 
عليه ابو بكر ولا عبر فقال خالك ما لهذ! السفيه اجد» فتكلّم 
رجل من الانصار من آل عمرو بن حزم فقال يا أبن اى تراب وابن 
حسين السفيه اما ترى للوالى + عليكك حدًا ولا طامة» فقال ريد 
اسكت ايها القهطانى ذانا لا ذجيب مثلكه» قال ولمْ تيغب عنى 
فوالله الى نير منك واق خير من اببك وامى خير من الكىء 
فتضاحك زيد وقال با معشر فريش هذا الديى قنك ذعب فذهبك 
الاحساب فواله نيذهب ديى القوم وما تخصب احسابهم» تكلم 
عبد الله بى وأقد بن عب الله بن عمر بن الخطاب فقال كذبت 
والله ايها القهطانى فوالله لهسو خير منكه نفسًا واما رابا وحتتدً! 
وتناوله بكلام كثير واخف كفا من حصباء وضرب بها الارض ثم. قال 
أنه والله ما لنا على هذا من صبر؛ء وشخص ريت الى هشام بن 
عبن البلك نجعل هشام لا بأذن له فيدفع: اليه القصص فكلّما 
دفعة قصَة يكتب عشام فى أسفلها ارجع الى منولك فيقول زيف والله 
لا ارجع الى خالك ابث! »2 ثم اذن له يوما بعد طول حبس ورك 
علي طويلة وامر خادما ان يتبعه حيث لا يراه زيك ويسمع ما 
يقول خصعف زيد وكان بدينا فوقف فى بعض الكدرجة فسمعه يقول 
وألله لا حب الدنيا احى الآ ذلّ» ثم صعد الى عشام لف له 
على شتىء فقال لا أصدخكه فقال با امير المسومنين أن الله لا يسرفع 
احذا عن أن سرضى بالله ولم يصع احذ!ا عن ألا يرضى بذلك 
هند» فقال هشام لقكد بلغنى با زيك انسك تذكر اللخلافة وتتيتاها 





موقع .2 .0 30 ١‏ ا وبرفع .8 ذفوقع 09 2 الو ان .2 .0 ( 


- 
4 هف ها - .هه داه 


إن 


ناذعيت ذلك واملس أن باتسى اللد بفرج قبل قالومكم» ضرجعوا 
وأقام زيك وداوود بالكوفة » قهل أن بويد بن خالد القسرى هو 
الذى اد المال وديعة عنس زيد» فلمًا اميم عشام بالسير الى 
العراق الى يوسف استقالوه خوفا منى شر يوسف وظلمه قال أنا 
اكتب أليه بالكف عنكم والرمهم بذلك فساروا على كره» وجمع 
يوسف بينهم وبين يزيت فقال يزيد لى عندثم قليل ولا كتير » قال 
يوسف قي تهواً أم بامهر المومنين فعذّبه يومثن عذاباً كاد ييلكه 
فر أمر بالفراشين فضربوا وترك زيداء ث استحلفم واطلقمم فلعقوأ 
بالمدينة واقام زيك بالكوفة وكان زيد قد قال لهشام لما امك بالسير 
الى يوسف ما آمْن أن بعقتنى اليه أن لا أجتمع انا وانسث حهين 
ابدا قال لا بل من المسير اليه فساروا اليه» وقيل كان السبب 
فى ذلك ان زيذا كان يخاصم ابن عمه جعفر بن لخمسن بن لسن 
ابن على فى وقوف على زيك يخاصم عن بنى لنسين وجعفر ,بخاصم 
عن بنى لملسى فكانا يتبالغان كلّ غاية وبقومان فلا يعيدان ميا 
كان بينهما حرفا فليا مات جعفر نازعه عبد الله بن لملسن بن . 
للسى فتنازعا يومًا بين يدّى خالك بى عبى الملك بن لخثارث 
بالمدينة ذاغلظ عب الله لزيك وقال يابنى السغدية نصحكى زيند 
وقال قد كان اسماعيل لامه ومع ذلك فقت صبرت بعد وفاة سيدعا 
أن لم يصير غيرعا يعنى ذفاطوة ابنة لملسين ام عبد الله فانها 
تووجعتن بعد ابيه لملسن بن للسى ثَْ ندم زيد واساكيا من فاطية 
وق عسنه فلم يدخل عليها زمانًا فارسلن اليه يابن اخى أنَّ لاعلم 
أن أمك عندك كام عبد الله عنله وقالين لعبى الله بس ما قلشتك 
لام زيد ام والله لنعم دخيلة القوم كانين ؛ قال فذكر ان خالد! 
قال لما اغدوا علينا غدًا فلسست لعين الملك أن ثم أفصل بينكياء 
فبانت المدينة تغلى “الرجل يقول قائل قال ريك كذا ويقول كاثل 
قال عبى الله كذ! * فلوا كان الغمد جاس خالد فى المسجد 


0 


آنا 


تم دخلت سنة احدى وعشرين وماأكز»ء ‏ سنة "ا 


فى حذه السنة غرا مسلية بن عشام الروم فافتتم بها مطامير © 
ذكر ظهور زيك بن على بن الفسين 

قيل أن ريد بن على بن للسين قتل عذه السنة وقيل سنة 
اثنتين وعشرين وماثةا وحن نذكر الآن سبب خلافه على عشام 
وبيعته ونذكر قتله سنة اثنتين وعشرين » قد اختلفوا فى سبب 
خلافه فقيل أن زيد! وداوود بن على بن عبد الله بن عباس وحمد 
ابى عمر بن عل بن أى طالب قحموا على خالك بن عي اللا 
القسرى بالعراق اجارمم ورجعوا الى المدينة فلما ولى يوسف بن عمر 
كتنب الى عشام بذلك وذكر له ان خالدً! ابتاع من زيك أرضًا 
بالمدينة بعشرة آلاف دينار ثم رن الارض عليه فكتب هشام الى 
امل المدينة أن يسيرح اليه ففعل فساألهم عشام عى ذلك فاقروا 
بالجائرة وانكروا ما سوى ذلك وحلفوا فصصدقهم وامرم بللسير الى 
العراق ليقابلو! 3 خالدً! فساروا على كره وقابلوا خالك١‏ خصدقهم 
فعلاوا كو المكشينة» فلما نولوا القادسية راسل أمحل الكوفة زيدذا 
فعاد اليهم» وقيل بل اذى خالد القَسْرئ انه اودع ريدًا وداوود 
أبن على ونفرًآ من قريش مالا فكتب يوسف بذلك الى عشام 
فاحضريم عشام من المدينة وسيرتٌ الى يوسف لياجمع بينهم وبين 
خالك نقدموا عليه فقال يوسف لزيد ان خالد! زعم أنه أودعى 
مالا قال كيف يودعنى وهو يشتم آباثى على منبر:» فارسل الى 
خالكد فاحصه فى عباة فقال عذ! زيل قل انكر أنّىك قل أودعته 
شينًا فنظر خالك اليه والى داوود وقال ليوسف أتريد ان تجمع 
مع اتمك فى أكثْمًا خى هذا كيف أودعه وان اأشتمه وأشتم آباء» على 
المنبر » فقالوا الك ما دعاك الى ما صنععت قال شد على العغذاب 





.وقاتئلوا :05م وللدهم )6 ليقاتلوا .0000 (! 





4 
.0 
20 
ٍ 
1 
0 
كيين 
لد 
2 
م 
٠ .‏ 
9 





وآ 


شرج وعلى نيسابور زياد بن عيد الرجان القشَيرى وعلى خوارزم 
ابا حفص بن على ختنة وعلى الصغد قطن بن قتيبة» قال رجل 
من اليمانية ها رايت عصبية مثل هذا قال بلى .أله كانت قبلها 
فلم يستهل اربع سنين الا مُضرياء وغمرت خراسان عمارة لر تعمر. 
قبلها واحسى الولاية وللباية فقال سوار بن الاشعر 

اضصت خراسان بعد الحوف آمنة من ظلم ؛ كل غشوم لمكم جبار 

لما أنى يوسفًا اخبار ما لقييكت اختار نصرًا لها نصر بن سيارء 
وأقى نصرًا عهل» فى رجب سنا عشرين وماثاة © ا 

ذكر عذة حوادث 

في عذه السنلا غزا سليبان بن عشام بن عبى اليلك الصائفة 
وافتتتج سندرة» وفيها غزا اسحاق بن سلم العقيل تومانشاه وافتتحم 
قلاعها وخرب أرضها ». وحم بالناس عذه السنة حيد بى عشام 
أبن أسماعيل المخزومى وقيل ححّ بهم سليمان بن عشام بن عبض 
الملك وقيل اخوه يزيد بن عشامء وكان العامل على المدينة رمكلا 
والطائف حي بن عشام المضزومى وعلى العراق والمشرق يوسف 
ابن عمو وعلى خراسان نصر بن سيار وقد امره عشام أن يكاتب 
يوسف بن عمر وقيل كان عليها جعفر بن حنظلة وعلى البصرة 
كثير بن عبى الله السلّبى استعله يوسف ,على قصائها طمر بن 
عبيدة وعلى أرمينية واذربيجان مروان بن حبك وعلى قضاء اللوفلا 
ابى شبرملا» وفيها مات عاصم بن عمر بن قتادة فى اصح الاقوال» 
*وفيها مات مسلمة بن عبى الملك بن مروان وقيل سنة أحدى 
وعشرين بالشام * * وفيها مات قيس بن مسلم» ونيد بن ابراعيم 
أبى لشارث التميمى؛ وجاد بى سليمان الفقيء» وواقك بن عمورو بى 
سعد بن معاذ» وعكى بن مكرك الْنضّعى الكوقٌ» والقاسم بن 
عبد الرجان بن عبى اللد بن مسعود الكوق © 

.0 (2 .ظالم .2001 (1 


41 


فاعرض عنه وقال ما أسمه قال جديع بن على قال لا حاجة لى فيم 
وتطير قال فالمسئ ؛ اجرب جحيى بن نُعَيُم بن هُبيرة الشيبانئ قال 
ربيعة لا أُنِسَدٌ بها النغور قال عبى الكريم فقلت فى نفسى كرء 
ربيعة وأليمن فارميه عضر فقلت عقيل بن مُعقل الليثى أن غفرت 
عَنََ قال ما ه قلس ليس بالعفيف قال لا حاجة لى فيه قل 
منصور بن أن القوقاء السَلّمى أن غفرت ذكره فانه مشوم قال غيره 
قدت فالجشر بن مزاحم السلّمى عاقشل شجاع له راى مع كئب 
فيه قال لا خير فى التكذّب قلت جكيى بن لممضين 2 قال الم أخبرك 
ان ربيعة لا انسل بها التغور قال فقلست نصي بن سار قال هو 
لها قلت ان غشرث واحدة فاته عفيف مجرب عاقل قال ما م 
قلس عشيرته بها قليلة قال لا' ابا لك اك منى أنا عشيرته» فكتب 
جهده وبعقه مع حبك الكريم» وقد قيل عرض عليه عثبان بن 
الشخير وقيل له أنه صاحب شراب وقيل له عن كتبى بن 
انين 3 أنه كتير التيه وقيل له عن قطُن بن كتيبة أنه موثور 
فلم يولهم فاستعل نصرا ؟ وكان جعفر بن حنظلة اللى استضلفه 
أسف على خراسان عند موته قد عرض على نصر أن يوليه ارا 


فاستشار البكترى بن مجاعد مولى بنى شيبان فقال له لا تقبلها . 


لانىك شيبر مضر خراسان وكاتك بعهدك قد جاه على خراسان كلها 
فلا اناه عهجه بعث الى البخقرى ليانيه فقال للبخترى لاتكابه 
قد وى نصر خراسان فليا اناه سلم عليه بلامرة فقال له من أيى 
واعطى نصر عبت الكرهم لما اناه بعهده عشرة آلاف درثم واستعسل 
على بل مسلم بن عبد الركان بن مسلم واستيل على هرو الروذ 
وساي : بى بكير بن وساج وعلى عراة لثارث بن حبك الله بن 


«وشاح 3 .0 2 .امه .ة .0000 (2 .ما للسن .16 (' 


عي 
نج 


جا 





اذا 


شديد -العقوبة مسرفا فى ضزب الابشار فكان بإخف الثوب للديد 
فيير ظفره عليه ذان. تعلّف به طاقه ضرب صاحبه وربما قطع يده» 
وكان أحمق أقى هوم بثوب فقال لكاتبه ما تقول فى هذا الثوب فقال 
كان ينبغى أن يكون بيوته اصغر مما هى فقال للكائكه صدق 
بابى اللضناء فقال لاثكك نحن أاعلم بهذ! فقال لكاتيه صدى يابن 
اللخناه فقال الكاتب هذا يعل فى السنة شوبا أو شوبين انا جو 
على يحئى فى كل سنة ماثة ثوب مثل هذا فقال للعائك صدى 
بابن اللخناه فلم يزل يكدّب عذ! مره وهذ! مرة حتى عل أبيات 
الثوب فوجدها تنقص بيتا من احد جانبى الثوب فضرب لداثك 
ماثة سوط* وقيل أرم يوسف أراك السفو فحنا جواريه فقال لاحدامح 
تخرجين هى قالت نعم قال يا خبيثئة كل عذا من حصب النكام 
با خادم اضرب رأسها وقال لاخرى ما تقولين فقالت اقيم على ولدى 
فقال با خبيثة اكل عذ! رعادة في اضرب رأسها وقال لثالثة ما تقوئين 
قال ما ادرى ما أقول إن قلت ما قالت احدأها ل من عقوبتك 
فقال يا لخناء ؛وتناقضين وين اضرب رأسها فصرب لمليع* وكان 
قصيرا عظيم اللحية وكان يضر الثوب الطويل ليفصله ليليسه فان 
قال لخياط أنه يفصل هنه ضربه ذان قال له لخياط لا يكفنا الا 
بعد التصرف فى التغفصيل سرد فكانوا يفصلون له ثيابًا طوالاً وياخفون 
ما ينبغى من الثوب يوقونه أن الثوب لم يكفه فيرضى بذلك» 
وله فى هذ! الباب اشياء نوادر منها انه قال يوما لكاتب له ما 
حبسكه قال اشتكين صرسى ذلعا حجام يقلعه رمعه ضرسا آخر © 
ذكر ولاية نصر بن سيار الكنانئ خراسان 

لما مات اسك بن عبث الله استشار عشام بن عبد الملك عيث 
لكريم بن سَليط هنف وكان نا تخراسان فيمن بريه فقال عبد 
الكريم با امير المومنين اما رجل خراسان حزما وجدة فال ماق 1 
ْ .خالكوانى .8 (1 


ب 


صالحه عنه ابان بن الوليك واتحابه “على تسعة آلاف .الف فقيل 
ليوسف ألو لم تفعل لاخذت منه ماثة الف الف فندم وقال قد 
رشنت لسأنى معه ولا امن ولا أرجع » واخير اكاب خالكد خالدًٌ! 
فقال قط اخطاتم ولا آمن أن بإخذها ثم يعو أرجعواء فرجعوا 
فاخبروه ان خالا لم يرض فقال قد رجعتم قالوا نعم قال والله لا 


أرضى عمثلها ولا مثليها فاخط اكثر من ذلكه وقيل اخل ماثا الف»ه 


فارسل يوسف ألى بلال بن أن بردة فقيضه وكان قد اد بلال 
بالكوفة دارا شر ينزلها فاحضه يوسف مقيْدً! فانيله الدار ثم جعلتن 
ساجناء ركان خالك يصل الهاشميين ويب2 فتاه حيد بن عبى اللد 
أبن عمرو بن عثمان بن عفان ليستبحه فلم ير منه ما ججحب فقال 
اما الصلة فللهاشييّين وليس لنا منه الآ انّه يلعيى عليًا فبلغت 
خال! فقال ان احبٌ فلنا عثمان بشىء» وكان خالك مع هذا 
يبالغ فى سب على فقيل كان يقعل ذلك نفغيا للتهمة وتقربا الى 
ألقوم » وكاننت ولاية خالك العراق فى شوال سئة خمس وماثاة وغول 
فى جيادى الاولى سنة عشرين وماثة » ونا ولى يوسف العراق كان 
الاسلام ذليلا ولللكم فيه الى اعل الذْمة فقال يجيهى بن تودل فيم 
. آتانا وأعل الشرك امل ركوتنا وحكامتا فيما نسر وأجهر 
فلمًا اتانا يوسف أخير أشرقن2 له الارض حقى كل واد هنور 
وحتى راينا العدل فى الناس ظاعوا وما كان من قبل العقيلى يظهر . 
فى اببات ت قال بعك ذلكنا 
ارانا والخليفة ان رمانا مع الاخلاص بالرجل لإديد 

كافل النار حين دعوا اغيثوا جبيعا بالحميم .وبالصديد» 
وكان فى يوسف اثياء متباينة متناقضة لكأن طويل الصلوة ملازم 
للمسجد ضابطًا غحشيه واغله عى الناس لين الكلام متواضعا حسى 
الملّة كثير التضوع والدعاء فكان يصلى الصبح ولا يكلم احذّا حتى 
يصلى الصحى يقرأ القرأن ويتضرع وكان بصيرا بالشعر والادب وكان 


ا 


22 
ل بحس 0 
لماه 


َه ٠‏ وداج وهه بج - 5- 
١‏ لبركة 0 مس جرف ىن 
هادي اخ كلدم ااأديمهء امرض 
واخالع**ة“ اعى ومو 5 دعت شاه 
. . 5 -ع و :3 7 
و6 . 


575 كوي > يود ود 








ل 


وانيك بعهده» قال وكم مبلغه قال ماثة الف الف قال ومن اين 
؟خذها والله ما اجد عشرة آلاف المف كيثم قال !تحمل انا وفلان 
وفلان قال انى اذا ألثيم أن كننتن اعطيتهم شيا واعود فيد فقال 
طارى انما نفيك ونفى انفسنا باموالنا وتستانف الدنيا وتبقى 
النعمة حليك وعلينا خير من أن ججىء من يطالينا بالاموال * وى 
عند أهل الكوفة فيتربصوى فنققل ويأكلون تلك الاموال: » ذأ 
خالكد فودعه طارق وبكى وقال هعذ! آخو ما نلتقى فى الدنياء 
ومضى ألى الكوفلا وخر خالك الى لخلاء وقهم رسول يوسف عليه 
اليمن فقال امير المومئين ساخط وقد ضربنى ولم يكتب جواب 
كتنابك وممذ! كتاب سامر صاحب الديوان» فقرله فلما انتهى الى 
آخره قا كتاب عشام بخطه وولاية العراق وبامسره ان ياخف ابن 
النصرانية يعنى خالدً! وعباله ويعذّبهم حنى يشتفى » فاخن دليلا 
وسار من يومه واستضخلف على اليمن ابنه الصلن فقكم الكوفة في 
جمادئ الآخرة سنا عشرين وماثة فنزل النحجّف وارسل مولاه 
كيسان وقال انطلق فاتنى بخالك فان اقبل فاجله على أكاف وان 
يقبل فات به سحباء فاق كيسان لليرة فاخذ معه عب المسيم 
سيد اغلها الى طارق فقال له أن يوسف قن قلم على العراق وهو 
يستدعيك فقال طارق لكيسان أن اراد الامير امال أعطيتة ما 
سأل > واقبلوا به الى يوشف بن عمر فتوانوا* بالجيرة فضربه ضربًا 
مبرحا يقال خمسيائة سوط ودخثل الكوفة وارسل عطاءم بن مقدم 
الى خالك بامججة فاق السول حاجبه وقال سيأذن على أن الهيتم 
فدخل على خالك متغير اللون فقال خالك ما لك قال خير قال 
ها عندك خير فقال له عطاء قى استأذن لى على أن الهيثم فقال 


أيذن له فدخل عليه فقال وبل أمها سخطءم» ثم اذه نحيسه 





مفتوأنقوا .1 (1 ,1 .00 (1 





30 


اجتمعوا دخل المساجد مع الفاجر وامر الموذن وأقام الصلوة فصلى 
وأرسل الى طارق وخالك ناخذها وان القدور لتغلى» وقيل لما اراد 
عشام أن يول يوسف بن صمر العران كتم ذلك فقدم جندب 
هوى يوسف بكتاب يوسف الى عشام ذقرأه ثم قال لسار بن' عنيسة 
وهو على الديوان أن اجبه عن لسانك واتنى بالكتاب -"وكتب 
عشام بحطّه كتابًا صغيرًا الى يرسف يمره بالسير الى العراى 
فكتب سالم الكتاب واقى به عشامًا نجعل كتابه فى 'وسطه وختبه 
ثم دما رسول يوسف فامم به فضرب وهزت تيابه ودفع الكتاب اليه 
فسار» فارتاب بشير بن أن طلخلا وكان خليفة سالم فقال هذه 
حيلة وقد ولّى يوسف العراق فكتب الى عياض * وهو ناشب 
سام بالعراق أن أمملكىك قك بعموا اليك بالثوب اليمانئ فاذ! اثاك 
فالبسة واحجك الله تعالى واغلم ذلك طارقًا؛ » فاعلم عياض طارق 
ابى أنى زياد بالكتاب له» قر نهم بشير على كتابه فكتب الى 
عياض *أنَ اعلك قل بذ! لهم فى رسال الثوب» فاق عياض : بالاتاب 
الثانى الى طارق فقال طارى لخبر فى الكتاب الاول ولكن بشير 
ندم وخاف ان يظهر لخبر» وركب طانق من الكوفة الى خالك 
وعو بواسط فراه داوود البريكئى «كان على حجابة خالى وديوانه 
تاعلم خالدًا فاذن له فلما ره قال ما اقدصك بغير اذن قال امر 
كنيثك اخطأت فيه كنس قد كتبت ألى الامير اعزيه باخيه إسب 
وأنما كان يجب أن آتيه ماشيا ” فرق خالتد ولمعت عيناه وقال 
ارجع الى عملك فاخيره الخبر لما غاب: ذاوود قال فما الراى قال 
تركب الى امير المومنين فتعتذر اليه مما بلغه عنك قال لا افعل 
ذلك بغير اذى قال ففسلى اليه حدى آنيى باذنه قال ولا محذ! 
قلل فاذعب فاضمن لامير المومنين جميع ما انسكر فى هذه السنين 


.راى .2 .0 3 ,0.7 .0 (3 .18 ,س0 (1 





ع4 


لياخذ منها ما اراد ويضمنان ' له الوضا نانهبا قى بلغهما تغير 
عشام عليه فلم يفعل ولم ياجبهما الى شىء »> وقيل لهشام أن خالدا 
قال لولده ما انث بلون مسلية بى هشامء ودخل رحجصل من 
آل عمرو بن سعيى بى العاص على خاللك فى مجلسه فاغلظ له 
فى القول فكتب الى هشام يشكو خالك! فنكتب هشام الى خالد 
ينمه ويلومه ويوتخه ويام أن عشى راجلا الى بابه ويقرضاه ققد 
جعل عزله وولايته اليه » وكان يذكر هشاما فيقول ابن للمقى ركان 
خالك يخطب فيقول زحعمتم الى اغلى اسعاركم فعلى من يغليها 
لعنة اللهء وكان هشام كتب اليه الا تبيعن من الغلات شينًا حتى 
تباع غلات امير المومنين فبلغت كيلها درامء وكان يقول لابنه 
كهيف اننت ذا احتلي اليك أميى المومنين» فيلغ عذ! جميعه امير 
المؤمنين هشامًا فشكر له؛ ,بلغه ايضًا انه يستقلّ ولاية العراق 
فكتب اليه عشام بابن ام خالك بلغنى انك تقول ما ولاية العراق 
ى هشرف يابى اللخناه كيف لا يكون أمرة العراق لك شرفا فاوائمتك 
من يجيلة. القليلة الذليلة ام والله انّى لاطن أن اول ما بأتيك 
صغر من قريش يش يحيك الى عنقكك» ولم يزل يبلغه عنه ما 
يكرة فعزم على عوله فكتم ذلك وكتب الى يوسف بن عمر ومو باليمن 
يامة أن يقدم فى ثلاثين من أصحابه الى العراق فقد ولاه ذلئ» 
فسار يوسف الى الكوفلا فعرس قريبا منها وقد ختن طارق خليفة 
خالن بالكوفة ولده فاعدى اليه الف وصيف ووصيفة سوى الاصوال 
والثهاب ذو بيوسف بعض أغل العراق فسألون ما انتم واين تويخون 
قالوا بعض المواضع فاتوا طارقا فاخبروه خبرم وامروه بقتلهم وقالوا 
انهم خوارج ' فسار بوسف الى دور تقييف نذقيل لهم ما انتم 
فكتيوا حالهم وامر يوسف تجيع اليه من عناك من مضر فلما 


أقمم 16تو1 .أصنامة2ه ممملدمدام قناطلأه6ه560 هذ غأه ويضمنون .0004 1 
.6501011 وغيرعما <02؟ دردة 





مر 


عنده وكتب معد اليهم يُعْلمهِم ككب خداش خلم يصذقو واستخقوا 
به فانصرف بكير الى #مد فبعث معه بعصى مضببة 1 بعضها عحديد 
وبعضها بنحاس تجمع بكير النقباء والشيعة ودفع الى كل واحد 
منهم عصا فذعلموا انهم مخالفون لسيرته فتابوا ورجعوا © 
ذكر عول خالك بن عبد الله القسرى وولاية 
٠‏ يوسف بن عمر الثقفى 

وفى مخلك السنة حول شام بن حيد الملىك خالدً! عن اعماله 
جميعها وقد اختافوا فى ذلك وسبيه وقيئل أن فسروخ أيا المثنى 
كان على ضياع شام بنهر الرمان 3 فثقل مكانه على خالك فقال 
خالك ليان النبطى اخرخ الى عشام ورت على فروخ ففعل حبيان 
ذلئك وتولآعا فصار حيان اثقل على خالك من فرو د نجعل يوذيه 
فيقول حيان لا تفيدنى وانا صنيعتك تأن الآ إذأاه» فلمًا قكم 
عليه بثق البثوى على الضياع ث خربي الى هشام فقال له ان خالدً! 
بثئق البثوى على صياعك» فوجه عشام من ينظر اليها فقال حبيان 
لخادم من خلم هشام انى تكلمس بكلبة اقولها لك حيث يمع 
عشام فلك الف دينار قال فَكجِلّْها فاعطاه الفا وال له تبكى صبيا 
من صبيان غشام ناذا بكى فقل له أابكيت فلك انك أبن خالك 
النى غلته ثلاثة عشر الف الف * ففعل الخادم فسمعها هشام 
فسأل حيان. عن غلة خالك فقال ثلائة عشر الف الف فوقرت فى 
نفس عشام» وقيل كانس غلته عشرين الفًا وانّه حفر بالعراق 
الانهار منها نهر خالك وباجرى وتارمانا” والمبارك ول٠شامع‏ وكورة سابور 
والصلج وكان كثيرا مما يقول اثنى مظلوم ما نحن قلمى شىء 
ال لو عولى يعنى أن عمر جعل * النْخَيلة ربع * السوادء واشار 
عليه العران بن الهم وبلال بن أن بده بعرس املاكد على عشام 


«تارسانا .4 5 .الرحان .3 :الزمان .0.8 23 :بصي .8 .0 (: 
,البجيل": خمس 1 )4 





راط 


نجودى عين بالعبرات سخا الم بحخرنك تغريف لجاع' 
فى أبيات غيرعاء ولما مات اسد كتب مسلية بن عشام بن عبد 
الملكا وهو ابو شاكر الى خالك القسرى , 

اراح * من خالد تاعلكه رب اراح * العباد من اسن 

اما ابد فكان موتشبا حبذ لثينًا لا عبد فقد 

برى الزنى والصليب والخمر* وللكنوير حلا والغى كالوشد 
وامه هدّها وسغسيتها هم الاماء العواصر النشسر 

كان بالنسى مومنة بقسها والصليسب الم 

يعنى العبودية» فلما قراً خالك الكتاب قال يا عباد الله من ,أ 
كيذه 'تعرياة رجل من أخيه» وكان ما بين خالك وأ شاك مباعدة 


وسببها أن عشاما يرشّم ابنه ابا شاكر للخلافة فقال الكبيت 

ان لخلافة كاتن اوتادعا بعن الولين ألى أبن أم حكيم 
يعنى ابا شاكر وامه آم حكيم فبلغ الشعر خالدً فقال انا كافر . 
بكل خليفة يكنى أبا شاكر فسمعها ابو شاك تحقدها عليه © 

ذكر شيعة بنى العباس خراسان 

وفى هذه السنة وجهيت شيعة بنى العباس عخراسان الى “جين 
أبى على بن عبد ألله بن العباس سليمان بن كثير ليعلية امرث 
وما“ عم عليه » وكان سبب ذلك أن حمدً! ترك مكانبتم ومراسلتخة 
بطاعتع .لله كانت لخداش الذى تقدم ذكره وقبولهم منه ما روى 
عنه من الكذب» فليا ابطات كتبه ورسله عليهم أسلوا سليمان 
ليعلم الخبر فقدم عليه فعنفه حيك فى ذلك ث صرف سليمان 
الى خراسان ومغه كتاب توم ففضوةه فلم ير فيه ألا بسم الله 
الرمن الرحيم فعظم ذلك عليهم وعليوا مضالفة خداش لامره ثم 
وجه حمل بن على آليهم بخَير بن ماعان بعد عود سليمان من 


هه 
سقس عدو تسو 


.والخيسه .2 .0 زوالخمس .2 2 .أزام .8 أ ,2 ,0 (”' 


ا 


يم دخلت سنة عشرين ومائكة » سن (8! 
ذكر وناة اسك بن ,عبد الله ش 

فى هذه السنة فى ربيع الاول توق اسك بن عبد الله القسرى 
عدينة بلن * وكآن سيب موته أله كان به دبيلة فاصابه هوض مم 
افاق منه دوي يوبا فأنى بكيثرى اول ما جاء فاطعم الناس منه 
واحدةه واحدة واخذث كيتراة فرمى أبها الى خراسان دهقان هراة 
فانقطعت الدبيلة فهلك واستضلف جعفر بن حنظلة البهراق فعل 
اربعة أشهر ثم جاء عه نصر بن سيار بالبل فى رجب» ولأن هذا 
خرأاسان دهقان هراة خصيصا باسك فقدم علية ق المبرجان ومعه 
من الهدايا والخف ما لم كيله غيرة مثله -وكانست قييلا الهدينة 
الف الف وقال لاسد انا معشر الكجم اكلنا الدنيا أاربعاثة سنة - 
بالخلم والعقل والوقار وكان الرجال فينا ثلاكة ميومونى النقيبة ابين 
ما توجه فتم الله عليه والذئى يليه رجنل ثبت هروته فى بيت 
ان كان كذلك رحب وحيى ورجل رحب صدره وبسط يله قاذ! 
كان كذنك قلم وفود وقد جعل ألله صفات هولاء فيك فما يعلم 
هو اتم كيخدانية منك انك عرزير ضابط أعل بيتك وحشبكئى 
ومواليك فليس منهم من يستطيع أن يعتدى على صغير ولا كير 
كم بنييت الايوانات فى المفاوز من احسى ما عمل ون يمن لقيتك 
انك ليت خاقان وهو فى مائة الف ومعه لثارث بن سرياج فهزمتة 
وقنلته وقتلن اتكابه ولحت عسكره .اما رحب صدرك وبسط 
يدك فانا لا ندرى اى المانن احب اليه أمال قكدم عليكك ام 
مال خرج من عندك بل أن بما خرج اقر عيناء فضحك اسك 
وقال ان خير دهاقيننا وفوف جميع الهبدية بين ابه * ونا مات 
“اسك رثاه أبن عرس العبدى ذقال 

نجى اسك بن عبف الله ناع فريع القلب للملك المطاع 


ببلن واضق المقدار يسرى دما لقضاه ربك من دفاع 
21 


عليه ولا عو شف يله عليه ولكنه خلى سبيله وامر بادخالة حخصند» 
فنكم اسك عنك ذلكه وارسل إلى مصعب يسأله عل دشل بدرطرخان 
حصنه آم لا نجام الرسول فوجده عند سليلة بن عبيد الله سول 
اسل اليه وامر به فقطعت يذه وقال من ماعنا من أولياه أى' فذيئك 
رجل من الازد كان بدرطرخان قفد قتله ققام رجل من الازد فقال 
انا فقال [ضرب عنقم خفعل؟ وغلب أسى على القلعة العظمى وبقيت 
قلعة فوقها صغيرة وفيها ولكحك راموألة خلم يوصل اليهاء وفرق اسك 
العسكر فى اودية لكختل فيلاً ايديهم مى الغنائم والسى رقرب أملهد 
آلى الصين »© 
ذكر عذه حوادث 

*فى عكه السنة غزا الوليد بن القعقاع ارس الريم؛ * وحت 
بالناس هذه السنة ابو شاك مسلية بن عشام بن عبد اليلىك 
وحم معه ابن شهاب» وكان العامل على مكة والمحينة والطائف 
ديد بن عشام المخزرمى وعلى العراق والمشرق كله خالك القسرق 
وعلى خراسان اخوه اسى وقيل كان أسد فى ملك فى هله السنئز 
واستخلف عليها جعفر بى حنظلة البهرانى» وقيل أنْبا لك اسك 
سنة عشرين وماثة على ما نذكو*ه أن شاء الله تعالى» وفيها غرا 
مروان بن محمد المينية فدخل بلاد. اللان وسار فهها حتّى خرج 
منها ألى بلاد لكزر فير ببلنجر «ممشدر وانتهى للى البيضاه .ال 
يكون فيها خاقان فهرب خاتان منه؛ ونيها شوق حبيب بن اق 
تأبمت ؛ وعبد الركان بن سعيف بن بربوع الخزومى ؛ وقهسس بن 
سعد الى » وسليمان بن موسى الاأشدى» وأبلس بسن مسلية 
ابن الاكوع © 


1 8 


لها 
حيبل وكان قد أنى خالدً! يسأله الفريضة فقال خائلك .ما يصنع 
أب شبيب بالفريضة؟ نسى وشدم خالد وخاف أن يفنف عليه 
فطليه خلم يرجع اليه وسار حتى أقى حَبَلٌ* وبها نفر من بنى نهم 
اللات بن تعلبة تاخبيع فقالوا وما ترجو من أبن النصرانية 
كنت اولى أن تسير آليه بالسيف فتنصربه به فقال والله ما5 أردث 
الفريضة دما أردت ألا التوضل اليه لثلا يُنُكرنى كم اقتله بفلان يعنى. 
بفلان رجلا مى قعدة الصفرية وكان خالد قتله صبرا ثم دماتم الى 
الشروج معه فتبعه منهم ثلاثون رجلا وخرج بهم فبلخ خبره خالدا 
وقال قد كنين خفتها منه ثم وجهم اليه خالك جندً! فلقوه بناحية 
المناذر فقاتلهم قتالاً شدين! فقتل وجبيع اكابه © 
ذكر غزوة أسد الكتل 
وفيها غزا اسد الختل فوجه مصعب بن حمرو الضراعى اليها 
فسار فنول بقرب بدرطرخان فطلب الامان ليخرج الى اسد قامنه 
مصعب فسيره الى اسىد فسأله أن يقبل منه الف الف در2 قأق 
أسس وقل انك دخلتها وأنت غريت من اهل الباميان اخريٍ من 
الخقل كبا دخلى » قال بدرطرخان فانس دخلن الى خراسان 
على عشرة من الدواب ولو خرجن منها لم كتيل على لخيسمائة 
بعير وغير ذلك فأنى دخلث الختل شابا فازدث على شبانى رخكّ 
ما كسبت منها» نغضب اسك ورده ألى مصعب ليمكنه من العون 
آلى حصنه فوصل بدرطرخان مع مول لاسد الى مصعب فاخذه سليةظة 
ابن عبيث الله وعو من الموالى وقال أن الامير يندم على تركه 
وحتبسد عندء » واقبسل اسد بلناس فقال نجشر بن مراحم كيف 
انيت قال جشر كنن أمس أحسن حال ما منى اليوم كان بلغ 
طرخان فى ايدينا وعسرض ما عرض فلا الامير قبل منه ما عرض 


2 .0 هذ مفسدمها فنمة8 (9 .ل.ط ثبل .008 (؛ 


موأ 


المومنين دعامة الشيباى وان هله فامرو! اليشكرئ» ومات بهلول 
من ليائه فلبًا أصجكحوا قوب دعاصلا وخلات » نقال الضحاك بن 
قيس يرق بهلولا 

بدلت بعد أى بشر وصحبته قوماً على مع الاحراب اعوانا 

نهم لم يكونوا من صخابتنا ولم يكونوا لنا بلامس خلانا 

باعين أذرى دموعًا منك تهتانا وأبكى لنا حبة بانوا واخوانا 

خلوا لنا ظاعر الدذيا وباطنها واصكوافئى جنان الضْلك جيرانا » 
فلما قتل بهلول خرج عبرو اليشكرى فلم يلبث أن كتل © وخريج 
البخترى صاحب الاشهب وبهذ! كان يعرف على خالك فى ستين 
فوجه اليه خالد الشبطٌ بن مسلم البجلى فى اربعة آلاف فالتقوا 
بناحية الفوات فانهرمست الضخواري فتلقوعم عبيد اعل الكوفة 
صفلتهم فرموعم باجارة حتّى قتلوعم© قم خرج وزير السختياق 
على خالك بالحيرة فى نغر فاجعل لا يمر بقرية الا احرقها ولا يلقى 
احذا! الا قتله وغلب على ما هنالك وعلى بيت المال فوجّه اليه 
خالد جددً! خقاتلوا عامة ابه ,أتْضى بالجراح وأق به خالد 
واقبل على خالك فوعظه ذاتجب خالنٌ! ما سمع منه فلم يقتله 
وحبسه عندله وكان يوتى به فى الليل فكادته» فسعى بخالك الى 
عشام وقيل اخذ حروريا قد قتل وحوق واباح الاصوال نجعله 
سميرا » فغصب عشام وكتب اليه يامره بقتله وكان خالى يقول 
أنى أنفس به عى الموت فاخ قنله فكتب اليد عشام ثانيا يذمه 
ويامره بقتله وااحراقد فقتله واحرقه ونفر! معه ور يول يتلو القرءان 
حتى مات وهو يقرا قل ثار جهنم أشَل حرا لو كانوا يثقهون: ه 

ذكر خرور الصحارق بن شَبيب 
وفى هذه السنة خرج الصحارى بن شبيب بن يزيد بناحية 


9 .798 و9 21م2م) (1 


- 





اه 
الظفر ثه ولاعتابهء» وخري اليهم بهلول تحمل على القينى فطعنه 
تانغ-ذه واثهزم امل الشام والشرط وتيعهم بهلول واكابه يقتلونهم 
حتى بلغوا الكوفة» فاما أعل الشام فكانوا على خيل -جواد ففاتوم 
واما شرط الكوفة فادركهم فقالوا أتق الله فينا فانا مكرعون مظهرون 
نجعل يقرع رووسهم بالرم ويقول النجاء النجاءء فوجد بهلول مع 
القينى بدرة فاخذهاء وكان فى الكوفة ستة يرون رأى بهلول مخرجوا 
اليه فقتلوا بصريفين مخرج بهلول رمعه البدرة قال من قتل فولاء 


حتى اعطيه هذه البدرة ثجاء قوم فقالوا نحن قتلناتم وثم يظتوته 


من عند خالك فقال بهلول لاصل القرية أُصَدى مولاء قالوا نعم 
فقتلهم وترك اقل القرهة» وبلغ الهزعة خالدٌ! جما فعل بصريفين 
فوجه اليه قائدً! من شيبان احد بنى حرشب بن يزيد بن 
خالط!» فارتخل بهلول من يومه يريد الموصل فكتب عامل الموصل 
الى هشام بن عبد البلك يخبره بهم وبسأله جنذا فكتب اليه 
عشام وجه آليه كثارة بن بشر كان عشام لا يعرف بهلوقا الأ بلقبه 
فكتب اليه العامل أن الخاري هو كثارة» ثم قال بهلول لاضحابه أن 
والله ما تصنع بابن النصرانيّة شينًا يعنى خالدً! فلم لا نطلب 
الوأس الذى سلّط خالةاء فسار يريد عشاما بالشام نخاف عمال 
عشام من عشام أن ترك ياجوز الى بلادعم فسير خالن جنذا 
من العراق وسير عامل لجزيرة جضذًا من لإزيرة ويجه عشام جنذا 
من الشام واجتمعوا بدير بين للويرة والمصل واأقبل بهلول اليهم 
وقيل التقوا بكحَيل دون الموصل فنول بهلول على باب الحيير وهو 
فى سبعين وجل عليهم نقتل منهم نفرا وقاتلهم عامة نهاره وكانوا 
عشرين الفا فاكثر فيهم القتل ولجرام ثم أن بهلوظ واضحابه عقروا 
دوابهم وترجلوا فقاتلوا قتالا شحيدً! فقتل كثير من اتاب بهلول 
فعن بهلول فصرع فقال له اصحابه ولّ امسرنا فقال أن ملكت فامير 


رويم فلقيه فيما بين الموصل والكوفة فانهرم أعل الحكرفة فاتوا ‏ 


و ا 
ل 0 2 0 اميم 
. 1 :1 5# 0 
٠‏ . 1 30 


* اباك 
. 1 


ِ. رح هرس سج و 1 - 


وك --5 


د 3 
5 كج « الى 

حل #25 كوه 
يس 5 


19 


ذكر خبور “لخوارج هذه السنا 

وقى هذه السنة خرج بهلولٍ *. بن بشر الملقب كثارة وهو من 
الموصل من شيبان » فقيل وكان سبب خروجه أنه حشري يريد 
ش فامر غلامه يتاع له خلا بحرم فاناه بضخمر فامره بوذه واخَلْ 
الدرم فلم ياجيه صاحب لير الى ذلك فجاء بهلول الى عامل 
القرية وى من السوان فكلبه فقال العامل لير خير منك ومن قولك» 
فضى فى جه وقد عزم على شروب فلقى بمكة من كان على مثل 
رأية فاتعدوا خرية من قرى البموصل فذاجتمعوا بها وعم أربعون رجلا 
وأمروا عليهم بهلولًا وكثبوا أمرثم وجعلوا لا يرون بعامل الآ اخبرهد 
أن قحموا من عند عشام على بعض الاعمال وأخدذ.ا دواب البريد 
فليا انتهوا الى القرية الثم ابتاع الغلام بها الخير قال بهلول نبداً 
بهذ! العامل فنقتله» كقال ابه كن نريك قتل خالك ذفان بحأنا 
بهف؛ شهر آمرنا وحذرنا خالك وغيره فنشدناك الله أن تغتل هذ! 
فيفل منّا خالك الذى بههم المساجى ويبنى البيع والكنائس 
ويونٌ المجوس على المسلمين وينكم اعل الكْسة اليسليات لعلّنا 
نقتله فيريح أللد مند» قال والله لا انح ما يلزمنى ما يعح» وارجو 
أن أقثل عذخهة وخالثاء فقنله غعلم بهم الناس اذم -خوارج وربوا 
وخرجت البريف الى خالن ذعلبوه بهم ولا يدرون من رئيسهم' 
فخوي خالد مى واسط واتى دلليرة وكان بها جند قد قدموا من 
الشام مدذ! لعامل الهنك ذامرعم خالد بقناله وقال من قثل منهم 
رجلا اعطيتة عطاء سوى ما اخذ فى الشام واعفيته مى الخروج 
الى الهنك » فسارعوا الى ذلك فتوجه مقكمهم وهو من بئى القين 
ومعه ستمائة منهم فضمٌ اليه خالك مائتئن من الشرط ذالتقوا هلى 
الغرات فقال القينى لمَنْ معه من الشرط لا تكونوا معنا ليكون 





مقنا1 801 مقط 60 عطزام فصول ,8221210 ططناء سول تمدروكة (1 


١6ه‎ 


بالقسب والنفط تأحضروا فاحرقهم وارسل الى مالك بى اعُين كرسي 
فشأله فصدخه فتركه» وكان أرسل المغيرة التجسهم يقول أن الله 
به على صورة رجل على رأسه تاج وأن اعضاه على عدد حروف 
أنهاجاه وقول ما لا ينطق به لسان تعال الله حى ذلك يقول /- 
ألله شعالى لما اراد أن يخلف تكلم باسمه الاعظم فطار فوقع على 
تاجه ثم كتب باصيعه على كفه اعمال عبادهد من المعاصى والطاءات 
فليا راى المعاصى أرفض عرقًا فاجتمع من عرقه حتران احدها ملب 
مظلم لاخر عذب بر ثر اطلع فى الجر فرلى ظله فلب لياخذ» 
فطار فادركه قلع عيئّى ذلك الظلٌ روحفه فلقف من عينيم 
الشمس وسماء اخرى وخلف من الجر الملح الكقار ومن الجر 
العذب المومنين ركان يقول بلاعية على وتكفير ان بكر وعمر وسائر 
الصحابة الا من ثبت مع على وكان يقول ان الانبياء ل ياخغلفوا 
فى شثىه من الشرائع وكان يقول بتكريم ماه الغرات وكل نهر أو عبين 
او بثو وقعن فيه أجاسة وكان يخرج الى المغيرة فيتكلم فيرى 
أمثال للراد على القبور؟ » وجاء المغيرة الى صحيد الباقر فقال له 
اقمرر انك تعلم الغيب حتى اجيبى لك العراق فانهرة وطسرده» 
وجاء الى ابنه جعفر بن حيد الصادى قال له مثل ذلك فقال 
اعون بالله» وكان الشّعرى يقول للمغيرة ما فعل الامام فيقول اتهزئ 
به فيقول لا انما اتهرء بك» وما ببان ذانه يقول بالاعية على وان 
للسن وللسين الافان وكيد بن لتنفية بعدثم ثم بعلم أابنه ابو 
عاشم بن نحمّك بنوع من التناسيز وكان يقول أن الله تعالى يفنى 
جبيعه الا وجهه ويعتم بقوله ويبقى وجه ربك ذو الْجلال 
اهام * » تعالى الله عمًا يقول الظالمون ولاحدوي علوا كبيً! » 
وأذّى النيوة وزعم أذه المراد بقوله تعالى ذا بِيا ن للناس 5 2 


.9 .55 ,8 .1610 (3 .79.27 رات أصع:00) (2 ,م.ق .8 .8001 (1 


عو 


فدتّك نفوس من تميم وعامر رمن مضر لمثيراه عنى المازم 
ثم اطيعوا خاقان فينا فاصحك حلائبه؛ ترجوا خلوا المغانم » 
وكان ابن السايجىّ الذى اخبر أسدًا بمجىء خاان قذنا استضلفه 
السبل على مملكته عند موته وأوصاه بثلاث خصال قال لا تستطل 
على امل لختل استطالى عليهم فانى ملك وانن لست بلك أتها 
انس رجل منهم وقال له اطلب لكنيش حتى ترذه الى بلادكم انه 
املك بعدى وكان نيش قد هرب إلى الصين وقال له لا تحاربوا 
العرب وادفعوها عنكم بكل حيلة » نقال له أبى السايجى أما 
تركى استطالة عليهم وردى للنيش فهو الراى وأما قولكى لا 
تحاربوا العرب فكيف وقد كنت اكثر الملوى حاربة لهم » قال 
السبل قد جوبت فوتكم بقوق فما رايقكم تقعون منّى موقعًا وكنت 
ان حاربتهم ل افللن الآ حريضًا وانكم اذ! حاربتموضم علكتمء 
فهذ! الذى أكره الى ابن السايجى حارية العرب © 
ذكر قتل المغيرة بن سعيد «بيان 

فى هذه السنة خرج المغيرة بن سعيك وبيان فى ستة نقر وكانوا 
يسمون الوصفاء وكان المغيرة ساحرًا وكان يقول لو اردث أن احى 
عدا وثمودً! وقرونًا بين ذلك كثيرًا لفعلت» وبلغ خالتٌ بن عبد 
أله القسرى خروجهم بظهر الكوفة ومو يخطب فقال اطعيوق ماء؛ 
فقال يحيى بن نوفل فى ذلك 

اخالك لا جزاك الله خيرًا واير فى حرامك من أمير 

2 وكنث لذدى المغيرة عبد سوه ثبول من المخافة للوثير 

وقلتٌ لما اصابك اطعمونى تراب قر بُلْتَ على السوبر 

لا علاج ثمانية لو شيسخز كبير السن ليس بذى نصير» 
فارسل خالى ذناخ-2 وار دسريره ذآخر الى المسجد للامع وام 


5ك ,2 ,0 اللا قنالتتنا 3ن[10 0228ا30[ عمل (2 2 .حلايله .1 ؤه .2 ,0 (2 


نا 


كو رصولٌ بالنرد على خطر فتنازع) فضرب كورصول يد خاقان وكسرها 
وتنحى وجبع جمعا «بلغه أن خاتان قس حلف ليكسرن يده 
فبيّس خاقان فذقتله وتفرقدس الترك وتركوه جرد! فاتاه نفو من الترك 
فدفنوه » واشتغلن الترك يغير بعضصها على بعض فعنن ذلك طمع 
أفل الصغد فى المرجعة اليها» وارسل اسف مبشرا الى عشام بن 
عبد اللك با فتم الله عليهم وبقتل خاقان فلم يصالخنه وقال للربيع 
حاجيه لا أطن هذا صادقًا اذهب فعله ثم سله حمًا يقول» ففعل 
ما أمره به ناخبه با اخببر به هشام» ثم ارسل اسك مبشرا آخو 
فوقف على باب غشام وكبر ناجابه عشام بالتكبير فلما انتهى اليه 
أخبه بالفتم فساجد شكرا لله تعالى»ء فحسدت القيسية اسذا 
وقالوا لهشام اكتب بطلب مقائل بن حيّان النبطئ ففعل فسيره 
أسف الى عشام فليا دخل عليه اخبره بما كان نقال له عشسام 
حاجتك قال أن يزيد بن المهلب اخف من أن ماثة المف درم 
بغير حق فاسخلفه على ذلك فكتب الى اسد ذرذها عليه وقسهها 
مقاقل بين ورثة حيان على كتاب ألله تعالى» قال ابو الهندى 
يذكر عله الوقعة 

ابا منكر رمات الامور وقسأنها وساءلت عنها كالجريص المساوم : 
فا كان ذو راى من الناس قستم بوايك الا مثل رلى البهائم 
. ابا منذر لبلا مسيرك م يكن عواق ولا أنقادت ملوك الاعاجم 
ولا حج بيت الله مَْ حجٌ راكبًا ولاعير البطحاء بعد المواسم 
وكم من قتيل برن شان وجزة كسير الايادى من ملوك أقاقم 
تركدت برص لدوزجان تزوره سباع وعقاب لحر الغلاصم 
وذى سوقاذ فيه من السيف خبط به رمق ملقا لحوم لموائم 
من هارب هنا ومن دائىم لنا أسيرايقاسى: مهيان.: لاا 


,ميهات .8041 (3 نيلاق .8 (2 .النادم .8 (: 
20 


يل 


اسل اتكابه وعبى خاقان اكابه فليا التقوا جل لارث ومن معه 
من الصغك وغيرثم وكانوا ميمنة خاقان على ميسرة أسد فهزمهم فلم 
يردم ثىء دون رواق أسد وكلت مييئة اسك وث للإوزجان والازد 
ويم عليهم فائهزم لمارث ومن معه واتهوصسك الترك جميعها وجل 
الناس جميعا فتفرق الترك فى الارض لا يلوون على احف فتيعهم 
الناس مقدار ثلاثة فراسين يقتلون حتّى انتهوا الى اغنامهم واخذوا 
منها أكثر من ماثلا الف وخيشين الف رأس ودواب كثيرة» واخق 
خانان طريقا فى لإبسل ولخشارث كميه وسار منهزما فقال البورجانى 
لعثمان بن عبت الله بن الشخير انى لاعلم ببلادى وبطرقها فهل 
تتبعنى لعلنا ذهلك خاقان» قال شعم ناخذ؛ طريقًا وسار ومن 
معهما حتى اشرفوا على خاقان ذارقعوا به فون منهزما نخوى المسلمون 
عسكر الترك وما فيه من الاموال ووجدوا فيه من نساه العرب والموليات 
من نساء الترك من كل شىء » * ووحل خحاقان برذونه نحماه لكارث 
ابى سريحم ور يعلم الناس أنه خاتان + * واراد لخصى الذى 
لحاقان أن كيل امرأة خاقان 5 فاتجلى فقتلها واستنقذوا من كان 
مع خاتان من المسلمين» وتتبع أسد خيل التركك لله فرقها فى 
المغارة الى مرو الووف وغيرعا فقتل من قدر عليه منهم ور 
ينج منهم شير القلييل ورجع إلى بليوء وكان بشر الكزملق ى 
السرايا فيصيبون من الترك الرجل والرجكّين واكثر ء ومضصى خاقان 
ألى طضخاستان واقام عند جبويه. الخرلجى 2 ارتحل الى بلاده 
فلمًا ورد أشروسئة تلقاه خرابغره ابو خاناجن * جقّ كاروس أن افشين 
بكلما قدر عليه وكان ما بينهما متياعد! الا انه احب ان يتخل 
عنده يذ١»‏ 2 أنى خياقان بلاده واستعلٌ للحرب ونحاصرة سمرقند 
وجل لثارث واكابه على خيسة آلاف برذون» فلاعب خاتان يوما 


حا بغر» أبو خاناخره .2001 (” .2 .ضن (2 ,2 .0 .02 (1 


أه! 


له وادعوا مصُلصين 2 ففعلوا ورفصوا رووسهم ولا يشكون فى الفتم 
ثم نول وككى وشاور الناس فى السير الى خاقان قال قوم تحفظ 
مفكينة بل وتكتب لى خالك والضليفة تستبده وقال قوم تناخ 
فى طريق زم فتسبق خاقان الى مرو » «قال قوم بل تخرج الهم 
فوافق هذا راى اسك وان عزم عليه من لقائهم مخر ب بالناس ومو 
ق سبعة آلاف من اعل خراسان والشام واستضخلف على بلط اللرماى 
ابى على واه أن لا يدّع احذا يضري من ملينتها وأآن ضرب 
الترك بابهاء ونزل بابًا من ابواب بلي وصلى يالناس ركعتين طولهيا 
ثم استقبيل القبلة ونادى فى الناس ادعوا لله تعلل وأطال الحطه 
فلما فرخ قال نصرتم ورب الكعبة أن شاء الله تعالى» ثم سار فلما 
جاز قنطرة عطاء نيل واراد المقام حتى يتلاحقف به النلس ثم ثمو 
بالرحيل ,قال لا حاجة بنا الى المتضلفيى» ثم أرتكل وعلى مقلمته 
سالم بن مغنصور البْجِلى فى ثلاثمائة فلقى ثلاثياثئة من التدرك 
طليعة تضاقان فاسر قائدث رسبعة معه وعرب بقيتهم خأ يه أسكى 
فبك التركى فقال ما يبكيك قال لسيدت ابكى لنفسى ولكتى ابكى 
لهلاك خاقان أنه قد فرق جنوده بينه وبين مرءء فسار أسد حتى 
شارف محينة لجورجان فنزل عليها على فرسصّيى * مى خاقان 
وكان قد استباحها خاتان فليا اصجكوا ترآ العسكران ققال خاقان 
للارث بى سوريم ألم تكن اخبرتنى أن أسذا ا حراك به روصل 
العساكر قل !قبلن من عهذأ* قال هذ! حمد بن لمثقى ورايته » 
فيعث خاتان طليعة وقال انظرو! صل ترون على الابل سويرا وكواسى 
فعاذو! اليم ناخبروة أنهم راوتما فقال خاتان هذا اسد» وسار أسد 
قدر خلوة خلقيه سالم بن جناح فقال ابشسر ايها الامير قد حرزتم 
ولا يبلغوى اربعة آلاف وارجو أن يكون خاقان عقيرة الله» فصف 





.فرسمم .2 .0 )1 








ونأ 


يبدأوا بالااجم وأعل الصغانيمان وقال لهم ان رجعوا اليكم دخلنا: 
حي »> ففعلوا ودخلوا من ناحية الاعاجم فقتلوا صغان خذاه وعامة 
وتوك المسلمون التعبية واجتيعوا فى موضع واحسوا بالهلاك واذا 
رهم قد أرقفع واذا اسك قى جنده قل اتاثم نارتفعس القرك عنهم 
ألى الموضع اللى كان فيه خاقان وابراعيم يجب من كفهم وقد 
ظطفروا وقتلوا من قثلوا وهو 8 يطمع فى أسلكه وكان أسف 5 أغدى 
المسير واقبل حتى وقف على التلّ الذى كان عليه خاقان وتنكى 
خاقان الى ناحية بيبل نخرج الى أسىد من كان بقى مع الاثقال 
وللوارى وامر خاقان رجلا كان معه من اكاب لمارث بن سريم 
فنلاى أاسدًا فى كان لك ذيما ورأك النهر مغزرى انك لشديتك 
خرص وقد كان على لكتل مندوحة وق أرض آباى واجدادى * فقال 
اسك لعل الله ان ينتقم منكباء وسار اسك الى بلي فعسكر فى مرجها 
حنى الى الشتاه ثم فرق الناس فى الدور ودخل المدينة وكان 
ثارث بن سريم بناحية طخارستان فانصهم الى خاقان* فليا كان 
وسط الشتناه اقبل خاقان وكان لما ذارق اس اأتى طضارستان 
فاقام عند جبوية فاقيل فالى للورجان وبثك الغارات * وسيمب “جحدد 
أن لخارث اخبره انه لا نهوض باسد فلم يبسف معه كثير جند 
ونزل حزة» فاق الخبر الى اسك بنوول خاقان كلظ فامر بالنيران 
فرفعين بللحينة غجاء الناس من الرساتيق اليها فاصيم أسكد وصلكى 
صلوة العيف عين الاضحى وخطب الناس وقال أن عدو الله لمذارث 
استجلب الطاغية ليطفى تور الله ويبحل دينه والله مذله ان شاء 
الله وان عدوكم قد اصاب من اخوانكم من أصاب وان يرد الله 
نصركم لن يضركم قلتكم وكثرتهم فاستنصروا الله وان أقرب ما يكون 


العبد من ريح أذ! وضع جبيقه له والى نازل وواضع جبهتى ناسجد,١!‏ 


م 


لمر الترك بعبوره فعبروه ودخل المسلمون عسكرثم واخذوا الترك ما 
رأوا خارجا وخرب الغلمان قفصاربوث بالعيد فعلدوا» وبات اسك 
والمسلمون وعباً اصحابه من الليل فلما اصبح لم ير خاقان فاستشار 
أكابه نقالوا له ايل العافية قال ما هذه عافية ع٠ذه‏ بلية أن 
خاقان اصاب امس من لجند والسلاح وما منعه اليوم منا الا اذه 
قد اخبك بعض من اخذع من الاسرى بموضع الاثقال أمامنا فسار 
طمعًا فيهاء فاحل وبعث الطلاتع فليا امسى استشار الناس فى 
النزرول أو المسير فقال الناس اقبل العافية وما عسى أن يكون 
ذعاب الاموال بعافيتتا وعافية اعل خراسان» ونصر ين سيار 
مطرق فقال له اسك ما لك لا تتكلم قال ايها الامير خلتان 
كلتاعيا لك أن تسر تعتتن: من مع الاثقال. وتخلصم فان انتهيت 
اليهم وقد علكوا فقد قطعن مشقة لا بك من قطعها» فقبل رايه 
وسار بقى يومه ودما اسك سعيد! الصغير مول باغلة وكان فارسا 
بارض لختل وكتب معه كتابا الى أبرأعيم امه بالاستعداد وياكيره 
بمسير خاقان اليه وقال له لتجل السير» فطلب منه فرسه الذبوب 
فقال اسك لعرى لمن جدت بنفسك وخلت عليك بالفرس الى اذا 
للثيم فدنعه اليء فاخط معه جنيبا وسار» فليا حانى الترك وقد 
سارو! حو الاثقال طلبته طلائعهم فركب الذبوب فلم يلحقوه فاق 
ابراعيم بالكتاب » وسار خاقان الى الاثقال وقد خندى ابراثيم 
خندقًا فاتام وم قيام عليه نامر الصغد بقتالهم فهزمهم المسلمون 
وصعد خاقان تلا نجعل ينظر ليرى عورة باق منها ومكذا كان 
يفعل فليا صعد التل راى خدلف العسك 3 جويرة دونها مخاضخذ 
فدعا بعض قواد الترك فامرثم ان يقطعوا فوى العسكر حتى يصيروا 
الى لجزيرة ثم ينحدروا حتى ياتوا عسكر المسلمين من خلفهم وان 





.التل .8 (2 .تبعث .1 .0 (1 


الو[ 


وامله على خراسان آخوه أسد وطمله على البصرة بلال بن أى برنة 
وكان على أرمينية مروان بن تمد بن مروان* فى هذه السنذ مات 
عبادة بن نسي قاضى الاردن» وغمرو بن شُعَيب بن محمد بن 
عبد الله بن عمرو بن العباس ومات بالطائف» وابو صكرة جامع 
ابى شدّاد» وابو عشابة العافرى وعيف الرجان بن سليط © 
سناة 11 تم دخلت سنة نسع عشرة ومائة » 
ظ نكر فقتل خاقان 
نا دخلل اسن لختل كتنب ابن السابجئ: الى خاقان وفو 
بنواكث يله دخول اسد الختّل وتفوق جنوده فيها وانّه كتال 
مصيعه » فلما اتاه كتابه أمر أكابه بالجهاز وسار فليا احس ابن 
الساجى يماجىء خاقان بعث الى اسد اخري عن الخثل فان 
خاتان قد اظلّك» فشتم الرسول ولم يصدقه» فبعث ابن السايجى 
أتى لم اكذبك وانا الذى اعليثة دخولك وتضرق حسكرك وانّها 
فرصة له وسألته المحك فان لقيك على هذه للال طفر بك وعادكى 
العرب ابذًا ما بقيت واستطال على خاقان واشت موونته وقال 
ؤ اخرجيث العرب من بلادك ورددت عليك ملكك» فعرف اسك أنه 
ظ قد صدقه فامم بلاثقال أن تقدم وجعل عليها أبراغهم بن عاصم 
العْقِيقَ واخري معه المشيضة فسارت الاثقال ومعها أهل الصغانيان 
وصغان خذاه واقيبل اسد من الختل حو جبل اليلم: يريد 
جخوض نهر بلح وقد قطع ابراعيم بن عاصم بالسى وما اصابوا واشرف 
اسد على النهر ذاقام يومه فلما كان الغى عبر النهر فى مخاضئز 
وجعل الناس يعبرون فادركهم خاقان فقتل منْ ذر يقطع النهر وكانت 
السلحة على الازد ونيم فقاتلوا خاقان وانكشفواء واقبل خاقان 
وظى المسلمون أنه لا يعبر اليه النهر فلما نظر خاقان الى النهر 


.0 2 .اأنهومم أهه1 الساجى ستقنتاأه أنا ,.م .ه .2 .0 .0 هذ غ1 (1 
المسلم © 





ونا 


لمكم وتسرك لهم نساءهم واولادج فاجسابهم فنولو! على حكم اسك 
فارسسل الى الكرماق يامره ان كيل اليه خمسين رجلا من وجوتهم 
فيهم المهاجر بن ميمون أحملوا اليه فقتلهم وكتب الى الكرمانى 
ان ججعل الذينى بقوا عنده أثلانا فثلث يقتلهم وثشلث يقطع. 
ايديهم وأرجلهم وثلك يقطع يديهم ففعل ذلك الكرمانى واخرج 
اثقالهم فباههاء واخلٍ اسل مدينة بلبز دارا ونقل اليها الدواواين 
فر غرا طخاستان 2 ارص جبرية” غنم وسى 4 
ذكر عذة حوادث 

فى هذه السنة عرزل عشام خالك بن عبد الملكب بن لمارث بن 
الملكم عى المدينة واستعل عليها خاله حيد بن عشام بن اسباعيل » 
ونيها غرا مروان بن دين بن هروان من أرمينية ودخل أرض ورنيس 
من ثلاثة ابواب فهرب منه ورنهيس ال لور ونول حخصنه أحصره مروان 
ونصب عليه الجانيف فقتل ورئيس قله بعض مِن اجتاز به وارسل 
رأسه آلى مووان قنصبه لافل ححصنه فنولوا على حكه فقتل المقاتلة 
وسبى الذرية» وى هذه السنة مات عل بن عبد الله بن عباس 
وكان موته بالحميبة من ارض الشام ومو أبن سبع او ثمان وسبعين 
سن وقيل أنه ولك فى الليلة .لله قعل فيها على بن أى طالب 
فسياه ابوه عليا وقال سميثة باسم احبٌ الناس الى وكتاه ابا لملسن 
فلمًا قكم على عبد الملككه بن مروان اكرمه واجلسم معه على تريره 
وسّله عن كنيته ناخبره فقال لا يجتمع فى عسكرى هذا الاسم 
واللنية لاحك وسأله مل ولك لك ولك قال ذعم وقد سميته حمد! 
قال فانت ابو حمد» وحم بالناس تحذه السنة حيد بن هشام 
ابن اسياعيل وكان امير المكينة وقيل كان عكع السنة على المدينة 
خالكد بن عبد الملك ولكان على العراق والمشرق كله خالى القسرئ 


615 مام ملاع .[18200 رجنوبة 5.1٠١‏ .11 زر حبوية .لى 1 





مر 


دماعم اليه وتكطب واطهر دين لخرمية ورخّص لبعصهم فى نساه 
بعض وقال لهم أنه لا صو ولا صلوة ولا حم وأن تاويل الصوم ان 
يصام عن ذكر الامام فلا يباس باسمه والصاوة الحداء له وَلْدمم القصى 
اليه وكان يتأولرٍ من القرءان قسوله تعالى ليس على الذين أمفوا وعملوا 
ألصالحتات جنا فهما طعموأ اذا ما أتقوا وآمنوا وَعَمِلُوا اتات ' 
وكان خداش نصرائيا بالكوفاة فاسلم ونحق خراسان* وكان من أتبعه 
. على مقالته مالك بن الهيثم ولموييش بن سَلَيّم الاتجمى وغبهرهما 
وأخبرثم أن مف بن على امر بذلك' فبلغ خبره اسد بن عبض 
الله فظفر به ناغلظ القول لاس نقطع لسانه وسمل عينيه وقال 
لمم لله الذى انتقم لآق بكر وعمر منك وامر يحبى بن لُعهم 
الشيبانى نقتله وصلبء بامل وأ اسد عجوور مولي المهاجر من ذاآرة 
الصبى قضرب عنقه بشاطى النهر © 
ذكر ما كان من لخارث واتكابه 

دق ده السنة نول اسك بل وسر م حَحَبيعًا الكرماى الى القلعة 
لله فيها أعل لممارث واعكابه وأسمها القتبوشكان 3 من طخارستان 
العليا وفيها بنو برزى * التغلبيون صهار لمذارث خصصرم الكرمانى 
حتى فاكها فقتل بنى برزى وسبى عامة اعله من الغرب والموالى 
والذرارى «باعهم فيمن يريت قى سوى بلعم ونقم على لخارث أربصائة 
وخمسون رجلا من أصكابه وكان رئيسهم جرير بن ميمون القامى 
فقال لهم لخارث تن كنتم لا بد مغارق فاطليوا الامان وانا شاعد 
فانهم ججيبونكم وان ارتحلت قبل ذلككه لم يعطوا الامان» فقالوا 
ارتحل انت وخلْنا وأرسلوا يطلبون الامان تأخبر اسد أن القوم ليس 
لع طعام ولا ماة فسرّم اليهم اسن جْدَيْعَا الكرماق فى سه الف 
نعصرهم فى القلعة وقد عطش أعلها وجاعوا فسألوا ان ينؤلوا على 


فورزى ...0.2 (5 «البةتوشكان (2 4 .78 , 5 ندوحم0) (1 
١‏ «قاأء هتام مهزة أدمم 66 





ل 


وكتب حنظلة الى عشام بن عبد الملك بالفتم وكان الليث بن 
سعد يقول ما غزوة الى الآن اشهدمما بعد غزوة بكر من غررة 
العرب بالاصنام © 
ذكر عذة حوادث 

في هذه السئة غزا معاوية بن عشام الصائفة .اليسرى وغرا سليمان 
أبن هشام الصائفة اليمنى من أعتو لإزيرة وفرق سراياه فى أرض الروم »> 
وحم بالناس هذه السنة خالك بن عبد الملك» وكان ‏ العامل على 
مكة والمدينة والطائف محمد بن عشام بن اسماعيل المضزومى 
وعلى أرمينية واذربيجان مروان بن حيس» وفيها توقين -خاطية 
بنت للسن بن عاك بن أنى طالب» وسكينة بننت لملسين» وفيها 
مات عبد الرجان بن عرمز الاعرج بلاسكندرية» رفيها توقى ابن 
أق مليكة واسيه عبى الله بن عبيك الله بن اى مليكة» وابو رجاء 
الغطاردى » وابو شاكر مَسْلبة بن عشام بن عبد الملك؛ وفيها 
توقى ميمون بن مهران الفقيه رقيل سنة كثمان عشرة» وفيها توقى 
نافع مول ابن عبر وقيل سناة عشرين»2 وفيها توقى ابو بكر ين 
أبن عمرو بن حزم وقيل سنة عشرين وقيل سنة سستن وعشرين 
وقيل سنظ ثلاثين » وفيها مات عاثئشة ابنة سعد بن أن وقاص» 
وسعيد بن يشار' وكتادة بن نامة البصرى وكان ضريرا ومولده 
سناذ ستنين © ظ 


تم د خلت سنة تمان عشرة وماكذ » سنا ماا 


فى هذه السنة غرا معاوية وسليمان أبنا عشام بن عبد الملك 
أرض الروم © 

1 ذكر ذعاة بنى العباس 

فى هله السنة وجه بكير بن ماعان عمار بن يزيد الى خراسان 
واليا على شيعة بى العباس فنزل مرو وغير اسمه وتسمى بخداش 


ودطا الى حمس بن على فسارع اليه الناس واطاعوه ثم غير ما 
19 


ول 


ربيع الآخر سنة اربع وعشرين وماثة فلم يمكث بالقيروان الا يسيرا 
حتى رحف اليه عكاشة لخارجى فى جبع عظيم من البربر وكان 
حين انهزم حشدم ليأخث بثاره واعانه عبد الواحد بن يزيد 
الهوارى 2 المدغمى وكان صَفْرياً فى عد كثير وافترقا ليقصد! القيروان 
من جهتين فلا قرب عكّاشة خري اليه حنظلة ولقيه منفردًا واقتتلوا 
قتا شديدً! وانهزم عكاشة وقثل مى البربر ما لا يخصى وك حنظلا 
للى القيروان خونا عليها من عبى الواح وسير اليه جيشًا كثيقًا 
مكتهم اربسعون الفا فساروا اليه فلما قارب لم يجكدوا شعيرا 
يطعمونه دوابهم ذاطعموها حنطة تر لق من الغد فائهزموا من 
عبد الواحد وبادوا الى القيروان وفلكست دوابهم بسيب للنطة» 
فلمًا وصلوها نظروا واذ! قد مهلك منهم عشرون الف فسرس وسار 
عبد الواحد فنزل على ثلاثة أمهال من القيروان بموضع يعرف بالاصنام 
وقد اجنبع معه ثلاثيائة الف مقائل نحشن حنظلة كلّ من بالقهروان 
وقرق فيهم السلا والمال فكثر جيعه فليا دنا الخواري مع عبك 
الواحد خري اليهم حنظلة من القيروان وأصطقوا ثلقتال وقام العلماد 
فى أعل القيروان حثونهم على لإهاد وقتال الخوارج ويذكرونهم ما 
يفعلونه بالنساه من السى وبللابناه من الاسترقاق وباليجال من 
القتل فكسر الناس اجفان سيوفهم وخري اليهم نسلاعم حرضنهم 
تحبى الناس وجلوا على لشوارج جلة واحدة وثبين بعضهم ليعض 
فاشتل اللزام وكثر الزحام وصبر الفريقان ثم ان الله تعالى هزم 
لخوارج والبربر ونصر العوب وكثر القتل فى البربر وتبعوتم الى جلاء 
يقتلون ولم يعلموا أن عبد الواحى قد قتل حتى جل رأسه الى 
حنظلة نخر الناس لله ساجدٌ!» فقيل لم يققّل بالمغرب اكثر من 
هذه القتلة فانى حنظلة أمر باحصاه الققلى فخجر الناس عن ذلك 
حتى عدوم بالقصب فكاننت عدّة القتلى مأثئة الف وثبانين الفا » 
ثم أسر مكاشة مع طائفة اخرى كان آخر وهل الى حنظلة فقتله 


سرعم 


كتب الى ابن لملجاب يمره بالخضصور فشار اليه فى جمادى سنا : 


ثلاث وعشريى وماثة واستعل عشام عوضه كلثوم بن عياض القشيرى 
وسير معه جيشًا كثيفا وكتب الى سائر البلاد الك على طريقه 
بالمسير معه فوصل أفريقية وعلى مقلمته بَليم7 بن بشر فوصل الى 
القيروان ولقى اهلها بالجفاه والتكبر عليهم واراد ان ينول العسكر 
الذى معه فى منازلهم فكتب اخلها الى حبيب بن أ عبيدة وو 
بتلمسان مواقف البربر فيشكون اليه بلجا وكلثم فكتب حبيب 
ألى كلثوم يقول له أن بلجا فعل كيين وكييت فارحلٌ عن اليلد 
وألا رددنا اعنة ليل اليكه» ناعتذر كلثوم وسار الى حبيب وعلى 
مقكمته بلم بن بشر ناستخف حكبيب وسبه وجرى بينهما منازعة 
ثر اصطلحوا واجتمعوا على قتال البربر وتقكم اليثم البربر من طنجة 
فقال لهم حبيب اجعلوا الرجالة للرجالة ولكيالة تلخيالة فلم يقبلوا 
منه وتقدم كلثوم باخيل فقائله رجالة البربر فهزمك فعاد الى كلثوم 
منهزما وومن الناس ذلك ونشب القتال وانكشفتن خيالة البوبر 
وقبقدت رجالتها واشتثٌ القتال وكثر البربر عليهم فقتل كلثم بن 
عياض وحبيب بن أن عبيدة ووجوة العرب وانهزست العرب وتفرقياء 
فصى أخل الشام الى الاندلس ومعهم بلي بن بشّر وعبد الرجان 
أبى حبيب بن الى عبيدة وعاد بعضهم الى القيروان » فلما ضعفت 
العرب بهذه الوقعة ظهر انسان يقال له مكّاشة * بن ايوب الفرارى 
عدينة قابس ومو على راى لخوارج الصفرية فسار اليه جيش من 
القيروان فاقتتلوا قتالا شديدً! فانهزم عسكر القيروان نخري اليم 
مسكر آخر فائهزم عكاشة بعد قنال شديك وقتل كثير من اصكابه 
ونلحف عكاشة2 بيلاد الرمل» خلما بلغ هشام بن عبى الملىك قتل 
كُلثوم بعث أميرًا على افريقية حَنظلة بن صَفوان الكلبى فرصلها فى 


3 .0 20 .بل .0038 (1 


1 


ده 


مسبم سصيي برنس صساس كا ا 
0 00 ة 8 
7 . 3 


0 
١ 5‏ ل بي 





و م يي يي ا بي 





ع 


أله المرادى فاساء السيرة وتعذّى واراد ان يخمس مسلمى البوبر 
وزعم انهم ى للمسلمين وذلك شىء ل يرتكبه احد قيله فلمًا سمع 
البربر سير حببب بن عبيدة الى صقلية بالعساكر طمعوا ونقضوا 


الصلم على ابن لمتجحاب وتداعدت عليه باسرعا مسلمها وكافرها وعظم 


البلاه وقكم مَنْ بطناجة من البربر على انفسهم ميسرة السقاء تم 
المدشورئ * وكان خارجيا صفريا وسقّاء وقصدوا طنجة فقاتلهم عمر 
ابن عبد الله فقتلئك واستولوا على طنجة وبايعوا ميسرة بالحلاقة 
وخوطب بامير المومنين وكثر جيعه من البربر وقوى أمره بنواحى 
طنكجة» وظهر ى ذلك الوقت جماعة بائريقية فاظهروا مقالة لشوارج 
فارسل ابن لكاب إلى حبيب وفو بصقلية يستدعيه اليه لقتال 
ميسرة السقاه لان أمك كان قد حظم فعاد الى أضريقية» وكان أبن 
ألحاب قد سير خالد بن حبيب فى جيش الى ميسرة فليا وصل 
حبيب بن أن عبيدة سيره فى أثره والتقى خالد وميسرة بنواحى 


فانكرت البرم سيرته وكانوا بايعوه بالحلافة فقتلوه وولوا امرثم خالد 
ابى جين الوناق 2 التقى خالكد بن يد ومعه البربر بخالك بن 
حبيب مومعه العرب وعسكر غشام وكان بينهم قتال شحيك صبرت 
فيه العرب وطهر عليهم كمين من البربر نانهوموا وكره خالك بن 
حبيب أن ينهزم من البرير فصبروا معد فقتلوا جديعهم * ُتسل فى 
هذة الوقعة حجاة العرب وفرسانها فسموين غزوة الاشراف وانتقضن 
البلاد وخرب امو الناس وبلغ أعل الاندلس الخبر فشاروا .باميرع 
عقبة بن احجايٍ نعزلوه وولُّوا عبد الملك بن قطن فاختلطن الامور 
على ابن لمجاب وبلغ الخبر الى هشام بن عبت الملك فقال لاغضبين 
للعرب غضبة واسير جيشًا يكورن أولهم عندهم وأخرعم عندى ثم 





1( 8. 8126 115٠ 


ا 


من امل اليمن لاذه منهم ومن كان مى ريبعة اطلقه ايضًا لخلفهم. 
مع الهمن واراد قتل من كان من مضر فدحا موسى بن كعب وله 
بلجام جار وجطب اللجام نخطيتن أسنائه ودق وجهه وانفه ودعا 
لاعر بى قويظ فقال له ما عذ١‏ حق تصنع بنا هذا وذترك اليمانيين 
والربعيين قصربه ثلائمائة سوط فشهد له لمسى بن زيد 
الازدى بالبرأة ملاصحابه فتركهم © 
ذكر ولاية عبين الله بى لكاب افريقية والاندلس 

فى هذه السنة استعيل غشام بى عب املكه على افريقية والاندلس 
عبين الله بن لمجصاب وامره بالمسير أليها وكان واليًا على مصر فاستخلف 
عليها ولده وسار الى انريقية وانتبل على الاندلس مُق بن » الجا 
واستعل على طناجة ابنه أاسماعيل وبعثك حبيب بن أل عبيدة 
ابن عقبلا بن 3 نافع غازيًا الى المغوب فبلغ السوس الاقصى وارض 
السودان فلم يقائله اح إلا ظهر عليه واصاب مى الغنائم والسى 
أمرًا عظيبًا فلا اصل المغرب منه رعيّا واصاب فى السبى جاريتين 
من البربر ليس لكل واحدة منهيا غير تدنى واحد ورجع سانًا ؛ 
وسير جيشًا فى الجر سنة سبع عشرة الى جزيرة السردانية ففتحوا 
منها ونهبوا وغنموا ونوا » ثم سيره غازيا الى جزيرة صقلية سنة 
اثنتين وعشرين رماثة «معد ابنه عبد الرمان بن حبيب فلمًا نزل 
بأرضها وجه حي الرجان على الخيل خلم يلقه احد الآ عزمه عبد 
الرجان فظفر طفرا لم يم مثله حنى نزل على مدينة سرقوسة وى 
من أعظم مدن صقلية فقاتلو فهزمهم وحصرم فصائحوه على لزية 
وعاد الى أبيه وعزم حبيب على المقام يصقلية الى أن يلكها جميعا 
فاته كتتاب ابى دحاب يستدحيه الى افريقية» وكان سيب ذلك 
أذه استعبمل هلى طناجة أبنه أسياعيل وجعل معه عير بن عين 





,م .03 (1 


ألمهمم111الطالساصمي84س بص .. 





شر 


فهزمك وقتلوا نجباعة من أغل البصاثر منهم عكرمة: وابو ناطمةء ل 
سار اسك الى سمرقنك فى طريقف زم فلمًا قكم زم جعمث الى الهيثم 
الشيبانىٌ وهو فى حصن من حصونها ومو من اكاب لذخخارث فقال 
له اسى أنَا انكرتم ما كان من سود السيرة لط يبلغ ذلك السبى 
واسخلال الفغووج ولا غلبة الشركين على مثل مسمقند وانا أريد 
سمرقنك ولك عهل الله ودمّته ان لا ينالك منّى شر ولك المواساة 
والكرامة والامان « وِلّن معك وأن أبيت ما دعوتك أليم فعللى عهد 
ألله أن أكنك رمييس بسهم ولا أوسن بعد وأن جعلت لك الف آمان 
لا افى لك بمء» نخري اليم على الامان*: وسار معد الى سمرقنك تي 
ارتفع الى ورغسر” وماه «مرقند منها فسكر السوادى وصرفة عن 
سمرقنك ث رجع آلى بلزء وقيل ان أمر اسك واصحاب لخمارث كان 
سنا ثمان عشرة © 
ذكر حال ذه بنى العباس 

قيل ولى هذه السنلا اخذ اسك بن عبى الله جماعلا من ذءة 
بى العباس بخراسان فقتل بعضهم ومثّل ببعضمم وحبس بعضهم وكان 
فيمن اخذ سليمان بن كثير ومالك بن الهيثم وموسى بن كعب 
لاعر بن قربط وخالد بن ابراعيم وطلحه. بن وريق فأنى بهم 
فقال يا قسَقه الم يقل الله تعالى عَفَا الله عَمًا سَلَف وَمَنْ عَادَ 


صس ©2ى 73 ه لم 


بنتقم الله منم2 » فقال له سليبان تكن والله كما قال الشاعر 

لو بغير اماه حلقى شرق كنك كالغصان بالماه أعتصارى »> 
صيدت والله العقارب ببدّيك انا ناس مى قومكه وان المصرية رفعوا 
اليك هذا لانا كنا اشل الناس على كتيبة بن مسلم فطلبوا بشارغع؛ 
فبعث بهم الى لملبس كم قال لعبد الرجان بن نُعَيمٍ ما ترى قال 
أرى أن “من بهم على عشائرثم قال لا افعل ناطلق من كان فيهم 


6 ,75 ,5 002801 (* .وردغوس ,0000 (2 .13 ,س0 (1 


ور 


فلقى اسد بن عبد الله بالوى وقيل ببيهف فكتب الى اخيهءة خالد 
يناكل انه هزم لشارث تبره بأمو الكيبى فاجاز خالد اكيى بعشرة 
آلاف دينار وماثة خيلة» وكانت ولاية عاصم أقلّ من سنا فحبسه 
أسد وحاسبه وطلب منه ماثلا الف ؛ د وقال انك لم تغو واطلق 
عمارة بن حريم وعمال لمإنيك» فلمًا قم اسد ر يكن لعاصصم الا 
يك عه 

مرو ونيسابور ولْارث عرو الروذث وخالك بن عب الله الهجرى بامل 
فوافف للحارث نخاف اسى ان قصى لخارت برو الروذ أن ياقى 
الهجرى من قبل آمل وأن قصند الهوجرى قصن اللحارث مرو من قبل 
مرو الروث» فاجيع على توجيه عبد الرجان بن تعيم فى أهل اللوفة 
والشام الى لأارث برو الووذث وسار أسى بالناس إلى آمل فلقيه خيل 
مه وه ل 24 3- و - 

أمل عليهم زياد القرشى مول حيمان النبطى وغيره فهزرموا حتى 
الهجرىّ من اكاب لخارث فطليوا الامان فارسل اليهم اسن ما 
تطلبون قالو! كتاب اللد وسنة نبيه صلعم وان لا تأخ اعل المدن 
جنايننا » فاجابهم الى ذلك ناستعميل عايهم كحيى بن نعيسم بن 
عبيرة الشيبانى وسار يريد بلي تَأَخْبر أنّ اعلها قد بايعوا سليمان 
ابن عبى الله بن خازم فسار حتى قدمها واأخحذ سفنا وسار منها 
الى ترمف فوجدن لممارث حاصرًا لها وبها سنان الاعراق فنزل اسن 
المدينة فقاتلوا لمارث قتالاً شديث! واستطرد لكارث لهم وكان قد 
وضع كيينا فتبعوه ونصر بن سيار مع اسك جالس ينظو فاظهر 
الكراعية وعرف ان لخارث قد كادهم وظن أسى انما ذلك شفقة 
على لثارث حين ولى واراد معاتبة نصر واذ؟ الكمين فد خري عليم 
نانهرموا» ثر ارتل اسك الى بلح وخري أل ترم الى لخارث 





1( 02. 





مز( 
عن خراسان وولاها خالك بن عبى الله القسرى فاستضلف خالد 
عليها أخاهد اسد بن عبن الله» وكان سبب ذلك أن عاصمًا كتب 
الى هشام أما بعد ذان الوليد لا يكنب أغله وان خراسان لا تسلج 
الا تضم الى العراق ويكون مواذها ومعونتها من قريب لساعت أمير 
المومنين وتباطئ غياته» فضم عشام خراسان الى خالك بن عبد 
ألله القسرى وكتب اليه أبعث اخاك يصلم ما افسد ذفان كان 
سببه؛ كاتب5 به» فسيّر خالى اليها اخاه اسدًا ء» فلما بلغ عاصمًا 
اقبال اسى وأله قد سير على مقدئمته حمل بن مالك الهمدانى 
صالح ثارث بن سردم وكتبا بيتهما كتابًا على ان ينزل لخارث اى 
كور خراسان شاد وان يكتبا جميعا الى عشام يسثلانه بكتاب اثله 
وسئّة نبيه صلعم ذان أن اجتمعا عليه نختم الكتاب بعض الروساه 
وأق كحيى بن حضين بن المنذر أن يضتم وقال هذ١‏ خلع أآمير 
المومنين فانفسط ذلك؟ وكان عاصم بقرية باعلاه مرو واتاه لشارث بن 


أسرى كثيرة منهم حبك الله بن عمرو المازنئ رأس اسل مرو الوذ 
فقتل عاصم الاسرى وكان فرس لمارث قد رمى بسهم فنوعه للكارث 
وانم على الفرش بالضرب ولضر ليشغله عن آثر لإراحة وجل عليه 
رجل من أعل الشام فلما قرب منه مال لمخارث عن فرسه ثم اتبع 
الشامئ فقال له اسألك حرمة الاسلام فى دمى فقال أنزلُ عن فرسك 
فنزل عن فرسه فركبه لأارث فقال رجل مى عبد القيس فى ذلك 

توت قربس لذّه العيش واتقت بنا كلل فج من خراسان اغبرا 

فليت قريشًا اصكوا ذات ليلة يعومون فى لي من الجر اخضراء 
وعظم اهل الشام جيى بن * حضين لما صنع فى نقض الكتاب 
وكتبوا كتابا بما كان وبهزبة لخخارث مع حمد بن مسلم العنبرى 


.كانمت .0000 (3 .رحية .2001 زوجبة .لم 7 


9 
ورا 


عند منازل الرمعبان وكف عنه عصم واجتسع الى لمثارث رما 
ثلاثة آلاف © 
ذكر عذةا حوادث 

وفهها عزل عشام عبيد الله بن لمجاب الموصلى عن رلايلة مصر 
واستعملغ على افريقية فسار اليهاء وفيها سير ابن دحاب جيشًا 
الى صقلية فلقيهم مراكب الروم فاقتتلوا قتالا شليدً! نائهزست 
الووم وكانوا قد أسروا جباعة من المسليين منهم عبد الرجان بن 
زياد فبقى أسيرا الى سنا احدى وعشرين رماث وفيها سيسر ابن 
للحاب ايضا جيشًا الى السوص وارض السودان فغنموا وظفرو! 
وأدواء * وفيها استعيل عبد الله بن حاب عطية بن اعجاي 
القيسئ على الاندلس فسار اليها ووليها فى شوال من هذه السنة 
وعزل عي الملك بن قطُن وكان له كل سنة غراة وشو افتنم جليقيئا 
والبتة وغيرعا وقيل بل ولى عبد الله بن لملحاب افريقية سنة سبع 
عشرة وسيرد أخياره غناك وعذا اصص؛ © وحم بالناس هذه السنة 
الوليد بن يزيد بن عبد الملك وكان ولى عهد» وكان العمال على 
الامصار من تقدّم ذكرث الآ خراسان وكان عاملها عاصم بى عب الله © 

تم دخلت سنة سبع عشية ومائة » سنا !| 

فى عذه السنة غرا معاوية بن عشام الصائفلا اليسرى وغزا 
سليبان بن عشام الصائفة اليمنى من عو الجزيرة وشوق سرايه 
فى أرض الروم؟ وفيها بعث مروان بن حيد ومو على أرمينية بعثين 


فنول اعلها على الصلم © 
ذكر عزل عصم عن خراسان ولاية اسى ٠‏ 
وفى عله السئة عزل هشام بن عبد الملك عاصم بن عيبي الله 


3( 0. 0. 


15 





م 


فدخل مدينة بلخ وخري نصر بن سيار منها وامر للارث بالكف 
عنام واستعل عليها رجلا من ولك عبد الله بن خازم وسار الى لمأُوزجان 
فغلب عليها وعلى الطالقان ومرو الروذ» فليا كان باجوزجان استشار 
ابه فى الى بلك يقصى فقيل له مرو بيضصة خخراشان وفرسانهم 
كتير ولو لم يلقوك الا بعبيدم لانتصفوا منك فاقم فان اتوك كاتلتم 
وان اقاموا قطعرن الماذة عنهم » قال لا ارى ذلك وسار الى مرو 
* فقال لاعل الراى من مرو أن أققى نيسابور فوق جماعتنا وان اتانا 
نكب» وبلغ عاصمًا أن اهل مروة يكاتبون لمارث فقال با اعلل مرو 
قد كأنبتم لثارث لا يقصد المدينة آلا تركتبوعا له وأ لاحق 
نيسابور واكاتب امير المومنين حتى عِذّنى بعشرة آلاف من اعل 
الشام» فقال له الْجِشّر بن مراحم ان اعطوك بيعتهم بالطلاقى 
والعتاق على القتال معك والمناكة لكب * فلا تغارقهم * » واقبل لمارث 
ألى مرو يقال فى ستبين الغا ومعه فرسان الازد وميم منهم يك 
ابن المثنى وماد بن عامر لمدبانى وداوود الاعسر وبشر بن أُنَيْف 
الوباحىّ وعطاء الدبوسئ ومن الدماقين دهقان الجورجان ودهقان 
الغارياب وملكك الطالقان ودعقان مرو الروذ فى أشباعتم وخرج عاصم . 
فى امل مرو وغيرثم فعسكر وقطع عاصم القناطر واقبل اكاب لخارث 
فاصلحوا القناطر فبال نحمّد بن المثتى الفراميذى الازدى الى عاصم 
ف الفين فاق الازد ومال تاد بن عامر لْممّانىٌ الى عاصم فاق بنو 
عميم والتقى لثارث وعاصم وعلى ميمنة لشارث وأبض* بن عيبي الله 


منهم بشر كثير فى أنهار مسرو وى النهر الاعظم ومضت الدهاقين 
الى بلادثم وغوق خازم بن عبد الله بن خازم وكان مع لممارث 
وقتل اكاب لخارث قتلا ذريعا وقطع لمارث وادى مرو فضرب رواقا 





.أبس 5 )3 13 )3 17 0602 )1 


مهم 


تم دخلت سنة سس عشرة وماكك » سناة "!ا 

فى هذه السنة غرا معاوية بن عبد اليلك أرض الروم الصاثفة » 

وفيها كان طاعون شدي بالعراق والشام وكان اشث بواسط » 
ذكر عزل الجنيد ووفاته وولاية عاصم خراسان 

وفيها عزل عشام بن عبد املك الجنيد بن عبد الرجان المرى 
عن خراسان * واستعبل عليها عاصم بن عبد الله بن يزيد الهلاى؛ 
وسبب ذلكك أن الجنيى تزوب الفاضللا بنث يزيد بن المهلّب 
فغضب عشام فول صما خراسان 1 وكان الجنيكد قى سقى بطنه 
فقال عشام لعاصم أن ادركته وبه رمف فازعف نفسه» فقدم عاصم 
وقد مات الاجنيد وكان بينهما عداوة فاخ عمارة بن حريم وكان 
الجنيد قد استخلفه وو ابن عمه فعذبه عاسم ولب عال 
الجنيد “ وعيارة هذا جد أن البّيذام صاحب العصبية بالشام 
وسياق ذكرعا ان شاه الله» وكان موت الحجنيف برو وكان من الاجواد 
الممذوحين غير حمود فى حروبه 8 

ذكر خلع لمارث بن شريم بخراسان 

وفى هذه السنة خلع لخارث بن سريم واقيل الى الفارياب فارسل 
اليه عاصم بن عبد الله سلا فيهم مُقائل بن حيّان النيطى وحطاب» 
أبن مخز السلمى فقالا لمن معهما لا نلقى للكارث ألا بإمان فأ 
القوم عليهيا ناخد لخثارث وحبسم ووكل بهم رجلا ذاوثقره 7" 
من السجن فركبوا وادوا الى عاصم ذامرثم تخطبوا ونموا لا 
وذكروا خبسك سيرته * وغدره 2 وكأان لخارث قن ليس السواد 9 
إلى كناب الله وسنة تبيه والبيعة للرضا فسار من الغارياب 5 فاق بلع 
وعليها نصر بن سيار التجيبئ فلقيا لممارث »فى عشرة آلاف ولذارث 
فى اربعة آلاف نقائلهما ومن معهما ذانهزم اعل بلح وتبعه لخارث ؛ 





,2 .0 .ص09 (3 “الخطاب .0000 (2 .8 .ص0 (1 


رول 


وقع الطاعون بواسط ؛ دفيها اقيبل مسلية بن عبد الملك بعك 
ما هزم خاقان واحكم ما غناك وبنى الباب» وحم بالناس خالد 
أبى عبد الملك بن لأمارث وقيل حيكد بن هشام » وكان العمال من 
تقلم ذكرث فى السنلا قبلها غير أن المدينة كان عاملها خالكد بن 
عبد الملك وعامل مكة والطائف كيك بن هشام وعامل أرمينية 
وأذربيجان مروآن بن ديد » وفيها مات عطاء بن أن رباح وقييل 
سنلا خمس عشيرة وعمره ثمان وثمائون سنة وقيل ماتلا سنة» وفيها 
توق حمد بن على بن لخسين الباقر وقيل سئة خمس عشيرة وكان 
عمرة ثلانًا وسبعين سنا وقيل ثيمانيا وخمسين سنة» ولْلكم بن 
عتيبة بن النهاس ابو يد ومو مول أمرأة من كندة «مولد» سئئا 
خيمسين» وفيها توق عبد الله بن بريدة بن لصب الاسلمى قاضى 
مرو وكان مولده لثلاث سنين مضت من خلافة عيرين الخطاب (عتيبة 
بصم العين المهملة وفتص التاه فوقها نقطتان وبعدها باه مثثاة من 
انها وآخره باء موحدة »2 وبريلة بضم الباه الموخدة وفتم الراهء 

ولْنْصيب بصم للا وفتم الصاد المهملتين وآآخره باه موحدة) © 

سنة | ثم دخللت سنة خمس عشرة وماكة» 

فى هذه السنة غر! معاوية بن هشام أرض الروم » وفيها وقع 
الطاعون بالشام* ونيها وقع بخراسان قحط شديى فكتب لإنيد 
آلى الكور كمل الطعام الى مرو فاعطى الجنينك رجلا درها فاشترى 
به رغيفا فقال لهم اتشكون الجوع ورغيف بدرعم لقد رأيتنى 
بالهند وان لْمبة من للبوب يباع عدذا بدرعم» قال وحم بالناس 
عذكه السنة حبك بسن عشام المضزومسئء وكان الامير باخراسان 
الجنيد وقيل بل كان قد مات الجنيد واستضخلف عمارة بن حريم 
المرى وقيل بل كان موت الجنيد سنة سيت عشورظة وماتثة* * وفيها 
غوا عيكد الملك بى قطن عامل الاندلس أرض البشكّنس وعاد سانا 7 © 
0 


موسر 


بلادك وتدحه وما يريد > فقيل رايهم وسار حيثك أهروه» ودخل 
مروان البلاد واوغل فيها واخربها وغضم وسى وانتهى الى أخرغا 
واقام فيها عدّة انام حتى اذلّهم وانتقم منهم ودخل بلاد ملك 
السرير فاوقع باغله وفتح قلاعا وذان له الملكفن وصائنحه على الف 
رأس وخمسهائة غلام وخسمائة جارية سود الشعور وماثة الف مدى 
تحمل الى الباب وصالح مروان امل تومان على ماثة رأس نصفين 
وعشرين الف ملى ثم دخل أرض زريكران * فصانحه ملكها ثم أنى 
ألى أرض جزين 2 فاق حمزين * أن يصالحه خصرعم فافتتم حصنهم ثم 
أقى سغدان فافتتكها صلكنا ووظف على طيرشانشاه 4 عشرة آلافن مدى 
كل سنة تحمل الى الباب ثم نول على قلعة صاحب االلكز وقد 
امتئع من اداه الوطيفة ثخرج ملك اللكّر يريك ملك الخور فققله راع 
بسهم وهو لا يعرفه فصالم امل اللكز مروان' واستعيل عليهم عاملًا 
وسار الى قلعة شَرُوان وى على الجر فاذعن بالطاعة وسار الى 
الدودانية ذاوقع بهم ثم عاد © 
ذكر عذة حوادث 

*فى هله السئة غرا معاوية بن عشام الصاثفة اليسرى فاصاب 
رببض افون وأنئ عبد الله البطال النقى عو وقسطنطين فى جيع 
فهزمهم البطال واسر قسطنطين» وفيها غرا سليسان بسن عام 
الصائفة اليمنى فبلع قيسارية * » وفى هذه السنة عصول عشام بن 
عبد الملككه ابراعيم بن عشام المخزومئ عن المدينة واستعمل عليها 
خالد بن عبد الملك بن لمارث بن لمكم فى ربيع الاول وكانست 
أهرة ابراعيم على المدينة ثمائى سنين وعزل ايضا ابراعيم عن مك 
والطائف واستعيل عليهما حيس بن عشام المخزيمى وقيل بل ولى 
حمّدًا سنة ثلاث عشرة فليًا عزل ابراغيم أق محمد عليهاء وفيها 


«خمزين .2 .0 2 .خمز 2 .0 (هة3 «زرنكوان [200 أع .م (1 


م .00 (5 .طبرسرانشاه م." .م م0و2ع1ء86 (4 


| 


«االجا جتهوجووده 
1 عو« ع0 


٠ه ١‏ ؟9! ا عن ام»*ا © 
51 


لد 
رس 
م8 
.6 


ا 
م« ١م‏ "5 5 


م 
ف 


8 8 اودب 5 اي‎ ٠6 
7 م الها و1« ات‎ 
د لامو كاروها‎ 
ا‎ ١ 7م‎ 


--- 


07 . 8 ل 


وبر 


أبن مروان وعو ابسى عيه على الجزيمرة واذربيجان وارمينية» وكان 
سبب ذلككه أثه كان فى عسكم مسلمة بارمينية حين غرا لور فليا 
اد مَسَلمة سار مروان الى عشام فلم يشعر به حثى دخل عليه 
فسأله عن سبب قدومه فقال ضقان ذرنً بما اذكره ولم أر من 
مله غيرى قال وما تسو قال مروان قد كان من دخول لور الى 
بلاد الاسلام وقتل لواح وغيه من اللمسلمين ما دخل به الوفى على 
اليسلمين ثم راى أمهر المومنين ان يوجّه اخاه مسلمة بن عبد 
الملك اليهم فواله ما وطى مى بلادهم ألا ادناهم ثم أنه لما راى 
كثرة جبعه أتجبد ذلك فكتب الى لور يوذنهم بالحرب واقام بعد 
ذلك ثلاتة اشهر ناستعل القوم وحشدوا فليا دخل بلادهم لم يكن 
له فيهم نكاية وكان قصاراه السلامة وقد اردت أن تاذن ل فى غزوة 
اذهب بها عنا العار وانتقم من العدو» وقال قد اذنن لك» قال 
مدن بماثة وعشرين الف مقاتل قال قل فعللت قال وتكتم هذا 
الامر عنى كل واحىد قال قد فعلين وقد استعيلتك على ارمينية» 
فودعه وسار الى ارمينية واليا عليها وسيٍ عشام الجنود من الشام 
والعراق والعكجزيرة فاجتمع عنده من لملنود والمتطوعة مائة وعشرون 
ألفا فاظهر انه يريد غزو اللان وقصد بلادهم وارسل الى ملك الحزر 
يطلب منه البهادنة فاجابه الى ذلك وارسل اليه مى يقرر الصلحم ' 
فامسك الرسول عنده ألى أن فرغ من جهاك وما يويك ثم اغلظ 
لهم القول وآذنهم بالخرب وسيّر الرسول الى صاحبه بذلك ووكل به 
من يسيره على طريف فيه بعد وسار هو فى اقرب الطوق ذا وصل 
الوسولٍ الى صاحبه الا ومروان قد وافاهم فاعلم صاحبه الخبر واخبره 
بما قد جمع له مروان وحشك واستئعكل» ناستشار ملك الور اصكابه 
فقالوا' أن عذا قد اغترىك ودخل بلادك فان افنث الى أن نجمع نم 
ججتبع عندك الى مدة فيبلغ منك ما يريد وان انسن لقيته 
على حالك هذه عزمك وظفر بك والسراى ان تتأخر الى اقصى 


زر 


الله جهر جيضًا مع حبيب بن أن عبيكحة وسيرعم الى أرض السودان 
فظفر بهم طفوا ل يظفر احد مثله واصاب ما شاد تر هرا الججر 
ثم انصرف © 
ذكر عدة حوادثت 
في هذه السنة مات عدى بن تابث الانصارئٌ ؛ ومعارية بن قرخ 
ابن اياس المؤنى والد اياس قاضى اليصرة الذى يضرّب بذكائه 
المشل؟ وفيها توق حرام بن سعيد بن تُخيْصة أبو سعيد وعمره 
سيعون سناذ (حوام بفتح اللاء المهملة وبالراء المهيلة ». وأخيصة 
بصم الميم وقتح لاه المهملة وتشديد اليا المثناة من 'نحنت وبالصاد 
المهملة) * وفيها ى طلكة بن مصدرف الايامئ » وعيد ألله بن عبيد 
الله بن عمَير الليثى» وعيد الرجان بن أن سعيد اخُذْرى ويكنى 
أيا جتعفر وعمره سبع وسبعون سئلاء ووهب بن منيء الصغاق وكان 
أصغر اخيه عمام وكان خمسة اخسون هيام ووب وغيلان وعقيل 
ومُعقل وقيل مات سنة عشر ومائة» وفيها توقى لْثر بن يوسف 
أمير الموصل ودذفن ب#قابر قريش بلموصل وكانيت بازاه دارة المعروفا 
بالمنقوشة فى ذى ايه واستعبسل عشام مكانه الوليك بن تليك 
العبسى وامره بالجدٌ فى أتمام حفر النهر فى البلد قشرع فيه 
واعتم بعمله» وفيها غزا معاوية بن عشام أرض الروم فرابط من 
ناحية موعش ثم رجع* وفى هذه السئة سار جياعة من ثلا بنى 
العياس آلى خراسان فاخد لملنيد رجلا منهم فقتله وقال من اصيتك 
منه خدمه عدر» وحم بالناس هذه السنة سليمان بن عشام بن عيد 
للك وقيل أبراهيم بن عشام ين امماصيل الاخزومي وان العلل من 


تقزم ذكرهم 8 


تم دخلت سنة اربع عشرة وماكظ » سنذ اا 


ذكر ولاية مروان دن حيد أرمينية وأذردياجان 


فى عذه السنة استعمل هشام بن عبد الملك مروان بن حيك 


_- 


ور 


وعاد فو وعسكره جريدة وقهم الضعفاء واخر الشجغان وطووا 
المراحلم كل مرحلتين فى مرحلة حتى وصل الى الباب والابواب فى 
آخر رمق © 

ذكر قتل عبد الرجان امير الاندلس وولاية عبد الملك بن قطى 

فى عثه السنة وى سنة ثلاث عشمه وماثة غر!ا عبد الرومان 
ابن عبد الله الغانقى امير الاندلس من قبل عبيدة بن عبك 
الرجان السلّبئ ركان عشام بن عبد الملكك قد استيل عبيدة على 
افريقية " والاندلس سنة عشر رماثة فلما قدم افريقيا راى 5 المستنير 
ابن المارث للريثى غازيًا بصفلية وأقام هناك حتى عحجم عليه الشتاه 
ثم قفل راجعا فغرق من معه وسلم المستنير فى مركبه فاكيسه عبيدة 
عقوبة له وجلده وشهره بالقيروان» ثم أن عبيدة استهل على الاندلن 
عبد الرجان بن عبى الله فغرا انرناجة وأوغل فى أرضهم وغنم غنائم 
كثية وكان فيبا اصاب رجلا من ذعب مغضصة: بالدر والياقوت 
والزمرن فكسرها وقسمها فى الناس» فبلغ ذلك عبيدة فغصب غصبًا 
شديدًا فكتب اليه يتهدده ناجابه عبد الرجان وكان رجلا صانًا 
أمَا بعد ذان السهوات والارض لو كانتا رتقا لجعل الله تلمتقين منها 
مخرجاء ث خري غازيا * ببلاكد الغرنم هذه السنة وقيل سنة أربع 
عشرة وهو الصحي ؛ فقتل هو ومن معه شهدآء» ثم أن عبيدة 
سار من افريقية الى الشام ومعه من الهذايا والاماء والعبيس والدواب 
وغجر ذلك ثىء كثير واستعفا هشاما فاجابه الى ذلك وعزله وكان 
قد استيل على الاندلس بعد قدللى عبد الرجان عبد الملك بن 
قطى» ثم ان عشاما استعبل على افريقية بعد عبيدة عبيى اللا 
ابى لدَبحاب وكان على مصر فسار عبيى الله الى افريقية سلا ست 
عشرة وماثة ذاخر ب المستئير من للبس وولاه توس * ثم أن عبيك 


.0 .م0 (1 


قن 


وحم بالناس هذه السنة ابراعيم بن عشام المخزومى وقيل سليمان 
ابى عشام بن هبد اليلك» * وفيها استعل امحل الاندلس على 
أنفسهم بعل موت الهيثم اميانٌ حمضس بن عبد الملك الاشاجعى 
فبقى شهريّن وول بعده عبط الرجان بن عبد الله الغافقىٌ ؛ » وكان 
عمال الامصار عذه السئة من ذكرناتم فى السنذ قبلهاء وفيها مات 
رجاء بن حيوة بقسين* (خيوة بالحاه المهملة المفتوحة وسكون 
الياه المثناة من نحدن)* وفيها توق مككول ابو عبى الله الشامى 
الغقيه » وعبى لخبار بن وال بن خجْر للضرمى وفات ابوه وام 
حامل به .فكلما يروونه عى أبيه فهو منقطع © ظ 
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وماكة » سنا «إ! 
ذكر قتل عبد الوهاب 

فى عذه السنئة قتل عبد الوتعاب بن بحت وكان قد غرا مع 
عبد الله البطال ارض الروم فانهزم الناس عن البطال حمل عيل ٠‏ 
: الوقاب «همو يقول ما رأيدت فرسا اجبنى منك وسفك الله دمى أن 
ثم اسفك دمك *ث ألقى بيضته عن رأسه وصاح انا عبد الوتهاب 
ابن كدت امن دنه تفرون* ال تقدم ى أحر العدو هبر برجال 
ويقول واعطشاه فقال تقكّم الرئ امامئ» نخالط القوم فققتل 
١‏ يل فده ل 

ذكر غزو مسلية وعوده 

وفيها فرق مُسلمة لليوش ببلاد خاقان ففخت مدائن وحصون 
على يذيه وقتل منهم وأسر وسبى واحمرق ودان له من وراء جبال 
بلنُجر وقتل ابن خاقان فاجتمععت تلك الامم جميعها لخزر وغيرم 
عليه فى جمع لا يعلم عددث الا الله تعاى وقد جاز مسلمة بلنجر 
فلما بلغم خبرخ امر اتكابه فاوقدوا النيران ث ترك خيامهم واثقالهم 


ا 02١‏ 3 016 3 : عضبل 2 0( 2 12 0 .0 10 
11 





6لا 


أ له * وقيل الملصف 1 © وقلمت الجنود مى الكوفظة على الجنيد 
فسرح معهم حوشرة بى زيد العنبرى فيمن انتحب معدء وقيل 
ان وقعة الشعب كانين سنة ثلاث عشرة» وقال نصر بن سيار يذكو 
يوم الشعب 
با ذا الممغاري لا تنقص لهم عكذا 
أن خسدونى على مثل البلاء كلم 
بأن الاله الذى اعنسى بتسذرته 
كعبى عليكم واعطى فوقكم عدذا 
ارمى العداةة بافراس مكلمة 
حنى اتخضذن على حسادمن يدا 
مَى ذا الذى منكم فى الشعب أن وردوا 
لم يتخ حممة الاثقال معتيد! 
هلا شهدتم دفاى عن جنيدكم 
وقمع القنا وشهاب لخرب قفن وقداء 
وقال ابن عرس يدح نصرا 
يا نصر انس فتى نزار كلها فلك الماثر والفبعال الارفسع 
فرجيت عن كل القبائل كرسة بالشعب 5 حين تخاضعوا وتضعضعوا 
بم لبتي اذا القنامتشاجر والحر دام ولشوافف تلمع 
فالناس كل بعدها عنفاوكم ولك المكارم والمعاى اجميعة 
ذكر عذة حوادث ظ 
فى عذه السنة غزا معاوية بى عشام الصائفة ذافتتم حرشئة ؛ 





«بالسيف .12 (2 .2 1 


ب 


يسمرقنك عثمان بن عبد الله بى الشخير فى اربعائة فارس وأربجاتئة 
رأجل©» فشتم الناس عب الله بن أن عبد الله وقالوا ما اراد الا 
ملاكناء نخري الجنيبد وجلل العيال معه وسرح الاشكحب بن عبيد 
للنظل ومعه عشرة من الطلائع وقال كلما مضت مرحلة تسرح الى 
رجلا يعليى الخبرء وسار الجنيد ناسرع السير تقال له عطاء 
الدبوسى انظر اضعف شيم فى العسكر فسلحه سلاحًا تامًا بسيقه 
وركده وترسه وجعبته كم سر على قدر مشيه فانا لا نقدر على سرعة 
المسير والقتال» ففعل الجنيك ذلك ولم يعرض للناس عارض حتى 
خرجوا من الاماكن المخوفة ودنا من الطواويس وأقبل اليه خاقان 
بكومينية أول يوم من رمضان واقتتلوا فاتاه عبد الله بن أى عبد 
ألله وهو يضكك فقال الجنيد ليس هذا يوم لككىء قال لين 
لله الذى لم يلقك صولاء فى جبال معطشة وعلى ظهر أنما أتوك . 
وانك خندى آخر النهار كلّين وانست معك الزاد» فقاتلوا قليلا 
ثم رجعوا 2 قال للجنيك ارتل ذان خاقان ود انك تقيم فينطوى 
عليك اذ١‏ شاءكء فسار وعبى الله على الساقة ثم أصره بالنؤول فنول 
واستقى الناس وباتوا فلما اصكوا أرتحلوا فقال عبن الله الى اتوقع 
أن خاقان يصدم الساقة اليوم فشدوءها بالرجال* فقواعم الجنين 
وجاءت التوك فالتن على الساقة ذاقتتلوا فاشتل القتال بينهم وقثل 
مسلم بن أحوز عظيمًا من عظياه الترك فتطيروا من ذلك وانصرفوا 
من الطواوبس» وسار المسلمون فدخلوا بضارا يوم المهرجان كتلقوع 
بالدراعم البضاريه ناعطاعم عشرة عشرة ؛ قال عبد المومن بن 
خالك رايت عبد الله بن أن عبن الله فى المنام بعد موته فقال 
حدث الناس عتى يرانى يوم الشعب* وكان الجنيد يذكر خالد! 
ابن عبض ألله فيقول زبدة من الوبد صنبور من صنبور قل من قل 
عيفة من الهيف والهيفة الضبع والقل القرد والصنبور الذى لا 








دل 


الجنيى ليله بالشعب رجلا قال تسمع ما يقول الناس وكيف 
حالهم ففعل ث رجع اليه فقال رايتهسم طيبة انفسهم يتناشدين 
الاشعار وبيشرأون القرءان فسره ذلك » قال عبيك بن حام بن 
النعان رايت فساطيط بين السهاه والارض فقللئ لمن هذ! فقالوا 
لعبس الله بن بسطام واحابه فقتلوا فى غد فقال رجسل هررث فى 
ذلك الموضع سعد ذلك حتين فشميت" وأقشحذة المسكه >2 واقام 
لبنيك بسمرقند وتوجه خاقان الى بارا وعليها قطن بن قُتَيبُة بن 
مسلم نخاف لإلنين الترك حلى قطن بن قتيبة فشاور ابه فقال 
قوم نلزم سمرقند وقال قوم نسير منها فناق ربناجن* ثم كش ل 
الى نّسف فنتصل منها الى أرض زم ونقطع النهر وننزل آمل فنأخل 
عليه بالطريق» فاستشار عبن الله بن أى عبد الله موى بنى سليم 
واخبره ما قالوا واشترط عليه ان ل (خالفه فيبا يشير به عليم 
من ارحال ونزول وقنال قال نعم قال فلى اطلب اليك خصالاً قال 
وما فى قال تخندى حيث ما نولت فلا يفوتتقككه جل الماه ولو 
كنث على شاطئ نهر وأن تطيعنى فى نزولك وارتحال.ك قال ذعم 
قال اما ما اشاروا عليك فى مقامك بسمرقنس حتى ياتيكى الغياث 
فالغياث يبطى عنك وأما ما اشاروا من طريف كش ونّسف كانى 
أن سرت بالناس فى غير الطربسف فتتت فى اعضادثم وانكسروا 
عن عدوم واجشرى عليك خاقان ومو اليوم قن استفتم بخارا 
فلم يفكوا له ذفان اخذت غير الطريف بلغ اصل بضارا ما فعلثك 
فيستسلموا لعدوم وان اخطث الطريق الاعظم مابك العدو والواى 
عندى أن تاخذ عيال من قثل مع سور فتقسمهم على عشائرعم 
وأكملهم معككه ذلى ارجو بذلك أن ينصرك الله على عدوك وتعطى 
كل رجل تخلف بسيرقنك الف ذرهم وفرسا » ناخف برايء وخلف 





بناجو 00 وديناجر .”1 0 زربناجه ,له (1 





هما 


الترك خقال انْجِش, له لو لقونا وى نسهير الم يهلكونا » فلمًا أصحوا 
تناعقضوا نجال الناس فقال للنيد ايها الناس انها النار فرجعوا 
ونادى للنيك اىّ عبد قاتيل فهو خر نقاتل العبيك قتالًً يجب 
منه الناس فسروا با رأو! من صبرتم وصبر الناس حتى انهوم العدو 
ومصوا فقال موسى بن التعراء* تفرحون با رايقم من العبيد أن 
لكم منهم ليوا اروزيان 3 » ومضى لمنيد الى سمرقنن لمحيل عهال 
من كان مع سورة الى مرو واقام بالصغد اربعة اشهرء وكان صاحب 
رأى خراسان فى لموب الْجشّر بن مزاحم وعبه الرجان بن صبج 
درق وعبيد الله بن حبيب الهجرى وكان المجشر يشول الناس 
على راباتهم ويضع المسالح ليس لاحك مثل رايه فى ذلك وكان عيكد 
الرجان أذ! نول الامر العظيم فى لمأرب ل يكن لاحد مثل رأيه وكان 
عبيك الله على تعبية القتال» وكان رجال من الموالى مثل مولاء فى 
الولى والمشورة والعلم بالخوب تنهم الفضل بن بسام موى ليك وعيك 
الله بن اى عبد الله موى سليم والبكترى بن مجافد مول شيبان » 
فلمًا انصرف الترك بعث للنيد تهار بن توسعة احى بنى تيم 
اللات وزبل بى سويد المرى الى عشام وكتب أليه ان سورة عصانى 
امرته بلزوم الماه فلم يفعل فتفرق عنه أكابه فاتتنى .طائفة وطائفة 
الى نَسَف وطائفة الى سمرقنك وأصيب سورة فى بقية اصكابه» فسال 
عشام تهار بن تنسعة عن لخبر ناخبره بما شهد فكتب عشام الى 
الجنيد قد وهت اليى عشرة آلاف من اعل البصرة وعشرة آلاف 
من أغل الكوفة ومن السلام ثلاثين الف رمم ومثلها ترهة فافوض 
فلا غاية لكك فى الغريضة بخيسة عشر الغاء خلما سمع هشام مصاب 
سورة * قال انا لله وانا اليه راجعوى مصاب سورة: عخراسان ومصاب 
الجرام بالباب » وابلى ناصر بن سهار يومئك بلاء حسما ء وارسل 





.أ (5 “أرونان .2001 فاروناني .ةى (2 .النعراء .2001 ع .هلم (1 


ورا 


ورحل سورة واستخلف على سمرقنكد موسى بن اسود لممتظلى وساز 
فى اثتنى عشر الفا ناصبح على رأس جبل فتلقاه خاتان حين أصبم 
وقد سار ثلاثة فراسم وبينه وبين لمثنيد فوسخ فقاتلهم فاشتد 
القئال وصبرواء فقال غوزك لخحاقان اليوم حار فلا نقاتلهم حتى 
حجمى عليهم السلام فوافقهم واشعل النار فى لملشيش وحال بينهم 
وبين الماه فقال سورة لعبادة ما ترى بابا سليم خقال ارى أن الترك 
يربدون الغنيمة فاعقر الدواب واحسرق المتاع وجرد السيف فانهم 
يختون لنا الطريف وان منعونا شرعنا الرمام ونرحصف رحفا واثيا 
هو فرسيد حتى نص إلى العسكرء فقال لا اقوى على هذا ولا فلان 
وفلان وعثٌ رجالا ولكن اجمع لخيل ذاصكهم بها سلست أم أعطبت »6 
وجمع الناس وحملوا نانكشفمتك الترك وثار الغبار فلم يبصروا * ومن 
وراه الترك لهيب فسقطوا فيه وسقط العدو والمسلمون وسقط سورة 
فاجو فاندقن أخ-طه وتفرق الناس فقتلهم الترك ولم ينم من غير 
القن ويقال الف ركان من نجا منهم عاصم بين عَمير السمرقندى 
واستشهدس حليس بن غالب الشيبانى وخاز المهلب بن زياد 
اليل فى سبعائة الى رستاق يسمّى المرغاب فنرلوا قصرً! هناك فاتام 
الاشكنك صاحب نَسف ومعه غوزك ناعطام غورك الامان » فقال 
قريش بن عبن الله العيدئى لا تثقوا بهم ولكن اذ! جتنا الليسل 
خرجنا عليهم حتى ناقى سمرقنك » فعصوه فنولوا بالامان فساقهم الى 
خاتان قال لا أجيز أمان غورك فقاتلغ الوجف بن خالك والمسليون 
أصيبوا غير سبعة عشر رجلا فقتلوا غير ثلاثة» وقئل سُورة فى 
اللهب فلمًا قتل خري الجنيكد من الشعب يريد سمرقنك مبادرا. 
فقال له خالك بن عبيك الله سر واسرع فقال له الجمشر انول واخذ 
بلجام دابته فنزل ونزل الناس معه فلم يستتم نزولهم حتى طلع 


وينصروأ 1 0 )1 


عم 


دم بثلائة عشر يوم وثئل النصر بن راشي العبدئ وكان قن 
دخل : على أمرانه والناس يقتتلون فقال لها كيف ان اذ! انيثك 
ف لبك مضرجا بالدم فشقت جيبها ودعت بالويل فقالت: له حسبك 
لو اعولت على كل انثشى لعصيتها شوقًا *الى للور الععين فرجع 
وقاتل حتى استشهد رجه الله فبينا الئاس كذلك أذ أقبل1 رضم 
وطلعت فرسان فنادى منادى لمنيد الارسصٌ الارشٌ فترجل وترجل 
الئاس ل نادى ليخندى كل قائد على حياله تخندقوا وتحاجزوا 
وقد أصيب من الازد ماثة وتسعون رجلاء وكان قتالهم يوم للدعة 
فلها كان يوم السبت قصدمم خاقان وقست الظهر فلم ير موضءًا 
للقتال اسهل من موتع بكر بن واثل وعليهم زياد بن لخارث قتقصدم 
فلما قربوا جلت بكر عليهم ثافرجصوا لهم فساجل لملنيد واشتل 
القتال بينهم © 
ذكر مقتل سورة بن لثر 

* فليا اشتل القتال* وراى لملنيك شده الامر استشار اتكابه فقال 
له عبيك ألله بن حبيب اخقر أما أن تهلك اندت أم سورة بن 
ْثرَ قال هعلاك سَورة اعون على قال ذاكتبٌ * اليه فلياتك فى امل 
سمرقنك فانم اذ! بلغ الترك اقباله توجهوا اليه فقاتل : © فكتتب 
اليه لبنيك يامه بالقدوم » وقال حيس بن غالب الشيبانى أن 
الترك بينكك وبين لمإنيك ذان خرج.ءت كروا عليك ذاختطفوك » 
فكتب الى الجنيد الى لا اقدر على لخر » فكتب اليه لملنيد بابن 
اللخناه تخري وال وجهن اليك شتاد بن خليد* البامى وكان 
عدوه فاخربٍ الزم الماء ولا تغارقه» فاجمع على المسير ول اذ! سرث 
على النهر لا اصلل فى يومين وببئى وبينه فى عذ! الرجد ليلذ ذاذ! 
سكت الرجصل سرت © ثجاءت ديون الاثراك فاخبروم مقالة سورة 


.4 4 .2 .0 .ص0 5 .وقال راشك .1 .0 (2 .8 .ص0 12 
تنداد بن .1 321655 6١‏ خالك 


دا 


كان بيننا مثلك فلا» فبات فى اسل العقبة ث سار بالناس حتى 
صار بهنه وبين سمرقنى اربع فراسخ ودخل الشعب فصاحه خاقان 
في جمع عظيم وزحف أليه أعل الصغكد وفرغانة والشاش وطائفة 
من الترك تحمل خاقان على المقكمة وعليها عثمان بن عبد الله 
ابن الشّخير فرجعوا الى العسكر والترك تتبعثم وجاووثم من كل وجه 
فجعل لإنيك عبيمًا والازد ى الميينة وربهعة فى الميسرة مما يلى 
لببل وعلى محجففلا خيل بنى ميم عبيد الله بن زعير بن حيان 
وعلى المجردة عمرو بن جرقاش المنقّرى وعلى جماعة بنى تميم عامر 
اين مالك لممائئ وعلى الازد عبد الله بن بسطام بن مسعود بن 
عمرو وعلى الجقفة والجردة فضيل بن تناد وعبى اللد بن حوذان > 
فالتقوا وقصد العدو اليمنة تلصيق الميسرة فترجل حسان بن عبيد 
الله بن زقَيْر بين ينَىْ ابيه ذامره ابو بالركوب فركب واحاط العدبو 
بالميمنة خامدّم لجنيد بنصر بن سيار فشن هو ومن معه على العدو 
فكشفوم ث2 كررا عليهم وقتلوا عبيد الله بى زفير وابن جرقاش 
والفضيل بى عناد وجالت الميمنة وللنيك واقف فى القلب تاقيل 
ل الميمنة ووقف بحست رأية الازد وكان قد جفام فقال له صاحب 
الواية ما هلكنا لتكمنا ولكنك علمت اه لا يوصل أليك ومنا رجل 
حي فان ظفرنا كان لكه وان هلكنا ثر تبك عليناء وتقدّم فقتل 
واخذ الراية ابن تُجاعة فققل وتداولها ثمانية عشر رجلا ذقتلوا 
وقتل يومثذ من الازد ثمانون رجلاء «صبو الناس يقاتلون حتى 
اعيوا فكانت السيوف لا تقطع شيا فقطع عبيدم للشب يقاتلون 
بء حتى مل الفريقان فكاننت المعائقة ثم حاجزوا وقتل من الارد 
عبد الله بن بسطام وحند بن عبد الله بن حوذان وللسن بن 
شيم والفصيل صاحب لكيل ويزيد بن الفصل لدذانى وكان قد 
حم فانفق فى حمه ثيانين وماثّة الف وقال لامه ادعى الله أن 
يرزقنى الشهادة فدععت له وغشى عليها فاستشيس * بعد مقدمه من 


بل 


همارة بن حريم ؛ الى طخارستان فى ثبانية عشر الفا ووجه ابراعيم 
اين بسام الليئى فى عشرة آلاف الى وجه آخر وجاشت الترك فأنوا 
سمرقننٌ وعليها سُورة بن لْثْر فكتب سورة الى الجنيد أن خاقان 
جاش الترك نخرجك اليهم فلم أطق امنع حائط سيرقتك فالغوتٌ 
الغوث؛ نامر الجنيد الناس بعيور النهر فقام اليه المجشر بن 
مزاحم السلمئ وابن بسطام الازدى وغيرعما وقالوا أن الترك ليسوا 
كغيرثم لا يلقونك صا ولا زحفًا وقد قرقت جندك فسلم بن 
عبد الرجان بالبيروذ والبكترى بهراأة وغمارة بن حريم غاثب 
بطضارستان وصاحب خراسان لا يعبر النهر فى اقل من خمسين 
الفا ذاكتب الى حمارة فلياتك وامهلٌ ولا تَكجّل» قال فكيف بسورة 
دهن معه من المسلبين لو ثر اكن الا فى .بنى مرة أو من طلع 
معى من الشام لعبرت وقال شعوا ' 

اليس احق الناس أن يشهد الوغا وأن يقثل الابطالٌ ضضماعلى صضمء 
قا ظ : 

ما علتى ما علتى ما علّتى ان هم اقثلهم نجروا لمتى» 

وعسبر الجنيك فنزل كش وتاقب للمسير وبلغ القرك فعورو! الابار 
لله فى طريف كش فقال الجنيك أ طريق الى ممرقند اصلم 
فقالوا طريسمف المحترقذ فقال المجشر الفتل بالسيف اصلم من 
القتل بالنار طريف السترقة كتير الشاجر وللشيش ولم يزرع منذ 
سنين ذان لقينا خاتان احرقى ذلك كله نقتلنا بالنار والدخان 
ولكن خدٌ طريق العقية فهو ببننا وبينهم سواءء ذاخف الجنين 
طويف العقبة فارتقى فى الجبل فاخ المجشر بعنان دابته وقال 
انه كان يقال ان رجلا مترفًا من قيس يهلك على يديه جنك من 
جنود خراسان وقد خفنا أن تكونه* قال ليفربٍ روعك قال أما ما 


1( ححوليم‎ ٠ 
16 





م 
ل م ننه لس لاا سم سم سال مهيمر 


قرز 


باجروان » وبلغ خبر ما فعله لملوثى بعساكر الخزر بابن ملكهم فويّط 
عساكره ودمهم ونسبهم الى التجز والوعن تحرض بعضم بعضًا واشاروا 
عليه عجمع أكابه والعود الى قتال للرثى » * نجسع اصحابه من 
نواحى الربيجان فاجتيع معه عساكر كثيرة؛ وسار للمرئ اليه 
فالتقيا بارض برزند واقتتلوا الناس اشل قنال واعظمه فاحاز المسلمون 
يسيرًا فحرضهم لملرشئ ذامرثم بالصبر فعادوا الى القتال وصدقويم لمملا 
واستغاث من مع لخور من الاسارى ونادوا بالتكبير والتهليل والدعه 
فعندها حوض المسلمون بعضهم بعضا وم بق إحد الآ وبكى رك 
للاسرى واشتدت نكايتهم فى العدو فولوا الادبار منهزمين وتبعهم 
المسلمون حدّى بلغوا بهم نهو أرس وطدوا عنهم وحووا ما فى 
عساكرهم من الاموال والغنائم واطلقوا الاسرى والسبايا وكلوا ليع 
الى باجروان» ثم أن ابن ملك الخور جمع من لحف به من عساكره 
واد بهم بحو لملرئى فنول هلى نهر البيلقان وبلغ الخبر الى لملرشى 
فسار تون فى عساكر المسلبين فوفاتم ويم على نهر البيلقان فالتقوا 
هناك قصال لمرثئ بالناس تحملوا جلة صادقة ضعضعوا صفوف 
الضزر وتابع لململات وصبر الخور صبرا عظيمًا 2 كانت الهرعة عليام 
فووا الادبار منهزمين وان من غرق منهم فى النهر اكثر مين 
قتل» وجمع لمونئى الغنائم وعاد الى باجروان فقسهها وارسل الكخمس 
الى عشام بن عبن الملك وعرفه ما فتح الله على المسلبين فكتب 
اليه عشام يشكره» راقام بباجروان فاتاه كتتاب غهشام بامره بللصير 
اليه واستمل اخاه مسلية بن عبد الملك على ارمينية واذرييجان 
فوصل الى البلاد وسار الى الترك فى شتاء شديد حتى جاز 
الباب فى "تار © 
ذكر وقعة لدْنِيد بالشعب 
فى هذه السنة خرج الجنيك غازيا يريك طخارستان فوجه . 


1 


أن علكها فارسل بعض اصحابه الى أفلل ورثان سر يعرفهم وصولهم 
يمرم بالصبر فسار القاصن ولقيه بعص الخزر فأخذوه وسألو حى 
حاله فاخبرثٌ وصحكهم فقالوا له أن فعلت ما نأمرك به احسنا 
اليك واطلقناك وألا قتلناك» قال فا الذى تريدون قالوا تقول لامل 
ورثان انكم ليس لكم مدت ولا من يكشف ما بكم وتأمرم بتسليم 
البلك الينا فاجابهم الى ذلك فلما قارب المدينة ووقف حيثك يسمع 
اعلها كلامه فقمال لهم اتعرفونى قالوا نعم انستن فلان قال ذان 
لخيرثى قد وصل الى مكان كذ! فى عساكر كثيرة * وهو يأمركم حفظ 
البلد والصبر ففى عذّين اليومين يصل اليكم » فرفعوا اصواتهم 
بالتكبيم * وتهليل» وقئلس لور ذلك الرجل ورحلوا عى مدينة ورثان 
فرصلها لمرئى فى العساكر وليس عندعا احد» فارحل يطلب الور 
الى أردبيل فسار الور عنها ونزل للوننى باجرواى فاته فارس على 
فرس ابيض فسلّم عليه وقال له هل لك ايها الامير فى الحجهلد 
والغنيمة قال كيف لى بذلك قال هل( عسكر الضرر فى عشرة آلاف 
ومعهم خمسة ألاف من أكل بيات من لمسليين اسارى أو سبايا 
وقط نزلوا على اربعة فراسيخ» فسار لمرّئى ليلا فوافام آخير الليل وم 
نيام فغرى أصحابه فى اربع جهات فكبسهم مع الفجر ويضع 


غير رجل واحد واطلق) لمرثى من معهم من المسلمين واخذم 
الى باجروان فلما دخلها اتاه ذلك الرجل صاحب الفرس الابيض 
هسم وقال هذا جيش للخزر ممعهم أموال للمسلمين وحوم الجراح 
وأولادثم بمكان كذا؛2 فسار للرثى اليهم ذا شعروا ألا والمسلمون 
معهم فوضعوا فيهم السيف فقتلرم كيف شاووا ولم يغلت من التخؤر 
الا الشريد واستنقذوا! مى معهم من المسلمين والمسلسات وغنيوا 
أموالهم واخل اولاد العجراس ذاكرمهم واحسى اليهم وجل ابيع الى 
1 .022 (1 


ا أه 1 ا 
. .2 
8 000 


م عر ياه حي ور 3 ل 
0 اراك 42 يق» 00 اليدايد 
وم و ١!‏ : 
| . ْ 


كه اذ ا اس ا ص ما ...هسل سل ل راطك” سق انملك 


ماا 


سنئخ 8( 0 ثم د خلن سنة أئنتى عشرة وماكة ؟» 


ذكر قتل الجرام لَلكى 

فى هذه السنة قتل الجرام بن عي الله لمكم » وسيب ذلك 
ما ذكرئاه كبن مى دخيوله بلاد الحزر وانهزامهم ثلما هرمهم اجتيع 
الخرر والترك من ناحية اللان فلقيهم الجرام بن عبللد الله فيمن 
معه من أل الشام فاتنتلوا أشثٌ قتال راه الغاس فصبر الفريقان 
ونكائرت الخور والترك على المسلمين فاستشهد الحجراح ومن كان معد 
يمري أردبيل فكان قل استضلف اخناه أعْجَاحٍ بن عبد الله على 
ارمينية» ونا قتل للراح طمع الضزر واوغلوا فى البلا حتى قاربوا 
الموصل وعظم الخطب على المسلمين » وكان الجرام خييرا فاضلا 
من عمال عمر بن عبد العمزيو ورثاه كثير من الشعراء » وقيْل كان 
قئله بِبَلَنْجَّر؛ ولبًا بلغ عشامًا خبره دما سعيدً! لمرتى فقال له 
بلغنى أن الجرام قد اعحاز عى المشركين » قال كلا يا امير المومنين 
الجرام اعرف بالله من ان ينهزم ولكنه قنل» قال فا رايك قال تبعتنى 
على أربععين ذاأدة من كواب البريد ثم تبععث الى كل يوم أربعين رجلا 
ل اكتب آلى آمراء الاجناك يوافوى» ففعل ذلك هشام وسار لمرتى 
فكان لا عر مدينة الا ويستنهض اعلها فيجيبه من يريد الجياد ور 
برل كذلى حتى وصل الى مدينة أرزن فلقيه جباعة من اكاب 
الاكجراح وبكوا وبكى لبكائهم وشرق فيهم نفقلا ورم معه وجعل لا 
يلقاه احد من اكاب الجراح أل رذه معه ووصل الى خلاط وه 
ممتئعة عليه مخصرهعا ايضًا ونانحها وقسم غنائمها فى اضحابمء ف 
سار عن خلاط ونتم لملصون والقلاع شينًا بعد شىء الى أن 
وصل الى بردّعة فنزلهاء وكان ابن خاقان يومثف باذربيجان يغير 
وينهب ويسبى ويقتل ومو حاصر مدينة ورثان 1 نخاف الشرشى 


1 ل روثاب 17 0 )1 





10 


والوليد بن القعقاع العيسى على غرأة وحبيب بن مرة العيسى على 
شرطه وعلى بلخ مسلم بن عبد الرجان البافلى وكان عليها نصر 
ابح سيار وكان ما بينه وبين الباعليين متباعدً! لما كان بينم بالبووتان 
وارسل مسلم الى نصر فصادخوه نائمًا نجاووا به فى قميص ليس عليه 
سراويل ملبيًا فقال شين من مضر جثّتم به على هذه لخال فعول 
للنيد مسلما عن بل واستعبل كيى بن ضبيعة واستعمل على 
خراج سمرقند شذاد بن خليد : الباعل © 
ذكر عذة حوادث 

فى هذه السنة غزا معاوية بن عشام الصائفة اليسرى وغزا سعيد 
أبن هشام الصائفة اليمنى حتى: الى قيسارية وغرا فى الجر عبد 
الله بن أنى هريم» واستعمل غشام على عمّة الناس من الشام ومصو 
للكم بن قيس بن مُكرمة بن عبد المظلب بن عبد مناف» وفيها 
سارت الترك الى اذربيجان فلقيهم لخارث بسن عمرو فهزمهم» وفيها 
استعل عشام الجراح بن عبد الله لملكمى على ارمينيلا وعزل اخاه 
مسلمة بن عبى الملكى فدخل بلاك لخور من ناحية تفلهيس ففتح 
محدينتهم البيضاه وانصرف سالما تجبعت الور وحشدت وسارت الى 
بلاد الاسلام وكان ذلك سبب قنئل الجرام على ما نذكروه ان شاء 
اللد تعانى؟ *وفيها عزل عبيدة بن عبد الرجان عامل افريقية عثمان 
أبن لسعة عن الاندلس واستعيل بعله الهيثم بن عبيك الكنانى 
وقلمها فى لرم سنة احدى عشرة وماثة وتوفى فى ذى أحَجة من 
السنة فكانت ولايته عشرة اشهرة » وحم بالناس هذه السنة ابراعيم 
ابى هشام المخزومئ فكان العبال من تقدّم ذكبع الا خراسان كان 
بها الجنيك وكان بارمينية الحجواحج بن عبد الله © 


.2 .0 .© (2 .خالن .0000 (1 


4 


جيى بن للكم امرأة عشام قلادة فى جوفر فامجبيت غشائًا فافدى 
لهشام قلادة إاخرى ناستعيله وجله على ثمانية من البريك خقكم 
خراسان فى خمميماث: وسار الى ما ورأك النهو وسار معد حطاب بح 
تخرر السَلَبى خليفة اشرس جخراسان وقطعا النهرء وارسل لجنيد 
الى اشرس وهو يقاتل اهل بضارا والصغد أن امذنى بخيل وخاف 
أن ينتطع دونه فوجه اليه اشرس عمر بن مالك لخبانى فليا كان 
امر ببعض الطويق عرض له القرك والصغد فدخل حائطًا حصينا 
وقاتلم على الثلمة ومعه ورد بن زياد بن أدثم بن كلثوم أبن اخى 
الاسود بن كلثم وواصل بن عسرو القيسى » نخرج واصيل وعاصم 
ابى عمير السمرقندى ومعهيا غيرميا فاستداروا حتى صاروا من ورأه 
الباه الذى غناك» ل جبعوا قصبا وخشبا وعبروا عليه فلم يشعر 
خافقان الا والتكبير من خلفه وجل المسلمون على الترك * فقاتلوع 
فقتلوا عظيما من عظماته * وانهزم الترك وسار حامر الى نيد فلقيه 
واقبل معه وعلى مقكّمة الجنيكد عبارة بن حريم فلمًا انتهى الى 
فرسضّين من بيكند تلقنه خيل الترك فقاتلهم فكاد الجنيك يهلك 
ومن معه ثم اطهك الله وسار حتى قدم العسكر فظفر الجنيس وقتل 
الترك وزحف اليه خاقان فالتقوا دون رزمان* من بلاد سمرقند 
وقتلى بن قنيبة على ساقة الجنيد» نأسر الجنيك من الترك ابى 
اخى خاقان فى هذه الغراة فيعث به ألى عشام» وكان الجنيك 
قد استضلف فى غزوته هذه مجشّر بن مراحم السلبى على مرو 
وول سورة بن لْلر التميمى بلبخ واوفك لما اصاب فى وجهه عذا 
ونذا الى عشام ورجع الجنيد الى مرو وقد طفرء فقال خاقان عذ! 
غلام مترف غزمنى العام وانا مهلكه فى قابل» واستعمل الجنيد 
عماله ولم يستهل الآ مضريا استعل قطن بن قتنيبة على بضارا 





«زربان 3 ذ زريادن .0  2(‏ .8 (1 


ذكر رذة اعل كردر 
فى محذه السنة أرتث أعل كردر فارسل اليهم اشرس جند! فظكزوا 
وكتى كفينا اقل هرو وغيمرخ وحن ذفيغا التركٌ عن اعل كردر 
فان تجعلوا ما قد غنمنا لخيرنا تقد يظلم المرء الكريم فيصير» 
ذدكر عذة حوادث 
فى هذه السنة جمع خالك القسرىْ الصلوة والاحداث والشرط 
والقصاء بالبصرك لبلال بن اق بكرة وعزل ثامة عن القساهء وفيها 
غوا مسلمة الترك من باب اللان فلقى خخاقان قى جبيرعه فكتتلوا 
قريبا من شهر واصابهم مطر شسديك فانهرم خاقان وانصرف ورججع 
مسلمة فسلك على هصلك ذى القرتين» وفيها غز! معاوية الروم ففادم 
صملةة © وفيها غزا الصائغة حبك الله بن عَقْبَلا الغهروى وكان على 
جيش الجر عبد الرجان بن معاوية بن حَدَي (بسم لاه وقد 
الدال المهملتين)» وحم بالناس ابراعيم بن أسماعيل» فكان الجال 
على البلاد عذه السنة من تقكم ذكرثم فى السنة .لله قيلهاء وفيها 
مات فسن البصرى وله سبع وثمانون سنة» وحمك بن سيرين وو 
أبى إحدى وثمانين سنظ» وفيها اعنى سغلا عشر رماثة مات الغوزدق 
الشاعر ونه احدى وتسعون سنة » وجوير لتطغى الشاعر 8 
ثم دخلت سنئة احدى عشرة وماكة» سناذ ||| 
ذكر عرزل سرس عن خسراسسان. واستعمال ليد 

في هذه السنلا عزل عشام اشرس بن عبى الله عن حخراسان » 
وكان سيب ذلك أن شدذاد بن خليد: الباملى شكاه الى هشام 
فعزله واستعل تيد بن عبد الرجان على خراسان وو لإنيد 
ابن عبد الرجان بن عمرو بن لخارث بن خارجة بن سنان بن 
أى حارثة المرى © وكان سبب استعماله أثه اعدى لام حكيم بنت 
ْ .خالد .0003 (2 ,صمل .[800 (3 7 


ا 


جنيو فسققط لوجهه ورماه رجل حجر تاصاب اصل أنه فصرع 
وطعنه آخو فقتلم فاشنب قتله على الترك» وارسل خاقان إلى المسلمين 
انه ليس من ,أينا ان فلل عى مجينة أحاصرما دوى افتتاحها 
فترحلتم عنهاء نقالوا لم ليس من ديننا أن نعطى بايدينا حتى 
تقتل فاصنعوا ما بذ! لكم» فاعضا الترك الامان أن يحل خياقان 
عنهم ويرحلوا ثم * عنها الى سمرقنك أو الحجوسية فرأى أقل كبرجة 
ما م فيه من الحصار فاجابوا الى ذلك ذاخطوا من الترك ران أن 
لا يعوضوا لهم وطلبوا أن كورصول التركى يكون معهم فى جماعنا ؛ 
ليمنعهم الى الدبوسيظ فسلموا اليهم الربمائن واخقوا أيضا ثم من 
المسلمين رهائى وارتخل خاقان عنهم ثم رجلوا © بعده فقال الاذراك 
الذين مع كورصول ان بالدبوسية عشرة آلاف مقائل ولا لمن أن 
يخرجوا عليناء فقال لهم المسلموى ان قاتلوكم قاتلنام معكم؛ 
فسارو! فليا صار بينم وبين الحبوسية فرسئ نظر اهلها إلى الفرسان 
فظنو؛ ام كيرجه فت وان خاقان قد قصدع فتأقبوا للحرب تارسل 
المسلمون اليهم خُبرونهم خبرع فالتقوم وجلوا من كان يضعف 
عن المشى ون كان مجروحاء فلما بلغ المسلمون الدبوسيئة ارسلوا 
إلى من عنجه الرعائن يعلمونم بسوصولهم ويأمرونه باطلاقهم تجعلس 
العوب نطلق رجلا من الرعن والتركه رجلا حتى بقى سباع بن 
النعبان مع التركه ورجل من التسركه عند العرب وجعل كل فريق) 
يضاف من صاحبه الغدر ذقال سياع خلوا رعينة الترك نخلك وبقى 
سباع مع التيرك فقإل له كورصول *ما جلك على هذ! قال وثاقنت 
بك وقلبت ترفع نفسك عن الغدهر فوصلة كورصول2 واعطاءه سلاحه 
ويرذونا وأطلقم » وكان مذة حصار كمرجه ثمانية وخيسين هرما 
فيقال انهم ل يسقوا ابلهم خمسة وثلاثين يوما © 





1( 0. 2. 3( 0. 0, 2, 


#«رزل 


يزيد ما قالا نخاف فقال بلى أنْما تجعلوا نصفين فيكون نصفنا مع 
أتقالنا ويسير النصف معكم ذان ظفرم فنكن معكم وان كان غير 
ذلك كنا كسائر مداثن الصغد» فرضو! بذلك وقال اعرض على أمكاى 
هذ! وصعد فى الحبل خلما صار على السور نادى با افل كيرج: 
اجتمعوا فقد جاءكم قوم يدعونكم الى الكفر بعد الايمان فا ترون 
قالوا لا ناجيب ولا نمرضى قال يدعونكم الى قتال السلمين مع 
المشركين قالوا نموت قبل ذلك فرت بازغرى» تم أمر خاقان بقطع 
لفندى نبعلوا يلقون للطب الرطب ويلقون المسلمون لملطب 
اليابس حتى سوى لتندى فاشعلوا فيه النهران وماجات ريح 
شديدة صنعا من الله فاحترق لملطب وكانوا جمعوه فى سبعظ ايام 
في ساعة واحدةء ث قوق خاقان على الترك اغنامًا وامرم أن يأكلوا 
مها وحشوا جلودها ترابًا ويكبسوا خندفها ففعلوا ذلك فارسسل. 
الله سحابة فبطرت: مطرا شديد! ناحتيل السيل ما فى لشندق والقاه 
فى النهر الاعظم » ورماعم المسلمون بالسهام فاصابت بازغرى نشابة 
في سرتم فمات من ليلته فدخل عليهم بموته أمر عظيم » فليا أمتل 
النهار جاووا بالاسرى الذين عندم و2 ماثة فيهم ابو العوجاء 
العتى واحجَاج بن يد النضرى فقتلوم ورموا برأس ااي وكان 
حنس المسلبين ماثتان من أولاد المشركين رهائن فقتلوم واستماتوا 
واشتل القتال» ولم يزل اهل كمرجه كذلى حتى اقبلس جنود 
العرب قنولست فيغانة» فعير خاقان أل الصغد وفرغانة والشاش 
والدهاقين وقال زعمتم ان فى هذه خيسين ارا وانا نفتحها فى 
خمسة أيَامٍ فصارت الخمسة شهريّن وامرع بالرحيل وشقبهم فقالوا 
ما ندّح جهدً! ناحصرنا غدذًا وانظر ما نصنع » فلما كان الغك وقف. 


وجاء حتى وقف على ثلية الى جنسب بييت فيه مريض من تميم 
فزماه التبيبى بكلوب فتعلّقف بدرعه م نادى النساء والصبيان 
15 ْ 





١١ 


ينظر الى بنو أمية مشدردً! فى لملديى» تحمل وجل اتكابه فرجع 
احابه وثبين و فرمى برشونه فشب وضربه فما قم وضرب ثاييت 
فارقث فقال وهو صريع اللهم لى اصجدت ضيفا لابن بسطام وامسيت 
ضيفك فلجعل قراتى منك العجنة» فقتلك وقتلوا عه عذّة من 
المسليين منهم صخر بن مسلم بن النعيان العيدئ وعبى اليلك 
أبن دكار الباعى وغيرعما وجمع قطن واسعناق بن مد بن حبان 
خيلا من المسلمين تبايعوا على الموت نحملوا على العدو نقاتلوم 
فكشفوخ وركبهم المسلبون يقتلونهم حتى جرع الليل وتقرق العدو 
واق اشيس خارا فصصر اهلها (لخثارث بن سريم بالسين المهيلة 
والجيم) 8 

ثم ان خاقان حصر كمرجه وه من اعظم بلدان خرامان وبها 
جمع من المسلبين ومع خاقان اعل فرغانة وافشينة ونسف وطوائف 
من امل غارا ذاغلق المسلمون ألباب وقطعوا القنطرة لله على 
لخندى ؛ فانام أبن خسرو بن يزدجرد فقال يا معشر العرب لم 
تقتلون انفسكم انا الذى جنك خاقان ليرد علّ مملكتى وانا 
آخل لكم الامان » فشتموه> واتاتم بازغرى * فى ماثتين وكان دامية 
وكان خاقان لا يخالفه فدنا من المسلمين بامان وقال لينزلٌ للى 
رجل منكم اكلمه با اسلنى به خاقان» فاحدروا يريك بن سعين 
الباعلى وكان يفهم بالتركية يسيوا فقال له أن ختاقان ارسلفنى وهو 
يقول افى اجعل من عطاوة منكم ستيائة الف ومن عطاوة كلاثيائة 
ستمائ: وهو كحسن اليكم» فقال يزيك كيف تكون العرب و2 ذياب 
مع الترك وم شاة 8 يكون ببننا وبينهم صلح ؟ فغضب بازغرق 
وكان معد تركهان ذقالا ألا تضرب عنقه فقال أنه نول بامان © وفهم 





«سارغروى 2ر0 زبأزعروى 1 7 17 )1 


لل 





3 على ولا قارة 58 من عسسار؛ 
5ه . ضيه اس 
قنيبة بن مسلم فعبر النهر فى عشرة آلاف ذاقيل أهل الصغكد وخارا 
معهم خاقان والتئرك نخصروا قطنا فى خندقه فارسل خاقان من اغار 
على مسوح الناس فاخرج ج اشرس ثابسن قطئَلا بكفالة عبد الله بى 
بسطام بى مسعوك بن عمرو فوجهه مع عبد الله بن بسطام فى 
خيل فقاتلوا الترك بامل حتى استنقذوا ما بايدههم ورجع الترك» 
بنى حبان فلقيهم العدو * فقاتلوتم فقتل رجال من المسلمين وقزم 
مسعود فرجع الى اشرس2 وأقبل العو فلقيهم المسلمون نجالوا 
جولة فقتل رجال مى المسلمين ثم رجع المسلمون وصبروا فانهزموا 
. 6 

المشركون وسار أشرس بالناس حتى نزل بيكند فقطع العدو عنام 
الماء واقام. المسلمون يوما وليلة وعطشوا فرحلوا الى البدينة لله 
قطع العهو بها * وعلى المقتمة قَطّن بن قتيبة فلقيهم العدو فقاتلوم 
غغجهد.؛ من العطش فيمات منهم سبياثة فكجر الناس عن القتال 2 
تحخرض !+ أخارث بن سريج الناشس فقال القتل بالسيف ١كرم‏ فى الرنيا 
واعظم اجرا عند الله مى الموت عظمّا وتقدم لثارث وقطن فى فوارس 
من من فقاتلوا حتى ازالوا الترك عن الماه فابتدره الناس فشربوا 
ستقوا » ثم مو ثابن قطنة بعبد الملك بن دثار البافلى فقال مل 

لك فى الحجهاد فقال امهلنى حتى اغتسل وانحتقط فوقف له 
حتى اغتسل ثم مصيا وقال كابين لاككابه انا اعلم بقتال مولاء 
منكم د نحيلو! واشت القتال فقال ثابعت قطنة اللهسم انى 
كنن ضيف أبن بسطام البارحة اجعلنى ضيفك الليلة والله ها 


ولا 


1( 02. 2. 2( 0, 0. 





ويس اي ال لج يسم جا ان سب لويد جح به ب سس لوو ا 0 
ك:آمة . باكر عوسي فد قر" 91 ا با اا الو ا الي تيز اق #يو” ” 
ا ا سين ١‏ . لحن م ذف | ا 0 ا لي اي 6ن 
اه 03 1 1 ١‏ : 03 6 3 © ل 5 3 
١ 1 . . .‏ . 6 0 
- 5 0 0ع 


مي جم 3 
-؟ ا 9 :1 
: نه فده سي 3 ل 
0 1 0 
(٠‏ 1 


في ا 
1 و لان 


"افيه 2 


ع 
3 


اتاب أن الصيدأ” وضعف أمرثم فتبع الروساء نأخذوا وِجُلوا الى 
مزو وبقى ثابست حبوسا فالم هاق فى لخراج واستخقوا بعظماه الحم 
والدعاقين واقيصسوا وتخرقس ثيابهم والقيات مناطقهم فى اعناقهم 
واخذوا للزية ممن اسلم فكفات الصغد وخارا واسنجاشوا الترك» 
ولم يؤل تابمت قُطَئة فى حبس الْجشر حنى قدم نصر بن سيار الى 
المجشر واليًا نحيله الى اشرس نحبسه وكان نصر قل احسى اليه 
فقال ثابت جدحه يقول فيها 
ما هاي شوقك من نوثى واحجار 
ومن رسوم عفاها سوب أمطارة 
ان أن طتّى بنصر صادقًا ابد( ' 
1 فيما ادببسر من نقصسى وأمسرارى 
لا يصرف لخند حتى يستفى بهم 7 
نهنبا عظييا وكبوى ملك جبار 
أ وأن كنك من جذم الذى نظرت 
منه الفمروع وزندى الثاقب الوارى 
من كان قبلك يا تمصو بن سيار 
ناضلت عنى نصالٌ الجرة إذ قصرت 
دونى العشيرة واستبطات اننصارى 
وصار ك مدليمقف كنت آمله 
الما على ورثٌ ابل من جارى 
وما قلبسست بلامر الذى وقعوا 
به على ولا دنتست اطسارى 





بأطقط ى تتقلققة تسدءال! قدط1م62؟ قاطتدصه ص ؛ه ورأمطارى .8 7 
المثر .82001 5 





1.5 


منه للزية وامما خراج خراسان على رووس الرجال فقال اشرس نعم 
فقال ابو الصيداء لاعكابه فاثى اخرج فان لم يف العمال اعنتموقى 
عليهم قالوا نعم»ء فشخص الى سمرقنك وعليها ملسن بن العمرطة 
الكندى على حربها وخراجها فنا أبو الصيداه اقل سمرقنك ومن 
حولها الى الاسلام على أن توضع عنهم لخزية فسارع الناس فكتب 
غورك: الى اشرس أن لخراس قد انكسرء فكتب اشرس الى أبن 
العمرطة أن فى لكراج قو للمسلمين وقد بلغنى أن أل الصغن 
واشباقهم لم يسلموا رغبة انما اسلموا تعوذًا من الحجويلة فانظر من 
اختتى واقام الفرائض وقراأ سورك من القرءآن فارضع خراجه» كم 
عزل اشرس ابن العمرطة عن لكراج وصيره الى عاق بن هلق فنعم 
ابو الصيداه من اخْد الجزية ممن اسلم فكتب هانى الى اشرس 
ان الناس قد اسلموا وبنوا المساجد» فكتب اشرس اليه والى العال 
خذوا لخرا مبى كننم تاخذونه منه فاادوا الجزية على من اسلم» 
فامتنعوا واعتزلوا فى سبعة آلاف على عدلا فراسر من سمرقنك 
وخر أليهم ابو الصيداء وربيع بن عمران التميمى والهَيثم الشيباك 
وأبو فاطمذ الازدى وعامر بن قشيراء وحيرة لدْجَنْدى وبنان العنبرى 
وأسماعيل بن عقية لينصروم فعزل اشرس ادن العمرطة عن ارب 
واستعيل مكانه المامجشّر بن مراحم السلّمئ على مرب وضمم اليه 
عبيرة بن سعد الشيبانئ» فليا قدم الجشر كتب الى أن الصيداه 
يسأله ان يقدم عليه هو واصكابه فقدم ابو الصيداه وثابت قطئئا 
نحبسهيا فقال ابو الصيداء غدرثم ورجعتم عما قلتم » فقال هانى 
ئيس بغدر ما كان فيه حقى اللماه ثم سيروه الى اشرس واجتمع 
احابه وولوا امريم ابا فاطمة ليقائلوا هانمًا فقال لهم كفوا حتى نكتب 
الى اشرس فكتبوا اليه فكتب أشس ضعوا عنهم لَخرام » فوجع 


«بشير .8 (9 .غورك .0000 (1 








ممأ 


فافقرى عليه فقال عمر بن يزيد لا تفتر على مثل عبد الاعلى 
تاغلظ له مالك وضربه بالسياط حتّى قتله (الأسيدئ بصم الهمزة 
وتشديد الياه 'نحتها نقطتان) ؟ وفيها غوا مسلمة بن عي اليلكب 
التوك من ناحية اذربيجان فغنم وسى وعاد سلنّاء وحح بالناس 
هذه السنة ابراعيم بن غشام نخطب الناس فقال سلوق ذاتكم لا 
تسألون احدً! اعلم منى فسأله رجل من أعل العراق من الاككية 
واجية الى ذا درى ما يقول فنزل وكان مو العامل على الملينة ومكذ 
والطائف وكان على البصرة والكوفة الك بن عبد الله القسرىق 
وكان قد استضلف على الصلرة بالبصرة ابان بن صبارة اليثرق وعلى 
الشرطة بها بلال بن ان بردّه وعلى قضائها كُمامة بن عبد الله بن 
أنّس وعلى خراسان أَشرَسء وى عله السنة مات ابو ماجّلر لاحق 
ابن حمين البصرى* «فيها غزا بشر بن صفوان امل أفريقيلا جزيرة 
صقلي: فغنم شيا كثيرا ف رجع “من غرانه الى القيروان وتوقٌ بها 
من سنتها * فاستعيل هعشام بعده عبيدة بى عبد الرجان بن ان 
الاغر السلّبئ نعزل عبيدة كيى بن سلية الكلى عن الاتدلس 
ْ واستعيل حَذّيفة بن الاخوص الاشاجى نقدم الاندلس فى ربيع 
ظ الاول سنة عشر وماثة فيقى واليا عليها ست اشهر كم عزل ووليها 
عثبان بن أى لسعة لذتعمى: 8 
سنظ !٠١‏ ثم دخلت سن عشر وماكذ > 
ذكر ما جرى لأشرس مع اقل سمرقتد وغيرها 
فى عذه السنلا ارسل أشّرس الى امل سمرقنك مما وراد النهر 
يدعوم الى الاسلام على أن توضع عنهم لزيلة وارسل فى ذلك آبا 
الصيداه *صاح بن طريف مولى بنى ضباة والربيع بن عمران التبيبى» 
فقال ابو الصيداهة أنما اخرج على شريطة أن من أسلم لا توخل 





1( 02. 0. 2. 2 0. 3 





با 


عليه غالب وتناظرا فى تفضيل أل على وآلّ العباس» وافترقا واقام 
زياد مرو شتوة ويختلف اليه من أهلها جحيى بن عقيل لقراى 
وغيره» فأخبر به أسد ضلطاه وقال له ما هذ! الى بلغنى عنى 
قال الباطل انما قلسّيت الى أنجارة وقد فرقدت ملى على الناس ذاذ! 
اجتمع خرجاتن* فقال له اسى اخوبٍ عن بلادى» نانصرف فعاد 
الى أمره فرفع أمره الى اسد وحخوف من جانبه فاحضه وقتله وقتل 
معه عشرة من امل الكوفة وثر ين منهم الا غلامان استصغرعيا 
وقيل بل أمر بزياد ان توسط بالسيف فصربوه بالسيف خلم يعمل 
فيد ذكبر الناس فقال اسك ما هذ! قيل نيا السيف عنه م ضرب 
اخرى فنباً السيف عنه ثم ضربه الثالقة فقطعه بائنتين وعرض 
البراءة على أتكابه فين ثبراً خلّ سبيله فتبراً اثنان فثركا وأى البراءة 
ثبانية نقتلواء فليا كان الغد اقبل احدها الى اسل فقال اسألك 

ن تلحقنى باكابى فقتله وذلي قبل الانكى بأربعة ايام ثم قدم 
9 رجل من اهل الكوفة يسمى كثيرا فنزل على أن النجم وكآن 
بانيه الذين لقو رادا فكان على ذلكه سن او سنتين وكان أميا 
فقدم عليه خذاش واعهه عمارة غلب عليه خداس فغلّب كثيرا 
على أمره» وقيل فى امر الدحاة ما تقدم © 

ذكر عذهة حوادث 

فى عله الست غزا عبد الله بن عقي الفمرى فى الجر وفا . 
معاوية بى عشام ارص الروم ففتح حصِنًا يقال له طيبة تأمبيب 
معه قوم من اهل انطاكية» وفيها تل عبر بن يزيد الأسيدى 
قتله مالك بن المنذر بى لخارود وسيب قتله انه ابلى في ققال 
يزيد بن المهلّب فقال يزيد بن عبى اليلىك هذل! رجل العراقى 
فغاظ ذلك خالك بى عبد الله وامر مالك بن البنكر وهو على 
شرط البصرة ان يعظبه ولا يعصى له أمرا واقبل فيطلب له عثرة 
يقتله بها فذكر مالك بن الينذر عبد الاعلى بن عبد الله بن عامر 





أن اكن موثقا اسيرا لديهم فى #وم وكربة وسهوم 
ومن تمس فا وجدت بلاء كاسار الكرام عنى اللثيم 
ابلغ المدّعين قسرًا وقسرًا محل عون القناة ذأت الوصوم 
عل قطيتم من لكيائة والغظ ر ام انتم كالجاكر المستديم » 
وقال الفرزدقف 
اخالك لولا الله لم نعط طاعلً وليل بنو مروان لم يوثقوا نصرا 
اذ! للقيتم عند شل وثاقه بنى لارب لا كشف اللقاه ولا ضعجر؟ » 
وخطب يمما اسى فقال قبح الله عذه الوجوه وجوه اعل الشقاى 
والنفاى والشغب والفساد اللهم ضرق بينى ويينهم واخرجنى الى 
مهاجرى ووطنى »© بلغ فعله عشام بن عبد الملك فكتب الى خالد 
أعول أخاكه فعزله فرجع الى العراق فى رمضان سنة تسع ومائلة 
واستضخلف على خراسان لْلْكم بن عوانة الكلى فاقام لملكم صيفية 
فلم يه قد استعيل عشام أَشرّس بن عبد اللد السَُمْ على خراسان 
وأمره أن يكاتب خالد!» وكان اشرس فاضلًا خيرا وكانوا يدهونه 
الكامل لفضله فليا قدم خراسان فرحو! به واستقصى أيا المنازل 
الكندى م عزله واستقضصى حيد بن زيك © 
ذكر ذعاة بى العباس 
قيل أول من قدم خاسان من ذطة بنى العباس زياد ابو حيك 
مول دان فى ولاية اسل بعثه يك بن على بن عبد الله بن 
عباس وقال له انزل فى اليمن والضف مضر ونهاه عن رجل من 
فيسابور يقال :له غالب لاه كان مغرطا فى حب بنى فاطية ويقال 
اول من انى خراسان بكتاب يد بن على حرب بن عثمان مولى 
بنى قيس بن ثعلية' من امل بلي فلما قحم زياد دما الى بنى 
العباس وذكر سيرة بنى امية وظلمهم واطعم الناس الطعام وقدم 





.مقلد .2 ,0 (1 . 


