Skip to main content

Full text of "Ibn Jaʻîś Commentar zu Zamachśarîʼs Mufassal. Nach den handschriften zu Leipzig, Oxford, Constantinopel und Cairo .."

See other formats


00091 


أععزميم 2 1ه اندم كه عاعهه0 نزط لعصصمعد :[التااععقء كدت )ز عرم]ع6 وعاكاعطة نمموطنا ده كممتاهمعمعع م1 لعنكرعدعمم كوللا أقطا علممط هه نزممء لماتعتل ه 5ز نط1" 
.عمتلده عاطم معوتل عكامهط 210:5ه0ث8ا عطا علقم ما 

أععزطنا؟ تتعلاعه مهلا قط عده دز علممط ست صمل عتاطنام خ .ستمدمل عتاطنام عط معاد م عامهط عطا كمه معزي مغ خطع تنزممء عط عم طاعسممع عهم! لع لتكعياد قط ]1 
مامه ستمحصمل عتاطن© .لتتأصنامء ما تتناسنامء نجهلا تحدم ستمحصمل عتاطانام عط مذ كز عاممط هج عطاعط ]1 .لععتية مقط صصع) اطع تتزمم» لمععا عومطنا ره خطعت نزممه ما 
نع نامعؤتل ما الداع اتل معاكه كنتقطا مولع ا مض] لصة عمالنك ,نكتمائتط 0 طالدع8 2 عستامعوع رمع بأقدم عط 10 كه اأعادع زناه عه 

عطا حسم تإعصعاهز عهه! وعاممط كتطا 1ه معلصتصعم هج - عل خنطا مذ عتدعممة 11لا عصسامك؟ لممتعتره عطا مذ أمعوعم فتلممتعتفحم معطاه لصة كممتغهامم ,مم1 
.نامئز ما لإللقصق لصة نإممءطنا ج 0 معطمتاطنام 


دعصناء لنسع ععدونا 


عط ما عدماعط ملمهط متمدصمل عتاطنط .عاطتووعععة نزاعل1ا سعط ععلقدم كمه كلمتعنهحم ستمحدمل عتاطنم ععتاتعتل م دعقععطنا طاتةا عصامدم 0 لناممم كز عاع0م00. 
© ومعاة مععلها عنتقط عثلا بعمستاموعت قلطا عمتل1معم مععء! ما معلعه مز مد بعللتفمعمت كز من قلطا رود اعطاعرع]8 .كمقتلماكيك عتغطا تزاعمعصص عه عثلا ممه عتاطيام 
.عهاتتعسن لعتفسمانه مه كصمنتاء تادعم لمعتصطءع) عستعدام عمتلناعها ,ؤعتامدم لداع معصصصرم نزم عقباطة امع ممم 

:نامز أقطا عاق مذلهة 16ل1 


هآ 5ع[ عوغط) عذنا نامئز أقطا أجعبوعت عثلا سه ,كتدنل ختلمة نزط عدن عه! طاعمدء5 علم80 عاع 000 لعمع ندعل علا دعاثر ءا كزه عكلا أماءع«بورمع-درمد عأملط + 
.5عوممعنام لقاعنع سسرمع-همم بلمممكيعم 


عمتطعقم ده طاعموعوعت عوستاعنلممء عه نمز 1آ تتسعاكيزة وأعاع 000 ما ارم زه 0 دعتعس لعتفسصسماسة لمعد امد و٠آ‏ واتورعيي لعلم1تتمانته 70111[ 12/7171 + 
عطا عع مسامعم عآ1آ .كنا أعقاصمء عممعام انلام اعط 15 غترع) 0 امسنامصة ععدا ه ما دوجعععه عتعطنز كدععة تعطاه عه دمتاتمعمعع] وعاعدمفقك لدعنامه ممت ةافصم 
.ماعط ما عاطة عط نتقجم لصة ذعدمصننام عدعطا عه! كلمتع احم متمحدمل عتاطنم 1ه عدن 


0ه معطا عسمتماعط لصة اعءزمعم خنطا أسمطة عاممعم عسمتصصمامز ءه! لمتتصعووء دز عل طعمع هن عمد دهز "عاتمحسمعنوة“ علع000) عط'] برما اله مك1 + 
.]1 علامطعم امم مل عمدعاط .طععموء5 علمه8 عاعمه) اع بامعطا كلمع هدم همه ئل20 


أكتال قط عمساذكة امم (آ .لمعع! 15 عستمل عه ناهئز أحطن أقطا عمصنكمء عه عاطتفمممدع عه نامز أقطا معط7اسعصع؟ بعكن دنهلل تع نعنتمط/ل! أموه1 )أ عع + 
لتعطاه صذ كتعكنا 06 ستةحصمل عتاطنام عط مز مكله كز علءمئ8ا غطا خقط ,ؤعلها5 لعاتمتآ غطا هذ عون ره ستمدصمل عتاطنام عط ص ؤز علممط ه ع رع ناعم عثل عونهعمط 
]0 عكنا علتعممة لزه معطاعطن ده ععمملشيع ععلاه ا'صق عثلا له الإتاصنام ما تتناصبامء حدم دعلعة؟ اطع تتزممء صز للتاة وز عاممط ه معطاعطل1 .وعقاصنامء. 
122221 نإقة صل عقن غط صق )1 فممعمر تاعفدء5 علمه80 عاع000 هذ ععمفتوعءممة 0015 2 أقطا عسندكة امم مل عمدعاط .لع ماله 5ز عاممط عقأعممة نمه 
.عاعنعو عاتنان عط مق واتلتطةذ! امعسرععسمتكما اطع تحزم 00 .210مث عطا مز عمعط وومةه 


طسدء5 عاووظ عاع600© أسمطم 


كتعلدع وماغط تاعمدء5 علمه8 عاعهه00) .النتاعقب لصة عاطتؤدعععة زالدوع كتصن غز علقم ما سه امتلقصصمكمة 105مثا عطا عتتسدعره ما 15 ممتدقتصم واعاع000. 
معن عطا ده عاممط قتط كه اععا النظ عط طاعنمعط) تاعمدعة مقع نملا .وععمعتلنية تتزعم طاعمعم ستعطعتاطنام مضه كتمطابه عستماعط عانطد كعاممط 210*5من عط معندمعوتل. 
لمع . 00091 . 5عاه هط // : درغ غطأنة 


















































واإلانا 








0111111141 


لآ 


711] 1 0511715 11115141 


اسالل مسد أل سدم الس م حمسيس 


000111111 ااأالا 240011 


تنا2 


110 111110211لخ 0151 ,0210110 ,12710آثآا 
!21 ا!191801!8ة,آ1 10801 8807801!180 ١188‏ 88038711 لان 


155161801104581 11 


411 ل .0 .10 


2777 1511151 284111( , 1185115 2101 





2710 1م11 
,545 هل ."1 8111 0011311851017 121 
1885 


و 


االم* مط/ ب[ورء مرا رطزء وبا اطاط 


1281 415 
00111111148 


نان 


7111019541715 11155141 


بج7بااناياس سس سس يس | سيا ال سسسي ا للنرن-تاممة ا هم 


1111 11 011م ام 
0 117 :آ001185142711110215 ,03082 ,11810710 
7 5طآ8 078 !505671111015018 271715801781 88م 508711 7آن 


211408 318018181811 


111 ل .0 .12 


217711155 1 


,12710م111 
,8800185415 .ل .7 8181 001342418510731 121 
.186 





مجه أغاة0 
ههه قالءنه 21 دقطءمطواءمؤأه21 «467 طهو12 
( 55686856 .ج28 .7 


5 
6/6١ 
. سك‎ 0 
1.5 
/ 56 


/. 2 


5 القسم الثالث فى الحووف 


© 2 هو 


أشكرك وليس بن الفعلين اتصالٌ ولا تعلق فليا دخلت ان علقت احدى الجملتين بالاخسرى 
وجعدن الاولى شرطا والثانية جزاء واما الضرب الثالث وموان يدخل زاثد! لصرب من النأكيد 
أدوقوله نعالى فبمًا رحيلا من لله ونحو قوله قبما نقضهم الا توى أن ما لوكان لها موضع من الاعراب 
ا تخطاعا اليا وهل فيبا بعدها وكذلك لَا من قولهم ما قام ريل ولا عمرو الواو فى العاطفة ولا لَغُو 
ه كانهم شبهوجا بمًا فزادوها ومن ذلك ان لخفيفة المكسررة فى نحو قوله *فا ان طبنا جين * والمراد 
ذا طبنا وكذلك المفتوحة فى كو قوله تعالى فَلَمَا أن جا البشير فهذه المحروف وأحجوها لا موضع لها 
من الاعراب ولا معنى لها سوى التأكيد > 

قل صاحب اللتاب ألا فى مواضع مخصرصة خذف فيها الفعل واقتصر على لوف نجرى ماحجسرى 
النائب عي قولك نعم وبلى واى واذه ويا زيك وقلٌ فى قوله * وكأ قل * > 





٠١‏ قال الشارح لما اشتوط فى لملوف أن يكون مصحربا بغيره أن لا معتى له في نفسه استثنى منه رونا 
قى حُذف الفعل منها وبقى مرف وحده مفيد! معت فريما ظن ظأن أن تلك الغائدة من لسرف 
نفسه والفائدة اها حصلن بتقدير المحذوف وتلك لخيروف التى يجاب بها وى نَعَم وبل واى ونه 
بكر العواذل فى الصَبو * ح يَلْمْنبى والمهِن:* 
5 * ويَقَأْنَ شيب قد عَلا * ك وقدكبرت وقلث اذ * 
لى نَع قد علانى الشيب ذهذه الاشياد قد يُكتفى بها فى لبواب فيقال أقام رين فيقال فى جوابه 
نَعمُ لى نعم قد قام فنعم قد افادت ايجاب لخيلة بعدعا الا انها قد حذفس لللالة للملة المستفهم 
عنها قبلها واللفظ اذ! حخذف وكان عليه دليلٌ وهو مرا كان فى حكم الملفوظ وكذلك سائرعا الا ترى 
انه قد ساغىت الامالة فى بِلى ولا لوقوع الكناية بهما فى لملواب بنيابتهما عى الجمل المحذوفة فكذلك يا 
«' فى النداء من نحو با يك فيا قد نابت غنا مناب أذعو رأنادى وقد ذعب بعضهم الى انها قل 
دخاءت لعنى التنبيه والفعلٌ مراد بعدها والعلٌ فى الاسمر بعدها اما معو لذلك الفعل لا لها وقال 
أخرون أنما العبلٌ لها بالنيابة ولذلك ساغت فيها الامالة والذى يدل أن العمل لها دون التفعل 
. الحذوف أن ما حذف فيه الفعل اذا ظهر الفعل لم يتغيّر المعنى وأذيث لو أظهرت ادعو وانادى لتغهر 
. المعنى وصار خبرا والنداك ليس بخبر الامر الثانى ان العوب قد اوصدت حروف النداء الى المنساذئى 


ا 


3-7-7 
0007# 





ماعطا لمن لملا مط 1 
415 181 
001111511142 


لاك 


71111 1181715 11] 174541 


اسيم لس لسنسة اج سام سسسسس ب س-ما- اا ممم 


241105011111 الا 40011 ام 
0 011 :111010211لخ 01151 ,08010110 ,12710آا 
7 119150188 0868 5807801181 388 1181قوةظ8 'لاذ 


21117534181231 01 


فم ل .6 .11 


نت "- 
ىا نيا نت لل 


21771111513 841110, 151251155 11. 


لد التسنسشسسش يت السلس م سسمدهد #“لكتلتاة تةة0- تتم 


2210 مم1 
.001415 .هل .7 8181 0021311551011 111 
.1885 


ضصهمة يسمه 20 


االء رطخ( اورء ميا رطة “هلا اطاط 


1281 15 
0011111511142 


لا 


7111011511715 111155141 


ليش للسسسس د ء مده سيم اميم هم 


110011111 4011م 
0 1119 :001181437111102185 ,053:08 ,11815210 
7 قطآطآ8 055 18!1 )1056681111918 980]780111 8885 508771 لذ 


224180318318811 01 


417ل .22-0 


217171511185 24111. 


,11812210 
.01155 .4ك .1 811 001320851011 111 
.186 





765 
6/6١‏ 
لد سك . 
5م 
56 / 


/. 2 


,086618618 
0 طمه8-2غ]18أ1أه+6؟121 «دمطعمطهةاءماأة21 وك طلموع2 
.(+5368186 .+ .17) 


58 القسم الثالث فى الحروف 


© د 


أشكرك وليس بين الفعلين اتصال ولا تعلق فليا دخلت ان علفت احدى الجبلتين بالاخسرى 
وجعدت الاولى شرطا والثانية جراء راما الضرب الثالث ومعوان يدخل زاثئد! لضرب من التأكيد 
أو قوله تعالى قيما رححما من أَلَلّه حو قوله فبها تُقضهم الا ترى ان ما لو كان لها موضع من الاعراب 
ا تخظاها الباد وهل فيما بعدها وكذلك لَا من قولهم ما قام زيثٌ ولا عمرو الواو ى العاطفة ولا لَعُو 

ه كانهم شبهوعا بمًا فرادوها ومن ذلك ان لخفيفة المكسررة فى حو قوله *فا أن طبنا جين * والمراد 
فا طيّنا وكذلك المفتوحة فى حو قوله تعال فََبًا أن جه أُلْبَشِيرُ فهذه الحروف ونحوها لا موضيع لها 
من الاعراب ولا معنى لها سوى التأكيد» 
قال صاحب اللتاب ألا فى مواضع مخصوصة حخذف فيها الفعل وافتصر على لمرف نجرى مساعجسرى 
النائب 'عده قولك نعم وبلى وأى وأذه ويا زيك رقن فى قوله * وكأنْ قد * » 

٠‏ قال الشارح لما اشترط فى لخخوف أن يكون مصحوبا بغيره اذ لا معتى له فى نفسه استثى منه حرفا 
قك حُذف الفعل منها وبقى لرفٌ وحده مغيد! معن فربما ظن طان أن تلك الفائدة من سرف 
نفسه والفائدة اما حصدتن بتقدير الحذوف وتلك لمروف التى ججاب بها وى نعم وبَلى واى وأنه 

*بْكَرَ العَادلْ فى الصو * ح يَلْمْتى والومهسته * 

7 *وِيَقلن شيب قد علا * ك وقد بوت وقلين اذه * 
لى تَعَحْ قد علاى الشيب فهذه الاشياه قد يُكتفى بها في لبواب فيقال ألام زينٌ فيقال فى جوابه 
نَعم لى نعم قد قام فنعم قل أفادت اججاب لثيلة بعدعا الا انها قد حذفت لللالة للملة المستفهم 
عنها قبلها واللفظ اذا خذف وكان عليه دليلٌ وهو مواد كان فى حكم الملفوظ وكذلك سائرعا الا ترى 
انه قد ساغت الامالة فى بِلى ولا لوقوع الكناية بهما فى لملواب بنيابتهما عن الجمل المحذوفة فكذلك يا 

٠.‏ فى النداء من نويا زيل فيًا قد نابيت هنا مناب أذعو وأنادى وقد ذّعب بعصهم الى انها قل 
دخلت لمعنى التنبيه والفعلٌ مراد بعدها والعل فى الاسم بعدها أنما حو لذلك الفعل لا لها وقال 
أخوون أما الل لها بالنيابة ولذلك ساقت فيها الامالة والذى يدل أن الهل لها دون النفعل 
. الحذوف أن ما حذف فيه الفعل اذ! ظهر الفعل لم ينغير المعنى وأنمت لو أظهرت ادعو وانادى لتغهر 
ا معنى وصار خبرا والنداد ليس يخير الامر الثانى اى العرب قد اوصدت حروفٍ النداء الى المنسادى 





فصل ؛69 5 


الرجال وأنما كم لعدن مبهم يقع على القليل منه والكثير ذاذ! أضيفت الى ما بعدها بين ان المراد 
الكثير نجرى “جرى الالفاظ المتجيلة المترددة بين اشياء وبينها غيرها من قريئلا حال أو لغظ ولا 
بخرجها ذلكه عن ان تكون دالة على ذلك الشىء وما الحروف الزائدة فائها وأن ل أُنغل معتى 
زائد! فاقها تغيد فصل تأكيد وبيان بسبب تكثير اللفظ بها وقوة اللفظ موذنة بقوة المعنى وعذ! معنى 
دلا يتحصل الا مع كلام وأما افساد قولُ من عرف الحرف بانه الذى لا ججوز أن يكون خبرا ولا حبرا 
عنه بالاسماء المضيرة المجرورة والاسماء المضمرة المنصوية المتصلة والمنفصلة القول ان أمتناع الاخبار عن 
هذه الاسماء وبها لم يكن لأمر راجع الى معنى الاسم وانما ذلك لانها صبعٌ موضوعةة بازاه اسم خفوس 
أو منصوب فلو أخبر عنها وجب أن ينفصل الضمير المجرور وبصير عوضه ضمير مرفوع ا موضع كو أت 
وشبهه وكذلك الضمير المنصوب لو أخبر به او عنه لتَغير اعرابه ووجب تغييرٌ صيغة الاعراب فامتناع 
.) الاخبار عن هذه الاشياء ذْ يكى الا من جهة الاعراب قل الرخشرى لو كان الحرف يدل على معنى 
فى نفسه ل يُفْصَل بين صَرَّب زِيلٌ وما ضرب زيكٌ لانه كان يبقى معنى النفى فى نفسه وقوله ومن قر 
لا ينفك من أسم أو فعل يصاحبه يريد وللونه لا يدل على معنى الا فى غيره افتقر ألى ما يكون معد 
ليفيك معناه فيه وجملة الامر انه دخل الكلام على ثلثة اضرب لانادة معنى فيبا يدخل عليه 
ولتعليق لفظ بلفظ اخر وربطه به ولزيادة ضرب من التأكيد فلاولُ ثلئة مواضع احدها أن يدخل 
دا على الاسم نحو الرجل والغلام فالالف واللام أفادت معنى التعريف فيهما لانهما كانا نكرتين الثانى انه 
يدخل الفعلٌ كو قل والسين وسوف ع قولك قد قام وسيقيم وسوف يقيم فهذه الحروف أحدكتن 
بدخولها على الفعل معنى لم يكن قبل فقن قربته من الحاضر والسين وسوف ختصة بالاستقبال 
وخلصته له بعد أن كان شائعا فى الحال والاستقبال فهذه الحروف فى الافعال نظيرة الالف واللام فى 
الامماء الثالث ان يدخل على الكلام النام والجيلة المفيدة عو قولك أزيفٌ عندك وما قام خالنٌ 
«' فلما دخلت الهمزة أحدثت فيه معى الاستفهام وقد كان خبرا وكذلى ما أحدثن معنى النفى 
وقد كان موجبا واما الضرب الثالى من القسهة الاولى فهو فى اربعة مواضع احذعا أن يدخل لوبط 
اسم باسم وهو معنى العطف “عو قولك جاء زيدٌ وعرو الثانى ان يدخل لربط فعل بفعل حوقام زييٌ 
وقعس الثالث ان يدخل لربط فعل اسم حو قولك نظرت الى زيد وأنصرفت عن جعفر ومو معنى 


2 ن ص 


التعدية الرابع أن يدخل لربط جيلة عجملة نحو قولك أن تعطى أشكرد وكان الاسل تعطينى 


.ا القسم التالث فى اروف 
وكذلك القصل حو قولا يكون خبرا ولا خبرا عنه انتهى كلام أى على قال الشارح كان أبا على 
اورد عذه التشكيكات للبت واذ! انعم النظر كانت غير لازمةة أمَا اسماء الاحداث فكلها أسماء ابر 
عنها كما جخبر عن الاعيان حو قولك العلم حس ولمهل قبجٌ لان العلمر ولمجهل ونحويها سمات على 
مميات معقولة متوقة منفصلة عن تحالها وان كانت لا تنفصل بالوجود من حيث كاثنت أعسراضا 
ه والعرض لا يقوم بنفسه وأما قوله ان الباء ندل على الالصاق واللام تدلّ على النعريف والالصاق 
والتعريف يتوقمان منفردين فالقون فى ذلك أن الالصاق والتعرهف أسمان يتوقمان منفردين لا فرق 
بينهما وبين غيرا من الاحداث ولا كلام فيهما أنما الكلام فى الباء نفسها ذانّها لا تدلّ على الالصاق 
حتى تضاف الى الاسم الذى بعدعا لا أنه يحصل منها منفردة وكذلك القول فى لام التعريف وحوها 
من حروف المعاى وما الاسماء المضمرة النى تكون فصلا من نحو كنت أنا القائم وكنا نحن القاثمين 
٠١‏ وقوله تعالى كنت أن الرقيب عَلَيْهِمْ فهى اسماة قد سلبت دلالتها على الاسمية وسلك بها مذهبٌ 
الحووف بأن ألغيت ومعتى الغاء اتللمة أن تأ لا موضعٌ لها من الاعراب وأنّها متى أسقطت من الللام 
م خدئل الكلام ور يتغير معناه وتصير كالخروف الملغات من وما فى قوله تعالى مثَلاً ما بعوضة 
والمراد مثلاً بعوضة وقوله تعالى قَبِمًا ريا من الَلّه لنت لهم فلولا الغاه ما م يط الحافض وعل فيبا 
بعدعا فتجرى عذه الاسهاه جرى اروف وكونها قد صارت فى مذهبها م خبر عنها كبا م ىر 
ما عن سائ الحروف ذاعرفه واما أسمهاء النتأكيى فانها اسماء دأل على معان فى انفسها الا ترى انك اذأ 
قلت جاعن ريد نفسه فالنفس دلّت على ما دل عليه ريق فصار ذلك كتكرار اللفظ أو قولك زيل 
َيل فزيق الثانى ل يدل على اكثر مما دل عليه الاول والتأكيكٌ والتشديث معتّى حصل من جموع 
الاسئّن لا من احدها وامًا الصفات من حو جاء زيل العاقلُ ذان الصفة التى ى العاقل لم تدلّ على 
معنى فى الموصوف وانما دلت على معنى فى نفسها أ العاقل فاثه دل على ذات باعتبار السعقل فاذا 
.م -جمعات بين الصفة وا موصوف أكو قولك زيل العاقلٌ حصل البيان والتعوهيف من #تموع الصفة والموصوف 
لا من ادها فبان لك ان الصفة لم تدلٌ على معنى فى غيرها وائها دلّت على معنى حاتها وأمَا مث 
تأمرها كأمر الصفنة لانها بمعتى مشابه وممائل وذلك معنى معقولٌ فى نفس الاسم أمًا كينها تقتضى 
ممائلا فليس ذلك بذاتى لها ولا من متنوماتها وانما ذلك من لوازمها وامًا كم فى لخبر فهى اسم بمعنى 
العدد والكثهر وأما كونها تدلّ على كثرة الوجال مثلا اذا قلس كم رجل فان الكثرة ثم تفذها كم فى 


فصل رش ١.8‏ 


الرجال وانما كم لعدن مبهم يقع على القليل منه والكثير ذاذا أضيفت الى ما بعدها بَيْنَ ان المراد 
الكثير نجرى جرى الالفاظ المتجملة المترددة بين اشياء وبينها غيرعا من قريئلا حال او لفظ ولا 
خرجها ذلك عن أن تكين دالة على ذلك الشىء وما الخروف الزاثدة ذانها وإن ل تفل معتى 
زائد! فاثها تفيد فصل تأكيد وبيان بسبب تكثير اللفظ بها وقوة اللفظ موذنة بقوة المعنى وعذا معنى 
هلا ياحصل الا مع كلام وما افسادم قولّ من عرف الحرف بانه الخى لا بجوز ان يكون خبرا ولا حبرا 
عنه بالاسماء المضمرة المجرورة والاسماء المضيرة المنصوبة المتصلة والمنفصلة فالقول أن امتناع الاخبار عن 
هذه الاسماء وبها لم يكن لأمر راجع الى معنى الاسم وانما ذلك لانها صيّعٌ موضوعة بازاه اسم مخفوض 
أو منصوب فلو أخبر عنها وجب أن ينفصل الضمير أنجرور ويصير عوضه ضمير مرفوع الموضع كو أت 
وشبهه وكذلك الصمير المنصوب لو أخبر به أو عنه لتغير اعرابء ووجب تغييرٌ صيغة الاعراب ذامتناح 
.؛ الاخبار عى هذه الاشياء له يكى الا من جهة الاعراب قال الرخشرى لو كان احرف يدل على معنى 
فى نفسه ثر يفْصَل بين صرب زيل وما ضرب زيل لانه كان يبقى معنى النفى فى نفسه وقيله ومن ثرّ 
لا ينفك من اسم أو فعل يصحبه يريد وللونه لا يدل على معنى الا فى غيره افتقر الى ما يكون معد 
ليفيك معناه فيه وجملة الامر انه دخل الكلام على ثلثة اضرب لانادة معنى فييا يدخل عليه 
ولتعليق لفظ بلفظ اخر وربطه به ولزيادة ضرب من التأكيد فلاولُ ثلثة مراضع احدعا أن يدخل 
ها على الاسم حو الرجل والغلام ذالالف واللام أفادت معنى التعريف فيهما لانهما كنا نكرتين الثانى انه 
بدخل الفعلٌ عدو قَنْ والسين وسوف ع قولك قد قام وسيقيم وسوف يقوم فهذه الحووف أحدكت 
بدخولها على الفعل معنى لم يكن قبل فقن قربته من الحاضر والسين وسوف ختصة بالاستقبال 
وخلصتّه له بعد أن كان شائعا فى الحال والاستقبال فهذه الحروف فى الافعال نظيرة الالف واللام فى 





: الاسماء الثالث ان يدخل على الكلام التامم والجملة المفيدة عو قولكى أزيفٌ عندك وما قام خالنٌ 
«' فلمًا دخلن الهيزة أحدثن فيه معى الاستفهام وقد كان خبرًا وكذلى ما أحددن معنى النفى 
وقد كان موجبا وما الضرب الثالى من القسمة الاولى فهو فى أربعة مواضع احذها ان يدخل لوبط 
اسم باسم وهو معنى العطف عو قولك جاء زيل وحمو الثانى ان يدخل لربط فعل بفعل حوقام زيثٌ 
وقعس الثالث أن يدخل لربط فعل باسم حو قولك نظرث الى زياد وانصرفث عن جعفر وتو معنى 


كلآن 7 نس 


التعدية الرابع أن يدخل لربط جيلة بجيلة حو قولك أن تعطنى أشكرك ركان الاصل تعطيى 


.ا الفسم الثالث فى اروف 
وكذلك القصل حو ولا يكون خبرا ولا خبرا عنه أنتهى كلام أى على ل الشارح كان أبا على 
اورد عذه التشكيكات للبت واذ! انعم النظر كانت غير لازمةة أمَا اسماء الاحداث فكلها امماء برو 
عنها كما خبر عن الاعيان نحو قولك العلم حسن ولجهل قبع لان العلمر ولطهل وها »مات على 
ه والعرض لا يقوم بنفسه وأما قوله ان الباء تدلّ على الالصاق واللام تدلٌ على التعويف والالصاق 
والتعريف يتوقمان منفردين فالقوزٌ فى ذلك ان الالصاق والتعوهف أممان يتوقمان منفرديين لا فوق 
بينهما وبين غيريها من الاحداث ولا كلام فيهما الما الكلام فى الباء نفسها ذنّها لا تدلّ على الالصاق 
حتى تضاف الى الاسم الذى بعدعا لا أنه يتحصل منها منفردة وكذلك القول فى لام التعريف حوها 
من حروف المعاى وأما الاسماء المضمرة التى تكون فصلا من حو كنت انا القائم وكا نحن القائبين 
.| وقوله تعالى كنت أت الوقيب عَلَيْهِمٌ فهى امما9 قد سلبيت دلالتّها على الاسمية وسلك بها مذهب 
الحووف بأن ألغيتك ومعنى الغاء الللمة أن تأقى لا موضع لها من الاعواب وأنّها متى أسقطيت من الللام 
م خدلٌ الكلام و يتغير معناه وتصير كانحروف الملغات من توما فى قوله تعالى مَتَدْ ما بعوضة 
والمراد مثلا بعوضة وقوله تعالى قَبِمًا رجلا من الْلّه لنت لهم فلولا الغاه ما م يحط الحافض وعبل فيبا 
بعدعا فتجرى هذه الاسهاه جرى اروف وكوتها قد صارت فى مذعبها م خبر عنها كيبا م خب 
ما عن سائر الحروف ذاعرفه واما اسماء التأكين فانها امماء دالَ على معان فى انفسها الا ترى انك اذأ 
قلت جاعن ريد نفسه فالنفس دلّت على ما دل عليه زِينٌ فصار ذلك كتكرار اللفظط نحو قولك رين 
زيل فزيث الثاى ل يدل على اكثر مما دل عليه الاول والتأكيكٌ والتشديث معتى حصل من جموع 
الاسمين لا من احدها ,اما الصفات من حو جاء زيثٌ العاقلُ فان الصفة التى فى العاقل ل تدلّ على 
معنى فى المصوف واما دلت على معنى فى نفسها حر العاقل فاذه دل على ذات باعتبار السعقل فاذا 
,م جمعيت بين الصغة وا موصوف أكتو قولك زيل العاقلٌ حصل البيان والتعوهف من #جموع الصفة والموصوف 
لا من احدهها فبان لكك ان الصفةة ثر ندل على معنى فى غيرها وانما دلت على معنى حانها دما مث 
مها كأمر الصفنة لانها بمعتى مشابه ومماثل وذلك معنى معقولٌ فى نفس الاسم وأمًا كينها تقتصضى 
ممائلا فليس ذلك بذاتى لها ولا من مُقوماتها واما ذلك من لوازمها وما كم فى لخبر فهى أسمْ بمعنى 
العدد والكثير وأما كونها تدلّ على كثرة الوجال مثلا اذا قلت كم رجل ذان الكثرة لم تفدّها كم في 





فصل ب كا 


فى غيره معناه ريدي ذلكه بننادها لتصينها معنى لارف واما يلزم أن لو كانت هذه الاحماء باقيمٌ على 
بابها من الاسميّة والتمكّن وقد دلّت على عاتين الدلالتين ليكون كسرا تلح 'ورها ترز بعضهيم 
من ذلكه فقال ما دل هلى معنى فى غيره فقط فيفصل بقوله فقط بين هذه الاسماء مروف اذ عمذه 
الاسماد قد دلت دلالتين دلالة الاسماء ودلالة روف ومنهم من يصيف الى هذا للق ور يكن أحثٌ 
ه جرعى لإملة كانه يفصل بذلك بين عذه الاسماء ولمتووف فان هذه الاسماء وان دلبت على معسنى فى 
غيرعا من للهة المذكورة فقل تكون احن جرعى لأبلة الا ترى أن أيْن وكَيْف يكين كل واحد 
لبر وتقولٍ من عندك فيكون من مبتدأ وعندك لشبر فهذه الاشياء قد تنكين احد جرعءى للملا 
أى مبقداً او خبرٌ مبت! وليس كذلك الحروف اذه لا حبر بها ولا عنها لا تقول الى قاثم على أن 
يكون ال مبنتداً وقاق لشبر كما تفيل زيل كاثمٌ ولا عَنّ ذاعبٌ كبا تقول زينٌ ذاعبٌ وقد صرح ابن 
السرّا بهذا المعنى فى دين الحرف فقال هو الذى لا ججوز ان خبر عنه ولا يكون خبرا كال ابو 
على الفادى من زعم أن احرف ما دلّ على معنى فى غيره فانّه ينبغى أن تكين اسماء الأحدات كلها 
ححروذا لانها نحل على معان فى غيرعا فان قل ان القيام يترم منغردا من القائم قيل له فان الالصاق 
والتعريف الذى يحل عليهما باء لل ولام المعرفة قد يتوتجان منفردين عن الاسمين ولو كان هذا كما 
ما قال لوجب أن يحكون هو الذى للفصل حرفا لانه يدلّ على معنى فى غيره الا ترى أنّها تجىء لتدلّ 
على أن لبر معرفة او قريبٌ من المعرفة او لتوذن ان الاسم الذى بعدها ليس بصف لما قبلها 
وبلم أن تكون اسماك التاكيد حروذا لانها تدلٌ على تشديد الموكد وتبيينه الا ترى أن منها ما لا 
يتقدّم على ما قبله مثلّ أكتعين أبصعينَ وينبغى ان تكرن الصفات كذلك أيضا لانها تدل على 
معان فى غيرها وينبغى ان تكون كم فى لخبرفى أو كم رجل حرفا لانها تدلّ على تكثيرقى غيرعا 
م وهو نكثير الرجال وينبغى ان تكون مثّل حرذا لانها تدلٌ على نشبيه فى غيرعا وينبغى أن لا تكون 
ما حرفا فى قولهم انك ما وخَيْرًا لانها لا تدل على معى فى غيرعا وكذلك ما حاجبيه وأن لا تكرن 
مَا فى قوله أما لا حرذا لانها لا تدلٌ على معنى فى غيرعا وأنما تحلّ على الفعل المحذوف وكذلك أُما أنت 
منطلقٌ انطلقتُ وكذلك قي من قال أنه الذى لا يجوز ان يكين خبرا ولا تخبرا عنه سد لان 
الاسهاء المضميرة الجرورة والادهاء المضيرة المتنصرية المتصلة والمنفصلةظ لا تكون اخبارا ولا خبرا عنها 





القسم الثالث فى اروف 


فصل 58 

٠١‏ قال صاححب الكتاب احرف ما دل على معن فى غيره ومن ثرَ ر ينفكّه من أسم أو فعل يصحبد» 
قال الشارح لما فرغ من الللام على قسمّي الاسم والفعبل انتقل الى الكلامم على للمرف ولخرف كلملا دلّيك 
على معنى فى غيوها فقولّنا كلمة جنس هام يشمّل الاسم والفعلٌ ولوف وقولنا دلت على معى فى 
غبيرها فصل مببره من الاسم والفعل أن معنى الاسم والفعل فى أنفسهيا ومعنى لمثرف فى غيره الا تراك 

م أذا قليتن الغلام فهم مند المعرفة ولو قلس ألَّ مغودة ثر بَقْهُم منه معتى فاذ! قرن بها بعده من الاسيم 
أفاد التعريف ف الاسم فهذ! معنى دلالته فى غيره وقولهم ما دل على معنى فى غيره امشل من قولٍ من 
يقول ما جاء لمعنى فى غيره لان فى قولهم ما جاء معنى فى غيره اشارة الى العلة وال مراد من لل الدلالة 
على الذات لا على العلّة التى وضع لأجلها ان علّة الشىء غيره وقولنا كلم أُسثٌ من قوله ما دلّ لان 
الكلمة اقوب من لملوف فهى أدلٌ على لملقيقة وقد زعم بعضهم ان هذا لمن يفسد بين «كَيْكَ 

وأكدونها من اسماء الاستفهام ومن وما وأكحويجا من أسماء لمواء فان عذه الاسماء تفين الاستفهام فييا 
بعدها وتفيى لإزاء قتعلق وجود الفعل بعدها على وجود غيره وعذ! معنى لخروف ولواب عن هذا 
الاشكال أن عذه الاسماء دلت على معنى فى نفسها حكم الاسمية ين دلت على المكان وكيْف دلت 
على لهال وكذلك امماء لإجزاء فن دلت على من يعقل وما دلّت على ما لا يعقل وأما دلالتهما على 
الاستفهام ولذواء فعلى تقدير حرفيهما فهما شيان دلا على شيدين الاسم دلّ على مسهاه ورف افا 


فصل سن 1.6 
قال الشارح أعلم أن الرباى له بناء واحد وعو فعلل وغو على ضربين متعد وغير متعل “ال متعدى كو 
عدر ففته اذا أصلحصت غذاءه ودحرجانه وغهرو الملنتعدى كحو درحمت الكمامة أن! خضعنك لنكّما 
برهم الى ادام النظر وأسكن طرقه وللمزيد فيه بناءان أاْعَئْلَلٌ و احرجم بمعنى الازدحام والتجمع 
والمواد به عنا المطاوعة فهو فى الرباى كنْفَعَلَ فى الثلاثى والثانى افْعَلْلٌ كاقشعر واطمأن وهو كاجر واصفور 

ه فى الثلائىّ ولذلك لا يتعّى وَاسْحَنْكَكَ واقعنسس واحرثْبَاً كل ذلك ملق باحرنجم وأصله الثلاقة 
والكاف الثانية والسين الثانية مكررتان ولذلك لا يتغم المتلان فيه كما لا يلغم كو جلبب وشملل» 


فصل بجعم 


)ص ماس 


قال صاحب الكتاب وكلا بناعي المزيد فيه غير متعدّ وها فى الرباى نظير الْمَعَلَ وإفْملُ فى الثلائى 
.! قال سيبويه وليس فى الكلام احاجينه لاذه نظير انفعلت فى بنات الثلثة زادوا نونًا والف وسل كما 

زادويها فى عذ! وقال وليس ف الكلام افعدلته ولا افعاللّته وذلك نحو اجررت واشهابيس ونظير ذلىك 

من بنات الاربعة اطمائنت واشماززت > 

فلل الشارح قد تقدّم القول على عَذْيّن البناتين وأنّ بناء احرجم بناد مطاوعة فهو بمنزلة أنفعل فى 

النلائى ولذلك لا يتعادلى لانه اذا طاوع لا يفعل بغيره شيئًا وكذلك افعللث وافعاللت لا يتعتى 
دا ثىء من ذلك فلا يقال احراجمنه ولا أجررته ولا اشهاببته لانها خنتصةة بالالوان فهى جارية #سرى 

الخلق فلا تتجاوز الفاعلّ تاعرفه © 


0«ظ2 


ولك الفعل الرباعى 
فيه افعال الا ويقال فيه افعل الا انه قد تقل احدى اللغتين فى الكلمة وتكثر فى الاخرى نقولهيم 
ابيض واحمر واصفو واخصم اكثر من ابياض واحمار وأصفار واخضار وقولهم اشهاب وادغام اكثر من * 
اشهب وادعم وقد بأق افعال فى غير الالوان قلوا اقطار النببت اذا وَل واخف يَحجِف وابهار الليل اذا 
أَظْلَم وقى بأ الالوان على فَعلّ قال أن يعم وشهب يشهب وقهب يقهب وهو سواذ يضرب الى سر 
© وقالوأ كَهِب يَكَهَبٌ وسود يسود قال نصيب 
* سودت ولر دك سوادى وتشق قبيض من القوعى بيض بنائقة * 
ورما ضموا ذلك جميعه وذكر بعض الحويين أن قعل خفف عن أفْعَالُ واستدل على ذلك بتصحبج 
العين جوعور وحيلٌ قال صكين الواو هنا حيث صحت ق أعوار اذ كان هو الاصل »> وأما حول 
فبناء موضوع للمبالغة قالوا خشن الحكان اذأ حزن فاذ! أرادوا المبالغة والتوكيد قلوا احشوشّن 
٠١‏ وقالوا أُعشبت الارض فاذ! ارادوا العوم والكثرة قالوا اعشوشبت لما فيه من تكرير العين وزيادة الواو 
فعنى خشى واعشب دون معنى اخشوشن واعشوشب وقوق اللفظ موذنة بقوة ال معنى إن الالفاظ 
قوالب المعانى وقد جاء متعنيا تالوا احلوليته الى استطيبته قال حميف ‏ - 
* فليا مضى عا مان بعد انغصاله * عن الضرع وَأحَلُون دمانًا يرودعا * 
و بنى الفعل على الؤيادة وث تفارقه كحو اعووريت القْلو اذا ركبته عريًا وهو خالف لما قبله من أُفْعَالٌ 
ن المكور هنا العين وما قبله المكرر فيه اللام فزيادة الواو هنا كريادة الالف فيما قبله وقالوا اذْلُونَ 
الوجل اذ! أسرع ألحقوه باعرورى وبنوه على الزيادة وثر تفارقه» واما أفْعَولٌ كو اجلوقٌ اذا اسرع واخروط 
السير اذ! امت واعلوط البعيم اذا ركب عنقه ومعناه المبالغة كافْعْومَلٌ لانه على رنته الا أن الكدر 


هناك العين وغنا الواو الؤائدة 
١‏ ومن أصناف الفعل الرياعىٌ 
فصل ه56* 


قال صاحب الكتاب للميجود منه بناة واحل فَعَلَلٌ ويكون متعديا حو تحرج الاجر وسرعف الصبى 


وغير متعل نحو درب وبر وللمزيك فيه بناءان افعنللٌ نكو أحراجم وَافْعَللٌ نكو اقشعر» 


ل.] 


فصل «ام 


© عم 20 م 


قال صاحب الكتاب وَاسْتَفْعَلَ لطلب الفعل تقول اساخقه واستعله واستتجله اذا طلب خقْته وَحَمَلََ 
وعَاجَلَتَه ومَر مستخجلا اى مر طالبًا ذلك من نفسه مُكَلَقَها ياه ومنه استخرجته اى ل أل أتلطفي 
ه وأطلب حتى خرج وللاحول نحو استتيستن الشاة واستنوق الْجَمَلْ واستحجر الطين وأن البغاتٌ 
بأرضنا يستنسر وللاصايةة على صف أكنو اسنعظ نه واستسمنته واستاجدته أى أصبته عظييا 
وسمينا وجيد! وبمنولة فعلّ كدو قو واسانفر وعلا قونّه واستعلا» » 
قال الشارح أما استفعل فهوعلى ضربين متعنٌ وغير متعن المتعدى قولهم اساحقه واستقجحه وغهر 
المتعدى استقدم وأستأخر ويكون فعلّ منه متعدّيا وغير متعقٌ فالمتعدى أو علم واستعلم وفهم 
٠‏ واستفهم وغير ال متعدى كدو قبح واستقيج وحَسن وأساحسن وله معان احدها الطلب والاستدماء 
كقولك استعطيت اى طلبن العطيّة واستعتبته لى طلبت اليه العتّى ومنه استفهمت واسخبرت 
الثانى ان يكون للاصابةة كقولك اساتجدت اساتجدته واستكرمته أى وجدته جيدا وكرها وقد يكرن معني 








س0 ضام 


الانتقال والتحوّل من حال الى حال كو ال حر قولهم استَئْوقَ للممل اذا صار على خُلْق الناقة واستئيسَت 
الشاة اذا أشبهيت التَيس ومنه استحجر الطين اذا حول الى طبع لمماجر فى الصّلابة وقد يكرون 
ما بمعنى تفعل لتكلف الشىء وتعاطيه حو استعظم بمعى تعظم واستكبر ر بمعنى تكبو كقولهم تشاجع 
وتجِلّد ونا ب فل لا رفي للتحان وار ولا له واس واستعلاه قال الله تعالى وَاذّ! روا آي 





- 6 مه - ه ممع 


عدا بنك انه شط حلا ولا يقاس عليه 


1 فصل #ق 


قال صاحب الكتاب دفول بنا بناة مبالغخذ : وتوكير الخشواين واعشوشبتن الارض واحلول السشسى:2 
قلل قل الشارح اما 2 7 يكون ى لاون نحو هقاب وابياض ولا يكون متعذما ومواذا لم يذخم 


بؤناذ استفعل فى حهركانه وسكناتقه وقد يقصر أفْعَالٌ لطوله فيرجع الى فْعَلٌ قال سيبويه وليس ندىء يقلل 
20 


1 الفعل الثتلاثى 


انغلق كانّهم طارعوا به أَتْعَلَّ ومنه قوله * ولا يدى فى حبيت السكن تَنْدَخْلْ * جاء به حلى 
أدخلته فاندخل وهذا شان ولا يكون فَعَنْ الذى انفعل مطاوع له الا متعدّيا حو كسرته انكسر 
فاما قول الشاعو 

* وكم منؤل لولاى طعت كما َوَى * بأجرامه من قُلة النيق مَنْهِوى * 
ه فأنه استعله من قوى يهوى ومو غير متعدّ كما ترى ضرورة مع أن هذا البيت من قصيدة وقع فيها 
اضطراب واعلم انه لا يستهل أنفعل الا حيث يكون علا وعلّ فلذلك استصعف انعدم الشىه 
وقالوا قلت الكلام فانقال لان القول له تأثير فى اعمال اللسان وتحريكهء 


فصل "2*9 


ام ما م 
59 


عل يشارك انفعل فى المطاوعة كقولك غممته ذاغتم وشويته فاشتوى ويقال 
انغم وانشوى ويكون ععتى تفاعلّ نحو اجنوروا واختصيوا والتقوا ويمعنى الحا أو ادبم وأطبيز 
واشتوى اذ! اتخذ ذَبِكدة وطبيضًا وشواء لنفسه ومنه اكتال واترن وبمنولة فَعلٌ نحو قرأت واقترات 
وخطف واختطف ولزيادة على معناه كقولى اكتسب فى كسب واعتمل فى عل قال سيبويه اما 
كسبت فاه يقول أُصَبْت وما اكتسبت فهو التصرف والطَلّب والاعتمال بمنزلة الاضطراب» 

د قال الشارح أمَا افتعل فهو بمنولة انفعل فى العدّه ومثله فى حركاته وسكناته وله معان أغلبها الاتخاذ 
يقال اشتوى القوم اللحمٌ اذا اتخذوه شواء وامًا شَوَيِس فكقولك أنصاجن وكذلك اختبز العجين 


سي حمس 


٠‏ قال صاحب الكتاب وأ 





ثأنغم وأغتم وشّويته فانشوى واشتوى وهو قليل الثانى ان يكون بمعتى تفاعل نحو اضطربوا والمراد 





« بمعتى قعل لا يراد به زيادة معنى وتلزمه الزيادة نحو افتقر فى معنى قَفْرَ ولذلك تقول فى الغاعل منه 
قير جاوًا به على المعنى ومن ذلك اشتد فهو شدي واستلم لجر ولا يستهل سَلم ولا يسلم 
واما قولهم كسب واكتسب قال سيبويه فرق بينهيا كسب بعنى أصاب مالا واكنسب تصرف 
واجتهد فهو بمنولة الاضطراب وال غيره لا فرق بينهما قال الله تعالى لَّهَا ما كَسَبت وَعَلَيهَا ما 
أكتسبَن وال معنى واحد» 











فصل 1م 0 


صفة حو احيدنه أى وجدته حمودا واحييت الارض وجدتها حية التبات وفى كلام جمرو بن 
مَعْدِيكَربَ لمُجاشع السلبي لله دركم يا بنى سُلَيُمِ تاتلناكم فا أجبتاكم وسألناكم ا أخلناكم 
وعاجيناكم ذا أنحمناكم وللسلب نحو اشكيته واتجمن الكتاب اذ! أزلت الشكاية والجمة ويجىء 


- > هس © 


بمعى فَعَلّت تقول قلت البيع وأقلته وشغلته واشغلته وبكر وابكرء 


فصل امم 
قال صاحب الكتتاب قعل بواخى أفعل فى التعدية حو فرحته وغرمته ومنه خطأت: وفسقانة وزفيته 
وجدعته وعقرته وفى السلّب حو فرعته وقلّيت عيئه وجلدت البعير وقودته أى أزلت الفرَع 
والقذى واجلل والقرات وفى كونه بمعنى فَعَل كقرلى ده وزيلته وعضانه وعوضانه ومزته وميزته 
٠‏ ونجبيمُه للتكثير هو الغالب عليه كقولكك قطعت التياب وغلقت الأبواب ومو يحول ويطوف اى يكثر 
امجولان والطواقف ويرك التتعم وربض الشاه وموت المأل ولا يقال للواحد» 


فصل 5 
قال صاحب الكتاب وِفَاعلٌ لأنى يكون من غيرككه اليك ما كان مني اليه كقولكى ضاربته وقاتلته ذاذا 
د! كنت الغالب قلت فاعلى ففعلته وبجىء جى: فعلت كقولكه سافرت وبيعتى أفعلس حو عاذاك 
الله وطارقيت التعل وبمعنى فعليت كو ضاعفت وناعيت > 


فصل 41م 
قل صاحب الكتاب وَانْفَعَلٌ لا يكون الا مطاوج فَعَلّ كقولك كسركه تأنكسر وحطيبته فاخطم الا ما 
شل من قولهم أقحيته فانقحم واغلقته فانغلق واسفقته فانسفق واريجته فانزعم ولا يقع الا حجيث 
يكون علاج وتأتيو ولهذ! كان قولم انعدم خَطَاً وقالوا قله فانقال لان القاثل يبل فى 'تحريك لسانه» 
قل الشارح ذامًا انفعل فهو بناء مطاوع لا يكون متعدّيا البتّة واصله الثلثة ثر تدخل الزيادة عليه من 
أوله حو قطعته فانقطع وشرحنه فانشرم وحسرته فاحسر وقالوا طردته فذطهب وثر يقولوا انطود استغنوا 
عنه بذعب ذم انطلق فاته م يستجل فعله الذى هو مطاوعه ومثله أَزعَجّته فانزعيم وأغلقن الباب 


0 الفعل الثلاثى 
فصل امم 
قل صاحب الكتاب وتَفعُل بجىء مطاوع فَعُلَ حو كشريه فتكسر رقطعته فتقطع وبع التكلف 
كحو تشاجع وتصبّر وتحلم وتمرأ تال حاتم 
* حلم عى الأدنين واستبق وذهم * ولنْ تستطيع الحلّم حتى تَحَلْمَا * 
قال سيبويه وليس هذا مثلّ مجاقل لان هذا يطلب أن يصير حليمًا ومنه تقيس وتنزر ومسعتى 
أستفعل كتكبر وتعظم وتعجل الشىء وتيقنه وتقصاه وتتثبته وتبيّنه وللجل بعد العل فى مهلة 
كقولك تجرعه وحساه وتعرقه وتفوقه ومنه تفهم وتبصر وتسمع ومعنى الخال الشىء أكدو نديرت 
المكانّ وتوشدت الثْوابَ ومنه تبناهء ومعتى التجتب كقولى حوب وت وتهاجد وري أى جنب 
حوب والاقم والهجوق والترج > 
1 
فصل برع 
قال صاحب الكتاب وِتَفامَلَ لما يكون من اثنين فصاعد! نحنو تضاربا وتضاربوا ولا بخلو من أن يكون 
من فاعَلٌ المتعدى الى مفعول او المتعدى إلى مفعولين فان كان من المتعتى الى مفعول كحصارب م 
تعد وأن كان من المتعتى الى مغعولين نحو ازعته لملديث وجاذبته الثوب وناسيته البغضاء تعدّى 
٠‏ اى واحد كقولك تنازعنا لملديث وتجاذبنا الثوب وتناسينا البغضاء ويجىه ليريك الغاعل انه فى 
حال ليس فيها نو تغافلت وتعاميت وتجاهلت قل * اذا أنخازرت وماى من حور * ومنولة 


نس )6 23 صص_. 


فَعَلْت كقولك توانيت في الامر وتقاضيته يجاوز الغاية ومطاوع فاعلين عمو باعذّته فتياعد » 


فصل مم2 


٠.‏ قال صاحب الكتاب وَأْفْعْلَ للتعدية فى الاكثر نحو اجلسته وامكثذه وللتعريض للشىء وأن بجع 


قبرأ وشفاء وسقيًا 2 وجعلنه بسبيدب مغد من قبل الهيخ أو كوها ولصيرو رلا الشىء ذآ كذ١‏ حو أَغَنٌ 
البعير اذا ضار ذ! تحة8 وأجعرب الرعجل وااحز واحال صار ذ! جورب وأاز وحيال فى ماله وممنه ألام 
وأراب وأصرم النَضْلْ واحصد الزرع واجز ومنه أبشر وافطر واكب واقشع الغيم ولوجرد الشىء على 


فحطصسمل ممم 1 1 


على منهاجه وليس كذلك ما تقدم من الابنية لان مضارعها ختلف وحكى عن الكسائى انه 
استثنى ما فيه اح حروف الحلق وأنّه يقال فيم أفعله والحق غيه لان ما فيه حرف الحلق قد لا 
يلزم طريقةٌ واحدة وبأق على الاصل “عو برا يبرا وفنا يهنا وتَهق يُنهق دتَرَعَ ينوع على ما سيأق بيانه 
بعل وليس كما ذكرناه ممًا يلزم فيه الكسر لا غير وقد حكى ابو زيد شاعرتّه اشغره أى غلبته 
ه فى الشعر وفاخرته أفخره بالصم وعذ! نص على أنه لا يلزم فيه الف ولا يكون ذلك فى كل شىء الا ثرى 
أنه لا يقال نازعنى فنوعته كانهم استغنوا عنه بغلبته كما استغنوا عن ودعنه ووذرته بتركته ذاعرفه » 
قال صاحب الكتاب وفَعلٌ يحكثر فيه الأعراض من العدل والأحزان وأضدادها كسَقمّ ومرض وحزن 
دي وجذل وأنشو وال لوان كأدم وشهب وسود وفعل للخصال لله اتكون فى الاشياء كحسن وقبع 
وصغر وكبر وكبر» 
1 قال الشاء ‏ الشارح وأما فَعلّ بالكسر فقد استعل أيضا فى معان منسعة: ذ حو شرب الدواء وسمع الحديث 
5 العدو وعَلمْ العلّمُ ورحم المسكين ويكثر فيما كان داء حو مرض وسقم وحبط البعير وحبجم 
عو أن ينتفخ بطنه من اكل العوذج وقالوا غرث وعطش وظمى لانها أدوا9 وقالوا فوع وفسرق ووجسل 
لانه د!9 وصل الى فوا ده وقالوا حمرن وغضب وحرد وساخط لانها أحران وادواء فى القلب وقالوا فيما 
يضاد ذلك فرح وبطو وأشر وجذل وقد وقك جاء فق فى الالوان قالوا أدم الرجل دم وض الشقرة وشهسب 
ها الشى4 شهبَ وهو بياض غلب على السواد يقال منه أشهب الرأس اى كثر بياض شعره وقالوا سود 








الرجل بمعنى اسود تال تُصيْبٌ * سودت ول أُمْلكُ سَوادى * وامًا فعل بالضم فبناده موضوع للغرائز 
ولتصال النى يكين عليها الانسان من حسن وقبج وها ذفن ذلك حسن الشى: بحسن وملعم 
لم ووسم يوسم وجمل ججمل وقبح يقبع وسهم وجههد يسهم وقالوا فى معنا شنع يشنع فهو شَّنِيعَ 
وجهم وجهه جهومة وقالوا شوف وظرف وسهل سهولة وصعب صعربةة وقالوا عظم الشى* وضعف الى غير 
.! ذلكك مما لا يكاد يخخصر وبابد ما ذكرناه ذاعرفه > 


فصل مم 


ىس س ©6© سم 


كتسهوق وترعوك > 


مهأ الفعل الثلاثى 


فصل م* 


قال صاحب الكتاب فا كان على فَعَنّ فهو على معان لا تُصْبْط كثرة وسَعَةٌ وباب المغالية خنتص بِقَعَلٌ 
يَفْعل كقولك كارمى فكمته أكرمه وكاثرن فكتثرته اكدّه وكذلك عازن فعوزته وخاصينى فصيتد 
ه وعاجانى فهجوته ألا ما كان معتل الفاء كوعَدّت او معتل العين أو اللام من بنات الياء كبعت 
ورمَيْت فاتك تقول فيه أفعله بالكسر كقولك خايوثه خوته أخيره وعن اللسائى انه استثنى ايضا ما 


2 05 


فيه احثُ حروف للق وأنه يقال فيه أَفْعَلْه بالفم وحكى ابو زيد شاعرته اشعره وذاخرته الخسره 
بالصم قال سيبويه وليس فى كل ثىء يكين هذا الا ترى انك لا تقول ازعنى فنرعته استغنى 
عنه بغلبته» 

٠١‏ قال الشارم يريد أن فعلٌ مفتوم العبين يقع على معان كقيرة لا تكاد تخحصر تويمعًا فيه لحفة البناء 
واللفظ واللفظ اذا خف كثر استعاله وانّسع التصرف فيه فهويقع على ما كان عملا موعيا والمواذ 
بالموعى ما كان منتعدّبا فيه علا من الذى يوقعه بالذنى يوقع به فيشاقد وبرى وذلك نحو صسرب 
وقتل وأحوتها مما كان علاجا مرعيا وقالوا فى غير الموءدى شكر ومدّم وقالوا فى اللازم قعد وجلس وكبت 
وذعب وقالوا نطق الانسان وعدل الحمام وصهل الفرس وضبح ونحو ذلك مما معناه الصوت وقالوا فى 

ما خلافه سكن وهس وصيت وقالوا فى القطع جد أَنْقَه وصرب النبات وصرم الصديق وقالوا نعس 
وشاجع ورقد وماجد وأو ذلك مما معناه النوم وقالوا أكل الانسان ورتع الغوس ورعى كله أكل وقالوا 
نكم وضربها الفَكلْ وقرعها كله بمعنى لماع ,مما لا يكين الا فَعَلّ اذا كان الفعيل بين أثنين 
كقاتلته وشائفته فاذا غلب احذها كان فعله على فعل يفعل بفتم العين فى الماضى والضم فى المستقبل 
كر ورت كريد أقزمد وخاصبيى أخصيته لخد رفاجان فهجرته أفجر ونا كأن كذلك لان 

قعل اخف الابنية ولان الكسر يغلب عليه الأدواد والاحزان والمغالبة موضوعة للقلم والظفر فتحاموه 
لذلك وثر بِبْنَ على فَعلٌ بالضم لانه بنا؟ لازم لا يكون منه فعلته وفعل المغالبة منعل فلم يأت عليه 
ومضارهه مصموم لاذه ججرى جرى الغرائز اذ كان موضوما للغالب فصار /الخصلة له الا ان يكون لامه 
او عينه بك أو فافه واوا فانّه يلزم مضارعه الكسر كو خايرن نضرقه أخيره وراماى فرميته أرميه وواعديق 
فوعدته أعذّه وواحلنى فوحلنه أحله لان الكسر له فى الاصل قياسا مستيرًا لا ينكسر نجاءوا به هنا 





فصل مم برهة.! 


كما كانت كذلكى فى تدحرج لان الالحاق لا يكون من اول الكلبة انما يكون حشوا أو آخرا وكذزلىك 
جورب وتَشَيْطْنَ دتَرَهْوَقَ الامحاق بالواو والياء لا بالناء على ما ذكرنا وأمًا تسكن وتغائن وتكل 
فليست الزيادة فيها للامحاق وان كان على عدّة الاربعة فقولهم مسكن شان من قبيل الغلط ومثله 
قولهم تَمْشْرعَ وتمندل والصواب تسكن وتذرع وتندّل وكذلك تغاقل ليس الالف للالحاق لان 
ه الالف لا تكون حشرا ملْحقةة لانها مَدَة حضلة فلا تقع موقع غيرها من لروف أما تكرن للاخاق 
اذا وقعرن اخرا لنقص الملل فيها مع أن حقيقة الالحاق اذا وقع آخرا أنما عوبالياء لكنها صارت 
الغا نوقوعها موق منحوك وقبلها فتكة وتَكَلُمَ كذلك تصعيف العين لا يكورن ملحقا فاطلاثه لف 
الانحاق عنا سَهُو واما احْرجم ففعلٌ رباعى والنون فيد للمطاوعة فهو فى الرباعئ عنزلة إنْفَعَلَ فى 
الئلاثئ حو حسرثه فاحسر وكسرثه فانكسر واس حنكك وإقعنسس كلاثى ملحق باحرجم وحقيقة 
1 الا لاق بتكرير اللام ولذلككه لا يذغم المثلان فيه والنون مزيدة لمعى المطاوعة ولذلك لا يتعدتى 
واما الضرب الثاى ومو الموازن من غير امحاق فهى ثلثة ابنية أَْعَلّ وفعَلَ وَاعَلَ نحو اخرج واكرم وجب 
وكسر وقائل وحارب فهذه الابنية وإن كانت على وزن دحج فى حركاته وسكناته ذذلكى شثى؟ كان 
حكم الاثفاق وليست الموازنة فيها مقصودة والذى يحل على ذلك انك تقول أكرم أكراما وكس 
تكسيم! وقائل مقائلة وقتنالًا فلم تأت مصادرعا على نحو التحرجة والْوْلّنَة فليا خالفت مصادر الرباى 
م علم انها ليست للانحاق وان أتفقت ف المضارع لان الاعتبار بالمصادر ألتى فى اصلها وأمم أخر يدل 
على ما ذكرنا أن ما زيدّ للالحاق ليس الغرض منه الا اتباع لفط للفظ لا غير حوواو جَوْمَرْ وجهور 
دخلت لانحاق هذا البناء الثلائى ببناء دحج الرباعي فهو شى9 «خص اللفظ من غير ان #خدث 
معتى ومكذا الابنية الثلاثة التى ع أَفْعَلَ وفَعْلّ وتَاعَل فالزيادة فى كلّ واحد منها أقادت معتى ثر يكى 
قبل وقد استقصين معانيها فى كتاق فى شرح الملوكى فى التصريف وما غير الموازن فهو سبعلة ابنية 
«! على ما ذكر وذلك نحو انطلق واقتدر وأساخري واشهَاب واشهُب وَاغْدُودَنَ واعلوط فهذه الابنية قك 
لزم اولّها عيزة الوصل وذلك لسكون أولها واما سكن كراقية أن يتوالى فيها اكثر من كلاث متصركات 
آلا ترى آنا لوحركنا النون من انطلق والطاه واللام والقاف متصركات لتوالى فيها اربع متتركات وذلك 
مغقرد فى كلامهم وكذّلكه افتعل حو اقتدر وسائاها سول على ما ذكرنا ء» 





19 * 


0 الفعل الثلاتى 
واستَكري واشهاب واشهب واغدودن واعلوط ء» 
قال الشارح أعلم أن ابنية المويس فيه من الثلاتئ على ثلثة اضرب موازن للرباعئ على طريق الاحاق 
وذلكه لمن يكبون ألغوض من الزيادة تكتير الكلمة لتلحق بالرباعى لا لافادة معنى توسعًا فى اللغة والثانى 
صواز له لا على سبيل الالحاق وذلكه ان الموازئة در تكن الغرصّ وما الزيلدة لمعدّى آخر والموازتة 
ه حصدت حكم الأتغاق وغير موازن فلاول يكون على ضربين ضرب بتكرير حرف من نفس الكلية 
لتلحق بغيرها والاخر يكون بزيادة حرف من غير جنس حروفها وف! أنما يكون من حروف الزيادة 
وذلكه يو شَبِلَلَ وحَلَبْبَ احدى اللامين فيه زائدة لانه من لجلب والشيل وإنما كررت اللام للانحاق 
شحج وسَرقف ضصار موازنا له فى حركاته وسكناته ومثله فى عدد لخروف ولا يدّخم المثلان فيه كما 
الخما فى تح ومَقٌ لثلا تبطل الموازنة فيكرن نقضا للغرض من الامحاق وهذا القبيل من الاحاق 
٠١‏ عرد ومئيس حتى لو اضطر ساجعٌ أو شاعو الى مثل صَرّبِبَ وخرجم جاز له استعباله وان ل يسبعه 
من العرب لحكترة ما جاء عنهم من ذلك وأما الثانى وعوما ألمحنق بزيادة من ححروف الؤيادة التى فى 
اليم تنساه فكو الوأو فى جهور وحوقل وكو الياء فى شَيْطن وبيطر والالف فى كو سلقى وقلسى 
والنون فى قَلنَس فهذا كله ايضا ملحق:بدحرج وسرعف ويكون متعذيا وغير متعد فالتعذى حو 
صومعته ويِيطوته وغير المتعدى أو حوقل وبيقر يقال حوقل الشيم اذا أدبر عن النساء وبيقر اذا 
ها هاجر من موضع الى موضع وعذ! القبيل مقصور على السماع لقلّتهء ومضارع هذه الافعال كمضارع 
الوباعى أو يشيدل وجلبب وبحوقل وببيطر ومصدره الشَيللة ولللببة ولملوقلة والبيطرة كيصدر 
الوباعى نحو السحرجة والزلزلة والقلقلة ورما جاء على فيعال كو حيقال قال الشاعر 
* با قوم قد حَوقلت او دَنَوْتَ * وهم حيقال الرجال الموث * 
ففيعالٌ هنا ملحق بفعلال حو السرّعاف وقالوا سَلْقَيقُ سلقاء فهو فعّلآة ملحق يفعُلال كالسرصاف 
.م والؤْلّوال واعقبار الاحاق بللصدر الاول لانه أغلب فى الرباعمى وأليم وربما ل أت منه فعلال قالوا دحرجته 
دَحَوجَة وهم يممع الدخراي ولذلك قال سيبريه تقول دحرجته تحرج واحدة وزلؤلقه زلولةٌ واحدة 
أجىء بالماحن على المصدر لانه الاغلب الاكثر فاما قوله فى ليب وأجورب وتَشَيْطنَ وترفوق أنها 
ملحقات يتدحري فكلامٌ فيه تساممٌ لانه يُوَقم أن الثناء مزيدةٌ فيها للانحاق وليس الامر كذلك لان 
حفيقة الاماق فى تجلبب أما ى بتكوير الباء أَلْحَقَنَ جلبب بحي والتاه دخلت معنى اللمطاوعة 





فصل «مرم دوأ 
اعتداك بها لقلتها وندرتها قال ابو عثمان انشدن الاصبعى 
* ذكرث ابن عَبَاس بباب ابن مر * وما مَرْ من يَومى ذكرث وما قصل * 
وقد منع من ذلك أبو زيد وابو المحسن وقد جاء عن غير سيبويه حخضر بخضر وقالوا فى المعتل 
ممت موت ودمت ندوم وذلك كله من لغات تداخلت والمراد بتداخُل اللغات ان قوما يقولون فصل 
٠‏ الدع يفصل لصم وقوما يقولون فيسل بالحكسر يفص بلفع ثر كثر ذلك حتى امهل مسارع هذه 
اللغة مع ماضى اللغة الاخرى لا أن ذلك أصلٌ فى اللغة وأمًا فَعْلّ مضموم العين فى الماضى فبناة لا 
يكون الا لازما غير متعل لانه بناء موضوع للغرائو والهيئة النى يكون الانسان عليها من غير أن 
يفعل بغيه شيا ولا يكون مضصارعه ألا مضموما بحلاف فَعلّ وقعلّ اللذين يكرينان لازمين ومتعذيين 
وم يشل منه شى؟ الا ما حكاه سيبويه من أن بعضهم ال كدت بصم الكاف أنَاد وعو من تداخل 
٠١‏ اللغات فهذه جملة الافعال الثلاثية المجردة من الزيادة كما ذوات الوبادة فعنى الزيادة الحاق الكلمة ما 
ليس هنها اما لافادة معنى وما لضوب من التوسع فى اللغة فهى نَيِف وعشرون بناء على ما سيأنى 
الكلام عليها شيًا فشينًا والزيادة اللاحقة للافعال ضربان احدها ما يكون بتكرير حرف من أصل 
الفعل نحو قولهم جَلْبَبٌ وشَمَدَلَ كررت اللام فيها لتلْحق ببناء دَحَرَجَ كما فعلوا ذلك فى الاسم من 
أكمو مهِدّد وقُودد وذلك قياس مطرد لك أن تقول من ضرب صرب ومن حورج خَرجِم اذا أردت 
م امحاقه بدحرج كيبا فعلوا ذلك بجلبب وشيلل الضرب الثانى ان تكون الزيادة من جملة حروف 
الزيادة التى ججمعها الهومم تَنْساء من حو جهور وبيقر زيل فيهما الواو والياء لتلحَقا بدحمج وذلىك 
مسموع يوقف عند ما قالوا من غير جاوزة له الى غيره ذاعرفه» 


فصل "ام 
“' قال صاحب الكتاب وابنيةً المويد فيه على ثلثة اضرب موازئ للرباعئ على سبيل الانحاق وموازن له 
على غير سبيل الانحاق وغهر موازن ع له قالاول على ثلث اوجه ملق بدح حو شَيلل وحوقل وبيط 


32 سس 9 سس صاس 0 الى 


وجهور وقلئس وقلسى وملحق بتذْحج كو "عكلبب وكورب وتَشَيِطن وترعوك ونيمسكن وتغافل 
وتكلم وملحق باجم عدو اقعنسس واسلنقى ومسداق الانحاق اتحاد المصدرين والثانى و 


5 6 مله اء © حاسم 
أخرج وجب وقاثل بوازن تحرج غير أن مصدره خالف لمصدره والثالث حو انطلق واققدر 
19 


ذا الفعل الثلاثى 
لامد احد حروف الحلق الهيزة والهاء والعساء والعين والضخاء والغين ألا ما شل من بحو أبى يأبى 
وركن يركن » 
وليس ذلك بالاصل انما مو لضرب من الخغيف بتجانس الاصوات وحووف للق ستاذ الهمزة والهاء 
ه والعين ولخحاء والغين ولخاء عذ! ترتيبها فالهمزة والهاء من اول تخار تلق مما يلى الصدر نأقصاء 
الهمزة تر يليه الهاء ولماء والعين من وسَط للق ملاء قبل العين والغين ولشاء من لجانب الاخسر 
مما يقرب من الغم والغين قبل لذاء لا على ما رتّبها صاحب الكتاب وذلكه وفوا يقرا وجَبه ججبه 
وقَلَعَ يَقَلَعٌ ودَبْحَ ينبح وقالوا فيما كان فيم هذه لخروف عينا سال يسال وبعت يبعك ونغو يقغر 
وخر يفشر واما فعلوا ذلكه لان هذه لحروف السلا حلقية مستغلة والصمة والعكسرة مرتفعتان من 
٠١‏ الطرف الاخر من الفم فلما كان بينهما هذ! التباعل فى المَكم ضارعوا بالفجة حروف للق لان 
الغتكنة من الالف والالف أقرب الى حروف لخلق لتناشب الاسوات ويحكون العيلُ من وجه واحد 
وقد جاء شىء من هذ! الحو علي الاصل قالوا برأ يبرو ونا ١‏ هنو وزآر يزئو ونم ينثم وتهق يُنْهق 
والاصلٌ فى الهمزة والهاء اقل لانهما ادخل فى للق وكَلّما سفل لخرف كان الفيم له ألوم وقالوا تَوَعَ 
ينوع ورجع يرجع ونَطعٌَ ينطع وجنم جنع والاصل فى العين اقل منه فى لماء لانها اقرب الى الهمزة 
0 من لماء والاصل فى العيى ولماء والغين ولشاء احسى من الف لانها اشل أرتفاءا للى الفم وذلك حو نوع 
ينوع وصَبْعٌ يَصَبْعْ وتَقَمَ يَنْفْصْ وطَبِحَ يطبم ذان كانس هذه الحروف فاءات نسو أمر يامو يلوم 
الغخ فيه لسكون حرف الحلنق فى المضارع والساكن لا يوجب فتح ما بعده لضفه بالسكون وقالوا 
أبى يَأبَى وقلى يُقُلى ,شَسَا اليل يَعْسَى وسَلا يُسَلا ونالوا ركن يركى وقلك يهلكه وقرأ الجمسى 
ويهلك الحرث وَالنْسلل فكان صحيد بن السرى يذهب فى ذلك لله إلى انها لغات تداخدن وهو 
٠‏ فيما آخره الف اسهل لان الالف ثُقارب الهمزة ولذلى شبه سيبويه أبى يَابى بقراً يقرا فامرفهء 
قال صاحب الكتاب وما فعل يفل نحو فضل يفضل ومث تمُوتِ فين تداخُل اللغقين وكذلك فعل 
يفعل عسو كارت تكاد وللمزيد فيه خمسة وعشرون بناء قمر فى أثُناه التقاسيم بعون الله والؤيادية 
لا تخلو اما ان تكون من جنس حروف الكلمة أو من غير جنسها كما ذكر فى أبنية الاسماءء 


- اس سنو و 


قال الشارى ل يأت عنهم فعلّ يفعل بكسر العين فى الماضى وضمها فى المستقبل الا أحرفا يسيرة لا 

















قصل للع 5-5 
* وما كان مبتاع ولو سَلّف صَفْقه * يراجع ما قد فاته برداد * 

فانه اراد سَلف بالفتع وأئما اسكى ضرورةً فاسكان المفتوح ضرورة واسكان المسموىم واللكسور لغلا فما 
كان من الافعال فَعَنَ بغت العين فانه يجىء على ضربين متعد وغير متعن فاللتعدى صَرَبَهُ وقتله وغير 
المتعدى فَعَنَ وجَلمَر والمصارع منه جهىء على يَفْعلْ ويَفْعْلْ بالمكسر والصم ويكثران بيه حصانى قأل 
ه بعضهم أنه ليس لاحدها أولى من الآخر وقد يكثر احذها فى عادة الفاظ الناس حعكى يطرم الآخر 
ونام أستتهاله وقال بعضهم اذا عرف أن الاضى حل بد الي و ف الستقيل لوج + أن 
يكون يَفْعلْ بانكسر لانه اكثر والكسر اخف من الضم وقيل با سواة فييا لا يُعْرّف وقيل أن 
فى مضارع المتعدى الكسر نحو يرب وأن الاصل 3 مسارع غير للتمنى المح اعز تحت يشل 


سم © 3 2 


وقعل يقعد يقال هذا مقتضى القياس الا انهما قد يتداخلان فيجىء عذ! فى هذ! وربيا تعاقبا 

٠‏ على الفعل الواحد أو عرش يعرش ويعرش وعككف يعكف ويعكف وقد قرى بهبا وما كان قعل 

بكسر الععين ذاه على ضربين متعذ وغير متعل فالمتعتى حو شربه وِلْقمه وغير المتعى حو سكر 
وقرق والمضارع منهيا على يَفْعَلْ بالف نحو يشرب ويلقم ويسكو وِيَفْرق وقى شَلْ من ذلكك اربعم افعالل 
جاءت على فَعلٌ يفعل بالكسر فى المضارع والماضى وبالفتخ فى المضارع ايضا قالوا حسب بحسب 
: هق 


وبكسب وائس ييئس ويياس ونعم ينعم وينعم ويس يبس ويباس قال سيبويه سمعنا من العرب من 


ا يقول * فَهَل ينعين من كان فى العصر لخالى * والف فى عذ! كلّه هو الاصل والكسر على التشبيد 
بكرف يظرف وقد يكثثر فى المعتدل فل يَفعل بكسر العين فى الماتضى والمتمارع على قلتنه فى الصعيج 
كو ورت يرث وولى يلى وورم يرم والعلة فى ذلك كراعيتهم لمع بين واو وباء لو تالوا يو ويورث 
نحملوا المضارع على بناه يسقط الوأو فيه وربما جاء منه شىء على قعل يَفْعَلّ بكسر العين فى الماضى 
وضمّها فى المستقبل الوا فصل يفضلٌ وعو قليل شاف على ما سهوضم امن بعد أن شاء اثلده واما 

«! البناء الثالث وهو فَعُلَ مضموم العين فلا يكرن الا غير متعلّ نح وَكرْم وطق تال سيبويه وليس فى 
الكلام فَعْلَنُه متعنيا ولا يكون مصارعه الا مصموما نحو يكم ويَطَرْفْ لانه موضوع للغوائز والهَيئة من 
غير ان يفعل بغيره شينًا بخلاف فَعَنْ وفعلٌ اللذين يكرزان لازمين ومتعديين ور يشل منه ثى؟ 
الا ما حكاه سيبويه من أن بعضهم كال كُذّت أنَادْ والقياس أكون » 


قال صاحب الكتاب وامًا فعل يفعّل فليس بأُصل وبن ثَ لم يجى الا مشروطا فيه ان يكرن عينه او 





ىا الفعل الثلاثى 


ذانهما يدلان على وجود الامو فى لال نحو قولك اصبم زيدٌ غنيا أى عو في لال كذلك «اعلم أن 

كان فى حال .زيادتها لا اسم لها ولا خبر ولا فاعل لانها ملغاة عن العل عذا مذهب الحققين. كابى 

السواج وأ على وكان السيرافى يذهب الى انه لا بلّ لها من نامل كم الفعلية وذلك الفاعل 
ه الكذ لكذب فذاعرفه » 


ومن أصناف الفعل الثلائىٌ 
فصل مع 

قال صاحب الكتاب للمجود منه ثلث ابنية فَعَنَّ وفَعلّ وفعلل وكل واحد من الاولين على وجهين متعق 
وغير متعل ومضارعه على بناعين مضارع فَعَلَ على يفعل ويفعل ومضارع قعل على يفعل ويفعل والثالث 
على وجه واحد غير متعلٌ ومضارعه على بناء وأحد وهو يفعل فيثال فعلّ ضربه يضربه وجلس ججلس 
وقثله يقتله وقعد يقعد ومثال فَعلّ شربه يشربه وفرح يغرح وومقه يمقه ووثق يق ومثال قعل 
كيم يكم » 

د قال الشار. أعلم أن الافعال على ضربين ثلائيّة ورباعيّة لا غير كانها نقصس عن درجة الاسماء لقرة 
الامهاء واستغنائها عن الافعال وحاجة الافعال أليها ففضلت الاسماه بان جعلت ثلاثية ورباعية 
وخياسية والافعال لا تكون الا ثلاثية ورباعية ذاما الثلاتى فيكون جردا من الزيادة وغير جرد منها 
فالمجرن ثلثة ابنية فَعَلّ بغي العين وفَعلّ بالكسر وقعلٌ بالضم وأما فعل بضم ألغاء وكسر العين فيناة ما 
م يسم فاعأه وليس بأصل ف الابئية اها عو منقول من فَعَلَّ أو قعل وقد تقدّم الكلام عليه ولخلاف 

."ا فيه مستقصّى وليس فى الثلاثى قعل ساكى العين انما ذلك من ابنية الاسماء حو قلس وكعب 
فاما قول الشاعر ظ 

0 *فن أَقحه يَشْجَر كما صَجْر بزل * من الأم حبرت صَفْضتاد وغاربة * 
فافع اراد اجر بالكسر ودّبرت وأنها اسكن تخفيفا كما قالوا فى عَلم عَلْم وفى شَهنٌ شَهِنَ وقالوا فى الاسم 
كنف فى كتف وفَضُنٌ فى فخل فما قول الاخر 


له.ا 


فصل ام* 
قال صاحب الكتاب ويقال ما كان أُحَْسَنَ زيد! للدلالة على المصى وقد حكى ما أصبم أَبردَعا دما 


كان مآ 


لمسى أَدْقأا والصمير للقداهء 

قال الشار الشار حَ اعلم انه قد تدخل كن فى باب ب التعججب زائدة على معنى الغائها عن العمل وأرادة 
ه معناها وهو الدلالة على الزمان وذلك عمو قولك ما كان احسى زيذ! اذا اريك أن لخمسى كان فيما 
مضى فمًا مبتدأة على ما كانت عليه وأحسن زيد! لخبر وان ملغاة عن العل مفيدة للزمان الماضى 
كما تقول من كان ضرب زيد! تريد, من ضرب زيد! ومن كان يكلمك تريكد من يكلمى فكَانَ تدخل 
فى عذه المواضع وان ع ألغبيعت من الاعراب ذعناها بأق وق مهنا نظيرة طننث اذ! ألغين فاته يبْصَل 
علها ومعنى الظن باق وذلككه أن الزيادة على ضربين زيادة مبطلة العل مع بقاء المعنى على ما ذحكرناه 
٠‏ وزيادة لا يواد بها اكفر من التأكيد فى المعنى وإن كان العبل باقيا كنوما جاعق من احف والمراك ما 
جاءن احد ومثاه قولهم سبك زينٌ وا مواد حسبكه وكفى بالله والمراد كفى الله وكان السيرافى 
يذهب الى جواز ان تكون كان عهنا غير زائدة وتكون حبرم وفيها ضمي من ما وأحسن ريا خب 
تان وقد حكاه الزجاجئ وفيه بعل لان فعل التعجب لا يكين الا أَفْعلّ منقرلا من فَعَنَّ فجغله 
على غير هذا البناء عدي النظير وقد ظالوا ما أحسى ما كان زيكٌ ترفع زيد! عنالا غير ون 
تامَةً هنا وزيل ذاعلٌ رما مع الفعل مصدر والتقدير ما أحسئ كون زيد وجاز التعاجّبٌ من الكون 
وهو فى لملقيقة لزيد لان كرنه ملتبس به ألا ترى الى قول الشاعر * كما هَرقَتْ صدرٌ الا من 
الدم * كيف انث الفعل وهو للصَذّْر اذ كان صدر القناة ملتبسا بالقناة ولا عجور د نصب زيك 
هنا لانه اذا صب كارى خبرا لكَانَ ويبكون اسنها مضيرا فيها وذلك المصير هو زيث فى المعنى لانه 
مغرث ولخبر اذا كان مغرد! كان عو الاول فى المعنى وذلك الضمير راجع الى ما وما لا يعقل وزيقٌ يعتقل 
. فحكان يتناف المعنيان ذاعرفه ولا يزاد فى باب التعجب الا كان وحدّها دون غيرعا من اخواتها 
وذلك لانها أم الافعال لا ينفكك فعل من معناها وقد قالوا ما أصبم أَبْرَدَها وما أُمْسى أَنْتأها حكى 
ذلك الاخفش ور كه سيبوميه وأنث الصمير لانه اراد الغداا والعشية وفى ذلك بعل لانهم جعلوا 
اصبح وأمسى عنزلة كان وليسا مثلها لانهما لا يكونان زائدين بحلاف كان «من الغرقان بينهما أن كان 
لا تدلّ على ثىه فى لخمال وأئما ندل على ماض حو قولك كان زيل قاتما وليس كذلك اصبع وامسى 


55 فعلا التعاحب 


أُحْسَنَ ولا ما عب الله احسنّ ولا بزيد أَكْمٌ ولا ما احسى. فى الحا زيهط ولا أَكْرم الهم بويد وقد 
لجاز الجرمى الفصل وغيره من اصحابنا وينضرع قولٍ القائل ما أَحسَن بالرجل أن يصحق > ش 
ل الشارى صيغة التععجّب أنجرى على منها واحى لا يختلف فلا ججوز تقديم المفعول فيد على م 
ولا على الغعل فلا جوز زيدا ما احسى ولا ما زيك! احسى كما جوز ذلك فى غير التعاجّب من نحو 
ه زيف! عبل الله اكرم وعبث الله زيد! اكرم وذلك لصعف فعل التعجب مغلب به الاسم عليه نجواز 
تصغيره وتصحيع امعتل من من حو ما أمَيْحَهُ وا فون اما الفصل بين فعل التعاجّب والتعجّب 
منه بظرف أو أعبوه فختلف فيه فذعب. جماعة من الكويين المتقدمين وغيرث كالاخفش والمبرد الى 
اللفع من ذلك وإحتناجوا بان التعجب ججرى جرى الامثال للزومه طريقة واحدة والامثال الالفاظط 
فيها مقصورة على السماع نحو قولهم الصيف ضيعت اللبن يقال ذلك بلفظ التأنيث وإن كا 
٠١‏ المخاطب مذكر!ا وذعب اخرون كانجرمى وغير ألى جواز الفصل بالظرف نحو قولك ما احسن 7 
زيدا وما اجمل ى الدار بكرا واحتحجّوا بن فعل التعاجّب وإن كان ضعيفا فلا ياحظ عن درجة 
ان فى لثووف وأئيت “نجيو الفصل ى أن بالشرف من كحو أن فى الدار زيدا ولْيت لى مثلى صديقا 

وأذا جار زذلك فى لخروف كان ف الفعل أَجْوَرَ وان صَخْف لانه لا يتقاصر عى رف ذاما سيبوية فلم 
يضرم فى الفصل بشىء وانها صر بمنع التقديم فقال ولا جوز ان تقدم عبد الله وتوخر ما ولا أن 

م كزيل شيا عن موضعه فظاعر اللفظ أنه أراد تقديم ما فى اول الكلام وايلاء الفعل وتأخير اللتاجب 
منه بعد الفعل وثر يتعرض للفصل بالظرف وقولهم ما احسن بالرجل أن يَصْدْقَ فشافنٌ على جواز 
الغصل لَانْ ان يصدق فى موضع المفعول المتعجب منه وقد فصل بلجار والمجوور الى هو بالرجل بينه 
وبين الفعل ولب عنه ان هذا وإن كان قله ورد عن العرب فقد فارق ما نحن فيه وذلك أن 
التعجب وإن كان وأقعا فى اللفظ على أن وصلتها فيرجع التعكب ف المعنى الى الرجل اللجرور وذلك 
أن أن وصلتها مصدر والمصادر واقعة من ذاعليها والمدس والذم أنما يلحقان الفاعلين فلمًا كان يرجع 
التععجّبٌ الى الرجل د يقبم الفصلُ به اذ كان المستحق ان يلى فعلّ التعجّب ف للقيقة واها 
اخنص التعاجب بلفظ الماضى لان التعاكب مدم ولا يُمْنَس الانسان ألا بها ثبت فيه وشرف 
به فاعرفه > 





فصل مم 12 
موضع مرفوع بالابتداء وأحسن فعلٌ ماض غير متصرف وفيه ضمير يرجع الى ما ورينًا مفعول به ولإملة 
فى موضع لخر كما تفيل عبن الله احسى زيدا واما الاخفش فانه استيعد أن تكون أسما تامًا غير 
اسنفهام ولا جزاه فاضطرب مذعبه فيها فقال ومو المشهور من مذهبه انها اسم موصول بمعتى الذى وما 
بعدها من قولك احسن زيدا الصلة ولشبر حذوف وتقديره الذى احسن زيد! ثى؟ وعليء جماعد 
ه من الكوفيين واحتج من يقول ذلك بقولهم حَسّبُّكى فهو اسم مبتداً ل يوْتَ له بخبر لان فيه معنى 
التهى فكانيت ما كذلك وحكى أبى درستويه ان الاخفش كأن يقولٍ مرة ما فى التتكب بمعنى الذى 
ألا انه ل يوت لها بصلة ومرة يقول ع الموصوفة ألا انه ذ يوت لها بصفة وذلك لما أريض فيها من الابهام 
والفعل بعدها وما اتصل به فى موضع لكبر وعذا قريب من مذعب لإماعة وما الاول فضعيف جدً! 
وذلك لأمور منها انه يعتقد أن لخب حذوف وِلْْبرُ انها ساغ حذخه اذا كان فى اللفظ ما .يدل عليه 
٠١‏ ولا دليلٌ عهنا فلا يسوغ للذف ومنها انهم يقدرون الحذوف بشّىه ولخبر ينبغى أن يكين فيه 
زيادة فاتدة وعذ! لا فائدة فيه لانه معليم أن لسن كوه أنما يكون بشىة أَوجَبهُ فقد أضمر ما فو 
معلوم فلم يكن فيه ذائدةٌ الثالث أن باب التعتجب باب ابهام والصلة موسشحة للمرصيل ففيه نقش 
لما اعترمن فى باب التعكب من ارادة الابهام وكان ابن درستويه يذعب ف ما هذه الى أنّها التى 
يستفهم بها فى قولك ما تصنع وما عندك فهى عنزلة مَنْ وأى فى الابهام قال وانما وضع هذا فى 
التعجب لاجل أن التعتجب فيه ابهاء وذلك ان التعجب اما يكون فيما جاوز لمث المعروف وخرج 
عى العادة وصار كانه لا يبلغ وصفه ولا يوقف على كنهه فقولى ما احسى زيدا فى المعنى كقولك أى 
رجل زيل اذا عنيت أنه رجلٌ عظيم أو جلي واحو ذلكه وهو مذعب الفراء من الكوفيين الا أن 
الفواء كان يذعب الى أن أَفْعَلَ بعدها اسم حقه ان يكون مضاذا الى ما بعد والمذهب الاول وما 
ذكرة من أن ما استفهام فبعينٌ جدًا لان التعجب خبر حض جسن فى جرابه صدق أو كنب 
واللتكلّم لا يسأل المخاطب عن الشىء الذى جعله حسنا واما بره بإذّه حسى ولو كانت ما 
استفهاما لر يسغ فيها صدقٌ أو كذبٌ لان الاسستفهام بيس بر فاعرفه ‏ 


فصل 1 


قال صاحب الكتاب ولا يتصرف فى لخلة التعجبيّة بتقديم ولا تأخير ولا فصل فلا يقال عبن الله ما 
18# 


.| فعلا التعجّب 
الشىء متلا عينه أو وجهه وليسا غيره فلذلك جاز ان يكون مفعولا فى ذلك اللفظ وفاعلا فى عذ! 
اللغظ اذ المعنى وأحنٌّ فان قيل فا وجه استبال التعحجّب على لفظ الامر وادخال الباء معه قيل 
ارادوا بذلك التوسع فى العبارة والمبالغة فى المعنى أما التوشع فظاعر لان تَأديّة المعنى بلفظين اوسمٌ 
من قصره على لفظ واحك وأما دخولٍ الباء فلما ذكرناه من أارأدة الدلالة على التعحب أن لو اريك 
ه الامر لكان كسائر الافعال ويتعتى بما يتعدّى تلكه الافعال فكننت تقول فى أحسن بريد بد احسن ال 
زيد لانك تقول أحسنات الى زيك ولا تقول احسنات بزيد ناما قول صاحب الكتاب وفى هذ! ضرب 
من التعسف وعندى أن أسهل بَأحَدًا منه أن يقال انه امو لكل احد بأن ججبعل زيدا كبها الى 
آخر الفصل فان المذعب الاول مذعب سيبويه ول وللماعة وعذ! النى زعم أنه اسهل مأخذ! وعزاه الى 


انفسه فهوشى9 حككى عن أى الحق الفجاج وذكو فى فى الباء وجبين احديا أن تكون موريذة التأكيد 
٠‏ على حدّها فى قوله تعالى ولا تلقوا بأبديكم الى التهلكه وامواد أيديكم والوجه الثانى ان تكون 
التعدية ويكون معت اكرم بزيد صَيْر العم فى فى زيك كما يقال نولت بالجبل أى فى دبل وذلك بعيثٌ 
من الصواب وذلك لأمور منها انه وان كان بلفظ الامر فليس بأمر وما عوخبر حتيلٌ الصدق 
والكذب فيصج أن يقال ق جوايه مدقت او كذدث لاذه موق حش زينٌ جد ومنها انه لو 
ن آمرا لكان فيه ضيير المأمور فكا فكان يلزم تثنيثه وجيغه وِتأنِيثُه على حسب احوال المخاطبين 
وا ومنها انه كان يصمح أن يجاب بالفاء كما يصمم ذلك فى كل امر نحو أكرم بعبرو فيشكرك وأَجِيل بخالد 
فِيغطيَك على حل قولك أعطنى تأشكرك فلنًا ثر ججر شى؟ من ذلك دل على ما ذكرناه فاعرفه » 





فصل ابم 


قال صاحب الكتاب واختلفوا فى ما فهى عند سيبويه غير موصولة ولا موصوفة وى مبتدأً ما بعذده 
خبره وعند الاخفش موصولة صلتها ما بعدما وك مبتتداً محذوف لكبر وعند بعصهم فيها معنى 
الاستفهام كنّه قيل اى شىء أَكْرمَهء 
قال الشارح قد نقدم القول فى ما هذه الى للتكتجب وأن مذعب سيبويه ولخليل فيها انها اسم تام 
غير موصول ولا موصوف وتقديرعا بشىه وامعنى فيها شى9 حسن زيدا أى جعله حسنا وك فى 





فصل دي" ي5.| 


عه الا اذه أُخْرجَ على لفظ الامرما معناء لبر كما أخرج على لفظ لخبر ما معناه الدحاه ى قولهم 
رحمّه الله والباء مثلها ف كقى الله وفى هذا ضرب من التعسف وعندى ١‏ ن أسهِلٌ منه مَاخَذا ان 
يقال انه امو لكلّ أحد بأن ججعل ريدا كريما الى بأن يصفه بالكرم والباه مزيدة مثلها فى ولا ثلقوا 
َيْدِيِهُمْ للتأكيد والاختصاص او بأن يصيره ذا كرم والباه للتعدية عذا اصله ثر جرى سجرى اليل 
© فلم غيم عى لفظ الواح فى قولكك يا رجلان ع كم زويف ويا ر> رجال اكرم بريد > 
قل الشارح اعلم ان عذ! الغعل منقول من أَقْعَلَ التى للصيرورة حين ارادوا المبالغة والمدس بذلسكى 
الفعل من قولهم أَنّحَرَ الرجل اذ! صار ذا مال فيها النحاز وجروب اذ! كان ف أبل فيها الجرب وأَغَنٌ 
البعير اذا صار ذا عُنْه فكذلك لما ارادوا التعجبّ من الكَرم والحسن نقل الى أَكَوْمْ واحسن ثم 
تَعجّبوا منه بصيغلا الامر فقالوا أَكْرم وأْحْسم اللفظ لفظ الامر فى قطع فرته واسكان آخره ومعناه 
.] لشبو فالنقلٌ عنا نظهر النقل فى ما أكوم زيد! الا توى أنكه ما عذيته بالهمزة الَّا بعى أن نقلقه الى 
أَفْعل التى معناها المبالغة لان التعجب لا يكون الا فيما قد ثيين واستقر حتى فاق أشكاله وخري 
عى العادة فلا يقال لمن أنغق درا ما اكرمه ولا لمى ضرب مر ما أضريه اما يقال ذلك لمن قم تكرر الفعل 
منه حتى صار كالطبيعة والغريزة وذلك قولكك با زيثٌ أَكْمْ بعمر وبا عنذُّ أكرم بعبرو ويا رجلان اكوم 
بعبرو وكذلك جباعة الرجال والنساء قل الله تعالى أسمع بهم وأيصم والمعنى ما مهم وما أَبصرع 
٠‏ وحدت لفظ الفعل وذكرته لانك لسن تأمر المخاطبين الذين نحدثهم ولا تسألهم أن يكرموا احدا 
ما أبعم ان عير كريم وقولك با زد أنما عو تنبية له على استماع كلامكك وحديثك والفعلّ الذى 
هو أَكمْ ليس لزيد فيتأنت بتأنيئه ويتذكم بتذكيره ويثنى له وَبَجْمَعَ وما هو لعرو والمجرور بالباء 
فوضعه رفع والباء زائدة على حل زبادتها فى وكقى بالآه والمراد وكفى الله والذى يدل على ذلك انىك 
اذا أسقطين الباء ارتفع الاسم تال * كفى الشيب والاسلام للمرء ناعيا * وانما قلنا أن المجرور فى 
.م احسنّ بويس هو الفاعل لانه لا فعُلَ ألا بفاعل وليس معنى ما يصلع ان يكون فاعلا الا انجرور بالباء 
وهو الذى قد كرم وحسى اللفظ تيل والمعنى عليه ولزمت الباء هنا لتوذن بمعنى التعاجب 
بمضالفة سام الاخبار» ذان قيل فكيف صار عنا المتعحّب منه فاعلا وعوفى قولك ما أكام زيد! 
مفعول فالجواب أن الفاعل هنا ليس شيا غي المفعول الا ترى انكه أذا قلمما احسى ويد فتقديره 


ثى9 حسى زيدل! وذلكه الشىء ليس غير زد فإن فسن لحل فى غيره ثر سن مو فكان ذلكه 
18 





كل فعلا التعحب 


موقوف على السماع غيم مطرد فى القياس لانه قد يكين بتشديد العين الا ثرى انك تقول عرف 
زيك الامر وعرفته أباه وثم يقولوا أعرفته وقالوا عَم زيل وغرمته وثر يقولوا أغرمته فلا يسوغ النقل 
بالهمزة الا فيما استعلتّه العربٌ وهو فى باب التعجّب قياس مطُردُ بالهمزة فى جميع الافعال الثلاثية 
الا ما استتقنى وهو ما كان من الالوان والعيوب والالوان عو سمر من السهرة ومو من لشُمرة وشَهِبَ من 

ه الشهْبة وسَودّ من السواد والعيوبُ نحو عَوِر وحَولَ كلّ ذلك لا يَتْقَل بالهمزة فى التعاجّب ولا غيره فلا 
تقول فى شىء منها أُفْعَلَ فلا يقال ما أسمره ولا ما أحيره وأكتوبها من الالوان ولا ما أعوره ولا ما احوله 
وناكوهيا من العهوب والكوفيون يجيزون التععجب من البياض والسواد خاصة وياكتناجون 
بقول الشاعر 

* جارية فى درعها القضفاض 5 بي من أُخْمت بنى اباص * 

٠١‏ ووجه الاستدلال به أنه قال أبيض من اخحت بنى اباض وأفعل من كذا وما أفْعَلَهَ جرانها واحكٌ فى أن 
لا يسنعل احذها الا حيث استيل الاخر ولواب عنه انه شان معبول على فساد للضرورة فلا بعل 
اصلا يقاس عليه مع انه تمل ان تكون افعل مهنا التى موّتها قعلآة حو حيراء وأجر وليس الكلام 
فى ذلك أما الكلام فى افعل التى معناها التفضيل وتكون من صفة متعاقة محذوف وتقديره كاثنة من 
اخن بنى اباص كما قال * ببِيّسَ من ماء للديد صُقيل * اى كائن من ماه لمديد فان قيل 

٠١‏ لوكان الامر كما قلتم لقيل بيضاه لانه من صفة لخارية قيل انما قال أبيض لانه أراد فى درعها الفضفاض 
جسن أبيض فارتفاعه بالابتداء ولكار والمجرور قبله لبر ولإْلة من صفة لجارية وانما اخختاروا النقل 
بالهمزة فى التععجب لانها اكثر فى النقل ولزم هذا اللفظط الواحثٌ ور يتجاوزوا الى غهره وأن كان غيره 
مسابلا فى باب النقل وذلك حين منع فعله من التصرف وان كان اصله التصرف وعفا معنى قوله وفى 
لسانهم أن ججعلوا لبعض الابواب شأ ليس لغيره لمعتى وذلك نحو ما ولا ولّات الا وى أن ما ول 

٠.‏ ولات تشبه بليس فتيل عبلها من رفع الاسم ونصب لكبر كما ان ليس كذلك فلم يتصرفوا فى ما 
كتصرفهم فى ليس فنعوا من تقديم لخبر على الاسم فيها ومن دخول الآ على لخر وقصروا لآ على الل 
فى النكرة دون المعرفة وقصروا لات على اليل فى الاحيان دون غيرعا ون كان جرى للجميع فى الشبه 
واحد! تاعرفه > 


2 5 يني سس 





فصل ميم 17 
من افْعَلْ والدليلٌ على أنه منقول منه صعة عينه اذ لوكان اصلا غير منقول من غيره لاعتلت عينه 
فكنمس تقول عارت وحالتك كقالت وقامثك وقال لخليل انه ما كان من هذا لها أو عيبًا فقد ضارع 
الاسماء وصار خلقةة اليك والوجل وها فلا تقول فيه ما افعله كما نر تقل ما أيداه وما أجلهة 
فان قيل فقس جاء فى الكتاب العزيز من كان فى هذه أعمى قهو فى الآخره.أعمى وَأَضَنَّ سَبِيلا قيل 

ه تمل ذلكه امريى احدها أن يكون من عَمَى القلب واليه ينسب اكثثر الصلال والثانى ان يكون 
من عمى العبين ولا يراد به التفصيل ولكنه اعمى كما كان فى الدنيا كذلك وهو فى الآخرة اضلّ 
سبيلا فاذ! آريد التعجب من شىء من ذلك نحكيد فى التعاتجب ان تبى أَفْعَلَ من الكثرة أو القلل 
او الشده او حو ذلى تر توقع الفعل على مصادر عذه الافعال كقولك ما أكثر دَحَرَجَة زيند وما أَشَدّ 
حمر عبرو وما أقل ححولّه واها بنيت افعل من هذه الاشياء خاصةٌ من اجلٍ ان المتعجب منهلا 

٠١‏ خلومن كثرة أو قلّة او شدّه خارجة عما عليه العادة ولذلك وجب التعجب فتكون عذه الاشياء 
وكوجا عبارة عمًا لا يمكى التعتجب منه من الافعال اذ كانت الافعال كلها غير منفكة من هذه ال معانى 
كما عُبّر بِكَانَ عى الاحداث كلهاء ْ 


فصل دب 


9 كم سا سس 


ها كال صاحب الكتاب ومعتى ما أَكْوْم زيذا شى9 جَعَلّه كريبا كقولك امر أَفْعَدَه هن لثروج وهم أُشْخْصَه 
عن مكانه تريد أ قعوده وشاخوصّه ل يكونا الا لأمر الا إن هذا النقل من كل فعل خلا ما استثنى 
منه خانص بباب التعكب وفى لسانهم أن ججعلوا لبعض الابواب شأنا ليس لغيره بمعتى» 
قل الشارح معت ما أكرم زيد! شى9 جعله كرها فمًا مهنا بمعنى شَيْء وهو اسم منكررٌ فى موبمع رفع 
بالابتداء وقد تقدّم الكلام على ما والحلاف فيها با فيه مقنع والمراد ههنا ابداء النظير نجواز الابتداء 
«' بالنكرة وأنما -جاز الابتداء هنا لانه فى ثقدير النغى وذلك أن المعنى فى قولك ما أحسن زيدا ثى9 
جعله حسنا وامراد ما جعله حسنا ألا ثىة كما ثالوا عر أَقر ذا ناب اى ما أهره الا شر ومنه امسر 
أقعده عن لخروج « مهم أ أشخصه عن مكانه والمواد أن قعوده وشخوصه ل يكيرنا آلا لآمر فساغ الكلام 
لانه فى معنى النفى والنكرة فى تأويل الفاعل فلذلكى جاز الابتداء به وأما قوله الا ان عذ! النقل 
من كل فعل خلا ما استثنى منه فالغرض من ذلك ان نقل الفعل الثلاثئ بالهمزة فى غير التعجب 