.ا 


اعل الشام فقطعوا الجر الى قبرس وغزا فى البر مسلية بن عبى 
الملكه بن مووان * وفيها كان بالشام طاعون شحيى» وحم بالناس 
هذه السنة ابراعيم بن عشام ومو على المدينة ومكلا والطائف »؛ وكان 
العمال مَنْ تقدّم ذكرم ق السنة قبلهاء وفيها مات نحيّد بن 
كعب القوطى وقيل سناة سبع عشرا وقيل أنه ولك على عهد رسول 
الله صلعم » وفيها مات موسى بن تمك بن على بن حبى الله والك 
عيسى ببلاد الروم غازيا وكان عمد سبعا وسبعين سنة» وفيها مات 
القاسم بن حمف بن أن بكر الصديق وكان عسره سبعين سنة 
وقيل اثنتين وسبعين سنة وكان قد عمى وقيل مات سئة احدى 
ومائنة» وفيها توفى أبو المتوكل على بن داويك النلجئ» وابو الصدهق 
الناجئ أيضًا واسمه بكر بن قيس الناجى (الناجىّ بالنون وللِيم) ' 
وابو نضرة المنذر بن مالك بن قطعة النضرى (نضرة بالنون والضاد 
التجمة) » وحارب بن دثار الكوفئ قاصيها * (دقار بكسر الدال 
المهملة. والناه المتلثة) 1 و 
م دخلت سنة نسع وماكؤ » سناة ٠.1‏ 

ذكر غزل خالكد واخيه اسد عن خراسان وولاية أشرس 

قيل وفى عذه السنة عزل هشام بن عبد اليلك خالك بن عبك 
الله واخساه عن خراسان » وسبب ذلك أن اسكل! تعصب حتى 
افسل الناس وضرب نصر بن سيار ونفرا معد بالسياط منهم عيتك 
الرجان بن تعيم وسوركة بن لخر واليضخترى بن أن در وعامر بن 
مالك لمان وحلقهم وسيرث الى اخيه خالك فكتب أليه اذه أرادوا 
الوثوب 35 فلمًا قدموا على خالدن لام اسذا وعففه وقال الا بعث 
أل برووسهم فقال نصر 

بعئيت بالعتاب فى غير ذنب فى كتاب تلوم ام جميم 


0007 


14 





و 


فبعث اسل بكبشّين مع غلام له وقال بعهيا بحمسماثة د فلا 
مضى الغلام قال اسى لا يشتريهما الا ابن الشّخير وكان فى المسلحلا 
فدخل حين امسى فرلى الشاتين فى السوى فاشتم اها بخمسمائة 
فذبم احدعيا وبعث الآخر الى بعض اخوانه فلما اخبر الغلام 
أسدًا بالقصة بعث الى ابن الشخير بالف درثٌ وهو عثمان بن عبد 
ألله بن الشخير أبو مطرف ©» 
| فذكر عذة حوادث 
فى هذه السنة غرا مسلية بى عبد الملك الروم مما هلى لجزيرة 
ففتم قيسارية وى محينة مشهورة» وفيها أيضا غرا ابراميم بن 
عشام ففتج حصنًا من حصون الروم» وفيها وجّه بُكَيْر بين مافان 
ألى خراسان جياعة من شيعة بنى العياس منهم عمار العيادى 
فسني بهم رجل الى اسك بى عبد الله امير خراسان فاخد عمارا 
فقطع يكيه ورجليه وجا اصحابه فوصلوا آلى بكير تاخبروه بذلى 
قكتب إلى حمّد بن عل بن عبى الله بن عبّاس تاجايه للبى لله 
الذى صدى دعوتكم وأجى شيعتكم وقل تقكم سنئلا سبع ومائة 
ذكر هذه القصة وفيها أن عمارا نجا وفى عذه الرواية أن عمارا 
قطع فلهذ! اعدنا ذكها والله اعلم» وفيها وقع لويف بدايف 
فاحتوق المرى والدواب والرحال: »© وفيها سار ابن خاقان ملك 
القرك الى اذرييجان نحصر بعض مدنها فسار اليه لخثارث بن عمرو 
الطائى فالتقوا فاقتئلوا فانهزم الترك وتبعهم للارث حتى عبر نهر 
ارس فعلك اليه أبن خساقان فعا للرب ايضا ذانهزرم أبن خاقان 
وفتل من الترك خلف كثير» وفيها خرج عباد الرينى باليمن حكن 
فقتله اميرعا يوسف بن عمر وقتل اصحابه وكانوا ثلاثمائة» وفيها 
غزا معاوية بن عشام بن عبد الملك ومعه ميمون بن مهران على 


.والرجال .0004 (1 


على 


مدينة بلح برمك ابو خالك بن برمك وبينها وبين البروقان فوسخان»* 
وحم بالناس هذه السنة ابراهيم بن عشام» وكان عمال الامصار 
من تقدم ذكيم فى السنة قبلهاء وفيها مات سليمان بن يسمار 
وعمره ثلاث وسبعون سنة» وعطاء بن يزيد الليثى وله ثبان 
وتسعون سنة * وقد انقلم ذكر وفاته سناة خمس رماثة ؛ » (يسار 
بالياه المثناة من نحت وبالسين المهملة) © 
ثم دخلت سنة ثمان وماك » سناة ه.ا 
ذكر غزوة الكتل والغور 

قيل وفى هذه السئة قطع اسى النهر واتاه خاقان فلم يكن 
بينهما قتال فى هذه الغزوة وقيل عاد مهزوما من الكختل وكان اسك 
قد اطهر اذه يريك يشنو بسرم درهدة كامم الناس فاركلوا ووجه 
راياته وسار فى ليلة مظلمة ألى شرح ذرعة فكبر الناس فقال ما لمم 
فقالوا هذه علامتهم أذ! قفلوا فقال للمنادى ناد أن الامير يريد 
غوريين فصى اليهم* فقاتلثم يوما وصبروا لهم» وبرز رجل من 
المشركين بين انصفين فقال سام بن أحوز لنصر بن سيار أنا حاصل 
على هذ! العلي فلعلى اقتله فيرضى أسد» ثحبل عليه فطعنه خقتله 
ورجع سالم فوقف كم قال لنصر انا حامل جلة اخرى تحمل فقتل 
رجلا آخر وجوم سائر فقال نصر لسالم قف حتى أجل عليهم أخحيل 
حتى خالط العدو فصرع رجلّين ورجع جرجًا وقال اترى ما صنعنا 
يرضيه لا أرضاه الله قال لا والله قال واتاتها رسول أسى فقال يقولٍ 
لكا الاغير قد رايت موقفكيا وقلة عنائكها عن المسلمين لعنكيا الله » 
فقال أمين أن عذنا لمثل هذاء وتكاجزوا ثم عادوا من الغد فاقتتلوا 
وانهزم المشركون وحوى اليسلمون عسكرثم وظهروا على البلاد 
وأسروأ وسبوا وغنيواء وقد كان أصاب الناس جوع ديك بالكتل 


مرح الذر اح .821550 3 .م.و,للمظ ز بسوج ذرة 2 (2 2.2 1 
«أليها .0034 (0 





5 
لس سل ةا مسمس لهام هسيسصض سشههك 


1. 


وكتمد بن حُنيس وعمارا العبادئ وزيادا خال الوليك الازرى فى 
عدّة من شيعتهم ذعاه الى خراسان نجاء رجل من كنكة الى اسك 
ابن عبد الله فوثى بهم اليه فاق بانى عكرمة وتحمّد بن خنيس 
وطمة اككابه وجا عمار فقطع اسد ايدى من ظفر به منهم وصليع 
واقبل عمّار الى بكير بن مافان ناخبه فكتب الى حمل بن على 
بذلكى فاجابه لملين لله الذى صدّى دعوتكم ومقالتكم وقد بقييت 
منكم قنلى ستقتّل © «فيها قدم مسلم بن. سعيد الى خالد بن 
عيك الله فكان اسك يكرمه خراسان ولم يعرض لد فقكم مسلم وابى 
عبيرة يريد! الهرب فنهاه عن ذلك وقال أن القوم فينا احسن رايا 
فيكم منهم» وذيها غزا اسك جبال غمرون؛ ملك غرشستان مما يلى 
جبال الطالقان فصانحه مرون 2 وأسلم على يده وثم يتولون النمر © 
ذكر الخبر عن غزوة الغور, 

قيل وفى عذم السنة غوا اسىد الغور وو جيال غراة فعين 
اهلها الى اثقالهم فصيروها فى كيف ليس اليه طريق ذامر اسد 
باتخاذ توابيت ووضع فيها الرجال ودلاها بسلاسل فاستضخرجوا ما 
قدروا عليه © 

ذكر عذة حوادث , 

في عذه السنة عزل عشام الجرام بن عبى الله للمكمى عن 
أرمينيمة واذربيجان واستعل عليها اخاه مسلية بن عي البلك 
فاستعمل عليها مسلية لخارتٌ بن عمو الطائئ فافتتم من بلك 
الترك رستاقا وقرى كثيرة وأثّر فيها اثرا حسناء وفيها نقل اسك 
من كان بالبروقان الى بلح من الحجنك واقطع كل من كان له بالبروقان 
بقدر مسكنه ومن لم يكن له مسكن أقطعه مسكنًا واراد أن يتلم 
على الاخماس فقيل له ان يتعطبون نخلوا بينهم» وتون بناء المدينذ 





«لهمروف ‏ 102511812 : 0083 108 .لسصرون 16١‏ ولنمسرون هلل وغسرون 1 .0 (3 
.مغرو 81 1 0 )2 


قم دخلت سنخذ سبع وماكلذ »> سنة ٠.١‏ 
ذكر ملى للتيد بعض بلاد السند وقتل صاحيه جيشيه 
فى عله الستة استعيل خالك القسرى لملنيد بن عبى الرجان 
ظ على السنك فنزل شط مهرأن فنعه جيشبه بن ذامعر العبور وقال 
[ اننا مسلمون فقد استعيلنى الرجل الصالم يعنى عمر بن عبك 
العزيز على بلادى ولست آمنك» ناعطاه رعنا واخق منه رعتا بما 
على بلاده من لخراج ث أنهما تراذ! الوعن وكفر جيشبه وحاربه وقيل 
لم جاربه ولكن لإنيد يجتى عليه فاتى الهند نجمع واخل 
السفن *واستعق للحرب فسار لملنيد اليه فى السفى * أيضا فالتقوا 
فاخ جيشبه أسيرا وقك جنحت سفينتم ذقتله وعرب آأخره صطُم ,| 
أى العراق ليشكو غدر الجنيكد نخدعه الجنيد حتى جاء اليه 
فقتله » وغزا الجنين الكيرس : وكانوا قد نقضوا ففاكها عنوة وفتم 
أزين * والمالية* وغيرعيا من ذلك الثغر © 

ذكر غزرة عنيسةا الفرذم بلاندلس * 

فى هذه السنة غرا عنْبسة بن شحَيم الكلى عامل الاندلس 
بلك الفرنيم فى جمع كثير ونازل مدينة ترقسونة وحصر اهلها 
فصالحوه على نصف اعمالها وعلى جميع ما فى المدينة من اسرى 
المسلمين واسلابهم وان يعطوا الجزية ويلتزموا باحكام الخمة من 
مخارية من حاربه المسلمون ومسللمة من سالمك فعان عنهم دنيسة 
وتوفى فى شعبان سنة سبع ومائة أيضا وكانست ولايته اربع ستين 
واربعة اشهر ولا مات استعل عليهم بشر بن صفوان حيى بن سلمة 
الكلى فى ذى القعدة سنلا سبع أيضا © 

ذكر حال الثناة لبنى العبّاس 
قيل وفيها وجه بير بن مامان ابا عكومة وابا حم الصادقى 


.لدظه6 18 (4 [ارنيل.0.1 2 .الكو ضَ .0 3532 .2 (1 
مده .1 .)صر كنود (5 2 .والمالية 








ذنكر عه حوادث 

فى هذه السئة كلم ابراعيم بن حيد بن طلحة عشام بن عيد 
الملك وهو فى اكجر فقال له اسألك بالله وكرمة هذ؟! البيت النى 
خرجت معظمًا له الا رددث على ظلامتى قال ان ظلامة قال دارى 
قال فاين كنت عن أمير المومنين عبد الملك قال ظلمنى قال 
فالوليك وسليمان قال ظطلمانى قال فعبر قال يرجه الله ردّها على قال 
فيزيد بن عبد الملك قال ظطلمنى وقيضها منى بعد قبضى لها 
وعى فى يدك فقال عشام لو كان فيك ضرب لضربتك فقال فى والله 
طسوب بالسيف والسوظ انصرف عشام وقال كيف سبعن هذا 
الانسان قال ما اجوده قال .هم قريش والسنتها ولا يزال في الناس 
بقايا ما رايت مثل هذ! © «فيها عول عشام عبد الواحد النصرى 
عن مكة والمكينة والطائف وول ذلك خاله ابراعيم بن عشام بن 
اسماعيل فقدم المدينة فى جمادى الآخره فكانين ولاية النضرئ سنة 
وثمانية اشهر» وفيها غرا سعيك بن عبك الملك الصاثفة» وفيها 
غا لواح بن عبد الله اللان فصالم اهلها ثاذوا للزية» وفيها ولك 
عيد الصمكد بن على بن عبد الله بن عباس فى رجب» وفيها 
استقضى ابرافيم بن عشام على المدينة جمد بن صفوإن لممحى 
فر عزله واستقضى الصلت الكندىٌ» وكان العامل على مك والمدينة 
والطائف ابراهيم بن عشام المخزومئ وكان على العراق وخواسان 
خالك بن عبد الله القسرى البجلى وكان عامل خالك على البصرة 
على صلوتها عقَبة بن عبد الاعلى وعلى شرطتها مالك بن المنذر 
ابن ارود وعلى قضائها ثيامة بن عبن الله بن أدّس» وحم بالناس 
هشام بن عبد اليلك > وفيها مات يوسف بن مالك مولى لمضرميين» 
ويكر بن عبد الله المزنى © 


91 


على اسد بعهرقنك فعزل هانمًا عنها واستعل عليهها لملسن بن أنى 
العمرطة الكندى »© وقيل للحسن أن الاثراك قد اتوك فى سيعلا 
| آلاف فقال ما اتونا كن اتيناتم وغلينام على بلادم واستعبدنام ومع 
هذا فلادئين بعضكم من بعض ولاقرين نواصى خيلكم جخيلهم فر 
سبهم ودحا عليهم قر خرج اليهم متباطنًا فاغساروا ورجعوا سائين 
واستضلف على سمرقند ثابت قظنة تخطب الناس فارتي عليه وقال 
ون يلع إلله ورسؤه يف حمل فسكت وام ينطق بكلية وقل 
أن ل اكن فيكم خطيبًا فاتنى بسيفى اذا جك الوغى لخطيب » 
فقيل له لو قلت هذا على المنبر لكنت اخطب الناس* فقال حاجب 
الفيل اليشكرى يعيره حضرته 
أبا العلاه لقد لاقييت مفضلة يوم العروبئة من كرب واتخنيقف 
تلوى اللسانّ اذا رْمْتَ الكلام بع كما هوى زلق من شافق النيق 
نا رمك عيونٌ النلس صاحيةً انشأتَ تحرض لما قن بالريف 
اما القرآن فلا تهدى نحي من القران ولا تهدى لتوفيق ‏ 
نكر استعبال لَلرٌ على الموسل 
فى عذه السنة استعمل عشام لخر بن يوسف بن حهى بن 
نكم بن أن العاص بن اميل على الموصل ومو الذى بنى المنقوشة 
دارا يسكنها واتما سميت المنقوشة لانّها كانسن منقوشة بالساج 
والرخام والغصوص الملونة وما شاكلها وكانتك عند سوى القتابين 
والشعارين وسوق الاربعاه واما الآن فهى خرية جاوز سوق الاربعاه 
وهذا لْثر الذى عمل النهر الذى كان بالموصل وسيب ذلكك انه 
راى امرأة تحمل جر ماه وهى نحملها قليلا ثر قستريح قليلا 
لبعد الماه فكتب الى هشام بذلك قامصر حفر نهر الى البلك محف 
فكان اكثر شرب اخل البلكد منه وعليه كان الشارع المعروف بشارع 
النهر وبقى العمل فيه عذة سنين ومات لأثر سنة ثلاث عشرن وماثة © 


1 


وما عمال العذر قال ثامر اهل كل بلك ان يختاروا لانفسهم فان 
كان خيرًا كان لك وان كان شرا كان لهم دونك وكنك معذوراء 
وكان على خاتر مسلم بن سعيد توبة بن أ سعيى فليا ون اسك 
ابى عبد الله خراسان جعله على خاقه ايضا©ه 
ذكر حم غشام بن عبد اليلىك 

وحم بالناس هذه السنة عشام بن عب الملك وكتب له أبو 
الؤناد سنى لديم قال ابو الزناد لقيت عشاما فى لفى الموكب اذ 
لقيه سعيد بن عبد الله بن الموليك بن عثمان بن عفان فسار 
ألى جنبه فسمعه يقول نا امير المومنين أن ألله لم يول ينعم على 
أعل بيت امير المومنين وينصر خليفته المظلوم ولم ويزالوا يلعنون 
فى عذه المواطن ابا قراب فائها مواطن صالخلا وامير المومنين ينبغى 
له أن يلعنه فيهاء فشق على عشام قوله وقال لا قدمنا لشتم 
احد ولا للعنه قدمنا اجا 2 قطع كلامه واقبل على فسالى 
عى لدم فاخبرته با كتبت له قال وشق على سعيد أنى سمعته 
تكلم بذلك وكان منكسرًا كلما رأثى © 

نكر وديا أسكد حختراسان 

قيل وى هذه السنئذ استهل خالك بى عبد الله اخاه أسدلٌ! على 
خراسان فقلمها ومسلم بن سعيى بغقيغانة خلمًا اتى اسى النهر 
ليقطعه منغه الاشهب بن عبيك التميمئ وكان على السفن امل 
وقال قد نهيت عن ذلك فاعطاه ولاطفه دق قال فاشى امير فاذن 
له فقال اسك اعرفوا عذا حقى نشكمه فى آمانتناء راق الصغد 
فنول بالمرج وعلى سمرقنك عانى بن هانى مُخرج فى الناس يلقى 
أسد! فراه على حجر فتفأل الناس وقالوا ما عند عذا خير أسى على 
حجر ودخل سيرقند وبعثك رجلّين معهبا عيد عبك الرجان بن 
نعيم على للنك نقدما وسالا عنه وسَلّما اليه العهد ذاقى به مسلمًا 
فقال سيعا وطاعة وقفل عبى الرجان بالناس ومعه مسلم فقدموا 


1 


اصركنا وردنا الماع منا غير بعيك فنولوا ولم يرفعوا بناء فى العسكو 
واحوقى الناس ما نقل من الانية والامتعة نحرقوا ما قييته السف 
الف واصبح الناس فساروا فوردوا النهر واغل فرغانة والشاش دونه 
فقال مسلم بن سعيت اعزم على كل رجل الا اخترط سيفه ففعلوا 
وصارت الدنيا كلها سيرًا 'ختركوا الماء وعبرواء فاقام يومًا ث2 قطع 
من غد واتبعهم أبن لضاقان فارسل اليه يد بن عبى الله وهو 
على الساقة قف ل ذفان خلفى مائتى رجل من الترك حتى أقاتلهم 
ومو مثظل جراحه» فوقف الناس وعطف على الترك فقاتلهم وأسر 
أفل الصغل وقائد وقاثتد السترك فى سبغة ومضى البقية ورجع 
جيك فرمى بنشّابة فى ركبته فبات» وعطش الناس وكان عبد الوجان 
العامرئ جل عشريى قربة على ابله فسقاها الناس جرعًا جرتا 
واستسقى مسلم بن سعيى فاتوه باناء ناخ-ثه جابر وحرثة بن كثير 
اخو سليمان بن كثير من فيه فقال مسلم ذعوه فما نازعنى شريتى 
الا من حتسرد خله» واتوا خاجّندة وقد اصابهم مجاعة وجهد 
فانتشر الناس فاذ! فارسان يسألان حى عبد الرمان بن نعيم فاتياه 
بعيده على خراسان من اسك بى عبد أثله اخى خالك فاقرأه عبت 
الرجان مسلمًا فقال سمعًا وطاعة» وكان عبد الرجان أول من اأخذ 
الضيام فى مغازة آمل* قال الضرري التغلى قاتلنا التترك فاحاطوا 
بنا حتى ايقنا بالهلاك حمل حوئرة بن يزيد بن لم بن الخنيف 
على الترك فى اربعظة آلاف فقاتلهم ساعة ثم رجع واقبل نصر بن سيار 
فى قلاثين فارشا فقاتلم حتى ازالهم عن مواضعهم مل عليهم 
الناس ذانهزم التوك وحوثرة وهو ابن اخى رقية* “بن لثرء قيل 
وكان عمر بى هبيرة قال لمسلم بى سعيد حين ولاه ليكن حاجيك 
من صام مواليك أنه لسانك والعبر عنك وعليك بعمال العذر قال 


*( 11٠. .رقبغ‎ 





1 
عمرو ذلك وسفر الصاكاك بن مراحم ويؤيد بن المفضل لدانى 
فى الصلع وكلما نصرا فاتصرف محيل اصحاب عمرو بى مسلم والبخترق 
على نصر وكو نصر عليهم فكان اول قتيل رجل من باقلة من اكاب 
عمو بن مسلم فى ثمانية عشر رجلا وانهوم عبرو واريسل يطلب 
الامان من نصر فامنه وقيل اصابوا عمرا فى طاحونة فاتوا به نصرا 
وى عنقه حبل قامنه وضربه مائة وضرب البخترى وزياد بن طريف 
ماثة ماثة وحلق رووسهم وحام والبسهم المسوس © وقيل أن الهرعة 
كانت اول على نصر دمن معه من مضر فقال عمرو بن مسلم لرجل 
معه من نميهم كيف ترى استات قومك ياخا ميم يعيره بذلكى» 
كم كوت تميم فهرمس اكاب عمرو فقال التميمئ لعمرو هذه استات 
قومى» وقيل كان سبب أنهزام عمرو أن ربيعة كانت مع عمرو فقتل 
مناع وين الازد جماعة فقالت ربيعة على ما نقائل اخواننا وأميرنا 
وقس تقربنا الى عمره انكر قرابقناء ذاعترلوا فانهرميت الازد وعمرو ثم 
أأمنهم نصر وام أن يلكقوا مسلم بن سعيد» 
ذكر غرو مسلم الترف 
ثم قطع مسلم النهر ودف به من لحف من اصحابه فلمًا بلغ 
بارا اتاه كتاب خالب بن عبى الله بولايته العراق ويامره باتيام 
غرائه؟ فسار الى فرغانة فلما وصلها بلغه أن خاقان قى اقبل اليه 
واذه فى موضع ذكروه فارتحل فسار ثلاث مراحل فى يوم واقبل اليهم 
خاقان فلقى طائفة من المسلمين واصاب دواب لمسلم وقتئل جماعة 
من المسلبين وقتل المسيب بن بش الوياحى والبراء وكان من 
فرسان المهلب وقتل اخو غوركه ' وثار الناس فى وجوعهم فاخرجوة 
من العسكرء ورحل مسلم بالناس فسار كمانية أيام وثم مطيفون بهم 
فلما كانت التاسعة ارادوا النزول فشاوروا الناس فاشاروا به وقالوا اذا 





٠و‏ رك ,0000 )1 


01 51 


ابى عبد الله بن عمر بن الخطاب أمه صفيية اخت المخنار وأوصى :1 
اخو سال لامه مهما آم ولد؛ فى أهام يزيد بن عبد الملك توق 1 


ابن بن عثمان بن عفان وكان قد فلي وفيها توق عمارة بن ظ 
خويمة بن ثاببت الانصارى وله خمس وسبعون سنةء وفى ايام يزيد 500 
أبن عبد الملك مات اللغيرة بن عبد الرجان بن لملارث بى عشام 1 
المخزومى ؛ وعطاء بن يزيد الم الينى ومولده سنة خمس 
وعشريى سكى الشام * (الجندي د بعسم الحجيم والدال المهيلة 
المفتوحلا والنون) * © وعواك بن مالك الغفارى والد حَِيتم بن عزاك»؛ 
ومورق الحجلى 8 
ثم دخلت سنة ست ومائكظ» سنلا 1.! 
ذكر الوقعة بين مضر واليمن بخراسان 
قيل وفى هذه السنة كانت الوقعظ بين المصرية واليمائية بالبروقان 
من أرض بلع * وكان سبب ذلك ان مسلم بن سعيف بن اسلم 
أبى رع وا قتبطأً الناس عنه وكان مين تبطأً حنه اليكترى بن 
درم فد مسلم نصر بن سيار وبلعَاء بن ماجافف وغيرعما الى بلخ 
فامرثم ان خرجوا الناس اليه فاحرق نصر باب اليخترى وزيا بن 
طريف الباعلى ذنعهم عيبرو بن مسلم اخو قنيبة دخول بلج وكان 
عليها وقطع مسلم بن سعيت النهر ونول نصر بن سيار البسروقان 
واثاه امل الصغانيان ومسلية التميمئ وحسان بن خالدك الاسدى 
وغيرضيا وتجمعت رييعة والازد بالبروقان على نصف فرسيع من نصر 
وخرجات مضر ألى نصر وخوجات ريبعة والازد الى عمرو بن مسلم بن 
عمرو وارسللت تغلب الى عمرو بن مسلم الك متنا وانشدوه شعرا 
قاله رجل من باثلة ألى تغلب وكان بنو قنيبة من باعلة» فلم يقبل 





1( 022. 0, 





1 


فى عذه السنة غوا برام لَدَيَىَ اللان حتى حاز ذلك الى مداثئن 
وحصون ورأة بلنجر ففتج بعض ذلكك واصاب غناشم كثيرة2* وفيها 
كانت غرزوة سعيث بن عيك الملك أرض الروم فبعثك سرية فى حو 
الف مقاتئل تأصيبوا جميعاء وفيها غزا مسلم بن سعيد الللان أمبر 
خراسان الترك بما وراء النهر فلم يفتحم شمينًا وقفل فتبعه الترك 
فلحق والناس يعبرون ججون وعلى الساقة عبيد الله بى زضَيم 
ابن حيان على خيل ميم نحاموا حتى عبر الناس» وغزا مسلم 
افشين 1 فصام اهلها على سئة آلاف رأس ودع اليم القلعة وذلك 
لتمام خمس مماثذ بعد هوت يريك بن عبد اليلى» وفيها غرا 
مروان بن حمد الصائفة اليمنى فائتتح قونية من أرض السروم 
ابى عبى الملك فارسل الى عطاء متى أخطب قال بعد الظهر قبل 
القروية بيوم غخطب قبل الظهر وقال اخيرنى رسو عن عطاء فقال 
عطاء ما امرته الا بعك الظهر فاستحياء وكان عله السئة على 
المدينة ومكة والطائف عب الواحد النضرئ * وكان على العراق 
وخراسان عمو بن هبيرة وكان على قضاه الكوفة حسون بن حيبي 
الكنادى وعلى قضاه البصرة موسى بن أنس » فى هلله السنة مات 
كثير عزةء وعكرصة مولى أبن عباس وكان عكرصة زوج أم سعيق 
بن -جبيرء وفيها مات يد بن عبد الرجان بن عوف وقهل سنئ 
خمس وتسعين وهو أبى ثلاث وسبعين سنذء *ونيها توق الضكاك 
أبن مراحم » وفيها نوق عبيد بن حسين ومو أبن خمس وسبعين 
بم 3 6 وأبو رجاء العطاردى » وأبو عيث الوجان السلمى ولد تنسعون 
سنة واسيه عبك الله بن حبهب بن ربيعة» وفيها توق عبد اللد 


7 0 )2 .أفسةين 8 )1 


الملك منصور! وسيثه امه باسم أبيها عشام بن اسماعيل بن عشام 
ابن الوليد بن المغيرة المضخرومئ فلم ينكر عبد اليلىك ذلكئك» 
وكانت أمه عاثئشة بنت عشام جقاء فطلقها عبد الملك» وكانت كنية 
عشام ابا الوليك واتته الخلافة وصو بالرصسافة اتاء البريى بالحاتم 
والقصيب وسلّم عليء باذلافة فركب منها حتى الى دمشق © 
ذكر رايا خالك القسرى العراق 

فيها عزل عشام عمر بن غبيرة عبن العراق واستعل خالت بن 
عبد الله القسرى فى شوال» قال عمر بن يزيك بن عمير الأسيدى 
قال دخلت على عشام وخالك عنده وهو يذكر طاعذة اقل اليمن 
“فقلمث والله ما رايين فكذ! خط وخطلا والله ما فتحاك قتئة فى 
الاسلام الا باعل اليمن © قتلوا عثمان وتم خلعوا عبد الملك وأن 
سيوئنا لتقطر من دماه اهل المهلّب* قال فلما قمن تيعنى رجحل 
من آل مروان فقال با اا بنى ميم ورت بك زنادى قد سمعيت 
*مقالتك وامهر المومنين فى وق خالكٌ! العواق وليست لك بدار 
فسار خالد الى العراق من يومد . (الأسيدى م بضم الهمزة ونشدليد 
الياه عكذ؛ يقوله للختكون ,اما النحاة ناتهم عخففون اليا وى عند 
ليع نسبة آلى أُسياد بن عمرو بن ميم بصم الهمزة وتشديك 
ألياء) © 

ذكر ذءاة بنى العباس 

قيل وفى عذه السنذ قلم بكير بن مافان من السنى كان بها 
مع تيك بن عبد الرجان»* فلا عل لمثنيك قدم بكير الكوفة 
ومعد اربع لبنات من فضة ولبنة من ذعب فلقى ابا عكرمة الصادقى 
والمغيرة وحم بن خُئيس وسانًا الاعين وابا كيى مول بنى سلمة 
قل كروا له أمر دعو بنى عاشم فقبل ذلكب ورضيه وانفتف ما معد 
عليهم ودخل الى “ديد بن على ومات يسول فاقاما مقامه © 


1 


وأثما قيل لسلامة القس: لان عبد الرجان بن عبى الله بى الى 
عمار احد بنى جشم بن معاوية بن بكير كان فقيها عابلا مننهد! 
ف العبادة وكان يسهى القس لعبادته مر يومًا بمنزل مولاها فسمع 
غناءدها فوقف يسمعه ذراه مبلاها فقال له عل لكك ان تنظر وتسممع 
فأى وقال انا اقعدها بمكان لا تاها وتسمع غناءهاء فدخل معد 
فغنتد ذاتجبه غناءها م اخرجها مواها اليه فشغف بها واحبها 
واحبّته ‏ ايضًا وكان شاب جميلًا» فقالست لد يمما على خلرة انا 
والله احيك قال وأنا والله احبك قالس واحب أن أقبلك قال وانا 
والله قالك واحبٌ أن اضع بطنى على يطنك قال وانا. والله قالت 
ذا يبنعك قال قول الله تعالى الأخلاة يومد بعضهم لبعض ده إل 
أمُتقين !' وانا اكره أن توول خلتنا الى عدارة ثم قام وانصرف عنها 
وعد الى عبادثنه وله فيها اشعار منها 

ألم ترعا لا يبعد الله دارع اذا طرَبيٌ فى صوتها كيف تصنع 

تمن نظام القول ثم تردّه الى صلصسل من صوتها يترجة» 

وله فيها ْ 

ألا قل لهذ! القلب عسل أنت مبصر وهل انت عن سَلامة اليوم مقصيرٌ 
ألا ليت الى حيث صارت بها النوى جليس لسلمى كلما عايّة مزعر 

اذا أخذت ف الصوت كاد جليسها يطير اليها قليه حيى ينظر» 
* فقيل لها سلامة القس لذلك (سلامة بتشدين اللام وحباية 
بتخفيف الباه الموحدة) : © 

نكر خلافة عشام بن عبد البلىك 

فى هذه السنة استخلف عشام بن عبد املك لليال بقين من 
شعبان وكان عمرا يسوم استضلف اربعا وثلاثين سنة واأشهسرًا وكان 
ولادته عام قتل مصعب بن الزيبر سنة اثنتين وسبعين فياه عبد 





,0 ,02 (3 حم 01 (3 .78.67 ,43 21هع0ن) (1 


5 


حلقها فشرقن ومرضت مماتين فتركها ثلاثة ايام لم يدفنها حتى 
انتنت وهو يشمها ويقبلها وينظر اليها ويبى فكلم فى امرعا حتى 
اذن فى دفنها وعد الى قصره كثيبا حزينا وسمع جارية له تنيثّل بعدها 
كقى حَرْنًا بالهاثم الصب أن يرى منازلٌ من يهوى معطلة قفرا 
فيى © وبقى يزيك بعد هوتها سبعظ ايام لا يظهر للناس اشار عليه 
مُسلمة يذلك خاف ان يظهر منه ما يسفهه عندهم» وكان يزيد 
قل حم أيام اخيه سليمان فاشترى خبابة باربعة آلاف دينار وكان 
أسمها العالية وقال سلييان لقكد مث ان اعجسر على يزيد فردّها 
يزيد ذاشتراها رجل من اغل مصر خلما أفضين الخلافة الى يزيد 
قالن امرأته سعدّه هل بقى مى الدنيا شىء تتمناه قال نعم حباباز 
فارسلدت فاشترتها ثم صيغتها واتست بها يزيت فاجلستها من وراء 
الستنر وقاليت يا امير المومنين عل بقى من الدنيا شىء تتيناه 
قال قد اعلمتك فرقعين الستر وقالنك هذه حبابة وقاست وتركقها 
عنده فطيتن سعدا عنده واكرمها » وسعلة بنت عبك الله بن 
عمرو بن عثمان *' وِلّا مات يزيد لم يعلم بموته حقى ناحدن 
سلامة فقاليت 

لا تلمنا أن خشعنا أو هونا بخشوع 

قن لعموى بت لهلى كاخى الداه الوجبيع 

فر بات+ الهم مأى دون من لى بضاحجيع 

لذى حل بنا اليو م من اذهر ع 

قد خلا من سيس كا ن لنا غير مصيعء 
وم نادت وا أصيسر الموّمنيناه فعلموا موته والشعر لبعض الانصا. * 
واخيار يزيك مع سلامة وحبابة كثيرة ليس هذا موضع ذكرفاء 


م يات .2 .0 (1 


1 


غادرومم بقاع حزة صرعى قسقى الغيث أرضهم با أماما © 
ذكر موت يزيد بن عبد الملىك 
فى هله السنة توفى يزيك بن عبد الملك لخمس بقين من 
شعبان وله أربعون سنة وقيل خمس وثلاثون سنة وقيل غير ذلك 
*وكانين ولاينه اربع سنين وشهرا واباما * » وكنيته ابو خالك وكان 
مرضه السل؟ وقيل كان سبب موته أن خبابة لا ماتتك وجك عليها 
وجدا شديد! على ما نذكره ان شاه ألله تعالى نخري مشيعا 
لجنازتها ونعه اخوه مسلية بن عبد الماك ليسليه ويعزيه فلم 
جيه بكلمة وقيل أن يزيد لم يطف الركوب من الجرع وتجر من 
المشى فامر مسلمة فصلّى عليها وقيل منعه مسلمة عن ذلك لثلا 
يرى الناس منه ما يعيبونه بم* فلمًا ذفنت بقى بعدها خيسة 
عشر يومًا ومات وذفى الى جانبها وقيل بقى بعدعا أربعين يرا ل 
يدخل عليه احد الا مرة واحدة ونا مات صلى عليه اخوة مسليئا 
وقهل ابنه الوليك وكان عشام بن عبى الملك بحخميص » 
ذكر بعض سيرته: | 
كان يزيد من فتيانهم فقال يوما وقد طرب وعنده حباباة وسلامة 
القس دعونى أطير قالت حبابة على من تدع الأمة قال عليى» 
قيل وغنقته يوما 
وبين التراق واللهاة حرارة «ما تطممٌن ما تسوحٌ فتبرداء 
فاعوى ليطير فقالت يا امير المومنين أن لنا فيك حاجة فقال والله 
الاطيرن فقال على من تخلف الامّة والملك قال عليك والله وقبل 
يدعاء نخري بعص خدمه ومو يقول 
سكنت عينك نا اسكخفكي : » 
وخرججت معه ألى ناحية الاردن يتنوزفان فرماها كبا عنب فدخلت 


.انكخفك .2 .0 رأسميعتى .82 2 .8 32 


هم 


ابن عبد الله بى تارود فغارق الاشعث الجكرين وسار مسعود الى 
الييامة وعليها سفيان بن عمرو العقيلى ولاه ايانها عمر بن عبيرة 
نفخوي اليه سغيان خاقتتلوا بالخضرمة قتالًا شدي! فقفل مسعود واقام 
باعر لشوارج بعحه علال بىن مدلم. فقاتلهم يوس كلد نقتل ناس 
من اخوار و0 وتتلمت زيغب أخين مسعود فلما أامسى صلال تفوق 
عنم أكابه وبقى فى نفر يسير فدخل قصرا فأخصى به خنصبوأ 
عليد السلاليم وصعهحوا اليه فقتلوةه واستامن اصحابه فامنهم وقال 

لعرى لقد سلن حنيفة سلة سيوقا أبنت يوم الوغخى أن 'تغبيرا 

تركن ّسعود وزغب اخنه رداك وسربالا من الموت ارا 

أريسن لشوورييين يمم لقاثهم ببرقان يوما “جعل الموت * اشقرا» 
وقيل أن مسعود! غلب على البكرين والييامة: تسع عشرة سنخا حاى 
اه . 2 . © الى . 
قئله سفيان بن صبرو العقيلى * (الخصرمة يبكسو الكياه وسبكون 
الضاد المتجمتتين وكسر الراء) 3 © 

ذحكر مصعب بن حيد الوالى 

كان مصعسب من روساء الخوارج وطليخ عمر بن شبيرة وطلب كا 
مالكن بن الصعب وجابسر بن سعد خرجوا واجتمعوا بالحورئف 
وامروا عليهم مصعيا رمعه اه آمنة وساروا عنهء قلما وى عشام 
أبى عيى الملكف ورسمينى سئى العراق خالد! القسرى سيو اليهم 


نقمل لخوارج وقيل كان قتلهم الخسر أيام يويك بن عيد الملئك 
فقال فيهم بعض الشعراء 
فتية تعرف التضخشع : فيهم كلهم احكم القران اماما 
قد برى لحيه التجيد حتى عد جلذا مصفرا وعظاما 


.التجشع .< .0 3 89.00 ,0 .س0 9 .الجون .7 © (' 


12 


ذكر عذة حوادث 

وحم بالناس هذه السنة عيك الواحد بن عبد الله النضرى» 
وعلى العراق والمشرق عمر بن غبيرة وعلى قضاءه الكوفة حسين 
أبن حسن الكندىّ وعلى قضاه البصرة عبد الملك بن يَعْلَء وفيها 
مات ابو قلابة لإرمئ وقيل سنلة سبع وماد » وعبك الرجان من 

5-5 4 .- 
حسان بن ثابت الانصارى* وفيها توق حتيهى بن عب الوجان 
ابن حاطب بن ان بلتعة» وفيها مات عامر بن سعد بن أن وكاص» 
وفيها توق موسى بن طلكلا بن عبيد اللهء وعمير موى ابن عباس 
يكنى ابا عيد اللدء وخالد بن معدان بن أن كرب الكلاى 
سكن الشام © 

سنا ه.! تم دخلت سنة خمس وماكذ » 
ذكر خرو ج عقفان 1 ! 
ثمائين 3 رجلا اراد يزيد أن يرسل اليه جنذ! يقاتلونه فقيل ه 
ان قتر بهذه البلاد اتخذها لشوارج دار عحجرة والواى أن تبعثك 
ألى كل رجل من اتكابه رجلا من قيمه يكلبه ويرذه» ففعل ذلكك 
فقال لهم اعلوتم انا تخاف ان نوخك بكم وأومنوا وبقى عقفان 
وحبده فيعث أليه يريك اخاه ناستعطغه فرذه فليا وى عشم بن 
عيد البلك ولاه امر العصاة فقدم ابنه من خراسان غاضبًا فشده 
وثاقا وبعث به الى عشام فاطلقه لابيه وقال لو خاننا “عقفان لكمة 
أممر ابنه واستعل عقفان على الصدقة فيقى عليها الى أن توق 
عشام © ' 
ذكر خروس مسعود العبدى 
وخر ج مسعود بن أى ربهسب4 العبدى بالكرين على الشعتك 


.زينب ,5 (ه .لكنتم .1 .0 5 .قلاثين 32 ,83 طز ووله70 (ة 


اذى 


2س © © 


لمرشى فال كيف ابو المثنى ؛ فقيل له أن جميلا لم يقحم الا 
ليعلم علمك” © خسم بطيخة وبعث بها اليه ذاكلها ومرض وسقط 
شعن ورجع ألى أبن غبيرة وقد عولم فصح* فقال لم الامر اعظم 
مما بلغكه ما يرى لأرشتى الا انك عامل لد> فغضب وعوله ونفحج 
في بطنه النمسل وعذبه حتى اذى الاموال» .سير ليلة أبن قبيظة 
فقال من سيد قيس فقالوا الاميو قال تحوا هذا سيف قيس الكوثر 
ابن زر لو قور بليل لوافاه عشرون القًا لا يقولون لمْ دعوتنا 
وفارسها عذ! لأمار الذى فى لبس وقد امرت بقتله يعنى لممرشى 
نما خير قيس لها فعسى* أن أكينه؟ فقال له أعرلق هن بنى 
فزارة لو كنت كما تقول ما امرت بقتل فارسهاء فارسل الى مُعقل بن 
عووة أن كف عن قتله وان قد سلمه اليه ليقتله * وكان أبن 
عبيرة لما ولى مسلم بن سعيط خراسان امه باخط للرثى وتقييده ' 
وانفاذه اليه فقكم مسلم دار الامارة فراى الباب مغلقًا فقيل للحرثى 
قدم مسلم فارسل اليه اقحسست أميرا أو وزبوا لو زاشرا فقال مثلى 
لا يقهم زائرًا ولا وزيواء فاناه للرشى فشتيه وقيده وامر حبسه 2 
امو صاحب لملبس أن يزيده قيذا فأخبر لملرشئ بذلك فقال كلاتيه 
اكتب اليه أن صاحب ساجنك. ذكر أذلك امرته أن يزيدن قينا 
ذان كان أموا ممن فوقك تسمعًا وطاعة وان كان رايا رايته فسيرك 
للقحقة وى اشد السير وفثل 

ناما تثقفونى فاقتلوفى وين يثقف فليس له خلوث 

غ الاعداء ان شهدوا وغابوا أولوا الاحقاد «الاكباد سود» 
فلمًا عرب ابن عبيرة عن العراق ارسل خالد القسرى فى طلب 
للرئى فادركه على الفرات فقال ما ظنك فى قال ظطنى بك انك لا 
تدفع رجلا من قومك ألى رجل من قيس فقال مو ذاك © 
4 عثور ثممام رق  3(‏ ا.عملك .89 ,0 2 8.200 .س0 (3 
فيسعنى © 


م 


وتّبتكه المحبينة فاهبط أليها واعزلٌ عنها ابن الصحاككه وأغيمه أريعين 
آلف دينار وعذبه حتى أسمع صوته وانا على فراثى » وسار البريك 
بالكناب ولم يدخل على ابن الصحاك أُخْبر ابن الصكاك فاحسر 
الريك واعطاه الف دينار ليكبه خبن ذاخيره» خسار ابن الضكاك 
> محد! خغول حلى مُسُلمة بن عبد الملكه تاستجاه صر مسلية 
عند يزيد فطلب اليه حاجة خاله فقال كل حاجة فهى لك إلا 
ابن الصكاك فقال ى والله ابن الصكاك ققال والله لا اعفيه ابذاء 
وردّه الى المدينة الى عبد الواح نعكّبه ولقى شرا تر ليس سجية صوف 
يسأل الناس © ولكأن قدوم النضرى فى شوال سنة اربع ومائة» وكان ابن 
الصكاك قد اذى الانصار طرًا فهجاه الشعراء وذمه الصالحوى ولا 


وليهم النضرى احسى السيرة فاحبوة وكان خيرا يستشير فيما يريت . 


فعله القاسم بن حيفد وسار بن حبك الله بن عمر © 
ذكر ولادة أن العباس السفاح 

وقيل رنيها ولك ابسو العباس عب الله بى حيك بن على من 
حي ين على فى ربيع الآخمر وضعو السقام ووصل ألى أبيه حمن 
أبى على ابو حبك الصادى من خراسان فى عدة من اكابه اخرج 
اليهم أبا العباس فى خرقة وله خمسلا عشر يمما وقال لهسم هذا 
صاحبكم الى يتم الامر على يله فقبلوا اطرافه وقال لهم والله 
ليتمن الله هذا الامر حتى تكركوا ثاركم من عدوكم © 

ذكر عزل سعيد لفرثى 

وفى هط السنة هزل عمر بن عبيرة سعين لمرشى عبن خراسان 
وولاعا مسلم بن سعيد بن اسلم بن زرعة الكلاق» وكان السبب 
في ذلك ما كان كتبه ابسن هبيرة الى لمارشئى باطلان الديوشتى 
فقتله وكان يستخف بابن عبيرة ويذكن باى المثنى فيقول ابو المثنى 
* وفعل ابو المثنى فبلغ ذلك ابن عبيرة فارسل جميل بن عمران 
ليعلم حال لأذرشى واظهر أنه ينظر فى الحواوين فلما قحم على 


0م 


الطرق على اليسلمين فكتب صاحب بلنجر الى لإراح يعليه بذلك» 
عاد محجسً! حنى وصل الى رستاق ملى وادركهم الشتاه فاقام 
المسلمون به وكتب لإراح الى يزيد بن عبن الملك بره با فتم 
ألله عليه وها اجتمع من الكفار ويسأله المدد» فوعده انفان العساكر 
أليه فادركه أجله قبل انفاك لمميش نارسل عشام بن عبد المليه ء 
الى لجرام اقره على عمله ووعده المدد © 
ذكر عرل عبد الركان بن الضحاك عن المدينلة ومكة 
وفى عله السنة عزل يزيك بن عبد الملك عبت الرجان بن 
الصكاك عن المدينة ومكة وكان عامله عليهما ثلاث سنين وول عبد 
الواحد النضرى ؛ وكان سيب ذلك أن عي الرجان خطب فاطمة 
بجنت لملسين بن عن فقالين ما اريك النكاح ولقد معدت؛ على 
بئنى عولاء ذال عليها وقال لثنى م تفعلى لاجلدن اكبر بنيك فى 
لبر يعنى عبد الله بن لسن بسن لنسين بمن على* وكان على 
الههوان بالمدينة ابن غرمز رجل من اهل الشام وقد رفع حسابه 
ويويد يسير الى يويد فدخل على فاطمة يودذعها فقالت أخُبر أمير 
ألمومنين عا القى من ابن الضصكاك وما يتعرض منى وبعثت رسولًا 
بكتاب الى يزيد أخبره بذلك» وقدم ابن غرمز على يزيد فاستضخبك 
عن المدينة وقال محل من مغربة خبر فلم يذكر شأن ذاطية فقال 
للاجب ليزيك يالباب رسول من فاطمة بننت لنسين فقال أبن رمز 
أنها جلتنى رسالة واخيه بالخبر» فنول من فراشه وقال لا ام لك 
عندك هذ! ولا تخُبونيه فامتذر بالنسيان واذن لرسولها فادخله واخذ 
ألكتاب فقرأه وجعل يصرب بخيزران فى ينه ويقول لقد اجتراً ابن 
الضكاك ل من رجل يسمعنى صوته فى العذاب» قيل له عبد 
الواحد بى عبد الله النضرى فكتئب بهده الى عبى الواحد قد 





.قعدت .7 (1 





م 


قتالا دين وحرض لوا أكابه واشتق الققال فظغروا بالخزر وعيموم 
وتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون فقتل منهم خلق كثير وغنم 
اليسلمون جميع ما معهم وساروا حتى نزلوا على حصن يعرف 
بالخصين فنزل اهله بالامان على مال كملرنه فاجابهم ونقلهم عنهاء 
تر سار الى محينظ يقال لها يرغوا 2 فاقام عليها ستل ايام وهو مج 
قتالهم فطلبوا الامان ذامْنهم وتسلّم حصنهم وتقلهم مندء ل سار 
رام الى بُلَتْجِر وهو حصن مشهور من حصونهم فتازله كان اصل 
لسن قد جيعوا ثلاثياثئة مجلة فشحوا بعضها الى بعض وجعلوتما 
حول حصنهم لكتموا بها وتمنع المسلمين من الوصسول الى لصن 
وكان تلك الكجل اشت شىء على المسلبين فى قنالهم» فلما راوا 
الصرر الذى عليهم منها انتدب جياعة منهم عو ثلاثين رجلا 
وتعاعدوا على الموت وكسروا جفون سيوفهم وجلوا جلة رجل واد 
وتقكموا حو الكتجصل وجل الكفار فى قتالهسم: ورموا من النشّاب ما 
كان كحاجب الشمس فلم يرجع اولك حتى وصدوا الى التجسل 
وتعلقو! ببعضها وقطعوا لثبل الذنى بسكها وجطبوعا فاحدرت وتبعها 
سائر الكجل لان بعضها كان مشدود! الى بعض واحدر اديع الى 
المسلمين والسم القتال واشتد وعظم الام, على لليع حتى بلغن 
القلوب لمناجر* فر أن اللنزر اتهزموا واستولى المسلمون على لمن 
عنوة وغنبوا جميع ما فيه فى ربيع الاول فاصاب للفارس ثلاثمائذ 
دينار وكانوا بصعة وثلاثين الفاء ثم ان للرام اخف اولاد صاحب 
بلتجر واقلهة واسل اليه احضه ورد اليه أمواله واغله وحصنه وجعله 
عينًا لهم يَكُبرٌ بما يفعله الكقار» ثر سار عن بلنجر فنزل على 
حصن الوبندر2 وبه حو اربعين الف بيت من الثشرك فصانحوا 
لبواح على مال يودونه» ثم أن اعسل تلك البلاد تجمعوا واخذوا 





«الريندر .8 (2 .برعوا .2 .0 :برغر .لله8 (1 


زم 


. وعلياع كُبَيْت النهرانُ فاجتيعث الخزر فى جمع كثير واءانهم كفجاق 
وغيرمم من انواع الترك خلقوا المشلمين فى مكان يعرف بمري أعجارن 
فاقتتلوا هنالك قتالا شديدً! فقتل من المسلمين بشر كثير واحترت 
الخور على عسكرع وغنبو! جميع ما فيه واقبل المنهزمون الى الشام 
فقكموا على يزيد بن عبل البلك وفيهم كُبِيت قوبحهم يزيد على 
الهرعلا فقال يا امير المومنين ما جبنت ولا لكبت عن لقاه العدو 
ولقك لعقى الخيل بالخيل والرجل بالرجل ولقد طاعنت حتى 
انقصف رحنى وضاربت حعتى اتقطع سيفى غير أن الله تبارك وتعالى 
يغعل ما يريد © 
ذكر ءايه لثرام ارمينية ونتم بلَذْجِر وغيرفا 

لما عتمتن الهوجة المذكورة على المسلمين طميع لور فى البلاد 
نجمعوا وحشدكرا واستعيل يزيد بن عبل الملك لإراح بن عبى الله 
لمكمى حينئذ حلى امينية وامذه بجيش كثيف وامره بغزو لخور 
وغيرع من الاعداه ويقصك بلادث » فسار لمإراح وتسامعو لدورية 
فعادوا حتى نزلوا بالباب والابواب ووصل لدراح الى برذعة فاقام حتى 
استراح و ين معه وسار نحو الخزر فعبى نهر الكو فسمع بان بعض 
من معه من اعل تلك لمثبال قد كاتب ملك الخرر يكُبره مسير 
الواح اليه نحينئف امي لمإرام مناديه فنادى فى الناس أن الأآمير 
مقيم اهنا عذة ايام فاستكششرو! من المهرة فكتب ذلك اليجل الى 
ملك الخزر يكبن أن لجراح مقيم ويشير عليه بدك لاركة لثلا 
يطمع اللسلمون فيد» فلما كان الليل أمر لاح بالرحيل فسار محبدًا 
حتى انتهى الى مديئة ألباب والابواب فلم ير للنور فدخل اليلد 
فبث سراباه فى النهب والغارة على ما ججاوره ذغنموا وعادوا من الغد 





.ألزاب .2 .0 (1 








4 


يقال ان ديوشتى دفقان سمرقنك واسهه ديو اشدج ذاعرب وقيل - 
كاى على أقياص خجندة علياك , بن أر اليشكرئى ذا شعرى رجل 
منهم جو بدرعمين فوجد فيها سبائك ذعب فرجع وقد وضع 
يده على وجهه كانه رمي فرك للونة فاخ الدرىف فين فطلب فلم 
يعرف» صرح لخرثئ سليمان بن أن الشرى الى حصن يطيف به 
وادى انصقد ألا عن وجه واحد رمعه خوارزمشاه وصاحب آخرمن 
وشومان فسير سليمان على مقدمته المسيب بسن بشر اشريلحى 
قنلقو على فرسح فهزمهم حتى ردم الى حصنهم خصرم قطلب 
الديوشتى أن هنزل على حكم لثرئى فسيره اليه فاكرمه وطلب أل 
القلعة الصلح على ان لا يتعرص لنسائهم وذراريهم ويسلمون القلعة » 
قبعث سليبان الى لمأوشى لييعث الامناد تقيض ما فى القلعة فبعث 
من قبصه وباعوه وتدمو* ومار لموشى الى كش وصائتو على عشرا 
آلاف رأس وقهل ست آلاف رأس > وسار الى زرنم * فوافاه كتاب 
ابن هييرة بإطلاى ديوتتى فقتله جملبه وول نس ابن امار يعن 
صلح كش واستمل سليمان بن ان السرى على كش ونّسف حربها 
وخراجها » وكانت خراتئن متيعة نقال الباجشر للحرشى الا أدلك 
على من يفاحها لكك بغير كتال قال المسربل بلى قال الْسَوِْل بن 
الخريت بن راش الناجى فوجّهه اليها وكان صديقًا لملكها واسم 
الملك سبعْرى 5 فاخبر الملك بما صنع لممرشى باعل لُاجندة وخوقه 
قال فما قرى قال أن تنول بامان قال فيا اصنع بمن لحف فى قال 
تجعلهم ق امانك فصالحهم امن وبلاده ورجع للرشى للى بلان» ومعد 
سبغرى فقتل سبغرى وصلب ومعه الامان © 
ذكر طفر لخزر بالمسلبين 
فى هذه السئا دخل جيش للمسليين بلاد احور من أرمينية 





«شبغرى .2 .0 اسبقرى .83 (3 0 .رجن ,14 (1 


أم 


وسألود أن هنصرث فقال قد اتودكم قبل انقضاه الاجل ولستم فى 
جوارى» فطلبوا الصلح وسألوا الامان وان يردم الى الصغطد واشترط 
عليهم أن يردوا ما فى ايديهم من نساه العرب وذراريهم وأن يودوا 
ما كسروا من لخراج ولا يغتالوا احذا ولا يتخلف منهم بخجندة 
احدا نان احدثوا حدنًا حلت دماوم» نخرج اليهم الملوك والتجار 
من الصغد وترك اهل خجندة على حالغ ونزل عظياء الصغى على 
لإند الذين يعرفونهم ونول كارزذج على ايوب بن أى حسان* وبلغ 
لوث الهم تتلا امرأة ممْن كان فى ايديهم فقال بلغنى أن كايا 
قتسل أمرأة ودفنها نجحى فسأل فاذ!ا لبر حي ندا بثابت الى 
خيمته نقتله فلما سمع كارزنم بقئله خاف أن يقمّل وأرسل الى أبن 
أخيه ليانيه بسراوبل وكان قد قال لابن اخيه اذ! طليت سراويل 
فاعلم أثه القئل فبعث به الهه وخرج واعترض الناس فققيل ناسا 
وتصضعصع العسكر ولقوا منه شرا وانتهى الى تابت بن عثبان بن 
مسعود فقتله ثابن» وقثل الصغد أسرى عندثم من المسلبين ماثة 
وخمسين رجلا تأخْبر للمرشئ ذلك فسأل فراى الخبر ًا ذامر 
بقتلهم وعزل التجار عنهم فقاتلهم الصغد بالخشب ولم يكن لم سلاح 
فقئلوا عن خخ وكانوا ثلاثة آلاف وقيل سبعة آلاف واصطفى أموال 
الصغد وذراريهم واخذ منه ما اتجبه ث دعا مسلم بن بِخَيل العدوى 
عدى الرباب وقال وليتك المقسم قال بعد ما عمل فيه عمالك 
ليلة وله غيرى فيلاه غيره» وكتب لملرشى الى يزيد بن عبد اليلك 
ولم يكتب الى عمر بن هبيرة فكان عذ! مما اوغر صكره عليه ؛ وقال 
تابن قطنة يذكر ما اصابوا من عظمائهم 
اقر العين ممصرع كرزنج 2 وكشكير وما لاق يباذ 
وديوشتى ما لاق خلنج حصن حُاجِنْد ان دمروا فبادواء 





«كازرذمج 8 عط 3 )1 


11 








2/١ 


الويم على فرسكين من الدبوسية ور ججتيع اليد جنذه ذامر 
بالبحيل * فقال له هلال بن عليم للنظدى با هناه انك وزيرًا خير 
منكك أميرًا ثر جبتمع اليك جندك وقد أمرث بالرحيلة ؛ فغاد 
أمو بالنزول واتاه ابى عم ملك فرغانة تقال له أن أعسل الصغك 
خجندة واخبه بخبرع وقال اجلهم قبل أن يصلوا الى الشعب 
فليس نهم جوار عليئا حتى عصى الاجل» فوجّه معه عبد الرجان 
القشيرى وزياد بن عب الرجان فى جماعة ثم ندم بعد ما فصلوا 
وقال جاءنى علم لا أعلم أصدى أم كلب نغررت بجند من 
المسلمين فاحل فى اثرم حتّى نزل أشروسنة فصالحم بشىء يسير؛ 
فبينا هو يتعشّى اذ أقبل له هذا عطاه الدبوسئ وكان مع عبد 
الرجان فسقطت اللقية من يذه ودعا بعطاء فقال ويلك قاتلتم احدل(ة 
قال ا قال لله لكيس وتعشّى واخبره بما قدم له فسار مسرعًا حتى 
خف القشيرى بعد. ثلاثة وسار فلما انتهى الى خاجندة قال له 
بعض اككابه ما ثرى قال ارى العاجلة قال لا أرى ذلك أن جرح 
رجل ذلى اين يرجع أو قتل قنيل فاى مَنْ يحْمَل ولكنّى ارى النزول 
والتأثى والاستعداد للحرب > فنول فاخل فى التأقب فلم يخرج 
احد من العدو نجبن الناس لمرثى وقالوا كان يذكر بشجاعة 
وديانئة فلما صار بالعراق ماق»؛ تحمل رجل من العرب فضرب باب 
خاجندة بعبود ففتم الباب وكانوا حفروا فى ربضهسم وراء ألياب 
لخشارج خندقا وغطوه بقصب وتراب مكيدة وارادوا اذا التقوا أن 
انهرموا كانسوأ قد عرفوا الطريف ويشكل على المسلمين ويسقطون 
لخندى فلما خرجوا قاتلويم فانهرموا واخطام الطريف فسقطوا 
الخندى واخوج منهم للسلمون اربعين رجلاء وحصرم موث 
ونصب عليهم المحجائيق © ثارسلوا الى ملك فرغانة أنك غدرت بنا 





.2 ,نه0 (1 


1ن 


فيهم فقال نعم ولشن على عقد وجوار حتى * تلخلو وان اتتكم 
قبل أن قدخلوك لم أمنعكم > فرضوا ذفرخ لهم الشعب © 
كر عذة عحوادث 

قييل وق هذه السنة اغارت الترك غلى اللان* وفيها غرا العباس 
ابن ؛لوليك الروم خفتح مكينة يقال لها دسلة» وفيها جمعين مكة 
والمدينة تعبت الرجان بن الضصكاك» وفيها ول عبن الواحد بن 
عبسض الله النضرى 3 الظائفف وعزل غبى العزيز بن عبد الله بن 
خالك عنه .وعن مكةء وحم بالناس عبد السرجان بن الضحكاك 
وكان حمل مكلا والمدينلة وكان على العراق عمر بن شبيرة وعلى 
خراتسان لللرتى وعلى قضاه الكوفة القاسم بن عبد الرجان وعلى 
قضاه البصرة عبف الملك بن يَعَلَ » وق قلع السنة مات الشّعى 
وقول ضنة أربع وقييل خمس وقيل سبع وماثة وهو أبن سبع وسبعيى 
سنة» وقيهنا مات يزيد بن الاصم .وهو ابن ادك ميمولة .ووم النى 
صلعم يقيل منات سنة أربع ومائة .وعمره ثلاث وسبعون سنلا» وفيها 
منات ابو برد بن أن موسى الاشعرى2 ويزيد بن للصين بن مير 
الشكونىٌ » وفيها تسوق عطاد بن يسار وهو اخو سليمان (يسار 
نانيك -المثناة من تخت .والسين المهملة) * وفيهما توقيمس عمرة ينمت 
عند الريكان :من سعيد بن زرارة الانصارياة .رص أبن سبع وسبعيين 
سنظ» -وفيها توق مسعب بن سعد بن أل وقامن © بوكتهى بن بوثاب 
الاسلىٌ المفقرى » وحبد -العزير بن حاتم نمن النعبان الباهلى «دكان 
عسل حمر بن .عبض العزيز على للزيرة :8 


ثم دكئل.. نز أربع وماكغ © : سنذز .| 


1 . نكر الوقعة بين المرتى والصغد 
5 0 وعم أله ا 8 5 ٠‏ 0 
قيل وى هذه السنخ غوا اللمرتى فقطع الفهر وسار فنول ق قصر 





.النصرى :56122061 .16 (2 .قبل أن 16 1 


لين 


وقدم سعيك لملوئى خراسان فلم يعرض لعمال خذينة وقرأ رجل 
عهده فلكن فيه ذقال صه مهيا سمعتم فهو من الكاتب والامير مند 
بر ' ولما قهم لموثى خراسيان كان الناس بازاه العدو وكانو! قد 
نكبوا فخطبهم وحتهم ملى لشهاد وقال انكم لا تقانلون بكتيوة ولا 
بعذة ولكن بنصر الله وعرّ الاسلام فقولوا لا حبول ولا قوة الآ بالله 
العظهم وقال < 

فلسعت لعامر ان لم تروق مام الجبهيل نطعن يالعوؤل 

وأضورب عامة لجبار منهم بعصب للق حبيودث بالصقيال 

فا انا فى للووب مستكين ولا اخشّي مصاولة . الوجالٍ 
.| أن لى والدى من كل ذم وخاىفى لموادث خير خالء 
فليا سمع اقل الصغد بقدرم ري خافوا علي نفوسهم لانهم كانوا 
قد اعانوا الترك ايام خذينة فاجنيع عظباوم على لخروي من بلادم . 
فقال لهم ملكهم لا تفعلوا اقيموا واجلوا لخراس ما مضي واضمنوا لد 
خراس ما باق وعمارة الارض والغزو معه أن ارإد ذلك واعتذروا ميا ؛ 
كان منكم واعطوك رهائن» قالوا حاف أن لا يرضي ولا يقبل ذلى 
منا ولمًا ناقى خكندة فنستجير ملكها ونرسل الى الامير فنسأالم 
الصفم حمًا كان منّا ونوئف أنه لا يرى أمرًا يكرعه » فقال انا رجل 
منكم والذى اشرث به عليكم خير لكم» تأبوا وخرجوا إلى خَاجبَده 
وارسلوا الى مله فرغائة يسالونه أن بمنعهم وينولهم مبينته _ثاراد 
أن يفعل فقالس امه لا يدخل عولاء الشياطين مدينتى ولكن 
فرغ لهم رستاقًا يكونوا فيه فارسل اليهم سموا رستاقًا تكونون 
فيه حتى افرغه لكم واجلونى اربعين يوما وقيسل عشرين يوماء 
فاختاروا شعب عصام بن عبى الله الباعلى وكان قتيبة قد خلفه 





«قيما .2 (1 


با 


ذكر عذة حوادث 

فى هذه السنة غرا عمر بن شُبيرة الروم من ناحية ارميتية وهو 
على لجزيرة قبل ان يلى العراى فهزمهم وأسر منهم حَبلنًا كثيرًا وقتل 
سبعمائة اسيرء وفيها غزا عباس بن الوليض بن عبى الملك الروم 
نافتئحم دلسة» وحح بالتاس عذه السنة عبد الرجان بن الضححتاك 
وقو عامل المدينة وكان على مكّة عبد العزيز بن عبى الله بن خالد؛ 
وكان على الكوفة حمد بن عصرو ذو الشاملا وعلى قضائها القاسم 
ابن عبد الرمان بن عبد الله بن مسعدد وعلى البصرة عبت الله بن 
بشّر' بن مروان آلى أن عزله عمر بن عبيرة' وعلى خراسان سعيض 
خُديْنة وعلى مصر أسامة بن زيت © 


هم دخلت سنة ثلاث وماكك »© سنا ".| 


ذكر استعبال سعيد لمرشى على خراسان 

فى هذه سن عزل عمر بن قبية سعين خلينة عن خراسان» 
وكان سبب عزله ان الْجَْشَر بن مزاحم السلمى وعبد الله بن 
عمير الليثى قلما على عمر بن غبيرة فشكواه فعزله واستبل سعيد 
ابن عمرو لترئى (بانحاه المهملة والشين المتجمة من بنى لمريش 
أبن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعت » وكان خذينة بياب 
سمرقتك فبلغه عزله وخلف بسمرقنكد الف رجل>2 وقيل أن عمر بن 
قبيرة كتب الى يزيد بن عبد الملك بإسماه من ابلى يوم العقر 
ولم يذكر سعيد لمرثى فقال يزيد لم لم يذكر لمرثى وكنب آلى 
عمر بسن عبيرة أن ول للرثى خراسان فرلاه فقذم بين يحي الجشر 
ابن مزاحم السلمئ فقال نهار بن توسعة 

فهل من مبلغ فتيان قومى بان النبلٌ ريشت كل ريش 

وأنّ الله ابدل من سعيد سعيثالا المحخنث من قريش » 





.ابن عبد البلكه .800 .1 .0 *' 





إن 


اللخناء من قلمى ذقال قذمك أئننت واهلك اهداز الغوافى وقلمنى 
صدور العولى * فشكت القعقاع /بيعنى أن عيك الملكه قذههم ليا 
تروب اليهم ذان ام الوليد وسليمان أبنى عب الملك بى مروان عيسيز © 
ذكر بعض الكماة للحولة العبسية 

وى هذه السنة وجه ميسرة رسله مى العراق إلى خراسان فظهر 
امر الحطة بها نجاء حيرو بن كير بن ورقاء السعدئ الى سعيك 
خذينة فقال له ان عامنا وما قد ظهر منهم كلام قبيح واعليه 
حالهم فبعث سعيد أليهم فق بهم فقال ممُن انتم قالوا فاس من 
النجار قال فما هذا الذى يحكى عنكم قالوا لا ندرى قال جكتم 
كما قالوا أن لنا فى انفسنا انجارتنا شغلا عى هذ! فقال من يعرف 
هاولاء نجاء ناس من أل حخراسان اكشريم من ربيعة واليمن فقالوا 
أن نعرفهم وم علينا أن اتناك منهم شىء تكرعد 1 نخلى سبيلم © 

ذكر قتل يزيد بن أن مسلم 

قيل كان يزيد بن عي الملك قد استعل يزيت بن أن مسلم 
بافريقية سذة احدى مماثة وقيل هذه السنة وكان سبب قتله اذه 
عن أن يسير فيهم بسيرة اجاح فى أغل الاسلام الذين سكنوا الامصار 
ممن كان أصله من السواكد مى أل الذمة فاسلم بالعراق فاته ردم 
الى قرام ووضع لجوية على رقابهم على حو ما كانت توُخذ منهم وم 
كفار فلمًا عزم يزيد على ذلك اجتمع رايهم على قثله ذقتلوك وولّوا 
على انفسهم الوالى الذى كان عليهم قبل يزيد بن أن مسلم ومو 
ديد بن يزيد فولى الامصار وكان عندثم وكتبوا الى يزيد بن 
عبد الملك آنا ثر تخلع ايدينا من طاعة ولكى يزيد بن أن مسلم 
سامذا ما لا يرضاه اللد والمسلمون فقتلناه واعدنا عاملكئك» فكتب 
اليم يزيثك بن عيد اليلك الى لم أرض ما صنع يزيت بن أن مسلم 
وأقو “ميد بن يزيك على عيلد © 





.يكرعة .2 ,0 (1 


ع 
أن بفرس رائع الا انه لا يستطاع ركوبه فقال مَِنْ ركبه فهو له فقام 
عبر بن هبيرة وتنجى عن الفرس واقبل حتى إذ! كان ححيث ثناله 
زجلا الغفوس أذ رجه ووثي فصار على سرجه فاخبل الفرس ؟ فلما 
خلع مطرف بن المغيرة بن شعِيْة اجاج بسار عبر بين عبيرة فى 
ليش الذين حاربوه من الرى فلما التقى العسكوان التجبف ابن 
هبيرة طرف مظهر أنه معد فلما جال الناس كان ممن قنله واخذ 
رأسه وقول قتله غيره واخبل مو رأسه واقى بء عدي فاعطاء مالا 
وأوفدة الى اجاج بالوأس فسيره اجاج ألى عبد الملك فإقطعه يوز 
وق قرية بحمشيق واد الى اعجاج فوجهه الى كردم بن مُرتك الفزارى 
ليخلّص منه مالا فاخد منه وعرب الى عبد الملك وقال إنا عاثل 
الله وبامير المومنين من اناج ذاثنى قتلت ابن عبّه طرف بن 
المغيرة واتيت أمير المومنين برأسه 2 رجعين ذاراد قنلى ولسيتن آمن 
ان ينسينى ألى أمر يكون فيه ملاكى ؟ فقال اثنت فى جوارى فاقام 
عنده فكتب فيه ألَجَاسٍ الى عيد الملب يذكر اخله المال وفربه 


|فقال له امسكِ عنه» وتؤوج بعض ولك عبد الملك ينتيا للحجاج 


فكان ابن عبيرة يهدى لها ويبرها وبيسر عليها ذكيتبت الى أبيها 
تثنى عليه فكتب اليه لمجا بامك ان ينول به جاجاتبه وعظم 
شأنه بالشام» فلما استضخلف حمر بن عبد العزيز استعله على لخزيرة 
فلمًا ولى يزيب ين عبد الملك ورأى ابن عبيرة حكم حيابة عليه 
تابع عداياه اليها والى يزيب بن عب البلك فعملت له فى ولاية 
العواق فولاه يزيد» «كان اين عبيرة بينه وبين الفَعقَاع بن خَلَيد 
العبسيّ تحاسلٌ فقال القعقاع من وطيق ابسن عبيرة حيابة بالليل 
وعداياه بالنهار فليا ماتث حيابة قال القعقاع 

علم فقح مات حباية سامنى بنفسك يقدمك الذرى والكواعل 

أعزك ان كانين حبابظ مرة تمكك فانظر كيف ما انث فاعل» 
فى ابيات » وكان بينه وبين القعقاع يوما كلام فقال ثم القعقاع ياببن 


من 


فر دا قى منجلسه بلبن وكد أمر بذعب فسحق وألقى فى اللبن 
الكلنى فى أناه تحيبان كشربه حيان ثم ركض سغيك والناس معد 
أربع فوأسم م رجع فعاش. حبيان أربعخة ايام ومات وقبيل انه لم 
يجن هذه الشنة وسيرد ذكره فيبا بعد أن شاء الله تعالى » 
ذكر عزل مشلمة عن العراق وخراسان ولاية أبن عبيرة 
وكان سبب ذلك أنه ولى العراق وخراسان فلم يرفع من الخواج 
شيا واسحيا يزيد بن عبد الملك أن يعزله فكتب اليه استضلشف 
على غملك واقبدل» وقيل أن مشلمة شاور عبى العزير جن عخاتم 
ابى التغمان في الشخوص الى يزيد اليزوك “قال أمى شونى آليه أن 
عهادك منه تقريت قال لا بك من ذلك قال اذا لا تخري كن عملك 
حتّى تلقى الوالى غليه؟ كسار مسلبة فلفيه عمر بن عبيزة القزارى 
بائعراق على دواب البرياد فسأله عن" مقدمه فقال عمر وجهنى مير 
ا مومنين فى خيازة اموال بنى المهتب» فلما خري من عحنتده احضر 
مسلية عنبك العزيز بن حالم 'واخبرة مخبر أبن #عبيزة فقال :قد قلت 
لك قال مسليخ 'ناقه 'جاء نحيارة اموال آل المهلب قال هذا امجب 
من الاول 'يكون ابن عبيرة على لإزيرة ميعزل عنها ويبعدكى لحيازة 
اموال بنى المهلب ولم يكتب معم اليك كتاب» كلم 'يلبث حتّى 
اناه عزل ابى عبيرة عما له .والغلظة غليهم فقال الفرزدق 
راحت مسلملا البعالّ عشي فرح “فوارة لا محناك المرتع 
عول ابن بشر وابن عمرو قبلء واو نحراة لمثلها يتروع ؛ 
يعنى بابن “بشر عبن الملك بن بشر بن مزوان ويابن عمرو نيا 
ذا الشامة وباخى قراة سعيد خذيتة» * وامَا ابتداء امسر ابن 
قبيرة حنى وى العراق ؛ فانه فلكم من المنادية من بنى 'فزارة 
فاقنرضص مع بعض ولاة لخارب وكان يقول لارجو أن لا ننقضى '“الايام 
حتى ألى العراق» وسار مع عمرو بن معاوية العقيى الى غزو الروم 
1 


نزي 


إحد بنى ظالم ونادى يا بنى تميم الّ انا لخليل فاجتمع معه جماع: 
تحمل بهم على العدو فكفوتم حتى جاء الامير والناس فانهزم العده 
فصار لخليل على خيل بنى تميم حتى ول نصر بن سهار ثم صارت 
رياستهم لاخيه لملكم بن أوس »© فلما كان العام المقبل بعث رجالا 
من تميم الى ورغيش نقالوا ليتنا نلقى العدو فنطاردم » وكان سعيد 
إذ! بعثك سرية فاصابوا او غنموا وسبوا رذ السبى وعاقب السرية 
قال الهجرى الشاعر ظ 
سريت الى الاعداه تلهو بلعبة وأيرك مسلولٌ وسيفك 
واننت لمن غاديت عرس خفياز وانت علينا /الخسام المهتجء 
فتعد سعيى على الناس وضعفوة؟ وكان رجل من بنى أسى يقال 
له أسياعيل منقطعا الى مصروان بن حيفد فذلكر سباعيل عند 
خُكينة مودّته * لمروان فقال خذينذ رما ذاك المسلّط فقال اسماعيل 
زعمت خكينة اثنى مسلط الحخلينة السرآة والمشط 
وماجامر ومكاحل جعلت ومعارف وخدعا نقط 
أفذاك ام رغف مصاعفة وم.هتك مى شأنم القظ 
لمقرس ذكر اخى ثقة لم يغذه التانيث واللفط » 
فى أبيات اغيرها » ١‏ 1 


دن د 


ذكر موت حيان النيطى 
وقد ذُكر من أمر حيان فيما تقكم عند قثل قنيبة وانه ساد 
وتققم بخراسان فلما قال له سورة بن لثر با نبطى اجابه حيان 
فقال انبط الله وجهك على ما تقكم انفا حقدها عليه سورة فقال 
لسعيس خذينة أن هذ! العيد أعنَى الناس للعرب والوالى ومو 
افسد خراسان على قتيبة وهو واثئب بك ففسل عليك خراسان ثم 
يحصى فى بعص عذهء القلاع* فقال سعيد لا اسمعن عذ!ا احذا 





ومولاذه 7 .0 )1 


10 


سآن 


وهور تلك الليلة معاوية بن ألجَايٍ الطائئ وشت يذه وكان قد 
ول ولاية قبل سعيد فاخته سعيد بشىء بقى عليه ندضيعه الى 
شذاد بن خليد الباعل ليستاديه : فضيق عليه شذاك فقال معاويئا 
با معشر قيس سرت الى قصر الباعلى وانا شديى البطش حديد 
البصر فعورت وشلّث يدى وقائلت حتى استنقذتات بعد ما اشرفوا 
على القتئل والاسر والسبى وهذ! صاحبكم يصنع ىن ما يصنع فكقوه 
عتى نخلاء» قال بعض من كان بالقصر لما التقوا طننا ام القيامه 
قد قامسن لما سمعنا من غمايم القوم ووقع لخديس وصهيل لخيل 8 
ذكر غزو الصغد 

وفى هذه السنة عبر سعيك خذينة النهر وغا الصغد * وكانوا قد 
نقضوا العهد واعانوا الترك على المسلمين فقال الناس لسعيى ادك 
قد نركت الغزو وقد اغار الترك واغز أل الصغدل» فقطع النهو 
وقصىد الصغدل5 فلقيه الترك وطائفة من الصغد فهزمهم المسلمون 
فقال سعين لا قتبعوم ذان الصغد بستان امير المومنين وقد هزمتموم 
انتريدون بوارم وقد قاتلتم با امل العراق لخلفاه غير مل فهيل 
الدوكم* وقال سورة بن لخر تيان النبط أرجعْ عنهم با حيّان 
قال عقيرة الله لا ادّعها قال انصرف يا نبطئ قال انبط الله وجهك » 
وسار المسلمون ذانتهوا الى واد بينام وبين المرج فقطعه بعضام وقد 
اكمن لهم الترك فليا جاءم المسلمون خرجوا عليهم انهزموا 
المسلمون حقتى انتهوا الى الوادى فصبروا حتى انكشفوا له» وقيل 
بل كان المنهرمون مساعلا للمسلمين ذا شعروا الآ والترك قن 
خرجوا عليهم من غيضلا وعلى لكيل شعبة بن ظهير فاتجلهم الترك 
عن الركوب فقاتلهم شعبلذ فقتل وقتل حو من خمسين رجلا وانهزم 
اعل المسلحة وى المسلبين لبر فركب لخليل بى أوس العبشمى 





.0 (2 .ليستاذنم .2 .0 1 


إن 


ناعقروها نأنها اذا عقوت كانست أشل عليهم منكم وليسين بكم قلة 
فان سبعماثة سيف لا يضرب بها فى عسكر الا أومنون وان كثر 
أغلة» وجعل على ميينته كثير الدّبوسى وعلى ميبسوتد كابيت قطنة 
وهو من الازد؛ © فلما دخوا منهم كبروا وذلك فى السحر وثار الترك 
وخالطهم المسلموى فعقروا الدواب وتوجل المسيب فى رجال معه 
فقاتلوا قتالًا شديد! انقطعت يين البكترى البرائئ فاخثف السيف 
بشماله فقطعس نجعل يذب بينيم حتى استشهد» وضرب ثاب 
قطنة عظيما من عظماه الترك فقئله وانهزمت الترك ونادى منادى المسيب 
لا تنبعوم فانهم لا يدرون مى الرعب أتبعقتيوثم ام لا وقصدوا القصر 
ولا كملا الا الماء ولا نحيلوا الا من يقدر على المشى ومن حل 
أمرأة أو صبيا أو ضعيفًا حسبة فاجره على الله ومن أن فله أربعون 
درهما وان كان فى القصر احد من أحل عهدكم فاجلو:» تحملوا من 
فى القصو واتوا ترك حماقان فانزلهم قصره واتناهم بطعام ثم ساروا الى 
سمرقنك © ورجعيت الترك من الغد فلم يروا فى القصر احذ! ورأوا 
تنلاتم فقالوا لم يكن الذى جاءنا مى الانس فقال ثايت قطنة 
فدث نفسى فوارس من تميم غداة الروع فى ضنكك المقام 
فدث نفسى فوارس اكتفوق على الاعدآه فى رمجم القتام 
بقصر البساعلى وقد راونى * احامى حيث* ضر به اليحامى 
. بسيفى بعد حطم الرم قدما اذودثم بذى شطب حسام 
اكر عليهم الجبىم* كرًا ككر الشرب آنية الندام 
اكر به لدتى الغيرات حتى جلت لا يصيق به مقامى 
فلولا الله ليمس له شريكه وضوق قونس املك الهمام 
اذا لسعت نساء بنى دثار أمام القرك بادية لخدام؛ 
فى مثل المسيب نمم أ بسر كقادم: ؟ للمسمسام ؛ 





«الناجوم .2 .0 (2 .اجافى عين .8 4 .2 .0 3 الخراعة .8 (1 
.كقادته .8 5 لللزام .41م (ه 


رجلا رعين وندب عثمان الناس فانتكب المُسَهْب بن بشر الرياحى 
وانتحب معم اربعة الاف من جبيع القياثل وفيهم شعباة بن ظهير 
وثابت قطنة وغيرهما من الفرسان فلما عسكروا قال لهم المسيب 
انكم تقلمون على حلبة الترك عليهم خاقان والعوض أن صبرقر 
لجن والعقاب وان فررتم النار فَن اراد الغزه والصبر فليقدم* فرجع 
عنه الف وثلاثيائة فلمًا سار فرسضًا رجع بثل مقالته الاولى فاعقوله . 
الف *ث سار فرسضًا آخر نقال لهم متل ذلكه ثاعتوله الف تم 
سارء فلمًا كان على فرسكَيّن منام نرل فانام ترف خاقان ملك فى : 
فقال أن لم يبق ماعنا دعقان الآ وقد بايع الترك غيرى وانا فى 
كلائمائة مقاتل فهم معك وعندى لثير قد كانوا صالحوتٌ واعطوم 
سبعة عشر رجلا يكونون رعينة فى ايديهم حتى باخذوا صلحهم 
فلما بلغهم مسيركم اليهم قتلوا الرعائن ,ميعادم ان يقاتلوا غذا 
ويفاكوا لهم القصر» فبعث المسيب رجلين رجلا من العرب ورجلا 
من الحجم ليعلما علم القوم فاقبلا فى ليلة مظلمة وقد اخذنت 
الترك الباء فى نواحى القصر فليس يصل اليه احد ودنوا من القصر 
فصاح بهيا الربية فقالا له اسكت وادح لنا عيى اليلك بن دثار 
فحداه ذاعلماه بقرب المسيب منهم وقالا هل خندكم امتناع الليلة 
وغدا قالوا قد اجمعنا على تقديم نسائنا للموت أمامنا حتى نموت 
جميعًا غدًا» فرجعا الى المسيّب فاخبراء فقال لمن معه أنى سائر 
الى عذ! العدو فمن احب أن يذهب فليذهحب فلم يفارقه احد 
وبايعوه على الموت ؛ فاصبيع وسار وقد ازداك القصر "حصينًا بالماه 
اللى أجراء الترك فلبا صار بينه ويين الترك نصف فرسص نزل 
وقد اجمع على بياتهم فلما لمسى أمر اكابه بالصير وحتهم عليه 
وقال ليكن شعاركم با حيط ولا تتبعوا مدِلّْبًا وعليكم بالدوابٌ 





.3 (2 .2 ,ع0 (1 


1 


ذكر البيعة بولاية العهد لهشام والوليد 

لما يجه يويك بن عبد الملك للليوش الى يزيك بن المهلّب على 
ما ذكرناه واستيل على الميش مسلية بن عبد الملك اخاه والعباس 
أبن الوليد بن عبد الملك وهو ابن ايد قالا لد با امير المومنين 
أن اهل العواق اقل غدر وارجاف وقد توجهنا حاربين ولدوادث 
ححدث ولا نامندان يرجف ال العراق ويقولوا! مات آمير المومنين 
فيش ذلكه فى أعصادنا فلو عهدت عهىد عبت العزيز بن الوليك 
كلان رايا صواباً » فبلغ ذلكه مسلمة بن حبى الملك فاق اخاه يزيد 
فقال با امير المومنين انما احب اليك اخوك أم ابن اخيكك فقال 
بل اخى فقال فاخوك احق بالضلافة فقال يزيد إذْا ثم تكن فى 
ولحى فاخى احقف بها من أبن اخسى كما ذكمرث قال فابنك لم 
يبلغ فبايع تهشام بن عبد الملك كم بعده لابنك الوليد وكان 
الوليك يمومثذث ابى احدى عشرة سنة فبايع بولاية العهك لهشام 
ابى عبد الملك اخيه وبعله لابنه الوليد بن يزيك ثم عاش 
يريت حتى بلغ ابنه الوليك فكان اذ! راك يقول الله بينى وبين من 
جعل عشاما بينى وبينكئ © | 

ذكر غزو الترك 

لما ولى سعيك خراسان استضعفه الناس وسهوه خُذينة وكان قد 
استمل شعبَة على سبرقنك كم عزله فطمعت الترك نجبعهم خاقان 
ووجههم الى الصغى وعلى الترك كور صول فاقبلوا حتى ذولوا بقصر 
اليالى » وقيل اراد عظيم من عظماء المدعاقين يتؤوج أصسرأة من 
باعلذ كانت فى ذلك القصر فابعس فاستحاش ورجوا أن يسبوا من فى 
القصر فاقبل كور صول حتى حصر أغل القصر وفيه مائة حل بيت 
بذراريهم؛ وكآن على سمرقنك عثسان بن عبد الله بن مطرف بن 
الشخير قد استيله سعيد بعد شعبة فكتبوا اليه وخافوا ن يبطى 
عنهم المدد فصاكوا الشرك على اربعين الفا واعطوتثم سيعلا عششسر 





4 


ذكر استعال سعيد خذينة على خراسان لمسلية 

استهل مسلبة على خراسان سعيك بن عبد العزير بن الارث 
ابى لملكم بى ان العاص بن أميّة ومو الذى يقال له سعيد خذينة 
وانما تقب بذلك لأنه كان رجلا لينَا متنعا فدخل عليه ملك 
أبغر وسعيد فى ثياب مصبغة وحوله مراضق مصبغة فلما خرج من 
عنده قالوا كيف رأيت الاههر قال خذينة فلقب خذينة وخذينه 
هى الدهقانة زية البيت» وكان سعيك تووي ابنذ مسلية فلهذ! 
أسئيله على خراسان؟ خلما استهل مسلمة سعيد! على خراشان 
سار اليها فاستيل شعية بن ظهير النهشكى على سمرقند فسار اليها 
فقدم الصغث وكان اغلها كفروا فى ولاية عبد الرجان بن نعم مم 
عادوا الى الصلم مخطب شعية اهل الصغك ووب سكانها من العرب 
' وغيرع بالجبن «قال ما أرى فيكم جرجا ولا اسمع أنة » فاعتتروا 
اليه بان جبنوا اميرعم علباء بى حَبيب العبدى» واخف سعيد 
عمال حبك الرجان بن عبت الله الذين ولوا ايام حمر ين عبد العزير 
نحيسهم ‏ اطلقهم» ثم رفع الى سعيد ان جَهم دن زحر لإعفى 
وعبض العزيز بن عمرو بن اجا الزيبيدى والمنتجع بن عبد الرجان 
الازدى ولوا ليويد بن المهلب فى كمانية نفر وعندثم اموال قد 
اختافوها نحيسهم يقهندز مرو وجل حم بن رَحر على مار واطاف 
فضوبه مامتى سوط وامو به وبالثمانية الذهينى حدبسوا معد فسَلمو! 
الى ورقاء بن نصر الياعلى استعفاه فاعفاه فسلمه. الى عبد لملميد 
ابن دثار وعبد الملكها بسن دثار والزبير بى نشيط مولى باعللا 
فقتلوا فى العذاب نجهم بن زحم وعبد العريز والمنتجع وعدّبوا 
القعقاع وقوما حتى اشفوا على الموت. فلم يزالو!ا فى الساجن حتى 
غزاتم الترك والصغد ذامر سعيد باخراجمم وكان يقول قبع الله الؤبهر 


20 


ناذه قتل جهما © 


قصاصًا وثر نع ؛ الذى كان قى أقى 
ستعلم أن زلّت بك النعل رلك 
من الظالم لانى على اعل ببته 
وأنا لعاطفون بالخلم بعد ما 
وانا لمحلالون بالشغر لا نرى 
شرى أن للجبيوان حقا ولمة 
وأنا لنقرى الصيف من ع الذرى 


5 


الينا وأن كان آبين مروان أظليا 
وأظهسر أقوام حياء محيكيا 
ذأ أحضرت أسباب أمر وابهما 
نرى لهل من فرط اللثهم تكزما 
بء ساكنًا الآ لشميس الهرمرما 
أذ! الناس ل يرعوا لذى لجار رما 
اذا كان وفك الوافكينى ححجشّماء 


وله فيه مرثيات كثيرة» وأما أبو عييئة بى المهلب فارسليت فنك 
بت المهلب الى يزيد بن عبد البلك فى أمانه فامنه وبقى عمر 
وعثمان حتنى ولى اسد بن عبد ألله القسرى خراسان فكتب اليهيا 
بامانهما فقدما خراسان ' (قطئة بالنون ومو تثابست بى كعب بن 
جابر العَنَكنْ الاردى أصيست عينه بخراسان مجعل عليها قطُن ' 
عرض بذلكى * وكو يشتبه بثئابيت بن قطبة بالبإه الموحدة وهو 
راع وذأك 7 )* 
ذكر استعال مسلية على العراق وخراسان 

ولمًا فرغ مُسلمة بن عيف الملك من حرب ابن البهلّب جمع 
له اخ يزيك بن عبى الملك ولاية الكوفة والبصرة وخسراسان فاقر 
حبد بن عمرو بن الوليك على الكوفة وكان قد قام باصر اليصرة 

بعد آل المهتب شَبيب بك اللارث التميى فبعث عليها مسلمة 
عبد الرجان بن سليبان الكلى وعلى شرطتها واحداتها عمرو بن 
يزيد التميمئ فاراد عبد الرجان أن يستعرض أعل البصرة فيقتلم 
فنهاه عبرو واستبهله عشرة ايام وكتب الى مسلمة بالخبر فعوله وولى 
البصرة عبد الملك بن بشم بن مروان وأقسر عسرو بن يزيد على 
الشرط والاحداث 8 





١( 0. 2. .يفدوا‎ 3( 02. 0, 


49 


الملك والله لثن وليت يميا لاقتلّنك» فقال له ابى المهلب والله 
لئى وليتَ هذا الامر وانا حى لاضرين وجهك بخمسين الف سيف» 
فهذ! كان سبب البغض بينهما وقيل غير ذلك وقك تقكم ذكعن» 
وامًا الاسرى فكانوا ثلاثة عشرة رجلا فليا قَدْم بهم على يزيد بن 
عبد البلى وعنده كثير عرلا فانشد 
حليم اذا ما نال عاقب مججملا اشل العقاب أو هغا لم يثرب 
فعفوا امير المومنين وحسبل فما تاته من صالح لك يكنب 
أسأووا فان تصفم فانك قادر وأفصل حلم حسبةا حلم مغصب» 
فقال يزيد بسن هبد الملك فيهات يبا صخر طذف بك الرحم 
لا سبيل الى ذلك ان الله عو وجل اناد فيهم باعمالهم لقبيثة» تم 
امو بهم فقتلوا وبقى غلام صغير فقال اقتلوى فبا انا بصغير فقال 
' انظروا انبسك فقال انا أعلم بنفسى قد احتليت ووظسشك النساه 
ثامر به يزيك فقتل واسماء الاسرى الذين قتلوا المعارك وعبك الله 
والمغيرة والمفضل ومناجاب اولاد يزيد بن المهلب ودريك وأجاي 
وعغسان وشبيب والفضل أولاد المفضصل بن المهلب والمفضل بن 
قبيصة بن المهلب» «قال ثاب بن قطنة يوق يزيد بن المهلب 
ابا طول هذ! الليل م يتصرما وها لكك الهم الفواك المتيّما 
أرقت ولم تأرق معى ام خالك وقد أرقت عيناءى حول حرما 
على عالكه هت العشيرة فقث دعمّه النايا فاستجاب وسلبا 
على ملك بالعقر يا صام جبنك كتائبة واستورد الموت معليا 
أصيب ول اشهنٌ ولو كنك شاقن لسلبت ان ل يجمع لملى مأنها 
وق غير الايام با عند فاعلمى لطالب وتر نظرة أن تلوها 
فعلى ان مالك ن الريح ميلة على أبن ان ذُبان أن يتننذما 
أمسلم ان تقدر عليى رماخنا نذقك بها فى الاساود مسلما 
وأن ثللف للعباس فى الدهر عثرة نكافه باليوم الذى كان قدما 


96 


فمنعهم وذاع بن يد وكان علال بى احوز لم يباين آل المهلب 
فلمًا التقوا كان وذاع على الميمئة وعيت الملك بن غلال على الميسرة 
وكلاها ازدى فرفع ملال بن احوز راية امان فمال أليه وذّاعَ بن 
يد وعبد الملك بن غلال وتفرق الناس عى آل المهلب» خلا 
راى ذلك مروآن بن المهلب أراد أن ينصرف إلى النساه فيقتلهن 
للا يصرى ألى اولك فنهاه المفضل عى ذلك وقال انا لا نخاف 
هليهن من عولاء» نتركهن وتقدّموا بإسيانهم فقاتلوا حتى قتلوا 
من عنك أخرثم* و2 المفضل وعيك الملك وزياد دمروان بنو المهلب 
ومعاوية بن يزيد بن المهلب والمنهال ؟ د بن أن عيينة بن المهلب 
وهمرو والمغيرة ابنا قبيصة بن المهلب ولت رووسهم وفى آذن كُُ 
واحد رقعة فيها أسمه ألا ابا عيينة بن المهلب وعمر بن يزيت 
ابن المهلب وعثمان بن المفصّل بن المهلب فائهم لحقوا برتبيل 3 » 
وبعت لال بى احوز بنسائهم ورووسهم والاسرى من آل المهلّب 
الى مسلمة بالخيرة فبعثهم مسلمة الى يزيد بن عبك الملك فسيرم 
يزيد ألى العباس بن الوليك ومو على حلب قنصب الرووس وأراد 
مسلمة يبيع الكرية فاشترام منه لإراح بن عبد *اللد لللكبى مائة 
الف وخلى سبيلهم ولم باخ مسلمة مى لإراح شيناء ولمًا بلغ يزيد 
ابن حبك الملىك* لخر بقتل يويك سره لانتصاره ولما فى نفسه منه 
قبل لخلافة* وكان سبب العدارة بينهما أن ابن المهلب خسري 
من ليام أيام سليمان بن عي الملك وقد تضم بالغالية فاجتاز 
بيزيد بن عبك الملى وهو الى جائنب عمر بن عبد العزيو فقال 
قبح الله الدنيا لوددث أنّ مثقال غالية بالف دينار فلا ينالها الا 
كل شريف* فسمع ابن المهلب فقال له بسل وددت أن الغالية 
كانت فى جبهة الاسد خلا ونالها ألا مثلى » فقال له يزيك بن عيك 





بزنبع.ل 6 .0 .1 .2 92 باالنهال .0000 ,م.م ,.ه1-0ه .587 .015 (1 
.2 .م0 (2 .يتربيل 1٠.‏ © 


9 





ع 


اليلك أابنا مسمع مسمع وغي ث2 اقبل حتى الى اليصرة ومعه 
ولشوائن وجاء المفضل بن المهلب واجتمع اخل المهلب بالبصرة ا 
السفن وتجهزوا للركوب فى الجر » وكان يزيد بن المهلب بعث وداج 
ابى يد الازدئ على قتدابيل اميرًا وقال له أتى ساشر الى ذا 
العدو ولو قد لقيتهم ل اسرم العرضة حتى يكون لى أولهم ان 
طفرت اكرمقك وان كانت الاخرى كنت بقندابيل حتى يقدم 
عليك ال بيتى فيا_صنوا بها حتّى ياخذوا امانّا وقد اخترتى 
لهم من بين قومى فكن عند احسن طتى» واخف عليه العهون 
لهناحن ال بيته أن ثم لحجأوا اليدء فلما اجتسسع أل المهلب 
بالبصرة لوا عيالاتهم واموالهم فى السفن الجرّة ف لتججوا فى 
الجر حتى اذا كانوا حعيال كرمان خرجوا من سفئهم وجلوا عيلاتهم 
واموالهم على الدواب وكان المقدم عليهم المفضل بن المهلّب وكان 
بكرمان فلول كثيرة ناجتمعوا الى المفضل وبعث مسلمة بن حيك 
الملك مُذْرك بن صبٌ* الكلئ فى طلبهم وفى اثر الغلّ فادرك مدرك 
المفصل ومعه الغلول فى عقبة فعطفبوا! عليه فقاتلن واشتك قتالهم 
فقتل من اصحاب المفضل النعمان بن أبراعهم بى الاشتو التضّعى 
وحمّك بن اسحان بن دين بن الاشعث وأخد ابن صول ملك 
قهستنان اسم وجرح عثبان 2 بن اسحاق بن حمى بن الاشعثك 
ورب حتى انتهى الى حلوان فكل عليه فقتل وجل رأسه الى 
مسلمة بالجيرة * ورجع ناس من اكاب ابى المهلب قطليوا الامان 
أومنوا منهم مالك بن ابرافهم بن الاشتر والورد بن عبن الله بن 
حَبيب السَعدى التميمئ» ومصلى آل المهلّب ون معهم الى 
قندابيل وبعث مسلمة الى مدرك بسن ضاب؛ فرده وسير فى اثرم 
علال بن أحور التميمىّ فلحتهم بقندابيل ذاراد أعل المهلب دخولها 


عور 3 20 «ظطب 1 .0 )1 


سسسصر_ عد حلط الك نه هس- 


دل 


ناقتتلوا ساعة ذانهرمت ربيعة فاستقبلهم المفضل يناديهم يا معشر 
رببعة الكرة الكرة والله ما كنتم بكشف ولا ليام ولا لكم هذه بعادة 
فلا يوتين اهل العراى من قبلكم فدتكم نفسى» فرجعوا اليه 


: 00 رأ - 
يريدون للملة فاتى وقيل له ما تصنع ماعنا وقد قتل يزيد وحبيب 


وتيك وانهزم الناس منط طويل» فتفرق الناس عنه ومضى المفضل 
الى واسط فما كان من العرب أضرب بسيفه ولا احسن تعبية للحرب 
ولا اعشى للناس منه» وقيل بل أتاه اخه عبك الملك وكره أن 
يكبره بقتل يزيد فيستقتلٌ فقال له ان الامير قد حدر الى واسط »ء 
فاحدر المفضل يمن بقى من ولد المهلب الى واسط فلا علم بقتل 
يريك حلف انه لا يكلم عبد البلئ ابذًا فا كليه حتنى قتل 
بقندابيل» وكانت عيته أصيبيت فى لممرب فقال فضاحنى عبد الملك 
ما عخيرى اذا رانى الناس فقال شيض اعور مهزوم الا صدخقئى 
فقتلمت ثم قال 

ولا خير فى طعن الصنلايد بالقنا ولا فى لقاه لمثرب بعد يزية» 
فلمًا فاق 'المفضل المعركة جاء عسكر الشام الى عسىم يزيد 
فقاتلع ابو روباة صاحب المرجئة ساعة من النهار واسر مسلمة كو 
كلاثمائة اسير فسرحهم الى الكوفة فدبسوا بها نجاء كتاب يزيد من 
عيل البلك الى يد بن عمرو بن الوليد يامسره بضرب رقاب 
الاسرى ذامم العربان بن الهَيْتّم وكان على شرطه أن يحرجهم عشرين 
وعشرين وثلاثين ثلاقين فقام حو ثلاتين رجلا من تميم فقالوا 
أكتنى انهزمنا بالناس فابدو! بنا قبل الناس» فاخرجة العريان فضرب 
رقابهم وم يقولون انهزمنا بالناس فكان هذا جزاونا فلما فرغوا 
منهم جاء رسول بكتاب من عنف مسلية بامره بترك قتل الاسرى» 
واقبل مسلية حقى ذوزل لثيرة » ونا أت هزيمة يزيد ألى واسط 
أخوس أبنه معاوية اثنين وثلاثين اسيرا كانوا عنده فضرب اعناقهم 
فهم عدى بن ارطاة سيك بن عسدى بن أرطأة ومالك وعبد 


ل 


فعشٌ ملكا أو معت كرا ثان منت وسهفك مشهور بكقك تعطرء 
فقال أما عذ! فعسى ؛' فلما رأى يزيك انهرام اصحابه قال يا سميدع 
اأبى اجود ام ريك ألم أعلمك ما يريد القوم » قال بلى فنول 
سميدع ونزل يزيد فى اصحابهما وقيل كان على فرش اشهب فاتاه 
أت فقال أن اخاك حبيبًا قد قتل فقال لا خير فى العيش بعده 
قى كنت واللد أبغض للحياة بعد الهرعة وقى ارددت لها بغضًا 
أمضوا قدما* فعليوا اذم قس استقتل فتسلل عنه من يكره القتال 
وبقى معد جماعة جنسه وهو يتقلم فكلبا مر خيل كشفها أو 
جباعة من أخل الشام عدلوا عنه واقيل كو مسلمة لا يريد غيره» 
فليا دنا منه ادئى مسلمة فسه ليركب نعطف عليه خيول اهل 
الشام وعلى اكابه فقتل يزيد والسميدع ونحمّد بن المهلّب» وكان 
رجل من كلب يقال له القكل ؟ بن عياش فلما نظر الى هزيد تال 
هذ! والله يزيين والله لاقتلنه او ليقتلنى فم جيل معى يكفينى 
ابه حتى اصل اليه حمل معه ناس فاقتتلوا ساصة وانغرج 
الفريقان عن يزيد كنيلا وعن القكل بآخر رمقه فاوماً الى أحابه 
يريهم مكان يزيد ونه عو قاتله وان يزيث قتله» وأقى برأس يزيد 
مون لبنى مرة فقيل له اننتن قتلشّم قال لا فلمًا اتى مسليظا سيره 
ألى يزيد بن عبد الملكه مع خالك بن الوليد بن عقبة بن ان 
معط وقيل بل قتله اهيل بن زقَر بى لمارث الكلاق ولم ينل 
باخف رأسه انف ولما قتل يزيد كان المفضل بن المهّب يقاتل 
اعل الشام وما يدرى بقتل يزيد ولا بهرعة الناس وكان كلما جل 
على الناس انكشفوا ثم كيل حتى يخالطهم وكان معه عامر بن 
العشلىة3 الاندى يضرب بسيفه ويقول 

قد علمت امم الصى المولود اتى بنصل السيف غير رعدين» 





,العميثل .2 2 .«الفحل ,2 .0 (: 





0 


أن خوج بالسفن حاتى عيرق لسر ففعمل وخوج مسلية فعباً 
جنود امل الشام ثم شرب من ابى المهلب وجمعل على ميمنته 
جَبله بن تَخرمة الكندى وعلى ميسرته الهُذْيل بن زقر بن لخارث 
الكلان وجعل العباس بن الوليد على ميمنته سيف بن عانى 
الهمدانى وعلى ميسرته * سويد بن القعقاع التبيمى وكان مسلمة . 
على الناس» وخرج يزيد بن المهلب وقد جعل على ميمنته حبيب © 
ابن المهآب وعلى ميسرته؛ المفضّل ين المهلب» خوج رجل من 
اعل الشام فحطا الى المبارزة فبرز اليم حيكد بن المهلّب فضربه 
محمد فاتقاه الرجل بيده وعلى كفه كف من حديك قضريه جين 
فقطع الكف لملديد واسرع السيف فى كفه واعقتنف فرسه فانهرم » 
لما دنا الوضام من لسر الهب فيه النار فسطع دخانه وقد اقيل 
الناس ونشيت للرب ولم يشتق القتال فلما راى الناس الدخان 
وقيل لهم أخرى لمدسر انهزموا فقيل ليزي قد انهزم الناس قال 
مما انهزموا عل كان قنال ينهزم مى مثله فقيل له قالوا أرق 
بسر فلم يتبت احد فقال قيحهم الله بق دن عليه فطار» ث 
خري معم اصحابه نقال أضربوا وجوه المنهزمين ففعلوا ذلك بهم 
حنى كثروا عليه واستقيله امال للبال فقال دعوم فوالله انى لارجو 
أن لا ججمعنى واياتم مكان ابذا دعو يرحيهم الله غنم عدا فيى 
نواحيها الذتب »2 وكان يزيد لا حدّث نفسه بالفوار وكان قى اناه 
يزيد بن لمكم بن ان العاص الثقفى وصو ابن اخى عثيان بن 
اى العاص صاحب رسول الله صلعم ليس بينه وبين لمكم بن أنى 
العاص والك مروان نسب وهو بواسط فقال له أن بنى مروان قد 
باد ملكهم ذفان كنت لم تشعر بذلك فاشعر» فقال ما شعرتِ فقال 


ابن لمكم 





1( ©. 1: 


معثم البراذع والاكف والزبل لدفن خندقهم فيقاتلم على خندقهم 
بقية ليلته وامذّه بالرجال حتى اصبم اذا اصت نهضصث اليهم 
فى الناس فاناجرثم فى ارجو عنى ذلك أن ينصر الله عليه » 
ققال السيَيّدع أنا قد دعرئام الى كتاب الله وسنة تبيه صلعم وقد 
زعموا انهم قبلوا هذ! هنا فليس لنا أن نمكر ولا نغدر حتى يردوأ 
عليناء وقال ابو روبة وهو رأس الطائفة المرجمة ومعم اكاب لم 
صدى هكذ! ينبغى» فقال يزيد وككم اتصذقون بنى أمية أنهم 
يعملون بالكتاب والسئة وقد ضيعو!ا ذلك منل كانوا انهم خادعونكم 
ليمكروا بكم فلا يسبقوكم أليه انى لقيت بنى مسروان فا لقيت 
منهم أمكر ولا *ابعد غذرا2 من هذه لملرادة الصغراه يعنى مسلباذ» 
قالوا لا نفعل ذلك حتى يرذوا علينا ما رعيوا انهم قابلوه مناء 
وكان مروان بن المهلب بالبصرة ححث الناس على حرب اغل الشام 
م إ» 3 ا 9 
ولنسن البصرى يثبطهم فليا بلغ ذلك هروان قام فى الناس يامرم 
بالج والاحتشاد ث قال بلغنى انّ هذا الشيخ الصالٌ المراثى 
ولم يسمه يثيط الناس والله لو ان جاه نرع من خص ذاأره قصبة 
لظل يرعف الفغه وايم الله ليكفن عن ذكرنا وعن جيبعه اليه 5 
سقاط الابلّة وعلوي فرات البصرة أو لاكتين عليه مربد! خشناء 
فلما بلغ ذلك لملسن قال والله ان يكرمنى الله بهوانه» فقال ناس 
من اكابه لو ارادك ثم ششّت ليتعناك فقال لهم فقك خالفتكم 
اذاك ما نهيتكم عنه أمركم أن لا يقثل بعضكم بعضا مع غيرى 
| وامركم الى أن يقتل بعضكم بعضا دونى؟ فبلغ ذلك مروان فاشتت 
عليهم وطلبهم وتفرقوا وكف عن لسن“ وكان اجتماع يزيد بن 
المهلب ومسلية بن عبد الملكك بن هروان كمانية أييام قليا كان 
يم للمعة لاربع عشرة مضيت من صفر بعث مسلمة الى السوضاح 


«الينا .2 .0 (3 .أغدر .8 (1 


64 


ثم دخلت سنظة أثنتبى وماك > سنا ٠."‏ 


ذكر مقتل يزيد بن المهلّب 

ثم ان يزيد بن المهلب مسار عن واسط واستخلف عليها ابنه 
معاوية وجعل عنده بيت المال والاسراء وسار على فم الثيل حتى 
فول العظر وقدكم اخاه عبد الملك بن المهلب عسو اللوفة فاستقبله 
العباس بن الوليك بسورا فاقتتلوا ندمل عليهم اكاب عبد الملك 
جلة كشفوتم بها ؟ ومعهم ناس من نيم وقيس من اغل البصرة فنادو!ا 
ب أهل الشام الله الله أن تسلمونا وقد اضطريم اكاب عبد الملك الى 
النهم قال امل الشام لا بأس عليكم ان لنا جولة فى اول القثال 
ثم كروا عليهم انكشف اكاب عبد الملك فانهزموا وعادوا الى يزيد» 
واقبل مسلمة يسير على شاطى الفرات الى الانبار وعقك عليها لملسر 
فعبر وسار حتنى نزل على ابن المهّب واتى ألى ابن المهّب ناس 
من أعل الكوفلا كثير ومن الثغور فبعث على مين خرج اليه من 
أل الكوقة وربع أعل المحينة عبد الله بن سفيان بن يزيك بن 
المغقل الازدى وعلى ربع مَذْحمٍ وأشسد النعمان بن ابراعيم بن الاشتر 
وعلى كندة وربيعة جيك بن اسكاق بن الاشعث وعلى تميم 
وقيدان حنظلة بن عتاب بن ورقاء التميمى وجمعهم جميعا 
المقصْل بن المهلب واحصى ديوان ابن المهلب مائة الف وعشرين 
الفا فقال لوددت أنى لى بهم من مخراسان من قومى كم قام فى 
أكابه نحرضهم على القتال» وكان عبد لملميد بن عبد الرجان 
قل عسكر بالنضيلة وشق المياه وجعل على امحل الكوفة الارصاد لثلا 
يضرجوا الى ابن المهلب وبعث بعمًا الى مسلية مع سبرة بن عبك 
الركان بن مكنف وبعث مسلدة فعزل عبد لمليين عن الكرقة 
واستعيل عليها حبك بن عمرو بن الوليد بن حقبة وهو ذو الشامة؛ 
نجمع يزيد روُوس احابه فقال قد رايت أن اجمع اكنى عشر 
الفا نابعثهم مع اخى دود بن المهلب حنى يبيةوا مسلمة وجدمل 


هث ' 


به فى سبعين رجلا فكجر عنكا فهو عن خيلك اتجر فسبق اليها 
اعل الشام واكثر اغلها يرون رأيك ولَأن تلى عليهم احبّ الههم 

من أن يلى عليهم اهل الشام * فلم تطعنى وأنا اشير الآن براى 
سرح مع بعص اهلك خيلا كثيرة من خبيلك قناتى لملزيرة وساروا 
اليها حنى نؤلوا حصنا من حصونهم وتسهه فى أتثرم فاذا أقبل 
أفل الشام* يريدونكى م يدعوا جندك بالجزيرة يقبلون اليك 
فيقيمون عليهم فكبسودم عذك حتى تاتيع ويانيك من الموسل 
من قومك وينفض اليك أعل العراى وأعسل التغور وتقائلهم فى 
أرض رخيصة: السعر وقد جعلت العراق كله وراء ظهرك “ قال اكره 
أن أقطع جيشى * فلمًا نول واسطا أقام بها ايامًا يسيرة وخرجت 
السلة © 

نكر عذة حوادث 

حجٌ بالناس عبد الرجان بن الضضّاك بن قيس وكان عمل 
المدينة' وكان على مكة عبك العزير بن عبد الله بن خالك بن 
أسيد وكن على الكوفة عبد للميد وعلى قصائها الشعى وكانست 
البصرة قك غلب عليها أبن المهلّب» وكان على خراسان عبد الرجان 
ابى نعيم» وفيها عزل أسماعيل بى عبيك الله عن افريقية واستيل 
مكانه يزيد بن أنى مسلم كاتب أاعجَابٍ فبقى عليها الى ان كثل على 
ما ننكره أن شاء الله تعالى» وفيها توق مجامكد بن جبر وقيل 
سنة ثلاث وقيل سنة اربع وقيل سبع وماثة وله ثلاث وثمانوني 

؛ وفيها توق عمار بن جبرء وقيل وفيها توق ابو صالم ذكوان» 
وفيها توق عامر بن اكثمة الليثئ ' وابو صالم السمّان وقيل له 
الزيات ايضًا لانه كان يبيعهما» وابو عيرو سعيد بى اباس الشيبانى 
وكان عمرهء سبعًا وعشرين وماثة سنة وليسسن له عبلة» وف خلافة 
عمر توق عبيدة بن أن لبابة ابو القاسم العامرى © 





1( 02. 8. 


6 


والحيلم ؛ وكان لملسى البصرىٌّ يسمع فرفع صوته يقول والله لق 
رأيناك واليا ومواليا عليك ذا ينبغى لك ذلك» ووثتب اضكابه 
فاخذوا بفيه واجلسوه ثم خرجوا من المساجد وعلى باب اليساجد 
النسر بن أنّس بن مالك يقول با عباد الله ما تنقمون من أن 
تجيبوا الى كتاب الله وسئة نبيه فواله ما راينا ذلك مذ ولوا علينا 
الايام عمر بن عبد العزيو» فقال لملسن والنضر ايضًا قد شهد ومرّ 
للسى بالناس وقد نصبوا الرايات وم ينتظرون خروج يزيد و 
يقولون تدعونا الى سنة العيريى فقال للسى كان يزيد بالامس 
يضرب اعناق عولاء الذين ترون ثَّ يرسلها الى بنى مسروان يريد 
رضام » فلما غصب نصب قصبا م وضع عليها خرقًا م قال انى 
قى خالفتهم نخالفوثم قال هولاء نعم ثم قال الى أعدوم الى سند 
العمرين وان من سنة المرين أن يوضع فى رجله قين ثم رت الى 
حيسد » فقال ناس من اصحابه لكائك راض عن أممل الشام فقال 
انا راض عن أل الشام فكهم الله وبرحهم اليس © الذينى احلوا 
حسوم رسول الله صلعم يقتلونى اله ثلانًا قى اباحيوها لانباطهم 
واقباطهم حتملون لخرائر ذوات الدين لا ينتهون عن أنتهاك حرمة ثر 
خرجوا الى مال. بييت الله لملرام فهدموا الكعبة وأوقدوا النيران بين 
احجارعا واستارها عليهم لعنة الله وسوء الدارء ثم أن بزيك سار من 
البصرة واستيل عليه اخاه مروان بن المهلب وانى واسطا وكان قد 
إستشار من اكابه حين تنوجه كو واسط فقال له اخوه حبيب 
وغيره نرى أن أخرج وننؤول بفارس فناخك بالشعاب والعقاب وندنو 
من خراسان ونطاول أل الشام ذفان اهل لإبال ياتون اليك وى 
يدك القلاع وللصون» فقال ليس هذا برأيى تريدون أن تجعلونى 
طائرا على رأس جيل “ فقال حبيب أن السراى اذى كان ينبغى 
أن يكون اول الامر قد فات قد أمرتك حيث ظهرت على البصرة أن 
توجه خيلا عليها بعض اعلك الى الكوفة وانما بها عبد لملميك مررت 
8 


لسلس سي سا سس _ يسما 


أن 


بِالَنَصَيْلة فقال مسلمة ليت عذ! الموونى؛ يعنى ابن المهتب لا 
كلفنا اتباعه فى عذ! البرد فقال حيّان النبطىّ مولى لشيبان انا 
اصمن لكه اذه لا يبره الارصة يريد واضمن انه لا يبرح العرضذء 
فقال له العباس لا ام لك انيسن بالنبطية ابصر منك بهذ!؟ فقال 
حيان انبط الله وجهك اسقر اهمر ليس اليه طن الضخلافة يريد 
اشقر احمر ليس عليه طابع الخلافة» قال مُسلمة يابا سغيان لا 
يهولنئك كلام العباس فقال اذه اعمق يريك اأحمق» ونا سمع اصحاب 
ابن المهلب وصول مُسلية واعل الشام راعهم ذلك فبلغ ابن المهب 
خطب الناس ,قال قد رايت أفل العسكر وخوفهم يقولون بجا 
أعل الشام ومسلمة رما اهل الشام هل © الا تسعة اسياف سبعة 
منها ألى وسيقان على وما مُسلبة الا جرادة صفرء اتاكم فى برابره 
وجرامقته وجراجمه وانباط وابناء فلاحين واوباش واخلاط اوليسوا 
بشرا يالمون كما تالمون وتيجون من الله ما لا ييجون أعيرونى 
سواعدكم تصفقون بها وجوعهم وقد ولوا الادبار» واستوسقوا 5 
امل البصرة ليزيك بن المهلّب وبعث عياله على الاهواز وفارس وكرمان 
وبعث الى خراسان مّرك بن المهلب وعليها عبد الرجان بن تعيم 
فقال لاعلها هذا مذرك قد اتاكم ليلقى بينكم لممرب وانتم فى بلاد 
عافيلة وطاعة» فسار بنو ميم ليمنعى وبلغ الأرد بخراسان ذلك نري 
منهم نحو القى فارس فلقوا مركا على رأس امفازة فقالوا له اك 
احبٌ الناس الينا وقد خرب اخوك فان يظهر فائما ذلكى لنا 
وحن اسوع الناس اليكم واحقه بذلك وان تكن الاخرى فيا لك 
فى أن تغشينا اليلاء زاجة» فانصرف عنهم فليا استجمع أغل البصرة 
ليريد خطيهم واخبرثم أنه يدعوع الى كتاب الله وسنئة نبيه وكثهم 
على للهاد ويزعم أن جهاد امل الشام اعظم ثوابا من جهاد الترك 


«الموه ولى .2 .0 زالمرء بغى .2001 : المواد بغغى 23.١‏ :!المزد نمى .له 1 
.واستوققوا  2( 1٠.‏ .حك .م ,و و0 ساه- ماك .1710 


60 


المنذر فلحقوا بالكوفة ونحف بعضهم بالشام وخرج المغهرة بن زياد 
ابن * عمرو العتى حو الشام فلقى خالدً! القسرى وعمرو بن 
يزيد لهى ومعهما جيك بن 1 عبد البلك بن المهلّب قد أقبلوأ 
باملن يزيد بن المهلدب وكل شىء اراده فسللاه عى لكير فخلا بهيا 
سوا من ميس واخبرهما وقال اين تريدان فاخبراه بامان يزيد فقلل 
أنّ يزيد قد طهر على البصرد وقتل القتلى وحبس عدي فارجعاء 
فرجعا واخذا يدا معهما فقال لهما يد انشدكما الله أن تخالفا 
ما بعثتما به فان ابن المهلب قابل منكما وان هذ! واعل بيته لر 
يوالوا لنا أعداء» فلا تسمعا مقالته فلم يقبلا قوله ورجعا ببسهء 
واخف عبد لملميد بن عبد الرجان بالكوفة خالد ين يزيد بى 
المهلب رجال بن زحر ولم يكونا فى شىء من الامر فاوثقهما وسيربا 
إلى الشام مديسهما يزيت بن عبد الملك فلم يفارقا السجى حتى 
هلكا فيه وارسل يزدط بن عبد البلك الى الكوفة شينًا على أعلها 
وعنهم الوياد » وجسهمز اخاه مسلمة بى عب الملك وابن أيه 
العباس بن الوليد بى عبد الملك فى سيعين الف مقاتل من امل 
الشام ولإزيرة وقيل كانوا ثمانين الفا فساروا إلى العراق» وكان مسلمة 
يعتب العباس ويذْمه فوقع بينهما اختلاف فكتب اليه العباس 
الا نفسى*ة حياك ايا سعيكف وتقصر عن ملاحاق وعذك 
فلولا أن اصلك حين ينمى ‏ وفرعكك منتهى قرع واصلى 
وأثى أن رميقك فضت * عظمى والتنى اذ! تالتنك تبلى 
لد انكرنى انكار خوف هقصّر منكاعى شتمى واكلى / 
* كقول المرى عبرو* فى القوافى اريد حيوته وبري قتلى» 
قيل أن هذه الابيات للعباس رقيل أنما ممثل بهاء فيلغ ذلكك يزيت 
ابن عبد الملك فاارسل اليهما واصلح بينهما وقكما الكوفاة منؤلا 


.2 .0 4 .فتن .2 (5 :تقنى .80841 (2 .022 (1 
يقول الموء غمرا © ' 


من 


حبك الملك فبعث معه يزيد بن عبد الملىك خالف! القسرى وعمر 
ابن يريد الى بامان يزيد بن المهلب واعله» واخن هزيك بن 
المهلب يعطى من اتاه قطع الذنهب والفصة فال الناس اليه وكان 
عدى لا يعطى الآ درفين درفين ويقول لا جل لى أن أعطيكم من 
ببعت المال درهًا الا بامر يريد بن عبن الملك ولكن تبلغوا بهذه 
حتى ياقى الامر فى ذلك وى ذلك يقول الغرزدق 
أن رجال الدرقين تقودمم أل الموت آجالٌ لهم ومصارع 
وأكيسهم من قر فى قعر بيته وايقن ان الموت لا بف واقع » 

وخرجين بنو عمرو بن ميم من أداب عدى فنولوا المربك وبع 
الهم يزيد بن الهلب مون له يقال له دارس حمل عليهم فهزمهم 
وخرج يزيد ححين اجتمع الناس له حتى نيل جبانة بنى يشكو 
وك النصف فيما بينه وبين القصر فلقيه قيس وميم واعفل الشام 
واقتتلوا هنيئة وجل عليهم اكاب يزيك فانهرموا وتبعهم ابن المهلب 
حتى دنا من القصر تخري اليهُم عدى بنفسه فقتل من اكتابه 
موسى بن الوّجيه لملميرى ولخارث بن المُصَرف الأودى وكان من 
فرسان اتجايٍ واشراف أنحل الشام وانهزم إتتاب عدى وسمع أخرة 
يزيد و فى ماجلس حدى الاصوات تكنو والنشّاب تقع فى القصر 
وقال لهم عبد الملك انى أرى أن يريك قك ظهر ولا أمن من مع 
عدى من هضر والشام أن يانونا فيقتلونا قبل أن يصل ألينا يزيد 
فاغلقوا الباب والقوا عليها الرجل» ففعلوا فلم يلبثوا ان جاهءثم 
عبد الله بن ديثار موق بنى عامر وكآن على حوس عدي نجاء 
يشت الى الباب هو واعكابه واخذوا يعالجون الياب فلم يطيقوا 
قلعه واتجلهم الناس خلوا عنم » وجاء يزيى بن امهب حتى نزل دارا 
لسليمان بى زياد بى ابيه الى جنب القصر راق بالسلاليم وفتم القصر وأق 
بعدى بن ارطاة نحبسه وقال له لولا حيسك اخوق لما حبستك» فلما 
ظهر يزبض عرب رووس أعسل البصرة من سيم وقيسس ومالك بن 


“ته ة0<تقة“6ة5ة10٠كتلتلل770تتا0ةكت 606‏ ك33م7م0تكتكا2اااا010 0 ل ا ا 000 - 
ال مد 


“م 


ذكر دخول يزيد بن المهلب البصرنا وخلعه يزيد بن عبد الملك ٠»‏ 

فيل وفى هذه السئلا هرب يزيد بن المهلب من حيس عمرُ بن 
حبك العزيز على ما تقدم فلما مات عمر وبويع يزيد بن عبن الملك 
كتب الى عب لذميد بن عبد الرجان وآلى عدى بن ارطاة يامرعا 
بالخدرز من يزيد ويعرفهما عربه وأمر عديا أن ياخل من بالبصرة 
من آل المهلب فاخطم وحبسهم فيهم المفضل وحبهب ومروان بنو 
للهلب واقبل يزيد حتى أرتفع على القطقطانة وبعث عبد بين 
جندًا اليهم عليهم عشام بسن مساحقف العامرى عامر بنى لوق 
فساروا حتى ذرلوا العذيب مر يزيد قريبا منهم فلم يقدموا عليه 
ومضى يريك عدو البصرة وقد جمع عدى بن ارطان أعسل البصرة 
وخندق عليها وبعث على خيل البصرة المغيرة بن عبف الله بن أى 
عقيل التقفئ وجاء يزيد فى اصحابه الذين معه فالتقاه اخوه ديد 
أبن المهلب فيمن اجتبع اليه من أغله وقومه ومواليه فيعث حدى 
على كل خيس من اخماس البصرة رجلا فبعث على الأزد المغيرة 
أبن زياد بن حمرو العتى وبعث على ميم ترز بن ححمران السعدى 
القيس [مالك بن] : المنذر بى لإارود وعلى اغل العالية عبد الاعلى بن 
عبد اللد أبن عامر واهل العالية قريش وكنانة والازد وجيلة وَنْعُم وقهيس 
عيلان كلها «مزينة واعل العالية والكوفة يقال لهم ربع امل المدينة» 
ناقبل يريد لا يمر بخيل *من خيلهم ولا قبيلة من قبائلهم الا 
تذكوا له عن طريقه واقبل يزيد حتى نول دارهة فاختلف الناس 
اليه فارسل ألى عدى أن ابعث الى اخوق وانى أصالحئ على 
البصرة واخليك واياعا حتى آخف لنفسى من يزيد ما احب' فلم 
يقبل منه فسار يد بن عبد الملك بن المهلّب الى يزيد بن 


2 .ص0  3(‏ .200:01 مو .م ر تتغه © 28 ,© , مونو -1غ-463 17 (1 


زم 


واجصرد حسبسوك السسراة كائه 
| اذا أنقض وافاة الرويش حجن مخالبه» 
واقام الضوارج يمكانهم حتى دخل مسلمة بى عبد لملكه الككوفة 
فشكا اليه أل الكوفة مكان شَوذْبٍ وخوفن منه فارسل اليه مسلية 
سعين بن حمرو لطرشى 2 وكان فارسا فى عشرة آلاف فاتاه ومو بمكانه 
فراى شّوذب واككابه ما لا قبل لهم به .فقال لامكابه من كان بريد 
الشهادة فقد جاءثة ومَنْ كان يريد الدنيا فقد ذهيث* فكسروا 
أغماد سيوفم وجلوا فكشفوا سعيد! واصكابه مرارا حتى خاف سعيد 
الفضكة فوبئ أحابه وقال من هذه الشرذمة لا أب لكم تفرون با 
اعل الشام يوما كايامكمء نحملوا عليهم فطحنومج طحنا وقتلوا 
بسطاما وهو شودذب واككابه © 
نكر موت “حمل بن مروآان 

وفى هذه السنة توق حمد بن مروان بى لملكم اخو عبد الملك 
وكان قد ولى الجويرة وارمينية واذربياجان وغزا الووم واعل أرمينية 
عذة دفعات وكان شجاءً قويا وكان عبد الملك حسده لذنك فليا 
انتظيت الامور لعبد اليلىك اظهر ما فى نفسه له فتجهر محيند 
ليسير الى أرمينية فليا وذع عبى الملك سأله عسن سيب مسي 
فقال وانشد 

وأنكك لا قرى طردا نر /الصساى به بغض الهوان 

فلو كنا منزلة جبيعًا جريت: وانت مصطرب العنان ؛ 
فقال له عبد الملكك اقسهين عليك لتقيمن فوالله لا رايت متى ما 
تكن وصلح لد ولمًا اراد الوليد عله طلب مَِنْ يسن مكانه فلم 
يقدم احن عليه الا مسلمة بن عبد اليلك © ظ 





زيمت .7 .0 (5 الملوثى 24 .واث .2 1 


أنه 


ميم بن لباب فى الفين قط .ارسلهم* واخبثم أن يزيد لا يفارقهم 
على ما ذارقهم هليه عسر فلعنف ولغنوا يريف معه وحاربك فقتل 
وقنلو!ا احابه وأا بعضهم الى الكرفا وبعضهم ألى يويك» فارسلز 
اليج يزيد تجدة بن كم الازدى فى جبع فقتلك وغزموا أصكابه 
فوجد اليهم يزيد الشحاي بن وداع فى القين فقتلوة وهزموا اضحابه 
وقتل هنهم تسفمر منهم فلبلا ابن هم شوذب» فقال ايسورب بن 
ول بونبهم . . 
تركنا نينا فى الغبار ملهبًا 
اوقد إسلملك قيس نميا وصالكًا 
كبا اسلم الشكا امس أقاربة 
واقبسل من حسران سمل رأيسة 
يسضالب أصر الله والله قاليهة 
ويا فكب لحضم الال ججعارب : 
وقسد اسلمتة للسريام جسوالبة: 
وكان ابسو شسيسان شير مقاتل 
يرجى وخشّى حربه من كاربه 
فسفسار ولاقى “الله فى الاضير كله 
وجتبه؛ بالسسهيف فق الله ضاريبة 
تسوود من دنياه درن ومسغفسما 
وعنضييا حسماما ثر نه مصارية 





,204 (4 ا.سواليم .804 (2 .جاريه .2 (9 «اسكنهم .7 .0 (1 


وددتء 9 


0. 


الضكاك كتايا أما بعد فانظر فييا ضرب ابن ححزم ابن حيان فان 
كان ضربه فى أمريى أو امر ختلف فيه فلا تلتفت اليه» فرسل 
أبن الضكاك فاحضر ابن حزم وضربه حدين فى مقام واحد ول 
يسثله عن ثىء» وعبف يزيد الى كل ما صنعه عمر بن عب العزيز 
ما لم يوافق وه فرده ولم يخف شناعة اجلة ولا اثمًا جلا 2 
فين ذلك ان حيثك بن يوسف اخما أكجَام بن يوسف كن على 
اليمن نجعل عليهم خراجا ماجدّذا فلمًا ولى عمر بين عبد العزير 
كتب الى عمله امه بالاقتصار على العشر ونصف العشر وترك ما 
جدّده حم بى يوسف وقال لثن ياتنى من اليمن خصة ذُرن 
احب الى من تقرير عذه الوسيعة» فلمًا ولى يزيك بعد عمر آم 
بردها وقال لعامله خذّها منهم ولو صارو!ا حرصًا والسلام © 
ذكر مقتل شونب لخارجى 

قد ذكرنا خروجه ,مراسلته عبر بن عبد العريز لمناطرته فلمًا 
مات عبر احبٌّ عبد لمتبيد بن عبد الرجان بن ريد بن الخطاب 
وهو الامير على الكوئة أن تكظى عند يزيث بن عيبت اليلك فكتب 
الى محمد بن جرير يامره عناجزة شوذب واسمه بسطام ولم يرجع 
رسولا شوذب ولم يعلم بموت عمرء فلما راوا حمذًا يستعلٌ للحرب 
ارسل اليه شوذب ما اتخلكم قبل أنقضاء الملة اليس قد تواعدفا 
الى ان يرجع الرسولان * فارسل محمد اذه لا يسعنا ترككم على 
هذه لثال» فقالت لخوارج ما فعل مولاء هذا ألا وقد مات الوجل 
الصا » ناقتتلوا فأصيب من الحوارج نفر وفتئل الكثير من امل 
الكوة وانهزموا وجو محتد ين جرير ى استد فددخل الكوقة وتبعهم 
الخوارج حتى بلغوا الكوفة ل رجعوا الى مكانهم » وأقام شوذب 
ينتظر صاحبيه فقدما عليه وأخبراه بموت عمر ورجه يريك من عند 


.اجلا .8001 4ه .لم (1 


81 


ولا خير فى خير لا حيى الآ بالسيف فكرر ذلكاء قيل كتب 
عمر بن عبد العزير الى عياله نسخة واحدة أما بعد ذان الله حر 
'وجلٌ اكم بالاسلام اله وشرفهم واعرتم وضرب الذْلّة والصغار على 
من خالفهم وجعلهم خير أملا أخرجاث للناس فلا قولين امور المسلمين 
احدًا من امل ذمتهم وخراجهم فبسط عليهم ايديهم والسنتهم 
فتذلهم بعد ان اعرث الله وتهينهم بعد أن اكرمهم الله تعالى 
وتعرضق لكيد7 والاستطالة عليغ ومع هذ! فلا يومن غشهم ايام ذان 
الله عز وجل يقول لا تتخلوا بِصَانَة من دونكم لا يالوتكم 2 


مه ( 03 05 سمه 


ونوا ما عنتم 1 ولا تَتخذوا أليهون والنصارى أولياه بعضهم أولياد 
بعض 3 والسلام ‏ » فهذ! القدر كاف فى التنبيه على فضله وعدله © 
“وق هذه السئذ مات محتن بن مووان فى قول وابو صالم ذكوان : © 
ذكر خلاذة يزيد بن عبن اليلئك 

وفيها تون يزيك بن عبد البلك بن مروان الخلافة وكنيته ابو 
خالك بعهد من اخيه سليبان بعد عمر بن عبد العزيز ولما احتضو 
عبر قبل له اكتب الى يزيد فاوصه بلامة قال بما ذ! اوصيه انه من 
بتى عينك الملى» ثم كتب اليه أما بعد فاتّف يا يزيد الصرعلا 
بعد الغفلة حين لا تقال العثرة ولا تقدر على الرجعة انك تترك 
ما تترك لمن لا جحمدك وتصير الى من لا يغدرك والسلام » فليا 
ولى يزيد نوع ابا بكر بن حمفد بن عمرو بن حزم عن المدينة 
واستبل عبد الرجان بن الضكاك بن قيس الفهرى عليها واستقضى 
ميث الرجان سلما بن عب الله بن عبد الاسد المخزومى واراد 
معارهة إين حزم فلم ينيد عليه سبيلا حتى شكا مثدان بن 
ن ألى يزيد بن عبد الملك عن ابن حزم ونه ضربء حكدين 
وطلب منه ان يقيده منه» فكتب يزيد الى عبد الرمان بن 





.022 2 .56 ,5 .1 (5 .8,114؟ ,8 تصهرم) (1 
1 


و 


هذا بانفسكم تزوجتم باولاد عمر بى الخطاب نجاء ويشبه جده 
فسحكتوا ؛ قال وقال سفيان الثورى لشلفاء خيسة أبو بكر وعمر 
وعثمان وعلى وعمر بن عبد العزيز وما كان سوام فهم منتزون؟ قال 
وقال الشافعى مثله قال وكان يكتب الى عماله بثلاث فهى تدور 
بينهم باحياء سنة أو أطفاه بذع او قسم فى مسكنة أو رد مظلمة > 
قال وكانيت فاطمة بنين لنسين بن على تثنى عليه وتقول لو كان 
بقى لنا حمر بن عبن العزيز ما احتجتا بعهده الى احد» قالمت 
فاطمنة امرأته دخلت عليه وفو فى مصلاه ودموعه تجرى على لحبيته 
فقلن أحدث شى؟ فقال إن تقلدت أمر املا محمد فتفكرت فى الفقير 
لذائع والمريض الضائع والغازى «امظلوم المقهور والغريب الاسهر 
والشيض الكبير وذى العيال الكثير والمال القليل واشباعهم فى اقطار 
الارص فعاست أن رق سيسألنى عنهم يوم القيامة وأن خصمى دونهم 
حيد صاعم الى الله فخشيت أن لا تثبات ككُتى عند الخصرمئ 
فرجدت نفسى فبكيت* قيل ولبًا مرض أبنه عبد أللىك مرض موتة 
وكان من أشك اعوانه على العدل دخل عليه عمر نقال له با بنى 
كيف نجدك قال اجدف فى للف قال با بنى أن تكون فى ميزانى 
احب الى من أن اكون فى ميزانكك 2 فقال ابنه با باه لَأن يكون 
ما تحب احب الى من أن يكون ما إحبب» فمات فى مرضه 
وله سبسع عشرة سنلاء قيل وقال عبد الملك لابيه عمر با أمبر 
المومنين ما تقول لربك اذ! انيقه وقك تركت حقا لم نحيه وباطلا 
لم ثمته» فقال با بنئ أن اباك واجدادك قل دعوا الناس عن 
للق فانتهيت الامور الى وقد اقبل شرعا وادبر خيرها وكلن اليس 
حسنًا وجميلا لا تطلع الشمس عل فى يمم الا احييت فيه حقًا 
وأميت فيه باطلا حتّتى باتينى السوت فانا على ذلك» ,قال له 
ايضا يا أمهر المومنين انق لامر اللد وان جاشن ىن وبك القدورء 
فقال يا بمى أن بادهت الناس با تقول احوجونى الى السيف 


امل 


العزير لمولاء مزاحم أن أعلى اقطعونى ما لم يكن الى ان آخذعه 
ولا لهم أن يعطونية وأثى قد عمست برذه على اربابه قال فكيف 
تنصنع بولدك فجرت دموعه وقال اتكلم ألى الله قال وجى لولده ما 
يجد الئاس #خرج مزاحم حتّى دخل على عبد الملكك بن عمر 
فقال له أن مير المومنين قد هزم على كذا وركذا ومعذا أمر 
يصركم وقد نهيتة هنه؛ فقال عبد الملك بئس وزير الخليفة اثنت 
ثم قام فحخل على ابيه وقال له ان همواحًا اخبرنى بكذ!ا وكذ! 
فا رايكه قال الى اريك أن أقوم بم العشية قال تجله فا يومنك ان 
حدحث لك حدث أو بكلث بقليبكه حدرث» فرنع عمر يديم وقال 
للخمد لله اللى جعل من ذريتى من يعينى على دينى ل قام بء 
من ساعته فى الناس ورذهاء قال لما ولى عير الخلافة اخكذ من اغله 
ما بإيديهم وسمى ذلك مظالم ففوع بنو امية الى عمته فاطية بننت 
مروان فائقه فقالت له تكلم انيت با أمهر المومنين فقال أن اللد 
بعت تنا ملعم رد ور يبعثه عطا) ال الناس كاقة 3 اختار 
له ما عنده وترك للناس نهرا شربهم سواه ثم. ولى ابو بكو فتوك 
النهر على حاله ثم ولى حمر فعمل عملهما ثم ل .يرل النهر يستقى 
منه يمزيب ومروان وعبى الملكه ابنه والوليك وسليمان ابنا عبد 
البلك حتى افضى الامر الى وقسد يبسس النهر الاعظم فلم يروا 
إضحابء حقى يعون الى ما كان عليه» فقالت حسبك قد اردثت 
كلامك * فامًا اذ! كانت مقاليد هذه فلا اذكر شيًا ابذًا زجعت 
الهم فاخبرتهم كلامه ' وقد فقيل انها قالين لد ان بنى امية 
يقولون كنا وكذ! فليا قال لها هذا الكلام قالست له أنهم 
كذرونك يوما من ايامهم * نغضصب وقال كل يوم أخافه غير يوم 
القيامة فلا امننى شه؟ فرجعين اليهم 1 فاخبرتهم وقالت انتم فعلتم 


1 ,نم0 (1 


8 


القيامة وقال عمر ما كذنبت منذ علمت أن الكذب يضر اقلد» 
وقال رياح بن عبيدة* خرج عمر بن عبد العزيز وشيخ متوكى 
على ينه فلمًا فرخ ودخل قللس اصلح الله الامير من الشييم الذنى 
كان متوكيًا على يدك قال ارايتة قلت نعم قال ذاك اخى لخصر اعلمنى 
أنى سألى امر هذه الامة وان ساعدل فيها » قال واتاه اتاب مراكب 
لخلافة يطلبون علفها فامر بها فييعت وجعل أثيانها فى يبي المال 
وقال تكفينى بغلتى هذه » قال ولما رجصسع من جنازة سليمان بى 
عبد الملك رأه مولى له مغتما فسأله فقال ليس احد من آم 
جمد فى شوق الارص ولا غربها الآ وانا اريك أن أرتى إليه حقء 
من غير طلب مند» قال ونا ولى لثلافة قال لامرآته وجواريه أذه 
قد شغل با فى عنقه هن النساه وخيرهن بين أن يقمن عنده 
أو يفارقنه فبكين واختون المقام معدء قال ولما ولى عير بن عيك 
العزيزر صعد الينبر نحيض الله واثنى عليه وكانت اول خطبة خطيبها 
ثم قال ايمها الناس من حبنا فليصحبنا بخمس ولا فلا يقربنا 
يرفع ألينا ححاجة من لا يستطيع رفعها ويعيننا على الخير بجهده 
ويحلنا مى اخير على ما نهتدى اليه ولا يغتابن احذ! ولا يعترض 
فى ما 8 يعنيم* فانقشع الشعم اغ والخطيماء وتبسث عنده الفقهاء 
والمرغاد وقالموا ما يسعنا نفارى هذ! الرجسل حتى يخالف قوله 
فعله» قال فليا ولى الخلافة احضر قريشًا ووجده الناس فقال لهم 
أن قَذّك كانت بيد رسول الله صلعم فكان يضعها حيث أراء الله 
وليها ابو بكر كذلك وعمر كذلك ث2 اقطعها مروان 2 انها 
صارت الى ولم تكن من مالى اعود منها على وانّى اشهدكم الى 
قد رددتها على ما كانست عليه فى عهد رسول ألله صلعم» قال 
نانقطعست ظهور الناس ويمّسوا من الظلم» قال وقال عمو بن عبد 





«عييبل | .60 1 


و 


يتك من ذلك ما ولانى الله ولا تكديل دونى بقطع ولا صلب 
حنى تراجعنى فيه وانظر من اراد من الذرية أن جم فحجل له 
ماثة لكم بها والسلام» قال عثمان بن عبن للبيد حدثنى “أن 
قال قالين ذاطمة بنيت عيى اليلك رحها الله امرأة همر لما مرض عمر 
اشتل قلقم ليلة فسهرنا معه فلمًا اصججحنا أمرت وصيقًا له يقال له 
مَوْدَه ليكون عنده فان كاننين له حاجلة كننن قريبًا منه تر نينا 
فلمًا انتفص النهار استيقظت نتوجهت أليه فراييث مرثد خارججا 
من البيدت ناما 4 فقلت له ما اخرجك قال هو اخرجنى «قال لي الى 
ارى شيا ما هو بانس ولا جن “خرجث فسممعته يقلو تلك الذار 
الآخرة 8 أجَعلها لذن ا بريثونٍ علوا يق الأرض ولا فساذا والعاقية 
لتقن ' قال فدخلث فوجدثة بعد ما دخلت 'قد وجّه نفسه 

للقيلة ومو مبين» قال مسلمة بى عبد اليلك دخلت على عمر أعوده 
فاذا علية قبيص وس فقلت لامرأته فاطية وكانن اخيت مسلمئ 
اغسلوا ثياب امير المسلمين فقالت نفعل ثم عدت فاذ! القبيص على 
حاله فقلى م أمركم ان تغسلوا قميصه فقالت والله ما له غيره» 
قيل وكانت نفقته كل يوم درقين > قيل, وكان عبد العزيز قد بعك 
أبنه لى المدينة لتلذب بها فكتب الى صالم بن كيسان أن يتعاعده 
قابطأ عمر .يومًا عن الصلرة فقال ما حبسك ذقال كانيت مرجلتى 
تلم شعرى فكتب الى ايبه بذلك فرسل ابو رسولًا فلم يؤل حتتى 
حلق شعن“ وقال حبك بن على الباقر ان لكل قىم جيبة وأن 
أعجيبة بنى أمية عير بن عبل العزيز وأنه يبعث يوم القيامة أمنة 
وحله» وقال مجاعد اتينا عمر نعلمه فلم نبرح حتى تعلينا منه؛ 
وقال ميمون كانت العلمالا عند عمر تلامذه وقيل لعمر ما كارن 
بدو انابتك قال اردت ضرب غلام لى ذقال اذكو ليلة صبكتها يىم 





.73 ,38 0158313 (2 .ناكها 37 3 


ع 


فبايع من قبلك» فلا قرأ الكتاب قيل له السست من دماله لان 
كلامه ليس ككلام من مضى من اعله قخط يريك الناس الى البيعة 
فبايعوا» قال مقاتل بن حيان كتب عمر الى عبى الرجان بن ذُعيم 
أمَا بعد فاعمل عمل من يعلم أن الله لا يصلم عسل المفسدين»؛ 

قال طقيل بى مرداس كتب عير ألى سليبان بن اى السرى أن 

أعمل خانات فمن 7 بسك من المسلمين خاقروك يوما وليلة وتعيد.ا 
دوابهم دمن كانث به علّة فاقروه يومين وليلقين وأن كان منقطعا ' 
به فابلغم يلده» فلمًا اتاه كناب حمر قال له اهل سمرقنك قتيبة 
ظليَنَا وغهر بنا ناخثف بلادنا وقك اظهر الله العدل والانصاف ذاذر 
لنا فليقدم منا وفك على 3 المومنين » نأذن لهم فوجهوا ! وفك الى 
عير فكتسب لهم الى سليمان أن أعل سيرقنك ‏ شكوا ظليا كاملا 
من قتييا عليبهم دتى اخرجهم من ارضهم فاذ؟ اناك كان فاجلس 
لهم القاضى فلينظر فى امم فان قضى لهم فاخرس العرب الى معسكرم 
كما كانوا قبل أن يظهر عليهم قتيبة* قال فاجلس لهم سليمان جميع 
من حاضر القاضى فقضى أن خرج جرب سمرقند الى معسكرعم 
وينابذونهم على سواء فيكون صلهًا جديدً! أو طفرا عنوة فقال 
أعل الصغد بلى نرضى با كان ولا أكدث حربا وتراضو!ا بذلك» قأل 
دأووث د بن سليمان لِعفى كتب عبر الى * عبد لمتمين اما بعد 
فانّ امل الكوفة قل اصابهم بلأة وشدة وجور فى احكام الله وسنة 
خبيئة ستها عليهم عمال السوه وان قوام الديى العدل والاحسان 
فلا يكون شىء أثمّ اليك من نفسك تأنه لا قليل من الاثم ولا 
تحمل خرابا على عامو وخ منه ما اطاق واصلحه حقى يعمر ولا 
يوَخدنّ من العام الآ وطيفة لخراي فى رفف وتسكين لال الارض 
ولا تأخذْن اجور الضرابين ولا عحيية النوروز والمهرجان ولا تمن 
الصسحف ولا اجوز الفتوح ولا اجوز البيوت ولا در النكاح ولا 
خرا على من أسلم من اهل الارض فاتبع فى ذلك امرى فى قد 


نوم 


خلافته سنتين وخمسة أشهر وكان عمره تسعًا وثلاثين سنئة واشهرا 
وقيل كان عمره اربعين سنة واشهر!» وكانمن كنيته اا حفص وكأان 
يقال له اشي بنى أمية وكان قد رححته دابة من دوراب آببه فشجته 
وقو غلام فدخل على أمّه فسرته اليها وعطلين ابه ولامتة حبييى 
م يجعل معه حاضنا فقال لها عبد العزير اسكتى يا أم عاصم فطرباك 
ان كان أشي بنى أميةء قال ميمون بى مهران قال عمر بن 
عبت العزيز لما وضع اوليك فى حفرته نظرت فاذ! ويجهه قد 
اسون فان! ممن وذفنث فاكشف عن وجهى ففعلك فرايته احسى 
ميا كان ايام تنعمه» وقيل كان ابن عمر يقول يا ليت شعرى من 
هذ! اللدى من ولد عمر فى وجهه علامنة جلا الارض عدلا * وكانس 
ام عمو ب عبد العزير آم عاصم بنت عاصم بن عمر من لتاب 
وعو عمر بن عبد العزيزر بن سروان بن لمتكم بن أن الععاص 
أبن آميّة ورثاه الشعراه ذاكثروا فقال كثير عزة 
أقول لما اتانى ثم مهلكه لا تبعدن ؛ قوام للق والدين 
قد غادروا فى ضريح اللحد مناجدظًا بديرسمعان قسطا بن الموارين » 
ورثاة -جرير والفرزندق وغيربجا © 
ذحكر بعض سيرته 

قيل لما ولى لثلافئة؛ كتب إلى يزيد بن المهلب أما بعد ذفان 
سليمان كان عيذ! من عباد الله انعم الله عليه ثم قبصه واستضلفنى 
ويزيك بن عبد الملكه من بعدى أن كان وان الذى ولانى الله 
من ذلك وقك ولى ليس على بهين وله كانت رغبتى فى اتخاف أزواج 
أو اعتقاد امؤلى لكان فى الذى اعطانى من ذلك ما قد بلغ ى 
افصل ما بلغ باحك من خلافة وانا أخاف فيما ابتليثك به حسا 
نديد ومسثلة خليظة الآ ما عفا الله ورحم وقى بايع من قبلنا 


الاتيعن 1 0( 0 





ا 


فعذبها ناق يريك بن عبد لملك؛ الى ابن المهلب فى منوله فشفع 
فيها فلم يشفعه ذقال الذى قررتم حليها أنا اتلد فلم يقبل منه» 
فقال لابن المهلب اما والله تن ولييت من الامر شيا لاقطعن منك 
عضوا ٠‏ فقال ابى المهلّب وانا والله لثى كان ذلك لارمينكك ماثة 
ألف سيف » ثحبيل يويد بن عبد لملكه عنها وكان ماثة الف 
دينار وقيل أكثر من ذلك > خلما أشتل مرض همر بن عبد العويز 
خاف ابن المهلّب من يزيد بن عبد الملك فارسل الى مواليه فاعكوا ' 
له ابلا وخيلًا وواعدثم مكانًا ياتههم فيه فارسل. الى عامل حلب مالا 
والى لخرس الذين جتفطظونه وقال أن امير المومنين قد ثقل وليس 
برجاء وأن ولى يزيد يسفكها دمى» فاخرجوه شهسرب الى المكان 
الى واعد اكابه فيه نركب الدواب وقصل البصرة وكتب الى 
عمر بن عبد العزيز كتابًا يقول الى والله لى وشقت حيوتكئ لم 
اخرج من تبسك ولكى خف أن يلى يزيد فيقتلنى شر قتللاء 
فورن الكتاب وبه رمف فقال اللهم ان كان هريد بللسلمين سردا 
نالحقه به وعضه فقد عاضنى > ومر يزيد فى طريقه بالهَذّيل بن زقر 
ابن لخخارث وكان يخافه فلم يشعر الهذيل الا وقد دخل يزيد 
منوله ونما بلبن فشربه ناساحيا منم الهذيل وعرض عليه خيله 
وغيرها فلم ياخذ منه شياء وقيل فى سبب خَوف ابن امهب من 
يزيد بن عبى الملك ما باق ذكع أن شاه الله تعالى © 
ذكر وناة عبر بن عبد العريز 

قيل توق عمر بن عبد العزير فى رجب سنة احدى ممائة وكانت 
شكواه عشرين يروما ولما مرض قيل له لو تداويت قال لو كن 
دواثى فى مسم: اذنى ما مسحتها نعم المذعوب أليه رق * وكان 
موته بذير سمعان وقيل بخناصرة ودف بدير سمعان > وكانعت 





“محم 1 0 )2 7 0( 0 )1 


2 


عبد الملك فاستيله ؛ » فى هذه السنة مات ابو الطفيل عامر بن 
واقلة بمكة وهو آخر من مات من الصحابة» وفيها مات شهر بن حوشب 
* وقيل سنة اثنتى عشر ممائة“ وفيها توق القاسم بى مكَيمرة 
الهيدانئ* وفيها توق مسلم بن يسار الفقيه: وقيل سنة احدى 
وماثة» وفيها توق ابو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف وكان ولك 
على عهد النبى صلعم فسياه وكتاه بجكه لامّه ان أمامة اسعد بن 
زرارة وكان قد مات قبل بكرء وفهها توق بسر بن سعد مول 
لمصرميين (بسر بصم الباء الموحدة وبالسين المهيلة) » وعيسى بن 
طلعة بن عبد الله التيبى» تمد بن جبير بن مطعم » وربعى 
ابن حراش الكوق (حراش بكسر لاه المهملة وبالراه المهملة) وقيل 
سنة اربع ومائة» وحتنش بى عبد ألله الصعَاقْ كان من أحاب على 
فلا قتل انتقل الى مصر وهو أول من اختظ جامع سرقسطة بالاندلس 
(حَدّش بالحاء المهيلة والنون المفتوحتين والشين المعجية) © 





ثم دخلك سنة أاحدى وماككذ » سمخ ا.أ 


ذكر عرب ابن المهلب 

قد ذكرنا حبس يزيد بن المهلّب فلم يزل دبوسا حتى اشتت 
مرش عمر بن عبسى العؤيو فهل فى الهرب مخاف هزيث بن عبد 
البلىك لاذه قد عدب أصهاره آلْ ان عقيل وكانت ام أحَجِاٍ بنت 
حيد بن يوسف وى أبنذ اخى أعجَاجٍ زوجة يريك بن عبد الملك>» 
وكان سبيب تعذيبهم أن سليمان بن عبد الملك لما ولى لكلافة 
طلب أل أن عقيل فاخذثم وسلمهم الى يزيد بن المهلب ليخلص 
أموالم فعدّبهم وبعثك ابى ا ملب الى اليلقاه من أعمال دمشف وبها 
خزائن الاج بن يوسف وعياله فنقلهم وما معهم اليد وان فَيدَنْ 
أقى به أم احَجَاجٍ زوجة يزيد بن عبد الملك * وقيل بل اخمت لها 


3( 05. 0. 2 


2 


ذكر عدة حوادث 

فى عذه السنة امر عمر بن عي العرزير امحل طرندة بالقفول عنها 
الى مَلَطية وطرنطة واغلظ ؛ فى البلاد الرومية من ملطية بثلاث مراحل 
وكان عبى اللد بى عبد الملك قك اسكنها المسلمين بعد ان غواعا 
سنا ثلاث وثمانين وملطية يومقتذف خراب وكان بأنيهم جند من 
الجزيرة يقيمون عندثم الى أن ينول الثلم ويعودون الى بلادثم فلم 
يزالوا كذلك الى أن ولى حمر ثامرث بالعود الى ملطية واخلى طرندة 
خوفا على المسلمين من العدو واخرب طرندة واستعيل على ملطية 
جَعَوْنَة بن للمارث احد بنى حامر بن صعْصّعة» وفيها كتب عبر بن 
عبد العزيز الى ملرك السند يتحر الى الاسلام على أن يلكهم 
بلادم ولهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين وقد كانت سيرته 
بلغتهم فاسلم جيشيه بن ذاعر والملوك تسسهوا ثه باسماه العرب وكان 
عبر قد استعل على ذلك الثغر عمرو بن مسلم اخا قنيبة بن 
مسلم فغرا بعض الهند فظفم وبقى ملوك السنك مسليين على بلادم 
ايام عمر ويزيكد بى عبد اليلك فلمًا كان ايام عشام ارتدوا من 
الاسلام وكان سببه ما نذكره أن شاء الله تعالى» وفيها غزى عمر 
أبن عبد العزير الوليت بن عشام الْعَيِطى وعمرو بن قيس اللندى 
الصائفة» وفيها استعل عير بن عبى العزيز عمر بن عبيرة الفزارى 
على اللجزيرة عاملا عليهاء وحم بالناس هذه السنة ابو بكر بن 
مض بن عمرو» وكان العمال من تقدّم ذكرتم الا عامل خراسان وكان على 
حربها عبد الرجان بن نُعَيْمٍ وعلى خراجها عبد الرجان بن عبد الله فى 
آخرعاء *وفيها استعبل عمر بن عبد العزير اسماعيل بن عبى الله 
مولى بنى تووم على أفريقية واستعبل السمم: بن مالك الخولافق 
على الاندلس وكان قد راأى منه آمانة وديانة عند الوليد بن 





«السهحم .004 (2 .أوغل .0003 (! 


2 


أبى على فاحسن ككبته واجتمع ابو اشم بسليمان واكرمه وقضى 
حواتكجه وراى من علمه ونصاحتهد ما حسده عليه وخافه فوضع 
عليه من وقف على طريقه فسمه فى لبن* خلما احس ابو غاشم 
بالشر قصد للميية من ارض الشراة وبها محمد فضزل عليه واعلمم 
/ أن هذا الامر صائر الى ولده وعرفه ما يعمل وكان ابو هاشم قد 
أعلم شيعته من أل خراسان والعراق عند ترتدم اليه أن الامسر 
صائر الى ولك محمد بن عل وامرم بقصده بعدءه » خلما مات أبو 
عاشم قصدوا حيد! وبايعوه وعادوا فدعوا الناس اليه فاجابوحٌ وكان 
الذين سيرع الى الافاق جماءة فوجه ميسرة الى العراق ووجه حيد 
ابن خنئيس وابا عكرمة السراي وصو ابو جمد الصادق وحيان 
- 2 . م مه ات 
العطار خال أبراعيم بن سلية الى خراسان وعليها الجراح الحكبى 
وأمرثم بالحداء اليه والى أعل بيقه * فلقوا من لقوا» ثم أنصرفوا بكتب 
من استجاب لهم الى حمد بى على فدفعوها ألى ميسرة فبعثك بها 
ميسرة الى حمس بن علل بن عبد الله بى عباس فاختار ابو 
تيد الصادى كمد بن على اثنى عشر رجلا نقباة منهم سليبان 
2 و ث© »6 مض © > 2 
ابن كثير الخراى ولاهر بن قويظ التميمى وقحطبة بن شبيب 
م .2 
الطائى وموسى بن كعب التميمى وخالنك بن ابراعيم ابوة ذاوود 
ده 2 ل 
من بنى شيباآن بن ذحل والقاسم بى ماجاشع التميمى وعمران 
أبن اسماعيل2 ابو النجم مولى آل اى معيط وفالكك بن الهيثم 
3 دمه د نه ٠65‏ 
الخواى وطلعة بن زريف لخواى وعمرو بن أعبين ابمو ججرة مولى 
و مه - 3 
خراعة وشبل بن طهمان ابو على الهروى مولى لينى حنيفة وعيسى 
أبن أعين مولى خراعة * واختار سبعين رجلا وكتب الهم حيك 
أبن على كتابا ليكون لهم مثالاً وسيرة يسيرون بها (للميية بضم 
الملاه المهملة* والشراة بالشين المتجية * ) © 


3 )3 عببل 5 800 2 0 )2 .وأبو 3 )4 


ممم 


سيفى ولم يكن عنده ألا فرس ويغلة» فسار عنهم فلمًا قدم على 
حمر قال متى خرجت قال فى شهر رمضان قال صدق.من وصفى 
بالجفاه ملا اقبت حتى تفطر ثم تخري» وكان لواح كتب ألى عمر 
الى قدمسث خراسان نوجدت قومًا قد ابطرتهم الفتئنة ذاحبٌ الامور 
اليهم ان يعودء! ليمنعوا حق الله عليهم فليس يكقهم الا السيف 
والسوط فكرعت الاقدام على ذلك الآ باذنك» ذكتب أليه عمر يا 
أبن ام لواح اذنت احرص على الفتئلا منهم لا تضرين موبنًا معاعدًا 
سوطًا الآ فى للق .واحذر القصاص فانك صائر الى من يعلم المعنئ 
وهو خائنة الاعين مما تخفى الصدور ونقراً كتابًا لا يغادر صَغيرٌ 
ولا كبيرة الا أخصاتا : » فليا نخدم لإرام على عمر وقدم ابو جلو 
قال له عمر اخبرى عن عبك الرجان بن عبد الله وقال يكاق الاكقاء 
ويغادى الاعداء وهو امير يفعل ما يشالا ويقدم أن وجك من 
يساعده» قال فعبك الرجمان بن نعيم» قال يحبٌ العافية وتاثى ومو 
احب الى » فولاه والصلوك ولخترب وو عبد الرجان القشيرى الخراي 
وكتنب ألى اهل حخراسان ان استعيلن عبد الرجان وعيد الوجان 
على حربكم وعلى خراجكم وكتتب اليهما يامرغيا بالمعروف والاحسان » 
فلم يزل عبد الرجان بن تُعِيم على خراسان: حتّى مات عمر وبعد 
ذلك حتى قتل يزيد بن المهلب ووجه مسلبةة بن عبى العزيز 
لخارث بن لملكم فكانت ولايته أكثو من سناة ونصف © 
ذكر ابتداء الدعوة العياسية 

فى هكه السنة وجه حيك بى على * بن عبك الله بن عباس 
الحدة فى الاناى » وكان سبب ذلك أن حيد! كان ينول أرض الشراة 
من اعمال البلقاه بالشام فسار ابو عاشم عبى الله بن جمد بن 
لثنفية الى الشام الى سليبان بن عبى الملى فاجتيع بيه حيد 


مس المسسسمسسسسسسههد 


.0 ,0000 (5 سعيبك .800 .2 (2 .5 ,18 أطعه) (1 
أبن حيد © 


يهم 


ارسل عامل العراق عاملا على جرجان ناخط جهم بن رحو لبعفى 
وكان على جرجان عاملا ليزيد بن المهلب نسبسه وقيّكه وحيس 
رعطا قدموا معه ث خري الى لإراح عخراسان فاطلف أعل جرجان 
املهم وقال لإرام لهم لولا انك ابن عمى لم اسوغك هل! فقال 
جهم لولا انك ابن عمى لاماتك» وكان جهم سلف لراح من قبل 
ابنقى لملصين بن الخارث واما كونه ابن عمه فلان للكم ولشعفى 

ابنا سعط القشيرى» فقال له للإراح خالفت امامك واغو لعلك تظفو 
فيصاع امرك عننه؟ فوجهه الى لكنثل فغنم منهم ورجع ووفك الواح 
ألى عمر وفدٌ! رجلين من العرب ورجلا مى الموالى يكنى ابا الصيك 
فتكلم العريبان والمولى ساكت فقال عمر ما انين من الوفن قال 
بلى قال فا جنعكف من الكلام فقال با امير المومنين عشرون الفا من 
الموالى يغزون بلا غطاه ولا رزقف وصلهم قد أسلموا من الذمة 
يوخذون راج فامهرنا عصبى خاف يقوم على منبرنا فيقول انيتكم 1 
خفيًا وانا أليوم عصئ والله لجل من قومى احب الى من ماثة 
من غيرم وعو يعد سيف من سيف أتَاحٍ قد عسل بالظلم 
والعدوان * قال عمر اذن بمثلئىك يوفد» فكتب عمر ألى لواح انظر 
من صلى قبلك فضع عنه لإزية » فسارع الناس الى الاسلام فقيل 
للجراح أن الناس قد سارعوا الى الاسلام نفورًا من للزية ذامجةع 
بالختان» فكتب لإرام بذلك الى عمر فكتب عمر أليه أن ألله بعك 
“حيدا صلعم داعهًا ولم يبعثه خاتنًا وقال ايتونى رجلا صدوقا 
أسأله عن خراسان فقيل له علي بإنى مجر فكتب الى لجرا 
أن اقبلْ واحملّ ابا مجلر وخلف على حرب خراسان عبد الرجان 
ابن نعيم العامرى» خطب للرام وقال با اقل خراسان جثثكم 
فى ثياق ذه .للك على وعلى فرسى لم اصسب من مالكم الآ حلية 





:يتكلم .5 ,0 (1 


عدم 


وأنما كتبت الى سليمان لاسيع الناس به وقد علست أن سليمان 
لم يكن لياخذنى بءء قال له لا اجد فى امرك الا حبسك ذاتق 
الله وان ما قبلك فانها حقوق المسلمين ولا يسعنى تركهاء وحبسه 
تصن حلب وبعث لجراح بن عبف الله لمكمى فسرحه الى خراسان 
اميرًا عليها واقبل مُخَنّد بن يزيد من خراسان يعطى الناس ففرق 
اموالاً عظيمة ث قلم على عير ققال له با امسر المومنين أن الله 
ضيع لهذم الامة بولايتك وقل ابتلينا بك فلا نكن تن اشفى 
الناس بولايتك علام تحبس هذً! الشيئ آنا اأكمل ما عليه فصاخى 
على ما قسأل» فقال عمر لا الا فزن حمل لليع» فقال با امير المومنين 
أن كاندن لكك بينة خف بها وال فصدىق مقالة يزيسد واسخلفد 
فان ل يفعل فصالخدء فقال عمر ما آخته» الا بجبيع المال» توج 
مخلّك من عنده فقال عير هذ! خير من ابيه» م لم يلبث مخلد 
الا قليلا حتى مات فصل عليه عير بن عبد العرير فقال اليوم 
مات فتى العرب وانشد 
فلا أى يويك أن يودى الى عمر شيًا البسه جبة صوف وله على 
جمل وقال سيروا به الى دقلّك» فلما خري ومروا به على الناس 
اخ يقول أما لى عشية أتما يذعب الى دحللمك الغاسف واللص» 
فدخل سلامة بن نعيم لكولاق على عير فقال با امير المومنين أردث 
يزيد الى حبسه فانى اخاف أن أمضيته أن ينتزعه قومه تاثهم قد 
عصبوا له فرته الى حيسه فبقى فيء حتى بلغه مرض عيره 
ذكر عرزل لإرام واستعمال عبد الرجان بن نعيم 
القشّيرى وعيد الرججان بن عيد الله 

وقيل ى عذه السنة عزل عم لِراحَ بن عبد الله لممهئ عن 
خراسان واستعيل عليها عبفّ الركن بن نعيم الفَشَيْرىَ وكان عزل 
براح فى رمضان » وكان سبب ذلك أن يزيث لأ عزل من خراسان 





وم 


قيها ثم صيرعا بعده الى رجل غير مأمون أتراه أتى للق الذى 
يلرمء للا عر وجل او ثراهء قد سلم» قال لا قال افنسلم عذ! الاهر 
الى يزيد من بعدك وانت تعرف أله لا يقوم فيه باحق » قال أها 
ولآه غيرى: والمسلمسون لولى بما يكون منهم فيه بعدى» قال افتر 
ذلك مى صنع مَنْ ولاه حقاء فبى عمر وقال انظرانى ثلاث » نخرجا 
من عنده ث عدا اليه فقال عاصم اشهك انك على حف فقال عمر 
لليتشكرئ ما تقول أننت قال ما احسنى ما وصفت ولكنى لا أفتأت على 
المسلمين بامر اعرض عليهم ما قلي واعلم ما خَْتهم؛ ثاما عاصم فاقام عند 
عمر ذامر له عبر بالعدلاء فتوق بعد خمسة عشر يوما» فكان عمر 
ابن عبد العريز يقول اغلكنى امر يريك وخصيين فيه ذاستغفر الله » 
نخاف بنو أمية أن يخري ما بايديهم من الاموال وان يخلع يزيد 
من ولاية العهد فوضعوا على عمر مَنْ سقاه سمًا فلم يلبث يعن 
ذلك الا ثلانًا حنى مرض ومات واحمى بن جرير مقابل لخوارج لا 
يتعرض أليهم ولا يتعرضون اليه كل منهم ينتظر عود الرسل من 
عند عمر بن عبل العزيز فنوق والامر على .ذلئ © 
ذكر القبض على يزيد بن المهلب واستعبال للراح على خراسان» 
قيل وفى عطكه السنة كتب عمر بن عبد العزيز الى عدى بن 
ارطاة يامره بانغان يزيد بن المهلّب اليه موثوقا وكان عمر قد كتب 
أليه أن يستخلف على عمله ويقبل اليه ناستخلف حلدًا ابنه 
وقدم مى خراسان ونزل واسطًا ثم ركب السفن يريك البصرة فبعثك 
عحى بن أرطاة موسى بن الوجيه للميرى فلعحقه فى نهر معقل 
عند لسر فاوثقه وبعث به ألى عمر بن عبد العزيزر خدط به عمر 
وكان مبغض يزيد واعل بيته ويقول هولاء جبابرة ولا احب مثلهم 
وكان يزيد يبغض عمر ويقول انه مراتىّ فلمًا ولى عبر عرف يزيى أنه 
بعيث مى الرياه ولمًا دا عمر يزيك سأله عن الاصوال لله كتب بها 
الى سليمان فقال كنت من سليمان بالنكان الذى قد رايت 





تيم 


بظلمهم» قال لا لان رسول الله صلعم ذا الناس الى الايمان فكان 
مَنْ أقر به وبشرائعه قبل منه فان اححث حدنًا أقيم عليه لْلنُ» 
فقال لخارجئ أن رسول الله صلعم دنا الناس الى توحيى الله والاقوار 
بها نزول من عنده» قال عمر فليس احد منهم يقول لا أعمل بسنة 
رسول الله ولكن القوم أسرضوا على انفشهم على علم منهم آذه حرم 
عليهم ولكن غلب عليهم الشقاء» قال عاصم ذابرا مما خالف عملك 
ورن أحكامهم» قال عمر اخبرنى عن أن بكر وعمر اليسا على حق» 
قلا بلى قال اتعلمان أن ابا بكر حين قاتل اهل الرِدنة سفك دماء 
وسبى الذرارى واخل الاموال» قالا بلى قال اتعلسون 3 عصر رد 
السبايا بعده الى عشام” بفدية» قالا نعم قال فهل برى عمر من 
اق بكو قلا لا قال افقبرأون انتم من واحف منهماء قالا لا قال 
فاخبرونى عى ال النهروان و2 اسلافكم عل تعلمان أن ال اكلوفة 
خرجوا فلم يسفكوا دما ور ياخذءا مالا وان من خخرج اليهم من 
أعل البصرة قتلوا عبد الله بى خباب وجاريته وى حامل» قالا 
نعم» قال فهل برئ من لم يقتسل ممن قتل واستعرض» قالا لا ال 
* انتبرأون أنتم من إحد من الطائفتين قال لا* قال افيسعكم أن 
تتولّوا ابا بكر وعمر وأحل البصرة وال الكوثلا وقد علمتم اختلاف 
اعمالهم ولا يسعنى ألا البرأة من أل بيتى والحين واحد فاتقوا الله 
الله فانكم جهال تقيلون من الناس ما رت علي رسول الله صلعم 
وترذون عليه ما قبل ويامن عندكم من خاف عنده ويخاف عندكم من 
أمن عنده فاتكم يضاف عندكم من يشيد أن 9 الَهَ الا اللد وان 
مما عبده ورسوله وكان من فعل ذلك عند رسول الله آمنا وحقى 
دمه وماله وانتم تقئلونه ويامن عندكم سائر أعل الاديان فتكرمون 
دماءثم واموالهم» قال اليشكرى ارايت رجلا وى قومًا وأموالهم فعحل 





ان ظ 


مر 


لا حرك» فكان فى كتاب عمر بلغنى أنك خرجايت غضيًا لله 
ولوسوله ولست اولى بذلك متى فهلم الى اناظرك فان كان للق 
بايدينا دخلت فيما دخل الناس وأن كأن فى يدك نظرنا فى 
أمرك» فكتب بسطام الى عير قد انصفيت وقد بعشت اليك رجلن 
يدارسانك ويناطوانك* وارسل الى عمر مول لبنى شيبان حيبشيا 


أسمه عاصم ورجلا من بنى يشكر نقدما على عمر بكُتاصرة فدخلا 


اليه فقال لهما ما إخرجكا هذا المخري «ما الذى نقيتم* فقال 
عاصم ما نقمنا سيرتك انك لتحترى العدل والاحسان فاخيرنا عن 
قيامك بهذ! الامر أعن رضى من الناس ومشورة ام ابتززتم آم > 
فقال عمر ما سألتهم الولاية عليهم ولا غلبتهم عليها وعهد الى رجل 
كان قبلى فقمعت ولم يكرد على أحد؛ ولم يكرعه غيركم وانتم ترون 
الرضا بكلّ من عدل وائصف من كان من الناس فاتركونى 3 ذلك 
البجل فذان خالفت لق ورغييت عنه فلا طاعة لى عليكم» قلا 
بيننا وبينك أمر واحكد قال ما مو قالا رايناك خالفت اعمال أكل 
يبتك وسنيتها مظالم: ذان كنت على مُنَّى وم على الضلالة 
فالعنهم وابرا منهم » فقال عبر قى علمست اثكم ل تخرجوا طليا 
للدنيا ولكنكم اردثم الآخرة كاخطاتر طريقها أن ألله عر وجل لم 

يبعث رسوله صلعم لعانا وقال ابراعيم قَمن تبعنى فانه منى ومن 
عصانى فاتك غَفُور رحيم ” وقال الله عر وجل أولتق الذي عَذى 
آله قبهدام أكنده ؛ وقك سميتن اعمالهم ظلما وكفى بذلك ذما 
ونقصًا وليس لعن اعل الذنوب فريضة لا بد منها ذان قلتم انها 
فويضة فاخبرنى متى لعنت فرعون» قال ما اذكر متى لعنثّه» قال 
افيسعك أن لا تلعن فرعون ومو اخبث الخلف وأشمغ ولا يسعنى 
ان لا العن امل بهتى وثم مصلون صائيون»2 قال أما مم كقار 





.150 (4 .7986.89 ,14 1صع00) (2 .مظالية .1 (35 .فانرلونى .8 1 
,0 .,ق7ا ,6 


توم 


موسى بن الوجيه للميرى» وَحَجّ بالناس هذه السنة ابو بكو ين 
حمد بن عمرو بن حازم وكان عامل المدينة» وكان العلمل على 
مكة عبن العزيز بن عي الله بن خالت وعلى الكورفة هيك للييد 
وعلى القضاك بها عامر الشّعئْ وكان على البصرة عدي بى ارظناة 
حلى القضاه لملسى بن ان لخلسى البصرى ثرٌ استعفى علي فاعفاه 
واستقصى اباس بن معاوية وقيل بل شكا لملسى فعزله عدى واستقصى 
اياسا » واستبل عمر بن عب العزير على خراسان لجرا بن عبك 
ألله لمتكمى “ فى هذه السنة مات نافع بن جبير بن مطعم بن 
ظ عدى بالمدينة» وتحمود د بن الرسيع ولد على عهد رسول الله صلعم» 
[ وابو طبيان بن حُصَيْن بن جُنْدب لإنبى والد قابوس (طبيان 
ظ بالظاء المتجمة)* وفيها توق أبو عاشم عبى اللد بن حبد بن على 
0 أبى أل طالب من سم سقيه عند عوده من الشام وضع عليه 
ظ سليبمان بى عيى اليلك مَنْ سقاه قلمًا احس بذلك د الى حيد 
ؤ ابى على بن عبى الله بى عباس ومو بالحبيية قعرفه حاله وأعلمة 
أن اخلافة صائرة الى ولده واعليه كيف يصنع ثم مات عنده» 
وفى ايام سليبان توق عبيى الله بن شويع المغنى المشهور' وعيد 
الرجان بن كعب بن مالك ابو الخطاب © 
سناة ١٠أ‏ ثم دخلت سنة مائغة» 
ذكر خوج شوذب الخارجى » 
فى هذه السنة خري شوذب واسمه بسظام من بنى يشكر فى 
جوخى وكان فى ثمانين رجلا فكتب عمر بن عبن العزيز الى عبد 
لثبين عامله بالكوفة ان لا جوكهم حتى يسفكوا دما ويفسدوا 
فى الارض فان فعلوا وجه اليهم رجلا صليبًا حازمًا فى جند»؛ 
فبعت عبد للبين نحي بن جرير بن عبد الله البّجِلى فى الفين 
وامره بما كتب به عمر وصحدتقب عمر الى بسطام يسالد عسى ترجه 





ل 


معذره الى الله وأليك وتركت ما كني عليه وكان أفى أذ! خطب 
فنال4 من على رضى الله عنه تلاجلم فقلت يا ابه انك نمضى فى 
خطبتك فاذ! اتيت على ذكر هل عرفن منك تقصيرًا قال أوفطنت 
لذلك قلس نعم فقال يا بنى ١‏ ن الذين حولنا لو يعلبون من على 
ما نعلم تفرقوا عنا الى اولادهء فليا ولى لخلافة لم يكن عنده 
مي الرغبة فى الدنيا ما يرتكب هذا الامر العظيم لاجلها فترك 
ذلك وكتب بتركه وقرأً عوضه أن ن الله يمر بالْعَضْل وَالاحسَانٍ واياتاة 
ذى القرق الآيةة نحل هذ! الفعل عند الناس محلا حسنًا واكثروا 
ملحه بسببه فمن ذلك قول كتير عوك 
وليت فلم تشتم عليا ولم أأخف 1 ولم تتبع مقائة حرم 
تكلمت باحق المبين وأنما تبن آيات الهدى بالتكلّم 
وصدقت معووف الذى قلت بالذدى نعلت فى راضبيا كلّ مسلم 
ألا أنيا يكفى الفتى بعد زيغه من الأود اليادى ثقاف المقوم » 
فقال عمر حين انشده هذا الشعر افلحنا اذاه ْ 
نكر عدة حوادت 
وق عذه السنة وجه عير بن عبد العزيز الى مسلمة وقهو 
بارض الروم يمره بالقفول منها بِمْن معه من المسليين ووجه له خيلا 
عنناقًا وطعامًا كثيرا وحث الناس على معونتهم » وفيها أغارت الترك 
على أذربيجان فقتلوا من المسلبين جماعة فوجه عبر حاتم بن 
النعمان الباعلى فقتل أولتك الترك وثر يفلت منهم الا اليسير وقكم 
على عبر منهم بخيسين أسيم!» وفيها عزل يزيت بن المهلب عن 
العراق ووجه الى البصرة عدى بن أرطماة القزارى وعلى الحكوفة 
عبس لملميد بن عبد الرجان بن زيد بن للطاب العدوى القرثى 
وضم أليه آبا الزناد وكان كانبه وبعث عحدى فى أتثو يزيد بن المهلب 


.5,92 ,16 آضقزه)  2(‏ .ال .2 .0 1 





حتى ياكولوا فاقام فى منؤله حتى فرغوه» قال رجاه ناتجبى ما صنع 
فى الدواب «منزل سليبان ث نحا كاتبا خاملى عليه كتاباً واحذ! وامرهم . 
أن ينساخه ويسيره الى كل بلد» وبلغ عبت العؤيز بن الوليد وكان 
غائبا عن صوت سليمان ولم يعلم ببيعاة عير فعقد لواء وثنا الى 
نفسه قيلغه بيعة عير بعهد سليبان واقبل حتى دخل عليه فقال 
له عمر بلغنى اذك بايعت من قبلك وأردث دخول دمشف ذقال قد 
كان ذاك وذلك أنه بلغنى أنّ سليمان لم يكن عهد لاحل خفت 
على الاموال ان تنهْب» فقال عمر لو بايعت وت بلامر ل انازعك 
فيه ولقعحث فى بيتى» فقال عبد العزير ما احبٌ انه ولى هذ! الامر 
غيرك وبايعه وكان يرجى لسليمان بتوليته عمر بن عبد العويو وترك 
ولذه > فليا استقرت البيعة لعمر بن عبد العزير قال لامرآته فاطمة 
بنت عبد الملك أن آاردت كبتى فبمردى ما معكى من مال وحلى 
ونجوهعر الى بيعت مأل المسلمين فائه لهم فانى لا اجمع انا وأنت 
وهو فى يبن واحدل» فرلتم جبيعه» فلما توق عمر وول أخوتها يزيد 
رذه عليها وقال أنا اعلم ان عمر ظلمك قالت كلا والله وأمتنعتن 
من اخذه وقالت ما كنت اطيعه حينا واعصيه ميّنًا فاخذه يزيد 
وقرقه على أهله © 
ذكر ترك سب أمير المومنين على ددم 

كان بنو أميّة يسبون آمير المومئين عل بن أى طالب عم 
الى ان ولى عمر بن عبد العويو لكلافة فترك ذلك وكاتب الى العمّال 
في الافاق بتركه؛ وكان سبب كبته عليًا أنه قال كنيث بالمديئة 
اتعلّم العلم وكنت الزم عبيث الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود 
فبلغه عنى ثىء من ذلك فاتيتة يمما وهو يصق فاطمال الصلاة 
فقعدت اننظر فراغه فلمًا فرغ من صلوته التفن الى فقال لى متى 
علمث أن الله غضب على امل بدر وبيعة الرضوان بعد أن رضى 
عنهم قلين لم اسمع ذلك قال فا الذى بلغنى عنك فى على فقلت 


هل 


قال رجاء تأبيت أن اخبره حرا فانصرف عشام وتو يضرب باحدى 
يديه على الاخرى ومو يقول ذلى من اذا أكيتك؛ عنى ايخرج 
من ينى عبد الملك» قال رجاء ودخلت على سليبان ذان! هو 
عجوت نجعليت اذا اخطذته سكرة من سكرات الموت حرفته الى القبلة 
فيقول حين يفيق لم يأنى بعد نفعلت ذلك مرتين او ثلانًا فلما 
كانت التالثة قال من الأ يا رجاء أن كنات تريد شيا أشيد 
ان لا اله الآ الله ناشهد أن نحمّدًا رسول الله نحرفتمه فات فلمًا 
* غمصته وساكجيته 2 وأغلقت الباب ارسلت الى زوجته فقالتك كيف 
اصبم فقلت هو نائم قد تغطى ونظر اليه الوسول متغطى فرجع 
فاخبرها فظنت اذه نائم» قال فاجلست على الباب من أثقف به 
فاوصيتد أن لا يبرح ولا يترك احذّا يدخل على لخليفة» قال خرجت 
نارسلت لى كعب بن جابر نجيع أعل بيت شليبان فاجتيعوا فى 
مساج دابف فقلت بايعوا فقالوا قد بايعنا مر قليث واخرى 
هذا عهد أمير المومنين فبايعوا الثانية لما بايعوا بعك موته رايت 
ألى قد احكيت الامر قلت قوموا الى صاحبكم فقى مات قالوا انا 
للد وانا اليه راجعون وقرأت الكتاب فلمًا انتهييت الى ذكر عبر 
ابى عبى العزيز قال عشام ل نبايعه والله ابنّ! قلمث اضرب والله 
عنقك قم فبايعٌ فقام بجر رجليه قال رجاه فاخذت بصبعئ عمر بن 
عبك العودز فاجلستة على المنبو وقو يسترجع لا وقع فيه وعشام 
يستوجع لما أخطاه فبايعوة» وغسل سليمان وكفن وصلى عليه عمر 
ابن عبد العزيز وذفن* فلمًا ذفن أتى عبر راكب لخلافة ولكلّ 
داب سائس فقال ما عذ! فقيل مراكب لخلانة قال دابتى أونف لى 
وركب دابته وصرفت تلك الدواب ثم اقبل سائرًا فقيل له أمنزل 
أخلانة نقال فيه عيال ان ايوب يعنى سليمان وق فسطاطى كفاية 


إاعغضيت بدا حت از 2 ,0 )2 .كيت 17 )1 


م 


استتخهر الله وانظر ولم اغزم قمكث سليمان يوم أو يمن ف خرقم ‏ 
ودما رجاء فقال ما قرى فى ولدى داوود فقال رجاء عو غاتب عند 
القسطنطينية ولا تدرى احى ام لا قال فَِنْ ثرى قال رجاء رايى 
قال فكيف ترى فى عمر بى عبد العزيز قال رجاء فقلت اعلمهد 
الله خيدًا فاضلا سليما قال سليمان عو على ذلك ولثن وليته ولم 
اولّ احدًا سواه لتكونن فتنة ولا يتركونه ابدٌا يلى عليهم الا أن 
ججعل احدم بعده ولان عبن الملك قد عه الى الوليك وسليبان 
أن بياجعلا اخاعما يريك ولى عهيد نامو سليمان أن ياجعل يزيد 
أبى عبى البلك بعد عير وكان يزيد غائبا فى الموسم» قال رجاء 
قلت رايك فكتب بسم الله الرجّن الرحيم هذا كتاب من عبد الله 
سليمان آمير المومنين لعمر بن عبد العزبز أنّ قى وليتتكه لخلافة 
بعدى ومن بعدك يزيد بن عبد الملك ذاممعوا له واطيعوا واققوا 
الله ولا تختلفوا فيطّمع فيكمء وختم الكتاب فارسل الى كعب بن 
جاب, العبسى صاحب شرطته نقال ادم اقل بيتى تجمعهم كعب 
ثرٌ قال سليمان لرجاء بعد اجتماعه اذعب بكتان اليهم واخبسم 
بكتاقى ومريم فيبايعوا من ولّيت فيه» ففعل رجاء فقالوا ندخل 
ونسلم على اميو المومنين قال نعم فحخلوا فقال لهم سليمان في 
موذ١‏ الكتاب وهو يشير الى الكتاب الى فى يد رجاء بن ححيوة 
عهدى فاسميعوا واطيعوا لمن سمييت فيه» فبايعك رجلا رجلا وتفرقوا 
وقال رجاء انان عمر بن عبك العزير فقال اخشى أن يكون هذا 
اسنى الىّ شينًا من هذا الامر فانشدك الله وحرمنى ومودّتى إلا 
اعلمتنى أن كان ذلك حقى استعفيه الآن قبل ان تاتى حال لا 
اقدر فيها على ذلك» قال رجاء ما انا مكبرك قال فذهب عمر 
عنى غصبان ؛ قال رجاء ولقينى عشام بن عبد الملك فقال أن 
لى بك حرمة ومودة قدية وعندى شكر ناعلينى بيذ! الامر فان 
كان الى غيرى تكلمت ولله على ان لا اذكر شيئًا من ذلك ابنّاء 


ان 


اق عليه جمعة حتى لخن الى جنب القبرء قيل حم سلييان 
وحم الشعراء فلمًا كان بالمدينة قافلًا تلقوه بنصو اربعبائة اسير 
من الروم فقعك سلييان واقربهم منه ماكلسا عبد .الله بى لملسن 
أبن لسن بن على بن أن طالب فقدّم بطربقهم فقال يا عبد الله 
اضرب عنقه فاخط سيفا من حرسى فضربه ذبان الرأس واطن 
الساعك وبعض الغل ودفع البقية الى الوجوه يقتلونهم ودفع الى 
جرير رجلا منهم ناعطاه بنو عبس سيفا جيذ فسضربه ذابان راسد 
ودفع الى الفرزدى أسيرًا ذاعطوه سيقًا رديا لا يقطع فضرب به الاسير 
ضربات فلم يصنع شيا فسحك سليمان والقوم وشتمست به بنو 
عبس أاخوال سليمان والقى السهيف وانشاً يقول 
وان يه سيف خان او قدر أى بتأخير نفس حتفها غير شافد 
فسيف بنى عبس وقى ضربوا به نبا بيدَئ ورقاء عن رأس خالك 
كذاك سيوف الهنى تنبوظباتها 2 وتقطع احيانًا مناط القلائك» 
ورقاء هو ورقاة بن ري بن جذية العبسى ضرب خالت بن جعفر 
ابن كلاب وخالك قد اكب على زعير وضربه بالسيف قصرعه فاقبل 
ورقاه فضوب خالك! ضربات فلم يصينع ها فقال ورقاء بن زعير 
رايت زَقَيْر! فد كلكل خالك فاقبلت اسجى كالحجولٍ ابادر 
فشُلْث عينى يم اضرب خالنًا وجنعه؛ متى لأاديثٌ المظامة 4 
ذكر خلافة عمر بن عبد العزيز 

فى هذه السنة استخلف عمر بن عبد العريز» وسبب ذلك أن 
سايمان بن عبد الملكى لما كان بدابق ومرض على ما وصفنا فليا 
تقل عهد فى كناب كتبه لبعض بنيه وهو غلام لم يبلغ فقال له 
رجاه بن حيوة ما تصنع با أمير المومنين اند ما حفظ لخليفة فى 
قبىه أن تستضلف على الناس الرجل الصالم » فقال سليمان أثا 


. .م ,701.1 .10 (95 .وخصلم .8081 )6 .8 (1 


2 


وفيها غزا دأوود بى سليمان أرض الروم ففتم حصن امرأة مما يلى 
ملطيةة 8 » وفيها كانمت الزلازل فى الدنيا كثيرة ودامستن ستّذ اشهر» 
ونيها مات عبيد الله بى عبى الله بن عقتبة بن مسعود وابو عبيد 


مولى عبد الرجان بن غوف ويعرف عولى أبن ازعر» وعبى الرجان ' 


8 | 

ابن يزيت بن حارتة* الانصارى» وسعيكد بن مرجانة مولى قريش 

ط 5 د 00 . 

الله بن خالك بن أسيد ومو أمير على مكة وكأن العمال من تقدم 

نكم الا البصرة ذان يزيت استعل عليها سفيان بن عبد الله 
الكندى © 


سنة 11 م دخلكك سنخغ نسع ونسبء. 6 


ذكر موت سليبان بن عبد الملك» 

ف هذه السنة ترق سليمان ين عبد اثلك ين مروان لعشر 
بقين من صفر فكانستن خلافته سنتين .وخمسلا اشهر وخمسة أيام 
وقيل توق فيها لعش مضين من صفر فتكون ولايته سنتين وثمانية 
اشهر الا خمسة ايام وصلى عليه عمر بن عبن العؤيزء وكان الناس 


يقولون سليمان مفتاح لثير ذعب عنهم الجَايٍ وولى شليمان فاطلق ‏ 


الاسرى واخلى الساجون واحسن الى الناس واستخلف عمر بن 
عبى العزيز؛ وكان موته بدابق من أرض قنسرينى لبس يرما حلية 
خضراء وعمامة خضراء ونظر فى المرآأة فقال انا الملك الفتى ذا عاش 
جيعة ونظرت اليم جارية فقال ما تنظرين فقالت 

اننت نعم المتاع لو كنت تبقى غير ان لا بقاد للانسان 

ليس فيبا حليثّة فيك عيب كن فى الناس غير أنّك فان » 
قيل وشهك سليمان جنازة بدابف فدفنت فى حَشل فاجعل 
سليمان باخذ مى تلك التربة ويقول ما احسنى هذه وأطيبها ذا 





.-خارجة (3 .ملطية: .82 (1 


دم 


ارحا ليطعن بلمائهم ليبر ينه فطحن وخبز وأكل وقيل قتل منهم 
اربعين الغاء وبنى مدينة جرجان ول تكن بنيت قبل ذلك مدينة 


ورجع الى خراسان واستعل على جرجان جهم بن زحر للعفى؛ وقيل 


بل قال يزيد لاتكابه لما ساروا أذ! وصلتم الى المدينة انتظروا فاذ! 
كان السكر كبروا واقصدوا الياب فساجدوننى قد نهضيك بالناس 
اليه فلمًا دخل ابن رخر المدينة امهل حتّى كانت الساعة ألد 
أمره يويك أن ينهض فيها فكبر ففوع أهل لملصن وكان اعاب هزيك 
لا يلقونى احد_! الا قتلوه ودهش الترك فبقوا لا يهرون أين يتوجهون 
وسمع يزيد التكبير فسار فى الناس الى الباب فلم يجد عنده 
كثيًا جذًا ؛ لمنع وثم مشغولون بالسلمين فدخل لصن من ساعته 
واخرج من فيه وصلبهم فرسكين من يجين الطريف ويساره فصلبهم 
اربعة فراسض وسيى اغلها وغفم ما فيها وكتب الى سليمان بالفتج 
ويعظيه ويكخبر» انه قد حصل عنده من لكمس ستيائة الف الف 
فقال له كانيه المغيرة بن أن قرة مولى بنى سدوس لا تكنب تسمية 
المال نانك من ذلك بين أمريى أما استكث» ذامرك كمله وأمًا سمحت 
نفسه لك به فاعطاكه فتكلف الهديّة فلا تاتيه مى قبلك شىء 
الا استقله فكانى بك قل استغرقتن2 ما سميت ولم يقع منه موقعا 
ويبقى المال الذى سميت مخلد! فى دوائنهم نان وك وأل بعده 
اخذك به وأن ول مُنْ يتضامل عليك ل يرض باضعافه ولكن 
اكتب فسله القدوم وشافهه بها احبييت فهو اسلم» فلم يقبل منه 
واأمضصى الكتاب وقيل كان اليبلغ اريعة آلاف الف©» 
ذكر عذة حوادث؛ 

فى هذه السنة توقى أيوب بن سليمان بن عبد الملك ومو و 

عهد؟ وفيها فتكين مدينة الصقالبة وقيل غير ذلك وقد تقكم» 





٠أسائعم‏ ذرت ,0 2 .كتير احد .0000 (7 


سسا سمي لت الي ل ع ليوا ١‏ ل ل مم لم ا سل 


وان 


ذكر ننم جرجان الفتع الثانى 

قد ذكرنا فتم جرجان وقهستان وغدر أمل جرجان فليا صالح 
يزيد اصبهبنٌ طبستان سار الى جرجان وعاثى الله تعالى لثمن ظفي 
بام لا يرفع السيف حتى يطعن بحمائع ويأكل من ذلك الطحين» 
فاتاعا وحصر اعلها حصن نجااه ومن يكون بها لا حتاج الى عدّة 
من طعام وشراب تخحصرثم يزيد فيها سبعة أشهر وم «خرجون اليد 
فى الايام فيقاتلونه ويرجعون» فبينا م على ذلك اذ خرج رجبل من 
مجم خراسان يتصيد وقيل رجل من طىء فابصر وعلا فى لخجبل 7 
ولم يشعر حتى جم على عسكرم فرجع كانه يريد أصحابه وجعل 
, ياخرى قباءه ويعقد على الشاجر علامات ذانى يزيد ذاخبك فصمى له 
يريد دية ان دلهم على لملصى نانتضخب معه كلاثياثة رجل واسستعل 
حليهم ابنه خالك بن يزيد «قال له ان غلبت على لأليوة فلا تغلبى 
على الموت وايأك أن أراك عندى مهزومًا » وضم اليه جهم بن رحو 
وقال لجل متى تصلون قال غذ! العصر قال يزيك نناجد على 
منافضتهم ؛ عنف الظهرء فسارو! فلما كان الغد وققث الظهر احرق 
يزيد كل حطب كن. عندم فصار مثل لإبال من النيران فنظي العدو 
الى النيران فهالهم ذلك نخرجوا اليهم وتقكم يريد اليهم فاقتتلوا 
وشاجم أصحاب يزيد الذين ساروا على عسكر الترك قبل العصر وم 
آمنون من ذلك الوجه ويزيث. يقائلهم مىن هذا الوجه ذا شعروا 
الا بالتكبير من ورائهم فانقطعوا جميعا الى حصنهم وركبهم المسلمون 
فاعطوأ بإيديهم وئولوا على حكم يزيد فسبى ذراريهم وقتل مقائلتهم 
وصلبهم فسكَّين الى ين الطريسق ويساره وقاد منهم اثنى عشر 
ألقا الى وادى جرجان «قال من طلبهم جثار فليقتلٌ» فكان الرجل 
من المسلمين يققل الاريعة ولخمسة واجرى اماه على الدم وعليه 





«ماجاعدتهم .2 (1 


درم 


رحل الى الجيرة ليتحصصى بها وبلغ يزيش مسيره خوج الى جرجان 
ومعم فيروز واستعمل على خراسان ابه #لمل! وعلى سمرقنيد وكش 
ونّسّف وخارا ابنه معاوية وعلى طكخاستان حام بن قبيصة بن 
المهلب واقبل حنى أنى جرجان فدخلها وث عنعه منها احب وسار 
منها الى الكيرة صر صول بها فكان يخري اليه صول فيقاتله ثم 
يرجع : ذكثوا بذلك ستة اشهر ناصابهم مرض وموت فارسل صول 
يطلب الصلح حلى نفسه وباله وثلاثيائة من اله وخاصته ويسلم 
اليه الجيرة ناجابه يريس نخري عاله وتلاتباثة مين احب» وقتل 
يزيد مى الائراك اربعة عشر الفا صبوا واطلقف الباقين» وطلب لملند 
أرزاقهم فقال لادريس بن حنظلة العبى احص لنا ما فى الجكيرة 
حتى تعطى لإنك » فدخلها أدرئيس فلم يقدر على احصاه ما فيها 
فقال ليزيك لا استطع ذلك ومو فى ظروف فحصى لإواليق ويعلم 
ما فيها ويعطى لإنك فِنْ اخذ شيا وعرثنا ما اخك من لملنطة 
والشعير والارز والسمسم والعسل» ففعلو! ذلك واخذوا شيا كثيراء 
وكان شهر بن حموشب على خزائن يؤيثك بن المهلب فرفعوا عليه اذه 
اخذ خريطة فسأله يزيد عنها ذاتاه بها ناعطاها شهرًا فقال بعضهم 
لقد باع شهر ديدّه بخريطة هن بأمن القْراءٌ بعدك يا شهرء 
فقال مرة اللنفى 
با ابن المهلب ما اردت الى أمرء لولاك كن كصالحم القراءء 

واصاب يزيد باجرجان تاجا فيه جوم فقال اترون احذً! يزعد فى 
هذا الوا لا فدما سحمن بن راسع الازدى فقال خلٌّ هذا التاي كال 
لا حماجة لى فيه قال عوسن عليك فاخذه نامر يؤيد رجلا ينظر 
ما يصنع به فلقى سائلا فدنعه اليه ناخذ الرجل السائل وأنى به 
يزيت واخبه فاخط يزيد الناج وعوض السائلٌ مالا كثيرا» 





.رجع .1 7 


3 


على اهل جرجان بغدرم ,قثلهم اضعابه» فصالحه على سيبائة الف 
وقيل خممماثة الف واربعماثة وقر زعفران أو قيبقه من العبين واربعائة 
رجل على كل رجسل منهم قرس وطيلسان ومع كل رجل جام من 
فضلة وخترقة حرير ومكسوة؛ كم رجع حيان الى يزيد فقال ابعش 
من #خيل صَلْحهم* فقال من عندثم أو من عننخا قال من عندم 
وكان يويد كد طابمت نفسه ان يعطيهم ما سألوا ويرجع الى جرجان 
فارسل يزيت مى يقبض ما صالحهم عليه حيان فأنصرف الى جرجان » 
وكان يزيد قد اغرم حيان ماثقى الف درثم وسيب ذلك أن حيان 
كتب الى تحَلَد بن يزيد فبداً بنفسه ققال له ابنه مقاتل بن حيان 
تكتب الى مخلد «تبداً بنفسك قال نعم وأن لم يرص لقى ما 
لفى قتيبة» فسعث مخلّد الكتاب الى آبيه يزيد فاغرمه ماثئئ 
الف درم » وقيل أن سبب مسير يزيد الى جرجان أن صول 
التركى كان ينول قهستان والجكيرة وى جزيرة فى الجر بينها وبين 
قهستان خمسة فراسد ومبا من جرجان مما يلى خوارزم وكان يغير 
على فيروز قول مرزبان جرجان فيصيب من بلاده + خافه فيروز فسار 
الى يزيد خراسان وقدم عليه فسأله عن سبب قدومه فقال خف 
صولاً فهربتن منه واخثف صول جرجان فقال يزيد لغيروز هسل من 
حيلة لقتاله قال نعم شىء واحد أن طفرت به قئلته وأعطى بيده 
قال ما عو قال تكتب الى الاصبهيذف كتابا تسأله فيه أن جحتال 
لصول حتى يقيم ججرجان واجعل له على ذلك جعلاً ناه يبعث 
كتابكه الى صول يتقرب اليه فاكول عن ججرجان فينزل الجيرة 
وان كول عن جرجان وحاصرته طفرت به ففعل يزيد ذلك وضمن 
لاسيهبف خيسين الف دينار أن هو حبس صيلاً على الجيرة 
تحاصره عجرجان فارسل الاصبهبذ الكتاب الى صول فلمًا أتاه اللتاب 





.كملهم .1 (' 


إل 


آلاف اث اقبل الى ادانى جبرجان مما يلى طبرستان فاستعل على 
إيليساة راشد بن عمرو وجعله فى اربعة آلاف ودخل بلاد طبوستان 
فارسل اليه الاصبهبف صاحبها يسأله الصلح وان يضري من طبرستان 
فأ يزيد ورجا ان يفناكها ووجه اخاه آبا عييئة من وجه وابنه 
خالك بن يزيد مى وجه وابا لهم الكلى من وجه وقال اذا اجتيعتم 
فابو عبينة على النلس© فسار ابسو عيينة وأقام يويك معسكواء 
واستجاش الاصبهبذ اعسل جيلان والديلم فاتوه فالتقوا فى سفيم 
جبلة فانهزم المشركون فى لجبل فاتبعهم المسلمون حقى انتهوا الى 
فم الشعب فدخله المسلمون وصعد المشركون فى لإبل واتبعهم 
لمسلمون يرومون الصعود فرمام العديٌ بالنشساب وأججارة فانهوم ابو 
عبينة والمسلمون يركب بعضهم بعضا يتساقطون فى بل حتى 
انتهوا الى عسكر يزيد وكف عدوم عن اتباعام وخانام الاصبهيل » 
فكانت اهل جرجان ومقدّمهم اموزبان يسألهم أن يبيتوا من عندم 
مى المسلمين وان يقطعوا عن يزيد الماذة والطريق فييا بينه وبين 
بلاد الاسلام ويعدثم أن يكافيهم على ذلك فثاروا بال مسلمين فقتلوع 
اجمعين وم غارون فى لهلة وققل عبد الله بن المعَمْر وجميع من 
معه فلم يني منهم احد وكتبوا الى الاصبهيق باخذ المضايق والطرق » 
وبلغ ذلك يزيث واتابه فعظم عليهم وغالهم وفرع يزيد الى حيان 
النبطى وقال له لا عنعك ما كان منى اليك من نصكة المسلمين 
وقد جاءنا عن جرجان ما جاءنا فاعملٌ فى الصلح © فقال تعم» 
فاق حيان الاصبهيفٌ فقال انا رجل منكم وان كان الدين فرق 
بينى وبينكم فانا لكم ناصص فاذيث احب الى من هزيك وقد بعثك 
يسنيل وأمداده منم قريبة وانمًا اصابوا منه طرفًا ولسسث أمى أن 
يانيك من لا تقوم له ارم نفسك وصانحه فان طانحتة صير حده 


سند جيل .2 .0 زسن جيل .2 (2 .أندوسا .23 4ه .8081 (! 


ْ 


طائفة من الترف واقام عليها وكان اغلها خرجون وبقاتلون فيهرنع 
المسلمون فى كل ذلك فاذ! فوموا دخلوا لللصى»* تخرجوا ذات يم 
وخري اليهم الناس فاقتتلوا قتالا شديذً! تحمل حمل بن أنى سبرة 
على تركئّ قد صيّ الناس عنه ناختلفا ضربتين فثبس سيف التركى 
فى بيضة أبن أن سيرة وضربه أبن أن سبرة فققله ورجمع وسيفه 
يقطر دما وسيف التركي فى بيصتته فنظر الناس الى احسن منظر 
رأوه» وخوج يزيد بعد ذلك يوما ينظر مكانا يدخل منه عليهم 
وكان فى اربعمائة من وجوه الناس وفرسانهم فلم يشعروا حتى مجم 
عليهم الترك فى حو اربعلا آلاف فقاتلوتم ساعة وقاتئل يزيد قتالا 
شديدا فسلموا وانصرفوا وكانوا قد عطشوا ذانتهوا الى الماه فشربوا 
ورجع عنهم العدوء ثم أن يزيد أل عليهم فى التشال وقطع عنهم 
المواد حّى ضعفوا وتجزوا» فارسل صولٍ دعشضان قهستان الى يزيد 
يطلب منه أن يصانحه ويومنه على نفسه وامله وماله ليدفع اليه 
المديئة بما فيها فصانحه ووقى له ودخل لمدينة ناخث ما كان فيها 
من الاموال والكنوز والسى ما لا يحخصى وقتل اربعة عشر الف تركى 
صبرًا وكتب الى سليمان بن عبد الملك بذلكء كم خري حنتى أقى 
جرجان وكان امل جرجان قد صانحهم سعيفد بن العاص وكانوا 
يجبون اخيانًا مائا الف واحيانًا ماثتى الف واحيانًا ثلاثمات: 
الف وربما أعطوا ذلك وربما منعوه ث امتنعوا وكفروا فلم يعطوا 
خراجًا ولم يات جرجان بعد سعيد احد ومنعوا ذلك الطريق فلم 
يكن يسلك طريف خراسان احد الآ على فارس وكرمان»2 اول من 
صير الطريف من قومس قتيبة بن مسلم حين ولى خراسان؟ وبقى 
امر جرجان كذلك حتى ولى نزيد واتاهم فاستقبلك بالصلح وزادود 
وهابرة فاجابهم الى ذلك وصانحهم» فليا فتيم فهستان وجرجان 
طمع فى طبرستان أن يفتحها فعزم على أن يسير أليها ناستبل عبد 
الله بى المعمر اليشّكرى على الساسان وفهستان وخلّف معه اربعة 


واحد وانهم فى امان من السبى ولكروي من بلادثم فاذن لم» كان 
البون قد اع السغن «الرجال فنقلوا تلك الليلة الطعام قلم 
بتركرا فى تلك لممضائر الا ما لا يذْكر واصبح اليون صحاربا وكد 
خدع خديعة لو كانت امرأة لعيبت بها ولقى للد ما فر يلقه 
جيش أآخر حتى أن كان الرجل ليضخاف أن يخرج من العسكر 
وحذه رأكلوا الدوابٌ للك واصول الشجر والو رق وكل شى» غير 
التواب» وسليمان مقيم بدابمق وتولّ الشتاء لم يقكر أن يدم 
حتى مات© وى عت السنة بايع سليبان لابنه ايوب بولاية العهد 
فات أيوب قبل ابيد»ء «فى هذه السنة فكك مكينة الصقالية وكان 
برجان قد اغارت على «سلملا بن عبن الملك وهو فى قلة فكتب الى 
سليمان يستمده ذامدّه فكرت بهم الصقالبة ثم انهزمواء وفيها غزا 
الوليد بن عشام وعمرو بن قيس تأصيب ناس من أمل اتطاحكي 
واصاب الوليد ناسا من ضواحى الروم وأسر منهم بشوا كثيرا © 
ذكر نتم جرجان وطبستان 

ق هذه السنة غوا يويد بن المهلب جرجان وطبرستان لما قدم 
خراسان 2 وسيب غزوها واكتيامه بهما أثمه لما كان عقف سليمان 
ابن عبن الملكه بالشام فكان سليمان كلما ختم قنيبة فنحا يقول 
ليؤيد الا.قرى الى ما يفتم الله حلى قنيبة فيقول يزيد ما فعلمن ؛ 
جرجان * لد قطعن الطويق وافسدت قوسس ونيسابور ويقول 
عله الفتوح ليسس بشىء الشان فى ججرجان * فلما ولاه سلييان 
خراسان لم يكن له فا غير جرجان * فسار اليها فى ماثة الف من 
اهل الشام والعراى وخراسان سوى المإلى والمتطوعة ولم فكن جرجان 
يومتذ مدينة انما ى جبال ومضارم وابواب يقوم الرجسل على باب 
منها خلا يقدم عليه إحد »© ذابتدأا بقهستان نخاصرعا وكان اهلها 


.2 ,0 20 يقل 002 1 


_ 


وق جوز ماثة سنة وجاء الى النى صلعم ليسلم فراه قد توق 
وروى عن العشرة وقبل لم يرو عن عبد الرجان بن عوف وذعب 
مقله فى آخر هيره (حازم- بالحاه المهملة والزلى المتجمة)؟ ونهها توق 
مالم بن أى لوعن موى أشّجع واسم أن لمعف رافع © 
سنا م1 ثم دخلت سنة تمان ونسعى »© 
نكر نحاصرة القسطنطينيةغة 

فى عذه السئة سار سليمان بن عب الملكى الى دابق وجهز 
جيشًا مع اخيه مسلمة بن عيى الملك ليسير الى القسطنطينية 
ومات ملك الروم فاناد أليون من اذرييجان ذاخبره قصمن له فت 
الروم فوجه مسلية معه فسارا الى القسطلطينيظ فليا دنا منها امر 
كن فارس ان جتمسل معه مُدُيْن من طعام على تجبر فرسه ال 
القسطنطينيّة ففعلوا فلمًا ثتاها امر بالطعام فألقى امثال بال وقال 
للمسلمين لا يأكلوا منه شيا واغيروا فى أرضهم وازرعوا وعمل بِيريًا 
من خشب فشتى فيها وصاف وررع الناس وبقى الطعام فى الصاكراه 
والناس يأكلون ما اصابوا من الغارات ومن الزر ع واقام مسلب قاهرا 
تلروم معه أعيان النلس خالن بن معدان ومجاقف بن جبر وعيد 
لله بن اق ركرباء ؛ لتراى وفيرع* فارسل الروم الى مُسْلمة يعطونه 
عن كل رأس دينار! فلم يقبل» فقالت الروم لاليون ان صرفت عتا 
المسلمين ملكناك ذاستوثف منهم ذاقق مَمْليلاً فظال له ان الروم قكد 
علموا انك لا تصدقهم القتال وانك تطاولهم ما دام الطعام عندك 
فلو احرقئة اعطوا الطاعة بايديع » ظامر به فأحرق فقوى الردم وصاب 
المسلمين حقى كادو! يهلكونى وبقوا على ذلك حقى مات سليمان » 
وقيل أنما خذع اليون مسلمة بان يساله أن يتخل الطعام الى الروم 
عقدار ما يعيشون به ليلة واحدة ليصطقوه أن أصسره وامر مسلونا 


«بكر ,ل 1 


1 


نيس ترعم أن قتيبة ل يخلع فليا سار يزيد الى خراسان آمره 
سليمان أن يسأل عن قتيبة ذان اقامن قيس البينة أن قتيبة 
لم يخلع أن يقيد وكيعًا به ولما وصل مضلّك بن يزيد مرو اخذه 
فسبسه وعدّبه واخذ احابه وعدّبهم قبل قدوم آبيه وكائنت ولاب 
وكهع خراسان تسعة أشهر أو عشرة اشهرء ثم قدم يريد فى عذه 
السنلة خراسان فاذى امل الشام وقومًا من أل خراسان فقال نهار 
أبن تسعة فى ذلىك 

وما كنا تومل هن أمير كما كنا نومسل من يزيك 

فاخطاً ظثنا فيه وقكمًا ردنا فى معاشرة الزعين 

اذا م يعطنا نصفًا امير مشينا كوه مشى الاسوث 

هلا با يزيد انب الينا ودذّعنا من معاشرة العبيك 

*يجبى ولا نرى الآ صدود! على انا نسلّم من بعيح1 
ونرجع خائبين بلا نوال فا نالة التجا والصدرد» 
ذنكر عدة حوادث» 
فى هذه السنة جهر سليبان بن عبد الملى لمليوش الى القسطنطينية 

واستتمل ابنه دأوود على الصائفة ذافتتم حصن المرأة» وفيها غرا 
مسلمة ارض الوضاحية ففتعم للصنى الذى فته الوضام صاحب 
الوضاحية » وفيها غرا عمر بن مبيرة أرض السروم فى الكمر فشتى 
فيهاء وفيها حجم سليمان بن عبد الملك بالناس * وفيها عسزل 
داوود بن طلحة لملضرمئ. عن مكة وكان عمله عليها سئّة أشهر وول 
عبد العزيز بن عبد الله بن خالد؟ وكان عمال الامصار من تقدم 
ذكرع* وفيها مات عطاء بن يسار وقيل سنة ثلاث ومائة» وفيها 
مات موسى بن تُصبيبر الذى فتم الاندلس وكان موته بطريق) مكلذ 
مع سليمان بن عبن البلك» وثيها توق قيس بى أن حازم الْبجلى 





,بال .[800 4ه .2 (2 .سه ,2 را 





فاق سليمان واجتمع به فقال له سليمان ان يزيد كتب الى يذكر 
علمكه بالعراق وختراسان فكيف علمك بهاء قال انا اعلم الناس 
بها بها ولحث وبها نشأت وى بها وباعلها خبر وعلم» قال فاشر على 
برجل اوليه خراسان قال أمير المومنين أعلم بمح يريد فان ذكر 
منهم احدًا اخبرته برأيى فيه؛ فسمى رجلا من قريش فقال ليس 
من رجال خراسان قال فعبد لملك بن المهلب قال لا يصلم ذاذه 
يصبو عن هذا فليس له مكر ابيه ولا شجاعة اخيه حتى عند 
رجالا وكان آخر من ذكر وكيع بن أنى سود» فقال يا امير المومنين 
وكيع رجل شجاع صارم رئيس مقدام مما احد اوجب شكوا ولا 
اعظم عندى يذا من وكيع لقد ادرك بثارى وشفائى من عدوى 
ولكن امير الممنين اعظم حنًا والنصيحة له تلزمنى أن وكيعًا 
لم تجتمع له ماثة عنان قط الا حلث نفسه بغده خاصل فى 
لداعة تابس فى الفتئنة» قال ما هو ممن تستعين به فمّن لها 
وبكحك قال رجل اعلمه لم بيسهه امير المومنين قال فمّى هو قال لا 
اذكره حتى يضين ل امير المومنين ستر ذلككه وان ججيرى مه أن 
علم قال نعم قال يويك بن البهلب قال العراق احصب اليه من 
خراسان قال ابن الاعيم قد علسن ولكن تكرف: فيستضلف على 
العراق ويسير؟ قال أصبنا الراى فكتب عهد يزيد على خخراسان 
وسيره مع ابن الاقيم ذانى يزيق به ظمره بانجهاز للمسير ساعته» وقدم 
ابنه مخلى الى خاسان من يومه ثَّ سار يويد بعده واستخلف هلى 
واسط لدرام بن عبد الله للَيّى واستهل على البصرة عبى اللد 
أبن غلال الكلاق وجعل اخاه مروان بن المهلب على حواثحيه وأمورة 
بالبصرة وكان اوثتف اخوته عنده واستخلف بالكوفة حرملة بن عمير. 
اللخمى اشهرا كم عسزله وول بشير بن حيان النهدى » وكانت 


.تابد 2001 )1 


فلم يزل عليها حتى مات سليمان فعزل فاستهل عمر بن عبد العزيز 
مكانه أسياعيل بن عبين الله سنة ماثة وكان حسن السيرة فاسلم 
البربر فى أيامه جبيعهم © 
ذكر ولاية يزيد بن المهلب خراسان 

وكان سبب فى ذلك أن سليبان بن عبد الملك لما ول يزين 
العراق فوض اليه حربها 'والصلاة بها وخراجها فنظر يويك لنفسم 
وقال أن العواق قد اخربها اجا وانا اليوم رجل ال العراق 
ومتى قدمتها واخذت الناس بالخراي وعذبتهم على ذلك صرث 
مثل احجَاٍ واعدتث عليهم السجون مما عافاتم الله منه ومتتى لم 
آت سليمان بمثل ما كان اجاح أتى به لم يقبل منى* فانى يزيد 
سليمان وقال ادلك على رجل بصير بالخراج توليه ايأه؟ قال نعم 
قال صا بن عبد الرجان مولى ميم فيلاه لخراج وسيره قبل يزيد 
قنول واسطا واقبل يزيهك مخوي الناس يتلقونه ولم خرجٍ صالم حتى 
قرب يريك خوج صالم فى الدراعة بين يحيه أربعاثة من اعل الشام 
فلقى يزيد وسايره فنزل يزيك وضيف عليه صالع فلم يمكنه من ثىء 
واأخذ الف خوان يطعم الناس عليها فاخذها صالح فقال يزيد 
اكتب كُلْتَها عل واشترى يزيد متامًا وكتب صكًا بثمنه الى صالح 
فلم يقبله وقال ليزيس أن لخراج لا يقوم بما نويد ولا يرضى بهذا 
أمير المومنين وتوخف به» فضاحكه يزيد وقال اجر هذا المال هذه 
المرة ولا اعود ففعيل صالح* وكان سليمان ثم ججعل خراسان الى 
يزيد فصجر يزيد من العراق لتضيف صالم عليه فحنا عبد الله 
ابن الأفيم فقال له أثى اريدك لامر قد الإأنى ذاجب أن تكفينيه 
قال افعل قال أنا فيما ثذرى من الضيف وقد ضاجرت منه وخراسان 
ششاغرة برجلها هسل من حيلة قال نعم سرحنى الى أمير المومنين 
قال فاكتم ما اخبرتك» وكتب الى ملميمان يكيره حال العسراق 
واكنى على ابسن الاهيم وذكر عليه بها وسمر ابن الاقيم على البريك 


سن ب1 يم دخلكن سنة سبع و نسعى »© 


© » 2 


ذكر مقئل عبد العزيز بن موسى بن نصير 

وكان سبب قتله أرى اياه استعمله على الاندلس كما ذكرذا عنك 
عوده الى الشام فضيطها وسدك امورها وجى ثغورما وافتتع فى 
أمارته مداثن بقيت بعد ابيه وكان خيرا فاضلا وتزوج أمرأة رذريق 
تحطظيت عنده وغليت عليه تحيلته على أن باخدل أصجابه ورعيتد 
بالسجود له اذا دخلوا عليه كما كان يفعل لزوجها رذريف» ذقال 
لها أن ذلك ليس فى ديننا فلم تول به حقى مر ففتيم باب قصير 
لجلسه النى كان يجلس فيه فكان احدثم اذا دخل منه طاطاً 
رأسه فيصير كالراكع فرضييت به فصار كالسجود عندها فقالت له 
الآن نحقت بالملوك وبقى أن أعمل لك تاجا من ما عندى من 
الذهب واللولو فق فلم تزل به حنتى فعل» فانكشف ذلك للمسلمين 
فقيل تنصر وقطنو! للباب فثاروا عليه فقتل فى آآخر سن سبع 
وتسعين؟ وقيل ان سليمان بن عبد اليلك بعث الى لملند فى قتله 
عند سخطه على والله موسى بن تصير فدخلوا عليه وهو فى 
اراب فصلى الصبح وقد قرا الفااكة وسورة الواقعة فضربوكه بالسيوف 
ضربة واحدة واخذوا رأسه فسيروه الى سليبان فعرضه سليمان على 
ابيه فجلن للمصيبة وقال عنما له بالشهادة نقد قتلتموه والله صواما 
قواماء وكانوا يعذونها مس زلات سليمان» وكان قتله على هذه 
الوواية سنة ثمان وتسعين فى الخرعاء م أن سليمان ون الاندلس 
لوب بن عبد. الرجان التّقفىٌ فاقام واليًا عليها الى أن استخلف 
عمر بن عبد العزير فعرله» هذ! آخر ما اردنا ذكره من قتل عبد 
العزيز على سبيل الاختصار» وفيها عزل سليمان بن عبد الملك عين 
الله بن موسى بن تصير عن افريقية واستجل عليها محمد بن يزيد القرثى ١‏ 


فى 





| الهشرثى .2 .0 (1 


ب« 


دعنه المنسايا ذاستجاب لربه وراح الى لات عفوا مطهرا 

فا ري الاسلام يعد حمس مث( أن حفص فبكيه عبهرا » 
وعبهر آم ولد لدء قيل وقال شيون من غسان كنا بثنيّة العُقاب 
إذا كن برجل معه عصًا وجراب قلنا من اين اقبلت قال من 
خراسان قلنا هل كان بها من خبر قال نعم قتل بها قنيبة بن 
مسلم أمس ذكجبنا لقوله فلما راى اذكارنا قال أن يروتى الليلة 
من افريقية» وتركنا ومضى فاذيعناه على خيولنا فاذ! عو يسبف 
الطرف © 

ذكر عذة حوادث 

قيل وفى هذه السّنةا مات ذيظ بن شريك الفيسئ امير مصر في 
صفر وقيل مات سنة خمس وتسعين فى الشهم الذى مات فيه 
اعَجَايِ» وحم بالناس هذه السنة ابو بكرة بن مك بن عمرو بن 
حزم وهو أمير المدينة وكان على مكّة عبد العزيز بن عبك الله بن 
خالك بن أسيد (بغدم الهمزة وكسر السين) وعلى حرب العراق 
وصلاتها يزيك بن المهلب وعلى خراجها صالم بن عبى الرجان وعلى 
اليصرة سفيان بن عبد آلله الكندئ من قبل يزيد بن المهلب وعلى 
قصاثها عبد الرحان بن أذيناة وعلى قضاءه الكوفة أبو بكر بن أ 
موسى وعلى حرب خراسان وكيع بن أن سود» وفيها مات شويج 
القاضى وقيل سنة سبع وتسعين وله ماشة وعشرون سنة» وفيها 
مات عبد الرجان بن أن بكرة» واكتمود بن لبيك الانصارى وله 
ككبئا * وى ولايلا الوليكد مات عبى الله بن حيريو قيل له صحبكظء 
وابو سعيد المقبرى كان يسكى المقابر فنّسب اليهاء وفيها توق 
أبواقيم بن يزيد التضعى الفقيهء وابراهيم بسن عبد الرجان بن 
عَوف وله خمس وسبعون سنة» وفيها توفى عبد الله بن عمر بن عثمان 
ابن عفان فى ايام الوليك بن عبد البلك؛» وفيها توق سيك بن 
أسامة بن زيك بن حارثة» وعبّاس بى سهل بن سعى الساعدى © 





١ 


تم أخل بلحيته فقال 
شيم اذا جل مكروضة شق الشرى سيف لها وريم 
وألله لاقتلن ثم لاقتلنّ ولاصلبن 2 لاصلين أن مرزبانكم هذ! ابى 
الوانية قى اغلى أسعاركم والله لنضوبى الققير باربعة درام أو لاصلينة 
صلّوا على نبيكم» ثم نزل وطلب وكيع رأس قتيبلا وخامه فقيل له 
أن الازد اخذته» فخري وكيع مشهرا وقال والله اللى لا اله الا 
فو لا ابر حتى أوقّ لأس أو يذهب رأسى معه» فقال له حضين 
اسكن يا با مطرف نانك توتى به وذعصب حضين الى الازد وهو 
سيدم فامرعم بتسليم الرأس الى وكيع فسليوه اليه فسيره الى سليمان 
مع نقر ليس فيهم تميمى> ووق وكيع لحيّان النبطئ با كان صبمن 
له فلما أنى سليمان برأس قنيبة ورووس اله كان عنهه الهِذْيل 
ابن زقر بى للارث فقال له هل' ساءك_مذ؟ يا عذيل فقال لو شاءى 
لساء قومًا كثير!ا» فقال سليمان ما أردث غذ! كله وانّها قال سليمان 
هذا للهئيل لانّه هو وقثيبة من قيس عيلان ‏ مسر بالمرووس 
فذفنن وذ قتل قتيبة قال رجل من اهل خراسان يا معشر العرب 
كتلتم قتنيبة والله لو كان منا فات لحبعلناه فى تابوت فكنا نستسقى 
به ونستفتدم به اذ! غرونا وما صنع احس بضراسان قط ما صنع 
قتيبة الآ انه غدر وذلك أن اعجَاي كنب اليه أن احتلهم واقتلهم 
للد» وقال الاصبهبة قنلتم قنيبة ويزيف بن المهلب وعيا سيدا 
العرب» قبل له أيهما كان اعظم عندكم واقيب» قال لو كان قنيبة 
باقسى حجر فى الغرب مكبلا ويزيد معنا فى بلادنا وال علينا تلان 
قنيبة اعيب فى صدررنا واعظم من يزيكد»* وقال الغرزدق فى ذلئك 
اثانى ورحلى فى المدينة وقعذ لآل تميم اقعلث كل قائم» 
عبفك الرجان بى جمانه الباهلي يرق قتيبة 
ن آبا حفص تتيبز نم يسر جيش الى جيش ولم يعل منبرا 

ف ات ولليش حوله وقوفٌ ولم يشهن له الناس عسكرا 


قتيبة نحيان أجل عليهم فقال حيان ل يأن بعد قال عبد الله 
ناولنى قوسى فقال حيان ليس عذ! بهوم قوس وقال حيان لابنه 
اذا رأيقنى قد حولت قلنسوتى ومضييت أحو عسكر وكيع فيل 
يمن معك من الحجم الى * فلمًا حول حيان قلنسوته مالت الاعاجم 
الى عسكر وكيع وكبرواء فيعث قنيبة اخاه صالخا الى الناس 
فرماء رجل من بنى صب وقيل من بَلْعَم ناصاب رأسد مخمل الى 
قتهبة ورأسه ماثلٌ فوضع فى مصلا وجلس قتيبة عنده ساعة» وتهايي 
الناس واقيل عبد الرجان اخو قنيبلا كوخ فرماه اعل السوى والغوفاء 
فقنلوك واحرقوا الناس موضعا كانت فيه ابل لقتيبة ودوابه ودنوأ 
منه » فقائل عنه رجسل من باهلة فقال له قتيبة اذم بنفسك فقال 
بئس ما جريتك اذا وقى اطعتّتى للردوق والبستنى النمرن » 
وجاء الناس حتى بلغوا فسطاطه فقطعوا اطنابه وجرم قتيية 
جرحات كثيرة فقال جهم بن رحر بن قيس لسعد انيل فخذ رأسه 
فنول سعد فشف الفسطاط واحقر رأسه» وققل معه من أخل اخوده 
عيد الرجان وعبى الله وصالح وخصين وعبك الكريم ومسلم وقتشسل 
كثير ابنه وقيل قتل عبن الكريم بقزوين » وكان عذنا من قثل مع 
قتيباة من أعل بيته احد حشر رجلا ونجا عير بن مسلم اخو 
قتيباة ناجاه اخواله» وكانت امه الغيراء بنت ضرار بن القعقاع بن 
مَعْبك بن زرارة القيسيّة» فلمًا تل -قتيبة صعك وكيع المنبر قال 
مثلى ومثل فنيية كما قال الاول 
من ينك العير ينك نياكاء 
اراد قتيبة قتلى وأنا قتال قس جربونى كم جربونى » من فلوتين 
ومن المائتين حتى اذ١‏ شبين وشيبونى © خلوا عنانى وتنكبوتى » 
انا ابو مطاف ث قال | 
أنا أبن خندف غنينى قبائلها بالصالحات وعمى قيس عيلاناء 


حيا وما دمعت أميرا قال نعم فقال حهان للحجم عولاء يقاتلون على 
غير دين فنّحوثٌ يقتل بعضهم بعضًا ففعلوا فبايعوا وكيعًا سراء 
وقيل لقتيبة ان الناس يبايعون وكيعا فدس ضرار بن سنان 
الصبئ الى وكيع فبايعه سرا فظهر لقتيبة امه نارسل يدعوة فوجده 
قد طلى رجليه عغرة وعلف على رأسه حرزا وعنحه رجلان يرقيان 
رجله فقال للوسول قس ترى ما برجلى» فرجع فاخبير قتيبة ذاءاده 
اليه يول له لناتينى حمرلا قال لا استطيع فقال قتيبة لصاحب 
شرطته انطلق الى وكيع فاتنى به ذان أن فاضرب عنقه ووجه معد 
خيلا وقيل اسل اليه شعبة بن ظهير التميمى وقال له وكيع يا 
أبى ظهير آلبث قليلا تلحف ؛ الكتائب» ولبس سلاحه ونادى في 
الناس فانوه وركب فرسه وخرج فتلقاه رجل فقال ممن انمت قال 
من بنى اسك قال ما اسمك قال ضرغامة قال ابى مسن قال أبى 
ليث فاعطاه رايته وقيل كانمت مع عقبة بن شهاب المازنى * داتاه 
الناس ارسالًا من كل وجه فتقدّم بهم ومو يقول 
قوم اذ! جل مكرومة ‏ شل الشرى سيف لها ولخزيم» 

واجتيع الى كتيبة اعل بيته وخواص (كابه وثقاته منهم أياس بن 
ببهس بن عبرو وثو_ابن عم قتيبلة وامر قتيبة رجلا فنادى ين 
بنو عمو فقال له حآر بى جرء العلاتىٌة وهو فيسئى ايضًا وكان 
قتيبة قد جفاتم ناديم حيث وضعتهم قال قنيبة ناد اذكركم الله 
والسرحم قال نحقر أنسئ قطعتها قال ناد لكم العقبىّ قال حقر لا 
افاء لنا الله اذَّن فقال قتيبة عند ذلك 

يا نفس صبرًا على ما كان من ألم اذ م اجل لفضول العهيش اقراناء 
ودعا دبرذون له مدرب ليركبه: نجعل نعه حتى أعياء فلما رأى 
ذلكه عاد الى سريه نجلس عليه وقال دعو ان هذ! أمر يراد» وجاء 





.الكلانى .8 2 الملف .2 .0 (1 


وقالوا ما رايناك كاليوم قط و«لامود» فقال لما تكلّميت فلم يجبنى 
أحل غضبك فلم ادر ما قلن» وغضب الناس وكرعوا خلع سليمان 
فاجمعوا على خلع قتيبة وخلافه وكان أول من تكلم الازد فاتسوا 
حضين بن النذر [بضاد محجمة] فقالوا أن عذا قد دما الى خلع 


مضر إخراسان كثيرة نيم اكثرعا وتم فرسان خراسان ولا يرضون 
أن يصير الامر فى غير مضر فان اخرجتموثم منه اعانوا قتيية» فاجابك 
ألى ذلككه وقالوا من ترى من تميم قال لا ارى غير وكيع؛ فقال 
حيان النبطئ مول بنى شيبان أن احدًا لا يتولّ هذا غير وكيع 
نيصكى حره ويبشذل دمه ويتعوض للققل فان قدم امير اخذه با 
جنى ذأنه لا ينظر فى عقبة وله عشيرن تطيعم وهو موشور يطلب 
قتيبة برياسته الى صرفها عنه وصيرعا لضرار بن حصين؛ الضبى »؛ 
فمشى الناس بعضهم الى بعض سرا وقيل لقتيبة ليس يُفْسك أمر 
الناس اله حيان فاراد ان يغماله وكان حيان يلاطف خدم الولاع 
فلا قتيبة رجلا ذامره بقئل حيان وسمع بعص لخدم فاق حيان 
7 فلما جاه رسوله يدعوه تمارض» وأتى الناس وكيعا ,سال 
ن يلى امرم ففعل* وخخراسان يومثذ من أل البصرة والعالية من 
المقاتلخ تسعة 'آلاف ومن بكر سبعلا آلاف ورئيسهم حضين بن المنذر 
ومن “ميم عشرة آلاف وعليهم ضرار بن ححصين وعبك القيس أربعة 
آلاف وعليهم عبد الله بن علوان والازد عشرة آلاف وعليهم عيكد 
الله بى حوذان ومن أل الكوفة سبعة آلاف وعليهم جهم بن رخو 
والموالى سبعة آلاف عليهم حيان ومو من ديلم وقيل من خراسان 
وأمًا قيل له نبطئ للكنته» فارسل حيان الى وكيع ان انا كففت 
عنك واعنك (اتجعل لى لخانب الشرق من نهر بل خراجه ما دمث 


فوجه فيه كلمن تضانه ووجة قرا الى هرو وسر حقى تنزل سمرقند 
وقل لمن معك من احبٌ المقام ذله المراسلة ومن أراك الاتصراف 
فغير مستكره 1 فلا يقيم عندك ال مناصم ولا يختلف عليى» وال 
له اخ عيبل الله إخلعد مكانك فلا يختلف عليئ رجلان» فضلع 
سليمان مكانه ود الناس الى خلعه وذكر أثك فيهم وسوءِ أثر من 
تقثمه > فلم ياجبه احد فغصب وقال لا اعرّ الله من نصرتم كم 
والله لو اجقمعتم على عنو ما كسرتم قرنها با حل السافلة ولا اقول 
با اعل العالية اوباش الصدقنا * جيعتكم كما تجيع أبل الصدخزه 
من كل أجب با معشر بكر بن واثل با اهل النفيز والكذب والبخل 


5 س © 
ل 


باى يوميكم تفخرون بيوم حربكم أو بيوم سلمكم با اكاب مسيلية 


يا بنى ثميم ولا اقول تيم با أعل للور والقصف كنتم تسمون 


الغدر فى لجاعلية لميسان با اكاب سجاح با معشر عبد القيس 
القساة تبكلتم بتأبير النخضل اعتذ ليل با معشر الارد تبدلتم 
بقلوس السفى اعته لثيل ان هذا بلعة فى الاسلام الاصراب وما 
الاعواب لعنة الله عليهم يا كناسة المصرين جيعتكم من منابيت 
الشّيح والقيصوم تركبون البقر وبر فليا جبعتكم قلتم كيت 
وكبيت أما والله أثى لابن ابيه واخو اخيه والله لاعضيتنكم عضب 
السلم أنّ حول الصلبان لزمزمة با اهل خراسان تغدرون من وليكم 
يزبس بن مروان كانى بلمير جاءكم فغلبكم على فيئكم وطلالكم 
ارموا غرضكم القصى حتى متى يتبطم اعل الشام بافنيتكم يا امل 
خراسان اتسبوق 'تجدوق عراق الامم والمولك والرئى والهوى والدين 
وقد اصكتم فيما ترون من الامن والعافية قد نتم الله لكم البلاد 
وامن سبلكم فالضعينة تخرج من مرو آلى بل بغهر جواز فاتجحيوا اللد 
على العافية وسثلوه الشكر ولمريهك» ثم نرل ندخل بيته ثاتاه اهله 


3 0 1 2 2) 8 





المهلب وكان يزيد بن المهلب قد استعمل اخاه زياذ! على حرب 
عثمان © 

قيل وفى هذه السنة قتل قتيبة بن مسلم الباعق خراسان » 
وكان سبسب قتله أن الوليك بن عب الملك اراد أن ينوع اخاه 
سليمان مى ولاية العهد وياكجعل ابنه عبد العرزير فاجابهء الى ذلك 
اعجَانٍ وقنيبة على ما تقدّم» فلمًا مات الوليك ووى سليمان خافه 
قتهبلا وخاف أن يود سليمان يزيك بن المهلب خراسان فكتب 
قنيبة الى سليمان كتابا يهتثه بالخلافة ويذكر بلاءه وطاعته لعبد 
الملك والوليك واذه له على مثل ذلكه أن لم يعزله عن خراسان 
وكتب اليه كتابا آخر يعليه فيه فتوحه ونكايته وعظم قدره عند 
ملوك الحجم وعيبته فى صحورع وعظم صوته فيهم ويذم أغل المهلب 
وكلف بالله لمى استعل يزيث على خراسان ليضلعنه “ وكتب كتايا 
ثالنا فيه خلعه وبعيث الكتب مع رجل من باإعلمة فقال له ادخع 
الكتاب الأول اليه فان كان يزيد حاضرًا فقرثه ث القاه الى يزيد 
فادفع أليه هذ! الثانى فان ضشرأه ودفعه الى يزيى فادفع اليه هذا 
الثالك فان قرأ الكناب الاول ولم يدفعه الى يزيد فاحبس الكتايين 
الأخوين؟ فقدم رسول قتيبة فدخل على سليمان وعنده يزيك بن 
المهلّب فدفع اليه الكتاب فقرأه والقاه الى يزيد فدفع اليه الكتاب 
الآخر فقرأه. والقاه الى يزيد فاعطاء الكتاب الثالث فقرأه فنغير لونه 
وختنيه وامسكى بيده» وقيل كان فى الكتاب الثالثك لثنى ثم تقونى 
على ما كنس عليه وتومننى لاخلعنى ولاملأنها عليى رجالا وخيلا » 
قر امو سليمان برسول قتيبة فأنول فاحضه ليلا فاعطاه دنانيو جائرته 
وأعطاه عهد قنيبة على خاسان فسير معد رسول بذلك فليا كان 
كلوان بلغهما خلع قتيبة فرجع رسول سليان* وكان قتيبة لما # 
بخلع سليمان استشار اخوته فقال له اخوه عبد الرتجان اقطع بعثًا 


كنئيسة خهدمها وبناعا مساحجد! فلما ولى عمر بن عبد العزيو شكوا 
اليه ذلك فقال لهم عبر ان ما كان خارب المددينة فتم عنوة وأكتى 
نرن عليكم كنيستكم ونهلم كنيسة توما ذائها فتحيتن عنول ونبنيها 
مسجذا! فقالوا بل ندع لكم هذ! ودّعوا كنيسة توماء وكان الوليد 
خَانًا لا يسن النحو دخل عليه اعراق فث اليه بصهر بينه وبين 
قرابته فقال له الوليك مَِنْ خُتَنَىك بفقم النون وظنٌ الاعراق انم 
يريد نان فقال بعض الاطباء فقال له سليمان انما يريك أمير 
المؤمنين من حَتَنْك وم النون فقال الاعراق نعم فلان وذكر 
ختنه» وانبه ابد على ذلك وقال أنه لا يلى العرب الا من سين 
كلامم تجمع أهل النحو ودخل بينا فلم يخري منه ستة أشهر ثم 
خوج وهو أجهل منه يوم دخل فقال عبد الملك قد اعذر» فقيل 
أنه لما ولى الثلافة يضتم القرآن فى كل ثلاث وكان يقرا فى رمضان 
كلّ يوم ؛ ختتيلةا وخطب يوم فقال با ليتها كانت القاضية وضمٌ التاء 
فقال عمر بن عبد العزيز عليك واراحتنا منى © 
ذكر خلافة سلييان بن عبد الملك وبيعنه ' 

وفى هذه السئلا بويع سليبان بى غَبد الملك فى اليوم الذى 
توق فيه الوليك وهو بالرمللاء وفيها عزل سليمان بن عبد الملك 
عثمان بن حيان عن المدينة لسبع بقين من رمضان واستعيل عليها 
ابا بكر بن نسدد بن حزم وكان عثيان قد عزم على أن ياجلد 
ابا بكر ولف لخحيته من الغهد فليا كان الليل جاء البريد الى الى 
بكر بتأميره وعزل عثمان وحله ويقيده» وفيها عسزل سليمان يزيت 
ابن أن مسلم عن العراق واستعمل يزيد بن المهلّب وجعل صالح 
أبن عبد الرجان على لراج وامره بقئل بنى عقيل وبسط العذاب 
عليهم و2 اعل احجان فكان يعذبهم وبلى عذابهم عبد الملك بن 


.يومين .1 (1 


ولمًا دلى فى جنازته جميعت ركبتاه الى عنقم نقال ابنه اعاش أن 
فقال له عمر بن عبد العزيز وكان فيمن دففه عوجل والله ابوك 
وأتعظ به عموهة 
ذكر بعض سيرة الوليد 

وكان الوليكد عند اعل الشام من افضل خلاثغهم بنى المساجد 
مسايس دمشف ومسجل المدينة على ساكتها السلام والمسسجد 
الاقسى ووضع المنابر وأعطى المجشّمين ,منعهم من سوال الناس 
واعطى كل مقعد خادما وكلّ ضرير قاتدً! وفشم فى ولايته فتوحًا 
عظاما منها الاندلس وكاشغر والهنك* وكان عر بالبقال فيقف عليه 
وياخط منه حزملا بقل فيقول بكم عذع فوقولل بفلس فيقول زذ فيهاء 
وكان صاحب بناه واتخاذ المصانع رالضياع وكان الناس يلتقون فى 
زمانه فيسأل بعصهم بعضا عن البناء وكان سليبان صاحب طعام 
وفكاح فكان الناس يسأل بعضهم بعضا عدن النكام والطعام وكان 
عمر بن عبد العزير صاحب عبادة وكان الناس يسأل بعصهم بعضا 
عن لخير ما وردك الليلة وكم حفظ من القرآن وكم تصوم من 
الشهر» «مرض الوليف مرضة قبل وفانه واغمى ‏ عليه فبقى تومه ذلك 
كانه ميس فبكوا عليه وسارت البرك موه فاسترجع اجاج وشدّ فى 
يده حبلا الى اسطوانة وقال اللهم لا قتسلط على من لا رجة له 
فقس طال ما سألتك أن تجعل منيتى قبله فانه كذلك يدعو اذ 
قهم عليه البريد بافاققه» ولما افاق الوليك قال ما احد اشل 
سرورا بعافيتى من أحَجَاحٍ ثم لل يمت حتى قفل أَجِاحٍ عليهء» وكان 
الوليك اراك أن يخلع اخاه سليمان وببايع لولده عبك العزيز فى 
سليبان فكتب الى عمّاله ودعا الناس الى ذلك فلم يحجبه الا اجاج 
وقتيبة وخواض من النلس فكتب الوليد الى سليمان يامره بالقدوم 
عليه ذابطأ فعزم الوليك على المسير أليه ليضلعه واخر بي خيمه فات 
قبل ان يسير اليه ء ولما اراد ان يبنى مساجد دمشف كان فيه 





وبسديهة دعاسى بها ابناوها عنى أحتفال مشاعى الاقوال 

كان الربيع اذا السهوف 8 تتابعثك والليثك عند تكعكع الابطال 

فسقى بقرية حيث امسى قبرة غير يسرخن عمسيل قطال 

بكسن اللجياد الضافنات لفقليهءه وبكك كل مُشعف : غسال 

وبكمّه شعت ل يدن مواسيًا ف العام ذى السنوات والامجال: ٠‏ 
ووصل لكبو الى قتيبة فى هذه الغزاة يموت الوليد» وكان قنيبة أذ! 
رجع من غواته كل سنة اشترى اثنى عششر فرسا واثنى عشر فاجيتا 
فاكدر الى وقت الغزو ذان! تأقب للغزو ضيرها وكيل عليها الطلائع 
وكان ججعل الطلائع فرسان الناس واثسرافهم ومعهم من الكجم من 
يستنصحه واذا بعك طليعة أمر بلوم فنقش 3 ثم شقه بنصفين 
وجعل شقلا عنده ويعطى نصفه الطليعة وتأمرٌ أن يلخنوه فى مومع 
يصغه لهم من شاجرة أو مخاضة؛ او غيرعيا ثم يبعث بعك الطليعة 
من يستاخرجه ليعلم اصدقن الطليعة ام لاء وفيها غوا يشر بن 
الوليف الشاتية ورجع وقد مات الوليد © ْ 

ذكر مورت الوليك بى عيبب لملكها» 

وفيا النصف مى جبادى الآخرة من هذه السنة مات الوليد بن 
هبد الملك فى قول جميعهم وكانس خلافته تسع سنين 'وسبعة أشهر 
. وقهيل تسع * سنين وثمانية اشهر وقيل واحد عشر شسهرا وكانت 
وفاته بديسر مران وذفن خارج الباب الصغير وصلى عليه عمسر بن 
عبث العويز وكان عمره اثنتين وأربعبين سناذ وسذ أشهر وقيسل كان 
حير خيسًا واربعين سن وقيل سنا واربعين سنة وأشهرًا وقيل نسعا 
وأربعين وخلف تسعة عشم أبنا وكان نعيمًا يتبضتر فى مشبته وكان 
سائل الانف -جدً! فقيل فيم 

فقدت الوليد وانغا له كيثل الفصيل بلن يبولاء 


2 (4 .التجال.0.2 2 .مهتك .8041 (2 .السنون لكين 1 
,دمع 2 0 )5 .ماختاضرته 











فشدوا سلاحهم ولبسوا البيض ولمغافر واخذوا السيوف والرماح 
والقسئ وركبواء فنظر اليهم ملك الصين فرلى مثل ليل فلمًا دنوا 
ركزوا رماحهم وأقبلوا مشمرين فقيل لهم ارجعوا فركبوا خيولهم 
وأخذوا رماحهم ودفعوا خيلهم كأنهم يتطاردون »© فقال الملك لاكابه 
كيف ترونهم قالوا ما رأينا مثل هولاء» فلمًا أمسى بعث اليهم 
أن ابعثوا ألى زعيمكم فبعثوأ اليه عبيرة بن مشمرج فقال له قد 
رايتم عظم ملى وأنه ليس احد منعكم منى واذنت فى يدى عنزلة 


قال سل قال لم صنعتم بويكم الاول اليوم الاول والثانى والثالث ما 
مبنعقم » قال اما زينا اليوم الاول فلباسنا فى اعلنا واما اليوم الثانى 
فرهنا اذا أمنًا امراءنا وأمًا الثالث فرينا لعدوناء قال ما احسى ما 
دجرتم ذعركم فقولوا لصاحبكم ينصرف فانى قف عرفت قلّة اصحابه 
وألا بعشت اليكم من يهلككم» قالوا كيف يكون قليل الاعحاب من 
اول خيله فى بلادك واخرعا فى منابمت الزيتؤن واما 'تخويفك ايان 
بالقتل ذان لنا أجالاً اذا حضرت فاكرمها القتل ولسنا نكرعه ولا 
أخافه وقد حلف أن لا ينصرف حنى يطأ ارضكم ويختم ملوككم 
ويعطى لوية» وقال ذاذا أخُرجه من هينه ونبعث تراب ارضنا فيطأه 
ونبعث اليه ببعض ابناثنا فيختيهم ونبعث اليه عجزية يرضاها » 
فبعث اليه بهدية وأربعة غلمان من ابناه ملوكهم تر اجازتم فاحسن 
فقدهوا على قتيبة فقبل قتيبة الجرية وختم الغلمان ورد ووطى 
التراب » فقال سوادة بن عبن الملك السلوك 

لاعيبٌ فى الوضد الذين بعتقهم للصين أن سلكوا طريف المنهجج 
كسروا لممفون على القذى خوق الودى حاشا الكريم غبيرة بن مشمرج 
اذى رسالستكه أله استدعيتسه فاتاك من خنث اليمين مارج » 
ناوفس قنيبة عبيرة الى الوليك فمات بقرية من فارس فرتاه سوادة فقال 

لله در عبيرة بن مشمرج ما ذا تصمنى من ندى وجمال 


سنكز 94 


بسم أللد الرجكن الرحيم 


وق هذه السنة غرا قتيبة كاشغر فسار وجل مع الناس عيبالانهم 
ليضعهم بسمرقنك فليا عبر النهر استعل رجلا على معبر النهر ليمنع 
من يرجع الآ عجواز منه ومضى الى فرغانة وارسل ألى شعب عصام 
من يسهّل الطريق الى كاشغر وك ادلى مداثئن الصين وبعث عجيشًا 
مع كبير بن فلان الى كاشغر فغنم وسبى سبيا فختم اعناقهم واوغل 
حتّى بلغ قريب الصين» فكتب اليه ملك الصين أن ابععث الى رجلا 
شريفا خبرنى عنكم وعنى دينكم» فانتخب قتيبة عشرة لهم جيال 
وأللسى وبأس وعقل وصلاس قامر لهم بعدة حسنة ومتاع حسى من 
لشو والوثى وخهو ذلك وخيول حسنةة وكان منهم غبيرة بن مشمرج 
الكلاى فقال لهم اذ! دخلتم عليه فاعلبوه انى قد حلفت انى لا 
انصرف حتى أطأ بلادم واختم ملوكهم واجبى خراجهم» فساروا 
وعليهم عبيرة فليا قدموا عليهم دحتم ملك الصين فليسوا ثيابا 
بياضا حتها الغلاثئل وتطيبوا ولبسوا النعال والارديسة ودخلوا عليه 
وعنده عظياد قومه نجلسوا فلم يكلّيهم الملك ولا احد ممن عنده 
فنهصوا!» فقال الملك لمن حضيه كيف رايتم عولاء فقالوا راينا قومًا 
ما هم الآ نساء ما بقى منا احى الآ انتشر ما عنده» فليا كان 
الغد دعاهم فليبسوا الوتى والعائم لْثْرْ والمطارق وغدوا عليه فلما 
دخلوا قيل لهم ارجعوا وقال لاصكابه كيف رايتم «لذه الهيمة قالوا 
هذه اشبم بهيثة الرجال من تلك ؛ فلما كان اليوم الثالث دام 


صكحتاب 


الكامل فى التاريخ 


تاليف الشيم العلامة عز الدين أى للسين على بن ان الكرم حيد 
أبن كيد بن عبد الكريم بن عبك الواحد الشيبانى ا معروف 


116 -ا اانا 


0120111001 
0101 101158111111 0111 


9/011 312871-58 1116 , 


41105 5. 15-8285 60111 115115, 


خآنا)0101) 11101 41 
15 5 28451511011011 , كان 10111111 


2552121 


1 كلا 1 |10 116 0 "1 155 10 01166130 لق 1:15 85160 ) 


116210111 81470011 
8. 3. 82111: 
171. 


زيم 


٠ 1: ّ ّ 5‏ و ٠.‏ 
أردت :7 .مهم رمك" .ووم غريمة :81 .5 ,مز .عوط 


أاصلحت :8 « ,يم « رجل :4 « ,آم( ه 
ألو ويان :8 « “يم . باليطر :.معاصه هه ل « 
أبن عاثش: :11 «١‏ ,يم « فانتهلت :1 « ,اما « 
#ل اليم :10 « ,لما « 
تغنييت :11 « ,94 « 
الخ :15 .هم ا م 


القضاة :1 « ,مظط « لمن لم :19 «ه 10( « 


بن جيل :4 « ارس ه حقى سقط :11 « ,ما( ه 


ويعاجبون :1 « ,لل م 
يال :91 م ,إرس 

سنئز 81 عمه1آهك :8 «١‏ ,مإن“ظ م« 

الفضل :.ممامه « ,يسم م لكثرة :5 « ,ما ٠‏ 

الماضى ذه « إيلإنظ| م عقرقوف : 
ووكل :9 ١‏ ,إنرم . ١‏ 

أل دواد :01 « يسم وى غارون : 

ملك :1 ه ,هوض و يمسكون :18 « ,مم « 

فغضب :4 ٠١‏ أبى خالك :14 « ,ثم م 


اجتمعوا : 
وكاتئب عيد :1 « ومو م -م 2 : ١‏ 
ودواب :1 « كسم - 





مغخيثك :28 28 ووم ١‏ 


,8 ,4 .هده ربإة*| ,15 « ,ولاك م 
أ دبوان 1 ,"| .هدم )0 14 فاقتئلوا فاتهزم :20 « لني م 
/ والهرج :17 « بخيمم 2 


00551011114 


11١ 70110111118 101 


متهم 17 .ا قط 94 عم 93 ص راش 1 ص 8# ,11 لوده “لزان جوع 
,8 .> وفإياثمم 1 اوسرام :98 .7 ,1ئ م رك ص رون و6 .؟ ,“ثزن""]| | 19 .؟ 
زياد بى 997 4م 18 2 ,جل عه 1 .؟ إلا 15 ٠.‏ ,برو 14 .؟ رمماةز 
.(.6000 هذ رمعم غه ,عقمتطدة غت) عي اللد 


8 وويا .28 


111 7011111115 101 


و آنا 


سيفذة :11 
الق :18 
ما هو :22 
النُوفلى :11 
مدينة :1 
يقعون :8 
وأخوي 5 
فليا :4 
بادت :.1نتصعهم 
خلف :3 
حلبيت :13 


و6 


12 


ينهم 


رجاء الى فلسطين الى قتال اى حجرب المبرقع أخار ح بها فقائله ثانهزم 
المبرقع وأخذ أسيوًا على ما ذكرناه © 
ذكر عذة حوادث 

*وفيها توفى بشر بن لخارث الراعى المعروف بالحافى فى ربيع 
الأول » وعبى الرجان بن عبيض الله بن محمد بن حفص بن عمر 
ابن موسى بن عبيى الله بن معمر التيمى المعروف بابن عائشة 
البصرى وانما قيل له ابن عأئشة لانه من ولى عأثشة بنك طلحة 
وتوق أبد عبيىد الله بعده لسنة* واأسماعيل بن أى أويس ,مولده 
سمنلا المسمع وثلاثين «ماثظة» واف بن عبك الله بن يونس* وابو 
الوليك الطيالسى* والهِيم بن خارجة ؟ © * وفيها سير عبث الرجان 
صاحب الاندلس جيشًا الى أرض العدو فلمًا كائو!ا بين أربونة 
وترطانية تجمعت الروم عليهم واحاطوا بالعسكر وقاتل الليل كله 
فلما اصكوا انيل الله تعالى نصره على المسلمين وغزم عدو وابلى 
موسى بن موسى فى عذه العدوة بلاء عظيبا وكان على مقكمة العسكر 
وجرى بينه وبين جرير 2 بسن موفف ومو من أكابر الحولة ايضًا 
شمر فكان سيا خروج موسى عن طاعة عبد الريجان * وفيها توق 

انفونس ملك الروم بالاندلس وكانت امارته اكنتين وستّين 

سئلاء وفيها توق صحمك [بن] عبد الله بن حسان 

الحصبئ الغقيه امالك وهو من أعل افريقية' 
(شوطانية بغتم الشين الماجمة وسكون 
الوأه وقتم الطاه المهيلة وبعدها نون . 
ثم ياء بحتانية ثَْ هاعم »© 


0ن سا ااساسسس سات 1 


نظام قصلة .000 (2 ل .ص0 (1 


48 





#. 


إبيم_م 


انقطع عن اتكابه فى يوم مطر فبينا هو يسير رحله اذ رنّى شيكًا 
معه ار عليه جل شوك وقى زلق لأمار وسقط والشيم قائقم 
يننظر من عم به فيعينه على حل فسأله المعتصم عن حاله فاخيره 
فنول عى دايّته ليخلص لممار عن الوحل ويرفيع عليه جله فقال 
له الشيز باك اننت وامى لا تبلل تيابك وطييك فقال لا عليى ثم 
أنه خلّص لأمار وجعل الشوك عليه وغسل يله ثم ركب فقال 
الشيخ غفر الله لك يا شاب ثَّ لحقم اصحايه فامر له باريعة آلاف 
درم ووكل يه من يسير معد الى بيتد © 
ذكر خلافة الوائف بالله ! 
وفيها* بويع الوائق بالله هارون بن المعتصم فى اليوم الذى توق 
فيه ابوه وذلك يوم لثميس لثمانى عشرة مضت من ربسييع الاول 
سنة سبع وعشرين وماثتين وكان يكنى أبا جعفر وامه أم ولد ردميلا 
تسمى قراطيس* وفيها علك تونيل ملك المروم وكان ملكه اثنتى 
عشرة سنلا وملكت بعده أمرأته نكورة : وابنها ميكاتيل بن توفيل , 
صبى * وح بالناس جعفر بن المعتصم وح معه أمّ الوائق فاتنت 
بالخيرة فى ذى أكجّة وذفنت بالكوفة © 
ذكر الفتئة بدمشف 
ما مات المعتصم ثارت القيسية بدمشف وعاثوا وافسدو! وخصروا 
اميرمم فبعث الواكق اليهم رجاء بن ايوب لماضارى وكانوا معسكرين 
يمرج رافط فنول رجاء بجير ميان ,حاتم الى الطاعة فلم يرجعوا 
فواعدم للرب بدومة يوم الاثنين» فليا كان يم الاحد وقد تفرقت 
سار رجاء اليهم فوافاتم وفك سار بعضهم الى دومة وبعضهم فى ححواثاجه 
فقاتلهم فهزمهم وقتل منهم نحو الف وخيسيائة وقتل من اكابه 
احو ثلاثياثة* وهرب مقتلمهم أبن بيهس وصلح أمر دمشقف وسار 
 3( 0. 0.28‏ ,لخ ح 140 ,متيو منونقم 11 .أه/1 الواعمهذ 8316 (1 
«أربعمائة .8 (4 .بكوك .0008 (5 








وبهل 


ألكرثم عنده بقبيح فقل لد ذلك حتى يرجع عن الذى هو عليه 
من نمه » قال اسحاى بى ابراعيم المصعبى دحانى المعتصم يومًا 
فجخلت عليه فقال احببت ان اضرب معك بالصوالجة فلعينا بها 
ساعة ثم فول واخف بيدى نمشى الى ان صار الى حجرة امام فقال 
خلٌ ثياق ناخدتها تر أمرنى بنوع كيان ففعلت ودخلت وليس 
معنا غلام فقميت اليه فخلمته ودلكته وتيلٌ المعتصم متى مثل ذلك 
فاستعصيعه : فاق على ل خرجنا ومشى ,انا معه حتتى صار الى 
ماجلسه نام وأمرق قنمسن حذاه بعد الامتناع ثم قال لى يا اسحاى 
أنّ ف قلى امرًا انا مفكر فيه منذ مذّة طويلة وانما بسطتي في 
هذا الوقن لافشيه اليى * فقليتن قل يا أمير المومنين فانّما اتا 
عيدك رابن عبدك » قال نظرت إلى اأخى المامون وقى اصطنع 
اربعة 3“فلم يُقْلمِ احد منهم قلث رين الذين أضطنعهم المامون » 
قال طاهر بن لخلسين فقك رايت وسمعن رابنه عبد الله بن طاهر 
فهو الرجل الذى لم ير مثله وانث فانت والله اليجل القذى لا 
يتعاض السلطان عنك ابدًا واخوك محمد دى ابراعيم وين مثل 
حمى وانا فاصطنععت الافشين فقد رايت الى ما صار أمر»ه واشناس 
ففشل وايتاح فلا شثىء ووصيف فلا معنى فيه» فقليت اجيب على 
امان من غضبكه فال نعم قلث له يا أمير المومنين نظر اخوك الى 
الاصول فاستيلها نانجبيتن واستعمل امير المومنين فروعا فلم تنجب 
أذ لا اصول لها فقال يا اسحاى لمقاساة ما مر ى طول هذه المذّع 
أيسور على من هذا لواب * وقال أبى أبن دواد تصدى ا معتصم 
ووعب 2 على يدى ماثة الف الف درغ ؛ وحجكى أن ا معتتصم قد 


-850 60835 28 .01 .12636 010 6تثة قتتتاعها 111 (2 .فاستعفيت: .8 (1 
.خفانلاحوا جميعهم وانا قى اصطنعت أ ربع أتدممه0عم عمط هلررم از 
.وذغعب :1 )3 


ميم 


اذعب فنعم لخلفيظ كننث على الدئيا ونعم المعبين المدين 1 
لا يجبر الله امع فقدت مثلك الا بمثل عارون» 
وكات أمء ماردة من مولّدات الكوفلا وكانت امها صغدية وكان أبوها 

نشا بالبتدينجين 8 
ذكر بعض سيرته [ 

ذكر عن أجد بن أن دواد أنه ذكر المعتصم'فاسهب: فى 
ذكره واكثر فى وصفه وذكر من طيب أعراقه وسعة اخلاقه وكريم 
عشرته قال وقال يومًا ون بعورية ما تقول فى البسر ما يا عبد الله 
فقلت با أمير المومنين أعتن ببلاد الووم والبسر بالعراق فقال قد 
جاووا منه بشىء من بغداذ وعلمت انك تشتهيه ثم احضره فث 
يده فاخ العذى ذفرغًا قال وكنت ازامله كثير! فى سفره ذلك 
ذكر باق الخبر قال واخذت لاهل الشاش منه الفىئ الف درم لعل 
نهر كان لهم اندفن فى صدر الاسلام فاضر بهم» وقال غيره أنه كان 
لا يبالى اذا غصب من قتلل وما فعل ور يكن له لذّْنا فى تزيين 
البناه وثم يكن بالنفقة اسمح منه بها فى لرب» قال أجد بن 
سليمان بن أنى شيخ قدم الؤبير بن بكار العراى هاريا. من العلونيين 
لاذه كان ينال منهم فتهدّدوه فهرب منهم وقكم على عبه مصعب 
ابن عبن الله بى الزببر وشكا اليه حاله وخخوفه من العلويين وسألد 
انهاه حاله الى المعتصم فلم ياج عنده ما أرأك وأنكر عليه حاله 
ولامه قال اجن فشكا ذلك ال وسألنى مضاطبة عمه فى أصه 
فقلت له فى ذلك وانكرث عليه اعراضه عنه فقال لى .أن الزبير فيه 
جهل وتسوع فاشو عليه ان يستعطف العلويين ويزيل ما فى 
نفوسهم منه أما رايت المامون ورفقه بهم وعفد عنهم وميله الههم 
قلت بلى فهط! امير المومنين والله على مثل ذلك أو فوقه ولا أقدر 





«كاطنب 1:8 )2 ,للدين :1 10 


دعبي نهم 


ذكر وناة المعتصصم 

وفي هذه السنة توق المعتصم ابسو اسحاق محمد بن ممارون 
الرشيكد بن حمد المهدئى * أبى عبد الله المنصور بى محمد بن 
على بن عبد ألله بن العباس* يمم لكيس لثمان عشيرة مضت 
من ربيع الاول وكان بدو علّنه اذه احانجم أول يوم فى ارم وأعتل 
عندها؛ قال زنام الزامرة أفاى المعتصم فى علته للك مات فيها 
فركب فى الزلال فى دجلة وأنا معه فر بازآاه منمازله فقال يا زنام 
أزممر الى 

يا منزلاً لم قبل اطلاله حاشًا لاطلالك ان تبلى 

م ابكى طلالك لكننى بكيت عيشى فيك ان ول 

والعيش اول ما بكاه الفتى لا بن للمحورون أن يسلى: ٠»‏ 
قال فا زلست ازمر له هذا الصوت واكرره وقد تناول منديلا بين 
يديه فيا زال يبكى فيه ويناحس حتى رجع الى منزله» ولا احتضر 
المعتصم جعل يقول ذعبت ليل ليسك حيلة حتى أصمت تر 
مات وذفن بسامرا » وكانك خلافته ثمان سنين وثمانية اشهر ويومين 
وكان صولده سنة نسع وسبعين وماثة وقيل سنة ثمانين وماثة فى 
الشهر الثامن ومو ثامن لخلفاء والثامن من ولد العباس ومات عن 
ثمانية بنين وتمان بنات وملك ثمان سنين وثمانية أشهر فعلى القول 
الول يكون عحمه سبعا واربعين سنة وشهرين وثمانية عشر يوبا 
وعلى القول الثانى يكون عيره سبعا واربعين سنا وسبعة اشهر» 
وكان أبيص اصهب اللحية طويلها مربوع) مشرب اللون جرة حسن 
العينين وكان مولحه بالخلدةار» وقال “حمّد بن عبد الملكه' الزيات 


0 


بيرثيه 
قد قلثك اذ غيبوك واصطفقك عليك اين بالترب والطين 


أشهاقدمه قتئتة؟ 6 ركنا 8 نجوع5 إلى طذ عصلط 02 .8 كه .2 .0 .س0 (1 
«يبلى .8 (5 .الراعض.2 ,0 (9 .ولأهمنوعة متسمتسس[ه؟ موطت امف 





نسم 


فى ناره ومو غاثئب فنعه بعض نسائه تضربها للندى بسوط 
خاصاب ذراعها ذاثر فيها فلما رجع الى منوله شكين اليم ما خعل بها 
لإندى فاخف سيفه وسار توه فقتله ثر عرب والبس وجهه .برقعًا 
وقصه بعض جيال الاردن قاقام به وكان يظهر بالنهار متبرقعا فاذ! 
جاءه احد ذكره وامره بالامر بالمعروف والنهى عسن المنكر ويذكو 
لخليفة وما يانى ويعيبه ذاستجاب له قوم من فلاحى تلكه الناحيةة» 
وكان يزعم أنّه اموئ فقال اليه هذ! السفيانيٌ» فلمًا كثر اتباعه 
من هذع الصفذزة دعا أحل البيوتات ناستجاب له جياعة من روساء 
اليبانية منهم رجل يقال له ابى بيهس: كان مطامً فى اهل اليمن 
#ورجلان من اهل دمشق ‏ * واتّصل لخبر بالعتصم فى مره الذنى 
“مات فيه فسير اليه رجاء بى ايوب لتضارئى فى زماء الف رجل 
من جنك ذرآه فى عالم كثير يبلغوى ماثة الف فكره رجاء مواقعته 
وعسكر فى مقابلته حتى كان أوأن المؤراعة وعسل الارض»* فاتصرف 
من كان مع المبرقع الى عملهم وبقى فى زهاء الف أو القين* *وتوق 
البعتصم وولى الوائف وثارت الفتنة بلمشف على ما نذكر ذامر 
الواتق رجاء بقتال من اراد الفتنة والعود الى المبرقع ففعل ذلك 
وعاد الى المبرقع * فناجره رجاء فالتقى العسكران فقال رجاء لاعكابه 
ها ارى فى عسكيه رجلا له شجاعة غيره وانه سيظهر لاعكابه ما 
عنجه فاذ! جل عليكم فافرجوا له فا لبث أن حمل المبوقع ذافرج 
له حاب رجاء حقى جاورثم : رجع فافرجوا له حتى الى أصكابه 
ثم جل مرة اخرى فليا اراد الرجوع أحاطوا به واخذوه أسيراء 
وقيل كان خروجه سئة ست وعشوين ومائثتين وانه خرج بنواحى 
الوملة وصار فى خمسين الفا فوجه اليه المعتصم رجاء لمضارى 
فقاتله واخف ابن بيهس: أسيرا وقتل من اتاب المبرقع كوا من 
عشريى الفا واسر المبرقع وجلهة الى سامرا © 
.8 م .2 .0 .02 (2 .بنهس هل (2 .الطبقء .8 (! 





أيهم 


البربرئ ويقال انه مونم لربيعة ففتحها فى خلافك المتوكل وتام يعده 
رجل يعمى المفرج * بن سال ففتح اربع وعشرين حصنا واستولى 
عليها فكتب الى والى مصر يعلبه خبره واه لا يرى لنفسه ومن 
معد من المسلمين صلاة الآ بان يعقد له الامام على ناحيته ويوليه 
أياعا ليضخري من حل امتغلبين وبنى مسجل! جامعا* » ثم أن 
اكابه شغبوا عليه قتلوه» ثم توق ابو عبى الله مك رجه الله 
سئلا احلى وستين رمائتين انما ذكرنا ولاية مبلاء متتابعة لقلا ” 
ما لكل واحد منهم © 
ذكر عذه حوادث 2 

فى عله السنة رلولت الاغوار زلرلة شديكحة خمسة ايأم وكان مع 
الزلؤلة ريح شديده مخرج الناس عن منازلهم وخرب كثير منها» 
وفيها حم بالناس من بى دأوود أمره اشناس بذلك وكان اشناس 
حاجًا وقد جعل اليه ثية كل لذ يدخاه وتطب لد هل منابر 
مكة والمدينة وغيرهيا من البلاد اله اجتغاز بها بالامرة الى أن 
الى سامراء وفيها توفىٍ ابو الهذيل *نحمد بن الهذيل ب عبد 
الله بن العلاف البصرى شي المعتولة فى زمائه وزاك عصره على ْ 
ماثلا سئة وله مسائل فى الاصول قبكة تفرد بهاء وجحيى بن حيى 
أبن بكر بن عبد الرجان التميمى الحنظق النيسابورى ابو زكرياء 
توفى فى صفر بنيسابور» وسليمان بن حرب الواشجى القاضى » 
* وابو البهيائم الوازى النحوى وكان: عانا بنحو الكوفيين * 84 

ثم دخلت سن سبع وعشريين وماكتبين » سنا “ث1 
ذكر روج المبرقع 

فى عله السنة خوج ابو حرب الع اليداني بفلسطيى 

وخالف عنى العتصم » وكان سبب خروجه أن بعض لإند أراد النزول 





.8 4 .2 .0 .س9 4 .2038 ١ل‏ 2 «الفرس .ل 1 





مبانام 


الاثنين غرة رم من سنة اثنين واربعين ومائثين وكانمك ولايته خخمسة 

عشر سنة وثمانية اشهر وعشرة أيام © 
ظ ذكر واية ابنه أن ابراعيم اجد 

نا * نوي ابو العباس محمد بن الاغلب: ول الآمر بعده ابنه ابو 
ابراعيم أجد واحسن السيرة مع الرعية واكثر العطاء للجنك وبنى 
بارض افريقية عشرة آلاف حصن باكجارة والكلس واببواب للدين 
واشترى العبيد ولم يكن فى أيامه ثاثر يزعجه كم توقى رجه الله 
يوم الثلاثاه لثلاث عشرة بقيت من ذى القعدة سنة تسع وأربعين 
ومائتين وكانت ولايته سبع سنين وعشرة اشهر واثنى عشر يروما 
* وكان عمره ثمائها' وعشرين سنة* © 

ذكر رلايا أخيه 3 أى حيك زيادة اللد 

ولما توفى أحد ولى اخود* زيادة أثله وجرى على سنن سلفه وثر 
تطلٌ ايأمه فتوثى يوم السبت لاحدى عشرة بقيت من ذى القعدة 
سنة خمسين مماثتينى وكانين ولايته سن واحدة وستة ايلم 4 © 

ذكر رلاية بد بن أجد بن الاغلب 

ولما توقى زيادة الله ولى بعده ابو عبد الله حك بن أحجد بن 
محمد بن الاغلب وجرى على سنن اسلافه وكان اديبًا ماقلا حسن 
السيرة * غير ان جزيرة صقلية * تغلب الروم على مواضع متها 
وباى أيضا حصوذا وحارس على ساحل الكر» وبالمغرب ارض تعرف 
بالارض الكبيرة بينها وبين برقة مسيرة خمسة عشر يوما وبها مدينة 
على ساحل الجر تدتّى بارة» وكان أعلها نصارى ليسوا بسروم 
فغزاها حياة مول الاغلب فلم يقدر عليها ثم غزاعا خلفون ” 


.أبئه ابو #حبد .2 4ه .2 .0 (2 .آينه .8 2 .8 2.601 .0 م0 (1 
دس .2 .0 4ه م 9 .الشعرة .لك (5 سنة واحك عشر يرما .8 (ه 
.جلفو نَ .0 ز.أ0ظلام قهزة .للق  7(‏ .,قلتأءسلام 


1م 


دار ايقناخ فدات بها واخرجوه وصلبوه على باب العامة ليراه الناس 
”2 ألقى وأخوق بالنار وكان موته فى شعبان © قال دون وسألته 
هل هو مطهر ام لا فقال *الى مثل م ل! الموضع: انما قال لى خذ! 
والناس ماجتمعون ليفضحنى أن قلت نعم قال تكشف ولموت 
كان احب أل من ان أتكشف بين يدى الناس ولكن أن شن 
اتكشّف بين يديك حتى ترالى فقلت له أذنت صادق» فلما أنصرف 
دون وبلغ المعتصم رسالته امر بقطع الطعام والشراب عنه الآ القليل 
حتى مات» قال ولمًا أخط ماله راى فى داه ببت ممثال أنسان من 
خشب عليه حلية كثيرة وجوير وى اذنيه حجوان مشتيكان عليهيا 
ذعب ذفاخق بعض من كان مع سليمان احد 0 وظنه جوهرا 
وكان ذلك ليلا فلمًا أصيح نرع عنه الذعب ويجده شينًا شبيهًا 
بالسنف يممى لخبرون 2 ووجدوا اصناما وغير ذلك والاطواف لشب 
لله كان اعدّها ووجدوا له كتابا من كتمب الجوس وكتيا غيره 
فيها ديانته © 
ذكر وذة الاغلب وولاية أن العباس نحم بى الاغلب 
أفويقية وما كان همنه 

فى هذه السنة فى ربيع الآخر * توق الاغلب بن ابراعيم يوم 
لثميس لسبع بقين من ربيع الآخر من هذه السنئة وكانت ولايته 
سنقين وسيعة اشهر وسبعة ايام * ونا توثى ؛ ولى أبو العباس حيد 
ابن الاغلب بن ابراعيم بن الاغلمب بلاد افريقية بعد وفاة والده 
. ودانت اله افريقية وابتنى مليينة بقرب تاهرت سماها العباسية فى 
سنة تسع وثلاثين ومائتين فاحرقها افاج بن عيك الوهاب الاياضى 
وكتب الى الاموئ صاحب الاندلس يُعُلبه ذلك فبعث اليه الاموىٌ 
ماثة الف درم جراء له على فعله» وتوفى حمل بى الاغلب يوم 


هنك وكان عمره .204 .ل (1 الملرون .8 2 .8 4ه .2 ,0 .ص0 (1 
١‏ 0 58110 


4 





|: 


عاد الى قوطية ؛ » وحم بالناس فى هذه السئا جيك بن داوون 9 
وفيها توق ابو ذلّف التجلى واسهه القاسم بى عيسى* وأبو عمرو 
للرمى* النحوى واسمه صالم بن اسحماق وكان من الصانحين » 
وفيها توقى ابو لسن على بن حيّد بن عبد ألله البداتثى وله 
ثلاث وتسعون سنة وله كُثْب فى المغازى ايام العرب وكان يصربا 
فاقام باليداثى فنسب أليها © 
سن 1 قم دخلتن سنة سحت وعشرين ومائتيى » 

فيها وثب على بن أسحاق بن عتيى بن معاث وكان على المعوتة 
يدعشق من قبل صول على ارتكين * بن رجا وكان على لخراس فانتله 
واظهر الوسواس ثم تكلم فيه اجد بى أنى داووك فأطلق من حبس 6 
وفيها مات * حمن بى ؟ عبك ألله بن طاحر فصلل عليه المعتصم © 

ذحكر موت الآفشين 

وفيها مات الافشين وكان قد انفك الى المعتصم يطلب أن ينفق 
اليه من يثق به وانفل اليه دون بن أسماعيل فاحن يعتذر 
عمًا قيل فيه وقال قل لامير المومنين أنها مثلى ومثلك كرجل رق 
مجلا حتى اسينه وكبر وكان له اكاب يشتهوا ان بأكلوا من لحمه . 
فعرصوا بذحه فلم يجبهم تفقوا جميعًا على ان قالوا لم ترى 
فة! الاسى ذاه اذا كبر رجع الى جنسه فقال له أنما هو مجل فقالوا 
هذ! اسد فسل من شقّت »2 وتقدّموا الى جميع من يعرفونم وقالوا 
لغ أن سألكم عن التجل فقولوا له اذه اسك وكلما سل افسانًا قال 
عو سبع فامر بالتجل فَخْبم ولكنّى انا ذلى التجل كيف اقدر 
أن أكون اسدًا الله الله فى أمرى» قال لبون فقممس عنم وبين 
يديه طبقف فيه فاكهة قد أرسل المعتصم مع ابنه الوائف وهو على 
حاله فلم البث الا قليلا حنى قيل اله موت أو قل مات حمل الى 


-أ082 قطائام 6105م 6ط .8 كه .2 .0 ص1 (2 .8 ع .2 .0 .02 (1 
لل ,02 (5 .ارنكس .8 4 .ره هك 3 2.٠أم©‏ وزا 


يلق 


والعرق بمنزلة الكلب اطرح له كسرنا وأضرب رأسه والمغارية اكلة 
رأس والاتراك فائما ى ساعة حتى تنفد سهامهم ‏ جول لخيل 
عليهم جولة فتاق على آخرثم ويعود الدين الى ما ثر يول عليه ايام 
التجم» ققال الافشين عذ؛ يل أن اخى كتب الى اخيه لا 
يجب عل ولو كتبث هذ! الكتاب اليه لاستميله الى ويثق ى 2 
اخذه بقفاه واحظى به عند الخليفة كيا حظى عبد الله بن طافر» 
فرجه # أبن اق ذأووكد فقال الافشين با ايا عبى الله انست قرقع 
طيلشانك فلا تضعه حتى تقتل جماعة» فقال له أبن أى ثأويد 
أمطهر اننت قال لا قال فما منعك من ذلك وبه تمام الاسلام والطهور 
من الناجلسةء فقال اوليس ف الاسلام استعال التقية قال بلى قال 
خفث ان أقطع ذلك العضو من جسدنى ناموت» فقال انك 
تنطعى بالرمح وتضرب بالسيف فلا منعك ذلك ان يكون ذلئ 
فى لخرب وتتجوع من قطع قلفة» قال تلك ضضرورة تصيبنى فاصير عليها 
وعذ! شىء استجليء» فقال أبن أن داوود قل بان لكم أمه فقال 
ألى بغا الكبير.عليك به فضرب بيكحه على منطقته نجذبها واخل 
مجامع القبا عند عنقم ورله الى حيسه» 

فى عله السنة غضب المعتصم على جعفر بن دينار لجل وثوبه 
على من كان معه مى الاتاب وحبسه عند اشناس خمسلةا عشر 
يوما ث رضى عنه وعزله عن اليمن واستعل عليها ايتاح » وفيها 
عزل الأفشين عن للرس وولاه اسحاى بن حتيى بن معان وفيها 
سار عبد الرجان صاحب الاندلس فى جيش كثير الى بلاد المشركين 
ى شعبان فدخل بلاد جليقية نانتتج منها عدة حصون وجال فى 
أرضاع ياخرب ويغنم ويقتل ويسبى واطال المقام فى هذه الغزاة ثم 





«شوحتوو 84 و فشرحه 7 .0 1 





فد 


بالذهب ولكومر فيه الكغر بالله تعالى » قال كتاب ورثته عن أى 
فهه من آذاب العاجمم وكفر فكنين 1 آخن الآذاب واتمرك الكفر 
ووجدثة صحلى فلم احعم الى اخذ لللية منه وما ظندث أن هذ! 
يخرج من الاسلام» ثم تقكم الموبد فقال ان هذا يأكل خم 
المخنوقة وكملنى على اكلها ويزعم أنها ارطب من المذأبوحذ وقال لى 
يوما قد دخلمت لهولاء القوم فى كل شىء اكرعه حتى أكلين الزيت 
وركياتك لمل والبغل غير للى الى هذه الغاية ثم تسقط عنى شعرة 
يعنى اخلط شعر العانة ولم أختنتى» نقال الافشين اخبروق عن هذ! 
ثقذ عسو فى دينه وكان متجوسيا وامًا اسلم ايام المتوكل فقالوا لا 
فقال فا معنى قبول شهادته ثم قال للبوبذ اليس كنن أدخلك 
على واطلعيى على سرّى قال بلى قال لسحت بالثقلا فى دينك ولا 
بالكريم فى عهدك اذ! افشيت سوا اسررثة اليى »2 ل تقذم المرزيان 
فقال كيف يكتب اليك اهل بلدك قال لا اقول قال اليس يكتبون 
يكذ! 2 بالاشروسنيظ قال بلى قال اليس تفسيره بالعرييّة الى اله الالهةة 
من عيده فلان بن فلان قال بلى قال مس بن عب املك الزيات 
المسلمون لا كتيلون هذا فا ابقيت لفرعون» قال هذه كانيك # 
عادتهم لانى وجدّى ولى قبسل أن ادخل فى الاسلام فكرعث أن 
اصع نفسى دونهم فتفسد على طاعتهم» فر تقدّم مازيار ذقالوا 
للافشين عل كاتييت هللْ! قال لا قالوا لمازيار ل كتب اليك قال 
نعم كتب اخود الى أخى قوميار انه شر يكن ينصر هذا الدين 
الابيض * غيرى وغيرك ذامًا بابك فاده لحمقه قتل نفسه ولقد جهدث 
أن أصوف عنه الموت ذان نجيقه الآ أن اوقعه ذان خالفت لم يكن 
للقوم من يرمونك به غيرى ومعى الفرسان وامل النجرة نان وجهته . 
اليك هم يبف احكد جاربنا الا ثلائة العرب والمغارية والاتراك 


لك (4 هل ,0 (2 .وكذً! .800 .8 اه .27 ,0 (2 .ملسست .4 (1 


إن 
أيتاح بِيْعَه عندك الليلة» فبيقه عندك لما اصبم الصباح بكر به 
على باب المعتصم فاخبره بجبيع ما كان عنده فامر المعتصم ياحضار 
الافشين نجاء فى سواده ذامر باخط سواده وحبسهعة فى لملوسق*؛ 
وكتب المعتصم الى عبد الله بن طاعر فى الاحتيال على للمسين * 
ابى الافشين وكان للنسين قد كثرت كتبه الى عبف الله فشكوا من 
نوم بن الاسد الاميى بما وراء النهر وتحامله على ضياعه وتاحيتة 
قكتب عبن الله الى نوح يعليه ما كتب به المعتصم فى امر لممسين 
وياعره أن ياجيع أحابه ويتأقب فاذا قدم عليه لملسيى بكتاب 
والايته ذه واستوثق منه واجله الىّ» وكتب عبد الله الى مسي 
يعليه انه قد عزل نوحًا وانه قد ولاه ناحيته ووجه اليه بكتاب 
عول نوح ورلايتء» مخوي أبن الافشين فى قلا من أككابه وسلاحه 
حتى ورد على نوح وثثو يظطن اذه وألى الناحية فاخذه نوح وقياله 
ووجهه الى عبد الله بن طاى فوجه به عبد الله الى المعتضم » فامر 
المعتصم باحضار الافشين ليقابل على ما قيل عنه.فاحمم عنن حبى 
ابن عبى اليلك الزيات وزير المعتصم وعنده ابن أى ذاوود واسحاق 
ابى اسراعيم وغيرها من الاعيان وكان المناظر له ابى الويات ثامر 
هاحصار مازيار والمويل والمرزبان بن يركش * وو احنى ملوك السغد 
ورجلين من أغل السغد فخدطا حي بن عبد الملك بالرجلين وعليهيا 
تياب رقنا فقال لهماما شأنها فكشفا عن ظهورها وى عارية من اللحم 
فقال للافشيى اتعرف غولاء قال نعم هذ! موذن وهدل! امام بنيا مسجد؛ 
باشروسنة فضربيت كل واحل منهما الف سوط وذلك أن بينى وبين 
ملك السغى عهدًا وشرطًا ان اترك كلّ.قوم على دينهم فوثبا حذان 
على بيت كان فيه .أصنام أخل اشروسنة فاخرجا الاصنام وجعلاه مسي ندا 
فضربتهيا على هذ!» قال ابى الزيات ما كتاب عندك قد حليتة 


أ .2 .0 .عنام 6تززة .ل (5 ميسن .ل )3 .وجلس .800 .ى (1 
٠أبن‏ 012 1:5 





ع 


فكان ذلك سبب الوحشة بينهبا وجعل عبى الله يتتبعه وكان 
الافشين يممع من المعتصم ما يدل على انه يريك عول عبد الله 
هن خراسان فطمع فى ولايتها فكاتسب مازيار يسن له لقلاف. طنا 
هنم أذم إذ! خالف عول البعتصم عبد الله عن خراسان واستجله 
عليها وامره بمكحاربة مازيار فكان من امر مازيار ما ققدم وكان من 
حصيان منكجور ما ذكراه أيضاء فاحقف المعتصم امر الافشين 

نتغير عليه وأحس الافشين بذلك فلم يدر ما يصنع فعزم على أن يمبى 
اطوافا فى قصره وجدتال فى يوم شغل المعتصم وقواده أن ياخط طريف الموصل 
ويعبر ألواب على تلك الاطواف ويصير الى ارمينية وكانس ولاية ارهينية 
اليه ثم يصير الى بلاد اخزر 7 يدور فى بلاد الترك ويوجع الى اشروسنة 
أو يستميل الخزر على المسلمين» فلم يكنه ذلك فعزم على أن يعل 
طعامًا كثيرًا وينعو المعتصم والقواد ويعل فيه سمًا ذان لم ياجىء 
المعتصم حمل ذلك بالقواد مثل اشناس رايتاح وغيرها يوم تشاغل 
المعتصم ذاذف! خرجوا من عنله سار فى أول الليل فكان فى تهيثئلا 
ذلكه فكان قواده ينوبون فى دار المعتصم كما يفعل القواده فكان 
أواجن * الاشروسنئّ قد جرى بينه وبين مَنْ فد اطلع على آمر 
الافشيى حديث ؛» فقال اواجن لا يتم هذا الثمم فذحب ذلكه 
الرجل الى الانشين ذاعليه فتهدك اواجن فسيعه بعض من ييل الى 
أواجن من حلم الانشين ناتاه ذلكته الحادم تاعلية لمشال بعك 
عوذه من النوبة » أخاف على نفسه كروي الى دار المعتصم فقال 
لايتاح أن لامهر المومنين عندى نصكة قال قلس نام امير ال مومنين 
فقال اوابجى لا يكننى ان اصبر الى غدء فدق ايتان الباب على 
بعض من يكحبر المعتصم بذلك فقال المعتصم قل له ينصرف الليلا* : 
الى غد فقال ان أنصرفت ذصبست نفسى»* فارسل المعتصم الى 





انان أواخر .ى (1 


ريدم 
الانشين قد حبس قبل ذلك بيمم فار مازيار أن الافشين كان 
يكاتيه وحسنى له لكلاف واليعصية * ثامر برذ الافشين الى حيسم 1 
وضرب مازيار اربعبائة وخمسين سوطا وطلب مأء للشرب فسقى فات 
من ساعته » وقيل ما تقدّم ذكره وقد تقدم من اعتراف مازبار بكتبه 
الافشين فى غير موضع ما يتخالف هذ! وسيبه اختلاف الناقلين © 
ظ ذكر غضب المعتصم على الانشين وحبسه | 0( 

وى هذه السنا غضب المعتصم على الاذشين وحبسه» وكآن سبب 
ذلك ان الافشين كان ايام حاربة بابك لا تاتيه عدية من احل 
ارمينية واذربيجان الا وجّه بها الى أشروسنة فيجتار ذلك بعين 
ألله بن طاهر فيكتب عبد الله الى المعتصم يعرفه لبر فكتب اليه 
المعتصم يامره باعلامه بجميع ما يوجه به الافشين ففعل عيى الله 
ذلك فكان الافشين كديا اجتمع عنله مال يجعله على أوساط 
أحابه فى الهمايين * ويسين الى اشروسنة* * ذائفل مرة* مالًا كثيرا 
فبلغ اصكابه الى نيسابور فوجه عبف الله بن طاغر ففتشهم فوجك 
المال فى أوساطهم فقال من اين لكم هذ! المال ذقالوا للافشين فقال 
كتبتم لو اراد اخى الافشين أن يسل مثل عذه الهدايا والاموال 
كلتب يعلمنى ذلك الامر بتسييره ؛ وأنما انتم لصوص» واخل عبد 
الله المال ناعطاه جنك وكتب الى الافشين يذكر له ما قال القرم 
وقال انا انكر أن تكون وجهيث بمثئل هذ! المال ولم تعلمينى وقد 
اعطيقة لملند عوض المال الذى يوجه امير المومنين فان كان المال 
لك كما زعبوا ناذا جآء المال من عنف أآمير المومنين رددثّة عليك 
وأن يكن غير هذ! فامير المومنين احف بهذا المال وانما دذعتم 
مل بنك لانتى اريك اوجههم الى بلاد الترك » فكتب اليه الافشين 

أن ماى ومال أمير السومنين واحف وسأله اطلاى القوم فاطلقهم»ء 


5217:0000 2 


«كرة .له (232 و3 1 


ممم 


| فى ذه السنة تَولّى : جعفر بن دينار اليمن © وفيها تسزوج 
لمسين 3 بن الافشين أشراجة ابئة اشناس ودخل بها فى قصر 
المعتصم فى جيادى الآخرة واحضر عبرسها عامة اهل سامرا وكائوا 
يغلفون العامة بالغالية و فى تغار من .فضلة» وفيها امتنع جيك 
ابن عبد الله الورثانى بورئان فر عاود الطاعة وقدم على المعتصم 
بامان سنلا خمس وعشرين «مائتيين » وفيها مات ناطس الرومئ ولب 
بسامرا » وفيها مات ابراعيم بن المهحى فى رمضان وصلى عليه 
اللعتصم» وحم بالناس حيد بى ذاوود» * وفيها وقع بافريقية قتنة 
كان فيها حرب بين عيشى بن ريعان الازدى وبين لواتاة وزواغةا 
ومكناسة فكانت لثرب بين قغصة وقشطيلية فقتلهم عيسى عن 
أخرم» ونيها اجتمع اصل ساجلياسة مع “مثرار بن اليسع على 
تقديم ميمون بن مدرار فى الامارة على ساجلماسة وأخراج أخية 
المعروف بابى ثقية خلما استقر الامر لميمون اخخرج اباد وامه الى 
بعض كرى ساجلماسة* © وفيها نتم نوح بن اسل كسان وأورشست 
بما ورآء النهر وكانتا قد نقضتا الصلح وافتتم أيضا اسبيجاب وبنى 
حوله؟ سورا حيط بكرم اغله ومزارعهم» وفيها مات أبو عبيد 
القاسم بن سَلام الامام اللغوى وكان عمره سبعًا وستين سن * كانت 
ؤاته بمكة » (سلام بتشديد اللام) © 
سنة 0 ثم دخلت سنة خمس وعشرين ومائتين » 
ذكر وصول مازيار الى سامرا 

فى هذه السنة كان وصول مازيار الى سامرا فخري أسحاق بن 
ابراعيم فاخذه من الدسكرة وادخله سامرا على بغل باكاف لانم امتنع 
من ركوب الغيل ذامر المعتصم أن ياجمع بينه وبين الافشين وكان 


.عليه ,ل (4 .8 6 .2 .0 .س0 5 لللسن .لك 20 .نول يل (1 
مل .0 (5 


سم 


احدها اميه اسماعيل والاخر اسحكاق بن أنس ومو عم عبى الله 
ابن السيى وكان اسحاى صهر جعفر فقلمهيا جعفر اليه فظسن 
أسماعيل أن يقتلم ولا يقتل اسحاقى للصهر الذى بينهما قال با 
أسحاق اوصيك باولادى قال له أسحاقى اتنظى انلك تققل وابقئ 
بعدكه ث التفن الى جعفر فقال اسألك أن تفتلنى قبله لتطيب 
نفسه © فبدأ به فقتله وقئل اسباعيل بعده» فلما بلغ ذلك المعتصم 
أمر ايتاخ بالمسير الى جعفر وقتاله فاتجهو وسار الى الموصل سنة خمس 
وعشرين وقصك جبل داسن وجعل طريقه على سوى الاحد فالتقاه 
جعفر نقائله قنانًا شديدً! فقتل جعفر وتفوق أكابه ذانكشف شره 
واذأه عن الناس > وقيل أنّ جعفرًا شرب سبًا كان معه فمات واوقع 
إيتاخ بالاكراد فاكثر القتل فيهم واستياح اموالهم وحشر الاسرى 
والنساء والاموال الى تكويت»© وقيل أن ايقاع ايتاح باجعفر كان سنة 
سيت وعشرين والله أعلم © 
ذكر غراة المسلبين بالاندلس 1 

وفى عذه السنة سير عي الرجان عيد الله البعروف بابن 
البلنسى الى بلاد العدو فوصلوا الى البة2 والقلاع خري المشركون 
أليه فى جبعم وكان بينام حرب شديدة وقتال عظيم ذانهزم المشركون 
وقتل منهم ما لا يحصى وجمعت الرروس اكداسا حتى كان الغارس 
لا يرى من يقاباه » وفيها خرج لذريق فى عسحكيره وراد الغارة 
على مدينة سافر من الاندلس فسار اليه فرتون* بن موسى فى 
عسكر جرار فلقيه وقاتله ذانهزم لذريق وكثر القتل فى عتمكره وسار 
فرقون * الى لصن الى كان بناه اعل الية بازآه تغور المسلمين 
قصصره وانتاكه وغلمء 9 





مزه .000 (5 .اليه .000 (ة له .18 64 ,2 ,0 صذّ ادمع (1 
2 


46 





0 2 سس 1 


٠ 


بعول منكجور فوجه قائدًا فى عسكر صضم فليا بلغ منكجورٌ 
لخبر خلع الطاعة وجمع الصعاليك وخرج من اردبهل فواقعه القاثد 
فهزمه وسار الى تصن من حصون اذربيجان له كان دابكه خربها 
فيناه وأصلحه وتخصن فيه فبقى به شهرا ل وتب به اإككابه فاسلموع 
الى ذلك القائد نقدم به الى سامرا نجبسم المعنصم وادهم الانشين 
فى آميه وكان قدومه سنا خمس وعشرين وماتتين » وقيل أن ذلك 
إلقاثفد * الذى انفك الى منكجورة كان بغا الكبير وان منكاجور 
خرج أليءه بامان © 
ذكر ويلا عبد الله الموصل وقتلدة 

فى هذه السنة عصى باعبال الموصل انسان من مقكمى الاكراد 
أسمع جعفر بن فهرجس * وتبعه خلقف كثير من الاكراد وغيرثم ممن 
يريد الفساد «استيل المعتصم عبق الله بى السيف بن أنّس الازدى 
جعفر عادعمس * قد استولى عليها فتوجه عبد ألله اليه وقاتله واخرجه 
والطريق اليم ضيف فقصدك عبد الله الى هناك وتيثّل فى تلك 
للمصائق حتتى وصل اليه وقاتئله فاستظهر جعفر ومن معد من الاكراك 
على عبد ألله لمعرنتهم بتلكك اللواضع ووتهم على القتال بها رجالة 
ظنهرم عبد اللد وققل اكثر من معمء وممن ظهر منهم انسان أسمه 
رداح جل على الاكراد نخرق صفهم وطعن ذيهم وقتل وصار وراء 
ظهورع وشغلهم عن اصحابه حتى يجا منهم من امكند النجاة فتكائرو! 
الاكراد عليه فالقى نفسه من رأس شيل على فرسه وكان كته ذيمو 
فسقط الفرس فى المآة وجا ردام» وكان فيمن اسره جعفر رجلا 





6ه .2 .0 12 ,رهأع ه260 620132 2زم 13 ,8110تتقد 11250  2(‏ يك (1 
“معرخوش .2 زمهرحوش .1 .0 5 تنا ته1296 مستالت وأتمعه طيمو 
«باتعيش .85 : بادعشى ,2 .0 (4 


إمض 


ألى عي الله بى طاهر ذانفذه عبد الله الى المعتصم» وكائب عيد 
الله وللسنى قوثيار وضمنا له جميع ما يريد وان يعيد اليه جيله 
وما كان بيذه لا ينازعه فيه احد؛ فرضى بذلك ووعدم يرما 
يسلم فيه لإبل * فلما جاء الميعاد تقدّم للسن نحارب درى وارسل 
عبد الله بن طامر جيشًا كثيفا فوانوا قوميار فسلم اليهم لكبل 
فدخلو * ودرى كارب لسن ومازيار فى قصره فلم يشعر مازيار الا 
والخيل على باب قصره ناخذوه أسيراء وقيل أن مازيار كان يتصيد 
فاخدوه وقصدوا به أكو درى وثو يقاتل فلم يشعر هو واصحابه الا 
ومسكر عبد الله من ورائهم رمعهم مازبار تاندخع5 درى وعسكرة 
واتبعود وقتلوة واخذوا رأسه وجل ألى عبد الله بمن طافر وجلوا 
اليه مازيار فوعده عبد الله بن طاض أن مو اأظطهره على كتب 
الافنشين أن يسأل فيه المعتصم ليصفم عنه فاقو مازيار بذلك واظهو 
الكتب عند عبد ألله بن طاف فسيرعا الى أسحاق بن ابراميم 
وسير مازيار وامره أن لا يسلمها الا من ينه الى يد المعتصم ففعل 
اسحاى ذلك فسأل المعتصم مازيار عن الكتب فانكرها فضربه حتى 
مات وصلبه الى جانسب بابك © وقيل أن مخالفة مازيار كانت سنذة 
خمس وعشرين والاول اصح لان فتله كان قى سنة خمس وعشرين * 
وقيل اذه اعترف بالكتب على ما نذكره ان شاه الله تعالى © 
ذكر عصيان منكاجور قرابة الانشين 

لما فرغ الافشين من بابك وعاد الى ساموا أسنيل على اذربيجان 
وكان فى عمله منكجور وثو من أقاربه فوجد فى بعض قرى بابك 
مالا عظيما ولم يعلم به المعتصم ولا الاذشين فكتب صاحب البريد 
الى المعتصم وكتب منكاجور يكذّبه فتناطرا فهم منكاجور ليقتله 
كنعم اغل أردبيل فقاتلهم منكاكجور» وبلغ ذلك المعتصم كامر الافشين 





«ثانهزم .8 9 .8 6 .8 .0 1 


ووز 


فاخذها واراد لملسن أن ينفذ معه جيشًا فقال لا حاجة لى به » 
وسار هو وغلمانه فلما فتم لخرائن واخري الاموال وعبأعا ليكيلها 
وكب عليه مماليكه المرزبان وكانوا ديالة وقالوا غدرت بصاحبنا 
واسلمتّه الى العرب وجقّتَ لحمل امواله» وكانوا الفا ومائتّين فاخذوم ' 
وقيسدوه فلما جنهم الليل قنلوه وانتهبوا الاموال والبغال» ذانتهى 
الخبر الى ملسن بن للسين فوجه جيشًا ووجه قارن * جيشًا ناخذ 
اتاب قارن * منهم عذة منهم ابن عم مازيار يقال له شهربار بن 
المضمغان* وكان هو :كرضهم فوجهه قارن ألى عبى الله بن طاغر 
فات بقومس* وعلم “كمد بن ابراعيم خبرعم فاسل فى أثرثم تأخذوا 
وبعث بهم الى مذينة سارية » وقيل ان السبب فى اخُف مازيار 
كان أبن عم له اسمه قوميار كان له جبال طبرستان * وكان لمازيار 
السهل وجبال طبستان : ثلاثة اجيل جيل وندادعرمز وجبل 
اخيه * ونداسناجان * والثالث جبل شروين بن سرخاب نقوى 
مازيار وبعث [الى] ابن عمه قوعهار وقيل هو اخوه فالزمه بابه 
وولى ليل واليا من قبله يقال له درى* فلها خالف مازيار واحتاج 
إلى الرجال دعا قومبار وقال له أنت اعرف بجبلك مى غيرك وأاظهره 
على أمر الافشين ومكاتبته وامره بالعود الى جبله وحفظه وأمسر 
الدرى بانجى اليه فاتاه فضم اليه العساكر ووجهه الى حارية لملسن 
ابن لمنسين عم عبد الله بى طاعر » وظئ مازيار اذه قد استوئف 
من بل بقوعيار وتوثق من المواضع المضوفا بدرى وعساكه 
واجتبيعت العساكر عليه كبا تقدم ذكره وقربت مند» وكان 
مازيار فى مدينته فى نفر يسير ذدطا قوعيار للقد الذى فى قلبه 
على مازيار وما صنع به على ان كاتب لسن بن للسين واعلية 
جميع ما فى عسكره ومكاتبة الافشين نانفذ لسن كتاب قوعميار 


8 (5 .المصبغان 1:3 6 7 0 : الوصعاب ,4 )2 .4 022٠‏ )1 
وونداهر اسنجان .8 ز.أعصلام مده .له 4 


بوث 


ايهيهم الشمع مشتعلا مقبلين من طريف البورة: فقال لملسن اين 
طريق لبورة فقلت ارى عليه فرسانا ونيرانًا وانا داهش لا اقف 
على حقيقذ الامر حتى قربست * النيران فنظرث3 فاذ! المازيار ممع 
القكيار فنولا وتققّم مازيار فسلم على لسن فلم يرث عليه السلام 
وقالة ترجلين من احابه خذاه اليكا ناخده فلما كان السحر وجه 
امسن مازيار معهما الى سارية وسار لمسى الى هرهزاباف فاحوق قصر 
مازيار * وانهب ماله وسار الى خرماباف ولخط اخوة مازبار بسو * 
عنالك ووكلوا بهم وسار الى مدينة سارية فاقام بها وحبس مازيار 
ورصل حتف بن ابراعيم بن مصعب الى مسن بن لملسين .قسار 
به لهناظ» فى معنى المال الذى لازيار واغله » فكتب الى هيف اللد 
ابن طاهر ظامر لملسن بتسليم؟ مازبار واغله الى محمد من ابراعهم 
ليسير بهم الى المعتصم وأمره ان يستقصى على أموالهم ويترزهاء 
فاحضر مازيار وسأله عن امواله فذكر انها عند خزائه وضمن قوميار 
ذلك وأشهى على نفسه وقال مازيار اشهدوا على أن جميع ما اخذت 
من اموالى سنة وتسعون آلف ؟ دينار وسبيعة عشر قطعظ زمرت 
وستاذ عشر قطعة ياقموت وثمافية أجال من الوأن الثهاب وتاج 
وسيف. مذقب مجرقر وخنجر من لهب مككلّل بالجوفر وحق 
كبير مملو جوثرا قيمته ثمانية عشر الف الف درم وقد سلبت 
ذلك الى خازن عبحه الله بن طاهر وصاحب خبره على العسك »* 
وكان هازيار قد استخلف» هذ! ليوصله إلى للسنى بى لنسين 
ليظهر للناس والمعتصم أنه آمنه على نفسهة وماله وولده واثه جعل 
له جبال ايبه » فامتنع للسى من قبوله وكان اعف الناس » فليا 
كان الغى انف لملسن مازيار الى المعتصم مع يعقوب بن اللنصور» 
تر امم لسن قوهيار ان ياخف بغاله لحمل عليها مال مازياز 


.2 .0 2 58.20 كه .2 .0 .0 (2 .لور #يؤصدهة .8 ان .12 .0 (1 
«أرتصركحدب 1 فق .الف 200 15 5 .ميال 200 3 4 «تبيسهم 0:7 أ 








3 
0 دلسلا سا عسسه-_د 


كو( 


أن هموا به» فقال حيان أريى أن اسل اثقالى وآخل أصحان » 
فقال لم لملسى سو انك فانا باعث بإثقالك واكابكه» نخري حيّان 
من فوره كما أمره واتاه كتاب عب الله بى طاهر أن يعشكر يكور 
وق من جيسال وندادهيمز وى احصنها وكانيت أموالٌ مازيار بها ظامر 
عيى الله أن 2 بنع قارن هما يريت من الاموئل ولْثبال فاحتمل تارن 
ميا. كان بها. وبغيرها من أصوؤأل مازيار وسرخستان وانتقض على 
حيان ما كان غمله بسبب شرعه الى ذلك الفيس» وتوق بعد ذلك 
حيان فرجه عبى الله مكانه عه نحيد بن لنسين بن مصعب 
وسار ملسن بى للسين الى خرّمابك فاتك صحيد بن منوسى بن 
جفص واجد. بى الصقر* فشكرعيا وكتب الى قوهيار ناتاه فاحسن 
اليه لمملسنى واكرمه واجابه الى جبيع ما طلب * اليه هنه لنفسه 8 
وتواعدوا! * يرما * يحضر مازيار عند»هة »* ورجسع قوفيار الى مازبار 
تاحلمه أنه قد اخت له الامان واستوئتف له وركب لسن يوم 
البيجاد *وقت الظهر* ومعه ثلاثذ غلمان اثراك واخث لبرافيم بن 
مهران أن يله على الطريقف الى أرم فلمًا قاربها خاف ابراميم 
وقال هذ! موضع لا يسلكه الا الف فارس خصا به أمصض قال 
فضيك وأنا طائش العقل حقّى وافينا أرم فقال لين طريف عرمزابان 
قلث على هذا لخبل فى هذا الطريف فقال سر أليها فقليث الله الله 
ق نفسك وفينا وق هذا لكلف الذين معك فصا امض بابن 
اللخناة نقلت اضرب عنقى احب الى من أن يقبلنى* مازياز 
وياؤمنى الامير عبد الاد الذذب انتهرفى حت طننتٌ أنه يبطش 
ى فسرت وافا خاثف فاتينا هرمزاباذ مع اصغرار الشمس فنزل فجلس 
وكتى صيام » وكاننس اخيل قد تفدلعت لاذه. ركب بغير علم الناس 
ذعليوا بعد مسيره قال وصلينا المغرب وأقبل الليل واذ بفرسان بين 
.واتعدا .8 أه .1 .0 (رة .8 اء .2 .0 .م0 (3 «الصقيل .8 8 2 


«يقتلنى .8 (ه 


هوام 


محمد بن موسى بن حفص يطلب الامان وان ملك على جبال 
ابيه وجذه ليسلم اليه مازيارء خحصر عند حيان ومعه أجد بن 
الصقر ة وابلغاه الرسالة ناجاب الى ذلك» فلمًا رجعا راى حيّان 
دس أجل فسا حسنا فارسل اليه واخ”ه منه فغخصب أحد من 
ذلك ,قال هذا لملاثك العبد يفعل بشيْن مثلى ما فعل» ثّ كتب 
آلى قوهيار ويجك لم تغلط فى امرك وتتوك مثل لملسن بن لملسين 
عم الامير عبد الله بن طاعر وتَدْخل فى أمان عذ؟! العبى لنائى 
وتدفع اليه اخاك وتضع قدرك وحقد عليئ ملسن بتركك أيه 
وعيلك الى عبد من عبيده» فكتب اليه قوعيار أرانى قد غلطت. 
في اول الامر وارعدت الرجل أن أصير أليه بعك غد ولا آمن أن 
خالفتة أن ينافضنى ويستبج دمى ومنزلى واموالى وان قاتلدة 
فقتلت من اككابه وجرت اللماء فسد كليا عملناه ووقعت الشحناء » 
فكتب اليه أحد اذا كان يوم الميعاد فابعث اليه رجلا من أعلك 
واكتب أليه اذه قد عرضت عله منعتنى عن للركة: واتك تتعالم 
ثلاث ايام فاى عوفيت ولا سرث اليك فى #مل وسنحيله أحن على 
قبول ذلك » اجابه اليه وكتب احد بن الصقر* وحمك بن موسى 
ابى حفص الى لملسى بن لممسين وفو بطبيس أن اقدم علينا 
لندخع اليك مازيار ولثيل رالا فاتك * ووجها الكتاب أليه مع من 
يساحدّه فلما وصل الكتاب ركب من ساعته وسار مسيرة ثلاثة ايام 
فى ليلة وانتهى ألى ساريسة فلما اصبحج تقدم الى خرماباذ وصو 
الموعد بين قوثيار وحيان وسمع حيان وقع * طبول لملشن فتلقاه 
على فرسيز فقال له لملسن ما تصنع غاعنا ولم توجه الى عذا 
الموسع وقد فسن جبال شوروين وتركتها فيا يومنك أن يغكير , 
أعلها فينتقض جميع ما عملنا أرجع اليهم حتى لا يكنهم الغدر 





4 .الصقير .8 (3 .ونتمسك .8 2 .الفضير .8 (ة 


عونم 


فى صدرى شىء من كتاب الله من الخوف فكيف احشن الشعر؟ 
ووجه لسن برأس سرخاستان الى عبد الله بن طاهر' وكان حهان 
ابن جيلة مول عبد الله بن طاغر قد اقيل مع لكلسى كما ذكرنا 
ومو بناحية طميس وكاتب قارن بن شهريار ومو أبن اخى مازبار 
ورغبه فى البلكة 1 وضمن له أن يلكه على جبال ابيه وجكه وكان 
قارن من قواد مازيار وقد أانغذه مازيار مع أخيه عب الله بن 
قارن ومعه عدة من قواده فلما استياله حيان ضمى له قارن أن 
يسلم اليه لإبال ومدينة سارية الى حدود جرجان على هذ! الشرط 
وكتب بذللك حيان الى عبد الله بن طاهر تاجابه الى كل ما سأل 
وأمر حيان أن لا يوغل حتى يستدل على صدى قارن لثلا يكون 
منه مكر وكتب حيان الى قارن باجابة عبى الله فحنا قارن بعه 
عبد ألله بن قارن وعو اخو مازيار ودءا جميع قواده الى طعامه 
فلمًا وضعوا سلاحم واطبأثوا احدى بهم اصحابه فى السلاح وكتفهم 
ووجّه بهم الى حّان* فلا صاروا اليه استوثق منهم وركب فى 
ابه حتى دخل جبال قارن وبلغ الخبر مازيار ذاغتم لذلك ذقال 
له القوعيار فى حبسكىكة عشرون الفا من بين حاثك واسكاف 
وحناد وقد شغلت نفسك بهم وانما * أنيت من مامنك : واغل 
بيتك فا تصنع بهولاء المحيسين * عندك» قال فاطلق مازيار جميع 
من فى حيبسه" نحا جباعة من أعيان أكابه وقال لهم أن بيوتكم 
فى السهل واخاف أن يوخف حرمكم راسوالكم فانطلقوا وخذوا 
لانفسكم أماناء ففعلوا ذلك» ولما بلغ أعلٌ سارية خف سرخاستان 
ودخول حيان جبسل شروين وثبوا على عامل مازبار بسارية فهرب 
منهم ونتح الناس الساجن واخرجوا من فيه» وأتى حيان الى 
محدينة سارية» وبلغ قوعيار اخا مازيار لخبر نارسل الى ححيان مع 
اننت نة 23 . :جيشك نف 4ه .2 .0 199 .الطاعة .8 6 ,2 ,0 (3 7 

.جيشه .لد 5 .الكبين .لذ 4 “من منامكئ 





ىم 


بعضام ببعض فتوامر بعض اكاب لملسى فى دخول السور فدخلو 
الى اكاب سرخاستقان؛ على غفلة من لسن ونظر الناس بعضهم 
الى بعض فثاروا وبلغ أخبر الى لملسنى أجعل يصيح بالقوم وعنعهم 
جونًا عليهم فلم يقفوا ونصبوا علمه على معسكر سرخاستان * وانتهى 
لخبر الى سرخاستان1 وفو فى لممام فهرب فى غلالهء وحيث راى 
لسن أن أتكابه قد دخلوا السور قال الله اذه عصوقى وأطاعوك 
فانصرم * وتبعهم اتكابه حتى دخلوا الى الدرب من غير مانع 
واستولوا هلى عسكر سرخاستان وأسر اخوه شهربار ورجع الناس عن 
الطلب لما ادركهم الليل فقتل لممسى شهريار وسار سرخاستان حافياة 
فجهده العطش فنزل عن دابته وشذها فبصر به رجل من اخابه 
وغلام اءمه جعفر وقال سرخاستان با جعفر اسقفى مآء فقد هلكت 
عطشًا ذقال ليس عندى ما اسقيىك فيه قال جعفر واجتمع الى 
عنّه من أتكاق فقلث لهم هذا الشيطان قد أَخْلكَنا كلم لا نتقرب 
الى السلطان به وناخذ لانفسنا الامان فثاورناه وكتفناء» فقال 
لهم خذوا متى ماثة الف درثم واتركونى ذان العرب لا تعطيكم 
شيا فقالوا احصرها فقال سيّروا معى الى المنول ليقيصو واعطيكم 
المواثتيق على الوذاء فلم يفعلوا وساروا به كو عسكر المعتصم ولقيتام 
خيل لفسى بن للمسين نصربوم واخذوه منهم واتوا به لملسن قامر 
به فقتل * وكان عند سرخاستان رجل من اغل العراق يقال له أبو 
شاس* يقول الشعر وهو ملازم له ليتعلم منه اخلاق العرب ذلما 
سجم عسكر العرب على سرخاستان انتهبوا جميع ما لآى شاس * 
وخر * واخذ جرة فيها م9 واخذ قدحا وصاح الماء للسبيل * 
وخوب فهر هضرب كائب امسن فعرفه أصكابه فادخليوه اليه فاكرمه 
واحسن اليه وقال له قل شعرًا عمدس به الامير فقال والله ما بقى 


,8 4 الدع ممة .لل  2(‏ :خانيا .8 كه .2 .0  3(‏ عل ,ص0 (1 
و السبيبل 1:3 أع .2 0 )5 ,كيال 





ر 
4 


الوم 


وكتب الافشين الى مازبار يامره بمحاربة عبد الله واعلمة أنه يكون 
له عند المعتصم كلباة حب ولا يشكّ الافشين ان مازيار يقوم 
فى مقابلة ابى طاصر وان المعتصم كتاج الى تنفاذم واففاذ. عساكو 
غيره ‏ * فلما خالف دلا الناس الى البيعة فبايعوة كرما واخف الرفائى 
نحبسهم وامر اكرة الضياع بانتهاب اربابهاء وكان مازيار أيضا يكائب 
بابكه واعتم مازيار عجمع الاموال من تحجيل لخراج وغهره نجبى فى 
شهريى ما كان يوخذ فى سنئاء ثم أمم قائك! له يقال له سرخاستان 8 
فاخذ امل آمل واعل سارية جبيع فنقلهم الى جيل على النسف 
ما بين سارية وآمل يقال له «رمزابان نحبسهم فيه وكانست عذتهم 
حشريى الفا فلما فعل ذلكه تمكن من أمره وامر بتخريب سور آمل 
وسور ساريلا وسور طّميس خربت الاسوار وبنى سرخاستان * سور 
مى طميس الى الكر مقدار كلاثة اميال كانت الاكاسرة بنته ا لتمنع 
الترك من الغارة على طبرستان وجعل له خندقاء ففرع اهل جرجان 
وخافوا فهرب بعضهم الى نيسابور ذانفق عبد الله بن طاهر عية 
وأموه أن ينول على الخندق الذى عمله سرخاستان فسار حتى 
ذوله وصار بينه وبين صاحب سرخاستنان الخندقى ووجه أيضا أبن 
طامر حيّان بن جبلة فى اربعة آلاف ألى شومس فعسكر على حل 
6 
عنده من الطيرية ووجد المنصور سن امسن صاحب دذباونك أألى 
ألرى ليدخل طبرستان من ناحية الرى ووجّه ابا الساج الى اللاررة 
ودنباونك» فلما احدقت اخيل بازيار من كل جانب وكان اكاب 
سرخاستان يتكظثون مع اكاب لمسن بن لخمسين *حقى استانس 


الى 23 .غيره من العساكر .8 أه .8 .0 (2 .كما .8 86 ,2 .0 (1 
ع (5 .قتاط62وهة هذ عنولطن سرحاشان هل (4 .حراسان 


لوا 


عظيبا » وفى.سنة ست وعشرين «مائتين سارت سرية للمسلمين 
يصقليّة الى قصريانة* فغنمين واحرقت سبيت ف لمم يخوج اليها' 
احى فسارت ألى حصن الغيران وثو أربعون غارا فغنمتن جميعها 
وتوق الامير ابو عفان فيها على ما نذكره ان شاء الله تعالى »© 
نكر عذة حوادث 

* وجرح فى له السنلة فى شوال اسكاق بن ابراعيم جرحد 
خابم لهء وحع بالناس هذه السنذ تيك بن ذاوودة > *فى هذه 
السنة [سير] عبد الرجان بن لمتكم صاحب الاندلس جيتنا الى 
الباذ* والقلاعم فنولو! حصى الغرات وحصروه وغنموا ما فيه وقتلوا 
أله وسبوا النساء والكرية وعادواء © 

ثم دخلت سنة أربع وعشرين «ماكتيى» ‏ سنك مم 
ذكر مخالفة مازيار بطبرستان 

فى هذه السنة اظهر مازيار بن قارن بن وندادمرمرء لكلاف على 
اللعتصم بطبرستان وعصى «قاتل عساكرة» وكان سببه أن مازيار كان 
منافرا عبد الله بن طاهر لا جيل اليه خراجه وكان المعتصم يام 
كمله الى عبد ألله فيقول لا اجله الا اليك وكان المعتصم ينفل 
من يقبضه من أصكاب مازبار بهمذان ويسليه الى وكيل عبد الله بن 
طاهر رده لل خراسان > وعظم الثرّ بين مازبار وعبد الله وكآن عبد 
آلله يكتب الى المعتصم حتى استوحش من مازبار» فليا ظفر الافشين 
ببابك وعظم له عند المعتصم طيع فى ولاية خراسان فكتب الى 
مازيار يستميله ويظهر له الموذة ويعلبه أن المعتصم قد وعلده ولايئا 
خراسان ورجا أنه اذا خالف مازيار سيره المعتصم الى حربه وولاه 
خراسان تحمل ذلك مازيار على الخلاف وتيك الطاعة ومنع جبال 
طبرستان » فكتب المعتصم الى عبد الله بن طاهر يامره بمصاربته 


موخاروا 40 4 .اليه .0000 3 يذ مس0 (3 «قصرتايه .له (1 : 
,"| كه مو.عقم ,012 (5 .012 61200103م 1015 .12 أه ,2 .0 هل 





,وام 


جيف فاخذه ,اراد قتله فيال فى ثيابه خوفًا من مجيف ثم شفع 
فيه فقياده وحيسه لثر سار الى الروم واخذه المعنصم كبا ذكرنا 
واطلق من كان فى حيبسه * وكانوا جياعة 1 منهم الاسكاق 2 استعل 
على ذواج بالجزيرة ومن جملتها باعينائا قال أخرجت يبا الى قل 
باعينانا حت أ الوضوء فحن الى كل قبل عليه ثم توضأت 
ونولت وشيخ باعيناثا ينتطرى فقال لى فى هذا العلل كبر عحجيف 
وارانيه فاذ! قد بلسس عليه وكان بين الامرين سنة لا يزيد يما 
ولا ينقص يوما © 

ذكر وناة زيادة الله بن الاغلب وابتداه ولاية اخيه الاغلب 5 

فى هذه السنة رابع عشر رجب توق زيادة الله بن ابراعيم بن 
الاغلب أمير افريقية وكان عمره احدى وخمسين سنلا وتسعظ أشهر 
وثمانية أيام وكانت امارته احدى وعشرين سنة وسبعة اشهر ووك 
بعده اخود أبو عفان الاغلب بى ابراعيم بن الاغلب فاحسى الى 
نك وأزال مظالم كثيرة وزاد العبالٌ فى ارزاقهم وكف أيكيهم عن 
الرعية وقطع النبيك والخمر عن القيروان وسير وسرية سنا أربسع 
وعشربن مماثتين الى صقلية فغنمت وسليتن »2 وقى سئة ا خيس 
وعشريسن ممائقين استامن عذّة حصون من جزبرة صقلية الى 
المسلمين منها حصن البلوط وابلاطنو* وقرلون وصرو وسار أسطول 
المسلمين الى قلورية ففكها ولقوا اسطول صاحب القسطنطينية 
فهزموه بعد قتال فعا الاسطول الى القسطنطينية مهزمما فكان فحا 





-16 201 م«دة طنو .2 .0ض تتاأسوسهم علط 62  2(‏ .2 .0 .02 (1 
-015 18 ققتصة 61 لطا أ6 2قتتتها 051 ر20هةا1ددممعلمة مألمقء م1 منأصضدع 
وكان وقاة الامير زيادة الله ... . وتمانية : أدوطهط 5656 ذه فسللا 01 ,أسنامه1 
ذكو ولاية الاغلب أفرد يقبا لما :متاوتمهقدة عمسائدوهة 2078 ص15 .ايام 
وفيها ("11) لى شهر ربيع الآخر ثوقى :686 760 1110 .توفى زيادة اللد 
الأغلب امير افريقية فكاننت ولايته سنتين وتسعة أشهرو وولَّى بعده 
«ايلاطنوا .2 .0 9 .اأبنه محيك بن الاغلب 


0 وعم 


اليه يسأله عنها فقال لا اخخنبر بها الآ امير الومنين نلف اشناس 
أن عو اف يخبرى بهثه النصجة لاصريته بالسياط حتّى هرت: 
فلمًا سبع ذلك اجد حضر عنف أشناس واخبه خبر العباس بن 
المامون والقوّاد ولممارث السمرقندئ» فنف. اشناس واخدق لممارث 
وقوحه وسيّره ألى المعتصم وكان قد تقدّم فلمًا دخل على المعتصم 
اخبره بالحال جميغه وجبيع من بايعهم من القواد وغيرتم فاطلقم 
المعتصم وخلع عليه ول يصدى حلى أولثك القواد لكثرتهم واحضر 
المعتصم العباس بن المامون وسقاه حتى سكر وحاده أنه لا يكاتية 
من مره شيئًا فشرم له امك كله مثل ما شرج لشارث ناخته وقيده 
وسلّبه الى الافشين نحبسه عنده» وتتيع المعتصم أولئك القواد 
وكانوا جسلون فى الطريف على بغال ياف بلا وطاة واخف أيضا 
الشاه بن سهل وهو من اهل خراسان فقال له: المعتضم أبن الوانية 
احسنت اليكه فلم تشكر ذقال ابن الوانية هذا وارماً الى العبّاس 
وكان حاضوا لو تركنى ما كنت الساعة تقدر أن تجلس هذا 
المجلس وتقول هذا الكلام» فامر به فضربت عنقه وهو اول من قتل 
منهم ودفع العياس الى الافشين » فلما تول مُنْبِي طلب العباس بن 
المامون الطعام فَقُدْم إليه طعام كثير ناكل ومنع الماء وأذرج فى 
مسم فات نبي وصلّ عليه بعض اخوته» وامًا عير الفرغاق فليا 
نصل المعتصم الى نصيبين حغر له بئرا والقاه فيها وطيها عليه» واما 
تيف فمات بباعينانا من بلك الموصل وقيل بل أُطعم طعامًا كثيرا 
ومنع الماء حتّى مات بباعينانا » وتتبع جميعهم فلم بمض عليهم الا 
اياما قلاثل حنى مائدا جميعًا » ووصل المعتصم الى سامرا سالما 
فسهى العياس يومشسذ اللعين واخط ايلاد اليامون مسن سندس 
نيمهم فى ذاره حتى ماثوا بعل» ومن احسن ما يذكر ان جين 
ابن عل الاسكاق كان يعون اقطاع تجيف فرفعة اعله عليه الى 


سا #ضدنة1 قاسة8 (1 





ميدن 


الفغاى وشرب عندم تلكه الليلة فاخبرم خبي ركوب البعتصم واذه 
كلن معد وامرة أن يسلّ سيفه ويضرب كل من لقيه فسمع عمر ذلك 

من الغلام فاشفف عليه من أن ع يصاب ققال يا بنى اقل .من امقام 
عنك أصسيمر المومنين والؤم خيبتك وأن سمعصدثك صكة وشغيا فلا 
قبرم ذانك غلام غر ولا تعرف العساكر» فعرف مقالة عمرء وارتصل 
للمعتصم الى الثغور ووجه الافشين أبى الاقطع وامره أن يغير هلى 
بعض البواضع ويوافيه فى الطريق ». فضى واغار وماد الى العسكر فى 
بعض المنازل ومعه الغنائم فنول بعسكر الافشيين وكان كل عسكر 
على حنَة فترجّه حمر الغرغانى وأجد بن الخليل هن مسكر 
اشناس الى حسكر الافشين ليشتريا مى السى شينًا فلقيهيا الافشين 
فترجلا وسلبا عليه وتوجها الى الغنيمة فراها صاحب اشناس فاعلية 
بهما فارسل أشناس اليهما بعض أتكابه لينظر ما يصنعان ثجاء 
فراها وها ينتطران بيع الى فرجع فاخبر اشناس الخبر فقال اشناس 
نحاجبه كل لهما يلزمان العسكر وهو خير لهماء فقال لهما فاغتما 
لذنك واتغقا على أن يذعبا الى صاحب خبر العسكر فيستعفيك من 
أشناس فاتياه وقالا كن عبيك امير المومنين فضينا الى مم شاءً 
ثان هذا الرجل يستخف بنا قك شتينا وتوعدنا وحن ناف 
أن يقكم علينا فليضينا امير المومنين الى من أراد» فانهى ذلك 
. لل المعتصم واتفق الرحيل وسار اشناس والافشين مع المعتصم ذقال 
لاشناس إحسى ادب عمر واحض ذنهما قد قا انفسهماء نجاء 
اشناس الى عسكره فاخذميا وحبسهيا وجلهيا على بغل: ختى صارا 
بالمفساف فجاء ذلك الغلام وحكى للمعتصم ما سمع صن عمر 
الفرغانى فى تلك الليلة فانفل المعتصم بغا واخد عير من عند 
أشناس وساأله عن الذى قال الغلام فانكر ذلك وقال أنه كان سكوان 
وثر يعلم ما قلي فدنعه الى أيقاد » وسار المعتصم فانفق اد بن 
لخليل الى اشناس يقول له ان عندى نصكة لامير المومنين فبعث 


عردم 


الغوغانئ وحمّى كوتاه ل يطلق يد نجيف ف النفقات كما أُطلقتث 
يد الافشين واستقصر المعتصم امر ديف وأفعاله وظهر ذلكه لكجيف 
فويِج العباس بن الملمون على ما تقدّم من ذعله عند وناة المامون 
حتى بايع المعتصم وشحّعه على أن يتلاقى ما كان منه» فقبل. 
العباس قوله ودس رجلا يقال له للخارث السمرقندى قرابلا عبين .الله 
ابن الوضام * وكان العباس يأنس بم وكان لخارث اديبًا له عقل 
دمذاراة مجعله العيّاس رسوله وسفره الى القواد وكان يدور ى العسكر 
حتى استبال له جماعة من القواد وبايعوه وجماعة من خواصضص 
المعتصم وقال لكل من بايعه اذا أظهرنا أمرئا فليئب كل منكم بالقائك 
الى هو معه فوكل من بابعه من خراص المعتصم بقتله ومن بايعه 
من خاصة الافشين بقتله ومن بايعه مى خاصة اشناس بقتله وكذلك 
عيرم فصمنوا له ذلك» فليا دخل الدرب وثم يربدون أنئرة وعمورية 
دخل الافشين من ناحية ملطية اشار تجيف على العباس أن يئب 
بالمعتصم فى الكرب وضو فى قلّة من الناس فذيقتله ويرجع الى بغداذ 
* فان النلس يفرجون بانصرافهم الى بغدال: من الغزو» فاق العياس 
ذلك وقال لا افسكد هله الغواة حتى دخلوا بلاد الروم وافتحوا 
عمورية » فقال تيف للعباس با نائم قد ثحت عمورية والرجل 
ممكن تضع قوما ينهيون بعص الغنائم ذاذ! بلغمه ذلك ركب فى 
سرعة ختامم بقتله عناك» ذاى عليه وقال انتظو حقى يصير ألى الدروب 
وبخلو كما كان اول مرة ونمو امكن منه هاغناء وكان تجيف قد 
امر من ينهب اليتاع* ففعلوا وركب المعتصم وجاء ركضا وسكن 
الناس وثر يطلقف العباس احذ! من أولثك الذين واعدم وكرهوا 
قتله بغير أمر العبّاس» وكان الفرغاقى قد بلغه لخبر ذلك اليوم 
وله قرابة غلام أمرد فى خاصة المعتصم نجاد الغلام الى ولك عمر 





لل .02 (1 


الا 


الناس حتى صازوا في الثلمة وعبىد الوغاب بن على بين يذى 
المعتصم يومى الى المسلبين بالدخول فدخل الناش المدينة فالتفت. 
وندوا وضرب بيده حلى لخحيته فقال له المعتصم ما لكك قال جندسن 
أسمع كلامك فغدرت ن» قال المعتصم كل شىء تريحه فهو لكيا ولسعت 
اخالفك» قال ايش تخالفنى وقد دخل الناس البدينة» وصار 
طائقة كبيرة من الروم ألى كنيسة كبيرة لهم فاصرقها المسلمون 
عليهم فهلكوا كله » وكان فاطس فى برجه حولهد اصحابه فركب اللمعتصم 
ووقف مقابل ناطس فقيل له يا ناطس هذ! امير المومنين وظهر من 
البري وعليه سيف فنحجاه عنه ونؤل حتى وقف بين يليه فضربه 
سوطاء وسار المعتصم ألى مضربه وقال هاتك فمشى قليلا ذامر المعتصم 
يله واخل السيف الروم وأقيل الناس بالاسرى والسبى من كل 
وجه ذامر المعتصم أن يعزل منهم أضل الشرف ونقل من سوام وامر 
ببيع المغانم فى عذة مواضع فبيع منها فى اكثر من خيسة ايام 
وامر بالباق فأحرق وكان 8 ينادى على شىء اكثر من كلاثة اصوات 
ثم يوجب بيعه طليبا للسرعة وكان ينادى على الرقيف خيسة خمسةه 
عشرة عشرة طلبا للسرعة» ولما كان فى بعض لايام بيع المغائم 
وهو الذى كان تُجَيف وعد الناس أن يشور فيه بالمعتصم على ما 
نذكره وثب الناس على البغانم ذركب المعتصم والسيف فى ينه 
وسار ركصا كوم فتناكى عنه وكفوا عن النهب فرجع الى مضربء» 
وامر بعمورية فهلمت وأحرقت وكان نزوله عليها لسك خلون من 
شهر رمضان واقام عليها خمسة وخمسين يوما وفرق الاسرى على 
القواد وسار نحو طرسوس 8 
ذكر حبس العباس بن المامون 

فى هذه السنة حبس البعتصم العباس بن اليامون واعسر 
بلعنه؛ وان سبب ذلك أن نجيف بن عنيسة ليا وجَّهه 
المعتصم الى بلاد الروم ولبا كان من ملك الروم بزنطرة مبع عمر 


وم 


يِحَى امير المومنين قتقولون لثرب آليوم اجو منها أمس كن 
يقاتل أمس غيركم انصرفوا ألى مصضاربكم » فلمًا الصرف الغرغائى 
واجد بن الخليل قال احدها للآخر ألا ترى الى هذ! العبد أبى 
الفاعلة يعنى اشتاس ما صنع اليوم اليس الدخول الى الروم اعون 
من هذ!* فقال الفرغانى لاحن وان عنسده علم من العباس بن 
المامون سيكفيك الله أصيره عن قريب فاج ايد عليه فاخبره فاشار 
عليه أن ياقّ العباس فيكون فى اصحابه فقال احجك هل! أمر اظنه 
ان ل يتمء قال الغرغانى قد نر وارشده الى لممارث : ' السمرقندى 
فاتاه فرفع الخثارث خبره الى العباس فكره العباس أن يعلم بشىء من 
أمره فامسكوا! عئهد» فلما كان اليوم الثالث كان لخرب على ' اكاب 
المعتضم ومعهم المغاربة والاثراك وكان القيم بذلك ايتاح فقائلوا 
واحسنوا وأتّسع لهم عدم السور فلم قزل لللرب كطلك حأنى كثرت 
البواحنات فى الروم 5 وكان بطارقة الروم قد اقنيتهوا ابراج السور وكان 
البطريق الموكل بهذه الناحية وندوا وثفسيره ثور نفقاتل ذلك 
اليوم قتالا شديذ! وفى الايام قبله وثم عذه ناطس ولا غيره باحد 
فلمًا كان اليل مشى وندوا الى الروم فقال أن لخلرب على وعلى 
اكابى وثر يبف مجى احد ألا جرم فصيروا أكابكم على الثلية 
يرمون قليلا ولا ذعبت المدينة» فلم عِذّوه باحد وقالوا لا نملك 
ولا حمدّناء فعزم' فو واتابه على الضروح الى المعتصم ويسألوه 
الامان على الذرية ويسلموا اليه لصن با فيه» قلما اصبح وكل 
أصحابه عجانى الثليلا ؟مرثم أن لا «حاربوا وقال ريك روج الى المعتصم 
فخري اليه فصار بين يديه والناس يتقدموى الى الثلية وقد أمسك 
الروم عن القتال حمتى وصلوا الى السور والسروم يقولون لا الخشوا 
و يتقكمون ووذدوا جالس عنى المعتصم فاركيه فرسا : وقة لام 





«القوم .1 .0 (ه اذوب 8 أن ححرب .1 .0 7 
44 





ناقور 


بالمحكينة وقد كان دخوله اليها خطاء وان ناس : زم على أن 
يركب فى خاصته ليلا وحمل على العسكر كاثنا ما كان حقى يخلص 
ويصهر الى الملك © فليا قرا المعتصم الكتاب أمبر لهميا ببدرة وى 
عشرة آلاف درم وخلع ذاسليا ذامر بهما فطافا حول عبورية وان 
يقفا * مقابل البرح* الذي فيه ناطس * فوقفا وعليهبا الخلع 
والاموال بين أيحيهما فعرفهيا ناطس؟ ومن معه من الروم فشتيوتها» 
وامر المعتصم بالاحتسياط فى لملراسة ليلا ونهارا فلم يزالوا كذليى 
حتى انهدم السور ما بين برجين من ذلك الموضع» ركان المعتصم 
أمر ان يطم خندق عمورية يجلود الغنم الميلوة ترايا فطيوة وعهل 
ديابات كبارا تسع كلّ دبابة عشرة رجال ليدحرجوما على لخلود 
ألى السور فدحرجوا واحدة منها فلها صارت فى نصف الخندقى 
تعلقس بتلك لإلود فبا تخلص من فيها الآ بعد شدّة وجهد وعبل 
سلاليم ومناكجنيفات * فليا كان الغه من يم انهم السور قاتلهم 
على الثلبة فكان اول من يدأ بالحرب اشياس واككابه وكان الموضع 
ضيقًا فلم >كنهم لخمرب فيه فامدم المعتصم بالمنجنيقات .إلة حول 
السور نجيع بعصها الى بعض حول الثلمة وامر إن يرمسى ذلك 
الموضع ‏ وكانست لخثرب فى اليوم الثانى عشر على الافشين وأصحايه 
واجادوا لخرب وتقكموا واليمعتصم على دابته بازاه الثلمة واشناس 
والافشين وخواصٌ القواد معه فقال المعتصم ما احسى ما كان لملرب 
اليوم وقال مسر الفرغانى لملرب اليوم اجدد منها أمبس تامسي 
اشناس» فلها انتصف النهار وانصرف البعتصم والناس وقرب اتناس 
من مصربع ترجل لد القواد كما كانوا يفعلون وكيهم الغرغيانى واد 
ين الخليل بى شام فقال لهم اشناس يا اولاد الزناه ليش * ممشبرن 
بن يحى ككأن ينبغى أن تقاتلون امس حيت ” تقفون ين 





0ه .يوقفا .7 .0 (3 .باطس .2 .0 (2 .خرطا .2 .0 1 
.حنى .لذ 7 .أبن 4 5 22 .0 (5 .مكان السراج 


سرعم 


أبن كيدر عسكر اشناس اخبره با سمع ناعلم المعتصم يذلك فسر 
به» فلما كان بعد كلاثة ايام جاء البشير من ناجية الافشين بخبر 
السلامة وكانت الوقعة لخمس بقين من شعبان» فلا كان الغد 
قم الافشين على المعتصم وهو بانقرة ذاقاموا ثلاتة ايام ثم جعل 
المعتصم العسكر ثلاثة عساكر عسكر فيه اشناس فى الميسرة وال معتصم 
فى القلب وى عسكر الافشينى ف الميمنة وبين كل عسكر وعسكر 
فرساخان وامر كل عسكر أن يكون له ميمنة وميسرة وامرثم أن ,بكرقوا 
القرى ويخربوها وياخدوا من خقوا فيها ثم ترجع كُلّ طائفة الى 
صاحبه يفعلون ذلك فى ما بين انقرة وعمورية وبينهيا سبع 
مراحل » ففعلوا. ذلك حتى وفوا عمو ري وكان أول من وردها اشناس 
نر المعتصم 2 الافشين فداروا حولها وقسمها بين القواد وجعل 
ألى كل واحد منهم ابراجا منها على قدر اصحابه » وكان رجل من 
للسلمين قد أسره الروم بعيورياة فتنصر فلما رأى المسليين خرج 
اليهم ناخبر المعتصم أن موضعا من البدينة وقع سوه من سيل 
أتاه فكتب الملك الى عامل عمورية ليعميد فتوانى خلما خربٍ الملك 
من القسطنطينية خاف العامل أن يرى السور خرايًا فبنى وجهه 
حرا حرا وعمل الشرف على جسرة خشب؛ فرأى المعتصم ذلك 
للكان قامر بصرب خيبته هناك ونصب المجانيف على ذلك الموضع 
فائفرج السور من ذلك الموتع» فلمًا روا الروم ذلك جعلوا عليه 
خشيا كبارا كل عود يلزق الآخر وكان المنجنيق يكسر لدشب 
غجعلوا عليه برانع» فليا لت انجانيف على ذلك الموضع تصدح 
السور وكتبي لخصى وبطريف عمورية واءمه ناطس 32 كتايًا الى ملك 
الروم يعلبه أمر السور وسيره مع رجلين» ناخذكماة المسلمورن 
وسألهما المعتصم وفتشهيا فراى الكتاب وفيه أن العسكر قل إحاط 
امس ماع ده1 .2 هذ 830 (*2 .ماطس .3 زماطر .1 .0 4ه 


16 





م 


سبيله » فسار بهم الشيخ ذاوردثم على واد وحشيش فامرجوا دوايم 
وشربوا وأكلوا وساروا حقى خرجوا من الغيضة وسار بهم الشي 
حتى أقى جبلا فنوله ليلا فلما اصجوا قال الشيعم وجهوا رجلين 
يصعدان هذ! اليل فينظران ما فوى فياخطأن من أدركا » قصعد 
أربعة فاخذوا رجلا وامرأك فسائلهما الشيخ عن أقل أثقرة خدلن 
عليع فسار بالناس حتى أشرف على اهل انقرة وم فى طرف ملاحة 
فلمًا راوا العسكر ادخلوا النساء والصبيان الملاحة وقاتلوتم على طرفها 
وغنم المسلمون منام واخقوا من الروم عدّة أسرى ونيهم من فيه 
جراحات عتف متقلم:ز 1 فسائلوتثم عمن تلك لملراحات فقالوا كنا 
فى وقعة الملكك مع الافشين وذلك أن الملك ثما كان معسكر؟ فاتك 
الخبر بوصول الانشين فى عسكر ضكخم من ناحية الارمئياق واستخلف 
حلى هسكرء بعض أترباثه وسار اليهم فراقعنام صلاة الغداك فهزمتام - 
وقئلنا رجالتهم كلهم وتقطعن عساكرنا قى. طلبع فلمًا كان الظهر 
رجع فرسانهم فقاذلونا قتالًا شديد! حتى خرقوا عشكرنا واختلطوا 
بنا فلم نكر ايى الملك وانهزمنا منهم ورجعنا الى معسكر الملك 
الذى خلفه فوجدنا العسى قن انتقض وانصرفوا عن قرابة املك 
فلمًا كان الغى جاآء الملى فى جماعة يسيرة فرأاى .عسكره قد اختل 
واخف الذى كان استضلفه عليهم فضرب عنقه وكتب الى المدن 
ولخصون ان لا بإخذوا احد! انصرف من العسكر الآ ضربوه بالسياط 
وردوة الى مكان سياه لهم الملك ليجتيع اليه الناس ويلقى المسليين 
وأنّ الملك وجّه خصيًا له الى أنقرة لكفظ أهلها فراتم قد اجلوا 
عنها فكتب الى الملك بذلك ذامره بالمسير الى عمورية» فرجع 
مالك بن كيكر با معهم من الغنيمة والاسرى الى عسكر اشناس 
وغنموا فى طريقهم بقرا وغنما كثير! واطلف الشيي خليا: بلغ مالك 


1 4. 