ع فعاد التتجب 


التعجّب كالنقل فى غير التتجب بزيادة الهمزة فى أول الثلائى نحو دخل زيقٌ الدار وأَدْخَلْه غيره وحسن 
زِينٌ وأحسنه الله جروا فى ذلك على عادة استألهم وايضصا فان فعل التتجّب حمول على أفعَل فى 
التقضيل لان مجرانها واحدٌ ف المبالغة والتفضيل أَفْعَل هذا لا يكون الا من الثلاثة نحو قولك زيل 
أفضل واكرم واعلم ولذلكه قال صاحب اللتاب لا يبتى الا مما يبنى منه افعلّ التفصيل وجيلة 
ه الامر ان الافعال التى لا ججوزان تستتبل فى التتجب على ضريين احدها ما زاد وسوة انيس السزيادة 
على الثلاثة اصلا أو غجر أصل والاخر الافعال المشتقة من الألوان والعيوب لان فعلها زان على الثلثة 
اصلا وغير اصل فلو ردت عليه هزة التعتى لحري عن بناه أَفْعَلَ وقد لوا ما أعطاه الدرعم وأولاه 
للخير فهذا كو مقصور على السماع عند سيبريه لا يجير منه الا ما تكلّست به العرب فالتتجب من 
فَعَنَ قياس مطردٌ ومن أَفْعَلَ مسهوع لا يجاوز ما ورد عن العرب وزعم الاخفش أن ذلك فى كل فعل 
٠١‏ قلاثىّ دخلنه زوائك كاستفعل وأفعل وانفعل لان اصلها كلثة احرف وقاسه على ما أعطاه وما أولاه كانه 
جحذف الرزواثف ويرده على الثلاثة وتابعه أبو العباس المبرد على ذلك واجازه وذلك ضعيف لان العرب 
ل تقل ما أعطاه للا والغعل للمعطى لائه منقولٌ من عَطُوتَ وعطوت للآخف قال امرو القيس 
* وتعطو يرخص غير شَنّْنٍ كاذه * أساريع طَبِي أو مساويك اسحل * 
وكذلك ما أولاه اما هو للمولى لا لمن وَل شيا واما ساغ ذلك فى أفعل عند سيبويه دون غيره من 
ما الابنية اريك فيها لان أفعل أمره ظاهر فلولا ظهور المعنى وعدم اللبس لَمَا ساغ التتجب منه وأما 
غيره من الافعال المريك فيها من كحو اقنطع وانقطع واستقطع فلو تكجبنا بشىء منها حذف الزيادة 
م يعَلَم أى المعاى نريد وكذلكك لو وقع التحجِّب من اضطربه وقيل ما أَصَرْبَهْ لم يعلم أضارب هوام 
مضطربٌ فى نفسه وما الألوان والعيوب فكو الابيض والاصفر والاحول والاعور فلا يقال ما أ بض 
هذا الطائر ولا ما أصفر» اذ؟ اريى البياص والصَفْرة فان اريك كثرة البيض والصغير جاز وكذلى لا 
أنتفول ما أُسُونَ فلانا من السٌواد الذنى عو اللون ذان اردت السود جاز وكذلك ما احمره أن أردنت 
الحمرة لم يمر وان اردت البْلادة جاز وذلك لان افعالها تويك على الثلاثاة من اعدو أبْيَض واصفر واجر 
وأسودٌ وابِماض واصفار واحمار واسوات وكذلك العيوب الخَلْقية لا يقال فى شىء منها ما أَعَوره ولا ما 
أَحوَهُ لما ذكرناه من أن أفعالها زائدة على الثلاكلة فهى كلاثوان حو اعور واحوٍ واعصوار واحوال 


1-3 ب عدص3 


فان قيل فقى يقال عور وحول فقل على هذ؛ ما أحولّه وما اعوره فانجواب أن هذ؛ غير جائر لاذه منقول 








فصل بيع 1-١‏ 
نكرة على التمييز نحي ريد اكثر منك مالا واكرم منك أ ولو قلت زيك أكثرٌ منك امال والعلم لم 
جب ولما جاز ما أكثر علّمه وما أكبر سند دلّ على ما قلنا من انه فعلّ الامر الثالث انه مبنى على 
الف من غير موجب دل على ما قلناء وأمَا امجواب عا تَعلّق به اللوفهون أمَا عدم التصرف فلا يدلّ 
على اسميته لان ثم أفعالاً لا ريب فيها وى غير متصرفة حو عسى ولَيس والذى منع فعلّ الستتجب 
ه من التصرف انه تُضمن ما ليس له فى الاصل ومو الدلالة على معنى زائن على معنى الفعل وهو التتجب 
والاصلٌ فى افادة المعانى انما مهو الحروف فلما أفاد فائد8 لملروف جبد جيودّها وجوى فى امتناع التصرف 
مجرأها ووجه أن أن المضارع تمل زمانين لهال والاسسنقبال والت“جب اها يكون مبا عو موجون 
مشاهد والماضى قد يتتجب منه لانه نتى؟ قد وجد وقد يتصل آخره باول لال ولذلك جاز ان 
يقع حللاً ان اقترن به فلو اسثيل لفظ المضارع له يعلّم التتجب مما وقع من الزماتين فيصير اليقين 
٠١‏ شكًا وإمًا التصغير فاها دخله وان كانت الافعال لا تصغ من قبل أنه مشابه للاسم من حبيث لم 
طريقةٌ واحدةٌ وامتنع من التصرف وكان ف المعنى زيل أحسن من غيرء فلذلك من الشبّه جل عليه 
فى التصغير فان قيل وثر اختصٌ هذا الفعل ببناه أَفْعَلَ الجواب لانه منقول من الفعل القلاثتى 
للتعدية فهو منزلة ذَهْبَ وأذعبته اذا قلت ما احسن زيدا! فأصله حسن زيل تأردت الاخبار بأن 
شيا جعله حسنا فنقلته بالهمزة كما تقول فى غير التكجّب زيل أحسنّ عيرا اذا اأخبرت أنه فعل به 
م6 ذلك ولا يكون هذا الفعل الا من الافعال الثلائية نحو ضرب و علم وظرف فاذ! تكجّبت منها قلن 
ما أَصْرَبَهُ وما اعلمه وما اطرفه لا يكون الفعل ألا من الثلاثة ان قيل اذا رعتم أن هذه ره التعدية 
وول التعدية أبد! تريد مغعولا وأننث فى التكتجب أذا قلت ما أضربٌ زيك! فا زاد نعدية لانه بعد 
النقل يتعدى الى مفعول واحد على ما كان عليه قبل النقل بل اذا قلت ما اعلم زيد! فاته ينقص 
بهذا التعتى لانه قبل التتجب قد كان ممًا يتعذى الى مفعولّين وفى التتكّب صار يتعتى الى 
مفعول واحد لا غير فا بال ذلكه كذلكه فالجواب أن ع التتجب باب مبالغة مد ح أو ذم وذلك لا يكون 
لا بعد تكزر ذلك الفعل منه حتى يصير الطبيعة والغريزة سينقل تنقاه فى التقدير الى قعل بالصم 
فيصير صَربٌ وَعَلّْمْ كما قالوا قضو الرجلُ ورم حين ارادوا المدس والمبالغة وهذ! البناء لا يكون متعتيا 
اذا أربد التجب منه نقلى بلهمزة فيتعذّى حينئق الى مفعول واحد لاذه قبل النقل كان غير متعٌ 
ذان قيل و لا يكون عذا! النقل الا من فعل ثلاثى ولا يكون مما زاد على الثلاثى قيل النقل فى 





كر فعلا التتجب 


يلزمه ما من اوله فتقول ما أحسى زيد! وما اجيل خالد! وك جملة مركبة من مبتد! وخبر فيًا اسمم 
0 اسه اس 1 

وم تود شيا بعينه انما فى مبهمة كما قالوا ثىة جاء بك اى ما جاء بك الا شى2 وأكو قوله تعالى 

فنيًا في أى نعم شيا ف ولمًا ارين بها الابهام جعلت بغير صلة ولا صفة اذ لووصفث أو وصليك 

تنان الامر معلوما فان قيل وثر خصوا التكجب بما دون غيرعا من الاسماء قيل لابهامها والشى: اذا 

أبهم كان أخم لعناه وكانت النفس متشوفة اليه لاحتياله امورا فان قيل فاذ! قلتم ان تقديو ما 

احسى زيدا تى9 أحسنه وأصاره الى للمسى فهلا استهل الاصل الذى هو دّى؛ فالجواب انه لو قيسل 


3 ©” 2 


شىة احسن د يُفْهَم منه التعجّب لان شيا وان كان فيه ابهامٌ ألا ان مَا اشدٌ ابهاما والمتتجب معظم 
للامر فاذ! قال ما أحسى زيد! فقس جعل الاشياء الى يقع بها للمسن متكاملة فيه ولو قال ثى9 احسن 

٠‏ زيك! كان قد قصر حسنه على جهة دون سائر جهات لملسن لان الشّىء قد يستعل للقليل واما 
أفَعْلَ فى التكجّب ففعلٌ ماض غير متصرف لا يستتهل الا بلفظ الماضى ولا يكون منه مضارعٌ ولا أمسر 
ولا اسم فاعل فلا تقول فى ما احسن زيد! ما بحسن زيدا ولا وه من أنواع التصوف وقد خالسف 
اللوفيون فى ذلك وزعوا ان أَفْعلَ فى التكجب منزلة افعل فى التفضيل واحاتجوا بجواز تصغيره عمو قوله 

* يا ما أُمَيْلِحَ غزلانًا شَدَنْ لنا * من عَولَيَائكُن الضال والسمر * 

ا والافعال لا يصغّر شى؟ منها تالوا وايضا فاده تصتم عيئه فى التتجب عو ما أقوله وما أَبَيَعَه وهذا 
التصحي انما يكون فى الامماء سحو ريد أَقُوُمْ من عبرو دأَبِيَعٌ منه ولو كان فعلا لاعاتلّ بقلب عينه ألقًا 
حو أثال وأباع «لممق ما ذهب اليه البصريون وذلك لأمور منها انه قد يدخل عليها نون السرقاية 
وما أُحَسَئَنى عندك وما أظرفنى فى عينك رما أعلمنى فى طُنَك ونون الوقاية انما تدخل على الفعل 
لا على الاسم فتقول أَعْلَمَنى ولا تقول معُلمنى وتقول صَرْبَنى ولا تقول ضاربنى فان قللن فقد جساء 

ضاربنى قال * وليس حامثّى الا ابن حَمّال * فقليلٌ من الشادّ الذى د يلنفت اليه مع أن الرواية 
الصحكة وليس كيلى وأما قولهم قَدّئى وقطنى فشان ايضا مع انهم قد قالوا قدى من غير نون 
قلل * قكق من صر الحبَيْبَين قدى * ول يقولوا فى التخجّب ما أحسنى ذافترى لال فيهبا والنى 
حمسن دخول نون الوقاية فى قدنى وقطنى كونّهما امرا فى معى أكتّف وإقْطّع الامر الثانى انه ينصب 
المعارف والنكرات كو فولك ما احسى زيد! رما اجيل غلاما اشتريته وأفْعَلُ اذا كان أسما لا ينصب الا 





وه 








نعم زيل وذلك لان ذا اسم ظامٌ ججرى جرى ما فيه الالف واللام من اسماء الاجناس على ما ذكرنا 
فاستغنى عى المفسر لذلك فكما تقول نعم الرجل ريق ولا تأ بمفسر كذلك ذقول حبذ! زيك ولا تقول 
نعم زيل وايضا فاته ريما أَلْبَسَ فى نعم لوفعل ولا ينبس فى حبذا وذلك ان حَبٌ فعلّ عل فى ذَا 
واستوفى ما يقنضيه فاذ! وقع بعده المخصوص بالمددم مرفوا لا يشكل بأن يتوت انه ناعلّ لان الفعل لا 

ه يكون له اعلان وليست نعم كذلك لان فاعلها مستترٌ لا يظهر فافتقر الى تفسير فلوم تت بالغامر 
وأوليقه المخصوصس بالمدم مرف جاز ان يظى طان انه فاعل نعم وأنه ليس فى نعم فاعلٌ وعذ! معنى 
قو ولاثه كآن لا يتفصل المخصويس عن الفاعل يعنى فى نعم تاعرفدء 


١‏ ومن اصناف الفعل فعلا التتجب 
فصل بن 


قال صاحب اللتاب ها نعو قولك ما أَكْوَمْ زيدًا وأَكْرم بويد ولا يبتيان ألا مما يبى منه افع التفسيل 
ويتوصل الى التثيّب مما لا يجوز بناوتها منه بعثلى ما توصل به الى التفصيل الا ما شل من نحوما 
د أخطاه وما أولاه للمعروف ومن تو ما أَشهاعا وما أُمَقَه وذكر سيبويه انهم لا يقولون ما أَقِيّلَه استغناء 
عنه با أكْثرَ قائلته كما استغنوا بترت عى وذرت» 
قل الشارح أعلم أن التتجب معنى صل عند المتجب عند مشاهدة ما يجهل سببه ويقل فى العادة 
وجود مثله وذلك امعنى كالدّقش والخيرة مثال ذلك أنا لو رأينا طائرا يطير م نتتجب منه جرى 
العادة بذلك ولوطار غير ذى جنام لوقع التتجب منه لانه خاج عن العادة وخفى سبب الطيران 
. ولهذا من المعنى لا يصمٌ التتجكب من القديم سجانه لانه عام لا خفى عليه شيع اما قرامة من قرأ 
بل تحبست ويسحكوون بضم التاء فتأوله على رذ الضمير الى الى عم أى قل بل مجبست ويسضرون أو 
آنه أخري مخري العادة فى استهال المخلرقين تعظيمًا لامره وتفضيمًا له وانها قال فلا التحجّب بلفظ 
التثنية والتتجِب معتى واحدٌ لاأنه يكون بلفظين احذها أفعلَ ويبتى على الف لاند ماض بو أكوم 


وأخب والثان أَفْعلْ ويبنى على الوقف لانه على لفظ الامر فاما الضرب الأول ومو أَفْعَلَ فلا بت أى 
171*000 


.1 0 
حيث يرتفع بعد نعم من الوجهإن المذكورين فيكون ريل مقا من قولك حبذ زيقٌ إما مبنداً 
وحبّذا لخبر كما لانت فى نعم كذلك وما أن يكون فى موضع خبر مبتد! حذوف إى قو ريد 
ويضاف اليه الوجوه التى ذكرناها وهو ان يكون خبر حبذ! على رأى من ججعل حبّذا ميتدأً وأن 
ه يكون ذاعلا على رأى من ججعل حبذ! فعلا ويلغى الاسم الذى هودًا وأن يكون بدلا من ذا فقد 
صار ارتفاع زيك فى قولك حبذ! زيل من خيسة اوجه «قوله حبّذ!ا مما يُناسب عذا الباب يعسنى 





باب نعم وبيس لما فيها من معنى المدم والمبالغة وقوله وفيه لغتان في الغاء وضمها يعنى حب اذا 
اريس بها المدح من غير اسنادها الى دا وذلك انك أذ! قلت حب رجلاً فعناه صار حبببا جدًا 
واصله حَببَ مضموم الباء لانه منقول من حَتْببَ مفتوح الباء لما ريض فيه من المبالغة على ما ذكرناه فى 

٠١‏ قوله تعالى ساء متلا حيين اريد به المبالغة فى الذم واجرائه جرى بئس ألا أن منهم من ينقل حركة 
العين الى الغاء عند الاذغام أيذانا بالاصل ومنهم من حذف الضم حذذًا ويبقى الغاه مفتوحةة حالها 
وعليه قوله ٠‏ 


البيت لحشسان والشاعد فيد وه يحب يها متولة فق كدلو بع فد تها لها كر يصف 
م لقمْر فا اذا ربت مع ذَا فانَ للماء لا تكون ألا مفترحة لانه لما أسند الى ذا ولزم المعنى جسرى 
“جرى الامثئال فلم تغير الامثال بل يوتّى بها على لفظها وان كربت للحن حو قولهم الصبيق صَبِيغت 
للْبْن تقوله للمذكر بكسر القاء على التأنيث لان اصله للمودّث فاعرفه > 
قال صاحب اللتاب وهذا الاسم فى مثل أبهام الصمير فى نَعُمَ ومن ثم فُسَر يما فُسَر به فقيل حبذ رجلا 
زيكٌ كما يقال نعم رجلا زيد غير أن الظاهر فصل على المضمر بأن استغنوا معد عن المفسر فقيل 
.! حبطل! زيل ول يقولوا نعم زيل ولانّه كان لا ينغصل المخصوص عن الفاعل ى نعم وينفصل فى حبّذا» 
قال الشارح قد تقدّم القول أن ذَا من حبذا يجرى جرى للنس من حيث أنها اسم ظافر يكون 
وصلَة الى أسماء الاجناس ولذلك لا يصف الا بها وجرى المصمر فى نعم من جهة أبهامه ووقوعه على 
ثيه كما كان السمر على شي له سوركلا ولك حر انج دل حنها وق كي م 


فصل يم 9 | 


وحبذ! الويدون ولا يقال حبذه فى الموث ولا حبنى تال الشاعو 
* يا حبذا القمرآه والليل السام * وطرق مثّل ملاه التساج * 
وقال آخر 
“لا حبذ أت يا صَنْعاه من بك * ولا شعوب هَوَى متى ولا ثقم * 
ه وذلككه من قبل ان حبذ! لما ركب الفعل فيه مع الفاعل م ججر تأنيث الفعل ولا تثنيته ولا جبعه 
لانه قد صار فى منولة بعض الللية وبعض الللمة لا ججوز فيه تىء من ذلك والذى يدل انهما بنيا 
ظ وجعلا شينًا واحدا! انه لا جوز ان يفصل بين الفعل فيه وبين ذَا بشىء ولا يقال حب فى الدار ذا 
ولا حَبٌ اليمم ذا فان قيل ل حص حب بالتركيب مع ذا من بين سائر الاسماء قيل لان ذا اسم 
مبهم يَنْعَت بالاجناس وحكمُ حب فنا حكم نعم فركبره مع ذَّا لينوب عن أسماءٍ الاجناس اذ-لا 
٠١‏ ينْعت الا بها والنععت والمنعوث ننىء واحد ايضا ذانّ ذَا مبهم فصار بمنؤلة المضمر فى نعم ولذلك 
فسر بالنكرة كما يفشر فى نعم فتقول حبذ رجلا كما تقول نعم رجلا فقياسهما واحدٌ فلما صار حبذا 
في لمكم كلمة واحدة غلب عليها بعضهم جانب الاسمية واعتقدوا أنه اسم له موضع من الاعراب 
وموضعه عنا رفع بالابتداء وما بعده من الاسم المرفوع لخبر وليس فى العربيية فل ونامل جُعلا فى موسع 
مبتد! الا حبذًا .لا غهر ذان قيل و غلب غولاء معنى الامميّة فيد قيل لان الاسم اقوى من الفعل 
د والفعل اضعف فليا ركبا وجعلا شيمًا واحدا عُلَب جانب الاسم لقوته وضعف الفعل واستدلّوا على 
أسميانه بكثرة نداءه أككو قولهم با حبذا! قال الشاعو 


ص ص 7 


*يا حبذ جَبَلْ الزيآن من جحل * وحتبف! ساكن الريّان من كنا* 








وقال آخر 
*يا حبذ القمواه والليل السابٍ * وطرق مثّلْ ملاه النَسَاجٍ* 

ونمو كتير ومنهم من غلب جانب الفعل ويجعل الاسم كْلقَى ويرفع الاسم بعده رفع الفاعل فاذا 
قلت حيذ! زيل نحيذ! فعل وزينٌ ناعل وذَا لَعْووانما غلّبوا جانبٌ الفعل غنا لانه أسبق لفظًا ويدلّ 
على ذلك انهم قد صرفوه فقالوا لا حَبدُه بما لا ينفعه والاول امثل وقولهم لا كيذه كانهم اشتقوا فعلا 
من لفظ لململة كقولهم حَيِدَلٌ فى حكاية لديل لله وسَبحَلَ فى حكاية سبحان الله فهذان وجهسان 
عربيان كبا ترى ومنهم من لا يغلّب احدها على الاخر وججريهما على ظافرها وهو المذعب المشهور 

11 


.ا فعلا المدح والذم 


لماء وضيها وعليهما روى قولهء * وحبٌ بها مقتولةً حين تُقثْلٌ * واصله حَببَ ومو مسنئلٌ الى اسم 
الاشارة ألا أنهما جريا بعد التركيب جرى الأمثال .لله لا تغير فلم يضم اول الفعل ولا وضع موضع ذا 
غيره من أسهاء لاشاة بل اوس فيهما طريقة واحدة » 

قل الشارس أعلم أن حبق : تقارب فى المعنى ذء نعم لانها للمدح كبا ان نعم كذلى الا ان اححبال! 
ه تفشلها بن فيه تقريبا لمذكورمن القّب وليس كذلك نعم وحبلا مركب من فعلٍ رامل العمل 


س سن و5 صن 7 


حب وهو من المضصاعف الذى عيبنهة ولامه سن واد وأاحد وخب: لغنان حبييك وأحببيت وأحبمببت 
اكثر فى الاستعبال ل الله تعاد قل ل إن 5 مون لله فاتبعونى 0 آله فهذا من أُحَب وقال 


شيب حَبيَك فين نا نا حببت فمتعق فى الاصل ووزذه قعل بفيه العين قل الشامر 





* فوالله لولا تمره ما حببته * ولوكان أَذْنْ من عبيد ومشرق‎ * ٠ 
فاذ! اريك به المدس ثقل الى قعل على ما تقدّم فتقول حب زيل لى صار حبوبا ومنه قوله * وحبٌ‎ 
بها مقنولّة حي حين تُقَمَلُ *# فضم الفاء منم دليل على ما قلناه وكذلكه قول الاخر * فجرت عَضَوبٌ‎ 


بحُت بن يتجتثُ * وقد ذهب الفراء الى ان حب اصله حبب على وزن فعل مضموم العين ككوم 
واستدلٌ بقولهم حبيب وقَعيلٌ بابه قعل كظويف من ظورف وكريم من كرم والصواب ما ذكرناه لانه قد 
ما جاء متعذيا وَعُلَ لا يكون متعدبا ناما قولهم حبيب فلا دليل فيه لانه هنا مفعول نحبيب ونحبوب 
واحد فهو جويع وقنيل بمعنى جروم ومقنول وحبيب من حب اذا اريك بم امد فاعلٌ كطريف 
وحبٌ فعل متصرّف لقوله منه حبه جحبه بالكسر وهو من الشاذّ لان فَعَلَّ اذا كان مضاعفا متعنما 
5 فصارغه يفغل بالضم كحو وذه رده وشَذّه يشدّه وقالوا فى المفعول حبوب وقل حاب وكثر حصب فى اسم 
الفاعل وقلّ حب ولمًا قل الى قعل لاجل المدم والمبالغة كما قالوا قضو الرجلٌ ورمو اذ! حَذّق القضاء 
ُ وأجاد الرمى منع التصرف مضارعتهة بها ذبؤخ من المبالغة والمدح باب النتجب وعم وبكتس وحبذ! زم 
طريقة واحدة وغعو لفظط الماضى وفاعله ١‏ وو من أسهاء الاشا. 8 يسنعيل هنا جردأ سس حرف التنبية 
وذلك لانهم لما ركبوا الفعل والفاعل وجعلوها شيا واحدا م يأتوا حرف التنبيه لملا تصير كلثة 
اشياء بمنولة تىء واحد وليس ذلك من كلامهم وجعلوا ذلك الاسم مفردا مذكرا اذ كان المفرد 
اخفّ والذْكر قبل المودّث فهو /الاصل له فلذلك تقول حيّذا زيقٌ وحبّذا عند وحبذا الزيدان 


فصل ايم و1 
التقدير والاعتقاد ذان اعتتقث فى الالف واللام العهط امتنع ذلك لان ظعلّ نعم وبثس لا يحكدون 
خاصا وان اعتقه فيهما المجنس والشمول جاز وعلى ذلك تقول نعم العمر مر بى الخَطاب وبئس 
الجا حجَاجٍ بن يسف تجعل الهر جنسا لكلّ من له هذا الاسم وكذْلككه المحصاي فاعرفه > 


0 فصيل ميم 

قال صاحب الكتاب وين حق المخصوص أن ججانس الفاهلٌ وقوله عو وجل سك مقلا الْقَممْ الذين 
كَذّْبا بَايَاتَنًا على حفف انضاف اى ساء مثلا مَل القوم عدو قوله تعالى بنّس مَل القىم انين 
ليا لى مَل الذين كذبا وى أن يكون حل الذهى جروا صفة للقي ويكون اللخصوس باذم 
حذوفا اى بس مَل القوم المكذيى مثلْهمء 

ل الشارح حل الخصوص بللخم او الغْنّ أن يكون من جنس تاعله لانه الة ثر يكن من جنسه ل 
يكن به تعلق واللخصوص أما أن يكون مبتداً وما قباء لقبر فيلزم أن يكون من جنسه ليدلٌ عليه 
بعبومه ويكون دخرله حتد عنزلة الذكر الراجع أثيد وأما ان يحكون خبر مبتد! حذوف فيسكون 
كالتغسير للفاعل واذا ل يكن من جنسه ل يصح أن يكون تفسيرا له مع أن المراد بنعم الرجل رين 
ائه حدمونٌ فى جنسه وافا قلسن بئس الرجل خالت كان امراك به اته مذموم فى جنسه واذا كان كذلل 

0 ل يكى بك من حفف المصاف ف قوله ساء مثّلا القيم أى مثلّ القوم فحذف المضاف واقيم المضاف 
اليه مقامء وذلكك أن ساء مهنا بمعنى بس وفيها كبير فسره مثلا فهلزم أن يكون المخصوص بالذم 
من الامثال وليس القوم بمكل فوجب أن يكون هناك مصاف حعذوف والتقهير سك مثلا مثل القع 
فيكون اللخصوص من جنس الموفوع ما قوله تعاى بكس مَعَق الوم الذين عَذّبْا فجور ان يكون 
الذين هو اتخصوص بالخم وأن يكون فى مومع رفع ولا به من تقدير مصاف حذوف معناه مُثَلْ 
.م الذين كذبوا ‏ حذف المصاف كبا ققدم فى الآيلا المتقزملا وبجوز ان يكون الذيى صغل للقىم 
وبكون فى موضع خفض والمخصوص حذوف تقديره بقس مُثل القوم الْكذّبين مَثّلهم » 





فصل اب 


قال صاحب الكتاب وحَبقٌ! مما يناسب هذا الباب ومعنّى حب صار حبوبا جد وقيه لغاتان فتج 


وس 6 موس © سس 


* او حرة عَيطلٌ تبجاه مجفرة * تطثم الزور نعبت زورق اليلد * 
وتقول نعم الرجلان أُخَواك ونعم الرجال اخُوَيْكه ونعمس المرأتان عَنْنٌ ودَعد ونعمت النساه 
قال الشارح اعلم أن نعم وبمئس اذا وليهما موث كنت هرا فى الاق علامة التتأبيثك بهما ونركها 
ه فتقول نس لجارية عننّ وبتست الأمءٌ جاريك وان شثت قلت نعم لدارية عننٌ وبئس الام 
جاريتئك فان قيل فن اين حسن أسقاط علامة التأبيث من نعم وبثس اذ وليهما موت ول 
سن ذلك فى غبيرها من الافعال قييل أمَا من ألحق حلاملا التأنيث مره ظاهو وهو الايذان باثّسه 
مسند الى مودت قبل الوصول اليه كما يكين فى سائر الافعال كذلكه من بو قامس عند وس 
أسقطها فعلّةٌ ذلك أن الفاعل عنا جنس والجنس مذْكو فان! أنث اعتبر اللفظ واذ! ذُكّو حمل على 
٠‏ المعنى وعلى هذا تقول هذه الدار نعمت البَلَد فتودّت لانك تعنى دارا فهومن ليل على المعنى 
ومثله قولهم من عانت أُمك فتودّث صمهر من لانه فى المعنى لام خاما قوله * كو ححرة عيطيل الي * 
الشاعد فيه قوله نيت زورق البلك أذث الفعل مع انه مسضلٌ لل مذكر وهو وورق البلق لانه يريد 
به الشاقة فنك .عل المعنى حكيا انث مع البلى ل قوله نين اليلد حين لراد به الدار وطفبة 
الكرهة والعيطل الطويلة العنق وقكجاء عظيبة السنام وامجفرة العظيمة لتب يقال فرش “حفر وناقة 
جفرة اذا كان عريضة الَحُوِم ودهائم الؤور قوائمها ردضها بذّها عظوسة القوائم وكنى عن ذلك بددائم 
الوور والؤور أعلى الصدر وانتصب دائم الؤور على الفشبيه بللفعول به فهو من باب الحسى الوجة .وقيل 
انتصابع على التمييز وهو ضعيف لاذه معرفلا والتمييز لا يكن معرفة وقييل اها حسى اسقاط علامة 
التأنيث من نعم وبئس اذا ولههما المت من قبل نن رفوع يهما جنس شام نجوى جرى ابيع 
والفسلٌ اذا وقع بعده -جباعة امونّك جار تذكير الفعل كفراه تعالى وَل نسوة فى الْمَدِينَة فصار 
٠‏ ولك نعم المرأة بمنزلة نعم النساء فلهذ! حسن التذكير فى عذين الفعلين وثر يسن فى غييرنا من 
الافعال وتقول نعم الرجلان أخواك ونعم الرجال أخُونْك فالرجلان ذاعلّ نعم وهو جنس وليسن 
الالف واللام للعهد والمواد نعم عذ! لبنس اذا يووا اثنين اثنين ونعم هذا الجنس اذا ميزوا جماعة 
جماعة وكذلكه تقول :نصسم الرأتان عنك ودعدٌ ونين النساه ينات شمكه واذ! قلس نعم رجلى 
أو نعم رجالا كآن :منصيها على التمهيز والفاعل مضمر كقولك نعم ,رجلا وهذا اما مُشلحه ويفسده 


فصل غيم ىل 


الامر الثانى انه كلام ججرى بجرى المثل والامثال لا تغير تحمل على الغاظها وأن كاربت الحن 
والوجه الثانى من وجهى رفع المخصوص ان يكين عبد الله فى قولك نعم الرجل عبد الله خبرَ 
مبتد! حذوف كاه لما قيل نعم الرجل فهم منه ثناة على واحد من عذا لجنس فقيل من عذ! 
الذى أَثَنىَ عليه فقال عبد الله أى عو عيف الله هذا من المبتدءات التى تقر ولا طهر فعلى الوجه 

© الاول يكون ذ نعم الوجل له موضع من الاعراب وهو الرفع باند خبر عن عبى الله ويكون الكلام جملة 
واحدة من مبتدٍ وخبر وعلى الوجه الاخر يكون جملتين جيلةٌ أُولّ فعلِيَةٌ لا مومع لها من الاعراب 
وجملةة تاني اممية كالمفسّرة للجملة الاولى وليست احداها متعلقلة بالاخرى تعلق لخبر كما كانت 
الاول كذلك فلاوى على كلام واحن والثانية على كلامئن ء 


1 فصل فليم 
قل صاحب الكتاب وقد يُحُئْف المخصص اذا كان معلوها كقوله عز وجل نعم آلْعَبِدْ أى نعم لعب 
يوب أيوب وقول قنعم الْمَاعدون فى فنعم المافدون كن > 
قال قال الشار قال الشارح الاصل أى يذّكر الملخصوص بلمدم أو الذْم للبيان الا انه قىد يجوز اسقاطه وحذكه اذا 
تقكّم ذكره أو كان فى اللفظ ما يدل عليه واكثر ما جاء فى اللناب العؤيز حذوفا قال الله تعالى نعم هم عبن 

35 اذه أواب والمراد أيوب عم وم يذكره لتقم قصنه وقال والأرض َرَشْنَافَا قنعم الْاعدون أى فنعم 
الماعنون نكن قال تعالى فَقَدَرنا فنعم الْقادرون !ى نحن وقال تعالى ولنعم ذار المتقين لى دارع وقال 
نعم عُقَبى الذّار أى عقيثم وقد جاء مذكررا قل بكس ما أشتووا به أنفسهم أن يكفروا فأن يكغروا 
فى موضع رفع باذه المخصوص بالذم أاى كفرعم وفى جوار حذفه دلال على قوة من اعتقد أنه مرفوع 
بالابتداء وما تقدم لخبر لان المبتداً قد حذف كثيرا أذا كان فى اللفظ ما يدل عليه وامًا حذف 

١‏ المبقل! ولشبر جييعا فبعيدٌ ناعرفه» 


فصل عيرم 
قال صاحب الكتاب ويونثك الفعل ويثنى الاسمان ويججمعان حو قولكه نعمت المرأة هنك وان شقثك 
قلمت نعم المرأة وقالوا عذه الدار نعمت البَلَُ لما كان البلك الدأر كقولهم من كانت أُمّك وقال ذو الوملا 


عبده, فعلا المدس والذم 


أن أله نعمًا يُعظكم به فما فى موضع نصب بمييز للمصمر ويعظكم به صفة للمخصوص بلمدح وهو 
حخوف والتقدير نعم الشىء شيا يعظكم به أى نعم الوعظ وعظا يبعظكم به وح-ذف ال موصوف على 
حت قوله من أنّذِينَ غادوا يحَرفونَ الْكَلمَ عَنْ مواضعد والمعنى قوم ججحرفون دين أقل المدينة مَرذوا 
عل آنتفاق اى قوم «كان الكسائى ججيز نعم الرجل يقمم ددم وعنْدَك والمراد رجلّ يقوم ورجلّ قام 
ه ورجلٌ عندك ومنع ابى السرَابٍ من ذلك وأباه واحتم بان الفعل لا يقوم مقام الاسم وأنما تقام الصفات 
مقام الاسماء لانها أسها9 يدخل عليها ما يدخل على الامماء وان جاء من ذلك ثى4 فهو شاف عسن 


3 م 
1 


فص للبم 
٠١‏ قال صاحب الكتاب وفى ارتفاع المخصوص مذعبان احدعما ان يكون مبتدأ خبره ما تقكّمه من 
للة كان الاصل زيل نعم الرجل والثاى ان يكون خبر مبئد! نوف تقديك نعم الرجلٌ عو زيدٌ 
فالاول على كلام والثانى على كلامين > 
قال الشارح اعلم ان الملخصوص بلمدم او الخْم عبد الله مَثَلَا من قولك نعم الرجل عبدٌ الله وفى 
ارتفاعه وجهان احدها ان يكون مبتدأً وما تقدّم من قولك نعم الرجل هو لبر واها أخر المبتداً 
ها والاصل عبدٌ الله نعم الرجلّ كما تقول مررت به الملسكين تريد المسكين مررث به وامًا الراجع الى 
المبتدا ذان الرجل لما كان شائعا ينتظم لجنس كان عبد الله داخلا نحته اذ كان واحد! منه فارتبط 
به والقصدٌ بالعائك ربط للملة التى ‏ خبر بالمبتك! ليعلم انها حديث عنه فصار دخوله نحن نس 
منولة الذكر الذى يعود عليه تأجروا الذكر المعنوى جرى الذكر اللفظى ومثله قول الشاعر 
* ما صدُور لا صدُور عفر * ولكن أتجازا شديدً! صريرعا * 
.م فالصدور مبتدأ وقوله لا صدور جعفر جيلة فى موضع لبر ولما كان النفى عمَا شيل الصدير الاولّ 
ودخل الاول نحته فصار لذلك منولة الذكر العائد وود قولٍ الاخو 
* ما القتال لا قنال لنيكم * ولكى سيرا فى عراض المواكب * 
واما آخر المبتدأ وحقه ان يكون مقدما لأمريّن احدها انّه لما تصمن الما العام او الهم جرى 
جرى حروف الاستفهام فى دخولها ‏ معنى زاثئد فيا أن حروف الاستفهام متقدمة فكذلك ما أشبهها 





خسل الم مم.؟ 
سيبويه بن اللقصود من المنصوب والمرفوع الحلالة على نس وأحذهيا كاف عن الاخر وأيضا فان 
ذلكه يما أُوْقَمم إن الفعل للواحى له تاغلان وذلكه انكه رقعت اسم الملنس باذم تاعل وأذ! نصيمتي 
النكية بعد ذلك آننت بان الفعل فيه ضمير ذاعل لان النكرة المنصوبة لا تق الا كذلك وحاجة 
المبود فى لجواز العُلُو فى البيان والتأكيد والاول اظهر وهو الذى أراه لما ذكرناه اما بيت جرير وهو 
ه * توود مثلى المز * فاته انشده شاهدا على ما لذى من -جواز ذلكه فاته رقع الزاد المعرف بالالف 
واللام باذه ذاعل نعم وزاك ابيئك هو المخصص باللدم وزادا تمييز وتفسير والقول عليه أنا لا نُسلم أن 
زاد!ا منصوب بنعم وأما حو مفعول به لتَرْون والتقدير ترود ناذا مثلّ زاد أبيكك فينا فلما قشم صفته 
عليه نصيها على لال ويجوز ان يكورن مصدرا موكد! حذوق الزوائك والمراد تزود تَرْودًا ومو قول 
ألفواء وججوز أن يكون الزاد تمييزا لقوله مثل زاد ابيكك فينا كما يقال لى مثلّه رجلا وعلى تقدير أن 
! يكون العامل فيه نعم ذفن ذلكك من ضرورة الشعر عكذ! قال لبو بكر بن السراج وما تبعت الضرورة 
يتقدريقكر الصرورة ولا كجعل قياسا ومثله قيلٍ الأسود بى شَعوب 

* ان شين بابر اق * رأيث للدت تقب عى عشام ' 

تَخيره ود يعدلْ سواة * ونعم المرد من رجِلٍ تهام * 
من رجل تهام كاه يبلن بن ادخل هل السييز بدك عله من سير الشعر عه 


و 


قصل انم 


قال صاحب الكتاب وقوله تعالى عَنعمًا عىئ نعم فيه مُسْنَلٌ الى الفاعل المضمر ومميزه مَا وهى نكرة لا 
موصولة ولا موصوفة والتقدير فنعُم شينًا بي 

." قل الشارم أعلم أن ما قد تستيل ذكرةً تامَل غير موصوفة ولا موصولة على حل دخولها فى التعاجّب 
حو ما أحسن زيدا وال مواد ثى9 أحسنه ولذلك من الاستهال قد يفسر بها المضمر فى باب نعم كما 
يغسر بالنكرة الحضذ فيقال نعم ما زيل أى ذ نعم الشى: شيبًا زيف وقوله تعالى أن ع أنبدوا ألصدّكات 
نْعمًا ق فمًا عنا ععتى شىء وك نكر نى موضع نصب على التمييز مُبِيّئةٌ للصمير الرتفع بنعم والتقدير 


نعم شيا فى أى نعم الشى: شييسا ف فهى ضمير الصدقات وعو المقصود بالمدم ومثله قوله تعللى 
160 


ال فعلا الملمم وإلخذم 
أن يكون بعد الذكر واألضمر مهنا الرجل فى نعم رجلا والغلام فى بثسر غلاما استغنى عند بالنكرهة 
المنصوبة التى فسرته لان كل مبهم من الاعدان أما يفسر بالنحكرة المنصوبة ونصب النحكرة عنا على 
التمييز وقيل على التشبيه بالمفعول لان الفعل فيه ضمير فاعل وأنها خصوا بهذ! أبوابا معينة ذفان قيل 
فلم حصت نعم وبقس بهذا الاضمار فيهما قيل لان المصمر قبل الذكر على شريطة التفسير فيه شبه 
ه من النكرة أذ كان لا يَقْهَم الى من يرجع حتى يفسر وقد بِيْنًا ان نعم وبس لا تليهما معرفة حضة 
فصاع المصمرٌ هنا ما فيه الالف واللام من اسماء الاجناس فان قيل فما الغائدة فى عذا! الاضمار 
وهلا اقتصروا على قولهم نعم الرجل زبيك قيل فيه فاثاتان احد!ها التوشع فى اللغة والاخرى التخفيف 
فان لفظ النكرة اخف مما فيه الالف واللام وقد جاء قعل نعم وبئس على غير عَذّين المذعبين 
قالوا نعم غلام رجل زيل فرفعوا بنعم النكرة المضافة الى ما لا الف ولا لام فيه زعم الاخفش أن بعض 
!٠‏ العرب يقول ذاك وانشد لحسان بن ثابمت وقيل هو لكثير بن عبد الله النهشلى 

* فنعُمَ صاحبُ قَيْمٍ لا سلاج لهم * وصاحبٌُ الرَكُبٍ عثمان ين عقانا * 
قال ابوعك وذلكه ليس بالشائع ولا يجوز ذلك على مذعب سيبويه لان اللرفوع ينعم وبثس لا يكون 
ألا دالا على لبنس لو قدت أُمْلَكٌ الئاس شاة وبعيو ل يدل على لجنس كبا يدل عليه الشاة والبعير 
ولو نصبس صاحب قمم فى غير هذ! البييت على التفسير نجاز كما تنصب النكرة المفردة فى عو قولئك 
ما نعم رجلا لكته ضعيف عهنا لعطفكه فى قولك وصاحب الركب عثمان والمرفوع لا يعطف على 
المنصوب وكان الذى حسنى ذلك فى البين قوله وصاحب الركب ليا عطف عليه ما فيه الالف 
واللام دلّ على أنهما فى المعطوف عليه مراذه لان المعنى واحد فاعرفه > 


فصل رع 
.] كلل صاحب الكتاب وقد بُجْمع بين الفاعل الظاهر وبين المميّر تأكيد! فيقال نعم الرجلُ رجلا زيل 
قال جومر 
* نروك مثّقَ زاد أبيك فينا * فنعمَ الواك زا أبيك دا * 
فال الشارم قد اختلف الأثمة فى هذه للسثلة فمنع سيبريد من ذلكه رأُنّه لا يقال نعم الرجلّ رجلا 
رين وكذلك السيرافيّ وابو بكر بن السرَايٍ ولجار ذلك للبرد وابو على الفاسىّ واحتمَ فى ذلك 


فصل 2844 يسركل 

قال الشارح قن كبيس بما ذكرناه كون نعم وبئس فعلين وأذ! كانا فعلين فلا بد لكل واحك منهما من 
ظعل ضرورة انعقاد الكلام واستقلال الفئدة وظعلاها على ضربين احدها أن يكون الفاعل اما مظهرا 
فيه الالف واللام أو مضافا الى ما فيه الالف واللام والضرب الآخر أن يكون مضمرا فيفسر بنكرة منصوبة 
مال الاول نعم الرجل عبد الله ومست المرأة عنقٌ والمصاف الى ما فيه الالف واللام حو نعم غلام 
ه الوجل عمو وبئس صاحب المرأة بشم فالالف واللام عنا لتعريف لإمنس وليست للعهد اها في على 
حل قولك أفلىك الناس الدرعم والدينار وأخاف الأسنّ والذبٌ ولست تعنى واحدا من هذا ينس 
بعينه أنما تريد مطلق هذا لإنس من أكتو قوله تعالى ان الانسان لفى خسر الا قوى أنه لو اراد 
معينًا لما جاز الاستثناء منه بقوله الا آلَذْبينَ آمنوا ولو كنا للعهن ل يجز وقوه ناعلا لنعم أو بس 
لوقلت نعم الرجلّ الذى كان عندنا أو نعم الذى فى الدار 2 جز وقول صاحب الكتاب وفاعلهما 
٠١‏ أما مظهر معرف باللام أو مضاف الى المعرف به يريد تعريف للنس .لا غير وأما اطلاقه فليس بالجيد 
فان قيل ول لا يكون الفاعل اذا كان ظاهرا ألا جنسا قيل لوجهَين احدها ما بجكى عن الرجَارٍ 
أنهما لما وضعا للمدم العام والذم العام جعل اعلّهما عأما ليطابق معنانها اذ لوجعل خاصًا لكان 
نقضا للغرض لان الغعل اذا أسنئد الى عام مم واذا اسنى الى خاص حص وقد تقكم نحو ذلك فى 
لخطبئة الوجه الثانى انهم جعلن جنسا ليدلّ ان الممدوم والمأمىم مساحق للمدس والخ في ذلك 
م نس فاذ! قلس نعم الرجلٌ زيف أعلمت أن زيد! المبدوح فى الرجال من اجل الرجولية وكذلكى 
حكم الذم واذا قلت نعم الظويف زيك دللت بذكر الظريف أن زيد! ممدوح فى الظراف من اجل 
الظوف ولوقلت نعم زيقٌ ل يكى ف اللفظ ما يدلّ على المعنى الذى استحق به زيث الماسّ لأنّ لفظ 
نعم لا ختصٌ بنوع من المددح دون نوع ولفظُ زيك أيضا لا يدل اذ كان أسما علمًا وضع للتفرقة بينه 
وبين غيره فأسند الى اسم لجنس ليدلٌ انه عدوم أو مخْموم فى نوع من الانواع والمضاف الى ما فيه 
الالف واللام بمنولة ما فيه الالف واللام يبل نعم وبئس فيه كبا يعل فى الاول واما نكرنا اسم 
لجنس على عادة الحويين أذ كانوا لا يفوقون بين للنس والنوع لانهم يقصدون بهما الاحتواء على 
الاتخاص وها فى هذا لمكم واحل الثاى وهو ما كان فاعله مضمرا قبل الذكر فيفسر بنكرة منصوبة 
ادو قولك نعم رجلا زيل وبئس غلاما عبرو ففى كل واحد من نعم وبئس تاعلٌ أضمر قبل أن يتقدّمه 


طاهر فلزم تفسيره بالنكرة ليكون هذا التفسير فى تبيينه بمنزلة تقدم الذكر له والاصلٌ فى كلّ مضمر 
16 





ل فعلا المدح والذم 


ع ٠‏ - 1 8 نه 5 . ده © 0 ١‏ 
وسكون العبين فانه أسكنى العين تخفيفا كما تالوا فى كنف كتف وى خد خل وقد قرا جيى بن 
وئاب فنعم عقبى ألذار ومنه قولٍ الشاعر 


اكه نص > 6م 


* فان فحجه يَصحجو كما ضكر بازل * من الأذم دَبرث صفحتاء وغاربة * 
أراد صَحِرْ ودَبِرَتَ فأسكى مخفيفًا ومن قال نعم بكسر النون وسككين العين وق اللغة .الفاشية فانه 
ه اسكن بعد الاتباع كما تلوأ فى أبل أب وعليه اكثر القواء» وقد يستجل سآء استهال مس بمعنى 
الخدم فيقال ساء رجلا زَيكلٌ كما تقول بس رجلا زيل فيكون فى ساء ضمير مستتر يفسره الظاهر كما 
يكن فى بثس ونون سأ" الشى: يسووه صل سره فاف! نقلته الى معتّى بئس نقلته الى فَعْلّ بضيم 


ليا ةا د 10 لمدي” 


العين وصار لازما بعد ن كان متعلايا فيصير تقدير» سود مثلّ فقه وشَرف وما قلبت الواو الفا 





لتحركها وانفتاح ما قبلها على حنّ طال قال الله : الله تعالى ساء مثثلا القوم الذين كذّبوا باباننا وقال قوم لك 
٠١‏ أن تذعب بسائ الافعال الى مذهب نعم وبئس فأحولها الى فعلّ فتقول عَلَمْ الرجلٌ زيكٌ وجَادَ الثوب 
ثوبه وطَابٌ الطعام طعامه واذا تعكبت فهو مثل نعم الرجلٌ زيل تَمدّم وأنت متعاجب وحكى 
عن الكسائى انه كان يقول فى عذا قضو الرجل ودعو الرجل اذا أجاد القضاء وأحسى الدماء قال 
الله تعالى كبوث كلم حرج من أفواعهم ونال وَحَسن أولكقك رفيقا وكلّ ما كان من ذلك بمعتى نعم 
وبشس جبوز نقلّ حركة وسطه الى وله وان شئين تركت اوله على حاله وسحكنت وسطه فتقولٍ ظوف 
0 الوجل زيل وظوف الرجل زيى فى قال ظرف قأصله ظرف فنقل الصمة الى الظاء للايذان بالمراد والاصل ' 
ومن قال ظرف بفم الظاء ل ينيل وتركها على حالها ثقة بدليل لممال كما قال 
* فقلمن أكتلوها عَنّحُمْ بمزاجها * وب بها مَقْتْولَةٌ حين تُقْثَلْ * 
يووى بفام للماء وضيها ولا تنتقل حركة وسطه الى اوله الا أذ! كان بمعنى نعم وبثس> 


١ 
فص( 4بيم‎ 
قال صاحب الكتاب وتاعلهب اما مظير معرف باللام أو مضاف الى المُعورف به وأما مضمر ممهز بنكرة‎ 
منصويء وبعد ذلك 0 مرف عو المخصوص > د الذم وذلك خولكم نعيم الصاحب 3 نعمم‎ 


فص( ١‏ ماع كل 


روف فلمًا افادت فاثئدة مروف خرجت عن بابها ومنعت التصرف كليس وعسى عذ! مذعهب 
البصريين والكسائى من الكوفييبن وذهب سائر الكوفيين الى انهما اسمان مبتدّءان واحتكجوا لذلىك 
مفارقتهما الافعال بعدم التصرف تأنه قد تدخل عليهما حروف للر وحكوا ما زيك بنعم الرجل 
وانشدوا نحسان بن تابت 
5 * الست بنعم لجار يولف بيت * أَحَا قلة او مُعْحمَ المال مصرما * 
وحكى الغراء ان اعرابيا بشر بمولودة فقيل له نعم المولودة مولودتك فقال والله ما ف بنعم المولودة 
وحكوا يا نْعُمَ الول ونم النصير فنداءب أياه دليل على أنه اسم ولمق ما ذكرناه وأمًا دخول حرف لجر 
فعلى معنى لممكاية والمراد ألست يجار مقول فيه نعم ار وكذلك البواق وأمًا النداء فعلى تقدير 
حذف المنادّى والمعنى بإ من هو نعم امول ونعم النصير كيا قال سجكانه ألا با سوا وال مواد الذي 
٠‏ قوم أساجدوا أو با عولاء اساجدوا وفهها اربع لغات نعم على زنة حيك وعلم وو الاصل وذعم بكسر 
الفاء والعين دِنَعْمْ بف الفاء وسكون العبين ونعم بكسر الغاء وسكون العين وليس ذلك شيا ختص 
عذَّيّى الفعلين وها عوعيلٌ فى كل ما كان على قعل م عينه حرف حلق أمما كان أو فعلا حو تخ 
وشهن فانه يسوغ فيهما وفى كل ما كان ن مقلهما أرد بعة اوجه والعلة فى ذلك أن حرف لللق يستتقل 
أذ! كان مستقلا واخراجه ؛التهوع فلذلك آثروا الاخفيف فيه وكلّ ما كان أشدٌ تسقلا كان اكحخثر 
0 استثقالا فن قل نَعمَ وبَكْسَ بكس العين وفخ الفاء ذقد ألى بهما على الاصل وقد قرأ فَنَعا حى 
ابن عام وكهزة والكسائئ والذى يدل ان هذا البناء عو الاصل أنه يجوز فيه اربعة أوجه وذلكئ 
ان يكون ذيما كان على دل مما عينه حرف حلق وايضا فاه لا عخلو من أن يكون فَعَلَ أو فعلّ او 
قعل فلا يكون قعل بالف ان لو كان مفتوح العين ل ججر اسكانه لحقة الفتحة الا ترى انهم ثم يقولوا 
فى أو جبل وحمل ح جَبلٌ وحمل كما قلوا كتف وعضدٌ فى كتف وعضل وكس, أولهيا دليلٌ على انه 
قعل دون كَشْنَ باصم لان الثانى لو كان مضممما م ججر كسم الاول لانه لا كسرة بعده فيكسر الاول 
للكسة التى بعده وليس فى ابنيخ الثلاثتى من الافعال الماضية التى تسمى تاعلوها الا هذه الاقسام 
التلاثة خصم بما ذكرناه أنه فعلٌ مثل علم ومن قال نعم يكسم الغاء والعين أتبع الكسر الكسر لان 
لخروج من الشىء الى مثله اخف من لخروج الى ما مخالفه ومن ذلك منتن ومنّضم بكس الميم اتباء 


ع د ن 


لما بعدها وعليه قراعة زيد بن على اللسن وروبة آلْححمّن لله بكس الدال ومن قال َعم بغام النون 


ا فعلا المدح والذم 


فيه أن ولا بمتنع معناه من ذلك ان كان معنك قوب وأنت لوقت قرب أن يفعل لكان عكيكا على 
مععتى قرب فعله وهو من قولهم كرب الشىه اى دنا وانا كربان أذ! قارب الامتلاء ومنه كربت الشيس 
أى دنس للغروب2 وأخف وجعل وطفق كلها بمعنى واحد ومو مقاربة الشىء والدخول فيه ولا 
يكون لخبر فيها الا فعلا حضا ولا حسنى دخول أن عليه لانهم اخرجوا الفعل فيه حمس اسم الفاعل 

ه ور يذهبوا به مذعب المصدر فاذ! قلت اخف يفعل أو جعل يفعلٌ كان المعنى انه داخل فى الفعل 
فهو بمنزلة زيثٌ يفعل اذا كان فى حال فعل واخذ وجعل لتحقيق الدخول فيه يقال طفق يفعل 
كذا بمعنى اخذ فى فعله قال الاخفش وبعضهم يقول طفق بالف فاعرفه» 


' ومن أصناف الفعل فعلا المدح والكّم 


فصل م4 


قل صاحب الكتاب #ا نعم ويقّس وضعا للمدح العام والذم العام «فيهما اربع لغات قعل بوزن حَِنَ 
وهو اصلهما قال * نَعمَ الساعون فى الأمر المبر * وقَعلّ وفعلّ بفتم الغاء وكسرعا وسكرن العين 
د وفعلٌ بكسرها وكذلى كل فعل او اسم على فعلّ ثانيه حوف حَلّق كَشهِدَ وقضذ ويستيل ساء 
استبال بس قال الله تعالى ساء مَمْلا القوم الذين كذّبوا بَآيَائناء 
قأل الشارح اعلم أن نعم وبئس فعلان ماضيان فنعم للمدس العام وبئس للذم العام والذى يدق انهما 
فعلان انك تضير فيهما وذلك أنه اذا قلت نعم رجلا زيل ونعم غلاما غلامك لا تضير الا فى الفعل 
. وربما بور ذلك الضمير واتصل بالفعل على حت اتصاله بالافعال الوا نعما رجلين ونعموا رجالا كما تقول 
«! ضربا وضربوا حكى ذلك الكسائيّ عى العرب ومن ذلك انه تلحقها تاء التأنيث الساكنةٌ روصل 
ووقفا كما تلحق الافعال جونعمت لجارية عند وبّسن لجارية جاريتىك كبا تقول تامسن عنل 
وقعدت وايضا ان آخرنها مبنى على الفتم من غير عارض عرض لهما كما تنكون الافعال الماضية 
كذلك الا انهما لا يتصرفان فلا يكون منهيا مضارع ولا اسم ذاعل والعلة فى ذلك انهما تَضْمّنا ما 
ليس لهما فى الاصل وذلكك انهما نقلا من لخبر الى نفس المدم والذمم والاصل فى افادة المعانى أنها ممى 


فصل بام ام 





رييب فما قول ذى الوم * اذا غير النأى الحبّين ال * فقل قيل انه لما انشده أنكر عليه 
وقيل له فق برح حبها فغَيرَه الى قوله ل أجِدٌ رسيس الهوى وعليه اكثر الرواة وان صكك الرواية 
الاولى فصحتتها تحملها على زيادة يكاد والمعنى ل يبرح رسيس الهوى من حب ميّة فهذا عليه اكثر 
الكوفيين والشاعر لا يتقيد مذهب دون مذعب رمثله قوله * وتكاد تَكْسَل أن تجىء فراشّها * 
ه تكاد فيه زاثدة ذاعرذه » 


فصل ننم 
قآل صاحب الكتاب ومنها أُوْشَكَ يستيل استجال عسى فى مذْهبَيّها واستهال كاد تقول يوشك زيل 
أن ججىء ويوشك ان ججىء زيدٌ وبوشك زيل ججىء تال 
' * يوشك من قرمن مئيته * فى بعض غراته يوافقها * 
قل انشارج اعلم ان أُوْشَك يستعل استيال عسى ف المقاربة فيقال أَوْشَكَ ريد أن يق فزيلٌ ذاعلٌ 
وأن يقوم فى موضع المفعول والمراد قارب زيف القيام ويقال أوشك ان يقوم زيط ذنكون أن وما بعدها 
فى موضع مرفوع كما كانت عسى كذلك وقد أسقط من خبرها أن تشبيها بكاد نكو قولك اوشكك 
زيلٌ يقوم قل الشاعر * يوشك من فو الي * البيت لأمَية بى ابى الصَلّس والشاعد فيه اسقاط 
' أن بعد يرفك تششبيو بكاد كما اسقطن بعد عسى تشبيها بكاد ومعتى يوشك يقارب يقال أوشى 
فلان ان يفعل كذا اذا قاربه وحمو من السوعة من قولهم خوج وثشيكا اى سريعاً ومنه وشّك البين اى 
سرعة الغراق فقولهم نوشك ان يفعل أى يسرع وضدذه يبطى أى يبُعد ومعتى أَنْ فيه حي لانه فى 
معتى يقرب أن يفعل والغرة الغفلة عن الدعر ووقوع صروفه أى لا يناجى من المنية شى9 فاعرفد» 





٠‏ فصل ب8* 
يقول ذاك واخ يقول قال الله تعالى وطفتقا تتحصفان > 
قال الشارح اعلم أن عذه الافعال تستيل بمعنى المقاربة اسنعال كاد تقول كرب يفعل كبا تقول كاد 
يفعل بمعتى قرب ولا يكون لخبر الا فعلا صرحا ولا يقع الاسم فيه كما لا يقع فى خبر كاد وثر يسمسع 


ا أفعال المقاريبة 


فصل عنم 


قال صاحب الكتاب والفصل بين معنيّى عسى وكاد أنّ عسى لمقاربة الامر على سبيل الوجاء والتمّع 

تقول عسى الله أن يشفى مريضك تريد أن قوب شفاته مرجو من عند الله مطموع فيه وكاد لمقاريته 
ه على سبيل الوجود ولحصول تقول كادت الشمس تغرب تويك أن قربها من الغروب قد حصل > 

قال الشارح قد تقدّم الكلام على الغرق بين عسى وكان ا أغنى عن اعادثه» 


فصل هد** 


ل صاحب الكتاب وقول تعاك 15 أخْرََ يه يكن ينها على نفى مقارمة الرية وهو بلَْ من نفى 
٠٠‏ ففس الروباة ونظيركه قول ذى الومة 
> اذا غَيمْ الاجر المحبين م يَكَلْ * رسيس الهوى من حب مية يبرح * 
قال الشارم قد اضطربت أرآ للماعة فى هذه الآية فنهم من نظر إلى المعنى وأعرض عن اللفظ وذلك 
أنه حيل الكلام على نفى المقاربة لان كاد معناها قرب فصار التقدير ف يقارب رويّتّها وهو اختيار 
الخشرى والذى شجّعهم على ذلك ما تضمنته الآيء من المبالغة بقوله ظلمَات بعضهًا قوق بعض 
وا ومنهم من قل التقدير ث يرعاروم يكد ومو ضعيف لان كر يَكَد أن كانت على بابها فقكد ثقض أول 
كلامه باخره وذلك أن قوله ثم يرعا يتضمن نفى الروية وقوله وثر يكد فيه دليلٌ على حصول الروية 
ونا متناقضان «منهم من قال أن يكن زائدة والمراد ثر يرا وعليه اكثر الكوفيين والذى أراه أن 
لمعنى أنه يراها بعد اجتهاد ويس من رويتها والنى يدل على ذلك قول تأبط هرا * ديت الى قَهْم 
وما كدث آثبًا * والمراد ما كدث أُوبْ كما يقال سلمت وما كدث أَسْلَمُ الا ترى أن المعنى انه آبّ 
« الى فهم وش قبيلة قر أخبر ان ذلك بعد أن كد لا يوب وعلّة ذلك أن تان دخلن لافادة معنى 
المقاربة فى أخبر كما دخلت كان لافادة الرمان فى لبر فاذا دخل النغى على كاد قبلها كان أو بعدها 
م يكى الا لنفى لخبر كانك قلت أذ اخربٍ يده يكاد لا يراعا فكاد هذه اذ! استهلت بلفظ الاججاب 
كان الفعل غير واقع وأذ! اقنرن بها حرف النفى كان الفعل الذى بعدها قد وقع هذ! مقتضصى 
اللفظ فيها وعليه المعنى والقاطع فى هذ! قوله تعالى فَنْبِحوتها وما كادوا يفعلون وقد فعلوا الذبح بلا 


- 


فصل امم ث١‏ 


واممّها مضمر فيها مرفوع وجعله من الشاقٌ الذى جاء لخبر فيه امما غير فعل كقولهم عسى الغوير 
اوسا وخحكى عنه أيضا أنه قكم الخبر لانه فعل وحذف الفاعل لعلم المخاطب كما لوا 
ليس الا فاعرفهء 


0 ظ فصل «يم 
قل صاحب الكناب وتقول كاد يفعل الى كن وكذّت تفعل الى كدتئن وكدت افعل وكدنا وبعض 
العرب يقول كدت بالضم» 
قال الشارح يشير بذلك الى الغرق بين كان وعسى وأن كان تصرفهما ججرى على منهاي واحد كسائر 
الافعال المتصرفة فتقول رين كاد يفعل فيكين فى كاد ضمير مرفوع يعو ألى زيك كما كان ذلك فى 
٠‏ كان من قولك زيثٌ كان قاثما والزيدان كاذ! يقومان والزيدون كادوا يقومون كما تقول ذلككه فى 
كان وتقول فى الموذنث عنقٌ كادت تقوم كما تقول كانت وفى النثئنية كادتا وفى ممع كدّن لما سكنت 
اللام لاتصال ضمير الفاعل به سقطت الالف لالتقاء الساكنين وكذلك مع الممخاطب والمتكلم وأعلم 
انهم قد اختلفوا فى آلف كاد أمن الواو ى ام من الياء والامثلٌ ان تكون من الواو وأن تكون من باب 
فعلّ يَفْعَلْ مثل علم يعلم ونظهره من المعتل خفت أخاف واما قامت انها من الواو لأمور منها أن 
ه؛ انقلاب الالف اذا كانت عينا عى الواو أضعاف انقلابها عى الياء والعملٌ انما موعلى الاكثر الثانى 
قولهم فى مصدره عون زعم الاصبعى أنه سمع من العرب من يقول لا أَفعلٌ ذلك ولا كوا فقولهم كرد 
فى المصدر دليلٌ انه من الواو كما ان القولّ دليل ان الف قال من الواو وقونّهم فى المضارع يكاد دليل 
أن ماضيه فعل بالكسر حو خاف يخاف ونام ينام فاذ! أتصل ضمير المتكلم او الخاطب قلت كذث 
بكسر الغاء لانهم نقلوا كسرة العين الى الفاء ليكون ذلك آمارة على تصرفه ودليلا على المحذوف الا 
توى انهم لما ل يريدوا فى ليس التصرف (ر يغيروا حركة الفاه بل أبقوها مفتوحة على ما كانت 
وليس فى كسر الفاء دليل اذه من الياء كما ثر يكن فى خفت ونمت دلالة أنه من الياء وتقول كدّنًا 
فيسنوى لفط الاثنين والجمع وحكى سيبويه عن بعض العرب كلت بالضم كانه جعله فَعَلَ يَفْعل 
بالفيم فى الماضى والمستقبل مثل ركن يركن وأَى يَأَقَ وفى ذلك دلالة انه من الواو ايضا لان النقل الى 


15 * 


عر أفعال المقارية 


زِيكٌ عسى أن يفعل فزي مبتدأ وعسى وما بعدها أخبر وى عسى ضمهر يرجع آلى زيك ويظهر ذلك 
الصمير فى التثنية ولمع فتقول الؤيدان عسيًا أن يقوما وفى لمع الزيدون عسوا أن يقوموا وفى الموّثك 
عست وفى التثنية عستا وفى امجمع عسين ان يقمن الثاى أن تتكون فى موضع رفع فاعله فتقول 
زيك عسى أن يفعل فَأن يفعل فى موضع رفع باذه الفاعل ولطِملة فى موتبع خبر المبتدا وتقول فى 

ه التثنية الزيدان عسى أن نفعلا وفى لمع الزيدون عسى أن يفعلوا وتقول فى الموّث عند عسى 
أن تقوم والهندان عسى أن ثقوما والهندات عسى أن يقمن فعسى فى هذا الوجه ماحطة عن 
درجة ليس الا ترى أن ليس تاحمل الصمير ويظهر فى التثنية ولمع فتقول زينٌ ليس قئما والزيدان 
ليسا قاثمين والزيدون ليسوا قياما وليست عسى فى هذا الوجه كذلك انها لا تاكيل الضمير 
ولذنكى لا يظهر فى تثنية ولا جمع وذلك لغلبة لرفية عليها وجمودها وعدم تصورفها لفظا وحكما 

٠‏ أُمَا اللفظ فظاهر واما لملكم ذانها لرمت طريقة واحدة بأن لا يكون منصوبها ألا فعلا ولا يقع اسمها الا 
ضوورة فتقول عسى زيدٌ أن يفعل ولا تقول عسى زيل الفعل وليست ليس كذلى فانم يقع خبوها 
فعلا واسما حو ليس زيلٌ قاثما وإن شئت يُقوم فلا أحطت عنها مع الظاعر أطت عنها مسع 
المضمر وما الوجه الثالث وهو قولهم عساك أن تفعل وعساكيا أن تفعلا وعساكم ان تفعلوا ومنه 
قول روبة * با أبتا لَك او حساك * فذهب سيبريه الى ان الكاف فى موضع نصب وأنّ خيرٌ 

ها عسى هنا مرفوع حذوف والكاف فى موضع نصب وأن عسى هنا منزلة لعل تنصب الاسم وترفع 
لبر ولشبر صذوف كما أن علّك فى قولك عله او عساك خبره حذوفٌ مرفوع والكاف أممها و 
منصوبة والذى يدل على ذلك انك أذ! رددت الفعل الى نفسك قلت عسائى قال عمران بن 
خطاب لشارجى 

* ولى نفس أقول لها اذا ما * تنازغى لَعَلَى او عسانى * 

. فالنون والياء فيما اخره الف لا يكين الا نصبا وكان لَعَسَى ف الاضمار هذه لال كما كان للَولَا فى 
قولهم لَوْلَاى وِلَوْلَاكَ حال ليسن لها مع الظاهر وكما كن للَدْنْ مع غدُوة حال ليست لها مع 
غيرعا من الاسماء وذهب ابو لممسى الأخفش الى أن الكاف والياء والنون فى موضع رفع وحجقه أن 
لفظ النصب استعير للوفع فى هذا الموضع كما استعير لفظ لر فى لولاى ولولاك والقول الشالست 
قول ان العباس المبرد ان الكاف والنون والياء فى عساك وعساى فى موضع نصب بنّه خبر عسى 





فصل لض الى 


5 © م 


* عسى الَهُمٌّ الذى امسيت فيد الي * فلبيت لَهْدْبَةَ بن الحَشرَم والشاعد فيه اسقاط أن من 
الخبر ورفع الغعل على التشبيه بكاد يقول عذ؛ لورجل من قومه أسو وقل تشبه كاك بعسى فيشفع 
خبرها بأن كا بأن فبيقال كاد زيل د زيكٌ أن يقوم وقد جاء فى لدديث كد الفقر ان يكون كذرا ناما قولهم 
* قد كاد من طُولٍ البلى أن ع يمُضَحَا * قالبيت لروبة وقبله * ربع فاك الدكر طُولًا تَأنْمَحَى * 
ه والشاعد فيه دخول أن على كاد تشبيها لها بعسى والوجه سقوطها وصف منزلا بالقكّم وعَقو الاثر 
ويَمُصَمْ فى معتى يَذْخَبٌ يقال مصم الظلّ اذا انتعله الشخص عند قيام الظهيرة نحملوا كل واحد 
من الفعلين على الاخر لتقارب معنييهما وطريق لآل والمقاربة أن عسى معناها الاستقبال وقد يكون 
بعض المستقبل اقرب الى لمال من بعض فاذ! قال عسى زيل يقوم فكاذه قرب حتى أَهبَة قرب كاد وإذا 
ادخلوا أن ن فى خبر كان فكاه بعد عن لخال حتى أشبه عسى وين تال عسى زد يل يفعل فقد أجرى 
عسى جترى كَانَ وججعل الفعل فى موضع لخبر كانه تال عسى زيكٌ فاعلا وقد صم الراجز عند الضرورة 

بذلك فقال 





' كنوت فى العَذّْل ملعا دائمًا * لا تكثرن الى عسيت صائمًا * 


من د كان م 


كما صرحو فى الْمَثَل فقالوا عسى الغوير أبوساء 


591 خضل( ”وم 


قآل صاحب الكتاب وللعرب فى عسى ثلثةٌ مذاعبٌ احدها أن يقولوا عسيت أن تفعل وعسيتيا 
الى ال عسيتن ودسى زيل أن يفعل وعسيا الى عسَين وعسيت وعسينا والثاى ألا يتجاوزوا عسى 
ن يفعل وعسى أن يفعلا وعسى أن يفعلوا والثالث ان يقولوا عساك ان تفعل الى عساكن وعساه 

أن يفعل الى عسامن وعساق أن أفعل وعساناء 
قال الشارح اعلم ان عسى فى اتصال الصمير بها على ثلثة مذاعب احدها ان تكرن كليس فى 
اتصال الضمير بها واستقاره فيها فتقول عسيت أن تفعل كذا با عذا فالناء ضمير الفخاطب وهو 
الفاعل والياء قبلها بدلٌ من الالف التى كانت فى عَسَى لانها فى موضع مكرك ولمًا أتصل الضمير 
بها سكن فعادت الياء الى اصلها كما كانت وتقول فى التثنية عسيتما وى المع عسيتم كبا تقول 


ه 0 - 


لست ولسانما ولستم وتفول فى المتكلّم عسييت أن أفعل وفى التثنية وللشع عسينا وتقول فى الغائب 
15 


لكلّ ثىء بخاف أن بق منه شو قل ابن الكَلّْجَ الغوير ملا لكَلْب وهفا المثلّ تكلمن به الوب لما 
تنقب قير للحم بلأجمال الطريق الي وأخل على الف قن قي فهلا منعتم كد من التصرّف 
كما فعلتم ذلكه بعسى أذ معناها واحث قيل له جوابان احدها أن كان قل كيم بها عى المقاربة 
فيما مضى وفيما يستقبل حو قولى كاد زيل يقيم امس ويكاد خرن غدا فلا أريد بها معنى 
ه اص والاستقبال أ لها بالأمثلة التى تدلّ على الازمنة ومو بناء الماضى والمضارع ونا كانت عَسَى 
طبعًا والطبع ختصّ بالمستقبل فقط اختير له احم الابنية وهو مثال الماضى ولر تكن حاجة الى 
تكلّف زيادة المضارع ولواب الثانى انهم قد غالوا فى عَسَى فاستجلوها موجبةة وثر تأت فى الكتاب 
العزيز الا موجبة الا فى موضع واحد وموقوله تعالى عَسَى رَبَهُ ان طلقكن أن يبخله أزولجا خَيْرا 
منكى. قال ومنه قولٍ الشاعو 1 
1 * تّى بهم كُعَسَى ول يوق * يتنارعون جَوائرَ الأمثال * 
. والمراد ظنّى بهم كاليقين فلما تناصت عَسَى فى بابها وكان. فيها ما ليس. فى كاد أخرجت عن بابها وباب 
الفعل الى حيو الخروف وجمودها واما قول حسانى 
* وتكاد تَكْسِلُ أن تجىء فواشها * فى جسم خَوعياة وخسي قوام * 
فاه قد فيل أن تكاد فيه زائدة والمراد انها تكسل ان تجىء فراشها لدلالهاء, 


1 
فص(ل !4 


قل صاحب الكتاب وقد شبّه عَسَى بِكَنادَ مَى قال 
عسَى الب الذى أَنسَيْتَ هيد * يكو ورا قي قيب * 
:' ونان بعسى من قال * قد كد من. طول البلى ان يمحا * | 
قال الشارح قد تقدّم القول أن الاصل فى عسى أن يكون فى خبرها أن ليا فيها من الطيع 
والاشفاق وها معنيان يقتصيان الاستقبال وأن. موذنة بالاستقبال واصلُ كاد أن لا يحكون فى خبرها 
أن لان المراد بها قرب حصيل الفعل فى الحال ألا انه قل تشبه عسى بكاد فيتْرّع من خبرها 


٠.5 


أن فاما قوله 





قصل .4م ا 


مر م 
مقاما حمودً! فلا يجوز فيه ألا جه وان وكوان يكن ريك ذامل يبعت ون مع اما بعدها فى 
موضع رفع بعسى ولا ججوز أن يكون أَنْ فى موضع نصب على الوجه الآخر لانه يوتى الى الفصل بين 
الصلة والموصول بالأجنبى لان مقاما صحمودا منصوبئة بيبعث فلا يكرن الرب مرتفعا الا به والا كان 

ه اجنبيا أذ ل يكن عاملا فيه» 


فصل ال 


قل صاحب الكتاب ومنها كَانَ ولها اسم وخبر وخبرها مشروظ فيه ان يكين فعلا مضارعا متأولا 
باسم فاعل كقولك كاد زيل يخ وقد جاء عل الاصل * وما كدت آثبًا * كما جاء عَسَى 
0 الغوير أوسا 3 
قال الشارح ومن قوله ومنها يعنى من افعال المقارية كاد تقول كان زيل يفعل أى قارب الفعل ول يفعل 
ألا أ.. ن كات أبلغ فى المقاربة من عسى فاذ! قلت كاد زيل يفعل فالراد قرب وقوعه فى لال الا انه لم يقع 
بعد لانك لا تقوله الا لمن هو على حل الفعل كالداخل فيه لا زمان بينه وبين دخوله فيه قال الله 
تعالى يَكَادْ سنا برقه يَنْحَبْ بلْأَبَصَارٍ ومن كلام العرب كاد العام يطير و ترفع الاسم وتنصب لذبو 
دا حملا لها على كان لدخولها على المبتد! ولخبر وافادة معناها فى لخبر واشترطوا ان يكورن لخبر ذعلا 
لانهم آرادوا قرب وقوع الفعل فأتوا بلفظ الغعل ليحكين أُدلّ على الغرض وجرد ذلك الفعل من أن 
لانهم ارادوا قرب وقوعه فى لال وان أتصوف الكلام الى الاستقبال فلم بأتوا بها لتدافع المعنيين ونا كان 
لشبر فعلا حصا جردا من أن قذروه بإسم الفاعل لان الغعل يقع فى لدبو موقعٌ اسم الفاعل نعو زيل 
يقوم والمراد قاثم ودلّ على انه منصوب قول الشاعر * بت الى فَهُمِ وما كشت آثبًا * كما دل قولهم 
!٠‏ عسى العْوير أَبْوسًا على أنّ موضع أن يَبأْس نصبٌ فاما البيت فهو لتأرّط شرا ويروى ود أَكُ آثبنً 
فلا يكون فيه شاعق والرواية الاولى أقيس من جهة المعنى لاى المراد رجعدت الى فهم وى قبيلة وكدت 
لا ووب لمشارفتى التلف قال ابى الأعرابى الرواية ما كدت اثبا وروايةٌ من روى ولر أكُ أئبا خطاً 
وأرى أنها جائزة والمعنى وثر أك فى نظرى واعتقادى أثنى أسلم وقصته معروفة وأما قولهم فى المثل 


عسى الغوير أبوسا قال الأصمعئ انه كان غار فيه ناس فأنهار عليهم أو أاثم فيه عدو فقتلوتم فصار مثلا 


3 أفعال المقارية 


- 15 


يَبأْسَ فقك انكشف الاصلُّ كما انكشف اصل أكام وأطال بقوله 
* صددت أَطُونت + لصوت وقلّما * وصال على طول الصكود يدوم * 
أَبُوسُ فى البيت جمع بس لان فَعُلَا ججمع على أفغل نحو كلب رأَُلْبٍ «منًا يدل ان خبرعا فى 
موسع اسم منصوب وإن ل يُنْطٌق به أن الفعل فى خبرعا اذا جرد من أن كان مرفويا والفعل انما 
ه يرقع بوقوعه موقع الاسم نحو قوله 
* عسى الله يعْنَى عن بلاد ابن تادر * بِمتهَبرٍ جون الرباب سكوب * 
وقول الآخر [ 
ظ * عسى العَوْبٌ النى أَمْسَيْتَ فيه * بكون ورا قري قريب * 
فارتفاع يُعْن ويَكُون عند مجردها من الناصب دلي على ما قلناه فان قيل فلم لزم أن يكون الخبر 
٠‏ أَنْ والفعلٌ قيل أمَا لزوم الفعل فلاتّه لا منع لفظ المضارع واجتزأ عنه بلفظ الماضى عوض المصارع 
فى الخبر وايضا فاده لا كانت عسَى طعا وذلك لا يكين الا فيما يستقبل من الزمان جعلوا الخبر 
مثالا يفيك الاستقبال اذ لفظ المصدر لا يدل على زمان مخصوص وما لزوم أن الخبر فلما اريك من 
الدلالة على الاستقبال وصرف الكلام اليه لان الفعل امجرد من أن يصلح للحال والاستقبال وأن 
تضلصه للاستقبال والذى يويك ذلك ان الغرض بأّن الدلالة على الاستقبال لا غير وما قول 
٠5‏ الشاعر 
* عسى طَيَى من طَيَىٌ بعد هذه * ستُطفى عُلَات العُلى والجوادم * 
ا كانت السين 931 فى الدلالة على الاستقبال وضعها موضعها وان اختلفت من حيث ان الغعل لا 
يكوى معها فى تأويل المصدر والضرب الثانى أن تكتفى بالمرفوع من غير افتقار الى منصوب وتكون 
عسى بمعتى قَرْبَ الا ان مرفوعها لا يكون الا أَنْ والفعل نحو قوله تعالى وعسى أن تكرفوا شَيْنًا وف 
"٠‏ خَيْرٌ لَكُمْ فَنْ تكرهوا بمونع رفع بإذه ذاعلّ ووقعن الكفاية به لتصينه معى لملدث الذى كن فى 
الخبر وججوز فى قولك عسى أن يقوم زيل أن يكون زيك مرفويا بعسى وأن يقوم فى موضع نصب 
ذه خبر مقدّم ويكون فى الفعل على هذا التقدير ضمير من زيى يظهر ف التثنية ولمع حو قولك 
عسى أن يقوما الزيدان وعسى ان يقوموا الويدون لان التقدير عسى الزيدان أن يقوما وعسسى, 
الريدون أن يقوبوا فجرز لك فى ذلك وما كان أكون وجهان أبد احدها أن يكون أن والفعل ف 





فصل امم 1 

سبيل الترجى كال سيبويه معناه الطمع والاشفاق اى طمع فيما يستقبل واشفاق ان لا يكون واعلم 

أن اصل الافعال أن تكون متصرفة من حيث كانت منقسهة بأقسام الزمان ولولا ذلك لأغنت المصادر 

عنها ولهذا تال سيبويه ذامًا الافعال تأمثلةٌ أخذت من لفظ أحداث الاسماء وبنيت ما مضى ونا يكون 

وما عو كاثن ل ينقطع وعذه عَسَى قى خالفت غيرعا من الافعال ومنععت من التصوف وذلك لأمور 

ه منها انهم اجروها “جرى ليس اذ كان لفظها لفظ الماضى ومعناعا المستقبل لان الراجى انما يريجو فى 
المستقبل لا فى الماضى فصارت كليس فى انها بلفظ الماضى وِيَنْقَى بها الحال فينعت لذلك من 

التصرف كما منعن ليس الثانى انها كَِجِ فشابهت لعل وقد استضعف بعضهم هذا الوجة من 

التعليل قال وذلك أن شَبَّهِ للخرف معنى مُضصْعفٌ للاسم لا للفعل الا توى أن اكثر الاسماء المبنية حو 

كم ومن ما كان يشّيه لخروف فاما الفعل فاذه اذا أشبه معناه للرف فاته لا نَع التصرق وذلك لان 

٠.‏ معاى هذه للروف مستفادة ومكتسَب من الافعال الا توى أن الا فى الاستثناء نائبة عن أستثنى 
والهمزة فى الاستفهام نائبة حى أستفهم رما النافية اتبخ عن أُنفَى والشىئه نما يعطى حكما بالشبة 

اذا أشبهه فى معناه واما أذ! أشبهه فى معنى محوله أو يساويه فيه فلا ولو جاز ان يمنع التصرف عسى 

لانها فى معتى لعل جارلن بنع استثنى التصرف لمشاركة الا ونجاز ان ينع أَنْفَى التصرّف لمشاركة 

ما وذلك قول من قال أن لَهْسَ ممنوعءة التصرّف لمشاركة ما قى معناها والاخر أنها لا دلت على قرب 

م الفعل الواقع فى خبرعا جرت مجرى للروف لدلالتها على معنى فى غيرها أذ الافعال تدلٌّ على معنى 
ف نفسها لا فى غيرعا جمدت لذلك جمردّ لخمروف فان قيل ما الدليل على انها افعالٌ مع جمودها 

جمود لثروف وعدم تصرفها فالجواب انه يتتصل بها ضمير الفاعل على حدٌ اتصاله بالافعال حو قولىك 

عسييك أن أفعلّ كذا ومسييت بالكسر أيضا وها لغتان قال الله تعالى فَهِلّ عسيتم وقرى بالحكسر 

وللمونث عسبت فتوثثه بالتاء الساكنة «صلًا ووقفا على ما يكون عليه الافعالٌ ونا كانس فعلا افتقرت 

.م أ ذاعل ضرورة أنعقاد الكلام وى فى ذلكه على ضربين احدها أن تكون منرلة كان الناقصة فتغتقر 
الى منصوب ومرفوع ويكون معناها ترب والضرب الثاى ان تكون بمنزلة كان التاملا فتكتفى رفوع ولا 

تفتقر إلى منصوب وتكون بمعنى غَرَب ذلاول حو قولك عسى زيل أن يقيم ولا يكرن الخبر الا فعلا 

مستقبلا مشفييًا أن الناصبة للفعل قال الله تعالى فَعْسَى الله أن يأتى بَلْقَهْمْ فزيقٌ اسم عسى وموضيع 


« ع3 ام ٠ه‏ 


أَنْ مع الفعل نصبٌ لانه خبرٌ والخى يدل ملى ذلك قولهم ف المثل عسى العُوير أبوسًا والمواد أن 


حاءأ أفعال المقارية 


وخبر وقول ل يَلنُ وَل يُولْفْ خبر ثان وقوه ور يحكن له كفوا احد معطوف عليه وما عطف على 
الخبر كان في حكم الخبر فلذلكئ ذر يكى بن من العاتد فى قله لَهُ لان لببلة اذا وقعس خبيرا افتقرت 
لى العائد قل وال لجغاء يقرون ول يعكن كفوًا له احثّ فهوجَرون لجار والجرور لقو التأخير فى 
الملْعَى عند8 ولمراد باعل لإلفاء الأعراب الذين م يبالوا لحظ المصحف أو يعلموا كيف هو فها 
ه قول الشاعر 
* لتقوين قَوبًا جلذيا * ما دام فيهن قصيلٌ حيا * 

فاه قدّم الظرف هنا وإن فر يكن مستقرًا وذلك أن فصيل أسم ما دام وحيًا الخبر وفيهن طرف للخبر 
وذلك نجواز التقديم عنده مع انه قل تدعو لملاجة اليه ولا يسوغ حذفه أذ لو حذف لتغير المعى 
ويصير بمعنى الأبَد كما يقال ما طلعت الشمس رما حتت النيب فليا كان ال معى متعلقا به صار 


٠‏ كالستقر فقدّمه لذلكه والجلذى السير الشديد وججوز أن يكون اسم ناقته ل نادأها مرحَمًا فاعرفه» 





ومن اصناف الفعل افعال المقارية 


فصل امم 
1 
قال صاحب الكتاب منها عَسَى ولها مذعبان احدها ان تكون عنزلة ترب فيكرن لها مرفوع 
ومنصوبٌ ألا أن منصويها مشروط فيه أن يكون أَنْ مع الفعل متأولا بالمصدر كقولكك عسى زيدٌ أن 
خري فى معتى قارب زيل الخروج قال الله تعالى فَعَسَى الله أن يأتى بِآلْقَحَ والثافى أن نتكون منزلة قوب 
فلا يكون للها الا مرفوعٌ ألا أنّ مرفيعها أَنْ مع الفعل فى تأوبل المصدر كقولك عسى أن مج ريق 
.' فى معنى قَربَ خبروجه قال الله تعالى وعسى أن تكوهوا شيا وفو حير لَكُم» 
قال الشار ‏ معنى قولهم افعال المقاربة اى تفيس مقاربة وقوع الفعل الكائين فى أخبارها ولهذا المعنى 
كانبت حمولة على باب كان فى رفع الاسم ونصب لخبر والجامع بينهيا دخولهبا على المبتدا والخيسر 
وافادة المعنى فى الخبر الا قرى أن كان واخواتها اها دخلبي لافادة معى الزمان فى الخبر كبا أن هذه 
الافعال دخلبن لافادة معنى القرب فى الخبر ذفن ذلك هَسَى وهو فعلّ غير متصرف ومعناء المقارية على 


فصل ممم 17 
بتك م ننقص من حكم علهما ومنهم من منع من تقديم خبرعا عليها مع جواز تقدهه على 
اسمها وعو مذعب الكوفيين وائ العباس المبود وقال السيرافى وأبو على لا خلاف فى تقديم لبر على 
اسمها أنما لخلاف فى تقديم الخبر عليها وحكى أبن درستويه فى كناب الارشاد أن فيه خلافا على ما 
تقكم ,قوله وقد خولف فى ليس فاجعل من الضرب الاول يريد النى لا جور نقديم خبره عليه 

ه وهو ما كان فى أوله مَا فيه أشارة الى أن من مذعبه جوارٌ تقديم خبرعا عليها وقوه والاول عو الصحبم 
يريد الاول من القولّين وهو جواز تقديم خبرعا عليها وعو الذنى أفننى به والثانى ما ححكاه من قول 
الخالف وهو عدم جواز تقدبجه » 


فصلمه* 


7 قل صاحب الكتاب وفصل سيبويه فى تقديم الظرف وتأخيره بين اللغو منهد والمستقو ناستحسى تقديعه 
اذا كان مستقر! “حو قولك ما كان فيها احد خيو منك وتأخيره اذا كان لَعُوا حو قولكه ما كان اح 


ونب دوز سر 


ّي و - ع رهن عام © 
خير!ا منك فيها ثم قال وأعل الجفاء يقروون وَل يكن كفوا له أحدء» 


قل الشارس سيبويه كان يسمى الظرف وار وانجرور متى وقع واحل منهما خبرا مستقرا لانه يقدّر 
باستقر ومتى ل يكن خبرا مهاه لَعُوَا وذلك نحو قولك زيل فيها قاثما الظرف ههنا مستقر لانه الخبر 
م والتقدير زيل استقر فيها وقائما حال ذان رفعت تنما وجعلته الخبر فقللت زيل فيها قائم كان الظرف 
ظرفا ووعاة للاستقرار ومتى جعلته لغوا كان ظرفا للقيام فاذ! فهمت القاعدة فسيبويه ختار تقديم 


الظرف اذا كان مستقرا لانه مضطر اليه وتأخيره اذا كان لغرا لانه فضلةٌ وذلك نحو قولك ما كان 
فيها احنٌ خير منكى نأحنٌ اسم كان وخير منك صفته والظرف الخبر ولذلكه قدّمه فان نصبين 
,م خيرا وجعلته الخبرّ اخرت الظرف لانه ملغى أكو قولك ما كان احل خيرا منك فيها تأحث الاسم 
وخيرا منك الخبر وفيها لغو من متعلقات الحبر وتقديم الظرف وتأخيره اذا كان مستقرا جادز قال 
سيبويه كل عربىٌ جين كثير وانما اختار تقدهه اذا كان مستقرا ولا كلام فى جواز تأخيره فان قيل 
فا تصنع بقوله سجحانه وَل يَكْنْ لَهُ كفوا أَحَنّ فقدم لخار والمجرور مع انه لغو قيل لما كانت لمماجة 
-ء ٠‏ . - 0 1 - . إلى د > . ةد عدشة- <د 9 
ماسة والكلام غير مستغن عنه صار كانه خبر فقدم لذلك الا نوى أن قوله تعالمى ألله الصبيك مبتد! 
* 14 





.أ الافعال الناقخصخ 


ولى أفعل نفى سافعل وحكم النفى حكم اججابه فيا يسوغ فى الاججاب التقديم فكذلك مع النفى 
نجرى النفى عنا جرى الاججاب كما جرى جراه فى لْى اذ .يتلق به القسم الا ترى انك لا تقول 
والله لن أضرب كما لا تقول والله سأضرب وكذلك لا تقول والله م اضرب كما لا تقول والله ضربات 
وأما لَا وإن كانت فد يتلقى بها القسم وتدخل على الاسماء والافعال ثأنها تصرفت تصرنا ليس لغيرعا 
ه بدخولها على المعرفة والنكرة وأثه يتخطاعا العامل فيعيل فيما بعدها أو قولك خرجت بلا زاد 
وعوقبن بلا جرم فكما يعمل ما قبلها فيما بعدها فكذلك يعمل ما بعدها فيبا قبلها واجاز ذلك 
الكوفيون واليه ذهب ابو لمسن بن كيسان فيقولون تنما ما زال زينٌ وكذلك ما كان فى معناها 
من أخواتها فانهم يشبهونها بلم وأمًا ما دَامَ فأنها لا تستتيل الا بلغظ الماضى كما كانت لَيْسَ كذنك 
ولا يتقدّمها الا فعلٌ مصارعٌ ولا أكلبى ما دام زيل قاتما ولا يتقدّم عليها نفسها لان مَا فيها 
٠١‏ مصدريّة لا نافيل وذلك المصدر بمعنى ظرف الزمان الا ترى أنك اذا قلت لا أفعل هذا ما دام زينٌ 
قاثما كان التقدير فيه زمن دوام قيام زيد كقولى جتتى مَقَدَمَ لحا وخفرق النجم أى زمن خفوق 
النجم وزمن مقدم لماج الا انه حذف المضاف الذى عو الزمان للعلم به وأقيم المصدر المضاف اليه 
مقامه واذ! كانت ما فى ما دام بمنولة المصدر كان ما يتعلق بها من صلتها ونامها فلا يتقدّم عليها 
وأما تقديم أخبارعا على اسمائها نجائو بلا خلاف لان المقتنضى نجواز ذلك موجود ومو كون العامل 
م فعلا ولا مانع عناك فلذلكك جاز أن تقول ما زال قاثما رِينٌ وما انفك عائا بكو واما ليس ففيها خلاف 
فنهم من يغلّب عليها جانب لترفية فيجريها “جرى ما النافية فلا ججير تقديم خبرها على أسمها ولا 
عليها لا يقولون ليس كاثما زيل ولا اثما ليس زيل وعليه جل سيبويه قولهم ليس الطيبُ الا السك 
وليس خَلْق الله أُشْعر منه اجراعا سجرى ما ومنهم من اجاز تقديمٌ خبرعا عليها نفسها نحو تاثا 
ليس زيل ومو قول سيبويه والمتقدمين من البصريين وجماعة من المتأخَرين كالسيرافى وابى على 
٠‏ وأليه ذعب الفراء من الكوفيين واحاجُوا لذلك بلنَص والمعنى أمَا النص فقوله تعالى ألا يم يأتييم 
يس مصروًا عنهم ووجه الدليل انه قدّم معمول لخبر عليها وذلك أن يوم معمول مصروفا الى هو 
لبر وتقديم المهول يوذن بجواز تقديم العامل لانه لا جوز أن يقع المجول حيث لا يقع العامل 
لان رتية العامل قبل المعول وامًا المعنى ذاته فعل فى نفسه وانما منع المضارع للاستغناء عنه بلفظ 


2» 3 


الماضى وهذ! المعنى لا ينقص حكمها وصار كيّاع ويذْر لما منعنا لفظ الماضى منهما استغناء عند 





فصل به 16 


جميعا وجب من حيث كانت أفعالا بالدلاثل المذكورة أن يكون حكم ما بعدعا كعتتكتم, الانعال 
القيقيّة وكانت الافعال لملقيقية ترفع ذاعلا وتنصب مفعرلا فرفعس هذه الاسم ونصبى لخبرٌ ليصير 
الموفوع كالفاعل والمنصوب كالمفعول من أعتو كان زيل قاتما كما تقول ضرب زيل عمرا ونا كان المرفوع فيها 
كالفاعل والفاعلٌ لا جوز نقدهه على الفعل ل ججر تقديم أسماء عذه الافعال عليها ونا كان المفعول 
ه بجور تقدييه على الغاعل وعلى الغعل نفسه جاز تقديم أخبار هذه الافعال على اسمائها وعليها انفسها 
ما ثم جنع من ذلك مانع فلذلكك تقول كان زيل اما قل الله تعالى وكان ألله غَفُورا رحيما وقال وكَانَ 
ربك قديوا وتقول كان كما زيل فتقدّم الخبر على الاسم قال الله تعالى وكان حَقًا عَلَيْنًا نص الْمومنين 
وقال أكَانَ للناس عَجِبَا أن أَيْحَيْنَا فقوله حقا خبر وقد تقذم على الاسم الذى هو نصر المومنين وعجبا 
خبر ايضا وقد تقدّم على الاسم الذى عو أن اوحينا لان أن والفعل فى تأويل المصدر وذلك المصدر 
ما مرفوع بأنّه اسم كان وتقول قائما كان زيل فتقذم الخبر على الفعل نفسه كال الله تعالى وَأَنْفْسَهِم كَانُوا 
يُطُلمُونَ فلولا جواز تغديم الخبر على فغس الفعل لَمَا جاز تقديم معموله عليه وذلك أن انفسهم 
معمول يظلمون وهو الخبر وقك تقكّم أنه لا يقذم المعبول حيث لا يتقدّم العامل الا ترى انه لا يجوز 
القتال زيد! حين يأ حديت ذر عبر تقديمر طمله الذى هر بأ لان المصاف اليه لا يتقدّم المضاق 
وكذلى باق اخواتها فامًا ما فى أوله حرف النفى وحروف النفى أربعة ما وم ولّنَ ولا فزن كان النفى 
دا بمًا وما زال وما نفك وما فتى وما برح فذهب سيبويه والبصريين أنه لا ججوز تقديم أخبارعا 
عليها فلا يقال انما ما زال زيكٌ وليه ذعب ابو زكوياء حيى بن زياد الغراء وذلك أن ما للنفى وأذه 
يستأئف بها النفى ولذلك يُتلقى بها القسم كما يتلقى بان واللام فى الاججاب نجرت فى ذلك 
جرى حرف الاسنفهام فكان له صدر الكلام وأنها صار للاستفهام صدر الكلام لانه جاء لافادة معنى فى 
الاسم والفعل فوجب ان بق قبلهما لا بعديا كما أن حروف الاستفهام لا يعمل ما بعدها فيما قبلها 
٠.‏ كذلكك عنا الا ذرى انك لو قلت فى الاستفهام زيد! أضربت لر ججو كذلك مهنا لوقلت تانما ما زال 
زيل ل جر لانك تققم ما هو منعلق بما بعد حرف النفى عليه ويجوز ذلك مع ل ولَنَ ولا قتقول 
قائما ثر يؤل زيلٌ ومنطلقا لنى يبرح بكر وخارجا لا يزال خالث واما ساغ ذلك مع ل ولن ولا ول يسغ 
مع ما لان ل ولنى لمًا اخنصنا بالدخول على الافعال صارتا كالجرء منها فكما يجوز تقديم منصوب 


الغعل عليه كذلك يرز التقديم مع م ولن لانهيا كأحد حروفه وأيضا فان ل أفعل نغى فعلث 
ْ 14 





ورك الافعال الناقصئز 


لنفى لخاضر لا غير ولا ينقى بها فى المستقبل وقى أجازه ابو العباس المبود وابن درستويه فان قيل 


سه © م 


وزنه فعلّ ساكن العين كليت وليس ف الافعال ألماضية ما هو على هذه الزنة فهلا دَلُكم ذلك على 
انها حرف قيل لما منع التصرف لما ذكرنه و يبن بناء الافعال من بنات الياء نكو باع وسار منع 
ما للافعال من الاعلال والتغيير لان الاعلال والتغيهر ضربٌ من التصرف والاصلٌ فى ليس ليس على زنة 
ه حرج وصَعنٌ وانما قلنا ذلك لانه قل امت الدلالة على انه فعل فالافعال الماضية الثلاثية على ثلقة 
اضرب فَعَلَ كضرب وقتل دفَعلّ كعلم وسلم وفَعلٌ كظوف وشوف وليس فيها ما عوعلى زنة قعل بسكون 
العين واذا كان كذلك وجب ان لا خب عن ابنية الافعال فلذلك قلنا ان أصله ليس على فعلّ 
بكسر العين فيكون من قبيل صَينٌ البعير اذا رفع رأسه من داء وكان قياسه ان تقلب الياء فيه الفا 
لتحركها وانفتاح ما قبلها على حدٌ بِعَ وسَار الا اتهم لا ثم يريدوا تصرف الكلمة أبقوها على حالها 2 

٠١‏ خقفرها بالاسكان على حدٌ قولهم فى كنف كَنْفٌ وفى نخد أْلّ وألرموعا التضفيق لعدم تصرفها 
ولزوم حالة واحدة وانما قلنا ان اصله قعل بالكسر لانه لا خلومن ان يكون على فَعَلَ أو فَعلَّ او 
قعل على ما ذكرنا فلا ججوز ان يكون على فَعل بالفم لانه لو كان مغفنوحا ثم ججو اسكانه لان الفاحة 
خفيفة الا ترى انهم لا خففون أو قَلَم وجبل بالسكون ولا جوز ان يكون على قعل بالضم لان هذا 
البناء ثم بأت من بنات الياء فلما امتنع أن يكون على فَعَلّ وفعلّ تعين ان يكون فعلّ بالكسر وتم 

ها كبا عكم صَينَ البعير وليس امراك أن العلّة واحدة واما ذلى لابداء النظير وذلك لان العلة فى 
تصحي لَيْس اراد عدم التصرف والعلة فى تصحي صَينَ انما عو لانه فى معتى أَصيّلَ كعور وخيل 
أن كانا فى معنى أعور وأحولّ » 


فصل بخ 
٠‏ 


قال صاحب الكناب وهذه الافعال فى تقديم خبرها على ضربين ذالتى فى أواثلها ما يتقدّم خبرها على 
أسمها لا عليها وما عداها يتقدّم خبرعا على اممها وعليها وقد خولف فى ليس نجعل من الضرب 
الاول والاولٌ عو الصحيم » 


قال الشارح قد تقدم أن عذه الاشياء ليا كانت داخلة على المبتد! ولخبر وكانت مقتضيةا لهما 





الى 


فصلطه* 


قال صاحب الكتاب ولَيْس معناه نفى مضيون الجملة فى الحال تقول ليس ريل قاثما الآن ولا تقول 
ليس زيل قاتما غدًا والذى يصدّق انه فعلّ نحوق الصمائر وتام التأنيث ساكنة به واصله ليس 
ه كصيتٌ البعير» 





قال الشارح أعلم ان ليس فعلٌ يدخل على جيلة ابتداثية فينفيها فى لال وذلك انك أذ قلت 
ين تاثم ففيه اججاب قيامه فى الحال واذ! قلت ليس زيل كاثما فقد نفيت هذا المعنى فان قيل 
فن أن زعمتم انها فعلٌ وليس لها تصرف الافعال بالمضارع واسم الفاعل كما كان ذلك فى كن 
واخواتها وانما فى بعنزلة ما فى دلالتها على نفى لمماضر قيل الدليل على انها فعلّ اتصال الصمير الذى 
٠‏ لا يكون الا فى الافعال بها على حل اتصاله بالافعال وهو الصمير الموفوع حو قولك لسست ولسنا 
ولسست ولستمًا ولستم ولسست ولسثن ولان آخرها مفتوح كبا أواخر الافعال الماضية وتلحقها تاه 
التأنيث ساكنة وصلَا ووقفا حو ليست عنل قاثمة كما تقول كانت عند تانب وليس كذلك التاء 
اللاحقة للاسماء فانها تكون متجركة حتركات الاعراب أعتو قادمة وتاعدة فليا وجد فيها ما لا يكون الا 
فى الافعال دلّ على انها فعلّ ذفان قيل الافعال بأبها التصرف ولس غير متصرفة فهلا دَنّكم ذلك على 
دا كونها حرفا قيل عدم التصرى لا يدل على انها ليست فعلا ان ليس كل الافعال متصرفة الا ترى أن 
نعم ويس وعسى وفعل التكجب كلها افعال وان ل تكن متصرفة وما كويها بمنزلة ما فى النفى فلا 
جخرجها ايضا عن كونها فعلا لانه يدل على مشابهة بينهبا وغ و الذى اوجب جيودذها وعدم تصرفها 
وأما أن يدل انها حرق فلا اذ الدلالة قد اميت على انها فعلّ ومما يكل انها فعلّ وليسيت ححا 
انها تاحمل الصمير كما انه يتكمل الضمير فتقول ربق ليس تأنيا فيستكن ف ليس ضمير من زيد 
٠.‏ ولا يكون مثلّ ذلك فى ما فلا يقال ريل ما قاتمًا فيجعل فى ما ضمير زيد وايضا فان ليس لا يبطل 
علها دخيل الا في خبرها فتقول ليس زيل الا تأنما ولا يكون مثل ذلكك فى ما لا تقول ما زيل الا تانما 
ومن المانع يس من التصرف انك تقول كان زيك فتفيد المضى وتقول يكون زيكد فتغيك الاستقبالٌ 
وأننن اذ! قللن ليس زيل تنما الآن فق أذث ليْسَ المعى الذى يكون ف المضارع بلفظ الماضى 
ومنل عن ززادة حوف مسارعة فيها وقراه لا تقو ليس ريد قاتما ذا يريد انها لا تكون ال 


كر الافعال الناقصخة 


والمواد والله لا توال ذف لا ولحبال العهود والمبرمات المحكّمات اعدّها لها اى للمحبوبلا مذة مشي 
همل على خقه كما يقال ما طار طائر وما حنت النيب ودلّ على ارادة القسم حذف حرف النفى 
فلولا القسم لما ساغ لخنذف ولا كجوز ان حذف من هذه المروف غير لا حو والله اقوم وال مواد لا اقوم 
وانما م ججر حذف غيرعا لانه لا يجور حذف ذ وما لان ل عاملة فيبا بعدعا وللثرف لا جوز ان 
ه حذف ويعل وكذلك ما قد تكون عاملة فى لغنة اعل أكجاز ولا يكون هذا للمذف الا فى القسم لانه 
لا يلس بالموجب أذ لواريد الموجب لأتى بان واللام والنون وهو كثير قال امرو القيس 

* فقلث لها تله أن تعدا * ولو قطعوا رأسى لدي روصا * 
اى لا أبرح وقال ايضا * تنفك تسمع الج * وقال 

“ل ببقى عل ار تفل « جين ار يع سل ره 
٠١‏ ومنه قوله نعالى لاه تفتو نذكر يوسف حتى تكونّ حَرَضًا أى لا تزال تذكر يسف حتى تكرن 
حرضا أى ذ! حرض ومو احتزن > 


فصل ممع 

قل صاحب الكتاب وما دَامَ توقييثٌ للفعل فى قولك أَجُلس ما دُمْتَ جالسا كنك قلي أجلس دَوامْ 
ها جلوسك 'خو قولهم آنيك خفرق النَجم وَمْقَدَمَ لماج ولذلك كان مفتقوا الى ان يشفع بكلام لاذه 
ظرف لا بل له مما يقع فيه> ظ 

قال الشارح أمَا ما دام من قولك ما دام زيقٌ جالساً فليست ما في أولها حرف نفى على حدّها فى ما 
زال وما برح أما ما هنا مع الفعل بتتأويل المصدر والمواد به الزمان فاذ! قلت لا أُكلْمُكَ ما دام زيند 
قاعد! فالمواد دوام قعودة اى زمن دوامه كما يقال خفوق الهم ومقدم لاج والمراد زمن خفوق النجم 
:' وزمن مقدم لماج وميا يدل على أن ما مع ما بعدها زمان انها لا تقع أولا فلا يقال ما دام زيد قاثبا 
ويكون كلاما تاما ولا بل ان يتقكمه ما يكون مظروفا وليس كذلك ما زال واخواتها فانك تقول ما زال 
زيقٌ تاتما ويكون كلاما مفيذا! تاما وما من قولك ما دام تقع لازمة لا بلّ منها ولا يكين الفعل معها 
الا ماضيا وليس كذلك ما زال فاته يجوز ان يقع موقع ما غيبها من حروف النفى ويكون الفعل مع 
النافى ماضيا ومضارعا حو ما زال وثر يزل ولا يزال ؟. 