عم 


المعتصم * من المطامير يغلمه إن مدك الوم بين يديه ونه يريد 
يكبسهم «امر بالمقام الى ان يصل اليه فاقام ثلاتة ايام قورك عليه 
كتاب المعتصم 1 يامره أن يوجّه قائٌا من قواده سريّلا يلتيسون 
رجلا من الوم يسثلونه عن خبر اللك فوجّه أشناس عير 3 الفرغاذة 
فى ماثتى فرس قدخل حتى بلغ انقرة* وفرق احابه فى طلب 
رجل رومى ناته عجماعة بعضهم من * عسكر الملك وبعضهم من ؛ 
السوان ناحضرع عنف اشناس فسألهم عن الخبر تاخيروة أن اليلك 
نُقيم أكثر من قلائين يوا ينتظر مقدّملا العتصم ليواقعم فتاه الخبر 
بان عسكر! عظيما قد دخل بلادم من ناحية الأرمنياق * يعنى عسكر 
الافشين #قالوا فلما أخبر استضلف ابن خاله على عسكره وسار 
يريك ناحية الافشين # » فوجه اشناس بهم الى اليعتصم كاخبروه 
الخبر فكتب المعتصم كتاباً الى الافشين يعلمه ان ملك للروم قد 
توجه اليه ويامره ان يقيم مكائه خبواً عليه من الروم الى أن برد 
عليه كتابه وضمنى لمن يوصل كتابه الى الافشين عشرة آلاف ديثم» 
فسمارت الرسل باللتاب الى الافشين فلم يروه لانه أوغل في بلاك الروم 
وكتب العتصم الى أشناس يمره بالتقدّم فتقدّم والمعتصم من ورآثه 
فلا رحل اشناس نيل المعتصم مكانه حقى صار بينه وبين اثتكرة 
ثلاثة مراحل فصاق عسكور المعتصم ضيقا شحيد! من لماه والعلف» 
وكان أشناس قد أسر فى طريقه عذهة اسرى فضرب أاعناقهم حتى 
بقى منهم شيخ كبير فقال له ما تنتفع . بقتلى وأذنس وعسكرك فى 
ضيق وماهنا قوم قد #ربوا من اثقرة خوذًا منكم وثم بالقريب هنا 
معهم الطعام والشعير وغيرها فوجه متى كرما لاسلّيهم اليهم وخثل 
سبيل» فسيّر معه خيسمائة فارس ودفع الشيج الى مالكه بن كيدر * 
وقال له متى اراك هذ! الشيحخ سبيا كثيرا أو غنيملا كثيرة متسل 


«الأرميقاة 1 4 قر .4 3 و5 2 .0 20 1:7 أ 2 060 .0 )1 
٠كغدر‏ هلى 9 يلك .022 (5 





رعسم 


فيها زاده كلم عكنه المسير الا بعد التعبية وجمع العساكر تجلس 
وشعية بن سهل ومعهما ثلاثيائة وثمانية وعشرون رجلا من أهل 
العدالة ناشهدم على ما وقف من الضياع نجعل ثلا لولده وثلثًا لله 
تعالى وكلنا لمواليه 'ت سار فعسكر بغرن دجلة للهلتن خلتا من 
جبادى الاولى ووجّه جيف بن عنيسة وعمر الفرغانئ ونحمى كوتاه 
وجماعة من القواد ألى زبطرة معونلة لاغلها ذوجدوا ملك الروم كن 
أفصرف خنها الى بلاده بعد ما فعل ما ذكرناه فوقفوا حعتى تراجع 
الناس الى قراثم * واطياتواء قلمًا ظفر المعتصم ببابك قال اى بلان 
ْ / 9 

الروم امنغ واخصن فقيل عيورية لهم يعبمرض لها احد منث أن 
الاملام وق عين النصرانية وى اشرف عنك8 1 من القسطنطينية » 
فسار المعتصم من سر من رأى وقهل كان مسيرهد سنة اثنتين وعشرنين 

6 . - 0-1 
وقيل سنة أربع وعشرين وجهر جهازا مم يتاجهره خليفة قبله قط 
من السلا والح والآللا وحياض الأدم والروايا والقرب وغير ذلك 
وجعل على مقدمته اشناس ويتلن حيد بن أبرأغهيم بن مصعب 
وَعلى مبينته أيتاح وعلى ميسرثه جعفر بن دينار بن غيت الله 
أخياط وعلى القلب جيف بن عنبسة» فلما دخل بلاد الروم فيل 35 
على نهر السن وهو على سلوقية قريبا من الجر بينه وبيى طرسوس 
مسيرلا يوم وعليه يكون الغداء 2 وأمضى المعتصم الافشين الى 
سروج وأمره بالدخول من درب لْخدث وسبى له يوما يكون دخولد 
فيه ويوما يكون اجتباعهم فيه وسير اشناس مى درب طرسوس 
وامره بانتظاره بالصفصاف فكان مسير اشناس لثمان بقين من رجب 
وقدم المعقصم وصيفا فى اثر اشناس * ورحل المعتصم لسين بقين 
من رجب فليا صار اشناس* عرس اسقف4 ورد عليه كتاب 





ل 4 عش م0 5 .اقام .8 اه .7 ,0 (3 .8 6ك .8 ,0 س0 (1 
«بسرأح الاسقف .2 .0 ١‏ رج الاسقف 


ودجم 


وعشرة آلاف الف يفرقها فى عسكره وعقى له على السنك وادخسل 
عليه الشعراء عل حونه © 
ذكر خروج الروم ألى زبطرة 

وى عله السنة خري توفيل بن ميخاثيل ملك الروم الى بلاد 
الاعلام وواقع باعل ربطرة وغيرهاء وكان سبب ذلك ان بابك لما 
ضيق الافشين عليه واشرف على الهلاك كتب ألى ملكه الروم توفيل 
يعلمه أن المعتصم قد وجه عساكره ومقائلته اليه حتى وجه خياطه 
يعنى جعفر بن دينار لخياط وطباخه يعنى ايتاخ ولم يبق على 
بابء اح فان اردت لخروي آليه فليس فى وجهك احى عنعك» 
وظن بابك أن ملك الووم أن سرك يكشف: عنه بعض ما هو 
فيه بانفاذث العساكر الى مقائلة الرمم » مُخري توفيل فى ماثةا الف 
وقيل اكثر منهم من لإبند نيف وسبعون الفا وبقيتهم أتباع* ,معام 
من لخمرة * الذين كانوا خرجوا بالجبال فلحقوا بالروم حين 
قاتلهم اسحاى بن ابراعيم بن مصعب جماعة» فبلغ رِبَطرَة فقتل 
من بها من الرجال وسى الذرية والنسآء وأغار على افل ملطي 
وغيرعا مى حصون المسلمين وسى السلبات ومثل من صار قى يده 
من المسلمين سمل اعينهم وقطع أنوفهم وأذانهم مخرج اليهم أفل 
التغور من الشام والجديرة الا من لم يكن له دابة ولا سلام © 

ذدكر فتى عمورية 

لما خري “ملك الروم وفعل فى بلاك الاسلام ما فعل بلغ الخبر الى 
المعتصم لما بلغه ذلك استعظمه وكبر لديه وبلغد ان أمرأة هاشبية 
صاحت وعى أسيرة فى ايحى الروم وامعتصماه ناجابها وهو جلس 
على سريره لبيك لبيك ونهص من ساعته وصام فى قصره النفهر 
النفيو ث ركب دابته وسمط خلفه شكاللاً* سكا حديد وحقيبة 





حكتال .8 4 إلى .م0 23 .اشياع من .8 2 .انكشف .8 (1 





هلمم 


قص» بالمطيرة فاتاه أحجد بن دأوود متنكرا فنظر الى* بابك وكليد 
ورجع الى المعتصم فوصفه له فاتاه المعتصم أيضا متنكرا فرات» فلما' 
كان الغد قعد البعتصم واصطف الناس من باب العامة الى المطيرة 
فشهره المعتصم وأمر أن يركب على الغيل فركب عليه واستشرفه 
الناس الى باب العامة فقال محمد بن عي الملك الزيات 
قد خضب3 الغيل ععاداته كيل شيطان خراسان 
والغفيل لا تخسب: أعضاءهء الا الذِى شان من الشأن > 

نر أدخل دار المعتصم ذامر باحضار سياف بابك محصر ذامرك المعتعيم 
أن يقطع ييه ورجلّيه نقطعهما فسقط ذامره بذشحه ففعل *وشف 
بطنه * وانغذ رأسه الى خراسان وصلب يدنه بسامرا وامر حمل 
اخيهء عبس الله الى اسحاق بن ابراعيم ببغداك وآمرة أن يفعل 
به ما فعل باخيه بابك فعل به ذلك وضرب عنقه وصليه فى لمثانب 
الشرق بين لللسرين* قيل فكان الذى اخرب الافشيين من امال 
مذة مقامه بازاء بابك سوى الارزاق والانزال والمعارف”* فى كل يوم 
يركب فيه عشة ألاف درم وق يوم لا يركب فيه خيس آلاف 
فكان جبيع من قثل بابك فى عشرين سنة ماثتى الف وخمسة 
وخمسيى الفا وخمس ماثة انسان وغلب من القواد يحيى بن 
معاث وعيسى بى حميك بن أى خالك واد بى نيد ذاسره وزرق 
أبن على بن صدقذ وحسد بن جين الطوسى وابراعيم بى الليث 
واستنقث ممن كن ف بلع سن المسلمات وأولادمن _سبعذة لاف وسانمائخ 
انسان وصارو! فى يى الافشين من بنى بابك سيعة عشر رجلا ومن 
البنات والنساء ثلاث وعشرون امرأة 2 ولما وصل الافشين توجه 
المعتصم والبسه وشاحين بالجوصر ووصله بعشرين ألف ألف درغ 


.ذى 3 | ا “حصب .4 23 .حصب نه 2 .اليه .ل 6ه .2 .0 (1 
.وانعاولٌ 2 (5 


ب الإنام 


على حصر طليطلة وضيقوا عليها وعلى اغلها وقطعوا عنهم بال مرافقم 
واشتدوا فى محاصرتهم فيقوا كذلك الى أن دخلاين سنة اثنتين 
وعشرين فسير عبد الرجان اخاه الوليد بن للكم اليها أيضًا فرأى 
اهلها وقد بلغ بهم لملهد كلّ ميلغ واشت عليهم طول لممصار وضعفوا 
عى القتال والدفع فافتاكها قهر! وعنوة يوم السبيك لثبان خلون 
من رجيب وأمر بتجدياد القصر على باب لملصن الذى كان قدم 
ليام لملكم راقام بها الى آخر شعبان من سنة ثلاث وعشرين وبائتين 
جنى استقرت قواعك أهلها وسكنوا © 
ذكر عذذة حوادث 

وحم بالناس عذه السنة حيد ببن داوود وفيها ظهر عن 
يسار القبلة كوكب فبقى يرى كوا من اربعين ليلة وله شيم الطشب 
وكان أول ما طلع نعو المغرب ثر رى بعى ذلك حو المشرق وكان 
طويلًا جردا فهال النإس ذلك وعظم عايهم ذكره اين أن ' أسامل 
في تارخه وهو من الثقات الاثيات» وفيها توق جمهى بن صا أبو زكوياء 
الوجابلى. وهو دمشقى وقيل خخصى ؛ وفيها توق ابو عاشم حين 
ابن عل بن أن خبّاش الموصك ؛ وكان كثير الروايةة مسن ا معانا 
أبن عمران © 

تم دخلتن سنة تلاك وعشرين وماكتين ؟ ستئا سم 
ذنكر قدوم الافشين ببابكه 

فى عله السنة قلم الافشين الى سامرا ومعه بابك لُثُرَمى واخوك 
عبى الله فى صفر سنا شلاث وعشرين وماثتين وكأن المعاتصم يرجه 
ألى الافشين فى كلّ يوم من حين سار من برزذد الى أن ا سامرا 
خاعةة ونرسًا فليا صار الافشين بقناطر حذّيفة تلقاه غارون الوائف 
ابى المعتصم وأمل بيت البعتصم وانول الافشين بابك صنله فى 





.ل (1 


45 





ادوم 


الآأخضر نفعلا فلم يحب أن يدنعم اليهيا ء نبينيا بابسك وابن 
سنباط يتصيدان اذ خوحس عليهيا ابو سغيد وبورماه فى أصحابهيا 
وعلى بابك دراعة بيضاء ذاخذوها وامروا بابك بالنوول فقال من 
انتم فقال انا ابو سعيد وهذ! فلان كنزل ثم قال لابى سنباط القبيم 
وشتبه وقال أنما بعتّنى لليهود بشىء يسير لو اردث المال لاعطيتي 
أكثر: ممًا يعطيك فولاء» فاركبه ابو سعين وساروا بد الى الافشين» 
فلدا قرب من العسكر صعل الافشين وجلس ينظر اليه وصف عسكن 
صفين وامر بانزال بابك عن دابسته ومشى بين الصفين وادخله 
الافشين بيتا ووكل به من حفظه وسير معه سهمل أن سنباط ابنه 
معازية فامر له الافشين بمائة الف درم وامر لسهل بالف ألف درجم 
ومنطقلا مغرقة بالحجواهر وتاج البطرقة» وارسل الافشين الى عيسئ 
أبىن يونس بن أصطفانوس يطلب منه عبى الله أخحا بابك قانفكة 
اليد تحبسه مع أخيه وكتب الى البعتصم بذلكه ذلمن بالقدوم بهيا 
عليه ؛ وكان وصول بابك الى الافشين ببررند* لعشر خلون من 
شوال وان الافشينى قد اخ نساء كثيرة وصبيانًا كثيمرا ذدكرروا 
ان بابك أسرثم وانهم احرار من العرب والدهاقين ذامر بهم نجعلوا 
حظيرة كبيرة وامرم أن يكتبوا الى اولياتهم فكلٌّ من جاء يعرف 
اهرأة او صبيا أو جارية واقام شافنّيى اخذه ذاخل الناس منهم 
خلفا كثيرا وبقى كثير منهم © 
ذحكر أسنيلاه حبد الرجان على طليطلك: ة 

قف ذكرنا عصيان أفل طليطلة على عبد الوجان بن للحم بن 
شام الاموى صاحب الاندلس وانفان يوش الى حاصرقها ميل 
بعك من فلما كان سنة إحدى وعشرين وماثتين. خضري جمافة 
من اعلها الى قلعة رباح وبها عسكر لعبى الرجان ذاجتيعوا كلهم 


.أفأقك» ,ل 5010 





وانيددم 


جبال ارمينية مستخفيا فاحتناج الى طعام وكان بطارقة آرمينية 
قل 'نحفظوأ بنواحيهم وأوصوا أن لا ياجتاز بهم احلد الا اخذره 
حتى يعرف واصاب بابك لبوع فراى حرأنًا فى بعض الاوديلا فقال 
لغلامه انول الى هذا لْلرّاث وخلٌ معك دناثير ودرا فان كان معه 
خبز فاشتر همنه» وكان للعراث شريك قد ذهب لحاجة فنول الغلام 
الى اث لياخذ منه الطعام 7 رفيف لملواث فظن أنه ياخل 
ما معد غصبا فعد! الى المسلكلا وأعلمهم أن رجلا عليه سيف 
وسلاح قن اخد خبر شريكهد» نوكب صاحب المسلحمة وكان فى 
جبال ابن سنباط فوجه الى سهل 1 بن سنباط بالخبر شركب فى 
جماعة قواق رات والغلام عنله فسأل عنه ناخين لألراث خبرء 
فاخبره الغلام عى مرلاه فدلّه عليه» فلمًا رأى وجه بابك عرقم ' 
*فتوجل لدة واخط يده فقبلها وقال اين تريك قال بلاد الروم 

لا جل احدًا اعرف حقك منى وليس بينى وبين السلطان عمل 
وكلّ من غافنا من البطارقة امام اعل بيتك قد صار لك مناه اولان 
وذلك أن بابكه كان اذا علم أن عند بعضهم من النساء أمرأت 
جبيلة طلبها ذان بعث بها اليه والا أسرى أليه ناخذعا وتهب ما 
له واد» تدعبه ابن سنباط حتّى صار الى حصنه وأرسل بابك 
أخاه عي الله الى حصى * اصطفانوس فارسل ابى سنباط الى الافشين 
يليه بذلك فكتب اليه الانشين يعله ويه ورجّه اليه ابا سعين 
وبورماره 4 وامريها بطاعته وامربها ابى سنباط بالمقام فى مكان . سهاء 
وقال لا تبرحا حقتى ياتيكا رسول فيكون العمل با يقول لكاء ثم 
أنه قال ليابك قد ضجرت من عذ! لصن فلو نولت الى الصيد» 
ففعل فلما نول من لصن أرسل أبن سنباط الى أى سعيد وبورماك* 
فامرها أن يوافياه أحدعما من جانب وان غناك والثاى من هانب 


,لق (4 أبن 0 .2 3 .8 (2 سهيل .1.ط .4 (1 
مولورنان .1.ط .8 .0 (5 .بو رتاده 


عدم 


بموضع بابكها وكان فى واد كثير الشاجر والعشب طرفه باذربيجان 
وطرقه الآخر بارمينية ولم يمكن الخيل نزوله ولا يرى مَنْ يستضفى 
فيه لكثرة شاجره ومياعه ويسهى هذا الوادى غيص فوجه الافشين 
إلى كل موضع فيه طريق الى الوادى جماعة من اكابه ححفظوته 
وكانوا خمسذة حشر جباعة؛ وورد كتاب اليعتصم فيد أمان بابك 
فخا الافشين من كان استامن اليْهِ مى اكعكابه فاعلمهم ذلك وامرمم 
بالمسير أليه بالكتاب وفيهم ابنه فلم ياجسر احد منام خرنًا منه 
. فقال اذه يفرم بهذا الامان فقالوا كن اعرف به منك» فقام رجلان 
فقالا اضمى لنا انك تجرى على عيالاتنا فسمى لهيا فشار؟ بائلتاب 
فلمًا راياه اعلماه ما قدّما له»ء فقتل احدها وامر الآخر أن يعون 
بالكتاب الى الافشين»' وكان ابنه قد كنب اليه معهيا كتابا فقال 
لتذلك الرجل قل لابن الفاعلة ان كنت أبنى للعتقت فى ولكنتك 
لست اباى ولأن نعيش يومًا واحذا! وانت رئيس خير من أن 
تعيش اربعين سنة عبد ذليلا2» وقعد فى موضعه فلم يزل فى تلك 
الغيضة حتى ذنى زاده وخرج من بعض تلك الطرق وكان من عليه 
من لإند قد تنكوا قريبا منه وتركوا عليه أربعة نشر كرسونه 
فبينيا تم ذأت يوم نصف النهار اذ خري بابك .واتكابه فلم ير 
العسكر ولا أولتك الذبيى يعرسون البكان فظئ أن ليس هناك 
احد تخوب هو وعبى الله اخو ومعاويية وامه وامرأكة اخرى وساروا 
يريدون ارمينية فراع لملراس فارسلوا الى اككابهم أثنا قد رأينا فرسانا 
لا ندرى من 2*2 وكان ابو الساِ1 هو القذم عليهم فركب الناس 
وسار توم فراوا بابك وأصكابه قى نؤلوا على ماه يتغذّون فلما رأى 
العساكر ركب عو ومن معه فنجا عو وأخذ معاوية وام بابك 
والمرأة الأخرى فارسلهم ابو الساج الى الافشين * وسار بابك ىق 





ا التياح .ة (1 


سس 


مليهم فافري. الناس منها حتى تدحرجاك ثم جل الناس من كل 
يجه» فلما “نظر بابك ألى اضتابه قد أحخدى بهم -خرج من* طرف 
البذ مما يلى الافشين ناقبل حو فقيل للافشين أن هذا بابك 
يريدكه كتقدّم اليه حتتى سمع كلامه وكلام اصكابه وللرب مشتبكة 
فى ناحيظ انين فقال أريد الامان مى امير المومنيى فقال له الافشين 
قد هرضت عذ! عليكك رحو لكه ميذول متى شت » فقال قد 
شقّت الآن غلى ان توخرنى حقى أجل عيالى واتجهر» فقال له 
الافشيى أنا انصعحكه خروجك اليوم خير من غد؛ قال قد قبلت 
هذ!ء قال الافشين فابعسٌ بالرهائن فقال نعم أما فلان وفلان فهم 
حلى ذلك التلّ فير اكابكه بالتوقف» فجاء رسول الافشين ليرت 
الناس فقيل له أن اعلام الفواغنة قد دخلت البلٌ وصعدوا بها 
القصورء فركب وصام بالناس: فدخل ودخلوا وصعد الناس بلاعلام 
فوق قصور بابكك وكان قد كمن فى قصوره و اربعة ستمائة جل 
خرجوا على الئاس فقائلوم ومو بابك حتى دخل الوادى الى 
يلى عشتادسر واشتغل الافشين ومن معد بانخرب على ابواب القصور 
فاحضر النفاطينى تاحرقوها وهدم الناس القصور فقتلوا لثرميلا عن 
ااخرع واخل الانشين ايلاد بابك وعيالاته 2 وبقى غناك حتى ادركه 
المساكد فاصر الناس بالانصراف فرجعوا الى للخندى بروق ارون » وثما 
بابك ذاذه سار يمن معه وكاتوا قى عدوا الى اليل بعد رجصوع 
الافشين فاخثيو! ما امكنهم من الطعام والاموأل ونا كان الغد بجع 
الافشين الى البلٌّ وامر بهدم القصور واحراقها ففعلوا فلم ينح منها 
يبنا وكتب ألى ملوك ارمينية وبطارقتنهم يعليهم أن بابك قد عرب 
وصذة” معد وفو مار بكم وأمرعم ححفظ نواحيهم ولا عر بهم احكد 
ألا اخذوه حتى يعرفه» وجاءعت جواسيس الافشيى اليه ناعلموة 





.وكاب .8 5 .وعيلاتهم .00048 (5 "الى عل (1 








م 


الى لمثند وامرثم بالتجهر للحرب فليا لكأن فى بعمض الليل. وجة 
بشيرا التركى. وقوانا من الغراغنة كانوا معد فامرثم أن يشيروا حقى 
يصيروا حس التل الذى عليه آثين دان يعلم أن بنابئ يكين 
تصسى ذلك ,بل »2 فماروا ليلا ولا يعلم بهم اكثر امل العسكرء ‏ 
وكب هو والعسكر مع السحر فصل الغداة وضرب الطبل وركب 
فاق الموضع الذى كان يقف فيه فقعد على عادته وامر بخاراخذاء 
أن يقف مع جعفر أخياط وق سعيى راحجىد بى لخُليل 
أبن عشنام ونزل الموضع الذى كان يقف فيذء فاتكر الناس ذلك 
وامرثم ان يقربوا من ألتل اللى عليه أنين فحدقوا به وكان قبل 
ينياتم هنة ومضى الناس مع غولاء القواك اربعة * فكان «جعفر ميا 
يق الباب وإلى 'جانيه ابو سعيد والى جائب أن سعيد خاراخة؛» 
وكان أجد مما هلى بخاراخذء فصاروا جميعا حول الل 
وارتفعس الضكية 1 من أسفل الوادى» فوثكب كمين بابككه ببشهر 
التوكى والفراغنة تحاريوتم وسيع أل العسكر صيكتهم قارادوا لملوكة 
فلمر الافشين مناديا ينادى فيهم أن بشيراً قد اثار كييتنا فلا 
يتسوك احد» فسكنوا ونا سمع الرجال الذين كان سيرم حتى 


صاروا فى أعلى لملبل ضاجلا العسكر ركبوا الاعلام 2 . على الرماح فنظر 


الناس الى الاعلام تنحدر من ,ثبل على خيل أنين» فوجه أذين 
ألههم بعض أكابه وجل جعفر واتكابه* على اذين واحابة حتى 
صعدوا اليه4 تسيلوا عليه لذ منكرة فاحدر الى الوادى وجل 
عليه جياصة من اكاب أل سيعيى فاك نحيت دوايهم أبار صحصفورة 
فتساقطس الفرسان فيهاء فوجه الافشين الفعلةا يطمون تلك الابار 
ففعلوا وجل الناس عليهم حيلة شديدة* وكان اذين قىد جعل 
فوق لإبل تجلا عليها صخر فلما جل الناس عليه دفع تلك الحجَل 





«الييم عذ (4 عل .ص0 3 ,ل صذ #سنسناز ونساظ (3 .8 ,س0 (1 


[شرم 


فرسانا املدناء» وتقدم جعفر والمتطوعة ذقاتلوا وتعلقوا بسور اليذ 
وصرب جعفر باب الب ووقف عنكحه يقائتل عليه ووجه الافشين 
اليه والى المتطوعة بلاموال لتفرق فيهم ويغطى من تقدم وامرّم 
بالفعصول معهم الفوس وبعث اليهم بالمياه لملا يعطشوا وبالكعكهب 
والسويق فاشتبكت للرب على الباب طويلا ففاحت لكرميلا الباب 
وخرجوا على اكاب جعفر فنحوثم عن الباب وشدوا على المتطوعة 
من الناحية الآخرى فطرحوم عن السور ورموثم بالصاخر وأكروا فيهم 
وضعفوا عن أرب واخذ جعفر من اكابه نحو ماثة رجل فوقفوا 
خلف تراسهم مكاجزين لا يقدم اح على الآخر فلم يوالوا كذلكه 
حتى صلبت الظهر فتحاجووا“ وبعث الافشين الرجالة الذين كانوا 
عنكه حو البطوعة وبعث الى جعفر بعضهم خوفا ان يطبع العدو 
فقال جعفر لست اوق من قلغ ولكنى لا أرى للكرب موضعا يتقكمون 
فيه ذامره بالانصراف فانصرف وجل الافشين للرحى ومن به وفن من 
حجر تخملوا فى لحامل على البغال وانصرفوا عنهم وايس الناس من 
الغتم تلك السنة وانصرف أكثر المطوعة» 2 أن الافشين تجيز 
بعد جْمعتين فلمًا كان جوف الليل بعث الرجّالة الناشيئة وم الف 
رجل واعطى كل واحد منهم شكوة وكعكًا واعطاتم أعلاما * غير ' 
مركبة ' وبعث معهم ادلاء فساروا فى جبال منكرة صعبة فى غير 
طريف حتى صاروا خلف التلّ الذى يقف آذين عليه ومو جيل 
شاعف وامرثم أن لا يعلم بهم احد حتى اذا راوا اعلام الافشين 
وصلوا الغدأة وروا الوقعة ركبوا تلك الاعلام فى الرمام وضريوا الطبول 
واحدروا من فوق لطبل ورموا بالنشاب والصضر على لثيمية وأن م 
| لم ايروا الاعلام لم يعبركوا حتى ياتيهم خبره» ففعلوا ذلك قوصلوا 
الى رأس لمتبل عند السحر فليا كان فى بعض الليل وحم الافشين 


م 11 218نده 30163 56562015 .لق 37 








+الزام 


وق جنك أمير البومنين كفاية* فانصرف المتطوعة يقولون لو ترك 
الافشين جعفرا وتركنا لاخدّنا اليل لكثّه يشتهى الطاولة» فبلغه 
ذلك وما تفناوله المتطوعة بالسنتهم حتى قال بعضهم الى رايست 
رسول الله فى المنام قال لى قل للافشين * أن اننت حاربت هذ! ويجددت 
فى امره والا امرت لطبال أن ترجمك بالجارة » فتحتث الناس بذْلكُ 
فبلغ الافشيى؛ فذاحضره وسأله عن المنام فقصه عليه فقال الله يعلم 
نيتى مما اريك بهذ! الخلقف وان الله لسو أم لجبال برجم احد 
ترجم هذ! الكافر فكفانا مونته» فقال رجل من المتطوعة ايها الامير 
لا تحرمنا شهادة أن كانت حضرت واثّما قصدنا كواب الله ووجهه 
فذعنا وحدنا حتى نتقدم بعك أن يكون باذنك لعل الله أن 
يفنت عليناء فقال الانشين أنى ارى نياتكم حاضرة وأاحسب عنم 
الامر يريده ألاه تعالى ومو خير ان شاك الله وقد نشطتم ونشط 
الناس وما كان هذ! رايى وقد حلث الساءة لما سمععت من كلامكم 
أعزموا على بركة ألله اى يوم أردتم حتى نناعضه ولا حول ولا قوع 
ألا بالله العلى العظيم» نخرجوا مستيشرين فنتاخر من اراد الانصراف 
ووعد الافشين الناس ليوم ذكره لهم وامر الناس بالتجهر وجل المال 
والزاد واناء وجعل لخحامل على البغال حمل لمبرحى وزحف بالئاس 
ذلك اليم وجعل بضاراخذاهء كانه على العقبة وجلس الافشين 
بالمكان الذى تان يجلس فيه وقال لان ذُلّف قل للمتطوعة ا 
ناحية اسهل عليكم فاقتصروا عليها فقال لجعفر العسكر كله بين 
يديك والنشابة والنفاطون فان اردتم نحن منهم ما ريك وأعزم 
على بركة الله وتقذم من أى موضع تريك» فسار الى الموضع الذنى 
كان به ذلك اليوم وقال لاى سعيك قف عندى انث واصحابك وقال . 
لجعفر قف انستن شاعنا لمكان عيّنه له ذان اراد جعفرا رجالا أو 


6 0 .2 ,0 م0 (1 


ويم 


على اكاب جعفر وارتفعك الصكة ‏ قتقكم جعم بنفسه فرك 
أولمك لرمية الى باب اليكل ووقعدن الصكة فى العسكر فرجع الافشين 
فرلى جعفرًا واكابه يقاتلون وخري من الغريَين جماعة وجلس 
الافشين فى مكانه ومو يتلظى على جعفر' ويقول افسد على تعبيتى » 
وارتفعت الصركة فكان مع ان دُلّْف قوم من المتطوعة فعبرواة الى 
جعفر بغير أمر الادشين وتعلقوا بالبلٌ واثروا فيه أثوا وكادوا يصعدونه 
فيدخلون اليلٌ» يرجه جعفر الى الانشين أن امذيل بخمس مائة 
راجل من الناشبة فالى ارجو أن ادخل الب ان شاء الله تعال؟ 
فيعبث أليه الانشين انك انلسدت حلى أمرى فتخلص فيلا قليلا 
وخلص اكابكئ وانصرف» وارتفعت الصكخ من المتطوعة حتى تعلقوا 
باليكٌ وطى الكيناء الذين لبابكى ان للرب قن اشتبكت فوئب 
بعضهم من كدت بخاراخذاه ووشب بعضهم من لاحية اخرى 
فكودكن الكينة من الخومية والناس على رووسهم فلم بزل منهم 
احل فقال الانشين لليد لله الذى بين مواضع مولاء» ورجع 
جعفر واكابه والمتطوعة نجاء جعفو الل الافشيى ذانكر عليه حبيثك 
لم عله وجرى بينهما ذغرة شديدة وجاء رجل من المتطوعة ومعه 
صخرة فقال للافشين أتردنا وعذ! اكجر اخذته من السور فقال اذ 
انصرفت عرفت مَى على طويقك يعنى الكمين الذى عند خاراخطاه 
وقال لحجعفر لو كار غذ! الييى الذى 'كتىك كيف كنت ترى 
هولاء الملتطوعة » ثم رجع فهو واتكابه على علاتهم فليا رأوا شاوقء 
الكمين الذى عند خاراخذهء عليوا ما كان وراءم فان بخاراخذاه 
لو تخرك حو الققال لملكوا ذلك الموضيع وفلك المشلمون عبنم 
اأخرعء فاقام الانشين يخندةه أياما فشكا المتطوعة اليه صيقف العلوفة 
والرئك والنفقة فقال من صبر فليصبو وين لا فالطريقف واسع فلينصرف 





.ففروا .4 (2 .الضعيخ .8 (1 


42 








ل 


فى لثبال. والاودية على مصافهم فافذ! سار ضربها وأذ! وقيف مسكن 
عى ضربها فيقف الفاس جميعا ويسيرون جميعا وكان أن يسير قليلا 
قليلاً كليا جاءه كوعبانى خبر سار او وشف» وكان اذا آراد أن 
يتقدم الى المكان الذى كانت به الوقعة عام أول خلف خباراضةكه 
على رأس العقباة فى الف فارس وستمائة راجل حفظون الطريق 
للا ياخذه لثرميه عليهم» وكان بابك أذ! احس باجثهم رجه 
جمبعا من أككابه فيكينون فى واد "عست تلك العقبة؟ة تحمس ١‏ 
بخاراخذ!» واجتهن الافشين أن يعرف مكان كمين بابك فلم يعلم 
بهم وكان يامر آبا سعيضس *أن يعير الوادى فى كردوس «يامر جعفرا 
الخياط ان يعبر فى كردوس: ويامر امد بن لخليل بن عشام 
أن يعبر فى كردوس أصر فهصير فى ذلككه الجانب ثلاكة كراديس 
فى طرف ابساتهم * وكان بابك يرج عسكره فيقف بازاء هذه 
اللراديس نثلا يتقذم منهم احد الى باب البلٌ» وكان يفرق عساكرة 
كمينا ول يبق الا فى نهر يسيرء وكان الافشين ياتجلس على تلّ 
مشرف ينطو الى قصو بابكه والناس كراديس فمن كان معه بن 
هذ! جانب الوادى نول عن دابته ومن كان من ذلك الجائب 
مع أقى سعيد وجعفر وأجد بن الخليل لم يترك القرية من العدو» 
وكان بابك وأصكحليه يشربون الكمر ويضربون 4 بالسرناقى فان! صلى 
الافشين الظهر رجع الى خندخه برون الروذ فكان يرجع أدلا اقربهم 
الى العدو ثم الذى يليه ثم الذلى يليه فكان أخر من يسرجع 
خاراخذاأه لانه كان ابعدم عن العدو فاذ! رجعوا صام بم الضومية , 
فلما كا فى بعض الايام ضاجرت الخرمية مى امطاولة وانصرف 
الافشينى كعادته وعادت الكرادئيس لله بذلىك جانب الوادى ولم 
يبق ألا جعفر الخياط فتم الخرمية باب البق وخرج منهم جماءذ 


.ويلعبون .4 0 أدمالهم 5" 30 1 .02 )2 لك .02 1 


د 


قولكم حف ولكن امير المومنين امرذى بهذ! فلم يلبث أن جاءه 
كتاب المعتصم باموه أن يفعل كما كان يفعل فلم يزل كذلك أياما 
ثم ادر حتى نول روف الروذ وتقظم حتى شارف الموضع الذنى 
كاني يه الوقعة فى العام الماصى فوجد عليه كردوسا من لكرميئ 
فلم جاربهم ولم يزل الى الظهر ثم رجع ألى معسكره فكمثك يومين 
ثر عاد فى اكثر من الذين كانوا معهم* ولم يقاتلهم واقام الافشين 
بروف الروف وأمر الكوضبانية وم اكاب الاخبار أن ينظروا له في رووس 
لإبال مواضع حصن فيها الرجالة فاختاروا له ثلاتة اجيل كان عليها 
حصون ثخربين فاخ معه الفعلة وسار كو هذه لأبال واخفٌ معه 
الكعك والسويقف: وامر الفعلة بنقل اكجارة وسلٌ الطريق الى تلك 
دبال حاتّى صارت #الخصون وأمر تحشر على كلّ طرياف وراه تلك 
اتجارة خندى ولم يترك مسلا الى الجبال منها الا مسلعًا واحدذً؛ 
ففرخ من الذى اراد من حفر الخنادى فى عشرة ايام وضو والناس 
تكترسون الفعلة والرجالة ليلا ونهاراء فلمًا فرغ: منها ادخل الرجالة 
اليها وانفث اليه بابك رسولا معد ثاء وبطيخ وخيار ويعليه أنه 
قد تعب وشقى من أكل الكعك واثنا فى عيش رغكط فقيل ذلك 
منه وقال قد حرفيت ما أرإد اخى واصعل الرسول فاراه ما عمل 
واطاف به خنادقه كلها وقال اذحعب فعرفه ما رأيت» وكان جماعة 
من الحرمية ياتون الى قريب خندى الافشين فيصكون خلم يترك 
الافنشين احذا يضر اليهم فعلوا. ذلك ثلاثة أيام» م أن الافشين 
كين لهم كبينا فليا جاووا ثاروا عليهم فهربوا ولم يعودواء وعياً 
الافشين اتكابه وامر كلا منهم بلزوم موضعه وكان يركب والناس فى 
مواقغفهم فكان يصكّ الصبح بغلس 2 يضرب الطبول *ويسير زحفًا 
وكانت علامته فى المسير والوقوف ضرب الطبول:؛ لكثرة الناس ومسهرم 


الى .ه09 4 .معد .8 (53 يعليها ,0009 23 .ورت .28 © .1 ,0 1 








برسم 


من البيهود يعنى المسلمين والله لا ادخلتهم حصنا ابذاء فوجه 
الافنشين طفر بى العلاء السعدى فى جماعة من الفرسان والرجالة 
فساروا ليلتهم فوصلوا الى مصيق لا يسلكه الا الوأاحد بعد 
. الواحد واكثر الناس قلدو! دوابهم وتسلقوا فى ثبل واخذوا عيال 
أذين وبعض ولده» وبلغ لخبر أذين ركان الافشين قد خاف أن 
يوخذ عليهم الطريق فامرثم أن ياجعلوا على رأس كل جبل رجالا 
معهم الاعلام السو ذان راوا شيا يضافونه حركوا الاعلام ذفعلوا 
ذلك فلما اخذوا عيال آذيى ورجعوا الى بعض الطريق قبل المضيق 
اتام أذين فى اصحابه نحساربوي فقتل “منهم قتلى1 واستنقذو! بعض 
النساه فنظر الرجال المرقبون برووس لخبال سوكوا الاعلام وكان 
آذين قد انفذل من مسك عليهم 2 المصسيقف فلما راى الافشيى 
ريك العلم الذى بازائء سير جباعة من للند مع مظقر بن 
كيذرة فاسرع نحوثم ووجه أيا سعيد بعدثم وخاراخطه فلما نظر 
أليهم رجالة آذين الذين على المضيقف تركوه وقصدء! اكاب فنحجا 
ظفر بن العلاء ومن معه رمعهم بعص عيال آذين © 
ذكر نتم البق وأسر بابك 

وفى حذه السنة فحت البق مدينة بابك ودخلها المسلمون 
وخربوها واستباحوها *وذلك لعشر بقين من شهر رمضان* وكان 
سبب* ذلك أن الافشين لا عزم على الدنو من ألبذٌ والرحهل 
من كلان روف جعل يتقدّم قليلا قليلا خلاف ما تقدّم وكتب اليه 
المعتصم يامره أن يجعل الناس نوائب يقضون على طهور الخيل 
ثوب فى الليل مضافة البيات» فضم الناس من التعب وقالوا بيننا 
وبين العدو اربعظة فرأسعز كن نفعل أفعالا كان العدو بازائنا قد 
استحيينا من الناس (قدم بنا ذاما لنا واما عليناء فقال اعلم أن 


43 .كلدن .لك (5 .الطريق .4.800 (5 .بينهم قتلى .8 (1 


نهم 


رجا لاضارى وبعث يه مقيدّاء وحح بالناس عله السئلة نحمن 
أبن ذاوود بن عيسى بن صوسى بن محمد * بن على بن عبن 
الله 3 وهو وآلى مكذ» (لغضارى بكسر لاه المهملة وبالضاد المتجمة 
وبعى الالف راء وباء) 1 © "وفيها ثوق القاضى اجد بن حورة كاضى . 
القيروان وكان من العليآه العاملين الزافديى فى الحنياة »2 وفيها 
توق آدم بن أنى الياس العسقلانى وهو من مشائر البضارى فى 
ميحد » وعيسى * بن ابان * بن صنددقة ابو موسى قاضمى اليصرنا 
وهو من اكاب اى ملسن الشّيبانى صاحب اق حنيفةء وعبى الله 
أبن مسلمة بن قعنب للشارق صاحب مالك» وعبيك الكبير بن المعانا 
أبى عمران الى *وكان فاضلًا * » والعياس بن سليم بن جميل * 4 
الاردى الموصل © 


ثم دخلت سنة آثنتين وعشرين ومائتين»؟ ‏ سن م 


ذكر نحاربة بابك أيضا 

فى عه السنة وجّه المعتصم الى الانشين جعفرًا لخياط مدد؛ 
له ووجه اليه ايتاخ ومعه ثلائون الف الف درثم للجنى وللنفقات 
قاوصل ذلك الى الافشين ود ؟ وفيها كانين وقعة بين اكاب 
الافشين وقاثد لبابك اسمه آذين وكان سببها أن الشتاء لا انقسى 
سئة احدى وعشرين وماثتين وجاء الربيع ودخلتن سنة اثنتين 
وعشرين رحل الافشين عند أمكان الزمان فصار الى موضع يقال 
له كلان روف وتفسيره نهر كبير فاحتفر عنده خندقا وكتب ألى أن 
سعيد ليرحل من برزنك الى طرف رستاق كلان روف وبيينهما قدر 
كلاثة اميال فاقام الافشين بكلان روذ خيسة ايام فاتاه من اخيره 
ان قاثئك! لبابك !سمه آذين قد عسكر بازائه واه قك صير عياله 
فى خيل * فقال له* بابك ليجعلهم فى لمصن ققال لا تحصن 


حجهل .4 (4 الى .02 (23 .حور .000 (9 .ل 1 


عم 


احابه وال لا آمن أن يكون غولاء مشغلة لنا عن المسير وتقهم 
احابهم لياخذوا المضيف علينا فقال له الفضلل إن هولاء أضحاب 
الليل فاسرع السير ولا تنزل حتقى تجاوز المصيف وقال غهر» أن 
العسكر فك تقطع وقد رموا سلاحهم وقد بقى البال والسلام على 
البغال ليس معه احف ولا نامن أن يوخف ويوخك الاسير الى 
معام » وكان ابن جويدان معهم أسيرا يربحون ان يفادوا به فعسكز 
على رأس جبل حصين ونزل: الناس وقد كلوا وتعبوا وقنييت ازوادثم 
فياتوا يتكارسون من ناحية النصعد فاناج بابك من الناحية الاخرى 
فكيسوا بغا والعسكر وخري بغا راجلا فرأاى ذاأبة فركبها» وجمرح 
للفصل بن كاوس وكتل جناح السكريٌ واين جوش واخ الاخوين 
قرابنة الفضل بن سهل ونجا بغا والناس وثر تتيعهم لكرمية واخذوا 
تال والسلاى والاسيرء فوصل الناس معسكرع منقطعين الى خنكقهم 
فاقام بغا به خمسخ عشو ووما وكتب اليم الانشين بامره بالرجوع 
الى مراغة وان .يرسل اليه اليدد فضئى بغا الى مرأغة وفوق الافشين 
الناس فى مشاتيهم تلك السنة حتى جاه الربيع» وفيها فُتشل 
طرخان ‏ وهو من اكبر كواد بابك وكان سبسب قتله أنه طلب من 
بابك اننا حقتى يشتى فى فريته وى بناحية مراغة وكان الافشين 
يرضصده فلمًا.علم خبره ارسل الى ترك مولى اسحاق بن ابراعيم 
وهو بمراغة ياصره أن يسرى اليه فى قريته حتى يقتله او باخذه 
أسير! ففعل ثرك ذلكها واسرى اليه وقتله واخف رأسه فبعثه الى 
الاذنشين © ظ 
1 ذكر عذة حوادث 

وفى ذه السئذ قدم صول أرتكين 7 واعل بلاده فى القيود فنرعث 
قيودم. وجل على الدوابٌ * نحو ماثتين 5 * وفيها غصب الافشين على 





لى 2 .ازنك .8 :انرسك .7 .0 7 


دنا 


إلله تعالى » ثجاءم تلك الليلة سحاب وبرد وتلم كثير ناصعوا 
ولا يقار احد منهم ينول باخذ ماء ولا يسقى دأبتنه من شكّة 
الرد واشتث عليه الثلم والضباب* فليا كان اليوم الثالث قال 
الناس لبغا قد فنى ما معنا من الزاد * وقد اضر بنا البرد؟ فانولٌ 
على !ى حالة كانت أما راجعين واما الى الكافر» وكان بابك فى ايام 
الصباب والثلج قد بيت الافشين وبعض عسكره وانصرف الافشين 
ألى عسكره2 فصوب بغا الطيل ودر يريد الب ولا يعلم با نم 
على الافشين بل يظنه فى موضع عسكره فلما نزل الى بطن الوادى 
راى السماء مناجليلا * والحنيا طيبة غير رأس لإبل الذى كان عليه 
فعباً أصحابه ؛ وتقذم الى البنٌّ حقى صار حيث يلزق جبل البلٌ 
ولم يبق بينه وبين أن يشرف على ابيات البكّ الا صعرد نصف 
ميل* وكان على مقلمته جماعة فيهم غلام لابن البعيث له قرابة 
بالبنٌ فلقيهم طلائع بابك فعرف بعصهم الغلام فسأله *عم لهة من 
من معه من اعله فاخبره فقال له ارجع وقلّ لمن تعنى * به يتنحّى 
فأنا قد هزمنا الافشين ومضى إلى خنلقه وتهيأنا* كلم عسكرين 
فكجل الانصراف لعلك تفلت» فوجمع الغلام فاخبر أبن البعيث 
فاخبر بغا بذلكى فشاور أكابه قال بعضهم عذ! باطل عذه خدحا 
وقال بعضهم هذا رأس جبل ينظر ألى عسكر الافشين» فصعك بغا 
معد نفر الى رأس لخبل فلم يروا عسكر الافشين فتيقن أنّه مصى 
وتشاوروا فراوا أن ينصرف الناس قبل أن يحجثهم الليل فانصرفوا 
وجنها فى السيى ولم يقصى الطريق الذى دخل منه لكثرة مصائقد 
بل اخ طريقًا يدور حول همشتانسر ليس فيه غير مصيق * واحد 
فطرح الرجالة سلاحهم فى الطريق وخافوا وصار بغا وجماعة القواد 
فى الساقة وطلائع بابك تتبعهم وثم قدر عشرة فرسان؟» فشاور بغا 


ود :2 .0 4 ا« تعرفد .8 زتفر .1 .0  5(‏ .0.7 3 الى .ص0 (1 
«طروديف 0.2 )5 .حيانا 








زرط 


دروف محغر الافشين خندقا وبنى عليه سور وكان بينه وبين الب 
ست أميال» 2 أن بغا تجهر * بغير امر الافشين1 وجل معه الراك 
ودار حول هشتاسر حتّى دخل قرية اليل فنرلها ثاقام بهاء تر 
مجه الف رجل فى علاقة له نخري عليهم بعض عساكر بابك ذاخق 
العلافة وقتل كل من كان قائله واسر من قدر عليه واخثٌ بعضهم 
فارسل منهم رجلين الى الافشين يعلمانه ما تزل بهم ورجع بغا الى 
خنذى محمد بن جيد تشبيها بالمنهرم وكتب الى الافشين يعلمه 
ذلك ويسثله الملد» فوجه أليه الافشين أخاء الفضل واجد بن 
لخليل بن عشام وابن جوشن * وجناحا الاعور صاحب* شرطة 
مسن بن سهل واحد الاخوين قرابة الفضشل بن سهل فاثوا بغا 
وكنب الافشين' الى بغا يعلمه ان يغزو بابك فى يوم غَيْنه له ويامره 
أن يغزو فى ذلك السوم بعينه فجاربه* من اللسوجهين» خضري 
الافشين ذلك اليوم من دروذ يريك بابك وخوي بغا من خندقه 
نخرج الى عشتادسر فلم يكن للناس صبر لشدّة البرد والرييج فانصرف 
ألى عسكره فعسكور على .دعوة وعاجت ريع باردة ومطر شديتى فرجع 
بغا الى 'عسكره» وواقعهم الافشين من الغد بعد رجوع بغا فهرم 
اتاب بابكه واخ عسكره وخيمه وامرأة كانت معه ونزل الافشين 
فى معسكر * بابك» ث تجهر بغا من الغد وصعد الى هشةلاسر 
فاصاب العسكر” كان بازاته قد انصرف الى بابك خاصاب من اثاتتم 
ورحلمم شينًا ودر من هشتادسر يريد اليل وعلى مقكمته دأوون 
سياه» فارسل أليه بغا ان المساء قد ادركنا وقك تعب الرجالة 
وتوسطنا المكان الذى قد نعرفه فانظر جبلا حصينا حتى نعسكر 
فيه ليلتنا هذه؛ فصعد بهم الى جبل أشرنوا منه على مسكر 
الانشين فقالوا نبيت غاضنا الى غدوة وننحدر الى الكافر ان شاء 


.ى (2 .-جوشن ,0.2 وحودس به 2 ,5 6 .2 .0 ,0 2١‏ 
هلل .0 (5 لكاربه .2 م6 ,2 .0 4 .وصاحب 





بعضهم ثيه 

ليهك على الفصل بن صروان نفسه قابس له بال من النساس يعرف 

تقس عكحب الدنيا منونا تلخيرعا ونارقها وهو الظلوم المعتف 

الى النار فليذهب ومن كان مثله على أى شىء فايقنا منه ناسف © 

ذكر عذة حوادث 

* فى هذه السنة سير عبد الرجان ملك الاندلس جيمًا الى 
طنيطلة فقاتلوها فلم يظغروا بها2 » وحم بالناس صالم بن العياس 
ابى جمد » وفيها توق سليمان بن داأوود بن على بن عبد الله 
ابن عباس بن ايوب الهاشبى > وعقان بن مسلم ابو عثمان الصقار 
لبر وان موته بيغداف ولد خمس وثماثون سنة فو من مشائي 
البخارى ؛ وتوقى فتح الموصلي الزاعد وكان من الاولياه ولإواد » 
ويف بن على بن مسئ بن جعفر بن يد بن على بن الكلسين 
أبى “على عم توق ببغداك ركان قلمها ومعه امرآته ام الفصل ابئلا 
المامون خدفن بها عنك جذه موسى بن جعفر ومو أحل الاثيلا 
عند الامامية وصلى عليه الواكق وكان عيره خيسا وعشوين سئنة 
وكانت وفاته فى ذى أعجاة وقيل فى سبب موته غير ذلك © ' 

قم دخلت سنة احدى وعشرين وماكتين »> سنك :م 

ذكر حاربة بابى فى هذه السنة ْ 

فى هذه السنلا واقع بابك بغا الكبير فهزمه وواقعه الافشين فهزم 
بابك * وكان سبب ذلك ان بغا الكبير كان قد قحم بالمال الذى 
كان معه الى الافشين ففرقه فى اصحابه وتجهّر بعد النيروز ووه ألى 
بغا قى عسكر ليور حول مشتادسر وينزل فى خنتى يد بن 
جيك وكفك وجكيه فسار بغا الى لندى ورحل الانشين من برزتد 
ورحل ابو سعيك من خش يريدان بابك فتوافوا بمكان يقال له 





.1 أء .2 .0 .0 (1 
41 








ل ”م د 


ادر 


ذكر قيض الفصل بن مروان 

وكان الفهسل بن مروان من السردان وكان حسن لط فاتصل 
بكيى : للومقانى كاتب المعتصم قبل خلانته فكان يكتب بين يحيه 
فليا علك لبرمقانى صار موضعه وسار مع المعتصم ألى الشام ومصر 
فاخث من الاموال الكثير فلمًا صار المعقصم خليفة كان اسمهنا له 
وكان معناها للفضل واستولى على الدواوين كلها وكثير الاموال» وكان 
المعتضم بامره باعطاه المغتى والنديم ذلا ينغذث الفصل ذلك فثقل 
عللى: المعتصم» وكان له مصاككى أسمه ابراعهم يعرف بالهفتى ذامر لد 
المعتصم عال وتقدّم الى الفصل باعطاتثه فلم يعطء شيا فبينا الهفتي 
يما عند المعتصم مشى معه فى يستان له وكان الهفتى يصحيه 


قبل الخلاننة ويقول له يما يداعيه والله لا تفلح أبدًا وكان مربوع 


يحينا وكان المعتصم خفيف اللحم فكان يسيقه ويلتفنت اليه ويقول 


ما لك لا تسرع المشى ذلمًا اكثر عليه من ذلك قال الهف مداعيًا 


له كنس آرانى اماشى خليفة وش ارانى أماثى فيجًا والله لا افلح 
ابك1* فصحكه للمعتصم ذقال ومل بقى من الفلام شىء لم ادركه 
بعص الخلافة فقال أتظى انك أفلحت 8 والله ما لك من الخلافة الا 
أسمها ما يتجاوز أمرك أَذْنْيَى أَا الضليفة الفضصل فقال وائ امر لى 


الم ينفق فقال الهغتئ آمرت لى بكذ! وكذ! منذ شهريين ذا أعطيث 


حبة» نحقدها على الفسل >2 فقيل اول ما احدثه فى أمره أن جعل 
زماما فى نفقات الخاصة وق الخرا وجميع الاعبال تر نكبه وال 
بيته ق صفر وامرثم بيبل * حسابهم وصير مكائة يد بن عيى الملك 
الؤيات فنفى الفصل الى قرية فى طريق الموصل تعرف بالسن وصار 
حمف وزيرا كاتبا وكان الفضل شرس الاخلاق ضيف العطن كريه 
أللقاء بخيلا مستطيلا نلما نكب شمن به الناس حتى قال 





.كيل ,18 أ | 0( )1 


1م 


ذحكر يناه سامرا 

وفى هذه السئلا خري المعتصصم الى سامرا لبناثها» وكان سيب 
ذلك اه قال الى اتخوف عولاء لمربية ان يصكوا صكة فيقتلون 
خلمائى فاريد أن اكون فوتهم ان رابنى منهم شىء أتيتهم ى 
البو وانماه حتى أنى عليهم» مخري أليها اعاجيه مكانهاء وقيل كان 
سبب ذلكه أن المعتصم كان قد اكثر من الغلمان الاتراكك فكانوا 
لا يزالون يرون الواحد بعد الواحد قتيلا وذلك انهم كانوا -جغاة 
'يركيون الدواب فيركصونها الى الشوارع فيصدمون الرجسل والمراة 
والصى فياختك2 الابناء عن دوابهم ويضربونهم وبا علكئى احدمم 
فتاذى بهم النلس* ثر أن المعتصم ركب يوم عيد فقام اليه شيخ 
فقال له با أبا اسكباق فاراد للند ضربه. فمنعهم ذقال يا الشي 
*ما لك ما لك قال لا جراك الله عن للوار خير!ا جاورتنا وجيّث 
بها ولا العلوي من غليانك الاتراك ذاسكنتهم يننا ذَيِتَمُْتَ صبياننا 
وأرملتك بهم نسوإننا وقغئلت رجالناء والمعتصم يسمع ذلك فدخل 
منزله وثر هر راأكيًا الى مثل ذلك اليوم مرج فصلى بالناس العيك 
وثم يدخل بغداذ بل سار إلى ناحية القاطول وم يرجع الى بغداذ» 
قال مسرور الكبير سألى المعتصم اين كان الرشيد يتنزه اذا ضاجر 
ببغداذ قلن بالقاطول وكان قف بنى هناك محيقة آثارها وسورعا 
قائم وكان قد خاف من لإنكد ما خاف المعتصم» فلها وثتب امل 
الشام بالشام وعصوا ختري الى الرقة فاقام بها وبقيت مدينة القاطول 
شر تستتم * ولا خرح المعتصم الى القاطول استخلف بيغدال أبنه 
الواشق وكان المعتصم قد اصطنع قوما من امل لوف صر 
واستخلمهم وهام المغارية وجمع خاقًا من سمرقنى وأشروسنة وفرغانة 
وسمام الفراغنة فكانوا من تابه وبقوا بعده* وكان ابتداء العمارة 
بسامرا سنة احدى وعشرين وماثتين © 

معنلع .82 (2 .2 .0 .02 (1 





مزداز 


غيره نانكروم ايضًا واخبروه ان بابك قد قثل علويه صاحب النهر 

وأكابه واخذ اعلامهم ولباسهم فرحل الهيثم راجعا ويجى القافلة 

سنة 11 أل كانت معه وبقنى هو واتكابه فى اعقابهم حامية لهم حتى وصلتن 

القافلة الى لملصن وهو أرشق * .وسير رجلين من اصكابه الى الافشين 

وألى أن سعيك يعرفهما لشبر؛ خخرجا يركصان ودخل الهيثم لسن 

" ونول بابك عليه وضع له كرسى كيال لصن : وارسل الى الهيثم 

أن خلٌ لملصن وانصرف ان الهيثم ذلك نحاربه بابك ومو يشرب 

لخمر على عادته وللرب مشتبكلا» وسار الغارسان فلقيا الافشين على 

اقل من فسيئ فقال لصاحب مقئلمته ارى فارسين يركضان ركضا : 

شديدً! ث2 قال اضربوا الطبل وانشروا الاعلام وأركضوا أعدوتها وصيصوا 

١‏ لبيكا لبيكهاء ففعلوا ذلك واجرى الناش خيلهم طلقا واحذا حتى 

نحقوا بابك ومو جالس فلم يطق ان يركب حتى وافته لثيل 

فاشتبكن لأْلرب فلم يفلت من رجالة بابك احل وافلت عو فى نفو 

يسير من خيالته ودخل موقان وقد تقطع عنم أحابه ورجع عنه 

الافشين الى بررند» واقام بابك بوقان وارسل الى البل نجاءه عسكر 

فرحل بهم من موقان حتى دخل البنٌ ول يزل الافشين معسكرا 

ببررنك» فليا كان فى بعض الايام مرت قافلة مخري عليها اصبهبق 

بابك فاخذها وقتل من فيها فنقحط حسكر الافشين لذلكى فكتب 

الافشين ألى صاحب مراغة كمل الميرة وتكجيلها فوجه اليه قافلة 

عظيية فيها قريب من الف كور سوى غيرها من الدواب حمل 

الميرة ومعها جنك يسيروا بها مخرج عليهم سرية لبابكه ناخذوها 

عن آخرعا واصاب العسكر ضديف. شديك فكتب الافشين الى صاحب 

شيروان يامره أن كيل اليه طعاما تحمل اليه طعاماً كثيرا واغاث 
الناس وقكم بغا حلى الافشين بها معه»ه 











.لل ,0 (2 ٠أرسق‏ .0 (1 


يي إسثم 


ذكر وقعة الافشين مع بابك 
وفيها كانت وقعت الافشين* مع بابك قتل من اضحاب بابك 
خلق كثير؛ «كان سببها أن العتصم وجّه بُغا الكبير الى الإفشين 
ومعد مال للجنى والنفقات فرصل اردبيلٌ فبلغ بابك لخبر فتهياً عر 
واضحابه نيقطعوا عليه قبل وصوله الى الافشين نجاء جسوس الى 
الافشين. كاخبره بذلك فلما'صم لبر عند الافشين كتب الى بغا 
أن يظهر انه يريد الرحيل ويكيل امال على الابل ويسير كنوه حتى 
يبلغ حصن النهر فكبسن الذى.معه حتى يجور من ضيه من 
القافلة فان؟ جازوا رجع بالمال الى أردبيل» ففعل بغا ذلك وسارت 
القافلة مجاءت جواسيس بابك اليه فاخبروه أن المال قك سار ذيلغ 
النهر وركب الافشين فى اليوم الذى واعد فيه بغا عنك العصر من 
بوزنك فولق خش مع غروب الشمس فنؤزل خارج خندى أن سعين 
فلنا اصبح . ركب ا وم يضرب طيلا وثر ينشر عليا وامر الناس 
بالسكوت. وج فى السير ورحلك القافلة الله كانتت توجّهت ذلك 
الهوم من النهر الى ' ناحية الهيثم وتعتى 2 بابك فى أكابه وسار على 
طريف النهر وهو يظن أن المال يصادفه #خارجين خيل بابك على 
القافلة ومعها صاحب النهر فقاتلهم صاحب النهر فقتل وقنلوا من 
كان معد من ل_لنت 2 واخذوا جبيع ما كان معهم وعلبوا أن المال 
قد فاتهم واخذوا علبه ولياس اكابه 4 فالبسوتا وتنكّروا لياخدوا 
الهِيثم الغنوى دمن معه ايضًا ولا يعلمون بحرو الافشين وجاووا 
كانم اصحاب النهر ذلم يعرفوا المويعع الى يقف فيه علم صاحب 
النهر فوقفوا فى غيره؟» وجاء الهيثم فوقف فى موضعه 5 والكر ما 
راى فوجه ابن عم له فقال له اذعب الى عذ! البغيض نقلٌ له لاى 
تىء وقوفك فجاء اليهم ذانكرمم فرجع اليه تاخبه ثانفثف جماعة 





2 .وبقى .لل 2 .02 5826 وأساططمط قطزاط قنالتسلاجة .ى «[1 (1 
,موقفة 7 .0 )5 .وأعطات ,00 5" )4 .السائلهة 200 











وس 


زعمهد عصملة من أصبهبديته فى سرية فنول بابى اليعيث فانول لم 
الضيافة على ادتها واستحطه له فى خاصته ووجوه ابه فصع 
فغذام وسقام الخير حى سكروا ثم وتب على عصمة فاستوئق مله 
وقتل من كان معد من أعكابه وأمرء ان يسمى رجلا رجلا من إصحابة 
فكان يدعو الرجل باسيه فيصعد فيضرب عنقه حتى علموا يذلك 
فهربوا» وسير عصمة الى المعتصم فسأل المعتصم عصمة عن بلان 
بابك ناعلبه طرقه ووجوع: القتال فيها ث ترك عصملا حبوسًا فبقى 
الى ايام الواقق » ث أن الافشين سار الى بلاد بابك فنول برردس * 
وهسكر بها وضبط الطرق ولخصون فيما بينه وبين أردبيل .وانزل 
حم بن يسف مرصع يقال له خش محفر خندخًا وانول الهيثم 
الغنوىٌ برستاف ارشف * فاصلم حصنه وحفر ختدقه وانزل علوية 
الاغور من قواد الابناه قى ححصى النهر ميا يلى اردييل فحكانت 
السابلة والقوافل خرج من !ردبيل ومعها من جكميها حتى تتول 
حصن النهر ثم يسيرها صاحب حصن النهر الى الهيثم الغنوئ فيلقاه 
الهيثم يمن جاء اليه من ناحية فى موضع معروف لا يتعذاه 
أخدع اذا وصل اليه ذان! لقيه* اخل ما * معه وسلّم آليه ما معد 
ثم يسير الهيثم بمن معه إلى اتكاب أن سعيل فيلقونه منصف 
الطويف أومعهم من خرج من العسكر فيتسلّمون ما مخ الهيثم 
ويسلمون اليه ما* معهم واذ! سبف احدث الى المنتصف لا يتعدذاهء 
ويسير ابو سعيك بمى معه ألى عسكر الافشين * فيلقاه صاحمب سهارة 
الانشين فيتسآمهم منه ويسلّم اليم مَنْ به من العسكر فلم يزل 
الامر على فغذ! وكانوا أذا ظفروا باحد من للواشيس كلو الى 
الافشين * فكان حسن اليثم ويهب لهم ويسألم عن الذى يعطيم 
بابك فيضعفه لهم ويقول لهم كونوا جواسيس لنا فكان ينتفع بم © 


1) 1:3 “أبن زبك .2 0 أ ,م )2 .ووجة 2 0 أء‎ 5) 7 6 0: ١ 


,5 ع .2 .0 ,جد )5 .وصل اليد 17 4 أرسف 


ولخ 


وم ينفضون فى البوقات واعطى عحيف اأكابه كل رجل دينارين 
ديناريى وأقام الوط فى سفنهم ثلاثة ايام ثم تقلوا الى لثانب الشوق 
وسلموا الى بشر بن السميكح فذعب بهم الى خانقين ت تقلوا الى 
الشغر الى هين زربسة فاغارت الروم علههم تاجتاحويم فلم يغلت 
منهم أحل ها 
ذكر مسير الافشين خرب بابك اخرمى 

وقى هذه السنة عقد المعتصم للافشين ححيدر بن كاوس على لكبال 
ووجهه .خرب: بابك فسار اليه» وكان ابتداء خروج بابك سئة اأحدى 
ومائتين فكانس مدينته اليك وهرم من جيوش السلطان عذّة وقتل 
من قواده جماعة فليا افضى الامر إلى المعتصم وجه ابا سعين كيد 
ابى يسف ألى اردبيل وامره أن يبنى لصون أله “اخربها بابك 
فيما بين زنجان واردبيل وججعل فيها الوجال محفظ الطرق لمن 
يكلب اميرة الى ارحبيل1 » فتوجه ابو سعيك لذلك وبنى لصون 
ووجه بابك سرية فى بعص غزاته* ناغارت على بع.ض النواحى 
ورجعت منصرفة» وبلغ ذلك ايا سعيى تجمع الناس وخرج فى طلب 


سعيد من اكاب بابك جماعة واسو جماعة واستنقل ما كانوا 
أخذوه* وسير الرووس والاسرى الى المعتصم فكانت هذه اول هرعة 
على اكاب بابك» ثّ كانت الاخرى ليحيك بن البعيث وذلك 
أن محيدًا * أن فى قلعلا له حصينة* تسمى الشاق كان ابن 
البعيث قد اخذّها من أبن الرواد وق من كورة الربيجان وله 
حصن آخر من اذربيجان يسمى تبريز* وكان مصانحا لبابك تنول 


سراياته عنله فيضيفهم حتى انسوا به»ء ثم أن بابك وجه قاثن! 


.02 (4 .حووه.8 (* .غاراته .8 زعلاته .ى4 23 .بابك .0.1.668 5 


م ©ىه © 


.بيوبت 3 تددردز 2 0 تدومن خم 50 ٠كان‏ قلئ: 0 حدصينة 





عم 


الخبر نجعل الكيين فى مواضع فلما وصل اهل طلميطلة الى قلعة رباج 
تلغارة خرج الكين عليهم من جوانيهم ووضعوا السيف فيهم واكثروا 
القتل واد من سلم منهم منهزمًا الى طليطلة وجمعدت رووس التتلى 
وجل الى ميسرة فلمًا رأى كثرتها عظيتث علية وارتاع لذلك ووجد 
فى نفسه غمًا شديدً! فات بعد ايام يسيرة ' وفيها ايصًا كان بطليطل: 
فتنلا كبيرة تعرّف بملحية العراس كقتل من اهلها كثبر © 
وفيها احصر المعتصم أن بن حنبل وامتحنه بالقرآن فلم جب 
ألى القول بخلقه ذامر بء جلك جلدقٌ! عظيبا حنى غاب عقله وتقطع جلده 
وحبس مقين!' وفيها قحم اسحاق بن ابراثيم الى ببغدان فى 
جمادى الاولى ممعه من اسرى الحرمية خلف كثير وقيل اذه قتل 
منهم كدو ماثة الف سوى النساه والصبيسان* وفيها توق ابو ذعيم 
الفضل بن دكين الملاثى مول طلحة بن عبد: الله التيمىّ فى شعبان 
وهو من مشائئ اليخارى ومسلم كان مولده سنخ كلاثين وماثة وكان 
شيعيا *وله طائفة تنسب اليه يقال لها الدكينيةة © 
سنا .71 ثم دخلت سنة عشييين وماكتى » 
ذكر طفر تيف بالط 
وقى هذه السنة دخل مجيف بالرط بغدانٌ بعد ان صيق عليم 
وقاتلهم وطلبوا منه الامان ثامتهم تترجموا اليه فى ذى أكية سن 
نسع عمشية وماثتين وكانست عطكتهم مع النساه والصبهان سبعة 
وعشريى الغا والمقائلة منهم اثنا عشر الفا خلما خرجوا اليه جعلم 
فى السفن وعبام فى سفنهم على قيئتهم فى لمرب معهم السوقات 
حتى دخل بهم بغداذ يوم عاشوراء من هذه السنة وخري المعتصم 
ألى الشياسية فى سفينة يقال لها الروة حتى عر به الزط على تعبيتع 





دا ك5 لت ل سما ل لص ع ممما 


الم شا سس ممه الهم اها لس لساك سد اس 


٠الأوف‏ ,0838© 128 (5 إلى 23 .عببك ,8 © .2 .0 1 


هيوم 


من حكرة كانت يحاخل منها الصو فليا اصحوا أشوه بالطعام فلم 
بره نجعلوا لين دلّ عليه ماثة الف فلم يعرف لد خبرع 
ذكر مصاربة الو 1 

وفهها وجه المعتصم ميف بن عنبسة فق جمادى الآخرة لحرب 
الرط الذنين كنوا غلبو!ا على طريق البصرة؛ وعأقوا واخذو! الغلات 
من البيادر بكَسكّر وما يليها من المصرة واخاضوا السبيل ورقّب 
جيف الجخيل فى كل سكة من سكك البريس تركض بلاخيار فكان 
باق بالاخبار من جيف فى يوم * فسار حتى نزل حدت واسط راقام 
على نهر يقال له بردون! #حتى سدّه* وانهارا آخر كانوا يخرجون 
منها ويدخلون واخط علههم الطرى ل حاربهم فاسر منهم فى معركة 
واحدة خيممائة رجل وقتل فى المعركة ثلاثمائة رجل فشضرب اعناقى 
الاسرى وبعث الرووس ؟لى باب المعتصم» ث اقام جيف بازاه الرط 
خيسة عشر* يوبا فظفر منهم فيها بخلف كثير وكان رئيس الوط 
رجل يقال له حيد5 بن عثبان وكان صاحب أمره * أنسان يقال 
لهة: سماى تر استوطن عاجيف واقام بازاثهم سبعة أشهر* © 

ذكر ماكحامصرك طليطلة * 

فى هذه السنة سيّر *عبى الرمان بن نكم" الامو صاحب 
الاندئس جيشًا مع *امية بن لمكم * إلى مدينة طليطلة تخصرعا 
وكانوا قد خالفوا لمكم وخرجوا عن الطاعة واشتك فى حصرثم وقطع 
اشجارج واغلك زروعام فلم يتعضوا الى الطاعة فرحل عنهم وانول 
بقلعة ريام جيشًا عليهم ميسرة المعروف بغتى لن. ايوب قلمًا أبعدوا 
منه خخترج جمع كثير من أحل طليطلة لعلام كجدون فرصة وغفلة 
من هيسرة فينالون منه ومن اكابه غوضا وكان ميسرة قى بلغه 





.وعشريى .8 (4 .2 .0 .ص0 (5 .مححجر.8 (2 ,0080 صذ متلممه؟ (1 


هذ كهمه0 (”7 زوكان على الموصل منصور بن بسام» .08ع وقط.8 (© .5 ,0 (5 
.امية أبنه .000 8 لللكم بن عشام .600 8 .أقافتة مامه على 


40 


زليو 


الباقون الى بلى الروم وقرى كنابه بالفتج يوم التروية» وحم بالناس 
عذه السنة صالم بن العياس بن جين © 
سنا 1م م دخلت سنة نسع عشرة وماكتين» 
ذكر خلاف حيد بن القاسم العلوى 

فى عشه السنلا ظهر حيكد بى القاسم بن عم بن على بن 
لمسين بن على بن انى طالب م بالطالقان من خراسان يحو ألى 
الرضاء من آل كيد صلعم» وكان ابتدآة امره أذه كان ملازما مساجد 
النى صلعم حسن السيرة فتاه انسان من خراسان اسيه ابو حيكن 
كان مجاورا فلما رآه اتجبه طريقه فقال له !نت احق بلامامة من 
كل اح وحسن له ذلك وبايعه وصار الحراسانى باتيه بالتفر بعد 
النفر من ححا خراسان يبايعونه فعل ذلكه مذّة فلما رأى كثرة 2 
مَنْ بايعه من خراسان سارا جميعًا الى لإورجان واختفى غناك 
وجعل ابو مكيل يدعو الناس اليد فعظم اضحابه وجله ابو محكيد 
على اطهار امره ذاطهك بالطالقان فاجتيع اليه بها ئاس كثير وكانت 
بينه وبين قواد عبى الله بن طاعر وقعات بناحية الطالقان وجبالها 
فانهزم هو وأصكابه وخرب هارباً يريد بعض كور خراسان وكان الها 
كانبوة فلما صار بنسا وبها والك بعض من معه *كليا بصر به سأله 
من الخبر تاخبره فصى الاب الى عامل نساء ذاخبره بامر محيد بن 
القاسم ناعطاه العامل عشرة آلاف د,2© على دلالته وجاء العامل الى 
حيس ذاخ-ه واستوكف منه وبعثه الى عبد الله بن طاهر فسيره الى 
المعتصم فورد اليه منتصف شهر ربيع الاول تبس عنك مسرور 
الخادم الكبير واجرى عليه الطعام ووكل به قرمًا ححفظونه فلما كان 
ثيلة الغطر اشتغل الناس بالعيك فنهرب من لبس ذل اليه حبثل 


فساله من الخيرة 


سا 


فسل بعبت السلام بن المفرج الربى وكان ايضا مضالفا من ميد 
قتنلا منصور كما ذكنا فسار اليه فالتقوا مع عسكر زيلدة الله وجرى 
بين الطلئفتين قنال شديد عند منينة اليهود بالجزيرة فقتل 
عبد السلام وجل رأسه آلى. زيادة الله وسار فضل بن أن العنبر الى 
مدينة. توس فلخلها وامتنع بها فسير ريادة الله الهه جيشًا 
نخصروا فصلا بها وضيقوا. عليه حتى فتحبخا منه وقتل وقن دخول 
العسكر كثير من اخلها منهم عباس بن الوليى الففيه وكان دخل 
فى بيته ثم يقاتل فدخل عليه بعض الإند ناخ-ذ سيفه وخرج وعو 
يصيح لإهاد نقتل وبقى ملقى فى خربة سبعد أيام ش يقربه ذو 
ناب للا مخلب وكان قد سبع لممديث من أبن عيينة وغمره وكان 
من -الصاغيين هرب كثير من أخل توئس لما ملكت ثر كمتهم زيادة 
الله فعادو! المها © 

فى عذه السنة عد اليامون إلى سلغوس ووجه آبنه العباس 
لى طوانة وامه ببناتها وكان قف وجه الفعلة فابتهووا فى بنائها ميلا 
فى ميل وجعل سورعا * على ثلاثة فراسق وجعل لها أربعة أبواب 
وجعل على كل باب حصنا وكتب الى اليلدان * ليفرضوا على كل يلد 
جماعة ينتقلون الى طوانة ‏ وأجسرى لهم ككل ارس مائة درم وكلل 
رنجل لربعين درقاء وفيها توق بشر بن غياث المريسى وكان يقول 
بخلقف القران والارجاه وغيرعا من البلح؛ وفيها دخل كثير من أل 
لول وعيذان واصيهان وماسيذان وغيرها. فى دين لكرمية وأجيعوا 
فعسكروا فى عمل عيذان فوجه اليهم المعتصم العساكر وكان فيهم 
اسكاى بن ابراعيم بن مصعب وعقد له على. للبال فى شوال فسار 
الههم ذاوقع بهم فى أعمال عمذان فقتل منهم ستتين الفا ورب 





«البلاد .8 .0 3 .8 2 شمن .8 4ن .8 ,0 (1 





,ذل 


اليهم وخبه مشهور معهم وكان يفعل ذلك طبْعًا لا تكلّفًا فى ذلك 
انه توق فى امه يجحيى بن لمسين بن زد بن عل بن لملسين 
العلوى صر الصلرة عليه بنفسه ورأى الناس عليه من لزن 
والكأبة ما تاجْبوا منه ل أنّ ولدًا لرينب بنت سليمان بن عق 
كبن عبد الله بى عبلس وق ابنة عم المنصور توق بعده ارسل له 
للافون . كفنا وسيم اخاه صانحًا ليصلى عليه ويعزى آامه انها كانت 
عنت العباسيين عنولة حظيمة ذاتاها وعزأاها عنه واعتذر عن تخلفه 
عن الصلرة عليه فظهر غضبها وقالين لابن ابنها تقدم فصل على 
أييك وتمثلسك ْ 

سبكناه وأكسبه لَحِينَا تابدى الكير عن خيث للديد» 
ثم قالس لصالم قل له يابى مراجل أما. لو كان كيى بن لملسين 
لبن زيك لوضين ذيلك على فيه وعدوت خلف جنازته 8 

ش ذكر خلانة المعتصم 
عو ابو اسكاق حيد بن غارون الرشينى بويع له بالحلافة بيعب 
موت المامون ولما بويع له شغب لإند ونادوا بلسم العياس بن 
المامون فارسل اليه المعتصم فاحضيه فبايعه ل خرج الى لهند فقال 
ما هذ! للب البارد قل بايعين عمى» فسكتوا وامر اليعتصم راب 
ما كان المامون أمر ببناثّه من طوانة *همًا نذكيه فى عدّة حيادث ؛ 
وجل ما اطاق من السلا والآثة لله بها واحرق الباق واعاد 
الناس الذيى بها الى البلاد .لله [8 وانصيف الى بغعكان ومعه 
العباس بن المامون قدهها مستهل شهر رمضان © 
ذكر خلاف تضل على زياده الله 5 

وى هذه السنة رجه ريادة الله بن الاغلب صاحب افريقية جيشًا 

نحارية فصل بن ان العنبر بالجزيرة وكان مخالقا لزيادة الله تاستية 


أقأقة» هلل 5010 ظذ 06جة) (2 ,8 أه .2 .0 .02 (1 


2 


فصيرونى واحدً! منكم أو اخرجوا لى بعض أتران » 
فقرأعا المامون عليهم «قالوا ما ينبغى أن يدخل علينا على مثل 
هته لال فاسل اليه المامون دخولك فى عذ! الوقت متعطر ناختر 
لنفسك من احببت فقال ما اريى الا عبد الله بن طاهر فقال ه 
المامون قى اختارك فصر اليه قال يا أمير المومنين واكون شريك 
الطفيى فقال ما يكن رد ان يد عى أمرين فذان أحببسك أن 
تخري آليه والا فافتك نفسك منه فقال على عشرة آلاف قال لا يقنعه 
فا زال يزيط عشرة عشرة والمامون يقول لا يقنعه حتى بلغ مائة 
الف فقال له المامون فكجلها فكتب بها ألى وكيله ورجه معد رسولًا 
وارسل اليه المامون قبض عذه الدرام فى عله الساعة اصلحم من 
منادمته وانفع لك» وقال عمارة بن عقيل قال لى عبد الله بن أى 
السمط أعلست أن المامون لا يبصر الشعر قلاث وين يكون اعلم 
منه فوالله أنَا لننشده اول البيس فيسبقنا الى آخره قال ال انشحته 
ديعا أجدت فيه فلم يتحرك له قلت .ما مو قال 
أنكى أمام الهدى المامون مشتغلا بالدين والناس بالدنيا مشاغيل » 
قال ققلس والله ما صنعك شيا هل زدت على أن جعلته مجو را 
في محرابهاه ذان3 الذى يقمم بامر الدفيا أذ! تشاخل عنها وهو 
المطونى بها الا قلسن كما قال * جتى جرير فى عبد العزيز 
ابن الوليد 
فلا عوفى الدنيا يضيع نصيبء ولا عرص الدئيا عن الدين شاغله ؛ 
فقال الآى علمس أتى قل اخطأت» قال ابو العباس أحد بن ءعيد 
أللهة بى عمار كان المامون شديى البيل الى العلويين والاحسان 





0 .2 .0 قلط مم2 (3 .بشيم فمن .2 14 .مجاريها .1 .0 1 
قال أبو 20 15006 .هده .8 .أبى العباس لعمر بن عبد العرزير :اطهط 
العباس © 





.مم 


ختى انشده القصيدة يقفيها أبن عياس 5 ثم قال انا أبن ذأك وذكو 
ن المامونى قال ظ 1 
بعقتك مرتاد! ففرزث بنظرة 
وأغفلتّنى حتى اسات بك الظتنا 
فناجيت من أقوى وكنت مباعدً! 
فيا ليت شعرى عن دذرك ما اغنا 
أرى ثرا منه بعينيك بينا 
تقد اخذنت عيناك من عينه حسناء | 
قيل وانما إخث اليامونى هذا المعنى من العباس بن الاحنف 
فأنه اآخر ب * هدام المعنى فقال 
ان تشق عينى بها فقد سعدت عسين رسول وفزت بالخسيسر 
. وكلبا جادنى الرسول لها وددت عهذًا! فى عينه نظرى 
خلٌ مقلتى با رسول عارية فانظر بها واحتكم على بَصَرى» 
قيل وشكا اليزيحدئ يومًا الى المامون ذَينا لحقه فقال ما عندى 
فى عذه الايام ما أن أعطيناك يلغين 35 بء ما ترين فقال يا أعمر 
المومنين أن غرماثى قد ارعقونى قال انظر لنفسك أمرا تنال به 
نفعا قال أن ن لكك نلمك فيهم من إن حركته نلت به نفعًا قال 
أفعل قال إذ! حضيروا عندك قمر فلان لخادم يوصل رقعقى اليك 
فاذ! فوأتها فارسل أَْ دخولكى * فى هذ! الوقى؛ متبعلٌ ر متبعدّر ولكن 
أختر لنفسك مَِنْ احيببات قال أفعل فلمًا علم الهيزيحىّ جلوس 
المامونى مع ندماثم وتمقن انهم قد اخل الشراب منهم أتى الباب 
فدخل فدفع الى لخادم رقعته ذاذا فهها 
4 أخوانى واحاب هذا الطفيلى على الباب 
خُبْر أن القىم فى لذّْه يصيوا السيها كل اواب 





هلك .02 (5 :فعليت هل (2 .اخترع .8 1 


مير 


دينار * قال انا اعطيك ألف دينار * أن رأيث الشعر جَيْف؛ والكلام 
عذبا واضع عن العناء وطول الترداد متى تصل الى الخليفة 
وبينك ويبنه عشرة آلاف رامح ونابل» قليث خلى عليه الله أن تفعل 
قال نعم لك الله على أن افعل خانشدكة ظ 
مامون يا ذ! المنزلة الشريفة وصاحجب المرتيلة* المنيقة 
وقائن الحكتيبة الكثقيقه هل لكب فى إرجورة طريفد 
اظيرف من فقة إن حنيقه الا والذى انين له خليقه 
ما ظلمست فى أرضنا صعيقة أميرنا مونته حفيقة 
وما أقتنى شىء سوى الوظيفة فالذنب والنقملا 'ق سقيكه 
واللص والتاجر قى قطيفه» 
قال .فوالله ما.حد! ان يلغي هاعنا اذ ها عشرة آلاف فارس قد 
سليوا لاف هقولون السلام عليك يا أمير المومنين وحهظ اللد 
وبركاقه قال فاخذتتنى رعدة فنظر الى بتلئك لال خقال لا بأس عليك 
إلى أخى قلمتى يفير المومنن جعلنى آلاد خدايه من جعل .اللاف 
مكان القاف هن العرب قال ير قلت لعن أللد مر ولعسن مح 
استعل عذه اللغنة يعد اليوم » وضكك الماموى وتال لخادم ميه إجطه 
ما معك فاخري حكيسا فيه ثلاثئة آلآاف ديئار غاخذتهم ومضييث 6 
ومعنى سواله عى وضع الكاف موضع القاف يعنى أنه أراد أن يقول 
با رقيق فقال يا ركيكد» وقلل عمارة بن حقيسل انشدت البامون 
قصيدة مائة بهت ذلبتلئ بصدره البيس غيبادرنى الى قافيةه 
كما قفيته فقلت ولاه يا امير المومنين ما سبعها منى احب خط 
فقال عذ! ينبغى أن يكون ث خلل لل أما بلغك أن عمّر بن أن 
ربيعة أنشد عبن الله بن عباس قصيكته اله يقول غيها 
يشط مداد! وجيراننا فقال لبن عباس وللدار بعد غى ابعد. 


ليميا 


«فانا هو .8 (2 “المزية .8 2 إل ببه0 (: 


2 


واستبشر به والنساس ينضرون وباجسيسزون فقال المامون يا ا 
حمس نتنصرف بالمال واكابنا يرجعون خائبين ان هذا لوم 
دا نحمث بن يرداد فقال له وقع لآل فلان بالف الف وال 
فلان بمثلها طَألْ فلان عثلها نما وال كذلكى حتى فرى أربعة ؛ 
وعشرين الف آلف ورجله فى الركاب ثر قال ادفع الباق. الى العلى 
رانى كذلك قال وقع لهذ! بخمسين الفا فقبضتهاء وذكر عن محمد 
ابن تيرب بن جعثر بن سليمان. اه كان البصرة رجل من بنى 
“نيم بسن سعلكه وكأان شاعوا طريفا خبيفا هنكرا وكنصى آنس به 
واساخليه فقت له أنت شاعر وافعت ظريفغا والمامون اجون من 
السحاب لخافل فمة يمنعك مندء فقال ما عندى ما جملنى فقليث 
انا امطيك راحلة ونفقة فاعطيقه راحلة جيبة وثلاثيائة در فعل 

زه اليس بالطويلة م سار الى الامون قال نحشت اليه وهو 
بساغيى قال فنيسث ثياق ون اريم بالمسكر وال يكبل حل ب 
خاره 'فعلقانى مواجهة وانا ارد نشيد ارجوزق قال السلام عليكة 
غقلوس حلهكم السلام ورحة الله وبركاته قال قف ان شتت فوقفي 
قتصوصت منه رائحلا المسك والعنبر فقال ما أولك قلت رجل من 
مضو قال كن من مصر ثر قال ما ذ! قل من بنى ميم تال وما 
وعد تميم قلعت من بنى سعل قال وما اقلمك قلس قصدت ذم 
بنك الخى ما سمعت عثله انحى رأتحة ولا أرسع رلحلا قال فيا 
اذى قصلته به قلس شعر طيب يلش حلى الافواه وكلو فى آاذان 
السامعين ‏ قال «الشدنيه فغضبت وقلك يا ركيك اخبرشك الى 
قصدث لذليفلا مديح تقول اقشدنيم تتغافل عنها والغى عن جوابهاء 
فقال كبا الكى تامل منه» قلس أن كان حلى ما ذُكر لى فالف 
.2 .40 و.أ0 صنو مشلة هذ (9 .الف .800 هذى (2 ,3 كه .2 ,0 س0 كه 


 ىشيعلا‎ 


.سه 


الشيب وقيل كان اسمر تعلوه صفرة اجنى اعين ضيف البلحخ ‏ ؛ 

بخده خال أسودن© 

ذكر بعص سيرته وأخباره 
وقال حيّس: بن صالع السرخسى تعرض رجل للمامون بالشام 
مرارا وقال با امير المومنين انظر لعرب الشام كما نظرت لعجم 
خراسان فقال له اكثرث على والله ما انزلت قيسًا مى ظهور خيولها 
ألا وانا أرى انه ثم يبق فى بيت مالى دربم واجىد يعنى فتئلا ابن 
شيك العامرى واما اليمن فواله ما احببتها ولا احبتنى قظل وامًا 
قضاعة فساداتها تنتظر السفياق حتى تكون من اشنياعه وأمًا ربيعة 
فساخطة على ربها مد بعث الله نبيه من مضر وثر يضري اثنان 
الا وريج احدهما ثالثًا اعرف* فعل الله بك» وذكر سعيد بن 
زياد أن المامون قال لما دخل دمشقف أوق بالكتاب الذى كتبة 
رسول الله صلعم قال فاريقته قال فقال انى لاشتهى. أن ادرى ايش 
عذ؛ الغشاء على هذ| لخائم قال نقال له المعتصم حل العقد حتى 
تحرى ما هو قال ما أشك أن النبى صلعم عقن عذ! العقك وما 
كنث لاحل عقدة عقدها رسول الله صلعم كم قال للواشق خذه 
وضعة على عينيك لعل الله ان يشفيك وجعل اليامون يضعه على 
عينيه وببى ؛ وقال العيسى صاحب أسحاق بن ابراعيم كنت مع 
المامون بحمشف وكأن قد قل امال عنده حتى اضاى وشكا ذلك 
الى المعتصم فقال له يا امير المومفين كاتك بالمال وقد وافاك 
بعد جبعة وكان قد جل أليه ثلاثون الف ألف ألف درع من خراج 
اما يتولاه له فلمًا ورد عليه المال قال المامون لكيى بن أكتم 
أخر ب بنا ننظر هذا المال نخرجا ينظرانه وكان قد عَيَئى باحسن 
عيئة وحليس اباعره فنظر المامون الى شىء حسن واستكثر ذلك 
موعت .8 5 .بن على .300 .8 (5 للبية .8 4 .0,2 30 
,أغرب .8 : أعرب .1 .)0 (4 
039 


عرسم 


من غيرك اليك» قال اللهم نعم قال عولاء بنو عيّك من ولد أميو 
المومنين على صلوات اللا عليه فاحسن عكبتهم وتجاوز عن مسئيهم 
وأقبل من نحستيهم ولا تغفلٌ صلاتهم فى كل سنة عند نحلها نان 
حقوقهم تجب من وجو شتى اثقوا الله ربكم حف ثقاته ولا تمودّن 
الا وانتم مسلمون اتقوا الله واعملوا له اتقوا الله فى اموركم كلها 
استودعدكم الله ونفسى واإستغفر الله ما سلف منى انهم كان غقارة 
ذأنه ليعلخ كيف ندحمى على ذنوق فعليه توكلت من عشيمها والية 
ايب ولا قول الا الله حسى الله وثعم الوكيل وصلى الله على حبيد 
نى الهدى والرجذ © 
ذكر وناة المامو ن وعمره وصفته 

وفى هذه السنة تون المامون لاثنقتى عشرة ليلة بقيت من رجب 
فلما اشتث مرضه وحضره الموت كان عنطه من يلقنه ضعرض عليم 
الشهادة وعنده ابن ماسويه الطبيب فقال لذلك الرجل ذعه فانم 
لا يفرى فى هذه لخال بين ربه ومانى * ففتح المامون عينية واراد 
أن يبطش به فتجر عن ذلك واراد الكلام فكجو عنه ثم اذه تكلم 
فقلل يا من لا بيت ارحم من يوت 2 توق من ساعته ولما توق 
جاه ابنه العياس واخوه المعتصم ألى طرسوس فدفتاه بدار خاقان 
خادم الرشيك وصلى عليه المعتصم ووكلوا به حرسا من ابناه أخل 
طورسوس وغبرغ ماثة رجل واأجوى على كلّ رجل منهم تسعين درثاء 
وكانت خلافته عشرين سنلا وخيسة اشهر وثلاثة وعشرين يوما سوى 
سنين كان دعى لم فيها بمكة واخو الامين حصور بيغداذ وكان 
مولده للنصف من ربيع الأول سنة سبعين وماتة وكانست كنيتم ايا 
العياس وكان ربعة اييض جميلا طويل اللحية رقيقها قد وخطها 


«ومالى 5 1 


سم 


وخلونى وعملى وكلكم لا يغنى عنى شيا ولا يدفع عنى مكرتا 
ثم قفوا باجيعكم فقولوا خيرا أن علمتم وأمسكوا عن ذكر شر أن 
كنتم عرفتم فاثى مأخوذ من بينكم ما تقولؤن ولا تدحوا باكية 
عنهى فان المعول عليه يعذب رحم الله عبذا تعظ وفكر فيما تم 
الله على خلقه من الفناه وقضى عليهم من الموت الذى 7 بد 
منه :انمد لله الذى توحد باليقاه. وقضى على جبيع خلقه الفناء 
لينظر ما كنث فيه من هو لثلافئة هل اغنى عتى ذلك شميًا اذ 
جاء امر الله لا والله ولكى أضعف على به للساب فيا ليست عيك 
آله بن هارون لم يكن بشرًا بل ليته لم يكن خلقًا با ايا اسحاى 
أذن منى واتعظ با ترى وخدٌ بسيرة اخيك فى القرآن والاسلام 
واعملٌ فى لثلافة أن! طوقكها الله عمل المريد لله لخائف من عقابه 
وعذابه ولا تغتر بالله ومهلته وكان قد نزل بك الموت ولا تغفل 
آمر الرعية ؛ والعوام ذان الملك بهم ويتعهدك لهم الله الله فيهم وق 
غير من المسلبين ولا ينتهين اليك أمر فيه صلاح للمسلمين ومنفءة 
لا قلمته وآثْردّه على غيره من عواكه وخلّ من أقويائع لضعفائخ ولا 
تمل عليهم فى شىء وانصف بعصام من بعض بالق بينام وقربام وناتام 
وعاكّل الرحلة عتنى والقكوم الى دار ملكك بالعراق وانظر غولاه 
القوم الذين انن بساجتهم فلا تغفل عنهم فى كل وقست ولخربية 
ظاعوع 13 * خراية وصداقة2 وجلك واكنفه: بالاموال وللنود ذان 
طالس مدتهم فاجرد لهم فيمن معك أنصارك واوليائك واعمل فى 
ذلك عمل مقلم النيلا فيه راجيًا تواب اللد عليه» ث نا المعتصم 
بعد ساعة حين اشتل الوجيع واحس باجىء أمر الله فقال يا أيا 
أسحاق عليئك عهد الله وميثاقه وذمة رسول الله صلعم لتقوين 
حق الله فى .عباده ولقوثرن طاعة أللد على معصيته ان أنا نقلتها 


بق 3 .حرمة ءى 15 .طانامزم عل هذ فنط قصعدودة أه ,ئها عه (1 
٠كنغد‏ .800 








رك 


جانب 1. البظكندون والمعتصم عن ينه وما قل دلا ارجلهما فى 
ألماء فامرنى أن اضع رجلى فى ألماء قال ذقه فهل رايت اعذب 
منه أو اصفى صقاء أو اش بردا ففعلت وقلس يا أمير المومنين ما 
رأيت مثله قط فقال اى شىء يطيب أن يوكل ويشْرب عليه عذا 
الماد » فقلتن امير المومنين اعلم فقال الرطب الازاذ» فبينيا هو يقول 
ان سمع وقع كجم البريك فالتفنت فاذ! بغال البريد حليها لثقاثب 
فيها الالطاف فقال لخادم انظر ان كان فى ذه الالطاف رظب 
ازأذ فات به فيصى وعد ومعه سلّتان فيهما ازإن /أنبا جُنى تلك 
الساعة فاظهر شكرًا لله تعالى وتكجينا جميعًا واكلنا وشربنا من ذلك . 
ألماه فا قام منا احى الا وهو #تموم وكانس منيّظ أليامون من تلكه 
العلّة وتم يزل المعتصم مريصًا حتتى دخل العراى وبقيت أنا مريضًا 
مللة» خليًا مرض لمامون امر ان يكتب الى البلاد الكتب من عيك 
أله المامون أمير المومنين واخيه الخليفة من بعكه أى اسحاى بن 
فارون الرشيك واوصى الى المعتصم احضرة ابنه العباس وحضرة 
الفقهاء والقضاة والقواد وكانت وصيته بعد الشهادة والاقرار بالوحدانية 
والبعث ولآِنة والنار والصلوة على الى صلعم والانبياه* اثى مقو 
مذنب ارجو واخاف الا انَى اذا ذكرث عفو ألله رجوث: واذا مث 
فوجهونى وغيضونى وأسبغوا وضوى وطهورى واجيدوا كفنى 2 
اكثروا حجن الله على الاسلام ومعرفة ححقه عليكم فى جمد صلعم أذ 
جعلنا من امته الموحومة ثم أماجعونى على سريرى 2 تجلوا ى 
وليصل على اقربكم تسبًا واكبركم سنا وليكير خسًا 2 أجلونى 
وأبلغوا ى حفرق ولهنزلٌ ى اقربكم قراب واودّكم حب وأكثروا من 
جد الله وذكره ثم ضعونى على شقى الايمن واستقبلوا ى القبلة ثم 
حلوا كفنى عن رأسى ورجلى ّ سذوا اللحد واخرجوا عنى 


.والاعتراف .8 (5 .شاطى .8 12 


كر 


الى عسكرة مع نفر يحفظونمء فاحضريم اسحاى واعلمام بما لمر به 
المامون فاجاب القوم أجبعون الا اربععة نفر وم احج بى حنبل 
وسحجادة والقواريرى ويد ابن توح المضروب فاصور بهم اسعتاق 
فشذوا فى لخمديد فلا كان الغد دانم فى لتديى نااد عليهم لحن 
كاجابه سحجاذة والقواريمرى فاطلقهما واصر أحد بن حنيل ويك 
ابن نوح على قولهيا فشدً! فى للدي زوجها الى طرسوس وكتب 
الى الماموىن بتاويل القوم فيا اجابوا اليد » تاجابه الماموى أننى 
بلغنى عن بشثر بن الوليك بتاويل الأية .أله انزلها الله تعالى فى عمار 
أبى ياسر ألا مو أكرة وقلبة مطمئن بالايمانٍ ' وقد اخطأ التاويل 
أتما عنى لله سجانه وتعالى بهذه الأية من حكان: معتقذ! للاهان 
مظهرًا للشرك فاما من كان معتقدً! للشرك مظهرًا للايان فليس 
عذا له» فاشخصهم جميعا الى طرسوس لبقيموا بها الى أن يتخري 
أمير المومنين من بلاك الروم فاحتضريج اسعضاق وسيم جميعًا الى 
العسكر وم ابو حسان الزيادى وبشر بن الوليد والفضصل بن غانم 
وعلى بن مُقائل والخذيال بن الهيقم وحتيى بن عبد الرجان العمرى 
وعلى بن اللعد وابو العوام وساجادة «القواريرئ * وابن لملسن بن 5 
على بن عاصم وأسعاق بن أق اسراثيل والنصو بن شميل واو قصر 
التثار ومعدويه الواسطى وحمّد بن حاتم بن ميسون وابو مَعُمر 
أبن الهرش وابن الفرخان واد بن شجاع وابو عارون بن اليكاء؛ 
خلبا ضاروا” الى الوقذ بلغهم موت الماموى فرجعوا #الى بغدانة © 
ذكر مرض اليامون ووصيته 

وفى هذه السنة مرض المامون مرضه الذى مات فيه لثلاث عشرة 
خلن من جبادى الآخرة' وكان سبب مرضه ما ذكره سعدكة بن 
العلاى القارىٌّ* قال دعانى المامون يرما فوجدتة جالسًا على 





و 948 1-08”' 151/4650 (3 .8 أه .2 .0 .02 (2 .108 .735 ,16 آصوعم0) (1 
.الفارسى 1:7 6 ,2 :0 4 سعيل : بنذ .1 


در 


امير المومنين .امرك أن اقول قلت ما امرتّنئ : به فاتك الثقة فيما 
أبلغتنى عندء قال ما أصرنى أن ابلغك شينًا قال. ابو حسان مما 


عندى الآ السمع والطاعة ثامونى ايتمو' قال ما أمرنى أن آمركم 


وامًا أمرنى ان امتحنكم» ث قال لاجد بن خبل ما تقول فى القرءان 
قال كلام الله قال امضخلوقى فو قال كلام الله ما اريك عليها 
نامكنه عا فى الرقعة فلما أتى للى ليس كمثله شىء ومو السميع 
البصير وامسك مدق لا يشبهه شىء من خلقه فى معنى من البعاى 
ا وجه من الوجو ذاعترص عليه ابن البكاء الاصغر نقلل اصلحك 
اللد آذه هقول سبيع من اذن وبصير من عين نقال اسحاق لاجد 
نما معنى قولك سميع بصير قال هو كما وصف نفسة *قال ما معناه 
قال لا ادرى آمو هو كما وصف نفسم* » ثر دما بهم رجلا رجلا 
كلهم يقول القرءان كلام اللد ألا قتيبة وعبين 8 الله بن حيك بن 
خسن وابن علية الاكبر وابن البكاء وعبد البنعم بن ادريس 4 
*بن بيمت5ة ووحمب بن منيمة والمظقر بن مرجا ورجلا من ولك 
عير بن لطاب قاضى الوقة وابن الاجر كما أبى البكاه الاكبر فاته 
قال القرءان مدعول لقول الله عزو وجل نا جعلناه قرءانا ويا ” 
والقران أشدث لقوله تعاد ما يأتبهم من ذكر من رهم نحنث' 
قال أسحان فالجعول مضلون * قال نعم قال والقوآن مخلون .قال 
لا اقول مخلوق * ولكنه مجعول» فكتب مقالته ومقالات القوم رجلا 
رجلا ووجهت الى المامون » ناجاب البامون يكلمهم* ويذكر كلا 
منهم. وبعيبام ويقع .فيه بشىء وأمره لى حصر بشر بن الوليت وابراعيم 
ابى المهدى ويكخنهما نان اجابا وال فاضرب اعناقهما وأمًا من 
سواجا نان اجاب ألى القول خلف القرآن والا لهم موثقين بالحديد 


5 .وادريس.ة 4 .عبد.ش (3 ...س0 2 .أمرنى .ف (1 
.2 .8؟ ,21 .1010 (3 .8.8" ,41 تسونه0 (7 .2,28 9 .ممصم 6صزة 


.لذ ,ه00 (9 


1 


كر قال لبشر بن الوليى ما تقول فى القرءآن فقال قف عرفت مقالتى 
أمير المومنين غير مرة قال فقى تجرد من كتاب امير المومنين ما 
قرى فقال اقول القرءان كلام الله قال لم اسألك عن هذ؟! املق 
هو قال الله خالف كل شىء ه قال فالقرءان شىءة قال نعم قال 
فخلوى هو قال ليس بخالف قال *ليس هو عن عذ؟* امخلوق 
هو قال ما احسى غير ما قلن لك *وقك استعهكدت أمير المومنين 
ألا اتكلم فيه وليس عندى غير ما قلت لس : 2 فاخذ اسحاق 
رقعاذ فقرأها عليء ووقفه عليها فقال اشهى أن لا اله ال الله احدًا 
فرنا لم يكن قبله شىء ولا يشبهه شثىء من خلقه فى معنى من 
البعانى ووجه من الوجوه قال نعم قال للكائب اكتب ما قال» ثم 
قال لعلى بن انى مقاتل ما تقول قال قد سبعدث كلامى لمير 
المومنين فى هذ!2 غير مرة وما عندى غيره فاماكنه بالرقعة قاقر 
بها فيها ث2 قال له القرءان مضخلوى قال القرءان كلام الله قال ثر 
اسألككه عى عذ! قال القرعان كلام الله ذان أمرنًا امير المومنين بشىء 
سمعنًا واطعنا فقال للكاتب اكتب مقالته» ثم قال للذيالة حرا 
من مقالته لعلى بن أن مقاتل فقال مثللى ذلكى» ثم قال لاق حسان 
الزيادئ ما عندك قال سل عم شت خقراً عليه الرقعظ فاقر با 
فيها اث قال ومن ل يقل عذ! القول فهو كافر قال القرءان مضلوق 
هو قال القرءان كلام الله والله خالق كل شىء وامير المومنين امامنا 
وبه4 سمعنا عامة العلم وقد سمع ما ثر نسمع وعلم ما ل تعلم 
وقى قلّحه الله أمرنا فصار يقيم خنا* وصلاتنا ونوذى اليه ركاة 
أموالنا وتجاعد معه ونرى امامته نان أمرنا ايتمرنا وان نهانا انتهينا» 
قال فالقرءان مضخلوى قاد مقالته قال اسحاى كان هذه مقالة امير 
المومنين كل قد تكون مقالته ولا يامر بها الناس وان خبرتنى أن 
أبن .0080 (5 .هذه .8 4ه .27 .0 3 8.200 كك .2 .0 .ص0 (1 
تنا .8 5 .ونسبه .4 (4 .ذيال 








م 


في امكان القصلة والشهود ولخكثين بالقرءان فن اثر أنه مخلوقى 
حلّث خلّ سبيله ومن أن أعليه به لامر فيه برأليه * وطول كتايه 
باقامة الدليل على خلق القرءأن وترك الاستعانة يمن امقتنع عن 
القول بذلك وكان الكتاب فى ربيع الأول وآمره بانغاذ سبع نفرة منمم 
مد بن سعد لاتب الواقدى وابى مسلم مستملى * ويزيك بن 
عارون وحيى بن معين وابو خيثمة زثير بن حرب واسماعيل بن 
دأووث وأسماعيل 4 بن أن مسعود واجد بن الحورق تأشخصا اليج 
. فسألهم وامتكنهم عن القرءآن ناجابوا جميعا أن القرءآن مضل 
تاعاد إلى يغدإك فاحضرعم اأسحان بن ابواعهم دأره وشهر قوله عضرة 
المشائئ من اهل لخديث فاقروا بذلكى نخلى سبيلهم» وورد كتاب 
كثامون بعد ذلك الى اسحان بى ابراعيم بامتحان القضاة والفقهاه 
فاحضر اسحاق بن ابراعيم أبا حسّان الزيادئ وبشر بن الوليد 
الكندى وعلى بن أن مقاتل والفصل بن غانم والكيال بن الهِيثم 
وسكجادة والقواريرى 5 وأجد بن حنيل وقتيبة وسعدويه الواسطى 
وعلى بن جع واسكاى بن ان أسراثيل “ وابى الهرش” وابن علية 
الاكبي وجحهى بن عبد الرجان العبرى * وشيضًا آخر من ولك عمر 
ابن لخطاب كان قاضى الرقة وايا نصر التمّار" رابا معمير القطيعى 
مد بن حاتم بن مبيون مد بن نوح' المصروب وأببن 
القرخان ” * وجماعة منهم النضر ين شميل راين عل بن حاصم وابو 
العوام البزاز”* وابن شجاع وعبد الرجان بن اسحاى 2 فأدخلوا 
جميعًا على اسعباق نقراً عليهم كتاب المامون مرتين حتى. فهيوه 





1( م0 9 .اليسلمى 7 (5: سيعة أنفر .2 2 .يامين .ل‎ 05١ 

.وابا الذش مذ 7 .ابراعيم .8 (© .ابن القواريرى .8 (5 .8 » 

004 (3 .الفرحان ١‏ 1 .اليبان.48ه .7 .0 (9 .الفهرى .ل 5 
ناطق وغيرث 2000 نهو زظ أه .2 ,0 .س0 (12 مم ,م 


بم 


تم دخلت سنة سبع عشرة وماكتين » 

في عذه السنة ظفر الانشين بالقرما من ارض مصر ونزل اهلها 
بامان على حكم المامون ووصل المامون الى مصر فى حرم من هذه 
السئلة فق بعبدوس الفهرى قصرب عنقه واد الى الشام؛ اوها قتدل 
المامون عل بى عشام وكان سبب ذلك أنّ المامون كان أسائيله 
على اذربيجان وغيرها كما تقدم ذكره فبلغه ظلمه 5 الاموال 
ئ قله الرجال درجّه اليه تحَيْفَ بن عَنْبسة فثار به عل ين عشام 
وأراد قتله واتلحاى ببابك وظفر به عاجيف وقحم به على المامون 
فقتله وقتل أخاه ححبيبًا فى جبادى الاولى وطيف برأس على فى 
العراق وخراسان والشام ومصر ثر أُلقى فى الجحر» وفيها عاد المامون 
الى بلاد الروم فاناح على لولوك مائلا يوم ثم رحل عنها وثرك عليها 
عكِيفًا نخدعه اعله وأسرره فبقى عند8 ثمانية ايام وأخرجوه وجاء 
توفيل ملك الروم فاحاط بعجيف فيه فبعث المامون اليه لثنون 
فارتحل توقيل قبل: موافاتهم وخرج امل لولوه الى جيف بامان 
وأرسل ملك الروم يطلب المهادنة فلم يتم ذلك» وفيها سار المامون 
الى سملغوس؛ وقيها بععث على بن عيسى القسسى ألى جعفر بن 
داوود القمئ فقتل » وحم بالناس سليمان بن عبد الله بن سليمان 
ابن عل » وفيها توق اجا بن المنهال بالبصرة » وسرَيم بن النعمان 
(سردج بالسين المهملة ولذيم)* وسعدان* بن بشر الموصلى يروى 
عن الْتُورَىَ * وفيها نوق لخليل* بن أن رافع المزنئ * الموصفى 
وكان عانا عابل! وابه جعفر بن حب بن أ يزيد الموصلى وكان فاضلَا © 


أسناة بإثم"ا 


يم دخلت سنخ تمان عشرة وماكتين »> سنة ما 


ذكر الكنذ بالقرءان المجيد 
وفى هذه السنة كتب المامون الى اساكاق بن ابراعيم ببغدان 


.المالى .8 (4 اليل .2 3 .سعل .له 2 .عن .82 1 


08 





لير 


ووجه عحبى بن أكثم من طوانة فاغار وقتل* واحرق “قاصاب سييا 
ورجع.ثم سار المامون. الى ككيسوم فاقام بها يومين ثم ارتل 
الى “مشق © 
نحت ر عدة حوادث 

وفيها ظهر عبكوس النهرى عصر فوئب على عمال المعتصم 
فقتل بعصهم فى شعبان فسار أليامون من دمشق الى مصر منتصف 
فى أكجذء وفيها قدم الافشين من برقلا فاقام بمصرء وفيها كتب 
المامون الى اسحاق بن ابراثيم امه باخف لإند بالتكبير اذا 
صلوا فيد بذلك منتصف* رمصان فقاموا قياما وكبروا ثلانا ث 
فغلوا ذلك ىكل صلاة مكتوبة» وفيها غسب الماموى على على بن هاشم . 
* ويجّه ُجَمْفًا وأكجك بن هاعم * وامر بقبض امواله وسلاحه* وفيهط 
مانن آم جعفر زَبّيدة ام الامين ببغداذ؟ وفيها تقدّم غسشان بن 
غبّاد من السند رمعه بشر بن دأوود مستامنًا واصلع السند واستعيل 
عليها عبران بى موسى العتكئ ؛ وفيها عرب جعفر بن دأويك القى 
آلى قم وخلع الطاعة بهاء وحم بالناس فى قول بعضهم سليبان بن 
عبد ألله بى سليمان بن على *بن عبك بن عباس* وقيز حج 
٠‏ بهم عبد أله بن عبيد* أله بن العباس بن نحي بن على بن 
عبد الله بن عياس رضهم وكان المامون ولاه اليمن وجعل اليه 
ولاية كل بلك يدخله فسار من دمشق فقدم بغداذ فصلى بالناس 
يوم الفطر وسار حنها نحح بالناس؟ فيها توقى ابو مسهر عبن الاعلى 
ابن مسهر الغساى بيغدان » وحتمد بن عباد بن عباد بى حَبيب 
ابن المهلب المهآبى امير البصرة بهاء وحيى بى يعلى ارق » واسماعيل 
ابن جعفر بن سليمان * بن على © 


س0 (* .ل .س0 (5 .شعيان أو .200 .8 2 .على دحل هه 1 
سليم أ .2 ,0 (5 .عيل .ذ (5:؟ .2 آه .ل .0 


ل 


من مصر فلقى المامون قبل دخوله الموصل ولقيه منويل* وعباس 
ابن المامون برأس عين © وفيها توجه المامون بعد خروجه من 
بلاد الروم الى دمشق» وحم بالناس عبد الله بن عبد الله بن 
العباس بن حمد» وفيها توق قبيصة بن عقبة السوآثى: * وابو 
يعقب .سكاف بن الطباح * الفقيه» وعك بى لملسن بن شقيق 
صاحب ابن المبارك» وثابت بى حيد الكندى العابد لُدّث» 
وموذة بن خليفة بن عبد أله بى حبيد الله بن أنى بكرة ابو 
الاشهب» واب جعفر محمد بن لثارث الموصلى»* وابو سليمان الحاراكٌ 
الزاعد توق بدارياء ومن بن ابراعيم التيمى البلخى ببلخ ومو 
من مشاتخ البخارى فى ككه وقد قارب ماثلا سنة» وابو زيك 
سعيك بن أوس بن ثابت الاتصارى اللغوى النحوى وكان عمره 
ثلانا وتسعين سنة» وفيها توق عبد الملك بن قريب بن عيك ‏ 
املك أبو سعين الاصبعى اللغوى البصرئ وقيل سنة ست عشرة» 
ونحيك بن عبد ألله بن المثتى بن عبد الله بن أنّس بن مالك 
الانصارىّ قاضى البصرة © 
ثم دخلت سنة ست عشرة وماكتين» سنا 4إ" 

في هذه السنة عد اليامون آلى بلاك الروم » وسبب ذلك اذه 
بلغه أن ملك الروم قتل الفا وستمائئة من أعل طرسوس والمصييصة 
فسار حتى دخل أرض الروم فى جمادى الاولى فاقام الى منتصف 
شعبان » وقيل كان سيب دخيله اليها أن ملك الروم كتب اليد 
يدأ بنفسه فسار أليه ولم يقراً كتابه فلما دخل ارض الروم اناج 
على انطيعوا نخرجوا على صلع» ث سار الى هرقكة مخرج اعلها على 
صلح ووجه اخاه ابا اسحاى المعتصم فافتتم ثلاثين حصنا ومطمورة 


.8 6و .2 .0 زمءة .ل (2 2 .السوادى .8 (2 .المعتصم .8 (1 
الطباع © 











ع 


عحة ايام 2 أنهزم غاشم وقتل عو وكثير ممن معه من اهل الطمع 
والشر وطالى الفتن وكفى الله الناس شع :1 » وحم بالناس اسحاق 
ابن العباس بن حمل » وفيها توق ابو هاشم 2 النبيل واعههد الضعاك 
ابن محمد * الشيبانى وهو أمام فى للديث» «فيها توق ابو اجد 
حسين بن حيد اليغدالى 8 


سنة 0 | ثم دخلت سنة خمس عشرة وماكتين » 


ذكر غزوة المامون الى الوم 

في هذه السنة سار * المامون الى الوم * فى حرم فليا سار 
استخلف على بغداك اسحاق بن ابراثيم بن مصعب وولاه مع 
ذلك السواد وحلوان وكور دجلة فلما صار المامون بتكريت قدم 
عليه محمد بن على بن موسى بن جعفر بن حمك بن على بن 
المسى 5 بن على بن أنى طالب عم فلقيه بها ناجاره* وامره بالحخول 
بابنته أم الفضل وكان زوجها منه تأدذخلت عليه فليا كان ايام لديم 
سار باعله الى المدينة فاقام بهاء وسار المامون على طريقف الموصل 
حتى صار الى منبم ثم الى دابق ثم الى انطاكية 2 الى المصيصة 
وطرسوس ودخل منها الى بلاد الروم فى جمادى الاولى ودخل أبنه 
العباس من ملطَيَة فاقام المامون على حصن قرة” حتى انتاحه 
عنوة وهلمه لاربع بقين من جمادى الاولى وقيل أن أهله طلبوا 
الامان فامنهم اليامون وفتم قيله حصن ماجدة* بلامان ووجه 
اشناس الى حصن سنحكس فاتاه برئيسه * ووجه تَجَيِْقَا وجعقر 
لشياط الى صاحب حصن سنا * فسمع وأطاع © وفيها عاد 10 المعتصم 





2 4 .ابو مخلد .4 2 :عاطم .8 9 .2.6478 .0 ,0 (1 

«اجاره .8 9 ملنسين.0.2.668 (5 .من بغطان ليغزو الروم .8 غ6 

.فاخذه .8 زماخذه.0.2 زيم .يه 1 .مرة .8 66 .7 ,0 زع .فى 5 
على .س0 10 اسنان .8 * 


يرل 


فمسفطتهاء؛ فاحسى اليه وجعل اليه أن لا يشترى له ثىء من الثياب 
ألا جامرة © 0-02 ْ اما 
' نحكر عذه حوادث 

فى “لع السنة خمرج بلال * الغسانى الشارئ ؛ فوجه اليه 
الزن ابنه العبَا فق جماعة من القزاد فقتل بلل؛ وفيها ككل 


ابو الرابى 3 ياليمى» وفهها "ترك .جعفر بن دأوود القهئ: فظفر يم . 


عزير موى عبد الله بى طاهر وكان هرب من مصر فرث أليها» وفيها 
مل على بن عشام ليل وقم واصبهان والربياجان * ونيها توق اريس 
ابن ادريس بن عبد الله بن لسن بن لسن بن على بن أن 
طالب عم بالمغرب واقام بعذه ابنه جمد يامر مدينة فاس ضولى 
اخاه القاسم اليصرة وطناجة رما يليهما واستعمل بافى اخوته على 
مدن البربرة» وفيها سار عبد الرجان الاموئ صاحب الاندلص الى 
مدينة باجة وكانت عاصية عليه من 'حين فتئة منصور الى الآن 
فملكها عنوة » وفيها خالف هاشم الضراب عحينة طليطلة من الاندلس 
على صاحبها عبد المرحمان وان هاشم مين خبوج من طليطلة 
مام واقع للكم ياعلها فسار الى قرطية غلمًا كان الآن سار الى 
طليطلة فاجتيع اليه اعل الشر وغيرتم فسار بهم الى وادى حودمة (0 
واغار على البربر وغيرث فطار اسمه واشتدت شوكته واجتيع له جمع 
عظيم واوقع باعل شنت برية وكان بينه وبين البرسر وقعات كثيرة » 
فسير اليه عبد الرجان هذه السنة جيشًا نقائلىك فلم تستظهر 
احدى الطائفتين على الاخرى وبقى عشام كذلكى وغلب على عذة 
مواضع وجاوز بركة التجور واخذت غارة خيله فشسير اليه عبد 
الركان جهشًا كثيفا سنا ست عشرة رمائتين فلقيهم جماشم بالغرب 
من حصن سمسطا مكجاورة رورده () فاشتدت لوب بينهم ودأمسك 





مالننمى .4 ” . .الدارى .4 (2 .الضبابى .8 : الصرى .2 .0 (1 


م١‎ 


الى غمذان فراسلهء طاهر يستبيله ويطعنة لل بيعة البماخون. فلم 
يفعل وقال أن فى غنقى بيعة لا اجد الى فسكها سبيلا ولكتى 
ساقيم مكانى لا اكون * مع احد الغريقين أن كغفت حتّى فاجابه 
إلى ذلك فاقام بكَرسة قلما خرج .اليامون الى النرئ رأسل ايا 
ذلّف يدعو اليه فسار نجوه ماجك! وهو خائف شدوىف الوجل 
فقال لم اهله وقومه واتكابه اذنت سيد العرب وكلها تطيعك ذان 
كنت خائا فاقم وان نمنعك» فلم يفعل وسار وو يقول ' 

اجود بنفسى دون قومىّ دافا لما نلبهم قلمًا وأغشى الجواهيا 

واقتسم الامر. المضوف آكتجامه ‏ لادرك صحِك! او اعاد ثارياة؛ 
وعى اببات ححسئة ؟ فليا وصل الى المامونى اكيم واحسى اليد 
وامتم وأعلى منزلته © 

ذكر استعبال هين الله ين طائر على خراساح. 

فى عله السنلة استعيل اليامون عيث أثله بن طافر على حيراسان 
فسار أليهاء وكانى سبب مسيره اليها أن أخاد طلكخ 4 مات وى 
خراسان على بن طاهر خليقة لاخيه عبد الله وكآان عبد الله بالدينور 
يجهر العساكر الى بابكك واوقع لخوارج اسان باعل قرية مره 
من نيسابور فاكثرو! فيهم القتل واتصل ذلك باليامون فامر حبك 
ألله بن طاهر بالمسير الى خراسانى قسار أليها خلما قدم تيسابور 
كان افلها قد قحطوا نبطروا قبل وصوله اليها بييم احك خليا 
دخلها قام اليه رجل بزاز فقال 

قد قحط الناس ق زمانهم جتى أذ! جتت جدت بالك ور 

غيثان فى ساعة لنا قدما فمرحبًا بالامهر والمطضر؛ 
فاحضيه عبت الله وقال له أشاعو اذنت قال لا ولكتّى سمعثها بالرقده - 


:2 .0 9 باديا .4 23 :.بالكري .8 بكرم :4 (: 00 3١‏ 
.الرقعة ,2 أه6 


م 


حوب وقد -جمع العساكر والالات والميرة ناجتمع معد علار كثير من 
متطوعة من سائر الامصار فسلك المصائقف الى بابك وكان كلما 
جاور مصيقا أو عقبة ترك عليه من حفظه من اأكابه الى أن ثول 
بيشتادسر: وحفر خندقا وشاور فى دخول بلك بابك فاشاروا عليه 
بدخوله من وجه ذكروه له فقبل رأيهم وعبى أكابه مجعل على 
القلب حمد بن يوسف بن عبد الرجان الطاثئ المعروف بان 
سعيس* وعلى الميبنلا السعدى بن أضرم وعلى الميسرة العباس بن 
عبد لخبار اليقطينى* ووقف جيك بى حيك خلفهم فى جياعة 
ينظر اليهم *ويامرتم بسل* خلل أن رأه» فكان بابك يشرف عليهم 
من بل وقد كمن لهم الرجال حصن كل صضرة فلما تقدّم اكاب 
حبك وصعدوا. فى قبل مقدار ثلاثة فراسز خرجوا عليهم الكمناء 
وتتحر بابك اليهم فيمن معه واتهزم الناس ذامرثم ابو سعيك ويك 
أبن جين بالصبر فلم يغعلوا ومروا على وجوههم والققل ياخذم وصبر 
مد بن حيد مكانه وثر من كان معد غير رجل واحد وسارا 
يطلبان أخلاص فرأى جباعة وقتالًا تقصدم فراى * الحرمية يقاتلون 
طائقة من أصكابه نحين راه الخرمية قصدوه لما رأوا من حسنى 5 
هيئنة* فقاتلهم وقاتلك و«ضربو!ا فرسه بمرزاى” فسقط الى الارض 
واكبوا على: “تيد بى تيد فقتلوةه * وكان حيث. ميدحًا جواد! فوثات 
الشعرآه ..اكثروا منهم الطائى فلمًا وصل خبر قثّله إلى المامون عظم 
ذلك عنده واستيل عبد الله بن طاهر على قنال بابك فسار كوه © 
ذكر حال أن دلّف مع المامون 

كان ابو ذلّف من اكاب محمد الامين وسار مع على بن عيسى 

بن ماعان الى حرب طافر بن لملسين فليا كُتل على عاد ابو دُلَف 





8 12 5 .4 5 .باب عبد الرحبان 0:8 )2 .بعادس 1 )1 
.0 .0.2.6418 .س0 (5 .حيث يرام لسى .8 4 .اليفطنى 
«برهج .3 © .2 .0 (7 0 للخبلئز .8 : قبته 


لفل 


وقتلوا كثيرًا من رجاله وتبعتهم لكيل فى ليل فائنوثم قتلا واسرا 
وتشريذ!» ومضى صحمود بن عبن لإبار الماردى فيمن سلم معد 
من أكابه الى منت سالوط فسير اليه عبد الرجان جيشًا سنة 
عشرين مماثتين فمصوا غاربين عنه الى حلقب فى ربيع الآخر منها 
ارسل سرية فى طلبهم نقاتلهم مود فهزمهم وغنم ما معهم ومضوا 
لوجهتهم فلقيهم جمع من اكاب عبن الرجان مصادفة فقاتلوم. ثم 
كف بعضهم عن بعض .وساروا فلقيهم سرية أخرى فقاتلرث فانهزمت 
السرية وغنم صحيون ما فيهها وسار حتى ألى مدينة مينة فهاجم 
علبهها وملكها واخت ما فيها من دواب وطعام وفارقوما فوصلوا الى 
بلاد المشركيىن ذاستولوا على قلعة لهم فاقاموا بها خيسة اعوام 
وثلاثة اشهر حصريم اذفونس ملك الفرنج فيلك لملصن وقتل حيود! 
ومَنْ معد وذلك سنة خمس وعشريسن «ماثتنين فى رجسب واصرف 
مَنْ فيها* » وفيها توق ابراعيم الموصلى المغنّى وضو ابراكيم بن 
مافان والك اسحاف بن ابراعيم وكان كوفيًا وسار الى الموصل فليا 
عاد قيل له الموصلى فلرمه» وعلى بن جيلة بن مسلم ابو لسن 
الشاعر وكان مولده سنة ستتين وماثة وكان قك أدمر » وكيد هن 
عرعرة بن البودد» وابو عب السرجان المقرى للحدّث» وعبيى5 الله 
ابى موسى العيسى الفقيه وكان شيعيا وهو من مشائي البضارق 
فى حجمء (البوئد بكسر البآة الموحدة والواو وتسكين النسون 
وأعخره دال المهملة) * © 
سن #إم ثم دخلت سنة أربع عشرة ١‏ وماكت > 
ذكر قتل نحميّد الطوسى 

فيها تل معد بن ميد الطوسي قتله بابك لم4 وسيب 

ذلك أنه ليا فرغ من أمر المتغلبين على طريقه الى بابك سار 





ل (2 .عبيل .8 4 ,2 ,0 (2 ,8 66 .2 ,0 ,ص0 (1 


أمثا 


أن بشم بن داويد خالف المامون وجبى لخراج فلم يحمل منه 
شيمًا فعزم على تولية غسان فقال لاتحابه أخبرونى من غسان ذاكى 
أريكه لامر عظيم ناطنبوه فى ملحه فنظر المامون الى أحجد بن 
يوسف وهو ساكنن. نقال ما تقول با اجن فقال با امير المومنين 
ذلك .رجل محاسنه اكثر من مساويه لا يصرف .به الى طيعه 3 الا 
انتصف منهم فمهيا. توفت عليه ذذّه لنى باق أمرًا يعتذر منه قاطنب : 
فيه فقال لقد مدحتّه على سوء ريك فيه قال لأثى كبا قال 
الشاعر . 

كفى شكيا لما اسديت للى صدقتك فى الصديقف وف عدأق» 
قال فاتجب المامون من كلامه وادبه» وحم بالناس عذه السنة 
عبد الله بن عبيد ألله بى العباس بن #مد بن علىء وفيها قئل 
أعل ماردة من الاندلس عملهم فثارت الفتئة عندم فسير الي عيك 
الرجان جيشًا نخصرم وافسى زرعهم واشاجارع فعاودوا الطاعنة وأخدَيٌ 
رمائنهم واد ليش بعد أن خربوا سور المدينة ل أرسل عيبن 
الرجان اليهم بنقل حجارة السور الى النهر لثلا يطمع. اهلها فى عمارة 
فلمًا رأوا ذلك عادو؟ الى العصيان وأسرو! العامل عليهم وجتكيا 
بناد السور واتقنون » فليا دخدلت سنالا اربع عشرة سار عبى الرجان 
صاحب الاندلس فى جووشه الى ماردة ومعه ران اهلها فليا 
بارزعا راسله اهلها وافتكوا رهائنه بالعامل الى أسروة وغهره وحصرع 
وافسن بلدم ورحل عنم * ث سر البهم جيشًا سنة سبع عشرة 
ومائقين غصروها وضبيقوا عليها ودام لخخصار كر رحلما عنهم* فليا 
دخلت سنة ثبانية عشر سير اليها جيشا ففاحها وفارقها اعل اللثمو 
والفساد وكان من اغلها انسان أاسمهء حموت بن عبد للدبار الماردى قصصره 
عبس الرجان بن لَلكُم فى جمع كثير من لجند وصحقه القتال فهزموه 





,جادة .82 1 








كر 


للميك المعروف باق الوازى وسيره اليهاء وفيها أظهر المامون القول 
بخلقف القرءان وتفضيل على بن أن طالب على جمبيع الصحابة 
وقال هو افضل الناس بعد رسول الله صلعم وذلك فى ربيع الاول» 
وحم بالناس حبى الله بن عبيد الله بى العياس بن حين» 
وفيها كانت باليين زلوزلة شديدة فكان اشذها بعدّن نتيكمت 
المنازل وخربت القرى وعلك فيها خلقف كثير» * وفيها سير عيد 
اران صاحب الاندلس جيمًّا الى بلك المشركين فمصلرا الى 
برشلونة ثم ساروا الى جرندة 4 وقاتل أهلها فى ربيع الاول فاقام 
لليش شهرين ينهبون ويخربون * وفيها كانت سيول عظييةة وأمطار 
متتابعة بالاندلس خربت اكثر الاسوار بمدائنى تغر الاندلس رربت 
قنطرة سرقسطة ث2 جدّدت حمارتها واحبت» (برشلونة باليآه 
الموحدة والراء والشين المتجية واللام والواو والنون والهاه: )؛ 
وفيها توق محمد بن يوسف بن وأقد بن عبض ألله الضبئ المعروف 
بالغرياق وقو من مشائخ البضارئى © 
سن «رام يم دخلت سنة ثلاث عشرة وماكنين» 

وفيها ول المامون اينه العباس لنزيرة والتغور والعواصم وو 
اخاه ابا إسحان المعتصم الشام ومصر وامر لكل واحد منهما' ولعيك 
الله بى طاهر بخيسياثة الف درثم فقيل لم يفرق فى يوم من البال 
مثل ذلك» وفى عله السنة خلع عيد السلام وابن جليس المامون 
بمصر فى القيسية واليمانية وظهر! بها ثم وثبا بعامل المعتصم وهو 
ابن عميرة بن الوليد البانغيسى فقتلاه فى ربيع الاول سنة أربع عشرة 
وماثتتين فسار المعتصم الى مصر وقاتلهيا فقتلهما وافتتع مصر ذاستقامن 
أمورعا واستعل عليها عماله » وفيها مات طلكة بن طاهر جخراسان » 
وفيها استعل المامون غسان بن عباد على السنكد وسبب ذلك 


,1 أ© .2 .0 ,0 (23 .قإأ0تام مصزة .000 (1 


كر 


للخاريق ؛ وفيها توق عبد الرزاق بن مام الصنعالى الحدث وعو من 
شاثيد جد بن حنبل وكان يتشيع * وذيها توق عبد اللا بن 
ذاوود لخر البصرئ وكان يسكى لريبةة بالبصرة نسب اليها»: 
[ ثم دخلت سنة أتنتى عشرة ومائتين» سناذ 57 
ذكر استيلاه كيد بن يد على الموصل 
ْ قْ قله السنلة وج المامون حبق بن جين التطوسيٌ الى بابكنا 
لومي كاربت واميره ان ياجعل طريقه على الموصل ليصلح امرها 
ويحارب زريق بن على فسار حيد ألى الموصل ومعه جيشه وجمع 
ما فيها من الرجال من اليمن والربيعة وسار لجرب زريق ومعه #حيكد 
ابن السيّى بن انس الازدى» فبلغ لخبر الى زريق فسار توم فالتقوا 
علي الراب فرسله حمّد بن يك يلع الى الطاعة فامتنع فناجزه 
حمل واقتتلوا وانتل قتال الازدى مع حيّد بن السيّك طليا بثار 
السيكح فانهزم زريف واصحابه ث ارسل يطلب الامان ذامنه جد 
قنزل اليه فسيره ألى المامون وكتتب المامون *الى حمل بامره باخ 
جميع مال رريف من قرى ورستاق «مال وغيه فاخل ذلك لنفسه - 
فجمع “ديد أولاد زريق واخوته واخبيثم با أمر بء الماموى 5 تاطاعو 
لذلكه فقال لهم أن أمير المومنين قد اميرنى به وقك قيليك ما 
حباق هنه ورددكة عليكم فشكرره على ذلكىك» قر سار الى اذريياجان 
واستتخلف على الموصل حمّد بن السيّل وقصل المضالفين المتغلبين 
على اذربياجان ناخد منهم يعلى بن مرن ونظراءك وسييرتم الى المامون 
مار نحو بابك لشرمى نحاربت: © 
ذكر عدّه لللوادث 

فى هذه السنة لخلع اد بن نحين العبرى المعروف بالاجر 

العين المامون باليمن فاستعل المامون على اليين تمد بن عيد 





8 4 ,2 ,0 ,ص0 2 كك ربية أ6 .0266م 26أ5 .لق (1 


درش 


مثا 


وحاشيته ويسهر بهم الى الشرى» نخرج أليه فسيك مغ خيل. ” 
السمى تونس وامصر سوه سوا أن هسير به الى مدينة 
حجر باذ 2 ويساجله بها خفعل ذلك وسكجن معد الحخاه حدون» ذلما 
علم عبد السلام نلك عظم عليه وكتب عمر الى أخيه وجو 
عملء على جربة* يمره بقتل منصور واخيه لون ولا يراجع 
فههيا ضر عندها واقرأها الكتاب فطلب منصور منه دوا وقرطاسا 
ليكتب وصيته مر له بذلكه فلم يقدر يكتب فقال فان المنعول 
دجمر الحنيا والآخرة ث قتلهما وبعث برأسيهما الى اخيه واستقامن 
الامور لعامر بن نافع ورجع عبى السلام بن المقري الى مدينة 
باجة وبقى عامر بن نافع عدينة تونس وتوقٌ سلط ربيع الآخر سنة 
أربع عشرة «ماثتين فلما وصل خبره الى زيادة ألله قال الآن وشضعت 
ثوب لوزارها وإرسل بنوه الى زيادة الله يطلبوى الامان ذامناع واحسى ألَّيْةٍ © 
ا ذكر عدة حوادث 0ه 
وفيها قدم عيد الله بى طامر مدينة السلام فتلقاه العياس بى المامون 
والمعتصم وسائثر الناس» وفيها مات موسى بن حفص فولى أبنه طبرستان وو 
حاجب بن صالم السند فهزمه بشر بن داوود ظاكاز الى كرمان » 
وفيها أمر المامون هناديا فنادى برثت الذمة ممن ذكر معارية 
خير أو فضله على أحد من أكاب رسول الله صلعم * وفيها مات 
أبو العتاعية الشاعرء وحم بالناس صالم بى العباس وهو والى مكذء 
*وفيها خرج باعمال تاكرنا* من الاندلس [طوريل] فقصس جماعة 
من جنك قد نزلوا ببعض قرى تاكرنا ‏ ممتارين فقتلهم واخل دوابهم 
سلاحهم مما معهم فس اليه عامل ©».....:.٠‏ ..: الاخقش 
النحوى البصرئ ؛ » رفيها مات طلف بى غنام النضعي» واجن 
ابن اسصاق للمصرمى» وعبد * الرحيم بن عبد * الرمان بن حك 





,8 .0.10 .02 (4 .م .8 ,008 (2 .مرحم .000 (2 ,خليل .000 (1 


هم" 


آلاف فالتقوا بسوى الأحد نحين راثم السيد جل عليهم وحده 
وعذه كانت ادئه أن تمل وحده بنفسه وجل عليه رجل من 
اكاب زريق فاقتتلا فقتل كل واحد منهما صاحبه ل يقثّل غيينها 
وكان هذ اليجل قد حلف بالطلاى ان راى السيد ان يكيل 
عليه فيقتله او يُقمَل دونه لانّه كان له على زريق كلّ سنا مائلة الف 
درثم فقيل له باى سبب تاخل هذ! اماله فقال لأنسى متى رايت 
السيّك قتلنه وحلف على ذلك فوق بع» فليًا بلغ المامون قثله 
غصب لذلك وول مد بن كين الطوسئ حرب زريف وبابك المتومى 
واستعيلة على الموصل 8 
ذكر الفتنة بين عامر ومنصور وققل منصور بافريقيةة ! 

وى ذه السنة وقع الاختلاف بين حامر بن نافع وبين منصور 
ابى نصر بافريقيةة » وسبب ذلكه أن منصورا كان كثير لملسدن : : : 
..٠‏ وسار بهم من تونس الى [منصور] وهو بقصره بطنيذة صره 
حتى فنى ما كان عنده من أللك فراسله منتصور وطلب منه الامان 
على ان يركب سفينة2 ويتوجه الى المشرق فاجابه الى ذلك رج 
منصور أول الليل مختفيًا يريد الاريس * فلمًا اصبيم طصر ولم بر 
لمنصور أثرا فطلبه حتى أدركه فاقتتلوا .وانهزم منصور ودخلل الاريبس 
فحصنى بها وحص امر ونصب عليه منجنيقا فلما اشتل لممصار 
على اغل الاربس قالوا لمنصو أما ان تخري عنا وال سلبناك الى 
عامر فقكد اضو بنا لمنصار» فاستمهلهم حتى يصلح امه نامهلوك وأرسل 
الى عبد السلام بن المفرج ونثو من قنواد ليش يسثله الاجتماع 
به فاناء فكلمه منصور من وق السور واعتطذر وطلب منه ان ياخث 
له إمانا من عامر حنى يسير الى المشرى »© فاجابه عبى السلام الى 
ذلك واستعطف له عمرا تأمنه على أن يسير الى ثونس وياخف اعله 





«الاندلس .0080 (2 .بنفسع,.000 (23 .أقاملاه .ل 5510 صذ أجه0 (1 


وار 


ته جماعة من اعيانه نقعد يباب عبن الله بن طاهر خليا ركب 
قام اليه فاعطاه رقعة فليا عاد الى منوله احضرع قال قد فهمست ما 
فى رقعتك فهات ما عندك فقال ولى أمانك قال نعم فحطه إلى القاسم 
وذدكر فضله وزهده وعلمه »> فقال عيد الله اتنصفنى قال نعم قال 
هل يجب شكر الله على العباد قال نعم قال فتجى الى وانا فى هذه لال لى 
خاتم فى البشرى جائر رخاتم فى الغرب جائر وفيما يبنهما امرى 
مطاع كم ما التغت عن عينى ولا شماكى وورآثى وامامى ألا رايت 
تعية لرجل انعبها على «منذ ختم بها رقبقى ويذ! لائحة بوضاء 
أبتدانى بها تفضلا وكرمًا تدعونى الى ان أكفر بهذه النعم وعذ! 
الاحسان وتقول اغحر يمن كان اولى لهذا واحرى 1 واسع فى ازالغة ' 
خيط عنقه” وسفك دمه تراك لو دعوتنى الى لمن عيانا اكان 
الله يحب على أن اغحر به واكفر احسانه وانكث بيعته» فسكن 
. الرجل فقال له عبك الله ما اخاف عليك ألا نفسك فارحل عن 
هذ! البلك ذان السلطان الاعظم أن بلغه ذلك كنت لإانى على 
نفسك ونفس غيركا» فليا أيس منه جاء الى المامون ذاخيره فاستيشر 
وقال ذلك غرس يحى والف ادئ وقراب يلفحى > وثر يظهر ذلك 
ولا عليه أبن طائر الا بعد موت امامون وكان هذا! القائل لليامورن 
المعتصم فانه كان منحيثًا عن عبى الله© 
نكر قتل السيد بن أنّس 

وفيها تل السيد بن انس الازدى أمير الموصسل» وسيب قناه 
أن زريف بن عن بن صلغة الازدى اموس كان قد تغلب على 
لجبال ما بين الموصل واذربياجان وجرى بينه وبين السيد حروب 
كثيرة فلمًا كان هذه السنة جبع زريف جيعًا كثيرا قيل كانوا 
اربعين الفا وسيرم الى الموسل لحرب السيد مخرج اليهم فى أربعة 


1:7 © .1 .0 .0 (2 .وائخرا .2 6ع .2 . (1 


ار 


وذيها اخف عبد الركان رعاثن أن الشمام ' جمد بن ابمراقيس 
مقكم اليمانية بتكميرة ليسكن الفتنة بين المصَرية واليبائية فلم 
ينزجووا ودامت الفتنة فلمًا راى عبد الرجان ذلك امر العامل 
يتدميرة ان ينقل منها وياجعل مرسية منيلًا ينزله الال ففعل 
ذلك وصارت #موسهاذ 1 قاعدة تلك البلاك من ذلك اليوقتك 3 


جيشًا اذم أبوة الشماح واطام. عبك الرجان وسار اليه 0 من 
جيلة قواده وأتكابه وانقطعس الغتنة من تاحيخ تدميرة © . 
ذكر علة حولدثك 
مات فى عذه السنة شهريار بىن شروين * صاحب جبال لبرستان 4 
وصار ىق موضعه ابنه سابور نقائله ماؤيار بن قارن خاسره وقتله وصارت 
لببال في يد مازيار ' وحج بالناس فى عذه السنة صاح بن العباس 
أبن محمد ومو والى مكة > وفيها توفيت علية بنس المهدى مولدها . 
سنة ستين وماثة وكان زوجها مبسى بن عيسى بن موسى بن 
#حيد بن على *بنع عبد أله بن عباس 4 فولىرت منم © 
نم دخلن سنك ] شه # وماكتب. »> سنك اام 

لم لعل سا الصا حشر ونين 

في عذه السنا أدخل عبيى الله بن السرى بغدادٌ وأنول مدين 
المنصور وأقام ابن طاهر بمصر واليا عليها وعلى الشام وزيرة وقال 
للمامون بعض اخوته أن. عبد ألله بن طاهر يل الى ولد على بن 
انى طالب وكذ! كان ابوه قبله» فانكر البلمون ذلك فعاوده اخوه 
فومع المامون رجلا قال له امش ؟ فى ميثة الشراه والنساك إلى 
مصر قادح جماعة من كُبراثها الى القاسم بن أبراعيم بن طباطبا ثم 
صر الى عيف ألله بن طاهر فانحة اليه واذكر له مناقبه وريه فيه 
واحسثك عن باطنع واتنى با تسمع © ذفعل الرجسل ذلك فاستجاب 


.0 (ة .أبن 3 .بتدم, .0000 (2 .فتاعسنام عمزة .6004 (1 
العاع ان «أمض .10 © ,2 ,0 (5 8.0 اه .2 ,0 





“مث 


على أن يوتحلوا عنها الى بعض اطراف المروم لله ليسيتن من بلاك 
الاسلام قاعطات الامان على ذلك فرحلوا ونولو! عجزيرة أقريظش 
واستوطنوها وأقاموا بها فاحقبوا وتناسلوا» قال يونس بن عبى الاعلى 
اقبل الينا قتى حالكحث من المشين : يعنى ابن طاف والدنيا 
عندنا مفتونة قد غلب على كل ناحية من بلادئا غالب والناشس 
فى بلاه فاصلح الدنيا وامن البرى. واخاف السقيم واستوسقين : لم 
الرعية بالطاعة © ظ 
د * ذكر أخلع أفل قم 
فى هذه السنة خلع امل كم المامون ومنعوا لخراس » فكان سبيه 
انّ السامون ذا سار من خراسان إلى العراق اقام باشرئ * عذة 
ايام* واسقظ عنهم شينًا من خراجهم فطميع أفنل كُمّ أن يصنع 
بهم كذلك فكتبوا أليه يسالونه لمخطيطة وكان خراجهم الفى ألفنا 
درم كلم يجبهم المامون الى ما سألوا ثامتنعوا من اناه فويم 
المامون أليهم على بن عشام وعاجيف بن عتيسة تحاريام * فظفرا 
4 وقتيل يكيى بن عمران وحكم سور المدينلا وجباعا على 
سبعة آلاف الف درن وكانو!ا يتظلمون من القىئ الف © 
ْ . ذحكر ما كان بالاندلس من لوادث 5 
وى هذه السنة سير عيث الرجان بن لمكم سرية كبيرة الى بلاد 
الفرنم واستعيل عيها عبيى الله المعروف بابن البلنسئ فسار ودخل 
بلاد العده وتردك فيها بالغارات والسى والقمل والاسر ولقى هوش 
الاعداء فى ربيع الأول فاقنتلو؟ فانهزم المشركون وكثر القتل فيهم 
ولان فضا عظيما ' وفيها انتم عسكر سيره عبد الرجان أيضًا 
حصى القلعة من ارض العدبو وشوئد فهها بالغارات منتصف. شهسر 
رمضان ؟ وفيها: أمر صب الرجان © ببنه المسجن تامع ججيان؛ 


2.0 ,0 .02 (4 ,أبإما .4 (5 :واستوثقين .8 (2 .السرف.ه (1 
٠الله‏ .000 (؟" ,هه .8 و ,2 ,0 هذ امه (5 





مثا 


فى النظر أعرفت شيا أنكرتة قال لا والله ما عرفقكم قبل يومى 
هذا ولكنى رجل حسى الغراسة فى الناس قال ذاشرت الى اسكاقى 
أبى أن ربعى وقلت ما تقول فى هذ! فقال 

أرى كاتبًا داعى الكتابة بين عليه وتاديب العراق منير 

له حركات قد يشاعدن أنه عليم بتقسيط الخراج بصير» 
ونظر الى اساحاف بن ابراعيم الرافقئ قال 

مظهم, نسي ما عليه ضميره يحب الهدايا بالرجال مكور 

آخال به جنبًا وضلا وشيمة تخبر عنه أنه لوزير» 
كم فظر الى وقال 

وعذا نديم للامير ومونس يكون له بالقرب هنه سرور 

وأحسبه للشعو والعلم راويًا فيعض ذليم. صرلا وسميرء 
كر نظر الى الامير وقال 

وهذ! الامير المرتجى سيب كفه فما أن له فى العالمين نظير 

عليه ردآة من جمال وقيبة ويجه بادراك النجاى شمر 

نقد عظم ؛ الاسلام منه بذئ يد فقد عاش معروف ومات تكير 

ألا أما عبن الالاه أبن طامر لنا والنٌ ب بنا وامير» 
قال فوقع ذلك من عبد الله احسن موفع واتجبه واصر للشيير 
بخمسهائة دينار وأمره أى يصحبه © 

ذكر فتم عبد الله الاسكندرية 

وفى حقه السئلا اخري عبد ألله من كان تغلب على الاسكندريئا 
*من اغل الاندلس : بامان وكانوا قد أقيلوا فى مراكب من الاندلس 
فى جمع والناس فى فتنة ابن السرى وغيمه فارسوا بالاسكندرية 
ورئيسم يذى ابا حفص فلم يزالوا بها حتى قدم أبن طاهر فارسل 
يوذنهم بالخرب ان م لم يدخلوا فى الطاعة فاجابوة وسألو الامان 





.2 6 .2 .0 ,022 (2 «عصم ,8 0 .2 .0 (1 


06 


ا 1111”ظ0ض 





و6ث 


الله قد كان تغلب على مصر وخلع الطاعة وخري جمع من الاندلس 
فتغليوا على الاسكندرية واشتغل عب الله بن طافر'عتهم مكاربة 


2 فصر بن شبك * لما فرغ منه سار نحو مصر ذلمًا قرب منها على 


مرحلة قدّم قائذ! من قواده اليها لينظر موضعا يعسكر فيه وكان 
ابن السرى قد خندى على صر خندقًا فاتصل لبر به من 
وصول القاشد الى ما قرب منه نخري أليه فى أصكابه فالتقى هو 
والقائد فاقتتلوا قتالًا شديذا! وكان القائد فى قله فجال تابه 
وسمر بريث!2 الى عبى الله بن طاهر خبره تحمل عبن الله الرجال 
على البغال وجنبوا لثيل واسرعوا السير فلحقوا بالقائد وهو يقاتل 
ابن السرئ فلما راى ابن السرى ذلك ل يصبر بين أيديهم وانهزم 
عنهم وتساقط اكثر إصحابه فى الخندى فين علك منهم بسقوط 
بعضهم على يعض كان أكثر ممن قتله لجند بالسيف» ودخل ابن 
السرى مصر واغلقف الياب عليه وعلى أكايه وحاصره عبت الله فلم 
يعذ ابن السرئ يخري اليه وانفذ اليه ألف وصهف ووصيفة مع 
كل احص منهم الف دينار فسيع ليلا فرذتم ابن طامم فكتب اليه 
لو قبل عديتى نهازا لقبلتها ليلا بَلْ أل بيَديتمم تُفْرحُونَ 
إجخ العم قلتابينهم يجِند قا عبن لهم بها ولنطرجثم منها أدلة 
وم صاغرون * © قال فحسينثف طلب الامان» وقيل لكأن سئة احدى 
عشرة» وذكر اجد بن حفص بن أن الشماس؟ قال خرجنا مع 
عبد ألله بن طاهر الى مصر حتى اذا كنا بين الرملة ودمشف أل 
عليه السلام قال وكننت أنا واسحاق بى ابرافهم الرافقى واسحاق 
ابن أن ربعى واكتن نساير الامير وكنا أثره منه داب واجود كسوة 
قال نجعل الاعراث ينظر الى وجرهنا قال فقليك يا شين قد الخدت 
6 أ 36 .785 ,37 [آصمع0) (5 «بريده .له 2 اشيث .8 3 7 


«السهرا .ى ( 


هم 


جمع القلوب عليك جامع أمرفا* وحوى رذأءكاة كل خير جامع؛ 
0 اقول كما قال 
مهس | صدم©296 ٠ه‏ مه 5 40 2 مسق اه 3 9 
يومف لاخوته لا نثريب عليكم أليوم يغفر وصو أرجم 
الراحبينّ : »© 
ذكر بنآه المامون ببوران ظ 
وفى كم السنلا بنى المامون ببوران ابنلا ملسن بن سهل فى 
رمضان وكان المامون سار من بغدان الى قم الصلم الى معسكر لملسن 
: ابن سهل فنوله وزفست أليه بوران فلما دخل اليها المامون كا 
عندها جلحونة بنت الرشيك وام جعفر ربيطكة أم الامين وجذتها 


آم الفسل وللسن بن سهل فلمًا دخل نثرت عليه جدّقها الف ' 


ولو من أنفس ما يكون فامر المامون بجمعه نجمعٌ فامطاه بوران 
وقال سلى حواتجك فامسكن فقالت جاتها سلى سيدك فقد امرك 
فسألته الرضى حن ابرائهيم بى المهدى فقال قل فعلءت وسألته 
الاذان لام جعفر فى للم فاذن لها والبستها أم جعفر البدلذه 
اللولوية الامويّة وابتنى بها فى ليلته رأرقد فى تلك الليللا شمعة 
عنبر فيها اربعون متا واقام المامون عنى لسن سيعة * عشر 
يرا" يعت له كلّ يوم ولجميع من معه ما كتاج اليه وخلع للسن 
حلى القواد على مراتبهم وحلهم ووصلهم وكان مبلغ ما لزمه خمسين 
الف الشف درم وكتب لسن أسماء ضياعه فى رقاع ونثرعا على 
القواد ف وقعت بيده رقعلا منها فيها اسم ضيعة بعك ختسلبها © 
ذكر مسير عبد الله بن طاغر الى مصر 
فى هله السنة سار عيى الله بن طاضر * ألمى مصر وافتاحها »© 


واستلمن اليه عبيد الله بن السرى* وكان سبب مسيره أن عبيد 


,92 .78 و18 تصة002) (3 .واولى .2 66 .2 .0 (2 «أخلها .8 (1 
الى .ص0 9 .أيام .8 (2 .البحنة .2 .0 (؛ 


بده 





ذدبثا 


ملدّت قلوب الناس منك مضافة 
بأى وامى فلبية وابيهما 
ما ألْينَ الكنف الذى بِوأقَى 
للصالحات اخَا جعلت وللتقى 
نفسى فلأوك أذ تضلّ معاذرى 
املا لفضلك والفواضل شيمة 
فيذلت أفضل ما يضيق ببذئلة 
وعفوت عن من ل يكن عن مثله 
ألا العلو عن العقوينة بعدما 


فرجت اطفالاً كافراح القطا 


وعطفك أمرن على كما وق 


الله يعلم ما اقسول لأنها؟ 
ما أن عصيتك والغواة تقودنى 


حتى اذ! علقت حبائل شقوقى 


لم ادران لمشل جرمى غافرا 


رن للمياة على بعد نعابها 
احياك من ولاك افضل مذّة 
أسذيتها عفوا الى عنيثة 
الا يسيرا عندما رلّيتنى 
أن أنت جادت بها على تكن لها 
أن الذى قسم الخلافة حازعا 


وتبيست تَكُلَوم بقلب خاشع 
مى كل معضلة وذذئب؟ واقع 
وطنًا وأموع ربعه للراتع * 
وأا روونًا للفقير القانع 
وأَلُون منك يفضصل حلم واسع 
رفعين بتادك لمحل اليافع 
وسع النفوس من الفعال البارع 
عفو ولم يشفع اليك بشافع 
ظفرت يداك عمستكين خاضع : 
وعويل عانسة كقوس* النازع 
بعد أنهياض الوق عظم الظالع 
جهد الالية من حنيف راكع 
اسيابها الا بيه طاتع ؟ 
برذى الى حفر امهالك مائع 
فوقفث انظر أى حائف ضارع 
ورع 7 الامام القادر المتواضع 
ورمى عدوك فى الوتين بقاطع 
نفسى اذ!ا آلت الى مطامع 
وشكرت مصطنعا لاكسرم صائع 
وقو الكبير * لدى غير الضائع ٠‏ 
اعلا وأن ممنع ذاكرم مانع 
من صلب آدم للامام السابع 


.«خاشع 56 66 ,0.2 5 «“لنته 65838" ل (2 .ريب .8 664 .1 .0 (1 
أسا فيها الاسنة طايع ».8 (؟ .قانها .8 © .2 .0 (5 .لقوس .8 © 
.الصانع مذ )9 «الكثبر م )8 ودع : 75 


بيثم 


نقال مى ايى : انتن ذاين تردن هذا الوقت فاعطاه ابراعيم خاتر 
ياقوت كان فى يده له قبر عظيم ليضليين ولا يسثلهن فلما نظر 
لاس الى لكاتم استرابهن «قال خاتم رجل له شأن ورفعهن الى 
صاحب المسلعة ذامرعن ان يسفغرن فامتنع ابراغيم نجذبه فيدت 
نحيته فدنعه الى صاحب لسر فعرفه فذعب به ألى باب المامون 
وأعليه به ثامر بالاحتفاظ به الى بكرة فليا كان الغد أقعك أبراعيم 
فى “دار المامون والمقنعظ .أله تقنع بها فى عنقه واللسفة على 
صدره ليرأه بنو عاشم والناس ويعلموا كيف أخل 2 حوله الى اجد 
أبن اق خالك نحيسه عنده ثم اخرجه معدم لا سار الى فم الصلج 
الى لسن بن سهل فشفع فيه لسن وقيل ابنته بوران» وقيل 
أن ابراعيم لما أخذ جل الى دار أى اسحاى المعتصم وكان المعتصم 
عند المامون تحمل رديقًا لفرح * التركى» فليا دخل على المامون 
قال هيه با ابراهيم فقال با امير المومنين وك الثار حكمة فى 
القصاص والعفو اقرب للتقوى ومن تناوله الاغترار بما مل له من 
اسباب الشقاه امكن عادية الدهر من نفسه رقك جعلك الله فوق 
ل ذى لذب كنا جعل أل لق لشب درطا بن تعادي ل 
أن تعف فبفصلككء قال بل اعفو يا ابراعهم فكير وسحجد وقيل 
بل حبب اراي هذا العم لل امون وشو مناخ لوق 
البامسون فى رقعتد القدرة تذْهعب للفيظ: للفيظة والنكم توية 
عفو الله عز وجل وو أكبر؛ ما يساله» فقال أبراعيم بدح لامو 
يا خير من رقلت عأنية» به بعك النبى لاس او طامع 
وابر من عن للالاه على التقى غيبا واقوله عق صادحم © 
عسل الفوارع ما اطعت” فان تهم فالصاب عرب بالسهام الناقع 
متيقظا خَذرا دما تخشى العدى نبهان من وسنان ليل الهاجع 


أكثر .5 أه .2 ,0 (4 2 0 .8 2 “شرج ,8 (2 .مى .0008 (1 
,8 7 «ضارع .لذ © ككثمانيئز .8 (6 








يم 


* وعيره ثمان وتسعون سنلاة » وقيها توفى يُعَلى بى عبيد الطيالسى 2 
ابو يسف » والفصل بن عبى لبيك للوصل * للدّث © 
ظ ذكر طفر المامون بابن اقش 
وفيها ظفر المامون بابراعيم بن تيف بن عبد الوقاب بن ابرافيم 
الامام المعروف بابن عائشة وحمت بن ابراهيم الافريقئ «مالكا بن 
شاق من كأن معهم مين كان يسعى فى البيعة لابراعيم بن المهدى » 
وكان الذى اطلعه عليهم وعلى صنيعهم عمران القطريّق وكاتوا 
* اتعدوا أن * يقطعوا للإسر اذا خرج لإند يتلقّون نصر بن شيث' 
*فنم عليهم عبران دخلا فى صفر ودخل نصر بن شبث* بغدال 
وثر يلقه احدى من لإند تأخذ ابى عائشة تأقيم على باب البامون 
ثلاتة ايام فى الشمس ثم ضربه بالسياط وحيسه وضرب * مالك 
ابن شاق واتكابء فكتبوا للمامون باسياه من دخل مع8 فى هذً! 
الامر من سائر الناس فلم يعرض لهم لمام.ون وقال لا آمن أن 
يكون هولاء قذفوا قومًا برآتاء ثم أنه قتل أبن عاثشة وابن شاي 
ورجلين من اصتابهما وكان صبب قتلهم أن المامون بلغمه أنَّهم 
يربدون ان ينقبوا الساجن ولانوا قبل ذلك بيوم قن سذيوا باب 
السجن فلم يُذّعوا احدًا يدخل عليهم فليا بلغ المامون خبرم 
ركب اليهم بنفسه ناخد فتتلهم صبراة وصلب ابى عاثشة "وهو 
أول عباسئ صلب فى الاسلام تر نول وكفن وصلى عليه ودفن فى 
مقابر قريش 8 ظ 
ذكر الظثر بابرافيم بن المهدى 
وفى هذه السنة فى ربيع الاول أخل ابراعيم بن المهدى ومو 
متنقب: ميع امرآتين وهو فى زَى آمرأة اخذه حارس امود ليلا 
0 5606216 تناه قعدو! .لى 5 .الطنافسى ,8 (2 4 سن 7 
: .ورب هل (4 .78000 








وب] 


كولاكم وحال سلفه حالهم فرجع * اليه بصروب كلها ترنك اليه 
واما عيسى فرجل من دولتك وسابقته وسابقة من مصى من سلفه 
* معروفنة برجع عليه بذلك وامًا نصر فرجل لل يكن له يد قط 
فكتيل كهولاء لمن مضى من سلفه 2 وأنا كانوا من جنل بنى * أميذا» 
قال أتما كما تقول ولسستن اقلع عنه حتى يط يساطى» ال فابلغت 
نصرًا ذلك فصاح بالخيل نجالت* أليه فقال ويلى عليه وفو لم يقو 
على اربعمائلا ضفدح نحسن جناحه يعنى الرط يقوى على حليلاء 
العرب» نجاذه عيى الله بن طاهر القتال.وضيق عليه فطلب الآمان 
فاجابه اليه وتحول من معسكره الى الرقة إلى عبف الله وكان مذة 
حصاكد وحاربته خمس سنين فليا خرن اليه أخرب عيف الله حصن 
كيسوم سير نصرا الى المامون فوصل اليه فى صفر سناة عشر 
ومائتين © ظ 
ذكر عذهة حرادث | 
وفيها ونّ المامون على بن صدقة المعروف مزريق على أرمينية 
واذريياجان وامه بمحاربة بابك واقام بامره احبى بن لِنَيْد الاسكاق 
فاسره* بابك فول أبراعيم بن الليث بن الفضصل اذربياجان» وحيم 
بالناس صانم بن العباس بن حمس بن على» وفيها مات ميخائيل 
ابن جورجيس ملك الروم وكان ملكه تسع سنين وملك ابنه توفهل» 
*وفيها خرج منصور بن تُصَير” بافريقية عن طاعة الامير زيادة الام 
وكان منه ما ذكرناه سنة أثنتين «ماثتين» وفيها توثّى أبو عبيدة 
معمر بن المثنى اللغوئ وقيسل سنا عشر وكان جيل الى مقالة 
لشوارج وكان عمره ثلانًا وتسعين سنا وقيل مات سنا ثلاث عشرة 





12 0 َك “أبى :0000 2 4م 0ف )2 “لوجع 66 02 10 
«فاشاره 8 «خاشيره 2 .0 5 «جليذ 7 ,0 2 فاكاءت 1 6 
.8 أه .2 ,0 .ص0 50 ."6 ,يهقم .لت ونصر .003 (”7 


اليد 


صسعيك بن ثمام* بالبصرةء وعبى الله بن جعفر بن سليمان بن 
على؛. وللسن بن موسى الاشيب وقى كان سار ليتوى قصاء طبرستان 
فات بالرى» * وقوق على بن المبارك الاثثر النوى صاحب الكسائئ 
وقيل توي فى سنا سيك وثمانين 2 © 
سنا 8,1 م دخلت سنة نسع وماكنى » 
ذكر الظفر بنصر بن شبث * 

وفى هذه السنلا حصر عبن اللد بن طائر فصر بن شبيث بكيسم 
وضيف عليه حتى طلب الامان فقال حمد بن جعفر العامرى تال 
المامون لثمامة* بن اشّرس الا تدلى على رجل من أثل لإزيرة 
له عقل وببان يودى * عثى ما ارجبه؟ الى نصرء قال بلى يا أمهر 
المومنين حبك بن جعفر العامرى امر باحضصارى صرت فكلينى 
بكلام أمرنى أن ابلغه نصم! ومو بكفر عزون بسروج فابلغته نصرا 
فاذعن وشرط شروطًا منها أن لا يطاً بساطه فلم يجيه اليامون 
الى ذلك وقال ما باله ينفر منى قلت اجرمه وما تقدّم من ذنيه 
قال افتراه إلحكم -جرما من الفضل بن الربيع ومن عيسى بن حنمن 
ابن أى خالك أما الفصل ذاخف كوادى واموالى وسلاحى وجميع ما 
أوصى به الوشيك لى ذكحب به الى حمل أحى وتركنى عرو فريظًا 
وحيط! وسلمنى وافسد على اخى حت كان من آمب ما كان فكان 
اشن على من كل ثىء وأما عيسى بن أى خالك فاه طردى* خليفى 
من ملينتى ومدينلا أبأثى وذعب خراجى وفيى واخرب ذأرى 
واقعد ابراغيم خليفة دونى © قال كلمت با أمير الميمنين اتاذن لى 
فى الكلام قال تكلم قال قلت أمَا الفضل بن الربيع ذاذه صنيعكم ” 





,2 64 .2 © (3 << 66 .12 .0 ,0 (3 تعامر .8 6ه .2 ,0 7 
«طرده .0084 9 .عند ما ارجههم .ل (5 للناصر .8( شبيب 


رضيعكم بل 5 


شاك 


م دخلت سنخة نمان وماكتين »> سنلا ىم 

ف هذه الستلا سار لاسن بن للسين بن مُشْحَب من خراشان 
إلى كرمان فعصى بها فسار أليه اد بن أنى خالد ناخته واى بء 
اليامون فعفا عند وفيها استقضى امماعيل بن كاد بن أن ححنيفا» 
وفيها عزل سند بن عبى الرجان اللخزدمى عن قضاه حسكر المهدى 
وليه بشر بن الوليد الكندى فقال بعضهم 

با ايها الرجل* الموحد ربه قاضيك بشر بى الوليد جار 

ينفى 5 شهادة من يكين با به نطف الكتاب وجاءت الاثار ‏ 

ويعله عدلا من يقول باه شيص حيط بجسهه الاقضارء 
وفيها مات مونى بن الامين؟2 والفضصل بن الربيع فى ذى القعدة ؟ 
وحمي بالناس صالم بى الوشيد» #وفيها هلك اليسع بن أن القاسم 
صاحب سجلباسة فوق. اهلها على انفسهم اخاه المنتصر بن أى 
القاسم واسول المعروف ذرار وقد تقدّم ذكرم* وفيها سير عبد 
الرجان بن لمكم صاحب الاندلس جيشًا الى بلاد المشركين واستيل 
عليه عبت الكريم بن عبد الواحد بن مغيث فساروا [آلى] البئة * 
والقلاع فنهبو! بلاد البلا واحرقوبما وحصروا عذة من لملصون ففاحوا 
بعضها رصاخه بعضها على مال وأطلاق الاسرى من المسليين فغتم 
اموالا جليلة القدر واستنقذوا من اسارى السلمين وسبيهم كثيرا 
فكان ذلك فى جبادى الآخرة وادوا سالمين * وفيها توق عبد اللذ 
ابن عبد الرجان الاموى المعروف بالبلنسئ* صاحب بلنسية من 
الاندلس وقد تقدم من اخباك مع اخبار عشام ابن اخيه لكم ١‏ 
ابح عشام كثير* 2 وفيها توفى عبف أله بن أنى بكر بن حبيب 
السهمى” البادلى؟ ويونس بن حمد المودذب»؟ والقاسم بن الرشيى» 





«ألية .008 4 .ويصت .4 (2 .يبغى .ل (2 .البلكئ .321 .8:2 (1 
:ى 7 .8 كه .2 ,0 .س0 © .بالبلقينى .000 ره 
05 





كي 


لليش فكانوا اذ! اخسوا بقرب جكيى تفرقوا وتركوا القتال واذ! علد 
عنهم رجعوا الى الفتنة والقتال حتى عيى أمرع » وفيها كان بالاندئس 
مجاعة شديدة وذهعب فيها خلق كثير وبلغ البث فى بعض 
البلاد كلاثين دينارا © 
| ذكر عذة حرادث 

وفيها غلا السعر بالعراق حتى بلغ القفيو من الملنطة بالهارونى 
أربعين درا الى لخمسين > ونيها ولى جيك بسن حفص طبستان 
أوالسروبان ودثباوند» وحتم بالناس ابو عيسى بن الرشيد» «فيها 
آم المامون السيّد بن أنّس ولى الموصل بقصد بنى شيْبان * وغيرم 
من العرب لافسادثم فى البلاد فسار اليهم وكبسهم بالحسكرة فقتلهم 
ونهب أموالهم راد وفيها توق وفب بن جرير الفقيه* وعمر بن 
حبيب العدوى القاضى؟ وعبد الصيف بن عبد الوارث بن سعيد» 
وهبه العزبز بن ابأن القرثى قاصى واسط » وجعفر بن عون بن 
جعفر بن عمرو بن حريست امخزومى الفقيه» وبشرة بن عمر 
الواعد الفقيء* وكثير بن عشام : * وأزعر بن سعين السمان»* وابو 
النصره عشام بن القاسم الكنانى؟ وفيها توفى محمّف بن عمر بن 
واقد الواقدى وكان عيره ثمانيًا وسبعين سنة وكان علمًا بالمغاى 
واختلاف العلياه وكان يضعف فى للديث »> ونيها توقى جيك بن 
أنى رجاء القاضى وثو من اكاب أنئ يسف صاحب أى حنيفةء 
وفيها توفى محمد بن أى عبد ألله بن عبد الاعلى البعروف بان 
كناسة وىو أبن ات ابسرافيم بن الثم وكان طن بالعريية والشعو 
وأيام الناس» وفهها توفى يحهى بن زياد؟ وابو زكرياء الفراء النحوى 
الكوفى» وابو غانم * الموصلى * وزيد بن على من أنى خخداش الموسلى 
وهو من أككاب المعانا كثير الرواينة عند © 


«شهاب .8 أه ,2 .0 3 .يش :22هأه00 .8 (3 .ووديعم .240 .ل (1 
عامر .8 66 ,2 ,0 (5 عبن .0قه على (ة 





أب 


أن طاصرا لما مات انتهب للند بعض خراثنه فقام بامرثم سلام 
الابرش الخصى واعطاعم رزق سأنة اشهرء وقيل استعل المامون 
على عيله جبيعه ابنه عبد الله بى طاهر فسير الى خراسان اخاه 
طلكة وكان حبى الله بالرقة على حرب نصر بن شَبِث فليا توجه 
طلكة الى خسراسان سير المامون اليه أحَ بى أى خالد ليقيم 
يمره فعبر أحجى الى ما وراء النهر وافتتم أممروسنة وأسر كاوس بن 
صارخره * وابنه الفضصل وبعث بهما الى المامون ووعب طلحة لاحب 
ابن أنى خالدن ثلاثة آلاف الف درم وعروضًا بالقَىّ الف درثم ووعب 
لابراعيم بن العباس كاتب أجد خيسمهائة الف درثم © 
ذكر ما كان بالاندلس فى عذه السئ: 3 

وفى هذه السنة وقع عبد الرجان بن للكم صاحب الاندلس 
جنك البصراة واغلها وو الوقعة [اللمعروقة] بوقعة دالمس ()؟ وكان 
سببها ان لمتكم كان قد بلغه عن عامل أممه ربيع اذه ظلم الابناء 
أفل الذملا فقيص عليه وصليه قبل «فاته فلما توق وولى أبنه عيك 
الوجان سمع الناس بصلب ربيع فاقيلوا الى قرطبة من النواحمى 
يطلبون الاموال .لله كان ظلمام بها ظنا منهم انها ترد اليهم وكان 
افل البيرة اكثرم طلبًا وللاخا فيه وتالبوا* فيعث اليهم عبد 
الجا من يفرقهم ويسكنهم فلم يقبلوا ودفعوا من أتامم مخرج البهم 
جبع من للند واحاب عبت الرجان نقاتلوم ذانهرم جنى البيرة 
ومن معهم وقتلوا قتلا ذريعًا وناجا الباقون منهزمين ث2 طلبوا بعد 
ذلك فقتلوا كثيرًا منهم» وفيها ثارت عدينة تكمير فتنلا بين 
المصرية واليمانية فاقنتلوا بلورقة وكان بينام وقعة تعوف بيوم المضارة 
قتل منهم ثلاثة آلاف رجل ودامت لخرب بينهم سبع سنين فوكل 
بكفهم ومنعهم .حبى بن عبد أله بن خالد وسيره فى جميع 


تان مق ,12 غه .2 .0) سآ أدجهن) (ة2 .ان حشرة .82 ذه .12 .0 1 
.وطالبوا صح .عتفط صذ ,008 (* 





٠ 


من الدخول عليه وامرثم بلبس السواد وذلك لليلتين بقيت من؛ 
ذى القعدة © 
١‏ ظ ذكر وفاة طاهر بن لخسين 

وق هذه السنة فى جيادى الاولى مات طاهر بى للسين من. جّى 
اصابته وانّه وجد فى فراشه ميتاء وقال كلتم بن ثابست بن أق. 
سعيد كنت على بريد خراسان فلمًا كان سنا سبع وماثئتين حضرث 
لعا فصعى طاهر المنبر خطب فلنًا بلغ الى ذكر لخليفة أمسى 
عن الدطه له وقال اللهم أصلح أمذ حمن بها أكحلت به أولياءك 
واكفنا* مونة من بغى عليّنا2 وحشد فيها بلم الشعث رحقن 
الدماه واصلاسى ذات البين * قال فقلت فى نفسى أنا اول مقتول لالى 
لا اكتم لخبر قال ذانصرفت فاغتسلك غسل اموق وتكقنت وكتبثك 
ألى المامون فلما كان العصر دعاى وحلث به حادث فى جفن عينه وسقط 
ميا خوج الى ابنه طلعة قال عل كتبيت بما كان قلين ذعم قال 
فاكتب بوفاته فكتيت بوفاته وبقيام طلعة بامر ليش فوردت الخريطة 
على المامون إخلعه فدما أجل بن أن خالك فقال سو فاين بطاهر 
كما زعت وضينت فقال ابيث الليلة فقال لا فلم يزل حتى اذن 
له فى المبيت *ووافت الخريطة الاخرى ليلا موته2 فلطه فقال 
قك هات طاعر فى ترى قال ابنه طلحة قال اكتب بتوليته فكتب 
بذلك فاقام طلعة واليا على خراسان فى ايام المامون سبع سنين 
ثم توقى وول عبد ألله خراسان ونا ورد موت طاف, على المامون. 
قال لليدين وللغم ليد لله الذى قكمه وأخرنا» وكان طاهر اعور 
وفيه يقول بعضهم 

يا ذا اليمينين وعين واحدّع نقصان عين ويمين زائذه 
يعنى ان لقبه كان ذ! اليبينين' وكانس كنيته ابا الطيب وقك قيل 


بى .02 2 .عليها .8 نه .8 .0 (2 .واكفها .8 ؛ه .2 .0 (1 





1 


الى بغداف وتوقٌ القصاء بها على من لن طالب الموصلى» وفيها ول 
المامون دأووث بن ماسحورة حاربة الوط وأعبال البصرة وكور 
دجلة واليمامة والجرين © وفيها كان امك عظيمًا غرق فيه السواك 
وكسكر وقطيعة ام -جعفر وعلك فيه من الغلات كثير» وفيها تكب 3 
بابك الخرمى عيشى بن جد بن أن خالد» رحج بالناس عذه 
السنة حبيى الله بى الملسن العلوى وهو امير رمن » * وفيها غرا. 
المسلموى من أفريقية جزيرة سردانية فغنيو! واصابو! من الكقار 
وأصيبٍ منهم ل انوا ؟ وفيها توق الهَيئم بن عسدى الطائى 
الاخبارق وان طبكٌ؛ صعيفًا فى للديك» وعيد الله بن عمرو من 
عثمان. بن أق أمينة الموصلى وهو من اكاب سفيان الشُورئ» * وفيها 
توقى حمّكد بى المستنير» للعروف بقطرب النحوئ اخد النحو 
من سيبويه' وفيها توقى ابو عمرو أسحاقى بن مصرار الشيبانى 
اللغوى (مرار بسكر اميم وبرادين مخففين ؟ ) © 


ثم دخطلك سنة سبع وماكتس > سناة ٠.7‏ 


ذكر خروي عبد الرجان بن أحد باليمن 

فى هذه السنة خرج عبد الرجان بن أمد بن عبد ألله بن 
يف بن عير بن على بن أن طالب رضهم ببلاد عك فى اليمن 
يلعو الى الرضاه من آل حبك صلعم» وكان سيب خروجة أن العبال 
باليمن اسادوا السيرة قيهم قبايعوا عبد الرجان هل!2 فليا بلغ 
الامون ذلك وجه اليه ديناز بن عبد الله ذى عسكر كثيف وكتب 
معم بامائية نحضر دينار الوسم وحم ل سار الى اليمن فبعث الى 
عبت الرمان بامانه فقبله ودخل فى طاعة امامون ووضع يله فى 
يد دينار نخري به الى المامون فنع المامون عنك ذلك الطالبيين 





6 ,2 ,0 .ص0 3 2 .بصر.8 4ه .© .0 (2 2 -ممابائجور .8 (1 
,8 كه .2 ,0 .ص0 (5 !الشنتير .008 (ه 


ا 


وماثة وكان عمره أثنتين وخمسين سنة وكنيته ابو العاس ,مو لام 
ولد وكان طويلا سير نحيفًا وكان له تسعة عشر ذكرًا وله شعر 
جيد وثواول من جند بالاندلس الاجناد المرتوقين وجمع الاسلعلة 
والعدد واستكث, من لشم وللواثى وارتبط الخيول على بابه وتشابه 
للبابة فى احواله واتخل امماليك وجعلم فى المرترقة فيلغت عكتم 
خيسذ ألاف مملوك وكانوا يسمون الخس لكجمة السنتهم وكانوا يجا 


على باب قصره وكان يطلع على الامور بنفسه ءرما قرب منهما ويعك 


وكلن له نغر من ثقات أصحابه يطالعونه باحوال الناس فيرٌ. عنهم 
المظالم وينصف البظلوم وكان شاجاع مقداما مهيبا ومو الى 
وطىء لعقيه الملكه بالاندلس وكان يقرب الفقهاك واغل العلم © 
نكر ولاية ابنه عبد الرجان 

لما مات لمكم بن عشام قام بالملك بعذه ابنه عبى الرجان 
ويكتى ابو المطرف واسم أمه حلارة وكان بك والحه ولك بطليطلة 
آيام كان ابه لملكم يتولاها لابيه عشام ولك لسصبعة أشهر وجد ذلكى 
*بخط ابيه 1 وكان جسيما وسيما حسن الوجه»2 فلما وى خرج 
عليه عم ابيه عبد الله * البلنسى وطمع بوت لمكم وخري من بلنسية 
يريد قرطباة * فتجهر له عي الرجان فليا بلغ ذلك عببٌ الله 
خاف وضعفت نفسه فرجع الى بلنسيلا ث مات فى أثناء ذلك سريعا 


ووق ألله ذلك الطرف شو »> فلمًا مات نقل عبى الرجان اولاده 


واعله اليه بقرطية * وخلصن الامارة بالاندلس لولكد عشام بن عيك 
الوجان » ( هر بالناه فوقها نقطتان والدال الهملة والياء تكنها 
نقطتان ثم راء* ) © 
ذكر عدة حوادث ء: 
وفيها عزل لمسن بن مسى الاشِيب عن قضاه الموصل فاخدر 





© .7 .0 ,لم0 (5 إلى ,س0 (3 اللحضأنتم .له (1 


ب 


ولياشى مظاهرين لكه* وانظر عمالك الذينى عصرتك وكتابك 
وموامرته وما عنده من حوائج عيالكى وامور دكورك ورعيتى ثر 
فرغ لما يورنه عليك من ذلك سمعك وبصرك وذهمكه وعاقلك وكرر 
النظو فيه والتدبر له قما كان موانقًا للحاف زم ذامصه واستضر 
ألله عو وجل فيه مما كان مضالفًا لذلك فاصرفه الى التثبييت ؛ 
فيه والمسئلة عنه» ولا تمتن 2 على رعيتك ولا غيرثم بمعروف ثأتيه ' 
اليهم ولا تقبل من احد منهم الآ الواء والاستقامة والعون فى أمور 
أمير المومنين ولا. تضعى المعروف الا على ذلك* وتفهم كتانق اليك 
واكثٍ النظر فيه والهل به واستنعن بالله على .جميع اصسورك واستضره 
أن الله عو وجل مع الصلام واهله وليبكن اعظه سيرتك وأفضل 
عيشك : ما كان لله عر وجل رضى ولحينه نظامًا ولاله عنرًا 
وتمكينا وللئمة ولليلة دلا وصلاحاء وانا أسأل الله أن يحسنى 
عونك وتوفيقك ورشدك وكلاتنيئ والسلام © ْ 

فلما رأى الناس هذ! الكتاب تنازعوه وكتبوه وشاع آمره وبلغ 
المامون خبره فدما به فقرى عليه فقال ما بقى ابو الطهيب يعنى 
طاهوًا شينًا من امر الدنيا والحيى * والتدبير والرلى* والسياسة 
وأصلام الملك والرعية وحفظ السلطان وطاعة لكلفاك وتقويم لدلافنة 
ألا وقد احكم وارصى به؛ وامر المامون فكتب به الى جميع العال 
في النواحى» فسار عبد أثله الى عمله فاتبع ما أمر به وعهن اليد 
وسار بسيرته 8 

ذكر مرت للكم بن عشام 

وق نه السنذ مات لمتكم بن عشام ين عبى الرجان صاحدب 

الانشلس لاربع بقين من ذى أحجّلذ وكانت بيعته ق صفر سنة ثمانين 


.ل .س0 (4 نرعيتك الى (ة .ثينًا .28 (3 .التشيث .8 (1 








5 


من نيت المال وقكم له القرءان منام ولمافظين لاكثك فى للجرائك 
على غيرم» وأنصب لمرضى المسلمين دورا تووفهم وقوامًا يرفقون بء 
واطباء يعالجون اسقامهم واسعفهم بشهواتهم ما لم يوت ذلك الى 
سرف فى بيست امال واعلم أن الناس اذ! أططوا حقوقهم وافضل 
امانيهم ثر برضهم ذلك ول تطب انفسهم دون رفع حواتجهم الى 
ولاتهم طيعًا* فى فيل الزيادة وفصل الرفف منهم ورا تبرم المتصقح 
لامور الئاس لكثرة ما يرد عليه وليشغل فكره وذهنه فيها ما يناله به 
من مونلا ومشقة وليس من يرغب فى العشل ويعرف حاسن أموره 
فى العاجل وفصيل* ثواب الاجل كالذى يستثقل با يقربه الى الله 
تعلى ويلتمس رجنه» واكثر الاذن للناس حليكه وابوز لهم وجهك 
ومكن لهم حواسكدة واخفض لهم جناحك واظهر لهم بشرك ولى 
تهم فى المسئلة والينطق واصطف عليهم عجودك وفضصلك» واذ؛ 
أعطيت ذاعط بسماحة وطيب نفس والتياس للصنيعة والاجو من 
غير تكثير ولا امتنان ذانّ العطية على ذلك تجارة مرحة ان شآ 
الله تعاى » واعتبر بما شرى من أمور الدنيا ومن مضصى قبلكك من 
اعل السلطان- والرياسة فى القرون لخالية والامم 'البائحة 2 اعتصم 
فى احوالك كلها بلمر الله والوقوف عنك حبته والعمل بشريعته 
وسنته واقامة دينه 'وكتابه واجتنب ما فارق ذلكه وخالف 
ما دما إلى سخط الله عر وجل» واعرف ما تجمع عمالكه من 
الاموال وينفقون منها ولا جيع حراما ولا تنفف أسراناً » واكتو 
ماجالسة العلماه ومشاورتهم ومخالطتهم وليكن *عواك اتباع السنن 
واقامتها وايثار مكارم الامور بمعاليها » وليك4 اكم * دخلاثى 
وخاصتك عليك من اذ! رأى عيبا فيك ثر جمنعه حيبتك عن أنهاده 
ذلك اليك فى سرك واعلانكه ما فيه من النقص فان أولئك انصم 


لك 5 لك .08 (4 .حراسك.ك 3 .فضل.8 (2 .جيعا .شه 1 
اكثر ه ْ 


عق 


عبالكه ويكتب اليك بسيرتهم واعنالهم حتى كاذك مع كل طمل فى 
عمله معاين لامون كلها فان اردت أن تامرثم بامر فانظر فى عواقب 
ما اردت هى ذلكه ذان ريست السلامة فيه والعافيئة ورجوت فيه 
حسن الدذع والصنع فامصه والا فتوقف عنه وراجع اهل البصرة . 
والعلم به ثم خلٌ فيه عذقه فانّه رما نظر الرجل فى أمر من امور 
قدره وأتاه على ما يهوى فاغواه ذلك واتجيه ذان ل ينظر فى عواقيه 
افلكه ونقص عليه امن ناستعبل لمزم فى كل ما اردث وباشك 
بعد عون الله عر وجل بالقوة واكثر فى استضارة ربك فى جبيع 
أمورك وافرغ من عمل يومك ولا توخن لغدىك واكثر مباشرقه 
بتفسك فان لغد أمورا وحوادث ثلهيك عن عمل يومك الى 
آخرت واعلم أن اليوم اذ! مضبى ذهب بما فيه واذا أَخَرت .عبله 
اجتمع عليئك أمور يومين فيشغلك ذلك حتى تعرض عنه واذ! 
أمصيت لكل يم عمله أرحت نفسكيه وبذنكيه وأحكيته امور 
سلطانك ؛ وانظر احرار الناس وذوى السن منهم مين تستيقن 
صفاء طويتام وسهدت مودق لكك ومظاعرقم بالنصم واتخالطة على 
امرك ذاستخالصهم واحسى اليهم» وتعاهل احل البيوتات ممن قد 
دخلث عليع للاجة فاحتبل مونتهم واصلح حالهم حتى لا يجدوا 
خلتهم مسا وافرن نفسكك بالنظر فى امور الفقرآه والمساكين ومن 
لا يقدر على رفع مطلية اليى وتختقر الذى لا علم له بطلب حقه 
فسلٌّ عنه اخفى مسئلة ووكُل بامثاله امل الصلاح من رعيتك .ومع 
برفع حواتجهم وحلاتهم اليك لتنظر فيها با يصلح الله به امرثم» 
وتعاهقٌ ذوى الباساء وايتامهم واراملهم واجعلٌ لهم أرزاقا من بيت 
المال اقتندك بامير المومنين اهزه الله فى العطف عليهم والصلة 
لهم ليصلح الله بذلك عيشهم ويرزقكه به بركة وويادة واجرٍ للاغراب * 





«الاجرا .4 2 .والمخالصة .4 (2 .البصيرة .8 (1 
034 


ون 


الوعية فتسلّط للق على نفسكء ولا تسرمن الى سفك دم فان 
الدماة من الله عر وجل بمكان عظيم انتهاكا لها بغير حقهاء وانظر 
عذ! لاي الذى استقامت عليه الرحية وجعله الله للاسلام عزا 
ورفعة ولاعله تومعة ومنعلةا ولعدوه وعدوم كبا وغيظًا ولاعل الكغر 
من معانديهم ذلا وصغارا قوزعه بين اكابك بالعجق. والعدل والتسوية 
والهوم فيه ولا ترفعن منم شيا عن شريف لشرفه ولا عن غنى 
لغناه ولا عن كاتنسب ولا عن اح من خاصتكه وحاشيتكه ولا 
تاخذن منه فوى الاحتبال له ولا تكلّف أمرا فيه شطط وال 
الناس كلهم على مر للف ذان ذلى اجمع لآفتهم * والوم لرضاء 
العامة واعلم انك جعلت بولايتك خازنا وحافظًا وراعيًا وائما سمى 
أعل حملك رعيتك لانك راعيهم وقيبهم تاخف منهم ما اعطوك من 
عفوثم ومقدرتهم وتنفشلّه فى أقوام امرثم وصلاحهم وتقويم اود فاستيل 
عليهم ذوى الرأى والتدييو والتجرية ولقبرة بالعكق والعلم بالسياسة 
والعفاف ووسع عليهم فى المرزق ان ذلك من لملقوى اللازمة لك 
فيما تقلّدت واسنى اليك ولا يشغلّى عنه شاغل ولا يصرفكئك عنه 
صارف فانكه متى آثرقه وقمت فيه بالواجب استدعيت به زيادة 
النعة من ربك وحسى الاحدوثة فى عملك واحتزرت بيه لخبة من 
رعهتك واعنت على الصلاح وقدرت لخيرات فى بلدكه وفشس العمارة 
بناحيتىك وظهر لقصب فى كورك وكثر خراجك وتوقرت أموالك 
وقوييت بذلك على ارتباط جندككه واأرضاء العامخ بافاضنة العطاء 
فيهم من نفسك وكنيتك مكمون السياسة مرضئ العشل فى ذلك 
عند عدوك وكنتك فى امورك كلها ذا عدل والة وقوة وعذه 
فنافسش فى ذلك ولا تقدم عليه شيا أُحُمَنْ فيد مغبّة لمرك أن 


شاه الله تعالى» واجعلٌ فئ كل كورة من عملك أمينًا يكبرك اخبار 





لالتهم .ى (' 


ريم 


أنه اول ما عصى الانسان به اريم وان العاصى منزلة خحزى وصو 
قول ألله عو وجل ومن يوق شم لْفْسه قأولئك فم المفلكون ؛ ' 
وأجعلٌ للمسلمين كلهم من بينك حظًا ونصيبًا وايقون أن لود من 
أفضل أعيال العباد ناعدده لنفسكى خلقًا وسهل طويف لود 0 
وارص به عملا ومذهباء وتفقلٌ امور لإند فى دواوينهم ومكاتبهم 
وادرر عليهم ارزاقهم ووسع عليهم فى معائشهم يذعب الله عر وجل ' 
بذلك فاقتاغ فيقوى لك اممثم وتويك به قلوباة فى طاعتك فى امرك خلوصًا 
وانشراحًا وحسب ذى السلطان من السعادة أر. ن يكون على جنده 
وزعيته رجلة ى عدله وحيطنه وانصافه وعنايته وشفقته وبره وتوسيعر 2 
فرائل مكرود احدى البليتّ باستشعار فضلة الباب الآخخر ولزوم 
العل به تلق أن شاء الله تعالى نجاحًا وصلاحا وفلاحاء واعلم أن القضاء 
من ألله تعالى بالمكان الى ليس به شىء من الامور لان ميزان 
الله الذى يعدئى* عليه احوال الناس فى الارض «باقامة العدل في 
القضآه والعبل تصلح احوال الرعية وتامن السبل وينتصف المظلوم 
وياخف الناس حقوقة وأكسن المعيشة ويودى حق الدلاعة ويرزق 
الله العافية والسلامة ويقوم الدين وجرى السنن والشراشع على 
مجاريها واشتق* فى أمر الله عز وجل وتورع عن النطف؟* وامد 
لاقام الملدود وأقلل التجلة وابعك عن الصاجر والقلق وأقنع بالقسم 
وأنتفع باتجربتك وأنتبة؟ فى صمتك وأسدل في* منطقك وانصف 
الخصم وقف عنى الشبهة" وابلغ فى اكبلا ولا ياخذك فى احد من 
رعيتك حاباة ولا محاماة ولا لوم لاثم وتاثبت وتان وراقسب وافظر 
* للف على نفسك " فتدبر وتفكر واعانبر وتواضع لربك واروف عجميع 





 5( 0. 7. 6 3‏ .توسعته .8 أه .2 .0 (3 .9 .ق"7 ,598 تتسع2م0 (1 
مك 9 .وتنيم .8 4ه .2 :0 (5 2 .واشك .8 4ه .2 .0 (4 .يعتدز 
,2 ,0 .02 (5 .عندلهءلى 7 .وأشكن 


روم 


من عدلكه واحسائك اسلس لطاعتك واطيب انفسا بكلٌ ما اردث 
واجهنٌ نفسك فيبا حددت لك فى هذ! الباب ولتعظم حسنتى 
فيه وأنْما يبقى من المال ما أثفف فى سبيل الله واعرف للشاكرين 
شكرع واثبه 3 عليه » وأياك أن تنسيك الدنيا وغرورها عول الآخرة 
فتتهاون بما كحق عليك فان التهاون يورث التفريط والتفريط 
يورث البوار وليكن عملكك لله عو وجل وارسة الثواب فيه فان الله 
سكانه قد اسبغ عليك نعمته وأسيغ لديك فسله واعتصم ' بالشكر 
وعليه ناعتيث يرذك الله خير! واحسانا فان الله عو وجل يثيب بقدر 
شكر الشاكرين وسيرة الُسنين » ولا تحقون دينًا ولا مايا حاسدً! 
ولا ترجن فاجرا ولا تصلن كفورا ولا تداعن عدوا ولا تصدقن 
نمّامًا ولا تامننى غذارا ولا توالين فاسقا ولا تبتغن عاديا ولا يدن 
موائيًا ولا تحقرن انسانا ولا تون سائلا فقيرا ولا حبى* باطلا 
لا تلاحظن مصعكًا ولا تتخلفن وعدا ولا ترهنى نجرا ولا تركب 
سفْهًا ولا تظهرنئ غصبا ولا تاسن مدحا ولا ممشين مرحا ولا تغرطن 
في طلب الآخرة ولا تدفع الايام عتابا* ولا تغمضصن عى ظام رعبة 
منه أو حاباة ولا تطلبى كواب الآخية فى الدنياء واكثر مشاورة 
الفقهاء واستعمل نفسك بالحلم وخ عن اهل التجارب وذوى العقل 
والرأى وللكمة ولا تنتلخلن فى مشورتك امحل الكمة والنحل ولا 
تسمعن لهم قولا ذان ضور أكثر من منفعتهم وليس شىء أسرح 
فساذ! لما استقيلت فيه أمر رعيتك من الشم ,واعلم انك أذ كنت 
حريصا كنت كثير الاخنذ قليل العطية واذا كنت كذلك ثم 
يستقم لك امرك الا قليلا ذان رعيّتك أنما تعقد على م#بتكه 
بالكف عن اموالهم وترك لور عليهم وابتدةً من صفآء لك من 
اولياثىك بالافضال عليهم وحسن العطية لهم واجتنب الشم وأعلم 


8 4 .واعظم .ل 5 .رارج .8 .0 20 .وانبهم .8 .0 6ه .8 (1 
«عيانا ,4 5 تسب 2 0 أ6 


لل 


يستيتم * لمطيعها امرء واجب الل الصلام والصحاق واعن الاشران 
باحق واس الضعفاء وصل الوحم 'وابتغ بذلكه وجه الله تعالى وأعؤاز 
أممره والقمس ذهه ثوابه واندار الآخرة واجتنب سوء الافواه ولذور 
واصرف حنهما رأيك واطهر برأيك فى ذلك رعيتتك وانعم بالعدل 
سياستهم وقم بالحف فيهم «المعرفة2 اله تنقتهى بك ألى سبيسل 
الهدى »© واملكك نفسك عنس الغصسب واثر الوقار وألم واياك وَلْددة 


والطيرة والغرور فيما اننت يسبيله2 واياك أن تقول انا مسلط افعل ‏ 


ما أشاء ذفان ذلك سريع إلى نقص الرأى وقلة اليقين بالله حر وجل » 
واخلض لله وحده لا شريك له النية فيه واليقين به واعلم أن 
الملك لله سجحانه وتعالى .يوتيه من يشاء وينرعمه ممن يشأه ولى 
جل تغير النعية وحلول النقينة الى احك أسرع منم ألى كحلا النعمة 
من اكاب السلطان والمبسوط لهم فى الدولة اذ! كغروا نعم الله 
عر وجسل واحسانه واستطالوا با أقاثم الله عير وجلل من فضلء» 
ودع عنكك شره نفس ولتكن ذخاترك وكنورك اله قذخر وتكثر 
البر والتقوى والمعدلة واستصلام الرعيةة وعمارة بلادتم والتفقد لامورع 
وللفظ لدمائهم والاغاثة لملهوفهم واعلم أن الاموال اذ! كثرث وفخخرت 
فى لشوائى لا تنمى واذا كانت فى صلام الرعية واعطاء حقوقهم 
وكف مونة عل دمن وزكت وت وصلحت به العاملا وتزينت 
به الولاية وطاب به الزمان واعتقك فيه العر والمنعة فليكن كنر 
خزائنكك تغريف الاموال فى عيارة الاسلام واعله ووفر منم على اولياه 
أمير المومنين فتلك حقوقعم وأوف رعيتك من ذلك خصصم وتعهنلٌ 
ما يصلح امورثم ومعاشهم فاتك اذا فعلت ذلك قرت النعئا عليك 
وأستوجبت المزيف من الله عر وجل وكنت بذلك على جباية 
خراجك وجبع اموال رعيتك وعبلك اقدر وكان بيع * لما شملهم 
:0.8 4ه .8 4 .بنيلك .8 2 .بالمعوئة ءى (2 .يستقيم .8 (3 - 


بع 8 


ظ 
ظ 





٠. 


فيهم لفيك: ذلك على اصطناعهم ورياضتهم ولا يجدن* عدو اللد 
الشيطان ق .امرك معيرا ذفان آنا يكتفى بالقليل من وعنك ويدخل 
عليك من الغم فى سوء الظن ما ينغصك لذانة عيشك واعلم انك 
نجسل حسى الظى قوة وراحذ* وتكتفى به ما احببس كفايته من 


. مورك وتلحو بهم الناس إلى حبتكى والاستقامة فى الامور كلها لك 


ولا بنعتكى حسن الظن باتابك والرافة برعيتك أن تستعل 
المسئلة والبحث عى اموركه وليكن : المباشوة لامور الاولياه وللياطة 
للرحية والنظر فى ما يقيمها ويصلحها والنظر فى حصواتجهم وجل 
موناتهم اشر عندك ممًا سوى ذلك ذنم أقُوم للدهن وأحيا للسنّة 
واخلص نيتكه فى جميع هذ! وتفرث بتقويم نفسككه تفرك من يعلم 
انّه مسول هما صنع «مجرى با احسن وماخوذ ما اسآء فان الله 
عر وجلّ جعل الدين حرزا وعزا ورفع مَنْ اتبعه وعززه ناسلك يمن 
تسوسه وترياء نهم الديى وطريقة الهدىء واقم حدود الله عز 
وجل فى أصحاب لإرائم على قدر منازلهم وما اساحقوك ولا تعطلٌ 
ذلكه ولا تهاون به ولا توخر عقوبة أعل العقوبة ذان فى تغريطك 
فى ذلك ما يفسد عليك حسنى طنك واعتزم على أصرك فى ذلك 
بالسنن المعروقة وجانب البح والشبهات يسلم لك دينك وتقم* 
لكها مروتكه» ولذ! عافحتٌ عهدًا قف به واذا وعدت خيرا فاجزه 
واقبل للسنة وادفع بها واغمض عن عيب كلّ ذى عيب من 
رعيتك» واشدث لسانكه من قول الكذب والزور وابغض اعله واقص 
دمل النبيية ذان اول * فسك أمورك فى عاجلها وآجلها تقريب الكذيب 
ونلرأه على الكنب لان الكذب رأس المأ والمزور النميمة خاتمتها 


لان النبيية لا يسلم صاحيها وقائلها ولا يسلم له صاحب .ولا 





نك 4 ية.ه0 2 .تتخذن .8 2 .لعيكى.0.2 و بعرك غلى (! 


1:7 8 ,وتم 


1م 


الآثار عى رسول الله صلعم ثم قم فيه بما بحق الله عر وجل عليى 
ولا تيل من العدل فى ما احبييت أو كرفيث لقريب من الناس او 
بعيه* وآ الفقه واعله والدين وجلته وكتاب الله عر وجل والعاملين 
به ذنّ افصل ما تويى به أله الفقه فى الدينى والطلب ثه مشت 
عليه والمعرفة بها يتقرب به الى الله عو وجل فاته الدليل على الجر , 
كله والقائد له والآمر به والناق عن المعاصى. المويقات كلها مع 
توفيق الله عر وجل يزداد العبد معرفة الله عو جل واجلالا له 
وذكرا للدرجات العلى فى المعاد مع ما فى ظهره للناس من التوقيم ؛ 
لامرك والهيبة لسلطانكه والانسة بك* والثقة بعدلك» وعليك 
بالاقتصاد فى الامور كلها فليس تىء ابين نفعًا ولا اخص امنا ولا 
أجمع فصلا منه والقصد داعية إلى الرشى والرشد دليل على التوفيق 
والتوفيق قاثد الى السعادة وقوام الدين والسنى الهادية بالاقتصاد 
وآثره فى دنياك كلها' ولا تقصر فى طلب الآخرة والاجر والاعبال 
الصانحة والسنى المعروفة ومعائر الرشى ولا 5 غاية للاستكثار* في 
البر والسعى له اذ كان يطلب به وجه الله تعالى ومرضاته ومرافقة 
اوليائه فى دار كرامته وأعلم أن القصد فيى شأن الدنيا يورث العو 
وحصن من الذنوب وانّه لنى خوط لنفسك ومن يليك ولا تستصلم 
أمو رك بافضل منه فاته واعتد به تثم أمورك وتويك م#درتكك وتصلح 
خاصتك وامتك* واحسى الظن بلله مر وجل تستقمْ لك رعيّتك 
والتمس الوسيلة اليه فى الامور كلها تستحم به النعبة عليك» ولا 
تتّهمن احدًا من الناس فيما توليه من عملك قبل ان تكشف 
امره © فان ايقاع التهم بالبداء والظنون السيئة بهم ماثر فاجعلٌ 
من شأنك حسن الظن باكابك واطرذ عنك سوء الظطن بهم وأرفضه 





.2 .0 .02 (25 .والانسياز به .28 (2 «التوفوقن) :11 .م8 (1 
© (؟ .وعاقبتك :ما .8 (5 .الاستكثار .8 614 .2 .0 (4 8.22 م 
.بالنيية ,800 7 أع .2 








#6 


حه”ا 


بشم أله الرحمن الرحيم 

اما بعك فعليك بتقوى اللد وحده لا شريك له وخشيته ومراقبته 
عر وجل ومزايلة سخطه وحفظ رعيتك فى الليل «النهار والزم ما 
البسك مى العافية بالذكر ليعادك وما انن صائر اليه وموقوف 
عليه ومسئول عنه والعمل فى ذلك كله با يعصمك الله عزا وجل 
وينجّيك يوم * القياملا من عقابه واليم عذابه ؛ ذانّ الله سحانه 
وتعالى قد احسى اليك وأُوحِبٌ عليك الرأفة يمن اشسترعاك امم 
من عباذه والرمك العدل عليهم والقيام كقه وحلوده في والذب 
عنهم والدفع عن حرعهم وبيضهم 3 ولثقن لدماثهم والامن لسبيلهم 
وادخال الراحة عليهم رمواخذك بما فرض عليك وموفقك عليه ومسائلك 
عنه ومثيبك عليه بها قدذمت وأخُرت ففرغ لذلك فهمكى وعقلىك 
ونظرك ولا يشغلك عنه شاغل وانّه رأس امرك وملاك شأنك واول 
ما يوافقك الله عر وجل به لرشدك؟* وليكن أول ما تلرم: نفسك 
وتنسب 4 آليه أفعالك المواظية على ما افترض الله عر وجل عليك 
من الصلوات لخمس ولاعة عليها بالناس فتلك فى موافيتها على 
سننها فى اسباغ الوضو لها وافتتام ذكر الله عو وجل وترتل فى 
قراءتكه ونمكن فى ركوعك وساجودك وتشهدك وليصدى فيه رأيكك 
ونيتك واحضض ؟ عليها جباعة من معكى نحت يدك وادب عليها 
فانّها كما قال الله حر وجل أن الصلوة تنهى عن الفكشاد والمنكر "» 
قر اتبعٌ ذلى بالاخط اسنى رسولٍ الله صكغم والبثابرة” على 
خلانته" واقتفاء آثار السلف الصالم من بعده واذ! ورك عليك أمر 
فاستعن عليه باستضارة الله عر وجل وتقواه ولزوم ما أنول الله عو 
وجلل فى كتابه من أمره وِلَّهِيه وحلاله وحرامه رأتهام " ما جاءث به 


.8 (5 «وسغبيههم (3 .لقايه من عذابه واثر عقابه » .8 (1 
م0 ف .وألخصص 1 )5 .وتيت .11 ,8 :ودبت 1:3 )4 بكرم 
.وأهتيام 6 أه .2 .0 ”9 .ثلايق: .8 (5 «المنابرة ,8 (7 .75.44 ,29 


لا 


حبيكد الله بى لسن أمير مك والمدينة » وفيها زأدت دجلة زيادة 
عظيية فتهدمت النازل بيغداذ وكثر لكراب بهاء وفى حلم الشنة 
توق يزيد بن ضارون الواسطى ومولده سنة نسع عشرة وماثتلز» 
مشج بن محمد الاعور الفقيه» وشبابة بن سوار الغزارئ الفقيدء 
وعبد الله بن فافع الصائغ ؛ وكتاضر بن الموزع» وابو كيى ابراقيم 
أبى موسى ألويات الموصلى سمع هشام بن عوون وغببره 9 
ذكر ولاية عبد الله بن طاعر الرقة 

وفى هذه السنة ولى المامون عبى الله بى طاهر من الرقة الى 
مصر وامره ترب نصر بن شَبيك؛ * وكان سبب ذلك أن كيى ببن 
معان الذى كان الملمون دِلاه لإزيرة مات فى هذه السنة واستخلف 
ابنه اد ناستيل المامون عيى الله مكانه فليا اراد قوليته احضه 
وقال له قا عبد الله اسنخير الله تعلن منذ شهر واكثر وارجو أن 
يكون قل خار لى 3 ورأيث الوجل يصف أبنه لرأيه فيه ورأيتىك 
فوى ما قال ابوك فيى وقد مات كيى واستخلف أبنه ولهسس * 
بشىء وقد رايت توليتك مصر وصحاربة نصر بن شبث * فقلل السمع 
واتطاعةة وارجو أن يحجعل الله لاميرالمومنين لكيرة وللمسلمين فعقد له 
وقيل كانسن ولايقه سنا خمس ومائتين * وقيل سبع وماثتين ‏ ؛ 
ولما سار استتخلف على الشرطة اسحاق بن ابراعيم بن لسين ه 
أبى مصعب وهو أبى عنه» ولمًا استيله المامون كتب اليه آبه 
طائفر كقابا جمع نيم كلما كتاج اليه الامرآء من الأذاب والسياس: 
وغبر ذلك وقف أتثبيت منه احسنه لبا فيه من الآذاب مِلْدَت على 
مكارم الاخلاى وحاسن الشيم لاذه لا يستغنى عنه احد من ملى 
وسوقه وخو 
:8 (3 | .شليث طنهل , شيث طلز , شبيب قلول رعتتاأواتة أهاعد7 (1 

ملسن ,8 6 .2 ,0 4 7 )2 “قدر نازل 





33 





وم 


ذلك وركب احد الى المامون فلمًا دخل عليه قال له ما نمت 
البارحة قال ولم قال لأنك ولي غسان خراسان وو ومن معد 
أكللة رأس واخاف إن خوج عليه خارجة من الترك فتهلكه » فقال 
لقك فكرث ذيما فكرتّ فيه فِنْ ترى قال طاهر بى لملسين قال ويلك 
هو والله خالع ذال انا الصامن له قال قولّه فدما طاتم! من ساعته 
فعقك له فشاخص فى يومد فنزل طامر البلى فاقام شهرًا نجيل اليه 
عشرة آلاف الف درم لله 'كمل لصادب خراسان وسار عن بغداك ‏ 
لليلة بقيت من ذى القعدة'2 وقيل كان سبب ولايته أن عيد 
الرجان المطوى جمع جموتً كثيرة بنيسابور ليقاتل بهم للرورية 
بغير آمر والى خراسان فتخونوا أن يكون ذلك لاصل1 عمل عليم 
وكان خسان بن عباد يتونّ خراسان من قبل لسن بن سهل ومو 
أبن عمد» فليا استعمل طاه, على خراسان كان صارما للحسن بن 
سهيل وسبب ذلك أن لملسن ندبه نحاربة نصر بن شّبَثِ 2 قال 
حاربت خليفة وسقت : الخلاقة الى خليفة واومره بمثل عذ! 
أنما كان ينبغى أن يتوجه أليه قاثد من قوادى وصارم * © 
ذكر عذة حرادث 

وفيها قدم عبد الله بن طاهر بى للسين بغدانٌ من الرقة وكان 
أبن استضلفه بها وامه بقتال نصو بى شبت فليا قحم الى 
بغداذ جعله المامون على الشرطة بعد مسير ابيه وولى المامون 
جيى بن معان لجزيرة وونّى عيسى بن مد بن أن خالف ارمينية 
وأذربيكجان ونحارية بابك؟ وفيها مات السرى بن لحم بمصر وكان 
واليها» وفيها مات دأوود بن يزيد عامل السنك فولاعا المامون 
بشير" بى دأوود على أن حمل كل سنلا الف الف درثم » وفيها 
وى المامون عيسى بن يزيد لجلوذى حارية الوط » وحم بالناس 


٠وأهر‏ 5 4 ٠«وسكتيهءك‏ 7 )3 جيني 1:3 )2 .لاحل 18 )1 
٠‏ كثمر .0 ذ بنثمر 2 0 9 .وصادفهة 6 127 وصارف 3 5 





ثم دخلت سئة خمس وماكتين > سنا ه.ا 
دذخر ولايلةا ظاهر خراسان 

وفى هذه السنلا استيل اثمامون طاهر بن لأسين على الحشرق 
من مدينة السلام أ اقصى عمل المشوق ولأن قبل ذلك توك 
الشرط بجافى * بغداذ ومعاون السواد * وكان سبب ولايته خراسان 
أن طائرا دخل على المامون وو يشرب النبيف وحسين الخادم 
يسقيد فلما دخل طاهر سقاه رطنين وامه بالجلوس فقال ئيس 
تصاخب الشرطلا أن ياجلس عنك سيذه نقال الماسون ذلك فى 
فاجلس العاملا وآأما فى مجلس الخاصة قله ذلى فبكى اليامون 
وتغرغرت عينك بالذموع فقال طاهر با امير المومنين ث2 تبكى لا 
تبى الله عيفك والله لقف دانسن لكك أتيلان واذنص لك العباد 
وصرت أ كنبلا ق كل امركء قال أبى. لامر ذدكره ذل وستره حزن 
ولن يلو احتق* من شعجنى*؛ وأتصرف طافر فدطا غارون بن جيعوكة 
ول له أن اهل خراسان يتعصب بعضهم لبعض ندل معك ثلاثماتد 
الف درم ناهر -حسينا الضادم ماثتى الف وكات حسمن بن غارون 
مائا الف فسله ان يسأل المامون لم بى* ففعل ذلك فليا 
قغذى الامون قال اسقنى با ااحسين قال لا والله حتنى تقو لى 
كم بكبييت حنين دخل عليك طافرء قال وتيف حنيت بهذا الآمر 
عطاق سألتتنى عند قال لغى لذلك* قال عو امو إن خرج من 
رأسك. قتلتك قال با سيدى وى اخرجن: لكك سرا قال أقّ هكرث 
محمل! أخى مما ناله حن الذل نخنقةنى العبرة ناسترحت أن الآناضلا 
ول يقوت طاهرًا مثى ما يكره؟ فاخبر حشين طافرًا بذلك فرقب 
طائر الى ثحت بى انق خالكى ففال له أن الثناة منى ليس برخيص 
وان المعروف عندى ليس بصائع فغيبنى عن عينه* فقال لد سافعل 





القهمى بذلكه م + .أحد! ,2 أ .2 ,)0 22 كباينى 4 )1 





ىنثم 


ينتصف بنا واما الذنى ليس بظالم ولا مظلوم قننته تسعد ؛ * وكلن 
الامر على ما قال © 
ذكر عذه حرادث ظ 

وفيها امر المامون عققاسمة اهل السواد على لخمسين وكانوا يقاسمون 
على النصف واأخب القفيز الملحم* ومو عشية مكاكيك بالحوك 
الهارونئ كيلا مرسلاًء يفيها واقع .حيى بن معاذ بابك فلم يظفر 
واحث منهيا بصاحية» ديل الملمون ابا عيسى اخاء الكوفة. وصالح 
اخاه البصرة واستعبل عبيى الله بى للسين: بن عبيد الله * بن 
العباس بن عل بن ان طالب للرتئن يحي بالناس عبيد اللد* ؛ 
وفيها ادر البسيد بن أنس: الاردى من الموصل الى المامون فِتظِلّم 
مئه صحيب بى لللسن بن صا الهمدانئ وذكر أله قشل أخرته 
واغل .بيته فاحصره الملمون فليا حضر قال انك السيك قال اذنت 
السين يا امير المومنين وانا ابن !نس اسحسى ذلك فقال. انن 
قتليكي اخوة علا قال نعم ولو كان معهم لقتلته لانهم ادخلوا 
الخارجئ بلحك واعلن على منبرك ولبطلوا دعوتكب » فعفا عنه .واستعيله 
على امول وكان على القضنآه بها لسن بن موسى الأشيب؛ وى 
عذه السنة مات الامام مد بن ادريس الشافى رضْءٌ وكان مولده 
سئلا خمسين ومائة» وللسن بن زياد اللولبوئ الفقيه احد احلب 
إن جنيفة» وابو دأويد سليمان بسن داوود الطيالسئ * صاجب 
المسنب ومولده سبنة ثلاث وثلاثين مماثذ» وعشام بن بيب الساثشب 
الكلى النشاباة وقيل مات سنة سن وماثنين » وفيها توق محمد بن 
عبيد بن أى أمية المعروف بالطنافسى وقيل سبنة خمس ومائتين © 





«الملجم .8 6ه .2 .0 )2 .خبيبه سعاذ .2 : ذيبه بسعه .2 .0 (3 
«الطالى .له (5 لله .س0 4 لسن .8 اه .2 .0 (ة 





انبر 


سيك بن بشير العبدى الفقيه بالكوفةء والنصر بن 'شميل اللغوى 
الحنث وكان ثقلةا © 
تم دخلت سنة أربع وماكنين» سنا .م 

فى هذه السنا قدم اليامون بغداذ وانقطعت الفتن وكان قك 
أقام جرجان شهرا وجعل يقيم بالمنول الهوم واليومين والثلاثة وأقام 
بالنهروان ثماني: أيام نري اليه اعل بيته والقواد ووجبدد الناس 
وسلموا عليه وكان قد كتب الى طافر وهو بالرقة ليوافيه بالنهروان 
فاتاه بهاء ودخل بغداذ منتصف صفر ولباسه ولباس اكابه لدّضرة 
فلمًا قكم بغذاك نزل الرصافة 2 حول ونول قصره على شاطى 
دجلا وامر القواد أن يقيموا فى معسكرم وكان الناشس يدخلوى 
عليه فى الثياب الخضصر وكانوا يخرقون كل ملبوس يروذه من السواك 
على انسان فكثوا بذلك ثمانية أيام* فتكلم بنو العباس وقواد أل 
خراسان وقيل أنه أمر طاهر بى للسين ان يساله حواتئجه فكان 
أول ححاجة ساله ان يلبس السواد كاجابه الى ذلك وجلس للناس 
واحصر سواد! فليسه ودطا خلعة سوداء فالبسها طاهرا وخلع على 
قواده السواد فعاد الناس اليه وذلك لسبع بقين من صفر ولمًا كان 
سائرًا قال له أجد بن أنى خالك الاحول با امير البومنين فكرت 
في حجممنا على اغل بغدان وليس معنا الا خيسين الف درثم مع 
فتئة غليسن+ قلوب الناس فكيف يكون حالنا اذ! هاي عاتج أو 
ركه مكرك فقال با اجد صدقت ولكن اخبرك أن الناس على 
طبقات ثلاث فى عذه المدينة ظالم ومظلوم *ولا ظام ولا مظلوم ذاما 
الظالم 2 فلا يتوقع * الا عفونا .اما المظلوم فلا يتوقّع الآ: أن 





.لل .02 5 .علن .ل (آ1 





وهم 


شهرًا واثنى عشر يرما وكان بعده على بن عشام على شرق بغدان 
وجيد على غربيها وكان ابرأعيم قد اطلقف سهل بن سلاملة من 
للبس وكان الئاس يظنونه قد قتئل فكان يدعو فى مساج الرصافا 
ألى ما كان عليه ذان! جاء الليل يرث: الى حيسه ثم انه اطلقه 
وخلّ سبيله لليلة خدن من ذى اعجّ فذهب فاختفى ثم ظهو 
بعد عرب ابراعيم فقرّبه بيد واحسن اليد ورّه الى اعله لبا جاء 
الماموى أجازه . ووصله © 
ذكر عدّة حوادث 

فى هذه السنة انكسفن الشمس لليلتين بقيتا من ذى اكيّة 
حتى ذهب ضووءها وغاب اكثر من تُلْتَيهاء ووصل البامون الى 
عيذان فى آخر ذى لخجة» وحم بالناس سليبان بن عبت الله 
ابن سليمان بن على » وكانت راان زلازل عظيمة وداست مقغار 
سبعول يوما وكان معظيها ببلئ ولورجان والغارياب والطالقان دما 
وراء النهر فخربن البلاد وتهدّمست الدور وملك فيها خلقف كثير 
وفيها غلبن السوداد على لملسن بن سهل تغير عقله حتى شك فى 
للديد وحبس وكتب القواد الى المامون بذلك جعل على عسكره 
دينار بى عبد الله واسل اليهم يعرفهم انه واصل» * وفيها ظهر 
بالاندلس رجل يعرف بالولدى وخالف على صاحبها فسيو اليه 
جيشًا غخصروه عدينلا باجة وكان استولى عليها فضيقوا عليه فلكوما 
وقيك» وفيها ولى اسل بن الغرات الغقيد القضاء بالقيروان 2 > وفيها 
توق حمد بسن جعفر الصادى بجرجان وصلّ عليه المامون وثو 
الذى بايعه الناس بالضلافة بالخحجار» وفيها توق خرية بن خازم 
التميمى فى شعبان وهو من القواد المشهورين وقد تقدم من اخياره 
ما يعرف به حله؛ وجحهى بن آذم بن سليمان» وابو أحجد الزبيرى » 


«ظ أه 17 .0 .0 2 .ردم .36 © .2 .0 (1 





إهم 


العدير فافتم لذلك' وكان المطلب بن عي الله بن مالك قد 
اختفى من ايراعيم كبا ذكرنا غلنًا خدم جيى أراد العبور “اليه 
ليوا يد ناخجيوره واحصروه عنف أبراعهم أخيسة ثلاث لم2 ثم خل 
عنه لليلة خلت من ذى اذ © 
ذكر اخجتفة ابرامهم ب المهدى 

وق كله السللا اختفى ابراعهم بى: المهدى» وكان سبب ذلكت 
أن حيك! حول فنول عن ارحاء عبى الله هن مالمكه فلمًا رأى' 
اكاب ابراعيم وقواده ذلكه تسللوا اليه فضار عامتهم عنده واخذوا 
لم المدائن * فلمًا رزى أيراميم فعلهم أخرج جبيغ مَِنْ باقى عنده 
جني يقائلوا فالتقوا على جسسرة خهر دولى تاقتتلوا فهرمهم يد 
وتيعهم اكابه حي دخلزاة بغدان وذلكه سل ذى القغدة ظليا 
كان الانحى اختفى الفضل بن الربيع لا دول الى تيف وجعل 
الهاشميون والقواد يانون حيذ! واحدًا بعك واحن» فليا راى ذلك 
أبواعيم سقط فى يديه وشق عليه وكاتب المظلب حيمًا ليسلم اليه 
نطك لجانب وكان سعيى بن الساجور وابو البط وغيرها يكاتبون 
جلى بن عشام على أن ياخذوا له ابراعيم؟ فلما علم ايراصيم بافرع 
دما اجتبع عليه كل قوم من اضعابة جعل يداريهم فلما جنه الليل 
إخادفى ليلة الاريعاه لثلاث عشرة بقيين من لى احلا؛ وببعث 
الطلب الى جيف يعليه انه فى اجذدى بدار أبراعيم وكثب ابن 
الساجور الى على بن عشام فوكب حيد من ساعته من أرحاء غيك 
الله فاق باب لإسر وجآء على بن عهام حاق فول ثهر بين ل 
ققدم الى مساجكد ككوفثر واقيبل حجيد الى دار أبراعيم فطلبوه فلم 
ججديه فيها » فلم يول ابراعيم متواريا حتى جآء المامون ويعد ما 
قلم حا كان من أهرة ما كان“ وكانك ايام ابراعيم سئة واحد عشر 


-ادخلرتّ .8 (2 .ل .س0 1 


.هما 


أبراعيم على لسر والكرخ وغيره وظهر الفساى والشطار وكتب 
العباس الى جيد يسأله ان يقدم هليهم حتى يسلمرا اليه يغداذ © 
ذحكر خلع ابراعهم بن البهدى 

وقى هذه السنة خلع اعل بغداك أبراههم بن البهدئ؛ وكان مبب 
ذلك ما ذكرنا من .قيضصه على عيسى بن حسف حلى ما تقكم فلا 
كاتنب اتكابه وما منه العهاس, حيث! بالقدوم عليهم سار حتى أقى 
نهر مَوْصَر فنول عنده وشرج أليه العياس رقواد أصل بغدال ظلتو 
وكانوة قد شرطوا عليه أن يعطى كل جندئ خبسين دريهًا فاجايهم 
لل ذلك ووعدثم أن يصنع لهم العطاء هوم ألسييعث * قى الهاسرية * 
على أن يدعوا للمامون بالضلافة يوم لأإبعنة ولعو ابراعيم فلجابك 
اذى ذلكه؟ ولمَا بلغ ابراعيمٌ لخبر أخرج عيسى ومن معد مى اخوته 
من لملبس وسأله أن ورجع الى منوله ويحكفيه امر عل1 لاني فاق 
عليه فليا كان. يوم بعتا الحصر العباس بن سيف اين أى رجات 
الفقيه نعدق بالناس: لجعة ودعا للمامون بالضلائلا وجاء جيك الى 
الياسرية فعوض. جند بغداف وأعطام. الخيسين أله وعدم فسأله 
أى ينقصهم عشرة عشرة ما تشاموا به من على بن #عشسام حيى 
أعطاع الخمسين وقطع العطاء عنهم نقال يد بل أريهكم عشيه 
واعطيكم ستين درجًا لكل رجل» فليا بلغ ذلك ابرافيم دا عبيهسى 
وسماله ان يقائل حجيذد! فاجابد الى ذلكى أخلى سييله وفضل هته 
كفلائ وكلم هيسى لإنى ورعدم أن يعطيهم مشل ما أعطا حيى 
فابوا ذلك فعبر اليهم عيسمى وقواد 2 للجاتسب الشرق ووضصد أولئى 
للند أن يويد على الستين فشمتيق واكابه مقالوا لا تريك ابواقيم 
قاتلهم ساعة ثر القى نفسه 3 وسطهم. حتى اخذود شيبه الاسيو 
ناخذه بعض قواده فاق يه منزله ورجع الباقون الى ابراعيم فاخبروه 


,وقواده ,8 ,0 65 ,8 2 للك .س0 (1 


8م 


توق كتب المامون الى للسى بن سهل يعلبه موت على وما دخل 
عليه من المصيبة بموته وكتب الى اهل بغداذ وبنى العباسسن ولمواى 
يعلمهم موته انام أنها نقموا ببيعته * وقد مات * ويسألهم الدخول فى 
طاعته فكتبوا اليه اغلظ جواب» * وكان مولك على بى موسى بالمدينة 
سنا ثمان واربعبين ومائة 1 © ْ 
ذكر قيض أبراعيم بن المهدى على عيسى بن ماكين 

وفى هذه السنة فى آخر شوال حيس ابراعيم بن البهدى عيسى 
أبن حيد بن أى خالد» وسيب ذلك أن عيسى كان يكاتب 
بيدا وللسن بن سهل وكان يظهر لابراعيم الطاعة وكان كلما قال 
له أبواهيم ليخري الى قتال اجد يعتذر بان لإنك يريدون أرزاقهم 
دهرة يقول حتى تدرك الغلة فليا شوقف عيسى با يريك ذارقهم 
على أن يدفع اليهم ابراعيم بن المهدى يوم للمعة سليز شوال 
وبلغ لخبر ابراعيم أبلغه هارون بن مد اخو عيسى وجاء عيسبى 
الى باب اللسر فقال للناس أانى قد سألن حيدٌ! فلا يدخل عيلىة3 
* ولا ادخل عيله: > ثم امر يبحفر خندى بباب لملسر وباب الشام» 
وبلغ ابراعيم قوله وفعله وكان عيسى قد سأله ابراعيم أن يصلى 
للعة بالمحينة فاجابه الى ذلك فلما تكلم عيسى با تكلم حذر 
أبراعيم وارسل الى عيسى يستدعيه ذاعتل عليه فتابع الوسل بذلك 
خضر عنده بالإصافة فليا دخل عليه عاتبه ساعةٌ وعيسى يعتذر 
أليه وينكر بعضه ذامر به ابراعيم فضرب وحبس واخف عدة من 
قواده واعله نحبسهم ونجا بعصهم وفيمن يجا خليفته العياس 
ومشى بعض أغله الى بعض وحرضوا* الناس على ابراعيم وكان 
أشدم العباس خليفة عيسى وكان هو رأسهم فاجتمعوا وطردو! عامل 





,0 .08 (3 2 .علل .8 04 ,2 ,0 (2 .8 4ه .2 ,0 .س0 (ة 
| «وخرجوأ ,8 64 .2 .0 4 
032 








م 


الى بغداإن ذناجا وعادت الازد ألى الموصل وغلب السين عليها 
وخطب لليامون واطاعد» * (الهيداق فاهنا نسبة إلى عدان بسكون 
الميم وبالدال: المهملة وى قبيلة من اليمن* ) © 
ذكر عذة حوادث 
وفيها تزدج المامون بوران بنت لسن بن سهل» وفيها ايضًا 
زوج المامون ابنته أم حبيب من على بن موسى الرضى وزوج 
أبنته ام الفصل من حي بن على الوضى بن موسى؟ وحم بالناس 
عذه السنذز ابراعيم بن موسى بن جعفر ونا * لاخيه بعد. المامون 
بلاية العهص «مصى الى اليمن وكان دوبه بن على بن عيسى ؛ 
ابن ماعان قد غلب على اليمن* وفيها فى ربيع الآخر طهرت خرة 
فى : السماه ليلة السبت رابع عشر ربيع الآخر وبقيت الى آخر الليل 
وذعبت لملمرة وبقى عمودان أكران ألى الصبع »© وفيها توق ابسو 
حم حيى بن المبارك بن الغيرة العدوئ اليزيدئى المقرىٌّ صاحب 
أى عمرو بن العلاآءً *واتما قيل اليزيدى لأنه حب يريف بن 
منصور خال المهدى وكان يعلم ولدهة » *وفيها توق سهل والك 
ذى الرياستين بعد قتل أبنع بسائة اشهر وعاشت أمم حقى أدركت 
عرس بوران ابنة أبنها” 8 
سنا “إ.' ثم دخلت سنة ثلاث وماكتين »: 
ذكر موت على بن ممسى الرضى 
في هذه السنة مات على بن موسى الرضى عم» وكان سيب 
موته انه أكل عنبا فاكثر منه هات فجان وذلك فى آخر صغر وكان 
موته عدينة طوس فصلى المامون عليه ودفنه عند قبر ابيه الريك 
وكان المامون لما قدمها قد اقام عنص قبر أبيه؛ وقيل أن املمون 
سهد 9 ف عنب وكان على يحب العنب وهذ! عندى بعيد» فليا 





هاناعم :ها 702 20دط هله م1 3 .82 2.6 ,0 .02 (2 ,ل .س0 2 
ْ أهاقدهة 


ب" 


ابزاغيم قاجابه منصور بن المهدى* وخزية بن خازم وغيرعها من 
القواد وكتب المطلب الى على بن هشام ويك ان يتقكما فينرل 
بيد ثهر صَرْسَر وبنول على النهروان » فلمًا علم ابراعيم بن الهدى 
بذلك عاد عن المداثن كو بغداة فنول رنكورد منتصف صفر 
وبعث الى اليطلب ومنصور وخرية يدعوتثم ذاعتلّوا عليء2 فلما رأى 
ذلك بعك عيسى اليهم ذمًا منصور وخرعة ذاعطوا بايديهيا اما 
المطلب فنعه مواليه واضابه فنادى منادى ابراعيم من اراك النهنب. 
فليات دار المطلب فلما كان وقست الظهر وصلوا ألى دأره فنهيوها 
وتهبوا دور اغله وثر يطفروا به وذلك لثلاث عشرة بقيت من صفرء 
فلمًا بلغ مي؟ وعلى بن عشام لخبر اخ مين المدائسن وترلها 
وقظع لسر واقاموا بها وندم ابراعيم حيث صنع باليطلب ما صنع 
كر لم يظفر بم© : 
ذكر قتل على بن لملسين الهمدانى 

فى هذه السنة قتل عل بن لمسين الهمدانى واخو أاجك 
وجباعة من اهل بيته وكا متغلّيا على المرصل* وسبب قتله اذه 
شري ومعه جماعلة من قومه وين الازد فلما نظر آلى رستاى نينوق 
رالمرج قال نعم البلان لانسان واح تقال بعض الازك ذا نصنع 
كن قال تلكقفون بابان 5 تانتشر لخبرء فر ان عليا اخذ رجلا 
من الازد يقال له عون بن جبلة فبنى عليه حائطا فات فيه وظهر 
خبرة فركبت الازد وعليهم السيفد بن انسس فاقتتلوا واستنصر على 
ابن لخفسين * بخارجى يقال له مهدى بن علوان تاه فدخل اليلد 
وص بالناس ودعا لنفسه واشتدّت لخرب وكانسن اخيرا على على 
أبن اللسين* واصحابه خرجوا عن البلك الى لملديئة فتبعهم الازد 
اليها فقتلوا عليًا وأخاه أحجد وجماعة من أخلهما وسار أخويا سيد 


على .0004 4 للملسن .00044 2 .بعان .7 .0 2 هل مم0 (3 . 


مسن © 


احجان يع ا سل يصوي ل ليو ورا 





قر 


وان طاهر بن لخمسين قد ابلى فى طاعته ما يعليه فأخرج من الامر 
كله وجعل فى زاوية من الارض بالرقة لا يستعان به فى شىء حتى 
ضعف أمره وشغب عليم جنده واه لو كان بيغداذ لضبط اليلك 
وان الذنها قد تفتنت: من اقطارها وسألوا المامون الْخروي الى 
بغداذ نان أمملها لو راوك لاطاعوك» فليا تحقق ذلك أمر بالرحيل 
فعلم الفصسل باحال فبغتهم2 حتى ضرب بعضهم وحيس بعضهم 
ونتف لحى بعصا فقال على بن موسى للماموى فى أمرثم فقال انا 
أدارى* ثم اأكل»2 فليا أقى سرس وثب قوم بالفصل بن سهل 
نقتلن فى لممام وكان قتله لليلتى خلتا من شعبان وتان الذين 
قتلوة اربعة قفر احدم غالب المسعودى الاسود وقسطنطين الرومى 
وذوج الديامى وموقف الصقلى وكان عبره ستّين سئلا وهويزا مجعل 
المامون لمن جاء بهم عشرة آلاف دينار فجاء بهم العياس بن 
اليم الدينورئ فقالوا للمامون انث امرثّنا بقتله ذامر بهم فضربت 
رتابهم» وقيل ان المامون لما سألهم ذنهم من قال *ان على* بن 
أى سعيد أبن أخدت الفضل بن سهل وضعهم عليه ومنهم من انكر 
ذلك فقتلهم» ل احضر عبط العزيز بن عموان وعلى وموسى ؟ وخلقًا 
فسألهم ذانكرو! أن يكونوا علموا بشىء من ذلك فلم يقيل منهم 
وقتلهم وبعث بروسهم إلى لمملسن بن سهل واعليه ما دخل عليه 
من المصيبة بقتسل الفصسل واه قد صيه مكانه فوصله لذبو في 
رمضان » ورحل المامون الى العبراق فكان ابراثيم بن البهدى 
وعيسى وغيرعيا بالمداثن وكان ابو البط وسعيد بالنيل يراوحون 
القتال ويغادوئه وكان المطلب بى عيد الله بن مالك قد عاد من 
المدائى فاعتسل بانّه مريض فاق بغداذٌ وجعل يدعو فى السر الى 
المامون على أن منصور بن المهدئى * خليفة المامون ويضلعون 
,5 .0 أه .8 (4 0 .ادرى .8 (2 2 مفتعنتهم 1 لتعمين لق (3 0 

.مونس ,5 أه .2 .)0 (5 “أن على دبن 


مم 


ما كنيتن ادعوكم أليه * من العل بالكتاب والستة وأنا ادعوكم 
اليء: الساعة» فضربوئ وقيدوه وشتموه* وسيروه الى ابراعيم بن 
المهدئ بالداثن فلما دخل عليه كليه با كلم بد اسحان بن 
الهادى فضربه وحيسه واظهر أنه قتل خونًا من الناس لثلا يعليوا ' 
مكانه فيطرجوه وكان ما يبن خررجه وقبصه أثنى عشر شهرا» ظ 
ذكر مسير المامون الى العراى وقتل ذى الرياستين 

وى هذه سنة سار المامون من مرو ألى العراق واستتخلف على 

خراسان غسان بن عبادة؟ وكان سيب مسيره أن على بن موسى 


الامين وها كان الفضل بن سهل يستّر عنه من اخبار وأن أل 
بيته والناس قد نقموا عليه اشياء وانهم يقولون مسحور ماجنون 
وأتهم قد بايعوا ابراعيم بن المهدى بالخلافة »2 فقال له المامون ثم 
يبايعى بالخلافة وأتما صيروه اميرا يقوم بامرثم على ما أخبر به الفضل؛ 
فاعلمه أن الفسل قد كذبه وان للرب قائبة بين لممسى ين سَجُل 
وابراعهيم والناس ينقمون عليئك مكانه ومكانى أخيه الفضصل ومكانى 
ومكان بيعتك لى من بعدك * فقال ومن يعلم هذ! قال يحهى بن 
معان وعبف العؤيو بن عمران * وغيرها* من وجوه العسكر» ذامر 
بااخالهم فدخلوا فسألهسم عنما اخبره به على بن موسى ولم 
يكُبروه حتى يجعل لهم الامان من الفصل أن لا يعرض اليهم 
فسين لهم ذلك وكتب لهم خطه به فاخبروه بالبيعة لابرافهم بن 
المهدى وانّ اهل يغدان قد سير الخليفة الست وانهم يتهمون 
المامون بالرفض لمكان على بن موسى منه واعلموة با فيه الناس 
وما من عليه الفضل من أمر فرثمة وان عركثمة انما جاءه ليتصعه 
فقتله الفصل وان لم يتدارك أمره وال خرجكت اخلانة من يده 


موخيرهم .0080 (4 .وعمران .8 (2 .8 (3 إل .س0 1 





عم 


فهرب الهول» وامر أبراعيم بن المهذدى عيسى بن نحمد أن يسير 
ألى ناحية واسط على طريق النيل وأمر ابن عاثشة الهاشمى ونعيم 
ابن حازم أن يسير!ا جبيعًا ولحف بهيا سعيت وابو البظ والافريقى 
وعسكروا -جميعا بالصيادة* قرب واسط عليهم جديعا عيسى بن 
حيس فكانوا يوكبون وياتون عسكر لسن بواسط فلا يتخرج البهم 
منهم احد و ماخصنون بالبدينة» ثم ان لملسن أصر اصكابه 
باخرمج اليهم فخرجوا البهم لاربع بين من رجسب فاقتقلوا قتالا 
شديك! الى الظهر وانهزم عيسى واكابه حتى بلغوا طينايا* والنيل 
وغنموا عسكر عيسى وما فيه © 
ذكر الظفر بسهل بن سلامة 
وى هذه السنة ظفر ابراعيم بن المهدى بسهل بن سلامة المطوع 
نحبسه وأقبه وكان سبب ظفك به أن سهلا كان مقييا ببغداذ 
يدعو الى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فاجتمع أليه عامة اعل 
بغدان فليا أنهزم عيسى اقبل هو ون معه أحو سهل بن سلامة 
لاذه كان يذكرثم باقيم اعمالهم ويسميهم الفساى فقائلة اياما حتى 
صارو! الى الدروب واعطوا اككابه الدرام الكثيرة حتى تنكوا عن 
الدروب فاجابوا الى ذلك» فليا كان السبت لخمس بقين من شعبان 
قصدوه من كل وجه وخذله اعل الدروب لاجل الدراث .الله اخذوها 
حتى وصل عيسى واحابه الى منول سهل فاختفى منهم واختلط 
بالنظارة فلم يسروه فى منوله نجعلو؟ عليه العيمون فليا كان الليل 
اخذوه وأتوا به اسحاق بى الهادى فكليه فقال أتها كانت دعوق 
عياسية وانما كنيت ادعو الى اليل بالكتاب والستة واننما على ما 
كنث غليه ادعوكم اليه الساعة» قالوا له اخري الى الفاس قل 
لهم انما كنت ادعوكم اليه باطلّ فخري فقال ايها الناس قد علمتم 
:زه .لل وطوبايا .3 .0 (* .بالصيارة .له 5 .خازم .8 غه .2 .0 1 
/ .طؤدايا .248 .عظ رز طرنانا .8 





سرعم 


فقعدوا عنه» فليا اتأه سعيك وابو'البط ونزلوا قرية شاغ بعك 
اليهم العيماس ابن عمه على بن تيد بن جعفر وهو ابن الذئ 
بويع له كلذ وبعث معد جماعة مذع أخو أن السرايا ناقثتلوا ساعةٌ 
خانهزم علي بن جمد العلوى واعل الكوفة ونول سعيى واككابه لمخيرة 
وكان ذلك ثاقى جمادى الاولى مم تقدموا فقاتلوا أعل. الكوفة وخومز 
الى تتيعة بنى العباس «مواليهم فاقتتلوا الى الليل وكان شعارم يابا 
ابرافهم ها متصور لا طافة لليامون وعلوهم السواد وعلى أفل 
الكوفة لخضرة » فلما كان الغ اقنتلوا وكان كل ضويق منهم اذا 
غلب على شىء احرقه ونهبه » فلما راى ذلك روساة امل الكوفة 
خرجوا! الى السعيك فسألوه الامان للعياس واصكابه تَامُنهم على ان 
يخرجوا من الكودة فاجابوه الى ذلك ثم أثوا العباس فاعلموه ذلك 
فقبل منهم وتحول عن داره؛ فشغب اتاب العبّاس بن موسى على 
من بقى من اكاب سعيى وقاتلوتم ذانهزم اكاب سعيد الى الخندق 
ونهب اكاب العياس دور عيسى بن موسى واحرقوا وقتلوا من 
ظفروا بهء فارسل العباسيون الى شعيند وهو بانخيرة يضبرونه أن 
العباس بنى موسى قد رجع عن الامان خركب سعي :واتكابه وأتوا 
الكوفة عتملا فقتلوا من طفروا به ممن أنتهب وأحرقوا ما مع من 
النهب فمكثوا عامة الليل نخرج اليهم روساه الكرنة فاعلمو أن 
هذا فعل الغوغاه وان العباس لم يرجع عن الامان فانصرفوا عنهم » 
فليا كان الغد دخلها سعيكد وابو البط ونادوا بالامان ول يعرضوا 
الى احدن وولّوا على الكوفلا الفصل بن جيك بن الصيام الكندى 
م عولو ثميله الى ال بلد»1 واستعملوا مكانه غسان بن أن الفورج 
ثم عزله بعد ما قتل ابا عبد الله اخا أى السرايا واستعلوا الهول 
ابن اخى سعيد فلم يزل عليها حتى قدمها جيك بن عبد للبيد 


«طهرة ,له (1 


يد 


ذكر استيلاء ابرافيم على قصر أبن غعبيرة 

وكان بقصر ابن قبيرة كريد بن عبد اميت طملًا للعحسن ين 
سهل ومعه من القواد سعيك بن الساجور وابو البط 4 وغشان 
أبن أن الغرب وحمد بن أبراعيم الافريقى وغيرخ فكاتبوا ابراعيم 
على أن ياخذوا له قصر أبن غبيرة وكانوأ قد محرفوا2 عن مين 
وكتبوا الى لملسن بن سهل يخبرونه أن حَينا يكاتب ابراميم وكان 
جبد يكنب فيهم عثل ذلك» فكتب اللسن الى يد يستدعيه اليه 
فلم يفعل خاف أن يسير اليه فياخذ غولاء القواك ماله وعسكره 
ويسلمونه الى ابراعيم» فليا الى لملسن عليه بالكتب سار اليه في 
ربيع الآخر وكتب أولتك القواد الى ابراميم لينفذ اليهم عيسى 
ابن حيى بن انى خالك فوجهه اليهم ذانتهبوا ما فى عسكر جيد 
فكان ميا أخذوا له ماثة بدرة واخف ابن جيك جوارى ابيه وسار 
اليه ومو بعسكر لملسن ودخل عيسى القصر وتسلمه لعشر خلون 
من ربيع الآخر » فقال تيك للحسن ار اعلمك لكتىك خدحهت» 
وعاد الى الكوفة فاخط امواله واستعل عليها العباس بن موسى بن 
جعفر العلرى وامك أن يلحو لاخيه على بن مسى بعد المامون 
وأعانه عائة الف درم وقال له قائل عن اخيك نان أل الكوقة 
يجيبونك الى ذلك وانا معك» فلما كان الليل خري يك الى 
اللسى وكان لملسن قد وجه حكيمًا لخارق الى اليل فسار اليه 
عيسى بن “حيد فاتنتلوم نانهر حكيم فدخل عيسى النيل»2 ووجه 
ابراغيم ألى الكوفلا سعيدًا وابا البظ لقتال العبّاس بن موسى وكان 
العياس قد نطا اهل الكوفة ناجابه بعضهم > واما الغلانا من الشيعة 
فانهم قالوا أن كنت تدعينا لاخيك وحذه فنحن معك وأما 
اللامون فلا حاجة لنا فيء» فقال أنما ادعو للمامون وبعده لاخى 





أكمرشوأ .8 (4 .20120648 تقتاأزطوة 06ط النيط طنوز البيط نول (1 


عم 


إصاب اعل خراسان واصبهان والرىّ1 مجاعلا شليدة وكثر الموت 
فيهم» وحم بالناس عذه السنة اسحاق بن موسى بن عيسى بن 
موسى بن مف بن على بن عبد الله بن عباس »© 


ذم دخلن سنذ أئنتين وماكتى » سن ١م"‏ 


ذكر بيعة ابراغيم بن المهدى 

فى هذه السنة بايع اعل بغداك ابراعيم بى المهدى باخلان 
ولقبود المبارك ولكاننت بيعته أول يوم من لخرم وقيل خامسه وخلعوا 
المامونى وبايعه سائو بنى عاشم فكان اليتوقٌ لاخل البيءة المطلب 
ابن عبى الله بى مالك فكان الذى سعى فى هذا الامر السندئىٌ 
وصالح صاحب المصل ونُصير الوسيف وغيرم غضبًا على المامون 
حين اراد اخراي الخلاذة من ولد العباس ولتركه لباس ابآثه من 
السواد» فلما فرغ من البيعة وعد ,نك رزق ستة اشهر ودافعام 
بها فشغبوا عليه تاعطاتم لكل رجل مائتى درم وكتب ليعضهم الى 
الشواد بقيبة 3 ما لهم حنطة وشعير تخرجوا فى قبصها ذانتهبوا ليع 
واخذوا نصيب السلطان واعل السواد وأستول ابراعيم على الكوفة 
والسواد جميعه وعسكر بالمداثن واستعل على للانب الغرق من 
بغداذ العباس بن موسى الهادى وعلى للائنب الشرق منها اسحاى 
ابن موسى الهادى» وخرج عليه مهدى بن علوان لترورئ وغلب 
على طساسيم نهر بوى والراذائين فوجه اليه ابراعيم ابا اسحاق 
أبن الرشيد وهو المعتصم فى جياعة من القواد فلقوه فاقتتلوا فطعن 
رجل من اصكابه ابن الرشيد نحامى عنه غلام تركى يقال له 
اشناس* وهزم مهدى الى حولايا وقبل كان خرو مهسدى سنة 
تلاث ومائتين © 





.اساس :4 ( .بغنيمة .8 9 .28 ,0 (3 ل .ص0 (1 
31 


زر 


دغنموا وسبوا ولثيهم العدو فكانت بينهم حرب استظهر فيها الروم 
وسير سرية الى مدينة قصريانة ثخري اليهم العدبو فاقتتلوا فانهزم 
السلمون وأصيب منهم جياعة * فر كانمت وقعلا أخضرى بين الووم 
والمسلمين فانهزم الروم وغنم المسلمون منهم تسعلة مراكب كبار برجالها 
وشلندس : »© فلما جاء الشتاء وأاظلم الليل رأى رجل من المسلمين 
“عنره (6© من امل قصريانة فقرب منه ورأى طريقًا فدخل منه وش 
يعلم به أحد ثم انصرف الى العسكر تاخيرم نجاووا معدم فدخلوا 
من ذلكه الموضع وكبروا وملكوا ريضه وخصنوا المشركون 2 منهم 
ححصنة فَطلبوا الامان فامنوتم وغنم المسلمون غنائم كثيرة وعادوا 
الى يلوم  *‏ وفى سنة ثلاث وعشريس ومائتين وصل كثير من الردم 
في الجر الى صقلية وكان المسلمون قد يحاصرون * جفلوذى وقد 5 
طال حصارعا فلما وصل الووم رحل المسلمون عنها وجرى بينهم 
ويس الروم الواصلين" حروب كثيرة2 ث2 وصل لخبر يوفاة زيادم 
الله * بى ابراعيم بن الاغلب؟ أمير افريقية فوعن المسلمون تم 
تشاجعوا” وضبطوا انفسهم * » (سرقوسة بسين مفتوحة وقاف ووو 
وسين ثانية» وبلرم بفتح الباه الموحدة واللام وتسكين الراه 
وبعدها ميم وميناو يم وباء نحتها نقطتان ونون وبعد الالفم 
واو وجرجنت عبيم وراء وجيم ثانية مفتوحة وتاء فوقها نقطتان * 
وقصريانة بالقاف والصاد المهملة والواء والياء يحتها نقطتان وبعد 
الإلفا نون مشكدة وماء) © 
ذكر علة حوادث 

في عذه السئلا مات حيد بن ديك صاحب أ السراياء وفيها 
,2 0 هذ #سعها متسل 5 .المشركين .008 3 اله .608  3(‏ 
نة 5 .2.068 .0 9 ه54 .قل حاصرووا .8 66 .2 .0 (4 .8 
21 ,46684 هتطمقتع0طاقه لتنامتسمم أنأنا ,.8 كه .2 .0 15  5(‏ .تفحجعوا 


838 0طنة انك هل ص هتنا رتطماله-036ه(:2 ممم 06 10ئ28ةه 165جاومة 
000 





نام 


تاحية طبرمين ؛ علي حمس بن سللر خغنم غنائم كثيرة ث عدا 
عليه بعص عسكره فقتلوه وحقوا بالروم فارسل رياد الله من أغريقيلة 
الفصسل بى يعقوب عوضا منه فسار فى سرية الى ناحيةا سرقوسة 
فاصابوا غنائم كثيرة وعادوا» ثر سارت سرية كبيرة فغنمت وعلدت فعرض 
لم البطريق ملك الروم بصقلية وجمع كثير فاخصنوا من الروم فى 
أرض وعر وشحجر حليف فلم يتمكن من قتالم وواقفهم الى. العصرء 
فلما رأى أنّهم لا يقاتلونام عاد عنهم فتفرق اضصابه وتركوا التعبيلا». 
قلمًا رأى المسلمون ذلك لوا عليهم جلة صادخذ فانهزم الروم وطعن 
البطريف وجرى عذّة جراحات وسقط عن فسه تاه حجان اضكابه 
واستنقذوه جرحا وكلوه وغنم المسلمون ما معهم من سلاح «متاع 
ورداب فكانيت وقعا عظيمة * وسير زيادة الله من افريقية الى صقلهيلا 
أبا الاغلب* ابراعيم بن عبى الله لمهم! عليها نخرج اليها فوصل 
أليها منتصف رمضان فبعث: اسطولًا فلقوا جيعا للروم فى اسطول 
غنم المسلمون [ما فيه] * فضرب ابو الاغلب رقاب كل من فيم» 
وبعث اسطولًا آخر إلى قوصرة فظفر حترلقة فيها رجال من الروم 
ورجل متنصر من أهل افريقية فاى بهم فضرب رقابهم؟ وسارت سري . 
اخرى؟ الى جبل النار وللصون .اله فى تلك الناحية فاجرقوا 
الزرع وغنيوا * * واكثروا الققل» ث سير ابو الاغلب سئا احدى 
وعشرين «مائتين سرية الى جبل النار ايضا فغنيوا غنائم عظيمة 
حتى بيع الرقيق باخس الاثمان وعادوا سالمين* وفيها جهو اسطولا 
فساروا حو الجزائر فغنيوا عنام عظيمة وفاكوا مدنًا ومعاقل 
وطذوا سالمين» وفيها سير ابو الاغلب ايضا سرية الى قسطلياسة 


«الاغلب بن .000 2 .705 قله مسو مطء 16-1 خا .0000 .س0 (1 

م86 .00 11 78010112 تتتالأهم85  4(‏ .فيد .00) : نلوقاعة 1-1 (5 

وقتلوا وأعادوا .200 .8 أه .12 ,0 (؟" 8.2 6ه .1 .) .س0  5(‏ .غه01سزة 
116 560116218 202021126 تتتتااً 





اران 


الف قتيل وادوا الى معسكيم وخندقيوا عليم صر الروم ودام 
القتال بينهم فضاقت الاقوات3 على المسلمين فعوموا على بيات 
الروم فعلموا بام ففارقوا لخيم 3 وكانو! بالقرب منها فلما خوج المسلمون 
لرِ يروا احذا وأقبل عليهم الروم من كل ناحية ذاكثرو! القتل فييهم 
وانهزم الباقون فدخلوا ميناو* ودام لمتصار عليهم حتى اكلوا الدواب 
والكلاب * فليا سيع من فى مدينة جرجنت من امسلمين ما © عليه 
عدموا المدينة وساررا الى مازر ولم يقدروا على فصرة اخوانهم ودام 
لال كذلك الى ان دخلكن سنة اربع عشرة ومائتيى وقد اشرف 
المسلمون على الهلاك واذ! قد اقيل اسطول كثير من الانيدلس 
خرجوا غزأة ووصل فى ذلك الوقت مراكب كثيرة من أفريقينة مدذا 
للمسلمين تبلغت عذة نيع ثلاثمائة مركب فنزلوا الى لإزيرة فانهزم 
الروم عن حصار المسلمين وشرج الله عنهم وسار المسلدون ألى 
مدينة بِلَرم تخحصروها وضيقوا على من بها فطلب صاحبها الامان 
لنفسه للاعله وثاله تأجيب الى ذلك وسار فى الجر الى بلا الروم 
ودخل المسلمون البلد فى رجب سنلا سات عشرة ومائتين فلم 
يروا فيء ألا أقل من ثلاثة آلاف انسان وكان فيه لما حصروه سبعون. 
الا وماتوا كلع » وجرى بين المسلبين اغل أفريقية واعل الاندلس 
خلف ونراع ث * اثفقوا وبقى السلمون الى سئة تسمع عشرة 
ومائقين وسار المسلمون الى مدينة قصريانة نخرج من فيها من 
الووم فاقنتلوا أشد كنال ففتح الله على المسلمين * وانهزم الروم الى 
معسكرم " ثم رجعوا فى الربيع فقاقلوتم فنصر المسلمون ايضا ثم 
ساروا سنلا عشرين ومائتين * واميرتم حيد بن عبد الله الى قصريانة 
فقاتلهم الروم ذائهزموا وأسرت أمرأة لبطريقهم وابنه وغنموا ما كان 
فى عسكرم وطدوا الى بلرم2 ثر سير حمج بن عيت الله عسكرا الى , 


:2 أه .2 .0 زسار.لم 0 .خيامهم .282 أ .0 2 .“الابواب .فى (* 
/! ٠وعادو!‏ .8 © ,2 .0  5(‏ .قل .8  4(‏ ممينا 


دار 


انيه فامتنعوا عليه ؛ وناصبهم لثرب وبث السرايا فى كل ناحية فغنيوا 
هيا كثيرا وافتكوا عمرانا كثيرة حول سرقوسة * وحاصروا سرقوسلاة 
برا وكرًا مِحْقَمَة الامداد من افريقية فسار اليه والى بِلَرم فى عساكر 
كثيرة فخندى المشلمون عليهم وحفروا خارج لكندى حفرا كثيرة 
نصيل الروم عليهم فسقط فى تلك للفر كثير منهم فقتلوا وصيف 
السلمون على سرقوسة » فوصل اسطول من القسطنطينية فيه جمع 
كثير وتأن قد حل بالمسلمين وباء شليند *سنة كلاث عشرة 
ومائتين 1 هلك فيه كثيى منهم وفلك فيه اميرم اسد من الفرات 
وول الامر على المسلبين بعذده حدمت بن أن التجوارى2 فليا راى 
المسلوين شدة الوباه ووصول الروم حملوا فى مراكبهم ليسيروا فوقف 
الووم فى مراكبهم على باب المريسى فنعوا المسلمين من لخروج » فليا 
رأى المسلمونى ذلك احرقوا مراكبهم* وعادوا ورحلوا الى مدينخ 
ميناء» *كتصررها كلاثة ايام * وتسلموا لْمصن* فسار طايقة منهم 
ألى حصى جرجنت فقاتلوا اغله وملكوه وسكنوا فيه واشتّت تفوس 
المسلبين بهذا الفتعح وفرحوا» ثم ساروا الى محينة قصرياتة ومعقم 
فيمى مخري الها أليه فقبلوا الارض بين يديه فاجابئ الى ان 
علكن عليهم وخدعون 2 فتلن » ووصل جيش كثير من القسطنطيني: 
محذ! لمن فى الجزيرة وتضاقوا م والمسلمون فانهرم الروم وقتل منام 
خلق كثهر ودخل ” من سلم * قصريانة وتوق محمد بن ان الجوارى 
امير المسلمين وولى بعحه زقير بن غوث* »© م أن سريةة المسلمين 
سارت للغنيمة خوج عليها طائفة من الروم فاقتتلوا وانهزم السلمون 
وعدوا من الغد ومعهم جمع العسكر ترج اليهم الروم وقد اجتمعوا 
وحشدو! وتصافوا مرا تانية فانهزم المسلمون أيضا وقتتل منام كنو 
للموارق مدونطن .0004 (35 عش .س0  5(‏ 8.2 66 .8 .0 .س0 (2 


.نتقروها بش (؟ ٠‏ .منا .35 .82 ومناء .0.12 :ماك .4 (5 ألم .4 (4 
مبرغوت 5 ونوغوت ,2 ,0 (9. ٠أسلم‏ .00 (858 بورحل .لط 7 


> بسبم 


فستيل على جيش الاسطول انسانًا روميا اسبه فيمى* كان حازم ' 
شحاء 6 أفريقية واخث من سواحلها نجارا ونهسب وبقى هناك 
منيدة ثم أن ملك الر.م كتبة إلى قسطنطين *يام» بالقبض 3 
اط .عام لامشل وتعاجيه بلغ لير ل بيمىة فاعلم 
حابم : نغصيوا له واعانوه عل المضالفة 'فسار فى مراكيه الى صقلية 
وأسقتول على ملينة سرقوسة خسار اليه قسطنطين * فائتقوا واقتتلوا 
فانهموم: كسطنطين * الى مكينة قطانية فشير ليه فيمى * جيشًا 
فهرب منهم فأخل «قُتل وخوطب فيمى بالملك * واستعل على ناحية 
من لمزيرة تزجنا اسبه بلاطه تخالف على ذيمى وعصا واشفيق فو 
وابن 'عمّ له اسمه ميضائيل وفو والى مذينة بَلَم وجيعاء عسكرًا 
كثيرًا فقاتلا فيمى ” وانهزم فاستولى بلاطه على مدينلا سرفوسلا» 
وركب فيمى رمن معه فى مراكبهم الى أفريقية وأرسل الى الامير 
زيادة الله يستناجله ويعده بلك جزيرة مقليا فسير معه جيشًا 
ف ريبع الأول سنا اثنتى عشرة ممائتن فوصلوا الى مدحينة مازر 
من صقلية فساروا الى بلاط الى قاتل فيمى فلقيهم جمع للردم 
فقاتلهم المسلمون وامروا فيمى ومن معه أن يعتولومم واشتلٌ القتال 
بين المسلمين وألروم فانهزمت الروم وغنم المسلمون اموألهم ودوابهم 
وعرب بلاطه الى قلورية فقتل بها* واستولى المسلمون على عدّة 
حصون من لللزيرة ووصل الى قلعلا تعرف بقلعة الكراث* وقد اجتمع 
اليها خلف كثير نخدعوا القاضى اسى بى الفرات امير المسلمين 
وذلّوا له فليا راثم فيمى مال اليهم وراسلهم أن يثبتوا وحفظوا | 
بلدج فبذئلوا لاسد التجريلا وسألىك أن لا يقرب منهم اجابهم الى 
ذلك وتاخر عنم *ايامًا فاستعدوا للحصار ودفعوا اليغ ما يحتاجون 





وصسهى .لل (2 ' بك .م0 (2 .قممى .668 .0.1 ؛ملهى .لك (1 
«وجمع 8 06 .2 .0 © .الملك للك (5 سهى للم 4 .مقببى .8 66 
قاأءظلام 126و ١لى‏ (93 .عاد .لذ (5 .فقاتلاعيا .لهم 7 





ودر 


من عسكرك لاختدار متهم ماي فارس واسير بهم الى تفرارة فقن 
بلغنى أن عمر. بن نافع يريك قصدم فان ظفرت كان الى “حب 
وان تكن الاخرى عبلت برأيكى» فامره بذلك فاخط ماقتى فارس: 
وسار الى نفزاوة فنا برابرها الى نصرته فاجابى وسارعوا اليه واقبل 
طمر بن نافع فى العسكر اليهم فالتقوا واقتتلوا فانهزم عامر ومن معه 
وكثر القتل فيهم ورجع عمر الى قسطيلية نجبى أموالها ليلا ونهار! 
في ثلاثة ايام وساروا عنها واستضلف عليها من يضيطها فهرب منها 
ايضا خوفًا من اغلها ارسل امل قسطيلية الى أبن سوادة وسألى 
أن يجىء اليهم فسار اليهم وملك قسطيلية وضيطهاء وقد قيل 
أن عله لملادث المذكورة سنا ثمان وتسع ومائتين انما كانت 
سنة قسع وعشو رمائتين» (طنبطة بصم الطة المهيلة ومسكون 
النون وضم الباه الموحدة وبذال مخجية وآخره ماء» وصطفورة بفتج 
الصاد وسكون الظاه وضم ألفاه وسكون اللواو واخره هاأ؟ »© وسبيية 
يفت السين المهيلة وكسر الياه الموحلة وسكون ألياه 'نحتها 
نقطنان وفتم الباء الثانية الموحدة وآخره هاء* ونقواوة بالنون 
والفاه الساكنة وفتح الزاى وبعد الالف واو ثم هام © 
ذكر ما فتحذ زيادة الله بى الاغلب مى جؤيرةا صقلية: 
وما كان فيها من لمتروب الى ان توق 

فى سنة اكنتى عشرة وماثتين جهر زيادة الله جيشًا في الجر 
وسيم الى جزيرة صقلية واستيل عليهم اس بن الفرات قاضصى 
القيروان وهو من اكاب مالك وفو مصنف الاسدية *فى الفقه على 
مذعب مالك' فليا وصلوا اليها ملكوا كثيرا منهاء وكان سيب 
انفاك لمليش أن ملك الروم بالقسطنطينية استعل على جزيرة صقلية 
بطريقًا اسمه قسطنطين سنة احدى عشرة وماثتين فلمًا وصل اليها 





6 6 .2 .0) .ه0 (1 


ع 





نسل 


يُومَا ثم أن زيادة الله عبى أتكابه وجمعغٍ وسار معهم الفارس والراجل 
فكانوا خلقًا كثيرا فليا ,آم منصور راعه ما رأى وثاله ولم يك 
يعرف ذلك من زيادة الله لما كان فيه من الوون فرحف منصور َ 
أليه بنفسه أيضا كالتقو! واقتتلوا قتالًا شديفًا وانهيزم منصور ومن 
معد «مضوا عاربين وقتل منهم خلف كثير وذلك منتصف جمادى 
الآخرة وامر زيادة الله أن ينتقم من أعل القيروان با جنع من 
مساعحة منصور والقتال معه با تقدم ارلا من مساعدة عمرأن بن 
مجالى ذا قاتل ابه ابراعيم بن الاغلب ثنعه ال العلم والدين 
فكف حنهم وخرب سور القيروان * ولا انهزم منصور فارقه كثير من 
إكابه الخّين صاروا معه منهم عامر بن نافع وعبى السلام بن المغورج 
الى البلاك أله يغلبوا عليها» ثم أن زيادة الله سير جيشًا سنا تسع 
ثتين الى محينة سبيبلا* واستجل عليهم حيفد بن عبد الله بن 
الاغلب وكان بها جمع من لمأن الذوين صارو! مع منصور عليهم 
عمر بن نافسع فالتقوا فى العشرين من لخرم وأقتتلوا فانهزم أبن 
الاغلب ياد هو ومن معه الى القيروان* فعظم الامر على زيادة اللد 
وجمع الرجال وبذل الاموال» وكان عيال للنكد الذين مع منصور 
بالقيروان فلم يعرصض لهم زيادة الله فقال لجند لمنصور الرأى أن 
تال فى نقل من القيروان [العيال] لنامن عليهم فسار بهم منضور 
ألى القيروان وحصر زيادة الله ست عشر يوما ولم يكن منهم قتال 
وأخرج لبن تماد واولادمم من القيروان وانصرف منصور الى تونس» 
ولم يبف بيد رزيادة الله من أفريقية كلها الا قابس* والساحل 
ونغوارة وطرابلس فانهم عمسكوا بطاعتهد» وارسل للند الى زيادة الله 
أن أرحل عنا وخلٌ افريقيلا ولك الامان على نفسك ومالك .من 
ضيه قصرك © نصاى به وغيم الامر ذقال له سفيان بن سوادة مكنى 





.اس .000 20 عبت ,000 )1 








دسل 


محين الى ذلك واأمر بالغلم قلحت وأكل عو ومن معه وشربوا 
لخمرء فلمًا امسى منصور سحن القاضى ون معد وسار. محد!. 
فيمن عنله من أحابة سرا .الى تونس فدخلوا دار؟ الصناعلا وفيها 
محمد واككابه ذامر بالطبول قضرييت وكير هو واضحابه قوئب محيل 
واكابه الى سلاحهم وقد عمل فيهم الشراب واخاط بهم منصور ومن 
معد .واقبلت العامة من كل مكان فرجموث بأكجارة واقتتلوا عمسّة الليل 
فقتل من كان مع محيد ولم يسلم منهم إلا من نجا الى الجر 
فسيح حتى تخلّص وذلك فى صفرء واصبيح منصور فاجتيع عليم 
لبد وقالوا نحن لا نثئق بك ولا نامن أن يخليك زيادة الله 
ويستبيلك بدنياه. فتميل اليه ذان احببتك ان نكونى.معكا فاقتل 
أحذا من اهله ممن عندك» ناحضر اسماعيلٌ بن سفيان بى سائم 
ابن عقال ومو من اعل زيادة الله فكان هو العامل على تونس فليا 
حضر آمر بقتله» فلما سمع زيادة الله احبر سير جهشًا كثيفا واستعل 
عليهم غلبون: واممهه الاغلب بن عبد الله بى الاغلب وثو وزير 
زيادة الله الى منصور الطنبذئ ذلا وتحام زيادة أله تهتدم بالقتل 
أن انهزموا* فلما وصلوا الى تونس خرج اليهم منصور فقاتلهم 
تانهرم جيش زبادة "الله عاشر ربيع الأول فقال القواد الكين فيح 
لغليونى ‏ لا نامى زيادة الله على انفسنا ذان اخذت .لنا مانا حضرنا 
عنده» وفارقوة واستولوا على عذة مدن فاخفيها منها باجذا ولإزيرة 
وصطفورة وسسيرة والاربس وغيرعا ناضطربس أفريقية واجتيع لإند 
كلهم الى منصور اطاعوه لسوء سيرة زيادة الله كانيت معهم» فلنا 
كثر جبع منصور سار الى القيروان حصرها فى جمادى الاولى 
وخندى على نفسه وكان بينه وبين زيادة الله وقائع كثيرة ؛ 
وعمر منصور سور القيروان [فوالاه] اهلها فبقى لملصار عليه اربعين 





60015 8ه بنورت 016 (3 .علسيون .000 (2 .باب .000 72 
00 





لسن 


ما طلبوا نخرجوا من عنحه الى القيروان فقال لهم حفص لو اثنا 
نتوضياً للصلاة ونصكق ونسل الله تعالى أن يخقف عن الناس * ذفعلوا 
ذلكه ذا لبك آلآ خيسة ايام حتى خرلجان قرحذ أن أذنه فلم 
ينشب أى مات منها ركان من اجيل اهل زمانذه » مِنا مات ولى بعده 
أخدو ريادة الله بن ابراعيم وبقى أميرا رخئى البال واتحار الدنيا 
عنده أمنة ث2 جهر جيشًا فى اسلول البسر وكان مراكب كثيرة 
الى مدنينة سودانية وى للروم فعطب بعضها؟ة بعد أن غنبواة من 
الوم وققلو!ا كثيرا فليا عاد من سلم هنهم احسن اليهم زيادة اللد 
ويرضلهم ' خلما كان سنة سبع «ماثتين خري عليه زياد بن سهل 
العروف بابن الصقلبية * وجمع جبعا كثيرا وحصر مدينة باجة 
فسير ألهه زيادة ألله العساكر ذازالوه عنها وقتلوا من وافقه على 
المخالفة» وفى سنا ثمان وماتتين تقل الى زيلاة الله أن منصور بن 
تُصير الطئبذئ * يريد المخالفة عليه بتونس وهو يسعى فى ذلك 
ويكانب لنت فلما تكققه سير اليه قاثة! أسمه حمكد بن جزة فى 
ثلاث ماثذ غارس وامك أن فى خبره وياجق السير الى تونس 
فلا يشعر بء منصور ححتى ياختعه فكمله اليه» فسار حيد ودخل 
تونس فلم ياجل منصووا بها كان قد توجّه الى قصره بطنيذع * 
كازسل اليه حم قاضى تونس ومعه أربعون شيضًا يقبحون له 
لثلاف وينهونه عنه ويامرونه بالطاعة فساروا اليه واجتعو! به وذكروا 
له ذلك» فقال منصور ما خالفت طاعة الامهر وانا ساثر معكم الى 
سل ومن معد إلى الامير ولكى اقيموا منى يومنا هذا حتى نعيل 
له ومن معد ضيافةء فاقاموا عنده وسير منصور محمد ومن معه 
الاقامة لسنلا الكثيرة من الغنم والبقر وغير ذلك من انراع ما 
يوكل فكتب اليه يقيل اثنى صائر اليى مع القاضى وشاع » فركن 


«الطيرى .008 4 .الصعلية .ل (5 .زعيوا :ل (2 لل .ص0 (1 
«تطليطة .000 (5 





م 


ذكر فتم جبال طبرستان والديلم 

فى عله السنة افتتم عبد الله بى خردائبه والى طبستان 
البلاذر والشيزر من بلاد الديلم وافتكجم جبال طبرستان فافزل 
شهريار بن شروين عنها واشاخص مازيار بن قارن الى المامون وأسر 
أبا ليلى ملك الديلم © 

ذكر ابتداه امر بابكه لكرمى 

وفيها رك بابك الحرمى فى لجاويدانية : اكاب جاويدان بن 
سهل صاحب الب واذى أن روح جاويدان دخلن فيه واخك 
فى العبث والفساك وتفسير جاويدان الداثم الباق ومعنى خيرم 
قرح وك مقالات الجوس والرجل منهم ينكم امه واخنه وابنته ولهذ! 
يسمونء دين الفرح ويعتقدون مذعب التناسخ وان الارواحم تتنقل 
من حيوأن الى غير»» 

ذكر ولاية زيادة الله بن ابراعيم بى الاغلب أفريقيء: 3 

وفى هذه السنة سلاس نى اعجّنا توق ابو العبّاس عيك الله 

ابن ابراعيم بن الاغلب آمير افريقية وكانت أمارته خمس سنين 


وأكو شهرين' وكان سبب موته اذه حدّن على كل فذان فى عمله 


كمانية عشر دينار كل سنا فضاق الناس ذلك وشكا بعضهم الى 
بعض» فتقدّم أليه رجل من الصانحين أسمه حفص بن عمر لإزرى * 
مع رجال من الصالحين فنهك عن ذلك ووعظوة وخوفوه العذاب 
فى الآخرة وسوء الذكر فى الدنيا وزوال النعبة ذفان الله تعالى أسمه 
وجلل تتناوه لا يقير ما بوم حذى يغَيروا ما بأنفسهم واذَا أران الله 
بكم سوا كلا مَرن له يما لَهُمْ من دونه من وال* > فلم يحجيعم أبو 
العباس عبد الله بن ابراعيم بى الاغلب أمير افريقية المذكور الى 


لكاوندانية :00663 .الحاوندان : 8650267 005168 65 الخاوندانية .ةق (1 
-امة 12 هأ1 ولأعتتقد عقط .8 أ .2 .0 هآ (2 .ممولطه الجاوندان )© 


كظنة ,000 (2 .0000086 761508 22000 نطله8606 0 رهأعهل26 65١‏ تمناتةدمم 
,78 ,18 تسنرمن (4 .قأأنظلم 


در 


عهد المسلمين ولكليفة من بعذه ولقبه الرضى من آل ماكمن صلعم 
وامر جنده بطوح السواد ولبس الثياب لنضر وكتب بذلك الى 
الآثاى وكتب للسن بن سهل الى عيسى بن محيدن بن أى خالد 
بعد عوده الى بغدان يعلّمه أن المامون قد جعل على بن موسى 
ول عهله من بعده وذلك أنه نظر فى بنى العياس وبنى على فلم 
يج احدذًا افضل ولا اورع ولا أعلم منه وانه سمه الرضى من 
آل محمد صلغم وامرء بطرح السواد ولبس لصرة وذلك لليلتين 
خلتا من شهر رمضان سنة احدى ومائتين وامر محيدًا أن يامر 
من عنده من أكابه ولكند والقواد وبنى هاشم بالبيعة له وليس 
لخضرة وياخذ امل بغداذ جميعا بذلكء فحءثم محيد إلى ذلى 
ناجاب بعضهم وامتنع بعضهم وقال لا تخري لخلافة من ولك العباس 
وأا عذا من الفصل بن سهل فكثوا كذلك أياما وتكلّم بعضهم 
وقالوا نون بعضنا وتخلع المامون فكان اشدثم فيه منصور وابرافيم 
أبنا المهدى © 
ذكر الباعث على البيعة لابراعيم بن المهدى 

وفى هذه السنة فى ذى أكجة خاض الناس فى البيعة لابرافهم ٠‏ 
أبن المهدى باخلافة وخلع المامون ببغداذ»' وكان سبب ذلك ما 
فكرناه من انكار الناس لولاية لملسن بن سهل والبيعة لعلى بن 
موسى فاطهر العباسيون * بيغدان اثهم قد كنوا بايعوا لابراعيم 
ابن المهدى1 لخمس بقين من ذى اعلا ووضعوا يوم للعلا رجلا 
يقول إنَا نريد أن ندعو للمامون ومن بعده لابراعيم ووضعوا من 
يجيبه باثنا: لا نرضى الا ان تبايعوا لابراعيم بى المهدى بالخلافة 
ومن بعده لاسحاق بن موسى الهادى وأخلعوا المامون »© ففعلوا 
ما أمروثم به فلم يصْلٌّ الناس جمعة وتفرقوا وكان ذلك لليلتين بقيتا 
من ذى أحيلا من السنئة © ا 

.باينا .8 .0 (5 هله .س0 12 


5 


الغسّاق ولتجزوا عن الذى يغعلونه» فقام رجل يقال له خالن ؛ 
الدريوش فننا جيرانه وافل #لمته على ان يعاوتوة على الاصر 
بللعروف والنهى حى المنكر فاجابوه إلى ذلك فشك على من يليه 
من الفساق والشطار ثنعهم وامتنعوا عليه وارادوا قتاله فقاتلم فهرمع 
وضرب من اخذكء من الفساق وحيسهم ورقفعاع آلى السلطان الآ اذه 
كأن لا برى أن يغير على السلطان شيئاء تر قام بعحه رجل من 
لمربية 3 يقال له سهل بن سلامة الانصارئ من اىل خخواسان ويكنى 
لبا حاتم فدطا الناس الى الامر بلمعروف والنهى عن المنكر والبل 
بالكتاب والسنة وعلق مصعفا فى عنقه وامر اهل مكلته ونهاتم 
فقبلوا منه ودءا الناس جميعا الشريف والوضيع من بنى هاشم 
وغيرع فاتاه خلقف عظيم فبايعوه على ذلكه وعلى القتال معه لمن 
خالفه وطاف ببغداذ واسواقها وكان قيام سهل لاربع خلون من 
بمصان وقيام الدريوش قبله بيومين اء ثلاثة» وبلغ خبر قيامهيا 
الى منصور بن المهدى وعيسى بن ماكيف ابن ان خالك فكسرها 
ذلىك. لان اكثر اتكابهما كان الشطار ومن لا خير فيهء ودخل 
منصور بغدان وكان عيسى يكاتب لملسى بن سَهْل فى الامان فاجابه 
لخمسى الى الامان ثه ولامل بغداف وأن يعطى بجنته واقل بغدان 
رزق سا اشهر انف أدركن الغلة » ورحل عيسى فدخل بغدان 
لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال وتفرقت العساكر فرضى اقل 
بغدال بما صالح عليه وبقى سهل على ما كان عليه من الامر بللعروف 
والنهى عن المنكر 8 
ذعكر البيعة لعلى بن موسى عم بولاية العهد 

فى عذه السنة جعل امامون على بن موسى الرضى بن جعفر 

أبن محمد بن على بن لملسين بن على بن أنى طالب م ولى 





,المرسنة .8 2 .بن .204 .لى 1 





اران 


ناحية الكوفة فئرل بقضر أبن قبيرة فلم يشعر غسان الا وقد احاط 
بد ة جيك الطوسئ فاخذه أسيرًا وقتل من أضحابه وذلكه لاربع 
خايون 5 من رجحب * سير منصور بن المهدئ نحيل بن يقطين فى 
حسكر الى يف فسار حتى أى كوق فلم يشعر بشىء حنى عاجم 
هليه جيك وكان بالنيل نقاتله قنالًا شديدً! وانهزم ابن يقطين كتل 
من أحابه وأسر وغرق بشر كثير ونهب جين ما حول بكو من 
القْرَى؟ ورجع كيد الى النيل وأبن يقطين أقام بنهر صرصرء واحصى 
عيسى بن نحيك بن أنى خالد مَن فى عشكره وكانوا ماثنة الف 
وخيسة ومشويى النا بين فارس ورأجل فاعطى الفارس اربعين دربا 
والواجلّ عشرين درا 4 
ذكر امر المتطوعة بالمعروف 

وق, هذه السئلا “جردت المتطومة للامسر بالمعروف والنهى عى 
المنكر؛ وكان سبب ذلك أن فسان بغداف والشطار أذو! الناس 
اذى شديد! واظهرو! الفسف وقطعوا الطريق ولخذوا النسأء والصبيان 
علانية وكلنوا ياخفون ولس الرجل واغله فلا يقر أن جتنع منثم 
ونوا يطلبون من الرجل أن يقرضهم أو يصلهم فلا يمقدر على 
الامتفاع وكافوا ينهبون القرى 4 لا ملان جنعهم وا قر عليهم 
لأنه كان يغريهم وم بطافته وكانوا مسكون الجتازين فى الطريق ولا 
يعدى عليهم احد ركان الداس معهم فى بلاه حظيم» وخر ابرع 
انهم خرجوا الى قطربل وانتهبوعا صلانية واخذوا العين والمتاج 
والدواب فياعوها ببغداذ ظاهرا واستعدى اغلها السلطان فلم يعدم 
وكان ذلكه آخر شعبان» فلمًا رأى الناس ذلك قام صلصآء كل 
وبضى ودرب «مقى بعضهم الى بعض وقالوا كما فى الحرب ؟ الفاسق 
والقاسقان الى العشرة وانتم اكثر منهم فلو اجتبعتم قبعتم عولاه 


العشرى 8 4 «دآر 5 )2 .بقين .م 32 .-خالطة ,0.2.648 ,1 
00 ' -الدروب ة (5 .كاب .3ه .2 ,0 : المكابرة 





ذا 


عيسى ؟ الى عرناياء فاقام بها واقام محمى بجرجايا فاشتدت 
جراحات محين نحيله: ابنه ابو زنبيل الى بغداذ وخلف عسكره 
لسك خلون من ربيع الآخر رمات محمد بن أى خالك فذفن 
فى داه سوا واق ابو رنبيل خريمة بن خازم فاعلبه حال ابيه واعلم 
خرجة ذلك الناس ,قرأ عليهم كتاب عيسى بن محيد اليه يبذل 
فيه القيام بامر لثرب مقام ابيه فوضو!ا به وصار مكان ابيهء وقثل 
أبو زنبيل رَعَيْر بن المسيب من ليلته ذحه ذكا وعلق * رأسه فى 
عسكر ابيه» وبلغ لسن بن سهل موت محيّد فسار الى المبارك * 
فاقام به وبعث فى جبادى الآخرة جيشًا له فالتقوا باى زنبيل بقم 
الصراة فهرم وأأكاز الى اخيه هازون بالنيل» فتقدكم جيش لسن 
اليهم فلقوثم فاقتتلوا ساعة وانهزم هارون واككابه فاتوا المدائى ونهب 
اكاب الحسن النيل ثلاثة ايام وما حولها من القرى» وكان بنو 
هاشم وإلقواد حين مات محبى بن أى خالك قالوا نصير بعضنا 
خليفةٌ وخلع المامون» فاتام خبر ارون وفرعته نجذوا فى ذلك 
وأرأدوا منصور بن المهدى على لخلاقة فاق تجعل خليفة للبامون 
ببغدان والعراق وقالوا لا نوضى بالجوسى ابن الجوسى لسن بن 
سهل» وقيل أن عيسى لا ساعحه أمل بغدان على حرب لملسن 
ابن سهل علم لملسى اذه لا طاقذ له به فبغث أليه وبذل المصاعرة » 
وماثة الف دينار والامان لد ولامل بيته ولافل بغداذ ويلاية أى 
النواحى احب» فطلب كتاب اليامون خطه وكتب عيسى الى 
اعل بغدان أتى مشغول باخرب عن جباية لخرايج فونّوا رجلا من 
بنى اشم فولّوا منصور بن المهدى «قال أنا خليفة امير ا مومنين 
المامون حتى يقدم أو يولى من احب فرضى به الناس ومشكر 
منصور بكلُوانى وبعث غسان بن *عباد بن أى” الفرج الى 


.8 8 .ارسله.8 2 بعربايا .5 .0 زالنيل .ل (2 .رون .ل (1 
له 7 المظاهرة .0.8 © .المنازل.4.©40.2 5 .وتصب 


قزل 


ابن ان خالكد بن الهندوان مخالفا له وقد شولى القيام بامر 
الناس وولى سعيكد بن للسن بن قعطية للانب الغرش ونصر بن 

جزة بن مالك للافب الشرق' وكان ببغداك منصور بن المهدى 
والفصل بن الرببع وخزية بن خانم وقدم* عيسى بن محمد بن 
أن خالك من الرقلا من عند طاهر فى هذه الايام فوافف اباه على 
قتنال لكسن بن سهل فضيا ومن معهما ألى قرية *أنى فوسى * 
قريب * واسط ولقيهما فى طريقهيا عساكر لملسن فى غير موضع 
فهزماع » ونا انتهى حيد الى ثير العاقول اقام به كلانًا وزقير بن 
السيّب مقيم باسكاف بنى لدنيك عاملا للحسن على جوخى وفو 
يكاتنب كواد بغداك قركب اليه حيد واخذه أسيرا واخط كل ماله 
وسيره اسيرًا الى بغداذ وحيسه عند ابيه جعفر») ث2 تقلم حيد 
الى واسط ووجه حي ابنه غارون من دير العاقول الى النيل وبها 
ناثب للحسى فهزمه عارون وتبعه الى الكوفة» كم سار المنهزمون 
من الكوفة الى لسن بواسط ورجع مارون الى أبيه وقد استولى 
على النيل وسار حمد وثارون حو واأسط فسار لخللسى عنها ونزل 
خلفها» وكان الفصل بن الربيع. مختفيا كبا تقدم الى الآن فلمًا 
راى أن محمدًا قى بلغ واسظا طلب منه الامان امنه وظهر وسار 


كتالا شديد!» فانهزم اتاب محمد بعد العصر وثبن حيد حتى 
جرح جراحات شديدة وانهرموا هرعة قبكخ وفققل منهم خلقف 
كثير وغنيوا مالهم وذلك لسبع بقين من شهر رنيع الاول» ونزل 
بد بفم الصلح اتام لملسى فاقتقلوا فليا جتهم الليل *رحل 
محمن واصكحابه فنولوا المنازل فانام لملسى فاقتتلوا فلمًا جتهم 
الليل* ار#لوا حتى أتوا جبل ناقاموا بها ووجّه محين ابنه 





0 (2 «فودمن .1 أ .8 .لخ 11.1 .2 3 ا.ووفل .ل (1 
7 بأ6 2 0 0 )5 ,أليهم 1 ,0 4 


0 


حذله » (مورور ينتج البيم وسكون الواو وضم الراه وتمكون الواو 
الثانية وآخره ر!9 ثانية) » 
ذكر علة حوادث 

فى هذه السنة وجه المامون رجاء بن أنى الضححاك لاحضار 
على بن موسى *بن جعفر بن حيد؛ » واحصى فى خذه السئة 
ولك العياس فبلغوا ثلاتة وثلاتين الغا ما ببن ذكر وانثى» وق عقه 
السنذ قئلت الروم ملكها ألهون وكان ملكه سبع سنين وستّلا اشهى 
وملكوا عليهم ميخاثيل بن جورجيش : ثانية* وفيها خالف على بن 
أن سعيض على لسن بن سهل فبعث المامون اليه بسراج لخلام 
وقال له أن وضع يده فى يد لخلسن بن سهل او شخص الى عره 
وال فاصضوب عنقه فسلر اليه سراج فاطاع وتوجه الى لللمؤن مره 
مع عرثمة» وفيها قتل. اليامؤن جحيى بن عامر بن اسماعيل لاثة 
قال له يا أمير الكافرين» وحم بالناس هذه السنة المعتصم؟ وفيها 
توق القاضى ابو البخترى دعب بن وهب > م«معروف الكرخى 
الزاهد» ودَهُوان بى عيسى الفقيد2 والبعافا بن داوود الموصق 
وكان فاهلا ابذا © 

ثم دخلت سنة احدى موماكتين »> ١‏ سنا" 
ذكر رايا متصور بن المهدى بيغداذ 

وفى عذه السنة أراد اخل بغداق أن يبايعوا لمنصور بن المهدى 
بلخلانة امتنع عن ذلك فارادوه على الامرة عليهم على لن يدعو 
للمامون بالخلافة * اجابهم اليه وكان سيب ذلك ما ذكرناه 
قبل من اخراج أفل بغدان عل بن عشام من بغدان» فلمًا اتصل 
إخراجه من بغدان بالحسن بن سهل سار من المدائن الى واسط 
وذلك اول سنظ احدى ممائتين فليا هرب الى واسط تبعه حيد 





.2 أ .0,2 .0 (5 .حو رحبشس 602 و حجورحس .د (2 هف.02 (1 
29 





ا 


بارضهم وتوسط بلادمم ثخربها ونهيها وعدم عذة من حصونها كلما 
اعلك موضعا وصل ألى غيره فاستنفد خرائن ملوكهم' فليا راى 
ملكهم فعل المسليين ببلادثم كاتب ملوك جميع تلك النواحى 
مستنصوًا بهم فاجتمعت اليه النصرانية من كل أوب فاقبل فى جموع 
عظيمة بازاه عسكر المسلمين بينهم نهر فاقنتلوا قتافًا شديدًا عدة 
ايام المسلمون يريدون يعبرون النهر وثم عنعون المسلمين من 
ذلك* فليا راى المسلمون ذلك تأخروا عن النهر فعبر المشركون 
أليهم ذاقتتلوا اعظم قتال فانهزم المشركون الى النهر فاخ-.م السيف 
والاسر فَمَنُ عبر النهر سلم وأسر جمامة :من كنودم رملوكهم 
وقمامصتهم وعاد الفرذج يلزموا جاقب النهر ينعون المسليين من 
جواه فبقوا كذلك ثلاثة عشر يمًا يقتتلون كلّ يوم نجاءت الامطار 
وزاد النهر وتعذر جواه فقفل؛ عبد الكريم عنهم2 سابع نى 
لماه ئ 
ذكر خروج البرر بناحياة مورور 

وفى هذه السنة خترج خارجى من البربر بناحية مورور من 
الاندلس ومعه جياعة فوصل كتاب العامل الى للم بكبره فاخفى 
كم حخبوة واستدى من ساعته قائد! من قواده فاخيره بذلك سا 
وقال له سر من ساعتك الى عذ! لخارجى فاتنى برأسه ولا فرأسئك 
عوضه وأنا قاعد مكانى هذا الى أن تعود» فسار القاثئد الى 
لشارجى فلمًا قاربه سأل عنه تأخْبر عنه باحتياط كثير واحتراز 
شديى 2 ذكر قول لملكم أن قتلته والا فرأسى عوضه نحيل نفسه 
على سبيل علوك المضاطرة ناعمل لليلة حتّى دخل عليه وقتله 
واحصر عنس للكم فرآه كانه ذلك لم يتغير منه وكانت غيبته 
اربعة أيام فليا رأى رأسه احسى الى ذلك القاثى ووصله واعلا 





«علههم 000 )2 تبعل .0000 )1 


ارال 


درعمًا لكيلّ جل منهم ينفقوتها فى رمضان فاجابهم الى ذلكك وجعل 
يعطيهم فلم يتم العطاء حتى تام خبر ويد بن موسى من الجصرة 
المعروف بريد الغار وكان عرب من لبس وكان عند عق بن سعييك 
توي بتاحية :الافيسار و واخسو إن اللسرايا فى ذى القعلة ستل 
ماكنين فبعئوا الية فأق به الى حى بن عشام وعرب على بى هشام 
بعس -جيعة من الممربية وئول بصرصر. لآذه “لم يف لهم باعطاه .يتين 
لل أن -جاء الانحى وبلغهم خبر عرثماذ واخرجوه» وكان القيم بلمر 
فرثمة :محمد بن أن خالكد لان على بن عشم كان يستخف بهم 
فغصب من ذلك وتحول: ال الخربية فلم يقربهم على فهرب ل صرصر 
قم عزصسود من صرصر 2 وقيل .كان السبب ى شغب الايناه أن 
لسن بن سهسل “جلس عيث الله بن على بن مافان الل فغصب 
الابناة وخرجوا © 


ذكر الغتنة بالموصل 
وفيها وقعست الغتنة :بالموص( بين بنى سامة وبنى تعلية فاسنجارت 


تعلية محمد .بى .للسين الهمدانئ وهو .اخو على بن الخنسين أمير 
اليلد نامبريم بالخزوج الى البرية ففعلوا فتبعهم ينو سامة فى الف 
ربجل الى “العوجلة وحصردم فيها فبقغ لخبر علا وحمّدً! .ابنى للسين 
فارسلا الرجال اليهم .واقتتلوا قتالاً شديط! فقتل من بنى . سامة 
جماعلا واسر جماعلا منهم ومن بنى تغلب وكانوا معهم نحنبسوا فى 
البلكد» م أن جد بن عم بن لشطاب العدوى التغلبى أقى حمدا 
وطلب اليه المسالمة فاجابه اليه وصلم الامر وسكنت “الفقنة © 
ذكو .الغواة الى الفرنم ؛ 

وى هلله السنة جيَر لمكم امير الاندلس جيشا مع عبد الكريم 

لبن “مغيث الى لاد الفرنيم بالاندلس فنسار بالعساكر حتى دضل 





.658182 ,لى 8010 12 هقأئمةه 3000608 قتستر20م أ 1106 (1 





ببق 


قلب المامسون وابط غرئبة الى ذى القعدة فلمًا بلغ مرو خشى 
ان يكم قدومه عى المامون ذامر بالطبول فضيريفت لك يسيعها 
الملموى » فسيعها فقال ما هش! قالوا فرثمة قد اقيلى يرعد ويبرى 
فظى عرثمة ان قوله المقبول فامر الماموى بادخاله فلما دخل عليه 
قال له الماموى مالآت: اهل الكوفة العلويين ووضعت ابا السرايا 
ولو شتت لى قاخذم جميعًا لفعلتَ» فذهب عرثية يتكلم ويعتذر 
فلم يقبل منه ذام به خديس بطنه وضرب انفه وسكحب من بين 
يديه وقد امي الفسل الاعوان بالتشدين عليه تيس شكدث فى 
لبس لياما ثم دن 2 اليه من قتله وقالوه مات © 
ذكر وثوب لخربيية ببغداذ 

وفهها كان الشغب ببغدان بين للربهة ولمسن بن سهل' ركان 
سبب ذلك أن لللسى بن سيل كان بالمداثى حين : شخص فرثمة 
الى المامون فليا اتصل بيغداذ وسمع ما صنعه اليامون بهرثمة 
بعثك لسن بن سهل للى على بن عشام وو وى بغدان من قبله 
أن ماطل لنب من لخربية ارزاقهم ولا تعطهم؟ وكاتنت الخربية قبل 
ذلك جين خو #رثمة الى خراسان قفد وثبوا وقالوا 8 نرمى 
جقى نطرد لملسنى وعماله عن بغداك نطردوم وصيروا إسحاق بن 
موضى الهادى خليفذ المامون بيغداذ واجتيع أل لوانبين على 
ذلكه ورضوا به> فدس لملسى اليهم وكاتب قوادم حتى يبعثوا من 
جانب عسكر المهدى سول لخريدة اسكاق اليهم وانولوة على 
دجيل وجء زثير بن المسيّب فنول فى عسكر المهدى وبعث لملسسن 
على بن عشام فى لجانب الآخر هو ويد بن أقى خالك ودخلوا 
بغدالٌ ليلا فى شعبان وقاثل لخربية ثلاكة ايام على قنطرة الصواة 
م وعدم أوزق سنناة “أشهو أذ! ادركث الغلة فسالوه تكجيل خيسين 


اناس سي سس سس سارو رار 


حتى .ل ”7 بل اسوا .2 4و .12 .0 (2 .طاوليت .8 1 


إثن 


رجلا من ولك عقيل بن. اى طالب * فى جند 1 لكحج بالناس 
فسار الققيل حتى أنى بستان ابن عامرة فيلغه أن أيا اسحاق 
المعتصم قد حم فى جباعة من القواد فيهم جدويه بن على بن: 
عيسى ين مافان وقد استيله للمسن بن سَهْل على اليب فعلم 
العقيل اذه لا يقوى بهم ذام ببستان ابى علمرء فاجعار قافلز 
من لاج ومعهم كسرة الكعبة وطيبها فاخث اموال التجار وكسرة 
الكعبة وطيبها وقهم اجاج مك عران منهوبين* ذاستشار المعتصم 
أحابه فقال لإلودىّ * انا اكفيك ذلك فانتضب مائة رجل وسار 
بهم الى العقيل فصجحهمه فقاتلهم فانهرموا واسر اكثرم واخل كسوة 
الكعبة واموال التجار الا ما كان مع من عرب قبل ذلك فرده واخذ 
الاسربى فضرب كل واحد منهم عشرة اسواط واطلقهم فرجعوا الى 
اليمى يستطعمون الناس فهلك اكثرثم فى الطريقف © 2 
ذكر مسير فرثية الى المامون وقثله 

أ فرغ حرثمة من أئى السرايا رجع فلم يات لسن بن سهل 
وكان بالمدائن بسل سار على عقوقوف حتنى أى البرذان والنهروان 
واقى خراسان فاتته كتنب اليامون فى غير مموضع الى أن ياق الى 
الشام واجاز فاق وقال لا ارجع حتى القى أمير المومنين ادلالا 
منه عليه ونا يعرف مى نصكته له ولاباثئه وراد ان يعرف اليامون 
ما يحب 4 عليه الفضل بن سهل وما يكتم عنه .من الاخبار وانه لا 
يلحه حتى يرنه آلى بغدإن ليتوسط سلطانه » فعلم الفصل بذلك 
فقال للمامون انم فرثمة قد أاثقل عليك البلاد والعباد ودس ايا 
السرايا وهو من جنده ولو اراد ثم يفعل ذلكى وقكى كتب اليه 
حده كتب ليرجع ألى الشام وأتجاز فلم يفعل وقد جآء مشاقًا : 
يظهر القول الشديد نان اطلق * هل! كان مفسدة» لغيره» فتغيّر 


.2 8 اللطلوذى .2 .0 5 بطاسضر .8 (2 .8 4ه .8 .0 ,سن (1 
.وكان همذ١‏ بعالو 5 8 ١‏ .مبناقا .2 64 2.6 .0 5 .مريت 





ار 


الطاليبيون الى يد بن جعفر وأعلمه وحفروا خندقًا وجمعوا 
الناس من الاعراب وغيرم فقاتلهم اسحاق» ثم كره القتال فسار 
حو العراق فلقيه للنك الذيى انفكث عرثمة الى مكلة ومعهم لللودى 
ورجاء 1 بن جميل فقالوا لاسكحاق أرجع معنا كن نكفيك القتال» 
فرجع معهم فقاتلوا الطالبيين فهزموم فارسل حيد بن جعفر يطلب 
الامان قامنى ودخل العباسهون مكة فى جبادى الاخرة وتفوق 
الطالبيون من مكّذ» وأما يك بن جعفر فسار حو لمبكفة' فادركه 
بعض مولى بنى العبّاس ناخف جبيع ما معه واعطاه ذريهيات 5 
يتوصل بها فسار كو بلاد جهينة نجمع بها وقائل هارون بن السيب 
والى المكينة عنل الشكجرة وغيرها عذة دفعات» قاتنهوم حيد 
وفقشت عينه بنشّابة وقتل من أكابه بشر كثيرو ورجع الى موضعه » 
فلمًا انقضى الموسم طلب الامان من لإلودئ: ومن رجاء بن جميل 
وهو ابن عيذ* الفصل بن سهل ثامنه وضمن له الرجاء عن المامون 
وعى الفضل الوناك بالامان فقبئل ذلكه فالى مكة لعش, بقين من 
ذى أيه نخطب الناس وقال أثنى بلغنى أن اليامونَ مات وكانت 
له فى عنقى بيعة وكانتك قتنة عمك الارض فيايعنى الناس 2 اذه 
صجٌ عندى أنّ المامون حى تج وانا استغفر الله مى البيعة 
خافى هذا من اصببى فلا بيعة لى فى رقابكم » ثم ذل وسار سنة 
احدى ممائتين الى العراق فسير للمسن بن سهل الى المامون 
بمرو فليا سار المامون الى المعراق كبه فبسات بجرجان على ما 
نذكره أن شاء الله تعالى © 
ذكر ما فعله ابراغيم بن موسى 

وق هذه السنئة وجه ابراعيم بن موسى بن جغفر من أليمن 
الملوذى اط .8 .0 3 .درهين .8 6ه .3 .0 9 موورقاء .0048 8 

4 8. معم‎ ١ 


441 


الاساطين من الذهب وهو دور حقير واخضك ما فى خزانة البكعيلة 
فقسبه مع كسوتها على إحابه» خلما بلغه قتل أن. السرابا ورأى: 
تغر الناس لسوء سيرته وسيرة اصحابد انى هو واحابد الى حيّد: 
أبى جعفو بى عن بن لملسين ين على عم وكان شيضًا صبيه 
للناس مغارقا لبا عليه دكثير من اقل بيقد من قبع السيرة وكان 
بروى. العلم عن ثبيه جعفر رضه وكان الناس يحكتبون عنه وكان 
يظهر زعذ! فلما لتوه قائوا لد تعلم منيلدك من النلس, فهلم تبايع 
لك * باخلافة نان فعلس م خخلف عليك رجلان » نامتنع من ذلكه 
فلم يزك جه ابه على وللسينى بن لسن الافطين حثى غلياة عق 
لي واجابهم واقاصوه فى ربيع الال فبايعك بالضلافة وجبعوا لم. 
الناس. فبايعوه طوعا وكرتا وسموه امير المومنين فبقى شهورا وليس, 
له من الامر شىء وابنه على وللسين بن الملسن وجماعتهم فسوء ما 
كانوا سيرة واقبم فعلاء فوب للسين بن لسن على امرلة من 
بنى فهر كانت جميلة وارادها على نفسها فامتنعبى هنم فاخاف 
زدجها وو من بنى متحووم حت توارى عند ثم كسر باب دارا 
واخنيها إليه مذة ث عربت منهء ووئب عق ين مب بن جعفر 
على غلام امرد وهو أبن قاضى مكة يقال له اسحان, بن حيد وكان 
جميلا ناخيذه قهواء ذلما رئى ذلك أتمل مكة ومن بها مى للجامرين 
اجتمعوا بالخرم وأجتمع معام جمع كثير فاكوا محف بن جعفر فقالوا 
له لنضاعنك او لنقتلتك لو ثتردن فلينا هذ! الغلام > فاغلقف. بابه 
وكليهم من شياك وطلب. منهم الامان ليركب إلى ابنه * وياخيق. 
الغلام وحلف لهم أنّه لم يعلم بذلك قَلمفوه فركب إلى إيانه 2 
واخذ الغلام منه وسليه ألى #هله ولم يلبثوز للا يسيرًا حتى قدم 
امحلق ين فيسى العيالسى من اليمن فنزل للشاش* واجتيع 





.الشاس .ل اه .2 .0 (3 إل .ص0 2 .ذبايعك .ل (1 





ل لس س# هسه مه اس“ هشه 


ل 


فاته اقام بالكوفة يوما واحسد! وعد؛ واستنخلف بها غسان بن 
3 القرج ا ابراعيم بين شان صاحسب حرس* .وال عضراصان 
وسار على بى شعي الى البصزة فاخذها سن «العلوتيين * نوكان «جهما 
زيك بين موسى ابن جعفر بن صمد ابن عب بن المسمين * “بن على 
َم وهو الذى يسهى زين الغار واتما عسمى بها الكثرة ما ابرق 
جالبصرلا “من 'ذهر العباسيين واتباعهم وكان اذا الى رجل من اللسوتة : 
عرق واخة أسوالًا كثيزة من امولل .التجار -سوى امؤال بن العبّاس 
خلما وصلل م الى البصرة إستامنه ريد :قامنيه واخذه وبعك 'الى 
مكلذ والمكينة واليمن جيشًا فامر بمحارية “من بها من العلويين» 
وكان بين خرو ب ان الصرابا وقنله عشرة أشهر © 
ذكر طهور :أبرأعيم بن مسى بن جعثر 
هذه السنة ظهر ابراعيم بن موسى بن جعفر بن حمض وكان 
مكذ فلما بلغه خبر أن السرايا وما كان ممنه سار الى اليمن وبها 
اسحاق ين موسى :بن عيسى بن حيد بن على بن عبني الله 
لبن عباس عملا للمامون ذلما بلغه قرب ابراعيم من صنعاء سار 
منها كو مكة فاق المشاش* فعسكر بها واجتبع بها اليه جباعنا 
من اعل مكة ربوا من العلوهين واستولى ايراميم على اليمن وكان 
يسمى لإزار لكثرة مين قل باليمن وسى واخط الاموال © 
ذكر ما فعله لللسين بن للسى الافطس عكة والبيعة 
وفى هذه الستة فى لحرم فرع لمسين كسرة الكعبة.وكساها كسوة 
اخرى أنغذها ابو السرايا من الكوفة من القر.وتنيع ودائع بنى 
العباس واتباعهم واخذعا واخق اموال الناس ححة 'الودائع فهرب 
الناس منه وتطوق اكابه الى قلع شبابيك لرم واخك ما على 


مللسينى 181 هلى.ص0 5 .8 كو.2 .0 .2.0 .2 ,0 (1 
«الشاس .8 66 ,2 .0 © /المردة .8 (5 


ال 


ذكر عذة حوادث ْ 

فى عذه السنة توق لخلسين بن مُصعَب بن زريف ابو طاغر بن 
للمسيين بخراسان وكان طار بالرقة وحضر المامون جنازته ونزل الفصل 
ابن سهل قبره ووجه المامون الى طاهر يعزيه بايبه؟ » * وفيها توق ابو 
عون معاوية بن أحد الصبادحى مول آل جعفر بن أنى طالب 
الفقيه للغرنٌ الواعد* * وفيها توق سهل ين شَائويه ابو عارون ؛ 
وعبن الله بن غمير الهبدانى الكوقُ وكنيته ابو عاشم وثو والك 
حيد بى عبد آلله بن مير شيم البخارئ ومسلم © 

ثم دخلت سنذغة ماكنى » سن ء,'ا 
ذكر عرب أن السرايا 

فى هذه السنة رب ابو السرايا من الكوقة وكان قد حصه فيها 
*ونْ معد* عرثمة وجعل يلان قتالهم حثّى ضعجروا وتركوا لقتال 
فليا رأى ذلك ابو السرايا تهياً للضروي من الكونة خري فى 
ثماماثة فارس ومعه حمل بن “يل بن زيل * ودخلها عرثمة ثآمن 
أعلها ولم يتعرض اليهم وكان غربه سادس عشر رم واى القادسيئ 
* وسار منها آلى السوس يحوزستان فلقى مالا قد ل من الاعواز 
فاخذه وقسيه " بين ابه راتاه لملسى بن عل المامونئ فاممه 
روي من عيله وكره قتاله اق ابو السرايا الا قتاله فقائله فهزمه 
المامونى وجرحه وتقرق اضتابه وسار فو وحم بن حي واببو 
الشوك * نحو منزل أنى السرايا برأس عين فليا انتهوا الى جلولاء 
طفر بهم كماد الكندغوش ناخذم وأقى بهم لاسن بن سهل ومو 
بالنهروان فقتل ابا السرايا وبعث رأسه الى المامون ونصبدت جقته ” 
على جسر بغداك وسير يد بن حيد إلى البامسون* واما «رثمذ 





1( 0. 1. 200. نت وكأن عيره‎ 78680. .2( 02.0.2. 2( 02. 0٠ 
2. .ببزيد بذ (4 .8 ح 180 .نواه ,5زقممستاممو .0م اء‎ *( 0 
0. 2. ه١‎ 2, 9 5 وتصديبي خشبة ,4م 5 السول‎ ٠ 


28 


لان 


لئى دخلوما من هذا الف لاخرجى من غيره» واكاز داوود الى 
ناحية المشاش وافترق لأنع الذى كان جمعهم وخاف مسوور أن 
يقاتلهم مخري فى اث دلوود رإجعًا الى العراق وبقى النساس بعرفة 
فصل بهم رجل من عرض الناس بغير خطبة ولخعوأ من حرفة بخهو / 
مام * وكان حسين بى حسن بشرف يضاف دخول مكة حتى 
خري أليه قوم أخبروه ان مكة قد خلس من بنى العباس فدخلها 
فى عشرة الفس قطافوا بالهيت وبين الصفا والمووة ومضوا الى عرقظ 
فوقفوا ليلا ثم رجعوا الى مزدلفلا فصل بالناس الصيبح واقام يمنى 
ايام لدنم وبقى مكلا الى ان القضت السنة وكذلك أيضا اقام مين ٠‏ 
ابى سليمان بالمدينة حتى انقضيت السنة؟2 واما عرثمة فاته نول 
بقوياة شاي ورث لاج واسقدى منصور بى المهدى اليه وكاتيب 
روساء أعل الكوفذ» وأمًا هلى بن سعيد نانه توجه من المداتى الي 
وامط فاخذها وشوجه الى البصرة خلم يقحر. على اخذعا هذه 
السنة © 

وفيها قوى أمر نصر ين شَبث العقيكى بالجزيرة وكثر جبعه وحصر 
حوان واقاه نفر من شيعة الطالبيين فقالوا له قد وترت بنى العياس 
وقتلت رجالهم واعلقك عنهم العرب فلو بايعت لخليفة كان اقوى 
لامرك فقال من اى الناس فقالوا نبايع لبعض آل على بن لقى 
طالب فقال ابايع اولاد السوداوات فيقول اذه عو خلقنى ورزقنى تالوا 
فنبايع لبعض بنى اميّة فقال أولثك قد ادبو امرم والذير لا يقي 
اين ولو سلّم على رجل مدبر لاعبدانى + ادباره وائها موآى ف بنى 
العباس وانيا حاربتهم نحاماة على اللعرب لأنهم يقكمون عليم 
التجم © 





ملاع دأ .12 :0 )1 





تيال 


مارب اى السرايا وكان قد سار الى خراسان مغاضبا للعسى ضر 
بعد امتناع وسار الى الكوفة فى شعبان وسير لمسى الى . المداتسن 
وواسط على بن * سعيف فبلغ لخبر ابا السرايا وهو بقصر أبن هبيرة 
فوجه جيشًا الى المداثن فدخلها اصحابه فى رمضان وتقكيم حتى 
نول بنهر صر وجسآء عركملة فعسكر بإزاثه بينهما النهر وسار على 
ابن سعيد فى شوال الى المدائن فقاتل بها اكاب أن السرايا فهزماة 
واستتولى على المداتن وبلغ لخبر ايا السرايا فرجع من فهسر صرصر 
الى قصر ابن عبيرة فنزل به وسار غرثية فى طليه فوجد جباعة 
من اصحابه فقتلهم ووجه روسهم الى لملسن بن سهل ونازل عرثمة 
أبا السرابا فكانت بينهيا وقعة قتل فيها جباعة من اصحاب أ 
السرايا فانكاز الى الكوفة ووتب من معه من الطالبيين على دور 
بى العبلس «مواليهم * واتباعهم فهدموعا: وانتهبوها وخربوا ضياع 
' وأخرجوم من الكوفة وعملوا اعمالًا قبحة واستخرجوا الودائع اله 
كانت لهم عنى الناس* وكان عركمة يكبر الناس اثه يريد للدم 
وحبس من قدم للحج من خراسان وغيرعا ليكون فو امير المؤسم 
ودجه الى مكلا دأوون بن عيسى بن موسى بن عيسى بن سيد 
أبن على بن عبد أللد بن عباس رضم وكان الى وجهه ابو السرايا 
ألى مكلا حسين بن حسن الافطس بن على بن على بن الملسين 
أبن على * ورجّه أيضا الى البدينة حسمل بن سليمان بن ذاأوود 
أبن للسى بى حل فدخلها وثر يقاتله بها احدس» ولما بلغ دأوودٌ 
أبن عيسى توجيه إنى السرايا حسين بن حسن ألى مكنذ لاقاملا 
الموسم جمع اكاب بنى العباس ,ومواليهم وكان مسرور الكبير قد 
حدم فى ماثتى فارس فتعباً للحرب وقال لداوود أقم الى شخصكى 
أو بعض ولدككه وأنا اكفيك * فقال لا اساكل القفال فى ليم والله 





لى .س0 (2 .ان .1ط .00ه ءة (1 





هه . . - 


عم 


السرابا فواقعوه فى قرية شاف 1 ذهزمه واستباحوا عشكره وكانين 
الوقعة سلئ جبادى الآخرة» فلما كان الغد مستهسل رجب مات 
مد بن ابسراعيم بن طباطبا نجأة سمه ابسو السرايا وكان سبب 
ذلك اذه لما غضسم ما فى عسكر زغير منع عنه ابا السرايا وكان 
الناس له مطيعين فعلم ابو السرابا انه لا حكم له معد فسهه فات 
واخد مكانه غلاما امرد يقال له جيل بن يد بن زيك بى على 
ابن لملسين ين عن بن أن طالب دم فكان لمكم لى ان السرلياء 
ورجع زقير الى قصر ابن قبيرة فاقام به ووجه لسن بن: سهل 
عبدس بن3 حيك بن اأى خالدن للمرورونى فى اريعة آلاف فارشس 
خري اليه ابو السرايا فلقيه بالجامع لثلاث عشرة ليلا بقيت من 
رجب فقتل عبدرسا ور يفلت من أكابه احد كانوا بين قنيل 
واسير» وانتشو الطالبيون فى البلاد وضرب ابو السرايا الدراثم بالكوفة 
سير جيشه الى البصرة وواسط ونواحيهيا فولى اليصرة العباس بن 
حيد بن عيسى بن حين اللعشرى وول مكة لملسين بن لملسن 
ابن على بن لنسين بن على الذى يقال له الافصّس وجعل اليه 
الموسم ووى اليمن ابراعيم بن موسى بن جعفر * وول فارس اماعيل 
أبن موسى بن جعفر وول الاعواز زيث بن موسى بن جعفر* فسار 
ألى البصرة وغلب هليها واخري عنها العباس بن نحمد لللعفرى 
ووليها مع الامواز ووجه ابو السرايا يذ بن سليمان بن داوون 
ابن لسن * بن لمسن : بن على الى المداثن وأمك أن باق بغداق 
من انب الشرق فاق البدائى واقام بها وسهر عسكره الى ديالى » 
وكان بواسط عبت الله بن سعيفى لْلرثى واليًا عليها من قبل الملسى 
أبن سهل فانهزم من اكاب أن السرايا الى بغداك فلما رأى للملسى 
أن أصحابه لا يلبثون لاعكاب ان السرايا ارسل الى هرتمة يستدعية 


1( 0000. .ان .0ه .لل (3 .م .مث‎ 5( ©. 0. ٠ 


ررم 


مى ماثتى قارسص فسار بهم الى عين التمر وحصر عملهنا واخف ما 
معه من المال وشرقه فى اماي » وسار فلقى عاملا آخر ومعه ‏ مال 
على ثلاثلا بغال فاخذها وسار فلعقه عسكر كان قد سيره عرثية 
خلفد فحاد اليهم وقاتلهم فهرمهم ودخل البوية وقسم المال بين 
احابه وانتشر جنده فلعحق به من تخلف عله من اكابه وغيث ؛ 
فكثر جمعه فسار نكو دقوقا وعليها ابو ضرغامة التجلى فى سبع مائئذ 
فارس خضري اليه فلقيد: فاقتتلوا ذانهزم ابو ضرغامة ودخل قصر 
دقوقا نحصره ابو السرايا واخرجه من القصر بلامان واخذ ما عنده 
من الاصوال وسار الى الانبار وعليها ابراعيم الشروى ضولى المنصور 
فقتله ابو السرابا واخل ما فيها وسار عنهاء ثّ عاد اليها بعد أدراكك 
الغلال فاحتتوى عليها ثم ضجر من طول السرى فى البلاكد ققصد 
الرقة فير بطوى بى مالك التغليى وشو كارب القيسية ذاعانه عليم 
وأقام معه اربعة أشهر يقاتل: على غير طمع الا للعصبية * للربعية 
على المضرية فظفر طوقى وانقادت له قيس* وسار عنه ابو السرايا 
الى الرقة فلما وصلها لقيمه مد بن ابراههم المعروف بان طياطيا 
فبايعه وقال له حدر انعت فى المآه واسر إنا على البر حتى نواق 
الكرذذ» فدخلاها وابتدةٌ ابو السرايا بقصر العيّلس بن موسى بن 
عيسى فاخ ما فيه من الاموال والجواعمر وكان عظيما لا يحصى 
وبايعهم اهل الكوفةء وقيل كان سيب خروجه أن ابا السرايا كان من : 
يجال عرتية فطله بارزاظه .فغضب ومضى الى الكوفة * فبايسع ابن 
طباطبا واخك الكونة2 واستوسق له أغله واتاه الناس من نواحى 
الكوفة والاعراب فبليعو» وكان العامل عليها للحسن بن سهل 
سليمان بن المنصور فلامه لسن ووجه زغير بن المسيب الضى 
الى الكوفة فى عشرة آلاف فارس وراجل نخري اليه ابى طياطيا وابو 


الى .02 (2 .للمعصيئز .2 .0 (1 





إلى 


ابراعيم بن لاسن بن لملسين بن على بن أى طالب عم لعشز 
خلون من جيادى الآخرة بالكوفة يدحو إلى الرضى من آل حمى 
صَلعم والعمل بالكتاب والسفلا وهو الى يعرف بابن طباطبا وكان 
القيم بامه فى لخرب ابو السرابا السرى بن منصور وكان يذكر اذه 
من ولد عانى بن قبيصة بن عانى بن مسعود الشيبانى » وكان 
سبب خووجه أن الامون ليا صيف طاهرا عنا كان أليه من الاعبال 
لم اتناحها ووجه لملسى بن سهل اليها #خلث الناس بالعراق أن 
الفسل بن سهل قد غلب على المامون وأنه أنوله قصرا حجبه فيد 
حن أشل بيه وقواده واه يستبل بلامر دونه فغخصب لللك بنو 
هاشم ورجوه الناس واجتروا على لسن بن سهل وفاجت الفتن 
فى الامصار فكان اول من ظهر أبى طباطيا بالكوفة» وقهل كان سبب 
مجتماع ابن طباطبا بلى السرايا ان ابا السرابا كان يكرى مير ثم 
قوى حاله نجيع ذفرا فقتل رجلا من بنى “يم بالجزيرة واخل 
ما معد فطلب فاختفى وعبر الفرات الى لانب الشامئ فكان يقطع 
الطريق قى تلك النواحى م نحف بيزيه بن مُزيد الشيبانى بارمينية 
دمعه ثلاثون فرسًا فقوده مجعل يقاتل معه لْترمَيَة واثّر فياثم يفتك 
واخ_ منهم غلامه ايا السول» فلما عزل اسد عن ارمينية صار ابو 
السرايا الى احد بن مزيك خؤجهه امل طليعنة ألى هسكر خرثية فى 
ختنة الامين والماموى > وكانت شججاعته قل اشتهرت فراسله حرثمة 
* يستبيله فال اليه نانتقل الى .حسكره وقصكك العرب 1 من الجويرة 
واستضرج لهم الارزاق من فرثمة فصار معه حو القى فارس وراجل 
فصا ريخاطب بلامير فلا دل الامين فقصه مرثمةة من ارواقه وارزأى اتضحابه 
فاستاذنه فى لام فانى له وأعطاه عشرين الف در ففرقها فى اصحابه 
ومضى وقال لهم اتبعونى متفرقين» ففعلو! فاجتيع معد منهسم بو 





.لذ .ته0 (1 


الى 


سلم أن يعود اليهم واطلقه خري نقاتل قتالا شديدًا لم يكن فى 
لليش مثله ذالما انهزم أمل الربض عد الى السجى فانتهى خبره 
إلى لمكم ناطلقه واحسن اليه » * وقد ذكور بعضهم عله الوقعة 
ذكر الوقعة باليوصل المعروفة بالمهدان 

وفيها كانيت الوقعة المعروفة بالميدان بال موصل بين اليمانية والنوارية » 
وكان سيبها أن عثمان بن نعيم البيجبى صار الى ديار مصّر فشكا 
الازد واليمن وقال انهم يتهصموننا ويغلبوننا على حقوقنا واستنصر 
فسار معه إلى الموصل ما يقارب عشرين الفا فارسل اليهم على بن 


لسن الهمدانى وعو حينثق متغلّب على الموصل فسألهم عن . 


حالهم فاخبروه فاجابهم الى ما يريدون فلم يقبل عثبان ذلك #خرج 
أليهم على من البلك فى نحو اربعة آلاف رجل فالتقوا واقتتلوا قتالًا 
شديدًا عدّة وقائع فكانت الهزية على النزارية وطفر بام على وقتل 
منهم خلقا كثيرا وداد الى البلد © 
ذكر عذة حوادث 

وفى هذه السنذ خوس لسن الهرش فى جماعة من سفلة الناس 3 
معد خلف كثير من الاعواب ودطا ألى الرضا من آل تقد ولق النيل 
نيى الاموال ونهب القرى* وفيها مات سفيان بسن عيينة الهلاى 
عكة وكان مولده سنة تسع وماثة» وفيها توفى عبد الرجان بن 
المهدى وعيره ثلاث وستون سنة» وياكهى بن سعيد القطان فى 
صفو ومولده سنة عشرين وماثة © 

ذكر ظهور ابن طباطيا العلوى 


سيلا 111 


وفيها ظهر * ابو حبك أللد* حصيل. بن ابراعيم بن أسباعيل بن 


.02 (5 .23,288 .87 مكنال .ل؟ كعنايد 181 (2 22 .0 ,س0 (1 





١ 


صيقل ليصقله فمطله ذاخذ المبلوك السيف فلم يزل يضرب الصيقل 
بء الى أن قتله وذلك فى رمضان من هذه السنذ» فكان أول من 
شهر السلاح اعل الربض واجتمع امل الارباص بجميعهم بالسلاح 
واجتيع للند والامويون والعبيد بالقصر وفرق المكم 4 لخيل والاسلعلا 
وجعل أصكابه كتائب ووقع القتال هبن الطائغتين فغليغ اهل الربض 
سرض الناس ذقاتلوا بين يديه قتالًا شديناء م أمر أبن عمه 
عبيى الله فثلم فى السور ثلية وخرج منها ومعه قطعة مى ليش 
وأق أل الربض من ورأء ظهوريم ولم يعلموا بهم فاضرموا النار فى 
الرسص وانهزم اعله وقتلوا مققلة عظيمة واخرجوا من وجلوا فى 
وصلبهم منكسين وأقام النهب والقتل وللريف ولكراب فى ارباض 
قرطبة كلاق أيام » 2 استشار لخلكم عبن الكريم بن حبك الواحف 
ابن عبى المغيث ولم يكن عنحه من يوازيه فى قربمة فشار عليه 
بالصفح عنهم والعفو واشار غيره بالقتل فقبل قوله وامر فنودى بالامان 
على انه من بقى من اعل الربض بعى ثلاثة أيام قتلتاه وصلبناه 
والذلول خارجين من حصرة قرطبة بنساتهم وارلادم وما خف من 
اموالهم وقعن لهم الجنى والفسقة بالمراصى ينهبون ومن امتنع 
عليهم قتلو» فليا انقضين الايام الثلاثة امر لللكم بكف الايدى من 
حرم الناس وجمعهن الى مكان وأمر بهدم الربض القبلى* دكان بزيع 
مول امية أبى الامير حبد الرجان بن معاوية بن عشام حبوسا فى 
حبس النم بقرطبة فى رجليه قيد ثقيل فلما راى اعل قرطية قد 
غليوا الجنك سأل لوس ان يفرجوا له فاخذوا عليه العهود أن 





«قريه .8 .0 (2 اششام .0038 (1 


2 


ليه نقدم. اللسى بين يتيه على بن أن طاضر سعيد فحافعه طافي 
بتسليم لدراج أليه حتى وق لجند أرزاقهم دسم اليه العمل وقدم 
للسن سنة تسع وتنسعين وشوق العمال وامر طاهرًا أن يسير الى 
الرقية. محارية نصر بن شَبت العقيلى وولاه الموصل ولزيرة والشام 
والمغرب خسار طاهر الى قتال نصر بن شبثف وارسل اليه يدعو إل 
الطاعة وتوك الخلاف خلم يتحجبم الى ذلك» * فتقدم اليه طاهر والتقوا 
بنواحى كيسوم وافتتلوا قتالًا شديذً! ابلى فيه نصر بلآء عظيمًا 
وكان الظفو لء واد طاهر شيه المهووم الى الوقذ: ركان قصار اهو طاهو 
حفط تلك النواحى © وكتب المامون الى فرثمة يام بللسهر الى 
خراسان» وحج بالناس العباس بن موسى بن عيسى بن موسى ‏ | 
أبن جين © 
ذكر وقعة الربض بقوطبة 

ق عله السئة كانت يقوطيلة الوقعة المعروقة بالوبضش» وسيبها أن 
للكم بن عشام الاموى صاحبها كان كثير التشاغل باللهو والصيد 
والشوب وغير ذلك مما ياجانسه: وكان قد قتل جباعة من اعيان 
قرطية فكوعه اخلها وصاروا يتعرضون لاجنده بالاذى والسب الى أن 
بلغ الامر بالغوغاء انهم كانوا ينادون عن انقضاء .الاذان الصلاة يا 
مخبور* الصلاة وشافهه بعضهم هالقول وصغقوا عليه بالاكف» فشرع 
فى “خصين قوطبة وعمارة اسوارعا وحفر خبنادقها وارتيط اخيل على 
بابه واستكثر الماليك ورشب جيعًا لا يفارقون باب قصره بالسلاح 
فراد ذلك فى حقك أل قرطب وتيقنوا أنه يفعل ذلي للانتقام 
منهم » ث وضع عليهم عشو الاطعية كل سنة من غير حوصض. فكرهوا 
ذلك ل عبض الى عشية من روساء سفهائها فقتلهم وصلبهم فهاج 
لخنك امل الوبض* وانصاف الى ذلك أن مملوكا له سلم سيفا الى 





.بالخيور :4 ( .حاسبة .2 .0 2 إل .صن (' 


21 





ىه" 


والاعيان من اسل المدينة خرجوا واعتذروا واحالوا على السغهاه 
والاحداث وسألوه الصفم عنهم وقبول عذر#» فقال طاهر ما خرجتث 
عنكم الا لوضع السيف فيكم واقسم بالله العظيم عز وجل لثن 
عذتم ليثلها لاعودن الى رأهى فيكم ولاخرجن الى مكروعكم) فكسثٌ / 
بذلك وامر لهم بوزق أربعة أشهر» وخروج اليه جباعة من مشيختة 
أقل بغداذ وعميرة ابو شيم بن عبيرة الاسدى نحلفوا له انه لم 
يوك من ال بغدان ولا من الابتأه احد وضينوا منه من. ورآاءم 
فسكن غضبه وعفا عنهم ووضعيتن لملوب اوزارها واستوسق الناس فى 
المشرق والمغرب على طاعة المامون والانقياد لخلافتد» * (عميرة 
بغدم العينى وكسو الميم) 1 ن 
دكر خلاف نصر بن عبت العقينٌ على الامون 

وفى عله السنة اظهر نصر بع سيار ة بى شبث العقيْل الخلاف 
على المامون وكان نصر من بنى عقيل يسكنى * كيسمم ناحية 5 
شما حلب وكان فى عنقه بيعة للامين وله فيه محوى* فلمًا قثل 
الامين اظهر نصر الغصب لذلك وتغسب على ما جاوره من البلاد 
وملك سميساط واجتيع عليه خلق كثير من الاعراب واقل الطمع 
وقويت نفسه وعبر الغرات الى للانب الشرق وحدّثته ذفسه بالتغلب 
عليه فليا رأى الناس ذلك منه كثرت جموعه وزادت حما كانستك 
وكان من أمره ما نذْكره أن شاء الله تعالى» (شبسثك شبثك بفتح الشبين 
المتجمة والباء الموحدة والثاء المثلقة) ب 

ذكر رلاية لمسن بن سَيْلٍ العراى وغيرة من البلاد 

وفى خذك السنة استعمل اليامون لملسن بى سهل اخا الفضل 

واجاز واليمن بعد ان قتل الامين وكتب الى طاعر بتسليم ذلك 





1( 0, 2, 3( 0. 0, 2. 