فصل #دم الما 
انه فَعْلَ لا قَيِعَلَ وممًا يدل على ذلك قولهم ل يَرَلُ بالفثج ولو كان من زال يَزولُ لقيل ف يَوْلُ بالصسمم 
وأصلّ زال مهنا ان يكون لازما غير متعلّ نحو قولك زال الشىه اى فات وبرح آلا انه جود من لللدث 
لدلالته على الؤمان وأذخل على المبتد! ولشبر كما كانت كَانّ كذلئك وأما برح من قولهم ما برح فهو 
معتى زال وجاوز ومنه قيل لليلة لقالية البارحة وكذلكك قيل أبرحت ربا وأبرحمت جارًا أى جاوزت 
ه ما يكون عليه أمثالّك من لخلال المرضية فقالوا ما برح يفعل بمعنى ما زأل وق فرق بعضهم بين ما 
زأل وما برح فقال برح لا يستعل فى الكلام الا لا ا 0 
أو تقديره وذلك ضعيف لانه قل جاء فى غير المكان قال الله تعاللى لا أبرح حتى أَبلع تجمع الحرد 
فلا ابرح عذه لا يجوز ان يراد بها البراح من المكان لانه من المحال ان يبلغ تمع الجكرين وفوف 
مكانه ل يبرم منه واذا ل حجر حمله على البرام تعن ان يكون بعنى لا أزال واما انفكك من قولهم 
٠١‏ ما انفك يفعل فهى أايضا بمعنى زأل من قولك فككن الشىء من الشىء اذا خلصته منه وكلّ 
مشتبكَين فصدت احدها من الاخر فقد فككتهما وفك الرَقَبَةَ أعتقها تر جردت من الدلالة على 
معنى زال يقال منه قتى وكا بالكسر والفتع ويقال منه ما أَكْنَاْتَ تفعل فاعرفه» 
ل صاحب الكتاب وتجىء حرفا منها حرف النفى تالت امو سالم بن فصان * وال حبال 
5 مَبرمات أعدّها * وال اموه القيّس * فقليت لها والله اعلا قاعدًا * وقال 
* تَنْفكٌ تَسمعٌ ما خييست بهالك حتى تكوده * 
وفى التنزيل الله تفنو تكو يوسقء 
قال الشارح قد ذكرنا أن هذه الافعال لا تستتهل ألا ومعها حوف للإحى نوما زال وثم يؤل ولا يزال 
وذلك من قبل أن الغرض بها اثبات لخبر واستمراره وذلك أما يكون مع مقارنة حرف النفى لان 
٠.‏ استعمالها جودة من حرف النفى ثنافى عذ! الغرض لانها اذ! عريت من حرف النفى ل تفد الاثبات 
والغرض منها أثبات الخبر ولا يكون الاججاب الا مع حرف النفى على ما تقلم ألا أن حرف النفى 
قد حذف فى بعض المواضع وهو مرادٌ وانما يسوغ حذفه اذا وقع فى جواب القَسَم وذلك لأمن اللبس 
وزوال الاشكال فن ذلك ظ 
* تل حبالٌ مات أمدّعا * لها ما مشى يومًا على خفه جَمَلْ * 








تزكر الافعال الناقصخ 


معتى زال برح فاذا دخل حرف النفى نفى البراح فعاد الى التّبات وخلاف الزوال فاذا قلمك ما زال 
زيل قاثما فهو كلام معناه الاثبات اى هو تائم وقيامه استيرٌ فيما مضى من الزمان فهو كلام معناه 
الاثبات ولهذا المعنى ل تدخل الا على الخبر فلا ججوز م يزل زيقٌ الا تاثما كما لم ججر تبت زيل الا 
قاثبا لان معنى ما زال ثبت ما قول ذى الرمة 

0 * حراجيج ما تَنْفَك الا مُناخة * على الشف او نرْمى بها بَلَذا كفا * 

ن الأصمعى واجرمى قالا أخطأ ذو الرمة ووجه أحخُطئته أن يكون مناخة الب ر وتكون ١‏ الا داخلة 
عليه وذلكك خطاً على ما تقدكم قال المازنى الا فيه زائد8 والمراد ما تنفكئ مناخذ وقيل الخبر عَلَ 
اللحسف ومناخةة حال والمراد ما تنفكّ على الحسف الا مناخة فما نكين الا قد دخلت على الخبر 
وقيل أن الا واقعة فى غير موقعها والنيّة بها التأخير وا مراد ما تنفك مناخة الا على الخسف ومثله 

فى وقوع ألا فى غير موقعها قوله تعاى أن نَطْنُ الا طنا وقول الشاعر * وما أغتره الشيب الا أعترارا * 
آلا توى انك لو حملت الكلام على هذا الظاعر الذى موعليه ل يكى فيه ناثدة لانه لا يطن الا 
الطن ولا يغتره الشيب الا اغترارًا ذاذ كان كذلك علمت ان المعنى والتقدير أن سحن الا نظئ طُنا 
وما اغاتره الا الشيبٌ اغترارا فان قيل ما ذكرتّه من وقوع الّا فى غير موضعها ما أُخرت عى موضعها 
ومعناد التقديم وما ذكرته ألا فيه مقرّمةٌ وأنت تنوى بها التأخير وذلك خلاف ما ذكرتّه ذا نجواب 

و أنه اذا جاز التأخير جاز التقديم لانه مثله فى أنه واقع فى غير موقعه وججوز أن يكين الشاعر 
با او 00 
على أن > يي الْمَيْقّ فادخل الباء فى الخبر لوجود لفظ النفى لان الباء انما قواد لتأكيد النفى 
والعا فيها على الاججاب ومثله قوله تعالى أن مَذان تساحوان فى قول بعضهم أن أن هنا بمعنى 
َعَم ودخلت اللام لوجود لفظ أن وإن ل يكن المعنى معناها واعلم ان زالّ من قولهم ما زال يفعل 

وزه فَعلَ بكسر العين وانما قلت ذلك لقولهم ف المضارع يرال على يفعل بالفم ويفعل مفتوح الععين 
انما يأقى من قعل بكسر العين دون غيره الآ أن تكون العين أو اللام حرذا حلقيا حو سال يسأل وقراً 
يَقوَأُ وعينه من الياء وليس من لفظ زال يؤول لقولهم زَيلّنَه فوال وزايلاته وعفه دلالة اطع تشهد 
انه من الياء فان قيل يجوزان يكون زيلته فيعلته مثل بيطرته واذا جاز ان يكون كذلكى فلا 


ء 2 


يكون فيه دليلٌ قيل لو كان فيعلته جاء مصدره يله على وزن فَيعَلَةَ وحيث مه يجى دلّ ذلك على 


فصل ه* حر 


60 صصص 


* أصبحئ لا أَحَمِلْ السلاح ولا * أملك رأس البعير أن كَقرًا * 


فصل “اه 


قل صاحب الكتاب ول وبات على معنيين احدها اقتران مصمون لإملة بالوقتين لخاصين على طريقذ 
ه كان والثانى كينونتهيا بمعنى صار ومنه قوله عز اسمه اذا بشر أحدم بالأثتى طل وَجَهَه مسوذاء 

قال الشارح حكم عَذَيّن الفعلين كحكم أصبح وأضحى يكونان ناقصَيْن فيدخلان على المبته! ولقبر 

لافادة الوق لخاص فى لخبر فتقول ظلّ زيد يغعل كذ! اذا فعله فى النهار دون الليل وبات خالتٌ 

يفعل كذا اذا فعله ليلا ولطملة بعده فى موضع الخبر ومنه قوله تعالى فَظَلتم تَفكهون وظلن قف 

من طَللت بكسر اللام كانه حذف منه آللام المكسورة يقال كَللث أفعلّ كذا أُظلّ طلولا تال الشاعر 
1 * ولقاد أبيث على الطوى وأظلّه * حتى أنال به كريم المأكَلٍ * 

وقد يستعبلان استعمالٌ كان وصار مع قطع النظر عن الاوقات الخاصة فيقال طلّ كثبا وبات حزينا 

وأن كان ذلكه فى النهار لانه لا يراد به زمان دون زمان ومنه قوله سجحانه واذا بكر احدم بالانثى 

ظل وجهد مسود! وال مواد انه يدث به ذلك ويصير اليه عند البشارة وأن كان ليلا وقد تستبيل 

بات تامة تحجتزى بالمرفوع فيقال بات زيل بمعتى انه دخل فى المبيت يقال منه بات يبيت ويبات 


© 3 صل 


ه٠١‏ ببكوتذة > 


فصل ممم 
قال صاحب الكتاب والتى فى أوائلها لمر النافى فى معنى واحد وهو استمراز الفعل بفاعله فى زمانه 
.! ولدخول النغى فيها على النفى جرث جورى كن فى كينها للاججاب ومن ثر لم ججر ما زال زيل الا 
مقيمًا وخطى ذو الومةة فى قوله * حَراجِيمٌ لا تَنْقَكُ الآ مُناخَةٌ * 
قال الشارح أما ما فى أوله منها حرف نفى وما زأل وما ترح وما انفكك وما قَتى فهى أيضا كأخواتها 
تدخل على المبتك! والخبر فترفع المبتداً وتنصب الخبرٌ كما ان كان كذلكك فيقال ما زال زيل يفعل 
قال الله تعالى كَمَا رِلْتَم فى شَكَ وكذلك اخواتها ومعناها على الاججاب وإن كان فى اولها حرف النفى 


وذلك أن محذه الافعال معناها النفى فزال وبرح وانفكك وفتىّ كلّها معناها خلاف الثبات الا ترى أن 
*13 








وهأ الافعال الناقصخة 


ولشبر لاقادة زمانها فى لشبر فاذا قلت اصبح زيل عالما وأمسى الامير عادلا واضحى اخوك مسرورا قلمواد 
ان علم زيك أقترن بالصباح وعدل الامير أقنرن بالمساء وسرور الا اقنون بالضصحى فهى ككان فى 
دخولها على المبتد! وإفادة زمائها للخبر الا أن ازمنة هذه الاشياء خاضة وزمان كان بيعم عذه الاوقات 
وغيرها الا أن كان لما انقطع وعذه الافعال زمائها غير منقطع الا ترى انك تقول أصبم زيد غنيا 
ه وهو غنى وقت أخبارك غير منقطع الثانى ان نحكون تامة تجترى عرفوع لا غير ولا تحتاج الى 
منصوب كقولك أصجحنا وأمسينا وأضحينا أى دخلنا فى هذه الاوقات وصرنا فيها ومنه قولهم أَفُجونا 
الى دخلنا فى وقئن الفجر قال الشاعر 
ومثله قول الاآخر | 
٠‏ * فأصبعنوا والتوى الى معرسهم * وليس كل النوى ثلقى المُساكين * 
أى أصكوا وعذه حالهم ومنه أشنا وأجنينا وأَصبيّنا لى دخلنا فى اوقات هذه الريام وكذلى 
يقال أدنف كانه دخل فى وقت الدَنّف واكثر ما يستهل ذلك فى وقن الاحيان ذما قوله 
* ومن فعلاق الم * البيت لعبد الواسع بن أسامَة والشاعن فيه قوله اضحى جليدها والاكتفاه 
بالموفوع أى صار جليدها في وقت الصاحى يصف نفسه بالكرم وأنّه حسى القرى للأضياف حتى 
عند عزة الطعام وامجذب وأراد بالليلة الشهباء المجدبة الباردة التى اضحى جليدها اى دخل 
جليدها فى وقت الصحى يريد انه طال مَكنْه لشدة البرد و يَذْبٌ عند ارتفاع النهار وللليد 
ما جمد من النداء 
قلل صاحب الكناب والثالث أن تكون بمعنى صار كقولك أصبح زيل غنيا وامسى فقيرا وقال عَدى 
* كُمْ أَضْحوا لأتهم وَرَق جف فالوت به الصبا والدبور * 
.' قال الشارح الوجه الثالث أن تستهل بمعنى كان وصار من غير أن ييقصد بها ألى وقنت خصوص بو 
قولك اصبح زينٌ فقيرا وأمسى غنيا تريد به انه صار كذلك مع قطع النظر عن وقت يخصوص 
ومنه قولٍ عدى بن زيك * كم أضحوا كانهم ورق لض * يريك انهم صاووا الى عذه لثال شيه 
أحبّاءه وانقراضّهم بورق الشجر وتغيره وجَغافه وذكر الصبا والدبور وها رحان لان لهما تأثيرا فى 
الاشجار ومثله قولٍ الاآخر 


فصل "مم 75 
كما كانت ضار كذلكت يصف سيره فى فلاة موحشة أعيّت المطى فيها وعزلت شبّه مطيّتّه لسرعة 
مَشيها وعكم لبنها بالقطا لانها اذا قَرّخَتْ لا تستقم بل تسرع الطيران لطلب التجّعة والتيهاء 
القَمّ الَصَلَة ليس بها عَلَمٌ يهتدى جه كاته يناه فيها والقم الحالية والحزن ما غلظ من الارضص وقد 
جل بعصهم كان فى قوله تعالى كيف نُكلّم من كان فى المهد صبيا على انها بمعنى صار ومنه قول الحمجاج 
ه * والرأس قد كان له شَكي * أى قى صار والشكير ما ينيبت حول الشحجرة من اصلها قال الشاعى 


5-30 


* ومن عضة ما ينيتن شكير ها * 


قصل امم 
قل صاحب الكتاب ومعتى ضَارٌ الانتقال ومو فى ذلك على استهالين احدها قولّك صار الفقير عَنَيَا 
٠١‏ والطين خَرَنا والثاى صار زيقٌ الى عبرو ومنه كلّ حى صائم الى الؤوال» 
قال الشارى قد تقدم القولٍ ان صار معناها الانتقال والتحولي من حال الى حال فهى تدخل على 
لليلة الابتداتية فتغيل ذلك امعنى فيها بعد ان ل يكن نحو قولك صار زيك علما أى انتقل الى 
عذه لخمال وصار الطين خَوًْا أى أساحال الى ذلك وانتقل اليه وقد تستيل بمعتى جاء فتتعدى 
ترف لمر وتفيد معنى الانتقال ايصا كقولك صار زيد الى برو وكلّ حئ صائر للزوال فهفه ليست 
م داخلة على جيلة الا تراك لو قلت زيدٌ الى عرو ثم يكن كلاما واما استعالها هنا بمعتى جاء كبا 
اسنهلوا جاء بمعنى صار فى قولهم ما جاءت حاجتك اى ما صارت ولذلك جاء مصدرها المصير كما 


قلوا المُجىه قال الله تعالى والَى المصير» 





فصل ممم 
ع م و سو هن 0ن .ل 0( كآ ناس 8 - كآن0 
لخاصةة .اث فى الصباح والمّساه والضكى على طريقة كان والثاى أن تفيد معنى الدخول فى هذه 
الاوقات كأظهر وأعتّم و فى عذ! الوجه تام يسكت على مرفوعها قال عبد الواسع بن أسامك 
دون اشع م 5 بييء : دم عه 0 شوم 0000 3 

* ومن فَعَلانى أذنى حَسن القرى * اذا الليلة الشهباه أَتحَى جَلِيدُعا * 

قال الشارم قد استئيلن هذه الافعال على ثلتة معان كيبا نكر احدها أن تدخل على البتد! 
13 


22 الانعال الناقصخ 


يعطّف على هذا الضمير ولا يوكد ولا يَبدّل منه بخلاف تلى ولا يكين لثبر مهنا الا جملة على 
المذعب وتلك يكون خبرعا جيلة ومفردا ولة:فى خبر هذه لا تغتقر الى عائك يعود منها الى الخبر 
عنه وفى تلك ججب أن يكون فيها عاننٌ فلمًا خالفتها فى هذه الاحكام جعلت قبها تاثا بنفسه 
وقد كان ابن دُرسْتَوَيه يذهب الى أن هذا القسم من قبيل التامة التى ليس لها خبر ولا تفتقر الى 
ه مرفوع قال لان عذه لذيلة التى بعدها مفسة لذلك المضمم ذاذ!ا كانت مفشرة للاسم كانت أباه 
فيكون حكيها حكه ولا يصحٌ أن تكون خبر! مع كونها مفسرة والقول الاول ومو المذهب لأنا لا 
| نقول انها مغسره على حل تفسير زيد! ضربته واما ي خبم عن ذلك الضمير على حل الاخبار با مغرد 
عى المفرد من حيث كانت لإملة فى ذلك الصمي ف المعنى لانك أذ! قلت كان زيد تائم فلمعنى 
كان لحديث زيل تائم الحديث عو زيكٌ ام كما انك اذ! قل كان زيقٌ اخاك ذلاج هو زيل فلنا 
٠١‏ كانين لكلة ى الضمير فسثه وأوتكته لا أنها أنيبت مُنابّه فاعرفهء 
قآل صاحب الكاتاب وقوله عرّ وعلا لمْنْ كَانَ له قَلْبٌ ينوجه على الاربعة وقيل فى قوله 
* بنيهاء قَفْ والطى كأتها * قَطا الحَزن قد كادت فراخا بيوضها * 
أن كان فيه بمعنى صار» 
قال الشارح أما قوله تعالى لمْن كان له كلب فجوز'ان تكون الناقصة الناصبة للخبر ويكون قلب هو 
م الاسم لجار والمجرور عو لكبر وقى تقدّم والنكرة يجوز الاخبار عنها اذا كان ابم جارأ وجرورا وتقدم 
على النكرة نكو قولك كان فيها رجل وكان نحت رأسى سرج :وججوز أن تكون التامة النى تكتفى 
بالاسم ولا ماج الى خبمر ويكون قلب أسمها ولكار وامجرور فى موضع لخنال كانه كان صفة النكرة وقد 
تقدم عليها الوجه الثالث ان تكون زائدة دخولّها تخروجها والمراد لمن له قلب ويكون له قلب 
جل فى موضع الصلة أى لمن له قلبٌ الوجه الرابع ان تنكون بعنى صار أى لمن صار له قلبٌ 
.م وأما قوله * بنيهاء قفر * البيت فانه لابن كَنْرَةَ والشاهك فيه استعال كان ععتى صار والعرب 
تستعيم هذه الافعال فنوقع بعصّها مكانَ بعض تأوقعوا كَانَ هنا موقع صار لما بينهما من التقارب فى 
المعى لانّ كَانَ لما انقطع وانتقل من حال الى حال الا تراك تقول قد كنت غائبا وأنا الآنّ حاضم 
فصَار كذلكه تفيد الانتقال من حال الى حال كو فولك صار زيدلٌ غنيًا اى انتقل من حال الى عذه 
امال كبا استهلوا جاء فى معنى صار فى قولهم ما جاءت حاجتى لان جاه تفيد الشركة والانتقال 








فصل .ه* م 
يهم افصل وكانت رأت فى مُنامها أن قائلا تال لها أعشرة فَذَّره أحب اليى ام كلثة كعشرة فلب 
انتبهن قصات روباها على زوجها فقال لها ان عأردك فقول ثلاث كعشرة فولدت بنين ثلاثة وفيهم 
يقول قيس بن زقير 

* لعرك ما أضاعٌ بنو زياد * ذمار أبيهم فيمن يصيع * 
ه والوجه الرابع ان تحكون ععنى الشان والحديث وذلكك قولك كان زيل قاثم ترفع الاسمين معًا 
كال الشاعر ظ 

* اذا مت كان الناس تُصفان شامت * وَآخَر مُمْن بالذى كنت أصنع 
يروى نصفان ونصفِيّن فن نصب جعلها الناقصة ومن رفع جعلها بمعنى الشأن ولمحديث ويادة العرب 
ان نصدّر قبل لذ بصمير مرفوع ويقع بعده جملة نفسره وتكون فى موضع لخبر عن ذلك المضيو 

١‏ نحو قولكك هو زيف تائم أى الامر زيل قائم وانما يفعلون ذلك عنى تفخيم الامر وتعظيمه واكثر ما 
يقع ذلك فى الخطب وامّواعظ لما فيها من الوعد والوعيد ث تدخل العوامل على تلك القضية فان 
كان العامل ناصبا أكسو أن واخوانها وظننت واخواتها كان الصمير منصيبا وكانت علامته بارزة يمو 
قولك أنه زيل كثم فتكين الهاء صمير الشأن ولمديث وبرز لفظها لانها منصوبة والمنصوبٌ يبرز 
لفظه ولا يستتر قال الله تعالى وأنّه نا قام عبف الله ٠‏ ورما جعلوا مكان الامر ولللديث القصدَ فانثا 

م فيقولون أنّها قامس جاريتكى قال الله تعالى دَانْهَا لا تهى الأبصار واكثر ما يجىء أضبار القصة مبسع 
الموّث واضمارها مع المذكر جأئز قٌْ القياس وتقول طننانه زيل قأدم وا مواد ظننين الام وللديت زيل 
قانم فالهاء المفعول الاول ولْلة المفعول الثانى فاذا دخلت كان عليه صار الصضمير اعلا واستتر لان 
الفاعل متى كان مضمم! واحدا! لغادب ل تظهر له صورة وتقع لجلة بعده للخبر وك كالمفسرة لذلى 
السبير وتسمّيه الكوفيون الصمير المجهولٍ لانه لا يعود الى مذكور «كان الفراء ججيز كان تائما زيثٌ 

. وكان تنما الزيدان وكان تنبا الؤيدون فياجعل تأدما خبر ذلك الضمير وما بعده مرتفغ به 
والبصريون لا جميزون ان يكون لخبر عنه ألا جملةة من لهل لخبرية وهذ! القسم من اقسام كَانَ 
يوول الى القسم الاول وك الناقصة من حيث كاننت مغتقرة الى اسم وخبر وما أفردوها بالذكر وجعلرهها 
قسها قانيا بنفسه لان لها احكاما تنفرد بها وأنخالف فيها الناقصلة وذلك أن اسم هذه لا يكون ال 
مصمرا وتلكه يكون أسهها ظاعرا ومضمرا والمضمر عنا لا يعون الى مذكور ومن تلك يعود الى مذكور ولا 


4# 


,ا الافعال الناقصخ 


مذكور ولكتها دالث على الزمان وناعلها مصدرعا وشبّهها بظننت اذ! ألغيت حو قولك زيل ظننك 
منطلق فالظن مُلْقَى عنا د تثيلها ومع ذلك فقس أخرجت الكلام من اليقين الى الشكك انك قلك 
ريك منطلق فى ظتى والذى أراه الاولُ واليه كان يذهب ابن السواي قال فى اصوله وحق الزائك أن 
لا يكون عملا ولا معبولا ولا يدث معنى سوى التأكيد ويوْيد ذلك قول الأتمَة فى قوله سجانه 
ه وتعالى كيف نُكَلّم من كان فى الهس صبيا ان كَانَ فى الآية زاتده وليست الناقصة اذ لوكاننت الناقصة 
لأنادت الزمان ولو افادت الزمان ل يحكن لعيسى عليه السلام فى ذلك مأُجزة لان الناس كلهم فى 
. ذلك سواه فلو كانيت الزائدة تفيى معنى الزمان لكانت /الناقصة وثر يكن للعدول الى جعلها زائدة 
فائدة فن مواضع زبادتها قولهم أن من أفضلهم كان زيد! والمراد أن من افضلهم زيد! وان مزيدة 
لصرب من التأكيد اذ المعنى اثّه ى لخمال افضلهم وليس المراد أنّه كان فيما مضى اذ لا مدْحَ فى ذلك 
٠١‏ ولاك لوجعلت لها مها وخبرا لكان التقدير ان زيد! كان من أفضلهم وكنن قد قلمن الخبر 
على الاسم وليس بظرف وذلك لا ججوز لان زيد! يكرن اسم أن وان وما تعلّى بها الخبر فلذلىي 
قيل أن كَانَ عنا زائدة ما قول الشاعر * سرأة بنى أن بكر تسامى ال * فالشاهكد فيه ريادة 
كان والمراد على المسومة العراب و«قال قوم ان كان أذ! زيدت كانت على وجهين احدها ان تلغى عن 
الل مع بقاء معناها والاخر ان تلغى عن الغل وامعنى معًا وانما تدخل لضرب من التأكيد فلاول 
ما حوقولهم ما كان أحسى زيد! المواد أن ذلك كان فيما مضى مع الغانها عن العل وال معنى ما احسن 
زيدا أُمْس وك فى ذلك عنزلة ظننت اذا ألغيت بطل عبلها لا غير نكو قولك ريق طننث منطلق 
الا ترى ان المراد فى ظتى واما الثاى فاحوقوله * على كان المسومة العراب * ومنه قوله تعالى 
كيف ذكلم من كان ق المهد صبيا والمراد كيف نكلّم من فى المهل صبيا ولو اريك فيها معنى المضى 
م يكن لعيسى عليه السلام فى ذلكه متجرة لانه لا اخننصاص له بهذا لملكم دون سائر الناس وما 
.م قولهم ولدت فاطمة بنت الخرشب الكملة ل يوجد كان مثلهم ظلراد بالكملة لجاعة وهو جمع كامل 
افد وحفتة وخانن وَخَونَة والمواد أن هذه المرأ ولحت لجاعة المشهورين بالكمال الذين ل يوجد 
مثلهم فى الكهال والفضل كان زائدة وعولاء الكيلة م بنو زياد العبسى وأمهم فاطية بن الخرشب 
الأماريئة وعى احدى المجبات ولحت ربيعا وعمارة وأنساً وكل واحد منهم ابو قبيلة وقيل لها يوبًا 
أ ينيك افصل فقالمت ربِيعٌ الواقعة بل عارة الواعبٌ بل انس الفوارس تكذنهم إن كنت أدرى 


فصل .8ه* على 
والمفعول ججوز اسقاطه وأن لا تأنى به ولا جوز ذلك فى خبر عذه الافعال وان كانين مشبهة بتلىك 
والعلّة فى ذلك ما ذكرناه من أن الخبر قد صار كالعوض من لمدث والفائدة منوطة به فكما لا يجوز 
أسقاط الفعل فى قام زيل فكذلى لا ججور حذف اخبر لانه مثلهء واعلم أن عذه الافعال لمًا كانت 
متصرفة تصرق الافعال المحقيقيّة ومشبّهة بها جاز فى خبرعا ما عو جائر فى المفعول من التقديم 


م رم -_ 


ه والتأخير فتقولٍ كان زيد قائما وكان قاثما زيد وقائما كان زيد كلّ ذلك ححسى قال الله تعالى وكان 
حقا عَلَيْنَا نصر المومنين نحقا خبر مقدّم وتقول من كان اخوك ومن كان اخاك أن رفععت الاخ فين 
فى موضع منصوب باذه الخبر وقى نقكم وان نصبته فمن فى موضع رفع بالابتداء فاما قوله تعالى 
وباطلا ما كانوا يَعْمَلُونَ فى قراءة من نصب ففيها دلالة على جواز تقديم خبر كان عليها لانى 
قتمس معول الخبر لان ما رائدة التأكيد على حدّعا فى قوله فيمًا رَحمَة من الله وباطلا منصوب 
٠١‏ بيعلون وقد قدّمه وتقديم المجول يوذن بجوار تقديم العامل لان مرتبة العامل قبل المعول فلا يجوز 
تقديم المعولٍ حيث لا ججوز تنقديم العامل وكذلك سائر اخواتها ججوز فيها التقديم والتأخير 
الموضع الثانى ان تكورن تامة بمعنى لملدوث وقيل لها تامة لدلالنها على الحدث نحو قولك كان الامو 
بمعنى حددث ووقع ويقال كانمت الكائنة اى حدثان ل“هادثة ومنه قولهم المقدور كائى المواد ما يقصبه 








سه 2 © 7 2 


الله ويقدّره كات أى حادث وواقع لا راد له ومنه قوله تعالى كن فيكون اى أحدث فيكدث وكذلكي 
م قوله تعالى الا أن تون * جار الى تقع نجارة ومنه بيت الكتاب ومو لمُقَاس 
* فذا لبنى دقل بن شَيْبانَ ناقتى * اذا كان يوم ذو كواكب أشهب * 
أى اذا حدث وتسهى عذه التامة لدلالتها على لممدث واستغنانها بمرفوعها فهى فى عداد الافعال 
اللازمة وتسمّى الأول ناقصة لافتقارها الى منصوبهام 2 ' 
قال صاحب الكتاب وزأئدة فى قولهم أن من أُفْصَلهم كان زيد! وقال 
0 * جياد بنى أن بكر تسامى * على كن المسومة العراب * 
ومن كلام العرب ولحت فاطمة بدت الخرشب الكيلة من بنى عبس لر يوجد كان مثّلهم والتى فيها 
صميى الشا الشأن > 
قال النتتارح الوجه الثالث من وجو نان أن تكون زائدة دخولها تخروجها لا عل لها فى اسم ولا 
خبر وذهب السيرافى الى أن معنى قولنا زأئدة ان لا يكرن لها أسمر ولا خبر ولا لوقوع ثىء 


ىا الافعال الناقصة 
طار طائر وما طلععت الشمس فليًا كان المعنى يقتضى وجودٌ فيهن اذ المعنى عليه ولو أسقط لتغير 
المعنى قصار فى لزومه ومسيس لماجه اليه كانخبر فلذلكى قدّمه ذاذ! كنا نكوتين جاز الاخبار باحدها 
عى الاخر لانهما قى تكاقاًا كما لو كنا معرفتين واما اذا كان اجدها معرفة والاخر نكرة ل يجز 
الاخبار فيه عن النكرة لانه قلّب الغائدة وما قوله والخبر مغردا وجملةٌ بتقاسيمهما فانه يريد أن 

ه خبر هذه الافعال لأخبار المبتدأ ولخبر من المغرد ولذلة وقوله بتقاسيمهما يريد تقاسيم المفرد وللة 
لاى لبر اذا كان مغود! ينقسم الى فسهين قسم خال من الضميو نحنو زيل اخوك وقسم ياحمل الصميرٌ 
حو زينٌ منطلق ومو فى خبر كن كذلى عو كان زيك اخاك وكان زيد منطلقا واما لكلة فعلى 
أربعة اضرب فعلي نحو زيل ذعب واممية نحو زيد ذاعبٌ وشرطية نحو زيث ان أحُسن اليه يَشكْرى 





وظرفيّة حو زيل عندك وكذلك تقع هذه الاشياه أخبارا عن هذه الافعال فتقول كان زيقٌ خم الا 
٠‏ أنه لا بحسن وقوع الفعل الماضى فى أخبار كان واخواته لان احد اللفظين يغنى عى الاخر وتنقول 
في الاسمية كان ريك قاتما وفى الشرطية كان زيد أن حسن اليه يشكرك وف الظرف كان زيد من 


فصل .ه* 


م قال صاحب الكتاب وان على اربعة اوجه ناقصة كما ذُكر وتام بمعتى وَقَعَ ووجدٌ كقولع كانت اللاثنة 
والمقدور كات وقوله تعالى كن فيكون » 
قال الشارح اعلم أن كَانَ ام هذا الباب وأكثرعا تصرنا فلها أربع مواضع كما ذكر احدها أن تكون 
ناقصة فتفتقر الى الخبر ولا تستغنى عنه لانها لا تدل على حَدّث بل تفي الزمان جردا من معنى 
للحدث فتدخل على المبتدا والخبر لافادة زمان الخبر فيصير الخبر عوضا من لمدث فيها اذا قلت كان 

,] زيل قاثما فهو منولة قولك قام زيقٌ فى أفادة لحدث والزين وأعلم ان كَانَ قد اجتمع فيها أمران كل 
واحد منهما يقتضى جواز حذف الخبر ومع ذلك ذان حذفه لا يجوز وذلكه أن هذه الافعال داخلة 
على المبتد! والخبر وحذْفٌ خبر المبتد! ججوز من اللفظ اذا كان عليه دليلٌ من لفظ أو غيره حصو 
قولك زيل تائم وعيوو والمراد وعرو تائم وكذلك تقول لمن قال من عندك زيل والمواد زيثٌ عندى ولا 
ججوز مثل ذلك مع كان والاخر ان عذه الافعال جارية #جرى الافعال لملقيقية وناعلها ومفعولها 











فصل “تيع ا 


لخول يستغنيان بأنفسهما فتقرر بما ذكرناه أن باب كان القياس فيه أن يكون أسمها معرفة والخبر 
ذكرة ولا يحسن عكش ذلك الا عند الانغطرار وقد يمور أن يكون الاسم وأخبر معرقتين نحو قولاك 
كان زيثٌ اخاك وإن ششت قلت كان اخوك زيد! اننت فى ذلك خير وعليه قوله تعالى قَمَا كن جاب 
قوم الا أن قالوا دما تا كان خعبتهم الا أن قَالُوا وأن شتت رفت الاول واذ! نصبيت الاول كان أن مع 
ه الفعل فى تأويل اسم مرفوع واذا رفعت الاول كان لى تأويل اسم منصوب لان أن والفعل فى تأويل معرفة 
أذ أن والفعل فى تأويل مصدر مضاف الى فاعل ذلك الفعل والتقدير الا قولهم ولذلك جسن الابتداه 
به فتقول أ ذعبك خير لكك على معنّى ذهابك خير لك ومثاه قوله 
* لقن عَم الاقوام ما كان داءها * بِتَهْلان الا الخزى ممن يَقُودعا * 
لك فى الخزى الرفع والنصب على ما تقكم وممًا يدلكه ان أن والفعل مصدر معرف امتناع دخول 
٠١‏ لام التعريف عليه وقد يكؤان نكرتين عو قولك ما كان احد مثلّى وما كان احد أمجترما عليك 
وائما جاز الاخبار عن نكرة هنا لان احدا فى موضع الناس والمراد أن يعرفه أنه فوق الناس كلهم حتى 
لا يوجد له مثلٌّ أو دونهم حتى لا يوجد له فى الصفة مثلّ وعذا معتى ججوز أن يهل مثله فيكون 
فى الاخبار فاتدةة وكذلك اذ! قلين ما كان احكٌ جترئا عليك فلمواد انه ليس فى الناس واحث ا 
فوقه جاترىٌ عليه فقد صار فيه فائدة لما دخله من العم وتقول ما كان فيها احنٌّ جترئا عليك فجوز 
دا فيه وجهان احدها رفع جنترى على انه صف احد وفيهًا الخبر وقد تقدّم والاخر نصبه على الخبر 
ويكون الظرف مُلْعَى من متعلقات الخبر واعلم ان الظرف اذا كان خبرا الأحسن تقديهه واذا كان 
لغوا فالاحسن تأخيره مع أن كلا جائز ونها عربيّان ومنه قوله تعلى فى قُلْ فو الله أجل وك يكحن له 
كوا أُحَنٌ فلَهُ لغو معنا والخبر كفوا ذى قلت فلقرآن يتخي له لا عليه قيل لَهُ الظرف نا وان ل 
يكن خبرا ذان سقوطه أل بمعنى الكلام الاول ألا تراك لو قدت ت ور يكن كفوًا أحدٌ ف يصمٌ الكلام 
«' اذ كان معطوذا على الخبر الذى هو ل يلل والخبر اذا كان جملة افتقر الى عاثل فلما ليم الانيان به 
ول جز سقوطه صاركاخبر الذى يتوقف العنى عليه نَم لذلك قما قول الشاعر 
* لتفرين قَريًا جلذيا * ما دَامَ فيهن قصيلٌ حيا * * وقد تبجا الليل دَهَها يا * 
انه قدّم لجار وامجرور مع أنه لغولانه شعو والشاعر له أن بأ بالجاثر وان ل يكن المختار مع انه قد 


اناد بقوله فيه المعنى المراد ولوحذف فيهنّ لكان على معتى اخر وهو التأييد كقولك لا أُكَلمْى ما 
12# 


58 الافعال الناقصخة 


يعلم المخاطب أنه عاتن الى المذكور الا ان المذكور غير متميّر فكان حكه حكم النكرة مع أنّ عسلا 
وماء جنسان ولا فرق بين تعريف للنس وتنكيره من حيث ( بكى لأجراثه لفظ خصه بل يعبر 
عنه بلفظ لجنس ذاذًا لا فرق بين قولك عسل والعسل اذا ريد لِنس الا توى أنك تقول عندى 
عسل وعندكه درم منه وعندى عسل وعندك كثير وقل روه أبو عثمان المازنى يكين مزاجها 
ه عسلاً ومالا برفع المزاج على انه اسم يكون وعو معرثلا وعسلا لخبر ومو نكرة على شرط الباب وماة 
موفوع حَمْلا على المعنى لاق كل شىء مارح شيا فقد مارّجّه الاخر فصار التقدير ومارَّجَة مله اى خالطه 
والسبيئة الحمر سمين بذلك لانها تسباً أى تشتوى وبروى سلاف والسلافة من الخمو ما جرى من 
غير اعتصار واشتقاقها من سلف اذا تقكم وبيت رأس موضع بعينه بالشأم وقيل رأس اسم حَمَار 
معروف بجودة الحمر ووصفها بللزاج لانها شأمية ان ل كُمَوَيٍ فتلت واما بيت الكتاب 
7 * فانك لا أنبالى بعد حول * أظبى كان أمك ام حمار * 
فان الشعر لخدداش بن زقيْر والشاعد فيه جعل اسم كان نكرة والخبر معرفة لانها افعال مشبهة 
بالافعال للمقيقية وفى الافعال لملقيقيّة ججوز أن يكون الفاعل نكرة والمفعول معرفة ذأجريت هذه الافعال 
“جراها فى ذلك عند الاضطوار قال سيبويه وهو ضعيف مع ما تقدّم لانهما لعين واحذة فاذ! عرف 
احدها يعرّف الاخر لانه عو امعنى فاذ!ا ذكرت زيد! وجعلته خيرا علم انه صاحب الصفة وقكى 
د رد ابو العباس المبرد على سيبويه الاستشهادٌ بهذ! البيت وقال اسم كان هنا مضمر فى كان يعوب الى 
الى والمضمرات كلها معارف وأمك الخبر فحصل من ذلك ان الاسم والخبر معرفتان وذلك جائر نحو 
كان عبى ألله اخاك صيبميه كانه نظر الى ال معنى من كون ضمير الندكرة فى الخصيل لا يزيد على 
ظاعره اذ لا يبيو واحدا من واحد وان كان من حيث علم المخاطب بانه نعود على المذكير معرفة 
وقل نقالم أحوذلك وقد ذهب بعضهم الى أن طبيا فى قولك أظطى كان امك ام مار مرتفع بكان 
٠:‏ مضمرة تفسرعا كان هذه الظاعرة لان الاستفهام يقتضى الفعل فعلى هذا يكون الاسم نكر والخبر 
معرفاة ولا حسى ذلك عندى لان الاسم اذا وقع بعد زة الاستفهام وان كان خبره فعلا فارتفاعه 
بالابتداء ولا كسمن ارتفاعه بفعل حذوف ألا مع تمل وقد تقدم حو ذلك والمعنى أنه يصف إضراب 
الناس عن الشَرف بالأنساب وأنّه إذا حصل للانسان الاستغناه بنفسه ل يبال آلى من انتسب من 
الأمهات وضرب الظى ولكار مُثَلا لفصل الظى ونقص ار وذكر لول لذكر الظى ولار لانهما بعد 


فصل وإبجم 11 


5ه دم 


عسل وماه * وبيت الكتاب * أطبى كن أُمكَ ام حجار * من القلب الذى يشحجّع عليه أن 
الالباس وججيئان معرفتين معا ونكرتين ولخبر مغردا وجملةاً بتقاسييهماء 
قآل الشار اعلم انه اذا اجتمع فى هذ! لباب معرف ونكرة فالذى يجْعَلٍ اسم كن المعرفة لان المعنى 
على ذلك لانه بمنولة الابتداء والخبر الا ترى انك أذا قلت كان زيل اما فقائم هنا خبر عن الاسم 
ه الذنى هو ريد كما كان ف الابتداء كذلك وقول الحبيين خبر كان أما هو تقريب وتيُسير على 
المبتد! لان الافعال لا يحبر عنها ولوقلت كان رجلّ كاثما او كان انسان قاثتيا ل ثفد الحخاطبّ شيا 
لان هذا معلوم عنده انه قل كان او قك يكون والخبر موضوع للفائدة فاذ! قلت كان عبث الله ذقد 
ذكرت له أسها يعرفه فهو يتوقع الفاثدة فيما أتخبر به عنه ولذلك لو قربت النكرة من المعرفة بالأوصاف لجاز 
ان أخُبر عنها لان فيها ناتدا وذلك و قولك كان رجلّ من بى ميم عندى لان هذا مما يجسوز 
٠١‏ أن لا يكون فجوز عهنا كما ججوز فى الابتداء حو قولك رجلّ من بنى ميم عندى لانه بالصفة قد 
تخصص فقرب من المعرفة وربما اضطر شاعر فقلب وجعل الاسم نكرة والخبر معرفة واها حَيَلّهم على ذلك 
معرفتهم أن الاسم والخبر يرجعان الى شىء واحد تأيهما عرفت تعرف الاخر وعذ! معنى قول صاحب 
الكتاب الذى شجّعهم على ذلك من الالباس ذامًا الابيات التى انشدها شاعدة على صكحة 
الاستعال فى ذلككه قوله 
5 * قفى قبل التفرق با ضباءً * ولا يك موق منك الوداءا * 
البيت للقطامى واءمه عمير بن شييِم والشاعد فيه رفع الموقف وهو نكرل ونصب الوداع وو معرفة 
وحسن ذلك وصف الموقف بالجار والمجرور الذى هو مثك والتقدير موقف كاثن منكك والنكرة اذا 
وصفدت قربيت من المعرفاة وقد روى ولا يكه موقفى بالاضافة وذً! لا نَكَر فيه أذ لا ضرورة وضبان 
ترخيم ضباعة اسم امرأة وى ضباعة بنت زقر بن الحرث الكلابى ومن ذلك قول حسان بن ثابت 
.م الأتصارى 
* كأنَ سَبِيعَةٌ من بيت رأس * يكون مزاجها عسل وماه * 
الشاعد فيه نصب امزا بأنّه خبر يكون وهو معرفة ورفع العسل والماء بانه اسمها وهو نكرة ضرورة كون 
القافيئة مرفوعةة وعوى هذا البيت أسهل من الذى قبله من حيث كان المزاج مضافا الى ضمير سبيئة 


وك نكر وضمير النكرة لا يفيف المخاطب اكثرٌ مما يفيده ظاعوها وإن كان المضمر معرفلا من حيثك 
12 


11 الافعال الناقصلاذ 


أرضا قطعها 
* قطعتن اذاما الل آض كأنه * سيوف تنحى ساعةة ثم تلتقى * 


وامًا عَدَا وراح فقد ججريان هذا النجرى فيقال غد! زيثٌ ماشيًا وراح محمد راكباً يريد الاخبار عنهيا 
بهذه الاحوال فى هذه الازمنة فَالعَدْوة من حين صلاة الغداة الى طلوع الشمس والرواح نقيض الغدو 
ه وكو اسم لوت من بعث الزوال الى البيل والذى يحل أن المنصوب بهما فى مذعب لبر وليس بحال 
وقوع المعرفة فيه حو قولك غد! زيلٌ اخاك ورام محيلٌ صديقك كبا تقول كان رين اخاك وما 
قولهم ما جاءثٌ حاجتك نج فعلٌ استعل على ضربين متعلّ وغير متعلّ تقول جاء زيىٌ الى عبرو 
وجاء زيدٌ عيرًا كما يقال لقى زيفٌ عبرا ويكون الفاعل فيه غير المفعول كسائر الافعال وق تالت العرب 
ما جاءت حاجدك بتأنبيثك جاء واححاقه التاء ونصب حاجتنك وأولٌ من تكلم به الخوار .2 حين أنام 
٠.‏ أبن العباس يحعوع الى لمق من قبل على عليه السلام تأجروا جاء مهنا وى صار وجعلوا لها اسها 
وخبرا ويكون المنصوب هو المرفوع كما يكون ذلك فى كان لما بينهما من الشَبه وذلكه ان قولك جاء 
زيل الى رو كقولكه صار زيكٌ الى عبرو لان فى جاء من الانتقال مثلّ ما فى صار فلمًا كانيت في معناها 
أجوين مجرأها فيًا اسم مبتتدأ مرفوع الموضع وجاءت فعل ماض فيد ضمهر مرفوع بيعود الى ما وأنّث 
جلا على المعنى لان ما هوالملاجة فى المعنى والتقدير أى حاجة جاءت حاجتك وحاجته منصرية 
ها لانها الخبر ولإملة خبر ما ونظير ذلك من كانت أُمّك فالضمير فى كاننث وان عاد الى مَنْ الا اذه أذنث 
جلا على المعنى أذ التقدير أى امرأة كانت أُمَك ور يُسْمّع هذا الث الا بالتأبيث ولا عَهُنَ لنا بجاء 
فى معتى صار الا فى عذ! المثل قال ونظيره قعت فى قول الأعرابى ارعف شفرتم حتى قعدت كاتها حربة 
ففى قعدت ضمير يعود الى الشفرة دكن واسمها وخبرعا فى موضع نصب خبرٍ قعدت وليس المسراد 


القعودٌ النى هو فى معنى المللوس واما المواد الصيرورة والانتقال فلذلك ضاصت صَار فاعرفه » 
سس 
فصل إممم 


قال صاحب الكتاب وحال الاسم والخبر مثلها فى باب الابتداء من أن كون المعوفكة أسما والنحكرة خبرا 


> 3 ء © © 


حل الكلام كحو قولٍ القطامىّ * ولا يك ميقف منك الواداما * وقول سان * يكون مزاحجها 





فصل م#؟ 1 
على حدّث والعحدث الفعل الحقيقى فكانه سمهى باسم مدليله فلمًا كانس عذه الاشياء لا تدلّ 
على حدث د تكن أفعالا الا من جهة اللغظ والتصوف فلذلك قيل افعال عبارة الا انها لما دخلت 
على المبته! والخبر وأقادت الزمان فى الخبر صار الخبر لالعوص من لمشدث فلخلل لا تتم الغائدة بمرفوعها 
حتى تأ بالمنصوب وحيث كانت دآخلة على المبتك! والخبر وكانت مشبهة للفعل من جهذ اللفظ وجب 

ه لها أن ترفع المبتكأ وتنصب الخبر تشبيها بالفعل اذ كان الفعل يرفع الغاعلٌ وينصب اللمفعولٌ فقالوا 
كان زيدٌ قاثما وأصبم البرد شديد! وحيث كان المرفوع هنا والمنصوب نحقيقلا واحدة وثر يكرا 
كالغاعل والمفعول لملقيقيين اللذّْيْن ما محفيقتين #تلفتين أفرد الكلام عليه فى باب منغرد ول يذكر فى 
باب الفاعل والمفعول ولذلك قيل لمرفوعها اسم ولمنصوبها خبر فرقوا بينهما وبين الفاعل والمفعول والخى 
يدل أن اصلها المبتدأ والخبر أنى لو أسقطت عذه الافعال عاد الكلام الى المبتدا والخبر نحو قولك 

> فى كان زيقٌ كاثما اذا اسقطيت كان زيل قاثم‎ ٠١ 


#٠٠ فصل‎ 


قال صاحب الكتاب ول يذكر سيبويه منها الآ ئآن وصار وما دام وليس ف قال وما كان حون من 
الفعل مما لا يستغنى عن الخبر وممًا يجوزان يلحق بها آض وياد وعدا ورام وقى جاء جا بمعتى 
٠١‏ صار فى قول العرب ما جاءث حاجتك ونظيره قعد فى قول الأعرابى أَرحَف شَفرته حتى قعدت 
قال الشارح سيبويه ل بأت على عدّتها واما ذكر بعضها ثرّ نبه على سائرعا بأن قال وما كان حون من 
الغفعل ميا لا يستغنى عن الخبر يريد ما كان جردا من الحذث فلا يستغنى عن منصوب يقىم مقام 
للححث وق على ما ذكر كان وأمسى وأَصبَّحَ وظلٌ وأضحى وما ذَام وما زَالّ وضار وبات ويس فكان 
٠.‏ مقكّمة لانها آم الافعال لكثرة دورعا وتشعب مواضعها وأصبم وأمسى اختان لانهما متقابلان فى 
طرفي النهار وظلّ وأضحى اختان لاثفاقهيا فى المعنى ان كانا لصدر النهار وما دام وما زال وما انفكك 
وما قن وما بح اخوات لانعقادها بها فى اولها وبات وصار اخنان لاشتراكها فى الاعتلال ويس منغردة 
لانها وحدها من بين سائر اخواتها لا تنصوف وآما آضَ وماد فقد ججوزان يلكقا بها ويعلا عكها 


5144 الافعال الناقصخغ 


موجود لانك اذا علمت كنت موجودا وصكحته على الاستعارة وأصله عدمنى غيرى واما استعير الى 
المتكلّم واما قوله * لقد كان لى عى ضرتين الم * وبعده َك 
* ها الغُولٍ والسمُلاةُ حَلقى منهما * نُحَدْشُ ما بَيْنَ التراقى مُكَدْنْ * 
الشاعد فيه عدمتى باتحاد الضميويى المتصلين وا معنى أنه كان له امرأتان ضربهما خدشتا وجهه 
ه والضوتان الموأتان فاعرقه > 





ومن أصناف الفعل الافعالٌ الناقصة 
فصل يتمع 


٠١‏ قال صاحب الكتناب وى كان وصَار وأَصبَحَ وأمسى وأضحى رظن وبات وما رَالَ وما برح وما أُنَقَك وما 
قن وما دَامْ ولَيّسَ يدخلن دخيلٌّ افعال القلوب على المبتد! ولخبر الا انَهِنَ يرفعن المهتداً وينصبى 
لشبو ويسهى المرفوع أسها والمنصوب خبرا مِنْقْصانهِنَ من حيث ان تو صَرْبٌ وقتلّ كلام منى اخذ 
مرفوعه وهولاء ما ل يأخذن المنصوب مع المرفوع ثر يكن كلاماء 
قل الشارح اعلم أن عذه الافعال من العوامل الداخلة على المبتد! والضبر ونجراها فى ذلك جرى 

ما ظننمت واخواتها وان واخواتها فى كونها من عوامل المبتد! ولخبر الا انّ شَبْهِها بافعال القلوب كظنندت 
واخواتها أخص م حيث كانت افعال القلوب تفيد اليقين او الشك فى لخبر وتان تفي زمان وجود 
الخبر فاشتركا فى دخولهما على المبتد! والخبر وتعلّقهيا بالخبر ولذلك قال سيبويه فى التمثهل تقول أن 
عبد الله أخاك ذاها اردت أن حبر عن الاخوة وأدخلت كارن لتجعل ذاك فيبا مضى وذكرت الاول 
كما ذكرت الأول فى ظننت وغذ! معنى قول صاحب الكناب يدخلنى دخولٌ افعال القلوب وتسمى افعالا 

٠.‏ ناقصةة وافعالٌ عبارة ذاما كونها افعالا فلتصرفها بالماضى والمضارع والامر والنهي والفاعل حو قولكه كان 
يكون كن لا تكن ومو كان واما كونها ناقصة ذان الفعل لملقيقى يدل على معنى وزمان نحو قولك 
ضرب فانه يدل على ما مضى من الزمان وعلى معنى الضرب وكان أنما تدل على ما مضى من الزمسان 
فقط ويكون تدلّ على ما انب فيه أو على ما يأ من الزمان فهى تدلٌ على زمان فقط فلما نقصين 
دلالئها كانين ناقصة وقيل افعال عبارة أى ك افعالٌ لغطية لا حقيقي لان الفعل فى لمفقيقة ما دلّ 











فصل 2م ينا 


الى صميره المقصل فلا يقال ضربتنى ويكون الصبيران للمتكلّم ولا ضربتكه ويكون الضميران للمخاطب 
ولا حو ذلكه فاذ! اراديوا شيا من ذلكه قالوا ضربت نفسى وأكرمت نفسى اكو ذلك واها أمتنع 
ذلك لان الغالب من الغاعلين ايقاع الغعل بغيرثم وافعال النفس 4 الافعال الى لا تتعدى أو قلم 
زيفٌ وجلس بكر وظرف حمل وأو ذلك فاف! اتحد الصميران فقى انحل الفاعل والمفعول من كل وجه 
ه وكان ابو العباس كتم لذلك بأن الغاعل بالكلية لا يكون المفعول بالكلية وعذ! معنى قولنا لانه لا 
بل من مغايرة ما إلا ترى انه ججوز ما ضوبى الآ أنا لان الضميرين قل اختلفا من جهة أن احدها 
متصلٌ والاخر منفصلٌ فلم يتحد! من كل وجه قل الزجَا استغنوا عن ضربتى بضربت نفسى كما 
استغنوا بكلَيْهبا عن تثنية أَجْمَعّ فلم يقولوا قم الزيدان اجمعان وإن كانوا قد جمعره فقالوا تام 
أنقم اجمعون كذلك د يقولوا ضربتنى استغنوا عنه بصربت نفسى لان النفس كغيره الا ترى أن 
٠‏ الانسان قد يخاطب نفسه فيقول يا نفس لا تفعلين كما جخاطب الأجنبى فكان قوله ضربت نفسى 
بمنولة ضربين غلامى وما افعال القلب التى هى طننت واخواتها فاته يجوز ذلك فيها وعسسن 
فيتعتى ضمير الفاعل فيها الى ضمير المفعول الأول دون الثانى فتقول طننتنى الما وحسبتك غنيًا 
وذلك لان تأكير عذه الافعال أنما هوف المفعول الثانى الا قرى أن الظنى والعلم أنما يتعلقان بالثانى لان 
الشك وقع فيه والاول كان معرونا عنده فصار ذكره اللو فلذلك جاز أن يتعدّى صمير الأول الى 
5 الثانى لان الاول كالمعدوم والتعتى فى لمتقيقة الى الثانى وقوله ورآه عظيمًا فى المثال يويك اذ١‏ كان 
المفعول الاول هو الفاعل المصمر فى رَأى ظعرفه» 
قال صاحب الكناب وقد أجْرت العرب عَدمُت وِنَقَدْتُ مجراعا فقالوا عدمتنى وفقدثنى قال 
جوان العودٍ 
* لقَنْ كان لى عن صَرتينٍ عدشتبى * وعما ألاقى منهما متوشترخ * 
." ولا ججوز ذلك فى غيرها فلا تقول شتمتى ولا ضربتك ولكى شنيسن نفسى وضربت نفسكاء 





قال الشارى قد أجرت العرب عدمت وفقدت جرى ظننت وأعحود من الافعال التى ججوز الغالاها فيما 
حكاء الفراء فيقولون عدمتنى وفقدتى وذلك لان معناها يوول فى التحصيل الى معناها الا ترى أن 
معتى عدمت الشىء علمته غير موجود واذ كنا فى معنى العلم أجريا مجراعا مع أن النظر بصيل 
عدمقى الا ثرى انك اذا قلس علمتنى فعناه علمتنى غير موجود وحالٌ ان تعلم شيا وأنت غير 


7 افعال القلوب 
* اذا ما أَنَيْتَ بنى مالك * فَسَلْم على أيهم أفصل * 
والكوفيون لا يعرفون هذا الاصل وججرون أيا جرى مَنْ رما فى الاستفهام ولراء فاذ! وقع الفعل عليها 
و بمعتى الذى نصبوها لا صحالة فيقولون أضرب أيهم افصل ولا فرق عند بين أيهم عو أفضل وبين 
ايهم افضل وحكى رون عنهم أنهم قروا الآية بالنصب ويويد ذلك ما حكاه لإرمئ قال خرجت من 
ه الخَنْدَق يعنى خندق البصرة حتى صرث الى محكة فلم أسمع احدا يقول اضرب أيهم افضل أى كلهم 
ينصب ولر يذكر الكوفيون ايهم افضصل وحكاه البصريون فاما الآينة ورفغها فلهم فيها أقوالٌ احذّعا 
وهو قول الكسائى والفراء ان الفعل اكنفى بانجار والجرور عن مفعول صريح كما يقال قتلت من كل 
قبيل وأكلت من كل طعام فكذلك وقعت الكفاية بقوله لننزعن من كل شيعة وابتدأ بقوله أيهم اشن 
على الرحجن عنيًا الثانى وهوان العامل فى للة فعلّ دلّ عليه شيعة لان الشيعة الأعوان والمعنى فر 
٠‏ لننعن من كل قوم تشايعوا لينظروا أيهم اشل والنظر والعلم من افعال القلب يجوز تعليقهما واسقاط 
علهما اذا وليهما استفهام وكان يونس يرى تعليق لننزعن وما كان توه من غير أفعال القلوب حو 
اضرب أيهم فصل على تعليق العامل وشبّهه بأشهثٌ أنك لرسول الله وقد تقدم افساد ذلك وأثه لا 
يكون ألا فى افعال القلب والوجة ما ذهب اليه سيبويه لان نظير أيهم مَنْ وما وها مبنيان وكان حق 
اهم ان يكون مبنيًا لأخواته لوقوعه موقع حرف الاستفهام أو لإزاء أو موقع آلذى فلما سقط احدٌ 
ها جزعى الجملة من الصلة وهو العائك نقص فعاد الى الاصل وهو البناء وامًا مذهب الخليل وأرادة 
لمكاية واضمار القول فهو شىء بابه الضرورة والشعر اجيلٌ به فلا يصار اليه وعنه مندوحة قال سيبويه 
ولو أتسع هذا ف الاسماء لقيل أضرب الفاسق الحبيث على الذى يقال له الفاسق الحبيثك واما 
قول يونس وتشبيهه اناه بأشهد انك لرسول الله فلا يُشّبهه لان ما بعد أشهد كلام مستقل كانم بنفسه 
وليس كذلك ايهم افضل» 
١١‏ 
فصل بمع 
قل صاحب الكتاب ومنها أنّك تجيع فيها بين ضميري الفاعل والمفعول فتقول عليثنى منطلقا 
وويجدتك فعلت كذ! ورآأه عظيبا » 
قال الشارح أعلم ان الافعال اموق اذا أوقعها الفاعل بنفسه ل ججر ان يتعتى فعل ضميره المتصل 


فصل ممم وو 
قال الشارح اعلم أن التعليق ضرب من الالغاء والغرق بينهما أن الالغاء ابطال عل العامل لفظا 
وتقديرا والتعليق ابطال عله لفظا لا تقديرا فكلٌ تعليق الغاة وليس كل الغاء تعليقا ونا كان 
التعليق نويا من الالغاء لم يجر ان يعلّق من الافعال الا ما جاز الغاءه وه افعال القلب وى علسن 
واخواته وما تعلق اذا ولَيها حروف الابتداء حو الاستفهام وجوابات القسم فيبْطل علها فى اللفظ 
ه وتجل ف الموجمع فتقول قد علمت أزيظٌ فى الدار ام عبوو وعلمست إن زيد! لقائم واخال ليوو اخوك 
وأحسب ليقوين زينٌ قل الله تعالى لتعلم أى الحزيين أُحْصَى لا لبثوا أَمَذَا وقال تعالى ادا جَآءكَ 
المتافقون كالوا نَشْهِن انك لرسول ألله وألله يعلم انكس لرسوله والله يَشَهِد ان المتافقين نَكاذبُونَ 
ومن النحوبين من يجعل مَا دلا كان واللام فيقول أَطْن ما ين منطلقٌ وأحسبُ لا يقوم زيل فلا ييل 
في اللفظ شيمًا بل يكم على الموضع بالنصب لان ما ولا جاب بهما فى القسم فتقول وله ما زيل 
٠‏ منطلق وتالله لا يقى زيدٌ وانما علقمس هذه الاشياه العاملٌ لان لها صدر الكلام فلو أمل ما قبلها 
فيها أو فيبا بعدعا لخرجت عن أن يكون لها صدر الكلام وما حروف لخر فجوز ان تعل فيها أكو 
قولك يمن مررت وإلى أيهم ذعبن وذلككه من قبل أن لخار والمجرور بمنزلة الشىء الواحد ذما قوله 
تعالى وَسَيْعْلم الّْذين ظَلَبُوا أى مُنْقَلب يَنْقَلبُونَ ذأى عنا منصوب بالفعل. بعد» وهو ينقلبون لا 
بسيعلم وقوه ولا يكون التعليق فى غيرها أى لا يكون الا فى الافعال التى تُلَْى حو طننت وعلمن 
١‏ لان التعليق نوع من الالغاء على ما ذكرنا فلذلك لا تقول لأضربن أيهم قم لانه فعلٌ موثر لا جوز 
الغاءه فلا ججوز تعليقه واما قوله تعالى ث لَنَنْرِعَنَ مِن كل شيعة أيهم مَك على الرحمي عنها نان 
لخليل كان حمل ذلك على للمكاية واضمار قُولٍ تقديره لننزعن من كل شيعة الذى يقال فيه أيهم 
اشن أيهم عنا عند» استغهام مرفوع بالابتداء رَفْعَ اعواب واشقٌ على الوجى عانيا الشبر على حل قوله 
* تأبيث لا حَج ولا حروم * أى بالذى يقال فيه ذلك واما سيبويه فكان يذهب الى انه اسم 
.' موصولٌ بمعتى اذى وقد حذف العاتد من صلته واصله أيهم عواشلٌ نخذف مو العائد الموفوع 
ومثله قراعة من قرأ تَمامًا عَلى انُذى أُحَْسَنُ والمراد الذى هو احسن وحين حذف العائد من صلته 
أشبه الغايات من حو قبل وبعدل ذاه لا حذف منها المضاف اليه بنيت على الهم كذلك أيهم ا 
حذف من صلتها العائك الذى عومن غمامها وبه إيصاحها صار كحذف امضاف اليه فبنهيت على 


الصم لذلك وموضعها نصبٌ بالفعل الذى هو لننزعن ومثله أضرب أيهم افضل انشى لخليل 
* 11 


بين أفعال القلوب 


انه كليا تباعى الفعل عن الصدر ضعف عله ذاذً!ا قولكك زيد! حسبن تانما أقوى من قولك زيد! 
تاثا حسبت وزيد! تانيا حسبت أقوى من قولك زيذ! تنما اليوم حسبت كلما طال الكلام ضعف 
الاعال مع التأخّر فاما قوله * ابلاراجيز اليم * البيت للعين المنْقَرق يهجو لجار والشاعد 
فيه الغا' خدت حين قدم لخبر وهو لجار وانجرور وتوسط الفعلٌ فاللوم مبتدأً ولشور معطوف عليه 

ه وفى الاراجيز لخبر وخلت مُلْغَى لتوسطه وا معى أتهتدن بالهجاء والاراجيز وذلكك من افعال اللَوماء 
والتّركة ون لا قدرة له وكذلك المصدر حكيه حكم الفعل فيجوز الغاءه حيث جاز الغاء الفعل 
ومعنى الغانه إبطال عبله لا ابطال اعرابه فتقول متى زيقٌ طنّك ذاعبٌ وري ذاعبٌ طتى فريد مرتفع 
بالابتداء وخبره ذاعب ومتى ظرف للذعاب وظنكئ مصدر منصوب بفعل مصمو ملغى كانك قلت منى 
زيقٌ نظن طَنّك منطلق وعذا! تمثيلٌ لانه قبيح أن يوكد الفعل ال ملغى واما جار مع المصدر اذ! كان 

٠١‏ منغرد! لانه قد صار كالبدل من الغعل فلما كان فى تقدير الفعل جاز الغاده كبا يَلْقَى الفعل اذا 
توشط بين المبتد! ولخبر وكذلك اذا تأخر حو قولك زيل ذاعب ظطتى او فى ظتى او ظَنا متى والالغاه 
هنا احسن أذ كان متأخَّرا كما كان الفعل كذلك فان بدأت بللصدر وقلت طتى زيقٌ ذاعبٌ اليىم 
كان الالغاء قبا ممتنعا كما كان فى الفعل كذلك اذا قلت أظن ريك ذاعبٌ لان تقديره تقدير 
الفعل فان تقدّمه طوف أو نوه من الكلام نحو قولكك متى ظنى زيل ذاعب وأين طتى زيل ذاعب 

هد جاز الالغاء لان قبله كلاما فصار الفعل كانه حشو فان نصبت الاممين وقللت متى ظنك زيد! ذاهبا 
رفعت المصدر على الابتداء والظرف خبره لان ظووف الزمان نقع أخبارا عن الاحداث وقد اعلن 
المصدر اعمال فعله وهو احسى عنا من الالغاء وقوله وليس ذلك بسائر الافعال يريك ف بالى اخوات 
ظننس لا ججوز زيقٌ حسبانى ذاعبٌ وذلك لكثرة استتعال ظننت فاعرفه » 


.ُ/ 
فصل ه** 
قل صاحب الكتاب ومنها أنها تعلق وذلك عند حرف الابتداء والاستفهام والنفى كقولك ظننت 


6 1 0 ل و 0 ل 5 
لَوِيقٌ منطلق وعليست أزيش عندك ام عبرو وأيع فى الدار وعلمث ما زيثٌ يمنطلق ولا يكون التعليق 
فى غيرعاء 


فصل عم 915 
ان يكون الاسم معها فاعلا فى نحو قوله تعالى وكَفى بالله شَهِيذًا والتقدير كفى الله والذى يدلّ على 
زيادتها انها اذ!ا حذفنت يرتفع الاسم بفعل أو قول الشاعر * كقى اليب والاسلام للموء نافيا * 


فصل #مم 
قال صاحب الكتاب ومنها أنها اذا تقدّمت أُعلتٌ وججوز فيها الاعال والالغاه متوشطةة ومتأخَرة قال 
* أبلأراجيزيا ابن اللىم تُوحِذين * وى الأراجيز خلت الوم والخور * 
ويلغى المصدر الغاء الفعل فيقال متى زينٌ ظنك ذاعب وزيلٌ ظنى مُقهم وزيظٌ اخوك ظنى وليس 
ذلك فى سادر الافعال 
قال الشارم قد تقدّم القول عن صُعْف أعبال هذه الافعال فى المفعولين لكوّنها غير موثرة ولا نافذة 
٠١‏ منك الى غيرك وأا ى اشياه تنهجس فى النفس من يقين او شكك من غير تأثير فيما تعلّق بها واها 
اعلن لان فاعلها قد تعلق ظنه أو عليه بمظنون أو معلوم كما ان قولك ذكرت زيدا يتعنّى الى 
زيد لان الذكر اخنص به وآن ل يكن مويّرا فيه فلذلك تعدّت عذه الافعال وإن لم تكن مركره 
لتعلقها بها ذكرنا واختصاصها به ولأجل كينها ضعيفة فى العل جاز أن تلقى عن العل وعذه 
الافعال لها احوال ثلثة تكون متقدمة على المبتد! ولخبر وتكون متوسطة بينهما وتكون متأخرة عنهما 
“اذا تقدمن لر يكن بن من اعمالها لان المقتصى لاعالها تاثم ل يوجد ما يوعى الفعل ويسوّغ 
ابطالٌ عله فور الاسم وقد تقدّم الشك فى خبره فمئعه ذلك التقدم من أن بجرى على لفظه قبل 
دخول الشكك فاما اذا توشطت أو تأخَرت فانه جوز الغادعا لانها دخللك على جملة قادية بنفسها 
فاذ! تقدّمت لإملة او شثى9 منها جرت على منهاجها ولفظها قيل دخول الشك وصير الفعل فى تقدير 
طوف له كانك قلت زيل منطلق فى ظتى مع أن الفعل يصعف عيله اذا تقدّمه معوله بابعاده عن 
٠.‏ الصدر الا نرى ان قولك ضربت زيد! اقوى فى العل من قولك زيدا ضربت ولذلك ججوز تقوية 
الفعل حرف لَمِر اذا تقدّم مجوله عليه فقول لويد ضربت ولا يحسى ذلك مع تآأخُّره فكذلكى اذا 
قلت زيل أطى منطلق يجوز الاعال والالغاء كو قولك ريق حسبت منطلق وزيد!ا حسبت منطلقا 
وزيقٌ منطلق حسبن فذ! ألغيت كن الفعل فى تقدير ظرف متعلق بالخبر كانك قلت زينٌ منطلق 


فى حسبانى وظتى وأذ! أعهلت كان الفعل فى حكم الافعال الموثّرة حو أبصرت وضربت واعطيت وأعلم 
11 





911 أفعال القلوب 


كانت الغاتئدة مرتبطةٌ بهما جميعا هر ججر الا ان تذكرها معا فلو قلت ظننمت زيدا وسكت أو 
طننن قئما م يجر كما جاز فى اعطيت لما ذكراه وعذا معنى قوله لفقد ما عقدت عليه 
حديثك فاعرفه» 
قال صاحب الكتاب ذاما المفعولان معًا فلا عليك أن تسكن عنهما فى البابين قل الله تعالى وَظُنَئْتَمم 
ه طن ألسُوه وفى امثثالع من يسمعٌ بَخَنْ واما فول العرب ظننث ذاك فذاك اشارة الى الظن كات كارا 
ظننث فاقتصروا وتقول ظننث به اذا جعلتّه موضعَ طنَك كما تقول ظننت فى الدار فان جعلت 
الباء زائدة بمنولتها فى أَلْقَى بيده ل بجر السكوت عليه » 
قال الشارم اما باب اعطى وكسا فقد تقدّم الكلام عليه فى جواز السكوت على الفاعل لانها جملة من 
فعل وفاعل بحصل للمخاطب منها ذائدة وو وجود الاعطاء والكسوة أذ قد ججوز أن يوجّد منه ذلك 
٠‏ وأما افعال القلوب وى باب ظننين واخواتها فقد اختلف الكويون فى جواز السكوت على الفاعل 
ذامتنع قوم من جواز ذلك وقالوا لانه لا فائدة فيه لانه قد علم ان العاقل لا #خلو من طن أو علم 
فاذا قلت طننت او عليين (ر ججر لانك أخبرته با عومعلوم عنده والوجه جرازه لانك اذا قلت 
ظننت فقى أفدت الخاطب انه ليس عندك يقينٌ واذا قلس علمى فقد اخبارت أنه ليس عندك 
شك وكذلك سامّها وهذ! فيه من الفائدة ما لا خَفاء فيه وعليه اكث الكريين قال الله تعالى وظئنتم 
7 ظنّ الشوء نأق بالمصدر الموكك وكانه قال وظننتم لان التأكيد كالتكرير ومن أمثال العرب من يسمع كَل 
خَلْقى كلّ ذلك جائو وان ل تذكر المفعولين وما قول العرب ظننس ذاك فاها يعنون ذلك الظن 
فيكوين ذا اشارة الى المصدر لدلالة الفعل عليه وقك جاز أن تقول ظننت من غير مفعولين واذا 
جدن بذاك وأنت ثعنى المصدر فامًا اكحكدت الفعل و تأت بمفعولٍ بجوي الى مفعول آخر فظننت 
٠.‏ عهنا يهل فى ذأك عبله فى الظنّ كما يعل ذهبءت فى الذعاب وتقول ظننت به اذا جعلته موضعَ 
ظنك كما تقول نولت به ونولت عليه جراه عهنا حترى الظرف فلا جوج الى ذكم مفعول آخر فان 
جعلت الباء زائدة كان الضمير مفعولا ول يكن بن من ذكر المفعول الثانى لانك ذكرت المفعيل الاوّل 
وصار التقدير ظندس زيد! كما كان التقدير فى ألقى بيده ألقى يذه والباه تراد مع المفعيل كثيرا 
قل الله تعالى ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة وألم يعلم بأن ألله يَوَى ولو در تكن الباء زأئده نا جاز 





فصئل سق 8 93 


جميع افعال القول لانهم بجرون باب القول اجمعٌ جرى الطئ ذا خال وحسب وزعم فلييس لها الا 
قسم واحل ومو معنى الشكك ولذلكك استثناها فى اول الفصل» 


فصل ضرمم 


5 
فلل صاحب الكتاب ومن خصائصها أن الاقتصار على احد المفعولّين فى حو كسرث واعطييت مما 
تغاير مغعولاه غير ممتنع تقول اعطيت درها ولا تذكر من اعطيته واعطيت زيد! ولا كذكر ما 
اعطيته وليس لكك أن تقول حسبك زيذا ولا منطلقا وتهكت لفَقّد ما عقدت عليه حديثئيء 
قال الشارح قد تقدّم القول أن الافعال المتعدية الى مغعولّين على ضربين ضرب لا يكون الفعل فيهيا من 
٠.‏ إفعال الشكه واليقين ولا تدخل على مبتد! وخبر و أعطين وكسرت تقيل كسرت زيذ! ثوبا 
وأعطيته درها ذالمغعول الاول مغايو للمفعول الثانى من طريق المعنى ومو فاصلٌ ألا ترى أن زيدا يكتسى 
الغوب وانّه آخلُ للدرم وليس الحرم بويد ولا ربل بالثوب الا ترى انه لو أسقطت الفعل والفاعل 
جبران انول زيل كوب ولا زيل درعم لان الثانى ليس الاول فلذلك قال مما تغاير فيه المفعولان واذا 
كان ذلك كذلك جاز فى عذه المسملة ثلثئة أوجه منها الاكتفاء بالفاعل مع الفعل فتقول أعطيت 
ما وكسوت لان الفعل والفاهل جيل بحسى السكوت عليها وجتصل بها نائد؟ للمخاطب وذكر المفعول 
فائدة اخرى تزيد على افادة للة ذان ذكرت المفعولّين كان تناعيًا فى البيان والغائد» بذكر المعطى 
وهو الفاهل ومن أعطى وضو المفعول الاول وما أعطى وهو المفعول الثافى ولكه أن تقتصر على احدك 
المفعولين ويكون توسطا فى البيان والفائدة فتقول أعطيت درها تأفدت المخاطب جنس ما اعطيت 
من غير تعيين من أعطيت واما الصرب الاخر أنه يتعدى الى مفعولين وقو من أفعال الشك 
,م واليقين وتدخل على المبتد! ولقبر تح وظننت زيدا تنما وحسبت بكرا منطاقا وقد تقدم ذكرعا 
تدخل على المبتدا ولكبر ولا بد لكلّ واحد منهما من صاحبه لان باكجموعهما تتم الفاددة للمخاطب 
فلتفعول الثانى معتمل الفأئدة والمفعول الاول معتبى البيان الا ذرى أنك اذا قلت ظنندت زيد! قأئما 
الشكك أئما وقع فى قيام زيك لا فى ذاته وأنما ذكرت المفعول الاول لبيان من سند اليه عذ! لبر فلما 


هما افعال القلوب 
عارفا بذاقه “جردة من عذه الصفلةء 
قال صاحبب الكتاب ورأ أيته بمعنى أبصوته ووجادت الضالة إذ! أسَبتها وكذلكى ريت الشىة ععنى 


ل الشاري رآيت تعبىء على صري ا احدهما ١‏ على إدراك ا الكاسخز تقول ريت زيد! أى أبصوته 


وفم لا يبصرورن فترى مهنا بمعنى بِصَر شر العين والهاء وميم به مفعول وينظرون اليك فى موضع 53 
وألثاى ان تكون من روية القلب فتتعدى الى مفعولّين وله معنيان الحسبان والعلم قل الله تعلى أنهم 
يرونه بَعيدا وتوأه قَرِيبًا لى كسبينه بعيد! ونراه قريبا أى نعليه لان القديم سجانه الم بالاشياء 





من غير شك ولا حسبان ومن ذلى وجدت فلها ايضا معنيان احدها وجود القلب معنى العلم 
فتتعطى الى مفعوليى كما يتعدى العلم اليهيا فتقول وجدت زيد! علما أى علست ذلك منه وتكون 
بمعى الاصابنة فتكنفى بمفعولٍ واحد كقولك وجد زيل ضالته الى أصابها واما أَرِيِثُ فقد تقدّم من 
قولنا انها قستبعل على ضربين احدهها أن قكون من روية القلب فتتعدّى الى مفعولين والثانى ان 
تكوى, من روية الععين فتحكنفى مفعول واحد فعلى هذا الثافى اذا نقلتها بالهمزة صارت تتعذى الى 
مفعولين عدو قولك أريدث زيد! عير! أى جعلته يراه قال الله تعالى وَأنَا مُنَاسِكَنَا فعداها الى مفعولين 
م فاذا بنيتها لما لم يسمم فاعله فقللت أريت الشىء اقن المفعول الاول مقام الفاعل فرفعته وهو القاء 
وتركت التاق على حاله منصصوة فقس صارت أَرِيث لها معنيان احدها ان تحكيرن من روية القلب 


نحكون من روية المي تتككتفى بنعيل واحد أله قبل بناثها لما ثم يسم ذاعله أن تتعذى الى 
مفعولين ولذلكك ذكرعا عهنا لانها على معنييّن وما أقول أن زيد! منطلق فانّه ججوز فى أن الكسر 
م والفع لكن على تقديرين إن جعلت القول على بايد من للمكاية كانت أن بع الفعل محكسورة بحر 
تولك قل رين إن عبرا منطلق لانكك ما تحكى قوله ولفظّه مبتدثًا بكسرٍ أن ولذلك قل أَدَفَيْ بذلك 
بويد أفه من عمل اللسمان لا من فعل القلب وان اعتقدت انه بمعنى الطئن فتحمن أن, وقلمث أثقول 
أ زيدا منطلق كما تقول أَنَطْنْ أن زبدا منطلق ويكرن من فعل القلب ليس للسان فيه حطّ 
وتكون أن. واممها وخيرعا قد ست مسل مفعوليه وامًا عل رأى بنى سَلَيُم فيجرز فتم أن بعد 





فصل #جم بم 
الاخر * اذا تمخازرت وما ى من حور * واما قول الاآخر * اما الرحيل الع * فالبيت لعر بن 
أى ربهعل المحزومى والشاعد فيه نصب الدار بتقول لما ذكرناه من خروجها الى معنى الظن كما تقدّم 
يقولٍ قد حان رحيلنا عمّن حب ومفارقثنا فى غل وعبر عنم بقوله دون بعد غد فيتى أجيعنا الدار 


فصل «مم 
قل صاحب الكتاب ولها ما خلا حسبت وخات وزعت معان أَخَمْ لا تتجاوز عليها مفعولا واحدا 
وذلك قولك ظننته من الظنة وعى التهمة ومنه قوله تعانى وما هو على الْعَيبِ بظنين وعليثه 
بمعنى عرفتم » 
| قل الشارح اعلم أنه قد ترجه بعض هذه الافعال الى معان آخر فلا تغتقر الى مفعولين وتكتفى 
مفعول واحد ذفن ذلكه ظنندت وق أتستيل على ثلئة اضرب ضرب على بابها وعو بازاء توجع احد 
الدليلين المتعارضين على الاخر وذلك مو الظن وى اذا كانبك كذلكى تدخل على المبتدا والخبر 
ومعناها متعلق بالججلة على ما تقدم وقد يقوى الراجح فى نظر المتكلّم فيذزعب بها مذعب اليقين 
فتجرى جرى علست فتققتضى مفعونين ايضا من ذلكك قوله تعال ورأى الْمَجْرِمُونَ الثار فطنوا أنهم 
موقا فلن عهنا يقي لان ذلك لخن ليس حين شك ومنه قول الشاعر | 
والمراد اعلموا ذلك وتيقن لانه اخرجه خرج الوعيد ولا صل ذلك الا مع اليقين وقد يقوى 
الشكه بالنظو الى المرجوم قتصير فى معنى الوم فتقول طننت زيد! فى معتى أتهمته اى (آخذنه مكانا 
لوقَى فهى لذلككه تكتفى بعفعول واحد ومنه قوله تعالى وما و على الغيب بظنين أى ُنْهُم وظنين 
٠.‏ هنا بمعتى مظنون وفيه ضمير مرفوع كان مفعولا فأقيم مقام الفاعل وأما من قرا بضنين فاته اراد 
بخيل وقعيلٌ عهنا بمعنى قاعل أى باخل لانه لازم لا يبّتى منه مفعولٌ فلذلى لا يصمح ان يقر 
ضنين به وين ذلكك علمين اذ! ارين به معرفة ذات الاسم ولر يحكى عارنا به قبل ولا بنّ فيه من 
شىء من إدراك لخماشة فتقول علست زيد! اى عرفته شاخصّه ولر تكن عرفته قبل وليس بمنزلة قولك 
حلست زيد! عانا اذا اخبرت انك عليته متصفا بهذه الصفلا وثر تكن عرفته قبل بذلك وأن كنت 





مه أفعال القلوب 


قال الشارح قد تقدّم القولٍ ان أَرَى مما يتعدّى الى ثلثة مفعولين وهو منقول من رأ ينس ورأى اذا 
كان من روية القلب له معنيان احدها العلم والاخر الحسبان والظن فاذا بنى لما لم 5 فاعله أقهم 
المفعول الاول مقام الفاعل ونصب ما بقى من المفاعيل فتقول أريث عبرا منطلقا اى ظننت عيرا منطلقا 
فاذ! أطنه غيره فقد طن فلذلكك تقول أرى زيد! منطلقا بمعنى ظننت وين ترى بشرا جالسا والمراد 
ه اين تظن لانه طان اذا أَطْنْه غيره واكثر ما يستبل ذلك مع اللتكلم وقد يرون اقول جرى 
الظن فيعُملونه عبلّه فاذ! دخل على المبته! ولشبر نصبهما لان القول يدخل على جملة مفيدة فيتصورعا 
القلب ويتوجم عنده وذلك هو الظى والاعتقاد والعبارة باللسان عنه هو القول فأجروا العبارة على 
حسب امعبر عنه الا ترى أنه يقال عذا قول فلان ومذهب فلان وما تقول فى مسئلة كذا ومعناه ما 
ظنك وما أعتقاذك فنهم من يعمله عيلّ الظنَ مطلقا حو تال زينٌ عبرا منطلقا ويقولٍ زيقٌ عيرا منطلقا 
.ا من غير اشتواط تىء كما ان الظن كذلك وق لغ بنى سليم ومنهم من يشترط أن يكون معد 
اسنفهام وأن يكون القول فعلا للمخاطب وأن لا يفصل بين اداة الاستفهام والفعل بغير الظرف فاما 
اشتراط الاستفهام فلان بابه ان يقع حكيا ولا يدخل فى باب الظى الا مع الاستفهام لان الغالب أن 
الانسان لا يسأل عن قوله اذ ذاك ظاهر أنما يسأل عى ما جه ويعتقده خفاتء واما أشسترواط 
الخطاب فلانّ الانسان لا يسأل عن ظن غيره أنما يسأل عى طن نفسه فلذلك تقول متى قلت زيد| 
م منطلقا وأتقول زيد! كايا ولا جوز بياء الغيبة فلا تقول متى يقول زيد! قاثما ولا يفصل بينه وبين 
آداة الاستفهام بغهر الظرف فلا ججوز أأنن تقول زيد! قثب لانك تفصل بالاسم المبتدا بسين ادأة 
الاستفهام والفعل نخرجيك تقول عن الاستفهام وعادت الى حكها من لللكاية كما تقول أأنت زينٌ 
مورت به فترفع والاختيار النصب لان الاستفهام لم يقع على الفعل ذما قوله * أجهالا تقول ال * 
فان البيت الكنيت والشاعد فيه أعالّ تقول عبلّ نظن لانها بمعناها وثر يرد قولّ اللسان وأتما اراد 
." اعنتقاد القلب وثر يفصل الاسم هنا لانه مفعول موخر فى للمأحكم والتقدير اتقول بنى لوى جهالا اى 
أنظنهم كذلك وأراد ببنى لوى فويشا لانها تنتمى الى ليّى بن غالب بن فهر بن مالك بن انتَضر 
ابن كنانة والنضر ابو قويش وهذا البيت من قصيدة يفكّر بها على اليَمْن ويذكر فصل مصر 
عليهم فيقول أتظن قريشا جاعلين أو متجاعلين حين استيلوا اليُمانين على ولايتهم وآقروم على 


مس 


المضويين مع فضلهم عليهم والمتجاعل الذى يستيل الجهلٌ وان لم يكن من أغله الا ترى الى قولٍ 








فصل ا ممة 

على سواء فهو شك وان رجم احدها فالراجم ظن والمرجوح وَهُم والافعال الدأنّة على هذه الامور 
سبعة علميت ورأيت ووجدت وظننت وحسبت وخدت وزعاين فالثلاثة الاول متواخية لانها بمعنى 
العلم والثلاثة التى ثليها متواخية لانها بمعنى الظن وزعت مفرد لانه يكون عن غير علم وظن 
والغالبٌ عليه القول عى اعتقاد والاعتماد بهذه الافعال على المفعول الثاى الذى كان خبرا للمبتد! 
ه وذلك انك ذا قلين علميت زيد! منطلقا ذاما وقع علمى بإنطلاقه أذ كنت علما به من قبل فا مخاطب 
وامخاطب ف المفعولٍ الاول سواء وانها الفاثدة ف المفعول الثاى كما كان فى المبتدا والخبر الفائدة فى 
الخبرلا فى المبتدا وعذا معنى قوله اذا كن معنى معرفة شىء على صفة يعنى أن اللأخاطب قد كان 
يعرفه لا متصفا بهذه الصفة وفائدة الاخبار الآنَ اتصافه بصفة كان ججهلها وذلك متعلق بالخسيسر 
والصضمير فى قوله اذا كن يعود الى الثلثة الاواخر وش رأييت وعلست ووجدت لانها بمعنى العم 
٠١‏ والمعرفة وسائر اخواتها شك وطن ونا كانت عذه الافعال داخلةٌ على المبتك! والخبر ومعناها متعلقٌ 
بهما جبيعا لا بأحدجا أما تعلقها بالخبر فلانه موضع الفاثدة وبامبتدا فللايذان بصاحب القسصسة 
المشكوك فيها أو المتيقنة وجب ان تنصبهما جميعا لان الفعل اذا اشتغل بفاعل ورفعم نجميع ما 
يتعلّق به غيره يكون منصربا لانه يصير فضلة وقوله اذا قصل إمصماوها على الشك واليقين تحرز مما 
اذا قصى الغاوها فانها لا تعل شيًا وقوله وبها على شرائطهيا واحوالهيا فى اصلهما يعنى شراط 


ها المبتد! والخبر واحواله لا تنغير ذلكه بدخول عذه الافعال عليهياء 





قصل إعم 
قال صاحب الكتاب ويستجل أريت استيال طننيك فيقال أربي زيدا منطلقا وأرّى عيرا ذاهبا وأَيَىَ 
ترى بشرا جالسا وبقولون فى الاستفهام خاصّة متى تقول زيها منطلقا وأتقول عرا ذاهبا وأكلّ يوم 
. تقول عبرا منطلقا بمعنى تظن قال 
* أجَهالا تقول بنى لوي * لعير أبيكت أم هتجافطينا * 
وقال عمر بن أ ربيعاذ 
* آم الرحيل فذون بعس غَد * فمتى تقول الخار تَاجيعمًا * 
هل 


وبنو سلَيم جبعلون باب قلت أجَمع مثلّ ظننت > 
*10 





و افعال القلوب 
قلت ظننت زيد! ظاثما فالشكك أنما وقع فى قيام زيىد فلو قدمت الاح وأخرت زيدا لصارت الاخرة 
معليمة والشك واقع فى التسمية فلذلك لا ججرز اقامة المفعول الثانى مقام الفاعل لتغيّر المعنى وقد 
اجاز ابى درستويه ظن خارج زيد! فيقيم المفعول الثاى من مغعولّى ظننس مقام الفاعل أذ! كان 
نكر مفرد! وذلكك لووال الاشكال ال لان هذه الافعال داخلة على المبتدا ولشبر والمبتداً لا يكون نكرة 

ه وكذلك المفعول الاول لا يكون نكرة» وما ما يتعذى الى ثلثة مفعولين فيلزم أقامة المفعول الاول مقام 
الفاعل اذا بنى لما لم يسم فاعله لانه فاعلٌ فى المعنى آلا توى انك اذا قلت علم زينٌ عبرا خيرٌ الناس 
ان زيد! مو العام حال عرو ثم قلمت اعلم الله زيه! عبرا خير الناس فيصير زيل مفعولا ذاذ! لم يسم 
الفاعل وجب ان يقام من عو فاعلٌ فى المعنى مقام الفاعل وهو المفعول الأول ولو اقت الثاق لتغيّر وم 
يعلم انه الفاعل فى الاصل أو المفعول فلذلك ل تكى بالخيار ولا يجوز أقامة المفعول الثالث مقام الفاعل 

» ما تقذم ذكره من أنه قط يكون جملة ورا أشكل على ما وصفنا فى باب ظننس فعرفه‎ ٠١ 





ومن اصناف الفعل افعال القلوب 


فصل او 
ما 


تقل صاحب الكتتاب ونى سبع ظننتك وحتسبيتك وخلت وزتمنت وعلمست ورأيت ووجدت اذا ص 
بمعتى معرفلا الشىء على صفلا كقولك عليت اخاك كربا ورأيته جواد! ووجدت زيد! ذ١!‏ اللمفاظ 
تدخل على لمملا من المبتد! ولقبر اذ! قصى امضاءتا على الشك واليقين فتنصب لجزءين على 
المفعولية وها على شرائطهما وأحوالهما فى أصلهما ء 

قال الشارح اعلم أن هذه الافعال افعال غير موبّرة ولا وأصلة منك الى غيرك وانما عهى أمورٌ تقع فى 
النفس وتلك الامور علمٌ وطن وشك فالعلم هو القطع على شىء بِنَفَى أو اججاب وهذ! القطع يكرن 
ضروريا وعقليًا فالضرورى كالمدرك بالحواس الحخمس نحو علينا بان السماء فوقنا والارص تنا وان 
الاكنين اكثر من واحى وأقلٌ من الغلثة ويقوب من ذلك الامور الوجدانيا كالعام بالأثار واللَلة واعبيتها 
وأمًا العقلى فا كان عن دليل من غير معارض فان وجد معارص من دميل آخر وتردد النظر بينهبا 








وراك 
فص( مم 

كال صاحب الكتاب ولك فى المفعولّين المتغايرين أن تُسئد الى ايهما شقت تقول أعطى زيف درعبا 
9 ددم ع 9 0 0 3 9 - ؛ . 9 
ه قال الشارح اعلم أن الفعل الذى يتعدّى الى مفعولين على ضربين احدها ما كان داخلا على المبتدا 
ولخبر بعد استيفاء ذاعله قَتَصَبْهِمْ جميعا واعتبار ذلك بأن يكون المفعول الثانى هو الاول فى المعنى حو 

ع 8 4 4 
ظننت وأخواتها تقول ظننت زيد! قائما فتجد القائم عو زيط وزيك هو القائم والثانى ما كان المغعول 
الثانى فيه غير الاول حو أعطيت زيد! درهها وكسوت بكرا حَبَةٌ فا كارن من الضرب الثانى وبنى لما لر 
يسم فاعله كان لك اى تقيم أَيّهما شئت مقام الفاعل فتقول أعطى زيل دريها اذا اقنت الأول مقام 
٠١‏ الفاعل ذان شئين قلت أعطى درهم زيد! فتقيم الثاى مقام الفاعل لان تعلّقهما بالفعل تعلق واحدٌ 
فكان حكيهيا واحذا ألا أن الأولى اتامة الاول منهما مقام الفاعل من حيث كان فاعلا فى المعنى لاند 
هو الآخذ للدرم فليا اضطررنا الى اكامة احدها مقام الفاعل كان أقامة ما عو فاعلٌ مقام الفاعل اولى 
وعذا معنى قوله لانه عاط أى آخلٌّ من عَطا يَعُطُواذا تناول واعلم ان صاحب الكتاب قد أطلق ‏ 
العبارة من غير تقييك والصوابٌ أن يقال ما لم يكن عناك لَبْس أو اشكالٌ فان عرض ف الكلام لبس 
0 أو اشكالٌ امتنع أقامةة الغاى مقام الفاعل وذلك اذ! قليت أعطى زيكٌ حيدا عبده أو أكوه ممًا يصمٌ 








أخذّه فان عذا وحن مما يصع منه الاخلٌ اذا بنيته لما م يسم فاعله ل تقم مقام الفاعل ألا المفعول 
الاول فتقول أعطى نحي عبذا ولا جوز اقامة العبك مقام الفاعل فتقول أعطى عبن حقذدا لان 
العبد كجوز ان يأُخذ مدا كبا جوز حيد ان بأخذ العبنٌ فيصير الآخلْ مأخوذا فاما أعطى 
درعم زيها نحسن لان الدرم لا بأخذ زيدا فان رفع فلا تنوقم فيه انّه آخلٌ لزيد وما كان من 
." الضرب الاول وتو ما كان داخلا على المبتدا ولخبر نحو ظننن وأخواتها فانك اذا بنيت من ذلى 
فعلّ ما يسم فاعله ثم ثقم مقام الغاعل الا المفعول الاول كحواظنَّ زيل قاثما ولا تفيم المفعول الثانى 
مقام الفاعل لان المفعول عنا قد يكون جملةٌ من حيث كان فى الاصل خبرا لمبتدا أكخوقولكى علمسن 
زيه! أبهوه قاثم والفاعل لا يكون جملة فكذلكه ما يقع موقعه ولانه قد يتغير المعنى باقامة الثاى مقام 
الغاعل الا توى انك اذا قلت ظننفت زيد! اخاك فالشكٌ واقعٌ فى الأخوة لا فى زيس كما انك اذا 
10 


م1 الفعل المبنى للمفعول 

فقد جله بعضهم على الشذون من أقامة المصدر مقام الفاعل مع وجدد المفعول به وهو الكلاب وقد 
تأوله بعضهم بان جعل الكلاب منصوربا بولدت ونصب جرو كلب على النداء وحينئف إخلو الفعل 
من مفعول به فسن أقامة المصدر مقام الفاعل ويكون التقدير فلو ولدت فقيرة الكلاب با جرو كلب 
ه قال صاحب الكناب ولكنْ أن قصدت الاقتصار على ذكر المدفوع اليه والمبلوغ به قلت دُفع الى زيد 
وبلغ بعطائىك وكذلك لا تقول ضرب زيد! ضرب شديثٌ ولا يوم لمليعة ولا أمام الامير بل ترفعه 
وتنصبها » ٠‏ 

قال الشارح بريد ان الفعل المتعدى الى مفعولٍ أو اكثر اذا كان معه جار وسجرور جاز أن تقتصر على 
المجوور ولا نذكر المفعول الصحيم حو قولكه دَفَعَ عمرو الى ريد ذاذ! بنيته لما لم يسم فاعله جاز أن 
٠١‏ أنفهم لجار والمجرور مقام الفاعل أو قولك ذفع الى زيك وبلغ بعطاثئك وكذلك لو كان معك ظوف أو 
مصدر جاز ان تقيم كل واحد منهيا مقام الفاعل حو ضرب اليوم وضرب الضرب الشديكٌ لاتكى اذ! 
لم تذكو المفعول كان بمنولة الفعل اللازم > 

قل صاحب الكتاب وأمًا سائر المفاعيل فستويةٌ الاقدام لا تفال بينها اذا اجتمعت في الكلام فى ان 
البناء لايها شثت عكيح غير متنع تقول اساخف بزيد اساخفافا شديد! يوم لمعة امام الامير أن 
ها اسندت الى لجار مع المجرور ولك أن تسند الى يوم للبعة أو الى غيره وتائرك ما عداه منصيباء 

قال الشارح يريت أن ما عدا المفعول به ممّا ذكرنا من مار وانجوور والمصدر والظرف من الزمان والظرف 
من المكان متساوية فى جواز اقامة أيها شمّت مقام الفاعل اذ! بنييت الفعل لما لم يسم فاعله لا جتنع 
اقامة ثىء منها مقام الفاعل كبا كان ذلك مع المفعول به فهذا ما لا خلاف فيه لان فيه فائدة اما 
لشلاف ف الأولى منها فذهب قوم الى ان الاخانيار أقامة الجار والمجرور لانه فى مذهب المفعول به فاذ! 
«! قلمن سرث بزيد فالسير وقع به وال قوم الظرف اولى لظهور الاعراب فيه فان قيل فلاعراب ايضا 
يظهر فى المصدر كما يظهر فى الظرف قيل ذاك كيم ألا ان الظرف فيه زيادة فائدة لان الفعسل 
دالٌ على المصدر وليس بدال على الظرف وقولنا مستوية الاقدام جدمل على التساوى فسى 
الجواز فاعرفه » 


لالالسي لاس سكم 











فصل رمسم 9 
سواه مما ججوز أن يقوم مقام الفاعل عند عدمه من عمو المصدر والظرف من الزمان والمكان لا 
الفعل صيغ له وما تقيمه مقام الغاعل غيره ذامًا ذلك على جعله مفعرلا به على السعة على ما تقدّم 
وقوله المتعنى اليه بغير حرف جر أحرز به مما يتعذى اليه حرف لير وسرت بؤيك ذإن لسار 
وامجرور عنا متعلّق بالفعل تعلق المفعول به بالفعل ذاذ! انفرد اقيم مقام الفاعل على ما ذكرنا نان 

ه اجتمع معه مفعول كي ثر يقم مقام الفاعل سواه لان الفعل وصل اليه بغير واسطة فكان تعدى 
الفعل اليه اقوى ذان! قلت دفعث المالّ الى زيك فالمال مفعول به ضحي ولدار والمجوور فى موضع المفعولٍ 
به أيضا فلذلك تلزم اقامة المفعول الصحي مقام الفاعل فتقول دفع المالّ الى زيك فترفع المال لاقامنتك 
أياه مقام الفاعل وار واللجوور فى موضع نصب فيقى على حالهء وكذلك تقول بَلَعَ الأمير بعطائىك 
خيس ماثة نخمس ماثة مفعول عصم وار والمجرور متنأولٌ فاذ! بنيته لما ثر يسم فاعله ثم يقم مقام 

٠١‏ الفاعل ألا المفعول الصحيم فتقول بلغ بعطائك خمس ماثة برفع خمس ماثة لا غير ولو عكست 
وأقعت لجار وامجرور مقام الفاعل ونصبت المفعول الصحي فقلت ذفع الى زيد المالّ بنسب السال 
وأقامة لجار واجرور مقام الفاعل لم يجو وكنن قد خرجت عن كلام العرب والغرض بالكو أن يكو 
المتكلم به كلام العرب وسبيلٌ ما ججىء من ذلك آر ن ياتأول وحمل على الشخون فن ذلك قولد نتعان 
فى قراءة أى جعفر يزيد بن القعقاع ورج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا فليس على أقامة لها 

و١‏ واغجوور مقام الفاعل ونصب الكتاب على أنه مفعول به وما الذى اقيم مقام الفاعل مفعولٌ به مضمر 
فى الفعل يعود على الطائر فى قوله وكل انّسا ن أَلْومَنَاه طائره فى عنقه عنّقه وكتاب منصوب على لال والتقدير 
وحم له يوم القيامة طائره اى عبأه كتا اى مكتيربا ومو ضوف فى قراءة جاعة وأخرج له يوم 
القيامة كتابا اى وخر له طائره أى عبله كتابًا ويويد ذلك قراعة يعقوب وج لى خري عيله كناب 
فاما قوله تعالى لَبِجرَى كَومًا بمَا كنُوا يَكُسبُونَ ففيه أشكال وذلك أنه اقام المصدر مقام الفاعل لدلالة 

,م الفعل عليه وتقديره لوجرى للزاء قوما بما كانوا يكسبون وهو شان قليل ذما قوله تعالى وكذْلىك 
حجى آلْمومنينَ فقال قوم .انه كالآية المتقدّمة والتقدير نجى النجاه المومنين والصواب أن يكون أججى 
فعلا مضارعا والاصل تُنجى بنويّين فأخفين النون الثانية عند لليم فظتها قوم اتغاما وليس به 
ويديد ذلك أسكارى الياء واما قول الشاعر 


0 س 2 


* فلو ولدت ققيرة جرو كلب * لسب بذلك لخرو الكلايا * 


م1 الفعل المبنى للمفعول 

قال الشارح يريد أن الفعل اذا كان يتعدّى الى مفعولين او اكثر ثرٌ رددقه الى ما ل يسم فاعله أشن 
المفعول الاول مقام الفاعل ورفعته وتركت ما بقى منها منصوبا على حل انتصابه قبل اليناء لما لم 
يسم فاعله وذلك أن الفعل اذا ارتفع به فاعلٌ طامر نجميع ما يتعلّق به بعد سوى ذلكى الفاعل 
منصوب وكذلك اذا صغته للمفعول فرفعته بد نجبيع ما يتعلّق به سواه منصوب فلذلكئ وجب فى 
ه قولك أعطى عبد الله المالّ وغلم اخوك منطلقا نصبٌ المال ومنطلقا لان عبد الله واخاك قد 
ارتفعا بالفعلين وصيغا له وتعللق المال والانطلاق بالفعلين فوجب نصبهيا فصار فعل المفعول يتعتى 
الى مفعول واحد كما كان فعل الفاعل فيهما يتعدى الى مفعولين وكذلك لو كان الفعل يتعدى 
الى ثلاثة ونقلته لما ثم يسم فاعله صار فعل المفعول يتعدّى الى اثنين كقولك أعلم زيل عرا خيرٌ 
الناس وقد كان اعلم الله زيد! عبرا خير الناس ومن النحويين من يقول أن عذ! مبنيّ على لكلاف 
٠١‏ الذى ذكرناه فى قال أن فعلّ ما ثم يسم ذاعله منقول من الفعل المبنى للفاعل قال ان الدرث فى قولك 
أعطى زينٌ درثها منصوب بذلك الفعل بقى على حاله ومن تال انه باب ائمْ بنفسه غير منقول مسن 
غيره كان منصوبا بهذا الفعل نفسه فالعرفه» 


فصل ونع 

٠5‏ قال صاحب الكتاب وللمفعول به المتعدّى اليه بغير حوف من لقصل على سائر ما بنى له اذه متى ظفو 
به فى الكلام نمتنع أن يستد الى غيره تقول دفع المال الى زيد وبلغ بعطائىك خمس مائة برفع المال 
وخمس المائة ولو ذعبت تنصبهيا مسندا الى زيك وبعطائك قائلا دفع الى زين المالّ وبلغ بعطائى 
خمس ماثة كما تقول مني زيل امال وبْلَعَ عطاوك خمس مائة خرجين عن كلام العرب» 
قال الشارح الفعل الماتعدّى نما جىء به للحديث عن الفاعل والمفعول فهو حديث عى الفاعل بان 

." الفعل صدر عنه وعن المفعول بان الفعل وقع به الا أنه حديث عى الفاعل على سبيل اللزوم وعدم الاستغناء 
عنه وعى المفعول على سبيل الفضلة فاذا اريك الاقتصار على الفاعل منه حُذف المفعول لانه فصلة 
فلم يحَمِ الى أقامة شىء مقامه ومتى اريك الاقتصار على المفعول حذف الفاعل وبقى الفعل حديثا 
عن المفعول به لا غير فوجب تغييره واقامته مقام الفاعل لملا جخلو الفعل من لفظ فاعل على ما تقدّم 
فلكون الفعل حديثا عن المفعول به فى الاصل متى ظفر به وكان موجودا فى الكلام لم يقم مقام الفاعل 