بد 


من كان مسوورا بقتل مالك فليات نسوتنا بوجه نهارء 
ففعل مل ما فعلد واطرق طويلاً ثرّ قال اسعدى عشرًا فاصعد هن 
هنين ظ 
كليب لعرى كان اكثر ناصرًا وايسر حزما منك ضرح بالدم؛ 
فقام من ماجلسه وامر بهدم الدكان تطيرا منًا كان قيل وذكر 
ين الامين عند الفضل بى سهل خراسان فقال كيف لا يسحلٌ 
قتل حصمد وشاعره يقول فى ماجلسه 
آلا اسقنى خمرا وقلّ لى ى الخمر ولا تسقنى سرا فقد امكى لجهر؛ 
فبلغت القصة الامين حبس ابا نواس» ثر ناجل فى سيرته ما 
يستحسى ذكره من حلم أو معدلة أو أجوبة احتى نذكيما وعذ! 
القدر كاف © | 
ذكر وثوب لإند بطامر 
وفى عله السنة وثتب لإند بطامر بعد مقتل الامين الخمسذ 
أيام» وكان سبب ذلك أنهم طلبوا منه مالا فلم يكن معه ثشى؟ 
فثاروا به فصان به الامر وطى أن ذلك من مواطاة من الجنك 
واهل الارراض وانهم معهم عليه وم يكن خرك من أخل الارباض 
أحل نخشى على نفسه فهرب ونهبوا بعض متاعه ومضى الى عَترقوف» 
. وكان لما قتل الامين أمر حفظ الابواب وحول زبيدحة ام الامين 
وولخيه موسى وعبد الله معها وجلهم فى حراق* ألى عمينيا2 على 
ألزاب الاعلى 2 أمر حمل موسى وعبد الله الى عيهما المامون 
خراسان» فليا كار به ند نادوا موسى يا منصور وبقوا كذلكى 
ييمهم ومن الغك خصوب الناس اخراج طامر ولذّى الامين' ولمًا 
هرب طاعر إلى عقرقوف خرج معه جماعة من القواد وتعباً* لقتال 
للند واغل الارباض يبغداذ» فليا بلغ ذلك القواد المختلفين عنه 





,تعبا .0080 .6088 8ط (2 ,سما هلك :ينا .8 .0 (1 


كر 


لهم من عمره شطر وشطر يعاشر فيه شرب خَنَدِرِيسٍ 

وما للغانيات لليه حظ * سوى التقطيب والوجه العبوس ة 

اذا كان الوثيس كذ! سقيبا فكيف صلاحنا بعيد الرئيس 

فلو علم المقيم بدأر طوس لعز على المقيم بدار طوس* . 
ثم وجه الى جميع البلدان في طلب الملهين «ضيهم اليه واجرى 
عليهم الارزاق وأحاجب عن أخويه وافل بيته واستطف بهم 
وبقواده وقسم ما فى بهوت الاموال وما تخضرتد من لذواعر فى خصيانه 
وجاسائه وحذثيه وامم ببناة مجالس لمتنوعائه ومواضع خلواته 
ولهوه ولعبه وعمل خمس حراقات فى دجلة على صورة الاسد والغيل 
والعقاب ولْمثية والفوس وانفق فى عملها مالا عظيما فقال ابو نواس 
فى ذلك . 

سكر الله للاسين مطايا لم يسكره لصاحب لخراب 

فاذا ما ركابه سرن هرا سار فى الباه راكبًا ليث غاب 

يجب الناس اذ راوك على صو ب ليث تمر مسر السحاب 

سبوا أذ راوك سرت عليه كيف لو ابصروك فوق العقاب 

زات زور ومنسر وجناحيى يشق العباب بعد العياب 

تسبق الطبر فى السماء اذا ما أستعاجلوها عدي وذاهاب » 
قال الكوثر امر الامين أن يفرش له على دكآن فى الضلك يرما ففرش 
عليها بساط رزرى ونمارق وفرش مثله ووء من انيلا الذهب والفضاة 
ولبواعر لصو عظيم وام قيْمة جواريه أن تهيَى له مائئة جارية صانعة 
فتصعل أليه عشر عشر بايديين العيدان يغنين بصوت واحد 
فاصعدت اليه عشرا ناف ذنعى يغنين بصوت واحك 

ثم قتلوه كى يكوذوا مكانّه كما غدرت يرما يكسمرى همرازية» 
فسبهن وطردهن» 2 أمرها فاصعدت عشرا غيرعن فغتينه 


هده .7 ,0 هذ مدوعة71 (3 ,ححصين الى (1 


موا 


رضى عنه وسمع مدجهء ومما قيل فى حجاثه 


لم نيككيك لما ذ؛ للطورب 
ولقسرك لخمسس فى اوقاتها 
وشنيف أنا ل ابكى لم 
ل تكى * تعرفما ححدٌ الرضى 
م تكن تصلم للملىك و 
لم نيكحيكه لما عرضتنا 
فى عذاب وحصار ماجهل 


باعبا موسى وترويي اللعب 
وعلى كوثر لا اخشى العظب 
لا ولا تعرف ما حٌَ الغصب 
تعطك الطاعة بالملك العرب 
سلد الطرق فلا حجه الطلّب 





زعموا انك حي حاشرٌ كل مْنْ قد قال هذ! فكذْبٌ 
ليته قك. قاله فى ومجدة8 من جبيع ذأغهب حيث ذهب 


أيجب الله علينا 157 وأذ! ما اوجب الامير وجب 

كن والله علينا فتنة غصب الله عليه وكتّبٌ» 
وقيل فيه غير ذلك تركنا ذكره خوف الاطالةا © 

نكر بعض سيرة الامين 

لما ملك الامين وكانيه المامون واعطاه بيعته طلب الخصيان 
وأتباعهم وغال فيهم فصيرم خلوته ليله ونهاره وقوام طعامه وشرابه 
واموة ونّهِيه وفرض لهم فرضا سمام لجرادية وقرضا من لملبشان سمام 
الغرابيئة وفوض للنساء لارائو والاماء حانى رمى بهن وقيل فيه الاشعار 

ذما قيل فيه 

الا با ايها المثوى بطوس عزيبا ما نقادى بالنفوس 

تقد ابقيت للخصيان عقلا مل منهم شوم البسوس 

فامًا نوفل فالشأن فيه وق بكر فيا لك من جليس ‏ 

وما *للمعصمى شيئًا لديمة اذ! ذكروا بذى سهمه خسيس 

وما حسن الصغير اخس حالًا لديه عند مخترق الكووس 


056526 هزاتة! ضذ .2 .) 6155؟ 8601062118 0106لللناو أ6 2106 (1 
لهم 5 )4 .العسبى بشار لحبء ألا 4 2 مثله د )2 





وكير 


ومست لما لاقيت يعد مصابه 


ساشكو الذى لقيته بعد فقده 
وأرجو لما قد مر ن مذ فقىثة 
أقى طاهر لا طهر الله طاهما 
فاخرجى مكشوفة الوجه حاسر! 
يعز على هارون ما قد لقيته 
ذان كان ما ابسدى يامر لمرذه 
«تذكر امير المومنين قرابتى 


ذامرى عظيم منكر حل منكر 
اليك شكاة المستصيم 3 المقي 3 
فانت لبتى خير رب مغير 
فيا طاهرا فيما الى طهر 
وانهب أموالى واخوب ادورى 
وما مرئ من ناقص للق أعور 
عبرت لامي من كدير مقثرٍ 
فديتكه من ذى حرمة متذكر» 


فليا قرأعا المامون بى «قال إنا والله الطالب يثار اخى قثل الله 
قتلتهء ولقى اسرف لخسين بن الضكاك فى مراق الامين وذم 
المامون فلهذ! كببه الامون عنه ولم يسمع مدرجبه مذّة ل احضره 
يما فقال له أخبرقى هل رايت يوم قتل اخى عاشمية قتلثك وقتكث 
قال لا قال فا قولك 
ومما شاجى قلبى وكفكف عبرق مسازم من آل النبى أساحلتن 
ومهتوكة بالخلد عنها ساجونها كعاب كقرن الشمس حين تبت 
أذ خفرتها روعة من منازع لها المرط عاذت بالخشوع ورفتك 
وسرب طباء من ذوابة اشم هتفن بدعوى خير حى وميت 
ارد يدا متّى اذا ما ذنكرثه على كبدى حرى وقلى مفدن 
فلا بات ليل الشامتين يغبطة ولا بلغك آمالهسا ما تينب ؛ 
فقال يا أمير المومنين لوعة غلبقنى وروغة ناجاثنى ونعمة سلبقها 
بعد أن غمرتنى واحسان سكرته فانطقنى وسيد فقدثه فافلقنى فان 
اقبت فكقك وأن عفوت فيفضلئك» فدمعيك عين المامون قال 
قد عفوت عنك وأمرت بادرار أرزاقك عليك وعطائك ما فاتك متيّبًا 
وجعلت عقوبة ذنبك امتناى من استخدامكى» ث أن المامون 





«المقتر .4 (3 .المستهام .8 .0 (: 


ولمّن شاجيين لما رزيتث به 


مله لخوف*4 نظمم قدر 
عيهات بعدكى أن يدوم لنا 
انبعكد عهلك الله تقتله 
فستع رفون غد! بعاقية 
با من يخون نومه أرقا 
قل كنك لى آمل غنيين به 
مسورس * النظام وعاد منكرنما 


رم 


أنى ضمر فوق ما اصرف 
ابدا وكان لغيرك التلف 
أولهس يعور بعدك الخلف 
ى لرقطى بعدها شيف 
حرم الرسول ودونها السدجف 
وجميعها بالذْلٌ م.عتيف 
ولخصنات موارخ صقف 
ابكارعن وردّت النصف ٠‏ 
ذات النقاب ونووع الشنف : 
در تكسف دونه الصدف 
فوعى فصرف الدهر منتلف 
عر وان يبقى لنا شرف 
والقتل بعد آمانة سرف 
عسرّ الالاه فاوردوا وقفوا 
فحت الشجون وقلبه لهف 
نضى ول حلّه الاسف 
عسرفًا وانكر بعده العرف 


والشمل منتشرً! لفقدك السسائيا سذى والباب منكشف » 
وقال خزيمة بن للسن يرثهه على لسان أمه زييدة وتخاطب المامون 
وكنيلة زبيدة أم مجعفر 

لخير امام قام من خير عنصر 
لوارث حلم الاولين وفهمهسم 


واخضل سام فوق أعواد منبر 
وللملك المامون من ام جعفر 


كنبيى وعينى مستهلٌ دموعها اليك أبن عمى من جفون وحجر 
لغ 5 2 22 نيا 292 
وقد مشنى ضر وذلّ لأبسة وارق عينى أبن عمّى تفكرى 


.واجقابت .82 53 
بد اي | 0 )5 


ا دعديتك 3 1 ونقب 4 )1 
دوز 20601 


82 .الشرف.خ (5 





نض 


وأبلغا متى مقالا الى الصو على المامور الام 

قولا له يابى اى الناصر طهر بلاد الله من طاصسٍ 

يكفه ؛ أن حمزرة أوداجه | ذببم الهدايا بمدّى لبارر 

حتّى اى يسعسب ارداجه فى شطن *هذ! مدى؛ السائر 

قد برد الموت على جنيه ‏ قطرفه منكسر التاظيء 
* فلمًا بلغ المامونّ قوله اتن عليده © ١‏ 

ذكر صغلا الامين وعمره وولايته 

قبل ان حيد! ولى يوم الخميس لاحدى عحشرة ليلة بقيس من 
جمادى الاولى سنا ثلاث وتسعين رمائلا وقتل ليلة الاحب لشت 
بقين من جرم سذة ثمان وتسعين «مائة» وكنيته ابو موسى وقيل 
أبو عبد الله * ومو ابن الرشيك غارون بن أى عبن الله المهدى 
أبن اى -جعفر المنصور؟ وامه ربيد0 أبنلا جعفر الاكبر ابن المنصور 
وكانك خلافته اربع سنين وثبانية اشهر وخمسة ايام وقبيل كاذك 
ولايته " النصف من جمادى الآخرة وكان عيره ثمانيا وعشرين سناء 
وكان سبطا انوع صغير العينين أقنا جميلًا طويلا عظيم الكرائيس 
بعيد ما بين المنكبين وكان مولده بالوصافة > ولمًا وصل خبر قثله 
الى المامون أذن للقواد وقراً الفضصل بن سهل الكتاب عليهم 
فهنووه بالظفر ودصوا له» وكتب الى طافر وفرثمة خلع القاسم 
الموتين من ولاية العهد تخلعاه فى شهر ربيع الاول من هذه السنلاء 
واكثر الشعراة فى مرق الامين وسجاثه تركنا اكثن لانه خارج عن 
التاريخ ما قيل فى مراتيه قول لمسين بن الضكاك وكان من 
ندماثه وكان لا يصدى بقئله ويطمع فى رجوعه 

يا خير اسرته وان رعموا أنى عليك لمثبيس اسف 
الله يعلم أن لى كبدا حرى عليك ومقلة تكف 


02.4 (ة .يغنى المدن .8 (5 .جر .2 .0 5 .يلقه .2 .0 (1 
خلافته .2 .0 2 ,2 ,0 ,يرن (5 








إن 


للامون الله الله فى دمى» فدخل عليه رجل منهم فضربه بالسيف 
ضرباة وقعت فى مقدم رأسه وضربه الامين بالوسادة على وجهه واراد 
ياخذ السيف منه فصام قتلى قتلى فدخل منام جماعة فنخسه 
واحد منهم بالسيف فى خامرته فركبوه فذحو ذحا من قفاه 
واخذوا رأسه ومضوا به الى طاهر وتركوا جثنته ؛* فلما كان السحر 
اخذوا جته ادرجوها فى جل وجلوهاء فنصب طافر الوأس على 
بوي وخوج امل بغدان للنظر وطاهر يقول هذا رأس المخلوع 
تمن »2 فلمًا قتل ندم جنى بغدان وجند طاهر على قتلم لما كانوا 
باخذون من الاموال» وبعث طاهر برأس محيد الى اخيه اليامون 
مع ابن عمّه حيد بن لملسين بن مصعب وكتب معه بالفتج 
فلما وصل اخف الرأس ذو الرياستين فادخله على ترس فلما ,اه 
المامون سجن وبعث معه طاغر بالبردة والقضصيب ولكثاتم » ونا بلغ 
أل البدينة أن طاهرا امر مولاه قريشًا فقتله فقال شي مى اهل 
المدينة سجكان الله كنا نروى اذه يقتله قريش فذعبنا الى . القبيلة 
فوافق الاسم » ولما قتل الامين نودى فى الناس بلامان ذامن الناس 
كلم ودخل طاهر المدينة يوم لبعة فصلى بالناس وخطب لليامون 
ونم الامين وكتب الى المعتصم وقيل الى ابن المهدى أما بع 
فانّه عزيو على ان اكتب الى رجل من اعل يبن لكلاقة بغير 
التامير ولكته بلغنى انك تميل بالرأى وتصغى بالهوى الى الناكث 
المخلوع فان كان كذلك فكثير ما كتبت اليك وان كان غير 
ذلك فالسلام عليك ايها الامير ورجة الله وبركاته» ولما قتل الامين 
قال ابراعيم بن المهحدى يرتيه 

عوجا عغنى الطلل الداثر بالخلك ذات الصضر والاجر 

والمرمر المنسوب 1 يطلى به والباب باب الذحب والناضر 

عوجا بها ناستيقنا عندها على يمقيسن قدرة القلار 


,المنصوب 7 10 





26 





0 


وخرج الى الشط فاخكقى رجل من اكاب طاغر واق ى رجلا من 
احاب طاصر واعليه أنى من الذين خرجوا من للراقة فسألى 
من انا فقلت انا أحجد بن سلام صاحب لمظالم مولى امهر المومنين 
قال كذبت ناصدقنى قللن قد صدقتكى قال نا فعل المخلوع 
قلت رايته وقد شق ثيابه فوكب واخذن معه اعدو وق عنقى 
حبل فتجرت عن العدو فاصر بضرب عنقى فاغتريت نفسى منه 
بعشرة آلاف درم فتركنى فى بين حتى يقبض امال وفى البيت 
بوارى وحصر مدرجة ووساداتان ذلما ذعب من الليل ساعة وان قن 
فاحوا ألباب وادخلوا الآمين وو عربان وعليه سراويل وعمامة وعلى 
كتفد خرقلا خلقة قتركوه متى استرجعات وبكيت فيبا بياى وبين 
نفسى فسألنى عن أسمى فعرفته فقال ضمنى اليك فائى اجد 
وحشلا شديده قال فضيمته آلى واذ! قلبه يخفق خنقًا شديل؛ 
فقال يا اجن ما فعل اخى قلك حى هو قال قيّح الله بريدم كان 
يقول قد مات شيه المعتذر من صحاريقه فقت بل قبح الله وزراءك 
فقال ما تراتم يصنعون ن ايقتلوننى ام يفوا لى بامانهم فقلات يل 
يغون لككء وجعل يضم لكرقة على كتفه فنرعصت مهطنة كانت على 
وقلت الف عذه عليك فقال دَعنى فهذ! من الله عر وجل فى مثل 
هذا الموضع خير كثير» نبينيا نحن كذلك إل دخل علينا رجل 
فنظر فى وجوعنا فاستثيتها فلمًا عوفئه انصرف واد”. هو حبك بن 
ين الطاهرى فليا رايثه علبت أن الامين مقتولٌ * فل انتصف 
الليل فدح الباب ودخل الدآر قوم من الحجم معهم السيوف مسلولة 
فلما رام قام قائمًا وجعل يقول أنا لله وأنا اليه راجعون ذهبت 
وإلله نفسى فى سبيل الله اما من مغييت اما من احل من الابناه؛ 
وجاووا حتّى وقفواء على باب البيت الذّى أكن فيه وجعل بعضهم 
يقول لبعض نقدم ويدفع بعضهم بعضا واخل الامين بيده وسادة 
وجعل يقول وجحكم انا أبن عم رسول الله اذا أبن هارون انا اخمو 





1 


الى طاهر فاخب أن الذى جرى بينام مكر وان الضاتم والقضيب 
والبردة يعمل مع الامين الى هرثيلةا ذاغتاظ منه وجعز حول قصر 
ثم الامين وقصور لخلد قوما معهم العثل ولثم يعلم بهم احد» فلمًا 
تهيا الامين للخروب الى هرثمة عطش قبل خررجه عطشًا شديدٌ! 
فطلب له فى خرزانة الشراب ما؟ فلم يوجد فليا امسى ليلا الاحك 
لخمس بقين من محرم سنة ثمان وتسعين ومائلةا خري بعف العشا 
الآخرة الى كن الذار وعلهه ثياب بيض وطيلسان اسون فارسل 
اليه غرثمة وافيت للميعاد * لاجلىك ولكنى أرى أن ا مخوس الليلة 
فائى قد راياك على الشظ أمرًا قد رابنى واخاف ان أغلب 
وتوخذ من يلى وتذعب نفسكه ونفسى فاقم الليلة ححتى استعل 
وآنيك الليلة القابلة ذان حسوريت حاربيك دونك» فقال الامبين 
للرسول ارجع اليه وقلّ له لا.يبرح فاثى خارج اليه الساعنة لا 
محالة ولست اقيم الى غد» «قلف وقال قن تفرق عتى الناس 
من الموالى وللرس وغيرث ولا آمن ان انتهى لبر الى طاعر أن 
يدخل عل فيأخلنى» 2 دا بابنيه فصيّهما اليه رقيْلهما وبى 
وقال استودحكما الله عر وجل ولمعت عيناه فيسم دموعه بكه ل 
جاء راكبا الى الشط ذاذ! حراقة عرثملا فصعد اليهاء فذكر اد 
ابن سلام صاحب المظالم قال كنت مع غرتمة فى لراقة فلما دخلها 
الامين قمنا له وجثى عرثمة على ركبتيه واعتطر اليه من نقرس به 
ثر احتضنه وضيه اليه وجعله فى حجه وجعل يقبل يكيه ورجليه 
وحينيد وامر هرقية لمراقة ان تدفع أذ شل علينا اكاب طافر فى 
الوواريق وعطعطوا ونقبوا اللمراقاة ورهوة بالاجر والنشاب فدخل الماه 
الى لملراقة فغرقت وسقط عرثئية الى الما وسقطنا فتعلف الملا 
بشعر هرتمة فاخرجه وآما الامين ذاه نا سقط الى الماه شق ثيابه 





1 0. 








اما 


وججعلونك سبب آمانام وضربوا فيه الامثال» فرجع الى قولثم واجاب 
الى طلب الامان والضخروب فقالوا له انما غايتئ السلامة واللهو واخوك 
يتركك حيث احببت وياجعل لكه فيه كلما يصلحك وكليا تحب 
وتهوى وليس حليك منه بأس ولا مكرود» فركن الى ذلككا واجاب الى 
الخروي الى قوثمة بن أعين» فدخل عليه أونثك النفر الذبين اشاروا 
بقصل الشام «قالوا أذ! ل تقبل ما أشرنا به عليك ومو الصواب 
وقبلت من هاولآة المداهنين فالضروي الى طاهر خير لكه من الضروج 
الى رثمة» فقال انا اكه طاهرا لانى رأيت فى منامى كانى قائم 
على حائط من اجر شافف فى السمهاه عريض الاساس م ار مثله 
ف الطول والعرض وعلّ سوادى «منطقى وسيفى وكان طافر فى اصل 
ذلك لملائط فما وال يضربه حدتى سط وسقطن وطارت قلنسوق عى رأسى 
فانا اتطير منه واكرعه وفرثمة مولانا وهو بمنزلة الوالك وانا اش 
أنسا به وثقة أليه» فارسل يطلب الامان فاجابه عرثية الى ذلك 
وحلف له أنه يقاتل دينه أن م المامون يقتله» خلما علم ذلك 
طاهر اشتسٌ عليه وان ان يَحَمَه يضري الى غرثمة رقال عو فى 
جندى ولإانب الذى انا فيه وانا احوجته بالخصار حتَى طلب 
الآمان فلا أرضى ان يخرج الى عرثمة فيكون له الفتج دونى ؛ 
فلمًا بلغ ذلك هرثمة والقواد اجتمعوا قى منول خُزيمة بن خازم 
وحضر طافر وقواده وحضر سليبان بن المنصور والشندى ويد 
أبن عيسى بن نهيكه واداروا الرأى بينهم واخبروا طاهر! انه لا 
يخرج اليه ابذا واه ان لم يجب الى ما سأل لم يومن الا أن 
يكون الامر مثله ايام لخلسين بن على بن عيسى بن ماغان وقالوا 
له أنه ان يخري. الى عرثمة ببدكه ويدفع اليك الضاتم والقصيب 
والبردة * وذلك هو الخلافة ناغتنم عل! الامر ولا تفسله >2 فاجاب 
الى ذلك ورضى بهء ثم * أن الهرش لما علم بالخبر اراد التقرب 

0 








14 


شينًا ث عاودنا لملديث. فعاد الصوت بمثله فقام من ماجلسه مغتما 
الى مجلسه بالمدينلا خما مضى الا ليلة او ليلتان حقى .قتل© . 
ذحكر قتل الامين ٠‏ 
لما دخل محمد الى مدينة المنصور واستوك طافر على أسواق 
الكرخ يغيرفا كما تقذّم قر بالمدينة علم قواده واضضابة الهم ئيس 
لهم فيها عذّه لملصر وخافوا ان يظفر بهم طاصر فاتاه حيد. من 
حاتم بى الصقر وحمّد بن ابراعيم بن الاغلب الافريقى وغيرخيا 
فقالوا قد الي حالنا الى ما قترى وقد راينا رأَيًا تعرضه عليك 
فانظر واعوم عليك فانا نرجو أن ججبعل الله فيه لخبيرة» قال وما هو 
قالوا قن تفرى حنك الناس واحاط بكه علبيك وقد بقى معي 
من خيلك سبعلة آلاف فرس من خيارها فنرى أن تختار ممن عرفناه 
محبتكه من الابناه سبعة آلاف فاكيلهم على هذه الخيل وأخرج 
ليلا على باب من هذه الابواب فان الليلة1 لاهلة ولن يقبت لنا 
احد أن شآء الله تعالى فنضري حتّى نلحق بالجريرة والشام فنغرض - 
الفروض وأجى الضراي ونصير فى مملكة واسعة وملك جديك فينساغ 
اليك الناس وينقدلع عى طليى لمإند ويحدث الله اموراء فقال لهم 
نعم ما رايم وعزم على ذنك» وبلغ لخبر الى طافر فكتب الى سليمان 
أبن المنصور ويد بن عيسى بن تهيك والسندى بن شافى 
والله لثن تركوه حنى هذا الرأى لا تركن لكم ضيعة الا قبصتها 
ولا يكون لى عي الآ انفسكم» فدخلوا على الامين قالوا له قد 
بلقنا الذى عرمت عليه فنحى نذكرك الله فى نفسكه أن عايلاه 
صعاليك وقد بلغ بهم لمصار الى ما تسرى فهم يرون أن لا اسان 
لهم عند اخيك وعند طاصر لجثم فى لمثرب ولسنا' نامن اذ! 
خرجات معهم أن بإاخذوكه اسيرا أو ياخذوا رأسك فيتقربوا بك 


هذ ضآ قن9ة[ الدزأوعل 1112 (1 


' 7 


تبى طيْب“عذه الليلة وحسن القير فى السماة وضوة فى المأ على 
شاطىٌ دجلة فهل لكن فى الشرب» فقلك شأنكه فشوب رطلَا وسقاق 
آخر اث غنيته ما كنت اعلم اذه جحبه فقال لى ما تقول فيمى يضرب 
عليه فقلت ما احوجى اليه فذحا عجارية متقكمة عنله أسمها 
ضععف فختطيرت من أسيها حى فى تلك لخال فقال لها ذتى فغتت 
بشعر. الجبعدى 

. كليب لبرى كان أكثر ناصرًا وايسر جرما 7 منك ضرح بالحم » 
فاشنلٌ ذلك عليه وتطير. منه وقال غتى غير ذلك فغنت 

ابكى فرقم عينى فارقها أن التغرق للاحباب بكاة 
مازال يعدو عليهم ريب دعرم حتى تفانوا وريب الدهر عذآه » 
خقال لها تعنك الله أما تعرفين مى الغناه غير هذ! فقالت ما تعنيس 
آلا اما طننت انك أكبه ثم غنث آخر 

اما ويب السكون مثرك ان المنايا كثيرة الشرك 
ما أختلف الليل والنهار وما ذارت عجوم الشياه فى الفلك 
ألا تنقل السلطان عن ملك قن زإل سلطانه الى ملك 
مَل نى العرش داثم ابدّا لهس بغان ولا يمستستسرك ء 
فقال لها قومى غصب الله عليئ ولعنك» قامست وكان له قدج 
من بلور حسى الصنعة كان يسبيه رب رباح وكان موضوهًا بين 
يليه فعثرت لجارية به فكسرته فقال ويحكه با ابراعيم ما ترى ما 
جاءت به هذه لجارية ثّ ما كان مى كسر القدم والله ما اظن 
امرى ألا وقس قرب؛ تقلت يديم الله ملكك ويعز سلطانك ويكبت 
عدوك ذا استتم الكلام حتى سيعنا صونًا قصى الأمر الخى فيه 


تَسْتَفنَِانٍ * فقال يا ابراهيم لما سمعت ما سبع قلت ما سمعث 
شيا وكنث قد سيعت قال تسمع حسًا فدنوث مى الشط فلم أر 


.73 ,12 تتتع002) (2 .حزما .0 رك 


عد 


ولولا أبو العباس ما أنفك دهرنا ينيب * على عتب ويعلي 2 على عتب 
خوعة م يذكر له مثل هذه اذا أضطربت شرق البلاد مع الغوب 
إناع بجسرى دجلة القطع والقنا . شوارع والارواح فى. راحلا السب »؛ 
وى عذة ابيات » خلا كان الغد تقكدّم طاهر الى المدينة والكرج 
فقاتل هناك قتالا شديث؟ فهزم الناس حتى للقهم بالكرخ وقاتلهم 
فيه فهزمهم فسروا لا يلوون على شثىء ذدخلها طاهر بالسيف وامر 
مناديه فنادى من لرم بيته فهو آمن» ووضع بسوق الكرن وقصر 
الوضاح جند! على قدر حاجنه وقصد الى مدينة المنصور واحاط 
بها وبقصر زبيدة وقصر للك من باب لملشر الى باب خراسان وياب 
الشام وباب الكوفة وباب اليصرة وشاطى الصراة الى مصبها فى دجلة» 
وثبيت على قتال طاهر حنم بن الصقر والهرش والاسارقة فنصب 
المجانيقف بازآه قصر زبيدة وقصر اأخلد» واخل الامين امه واولاده الى 
مدينة المنصور وتغرق منه عامة جنده وخصيانه وجواريه فى 
الطريف لا يلوى احف على احد وتفرق السفلة والغوغاة وتحصن 
محيد علينة المنصور وحصكه طاهر واخث عليه الابواب » وبلغ 
خبر هذه الوقعة عمرٌ الوراق فقال لُخُبره ناولّنى قدحًا ل تمثّل 
حدما نللخيرة اسمآء ‏ لها دواءً ولهسا دآء 
يصلحها الباه اذ! اصفقست يمما وقد يفسدها الما 
وقائلٌ لانت لهم وقع فى يومنا هذا واشيآه 
قلت له انين أمرة جافلٌ فيك عن الخيرات ابطاد 
اشرب ِدَّعنا من احاديثهم يصطلح الناس اذ! شاواء 
وحى ابراثيم بن المهدى أنه كان مع الامين لما حصه طاهر قال 
ثخرج الامين ذات ليلة يريد أن يتغرج من الصيف الى عو فيه 
قصار الى قصر له بناحية الخلد ثّ أرسل الى أحضرت عنده فقال 


«تعل .3 دعل ,2 .0 3 .بنييث .2 ,0 (1 


0 


1 


وكيع بن لجراح الرواسى بفيد وق عاد عن لج * ربقية بن 
الوليك المليصى وكآن مولده سنئلا عشر ومائلاء ونحيك بن مليج” بن 
سليمان الاسلمئ» ومعاذ بن مُعال ابو امنتى العنييرئ وله سيع 
وسبعون سنظ 8 


ساق م1! ثم دخلت سنة ثمان ونصعين وماتة ؟ 


نكر استيلاه طاعر على بغداذ 

فى عته السنئة لحف خديية بن خازم بطامر وفارى الامين ودخل 
هرثمة الى للانب الشرق» وكان سبب ذلك أن طاهرا أرسل الى 
خريمة أن أنغصل الامر بينى وبين محمد ولر يكن لك فى نصرق 
ألا اقصر فى أمرك» فاجابه بالطاعة وقال له لو كنت انت النازل 
انب الشرق فى مكان فرثية لحمل نفسه اليه واخبره قلة ثقتهم 
بهرثمة آلا أن يضمن له القيام دونه لضوفه من العامّلا قكتب طاهر 
ألى فرثمة يكجره ويلومه ويقول جمعت الاجناد واتلفت الاموال وقد 
وقفك وقوف لاجم عى من بازآثك فاستعة للدخول اليهم نقد 
احكبن الامرة على دفع العسكر وقطع للملسور وارجو أن لا يختلف 
عليك اثنان» فاجابه غرتمة بالسمع والطاعة فكتب طافر الى خرعة 
بذلك وكتب الى حيد بن على بن عيسى بن مامان بمثل ذلك» 
فلما كان ليلة الاربعاه لثمان بقين من رم وثب خرعة وحيد بن 
على بن عيسى على جس دجلة نقطعاه وخلعا نحمّدً! الامين 
وسكن أمل عسكر البهدى ور يدخل فرثية حتى مصى اليه نغر 

من القواد وحلفوا له أنه لا يرى منهم مكروقا فدخل اليهم فقال 
لفسين لتليع فى ذلى 

علينا جميعًا من خزية من با اخمد الرحان ناشرة لمثرب 

تولّ امور المسلمين بنفسهء فذبٌ وحامى عنام اشرف الذب 


ِ «الادر 2 )2 «خليج 73 1 


1 


الى طاهر فاخب أن الذّى جرى بينام مكر وأن الخاتم والقيب 
والبردة يعمل مع الامين الى هرثبة ذاغتاظ منه وجعز حول قصر 
أم الامين وقصور لخلن قوما معهم العثّل وش يعلم بهم احد» فلمًا 
تهيا الامين للخروج الى هرثمة عطش قبل خررجه عطشًا شديدٌ! 
فطلب له فى خرزانة الشراب ما؟ فلم يوجد فلمًا امسى ليلذ الاحكد 
لخمس بقين من محرم سنة ثبان وتسعين ومائلا خري بعف العشا 
الآخرة الى كن الدار وعليء ثياب بيض وطيلسان اسود فارسسل 
اليه عرثماة وأذييت للميعاد ' لاجلك ولكنى ارى أن لا "خوج الليلة 
فانى قد رايت على الشط مرا قد رابنى واخاف أن أغلب 
وتوخف من يادى وتذعب نفسكه ونفسى فاقم الليلة حتى استعك 
وآقفيك الليلة القابلة ذان وربت حاربيت دونك» فقال الامبين 
للرسول ارجع اليه وقلٌُ له لا.يبرح فاثى خارج اليه الساءئة لا 
محالة ولس أقيم الى غد» وقلف وقال قن ثفرق عتّى الناس 
من الموالى وللرس وغيءم ولا أمن أن انتهى لبر الى ضاهر أن 
يدخصل على فيأخذنى » قر دما بابنيه فسئهما اليه ,قبلهما ويى 
وقال استونحكما الله عر وجل ولمعث عيناه فيسم دموعه به 2 
جاء راكبا الى الشط فاذ! حراقة عرثمة فصعل اليهاء فذكر اجد 
ابن سلام صاحب الظالم قال كدت مع فرثية فى للاراقة فلما دخلها 
الامين قمنا له وجثى غرثما على ركبتيه واعتذر أليه من نقرس به 
ل احتصنه وضيّه اليه وجعله ى حجر وجعل يقل يديه وجي 
وحينيه وامر هرقية لمراقة ان تدفع أن شل علينا احاب طاغر في 
الزواريق وعطعطوا ونقيوا لمواقة ورموثم بالاجر والنشّاب فدخل الماه 
الى للراقة فغرقت وسقط عركية الى ألماه وسقطنا فتعلف الملام 
هشعر عرتية فاخرجه واما الامين فاته لا سقط الى الماه شق ثيابه 





1 0. 


يوالها 


4 


وكبعلونذك سبب آمانام وضربوا فيه الامثالء فرجع الى قولثم واجاب 
الى طلب الامان والخروي فقالوا له انما غايتئك السلامة واللهو واخوك 
وتهوى وليس عليك منه بأس ولا مكروه» فركن ألى ذلكه واجاب الى 
الخروي الى قرئمة بن أغين» فدخل عليه أولثك النفر الذهن اشاروا 
بقصس الشام «قالوا اذا ث تقبيلٌ ما أشرنا به عليك وهو الصواب 
وقبلت من هاولآة المداعنين فالخروي الى طافر خير لكها من الضروج 
الى رثية» فقال انا أكره طاهرا لانى رأيت فى منامى كانى قائم 
على حائط مى اجر شاف فى السماه عريض الاساس م ار مثله 
فى الطول والعرض وعلى سوادى ومنطقى وسيفى وكان طاهر فى اصل 
ذلك لمذائط فما زال يضربه حدتى سط وسقطيت وطارت قلنسوق .عن رأسى 
فانا اتطير منه واكرعه وفرثمة مبلانا وهو بمنزلة الوالك وانا أشك 
أنسا به وثقة أليه» فارسل يطلب الامان فاجابه غرثية الى ذلك 
وحلف له أنه يقاتل دونه ان © المامون بقتله» خلما علم ذلك 
طامر اشتق عليه واق أن يحهه يخرج الى غرثية وقال عو فى 
جندى وطانب الذى انا فيه وانا احرجته بالحصار حتى طلب 
الامان فلا أرضى أن يخرج الى عرثمة فيكون له الفتجم دونى» 
فلمًا بلغ ذلك عرثمة والقواد اجتيعوا قى منزل خُويمة بى. خازم 
وحضر طافر وقواده وحصر سلييان بن المنصور والشندى ويد 
أبى عيسى بن نهيكه واداروا الرأى بينهم واخبروا طاهم! أنه لا 
يضري اليه ابذا وانه ان لم ياجب الى ما سأل لم يومن الا أن 
يكون الامر مثله ايام لخخسين بن على بن عيسى بن ماضان وقالوا 
له انه ان يخرح. الى عرثية ببدنه ويدفع اليك الضاتم والقصيب 
والبرده * وذلك عو الخلافة ناغتنم غلل! الامر ولا تفسله >2 فاجاب 
الى ذلكه ورضى به» ثم ؛ أن الهرش لما علم بالخبر أرأك التقرب 

00101110 


14 


شينًا ث ماردنا لملديث. فعاد الصوت بمثله فقام من ماجلسه مغتما 
الى مجلسه بالمادينة غما مضى الا ليلة أو ليلتان حقى قتل© . 
ذدكر ققتل الامين ك! 
لما دخل حيد الى مدينة البنصور واستول طافر على أسواق 
الكرخ وغيرفا كيا تقدّم وقر بالمدينة علم قواده وأصحابه أنهم ليس 
لهم فيها عذّة للصر وخافوا ان يظفر بهم طاهر فاته حيث. ببى 
حاتم بن الصقر وحنّد بن أبراعيم بن الاغلب الافريقى وغيرعها 
فقالوا قد الي حالنا الى ما ترى وقد راينا ,أَيًا تعرضه عليك 
فانظر وأعرم عليك فانا نرجو أن ججبعل الله فيه لتبيرة» قال وما هو 
قالوا قل تفرق هنك الئاس واحاط بكه عليك وقد بقى معئ 
من خيلك سبعذ آلاف فرس من خيارما فنرى أن ألختار ممن -عرفناه 
بمعبتكن من الابناه سبعة آلاف فاكيلهم على هذه الخيل واخرج 
ليلا على باب مى هذه الابواب فان الليلة؛ لافلة ولن يقبت لنا 
احد أن شاء الله تعالى فنخري حتى نلحق بالجريرة والشام فنغرض 
الفروض وى الخراي ونصير فى مملكلةا واسعنة وملك جديك فينساع 
أليك الناس وينقتلع عن طلبى لإند ويحدث الله امور » فقال لهم 
نعم ما رأيتم وعزم هلى ذلك» وبلغ لخبر الى طاهر فكتب الى سليمان 
أبن المنصور وحيد بن عيسى بن تهبيك والسندى بن شافئى 
والله نتن تكوه حى هذا الرأى لا تركن لكم ضيعة الا قبصعّها 
ولا يكون لى عي الا انفسكم» فدخلوا على الامين نقالوا له قد 
بلقنا الذى عزمت عليه فنحى نذكرك الله فى نفسك أن عاولاه 
صعاليك وقد بلغ بهم لمصار الى ما ترى فهم يرون أن لا أمان 
لهم عند اخيك وعند طاهر لدم فى لملرب ولسناء نامن اذا 
خرجات معهم أن باخذرك أسيرا أو ياخذوا رأسك فيتقربوا بك 


لذ نآ قصهتاءة[ أأطزوعل 2112 (1 





/ 1 


ترى طيْب“عذه الليلة وحسن القمر فى السماة وضود فى الماك على 
شاطىٌ دجلة فهل لكن فى الشرب» فقلس شأنكه فشرب رطلَا وسقاق 
آخر ثم غنيته ما كنت أعلم أنه جحبه خقال لى ما تقول فيمى يضرب 
عليه فقلت ما احوجنى اليه فدنا بججارية متقدمز عنده اسيها 
ضَعف فتطيرت من اسمها احى فى تلك لثال فقال لها غتى فخنّت 
بشعر البعدى 

كليب لجرى » ن أكثر ناصرًا وأيسر جرماً* منك شرج بالدم » 

فاشئل ذلك عليه وتطير منه وقال غتى غير ذلك فغتك 
ابكى فراقكُمُ عينى فارقها أن التشرق للاحباب بكاء 
: ما زال يعدو عليهم ريب دقرم حتى تفانوا وريب الدهر ذاه » 
خقال لها تعنك الله اما تعرفين من الغنآه غير هذ! فقالت ما تعنيس 
الا ما طننك انك تبه كم عن آخر 
اما ويب السكون مرك ان الننايا مكثيرة الشرى 
ما أختلف الليل والنهار جما ذارت عجوم الشماء فى الفلك 
أل لنقل السلطان عن ملك قت زل سالطانه الى ملك 
مُلْكُ نى العرش داثم ابنا ليس بغان ولا مشتيرفء 
نقال لها قومى غصضب الله عليك ولعنك» قامت وكان لد قدم 
من بلور حسى الصنعة كان يسبيه رب رياح وكان موضوعًا بين 
يديه فعثرت لجارية به فكسرته فقال وك با ابراعيم ما ترى ما 
جاءت به هذه لإارية ثّ ما كان مى كسر القحم والله ما اظطن 
امرى ألا وقد قرب» نقلين يحيم الله ملكئى ويعز سلطانك ويكبيس 
عدوك ذا استنم الكلام حتى سيعنا صونًا قصى الأمر الى فيه 
عبان * فقال ها ابوائيم اما سبعت ما سبع قلي ما سبعت 
شيا وكنت قد سيعت قال تسهع حسا فدنوث من الشطّ فلم أر 


.98 ,18 نصوم00 (2 .حرما .1 .0 (خك 


مذ 


وئولا أبو العباس ما أنغك دهرنا ينيب : على عتب ويعدي 2 على عتب 
خرية م يذكر له مثل هذه اذا أضطربت شرق البلاد مع الغوب 
أناع بجسرى دجلة القطع والقنا شوارع والارواح فى. راحب الغصب » 
وك عذّة ابيات > فلما كان الغد تقكم طاهر الى المدينة والكون 
فقاتل هناك قتالا شديد! فهزم الناس حتى لملقهم بالكرخ وقاتلهم 
فيه فهزمهم فسروا لا يلوون على شثىء ذدخلها طاهر بالسيف وامر 
مناديه فنادى مِن لزم بيته فهو أمن» ووضع بسوق الكرن وقصر 
الوضاح جند! على قدر حاجنه وقصد الى مدينة المنصور واحاط 
بها وبقصر زبيدة وقصر للك من باب لملشر الى باب خراسان وباب 
الشام وباب الكوفة وباب البصرة وشاطى الصراة الى مصبها فى دجلة» 
وثبت على قتال طاهر حاتم بن الصقر والهرش والافارقة فنصسب 
الجانيقف بازآه قصر ربيدة وقصر الخلد» واخل الامين امه واولاده الى 
مدينة الينصور وتغرق منه عامة جنده وخصيائنه وجواريه فى 
الطريف لا يلرى احد على احد وتفرّق السفلة والغوفة وتحسن 
محيد عدينة المنصور وحصره طافر واخد عليه الابواب » وبلغ 
خبر هذه الوقعة عمر الوراى فقال لخبره ناولّنى قدحًا 2 تمثّل 
تدعا فللضخيرة اسمآءم ‏ لها دواءً ولهسا دآه 
يصلحها ألباه أذ! اصفقن 2 يمما وقد يفسدها اماه 
وقاثالٌ كانت لهم وقعة فى يومنا هذا واشياآء 
قلت له اننن أمرة جافلٌ فيك عن الخيرات ابطأه 
اشرب ودّعنا من احاديثهم يصطلصم الناس اذا شاواء 
وحى ابراغيم بن المهدى اذه كان مع الامين لبا حصره طاهر قال 
نخري الامين ذات ليلة بريد أن يتفرج من الضيف الذنى هو فيه 
فصار الى قصر له بناحيئة الخلد فر ارسل الى نحضرث عنله قال 


تبعل 8 : دعل 2 0( 2 1 .ينبت .12 ,0 )1 


فيل 


وكنيع بن لجراح الوواسى بغيى وقد عاد عن لخي * ربقية بن 
الوليكد اللممبى وان مولده سئلة عشر وماثلاء وحيك بن مايج” بن 
سليبان الاسلمى* ومعاذ بن معان ابو المثنى العنبيرئ وله سبع 
وسبعون سنا 8 
سنط .1! م دخلت سنة ثمانى وتصعين وماتة »6 
نكر استيلاء طاعر على بغداذ 

فى عنه السنة لحف خزيمة بى خازم بطامر وفارق الامين ودخل 
فرثمة الى للانب الشرق»2 وكان سبب ذلك أن طاهوًا أرسل الى 
خزيملا أن أنفصل الامر بينى وبين محمد ول يكن لكا فى نصرق 
ألا أقصر فى أمرك» فاجابه بالطاعة وقال له لو كنت انن النازل 
لثانب الشرق فى مكان فرثية لحمل نفسه اليه واخبره قله ثقته 
بهرئية آلا أن يضمن له القيام دونه لخوده من العامة فكتب طافر 
ألى عرثمة يكجزه ويلومه وقول - جمعت الاجناد واتلفث الاموال وقد 
وقفك وقوف لاجم عى من بازآثك فاستعة للدخول اليهم فق 
احكين الامرة على دفع العسكر وقطع لللسور وارجو أن لا يختلف 
عليك أثنان» فاجابه عرثمة بالسمع والطاعة فكتب طاعر الى خرعة 
بذلك وكتب الى حيد بن على بن عيسى بن ماغان بمثل ذلك» 
فلما كان ليلة الاربعاه لثمان بقين من حرم وثب خرعة ويد بن 
على بن عيسى على جس دجلة نقطعاه وخلعا نحمدً! الامين 
وسكن أل عشكر البهدى وثر يدخل فرثية حتى مصى اليه ذقر 

من القواد وحلفوا له أنّه لا يرى منهم مكروقا فدخل البهم ققال 
لمسين لخليع فى ذلك 

علينا جميعًا من خرية من بها اخيدى الرجان نائرةٌ للرب ‏ 

تولّ امور المسلمين بنفسه فذبٌ وحامى عنام اشرف لذب 


, «الاثر .2 2 .فليم ,8 (: 


ددن 


عبيد الله بن الوضام فاوقعوا به وهو لا يعلم نانهزم عنهم . وغليوة 
على للشياسية فاتاه عرتمة يعينه فاسره بعضن أصحاب الامين وعو 
لا يعرفه فقاتل عليه يعض اصحابه حتى خلصه وانهزم أصحاب 
عرثمة فلم يرجعوا يرمين* فلا بلغ طاهرًا ما صنعوا عق جسرا 
فوق الشماسية وعبر أكابه اليهم فقائلوا اشل قنال حتى ردوا أصحاب 
الامين وأءاد اصحاب عبيد الله بن -الوضام الى مراكرع » واحرق 
منازل الامين بالكيزرانية وكانى النفقة عليها بلغت عشرين الف 
الف درم وقتل من العيارين كثي؛ فضعف أمر الامين فايقن بالهلاك؛ 
وهرب منه عيكل الله بن خازم بن خزجة الى المدائن خوفا من 
الامين لاند أنهمم وكامل عليه السفلة والغوغاء اقام بها وقيل بل 
كاتية طافر وحدّره قبض ضياعه وامواله» م ان الهرش خرج ومعه 
لفيفة وجباعة الى جزيسرة العباس وكانعتك ناحية لم يقاتل فيها 
خوج اليه بعض اصحاب طاعر فقاتلوه فقوى عليهم فامثثم طاهر 
جنك أخو فاوقعوا بالهزش واصحابه وقعة شديد8 فغرق. منهم بشر 
كثير ؛ وضجر الامين رخاف حتى قال يوم وددث أن ألله قتل 
الفريتين جميعًا فاراح الناس منهم فا منهم ألا عدبا لى أمَا ولاه 
فهوبدون مالى وأمًا أولئك فيريدون نفسى؟ وضعف مره وانتشر 
جنده وأيقن بظفر طاهر به © 
ذكر عدة حوادث 

.. وحم بالناس هذه السنة العباس بن موسى بن عيسى بتوجيه 
طاجر اياه على الموسم بامر امير الموهنين المامون* وفيها سار الممن 
أبى الرشيك «منصور بن المهدى الى المامون بخراسان فوجه المامون 
اخاه المئين الى جرجان > * وفيها كان بالاندلس غلاء شديد وكان 
الناس يطوون الايام ويتعللون بما يضبط النفمس؛ * وفيها مات 


1( 0, 0. 2. 
25 


١ 3 


ظ لنا كل يسوم ثلمة لا نسدّها 
يزيدون فيباة يطلبون وننقص 
اذا عدمواأ دارا اخذنا سقرنها 
وان لاخرى غيرها نتويبص 
قان حرصوا يوما على الشر جهد8 
فغوعَارنا متهم على الشر احرص 
فقل ضيقوا من ارضنا كل واسع 
وصار لهم اهل بها وتعرض 
يثيرون بالطبل القنيص فان بد! 
لهم رجه صيد من قريب تقتصوأ 
لقك افسدوا شرى البلاك وغربها 
علينا فيا ندرى الى اين نشخص 
إذا حصضووا قالوا بما يعرفونه 
وأن لم يروا شيا قبًا تحرضوا 
وها قتل الابطال مثل ماجرب 
رسول المنايا ليلة يتلصص» 
في ابيات غيرماء فليا راى طاعر أن هذا جميعه لا يخلفون به 
أمر بمنع التجار عنهم ومنع من حل الاقوات وغيرها وشحك فى ذلك 
وصرف السفنى ذل كمل فيها الى الغرات فاشتل ذلك عليمم وغلت 
الأسعار وصاروا فى اش حصار» فامر الامين ببيع الاموال واخذها 
ووكل بها بعض اكابه فحكان يهجم :حلى الناس فى منازلهم ليلا 
ونهارا فاشتلٌ ذلك على الناس واخكوا بالتهية والظتة» تم كان 
يبنهم وفعلا بدرب أكجارة كندل فيها من اصحاب طاهر خلقف كثير 
ويقعة بالشماسية خرج فيها حاتم بن الصقر فى العيارين وغيرثم أى 





570 .21 أه ,1 )1 


إلى 


يناديى الشفيق ؛ ولا شفيق وقل فَقَلٌ الشغيف من الشغيف 
ومغاترب * قريب الدارملقى جلا رأس مقارعة الطريق 
توشط من قتالهم جميعا فيا يثرون من اى الفريسف* 
فما ولد يقيم على أبيه وقف فر الصشيف عن الصديف 
ومهما انس من شىه تونّى فاثى ذاكر دار الرفيسق * 
وقال لإلرمئ قصيحة طويلة حو ماثة وخمسين بيمًا أقى فيها على 
جميع لملوادث ببغداذ فى هه لمرب تركتها لطولهاء وذُكر أن 
قائث! من اهل خراسان: من اكاب طافر من اقل الناجدة والبأس 
خري يوما الى القتال فنظر ألى قوم عراة لا سلا معهم فقال لاصحابه 
ما يقاتلنا ألا من نرى استهانة بامرثم واحتقارا! لهم فقيل له ذعم 
هولاه هم الافة فقال لهم اف لكم حتين تنهرموى من هولاه وانتم 
في السلا والعدّة والقوة رفيكم الشجاعة وما عسى يبلغ كيد 
هولاء ولا سلا معهم ولا جنا تقيهم* وتقكّم ألى بعصهم وى يليه 
بارية مقيرة رحست ابطد مضخلاة فيها عجارن نجعل للراسائى كل ما 
رمى بسهم استتر منه العيار فوقع فى باريته أو قريبا منها فياخذه 
ويتركه معد وصام دانف اى ثمن النشابة دانق قد أحورره فلم 
يزالا كذلك حقئ فنى سهام لفراسانى ث جل عليه العيار ورمى 
فانهزم وقو يقول كيس فولاه بنلس»© فلما سمع طاثر خشبره ضمكه 
منه فأبًا طال ذلكك على طاهر وكتل من اصحابه فى قصر صالح من 
ققل أمر بالهدم والاحراق فهدم دور من خالفه ما بين دجلة ودار 
للوقياف وباب الشام وباب الكوفةة الى الصراة وربض كيد ونهر كايا 
فكان إصحابه أذ! حكموا دارا إخف اصحاب الامين ابوابها وستقوقها 
فيكونون اش حلى اهلها فقال شاعر منهم 





.لاه .2 .00 18 قناور6؟ 3 .ومضرب .8 (9 .الشقيقف .82 7 





0 


قبلها ولا بعنها اشك على طاهر منهاء ثم ان .طاهرا كاتب القوان 
الهاشمئين «غيوم بعد أن اخذ ضياعهم ردحام الى الامان «البيعة 
للمامون فاجابة جماعلا منهم عبد الله بن كيد بن قحطية واخوته 
وولد لسن بن قحطية ويحيى بن عل بن ماعان كمد بن 
أق العبّاس الطائئ «كاتبه غيرمم وصارت قلوبهم معه» واقبل الامين 
بعد وقعة قصر صالح على الأكل والشرب ووكل الامر الى ديد بن 
عيسى بن نَهيك وى الهرش فكان من معهما من الغوغاء والفساي 
يسلبون من قدزوا عليه وكآن منهم ما لم يبلغنا مقله» فلا طال ذلك 
بالناس خري هى بغداذ من كانت به اقوة وكان احدم اذا خرج 
أمن على ماله ونفسه وكان مثلهم كما قال الله قضرب بِينَهم بسور 
له بَابٌ بَاطنة فيه ألوْحْمَهُ وَطَامِرُ من .قبله ألْعذاب: وخرج عنها 
قوم بعل لمج غفى ذلك يقول شاعرم 
<< اظهروا لدم وما ينوونه جل من الهرش يريدون الهرب 
كم اناس أصجصوا فى غبطة وكل المهرش عليهم بالعطب * 
.وقال جعض فنيان 2 بغداذ 
بكبيس دما على بغدانّ لما فقدت غصارة العَيْش الانيق 
شيكئنا عبوما من سرور حمن سعة تبذلنا بصيق 
اسايكنا من لمسّاد مين فافنيت افلها بالمنجنيق 
وقوم أخرقوا بالنار قسرًا ونائعة تنوح على غريقف, 
وصائعة تنادى واصباحا وباكية لفقدان الشقيقف” .. 
وحورآة المدامع ذات ذَلّ مصتخة المجاسى بالخلون . : 
تفرٌ من للريف الى أنتهاب ورالدها يفو الى لممربق 
وسالبة الغنزالة مقلتيها مضاحكها كلالا اليسروقف 
حسارى فكذ!ا ومفكرات عليهنّ القلاثد ف لمللوق 


.الشفوق 6 .0 (5 .فسان .2 .0 (2 .13 .99 ,57 [00:82) 3 





43 


لخفيطان ف كل ما غلب عليه من الدروب وامثه بالاموال والرجال» فكثر 
الخراب. ببغدان والهدم فدرسيت امنازل ووكل الامين “علها أفسراهرد 
بقصر صالم وقصر سليمان بن المنصور الى دجلة ذالم فى أحراق الحور 
والدروب والرمى باأجانيق وفعل طاهر مثل ذلك» فارسل الى امحل 
الارياض من طريف الانبار وباب الكوفةة وما يليها فليا اصابه أعل 
ناحية خندى عليهم ومن أى اجابته قاتله واحرق منزله ووحشتن 
بغدان وخربت فقال حسين الضخليع 

أنسرع الرحلة اغذاك1 عن جانبى بغدان أما ذ! 

أما ترى الفتنة قد الفيي الى اولى الفتنة شذٌان! 

وأنتقضصت بغدان عمرانها عن رأى لا ذاك ولا خذ! 

عدم وحرقًا قد اباد أعلها ‏ عقوبة لاذت بمن لاذا 

ما أحسن لالات ان لم تعد بخداذ فى القلة بغداذا» 
صمى طاهر الارياض ذلك خالفه الها ومدينلا المنصور واسواق 
الكرخ واللد دار النكث وقبض ضياع من لم يضري اليه من 
جنى عاشم والقواد وغيريم واخط أموالهم فذْلو! وانكسروا وذلّ الاجناد 
وضعفوا عى القتال الا باعة الطريق والعرأة وامل الساجون والاوباش 
والطرارين وافل السوق فكانوا ينهبون اموال الناس* وكلن طافر لا 
يغتو فى قتالهم فاستنامن اليه على افراعيرن 2 الموكل بقصو صالم فلمنه 
وسير اليه جنذ! كثيفًا فسلم اليه ما كان بيده مى تلك الناحية 
في جبادى الآخرة» واستامن اليه نحيد بن عيسى صاحب شرطة 
ألامين وكان مجذا: فى نصرة الامين» فليا استامن نان الى 
طافر أشفى الاميى على الهلاك وأقلبين الغواة مى العيّارين وباعة 
الطرهيف والاجناد فاقتتلوا داخل قصر صالح كتالا حظيمًا كتل فيه 
من اكاب طامر جماعة كثيرة ومن قواده جياعة ولم تكن وقعلا 





ممكمد! .8  2(‏ ,خرأخمرث .للا .8 ]© خرادج .(.ط .2 .0 (1 








- اذا الااتتاك 5 و سس سم لتخا قا ”داس 


وما 


كثير منهم ودخل طرابلس وينى سورقاء وبلغ خبر هزيمة البرير 
ألى عبد الوقاب بن عبد الرمان بن رستم وجمع البربر وحرضهم 

واقيل بهم الى طرابلس ويم جمع عظيم عصيا هري ونصرة لهم فنولوا 
على طرابلس وحصروها فسدٌ ابو العيلس عيف الله بن ابرافهم ياب 


' رثأتلا وكان يقاتل من باب هوارة ولم يزل كذلك الى أن توق ابوه 


ابراعيم بن الاغلب وعهدن بلامارة لولده عبى الله فاخل اخوك زيادة 
ألله بن ابراعيم له العهود على الجنل وسير اللتاب الى اخيه عيكد 
الله يضّبره بوت أبيه و«بالامارة له فلخ البرب, اللرسول والكتاب 
ودفعود ألى عبد الوقاب بن عبد الرجان بن رستم فامر بان ينادى 
عبد الله بن ابراعيم موت ابيه [فصالحهم على ان يكون البلد] 
والجر تعبت الله وما كان خارجا عن ذلك يكون لعي الوتماب 
وسار عيد ألله الى القيروان خلقيه الناس وتسلم الامر وكانيت ايامه 
ايام سكون ونحلا © 


سن +117 ثم دخلكن سنظةآ سبع ونسعين وماق » 


ذكر حصار بغدان 

في هذه السنة حاصر طافر وقفرثية وزعير بن المسيب الامين 
حمّت بيغداك فنزل رعير بن المسهب الضبى برقذ كلُوانى ونصب 
المجانيقف والعرادات وحفر لخنادق وكان ياخري فى الايام عند اشتغال 
الجن حرب طاهر فييمى بالعرادات ويعشر اموال التجارء فشكا 
الناس منه الى طافر فنزل عرثمةة نهر بين وعمل عليه خندقا وسور! 
ونزل عبيد الله بى الوضام بالشماسيّة ونزل طاهر البستان الذى 
بباب الانبارء فلمًا نوله شق ذلك على الامين وتغرق ما كان يبد» 
من الاموال فامر ببيع ما فى الحوائن من الامتعة وضرب انية الذهب 
والغضة تيفرقها فى اصكابه وامو باحراى لمربية فرميت بالنفط: والنيران 
وقتل بها خلق كثير» واستامن الى طاهر سعيد بى مالك بن قادم 
فولاه الاسواق وشاطى دسجلة دما أتصل به وامره حفر الخنادق وينآه 


بحا 


فصار ألى موضع البستان الذى على باب الانبار فى ذى أعيّهة فنزل 
بقواده واتكابه ونزل من استامن اليه من جند الامينى فى البستان 
والارباض واضعف للقواد وابناتهم لوا العطاة ونقب أهل السجرن 
السجون وخرجوا منها وفتن الناس وساءت حالهم ووئب الشطار 
على اهل الصلاح وثر يتغير بعسكر طاهر حال لتفقد حالم واخذه 
على ايحى السفهاه وغادى القتال وراوحه حتى تواكل الفريقان 
وخربت الديارء وحم بالناس عكه السنة العباس بن هوسى من 
عيسى بن موسى ودنا للمامون باخلافة وو اول موسم دن لم فيه 
بالخلافة © 
1 ذكر الفتنة بافربقيلا مع أعل طرابلس ؛ 

فى قله السنة ثار ابسو عصام2 من وافقه على أبسراعهم بن 
. الأغلب امير افريقية نحاربهم ابراعيم فظفر بهم» وفيها استهل أبن 
الاغلب ابنه عبد الله على طرابلس الغرب فليا قدم اليها ثار عليه 


جنك تحصره فى داره كم أصطلحوا على أن خري عنام أُخرس عنهم. 


فلم يبعد عن البلك حتى اجتيع اليه كثير من اناس ووضع 
العطاة فاناه البربر من كل ناحية وكان يعطى الفارس كل يوم اربع 
درام ويعطى الواجل فى اليوم درعمين فاجتيع له عدد كثيرٍ فزحف 
بهم الى طرابلس مخرج اليه نف فاقتتلوا فانهزم جنك طرابلس. ودخل 
عيث الله المحينة وآمن الناس وقام بها» كم عزله أبن واستيل بعده 
صفيان بن المضاء فثارت غوارة بطرابلس مخرج ند اليهم والتقوا 
واقتتلوا فهزم الجند الى المدينة فتبعهم عوارة نخرج لهند ضاريين 
الى الامير ابراعيم بن الاغلب ودخلوا المدينة فهدموا اسواره» 
مبلغ ذلك ابراعيم بن الاغلب فسير اليه ابنه ابا العياس عبى الله 





عاصم ,6200 2 ته .2 ,0 12 أنامة0) )1 ٠‏ 


ما 


ذكر ما فعله الامين 
وفى هذه السنة عقد محيد الامين فى رجب وشعبان نوا من 
ربعائة لواء لقواد شتى وامر عليهم على بن نحمت بن عيسى بن . 
نهيكه وامرثم بالمسير الى قرثمة بن أَعيّنى؛ فساروا ألهد فالتقوا 
بنواحى النهروان فى رمصان فنهزموا وأسر عكى بن محمد بن عيسى 
فسهره هرثية الى المامون ورحل فرثمة فنزل النهروان © , 
ذكر وتوب لإِند بطاعر والامين ونزوله بيغد!ق 

واقام طاعر بصرصر مشيرا فى حارية الامين وكان لا يأتيه جيش 
الا عرمه وبذل الامين الاموال فاشتل ذلكى على احاب طائفر قسار 
الههم منهم حو خيسذ آلاف فسم بهم الامين ووعدثم ومناام وفرق 
فيهم مالا عظيمًا وفلف نام بالغالية فدهوا قواد الغالية وقوك 
جماعذ من لخربية ورججهم ألى نسكرة البلك والنهروان فلم يكن 
ببنهم قتال كثير ونائب جماعة من قواد بغداف ووجهام الى الياسريةة 
والكوثريلا وفوق لأواسيس فى كاب طاتر ودس ألى روساه لتق 
فاطمعهم ورغبهم فشغبوا على طاهر واستلن كثير منهم الى الامين 
فانصموا الى مسكره ساروا حتى اتوا صرصرا* فعا طاصر مايه 
كراديس وسار فيهم عنيهم وجترضهم ويعد2 النصر ث2 ققدم ذاقتكلوا 
ا 0 

لهم من السلا والدواب وغير ذلك» وبلغ ذلك الامين فاخري الاموال 
وقرقها وجيع اعل الارياض وقود منهسم جباعة وفرق فيهم الاموئل 
واعطى كل قاقد منهم قارورة غالية ولم يفرق فى اجناك القواد 
واصحابهم شياء فبلغ ذلك طاضرا فراسلهم وعدم واستمالهم 
واغرى اصاغرثم باكابرثم فشغبوا على الامين فى ذى اعجّلا فصعب 
الامر عليه فاشار عليه أصحابه باستبالهم والاحسان اليهم فلم يقعل 
وامر بقتالهم جماعة من المستامنة ولددثيى فقاتلوتم وراسلهم طاهر 
وراسلوه واخط رهائثنهم على بذل الطاعة وأعطام الاموال» ثم تقظم 


مما 


فقال لم قد علمتم ما اخ الرشيد علينا وعليكم من العهد والبيثاى 
عند بيت الله لملرام لابنيه لنكونن مع المظلم منهيا على ظالم 
ومع المغدر به على الغلار وقد راينا ورايتم ان محيدّ!ا قن بدا 
بالظلم والبغى والغدر والنكث على اخويه المامون والمؤّن وخلعهيا 
عاصيًا لله وبايع لابنه طفل صغير رضيع لم يفطم واخق الكتايين 
من الكعبلا تخرقهما طانًا فقد رايت خلعه والبيعة للمامون أذ كان 
مظلوما ميغيا عليه » فاجابوه الى ذلك فنالى فى شعاب مكنذ 
فاجتمع الناس خطبهم بين الركن وخلع نحيدًا وإييع للمامون 
وكتب الى أبنه سليبان وعو عامله على المدينة يامره أن يفعل 
مثل ما فعل نخلع سليمان الامين وبايع للمامون »© فلمًا اتاه ابر 
بذلك سار من مكلا على طريف البصرة ثم الى فارس ثم الى كرمان 
حتى صار الى المامون عرو تاخبرة بلك فس المامون بذلك 
سرور؟ شديط! وتيمن ببرك مكلا والمدينة » *وكانت البيعة بهما 
فى رجب سنة سات وتسعين وماشة واستميل ذأوود على مكلا 
والملينة 1 واضاف اليد ولايلا عك واعطاه خمممائ؛ الف درم معونة 
سير معه أبن أخيه العباس بن موسى بن عيسى بن موسى 
وجعاه على الموسم فسار! حتى أتيا طاهرا بيغداذ ذاكرمهما وقربهما 
ورجه معهما يزيد بن جرب, بن يزيد بن خالك بن عبد الله القسرى 
اليجل عملا عل اليمن وبعث معه خيلا كثيفة فليًا قدم اليمنٌ دما أعلها 
الى خلع الامين والبيعة للمامون ووعدم العدل والاحسان واخيرم 
بسيرة المامون فاجابوة الى ما طلب وخلعوا حيذ! وبايعوا للمامون 
وكتب بذلك الى طامر والى المامون وسار فيهم احسن سيرة 
واظهر العديل © 





1( 00, 


244 


م1 


ابن موسى بن عيسى الهاشمى حملا على الكوفة فى خيسل فبلغ 
طاعرا لبر فوجه حيثٌ بن العلاه فى جيش الى طريقه فلقى الفضلّ 
بقرية الاعراب فبعث اليه الفضل للى سامع مطيع وامًا كان مضرجى 
كيدا متى نحيّد الامين» فقال لم ابن العلاه لسيث احرف ما تقول, 
فان اردت طاعمرا فارجع وراءك فهو اسهل الطريف» فرجع الفضصل 
فقال حيف بن العلاء كونوا. على حذر فلا آمن مكره' تر أن الفصل ‏ 
رجمع الى اين العلاه وهو يظن انه على غير اعبة فرأه متيقظا 
حذرا ناقتتلوا قنالًا شديدً! كاش ما يحكون من القتال ذانهزم 
الفضل واتكابية © 
ذكر استيلاة طاعر على المدائن ونزولة بصرصر 

ثم أن طاهر! سار الى المدائن وبها جيش كثير للامين عليهم 
البرمى قد تحصّى بها والمدد باتيه كلّ يوم ولشلع والصلات فليا 
قرب طاهر منه وجه قريش بن شبل ولأسين بن على الماموني . 
في مقدّمته فلما سمع اصجاب البومكى طبول طافر اسوجوا وركبوا واخذ 
البرمكى فى التعبية فكان كلما سوى صفًا انتقس واضطرب وانضم 
أولهم الى آخرم فقال اللهم انا نعوذ بك من لكذلان ثم قال لصاحب 
ساقته خل سبيل الناس فلا خير عندم ؛ فركب بعضهم بعضا أو 
بغداذ فنول طاعر المدائن واستول على تلك النواحى ثم سار ألى 
صْرصر فعقك بها جسوا ونولها © 
ْ ذكر البيعة للمامون مكة والمدينذ 

وق عذه السنئة خلع دأووث بن عيسى بن موسى بن تين 
ابيى على الامين وو عامله على مكة ولمدينة وبايع للملموى؟ وكان 
سبب ذلكه أنه لا بلغه ما كان من الامين واليامسون وبا فعل 
طاهر وكان الامين قد كتب إلى دأوود بن عيسى بامره بخلع لللمون 
وبعث اخ الكتابين من الكعبة كما تقدم فليا فعل ذلك جمع 
دأووكد وجوه الناس ومو كان شهك فى الكتابين وكان داوود احد© 





شزمر 


قبسم طافر ث قال اما والله سآغنى من ذلك ما سآءك وأتّنى ما 
ألك ولقد كنت كرقًا لما كان غير أن لنتف واقمع «امنايا نازلة 
ولا بثك من قطع الاواصرة والشكو للاقارب فى تاكيك لكلافة والقيام 
عق الطاعخ » فظن سس حضو انه اراد حمق بن يزيك بن حالم © 
ذكر استيلاه طاعر على واسط وغيرها 

تر سار طاعر من الامواز ألى واسط وبها السندى بن حكمى 
لملرثى «الهيتم بن شعْبة خليفة خُوية بن خازم نعل طاعر كلما 
تقنم كوم تقوضس2 المسالح والعال بين يديه حتى انى وأاسطا 
فهرب السندى والهيثم بن شعبة عنها واستولى طاهر على واسط 
ورجه قاثث! من قواده الى الكوفة عليها العباس بن موسى الهادى 
فلمًا بلغه الحبر خلع الامين وبايع للمامون وكتب بذلك إلى طافر» 
ونولت خيل طامو فم النيل وغلب. على- ما بين واسط والكوفة 
وكتب المنصور بن المهدى وكان عملا للامين على البصرة الى طاهر 
ببيعته وطاعته واتته بيعة المطلب بن عب أثله بى مالك بالموصل 
لليامون وخلع الامين وكان عذ! جبيعه فى رجب من هله الس » 
فقرتم طاهر على أهمالهم * وول داوون بن عيسى بن موسى بن 
سين بن على الهاشمى مك والمدينة واستمل يزيس بن جرير بن 
يزيد بن خالك بن عبد الله القسرى البجلكى على اليين* ووجه 
لشارث بن عشام ودأووث بن موسى الى قصر أبى عبيرة واقام طاهر 
جرجرايا » فلمًا بلغ الامين خبر مله بالكوفة وخلعه والبيعة تلمامون 
وجه حم بن سليبان القائك وحين بن حّاد البربرى وامرها ان 
. يبيتا لخارثك بن عشام «داوود بالقصم ‏ فيلغ مارت الخبر فركب 
هو ودأوود فعبر! فى مخاضة فى سوراء اليهم ذاوقعا بهم وقعة شديرة 
ناكتتلوا كتالًا شديدً! وانهرم أعل بغدان ووجه الامين أيضا الفضل 


,02 (2 .تعوضين .23 2 ..الاواخر .1 (1 


30 
ج 


لما 


عليه بالرجوع الى الاغواز والتحصن بها وان يستدى الجندل مى البصرة 
وقومه الازد ففعل ذلك فسير طاهر وراءه قريش بن شيل وامك 
عبادرته قبل أن يدصى بلاعواز فسبقه سيد بن يزيك ووصل بعده 
بيرم قريش فاقتتلوا قنالًا شديدً! فالتفن حي الى من معه من 
مواليه وكان اصحابه قد رجعوا عنه فقال مواليه ما رأيكم أنْى أرى 
من متى قد أنهزم ولسست آمن خاللانهم ولا ارجو رجعتهم وقد 
عزمت على النزول والقتال بنفسى حتى يقصى الله با احبب فيى. 
اراد الانصراف فلينصرف فوالله لثن تبقوا احب أ من أن جموتواء 
فقالوا الله ما انصفناك اذا ان تكون قنك اعتقتنًا من الوق ورفعءتنا 
من الضعة واغنيتنا بعى القله ثم خذلك على هذه لال فلعن الله 
الدفيا والعيش بعدك» قر فزلوا فعرقبوا دوايّهم وجلوا على اتضماب 
قريش جلة منكرة فاكثروا فيهم القتل وكتل حمق بن يزيد الهذئ 
واسشولى طاهر على الاعواز واعبالها واستهل العال على اليسامة 
والحرين وعمان * وقال بعض المهالباة وجرم فى تلك الرقعة علّة 
ذا لست نفسى غير اثنى ل أطف 
حسراكا ول كنيعت بالصرب مثخنا 
ولو سلمت كفاى قائلات دونه 2 
وضساربست عنه الطافرئى الملعنا 
فتى لا يرى أن خذل السيف ف الوغا 
اذا أذرع الهيجاء فى النقع والبنى 3 © 
ونا دخل ابن أن عَيَيئة المهلى على طائر ومدحه بين انتهى , 
الى قوله اء 
ما ساء ظنى الآ بواحدة فى الصدر حصورة عن الكلم » 





| واكتنى ,5 6 .2 (1 





اما 


ليس عليهم لباس لإند وامرثم باخف السلا فانتهبه الغوغاء ونهيوا 
غهره ول اليه لخنسين اسيرًا فلامه فاعتذر له لملسين فاطلقة وامره 
بجيع للنث وصححتارية حاب المامون وخلع عليه وولاه ما وراه ابه 
وأمره بالمسير الى حلوان» فوقف لملسين يباب لملسر والناس يهتونة 
فلما خف عنه الناس قطع للسر وعرب فنادى الامين فى للمأند 
يطلبه فركبوا كلهم ذادركر: مساج كوثر على فرسيز من بغدان 
فقاتلهم ذعثر به فرسه فسقط عنه فقتل واخخّوا رأسه» وقيسل .أن 
الامين كان استووره وسلم اليه خاممه» وجتن لمإلند البيعة للامين 
بعد كنل لملسين بيوم وكان قتله خامس عشر رجب فليا قتل 
للسين بن على عرب الفضل بن الوببع واختتفى © 
ذكر ما فعله طاعر بالاغواز 

لما فول طاهر بشلاشان 1 وجه لخمسين بن عمر الرستمى الى 
الاقواز وامره بالحذر فلا توجه اتنك طاعرا عيونه تاخيروة ان جيك 
ابن يزيت بن حاتم المهلى وكان عملا للامين على الاغواز قد نوجه 
فى جمع عظيم يريد جنديسابور لكبى الاعواز من احاب طاهر 
قدا طاهر عدّة من أككابه منهم صحمك بن طالوت وحيد بن 
العلاه والعياس بن جخاراخذاه وغيمث وامسرثم أن ياجدوا السير 
حتى يتصل اولهم بآخر حاب الستمى فان أاحقاج الى مند امدّوه» 
فساروا حتى شارفوا الاعواز ولم يلقوا احذا وبلغ خبرم من بن 
يزيت فسار حتى نزل عسكر مكُوم وصير الععران والماد ورآء ظهره » 
وتخوف طاهر ان يكجل الى اكابه فاملثم بقريش بن شبل* وتوجه 


اهو بنفسه حتتى كان قويبًا منهم وسير لملسين بن على الماموقى الى 


قيش «الرستمىٌ» فسارت تلك العساكر حتى اشرفوا على حيّد بن 
يزيد يعسكر م صكرم فاستشار اصحابه فى المطاولة والمناجرة فاشاروا 





.شبيل .8 (2 .بسلاشان .1 زقتاءسدم 6هأة .8 غ6 .1 .0 1 





همأ 


وهعوا هزه قبل أن يضع * عزكم فوالاه لا ينصر ناصر منكم الا خخل 
وما عنسك الله هر وجل لاحد شوارة ولا يراقب على الاستخفاف 
بعهوده والحنث باجانه» ثم أمر الناس بعبور لملسر فعبروا! وصاره! ألى 
سك باب خراسان ؟ وتسرعت خيول الامين الى لمنسين فقاتله قتالًا 
شديد! فانهرم اكاب الامين وتفقواء أخلع لممسين الامين يوم الاحد 
لاحدى عشرة ليلة خلت من رجب وأخ البيعنا تليامونى من 
الغد يوم الاثنين فليا كان يوم الثلاتك وشب العباس بن موسى 
أبس عيسى بلامين فاخرجه من قصر لخلكد وحبسه بقصو المنصور 
واخر ب امه ربسيدة ايضا نجعلها مع أبنهاء فلما كان يسوم الاربعاه 
طائب الناس للسين بلارزاق وماجوا بعضهم فى بعض فقام سين 
ابن خالك بياب الشام فقال أيها الناس والله ما ادرى بائ سيب 
يامر لنسين بى عل علينا وتوقّ هذ الامر دوننا ما هو باكبرنا سنًا 
وما هو باكبرنا منا حسبا ولا باعظمنا منزلظ وغتسى؟* وانى اولكم 
انقض عهله واظهر الانكار لفعله فُن كان على رأيسى فليعتزلٌ متى » 
وقال اسى لخترق يا معشر لخربيّة عذ؛ يمم له ما بعله الكم قل ٠‏ 
م فطال نومكم وتاخَرتم فتقٌم عليكم غيركم رقن ذهب أقوام 
بخلع الامين فاذهبوا انتم بذكر فكه وأطلاقه» واقيل شي هلى 
فرس فقال ادها الناس عل تعتدون على حيط بقطع ارراقهم قالوا 
لا قال فهل قصر باحك من روسآتكم وعول احذ! من قوادكم قالوا 
لا قال فيا بالكم خذلتيرة واعنتم عغره على أسره وايم اللد ما كتل 
قوم خليفتهم الا سلشط الله عليهم السييف أنهضوا الى خليفتكم 
فقاتلو! عنه من اراد خلعد» فنهضوا وتبعهم اهل الارياض فقاتلوا 
للمسيى قنلاً شديذ! فام لخلسين بن على ودخيل اسى لخرن على 
الامين فكسر فيوده وأقعكه فى ماجلس الخلافلاء وراى الامين أقواما 





موعقلا .2 (2 .الله .0قه .8 (2 





١١ 


انكم خد بعدام عى بلادكم ترجون الكثرة بعد القلة والعرة بعد 
الذْلذ الا وفى الشو وقعتم وفى حومذ الموت ااختم أن الينايا فى 
شوارب المسودة وقلانسهم النفير النفير قيل أن ينقطع السبيل» 
وينزل الامر لجثليل» وبغوت المطلب» ويعسر المهرب» ولام وجل 
من كلب فى غرز ناقته فقال كوا من ذلك ث قال الا وانّى سائر 
فمن اراك الانصراف فلينصرف مغى» ل سار فشار معه عامة اقل 
الشام واحرقت الؤواقيل ما كان التجار قد جمعوه من الاعلاف 
واقبل نصر بى شبَت العقيلى ثم جل واصحابه فقاتل قتالاً شديدًا 
وصبر لمأن لهم وكان اكثر الققتل فى الرواقيل لكثير بمن قادرة واقى 
الفيل وداوود بن موسى بن عيسى لفراسانى وأنهرصت الزواقيسل 
وكان على حاميتهم يومقذ نصر بن شبث وعمرو بن عبد العريز 
السلمى والعباس بن زقر الكلاق* ثم توق عبد الملك بن صالح 
بالرقة فى عذه السنا © 
ذكمر شلع الامين واليبايعة للمامون وعود الامين الى لكلاف 

فليا مات عبد الملكك بن صالح نادى لخلسين بن على بن عيسى 

أبن ماعان فى لإنى جعل الرجالة فى السفى وسار الفرسان على 
الظهر فى رجب قلما قدم بغدان لقيه القواد واعل بغدان وعملت 
له القباب ودخل منرله فليا كان جوف الليل بعث اليه الامين يامك 
بالركوب أليه فقال للوسول ما انا بمغن ولا مسامر ولا مضحكي ولا 
وليث له حملا ولا مالا فلائ شىء يريدنى هذه الساعة انصرف 
فاذا اصحت غدوت اليه أن شاه الله واصيم لكسين فوافى باب 
لسر وإجتبع اليه الناس قال با معشر الابناه ان خلافة الله ولا 
جاوز يالبطر وذعيته لا تستصحب بالتجبر وان حسمط! يريد أن يوقع أديانكم 
وبنقل عركم الى غيركم وهو صاحب الزواقيل وبائله. أن طالت به 
مذة ليرجعن ,بال ذلك عليكم فاقطعوا اثره قبل أن يقطع أثاركم 


قي 





١م‎ 


ذلك له » فلما كان مى طاهو ما كان دخل عبد اليلى على الامين 
فقال له يا امير المومنينى ارى الناس قد طيعوا فيك وجندك 
قد اعيتهم الهوام واضعفتهم للمروب وامتلأت قلويهم عيية لعدوم 
نان سيرقع الى طاهر غلب بقليل من معه كثيرثم وهزم بقوظ نيته 
ضعف نصائحم وذيات8 واعل الشام قوم قد صرسعام مرب واذبتهم 
الشداثد وكلّع منقاد *الى متنازع الى طاعتى1 وان وجهنى أمير 
المومنين اتضذتٌ له منهم جندًا يعظم نكايتهم فى عدي 2 فولاه 
الامين الشام ولجزيرة وقواه مال ورجال وسيك سيرًا حثيثًاء فسار 
حتى نول الوقاة وكاتب روساء اخل الشام وأافل القوة ولطلك واليأس 
فأتوا رئيسا بعد رئيس «جباعة بعد جماعة ذاكرمهم ومنّاتم وخلع 
عليهم وكثر جيعه فرض واشتل مرضه» ثم أن بعض جنود خراسان 
المقيمين فى عسكر الشام رأاى داأبة لانت أخلت منه فى وقعلا 
سليسان بن أى جعفر حت بعض الزواقيل من أعل الشام ايضا 
فتعلف بها واجتيع جماعة من الزواقيل ولأآِنك فتضاربوا واجتيعت 
الابناة وتاليوا واثوا الزواقيل وم غارون فوضعوا فيهم السيوف فقتلوا 
منهم مقتلة عظيمة وتنادى الزواقيل فركبوا خيولهم ونشبت لوب 
بينهم» بلغ ذلك عب الملك فوجه اليهم بامرثم بالكاف خلم يفعلوا 
واقنتلوا يومهم ذلك قتالاً شديذً! واكثرت الابناء الققل فى الرواقيل 
فاخبر عبن الملك بذلك وكان مريضا مدنفًا فضرب بيده على يد 
وقال واذلاه تستضام العرب فى دورعا وبلادماء فغهصب من كان 
امسك عن الشر من الابناه وثغاقم الامر وقام يامر الابناء لسن 
أبن على بن عيسى بن ماهان واصيح الزواقيل فاجتيعوا بالرقلا 
واجتتمع الابناء واعل خراسان بالرافقة» وقام رجل من اهل ححص 
فقال يا اعل ص الهرب أمون من العطف والموت أعون من الخلّ 





«ألى طاعنى ومسارع 1 0 )1 





لا 


والتجهر ناخف من العسكر عشرين الف فارس وسار معد عيى الله 
أبى جيد بن قعتطبة فى عشرين الغا وسار بهم الى حلوان وشغع 
موضعه ودس للمواسهس والعيون وكانوا يرجعون فى عسكر اجن 
وعبد الله ان الامين قد وضع العطاء لاصحابه وامر لهم بلارؤاق 
الوافرة وا يول كتال فى وقبوع الاختلاف بينهسم حتى اختلفوا 
وانتقض امرثم وقاتل بعضهم بعضا ورجعوا عى خانقين من غير ان 
يلقوا طاهرًا وتقدم طاهر فنول حلوان فلما نولها ثم يلبث الآ يسيرة؛ 


حنى اتاه هرتمة فى جيش من عند المامون ومعه كتاب الى طاض. 


يامره بتسليم ما حوى من-.المدن والكور الى فرثية ويتوجة هو الى 
الافواز ففعل ذلسكه واقام صرثية إكلوان وحصنها وسار طافر الى 
الاعواز © 

فى عذه السنة خطب لليامون بامرة المومنين ورفع منولة الفصل 
ابى سهل* وسبب ذلك أذه لما آتاه خبر ققل ابن ماثان وعيد 
الرجان بى جيلة وصح عندكه لثبر بذلك امر ان طب له ويخاطب 
امير المومنين ودما الفضل بن سهل وعقند له على المشوق من جبل 
عيذان الى التييت طبلا ومن حر فارس إلى ار الدبيلم وجوجانى 
عرضًا وجعل له عيبا له ثلاتة آلاف الف درثم وعقد له لواء على 
سنان ذى شعيتين ولقبه ذا الرياستين رياسة لملوب وللقلم وجل 
اللواء على بن عشام وجل القلم تُعَهم بن حارم وولى لسن بن 
سهل دهوان الخراي © ظ 

ذكر عبد البلك بن صالم بن عل وموته 


قد. ذكرنا قيض الرشيكد على عبد الملكها بى صالم وحبسهة , 


أبإه خلم بزل محبوسا حنى مات الرشيكح فاخرجه: الامين من للبس 
فى ذى القعدة سدئةذ ثلاث وتسعين واحسى اليه فشكر عبد الملك 
23 


إخبزؤ 


معجنوان ادعوكه الى ولاية اعنة العرب والكجم واطعيك خراج كور 
لليال الى خراسان وارفع منزلتك على نظرائك من ابناء القواك 
والملوك وتدعونى الى ما قتل ولدى وسفك ذماء ال بيتى ان 
عذ!ا للخرف والتخليط»2 وكان بيغداد ابنان للمامون مع أمهما ام 
عيسى أبنة الهادى وقد طلبهيا المامون من اخيه فى حال السلام 
فنعهما من المال الذى كان ته فلما ميس اسئا قال غل فى ال 
ببته من يقوم مقامه فانى اكره ان افسدثم مع نباءتهم وما تقدّم 
من طاعتام ونصحكتاغ» قالوا نعم عمه أن بن مُريِ ومو احسنعم 
طريقة له بسأس ونجدة وبصر بسياسة للرب» قائفل اليه احضك 
فاق الفصضل فدخل عليه وعنده عبد الله بن ين بن قحطبةة وهو 
يريده على المسير. الى طاعر وعبد الله يشط قال أجد فلمًا رانى 
الفضل رحب فى ورقعنى الى صكر المجلس ثم أقبل على عيند الله 
يداعبه م قال 
انا وجدنا لكم اذ رت حبلكم .من آل شيبان اما دونكم وأا 
الاكثرون اذ! عق لخصى عحد! والاقربون الهنا هنكم نسبا» 

فقال عبن الله اقسم : لكذلك وفيهم سك اخلل ونكاء العدو ودخع 
معرةة أعل المعصية عن أخل الطاعة» فقال له الفمل أن أمهو 
المومنين اجرى ذكرى فومرفتك له فاحصب اصطناعكه والتنويه 
باسمك وان يرفعك الى متزلة ثر يبلغها احد من محل بيتك ثم 
مضى ومضيت معه ألى الامين فدخلنا عليه ذقال لى فى حبس 
أسد واعتكر الى وامرئى بللسير الى حورب طافر فقلت سابكل: 
فى طاعة امير المومنين مهاجتى وابلغ فى جهاد عدره افضل ما امله 
عندى ورجاه من غناثى وكفايتى ان شله الله تعالى» كامر الفضيل 
بان بكنه مى العساكر ياخد منهم من اراد وامه بالجقٌ فى المسير 


معدوةا .3 »© .1 (3 .أنهم 2 .0 غ2 


1 


فشتان ما بينى وبين أبن خالك ميلا الرزى الذى الله يقسم» 
قر التفت الى فقال ابا لخارث انا وأياك ناجرى الى غاية أن قصرنا 
عنها ذمينا وان اجتهدنا فى بلوغها انقطعنا ونا نحن شعب من 
اصل أن قوى قوينا وان ضعف صعفنا أن عذا الرجل قد القى 
بيده الققاء الامة الوكعاء يشاور النساء ويعتزم على الروياء وقد امكن ما 
معه من ال أللهو وللسارة فهم يعدونه الظفو وجنونه عقب الايام 
والهلاك أسرع اليه من السيل الى قيعان الوحل : وقد خشيت والله 
أن نهلك بهلاكه ونعطب يعطبه وأنست فارس العرب وأابى قارسها 
وقد فوع اليك فى هذ! الامو ولقاء هذا الرجل واطيعه فيما قيلك ' 
#مرآن احدعيا صدق الطاعة وفصل النصكة والثانى بن نقيبيتى 3 
وشذّة بأسك وقد أمرنى بازاحة عليك *ما عليكهاة وبسط يدك فييا 
احبيت غير أن الاقتصاد رأس النصجكة ومفتتام اليمن والبركة 
فاجز حواتجى وجل الدبادرة الى عدوك فاتى ارجو أن يويك 
الله هذا الغتم ويلّم بك شعت هذه الخلافة والدولة» فقلتُ انا 
لطاعة أمير المومنين وطاعتك مقدم ولكلّ ما دخل فيه الومن على 
عدوه وعدوك حريص غير أن أخارب لا يعل بالغدر ولا يفتم امره 
بالتقصير والخلل واتما ملاك لخارب لإنود وملاك لإنود المال والذى 
أسأل أن يومر لاسانى برزق سنا وتكبل معهم أرزاق سنة ويتخص 
افل الغناه واليلاء وابحل من فيهم من الضعفى واحمل الف رجل 
مين متى على الخيل ولا اسأل عن محاسبة ما افتاكيت من المكان 
والكور» فقال قد اشططت ولا ب من مناطرة امير المومنين» قر 
ركب وركبت معه فدخل قبلى على الامين واذن لى فدخلت فا 
كان الا كلمقان حتنى غضب وامر حكيسى* وقيل أنه طلب أن 
يدفع ولك المامون ذفان اطاعه والَا قنلهما فقال الامين اننت اعراق 





3 .نفيلاتيئ .2 (1 ,الرمل .2 .0 (: 


سنئز 94 


وك 


ثم دخلك سئة سك ونسعين وماكذ © 
ذكر توجيه الامين لليوش الى طاهر وعودثم من غير قنال 
في هذه السنةا سير الامين اسن بن يزيك بن مزيك وسبر عمه 
أجل بن مزيك وعبى الله بن يد بن قعطبة الى حلوان نخرب 
طاهرة وكان سبب ذلك ما ذكره اسى قال قال انه لما قتل عبد 
الرجان ارسل الى الفصل بن الربيع يستدعينى نجثته ودخلث 
عليه وهو قاع بيده رقعة قد قرأها وقد اجرت عيناه فاشتل 
غضبه ومو يقول ينام نوم الطيران وينتبه انتباه الذثب الذثب 1 
هيد بطنه يضائل : الرعا والكلاب ترصلكع لا يفكر فى زوال نعلا ولا 
يروى فى امصآه رأى قد الهاه كاسه وشغله قدحه فهو يحجرى فى 
لهك والايام توضع فى هلاكه قل شمر له عبى الله عن ساق وثوق 
له اصوب اسهمه يرميه على بُعدَ الدار بالختف النافف والموت القاصد 
وقد عبى له البنابا على ظهور لخيل وناط له فى اليلاءة فى اسنة 
الرماح وشفار السيوف» ل استرجع وتقّل بشعر البعيث 


ومجدولة جدل العنان خريدة 
وثغر نقى اللون عذب مذاقه 
وتديان كاشقين والبطن صامر 
لهوت * بها ليل التيام أبن خالك 
اظل اناغيها ونحين ابى خالد 
طواه طراد الخيل فى كل غارة 
يقارع اثراك أبن خاقان ليلة 
فيصيح من طول الطراد وجدهه 
اباكرعا صهباء كالمسك ربكها 


«البلايا .8 (2 .نكافل .2 .0 (2 


5 وه 


لها شعر جعب ووجد مقسم * 
يصى له الظلماء ساعة تبسم 
خميص وجهم نار تتضرم 
وات برو الروذف غيظا جرم 
اميية نهد المركظين عثمثم 
لها عارض فيه الاسنة ترزم 
الى أن يرى الاصباح ما يتلعم 
اتحيلٌ واضكى فى النعيم اصمّم 
لها ارج فى دنها حين يرسم 





.266118 +16 .2 .0 طذ ع7 (1 


.لغوت .2 .0 (؟ ٠‏ .مقتم .13 ( 





لاإن] 


الى ابن بههس فالتقوا فقتل القاسم وانهزم اكاب السغيانى وبعث 
رأسه إلى الامين تر جبع جيعا آخر وسِيْرم مع مولاه المعتمر فلقيام 
ابن بيهس فقتل المعتمر وانهزم لكايه فوعن آمو أن العيطر وطمع 
فيه قيس» ث سرض أبن بيهس نجمع روساء بنى ممير فقال لهم 
ترون ما اصابنى من على هذه ذارفقوا بينى مروان وعليكم بمسلية 
ابن يعقوب بسن على بن حمن بن سعيد بن مسلمة بن عبن 


الملك فاده ركيك ومو ابن اختكم واعلموه انكم لا تتبعون بينى. 


الى سفيان. وبايعن بالخلافة وكيدوا به السفياق» واد ابن بيهس الى 
خوران واجتيععت ثمير على مسلية وبذلوا له البيعة فقيل منهم 
وجمع مواليه ودخل على السفغيانى فقبض عليه وقيله وقبض على 
روساء بنى أمية فبايعه وادئى قيسا وجعلم خاصته فليا عوى ابن 
بيهس عاد الى دمشف نحخصيعا فسلّيها اليم القيسية وعرب مسلية 
والسفيانى فى تهاب النسآء الى المزة وكان ذلك فى الحم سنةة. تمان 
وتسعبين وماثة ودخل ابن بيهس دمشف وغلب عليها وبقى بها 
الى أن قكم عيد الله بى طافر دمشف ودخل الى مصر وناد الى 
دعشف فاخف ابن بيهس معه الى العراق ذبات بها © 
ذكر عذة حوادث 

وكان العامل على مكّة والمدينة كين الامينى دأوود بى عيسى 
ابى موسى رمو الذى حي بالناس سنة ثلاث وتسعين ايضاء وكان 
على. الكوفة العباس بى الهادى للامين وعلى اليصرة له ايضا منصور 
ابى المهدى» وفيها مات حيس بن خازم 1 ابو معارية الضرير وكان 
يتشيع ومو ثقة فى لملديث؛ ونيها توق ابو نواس لملسن بن فالى 
الشاعر المشهور وكأن 'عمرىه نسعا وخمسيى سنة وذفذى بالشوئيزى 
ببغداذ؛ ويد بن فصل بن غزوان بن جرير الضيى مولام ؛ 
ويوعف بن أسباط ابو يعقوب © 





مياد .2 .0 (1 


يا 
4 


آنا 


دخلوا بغدان وخلت اليلاد لطاهر فاقيبل يحوزعا بلئة وبلدة 
وكورة وكورة حتى التهى الى شلاشان1 من قرى حلوان خندقى 
بها وحمين عسكره وجمع أكابه 8 
نكر خروي السفيانى ظ 

فى هته السنة خري السفيانى ومو على بن هبد الله بن خالد 
ابن يزيد بن معاوية وامه نفيسة بنت عبيك أله بن العباس بن 
حل بن ان طالب وكان يقول انا من شيضَّئ صقين يعنى عليا 
ومعاويلا وكان يلقب بان العبيطر لانه قال يومًا لجلسائه إلى شىء 
كنينا وذو : قالوا لا ندرى قال هو ابو العبيطر فلقبن به» ولما 
خرج دنا لنفسه بلخلافة فى ذى أعجّجة وقوى على سليمان بن 
الينصور امل دمشقف فاخرجه عنها وامانه الخطاب بن وجه الفلس 
مول بنى أميلا وكان قد تغلب على صيداء ولمًا خرج مير اليم 
لامين لسن بن على بن عيسى بن ماعان فبلغ الرقة ولم يسر 
ألى دمشقف وكان عمر ان العميطر حيين خري تسعين سلئة وكان 
الناسى قد اخذوا عنه علما كثيرا وكان حسن السيكة فلما خري 
ظلم واساء السيرة وتركوا ما نقلوا عنه» وكان اكبر أصحابه من كلب 
وكتب الى نحيد بن صام بن بيبس الكلان يدعو الى طاعته 
ويتهدّده» أن لم يفعسل فلم يحجبه الى ذلك» فقيل السفياق على 
قصل القيسيلا فكتبوا الى حيس بن صالح فقبل اليهم فى كلاثيائة 
فارس من العباب ومواليه واتصل لبر بالسفيانئ فوجّه اليه يوبن 
ابن عشام فى اكنى عشر الفا فالتقوا “فانهرم يزيت ومن معه وقتل 
منهم الى أن دخلوا ابواب دمشق زبادة على القَْ رجل وأسر ثلائة 
آلاف فاطلقهم ابن بيس وحلق رووضهم وحاعمء وضعف السفياتى 
وخصر بلمشق ث2 جبع جيعًا رجعل عليهم ابنه القاسم وخرجوا 











اا 


اران فقتله وركام اكاب طاهر فانهزموا ووضعوا فيهم اكاب طامر 
السيوف يقتلونهم حتى أنتهوا الى المكينة» واقام طاهر على بابها 
حاصرا لها ناشت بهم لمتصار وضاجر اعل المدينة نخاف عبد الرجان 
أن يتب3 به أعل البدينة مع ما فيه اصحابه من لهك فارسل الى 
طاهر يطلب الامان لنفسه ولمُن معه امنه نخري' عن هذان © 
ذكر استيلاة طافر على اعبال لمليل 

ا نيل طاهر بباب #ذان وحصر عبد الرمان بها تخوف أن 
باتيه كثير بن قادرة من وراثه وكان بقزوين فامر اعصابه بالقيام وسار 
الف فارس حو قروين فلما سمع به كثير بن قادرة وكان ى 
جيش كنيف غرب من بين يديه واخلى: قزويى وجعل طاهر فيها 
جنذا! واستيل عليها رجلا من اككابه وامسره أن عنع من أرأد 
دخولها واستولى على سائر اعمال ليل معها © 

ذكر قتل عبد الركان بن جيلة 

فى عذه السنلة تل عبد الرجان بن جبلة الانيبارى» وكان 
سبب قتله اذه لما خري فى آمان طاهر أقام يمرى طاهرا واكابه 
انه مسا لهم راض بامانهم م اغترتم وثم أمنون فركب فى اصحابه 
وعجم على طافر واحابه ولم يشعروا فثتبت له رجالة طاهر وقاتلو 
حتى اخطت الفرسان اعبتها واقتتلوا اشل قتال راه الناس حتى 
تقطعت السيوف وتكسرت الرماح وانهزم عبد الرجان وبقى فى ثفر 
من اككابه فقاتل واتكابه يقولون له قد امكنك الهرب ذاعرب فقال 
لا يرى امير المومنين وجهى منهزمًا ابدًا و يزل يقائل حتى قتل» 
وائتهى من أنهزم من أصكابه الى عبد الله واجد أبتى لمرنتئ وكانا 
ق جيش عظيم بقصر اللصوص قد سيره الامين معونة تعبد الرجان 
فلما بلغ المهزمون اليهما انهزما أيضا فى جندها من غير قتال حتى 


.واجاى 2 .يبيبيت .82 (1 


©» 








07 


وكان للمامون معه الف الف در كان قد وصله بها الرشيد ناخ 
جميع ما عنده وقبض ضياعه وغلائمء»ء فقال بعض شعرأء يغدال 
فى ذلك 

اضاع لفلافة غش الوزير وفسف الامير وجهل المشير 

ففصل وزير وبكر مشير يريدان ما فيه حتف الامير 

وما ذاك الا طريق غرور وشو المسالككه صوق الغرور» 
فى عدّة ابيات تركتها لما فيها من القذف الفاحش ولقكد متجبت 
لاى جعفر حيث ذكرعا مع ورعه؛ وندم الآمين على نكثه وغدرة ؛ 

ومشى القواد بعضهم الى . بعض فى النصف من شوال فاتفقوا على 
طلب الارزاق والشغب ففعلوا ذلك ففرق فيه مالا كثيرا بعد أن 
فاتلهم عبد الله بى خازم فنعد ألآمين © 
ذكر توجيه عبد الرجان بن جيلة 
لما اتصل بلامين ققل على بن عيسى وغربة عسكره وجه عبد 

الرجان بن جيلة الانبارى فى عشرينى الف رجل حو عذان واسقيله 
عليها وعلى كل ما يفاكه من أرض خسراسان وامره بالجق وامذله 
بلاموال فسار حتى ذول #ذان وحصنها ورم سورماء واتاه طاهر إلى 
عذان فخرج اليه عبد الرجان على تعبيلا فاقتتلوا قتالا شديد! 
وصبر الفريقان وكثر القتل ولواح فيام ثم أنهزم عبى الرجان ودخل 
#ذان فاقام بها اياما حتى قوى احابه واندمل جراحم ثم خرج 
ألى طاعر فلما رام قال لاصحابه أن عبد الرجان يريد ان يتراثى 
لكم فال! قربتم منء قاتلكم ذان غزمتموه ودخل المدينة كاتلكم على 
خندكها وان عزمكم اسع له المجال وكلن قفوا قريبًا من عسكرنا 
. وخندقتا كان قرب متا قاتلناك» فوقفوا فظن عبد الرجان أن الهيبة 
منعتهم فتقلم اليهم ناقتتلوا قتالًا شديذً! وصبر الفريقان وكثر 
القدل فى اكاب عبت الرجان وجعل يطوف عليهم وكرضهم ويامرثم 
بالصبر فد أنّ رجلا من اتكاب طافر جل على صاحب عَلْم عيد 





1 


وجلوا على اول رايات القلب فهزموثم واكثروا فيهم القثل ورجعين 
الوايات بعصها على بعض فانتقضتن ميمنة على؟ ورأى ميمتة طافو 
وميسرته ما فعل اصحابهم فرجعوا على من بازآثهم فهزمهم وانتهسن 
الهزية الى على تجعل ينادى اكابه اين اكاب لخواص ولدواثز 
والاسورة والاكاليل الى الكرة بعد الفرة» فرماك رجل من اكاب طاهر 
بسةم فقتله قيل كان دأوود سياه ؛ وجل رأسه الى طاعرء وشدت يداه 
الى رجليه ول على خشبة الى طاهر ذامر به فألقى فى بثر» فاعتق 
طاهر من كان عنكه من غليانه شكوا لله تعالى» ميت الهزية ووضع 
اساب طافر في السهوف وتبعوم فرسخين واقعوثم فيها أقننى عشرة 
مرة فى كل ذلك ينهزم عسكر الامين واصحاب طاهر يقتلون ويأسرون 
حتى حال الليل بينهم وغنيوا غنيمة عظيية» ونادى طاهر من 
القى سلاحه فهو آمن وطرحوا اسلحتهم ونزلوا عن دوابهم» ورجع 
طاهر للى الرئ وكتب الى المامون وذى الرياستين بسم الله الومن 
الرحيم كتاق الى أمير المومنين ورأس على بن عيسى بين يدى 
وخاتيه فى صبى وجنده مصرفون نحت أمسرى والسلام» قورد 
الكتاب مع البريد فى ثلائة أيام وبينهيا حو من خيسين ومائتي 
فوس » فداخل ذو الرياستين على المامون هته بالفتح وامر النلس 
فدخلوا عليه فسلّيوا عليه بالخلافة ثم وصل رأس على بعد اللتاب 
بيومين خطيف به فى خراسان* ولا وصل الكتاب بالفتج كان المامون 
قد جهر عرثية فى جيش كثير ليسين أنجدة لطاصر فاتاه لثبر 
بالفتى» ,اما الامين فانه اتاه نعى على بن عيسى وهو يصطاد 
السمكه نقال للذى اخبره ويلك دعنى ذانى كمثرا قد اصطاد 


«مكتين وانا ما صدث شيا بعد» 2 بعث الفضل الى توفل للدم . 


وهو وكيل الباموى على ملكه بالسواد والناظر فى أمر أولاثه بيغداذ 





,سباه .0084 (1 


00 
7 


36 


بأول من قاتل *وتل «ما عنف الله اجول وافصل» وقال عل لاسحابه 
بادووم فانهم قليلون * ولو وجدووا حرارة السيوف وطعن الرماح قر 
يصيروا عليهاء وعرى جنطه ميينلا وميسرة وقلبا وعى عششر رأييات 
مع كل راية ماثة رجل وقلمها رايسة راية وجعل بين كل رايتين 
غلوة سهم وامر امرادها أذ! قائليت ألولية الاوة وطال قنالهم أن 
تتقام .لله .تليها وتتأخر 4 حتى اتستويع وجعل اكاب للواشين 
أمام الرثيات ووقف فى شجعان احابه» وعبى طاهر اصحابه كراديس 
وسار بهم عترضهم ويوصيهم .ويرجيام وثرب من اصحاب طافر ذقر الى 
على ثيلد بعضهم واعان الباقين فكان ذلك مما آلب الباقين على 
قتاله وزحف الناس بعضهم الى بعض»2 فقال اد بن غهشام لطاثر 
الا تذكر على بن عيسى البيعة أ اخذما هو علينا للمامون. 
خاصة معاشر اقل خراسان قال افعل فاخ البعية فعلقها على 
ريم وقام بين الصفين وطلب الامان ظمنه على بى ميسى فقال له 
الا تققى الله عر وجل اليس هله نسخة البيعة .للد اخذاتها أن 
خاضة تف اللد فقد يلغت باب قبرك» فقال على مَنْ اتانى به فلع 
الف درعم: فشقمه تعاب أجد وخرج من أتمحاب على رجل يقال 
هه حاتم الطائى نصمل عليه طافر واخط السيف بيديه وضريه فصرعه 
لذتك سمى طاعر ذ! اليمينين» ووب أل الوى فاغلقوا باب المدينةا 
اال ماص كد الك لش ح. من أمامكم من عن خلفكم فاته ل 


عل على مهسرة طاعر ذانهزصتث هنرعة منكرة وميسرته على ميمتة 
طاعر فازالتها نيضًا عن موبععهاء فقال طاص اجعلوا جذكم وبلمكم 
على القلب واجلوا عل خارجية ذنحكم متى فصصتم منها رأينة 
واحدة رجعت اواثلها على اواخرعاء قصبر أككابه صيرا صادقا 





1( 0, 0. 2, 


14 


ويتركها اذا قربسن خيلنا مند» فقالوا له لو كان عرمه تركها 
والرجوع لفعز فاننا قد قربنا مند فلم يفعل» ولما صار بينه وبين 
الرىّ عشرة فراسير استشار طاهر اصكابء واشاروا عليه أن يقيم 
بالرى ويدافع القتال الى أن يأتيه من خراسان المدك «قائك يتودٌ 
الامور دونه وقالوا له أن مقامك ارفف باتحابك واقهر لهم على 
الميرة واكن من البرك وتعتصم بالبيوت وتقدرة على البباطلة» فقال 
طاهر أنّ الرأى ليس ما رايتم أنّ اعل الرى لعل عاتبرن ون 
سطوته مشغقون ومعه من اعراب البوادى «صعاليقف لخبال والقرايا 
كثير ولسيت آمن أن افت بالرى أن يقب الها بنا خوقًا من على 
وما الرأى الا أن سير اليه فان طفرنا وال عولناة حليها فقاتلناه 
فيها اد أن ياتينا مدنء فنادى طافر فى أصحابده نخري من الرى 
فى اقل من اربعة آلاف فارس وعسكر على خمسة فراسير فاتاه أجد 
ابى هعشام وكان على شرطة طاف فقال له ان اتانا على بى عيسى 
فقال انا عامل امير المومنيى واقررنا له بذلك فليس لنا أن عتاريه» 
فقال طاهم م ياتنى فى ذلك شىء فقال دَعنى ,ما اريك فقال 
إفعل» قصعى اليتبر تخلع حيدٌ! ودنا للمامون بالحلافة وساروا عنها 
وقال ته بعض اصكحابه أن جندك قد هابوا هذا لمليش فلو اخرت 
ألقتال الى ان يشامهم * اصكابكى ويأنسوا بهم ويعرفوا رجه الماخل 
قتالهم» قال الى لا أوق من قله تجربة وحرم أن أصحان قليل 
والقوم حظيم سوادث كثير عددغ فان أخرت القنال أطلعوا على قلتنا 
واستمالوا من معى برغبه وترهبه فيختئنى امل الصبر ولغاظ 
ولكن الف الرجال بالرجال واقكم لخيل على لخيل واعتيد على 
الطامة والوتاء واصيو صبر نسب للخير حويض على الغور بالشهادة 
فان نصرنا الله فذلك الذى نريحه ونرجوه وان يكن الاخرى فلسس 





«يسامهم .7 .0 (3 .عحتولنا .8 (2 .وتقوى .2 .0 (1 


49 


بالكريم ياكل لحيه وبيقه غيره فاعرف لعيد الله حف ولادته واخوته 
ولا 'تجبهه بالكلام فاتك لست بنظير ولا تقتسره اقنسار العبيك 
ولا توقنه بقيد ولا غل ولا جمنع عنه جارية ولا خادما ولا تعنف 
عليه فى السير ولا تساوه فى المسير ولا شركب قيله وحُل بركابه 
وان شتيكه فاحتملٌ مندء ثّ دفعدس اليه قيدً! من فضة وقالثك 
ان صار اليك نقيذه بهذ! القيدء فقال لها سانعل مثل؛ ما 
اموت ثرٌ خرج على بن عيسى فى شعبان وركب الامين يشيعه 
ومعه القواد ولإنود» وذكر مشاييز بغدان انهم ل يروا عسكرًا اكثر 
رجالا وافره كرا واثم عذّة وسلاحا من عسكره ووضاه الامين وام 
أن قائله المامون أن كرض على أسرد» ثم سار فلقيه القوافل عند 
جلولاء فسالهم فقالوا له أن طاهرا مقيهم بالرى يعرض اكابه ويرم 
ألته والامداد تاتيه من خراسان ومو يستعل للقنال فيقول أنما طاهر 
شوكة من اغصانى وما مثل طاهر يتولّ لمليوش ث قال لاصصابه ما 
بهنكم وبين أن ينقصف انقصاف الشحجر من الويح والويم العاصف 
ألا أن يبلغه عبورنا عقية #ذان ذفان الشضال لا تقوى على النطاح 
والبغال لا صبر لها على لقاه الاسد وان اقام تعرض لح السيف 
واسنة الومام واذ! * قاربنا الرى ودئونا منهم 3 فتن ذلك في أعضادمء 
ثم انفل الكتب الى ملوك الديلم وطبرستان وما ولاها من البلوك 
يعدم الصلات واعدى لهم التيجان والاسورة وغيرها وامسرم أن 
يقطعوا طريق خراسان فاجابوه الى ذلك» وسار حتى ألى اول اعمال 
ألرى وهو قليل الاحتيال > نقال له جماعة من اكابه لو اركبت 
العيون وعملتك خندقا لاتابك وبعثت الطلاشع لامنت البيات 
وفعلت الرأى » فقال مثل طاغر لا يستعث له وان ححاله يوول الى 
أمرين أما ياحسنن بالوى فيبيته اعلها فيكفونا اميره وامًا أن يرجع 


«صيرنا الوى ورا ظهورنا .2 .0 (2 .8 72 


1 


من الدراج والدنائير بخراسان فى سنة اربع وتسعين وماثة لانها 
هر يكن عليها اسم الامين وامر فذى لموسى بن الامين على المنابر 
ولقبه الناطف باحق وقلع ذكر المامون لقول بعضم وكان موسى 
طفلا صغيرا ولابنه الآخر عبى اللد ولقبه القائم باحق © 
ذكر حاربة على بن عيسى وطاغر 

ث ان الامين أمر على بن عيسى بن ماهان بللسير لحرب 
المامون » وكان سبب مسيره دون غسره أن ذ١!‏ الرياستيى كان له 
عين عنف الفصل بن الربيع يرجع الى قوله ورأيه فكتب ذو الرياستين 
الى ذلك الرجل 'يامره أن يشير بانفاك أبن ماعان لنحريبهم وكان 
مقصوده أن ابن مافان كا ولى خراسان ايام الرشيف اساء السيرة 
فى افلها فظلمهم فعزله الرشيد لذلكه ونفر أصل خراسان عنه وابغضو 
فاراد ذو الرياستين أن يزداد اعل خراسان جذا فى محارية الامين 
واضحابه » ففعل ذلك الرجل ما أمر ذو الرياستين فامر الامين أبن 
ماعان بالمسيرء وقيل كان سببه أن عايًا قال للامين أن اممل 
خراسان كتبوا اليه ينكرون انه ان قصدم هو اطاموك وانقادوا 
له وان كان غيك فلا نامك بالمسير واقطعه كور بل كلها نهاونن 
ومذان وهم واصبهان وغير ذلك حربها وخراجها وأعطاء الاموال 
وحكمه فى لثرائن وجبر معه خيسين الف فارس ومكتب الى انى 
دُلّف القاسم بن * ادريس بن عيسى: التجلى وملال بن عبى الله 
للصرمئ بلانصيام اليه وأمذه بلاموال والرجال شيمًا بعد شىءء 
فلا عزم على المسير من بغدإن ركب إلى باب زبيده أم الامين 
ليودعها فقالس له يا على أن أمير المومنين أن كان ولحى واليه 
انتهس 3 شفقتى فانّى على عبل الله منعطفة مشفقة لما يحدث 
عليه من محكرره واذَى وانما ابنى ملك نافس اخاه فى سلطانه 


«ثناشس 00 127 : تناعهب 1:9 20 .عيسى بن أدربيس .1 1 


0 


ست وتسعين وماثة وائضى فى بلادثم وافتتحم عذة حصون وخرب 
البلاد ونهبها وقتل الرجال وسى لملريم ونهب الاموال وقصد الناحيلة .اله 
كانسين بها تلك المراة فار لهم من الاسرى ما يفادون به اسرام 
وبالغ فى الوصية ى تخليص تلك المراة فتخلصك من الاسر وقئل 
باق الاسرى فلما فرغ من غزاته قال لال التغور نمل اغائكم لملكم 
فقالوا نعم ودحوا له واثنوا عليه خيرا وعان الى قرطية مظقرًا به 
ذكر عذه حوادث 

وفيها وثبس الروم على ملكهم مياخائيل ذهرب وترغب وكان ملك 
تو سنتين وملككه بعده» أليون القائد» وكان على الموصل ابراعهم 
ابن العباس استعاه الامين» وفى هذه الشنة تل شقيق البلضى 
الزاهد فى غزاة كولان * من بلاد الترك: © وفيها مات الوليك بن 
مسلم صاحب الاوزاى وقيل سذة خمس وتسعين وكان مولد» سلا 
عشر ومائلا» وفجها ماك حفص بن ضياث النضعئ قاضى الكوقز 
وكان مولده سنلا سبع عشرة رمائة (غياث بالغين المتجمةة) » وفيها 
توق عبد الوقّاب بن عبد الجيد الثقفى وكان مولده سئلا سرك عشرة 
وماثة وكان قد اختلط فى آخر عسره وكان حديثه حا الى أن 
اختلط » وفيها توفى سيبويه النحوئ واسمه عمرو بن عثبان بن 
قنبر * ابو بشير وقيل كان توفى سنة ثلاث وثمائين وماثة» وقيل 
كان عمره قف زإد على أربعين سنة وقيل 2 كان عمره اثنتين وثلاثين 
سنة» وفيها توثى حتهى بن سعيد بن أبإن بن سعيك بن العاص 
وعمره أربع وسبعون سنةة 8 

سنة 1 | قم دخلت سنة خمس ونسعين وماكذ» 
ذكر قطع خطبة المامون 
فى محطع السنئة امر الامين باسقاط ما كان ضرب لاخيه المامون 


1( 2. 2( 023. 0. 





سي 


ذكر خلاف اثل تونس على ابن الاغلب 1 

ف هذه السنة عصا عمران بن مجالك الربيى: «ُريش بن 
التونسى بتونس على ابراعيم بن الاغُلب امير افويقية واجتمع فيها * 
خلق كثير وحصر ابرافهم بن الاغلب بالقصر وجبع من اطاءه 
وخالف عليه ايضا اهل القيروان فى جبادى الآخرة فكانت بينهم 
وقعلا وحصرب قتل فيها جماعة *من رجال ابن الاغلب 4 وقدم 
عمرأن بن ماجالى فيمن معه فدخل القيروان عاشر رجب وقدم 
قريش من تونس اليه فكانست بينهم وبين أبن الاغلب وقعة فى 
رجب فانهزم اكاب ابن الاغلب ثم التقوا فى العشرين منه فانهزموا 
ثانية ايضاء * ثم التقوا ثالثة فيه أيضا فكان الظفر لابن الاغلب 

واسسل عمران بى مجالك الى اسد بن الفرات الفقيه ليضرج معهم 
فامتنع ذاعاد الوسول يقول له تخري معنا والا ارسلت اليك من ياجر 
برجلك فقال اسد للسول قل له والله أن خرجت لاقولن للناس 
أن القاتل والمقتول فى النار فتركه ؟ © 
نكر عصيان اهل ماردة وغزو لمتكم بلاك الفرذج 

فى هذه السنة عاد امل ماردة لكلاف على للكم بن عشام 
امير الاندلس وعصوا عليه فسار بنفسه اليثم وقاتلام وم تول سراياه 
وجيوشه تتردك الله تقاتلهم* هذه السنة وسئة خمس وسئئا ست 
وتسعينى ومائة» وطمع الفرذيم فى تغور المسلبين وقصدرها بالغارة 
والقتل والنهب والسى وكان لملكم مشغيلاً باعل ماردة فلم يتفرع 
للفونم فاتاه لخبر بشدة الامر على اعل الثغر وما بلغ العدو منهم 
سمع أن أمرأة مسلية أخذت سبيّة فنادت واغرثاه يا حَكَم فعظم 
الامر عليه وجمع عسكره واستعك وحشك وسار ألى بلك الفرتيم سن 





-الوبى ,0.2 3 :نطدأه20[6 .طجه5 .عةآ1 مغ01م ء .2 .0 م1 أممع0 (1 
50م 30 52006 .2 .0 .022 (5 26 .0 .02 (4 .لهما .2 .0 (5 
«الذى يقاتلهم .0000 (9© ,6دودومة مسندممم 


م 


وتسعين مماثة على ما نذكره ان شاء الله تعالى وسهاه الناطق 
باحق ونهى عن ذكر المامون والموتمن على المنابي وارسل الى 
الكعبية بعض اكجبة فاناه بالكتابين اللذين وضعهما الرشيكد فى 
الكعبة ببيعة الامين والمامون ذاحضرعيا عنده ثرقهما الفشل» فليا 
آتت الاخبار ثلى المامون بذلكى قال لذى الرياستين هذه امور 
أخبر الوأى عنها وكفانا أن نكون مع للق * فكان اول ما دبره 
ذو الرياستين حين بلغه ترك الدعاه لليامون وصمٌ عنذه أن جمع 
الاجناد الذين كان اتخذم بجنبات الرى مع الاجناد الذين كانوا 
بها وامل© بالاقوات وغيرعا وكانت البلاد عند2 قد اجلبت قاكثر 
عند ما يريدونه حتى صاروا فى ارغد عيش واقاموا بالحل لا 
يتجاوزونه ث ارسل اليهم * طاهر بن لمسين بن مصعب بن زريف 
ابن أسعك ابو العباس لوا اميسرا فن ضم أليه؛ من قواده 
وأجناده فسار محجدً! حتى ورد الرى فنزلها فوضع المسالم والمواصل 
فقال بعض شعواء خواسان 

رمى أل العراق ومن عليها مام العكل والملك الرشيك 
باحزم من نشا رأيا وحرما وكيذً! نافذً! مما يكيد 

بدامية تاذ خنفقيقف يشيب لهول صولتها الوليد» 
فاما الامين فاه وجّه عصمة بن كماد بن سار الى ممذان فى الف 
رجل وامره أن يوجه مقلمقه الى سارة ويقيم بهمذان وجعل الفضل 
أبن الربيع وعك بن عيسى يبعثان الامين ويغريانه ححرب المامون»؛ 
ولا بايع الامين لولده موسى جعله فى حجر على بن عيسى وجعل 
على شرطه حمل بن عيسى بن نهيك وعلى حرسه عثمان بن 
عيسى بن نهيك وعلى رسائله على بن صالم صاحب المصلى © 





1( 020. 





يفل 


تقلكم ذكره 2 فلما امتنع المامون ايضا من اجابته الى ما طلب 
أرسل جماعة ليناظروه فى منع ما طلب منه فليا وصلوا الى الوى 
منعوا ووجيدوا تدبيه نحكًا وحفظوا فى حال سفرم 3 واقامتهم 
من أن يخبروا ويستخبروا وكانوا معذين لوضع الاخبار فى العاما 
فلم بمحكنهم ذلعء فلنًا رجعوا اخبروا الامين با رأواء كيل أن 
الامين لما عزم: على خلع البامون وزيس له ذلك الفضل وابن 
ماعان فدما كيى بن سليم وشاورة فى ذلككه فقال يا امير المومنين 
كيف تفعل ذلككه مع ما قل أكى الرشيد من بيعته واخط الشرائط 
والاان فى الكتاب الذى كتبه نقال الاميى ان رأىّ الرشيد كان 
فلتلا شيهها عليه جعفر بن يعيى فلا ينفعنا ما أن فيه الآ 
بخلعه ,قلعه واحتشاشه» فقال يحهى اذا كان رأّى أمير المومنيى 
خلعه فلا جاعره فيستنكر الناس ذلك ولكن تشتديى لقند يعد 
لإند والقاثد بعد القائد وتونسهما بالالطاف والهدايا وتغرق 
ثقاته ون معه وترحُبهم بالاموال ذاذ! وقنت فوته واستفرغعت رجاله 
امرتة بالقدوم عايك نان قدم صار الى الذى تريف منه وأن أن 
كنبك قد تناولته وقد كل حله وانقطع عزه» خقال الامين انك 
مهذار خطيب ولسيتك بذى رأى مصيب قم فالحق مدادك واقلامى » 
وكان ذو الرياستين الفصل بن سَهل قى 7أخل قومًا يثق بهم بيغدان 
يكاتبونه بالاخبار وكان الغشل بن الربيع قد حفظ الطرق وكان 
احد أولئك النفر اذ! كانب ذا الرياستين ا جد ببغدان سهر 
الكتاب مع أمرأة وجعله فى عون اكفاف وتسهر كالمجتارة 8 من قويلا 
الى قرية» خلما الى الفضل بن الربيع فى خلع المامون اجابه الامين 
الى ذلك وبايع لولده موسى فى صفر وقول فى ربيع الاول سنة خيس 


.0 وكاخجماز .8 (ة امعزم .7 .0 (2 الخال شعثم .2 .0 1 
٠كالمرفا‏ :10546 و كالمتصارة 
21 


2 


1 


ما يكون! ألى الدرثم والدينار لا يرغبون فى حفظ عه ولا 
امانلة ولست فى قوة حتى أمتنع وقد فارق جيغويه 3 الطاعة والتوى 
خاقان ملك التبت وملك الكابل قد استعل للغارة على ما يليه 
وملك اتمراديندهد* قن منع الضريبة وما لى بواحل من هذه 
الامور بك ولا ارى الا تخلية ما أنا فيه واللحاق يخاقان ملك 
الترك والاستجارة به لعلّى امن على نفسى» ذقال ذو الرياستين ان 
عاقبة الغدر شديدة وتبعة البغى غير مامونة ورب * مقهور قد عاد قاهرا 
ولهس النصر باللثرة والقلّة والموت ايسر من الذْلٌ والضيم وما ارى 
أن تصبو الى إخيك متجرَدًا من قوادك وجندك كلرأس الذنى 
فارق بحذه فتكون عنده كبعض رعيته ياجرى عليك حكيه من 
غير أن تبلى عذرا فى قنال واكنب الى جيغويه وخاقان فوتهيا 
بلادا وابعث الى ملك كابل بعض هحايا خراسان ووادحهة واترك 
ملك اترادبنده © ضريبته ثّ اجمع ” اطرافك وضمٌ جتدك وأضرب 
شيل بالخيل والوجال بالرجال فان ظفمرت والا لحقت يخحاقان » 
فعرف المامون صدقه ففعل ما اشار بء فرضى أولئك البلوك العصاة 
وضم جنده وجيعهم عندة وكتب الى الامين أما بعد فقد وصل 
كتاب آمير المومنين وانّبا انا عامل من هماله وعون من اعواته 
أمونى الرشئيد بلزوم الثغر ولبرى أن مقامى به ارد على امير المومنين 
واعظم غناء عى المسلبين من الشخوص الى أمهر المومنين ذان 
كنت مغتيضًا بقربه مسوورا بمشاعذة ذعة الله عنده ذان رأى امير 
المومنين أن يقرنى على عملى ويعفينى من الشخرص فعيل أن 
شاء الله ء* فلما قرا الامين كتاب: المامون علم أنه لا يتابعة على 
ما يريحه فكتب أليه يسأله أن ينول عن بعض كور خراسان كما 
انلز جنغويم لول , جبغوي: تلقل 53ناأم5011 181مة1 (2 .يلون .8 (1 


.ورا .8 (4 .أبوابنده .2 وابراريند» .8 زابرسده .0.2 3 .جبيغويه 
«أرجع .0.2 7 .أذ داربنده 1 ز أبواربيره .8 .0 (؟ .أودعه .10 (5 


9 


سَهل اتعلمون أن الامين طلب ما ليس له قالوا نعم ويكتمل ذلك 
لضور؛ منعه قال فهل تثقون بكفه بعد اجابته فلا يطلب غيرعا 
قالوا لا قال ذان طلب غيرعا فا ترون قالوا ممنعه فهذ!ا خلاف ما 
سمعناه من قول لملجاء قال استصلح حاقبة أمرك باحتمال ما عرض 
مى مكروهم فى يومك ولا تلتمس هحدنة يومك باخطار ادخلته على 
نفسك فى غدك» فقال المامون لخى الرياستين ما تقول انين فقال 
اسعدك الله مل تومن أن يكون الامين طالبكه بفضل قوتكئك 
ليستظهر بها عليك بل أنما اشار ياد حمل ثقل ترجون به صلاح 
العاقبة » فقال المامون بايثار دعة العاجل صارة الى فسا العاقبة 
فى دنياه وآخرته فامتنع المامون من اجابته الى ما طلب » وائفل 
المامون ثقته الى لل فلا كن احذ! من العبور الى بلاده الا مع 
ثقة مى ناحيته ضر اعل خراسان أن يستمالوا برغبة أو رثبة 
وضبط الطرق بثقات اصحابه فلم يمكنوا من دخول خراسان الا من 
عرفو واقى بجواز أو ناجى معروف وفتشت الكنب؟» وقيل لا أراد 
الامين أن يكتب ألى المامون يطلب بعض كور خراسان قال ه 
أسماعيل بن صبيم يا امير المومنين ان ذا مما يقوى التهمة 
وينيه حلى للذر ولكن اكتب اليه فاعلمه حاجتك وما نب من 
قربه والاستعانة به على ما ولاك الله وتسأله القدوم حليكىك لترجع 
ألى رأيه فيما تفعل فكتب اليه بذلك وسير الكتاب مع نفر وامرثم 
أن يبلغوا لملهد فى احضاه وسير معهم الهدايا الكثيرة» فلما حصر 
الرسل عنده وقراً الكتاب اشاروا عليه باجابة الامين واعليوه ما فى 
أجابته من اليصلحة العامة ولشاصضة» فاحضر ذ! الرياستين واقرأه 
الكتاب واستشاره فاشار عليه ملازمة خراسان وخوفه من القرب من 
الامون» فقال لا كننى مخالفته واكثر القواد والاموال معم والناس 


.من صار .804 .23 (9 .بضرر .2 ,0 (1 


ممأ 


* وعجضر عنده فقك استوحش لبهم ؛ » فيلغ الخبر المامسون 
فكتب الى عماله بالرىئ ونيسابور وغيرها بامرع باظهار العذة والقوة 
ففعلوا ذلك وقدم السل على المامون وابلغوك الرسالة وكان ابن 
ماعان اشار بذلك واخير الامين ان أعل خراسان معد فلما سمع 
المامون ذه الرسالة استشار الفضل بن سهل فقال لت احضو هشامًا 
والد على واجد ابتى عشام واستشرهء فاحضه واستشاره فقال له 
أنما اخذت البيعة علينا على أن لا تخري من خراسان ثنى فعل 
يد ذلك ذلا بيعة له فى اعناقنا والسلام عليك با امير المومنين 
ورجة الله وبركانه ومتى حبست بالسير اليه تعلقت بك بيمينى ذاذ! 
قطعت تعلقت بيسارى ذذ! قطععيث تعلّقن بلسانى فاذ! ضربست 
عنقى كندت اذيين ما على» فقوى عزم المامون على الامتناع فاحضر 
العباس واعليه أنه لا حضر * وانه لا يقذم موسى على نفسهد:! » 
فقال العباس بن موسى ما عليك ايها الامير من ذلك فهذ!ا جدّى 
عيسى بن مسى قد خلع ذا ضره» فصام به ذو الرياستين اسكت 
أن جذكت كان اسيم! فى ايديهم وعذ! ببن اخواله وشيعتدء قر 
قلموا خلا ذو الرياستين بالعباس بن موسى واستباله ووعد» أمرة 
الموسم ومواضع من مصر ذاجاب الى بيعة المامون وسمى المامون 
ذلك الوققت بالامام فكان العباس يكنب اليهم بالاخبار من بغداذ» 
ورجع الرسل الى الامين فاخبروه بامتناع المامون * وال الفضبل وعلى 
ابن عيسى على الآمين فى خلع المامون والبيعة لابنه موسى بن 
الامين» وكان الامينى قد كتب الى المامون يطلب منه أن ينزل 
عن بعض كور خراسان وأن يكون له عنده صاحب البريك يكائبه 
بالاخبار» فاستشار المامون خرواصه وقواده فاشاروا باحتيمال هذ! الشو 
والاجابة اليه خونا من شر هو اعظم منه» فقال لهم لسن بن 


1( 0. 0. 2, 





نوأ 


المامون فابوا ذلك وربما ساعده قوم حتى بلغ الى خزية بن خازم 
فقال با امير المومنين لم ينصحك من كذبك ولم يغشك مَنْ صدقك 
لا تجرى القواد على الخلع فيضلعوك ولا 'تحيلهم على نكث العهكد 
فينكثوا عهدك وبيعتك ذان الغادر مخذول والناكث مغلول» فاقبل 
الامين على عك بن عيسى بن ماعان فتبسم* «قال لكن شيع 
الدحوة ونائب هذه الدولة لا يضالف على أمامه ولا يوعنى طاعته 
ثم رفعه الى موضع ل يرفعه ليه قبلها لانّه كان عو والفضل بن 
الوبيع يعينانه على الضلع» ولح الامين فى خلع المامون حتى ألم 
قال يرما للفصل بن الربيع يا فضل احياة مع عبد الله لا بذ من 
دما فيهاء فاول ما فعله ان كتب الى جميع العيّال بالدنآه لابنه 
موسى بلامرة بعد الحناة للمامون وللموتين» لما بلغ ذلك المامون 
مع عزل الموئن عما كان بيده اسقط اسم الامين من الطرز وقطع 
البريك عند » وكان رافع بن الليث بن نصر بن سيار لا بلغه حسى 
واقام فرئمة بسمرقنك ومعه طاهر بن لممسين ث قحم فرثية على 
المامون ذاكرمه وولاه لممرس فانكر ذلك كلم الامين» فكان مما وثرة 
علميه ان كتب الى العياس بن عبد الله بى مالك وهو عامل المامون 
على الرى بامره أن ينفط بغرائب غروس ألرى يريد امنحانه فبعث 
اليه بما امك وكتم ذلك عن المامون وذى الرياستين فبلغ المامون 
* فعوله بالحسن بن على المامونى » ثم وجه الامين الى المامون 
اربعة * أنفس وتم العباس بن موسى بن عيسى بن حيد بن على 
وعيسى بن جعفر بن المنصور وصالم صاحب ‏ لمصلى ونحيك بن 
عيسى بن نهيكى ويطلب اليه أن يقدم ابنه موسى على نفسه 





وأربعظ :قلط متم .8  4(‏ ,دير .8 8.61 5 .يعن .83 3 .1 1 


اما 


وهو من أحكاب مالك ركان فقيها زاعل!» وفى هذه السنة مات مروان 
ابن معاوية الغزارى وقيل سنةة اربع وتسعين فى ذى أاعجْلء وغيها 
توق اسماعيل بن علية» وابو بكر بن عياش وله سك وتسعون 
سنا (عياش بالياه المثناة من نحت والشين المكجيلة) © 
سن 12 تم دخلت سنة أربع ونسعين وماكة »© 

ْ ذكر خلاف اغل ص على الامين 

في هذه السنة خالف أثل خْص على الامين وعلى عامل اسحاى 
ابى سليبان فانتقل عنهم الى سلمية فعزله الامين واستيل مكاذه 
عبد الله بن سعيك للرشئ فقتل عدن من وجوعم وحبس عذّة 
والقى النار فى نواحيها فسألوا الامان فاجابهم 2 عاجوا بعد ذلك 
فقتل عذة منهم © 

ذكر ظهور الضلاف بين الامين والمامون 

وفى هذه السنة أمر الامين بالدءاه على المنابر لابنه موسى , 
وكان السيب فى ذلك أن الفضل بن الربيع نا قدم العراق من 
طوس ونكث عهد ال مامون افكر فى أمره وعلم أن المامون أن أفضت 
اليه لثلاثة وهو حى ل يُبّق عليه فسعى فى أغرآه الامين وحّه 
على خلع المامون والبيعة لابنه موسى بولاية العهد وثم يكن ذلك 
فى عرم حيك الامين فلم يول الفضل يصغر عنكه امي المامون 
ويزيى له خلعه وقال له ما تنتظر بعيك الله والقاسم ذفان البيعنة 
كانت لك قبلهما وأا أُدْخلا فيها بعدك» ووافقه على مهذ! على 
ابن عيسى بن ماعان والسندى وغيرهما فرجع الامين الى قولهم * 
م انه احضر عبد الله بن خانم فلم يزل فى مناطرته حتى انقضى 
الليل وكان مما قال عبد الله انشدكه الله با أمير المومنين أن تكون 
أول الضلفاهء نكث عهده ونقض ميثاقه ورد رأى لكليفة قبله» وقال 
أسكدن فعيت الملك كان أفضصل منى رأيَا واكمل نظرًا يقول لا 
ياجتمع لان فى اجية 24 ثم جيع القواد وعرض عليهم خليع 





وها 


فتدعوث الى لمق والعل به واحياء السئة وتقعك1 على الصوف 
وترث المظام » ففعل ذلك جبيعه واكرمه القواك والملوك وابناء 
الملوك وكان يقول للتميمئ نقيمك مقام موسى بن كعب وللربى 
فقيمك .مقام أنى ذاوود وخالك بن ابراهيم ولليمانئ نقيمى مقام 
قحطية ومالك بن الهيثم وكل هبلاء ثقباه الدولة العباسية ووضع 
عن خراسان ربع لخراى» نحسن ذلك عند اهلها وقالوا أبن اختنا 
وابى عم نبيناء ,اما الامين فليا سكن الناس ببغداذ امو بيناء 
ميدان حول قصر المنصور بعد بيعته بيوم فقال شاعرم 
بنى آمين الله ميدأنا وصيّر الساحة بستانا 
وكانت الغرلان فيه بافا ‏ يهدى اليه فيه غزلاناء 
وأقام المامون يتولى ما كان بيده من خراسان والرى واعقدى الى 
الامين وكتب اليه وعظمه © 
ذكر عذّة حوادث 

في هذه السنة دخل قرثية بن أعين حائط ممرقنك فارسل رافع 
أبن الليث الى التركه فاتك وصار عرتمة بين رافع والترك ثم أن 
الترك انصرفوا فضعف» رافع » وفيها قلمست ربيدة امرأة الرشيك من 
الرقة الى بغدان فلقيها ابنها الامين بالانيبار ومعه جمع من بغداذ 
من الوجوه وكان معد آخم ابن الرشيد» وفيها قتل نقفور ملك 
ألووم فى ححرب برجان وكان ملك سبع سنين وملى بعده ابنه استبراقى 
وكان ماجروحًا فبقى شهرين ومات فلك بعده ميخائيل بن 
جورجس 5 خننه على اخنه» وفيها عزل الامين اخاه القاسم الموتمن 
عن لجزيرة واقره على قتسريسن والعواصم واستعل على لجزيرة خوية 
ابن دازم » وحم بالناس هذه السنة دأووث بن عيسى بن موسى 
ابى مامد وهو امير مكة» وفيها توق صقلاب بن زياد الاندلسى 





2م رحس 18 20 ,تفل 1 2 


<« 3 


*وى| 


ما اشار به مولاء جعلوك عدية الى اخيك ولكن الرأى ان تكتب 
البهم كتا) وتوجّد رسولا يذلكرم البيعة ويسثلهم الركة وجدرع 
لذنث رما فيه دنيا وآخرة؛ء ففعل ذلك ووجه سهل بن صاعن؛ 
وتّوفل الضلام «معهما كتاب فلحقا لملند والفضل بنيسابور فاوصلا 
إلى الفصل كتنابه فقال انما انا واحد من للنك» وشك عبك الرجان 
ابن جبلة الانبارئ على سهل بالريم ليطعنه ذامك على جنيه وقال 
له قل لصاحبى لو كنت حاضروًا لوضعته فيك وسبٌ المامون» 
فرجعا اليه بالخبر فقال ذو الرباستين اعذاه استرحت منهم ولكن 
افهم عتى أنّ هذه الدولة لم تكن قط أعر منها ايام المنصور مخري عليه 
المقئع وعو يك الربوبية وقيل طلب بحم أنى مسلم فضعضع العسكر 
إخروجه إخراسان وخر بعده يوسف البرم*+ ومو عنل المسلمين 
كافر فتصعصعو! أيضا له فاخبرنى اننت ايها الامير كيف رايت الناس 
عند ما ورد عليم خبر رافع قال رايثع8 اصطربوا اضطرباً شديئا» 
قال فكيف بك واندت نازل فى اخوالك وبيعتك فى اعناقهم كيف 
يكون أضطراب أعل بغداك أصبر وانا أضمى لك لخلافةة» قال المامون 
قد فعلى وجعلث الامر اليكم فقم به* قال ذو الرياستين والله لا 
صحقتك أم عبن الله بن مالك ومن معه من القواد ان قاموا لك 
بالامو كانوا انفع لك منى برياستهم المشهورة وها عندم من القرة 
ف قام بالامر كنت خائمًا له حتنى تبلغ املك وترى رأيك» وقام 
ذو الوياستين واتامم فى منازلهم وذكع ما يجب عليهم من الوتاه 
قال فكاقٌ جيم ببيفة على طبق فقال بعضهم عذا لا يحل اخرج 
وقال بعضهم من الذى يدخل بين امير المومنين واخيه فيثت 
واخبرتُهُ فقال قم بالامر قال قلت له قرت القرءان وسمعت الاحاديث 
وتفقهت فى الدين فارى أن تبعث ألى من عصضرتك من الفقهاه 


,عون ها 7غ ,7غ 01 ٠‏ كوم 2 0 ؤ الخرم 7 )3 .ساءد 3 )1 


شزى] 


كتاب قال لا ذامر بها معه ففتش فلم يصيبوا شينًا فامر به فضرب 
فلم يقر بشىء نحبسه وقيده ثر أمر الفصلٌ بن الربيع بتقريره ذان 
أقم ولا اضرب عنقه فقرره فلم يقر بشىء ث غشى على الرشيد 
قصاى النساة فامسك الفضل عن قتلة وحضر عند الريك ذاذاق ومو 
ضعيف قل شغل عن بكر وغيره ثم مات* وكان بكر قد كتب الى 
الغصل يسثله أن لا يكجل فى أمره بشىء ذفان عنده أشياء تاج 
ألى عملها ناحضيه الفضل واعليه موت المرشيد وسأله عيا عنذده 
نخاف أن يكون الرشيد حيا فلمًا تيقن موته اخرج الكتب لذ 
معه وى كتاب إلى اخيه المامون * يامره بترك لطرع واخل البيعة 
على الناس لها ولاخيهما الموتمن ولم يكن المامون 3 حاضيا كان 
فيه وان يتصرف عو ومن معد برأى الفضل وكتاب الى الفغضل بامره 
بانحفظط والاحنياط على ما معه من للرم والاموال وغير ذلككه واقي 
كلْمْن كان اليه عبل على عيله كصاحب الشرطة ولممرس واكجابنة» 
فلما قروا الكتب تشاوروا © والقواد فى اللحاى بلامين فقال الفصل 
ابن الربيع ل أدْع ملكا حاضر! لاخير ما ادرى ما يكون من أمره 
واهر الناس بالرحيل فرحلوا حية منهم لاعلهم ووطنهم وتركوا العهود 
الله كانت أخذْثٌ عليهم لليامون» فليا بلغ المامون ذلىك جمع 
من عنله من قواد ابيه وتم عبد الله بن مالك وحيى بن معان 
وشبيب بن كيد بن قحطبة والعلاه مول عارون وهو على كجابته 
والعباس بن المسيب بن زعير وو على شرطته وأيوب بن أنى سمير 
وهو على كتابته وعبد الرجان بن عبد ألملك بن صائم وذو الوياستين 
وعو اعظمهم عنده قدرا واخصهم به واستشارع ناشاروا ان يلحقهم 


© 
© 


في القىئ فارس جريدة فيردتم» فخلا به ذو الرياستين وقال أن فعلتك 


1( 02. 0. 


, 20 


د 


زون! 


خلافذ الامين 

وفى هقه السنة بويع الامين باخلافة فى عسكر الرشيك صبصة 
الليلة .لله توفى فيها وكان المامون حينشل هرو فكتب جويه مولى 
المهدى صاحب البريد الى ناثبه ببغدان ومو سلام ابو مسلم يعلمم. 
بوناة الرشيك فدخل ابو مسلم على الامين فعزاه وهناه باخلافة فكان 
اول الناس فعل ذلك وكتب صالم بن الرشيك الى اأخيه الامين 
يكبره بؤناة الرشيد مع رجاء الضادم وارسل معه أخاتم والقضيب 
والبردة فلمًا وصل رجاء انتقل الامين من قصره بالك الى قصر 
الضلافة وص بالناس (لعة ثم صعد المنبر فنعى الرشيك وعسزى 
نفسه والناس ووعدم الخير وامن الابيض والاسود وثرق فى لإند 
الذين ببغداذ رزق اربعة وعشرين شهرًا ودما ألى البيعة * قيايعه 
جلة اعل بيته وكل َعم ابنه وأمر سليمان بن المنصور ياخث. 
البيعة 1 على القواد وغيرع ذامر السندى ايضا عبايعة من عد2 ى8 
ظ ذكر ابتدآه الاختلاف بين الامين والمامون 

فى هله السنة ابتدأً الاختلاف بين الامين والمامون ابتى. 
الرشيد » وكان سبب ذلك ان الرشيد لما سار كو ختراسان واخل 
البيعة للمامون على جميع من فى عسكره من القواد وغيرم وأقر له 
ججبيع ”ما معد من الاموال وغيرها على ما سبيف ذكو عظم على 
الامين ذلى تم بلغه شدّة مرض الرشيد فارسل بكر بن المعتمر 
وكتب معد كتبًا وجعلها فى قواثم صناديف المطبئ وكانت منقورة 
والبسها جلود البقر وقال لا تظهرن أمير المومنين ولا غيره على 
ذلك ولو قتلث فاذ! مات فادفع الى كل انسان منهم ما معى» 
فلما قدم بكر بن المعتمر طوس بلغ هارون قدومه فدعا به وسأله 
عن سبب قلومه نقال بعثنى الامين لأنيد بخبرك» قال فهل معك 


1( 02. 1. 


أها 


بدنك با ذا كنك تشتريها قال بجميع ملى قال أن ملكا 
يساوى شربة ماه وخروج بوله بالجدير' أن لا ينافس فييك فبكى 
الرشيد » وقيل لكأن الفضيل ين عياض يقول ما من نفس أشن على 
موئاً من ارون الرشيد ولوددت أن الله زاد من عمرى فى عمره 
فعظم ذلك على أتكابه فلمًا مات وظهرت الغتن وكان من المامون 
ما جل الناس عليه. من القول خلق القردآن قالوا الشيخ اعلم با 
تكلم بد» وقال محمد بن منصور البغداذى لما حيس الوشيكد 
أبا العتاعية جعل حليه عينا يانيه بما يقول فرآه يومًا كد كتب 
على لشطائط 0 

أما والله أن الظلم لوم مما زال المسى ممو الظلوم 

الى دبان يوم الدين نمصى وعنن الله جتمع الخصوم * 
فاخبر ذلك الرشيل فيى واحضره وأستحله وأعطاه الف دينار» * وقال 
الاصمئ صنع الرشيد يربًا طعامًا كثيرًا ورخضف مجالسه واحضر 


ابا العتاعية فقال له صف لناما نحن فيه من نعيم هذه 


الدنياة فقال 

عش ما بدا لك سانا فى ظلّ شاهقنا القصور» 
فقال احسنتٌ ل قال ما ذ! فقال ْ 

يستى حليك بما أشتهيسست لدّى الواح وق البكور' 
فقال احسى ثم ما ذ١‏ فقال 

فاذ! النفوس تقعقعسن فى ظلّ حشرجة الصحور 

فهناك تعلم موقنًا ما كنت الآ فى خرور» 
فبى الرشيكد «قال الفصسل بن حيى بعث اليك امير المومنين 
لتسره حونته فقال دّعه فانه رآنا فى عمى فكرك أن يزيكنا © 





.س0 39 .لجدير .82 (1 


<3 


ونأ 


الرشيد الصحكلاة ثم قال له اياكه والقرءآن والدين ولك ما شت 
بعدهيا» وقيل استمل حكهى بن خالى رجلا على بعض احيال 
لفراح فدخل على الرشيد يولعه وعنده حيى وجعفر فقال لهيا 
الرشيد اوصياه فقال حيى وقير واعمر وقال جعفر انصف وانتصف 
فقال الرشيد اعدل واحسى» وقيل حي الرشيد مرة فدخل اللعبة 
فرآه بعض أكجبة وهو واقف على اصابعه يقول با من يلك حوائج 
السائلين ويعلم ضمير الصامتين ذانّ كلل مسثئلة منك رد! حاضر! 
وجوابا عتيد! ولك صامت منك علم حيط ناطاف موأعيدك 
الصادقة واياديك الغاضلة ورحمتك الواسعة صل على حيد وعلى 
آل حمن واغفر لنا ذنوبنا وكقر عنا سياتنا با من لا يضرّه الذنوب » 
ولا فى عليه الغيوب» ولا تنقصه مغفرة لخطابا با من كيس الارض 
على المأ » وسط الهواء بالسماه» واختار لنفسه احسى الاسماه » 
صلّ على محيد وعلى آل حيد وحز لى فى جميع أمورى با من 
خشعتك له الاصوات* بلنواع اللغات» يسألونه لناجات* ان من 
حاجتى اليه ان تغفر لى ذنونق أذ! نوثيقنى وصيرت فى محدى وتغرق 
عنى اعلى وولدى اللهم لك ليد جد يفضل كل جد كفضلك 
على جبيع لذلف اللهم صلّ على محبد وعلى أل محيّد صلاة 
تكون له رضى وصلّ عليه صلاة تكون له كخرًا واجزه هنا لجزاء 
الاوقى اللهم احينا سعدآء * وتوفنا شهدآ واجعلنا سعداد مرزوقين » 
ولا تجعلنا أشقياء مرحومين» وقيل دخل ابن السماك على الوشيد 
فبينيا هو عنذه أذ طلب ما فلما اراد شربه قال له أبن السهاك 
مهلا با أمير المومنين بقرابتيك من رسول الله صلعم لو منعت عقه 
الشربة بكم كنت اشتريتها قال بنصف ملك قال اشرب فلمًا شرب 
قال اسألكك بقرابتك من رسول الله صلعم لو منعتك خروجها من 





111 


قيل كان الرشيك يصلى كل يوم ماثة ركعة الى أن قارق الدنيا 
الا من مرض وكان يتصق من صلب ماله كل يوم بالف در يعن 
زكاته وكان اذا حم حم معه مائة من الفقهاه وابنائم اذا ث يحم 
أحم ثلاثمائة رجل بالنفقة السابغة والكسوة الطاغرة وكان يطلب 
العل بآثار المنصور الا فى بذل المال فاقه م ير خليفة قبله كان 
أعطى منه للمال وكان لا يضيع عنذه أحسان مكسى ولا يوخر 
ذلك » وكان جب الشعر والشعمآم ويميل الى أحسل الادب والفقد 
ويكرة المرآء فى الحبين وكان حب المديم لا سيما من شاعم فصج 
وجول العطاء عليه ونا مدلحه مروان بن أى حغصة بقصيدة 
لله منها 

وسكت بهارون الثغور فاحكمت به من أمور المسلمين المرائرا » 
أعطاد خيسة آالاف دينار وخلعة وعشيرة من الرقهيق الرومى وبرذون 
من خاض مركبه» وقيل كان مع الرشيد ابن أن هريم المدينى 
وكان مضحائنًا فَكهًا يعرف إخبار اهل اتجار والقاب الاشرئف ومكائك ‏ 
امجار فكان الرشيد لا يصبر عنه واسكنه فى قصيه ثجاء ذأت ليلة 
ومو ناثم فقام الرشين الى صلاة الفجر فكشف اللحاف عنه وقال 
كيف اصجست فقال ما أصبحك بعد اذهب ألى عملك قال قم الى 
فلسلا قال هذا يمت صلا اق ريد وانا من اضماب أن يومف 

فمصى” الرشيد يصل وقام أبن أن مريم واق الرشيف فرأه يقراً فى 
الصلاة دما لى ا أعبن [١‏ ألْذى قَطَرَنى 4 فقال ما ادرى والله ما مالك 5 
الرشيك ان كك تم قال له وهو مغضب فى الصلاة أيضا ما صنعت: 
قال قطعين على صلاق قال والله ما فعلبت انبا سمعيث منك كلام 
غمنى حين قلت وما لى لا اعبىد الذى فطبنى فقلت لا أدرى فعاد 





.ملكت .2 .0 (2 ,21 ,98 ,36 2821م (1 


م1 


جعفم بن أل جعفرء ججرير بن يزيكء عبل الصبل بن على 1 ء 
اسحاى بن عيسى بن على © ولاة خراسان ابو العئاس الطوسى؛ 
جعفر بن محمد بن الاشعث» العباس بن جعفر» الغطريف بن عطاب ٠‏ 
سليمان “ين راشف على لقراج» *جزة بن مالك* > القسل ين يحبيى 
ابن خالك » منصور بن يزيد بن منصور»ء جعثر بن عهى وخليفتة 
بها على بن عيسى بن ماعان» فرئمة بى أعين» اعباس بن 
جار للمامون بها" » على بن لأسن بن الاصطية ل 
ذكر نساثد وأولاد»ه 
قيل تزوج زبيدة وى أم جعفر بنت اجعفر بن المنصور وأعرس 

بها سئة خمس وستين ومائة فولدت حيظ! الامين وماتن سناذ 
سسك وعشرين وماثتيين © وتووح أمة العزيز ١م‏ ولت الهادى فولدت 
له على بى الرثنيس» وتؤوج أم حيس بنت صالم المسكين؟ * وتزوج 
العباسة بنس سليبان بن المنصور» وتؤوس عزيزة أبنة خاله الغطريف ؛ ء 
وتزوب العثبانية وى ابنة عبد الله بن مك بن عبك الله بن عمرو 
ابن عثمان بن عقان وجدّة ابيها فاطمة بنست سين بن على » 
ومات الرشيد عن اربع مهاثر زبيدة وام محمد بننت صالح ٠‏ وعباسة 
والعثمانية وكان قد ولد له من الذكور نحيد الامين من زبيدة 
وعيد الله الياسون لام ولد أسمها مراجل والقاسم الموتمن وابو 
أسجاق حيس المعتصم وصالح وابو عيسى يف وابو يعقوب جيل 
وأبو العباس حمد وابو سيمان جين وابو على محمد وابو حيكن 
وكو أسيه وابو أجل ميد كلهم لامّهات ارلاد» وله من البنات سكينة 
وأم حبيب واروى وام لسن وام محيد وق حلونة وفاطمة وام 
ابيها وام سلمة ساملة وخل جه وام القاسم ورملة وام جعفر وام على 
والعالية وريطة كلهن لامهات ايلاد © 


21 بن 6ط .11 .رظ (5 6 اع .8 ,022 (2 .2 .0 .0 (1 
010١ 7‏ 4 .أعين 





يخر 


مكديف بن عبد أللد» * موسى بن عيسى بسن موسى ! * أبراعيم 
ابن مف بن “ابراعيم » على بن عيسى بن موسى؛ #نحيد بن 
أبرزفيم 8 > * عبث الله بن مصعب» بكار بن عيد ألله بن مصعب؛ © 
* نحين بن على : 4 ابو المُكترى وب بن منبه © ولاة مكة العباس 
أبن محمد بن ابراعيم » سليمان بن جعقر بن سليبان » * موسى 
أبى عيسى بن موسى* » عيث ألله بن حمّد بن أبراعيم» عيك 
الله بن قم بن العباس * عبيف الله بن قثم ” » عب الله بن جيك 
أبن عمران؛ *عبيد ألله بن محم بن ابراهيم * * العباس بن موسى 
ابن عيسى» * على بن موسى بن عيسى ؟ » * حيك بن عبد أللد 
العثمانى* » عناد البريرى* سليمان بن جعفر بن سليمان > * الفصل 
أبى العباس بن مديد؟ »2 *اأجد بن أسماعيل بن على” # ولاه 
آللوذة هوسى بن عيسى بن موسى* * حملن بن ابراعيم * » * حبين 
آلله بن محمد بن أبراعيم* ؛ يعقوب بن أئ جعفر: موسى بن 
عيسى بن موسى ؛ العباس بن عيسى بن موسى» اسعناق بن 
- 6 - 

الصباح " الكندى» * مسى بن عيسى بن موسى» العباس بن 
عيسى بن موسى'1» * موسى بن عيسى بن موسى ؟ ؛ جعفر بن 
أى جعفر؛* 4 ولا8 البصرة يك بن سليمان بن على* سليمان بن 
أى جعفرء عيسى بسن جعفر بن أن اجعفر» احزكلة بن خانم * 
عيسى بن -جعفر» جرير بن يزيدك؛ جعفر بن سليمان » جعفر بن 
إلى جعضرء #عبل الصيد بن علىة13» مالك بن على لسرا » 
اسحاى بن سليبان بن على» سليمان بن أنى جعفرة؟» عيسى 
أبن جعفرء لملسن بن جبيل مول امير المومنين © “ عيسى بن 





ص0 5 .8.6418 .سن 4 8.20 2 8.20 .ص0 30 .2 ,س0 2 

.2 .ص0 30 .العباس .8 93 .8 53 .8 5 .0.1 (* .0.126 

.84 61شتاصلة 6نقد1-8ء قناطئئه6غقطةءطنعم صرول .8 8460105جم كزمة 1106 (11 
2200م 61-8351286 قالط النامعم .8 15 (13 .8 .0 (19 


عل 


آدم تصفر الى ضذ! وكان يقول فى تلك لال واسواتاه من رسول 
الله صلعم* وقال الهيئم بن حدى لما حضرت الرشينٌ الوفلة غشى 
عليه ففتح عينيه منها فرأى الفسل بن الربيع على رأسه فقال 
ب/ فضل 
احين دنا ما كنت ارو دنوه 
رمتنى عيون الناس من كل جانب 
فاصجكمس مرحوما وكنمك حسل! ْ 
فصبرا على مكروة من العسواقب 
سابك على الوصل الذى كان بيننا 
واندب أيام السوور ال لواب » 
قال سهل بن صاعد كنين عنك الرشيد وهو ياجود بنفسه فدا 
لعفلا غليظة فاجننئى بها وجعل يقاسى ما يقاسى فنهضين فقالل 
اقعلٌ نقعدث طويلا لا يكلمنى ولا اكلّيه فنهصيث فقال اين يا سهل 
فقلت ما يتّسع قلبى يا امير المومنين يعاق من للمرض ما يعاق 
فلو اضطجعت يا امير المومنين فصحكى صحكًا ًا تر قال يا 
سهل أذنكر فى هذه لال قول الشاعر 
واثى من قوم كرام يزيد شماسا وصيرا شدّه للدثان؛ 
ثم مات وصلى عليه ابنه صالم وحضر رفاتم الفضل بن الريبع واسماعيل 
أبى صبعم ومسوور وحسين ورشين»2 وكانستن خلافقه كلانًا وعشرين 
سنا وشهرين وثمانيلا عشر يمما وقيل ملك ثلاثًا وعشريى سنة 
وشهرا وسقة حشر يوا وكان عيره سبعا واربعين سنة وخمسة اشهر 
وخمسة ايام وكان جميلا رسيا ابيض جعذا قد وخطه الشيب» 
قال وكان فى بيت المال لما توقى تسعيائة الف الف وثيف © 
ذحكر ولاة الامصار ايام رشيد 
ولاة المدينة اسحان بن على » عبد الملكه بن صالم بن حلى ؛ ؛ 
,14 1 





لول 


منها. وانتقاضص بعضها فذلك الفكر اومجسب هذه الروياء فقال كان 
ذلك فامرثه باللهو والانبساط ففعل ونسينا الوويا وطالت الايام قر 
سار الى خراسان غنوب رافع فلمًا صار ببعض الطريق ابتدأت به 
العلة فلم تزل تزيد حتى دخلنا طوس فبينا هو يمرض* فى بستان 
فى ذلك القصر الذى هو فيه اذ ذكي ثلك الرويا فوئب ماحاملا 
يقوم ويسقط فاجتمعنا نساله فقال اتذكر روباى بالرقة فى طوس 
ثم رفع رأسه إلى مسرور فقال جثنى من تربة هل؟ البستان فتاه 
بها فى كفه حاسرا من ذراعيه فلم نظو أليه قال عله والله الذراع 
لله رأيتها فى منامى وهذه الكف بعينها وحطه التربةة للمرآاة ما 
خرمت شيا واقبل على البكآه والندحيب 3 مات بعد ثلاثة» قال 
ابو جعفر لا سار الرشيد. عن بغداك الى خراسان * بلغ جرجان '3 
فى صغفر وقى اشتلت علته فسير ابنه المامون ألى مرو سير معه: 
من القواد عي الله بن مالسك ويحيى بن معان واسك بن يزيد 
والعياس بن جعفر بن حمد بن الاشعث والسندى لمسرشى ونعيم 
أبن حازم * وسار الرشيت الى طوس واشتك به الوجع حتى ضعف 
عن لمتركة فلما اكتقل ارجف به الناس فبلغه ذلك فامر بمركوب 
ليركيه ليراه الناس تأنى يفرس فلم يقدر على النهوص ثاتى ببرذون 
قلم يط على النهوض فأنى حمار فلم ينهض فقال رذونى ردُونى 
صدى والله الناس» ووصل اليه ومو بطوس بجشيي بن اللهيث إخو 
رافع اسيرا فقال الرشيد والله لو لم يبسف من اجلى ألا أن احركيه 
شفقى بكلية لقلت اقتله ث دعا بقصاب ذامر به ففصل أعضاءه فلمًا 
فرع منه اغمى عليه وتفرق الناس عنه» فليا أيس من نفسه آمر 
بقبن نحفر فى موضع من الدار الك كان فيها وأنول اليه قوما فقرودا 
فيه القءآن حتى ختموا وهو فى حفة على شغير القبر يقول أبن 





«خازم .8 3 .1 ,0 2 .هوض .8 زنبيوص .10 (1' 
19 





را 


لسانه وطرفه فمات فى درم وصلى عليه اخسوانه فى القصر الذى 
كانوا فيه تر أخخرج فصلى عليه الناس وجزع الناس عليه وكان 
موته قيل الرشيد بخيسة اشهر وهو أبن خمس واربعين سنلاء 
وكان من حاسن الدنيا لم ير .فى العام مثله ولاشتهار اخباد واخيار 
اعله وحسنى سيرتهم لم نذكرعاء وفيها مات سعيف الطبرى المعروف 
بالجوعرى ؛* وفيها كانين وقعة بين هرئمة وأضحاب رافع كان الظفر 
الهرثمة وافتتح جخارا واسر بشيرا آخا رافع فبعث به الى الرشيد 8ه 
ذكر موت الرشيد 

وفى هلك السنة مات الرشيكد أول جبادى الآخرة لثلاث خلون 
منه وكانن قل اشتدت علته بالطريق عجرجان فسار الى طوس 2 
فمات بها قال جبرئيل بن بختيشوع كنت مع الرشي بالرقة 
وكنت اول من يدخل عليه فى كلّ غداأة اتعوف حاله فى ليلته 
جدّثئئى ويبسط الى ويسألنى عن اخبار العامة فدخلت عليه 
يوما فسلّست عليه فلم يك يرفع طرفه ورأيته دابسا مفكرًا مهيومًا 
فوقفث ملهًا من النهار وهو على تلك لال فلمًا طال ذلك اقدمثك 
فسألته عن حاله وما سببه فقال أن فكوى وى لرويا* رأيتها فى 
ليلتى هذه قد افزعتنى وملأت صدرى فقلت فرجت على با أمير 
المومنين ث قبل يده ورجله وقليتث الوويا انما تكون لخاطر أو 
بخارات ردية وتهاويل السوداه وى اضغاث احلام» فال فانى أاقصها 
عليك رايت كاثى جالس على سريرى هذ! أذ بدث من محتى ذراع 
أعرفها وكا اعرفها لا افم اسم صاحبها وفى الكنف ثرية حرآء فقال 
ل قثل اسمعه ولا أرى شخصه هذه التربة .أله تذقن فيها فقلثك 
واين محذء التربة قال طوس وغابت اليك وانقطع الكلام فقلتك 
احسبى ليا اخذت مضحجعك فكرت فى خراسان وما ورد عليى 





«شرويا 1 )1 


سرع 


بطف البصرة ققاتل امل السلطان بهاء وفيها مات صيسى بن 
مجعفر بن المنصور بالسدسكرة ومو يريك اللعساى بالرشييء وفيها 
كل الرشيد الهيصم : الكنانى* .رحج بالغاس هذه السنة 'العباس 
أبن عبد ألله هن -جعفر بن المنصور* وفيها كان وصول عرثئمة الى 
خراسان كما تقكم وحصر غرثمة رافع بن الليثك بعمرقنس وصايقه 
واستقدم طاهر بسن لملسين ضر عنده وخلت خراسنان غخميرة 
لخارجئى حتى: دخلها وصار يقتل وياجمع الاموال وجملها اليه 
عمال عرأة وسجستان مخرج اليه عبد الرجان النيسابورى اجتيع 
اليه حو عشرين الفا خسار الى جزلا * فقاتله نالا شديدً! فقتل 
من اكاب جرةة خلقا وسار خلفه حتتى بلغ عرانا وكان ذلكه سنت 
أزبع فسعين فكتب أليه. المامون فيرذه وادام فرثية على ختصار 
سركلك حتّى فنحها على ما تذكره أن شك اللد تعلق * وقتل راف 
ابى الببيث وجماعة من اقرباثه واستيل على ما ورآة النهر أبن يكبيى 
فعاد وكان قتله رافع سن كسس وتسعين 4 © وفى عذه “السنلا .توق 
عبن الله بن أدريس بن يزيد إلاودى الكون » ويوسغك بن 'أق 
يوسف القاضى» وفيها كان الفد* التانى بين المضلمين والروم كان 
الهم به اثابعى بسن خصر بن مالك الختاى وكان عدّة الاسرى .من 
المسلمين القين وخيسيائة اسير» 
م دخلتن سنذة ثلاث ونسعين وماكخذ» سن ةم 
ذكر موت الفصل بن ياكيى 

فى هذه السنة مات الفضل بن حيى بن خالك بن برمكى فى 
لبس بالرقا وكانت علته اذه اصابه ثقل فى السانه وشقه فعولم اشهرا 
فبرأ وكان يقول ما احب أن يموت الرشيكد لان أمرى قريب من 
أمره فلمًا صلم من علته وحدّث عادته العلة واشتل عليه وانعقد 


أء.ظ .م0 (4 .12 .0 .س0 (3 .يحجبى 0,2 3 .الهيثم .ا (1 


ور 


نذا 


خراسان لست تدرى ما ححث بالرشيد وخراسان ولايتكي و#كيل 
الامن لقثم عليك وان احسن ما يصنع بيك أن يخلمك ونو 
المومنين ان تسير معد فطلب اليه ذلك ناجابه بعد امتنإع» 

سار الوشيدر سايره الصبلم الطبرئ فقال لم يا صباح لا إطتك قراى 


ابدًا فدط فقال ما اطتى تدكرى ما (جد قال الصبام لا والله 


فعجل عن الطويف واستظلٌ بشجرة وامر خواصه بالبعب فكشف عى 
بطبه ذاذ؟ عليه عصابة حرير فقال هذه علا اكتبها الناس كلهم 
وكل وأحب من ولحى على رقيب ذسرور رقهييد المامون وجبرتيل 
أبى ختيشوع رقيب الامين وما منهم احد الآ وهو كحصى انفاسى 
ويستطيبل دعرى ون اردت أن تعلم ذلك فالساعية ادعو يداب 
فياتونى بداية امجف قطوف لتزيد ى علتى ذاكتم على ذلك فد 
له ياليقاة تر طلب الرشيد دأبة فجاووا بها على ما وصف فنظو 
إلى الصببام وركهها © 
ذكر عذة حوادث 


ليه بناجو انريباجان فبوجه الههم اللرشين 


عب الله بن مالكه فى عشرة لاف فقتل وسبى وأسو ووافا؟ بقرماسيرم 
ثامره بقتل الإاسرى وبيع السبي “ وفيها قدم كحيى بن معاذ على 
الوشيد بأن الندآاه فقتلء » وفيهأ فارقي جماعة مي القواد رأفع إن 
الليث وصباروا الى غرثية منهم جيف بن عنبسظ وغميسه ؛ وفيها 
اسئع( 0 على الثغور تابيعت بن نصر بى مالكب 7 
مطمورة» وفيها كان الغدآء 2 باليكندون» وفيها خرج ثروان 


اعد - 





6 للتنالالنة اظد ,1028101 05115 هة قطنعها .لى ص عن8 (13 .لك .0 (1 

-860068 فأستسدأ0؟ متاقة؟ 6 5061 ددلقص ممأتوططئ! قدو ر قدم0دمادء 55 198 

علط .1 حت 010115 القط 8 ,للأطمه دسوءنقه0) .]أو أومودهة: متأمء ميد 15ا 
01 2126م 


ثم 


على الصائفة غركية بن أمين * قبل ان يوليه خراسان * وضم اليه 
ثلاثين الفا من اعل خراسان ورتب الرشيد بدرب لأَدّث عي الله 
أبن مالك ومرعش سعيث بن سلم بن قتيبة فاغارت الروم عليها 
. قاصابوا من المسلمين وانصرفوا وثر يرك سعيك من موضعه وبعثك 


حيث بن يزيد بن مزيك الى طرسوس واقام الرشيك بدرب لمددث: 


ثلاشة ايام من رمضان وعاد ألى الرقة وامر الرشيى بهدم الكنائس 
بالتغور واخف اغل الذمة مضخالفة 2 عيئة اليسلمين فى لباسهم 


وركوبهم وامر عرثمة ببناه طرسوس وقتصيرعا ذفعل وتونٌ ذلك قوس 3 
لخادم بام الرشيك وسير اليها جنذا من أعل خراسان كلاثة آلاف. 