فصل ينع ا 
جازان تقيم أى هذه المفاميل شثت مقام الفاعل و مستوية فى ذلك فتقول سير بزيد فرخين 
يومين سيرا شديد! فتقيم لذار والجوور مقام الغفاعل لانه فى تقدير المفعول به لان الباء فى نعدية 
الفعل منولة الهمزة فقول قام زيد وأقمته منولة فين به وذعب زيك وأذعبته بمنولة ذعبت به قال 
الله تعالى ولو شاه أله لَلْحَبَ بسمعهم وَأَبْصَارِعم والبعنى لأذعب سمعهم وأبصارعم فلما كانت الباء 

م منولة الهمزة فى تعدية الفعل تعنّى الى ما تعلق به الباء فرجوز على عذا قيم بريد ولعب بعبرو 
كما تقول أذعب زيضك وأقهم عبرو ولا عجوز على عذا أن أُتقكّم بويد على سير لانه فاعل ويجوز أن 
تقول سير بزيد فرسخان يومين سيرا شديدا! فتقيم الفرسضين مقام الفاعل ولذلك رفعته فان 
ات اليومين مقام الفاعل جاز أيضا ورفعته فتقول سيو بزيك فرسخين يومان سيرا شديد١ا‏ فان أذت 
المصدر مقام الفاعل قلسن سير بزيد فرسخين يومين سير شديدل ترفع الذى تقيبه مقام الفاعل 

.! وتنصب سائور اخواته واعلم ان المصادر والظروف من الزمان والمكان لا ججعل شىء منها مرفوعا فى 
عذ؛ الباب حتى تقذر فيه اذه أذا كان الفاعل معه اذه مفعول حم كان الفعل وقع به كما يقع 
بالمفعول الصحي حينئف يجوز أن يقام مقام الفاعل اذ! ل يذكر الفاعل فاذ! كان كذلك المصادر 
تجىء على ضربين منها ما يراد به تأكيد الفعل من غير زيادة فاثدة ومنها ما يراد به آبانة فائدة فا 
اريك به تأكين الفعل فقط د تجعلهد مفعولا على سعذ الكلام ولا يقام مقام الفاعل وما كان فيه ذاثدة 
هم جاز ان تجعله مغعولا على السعة وأن تقيمه مقام الفاعل فتقول قم القيام وقيم القيام الا ان لا 
يكون متمكنا ناذا م يكن متمدكنا ( يقم مقام الفاعل حو سجكان الله فتقول سبم فى عذه الدار 
تسبيع كثير لله ولا ججوز ان تقول سبع فى عذه الدار سان الله وان كان معناه معنى التسبيج 
وكذلك لا ججوز ان تقيم من الظووف مقام الفاعل الا ما ججوز ان أتجعله مفعولا على السعة حو الييم 
والليلة والمكان والفرسح وما أشبهها من المتمكنة اما غير المتمكّنة حو اف واذّا وعنق ومنل فلا بجوز 
.م التوسع فيها وجعلها مفعولا على السعة فلا ججوز اقامتها مقام الفاعل فاعرفه > 


فصل لدوم 


قال صاحب الكتاب واذ! كان للفعل غير مفعول فهنى لواحد بقى ما بقى على انتصابه كقولك أعطى 
زيثٌ درلا وعلم اخوك منطلقا وأعلم زيلٌ عبرا خير الناس» 


م1 الفعل الببنى للمفعولٍ 
علمست والثالث فى باب أعلمت لان المفعول الثانى فى باب علين قد يكون جيلة من حيث كان فى 
الاصل خبر المبتد! لان عذه الافعال داخلة على المبتد! ولخبر فالمفعولُ الاول كان مبتداً والمفعول الثانى 
كان خبرا للمبتد! فلذلك كل ما جاز أن يكون خبرا جاز ان يكون مفعولا ثانيا من نعو المفرد ولأجلة 
والظرف فلمفون نو ظننت زيش! قاثما وكلة حو ظننت زيد! قام وظنندت زيد! أبوه قائم والسظرف 
ه ظننت زيذ! فى الدار والفاعل لا يكون جيلة فكذلك ما وفع موفعه لان ما وقع موقع الفاعل يجرى 
مجراه فى -جواز اضماك وتعريفه وَلِْلْ لا تكون الا نكرات ولذلى لا يصمح أضمارها مع انه ريما تغير 
المعنى باقامة الثانى مقام الفاعل الا ترى انك اذ! قلت ظننيت زيد! اخاك فالشك انما وقع فى الاخرة 
لا فى زيد كما انك اذ! قلت ظننت زيد! قاثبا فالشك أما وقع فى قيام زيد فلو قظدّمت الام وآخرت 
يدا لصارت الاخوة معلومة والشكك واقع فى التسمية ذاذ! كان الفعل يتغير بالتقديم فباسناد الفعل 
٠١‏ أليه أولى لانه يكون فى لملكم مقدّما وكذلككه المفعول الثالث لا يبنى الفعل له لانه المفعول الثانى فى 
باب علمست وقد نقدّم القول فى المنع من أقامته مقام الفاعل وكذلك لال والتمييز وال مفعولٍ له والمفعول 
معد لا يقام تىء منها مقام الفاعل ذاما لمثال والتمييز فلا يجوز ان ججعل شىء منهيا فى موضع الفاعل 
فاذ! قلس سير بويد قاثما وتصبب بَدَن عبرو عرق فلا جوز أن تقيم قاثما أو عرتا مقام الفاعل لانهبا 
لا يكونان الا نكرتين والفاعل وما قام مقامه يضمر كما يظهر والمصمر لا يكين الا معرنة وكذلكى 
م المفعول له لا ججوز أن ترذه الى ما ل يسم ذاعله لا ججوز غفر لويد انخاره على معتى لآدخاره لانىك 
نا حذفت اللام على الانساع د ججز أن تنقله الى مفعول به فتتضرف في المجاز تصرئًا بعد تصرف 
لانه يبطل المعنى بتباعده عن الاصل وما المفعول معد فلا ججوز ايضا ان يقوم مقام الفاعل فى ما 
م يسم فاعله لانهم قد توسعوا فيه وأتاموا وأو العطف فيه مقام مع فلو توسعوا فيه واقاموه مقام 
الفاعل لبعد عى الاصل وبطلت الدلالة على المصاحبة ويكين تراجعا عا اعتزموه ونقضا للغرض 
الذى قصدوه ذفان كان الفعل غير متعثٌ الى مفعول به نحو قام وسار لم ججز رده الى ما ثر يسم فاعلة 
لانه اذا حذف الفاعل يصاغ الفعل للمفعول وليس لهذ! الفعل مفعولٌ يقوم مقام الفاعل ذاى شىء 
يقوم مقام الغاعل فى ما ثر يسم ذاعله فان كان معه حرف جر من للروف المتتصلة بالفعل أو ظرفٌ من 
الظروف المتمكنذ زمانا كان أو مكانا أو مصدر خصوص نحينئف ججوز ان تبنيه ليا ل يسم ذاعله لان 
معك ما يقوم مقام الفاعل فتقول سرت بزيد فرحكين يومين سيرا شديد! ذفان بنيته لما لم يسم ذاعله 


فصل بم بي 
وأما قولد معدلا عن صيغنذ فَحَلَّ لى فُعلّ أشارة الى أن هذه الصيغة منشأة ومرحكبة من باب الفاعل 
وعليه الاكثر من الخكريين ومنهم من يقول أن هذ! الباب أصل قاتم بنفسه وليس معدولا من غيره 
واحتح بان ثرّ افعالا لم يُنْطق بفاعليها مثلّ جَن ريد وحم بكو والمذهعبٌ الاول لقولهم بويع زيكٌ 
وسوير خالثٌ وموضع الدليل انه قد علم انه متى اجتمعت الواو والياء وقد سبق الاول منهما 
ه بالسكون فان الواو تقلب باك ويدّخم الاول فى الثانى حو طويته طيا وشويته شيا وههنا قد اجتيعتا 
على ما قوى ومع ذلك ل تقلب وتذّغم لان الواو مذَةٌ منقلبة من الف سَايْرَ وبايَعَ فكما لا يصمح 
الاتغام فى ساير وبايع فكذلى لا يصمح فى فيعلّ منه مراءاة للاصل وايذانا باذّه منه وما اقامة المفعول 
مقام الفاعل فى عذ! الباب فلأن لا يبقى الفعل حديثا عن غير حدّث عنه ذاذ! كان الفعل يتعدتى 
ألى مفعول واحد نحو ضرب زيقٌ عرا حذفت الفاعل وأقت المفعول مقامه فقلت ضرب عبرو فصصار 
٠٠‏ المفعول يقوم مقام الفاعل اذ كان الكلام يتم وبقى بلا منصوب لان الذى كان منصوبا قل أرتفع وأن 
كان الفعل يتعتّى الى مفعولّين نحو اعطيت زيدا درنها فرددته الى ما ل يسم فاعله قلت أعطى زيلٌ 
درا فقام احد المفعولين مقام الفاعل وبقى منصوبٌ واحد تعتّى اليه هذا الفعل لان الفعل اذا 
رفع اعلا فى اللفظ تجميع ما يتعلّق بالفعل سواه يكون منصوبا فلذلك نصبتن الدرم هنا وصار منصويا 
بفعل المفعول كما كان المفعولان منصوبين بفعل الفاعل وكذلك أن كان يتعدى الى كلثة مفعولين 
دا نحو أعلم الله زيدا عبرا خير الناس فان فر يسم الفاعل قلت أعلم زيف عيرا خيرَ الناس فقام احد 
المفاعيل مقام الفاعل وبقى معكى مفعولان فهذا حكم الباب أن كان الفعل يتعدى الى مفعولٍ 
واحد ورددته الى ما لم يسم ذاعله صار من قبيل الافعال اللازمة وأن كان يتعدّى الى مغعولّين ورددته 
الى ما م يسم فاعله صار من قبيل ما يتعدى الى مفعول واحد وكذلك ان كان يتعتى الى ثلثة 
وبنيته لما م يسم ذاعله صار يتعذى الى مفعولين فهذا عكس ما تقدّم من نقل فَعَلَ الى أُفْعَلَ لانك 
فى ذلك توريكد واحدا واحدا وى هذا الباب تنقص واحدا واحد! وقولم وامفاعيل سواة فى صكخ 
بنائه لها يريد أن المفاعيل متساوية فى صحة بناء الفعل لما لر يسم فاعله واقاملة أي المغاعيل شت 
مقام الغاعل سواء كان مفعولا به من حو صرب زيف وأعطى عيوو درا وأعطى درثم عيرًا وأعلم ريك 
عمرا خير الناس او مصدرا من أوسير بزيد سير شديل اذا ل يكن معه مفعول به أو ظرفٌ زمان 


أو ظرف مكان من كو سير به يوم ل-لمعة وسير به فرسخان الا ما استثناه وهو المفعول الثانى فى باب 
9 





بابي الفعل المبنى للمفعولٍ 

كلن مضارا صم أوله وف ما قبل آخره حو قولك يصْرَبٌ زيد ويحَحر اجر يِشْمَي المال عذا اذا 
كلى الفعل مكحا ذفان كان معتلا حو قال وباع فا كان من ذلكه من ذوات الواو ذان وأوك تصير ياه فى 
أعلى اللغات فتقول قيلٌ القول وصيغ لخاتم وكان الاصل قولٌ بضم القاف وكسر الوأو على قياس الصحيم 
ذأرلدوا اعلاله جَلَا على ما سمى ذاعله فنقلوا كسرة الواو الى القاف بعد اسكانها ثم قلبوا الوأو لسكونها 
ه وانكسار ما قبلها باه خصار اللفظ بها قيل بكسرة خالصة وباء خالصة فاستوى فيه ذوات الوأو والسيساء 
وتقيل فى اللغاز الثانية قيلّ باشمام القاف شيًا من الضمة حرصًا على بيان الاصل وتقول فى اللغة 
الثالثة قُولٌ القَولْ فتبقى ضمة القاف حرصا على بناء الكلمة فعلى عذا تكون قد حذفن كسة 
الواو حذْنًا من غير خقل وما كان من ذوات الياء ففيه ثلثة أوجه ايضا احدها بيع المتاع والاصل 
بيع بصم ألباء وكسر ألياء فنقلت الكسرة من ألياء الى الباء من غير قلب وتقول فى الوجه الثاى 
.! بيع بلشمام الباء شيمًا من الصمة يقرأ الكسائى وغيض ألما بالاشمام وقراً غيك من القراء بلخلاص 
الكسرة على الوجه الاول وف الوجه الثالث بوع المتاع كاذك أبقيت ضمةة القاف أشعار! بالاصل 
وحاقظة على البناء وحذخين كسرة الياء على ما ذكرنا فى الواو قصار اللفظ بوع المتاع فتستوى ذبوات 
الياء والوزو وانشك أبن الأعرلبى 

* نَيْتَ مما يَنْقَعْ شينًا لَيْثُ * ليت هَباا بوعَ اتيك * 

دا فان قيل ول وجب تغيير الفعل اذ! لم يسم ذاعله قيل لان المفعول يصمح أن يكون ذاعلا للفعل فلو 
بغير الفعل ( يَعَلّم عل مو ذاعل حقيقى أو مفعول اقيم مقام الفاعل ولهذا وجب تغييره فان قيل 
ول وجب التغيير الى هذا البناء المصبوم الاول الملكسرر ما قبل الاخر قيل لان الفعل لما حذف 
فاعله الذى لا خلر منه جعل لفظ الفعل عل. بناء لا يشركه فيه بناة آخر من أبنية الاسماء والافعال 
ألنى قد سمى فاعلوها خوف الاشكال «قيل انما ضم أوله لان الضم من علامات الفاعل فكان هذا 
.م الفعل دالا على ذاعلة فوجب أن كحرك سركة ما يدل عليه ان قيل على الوجه الأول علا دل الى 
فعلٌ بكس الاول وضم الثاى لانه ايضا بناء لا نظير له قيل كلا البناعين وان كان لا نظير له ألا أن 
الاول أولى لانه أخف عندع لان لشروي من ضمٌ الى كسر اخق من لخروج من الكسر الى الصم لانه اذا 
بدى بالاخف ,ثْنى بالاثقل كانت الكُلّفة فيه أثقل من الابتداء بلاققل فر يوق بالاخقٌ فلذلك بنى 
على هذه الصيغة الا ترى أنه لوفيم ثانيه او سكن أو ضم ل خري عن الامثلة التى تق فى الاستنهال 








فصل لام و9 

الى فعلّ ويسمى فعلٌ ما ثم يسم فاعله والمفاعيلٌ سواه فى كة بناثه لها الا المفعولٌ الثانىّ فى باب 
علست والثالث فى باب اعلمسن والمفعولٌ له والمفعول معد تقول ضرب زيل وسبر سير شدينٌ وسبر يوم 
قال الشارح اعلم أن المفعول الذى ل يسمّم ذاعله ججرى جرى الفاعل فى أنه بُنى على فعل صيعَ له 
ه على طريقة فعلّ كما يبتى الفاعل على فعل صيغ له على طريقة فعلّ وبجعل الفعل حديثا عنه كبا 
كان حديمًا عن الغاعل فى انه يصم به وبفعله الفائدة وكحسى السكوت عليه كما جسن السكوت 
على الفاعل ويصاغ لمى وقع منه ويقال له فعل ما لم يسم ذاعله فمًا عهنا موصولة بمعى الْذى والتقدير 
فعل المفعول الذى د يسم ذاعله لان الذى صيغ له قد كان مفعولا وكان له فاعلٌ مذكور فكلّ فعل 
يبنى لما ثم يسم فاعله فلا بك فيه من عل ثلثة اشياء حذف الفاعل واقامة المفعول مقامه وتغيير 
٠٠‏ الفعل الى صيغة مُعلّ أمَا حذف الفاعل فلأمور منها الْحَوَفِ عليه حو قولك قتل زيد ور تذنكر 
فاعله خَوً من أن يَوَخَفْ قولك شهادة عليه او جلالته نحو قولك قطع اللص وقتل القاتل ولر تقل 
قطع الامير ولا قئل السلطان وحو ذلك ثرك ذكره نجلالته قال الله تعالى قئلّ الخراصون والمراد قتل 
الله لخراصين وقد لا يذكر الفاعل لدّنايئه حو قولك عمل الكنيف وكنس السوق وقد يكون 
للجهالة به وقد يثرك الفاعل اججازا واختصارا لان يكون غرص المتكآم الاخبار عن المفعول لا غير 
ا قترك الفاعل اججازا للاستغناء عنهء فذ! حذف الفاعل وجب رفع المفعول وأقاماته مقام الفاعل 
وذلك من قبل ان الفعل لا مخلو من فاعل حقيقة ذاذ! حذف ذعله من اللفظ استقم أن خلو من 
لفظ الغاعل فلهذ! وجب أن يقام مقامه اسم آخر مرفوع الا ترى انهم قالوا مات زينٌ وسقط للمائط 
فرفعوا عذين الاسمين وان ل يكونا فاعلين فى لممقيقة وشى8 آخر وعوان المفعول اذا لمر يذكر من 
فعل صار الفعل حديثنا عنه كما كان حديمًا عن الفاعل الا ترى انك اذ! قلت ضرب زيك المحدّث 
.! عند هو المفعولٍ كما انك اذا قلت قام زيلٌ فالحلّث عنه عو الفاعل لاكتفاء الفعل بهما عن غيرها 
فلما شارك هذا المفعول الفاعلٌ فى لملديث عنه رفع كيبا رفع ولا يلزم اذا حذف المفعول أن يقام 
غيره مقامه لانه فصلل لا يحوي انعقادُ الكلام اليد» واما تغيره فبتقله من فَعَلَّ إلى فعلّ وجيلة الامر 
أن الفعل اذ! بنى لما ل يسم فاعله فلا جلو من أن يكون ماضيا أو مضارءا ذان كان ماضيا ضنم اوله 
وكسر ما قبل آخره ثلاقيا كان أو زائد! عليه نحنو قولك ضرب زيد ودْحرج اجر وأسضرج المال وآن 

9 


1 الفعل المبنى للمفعول 
الزمان لان الغاعل قد فعله وأحدثه وثر يفعل الزمان انما فعل فيه والزمان اقوى من المكان لان دلالة 
الفعل على الزمان دلالة لفظيّة ولذلك ختلف الزمان باختلاف اللفظ فدلالته عليه تضمين ودلالته 
على المكان ليست من اللفظ واتها ه من خاري فهى التزام ودلالة التضمين اقوى تأنث أذا قلن 
ذهب فهذ! اللفظ بى ليدلّ على حصول الذعاب فى زمن ماض واذ! قللين يذهب فهو موضو ع للذهاب 
ه فى زمن غير ماض وليس كذلك المكان ذفان لفظ الفعل لا يدل عليه ولا صل لك مكانا دون مكان 
ولذلك يعمل الفعل فى كل شىء من الزمان عيله ولا يعل فى كل ثتىء من المكان عذا العلّ تم 
المكان اقوى من انحال لانهما وأن ع كانت دلالة الفعل عليهما من خارج الآ ان انال مول على 
المكان وفى تأويله الا ثرى انك أذ١‏ قلس جاء زيد ضاحكا معناه فى هذه لال ولتقاربهما فى المعنى 
جاز عطف احدها على الاخم فى قوله تعالى وانَكُم لَتَمُوونَ عَليهم مصكين ,بالل فعطف وبالليل على 
٠‏ لال لان المعنى فى الصباح وفى الليل وقوله وما ينصب بالغعل من الملحقات بهن يريد المدحق 
بهذه الاشياء الاربعة من دو المفعول معه والمفعول له وأنها قلنا أن المفعول له والمفعول معد حمولان 
على عذه الاشياء الاربعة وليسا منها وان كان اكثر الخكويين لا يفصلهيا عن عذه الاربعة لان الفعل 
قد يخلومن المفعول له والمفعولٍ معد بحلاف المصدر والزمان والمكان ولمال الا ثرى أن انسانا قد 
يتكلم بكلام مة مُغيك وما فعل افعالا منتظمةٌ وهو نائم او ساه فلم يكن له فيه غرض فلم يكن فى فعله 
دلالةٌ على مفعول له وكذلك قد يفعل فعلا ث يُشا ركد فيه غيره فلم يكن فيه مفعول معه والمفعول 
له اقوى من المفعول معه لان الفعل أدلٌ عليه اذ الغالبٌ من العاقل أن لا يفعل فعلا الا لغرض ما 
م يكى ساعيا او ناسيا وليس كذلك المفعول معه لانه ليس من الغالب أن يكين للفاعل مشارك 
فى الفعل ولما ذكرنا من قوة المفعويٍ له تعدى الى المفعول لد تارلا احرف لور وتارة بغير حرف جر ول 
يتعن الى اليفعول معه الا بواسطة حرف لا غير تاعرقه» 


أ 








ومن اصناف الفعل المبنىّ للمفعول 
فصل انخرم 


قال صاحب الكتاب هو ما استغنى عن فاعله ذاقيم المفعول مقامّه وأستد اليه معدولا عن صيغة فعل 





فصل دمع ارين 


م م ملم املمسسماسسم سس سم لسسع ا وي سس وو و سا اسمس 


8 ل 2 2 2 لت و 8 سمة 
واليوم مفعول ثالث لا مجعله ظرنا كان الفعل وقع به لا فيه وأما سرق زيل عب الله الثوبٌ الليلة 
فأصله أن يتعدى الى مغعول واحد وهو الثوب مُثَلَا وعبد الله منصوب على تقدير حرف لِْر والاصل 
الظروف فى الافعال ذات المفعولين فذلك من قبل أى الفعل اذ! كان لازما وعديته الى الظرف نحو 
قت اليوم فتنصب اليوم على انّه مفعول به انساعا وتشبهه من الافعال بما يتعدى الى مغعول واذ! كان 
الفعل يتعدى الى مفعول واحد وجنت بالظرف وجعلته مفعولا به على السعة صار كالافعال المتعدية 
الى مغعولين واذ! كان الفعل يتعدى الى مفعولين وجئّن بالظرف وجعلتنه مفعولا به صار كالافسعال 
٠١‏ اللنعدية الى ثلثة اذا كان الفعل يتعدّى الى ثلثة مفعولين تر جثن بالظرف فى اللحويين من يأقى 
الاتساع فى الظرف حينثئف لان الثلاتة نهاية التعشى وليس وراءها ما يلحق به ومنهم من أجاز 
ذلك لانه لا رج عن حكم الظرفية بدليل جواز تعدى الفعل اللازم والمنتهى فى التعدى اليد 
فاعرف ذلك » ١‏ 


جا فصل مهرمع 


قال صاحب الكتاب والمتعتى وغير المتعدى سيان فى نصب ما عذا! المفعول به من امفاعيل الاربعة 
وما ينصًب بالفعل من الملّكقات بهن كيبا تنُصب ذلك بنحو صرب وكسا وأَعُلّم تنصبه بنحو 


ص م - 


ذهب وقوب > 

قال الشارس يريك أن الفعل الذى لا يتعدّى الفاعلّ والذى يتعدّيه جبيعا يشتركان فى التعذى 
.م الى المفاعيل الاربعة وك المصدر والظرف من الزمان والظرف من المكان ولخخال مو قولك فى اللازم قام 

زيك قياما يوم للبعة عندى ضاحكا وتقول فى المتعّى أكرم زيند عرا اليوم خلفى مستبشرا وأئما 

اشتركا فى التعدلى الى غذه الاربعة لان المتعتى اذا أنتهى فى التعلى واستوفى ما يقتضيه من 

المفاعيل صار عنزلة ما لا يتعنّى وكل ما لا يتعدّى يعل فى هذه الاشياء لدلالته عليها واقتضائه 

أباعا وما يدل عليه صيغة الفعل اقوى مما لا يحل عليه الصيغذ فتعديه الى المصدر اقوى من ظوف 


رك الملتعدى وغهر الملتعدى 
فأنشده شاعدا! على صكحة الاستعال وأنه متعلٌ الى ثلثة مفعولين فالتاء والميم المفعول الأول وقد أقيم 
مقام الفاعل والهاء المفعول التاى وله علينا العلاه جيل فى موضع المفعول الثالث وال معنى أن منعتم 
ما تُسأَلون من الانصاف فمْن خحلتنم عنه أنه قهرنا وحقيقة تعدّى عذه الافعال بتقدير حرف لخر 
فاذ! قلت أنبات زيدا خالد! مقيما فالتقدير عن خالب لان أنبأت فى معنى أخبرت ولقبر يقنضى 
ه عن فى المعنى فهو منزلة امرتك لخير والمواد بالخير لان الفعل فى كل واحد منهيا لا يتعدى الا كرف 
جر فاذ!ا ظهر حرف لد كان الاصلّ واذا ثم يذكر كان على تقدير وجوده واللفظ به لان المعنى عليه 
اللفظ مستغن عنهما تأدخلويها زاثدتين لضرب من التأكيد ذاذا م يذكرا دم يكزا فى نيه التبوت 
وليس كذلكه عن فى قولكه اخبرت زيدا عن عمرو لان حرف لكر هنا دخل لان اللفظ حوج اليه 
٠١‏ فاذ! حذفته كان فى تقدير الثبوت اذ لا يصم اللفظ ألا به مع ان عن لم تود قط الا بمعنى سوج 
الكلام اليه ناذا ومجداعا فى شىء ثر فقدناها منه علمنا انها مقدرة واعلم أن هذه الافعال لا ججوز 
الغاءها كما جاز فيما قلت عنه لانكك أذ! قل علمت او ظنننت وأحويها فهى افعالٌ ليست واصلة 
ولا موّرة انما ذلك تى؟ وقع فى نفسك لا نتى9 فعلنه واذا قلس أعلميت فقد أقرت أثوا اوقعته فسى 
نفس غيرك ومع ذلك فانْ علست وظننت من الافعال الداخلة على المبتد! ولشبر ذاذ! ألغيت ءاد 
م الكلام إلى أصله من المبتد! والحبى لان الملقى نظير الحذوف فلا ججوز ان يلْعَى من الكلام ما اذا 
حذفته بفى الكلام غيم تام وأنت اذا قلت زيل طننث منطلق بالغاه ظننت كان التقدير زينٌ 
منطلق فدخل الظن والكلام تام ولو اخذت ثلغى أعلمت وأريت وها فى قولك اعلمت بشّما 
خالد! خير الناس لبقى بشر خالد خيرم الناس ومو كلام غير نام ولا منتظم لان زيد! يبقى بغير 
خب واعلم انه ججوز الاقتصار فى عذه الافعال المتعدية الى ثلثة مفعولين على المفعول الاول وأن لا 
.م يذكر الثانى ولا التالث لان المفعولٍ الاول كان فاعلا فى باب علميت قبل النقل فكما كجوز الاقتصار على 
الفاعل فى باب عليست تذلكيى جوز ار على أمفعول الا فى باب اعلمت ولا عجوز على الثانى ولا 
خلاف فيه والظاة" من كلام سيبويه أن لا ججوز الاقتصار على المفعول الأول والصواب ما 0 


لسلسم دشد اللم تس شا سمسشسه و 


كلام سيبويد على القبع لا على عدم للواز وأنا الضرب الثالث فما كان من الافعال متعتبا الى 











فصل مم ب 


الى لجع بينهما فتقول أدخلن زيد! الدار وأذهبت خالدا ودخلت بزيى الدار وذهبت به قال الله 
تعالى يَكَاد سنا بوقه يَذْعَبَ بالأبصار ولا جوز ادخدن بويد الدار ولا اذعبس به فاتجمع بين الهمزة 
والباء لما ذكرت لكك فاعرفه » 
فصل سرع 
م قل صاحب الكتاب والافعال المتعدية الى ثلثة على ثلثة اضرب ضربٌ منقول بالهمزة عى المتعدّى الى 
مغعولين وهو فعلان أعلست وأرييت وقد أجاز الاخفش أظننث وأحسبن وأَخَلْ وأزعست وضرب 
متعن الى مفعول واحد قد أجرى مُُرَى اعلمن لموائقنه له فى معناه فعدّى تعديقه وهو خمسة افعال 
أنبأت ونبأت وأخبرت وخبرت وحدّثت ل الحرث بن حلرة * فمن حدثّتين له علينا العلاء * 
وضربٌ متعدٌ الى مفعولّين والى الظوف المتسع فيه كقونك أعطين عبن الله كوبا اليوم وسرق زيل 
عبت الله الثوبٌ الليلة ومن الحويين من أَبَى الانساع فى الافعال ذات المفعولين > 
قال الشارح اعلم ان هذا الباب منقول من باب ظندت واخواتها حو أعلم وأَرَى فهذان الفعلان 
منقولان من علست ورأيت وها من الافعال المتعدية ألى مفعولين لا ججرز الاقتصار على احدها كان 
الاصل قبل النقل علم زينٌ عبرا تاثما ورأى بكر حمدا! ذا مال فلمًا نقلته من فَعَلَ إلى أَفْعَلٌ صار الفاعل 
مغعولا فاجتيع معك ثلتة مغاعيل نحو قولك اعلميت زيد! عيرا قائما وأريت بكرا نحيدا ذا مال 
| فالمفعول الاول هنا كان فاعلا قبل النقل وذلك انك اذا قليس علم ريك عم! قاثما جاز ان يكون ذلىك 
العلم بمَعْلم فاذ! ذكرته صار هو الفاعل من حيث كان مُعْلمًا وزيثٌ الذى كان ذاعلا الما مفعولٌ من 
حيث كان معلَّمًا وهذا النقلّ مقصور على عذّينى الفعلين دون اخواتهما وو المسموع من العرب 
فبعضهم يقف عند المسبوع ولا يتجاوزه الى غيرهء وكان ابو لهسى الاخفش بيقيس عليهما سائر 
اخواتهما فججيز أَظنْ ريد عبرا اخاك قاثما وأزعم بكر حمد! جعفرا منطلقا والمذعبُ الاول لقلة ذلك 





." واما الضرب الثاى فا كان فى معنى العلم وق خمسة افعال أحَبْرَ وأئبَا حبر وتَبَاً وحَدّتٌ فهذه الافعال 
لشيسة معناعا الاخبار ولملديث والاخبار اعلام فلمًا كانت فى معنى الاعلام تعدّت الى ثلثة مفاعيل 
كبا يتعدّى أعلم فتقول أخبرث زيد! عبرا ذا مال وأنبأت حيد! جعفرا مقيما ونبأت أباىك أخاك 


منطلقا وخبرت زيد! الامير كربا وحدّثن حمد! اخاه عالما ذما قول الحرث بى حدرَة اليشَكُرَى 


ن سمه 6330© د« © 15 
٠ 9‏ 


* أن منعتم ما تسالون فين حس كتين له علينا العلاد * 


1 انتعدى وغير ا متعدى 
وخرجت به وأحفرته برا وعلمته القرآن وغصبت عليه الضيعة وتتصل الهيزة بالمتعذى الى اقنين 
فتنقله الى ثلثة نحو اأعلمست > 
قل الشارح قد ذكرنا أن الافعال على ضربين منها ما عو لازم للفاعل غير متجاوز له الى مفعول ويقال 
له غير متعرّ ومنها ما يتجاوز الفاعلّ الى مفعول به ويقال له المتعدّى فاذ! اردت أن تُعدّى ما كان 
ه لازما غير متعك الى مفعول كان ذلك بزيادة احد هذه الاشياء الثلثة وك الهمزة وتضعيف السعين 
وحرف لإِرَ ذاما الاول وهو زيادة الهمزة فى اوله فكو ذعب وأذهبنه وخاي وأخرجنه قال الله تعالى 
دعبم طيباتكم وقال كما أخرج أبويكم من الجنة الا ترى أنه حدث بدخول الهمزة تَعَلَ م يكن 
قبل ولهذا البناء معان اخر ر تذكر بعك الا أن الغالب عليه التنعدية وآما أما التضعيف فاحو قولىك 





فرح زيل وفرحانه وغر رم وغوماته وثبل ونبلته ونول ونولته والمواد يلته على ذلك وجعلته يفعله ولذلكه 
1 صار متعديا بعد 7 م يكى كذلك وذ البنالا يشارك أفْعلّ فى اكثر معانيها الا أن أحدها قد 


يكثر فى معتى ويقلّ فى معنى اخر على ما سنذكر واما حروف لبر فاحو قولكك مررت بزيس ونزلت 
على عبرو فهذه لخروف أما دخدت الاسم للنعدية وأيصال معنى الفعل الى الاسم لان الفعل قبلها لا 
يصل الى الاسم بنفسه لانها افعالٌ ضعفت عرفا واستعالا فوجب تقويقها بالحروف لكارة فيكون لفظه 
جرورا وموضعه نصبا باذّه مغعول ولذلك يجوز فييا عطف عليه وجهان لذر والنصب عو قولك مررت 
٠١‏ بزيك وتو ووعيمأ فاجو على اللغظ والنصب على الموضع وذلك من قبل أن لثوف بننؤل منولة لدوء من 
الفعل من جه انه به وصل الى الاسم فكارى كالهمزة فى أذعبته والتضعيف فى فرحنه وتارة يتنزل منولة 
لبوء من الاسم المجرور به ولذلك جازأن يعطف عليهما بالنسب فاجو على الاسم وحدّه والنصب على 
موضع لذرف والاسم معا وكما تعدى عذه الاشياء الثلاثة غير المتعدّى الى مفعول كحو قولك أذهبت 
زيدا فكذلكى تريد فى نعدية ما كان متعذيا منها ذاذ! كان يتعذى الى مفعول واحد وأنيت بالهمزة 
1 د أشمه صار يتعدّى الى مفعولّين نحو أضربت زيد! عبرا أى جلته على الضرب فصار الفاعل مفعولا 
نََ كان يتعدى الى مغعولين صار يتعدى الى كلتة كدو ذولك فى علمست زيد! قاثما ورأيت عيمأ عالما 
أعلمنى ك2 ريد قاثما وأراى عبك الله عيرا علما كان المتكلم قبل النقل فاعلا فصار بعد النقل بالهمزة 
مفعولا وليس وراء الثلثة متعل اليه واعلم انه متى عدّيت الفعل بالهمزة أو التصعيف لر تجمع 
بين واحى منهما وحرف لبر لان الغرض تعدية الفعل فبأى ثىء حصل أغنى عى الاخر ولا حاجة 


فصل «رجم 4 

ولخبر فتجعل لخبم يقينا أو 5 شكًا وتلك سبعة افعال ومى حسبت وطننت وخِذّت وعلمت ورأيت 
ووجدت وزعك ثحسبت وظننت وخلت متواخية لانها بمعنى واحد وهو الظن وعلمت ورأيسست 
ووجدت متواخية لانها بمعنى واحد ومو اليقين وزعت مغرث لانه يكون عن علم وظن وذلكى قولكف 
حسبن زيك! أخاك وظنى زيد حيدا لما وخلين بكرا ذا مال وعلمن جعفرا ذ١ا‏ حفاظ ووجدت 
ه الله غالبا وزعت الامير عادلا فهذه الافعال المفعولُ الثانى من مفعوليها مو الاول فى المعنى الا ترى أن 
زيدا عو الاح فى قولىك حسبن زيد! اخاك وكذلك سائرعا واما كان كذلك لانها داخلة على 
المبتد| ولخبى وخبر المبتد! اذا كان مفردا! كان عو المبتدأ فى المعنى والذى يكل انها داخلة على 
المبتد! ولخبر اك لو أسقطن الفعل والفاعل لعاد الكلام الى المبتد! ولشبر نحو قولك زيٌ اخوك 
وحمل الم بخلاف أعطيت زيد! درها لان المفعول الثالى فى اعطيت غير الأول فلا يكون خبر! وللونها 
.! داخلة على المبتد! ولخبر ثم عجو الاقتصار على احدبا دون الاخر وذلك انك اذا قلت ظننت زيد! 
منطلقا اها شككدت فى انطلاق زيى لا فيه لان اللخاطب يعرف 'زيد! كما يعرفه المخاطب فاللخاطب 
والشاطب فى المفعولٍ الاول سواة قا الفائدة فى المفعول الثانىن كما أن فى المبتدا ثم الفاكتدة فى 


ولا تقول قاثما حنى تقول زيدا لان الهنّ يتعلق بالقيام راحو ألا انك لو اقتصرت عليه ل يُدْلَمِ 
القيام أن عوناحتجدت الى ذكر الْتر عنه ليعلم أن ع القهام له قصار بمنوللة قولك قاثم فى أنه لا قاثدة 

فيه الا بعد تقلم المبتد! وبان با نكنا تعلق عذه الافعال بالمبتك! والحبى واما ما يتعلى الى 
17 2ه فير افعالً منقولة مما كان يتعدّى الى مفعولين حو أعلست زيد! عما فاضلا وأرَيْتُ قدا 
خالدا ذا حفاظ تأعلم منقولٍ من علم وقد كان مما يتعتّى الى مفعولين الثانى منهيا عو الاول وصار 
بعد نقله بالهمزة يتعدّى الى ثلتة وكذلك أرى وسيأق الكلام على عذ! الفصل بأُوْضَمَ من هذا بعد 
؟ أى شاء اللهء 


فصل سم 


قل صدحب الكتاب وللتعدية أُسبابٌ ثلثلا وى الهمزة وتائقيل الحَشْو وحرف لم تتصل ثلتنها بغيم, 


المتعدّى فتصيره متعتيا وبالمتعتى الى مفعول واحد فتصيره ذا مفعولين كتهو قولك أذهبتم وفرحنه 
م 


14 أ 3 لمتعدى وخبجهم | 08 متعدى 


فى الغالب اما بأى من اللازم عكو القعود ولوس وأت مثله وخلافه غير متعدث فدخلتن مثل غبرت 
فكما أن غبرت غير متعدلّ فكذلى دخلت وخلافه خرجت وهو لازم أيضا وقلٌ ما جد فعلا متعديا 
الا وخلافه ومضادذه كذلك الا توى أن رك لازم وضده سَكَنَ وهو كذلك راسو وابيض كذلك 
ومشلّ دخلت البيت ذهبت الشأم أمرها واحد ولا يقاس عليهما غيرها لقلة ما جاء من ذلى 
ه وأعلم أنه جور تقديم المفعول على الفاعل وعلى الفعل نفسه حو قولك ضرب زيدأ عيرو وعيو! ضرب 
يل كل ذلك عربى جيّد وذلك اذا ل يلاتبس لان الاعراب يفصل بين الفاعل والمفعول فان لزم من 
ذلك لبس أن يكون الاسمان مبنيّين أو لا يظهر فيهما الاعرابٌ لاعتلال لاميْهما وضرب هذا ذاك 
وأكرم عيسى موسّى حينئذ يلزم حفظ الرتبة يعرف الفاعل بتقدّمه وامفعول بتأخره وامًا ما 
يتعتّى الى مفعولين فهو على ضربين احدها ما يتعكى الى مفعولّين ويكون المفعول الاول منهما غير 
٠١‏ الثانى والاخر ان يتعدّى الى مفعولين ويكون الثاى هو الاولٌ فى المعنى ذامًا الضرب الاول فهى افعال 
مقر تنفغف من الفاعل الى المفعول وتوثر فيه نحنو قولك أعطى زيل عبن الله درا وكسا حصيدل 
جعفرا جب فهذه الافعال قد أقرت اعطاء الدرم فى عبد الله وكسوة لجبة فى جعفر ولا بك أن يكون 
المفعول الأول فاعلا بالثانى ألا ترى انك اذا قلت أعطيت زيد! درها فزيقٌ ذاعل فى المعنى لاثه آخن 
الدرم وكذلى كسمت زيد! جب فزيل عو اللابس للجباذ ومن هذا الباب ما كان يتعتى الى 
دا مفعولين ألا أنه يتعدّى الى الاول بنفسه من غير وأسطة والى الثانى بواسطة حرف ل اسع فيه 
نخذف حرف للِرَ فصار لك فيه وجهان وذلك أو قولك اخئرت الرجالٌ بكرا وأصله من الوجال قال 
الله تع وآختار مونى قومّه سبعين رجلا لى من قومه ومنه استغفرت الله ذنبًا لى من ذنب قال الشاع, 
* أستغفم الله ذَنْبَا سس خصيه * رين ذلك سميته بريد وكنيته بأبى بكر ذاه بجوز التوسع 
فيه بحذف حرف الاجر بقولك سبيته زيدا وكنيته ابا بكر وكل ما كان من ذلىك فاته 
.م ججوز فيه التقديم والتأخيم حو اعطيت زيد! درعما واعطيت ذرعما زيد! وزيك! أعطيت درعما 
كَل ذلك جائر لانه لا لبس فيه من حيث كان الدرثم لا يخ زيد! ذان كان الثتاى مما يصيم منه 
الاخلّ كو اعطيت زيد! عرا وجب حفط المرتية لان كل واحد منهيا يصمح منه الاخ وأما 
الثانى وعوما يتعدّى الى مفعولين ويكون الثالى هو الاول فى المعنى وههذا الصنف من الافعال لا يكون 
من الافعال النى تنفف منك ألى غيرك ولا يكون من الافعال الموثَرة أنما ى افعالٌ تدخل على المبتد| 


فصل جنم 9 
أن القيام لا يتجاوز الغاعلّ وكذلك الذعاب ولذتكى لا يقال هذا الذعاب بمن وقع وكذلككه القيام 
بخلاف ضرب وأشبافه قانه لا يكون ضرا حنى يوقعم ذاعله بمشخص والمتعدّى على كلثة أضوب 
متعث الى مفعول واحد يكين علاجا وغير علا فالعلاج ما يفتقر فى اججاده الى استنعال جارحة او 
أكوها كدو ضربيت زيد! وقنامت بكرا وغير العلاج ما ل يفتقر الى ذلك بل يكون مما يتعلّق بالقلب 

ه نو ذكرت زيدا وفهين لملديث وذلك على حسب ما يقتضيه ذلك الفعلّ حو أكرمن زيدا 
وشربت اماء وأروى أخاك الماع ومن المتعدى الى مفعول واحد افعال لملواس كلّها يتعدّى الى مفعول 
واحد حو أبصرته وشييته وذقنه ولمسته وسمعته وكلّ واحد من أفعال لملواس يقتضى مفعولا ميا 
تقتصيه تلك لما فالبصر يقتصى مُبْسَرا والشمّ يقتصى مشموا والممع يققتصى مسيييا فك واحد 
من افعال هذه لممواس يتعدى الى مفعول مما تقتصيه تلك للاسة تقول أبصرت زيد! لانه ميا يِبِصَر 

٠‏ ولوقلت ابصرت للحمديت أو القيام ثم ججر لان ذلك مما ليس يدرك حكاسة وكذلك سائرها وذهب 
ابوعلى الغارسئ الى أنّ ممعت خاطةٌ يتعدّى الى مفعولين ولا يكين الثان الا منا يسمّع كقولى 
سمععت زيد! يقول ذاه ولو قلت «معمت زيد! يضرب ل ججبز لان الضرب ليس مما يسمع فان اقتصرت 
على احد المفعولين ( يكن الا ميا يسمع حو دبعن لمديث والكلام ولا أراء كا لان الثانى من 
قولنا سمعيث زيدا يقول جملة ولِلْ لا تقع مغعولةٌ ال فى الافعال الداخلة على المبتكا ولشبر نحو 

ها ظننت وعلمت واخواتهما وسمعت ليس منها ولق انه يتعدى الى مفعول واحد كأخوانه ولا يكون 
ذلكه المفعول ألا مها يسمّع فان عدّيته الى غير مسموع فلا بن من قرينة بعده من حال أو غيره تدلٌ 
على ان المراد ما يسمع منه فاذ! قلين سمعين زيد! يقول فريدٌ المفعول على تقدير حذف مضاف الى 
قولّ زيك ويقول فى موضع لال وبه علم ان المراد قوله ومن ذلك قوله تعالى َل يسمعونكم أن تذحون 
ا مفعول الضمير المتصل به وهو ضمير المخاطبين وحسنى ذلك بقوله ان تدعون لان به عُلم أن المراد 

,م دحام فاما قوله تعالى أن تدعو لا يسمعوا ذعاءكم فلا اشكال فيه لان الحداء ممًا يسيع ذامًا دخلت 
ألبيت فقد اخاتلف العلياه فيه حل مو من قبيل ما يتعدّى الى مفعول واحد أو من اللازم وسبب 
الضلاف فيه استعماله تارن حرف جر وتارة بغيره حو دخلت البوت ودخلت الى البيت والصواب 
عندى أنه من قبيل الافعال اللازمة وانما يتعدى حرف لدر حو دخلت الى البيت واما حذف منه 


حرف لو نوسعًا لكثرة الاستعال والذى يدل على ذلك أن مصدره بأ على فعول انحو الدخول وفعول 
8 


نيا المتعذكى وغير المتعتى 

سجووم بلام حنذوفاة فاسدٌ لان عوامل الافعال ضعيفة فلا ججوز حذفها واعالها كما ل بجر ذلك ف ل 
ولّن ونظائرها وذلك لان عوامل الافعال اضعف من عوامل الاسماء لان الاقعال حيولة على الاسماء في 
الاعراب فكائيت الاسماء أمكن وعوامل الاصل اقوى من عوامل الفرع وعواملٌ الاسماء على ضربين افعال 
وحجروف فا كان من الافعال فقد جهور حذفه وتبقيئة عبله عمو لولا زيل وقلا عرو وبجوز زيدا ضربته 
ه وأشباه ذلك وما كان من لممووف نحو أن واخواتها وحروف لو ناذه لا يجوز حذف شىء من ذلك 
وتيقية عاد فكان ذلكه فى الفرع الى عواضعف أول بالامتناع مع أنا ذفول ذو كان فعل الامر مججزدما 
بلام حسذوفة لبقى حرف للضبارعة كما بقى فى قله * حمل تقد لَفْسَكه كلّ نفس * ودكما قال 
* او يبك من بحكى * فلبًا حذف حرف المضارعة وتغيرت بنية الفعل دلّ على ما قلناهء وأما 
حجنف حيف العلة من حوارم ونمو ولخْش فلاته لا نستوى لفظ الجووم والمبنى فى الصحيم عبو ل 
٠‏ تذعب واذْعَبٍ ارادوا لن يكين مثل ذلكه فى اليعقل فحذخوا آخن فى البناء ليوافق آخره آخر 
اللجروم فاعرفه » 





ومن أصناف الفعل المتعدى وغير المعتذى 


فصل صدرم 


ال صاحب الكتاب فلمتعدى على كلية اضرب متعد إلى مفعول به والى اثنين ولي ثلثة ذالاول حو 
قولب ضربت زيدا والثاى نمو كسوت زيدا جب وعلمن زيدا ناضلا والثثالث عمو أعلسك زيها عرا 
ناضلا وغير المتعخى ضربٌ واحد وهوما تخصّص بلفاعل كِدْتبَ زيث ومكتٌ وحَج وجو ذلك » 
قال الشارح اعلم أن الافعال على ضريين متعبلٌ وغيو متعق فالمتعانى ما يفتقز وجوذه إلى صل غير 
الفاعل والتعتى التجاوز يقال عدا طون اى جاوز جنا أى أن الفعل جاوز الفاعلّ الى مل غين 
وذلك ل عر المفجول بم ومو الذى جسن ان يقع فى جواب يمن فعلت فيقال فعليت بفلان فكل 
ما أَبْبَا لفظه عن حلوله فى حييز غبير الفامل فهو متهن كبو نرب وققل إلا ترى أن الضرب والسقتسل 
يقتصهان مصووبا ومانتولا يما لم ينبي لفظم عن ذلكه خهر لازم غيم متعل وم ونهب ألا تبى 





فعلتما ولا تقول بجا فعلا ذاعرفه > 


فصل سم 


قال صاحب الكتاب وقد جاء قليلا أن يومّر الفاعل المخاطب بالحرف ومنه قراعة النبى صلى الله عليه 
ه وسلم قبذْلك فَلْتَفْرحواء 

قال الشارح قد تقدم القولٍ ان أصل الامر ان يحكون ترف الامر وهو أللام فاف! قلين اضرب فأصله 

لتضربٌ وقم اصاه لنَهُمْ كما تقول للغائب ليصرب زيلٌ ولتذعبٌ عنفٌ غير انها حذفت منه تضفيفا 

ولحلالة لخمال عليه وقد جاعت على اصلها شَادَّة فى ذلك القراعة المعزوة الى النبى صلعم و قوله تعالى 

فبذلك فلتغرحوا وقرأ بها ايصا عثمان بن عَفَانَ وأبى بن كعْب ,َس بن مالك وروى عند فى 
٠١‏ بعض غَواقه لتَأُخْلْوا مَصَافَكُمُ لى خفيوا مصافكم وآتها ادخل اللام مراءاة للاصل> 


فصل إسم 


قال صاحب الكتاب وهو مبنى على الوقف عند اصحابنا البصريين وقل الكرفيون هو جزوم باللام 
مصمرة وعذ! خَلْف من القولٍ» 

ما قال الشارس أعلم أى فعل الامر على ضربين مبنى ومعرب فاذا كان للحاضر صججودا من الزيادة فى أوله كان 
مينيا عندنا خلانا تلكوفيين وانما قلنا ذلك لان أصل الافعال كلها ان تكون مبنية موقرفة الآخر وانما 
أرب الععل المصارع منها بما فى اوله من الزوائك الاربع وكينرنته على صيغة ضارع بها الامماء ناذا 
امرنا منه ونزعنا حرف المضارعة من اوله فقلنا اضرب اذْهَب فتنغير الصورة والبنية التى ضارع بها 
الاسم فعاد الى اصله من البناء استصحايًا للحال الاولى وذعب الكؤيون الى انه معرب جرم بلام 

2 حل وقاا وك لام الامر فاذ! قلت اذعب فأصله لتذهب واها حذفن اللام ذ تخفيفا وما حذف للضفيف 
فهوفى حككم الملفوظ به فكان معربا جزوما بذلكه لملوف المقدكر ويويك عندك انه جزوم انك اذا 
امرت من الافعال المعتلة حو يرمى ويغزو ويَخْشَى حنخن لامانها كما تفعل في المجزوم من و ليغز 
ولهرم ليعش والبناه لا يوجب حنذا ولواب عن كلام الكوفيين أما قولهم انه معرب فقد تقدّم 
القولٍ أن اصل الافعال البناه وسيب اعراب المضارع ما فى اوله من الزوائد وقد فقدت غنا وقولهم انه 


ييه الامو 


لاثادة المعاقى كلا فى النهى ولْر فى النفى الا انهم فى أمر المخاطب حذفوا حرف المضارعة لما ذكراء 
من الغنية عنه بدلالة لال وتخفيفًا لكثرة الاستعال ولمًا حذخون ل بأتوا بلام الامر لانها عاملة والفعل 
بزوال حرف المضارعا منه خري عن أن يكون معربا فلم يدخل عليه العامل وما عذا المخاطب من 
الافعال المأمور بها تلزمها اللام لانه ثر جر حذف حدف المضارعة منه لثلا يلبس ولعدم الحليل 
ه عليه فن ذلك ما ليس الفامل ركو فحن ما ثر يسم فامله ان! اموت به لزمقه اللام نح لقن حاجتى 
ولتوضّع فى تجارتك ولتزة علينا با رجن فهذا القبيل لا بلّ فيه من اللام وأن كان خاطبا حاضما 
لان هذ الفعل قد نحقه التغيير حذف فعله وتغيير بنئيته فلم تحذف منه اللام أيضا وحرف 
التمارعة ل لثلا - إجحافا به واذا م , يمر للف مع المخاطب أن لا ججوز مع الغاثئب اولى فلذلك 
ل لخر ولك من قبل إى حرف لضارحة يلوم هنا' للدلالة على المقصود منه 
واذ! لزم حرف المضارعة وجب الاتيان بلام الامر لافادة معنى الامر وكان اكحلّ قبلا من حيث كان 
معربا ليا فيه من حروف المضارعة وربما حذفوا هذه اللام فى الشعر وجرموا بها انشد ابو زيك 
ْ * فتضحى صَرِيعًا لا تقوم محاجذة * ولا تسمع الداعى ويسيعك من دعا * 
وانشى سيبييه 0 
م١0‏ *على مِشُلٍ أصحاب البَعْوَة لخْنْصى * ل الويلْ حر الوجْد او يَبْكك من با * 
وانشد أيضا 


سي 237 س6 


| * حذذ تفد تفسّى كل نفس * اذا ما خِفْت من شىه قبسلا * 
اى لتفد وعو قليل قار. فان قيل و متم أن امر لخماضر اكثر من امر الغاثئب حتى ذَعَنت لال الى 
تضفيفه قيل لان الغائب لبعده عنك اذ! أردت أن تأمره امرت للاضر ان يوذى اليه انك تأمره حو 
.” قولككه با زيل قُلْ لعرو قم ولا ناي فى امر لخاضر الى مثل ذلك فكان اكثر لانك تحتاى فى آمو 
الغاثب الى امر للماضر ولا يلزم من امر لخاضر امور الغاثئب ومما يوكد عندك قوة لخماضر وعَلَمَنَه 
الغائبٌ انك لا تأمر الغائب بلاسماء المسمى بها الفعل فى الامر خوصة ومة وايه وايهسا ودوك 
وعندك لا تقول دونه زيدا ولا عليه بكرا ولهذا المعنى غلب ضمير الحاضر ضميرٌ الغاثئب تقول 
أنت ومو فعلتها ولا تقول فعلا واذ! صاغوا لهما امما كالتثنية صار على لفظ الحضور عو قولكك أنئما 


فصل بم د 


والكوفيون يذعبون الى أى #زة الرصل فى الامر تابعلا لغالث المستقبل أن كأن. مصموما ضيمتها وان 
كان مكسور! كسرتها ولا يفعلون ذلكه فق المفتوحة لثلا يلتبس, الامر باخبار الملتكلم عن نفسه مو 
عَلَمُ وأَعُلَمْ ذان قيل ور حذفت حرف المصارعة مى امر لخاضر قل لكثرته فى كلامهم قآثروا تخفبيقه 
لان الغوض من حرف المشارعة الحلالة على الخطاب وحصضور المأمير وحاضر لقال يدلان على أن المأمور 
م عو انمخاطب ولانه ريّما التبس الامر بالخبر لو توك حرف الخطاب على حاله فان قيل ور كان لفظ 
الامو من المضارع دون غير قيل لا كاى زمن الامر المستقبق أخذ من اللفظ الذى يدل عليه صو 
المضارع وقوله والاصل فى دحوم كوكرم كانتخرح كاذه جواب دَخْلٍ مقدّر كأنه قيل ف الوا فى الامر من 
كوم ورج ونظائرها أكرم وأَخْرج بهمزة مغتوحة مقطوعذ وهلا جاوًا فيه بهمزة الوصل لسكون ما بعد 
حوف المصارعة كما فعلوا فى ترب وأخرج حين سكن ما بعد حرف المضارعة فالجواب ان الاصل 
٠‏ شُوكرم بهمزة مفتوحلا بعل حرف المضارعة وذلكك أن الماضى أكرم وأخري بهمزة التعدية على وزان 
كحي فالهمزة بازاء الدال فاذا رده الى المضارع زدت فى اوله حرف المضارعة وكان القهاس دوكر نو 
تكح لان حوف المصارعة انا تزاد على لفط الماضى من غير حذف شىء منه الا انهم حتفوا 
الهمزة من أوله كراهية اجتماع #رتين فى فعل المخُبو عن نفسه أعنو أأكرم ث حجلوا عليه سائر المضارعة ظ 
لججرى البابٌ على منهان واحد فى لدذف ولا خنتلف كيا فعلوا ذلك فى يَعثُ وتَعد ونَعدٌ وأعدٌ 
و وأن له بقع الواو بين ياء و 8 واذ! امرت منه حذفتن حرف المضارعة واذا زال حرف المضارعة 
عادت الهمزة فقلدت أَكْرِم وأخوج وذلكه لامرين احدها أن الموجب نحذفها قد زال وجو حرف المضارعلا 
والاخر انه لا حذف حرف المضارعة وكان ما بعده ساكنا احتيي الى زة الوصل وكان رن ما حذف 


مغة أو ذاعرفه > 


ار 1 فصل 204 
فل صاحب الكتاب واما ما ليس للفاعل فده يومر بالرف داخلا على المضارع دخول لا وز كقرلى 


لتصرب أذين وضرب زد بك ولاضوب أنا وكذلك ما هو للفاعل وليس بمخاطب كقولىئ لمُضوب زيك 
ولأَصرِبٌ انا» 


قل الشارح الاصل فى الامر أن يدخل عليه اللام وتلزمه لاقادة معنى الامر اذ لمبروف 4 الموضوعبنا 


14 الاهو 


ولواب غنا للقسم فن تقدّم الفسم شى9 2 أى بعده الجازاة اعتمدت امجازاة على ذلك الشىء 
وألغى القسم نحو قولكه أنا والله ان تأتنى لا آنك اعنتمض الشرط ولمزاء على أن وصار القسم حشوا 
مُنْعَى كانه ليس ف اللفظ الا ترى انك تقول زيل والله منطلق ولو قدّمت القسم لرمك أن تأ باللام 
فتقول والآه لَرِيقٌ منطلق فبان الغرق أنْ القسم اذا وفع حشوا ألْغى وكان من قبيل لخإدل المعتوضة 
وى الكلام دنا مبتدأ والشرط وجوابه خبر المبتد! والقسم أعترض بين المبتد! اوخبره لا حكم 
له ذاعرفه 6 





ومن أصناف الععل مثال الأمر 


فصل .ه52 


قل صاحب الكتاب وهو الذى على طريقة المضارع للفاعل المخاطب لا خالف بصيغته صيغتّه الا 
ان قنزع الزائدة فتقول فى تَصَعٌ ضع وفى تضارب ضاربٌ وفى تُنَحج دَحري وأحوها مما اوله متحصرف 
ذان سكن ردت لثلا تبتدى بالساكن فز وصل فتقول فى تضرب اضرب وى قنطلق وقسكرج اتطلق 
د وأساحَرحٍ والاصل فى تُكرم تُوكْرم كتدَحرٍٍ فعلى ذلك خرج أَكرِمْ > 

قآل الشارح أعلم أن الامر معناه طلب الفعل بصيغلا خصرصلا وله ولصيغتة أسماة تحسب اضاذاته ثان 
كان من الاعلى الى من دونه قيل له امو وأن كان من النظير الى النظير قيل له طلب وان كان من الأدق 
الى الاعلى قيل له دطة واما قول عبرو بن العاص معاوية * أمرتك أُمَرًا جازم فعصَيتنى * فكتيل 
ان يكون عرو يرى نفسه فوق معاويلا من جهة الرأى والاصابة فى المشُيرة مع أن الشعر موضع ضرورة 
.م تجار أن يستعير فيه لفظ الامر فى موضع الطلب والدداء وامًا صيغقه فن لفظ المضارع ينوع منه 
حرف المضارعة فان كان ما بعد حرف المضارعة ماحركا بقيته على حركته حو قولك فى تُنَحرج دحج 
وفى تُسَرْصف سرف وق تود رن وفى اتوم كُمْ وان كان ساكنا أتييت بهيزة الوصل ضرورة امتفاع النطق 
بالساكى وتلكك الهمزة تكون مكسورة لالتقاء الساكنين ألا ان يكون الثالث منه مضبرما فانه يضم 
اتباءًا لصمنه وكرافية لدروج من كسر الى مهم والماجز بينهما ساكن غير حصين فهوكلا حاجز 


فصل .”5 لل 


عطف على جواب الامر وأعتقد سقوط الفاء تجزم على المعنى لانه لوهم تدخل ألفاء لكان جزوما 
وقد شبهه لخليل بقول الاخور * بدالى للى الم * البيت لصرمة الأنصارى وقيل لرْغَيْر والشافد 
فيه أنه خفض سابق بالعطف على خبر ليس على توم الباء لان الباء تدخل فى خبر ليس كثيا 
فلمًا كان خبرعا مظن الباء اعتقد وجودها نخفص المعطوف عليه وهو قوله ولا سابق ومثله 
, * مَشَائيمْ ليسوا مُسلصين عَشِيرةٌ * ولا نلعب الا بين راها * 
عجر ناعب على انوت الباء فى الخبر الى فو مصلعحين وقريبٌ من ذلك قوله 

* أم لمخليس لتجوز شَهربَة * ترضى من اللكم بِعَظم الرقبَة * 
فاه تو أن ع فادخل اللام فى الخبر حتى كانه قال أن ام لخليس أذ كان ذلك مما يستهل كثهرا 


ومكش ذلك قز تعا إن آلذين قلوا رين ألله ث استقاما قلا خف عليهم قذّر حذف أن 


فصل 2 


قل صاحب الكتاب وتقول والله ان أتيتّنى لا أُفعلْ بالرفع وأنًا والله إن تأنى لا آنك بللجزم لان الاول 
د لليمين والثانى للشرط > 
قلل الشارح أعلم ان أليمين لا بنّ لها من جواب لان القسم جيلة توكحد بها جملة اخرى فذا 
اقسمت على الجازاة فالقسم أما يقع على لملواب لان جواب النجازاة خبر يقع فيه التصديق والتكذيب 
والقسم انما يوك الاخبار الا ترى انكه لا تقول والله عل تقوم ولا والله قم لان ذلك ليس بخبر فلمًا 
كار. كان القسم معتمد! به انجواب بطل الجزم وصار لغظه كلفظه لوكان فى غير صجازاة فتقول والله ان أنيتنى 
م لا أفعلُ بالرفع لانه جواب القسم والشرط مُلْعَى كانك قلت والله لا أفعل أن اتيتنى وصار الشرط 
معلّقا على جواب اليمين كما كان معلّقا عليه الظرف من حو اذ! قلين والله لا افعل يوم الجمعة وتقول 
والله ان اتيتى آتيك والمواد لا اتيى فلا تحنّى من القسم فى المجحد لعلم بموضعها اذ لو كان 
أإججابا لومته اللام والنون حو والله لَاتَينئّ ومنه قوله تعالى كالله تفنو ت لكر يوسف أى لا تغاتو ولو 


جومين الشرط وقلمت والله إن تأتنى لا آنيك ل جحسى لان حرف الشرط لا جزم ما لا جواب له 
و 


41 المجزوم 
ألله فلا عادى له ويؤر2 فقى قرى ويذ,8م جزما ورفعا فا جرم بالعطف على لثراء وعو فلا عادى له لان 
موضعه جزم والمراد بالموضع انه لو كان لواب فعلا لكان سجزوما والرفع على القطع والاستئُناف على 
معتى وعويذرم فى طُغْيانهم فغطف عنا بالواو كما عطف ف الآيْئ قبلها بالغاء «امًا قوله تعالى وان 
تتولوا يستبدل قوما غيركم ل لا يكونوا امثالكم وقوله وان يقاتلوكم يرلّركم الادبار ثر لا ينصرون 

ه ففيهما شاعنٌ على العطف بِثُْمٌ كما عطف بلفاء ألا انه جزم فى الاولى ورفع فى الثانية وكلّ جائر جيم 
وححكم ليع واحد ألا الفا فاته قى اجاز بعصهم فيه النصب وقراً الزعفرانى جاسكم به الله 
فيغفر لمن يشاء ويعذّبٌ من يشاء وقد استضعفه سيبويه لانه موجب فصار من قبيل * وألحق 
با حجار تلُسِتَريجًا * والذى حسنه قليلا كوه معطوفنا على لجزاء ولزاء لا يجب الا بوجوب الشوط 
وقد يأحقى وقد لا يأحقى فاعرفه » 

5 

فصل يسرم 

قال صاحب الكتاب وسأل سيبويه لخلين عن قوله عرّ وجل لوقا أخوتئى الى أجَلٍ قريب دق 
وأكن من الصالحين فقال عذا كقول عرو بن مُعْدِيكَبَ 1 

* دغنى فَذْحَبَ جانًا * يوا وأُفت جانبًا * 

٠١‏ وكقوله 
* بدا لى أنى لسث مَذْرك ما مَضَى * ولا سابق تَمَها اذا كان جائيا * 

اى كما جروا الثانى لان الاول قد ندخاه الباه فكالها ثابئاً فيه فكذلك جزموا الثان لان الاول 
يكون “جزوما ولا ذاء فيه فكاده سجزوم > 
قال الشارح لَوَيَا معناه الطلب والتخحصيض فاذ! قلت لولا ُعطينى فعناه أغطى فاذا أقى لها واب 

.م كان كيد ححكم جواب الامر أذ كان فى معناه وكان سجزوما بتقدير حرف الشرط على ما تقدم وأذ! 
جثت بالفاء كان منصربا بتقدير أَنْ فاذا عطفت عليه فعلا آخر جاز فيه وجهان النصب بالعظيف 
على ما بعد الغاء ولِزم على موضع ألفاء لولا تدخل وتقدير سقوطها ونظير ذلك فى الاسم أن زيدا 
تثثم وعرو وويرًا إن نصبت فبالعطف على ما بعد أن وأن رفعت فبالعطف على موضع ان قبل 


دخولها ومو الابتداء اما قول عبرو بن مُعْدِيسكربَ * تعى أَذْعَبَ الم * فلشاعد فيه انه 


فصل «مم 1؟ 
لان تأقنى في معنّى ع#شى لان الَشَى ضرب من الاتيان والضحك والسوال ليسا من جنس الانهان 
لما قولهء * متى تأته تعشو الير * الشاعد فيه رفعٌ تعشو على أنه حال والمواد متى تأنه عاشيا لى 
تاصد! فى الظلام يقال عشوثه لى قصادته ليلا قر أتسع فقيل لكل تاصد اش وِعَشَوْتَ النار أَعَشو اليها 
أذ! استدئلت عليها بِيِصرٍ ضعيف . جد خيو نار اى تجدعا معذة للضيف الطارق وما قولٍ الاآخر 
ه * متى تأتنا تلمم الم * فالشاعد فيه الجرم لانه بدل من قوله تأتنا لان الالمام ضرب من الاتهان 
فهو على حك قولكه فى الاسماء مررت برجل عبض الله فسر الانيان بلالمام كما فسر الاسم الاول بالاسم 
الثاق ولورفع على لخمال نجازفى العربية ليلا انكسار وزن الهييت وقوله تأجاجا جميز أن يكون تثفهاة 
على الصفة للعحطب والنار وذكو الراجع لان لخطب مذكر فغلب جانبه وبجوز ان يكون مفرد! من 

صفنة الخطب لانه. أعم اذ النار به تكون ويجوز ان يكين من صفة النار وذكر على معنى شهاب أو 
٠‏ على ارادة النون لخفيفة وأبكل منها ألغا فى الوقف دع فى هذا البيت بغيضا وعو من بنى سعد 
أبن زيف مناة وبعد عذا البيت ظ 
* اذ! خرجوا من غَيرَة رَجَعوا لها * يسيافهم والطعن حين تَعَرجَا * 


فصل ه5© 
6 
قال صاحب الكتاب وتقول ان تأتنى آتكى ُحَدَكُّك بجوم وججوز الرفع على الابتداء وكذلك الوار 
وثر قلل الله تعالى من يضلل ألله قلا عادى لَه ه ويلْرقم وقوقى ويذوعم وقال وأن كَتَولُوا ب يستبدلٌ قوم 


6 ده ام 2ه ومبنك 


غيركم ف ثم فا يكوزوا أمقالكم وقال وان يقاتلوكم يولوكم الأخبار ثم لا ينصرون ء 

قال الشارس أعلم انكك اذا عطفمت فعلا على لمواب المجزوم فل فيد وجهان لمم بالعطف على المجزوم 
.' على أثنواك الثاى مع الاول فى لواب والرفع على القطع والاستئناف وذلك قولك ان تأتى آنك فأحدّكك 
كانه وعده أن أتاه فاذه يأنيه فحدثُه عقيبه وجرز الوفع بللقطع واستثناف ما بعده كما قال * بريد 
أن يعريه فيكجيه * اى فهريأْجية على كل حال ومثله قوله تعالى ان يدوا ما فى ألْفسكم لو أخفى 


6 © 


اسيك بد الله فهر لمَنْ يقناه ممعَذْبٌ من يناه فر فهغفر جوما ورفعا منى ما تقاثم ولا فرق فى 


ذلك بين الفاء والواو وثُمْ من حووف العطف حكمُ ليع واحد فى ذلك وأمًا قوله تعالى من يصلل 
( 


م10 المكجنزوم 
على لهال من الغاعل فى اضرب لهم طريقا في الجر غير خائف دركا ولا خاشيا ويقوى رفع لا مخاف 
اجماع القواء على رفع ولا تخشى ومو معطوف على الاول وججوز ان يكون رفعه على القطع والاستئناف 
أى انس لا تخاف دركا وججوز ان يحكون صفة لطريق والتقدير لا تخاف فيه دركا ثم حذف حرف 
أنجو فوصل الفعل فنصب الضمير الذى كان جترورا ث حذف الفعول انساءًا كقوله تعالى وَأَخْشَوا 

ه وما لا ججزى وان ع ولده والتقدير لا يجرى فيه ومن جزم لا تخاف جعله جوابا لقوله وأضرب 
لهم على تقدير إن تصرب لا تف دركا مين خَلْفَك ويرفع تخشى على القطع لى وانت غير 
خاش فاعرفه » 


فصل عم 
.! قال صاحب الكتاب وتقول إن تأتنى تسألنى أُمطك وان تأتنى تَمْشَى مش معككه ترفع المتوشط 
ومنه قول الخطيعة 
* متى تأنه تعشوالى صو ناره * تيح خَيير نار حندها خَير موقل * 
وقلل عبيك الله بى ار ظ 
* متى تأننا لمم بنا فى دبارنا * 5-5 حطبًا جَرْلًا ونارا تأجكجا * 
0 نجرمه على البدل » 
قل الشارح أعلم انه قد دخل الفعل المضارع بين الشرط والجزاء ويكون على صَريّين احدها مرفوع 
لا غير والاخر يدخل بين الجزومين وتكون أنت خيرا بين الجزم على البدل من الاول وبين الرفع 
على لال ذاما ما يكون رفعا لا غير فأن يكون الفعل الداخل بين الجزومين ليس فى معنى الفعل فلا 
يكون بدلا منه وذلك أن تأتنا تسألنا تُُطك وإن بأتنى زيل يصحئ أُكْرِمُه لا بحسن فى ذلك غير 
,م الرفع لان يصحك وتسأل ليس من الاتيان فى شىء فهوفى موضع لال كانه قال أن يأننى زيد ضاحكا 
وان تأتنى سائلا ذان أبدلته منه على انه بدلٌ غَلَط هم جتنع كانك اردت الثانى فسبق لسانك الى 
الاول تابدلته منه وجعدت الاول كاللغو على حل مررت برجل حبار ولا يكون فى الفعل من البدل الا 
بدل الكل وبحل الغلط ولا يكون فيه بدلْ بعض ولا اشتمال ولوقلت إن تأتنى تمشى أُمْش معي 
جاز ان ترفع #مشى فيكون معنا إن تأثنى ماشنيا أمش معك وجاز أن تجزم على البدل من الاول 








فصل نة هه 


ولا يكون حالا من المضمر فى خوضهم لانه مضاف وال لا يكون من المصاف أليه والثالك أن 
يكون مقطويا عا قيله مستأنغا كقولى لا تذعب به تغلب عليه وذلككه أن لوم عهنا على للواب 
لا يسح لفساد المعنى أن يصير التقدير إن لا تذهب به تَعْلّبٍ عليه فيصير عدم الذهاب به سبب 
الغَلّب عليه وليس امعنى عليه فكان مستانفا كانك أخبرت انه مين يغلب عليه على كلّ حال 


2 2س © 3 


ه وكذلكه قم يلحوك أى أنه يدعوك قمرته بالقيام وأخبرته انه يدحو البتة ور ترد الجواب على انه 
أن كام حطهء وأما بييت الكتاب وهو 
* قل رائذم أَيُْوا ثراولها * دمل حَشْف كر يُْسَى عقدار * 
البيت للاخطل والشاعد فيه رفع نزاولُها على القطع والاستثناف ولو أمكنه الجزم على الجواب لجار 
يصف شرا ذهب رتفم فى طلب لخمر فظفر بها فقال لهم أرسوا اى انزلوا نشربها ذواولها أى أخاتل 
,) صاحيّها عنها فكلٌ حتف امرى يقصى بقدار اى الموت لا بن منه فَلْتَحْصَلْ على لَذّْه النفس قبل 
اموت قلل ومما تمل الامرين لال والقطع ذَّره يقول ذاك ججوز الرفع فى يقول على لال أى ذره 
ناتلا ويجوز ان يحكون مستأنفا كانه فال ذَّرِ فاذه ممن يقول ذاك واما قولهم مره تحفرها فيجوز فيه 
لوم والرفع فالجرم من وجه واحد وعو لواب كانه قال أن امرقه جفرعا وأما الرفع فعلى ثلثة اوجه: 
احدها ان يكون جنفرعا على معنى ذثه ممن فرعا كما كان فى لا تددن من الاسى بأكلك والثاى 
و أن يكون على لال كانه قال مره فى حال حفرها ولو كان اسما لظهر النصب فيه فكنت تقول مره حافرً! 
لها والثالث أقلها وذلكه ان تريد مره أن جحفرها فتحذف أَنْ وترفع الفعل لان مله لا يسمر 
وقد اجاز بعض الكوفيين النصب على تقدير أن وعليه قوله 
* ألا أيهف! الواجرى أحضر الوِغَّى * وأن أَشهى الات عل انت عُلدى * 





وأجزم أظهر ومنه قولٍ الأخطل 
7 * كروا ألى حرتيكم تعروتهما * كما تك الى أوطانها البَقَرْ * 


الشاهن فيه رفع نهرونهيا أما على الاستثناف وقطعه عبا قبله وأما على الال كانه تال عامريسن أى 
مقدرين ذلكه وصائرين اليه ولو أمكنه الجرم على الجواب لجار آنخرة ارض ذأات حمجارة سود وكاده 
يعيرم بنزولهم فى لخرة لخحصانتها وى حرة بنى سكيم وكتافا تر أحخرى أتجاورها وأما قوله تعالى 
اضرب لهم طريقا فى الجر يبسا لا تخاف درا ولا مخشى فجوز ان يكون رفع لا حاف ولا تخشى 


54 المجبزروم 

العلة المانعة فى طرف النفى غير العلة المانعة فى طرف النهى واما ثم يجو الجواب مع النفى بالجزم 
لانه ليس فيه معنى الشرط ان كان النفى فيه يقع على القطع عو قولك ما يقوم زيد فقد قطع باذه 
ليس يقوم فالامر والنهى والاستفهام والتمتى والعرض فليس فيه قطع بوقوع الفعل فمن هنا تضين 
معنى الشرطا تال ولكنك ترفع على القطع يريد اذا رفعت الفعل فى جواب النهى جاز على 
© الاستثناف لا على انه جواب ب كانك قلت لا تدن من الاسد اذه مما يأكلى تآحذره ومثله لا تذهب 


به تغلب عليه الجوم فاسل والرفع جيد ان جشت بالفاء ونصبدت كان ن حسنا لان الجواب بالغاء مع 
د 
النصب نقديره تقدير العطف فكانة قال ذه يكن منكه دنو نا ل وكذلك الروفع فاعرفه > 


فصل «ام 
٠‏ ' 
قال صاحب الكتاب وان ثر تقصل الجزاء فوفعت كان المرفوع على احد ثلتة أوجه أما صفة كقوله عز 


© س3 م 


وجل فَهْبٌ لى من لَلْنْك وليا يَرَدنى او حالا كقوله فذرهم فى طغيانهم يبهون أو قطعا واستثنانا 
كقولكه لا تذهب به تُغْلَبَ عليه رقم يدهوك ومنه بيث الكتاب * وقال راثكم أرسوا نزاولّها * 


ء 35 - ن 


وممًا تمل الامريى لال والقطع قوله ذَّرد يقول ذاك ومره فرعا وقول الأخْطل * كروا الى حرتيكم 
0 تيروتهما * «قوله عز وجل قآضرب لهم طريقا فى الجر يبس لا تقاف درك ولا تخشى > 
قال الشارح يريد ان هذه الاشياء التى تجزم على الجواب فى الامر والنهى واخواتهما اذا ثم تقصل تتقصن 


م ل لمم لبد سببصس7سصيصسم سسم 


الجواب وانجواء رفعيتن والرشع على أاحد ثلتاذ أشياء أما الصفة أن كان قبله ما يصع وصفه به وأما حالا 








ن كان قبله معرفة 5 وإمًا. على القطع والاستثناف مثالُ الاوّل قولكك أعطنى درها أُنُفقَه اذا ل تقصكد 
الجزاء رفععت على الصفة ومنه قوله تعالى فهب لى من لدنك وليا يَرِثّنى فقوى بالجزم والرفع فانجزم على 
٠‏ الجواب وألرفع على الصفة لى عب لى من لدنكك ولهًا وارنًا والرفع هنا احسى من الجوم وذلك من 
جهة المعنى والاعراب أما المعنى فلاته اذا رفع فق سأل وليًا وارثا لان من الأولياء من لا يرث راذا 
جزم كار ن اللعنى إن وفيته لى وركنى فكيف آخبر الله سكانه با عو أعلم به مند ومثله قوله تعالى 

ده يُسَتَقَْى بالرفع والجزم ومثال الثثاقى خَلّ زيد! يَموْح الى مازحا لانه لا يصلح أن يكون وصفا لما 

قبله لكوذه معرفة والفعلٌ نكرة ومثله قوله تعالى ذَرَهُمْ فى حَوضهم يَلْعَبُونَ فهو حال من المفعول فى ذرمم 


فصل * وه1 


أو حسبك ما قد عليته وأكتو ذلك فاعرفه» 


فصل «رم 


قال صاحب الكتاب وحق المضمر ان يكورن من جنس المظهر فلا ججوز ان تقول لا تَدْنْ من الاسد 
يأكلى بالجزم لان النغى لا يدل على الاثبات ولذلك امتنع الاضمار فى النغى فلم يَِقَلْ ما تأنينا 
تحدقنا ولكنك ترفع على القطع كانك قلت لا تذّن منه ننه بأكلكى وان ادنخلت الفاء 
ونصبت سن » 
قال الشارح اعلم ان المعنى اذا كان مراد! ثر جر حذف اللفظ الدالٌ عليه لانه يكون اخلالا بالمقصود 
اللهم الا أن يكون ثَ ما يدل على المعنى أو على اللفظ الموضوع بازاء ذلك المعنى فيحصل العلم با معنى 
,! ضرورة العلم بلفظه وفهنا ما ساغ حذف الشرط وأداته لتقدم ما يدل عليه من الامر والنهسى 
والاستغهام والتمنى والعرض فيلزم أن ييكون المضمر من جنس الظاعر اذ لو خالقه لما دلّ عليه فاذ! 
كان الظاهر موجبا كان المضير موجبا واذا كان نفيا كان المصمر مثله والامر كالموجب من حيث كان 
طُلبٌ يجاب والنهى كالنفى من حيث كان طلب نفى فلذلك كان حكم الامر حكم المويجب فكيا 
يكون الميجب بأداة وبغير ادا حو أن زيد! قاثم وزيلٌ تائم كذلك يكون الامر بادأة وبغير ادأة حصو 
ما لَيْقُم زيف وقُمْ با يذ وكما لا يكين النفى الا باداة كان النهى كذلك عدولا تَقُم فاذ! كان الظاهر 
اموا كان المضمر فعلا موجبا وذلكك اذا قلت أُكْرِمُنى أَكْرِمُك كان التقدير أن تتكرمُنى اكرمي واذا 
قلت لا تعص الله يتُخلك لنة كان المعنى ان لا تعصه يدخلك للئة قال الحويون انه لا جوز 
ان تقول لا تَدْنْ من الاسن يَأُصكلّى بالجزم لان التقدير عندم أن يُعاد لفظ الامر والنهى فَيَجُعَل 
شرطا جوابه ما نكر بعد الامر والنهى فيصير التقدير إن لا تدن من الاسد يأكلك وهذ! حال 
م قال ولذلك امتتنع ما تأتينا تحدثنا بجوم يشير الى ان المانع من جواز الجرم مع النفى من حيث 
امتنع مع النهى لانه يصير التقدير ما تأنينا أن لا تأننا دكن وذلك حال وليس الامر على ما 


وت 





ظن لان النهى ججرز فى موضع ويجتنع فى آخر ألا توى انك أذا قلت لا تعص الله يلخلك المجتة 
كان ككا لان التقدير أن لا تعصه وعذا كلام سديد ولو قلت لا تعص الله يدخلك النار كان 
حالا لان عدم اللعصيلا لا يوجب النار وأنت فى طرف النفى لا جوز الجواب بالجزم حال فعلم أن 


م1 أ ماحجنزوم 
الرجل للاخر ألا تفعل كذا وكذا يعرضه عليه وتصب خيرا جوابه وهو داخل فى جواب الاستفهام 
الا انه لما كان القصل فيه الى العرض وان كان لفظه استفهاما سماه عرضا وتقديره أن تنزل عندت 
تصب خيرا وهذه الاشياء انما اضمر حرف الشرط بعدها لانها تغنى عن ذكره وتكتفى بذكرها عن 
ذكره اذ كاثنت غير واجبة وصار الثثاى مضمونَ الوجود اذا وجد الاول فلذلك قال الخليل عذه الاوائل 
ه كلها فيها معنى أن ولذلك جزم أنجواب» 


فصل الام 


قال صاحب الكتاب وما فيه معت الامر والنهى بمنزلتهما فى ذلك تقول أتَقى الله أمرو وفَعَلَ خيما 
٠١‏ يقب عليه معناه ليتق الله وليفعلٌ خيرا وحسبكه ينم الناس> 
قال الشارح قد تقكّم من كلامنا أن الامر والنهى قد يتجابان بالجزم على تقدير إضمار حرف الشرط 
بعدها لما بينهبا من الشاكلة نكذلك ما كان فى معنى الامر والنهى اذا أجيب يكون مجزدما 
لان العلا فى جوم جواب الامراها كانت من جهة المعنى لا من جهة اللفظ وأذ! كان من جهة 
المعنى لزم فى كل ما كان معناه معنى الامر فمن ذلك قولهم أثقى الله امردٌ وفعل خيرا يُتَبُّ عليه 
دا لان المعنى ليتق الله ولمَفْعَلُ خيرا وليس المراد الاخبار بأن انسانا قد انفى الله وانما بقوله مسقلا 
الواعظ حاقًا على التقى والعبل الصالح ويقدر بعده حرف الشورط كما كان يقر بعد الامر 
لصريح والخبر قد يستعمل بمعنى الامر عمو قوله تعالى وَآلوالذَات برضعن أُولَادَغون حونَيِن 
كا ان بعصي ون شلك لهم 3 الدماء تحته الك ققد لفط الخير ومع الامر ومن 
ذلك قولهم حسبك ينم الناس معنى حسبكه هنا الامر اى اكتف وأقطع ومثله كفيك 
' وشرغك كلها ببعنى واحد وكذلك كدق رنَطك كله ببعنى حسب وقولهم حسبك ينم 
الناس كان انسانا قد كان يكثر الكلام ليلا وبصيع ححيث يقلق من يسبعه فقيل له ذلك أى 
اكنف واقطعٌ من هذا الحديث ذان تفعلّ ينم الناس ولا يسهروا وحسبك عنا مرفوع بالابتداء 
ولخبر حدذوف لعلم الخناطب بد وذلك انه لا يقال ثىء من ذلك الآ لمن كآن فى أمرٍ قنك بلغ مسنسه 


س 0س ©« 


مبَلَغنًا فيه كفايئة فيقال له هذ! لِيَكُْف ويكتفى با قد علمه اللمخاطبٌ وتقدير لخبر حسبّك عذ! 





ويجَعل شوطا وجوابه ما ذكر بعد الامر والنهى واذ! قلنا اكرم زيك! يكرمك فالذخى تضمره من الشرط 
أن تكوم زيد! ولو قلعت لا تدن من الاسد يأكلك بالرفع جاز لان معناه يأكلى 3 دنوت منه وكذلك 
لوقلت لا تدن من الاسد فيأكلّك بالغاء والنصب لانه يكون تقديره لا يكى دتو فل والاستفهام 
اين بيتك أزرك كانه قال أين بيتك أن أُعْلَمم مكان بيتك أزرك وتقول أأتَيتنا امس نعُطك الهوم 
ه معناه أأتيتنا امس أن كنس أنيتنا امس أعطيناك اليوم وان كان قولك ١اتيتنا‏ امس تقريرا وش 
يكن استفهاما ثم ججر انجرم لانه اذا كان تقريرا فقل وقع الانيان وأنما الجزاء في غير الواجب قال الله 
تعاى يا يبا آلذين آمنوا هَل لهم حل تجازة تُنِيكُم من عَذَابِ أليم فومنون لله ورضوله وجَاعذون 
فى سبيل الله بأموالكم وأنْفْسكُم ونا اتقصى ذكرها قال يغفر لَكُمْ ربكم جم لانه جوابٌ قَلّ وقال 
الزجاج يغفر لكم جواب قوله تومنون بلله ورسوله الي فهو امر بلفظ لخبر وليس جواب عل لان 
١‏ المغفرة لا حصل بالدلالة على الايجان أنما حصل بنفس الاجان والجهاد ويويك ذلك قراعة عبد الله بى 
مسعود آمنوا بالله مكان تومنون والاظهر الوجه الاول وهو أن يكون جواب عل لان تومنون أنها قو 
تغسير للتجارة على معناها لا على لفظه ولو فشرعا على لفظها لقال أن تومنوا لان أن تومنوا اسم 
وتجارة اسم والاسم يبدل من الاسم ويقع موقعه وقوله تومنون كلام تام قاثم بنفسه وفيه دلالة على 
المعنى المراد فن حيث كان تغسيرا للتجارة فهو من جملة ما وقع عليه الاستفهام بهل والاعتماد فى 
دا الجواب على عل ول فى معنى الامر لانه ث يقصد الى الاستفهام عى الدلالة على التجارة المنجية عل 


© 5ن2 © 


يدلون او لا يدلون عليها وما المراد الامر والدماء ولحسث على ما يتجيهم ومثله قوله تعالى فَهَل أنتم 
منتهون 6 نَ المراد انتهوا لا نفس الاستفهام وأما التمنى فقولك ليت زيدا عندحنا دكن فودذّكنا 
جزم لانه جواب والتقديران يحكن عنلنا ومنه قولهم ألا ماه أشبه فهذا أيضا معناه التمتى وه 3 
النافية دخلت عليها #زة الاستفهام وقد علت ف النكرة تأحدث دخولها معنى التمتى فلا مع ما 
بعدعا فى موضع نصب با دلّ عليه ألا من معنى التمتّى وقال ابو العباس المبرد عوعلى ما كان 
وبحم على موضعه بالوفع على الابتداء وثمرة لذلاف تظهر فى الصفة فتقول على مذهب سيبريه ألا ماه 
اردًا بنصب الصفة لان موضعها نصبٌ وابو العباس يرفع النععت ويقول ألا ماء بارد واذ! كان قد حدث 
بدخول هزة الاستفهام معنى التمنى جاز ان يجاب بالجزم فيقال أَشوبه كما لو صرحن بالتمتى وقليت 


ليت لى ماه أشربه واما العرض ذقولك ألا تنزل عندنا تصب خيرا ذقولكه الا تنول هو العرض يقول 
0 


1 المحجزوم 
وجهين احذها أنّ أن هذه التى تسنعل ف الجزاء مع ما ليست الظرفية وأتما فى حرف غيرها ضمن 
اليها ما فركبا للدلالة على عذا المعنى كأنْمًا والثاى انها الظرف الآ انها بالعقد والتركيب غيرت 
وْقلت عى معناها بلزوم ما اباها الى المستقبل وخرجت بذلك الى حير اروف ولذْلكه قال سيبويه 
ولا يكون الجزاء في حيث ولا فى اذ حتى يضم إلى كل واحك منهما ما فتصير أذ مع ما بمنولة أنما وكأنما 
ه ولهسين ما فيهما بلغو ولكن كل واحد منهما مع ما بمنزلة حرف واحد ناما اذا ما فان سيبويه ثم 
يذكرعا فى لمروف والقياس أن تكون حرفا كان ما ولذلك لا يعود اليها ضمير مما بعدها كما يعود 
ألى غهرتها مما يجازى به من تومن رما ومَهِمَا فاعرف ذلكه أن شاء الله تعالى » 


فصل .م 
1 


»© > 


آل صاحب الكتتاب وججزم بان مضيرة اذا وقع جوابا لأمر او نهى أو استفهام أو نمي أو عرض أو 
قولك أَكْرمى أُتْرمك ولا تفل يكن خيرا لك وأا أنينى أحدّفقك ريْنَ بيثك أززك ألا ماه افيه 
ليه عندنا حذكُنا وأا تنول نصب خيرا وجراز اضيارها لدلالة عذه الاشياء عليها تال لخليل 
أن هذه الاوائلٌ كلها فيها معنى أن فلذلك اعجزم المجواب > 

هر قال الشارح أعلم أن الامر والنهى والاستفهام والتمنى والعرض يكون جوابها سجووما وعنك الكريين 
أن جرمه بتقدير اللجازاة وأ جواب الامر والاشياء التى ذكرناها معه عو جواب الشرط المحذوف فى 
للقيقة لان هذه الاشياء غير مغتقرة الى انجواب والكلام بها تأم الا ترى انه اذا أمرت ذأما تطلب. 





من المأمور فعلا وكذلك النهى وعذ! لا يقتصى جوابا لانك لا تويك وقوف وجود غيره على وجوده 
ولكن متى اتيت بجواب كان على هذا الطريق فاذ! قل فى الامر ايتنى اكرمك وأحسن ال اشكرّى 
م فتاقديوه بعال قولك ايتتنى إن تأتنى اكرمك كانك ضمتت الاكرام عند وجدد الانيان ووعدت باججان 
الاكرام عند وجدد الاتيان وليس ذلك ضمانا مطلقا ولا وعدا واجبا انما معناه ان م ييجّد مر 
ججب وهذه طريقة الشرط وأنجواء والنهى قولك لا تزر زيدا يهنك على تقديرٍ أن لا تزره يهنى 
ولذلك قال الكحويون انه لا ججوز ان تقول لا تَدّن من الأسد بأكلّك لان التقدير لا تندن من الاسلد 
أن لا تدين من الاسد يأكلكك وعف! حال لان نباهده لا يكون سبيا لأكله لانه يعاد لفظ الامر والنهى 


فصل 25 امو 


وقال طرفة 
* منى تأتنا أصبكك كسا روي * وان كنت عنها غانها ذفن وآزدّد * 

لكك استجالها فى امجزاء مضميا اليها ما وغيرٌ مصموم اليها أن ششت قلت متى تذعبٌ اذهب ومتى 
ما تذعب اذهب» وما حبيث وأ واذا فظروف أيضا نحيث ظرف من ظووف الامكنة مبهم يقع على 
ه انجهات السدك وان واذ! طرفا زمان قاف لما مضى واذا ل يستقبل وكلّ الظروف الى ججازى بها ججسوز 
أن ججازى بها من غير أن يضم اليها ما ما خلا حَيثُمَا واختيها وذلك لانها مبهمة تفتقر الى جملة 
بعدها توضعها وثبينها فتنزلت لخلة منها منولة الصلة من الموصول فكانت فى موضع جر باضافتها 
اليها متنزلة منها منولة لجوء من الكلمة فلا ارادوا المجازاة بها لزمهم ابهامها واسقاط ما يوضحها 
فألؤموها ما كما الزموا انما وكنْما وربمًا وجعلوا لزوم ما دلالةٌ على ابطال مذعبها الاول نجعلوا حيثما 
منؤلة ين ى الجزاء وثر تول عن معناها الال تقول حيثما تحكن اكن كما تقول اين تحكن اكن 


وحيثما تقم يخببك اعلها قال الله تعالى وحيث ما كنتم فَولُوا وجوفكم شطره دكنتم فى موميع جزوم 
ولذلك أجابه بالفاء وجعلوا اذ ما واذا ما بمنزلة متى فقالوا اذ ما تأننى آنك واذ! ما 'تحسى الى 


أشكوك قال العباس بن موداس 
* اذ ما تيت على الوشول قل له * حقا علي اذا أَطْمَأن المجلس * 


* أن ما ترينى اليوم أزجى مطيتى * أَصعَد سَهْرًا فى البلاد تافرع * 
َنَيْتَ فى موشع جزم بإذ ما قا انه مبنى اذ كان ماضيا خلا يظه فيه الاعراب وتقول فى اذا ما اذا 
ما تأننى أحسن اليك قال ذو الرمة 
* تصغى اذا شَدْعا للرحل جاحَةٌ * حتى اذا ما أستوى فى غَوزعا تثب * 
.' ورما جوزى باذا من غير ما وهو قليل لا يكون الا فى الشعر تال قيس بن لقطيم 
* اذا قصوت أسيافنا كان وَصُلْها * خطانا الى أعدائنا فتصاربٌ * 
وقال الفرزدق 
* يَرقَع لى خندف والله يرفعٌ لى * نرًا اذا خَمَدَتَ نيراتهم تقد * 
ذان قيل ان طرف زمان ماص والشرط لا يكين الا بالستقبل فكيف تصم امجازاة بها فالجواب من 
: 6 


1 المجزوم 
يويد ما لى وامًا أَىّ فانها اسم مبهم منكور و بعض ما تضاف اليد أن أضفتها الى الزمان فهى زمان 
وأن اضفتها الى المكان فهى مكان الى أى شىء اضفتها كانس منه ويجازى بها لأخواتها مضافة ومفردة 
تقول أيهم بأثنى آنه وأيهم سن الى احسئ اليه ترفع أيا بالابتداء وما بعدها من الشرط ولإزاء 
لشبر لان أيّا عنا الفاعل فى المعنى لان المبتدأ اذا تقدّم امتنع ان يكين ذاعلا صناعيًا وارتفسع 
ه بالابتداء وأُسَّئد فعل الشرط الى ضميره وتقول أيهم تصرب أضرب تنصب أيا بتضرب لانه واقع عليه 
فى المعنى والمفعولُ ججوز تقدهه على الفعل إخلاف الفاعل والفعلٌ فى باب لإزاء ليس بصلة لما قبله كما 
أن ما بعد الاستفهام ليس بصلة لما قبله نجاز ان يتقدم معوله والفعل اذ! كان سجزوما يعل عله 
غير جوم قال الله تعالى قل أذعوا الله أو أذعوا الرحمى أيا ما تَدعوا قله الأمهاه الكسى ايا منصوب 
بتدعوا وكذلك حكم مِنْ وما فى البل وإما الظووف فمنها أَنّى واصلها الاستفهام تأتى تارة بمعتى من 
٠‏ أَيْنَ وتارة بمعتى كيف قال الله تعاى أَنَى لك عدا لى من اين لك هذا وال تعالى أَنّى يُكُونْ لى 
عُلام وال أَنّى يَكُون لى وَلْن وقال أنى يَوقَكُونَ وججازى بها فيقال انى تكن اكن قال الشاعر 
* نأصبكحت أنى تأتها تلتبس بها * كلا مركبَيها حمس رِجُليُك شاجر * 
جرمت تأتى أنى وهو شرط وتلائيس لانه جراء والمعنى انه خاطب رجلا قد وقع في معضلة وقضية 
صَعْبة فقال كيف اتيت هذه المعصلة من قذام أو من خلف وشاجر داخلٌ تحت الرجل ويروى 
وز رلك بالحاء ورجلك بامجيم وكلّ شىء دخل بين شيثين ففرجهما فق شجربها ومركبيها يعنى 
المعضلة واما أَيْنَ قاسم من أسماء الامكنة مبهم يقع على لهات الست وكل مكان يُستفهم بها عند 
فيقال اين بيتك اين زيل وتنقل الى الجزاء فيقال ابين تكن اكن «المراد أن>تكن فى مكاي كذا اكن 
فيد والاكثر فى استعالها ان تكون مضمومة ليها ما حو قوله تعالى أَيْنَمَا تحكرنوا يذرئكم الموث 
وليس ذلك فيها بلازم بل انس مخير فيها قال الشاعو 
5 * أن تضرف بها العداة جدنا * تصرف العيس وها للتلاقى * 
واما متى فاسم من أسماء الزمان يستفهم به عن جبيعها نحو قولكك متى تظوم متى تحرج قال الله تعالى 
يَقُولونَ مَتى عَذا الْوعِدْ ان كنتم صادقين فهى فى الزمان منزلة أبن فى الملكان وتنقل الى الجزاء 
أبن قال الشاعر 1 


5 1 4 -6 م ©6 - و و 
* متى تاقه تعش و الى ضوه ناره * جد خير نار عندها خير موقد * 


فصل (إع 1 


ل الله تعاق ما مَل لاس من رحن قلا ممْسك لها واذا كان للمواب بالفاء فها بعد مله 


مستقلة والغاء ربطتها بالاول وما مَهُمَا فمن ادوات الشرط تُستيل فيه استعال ما تقول مهيا تفعلٌ 
أفعل متلّه كال الله تعالى وَتالُوا مَهُمَا تَأنَنَا به من آيئة لتَسْحَرنًا بها قمَا نحن لَه بمومنين وقى اختلفوا 
فيها فذعب قوم الى انها اسم بعكمالها يجازى به تلوا لان التركيب على خلاف الاصل فلا يقذم 
ه عليه الا بدليل فلو وزنت لكانت فَعَلَّى وقد افادت معنى الشرط فيما بعدها والغالب فى أفادة المعانى 
ثما ‏ اللروف فكانت متضمنة لمعنى لملوف وصَوْدُ الصمير أليها يدك على اسميتها وقال لخليل ى مركبة 
كان الاصل ما الشرطية التى فى قوله تعالى وما تَفْعلوا من خَير يعلّمد الله زيدت عليها ما اخرى توكيدا 
وما تزاد كثهرا مع أددوات الشرط الا قوى انها قد زيدت مع أن واذُغست النون فى الميم لسكينها 
لان النون الساكنة تذغم ف الميم فقالوا اما تأننى آنك قل الله تعالى دَاما ترين من الْبَشَر أَحَدًا 
٠‏ وزادوها أيضا مع مَتَى وأيْنَ فقالوا متى ما تأنى آنك ويم تكن أكى فصار أللفظ بها مَامَا وكرمعوا 
توالى لغظين حروفهما واحدة فأبدلوا من الف ما الاولى ماء لقرب الهاء من الالف فى 57 وكانت 
الف ما الاولى اجدر بالتغيير من الثانينا لانها اسم والاسماء أقبل للتغيير والتصرف من لخروف لقربها 
من الافعال وقال قوم ف مركبة من مَهْ بمعنى أَكْفْفْ وما فاللفظ على عذا ل يدخاه تغيير لكنه هركب 
من كلمقين بقيتا على لفظهما وحكى الكوفيون فى ادوات الشرط مَيْمْنٌ وهذ! يقوى القولٍ الثالك 
م لان عذه مه ضمت الى مَنْ كما أن تله مه ضمت الى ما ذاعرفه والوجه قول لخليل لانه به يلزم أن 
يكون كل موضع جاء فيه مهما ارين فيه معنى الكَف وما أطن القائل * وانّك مهما تْمرى القَلْبَ 
يفل »* اراد وانّك اكغفى ما تأمرى القلب يفعل ولذلى تُككتب بلالف ولو كانت كلبة واحدة 
لكتبيت بالياء لان الالف اذا وقعين رابع كتبين ياه والدليل على أنّ مهما فيها معتى ما اذه يجوز 
أن يعود اليه الضمير والضمير لا يعود الا الى الاسم كقولك مهما تيل من مُصالم جاز عليه فلهاد 
“' فى عليه يعود الى مهما وقلل الشاعو 
الهاء فى كفاه نعود الى مَهُمَا كما تعود الى ما ومما يويد قول لخليل أنه قد استفهم بيهما كما 
يستفهم با حو قول الشاعر أنشده ابو زيد فى نوادره 


0 س عم عد )اس 


* مهما لى اللْبلة مهما ليه # أودى بتع وسربالية * 


4 المجزروم 
الجراء فيختلف فيه فذهب ابو العباس المبرد الى أن لازم للشرط أن وان وفعل الشرط جميعا عملا 
قّ لذواء فهو عنده كالبتد| ولخشبو فالعامل فى المبتد| الوافع لم الاباتهاء والابتداء والمبتدأ جميعا علا 
في لبر وكذلكه أن ف العاملة فيما بعدها من فعل الشرط وفعل الشرط وحرف الشرط جميعا علا 
فى لخواء لان لدزاء يفتقر الى تقلمهما افتقارا واحد! وا المقتضيان لوجودٍ لجراب فليس نسبة البل 
ه الى احدها بأولى من نسبته الى الاخر وهذا القول وأن كان عليه جماعة من حذاق اصحابنا ناه لا 
ينفك من ضعف وذلك لان ان عاملة فى الشرط لا حالة وقد ظهر أثر ععلها فيه وامًا الشرط فليس 
بعامل نا لانه فعلّ ولمواء 7 وليس عل احدها فى الاخر بأولى من العكس .راذا ثبت أنه لا أثر 
له فى العل فاضافة مالا اثر له الى ما له اثو لا اقرله ويمكى ان يقال أن الشىء قد يوثّر بانفراده أثرا 
فاذ! انضاف الى غيره وركب معه حصل له بالتركيب حكم در يكن له قبل والذى عليه الاكثر أن 
١‏ أن ق العاملة فى الشرط وجرابه لانه قد تبت يلها فى الشرط فكانت ف العاملة فى لجراء الا ان 
علها فى الشرط بلا واسطة وى للواء بواسطة الشرط فكان فعل الشرط شرطا فى العل لا جزْء من 
العامل وكذلك تقول فى المبتدا ولخبر ان الابتداء عامل ف المبتد! بلا واسطة وى لخبر بواسطسة 
المبتدا وقد شبه بعض النحويين ذلك بلماء والنار فقال اذا وضعت الماء فى قذر وسكنته بالنار ظظنار 
الموثرة فى القدر والماه الاسخان الا ان تأثيرعا فى القدر بلا وأسطة وفى الماه بواسطة القدر ويحكى 
مط عى أن عثمان انه كان يقول أن فعل الشرط وجوابه ليسا جزومين معريين وانما بها مبنيان لانهيا 
ا وقعا بعد حرف الشرط فقك وقعا موقعا لا يصلم فيه الاسماء فبعد! من شَبهها فعادا الى البناء 
النى كان ججب للافعال وعذ! القولٍ ظاهر القساد «بأَدْقَ تأمل يضم وذلك لانه لو وجب له البناء 
بدخول أن عليه لوجب له البناء بدخول النواصب وبقية لازم لان الاسماء لا تقع فيها فاعرفه 
وأما الاسماء فأحد عشر أسما فيها معنى ان ولذلك بنييت وقد تقدّم الكلام على بنائها فى المبنيات 
.! من فصل الاسم وك على ضربين امماء وظروف فلاسماء من وما ومَهْمَا وأى والظروف أَنى دأَيْنَ ومَتَى 
وحَيْثمًا الما واذَاما نجميعها تجزم ما بعدعا من الافعال المستقيلة كما تجزم أن وأتما هلك من أجل 
تضمنها معنى أن الا ترى انها اذأ خرجيت عن معنى أن آلى الاستفهام أو معت الذى ل تجزم نحو 
قولكك فى الاستفهام من يق وأتجبنى من تكرمه اذا أردت معتى الذى تكرمده ذما بن فهو لمن يعقل 
من التَقَلَ والملائكة حر قوله تعال ومن يقْمَرف حَسَنَةُ نَرِنْ لَه فيها حُسْنًا وما ما فلما لا يعقل 








فصل #205 ب 


فيه أعرايا لا يكون فى الاسم ونا كان الشرط والامر والنهى لا يكون الآ فى الافعال علدت ادواثه فيها 
ليم الذى لا يكون الا فى الافعال وما ل ولا نانهما ينقلان الفعل لمناضر الى الماضخى على حت لا يكون فى 
الاسم لان لمن الذى يكون فى الاسم انها يكون بقرينة الوقت كقولك زيدٌ ضارب امس ولا بجو زيقٌ يصرب 
امس فتنقل الفعل المضارع الى امُضى بقرينة كما فعلت فى الاسم وججوز لم يضرب امس فلما نقلته على حت 
ولا بجوزف الاسم علدت فيه اعرابا لا يكون فى الاسم فلذلك كانت جازمة فان قيل ذانحروف الناصبة 
كو أن ولَن واذَّنْ وحكى قد أحدتت ف الفعل ما لا يكون فى الامماء فهلا كانت جازمة قيل لَعرى 
تقد كان القياس فيها ما ذكرتٌ غير انه عرض فيها شَبَه من أن الثقيلة فيلت علها على ما سبق 
فلذلك تقول م حرج زيك فتلخلها على لفظ المضارع وا معنى معنى الماضى الا ترى انك تقول لم 
يقم زيس امس ولو كان المعنى كاللفظ (ر ججر عذا كما ججر يقوم زيد امس وكذلك لا منزلة لم 
٠١‏ فى لجزم قال الله تعالى ولَما يَعَلّم الله الَذِينَ جَاقَدُوا مِنْكُم نجرميت كما تجزم لم الا ان الغرق بينهما 
ان لم لا تكتنغى بها فى لواب لوقل تثل تام زيد لم يحجز أن تقول فى جوابه لم حتى تقول لم 
يقم واذا قال قد قام -جاز أن تقول لما لانها بزيادة ما عليها والتركيب قد خرجه الى شََبه الاممساء 
نجاز ان تكتفى بها فى لواب كما نكتفى بلامماء ولذلكئ وقع بعدها مثال الماضى فى قولك لما 
جئت جك وما لام الامر فنحو قولك ليضربٌ ريكٌ عبرا اذا كان للغائب قل الله تعلى ل ليقضوا 





د تفتّهم وما اذا كان المأمور حاضرا نر يدم الى اللام من قبل ان المواجهة تغُنى عنها وربما جاءت اللام 
مع فعل الخخاطب نحو قوله تعالى فى قراءة أَبَي فَبِذَلِكٌ فَلْتَفْيَحُوا وقد جاء فى بعص كلام النبى صلعم 
فى غَوَاه لتَأحْدُوا مصاقكم وتفول فى النهى لا تضربٌ فهذه لخمروف 4 لازمة لما بعدها بلا خلاف 
واما أن الشوطية فتجزم ما بعدها وق أُم حروف الشرط ولها من التصوف ما ليس لغيرها ألا قراها 
تستعل ظاهرة ومضمرة متقال رق وحذف بعدها الشرط ويقوم غيره مقامه وتليها الاسماء على الاضمار 

.! ذاما علها طاهرة فكو قولكك ان تكرمنى أكرمك قل الله تعالى أن تنصروا الله ينصركم ,اما عبلها 
مقذرة فبعه خمسة اشياء الامر والنهى والاستفهام والعورض والتيق وهو كانجواب بالفاء الا الح 
ناذه لا يجاب بالجزم وسيوضع ذلك أن شاء الله تعالى واعلم انك اذا قلت فى الشرطا ن تكرمنى أكرمك 
مُثَلَا فالفعل الاول جوم بان بلا خلاف فيما أعلم وهوالشرط ومعنى الشرط العلامة والأمارة فكان وجود 
الشرط علامة لوجيد جوابه ومنه أشراظ الساعة اى علاماتها قال الله تعالى فقَل جَاء أشراطها وام 


إن المجزوم 

* بأضحت أمور الناس يَعْشَيّن عالمًا * بما يتقى منها وما يتعييل * 

* جدير بأن لا أستكين ولا أرى * اذا حَلّْ أمر ساحى أَتَبَلَلْ * 
والشاعد فيه رفع يقصل وقطعه عيا قبله فههنا لا يصج النصب بالعطف على الاول لانه يفسد المعنى 
لانه يصير عليه غير الجور وغير القصلد وذلك فاسل والوجه الرفع على الابتداء والمراد عليه غهر لور 
ه وهو يقصى والقصد العَدُل فهو خبر ومعناه الامر على حل قوله تعالى وَالْوالدَات يرضعن أولادفسن 
حَويّن كاملين الى ينبغى لهن ذلك فَلَيَفْعلن ذلك ومثله اريد أن تأتينى فتشتمنى لا يجوز النصب 
عهنا لانكك لر ترد الشنيمة ولكن اراد كلما اردث أتياتك تشتمنى فهو منقطع من أن وح قول 
الواجر * يريد أن يعربه فياجيه * فاذه رفع على الاستثناف وارادة فهويكجيه لانه لو نصبه لكان 
داخلا في الارادة وليس المعنى عليه قال سيبويه وججوز الرفع فى جميع هذه لمثروف التى تشرك على 
٠١‏ عذ! المثال والمراد ان الرفع جائو فى كل ما ججور ان يُشرَكه الأول من نصب أو جزم اذا تقدّم ناصبٌ 
أو جازم على القطع والاستثناف ويكون واجبا فيما لا ججوز جله على الاول نكو ما ذكرناءء 


المكزوم 


0000 فصل 1م 





ال صاحب الكتتاب تعبل فيه حروف واسماء عدو قولك ل كج ولَّما ضر وليضرب ولا تفع وأن 
تَكْرمى أكرمك وما تصنع أصنع وأا تضرب أضرب وبمن كمور أمور به> 
قل الشارح اعلم أن عوامل لجزم على ضربين حروف واسماء كما ذكر فالحروف خمسة وى أن ول و 
ولام الامر ولا فى النهى فهذه الاصول فى عمل لدوم وانما عملت لاختصاصها بالافعال دون الاسماء ورف 
,م اذا اختص عيبل فيما اختص به وعذه للروف قد أقرت ف الافعال تأثيرين وذلك ان 1 نقلمت الغعلٌ 
الى الاستقبال والشرط ول نقلته الى الماضى والنفى ولَّما كذلى الا أن لما لنفي فعل معد قل ودر 
لنفى فعل ليس معه قَلَ فاذ! كلل القاثل قام زيك قلت فى نغيه لم يقم وأذا قال قى قام قليت فى نغيه 
لمَا يقم ولام الامر نقلاته الى الاستقبال والامر والنهى كذلك فان قيل ولرّ كان عل بعض لمخمروف 


المختصة بالافعال لرم وبعضها النصب االجواب عى ذلك ان ما نقله الى معنى لا يكون فى الاسم عل 


فصل م م516 
والابتداه به كذأ الرواية ولو نصبست از بالعطف على المنصوب قبله وعو اجود لانه أذ!أ رفع فقد 
اوجب وجوده وناناي العاقر والمعنى أن ههف! اول مضرتة ولا يقدر على ذلك فهو بمنولة من اول 


نتاج ما لا يلقم والحوار ولد الناقنةء 


5 فصل ماع 
قال صاحب الكتاب وتقول اريك أن تأنينى ثم حذتى وبجوز الرفع وخَير الخليلٌ فى قول عررة 
العذرى 

* وما هو ألا أن أراعا فجاءة * تأبهت حتى ما أكاد أجيب * 
بين النصب والرفع فى تأبهت ,مما جاء منقطعا قولْ أى اللكام التغلبى 

7 * على الحَكَم المأتئ يومًا اذا قَصَى * قصيته ان لا جور ويَقْصلٌ * 
لى عليه غير الجور وعويقصل كما تقول عليه أن لا جور وينبغى له كف قال سيبويه ويجوز الرفع 
ف جميع < عذه لملروف الى شرك على عذا المثال» 
كلل الشارس رح أعلم أن ع هذه للروف من حروف العطف اعنى الوأو والفاء وثّ أذ! عطفت أدخلت الثالى 
في حكم الاول وأشركته فى معناه اذا قلت أريد أن تأنينى ثم 'نحدكى جاز النصب بالعطف على 

م الاول ويكين الثانى داخلا فى الارادة كالاول كانك قلين اريىد ان تأنيى ثم أريد ان نحدكى وبجوز 
الرفع على القطع والاستثئناف كانك قلت اريك ان تأتينى تر انت دثى قال سيبويه وسألك ليل 
عن قول الشاعر * وما هو الا ان اراعاالين * فقال انت فى تأبهن بالخيار ان ششّت حيلتها على 
أن وان شثت لر تحملها عليها فوفعت البيت لعروة العذّرى وقيل عو لبعض لخحارثيين والشافد 
فيه جواز الرفع والنصب فلنصب بالعطف على أن المراد المصدر والتقدير فا هوالاً الرويةة تَأَبْهَتَ على 

كو قوله | * ذان المتذى رحلة نوكيب * والرفع على القطع والاستثناف والمعنى ذاذًا انا مبهوت 
وأما قول الاخر 


د 





* على الحم المأني يرما اذا قَى * قصيقه أن لا يمور ويفصل * 

البيت لعبد الرجن بن ام الْحَكّم وقيل هولاى اللحام التغلبى وقبله 

* عمرت وأكْثَرت التَفكو خاليًا * وساءلشت حتى كاد عبرى ينْقَفْ * 
+5 


مم9 المنصوب 
, , بت هم ه دع - .> 3.6 93 
* يعالج عاقرا أعيت عليه * ليلقحها فينتجها حوارا * 
كاذه قال يعالي فينتجها وان شت على الابتداء» 
ل الشارج قد تقدم ا َُحَدَكنَا انه جوز اقلق النصب والرقع ١:‏ النصب من 


الحا ويكون النقى قد شملهما كانه قال ما تأنينا وها نحّكنا فهو 
مس ورم و( 27 معدم . 5 سه 


عطف فعل على فعل ومثاه قوله تعالى عَذًا يوم لا ينطقون ولا يودّن لهم فِيعتَذرونَ أى فلا يعتذرون 
والوجه الثاى ان يكون الانيان منفيًا ولحديث موجَبًا ويكون فيه عطف جيلة: على جملة كانه قال 
ما تأتينى تأذن حتكى على كل حال وليس احدها متعلقا بالاخر ولا عو شرطٌ فيه ومثله قولٍ الشاعر 
* غير أنا لر آل * البيت لبعض الحارثيين والشاعد فيه قطع ما بعد الغاء ورفغه ولو أمكنه 
٠١‏ النصب على لواب لكان احسن فهذ! لا يكون الا على الوجه الثانى كانه قال فحن ذُرَجَى ونكتر 
التأمهلا نهوخبر مباتد! ولر يج الوجه الاول لان الاول جزوم ومنه قول الاخر وهو جميل بن متبو 
* أثر تسأل الربع الي * فالشاعد فيه قطعٌ ينطق مما بعده ورفعه على الاستثناف إى فهو ينطق 
على كلّ حال ولا يجوز الوجه الاول لان الفعل الاول زوم ولو أمكنه النصب لكان أحسن لكن القواق 
مرفوعة والقواء القَفْر وجعله ناطقا للاعتبار اى ججيب اعتبارا لا حوارا لدروسه وتغيره فر يراجع 
م٠‏ كالأذكر على نفسه بن الربع لا جيب حقيقة فقال وعل أخبرنْك الهم بيداء سملق والبيداء القفر 
والسملق التى لا شنىء فيها قال سيبويه ثم ججعل الاول سببا للاخر لى لواراد ذلك لنصب كال 
ولكنّه جعله ينطق على كل حال على ما ذكرنا ومثله ايتتنى تأُحَدَتُك برفع قل أخليل ل ترد أن اتجغل 
الاتيان سببا للحديث ولكنى أردت ايتنى فاثنى ممن كدثكي. البتة جحت أو اث تجى وتقول 
وَنْ لوتأتينا وتَحَدَمَنا بالنصب والرفع فالنصب على معنى التمنى لان معناه ليتى لأتينا فاكحدكقنا 
قتنصب مع وددت كما تنصب مع ليت لانها فى معناها والرفع جيد ايضا بالعطف على لغظ تأتينا 
لانه مرفوع وبكين التقدير وددت لو تأنينا ووددت لو نحذثُنا ومثله قوله تعالى وذوأ لو تدعى 
فيدهتون الثانى مرفوع بالعطف على لغظ الاول لانه شريكه فى معناه وحكى سيبريه أنها فى بعض 
المصاحف فيدعنوا بالنسب على معنى التمتى وانشد * يعالج قرا الي * البيت لابى أَحمرٌ 
والشاعى فيه رفعه فينتجها أما بالعطض على يعالح كانه قال يعالم في فينتج أو على القطع عما قبله 








ال الاو هه 


فصل ب( اذى 


ليس نافعى وتقديره وما أنا بقوول للشىء : غير النافعى ولا لغضب صاحى بقوول والمراد بقوول لما يكون 
سبيا لغضبه لانه لا يقول الغصب واما الرع فبالعطف على موييع لهس لانها من صلة الى وآلنى 
توصل باجل الابتداثية ولا يكون لها موضع من الاعراب فاذ! عطفت عليها فعلا مضارءا كان فى حكم 
المبتدً! به فلا يكون الا مرفوا والرفع هنا أَرِجَهْ الوجهين لاند ظاهر الاعراب حيم المعنى والنصب 
ه على ظاعره غير "كي لانك تعطفه على الشَىء وئليس مصدر فيسهلٌ عطفه عليه واذا عطفته عليه 
كان فى حكم الخفوض باللام لانه معطوف على ما خفض باللام فيصير التقدبير وما انا لغضب صاحى 
و والغضب ليس مقولا فيفتقر الى التأويل الذى قترناهء وقد رت ابو العباس المبرد على سيبويه 
تقدييه النصب على الرفع عنا وسيبويه ل يقدم النصب لانه احسن من الرفع وأنما قدّمه لما بنى 
عليه البابّ من النصب بإضمار أن 6 وقوله تعالى لنبين لكم ونقرّ فى الارحام ما نشاء ل بأت ونقرّ الا 
٠١‏ موفوعا على الابتداء والاستئناف كانه قال ون نقر فى الارحام ولو نصب لأختل المعنى اذ كان بعل اذ 
ذلكه لنبين لكم القدرة على البعث لانه اذا كان تدرأ على أبتداع عذه الاشياء بعد أن 2 تكن كان 
أَقَدَر على أعادانها الى ما كانت عليه من لملياة لان الاعادة اسهل من الابتداعء 


فصل بس ل*# 
م 


ال صاحب الكتتاب وجموز فى ما تأنينا فتحدّكنا الرفع على الاشراك كاتك قلس ما تأتينا ذا تحدئنا 
ونظيره قوله تعالى ولا بوذن لهم فَيُعْتَذْرونَ وعلى الابتداء كاتك قلت ما تأثينا تأت حَهَلْ أمسرنا 


© ىس .© 


ومثله قول العنيرى 
أى فحن توجى وقال 

* أل تسأل الربِعَ القواء فينطق * وقل خبرئك اليم بيداه سمكق * 
لل سييويه ل ججعل الاول سبب الآخر ولكنه جعله ينطق على كل حال كانه كال فهو مما ينطق كيا 
تقول ايتنى تأحدّثك اى فقا مين حذثكه على كل حال وتقول ود لو تأتيه فاحدّقه والرفعٌ جيّد 
كقوله تعالى ودوا نو تحن فيلعنون وفى بعض ال مصاحف قَيلْعنوا وقلل أبن حمر 


نون المنصوب 
كما ججوز ذلكه فى لا تأكل السمك وتشرب اللبن فقلت ججوز ان يكون منصيبا ويكون النهى عن 
لمع بينهما ويكون كل كل واحد منهما متها عند بدئيل آخر كين أما قلنا فى قولهم لا تأكل السمكك 
عن كل واحد منهها 0 لكان كالاية فانقطع الكلام عند ذلك واما قول الشاعر 
0 نشتم المولى وتبلغ اذاته * نانك إن ٠‏ اتفعل انسةه نسفه وأكهل * 
فالبين جرير والشاهد فيه جزم تبلغ لدخيله فى النهى وامعنى لا تشنمه ولا تبلغ أذاته والمولسى 
عنا ابى العم و«تقول زرنى وأزورك بالنصب ولا ججوز الجرم لانه ل يتقدم ما تحمله عليه لان 
النى تقدّم فعل أمر مينىٌ على السكين فلا يصم عطف المضارع المعرب عليه لان حسوف 
العطف يشرك فى العامل والاول بلا عامل فلم يمكن حيله عليه ولا يصم أرادة الامر فى الثانى 
٠١‏ لان المنكلم اذا امر نفسّه لم يكن ذلك الآ باللام لان امر الملتكلم نفسه كأمر الغائب لا يكون الا 
باللام ولو جاز ان يكون معطيذا على الامر بغير لام نجاز أن تقول مبتدثًا أزرك وتويضس الامر وذلك مما 
لا جوز الا فى ضرورة الشعر كقوله 


بت 9 صا 


* حيال آتفل نفسك كل نفس * اذا ما خفت من أُمْرٍ بالا * 

واذ! امتنع الجرم نُصب على تقدير أن ويكون المراد الجمع أى لتجتيع الزيارتان زيارة منىك 
د وزيارة متى فيصح المعنى واللفظ ويعجوز الرفع فيتكين المعنى إن زيارتك على واجية على 

كل حال تكن منك زيارة ور يرد معنى الجمع وما قوله * فقللث ادعى اليد * فالبيت 

انشده صاحب الكتاب وعزاه أى ربيعة بن حسم وقيل عو للأعشى وقيل للعطيتّة والشاعد فيه 

انه كاليسئلة المتقلمة ليا امتنع عطف الثانى الى الاول لما ذكرنه نَصَبّه باضمار أن والمعنى 

ليكن منا أن تذحى وأدعو ونبروف وأدع على الامر بحذف اللام2 وأنَّنَى أبعد صريا والتتى 
بعك الصوت »> 

قل صاحب الكتاب وذكر سيبويه فى قول كعب الغَنَوى 

* وما ها أناالشىء الذى لبس ل + يشب من ساجبى يق ' 





فصل !!* اننا 
آلا .. ن واللعنى يقتلنى أو أُتدى والواد | ن القتل قك يكون ويرتفع بالغديةة ولو رفععت جاز على معنى 
النصب على معن الا أن نوت فَتْعَذْنا وعجوز ان يكو أن مهنا بمعنى حَتّى كانه ال حتتى فوت 
فنعذرا ويكون المراد بافحاولة على هذ! طلبه قبل الظفر به وسياسته بعد بليغه فيكوين امعنى اتنا 
م تج فى الطلب حقى اذا متنا على طلب معالى الامور كنا معذورين والرفع على الاشتراك بين 
الثانى والاول قال سيبويه عو عربى جيد والمراد لا تبىك عينك فاأنه لا بذك من احد عذين الامريبسن 
وعجوز ان يكون على القطع والاستثناف بمعنى أو كن ممن جوت فنعذر ألا ان القوافى منصوبة وبروى 
قنعذرا بكسر الذال اى نبلغ العدّر يقال أعذر الرجلّ اذا الى بعشّر قال عذ! لعرو بى كَمعَة اليشكرى 
حين استصحبه فى سيره الى قَِصر > 
٠‏ 
فنصسل 694 


معن ام 23 >3 ه00 - 2 


قال صاحب الكتاب وججوز فى قوله تعالى ولا تَلْبسوا آلْحَقق بألبَاطلٍ وَتَعْثْمُا أآلْحقى أن يكون تكتموا 

منصيبا وجروما كقوله * * ولا نشتم امون وتَبلعٌ أذاته وتقول زرف وأزو رك بالنسب تعنى 0 
و الزبارتان كقول رببعة بن جم 

* فقلت أذ وأَدْعو أن أنتى * لصوت أن ينادى داعيان * 

دالوفع تعنى زرك حل عل ل حال فتكي منك وإذ كقولهم تخنى للا أرد وإن اردت الامر 

ادخلت اللام فقلت ولأزرك والا فلا تحمل لأن تقول زر وأزرك لان الاول موقوقق> 

قال الشارح آم قوله تعالى لا تليسوا لق بالباطل وتكتموا لمق فججوز ان يكون تكتيوا جزوما بالعطف 
,م على لفظ لا تلبسو! فيشاركه فى أعرابه ويكون النهى عن كل واحد منهما وتقديره 'ولا تلبسوا لمق 

بالباضل ولا تكتموا للق وججوز أن يكون منصوبا وحذف النون من تكتيوا علامة النسب ويكرن 

النهى عن لمع بينهما على حل لا تأكل السمكه وتشرب اللبنى اى لا مجيع بينهيا وجرت هذه 

المسئلة يوما فى “جلس #اضى القضاة حلب فقال ابو لدوم الموصك لا ججوز النصب فى الآية لانه لو كان 

منصوبا لكان من قبيل لا تأكل السمك وتشرب اللبن وكان مثله فى للملكم ججوز تناول كل واحد منهما 


94 المنصوب 


فصل ه5©» 


(2 . © ( ٠15 © 23 


قال صاحب الكتاب وقُرىٌ قوله تعالى تُقَاتلويَهم أو يُسَلمُونَ بالنصب على اضمار أَنْ والرفع على الاشراك 
بين يسلمون وتقاتلونهم أو على الابتداء كانه قيل أو © يسلمون » 
© قل الشارم قد تقذم القولٍ ان اصلّ أو العطف ومعناها احد الامريين وى تكون على ضربين احدها 
ان تجوى على مقنتضى العطف فان كان ما قبلها ممرفويا رفععت ما بعدها نحو قولك انا اكرمك أو 
اخرس معكه أى يكون منى احد الامرين وكذلكك أن كان ما قبلها فعلا منصوبا أو جزوما فثال النسب 
قولك أريد أن تعطيّنى دينارا أو عشرة درام وتقول فى للزم ليضري زيثٌ أو يقمم عندنا والثاى أن 
جخالف ما قبلها ما بعدها ويكون معناها الا أن والفرق بين الوجه الأول والثانى ان الاول لا يعلق 
٠١‏ بين ما قبل أو وبين ما بعدها وها عودلالة على احد الامرين كعطف الاسم على الاسم بأو يحو قولك 
جاعن زيى أو عيرو وعلى الثاى الفعل الاولُ كالعام فى كل زمان والثانى كالدْرس له عن عيومه ولذلك صار 
معناه الا أن فاما قوله تعالى ستدعون أ قوم أولى بس شدين تقاتلوئهم أو يسلمون فالثاى فيه 
عطف على الاول والذى يقع من ذلكه احدٌ الامرين اما الققتال وإما الاسلام فهو خبر بوجودٍ احدها 
من غير نعهيين وقال الزجاي هو استثناف اأى هو خبر مبتدا لوف تقفديره أو ثم يسلمون فهو 
ها عطف جيلة على جملة وحكى سيبويه انه رأى فى بعض المصاحف أو يسلموا وقيل ‏ قراعة لأبي 
فيسلموا عذ! ينتصب على معنى الا أن فججوز ان يقع القتال ثم يرتفع بالاسلام وتال الكسائى 
معناه حتى يسلموا وعلى هذا يكين خبرا بوقوع القنال والاسلام ويكين القنال سببا للاسلام أو 
يكون الاسلام غاية ينتهى القتالّ عند وجوده» 
قل صاحب الكناب وتقول هو قتاذلى أو أَفَتَدىَ منه وان شثت ابتدأدّه على أو أنا افتدى وقلل سيبويد 
قى قول آمره القيس 
* فقلت له لا تبك عيْنك انما * أحاول مَلْكًا او نموت فتَعْذرا * 
ولو رفعث لكان عربيا جائزا على وجهين على أن تشرك بين الاول والآخر كانك قلت إنها أتحاولُ اد 
أتما نموت وعلى أن يكون مبتدأ مقطويا من الاول بمعتى أو كن ممن بوت > 
كل الشا, ‏ الشارح اعلم ان عذه المسثلة على منهاج الآية ججور فيها النصب والرفع فالنصب على مسعسنى 


فصل ام ىف 
للؤلؤال وا معنى وزلولوا فادًا الرسول فى حال قول والاخر أن تكون حقى بمعتى كى فتكون الزلولة علة 
للقول كانه نا آل الى ذلك صار كانه علّة له والرفع على وجهين ايضا احدها أن يكون الؤلوال اتصل 
بالقول بلا مهلا بينهما لان القول اما كان عى الزلولة غير منقطع والاخر أن يككون الزلزال قد مضصى 
والقولُ واقع الآن وقى انقطع الؤلوال» 

ه قال صاحب الكتاب وتقول كان سَيْرى حنى ادخلها بالنسب ليس الا ذإن زدت أمس وعلقده بكان 
أو قلي سيرا متعبا او اردت كان التامة جاز فيه الوجهان وتقولٍ أسرت حنى تدخلها بالنسب 
وأيُهم سار حتى يدخلّها بالنصب والوفع > 
قال الشارس اذا قلت كان سيرى حتّى ادخلّها م بحسن فيه الا النصب ولا يسوع الرفع لانك اذ! 
رفععت ما بعد حقى كانس حرف ابتداء كاذًا وما يقع بعدها لله ولخجلة اذا يكن فيها عاك الى 

1 الاولى وقعت منقطعة منها أجنبية فلا يسوغ أن يكون خبرا كما لو قلت كان سيرى ذاذًا انا أدخلها هر 
جر لانى دا تأت لكان تخب وأذا ,نصبيت كانت حرف جر فى موضع لخبر كما تقول كان زيد من 
الكرام فان زدت أمس وقلت كان سيرى امس حتنى ادخلّها جاز النصب والرفع وذلك على 
تقديرين أن جعلت امس خبرا جاز الرفع لحصول لخبر وعذا معنى قوله وعلقته بكان اى جعلته 
خبرا وأما حقيقة تعليقه محذوف أذ وقع خبرا وان علقته بالمصدر الذى عوالسير وجب النصب 

ما وثر عجر الرفع لانىك د تأت خبر وكذلكه لو قلت كان سيرى سيرا متعبًا حتى ادخلها جاز الرفع 
لانك جات لكَانَ خبر وهو قولك سيرا متعبا وكذلك أن جعدت كان التامة جاز الرفع والنصب 
لانها لا نفتقر الى خبر ان كانت المكتفية بفاعلها وأما قولهم أسرت حتى تدخلها فلا جوز فيه الا 
النصب لانه قد تفلم من قولنا ان الوفع بعد حنى يوجب أن يكين ما قبلها سببا نما بعدها 
وموجبا له فلا بدّ ان يكون واجبا وأنت اذا استفهمن كنت غير موجب فلا يصلم ان يكرن 

سببًا فبطل الرفع وتعين النصب لان النصب قد يكون الثانى فيه غاية للاول غير مسبب عنه وان 





كان السبب والغاية يتقاربان فى اشتراكهيا فى أتصال ما قبلهما بما بعدها ذما اذا قلت أيهم سار 
حت دخلها ف موز معه لمان لان اسل ' أنما ١‏ وقع عن فاعل المبير وتعهيزه ف السسسيسر 
6 


م يى © 


معنى كى» 


37 المنصوب 

الطاعة لم توجّى بعد ودخيول للئة ل يحقق بعد وما عومنتظر مترقب وقوله كلمته حتى يأمرلى 
بشىء فلسيب قد وجد والمسبب در يكحقق بعل ان قد تحقق منه الكلام والامر بشىء مترقب 
ومثال الثانى سرث حتى أدخلها فالسبب والمسيّب جميعا وان كانا قد وجدا الا ان الاول عو المفعول 
من اجل وجود الثاقى وهوالسبب وكان مترقبا منتظرا فهو فى حكم المستقبل الآن السبب فى كلا 
ه الوجهين مستقبل أما حقيقة واما حكماء 

قال صاحب الكتاب وترفع اذا كان الدخول يوجد فى لال كاتك قلت حتى أنا ادخلها الآن ومنه 
قولهم مرض حتى لا يرجونه وشربت الابل حتى جيى: البعير ججر بطنه او تقصى الا انى 'حكى 
الخال الماضية وقرك قوله عز وجل وَرلزْلُوا حَتى يول الرشول منصووا ومرفواء 

كال الشار الشارح اعلم إن حّتى يرتفع الفعل بعدها وك التى تكون حرف ابتداء فيرتفع الاسم بعدها 
٠١‏ على الابتداء وِلْكبر من عمو قوله * وحتى للياد ما يقدن بأرسان * فهى فيه منولة أمَا ويا واذًا 
وليسن لخافضة كيبا كانت اذ! انتصب الفعل بعدها فالرفع بعدها على وجهين يرجعان الى وجه 
واحد وأن اختلفت مواضعها وذلكك أن يكون ما قبلها موجبا لما بعدعا ولكن ما يوجبه قد يجوز 
أن يكون عقيبا له ومتصلا به وق ججوزا ان لا يكون منتصلا به ولكن يكون مُوَطًَ مهلا بالفعل الاول 
وذلك حو سرت حتى أدخلها لى كان متى سير فدخيلٌ فليس فى هذا معتى كَئ ولا معنى الى أن 
د وأما أخبرت بان عذا كذا وقع منك فالسبب والمسبب جميعا قد مضيا والوجه الاخر أن يكون 
السير متقدّما غير متصل ما أُخبر عنه فر يكون مودبا الى عذا كقولك مرض حتى لا يرجونه أى هو 
الآن كذلك وقالوا شربت الابل حتى يججى؛ البعير ججر بطنه أى وجد الشرب فيما مضى وو الآن 
جر بطنه فهو منقطع من الاول ووجوده أنما عو فى لال كما ذكرت لكك بانهما يرجعان الى ثىء واحد 
فان قيل وكيف يرجعان الى ثىء واحد والفعل الواقع بعد حتى فى الوجه الاول ماض وى الثاى 
' حال قبل وان كان ماضيا متقضيا الا أنىك 'محكى لال التى كان عليها فصار وان كان قد تَقضَى 
فى حكم لال وقولنا انهما يرجعان الى ثىء واحد نعنى به أن الفعل الذى قبل حتى موجب ما 
بعدعا والغعل الذى بعدها حال او فى حكم لمال على ما بِيْنَا اذا نصبت كانت بمعنى الغاية 
أو بمعنى كى واذا رفعت كان ما قبلها موجبا لما بعدها اما قوله تعالى وزلؤلوا حتى يقول 
الرسول فقد قرى برفع الفعل الذى مو يقولٍ ونصبه النصب على وجهين وعوان يكون القول غاية 








ليلا 


فصل #زم بسو 
للولؤال وا معنى وزلزلوا فادًا الرسول فى حال قول والاخر ان تكون حقى بمعتى كى فتكون الزلزلة علة 
للقول كانه لما آل الى ذلك صار كانه علّة له والوفع على وجهين ايضا احدها ان يكون الؤلوال اتصل 
بالقول بلا مُهل بينهما لان القول انما كان عى الؤلزلة غير منقطع والاخر أن يكين الزلزال قد مصى 
والقول واقع الآن وقد انقطع الؤلؤال» 

ه قال صاحب الكتاب وتقول كان سَيْرى حتى ادخلها بالنصب ليس الا فان زدت أمس وعلقتّه بِكَانَ 

او قلمت سِيرا متعبا او أردت كان التامة جاز فيه الوجهان وتقول أسوت حتى تدخلها بالنسب 

وأيهم سار حاتى يدخلها بالنصب والوفع » 

قال الشارح أذا قلت كان سيرى حتى ادخلها ل بحسن فيه ألا النصب ولا يسوغ الرفع لانكك اذا 

رفعيت ما بعد حتتى كانت حرف ابإتداء كاذًا وما يقع بعدها لخلة ولبلة اذا م يكى فيها عاثدٌ الى 

الاول وقعت منقطعة منها أجنبية فلا يسوغ أن يكون خبرا كما لو قلت كان سيرى فاذًا انا أدخلها م 


جر لانىك ثم تأت لكان خبر واذا نصبت كانن حرف جرق موضع لخبر كبا تقول كان زيد من 
الكرام ذن زدت أمس وقلت كان سيرى امس حتنى ادخلّها جاز النصب والرفع وذلك على 
تقديرين إن جعلت امس خبرا جاز الرفع لمحصول لخبر وعذا معنى قوله وعلقته بكان اى جعلتد 
خبرا وأنما حقيقة تعليقه محذوف اذا وقع خبرا وان علقته بالمصدر الذى هوالسير وجب النصب 
ما وثر عجر الرفع لانك نر تأت خبر وكذلكي لو قلت كان سيرى سيرًا متعبا حتى ادخلها جاز الرفع 
لانك جتن لكان عخبر وهو قولك سيرا متعبا وكذلك أن جعدت كان التامة جاز الرقع والنصب 
لانها لا تفاتقر ألى خبر أذ كانت المكتفية بفاعلها واما قولهم أسرت حتى تدخلها فلا ججوز فيه الا 
النصب لانه قد تفلم من قولنا أن الوفع بعد حتى يوجب أن يكين ما قبلها سببا لما بعدها 
وموجبا له فلا بد أن يكون واجبا وأنت اذا استفهمت كنت غير موجب فلا يصلح ان يكون 
,م٠‏ سيبًا فبطل الرفع وتّعيّن النصب لان النصب قد يكون الثاى فيه غاية للاول غير مسيّب عنه وإن 
كان السبب والغاية يتقاربان فى اشتراكهيا فى اتصال ما قبلهيا بما بعدبها ذما اذا قلت أيهم سار 
حانى يدخلها فاثّه جوز معه الامران لان السوال أنما وقع عن ذاعل السير وتعيينه اما السسسيسر 
فمتعفقق فجاز ان يكرن سببا وموجبا فحينئف يجرز الرفع لانه سبب والنصب على الغاية أو 


م يى 0 


معنى كى 6 


3 المنصوب 

الطاعة ثم توجّد بعد ودخيل لإنة لم يحقق بعل وامّا عو منتظر مترقب وقوله كلمته حتى يأمرلى 
بشىء السبب قد وجد والمسبب ىر يحقق بعل اذ قى تحقق منه الكلام والامر بشىء مترقب 
ومثثال الثاى سرت حتى أدخلها فالسبب والمسبّب جميعا وان كنا قد وجدا ألا أن الاول هو المفعول 
من اجل وجود الثاى وهو السبب وكان مترقبا منتظرا فهو فى حكم المستقبل الآن فالسبب فى كلا 
5 الوجهين مستقبل أما حقيقة واما حكماء 

كال صاحب الكتاب وترفع اذا كان الدخول يوجّد فى لال لاك قلس حتى انا ادخلها الْآنَ ومنه 
قولهم مرض حتى لا يرجونه وشربن الابل حتى ججى: البعير جبر بطنه أو تقصى الا انتى 'نحكى 
مال الماضية وقرى قوله عو وجل وزللوا حتى يقول آلوسولٌ منصوبا وهرفوعا ء 

قال الشارح اعلم أن حَشَى يرتغع الفعل بعدها وك التى تكون حرف ابتداء فيرتفع الاسم بعدها 
٠١‏ على الابنتداء ولب من حو قوله “ وحتى للياد ما يقدن بأرسان * فهى فيه بمنولة أما وأا واذًا 
وليسن لخافضة كيا كانت اذا انتصب الفعل بعدها فالرفع بعدها على وجهين يرجعان الى وجه 
واحد وإن اختلفت مواضعها وذلكك أن يكون ما قبلها مرجبا لما بعدها ولكن ما يرجبه قد يجوز 
أن يكون عقيبا له ومتصلا به وقد ججوزأ ان لا يكون نتصلا به ولكن يكون مُوَطَ مُهل الفعل الاول 
وذلك أو سرت حتى أدخلها أى كان متى سير فدخيلٌ فليس فى هذا معتى كَى ولا معنى إى أن 
ها وثها أخبرت بان هذ! كذا وقع منكه فالسبب والمسبب جميعا قد مضيا والوجه الاخر أن يكون 
السير متقدّما غير مقصل ما أُخير عند ثر يكون مودي الى هذا كقولك مرض حقى لا يرجونه لى هو 
الى كذلىك وقالوا شربت الابل حتى ججىء البعير بجر بطنه أى وجد الشرب فيما مضى ومو الآن 
جو بطنه فهو متقطع من الاول ووجوده أنما عو فى لال كما ذكرت لكك بانهما يرجعان الى شىء واأحد 
فان قيل وكيف يرجعان الى ثىء واحد والفعل الواقع بعد حتى فى الوجه الاول ماض وفى الثاقى 
.' حال قيل وان كان ماضيا منقضيا اها انك #محكى لمال التى كان عليها فصار وأن كان قد تقضى 
فى حكم لال وقولنا انهما يرجعان الى ثىء واحد نعنى به أن الغعل الذى قبل حتى موجب ما 
بعدها والفعل الذى بعدها حال او فى حكم لهال على ما بِيْنَا ناذا نصبت كانت بمعنى الغاية 
او بمعنى كى واذا رفعت كان ما قبلها موجبا لما بعدها ما قوله تعالى وزلولوا حتى يقولٍ 
الرسول فقد قُرىٌ برفع الفعل الذى مو يقول ونصبه فالنصب على وجهين وهو ان يكين القول غاية 








فنصل *1؟ ينخإه 


الفعل المتقدّم فيشاركه فى أعرابه أن رفعا وإن جوما الا نوى أنك اذا قلس لا تأكل السمك وتشرب 
اللبن جزم الثانى كنت قد عطفن الثانى على الاول ويكوين المعنى انك نهيته عن كل واحد على 
الانفواد حتى لو اكل السمك وحده كان عاصيا ولو شرب اللبن وحده كان عاصيا فاذ! أريد النهى عن 
بع لا عن كل واحد منهما عدل الى النصب فهف! معنى قوله بل للعدول به ألى غير ذلك من معنى 
ه وجهة من الاعراب مساغ لى اذا اريف غير معنى العطف الصريح وكان له مساعٌ عدلوا اليه فن ذلك 
حَتَى وقد تفدّم الكلام عليها ولخلاف فيها و اذا دخلت على الفعل كانت على مذعبَي احدها 
ان يقع الفعل بعدعا منصوبا والاخر أن يكون مرفوبا وذلك على تقديرين اذا نصبيت الفعل بعدها 
أن باضمار أن وكانت حَى فى لمازة للاسم من نحو قوله تعاى سَلامْ ‏ حَتّى مطل آلْقَجْرٍ كما أن 
اللام كذلكى وظامر أمرعا الغاية واصل معنى الغاية لاد وحنى حمولة فى ذلك عليها فهى حرف 
١‏ جر مثلها ولذلك جرت كما جرت اتلك فى قوله تعلى كم موا ألصَيامَ ل ايل وكلاها غاينة كما ترى 
الا انّ حَتََى تُذُخل الثانى فيما دخل فيه الال من المعنى فعناها اذا خفصت كيعناها اذا تسق 
بها فلذلك خالفت ألَّ فاذ! قلت اكلت السمكة حتتى رأسها بالخغض كان المعنى أنّنى لم بق منها 
شيا كما لو كانت العاطفة وا كنت لماز على ما قا نجار الاسم ليس بناصب للفعل فاذ! انتصب 
الفعل بعدها فيكون باضمار أن وأن والفعل مصدر جور بكتنى وحتى وما علث فيه فى موضع 
نصب بالفعل المتقدّم او ما عوئى حكم الفعل مما يتعلّق به حتى ويكون النصسب حتى هذه على 
وجهين ضرب يكون الفعل الاول سببًا للثانى فتكرن حتّى منزلة كئ وذلى قولك أطع الله حتى 
يزخلى لنة وكلمته حتى بأمر لى بشىء فالصلوة والكلام سببان لدخول لْإِنة والامر له بالشىء ولا 
يلزم امتداد السبب الى وجود المسبب والثانى أن لا يكون سببا للثانى فيكون التقدير الى أن وذلىك 
قولك سرت حنى تطلع الشمس فهذه لا تكون الا بمعتى الى أن لان طلوع الشمس لا يودي فعلىك 
' ومائله لأنتظونه حنى يَقْلَمْ فالانتظار متصل بالقدوم لان المعنى الى ان يقدم فكلٌ ما اعتوره عذان 
المعنيان فالنصب له لازم وقول صاحب الكتاب هوفيى احداها مستقبل او فى حكم المستقبل فينصّب 
يريد ان العوامل الظاعرة لا تعل فى فعل لخخال لانه يشبه الاسماء لتبوامه فلم تهل فيه عوامل الافعال 
الظاعرة كما ل نعل فى الاسماء ولا تعل الا فى المستقبل فاذ! رأيت الفعل منصببا كان مستقبلا أو فى 
حكر اليستقبل مثال الاول أطع آل حتى يلخلك لإِنَة السبب والمسيب معا مستقبلان لان 
4 


”5 ظ المنصوب 
وهذه اللام بى اللام فى قولك جتن لتْعْطَيّنى وه التى اجازوا معها أظهار أن فلمًا اعترض الكلام 
النفى وطال شيا لزم الاضمار مع النفى لانه جواب ونفى لاججاب فيه حرف غير عامل فى الفعل 
فوجب أن يكون بازاءه حرف غير عامل فقولك سيفعل زيل أو سوف يفعل ذان نَفْيه ما كان زيد 
ليفعل ومنه قوله تعالى مَا كان الله لِيَعَدْبِهُمْ وأَنْتَ فيهم فيباشر الفعلّ فى حال النفى حرف غير عامل 
ه فيه كبا كان كذلى فى حال الاججاب ووجه تان وهو أنه أنما قم ظهور أ ن بعد لام لملحد لانه 
نقيض فعل ليس تقديره تقدير أسم ولا لفظه لفط اسم وذلك أنا اذا قلنا ما كان زيف ليخرج فهو 
قبل لجحد كن زيد سيرج وسوف بخرج فلو قلنا ما كأن زيك لأنْ بحري باظهار أن لَعُْنَا قد جعلنا 
مقابل سيف رج وسيضري اما فنكرعوا أطهار أن لذلك لار. ن النفى يكون على حسب الاثبات 
وقال الكوفيون لام لملحد ف العاملة بنفسها واجازوا تقديم المفعول على الفعل المنتصب بعد اللام 
٠١‏ أكو قولك ما كننت زيد! لأضربٌ وانشدوأ 

* لقد وعداثى أم عبرو ولر كن * مقالتها ما كنت حَيا لأممَعًا ' 
ولا دليل فى ذلك لأنا نقول انه منصوب باضمار فعل كانه قال ول اكن لاسمع مقالتها ثم بين ما أضمر 
بقوله لامع كبا فى قوله * أبس للأعادى أن تذل رقابها * التقدير ابت ان تخلٌ رقابها للاعادى 
ثم كور الفعل بيانًا للمضمر فاعرفه > 


فصل *ام 


قال صاحب الكتاب وليس تم أن ينْصب الفعل فى هذه المواضع بل للعدول به الى غير ذلك من 
معّى وجهة من الاعراب مُساغ فله بعد حَتّى حالتان عوفى احديهما مستقبلٌ او فى حكم 
المستقبل فينصب وفى الآخم خرى حال أو فى حكم لمدال فيوقع وذلك قولك سرث حتى ادخلها وحتى 
ادخلها تنصب اذ! كان دخونّك مترقبا لما يوجَلْ كاك قلت سرت كى ادخلها ومنه قولهم أسلمت 
حتى ادخل لنة وكلمته حتى بأمر لى بشىء أو كان متقضيا آلا انه فى حكم المستقبل من حيث اذه 
ف وقمتا وجود السير المفعول من اجله كان متركّبا ء 

قال الشارح ليس النصب لازه ما فى عذه الاشياء حيث لا ججوز غيره بل ججوز فيها العطف على ظاهر 


فصل »م منديو 


< 7( مس ( © 


يك على ان تكون لا انيه ى لو أنيتنى امطتتي ذاما قولد تعن وما يق له كن فيحكون 


فصل «ام 


قآل صاحب الكتاب وتنع اظهار أَنْ مع عذه الاحرف الآ الام اذا كانت لام كَىْ فان الاظهارٌ جاتر 
معها وواجبٌ أن كان الفعلّ الذنى تدخل عليه داخلة عليه لا كقولك لقَلَّا ُعطينى وأما الموكدة 
فليس معها ألا التزام الاضمار» 

قل الشارح قد تقدّم الكلام على عذه للروف وأنها ليست الناصبة بانفسها وأا النسب باضمار أن 
! بعادها وأنينا على العلة ى امتناع طهور أن بعدها فامًا اللام ذانَ الفعل ينتصب بعدها باضمار أن 
كقوله تعاى ليَعْلَمْ أن قل أبلغوا رسَاقَات ربهم وانى كُلْمَا دَحَونْهِم لتغغر لَهُمْ وبجوز ظهور أن بعدها 
فول جتن لأ نُحرتى وتسدافك لأ تزورق ولا خلاف بين لمانا ى عه استبال ذلك ول 
أعليه جاء فى التنويل وأتما جاز ظهور أن بعد اللام فى الموجب لان أن والفعل مصدر واللام تدخل 
على المصادر الى 3 اغراش الفاعلين و كابلا أن يسأل بها عى كل فعل فيقال (ر فعلي كتقيل لكف 
و لان لكل ذاعل غرضا فى فعله واللام يتوشل الى ذلك ولذلك كدت مخيرا بين حذخها واظهارعا 
لما مع لا النافية فيجب طهور أَنْ ولا بحسن حذخخها كقرله تعال لثَلَا يَعْلَمَ أفل الكتاب والعلة فى 
ذلى ١‏ نّ عذه اللا ى اللام ى قو ليع أن ل نا ة بألْعَيبٍ لكنّها فى الموجب باشرث لفظّ الفعل 
واصلها أن تدخل على الاسم اذ كان حرف جر وحروف در ختصة بالاسم فباشروا باللام هنا لفظ 
الفعل لان أَنْ حاجرٌ مقذر بينهما مع أن الفعل مشابة للاسم وخصوضا المضارع وتال له فى المرتبة 
*! فلم يجيزوا دخيولّه على .لوف لبعده من الاسم بحلاف لغظ الفعل ووجه ثان وو انهم كرعوا أن 
يباشروا باللام لغظ لا فيتوالى لامان وذلك مستتقل فأظهروا أن ليرول ذلك الثقلّ لان حذف 8 انها 
كان لضرب من التخفيف فلمًا أذى الى ثقل من جهة اخرى عادو الى الاصل وكان احتمال الثقل مسع 
موافقنة الاصل أولى من احتمال الثقل مع خالغة الاصل ذف أن الناصبة واما الموكدة وك لام ليحود 
فنهى نكوين مع النفى فى باب كن الناقصة كقيله تعالى ما كان ن آله هدر المومنين على ما أنتم عَلَيه 

4 


عدو المنصوب 
قلت أَبِنَ بيتك ليس عناك فعل يعطف عليه ازورك نحيل على المعنى لان معناه ليكن تعريف 
بيتك منك فزيارة منى لان معتى اين بيتك عَرفى واعلم ان هذه الفاء ألتى جاب بها تعقدى للبلة 
الاخيرة بالاولى فتجعلهما جيلة واحدة كيبا يفعل حرف الشرط ولو قلمن ما تزورقى فتحدّقى فرفعت 
تحذكنى م يكى الكلام جملة واحدة بل جملتين لان التقدير ما تؤورقى وما 'نحدّكى فقولك ما تزورقى 

ه جملة على حيالها وما تحدكى جيلة ثانية كذلىك والكوفيون يقولون فى مثل هذا وأشباعه انه 
منصوب على الصرف وهذ! الكلام أن كان المراد به أنه لا ل يرد فيه عطف الثانى على لفظ الفعل 
الاول صرف عى الفعليّة الي معنى الاسمية بأن أضمروا أَنْ ونصبوا بها فهو كلام عكي وان كان المراد 
أن نفس الصرف الذى هو المعنى عامل فهو باطلّ لان المعانى لا تعمل في الافعال النصبٌ أها المعنى 
يعل فيها الوفع وهو وقوعه موقع الاسم كما كان الابتداء الذى هو معنى عملا فى الاسم فاعرفه » 

١ 


فصسل زم 


قال صاحب الكتاب ولقولك ما تأتينا فتحدّقّنا معنيان احدها ما تأثينا نكيف نحدّثنا الى لو أتيتّنا 

متنا والاخرٌ ما لأتينا ابدا ألا م تحَدئّنا اى منى أنيانٌ كتير ولا حديت منك وعذا تفسير 
0] سيبوية »6 | ْ ْ 

قال الشارح أذ! قلت ما تأتينا فأحدّكنا فجوز فى الفعل الثانى النصب والرفع فالنصب يشتيئل على 


معنين ججبعهما أن الثانى خالف للاول تأحد امعنيين ما تأتينا نحدّثًاً أى ما تأتينا الا م تحدمنا 








الى قد يكون منكه اتيانّ ولا يكون منى حديتٌ والوجه الاخر ما تأتينا فكيف نحدّكثنا فهذا 
معنى غير المعنى الاول لان معناه لو رتنا لحدّكتّنا فأنت الآنَّ ناف للزبارة ومُعْلم أن الزيارة لو كانت 
٠.‏ لكان لملديثك ,اما الرفع فعلى وجهين ايضا احدها أن يكون الفعل الاخر شريكا للاول داخلا معه 
فى النغى كانك قلت ما تأثينا وما تحذثنا فهما جملتان منفيتان والوجه الثانى أن يكون معتى ما 
تأتينا فحدّفّنا اى ما تأثينا نأنت نحذثنا كقولى ما تعطينى تأشكرك اى ما تعطينى فنا اشكرى 
على كل حال ومثله فى لجزم لم تعطنى تأشكرك اراد لم تعطنى فيكون شكر فان اراد العطف على الاول 
قال لم أغطى فتشكرن بالجزم فامًا قوله تعلى لا يقصى عليه فَيْموتُوا فهو على قولك لا تأتينى 


فصل اإع مسرو 
فالفعلان الاخيران خبران غير متمنيين ولذلك أكتبهم الله وم يكن يرى التمنى خبرا ذما 
النصب وهو قراعة حمزة وابن عامر وحفص فعلى معنى لملمع والتقدير يا ليتنا بجمّع لنا الوذ وترك 
التكذيب والكون من المومنين ويكون المعنى كالوجه الاول فى دخولهيا فى التمنى ويكون التكذيب 
على رأي من يبرى التمنى خبرا ذاعرفه > فاما الفاء فينتصب الفعل بعدها على تقدير 3 ن أيضا وذلكه 
ه اذا وقعبس جرابا للاشياء التى ذكرناها وق الامر والنهى والنفى والاستفهام والتمنى والعوض ومنهم 
من يصيف اليها الدعاء ويجعلها سبع ومنهم من ججترى عن كل ذلك بالامر وحدّه لان اللفظط واحد 
ا 
* با ناق سيرى عنتقا فسا * الى سليمان فنسترجا * 





ومثال النهى لا تأت زيد! فيهِيتَك كل الله تعالى ولا تطغوا فيه فيكحل عليكم عَصىى وقال تعالى لَا 


٠‏ تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بِعَذَاب ومثال النفى ما تأتينى فَتُحَدْدَى قال زياد 


* وما أصاحب من وم فلكم * الا يريثم حبا الى ثم * 
وأمًا الاستغهام فنحو قولك أَيْنَ بيتك فأزورك قال الله تعالى فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعََ قِيَشْفَعُوا لَنَا وقال الشاعر 
* عل من سَبيلٍ الى خَثْرٍ ها * أم عل سبيل الى لَسْرِ بن خاتجاج * 
والتمتى ليت ل مالا فأثفقه قل الله تعاى الى كنت معهم ثور فون | عظيمًا والعرّض ألا تنو 
ما فتحدتٌ فهذه الافعال تَنْصَب بعد هذه الفاء باضمار أن اذا كانت جوابا وأها أضيرت أن مهنا ونُصسب 
بها من قبل انهم أخيلوا فى اول الكلام معنى المصدر ذاذ! قال زر تأزورك فكاته قال لتكن منك زيارة 
فلمًا كان الفعل الاول فى تقدير المصدر والمصدر اسم ل يسغ عطف الفعل الذى بعده عليه لان 
الفعل لا يعطف على الاسم فاذ! أضيروا أن قبل الفعل صار مصدرا نجاز لذلكى عطقه على ما قبله 
وكان من قبيل عطف الاسم على الاسم وانما أخيلوا فى الاول مصدرا لخالفة الفعل الثانى الفعلٌ الاولّ 
.م فى المعنى ولذلكك أذا قلت ما تزورق فُحَدّدَى م انود أن تنفيهما جميعا اذ لواردت ذلك لوفعسن 
الفعلين معا ولكنك قريد ما تزورى محل أى قد تؤورى ولا حديث فأثبت له الزيارة ونفيت لمهشديثك 
فليا اختلف الفعلان وم ججر العطف على ظاعر الفعل الاول عدلوا عى الظاهر وأضيروا مصدره اذ 
الفعل يدل على المصدر فاضطروا لذلك الى اضمار أَنْ لما ذكرت لكها وما جيثه بعد غير الفعل فهو 
أسهل فى اعتقاد المصدر لانه ليس عناك فعلٌ يجوز عطف هذ! الفعل المتأخّر عليه الا قرى انك اذا 


نس أننصوب 
ومنه قول الْأخْصّل 
* لا تنه عى خلق وق مثّلّه * عارعليك اذا فعلت عظيم * 
فللراد لا تجمع بين اكل السمك وشرب اللبن ولا تجمع بين تهيك عن شىء واتيانك مثلّه والنصب فى 
ذلك كله باضمار أَنْ بعد الواو عندنا كما كان بعد أو وجله على الفعل الاول الا ترى أنهم ل يريدوا 


ه بقولهم لا تأكل السمك وتشرب اللبى النهى عن أكل السمك منفردا وشرب اللبن منفرد! وانما المراد أن 


ينهاه عى لع بينهيا ما فى ذلك من الفساد والضور ولو جزمه بالعطف على ما تقدم لكان داخلا 
فى حكم الاول وكان التقدير لا تنه عن خلق ولا تأت مثله ولوكان قال ذلك لكان قى نهاه أن ينهى 
عى شىء ونهاه أن بأ شيا من الاشياء وهو حال فلما استكال جل الثانى على الاول كانه أخيل مصدر 
الاول اذ كان الفعل دالا عليه مع مواققة المعنى المراد فصار كاذه قال لا يكن من نَهَىْ ثرّ أضمر أن مع 


.-. ع ع ٠.‏ د »© 
٠‏ الثانى فصار مصد,أ فى للكم مم عطف مصدرأ مناولا على مصدر متاول ولذلك لا ججوز أظهار أن فيه 


دم 5ه ان 
مصدرا صرجحا نجاز لك ان نظهر أن فى الثاى عمو قوله 
* لبس عباءة وتقوعيى * أحَب الى من لبس الشفوف * 
00 ع و 6 9 و ع الل 4 
ولوتال وأن تقر عينى نجاز لان الاول مصدر فلبس عباءة مبتدا وتقر عينى فى موضع رفع بالعظقف 


ما عليه واحب ال الخبر عنهيا والمعنى أن لبس الحَشْن من الثياب مع قرة العين احب الى من لبس 


الشفوف وهو الرقيق من الملبوس فالتفضيلٌ لهما ##تيعين على لبس الشفوف ولو انفرد احدها بطل 
ا معنى الى اراده اذ ثم يكن مراده ان لبس عباعة احب اليه من لبس الشفوف فليا كان المعنى 
يعود الى ضم تقر عينى الى لبس عباعة اضظر الى اضمار أَنْ والنصب وقد حك عن الاصيعئ أنه قل 
م أسمعه الا وتأق مثلّه باسكان الياء يجعله مرفويا على الاستثناف أو ججعله حالا أى لا تنه عن خلق 
وأنت تأنى مثله اى فى حال اتيانك مثلّه وعذا قريب من معنى النصب ذما قوله تعالى يا لَمْمَنَا ثد 
ولا نَُذّْب بايات ربنا ونَحُونَ من المومنين فقد قوشت على وجهن برفع الفعلين الاخرين وا لا نكذّب 
ونكون وبنصبهما واما الوفع فكان عيسى بن عير جبعلهما متمنيين معطوفين على نرد ويقول أن الله 
تعالى أكذبهم فى تمنيهم على قيل من يرى التمنى خبرا وكان ابوعيرو بن العلاء يرفعهيا لا على هذا 
الوجه بل على سبيل الاستثناف وتأويل وحن لا نكدّب بيات ربنا ونكون من المومنين أن رددنا 


فسل !60 إبدرو 


حاجتك فتنصب يقصى على معنى | الا أن يقصى فقك جعلت فضاء حاجتكى سببا لكلامه واذا 
عطفس فاها أخبر بانّه سيقع احد الامريى من غير ان يدخله عذا المعنى ويضم ذلك لكه ان 
الفعلين اللذْيّن فى العطف نظيران ايهما شثت قدّمته فيصم به المعنى فتقول سيقصى حاجتك زينُ 
أو تكلمه اذا عطفن تثأيهما قدّمت كان المعنى واحدا! واذا نصين اختلف امعنى فدلٌ على السبب 
ه كما بينت لك ولا يصم على هذا سيقصى حاجتككه زيل او تكلمه الا ان تريد ان جعل الكلام 
سببا لابطال قصاء حاجنه فيجوز حينتف كانه يكره كلام فهو يقصى حاجته ان سكت وإن كلب 
م يقضها فان قيل وأَى مناسبة بين أو وألا أن حتى لانت فى معناها قيل بينهما مناسبة ظافية 
وهو العدول عن ما أوجبه اللفظ الاول وذلك نا اذا قلنا جاعن القوم الَّا زيد! فاللفظ الاول قد أوجب 
دخيل ره يد فيما دخل فيه القى لانه منهم ذاذ! قلت الا فقلد أبطلت ما أوجبه الاول واذ! قلت جاعق 
.| زياد أو عبرو فقل اوجبت النجىء لزيد فى اللفظ قبل دخول أ فليا دخلت بطل ذلك الوجوب 
ولاجل هذه امخالفة احنيم الى تقدير الفعل الاول مصدرا وعطف الثانى عليه على التقدير الذنى 
مضى ومن النحويين من يقر أو عذه بال ويجعل ما بعد أو غاية لما قبلها وآياه اختار صاحب هذا 
الكتاب والوجه الاوّل وهو اختيار سيبويه لان قوله لالزمتى" يقتضى التأبيد فى جبيع الاوقات 
فوجب ان يستثى الوقن الذى يقع فيه انتهاء» فلذلك قدروه بالا فيكين امعنى أن الفعل الاول 
ما يقع تر يرتفع بوجود الفعل الواقع بعد أو فيكون سببا لارتفاعه وعلى قيلهم يحكون نذا الى غاية 
وقوع الثاى فن ذلك قولٍ امرى الفيس 
* فقلت له لا تبك ينك ألما * أحاول ملًْا او نموت فنعذرا * 
والقواق منصيبة والتقدير فيه ما قلمناه ولو رفع لجاز على تقديرين احدها على الوجه الاول ومو ان 
يكون معطرذا على أكاول او يكون مستأتفًا كانه قل او كن نموت فنعدّر وين ذلك قوله 
. .م تعالى ستتدعون ألى ة قور أولى بأس شديد تقاتلوتهم أو يُسَلمُونَ بالرفع على الاشستسراك 
بين الثاى والاول أو على الاستثناف كانه قال اوم يسلمون وقد وجد فى بعض المصاحف أو يسلموا 
حذف النون للنصب على الوجه الثالى والفرق بينهما ان من رفع كان المواد ان الواقع احد الامرين 
أما القتال واما الاسلام وعلى الوجه الثانى ججوز أن يقع القنال م يرتفع بالاسلام > وامًا الواو فتنصب 


الافعال المستقيلة اذا كانت بمعى لدع عو قولهم لا تأكل السمكك وتشرب اللبن أى لا أجمع بينهما 


ل المنصوب 

الا توى أن الواو.ق القسم لما كانت ه العاملة للخفض مكان الباء ساغ دخولٍ حرف العطف عليها 
وجاز أن يقال والله ووالله ونا كانت وأو رب أصلها العطف م ججر دخول حرف العطف عليها فلا 
يقال فى مثل * وِبْلْدَه ليس لها أنيس * ووبلدة كذلك عهنا لو كانت هذه لملروف ف الناصية 
انفسها لجاز دخول حرف العطف عليها كما جاز دخوله على واو القسم ونا امتنع منها ذلك دل على 
ه ان اصلها العطف كواو رُبَّ وبذلك احج سيبويه فى دفع هذه المقالة ظمًا أ فاصلها العطف حيث 
كانت وتستيل فى النصب على وجهين احدها أن يتقدّم فعلّ منصوبٌ بناصب من لمروف فر يعطف 
عليه بأو كما يعطف بسائر لبروف وذلككه حو مدحت الاميرَ كى يَهْبّ لى دينارا أو جحيلى على دابة 
ومعناها احد الشيئين وعذا الوجه يقع فيه المرفوع والجزوم أذ! تقكم مرفوع أو #جزوم وليس حكتم 
ان يقع فيه منصوب فتنقول فى المرفوع انا اكرمك أو أخري وتقول فى المجزوم لس زيى الى البصرة أو 
٠‏ يم ى مكانه وألوجهُ الاخر ما نحن بصدده وهو أن مُخالف ما بعدها ما قبلها ويكون معناها لا أن 
والغرق بين عذا الوجه والاول أن الاول لا تعلّق فيه بين ما قبل أو وبين ما بعدها وأتما فى لأحد 


22 س2 © 


الامرين وليس بينهما ملابسة أما عو أخبار بوجود احدها الا ثرى أنه لا ملابسة بين قوله تقاتلونهم 


ص_ 


2 0 3 ام 


وبين يُسْليُونَ فهر كعطف الاسم على الاسم بأو حو قولك جاءفى زيلٌ أو عبرو والوجه الثثاى أن 
يكون الفعل الاول كالعام فى كل زمان والثانى كمحري له عن عومه الا نرى انك أذ! قلت لألْزَمنك أن 
ما ذلك عام فى كل الازمنا فاذ! قلت أو تقضينى حقى فقد اخرجت بعض الازمنة المستقبلة من ذلك 
وجعلته ممتدًا فى جميع الاوقات سوى وقت القصاء ففى الاول كان مطلقا وبالثاى صار مقيدا ومو فى 
الوجه الاول عطف ظاهر وفى الثانى عطف متأول لانك فى الاول تعطف ما بعدها على ما قبلها وتشركه 
فى اعرابه وظاعر معناه والنصب بعد أو هذه ليس باضمار أن انما هو بالناصب الذى نصب ما قبلها 
قر عطف عليه حرف العطف المْشْرِك بينهما فى العامل وامًا العطف المتأول فكو لألؤمتك أو تُعطينى 
٠,‏ حققى فهذا لا يريك فيه العطف الظاعر لانه ثم بيرك أججاب احدها اها يريد اججاب اللروم متذًا الى 
وقمت الاعطاء فليا لم يرد فيه العطف الظاهر تأولن بأن وتَوقوا المصدر فى الاول لان الفعل يدلّ على 
المصدر ونصبوا الثانى باضمار أن لان أنْ والفعل مصدر وصارت أو قد عطفت مصدرا فى التأويل على 
مصدرق التأوبل ولذلكه لا يجوز اظهار أن لملا يصير المصدر ملفوظا به فيودى الى عطف اسم 
على فعل وذلك لا ججوز ومما يوكد عندك الفرق بينهما انك أذا قلى ستكلم زيد! أو يقصسى 


فصل ا 1 


كما ان لجار وانجرور كذلكك فى قولك مورت بزيد ونولت على عبرو ولها فى النصب معنيان احدها 
ان تكون غاية بمعتى الى أن والمراد بالغاية أن يكون ما قبلها من الفعل متصلا بها حتى يقع الفعل 
الذى بعدها فى منتهاه كقولك سرت حتى ادخلها فيكون السير والدخول جميعا قد وقعا /انك 
قلك سرت الى دخولها فالدخول غاية لسيرك والسير هو الذى يوذى الى الدخول ومنه قوله تعالى 
ه ورنُولُوا حَتَى يَقُولَ الوسول بالنصب أى زلزلوا الى أن قل الرسول والثاى أن تكون بمعنى كَىْ فيكون 
الفعل الاول فى زمان والثانى فى زمارن آخر غير متصل بالاول وذلك حو قولك كلمته حتى بأمولى 
بشىء والمواد كلمته كى بأمر لى بشىء وكذلك أسلسث حتى ادخل لَإِنة وحَتى مواضع آخر قد 
نكر بعضها فى العطف وسينذكر الباق فى موضعه أى شاء الله واما اللام فهى من حروف لَِر 
ومعناهها الغرض وأنّ ما قبلها من الفعل عل لوجود الفعل بعدها كبا كانت كى كذلك وقد تقدّم 
٠‏ الكلام عليهاء وامًا حروف العطف فلو والواو والفاه فهذه لمثروف أيضا ينتصب الفعل بعدها باضمار 
أن وليست ف الناصبة عند سيبويه وذلككه من قبل أنها حروف عطف وحروف العطف تدخل على 
الامماء والافعال ول حرف يدخل على الامهاء والافعال فلا ييل فى احدها فلذلك وجب أن يقذّر 
أن بعدها ليصمٌ نصب الفعل أذ كانت هذه الحووف مما لا يجوز أن يعمل فى الافعال وذهب 
للرمى الى انها الناصبة بانفسها وذهب الفراء من الكرفيين الى أن النصب فى غذه الافعال لا 
م بهذه للثروف بل ك منتصبة على لثلاف لانها عطفت ما بعدعا على غير شّكله وذلك انه ذا قال لا 
تظُلمنى فتندّم دخل النهى على الظلم و يدخل على الندم نين عطفت فعلا على فعل لا يشاكله 
فى معناه ولا يدخل عليه حرف النهى كبا دخل على الذى قبله اساحق النصب بالخلاف كما 
استحق ذلك الاسم المعطوف على ما لا يشاكله فى قولهم لو تُرَكت والأسدن لَأكلَك قال وذلكك من قبل 
ان الافعال فروع للاسماء فاذا كان لكلاف فى الاصل ناصبا وجب ان يكون ف الفرع كذلىك ولثلاف 
٠,‏ الموجب للنصب ف الامهاء عندثم فى اشياء منها نصبٌ الظروف بع الاسماء حو زيثٌ عنذى وزيكٌ 
خلفكى ما خالفت هذه الظروف ما قبلها نصبت على لخلاف والمذعب الاول فاما قول لرمى انها بى 
الناصبة فقد أبطاه المبرد باثها لو كانيت ناصبة بانفسها لكانت كن وكان ججوزان تدخل عليها 
حروف العطف كما تدخل عل أنْ فكان يلزم ان يجوز عنده أن يقال ما أنت بصاحى تأُحدقى 


ْمَك لان الغاء بى الناصبة وكان ججوز أن يقال لا تأكل المَمَكَ وتشربٌ اللبنَ لان الواو ى الناصبة 
١‏ +2 





م9 المنصوب 


كالموجودة لوجود العوض منها وقال الكوفيون النصب فى قولك جثين لأكرمك وسرت حتى أدخلٌ 
المدينة أها هو باللام وحتى اللام ى الناصبة لاكرمك وق منزلة أنْ وليست ف لام لشفض التى فى 
الاسماء ولكنها لأم تفيد الشرط وتستيل على معنى كى واذا أثنت اللام مع كى فالنصب باللام وكى 
موكدة لها واذا انفردت كى فالعل بها وان جاءت أن مظهرةٌ بعد كَى فهو جائر عندم وصعيم 
ه أن يقال جثتكى لكى أن تكرمنى ولا موضع لأن لانها توكين لكَى كما أكدثها فى قوله 
* أردت لكيما أ ن تطير بقربتى * وتانوكها شنا ببيداء بلقع * 
ولذلك أجازوا ظهورعا بعد حتى كظهورعا بعد كى والنصب عندغم بحتى كالنصب بن فاذ! قلت 
لأسيرن حتدى أن أَصَبْحَ القادسية فهو جائز والنسب حتى وأنّ توكيد لحتى كما كانت توكيد! لكى 
وقال تعلب قولا خالف فيه أككابه والبصريين وذلك انه ال فى جدّت لاكرمك وسرت حتى ادخل 
٠.‏ المدينة أن المستقبل منصوب باللام وحتى لقيامهما مقام أن نخالف اكابه لانهم يقولون أن النصب 
بهما بطريق الأصالة ول يوافق البصريين لانه يقولٍ ان النصب بهما لا بمضير بعدها وما احتم 
به الكوفيون انهم كالوا لو كانت اللام الداخلة على الفعل ف اللام لشافض نجاز أن تقول أمرت بتكرم 
على معتى أمرت بأن نكيم وللواب ان حروف لر لا تتساوى فى ذلك لان اللام قد تدخل على 
المصادر النى ى أغراض الفاعلين فى افعالهم وى شاملة يجوز ان يسأل بها عن كل فعل فيقال نر فعلتك 
ها فيقال لكذا لان لكل فاعل غرضا فى فعله وباللام عخبر عن جميع ذلك وكى وحتى فى معناها فكانها 
دخلت على أنْ والفعل لانهما مصدر لانادة أَنْ ذلك الغرصٌ من أيقاع الفعل المتقدم ثم خذفت أن 
تخفيفا فصارت عذه لثروف كالعوض منها ولذلك لا ججوز ظهورعا وليس ذلك بأول ما حذف لكثرة 
الاسننهال فان قيل وِلرٌ كانت أَنْ أولى بالاضمار من سائو مروف قيل لامرين احدها ان أن فى الاصل 
فى العل لما ذكرنا من شَبهها بن المشقّدة فوجب أن يكون المضمر أن لقوتها فى بابها وأن يكين ما 
حمل عليها يلزم موضعا واحدا ولا يتصرف والامر الاخر أن لها من القوة والتصرف ما ليس لغيرها 
الا ترى أن أن يليها الماضى والمستقبل بحلاف اخواتها ذتّها لا يليها ألا المستقبل فلا كان . لها من 
التصرف ما ذُكر جعلت لها مزية على اخواتها بالاضمار فاعرفه» واما حنى فاذا نصبيت الفعل بعدعا 
فهى فيه حرف جر على ما ذكرنا فاذ! قلت سرت حتى أدخلها فالفعل منتصب بآ مضمرة وأن والفعل 
فى تأويل مصدر والمصدر فى حل خنفوض عحتى وحتى وما بعدها من المصدر فى موضع نصب بالفشعل 


فصل #0 0 


على مثله فاما قو الشاعم 

* فلا والله لا يَلْقَى لما بى * ولا للْمَا بهم أبذًا دواد * 
فشَاذٌ لا حمل عليه غيره مما كثر وفَشَا واذا كانت حرف جر جاز دخولها على الادماء كدخول 
حرف لو من ذلك قولٍ بعض العوب كيمّه نأدخل كى على ما فى الاستفهام كما يدخل عليها حروف 
ه اجو حو ويم وعم نحذف الالف كما حذفها مع حروف الجر وادخل عليها ثماء السكمت فى الوقف 
فقال كيه كما يقال فيمه وت ناذا قلك جثت لكى تَكرمنى لر تكن الآ الناصبة بنفسها لدخول 


س 60 صا ص ( - 


اللام عليها واذا قلت جثت كى تكومنى من حو قوله تعالى كيلا يكون دولّة جاز فيد الامران جميعا 
على انه قد حكى عى لخليل انه لا ينتصب بشىء الا بأَنْ أما انى تكين طاهرة أو مقدرة وعذا 


. 


يقنضى أن يكون النصب بعد كى وأذّن باضمار أن فاعرفه > 


فصل 8 
قال صاحب الكتاب وينتصب أن مضيرة بعد خمسة احرف وق حَتى واللام وأ بمعتى أل وواو لدع 
والفاء فى جواب الاشياء الستاة الام والنهى والنفى والاستفهام والتمنى والعرض وذلك قولك سورت 

حتى أدخلها وجتتك لتكرمى والرمنك أو تعطيى حقى ولا تأكل السَمَكَ وتشربٌ اللَبْن وإيتنى 
انك ولا تق بد فل ليك ضيه تأتينا فتحدّفّنا وقَلْ لَنَا من شفعاء فَيَشْفَعُوا لنَا 
يقب كنت مُعَهم كأفوز وألا تنزل فصب خيرا» 
قال الشارم أعلم أن الفعل ينتصب بعد هذه الا< الاحرف رف ألتى ذكرها و خمسة منها اثنان من حسروف 
ِرَ وثلئة من حروف العطف وها حتى واللام يلاه ذاه سرت حتى ادختها جتد كرتي الفعل 
بعد هذه لملووف ينتصب باضمار أن لا بها نفسها ار. نان قيل ور قلتم أن ن مقذرة بعد هذه 
٠.‏ للروف ور تحكن مقدرة بعد ادن ون وكى قيل ان اذن ولن وكى فى احد وجهيها تلزم 
الافعال وأحلث فيها معاق فصارت كن فى لزومها الفعلّ فخملن عليها وعلت علها لمشاركتها اناا 
على ما وصغنا فاما اللام وحتى فهما حرفا جر وعواعل الاسماء لا تمل ف الافعال ثاذا وجى الشعل 
بعسها منصوبا كان بغيرا فاذا قدرت أن ضارت اللام وحتى عاملتين فى اسم على اصلهيا لان أن 


والغعل فى تأويل الاسم واما ساغ حذف ان والنصب بهما لان حتى واللام صارتا عوضين منها فكانت 
83 


1 المنصوب 


: 5 : ا ا 0 الى 1 5 
والثانى ان يكون ما قبلها وأوا أو فاه ذججوز اعبالها والغاوها وذلك قولك زيد يقوم واذنى يذعب فويجوز 
لشبر ألغيت اذن من العل وصار منزلة لخبر لان ما عطف على شىء صار واقعا موقعه فكاتك قلت 
زيك اذن يذعب فيكين 5 قد اعنمن ما بعدها على ما قبلها لانه خبر المبتدا ون عطغته على أكلة 

ه الاولى كانت الواو كالمستائقة وصار فى حكم ابتداء كلام تأعل لذلك وثصب به قال الله تعالى واذا لا 


ص 3 2-6 


يلبثون خلافك الا قليلا وق قواءة أبن مسعود واذا لا يلبثوا بالنصسب على ما ذكرنا وقال تعالمى ذا لا 
ين لش قير واما لممالة الثالئة فأن تقع متوسطةة لا حالة معتمدً! ما بعدها على ما قبلها أو 
ى الغعل فعلّ حال غير مستقبل وذلك فى جواب من قال أنا ازورك أنا اذن اكرمك فترفع عنا لان 
الفعل معتمد على المبتدأ الى هو أن وكذلك لو قلت أن تكرمنى أذن اكرمك فتجزم لان 
بعد أذن معتيكل على حرف الشرط واأما ألغيت فى هذه الاحوال لان ما بعد اذن معتيد عسل ما 
قبلها وما قبلها حاناٍ الى ما بعدعا وعى لا نعل الا مبتدأة ولا يصع أن نقذر مبتدأة لاعتماد ما 
بعدها على ما قبلها وكانت ممًا قد يلْعَى فى حال تألغييت عنا ذامًا قول الشاعر 
* لا تتركنى فيهم شَطيرا # ألى اذا أفلك او أطيرا * 
فاثه شاذ وان كت الرواية فهو مول على ان يكون لبر ديفا وابتدآ اذن بعد نمام الاول خبىه 
م وساغ حذف لبر لدلالة ما بعده عليه كأنه قال لا تنركتى فيهم غريبا بعيدا ذل اذا اعلك أو 
أطيرا أو يكون شبه اذن عنا بلى فلم يلغها لانهيا جميعا من نواصب الافعال المستقبلة ويشبه اذن 
من عوامل الافعال بافعال الشك واليقين لانها ايضا تل وتلغى الآ أن افعال الشك اذا تأخرت أو 
توسطيت يجوز أن نيل واذن اذا توسطن بين كلامين احذها ناي الى الاخر لم ججز ان قعل لانها 
حرف ولمثروف اضعف فى العل من الافعال فلذلك جاز فى افعال اليقين والشك الاعال اذا توسطن 
,م أو تأخرت وثر ججز اعمال اذن ف الموضع الذى ذكرناه» وأما كى فللعرب فيها مذعبان احدها أن 
ع هن 2 
تكون ناصبة للفع.ل بنفسها بمنولة أن وتكونى مع ما بعدها بمنولة اسم كما كانت ان كذلك والاآخر 
أن تكون حرف جم منولة اللام فينتصب الغعل بعدها باضمار أن كما ينتسب بعل اللام ذاذ! كانت 


بمنزلة أن جاز دخول اللام عليها قال الله تعالى لكَيّلا تسا ع مَا ناتك ولكيلا يَعْلمَ بَعَْ علم َي 
وقياس كى عذه أن تكون بمنولة أن ولولا ذلك م ججو دخول اللام عليها لان حرف لم لا يدخل 


فصل .اع 9 
لانه لا اختصاص لها بالفعل الا توى أنه يقع بعدها الفعل والاسم فيا يقال يتجبنى ما تصنع بمعنى 
صَنيعغىك فكذلك يقال يكجبى ما انس صانع فى:معنى صنيعك أيضا فلًا لم يكى لها اختصاص 
واستحقاق لنفس العل ده يور فيها شَبَهِ أن والوجه الثاى أن أن المخقفة اشبهس أن الثقيلة من 
وجهين من جهة اللفظ ومن جهة المعنى على ما نقدم وأما ما فاتها اأشبهت من جهة واحدة و كونها 
ه مع ما بعدها مصدرا كيبا أن تلك كذلك فلم تستحق العلّ من جهة واحدة على أن من العرب من 
يُلغى عبل أن تشبيها با وعلى هذا قرأ بعضهم أن يتم الرضاعة بالرفع ومند قواء 
* أن تقرآن على أسماء ويحها * متى السلام وأن ع الا انشعوًا احال1 * 

والذى يلغى أَنْ عى العل لمشابهة ما فانّه لا يتل ما لمشابهة أن لعدم اختصاصها فاعرفد» وأمَا لَنّ 
خرف ناصب عند سيبويه وهو نقيض سوف وذلك أن القائل أذ! قال سوف يقوم زيد فنفى هذا لى 
٠١‏ يقوم زيد وججوز ان يتقدم عليها ما علس فيه من الفعل المنصوب عو قولك زيد! لن أضرب حلاف 
أن لان أن وما بعدها مصدر فلا يتقّم عليه ما كان فى حيزه وليس كذلك لن لانها انما تنسب 
لشبهها بان ووجه الشبه بينهيا اختصاصها بالافعال ونقلها ايّاها الى المستقيل كما كانت أن كذلك 
وكان لخليل يذهب فى احدى الروايتين عنه إلى أن الاصل فى لَنْ لا أن فر خقفسن لكثرة الاستبال 
كما قالوا أيش والاصل أ ثىة فخقفت وكما قلوا كينوئة والاصل كينونة وعوقول يضعف اذ لا دليلٌ 
م يحل عليه والخرف اذا كان جموعه يدلّ على معنى ذاذا لم يدل دليل على التركيب وجب أن يعتقد 
فيه الافراد اذ التركيب على خلاف الاصل ورد سيبويه هذه المقالة مجواز تقدّم مجوله عليه ولو كانت 
مركبة من لا أن لكان ذلك ممتنعا كامتناع زيد! لا أن صرب وللخليل ان يقولٍ اتهما لها ركبا زال 
حكيهما عن حال الافراد وكان الفراء يذهب الى ان الاصل فى لن ول لَا وانّما أبدل من الف لَا النون 
فى لَنْ والميم فى ل ولا ادرى كيف اطلع على ذلك اذ ذلك شىء لا يطلع عليه الآ بِنْص من الواضع ء 
واما اذ تحرف ناصب أيضا لاختتصاصه ونقله الفعل الى الاستقبال كلَّىن وك جواب وجراء فيقول القاثل 
أنا أزورك فتقول اذن أَكُرمُك فتها أردت اكراما توقعه فى ال مستقبل وهو جواب لكلامه وجزاه زيارته ولها 
ثلثنة احوال احدها ان تدخل ف الفعل فى ابتداء لهواب فهذه يجب اعالها لا غير جوقولك اذن 
اكرمك فى جواب انا ازورك قال الشاعر ومموعبد الله بى محمد الضبى 


#* أردث حما ركه لد بيوقع بووضاننا * أذذن ابوث وفك العير مكروب * 


7 المنصوب 
قولق كدث أقوم اصله كدت ثثما والمعنى وما كدث أووب الى اعلى «ثم بنو فهم لانه أحيط ى وأشفيت 
على التلّف اريت ان 9 أرع اليهم ومثله فى مراجّعة الاصل المرفوض قوله 

قرت فى العذل ملحا دائما * لا تون ال عسيين صائما * 
دده عشي اللي ات بوسًا فاستهل الاسيز موضع الفعل ووجه ثان فى ارتفاع الفعل بعك كاد ان 
ه الاصل فى كاد زيقٌ يقوم زيل يقوم فارتفع الفعل بوقوعه موقع الاسم فى خبر المبتد! ثر دخلت كاد 
لمقارية الفعل وثر يكن لها عبلّ فى الفعل قبقى على حاله من الرفع » 


ا منصوب 
1 فصل .ام 


قال صاحب الكتاب انتصابه بأ واخواته كقولك أرجو أن يغفر الله لى ولن أبرح الْأَرضَ وجثئث كَى 
تعطينى ولأن أكْرِمَتَ » 
قال ال اللشارس قد تقذم الكلام فى اعراب الفعل وأنه يدخله الرفع والنصب والجزم وقد استوفيت 
الكلام على رفعه اما لتعمب له لمعوامل لنت وك أن ولى وكَى واذّن عذه الاربعة تنصب الفعل 
دا بأنفسها وما عدأها فباضمار أن معها على ما سيق بيانه والاصل من هذه الاربعة أن وسائر النواصب 
حصمول: عليها وانما علت لاختصاصها بالانعال كبا عدن حروف لر فى الاسهاء لاختصاصها بها واما 
عل النصب خاضةٌ فلشّبّه أن لخفيفة بأَنْ الثقيلة الناصبة للاسم ووجة المشابهة من وجهين من جهة 
اللفظ والمعنى ذاما اللفظ فهما مثلان وان كار. ن لغظ هذه انقص من تلك ولذلك يستقحون للع بينهبا 
كما يستقجون لمع بين الثقيلتين فلا بحسن عندم إن أَنْ تقم خير لك كما يستقحون أن أن 
زيدا فاثم يكجبنى فى معنى أن قيام زيد يتجبنى وما المعنى فن قبل أن أن وما بعدها من الفعل فى 
تأويل المصدر كما ان أن المشدّدة وما بعدها من الاسم والخبر بمنولة اسم واحد فكا كانت المشددة 
ناصسبة للاسم جُعلن هذه ناصبة للفعل فان قيل فهلا ينصبين با المصدريّة فى قولك يجبنى ما 
تصنع و مع ما بعدها مصدر كما كانت أن كذلك فالجواب أن الفرق بينهما من وجهَيّن احدها 
أن أن نما نصبث لمشابهة أن الثقيلة بعد استحقاق الل بالاختصاص ذم ما فلم تسحق به العلّ 





فصل 1.م ف 


بحسب اختلاف اعراب الاسم الواقع موقعه فالجواب أن عامل الرفع فى الفعلل انما هو وقوعه يي 

يصمح وقوع الاسم وذلك تىء واحد لا ختلف وأما اختلاف اعراب الاسم فبحسب اختلاف عوامله 

وعوامل الاسم لا تأثير لها فى الفعل فلا خختلف اعراب الفعل باختلافها ذان قبل ول كان وقوعه موقع 

الاسم يوجب له الرفع دون غيره من نصب أو جوم قيل من قبل أن وقوعه موقع الاسم ليس عملا 
ه لغظب نأشبه الابتداء الذى ليس بعامل لفظى فيل مثل عيله فاعرفه» 


فصل .م 


قآل صاحب الكتاب وقولهم كاد زيل يقىم وجعل يضرب وطفق يأكل الاصلّ فيه أن يقال قاثما وضاربا 
وآكلا وآلن مدل عن الاسم الى الفعل لعَوض وقى اسثهل الاصل فيمّن روى بيت لملماسة * فَيْبٌ الى 
1 قهم وما كلءت آثبا #جع 
قل الشارح كأنّ صاحب الكتاب لما قور ان الفعل يرتفع بوقوعه موقع الاسم اعترض على نفسه بفولهم 
كاد زيك يقوم وجعل يضرب وطفق يأكل فان هذه الافعال مرتفعة فى هذه المواضع ولا يستهل الاسم 
فيها فلا يقال كاد زيك قثما وطغق آكلاً ولا جعل ضاربا ثم أجاب عى ذلك بان قآل الاصل فى كاد زيل 
يقوم أن يقال قاثما وفى جعل يضرب ضاربا وفى طفق بأكل آكلا وائما عدل عن الاسم الى لفظ الفعل لغرض 
٠‏ وذلك الغرض آرادة الدلالة على قرب زين وقوعه والانتباس به فاذ! قلت كدت افعل كاذك قلمت مقاربا 
لفعله آخدًا ىق أسباب الوقوع فيه ولسمت منولة من م يتعاطه بل قربت من زمنه حتى مر يبق بينك 
وبينه شىء ألا مواقعنه وهذا معنى لا يستفاد من لفظ الاسم والذى يدل على عكة ذلك انى كم 
على موضع هذه الافعال بالاعراب فتقول ى فى نحل نصب وامراد انها واقعلة موقع مغرد حقه أن يكون 
منصوبا ونظير ذلك عسى نحو قولك عسى زيف أن يقوم والتقدير عسى زيد القهام وإن كان المصدر 
."ا غير مستعل ونظائر ذلك كتيرة ذاما بيس لملماسة 
* قبت الى قَهِم وما كنّث آثبا + وكم مثلها فارقاتها وك أنصفر * 
فالبيت لتابط شنا ويروى وثر أك آثبًا فن قال وثر اك أثبا لم يكن فيه شاعد ولا شخوف والمراد وم 
اك أثبا فى نظرث لانهم كانوا قد أحاطوا به ومن روى وما كدت آثيا وق الرواية الصحجة المخنارة 
فالشاعد انه استعل الاسم الذى هو الاصل المرفوض الاستعال موضع الفعل الذى هوفرع وذلك أن 


انا الموفوع 
قال الشارح قد تقدّم القيل أن عامل الرفع فى الفعل المضارع المرفوع أنما عو وقوعه موقع الاسم وموجبٌ 
الاعراب مضارعة الاسم فهما غيران والمعنى بوقيعه موقع الاسم أنه يقع حيث يصع وقوع الاسم الا 
توي أنه ججوز ان تقول يضرب زيك فترفع الفعل أذ يجوز أن تقول اخوك زيى لانه موضع ابتداه كلام 
وليس من شرط من اراد كلاما أن يكون أولْ ما ينطق به فعلا أو اسها بل ججوز أن بأق فيه بايهما شاء 
ه ولذلى قل هو موضع خيرة أى كان المتكلم بالخيار ان شاء أقى بالاسم وان شاء اق بالفعل هذا مذعب 
سيبويه وقد توت ابو العبّاس اد بن جحيى تعلب ان مذعب سيبويه أن ارتفاعه بمضارعة الاسم 
و يعرف حقيقة مذعبه وتَبعَه على ذلك جماعة من اكابه والصحيم من مذعيه أن أعرابه بالمضارعة 
ورفعه بوقوعه موقع الاسم على ما ذكرنا وذعب جماعة من البصريين الى أن العامل فى الفعل المضارع 
الرفع انما مو تعريه من العوامل اللفظية مطلقًا وذلك ضعيف لان التعرى عدم العامل والعاملٌ ينبغى 
٠‏ أن يكون له اخانصاص بالمعول والعدم نسبته الى الاشياء كلّها نسبة واحدة لا اختصاص له بشىء 
دون شىء فلا يصمح ان يكون عملا وزعم الغراء من اللوفيين ان العامل فيه الرفمَ انما هو تجوده من 
النواصب والجوازم خاصة وعوايضا ضعيف لامرين احدها انه تعليل بالعدم اض وقد أفس دنه 
والثانى أن ما قاله يقضى بان أول احوال الفعل المضارع النصب والجزم والامر بعكسه وذهب اللساثى 
منهم أيضا الى أن العامل فيه الرفع ما فى اوله من الزوائك الاربع قال لانه قيلها كان مبنيا وبها صار 
٠١‏ مرفويا فأضيف العل ألهها ضرورة اذ لا حادت سواعا وعو قولٍ واه ايضا لان حرف المضارعة أذ! دخل 
الفعل صار من نفس الفعل حرف من حووفه وجره الشىء لا يعل ف باقيه لانه يكون عاملا فى نفسه 
ووجه ثان أن الناصب يدخل عليه فينصبه وانجازم ججرمه وحروف المضارعة موجودة فيه فلو كانت 
العاملة الرفعَ م جر ان يدخل عليها عامل اخر كما ذر يدخل ناصبٌ على جازم ولا جازم على 
ناصب فان قيل اننت قى تقول إن ل يفعل فلان كذ! وكذ! فعلث كذ! وكذ! فتذّخل حرف الشرط 
,ا على ل وق جازمة مثله وغلب احدها على الآخر فكذلك حرف المضارعة يعل الرفع فى الفعل ذاذا 
دخل عليه ناصب أو جازم غلب فصار العل له فالجواب أن الفوق بينهما أن أن الشرطية بطل علي 
بعامل بعدها لقربه من المعو وفيما أن فيه يبطل العل بعامل قبله وكلاقا لفظى فبان السفرق 
بينهما ذان قيل فاذا قلتم أنه يرتفع بوقوعه موقعَ الاسم ذا بالكم ترفعوذه بوقوعه موقع مرفوع ومنصوب 
وتخفوض فى قولك زيد يضربٌ وظننت زيد! يضرب ومررت بزيك يضربٌ وملا اختلف أعراب الفعل 








فصل ١م.*‏ 9 


الافعال المشابهة للاسماء وجعل لهما ادوات غير ادوات الاسماء ول يكن لبر كذلك لان ادواته فى الاسهاء 
على منهلٍ واحد لا ختلف فلما ل يتسعوا فيه اتساعهم فى الرفع والنصب امتنع دخوله فى الافعال 
وثم تجعل له ادوات غير ثلك الادوات نجعل الجزم فيها مكانه وساغ دخوله عليها اذ كان حذذا وتخفيفا 
اذ الافعال تقيلة فلذلك صار أعراب الافعال ثلاثة رفعا ونصبا وجزما وقوله وليست عذه الوجس 

ه باعلام على معان كوجوه اعراب الاسم يعنى ان الاعراب"فى الاسم انما كان للفصل بين المعانى فكلٌّ واحد 
من انواعه أمارة على معنى فالرقع علم الفاعليّة والنصب علم المفعولية والجمّ علم الاضاقة وئيس فى الافعال 
كذلك واتها دخل فيها لضرب من الاساحسان ومضارعة الاسم ولثم يدل الرفع فيها على معنى الفاعلية 
ولا النصب على معنى المفعولية كما كان فى الاسماء كذلكك وقوله بل و قيه من الاسم بمنزلة الالف 
والتون من الالفين فى منع الصرف يعنى أن منولة دخول الاعراب فى الافعال المضارعة بمنزلة الالسف 

٠١‏ وألنون فى سكران وعطشان لان الالف والنون أنما منعتا الصرف لشبههما بألفى التأنيث فى حو 
بيضاء وجراء وان كان منع الصرف فى الفى التأنيث أنما هو للنأنيث ولزومه وليس منع الصرف فى 
كدو سكوان وعطشان كذلك بل بالحمل على الفى التانبيث كيبا كان دخول الاعراب فى الاسماء 
حاجن الاسماء أليه فى الفصل بين المعانى وفى الافعال على غير هذا المنهاج وقوله وما أرتفع به الفعل 
وانتصب وأعجزم غير ما استوجب به الاعرابٌ يريد أن الرفع فيه بعامل وو وقوعه مع الاسم والنصب 

0 بالنواصب وانجوم بانجوازم فاما الاعراب فيه وهو اساحقاقه لدخول هذه الانواع عليه فبالمضارعة فاعرف 
الغرق بين موجب الرفع وغيره من أنواع الاعراب وبين موجب الاعراب نفسه ولا تغلطٌ وسيوضم أمر 
العوامل بعد ان شاء اتلد تتعالى» 


المرفوع 
7 فصل م.م 
قال صاحب الكتاب هوف الارتفاع بعامل معنو نظير المبتد! وخبره وذلك المعنى وقوعه بحسيتك 
يدح وقوع الاسم كقولكى زِيلٌ يضرب رفعته لان ما بعد المبتد! من مظان كة وقوع الاسماء وكذلك 
اذا قلمن يضرب الزؤيدان لان من ابندأً كلاما منتقلا الى النطّق عن الصَمت ر يلزمه ان يكون اول 
كلمة يفن بها أمما او فعلا بل مَبْدَأُ كلامه مومع خيّرَة فى اى قبيل شاء» 
55 


سٍ 


ذكر وجوه أعراب ا مضارع 
فصل ب.م 
قال صاحب الكتاب ف الرَفْع والنَصُب وِلَِرْم وليست هذه الوجرد بأعلام على معان كرجوه اعراب 
ه الاسم لان الفعل فى الاعراب غير أصيل بل عو فيه من الاسم بمنزلة الالف والنون من الالقيّن فى منع 
الصرف وما ارتفع به الفعل وانتصب وأجزم غير ما استوجب به الاعراب وعذا بيان ذلىك» 
قال الشارح نا وجب للافعال المضارعة إن تكون معربة بالجل على الاسماء وَالتَسبَه لها وكان الاعراب 
جنسا ته انواع كان القياس أن يدخلها جميع أنواعه من الرفع والنصب وِلِْرَ كما كان فى الاسم 
كذلك ألا ان لبر امتنع من الافعال لامرين احدها ان لخر يكون بأدوات يساكيل دخولها على الفعل 
٠,‏ وق حروف لو والاضافة فحروف لبر لها معان من التبعيض والغاية والملّك وغير ذلك مما لا معنى 
له فى الافعال واما الاضافة فالغرض بها التعريف أو التخصيص والافعال فى غاية الابهام والتنكير فلا 
جحصل بالاضافة اليها تعريف ولا #تخصيص فلم يكن ف الاضافة ليها فاتدة الام الثانى ان الفعل 
يلزمه الفاعل ولا يفارقه والمضاف اليه داخل فى المضاف ومن تمامه وواقع موقع التنوين منه ولا يبلغ 
من قوة التنوين أن يقوم مقامه شيآن قويان فان قيل على الوجه الاول كبا ان لم لا يكرن الا 
مر بأدوات يستكيل دخولها على الافعال فكذلكى الرفع والنصب ق الاسمهاء انما ها للغاعل والمفعول ولا 
يكونان الا بالافعال وحروف يستكيل دخولها على الافعال ومع ذلك فقند دخلا الافعالٌ على غير ذَينىك 
للمديى بأدوات غير أدواتهما فى الاسماء فهلا كان للم كذلكى يدخل الافعال على غير منهاجه فى الاسماء 
وبأدوات غير ادواته فى الاسماء فالمجواب ان الرفع والنصب ف الاسماء الاصل فيهيا ان يكيرنا للفاعلين 
والمفعولين وقد يكونان لغيرها على سبيل الشبه بهما ويكون لهما ادوات تجازية ولا يصير المرفوع 
ره بها ذاعلا حقيقة ولا المنصوب مفعولا حقيقة وذلك فى حو كان زيند قائما الا ترى ان زيك! عهنا 
ليس بفاعل وقع منه فعلٌ ولا قاتما مغعول وقع به فعل واتما ذلك على سبيل التشبيه اللفظى وكذلك 
أن زيد! قاثم مشبهان بالفاعل والمفعول وكذلك المبتدأاً ولخبر يرفعان على التشبيه بالفاعل وعاملهيا 
معنى غير لفظ وليس كذلك لدو فانه لا يكون الا حتروف لدو أو بالاضافة فليا كان الوفع والنصب قد 
توسع فيهيا فى الاسماء وجاء! على غير منهاي الفاعل والمفعول على سبيل التشبيه جاز أن يكزا فى 


فصل 4.م 111 
تسقط كبا لا تسقط الالف والواو والياد التى ى ضمائر لانها منها وذلك قولك ل يضري ولى 
يضرين ويبْتى أيضا مع النون الموكدة كقولك لا تضرين ولا تضرين > 
قال الشار اعلم ان هذه النون تلعق اخرّ الفعل علامة للجمع والضمير فى تو قولك الهندات 
قبن ويقمن وعلامةٌ للجمع “جردة من الضيير فى حو قمنى الهندات على ما تقدّم شرحه اذا تقدّم 

ه الظاهر كانين النون أسها وضميرا واذا تقدّم الفعل كانت حرفا موذنا باثه مجماعة موتّثة الا انها اذا 
اتصلت بفعل مضارع أعادثه مبنيا على حاله الاول من البناء على السكون وان كانت العلة الموجبة 
للاعواب و4 المضارعة قاثمةاً موجودة جلا له على الفعل الماضى من حو جلست وضربت فا أسكن 
ما قبل الضمير وهو لام الفعل كذلك اسكى ف المضارع نشبيها له به لانه فعلٌ كما انه فعل وآخره 
متكرك كما ان آخر فَعَنَّ محرك قال سيبويه وليس ذلك فيها بأبعد أن كانت ف وِفَعَلَ شيا واحد! 