كم اشخص اليهم الفا من اهل المصيصذ والفًا من أل انطاكية وتم 
بناوعا سنة اثنتين وتشعين ومائة وبنى مسجدهاء وحم بالناس 
هنه السنة الفصل بن العباس بن حم بى على وكان أميروا على 
مكة» وكان على الموصل محمد بن الفصل بن سليمان © وفيها توق 
الفصل بن موسى السينانئ ابو عبد الله المرورئ مول بنى قطيعة 
وان مولده سنة خمس عشرة وماثة » (السينسانى بكسر السين 
المهملة وباليك المثناة من حت وبالنون قبل الالف ثم بنون 
بعده منسوب الى سينان و قرية من قرى مرو) 8 


ثم دخلت سنة آثنتين ونسعين وماكذ» سنا 17 


فيها سار الرشيد من الرقّة الى بغدان يريد خراسان لحرب رافع 


ابن الليث وكان مريضا واستضخلف على الرقة ابنه القاسم. وضم اليه 


مخ وجا بى خازم وسار من بغداذ الى النهروان لخمس خلون من 


تتعبان واستخلف على بغداذ ابنه الامين وامر المامون بالمقام بيغدا3» 


فقال الفصسل بن سهل للمامون ححين اراد الرشين المسير الى 





«فروج .3 زقرس م34 الخالفة ,8 .0 (2 .8 ,0 .س0 (1 


كس 


م يطلع الرشيى عليها احدًا فقيل أنه لما أراد عزل على بن عيسى 
استدى هرتمظ واسر اليه ذلك وقال له ان على بن عيسى قد 
كنتب يستمدّق بالعساكر والاموال فاظهر للناس انك تسير اليه. تجدة 
له» وكتب له الرشيى كتابا بولايته خط يله .امر كتابه أن يكتبوا 
إم الى على بن ميسى أن قل سير #رئية انجدة لم فار مرئاة 
ولا يعلم بامره اأحد حانى ورد نيسابور فليا وردها استعل أصحابد 
عل كورنا وسار محجذا يسبق لبر فاق امي والتقاء حل ا 
عيسى فاحترمه عرثمة وعظمه حتى دخل البلد ثّ قبض .حليه وعلى 
اغله واكابه واتباعه واخل امواله فبلغت ثيانين الف الف * وكانت 
خبوائنه واثائه على 2 المف وخمسيائة بعير فاخل الرشيد ذلك 
كله» وكان وصول عرثمة الى خراسان سنلا اثنتين وتسعين فلما فرغ 
هرثمة من اخ اموالهم اقامهم لطالية الناس وكتب الى الرشيكد 
يذلك وسير على بن عيسى اليه حلى يعبر يغبي وطآه ولا غطافة 
ذكر حذة حوادث 
فيها «خضرج خارجى يقال له بزوان 2 من سيف بناحيةة حبلايا 
وتنقّل فى السواد فوجه اليه طوى بن مالك فهزمه طوى وجرحه 
وقتل عامة اصكابهء وفيها خري ابو الوليى بالشام فسير الرشيد 
في طلبه يحيى بن معان وعقد له على الشام » وفيها ظفر جّاد 
البربرئ بهيصم اليباق » * وفيها ارسل اهل نسف الى رافع بن الليث 
يسألونه ان يرجه أليهم من يعينهم على قتل عيسى بن على بن 
عيسى وعلى بى عيسى فرسل اليم جيعا فقتلوا عيسى وحده فى 
ذى القعدة: > وفيها غزا يزيد بن مَخُلن الهبيرئ ارض الروم فى 
عشرة آلاف ذاخذت الروم عليه المصيق فقتلوه وخمتيين رجلا وهلم 
الباقون وكان ذلك على مرحاتين من طرسوس» وفيها استعمل الوشيد 





«قزوان 0:3 زنزوان 02 : بروان - ف هلل .0 )2 مم0 4 





ار 


لجارينة على ذلمك بعض لخدم وحكث به الناس واجتيعوا ودخلوا 
البستان ونهبوا المال وبلغ الرشيد الخجير فقال خبرج عن بلع عن 
غير امرى وخلف مثل هذا المال ومو يزعم أله قد باع حلى 
نسآتو فيما انفف على حباربة رافع» قعزله واستيل قرثية بن أعين 
وكان قف نقم الرشيك عليه ما كان يبلغه من سوء سيرته واعانتم 
اعيان الناس واستخفانه بهم» فى ذلك انه دخل عليم يرما لمملسين 
أبن مصعب والك طاهر بن لنسين وعشام بى فرخسرو فسلبا عليم 
فقال للحسين لا سلم الله علييبكئ با ملحب بن اليلحب ولله الى 
لاعرفب ها انس عليه من عداوة الاسلام والطعن فى الهين ولم انتظن 
بققلى الآ امر الخليفة الست البيجف فى مفرل عدا بعد أن. 
ثهلبت من الخمر وزعيت انك جاءتك كتب من بغداك بعزلى أخرج 
الى ستخط الله لعنك الله فعن قريب ما يكون منهاء فاعتذر اليم 
فلم يقبل عذره وامر باخراجه فارج »؛ وقال لهشام بن فرخسرو 
صارت دأرك دار الندوة يتجتمع اليك السفهاء تطعين على الولاة 


© عن مه 


سفن الله دمى أن ثر أسفك دمك » ناعتكر اليه فلم يعطره ناخرجد» 


فاما للسين فسار الى الرشيد فاستجار يم وشكا اليه لإجاره» واما 


عشام فاذه قال لبنس له للّى اخاف الامير على دمى وافا مَعْضٍ اليكه 
يامر ان أثمت أظهرته قتلت وأن انب كتتيتم سلببت» قالمت وما عو 
كال قن عزهبين على ان اظهر أن الفاليم قد اصايني فاذ! كان فى 
السعر فاجبعى جواريك واقصبى فراثي وحبركينى اذا رأيست 
حركتى .تقلت فصهبى انت وجواريك واجمجى اخوتك فاعلبيهم 
علّتى» ففعليب ما إمرعا وكانتي اقلة فاقام مطروجًا على فراشة حينا 
لا يتحرك الى أن ج عرثياة اليا فركب الى لقاثه ذرا: على بن 
عيسى بن مامان فقال الى اين نقال التقى الامير ابا حاتم قال 
الم تكن عليل فقال وهب الله العافية وعزل الطاغية فى ليلة واحدة 
فعلى هذا تكون. ولاية هرتمة ظافراء وقيل بل كانت ولايتته سد 


75 





رلا 


مارذة تلرة يطبعون ومسرة يعصون الى سنة أثنتين وتسغين فضعف 
#مر #صبق لان لمتكم نابع رسال لمليوش أليه واستمال جماعة من اعيان 
أفسل ماردة وثقاته من اككابه خبالوا اليه وفارقوا أصبغ حتى اخدوه 
كاير أصبغ وضعفت نفسه فاسال يطلب الامان قامنه لمكم تقارق 
ماردة وحضر عند للكم واقام عنده بقرطبة © 
ْ ذكر غرو الفرنج بالأندتس 

فى هذه السنة تجهر لذريف ملك القردم بالاندلس وجمع جبوعه 
ليسير الى مديغة طرطوشة لكحصرعا كبلغ ذلى للم فجمع العساكر 
وميرها مع ولذه عبى الرجان ناجتيعوا فى جيش عطيم «تبعهم 
كثير من المتطوعة خساروا فلقنوا الفرنج فى اطراف بلادثم قبل أن 
ينالوا من “بلاك المسلمين سينا ناقعتدوا وبذل كل من الظائفتين 
جهدة واستنغفل وسعه اتول الله تعالى نصره على المسلمين ذائهزم 
الكفار وكثر القتل فيهم والاسر نوتهييت اموالهم واثقالهم وعاد النسلبون 
ضافرين غامين © 

| ذكر عصيان حبرم على لملكم 

فى قله السنة خالف حزم بن وعب بكاحية باجة ووافقه غهره 
وقصدي! الشبونة وكان لملكم يسمى حزما فى كعبه النبطى فليا 
سمع لملكم خيك سير اليه ابنه عشاما فى جمع كثير فاذله ومن 
معم وقطع الأشجار -وضيف عليهم حتى اذعنوا لطلب الامان ثامنه © 

ذكر عؤل حل :بن عيسى بن ماعان عن خراسان وولاية “فرثمة 

وفيها عزل الرشيد على بن عيسى من ماهان عن خرانان وان 
سبب ذلك ما ذكرناه من تل ابنه عيسى فليا ققل جرع عليه 
ابوه تخرج عن بلح الى مرو -مضافة عليها :أن يسير اليها :راقع بن 
الليث 'لياخذها وكان "ابنه عيسى قد دفن فى بستان ف داك يبل 
أموالاً عظيمة قيل كانت ثلاتين الف الف ولم يعلم بها ابوه ولم 
يطلع عليها الا جازية له فلمًا سار على بن عيسي الى مرو اطلعت 





ينال 


عمروس فتاه الخادم وصانحه وسلم الكتاب "اليه من غير أن حكادثه 
فلمًا قرأ حمروس الكتاب رأى فيه كيف تكون لليلة على اعل طليطلا 
فاشار الى اعيان اعلها بان يسألوا عبد الرجان بالدخول اليثم ليرى 
هو وافل عسكره كثرتم «منعتام وقوتهم فظنوه ينصحهم ذفعلوا ذلك 
وادخلوا عبد الرجان اليلك وول مع عمروش فى ذاره واتاه أل 
طليطلة رسالا يسلمون عليه * واشاع عمروس أن عبد الرجان يريد 
أن يتل لهم وليمة عظيمة وشرع فى الاستعداكد لذلك وواعدم 
يوما ذكره وقرر معهم أنهم يدخلون من باب وياخرجون من آآخر 
تيقل الرحام ففعلوا ذلك * قلما كان اليوم المذكور اتاه الناس 
افواجًا فكان كنبا دخل فوي أخذوا وُُلوا الى جباعة من لإند 
على حغرة كبيرة فى ذلك القصر فضربيت رقابهم عليها» فليا تعالى 
النهار أقى بعضهم فلم ير احدً! فقال اين الناس فقيل انهم يدخلون 
من هذ! الباب ويخرجون من الباب آلاخر فقال ما لقينى منهم 
احد وعلم لخثال وصام واعلم الناس علاك اححابهم فكان سيب 
أجاة من بقى منهم» فذْلتس رقابهم بعدها وحسنت طاعتهم بقية 
أيام لمتكم وأيام ولده عبد الرجان ث اجبرت مصيبتهم وكثروا فلما ' 
هلك عبى الرجان وول ابنه حمل عاجلو بالخلع على ما تذكره © 
ذكر عصيان اغل ماردة على لمتكم وما فعله باعل قرطية 

وفيها عصى أصبغ بن عبد الله ووافقه اعل مكيئنة ماردة من 
الاندلس على لمكم واخرجوا عامله واتصل لكبر: بالحكم فسار أليها 
وحاصرها فبينها هو مجدّ فى لأصار اتاه انبر عن أل قرطبة انم 
اعلنوا بالعصيان له فرجع مبادرا فوصل الى قرطبة فى ثلاقة أيام 
وكشف عن الذين أتثاروا الغتنة فصلبهم منكسين وضرب اعناى 
جماعة فارتحح الباقون بذلك واشتات كراعيتهم له ؛ © ول يزل اخل 
6 8096 ,0821415 50622 80 05006 8اأ08اا869 326و ونه .0 18 7 
أهنة 5أمن6526 .لطأم80 .188 ,00 © قطاعرههم وزأععة 


15 








له مسيمم ددا متش لله 3 هاف _ عه 


و 


يوسف المعروف بالمولك وكان قد ظهر فى هذل! الوقن بالثغو الاعلى 
فاظهر طاعة لمكم ودءا اليه ذاطمآن آليه بهذا السبب وكان من 
أعل مديينة وشقة فاستحخضه ضر عنده ذاكرمه لألكم وبالغ فى اكرلمه 
واطلعه على عزمه فى أممل طليطلة وواطك على التدبير عليهم فولاه 
طليطلة وكتب الى اهلها يقول الى فد اخترت لكم فلانا وهو منكم 
لتطمئن قلوبكم اليه واعفيتكم من تكرعون من مُمالنا وموالينا 
ولتعرفوا جميل رأينا فيكم > نضى عمروس اليهم ودخل طليطلا 
فانس به اعلها واطمأتوا اليه واحسن عشرتهم وكان أول ما عبل 
غليهم من لليلة أن اطهر لهم مواتقتام على بغص بنى امية وخلّع 
طاعتهم فبالوا اليه ووثقوا بما يفعله» ثّ قال لهم ان سيب الشر 
بينكم وبين أصكاب الامير انما هو اختلاطهم بكم وقد رأيت أن 
ابنى بناء اعتول فيه انا واتكاب السلطان رنقًا بكم“ فاجابوة الى 
ذلك فبنى فى وسط اليلد ما اراد» فلمًا مضى لذلك مِدّك كتب 
الامير لملكم الى عامل له على الثغر الاعلى سوا يامره أن يرسل اليه 
يستغيث من جيوش الكفرة وطلب الناجد8 والعشاكر نفعل العامل 
ذلك نحشن لملكم ليش من كل ناحية واستعل عليهم ابنه عبد 
الرجان وخشد معه قواده ووزراوه» فسار ليش واجتاز عدينة 
طليطلة وثر يعرض عبد الوجان لدخولها فاتاه وهو عندها لبر من 
ذلك العامل أن عساكر الكفرة قد تفرقت وكفى الله شرها فتفرق 
العسكو وعزم عيك الرجان على العود ألى قرطية خفقال عمروس عند 
ذلك لاعل طليطلة قد ترون توول ولى للكم الى جانى وانه يلزمنى 
لشروس اليه * وقضاء حقه * ذانى نشطتم لذلك والآ سرت اليه وحدى » 
خوج معه* وجوه أغل طليطلة ذاكرمهم عي الرجان واحسى اليهم 6 
وكان لملكم قد ارسل مع ولده خادما له ومعه كتاب لطيف الى 





.اليد .4 (2 .2 .0 (1 


ونهرل 





موسى الرضى َّم؛ وكان على للوصل هذه السنة خالد بن يزيد 
ابن حاتم بن قبيصة بن المهلب ولمًا دخل الموصل انكسر لوأو 
فى * باب المدينة* فتطير منه وكان معه ابو الشيص الشاعر فقال 
فى ذلك 
ما كان منكسر اللوآة لطيرة تححشّى ولا آمو يكون مويلا 
تكن هذا الرم اضعف ركنه ‏ صغر البلاية فاستقلٌ الموصلا»ء 
فسرى عن خالد» وفيها غوا الوشيى الصائفة واستخلف لمامون 
بالرقة وفوض اليه الامور وكاتب الى الآناق بذلك ودفع أليه خاتم 
المنصور تيدنا به ونقشه الله تقتى أمنسس به» وفيها خرجيت الروم ظ 
الى هين زربة والكنيسذ السودآه واغاروا فاستنقف أعل المصيصة ما الله 
كان معام من الغنيية» وفيها توق اسك بن عمرو بن عامر ابو المنذر 
البجلى اللوق صاحب ان حنيفة» وفيها توق يحيى بن خالد بن 
برمك حبسا بالرافقة ى حرم وعمره سبعسون سنة» وعمر بن على 
أبى عطاء بن مقكم المقدمى © البصرى © 
تم دخلت سنة احدى وتسعين وماكة » سنة 11 ١‏ اسسسي 
ذكر الغتنة من اهل طليطلة وهو وقعكة للفرة | / 
فى هذه السنة أوقع الامير للحم بى عشام الاموى صاحب الاندلس 
باعل طليطلة فقتل من ما يريد على خيسة آلاف رجل من اعيان 
أقلها» وسبب ذلك أن أعلل طليطلة كائورا قد طمعوا فى الامراء 
وخلعوم مرة بعد اخرى وقويات نفوسهم حصانة بلدغ وككثرة 
اموألهم فلم يكونوا يطيعوا امراءثم طاعلا* مرضي فليا اعيا لملكم 
شأهم اعمل لميلة فى الظفر بهم فاستعان فى ذلك بمروس بن 





مله , #«هماننم-15 .كله أذ :بنى مايده .2 .0 زبنى سليده .ذخ (1 
18 مقتدلء . 5 )5 .مويلا ل 3 2 0 )2 1 12 واألم 2 أي 200110101111 
«بطاعة .2 .0 (ه 





قار 


وول 


مسيره اليها ما ذكرنك سنة سبع وثيانين ومادة من غدكير نقفور 
وكان فتحها فى شوال وكان حصرها لاثين يوما وسبى اهلها وكان قد 
دخل البلاد .فى ماثة الف وخمسة وثلاثين الفا من المرترقة سوى 
الاتباع والمتطوعة ومن لا ديوان له وناج عبفٌ الله بن مالك على 
ذى اللاع ووجه داوودث بن عيسى بن موسى سائرا فى ارض الروم 
فى سبعين الفا يخرب وينهب ففتم الله عليه وفتم شراحيل بن 
معن بن رائدة حصن الصقالباة ودلسة؟ وافتتجم يزيد بن ملك 
الصفصاف ومقلونية 5 واستيل جيك بن معيوف: على سواحل الششام 
ومصر فبلغ قبرس فهدم واصرق وسى من الها سبعة عشر الغا 
فاقدمهم الرافقة فبيعوا بها وبلغ فده اسقف قبرس الى دينار» تم 
سار الرشئيك آلى طوائة فنول بها فر رحل عنها وخلف عليها عقية 
أب جعفر» وبعث نقفور بالتواج ولمزية عن رأسه اريعة دنائهر وعن 
رأس ولله دينارين وعن بطارقته كذلك وكتنب نقفور للى الرشيد 
فى جارية من سبى عرقلا كان خطبها لولده ذارسلها اليه 8 
ذكر عدة حوادث 

وخر فى هذه السنة خارجى من ناحية عبد القيس يقال له 
سيف بن بكير فوجه اليه الوشيك محمد بن يزيد بن مويك فقتله 
بعرن النورة» وفيها نقض أهل قبرس العهد فغزاتم معيوف بن يكهى 
فسى اعلهاء وحي بالناس عيسى بن موسى الهادى» وفيها أسلم 
الفضل بن سهل على يد المامون وقيل بل أسلم ابوه سهل على يد 
المهدى وكان حبوسا وقيل اسلم الفضل واخوة للسن على يد 
جيى بن خالد فاختاره يحيى خدمة المامون فلهذ! كان الفضل 
يرى البرامكة ويثنى عليهم ولقب بذى الرياستين لاذه تقلك الورارة 
والسيف وكان يتشيع وهو الذى أشار على المامون بالعهد لعلى بن 


.معبوفا بن جيد ١ه‏ 2 .وملقونية ,2 (2 .دبسخ .8 (1 


“"ل 0 


وفيها مات سيد بن لمسى الشيباق الفقيه صاحب أى حنيفة» 
ونه ده ل ©“ الى 9 
وجيد بن عبد الرمّان بن ميد الرواسى أبو صوف» وسابف بن 
عبد الله المورصى وكان من الصانحين البكايين من خشية الله 
تعايل © 


ثم دخلت سئلا تنسعين وماكذ »© سخلا !ا 


ذكر خلع رافع بن الليث بن نصر بن سيار 

وفى هله السنة طهر رافع بن الليث بن نصر با ورأء النهر 
مخالفا للرشيك بمعمرقند» وكان سبب ذلك أنّ ياكيى بن الاشعث 
*ابى كيى الطائى 3 توي ابنة لعمه أن النعبان وكانسن ذات 
يسار ولسان م تركها بسمرقنن راقام ببغداذ واتختق السرارى فليا 
طال ذلك عليها ارادت التخلّص منه وبلغ رافعا خبرعا قطمع فيها 
وى هالها فكس اليها من قال لها انه لا سبيل الى لخلاص من 
زوجها الا ان تشهد حليها قرمًا انها اشركن بالله ث تترب 
فينفسيم نكاحها وتحسلٌ للازواج ففعلن ذلك وتزوجها رافع» فيلغ 
الخبر جيى بن الاشعث فشكا الى الرشيد فكتب الى على بن عيسى 
ابن ماعان يامره أن يفرق بينهما وان يعاقب رافعا وياجلده لل 
ويقيحه ويتلوف بد فى سيرقنك على جار ليكون عظة لغيره» ففعل 
به ذلك ولم يحذه وطلقها رافع وحبس بسعرقنك فهرب من لملبس 
فلعق بعلى بن عدسى ببلبز فاراد ضرب عنقه فشفع فيه عيسى 
أبن على بن عييسى وامره بلانصراف الى سمرقنك فرجع الها ووب 
بعامل على بن عيسى حليها فقتله واستولى عليها فوجه اليه ابنه 
فلقيه فهزمه رافع فاخذ عل بن عيسى فى جمع الرجال والتاقب 
تخاربته وانقضت السنة © . 

وفى هذه السنة فتح الرشيك عرقلة واخربها' » وكان سيب 

لذ .02 (1 





كي 





ك4 


ذكو الفتنة بطوابلس الغرب 1 
فى هذه السنة كثر شغب اغل طرابلس الغرب على ولانثم وكان 
ابراكعيم بن الاُلب أمير افريقية قد استعمل عليهم عدّة ولاة فكانوا 
يشكون من ولانهم فيعولهم وبونّ غيرع فاستيل عليهم هذه الست 
سفيان بن المضباه وى ولايته الرابعة فأتفقف اعل اليلد على اخراجه 
عنهم واعادته الى القيروان فرحفوا اليه ناخذ سلاحه وقاتلهم عو 
وجباعة ممن معه فاخرجوه من داأره فدخل المسجى لإامع فقاتلهم 
فيه فقتلوا أكابه ثم أمنى نخري عنم فى شعبان من عذه السنة فكانت 
ولاييته سبعا وعشرين يوبا واستعسل لنف الذبين بطرابلس على 
البلك واهله ابراعيم بن سغيان التبيمئ» 2 وقع بين الابناء 
بطرابلس ايضا وبين قوم يعرنون بينى أن كنانة وبنى يوسف 
حروب كثيرة وقنال حتّى فسدث طرابلس فبلغ ذلك ابراميم بن 
الاغلب فاسل جمعا من لإند وامرثم أن حكضروا الابنه وبنى أن 2 
كنانا وبنى يوسف فاحضووم عنده بالقيروان فى ذى كد فليا 
قلموا عليه سألك العفو عنهم فى الذى فعلك فعفا-عتهم تعلدوا . 
إلى بلد2 » 
ذكر عذة حوادث 
فيها كان الفدآك بين المسلمين والروم فلم يبق بارض الروم مسلم 
ألا فونى به» وحم بالناس العباس بن مسى بن حيد بن على 
ابى عبث ألله بى عباس» وفيها وى الرشيى عبثٌ الله بى مالك 
طبرستان والرى ودنباونك وقومس «يمذان وشو متوجه الى الوق فقال 
ابو العتافية فى مشيره اليها وكان الرشيك ولك بها 
أن أمين الله فى خلقه ححع2 به البر الى مولده 
ليصلح الرى واقطارها ويطر الخير بها من يكءء 
.أب .7 .0 2 .تظنا30(66 ,ه50 .ع8 ,0م ه .2 .0 تقذ ديم 3 7 
جر .3 (2 


ا 


وجعل أمره الى المامون أن شاء اقره وان شاء خلعه واحضر القضاة 
والشهود واشهدم أن جميع فى عسكره من الاموال ولخزائن والسلاح 
والكراع وغير ذلك للمامون ولييس له فيه شىء» واقام الرشيد 
الى اربع اشهر حت أتاه على بن عيسى من خراسان فلمًا قدم 
عليه اعدى لد الهدايا الكثيرة والاموال العظيية وأاعدى هيع من 
معه من اقل بيته وولده وككتّابه وشواده من الظرف ولأوافر وغمر 
ذلك ورأى الرشيد خلاف ما كان يظن فرده الى خراسان؛ ولمًا أقام 
الوشين بالرئ سير حسينًا. الخادم الى طبرستان ركتب معه املنا 
لشروين أنى قارن وامانا لوندا هرمرة جت مازبار وامانا لمرريان بن 
جستان *#صاحب الديلم فقدم جستانة ووندا هرمو فاكرمهيا 
واحسنى اليهما وضمن ونداهرمر السمع والطاعة واذام لكراج عن 
شروين * ورجع الرشيى ألى العراق ودخل بغدان فى آخر ذى لجلا 
فلا مر بالجسر امي باحراق جثلا جعفر بن ياحيى ول ينسزل 
بغدان ومضصى من قوره الى الرقة ولا جار بغداذ قال وائله الى 
لاطوى مدينة ما وضع بشرق ولا غرب مدينة أيمن ولا أيسر منها 
وأنها لدار مبيلكة بنى العباس ما بقوا وحافظوا عليها ولا رأى 
احد من ابأثى سودًا ولا نكبة منها ولنعم الدار ‏ ولكتى اريك 
المناح على ناحية اهل الشقاقى والنفالى' والبغض لثيلا الهدى 
ولكب لشججرة اللعنة بنى أمية مع ما فيها من الماركة والمتلصصلا 


ومخيفى السبيل ولول ذلك ما فارقينك يغدان » فقال العباس بن ش 


الاخنف فى طى الرشيك بغداذ 
ما ااخنا حتى أرحلنا ها نفيرق بين المنام والارجال 
سائلونا عن حالنا اذ قدمنا فقسرانا وداعهم بالسوال© 


.ذىم 53 .ل 2 :وندأن غرموند أعطقط ,20873 .0ه ,831-2210 (4 , 
فقرنا 8 





3 


ل 


تحمّد البصرى وكان مولده سنة ست أو سبع ومائلة * وعمر بن 
عبيد الطنافسئ الوق » * وفيها توق ابو مسلم مُعاذ الهرآ النحوق 
وقيل كنيته ابو على وعنه اخلٌ الكساى الندحو وولك ايام يزيد 
' ابن عبن البلكى : 9 
سنغع هط 0 ثم دخلت سنة تمان وتمانين ومائذ » 
الووم من درب الصغصاف خري ليه نقفور ملك الووم ذاتاه من ورآته 
امو صرقه عنه ولقى جمعًا من المسلمين نجرم ثلاث جراحات وقتل 
من الروم فيما قيل اربعون الفا وسبعائة» وفيها رابط القاسم ابى 
الرشيد بدابف» وحم بالناس فيها الرشيك فقسم امول كثيرة وى 
آخر خب حْها فى قول بعسهم» وفيها توق جرير بن عبد للميد 
الضبى السوازى وله ثمان وسبعون سنة» وفيها توق العباس بن 
الاخنف الشاعر وقيل سنة ثلاث وتسعين ومات ابوه الاحنف سنئ 
خمسين ومائةة *وفيها توق شهيد* بى عيسى بالاندلس وعبره ثلاث 
وتسعون سنة وكان دخوله الاندلس مع عبى الرمان بن معاويلا» 
(شهِيدك بضم الشين المتجملا وفتح الهامم) : © 
تم دخلت سنة نسع وتمانين ومائخ » 
سنا أما ذكر مسير عارون الرشيد الى الرى ظ 
وفى هذه السنة سار الرشيد الى الرئ » وسبب ذلك أن الرشيد 
ا استعل على بى عيسى بن ماعان على خراسان ظلم أعلها واساء 
السيرة فيهم فكتب كبرآء أعلها وأشرافها الى الرشيد يشكون سوء سيرته 
وظلمه واستضفافه بام واخل أموالهم وقيل للرشيك أن عل بن عيسى 
قى اجيع على لخلاف ' فسار الى الرى فى جبادى الاولى ومعة ابناه 
عبى اللد المامون والقاسم وكان قد جعله ول عه بعى اليامون 











.0 ,0 2 .يزيل .لل (9 .87 ,0 .0 (1 





1 


فعله ورجموه بأتجارة وارادوا قتله ذامتنع منهم يمن حضر من لمإند 
وسكن لال ث بعى ايام اجتمع وجوه أثل قرطيةا وفقهاوه وحضروا 
عنس ين بن القاسم القوثى الروان عم هشام بن ججرة واخذوا 
له البيعة على أخل البلك وعرفك أن الناس قد ارتضوه كف فاستنظر 


ليلة ليرى رأيء ويستخير الله سجانه وتعالى فانصرفواء نحضر عنك - 


للكم واطلعه على لال واعليه أثّه على بيعته فطلب للكم تصحج 
ال عنده ناخط معه بعض ثقات لمتكم واجلسه فى قبة فى ذاره 
وأخفى امه وحضر عنده القوم يستعلمون منه حل تقلد أمرثٌ أم 
لا فاراتم المضافة على نفسه وعظم لخطب علي وسألم تعداد امبائج 
ومن معهم فذكروا له جميع من معهم من أعيان البلد وصاحب 
للكم يكتب أمماءم فقال لهم حيك بن القاسم يكون هذ الامر 
يوم للمعة ان شك الله فى المسجن لإلامع* ومشى الى لملكم مع 
صاحبه ناعلياه جلية لال وكان ذلك يوم لثميس فا أتى عليه الليل 
حتى حبس لجاعة المذكورين عن آخرم ث امر بهم بعى أيام 
فصلبوا عنك قصره وكانوا اثنين وسبعين رجلا منهم اخو يكحيى 
ابن يكيى وابى ان كعب وكان يومهم هوما شنيعا فتمكنت عدارة 
الناس للحكم © ْ 
ذكر عدذة حوادث 

في عذه السئلا هاجت العصبية بالشام بين المضرية واليمائية 
فارسل الرشيد فاصلم بينهم» «فيها زلولت المُصيصة قانهدم سورها 
ونصضب مأوها ساعة مى الليل» وفيها خري عبى السلام بأمند نكم 
فقتله يحيى بن سعين العقيلى ‏ وفيها اغزى الرشين ابنه القاسم 
الصائفة وعبسه لله وجعله قريانا له وولاه العواصم» ويم بالناس 
هذه السنة عبت الله بن العياس بن سين ين على ؛ وفهها تو 
الغصيل بن عياض الزاعد وكان مولكه بسمرقنك وانتقل الى مكة 
فات بها وفيها توق المعمر بسن سليمان بن طضرخان التيمى أبى 

11 





2 





5 


مشا ماس د00" ذه مسمس شاه هس 


ملا 


فارقنه» خلمًا سمعها ابراعيم اسبل دموعه وقال رحم الله أبا الفضل 
والله يا سيدى لقد اخطات فى قتله وأوطثت العشّوة فى أمره وايبى 
يوجد فى الدنيا مثلد» فقال الرشيى قم عليك لعنة الله يا ابى اللضناه 
فقام وما يعقل نا كان بين عذا دبين أن دخل عليه أبنه ضربه 
بالسهف الا ليال قلاثل © 
ذكر ملك الفرنم مدينة تطيلة بالاندلس ؛ 

في هذه السنة ملك الفرنم مدينة تطيلة بالاندلس» وسبب 
ذلك ان للحم صاحب الاندلس استعل *على تغور الاندلس قائد؛ 
كبيرا من اجناده ممه عمروس بن يسف فاستعل2 ابنه يوسف 
على تطيلة وكان قد أنهزم من لمكم أعل بهت من الاندلس اولوه 


كوه وبأس لانْهم خرجوا عن طاعته فالحقوا بالمشركين فقوى أمر 


واشتدّت شوكتهم وتقكّموا الى مدينة تطيلة نخصروها وملكوها من 
المسلمين فأسروا اميرعا يوسف بن عمروس وساجنوه بصخرة قيس 
واستق عمروس بن يوسفف بمدينلا سرقسطة لحفظها من الكقار وجمع 
العساكر وسيرعا مع ابن عم لد فلقى اللشركين ,قاتلهم ففض 
جمعهم وغزمام وقتل اكثرثم وجا الباقون منكوبين وسار ليش الى 
صضرة قيس نحصررها وافتاكوها ولم يقدر المشركون على منعها منهم 
لما نالهم من الوعن بالهزية ويا قتكها المسلمون خلصوا يوسف 
ابن سروس أمير الثغو وسيروه آلى أبيه وعظم أمر عمروس عنك 
المشركين وبع صوته فيهم واقام فى الثغر اميرا عليه © 
ذكر ايقاع لمكم باعل قرطية 

كان لمكم فى صدر ولايقه تظاهر بشرب لخير والانهباك فى اللذّات 
وكاننت قرطية دأر علم وبها فضلاء فى العلم والورع منهم حيبى بن 
جيى الليثئى رأاوى مُوْطَاً مالك عنه وغيك فثار أهل قرطيةة وافكرو! 


.0 .02 (3 ممتساءة[0ة ,امه5 .ع18 ,0م 6 .2 .0 هأ غنمة0 (1 
.اعل .ل (ة5 








“ا 


يله كل سنة فاجابه الى ذلكه» فلما رجع من غروته وصار بالرقة 
نقصض نققور العهد وكان البرد شديد!. امن رجعة الرشيى اليه فلما 
جا لخبر بنقسه ما جسر احد على اخبار الرشيد خدفًا على 
انفسهم من العودٍ فى مثل ذلك البرد وأشفافًا من الرشين فاحتيل 
له بشاعر من أعل جنده ومو ابو يك عبد ألله بى يوسف وقيل 
هو اجَاجٍ بن يوسف التيمى فقال ابيانًا منها 

نَقَص الذكى اعطيته نقفور فعليه داثية البوار تحور 

أبشو امير المومنين فاته قت اتاك به الالاه كبيرٌ 

تح يزيد على الفتوح يومنا بالنصر فيه لوآوك المنصور» 
في ابيات غيرعاء فلبًا سمع الرشيك ذلك قال أُوقَلٌ فعل ذلك 
فقفور وعلم أن الوزراء قس احتالوا له فى ذلك فرجع الى بلاد الووم 
*فى اشل زمان واعظم كلفة حتى بلغ بلادم : فاقام بها حتى شفغى 
واشتفى وبلغ ما اراد وقيل كان فعل نقفور وهذه الابيات سببا 
لسير الوشيد وفتح غرقلة على ما نذكره سنلا تسعين وماثة أن شآء 
الله تعان © 

نكر فقل ابراعيم بن حثمان بن تهيىك 

وفيها قتل الرشيد ابراعيم بن عثمان بن نهيك' وسبب قتله 
اذه كان كثيرا ما يذكر جعفر بن حيى والبرامكة وببكى عليهم الى 
فى خري من البكاه الى حل طالى الثار فكان اذ! شرب النبيق 
مع جواريءه اخ سيفه ويقول واجعفراه واسيدأه والله لاقتلوم قاذلك 
ولاثارن بدمكه» فلمًا كتثر هذا منه جا ابنه فاعلم الرشيكد عو 
وخصى كان لابرافيم فاحضر ابراعيم وسقاه تبيف! فليا اخل منه 
الغبيق قال له أنَى قد نلمك على قتل جعفر بن يحيى ووددت 


ال خرجت من ملى ,اذه كان بقى لى فا وجدت طعم اللوم مف 





1( 0. 0. 


سه . 


قل 


الرسول الفضل فاقامه فوذع اباه وقال له الست راضيًا عتّى قال بلى 
فرضى ألله عنك فقرى بينهيا ثلاثة ايام فليا ثم ياجله عنذهيا في 
ذلك شيا جيعهما © 1 
ذضكر غزو الروم 

وفى هذه السنة دخل القاسم بنى الرشيكد أرض الروم فى شعبان 
فاناع على قرة وحصرعا ووجه العباس بن جعفر بن حيد بن 
الاشُعثك فحصر حصن سنان حتى جهد افلها فبعسث اليه السروم 
ثلاثماث: وعشريى اسيرا من المسلبين على أن برحل عنهم فاجابهم 
ورحل عنهم صلصًا» ومات على بن عيسى فى هذه الغزاة بارض 
الووم* وكان جلك الروم حينثذ امرأك أاسمها رينى * تخلعتها الروم 
وملّكت نقفورة وتزعم الروم أنه من ايلاد جفنة بن غسان وكان قبل 
ان لكك يلى ديوان لقراج ومانت رينى* بعد خمسة اشفر من 
خاعها فلما استوثقت الوم لنقفور كتب الى الرششيك من نقفور ملك 
الووم الى ارون ملك العرب أما بعك ذفان الملكة .اله كافست قبلى 
اقامتك مقام الرخ واقامت نفسها مقام البيدى حملت أليك من 
اموالها ما كنت حقيقا 'نخبل اضعافها اليها لكنى ذلك ضعف 
النساه وحقهن فان! قرات كتان هذ! فاركك ما حصل لك من 
أموالها وافتكد نفسك بما تقع به المصادرنا لكه ولا فالسيف بيننا 
ويبنك © فلمًا قرأ الرشيد الكتاب استفزه الغضب حتى لم يقدر 


احد ان ينظر اليه دون ان يخاطبه وتفوق جلساك فد بدواة . 


وكتب على ظهر الكتاب بسم الله الرن الرحيم من ارون أمهر 
المومنين الى نقغور كلب الروم قد قرت كتابك با أبن الكافرة ولواب 
ها ثراه دون ما تسيعه والسلام » ثم سار من يومه ححتى تول على 
فرقلة ففتح وغنم واحوق وخرب فسأله نقفور امصانحة على خراج 





«تقفور .0034 2 .زينى ,0008 (1 


-_- 


اا 


فقال له الرشين والله لو لا ابقتى على بنى هاشم لصربسك عنقك 
ثَرَ ااده إلى “#حبسمدء فدخل يل ألله بى مالك على الرشيت وكان 
على شرطته فقال له والله العظيم يا أمير المومنين ما علست عبد 
اليلك ألا ناككًا نعلام حبسته ». فقال بلغنى عنه ما اوحشتنى ولم 
آمنه أن يصرب بين أبى علْبين يعنى الامين والمامون ذان كنت 


تترى أن نطلقه من للليس اطلقناء؛ فقال اما إذ حيسقه. فلست . 


أرى فى قرب المذة أن تطلقه ولكن نحبسه حبسا كرياء قال فالى 
افعمل فامر الفضلٌ بن الربيع أن يمضى اليه وينظر ما كتاج اليد 
فيوظفه له ففعل؟ ور يزل عبد البلك حبوسًا حتى مات الرشين 
فاخرجه الامين واستعله على الشام فاقام بالرقة وجعل نحيد الامين 
عهد الله لثى ثتل وهو حي لا يعطى الامون طاعة ابنّاء فات 
قيل الامين وكان ما قال للامين أن خفت فالجاً ألى فوالله لاصوذنك »؛ 
وقال الرشيد يومًا لعبك الملك ما انك لصالح قال فلمن آنا قال 
مووان للعدىّ قال ما ابالى اى الفحلين غلب على» وارسل الرشيد 
يما الى بيى بن خالك بن برمك أن عبد الملك اراد لقووج على 
ومنازعتى فى الملك وعلمت ذلك فاعلينى ما غندك فيه فاتك ان 
صدقتى اعدثى إلى حالكه» فقال والله ما اطلععث من عبد للملك 
على شثىء من هذا ولو اطلعت عليه لكنك صاحبه دونككه لان 
ملكك كان ملكى وسالطانكى كان سلطانى ولير والشو كان فيه على 
وكيف يطيع عبد اليلكى فى ذلك منى وهل كان اذ! فعلين به 
ذلك يفعل مى اكثر من فعلك واعيتك بالله أن تظى نى هذا 
الظن ولكته كان رجلا حتيلا يسونى أن يحكون فى اعلك مثله 
فوليته لما جدت أن.» ومذهبه ومللث اليه لاثبه واحتياله» فليا 
أتاه الرسول بهذ! أعاده عليه فقال له *ان انيت لم تقر عليه قنلنك 
الفضل ابنيي! فقال له انست مسلط علينا فافعل ما اردت فاخ 





1) (0 | 


لذ 


طم 





عبر 
بقوه أن ع من أزواجكم وأوقاد كم عدوا لم تأرو * » فنهض الرشنيج 
وهو يقول ما أمرك الا قض وض ولكتى لا اأمجل' حتّى اغلم الذى 
يرضى الله عر وجل فيك فانه لمكم بينى وبينك» فقال عبد اليلك 
رضيت بالله حكمًا وبامير المومنين حاكنًا ذلى اعلم أنه لن يوثر 
هوه .على رضنى ربه» واحضره الرشيد يوما آخر فكان مما كال له 
. اريس حياته ويريد قتلى عذخيرك: من خليلك من مراد» 
قر قال ام واللد تكاقى اننظر الى شُوبوبها قد عمع وارضها* قد بلغ 
وكانٌّ بالوعيد قى اورى زناذا يسطع فاقلع من براجم بلا معاصم 
ورووس بلا غلاصم فمهلًا مهلا بنى عاشم فى والله سهل لكم الوعر 
وصفا لكم الكدر والقعت اليكم الامور ازمتها فقدار لكم نذار قبل , 
حلول" داعية* حبوط باليد تبوط بالرجل» فقال عبد اليلك 
اتتق الله با أمير المومنين فيما ولاك من رعيته اله استرعاك ولا 
خصل الكفر مكان الشكر ولا العقاب موضع الثواب فقل أخلك * 
لكه النصكة وحضصث لك الطاعة وسلحتٌ اواخى ملكك* بائقل 
من ركنى يلملم وتركت عدوك” مشتغلا * ذللة الله فى دمى الى 
كه .ان تقطعد بعد أن وصلته بظى اوضصم الكتاب بعضهه او 
ببغى باغ ينهس اللهم اللحتم ويلغ الحم فقك والله سهلت لك 
الوعور» ودلّدت لك الامور» وجمععن على طاعتك القلوب فى الصدورء 
فكم ليل عنام فيك كابدته ومقام ضيّق قمته كننت كما قال اخو 
بنى جعفر بن كلاب يعنى لبيدا 

ومقام صيق فرجقه ببنيان ولسان. وجدل 

لو يقوم الغيل او فياله زَلّ عن مثل مقامى وزحل» 


.2 .0 (4 نوفارضها8.لى ( تعزيرك عش (23 .14 ,ه؟ ,64 تصدره0 (1 
ماده ناه" .له اتدمموهمم معفم تومه هتاف ر1 .كلت .0083 (5؟ .قيل .508 
.مساتئقلا م 6 1 0 5 .عدوأ .2 ,0 7 .أواق مددك 2 ,0 )6 


دآ 


ما البيان قال ان يكون الاسم نحيطًا بمعنات مضخبرا عن مغزاك 
مخرجا من الشركة غير مستعان مليه بالفكرة 8 
ذنكر القيض على عبد الملكه بى صالح 

وقى هذع السنة غضب الرشيف على عبد اليلك بن صالح بن 
على بن عبد الله بى عباس» وكان سبب ذلك أثه كارن له ولك 
أسبه عبد الرجان دبه كان يكنى وكان من رخال؛ النياس فسبى 
بايبء هو وقمامة كانب يبه وقالا للوشيد اذه يطلب لخلاف: وبطمع 
فيها فاخ-ذه وحيسه عند الفصيل بن الربيع واحضره هويًا حين 
سخط عليه وقال بهله كفرا بالنية وحودًا لحجليل المقة والتكرمة» 
فقال يا امير المومنين لقد بوت أذَ! بالندم وتعرضت لاسحلال النقم 
وما ذاك الا بغى حاسدنا فنسى فيك مودة القرابة وتقديم الولاية 
أنك يا امير الميمنين خليفة رسول الله على أمته وأمينه على عترته 
لك عليها فرض الطاعة واداء النصكة ولها عليكى العدل فى حكيها 
والغفران لذنويها والتتبس فى حادثهاة » فقال له الرشيك أتصع من 
لسانك وترفع من جنانك هذا كانبك قباملا يخبر بغلّك2* وفسا 
نيتك فاسيع كلامد» فقال عبن الملكب اعطاك ما ليس فى عقدم* 
ولعله لا يقدر أن يعضهنى أو يبهتنى با لم يعرفه منى» فاحضو 
قامة فقال له الرشيك تكلم غير هاثب ولا خاثئب» فقال اقول اذه 
عازم على الغدر يى ولثلاف عليك » فقال عيد الملنب كيف لا 
يكنب على من خلفى يبهتنى فى وجهى» فقال الرشيد فهذ! ابنك 
عيى الرجان يخيرنى بعتوك وفساد نهتك ولو أردث إن احج 
عليكك لم اجد اعدل من عذّين الاثنين لك فلم تدفعهيا عنك» 
فقال عبد الملكى عو مأمور أو عاق ماجبور فان كان _مأمورا فعذور 
ولن كن عفًا ففاجر كفور اخبر الله عر وجل بعداوته. وحذر منه 


.عقلم .4 (4 .عيلك .ل (5 .-جادتها .2 (2-2 ,رجال .2 ذه .2 .0 (3 . 


جج- و 





١ 


عبد اللكت بن صام فعهم بسخطه وحلكك له ولهم التهية 
عند الرشيكد فضيق عليهم> ولا كتل جعغفر بن كيى قيل لابيه 
قتل الرشيثٌ ابنك قال كذلك يقتل ابنه قيل وقد اخرب ذيارك 
قال كذلك تضرب دياره فلا بلغ ذلك الرشيى قال قد خفت 
أن يكون ما قاله لانّه ما قال شيا الا ورأيت تاويلهء قال سلام 
الابرش دخلث على يحعيى بن خالد وقان قبضه وقك فتكت 
الستور وجمع المتاع فقال هكذ! تقوم القيامة قال نحدّشت الرشيكى 
فاطرق مفكرا » وكان قتل جعفر ليلة السبت مستهل صفر وكان 
عمه سيعًا وثلاثين سنة وكافى الو زارة اليهم سبع عشرة سنلاء وليا 
كبوا قال الرقائى وقيل ابو فواس 
الآن أسترحنا واستراحات ركابنا 
وامسك من جحدى ومن كان يكتدى 1 
فقن للمطايا قد امنيت من السرى 
وطى الغيائي فدفدًا بعك ندند 
وقلٌ للمنايا قد ظفرت بجعفر ‏ 
ولسى تسظسفرى من بعسله مسو 
وقلٌ للعطايا بعك فصل تعطلى 
وققَلٌّ للرزايا كل يوم تجسددى 
ودونك سيفًا برمكيا مهتذ 
وال يحيى بن خالك ذا نكب الدنيا دول وامال عارية ولنا 
يمن قبلنا اسوة وفينا لمن بعدنا عبرة» ووقع يحيى على قضلة حبوس 
العدوان اربقه والتوبلا تطلقه» وقال جعفر بن يحيى لظ سمط 
للية به تنفصل شذورها وينظم منثورها» قال كُمامة قل لجعفر 


.بجدى عنتدى .4 1 





فلا 


ختيشوع المتطبب وابو زكار المغنى وهو فى لهوه وابو زكار يغنى 
فلا تبعث فكلٌ فتى سياتى عليه الموت يطرق او يغادى 
وك نخيرة لا بن يممًا وان كرمتن تصير الى نفاد» 
قال مسرور فقلك له يا ابا الفسل الذى حِثْتَ له هو والله ذاك 
قد طرقك اجب أمير المومنين فوقع على رجلى يقبلها وقال حتى 
ادخل ناوصى فقلت أما الدخول فلا سبيل اليه واما الوصيظة فاصنع 
ما شت فاوصى با اراد واعقق مماليكه واتتنى رسل الرشيد 
تساكثنى فضيبت به آليه اعلمته وهو فى فراشه فقال ايتنى براسه 
فاتيت جعفرا فاخبرته فقال الله الله والله ما اسوك الا وهو سكران 
قدافع حنى أصبج أ راجعه ف ثانيةٌ فلت لاراجعه فلمًا سمع 
حسى قال با ماص بظر امه أيتنى براسه قر عدن اليه * فاخيرتهة 
فقال وامره فرجعن 1 أخحطذفنى بعمدك كان فى يله وقال نفيت من 
المهدى إن ل تاتنى برأسه لاقتلئك قال ثخوجت فقتلثة وجلت 
راسد اليه وأمر بتوجيه من أحاط بكيى وولده وجمبيع اسبابه 
وحول الفصل بن يحيى ليلا تبس فى بعض منازل الرشيك وحبس 
يكهى فى منزله وأخذ ما وجد لهم من مال وضياع ومتاع وغير ذلك 
وأرسل من لهلته الى سائر البلاد فى قبض اموالام ووكلاثم ورقيقهم 
واسيابهم وكل ما لهمء فلما اصبج أرسل جيفة جعفر الى بغدان 
وأمر ان يُنْصب رأسه على جسر رِيُقْطْع بدنه قطعتين تُنصب لل 
قطعة على جسرء ولم يعرض الرشيد لمحيد بن خالد بن برمك 
وولله واسبابه لانه علم برآته مما دخل فيه اغله» وقيل كان يسبى 
ثم 2 حبس يحيى وبنيه الفضل ونحمدا وموسى حبسا سهلا 
ولم يفرى بينهم وبين عذة من خلمهم ولا مسا ياكتاجون اليه 
من جارية وغيرها وثر تزل حالهم سهلة حتى قبض الرشيد على 


بف .0.8 2 .87 ,0 م0 (1 


16 





14 





أن تسلينى مالم واعلى وولدى فاسلينى الا الفضل ثم ول فلما كان 
عند باب المساجنل رججع فقال مثل ذلك وجعل يقول اللهم انه 
سمح عثلى أن يستثنى علهك اللهم والفصل » وسمع أيضا يقولٍ فى 
ذلك المقام اللهم أن ذنون حجمة عظيمة لا يحصيها غيرك اللهم 
أن كنت تعاقبنى ناجعلٌ عقربتى بذلك فى الدنيا وان احاط 
* ذلك بسمنى 2 وبصوى وولحدى م«مالى حتى يبلغ رضاك ولا تجعل 
عقوبتى فى الآخرة ناستجيب لدء فلمًا انصرفوا من لديم ونؤلوا الانبار 
ونزل 3 الرشيد العمر نكبغ * وكان اول ما ظهر من فساكد حالهم أن 
على بن عيسى * بن مامان سعى عوسى بن يحيى بن خالد 
واتهيه فى امسر خراسان واعلم الرشيد انه يكاتبهم ليسير اليهم 
ويخرجهم عن الطاعة حبسه ثم اطلقه» وكان يعحيى بن خالد 
يدخل على الرشيد بغير اذن فدخل عليه يومًا وعنده جبرئيل 
ابن تكتيشوع الطبيب فسلّم فرد الرشيد رذا ضعيفًا ثم أقبل الرشين 
على جبرئيل نقال ايدخل عليك منزلك احكدٌ بغير أذن قال لا 
قل فا بالنا يدخل علينا بغير اذن * فقال يعنهى يا أمير المومنين 
*ما ابتكأت ذلك الساعة ولكن امير المومنين 4 خصنى به حتى 
ان كنت لادخل وهو فى فراشه ماجردًا وما علمست أن أمير 
المومنيى كره ما كان يحب فاذا قد عليت فائثى ساكون فى 
الطيقة أله تجعلنى فيهاء ناساكيا عارون وقال ها اردت ما تكد » 
وكان يحيى اذا دخل على الرشيد قام له الغلمان فقال الرشيك 
لسرور ب الغلمان لا يقومون لوجيى اذا دخل الدار فدخلها فلم 
يقوموا فتخهر لونه وكانوا بعد ذلك اذ! راوه اأعرضوا عنه * فليا 
رجع الرشيد من لي نول التبر الذى عند الانبار سل قوم أرسل. 
مسرورا لخادم رمعم جباعة من لملند الى جعفر ليلا وعنله ابن 





,0,0 (4 .موسى .0044 (3 [تركف.ة (23 .ذلك سمج .0.2 1 








1 


عنهيا وهما شابان تجامعها جعفر نحجملت منه فولدت له غلامًا 


والنفقات » ثم أن عباسة وقع بينها وبين بعض جواريها شر ذانيت 
الى الرشيك نحي عارون هذه السنلا وحث عن الامر فعلية وكان 
جعفر * يصنع للرشيث طعاما بعسفان اذ! حم فصنع ذلك واه 
فلم يحضرة عنده فكان ذلك أل تير أمرع* وقيل كان سبب 
ذلك أن الرشيكد دفع حيى بن عيد الله بن لمسن بن لمسن بن 
على الى جعفر بن حيى بن خالك شحيسه ثم دعا به ليلة وسأله 
عن بعض أمره فقال له أدتى الله ثى أصرى ولا تتعرض أن يكون 
غذ! خصبك جمد صلعم ذوالله ما احدكت حدثًا ولا اويت أحدثاء 
فرق له وقال إذعب حبك شكّت من بلاد الله قال فكيف إذعب 
ولا آمن أن أرخذ» فوجه معد من أذك الى مأمنه» وبلغ لبر الفضلٌ 
أبن الربيع من عين كانت له من خواص جعفر فرفعه الى الرشيى 
فقال ما انس وقهذ! فعله عن أمرى ثّ احضر جعفرا للطعام نجعل 
يلقبه ويجلاثه 2 سأله عن حيى فقال هو كاله فى لبس فقال 
. كنياق ففطن جعفر فقال لا وحياتك وقص عليه أمره وقال عليتن 
أنه لا مكروه عنده ذقال نعم ما فعلت ما عدوت ما فى نفسى فلمًا 
قام عنه قال قتلنى الله ان لم اقتلك فكان من آمك ما كان؟ وقيل 
كان من الاسباب أن جعفرا ابتنى دارا غرم عليها عشرين الف 
الف درت فرفع ذلك الى الرشيف وقيل عذه غرامته حلى دار فا 
طنك بنفقاته وصلاته وغير ذلك فاستعظيه» وكان من الاسباب ايضا 
ما لا تعل» العامة سيبا وهو اقوى الاسياب ما سمع من يحيى بن 
خالك ومو يقول وقد تعلف باستار الكعبة فى حجته عذه اللهم أن 
كان رضاكه أن, تسلبنى نعيك عندى «اسلبنى اللهم أن كان رضاك 





1١ 0, 0. 





م1ا 


شخص الى قرماسين ومعه المامون واشهك على نفس.ه مى عنده 
مى القضاة والفقهاء انع جميع ما فى عسكره من الاصسوال ولشرائن 
والسلاح والكراع وغير ذلك للمامون وجدت له البيعة عليهم وأرسل 
ألى بغداذ فاجددن له البيعة على محمد الامين 4 
ذكر عدهة حواندث 
فى هذه السنلة سار على بن عيسى بن ماثمان من هرو الى نسا 
نرب ابى أخصيب1 نحاربه فقتله وسى نساءه وذراريه واستقاميت 
خراسان» ونيها توق خالكد بن لخارث» وبشر بن المفضصل؛ وابو 
اسحاق ابراغيم بن يد الفزارئ» وفيها مات عبد الله بى صا 
أبن عيد الله بن عياس بسلمية فى ربيع الاول» وفيها توق على 
أبن عباس بن حيك بن على بن عبد الله بن عباس فى رجب 
وعمره خيس وستون سنلا وستة اشهر وفو ابن الى الشفاح 
والمنصور» ونيها توقى عمر بن يونس منصرقه من لدي باليمامة» 
وفيها توفى عباد بن عباد بن العوام الفقيه ببغدال» * وتوقى 
| شقران بن على الراعد بلاندلس وكان فقيهاء وفيها توقى راشك 
ظ مود عيسى بن عبد الله بن لسن بن لسن بن على بن ان 
طالب وكان قد دخيل المغرب مع ادريس بى عبد الله بى لملسى 
وقام بعده بامر البربر ابو خالك يزيد بن الياس: © 
سنا بدا ثم دخلت سنة سبع وثمانين ' ومائة > 
ذكر ايقاع. الوشيد بالبرامكة 
وفى' هذه السنة اوقع الرشيى بالبرامكة وقئل جعفر بن حيى » 
وكان سبب ذلك أن الرشيك كان لا يصبر عن جعفر وغى اختد 
عياسة بنك المهدى وكان حضرفيا أذ! جلس للشرب ذقال لجعفر 
ازوجكها لكل له النظر اليها ولا ثقربها الى لا اطيف الصبر 
عنها' ناجابه الى ذلك فروجها منه وكانا كضران معه» ثم قوم 
,5 .0 .س0 2 .للصيب ,0083 (3 2 








بأ 


نفسه ولوم بلنسية ولر يغارقها وثر يكرك لاثارة قتفة وأرسل الى اللكم 
.يطلب المسالمة والدخول فى طاعته وقيل بل لملكم أارسل اليه رسلا 
وكتب اليه يعرض عليه المسلمة ويومنه وبذل له الارزاق الواسعة 
ولاللاده» فاجاب عبن الله الى الاتفاى واستقرت القاعدة ببنهم على 
يد حيى بن حيى صاحب مالك وغيره من العلماه وزوج لمكم 
اخواته من اولاد عمه عبد الله وسار اليه عبد الله فاكممه للكم 
وعظم حله واجرى له ولاولاده الارزاق الواسعة والصلات السنيؤةء 
وقيل أنّ المراسلة فى الصلم كانت هذه السنة واستقرٌ الصلعم سنة 
سبع وثمانين وماثة © 
ذكر حم الرشيد وامر كتاب ولاية العهد 

فى هذه السنة حم * بالناس هارون * الرشيكد سار الى مكة 
من الانبار فبداً بالمدينة فاعطى فيها ثلاثة اعطية أعطى هو عطاء 
ويد الامين عطاء وعبى الله المامون عطاء وسار الى مكذ فاعطى 
اعلها فبلغ الف الف دينار وخمسين الف* دينار وكان الوشين 
قد ولى الامين العراق والشام والى آخر المغرب وضم ألى اليامون 
من #عذان الى آخر المشرق ثم بايع لابنه القاسم بولاية العهد 
بعد المامون ولقبه الموقن وضم اليه لمزيرة والثغور والعواصم وكان 
فى حجر عيد الملك بن صانم وجعل خلعه واثباته الى اليامون » 
ولمًا وصل الرشين الى مك ومعه أرلاده والفقهاء والقضاا والقواد 
كتب كتابا* اشهد فيه على نحمد الامين واشهك فيه من حضر 
بالرؤآه للمامون وكتب كتابا للمامون اشهدثم عليه فيه بالوفاه 
للامين وعلق الكتابين فى الكعبة وجدد العهوك عليهيا فى الكعينة» 
ولمًا فعل الرشيك ذلك قال الناس قى القى بينهم شرا وحربا وخافوا 
عاقبة ذلك فكان ما خافوه» ثم ان الوشيد فى سنة تسع وثمانين 


.أنا .0هه .2 .0 (5 .0,2 ,0 (2 هل .س0 (1 





لل 


[وحلٌ ضرجه أذ حل فيه 
اما والله ما تنفك عينى 
فان تجبلٌ دموع لثيم قوم 
ابعل يزيس تخائرن البواكى 
لتبكك قبذ الاسلام لما 
ويبكك شاعو لم ييف دهر 
فن يحضو الامام لكلّ خطب 
ومن حكمى الخبيس اذ! تعابا 
ألم تحيصب له ان الممانا 
قصدلن له وكى يحذن عند 


طريف الج وللسب التليد] 
عليك بدمعها ابا تجو 
فليس دموع ذى حسب جم 
دموعا أو يصان لها خدون 
وفست اطنابها ووك العوث 
له نَسَبًا وقك كسى القصيك 
فريس للمنية أو طصريك 
اذا ما لمشرب شب لها وقوث 





لقد عزى ربيعة أن يومًا عليها مثل يومك لا يعوذ»ء 
وكان الرشيد أذ! سهع مله المرثية بكى وكان يستجيدها ويسحكسنها» 
وفيها توق حيكد بن أسراعيم الامام ابن جيك بن على بن عبد 
ألله بى عباس ببغداذ» وعيكد الله بن مصعب بن ثابت بن عيف 
الله بن السزبير» والمغيرة بن عبد الرجان بن لخارث بن عياش 

1 - : 
المخرومى ويعرف باغرامى وكان مولحده سنة أربسع وعشرين «ماتذا » 
وحَابٍ الصواف ومو ابى أنى عثمان ميسرة» (عياش بالشين المتجمة 
والياه المثتاة من 'يحنس» لمترامى بانحاه المهيلة والزاى) © 

ثم دخلك سنكذ سلتك وتمانين وماكلا © 
ذكر اتفاى للم صاحب الاندلس وعيه عبى إلله؛ 

فى عله السنة اتفق لمكم بن عشام بن عبد الرجان امير 
الاندلس وعمه عيى الله بن عبد الرجان البلنسسئ» وسبب ذلك 
أن عبد الله لما سمع بقل اخيد سليمان عظم عليه وخاف على 


سنذة ما 





«تتتناأء30[6 .طمه8 .1838 .لم ه .2 .0 صذ أوم05 (1 


ل 


قتلت رجلّين» وحم بالناس فيها منصور بين محمد بن عبى الله 
أبن على وفيها مات عبد الصيد بن على بن عبد الله بن عباس 
ولم يكن سقط له سى وقيل كانت أسنانه قطعة واحدة من اسفل 
وقطعة واحدة من فوق وهو قعلك بنى عبد مناف:1 لانّه كان فى 
القرب الى عيكد مهناف عنزلة يزيد بن معاوية وبين موتهما ما يزيد 
على ماثة وعشرينى سنذ؟ وفيها ملك الفرنح لعنهم الله مدينا 
برشلونة بالاندلس واخدذْيها نن المسلمين ونقلوا حجاة تغوريم اليها 
وتاخر المسلمون الى ورآثم وكان سبب ملكهم اياعا اشتغال للكم 
صاحب الاندلس عكاربة عبيه عبد الله وسليمان على ما تقدّم » 
وفيها سار الوشيك من الرقة الى بغداذ على طريق الموصل» وفيها 
مات يقطين بن موسى ببغدان» وفيها أيضا توفى يزيك بن مَريد 
ابن زائحة الشيبانى وهو ابن اخى معن بن زائدة مدينة برذعة 
وولى مكائه اسىد بن يزيك وكان يزيك ممدحا جواد! كريمًا شجاعً 
وأكثر الشعراء مراثيه ومن احسن ما قيل فى المرالى ما قاله ابو 
من التميمى رثيه به فاثبته لاجوده 
احقا أنه اودى يريف تبين ايّها: الناى المشيثٌ 
أتدرىمن نعيت ” وكيف ناعسك به شفتاك كان بها* الصعيلٌ؟ 
احامى المجد ولاسلام أودى فا للارص ويتكك لا فيد 
تأمل عل ترى الاسلام مالك دعائمه وهل شاب الولنيث 
وفل مالتك سيوف باى فزار و#ل وضعك عى * الخيل اللبون 
وفل تسقى البلاد عشار مزن بدرتها وهل يخضر عو 
اما فدْث لصرعهة فسسؤوار بلى وتقوض لجل المشين” 


مبك .8 (4 «تعبب هه (5 .أنها .1 .0 (9 .هاشم .2 .0 (1 

0 «8صنة والتليت .0000 7 .على .2 .0 (9 .تزه .2 .0 سسدومةلا (5 

و 011:آ1151:117181آ717 .60 , 12461112:0-:15 © 08623) 86006816 7602801 6 701 
نتنةدطئا 0:6رة (80(60 ,370,880 


6 
١ 


/ 


وزل 


من الاندلس فنول بها مع أنى عمران ومع العرب فسار اليهم بهلول 
أبى مرزوق وحاصرثم فيها ختغرق العرب عنم ودخل بهلول مدينة 
أشقة وسار عب الله آلى مدينة بلنسية فاقام بها؛ * وفيها توي 
المعاق بن عمران الوصلى الازدى وقيل سنلذ خمس وثمانين وفيها 
توقى عبى الله بن عبد العزيز بن عمر بن الخطاب الى يقال 
ته العابد» وعبد السلام بن شعيب بن الكبحاب الازدئ » وعبك 
الاعلى* بن عيى الله الشامى المصرى : من بنى شامة بن لُوَىَ » 
وعبد. الوقاب بن عبد المجيد الثقفى ابو حيد » 


سنا مما م دخيلت سنخ خمس وثمانين ومأكذ » 


فى هذه السنة قتل اعل طبرستان مهرويه الرازئ ومو واليها 
فون الرشيد مكانه عبد الله بن سعيد لخرثى» وفيها قتل عيد 
الرجان الانبارى ابان بن قكطبة الضارجئ ري القلعة > وفيها عاث 
جزة الخارجى ببائغيس فقتل عيسى* بن على بن عيسى من 
أكابه عشرة آلاف وبلغ عيسى كابل وزابلستان» * وفيها غندر ابو 
الخصيب بابنه 5 وغلب على أبيورد وطوس ونيسابور وحصر* مرو 
!نهزم عنها واد الى سرحس واد امه قوى» وفيها استاذن جعفر 
ابن حيى فى لدج والماجاورة فاذن له مخرج فى شعبان واعتمر 
مان واقام ججقّة مرابًا الى أن حي” *وفيها جمع ملقم 
صاحب الاندلس عساكره وسار الى عمه سليبان بن عبى الرجان 
وهو بناحية فريش ” فقاتله ذانهزم سليمان وقصد ماردة فتبعم طائفة 
من عسكر لملكم فاسروه فلا حضر عند لمكم قئله وبعث برأسه الى 
قرطبة وكتب الى اولاد سليمان وتم بسرقسطة كتاب امان واستدءام 
نخضروا عنحه بقرطبة * © وفيها وقعست فى المساجى لثرام صاعقة 
«البصرى .0.2 (5 .أبن عبث الاعلى .ققه ,2 .0 (2 .2 .0 ,ند0 (1 


0 (ة «قويش .000 (” .وخصى .4 9 .ص0 (5؟ .عبس.لكْ 4 
0,2 





#«زل 


ينقضى عنى يوم من البلاه الا ينقضسى عنك معه يوم مى الرحاء 
حتى ينقضى بجميعا الى يوم ليس له انقضاء خسر فيه المبطلون » 

وفيها كانت بالاندلس فتنة وحرب بين قاد كبير يقال له ابو 
عمرآن وبين بهلونٍ بن مرزوق وو من أعيان الاندلس وكان عيك 
ألله البلنسئ مع أن عمران ذانهزم اكاب بهلول وقئل كثير منهم؛ 
وفيها توق يونس بن ححبيب النحوى المشهور اخذ العلم عن 
أقى عمرو بن العلاه وغييره وكان عمره قل راد على ماثءة سنئاة » 
وفيها مات موسى بن عيسى بن موسى بن يد بن على بن 
عبد الله بن عباس» وحيك بن صبجج ابو العباس المذكر المعروف 
بي المتاك» ونشيم* بن بره الواسطي توق فى شعبان وكأن 
ثقلا الا أنه كان يصخف» وحهى بن زكرياء بن أن زائدة قاضى 
المدائن بها وكان عبره ثلاثا وستين سنة» ويوسف بن يعقوب بن 
عب الله بن أن سلمة الماجشون »2 (صبم بغتم الصاد البهيلة 
وكسر الباه الموحدة>2 وبشر بفتم البآم الموحدة وكسر الشين 
المتجمة) © ْ 


ثم دخلت سنة أربع وتمانين .ماتخ » سنا عبرا 


وفيها ولّى الوشيد كاد البربرى اليمن ومكة» وولّى دأوود بن 
يزيد بن حاتم المهلى السند وجيى للرثى ليل ومهرويه الرازى 
طبرستان «قام يامو افريقية ابراعيم بن الاغلب فولاه اياها الرشينى» 
وفيها خرج ابو عموو الشارى فوجه اليه شير القصاب فقتله بشهرزور» 
وفيها طلب ابو الخصيب * الامان كامنه عل بن عيسى بن مامان » 
وحم بالناس ابراعيم بن محمد بن عبن الله بن حسف بن على * 
وكان على الموصل وأعمالها يزيد بسن ميك بت زائدة الشيبسان ؛ 

*وفيها سار عيك الله بن عب الرجان البلنسئ الى مدينة أشقئا 





للصيب .4 * .سير .0.2 3 .محيشم.2 .0 2 .0.8 .س0 1 


15 


لذ 


سبعين يرما فوجه الرشيد خزيمة بن خانم ويزيد بن مَزيد فاصلحا 
ما أفسك سعيك واخرجا الخور وسذا الثلية © 
ذكر عذهة حوادث 

وفيها استقدم الرشيد على بن عيسى من خراسان ‏ رذه عليها 
من قبل ابنه المامون وامره حرب اى لخصيب: * وفيها خرج ينما | 
من خراسان ابو الخصيب وقيب بن عبد الله النساثى» وحجم 
بالناس العباس بن الهادى» وذيها مات موسى بن جعغر بن حي 
ابن على بن لنسين بسن على بن أى طالب يبغداذ فى حيس 
الونيد وكان سيب حيسه أن الرشنيد اعتمر فى شهر رمضان من 
سناذز تسع وسيعين ومائة فليا عاد الى المحينة على ساكنها السلام 
دخل الى قبر النهى صلعم يزوره ومعه الناس فليا انقهى الى القبر وقف 
فقال السلام عليك يا رسول الله با ابى عمم افتضارا على من حوله 
فدنا موسى بن جعفر قال السلام عليك يا ابه فتغهر وجه الرشيك 
وقال هذا الفضخر يا ابا لدسى جدًٌا ثرّ اخذه معه الى العراى 
نحبسه عند السندىّ بن شامئ * وتونّ حبسه اخن السندى 
ابن شاعى : وكانت تتدينى سكت عنه انّه كان اذ! صلق العتية 
جد الله ومجده وداه الى أن يزول الليل ثم يقوم فيصلى حنى 
يصنى الصبح نر يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم يقعد 
الى ارتفاع الضصحى ثم يرقك ويستيقظ قبل الزوال ثم يتوضاً ويصلى 
حتى يصلى العصر كم يذكر الله حتى يصلى المغرب ثم يصلّ 
المغرب 3م يصلى ما بين المغرب والعتية فكان هذا دأبه الى أن 
مات وكانمت أذ! راته قاليت خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل الصالم» 
وكان يلقب الكاظم لانه كان كسن الى من يسىء اليه كان هذ! 
تم ابسذا! ولمًا كان حبوسا بعلث الى الرشيد رسالة انه لون 





.ى .م0 (2 .لخغصيب ,لى (1 





لآ 


لذرب ذانهوم سليسان واتيعه عسكر للكم وءادت مرب بينهم تانية 
فى نى أكجة فانهزم فيها سليبان واعتصم بالوعر ولطبال فعاد لملكم 
ثم عاد سليمان نجمع بسراسر واقبل الى جائب اساآجة فسار اليهم 
للكم فالتقوا واقتقلوا سغة ثلاث وثمانين وماثة واشتك الققال فانهزم 
سليمان واحتمى بقرية خصره لمتكم واد سليمان انهيم الى ناحية 
فريش : ؛ * ونيها كان بقرطبة سيل عظيم فغمرق كثير من ريضها 
القبلى وخرب كثير منه وبلغ السيل شُقئدة2 ٠»‏ وققى عله السنئا 
مات جعفر الطيالسئ لحدث؟ وعمار بن حيد ابن اخست سفيان 
الثُورَىٌ ‏ وعبض العزيز بن سند بن أنى عبيد الدراوردى مول جهينة 

وكان ابوه من دارعجرن ناستثقلوا نسبته اليها فقالوا درا أوردى ٠‏ وفيها 
توق دراج أبو السيج * واسهء عبد الله بن السمج وقيل عبد الرجان 
أبن السمم بى 5 أسامة التجيبى المسرى وكان مولده سنة خمس 
وعشرين ومائة ‏ وعفيف بن سائر الموصلى 6 


ثم دخلت سنذة ثلاث وتمانبى وماكذ 6 سنالا «لم| 


ذكر غزو الكزر بلاد الاسلام 

وفهها خوج الضور بسبب أينة خاقان من باب الابواب فاوقعوا 
بالمسليين واعل اللمة وسبوا اكثر مى ماثة الف رأس وانتهكوا أمرا 
حظيما لم يسمع مثله فى الارض» فول الرشيد ارمينية يزيد بن 
مزيد مضأنا الى اذربيجان ووجبد اليهم وانزل خزعة بى خازم 
نصيبين ردأ لاعل أرمينية ؟ وقيل أن سبب حخروجهم أن سعيد بن 
سلم قتل المنجّم السْلَمَى فدخل ابنه الخزر واستجاشهم على 
سعيس خرجوا ودخلوا ارمينية من الثلمة فانهزم شسعيد؛ واقاموا حو 





: قريش .لك زهاسدةه0 «نطمه85 ههد8 .000 ه .7 .0 م1 مدلمتره2 (1 
تدوج سعبت 4 )4 ,4 02 )3 1 0 500 )2 .فويس 2 0 


منهزما © 


وج 


2 


١١٠. 


سئلا خمس وماثة» وفيها توثذى ابسو يوسف القاضى وأسمه يعقوب 
ابن ابراغيم وهو اكبر اكاب أن حنيفة» وفيها توفى "يعقرب بن 
دأووث بن عمر بن طَهُمان موي عبد الله بن خازم السلمى وكان * يعقوب 
وزير المهحدى* وهاشم بن البريك2 ويزيتد بن زريع» وحفص بن 
ميسرة الصنعانئ مى صنعء دمشق ؛» (البريك بفتم البآه الموحدة 
وكسر الراه وبالياه نحتها نقطتان) © 
سنئز 'اما ثم "دخلت سنظ أئنتين وتمانين وماك »© 

فى هذه السنة بايع الرشيى لعيك الله المامون بولاية العهد 
بعد الامين وولاه خراسان وما يتصل بها الى #ذان ولقبه المامون 
وسلّمه الى جعفر بن جيى * وهذ! من التجائب فذان الرشيد قد 
رأى ما صنع ابوه وجذه المنصور بعيسى بن موسى حتى خلع نفسه 
من ولاية العهك وما صنع اده الهادى ليخلع نفسه من العهد 
فلو ثم يعاجله الموت لضلعه ث مو يبايع ثلمامون بعد الامين 
وحبك الشىء يتبى ويصم* © وقيها ملت ابننا خاقان ملك للتزر 
الى الفصل بن جتيى فاتس ببرذعة فرجمع من معها الى ابيها 
فاخبرره انها كتلت غيلة فتجهر الى بلاد الاسلام » وغزا الصائفة 
عبد الرمان بن عيد الملك بن صالم فبلغ افسوس مدينلةا أعحاب 
الكهف * وفيها سملت الروم عينى ملكهم قسطنطين بن أليون 
واقروا أمه رينى * وتلقب اعطسة» وحم بالناس. موسى بن عيسى 
أبى موسى» وكان على الموصل هرثمة بن أعين » *وفيها جاز سليمان 
ابن عبد الرجان صاحب الاندلس الى بلاد الاندلس مى الشرق 
وتعرض غخرب أبن اخيه لْلكّم بن عشام بن عبد الرجان صاحب 
البلاد فسار اليه لمكم فى جيوش كثيرة وقد اجتيع الى سليمان 
كثير من ال الشقاقى ومن يريك الفتنة فالتقيا واقتتلا واشتّت 
وطاة .له (2 .0.2 .0ه و 84:8 .م , 1 :3461407119 .1710 2 على .س0 © 2 


«زبغى 7 ,0 الالنانانت ‏ 





1.1 


مخشى واستمالهم فوثبوا على عبيدة بن يد وقتلوه وجلوأا رأسه 
الى عمروس فسير الرأس الى لملكم وانزل بنى مخشى عنده» وكان 
بينهم وبين البربر الذين عدينة طلبيرة .ذحول فتسور البرير عليهم 
فقتلوم فسير عمروس رووسهم مع رأس عبيدة إلى للكم واخييك 
لخبر.......ة من باب آخر فمن دخل منهم عدل به ألى موضع 
آخر فقتلوك حتى قتل منه سبع ماثة رجل فاستقامت تلك الناحية © 
ذكر عذة حرادث 

فيها غزا 4 الرشيد أرض السروم فافئتتم حصن الصفصاف » وفيها 
عا عبد الملك بن صالمح ارض الووم فبلغ انقرة وافتتجم مطمورة» 
وثهها توق حمرة بن مالك * وفيها غلبين لكخمرة على حخراسان : » 
وفيها احدث الرشيك فى صدر كتيم الصلاة على رسول الله صلعم» 
وحم بالناس الرشيك» وفى عله السنة كان الفكآام بين الروم ‏ 
والمسلمين وفو اول فدآة كان أيام بنى العساس وكلن القاسم بن 
الرشيد عو المتوك له *وكان اليلك فغفورة *ففرح بذلك الناس * 
ففودى بكلّ اسير فى بلاد الروم وكان الفدآه: باللامس على جانب 
الجر بينه وبين طرسوس أثنا عشر فرسكًا وحضور ثلاثون الفا من 
المرتزقة مع أنى سليمان خوج الخادم مقو طرسوس وخلقف كثير 
من أعل الثغور وغيرثم من العلماة والاعيان وكان عدة الاسرى ثلاثة 
ألاف وسيعبائة وقيل اكثر من ذلكها» وفيها توفى لسن بن قحطية 
ومو من قواد المنصور فو وابوه وكان عمره .أربعا وثمائين ستلا» 
وعبد الله دن المبارك المروزى توقى فى رمضان بهيت وعيرد ثلاث 
وسقون سنة» وعلى بن جزة ابو لملسن الازدى ؟ المعروف بالكساى 
امقر النصوى بالرى وفيل مات سنة ثلاث وثمانين» وفيها توقّى 
مروان بن سليمان بن يحنيى بن أقى حفصة الشاعو وكان مولده 


6855 0تأروتهة .82 أن تققمة .2 .0 لذ 0816890103 للتقتنعها .ىم (1 
«الاسدى 0.26 (5 ,27 .0 .0 4 ملةق.ص0 (2 .الصايفة .4.800 (؟ 


55 


ونفوقوا عنم فوثتب عليهم اكاب ابراعيم انهرموا فنادى 1 ابراعهم . 
بالامان وللمأضور لقبص العطاه تحضروا فاعطاع؟ وقلع ابواب القيروان ٠‏ 
وعدم فى شورعاء وأما عمران قسار ححتى لحق بالواب ذقام به حتى 
مات ابراعيم وولى بعله ابنه عيد الله ذامن عمران ضر عنده 
واسكنه معد ذقيل لعيد الله ان هط! ثار بابيك ولا تامنك عليك 
فقدله * ولما انهزم عمران سكن الشر بافويقية وامن الناس فبقى 
كذلك الى. أن توق ابراعيم فى شوال سنذ ست وتسعين ومائة وعمره 
ست وخمسون سنة وامارته اثنتا عشرة سنظ واربعة اشهر وعشرة أيأم © 
*ذكر ولاية عبى الله بن ابرأعيم ابن الاغلب أفريقي غ2 
ونّاة توق ابراعيم بى الاغلب ولى بعحه أبنه: عبى الله وكان عبد 
الله غائبا بطرابلس قد حصه البربر على ما نذكه سنة سيت 
وتسعين وماثة فعيهد اليه ابوه بالامارة ولمر ابنه زياد8 الله بن أبراعيم 
أن يبايع لاخيه عبن الله بلامارة فكتب إلى اخيه موت ابيه وبالامارة 
قفارق طرابلس ووصل الى القيروان فاستقامت الامور ولم يكى فى 
ايامه شر ولا حوب وسكن النلس فرت البلاد وتوقى فى ذى اليل 
سئلا احدى وماثتين © 
ذكر من خالف بالاندلس على صاحبها 
وفى عله السنة خالف بهلول بن مرزوق المعروف باى اجاج 
فى ناحيلا الثغر من بلان الاندلس ودخل سرقصطلا وملكها فقدم 
على بهلول فيها عبد الله بن عبى الرجان عم صاحبها للحم ويعرف 
البلنسيّ وكآن متوجيًا الى الفرنج» وخالف فيها عبيدة بن ميد 
بطليطلة وامر لمكم القائد عمروس بن يوسف وقو مدينة طلْبيرة 
أن يحارب أعل طليطلة فكان يكثر قنالهم وضيق عليهم» م أن 
همروس بن يوسف تاتب رجافًا من أفل طلميطلة يعرفون بينى 
نهان00ة #أطوه8 هأهة1 .608 + ,2 ,0 1 (2 ممنادى .280 ١ل‏ (1 
ظ «وفيها . .. وولى .2 .0 (5 


0 


رأس منارة الاسكندرية؛ *وفيها خرج محراشة الشيبانئ بالجزيرة 
فقتله مسلم بن بكار العقيل ' © وفيها خرجت لخيرة عجرجان » 
وفيها عزل الفصل بن كهى عن طبرستان والوويان ووليها عيك الله 
ابن خازم وؤلى سعيف بن سلم الجزبرة2 وغرا الصائغة جمد بن. 
معاوية بن زفر بن عاصم؟ وفيها سار الرثنيد الى الثيرة وابتنى بها 
المنازل فاقطع أككابه القطائع قثار بهم امل الكوفة واساءوا بماجاورته 
فعان الى بغداذء وحم بالناس عله السنة موسى بن عيسى 
أبن موسى بن حيد بن على* ونيها استعيل الرشيد على المرصل 
يحمى بن سعيى للرثى فاسآاء السيرة فى اعلهسا وظلمهم وطالبهم 
يضراي سنين مضلت فنحجلا اكثر احل اليلد » وفى هذه السنة توق 
المبارك بن سعيد التُورى اخو سفيان* وسليةة الاجر» وسعيد بن 
خَيثم » وابو عبيدة عبد الوارث بن سعيد' وعبك العزير بن أى 

حازم وتحوق وهو ساجددة؛ وابسو ضيرة أنس بسى غياض 2 الييثى 
المدنى؛ ونيها امر الرشيد بينآه مدينة عين زرية وخصنها وخر 
اليها جندًا من أعل خراسان وغيرم فاقطعهم بها المنازل م٠‏ 

ثم دخلت سنة اأاحدى وتمانيىن وماكذ » سنة لما 
ذكر ءاية يد بن مقائل آفريقية 

وقى هذه السنذ استعل الرشين على أفريقية محمد بن مقاتل 
أبن حكيم العكى لا استعفى منها عرثملا بن أقين على ما ذكرنه 
سنة سبع وسبعين ومائة وكان عذا يد رضيع الرشيد فقهم | 
القيروان أول رمضان فتسليها واد عرثية الى الرشيد»2 فلما استقر 
فيها ل يكن بالحمود السيرة ناختلف الجند عليه وأثفقوا على تقدييم 
مكُلد بن م38 الا زدى # واجتمع كثير من الجند والبريو وغيوم 
فسير اليه حيل بن مقايل جيضًا نقاتلوه نانهزم مضلك واختفى 


هرة بن مضلدن .8 ,0 2 :عباس .ل 9 .8 .0 ,س0 (1 
14 


١, 


وسار بها فلقيه حجزة باسفرار 1 فقاتله قصبر له عبد الله ومن معد 
من الصغد فانهزم حجزة وقتل كثير من اتحابسه وجرح فى وجهه 
واختفغى هو ومن سلم من اصكابه فى الكووم ثم خصرج وسار فى 
القرى يقتل ولا يبقى على احد» وكآن عب بن عيسى قد استعمل 
طاهر بن لمسين على بوشنم فسار اليه مز وانتهى ألى مكتب فيه 
ثلاثون غلاما فقتلهم وقتل معلمهم وبلغ طافر الخير فاق قرية فيها 
قعد الخوارج وتم الذين لا يقاتلون ولا ديوان لهم فقتلهم طاهر 
واخذ اموالهم وكان يشقٌ الرجل منهم فى شاجرتين تر ياجيعهيا 
ثم يسلهبا فتاخط كلّ شحجرة نصفدء فكتب القعد الى جز بالل 
فكف ووأاعدث وامى الناس مذة وكانت بينه وبين اكاب على بن 
عيسى حتروب كثيرة © 
ذكر عذة حوادث 

وفيها سار جعفر بن جحيى بن خالد الى الشام للعصبية .أل 
بها ومعه القواد والعساكر والسلاح والاموال فسكن الفتنة واطفاً 
الثاثرة وعاد الناس الى الامن والسكون* وفيها اخ الوشين الخاتم 
من جعفر بن عيسى فدفعه الى اديه كحيى بن خالد» وفيها 
ولى جعفر خراسان وساجستان ث عله عنها بعد عشرين ليلة واستعيل 
عليها عيسى بن جعفر وولى جعفر بن حيى لمرس * وفيها عدم 
الرشيد سور. الموصل بسيب العطاف بن سفيان الازدى سار اليها . 
بنفسه وهم سورها واقسم ليقتلن مَنْ لقى من اهلها ثائتاه القاشى 
ابو يوسف رمنعه من ذلك وكان العطاف قى سار عنها حو أرمينيلا 
فلم يظفر به الوشيس ومصى الى الرقة فاتخذها وطنا * وفيها عزل 
تكرثمة بى أعين عن أفريقية واستقلمه الى بغداذ واستضلفه جعفر 
ابن يجيى على لكخرس»* وفيها كانت عصر زلزلة عظيمة سقط منها 





.باسبراز.8 و باشموار 0.2 بأسعدار 5 )1 


٠: ىل‎ 


ويقتلون ويحرقون البلاد وسير سرية نجازوا خليجا من الجر كان 
آلماة قد جزر عنه وكان الفرنج قد جعلوا اموألم واغليهم وراء 
ذلك لخليم طنًا منهم أن احذًا لا يقدر ان يعبر اليهم فجآءم ما 
ثم يكن فى حسابهم فغنم المسلمون جميع مالهم وأسروا الوجال 
وقتلوا منهم فاكثروا وسبوا لثريم وعادوا سللمين الى عبى الكريم 
وسهر طائفة اخرى نخربوا كثيرا من بلاد فرنسية؛ وغنم أموال اعلها 
واسروا الرجال فاخبره بعض الاسرى ان جماعة من ملوك الغرنم 
قفد سبقوا المسلمين الى واد وعر المسلك على طريقهم فاجمع عيد 
الكريم عساكره وسار على تعبية وجنٌ السير فلم يشعر الكفار الا 
وقط خالطهم المسلمون فرضعوا السيف فيهم تانهزموا وغنم ما معهم 
وعاد سالما هو ون معد 89 
ذكر ولاية على بن عيسى 2 خراسان 

وفيها عزل الرشيف منصور بن يزيد عى خراسان واستعمل عليها 
على بن عيسى بن مافان فوليها عشر سنين وفى ولايته خرج حمزة 
أبى اتمرك الخارجى ايضا فجاء الى بوشنج نخرج اليه عمرويه بنى 
بريد الازدى وكان على هراة فى سنا آالاف فقاتله فهرمه حرة وقتسل 
من اكابء جباعة ومات عمرويه فى الزحام» فوجّه اليه ع بن 
عيسى ابنه لمأسين فى عشرة آلاف فلم كارب جرة فعزله وسير عوضه 
أبئه عيسى بن على فقاتل حمرة فهرمه جرة فرده أبوه أليه أيضا 
فقائله بباخوز وكان جزة بنيسابور ذانهزم جزة وقُقل اصحابه وبقى 
فى اربعين رجلا فقصى فهستان وأارسل عيسى احابء* الى أوق 
وجوين فقتلوا من بهما من الخوارج وقصد القرى لله كان اهلها ' 
' يعينون حزة فاحرقها وقنل من فيها حتى ألى زرنيم فقتل كلاتين 
آلفًا ورجع وخلف بَرْرنِمِ عبد الله بن العباس النسفى فجبى الاموال 


عيسى نول .0000 15 (3 .تونشه .2 :قوشنه .2 .0 : قوشية .ة 1 
,وأعكابد .0000  3(‏ .كناائط0621ة موسى لننؤل 





ا 


مات قبل فراغه منه وبنى عذة مساجد معه وبلغ من عر الاسلام 
فى ايامء وذلٌ الكفر ان رجلا مات فى ايامه ناوصى أن يفك أسير 
من المسلمين من تركته فطلب ذلك فلم يوجد فى دار الكقار اسير 
يشترى ويفكٌ لصغف العدو وقوة المسلمين *ومناقبه كثيرة قد 
ذكرعا اهز الاندلس كثيرا وبالغوا حتى قالوا كان يشبه فى سيرته 
بعر بن عبد العوير رم الله * 5 
ذكر ولاياة ابنه اللكم ولقيه المنتصر 

ونا مات استخلف بعده ابنه للكم وكان لألكم صارما حازما وفو 
أول من استكثر من المماليك بلاندلس وارتبط ليل ببابه وتشيه 
بالجبابرة وكان يباشر الامور بنفسه وكان فصكا شاعراء ولما ولى 
خري عليه عياه سليمان وعبد الله وكانا فى بر العدوة الغربية فعبر 
عبد الله البلنسئ الى الاندلس قتولّ بلنشية وتبعه اخرة سليمان 
وكان بطنجة وأقبلا يولبان الناس على لملكم ويثيران الفتنة فتحاربوا 
مذة والظفر للحكم» ث ان لمكم طفر بعبه سليمان فقتله سنة اربع 
وثمانين «ماثةة » [واما عبى الله] فاقام ببلنسية وقد كف عن 
الفتنة وخاف فراسل للكم فى الصلم ناجابه الى ذلك فوقع الصلج 
بينهما سنة سيت وثمانين وزوج اولاد عيد الله باخواته وسكنت 
الفتنة» ونا اشتغل لمكم بالفتنة مسع عميه اغتنمم الفرذم .الفرصة 
فقصدو! بلاك الاسلام واخدذوا مدينة برشلونة واكخذوها دارا وتقلوا 
اصكابهم البها وتاخّرت عساكر البسلبين عنها وان اخُذْها سنة 
خمس وثمانين وماثة © 

نكر غزو الفرنج بالاندلس * 

فى عله السنة سير للملكم صاحب الاندلس جيشًا مع عبد اللريم 

ابى مغيث الى بلاد الفرنم فدخل البلاد وبث السرايا ينهبون 


“تبرت ومط .0.2 هآ (3 .على ما ذكرناه .4.288 (5 .0.2 .س0 (1 
: 6 300111023 عنطمه8 ,عو8 .000 6 


ل 


ذكر عذ8ة حوادث 

فيها عاك الفضل بن كيى من. خراسان فاستعمل الرشيك منصور 
ين يزيد بن منصور لخميرى خال المهدى» واعتمر الرشيد فى 
شهر رمصان شكرا لله تعان على قتمل الوليد بن طريف واد الى 
المكينة فاقام بها الى وقت لديم وجح بالناس ومشى مى. مكلا الى 
منى الى عرنات وشهك المشاعر كلها ماشيا ورجع على طريق البصرة» 
ونيها خرج خراسان ع بن أثتري 1 السجستانى » وفيها توق اد 
أبن زيد بن نوم الاردى مولام أبسو سماعيل» ومالك بن أنس 
الاصحى الامام استاذ الشافي » وفيها توق مسلم بن خالك الونجى 5 
ابو عبى الله الفقيه المكى وصحبه الشافى قبل مالك واخكٌ عنه 
الفقه واتهَا قيل له الرنجى لانّه كان ابيض مشريًا بحمرة» وعبّاد 
اب عاد بن حَبيب بن المهلب بن أن صف المهلى البصرى ؛ 
ابو الاخوص سَلام بن سليم لمن (سلام بتشديد) © 


ثم دخلت سنة تمانى وماكةا » سنة مما 


ذكر وناة عشام [ْ 

وفيها مات عشام بن عبد الركان بن معاوية بن عشام بن 
عبد الملك بن مروان صاحب الاندلس فى صفر وكائست أمارته سبع 
سنين وسبعة اشهر وثمانية ايام وقيل تسعظ أشهر وقيل عشرة اشهر 
وكان عيره تسعا وثلاثين سنة واربعظة اشهر وكنيته ابو الوليك وكانتك 
أمه ام ولد كان ابيض أشهل مشريا كيرة بعينيه حول وخلّف 
خيسة بنين وكان ملا حازمًا ذا رأى وشاجاعة وعدحل خيرًا محبًا 
لال لير والصلاح شديد! على الاعدآه راغا فى الجهاد ومن احسى 
عيله اذه اخرج مصدقًا بياخ الصدقة على كتاب الله وسنة نبيه 
آيام ولايته وهو الذى نمم بناءد الجامع عدينة قرطبة وكا أبوه قد 





مكرك تام فطة ,0000 (2 2 ,.أبرت هلل زأيرك .2 .0 7 


ذكر عذة حوادث 

وقيها غزا الصائفة معاوية بن زقر بن عاصم وغوا الشاتية سليمان 
ابن راشك ومعه البنك بطرييق صقلية» وحيم بالناس هذه الستلا 
محمد بن أبراعيم بن حي بن على» وفيها فوض الرشيف امور 
دولته كلها الى حيى بن خالد البرمى» وفيها وصل الفضصل بن 
يحهى الى * خراسان وغزا ما ورا النهر من بضارا ضر عنده 
صاحب أشروسنة وكان ممتنحًا وبنى الفصل بخراسان المساجك 
والرباطات » وفيها توق عبن الوارث بن سعيد؛» والمفضل بن يوذنس» 
وجعفر بن سليمان الضبعى © 

سناذ آلا تم دخلت سنة نسع وسبعين وماكذ » 
ذكر غزو الفرذنج بالاندلس 

وفيها سير عشام صاحب الاندلس جيشًا كثيفًا عليهم عبد 
ألملك بن عبد الواحد بن مغيث الى جليقية فساروا حتى أنتهوا 
الى استرقة وكان اذفونش ملك لللالقة قد جمع وحشد وأمذله 
ملك البشّكَنس ويم جيرانه ومن يليهم من المجوس وافل تلك 
النواحى فصار فى جمع عظيم اقلم عليه عبد اليلك فرجع 
انفونش غيب له وتبعهم عبك الملك يقفو أثرمٌ ويبلك كلل من 
تخلف منهم فدوخ بلادم واوغل فيها وأقام فيها يغنم ويقتل وياخرب 
وفك حريم اذفونش ورجمع سائماء وكان قد سير عشام جيشًا 
آخر من ناحية إخرى فدخلوا ايضا على ميعاد من عبد الملك 
فاخربوأ ونهبوزا وغنموا فلما أرادو! الخروج من بلاد العدو اعترضهم 
حسكر للفرنج فنال منهم وقتل ذفرا من المسلمين 2 تخلعيوا وسلموا 
وطنوا سالمين سوى من قتل منهم 9 


ممن .لل )1 


11 


ولا لشيل الآ كل جمرداء شطية وكل حصان بالو.ؤيين عروف ' 

فلا تجزما يا بدن طريف فاتّنى ارى السوت نَرَالا بكلّ شريف 

فقد نال مُقُدان الربيع فليتنا فديناك من دفاثنا بالرف» 
وقال مسلم بى الوليك فى ققل الوليك ورفف يزيد فى قتاله من 
قصيلدهة هلم الآابيات 

يغتر عنىك أفترار لملرب مبتسمًا اذا تغبير وجه الفارش اليَطل 

موف على مُهْح * ف يوم ذى ركيم كاذه أجل يَسْعَى الى أُمَل 

ينال بالرفئف ما يقيم الوجال به كاموت مستخيلاه بق على مُهَل » 

* وق حسنة جد * 

ذكر غزو الغرذم والجلالقة بالاندلس 
فيها سير هشام صاحب الاندلس عسكرا مع عبد الكريم بن 
عبد الواحد بن مغيث الى بلاد الغرني فغزا ألية» والقلاع فغنم 
وسلم» وسير أيضا جيشا آخر مع أخيه عيبل اليلئك بن عبد 
الواحد الى بلاد الجلالقة نخرب دار ملكهم اذفنش وكنائسه وغنم» 
قلمًا قفل المسلمون ضلّ الدليل بهم ذنالهم مشقة شديدة ومات 
منهم بشر كثير ونفقت دوابهم وتلفت آلاتهم ثم سلموا ومادوا © 
ذكر فتنة تاكرنا 
وفيها هاجت فتنة تاكرنًا بالاندلس وخلع بريرها الطاعة وأظهروا 

الفساد واغارو! على البلاد وقطعوا الطريف فسير عشام اليهم جند! 
كثيفًا عليهم عبد القادر بن أبان بن عبد الله مول معاوية بى أى 
سفيان فقصكيرها وتابعوا قنال مى فيها الى ان ابادونم قتلا وسبيا 
وثر من بقى منهم فدخل فى سائر القبائل وبقيين كورة تاوق 
وجبالها خالية من الناس سبع سنين 8 





.2 .0 (4 .منهج . 2 .0 (5 .جربا بابنى .ف (5 «خُووف .لل (1 
مأتمعقام 216556مه 002838 55 .له .1610 .115 0612م 101523122 .مستعاد 
«ألبى .0008 9 هله,.ص0 (5؟ 





14 


رأسك © فلقى الوليظ عشية خميس فى شهر رمضان هنلا تسع 
وسبعين فيقال جهد عطشًا حتى رمى خاتيه فى فيه وجعل يلوكه 
ويقول الاهم انها شدّه شديدة فاسترها وقال لاتكابه فداكم أى وأمى 
انما بى لخوارج ولهم جلذ فائبتوا فاذ! انقصس جلتهم ذاجلوا عليهم 
فأنهم اذا انهرموا م يرجعواء فكان كما قال جلوا عليهم جلة 
قبس يزيد ومن معه من عشيرته ل جل عليهم ذانكشفوا فيقال 
أن اسك بن يزيد كان شبيها بابيه جدًا لا يفصل بينهما الا ضرية 
فى وجه يزيد تاخلد من قصاص شعره منحرفة على جبهته فكان 
اسك يتمنى مثلها فهوت اليه ضرية ذاخري وجهه من الترس فاصابته 
فى ذلك الموسع فيقال لو خطت على ضربة أبيه ما عدأ واتبع يزيك 
الوليد بن طريف فلحقه ذاخف رأسه فقال بعض الشعرآاه 
وأثل بعضهم يقتل بعضا لا يغل لمديد الا للديد» 

فلمًا قدل الوليكد صكحثهم اخته ليلى بنت طريف مستعدّة عليها 
الدرع نجعلتن “خمل على الناس فعرفيت فقال بويت دعوها 7 خوج 
اليها فضرب باترمح قطاة فرسها ثم قال اعرش عرب الله عليك فقكد 
فضكحن العشيرة * ناساحيت وانصرفت وك تقول ترق الوليد 
بتل تبانا4؛ رسم قير تأنه على علم فوق لإبال منيف 
تصيّن جودًا حائيًا ونائلًا رسورة مقدام وقلب حصيفة 
آلا قاتل الله الحِتّى كيف اضمرت فتى كان بالمعروف غير عفيف 
ذان يكه أرداه يزيت بن ميد فيا رب خيل فضها وصفوف 
الا يا لقو للنوائب والودى ودقر ملي بالكرام عنيف 
وللبدر من يبن الكواكب قد عوى وللشمس فتن بعلذه بكسوف 
فها شّجّو لخابور ما لك مورقا كان م جرع على أبسن طريف 
فت لا يحب الزاد من الَا التّقَى ولا المال الا من قنا وسيوف 





مخصيف .0000 (2 .تبانا وبثاتا .28 :5لأ60لام 5126 ١لى‏ (1 


0 


وظلمة ث عادت مرة ثانية فى صفرء وحم بالناش الرشيد» وفيها توق 
عيد الواحد بن زيك وقيل سنة تمان وسبعين» وفيها توق شريك 
أبن عبن الله النضغئ » * وجعفر بن سلييان 1 © 
ثم دخلت سنة ثمان وسبعين وماكة» سنا 0( 
ذكر الفتنة صر 

وى هذه السنة وثبت للوفية صر على املهم اسكاق بن 
سليمان وقاتلن وامذّه الرشيد بهرئمة بن أعين فكان مل فلسطين 
فقاتلوا لملوفية وم من قيس وقضاعة ذاذعنوا بالطاعة وأدوا ما علي 
للسلطان فعزل الرشيد اسكاق عن مصر واستعل عليها فرثية مقدار 
شهر ث عزله واستجل عليها عبد الملك بن صالح © 

ذكر خرردج الوليد بن طريف الخارجى 

وفيها خرج الوليد بن طريف التغلى بالجزيرة ففتك هابراعيم 
أبن خازم بن خُرية بنصيبين ‏ قويت شركة الوليك فكخل الى 
أرمينية وحصر خلاط عشرين يرما نافنتدوا منه انفسهم بثلاثين 
العا » ثرّ سار الى اذرييجان 2 الى حُلوان وارض السواد فر عبر 
ألى غرب دجلة وقصىك مدينة بلك نانتدوا منه باثئة الف وعاث فى 
ارض الجزيرة» فسير اليه الرشيد يزيد بن ميد بن زائحة الشبيباق 
وعو أبن اخنى معى بن زاثحدة فقال الوليد 

ستعلم با.يزيد اذا ألتقينا بشط الراب اى فتى يكون» 
غجعل يريد يضاتله وياكره وكانت البرامكة مناكرفة عن يزيد 
فقالوا للرشيى أنما يتجافى يزيد عن الموليد للرحم لانهما كلانا 
من واثل وطونوا أمر الوليد فكقب اليه الرشيد كتاب مغسب «قال 
له لو وجّهك احد لخدم لقام باكثر مما تقىم به ولكتّك مدافن 
متعصب واقسم بالله أن أخرت مناجرته لارجهن اليك من حمل 


12 0, 


15 





14 


القيروان فقدمها فى ربيع الاول سنة تسع وسيعين ومائة ذآمن الناس 
وسكنهم وبنى القصر الكبير بالنستير سنة تمانين وماثة وبنى سور 
مدينة طرابلس مما يلى الكر» وكان ابراعيم بى الاغلب بولاية 
لزاب ذاكثر الهدية الى فرثية ولاطفه فولاء مرثية ناحية من الزاب 
نحسن أثره * فيهاء ف أنّ عياص بن فب الهواري دَكُليْب بن 
جَمَيْع اكللى جمعا جموتًا وارادا قتال عرثية فسير اليهما حبهى بن موسى 
فى جيش كثير ففرق جبوعهما وقتل كثيرا من أصخابهبا واد الى 
القيروان * » ونا رأى هرثبة ما بافريقية من الاختلاف واصل كتبه 
الى الرشيس يستعفى ذامره بالقدوم عليه الى العراق *فسار عن 
أفويقية فى رمضان سنة احدى وثمائين وماثةة فكانت ولايته 
سنتين ونصفًا © ْ 
ذكر الفتنة بالموسل ١‏ 

وفيها “خالف العطاف بن سفيان الازدئ على الرشيد وكان من 
فوسان أغعل الموصسل واجنمع عليه أربعة آلاف رجل وجى الخراج 
وكان عامل الرشيد على الموصل حمد بن العباس الهاشمى وقيل 
عبد الملك بى صالح والعطاف غالب على الامر كله وهو ياجبى الضواج 
واقام على هذ! سنتين حتى خرج الرشيد الى الموصل فهدم شورها 
بسببه 8 

ذكر عذّه حوادث 

فى هذه السنة حزل الريك جعفر بن بين عن مصر واستعيل 
عليها اسحاق بن سليمان وعزل مزة بن مالئك عن خراسان 
واستجل عليها الفصل بى كيى البرمى مضانًا الى ما كان اليه من 
الاعمال وى الرى وساجستان وغيرهاء وفيها غرا الصائفة عبد 
الوزاى بن عبد لملميد التغلى» «فيها فى رم هاجت ريح شديدة 





 2( 0.‏ »20 .0 .0 (ة 


9 


ذا ظفرى فشافكم والثغور' وان طفرت به انتظرت قدوم عرثية 
اهكلم البلاد اليه واسير الى امير المومنين» وكان قصده امغالطلة فان 
ظغر بالعلاء منع غرثمة عن البلاد ؛ فعلم حيى ذلى وخلا بابن 
الغارسى واتبه على ترك الطاعة ناعتذر وحلف أنه 'عليها وبسذل 
من نفسه المساعدة على أبى الجارود فسجى ابن الغارسيّ فى افساد 
ححاله واستمال جماءة من اجناده فاجابوه وكثر جيعد وخرج الى 
تقال ابن الجارود فقال أبن الجازود لرجل من اكابه أسيه طالب 
أذ! تواقفنا ذاثنى سادعو ابى الفارسى لأعاتيه فاقصده انيت وهو 
غافل فاقتله » ذاجابه الى ذلك وتواقف العسكران ودنا بن الحجاررد 
حمل بى الفارسى وكليهة وجل طالب عليه وعو غافل فقتله وانهزم 
تابه وتوجّه حيى بن موسى ألى عركمة بطرابلس »© وما العلاء 
أبن سعين ناته لما علم الناس بقرب غرثمة منهم كثر جيعه راقيلوا ' 
أليه من كل ناحية وسار الى أبن الحجارود» فعلم أبن الاجاروند اذه 
فا قوة له بم فكتب الى حبى بن موسى يستدحيه ليسلم اليه 
القيروان فسار اليه فى جنض طرابلس فى لوم سنة تسع «سبعين 
ومائلة» فلما وصل قابسا تلقاه حامئ الجنكد ورج أبن الجارود 
من القيروان مستهل صغفر وكانست ولاياته سبعذ أشهر واقبل العلاء 
ابن سعيد وجيهى بن موسى يستبقان الى القيروان * كل منهما 
يريد أن يكون الذكر له* فسبقم العلا ودخلها وقتل جيباعة من 
أعاب أبن الجارود وسار الى هرثمة وسار ابن التجارود ايضا الى 
فوثمة © فسيره عرثمة الى الوشيك وكتب اليه يعليه ان العلاه كان 
سيب خروجه فكتب الرشيكد ياصره بارسال العلاء اليه فسيره فلما 
وصل لقيه صلة كثيرة من الرشيكد وخلع فلم يلبثك عصر الا قليلًا 
حت توق 2 وما ابن الجارود فاته اعتقل ببغداذ وسار فرثية الى 


,0 .9 (3 لك .0 2 .بالئغر .2 .0 (1 





ول 


نافسد بهذ! كاف لجند على الفصل وكثر للع عندم فسير اليهم 
الفسل عسكرًا كثيرا خرجوا اليد فقائلن تانهنم عسكر واد ال 
' القيروان منهزمًا وتبعهم اكاب ابين لجارود تحاصروا القيروان يومهم 
ذلك ثم فقم أل القيروان الابواب ودخل ابن للسارود وعسكره فى 
جبادى الآخرة سنة ثمان وسبعين وماثة واخري الفضل من القيروان 
ووكل به ويمن معد من اله أن يوصلهم الى قابس فساروا يومهم» 
ردم ابن لجارود وقتل الفصل بن روم بى حاتم» فلا قتل 
الغضل غضب جباعظ من لملند واجتيعوا على قنال ابن لجارود فسير 
اليهم عشكرا فانهرم عسكره واد اليه بعد قتال شليف واأستوئ 
أوئئك الجند على القيروان وكان ابسن لخارود بمدينة تونس فسار 
أليهم وقد تفرقوا بعد دخول القيروان فوصل الههم ابن. الحجارود 
فلقوه واقتقلوا فهزمتم ابن الحجارود وقتل جباعة من اعيانهم ذانهرموا 
فلحقوا بالاربس «قنّموا عليهم العلا بن سعيك والى بلك الزاب 
وساروا الى القهروان © ظ 
ذكر للاية فركثمة بن أغين بلاد افريقية 
اتغق وصول «كيبى بن موسى من عند الرشيد * لا قصن العلاء 
ومن معد القيروان * وكان سيب وصوله ان الرشيى بلغه ما صنع 
ابن الكجارود وافساده افريقية فوجه فرثية بن أعين ومعه يتهى 
ابنى مسى كله عنث اغل خراسان وامره أن يقدم غرثوة ويلططف 
بلبن الجارود ويستمهله ليعاود الطاعة قبل وصبول هرثمة » فقدم 
عتهى القيروان عُجرى بينه وبين ابن اللجارود كلام كثير ودفع أليه 
كتاب الرشيد فنقال انا على السمع والطاعة وقد قرب متى العلاه 
ابن سعيف ومعه البربر فان تركت القيروان وب 0 ذلكوها 
فاكون قد صِيّعن بلاد أمير بر المومدين ولكنى اخرج العلاه ' 


دخل 11 قصىد 5:20 66 ,رأهله ديا 8 762883 0ط .2 .0 هل 1 
| م161 





ا 


فاستعمل على محينة تونس أبن اخهه المغيرة بن بشر بن روح وكان 
غارا فاستضف بالجند وكان الفصل أيضًا قد أوحشهم واساء السيرة 
معهم بسيب ميلهم الى نصو ابن ححبيب الوالى قبله ناجتسع من 
بتونس وكتبوا الى الغفضل يستعفون من أبن اخيه» فلم ياجبهم عن 
كتابهم فاجتيعوا على ترك طاعتد» فقال لهم قاكشك من للدراسائية 
يقال له حمد بن الفارسى كل جماصة لا ريمس لها فهى ال 
الهلاك اقرب فنظروا رجلا يدب امركم» قالو! صدقكث فاثفقوا 
على تقدهم قائد منهم يقال له عبد اله بن المارد يعرف بعبديي _ 
الانبارئ فقدموه عليهم «بايعوه على السمع والطاعة واخرجوا المغيرة 
عناق وكتبوا الى الغصل يقولون أنا م خوج يدا عى طاعة ولكنمه ' 
اساء السيرة ذاخرجناه فول علينا من نرضاه» واستيل عليهم ابن 
عمه عبد الله بن يزيد بن حاتم وسين اليهم» فليا كان على 
موحلة من تونس اسل آليه ابن لمارود جباءة ينظرون فى الى 
ثىء قدم ولا يجدثوا حدثاة الا باسك فساروا أليه وقال بعضهم 
ليعض أن الفصل يخدعكم بلاية هذا ثم ينتقم منكم باخراجكم 
اخاه فعدّوا على عب الله بن يزيد نقتله واخدوا من معه من 
القواد أسارى فاضطر حينئف عبد الله بن لارود ومن معد الى القهام 
وِلْئِك فى ازالة الفصل فتولٌ ابن الفارسى الامر وصار يكتب الى كل 
قأثد بافريقية ومتول مدينة يقول له أنا نظونا فى صنيع الفصل 
فى بلا امير المومنين وسوء سيرته فلم يسعنا الآ الضروج عليه 
لنخرجه عتا ثّ نظرنا فلم نجكد احذا اول بنصكة أمير المومنين 
ليعد صوته وعطفه على جنله منكه فراينا أن ناجعل نفوسنا 
دونك ذان طفرنا جعلناك اميرنا وكتينا الى أمير المومنين نساله 
ولايمتكه وأن كانت الاخرى لم يعلم احد أثنا أردناك والسلام » 





.دادما 1 0 )2 .ببعالوبع» 2 :0 بعلويد 1-5 )1 


نل 


الى دارا وآامد وارزن فأخف منه مالا وكذلك فعل بالخلاط ثم رجع 
الى فصيبين وى الموصلٌ ثخري اليه عسكرعا فهزمهم على الزاب ثم 
عادوا لقتاله فقتل الفضصل واكابه» وفيها مات الفري بن قصالة» 
وصام بن بشر؛ المرى القارى وكان ضعيفًا فى لملديث» وفيها توق 
عبد الملك بن حيك بن أن بكر بن سيد بن عمرو بن حرم 
ابو طاعر الانصارئ «كان كاضيًا ببغدان» وفيها توف نُعيم بن ميسرة 
النحوئى الكوق»؛ وابو الاخوص وابو عونلا واسيه الوضام مول يزيد 
ابن عطاء الليثئ وكان مولده سنلا اثنتين وتسعين © 
سنئة 1 تم دخلت سنا سبع وسبعين وماكة» 
ذكر غزو الفرنم بلاندلس 

وفيها سير هشام صاحب الاندلس جيشًا كثيفا واستعل عليهم 
عب الملك بن عبى الواحك بن معغيث فدلخلوا بلاد العدو فيلغوا 
أربونة وجرنحة فبد! عجرندة وكان بها حامية الفرنيم فقتل رجالها 
وعدم أسوارها وابراجها واشرف على قنحها فرحل عنها الى أربونلا 
ففعل مثل ذلك واومحل فى بلادثم ووطى ارض شرطائية 2 فاستباح 
حربها وقتل مقاتلتها وجاس البلاد شهوراة يخرب لصون وكترق 
ويغنم قل اجفل العدو من بين يديه عاربا واوغل فى بلادثم ورجع 
سانًا معه من الغنائم ما لا يعلبه الا الله تعاى وى من اشهر مغازى 
المسلمين بالاندلس © 

ذكر استعيال الفضل بن روم بى حاتم على افريقية 

وى هطع السنة وى سنئلا سبع وسيعين استعمل الرشيد على 
افربقية الفصل بن رَوْح بن حاتم وكان الوشيك لما توق ريم استعمل 
بعده حَبيب بن نصر المهلى فسار الفضل الى باب الوثنيك وخطب 
ولايلة افريقينا فولاه فعاد اليها فقدم فى لخرم سنة سبع وسبعين ومائة 


.شهرا ١ه‏ 7 أسرطانيه .0008 595 -بشير .2 .0 1 


احب اليهم من للياة» فصالم ابو الهيذام وامن امل دمشيف 
والفاس وسار ابو الهيذام إلى حَوران. واقام السندئنٌ بدمشق ثلائة 
ايام وقهم موسى بن عيسى واليًا عليها فلمًا دخلها اقام بها عشريى 
يوما وأغتنم غرة لق الهيذام فارسل من يائيه به فكبسوا داره درج 
جو وابنه خُريم وعبد له فقاتلوم وجا منهم وانهزم اند وسمعين 
خيل ان الهيذام فجاءته من كل نباحية وقصد بصرى وقاتل 
جنود موسى بطرف اللحاة فقتل منهم وتنهزموا ومصى ابو الهيفام 
قلما أصبحج اناه خيسة فوارس فكلين ناوصى أصكابه با أراب وتركهم 
ومضى وذلكه لعشر بقين من رمضان سنة سبمع وسبعين «ماثا: » 
* وكانوا أولتك النفر قد آذك من عند اخيه يامره بالكف نفعل 
ومضى معه وامر اجابه بالتفرق وكان: آخر الفتنة ومات ابو الهيذام 
سئة آثنتين وثمانين وماثئة؛ * هذ! ما اردنا ذكره على سبيل 
الاختصار» * (خريم بصم لذاء المتجية وفتم الراه» وجارثة بالحاه 
لمهملة واثثاه المثلتة» ونُشّبة بصم النون وسكون الشين المتجية 
وبعدها باء موحدة» وبغض بالباه الموحدة وكسر الغين المكجية 
وآخرد ضاد معجملة؛ ورَيْت بالراه والياه متها نقطتان وآخيره ث9 
مثلتة) 5 » 
ذكر عذة حوادث 

فى عله السنة غرا عبد الملك بن عبد الوإحد بجيش صإحب 
الأندلس بلان الفوذيم فبلغ لَب والقلاع فغنم وسلم» وفيها استيل 
عشام ابنه لمكم على طُليطلة وسيره اليها فضبطها واقام بها وولك 
له بها ابنه عيى الرجان ابن اللكم وغو الذى ول الاندلس بعد 
ابي » وفيها استعيل الرشيد على الموصل للاكم بن سليمان . وفهها 
خري الغصل الخارجى بنواحى نصيبين لأخف من أهلها مالا وسار 


8 4ه .7 .0 ,08 (3 إلى .س0 (1 


الهيذام تطئب منه الامان ذاجابها وكتب لها ونهب القرى اله 
لليمائية بنمواحى تمشقف واحرقها خلما رات اليمانية ذلك ارسسل 


م 


اليه ابن خارجة رت وابن عزة اللنشنى واتاه الاوزاع والاوصاب : 


دمقرا واهل كفر سوسية 3 ولمميريون * وغيرثّ يطلبون الامان فامنهم 
فسكن الناس وامنوا وفوق أبو الهيخام اكابه وبقى فى نغر يسير 
من فل دمشف »2 قطمع فيه اسحاقى فبذل الاموال4 للجنود 
ليواقع آبا الهيذام فارسل الغدافر السكسى فى جمع الى ان الهيذام 
فقائلوم فانهزم الغدافر ودامست لملوب بين أن الهيخام وبين لمن 
من الظهر إلى للساه وجل خيدل أن الهيذام على لمإند نحالوا ثم 
تراجعوا وانصرفوا وقك جرم منهم اربعباثة وثر يقتَل منهم احد 
وذلك نصف صغر» فلما كان الغد ثم يقنتلوا الى المساء فلما كان 
آخو النهار تقدم اسحاق فى لمأند تفائلهم عامة الليل .© بالمحينة 
واستمق ابسو الهيذام اصحابه واصجوا من الغس فاقتتلوا ولطند فى 
أثنى عشر الفا ونجاءتهم اليمانية وخر ابسو الهيذام من المحينة 
فقال لاضحابء ,ثم قلهلون انزلوا فنولوا وقاتلوم على باب لكابيية حتى 
ازإلبوع عند 2 أن جما من افلل حْس أغارا على قريلا لاق 
الهيذام فارسل طائفة من اصحابه اليهم فقاتلويم ذانهزم اهل حمس 
وقتل منام بشر كثير واحرقوا قرى فى الغوطة لليمانية واحرقوا داربا 
كم بقوا نيعًا وسبعين يومًا شر تكن حرب» فقكم السندئ مستهلٌ 
ربيع الآخر فى لإنود من عنى الرشيد فاقته اليمائية تغريه باق 
الجيخام وارصل ابو الهيذام اليه كبره انه على الطاهنة فاقبل حتى 
دخل دمشف واسحاى بدار اعجار فلا كان الغ اسل الستدىئ 
قائذا فى فلاثة آلاف واخري اليهم ابو الهيذام الغا خلمًا رام القائد 
رجع الى السندى فقال اعط غولاء ما ارادوا فقن راييك قومًا الموت 


.وللهردون .2 .0 200032 القرسونه .2 ,0 (222 .الاوضاب .0000 (1 
.الامان .لى (4 





3م 


اليبانية» *ثم أن اليمانية انس قرية لقيس عند دمشف فارسل ابو 
الهيذام اليهم الزواقيل تقاتلوتم فانهرمت اليمانية* ايضا كم تقيج 
جمع آخر فانهرموا أيضا كم أتام الصريصض ادركوا باب توما نات 
فقاتلوا اليمانية ذانهرمت أيضا فهزموثم فى يوم واحل أربع مرات ثم 
رجعوا الى أن الهيذام» ثم ارسل أسكان إلى أن الهيذام يامره 
باكلف ففعل وارسل الى اليماني: قد كففته عنكم فدونكم الرجل 
فهر غار» فاتك من باب شوق متسللين فاق الصريز يا الهيذام 
فركب فى فوارس من أهله فقاتلهم فهزمهم كم بلغه خبر جمع آخر 
لهم على باب توما فتاتم فهزمثم ايضاء ثم جيعين اليمائية إعل 
الاردن ولشولان وكليا وفيرع وانى لبر آبا الهيذام فارسل من باتيه 
بضبرع فلم يقف لهم على خبر فى ذلك وجاووا من جهة اخسرى 
كان آمنا منها لبناه فيهاء فلما انتصف النهار ولم ير شيا فرق 
أكابه فدخلوا البحينة ودخلها معهم وخلّف طليعة »2 فليا رأه 
أسحاى قد دخل اسل الى ذلك البناه فهدمه وأمم اليمانية 
بالعبور ففعلوا فجاءت الطليعة الى أن الهيذام ناخبروه لخبر ومو 
عند باب الصغير ودخلت الييانية المدينة وجلوا على أن الهيذام 
قلم يبرح وامر بعض أصكابه أن باق اليمانية من ورائهم ففعلوا 
قلما راتهم اليمانية تنادوا الكبين الكمين وانهزموا واخد منهم سلاحا 
وخيلاء فليا كان مستهل صفر جمع اسحاق للنود فعسكروا عند 
قصر أعَجَايٍ واعلم ابو الهيذام اضحابه فجاءته القَين وغيرمم واجتمعت 
اليمى الى اسحكاقى فالتقى بعض العسكر فاقتتلوا ذائهرمت اليمانية 
وقتل منهم ونهب أكلب أن الهيذام بعض داريا وأحرقوا فيها 
ورجعوا واغار عولاء فنهبوا واحرقوا واقتتلوا غير مرة فانهرصت اليمانية 
أيضاء فارسلت ابنة الضكاك بن رمل السكسى وى عانية الى أن 





الى ,س0 (1 


12 


ىق 


العمانية ثمانمائظة وكثر القتال بينهم ذالتقوا مرات» وعزل عيك الصين 
عن لمشق واستعيل عليها ابراعهم بن صالم بن على دام ذلك 
الشر بينهم حو سنتين والتقوا بِالبَئنيلا فقتل من اليمائية نحو تمان 
ماثلا ثم اصطلحوا بعد شر طويل؟ ووفك ابراعيم بن صالم على 
الرشيد وكان ميله مع اليبانية فوقع فى قيس عنى الرشيد ناعتذر 
عنهم عبن الواحد بن بشر النصرى من بنتى نصر فقبل عذرم 
ورجعوا واستخلف ابراعيم بى صالم حلى دمشق ابنه اسحاق وكان 
ميله أيضا مع اليمانية فاخن جماءة من قيس نحيسهم وضريهم , 
وحلف نجام » فنفر الناس ووتيت غسان برجل من ولك قيس بن 
العبسى فقتلد نجاء اخوه ألى ناس من الزواقيل بحوران فاستناجدم 
فاجف.ه وقتلوا من اليماتيّة نفرًا» كم ثارت اليمافيلا بعليب بن عمرو 
ابن جنيك بن عبى الرجان وعنكحه ضيف له نقتلوه* فحجاءت أم 
الغلام بثيابه الى ألى الهيطام ذالقتها بين يكبيه فقال انصرقى حتى 
ننظر #اقمى لا اخبط خبط العشواه حتى باق الامير وشرفع اليه 
دساءفا ذفان أظو فيها والّا فامير المومنبين ينظر فيها؟ ثم أرسل اسحاق 
فالحضر أبا الهيذام نحضر فلم يأذن له؛ ثم أن ناسا من الزواقيل 
تلفيامًا 5 ويم جسران حارب ثجاءت صحارب الى ان الهيذام خركب 
معهم الى اسكاى. فى ذلك فوعدتم ليل فرضى»* فليا انصرف أرسلل, 
اسمحاى أل اليمانية يغريهم بان الهيذام فاجتبعوا! واتوا ابا الهيذام 
من باب للابية تخرج اليهم فى ذفر يسير فهزمام واستولى على دمشق 
وأعخر مر أصمل السجون عطملا؛ ثم أن اعل اليمانية استاجمع:نت : 
واسانناجدت كلبا وغيرم فامدوم وبلغ لخبر ايا الهيخام فارسسل الى 
العضرية فاتته الأمداد وهو يقاتل الييائية عند باب كوما فانهرست 


.اجتيوعت .4 37 ا“ثلميائثا .2 .0 و ثلممانا .له (52 .نقتلر .0000 (1 


يذدا 


ميب الفتنة ان عاملا للرشيد بسكستان فقتل احا لاق الهيذام 
محخري ابو الهيذام: بالشام وجمع جمعا عظيما وقال يرق اخاه 
سابكيك بالبيض الرقاق «بالقنا 
فان بها ما يدركك الطالب الوترا 
ولسنا كمن ينعى؛ اناه بغيره 
يعصرهعا من ماه مقلضه عصرا 
وأنا اناس ما تفيض دموعنا 
على الك منا وان قصم الظهرا 
ولكننى السفسى الغوان بسغسارة 
الهب فى قطرى 5 كتائبها جيرا؛ 
قيل ان هذه الابيات لغيره والصحيم انها له ثم أن الوشيك. 
إحتال عليه بام له كتب اليه فارغبه ثم شل عليه فكتفه واقى به 
الرشيث فى عليه واطلقه» وقيل كان اول ما هاجين الغئئة فى الشام 
أن رجلا من القين* خري بطعام له يطعنه فى الرحا بالبلقاه فر 
جائط رجل من لضم أو جذام وفيه بطي وقثا فتناول منلا فشتيه 
صاحبه وتضاريا وسار القينى نجيع صاحب البطيخ قيما من ال 
اليمن ليصرب اذا طن فلمًا عاد ضربسوه واعانه قوم ألخرون فقتسل 
رجل من اليبانية وطلبوا بدمه ناجتيعوا لذلك» وكان على لمشف 
حينئذ عبد الصيد بن على فليا خاف الناس أن يتفاقم ذلك 
اجتمع اعل الغفضل والروساه ليصلحوا بينهم ذاتوا بنى القين فكلمو 
فاجابويم الى ما طلبوا ثاتوا اليمائية فكلبوم فقالوا انصرفوا هنا حتى 
ننظر اث ساروا فبيتوا' القين فقتلوا هنهم ستماثة وقيسل ثلائمائة 
ناستناجدت القين قضامة وسّلكًا فلم ينجدوتم نستنجدت 
قيسا فاجابوتم وساروا معام الى الصواليك من أرض البلقاه فقتلوا من 


.بلقين .ل (3 .قحلوى ءلى (2 .ببغخى .2 .0 1 


ام 


وكان احول مشو لخلق وكان لباسه خسيسا. وكان يردف غلامه 
خلفه فلما قال له الرشيك اتسير الى مصر آميرا فقال اتولاها على 
شرائط احداها ان يكون اذى الى نفسى اذا اصلحث البلاد ‏ 
أنصرفت فاجابه الى ذلككه» فقسار فلمًا وصل اليها أنى دار موسى 
نجلس فى أخْريات الناس فلمًا تفرقوا قال الك حاجة قال نعم تر 
دفع اليم الكتب فلما قرأها قال هل يقلم ابو حفص ابقاه الله قال 
انا أبو حفص قال موسى لعن الله عون حيث كل اليس لى ملك 
مصر 2 سلم له البل فتقدّم عمر الى كانبه أن لا يقبل عدية 
ألا ما يدخل فى الكيس* فبعث الناس بهداياتم فلم يقوسل دابة 
ولا جارية ولم يقبل الا المال والثياب ناخذها وكنب عليها امماء 
أكابها وتركها وكان اقل مصر قد اعتادوا المطل بالخرايج وكسع 
فبدا عمر برجل منهم فطالبه بالضراج فلواه ناقسم أن لا يرنيه 
الا عديئة السلام فبذل لخراي. فلم يقبله منه وجله الى بغداذ 
فأذى الضراب بها فلم عطلء احد فاخل النجم الاول والنجم الثانى 
فلما كان الناجم الثالث وقعن المطاولة والمطل وشكوا الضيف فاحضر 
تلك الهدايا وحسبها لاربابها وامرثم بتكجيل الباق ناسرعوا فى ذلك 
فاستوى خراج مصر من آخره ولم يفعل ذلك غييره ث انصرف 
الى يغداذ © 
ذكو الغتنة بلمشق) 

وفى هذه السنة عاجت الفتنة بلمشق بين المضرية واليماني: 
وكان رأس المصمرية ابو الهيذام واممد عامر بن عمارة بن خزيم الناعم بن 
عبرو بن لخارث بن خارجذ بن سنان بن فى حارثة بن مرة بن 
نشبة بن غيط بن مرة بن عوف بن سعد بن ذببان بن بُغيض 
ابن ريت بن غطفان ار احد فرسان العرب المشهورين* وكان 


0 .78 و48 [طوعه) (1 


0 


تم دخلت سنة ست وسبعين وماق » اسنلا 91 
ذكر طهور يحتيى بن عبك الله بالديلم ظ 
*ذى هذه السنة ظهر 'يحيى بن عبد الله بن لسن بن لمسن 
بالديلم 3 واشتدّت شوكته وكثر جيوعه وأتاه الناس من الامصار 
فاغتم الرشيد اذلك فنلكب اليه الفضل بن ياحيى فى خمسين 
الغا وولاه جرجان وطبرستان والرى وغيرعا وجل معه الاموال فكاتب 
يحيى بن عبد الله ولطف به وحذّره واشار عليه ويسط املدء 
ونزل الفصل بالطالقان بمكان يقال ثم اشب ووالى كتبه آلى يكيبى 
وكاتب صاحب الديلم وبشذل له الف الف درثم على ان يسهل لم 
عخروس عنتيبى بن عبك ألله ناجاب. جديى الى الصلع على أن يكتب 
له الرشيك أماناً بخطه يشهد عليه فيه القضاة والفقهاء وجللا بنى 
هاشم ومشايضهم منهم عبد الصمك بن عل فاجابه الرشيد الى ذلك 
وسر به وعظمت منرلة الفضل عنده وسير الاملن مع عدايا ويح ف» 
فقكم .حبيى مع الفصل بغدانٌ فلقيه الرشين بكل:ما احب وامر له 
عال كثيرء ‏ ان الرشيد حبسه نات فى لبش وكان الرشيد قن 
عرص كتاب أمان يعيى على سبد بن لملسن الغقيه وعلى ان 
البكترى القاضى نقال نحيد الامان كم فحاجه المرشيد نقال 
حيد رما يصنع بلامان لو كح صحاربا ثم وى وكان آمنًا » وقال ابو 
البخترى هذا آامان منتقض من وجه كذل! فرقه الرشيد © 
ذكر رلاية عبر بن ميرأن مصر 
وفيها عزل الرشيد موسى بن عيسى عن مصر ورت امرها الى 
جعفر بن يحيى بن 'أخالك استعيل عليها جعفر عبر بن مغران ؛ 
وكان سبب عزله أن الريك بلغه ان موسى عازم على لخلع فقال والله 
فا اعوله الا باخس من على بانى ذامر جعفر تاحضر عمر بن مهران 


«1ة 





1( 02. 0. 2. 


ىم 


واخضذ! رأسه واتها به ابا عثمان فسار الى سرقشطة فكاتيه اهلها 
بالطاعة فقبل منهم وسار الهها فنزلها وارسل رأس مطروح الى عشام © 
ظ ذكر غراة عشام بالاندلنس* 
: ثم أن آبا عثمان لا فرغ من مطروح اخل ليش وسار بهم. الى 
بلاد الغرنم فقصى أَلَبْة والقلاع فلقيه العدبو فطثر بهم وقكل منهم 
خلقًا كثيًا رقت الله عليه» وفيها سير عشام ايضًا يوسف*ين 
بين 3 فى جيش الى جليقية فلقى ملكهم وغو برمند: الكبير 
فاقتتلوا قتالًا شديدً! وانهرنت لللالقة وقتل منهم عام كثير» وفيها 
اثقاد اعل طليطلة الى طاعة الامير عشام تامنهم» وفيها ساجن 
عشام ايضًا ابنه عبد الملك لشىء بلغه عنه فبقى مسحجييًا حياة 
أيبه وبعض ولاية اخيه فتوقٌّ حيوسا سنة ثمان وتسعين «مائة © 
ذكر عدة حوادث 1 /! 
وفبها خرج بخراسان حصي لخارجى ومو من موالى 3 قيس 7 
تعلبلة من امل أوى وكان على ساجستان عثمان ببن عمارة فارسل 

جيشًا فلقيهم حصين فهزمم ث أى خراسان وقصد باذغوس وبوشنع 
وثراة وكتتب الرشيد الى الغطريف فى طلبه فسيّر اليد الغطريف 
داو بن يزيد فى اثنى عشر الفا فلقيام حصين فى ستمائة فهزمهم 
وقتل منام خلقًا كثيراء ‏ سار فى خراسان ألى أن قتل سنة سبع 
وسبعين «مائة؟ وفيها مات الليسثك بن سعل الفقيه بمصر > جين 
ابن اسحاق بن ابراعيم أبو العنيس الشاعر' وفيها توق المسيب 
اين زَقَير بن عمو بن مسلم الضبى وقبل سنة ست وسبعين وكان 
على شرط امنصور والهحدى وولاء المهدئ خراسان* وفيها ولك ادريس 
ابن: ادريس بن لسن بن اللسن بن على بن أن طالب 8 





م .5 مأم60ىه ,ديب .00843 (3 4 .2 ,0 هذ متأمنمومة (1 
ِ ايوميد .2 .0 ز برميد لذ 5 /امطفط كين 


“يم 


وقيها زل عل بن مسشهر عن قضاه اللوصل ومل القضاء بها امماعيل 
أبن زياد الدولاين © 
ثم دخلت سنة خمس وسبعين وماك » ستذ ١١5‏ 

فى عذثه السنة عقك الرشيك لابنه حمد أبن زبيكلة بولاية 
العهد ولقبه الامين واخك له البيعة وعمره خيس سنين» وكان 
صسبب البيعة ان خاله عيسى بن جعفر بن البمنصور جاء الى 
الغصل بن جكيئ بن خالكد فسأله فى ذلك وقال له اثنه ولدك 
وخلانته لك فوعده بذلك وسبى فيها حتى بايع الناس له بولايا 
العهد* وفيها عزل الرنيد عن خراسان العباس بن جعفر وولاعا 
خالمً! الغطريف بن عطاء؛ وغزا الصائفة عبد الرجان بن عبد انملك 
أبى صالح فبلغخ اقفريطيئا وقيل غرزاعا عبد الملك نفسه ناصابهم برد 
شديى سقط منهء كثير ايدى لإند وارجلهم» وفيها سار يحيبى 
أبن عبن ألله بن حسن بن حسن بن على* الى الديلم فاخرك 
عناك» وحم بالناس عذه السنة هارون الرشيد ه 

ذكر ظطفر عشام باخويه ومطروح 

وفيها فرغ عشام بن عيبن الرمان صاحب الاندلس من اخويه 
سليمان وعبى الله واجلاها عى الاندلس فليا خلا سره هنهما 
انتدب لمطروح بن سليمان بن يقظان فسير اليه جيشًا كثيفا وجعل 
عليهم ابا عثمان عبيد الله بى عثمان فساروا الى مطروح وقو 
يسرقسطة محصروه بها فلم يظفروا به فرجع ابو عثمان عنه ونول 
حصن طرسونة بالقرب من سوقسطة وبث سراياه على امل سرقسطة 
يغيرون وهنعون عنهم الميرة ثم ان مطروحا خرج فى بعض الايام 
لخو النهار يتصيد فارسل البازى على طائر ناقتنصه فنزل مطووج 
لينحه بيده ومعه صاحبان له قد أنفرد بهما عن أتكابه فقتلاه 


المعروف بصاحب : ألم ة2عتنة عأط .1 ,0 هذ بم بمو مسوك (1 


الديلم 2 


رن 


الرشيى تركقه أن اخاه جعفر بن سليبان كان يسنى به الى الرشيك 
حسلً! له ويقول أنه لا مال له ولا ضيعة الا وقد إخخلْ اكثر من 
ثمنها ليتقوى به على ما أحدث بع نفسه يعنى لكلاقة وان اموالة 
حل طلف لامير المومنين وكان الرشيد يأمر بالاحتفاط بكتبه فلم 
توق جين بن سليمان * أُخْرجك كنبه الى جعفرة اخيه واحتتٌ: 
عليه يها ور يكن له أن لابيه وامه غير جعفر قاقر بها فلهذ!. 
> قبصت امواله» وفيها ماتمت لميزران أم الرشيى تحمل الرثين: 
جنازتها ودفنها فى مقابر قريش ولما فرغ من دفنها أعطى لكاتم 
الفضصل بن الوبيع وأخذه من جعفر بن يحيى بن خالدء ونيها 
استقدم الوشنيس جعفر بن حيد بن الاشعت من خراسان واستعيل. 
عليها ابنه العياس بن جعفرء وحيم بالناس الرشيك احرم من 
بغدان » * وفيها مات موتاط 3 ملك جليقية من بلاد الاندلس: 
وولى بعذه برمنل بن قلوريه * القس 2 تيسرأ من الملك وترقبب 
وجعل ابن أخيه فى الملك وكان ملك ابن أيه سنلا خمس وسبعيين 
وماثاذ* * وفيها توفى سلام بن اى مطيع (بتشدين اللام)» وجويرية 
أبن أسماء بن عبيد البصرى ؛ ومسروان بن معاوية بن لذارث بى 
اسماء الفزارىٌ ابو عبد الله وكان موته بمكة نجاءة » 
سناذ ع( ثم دخلت سنة أربع وسبعين وماككذ » 
فيها استعيل الرشيد اسحاق بن سليبان على الستد ومكران > 
وفهها استقضى الرشيك يسف بن أن يوسف وابوه حى ؛ وفيها على 
روح بن حاتم وسار الرشيى ال لبودى ونزل بقودى وبازبحى من 
اعمال جزيرة أبن عمر ابتنى بها قصراء وغزا الصائفة عبك اليلك 
ابى صالم» ونحيٌ ‏ بالناس الرشيد فقسم فى الناس مالا كثيرا» 


.2 35 .مرقاط .1 مرفاط ىل 5 .أحرقتن كنب جعفر .ىم 1 
2 1 0( 0 ل «فاوبره 


!ىم 


القيشى فعارضه موسى بن فرتون' وام بفكوظ عشام ووافقته 
مضر * اقتتلا تانهرم سعيد وقتل وسار موسى الى سرقسطة فلكها. 
خوج عليه مول للعسين بن يحيى أسمه جحدر فى جمغ كثير 
فقاتله وفتل موسى؛ © وخرج أيضا مطروح بن سليمان بن يقظان 
ومليغة وشقة* وتغلب على تلك الناحيلةا وقوى أمره وكان .عشام 
مشغولاً مكارية اخويه سليبان وعبى الله © ْ 
ذكو عدة ححوادث 

وفيها عزل المرشيف اسحاق بن حيد عى الموضل واستتهل 
سعيى بن سَلْم الباعلى وعزل الرثبيد يزيد بن *مريد بن راقدة 
ومو اين اخى معن بن زاثئدة عن ارمينية واستعيل عليها اخاه 
عبيد الله بن المهدئى؛ وذيها غر! الصائفة اسكلق بن سليمان 
ابن عى' وفيها وضع الرشيك على امل السواك العشر الذى كان 
يوخذ منهم. بعد. النصف»© وحم بالناس يعقوب بن المتصور» 
وفيها مات الغضلل بن صالم بن على بن عبد الله بى عباس وهو 
أخو عبد البلك* وتوقى سليمان بن بلال صولى أبن أى عتيق » 
*وتوق ابو يزيد ريام بن يزيد اللخمى اراد عدينةا القيروان 
وكآن مجاب الدعوة " 8 ْ | 

قم دخلت سنذ ثلاث وسبعين وماكة » سنا ان( 

فيها توق محمد بن سليمان بن على بالبصرة فارسل الوشيد من 
قبض تركته وكانت عظيية من امال والمتاع والحيوابٌ محملوا منم 
ما يصلم للضلافة وتركوا ما لا يصلدم وكان من جملة ما اخلوا 
ستون الف الف فليا قدموا بذلك عليه اطلق مننه للندماء 
وللغنيين شينًا كثيرًا ورفع الباق الى خرزانته» وكان سبب اخ 


٠أسقد‏ .0000 5 ذ.س0 2 ) .قرنون 2.0 .0 زقرمون هله 1 ' 
طمه80 .عق18 ,لم 6 .2 .0 15  5(‏ .2 .0 ,صرل (ه 


11 


عبد الله الا بالمشاركة فى امه» ثم انه خاف من اخيه عشام 
فمضى غاربا الى اخيه سليمان وقو بطليطلة فلما خرج من قرطية 
ارسل عشام جيعا فى أثره ليردوه فلم يلحق» نجمع عشام عساكره 
وسار ألى طليطلة صر اخويد بها وكان سليمان قد جيع وحشند 
خلقا كثيرا فلما حصرها عشام سار سليمان من طليطلة وترك أبئه 
واخاه عبد الله حفظان البلك .وسار هو الى قرطية لييلكها فعلم 
عشام لخال فلم يكرك ولا قارى طليطلة بل اقام حصرعا وسار 
سليمان قوصل الى شقنْدة فدخلها وخري أليه أعل قرطبة مقاتلين 
ودافعيى عى انفسهم» ل ان عشاما سير فى اثره أبنه عبيد البلك 
فى قطعلة من ليش فلا تاربه مصى سليمان غاربا فقصد مدينة 
ماردة مخوي أليه السوالى بها لهشام نساربه»ه فانهزم سليمان وباتى 
عشام على طليطلة شهرين واياما محاصرا لها ث عاد عنها وقد قطع 
أشحجارعا. وسار الى قرطبة ذاتاه آخه عبى الله بغير أمان ذاكرمء 
واتسى اليه» فِلمَا دخلت سنة اربع وسبعين سير عشام ابنه معاوية 
فى جيش كثيف الى تثمير وبها سليمان نحاربه وخربوا أعبال 
تدمير ودوخوا أعلها ومن بها وبلغوا الجر خرج سليمان من تدمير 
هاربا فلجاً الى البرابر بناحية بلنسية فاعتصم بتلك الناحية الوعرة 
المسلك فعاد معاوية الى قرطبة» ث ان لال استقر بين هلله ام 
وسليمان ان ياخذ سليمان اغله واولاده وامواله ويفاق الاندلس 
واعطاه عشام ستين الف دينار مصانحة عى تركة ابيه عبد الرجان 
فسار الى بلك البرابر فاقام بها © 
ظ ذكر خروب جماعة على هعشام أيضا 

وفيها خرج بلاندلس ايضا سعيد بن للسين بن حيى 
الانصارى بشاغنك من اليم طرطوشة فى شرق الاندلس وكان قد 
الجا اليها حين قتل ابوه كما تقدّم وددا آلى اليمانية وتعصب لهم 
فاجتيع له خلقف كثير وملك مدينة طرطوشة وآخرب عامله يوسف 


أيه 


فقيل له با امهر المومنين لقد باعدت ما بين قبريهما فتوقى يزيد 
بللقيروان ثم وليها روح فتوفى بها وذفن آلى جانب اخيه يزيض * 
وكان روح اشهر بالشرق من يزيد ويزيد أشهر بالغرب من رمح لطول 
من ولايته وكثرة خروجه فيها والخارجين عليء© 
ذكر عدة حوادث 

فيها قحم ابو العباس الفصل بن سليمان الطوسى من خراسان 
واستعمل الرشيك عليها جعفر بن حنكد بن الاشعث فلبًا قدم 
خراسانى سير ابنه العباس الى كابل فقاتل الها حتى اقناحها ثر 
افتدع سانهارة وغنم ما كان بهاء وفيها قتل الرشين ابا ويرة 
محمد بن شروخ وكان على للزيسرة فوجه إليه المرشيد ابا حنيفة 
حورب بن قيس فاحصه الى بغداف وقنله» وفيها أمر الرشيك باخراج 
الطالبيين من بغدان الى مدينة النى صلعم خلا العباس بن لسن 
أبى عبى الله بن عباس؛ وفيها خرج الفعسل بن سعين بورق 
فققله ابو خالت المروروذى؛ * وفيها قهم روح بن حاتم افريقية2 » 
وحم بالناس عذه السئة عبد الصيك بن على بن عيك الله 
أبيم خباس © 


ثم دخلت سنة آثنتين وسبعين ومأكة» ‏ سنه ما 


ذكر خروي سليمان وعبف الله ابتى عبد الرحمان على اخيهما عشام * 
فى هذه السنة وقيل سنة ثلاث وسبعين وماثة وهو الصاحج 
الاندلس عن طاعة اخيهما عشام بالاندلس وكان عشام قد ملك 
بعد ابيء كما ذكرناه؟ فلما استقر له الملك كان معه اخوة عبك 
آلله المعروف بالبلنسى وكان عشام يوثه ويبره ويقتكمه فلم يسرض 
هذ .2 .0 سل قناع 5645 ع نارف 1500 3 .2 .0 (5 سايهار .8 (1 


11 .00 © 65 ظالدزة 08 .1105 عمقهن رأمقافزاة 2608065 ستل دمم سم 
,طومة 





ىلا 


ذكر الصعصم الضارجى 

وفيها خر الصعصمم الضارجى بالجزيرة وكان عليها ابو فريرة 
فوجه عسكرًا الى الصخصم فلقوه فهزمثم وسار السخصم الى البوميل 
فلقيه عسكرها بباجرمى نقتل منهم كثيرا ورجع الى للجزيرة فغلب 
على ديار ربيعة فسير الرشيد اليه جيشًا فلقوه بحورين فقتلوة وعزل 
الرشيد ابا عويرة عن لمزيرة © 

ذكر قتل روح بن صالح 

وفيها اسئبل الرشيد على صدقات بنى تغلب روح بن صالح 
الهمدانى وهو من قواد الموصل فاجرى بينه وبين تغلب خلاف 
تيع جدعًا وقصدم فبلغم الخبر اجتبعوا ومارا الى رو لبت 
فقتل عو وجماعة من اكابه » فسيع حائم بن صا وو بالسكهر 
فجيع جبعا كثيرًا وسار الى تغلب فبيتهم وقتل منهم خلا كثيرا 
واسر مثلهم» وفيها عزل الريك عبدّ البلك بن صا الهاشمى عن 
الموصل واستعل عليها اسحاق بن محيد »© 

ذكر استعال روم بن حاام على أفريقية 

وفيها استجل الرشيد على أنريقية روح بن حاتم بن قبيصة بن 
المهلب بن الى صفرة لا بلغه وناة أخيه يزيد بن حاتم بها على 
ما ذكرناء نقدمها فى رجب وكان داأوود أبن يزيد اخيه على 
أفريقية فلمًا وصل عمه روح سار دأوود الى السرشيك فاستيله » قال 
روسج كنك عامل على فلسطين فاحضرنى الرشيد فوصلت وقك بلغه 
موت اخى يزين .نقال احسن الله عراءك فى اخيى وقل وليتك 
مكانه لحفظ صنائعه «مواليه» فسار اليها ولم ثزل البلاد معد آمنة 
ساكنة من فتنذ لان اخاه يزيد كان قد اكثر القتل فى الضخوارج 
بأخورقية فذلواء م مم ثم توفى روح بالقيروان وذفى الى جانب قبر ايه 
يزيد وكاننت وفاته فى ا مضان سن أربع وسبعين وماثة * ولما استعل 
المنصور ييف بى حاتم على افريقية استعيل اخاه روْحًا على السند 


لاي 


تبكّث لنا وسط الوصافة أخلة 
تناءعت بارض الغرب عن بل الناخل 
فقلت شبيهى فى التغاب والنوى 7 
وطول التناعى عدن بنى ومن أعحلى 
نشأت بارض انست فيه غسريية 
نثلك فى القصاه والمنتئى مثلى 
1 سقتك غوادى امون من صوبها الذى 
يسح ويستمرى السساكين بالوبل: ؛ 
وقصده بنو أميئة من الشرق فمن الشهورين عبد الملك بن عمر 
أبن مروان ومو قعدن بنى أميلة وتمو الذى كان سبب قطع الدعوة 
العباسية بالاندلس على ما تقدم * وكان معه احد عشر ولذ! له * »© 
ذكر آمارة آبنه غشام 
كان عبد الرجان قد عهد الى ابنه عشام وثر يكن اكبر ولده 
ذان سليمان كان اكبر منه وانما كان يتوسم فيه الشهامنة والاضطلاع 
بهذا الامر فلهذ! عهى اليم ولما توثى ابوه كان هو بماردة متوليا 
لها وناظرا فى أمرعا وكان آاخوه سليبان ومو أكبر منه مكبيئة 
طليطلة وكان يرم الامر لنفسه وحسى اخاه عشامًا على تقكم 
والحه له عليه واضيرة له الغش والعصيان وكان اوه عبد اللا 
المعروف بالبلنسئ حاضر! بقرطبة عند والله فليا توق جدّد عيد 
الله البيعة لاخيه عشام بعد أن صلى على والده وكتب الى اأخيه 
هشام يعرفم سوت والده والبيعة له فسار من ساعته الى قسرطية 


فدخلها فى سئنة ايام واستولى على البلك وخري عبد الله ألى داره 


مظهرا لطاعته وفى نفسه غير هذا وسنذكر ما كان منه أن شاء 
ألله تعالى © 


.0 .يسرى المساكين بالدتلى .0004 (8 .التفود بالتفود .8 (1 
«ويضمن 2 (4 .0.2 3 صصتده .8 .0) .بخنا.جع , ك1 , أمدعاعولة م .اود 











م 


ا 


وفيها امر عيد الريان ببناء جامع قرطب وكان موضعه كنيس: 
واخرس عليه ماثة الف دينار 3 © 


سنذ ابا م دخلتك سنخذ أاحدى وسبعي. وماكد »© 


ذكر وثاة عبن الرجان الاموى صاحب الاندلس 

وفيها مات عبد الرجان بن معاوية بن شام بن عبد البلك 
صاحب الاندلس فى ربيع الآخر وقيل سنذ أثنتين وسبعين * وماثة 
وهو اص ؛ ولان مولده بارض دمشق وقيل بالعليآه من ناحية 
تكمر سن ثلاث عشرة وماثة وكان موته بقرطية وصلى عليه ابنه 
عبد الله وكان عهى أل ابنه عشام وكان عشام بمدينة ماردة واليا 
عليها وكان ابنه سليبان بن عبد الرحان ومو الاكبى بطليطلة واليًا 
عليها فلم يكضرا موت ابيهيا وحضره عبد الله ال معروف بالبلنسى 
واخذ البيعة لاخيه فشام وكتب أليد بنتى اببه وبلامارة فسار الى 
قوطية» وكانت دولا عبد المان ثلانًا وثلاثين سنة وأشهرا وكانت 
كنيته ابو المطرف وقيل ابا سليمان وقيل ابا زيد وكان له من 
الولد احد عشر ذكرا وتسع بنات وكانت أمه بربرياة من سبى 
افريقية» وكان اصهب خفيف العارضين طويل القامة حيف للسم 
أعور له ضفيرتان وكان فصا سنا شاعرا حليبا عالمًا حازما 
سريع النهضة فى طلب لخارجين عليه لا يضلد الى راحة *ولا 
يسكن الى دع ولا يكل الامور الى غيره ألا ينفرد فى ارائها براثه 
شجاء مقذاما بعيد الغورة شديد للذر سخيا جوادًا يكثر لبس 
البياص وكان يقاس بامنصور فى حرمه وشدّته وضبط الملكة » 
* وبنى الوصافة بالوطياة تشبيها باجنه عشام حيث بنى الرصافةذ 
بالشام ولما سكنها رأى ذيها أخلة منفردة تقال 


هل .6 (3 ,2 ,0 .0 (1 





امم كر أن الشمس كانين سقيمة فلما ولى ارون اشرق تورا 
يبمى آمين ألله عارون ذى الندى فهارون واليها ويحيى وزيزها » 
وكان يكيى يصدر عمن رأى الكيزران أم الرشيد» رفيها توق 
يزيد بى حام المهذدى وألى أشريقية واستخلف عليها أينه دأوود 
وانتقست جهال باجةة وخرج فيها الابابية فسيير اليهم داوود 
جيشًا فظفر بهم الاباضية واسؤمو نجهز اليهم جِيًا آخر فهرمت. 
الاباضية فتبعهم اليش فقتلوا منهم ناكثروا وبقسى داوود أميرًا إلى 
أن استيل الرشيف عند رم بن حاتر لهل اميا على افريقية 
وكانمت آمارة ذأاووك تسعذ اشهر» ونيها عول الرشيد عمر بن عيكد 
العريز اليرَىْ عن للدينة على ساكنها السلام واستيل عليها 
اسحاق بن سليبان بن على بن عبد الله بى عباس» وفهها ظهو 
من كان مستخفيا منهم طباطبا العلوى وو ابراعيم بن أسياعهل 
ابن عَلى بن لملسين بن ابراعهم بن عبى الله بن امسن وبقى ذغر 
من الزنادقة لم يظهروا منهم يونس بن قروة ويزيك بسن الفيض» 
وفمها عزل الرشيد الثغور كلها عن لإزيرة وقتسرين وجعلها حيرا 
واحذ! وسهميت العواصم وام بعارة طرسوس على يدى رج لاتتر 
التركى ونؤلها الناس» وحم بالناس الرشيفد وقسم بالخرمئن عطاه 
كثيرا» وقيل أنه غرا الصائفة بنفسه وغزا الصائفة سليمان بن عبد 
الله البكائىٌ» وكان على مكّة والطائف> عبد الله بن قُنَم وعلى اللوفة 
موسى بن عيسى وعلى البصرة والكرين والييامة وعيان والاصواز 
ذارس محمد بن سليمان بن على؛ وكان على خراسان الفصل بن 
سليمان الطوسى وعلى الموصل عب اللكب» * وفيها أوقسع عبد 
الومان الاموى صاحب الاندمس ببوابر ثفوة فاذلهم وقتبل فيهم» 


,فرح عل (3 ٠‏ .بناجم .8 .0 زباخه .4 (! 





نّ 


من لملبس واستوزره وامر بانشاء الكتب الى الاطراف ججلومه للخلاق: 
وموت الهادى * وقيل لا مات الهانى جاء حكيى بن خالك الى 
الرشيد ومو نائم فى فراشه ذقال له قمم يا أمير المومنين ققال كم 
تروغاى اتجابغ منك إخلافتى فكيف يكون حالى مع الهادى ان 
بلغه هذؤ* ناعليه موته واعطاء حباته فبينيا هو يكلّيه إن اتاه رسول 
آخر يبشّن بمولود فسماء عبد الله وعو المامون؟ ولسيس ثيابه 
وخرج فصق على الهادى بعيسابان وقتل ابا عصمة وسار الى بغدان» 
وكان سبب ققل أى عصمة ان الرشيد كان سائما هو وجعفر بن 
الهلاى فبلغا قنطرة من قناطر عيسابان فقال ذه ابو عصيئا 
مكانّىك حقى يجوز ولى العهد؛ فقال الرشيك السمع والطاعلا 
للامهر ووقف حتى جاز جعفر فكان هذا سبب قتله» ولا ومسل 
الرشيس الى بغدان وبلغ لسر دما الغواصين وقال كان امهدى 
قد وهب لى خامًا شراه: ماثة الف دينار يسمى قبل فاتانى 
رسول الهادى يطلب الضاتم وأنا شاعنا ذالقيته فى الماله» فغاصوا 
عليه وأخرجوة فسر به وا مات الهادى مجم خرية بن حخازم 
تلك الليلة على مجعفر بن الهادى ذاخذه من فراشه وقال له لتضلعتها 
أو لاضربى عنقككه» فاجاب إلى الضخلع وركب من الغد حخرة واظهر 
جعفرما للناس فاشهدثم بالضلع واحسل الناس من بيعتهم نحظى 
بها خزعة © 
٠‏ نكر عذة حوادث 

وفيها ولف الامين واسيه سيل فى شوال فكان المامون أكبر مندء 
وفيها اسقوزر الرشيد يعحيى بن خالك وقال له قد قلدتي امو 
الرعية ذاحكم فيها بما ترى واعزلٌ من رايت واستعمل من راييت 
ودفع اليم خاتمه ذقالٍ ابراعيم الموصل فى ذلى 





مشوأوه 4 )1 





4 
مها كان يغعل ذلك بخيره وكان يقول له ها أستطلمن3 بك يومًا 
ولا ليلا ولا غبت عن عينى الا ميت أن لا أرى2 أغيرك امو 
له بثلاتين الف دينار فى دفعة واحدة فليا اصبح أبن داب أرسل 
قهرمانه الى الماجب فى قيضها فقال لملاجب عذا ئيس «الىّ فانظلقف 
ألى صاحب التوقيع والى الحيوان فعاد الى ابن داب فاخبره فقال 
أتركها' فبينيا الهادى فى مستشرف له بيغداذ رأى ابن داب 
وئيس معه ألا غلام واحد فقال للحرانى الا ترى ابن داب ما غير 
حاله وقد وصلناه ليرى اثرثا عليد فقال إن امردّنى حرست لم 
يخال فقال لا هو اعلم حاله ودخل أب داب واخن- فى حديثه 
قعرصض له الهادى بشىء وقال أرى توبك غسيلا وعذ! شتاء جحتاج 
فيه ألى للديى فقال باى قصير فقال وكيف وقد صرننا اليك ما 
فيء صلا شأنك فقال ما وصل الى فدعا صاحب بيت المال الخاضة 
فقال عَجَل الساعة ثلاثين: الف دينار فأخضرت وجُلث بين يديه © 
ذكر خلافلا الرشيد بن المهدى 

وفى عذه السئة بويع للرشيد عارون بن تيك بن عبد اللد 

ابن حم بن عك بن عبد ألله بن عباس بالخلافة فى الليلة اله 
مات فيها الهادى ركان عبرك حين ول انين وعشرين سنلة واه 
لشيوران أم ولك عانية حرسية وكان مولده بالرى فى آآخر ذى اعجَهْ 
سنا خمس واربعين ومائة» وقيل ولد مستهلٌ حرم سنة تسع 
وأربعين وكان مولد الفضل بن حكيى البرمى قبله بسبعة أيام 
وارضعت أم أبن حكيى الرشينٌ وارضععت الخيزران الفصل بلبان 
الرشيه* ونا مات الهادى كان بحيى بن خالد البرمى حبوسًا فى 
قول بعضهم وكان الهادى دزمًا على قنله نجاء كرئمة بن أغين الى 
الرشيى ذاخرجه واجلسه للخلافة فارسل الريك الى" جيى تاخرجه 





.أدرى 4١‏ (4 .استطلب .7 .0 (؛ 


10 





+ 
رقية بنست عيرو العثبائية وكاننت قيله نحت المهدى فيلغ ذلك 
الهادى فاسل اليه وجل اليه وقال له اعياك النساء الا أمرأة امير 
المومنين قال ما حرم الله على خلقه الا نساء جدى صلعم فما 
غيرمن فلا ولا كرامة فشكه مخصرة كانت فى يذه وجلده خيممائة 
سوط واراده أن يطلقها فلم يفعل وكان قد عُشى عليه من الضرب 
وكان فى يده خاتم نفيس فاموى بعض لخدم على لكاتر لياخذه 
فقبصض على يذه فدقها وصاح واقى الهادى ذراه يده فغصب وقال 
تفعل هذا بخادمى مع استضفانكى باى وقولك لى ما قليت» قال 
سله واستكلفه .أن يصدقك ففعل فاخبره الخادم فصدقه فقال احسنى 
والله اشهلٌ انه ابى عمّى ولو لم يفعل ذلك لانتفيث منه وامسر 
باطلاقه » قيل وكان المهدى قد قال للهادى يومًا وقس قدم اليه 
رنديف فقتله وامر بصلبه يا بنئ اذا صار الامر اليك فتجرد لهذه 
العصابة يعنى اكاب مالى ثاننها تدعو الناس إلى ظافر حسن 
كاجتناب الفواحش والومد فى الدنيا والعل للأخرة كم #خرجها 
من نذ! آلى ريم اللحوم ومس الماه الطهور وتسرك قعل الهوام 
نحرّجًا من محوجها إلى عبادة اثنّئن احدها النور والآخر الظُلمة 
ثم يبيم بعد هذا نكاس الاخوات والبنات والاغتسال بالبول وسرقة 
الاطفال من الطرق ليُنْقكْثم من ضلال الظلية الى هداية النور ذارفع 
فيها الحّْشّب *وجرث السيف فيها وتقرب بامرها الى الله ذللى رايمثك 
جدّى العباس رضه : فى المنام قلدنى سيقين لقتل اكاب الاثئين» 
فلمًا ولى الهادى قال لاقتلن عله الفرقة وامر ان يهياً له الف 
جنع نات بعد هذا القول بشهرين» قيل وكان عيسى بن داب من 
اكثر اهل أكتجاز إدبا واعذبهم الفاطًا وكان قد ححظى عنى الهادى ' 
حظوة لم تكن لاحل قبله وكان يدعو له بما يقن عليه فى مجلسه 





,2 .06 .ص0 (1 


أيه 


اخاقه واذا الياب قد فتيم واذ! الخدم قك دخلوا واذا الهادى 
فى وسطهم على دابته فلما رإيقه وثئيت فقيلت يله ورجله وحافر 
دابته فقال لى با أبا عبت الله الى فكرث فى أمرك فقلك يسبق الى 
ومكك 1 اذى أذ١‏ شربت وحولى اعداوك ازالوا حسن رأيى فيك 
فيقلقك ذلكه فصرت الى منزلك لأونسك واعلمك أن ما كان غندى 
لك من لمق قد زال فهات واطعينى ميا كنيت تأكل نتعلم الى 
قد حرمت بطعامك فيزول خورفك» فادنيث اليه من ذلكه الرثاق 
واللامز فأكل ثم قال هاتوا رَلَء اله أزئلتها لعب الله من مجلسى 
فأدخلت الى اربعمائة بغل موقرة درام وغيرها فقال عذه لك استعن 
بها على أمرك واحفظ هذه البغال عندك لعلَّى احتاى اليها لبعضص 
اسفارى ثم اتصرف © قيل وكان يعقوب بن ذاوود يقول ما لعرش ولا 
لتجمى عنكى ما لعلى بن عيسى بن مافان ذنم دخل الى 
لبس وقال لى امرنى أمير المومنين الهادى ان اضربك ماثة سوط 
فاقيل يضع الشوط على يدى ومنكبى عِسنى به مسا الى ان عل 
ماثئة سوط تر ري فقال له الهادى ما صنعتك به قال صنعت 
الى امرئنى به وقد مات الرجل» فقال الهادى انا لله وانا اليد 
راجعون فضاكتنى والله عنف الناس يقولون قثل يعقوب بن ذاوود» 
فلمًا رلى شذة جزعه قال هو والله حىّ يا أمير المومنين قل للبد 
لله على ذلك » وقيل كان ابراعيم بن سلم بن قتنيبة من الهلاى 
منؤلة عظيمة فمات له ولد ذاتاه الهادى يعريه فقال له يا ابراعيم 
سرك وهو عدو وقتنة وحزنك وهو صلاة ورحجة فقال يا أمير المومنين 
ما بقى منى جرء فيه حزن الآ وقد أمتلاً عزاء» فلما مات ابراعيم 
صارت منولته لسعيس بى سَلّْم قال كان على بن لملسين بن على 
ابن لخسين بن على بن أنى طالب الذى يلقب لمإزرى 2 قد تووج 


,ضام عهزة لل (2 .أمرك .“1 .0 (1! 