٠١‏ من يَقْعَلْ أذ جاز فيها الاعواب حبين ضارعت الاسماد وليست بإمماء يعنى انه ليس كل المضارع فى 
تسكين آخره على الماضى وها حقيقة واحدة من جهة الفعلية بأبعد من كمل الافعال المضارعة على 
الاسماء فى الاعراب وها حفيقتان ختلفتان وتفم هذه النون لانها نون جمع كبا تفم نون للع 
فى قولكك الزيدون والعمرون فاذ! قللك عن يضربين كان الفعل فى صل رفع واذا قلت لن يضربن كان 
فى موضع نصب واذ! قلت ثم يضربن كان فى حل “جروم وذلك لان موجب الاعراب موجود وذلك 

دا لان المضارعة اثية وأمًا وجد مانع منه نكم على حله بالاعراب ولا تسقط هذه النون لجزم ولا 
لنصب كما سقطت تلك النون لانها ضمير كالواو فى يضربون والالف فى يضربان فكا لا تسقط الواو 
والالف عناك كذلكى لا تسقط ههنا ل الله تعالى الا أن يَعْفُونَ أو يَعفو اذى بيده عقذة آلتكا 
تأتبين النون لانها ضمير وليسيتن علامة رفع كالتى 1 م يضربوا ولى ٠‏ يضربوأ ونظيم هذه النون 
فى بناء الفعل عند اتصالها به نون التأكيك الخفيفة والثقيلة فى حو الله ليقومن وليضربن وليقوين 

: وليضربَنْ وذلك من قبل أن الاصل فى الافعال ان تكون مبنية وأتما عرب منها ما اعرب للشَبه بالاسم 
فاذ!ا دخاءت عليها نون التأكيد أكدت معنى الفعلية ومكنته فغلب جانب الفعل وبعد من الاسمر 
فعاد الى اصله رحو ما لا ينصرف انما منع من الصوف لشّبّه الفعل فاذ! دخلت عليه الالف واللام أو 
أضيف بعد من الفعل ومكّنن فيه الاسمية فعاد الى اصله من دخول للم والتنوين اللذّْيى كنا له في 


الاسل هذا مع ما فى التركيب من لخروج عن التمكن وسيوضم امر ذلك في مروف أن شاء الله > 
2 





م1 الفعل المضارع 
“مول عليه كما حيل النصب على لْثر فى تثنية الاسماء وجيعها لان لطر ولذوم نظيران وعذ! معنى 


قوله وجعل فى حال النصب كغير المتحرك يريد بغير المتحرك انجزوم فان قيل ولرّ كان أعراب هذه 
الافعال بالحووف قيل المقتضى لاعراب هذه الافعال قبل اتصال هذه الضمائر بها موجود تاثم فوجب 
اعرابها لذلك وكان حرف الاعراب من هذه الافعال قد تَعذّر تحمله حركات الاعراب لاشتغاله بلمجركات 
ه النى يقتضيها ما بعده الا قرى أن الالف فى كو يضربان لا يكون ما قبلها الا مفتوحا فلا يمكى اعرابه 
لاك لواعويته ومن جملة الاعراب لمزم الذى هو سكون فكان يلتقى ساكنان فكان يودَى الى حذف 
الالف التى ف ضمير الفاعل فكانت الالف ايضا تنقلب واوا فى حال الرفع لأتضمام ما قبلها وكذلئك 
الواو كان يلزم أن تسقط فى لمزم فلمًا نبا حرف الاعراب عن تحمل حركات الاعراب وهر مكن أن 
تكورن فى هذه لروف الى 4 ضمائر لانها أجنبية فى لملقيقة من الفعل غجعل ما بعدها ومو النون 
٠١‏ أذ كان الغاعل يتنزل منولة لمرء من الفعل واذا كان ضميرا مناصلا اشتك اتصاله بالفعل وامتراجه به 
فلم يَعْنَكَ به فاصلا وامما خصن النون بذلك لانها اقرب مروف الى حروف الم واللين وكانت مكسورة 
مع ضمير الاثنين تو يضربان وتضربان وذلكه لالتقاء الساكنين كما كان كذلك فى نثنية الاسماء لا 





فرق بينها وكانت مع الوأو والياء فى مثل يضربون وتضربين مفتوحة لثقل الكسرة بعد الياء والواو 
كما كان كذلك ف لجع مو الزيدون والعبرين فاذ! قل يضربان وتضربان ويضرهون وتضرهون وتضربين 
دا كان مرفوعا لا حالة ولا تحطف مهذه النون الا نجوم ونصب ولا تثثبين الآ لرفع فاما ما انشده ابو 
للهسى من قول الشاعر 
* لولا فوارس من نعم وأْسرَتهِمْ * يوم الصليّعاء له يوون بالجار * 
فشان فسبيله عندنا على تشبيه ل بلا ومثله قول الآخر 
* أن تهبطين بلاد قو * م يَرَتَعون من الطلاح * 
فهذا على تشبيه أن بما المصدريّة وعذا طريق الكوفيين ذاما البصريون فكملونه وأشباقه على انهف 
الملخففة من الثقيلة وتخفيفها ضرورة والصمير فيها ضمير الشأن ولمديث وامراد أنه تهبطين فاعرفه » 


فصل ور 


قال صاحب الكتاب واذ! اتصللت به نون جماعة الموّث رجع مينيًا فلم نعل فيه العواملٌ لفظا و 


فصل م.م 91 
ججمع فالتثنية فى قولك يفعلان ولمع فى قولك يفعلون آما ى للفاعل لا للفعل والالف فى قسولسك 
يضربان اسم وك صميو الفاعل وليسيت كالالف فى الزيدان لان الالف فى الزيدان حرف و فسى 
يصربان اسم وكذلك الواو فى يضربون وأعتوه أنما ي ضمير الفاعل وليسست كلواو فى الؤبدون لان الواو 
فى الؤيدون حرف و8 فى يضربون اسم وكذلك الياء فى تضربين وكان سيبويه يذعب الى أن هذه 

ه مروف لها حالنان حال تكون فيها أسمّاء وذلك اذا تقكّمها ظاهو نحو قولك الزيدأن قما والزيدون 
قموا فالالف فى قاما اسم وهوضمير والواو فى اموا اسم وهو ضيير واذ! قلت قما الزيدان فالالف فى 
قاما علامة موذنة بان الفعل لاثنين وكذلكه الواو فى الزيدون موا اسم لانه ضمير الفاعل واذ! قلت 
قاموا الزيدون فالواو حرف وعلامة موذنة بان الفعل لجماعة وعلى ذلك كمل قولهم أكَلُون البراغيثك 
ومنه قوله 

1 * يلومونى فى اشتراء التخيل قومى فكلّهم يَعْذْلْ " 
ونظير ذلك نون جماعة الموذث اذا قلت الهندات قُمى فالنون ضمير فاذا قلت قبن الهندات 
النون حرف موذن بان الفعل لمودت منزلة التاء فى امم هنل ومنه قول الفرزدق 

* ولكن داف أبوه وه * ران يَعْرْن السليظ أرب * 
وكان ابو عثمان المازنى وجماعة من النحويين يذعبون الى أن الالف فى اما وبقومان حرف مسسوذن 

و! بان الفعل لاثنين والواو فى قاموا ويقومون حرف موذن بان الفعل جماعة وأنك اذا قلين الويدان قاما 
والزيدون قاموا فالفاعل ضمير مستتر فى الفعل كما كان كذلك فى الواحد من نحو زيد قام الا أن 
مع الواحد لا أكتتاي الى علامة اذ قد غلم أن الفعل لا عخلومن ذاعل فاما اذا كان لاثنين أو جماعة 
افتقر ألى علامة أذ ليس من الضرورة أن يكون الفعل لاكثر من واحد والصحي المذهب الاول وعو 
رأى سيبويه لانك أذ قلت الزيدان اما فقكد حلّن هذه الالف حل غلامهما اذا قلت الزيدان 

.م قام غلامهما فلما حدّت حل ما لا يكون ألا اسما قضى بإنها أسم ذاما الياء فى اضربى وأخرجى وأكتو 
ذلك فانها اسم أيضا ومو ضمير ذاعل موث وكثير من الكويين يذعبون الى انها حرف علامة تأيث 
والفاعل مستكن كما كان فى المذكر كذلك حوقم والقب والصحي المذعب الاول لانها تسقط فى 
حال التثنية تو اضربا واخرجا ولو كانت علامة لم تسقط بصمهو التثئنية كبا م تنسقط فى قامتا 


ع “تن مت 


وصَرَبَتَا والنون لمحقت علامئًا للرفع فى هذه الامثلة لخمسة وجعلوا سقوطها علامة للجرم والنسب 


91 الفعل المضارع 
والمشابهة اوجبت له الاعراب فان قيل فى اين اشبه الاسم فالجواب من جهات احدها انا اذا قلنا 
زيقٌ يقوم فهو يصلم لرماقّ لال والاستقبال وممومبهم فيهما كما انك اذا قلت رأيت رجلا فهو لواحد 
من هذا للإنس مبهم فيهم تر يدخل على الفعل ما #خلّصه لواحد بعينه ويقصره عليه حو قولك زيل 
سيقوم وسوف يقوم فيصير مستقبلا لا غير بدخول السين وسوف كيا انك اذا قلت رأيت الرجل 
ه فأدخلت على الواحد المبهم من الاسماء الالف واللام قصراه على واحد بعينه فاشنتيها بتعيينهما ما 
دخل عليهيا من الحروف بعد وقوعهما أولا مبهمين ومنها أنه يقع فى مواقع الاسماء ويودى معانيها 
كدو قولك رين يضرب كما تقول زيف ضارب وتقول فى الصفة عذا رجل يضرب كبا تقول هذا رجلٌ 
ضارب فقى وقع الفعل عنا موقع الاسم والمعنى فيهما واحد والثالث انها تدخل عليه لام التأكيد 
النى فى فى الاصل للاسم لانها فى لملقيقنة لام الابتداء نحو قولك أن زيدا ليقيم كما تقول أن زيدا 
٠‏ لقائم ولا جوز دخولها على الماضى لبعد ما بينه وبين الاسم فلا يقال أن زيد! لَقَامَ على معنى عذه 
اللام فلمًا ضارع الاسم من هذه الاوجه أعرب لمضارعة المعرب واعرابه بالرفع والنصب والجزم ولا جر 
فيه كما لا جزم فى الاسماء وعذ! معنى قوله والجزم مكان الجر وسنذكر عله ذلك بعد فاعرفه» 


فصل ه.* 
و قال صاحب اللتاب وهو أذ! كان ع فاعله ضمير أثنين أو جماعة أو #خاطب موث لحقته معه فى حال 


الوفع نون مكسررة بعد الالف مفتوحة بعد أختيها كقولكى ها يفعلان وانتمها تفعلان مض يفعلون 
وأنتم تفعلون وأنت تفعلين وجعل فى حال النصب كغير المتحوك فقيل لَن يفعلًا ولى يفعلوا كما قيل 


م يفعلا وثر يفعلواء 
٠.‏ للفعل ولا جمعا له فى لمتقيقة لان الافعال لا تثنى ولا تجمع لان الغورض من التئنية ولمع ١‏ الدلالة 


على الكثرة ولفظ الفعل يعبر به عن القليل والكثير فلم تكى حاجة الى التثنية ولمع وذلكى نحو 
قولك قم زِيظٌ وضرب زيقٌ عبرا فججوز أن يكون قل تام مرة وبجوز أن يكون قد قم مرارا وكذلك 
الصرب ولو وجبت تثنية الفعل أو جيعم اذا أسند الى ظعي او جماعة لجازت تثنياته اذا اسن الى 
واحد وتكرّر الفعل منه فكان يقال كما زيث وقلموا زيف وذلكك فاسل فاذ! كان الفعل نفسه لا يتتى ولا 


فصسصل ع 1 


والاصل غزو ورمى فاتحركمت الواو والياء وقبلهما مفتوم فقلبتا أُلقَيّن والالف لا تكون الا ساكنة فهذ! 
معنى قوله عند الاعلال واما نحوق بعض الصمائر فيريك ضمير الفاعل البارز نحو ضريّث وضربنَا 
وضربت وضربتما وضربتم فانّ لام الفعل تسكى عند اتصاله به وذلك لثلَا يتوالى فى الكلمة الواحدة 
اربع حركات لوازم حو قولك صَرَبَت لور تسكن «قولنا لوازم تحور من ضمير المفعول نحو صَوْبَكَ 
وضربه لان ضمير المفعول يقع كالمنفصل من الفعل وقد تقكم الكلام على ذلك وعلّة اختصاص السكون 
بالآخر وما ضيه فعنى أتصاله بالواو التى ى ضبير جماعة الفاعلين المذكرين حو ضربوا وكتبوا لان 
الوزو عنا حرف مد لا يكون ما قبلها ألا مصموما ذان قيل وقد يقال رمَوا وعَرَا فيكرن ما قبلها 
مفتوحا قيل الاصل رميوا وعَوْووا فتحركت الياء والواو وانفم ما قبلهما فقلبا الفيّن ثم وقعنت الواو 
التى فى ضمير الفاعل بعدها حذفن الالف لالنقاء الساكنين وبقيت الفاحة قبلها تدلٌ على الالف 
.! اتمحذوفة فالفم فى الافعال الماضية هو الاصل والاسكان والضم عارض فيها لما ذكرنا فاعرفه» 


ومن اصناف الفعل المضارع 
فصل ع.يم 


م قل صاحب الكتاب وهو ما يعتقب فى صدره الهمزة والنون والتاء والياء وذلك قولك للمخاطب أو 
الغائبة تَفعَلٌ وللغائب يفعلٌ وللمتكلم قعل وله اذا كان معه غيره واحذا أو جياعة نَفْعَل وتسهمى 
الزوائنّ الاربع ويشترك فيه لماضر والمستقبّلُ واللام فى قولك أن زيد! ليفعل مخلصة للحال كالسين 
او سَوْقَ للاستقبال وبدخولهما عليه قد ضارَعٌ الاسم تأعرب بالرفع والنصب ولِزم مكان لبرَء 
قال الشار هذا القبيل من الافعال يميه الكويون المضارع ومعنى المضارع المشابه يقال ضارعته 
وشابهته وشاكلته وحاكيته اذا صرت مثله واصلّ المضارعة تقابل السَكْلين على ضرع الشاة عنن 

٠.‏ الرضاع يقال تضارع السخلان اذا اخف كل واحد حَلَمَة من الضرع م اسع فقيل لكل مشتبهين 
متضارعان فاشتقاقه ا من الضاع لا من الرضع والمراد انه ضارع الاسهاء أى شابهها يما فى اوله من 
الؤوائك الاربع وك الهمزة والنون والتاء والياء نكو اقيم ونقوم وتقيم ويقيم تأعرب لذْلكه وليست 
الزوائك فى الى أوجبت له الاعرابٌ وأنما لما دخلت عليه جعلته على صيغة صار بها مشابها للاسم 


ع9 الفعل الماضى 


الذى يصل اليه المستقبل ويسرى منه الماضى فيكون زمان الاخبار عنه هو زمان وجوده وقى انكر 
بعض المتكلمين فعل لال وقال ان كان قد وجد فيكون ماضيا والا فهو مستقبل وليس ثم ثالث ولق 
ما ذكرناه وان لطف زمان حال لما ذكرناه» وقال وهو مبنى على الفتم وللسائل أن يسأل فيقولٍ ل بنى 
الفعل الماضى على الفتم فالجواب أن أصل الافعال كلها أن تكون ساكنة الاآخر وذلك من قبل أن العلة 
ه التى من اجلها وجب اعراب الامماء غير موجودة فيها لان العلّة الميجبة لاعراب الاسماء الفصل بين 
فاعلها ومفعولها وليس ذلك فى الافعال ألا ار الافعال انقسميت ثلتة اقسام قسم ضارع الاسماء مضارعة 





تام فاستحق به أن يكون معربا وهو الفعل المضارع الذى ف أوله الزوائد الاربع وسيوضم أمر ذلك 
والضرب الثانى من الافعال ما ضارع الاسماء مضارعة ناقصة وهو الفعل الماضى والضرب الثالت مال 
يضارع الاسهاء بوجه من الوجوه ومو فعل الامر ذاذًا قلى تَوتّبت الافعال ثلاث مراتبٌ ارّلها الفعل المضارع 
وحقه أن يكون معوبا وآخرها فعل الامر الذى ليس ف أوله حرف المضارعة الذى ل يضارع الاسم 
البتة فبقى على أصله ومقتضى القياس فيه السكون وتوسط حال الماضى فنقص عى درجة الفعل 
المضارع وزاد على فعل الامو لان فيه بعض ما فى المضارع وذلك أنه يقع موقع الاسم فيكون خيرا نحو 
قولك زيد قم فيقع موقع تائم ويكون صفذ أحو مررت برجل كام فيقع موقم مررت برجل نم وقد وقع 
ايضا موقع الفعل المضارع فى لجزاء حوقولك أن فنت فت والمواد ان تقم أقم فلما كان فيه ما ذكرنا 
ها من المضارعة للاسماء والافعال المضارعة ميز بالمجركة على فعل الامر لفضله عليه أذ كان الماتصرك امك من 
الساكن ور يعرب كالضارع لقصوره عن مرتبته فصار له حكم بين حكم المضارع وحكم الامر فان قيل 
وم كانت الموكذ فاحذ الجواب أن الغوض باحركه أن ججعل له مزيةً على فعل الامر وبالفتم تصل الى 
هذا الغرض كما تصل بالضم والكسر والفغتم اخفٌ فوجب استعاله ووجه ثان وهو ان لو لما منع 
من الفعل وهو كدسر عارض فالكسر اللازم أو ان بنع فلهذا نم ججو أن يبنى على الكسر وثم ججسزران 
.م يبى على الضم لان بعض العرب ججتزى بالضمة عن الواو فيقولٍ فى قاموا قام كما قال 
* فلو أن الأطبًا كان حول - وكا مع الأطباء الأساة* 
فلو بنى على الصم لألتبس بالجمع فى بعض اللغات فقدل عن الم تخافة الالباس والكسرٍ لما ذكرناه 
فلم يبق الا الف فبنى علي » وقوله الا ألا ان يعترضه ما يوجب سكوذه أو ضمّه فالسكون عند الاعلال 
أو نحو بعض الضمائر اما عند الاعلال فكو عَرَا ورمّى اوتا مما اعتلذت لامه من الافعال الماضية 


فصل ٠.‏ سورو 


بالفاعلين وكونها الاصل فى محيل الضمير وعذه الاسماه انما تحمّلت الضمير بحكم جَرَينها على الافعال 
وكونها من لفظها واما تاء التأنيث فنكو قاممن وضربيت وانما قَيِنَ ذلك بحكونها ساكنة للفوق بين 
الناء اللاحقة للافعال وبين الناء اللاحقة للامماء وذلك ان الناء اذا لحقت الفعل فهى لتساأئيتك 
الفاعل لا لتأنيث الفعل فهي فى حكم المنفصلة من الفعل ولذلك كانت ساكنة وبناه الفعل قبلها على 
ه ما كاى والتاء اللاحقة بالاسماء لتانيتها فى نفسها فهى كحرف من حروف الاسم فلذلك امترجيت بها 
وصارت ححرف اعراب الاسم تاكرى حركات الاعراب فلذلكى جعلها اذا كاننك ساكنة من خصائص 
الافعال» ذان قيل ولمَ لقب عذا! النوع فعلا وقد علمنا أن الاشياء كلها افعال الله تعالى قيل انما لقب 
هذا القبيل من الكلم بالفعل للفصل بينه وبين الاسم ولمثرف وخْص بهذ! اللغب لانه دالّ غلى المصدر 
والمصدر هو الفعل لملقيقىّ فلقب بما دلّ عليه ذفان قيل فاته يدل على الزمان ايضا فهلا لقب به قيل 
٠‏ الفعل مشتق من لفغظ المصدر وليس مشتقا من لفظ الؤمان فليا اجتيع فيه الدلالة على المصدر وأنه 


ومن أصناف الفعل الهماضى 
7 فصل ".؟ 
قال صاحب الكتاب وهو الدال على اقتوان حَدَّت بزمان قبل زمانك وهو مبنى على الفكع الا أن يعترضه 
ما ييجب سكويّه او صَمّْه فالسكونُ عند الاعلال ونحوق بعض الضبائر والضم مع واو الصمير» 
قل الشار لما كانت الافعال مساوقة للزمان والزمان من مقومات الافعال تَوجَد عند وجوده وتنعدم 
عند عدمه أنقسهن بأقسام الزمان ولما كان الزمان ثلثة ماص وحاضر ومستقبل وذلك من قبل أن 
.م الازمنلا حركات الفلّك فنها حركة مضين ومنها حركة ثر تأت بعل ومنها حركة تفصل بين الماضية 
والآتية كانك الافعال كذلك ماض ومستقيل وحاضر فالماضى ما عدم بعد وجوده فيقع الاخبار عنه 
فى زمان بعد زسان وجود» وهو المراد بقوله الدال على اقنران حدث برمان قبل زمانك أى قبس.ل زمان 
اخبارك ويريد بالاقنوان وقت وجود لخهدث لا وقين لملديث عنه ولولا ذلك لكان لدن فاسدا! 
والمستقبل ما لم يكى له وجود بعد بل يكون زمان الاخبار عنه قبل زمان وجوده وما لماضر فهو 


1 





مسموكر 


1 القسم الثانى فى الأفعال 
حدث بزمان ردى؟ من وجهَيّن احدها ان لَْن ينبغى ان يُوْتَى فيه باجنس القويب تر بالفصل 
الذانى وقوله ما دلّ فما من ألفاظ العيم فهو جنس بعيد وامجيك أن يقال كلمة أو لفظة أو تحوتها 
لانهما أقرب الى الفعل من ما فان قلت ما مهنا وان كان عامًا فا مواد به للخصوص ووضع العام موضمع 
لخاص جائز قيل حاصل ما ذكرتم المعجاز والحذ المطلوب به اثباث حقيقة الشىء فلا يستيل فيه 
ه مجاز ولا استعارةٌ والاخر قوله على اقتران حدث بزمان لان الفعل لر يوضع دليلا على الاقتران نفسه 
وانّما وضع دليلا على للدث المقترن بالزمان والاقتران وجد تَبَعَا فلا يوْخَذْ فى لَنّ على ما تقكم ‏ 
هذا يبْطَلٍ بقولهم القتال الِيوم فهذا حدث مقترن بزمان وليس فعلا فوجب ان خف ف للق كلمة 
حتى يندفع عذا الاشكالء وأما خصائصه نجمع خصيصة وق لوازمه المشنصة به دون غيره فهى لذلك 
من علاماته والفوق بين العلامة والحدٌ أن العلامة تنكون بلامور اللازمة والحلٌ بالذاتية والفرق بين 
٠.‏ الذاتىّ واللازم ان الذاتئ لا تقهُم حقيقة الشىء بدونه ولوقةرنا انعدامّه فى الذقن بطلت حقيقة 
ذلك الشىء وليس اللازم كذلك الا توى انا لو قدرنا انتفاء لخدث او الزمان لبطلت حقيقة الفعل 
وليس كذلك العلامات من كو قد والسين وسوف فان عدم ككة جواز دخول هذه الاشياء عليها لا 
يقدس فى فعليتها الا ترى أن فعل الامر والنهى لا حسن دخول نتىء مما ذكرنا عليهما ونها مع ذلك 


أفعالٌ فى خصائص الفعل عقّة دخول قَنْ عليه حوقد قم وقل قعل وقد يقرم وقد يقعض وحرفّى 








ه! الاستقبال ونا السين وسَوفٌ كو سيقوم وسوف يقوم وانّما اختصن هذه الاشياء بالافعال لان معانيها 
في الافعال فقَفٌ لتقريب الماضى من لال والسين وسوف لاخليص الفعل للمستقبل بعينه فهى ف الافعال 
بمنولة الالف واللام في الاسماء وكذلك حروف للواء حو ان تقم أقم لان معنى تعليق الشىء على 
شرط أتما عووقوف دخيله فى الوجود على دخول غيره فى الوجود والاسماد ثابتة موجودة فلا يصع عذا 
المعنى فيها لانها موجودة ولذلى لا يكين الشرط الا بالملستقبل من الافعال ولا يحكون بال ماضى ولا 

,م لخخاضر لانهما موجودان »© وقوله ونحوى المتصل البارز من الصمائر انما قيك بالبارز تتوزا من الصفات 
كو ضارب ومضروب وحسن وشديد ذان عذه الاسماء تتكيل الضمائر كيل الافعال الا أن الضمير 
لا تبوز له صورة كما يكون ف الافعال نحو ضربث فالتاء ذاعلل وهو ضمير المتكلم ويَفْعَأْنَ ضبير جباعة 
المودّت وافْعَلى ضمير الوم الحخاطبة وهو بإرز غير مستتر كما يكون فى ضارب من قولك زيلٌ ضاربٌ 
الا ترى أن في ضارب ضميرا يرجع الى زيد الا انه ليس له صورة بارزة وذلك لقوة الافعال فى أتصالها 


يسم الله الركن الرحيم 


القسم الثاى فى الافعال 
فصل م.م 

قآل صاحب الكتاب الفعّل ما دلّ على اقنران حَدَتُ بؤمان وبن خصائصه كه دخولٍ قَنْ وحوقى 

الاستقبال ولإوازم ونسوق المتصل البارز من الضمائر وتاه التأنيث ساكنة عمو قولك قل فعل وقد يفعل 

وسيفعل وسوف يفعل ولم يفعل وقعلت ويفعلن وأفعلى وفعلّت > 

قال الشارس لما فرغ من الكلام على القسم الاول فى الاسماء وجب أن ينتقل الى الللام على القسم الثانى 
ه فى الافعال وهذ! الفصلّ يشتيل منه على شيئين ما هو فى نفسه وما علاماثه ذامًا الفعل فكلٌّ كلمة تدلّ 

على معنى فى نفسها مقترنة بزمان وقد يضيف قوم الى هذا الحن زيادة قَيْد فيقولون بزمان حصل 

ويرومون بذلكه الفوق بينه وبين المصدر وذلك أن المصدر يحل على زمان اذ الْحَدَتْ لا يكون الآ فى 

زمان لكنّ زمانه غير متعين كما كان فى الفعل لمق اذه لا جناي الى عذ! ألقيك وذلكك من قبل أن 

الفعل وضع للدلالة على لمشدث وزمان وجوده ولولا ذلك لكان المصدر كافيًا فدلالته عليهما من جهة 
٠‏ اللفظ وك دلالة مطابقة وقولنا مقتون بزمان أشارة الى أن اللفظ وضع بازائهما دفعةً واحدة وليست 

دلالة المصدر على الزمان كذلك بل ف من خارج لان المصدر تعقل حقيقته بدون الؤزمان وانّما الزمان 

من لوازمه وليس من مقومانه حلاف الفعل فصا رت دلالة المصدر على الزمان التزاما وليست من اللفظ 

فلا اعتدان بها فلذلك لا تاج الى الاحتراز عنهم وقول صاحب الكتاب فى حذه ما دل على اقنران 

1 


ذيل النصحيعات 


صحيج 





ماص [) ا دامس ل 


شرح مفصل الرمخشرى 


للعلامة المحقق ابى البقاء ابن يعيش 


اله 
عا يرط لعا © © ج .56 لوه 2 -. 


1281 8 
1 01111111429 
< 1 


20 2 نما 


1111401841115 1111541 


للشدك اللد ال سدم تتا 


1111 لط 4011 ام 
0 011 :151 11102خ 00151 ,051011 ,12710ث1ا 
1*1 01851 1181) 1915ة,آ1 1108618 5817501!151 818 8031181 لال 


120850101132023 07 


11[ ذال .© .101 


210111158 28481110, 279111165 11 


0 


1271م 
,580011415 هل .1 811 0031211551011 121 
1884 





ار تاه التتأنيث الساكنة 





ومن أصناقى الحرف تك التأنيث الساكنة 

5 فصل ب.؟ 
قال صاحب الكتاب وك التناه فى ضربت . ودخولّها للايذان من اول الامو بأن الفاعل مونّيك وحقها 
السكون ولتكركها فى رما ل تَرَدٌ الالف الساقطة لكونها عارضة الآ فى لغظ رديّة يقول أاعلها رمقاء 
قال الشارس اعلم أن عذه الناء تلحق لفظ الفعل الماضى نحو قولك تاممث عن وقعدث جَمِل ولى 
أخالف تاه التأنيث من جهتين من جهة المعنى ومن جهذ اللفظ ذاما المعنى فان تاء التأنيث اللاحقة 

٠١‏ للامماء آها تدخل لتأنيث الاسم الداخلة عليه عو قولك قاثبة وتاعدة وامرأة واللاحقة الافعال انها 
تدخل لتأنيت الفاعل ايذانا منهم بأذه مودت فيعلم ذلك من أمره قبل الوصول اليه وذكره والذى 
يدل على ان المقصود بالتأنيث انها عو الفاعل لا الغعل أن الغعل لا يصص فيه معنى التأنيث وذلك 
من قبل اذه دألّ على لبنس وامجنس مذكر لشياعه وعيومه والشى* كلما شاع وعم فالتذكير أولى بد 
من النأنيث الا ترى ان شَيْمًا منكة وعو أعم الاشياء وأشيعها ولذلك قل سيبويه لوسميت امراأةٌ 

دا بنعم وبقّس ل تصرفهما لان الافعال كلها مذك لا ب يصم تأنيثها وايضا فلو كان المراد تأنيث الغعل 
دون فاعله نجاز ام زيل كما تقول تام زيل أت عمو ويْتَ رجلٍ لقييث فلا فر بجر ذلك صحّ أن 
التاء فى قامك هنل لتانيث الفاعل الذى يصم تأنيثه لا لنانيث الفعل الذى لا يصح تأنيثه وأما 
اللفظ فان تاء التأنيث اللاحقة للامسماء تكون مكوكذ فى الوصل كدو قولك هذه امرأة قاثم با فَتَى 


ور أيت أمرأة ملز با فنى ومررت بامرأة قاكمة با فتى والتاء التى تلحق الافعالٌ لا نكون ألا ساكنة 


٠.‏ وصلا ووقفا وذلك قولك قامك عن وعنك قامرك ف ن لقيها ساكن بعدها ح ركيت بالكس لالتقاء 
الساكنين نحو قولك رمت المرأة ولا يرد الساكن الحذوف ان للمأركة غير لازمة اذ كانس لالتقاء 





ا”لسسم سس حسسسه_ ‏ سمه 


الساكنين ولذلك تقول المرأتان رَمَننا فلا ترن الساكن وأن انفاكسن التاه لاتها حركة عارضة أذ ليس 
بلدزم أن يستد الفعل ألى أكنين فأصل التاء السكون وأنما حركدن بسبب الف التنعنيخ وقد قال 
بعضهم رمَانا فرت الإلق الساقطةة لحوك الناء وأجرى لملركة العارضة نجرَى اللازمة من تو قولًا وبيعا 


شار 


ص 





فسصل!.؟ م 
للتأكين الا انها اذا كانت مشتحة فأنمس فى أدخالها وتوكها خير تقول فى ذلك أن زيدا قاثم ذان 
شت أن زيدا لقائم فان خقفت أن لزمت اللام وذلك قولكك أن زيل لقائم ألرموها اللامّ ايذانا 
منها بنْها المشدّدة التى من شأنها أن تدخل معها اللأم وليست النافية التى بمعتى ما قال الله تعالى 

إن كل نفس لما عليها حافظ وقال تعاك ون ع كنا عن دراستهم لغافلين ذان ههنا المخففة من الثقيلة 

ه واسهها مضمر بمعنى الشأن والحديث ودخدت اللام لما ذكرناه من التأكيك ولوميتن للغرق بينها وبين 
النافية التى فى قوله تعالى أن الْكَافرون ألا في غرور وا مواد ما الكافرون الا فى غرور وقوله تعالى 539 
مَكُنَهمْ فيا ان مَكْنَاكُمْ فيه وذهب قوم أخرون الى أن هذه اللام ليست التى تدخل أن 
التى فى للابتداء لانّ تلك ل حكلها أن تدخن حل اس ان أرب ال شب قل يل كيدان 
وساغ ذلك من حيث كان لبو هو المبتداً فى المعنى أو ما نهو واقعٌ موقعه وعذه اللام لا تدخل الا 
٠٠‏ على المبتد! وعلى خبر أن اذ كان أياه فى المعنى أو متعلقا به ولا تدخل من الفعل الآ على ما كان 
مضارعا واقعا فى خبر أنّ وكأن فعلا لال وان لر تحخل الا على ما ذكرناه لر جز أن تكون الام النى 
تصاححب أر. ان الخفيفة انها ان لا بجور دخول لام الابتداء على الفعل ال ماضى وقد وقع بعد أن هذه 
الفعل الملضى وا أ نْ كد لمصلمًا وأن وجَدنا أكترهم لفاسقين وأيضا فان ع لام الابتداء تعلق العامل 
عى عبله فلا يهل ما قبلها فيها بعدها نحو قولك أعلمُ رين منطلق وقوله َه يَشْهَدْ ان لْممَافقيينَ 

و لَكَاذْبونَ وقد نجاوزت الافعال الى ما بعس هذه اللام فعيلث فيها نحو أن كنا عى دراستهم لغافلين 
وحو قوله 

* قباثة أن انْ ققلت لنشلن » * حلت عليك عقرية المتعيد * 
فلا عبل الفعل فيما بعد عذه الام حُلم من ذلك أنّها ليست التى تدخل على الفعل فى خبر أن 
المشدّدة وليسس 4 ايصا التى تدخل على الفعل المستقبل والماضى للقسم نحو ليفعانٌ لِلَفَعَلَ ولو 
كانت تلك لزم الفعل الذى تدخل عليه اذا كان مصاررا احدى النونين فلما لر تلزم علم اها 


ب مام 


ليست ايها قال الله تعالى أن كاد لْمصلنا ودان كانوا لَمِقَولُون فلم تلزم النون > 


فصل 4.؟ 


قل صاحب الكتاب ولام لم فى قولك المال لويد وجثتى لتَكُرِمَى لان الفعل المنصوب باضمار أن فى 


اليل اللامات 
بالعكس لانهبا جميعا للتأكيد قيل اتما قلنا ذلك لأمرين احدها أن العرب قى نطقئئ بِهذ! نطق 
وذلك مع ابدأل الهمزة هاء فى قولك لَهنْك كاثم والمراد لانك ثم لكتهم لما أبدلوا من الهمزة عاء 
زال لغظ إن وصارت كاذها حرف اخ نجاز لإبع بينهما قال الشاعر 

ه والامر الثاى أن أن عامل واللام غير عاملة فلا يجوز ان تنكين مرتبة اللام بعدعا لان أن لا تلى 
روف لا سيم أن كان ذلك لفرف مما تنص الاسم من العوامل ويصرفه الى الابتداء قن قيل 
أذا كان الغرض من تأخير اللام الفصلّ بينها وبين أن وأن لا ججتمعا فهلا أخرت أن الى الخبر وأقرت 
اللام اول الجواب انه لما وجب تأخير احدهما للفصل بينهما كان تأخير اللام اول لان أن عامل فى 
الاسم فلا تدخل الا عليه فلو أخرت الى لخبر ولخبر يكون أسما وفعلا وجملة فكان يَودَى الى ابطال 

١‏ عبلها لان العامل ينبغى ان يكين له اختصاص بلمعول وليس كذلك اللام لانها غير عاملة فيجوز 
دخولها على الاسم والفعل ولإملة فتقول ان زيد! لقائم وإن زيد! ليقو قال الله تعاى وان ربكم ليحكم 
بينهم واعلم أن اصحابنا قد اختلفوا فى هذه اللام اذا دخلت على الفعل المضارع فى خبر أن 
فذهب قوم الى أنها تقصر الفعل على حال بعد أن كان مبهما واستدلٌ على ذلك بقول سيبويه حتى 
كذّك قلت تحاكم فيها يريد من المعنى وأنت اذا قلت أن زيدا لحاكمٌ فهو لال وذعب اخرون 

0 الى أنّها لا تقصره على احد الزمادين بل عو مبهم فيهما على ما كان واستدلٌ على ذلك بقوله تعالى وان 
بك لَيَحْكُمْ ينه يو القيامَة فلو كانت اللام تقصره للحال كان نحالا وعى الاختتيار عندنا فعلى هذا 
جموز ان تقول أن. زيدا لسوف يقوم وعلى القول الاول وهو رأى الكوفبيين لا ججوز ذلك كما لا جوز ان 
تقول أن زيدا لسوف يقوم الآنَ لان اللام تدل على لهال كما يدلّ عليه الآنّ » 


2 فصل ه.*؟ 
قال صاحب الكتاب واللام الفارقة فى حو قوله تعالى ان كل نفس لْمَا عَلَيهًا حَافظ وقوله وان كنا عن 
دراستهم لَعَافلِينَ وق لازمة لخبر ان أذا خففت» 
قال الشارح الكويون يسمون هذه اللام الفارقة ولام الفصل وذلك أنها تفصل بين المخففة من الثقيلة 

- 5 - نك‎ ٠. 1 ٠. 
وبين النافية وقك اختلفوا فى هذه اللام فذعب قموم الى انها اللام التى تدخل يق خبرٍ أن المشددة‎ 


فصل *؟ بيينا 


هذا قول اكثر النحويين قل ابو العباس حيد بن يريد ولا أراه على ما قالوا لان عوامل الافعال لا 
تضمر ولا سيّما لجازمة لانها فى الافعال كالجار فى الاسماء وحروف لَِرَ لا تصمر فوجب أن يكون كذلك 
فى الافعال فاعرفه » 


.6 فصل ول 


قل صاحب الكتاب ولام الابتداء ف اللام المفتوحة فى قولكه لزيد منطلق ولا تدخل الا على الاسم 
والفعل المضارع كقوله تعلى لَأنَْم مد رقب وان ربك لهم ينهم وناتئدتها توكيف مصمون لهلة 
وججوز عندنا أن زيد! لَسَوف يقوم ولا يجيزه الكوفهون > 
قال الشارح اعلم أن هذه اللام اكثر اللامات تصرمًا ومعناها التوكيد وهو محقيق معنى لإملة وازالة 
٠‏ الشّكى وق مغتوحة وذلكك مقتصى القياس فيها وفى كل ما جاء على حرف يبتدأً به اذ الساكن لا 
يمكن الابتداه به فوجب خريكه ضرورة جواز الابتداء به وكانت الفتحة أخف لمتركات وبها نصل الى 
عذا الغرض وثر يكن بنا حاجةٌ الى تكلّف ما عو اثقلْ منها و تدخل على الاسم والفعل المضارع 
ولا تدخل على الماضى ذمًا دخولها على الاسم ذذا كان مبتدأ تدخل فيه لتأكيد مضمون لكيلة 
وذلك نحو قولكك لَزِيلٌ عاقلٌ ولخد منطلق وِلْعَبَكَ مومن بير من مشرك ولا تدخل هذه اللام فى 
م لخبر الا أن تدخل أن المثقلة فتلرم تأخيرٌ اللام الى لخبر وذلك نحو قولك ان زيه! لمنطلق واصلّ 
عذ! لان زيد! منطلق فاجتمع حرفان بمعنى واحد وشو التوكيد فكره اجتتمائمهيا فأخرت اللام الى 
أخبر فصار أن زيك! لمنطلق واف وجب تأخير اللام الى لخبر لوم ان تدخل على جميع ضروب لكبو 


زيدا لأبى قاثم فارن كان لخبر جملة من فعل وفاعل فلا بخلو ذلك الفعل من أن يكون مضارا أو ماضيا 
.' فان كان مصارا دخلن اللام عليه لمضارعنه الاسم تقول أنّ زيد! لَيَسْرب كما تقول لُضارب فان كان 
ماضيا ثم تدخل اللام عليه لانه لا مصارعة بينه وبين الاسم فلا تتقول أن زيها لَصَرَبَ ولا أن ببكرا 
لْقعَنَ وان كان لخبر ظرفا دخدت عليه اللام ايضا أو قولك أن زيدا لفى الدار ويقدّر تعلق 
الظرف بمستقو لا باستقر كما قر اذا وقع صلة للذى باستقر لا بمستقو وقد تقدم الكلام على ذلك 
مستقصى فى موضعه فان قيل فلم زعتم أن حكم اللام أن تكون متقدمة على ان وملا كان الامر 


يل اللامات 
فصل س4 


قل صاحب الكناب ولام الأمْر حو قولك لبيفعل ريد و مكسورة وججوز تسكينها عند وأو العف 
: يوا لى وِلْيُومنُوا بى وقد جاء حطفها فى ضرورة الشعر قال 
* حمل ته تقد نَفْسَكَ كل نفس * اذاما خفت من أمر قبالا * 

ه كل الشارح قد تقدّم القول على الأمر وحرفه للا انه لا بق من ذكر طرف من احكامة حَسيَم ذكره 
المصّف أعلم أنّ عذه اللام من عوامل الافعال وعلها فيها لْخِرْم فهى فى ذلك كان الشرطية وذ 
لمازمة وانيا علدت فيها لاختصاصها بالافعال كاختصاصهما واختص عيلْها بامجزم لانها لما اختصت 
بالافعال وعهلت فيها وجب أن تل عبلاً إل عو خاص بلافعال عونم كما فعلنا ذلك فى حووف لمزم 
كدو لم ولّما وأن ٠‏ فى لإواء واخواتها وى و مكسورة واثما وجب لها الكسر من قبل انها حرف جاء 

!ا لمعنى وهو على حرف واحل كهمزة الاستفهام وواو العطف وناثه وكان حقة أى يكون مفتوحا كما 
فحن غير أنه لما كانت اللام هنا من عوامل الافعال امجازمة وامجزم فى الافعال نظير الجر فى الاسهاء 
حبلت فى الكسر على حروف الجر أكنو اللام والباء والباء فى ف قولك لزيد وبويد وحكى الغراء أن بعض 
العرب يفاكها وقد نسكى عذه اللام مخفيًا 1 تقدّمها واو العطف أو فاده وذلك من قيل أن 
الواو والغاء لما كانا مغردين لا يمكن انغصالهما مما بعدها ولا الوقوف عليهيا صارتا كبعض ما دخلتا 


من م3 © 


6 عليه فششبهيت حينئل اللام باثشاء فى تُكَقْ والباء فى كين فكما يقال كَل وكبّنٌ كذلك يقال وَلَيْقم 





صصص 7 ن 


زيثٌ قل الله تعالى وِلَيُوفُوا تذورهم وليطوفوا بِالبيِت العتيق 9 ذما قراءة السائى فر لَيُقضوا تَقَتَهِم 2 
مُقطْع فضعيفة عند أككابنا ان بر حرق على كلثة أحرف يكى الوقوف عليه فلو أسكنت ما بعده 
من اللام لكندت أذا وقفت عليه تبتدى بساكن وذلك لا ججوز واعلم أنّ عذه اللام لا بجوز حذكها 
وبقاة عبلها الا فى ضرورة شاعر انشد ابو زيد فى نوادره 
2 ظ * ومسى صريعا لا تقوم لحاجة * ولا تَسْمْع الداى ويسمعك من دعا * 

اراد وَلْيسمعك تحذف اللام وعلها باق وانشك سيبويه * حملن تنفد نفسك الم * ارك لتقد واما 
م يجو حذف عذه اللام فى الكلام لاتها جازم فهى ف الافعال نظيرة حروف الجو فى عوامل الامماء 
فها لا يسوغ حذف حف الجر واعاله فى الاكثر نم ججر ذلك ف الافعال لان عوامل الافعال أضعف 
من عوامل الاسماء لابن اعراب الافعال أنما كان بطويق لل على الاسماء فهى فى الاعراب أضعف منها 


ريل 


فصلم؟ 


قال صاحب الكتاب ولام جواب لَوْ لوا حو قوله تعالى لو كان فيهما آلهة ألا الله َفسدة وقوله ولولا 
فضل الله عليكم ورحمته لانبعتم الشيطان ودخولها لتأكيق ارتباط احدى الجملتين بالاخرى 

ه وججور حذخها كقوله تعالى لو نشَآه جَعَلَْاه أجَاج وحور حذف لبواب اصلا كقولك لو كان مال 
وتسكت اى لأنفقت وفعلت ومنه قوله تعالى ولو أن قوآنا سيوت بع الْجَبالُ وقوله لو أن ن لى بكم فو 
ال الشارح بعصهم بعل هذا اللام قنمًا قاثما برأسه وقععت فى جواب لو لوا لتأكي ارتباط للجملة 
الثانية بالاولى والمُعققون على انها اللام التى تقع فى جواب القسم ذاذا قلت لو جثتى لأكرمتك 
فتقديره والله لو جثتى لأكرمتك وكذلك اللام فى جواب لوا اذا قلت لولا زيل لأكرمتك نتقدين 

٠‏ والله لولا ريد لأكرمتك اذا صرحت بالقسم ذر يكى بل من اللام حو قوله 

* فوالله لولا الله لا تىه غيره * لرزعرع من هذا السرير جوانيه * 
وقول الاخر 

* والله لوكنت لهذا خالصًا * لتكنت عَبَذَا آكل الأبارضًا * 
وتقول اذا لم تأت بالقسم ونويقه لولا زيل لأكرمتك اى والله لولا زيل لأكرمتك قال الله تعلى وَلُولًا 

م يق لَرَجَمْناكَ وال لوا َنم كنا موْمنينَ وربما حُذخت اذا لر يظهر القسمٌ قال يزيض بن الْحَكَم 
* وكم مون لولاى طحت كما فى * بأجرامه من كُلَّةَ النيق مِنْهِوى * 
وا مواد نضحت ولا تدخل عذه اللام فى جواب لو ولولا الا على الماضى دون المستقيل وقل ذعب 
ابوعلىٌ فى بعض أقواله الى أن اللام فى جواب لو وِلَوْلا زائدة موكدة واستدلّ على ذلك بجواز 
سقوطها وأنشد 
0000 * وان على جر ضما * جَرى التَميان حبر الي ٠‏ 

٠.‏ فقال جرى الدميان فلم يأت باللام فسقوظها مع لو كسقرطها مع لَولَا وربما حذخوا لواب البائة 
وذلك اذا كان فى اللفظ ما يدل عليه وذلك حو قوله تعالى ولو أن قرآنا سيرت به لمبال والمراد والله 
أعلمُ كان هذا القرآن وقوله تعالى لو أن لى بكم قرة أو آوى الى ركني شَديد أى لأنتصفك وفعلك 
كذا وكذ! فذاعرفه > ١‏ 





40+ 


ندرل اللامات 


بللستقبل نجواز دخولها على لفظ الماضى لما مارّجَها من معنى لإبواب ودخول قَنْ معها قضاه من حق 
الابتداء وذلك بحو قولكه والله لق قم قل الله تعالى تَالله َف اثرك آلله علينا وربما حذفت اللام 


كدو قوله تعالى قَنْ أذلج من زر زكاها أى لقى أفلح وربما خذفت قد قال الشاعر * حلفت لها والله الم * 


فصل '(.*. 


قال صاحب الكتاب والمُوْطْئة للقسَم فى .اله فى قولك والله لمن أكرمقى لأكرِمتَى » 

قال الشارح عذه اللام يسميها بعضهم لام الشرط لدخولها على حرف الشرط وبعضهم يسميها الموطئة 

لإنها يتتعقبها جوابٌ القسم كانّها توطئة لذكر لواب وليسست جوابا للقسم وان كان ذلك اصلّها لان 
٠‏ القسم لا يجاب بالشرط كما لا ججاب بالقسم لان الشرط يجرى جرى القسم لما بينهما من المناسبة 
من جهة احتياج كل واحد منهما الى جواب والقسم وجوابه جملتان ثلازمتا فكانتا كالمجلة الواحدة 
كبا ان الشرط وجرابه كالجيلة الواحدة ولذلك قد تسهى الفقهاء التعليق على شرط يمينا وقد 
سمى الامام محمد بن لممسى الشيبانى كتابا له كتاب الأيمان وأن كان معظبه تعليقا على شرط حو 
أن دخلت الدار فأنن طالق وان أكدت او شربت تأنت طالق ونحو ذلك وذلك قولك والآه لان 
أكرمتنى لآ كنك اللام الاوى موكدة وطة للجواب ولواب لأكرمتك وعو جواب القسم والشرط مَلْغَى 
لا عمل له لانك صدّرث بالقسم وتركت الشرط حشوا واذا اجتمع لزاه والقسم تأيهما سبق الاخرٌ 
وتصدّر كان لواب له مثالى تصدّر الشرط قولك إن تم والله أقْمْ جرت لدوابٌ صحرف لخجزاء لتصذره 
وألغيتٌ القسم لاذه حشو ومثال تصدٌّر القسم قولك والآه لَمْنْ أتيتى لأنيثك ذللام الأول موطئة 
والثانية جوابٌُ القسم واعتباذ القسم عليه لا عهلّ للشرط فيه يدل على ذلك قوله تعلى لَتَنْ أُخْرجوا 
لا خرجون معهم ولّئن قوتلوا لا ينصرونهم لواب للقسم لحذوف والشرط ملْعُى بدليل ثبوت النون 

في الفعل المنفى ال لوكان جوابا للشرط لكان سجزوما فكاننت النون حذوفة ومثلأه قول الشاعر 

* لَمْنْ عاد لى عبفٌ العزيز بمثّلها * «اُمَعَنَى منها اذَن لا أقيلها * 
فرفع أقيلها لانّه معتمّدُ القسم اعرف » ١‏ 








و 





فصل ٠‏ 5 وززرا 


الميم من اللام فى السهم والسلمة على ان الرواية بالسهم يسين مشدده لالغام اللام قيها واأمسليه 


فصل ..'؟ 


0 قل صاحب الكتاب ولام جواب القسم فى حو قولك والله مْعَلْن وتبخل على ال ماضى كقولىف والله 
لَكَذْبٍ وقل امرء القيس 
* حَلَقُت له بالله حَلْقَةَ فاجر * لناموا ذا إن من حَدبيث ولا صال * 
والاكثر أن تدخل عليه مع قن كقولكه والله لَقَنْ خرج > 1 
قل الشارح اعلم أن اصل هذه اللام لام الابتداء وى احد المرجبين اللذيى يتلقى بهما القسم وبها 
٠١‏ اللام وان وعذه الام تدخل على لإملتين الاسمية والفعلية مثال الاول والله لَويلٌ 6ثم كما تقول إن 
زيكد! قشم وانما قلنا ان اصلها الابتدأه لانها قد نتعرى من معى الجواب وتخلّص للابتداء ولا تتعرى 
من الابتداء فلذلككه كان أخص معنيَيها وذلك قولكه ليرك لأقوين ولَعر الله ما نَذْرَى الا ترى أنّها 
عهنا خالصة للابتداء اذ لا يصم فيها معى للواب لان القسم لا يجاب بالقسم واما الداخلة على 
الغعل فهى تدخل على الماضى والمستقبل ذاذا دخلت على المستقبل فلا بك من النون الثقيلة أو 


دص 0 مهد 0 


م لشغيفة حو قولك والله لأقومن قال الله تعالى وتألله لأكين. ن أصتامكم وقال لنسفعن د بالناصيية ذاللام 
للتاكيد واتصال القسم الى المقسّم عليه وتفصل بين النفى والاججاب ودخلت النون ايصا موحدة 


وصارفةٌ للفعل الى الاستقبال واعلام السامع أن عذا الفعل ليس للحال كقوله تعالى وان ربك لَيحَكُم 
بينهم يوم القيامة لى نحاكم فان زال الشك بغير النون استغغنى عنها قال الله تعالى وَلْسَوق ساون ْ 


صة علس )ع زحككا 


وقلل وَلْسَوْقَ يعطيكٌ ربك فترضى لان سوق تختص بالاستقبال ولر تأت هذه اللام والنون اذا ولين 
.؟ المستقبلٌ الا مع القسم أو نية القسم قال سيبويه سال لخليل عى قوله ليفعلن اذا جاءت مبتدأة 
قال ى على نيّة القسم فاذا قلت لَتَنْطَلقَنُ فكأتى قلت والله لتنطلقن قال الله تعالى وَلَتَعَلَمِنَ نباك بعل 
حين أى والله لتعلمن وأمًا دخولها على الماضى فر نّ الاكثر أن تدخل مع قد وذلك أن اصل عذه 
اللام الابتداء ولام الابتداء لا تدخل على الماضى اللحض فأنى بِقَنٌ معها لان فَنْ ثقرب من لال 


والذنى حسن دخولها على الماضى دخولُ معنى لملواب فيها ولواب كما يكون بالماضى كذلك يكون 
40 





رؤارل اللامات 


فأن ججوز قطع الهمرة الى ب مخنتلف فى امرعا وه مفتوحة كالهمزة التى لا نكون الا قطعا عمو فزة 
أحمر وأصفر أولى وأَجْوّز فان قيل فلم كان حرف التعريف حرفا واحدا ساكنا «الجواب انهم ارادوا 
مَرْجَه بما بعده لما يُحْدَثه فيه من المعنى نعل على حرف واحد ليضعف عن أنفصاله مما بعده 
وأسكنوه ليكون أبلغ فى الاتصال لان الساكن أضعف من المتحرك واعلم أن لام التعريف تشتيل 
ه على ثلثة انواع تكون نتعريف الجنس ولتعريف العهد ولتعريف الحضور ذامًا تعريف الجنس تن 
تدخل اللام على واحد من لجنس لتعريف الجنس جبيعه لا لتعريف الشخص منه وذلكئ نحو 
قولك المَلَ أفضلٌ من الانسارن وَالعَسَلْ حَلُو ولحل حامض وأعلك الناس الدرعم والدينار فهذ؛ 
النعريف لا يكون عى احاطة به لان ذلك متعذر لاته لا مكن احدًا أن يشاعد جبيعَ عذه الاجناس 
وأنّما معناه انّ كل واحدد من هذا الجنس المعروف بالعقول دون حاسة المشاعدة أفضل من كل واحد 
٠‏ من المجنس الاخر وأن كلى جره من العسل الشائع فى الدنيا حلو وأن كل جرء من الل حامض 
ذامًا تعريف العهد فكو قولك جامق الوجل تخاطب بهذا من بينك وبينه عهدٌ فى رجل تشير اليه 
ولولا ذلك ثر تقل جاءن الرجلٌ ولقلت جاءن رجن وكذلك مرا الغلام وركبت الفرسٌ كلها معارف 
لاشارتك الى اشخاص معينة تأدخلت عليها الالف واللام لتعريف العهد ومعنى العهد أن تكون 
مع انسان فى حديتث رجل أو غيره ثم يقبل ذلك فتقول واقى الرجلّ لى الذى كنا فى حديثه 
وا وذكره قد وأى واما تعريف لمضور فهو قولكى لمن لر تره قط ولا ذنكرته بإ أيها الرجل قبل فهذ! 
تعريف لاشارتك آلى واحد بعينه وثر يتقدمه ذكر ولا عيب وأما الالف واللام في ألُنى وألّتى فهى 





لتعريف اللفظ واصلاحه لأن يكون وصفا للمعرفة وأتها ها زاثدان وحقيقة التعريف بالصلة الا ترى 
أن نظائمها من كو من وما كلها معارف وليسن فيها لام المعرفئة ويوكد زيادة اللام هنا لزومها 
ما دخلت عليه وانلام المعرفة يجوز سقوطها مما دخلت فيه فلزوم هذه اللام هنا وعدم جواز سقوطها 
دليل على انها ليست المعرفة وقوم من العرب يبدلون من لام المعرفة ميما وك يماني؟ فيقولون 
أجل فى الرجل ويُُوَى أن الثم بن تَونّبِ قال سمعث رسول الله صلعم يقول ليس من آمب آمصياط 
ف أمْسَفَ يريد ليس من الب الصيام فى السفر ويقال أن النمم م يرو عن النيى عليه السلام الا هعذ! 
لخديث وذلك شان قليل لا يقاس عليه وقد تقدم الكلام على ذلك فى اول الكتاب وما قوله 








* يرمى وراعى بأمسهم وآمسليه * فصدره * ذاك خحليلى وذو يعاتينى * الشاعد فيه ابدال 





قصل 0191م 1 
الا تى أن عذ! الشعر من الوم واللام من الْجزء الذى قبلها فهى بازاه النون فى فَاعلن فلو كائس 
اللام وحدها فى التعريف ل ججر فصلها مما بعدها لا سيما و ساكنة والساكى لا ينوى به الانفصال 
ففصل آَلّْ عنا كفصل قَنْ من الفعل بعده من قول النابغة * ولأن قد * والمراد قد زالت وبِويد 
ذلك انهم قن أثبنوا عذه الهمزة حيث أحذف زات الوصل أعنو قوله تعلى أألله أذ لكم وأألجّكرين 

ه حوم أم الأنْتَيي كحو قولهم ف القسم أقالله ولا قا الله ذا وثر كر غزة الوصل تثب فى مثل عذا 
والصواب ما قله سيبويه والدليل على صكحته نفوفُ عل لجار الى ما بعد حرف التعريف وهذا يدل على 
شدة أمتزا حرف التعريف بما عرفه وانّما كان كذلك لقلته وضعفه عن قيامه بنفسه ولو كان على 
حرقين لَمَا جاز نجاوز حرف لور الى ما بعده ودليلٌ آخر يدل على شدة اتصال حرف التعريف بما 
دخل عليه ومو اذه قد حدث بدخيله معنى فى ما عرفه لم يكن قبل دخوله وهو معنى التعريف 

١‏ وصار ا معوف كاذه غير ذلك ال منحكور وشى98 سواه ولهذا أجازوا لممع بين رجل والرجل وغلام والغلام 
قافيتّين من غمر استكراه ولا اعتقاد أيطاه فصار حرف التعريف للزومد المعرق كانّه مبنى معه كياء 
التحقير وألف التكسير ويويد ما ذكرناه أن حرف التعريف نقيض التنوين لان التنوين دليل 
التنكير كما أن اللام دليلْ التعريف فكما أن التنوين حرف واحدٌ فكذلك اليعرف حرف واحد 
وأمًا ما احتم به لخليل من انفصاله منه بالوقيف عليه فى الشعر فلا حَة فيه ولا دليلَ لان الهمزة لما 

ه لومت اللام لسكونها وكثر اللفظ بها صارت /الجزء منها من جهة اللفظ لا المعنى وجرت جبرى ما و 
على حرقين نحو هَل وبل نجاز فصلها فى بعض المواضع لهذه العلّة وقك جاء الفصل فى الشعر بين 
الكلمة وما هو منها البتة وجأوا بتمامه فى المصراع الثانى نحو قول كثير 

* يا نفس أكلا وآضطجا * ما نَفْس لست خالدة * 
واذ! جاز ذلك فى نفس الكلام كان ذلك فيما جاء بمعنى أُولّ فاما قطع هذه الهمزة فى قوله تعالى 
*' أألذكرين حرم ام الانثيين كو ذلك فى القسم الله ولا ها ألله ذا فلا دلالة له فيه لاذه اذا جار قطعع 
هزة الوصل التى لا خلاف بينهم فيها فى قوله 
. * ألا لا أرى اثْنَين أَحسَنَ شيمّةٌ * على حَدتثان الدقر منى ومن جَبَل * 
وقول الاآخر ١‏ 
* اذا جاور لاقي سر فاته * بنَشرٍ وتَسيع الخديث قسيين * 


ريل اللامات 


ومن اصناف الحرف اللاماث 


فصل( 9ه 


2 .سمل 2 


ه قال صاحب الكتتاب وك لام التعويف ولام جواب القسم واللام الموطئة للقسم ولام جواب لو ولول 
ولام الأمر ولام الابتداء واللام الغارقنة بين أن المخقفة والنافية ولام لخر فم لام التعريف فهى اللام 
الساكنة اله تدخل على الاسم المنكور فتعرفه تعويف جنْس كقولك أَعْلَكَ الناس الدينار والدرهم 
والوجلٌ خير من المرأة اى عذان الححجوان المعروفان من بين سائر الأخجار وعذا لجنس من الْحَيَوان من 
بين سائر أجناسه او تعريف عَهّد كقولك ما فعل الوجلّ وأنفقث الدرعم لرجل ودر معهوديّن 

.ا بينك وبين خاطبىك وهذه اللام وحدّها فى حرف التعريف عند سيبويه والهمزة قبلها زة وصل 
جلربة للانتداء بها كهمزة ابن واسّم وعند لخليل أن حرف التعريف أل كهَلّ وبل وانّما استمو بها 
التغفيف للكثرة واعل اليّمّْنى يجعلون مكاتها الميم ومنه ليس من أمبر أمصيام فى أَمُسَفر وقل 
* يرمى وراءى بامسهم وأمسليه * > 
قال الشارح اللام من حروف امعانى وك كثيرة الاستعال متشعبة المواقع وقد أكثر العلماء الكلام عليها 

0 وأفود بعضهم لها كتبًا تختص بها فينهم من بَسطٌ حدى تداخلت أقسامها ومنهم من أوجر حتى 
نَقص واكن نقتصر فى هذا الكتاب على شر ما ذكره المصتّف وان لر تكى القسمة حاصرةٌ فن ذلك 
لام التعريف والمراد القصدٌ الى نىء بعينه ليعرفه المخاطبُ كمعرفة المتكلّم فيتساوى المتكلْمْ والمخاطبُ 
فى ذلك وذلكى نحو قولك الغلام ولخارية اذ! اردت غلاما بعينه وجاريةً بعينها واللاممر فى حرف 
التعريف وحدها والهمزة وصلةة الى المُنْطّق بها ساكنةٌ عذا مذهب سيبوية وعليه اكثر البصريين 

والكوفيين ما عدا لخليل فانّه كان يذعب الى ان حرف التعريف أَلّ بمنولة قل فى الافعال فهى كلمة 
مركب من الهمزة واللام جميعًا كتركيب غَلّْ وبل وأصلْ الهمزة أن تكون مقطوعة عنده وما حذفت 
فى الوصل تخفيفا لكثرة الاستمال واحتمٌ بقطع الهمزة فى أنصاف الابيات حو قول عبيك بى الأبرص 

* با خَليلى أربَعًا وأستَكبوا آل * مَنْوْلَ الدارس عى أقل الحلال * 
* مثّل تك البرد عَفى بَعدَك آلْ * قطو مغناه وتأويب الشَمال * 


فصل ماه لال 
كنا تيد كى وأنشدوا 
* أردت لكيما أن تطير بقريتى * وتتركها شنا ببيداء بلقع * 
والقول ما قذمناه وعو مذهب سيبويه ودخول أن بعد كَى اذا كانت حرف جر ضرورة وللشاعر 
مراجعة الاصول المرفوضة واما طهور أن بعد لكى فا أبعده ,اما البيت الذى انشده فليس بمعروف 
ه ولا قاثله ولْن صح كان مله على الزيادة والبدل من كَيْمًا لانه فى معناه كما يبدل الفعل من الفعل 
أذ كان فى معناه فاعرفه» 


2 عدن 

59 فصلمآ١ه‏ 
قال صاحب الكتاب وهو كَلَا قال سيبويه هو ردْعَ وزجو وقال الوجَاج كلا ردع وتنبيه وذلك قولك كلا 
لمَى قال لكك شيًا تنكره حو فلان يبغضك وشبّهه أى ارتدعٌ عن هذا وتنبَة على لخطا فيه قال الله 
تعالى بعس قوله ربى أقائن كلا اى ليس الامر كذلى لاذه قد يوسع فى الدنيا على من لا يكرمه من 
الكفار وقد يصيق على الأنبياء والصالحين للاستصلا » 

ما قال الشارح كلا حرف على اربعة احرف كأمًا وحَذى وينبغى ان تكون الفه اصلا لانَا لا نعلم احدا 
يوقق بعربيته يذعب الى ان الالف فى لحروف زائدة واختلفوا فى معناه فقال ابوحاتم كلا فى القران 


على ضريين على معنى الْرَد للاول بمعنى لا وعلى معنى ألا التى للتنبيه يستفتم بها الكلام وقد قال بعض 


المفسريى فى قوله تعالى كلا ان الانسان لَيُطْعَى أن رآه أَسْتَغْنى معناه حَقًا وعذا قريب من معتى ألا 


- 
ةا لا صن بيت 99 


وقال الغراء كلا حرف رد يكتفى بها كعم وبَلّى وتكون صلة لما بعدها كقولك كلا ورب الكعبة منولة 

.م أى ورب الكعبة كقوله تعالى كلا وَالْقَمْر وعن تَعلّب تال لا يوقف على كلا فى جميع القرآن لانها 
جواب والفئدة فيبا بعدها وال بعضهم يوقف على كلا فى جميع القرآن لانّها بمعتى انْتَبهُ الا فى 
موضع واحد وهو قوله كلا والقمرٍ والحق فيها انها تكون رن الكلام قبلها بمعتى لا وتكون تنبيها كلا 
وحَقا وعليه الأكثر وكسى الوقف عليها اذا كانت ردا بمعنى ليس الامر كذلك ولا جسن الوقف 
عليها اذا انين تنبيها بمعتى ألا وحقا فاعرفه» 


الل حرفا التعليل 





وتقديره كى تفعل ما ذا وفيه بِعْلٌ لان ما لو كانت منصوبة لكانت موصولة ولو كانت موصولة 2 
أتحذف الغها لان الف الموصولة لا تحذف الا فى مومع واحد وهو قوتهم أذع بم شئت اى بالذى شتت 


نخذف الالف يدل أثها ليست موصولة «قوله وما أرى هذا القول بعيدا من الصواب بعيكٌ من 


فصل 11د 

قال صاحب الكتاب وانتصاب الفعل بعد كئ أما أن يكون بها نفسها او باضمار أن واذا أدخلت 
اللام فة فقلت لكى تفعلّ فهى العاملة كأنك قلمن لأن تفعل> 

- 25 . ا ا 7ه > 2ه ٠.‏ : "د وى ٠.‏ 6 . 82 © م * - 
٠‏ اذا انتصب الغهلٌ بعدها كان باضمار أن على ما ذكرناه وعلى المذهب الثانى الفعل ينتصب بها نفسها 
ا 0 ا هه د امه 0 مه 0 
ويجوز دخيل اللام عليها كما تندخل على أن كو جات كى نقوم ولك تقوم كيا تقول لأن تقوم 
واذا! دخلت عليها اللام ثر تكى الا الناصبة بنفسها لان اللام حرف جر وحرف الجر لا يدخل على 
مثله فاما قوله 

* فلا والله لا يِلْقَى لما ى * ولا للْمَا بهم أبذا دوا * 


0 فشان قليل لا يعتك بد 


فصل ,9ه 

قال صاحب الكتاب وقد جاءت كي مُظُهرَةٌ بعدىا أن فى قول جميل 
* ققالت أَثلّ الناس أَْبِحْتَ ماحًا * لسائك كما أن تَفرْ وعدم * 

,م قال الشارح قد تقدّم أن كى تكون ناصبة للفعل بنفسها بمعتى أن وتكون حرف جر بمعنى اللام 
وينتصب الفعل بعدها باضمار أن ولا يظهر أن بعدها فى الكلام لاه من الاصول المرفوضة وقك جاء 
ذلك فى الشعر ومنه بيت جميل فاما الكوفيون فيذهبون الى أن النصب فى قولك جثشت لتكومى 
باللام نفسها فاذ! جاءت كَىُ مع اللام فاننصبٌ للام وكى تأكيد فاذ! انفودث كى فالعمل لها ودخول 
أنّ بعد كى جائز فى كلامهم تقول جثت لك أن تقوم ولا موضع لأنّ من الاعراب لانها موكدة للام 


فصل ١ه‏ ينيل 


ما قبلها وأن لا يفصل بينها وبين معولها بغير القسم وأن يكين الفعل بعدها مستقبلا وقد ذُكر 
ذلك فى عوامل نصب الافعال بما أغنى عى اعادته هنا فاعرفه» 


ومن أصناف احرف حف التعليل 
فصل 1ه 
قل صاحب الكتاب ومو كى يقولٍ القاثل قصدث فلانا فتقول له كيمه فيقولٍ كى > بكسن الى وكبيه 


مشل فيمه وعيه ولمّه دخل حرف لدر على ما الاستفهامية حصذونا ألفها ولحقت هاء الكت واختلف 
فى أعرابها فهى عنف البصريين جرورة وعند الكوفيين منصوبئ بفعل مصمر كاذك قلت كى تفعلٌ ماذا 
٠١‏ وما أرى هذا القيل بعيدا من الصواب» . 

قال الشارح أما كىّ نحرفٌ معناه العلّةُ والغوض من ذلك انك اذا قلت قصرثك كى تُتيبنى فهم من 
ذلك أن الغرض أثما مو الثواب وموعلةٌ لوجوده وك على ضربين تكون حرف جر بمعنى اللام 
وناصبةٌ للفعل بمعتى أَنْ وذلك ان من العرب من يقول كيه فينخل كَى على ما الاستفهامية وبجحذف 
القها تخفيقا وفرنًا بينها وبين لخبرية ل يُمُخل عليها عاء السكت لبهان لملركة فلو كانت كى هنا 
م غير حرف جو ذه تدخل على ما الاستفهامية لان عوامل الافعال لا تدخل على الاسماء ويدلٌ على أن 
ما عهنا استفهام حذف ألفها ولا ذف الف ما الا اذا كانت استفهاما عند ادخول حرف لو عليها 
أو قوله لمه وبية وعيه واذا كانت حرف جر فالفعل بعدعا ينتصب باضمار أ ن كما يكون كذلى 

مع اللام فى و قولك قصدتى لعْكُومَنى والمراد لأنْ تتكرمنى والنى يدلّ على ذلك أن الشاعر قد 
أظهر أن لما اضظر الى ذلك قل جميل 

0 * فقالت أَكُلْ الناس أصجحت ماعنا * لساتك كَيْمًا أن تَغْر وتَكْنَنا * 

وبروى * لسائى هذا كى تغرّ وتخدما * فيا على الرواية الأولى زائدة ولا شاعد فيه حينئذ 
من َي عدف البصرين عجره كما يكون ذلك فى هودن الاستفهام لا يبل فيد ما قباء 
آلا ان يكون ححرف جو ولكار والمجوور فى مويع * منصوب بالفعل بعده والكوفيون يقولون ان كى من 


نواصب الافعال وليسعت حوف جر ويقولون مَهْ من كَيْمَهُ ى مومع نصب بفعل حذنوف نصبّ المصدر 
0209 











لفل حرفا الشوط 
فأُجا: زأمًا زيد! ذاقّ ضارب على أن يكون :: يدا متصيبا بضارب وفيه بعل لان ن لا يعل ما بعدها فيبا 
قبلها ورا حذخوا الفاء من جواب ما كما يحذفونها من جواب الشرط قيلي 
قال الشاعر أنشدله سيبوية 
* نما القتال لا قتال لَدَيكُمو * ولكن سيرًا فى عراض المواكب * 
ه اراد فلا قتالّ نحذف الفاء ضرورة ومثله قولٍ الاخر 
* نأا صدور لا صدور جعقر * ولكن أغجازا شدين! صوريرها * 


أراد فلا صدور عفر فاعرفه » 
فصل 61 
.! قآل صاحب الكتاب واذَّن جوابٌ وجزاة يقول الرجل انا اتيك فتقولٍ اذن أكَرمَك فهذ! الكلام قن 
أجبته به وصيرت اكوامك جزاء له على اثيانه وال الرَجَابٍ تأويلها ان كان الامر كما ذكرت فل 
غّه 5 ١‏ 1 


أكرمك. و«أنما شيل أذَّن فى فعل مستقبل غير معتمك على شىء قبلها كقولك لين يقولٍ لك أن 
أكرمكى اذن أجينّك ذان حدّث فقلت اذن اخالك كاذبًا َلْعَيْتَها لان الفعل للعال وكذلك أن 
أعتبدت بها على مبتدا أو شرط أو قُسم فقلمئ انا اذن أكرمى وان تأتنى اذن أتك ووالله اذن لا 
٠‏ أفعلٌ قال قير 
* لَمْنَ عاد لى عبد العزيز بمثّلها * وأُمكَتنى منها ادن لا أقيلها * 
واذا وقعيت بين الغاء والوأو وبين الفعل ففيها الوجهان قال الله تعالى واذَن لا يَلْبتُون وقرى ا يَلْبْتُوا 
وفى قؤلك قؤلك ١‏ ن تأتنى آنك واذّن رمك ثلث أوجه زم والنصب والوفع > 
قال الشا, ‏ الشارح اعلم أن اذا من نواصب الافعال المستقيلة ومعناها لواب وانجزاه ججوز ان يقول القائل 
٠‏ أنا آنيك فنقول فى جوابه اذا أَكرمَك فقولك اذا أكرمك جواب لقوله وجزاء لفعل الاتيان ومنه قول 
الشاعو ْ 





“الم وى تنش حكن * عند السام إن عفدو الوقاة لان * 
ان 11 5 أن تكون جو أو فى تقدير لبواب وأ تم ألا يعتمس ما بعدها على 


فصل "1ه ١١6‏ 
أن الطلب ٠‏ يتعلق باللسان والتمنى شى2ا يهاجس 5 فى القلب يقدره المتمنى فعلى عذ١‏ تقول لى تأتينى 
حدق بالرفع والنصب فلرفع على الاستثناف والنصبُ على تخيّل معنى التمتى كما تقول ينك تأنيى 


فحككنى وعليه قوله تعالى ودّوا لو تدهى فيدهنون وحى سيبويه أنّها فى بعض المصاحف 
فيدْعنوا بالنصب وتقكّم الكلام على ذلك مُشبَعًا فى نواصب الافعال المستقيلة فاعرفه » 











قصل لاقم 
قآل صاحب الكتاب وأمًا فيها معنى الشرط قل سيبويه اذا قلت أمَا زيل فمنطلق فكاتك قلت مَْمَا 
يكن من شىء فويثٌ منطلق الا ترى أن الفاء لازم لهاء 
قال الشار م ح قد تقدم القول فى أمَا المفتوحة الهمزة أنها للتفصيل فاذا اذى ملح أشياء فى ص بحو 
ىن يقال زيل عار جاع كريم وأردت تفصيلٌ ما اذعاه فانى تقول فى جوابه أمَا عالر تجا فمسلم وأما 
كريم ففيه نَطَرٌ وفيها معنى الشرط يدل على ذلك دخيلُ الفاء فى جوابها وذلك انك اذا قلت أما 
زيك فنطلق معناه مهما يكن من شىء فزيكٌ منطلق وأصل عذه الفاء ان تدخل على مبتدا كبا 
تكون فى لجزاء كذلك من نعنو قولك أن تُحْسنْ الى الله ججازيك واثيا أخرت الى لخبر مع ما لضرب 
من اصلاح اللفظ وذلك أن أمَا فيها معنى الشرط وأداة الشرط يقع بعدها فعلّ الشرط أ لمزاء بعده 
ما قلمًا حذف فعل الشرط عنا وأداثه وتضمنن أُما معنانها كرعوا أن يليها لإزاء من غير واسطة بينهما 
فقادموا احد جرْعى لملواب وجعلو العوض من فعل الشوط ووجه ثان وهو أن الفاء وإن كانسمت 
هنا متبعة غير عاطفة ذانّ اصلها العطف الا ترى أن العاطفة لا تنفك من معنى الاتباع تو جاءفى 
زيل فكملٌ ورأيمت زيد! فصالحا ومن عادة هذه الفاء متبعة كانت أو عاطفة أن لا تقع مبتدأة فى 
اول الكلام وأنّه لا بد أن يقع قبلها اسم او فعلٌ فلوةالوا أمَا فريقٌ منطلق كما يقولون مهما وقع من 
.م لىع فريك منطلق لوقعت الغاء اوْلا مبتدأة وليس قبلها اسم ولا فعثلٌ انما قبلها حرف ومو أما 
فقدموا احف الاسمين بعد الغاء مع أمًا لما حاوله من اصلاح اللفظ ليقع قبلها اسم فى اللفظ فيكون 
الاسم الثانى الذى بعده وهو خبر المبتدا تابعا للاسم قبله وان لم يكن معطيرنا عليه فعلى عذا 
أجازوا أما زيدا فأنا ضاربٌ فنصبوا زيدا بضارب وأن كان ما بعد الفاء ليس من شأنه أن يعل فييا 


قبله لكنه جاز عنا من حيث كانت الغاء فى نية التقديم على جميع ما قبلها وغالى ابو العباس 
1 59 


ل حرفا الشرط 
الشاعر لما جعله مستقبلا جرمهء من ذلك قوله 
* متى واغل ينبهم حيو * : وتعطف عليه لأس السالقى * 
وقال الآخر 
* صعدَة نابتاة فى حائر * أيتمًا الريح تميلها تمل * 
ه فظهور لمزم فى الفعل المضارع بعد الاسم يدل أنّ الفعل الماضى اذا وقع بعدها الاسم فوقعه زوم 
وذعهب الغراء من الكوفيين الى أن الاسم من كو أن لمرو علك وأن اح من المشركين استجارك مرتفع 
. بالضمير الذى يعود اليه من علك واستجارك كما يكون فى قولك زيل استجارك وأما لو ذاذ! وقع 
بعدما الاسم وبعده الفعل الاسم تحمول على فعل قبله مضمر يغسره الظاهر وذلك لاقتصائها الفعلٌ 
دون الاسم كما كان فى أن كذلك وعذ! حقق لها شَبهًا بأداة الشرط نحكيها فى عذا حكم اذا السماة 
٠٠‏ أَنُشَقَت وان أمرو علك قال الله تعالى لو أنم تملكون خَرائن رج ربى فقوله انتم فاعل فعل دلّ عليه 
مملكون هذ! الظاعر والتقدير لو تملكون خزائن تملكون وكان هذا الضمير متصلا فلمًا حذف الفعل 
فصل الضمير منه وق بالمنفصل الذى هو انتم وأجرى ترى الظاعر ومن كلام حاتم لوذات سوار 
لطمتنى على تقدير لولطمتنى ذات سوار لطمتنى ولاقنضاه لو الفعل اذا وقع بعدها أن المشرّدة 








0م82 2 .هه 


يكن بن من فعبل فى خببرعا كدو قوله تعالى لو أنهم آمنوا وآثقوا ونحو قوله تعالى ولو أن قوآنا سيرت 

0 به أَنْجَمَالُ وذلك ان لخبر حل الغائدة وأنّ أتما افادت تأكيد! ومعتمَلٌ الامتناع أا عو خبر أن فلذلك 
وجب أن يكون فعلا مخضا قضاء نحق لوق اقتضائها الفعلّ ولو قلت لو أن زيد! حاضرى أو أو 
ذلك من الاسماء ثم ججر كما أنك لوقت لو زيلٌ حاضر او نكو ذلك ثر ججز فاعرفه» 


فصل "1ه 
٠.‏ قال صاحب الكتاب وقى تجبىء لُوفى معنى ال لتمنى كقولك لو تأتينى ف فحرّثّى كما تقول لبتك تأتينى 
ويجوز فى فحدثى النصب والرفع قال الله تعالى ودوا لو تذهن فيدْعنونَ وفى بعض البصاحف 
قال الشارح قد تقذم ان لوقف تستيل بمعنى أن للاستقبال نخصل فيها معنى التمنى لاذه طلبٌ 
فلا تفتقر الى جواب وذلك كحو لو أعطاى ووتَبى والتمتى نوع من الطلب والفرق بينه وبين الطلب 


فصل ١ه‏ رمو 


فصل !١ه‏ 


كان د 0 2 م.ه 9 ص صا ص 


قال صاحب الكتاب ولا بقّ من ن مهما الفعل حو قوله تعاك لونم كمون وإن ع أمرو قَلَكَ على 
0 أضمار فعل بغسره الظاهر ولذلك م ججولو ر يل ذاعب ولا أن عبرو + خارج ج ولطلبهبا الفعلّ وجب فى 
3 ن الواقعة بعد لَه أن يكون خبرعا فعلا كقولك لو أن زيد! جاعن لأكرمته وقال تعلى ولو أَنْهمْ فعلُوا 
م يُوعَظُونَ به ولوقلت لو ان زيد! حاضرى لأكرمته ذه يجز» 
قال الشارم قى تقكّم القولٍ انّ الشرط لا يكين الا بالافعال لاذك تعلق وجردّ غيرعا على وجودها 
والاسماء تابئة موجودة ولا يصع تعليق وجود نثىء على وجودها ولذلك لا يلى حرق الشرط الا الفعل 
٠١‏ ويقجم أن يتقدّم الاسم فيه على الفعل ويفْصَل بينهما بالاسم لكينها جازمةٌ للفعل ولجازم يقح ان 
يفصل بينه وبين ما عل فيه فلا جوز نر رين بأنك على معتى د بأنك زيد وكذلك بقية لبوازم لا 
يفصل بينهما بشىء كالظرف وود لان لازم فى الافعال نظير لذار فى الاسهاء كما لا يفصل بين لخار 
وامجرور بشىء آلا فى الشعر كذلك لجازم فأمَا ان خاصة فلقوتها فى بابها وعدم خروجها عن الشرط 
ألى غيره توسعوا فيها فأجازوا فيها الفصل بالاسم ور يكى ذلك بأبعث من حذفى فعل الشرط فى قولهم 
ما المرء مقتولٌ بما قَتَلَ به إن حجر خجر فان كان بعدها فعلّ ماص فى اللفظ لا تأثيرٌ لها فيه فالفصل 
حسى وجاز ف الكلام وحال السعة والاخانيار وشبهت بما ليس بعامل من لخروف حو هزة الاستفهام 
وأن كان بعدها فعلّ مضارع سججزوم قبع تقدّمٌ الاسم الا فى الشعر لانّها قد جرت بعد الاعبال وظهور, 
مجترى ذر ولّما وححونها من لبوازم فكها لا تقول ل زيل يَقُم وثر زيدا أَصْربٌ الا فى ضرورة الشعر كذلك 
لا تقول أن زيل يقم أقم الا فى ضرورة الشعو فعلى هذ! تقول اذا وليها الفعلّ الماضى إن زيل ركب 
.ا ركبدتك ومن كلامهم أن ٠‏ الله أمكنى من فلان فعلت وال سجحانه وتعالى أن أمره علك وقال تعالى وان 
أحَلٌ من المشركين سْتجَارَ جره وقال الشاعر * عاود غراة وان معورها خَرباً * هراة اسم موضع 
وأرتفاع الاسم بعد أن عنا عند اكابنا على اذه ناعلّ فعل حذوف فسره هذ! الظاهر وتقديره أن 
أستجارك أحد من المشركين استجارك وكذلك نظائره لا ججير البصريون الا ذلك وموضع هذا الفعل 
الظاهر جزم لانه مفسو بمحجزوم فكان مثله والذى يدل على أنّ موضع عذ! الفعل الماضى جزم أن 


م حرفا الشرط 
بامجؤم على لواب لان لجزاء لا يتقدم على ما. ذكرنه ذان رفعت وقلت آنيك إن أنيتى وأحسن 
اليك إن أكرمتنى جاز ومثله أنت طالق إن دخلت الدار وأنا طالمٌ إن فعلث ول يكن ما تقذم 
جوابا واتما هو كلام مستقل عقب بالشرط والاعتماد على المبتك! ولخبر كُم علق بالشرط كما يعلق 
بالظوف فى كحو آنيك يوم لملمعة وأذمت طالئق يوم السبن ولواب حذوف وليس ما تقدّم عجواب 

ه آلا ترى أن الجواب اذا كان فعلا كان سجزوما وأن كان جملة اسمية تومه الفاه وكان ججب أن يقال 
فأنت طالق ان دخلن الدار كما تقوله اذا تأر وهذا معنى قوله وليس ما تقدّم فيه جزاء مقدّما 
ولكن كلاما واردا على سبيل الاخبار والجزاء “حذوف واعلم انه لا بحسن أن تقول آنيك إن تأتى 
لانك جومت بان واذا أعبلتها در يكن بن من الجواب ولر تأت ججواب ولو قلت أتينك أن أتيتى 
جاز لان حرف الشرط نم بجوم فساغ ان لا تأنى إجواب وقد كثر حذف المبتد! بعك الفاء فى 

!١‏ جواب الشرط أو قولكه أن تأتنى فمكرم وأن تعرض فكريم وذلك لانّه قد جرى ذكرد مع الشرط 
فاستغنى بذلك عن اعادتهء وقد حذف جواب لو ايضا كثيرا وقد جاء ذلك فى القرآن والشعر 
القرآن قوله تعالى ولو أن قوآنًا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الْموق بلْ لله الأمر 
جَميعاً فلم أت الو جواب فلم يقل لكان هذا القرآن وكذلك قوله تعال ولو رَى اذ مفو حَلَ ألا 
وانجواب محذوف تقديره لَرأيت سوء منقبهم وقال الشاعر 

و * وَجَذَىَ لوتى؟ أتانا رسوله * سواكٌ ولكنْ د نَحِلٌ لك مَدْقَعَا * 
وا ماد لو أتانا رسولّ سواك لدفعناكه وقال أموو القيس 

* فلو أنّها نفس تَمُوتَ جَمِيعَة * ولكتها نفس تساقط أَنْفسَا * 
وا مواد لفنيت واستراحت وقال جرير | 
* كَذْبَ العواذل لو رأَيْنَ مُناخَنا * كَزيز رامة والمطى سُوامى 

٠‏ والمراد لرأين ما يسكخنهن وما يسن أعينهن ومن ذلك كات سل كتفي ره يأت باجواب 
والمواد لأنُتصفث وذلك كلّه للعلم بموضعه وقال اصصابنا انّ حذف الجواب فى هذه الاشياء أُبلعٌ فى 
المعنى من أظهاه الا ترى اذك اذا قلت لعبدك والله لّْن قسن اليك وسكت عن الجواب ذهب 
الى اشياء من أنواع المكروه فلم يحر أيَها يبقى ولو قلت الامربدك انيت بالجواب ل ثبق شيا 

غير الصرب ومنه قوله تعالى عبن عَذَابًا شَديذا و يعين العقوبة بل أَبهمها لان ابهامها أوقع 


فصل ,له زززلا 


وذلك أن عذه النون ل تدخل فارقة بين معنيين وأتما دخلت لضرب من الاستكسان وهو لآل على 
لَيفْعَن لشَبْه بينهما وقد جاز سقوط النون من ليفعلن على ما حكاه سيبويه واذ! ل تلزم مع 
ليفعلن مع أن النون فيه تفرق بين معنّين ذأن لا تلؤم أما يفعلن بطريق) الأولى أل النون فيه ل 
تغرق بين معنيين قل الشاعر 
5 * اما تَويُنى اليوم أزجى طعيئتى * أَصعَدٌ سيْرًا فى البلاد وأفرع * 
البيت لعبد الوحين بى قيام السلولى أنشده الزمخشرى شاعدا! على المجازاة باما وحذف نون 
التأكيك من شرطها ورواه سيبويهء * انما ترينى اليوم ازجى ظعينتى * وبعده» 
م مه - - صمه6© كله - 5 
* ان بن قٍَُ سواكم وإقما * رجالى كَهُمْ بالحجار وفْجَعْ * 
قال سمعناها ممن يرويهما عن العرب مكذا انْمَا وا معنى أما ولا شاعد فيه على عذه الرواية واتيا 
١ط‏ سيبويه انشده شاعد! على ضخة امجازاة بِنْمًا وخروجها الى معتى اما والمؤجى فاعل من أزجيه اذا 
سقدته برفق والظعينة المرأة فى الهودي والمقع مهنا المنحدر ومو من الأضداد وأنتمى فى السب 
الى فهم وأنتجع وممومن سلولٍ بن عامر لاتهم كلهم من قيس عيلان بن مضير ذاعرفه» 


فصل ,5ه 
5! قال صاحب الكتاب والشرط كلاستفهام فى أن شيًا ميا فى حيزه لا يتقلمه حو قولك آنيىك أن 
تأننى وقد سألّتك لو أعطيقنى ليس ما تقدّم فيه جزاء مقذما ولكن كلاما وأردا على سبيل الاخبار 
ولإزاه حذوف وحذف جواب لو كثير فى القرآن والشعرء 





قال الشارح قد تقدم قولنا ان الشرط كالاستفهام له صدر الكلام ولذلى لا يعل فى أسماء الشرط 





ثى مما قبله ولا يتقكم عليه ما كان فى حيزه الآ أن يكون العامل خافضا ذانّه ججور تقدييه على 
«' المجرور اذا كان فى صلة ما بعده أو مبتدأً عو قولكه بمن تمور أمور وعلى من تَنْْلُ أَنْولُ فالباه وما 
أتملت بد من تولك من بور فى مرتيع نصب بالف الى فو بير وتاك على وكا بتادة من 

محجرور فى موييع نصب بفعل الشوط وأذما ساغ تتقديمه عنا لان شار ينتنول منولة لدوء ميا يعيل 
فيه ولذلىك يحكر على موضعهما بالنصب مع ١‏ ن الضرورة 8 قادت الى ذلك لعدم جواز الفصل بين 


لشافض وخفوضه ولا يتقدم لزاه على أدانه فلا تقول آتك أن أتيتى وأحسو اليك ان أكرمتنى 


.طقف ”سه 


فهو من مواضع أن لاذه يجوز ان ينوع عن ذلك وأن لا ينوع الا أن بعضهيا احسنى من بعض تقولنا 
ان مات زيل كان كذ! اجحسى من قولنا أن احم البسو لان موت زيى جهول الوقنت واجوار البسر لد 
وقين معليم ذاعرقه » 


1 فصل مه 


© ( © 


قل صاحب الكتتاب وتيجىء مع زيادة ما فى آخرها للتأكيى قل الله تعالى َم َأُنيْنّكُم متى فنَى وقال 
1 ذاما ترينى البهوم أنجى ظعينتى * | 
ل الشارد فى تواد مَا مع ان الشرطية 00 اما تأتنى آتك والاصلُ إن تأتنى آنك زيدت 
مَا على ان لتأكيد معنى لمزاء ويدخل معها نون التوكيد وإن ذ يكن الشرط من مراضعها لان 
1 موضعها الامو والنهى وما أشبههما مما كان غير موجب وذلك كحو قوله تعالم ذاما بأتينكم منى عدى 
وقال سحانه َم رين من البشر أَحَد! وقال وأما تعرضن عنهم والعلّة فى دخولها أنّها ليا لحقت أولّ 
الفعل يعلد ! نَّ أشبهت الام ى والله ليَفعََنّ جامعمّها نرنا التأكيد كما تكون مع اللام فى ليفعلنَ 
وجهة التشبيه بينهها ان ما هنا حرف تأكيد كما أن اللام موكدلا والفعل وأقع بعدما كيبا يقع بعد 
اللام والكلام غير واجب كما هو كذلك ف الامر والنهى فلما شابهن اللام فى ذلك لزمن الفعل 
ها بعدها النون فى الشرط كما لرمين اللام فى ليفعلن وصار الشرط فى مواضع النون بعد أن لر يكن 
موضعا لها وقد جاءت أخبار مِثّبَت قد لزمها النون لدخول هذا لمرف أعنى ما الموكدة فى أواثلهن 
وذلك قولهم بعين ما أَرينَك و * ومن عضّة ما يَنْبِتَنَ شكيرها * واذ! لمت النون هذه الأخبار 
الصرجحة لوجود هذا المرف فدخولّها مع فعل الشرط أولى لما ذكرنا وقد يجوزان لا تأق بهذه 
النون مع فعل الشرط وذلك حو فولك اما تأتنى آتك ال الشاعر انشده ابو زيد 
5 * زعبيت تماضو أنَنى م مت * ب أبيْنُوها الأصاغو خَلَى * 
وقال الاخر انشل» سيبويه 
* اما أنوبنى ول لهل * فان لمدوادت أودى بها * 


وه 
وقال روية 


فصل همه 1 
ولو كان فيه معنى الشرط لأغنت أذَا فى لمواب عن الغاء كما أغنت فى قوله تعاى اذا ثم يقنطضون 
وقول أن عثمان لا ينفك من ذوع ضعف ايضا لان الغاء لو كانت زائدة نجاز خرجت اذا زيكٌ لان 
الزائك حكيه ان ججوز طرحه ولا تل الكلام بذلك الا توى الى قوله تعالى قبمًا ري من الله لا كانت 
زائدة جاز أن تقول فى الكلام لا فى القرآن فبرجة وكذلك تيا قليل جوزي الكلام عن قليل اما 

ه لؤوم الزيادة فعلى خلاف الدليل فلا يمل عليه ما وجد عنه مندوحة فاعرفه» 


فصل ممه 
قل صاحب الكتتاب ولا ُستعبل أن لا فى المعاى الحتمّلذ المشكوه فى كونها ولذلك قح | ن أجم البسر 
كار ن كذا وإن طلععت الشمس آنك ألا فى اليوم الُغيم وتقول أن مات لاون كا ن كذا وان كان مويه 

٠لا‏ شبهة فيه الا ان وقتّه غير معلى فهو الذى حسن منهد» 
قال الشارس ح قد تقكم القولٍ أن ن أن فى الجزاء مبهمة لا ُستهل الا فيما كان مشكوكا فى وجوده ولذلك 
كان بالافعال المستقيلة لان الافعال المستقبلة قد توجد وقد لا توجد ولذلك لا تقع امجازاة باذ وأن 
كانيت للاستقبال لانّ الذاكو لها كالمعترف بوجود ذلك الامو كقولك اذا طلعت الشمس فتن ولو قلرن 
ن طلععت الشمس فأتنى ل بحسن الآ فى الييم المغيم الذى يجوز أن ينقشع الغيم فيه وتطلع 
ما الشمس وججوز ان يتأخر فقولّك اذا طلعن فيه اعتراف بنّها ستطلع لا حالة وحَق ما يجارى به أن 
لا تدرى أيكون ام لا يكون فعلى عذ! تقول اذا أجم البسر فأننى وقيم أن أحمم البسر لان أحجرار البسر 
كائ وتقولٍ اذا اقم الله القيامة عذّب الكقارَ ولا حسى أن أتام الله القيامة لانّه ججعل ما أخبر الله 
تعالى بوجوده مشكررنا فيه وربيا استعلت أن 4 مواضع اذا واذَّا فى مواضع أن ولا يبين الفرق 
بينهما لما بينهما من الشركة وتقول من ذلك أن مت فقوا دَيْى وإن كان موته كنا لا محالنة فهومن 


هين ماعن ( 0 


مراضع !ذا ا أن زبانه لماثر يكن متعيدا جاز استتهالٌ أن فبيه قال الله تتعالى أ ن مات أو فقتل أنْقلبتم 


و 





* كم ششاميت فى أن علكسيث وقاثل لله در * 
فهذه من مواضع أذ لان ألموت والهلاك حنتم على كل حتى فاما قول الاآخر 


كء ا نال 


* اذا أَثت ل نوع عن لهل ولذنا * أصبت خليمًا أو أصابك جاعل * 
+*38 


ى.'اأ ححوفا الشوط 

والابتداء والخبر فكانه لا يرتبط با قبله وربما آذن بانه كلام مستأتف غير جرزاء لما قبله انه 
حينئف يغتقر الى ما يربطه با قبله تأنوا بالغاء لأنها تفين الاتباع وتوذن بأن ما بعدها مسبب عما 
قبلها اذ ليس فى حروف العطف حرف يوجد فيه هذا المعنى سوى الفاء فلذلى خصوها من بين 


© 607 0 
م 


حروف العطف ول يقولوا أن سن الى الله ججازيك ولا كُم الله بجازيك فن ذلك قولك إن 





ه أناك ريد فأكرمه الا 'ترى أذّه لولا الغاك ل يَعْلّم أن الاكرام متحقق بالاتيان وكذلك أن ضربكك عبرو 
فلا تضربه فالأمر عنا والنهى ليسا على ما يُعْهد فى الكلام وجودذها مبتدَأيْن غير معقودَين بما قبليبا 
ومن أجل ذلك احتاجوا الى الفاء فى جواب الشرط مع المبتها والخبر لان المبتدأً مما يجوز أن يقع 
أولا غير مرتبط بما قبله وذلك حو قولك ان جِتْتدَى ثأنت مُعُرْمٌ وان أحْسى إلى فلل ججازيك فوصع . 
ألغاء وما دخلدت عليه جوم على جواب الشرط يدل على ذلك قوله تعالى فى قراءة نافع وان فوت 


دوخغد - مم0ةعصيهة دوس 2ن عزو سن لمن دن 
© 960 ». 


٠‏ وتوتوها الفقراء فهو خَير لكم ويكفر عنكُم بالجزم وكذلك لو وقع فى الجزاء فعلّ ماص حي ل يصمح 


الا بالغاء ومعنى قولنا ماض كيم أن يكون ماضيا لفظا ومعنى نحو قولك أن أكرمتى اليم فقد 
أكرمتك امس لان لدزاء لا يكون الا بالمستقبل واذا وقع ماضيا كان على تقدير خبر المبتدا أى نا 
قد اكرمتى امس وريما حذفت الفاء من المبتدا اذ! وفع جراء وك مرادة قال الشاعو 

* من يفعل الْحْسّنات الله يشكُوعا * والشر بالشرّ عند الله مثلان * 

0 هكذ! انشده سيبويه وقد انشده غيره من الاسحاب * من يفعل لخير فالرجن يشكره * ولا يكون فيه 
ضرورة على هذه الرواية وقد أتاموا ادا التى للمغاجة فى جواب الشرط وك ظرف مكان عن الفعل 
قال الله تعلل وان تُصبْهمم سَيْدَةُ بما قَثْمَتْ ايديم اذا هم يَفْنَطُونَ كانه قال فهم يقنطون والاسل 
يقنطوا واثّما ساغين أمجازاة بادا عذه لاه لا يصع الاتهاه بها ولا تكين الا مبنية على كلام حو 
خرجث فاذًا ين فين مباتداً واذَا خب مقدّم والتقدير نحَصَرن زيل فان قيل فا ذه الغاه فى 

.م قولك خرجت فاق! زيل قيل قد اختلف العلماء فيها فذهب الزيادى الى أن دخولها هنا على حد 
دخولها فى جواب الشرط وذهب ابوعثمان الى أنها زائدة الا انها زيادة لازمة على حل زيادة ما فى قولهم 
افعل ذلك آثرًا ما وذهب ابو بكر الى انها عاطفةة كآنه جل ذلك على المعنى لان المعنى خرجك فقد جاعق 
زيل وأنت اذا قلس ذلك كانت الفاء عاطفة لا حالة كذلك ما كان فى معناه وهو أقربٌ الأقوال الى 
السداد لان لخكبل على المعنى كثير فى كلامهم ذما قولٍ الزيادئ فضعيف لانّه لا معتى للشرط عنا 


فصل يمه | ث١‏ 


سن صن © 2 سح زع سس 0 م 


جازم لا يون له باجرزوم ذاما قوله تعالى وأن ع أر أنغفم لَنا وترَحمِنًا لنكرئن من الخاسرين ذان جَرْم 
يغفر لنا بِلّم لا بان الا ترى الى قوله تعالى وَاقٌ تعفر لى وَتَوَحَمَنى أكن من ألخاسرين لما كاثنت أرى بى 
لإشازمة ليغفر لى جزم الجواب وقد ججزم لواب وان كان الشوط غير جزوم وأحسنى ذلك أن يكون 
الشرط بكان لقوة كان فى باب المحجازاة «قولٍ صاحب الكتاب واذا وقع جراء يعنى المضارع ففيه 
ه لدوم والرفع ذاما قوله * وان اتأه خليل الم * فالشاعد فيه رفع يقول وهو لواب أما.الجزم فصسكيم ْ 
على ما ذكرناء وأما الرفع فقبج والذى جاء منه فى الشعر متأولُ من قبيل الضرورة فقوله يقول لا 
غائب مالى ولا حرم فسيبويه يتأوله على ارادة التقديم كان المعنى يقولٍ أن أتاه خليل وقد استضعف 
والجِيد ان يكون على ارادة الفاء فكاته قال فيقول والفاده قل تنحذف فى الشعر حوقوله * من يفعل 


د 2 ن 27 


الخسنات الله يشكرعا * ومثله قوله 
٠‏ “نافرع بْنَ حايس با أرْ * إنك إن يسْعْ أخوى شح * 
والمعنى انك تصوع إن يصرع اخودٍ أو على تقدير الغاء ومثاء قو الاخر 


فرفع على أرادة التقديم أو أرادة الفاء فاعرقة م 


0 فصل بده 
قال صاحب الكتاب وإن كان الجزاء أمرا أو نهيا أو ماضيا دكا أو مبتداً وخبرا فلا بق من الفساء 
كقولك أن أتاك رين فَأكرِمُه وان ضربك فلا تضربه وأن أكرمتى اليم فقد أكرمتكى أمس وإن 
جتنى ثأنت مكوم وقد أنجىء الفاء حذيفةٌ فى الشذيون كقوله * من يفعل الحسنات الله يشكرعا * 
ويقام انا مقام ألفاء قال الله تعالى اذا م يقنطون 

0 قل الشارح قل ذكرنا أن الشرط والجزاء لا يصصان الا بالافعال أمَا الشرط لاه عله وسبب لوجود 
الثانى والاسباب لا تكون باجوامن أنما تكون بالاعراض والافعال وأما الجزاء تأصلّه ان يكون بالفعل أيضا 
لاذه ننى؟ موقيف دخينّه فى الوجود على دخول شوطه والافعال فى الى 'حدث وتنقضى وياتوقف وجو 
بعضها على وجود بعض لا سيما والفعل مجنزوم لا, لان المجزوم لا يحكون الا مرتبطا با قبله ولا يصم 


الابتداء به من غير تقدم حرف الجزم عليه وأمًا اذا كان الجراء بشىء يصلم الابتد1ك به كالأمر والنهى 
538 





.اا حوفا الشوط 

حيو قوله تعالى لو يطيعكم ى كايو من الامر لعنتّم أى لو أطاعكم فهى خلاف أن فى الؤمان وإن كانت 

مثلها من جهة كون الال شرطًا للق ولخلف قال صاحب الكتاب فيهيا انَهما يدخلان على جمائَي 

فجعلان الاولى شرطا والثانية جزاء كقولك أن تصربى أصربك ولو جثقى فأكرمشك فيتوقف رجرذ 

الضرب الثافى على وجوك الضرب الاول كما ينوشف الاكرام على وجود الجبىء وزعم الفراء أن لَوْ قد 
5ه قستعل , للاستقبال بمعنى أن > 


فصل ثمه 


قال صاحب الكتاب ولا بخلو الفعلان فى باب أن من ان يكونا مضارعين او ماضيين او احدها مضارع 
والاخو ماضيا اذأ كانا مضمارعين فليس فههما الا جزم وكذلك فى أحدها اذا وقع شوطا فان! وقع جزاء 

وسهن 

00 ففيه لوم والرفع قال‎ ٠١ 

أناه خَليلٌ يوم مسملة * يقول لا غاتب ملى ولا حموم * 
قال الشارح قىح تقخ.م اقول أن ١‏ أن الشرطية تدخل على جملتين فعليتين فتعلق احداأها بالآاخرى 
وتربط كلّ واحدة منهما بصاحبتها حتى لا تنفرد احداها عن الاخرى وانما وجب ان تكوى للتان 
فعليتين من قبل أن الشرط أنما يكون بما ليس فى الوجود وكتيل أن يوجن وان لا يوجد والاءماه 
م ثابنةٌ موجودة لا يصع تعليق وجود غيرعا على وجودها ولا بخلو عذان الفعلان من أن يحكيا 
مضارعين أو ماضيين أو احدلها ماضيا والاخو مد مضارا فان كانا مضارعبين كاذنا صجتزومين وظهر الجزم فيهها 
كقولكى أن تقم اقم وأن ع كانا ماضييين كانا مه مثبتين على حالهما وكآن لهؤم فيهما مقذرا كو قولك أن 
قت فت والمعنى ان تقم اقم فان كان الاول ماضيا والثانى مضارءا فيكين الاول فى موضع جزوم 
والثانى معربا كو قولك ان فت اقم ولا بحسن عكس هذا الوجه بأن يكون الاول مضارعا معربا والثانى 
,ل ماضيا مبنها نحو قولك أن تقم فنن وذلك لامرين احدها أن الشوط اذا كان سجتزوما لوم أن يكو 
جوابه كذلى لان اذا أعملته فى الاول كنت قد أرعفته للعل غاية الارعاف فترك أعاله فى الثانى 
تواجع عا اعتزموه وصار عنزلة زيل ائم ظننين طنا !0ن تأكيى الفعل ارعاف وعنايةٌ بالفعل والغاهه 
89 اح اهل 

اال واطراح وذانك معنيان متدافعان الثانى أن ا اذا جومت اقتضين وما بعدها لاّها 


بجزمها ما بعدعا يظهر أنها تجزم وجومها يتعلّق بفعلين واذا ل يظهر جرنها صاوت عمنولة حرف 


فصل مم ه.ا 


حكم ما لكل واحد منهيا الى معتى مغرد كما قلنا فى لَوَلا وقَلَا ونظائر ذلك كثيرة وليست حَيْثْمًا 
كذلك بل # للمكان و ول عن معناعا بدخول ما عليها وليست ما ى حيما وما لَعْوا على 
حذعا فى أَينَمًا ومتى ما وأنما فى كاقة لهما عن الاضافة بمنولة نم كما واعلم ان ١‏ أن أم عذ!ا الباب 
للزومها عذا المعنى وعدم خروجها عنه الى غيره ولذلك اسع افيها وفصل بينها وبين جزومها بالاسم 
عدو قولهم أن الله أمكننى من فلان فعلثُ وقد يقتصر عليها ويوقف عندها حو قولك صل خلف فلان 
وأ نْ أى وأن كان فاسفًا ولا يكون مثل ذلك فى غيرعا مما يهازى به 0 
أحداها بالاخرى وتصيرنها كا لجلة كو قولك أن تأقنى آنك والاصل تأنينى آنيك فلمًا دخلت أن 
إحداها بالاخرى حتى لوقلت أن تأتنى وسكت لا يكين كلاما حنى تأق باججلة الاخرى فهو نظي 
المبتدا الذى لا بل له من لخبر ولا يفيك احدها الا مع الاخر فاججلة الاولى كللبتد! والجلة التانية 
كالخبر فهومن التام الذى لا يزاد عليه فيصير ناقصا حو قام زِيقٌ فهذ! كلام تام اذا زدت عليه أن 
وقلت أن قام زيق صار ناقصا لا يتم الا جواب ومثله المبتدأ ولشبر نحو قولك زييٌ قاثم فاذ! زدت عليه 
أن المفتوحة وقلت أن زيد! تائم استحال الكلامُ الى معنى الافراد بعد أن كان جملة ولا يتعقد كلام 
ألا بصميية اليه نحو قولك بلغنى أَنْ زيدا قاثم فبصميمة بلغنى اليه صار كلاما وحق ان لجزائية ان 
يليها المستقبل من الافعال لانّك تشترط فيما بأى أن يقع نى9 لوقوع غيره فان وليها فعلٌ ماض أحالت 
ه! معناه الى الاستتقبال وذلك قولك ان قفنت ففعث والمواد أن تم أَقْم فان قيل فاثهم يقولون ان كنت 
زرتى أمس أكرمئتك الوم وقد وقع بعد ان ع الفعل ومعناء المضى ومنه قوله أتعالى أن ع كنت قلته فقل 
لمت قيل قد أجاب عن- ذلك المبرد وقال انما ساغ ذلك فى كَانَ لقوة دلالتها على المضى وأنّها اصل 
الافعال وعبارتها غجاز لذلك ان تقلب فى الدلالة أن ولذلك لا يقع شى؟ من الافعال غير كان بعد 
أن الا ومعناه المضارع وقال ابن السوايٍ مهو على ويل أن أ كن كننن قلّته وكذلك ما كان مثله واما لو 
.م فعناها الشرط ايضا لان الثانى يوقف وجوه على وجود الاول فلاولٌ سيب وعلة للثاى كما كان كذلك 
فى ان ألا ان الفرقان بينهما أن لو يرقف وجود الثانى بها على وجود الاول ولم ييجد الشرظ ولا 
ا فكانه أمتنع وجود الثانى لعدم وجود الاول فالممتنع لامتناع غيره مو الثالى امتنع لامتناع 
وجود الاول وان ينوقف بها وجوث الثانى على وجود الاول ولم ياحقق الامتناع ولا الوجوذث فان اذا 
وقع بعدها الممضى أحالت معناه الى الاستقبال ولو إذ! وقع بعدها المستقيل أحالت معناه الى المي 


0 





عم حرفا الشرط 

أزيد! وما أشبه ذلك 

قال الشارح قد تقدم أن الاستفهام له صدر الكلام من قبل أنه حرف دخل على جملة تاملة خبرية 
فنقلها من لخبر الى الاستخبار فوجب أن يكون متقذما عليها ليفيد ذلك لمعنى فيها كبا كانت ما 
النافية كذلك حيث دخلت على جملة اججابية فنقلت معناها الى السلب فكما لا يتقذم على ما 
5 ما كان من جملة المنفى كذلى لا يتقكم على الهمزة تىء من لإملة المستفهم عنها فلا تقول ضربت 
أزيد! هكذا مثّله. صاحبٌ الكتاب ويد ان تقول زيد! أضربت فتقكّم المهول على الهمزة لانى 
اذا قدّمت شيا من لإملة خاي عن حكم الاستفهام ومن نمام لجلة وقوله ما كان فى حيزعا يريد ما 
كان متعلقا بالاستفهام ومن خمام لأملة ومنه قولهم حَيْر الدار وهو ما يضم أليها من مرافقها فاعرفه» 





ومن أصناف الحرف حرقا الشرط 
فصل ممه 

قال صاحب الكتاب وما أن ولو تدخلان على جملنين فاتجعلان الأول شَرطا والثانية جَراء كفرلك 
إن تصربّى أنتريك ولو جثدّى لأكرمنك خلا أن إن تجعل الفعل للاستقبال وإن كان ماضياً ول 
ها تجعله للمضى وأن كان مستقبلا كقوله تعالى لَو يَطِيعُْمْ فى كثير من الأمْرٍ لعنتم وزعم القراء ان لو 

تستعل فى الاستقبال كان > 

قال الشارم سيبويه ره الله أذما ذكر أن انم وعلّ انما فى حيّز الحووف وثر يذكر لو لان لو معناها 

المصى والشرظ انما يكون بالمستقبل لانّ معنى تعليق الشىء على شرط انما عو وقوف دخله فى 

الوجود على دخول غيره فى الوجود ولا يكون عذا المعنى فيما مضى واثما يذكرعا من ينكعا فى 
.'! حروف الشرط لاثّها كانت شرطا فيما مضى اذ كان وجوث الثانى موقوفا على وجود الاول وقد فرق 
سيبويه بين اذما وحَيْثُمًا لان اذما تقع موقع أن وثر يقم دليلٌ على اسميتها ألا ترى اذه لا يعد من 
لبراء بعدها اليها ضمي كما يكون ذلك مع حَيِتُ اذا قلت حيثيا تكن أَكْنْ فيه والفرقارى بينهيا 
أن ان ظرف زمان معناه الماضى فلمًا ضمت اليها م وركبت معها وجوزى بها خرجت عن معنى 
المضي الى الاستقبال والشيان اذا رتمبا قد يحدث لهما بالججع والتركيب معنى ثالث وبخرجان عن 


قصال ممه را 
المطلق فقال لذلك سيبويه أنها معتى كَل والذى يويك انها للاستفهام بطريق الأصالة انه لا موز 
أن تدخل عليها هوه الاستفهام اذ من المحال اجتماع حرنين بمعنى واحد فظن قيل فقد تدخل 
علهها أَمْ وق استفهام حو قوله 
* آم قل كبير بََى ل يَقض عبوقة * اث الأحبة يم البين مَشَكُوم * 

ه واحوقوله * أم عل عرفت الذأر بعد توم * قيل أثر فيها معنياى احدها الاستفهام والاخر 
العطف فلمًا أحتيم الى معنى العطف فيها مع قَْلْ خُلع منها ذلالة الاستفهام وبقى العطف بمعنى 
بَلْ للترك ولذلكه قال سيبويه ان آَم تجىء منولة كا بل للتحويل من شىء الى ثىء وليس كذلكى 
الهمرة لانّه ليس فيها الا دلالة واحدة وقد اجاز المبود دخول زه الاستفهام على َل وهلى سائو 
اسماء الاستفهام وانشد * سايل فوارس يربوع ألم * وهو قليل لا يقاس عليه ووجة ذلك انه 

جعل فل منرلة قَنْ من قوله قل أق عَلى الانسان حين بِن در وقل تاك حديث القاشية فلرواية 
بشَدّتنا بغام الشين والشّدة لمدمل: الواحدة فأعرقه » 


فصل “امه 


قال صاحب الكتاب وُحْمّف الهمزة اذا دلّ عليها الدليلٌ قال 
1 * لَعَمْرَكَ ما أُدرى وان كننث داريًا * بسيع رمن الجير أم بقمان * 
قال الشارح جوز حذف هرة الاستفهام فى ضرورة الشعر وذلكك اذ! كان فى اللفظ ما يدل عليه ومنه 
قول عير بن أنى ربيعة [ 
* بَدَا ل منها معْصم يم جَنْوْتَ * وكف خصيب زَيْدَتُ بيّنان * 
* فلما التقينا بالتّبية سَلّمْست * ونازعنى البِعْلْ اللعين عنانى * 
م * فوالله ما أدرى وان كنت داريا * بسبع رمين الجمر أم بثمان *# 
والمراد أبسبع دل على ذلك قوله آم بثمان وأم عديلة الهمزة وثر يرد المنقطعة لان المعنى على ما ادرى 
أيهما كان منها ذاعرفه > 
فصل مه 


قال صاحب الكتاب وللاستفهام صدر الكلام لا جور تقديم شىء مما فى حيره عليه لا تقول ضربتك 


بوكرل حرفا الاستفهام 
تستائبت ذلكه قلت أُزِيدَنِيهٌ او أزيدًا وكذلك لوقل مررت بويد قلسن مستثبتا أزيدنية او أبريد 
فتحكى الكلام ولا جوز مدل ذلك مهل وأحنوها مما يستفهم به ولقوقها وغلبتها 2 تصرفها جاز 


د 2 - 5 


دخولها على الواو والفاء وقُم من ححروف العطف فالواو تحتو قوله تعالى أُوكلْما مَاقَنُوا عَهّدَا نَبذّه فريق 

منهم والغاه كو قوله تعالى أَفَأمن أغل القرى أ ن ياتيهم باسنا وقوله أقتومنون ببعض ألْكتاب وقوله 
ه أَقَمَن كآن عَلى بيئة من ربد وم حو قوله أم اذا ما وقع أمنتم به ولا يتقدم ثى2 من حروف 

الاستفهام واسهائه غير الهمزة على حروف العطفى" بل حروف العطف تدخل عليهن كقولك وعل 

زيل كانم وقوله تعالى قَهَلْ َنم مسلمون وقال الشاعر ظ 

* ليت شعرى هل كم عل آنينهم * أو يحول دون ذاك حيامى * 

وقد احتم السيرافى لذلك أن هذه لخمروف العاطفة لبعض لإملة المعطوف عليها لانها توبط مسا 
١‏ بعدعا بما قبلها والهيزة قد تدخل على الللام وينقطع بها بعض دلة حو قوله فى الاستئبات نن قال 

مورت بويك أبويد فيكخلها على لدار والجوور وتو بعض لإدلة وتقول كم غلمائك أثلائة أم أربسعسة 
فتبدَل من كم وحدّعا وتقول أُمُقيمًا وقد رحل الناس ولا يكون مثلّ ذلك فى عَلّ ولا غيرعا واذ 
كانت كذلك جاز ان تدخل على حروف العطف لانّها كبعض ما قبلهاء 


1 فصل مه 
قال صاحب الكتاب وعنف سيبويه أن هَل بمعتى قَنْ ألا انهم تركوا الالف قبلها لانّها لا تقع الَا فى 
الاستفهام وقد جاء دخرلّها عليها فى قوله 
* سايلٌ قوارس يربوع بشَدَتنا * أقل رأونا فم القاع ذى الأكم * 
قال الشارء ح هذا عو الظاهر من كلام سيبويه وذلك اذه قال عقيبٌ الكلام عل على من ومَتى وما وكذلك 
م" قل أنما في 5 قد ولة قن ولكنهم تركوا الالف ان كانمت قَدْلّ أتما تتقع فى الاستنفهاء فى الاستفهام كانه يريد أن اصل هذا 
ان تكون بمعتى قل والاستفهام فيها بتقدير الف الاستفهام كما كان كذلك فى من ومتى وما الاصل 
أمن وأمتى وأما ولهًا كثّر استجالها فى الاستفهام حُذفن الالف للعلم بمكانها قال السيرافئ وما كَل 
ذانتها حوف دخلى لاستقبال الاستفهام ومنععتٌ بعص ما يجوز فى الالف وهو اقتطاعها بعص الجملة 
وجواز التعديل والمساواة بها فلما دخلت منعة لشىء وجيرة لشىء صارت كانها ليسن للاستفهام 





فصل الم .ما 





ومن اصنانى لرنى حرفا الاستفهام 
فصل مه 

قال صاحب الكتاب ونا ألهمزة وق فى كو قولىك أزيلٌ كاتم وأقام زيك وعل عرو خارج وعل توج عوو 
0 والهمزة َعم تصمًا فى بابها من اختها تقول أزيلٌ عندى أم عرو وأزيدا ضر برت وأتضرب زيدا وهو 
اخوكك وتقول لمن قال لكك مررث بزبد أبويس وتوقعها قبل الواو والفاء وكُمْ قال الله تعاك أَوَكَلمَا 

عاقدوا عَهِدَا وقال أفمى كان عَلَى بينَة وقال أُم اذَا مَا وَقَعَ ولا يقع هَل فى هذه المواقع » 
قل الشار م الاستفهام والاستعلام والاستخبار بمعنى واحد فالاستفهام مصدر استفهيين اى طلبين 
القهم وعذه السين تغيكد الطلبٌ وكذلكى الاستعلام والاستخبار مصدراً استعلمث واستخبرت 
7 ولما كان الاستغهام معنى من امعانى م يكن بل من أدوات تدلّ عليه اذ لخروف 3 الموضوعة لافادة 
المعانى وحررفه ثلاثئة الهمزة وقل وأم وم يذكر الشيئز أ عنا لأنه قد تقكم ذكرعها فى حروف 
العطف لانها لا تخُلْص للاستفهام اذ كانت عاطفئة مع ما فيها من الاستفهام فلذلكى أقتصر على الهمزة 
وق وعذان الحرفان يدخلان تارة على الاسماء وتارا على الافعال وذلككه قولى فى الاسم أزين كام وفى 
الفعل أقام زيب وتقول فى كَل عل زيل قاثم وعل تام زيل ولدخولهما على الاسماء والافعال وعدم 
م اختصاصهما بأحدها ل ججز أن يعلا فى لفظ احد القبيلّين بل اذا دخلا على جملة خبرية غيرما 
معناها الى الاستفهام ونقلاها عى لخبر فالهمزة َم هذ! الباب والغالبة عليه وقد يشترك الحرفان 
ويكون احدذها اقوى فى ذلك المعنى وأكثر تصرفًا من الاخر فلذلك قال فى الهمزة والهمزة اعم تصرفا فى 
بابها من أختنها وذلكه أذ كاننت يلزمها الاستفهام وتقع مواقع لا تقع اختها فيها الا ترى انك تقول 
أزيلٌ عندكه ام عرو والمراد أيهما عندك فم عهنا معادلة لهمزة الاستفهام ولا دُعادل أَمّْ فى هذا الموضع 
بغير الهمزة على ما سبق ولا يقال فى عذا المعنى عل زيثٌ عندك أم عبرو وتقول أزيد! ضربتك فتقذم 
المفعول وتفصل به بين مز الاستفهام والفعل ولا ججوز ذلك فى غيرها مما تستفهم به فلا تقول عل 
زيدا ضربت ولا متى زيد! ضربتن وقك تنقدم ذكر ذلك وققور بالهمزة فتقول أتضرب زيدا وهو اخوك 
فهذ! تقرير على سبيل الانكار ولا يسنعل غير الهمزة فى هذا ومنه قوله تعالى ألسن بربكم رقواه 
أأذت قلت للناس دون وأمى الهين من ذون أله وكذلك اذا قيل لكه رأيت زيدا وأردت أن 

20 ١ 


كال الشارح يريد أن لشغيفة ينسبك منها ومن الفعل الذى بعدعا مصدر فيكون فى موضع رفع 
بانّه فاعلٌ أو مبتدأً أو فى موضع نصب بده مفعولٌ او فى موضع جرور بالاضافة فثال كونها اعلة قولىك 
أتجبنى أن نينت والمراد قيامك وزمان ذلك المصدر المضى لان فعله الذى انسبكه منه كان ماضياً 
وكذلك لو كان فعله مضارا أكتو قولك يسرق أن أحسى والمراد احساذك فهو مصدر زماذه المستقيل 
ه او لخثال كما كان الفعلٌ كذلئك وتقول فى المفعول كرعت أن لذت أى قيامك وأكره أن تقع وتقول 
فى الجرور تجبدت من أن قت ومن أن تقوم وجرى أن فى ذلك جترى أن المشحّدة اذ كاثيت أن مع 
اسهها وخبرها فى تأويل مصن مصدر مشاتق من لفظ حيرا وتجوى بوجوه الاعراب على ما ذكرنا فى أن 
الخففة حو قولك أتجبنى أن 'نحسن اى إحسانكا وقوله أن وما فى حيزعا يريد ما حو بعدعا من 
تمامها مخودُ من حَيْر الدار وهو ما يتعلّق بها من الحقوق والمرافق فاعرفه » 

٠ 


فصل ازع 


قل صاحب الكتاب دتمي ون جحلو زتها عينًا فيُنشدون بيت ذى الزْئة * أن قرنْمتَ من 
خا منزلة * أعن تردمت وق عَنْعَنَةٌ بنى تميم وقل مر الللام فى لَا ولّى » 

ه قال الشارح هذه لغنة لتميم وأسد يبُدلون من الهيزة المفتوحة عينا وذلكه فى أن وأَنْ خاصةٌ إيثارا 
للتذغيف لكثرة استعالهما وطولهما بالصلة تالوا أُشهدٌ عَنْ حمّد! رسول الله ولا يجوز مثل ذلك فى 
المكسورة وأنشدوا بييت ذى الرمة * أعبن ترسميت الي * والمراد أَنْ وأبدلت عينا وذلكك لقربها 
منها وى أخف منها لارتفاعها الى وسط لمللق يقال تودمت الدآر والمنول اذا تأملت رسهها وخَوقاه 
صاحبة ذى الرمة وك من بنى عامر بن ربيعة بن صَعْصعَة والصمابة رق الشّوق ومساجوم مصبوبٌ 

٠.‏ يقال سَاجِمْ الدذمع وساجمت العين دمعها فهو مساجوم وأنشدوا أيضا فى ابدال الهمزة عينا 

* أَعَنْ تَعَنْتُ على ساق مطوقة * ورقلا تدعو قَدِيلا فوق أعواد * 


وحكى عن الاصبعى تل ارتفعت قريش عن منعنة ميم وكشْكشة ربيعة وقد تقلم ذلك وأها 
أعدناه هنا حيث عرص بهدء» 





فصل ايه 1 
تأويل المصدر واذا دخل على المصارع د يكن الا مستقبلا كقولكه أريد أن رج ون فر م يكن 
منها هن فى خبر عَسَى ولما ترف الشاعر فى قوله 

* عَسَى طَيى من طَيَىٌ بعد عذه * ستنظفئ عُلات الكُلى والجوانم * 
عا عليه الاستعالُ جاء بالسين التى فى نظيرة أن > ْ 

ه قال الشارح هذه للمروف موضرعة للاستقبال أى أنها تفي الاستقبال وتقصر الفعلّ بعدها عليه فن 
ذلى السين وِسَوْقَ ومعناها انتنفيس ف الزمان ع فاذا دخلا على فعل مضارع خلصاء للاسققبال وأزالا 
عنه الشيعٌ الذى كان فيد كما يفعل الال واللام بالاسم ألا ان سوف أشن تراخيًا فى الاستقبال من 
انسين وأبلعٌ ننفيسً وقد ذعب قوم ألى أن السين منقصة من سق حذخوا الواو والفاه منها لكثرة 
الاستهال ومو رأى الكوفيين وحكوا فيها لغات قلوا سو أفعل بحذف الفاء وحدّها وقلوا سف أفعل 
٠‏ ذف الواو وحدها والذى عليه اصحابنا انّهما كلمتان ختلفتا الاصل وان ثوافقا فى بعض حروفهما 
ولذلى تختلف دلالتهما فسوف اكثر تنفيسا من السين ولذلك يقال سَوقنه أذ! أطليت الميعاد 
كاذك اشتققت من لفظ سوق فعلاً كما اشتققت من لفظ أمين فعلاً فقلت أمنت على دحائه ولو كان 
اصلهيا واحد! لكان معنانها واحد! مع ان القياس بأ لدذف ف لخروف واما سو أفعل وسف أفعل 
فحكاية يفود بها بعس الكوفيين مع قلتها ومن ذلك لا وق ختصّة بنفى المستقبق فهى نف يَفُعَلْ 

5 اذا اريف به الاستقبال وقوله لْيَفْعَلّن جواب لَا يفعل يريد ان لا يَفْعَلْ يُتلقى به القسم فى النفى اذ1 
اريد المستقبل كما اذكب تتلقى القسم فى طرف الاججاب بقولك ليفعلن لان النون توكينٌ وتصرف 
الفعلّ الى المستقبل كلا وما لَنّ فتنفى المستقبن ايضا وك ابلغٌ من لا وى جوابٌ سيفعل وما أن 
ناذا دخدت على الافعال المضارعة خلصتها للاستقبال وعلت فيها النصب ولذلك اختصيك بالدخولٍ 
فى خبر عَسَى لان معناها الطمعُ وانيجاء وذنك أنما يكون فيما يستقبل من الزمان ولما م يكن 
“ الشاعمّ ١‏ ن بأتى بأن فى خبرعا عدل الى نظيرتها وعى السين فقال * عسى طيى الي * 
عسى طيِي تقش من طيِيٌ لى بعشهم يقتض من بعص فتَيْرد تلات الحكلى لى حَرٌ لات الحقد 
والغيظط وقد تقدم الكلام على ذلك كله ذاعرفه » 








فصل ايه 


قال صاحب الكتاب وك مع فعلها ماضيًا أو مضارءا بمنزلة أن مع ما فى حتيزعا ء 
31 


1لا حروف الاستنقبال 


هلى قلا وندرة كما تقول ربما صدق الكذوب وعاثو دواد وذلك لما بين النقليل والتقريب من المناسبة 
وذلك ان كل ثقربب تقليلٌ لان فيه تقليلّ المسافة قال الهذّلى 
* قد أثرك القرن مصقرا أنامله * كأن أثوابه سكين بفرصاد * 


6 فصل براه 
قل صاحب الكتتاب وججوز الفصل بينه وبين الفعل بالقسم كقولئى قد والله أحسنين وقد لَعمرى 
بعت ساعرا ويجوز طح الفعل بعدها اذا فهم كقوله 
* أفن التَرَحُلْ غير أن ركابّنا * لما تَوْلُ برحالنا وكأنْ قد * 
قال اننشارح اعلم ان قَكَ من لحروف المخنصة بالافعال ولا حسى ايلاء الاسم أباه وموفى ذلك كالسين 
٠‏ وسَوف ومنولة هذه لخطروف من الفعل منزلة الالف واللام من الاسم لان السين وسوف يقصوان الفعل 
على زمان دون زمان وك بمنولة الالف واللام التى للتعويف وقد توجب أن يكون الفعل متوقعا وهو 
يبه التعريف ايضا فكما أن الالف واللام الاتان للتعويف لا يُفْصّل بينهما وبين التعويف أيضا كآن 
هذا مثله آلا ان قَنْ. اتسعت العربٌ فيها لانها لتوقع فعل وعى منفصلة ممًا بعدها فججوز الفسل 
بينها وبين الفعل بالقسم لان القسم لا يفيك معنى زائدا وانما هو لتأكيد معنى لللة فكان لأحد 
٠‏ حروفها وقال قد والله أحسنت وقى لَعَمْرِى بنث ساعرًا كذ الرواية أحسنت بغت الناء وبعت بضم 
الناء اما قوله * افد الترحل الص * فالبيت للنابغة والشاعد فيه طم الفعل بعد قن لدلالة 
ما تقدّم عليه ومثله لَما فى جواز الاكتفاء بها وقى تقدّم قبل ذاعرفهء 





2 
فصل مه 
قال صاحب الكتاب وك سُوْقٍ والسين وأَنْ ولا ولَنْ قل لخليل ان سيفعل جواب لَنْ يفعل كما أن 
لي لَمفعلن جواب لا يفعل لما فى لا يفعل من اتنضاه القَسّم وفى سوق دلالة على زبادة تنفيس ومنه 
سوفانه كما قيل من أمين أُمنَ ويقال سف أفعل وأ قدخل على المضارع والماضى فيكونان معه فى 





فصل ابه ١11‏ 


بمعتى قل فكما أتفقين الفاظ لخخروف المفردة واختلفى معائيها كذلك هذه لخخروف المركية تاعرفه > 





ومن أصناق الى حرف التقريب 

0 فصل همبه 

قال صاحب الكتاب وهو قَكُ يقرب الماضى من الحال اذ! قلت قد فَعَلَ ومنه قول المودّن قد قامس 
الصلوة ولا بل فيه من معنى التوقع قال سيبويه وامًا قَنْ نجواب تمل فَعَلّ وقال ايضا نجوابٌ لما 
يفعل «قال لخليل عذا الكلام لقوم ينتظرون لشبرء 

قال الشارح قَنْ حرق معناه التقريبٌ وذلك انك تقول قام زيل فتكبر بقيامه فيما مضى من الزمن 
الا أن ذلك الزمان قد يكون بعيد! وقد يكونى قريبا من الزمان الى أننن فيه فاذ! قربته بقل فقى 
قوبتته مما انس فيه ولذلك قال الموذن قد تامسن الصلوة أى قد حان وكنها فى عذ! الؤمان ولذلك 


بسن وقوع ألماضى يموضع لحل اذا كان معه قل كو قولىك رأيمت زيدأا قل عزم على الخروج أى عازما 
وفيها معنى التوقع يعنى لا يقال قل فعل ألا لمن ينتظر الفعلّ أو يَسل عنه ولذلك قال سيبويه وام 


تَنْ نجواب عل فعل لان السائل ينتظر لواب وقال ايضا وأمَا قَدْ غجوابٌ لقوله لما يَفْعَلٌ فتقول قد 


0008 6 ص © 


فعل وذلك ان المكُبر اذا أراد أن ينفى والمحلث ينتظر لواب قال لما يَفْعَلْ وجوابه فى طرف الاثبات 
قل فعل لاثه أججاب لما نفاء وقول لخليل عذا الكلام لقوم ينتظرون لخبر يريد أن الانسانى اذا سأل 
عن فعل أو لمم انه متوقع أن يُخُبْر به قيل قد فعل واذا كان المخبر مبتداً قال فعل كذ! 
وكذا ذاعرفه » 


5 فصل ابه 
قال صاحب الكتاب ويكون للتقليل بمنزلة رَبْما اذا دخل على المصارع كقولهم أن الكذوب 
قال الشارس قد تسنيل قَلْ للتقليل مع المضارع فهى لتقليل المضارع وتقريب الماضى فهى تنجرى 
مع المضارع جرى ربمًا تقول قد يصدقة, الحكذوب وقد يعثّر الجواد تويد أن ذلك قد يكون مند 


4 حروف الحخضيض 

انشده * تعدون عقر النيب الي * البيت نجرير وقيل للأَشَهَب بن رميلة والشاعد فيه أنه 

أضمر فعلا نَصبٌ الكمى المقئعا ومعناه انّ هولاء بنى صَوطرَى والصوطرى الصَصُمْ الذى لا غناء عنده 

يهشون بالاطعام والضيافة ويجعلون الكرم أكب تجدم فقال تعدون عقر النيب وهو جمع ناب وى 

المسئة من الابل ونحوها للأشيف اكير جدكم با بنى ضوطرى لولا الكمى المقنّعٌ والكمى الشجاع 
ه المتكمى فى سلاحه اى المستتر والمقنع الذى عليه البَيْصَة كانه ينسبهم الى الفشَّل وعدم الشجاعةء 


فصل #به 


قلل صاحب الكتاب وللولا ولوما معنى آخر وهو امتناع الشىء لوجود غيره وها فى هذا الوجه داخلتان 
على اسم مبتدأ كقولك لولا على لهلكى عمرء» 
لسشكةمُ4ه ‏ 5 سلس 
٠‏ قال الشارح جملة الامر ان لولا ولوما على وجهين أاحدها عذا والثانى أن تكونا لامتناع الشىء لوجود 
غيره ويقع بعدها المبتدأ واختصّان بذلك ويكون جوابهما سادًا مَسَقٌ خبر المبتد! لطوله وذلك نحو 
قولك لولا يق لأكرمتك ولوما خالل لزرتّك فقد امتنع الاكرام والزيارة لوجود زيد وخالك فقى صارا 
فى هذا الوجه يلخلان على جملتين ابتداثية وفعلية لوبط لديلة الثانية بالاولى فاجملة الابتداثية 
3 الى ثليها ولأملة الفعلية ه لملواب نقولك لولا زيدٌ لأكرمتى معناه لولا زيل مانع لأكرمتى 
ها والاصلّ قبل دخول للخرف زيكٌ مانع لأكرمتى ولا يكون حينئن لاحدى لإملتين تعلق بالاخرى ذذا 
دخلت لولا أو لوما ربط احداها بالاخرى وصيرت الاولى شرطا والثانية جزاء وقد ذهب الكوفيين 
الى أن الاسم مرتفع بعدها بها نفسها لنيابتها عن الفعل وذلك أنا اذا قلنا لولا زيل لأكرمتك قلوا 
معناه لولاا منع زيك نخذف الفعل وناب عنه غرف وقد استضعف بار العامل ينبغى أن يكون له 
اختصاص بما يعل فيه وهذا للمرف لا ختص بالاسم لاته قى دخل على الفعل قال الشاعر * للا 
.ا حددت ولا عذرى حدود * وقال الآخر 
انا قد صار عذان لخرذان من قبيل المشترك اذ يستعلان في التحضيض والامتناع لان اللفظ متفق 
والمعنى ختلف متعددٌ وثم يمننع ذلك منهما كما كان ذلك فى لثروف المقردة نحو زة الاستفهام 
وعمزة النداء واللام فى لويد واللام فى لِيُضْوب زيل وتمل النى فى قولكىك عل زيل منطلق ول التى 


فصل «بنى ليل 
وأا قت تويك استبطاعه وحته على الفعل ولا تدخل الا على فعل ماض أو مستقبل قال الله تعالى 


لوا أُخْرتَى الى ألْجَلٍ قريب ول لَومًا تأنينا بالملاشكة وقل فلولا أن نش غيم مدينين تَإْجعُويها 
وأن رقع بعدها اسم منصوب أو مرفوع كان باصمارٍ رافع أو ناصب كقولك لمن ضرب قوما لولا زيدا 
أى لولاا ضربنه قال سيبويه وتقول لولا خيرا من ذلك وتلا خيرا من ذلك اى هلا تفعل خيرا قال 
ه وججوز رفغه على معتى علا كان منى خيرٌ من ذلك قال جريو 
* تعالونَ عَفْرَ النيب أَقْصَلٌ #جدكم * بنى صُوطوى لولا الكمى المقنّعا * 

قال الشارح أعلم ان هذه لخروف مركب تدلّ مغرداتها على معنى وبالضم والتركيب تدل على معنى 
اخرم يكى لها قبل التركيب وهو الأخضيض والاحضيص الْحَث على الشىء يقال حصصته على 
قعله اذا حاثتته عليه والاسم الخضيضى فلولا التى للتحضيص مركبة من لوول فلو معناها امتناح 
٠١‏ الشىء لامتناع غيره ومعنّى لَا النفى والتخضيض ليس واحد! منهما وكذلك لَوْمَا مركية من ل وما 
وقلًا مركبة من هَلّْ ولا ولا ى معناها مركبة من أَنْ ولا ومعناها كلها التحسيض وِْدَتُ واذا وين 
المستقبلٌ كن خضيضا واذ! وليهن الماضى كن لُوما وتوبضا فيما تَرَكَمِ المخاطب او يقذر فيه الترك 
حو فول القاثل أكرمت زيد! فتقول غلا خاللٌ! كاتك :تصرقه الى اكرام خالك وه عليه او تثلومد 
على ترك كرام وحيث حصل فيها معنى التخصيض ومو لمث على إيجاد الفعل وطلبه جرت بجترى 
م ححروف الشرط فى اقتضاثها الافعال فلا يقع بعدها مبتدأ ولا غيره من الاسماء ولذلىك قال لا تدخل 


لللسمشايشيدهة اد 








الا على فعل ماض أو مستقبل ذاما قوله تعالى لولا أخرتنى الى أجل قريب فقد وليه الماضى الا أن 
الماضى غنا فى تأويل المستقبل كما يكون بعد حرف الشرط كذلك لاته فى معناه والتقدير أن أخرتى 


28 5 هن 


أصدق ولذلك جزم وَأَكْنْ بالعطف على موضع أصذق قوله قوله لوما تأتينا باملائكة فشاعثٌ على ايلاثه 


الفعلّ المستقبلٌ مواد يتنا بها وقوله فلولا أن كنتم غير مدب غير مدينيى نان اتوجعوزها وليه بي الغوطية . 





الناخب ر أحنو قولك علا زيد! ضربءت وال مواد علا ضربت زيدأ 580 تقدير فعل #حذوف كو قولي 


لفاعل الاكرام علا زيدا أى ولا أكرهت زيدأ ولذلى قال أنآا وقع بعدها أسم مرفوع أو منصوبي كان 





باضمار راقع أو ناصب أى من الافعال قل سييوية تقول لولا خيرا من ذلك وهلا خيرا من ذلكه وا مواد 
هلا تفعل خيرا من ذلك ولو رفعه على تقدير علا كان منك خير من ذلك لجاز ومنه البيت الذى 


يبدا حروف التحضصيض 


يتجبى ما انث صانع اى صنيعك وتقول بلغنى أن جاء زينٌ الى جيثه فيتكون المصدر بمعنى 
الماضى لان أن دخلث على فعل ماص وتقول أريد أن تفعل أى فَعُلَك فيكون المصدر لما ل يقع 
لان أَنْ دخلث على فعل مستقبل وقوله تعالى فا كان جواب قومه الا أن الوا يُروى برفع للسواب 
ونصبه فمّن رفعه كان لخبر أَنْ والفعلّ على تقدير فا كان جوابٌ قومه الا قولهم ومن نصبه كان خبرا 
ه مقدذما وأن قلوا فى موضع الاسم » 
فصل "يه 

قال صاحب الكتاب وبعض العرب يرفع الفعل بعد أن تشبيهًا ما قل 

* أن تقران على أسماء وَيحَكما '* منى السَلام وأن لا تشعرا أحَدًا * 
وعن أجاعد أن يتم الرضاعة بالرفع » 
٠٠‏ قال الشارح قال ابن جتى قرأت على محمد بن لسن عن ابد بن جحيى قولّ الشاعر 


يخ ساس إن من 2 ن 2س س0 3 م 


* با صاجى قدت تفبنى ترات * وحيثما كنتيا لأاقيتها رشدكلا * 
5 أن كملا حاجَةة لى خف تحملها * وتَصنعا نَع عندى بها وين * 


* أن تقوآن على أسماء وبجَكًا * منى السلام وأن لا نشعوا أَحَدَا * 


فقال فى تفسير أن تقرآن وعلة رفعه أنه شبه أن شبه أَنْ بمَا فلم يُتُملْها مُملّها فى صلتها ومثله الآية وهورأقى 
ها السيرافى ولعلّ صاحب هذا الكتاب نقله من الشرم وقوله أن حملا حاجة فى موتمج نصب بفعل 
مضمر دل عليه ما تضمنه البيت الاول من النداء والدماء والمعنى أسألكميا أن تخيلا وهورأى 
البغداديين ولا يراه البصريون وككة تحمل البيت عندثم على أنّها المخقفة من الثقيلة اى أنكما 
تقرآن وأن وما بعدعا فى موضع البدل من قوله حاجة لان حاجته قراءة السلام عليها وقد استبعدوا 
تشبية أن بمًا لانّ مَا مصدر معناه لخال أن وما بعدها مصدر أمّا ماض وما مستقيلٌ على حسب 
." الفعل الواقع بعدعا فلذلى لا يصم حيلٌ احدأها على الاخرى فاعرفه » 


ومن أصناف انحرف حروف الحضيض 
فصل لخزيام 
قال صاحب الكتاب وف لُولَا ولُومًا وهلا ولا تقول لولا فعلى كذ ولوما ضرببت زيد! وهلا مررت به 





فصل ابه سور 
كان يقول انها حرف كن الا انها لا تيل علها فيقول فى أتجبنى ما صنعت أنه بمنولة أجبنى أن فت 
ويلزمه على هذا أن يقول أتجبنى ما ضربت زيد! كما تقول أن ضربت زيد! قال المبود وكان يقوله 
والأخفش كان يرى أنها فى هذه المواضع لا تكون الا أسها فان كانت معرفة فهى منزلة أَلْذى عنده 
والفعل فى صلتها كما يكون فى صلة ألْذى ويرتفع كما يرتفع الفعل اذا كان فى صلة الذدى وتكون 
نكرة فى تقدير شَىء ويكون الفعل بعدها صفةٌ لها وفى كلا المالين لا بل من عائد يعود عنده اليها 
فيجير أتجبنى ما صنعت والمعنى صنعقه لان الفعل متعل نجاز ان تقدر صميرا يكون مفعولا ولا بجوز 
عنده أتجبنى ما فت لان الفعل غير متعلٌ فلا يصم تقدير ضمير فيه ولذلك لا ججوز عنده أتجبنى 
ما ضربت زيدا لان الفعل قل استوفى مفعوله ولا يصم فيه تقدير ضمير مفعول اخرّ ومما يويك 
مذهعبٌ سيبويه قوله تعالى ومما رزقناهم يَنْفْقَونَ فلو كانت ما عنا اممًا للزم ان يكون فى لليلة بعدها 
ضمير ولا ضمير فيها ولا يصح تقدير ضمير لان الفعل قل استوقى مفعوله فان قيل تنمت تقول 
أجبى ما صنعت وسرنق ما لبست ويكون ثَ عاثلٌ على معتى صنعته ولبسته ولا يعود الصمير الا الى 
اسم قيل متى اعتقدت عودٌ الضمير الى ما كانت أسمًا لا حالة ومتى ثر تعتقكد ذلك فهى حرف 
ذامًا قوله تعالى وضاقت الارض بما رحبيت ففيه أيضا دلالة على أن ما حرف وليست أعما لاذه ليس 
فى صلتها عائلٌ والفعلٌ لازم ولا يتعتى ولا يصم تقدي الحاق الصمير به «قوله تعالى والسماء وما 
بناها ففيه قولان احد2! أن ما فيه بمعتى مَنْ والمراد والسماه ومن بنأها والقول الثاى ان ما مع الفعل 
بمعنى المصدر والمراد وبناءها فالقسم اذا بالسماء وبنائها أقسم الله تعالى بهما تفخيمًا لأمرها وعليه اكثر 
المفسرين ومتله قول الشاعر * بسر المرء الي * الشاعى فيه قوله ما ذهب الليالى وذلك انه جعل 
مَا مع ما بعدها من الفعل فى موضع المصدر المرفوع بأنه فاعلّ ولا عاتن فى اللفظ ولا مقذر لان الفعل 
لازم والمواد يسو المرء ذَّعابٌ الليالى اما ليتناول وظيفتّه وامًا رجاء تبدّل حال وهو فى لملقيقة من بره 











.م بكسبء وامًا أنّ فهى حرف بلا خلاف و4 تدخل على الفعل الماضى والمضارع فاذا وقع بعدها 


المضارع خلصده للاستقبال كالسين وسوق وتصير أن + في تأويل مصدر لا يقع فى لال انما تكون لما ثم 
يقع كما كأن امضارع بعدها كذلك واماضى أن وقععت عنى ماض والغرق بينها وبين ما أن ما 
تدخل على الفعل والفاعل والمبتدأ ولشبر وآرن مخانصة بالفعل ولفلكه كاثدت لما في وعدم اخننصاص 


مَا لم نيل شيًا وذلك قولك فى الفعل يكجبنى ما تصنع اى صنيعئك صنيغك ودخولها على الاسم قولكى 
36 


1 الحرفان المصدريا 


* فا من وَسْطْهم ويقيمْ فيهم * ربَنْشى إن أُرِيدَ به المشاء * 
والذى عليه الاكثر أن المراد بالمشى الشركة السريعة لثلا يسمعوا القران وكلام النبى صلعم ويعاينوا 
بواعيته والذى يدل على ذلك قوله تعالى اذا ذكرت ربك فى القران وحذه وَلُوا على دباعم نقورا 
وكذلك قوله تعالى ما قلت لهم الا ما أكَنى به أن اعبطو الله فأن بمعتى أى وعو تفسير ما أمرتنى 
ه به لان الامر فى معنى القول ل عذه اذا كانين تفسيوا ثلاث شرائط اولها أن يكين الفعل 
الذى تغسره ونعبو عنه فيه معنى القول وليس بقول الثانى ان لا يقصل بان شى9 من صلة الفعل 
الذى نفس لاته اذا اقصل بها ثى؟ من ذلك صارت من جملنه ول تكن تفسيرا له وذلك نحو 
قولك أوعزث اليه بأَنْ قم وكتبن اليه بأن قم لان الباء عهنا متعلقة بالفعل واذ! كانت متعلقة به 
صارت من جذلته والتفسيو انما يكون بجملة غير الاولى والثالث أن بكرن ما قبلها كلاما تاما لد 
٠١‏ ذكرناه من أنّها وما بعدعا جملة مفسرة جيل قبلها ولذلك قلوا فى قوله تعالى أن الْحَمَدُ لله رب 
آلْعَالَمِينَ أن أن فيه خففة من الثقيلة والمعنى أنه للإدل لله ولا تكون تفسيرا لاثه ليس قبلها جملةٌ 
تام الا ترى انك لو وقفت على قوله وآخر دَعْوَاُم م يكن كلاما ,اما قوله وناديناه أن يا ابرعيم 
أن فيه بمعتى أى لانّ النداء قولٌّ وناديناه كلام تام > 





و : . . ده ساس 
فصل ابه 
قال صاحب الكتاب وها ما وأنْ فى قولك أعاجبنى ما صنععت وما تصنع أى صنيعكك وقال الله تعالى 


سا - 


وضاقت عليهم ألا رض بما رحبت اى بوحبها وقد فس به قوله تعالى والسهاء وما بِنَاها وقال الشاعر 


7 * يسر المرء ما ذَحَب الليالى * وكان ذَهابهن له ذُهابا * 

3 كل إه5ااء م - داع - 5 صم اص ادم لماص سس اتن 3 
وتقول بلغنى أن جاء عرو وأريك أن تفعل وانه أصعل أن يفعل وقال الله تعالى فيا كان جواب قومه الا 
كآان د اس 21 

. تخماة 


فاعلا ومفعولا وسجرورا ولا ما وأن ذاما ما اذا كان والفعل مصدرا ففيها ا بين اككابنا فسيبويه 


فصل .مه ل 
عنه وشرطها أن يكين ما قبلها جملةٌ تام مستغنيةٌ بنفسها يقع بعدعا جملة اخرى تامة ايضا 
تكرن الثانية ى الأول فى المعنى مفسرة لها فتقع أى بين جملتين وذلك قولى ركب بسيفه اى 
وسيفه معد وخر بثيابه اى وثيبه عليه فقوّك وسيفه معد وق المعنى بسيفه وكذلك خري بتهابه 
هوف المعنى وتيابه عليه لا بل ان تكون لجلة الثانية فى المعنى الاولى والا فلا تكون تفسيرأ لها وتقول 

ه رميثه من يدى اى ألفيثه فقولك ألقيته معن رميثه من يدى وكذلك قرله تعالى واخثار موبى 
قومد سبعين رجلا اى من قومد فحصلن لإملة الثانية مغفسشرةٌ للاول وامْحْلّفةٌ بينهما من حيث أن فى 
الثانية من وى مرادة فى الاولى وليست فى لغظها ولذلاك صحم أن تكون تفسيرا لها وقد ذعب قوم 
لى أن أى هنا اسم من أسماء الافعال ومسهاه عوأ وأقْهِموا كصه مه وليس الامر على ما طن هولاءً لان 
ضه ومَه يدلان على معنى فى أنفسهما اذا أفردا وهو اسككت وأ كفف وليس كذلك أى لانها لا يهم 

٠١‏ لها معنى حنى تضاف الى ما بعدها كما قوله * وترميننى بالطوف البز * الشاعى فيه قوله لى 
انت مذنب جعله تفسيرا لقوله ترمينى بالطرف اذ كان معنى ترمينى بالطرف اى تنظر الى نَطَرٌ 
مغْضب ولا يكون ذلك الا عن ذَنْبِ فلذلك قال أى أننتن مذنب والقكق البغض ومنه قوله تعالى وما 
وَدعَكَ ربك وما قَلَى وقوله لكن باك لكن معنى الشأن والحديث والهاء منوية وأياك مفعول أقلى 
قَدْم عليه والمراد لكنه الى لكن الامر والشأن لا أقليئ فليا تقدّم الكاف أن بالصمير المنفصل وقوله 

ما وترميننى ألياد فى الفاعلة والنون الاولى علامة الرفع لا أحذف الا فى ليزم والنصب والثانية وقايسة 
كالتى فى ضرينى وخاطبى فاعرفه » 


فصل .مه 


قال صاحب الكتتاب وما أن المفسرة فلا تأقى الا بعد فعل فى معنى القولٍ كقولك اديته أن كم وأمرثد 
«' أن أَفْعَقْ وكتبث أليه أن أرجعٌ وبذلك فسر قوله تعالى وأتطلق الملا منهم أن أمشوا وقوله وتاديناة 
أن يا ابرعم > ظ 
قال الشارح وقد تكون أن بمعتى أى للعبارة والتفسير وذلك احثٌ اقسامها حو قوله تعالى وانطلق 
اللا متهم ان اسق معناه لى نكا لان اطلاتهم قم مقام قولهم امشوا ولهذا فشر به وقى اختلفا 
فى معنى المشى فى الآية فقال قوم المراد بالمشى التماه والكثرة كما قال الخطيئة 
56 


1 حرفا التفسيو 


كا نا ىس مه 2 .- 


بقائم أى قاثما قال الله تعالى أليس الله بكَاف عبذه أى كافيًا عبدّه وقال ألستك بوبكم لى ربكم وقل 
وما أنا بطارد الْمُوْمِنِينَ لى طاردٌ المومنين وقال وما أثت بمومن لَنا لَنَا لى مومنا لنا وام زيادتها مع 
أحد جردي لإملة ففي كلاثة مواضع أحذها مع الفاعل قال كَقَى بل فاليا وما عملت فيه فى موضع 
مرفوع بفعله على حل ما جامفى من اح والمراد كفى الله قال الله تعالى وَكفَى بالله شهيد؟ وكفى بنا 

ه حاسبين والمراد كفى الله وكفينا قال الشاعر * كفى الشّيب والاسلام للمرء ناعيا # لما حذف 
ألباء رفع وقالوا فى التخجب أكرم بويد وأحسن بكر قال الله تعالى أسمع بهم وأبصو ذالباء عهنا زائدة 
وما بعدها فى موضع مرفوع بفعله ولا ضمير فى الفعل وقد تقذم الكلام عليه فى التكيّب الثاى 
زيادتها مع المبتد! وذلك فى موضع واحد الوا سبك زيل أن تفعلّ والمراد حسبى قال الشاعر 

* يحَسْبِكَ فى القى أن يَحُلمُا * بأنك فيهم عب مسر * 

١‏ ولا يُعُلَم مبتداً دخل عليه حرف لر فى الايجاب الا عذا فامًا فى غير الابجاب نقد دخل عليه 
لشافض غير الباء قلوا كل من رجلٍ عندك فوضع المحجرور رفع بإذه فاعلّ قال الله تعالى قَلْ مِنَ خَالق 
ير لله وقال تعالى قل نا م من شفعاء فوع المكجوور رفع بالابتداء وقى زادوها فى خبر لكن تشبيها 
له بالفاعل قال الشاعو 

* ولكن أ أجوا لوفعلت بهين * وعل ينكر المعروف فى الناس والأجر * 

د وامًا الثالث فقد زادوها مع خبر المبتد! فى قوله تعالى والذين كسبوا آلسيات جَرْآه سيمّة بيثلها قل 

ابو لمسى الباء زائدة وتقديرعا جراء سيئة مثلها فاعرفه» 


ومن أصناى الحرى حرفا التفسبر 
7 فصل 4ه 
قال صاحب الكتتاب وها أى أن تقول فى حو قوله عز وجل وَآخْتَار موى قَوْمَهُ أى من قومه كاك 
قلن تفسيره من قومه أو معناه من قومه كال الشاعر 
وى بلطن لى أنت قدت * وتفيتى لين با لا أثبى ٠‏ 
قال الشارح من لخروف حرا التفسير ويقال لهما حرفا العبارة ذاما أَىْ فتكون تفسيرا لما قبلها وعبارة 


فصل ءاه 15 
وامَا ما ألغى فى العل فضو زيل منطلق ظننت وما كان أَحَسَنَ زيه! وآمًا الالغاء في المعنى واللفظ 
فكوما ولا وان واعلم ان سيبويه لا ججمز زيادة من الا مع النفى على ما تقكم من قولنا ما جاعق 
من احد وما جاعنا من بشير ولا نذير الا ترى أن المعدى زيادتها اذ ليس المقصود نفى, بشير واحد 
ولا نخير واحى وأا المراد هنس وكذلك الاستغهام حو قوله تعالى هل من خالق غير الله اذ ليس 

© المراد جوارٌ التقدير على خالق واحد ولجاممٌ بين الاستفهام والنفى أنهما غير واجيين وذعب ابو 
فسن الاخفش آلى جوار وادتها فى الواجب وقد تدم الكلام على ذلك مستوقى فى نصل 


حروف الاضاف: > 


فصل مله 


٠١‏ قال صاحب الكتاب وزيادة الباء لتأكيى النفى فى تو ما زيقٌ بقاثم ولالوا تسبي زيقٌ وكفى باللدء 





قال الشارح قك زيدت الباء فى أماكى ومعنى قولنا زيدت أى انها دخلت لاجرد التأكيد من غير 
إحداث معنى كما كانت ما وأنّْ حوها كذلك فى قزله تعالى بها رحملا من الله لذت لهم وقوله 
* فا ان طبنا جين * وزيادثُها قد جاءت فى موضمَين احداها أن تراد مع الفضلة وأعى بالفضلة 
المفعول وما أشبهه وعو الغالب عليها والاخر أن تزاد مع احد جرعي للملة التى لا تنعقد مستقلة 
د ألا به فاما زيادتها مع المفعول فضحو قوله تعلى ولا تلفوا بأيديكم الى التهلكة والمراد ايديكم الا ترى 
ان الفعل متعنٌ بنفسه يدلّ على ذلك قوله تعاى وَألقَى فى الأرض روس أن تين بكم وستلقى فى 
قلوب الذين كقروا لعب ومن ذلك قوله تعال أثر يلم بأن أله يَرَى والمراد ال يعلم أن الله يرى 
يدل على ذلك قوله تعالى ويعلمون أن الله فو الحق ألْمبين ومن ذلكه قوله تعالى تنيت بالدفني 
والمراد تنبت الدعن آلا ترى أنه من أَنْبَتَ فالهمزة فيه للنقل واذا كانت كذلك فلا يمع بينها 
«' وبين الباء فاذّه لا جوز أن يقال أَذْعَبْت بزيد لان احدها يغنى عن الاخر وقد ذعب قوم أى أن 
الباء عنا ليست زائدة وأنها فى موضع الحال والمفعول نوف والمعنى تنيت ما تنيته ودقنه فيه كما 
يقال خري زيل بثيابه اى وتيابه عليه وركب بسيفه ومنه قول الشاعر 
* ومستئلة أستتنان الخرو * ف قد قطع الحبل بالبرود * 
لى ومروذه فيه وأما المشابة للمفعول فقس زيكت فى خبر ليس وما لتأكيد النفى الوا ليس زيدٌ 


وذهب الرِمانىَ فى شرح الاصول الى انك اذا قلت ما جاءنى يك وعرو احغمل أن تكون أَا نغيت أن 
يكرا اجتبعا فى المجىء فهذا الغرق بين الحققة والصلة فالحققة تفتقر ألى تقدّم نغى والصلة لا 
تفتقر الى ذلك فثال الاول قوله تعالى لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم ولا ههنا المحققة وقال 
ولا تستتوى لممسنة ولا السيّئة ولا فيه الموكدةه وا معى لا تنستوى لمسنة والسيئة لان استوى من 

ه الافعال الى لا تكتفى بقاعل واحد كقولنا اختصم واصطلم وفى لمملة لا تراد الا فى موضع لا ليس 
فيد تاعرفه » 


فصل بلء 
قل صاحب الكناب وتزاك من عنف سيبؤيه فى النفى خاضلاً لتأكيده وعومه وذلقك نحو قوله تعال ما 
٠‏ جاعنا م بشيرولا تذير والاستفهام كالنغي قال تعالى تل مئ مزيد وقال هَل من خَالق غير الله وعن 
الاخادش زيادثه فى الاجبات ء 
قال الشارح اعلم ابح مى قنك اثوان مؤكخة نوهو اختتل ونجوعها يوان كان عيلها باقيا وائراك بقولنا زاثدة 
أنها لا ىدث معنى ل يكن قبل دخولها وذلك كو تولك ما عجاعن من احك ذاذه لا فرق بين قولك 
ها جتاعق 'ملى الال وبين قولك ما جتاءقى اح وذفك أن أحندا يغيد الجوم كيار وعريب وين كذلك 
٠6‏ قاتا أداخلى كتليها فتارت منولة تحكرار الاسم حو أحلٌ احف فاما قولك ما جاءعنى من رجنل فذعب 
سيبويه الى ان من تكون فيه زائده مؤكدة قل الا ترى الى اذا أخرجت منغ كان الكلام جمعنا 
ولكته أكّد بين لان عذا موضع تبعيض تأراد انه ل أت بعض الرجال وقه رد ذلكك اجو العباس 
فقا اذا 'قلنا مها جاعق رجل احتمل أن ياكون واحدا وان يكين لجنس تاذ! دخلت من صارت 
للجنس لا غير وعذالا يلزم لانه اذا قال ما ججاعن رجمل جاز أن يتفى لينس بهذ! اللفظ كيا 
٠.‏ يتفتى ل خولك ها تجاءق اد فاذا أدخل من ل أحُدث مام يكن واتما فأ توكتدا واعلم أنّ ابن 
التسراي قال حق اللغى عندى أن لا يكون عملا ولا معولا فيه حنى يلغى ص لإلميع ويكون دخيله 
كضروجه لا يدث معى غير التوكيد واستغرب أن فشكين هذه لشوافص زائدة لانها عاملة قل 
ودختللك كارن غير التأكيد وقى لململة الالغاء على ثلاثاذ أوجه الغاء فى المعنى فقط والغاء فى الاعال 
فقط والغاء فيهما جميعا فالالقاء فى المعنى حو حروف لْوِر كقولك ما زيل بقائم وما جاءق من احد 





فصل هه دا 
د ااصضت 5 2 - - دو 2ت 1ه هو ن 3 و 
* على حين عانبت المشيب على الصبى * وقلت ألما اصم والشيب وازع * 
ونخو ذلك من الاسماء النى بنين لاضافتها الى غير متمكّن فى الاسميّة فاعرفه » 


فصل 8ه 


_ ا ا 


ه قال صاحب الكتاب وقال الله تعالى لمَلّا يَعْلَمٌ أفلى الكتاب لى ليعلمَ وال فلا أقسم بمواقع النجوم 
وقال التَجاج * فى بِثّرِ لا حور سرى وما شَعْر # ومنه ما جاعءنى زيث ولا عبرو قل الله تعالى ذم يكن 
لله ليغفر لهم ولا يديهم وقل ولا تستوى الْحسئة ولا السيقةء 
قال الشارح وقد تزاد لَا موتدةٌ ملغان كما كانت ما كذلك لاثّها أختها فى النفى كلاها يعل عل 
يس قل الله تعالى لثَلَا يَعَلَمْ أفل الكتاب ألا يقدرون عَلَ شَىْه من فَصْلٍ الله فلا زائدة موكدة والمعنى 
ليَعْلَمَ الا ترى أنه لولا ذلك لأنعكس المعنى «قوله تعاى قلا أقُسم بمواقع التجىى ولا أقسم برب 
المشَارق وَالَْغَارِبٍ أتما هو فأقسم وعلى ذلك قوله تعاى وَانَه لَقَسمم لو تَعْلَمُنَ عَظيم ولذلك كال 
المغسرون فى قوله تعالى لا أقسم بوم آلقيية أن قا رائدةٌ مؤقدة والمراك والله أعلم اقسم وقى استيعن 
بعضهم زيادة ا عنا وأنكر ان يقع مرف مزيدً! للتأكيد ألا واستقحه قال لان حكم التأكيد ينبغى 
أن يكون بعد بعد الموكك ومنع من جواه تَعْلَبٌ وجعل لا ردأ لكلام قبلها وعلى عذا يقف عليها 
د ويبتدى أقسم بيوم القيامة وا معنى على زبادتها واما كونها ألا فلان القرآن كالجلة الواحدة نول دفعة 
واحدة الى السماء الدنيا ثْ نزل بعد ذلك على التبى صلعم فى ذَيْف وعشرين سنة كل ابو العباس 
فقيل ان الزائك من هذا الصرب أنما يقع بين كلامين او بعد كلام فكان من جوابهم ان تجار القران 
كله جاز واحث بعد ابتداثه وأَنّ بعضه يتصل ببعض نا جاز ان تكون حروف النفى صلةٌ حلى 
طريق التأكين لاه بمنولة نفى النقيض فى تو قولكه ما جاءن الا يل فهو إنبات قن نفى فيه 
.م النقيض وحقق المجىء لزيد فكانه قيل لا اقسم الا بيىم القيملة ولا د يمتنع القسم بيوم القيمة 
وكذلك ما كن فى معناه ومن ذلك قول الجا * فى بثر لا حور سرى وما شعو * المراد فى بثر 
حور ولا مزيدة عكذا فسره ابو عبيدة وأخور الهلكة أى فى بثر علكة سرى وما شعر فالجار متعلق 
بسَرى وقالوا ما جاعن زيثٌ ولا عرو قالوا وى التى جمعت بين الثانى والاول فى نفى الماجسسىء ولا 
حقفن المنفى وأحدنء الا ترى انّكه لو أسقطيت فا فقلث ما جاعنى زيدٌ وعرو ل ختلف المعنى 











لما حروف الصلة 
لوقت معلوم والذاكر لها كلمعترف بُنّها كاثنة لا حالة واصلّ لجزاء ان لا يكون معلوما وقد جوزى 
بهما فى الشعر حو قول الفرزدة 
* فقام أبو ليك اليه ابن ظام ” وكان اذا ما يَسلْل السيف يضبب * 
وهو قليل قال سيبويه وَِيْد ما قال كعب بن زهير 
5 * واذ! ما تّشاه تَبِعَث منها * مَغْربَ الشمس ناشطا مذّعورا * 
الا أن المجازاة للضرورة مع ما احس قال ابو على وكان القياس يوجب عندى على الشاعر اذا اضطر 
نجازى باذًا أن يكفها عن الاضافة بمًا كف حيث وك ليا جوزى بهما الا ان الشاعر اذا ارتكب 
الضرورة اساتجار كثيرا مما لا ججوز فى الكلام وانها جازت امجازاة بها فى الشعر لانها قد شاركت أن 
في الاستبهام اذ كان وقتها غير معلوم فأشبهت تجهالة وقتها مالا يدرى أيكون أم لا فاعرفه واما قوله 
٠‏ تعالمى مثل ما انكم تنطقون فقد قر موق والكسائى مثل بالرفع على الصغئا شق ونصب الباقون 
وكتمل النصب غير وجه احذها أن يكون مبنيًا لاضافته الى غير متبكن وهر أنحكم رما زائدة 
للنوكيد ولو كانت ما لغير لغو لما جاز الرفع لان ما كان مبنيًا مع غيره على الغ لا يرتفع حولا 
رجل فى الدار وقال ابوعثمن المازنى بى ما مع مثّلّ نجعلهيا بمنزولة خيسة عشر قال وأن كانت ما 
زاقدة وانشى ابو عثمن 
0 * وتداى منضراه بكم * مثّل ما أَكْبَر حناض الجَبلْ * 
قال ابوعثمان سيبويه والكويون يقولون أتما بى مثلّ لاذه اضيف الى غير معرب وهو أُنكم وقال ابو 
عر الجَرْمىَ عو حال من النكرة ومو حَق والمذعبُ الأول وهو رأى سيبويه وما ذهب اليه لإرمئ حي 
الا اذه لا ينفك من ضعف لان لال من النكرة ضعيف وقال المبود لا اختلاف فى جواز ما قال يعنى 
لإرمئ مما قال ابوعثمان فصعيف ايضا لقلة بناء لملوف مع الاسم ذامًا لا رجلّ فى الدار فليس مما 
.م أكتى فيه لان لا عامل غير زادة وما فى مل ما أنكم تنطقون فيمن ذعب الى بنائها زائدة ولا يكون 
فيه حاجة ويويد مزعب سيبريه فى أن البناء ليس لتوكيب ما مع مِثّلَ أنىك لوحذفت ما لبقى 
البناد كاله حو مثل أنكم لاضافنه الى غير متمكن الا ترى الى قوله 
* م يمئع الشرب منها غير أن نطقت * حمامةة فى غصون ذات أوقال * 
وقولة 





فصل وله مما! 
وذلك أنهما ظرفان ظَيَنَ من ظووفد المكان وهو مشتيلٌ على جميع الأمكنة مبهم فيها ومَتَى مبهم فى جميع 
الأزمنة فلما كنا مبهمَين ضارعا حووف الجازاة لان الشرط ابهام فلذلكى جازت امْجازاة بهما لما فيهها 
من الابهام وليسا مصطافين الى ما بعه9ا فتمتنع المجازاة بهما واذا كانت المجازاة بهما من غير ما جائزة 
كان انحاق ما بهما لَعْوَا على سبيل التأكيد فلذلى عَنّ أَيْنًَا فى عذا الضرب والخى يدل على 

ه صحة ما ذنكراه أن حهث راذا اذا كانا مضافين الى ما بعدها من الجمل د حجر المجازاة بهما الا بعد 
دخزل ما عليهما حو قولك حيث ما تجلس أجلس وذلك من قبل أنّ حَيْتُ اسير وقد كان يضاف 
الى ها جعده كما يضاف بَعَنَّ الى ما بعده فليا أريدت الجازاة بهما أزيلت الاضافة عنهما بأن كقت 
عنهما بمَا فهلا حينشف ف الفعل الواقع بعدعما لهم والدليلْ على انها كاقة عنا وليسى اللوكدة 
لووعها فى لإزاء كما لزمسى فى الاسم لما صرف ما بعذها الى الابتداء وذلكه ان حيث طرف مكان 

! مشج بحبين من طروف الزمان وكما أن حينَ مضاف الى لله كذلى اضيف حَييِنُ الى لجلة واذا 
أضييفين إلى لملجلة صار موضع لمإمملة جرا بالاضافذ ذاذ! وقع الفعل المضارع بعدها وقع موقم اسم ودر 
والفعمل مقى وتم مجع اسم ل يجر فيه ألا الرفع فلو جوزى يت وثر ينصم المها ما لله جهر لانك 
اذا جايس بها جرست هذا موضع لا يكوى الفعل ذيه الا مرتفعا لوقوعه موقع الاسم وكذلك اذ 
لا بيجازى بها حتى تُكق بمَا واذا امتنعت المجازاة بها صم اليها ما الكاقة ذنعنها للاسافةة كما انك 
0 لما ضممتها الى لخروف والاسماء منعتها الاضافة ولك فى قوله * بعتما فلن رأسى * وقوله تعالى 
بها يعون الْخمن كقووا فلذلكه ذكر ما من أُيْنَمَا أنها صلة موده ول يذكر حَيْتُ ما فاعرفه وقالوا 
عن ما أرجتي خمًا مقكدة وافراد بين أربتكه وصو مَل يُصْرب فى اسشحجال الرسوق قال الغووى لى 
حجن رضحن أن انر اليك قال ابن كيسان ما لا مموضم للها من الاعراب عنا بيريى انها حرف راثت 
سكن وى الغغريل منم كثيرٌ فى ذلك قز خعالى فبما نقصهم ميشاقهم وفيصا رحملة من الله لشت 

٠‏ لهم #يعود طذار الى :ها بعد ما وعله فيه دليئل على انها ملغاة زائدة ولفعى على فبتقسهم ميقاتهم 
وقبرععية عن الله ان لا يسوع حَمِلها على ظاهر النفى أذ يصير المعنى أفكه لنت لهم لا برحصةة من 
الله وكذلك بفية الآى من قوله 'تحالى عا قليل وقول تعالى أَيَما الاسجلين -قضيت واللعنى عن قليملٍ 


وأى الاجلين قضبتى خفامًا قوله تعالى اذا ما انزلمت سنورة .فان ٠‏ ما متعها زائحة لان مللكم بعد دخول ما 


على ما كان قبل وذلك أنه لا ججازى بها الا فى ضرورة شاعر هذأا مذعب اعل اليبصرةا وذلك لانهسسا 
اداه 





ملأ حروف الصل: 


ما لم يكن يليه قبل الا ترى انها تُنُخل الفعلّ على الفعل بحو قَلْمَا سرت وقَلَمَا تقوم وثر يكن الفعل 
قبل دخولها يلى الفعلٌ فَقَلٌ فعلٌ كان حقه ان يليه الاسم لانّه فعلٌ فلمًا دخليث عليه ما كقته عى 
اقتضائه الفامل ولْلقدّه بالحروف وفيَّأنهِ الدخول على الفعل كما تُهِيَىٌ رب للدخول على الشعل 
وأخلصروها له ذما قوله 
0 * صددت فظوت الصدوك وَقَلَّما * وصالٌ على طول الصدود يدم * 
فلا يجوز رفع وصال بِيَدُوم وقد تأخر عن الاسم ولكن يرتفع بفعل مقكر يفسره يدوم وتفسيرء قل 
يبقى وصالّ وجوه ممًا يفسره يدوم ولا يرتفع بالابتداء لانّه موضع فعل وارتفاعه هنا على حدٌ ارتفاع 
الاسم بعد قَلَا التى للتحصيض وان التى للحجزاء واذًا الؤمانية وقد أجروا كرما يقولون ذلك أجرى 
قَلْمّا اف كان خلافه كبا تالوا صَحَيانُ ورجان عبان وشَبِعانْ ونظائر ذلك كثيرة الثانى استعالها 
٠١‏ زاثدة موكدة غير كاف وذلك على ضربين احدها ان تكون عوضا من حذوف والاخر أن تكون 
موكدة لا غير ذلاول قولهم أما انث منطلقا انطلقس معك وأمًا ريك ذامعبا ذميين معه ومنه 
قول الشاعر 
1 * أبا خراشّة أمَا أت ذا ذَقر * ذفان كومى د تأكلهم الضبع * 
قل سيبويه انما ف أن صمت اليها ما لاتوكيد ولزمت عرضًا من ذعاب الفعل والاصلٌ أن كنت 
د منطلقا انطلقس معكك اى لأنّ كنت فبوضع أن نصبٌ بانطلقت لما سقطت اللام وصل الفعلٌ 
فنصب وام أَنْ فى البيت فموضعها ايصا نصبٌ بفعل مصمر دلّ عليه نان قومى ل تأكلهم الصبع 
ويفسوره ولا يكون منصيهبا بلّم يأكلهم الضبع لان ما بعد أن لا يل فيما قبلها وأما الضوب الثانى 
ومو ان نواد جرد التاكيد غيرٌ لازمة الكلمة فهو كثير فى التنزيل والشعر وسائر الكلام ومن ذلك 
قولهم غصبت من غير ما جوم فا زائدة والمرادٌ من غير جرم وتقول جثت لأمر ما فمًا زائدة وال معنى 
*' على النفى والمراد ما جثت الا لأمر وهو شبية بقولهم شر أَعَرَ ذا ناب اى ما أهره الا شر كان #خصا 
جاء فى غير المعتاد فقيل له ذلك وقييل أنْما زيدا منطلقٌ فيجوز فى ان الاعال والالغاء فمّن ألغى 
ورفع ول انما رذ منطلق نت ما من قبيل العرب الو تكن من هذ! الضرب ومن لها 
يس ره 


ومتى ما تقم أقم فنا نيه زائدة رده وذلك أت أن أن نت جور الجر بهم من غير ةما مهد 





١| ننم‎ 


فصل وله 
م 3 > 3 


قال صاحب الكتاب وتقول قٍْ زبادة أن لما أن جاء أكرمته وأمَا والله أن لوقت لقمتك> 


لاس لبي ممما سدم لد تك لك الكل تت اللداعسيشام 


قال الشارح وقد تزاد أن المفتوحة أيضا توكيدًا للكلام وذلك بعد لما فى قولك لما أن جاء زيل 
نت وألراد لما جاء زيل قث كل الله تعاى لما أن ات و لحا سكا ل لت افيه موكدة 


غير ذلك فاعرفه» 





فصل هله 


٠‏ قال صاحب الكتاب وَعَصبّتَ من غير ما جرم وجثت لأُمُر ما وانّما زيدا منطلق وأيْنَما مجلس أجلس 
وعدي ما نُك دقل الله تعاك قبا هم ميقائمْ وال قبا يخم من الله لنْتَ ْم ول عن لي 
وقال أيمًا الْأجَلين يت وقال وانًا م نولت سورة وقال مثل ما أنكم تنطقون » 
قل الشارح قد زيحت ما فى الكلام على ضربين كف وغير كثا ومعنى الكاقة أن تك ما تدخل عليه 
عمًا كان ححث فيه قبل دخولها من اليل وقد دخدت كقة على الكلم الثلاث لخرف والاسم والفعل 

دا أما دخولها على لارف الكف على ضربين احذها ان تدخل عليه فتمنعه العلّ الذنى كان له قبل 
وتدخل على ما كان دخل عليه قيل الكف غير عامل فيه كدو قوله تعالى نما ألله اله وَاحدٌ انما 


ذه ل 2 غ5 7 - © 2 © موا 


أت منذرمن مانا وكنما زيد أسلٌ وِلَعَلْمَا أنت حاكم والاخر ان تسخل على للرف وتكقه عن 
عله وثهيثه للدخول على ما ثر يكن يدخل عليه قبل الكف وذلك نحو قواه تعاى نما يَحْشى الله 
من عباد» ألعآ ماه وكأنْمًا يساقون 3 ألموت ومنه قوله تعالى ربما يود الذين كفروا الا ترى انه قد 
و وي بعد شوق من الفعل ما ثر يكن يليها قبن وامًا دخولها على الاسم فنحوقوله * بُعَيْدَما 
ن رأسكه كالتَغام المكلس * «قوله 
ينا حن بالبلاكث لسسع انا والجيش تي خرن * 


ألا ترى أن بَعَنّ وبين حقهيا أن يضافا الى ما بعدهما من الاسماء وججراه وحين دخلت عليهما ما 


كفتهما عن ذلك ووقع بعدها للهلة الابتدائية واما دخولها على الفعل ذاتها تدخل عليه فتجعله يلى 
55 


لما حروف الصلخ 


2 س- © تت عن 3 - 


* متبللا بكو تحاسنه * بع الهناء مواضع النقب * 
الشاعد فيه زيادة ان بعد ما والمراد ما رأيت والأينئق جمع ناقة وأصلها أثوق ناستثقلوا الصمة على 
الواو فقدّموها الى موضضع الفاء لتسكن فصار أُونْقا وربما تكلمن به العوب حكى ذلك أبن السكيت 
عى بعض الطائيّين شر قلبرها اه تخفيقا فصار أُيَنْقَا والهناد القطران يقال عَنَأث البعير أَقْنثُ اذا 
ه طليته بالهناء وبل مهنوءة ائ م مَطُليَةُ والتقْبُ جمع لُقْبَة وهو اول ما يبدو من ارب قطعًا متفقة 
وقال الكميت 
* فما ان طبنا جَبن ولكن * مناياثا ودْولَةٌ آخرينا * 
فالطب العادة مهنا يقول ما لنا باجبن عادة ولكنى حصضرت منيتنا ودولة اآخرين حتى نال الاعداء 
منا وعذه أن اذا دخلت على ما النافية حو ما ان زيل كاثم فهى فى لغلا بنى خميم موكدة لاتّهم لا 
٠١‏ إيعملون م ما وفى لغة اعل حجار تكون زائدة كاقة لها عى الل ويكين ما بعدها مبتدأ وخبرا كما 
كانين ما كاقة لان عن العل فى قولكك انما زيل قاثم وقوله تعالى نَم آله اله وَاحنٌ وقد ذهب الفراء 
الى أن ما وأن جميعًا لنفى انها تود م مهنا على النفى مبالغة ى النفى وأكيدا له كما تراك اللار 
تأكيد! للاججاب فى قولك أنّ زيد! لقائم وغالٌ فى ذلك حتى قال ججوز ان يقال لَا أن ما فيكون الثلاثة 
للنغى وأنشد 1 ١‏ 
6 * الا الأوارق لا أرى ما أبينها * والنوى كالخوض بالمظلومة الجَلد * 
والصواب ما ذهب اليه للباعة من أن أن بعد ما زائدة وما وحذّها للنفى اذ لو كانت أن أيضا للنفى 
لأآنعكس ا معنى الى الاعجاب لاد نّ النفى اذا دخل على النفى صار ايجابا وقد تواد ان اللكسررة 
الموكدة مع ما لصدرياة بمعنى للبين والزمان فيقال انتظرنا ما أر. ن جلس القاضى يريد زمان جلسه 


2 06 7 


ومثأه َم ما أقست ولا أكلمى ما ١‏ اختلف الل ولنهاز قل اله تعا و عله هي مَا دمت 


3 والظرف فى الحقيقة هو الاسم المحذوف الذى اد اقيم المصدر مقامه فاذ! قال اجلس ما جلست 
فقد قال أجلس جلوسكه أى وقت جلوسكه حذف اسم الزمان واقهم المصدر مقامه قال الشاعر 

* ورج القَقّى للكَيْرٍ ما إن رأيقه * على السن خَيُا ما يَزال يَزِيلُ * 
لى رج الخيوله اذا رأيتّه يوداد على السن والكبّر خيرا وخيرا نصب على التمبيز» 


فصل ناه املا 
بقوله على مذعب أن لملسى نحوزا من مذعب غيره وذلكه أن لخليل يذهب الى ان الكاف والهاء 
والهاء فى موضع خفض باضافة ١‏ ايا اليها وإيا مع ذلك عنده اسم مسير وحكى عن المازنى مثلّْ ذلك 
وقد أجازه السيرافى وكلل لشبيل لو قال قثل أياكَ نفسك ثر أعتّفه يريك تأكيث الكاف ذاعرف ذلكما» 





ومن أصناف الحرف حروف الصلذ 
فصل «ام 
قال صاحب الكتاب وى أن أن وما ولا ومِنْ والباه فى نحو قولك ما أن رأيث زيد! الاصلّ ما رأيست 
ودخول أن ) صل كحت معنى النفى قال دُرَيْنٌ 1 
0 * ما أن ريت ولا سمعث به * كاليوم عانى أيْنْق جرب * 
وعند الفواء انهما حرفا نفى ترادذا كترائف حرقي التوكيد فى ان زيد! لقائم وقد يقال انتطرق ما 
ان جلس القاضى اى ما جلس بمعتى مذّة جلوسه » ظ 
قال قلل التشسارحج بريد بالصلة أنها زأثدة ويعنى بالرائكد أى يكين دخوله تخروجه من غير احداث معنى 
والصلة والْحَشّو من عبارات الكوفيين والزيادة والالغاه من عبارات البصريين وجيلة لملووف التى نزاد بي 
ها هذه الستَة التى ذكرها أن مكسورة الهمزة وأَنْ مفتوحة الهمزة وما ولا ومن وألباء وقد أنكر بعضهم 
وقوع عذه الأحرف زوائقٌ لغير معنى إذ ذلك يكين كالعَبث والتنزيل منزه عن مثل ذلك وليس 
خلو إنكازم لذلك من انهم لر يجدو» فى اللغة أو 4 ذكووه من المعنى فان كان الاولُ فقس جاء منه فى 
التنزيل والشعو ما لا يُخْصَى على ما سنذكره فى كلّ حرف منها وإن كان الثاى فليس كما طنوا لان 
قولنا زائل ليس المراد اذه قد دخل لغير معنى البتة بل يزيد لضرب من التأكيد والتأكيذٌ معنى 
.! سيج قال سيبويد عقيب كبا تقُصهمم ميتاقهم ونظائن فهو لَعْو من حيث الها ل أحدث شيار 
يكن قبلّ إن تجىء من المعنى سوى تأكيد الكلام فن لروف المزيدة أن المكسورة ذانها تقع زاثدة 
والغالب عليها أن تقع بعد ما وق فى ذلك على ضربين موكدة وكاقة وأمًا الموكدة ففى قولهم ما أن 
رأيته والمراد ما 0 شيا م يكن قبل وأما قوله * ما أن أي ول 
سمعيك به الي * ف ن ألبيتك لدريد بى الصمة وبعدله 


مماا | حرفا الخطاب 

وضربتكن فكذلكي ختلف هذه لمروف فاذا كان المخاطب مذكرا فحت حو قولىك كيف ذلى 
الوجل با رجل ذكرت اسم الاشاره بقولك ذ! وفاحت اتلاف حيث كان المخاطب مذكرا قال الله تعالى ذُلل 
لتاب وقال ذلك ما كنا تبغ فان خاطبت امرأة كسرت الكاف فقلت كيف ذلك الرجل يا امرأة 





ذكرت ذا لاه أشارة الى الرجل وكسرت الكاف لان المخاطب مودت قال الله تعالى كذْلك َال ربى 
ه فان خاطبت اثنين للقت الكاق علامة التثنية مذكرا كان أو موّنّنا كما تفعل اذا كاننت اسها نحو 
ضربتكما فتقول كيف ذلكيا الرجل يا رجلان أفردت ذا لان المسول عنه واحدٌ وثنّيت الكاف لان 
لخطاب مع آثنين قال الله تعالى ذلكما مما علمنى رق لان لخطاب مع صاحى يوسف ولو كان المسول 
عنه مونانا لأتدشت الاشارة فكنت تقول كيف تَلّكُمَا المرأة با رجلان قال الله تعالى أذ أَنْهكُمًا عن تلْكْمًا 
الشجرة أنث الاشارة لتأنيث المشار اليه وثنى لخطاب اذ كان المخاطب آدمم وحواء عليهما السلام 
٠‏ فان كان الملخاطب جيعا أن كانوا مذ كرين ذكرت وجمعت وأن كو مونائات نكت وجمعس تقول 
كيف ذلكم الرجلٌ با رجال قل الله تعالى ذلكم خير لكم فان كان المشار اليه.ايضا جمعا قلت كيف 
اولتكم الرجال يا رجال كال الله تعالى قأولتكم جَعَلْنَا كم عَلَيْهِمْ سلْطانًا مُبِينًا وتقق كيف ذلكن 
الوجلٌ با نسوة أذ! كن جمعا قل الله تعالى فذلكن الذى لمتتنى فيه ذاعرف ذلك وقس عليه ما يأ 
منه تأجعل الاول للاول والآخر للآخر وعامل كل واحد من المشار اليه والمخاطب من التثنية وللمع 
٠١‏ والتذكير والتأيث :حسب حاله على ما وصفت لك وكذلى حكم التاء فى أَنْتَ تحكسرعا مع 


ا موث وتفتحها مع المذكر وتثنى مع المثنى وتجمع مع لمع » 


فصل "زه 


قل صاحب الكتاب ونظير الكاف الهاه والياد وتثنيتهبا وجمعهيا فى أياه واباى على مذهب ابى 
:' الحسنء 

قال الشار قد تقدم القول على أياكٌ وما فيه من الخلاف فى فصل المبنيّات من الاسماء بما أغنى عن 

أعادته والذى عليه الاعتماد منه قول أنى لسن ان آيا أسم مبهم كنى به عن المنصوب وجعلت 

الكاف والهاء والياء بيائًا عن المقصود ليعلّم المخاطب من الغائب والمتكلّم فهى حروف لا موضع لها 

من الاعراب هذا معنى قوله ونظير الكاف الهاه والياه يريك أنهيا لا موضع لهما من الاعراب وقيده 


فصل اله 7 
وكذلكه لا تجوز اضافة الاسماء المضمرة ويويك عندك أن ذلك ليس مصاف الى الكاف أنكى تقول فى 
النننييه ذانك ولو كان مضافا نحذفت النون لاضافة الكاف وكذلى الكاف ف قَافَ ذنها حوف 
موث من معنى الاسمية ومو من أعماء الافعال كو خَْنٌ وتناول والذى يدل على انّ الكاف فيه حرف 
أنهم يستيعلون موضع الكاف للخطاب الهمرة فيقولون هاء اليمنكر بفج الهمزة وهاه للمونث فلما 

ه وقع موقم الكاف مالا يكون ألا حرذا غلم انها حرف وريّما لوا ادك بفتص الهمزة والكاف وماءك 
بكسر الكاف كاتهم جيعوا بينهيا تأكيد! للخطاب فالكاف مهنا حرف لانّها من أسمهاء الافعال وأسماه 
الافعال لا نصاف وكذلكيف حَبهَلَكَ الكاف فيء حرف وحكيها حكم هاءك وما التَجَاكَ فهوبمعتى 
أن مع أنه لا يسوغ اضافة ما فيه الالف واللام وكذلى رَوَيْدَكَ الكاف للخطاب لأنه من أمماء 





الافعال تقول رويدك زيد! ولو كانت الكاف منصوبة لما تعتى الى زيف وقالوا أَرأيتَىَ فالكاف حرف 
٠‏ لاه بمعنى النظر ولا يتعدّى الا الى مفعول واحد لان هذا الفعل لا يتعدى ضمير الفاعل الى ضميره 
قال الله تعالى أرأيتئ هَد! اذى كرفت على ومثله أنظرك زيد! لأنك لا تقول اضربك زيدا وكذلك 
أياك الكاف حرف وقد تقدّم الكلام عليها فى فصل الاسماء» وأما التاء فقد تكون أسما وحرفا لخطاب 
فلاس نحو ضوبت وقتلات وللرف كو أنَْتَ وليسن الناء فى أَنَْتَ كالتاء فى أكلدت كبا أنّ الكاف فى 
ذلك ليست لالكاف ف مالك لاذه قد تبن فى قولك أنَا فعلت أن الاسم هو أن والالف مزيدة 
للوقف بدليل حَذّفها فى الوصل كذلى هو فى انث التاه حرفٌ للخطاب جرد من معنى الاسمية لا 


موضع له من الاعراب فاعرفه » 





فصل اذه 
قال صاحب الكتاب وتلحقهما التثنية وط,بع والتذكيور والتأنيث كبا تلحق السسائو قال الله تعالى 
«' ذْلكُمَا مما عَلَمنى ربى وقال ذُلكُمْ خبير لكُم وال فلن الخذى لين فيه ال أن : كم الجن وقال 


د !ا ذه س مضنت ساس ايك 5ه 3 ه 5ه داه 


فَأولئكُم جَعَلْنَا لَعُمِ وقال كذلك كَل ربك وتقول أنانما وأنّم وأنمْنْء 

قال الشارح قد تقدّم القول أن لخطاب يكون باسماء وحروف فلامماد الكاف فى لَك وصَرْبَكٌ والناه فى 
قميت وأكَلّت ولشروف فى جميع ما تقدم من ذلك وذاك تلك ونيك وأولئك وأحومن واختلف هذه 
دروف كسب احوال المخاطبين كما تختلف الامماه فكما تقول ضربثك وضربقك وضربتكما وضربتكم 


دبا حرنا الخطاب 

حذوفة للوصل فبقى اللغظ الله بكسر الهيزة ولا يكون فى اللَهَ من قولك اى الهَ آلا النصب ولو قلمن 
ها الله نخحفصت لان مى ليست عوضًا عن حروف القسم أتما عى جوابٌ لمن سأل عن لخبر فقلت 
أى والله لقك كان كذ؛! عخلاف ما فانه عوض عن الواو ولذلككه تجامعهاء 


و 
١‏ ومن أصناف الخرف حروف الاسنتناء 
فصل مه 
قال صاحب الكتاب وى إل وحاشًا وعدأ وخلا في بعض اللغات» 


قال الشارح قد تقدم الكلام على الاستثناء وحروفه فى فصل الاسم با أغنى عن اعادتهء 


فصل .اه 
قال صاحب الكتاب ولها الكاف والناء اللاحقتان علامةٌ للخطاب فى نحنو ذاكّ وذلكَ وأولئك وفناكَ 
وعاك وحيهلكٌ والتجاك ورويدت وأرأيتك ورياك وفى أَنْت وأنْت . 
قال الشارح أعلم أنّ عذين الحرفين يدان على لقطاب وها فى ذلك على ضربين يكونان اسمين ويكوزان 
حرفين “جردين من معنى الاسمية فى ذلك الكاف فاتها تكون اما لخطاب المذكر والموقّك فكاف 
المذكر مفتوحة حو ضربتك يا رجلّ وكاف المودّث مكسورة نحو ضربتك يا أمرأة فالكاف عنا أسم وان 
أفادت لطاب يدل على ذلك دخولّ حرف لَلِر عليها من حوبككه وبك وأمًا التى فى حرفٌ جرد من 
معنى الاسميا نجبيع ما ذكره فنه أسماء الاشارة كحو ذلك وذاك وتلى واولئك فالكاف معها حرف لا 
: حال وذلك لاذّه لو كان أسمًا لكان له موضع من الاعراب من رفع أو نصب أو جر ولا يجوز أن يكون 
موضعه رفعا لان الكاف ليست من ضصمائو المرفوع ولا وز أن نكون منصربة لانى اذا قلت ذلك 
فلا ناصب هنا للكاف ولا جوز أن تكبون جترورة لان لخر أنما يكون اكتوف جر أو باضافة ولا حتوف جو 
ماعنا فبقى أن تكون جرورة بالاضافةة ولا نصح اضافة اسماء الاشارة لانتها معارف ولا يفارقها تعريف 
الاشارة ولا يسوغ تعريف الاسم الا بعد تنكيره ولا ججوز تنكير هذه الاسهاء البتة فلا تجوز أضافتها 


فصل ممه يعولا 
أحقق معى الكلام النى تدخل عليه فى قولكه أن زيدا لراكب فتُحقق كلام التكلم حقق بها 
كلام السائل اذ كان معناها التحقيق حصل من أمرعا أنها تحقق تارة كلام المتكلم رتارة كلام غين 
على سبيل لواب فاعرفه » 


0 فصل بمه 
قل صاحب الكتاب وكنانة تكسر العينَ من نَعَمّ وفى قراعة غير بى الْخَطّاب واب مسعود رضى الله 
عنهما تَلُوا نَعم وخ ان عبر سأل قوما عن شىء فقالوا نَعَمْ بالفتج فقال عير اثما النْعمْ الال فقولوا نعم 
وعن النضر بن شميل أن حم بالحاء لغة ناس من العرب > 
قل الشارح الفتم فى نَعَمْ والكسر لغتان فصيكتان الا أن الغتم أشهر فى كلام العرب وقد جاء الكسر 

٠‏ فى كلام النبى صغم وجماعة من الصحنابة منهم عبر وعلى والؤبير وابن مسعود رضى الله تعالى عنهم 
وذكر الكسائى أن أشياخ فُرَيْشُ يتكلمون يها مكسورة وحكى عن أن عبرو قال لغةُ كنانة نَعمْ بالكسر 
وربّما أبدلوا الحاء من العين فقالوا تَحَمَ فى نَعَمْ لانّها تليها فى المَكْرَسٍ وى أخف من العين لانّها أقربُ 
الى حروف الغم حكى ذلكه التضر بن شُمَيْل فاعرفه » 





0 فصل مده 
قال صاحب الكتاب وى أى الله ثلثة اوجه فتع ألياء وتسكينها ولإبع بين ساكنين فى ولام التعريف 
الملغمة و حذفها ء 


قال الشارى قد ذكرنا أن الياء من أى ساكنئا كلميم من نَعَمْ واللام. من أجل واذ! لقيها لام المعرفة من 
حول الله فآنَ لك فيه ثلث أَوْجّه فج الياء تقول اى الله وهو أعلاها فتغم لالتقاء الساكنين كما 
2 تفي نونَ مِنْ فى قولكك من الرجل ول يكسروها اسنثتقاق الكسرة بعد كسة الهيزة وأذا كانوا قد 
استثقلوا الكسرة على النون للكسرة قبلها مع أن النون حرف كيم فلن يستثقلوها على الياء 
المبكسرر ما قبلها كان ذلك أحرى وأو ومنهم من يقول اى أله يشيع مذّة الياء وججمع بين 
الساكنين لوجود شرطي لخنع بين ساكنين وبا أن يكون الساكن الاول حرق مث ولين والثاى مدّسَما 


كدابة وشابّة والثالث وهو أقلّها أن يقولوا اللهَ فكذفوا الياء لالتقاء الساكنين لان غزة الوصل 
ظ 34 


ل حروف التصديق والايجاب 
عليه كلام عذا المتأخّر أن نعم اذا وقعت بعد نفى قد دخل عليه الاستفهام كانت منزلة بلى 
بعى النفى اعنى للاثبات لان النفى اذا دخل عليه الاستفهام رد الى التقرير وصار ايجابا الا 
توى ألى قوله 
* ألستم خَيْر من ركب المطايا * وأَنْنَى العالمين بطون راح * 
© هذه أخرجه ري للد وبقال إن ؛ السدوى اعت بذلك فعلى ذلك لا يقع نعم ف جواب ما كان من 
ذلك الا تصديقا لقحواه كما يقع فى جواب الاججاب فاعرفه وما أجل تأمرعا كأمر نَعَم فى التصديق 
قال الاخفش الا أن استهالٌ اجل مع غير الاستفهام أفصيٌم وآمَا جَيْر نحرف معنا أجل ونَعم وريما 
جمع بينهما للتأكيد قال الشاعر انشده الْجوعرق * وقلن على الفردوس الم * الفودوس البُسْتان 
والدّعاقر جمع دَعائوة ومو الخوض المتثلم واكثر ما يستعل مع القسم يقال جَيْرِ لا أفعلن اى نَعَمْ والل 
٠‏ وهو مكسور الآخر وربما ف وحقه الاسكان كَأَجَلْ ونّعَمْ واتما رك آخره لالتقاء الساكنين الواء والياء 
كأين وكيف ولَيَت والكس فيه على اصل التقاء الساكنين والفٌ طلبًا للخفة لتقل الكسرة بعد بعل ألياء 
ل نان قيل فا بالهم فحوا فى أَيْنَ وكيف ولَيت وكسروا جير وفيها من الثقل ما فى ليت وأخواته قيل 
على مقدار كثرة استجال لفرف خنار تخفيفه فلمًا كثّر استعالٌ اين وكيف وليت مع العلّة التى 
ذكرناها من اجتماع. الكسرة والياء آثروا الفتكة لذلك ولمًا قل استعالّ جير ذ جغلوا بالثقل وأتوا 
0 فيه بالكسر الذنى هو الاصل فاعرفه وام اى نحرفٌ يجاب به كنَّعُمْ وجَيرٍ ولا يستهل ألا في القسم 
تقول لمن قل أقام زيدٌ أى والله وى وربى وى لَعَمْرٍى قال الله تعالى قل أى وربى لَتبِعَمُنَ وعمزثها 
مكسورة والياة فيها سكن اد لر يلتق ى آخرعا ساكنان فبقيس ساكنل على ما يقتضيه البناه ذاما 
أت فيكون جرابا بمعتى أجل فاذ! تال قل أتاك زيط فتقول أنه أى اجل والهاه للسكحت وا مراك أن الا 
أنىك ألحقتها الهاه فى الوقف وا معنى معتى اجل ولو كانت الهاء فاء الاضمار لثبتت فى الوصل كنا 
' تائبت فى الوقف وليس الامر كذلك نما تقول فى الوصل أن با فتى حذف الهاء قال الشاعر 
* بَكَرَ العَوادل فى الصَبو * م يَلْمْنَنى والومهنه * 
* ويَقلن شَيبٌ قد علا * ك وقد كبرت فقلت أنه * 
وأنما ألحقوا الهاء كراعية ان ججيعوا فى الرقف بين ساكنين لى كال إن ذأشقرها الهاء لبيان الحركة 
التى تكون فى الوصل أذ كانوا لا يقفون الا على ساكن وامًا خووج ١‏ ن الى معنى أجل فانها لما كانت 


فصل امه حا 
مأْنبين تقول اذا قال قام زيل أو ل يقم نعم تصديقا لقوله وكذلك اذا وقع الللامان بعد حرف الاستفهام 
اذا قال أقام زيث أو ألم يقم زيك فقلت نَعَمْ فقد حققت ما بعد الهمزة ديل ايجابٌ لما بعد النفى 
تقول لمّى قال لم يقم زيد او ألم يقم زيك بَلَ اى قد قم قال الله تعالى بل تادرين أى جمعها ,أجل 
لا يصدّق بها الا فى الحبر خاصةً يقول القاثل قد أتاك زيف فتقول أجَلْ ولا ُستيل فى جواب الاستفهام 

ه وجير حوها بكسر الراء وقد دُقَتمْ قال 

* وقُلْنَ على الفودوس أول مَشَْوبِ * أَجَلّْ جَيْرَ إن كانت أبيكك تطئرة * 
ويقال جَير لأفعلن بمعنى حَقا وإن كذلك قل 
* يقلن شَيْبٌ ب قد علا * كَ وقص كبرت فقلن أذه * 
واى لا تستيل الا مع القسم اذا قال لكك المستخبر عل كان ع كذ! قلت لى واللد واى الله واى 
ِ لَعَمِرِى وأى ها الله ذا 1 
شه 1 1 مر 1 

قال الشارح اعلم ان هذه الحروف التى ججاب بها فنها نَعم وبل وفى الغرق بينهما نوع اشكال ولذلك 
يكثر الغلط فيهما فتوضع احدأها موضع الاخرى وجيلة القول فى الفرق بينهما أن َعَم عدّة وتصديق) 
كما فال سيبويه ذاذا وقععن بعد طلب كانت عدة واذ! وقعت بعد خبر كانت تصديقا نفيئًا كان 
أو اججابا وأمًا بل فيوجب بها بعد النفى فهى ترفع النغى وتبطله وأذا رفعته فقد أوجبت نقيضه 
م وك أبدًا توجب نقيض ذلك المنفى المتقدّم ولا يصع أن توجب الا بعال رفع النفى وابطالهة وام 
َعَم ذاّها ُبقى الكلام على اججابه فيه لانّها وسعين لتصديق ما تقدّم من أججاب أو نفى من غير 
ان نرفع ذلك وتُبُطله مثثاله اذا قال القائل أُخَرَيَ زيل وكان قد خرج ذانك تقول فى الجواب نَعَمم الى 
َعَم قد خرج فان ل يكن خرج قلت فى الجواب فا لى لر ببخرج ذإن قال أمَا خرج رين وكان ل خوج 
فاتك تقول له فى الجواب نعم أى نعم ما خري فصدّقت الكلام على نفسه بأطواح حوف الاستفهام كما 
صدّقنه على اججابه ول ترفع النفى وثبطله بحلاف بَلى وإن كان قد خرج قلت ى انجواب بَلَ لى بلى 
قد خرج فرفعدت ذلك النفى وحدث فى بعصه إثبات تائيه اخلاف م َعم التى تبقى الكلام على حاله 





39 همهمن © عم ع نت ص ان 


ولا ترفعه قال الله تعالى كسب الانسان أن لن مَعَ عظامه بلى قادرين أى بلى يجمعها تادرين وقال 


تعال أو ومن قل بَلى ولوقل نعم لكان كُفْرا هذا قول الحريين المتقدّمين من البصربين وقد 
ذعب بعض المتأخرين الى انّه يجوز ان يقع نعم موقم بلى وعو خلاف نص سيبويه وأحسن ما إيخمل 
34 


كلل حروف التسديق والايجاب 


بين قولك أدعو وبين قولك با كما أن بين لفظككه بضربت وبين نفس ذلك الغعل الذى هو الضرب 
فى الحقيقة فرقا نجرت يا نفسها فى العل مجرى أدعو كما جرى أنادى جره وصار با وأدعو وأنادذى من 
قبيل الالفاظ المترادفة وم تكن يا عبارة عا وصل اليه كما جرت ضربن كوها عبارة عى الأثر 
والملاصقة فلمًا اختص يا من بين حروف ا معان بما وصفنا وجرت جوى أدعو وأنادى فى المعنى تولست 

م بنفسها نصبٌ المناتى كما لو ظهر احد الفعلين هنا لتولى بنفسه النصب ويويك ما ذكرناه من جريها 
جترى الفعل جواز امالتها مع الامتناع من أمالة اروف من بحمو ما ولا وحنى وكلا وقد كل بعضهيم 
ما رأى من قوق جَرى هذه الحووف جرى الافعال ونّصبها لما بعدصا وتعلق حروف الجر بها وجسواز 
أمالنتها الى أن قال أثها من اسماء الافعال من أحوصَهٌ مه والحق انّها حروف لاتها لا ندل على معنى فى 
انفسها ولا تدلّ على معنى الا فى غيرعا ذاعرفه » 


1 فصل ممه 
قل صاحب الكتاب وقول الداى با وب وبا الله استقصارٌ منه لنفسه وَعَصْمم لها واستبعادٌ عن مظان 
القبول والاستماع واظهار للرشُبة فى الاستجابة بالجوار» 
قال الشارم أما قولهم يا الله اويا مالك الملك او يا رب أَعْفرٌ لى ذانْ عذا لا جوز أن يقال انه ثنبية 
المدعو كما تقدّم ولته أَخْر أُحْرَيَ التنبيه ومعناه الدده لله عر وجل ليُقبل عليك باخير الذى 
دا تطلبه منه والذى حسن اخراجه خوج التنبيه البيان عن حاجة الداع الى اقبال المدعو عليه با 
يطلبه فقد وقف فى ذلك موقف من كاذه.مغفولٌ عنه وان ل يكن المدعو غافلا الا ترى انك تقول با 
يذ أَقْض حاجتى مع العلم انه مَقْبلٌ عليك وذلك لاظهار الرشبة والحاجة أنه قد صارت منولئته 
منزلة من غفل عنه» 


9 ومن أصناف احرف حروف النصديق والايجاب 





فصل لمه 


ا سمه مه اظاساه ‏ اده 3 س عدت © - 
قال صاحب اللتاب وق نعم وبلى واجل وجير وأى وان فاما نعم فصلقط لما سبقها من كلام منفي أو 





فصل #مء سبي 
ولان حصورره يعْنى عن أسمه ولكنهم جعلوا فى اول الكلام حرف النداء وهو قولهم يا ليفصلوا بين 
الخطاب الذى ليس بنداأه وبينه ويخاطبوا بذلك القريب والبعيد وكان ذلك حرف لين ليمتك به 
الصوت وعرف بالنداء حتى استغنى عن ذكر الفعل وخذف اختصارا مع أمن اللبس فقالوا يا فلان 
وثم يقولوا يا أدعو فلانا وكان حقه أن يقولوا با أدعوك الآ أن الفعل خذف لما ذكرنا ووضع الاسم 
ه الظاهر موضع المضير لثلا يظن كل سامع النداء أنه هو المنادى وا معنى بعلاممة الاضمار واخاتض بلدمه 
الظاعر دون كل من يسمعه وجرى ذلك له اذا كان وحده كما يجرى عليه اذا كان فى جماعة لثّلا 
ختلف فيلنبس كبا لزم ذلك الفاعلٌ فى اعرابه الا ترى انك ترفع الفاعل تلفرق بينه وبين المفعول 
ومع هذا فاتك ترفعه حيث لا مفعولّ نكو قام زيل وظوف خالقٌ واعلم انهم قد اختلفوا فى العامل 
في المنادى فذهب قيم الى أنه منصوب بالفعل الحذوف لا بهذه الحروف تال وذلك من قبل أن عذه 
٠‏ ألحووف أما فى تنبيه المدعو وى غير خاتصة بل تدخل تارة على الجملة الاسمية وقول الشاعو 
* يا لَعنَة الله والأقوام كُلّهُمْ * والصالحون على سمَعانَ من جار * 
وتارة على الجيلة الفعليّة حر قوله تعالى ألا يا أَتيْضُوا وما عذا سبيله فاته لا يبل ولا يقال باه عل 
بطريق النيابة عن الفعل الذنى هو ادعو لان نقول نيابتها عن الافعال لا توجب لها العلّ لان عامة 
حروف المعانى انما أ بها عوضًا من الافعال لصرب من الاججاز والاختصار فالواو فى جاء زيكٌ وعرو ناب 
ها عن أعطف وقَلٌ نائبٌ عى أستفهم وما اب عن أنفى ومع ذلك ذاه لا يجوز اعبالها ولا تعلق الظرف 
بها ولا ألحال لان ذلك يكون تراجعًا عبا اعتزموكد من الايجاز وعودًا الى ما وقع الفرار منه لان الفعل 
يكون ملحوظا مراد! فيصير كالتابت واذ! كان كذلك فلا ججوز لهذه الحروف أن تعيل واذا ثم تكى 
عاملة كان العل للفعل المحذوف وذعب الاكثرون الى ان هذه الحروف 4 العاملة أنفسها دون الفعل 
أنحذوف لنيابتها عن الفعل الذى عو أنادى أو أدعو ولذلك تصل تارة بأنفسها وتارةً حرف الجر حو 
قولك با زيل وبا لويد وبا بكر ويا تبكر وجرت جرى الفعل الذى يتعدّى تارك بنفسه وتارة كحرف لهو 
أحوجدن زبدا وجثئت الى زيك وسميته بكرا وسميثه ببكر والفوق بينها وبين سائر حروف المعاى أن 
ححروف المعانى غيز حروف النداء وذلك أن حروف المعاى ناثبة عن افعال عبارة عن غيرعا نحو 


ضربث زيد! وقتلته وأكرمته فهذه الالفاظ غير الافعال وير الواصلة منك الى زيد وليس كذلك 





حروف النداء لان حقيقة فعلك فى النداء أَا هو نفس قولك با زيل هذه التى تلفظ بها ولا فسرق 


والمتواخى والنائم المستثقل والساكى يفتقر فى دمائهم الى رفع صوت ومده وعذه الاحرف الثلاثة الى 
يا وأا وها اواخرعن ألفات والالف ملازمة لمن فاستعلت فى ددائهم لامكان امتداد الصوت ورفعه 
بها وليسن الياهء هنا فى أى كذلك لانها ليست مدّة من حيث كان ما قبلها مفتوحا وذلكى لا 
يكون مذّةٌ آلا اذا سكنت وكان حركة ما قبلها من جنسها والهيزة ليست من حروف لمن فاسثيلت 
ه للقريب وقد يستعلون الحروف الموضوعة تلمك موضع أى والهمزة اعنى للقريب ولمن كان مقبلاً عليك 
توكيدا! ولا يستعلون الهمزة وأئ فى مواضع الثلاثة الاول اعنى للبعيد واصلّ حروف النداء با لانها 
دائوة فى جميع وجوده لانها تُستجل للقريب والبعيد والمستيقظ والناكم والغافل والمُقبل ويكرن فى 
الاسنغاثة والتكجّب وقد تدخل فى الندبة بدلا من و! فلهًا كانت تدور فيه عذ! الدوران كانت 
لأجل ذلى أمر الباب والاصلّ فى حووف النداء فاذا آنا وقيًا أخنان لانهما للبعيد ولكلّ ما اريك مل 
٠‏ الصوت به وقد اختلف العلياء فى أي ويا فقال الاكثر بها اصلان وليس احدها بدلاً من الاخو 
وذهب ابن السكيت الى ان الاصل فى هيا يا والهاه بدلّ من الهمزة على حت قولهم فى اياك عياكٌ 
قال الشاعر 1 
* فَهِياك والأمر الذنى ان توسعت * موارده ضاقت عليك مصادرة * 
وقول الآخر 1 
: * قنصردث وق حصان مُعْصَبَهْ * ورفعث بصَوْتها يا أبَه * 
انشدها ابى السكيت وقال اراد أب أب وأا أبدل من الهمزة عاء ولا يبعد ما قاله لان أي اكثر استتهالا 
من فيا فجاز ان يعتقد انها اصلّ وقال اخرون ف با ادخل عليها هاه التنبيه مبالغةٌ كما قال الشاعر 
* ألا يا صَبًا جد متى عت من تجن * لقد زادفق مسراك وجذًا على وجد * 





نجيع بين ألا ويا وكلاها للتنبيه ,اما وا فختص به النذبة لان الندبة تفجع وحن والمواد رفع 
٠.‏ الصوت ومده لاستماع جمبيع الحاضرين وامَدٌ الكائن فى الواو والالف اكثر من لمن الكائى ف الياء 
والالف واصل النداء تنبيه المدعو ليقبل عليك وتَوثر فيه الندبة والاستغاثة والتتب وصذه 
الحووف لتنبيه المدعو والمدعو مفعولٌ فى لملقيقة الا ترى أنّك اذا قلي با فلان فقيل لك ما ذ! صنعت 
به فقلت دعوثه أو اديه وكان الاصلّ أن تقول فيه يا أدعوك وأناديك فيوتّى بالفعل وعلامة الضمير 
لان النداء حال خطاب والمخاطب لا بحدّث عن اسمه الظامر لأن لا يترقم أن الحديث عن غيه 


فصمل ده ناا 


* وأورث جساس بن مرة عُصَة * اذا ما أعتوى حرها غير بارد * 
قل ظ 
* يا لجال لقلب ما له آس * كيف العزاه وكَأرى عند جَسّاس * 
كم تال أَمَ وسيفى وزريه 6 ورحى ونصليه »> وفرسى وأذنيد» لا يلع الرجل قاتل أبيه وهو ينظر اليدء 
ه ثم طعنه فقتله وقال 
* أ قرنى كر أبى كُلَيْبًا * وقد يُرْجَى المْرَشُمْ للمخيل * 
* غسلت العار عن جِشّمٍ بن بَكْرٍ + بججساس بن مرة ذى التبول * 
* جدعت بقثله بكرا وأفل * لَعَمر الله الاجِنع الأصيل * 