لبنس ست ل سس هد ده عه 


0. 


على مراجعته فاحضر اعرابيا فسأله عن ذلك فقال للفلى ان تأذن. 
لعامة الناس فاذن: لهم فدخل الناس عن اخسرتم ونظو فى امورم 
الى الليل فلمًا تقوض المجلس قال له على بن صالم ما جسرى لد 
وسأله مُجازاة الاعراق فامر له باثة الف درم فقال على يا امير 
المؤمنين اثّه اعراق ويغنيه عشرة آلاف فقال با علىّ اجون اننا 
وتبخل انس» وقيل خرج يمما الى عيادة امه الضيزران وكائت 
مريضة قال له عمر بن ربيع با امير المومنين الا ادلى على ما هو 
انفع. لك من هذ! تنظر فى المظالم» فرجمع الى دار المظالم واذن 
للناس وأرسل الى امه يتعرف اخبارها» وقيل كان عبد الله بن 
مالك يتوق شرطة المهدئ قال فكان المهدى بامرئى بصب ندماه 
الهادى ومغنيه وحبسهم صيانة له عذهم فكننت أفعل وكان الهادى 
يرسل الى بالتضغيف عنهم ولا افعل فلما ولى الهادى ايقنتك 
بالتلف ناسحصرنى يومًا فدخلت اليه مختطا متكفنًا وهو على 
كرسئ والسيف والنطع بين يديه فسلّين فقال لا سَلّْمْ الله عليك 
أتذكر يوم بعت اليك فى امر لدراقى' وضربة فلم أجبى وفى فلان وفادن, 
فعدّد نلماءه فلم تلتفت الى قو * قلت نعم أفتاذن فى ذكر اكجّلا 
قال نعم قليك نشدثٌّك الله ايسك انلك وِنْيتَى ما ولآنى المهدئ 
وامرتنى بها أمر فبعثت الى بعض بنيكك بما يضالف امرك فاتبعت 
اعره وخالفث (مرك» قال لا قلت فكذلك انا لكهن وكذا كنك 
لابيك» فاستدنانى قبل يده ّ امو لى بالطلع وقال وليتئ ما 
كنت تتولاه نامض راشد!» فصرث الى منزل مفكرًا فى أمرى وأمه 
وقلث حدتٌ يشرب والقوم الذين عصيثّة فى امرع نحمارك ورزراد» 
وكٌتابه فكاتى بهم حين يغلب عليه الشراب قد ازالك عن رايد تال 
فائى. لجالس وعندى بنية لى والكانون بين يدى ورقاق اشطره 
بكاميد واساخنه واطعم الصبيّة وآكل واذ! بوقع لملوافر فظندت أن . 
الدنيا قد رلرلت لوقعها ولكثرة الشوضاء نقلن هذ( ما كنت 











منها فقيل لها امسكى حتى تنظرى تجاووا بكلب تاطعيوه فسقط 
نحمء لوقته» فارسل أليها كيف رايت الارز قال طيبا قال ما 
أكلت منها ولو اكلت منها لاسترحث منك متى افلم خليفة له 
أم» وقيل كان سيب أمرما بذلك أن الهادى ليا جيٌّ فى خلع 
الرشيد والبيعة لابنه جعفر خافن لثيوران على الرشيكد فوضعت 
جواريها عليه لما مرض فقتلنه بالغم ولإلوس على وجهه فات فارسلت 
الى يحيى بن خالك تعليه بموته © 
ذكر وناته ومبلغ سنه وصفته واولاده 

كانيك وناته ليلة للعة للنصف من ربيع الأول وقيل لاربع عشرة 
خلس من ربيع الاول * وقيل لست عشرة منه وقيل 3 كانس خلافته 
سنة وثلاثة اشهر وقيل كانت اربعية عشر شهسرا وكان عمك ستنا 
وعشرين سنة وقيل ثلاثاً وعشرين سنلا وصلى: عليه الرشيك » وكانتك 
كنيتة آبا محمد وامه اليزران ام ولك وذفن بعيسابان الكبرى فى 
يستانه» وكان طويلا جسيما ابيض مشربا حمرة وكان بشفته العليا 
نقص وتقلّص * وكان المهدى قد وكل به خادما يقول له موسى 
أطبيف فيصم شفته خلقب موسى اطبف» وكان له مسن الاولاد تسعة 
سبعة ذكور وابنتان فمى الذكور جعفر وهو الذى كان يريى البيعة 
له والعيّاس وصبد الله واسعناق واسماعيل وسليمان وموسى بن 
موسى الاعبى كلهم لامهمات اولاد والابنتان أم عيسى كانيت عند 
اليامون * وام العباس 4 وكانيتن تلقب نوئةة © 

ذكر بعض سيرنه 

ناخر الهادى عى المظام ثلاشة ايام فقال له راسي با امير 
المؤمنين أنْ العامة لا تحتيل هذا فقال لعل بن صالم ايذْنْ للناس 
حلى بالجَقَلَ ولا بالنفرى نخرج من عنده ولم يفهم قوله وثر بجسر 





«نوسم .2 .0 (2 ل .0 (1 


نكر وفاة الهادى 

وفى هذه السنة توق الهادى *موسى بن المهدئ يد بن 
المنصور عبد الله بن حي بن على بن عبن ألله بن عباس 2 فى 
شهر ربيع الأول 2 © واختلف فى سبب وفاته فقيل كان سببها - 
قرحة كانت فى جونه وقيل مرض حديثة الموصل واد مريضا 
فتوقى على ما نذكره ان شاء الله تعالى» وقيل أن وفاتته كانت 
من قبل جوار لامه الخيرران كانت امرتهن بقتله وكان سبب 
أمرعا بذلك انه لبا و الضلافة كانس تستبق بالامور دونه وتسلئك 
به مسلى المهدى حتى مضى اربعة أشهر فانثال الناس الى بابها 
وكانت المواكب تغدو وتروح الى بابهاء فكليته يوما فى آم ثر 
ججد الى اجابتها سبيلا فقالت لا بذ من اجابتى اليه ثاننى قد 
ضينت هذه لملاجة تعبك الله بى مالك» فغضصب الهادى «قال 
ويلى على ابى الغاملة قل علمتن أنه صاحبها والله لا قضيتها 
لك قالست اذا والله لا اسألىك حاجة ابذّاء قال 8 ابالى واللد 
وغضبيت فقامين مغضبة » نقال مكانك والله والا انا نفى من قرابتى 
من رسول ألله صلعم لثى بلغنى اذّه وقف ببابى احثٌ من قوادى 
وخاصّى لاضربن عنقه ولاقيصن ماله ما هذه المواكب .لله تغدو 
وتروم الى بابكه أما لك مغزل يشغلك أو مصحف يذكرك أو بيت 
يصونك أياكه واياكك لا تفتحى بابك لمسلم ولا ذدمى* فاتصرفت و 
لا تعقل فلم تنطق عنده بعدهاء ثم أنه قال لاصحابه ايا خير أنا 
ام انتم وأمى ام أمهاتكم قالوا بل أذت وامك خير قال فايكم يحب 
أن يدث الرجال يخبر امه فيقال فعلث آم فلان وصنعين قالوا 
لا حب ذلك قال فا بالكم تانون أامى فتتاحتلكون حديثهاء فليا 
سمعوا ذلكه انقطغوا عنهاء ث بعت بأرز وقال قد استطبتها فعلى 


.الاخر 2 .0 2 .2.6 .0 .م0 (ة 


94 


0 52 38 . 
هبن عبى الله* بن بشار الاشعرى مولاتثم وكان وزير المهدى وقيل 
مات سنة سيعين وماثة» وفيها توق نافع بن عبى الرجان بن أى 


نعيم المقرى صاحب القرءاة احد القراه السبعة» والربيع بن يونس 


ثم دخلك سنذ سبي وماكذ © سنظ ١.‏ 


ذكر ما جرى للهادى فى خلع الرشيد 

كان الهادى قد جدّ فى خلع اللرشيى والبيعة لابنه جعفر» وكان 
سبب فى ذلك أن الهادى لما عزم على خلعه ذكره لقواده فاجابه 
اليه يزيد بن مزيد الشيباق وعبد الله بن مالك وعلى بن عيسى 
وغيرم مخلعوا هارون وبايعوا لجعفر ووضعوا الشيعة فتكليوا فى ذلك 
وتنقصوا بالرشيد فى مجلس لجاعة «قالوا لا نرضى به وصعب أمرثم 
وامر الهادى ان لا يسار بين يدى عارون بانحرية فاجتنيه الناس 
وتوكوا السلام عليه ' وكان بحيى بن خالك بن برمكه يتولى امور ْ 
الوشيى بامر الهادى فقيل للهادى ليس عليكى من اخيك خلاف كا 
أنما يحيى يفسده» فبعث اليه وتهدذن»ه ورماه بالكفر ث انه استدحاه 
ليلة نخاف واوصى وتحنط وحضر عنده ثقال له يا يحهى ما 
لى ولك قال ما يكون من العبد الى مولاه الا طاعته قال م تدخل 
بينى وبين اخى «نفُسده علك» قال مَنْ انا حتى ادخل بينها آنا ظ 
صيّرق المهدىٌ معه ف امرتّى انس بالقيام بامره فانتهييث الى امرك» / 
فسكى غصبه وقك كان هارون طاب نفسا بالخلع ذنعه يكيى عنه 
فليا احضره الهادى وقال ته فى ذلك فقال يحيى با امير المومنين 
انك أن جلت الناس على نكث الاجان هانت عليهم أعانهم* وأن 
تركتّهم على بيعة اخيكئ تر بايعت لجعفر بعلك كان ذلك ارون 
للبيعة » قال صدقت وسكت عنه» فعماد أولئك الذيى باوعوه من - 


«أموالهم 4 (2 .2 .0 ,ص0 (1 


ع 


ألله تعال» ولت الرووس الى الهادى فلمًا وضع رأس لملسيين بين. 
يحى الهادى 3 قال كانكم قد جثّتم برأس طاغوت من الطواغيت 


8 اذل ما اجزيكم * أن أن احومكم جوائركم فلم يغطهم شيكاء 


وكان لملسين شجاً كرا قدم على المهدئ تاعطاه اربعين الف 
دينار ففرقها فى الناس يبغداك والكوفة ورج من الكوقة لا لكب 
ما يلبسه الا فروا ليس “ته قميص © 
ظ ذكر عذة حوادث 

وغرا الصائفة عته السنظ معيوف* بن يحيى من درب الرواعب 
وفك كانست الروم قبل ذلك جاووا ممع بطريقهم الى لْددّث فهرب 
الوان واعسل السوي فدخلها السروم فقصدثم معيوف فيلغ محبينة 
أشن فغهم وسبى ؛ وح بالناش هذه السنة سليمان بن منصور» 
وكان على المكينة هبر بن عبد العزيز الغيْرى وعلى مكة والطائف 
عبيه* الله بن ثُثّمى وعلى اليمن ابراعيم بن سَلّم بن قتيباة وعلى 
اليمامة والجرين سويد بن ان سويد القائى لفراسانى وعلى عبان 
لسن بن نسيم لملوارى وعلى الكوفة موسى: بن عيسى وعلى 


المصرة حيد بن سليمان وعلى جرجان أعجباي موللى الهادى وعلبى 


ومس زياد بى حسان وعلى طبرستان والرويان صالح بن شيخ 


ابن عمَيرة الاسدى * وعلى اصبهان طيفور مولي الهادى؟ وعلى 
الموسل عاشم بى سعيكد بن خالى فاساء السيرة فى اعلها فعوله 
الهادى وولاعا عبد الملك بن صام الهاشيى* وفيها خوج بالجزنيرة 
جرة بن مالك لخراى وعلى خراجها منصور بن زياد فسير جيشًا 
الى لخارجىّ فالتقوا بباعربيا" من بلد الموصل فهزمام لخارجى وغنم 
اموالهم وقوى أمره ذاق رجلان وصحباه ت اغتالاء فقتلاه » وفيها مات 
مطيع بن اباس الليثىٌ اللنان الشاعر» وابو عبيد” الله معاوية 
.4 4 .معتوف.0.2 (2 .اخيرتكم .8 .0 (2 “المهدى .0084 (1 


اهلام مصأء ,لل زبباغرى .2 .0 زبياعريا .8 ( .له .02 (5" .عيك 
معبيدث 0.2 ف 


إن 


من اقل خراسان يقول البشرى البشرى هذ! رأس للسين فاخرجه 
وجبهته ضرية طول وعلى قفاه ضربة اخرى «كانوا قد نادوا الامان 
نجاء لسن بن محمد بن عبد الله ابو الزفت فوقف حلف حيد 
ابن سليمان والعباس بن حبس ناخذه موسى بن عيسى وعيك 
الله بن العئاس بن يد فقتلاد»ء فغصب حيد بن سليمان غضبا 
شديدًا واخط رووس القتنى فكانت ماثة رأس ونيا وفيها رأس 
أبن عبه ألله بن لمدلسن بن لملسن بن عاك وأخذت اخ لممسين 
قتركت عند زينب بنت سليمان » واختلط المنهرمون بالحاج وأق 
الهادى * بسنة اسرى * فقتل بعضهم واستبقى بعضهم وغضب على 
مسى بن عيسى كيف قتل لسن بن حمس وقبض أمواله فلم تزل 
بيده حتى مات» وغضب على مبارك التركئى واخد ماله وجعله 
سائس الدواب فبقى كذلك حتى مات الهادى» وافلست من 
المنهزمين ادريمس بن عبد الله بين للسن بن لسن بن على 
فاق مصر وعلى بريدها واضح مولى صالح بن المنصور وكان شيعيا 
على نحمله على البريد الى أرض المغرب فوقع بارض طنج عدينة 
وليلة ناستجاب* له من بها من البربر»ء فضرب الهادى عنق واضح ' 
وصلبه * وقيل أن الرشيك هو الذى قتله وأن الرشيك نس الى 
ادريس الشماح اليمامى مول المهدى فاته واظهر انه من شبيعتهم 
وعظمه واثره على نفسه ذال اليه ادريس وانوله عنده ثم أن الريس 
شكا اليه مرضًا فى اسنانه فوصف له دواء وجعل فيه مما وأمرك ان 
يستن به عند طلوع الفجر ناخذه منه ورب الشماح ثم استعل 
أدريس الدواء فات منه فون الرشيد الشبان بريد مصرء ولمًا مات 
أدريس بن عبى الله خلف مكانه ابنه ادريس بن أدريس واعقب بها 
وملكوها ونازعوا بنى أميّة فى آمارة الاندلس على ما نلذكره أن شاء 


.فاسخار :له (2 .8 ,0 بص (1 





0 


معهم اقتتلوا اشفّ قتال الى منتصف النهار ثم تفرقو! ورجع اصحاب 
لخمسين الى المساجد وواعف مبارك الناس الرواح الى القتال فليا غفلوا 
عنه ركب رواحله وانطلف وراح الناس فلم ياجدره فقائلوا شيا 
من قتال الى المغرب ثم تفرقواء وقيل أن مباركا ارسل الى لمسين 
يقول له والله لان اسقط من السماه فتخطفنى الطير ايسر على من 
ان تشوكك شوكة؛ أو اقطع من رأسك شعرة ولكن لا بل من 
الاغدار فتبهتنى فاتى منهزم عنكاء فوجه اليه لملسن وخري اليه 
فى نفو فلما دنوا من عسكره صاحوا وكبروا فانهزم هو واصحابه» واقام 
للسين واكابه ايأما يتجهزون فكان مقامهم باليدينة احد عشر 
يوما 2 خرجوا لسن بقين من ذى القعدة فليا خرجوا عاد الناس 
إلى المسجد فوجدوا فيه العظام لله كانوا بأكلون * واثارع 
فدعوا 2 عليهم» ونا فارق المدينة قال با ال المدينة لا خلف 
آلله عليكم بخير فقالوا بل انت لا خَلَفَ ألله عليئ ولا ردك علينا؛ 
وكان أكابه حدكون فى المسحجد فغسله اعل البدهنة» ونا اق 
للسين مكّة امم فنودى أيما عب اتانا فهو حر» فتاه العبيك ؛ 
قانتهى لخبر الى الهادى وكان قد حَثم تلك السنة رجال من 
اهل بيته منهم سليبان بن المنصور تمك بن سليبان بن على 
والعباس بن حيد بن على وموسى واسماعيل ابنا عيسى بن 
مسى * فكتب الهادى الى حيد بن سليمان بتوليته على لثرب 
وكان قد سار بجماعة وسلاح من البصرة حوف الطريقف ذاجتيعوا 
بكى طوى وكانوا قد احرموا بعيرة فلًا قلموا مكة طافوا وسعوا 
وحَلّوا من العمرة ومسكروا بذى صوى وانضم اليه من حي من 
شيعتهم ومواليهم وقوادم 23 انهم اقنتلوا يوم التروية قانهزم اضحاب 
لخلسين وقدل منهم وجرح وانصرف حيد بن سليمان ومن معد الى 
مكة ولا يعلمون ما حال لخلسين فلما بلغوا ذا طوى لحقهم رجل 
.على .2 .0 3 .تجعلوا يدعون .2 .0 2 .بشوكز .2 .0 7 





4 


بام فردوا وحبساع» ثَر أن لمسين بن على وحيى بن عبد الله بن 
اللسسى كفلا مسن بى حم فاخرجة العيرى من للليس ولكان قد 
صضمن بعض آل أى طالب بعضا وكانوا يعوضون فغاب لسن بن 
حي عن العرض يومين ناحضر للسين بن على وياكيى بن عبد 
ألله وسألهما عنه وأغلظ لهما جلف له يحيى انه لا ينام حتى 
يأتيه به أو يدق عليه باب داره حتى يعلم اذه جاءه بد» فلما 
خرجا قال له للسين سجحان الله ما دعاك الى هذا ومن اين جد 
حسنًا حلفت له بشىء لا تقدر عليه » فقال والله لا نيمست حتى 
اضرب عليد باب داك بالشيف» فقال له لملسين أنّ هذا ينقشس 
ما كان هيننا وبين اتكابنا من الميعادي وكانوا قد تواعدو! على أن 
يظهروا بمنى وعكة فى الموسم نقال يحيى قد كان ذلك نانطلقا 
وعملا ى ذلك من ليلتهم وخرجوا آخر الليل وجاء يحيى حتى 
هرب على العيرئ باب داك فلم ياجده وجناوو! فاقتحيوا المسحد 
وقتن؛ الصبح فلمًا صلى للسينى الصيح اتاه الناس ذبايعوة على 
كناب الله وسنّة نبمّه للمرتضصى من آل حمد» وجاء خالد البريدى 
فى ماين من اند رجاء العيرى ووزيو بن اسكان الازرق وحدى 
لبن واقد الشرىٌ معهم ناس كثير فدنا خالك منهم فقام اليه 
حيى وادريس ابنا عبى الله بن لملسن فضربه يحيى على آئفه 
فقطعه ودار له انريس من خلنه فضريهم فصرعه ثم قتلاه فانهزم 
اتحابه ودخل الثهرى فى المسودة تحمل عليهم اضصاب لخلسين 
فهزموثم من المساين وانتهبوا بيت مال وكان فيه بضعة عشرة آلاف 
دينار وقيل سبعون الفا وتغرق الناس واغلق أغل المدينة أبواباع » 
فليا كان الغد اجتمع عليهم شيعة بنى العباس نقاتلوم وفشسن 
لراحات فى الفريقين واقنتلوا الى الظهر ث افترقسوا» ث أن مباركٌ 
التركى أنى شيعة بنى العباس من الغد وكان قدم حاجا فقاتل 


. .دعل و4 )1 








للهادى» وسار نصير الوصيف الى الهادئ بجرجان فعلم بوقاة المهدئ 
والبيعة له فنادى بالرحيل وركب على البريه محدً! تبلغ بغحاق 
في عشرين يمما ولا قلمها استوزر الرببع» وفى حلم السنظ أيضا 
هلك الربيع » وفيها اشتكث طلب المهدى : للرنادقة فقتل منهم جماعة 
منام حل بن يقطين وقتل أيضًا يعقربٌ بن الفصل بن عبد الرجان 
ابن عباس بن ربيعة بن لخثارث بن عبد المطلب وكان سبب قتله 
اق الى به الى المهدى فاقر بالرندقة فقال لو ان ما تقول حقًا 
لكنت حقيقا أن تتعطب حسمن ولولا حيك كنيث3 أم والله لولا 
اذى جعلت على نفسى أن لا اقتل هاشميًا لقتلتكك فر قال للهادى 
لقسيت عليك ان وليت هذ! الامر لتقتلته ث حيسه فلمًا مات 
المهدى قئله الهادى وكذلك ايضًا كن عهد اليه بقتل ولد 
لحاوود من على بن عبد ألله بن عباس كان رنكيقًا فات فى لبس 
قبل المهدى» ولمًا كُتل يعقوب أدخلل أولاده على الهادى فاقرت 
ابنته فاطية انها حبلى من ابيها خوفت فاتيتن من الفوع © 

' وق هذه السنلا ظهر لمسين بن على بن لسن بن لمسن بن 
على بن أى طالب بالمدينة ومو المقتول بف : عند مكذ» وكان 
شبب ذلكتث أن الهادى أستعل على البيلبينة عمر بن عبد العزير 
ابن عبت الله .بن حمر بن لخطاب ذلما وليها اخل ابا الزفتك لسن 
ابن محمد بن عبد الله بن لملسن ومسلم بن جتدب الشاعر 
الهذلى وعبر بن سلام مولى آل عبر على شراب* لهم ذامر بهم 
فضربو! جميعًا وجعل فى اعناقهم حبال وطيف بهم فى المدينة نجاء 
لمسين بن هك الى العرئ ول له قل ضربتهم ور يكن لك أن 
تضريهم لانّ اصل العراى لا يرون به يما فلم تتطوف بهم ظظمر 


.0 (4 .بقح .0038 (3 .بن .204 .0.2 (2 .الهادى .27 .0 (1 
نبيلٌ© 


أن 


الرشيد معد باسبذان فاتاه الموالى والقواد وقالوا له أن علم لْدُنك بوفاة 
المهدى ل بامن الشغب والواى أن تنادى فيهم بالرجوع حتى تواريه 
بيغداذ 2 فقال هارون ادعوا الى أنى حيى بن خالد وكان كيى 
يتونٌ ما كان الى الرشيد من اعمال المغرب من الانبار الى افريقية 
فاستحى بكيى الى الرشيف فقال ما تقول فيما راى مولاء واخبره لشب 
قال لا ارى ذلك لان هذا لا يخفى ولا آمن اذ! علم لملند أن 
يتعلقوا مكمله ويقولوا لا لق حتى يعطى لثلاث سنين واكثر او 
يكوا ويشتطوا: ولكتى أرى أن يوارى رجه الله عاهنا وتوجه 
نصيرا الى أمير المومنين الهادى بالخاتم والقضيب والتعزية والتهنتة 
فان الناس لا ينكرون خروجه أذ هو على بريد الناحيا وأن تأمر 
ل تبعكة من لملند بجواثو ماثتين مائتنين وتنادى فيهم بالرجوع 
فلا تكون لهم غلذ سوى أعلهم» ففعل ذلك فليا قيض لإند 
الحراتم تنادوا بغدانٌ بغدافٌ واسرعوا ليها فلمًا بلغوها وعلموا خبر 
اللهدى أتوا باب الربيع واحرقوه واخرجوا من كان فى لملبوس وطالبوا 
بالارزاق فلا قدم الرشيد بغدانٌ ارسلت الخيزران الى الربيع والى 
كيى بن خالك تستدعيهيا لتشاورها فى ذلك فاما الوبيع فدخل 
عليها وأمًا يحيى فامتنع لما يعلم من غيرة الهادى وجمع* الاموال ‏ 
حتى اعدلى للند لسنتين فسكتواء وكتب الهادى الى الوبيع 
كتابا يتهدّده بالقئل وكتب الى يعيى يشكره ويامن بان يقوم 
لمر الرشيد وكان الربيع يود حيى ويثف به استشاره فيما يفعل 
خوقا من الهادى ناشار عليه بان يرسل ولده الفضل الى طريف 
الهادى بالهدايا والاحف ويعتكر اليه » تفعل ورضى الهادى عند 
وكان الربيع قد أوصى الى حيى بن خالك» وأخذت البيعة تلهادى 
بيغدان وكتب الرشيد الى الافاى بوناة المهدئ واخل البيعة 





بوجحوعينني 2 .0 5 52-0 2 .0 )2 .ويشتيطوا 2 0 1 





ألله ووصية الرسول فهل من أمر لى بتخير كلاه الله فى سغره» وخلفه 
فى اعلده» قال ذامو لها بخمسهائة درم » وقال المهدئ ما توسّل 
اح الى بوسيلة ك اقرب من تذكيرى يدا سلفت منه اليه اتبعها 
اختها واحسى ربها ذان منع الاواخر.يقطع شكر الاوأثل » وكان بُشَار 
ابن برد قس عمجا صالم بن داوود اخا يعقوب حتى وى فقال 
ثم جلوا فوق المنا, صاحًا اخاك فضاحيت من اخيك المنابر؛ 
فبلغ يعقرب عجاه فدخل على المهدى قال له ان هذا الاعبى 
المشرك قد جا امير المومنين قال دما قال قال يعفينى امير المومنين 
من أنشاد»ه فى ان يعفيه فانشده ْ 

خليفة يزنى بعانه يلعب بالدبوى والصولجان 

ابدلنا الله به غيرهء ودس موسى فى حر لخيزران » 
فوجه فى حهله نخاف يعقوب أن يقدم على المهدى فيبدحه ذيعفو 
عنه فوجه اليه من يلقيه فى البطكة فى لليارة 1 » وماتت الياقوتة 
بنس المهدى ركان مكجبا بها لا يطيف الصبر عنها حتى انه كان 
يليسها. لبسة الغلمان ويركبها معد فلما مانت وجد عليها وامر 
أن لا حاجب عنه احد فلخل الناس يعزوته واجيعوا على انه لم 
يسمعوا تعزية ابلغ ولا أوجر من تعزية شبيب بن شيبة فانم قال 
با امير المومنين ما عند ألله ميا عندك خير لها منك وكثواب اللد 
خير لك منها وانا اسأل الله أن لا يحرنك ولا يفتنك وأن يعطيك 
على ما رزيست أجرا ويعقبك صبرا ولا ياجهد لك بلاء ولا ينزع 
منك نعي واحف ما صبر عليه ما لا سبيل الى رده © 

ذكر خلافة الهادى 

وبويع لابنه موسى الهادى فى اليوم الذى مات فيه المهدى 
وشو مقيم جرجان جكارب أفعل طبرستان' ولا قوق المهدى كان 





للثواده .4 1 





يك 


مس ©3736 © © عهتتهى2ه»ه 5 م ده 


عسيقم أن توليتم أن اقفسيلوا قْ الأرض وتقطعوا أرحامكم 1 قال قال 
فم صلاته ثرّ التفس وقال يا رببع قلت لبيك قال موسى فقث 
فى تفسى مُن موسى أبنه ام موسى بن جعفر وكان يونا عندى 
فجعلت أفكر فقلت ما هو ألا موسى بن جعفر فاحصيرثة فقطع 
صلاته ثر قال با مويمى الى قرأت هذه الآية نخفعئ أن أكون قد 
قطعين رحجك فوثّق لى اكه لا أمخري قال نعم فودّف لم نخلاء» وقال 


حمض بن عب الله بن جيك بن على بن عبى الله بن -جعفر بى: 


أى طالب رإبست فيما يرى الناثئم فى آخر سلطان فى امي كاى 
دخلت مسجد رسول الله صلعم فرفعت رأسى فنظرث فى الكتاب 
الذى فى المساجل بالفسيفساه فاذ فيه هما امر به امير المومنين 
الوليد بن عبد الملك وان قاثل يقمول هم هذ! الكتاب ويكتب 
مكانه اسم رجل من بنى عاشم يقال له حمس قلت فانا من بنى 
عاشم واسمى حيد ذابن من قلل أبن عيك الله قال قلت فانا ابن 
عبد الله ذابى من قال ابن حمل قلسن فنا ابن حيك فابين من 
قال. أبى عن قلت فانا ابى على فابى من قال أبن عبى الله قلي 
قانا ابن عبد الله ذابن من قال ابى عباس فلو ل يبلغ العباس ما 
شككدتن أنّى صاحب الامر قال فاحلتت بها ذلك الزسان واعتن لا 
نعرف المهدى حتى وى المهدئئ فدخل مسجل رسول الله صلم 
فرفع رأسه فراى أسم الوليك فقال أرى اسم الوليك الى اليوم فدما 
بكرسى فالقى فى كن المسجىد وقال ما أنا ببارع حأ وى 
ويكتّب أسمى مكانه ففعل ذلك وهو جالس وحخرج المهدىئ يطوف 
بالبيت ليلا فسمع اعرانية تقول قومسى مقترون ؛ نبست عنهم 
العيون؛ فشحتهم الديون * وعضتهم السنون » بادك رجالهم؛ 
وذهبيتن اموالهم» وكثرث عيالهم » أبناء سبيل وانصاء طريق وصية 





4 .3؟ ,41 تصهم0 (1 


ٍ 





4 


الصيد من العسكر واصاب المهدى جوع فقال هل من شىء فقيل 
له نوى كوخًا فقصدره فان فيه نبطئ وعنده مبقلة فسلّموا عليه 
فر السلام فقالوا عل من طعام ققال عندى ربيثاهة وهو نوع من 
الصحناة وعنحدى خبر شعير فقال البهدئ #أن كان عندك زييت 
فقب اكملت قال نعم وكراث فاتاعيا بذلك اكلا حتى شبعا فقال 
المهدى: لبر بن ربيع قل فى هذا شعوا فقال 

ان من يطعم الوبيئاه بالزيسات وخيوٌ الشعيهر بالكراث 

حقيقٌ بصفعة أو يِتدقيْي لسْوه الصنيع او ؛ خلاث * 
فقال البهدى بس ما قلت أنما هو 

حقيق ببدرة أو بتنتيي لحسى الصنيع او بثلاث* 
قال ووافات العسكو والخزائى ادم نامر للنبطى بثلاث بدر وانصرف» 
ونال لملسى الوصيف أصابتنا ريم شديدة ايام المهدى حتى طننا 
انها نسوقنا الى حشر نخرجت اطلب البهدى فوجدتة واضعًا 
خنه على الارض ومو يقول اللهم احفظ نحمدٌ! فى امته اللهم لا 
تشميت بنا أعداءنا من الامم اللهم أن كنت اخذت هذا العالم 
بخنبى فهذه ناصيتى بين يديك قال ذا لبثنا الا يسيًا حتّى 
انكشفت اليمج *وزال عنا* ما كنا فيد؛ ونا حصرت القاسم بن 
جاشع التبيم المروزئ الوفة أرصى الى المهدى فكتب شَهِنَ آلله 
أنه لا ال الا فو واللاتكة وأولو الْعلم الآية* كم كتب والقاسم 
بشهد بذلك ويشهد أن محيذًا عبده ورسوله وان على بن أى 
طالب وصى رسول الله ووارث الامامة من بعده فعرضات الوصيئ 
على المهدى بعد موته فلمًا بلغ؟ الى حذ! الموضع رمى بها وثم 
ينطر فيها' وقال ذل اربع رأيست المهدى يصلى فى بهو له فى ليله 


6 :78 ,8 (هع:م (4 .وتجلى .0.12 2 .0.4 (2 :زبيبا .ةق (1 
.وصل .ل (ة 








06 


وكان يصب الكثرى فاخط تلك اليثراة المسهومة فأكلها فليا وصليئك 
ألى جونفه صام جوق جوق فسمعت صوته مُجاءت تلطم وجهها 
وتبكى وتقول أرددث أن انفرد بك فقتلتى نات من يومه ورجعيت 
حسنة وعلى فيها المسوم فقال ابو العتاعية فى ذلك 
رحن فى الوثى «أَقْيْلْن عليهن المسوح 
كل قَطاح من الدنسيا له يوم نطوم 
لست بالباق ولو مَْمْوْتَ ما ممم توح 
فعلى نفسك دج أن كنت لا بل تنوم ؛ 
وكان موته فى لحرم لثمان بقين منه وكانتك خلافته عشر سنين 
وشهرا وقيل عشر سنين وتسعا واربعين يوما وتوفى ومو أبنى ثلاث 
وأربعين سنة وذفى مث جوز كان ياجلس بحتها وصلى عليه ابنه 
الرشيد؟ وكان ابيض طويلًا وقيل أسمر باحدى عييه نكتة بياض © 
ذكر بعض سيرته 
كان المهدى إذ! جلس للمظالم قال ادخلوا عل القضاة فلو 
يكن ردّى لمظار الا للحياه منهم» وعتب المهدى على بعض القواد 
غير مرة وقال له فى آخر ذلك الى متى تذنب؛ قال الى ابد انسى 
ويبقيك* الله فتعفو عنّا فاستحيا منه ورضى عنه» وقال مسور بن 
مساور ظلمنى وكيل المهدى وغصبئى ضنيعة لى فكتنييت ألى المبدى 
انظلم فوصلت الرقعة وعنده حمه العباس وكيك بن غلاثة وغافية 
القاضى فاستدنانى المهدى وسألى عن حالى فذكرته ذقال اترضى 
باحد عدّين قلت نعم فاستدئانى حتى الترقت بالفراش وحاكمنى 
فقال له القاضى أطلقها له يا امير المومنين قال قصس فعلت فقال 
عمّه العباس والله لهذا اليمجلس احبٌ الى من عشرين الف الف 
درع* وخرج المهدى متنْرها ومعه عمم بن ريبع مولاه فانقطعا فى 





.ونستقيل .8 (2 .8 (1 


م 


المنصورء وفيها توق بشر بن الربيع * وعبةير بن القماسم (عبثر 
بغتح العين المهملة وبالباه الموحدة «الثاه المثلثة) © 
سنة 0118 قم دخللت سنة تسع وستين وماكا * 
< ذكر موت المهدى 

فى هذه مات المهدى ابو عبد الله يد بن عبد الله المنصور 
يماسيذان وسبب خروجه اليها أنه قد عزم على خلع ابنه موسى 
الهادى والبيعة للرشيد * ببلاية العهل وتقدهه على الهادى ؛ 
فبعث اليه وهو كجرجان فق اليعنى فلم يفعل فبعث اليه فى 
القدوم عليه فضرب الرسول وامتنع من القدوم عليه » فسار المهدى 

يريحه فليا بلغ ماسيذان اكل طعامًا ثرٌ قال أثى داخل الى الْبهو 

انام فلا توقطونى حتى اكون انا الذى انتبه» فدخله فنام ونام 
أكابه فاستيقظوا ببكائه فأتوه مسسعين فقال وقف على الباب 
رجل فقال 

كالى بهذا القصر فى باد اغله واوحش منه ربعه ومنازله 

وصار عميكٌ القوم من بعد بهاجة وملك الى قبر عليه جنادله 

فلم يبسق الآ ذكره وحديثه تنادى عليه معولات حلائلة » 
فبقى بعك ذلك عشرة ايمام ومات» وقد اختلف فى سبب موته 
فقيل أنه كان يتصيّك فطردت الكلاب طبيًا وتبعته فدخل باب 
خربة ودخلت الكلاب خلفه ث تبعها فرس المهدى فدخلها فدق 
لباب طهره فات مى ساعته وقيل بل بعثت جارية من جواريه الى 
ضرة لها بإناءة فيه سم فدعا به المهدى قاكل منه خافت لخارية 
أن تقول اذه مسهوم فبات من ساءته“» وقيل بل عبيلت حشنة 
جارية له الى كمثرى #ناعدكه الى جارية اخرى كان المهدى ياحطاها 
سمت “منه كمثراة ؛ فى احسن الكمثرى فاجتاز بالمهدى فدءا به 


.بلبا .2 .0 2 ,2 .0 .ص0 (1 


إن 


ِطُليْطلة ذاجتيع له خلف كثير فرجع بهم الى قتال عبد الرجان 
الامو فالتقيا على الوادى الاجر بقسطلونة واشتك القتال ثم أنهزم 
ابو الاسود وقّتل من اكابه اربعة آلاف سوى من تردى فى النهر 
واتبعه الاموى يقئل مَِنْ لحق حتى جاوز قلعة الرباح ؛ فر جمع 
وعاد الى قتال الاموى فى سنا تسع وستين فلما احسس عقدماد 
الاموىّ انهزم اكابه وهو معهم ذخف عياله وقتل اكثر رجاله وبقى 
آلى سئة سبعين فهلك بقريا *من اعمال طليطلة* وقام بعده أخخوه 
قاسم وجمع جمعا فغزاه الامير نجاء اليه بغير امان فقتله © 
ذكر عذة حوادث 
وفيها هلك شيلون * ملك جليقية فولوا مكانه اذفونش فوثب 
عليه مورقاط فقتله فاختل امام فدخل عليهم ناثئب عبد الرجان 
بطليطلة فى عساكره فقتل وغنم وسبى ثم عاد ساليا» * وفيها توق 
ابو القاسنم بى واسول مقدم لشوارج الصفرية بساجاماس: فجاءة فى 
صلاة العشاه الآخرة وكانسيت أمارته نه اثنتى عشيرة سنا وشهرا وود 
يعله ابنه الياس4 © وفهها سير المهدى سعين للرثى فى اربعين 
ألا إلى طبرستان» وفيها مات عمر الكلوذانى صاحب الؤنادقة وولى 
مكانه محمد بن عيسى بن حَدويّه فقتل من الزنادقة خلقا كتيرا» 
وحم بالناس على بن المهدىّ الذى يقال له ابن ريطة» وفيها توق 
كيى بن سّلمة بن كهيل» وعبيد الله بن لمسن العنبرى قاضى 
البصرة » ومنحل بن على؟ وحمل بن عيد ألله بن علاثة بن حلقمة 
القاسى؛ وللسن بن زيد بن لملسن بن على بن على بن أن 
طالب وكان قد استعله البينصور على المدينة خمس سنين تر 
عزله وحيسه ببغدان واخل ماله فلما ولى المهدى ؟ أخرجه ورد 
عليه ماله وكان جوادًا الآ انه كان منحرنا عن أممل بيته مائلا الى 
باون رت و 0 








1 


ظ 





ىم 


العرب فظفروا وقتلوا عامة العسكر المنفق اليهم فقويست شوكتهم 
وزاك شرم © ظ 
سنا ما" ثم دخلت سنة ثمان وستين وماكلا © 

فى هذه السنة فى رمضان نقض الروم الصلم الذى كان 
بينهم وبين المسلبين وكان من أوله الى أن نقضوه اثنان وثلاثون 
شهرًا فوجه على بن سليبان وهو على لمزيرة وقتسرين يزيد بن 
البدر بن البطال فى خيل فغنموا وظفروا © 

ذكر لخوارج بالموصل 

ليها خوج بارض المومل حاجن اسه يلمين من بنى اتديم 
فريس اليه عسكر الموصل فهزمام وغلب على اكثر نهار ربيعة 
ولمزيرة وكان ييل الى مقالة صالم بن مسرح لخارجى 'فوجه اليه 
المهدى ابا قريرة حمد بن فروخ القائك وتفرثمة بن أعين مولى 
بنى صب نحارياه فصبر لهما حتى قتل وعدّة من اصحابه وأنهزم 
الباقون © 

ذكر مخالفة اى الاسود بالاندلس 

فى هذه السنة ثار أبو الاسود دين بن يوسف بن عبت الرمان 
الغؤرى بلاندلس وان من حديثه أنه كان فى سجن عبد الرمان 
بقرطباة من حبين عرب ابوه وقتل اخد عبد الرجان على ما تقدم 
وحبس أبو الاسود وتعامى فى لبس فصار يجاكى العبيان ولا 
يطرف عينه لشىء وبقى دهرا طويلًا حتى صم عند الامير عيد 
الرجان الاموى ذلك وكان فى اقصى الساجى سرداب يفضى الى النهر 
الاعظم يخرح منه المسجونون فيقسون حواتاجهم من غسل 
وغيرة وكان الموكلون يهملون ابا الاسود لعماه ثاذا رجع من النهر 
يقول من يكل الاعمى على موضعة وكان مسولى له يحادكه على 
شاطى النهر ولا ينكر عليه فواعده ان باتيه بخيل مله عليها 
خوج يوما ومولاه ينتظه فعبر النهر سباحة وركب لقثيل وق 





حول المهدئى ايا عبيد الله معاوية بن عبيد الله عن ديوان الرسائل 
وولاه الربيع» وفيها كان الوباء ببغداف واليصرة وفشا فى الناس سعال 
شحيى» وفيها توفى ابان بن صدقة كاتب الهادى فوجه المهدى 
مكانه ايا خالك الاحول» وفيها امر المهدى بالزيادة فى المسحجند 
للوام ومسحبد النى صغم فدخلت فيه دور كثيرة وكآن المتوق 
ليناثه يقطين بن موسى فيقى البناه فيه ألى أن توقى المهدى 
وكذلك أمر بالزيادة ى المسجد لخامبع بالموصل ورايعت لوحًا 
فيه ذكر ذلك ومو فى حائط لخامع سنا ثلاث وستمائة * وهو 
يأ ” ؛ وفيها عزل حيى للرتى عن طبرسنان والرويان وما كان اليه 
ووليه عمر بن العلاء ووى جرجان فراشة مول المهدى» وفيها 
أظلمت الدنيا لثلاث مصين: من ذى اح حتى تعالى النهار» 
ور يكن صائفة للهدنةء وحم بالناس ابراعهيم بن كيى بن محمد 
ابن على بن عيذ الله بى عباس وهو على المدينة ثم توق بعد 
قراغه من لدم بايام وتول مكانه اسحاى بن عيسى: بن علىء 
وفيها طعن عقبة بن سَلم الهنائى اغتاله رجل خنجر فات بيغداذ» 
وكان على اليمن سليمان بن يزيد لمارقٌ وعلى اليمامة عبد الله 
ابن مصعب الوْبيِرى وكان على البصرة جيك بن سليمان وعلى 
قصائها عير بى عثمان التيمى وعلى الموصل اد بن اسماعيل 
الهاشمى وقيل موسى بن كعب وبق الامصار كما تقدم وفى هذه 
السنة توفى جعفر الاجر ابو شيبة» وللسن بن صالم بن حى * 
وكان شيعيًا عابنًا» وسعيد بن عبد ألله بن عامر التنوخى» * واد 
أبن سلمة " » وعبك العزيز بن مسلم؟ وفيها افسد العرب فى بادية 
اليصرة بين اليمامة والحرين وقطعوا الطريف وانتهكوا لحارم وتوكوا 
الصلاة فارسل المهدى اليهم جيشًا نقاتلهم واشتن القتال وصبر 


ألم مهأو الى (4 0 .موسى .7 .0 53 .بقين .2 .0 (3 .8 ,0 1 
لل .021 (5 





والجكويس والاهواز وفارس وككرمان اللمعلّى موك المهدى وعلى مصر 
ابراعيم بن صالح وعلى افريقية يزيد بن حاتم وعلى طبرستان 
والرويان وجنجان يحيى لمرثى وعلى دنياونت * وقومس فراشة مولى 
المهدئ وعلى الرى سعف مولا وعلى اليوصل أجد بن اسماعيل 
الهاشمىٌ وقيل مسى بن كعب لدْتْعَبى وعلى قصائها على بن 
مسهر بن عمير» ولم يكى فى هذه السنةذ صائفة للهدنةظ» وفيها 
قتل بشار بى برد 0-١‏ الاعمى على الرندقة وكان لق ممسوح 
العينين » وفيها توق لخراح بن ملج الوواسى وهو والى وكيع؟ 
وفيها توق * المبارك ب, بن أصالة2 واد بن سلمة البصرى» وفيها 
قتل عبى الرجان الامو صاحب الاندلس ابن اخيه المغيزة بن 
الوليد بن معاوية بن عشام وعذيل بى الصميل وسمرة بن جبلة 
لانهم اجتمعوا على خلعه مع العلاه بن جين القُشَيرى ختقرب بهم © 
سنئة ب1! ذم دخلن سنة سبع وسنيىن وماكذ »> 

فى هذه السنة سار موسى الهادى الى جرجان فى جمع كثيف 
وجهاز لم يتجهر احىد مثله لحاربة ونداد* عرمز وشروين صاحبى 
طبرستان وجعل المهدى على رساثل موسى أبان بن صدقة وحتن 
ابن جميل على جنده ونفيعا مول المنصور على كابته وعلى 
ابى عيسى بن مامان على حسه فسير الهادى لملنود اليهما 
وامر عليهم يزيد بن مَزيد نخاصرياء وفيها توق عيسى بن موسى 
بالكوفة ناشهد روم بى حاتم على وناته القاسى وجماعة من 
الوجوة وذفن وكان عمره خيسا وستتين سنة ومذة ولايته العهن ثلا 
وعشرين سنة وقلل نقكم ذكر ولايقه العهد وعزله عندء وفيها 
جد المهدى فى طلب الزنادقة ناخ يزيف بن الفيض ذقرٌ تبس 
فهرب فلم يقكر عليه وكان المتونٌّ لامر الزنادقة الكَلُوذائىٌ* وفيها 


٠.وندآار‏ 2 ,0 :ودك] م4 إلى 7 0 )2 «دنياونى- 4 )1 





0 


انلمهحى يشربون عنده فكان يعقوب ينهاه عن ذلك ويعظه ويقول 
ليس على هذ١!‏ استوزرتنى ولا عليه كبتك بعد الصاوات لشمس 
قى المسجد لإامع يشرب عندك النبيذ فصيّق على المهدى 
فدح عنك يعقوب أبن دأوود جانبًا واقبل على صهباء طهبة النْشر» 
وقال يعقوب يمما للمهدى فى امر اراده هذ! والله السرف فقال 
المهدى وحك يا يعقرب اما يحسن السرف باعل الشرف ولبلا 
السرف ذْ يعرف المكثرون من المقلين : © 
ذكر عذة حرادث 
وى هذه السئة سار المهدى الى جرجان وجعل على قضائه ايا 
يوسف * وقيها امر المهحى باقامة البريد بين مك والمدينة واليمن 
ببغال2 وابل ولم يكن عنالكىه بريد قبل ذلك* ونيها أضطربث 
خراسان على المسيب بن زغَير فولاعا الفصل بن سليمان الطوسى 
ابا العباس واضاف اليه سجستان فاستخلف على سكستان ميم 
ابن سعيد بن دَعلم > وفيها اخط المهدى دأوود من روح بن حاتم 
واسماعيل بن مجالد حمد بن أقى ايوب المكى وحمد بن طيفور 
فى الوندقة فاستتابهم وخكى سبيلهم وبعث ذاوودٌ الى أبيه ومو على 
البصرة وأمره بتأديبه» وفيها استهل أبراعيم بن يحيى بن نحيد 
ابن على بن حبك الله على المدينة وكان على مكة والطائف عبيك 
لله بن قتّمء وفيها عصول منصور بن يزيد بن منصور عن اليمن 
واستبل عبد الله بن سليسان الرسى» وفيها أطلقف المهدى 
عبد الصمك بن على من حبسه» وحم بالناس ابراعهم بن حيى »؛ 
وكان على الكوفة عاشم بن سعيك وعلى البصرة روح بن حاتم وعلى 
قضائها خالك بن طليف وعلى كور دجلة وكسكر واعمال البصرة 





«بغال .4 (2 .المعترين .7 .0 (1 





م 


فاستكلفنى بالله وبرأسه تلفت لاعملى با قال» فقال هذ! فلان ابرى' 
فلان من ولد عن بن انق طالب واحبٌ أن تكفينى مونته وتركاى 
منه وتعاجّل ذلك» قلث افعل ذاخدْثَه واخذث لخارية وجميع ما 
فى الجلس وامر لى اثة الف درم فلشدة سرورى بالجارية صيرتها : 
فى ماجلس بينى وبينها ستر وادخلت العلوى الى وسألته عن حاله 
فاخبرنى واذ مو اعقل الناس واحسنهم ابانة عن نغسه ثم قال 
وبتك با يعقوب تلقى الله بدمى وانا جل من ولك خاطمة يننثك 
حين صلعم» قليث لا والله فهل فيك انسن خيرء قال أن فعلك 
خيرًا شكرث ولك عندى دطء واستغفار» فقلت اىّ الطريف احبٌ 
اليك قال كذ! وكذ! فاسلت الى من يثقف اليه العلوئ فاخذه 
وأعطيتة مالاء ارسلت لجارية الى المهسمدى تعليه لدال فارسل الى 
الطويف ذاخدث العلوئ وصاحيد والمال » قلما كان الغد اسأتحضرنى 
المهدى وسألنى عن العلوى فاخبرثة الى قتلته فاستكلفنى بالله 
وبرأسه حلفت له فقال يا غلام اخرجٍ الينا ما فى عذ! البيست 
فاخري العلوى وصباحيه والمال فيقيت مأحيوا وامتنع منى الكلام 
فا أدرى ما اقول فقال المهدىّ قد حَلّ لى دمسك ولكن أحيسون 
فى المطبف ولا الكر به؛ حبست فى المطبق واتخفذ لى فيه 
بثو فدليك فيها فبقيت مده لا اعرف عددها وأصبيث بيصرى 
قال فاثى لكذلك ان ذى ىن وقهيل لى سلم على امير المومنين 
فسلّمت قال اى أمير المومنين انا قلست المهدىّ قال رحمم اللد 
المهدى قلت فالهادى قال رحم الله الهادى قلست فالرشينى قال 
نعم سل حاجنك قلت المقام بك فا بقى فئ مستمتع لشىء 
ولا بلاغ فأذن لى فسرت الى مكذ» قال فلم تطلّ ايامه بها حتى 
مات ؟؛ وكان يعقوب قي ضحم موضعه قبل حبسه وكان أكاب 





«سيرتها .8 ,0 (1 


ب 


تحسده هوالى المهدى وسعوا به وقيل له ان الششرق والغرب فى 


يس يعقوب واصكابه وانما يكغيه ان يكتب اليهم فيشوروا فى يوم 


واحن فيأخذوا الدنياء» فلأ ذلك قلب المهدئ وليًا بنى المهدى 
عيساباذ أتاه خادم من خلمه نقال له أن احفل بن أسباعيل بى 
على تال لى ابنى متنزفا انفف عليه خيسين الف الف من بيت 
المال» نحفظها المهدى ونسى أحن بن اسباعيل وظن أن يعقوب 
قالها فبينما يعقوب بين يديه أن لبي فضرب به الارض وقال الست 
القائل كمس وكين نقال والله ما قلته ولا سبعته» قال وكان 
السعاة يسعون بيعقوب ليلا ويتغفرقون و2 يعتقدون أنه يقبضه 
بكرة فاذ! أصبح غد! عليه فاذ! نظر ألدم تبسم وسائله عن مبيتهء 
وكان المهدى مستهترا بالنساه فيخوض يعقوب معه فى ذلك 
فيفترقان عن رضى »© ثم أن كان ليعقوب برذون كان يركبه خوج 
يما مى عند المهدى وعليه طيلضان يتقعقع من كثرة دقه والبرذون 
مع الغلام وقد نام الغلام فركب يعقوب واراد تنسوية الطيلسان 
فنفر من قعقعته فسقط فدنا من دابتم فرفسه نانكسر ساقه فانقطع 
عن الركوب فعاده المهدى عن الغد ثم انقطع عنه فتمكّن السعاة 
منه ناطهر المهدئ السخط عليه ثم امر به فسجن فى سجن 
نصر واخط عماله وأكتكابه كبسوا؛ وقال يعقوب بن دأوود بعث الى 
المهدئ يرما فدخلت عليه ومو فى ماجلس مفروش بفرش مورك 
على بستان فيه شاجر ورموس الشاجر مع كن اللجلس وقد اكتسى 
ذلك الشجر بلازعار فا رأييت شينًا احسن منه وعنكه جارية 
عليها حو ذلك الفرش ما رايست احسن منها فقال لى با يعقوب 
كيف ترى ماجلسنا هذا قلات على غاية لملسن فيتع الله امير 
المومنين بهء قال مو لك با فيه وعكه لخارية ليم مسرورك بدء 
قال فدعوت له ثم قال لى با يعقوب ولى أليك حاجة احب أن 
تضمى لى قضاءها قلت الامر لاميم المومنين وعلى السيع والطاعة 


- 


م 


العهد بعد اخيه موسى الهادى ولقبه الرشيد* وفيها عزل عبين 
الله بى لسن العنبرى عن قضاه البصرة واستقصى خالك بى 
طليق بن عمران بن حصين فاستعفى أل البصرة منه © 
ذكر القبض على يعقوب بن ذاأوود 

وفى هذه السنلا سخط المهدى على وزيره يعقوب بن دأوود بن 
طهمان * وكان أل أمرثم أن ذاووث بن طهمان * وعو ابو يعقوب كأن 
يكتب لنصر بن سيار هو واخوته فلما كان ايام يحبيى مسن زيد 
كان دأوون يعلّمه ما يسمعه من نصر فلمًا طلب ابو مسلم للراسانى 
بدم يحيى بن زيط أتاه داوود لما كان بينه وبين كيى ثامنه ابو 
مسلم فى نفسه واخذ ماله الى استفان أيام نصرء فلمًا مات ذاوون 
خرب أولادة اهل ادب وعلم و يكن لهم عند بنى العباس منرلة 
فلم يطمعوا فى خلمتهم حال ابيهم من كتابة نصو واظهرو! مقالة 
الؤيدية ودنوا من أل لخنسين وطيعوا أن تكون لهم دولةء فكان 
دأوود يصحب ابراعيم بن عبد الله بن لملسى احيانًا وخر معد 
هو وعذة من أخوته فليا قتل ابراعيم طلبهم المنصور فاخفذ يعقوب 
وعليًا وحبسهما كلمًا توق المنصور اطلقهما المهدئ مع مِنّ اطلقه 
وكان معهما لسن بن ابراعيم فاتصل الى المهدى بسبيه كما تقدم 
ذكره ,قيل اتصل به بالسعاية بال على وم يزل أهره يرتفع حتى 
استوزره وكان المهدى يقول وصف لى يعقوب فى منامى فقيل لى 
استوزره فلا رايقة راييث لخلقلا لله وصفتك لى فاتخذثه وزيراء فليا 
وى الوزارة أرسل الى الزيدي نجيعهم وولام امور لخلانة فى المشرق 
والمغرب ولذلك قال بشار بن بره 

ببى أمية فبوما طال نومكم ان لخليفة يعقوب أبن داوود 
ضاعث خلافتكم با قوم فالتسوا خليفةٌ الله بين النلى والغون » 





هبوث مخ :2 0 0١‏ )2 | 0 )1 





م 


آلاف رص سبى وستمائة وثلاثة واربعين رأُسًا ومن الدوابٌ الدُّثْل 
بلدواتها عشرين الف رأس وذبح من البقر والغنم ماثة الف رأس » 
وقتل من الروم فى الوقائع اربعة وخمسون العا وقتسل من الاسارى 
صبر! الغان وتسعون أسيرا © 
ذكر عدة حوادث 
فى هذه السنة عزل خَلّف بن عبد الله عن الرى ووليها عيسى 
مول جعفر» وحم بالناس قله السنة صالم بى الينصور» وكان 
العمال من تقدّم ذكرع غير أن البصزة كان على احدافها والصلاة 
بها روس بن حاتم وكان على كور دجلة والكريين وعمان وكسكر 
والاهواز وفارس وكرمان النعمان مود المهدى وكان على الموصل اد 
ابن اسياعيل بن على بن عبد الله بن عباس» وفيها غدر لُسين 
ابن يحيى بسرقسطة فنكث مع عبد الرجان فسير اليه عبد 
الرجان غالب بى كُمامة + بن علقية فى جنك كثيف فاقتتلوا فاسر 
جماعة من اتاب لملسين فيهم ابنه يحيى فسيرع الى الامير عبد 
الريجانى فقتلهم واقام تمامة بى علقبة على للسين ياحصره نم أن 
الامير عبد الرجان سار سنا سيت وستين ومائة الى سوقسطة بنفسه 
نخصرعا وضايقها ونصب عليها الجانيق سّة وثلاثين منجنيعًا 
فملكها عنوة وقثل لملسين اقبم قتلة ونفى أعل سرقسطة منها ليمين 
تقكمسن منه ثم رذث اليهاء وفيها مات يريك بن منصور بن عبك 
ألله بن يزيد بن شهر بن مثوب ومو من ولد شهر ذى المإنام 
لخمميرى خال البهذى وقد كان ولى اليمن والبصرة ملي * وفيها 
توقى فت بن الوشاح الموصلى الزاعن © 
ثم دخلت سنذ سنت وستين وماكة » سنا 44! 
فى هذه السنئا اخذ المهدى البيعة لولده عارون الرشيى بولاية 





«ثمام (1 








عم 


الاندلس وجرى بينهم حروب كثيرة فتل فيها خلف كثير من 
الطائفتين وكانت وقاثئعهم مشهورة» وفيهسا مات شيبان بن عيكن 
م8 3 

عبد اللد بن أن سلية الماجشون» وعيسى بن على بن عبد الله بن 
عباس عم المنصور وقيل مات سنا ثلاث وستتين وكان عمره ثمانيا 

5 3 3 9 0 
وسلام بى مسكين النمرى !#زدى ابو روم » والميارك* بن فضالة 

17 كَ - 
أبن أى ميا القرنى موللى عمر بن لطاب © 
سنة 10 0 قم دخلت سئة خمس وستين وماكذ» 
ذكر غزو ألر 

فى هذه السنة سير المهدى ابنه الرشيك لغزو الروم صائفة فى 
جمادى الآخرة ف - خيسة وتسعين الفا وتسعماد.خ وثلاتة 3 تسوين 
رجلا ومعده الربيع فوغل ارون فى بلان الروم ولقيه عسكر نقيظا * 
8 ف 1 "3 8 ص 
قومس القوامسة فبارزه يزيد بن مويك الشيبانى ذاتخنه يزيد 
وأنهرمست ااروم وغلب يزيد على عسكرت وساروا الى الدمستق وو 
صاحب المسالم دمل لهم مائة الف دينار وثلاثة وتسعين القا 
واربعة عشر الف وكثيائياثة درثم وسار الرشيك حقى بلغ خليجع 
القسطنطينية وصاحب الروم يومثذ عطسة امرأة أليون وذلك أن 
أبنها كان صغيرا قد هلك ابه وهو فى كجرها نجرى الصلح بينها 
وبين الرشيكد على الفدية وان تقيم له الادلاء والاسواى فى الطريق 
وذلك انه دخل مدخلا ضيقا مضرفا فاجابته الى ذلك ومقدار 
الغدية سبعون الف دينار كل سنة ورجع عنها وكائنت الهدنة 
ثلاث سنين وكان مقدار ما غنم المسلمون الى أن أصطلحوا! خميسة 


متعبط .ل زنعنظا .2 .0 2 .ىو ءسزه .2 .0 (5 .2 ,0 (1 


ون 


عى سخطه ووجه من يستقبله ويفتش متاعه واستعيل على اليمن 
مغصور بن يزيك بسن منصور وعلى أفريقية يزيت بسن حاتم وكان 
العمال من تقكم ذكرثم وعلى الموصل حيكد بن الفضل» وفيها سار 
عبن الرجان الاموى الى سرقسطة بعد أن كان قد سير اليها تَعلبة 
ابن عبيد فى عسكر كثيف وكان سليمان بن يقظمان ولمنسين بن 
يحيى قد اجتمعا على خلع طاعة عبد الرجان كما ذكرنا وهما 
بها فقاتلهيا تعلبة قتالاً شديذا! وفى بعض الايام عاد الى ميمه 
فاغتنم سليمان غرته مخري أليه وقبص عليه واخذه وتغرق عسكره 
واستدى سليمان قارله ملك الافرنجم ووعده بتسليم البلك وثعلية 1 
أليه خلمًا وصل اليه ثم يصم بيده غير تعلبية؛ ناخذه وعد الى 
بلاده وهو يظى اذه باخ به عظيم الغداء ذاغيله عبى الرجان 
مدّة ثم وضع من طلبه من الفرنم ذاطلقى» فلمًا كان عذ» السنة 
سار عبد الرجان الى سرقسطة وفرق اولاده فى لهات ليدفعوا كل 
لخمسين بن يحيى قد قدلى سليمان بسن يقظان وانضرد بسرقسطة 
فواناه عبد الرجان على أثر ذلك فضيف على اهلها تضبيقًا شديد! 
واتاه أولاده من النواحى ومعهم كُُ من كان خالفهم واخيروه عن 
طاعة غيريم فرغب لأسين فى الصلم واذعن للطاعة فاجابه عبد 
الرجان وصالحه واخث ابنه سعيد! رعينة ورجع عنه وغزا بلاد الفرنم 
فدوخها ونهب وسى وبلغ * قلهرة* وفتج مدينة فكيرة 7 وعكلم 
قلاع تلك الناحية وسار الى بلاد البشكنس ونزل على حصن مثيين * 
الاقرع افتاحه ثم تق.م الى مللوشون * بن اطلال وحصر قلعته 
وقصد الناس جيلها وقاتلو فيها فملكوها عنوة وخربها* ثم رجع 
آلى قرطبة» وفيها ثارت فتنة بين بربر بلنسيةا وبرم شنتن برية من 





.5 على 85 4 للف ءك 2 .نهله للك :.8 2 .وتخليه .8 1 
«لهرة وغيرها :1 .0 ولط 20 (© .بلبوين .8 (5 





8 


أبن الصباح وعلى البصرة وفارس والكوين والاغواز #حمد بن سليمان 
وعلى السنك ثصر بن مد بن الاشعث وعلى الموصل محمد بن 
الغشلء وحم بالناس فكع الستلا على بن المهدى» وفيها اظهير 
عبد الرجان الاموى صاحب الاندلس التجهر للضروي الى الشام 
برعمم كحو الدولة العباسية واخف ثاره منهم فعصى عليه سليمان 
ابن يقظان ولنسين بن حيى * بن سعيف بن سعى بن عثيان 
الانصارى 4 بسرقسطة واشتقٌ امرهما فترك ما كان عزم عليه“ وفيها 
مات موسى بن على بن رباح اللحمى (بضم العين مصغرًا * ورباح بالباه 
الموحدة 3 )»© وفيها مات ابراعيم بن طهمان وكان علمًا فاضلا وكان 
مرجيا من أعل نيسابور ومات بمكة» وفيها توق ابو الاأشهب جعفر 
أبن حيان بالبصرة2 وفيها توقى بكار بن شري قاضى الموصل بها 
وكان ناضلا ووى القضاء بها ابو مكُرز الفهرئ وأسمه يحيى بن عبن 
الله بى كوز© 

سلا 16! ثم دخلت سنة أربع وسنين ومائذ» 
فى هذه السنة غرا عيد الكبير بن عبد للبميد بن عيد 
الومان بن زيد بن لخطاب من درب لتدث فتاه ميضائيل الوطريق 
وطاراذ الارمنئٌ البطريق فى تسعين الفا تخاف عبد الكبير ومنع 
الناس من القتال ورجع بهم فاراد المهدئ قتله فشفع فيه نحبسمء 
! وفيها عزل المهدى سحمّن بن سليبان عن البصرة وسائثر اعماله 
000١‏ : واستعمل صالم بن داوود مكانه» وفيها سار المهدىُ لحم فلا بلغ 
000 العقبة وراى قلّة الباه خاف أن المام لا ياكمل الناس واخطته 
ايضا حى فرجع وسيم اخاه صانحا لكي بالناس ونحق الناس 
1 'عطش شديد حتى كدوا يهلكون وغصب البهدى على يقطين 
لاذه صاحب المصائع * وفيها عزل عبد الله بن سليمان عن اليمن 





5-2 


- 9 
الك حال 


1( 02, 0, 2. 2 0. 7 





2 


وقال له اذا نفدت فلا 'حتشينا * فاحضر المهدىّ ولد مسلمة ومواليه 
وامو لهم بعشريين الف دينار واجرى عليهم الارزاق وعبر الفرات 
الى حلب وارسل وهو إكحلب نجيع من بتلك الناحية مى الونادقخ 
غجمعوا فقتلهم وقطع كتبهم بالسكاكين وسار عنها مشيعًا لابنه عارون 
الرشيد حتى جاز الدرب وبلغ جكان * فسار عارون ومعه عيسى 
أبن موسى وعبك الملك بن صالح والربيع وللسن بن قكخطية وللسن 
وسليمان ابنا برمك وياكيى بن خالد بن برمك وكان اليه امر 
العسكر والنفقات والكتابلا وغير ذلك فساروا فنزلوا على حصن سهالوا 
خحصره ارون ثمانيا وثلاثين يوما ونصب عليه المجانيف ففاحه الاد 
عليهم بالامان ووفى لهم وفاكوا فتوحًا كثيرة ولمًا عاد المهدئ من 
الغواة زار بيت المقدس ومعه يزيد بن منصور والعباس بن جيك 
ابى على والفضل بن صالم بن على وعلى بن سليمان بن على وقفل 
المسلمون سالمين الا من ققتل منهم» وعزل المهدى أبراعيم بن 
صالم عن فلسطين ثم رده © 
ذكر عذه حوادث 

فى هذه السنة ونّ المهدى ابنه عارون المغرب كنّه واذرييجان 

وارمينية وجعل كاتبه على لخراج ثابت بن موسى وعلى رسائله يبيبى 


ابى خالك بن برمكه»؟ وفيها عزل زقر بن عاصم عن لملزيرة واستجهل ٠‏ 


عليها عبد الله بن صالم» وفيها عزل المهدى معاذ بن مسلم عن 
خراسان واستعبل عليها المسيّبٌ بن زقير الصى وعزل حيى 
للرتى عن اصبهان وول مكانه لمكم بن سحيت وعزل سعيك بن 
تعذج عن طبرستان والرويان ووقاها عبر بن العلاه وعزل مُيَلْهل بن 
صفوان عن جرجان وولافا عشام بسن سعيد* * وكان على مك 
والمدينة والطاثف واليمامة جعفر بن سليمان 2 وكان على اللوفة اسكحاقى 
.2 ,0 ,و0 (2 :تحشينا .2 .0 وكنشها .لى .8 (" 


6 


ليا وفوق جموعه» * وفيها سير جيشا مع حبيب بن عبد الملك 
القرشئ الى القائك السلمىّ وكان حسى المنولة عند عبد الرجان 
امير الاندلس فشرب ليلذ وقصى باب القنطرة ليفاحه على سكر منه 
فنعه لمرس فعاد فليا صحى خاف فهرب الى طليطلة تاجتيع اليه 
كتير ممن يريس لكلاف والشر فعاجله عبد الران بائفان لإميوش 
اليه فنازله فى موضع قل حصن فيه وحصره ثم أن السلمى طلب 
البراز فيرر أليه ميلوكه اسود فاختلفا ضربتين فوقعا صريعين قر 
ماتا جميعًا؛ ؛ وفيها توق عبد الرحان بن زياد من أشعم قاضى 
افربقية وقد جاوز تسعين سنة وسبب موته انه أكل عند يزيد 
ين ححائد سينا ل شمن ليذ وأن تدم بن عسوية الطيين 
حاضراً فقال ان كان الطب ًا مات الشي الليلة فتوة 


ليلت: تلك وألله أعلم © 
سنذ سروم ثم دخلت سنة فلات وسنين وماكذ » 


ذكر غزر الروم 

فى هذه السئلا 'نجهز البهدى لغزو الووم خوج وعسكو بالبودان 
وجمع الاجناد من خراسان وغيرعا وسار عنها ولان قك توفى 
عيسى بن على بن عبت الله بن عباس فى جمادى الآخرة وسار 
المهدى من الغن واستضلف على بغدان ابنه موسى الهادى 
واستصحب معه ابنه غارون الرشيك وسار على الموصل ولإْزيرة وعزل 
هنها عبد الصيك بن على فى مسيره ذلك ولها حاذى قصر مسلية 
أبن عبد الملك قال العباس بن مد بن على للمهدى أن المسلمة 
فى أعناقنا مثلة كان حيد بن على مر به فاعطاه اربعة آلاف دينار 





وفيها محرب القايك :أةطفط 00مبصم ٠هط‏ .0.2 0 مقط 220 (1 


السلمى من قرطبة نه قصى باب القنطرة سكران وضربه فنعه رس 
فلما جا خاف فهرب الى حصن له فسار اليه حبيب بن عبد 


الملك المروانى فنازله وقائله فقتل السلمى؛ 








فم 


درم معونة فوافوا شبيبا مخرج بم فى طلب عبن السلام فهرب منه 
فادركه بقنسريى فقاتله فقتله بها © 
ذكر عدة حوادث 

فى هذه السنة وضع المهدى ديوان الازمة وولى عليها عبرو بن 
مربع * مولاه واجرى المهدئى على المجدّمين واعل السجون فى 
جميع الاناق> وفيها خرجت الروم الى لذدث فهدموا سورنها وغوا 
الصائفة لملسن بن قعطبة فى ثمانين الف مرتوق سوى المتطوعة 
فبلغ حم .اذرولية 3 واكثر التحريف والتخريب فى بلاد الروم ولم 
يغتم حصنا ولا لقى جمعا وسمته الروم التنين وقالوا انما الى للية 
ليغتسل من ماثها للوضح الذى به ورجع الناس سللمين > وفيها 
غوا يزيد" بن أُسَيْد السَلّمىْ من ناحية ليقلا فغنم واتدم ثلاث 
حصون وسى» وفيها مزل على بن سلميمان عى اليمن واستعيل 
مكانه حيى الله بن * سليمان وعزل سلية بن رجاء من مصر ووليها 
عيسى بن لقبان فى لخرم وعزل* عنها فى جبادى الآخخرة ووليها 
واضم مولى المهدئى ثرٌ عزل فى ذى القعدة ووليها يحيى لخرثى » 
وفيها خرجت لخيرة بجرجان عليهم رجل أسيه عبد القهار فغلب 
عليها وقتل بشرًا كثيرا فغزاه عبر بن العلاه من طبرستان فقتله 
عمر واككابه » وكان العمّال من تقدم ذكيع فكانت للزيرة مع عبك 
السيد بن على وطبرستان والرويان مع سعيد بن ذعلّي وجرجان 
مع مهلهل بن صقوان* وفيها أرسز عبد الوجان صاحب الاندلس 
شهيد بن عيسى الى ذحية الغسانى * وكان عاصيا فى بعص 
حصون البيرة فقتله وسيى درا مولاة الى ابراعيسم بن شاجرة 
البرلسئ * وكان قد عصى فقتله وسير ايضا ثمامة بن علقمة الى 
العباس البربوى وو فى جمع من البربر وقك اظهر العصيان فقتله 
0 40 .بحرءك 3 .أذرويله.0.2 20 «بردع مك !بربيع .0.8 (1 
«البريسى .3 : البرنسى .7 .0 9 .حيى الرستانى .0.2 5 .2 .0 











ممم 


ثمانية عشر يوما ث غزل وأعيك نصر من الطريق» وفيها استقصى 
المهدىّ غافية القاضى مع ابى غلاثة بالوصافة » وفيها عول الفضل 
ابى صالم عن للزيرة واستعل عليها عبى الصبد بن على واستعل 
عيسى بن لقمان على مصر ويويثك بسن منصور على سواد الكوفة 
وحسان الشروى على الموصل وبسطام بن عمرو التغلى على اذربيجانء 
وفيها توفى نصر بن مالك من فاليم اصابه وول المهدئى بعده 
شرطته جزة بن مالك وصرف أبان بن صدقة عن ارون الرشيد 
وجعل مع مومى الهادى وجعل مع ارون يحيى بن خالد بن 
برمك * وفيها عزل مد بن سليسان ابو صَيرة عن مصر فى ذى 
أكينة ووليها سلبة بن رجّاءء وحي بالناس موسى الهادى ومو وك 
عهد* * وكان عامل مكل والطائف واليمامة جعفر بن سلييان وعمل 
اليين عل بن سليمان* وكآن على سواد الكرقة يزيت ين متصور 
وعلى احذاتها اسحاق بن منصورء وفيها تسوق سفيان الورى 
وكان مولده سنة سبع وتسعين © وراشدة بن قدامة أبو الصللت 
الثقغى الكو » وابراعيم بن ادم بن متصور ابسو أسحاق الزافن 
وكان مولده ببلص وانتقل الى الشام فاقام به مرابطًا وممو من بكو 
أبن واثل اذكره ابو حاثمر البسى 2 9 
اسناذ 117 ثم دخلت سنظة ائنتين وسانبين وماكذ © 
ذكر قنل عبد السلام لخارجى 

وفى هله السنلة قتل عبد السلام بن هاشم اليشكرى بقنسرين 
وكان قد خرج بالجزيرة فاشتدت شوكته وكثر اتباعه فلقيه عدة 
من قواد المهدى فيهم عيسى بن مسى القائد فقتله فى عللة 
ممن معه وثزع جماعة من القواد فيهم شيب بسن واج المروروذى 
قتلب المهدى الى شبيب الف فارس واعطى كلّ رجل منهم الف 





'.السيتى ,4 (5 .0,2 12 


م 
يا 





ذكر عدة حوادث ظ 

وفيها ظفر نصر بن محمد بن الأشعت بعبك الله بن مروان 
بالشام ناخذه وقكم به على المهدى نحيسه فى المطبق وجاء عمرو 
بن سهلة الاشعرى اذى أن عبد الله قتل اناه وحاكيه عند 
محافية؛ القاضى فتوجه لمكم على عبد الله نجاء عبد العزير بن 
مسلم العْقَيِقْ الى القاضى فقال زعم عمرو بن سهلة أن عيد الله 
قتل إبله وكذب واللد ما قثل ابله غيرى أنا قتلتة بامر مروان وعبك 
الله برىٌ من دمه فثرك عبد الله ولم يعرض المهدئى لعيى العزيز 
لاذه قتله بامو مروان© وفيها غرا الصائفة كُمامة بن الوليك فنول 
بدابف وجاشت الوم مع ميضائيل فى ثبانين الفا فاق عمف 
مرعش فقتل وسبى وغنم وانى مرعش نحاصرعا فقاتلهم فقتل من 
المسلمين عذّة كثيرة؟ وكان عيسى بن على مرابطًا حصى مرعش 
فانصرف الروم الى جكان وبلغ لخبر المهدى فعظم عليه وتجهز 
لغزو اروم على ما سنذكره سنة اثنتين وستين ومائة فلم يكن 
للمسلمين صائفلا مى اجل ذلك »2 وفيها أمر المهدى ببناه القصور 
بطريف مكّة اوسع من القصور .للة بناعا السفام من القادسية لك 
زبالة وامر باتضان المصانع فى' كل منهل منها وبتجديد الاميال 
والبرك وعتفر الوكابا وولى ذلك يقظين بن موسى وامر بالزيادة فى 
مسحجك البصرة وتقصير المنابو فى اليلاد وجعلها بمقدار منبر النى 
صلعم الى الهوم* وفيها امسر اليهبدى يعقوب بن دأووك بتوجيه 
الامناه قى جميع الافاى ذفعل فكان لا ينفذ المهدى كتابًا الى 
عامل فياجور حنى يكتب يعقوب الى أمينه بانفان ذلك» وفيها 
غزا الغمر بن العباس فى الجرء دفيها ولى نصرة بن جمد بن 
الاشّعت السند ثَّ عزل يعبد الملك بن شهاب فبقى عبد الملىك 





قيصر .2 .0 2 .عاقبة .8 )4 ,2 ,0 (؛ 


سم 


واكد اليبمن لاخلعن جاتى ولانفقن مالى حتى ابلغ مكررعد» 
وسين فى امد فلم ياجد عليه طريقا لاحتياطه فى أمر دينه واعبالد 
فاتاه من قبل ابنه يض خلم يسول 1 بحتال ويكس: الى المهدى 
وبأتهمة ببعض حرمه ويانء زنديمق حتى اسحكمين التهية عند 
المهدى بابنه ذامر بء فأخضر وأحوي أبسوه كم قال له با فحيد اقرأ 
فلم يسن يقرا شيا فقال لابيه اث تعلينى ان بنك حفظ القءان 
قال بلى ولكنه فارقنى من سنين وقط نسى قال فم فتقرب الى 
الله بحمه نقام ليقتل ولده فعثر فوقع فقال العباس بن حبد أن 
رايت * أن تعفى الشيض فافعل * فامر بابنه فضربت عنقه وال له 
الربيع يا امير امومنين تقتل ابنه وتئف اليه لا ينبغى ذلك 
فاستوحش 'منه وكان من أمره ما نلكر © 
ذكر عبور الصقلى 5 الى الاندلس وقئله 

وقى هذه السئلا وقيل سنا ستين عبر عبد الرجان بن حبيب 
الفهرى المعروف بالصقلى وانما سمى به لطوله وزرقته وشقرته من 
افريقية: الى الاندلس محاريا © لهم ليدخلوا فى الطاعة للدولة العباسية 
وكان عبوره فى ساحل تكمير وكاتب سليمان بن يقظان بالدخول فى 
أموة وصحارية عبى الرجان الاموى والحناه الى طاعظة المهدى وكان 
سليمان ببرشلوتة فلم يجيه ذاغتاظ عليه وقصك بلده يمن معد 
من البربر فهزمه سليمان فعاد الصقلى الى قحمير وسار عبث الرجان 
الاموى أكوه فى العحئ والعذة واحرى السفن تصييقا على الصقابى 
فى الهرب فقصى الصقلى حبلًا منيعًا بناحية بلنسية فبذل الاموى 
ألف دينار لمن اتاد برأسه فاغتاله رجل من البربر فقتلة وجل رأسم 
الى عبد الرجان فاعطاه الف دينار وكان قتله سنئة اكنتسين 
وستين ومائلا © 





.ففعل .4 (4 «أردت هلل 5 .الامر.0.2.800 2 .فلما رال (1 
. «مكجازها 0.2 © ,الصقلى 6#مددهة ,لم * 


ونم 


كلك مما زاد فى افتقان من بقى من أصكابه والذين ؟ يدهون المبيضة 
بها وراء النهر من أكابه ألا انهم يسرون: اعتقادث 2 » وقيل بل شرب 
هو أيضًا من السمٌ فمات ذانفة لخرثى رأسه الى المهدى فوصل أليه 
كو بحلب سنا ثلاث وسأنين وماثة “فى غزواتة2 » ظ 
ذكر تغير حال أقى عبيد الله 

فى هذه السنة تغيرت حال انى عبيد الله وزيو المهدى وقد ذكرنا 
قيما تقكم سبب اتصاله به ايام المنصور ومسيره معه الى خخراسان » 
تحكى الفصل بن الربيع أن الموالى كانوا يقعرن فى أن عبين اللد 
عند المهدى ويكرضونه عليه وكانت كتب أى عبيك الله قرد على 
الينصور با يفعل ويعرضها على* الربيع ويكتب الكتب الى المهدى 
يالوصاة به وترك القول فيه» تم أن الرببع حم مع المنصور حبين 
مات وفعل فى بيعة المهدى ما ذكرناه فليا قدم جاء الى باب 
أى عبيت الله قبل المهدى وقيل أن باق أله فقال له ابه الفضصل 
تنول امير المومنين ومنزلك وتاتيه قال هو صاحب* الرجل وينبغى 
أن نعامله غير ما كنا نعامله به ونترك ذكور نصور تناله » فوقف 
على بابه من المغرب الى ان صلييت العشاء الآخرة تم اذن له 
فدخل فلم يقم له وكان متكيا فلم ياجلس ولا اقبيل عليه واراد 
الوببع ان يذكر له ما كان منه فى أمر البيعة فقال قد بلغنا 
أمركم ؟ ذاوغم صدر الربيع خلمًا خربٍ من عنده * قال له ابنه 
الفصل لقد. بلغ فعل هذ! بك ما فعل وكان الرأى أن لا تأتيه 
وحيث أتيته وحجبك أن تعود وحيث دخلت عليه فلم يقم لك 
أن تعون؟ © فقال لابنه انث اجف حيث تقول كان ينبغى أن لا 
أجىء وحيث جلك وتجبت أن تعود ونا دخلث فلم يقم لك * 
كان ينبغى أن تعود ولسم يكن الصواب الآ ما عملتة ولكنى واللد 


.حاجب 21مام ز.1 (4 .0.12 .ص0 (2 مش.02 2 .و وةشنة.0.1 1 
دنى .0ه .2 .0 7 .2 ,4 ره0 (؟ .بر كم ,2 ,0 (5 








غيدم 


أنس الفقيه كنيقه ابو مالك وكانوا4 اربعة اخوة اكبرنم انس والك 
مالك كم أويس جثٌ امباعيل بن أويس م نافع تر الربيع» وفيها 
توق خليفة بن خياط العصفرى الليئى وهو جد خليفة بن خياط 
* (خياط باه المتجمة وبالياه المثنّاة من 'نحمن : )© * وفيها نوق 
لتلبيل بن اد البصرى الفرعودى النحوى الامام النشهور فى 
النكو استاذ سيبويء* » 
سناة (! ثم دخلت سنة .احدى وستين وماكة »> 
ذكر علاك المقنع ' 
فى هذه السنلا سار معاذ بى مشلم وجماعلا من القواد والعساكر 
. الى المقتّع وعلى مقذمته سعيف لارتى واتاه عشبلا بن مسلم من 
زم فاجتمع به بالطواويس واوقعو! باحاب المقشع فهزموتم فقصن 
المنهزمون الى المقتّع بسيام فبل ختدقها* وحصنها واتاتم معان 
نحاربهم نجرى بينه وبين لخرثى نفرة فكتب لمسرثى الى المهدى 
يقع فى معان ويضمن له الكفاية ان افده كرب المقئع ناجابه 
المهدئ الى ذلك ذانفرد للرثى ربد وأمذه معان بابنه رجاء فى 
جيش وبكلٌ ما التمسه منه وطال لمتصار على البقتع فطلب اكابه 
الامان سوا منه فاجابام لمرثى الى ذلك مخري نكو ثلاتين الفا وبقى 
معه زهاء القن مى ارباب البصائر وتحول رجاء بن معماذ وغيره 
فنولوا خندق المقنع فى أصل القلعة وضايقوك فليا ايقن بالهلاك 
1 جمع نساءه واعله وسقام السم فاتى عليهم وامسر أن يكرق هو 
بالنار لثلا يقدّر على جثّته؛ وقيل بل احرى كل ما فى قلعته من 
داباة وثوب وغير ذلكه ثم قال من احب أن يرتفع معى الى السهاه 
فليلق نغسه معى فى عذّه النار والقى بنفسه مع أتمحله ونساتء 
وخواضه فاحترقوا ودخل العسكر القلعة فوجدوها خالية خاوية وكان 


انل 





«خنكقا .7 .0 4 لله .س0 2 ,0.2 2 .وكان لن.0.8 (1 





برهم 


الكعية وكسافا * كسرة جديدة وكان سبب شزعها أن حاجيلا 
الكعينة؛ ذكروا له انهم يضانون على الكعبة أن تتهدم للثرة ما 
علمها من الكشرة فنوعها وكانمت كسرة عشام بن عبن لللك من 
الحوباج الثضخين رما قبلها من عمل اليمى* وقسم مالا عظيما وكان 
معد من العراق ثلاثين الف الف درثم ووصل أليه من مصر ثلاثمائ: 
الف ينار ومن اليمن ماثتا الف دينار ففرق ذلك كله وفرق ماثة 
ألف ثوب وخيسين الف ثوب ووسع .مساجد رسيول الله صلعم واخل ' 
خمسهائة من الانصار يكونون ححرسا له بالنعواق واقطعهم بالعراق 
واأجرى عليهم الارزاق وجل اليه مد بن سليبان الثلج الى مكنا 
وكان لول خليفة جل اليه الثلج الى مكّة ورد المهدى على اهل 
بيته وغيرم وظائغهم .لله كانت مقبوضة عنهم» وكان على اليصرة 
وكور دجلة والكرين وثمان وكور الاعواز وفارس يد بن سليمان 
وعلى خراسان معاذ بن مسلم وياق الامصار على ما تق.م ذكره* وفيها 
أرسل عبد الرجان الاموئ بلاندلس أبا عثمان عبيد الله بن 
عقمان وتمام بن علقية الى شقنا حاصراه شهورا حصى شبطران 
واعياعما امن نقفلا هنه ثم أن شقنا بعد صودهيا عنه خري من 
شيطران الى قرية من قرى شنت برية راكب على بغلته الله تيمى 
لخلاصة ناغتاله ابو معن وابو خريم وعما من اكابه نقتلاه ولحقا 
يعيبد السرججان ومعهما رأسه فاستراح الناس من شره؟ وفيها مات 
دأوود بى نُصَير الطائى الزاعد وكان مى اكاب أنى حنيفلاء وعبد 
الرجان بى عبن الله بن عَتّبّة بن عبد ألله بن مسعود المسعودى 
أيضا» وشعية بن احِاحٍ ابو بسطام وكان عمره سيعا وسيعين سنذ» 
واسراديل بن يونس بن أى أسحان السبيعى وقيل توق سنة أربع 
وستين » وفيها توف الربيع بن مالك بن أنى عاضر عم. مالك بن 


لل .0 (1 


ور 


لا ثلانة نغر وكذلك ايسًا امر برد نسب آل زياد الى بيد 
* واخرجم من فريش : * فكار ن الذى جل المهدى على ذلك مع 
الذنى ذكرناه أن رجلا من آل زياد قحم عليه يقال له الصغدى 
ابن سلم بن حرب بن زياد نقال له المهدى مِنْ نت فقال ابن 
عيّك فقال اي بنى عمّى انلت فذكر نسبه فقال المهحىٌ يا ١‏ 
سئية الوانية متى كنت أبن عثى وغصب وامر به فوجى فى عنقه 
وأحخو يج وسأل عن استلحاق زياد ثم كتب الى العامل بالبصرة 
باخراج أل زياد من ديوان قريش والعرب وردث آلى ثقيف وكتب فى 
ذلك كتابا بالغا يذكر فيه استلسان زياد ومضالفه حكم رسول 
الله صلعم فيه؛ فأُسْقطوا من ديوان قريش 2 انهم بعد ذلك رشوا 
العمال حتى رد الى ما كانوا عليه فقال خالى النكار 

87 اذا ونافعًا وأبا بكرة عندى من أتجحبٍ التجب 

نا فوشي 3 كما يقول وذا ‏ مول ومحذ! أبن عيه عرق © 

ذكر عذة حوادث 

وفى هذه السنة توق عبن الله بن صَفُوان للمحى أمير المدينا 
واستمل عليها مكانه تمد بن عبد الله الكثيرئ ثم عزل واستتعيل 
مكانه زقر بن عاصم الهلالى وجعل على القضاه عبد ألله بن حيك 
ابن عمران الطلحئ؛ وفيها خرج عبد السلام لشارجى بنواحى 
الموصل * وفيها عزل بسطام بن عيرو عن السنك واستتبل عليها روح 
ابن حاقرء وحم بالناس هذه السنة البهدى واستخلف على 
بغداك ابئه موسى وخاله يزيد بن منصور واستصاحب معه جباحة 
من اكل بيته وابنة مارون الرشيت وكان معه يعقوب بن دأوون 
فاتاه بمكة بالحسى بى ابراعيم بن عبد الله العلوى اتذى كان 
استامن له فوصله المهدى واقطعه» وفيها نوع المهدىّ كسززة 





-فريشا 2 .0 (2 هلهم ,صن 17 








إدمم 


على باربثك خلما نازلوها حصروضا من نواحيها وحوض الناس بعضهم 
بعضا على لإلهاد وصايقوا اعلها ففاحها الله عليهم هذه السنة عنولا 
واحتمى اهلها بالبن الذى : لهم ناحرقه المسلمون عليهم فاحترق 
يعضاع وقتل الباقون واستشهض من المسلمين بصعة وعشرين رجلا 
ونادها 2 الله عليهم فهاي عليهم الجر ذقاموا الى أن يطيب قاصابهم 
مرمى فى أفواعم نات منهم نحو من الف رجل فيهم. الربيع بن 
صب كم رجعوا فلمًا بلغوا ساحلًا من فارس يقال له إحسر ران 
حصفت بهم الريح ليلا فانكسر عامة مراكبهم فغرق البعض ونحجا 
اليعضص © قيل وفيها جعل أبان بن صدقة كاتبا لهارون الرشيد 
زوزيرًا له وفيها عُول ابو عَرّْن هن خراسان عن ستخطه واستعيل 
عليها معاذ بن مسلم» وفيها غرا كيامة بن العبس الصائفة وغرا 
الغمر بن العباس لخَتْعَمى بحر الشام © 
ذكر رد نسب آل أن بكر وآل وياد : 

وفى هخم السنة امر المهدئ برد نسب آل ان بكرة من تقيف 
الى ولاه رسول الله صلعم» وسبب ذلك أن رجلا منام رفع فى ظلامتد 
الى المهدى وتقرب أليه بولاه رسول الله صلعم ذقال له المهدى أن 
هذ! نسب ما يقرون به الا عند لملاجة والاضرار الى التقرب ألينا 
فقال له من جحن ذلك با امير المومنين انا سنقم وانا اسثلك 
أن ترئنى ومعشر آل إن بكرن إلى نسينا من ولاه رسول الله صلعم 
وتامر بال زياد فيضرجوا مسن نسبهم الذلى لْلقوا به ورغبوا هن 
قضاه رسول الله صلعم ان الولن للفراش وللعاهر اجر ويروا الى 
عبيد فى مولى ثقيف» قامر المهدى برد آل أن بكرة الى ولاه رسول 
أله صلعم وكتب فيم الى ديد بن موسى بذلك وأن من أقر منهم 
بخلك ترك ماله بيده ون أباء اصطفى مالم فعرضع تاجابوا جميعا 


وأغاه 1 0 9 لذ 2 60 )1 


ور 


قدم عيسى بن موسى نل دار محمد بن سليمان فى عسكر المهدى 
فاقام اياما يختلف الى المهدى ولا يكلم بشىء ولا يرى مكروقا 
ضر الدار يومًا قبل جلوس؛ اليهدى مجلس فى مقصصورة للرييع 
وقد اجتمع شيعة روساه المهدى على خلعه فثاروا به وو في 
المقصورة فاغلق الياب دوتهم فضربوا الباب بالعمد حتى «شمن 
* وشقمو! عيسى أقبح الشتم 3 واظهر المهدى انكارا لبا فعلن 
فلم يرجعوا فبقوا فى ذلك اليأما الى ان كاشفه أكابر أل بيته وكان 
اشدّع عليه حيكد بن سليبان وال عليه المهدى ثأنى وذكر أن 
عليه اعانًا فى اله وماله» فاحصر له من القضان والفقهاه عذن منهم 
جيف بن عبى آلله بى علاثة ومسلم بن خالى الأجى فافتو بما 
رأو!ا فاجاب الى خلع نفسه تاعطاه المهدىئ عشرة آلاف الف درم 
وضياءا بالؤاب وكسكر وخلع نفسه لاربع بقين من كوم وبايع 
للمهدى وابئه هوسى الهادى ل جلس المهدئى مى الغد واحضر 
افل بيته واخذ بيعتهم ثم خرج الى لامع وعيسى معه خطب 
الناس واعليهم بخلع عيسى والبيعة للهادى ودام آلى البيعة فسارع 
الناس أليها وأشهد حلى عيسى بالجلع فقال بعض الشعراه 

كره الموت ابو موسى وقد كان فى الموت تحجاة” وكرم 

خلع الملك واضحى ملبسا ثوب لوم ما ترى منه القدم » 
(الوحبة جضم الراه قوية عند الكوفة» وبح يضم الصا المهيلة 
وكسر الياه الموحدة) © 

ذكر نتم مدينة باريد * 

كان المهدئى قد سير سئة تسع وخمسين ومائة جيمًا فى الج 
وعليهم عبن لملك بن شهاب المسمعى الى بلاد الهنك فى جيع 
كثير من النك والمتطوعة وفه# الوبيع بن صبّيم فساروا حتى ذولوا 


مندارئةة .0000 م1 (4 .أكانة 2 إلى .س0 (5 '.حضورءك 1 
.بارنكت وباريك و باريد أ1 16و 





فى 


أب مزيل وبعثك بم إلى المهدى وبعسث معه وجو أضحابه فلمًا 
بلغوا النهروان حل يوسف على بعير قد حول وجهه الى ذنيه واصحابه 
مثله فادخلوخ الرصلفة على تلك لال وقطعت يذ! يوسف ورجلاه 
وقتل هو واكابه وصلبوا على لجسرء وقد قيل انه كان حووريا وتغلّب 
على بوشنج وعليها مصعب بن زروق جق طاهر بن لنسين فهرب 
منه وتغلّب ايضًا على مرو الروذ والطالقان والجوزجان وقد كان 
مى -جيلة أضحابه ابو معاك الفرياى فقيض معد»© 
ذكر خلع عيسى بن موسى وبيعة موسى الهلدى 
كان جماعة من بنى عاشم وشيعة البهدى قد خاضوا فى خلع 
عيسى بن موسى من ولاية العهن والبيعة لموسى الهادى بن المهدى 
قلما علم المهدى بذلك سرك وكتب آلى عيسى بن موسى بالقدوم 
عليه وفو بقرية المحبة من اعمال الكوفة فاحس عيسى بالذى 
براك منه فامتنع من القدوم فاستعل اليهدى على الكوفة روح بن 
حاتم للاضرار به فلم يحجى روم للى الاضرار به سبيلا لانه كان لا 
يقرب البلد ألا كلّ جُمْعة أو يوم عيك وام المهدئ عليه وقال له 
أتك أن لم تجبنى الى ان تنضلع من ولاية العهد لموسبى وعارون 
اسخللن منكه معصيتك ما يساكل من أهل المعاصى وان اجبتى 
عوضقك منها ما هو اجتّى عليك واتجل نفعًاء فلم يقدم عليه 
وخيف انتقاضه. فوجّه اليه المهدى عمه العياس بن حيد برسالة 
وكتاب يستدعيه فلم يحص معد فلمًا عاد العبّاس وجّه المهدىٌ 
اليه أبا شريرة محمد بن قروم القاثتك فى السف من اككابه ذوى 
البصائر فى التشيع للمهدى وجعل مع كل واحد منهم طبلا وامرع 
أن يصربوا طبولهم جميعًا عند قدرمهم أليه فوصلوا سحرا وضربوا 
طبولهم فارتاع عيسى ريا شديذا ودخل عليه ابو فير وام 
بالشخوص معه *ناعتل بالشكوى فلم يقبل منه واخذه معه؛ فلما 
ْ .0 به زه 


أن 


كتب اليه بالقدوم عليه وتوليتة الموسم» وكآن. أمير. للدهنة .عين 
الله بى صفوان لمْمحى وعلى احداث الكوفة اسحاق بن الصباح 
الكندىّ وعلى خراجها ثابت بى موسى وعلى قضائها شريك وعلى 
صلاة. البصرة حبك الملك بن ايوب وعلى احداتها عمارة بن حزة 
وعلى قضائها عبيد الله بى لسن وعلى كور دجلة وكور الاعوثر 
وكور كرس * حُمارة بن جزة* وعلى السنق يسطام ين عبرو وعلى 
اليمن رجاء بن روح وعلى الهمامة بشر بن المنخر وعلى خراسان 
ابو عون عبى ألملك بى يزيد وكان جيك بن قحطبة قف مات 
فيها فول المهدى ابا عَوى» وكان على لخزيرة الفشل بن صانم وعلى 
أفريقية يزيد بن حاتم وعلى مصر ابو ضيرة حمد بن سليمان» 
* وفهها كان شقنا قد انتشر فى نواحى شنت برية فسير ليه عيد 
الوجان صاحب الاندلس جيشًا فغارق مكانه وصعى لمأيال كعادته 
فعاد 'لمليش عنه: © وفيها مات جمد بى عبد الرجان بسن أنى 
ذثب الفقيه بالكوفة وفو مَدَنَى وعمره تسع وسبعوى سن وفيها 
توق عبد العزيز بن أنى داوود مول المغيرة بى المهلب ويونس بن 
اق أسحاى السبيى الهبدانى» ومُضرمة بن بكير بى عبد اللد 
ان الاش المصرى» وحسين” بن واقد مول لبن دامر وكان على 
قضاه مرو وكان يشترى الشىء من السوق فكمله الى عياته © 


سن ,9( : ثم دن خلك سنظ سين وماكا » 


ذكر خروج يسف البرم * 
فى عله السننا خرج يوسف بن أبراعيم المعروف بالبرم عخراسان 
منكرًا عو ومن معه عان المهدى سيرته الل يسير بها واجتيع معد 
بشر كثير فتوجه اليه يزيد بن مزبد الشيبانى وهو ابن اخى 
معن بن زائدة فلقيء ناقتلا حتّى صار؛ الى المعائقة فاسره يزيد 





.هاه ,الترم ,0.2 4 .وخرم .0.4 (3 ,0.8 .ص0 (2 .س0 (1 














بث 


من سعيك بن دعلم ثم صرفت الاحذداث فيهما الى عمارة. بن حجرة 
ذولاها * الملشور بن عبن الله الياعلى * وفيها عزل قُنَم بن العباس 
عن الهمامة فوصل كتاب عوله وقل مات واستعمل مكائه بشر بن 
للنقر المجى* وفيها عزل الهُيثم بن سعيند عن لجزيرة واستتعيل 
عليها الفضل بن صا » وفيها اعشق المهدى لكيزران أم ولده 
وتروجها وتووج أم عبد الله بنت صالم بن على اخضت الغضيل وميك . 
لللك »© وفيها احتوقن السفن عند قصو عيسى ببغدان بما فيها 
واحترق ناس كثير» وفيها عزل مطر مول المنصور عن مصر واستعيل 
عليها2 ابو ضيرة حسمت بن سليمان» وفيها غزا العباس بن جين 
الصائفنة الرومية وعلى المقكمة لملشى الوصيفب فبلغوا أنقرة وفتحوا 
مدينة للروم ومطمورة ولم يصب من المسلمين اح ورجعوا سالمين » 
وفهها وى زة بن يحكيى ساكستان وجبرثيل بن يحيى سمرقند 
فبنى سورها وحفر خندقهاء وفيها عزل عبد الصبكد بن على عن 
المدينة واستعمل عليها مد بن عبك الله الكثيرئ ثم عزله واستعمل 
مكانه مف بن عبيت ألله بن حم بن عبد الرجان بن صفوان 
للمّحى» دفيها بنى البهدى سور الرّصافة ومسجدها وحفر 
خندقهاء ونيها توق معبك بن اليل بالسند وهو عامل المهدى 
عليها واستعمل مكانه روح بن حاتم اشار به ابو عبيى الله وزير 
للهدى» ونيها اطلق المهدى مَنْ كان فى حبوس المنصور الآ من 
كان عنده تبعة من دم أو مال أو من يسعى فى الارض بالفساك 
وان فهمن اأطلقف يعقوب مى دأووث همولى بنى سيم » وفهها توق 
عيد بن قكطية وهو على خراسان واستعيل المهدئ بعذه عليها 
با عون عيض الملئ .بن يزبد» وحم بالناس عذه السنة يزيد 
ابن منصور خال المهدى عند قدومه من اليمن وكان المهدئ قن 


ومكانة 2 .0 )2 «ثوليهما 2 .0 )1 


ف 


واذى الالافية ولم يظهر ذلك الى جميع أتكابه وكان يقول ان الله 
خلق آذم فتحول فى صورته ثرّ فى صورة نوح وفكل! عم جما 
إلى اى مسلم لكراسانى ثم حول ألى عام وعاشم فى دحياه هو 
المقنع. ويقول بالتناسئ وتابعه: خلف من ضلال الئاس وكانوا 
يساجدون له من أى النواحى كانوا وكانوا يقمولون فى لدرب با 
وسنحجردة وى من سائيف كش وظهرت المبيضة ببضارا والصغد 
معاونين له واعانه كفغار الاثراك واغاروا على أموال المسلمين» وكان 
يعتقد أن أيا مسلم أفضل من النبى صلعم وكان ينكر قثل حيى 
أب زيد وادى انه يقتل قاتليه» واجتبعوا 'بكش وغلبوا على بعض 
قصورها وعلى قلعة ذواكث2 وحاربهم أبو النعبان ونيد وليك بن 
فصر مرة بعطف مرة وقتلوا حسان بن ميم بن قصر بن سيار وحين 
ابن نشعسر وغيريها*. وائفلظ اليهم جبرثيل بن حعيى وأخاه يريد 
فاشتغلوا بالمبيضة الذين' كانوا ببضارا فقاتلوم اربعة اشهر فى مدينة 
بمجكت * ونقبهما عليهم فقتل منهم سبعائة وقتسل للكم وليف 
منهزموم بالمقئع وتبعهم جبرئيل وحاربهم » ثم سير المهدى أبا عون 
لمحارية المقتّع فلم يبالغ فى قتاله واستهل معاذ بن مسلم © 
ذكر عده للوادث 

فى هذه السنئة عزل المهدئى امماعيل عن الكوفة واسنهل عليها 
اسكاق بن الصبال الكندى ثم الاشعثئ * وقيل عيسى بن لقمان 
ابن مد بن خاطب لمّحئ » وفيها عزل سعيك بن دَعَلّم عن 
احداث البصرة وعبيك الله بن لممسى عن الصلاة واشتعل مكانهما 
عبد الملك بن أيوب بن طبهان النبيرى* وامره بانصاف من تظلم 
الأشعيقى .0010 8 .لومت ككت 01 لومناجكت بلقو انه عد ا 


المهرى (5 1 





و 


عنكه فليًا سأله عن نصكته سأله عن ايصاله الى المهدى ليعليه 
بها قارصله اليه ناستخلاه ذاعليه المهدى ثقته بوزيره وابن خلائة 
فلم يقل شيا حتى قاما فاخبسره خبر للسن ذانفل من يثف اليه 
قاتاه بتكقيف الخال ثأمر بتكويل للسى نحول ثم أحختيل له فيبا 
يعد نهرب وطلب فلم يظفر به فاحضر المهدى يعقوب وسأله عنه 
فاخبره انه لا يعلم مكانه وانه أن أعطاه الامان أتاه بء قامتد 
وصبى له الاحسان فقال له اتركٌ طلبه ذانّ ذلك يوحشه فترك 
طلبه ثم أن يعقوب تقدّم عند المهدى فاحصر لسن بن أبراعيم عندءة 
ذكر تقدم يعقوب عند المهدى 

قل تقدّم ذكر وصيله اليه فلمًا احضره المهدى عنده فى امر 
لسن بن ابراعيم كما تقدم قال له با امير المومنين انك قد 
يسطت عدلكه لرعيتك وانصفتهم واحسنت اليهم فعظم رجاو وقد 
بقبييت اشياه لو ذكرتها لم تذع النظر فيها واشياء خلف بابك 
تعبل فيها ولا تعلم بها ذان جعلدت الى السبيل اليك رفعتهاء ظامر 
بذلك فكان يدخل عليه كلما اراد ويرفع اليه النصائعم فى الامور 
للسنة الميلة من امو التغور وبناء للأغصون وتقوبة الغزأة وتزويج 
العزاب وفكاك الاسرى ولخيسين والقضاء عن الغارمين والصدقة على 
المتعففين فحظى عنده بذلك وعلك؛ منرلته حتى سقطيت منولة 
أ عبيد الله وحبس وكتب المهدى توقيعًا بانه قد اتخذه اخنا 
في الله ووصله بائة الف © 

ذكر طهور المقنع خراسان 

وفى ذه السنة قبل صوت يد بى قعطبة ظهر اللمقنع 
خراسان وكان رجلا اعور قصيرا من أصل مرو ويسمى ححكييا وكان 
اآتخن وجها من ذعب نجعله على وجهه لثلا يرى ‏ فسهى المقتع 


.ونقدمت هلى (! 


للسننس سن اسك السلسشسهدا - 5 كت 
0 





م 


صاحب الاندلس مدينة قورية وقصف البربر الذين كافوا اسلموا 
مله الى شقنا فقتل منهم خلقا من اعيانهم واتبع شقنا حتى جاوز 
القصر الابيض والدرب ففاته» وفيهها مات أورالى ملك جليقية وكان 
ملكه سين سنين وملك بعحه شيالون * 6 وفيها توقى مالك من 
مول الفقيه البجلى بالكوفة» وحيرة بن شُرَيْحَ بن مسلم لمضرمى 
المصرى : ؛ وكان العامل على مكذة والطائف ابراعيم بن حبى بن 
محمد بن عل بن عبد الله وعلى المشيتة عبس الصمك بن على 
وعلى الكوفة عفرو بى زقير الضبى وقيل اسباعيل بن أسياعيل 
الثقفىّ وعلى قضائها شّريكه بن عيه الاه التضعئ وعلى خراجها 
نابت بن موسى وعلى خراسان كيد بسن قخطبة وعلى قضاء 
بغدان عبى الله بن حبك بن صفوان وعلى الشرطة بها عمر بن 
عبد العزيو اخو عبد لجار بن عبد السرجان وقيل موسى من 
كعب وعلى خراج البصرة وارضها عمارة بسن جزة وعلى قصائها 
والصلاة عبيد الله بى لملسى العنبرى » واصاب الناس هذه السناة 
وبا عظيم © : 
سن 51آ نم دخلك سنة نسع وخيمسن وماك > 
ذكر لسن بن ابراقيم بن عبت اللد 

فى هذه السنة حول المهدى لسن ين ابراعيم بن عبى اللد 
ابن للسن بن لملسن بن على من حبسهء وسبب ذلك أنه كان 
محبوسا مع يعقوب بن دأووث في موضع واحد فلمًا أظلقف يعقوب 
وبقى هو ساء ظنّه فالتمس مخرجًا نرسل الى بعض من يثق اليه 
حفر سربا الى الموضع الذى هو فيه فبلغ ذلك يعقوب فاتى ابن 
علاثة القاضى وكان قد اتصل به ذقال عندى نصكة للبهدى 
وطالب أليه ايصاله الى أن عبيك الله وزيره ليرفعها اليه فاحضره 


.0 .س9 (2 .شبالون .0000 (1 


هوم 


صنده وجعل على وجهه كلة خفيغة يرى شخصه منها ولا ينهم 


امره وادفى أهله منه ثم قرب مند: الربيع كأنه يخاطبه ث رجع 


ليهم وامرثم عنه بتاجديد البيعة للمهدى فبايعوا ثم أخرجهم 
وخرج اليهم باكيًا مشقى ليب لاطمًا رأسه فلما بلغ ذلك المهدى 
انكره على الربيع وقال أما منعتك جلالة امير المومنين أن فعلتك 
به ما قعلت وقيل ضربه ول يصمٌ ضربه © ظ 
ذكر عذة حوادث 

هذه السنة عزل المنصور المسيّب بن زثهر عن شرطته 
وحبسه مقيك! 2 وسبب ذلك أنه ضرب أبان بى بشير الكاتنب بالسهياط 
حقى قتله لأنه كان شريك اخيه عسرو بن زعير فى ولاية الكوقل 
واستتبل على شرطته للم بن يوسف صاحب مراب كم كلم المهدى 
اله فى المسيّب فرضى عنه راعاده الى شرطته» وفيها استيل المنصور 
نصر بى ححرب بن عبد ألله* على فارس» وفيها عن المهدى من 
الرقاذ فى شهر رمضان >2 وفيها غرا الصائفة معيوف* بن كحيى من 
درب الْددّث فلقى العدو ناقنتلوا ثم حاجزواء وفيها حبس حيد 
أبن ابراعهم الامام وو امير مك جماعة أمر المنصور حيسهم و2 
رجل من آل على بن أن طالب كان عكّة وابن جردم وعباد بن 
كثير وسفيان التورى ثم اطلقهم من لملبس بغير امر المنصور فغضب 
وكان سبب اطلاقهم أنه انكر وقال عمدت الى ذى رحم نسيسته 
يعنى بعض ولك على ولى نغر من أعلام المسلمين محسبستهم وتقكم 
أميى المومنين فلعله يامر بقتلهم فيشك سلطالنه واعلك فاطلقهم 
وكلل منهم فلمًا قارب المنصور مكّة ارسل اليم حبك بن ابراثيم 
بهدايا فردها عليه» *رفيها شخص المنصور من بغداذ الى مة 
فات فى . الطويق قبل ان يبلغها* » وى هذه السنة غرا عبد الرجان 


02 (4 .«معتوقل .2 .0 5 .عبيبك الله .ف (2 .منوأة .6 .0 (1 
.8 © .4 





د 


المنصور مشقق الاقبية وعلى رأسه التراب وصام وا آمير المومنيناء 
فخا بقى احى الا قام ثم تقلموا ليدخلوا عليه فنعهم لخدم رقل 
ابن عياش المنتوف سكان الله اما شهدم صوت خليفة قط 
اجلسوا نجلسوا وقام القاسم فشق ثيابه ووضع التراب على راسه 
وموسى على حاله ث رج الربيع وى يده قرطاس ففاكه فقرك 
فاذ! فيه بسم الله الرحى الرحيم من عبك الله المنصور أمير المومنين 
ألى من خلف من بنى غاشم وشيعته من اهل خراسان وعامة 
المسلمين ثم بكى وبكى الناس 2 قال قد امكنكم1 البكاء ذانصتوا 
ركم الله هم قرا ما بعك فالى كتين كتانق هذ! وأنا حى فى آخر 
يوم من ايام الدنيا وول يوم مى ايام الآخرة اقراأ عليكم السلام 
واسثل الله أن لا يفتنكم بعدى ولا يلبسكم شيعا ولا ينهيق 
بعضكم بأس بعض» ثم اخل فى وصيتهم بالمهدى 5 واذكارم البيعة 
له وحتّهم على الوناه بعهده ث تناول يد لمنسن بن رين ول قم 
فبايع فقام الى موسى فبايعه تر بايعه الناس الاول ذالاول تر أدخل 
بنو عاشم على المنصور وهو فى اكفانه مكشوف الرأس تخيلناه حتى 
اتينا به مكة ثلاقة اميال فكالّ انظر اليه والريم تحرك شعر صدغيه 
وذلكه انه كان وفر شعره للكلقف وقد فصل خصابء حتى اتينا 
به حفرته وكان أول شىء ارتغع به على بى عيسى بن ماعان ١‏ 

عيسى بن موسى أق من البيعة فقال على بن عيسى بن ماعان 
واللد لتبايعن أو لاضربن عنقك فبايع ثّ وجه موسى بن المهدى 
والوبيع الى المهدى خبر رقاة المنصور وبالبيعة له مع منارة مو 
المنصور وبعثا إيضا بالقصيب وبردة النبى صلعم وخاتم لكلافة 
وخرجوا من مكة فقدم لخبر على المهدى مع منارة منتصف ذى 
أعجة فبايعه أعل بغطال» وقيل ان الربيع كتم موت المنصور. واليسه 





.للمهدى .4 )92 .قدأمكم .4 )1 





إل 


على فقال الحنزير ان لم نفعل اعلسن السباع اتك تكلب عتى فقال 
انمد اتدل ؟ مار تكايكا علا يشر مي الخ شواق بنطفاء 
قيل وكان المنصور أول من عيبل الخيش ذفان الاكاسرة انوا يطونون 
ل بم بِيعًا يسكنونه فى الصيف وكذلك بنو أْمَيْلاء قيل وق برجل 
من بنى أميلا فقال انى أاسثلك عى أشياد فاصدقنى ولك الامان 
قال نعم قال من اين أقى بنو أمية قال مى تضييع الاخهمار قال 
ا الاموال وجكيوها انفع قال للوعر قال فعند من وجدوا الوناء 
قل عنس مواليهم» فاراد المنصور أن يستعين فى الاخبار باعل بيته 
قال اضع منهم ذاستعان عواليه © 
ذكر خلافة المهدى والبيعة له 

ذكر على بن نحند النوفل عن اببه قال خرجث من اليصرة 
حاجا فاجتيعت باللنصور بذات عرق فكنك أسلّم عليه كلما ركب 
قد اشفى على الموت فليا صار ببثر ميمون نول به ودخلنا مكلا 
ففصيات عمرتى وكنت اختلف الى المنصور فلبًا كان فى الليلذ 
أله مات فيها وثر يعلم صليت الصبح عكة وركبيت انا وحمف بن 
عون بن هبد الله بى لخمارث وكان من مشايم بنى عاشم 
سلاتهم غليًا صرنا بالابطم لقينا العباس بن حمك وحمد بن 
سليبان فى خيل الى محكاذ فسلينا عليهما ومضينا؟ فقلن حيد 
احسب الرجل قد مات فكان كذلكه ثم اتينا العسكر ناذا موسى 
أبى الهدى قد صكر عند عبود السرادق والقاسم بن المنصور 
فاحية من السرادق وقد كان قبل ذلك يسور بين المنصور 
وين صاحب الشرطة ورفسع الناس اليء القصص فليا رايثهُ علسك 
أن المنصور قد مات واقيل لسن بن زيى العلوى وجاء الناس 
حتى ملووا السردق وسمعنا هيسا من بكاة وخري ابو العثبر خلام 





٠ومضيا‏ 067 )3 .الاذى .0 .2 .0 )1 


عليه اسم صاحبه وقال للمهدئ قد عَيأت لكك شيا فان انا مس 
فادع من اخذت ماله فاردذها عليه فاتك تستحيد بذلكه الههم 
وألى العامة ففعل المهدى ذلك وله فى ضن ذلك لشياء كثيرة» 
قيل وذكر زيد مول عيسى بن نهيك قال دحانى المنصور يعد 
موت مرلاى فسألنى كم خلف من مال قلس الشف دينار وانفقتة 
امرأته فى مأتيه قال كم خلف من البنات قلث سنا فاطرق ثم رفع 
رأسم وقال اغل الى المهدئ فغدوت أليه فاعطانى ماثة الف وثمانين 
الف دينار لكلّ واحدة منهنّ تلاثين الفا ثرّ دانى المنصور فقال 
عل على باكفائهن حتى ازوجهن ففعلس فررجهن وأمو أن تحبل 
اليهن صحقاتهن مى ماله لكل واحدة منهى ثلاثين السف در 
وامرنى أن اشترى عالهنَ ضيلاً لهنَ يكون معاشهن منهاء قييل 
وقرقى المنصور على جماعة من اهل بيقه فى هوم واحد عشرة آلاف 
المف درم وامر لجباعة من اعمامه منهم سليمان وعيسئى وصاح 
وأسماعيل كلل رجل منهم بالف الشف «هو اول مم وصل بهاء وله 
فى ذلكه أيضا اخبار كثيرة واما غير ذلكه قال يريد بن عمر بن 
فييرة ما رايت رجلا قط فى حرب ولا سمعيث به فى سلم انكو ولا 
امكر ولا اش تيقظا مى المنصور لقد حصرنى تسعة أشهر ومعى 
فرمان العرب نجهذنا بكلّ لمهد أن ننال من مسكره شيا يا تهياً 
ولقد حصرق وما فى رأسى شعرة بيضاء نخرجت اليه دما فى رأسى 
شعرة سوداء» قيل وأرسل ابن مي الى المنصور رقو حاصو يدعو 
الى المبارزة فكتب اليه انك متعث طورك جار فى عنان غيكه يعدك 
الله ما مو مصدقه ويمينك الشيطان ما صو مكدّبه ويقرب ما الله 
مباعده فرويةً! يتم الكتاب اجله وقد ضربات مثلى ومثلك بلغنى 
أن اسذ! لفى خنزيرا فقال له الحنزير قاتلنى فقال الاسد أتما انت 
خنؤيو ولسسث بكفو ل ولا نظير ومتى قاتلتك فقتلتك قيل لى ققل 
خنزيرًا فلا اعتقد نخوًا ولا ذكرًا وان نالنى منك شىء كان سبة 





يستهزون فكم من بثر معطلة وقصر مشيك هلهم اللد حين بدلوا 

السَنّة واعملوا العبرة وعندوا واعتشوا واستكبروا وخاب كلّ جبسان 
عنيد عَهْلْ نحس مِلْهُم من أحَن أو تسمع لَهُمْ ركزاء * قال قال وكتب 
آليه رجل يشكو بعض عماله فوقع إلى العامل فى الرقعة ان أثوت 
العدل كبتك السلامه » وان آدرت للإسور فما اقريك من التدامد» 
خانصف هذ! المتظلم من الظلامه » قيل وكتب ألى صاحب ارمينية 
يخبره ان للند قد شغبوا عليه ونهبوا ما فى بيت المال فوتّع فى 
كتابه اعتولٌ عملنا منسومًا مدحورا فلو عقلت لم يشغبوا ولو 
قويعت لم ينهبوا © وعذ! وما تقكم من كلامه ووصاياه يحل على 
فصاحته وبلاغنه وقد تقكم له أيضا من الكتب وغيرعا ما يدل 
على أنه كان واحى زمانه الا أنه كان يبخل وما نقل عنه من 
ذلك قال الوضين بن عطاء استزارنى المنصور وكان بهفى وبينه 
خلّة قبل لثلافة نخلونا يومًا فقال يا ابا عبد الله ما لك قلمت' 
أخير الذى تعرفه قال وما عيالك قلت ثلاث بنات والمرأة وخادم ' 
لهن فقال اربع فى بيتك قلت نعم فرددها حتى ظندت انه سيعيننى 
قر قال انيس ايسر العرب اربع مغازل يكْرن فى بيتكه» قبل رفع 
غلام لاق عطاء الخراسانى أن له عشرة آلاف درم ناخذها منه وقال 
عذا مالى قال من أين يكون مالكه ووالله ما وليتك عيلا قط ولا 
بينى وبينكه رحم لا قرابة قال بلى تردجت أمرأة لعيينة بن موسى 


' أبن كعب فوركتك مالا وكان قد عصى بالسنى واخث مالى فهذ! 


المال مى ذأك» وقيل اجعفر الصادق أن المنصور يكثر من لبس 
جية عروية وأذه يرقع قبيصه فقال جعفر لْلمد لله الذى لطف له 
حتنى ابتلاء بغقر نفسه فى ملكه؛ قيل وكان المنصور اذ! عزل عملا 
اخف ماله وتركةه قى بيت مال مغرد سماه بيت مال المظالم وكتب 





,28 ,3؟ ,19 لهة 00 (1 





حذتى ومن احب أن جمد احسن السيرة ومن ابغض لبد 
أساءها وما ابغض ليد اح الا استذم رما استذم الا كره با ايا 
عيد الله ليس العاقل الذنى جنال للامر الى غشيء بل العاقل 
الى يكتال للامر حتّى لا يقع فيه وقال للمهدى يومًا كم راية 
عندك قال لا ادر قال انا لله انت لامر الخلاقة اشلّ تضييعا وتلنى 
قد جمععت لك ما لا يضرت معه ما ضيّعت فاتق الله فييا خولك» 
قيل وقال اسدعحاقى بن عيسى لم يكن احد من بنى العباس 
يتكلم فيبلغ حاجته على البديهة غير المنصور واخيه العباس بن 
مد وعمهبا داوود بن على * قيل وخطب المنصور يوما خقال 
للمن لله اجده واستعينه واومن به واتوكل عليه واشهكد أن لا اله 
ألا الله وحده لا شريك له ذاعترضه انسان فقال ايها الانسان اذكرك 
من ذكرت* به فقطع لخطبة تر قال سبعا سبعًا لمن حفظ: عن 
ألله واعوذ بالله ان اكون جبارا عنيدًا او تاخطنى العزنا بلاثم 
لقد ضللت اذا وما انا من المهتذين واننت ايها القائل فواللد 
ما اردث بهذ! القول الله ولكنك اردث أن يقال قام فقال فعوقب 
فصبر واعون بها ويلك لقد ميت واغتنيها أذ عفوت واياك واياكم 
معاشر.المسلمين : اختها ذان لمكية علينا ثولت ومن عندنا فصلت 
فردوا الامر الى اغلمه توردوه مصوارده وتصدروه مصادره» تم عاد الى 
خطبته كانما يقروها نقال واشهد أن حيذ! عبده ورسوله» وقال 
عبد الله بن صاعد خطب المنصور مكة بعد بناء بغدإن فكان 

مما قال وِلْقَنْ كَعَبنَا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض ها 
عبادى أُلصَالحُونَ * ام مبرم وقول عدل وقضاء فصل وللبى لله 
النى افلح حجمه وبعذًا للقىم الظلمين الذيى اأخذوا الكعية غرضا 
والفىء رن وجَعَلوا القرءان عضيين 5 لقىك حاق بهم ما كانوا بد 


ه00 (؛ .الناس .7 .0 2 .ححضوء2 .0 (2 .نكرك .2 .0 (1 
5.0 ,15 .1510 (5 .75.105 ,21 


ب 


السيابة ثلاث مرات يقول فى كل هرك أه أن قيل ما هو با أمير 
المومنين قال صاحب بريد يكتب خبر هرلاء على الصكلا» وقيل 
كنا المنصور بعامل قد كسر خراجي فقال له أن ما عليك فقال 
والله ما املك شيا واذّن مودّن اشهى أن لا اله الا الله فقال يا 
أمير المومنين هب ما على لله وشهادة أن لا اله الا الله فخلى سبيله» 
وقيل وأق بعامل نحبسه وطالبه كقال العامل عبذك يا امير ال مومنين 
ققال بئس العبك انان فقال لكنك نعم المولى قال اما لك فلاء 
قيل وأقى بخارجى قد هزم له جيوشًا فاراد ضرب رقبته ثم أزدراه 
فقال يابى الفاعلة مثلك يهزم ليوش فقانل له ويلك وشوه؟ لك امس 
بينى وبينكء السيف واليوم القلّف والسب مما كان يومنك ان أردّ 
عليى وقد بيست من لليوةة فلا تستقيّلها أبنّاء فاستكحيى منه 
المنصور واطلقه » كيل وكان شغل المنصور فى صكر نهاره بالامر 
والنهى والولايات والعزل وشكن الثغور والاطراف وامن السبل والنظر 
فى لخراي والنفقات ومصلحة معاش الرعيئا والتلطف بسكونمم وديم 
ذانا صلى العصر جلس لاحل بيته ذاذ!. صلّى العشاء الآخرة جلس 
ينظر فيما ورد من كتب الثغور والاطراف والآفاى وشاور سماره فاذ! 
ممى ثلث الليل قام * الى فراشه وانصرف سمّاك واذ1 مضى' الثلثك 
الثانى قام * فتويناً وق حتى يطلع الفعجر فر بخرج فيصق بالناس 
تر يدخل فيجلس ف ايوانهء قيل وقال للمهحدى لا تبرم اموا 
حقى تفكر فيه ذان فكر العاقل مرداته ثريه حسنه وسيثه با بنى 
لا يصلم السلطان الآ بالتقوى ولا تصلح رعيته الا باللاعة ولا 
تعر البلاد مثل العدل واقدر الناس على العفو أقدر2 على: العقوبز 
واعجز الناس من ظلم من هو دونه واعتير عمسل صاحيك وهليه 
باختياره با ابا عبد الله لا مجلس متجلسا الا ومعك من العلم من 


م 0١‏ )2 كاد للق 4 )3 ٠وسوءةا‏ 7 )5 


. 7ن 





مثل هذ والله لقد تكلم حتّى حسدته رما منعنى أن أت على 
رده الا ان يقال حسده لانه من ريبعة وما رايت مثله رجلا أربط 
جأشًا ولا أطهر بيانا رده يا غلام» فلمًا صار بين يديه تال اقصن 
حاجتك قال يا أمير المومنين معن بن زاثلة عيدك وسيفك 
سهمك رميت بء عدوك فضرب وطعن ورمى حتى سهل ما حزن 
وذلٌ ما صعب واستوى ما كان معوجًا من اليمن فاصوا من خَوْلْ 
أمير المومنين اطال الله بقاءه فان كان فى نفس آمير المومنين قَنَة 
من ساع أو واش ذامير المومنين اولى بالفضل على عبده ومن افنى 
عمرة قى طاعته» فقبل عذره وأمر بصرفهم البيه» فلا قرأ معن 
الكتاب بالرضا قبل ما بين عيتيه وشكر أكابه واجازم على اقدارم 
وأمرثم بالرحيل الى المنصور فقال متام 0000000 

أآليت قى مجلس من واثل قليها الآ ابيعكئ يا معى باطماع 

بامغن انك قد اوليتّنى نبا عمث نحيمًا وخضت آل ماع 

فلا ازال اليك الدهر منقطعا حتى يشيد: بهلكى هتفه الناع» 
وكان نعم معن على ماتجاعة أنه قضى له قلاث حوائيم منها انه 
كان يتعشق جارية من امل بيت معن أسبها زعراة فطليها فلم 
يجيه لفقك فطلبها من معن فاحصر اباها فزوجه اياها على عشرة 
آلاف درم وامهرعا من عنده ,منها اذه طلب منه حائطًا بعينة 
فاشتراه له ومنها أنه استوهب منه شينًا فوهب له ثلاثين الف درم 
مام ماثة الف» قيل وكان المنصور يقول ما احوجفى أن يكورن 
على باق أربعة نفو لا يكون على بانى اعف منهم عم اركان الدولة 
ولا يصلم البلك الآ بهم اما احد” فقاض لا تاخذه فى الله لومة 
لاثم والآخر صاحب شوطة يُنُصف الضعيف مى القوى والثالك 
صاحب خراج يستقصى ولا يظلم الرعية ثم عض على أصبعه 


شك 2 1 


م 


وهو صبى وتتكب قصًا فى عيئة الغلام الاعراى بين جوالتين فيهيا 
مقل .مساويك رما يهديه الاعراب فكجب الناس من ذلك وانكرده 
قعبر الى المهدى بالرصافة تاعداء له فقبله وملا للوالقين دراتم فعاد 
هينهما نعلم أنه ضرب من عبث البلوك» قال حّاد 1 التركى كنث 
واققا على رأس المنصور فسمع جلية فقال انظر ما هذ! فذعبيث 
قاذ! خلام له قد جلس جوله للوارى .ومو يضرب لهن بالطنيور 
وعن يصحكن فاخبرثة فقال واى شىء الطنبور فوصفقة له فقال 
ما يدريكى انين ما الطنيور قلت رايته بضراسان فقام ومشى 
آليهن فلما راينسه تفرقن ذامر بالخادم فضرب رأسه بالطنيور حتى 
تكسر الطنبور واخري لخادم فباعه» قال وكان المنصور قد استعل 
معن بن زاثد8 على اليين لبا بلغه من الاختلاف هناك فسار 
أليه وأصلحد وقصده الناس من اقطار الارض لاشتهار جوده ففرق 
فيهم الاموال فسخط عليه المنصور فاسل اليه معن بن زائدة 
وفدًا من قومه فيهم مجّاعة بن الازصر وسيرثٌ الى المنصور ليزيلوا 
فَيظه وغضيه فلمًا دخل على المنصور ابتداً مكحاعة حبد اللد 
والثناء عليه وذكر النى صاعم ناطنب فى ذلك حقى تجب القوم 
ثم ذكر المنصور وما شرفه الله به وذكر بعد ذلك صاحيدة فلما 
أنقصى كلامه قال أما ما ذكرت من جد الله ذلله أجل من أن 
تبلغه الصغات وأما ما ذكرت من النبئ صلعم فقد فضيله الله تعالى 
باكثر مما قلت واما ما وصفت به أمير المومنين اذه فضله الله بذلىك 
وهو معينه على طاعته أن شاء الله تعالى وأما ما ذكرت من صاحبك 
فكذبت ولومت أخوي فلا يقبل ما ذكرقه » فلمًا صاروا بآخر الابواب 
امم برده مع أتكابه فقال ما قلت فاعاده عليه تأَخُرجوا ثّ امر باع 
فاوقفوا ثم التفت الى من حضر من مضضر فقال هل تعرفون فيكم 





.حاجته: .2 .0 (2 .كماكن .4 1 


ول 


فاحضر متو المنازل وقال له الم آمرك ان لا يدخل المنازل احد 
من الناس قال واله ما دخله احد منف قرغ فقال اقرأًما في صدر 
البيت فقال ما ارى شينًا فاحصر غيره فلم بر شيا فامى البيتين 
ثم قال نحاجبه انرأ آيلة فقراً وسبعلم لخي ظلموا أى منْقلب 
ينَقَلبونَ : ثامر به فوب ورحل من المنؤل تطيرا فسقط عى دابته 
فاندق ظهره رمات فلفنى ببئر ميمون والص كحم ما تقدم © 
ذكر صفخ المنصور وأولاده 

كان اسمر حيمًا خفيف العارضين ولك بالحمييلة من ار الشرالا» 
وأما اولاده ذالنهدى حيد وجعفر الاكبر وامهما أروى بنت منصور 
اخدن يزيد بن منصور الحميرى وكانسن تكنى أم مصوسى ومات 
جعفر قبل المنصور ومنهم سليمان وعيسى ويعقوب أمهم خاطمة 
بنت حمل من ولك طلحة بن عبيك الله وجعفر الاصغر امه آم 
ولد كردية وكان يقال له ابن الكردية وصالم المسكين أمه ام ولك 
رومية والقاسم مات قبل المنصور وله عشر سنين امه ام ولك 
تعرف بام القاسم ولها بباب الشام بسنان يعرف ببستان ام القاسم 
والعالية أمها امرأة من بنى أميّة © 

ْ ذكر بعض سيرة المنصور 

قال سلام الابرش كنت اخدم المنصور داخلاً وكان من احسن 
الناس خلقًا ما فر يضري الى الناس واشت احتمالاً لما يكون من 
عيث* الصبيان ذاذ! لبس ثوبه يربث لونه وأجرت عيناه فيضخرج 
منه ما يكون؟ وقال لى يوم با بنىّ اذ! رايتنى قد لبسمت ثياى 
أو رجعت من ماجلسى فلا يدنون منى منكم احد مضافة أن 
أغردة بشىء قال ولم ير في دار المنصور لهو ولا شىء يشيّه اللهو 
واللعب والبعث الآ مر واحدة رأى بعض ايلاده وقك ركب راحلة 


أعمره 6 .8 (3 | .عيب .02 (3 ,6.2928 ,26 أصعره0 (1 
١‏ .أعده 4 


سم 


الوبمع بادرنى حسم رق غاريا من ذنوق وكان الربيع عديلة ووضاه 
بها أرأد فلما وصل الى بثر ميمون مات بها مسع؛ السكر لسسيث 
خلون من ذى جز 3 وثر كخضيه عنى وفاته الا خدمه والربيع 
مولاه» فكتم الربيع موته ومنع من اليكاء عليه ثم أصبم ضر أل 
بيته كبا كانوا يكضرون وكان أول من دعا عمهدة عيسى بن على 
فكث ساعة ثر اذن #لابن أخيه عيسى*؛ بن موسى وكان فيما 
خلا يققم على عيسى بن على ثم اذن للاكابر وذوى الاسنان » 
منهم ث لعامتهم فبايعهم الربيع للمهدى * ولعيسى بن موسى 
بعنه على يدى موسى الهادى بن المهدى ؟ فليا فرغ من بيع 
يتى قاشم بايع القواد وبايع عامة الناس» وسار العساس بن حيك 
وحيد بن سلييان الى مكة ليبايعا الناس فبايعوا بين الركن 
والمقام » واشتغلوا باتمجهيز المنصور ففرغوا منه العصر وكفن وعْطى 
وجهه وبحذه وجعل رأسه مكشرنًا لاجل احرامه وصلى عليه عيسى 


أبن موسى وقيل ابراكيم بن ياكيى بن نحيد بن على بن عبد / 


الله بى عباس وذفن فى مقبرة البعلاة وحفرو! له ماثة قبر ليغموا 
على الناس ودفن فى غيرها ونول فى قبره عيسى بن على وعيسى 
ابن محمد والعباس بن حيد والربيع والريان مولياه ويقطين ” » 
وكان عمره ثلانًا وستتين سنة وقيل اربعا وستين وقيل ثمانيا وستين 
سنلذء فكانى مذلا خلافته اثنتين وعشرين سنة الا أربعة وعشريى 
يوما وقيل الا ثلاثة ايام وقيْل الا ستذ ايام وقيل الا يومين» وقيل 
فى موته أنه لما نول آخر مهنول بطريقف مكة نظ فى صكر البين 
فاذا فيه بسم الل ارين الرحيم 

إما جعفر حانت وفاتك وأنقصست سنوك وامر الله لا بل واقع 
ا جعدر عل كن ام مني لك امن حرة ال مائعء 


.العيسى .0.2.043 8 .به.0.2 2 .القعلة.ه (3 .فى .8 (1 
.جر .0.2  8(‏ .ف#أأهسموعهنة .0000 7 .هلى.س0 (؟ .الانساب.8 (5 





هم اله م 


ات ام سيهة هل .ىا ا 5 
انما جواء الذين تخاربون أ ورسولّة ويسعون ىٌّ رض فسان! 


3 55-2 6 وك دو 


ن يقتلوا أء يصليوا الآية 4 فالسلطان يا بنى حيل الله المتين 
وعروته الوثقى وذينه القيم فاحفظه وحصنه وذب عنه واوقعع 
باللحدين فيه واقمع المارقين منه واقتل لخارجين عنه بالعقاب ولا 
كجاوز ما امر الله به فى محكم القرءآن واحكم بالعدل ولا تشطط 
فا ذلك افظع للشغب واحسم للعدو واعجع فى الدواء وعف عن 
الغىه فليس بك أليه حاجة مع ما خلفه الله لك وافتتيم بصلة 
الرحم وبر القرابة وأياك والاشرة * والتبذيو لاموال الرعية واشحن 


التغور واضبط الاطراف وامن السبل وسكن العامة وادخل المرافف 


عليهم وادفع المكاك عنهم واعت الاموال واخزنها اياك والتبذير 
فان النوائب غير مأمونة وهى من شيم الزمان * وأاعثٌ الكراع والرجال 
ولِند ما استطعت» واباك وتأخير عسل اليوم الى الغدس فيتدارك 
عليك الامور وتضيع جدل؛ فى احكام الامور النازلات لاوقاتها املا 
واجتهك وشمر فيهاء واعك رجالا بالليسل لمعرفة ما يكون بالنهار 
ورجالا بالنهار لمعرفة ما يكون بالليل وباشر الامور بنفسكه ولا تصاجر 
ولا تكسلٌ واستعيل حسى الظن واسىء الظن بشتالى وكتابى 
وخ نفسك بالتيقظ وتفقد من تثبست* على بابك وسهلٌ اذنك 
للناس وانظر فيى امو النزاع اليككه ووكل بهم عينًا غير ناثمة ونفسا 
غير لافية ولا تنم واياك نان اباك لم ينم متك ولى لكلافة ولا 
دختل عينه الْعْمْض الا وقلبه مستيقظء هذه وصيّتى اليك والله 
خليفتى عليئك © 2 ودّعه وبكى كل واحد منهما الى صاحبه ف 
سار الى الكرفة وجمع بين لدي والعبرة وساق الى وأشعره 
وقلّده لايام خللت من ذى القعدة فلما سار منازل من اللوفة عرض 
أه وجعة الذى مات به وهو القيام فلما اشتك وجعه جعل يقول 


.0 : ودصع جبد .ل 5 .وألاثرة .8 (2 5.7 ,5 أصومه0) (1 
يبدا 3 6 2 .0 )4 .حت 


فاحتفظ بها فاتك لا ترال عزيرًا ما دام بيت مالك عمرا وما اظنك 
* واوضيك باعل بيتك أن تطهر كرامتم وتكسن اليم وتقدمم 
وتوطى الناس اعقابهم وتوليهم المنابر ذان عرّك عرتم وذكرمم لك 
وما اطنك تفعل» وانظ مواليك فاحسى اليهم وقرهم واستكثر منهم 
قاتهم مانتكه لشدتك: أن نرلت بكه وما اظطنك تفعبل» واوصيك 
باعل خراسان خيرا نهم أنصارك وشيعتك الذينى بذلوا اموالهم 
يحماءم فى دولتك ومن لا تخرج كبتك من قلوبهم أن ا 
وتاتجاوز عن مسيثهم وتكافيهم عما كن منهم وتخُلف بِنْ مات 
متهم فى أله وولده وما اظتك تفعل» واياك ان تينى مدينة 
التترقية فاشك لا تتم بناءعا واطنك ستفعل» واياك ان تستعين 
يرجل من بنى سليم واظطنك ستفعل» راياك أن تلخل النساه فى 
أمرك واظطتك ستفعل» وقيل قال له الى ولدث فى ذى أعجة ووليثك 
فى ذى احج وقد هجس: فى نفسى أنّى اموت فى ذى أعجة من 
هذه السنة واما حدانى: على لم ذلك فاتق الله فيبا أعهد 
اليكه من أمور المسلمين بعدى يحجعل لك فيما كربك” وحرني 
قرجا ومخرجا ويرزقك السلامة وحسنى العاقبة من حيث ل 'حكتسب 
يا بى احفظ حيدًا صلعم فى أمته حفظك الله وحفظ ه 0 
وايك والدم وللرام فاته حوب عند الله عظيسم وار فى الدنيا لا 
مقهم والزم لخدود نان فيها خلاصك فى الاجل وصلاحك قَّ العاجة 
ولا تعتلّ فيها فتبور نان الله تعالى لو علم أن ع شنينًا أصليم منها 
لدينه وازجر عن معاصيه لامر به فى كتابه واعلم أن من شذة 
غضب الله لسلطانه * امو فى كتابء بتعضيف العذاب والعقاب على 
من سئى فى الارض فساد! مع ما ذخر له” من العذاب العظيم ذقال 
م ولزمك .0.7 (3 0 لتعجميت .8 3 | .لشدة .8 4ن .89 .0 (: 


.وسلطاتة .2 .0 (" .عليد .له 5 .8 إء,2 ,0 .00 (4 2 .كرميف 
وعفلة 0:78 5 





ققال المنصور هذ! اوان اجلى* قال الطبرى وقد حكى عبى العزيز 
ابى مسلم اذه قال دخلت على المنصور يممًا اسلّم عليه فاك! هو 
باعت لا يحير جوايا فوثبت لما أرى منه لانصرف فذقال بعد ساعة 
الى رايت :فق المنام كان رجلا ينشدنى هذه 

أاأخئ خفض: من مناكا فكان يومك قل أتالا 

ولقن اراك الدعر من تصريفغه ما فد اراك 

فاذ! أاردت الناقص السعبقٌ الذليلٌ فان ذذكا . 

ملكت ما ملكتةه ولامر فيد الى سوال 
هذا الذى ترى من قلقى وغتى نما سمعك ورايث» فقلتُ خيرًا 
رأيت يا أمير المومنين»* فلم يليث أن خري الى مكلا فلمًا سار *- 
من بغداذ لكي نول قصر عبدحويه ذانقض في مقامه عنالك كوكب 
لثلاث بقين من شوال بعد أضاءة الفجر فبقى أثره بِينًا الى طلوع 
الشمس فاحضر المهدى وكان قد كيه ليودّعه فوضاه بلمال 
والسلطان يفعل ذلك كل يوم من ايام مقامه بكرة وعشية فلما كان 
اليوم الذى ارتل فيه قال له للَى ل ادع شيا الا وقد تقزمثك 
اليكه .فيه وساوصيكئ بخصال وما اظطنك تفعل واحدة منهاء وكان 
له سغط فيه دفاتو علمد4 وعليه قفل لا يفتحه غيره ذقال للبهدى 
انظر الى هذ! السفط فاحتفظ به فان فيه علم اباتك *ما كان 5 
مما هو كاثى الى يوم القيامة نان أحرنك اممر فانظو فى الدفتم 
اللبير ذان أصبت فيه ما تريد وال ففى الثانى والثالث حتى بلغ 
سبعة ذان ثقل عليك فالكراسة الصغيرة ذانك واجى فيها ما تريح 
وما اظتك تفعل» وانظر هذه المكينة وأياك ان تستبدل بها غيرها 
وقد جبعين لك فيها من الاموال ما أن كسر عليك الْحرايٍ عشر 
سنين كفاك لارزاق لملنك والنفقات والذرية ومصلحكة البعوث © 


ة.ه0  4(‏ .خرج .4 (5ة «:فيك.ل (9 .الحخفض .8 واحفظ .١ك‏ (1 
.ألبيوت .4 (؟ .8 ,0 (5 


عليك خمسة آلاف درن فقلت نعم وانا استيعد ذلكه» وورد على 
المنصور انتقاض الموصل ولزيرة وانتشار الاكراد بها فقال من لها 
فقال اللسيب بن زعي عندى رأى اعلم أنّك لا تقبله مثى واعلم 
انك ترذه على ولكثى لا أدّع نصحيى قال قل قلءن ما لها مثل 
خالنك بن برمك قال فكيف يصلم لنا بعد ما فعلنا قال انما قومته 
بذلك ؛ وانا الضامن له قال فليحضرنى غدّ! فاحضره فصقم لو ' 
عن الثلاثماثة الف الباقية وعقد له وعقد لابنه جيهى على اذربيجان 
فاجتاز كحيى بالزاجر فاخذه معه وأعطاه خيشين الف در وانفذ خالك 
ألى عمارة بالماثة اليف لله اخذها منه مع ابنه كيى فقال لم 
صيرفيا كنيث لابيك قم عنّى لا شت افعاد بالمال وسار مع المهدى 
فعزل مرسى بن كعب وولاها» فلم يول خالك على الموصل وابنه 
كيى على اذربيجان الى ان توق المنصورء فذكر أجد بن حبك 
ابن سوار الموصل ما عبنا اميا قط عيبتناة خالدً! من غير ان 
يشتك علينا ولا ميبة كانت له فى صدورنا © 
ذكر موت المنصور ووصيته 

وفى هذه السنة توق المنصور لسث خلون من ذى أحهة ببثر 
ميمون وكان على ما قيل قد هتف به عاتف من قصره فسمعه يقول 

اما ورب السكون ورك ان المنابا كثيرة الشركة 

عليك با نفس,ان اسات وان إحسنتن بالقصى كل ذاك لك 

ما اختلف الليل والنهار ولا دارث جوم السهاه فى الفلى 

الا تنقل * السلطان عن ملك اذا انتهى 5 ملكه الى مُلى» 
* حتى يصيرا به الى ملكا ماعو" سلطانه مشتركة 

ذاك بديع السماه والارض والمرسى لإبال المسخر الفلكى» 





.بنقل .8 (4 .لأرى .0.2 2 .ما مينا .0.1 (2 .لذلك .0.2 1 
0.1 5 .دكجر .8 (7 ( .7658022 .00 وصناط :1 .0 © .انقضى .8 (5 
حتى يصير النعيم من ملكت قد انقضى ملك الى ملك © 


9 


بها فاتهم قارله ملك الافرنيم * سليمان فقبض عليه واخذه معه الى 
بلائه قلما ابعد من بلاد المسلبين واطمأن عجم عليه مطروح 
وعيشون * أبنا سليمان فى اصكتابهيا ناستنقذ! اباهما ورجعا به الى 

سرقسطة ودخلوا مع لمنسين ووافقوا على خلاف عبى الران © 

سنة .1 ثم دخلت سنة ثمان وخمسين رماكة » 
ذكر عرزل موسى عن الموصل وولاية خالك بن برمك 

فى هذه السنة عزل المنصور موسى بن كعب عن الموصل وكان 
قد بلغه عنه ما اسخطهء عليه ذامر ابئم المهدئ أن يسير الى 
الرقة واظهر انه يريد بيت المقدس وأمره أن ياجعل طريقه على 
الموصل ذاذ! صار باليلكد اخ موسى وقيله واستعيل خالد بن 
برمك * وكان المنصور قد الهم خالك بن برمك ثلاثة آلاف الف درم 
واجله ثلاثة ايام فان احصر المال وال قتله» فقال لابنه يحيى 
ا بْنَىَ الف" اخواننا مُمارة بن حمزة ومبارة التركئ رسالا 
صاحب الصلّ وغي 4 واعلمهم حالناء قال يكيى فانيتهم ذنهم 
من منعنى من الدخول عليه ووجه المال ومنهم من 'تجهينى ؟ 
بالرذ ووجه المال قال فاتيت عمارة بن ججزة ووجهنه الى لمنائط 
فا اقبل به على فسلبت فردٌ ردا ضعيفًا وقال كي.هف ابوك فعرفتة 
لخال وطلبست قرض مائة الف فقال أن امكننى شىء فسياتيى 
١‏ نانصرفت وانا العنه من تيهه وحدّقك أن حديثه وان قد أنفق 
المال قال نجمعنا فى يومين القى الف وسبعماثة الف وبقى ثلاثبائا 
الف تبطل؟ لجيع بتعدّرعا قال فعبرت على لسر وانا مهموم فوئب 
الل زاجر فقال فرح ” الطاير اخبرك فطويتة فلحقنى راخف بلجام 
8 دابتى وقال لى انست مهموم ووالله لتفرحن ولتمرن غدًا فى هذا 
الموصع واللواده بين يديك فتجبيت من قوله فقال أن كان ذلك فلى 


الى .ل أه .2 .0 5 .8 ١ل‏ زعنشون .0.12 (3 مذ .01 (3 
شرن ١ف‏ 04 ,0.1 7” .يتعذرله (* .نهاجبنى .8 (5 2 ,0 .023 (4 








31/ 


زياد بى انعم قاضى أفريقية * وقد تكلم الناس فى حديته * * وفيها 
توق حجزة بن حبيب الزيات البقرى احى القراه السبعة © 
ثم دخلت سنة سبع وخمسين وماكخة » سنن بها 

فى هذه السنة بنى المنصور قصه الذنى يلك الكلد» وفيها 
حول المنصور الاسواق الى الكرخ وغيره وقد تقدّم سبب ذلكء 
واستعمل سعيد بن دعلم على الجرين نانفق اليها ابنه تميمًا 
وعرض المنصور جنده فى السلاح وجلس لذلك وخر هو لابسا 
درت وبيضظةء وفيها مات عامصر بن اسماعيل المسلى 5 وصلّى عليه 
لمتصورة ونوق سار يى حبك الله قاضى البصرة واستعمل مكف 
عبيد اللد بن لملسن بن لخصين العنبرى؟ وعزل محمد بن سليمان 
الكاتب عن مصر واستعيل مرلاه مطرا» واستعيل مُعبيك بن الخليل 
على الستد وعزل عشام بن عمرو؛ وغزا الصائفة يزيد بن اسيك 
السُلمِىُ فوجّه سنانًا مود البطال الى حصن فسى وغنم» وقيل أثما 
غزا الصائفة قر بن عاصم» وحج بالناس ابراعيم بن حيى بن 
حيد بن على بن عبد الله بن عباس وكان على مكّة وقيل كان 
عليها عبد الصيك بى على وعلى الامصار من ذكرنا» وفيها قتل 
المنصور جحيى بن زكرياء المحتسب وكان يطعن على المنصور 
وججمع لاءات فيبا قيل» دفيها مات عبد الوتقاب بن ابراعيم الامام 
وقيل سنة ثبان وخمسيين؟ وقى سنة سبع وخمسين مات الوراعي 
الفقيه وأسيه عبد الرجان بن عمرو وله سبعون سنةء ومصعب بن 
ثلبت بن عي الله بن الؤبير بن العوام جد الزبير بن بكارء وفيها 
اخري سليمان بن يقظان الكذبئ قارله ملك الافرنيم * الى بلاد 
المسلمين من الاندلس ولقوء بالطريق وسار معه الى سرقسطة فسبقه 
آليها للسين بن حيى الانصارئ من ولك سعد بن مبادة وامتنع 


.أئبتلى .4 (2 .ل .02 (1 





يزيد عسكرًا آخر مدذا للذين يقاتلون عبد الرجان ذاغتدٌ للمصار 
على عبد الرحبان فضى عاربا وفارق مكائه فعادت العساكر عند» 
قر ثار فى عذع السنة على يزيد بن حاتم ابو حيى بن فانوس 23 
الهوارئ بناحية طرابلس فاجتمع عليه كثير من البربسر وكان بها 
عسكر ليزيك بن حاتم مع عامل البلد أخرج العامل ولليش معه 
فالتقوا على شناطئ الجر من أرض هوارة فاقتتلوا قتالًا شديدًا 
فانهزم ابو جيى بن نانوس 3 وقتل عمة احابه وسكن الناس 
بافويقية وصفدت ليزيد بن حاتم © 
ذكر عذة حوادث 

فى هذه السنة طفر الهيثم بن معاوية عامل اليصية بعمرو بن 
شداد الذى كان عامل ابراهعيم بى عيك الله على ذارس وسبب ظفيره 
بء انه ضرب غلاما له ذانى الهيثم فدلّه عليه ناخ فقتله وصلبه 
با مويك © وفيها عل الهيثم عى البصرن واستعمل سوار القماضى على 
الصلاة مع القضاه واستعمل سعيد بن دعل على شرط البصرة واحداثها 
هِنَا وصل الهيثم الى بغداذ مات بها وصلى عليه المنصور» وفيها 
غوا الصائفة زقر بن عاصم الهلادء وحم بالناس العباس بن محمد 
أبن على* وكان على مكلا حيك بن ابراعيم الامام وعلى الكوفة عمرو 
أبن زخير وعلى الاحداث ولدوالى والشرط بالبصرة سعيك بن دعل 
وعلى الصلاة والقضاه سُوار بن عيف الله وعلى كور دجلة والاعواز 
وفارس عمارة بن مزة وعلى كرمان والسند عشام بن عمرو وعلى 
افويقية يزيد بن حاتم وعلى مصر حمس بن سعيد» وفيها سخط 
عبد الرجان الامو على مولاه بكر لغرط ادلاله عليه ولم بيرع 
حقف خلمته وطول ككبته وصدى مناكته ذاخق ماله وسلبه ذنعمته 
ونفاه آلى الثغر فبقى به الى أن هلك* وفيها مات عب الرجان بن 


«كوئاس .8 664 ١لى‏ (1 


فرجع عبف الرجان ول يدخل قرطبة و#اله ما سمع من اجتمامع 
وكثرتهم ققدم إبن عبه عبد الملكا بن عبر وكان شهاب آل مروان 
وبقى عبد الرجان خلفه كاليدن له فليا قارب عبى الملك ال 
اشبيلب: قم ابنه أمياة ليعرف حالهم فرام مسةيقظين فرجع ألى 
بيه فلامه أب على أظهار الوثن فضرب عنقه وجيع أفل بيته 
وخاصضته ,قال لهم طردنا من المشرق الى اقصى عذ! الصقع 
وأكسل على لقم نبقفى الوم أكسروا جفون السيوف ذالموت أولى 
أو الظغرة » ففعلوا وجل بين ايديهم فهزم اليبانية واعل اشبيلية 
فلم تقم بعدها لليمانية قائمة؛ وجرح عبت الملك وبلغ الخبر الى 
عبد الرجان فاتاه وجرحه ياجرى دما وسيفه يقطر دما وقك لصقت 
يكه بقاثم شيفه فقبله ببن عينيه وجزاء خيرا وقال يا أبن عم 
قد انككحت ابنى ووك عهدى عشاما ابنتك فلانة واعطيتها كذ! 
وكذ! واعطيتى كذا واولادىك كذا واقطعقك وأيام ورليتكم 
الورارة » وعذا! عبد الملك عو الذى الزم عيك اللسرجان بقطع 
خطبة المنصور وقال له تقطعها وال قتلث نفسى وكان قد خطب 
له عشرة اشهر فقطعها » وكان عبى الغفار وحيوة بن ملابس 5 قد 
سلما من القتل» فلما كانيت سنة سبع وخمسين مماثئة سار عبك 
الرجان الى اشبيلية فقتل خلقًا كثيرا ممن كان مع عبد الغقار 
وحتيوةا ورجع وبسبب هذه الوقعة وغش العرب مال عيى الرجان 
إلى أقتناه العبين © ْ 


قك ذكرنا هرب عبف الرحمان بن حبيب الذى كان ابوه امهر 
افريقية مع الضواري واتصاله بكتامة فسير يزيد بن حاتم امير 
أفريقية العسكر قَّ أثره وقائلوا كنامز » فلما كان عذه السنخ سجر 





.زءة .0.2 ,ملامس .8 وملائس .4 (2 .ثالموت او الظفر .2 .0 (1 
#اتهيلاة 8< ,205 #تطمه850 #اعق1 .200 © انارق علط .2 .0 15 (5ه 


بتولية عذً! الغلام الغرّ قئل فلانًا بغير امرى وقد كتبس بعرله 
وتهتّده» فقال له عيسى ان حمدًا انما قتله على الرندقة ذفان كان 
اصاب فهو له وان اخطاً فعليه ولمّن عرلتة على اثر ذلك ليذمبى 
بالثناء والذكر ولترجعن بالمقالة من العامة عليك» فمزق اللتاب © 
» ذكر عذةا حوادث 

فى هذه السنة انكرت لشوارج الصثرية المجتبعة عديين: سجلماسة 
على أميرثم عيسى بنى ججريز اشياء فشدوه وثاقا وجعلوه « على رأس 
لببل فلم يزل كذلى حتى مات وقدموا على انفسهم أبا القاسم 
سمكو بن واسول المكناسى جد مكرارء وفيها ولك ابو سنان 
الغقيه المالى عدينلا القيروان من أفريقية 4 © فيها هزل امسن بن 
زيد بن لمسن5 بن على عن المدينة واستعل عُليها عبه عبد 
لد بن عل ل م ا 
الكوفة عمرو بن زعير ‏ وعلى البصرة الهيثم بن معاوية وعلى مص 
حيد بون سعيك ع افريقية يريك بم حاتم وعلى الموصل خالد 
أبن برمك وقيل موسى بن كعب بن سفيان الكَشّيَى » وفى عذه 
السنة مات مسْعّر بن كدام الكوق الهلاى 8 

سنة 11 | قم دخلث سنة سحت وخمسين وماكظ » 
ذكر عصيان امل اشبيلية على عبد الرجان الأموى 

فى هذه السنة سار عي الرجان الأَمَوىٌ صاحب الاندلس الى 
حرب شقنا وقصد حصن شيطران * نحصره وضيف عليه * فهرب الى 
المفازة كعادته " وكان قد إستخلف على قرطبة ابنه سليمان فاتاه 
كتابه خبره بخروج أعل اشبيلية مع عبك الغقار وحيوة بن ملابس» 
عن طاعته وعصيانهم عليه واتفق من بها من اليمانية معهما 





.ابن لخلسى .204 .8 (5 ا#لأعتقلط هذ كه :.2 .0 .03 (1 
8 زملانس .له 9 .0.8 .02 (5 .شبطران .8 4 عل .س0 2 
٠‏ 8126 .2 ,0 و مللامس 


أبن عيك الله وان كانت نعمك عليهم سابغة ثانهم يرجعون الى 
للسى لنا فن ذلك أنك غضبين على اسماعيل بن على مند ايام 
فصيقوأ عليك حتى رضيت عنه وان غضبان على أخيك العياس 
منزق كذ! وكذا فا كلّمك فيه احد منهم>» فرضى عنه وكان المنصور 
قى استعبل العياس حلى لإلزيرة بعد يزيك بن اسيك فشكا يزيد 
منه وقال أنه اساء عل وشتم عرضى فقال له المنصور أجمع بين' 
احسانى واساءت» يعتدلا > نقال له يريد بى أسيد اذ! كان احسانكم 
جراء لاساءتكم كانك طاعتنا تفضلا منّا عليكم » ولمًا عزل المنصور 
اخاه عن لجزيرة استعيل عليها موسى بن كعب © 

ذكر عزل حيط بن سليمان عن الكوفة واستعبال عمرو من زفير 

وفيها عزل جيك بن سليمان بن على ببى عبى الله بى عبّاس 
عن الكوفة واستعمل عليها عمرو بن زثير الضبى اخا المسيب بن 
زهير» وقيل انما عل سنا ثلاث وخيسين وكان عزله لاسباب بلغته 
عنه منها أنه قتل عبد الركيم بن أن العوجاه وكان قد حبسد 
على الرندقة وهو خال معن بى زائدة الشيبانئ فكثر شفعاره عند 
المنصور ول يتكلم ذيه ألا ظنين منهم فكتب الى حك بى سليمان 
بالكف عنه الى أن باأتيه رأيه وكان أبن أن العوجماه قد ارسل ألى 
حي بن سليمان يسأله ان“ يوخه ثلاثة ايام ويعطيه مائا الف 
نلمًا ذكر نيد أمر بقتله ذلما ايقن أنه مقتول قال والله ثقى5 
وضععت أربعة آلاف حديث حللتك فيها للرام «حَرميك فيها لللال 
والله لقد فطرتكم يوم صومكم وصومتكم يوم فطركم» فقتل وورن 
كتاب * الينصور الى تمد يامره بالكف عنم قوصل وقد قتلد» 
فلمًا بلغ قتله المنصور غضب وقال والله لقد عبمميث أن أقيده بد 
تم احصر عمه عيسشى بى على وقال له هذا عملك انس أشرث 


ل ليسا 


جوع .02 م4 .لو .2 :0 أ .ف إلى .م8 )2 وه .2 .0 )1 
«رسول 27 0 )3 1 ,و40 100 42م 








5 





بسم الله الركن الرحيم 


سنة 0 | لم دخلك سنةذ خمس وخمسين وماية» 

فيها دخل يزيد بن حانم اخريقية وقتل ابا حاتم وملك القيروان 
. وسائر ألغرب وقد تقام ذكر مسيره وحروبه مستقصى * وفيها سي 
المنصور المهدى ليناه الوافقة فسار اليهما فبتاعا على بناه محين 
بغذاك وعمل للكوفة والبصرة سورا وخندقا وجعل ما انغقف فيه 
من * الاموال على 3 اخلهيا ولبا اراد المنصور مسعرفة علد أمر أن 
يقسم فيهم خمسة درام خيسة دراب فلما علم عددم أمر بجبايتج 
أربعين درعها لكل واحى فقال الشاعر 

يا لقوم ما لقينا من أمير المومنينا 
قسم لكيسة فينا وجبانا الاربعيناء 

وفيها طلب ملك الروم الصلح ألى المنصور على أن يودّى للزية» 
وها غوا الصائفة بريد بن اميد لامي وشزل عبد الملك بن 
أيوب بن طبيان عن العصرة واستيل عليها الهيئم بسن معاوية 
العتكى 3 4 

ذكر عول العباس بن حيد عن لإزير 8 واستعال موسى بن كعب 

وفيها عزل المنصور اخاه العباس بن مد عن لأزيرة وغصب 
عليه وغرمه مالا فلم يزل ساخطًا عليه حتى غضب على عمه اسماميل 
ابن على فشفع فيه عمومة المنصور وضيقوا عليه حتى رضى عنه» 
فقال عيسى ين موسى للمنصور يا امير المكمنين ارى * كل عق 


.ان .8 (3 .المكى .8 (3 .أموال :283 ,28 ,ممك]ة .8 - 8 1 


3 لس الممداسيدم لع ممما 


كتاب 
٠‏ الكامل فى التتساريم 


. 
- لب : 7 
١ 9.‏ 9 11 ا( يزه ٠.‏ لوا اب ف ووتف 
بن - 
أبن 


بأبسرى الائفبر 


الى السانلس 


طبع 


فى مدينه لَيدّن لحرسة 


سناذ اط الملسكبخز 


ه 
. 


ع١‎ 


0017/23