ومن اصناى الى حروف النداء 


| فصل مه 





قل صاحب الكتاب وهى با وأا وهَيًا وأَى والهمزة ووا فالثلثة الأول لنداه البعيد أو من عو بمنولته 
ها من ناشم او ساه واذ! تودى بها من عداعم فلخرص المنادي على أقبال المدعو عليه ومفاطنته لما 
يدعو له وأى والهمزة للقريب ووا للنذبة خاصةٌ ء 
قآل الشارح قد تقكّم أن النداء التصويت بالناتى ليعطف على المنادى والنداه مصدر ين ويُقْصَر 
وتضم نوذه وتكُسر فمّى مل جعله من قبيل الاصوات كالصواخ والبكاء والكداء والوغاء وكذلك من ضم 
لان غالب الاصوات مضموم ومن قصره جعله كالصوت والصوت غير تمدود ومن كسر النون ومَكَ جعله 
.! مصدر نَادّى كالعداء والشراء مصدر حَادَى وشَارَى وهو مشتق من قولهم نَذَا القوم يندو اذا 
اجتنمعوا فنشاوروا او تحدّثوا ومنه قيل للموسع الذى يُفْعَلٍ فيه ذلك تدى وناد وجمغه أَنَدِيَةٌ وبذلك 
المدعو فالتلاتة الول يستيلونها اذا أرادوا أن عِنوا أصواتهم للمتراخى عنهم أو الانسان المغرض أو 
النائم المستثقل وأى والهمزة تُسنعلان اذا كان صاحبك قريبا وامًا كان كذلك من قبل أن البعيد 


000 حروف التنبيه 
فى ذ» فاعرفهة 3 


فصل ثزمم 
اسل 1' : ك5 كس ايس اء 0 دده اظأم اده 
هه | وت امه -- غبءه 00 سا ده و 

هرته عاء فيقول قبا والله وم والله وبعضهم عينا فيقول عا والله وعم والله » 

0000 8 كل يعاس 5 ااه 5 

قال الشارم حكى حمد بن لسن عن العرب أم والله لأفعلن يريدون أما والله نخذفوا الالف تخفيفا 

وذلك شاف قياسًا واستعمالًا اما شذوذه فى الاستعمال فا أَقَلّه وأمَا القياس فمى جهتين احداهما أن 

الالنف وه مغ غير از اليه ترى ان من قال ما كنا تبغ ووألليل اذا يس : ل الياء 1 مغا فى 
٠‏ الوقف ل كحذف الالف فى قوله وليل اذا َعْشَى والتهار | انا د خقتها ولذهة الثانية أن لزنف 

فى التروف بعيك حجذ! لانه نوع من اللتضدّف ولمشووف لا تصرفق لها لعدم اشتقافها والامر الآخر 


ن هذه الجروف « وضعيت اختصار؟ نائبةٌ عى الافعال دالّةٌ على معانيها فهمزة الاستفهام أغنث عسن 
اي وما النافي أغنت عى أثُفى فلو اخنتصرت هذه لممروف وحذفت منها شيئًا لكان اختصارا 
مختصّر وذلك اجحاق فلذلى بعد لخذف فيها ووجب أقرارعا على ما ى عليه لعدم الدلالة على 

م لحذوف والذى حسنه قليلا هنا بقاه.الفتحة قبلها دلالة على الالف للخذوفة اذ لوم يكن تر 
حذوقٌ لكانت الميم ساكنة كو أم فى العطف وقَلّ وبل فلما حركت من غير علة غلم ان قر حذونا 
فيراد هذا مع مافى حذفها من التخفيف فان الالف وان كانت خفيفة فلا أشكالٌ فى كون حذفها اخف 
من وجودها هذ! مع ما فى القسم بعدها من الدلالة عليها اذ كنا يتصاحبان كثيرا وقد جل 
ابوالفتم بن جنى قوله تعالى فى قراءة على وزيكد وآنقوا فتنَة تنصيبن الذين ظَلْموا على أن المراد لَا 

١‏ قصيبن على حل قراءة لباعة ومن ذلك قوله تعالى يا أبنت بفم التاء فى احد الوجهين أن يكون 
مواد با أَبَنَا بإلالف ثم حذفن تخفيفا وبقيت الفاحة دلالة على الالف لحذوفة وذلك قليل» واما 
الحكاية عن عجّرس بن كُلَيْب فاه كانس جليلة اخس جساس بن مرة تحت كليبٍ فقتل اخوتا 
زوجها وك حبك بهاجرس بن كليب فلما شب قال 

* أصاب أنى خالى وما أنا بالنى * أُمَيّلْ أمرى يين خالى ووالدى * 


فصل "مه 11 
1 2 : ات الايد 7 عي 0 م 40ت 9 ء- 

ولكنها فى تأويل الاسم وذلك الاسم مقدر وتقدر الظرف اى أنى حق أنكك كاثم وتكون أن وما بعدها 

فى موضع رفع بالظرف عند ابى الحسن وعند سيبويه فى موضع مبتد| فى عذا الموضع فاعرفه » 


فصل "ده 
ه قال صاحب ألكتاب واكثر ما تدخل ها على اسماه الاشارة والضمائر كقولك هذا وعذه وها أنا ذأ وها 
عوذ! وها أنت ذا وها ى ذه وما أَشبَهَ ذلك > 
قال الشارم قل تقدّم أن هَا لتنبيه المخاطب على ما بعدها من الاسماء المبهمة لينتبه لها وتصير 
عنده عنزلة الاسماء الظاءرة وذلك لاثها مبهية لوقوعها على كل نىء من حيوان وجماد ذافتقرت الى 
تنبيه اللخاطب لها كما افتقرت الى الصفة وقال الومانئ أنما كثر التنبيه فى هذا وأحون من حيث كان 
١‏ يصلم لكلّ حاضر والمراد واحل بعينه فقوى بالتنبيه لحريك النفس على طَلَبه بعينه ان م تكن 
علامة تعريف فى لفظه وليس كذلى أنْتْ لانه المخاطب خاصّة لاشتياله على حرف الخطاب 
فان قيل تأت قد تقول ها هوذا! وليس فيه علامة تعريف قيل تقدم الظاهر الذى يعود اليه هذا 
الضمير بمنزلة ادا8 التعريف فلذلكه تقول هذًا فيها تنبية أى انظر وانتبه وق تستعل للقريب ودًا 
اشارةٌ الى مذنكر وذه أثشارة الى مودت وليست الهاء فى ذه بمنزلة الهاء فى طلعتة وقائمة وأنما فى بحل 
ها من ياء فنى والخى يدل ان الياء اصلٌّ قولك فى تصغير ذَا الذى المذكر ذَيا وذى تأنيث ذَا من 
لفظه فكما أن الهاء لا حَظٌّ لها فى اللذكر نكذلى ف ف الودّثك واها دخلين هاء التنبيه على 
المصمر لما بينهما من المشابهة وذلكك أن كل واحد منهما ليس باسم للمنهى لازم له وأنها هو على 
سبيل الكناية على أن ابا العباس المبرد قال علامات الاضمار كلها مبهمة ان كانت واقعة على كلّ شىء 
والمبهم على ضربين فنه ما يقع مضيرا ومنه ما يقع غير مضير وقال على بى عيسى المبهم من الاسماء ما 
. أفتقر فى البيان عى معناه الى غيره فتقول مَا أنا ذا فهًا دآخلة عند سيبويه على المضمر الذنى هو أن 
لما ذكرناه من شبهه بالمبهم وعنى لخليل أته داخل على المبهم تقديرًا والتقدي ها ذا أنا فاوقعوا أن 
بين التنبيه والمبهم وهذ! أنما يقوله المتكلم اذا قدّر أى المخاطب يعتقده غائبا فيقول ها انا ذا أى 
حاضرٌ غير غائب وكذلك ها هو ذا فسيبويه يرى أن دخولها على الصبر كدخولها على ا مبهيم 


والخليل يعتقد دخولها على المبهم وانيا قدّموا التنبية والتقدير عذ! هو رحو ها أنت ذا وها 
+33 


16 اا حروف التنبيه 


ناي © - 


* أَحْنُ اقتمَينا المال نصّقَين بَيْدنَا * فقلث لهم عذا لها ها وذا ليا * 
وقال * ألا يا أصبحان قبل غارة ستّجال * وقال 
* أمَا والذى أَبكَى وأضحك والذى * أمات وأحيا والذى أمره الأما * 
قال الشارح اعلم ان هذه لخروف معناها تنبية المخاطب على ما أحدّكه به ذاذا قل هذا عبد الله 
ه منطلقا فالتقدير انظر اليه منطلقا او انْتبه عليه منطلقا فأنس ثنبه المضخاطب لعب الله فى حال 
انصلاقه فلا بذ من ذكر منطلقا لان الغائدة به تنعقد وثر ترد أن تعرفه أناه ومو يقكر أنه ججهاء 
كما تقول عذا عبد الله وتقول ها أن عبد الله منطلق وها افعلّ كذ! كانه تنبيه المخاطّب للمكبر 
أو المأمور واما البيت الذى انشده وعو * ها أن تا عذرة الي * وبروى أن ل تكن قبلت وضو 
للنابغة الشاعن فيه ادخال تها التى للتنبيه على أن والعذر والمعذرة والعَشْرَى واحقٌ والعكرة 
٠١‏ بالكسرة كالركية ولجلسة بمعنى لمالة قال الشاعر ١‏ 
* تقبل عذرق وحَبًا بِدُث * يصم حنيئها سمْعٌ المناتى * 
وأمًا قول الاخر * أن اقتسمنا المال اليم * ف البييت البيك والشاعد فيه قوله عذا لها ها وذا 
ليا يويد وهذا ليا وما جاز تقديم ما على الواو لانك اذا عطفتن جملةٌ على اخرى صارت الاولى 
لجع . ء من الثانية نجاز دخول حرف التنبيه عليها نحو قولك ألا وان زيدا تائم ألا وإن عبرا مقيم 


2 ك0 


٠١‏ وأما ألا حرف معناه التنبيه أيضا نحو قولك ألا زيل قاثم والا أن زيد! قائم قال الله تعالى ألا ' أية 


الله لا خَيف عَلَيْهم ولا # َوْنُونَ وى مركبة من الهيزة ولا النافية مغيرةٌ عن معناها الاول الى 
التنبيه ولذلك جاز أن ثتليها لا النافية فى قوله * ألا قا يَجَهَلَ احدٌ علينا * وصار يليها الاسم 
والفعل ولملرف “كو قولك ألا زيل منطلق رألا قام زيل وألا يقوين ذمًا قوله * ألا با أصكانى قبل 
غارة ستجال * فلبيت للشَبَاح مامه * «ِقْبْلَ نايا غاديات وآجال * سأجالٌ بكسر السين غير 


,م المجمة ليم ص بعينهة لمان » » وأما أّمَا فتنبية أيضا وحقق الكلام | الذى به بعدها ها والفرق 





الجار 6 فاما 05 * اما والذى ابكى اج * فارن البيت لانى ضكر الهذّلىٌ والشاعد فيه قوله أُما 
والذى ابكى وادخاله أمَا على حرف القسم كاه ينبه المخاطبٌ على استماع قسمه وحقيق المقسم 
عليه وقد تكون أمَا بمعتى حَقا فتفتم أن بعذها تقول أُمَا أنه تائم ولا تكرنى ههنا حرف ابتداء 


فصل اده ندل 


يقوم زيل وأن زيل قاثم قال الله تعالى أن يَمَبِعونَ ألا الظن وقال ان الْحَكم ألا لله ولا بجو اعالها 
عل ليس عند سيبويه وأجازه ٠‏ المبردء 

قلل الشارح أعلم ان ان المكسورة لخفيفة قد تكون نافية وجراعا جرى ما فى نفى لال وتدخل على 
للملتين الفعلية والاممينة حو قولئك أن زيل الا قاثم قال الله تعاك أن الكائرون الا فى عُرور وتقول 
و المع إن د وي الى ما هد وي قل هتما إن سن 3 موحل و إن 0# ده 
قال الله تعالى أن ن الا ألا الطن وقل تعاك أن يوون ال قبا وكان سيبويه لا يرى فيها ألا رفع 
لشبر لانها حيل نفى دخل على الابتداء ولشبر والفعل والفاعل كما تدخل ©رة الاستفهام فلا تغيره 
وذلكك كمذعب بى نيم فى ما وغيره يعملها عل ليس فيرفع بها الاسم وينصب لبر كما فعل 
ذلكه فى ما وقد أجازه ابو العباس المبرد قال لانه لا قصل بينها وبين ما والمذهب الاول لان الاعتماد 
٠١‏ فى عمل ما على السماع والقياس بأاه وثر يوجد فى أن من السماع ما وجد فى ما وجيلة الامسر أن أن 
لها اريعة موضع فن ذلك لإزاء نسو تولك إن تأننى نك وق اسل لإزاء كما أن الالف اسل الاستفهام 
00 على ما تقدم الثالثك أن تكون ”م خففاذ من الثقيلة وقد تقلم الكلام عليها 


الوابع ان تدخل زاثدة موكدة مع ما فتردها الى المبتدا ولخبرٍ نحو قولك ما أن زيل قاثم ولا يكون 
7 مرفويا كو قو الشاعو 

0 * فا | نْ طبنا جين ولكن * مُنايانا ودولة آخَرِينَا * 
فأعرفه > 


ومن أصناف خرف حروف التنبيد 
م فصل امه 
قال صاحب الكتاب وى تنا ألا وأمَا تقول ها ان زيد! منطلق وعا افعلٌ كذ! وألا أن عرا بالباب وأمًا 
انك خخارج وألا لا تفل وأما والله لَأَفْعَلَنَ قال النابغة 
* عا ان تا عذّرة أن لم تكن نَفَعَتِ * فان صاحبها قد تاه فى البَلّد * 


وقال 
03 


ل حروف العطف (فصل لن وان النافية) 

تنفى يَفْعَلٌ اذا اريى به المستقبل ولّن تنفى فعلا مستقبلا قد دخل عليه السين وسوف وتقع جوبا 

لقول القائل سيقوم زيب وسوف يقوم زيثٌ والسين وسوف تفيدان التنفيس فى الزمان فلذلك يقع نفيد 

على التابيد وطول اليذه حو قوله تعاى ولى تمن أَبَذا بما قنمت أيديهم وكذلك قولٍ الشاعر 
* ولن يراجع قَلِى حبها أبذا * ركنت من بغضهم مثلّ الذنى زكنوا * 

ه فذكر الأبك بعد لَنْ تأكيد! لما تعطيه لَنْ من النغى الأبَدى ومنه قوله تعلى لَنْ تَوانى وم يلزم منه عدم 
الروية فى الآخرة لان المواد اذك لى تواى فى الدنيا لان السوال وقع فى الدنيا والنفى على حسب الاثبات 
واعلمٌ انهم قد اختتلفوا فى لفظ لَنّ فذعب لخليل الى انها مركبة من لا وأَنْ الناصبة للفعل المستقبل نافية 
كما ان لا نافية وناصبئ للفعل المستقبل كما أن أن كذلك والمنفى بها فعلّ مستقبلٌ كما أن المنصوب بن 
مستقبلٌ فاجتمع فى لَنْ ما افترق فيهما فقصى بانّها مركبة منهما أذ كان فيها ثى؟ من حرونهيا 

٠١‏ والاصل عنده لا أن خذفن الهيزة تخفيفا لكثرة الاستهال ‏ خذفن الالف لالتقاء الساكنين ونا 
الالف والنون بعدها فصار اللفظ لَن وكان الغراء يذعب الى انها ا والنون فيها بدلّ من الالف 
وهو خلاف الظاهر ونوع من علم العَيّب وسيبويه يرى انها مفردة غير مركبة من شىء جلا بالظاهر 
اذ كان لها نظير فى المووف حو أن ور وم وحن اذا شاعدنا ظاهرًا يكون مثله أصلا أمصينا لللكم 
على ما شاعدنا من حاله وان أمكن أن يكين الامر فى باطنه على خلافه الا ترى أن سيبويه ذعب 

وا الى أن ألياء فى السيد الذى هو الذتّب اصلّ وان أمكن أن تكون واوا انقلبيت باه لسكونها وانكسار 
ما قبلها على حدّ قيلٍ وعيد وجعله من قبيل فيل وديك وصغره على سيد كديك وذييك وفيل 
فيْيِلٍ وان كان لا عهِنّ لنا بتركيب اسم من س ى د عبلَا بالظاعر على أن يوجد ما يستنولنا عنه 
وقد أفسد سيبويه قو لخليل بأن أن المصدرية لا يتقذم عليها ما كان فى صلتها ولو كان اصلُّ لَن لَا 
أن له يجو زيد!ا لن اضرب لان اضرب من صلةا أن المركباة وما أحستّه من قول ويمكن أن يقال ان 

.' لملوفين اذا ركبا حدث لهما بالتركيب معنى ثالث لم يكن لكل واحد من بسائط ذلك المركب 
وذلك ظاهر فاعرفه» 


فصل .نمه 


قال صاحب الكتاب وأن بمنولة ما فى نفى لال وتدخل على لبلتين الفعلية والاءمية كقولك أن 


١140 01 فصل‎ 


ص 26 


فهى لَرٌ زيدت عليها ما فلم يتغير عبلها الذى هو لجزم قل الله تعلى وِلَمَا يَعْلَم الله آلَذِينَ جَاقَدُوا 
منكم وتقع جوابًا وذغيا لقولهم قد فعل وذلك انك تقول كام فيصلح ذلك جميع ما تقذمكه من 
الأزمناة ونفيه لم يقم على ما تقدم فاذا قلت قد قم فيكون ذلك أثباتا لقيامه فى أقرب الازمنة الماصيلا 
الى زمن الوجود ولذلك صلع أن يكون حالا فقالوا جاء ريد ضاحكا وجاء زيد يضحكك وجاء زيل 
ه قد ضحكه ونفى ذلك لما يقم زدت على النافى ومو لذ ما كما زدت فى الواجب حرفا ومو قن لانّهما 
للحال وليا فيه تطاولُ يقال ركب زينٌ وقد لبس خُفُهْ وركب زيل ولمًا يلبس خفه فالحال قد جيعهما 
وكذلكك تقول ندم رين ولر ينفعه نمه أى عقيبٌ نلمه انتفى النفعٌ ولو قل ولمًا ينفعه ندمّه امت 
وتّطاول لان ما لما ركبت مع ل حدث لها معتى بالقركيب ده يكن لها وغيرث معناها كما غيرت 
معتى لَْحين قلت لَوْمَا ومن ذلك انهم قد يحذفون الفعل الواقع بعد لَمًا فيقولون يريد زيثٌ أن 
تخرج ولما لى ولما خوج كما جذخونه بعد قد فى قول الشاعر 

* أف الترحل غير ان ركابنا * لما تل برحالنا وكا قيال * 
اى ون قد رالبٌ انهم اتسعوا فى حذف الفعل بعد قن وبعد لا لأنّهما لتوقع فعل لانك تقول 
قد فعل لمن يتوقع ذلك لخبر وتقول فَعَلّ مبتدأ من غير توقعه فساع حذف الفعل بعد لما وقد 
لتقكّم ما قبلهما وم يسغ ذلك فى لَرٌ أن لم يتقذم ثى؟ يدل على الحذوف وربّما شبهوا د بكما 
وز وحذلخوا الفعل بعدها كيا أنشدوا 

* يا رب شَيّحْ بن لكَيْر نى عَنَمْ * ى كفه رَِغٌ وفى فيد كم * 


8 ن - 


* أَجْلَمَ م يَشيْطْ وقد كان ول * 


فصل 1ه 
. قال صاحب الكتاب وِنْنْ لتأكيد ما تعطيه لا من نفى المستقبل ثقول لا أَبََح اليوم مكانى فاذ! وكدت 
وشدّدتَ قلت لنى ابرح اليم مكان قل الله تعالى لا أبرح حى [أبلغ جمع البحرين وقال فلن أمرح 
الأرض حتى يَاذن لى أى وقال لخليل اصلها لا أر: ن قفنت بالمحذف 9# وقالكالقواء نوثها ميدّلة من 
الف لا و عند سيبويه حرفٌ برأسه ومو الصعتيح» 
قل الشارح أعلم أن لَنْ معناها النفى وك موضوعة لنفى المستقبل وى أبلغ فى نفيه من لَا لان لا 


عن حروف العطف (فصل ل ولّما) 


والمقارب اما هو أقسم وقوله نعالى فَلَا أفُسم بمواقع ألنجوم اما هو أقسم والذى يدل على ذلك قوله 
تعاى وان لَقْسَمْ لو تَعْلمُونَ عظيم وكذلك قال المفسرون فى قوله لَا أقسم بيوم آلقيّامَة انما عو أقسم 


ولواب أن . علينًا مجحمعة وقرانه ف قيذ ن قيل الويادة أنها تقع ىق أثناء الكلام وأوأخره ولد تقع اول قيل 
القروآان كل جملة واحدة كالسورة الواحدة ذاعرذه > 


فصل مه 

قال صاحب الكتاب ول ولا لقلب معنى المضارع الى الماضى ونفيه آلا أن بينهما فرئًا وهو أن ل يفعل 
نفى فَعلّ ولما يفعلٌ نفى قَلٌ فَعَلَ وعى ذر ضمت اليها ما فازدادت فى معناها أن تضمنت معنى 
التوقع والانتظار واستطال زمانّ فعلها الا ترى انك تقول نَدمَ ولر ينفعه النَدَمْ لى عقيبٌ نلمه واذا 
٠١‏ قلته بلّما كان على ان د ينفعه الى وقتهع ويسكّن عليها دون اختها فى قولك خرجت ولمًا الى 
ولمًا تحرج كما يسكين على قل فى * كأن قد *ع 

قال الشارس اعلم أن ل ولَمّا اختنان لانهما لنفى ال ماضى ولذلك ذكرها معا دَمَا ل فقال سييويه هو 
لنفى فَعَلَ يريس أنه موضوع لنفى الماضى ذاف! قال القائل قام زيل كان نفيه لم يقم وهو يدخل على 
لفظ المضارع ومعناه الماضى كال بعصم أنّ ذَر دخلت على لفظ الماضى ونقادٌه الى المصارع ليصمم 
و عبلها فيه وقال اخرون دخدت على لفظ المضارع ونقلت معناه الى الماضى وهو الأظهر لان الغالب فى 
ريف تغيير العاق 2 الأنفاط. نفسها فقائوا تلبت معنا الى الى منفها ولك مج اران 
الزمان الماضى به فتقول لم يقم زيل امس كما تقول ما قام زيلٌ امس ولا يصم أن تقول لم يقم غدأ 
ألا أن يدخل عليه أن الشرطية فتقلبه قلبًا ثانيًا لانها ترن المضارع الى اصل وضعه من صلاحية 
الاستقبال فتتقول أن ثر تتقم غدا لر أقم وذلك من حيث كانت لد تخنتصّة بالفعل غير داخلة على غيره 
٠‏ صارت لأحد حروفه ولذلك لر ججو الفصل بينها وبين جزومها بشىء وأن وقع ذلك كان من أقبم 
الضوورة ويويك شدَّة آتصالها با بعدها أتهم أجازوا زيدا ل أَضربٌ كما يجوز زيد! أضرب وقد غلم 
أنه لا جوز تقديم المعول حيث لا يجوز تقديم العامل فان قيل فا لماج الى ل فى النفى وعلا 
اكتفى بمًا من قولهم ما قام زيل قيل فيها زيادة ناتدة ليست فى ما وذلك أن ما اذا نفت الماضى 
كان المراد ما قرب من لال وثر تنف الماضى مطلهًا فاعرف الفرق بينهما ان شاء الله تعالى وما لَما 








فصل غبث6ه سروم 


مَكَلّا ما بَحُوضَةٌ فبعوددة منتصب على البدل من مَقلٍ وما موٌكَدة فاعرفد» 


فصل به 


قل صاحب الكتاب ولا لنفى المستقبّل فى قولك لا يفعلٌ قال سيبويه وأمَا لا فتكون نفيا لقولٍ القاثل 
ه عويفعل ور يقع الفعل وقد ثُفى بها الماضى فى قوله تعالى قلا صَدق ولا صَلَى وقوله * تآو ى أمسر 
سَيِي لا فعله * وبَنْقَى بها نفيًا عاما فى قولكى لا رجلّ فى الدار وغير عام فى قولك لا رجلٌّ فى الدار 
ولا امراك ولا زيكٌ فى الدار ولا عمرو ولنغفى الامر فى قولك لا تغعل ويسمى النهى والاعاه فى قولكى لا 
رعاك الله » ظ 

قل الشارح وامًا لا نحرف ناف ايضا موضوع لنفى الفعل المستقبل قال سيبويه واذا قال معو يفعل ولر 
٠‏ يكن الفعل واقعا فنفيه لا يفعل فلا جواب هو يفعل اذا أريى به المستقبل فاذ! قال القاثل يقوم زيثٌ 
غذد! وأريد نفيه قيل لا يقوم لان لا حرف موضوع لنفى المستقبل وكذلك اذا قال لَْيفْعَلْن وأريد 
النفى قيل لا يفعل لان النون تصرف الفعلٌ للاستقبال وربما نفوا بها الماضى نكو قوله تعالى 
فلا صَدّق ولا صَلَى لى م يصدّق ور يصل ومنه قوله تعالى ايضا كلا أقنحم العقبة أى هر يقتحم 
وكذلكه قوله * تأى أمر سيى لا فعله * حملوا قا فى ذلك على م الا انهم د يغيروا لفظ الفعل 
و بعل لَا كما غيروه بعد ذَر لان لَا غير عاملة وذ عامل فلذلكه غيروا لفظ الفعل الى المضارع ليظهر فيه 
أثو العل وقد تدخل الاسماه ينقَى بها نفيا اما نحو لا رجل فى الدار ولا غلام لك وغير عام تو 
قولكى لا رجل عندك ولا أمرأة ولا زيل عندك ولا عرو كانه جواب عل رجل عندى أمم امرأل وعل 
زيث عندك أم عبرو ولذلكه لا يكون الرفع الا مع التكرار وقد شرحنا ذلك فيما تقدّم وخلاف أن 
العباس فيه بما أغنى عن اعادتهء وقد تكون نَهيًا تجزم الافعال حو قولك لا ينطلق بكر ولا خوج 


ىه 033 © ل 0 © © اس 


:] عبرو قال الله تتعالى ولا مش فى الأرض مرح وقال ولا قطع منهم آثما أو كفررا ولا نطع أل حلاف 
مهين وهو كثير جدًا وقوله ولنفى الأمر يريد النهى لاذه بازاء الامر فى قولك لينطلق بكو بكر وجري 
عبرو وذلك أن النهى عكس الامر وضدّه وقك تكون ام فى أحو قولكه لا راك ال راك الله ولا ام زيل ولا 
قعد يريد الدماء عليه وهو تجاز من قبل وضع الماضى موضع المضارع وحقق عذا الكلام أ ن تكين 
نفيا لقيامه وقعودهء وتكون زاثدة موكدة كما كانيت ما كذلك قال الله تعالى قلا أقسم بوب ب ألمشَارق 





لان حروف النة 


وفق لفظه لا فرق بينهما الا أن احدها نفىٌ والاخر اججابٌ وحروف النفئ ستة ما ولا ول ولْمًا 
ول وان ذاما ما فاّها تنفى ما فى لخال فاذ! قبل عو يغعل وتريد لمدال نجوابه ونفيه ما يفعل وكذلك 
اذا قربه وقال لقد فعل نجوابه ونفيه ما فعل لان قوله لقد فعل جواب سم فاذ! أبطلته وأقسمست 
قلمن ما فعل لان ما يتلقى بها القسم فى النفى وتقديره والآه ما فعل فان قيل فهلا كان جرابه لا 
يفعل لان لَا ممًا يتلقى به القسم ايضا فى النفى قيل لا حرف موضوعٌ لنفى المستقبل فلا يُنْقَى 
بها فعلُ لمدال وتقول ايضا ما زيل منطلق فيكون جرابا ونفيا لقولهم زيقٌ منطلق اذ! اريى به لهال 
وأن ششت أعلت على لغلا أعل أجاز فقلت ما زينٌ منطلقا وقد تقدّم الكلام على اعمال ما وأعلم 
أن ما تكون على ضريين اسما وحرفا فاذا كانت أسما فلها أربعة مواضع تكون استفهاما كقولك ما عندك 
وكقوله تعالى وما رب الْعَالَمِينَ وتكون خبرا كقوله تعالى مَا يَفْتَع أله للتاس من رحمة قلا ممسك لَهَا 
٠‏ وما يُمْسِكُ فلا مُوْسلَ لَه بن بَعْدِه وتكون موصولة نحو قوله سجحاذه مَا عنْدَحُمْ يَنْقَفُ وما عد الله بلق 
وتكون نكرة موصوفة كقوله تعالى فى احد الوجهين هذا ما لَنَى عتيقٌ واذا كانت حرفا فلها خمسة 
مواضع تكون نافية على ما شرح من امرعا وتحكون كاقة نحو انما وَأنْمًا فان ما كقث هذه لمروف عن 
العل وصرفت معناها الى الابتداء قال الله تعالى انبا لله آله واحدٌ النالث أن نكون مهيئة حر 
حيث ما واذْما وربما أت مَا حَيْثُ وذ للجراء هيت رب لأن تليها الافعال بعد ان م تكن 
م٠‏ كذلك الوابع ان تكون مع الفعل فى تأويل المصدر وعذ! مذعب سيبديه فيها كانه يعتقد انها حرف 
4 ن ألا ها لا تمل عسل أن والفوق بينهما عنده ان أن تقض بلافال لا يليها يها دما اذا كانت 
مصدريةة ذه يليها الفعل والاسم فالفعل قولكك يتجبنى ما : تصنع أى يتجبنى صنيعك والاسم قولك 
يتجبى ما انت صانع اى صنيعى وكلّ حرف يليه الاسم مر والفعل اخرى فاته لا يعل فى واحد 
منهيا فكان الاخفش لا يجيز أن تكون نا للا امما واذا كثنت كذلكه فان كانت معرفة فهى عنزلة 
٠‏ ألْذى والغعلٌ فى صلتها كما يكون فى صلة ألْذى وإن كانت نكرة فهى فى تقدير تىه ويبكون ما 
بعدعا صفة لها ويرتفع ما بعدها كما يرتفع اذا كاننت صفلا لشَىء ولا تكون حرفا عنده لخامس 
أن نكون صلةٌ موكدة لا نفيك الا مكين المعنى وتوفيره بتكثير اللفظ وذلك حو قولك غضبت من 
غير ما جوم أى من غير جرم ومنه قوله تعالى فَبِمَا رَحَبَة من الْلّه لنت لهم فمًا زائدة والمعنى قبرحمة 
من الله ولكار والمجوور متعلّق بلنت ومن ذلك قوله تعالى قَبِمًا نقصهم ميثاقهم ومَا لعو موقدة ومثله 








وت 


فصل *يه 1 
وانتصب زيل بفعل مضير وإذا قال ما مررت برجل صالم لكى طالم فطام جرور بباء محذوفة والتقديو 
لكن الامر مورت بطام كاذه لما رأى لفظ لكي المخقفةا موافق لفط الثقيلة ومعناعما واحدٌّ فى 
الاستدراك جعلها منها وقاسها فى اخواتها من حوأن ون اذا خُففتا وفيه بعل لاحتياجه فى ذلك 
الى اضمار الشأن والمديث والقولٍ انها حذوفة منها وليس الباب فى للروف ذلك لاذه قبيلٌ من 

ه التصّف ولق انها اصلّ برأسه ذانّ الشيئّين قد يتقاربان فى اللفظ وا معنى وليس احدها من الاخر 
كقولنا سَبطٌ وسبظو ولول وال ودمثك ودمثر وقول صاحب الكتاب لكن اذا عطف بها على مفرد 
كانت للاستدراك فهو طاهر على ما تقدّم وقوله وأما فى عطف لمملتين فنظيرة بَنْ فللراد انها اذا 
عطفيت بها مفرذا على مغرد كان معناها الاستدراك وكانت خالفة نبل لان بل يعطف بها بعىن 
الاججاب والنفى وِلْكن لا يعطف بها بعد النفى على ما تقدّم واذا عطف بها جملة تام على جيلة 

٠‏ تاملة كانت نظيرة بل فى كونها يعطف بها ألا بعاد النفى والاثبات كبَّلْ وليس المراد انهما فى المعنى واحلٌ 
اذ الغرق بينهما طاهر وذلك أن لكن لا بنّ فيها من نفي وإثبات إن كان قبلها نفى كان ما بعدها 
مَثَبَنَا وأن كان قبلها أججابٌ كان ما بعدها منفيًا وهذا لمكم لا يرا فى بَلْ لاذه رجوع من الاول 
حتى يصير بمنزلة ما ل يكن وما ل يُخْبَر عنه بنفي ولا اثبات العطف بِبَلْ فيه اخبار واحلٌ وعوا 
بعدعا لا غير وما قبلها مُصْرّبٌ عنه والعطف بِلَكن فيه اخباران بما قبلها ومونفى وما بعدعا وهو 

٠١‏ أعجابٌ فاعرقه» ظ 





فصل 4*ه 


.! قال صاحب الكتاب وك ما ولا وذ ولَمًا ولْن وان فيا لنفي لال فى قولك ما يفعل وما زِيلٌ منطلق او 
منطلقا على اللغتتين ولنفي الماضى اقرب من لال فى قولكك ما قَعَنّ قال سيبويه أما مَا فهى نفى لقول 
القاثل عويفعل اذا كان فى فعلٍ حال واذا قال لَقَلْ فعل فان نفيه ما فَعَلْ فكانه قيل والله 
ما فعل» 


قال الشارح اعلم ان النفى أنما يكون على حسب الايجاب لاذه اكذابٌ له فينبغى أن يكين على 
32 


٠‏ ئ حروف العطف (فصل لكن) 

مزه الفجاي قََتَمَمٌ * فاته لا يريد أن ما تقدّم من قوله باطل وانما يريد ان ذلك الكلام انتهى وأخذ 
فى غير كما يذكر الشاعر معان كثيرة ث يقول فعُلٌ عن ذا ونع ذا وح فى حديث غيره فاعرفد» 
وآما وأمًا لكنُ نحرف عطف ايضا ومعناه الاستدرأك وأنما تعطف عندثم بعد النفى كقولك ما جاء زيل 
لكن عبرو وما رأيت بكرًا لكن بشرا وما مررت محمد لكن عبل الله فتوجب بها بعد النفى ولا يجوز 
ه جاءن زيثٌ لكن عبرو لاذه ججب أن الثانى فيها على خلاف معنى الاول من غير أضراب عن الاول فاذا 
قلى جاءن زيل فهوايجاب فاذ! وصلته فقلت لكن عبرو صار اججابا ايضا وفسد الكلام ولكن تقول فى 
مثل عذا جاءنى زيد لكى عرو د بأت حتى يصير ما بعدها نفيًا والذى قبلها أججابا لتحقيق 
الاستدراك ولوقلت فى هذا لكنى ل يقم زبك أو لكى ما قم عبرو لَأَذْيْتَ المعنى لكن الاستعال له 
يقل لتنافره لان الاول عطف جملة على جيلة فى صورة عطف مقرد على مغرد لان الاسم الذى 
٠١‏ بعدها يلى الاسم الذى قبلها ولو قلت تكلم زيل لكن عرو سكن جاز لمضالفة الثانى الاو فى 
المعنى نجرى جرى النفى بعد الاثبات وذلك أن لكن أما تستعل اذا قدّر اللتكلم أن المضا 
يعتقد دخولٌ ما بعد لكن فى لخبر الذى قبلها إما لكينه تَبَعًا له وإما لمخالطة موجب ذلك فتقول 
ما جاعن زيل لكن عرو فاضخري الشكئ من قلب المخاطب اذ جاز أن يعتقك أن عرا ل يأت مع 
ذلكه ذاذ! ف يكن بين عبرو وبين زيك عَلْقَة جور المشاركة ل يجو استهال لكن لان الاستدراك أها 
م يقع فيما يتوكم انّه داخل فى لخبر فيستدرك المتكلم اخراج المستدرك منه ذن قيل فلم لا يجوز 
جاعق زيى لكن عيرو على معنى النفى قيل لان النفى لا يكون ألا بعلامة حرف النفى وليس الايجاب 
كذلك فاستغنيت فى الاجهاب عن لخرف ور تستغن فى النفى عى لخرف لما بينا وقياسه كقياس 
بك فى الدار دما زد فى الدار فهو ى النفى حرف وف الاججاب بغيير حرف وأعلم أنّ لكن قد 
وردت فى الاستعال على ثلثة اضرب تكون للعطف والاستدراك وذلك اذا لم تاخل عليها الواو وكانت 
." بعد نفى فعطفت مغردا على مثله ونجود الاستدراك وذلك اذ! دخلت عليها الواو وتكون حرف 
ابتداء يستأنف بعدها الكلام كو انها وكأنْمَا ولَيْتمًا وذلك اذا دخلت على لثملة وكان يونس 
فيما حكاه عنه ابو عرو يذعب الى ان لكن اذا حُقفت كانت عنزلة أن وأن وكالهما اذا حقفا ل 
خرجا عما كنا عليه قبل التخفيف فكذلك تكون لكى اذا خُقَفيس فاذ! قال ما جاعق زيقٌ لكن عم 


كان الاسم مرتغعا بلكى ولشبر مصمر واذ! قال ما ريت زيدا لحك عر كن فى كن صمي القت 





فصل ونه 01 | 
يكون سجيتهما وفع على غير حال الاجتماع فالواو مستبدّة بالعطف لانه لا يجوز دخول حرف العطف 
على مثله اذ من حال عطف العاطف ان قيل فهل يجوز العطف بِلَهِس لبا فيها من النفى كبا 
جاز بلا فتقولٌ ضربت زين! ليس عبرا قيل لا يجوز ذلك على العطف لانها فعلّ وائما يعْطف بالحروف 
فان قيل فهل يجوز با لانها حرف قيل لا جوز ذلك بالاجماع فلا تقول ضربيت زيد! ما عيرا لان ما 
ه لها صدر الكلام اذ كان يستأنف بها النفى كما يستأنف بالهيزة الاستغهام فلم يعصّف بها لان لها 
صدر الكلام كالاستفهام وحرف العطف لا يقع الا تابعًا لشىء قبله فلذلك من امعنى لم بجر أن يعل 
ما قبلها فيما بعدها كما ثر ججز ذلك فى الاستفهام» وأما بَلْ فللاضراب عى الاول واقبات للأكم 
للثانى سواء كان ذلك لمكم اججابا او سَلّْا تقول فى الاججاب قم زيثٌ بل عموو وتقول فى النفى ما قام ريك 
بل عبرو كأنك اردت الاخبار عن عبرو فغلطت وسبق لسانكك الى ذكر زيند فأنيت بيبل مضرباً عن زيد 
٠‏ ومتبتا ذلك لللنكم لبرو قال ابو العباس حمن بن يزيد المبرد اذا قلت ما رأيت زهد! بل عبرا 
فالتقدير بل ما رأيت عيرا لانك أضربت عن موجب الى موجب وكذلكه تضرب عن منفى الى منفى 
وتحقيق ذلكه أن الاضراب تار يكون عن النُحدّث عنه فتأق بعد بَلْ معددّث عنه نحو ضربثُ 
زيك! بل عيرا وما ضربت زيد! بل عيوا وتارة عى لحديث فتأق بعد بَلْ بالحديث المقصود اليه سو 
ضربت زيد! بل أكرمته كاتك اردت أن تقول اكرمست زيد! فسبق لساك الى ضربت فأضربيت عنه 
ه الى المقصود وهو اكرمته وتارة تضرب عى لجميع وتأق بعى بَلّْ باللقصود من لملدديث والمحدّث عنه 
وذلكه و ضربت زيد! بل أكرمن خالد! كانك اردت من الأول أن تقول اكرمكس خالد! فسبق 
لسانكك الى غيره فأضربت عنه بِبَلْ وأتيت بعدها بالمقصود هذا عو القياس وقول الحويين انى 
تضرب بعد النفى الى الاججاب فاما ذلك باجل على لكئ لا على ما تقتضيه حقيقة اللفظ ومن قال من 
الكريين أن بَلْ يستدرك بها بعد النفى كلكنٌ واقتصر على ذلك فالاستهال يشهى بخلافه واعلم 
«! أن الاضراب له معنيان احدها ابطالّ الاول واليجوع عنه أما لغلط او نسيان على ما ذكرنا والاخو 
ابطاله لانتهاه مده ذلك لمكم وعلى ذلك بأق فى الكتاب العزير نحو قوله تعالى أتاثون الذّكوان من 
آلْعَانمِينَ م قال بَلْ ننم قو عاذون كانه انتهث عذه القضلة الأول فأخذ فى قصل أخرى ول يرد أن 
الاول م يكن وكذلك قوله بَلْ سولت لخم أنفسكم أموا قصبر جَمِيلٌ وهو كثير فى القران والشعر وذلك 
ان الشاعر اذا استيل بل فى شعر حو قوله * بل جور تيهاء كظهر الحاحجفت * وبحو * بل بَلد 
52 





موا حروف العطف (فصل لآ وبل ولكنّ) 





مغرد أو جملةٌ على جيلا فكلا الامرين لا يبّتدأ بع وقوله لدخول العاطف يريد لدخولٍ الواو على 
ما الثانيئة وقوله لوقوعها قبل المعطوف عليه يريد أن الاولى لا تكون ططفة لوقوعها أولا قبل ما 
عُطف عليه وحرف العطف لا يتقدّم على ما غطف عليه ولا تكون الثانية عاطفة للزوم حرف العطف 
ومو الواو لها وحرف العطف لا يدخل على مثله» 


فصل همه 

قال صاحب الكتاب ولا وبَلْ ولكن اخواث فى أن المعطوف بها خالف للمعطوف عليه فلا تنفى ما 
وجب للاول كقولك جاءى زيكٌ لا عبرو وبَلْ للاضراب عن الاول منفيًا او مُوجَبا كقولك جاءن زيل 
بل عبرو وما جاءن بكو بل خالثٌ ولكن اذا غطف بها مفرد على مثله كانت للاستدراك بعد النفى 
٠١‏ خاصةة كقولك ما رأيث زيذ! لكى عبرا واما فى عطف لكلتين فنظيرة بل تقول جاعن زيبٌ لكن عمرو 
ل يجى وما جاءقى زيل لكى عبرو قد جاءء 

قال الشارح اعلم ان عذه الاحرف الثلثة متواخيةٌ لتقارب معانيها من حيث كان ما بعدها حالف 
لما قبلها على ما سيوضّع وليس فى حروف العطف ما يشارك ما بعده ما قبله فى المعنى الا الواو والفاء 
وثم وحتى ذاما لا فاتخري الثانى مما دخل فيه الاول وذلك قولك ضربت زيذ! لا عيرا ومررت برجل لا 
امرأة وجامق زيل لا عبرو ولا تقع بعد نفي فلا تقول ما تام زيلٌ لا عبرو لانّها لاخراج الثانى مما دخل 
فيد الاول والاول ثم يدخل فى شىء ناذا قلس هذا زيل لا عرو فقس حققن الاول وأبطلت الثانى 
كما قال التقفى 

* عائى المُفاخر لا فعبان من لَبْن * شيبا بماه فعاذا بعد أبواكا * 

وأعلم انها اذا خَلَْتَ من وأو داخلة عليها كانت عاطفل نافيةٌ كقولك جاء زيل لا عبرو ذاذا دخلت 
«! عليها الواو كو قوله تعالى قَمَا له من قوة ولا ناصر وقوله سكحانه فَمَا لَنَا من شَافعين ولا صديق حميم 
تجودت للنفى واستبةت الواء بالعطف لانها مشتركة تار تكون نفيًا وتارةٌ موكّدة للنفى ووجة لماجة 
الى تأكيد النفى أنها قد توقع ابهاما بدخولها لما سبق الى النفس فى قولك ما جاء زيكٌ ووو من 
غير ذكر لا وذلكئ انك دللت بها حين دخلن الكلام على انتفاء المجىء منها على كل حال 
مصطحبين ومفترقين ومع عدمها كان الكلام يوهم أن النجىء انتفى عنهما مصطحبين ذاه جوز ان 


فصل **م يهنأ 


الضرورة ولا عجوز أ ن كيل الكلام على الضرورة ما وجد عنه مندوحة مع أن أما يلومها أن تكيون 
مكورة وعهنا جاءت مرا واحدة قال ابو العباس لو قلك ضربيت اما زيدا ل جز لان المعنى اما هذا 
ظ وامًا هذا وصعةٌ تَحْمَله على ما ذعب اليه الاصمعى انها ان لجزائية والمراد وان سقثه من خريف فلن 
ظ يعدم الرى ول جحتي الى ذكر سقته مر ثانية لقوله سقانه الوواعد من صيف كاذه اكتفى بذْكره مر 
ه واحدة ولا يبعد ما قله سيبويه وان كان الاول أظهر فيكون اكتفى بإما مرة واحدة وحذف بعضها 

كآنه جلها على أو ضرورة وتكون الغاء عاطفل جيلة على جملة وعلى القول الاول جوابٌ الشرط ونظير 

استنياله اما هنا من غير تكرير قل الغرزدق 

000 * لها بدار قد تقادم حَهْدُها * وإما وات ألم خيالها * 

قال صاحب الكتاب ول يعُقٌ الشيخ ابو على الغاردى أمًا فى حروف العطف لدخول العاطف عليها 
٠‏ ووقوعها قبل المعطوف عليه > 

قال الشارس قد كنا ذكرنا أن أبا على ذه يعد اما فى حروف العطف وذلككه لامرّيّن احدها انها 

مكورة فلا تخلو العاطفة من أن تكون الاول أو الثانية فلا يجوز ان تكون الاول لانها تلخل الاسم 

الذنى بعدها فى اعراب الاسم الذى قبلها وليس قيلها ما تعطفه عليه ولا تكون الثانية ى العاطفة 

لدخول واو العطف عليها وحرف العطف لا يدخل على مثله قال أبن السراج ليس إما تحرف عطف 
0 لان حتروف العطف لا يدخل بعضها على بعض فان وجدت شيا من ذلك فى كلامهم فقن خري 

احدها من أى يكون حرف عطف كد قولك ما قام زيقٌ ولا عبرو فلا فى هذه المسثلة ليسين عاطفة 

نما نافيةة وحن جسن أما هذه لا يغارقها حرف العطف فقد خالفت ما عليه حروف العطف 

والثانى من الامريى ابتدادك بها من اجنو قولة تعالى أما أن تَعلْبَ وام أن تخد فيهم حسناً وذلىك 

أرن موضع أن فى كلا الموضعين رفع بالابنتداء والتتقادير اما العذاب شأثك أو أمركك وأما انان لسن 
«! وحى سيبويد أما أن يقوم وإما أن لا يقوم فوضع أن فيها رفع ومثلٌ ذلك أجازه سيبويه فى البيت 

الذى انشده ومو 

* نهد ككيكى نشى يلها * ون جا ونْ إجمال صٍَْ * 
قال ولو رفععت فقلت فان جوع وان اجمال صبر لكان جائزا كانك قليت ذامًا امرى جوع وإمَا اجمال 
صبر واذ! جاز الابتداء بها م نكن عاطفة لان حروف العطف لا تخلو من أن تعطف مغفردا على 


1 حروف العطف (فصل أو واما) 

- 00ت 0 0 3 3 1 وهس 

اما زيك! او عبرا فان نقدّمت أما وتبعتها أو كان المعنى لاما دونها لتقدمها ولذلك يبتى الكلام معهما 
2 . هه 8 

على الشك من أوله بحلاف أو اذا كانت منفردة فاعرفه» 


فصل #نمه 
© تال صاخب الكتاب وبين أو وامًا من الفصل اذك مع أدْ بمسى اول كلامك على اليقين ل يعترسه 
الشكٌ ومع اما كلامك من أوله مبنى على الشكّ » 

آل الشارح لما كانت اما كأو فى انهبا لأحد الامرين وبان شذة تناسبهما اخذ فى الفصل بينهيا 
وجملة ذلك أن الفصل بينهما من جين المعنى والذات ذاما المعنى اذك اذ! قلت ضربث زيذا! أو 
اضربٌ زيد! جاز ان تكون أخبرته بصربك زيد! ذنت منيقن أو أمرقه بضربه أو أَبحتّه فر أدركك 
٠.‏ الشك بعد ما كنت على يقين وامًا فى اول ذكوعا توذن بأحد من اموين ذافترق حالاجا من هذا الوجه 
وأمًا الفصل من جهة الذات ذان ن أ مفودة وان مركبة من ان وما فعلى هذا لو ميت بأو أعربت ولو 
ميت بن حكيت كبا تح اذا ميت بن نما والذى يحل على ان ع أصل ما أن ميت أليها 

ما ولزممّها للدلالة على المعنى أن الشاعر لما اضطر الى الغاء ما منها عادت الى اصلها ومموان أو 
قول الشاعر ١‏ 
و * لقن كذبتك تفسك تاكذبئها * ذن جره وإن أ-جمال صبر * 

فهذا على معنى ذاما جزءا وأما اجمالٌ صبر لان لجزاء لا معتى له عهنا وليس كقولك * أنّ حقا وان 
كذيًا * ولكن على حد قوله تعالى ذَاما منا بَعْدْ وامًا فت قال سيبويه الا قرى انك تُنّخل الفاء 
تجعل دخولٌ الغاء على أن مانعا من كونها للجراء وج ذلك انها مهنا لو كانت للجراء لأحجت 
لها الى جواب لان ما اتتقكدم لا يصمّ ) ن يسك مسكٌ للواب بعد دخول الغاء لان الشرط لا يتعقب 
٠.‏ لإبواء انما لزاه عو الذى يتعقب انشرط وليس كذلك أنْ حقا وان كذبا ذاه لا ناء فيه خاما قولٍ 
الاخر وهو التمر بن تولب ١‏ 

* سقنه الرواعث من صيف * وان من خرِيف فلن يَعَدَمَا * 

فقد حيله سيبويه على أرادة اما أيضا وأن فيه حصزوفة من أما يريد وأما من خريف ولا جوز طرح ما 

من أما الا فى ضرورة وقدر ذلك ابو العباس المبرد من الغلط فقال ما لا جوز الغاءها الا فى غاية من 


فصمل "نم وها 


وم 5ه و 


هو أقوب ومنه قول لّبيد 
* تبنى ابنتاى أن يعيش أبوها * مما أنا ألا من رَبِيعَة أو مَضر * 

وقد علم لبيك أنه من مضر وليس من ربيعة واما اراد من احذاها بين القبيلتين كانه أبهم عليهما 
يعزى ابنتيه فى نفسه بانّه من احدى غاتين القبيلتين وقد فنوا ولا بلّ أن يصير الى مُصيرم وانفا 
ه خص القبيلتين لعطبهيا ولو زاد ف الابهام لكان اعظم فى التعزية والمعنى الثاى أن تكون: للتديير 
حو قولك حل ثوب أو دينارا أو عشرة درام فق خيرته احدّها وكان الاخر غير مبام له لاثّه م يكن 
للمخاطب أن يتناول شيًا منهيا قبل بل كنا حتظورين عليه ثم زال الحظر من احدها وبقى الاخر 
على ححظره قال الله تعالى فكفارته اطْعَام حَشَْةِ مُسَاكينَ . من أوسط ما تطبون أفليك أَرْ كسرتهم أز 
حير رقب فُوجب اح هذه الثلثة و زمام الخيرة بيد المكلف فايهما فعل فقد كفر وخاي عن العهدة 
٠‏ ولا يلرمه لدع بينهما واما الثالث فهو الاباحة ولفظها كالفظ الخيير وما كان الفرق بينهما أن 
الاباحنة تكون فيما ليس اصله الحظر كحو قولك جالس للسى او ابن سيريى والبسر خَنوًا أو كنانا كانه 
نبه المخاطبٌ على فصل اشياء من المباحات فقال أن كنت لابسا فالبس عذ! الصربٌ من الثياب 
المباحة وان كنت تجالسا نجالس هذا الصربٌ من الناس فان جالسٌ احدها فقد خرج عن العهدة 
لان أو تقغنصى احدّ الشيئين وله جالستهما معا لا لأمر راجع الى اللفظ بل لأمر خارج وفو قرينة 
م انضميت الى اللفظ وذلك أنه قد علم انه اما رغب فى جالسة للسن لما فى ذلك من التفع والحفظ 
وهذا المعنى موجود فى ابن سيرين وججرى النهى فى ذلك هذا المجرى أو قولك للابس لا تلبس 
حريرا او مذقيا المعنى لا لا لبش حربرا وا ولا مذقبا ومنه واه تعاز لا طخ مهم آنا أو كوا فهذه 


طاعة الكفور على الانفراد ولا جمشهنا فى الطاعة فهو مهنا فى النهى بمنولة الايجاب حو جالس لس 
أو ابِنَ سيرين > وصجترى أما فى الشك والتخيير والاباحة بمنولة أو وذلك قولك فى الخبر جاعن اما زيل 
وأما عرو الى أحدلها وكذلكى وقوعهما فى التخيير تقول أضربٌ اما عهرأ وأما خالد! فلامر لا يشكئ 
ولكتّه خيّر المأمدر كما كان ذلكك فى أو ونظيره قوله عزوجل | أنَا عَدَيْنَاه السبيل آم شَاكوًا وام كَغورا 
وقول قاما منا بعد وام فداء وتقول فى الاباحة تعلم أما الغ واما الكو وجالس أما لسن , واما أبن 
سيرين حالها فى ذلك كله تحال أو ولما بينهما من المناسبة جاءت فى الشعر معادلة ل كو ضربت 


و 


بعينه فانت تطالبه بالتعيين > 

قل الشارح قد تقدم الفصل بين أو وأم وذلك أن أو لأحد الشيثين فاذ! كال ازينٌ عندك أو مرو 

فالراد أأحث عذَّين عندى تأنت لا تعلم كونّ احدها عنده تأنت تساأله ليكبرك ولذلىك يكون 
هه يكى تجيبًا بها يطابق السوال صركا بل حصل للواب ضينًا وتَبعًا لان فى التعيين قد حصل ايضا 

علم ما سأل عنه وما أَم اذا كانت متتصلة وك المعادلة بهمزة الاستغهام فعناها معنى أي فاذا كال أزيلٌ 





عندك أم عرو فلمراد أيهيا عندى فانس تدرى كين احدها عنده بغير عينه تأنى تطلب تعيينه 
فيكون للواب ريك او عبرو ولا تقول نعم ولا لا لانه لا يريك السائل هذا لواب على ما عنده فقد 
تَبين أن السوال بأو معناه أأحدها ويم معناه أيهما فان! قال ازيثٌ عندك او عوو تأجبت بِنَعُمْ عَلم 
٠١‏ أن عنده احدّها واذا اراد التعيين وضع مكان أو أُمْ واستأئف بها السوالٌ وقال أزيقٌ عندك ام عرو 


فيكون حينثف لممواب زيف او عيوو فاعرفه > 


فصل «مه 

قل صاحب الكتاب ويقال فى أو وامّا فى لخبر انهما للشك وفى الامر انهما للتخيير والاباحة فالتخيير 

٠١‏ كقولك اضرب زيد! أو عبرأ وِحْذْ أما عدأ واما ذأاك والاباحة كقولك جالس ألحسى أو ابن سيرين 
وتعلم ما الفقة وما التكوء 

قال الشارح قد تقدّم القولٍ ان الباب فى أو أن تكون لاحد الشيئين او الاشياء فى لخبر وغيره تقول 

فى لخبر زِينٌ أو عبرو قام والمراد احدها وتقول فى الامر خُلّ دينارا او ثوبا أى أحدّها ولا تجمع بينهما 

ولها فى ذلك معان ثلث احدها الشك وذلك يكون فى الخبر كحو قولك ضربت زيد! أو عمرا وجاعق 





,م زيل أو عرو توي انك ضربت احدها وأنَّ الخى جاءى احدها والاكثر فى استعال أو فى الخبر 
أن يكون المتكلم شاكا لا يدرى ايهما للاءى ولا أيهما المضروب والظاعر من السامع أن ججمل الكلام 
على شك المتكلم وقد ججوز أن يكون المتكلّم غير شاك واما اراد تشكيك السامع بأمر قصده ذابهم 

9 د« 2 07 5 2 من ع 
عليه وعو الم كقولكىك كليتن احد الرجلين واخترت احل الامرين تقول وأنت عارفق به ولا 
تبر ومنه قوله تعالى وأرسَلْنَاه الى ماثاة الف أو يزيكون «قوله تعالى وما أمر الشاعظ الا كلمح اليصر أو 


فصل ممم هزوم 


الامر على غير ذعواه كان لذواب ل أفعلٌ واحدا منهما وقيل لها متصلة لاتصال ما بعدها بما قيلها 
وكونه كلاما واحد! وفى السوال بها معادلة وتسريةٌ ذامًا المعادلة فهى بين الاممّين جعلت الاسم الثانى 
عديلٌ الاول فى وقوع الالف على الاول وأم على الثانى ومذهب السائل فيهما واحنٌ ذمًا التسوية 
فهى أن الاسهين المسولٌ عن تعيين احدها مستبيان فى علم السائل أى الذى عنده فى احدها مثلّ 


ضيه اا 


ه الذى عنده فى الاخر فين ذلك قوله تعالى أأنتم أَشَنْ خَلْقَا أم السماه بْنَاهَا نهذ على التقدير 
والتوضيج ومثله قوله تعالى أهم حير أم قوم تبع فهو من الناس استغهام ومن القديم سكانه توقيف 
وتوببيز للمشركين خر خب الاستفهام ولا خير فى واحد منهم أما هو على اتحاءم أن هناك خيرا 
فقرعوا بهذا على هذه الطريقة ذاعلم وما الضرب الثانى من ضربى أُم وفى المنقطعة ذاما قيل لها 
منقطعة لانها انقطعت مما قبلها خبرا كان أو استفهاما ان كانت مقذرة بِبَلْ والهمزة على معنى بَلْ 

٠١‏ أكَذًا وذلك نحو قولك فيما كان خبرا إن هذا لزيد ام عبرو كنك نظرت الى شخص فتوققته زيدا 
تأخبرت على ما ترقت فر أدركك الطن انه عرو فانصرفت عن الاول وقلمت ام عرو مستغهيا على 
جهة الاضراب عن الاول ومثلُ ذلكك قول العرب أنها ابل ام شاه اى بل أعى شاه فقوله أنها لايل 
اخبار ومو كلام تام وقوله ام شاء استفهام عن طن وشكك عرض له بعد الاخبار فلا بك من اضمار عى 
لانه لا يقع بعد آم عذه الا لدلة لانه كلام مستاتق ان كانت أم فى عذا الوجه أنما تعطف جملة 

ها على جيل ألا أن فيها ابطالا للاول وتواجعا عنه من حيث كانت مقدّرةٌ بِبُلْ والهمزة على ما تقدّم 
قَبَلْ للاسراب عن الاول والهمزة للاستفهام عن الثاى وليس المراد انها مقدرة بِبَلْ وحدها ولا بالهمزه 
وحدها لان ما بعد بَلْ محقق وما بعد أُمْ هذه مشكرث فيه مظنون ولو كانت مقدّرة بالالف وحدها 
م يكن بين الاول والاخر خلقة والدليل على انها ليست نولة بَلّْ مجودة من معنى الاستتفهام قوله 
تعالى أم أتكَلْ مما يَخُلق بنات وقوله تعالى أم لَه بئات ولكم الْبَئونَ اذ يصير ذلى متحققًا تَعالى 

. الله عى ذلك > 


فصل "*#ه 


الال لا تعلم كن أحداها عنده لأس نتسأل عند وى شان تعلم أن . احدها عنده الا انى لا تعلمه 
* 31 


| حروف العطف (فصل أو واما وآم) 


0 . 1 ل ك - 5 - 9 ن مه 2 0 
والامر والاستفهام كحو قولك جامق زيث أو عمرو وجاءن أما زيث وأما عبرو وأضرب رأسه أو ظهكه وأضوب 
أما رأسه وأمًا ظهرك وألّقيت عبت اللّد أو اخاه وألقيت أما عبكٌ الله وأمًا اخاء» 


قال الشارح يريد ان هذه لخروف الثلاثة جتمع فى ان اللكم المذكورر مسنَنٌ بها الى احد الاسمين 


المذكورين لا بعينه وأ وما تقعان فى لخبر والامر والاستفهام ولذلك يكون لملواب عى هذ! الاستقهام 
ه نَعَم أن 27 ن عنحه وأحنّ منهما أو قّ | ن ل يكى اذ المعنى ألقيت أحذها والذى يدل ان اصلهما 
احد الشيئين أنه أذا لم يكن معى ف الكلام دليلٌ يرجب زيادة معنى على هذا المعنى م يكيل فى 
التأويل ألا عليه 
قال صاحب الكتاب وم لا تقع ألا فى الاستفهام اذا كانت ماتصلةٌ والمنقطعةٌ تفع فى لبر ايضا تقول 
فى الاستنفهام أزيلٌ عندكه أم عبرو وفى لبر * إنها َابلٌ أُم شاه * > 
١,‏ قال قال الشار ح وأما آم فتكون على ضربين متصلة وف المعادلة لهمزة الاستفهام ومنقطعةٌ ذأما المتصلة 
فتأق على تقدير أي لانها لتفصيل ما أجملته أى وذلك أن السؤال على اربع مراتب فى هذا الباب 
الاول السوال بالالف منغردة كقولك أعندك شثى9 مما نحتاي اليه فيقول نَعَمْ فتقول ما هو فيقول مناع 
فتقول أى المتاع فيقول بر فتقول أُكَتَانّ عو أم مروى فيكون لواب حينثذ اليقين ذالجواب مرتّبٌّ 
على هذه المواتب المذكورة تأشدّعا ابهاما السوال الاول لانه ليس فيه اثماه ثىء عنده ث الثانى لان 
م فيه أتحاه شىء عنده أذ! قلت ما الشى الذى عندك ث السوال الثالث وهو بأى وهو لتفصيل ما 
أجملته ثم السوال الوابع بالالف مع أم ومو لتفصيل ما أجبلته أى فتقول أزيثٌ عندك أم مرو وأزيدا 
لقيت أم بشرا ذعناه أيهما عندك وأيهيا لقيت ولا تعادل أم هذه اله بالهمرة وينبغى أن ججتمع فى 
أم عذه ثلاث شرائط حتى تكون متصلة احدها أن تعادل هزة الاستفهام والثانى أن يكون السائل 
عنده علم احدها والثالث أن لا يكون بعدها جملة من مبتتد! وخبر نحو قولك أزيلٌ عندك ام 
عمرو عندك فقولك بعدها عرو عندك يقتضى أن تكيون منفصلة ولو قلت أم عبرو من غير خبر 
كان متصلة وتقول أأعطيت زيد! ام حرمته فتكون متصلة أيضا لان إللة بعدعا أتما ل فعل وتاعلٌ 
وليست ابتداء وخبرا ولواب عن هذا السوال أن كان قد فعل واحد! منهيا التعيين لان الكلام 
منزلة أيهما أيهم ولا يكون لَا ولا نَّعُمُ لان اللتكلم مذْع أن أحد الامرين قد وقع ولا يدرى أى 
الامرين هو ولا يعرفه بعينه فهو يسأل عنه من يعتقد ان علّم ذلك عنده ليعرفه أياه عهنا فان كان 





فصل انه ْ هلأ 


© -3 


قال زخبر 
* أرانى اذا ما بك بت على توّى * قَثُمْ اذا أصبحت أصبحك غاديا * 
وعلى ذلك تأولوا قوله تعالى ث تاب عليهم ليتربوا ء 
قل صاحب الكتاب وحتى الوإجبٌ فيها ان يكين ما يَعْطّف بها جزاً من المعطرف عليه أما أَفْصَلَه 
و5 - كآن كآنه 2 - د 9 
ه كقولكك مات الناس حتى الأثبياد او أدونه كقولك قدم لماج حتى المشاة» 
قال الشارح اعلم أن حتى قد تكون عاطفةة تلّخل ما بعدها فى حكم ما قبلها كالواو والغاء ومو اح 
أقسامها ولها فى العطف شرائطٌ احدها أن يكون ما بعدعا من جنس ما قبلها وأن يكون جرأ لد 
, ا ا 0 ا ا | ١‏ بسي ا ال 
وأن يكون فيه نحقير أو تعظيم وذلكه نحو قدم لما حتى المشاة فهذ! نحيقر ومات الناس حتى 
الأنبياد وعذ! تعظيم ولذلكك قل أما أفضله أو أثبونه ولو قلت قدم لماج حتى لخبار ثم جز لانه ليس 
.امن جنس المعطوف عليه وكذلك لو قلمن قدم زيث حتى عبرو لم ججز لان الثانى وان كان من جنس 





الاول فليس بعصا له وكذلك لو قلت ,أيمت القوم حتى زيد! وكان زيل غير معروف كقارة أو عظم 
لم يجرايضا وأن كان بعضا له واعلم ان حَتى اها يتحقق العطف بها فى حالة النصب لا غير حو 
قولك رأيت القوم حتى زيد! فالاسم بعد حتى داخلٌ فى حكم ما قبلها ولذلك تيعه فى الاعراب فأما 
اذا قلت قدم القوم حنى زيل فاده لا يتحقق مهنا العطف لاحتمال ان تحكون حرف ابتداء ومو 
ها أحد وجوعها وما بعدعا مبتداً محذوف لبر وكذلك اذا خفصى ريما يُترٌ فيها الغايةٌ على نحو 
قله حتى مَطُلَّع الْفَجِرٍ ولذلك د يمثّل الفارسى فى العطف الا بصورة النصب فقال عو قولك ضربت 
ألقوم حدى زيد! ث عضد ذلكه بالنقل لثلا بنع المخالف عذه الصورة فقال وقد رواه سيبويه وابو زيك 
وغيرها وكذلك رواه يونس وفى لكلة حتى غير أخاة القدّم فى باب العطف ولا متمكنة فيه لان 
الغرض من العطف ادخال الثانى فى حكم الاول وأشراكه فى أعرابه اذا كان المعطوف غير المعطوف عليه 
«' اما أذا كان الشاى جراً من الاول فهو داخلٌ في حكمه لان اللفظ يتناول للجيع من غير حرف أشراك 
ألا ترى انك اذا قلس ضربن القوم شمل عذا اللفظ زيد! وغيره ممن يعقل فلم يكن فى العطف 
نائدة سوى ارادة تفخيم وتحقير وذلك يحصل بالحفض على الغاية» 
فصل اه 
قآل صاحب الكتاب وأو وأمًا وام كلتثها لتعليق الحُكُم بأحد المذكوريّن الا أن أو وامًا تقعان فى لخبر 
, 0 





١6ل‏ حروف العطف (فصل الغاء وثّم وحتى) 
الاتباع وما عدا ذلك فعارض فيها ذامًا الاول فكو قولك مررت بزيك فيرو وضربت عيرا فسأوجعقه 
ودخلت الكوفةة فالبصرة اخبرت أن موور عيوو كان عقيب مرور ويد بلا مها ولذلك قال سيبوية فالرور 
مروران يريد أن مروره بويد غير هوورة بعيرو وأن جاع زبك كان عقيب الضصوب وأ ن البصرة داخلة يق 
الدخول كالحكوفة على سبيل الاتصال ومعنى ذلك انه ثم يقطع سيره الذى دخل به الكرنة حتى 
ه اتصل بالسير الذنى دخل به البصرة من غير فتور ولا مهلة ولهذا من المعنى وقع ما قبلها علّة وسببا 
لما بعدعا نحو قولك أعطيته فشكر وضربته فبكى ذلاعطاهة سبب الشكر والضرب سبب البكاء 
والمسبب يقع ثانى السبب وبعده متصلا به فلذلنك اختاروا لهذ! المعنى الفاء فاعرفه ,اما الضرب 
الثانى وعو الذى يُكون الغاء فيه للاتباع دون العطف ففى كل موضع يكون فيه الاول عل لوجود الآخر 
ولا يشارك الاول فى الاعراب وهذ! نحو جواب الشرط كقولكه ان تسن الى الله يجازيك فالفاة هنا 
٠١‏ للاقباع دون العطف الا ترى أن أ! لشرط فعلٌ “زوم ولواب بعد الغاء جملة من مبتدا وخبرلا 
يسوغ فيها لوم وانما أنى بالغاء عهنا توصلا الى المجازاة بالججل المركبة من المبتها ولخبر فانّه لولا الغاه 
ما صحّ ان تكون جوابا فلمًا كان الاتباع لا يفارقها والعطف قن يفارقها كان الاتباع اصلا فيها واما 
الضرب الثالث ومو زيادتها ذاعلم أن آلفاء قد تواد عند جماعة من الحريين المتقذمين كان لملسن 
الاخفش وغيره فاده بجيز زيل فقائم على معتى ريد قاثم وحكى زيل فوجدى بِرَينٌ وجد وأجاز زيدًا 
١‏ فاضرب وعيرا فأشك<ومنه قوله تعالى وربك فكبر وتيابت قطهو والوجز تأفجر اى كبر وطهر واعجر 
ومن ذلك ما ذهب أليه ابوعثمان المازنى فى قولهم خرجت ذادذًا زيل قاثم أن الفاء زائدة ومن ذلك 


قول الشاعر, 





* وقائلة خولان انئج قتاتهم * وا كرومة الحيين خلو كما فيا * 
قالوا الغاء فيه زائدة لانه فى موضع لخبر وسيبويه لا يرى ذلك ويتأول ما -جاء من ذلك ميا يرذه الى 





." القياس واما ل فهى كلفاء فى ان الثانى بعد الاول الا انها نفيد مهل وتراخيا عى الاول فلذلك 
لا تقع مواقعٌ الفاء فى لواب فلا تقول أنْ تعغطى نر انا أشكرك كما تقول فأنا اشكرى لان لإزاء لا 
يتراخى عى الشرط فعلى هذا تقول ضربت زيدا يوم لمبعة ث عرا بعد شهر وبعث الله آدم قر حمدًا 
صلى الله عليهما وسلّم ولا تقول مثلّ ذلك فى الغاء لاذه لما تراخى لفظها بكثرة حروفها تواخى 
معناها لان قرة اللغظ موذناة بتقوة المعنى والكرفيون ايضا يرون زيادة ثم كزيادة الغاء والواو عندمم 


فصل ا . عر رز 
للْجَبينٍ ونَادَيناه أن يا ابوعيم قن صذقت الرويا تالوا معناه ناديناه أن يا ابرعهم والواو زائدة ومنها 
قوله تعالى حتتى اذَ! اوها وفاكت أَبوابها وَكَلّ لَهُمْ حَرَتَمْهَا تقديرء حتى اذا جارها فحت أبوابها 
واحتاكجو! أيضا بقول الشاعو 
* حتى اذا أمتلآت بطونكم * ورأيقم أبتامكمر سبوا * 
معت3 2 لهس - - ع - > 9 م و به 

5 * وقلبتم ظهر المجى لْنا * أن الغدور الفاحش الخب * 

كالوا معناه قلبتم ظهر انْجِنَ لنا وما اصحابنا فلا يرون زيادة هذه الواو ويتأولون جميعَ ما نكر وما 


كآ» مه صسصت:و إن م سن منت 5 
96 


كان مثله بان أجوبتها نوفا لمكان العلم بها والمراد فَلمَا أسلما وتَنهُ للْجبين ونَاديناه أن يا ابوعيم 
قَنْ صَدكت الوويا أدرك ثوابنا ونال المنزلة الرفيعة لدينا وكذلك قوله حَتّى اذا جَاوْنَا فتك 
أبوابها وال لهم خرئتها سلام عليكم طبتم فَأَدْخْلُوهَا خَالدِينَ تقديره صادفوا الثواب الذى وعدوه 


٠‏ كوا وكذلك قول الشاهر حتى اذا امتلآت بطونكم وكان كذ! وكذ! حقق منكم الغدر واسحققتم 
اللُوم وأكو ذلىك مما يصلم أى يكون جوابا فاعرفه أن شاء الله > 


فصل ,يه 
قال صاحب الكتاب والفاء وثرٌّ وحَّى تقتضى التوتيبَ الا أن ألفاء توجب وجودّ الثانى بعد الاول 
د بغير مهلة ول توجبه بمهلة ولذلك قال سيبويه مررت برجل ثر أمرأة فلموور عاعنا مروران وأو قوله 
تعاك وَكَمْ من كينا أُمْلَكَنَاهَا فجَدَها باسنا وقئه واي لَعَفَارَ لمَنْ تب واس ول صَالكًا ثر أفتدى 
محيول على اذه لما اعلكها حكم بأن البأس قد جاءها وعلى ذوام الاعتداء وتّباته » 
قل الشارح اعلم أن هذه لمروف الثلاكة ثوافئق الواو من جهة وتفارقها من جهة اخرى ذامًا جهة 
الموافقة فلشتراكهن ف للع بين شيئين أو أشياء فى لمكم واما المخالغة فن جهلةا الترتيب لواو لا 
٠‏ توب وعذه الثلاكة نودب وتوجب أن الثاى بعد الاول فن ذلك الفاء فانها تركب بغير مهلا يدل 
على ذلك وقوعها فى لواب وامتناع الواو وَث منه فامتناع ث منه أنما هو لانها ترتب عهلة فعلم بما 
ذكرناء أن الغاء موضوعة لدخولٍ الثانى فيما دخل فيه الاول متصلا وجملة الامر أنها تندخل الكلام 
على ثلثة اضرب صرب تكرن فيه مَتْبعةٌ ماطفلا وضرب تكون فيه متبعةٌ جردم من معنى العطف 
وضربٌ تكون فيه رائدة دخولها كضررجها الا ان المعنى الذى أختص به وتنْسب اليه عو معنى 


11 حروف العطف (فصل الواو) 

طينها ومعلوم انه لا يَقُنَِ الا بعد فص ختامها مع انا نقول أنها لو كانت الوأو للترتيب لكانت 
كالغاء فلو كانت كالغاء لوقععث موقعها فى لجزاء وكان ججوز ان تقول أن سن الى والله يججازيك كما 
تقول ذالله ججاريك فلما له ججر ذلك دل على ما قلناهء ذما ما حكاء سيببيه وذلكه انه قد منع فى 
عدّة مواضع من كتابء منها فى هذا الباب قال تقول مررت برجل وجار فالواو أشركت بينهيا فلم تجعل 
ه للوجل منزلة بتقدهك اياه على دار اذ ثر ترد التقديم فى المعنى وما عو شى؟ فى اللفظ كقولك مررت 
بهما ولهذ! تال وليس فى هذا دليلٌ على انه بدأ شى9 قبل ننىء وقال قوم انها ترتيب واستدّلوا بها 
روى عن ابن عباس أنه أمر بتقديم العيرة فقال الصَحابة ل تأمرنا بتقديم العمرة وقد قم الله 
الح عليها فى التنويل فدلٌ انكارع على ابن عباس انهم فهموا ال:ذوتيب من الواو وكذلك لما نزل قوله 
تعالى ان ألصفا والمروة من شَعَائر الله قل الصحابة بم نبدأ يا رسولّ الله ذقال أبدأوا بما بدأ الله بذ كره 
ا فدلٌ ذلك على الترتيب وروى أن بعض الاعواب تام خطيباً بين يدى النبيّ صلعم فقال فى خُطلبته 
من أطاع الله ورسوله فقد رشك ومن عصاها فقد عُوى فقال النبى صلعم بئس خطيب القوم أننت فلا 
قلت ومن عصى الله ورسولّه قالوا فلو كانت الواو للجمع المطلق لَمَا افترق لال بين ما علّمه الوسول 
عم وبين ما قال وتَعلّقوا أيضا بما جاء في الأثر أن سحيّيا عبد بى الخسحاس انشل عنف عمر بن 
الخطاب ره 
7 * عميرة وذح أن جهزت غاديا * كَفَى الشَيْبْ والاسلام للمرء ناعيا * 

فقال عبر لو كدت قتّعت الاسلام على الشيب لأجرتك فدلّ انكاره على أن التأخير فى اللفط يدلّ 
على التأخير ف المرتبة وما ذكروه لا دلال فيد تاطع أمَا الآية فنقول ان أنكار لمباعة معارسٌ يلمر لين 
عباس فاده مع فضله امر بتقديم العمرة ولوكانت الواو ثُرتّب لما خالف وقوله تعالى ان ألصفا 
والْمَروةَ فان النبى صلعم د يأمر بتقديم الصفا لان اللفظ كان يقتضى ذلك وأنها بن عنم المواق لما فى 
٠‏ الواو من الاجمال ويحلٌ على ذلك سوال لداعة بم نبدأ ولو كانت الواو للترتيب لفهموا ذلك من غير 
سوال لانهم كانوا عوبا فصحاء وبلقتهم نَل القرآن فدل انها للجمع بن غير ترتيب واما رك النبى 
صلعم على لخطيب فا كان الا لان فيه ترك الدب بترك افراد اسم الله بالذكر وكذلى انكار عر 
رضه لترك نقديم الاسلام فى الذكر وأن كان لا فرق بينهيا وأعلم.أن. البغداديين قد اجازوا فى 
لواو ان. تكون زائدة واحتجوا بانتها قد جادت فى مواضع كذلك منها قوله تعالى كَلَما اسلما رتل 


' فصل "زه ل 
ومما يدل على ذلك ايضا أنها تستهل فى مواضع لا يسوغ فيها الترقيب نحو قولك اختصم زينٌ 
وجو وتقائل بكر وخالك فالترقيب هنا ممتنع لان لخصام والقتال لا يكون من واحد ولذلك لا 
يقع عهنا من حروف العطف الا الواو ولا ججوز اختصم زيكلٌ فعرو ولا تقاتل بكر أخاللٌ لانى اذا 

© انيت بالفاء او ثَر فقك اقتصرت على الاسم الاول لان الفاء توجب المَهِلة بين الاول والثانى وعذه 
الافعال نها تفع من الاثنين معا وبن ذلك قولهم سيان قيامىك وقعوذك فقولك سيان اى مثلان لان 
الشىء الممثل والممائل لا يكون من واحد لان الشىء لا بهاثل نفسّه فاما قول الشاعو 
* وكان سيان ألا يرح تا * او يسْرَحو بها وفيت اللو » 
وقول الاخر 
!| * فسيان حرب أو بوه بمثله * وقى يقبل الضيم الذليل المسير * 
فانه استهل أو مهنا بمعنى الواو وهو من الشاذّ الذى لا يقاس عليه والذى أنّسه بذلك اذه رآغا فى 
الاباحة حو جالس لهسى او ابن سيرين قبيم جالستهما فتدري الى استعالها فى مواضع الواو البتة » 
وتقول جمعت زيد! وعمرا وامال بين زيك وعمرو ولا ججوز بالغاء واذ! ثبت انها تستعمل فى مواضع 
لا يكين فيها ألا لإمع المطلق امتنع استعالها مرتبة لان ذلكه يودى بالاشتراك وهو على خلاف 
م الاصل ,ممًا يدل أيضا على انها للجمع المطلق من غير ترتيب قولك جاعن زيث وعبرو بعده فلو 
كانت للترقيب لكان قولك بعده تكريرا ولكان اذا قلي جاعن زيل الهوم وعبرو امس متناقضا لان 
الواو قد دلت على خلاف ما دلت عليه امس من قبل أن ألواو نوتيب الثانى بعد الاول وامس تدل 
على نقدلمه ومن ذلك قوله تعالى فى البقرة وادخلوا الباب ساححّد! وقولوا حخطة وفى الأعراف وقولوا 
حطة وادخلوا الباب ساجد! والقصة واحدة ومن ذلك قوله تعالى يا مريم أقنتى لوبئى وأسجدى 
وأرقعى مع اللرأاكعين وشرثها يُقهّم الركوعَ على السجرد ون ذلك قول أن النَجُم * عله من 
جانب وِتَنْهُِهُ * والعلل لا يكين الا بعد التهل يقال نَهِنَ يَنْهْلْ اذا شرب اول شربة قل الجعدى 
* وشربنا عَلَلَا بعد نَهَلْ * ومن ذلكه أيصا قول لّبيد 
وللونة لخابئة المَطُليَ بالقار وقدحن غرفت وقيل مزجن وقيل بولت وفض ختامها اأى كسر 





خلا حروف العطف (فصل الواو) 


ن ججاتمعا فى وقت واحد بل الامران جائوان وجائز عَكْسهما حو قولك جاعق زيل اليىم وعرو 
مس واختقصم بكر وخالثٌ وسيان قعودك وقيامك قال الله تعالى وَأَدَخُلوا أآلْبَاب سحِذًا وقولُوا حطة 
وقال وقولوا < حطة واتخلوا الاب سد والقصة واحدة قال سيبويه ور تجعلٌ للرجل منورلة بتقديى 
ياه يكون 9 بها من لإبار كانك قلمت مررت بهماء 

ه قال الشارح لما ذكر عدّة حروف العطف اخذ فى الكلام على معانيها وتفسيرها مفصّلةٌ وانما فُسْرت 
معانيها ليتحصل حكبها فى العطف الا ترى أن قولك جعن زيل وعبد الله اذا أردت القسم لم 
عجر العطف بها فعلمت اذه لا بك من مراعاة معانى عذه لمثروف حتى يجب لمكم بالعطف فلذلي 
ذُكرت معانيها فى كتب النحووان م تكن كتب تفسير غريب فن ذلك الواو وى أصل حروف 
العطف والدليل على ذلك انها لا توجب الآ الاشتراك بين شيئين فقط فى حكم واحد وسائر حروف 

٠١‏ العطف توجب زيادة حكم على ما توجبه الواو الا ترى ان الفاء توجب التوتيب وأو الشك وغيره 
وبل الاضراب فلمًا كانت هذه لخخروف فيها زيادة معنى على حكم الواو صارت الواو بمنولة الشىء المفون 
وباق حروف العطف عنولة الموكب مع المغود فلهذ! صارت الواو اصل حروف العطف فهى تحلٌ على 
لمع المطلق الآ ان دلالتها على للمع أعم من دلالتها على العطف والذنى يدل على ذل اتالا 
تجدها تعرى من معنى لإلمع وقد تعرى من معنى العطف الا ترى أن واو المفعول معه فى قولئ 

م استوى الما ولششبة وجاء الْبَونْ والصيالسة قد أجدعا تفيد معنى لمع لانها ناثبة عن مع الموضوعة 
معنى الاجتباع فكذلك واو القسم ليسبت عارية من معنى لمع لانها ناثبة عى الباء ومعنى الباء 
الالصاق والشىه اذا لاصق الشىء فقد جاء معه وكذلك واو لال فى قولك جاء زيل ويذه على 
رأسه وو قوله تعالى وطَائَقَة كن أعمتهم أُنْفْسهم غير عارية من معنى لمع الا ترى ان لال مصاحبة 
لذى لهال فقك أفادت معنى الاجتباع ولا نعلم أحدا! يودّق بعربيته يذهب الى أن الواو : 

«' الترتيب والذى يديد ما قلنا ان الوأو أو فى العطف نظيم التتنية ولمع اذ! اختتلقت الاسماء احقير 
الى الواو واذا اثفقت جرت على التثنية ولشمع تقول جاع زيك وعيرو ل لنعذر التئنية فاذ! أقنفاقفات 
قلس جاءق الزيدان والعوان والواو الاصل وانما زادوا على الاسم الاول زيادة تدلّ على التثنية وكان ذلك 
أوجر وأخصر من ان تذكر الاءمين وتعطف احدها على الاخر فاذ! اختلف الاءمان ثر ممكن التثنية 
فاضطروا الى العطف بالواو والذنى يدل على ذلك أن الشاعر اذا اضطو عاوتٌ الاصلّ فقال 


فصل بسن ا 
كلّ حرف منفرد! أن شاء الله والثلثة التى تليها فى العدة منواخية وى أو وم وامًا من جهة انها 
لأحد الشيئّن او الاشياه وأن انفصلت ايصا من وجوه آخر وبَلْ ولكن متواخيتان لان الثانى 
فههما على خلاف معى الاول فى النفى والاثبات ولا مفردة ما حَصَرعا عشرة فعليه اكثر لجماعة 
وقد ذعب قوم الى انها تسعة وأسقطوا منها اما وهو رأى ابى على قال لانها لا تخلو إمًا أن نكون 

ه العاطفنة الاولى او الثانية ولا يجوز ان تكون الأول لان العطف ما أن يحكون مفردًا على مفرد واما 
جملة على جملة وليس الامر فيها كذلك ولا تكون الثانية لان الوأو قلس حبتها ولا جتمع حرفان 
بمعنى واحد وذهعب اخرون الى انها ثبانية وأسقطوا منها حَتّى تلوا لانها غاية وذعهب ابن 
درستويه الى أن حووف العطف ثلث لا غير الواو والفاء وث قال لانها النى تشّرك بين ما بعدهعا وما 
قبلها فى معنى لححديث والاعراب وليس كذلك البواق لانهن رجن ما بعدعن من قصة ما قبلهن 

٠١‏ وا مذهب الأول لما قتهناه من أن معنى العطف حمل الثانى على الاول فى أعرابه واشراكه فى عل 
العامل وإن م يشركه فى معناه وذلك موجددٌ فى جميعها نما اختلاف لمعانى فذلك امر خاربٍ عن 
معنى العطف ألا توى أن حووف للر مجتمع كلها فى أيصال معان الافعال وأن اختلفت معانيها من 
كو ابتداء الغاية وانتهاء الغاية والالصاق والبلك وغير ذلك واعلم أن العطف على ثلثة اضرب 
عطف اسم على اسم اذا اشتركا فى لمال كقولك كام زيب حرو ولو قيل مات زيدٌ والشمس ل يصحم 

0 لان الموت لا يكون من الشيس وعطف فعل على فعل اذ! اشتركا فى الزمان كقولى قم زيدٌ وقعد 
ولو قلت ويقعد ذر يجر لاختلاف الزمانَى وعطف جملة على جملة حو تام زيدٌ وخر بكر وزِينٌ 
منطلق وعسرو ذاعب والمواد من عطف لإملة على لإملة ربط احدى لديلتين بالاخرى والايسذان 
تحخصيل مضمونهما لثلا يظن المخاطب ان الراك لقملة الثانية ون ذكرى الال كالغلط كما تقول 
فى بدل الغلط جاعن زيل عموو ومررت برجل ثوب فكانهم ارادوا ازالة هذا التوثٌم بربط احدى 

.! لهملتين بالاخرى حرف العطف ليصير الاخبار عنهما اخبارا واحد! وقوله ث تفترق بعد ذلك 
بريد أذها تشترك فى العطف وهو الاتفاق فى عبل العامل ث تفترق بعد فى معان آخر على حطسب 
اختئلاف معاى العطف على ما سيق مفصلًا حرقًا حرفًا ان شاء الله ء 
فصل نه 


قلل صاحب الكتاب فالواو للجيع المطلق من غير أن يكون المبدوه به داخلا فى كم قبل الآخر 
50 


وفيل حروف العطف 
فيه شى9 قارورة واعلم انهم قد اختلفوا فى العامل فى المعطوف فذعب سيبويه وجماعة من البصريين 
الى أن العامل فيه العامل فى الاول فاذا قلس ضربت زيد! وعيرا فزيقٌ وعرو جميعا انتصبا بصربست 
٠‏ ولوف العاطف دخل بعناه وشرك بينهما ويويد هذا القولّ اختلاف العل لاختلاف العامل الموجود 
ولوكان العل للحرف م ختلف عله لان العامل انما يهل عملا واحدا! ما رفعا وأمًا نصبا وأمًا خفصًا 
ه واما جما وذعب قوم الى ان العامل فى الاول الفعل المذكور والعامل فى المعطوف حرف العطف لان 
حرف العطف اما وضع لينوبٌ عن العامل ويغنى عن أعادته فاذ! قلت قم ريد وعمرو فالواو أغسنست 
عن اعدة كام مرة اخرى فصارت توفع كما ترفع ام وكذلك اذا عطفت بها على منصوب حو قولك 
أن زيش وعيرا منطلقان فالواو تنصب كما تنصب أن وكذلك فى لدشفض اذا قلت مررت بزيك وعمرو 
الولو جرت كبا جوت الباء ومو رأى ابن السرانٍ وقد تقدم وجه ضعفه مع أن العامل ينبغى أن 
٠١‏ يكون له اخنصاص بالمعول وحرف العطف لا اختصاص له لانه يدخل على الاسم والفعل فلم يصمٌ 
عله فى واحد منهما وذهب قوم أخرون إلى أن العامل الفعل المحذوف بعف الوأو لان الاصل فى 
قولكك ضربت زيد! وعيرا ضربيت زيش وضربت عيرا ذف الفعل بعى الواو لدلالة الاول عليه واحنتج 
عولاء بانّه جوز اطهاره فكا أنه اذا ظهر كان عو العامل فكذلك يكون هو العامل اذا كان حذيفا من 
اللفظ مراد! من جهذ المعنى وهحذ! رأى أن على الفاردى ورأى أن الغكم عثمان بن جنى وأن كان أبن 
دا برعان قد حكى فى شرحه أن العامل فى المعطوف لخرف العاطف والذى نص عليه أبوعلى فى الايضاح 
الشعرى وكذلك ابن جتى فى سر الصناعة أن العامل فى المعطوف ما ناب عنه لوف العاطف لا 
العاطف نفسه وأرى ما ذهب أليه ابن جنى من القول بان العامل فى المعطوف الفعل المحذوف لا 
ينف عن ضعف وإن كان فى امسن بعد الأول لان حخخه أنما كان لضرب من الاججاز والاختصار 
وأعماله. يوذن بارادقه وذلكىك نقض للغرض من حذفه» وحووف العطف عشرة على ما ذكر وى الواو 
:' والفاء ول وحتنى وأو وأم واما مكسورة مكورة وبل ولكن ولا فالاربعنة الأول متواخية لانها تجمع بين 
المعطوف والمعطوف عليه فى حكم واحد وشو الاشتراك فى الفعل كقولكك قام زيك وعبوو وضربمت زيد! 
وتبرا فالقهام قد. وجب لهما والصوب قد وقع بهبا وكذلك الفغاء وثم وحتى ججب بهن مثلٌ هذا 
اللعنى تو ضربت زيدا فيرا وكذلى ل حو ذهب عبد الله ثّ اخوه وكذلك حتى حو رأيي القوم 
حتى زيد! الا انها تغترق فى معان اخر من جهذ الاتصال والتواخى وألغاية على ما سي نكر من معنى 





فصل .م فلل 


5 ءَ 5 ل 9 > مدة 0 
يقولون عن زيدا تثثم فى أن زيدا قاثم ور بأت فى التنؤيل العزيز من لغاتها الا لَعَلْ وعذا للمرف 
أعنى أنْهَا اذا جَاءت لا يومئون قاعرفهء 


0 فصل .ناه 


قال صاحب الكتاب العطف على ضربين عطف مفرد على مقرد وعطف جملة على جيلة 0 
احرف فلوو والفاء ول وى اريهنها على جمع العطوف والعطوف عليه ى ححكم تقول جاعل 
عو وزينٌ يقوم ويقعد وبكر تعد وأخود قائم وأقام بد شر وساقو خالل فتجمع بين الرجلين فى 7 
.ا وبين الفعلين فى اسنادهما الى زيك وبين مصمونّي لإملتين فى لاصول وكذلك ضربت زيدا فعرا 
وذعب عبد الله ثم اخوه ورأيت القوم حتتى زيدا ثم انها تفترق بعد ذلك »> 
قال الشارح يقال حروف العغطف وحروف النسق فالعطف من عبارات البصريين وو مصدر عطفتن 
الشى: على الشىء اذا أملته اليه يقال عَطَف فلان على فلا,. ن وعطفت مام الناققة الى كذا وعطف 
الغارس عنائه اى تناه وأماله وسمّى هذ! القبيل عطفا لان الثانى مُث الى الاول وتحمول عليه فى أعرابة 
ه٠‏ والنسق من عبارات الكوفيين وهو من قولهم تَغْر تسق اذا كانت أسنانه مستوية وكلام تسق 5 
كان على نظام واحد فلمًا شارك الثالى الاول وساواه فى اعرابه سمى نسقا وممومن التوابع فلاول 
المتبوع المعطوف عليه والثانى الماع المعطوف وهذ! الضرب من التوابع خالف سائر التوابع لانها 
تتنبع بغير واسطة والمعطوف لا يتبع الا بواسطة وما كان كذلك لان الثانى فيه غير الاول وبأ بعد 
أن يستوفى العامل عله فلم يتتصل الا حرف بخلاف ما الثاى فيه الاول كالنعت وعطف البسيان 
٠.‏ والتأكيد وألبدل وان كان يِأق فى البدل ما الثانى فيه غير الاول ألا أنه بعضه أو معنى يشتيل عليه 
فكانّه عو هو فلذلك ل تم الى واأسطة حرف فان قيل فاذا كان العطف أنها هو اشتراك الثانى فى 
اعراب الاول فيلزم من هذا أن تسهى سائر التوابع عطفا لمشاركتها الاولٌ فى الاعراب قيل لَعِرى لقد 
كان يلزم ذلك ألا انهم خصّوا هذا البابٌ بهذ! الاسم للغرق كما قالوا خابقة لانه يبَأ فيها ول يقل 


.- و 2-0 - د ١ه‏ - - ” - 
ذلك لغيرها مما حب فيه وكما قيل لاناء الؤجاج رورة لان الشىء يقر فيها ولا يقال لكل ما استقر 
٠» 0‏ 


مه 2 


ع الحروف المشبهة بالفعل (فصل لَعَلَّ) 


أن تكون خبرا عنه وانما ساغ ههنا لانها بمعنى عسى اذ كان معناعيا الطمع والاشغاق فلذلك جاز 


دخولٍ أن فى خبرهاء 


فصل بثة“اه 
1غ ,5 5 مدت ادة اده 2 كات هدة 5 - - 
ه قال صاحب الكناب وفيها لغات لَعلْ وغل وعن وأن ولأن ولَْعن ولغ وعنك أن العباس أن اصلها 
عل زيدت عليها لام الابتداء» 
قال الشارح أعلم ان العرب قد تلعبيت بهذا لملرف كثيرا لكثرته فى كلامهم لان معناه الطمع ولا 
خلوانسان من ذلك فقالوا لَعَلّ وعَلّ وقد اخختلفوا فيها فذعب ابو العبّاس المبرّد وجماعة من 


> ©6 ءا دم 


البصريين الى أن الاصل عََلَّ واللام فى لعل زيادة على حت زيادتها فى قوله تعالى وما أَرسَلْنَا كبلك من 
!| آلْمِرسَلِينَ ١‏ الا أنهم لَياكلون ألطعَامْ فى قراءة من فا وى قراعة سَعيك بن جبَيْر وعلى حقّ قول الشاعر 
* موا تحال فقالوا كيف صاحيكم * 5ل الذى سَالوا أمسى لَمَحهودا * 
وأحناجوا لزيادة اللام بانها قد حذفين كثيرا قل الشاعر 
* عل ألهَوى من بعيد أن يقربَه 1 َم النجوم ومن القوم بالعيس * 
وقال الاخر * يا أبمَا عَلّكَ او عَسَائًا * وقال الآخر 
6 * ولّسن بلوام على الامر بَعْنَما * يفوت ولكن عَلّ أن يُتقدّما * 
وهو كثير فلمًا لانن مما تسقط فى بعض الاستعال كاننن زائدة والكرنيون يزعون أن اللام اصقل 
وأنهما لغتان وأن الذى يقول لعل غير الذى يقول عل وحَنهم أن الزيادة نوع نصرف ومو بعيد فى 
مروف وعذ! القول قد جنم اليه جماعة من متأخرى البصريين وو قول سديد لولا ندرة البناء في 
مروف وعدم النظير وقد قالوا ايضا لَحَنْ وحن كانهم أبدلوا من اللام الاخرة نوا لان النون اخف 
: من اللام وك اقرب الى حروف الملّ واللين واللام ابعذث ولذلكئ استضعف لمرمئ أن تكون من ححووف 
الزادة وقك كلوا لَعَن بالغين المتجمة كانهم أبدلوا العين غينا لانها تقرب منها فى للق ليس بينهيا 
ألا الماء وق اخف من العين لان العبين ادخلٌ فى للق وكلما استفل لخرف كان اثقل والوا ايا 
أن ل بمعنى عن ولَّعَن كانهم أبدلوا من العين همزة كما ابدلوا من الهمزة عينا وقالوا أشهد عن 
حيدأا رسول الله وقد تقدم كو ذلك ولا يفعلونى ذلك الا فى الهمزة المفتوحة دون المكسوىة فلا 








فصل( #“«زم فيزن 
فى معنى البعث والنشور وكلاها مذكر وعلى أرادة حذف مضاف اى سججىء الساعاة وكذلك قوله 


تعالى اهبا ل فون انّهُ طفى كفلا له كوا لِيئا لعَلهُ يقذكر أ يَحْشَى اى اذعبا على رجائكما 
وكمُعكما من فرعون فالرجاه لهما أى باشروا أمره مباشرة من يرجو ويطمع فى اانه مع العلم بأن 
فرعون لا يوين لكن لالزام المحجة وقطع المعذرة وكذلك قوله تعالى وأساجذوا واعبدوا ربكم وافعلوا 
كَمر نَعَلْحكمْ تفلكون معناء كى تغلصوا اى بن عمل بالطاعة وانتهى الى أوامر الله كان الفلاح 
مرجوا له فاعرفه» 
قل صاحب الكتتاب وقد لمح فيها معدى العَمْتى من قرأ فطلم بالنصب وى فى حرف عاصم » 
كلل الشارح قد قرشى هذه الآية فأطلع بالرفع عطفا على أَبْلعُ وبالنصب كته جواب لَعَنّ اذ كانت فى 
معنى التمنى كاذه شبه الترجى بالتمنى أذ كان كل واحد منهما مطلوب لفصول مع الشك فيه والفرق 
٠١‏ بينهما أن الترجى توقعٌ امر مشكرى فيه أو مظنون والتمتى طلب أمر موعوم لملصولٍ وربما كان 
مساحيك لماصول نحت قوله تعاك ما ليها #قت القاضية وا ليْعَبى مث قَبْلَ ذا وهذا طلبُ مساحيل 
اذ كان الواقع بخلافه ويجوز ان يكون النصب فى قوله فَأَطُلعَ لانه جواب الامر اى ابن ل فَأَطْلعَ » 


فصل "اه 


6 

ال صاحب الكناب وقى اجاز الاخفش لعل أن زيدا قاثم قاسها على لَمْتَ وقد جاء فى الشعر 

* تَعَلْكَ يرما ان ثلم مَلمَةٌ * عليكه من اللاثى يَنَحْنَكَ أُجَنَمَ * 

قياسا على عسى > 

كلل الشارح لا بحسن وقوحٌ أَنَّ المشددة بعد لَمَلّْ اذ كانس طعا وإشفات وذلك امو مشكرك فى 
١‏ وقوعة وأن المشدّدة للتحقيق واليقين فلا تقع الا بعد العلم واليقين نحو علمت أن زيدا قاثكم 
وتيقنت أن الامير دل وقد اجاز الاخفش ذلكه على التشبيه بيت اذ كان الترجى والتمتى 
يتقاربان على ما نكرناء آنفّ كلما قول الشاعر * لعلك يرا اليم * فالبيت لمتم بى نير 
اليربوعى يرثى أخاه مالكا وفيه بعل من حيث أن لعل داخلة على المبتدأ والخبر والخبر اذا كان 
مفرد! كان هو المبتدأ فى ا معى والاسم ههنا جِنٌّ لاه ضبير المخاطب ون والفعل حَنَتٌ فلا يصمم 


عام 2 


1 الحروف المشبهة بالفعل (فصل ليت ولَعَلّ) 
المعنى على لَنَا فى هذا الكلام كما دلّت حال الافضار فى قوله * ان تَحَلا وان مرتحا * على معتى 
لَنا فاعرقه > 


فصل ده 
© قلل صاحب الكتاب وتفول ليت أن زيدا خارج وتسكدن كما سكت على طننث أن زيها خارج» 
قل الشارح تقول ليت أن زيد! خارج وتكتفى بَنّ مع صلتها عن أن تأق بخبر لَيْتَ لانها تدلّ على 
معنى الاسم ولشبو لدخولها على المبتد! ولشبر كما كانت ظننت وأخواتها كذلك نجار أى تقول ليك 
أن زيدا خارج كما تقول ظننت أن زيد! خاربٍ ولا محقانٍ الى خبر لان الصلة قد تصمنت الاسم 
ولخبر كما ل نحنتي الى ذكر المفعول الثانى لانك قد أتيت بذكر ذلك فى الصلة أذ ال معنى ظننت 

!١‏ أنطلاتا من زين وقياش مذعب الاخفش وتقديره مفعرلا انيا من طننت أن تقر ى ليت خب 
ولا يجوز ليت أن يقوم زيلٌ وتنسكن حى تن خبر فتقول ليت أن يقوم زيك خير لد لانها أما 
تدخل على الفعل وتعمل فيه ولا تدخل على المبتد! والخبر ولذلك ل تَنْبٌ عنهما بمحلاف أن 
المشكدة فاعرفه » 





و فصل هاه 


ع يه 7( 0ن ون ( سدم 


قال صاحب الكتاب لَعَنَّ ى لتوقع مجو او توف وقوه تعلى لَعَلّ الساعة قريب وتعلكم تفلحون 
--- 8 9 - د سداس قاد كظن مه لم امه - 
كس للعباد وكذلك قوله لعلد يتذكر أو خشى معناه اذهبا انتما على رجائكما ذلك من وكين » 


لله شاك 11 
قال 0 لَعَنّ ص قال سيبويه لَعَلّ وعسَى طمع واشغاق وق تنصب الاسم وترفع الخبر كان الآ أن 
ها مشكوك فيد وخبرو و أن يقين نفول فى النوجى لعلّ زيدا يقوم وفى الاشفاق لعل بكرا يضرب 

,م وعذ!ا معناها ومقتضصى لفظها لغة الا انها اذا وردت فى التنزيل كان اللفظ على ما يتعارفه الناس 
والمعنى على الاججاب بمعتى كى لاساكالة الشك فى أخبار القديم سجكانه فى ذلك قوله تعالى أعبدوا 
يم الذى خَلقْ وَلْذِينَ بن قب تعلق فون أى كى تاقوا !| مكذا جاء فى التفسير ومثله 
قوله تعالى لعل الساعة قريب والمعنى على أن الله امر بالعدل والعل بالشرائع قبل أن يفاجئى اليوم 
الذى لا رَيْبَ فى حصلله فلعل مهنا اشفاق ما تذكير قريب وإن كان خبرا عن موث فان الساعة 





فصل زم مرا 


م دن 3 


* ويوما توافينا بوجه مقسم * كن ظَبِية تغطوالى وارق السَلْم * 
فيروى على ثلثة اوجه الوفع والنصب وِلأِر فمى رفع فعلى الخير واسهها حذوف مقدر وال معنى كانهسا 
ظبية تعطوومن نصب فعلى أنه اسمها ولخبر حذوف منوى كته قال كان ظبيةٌ هذه المرأة فهذه المرأة 
لخب واما لبو فعلى أعمال حرف ل وهو الكاف وأ مزيدة والمعنى كظبية وصف امرأة حسنة الوجه 
ه فشبهها بظبية خضب والعاطية التى تتناول اطراق الشجر مرَتَعيّةٌ والوارق المورق يقال ورقات 
الشحجرة وأورقت وأورقت اكثر وججوز ان يكون المراد وارق الشحجر من الخضرة والتضرة من الوراق وى 
الارض الخصة المخصبة فليس من لفظ الورق اعرفه» 


فصل “إن ٠.‏ 


2 هم 


قال صاحب الكتاب لَيتَ فى للتيتى كقوله تعالى يا لَيعَنَا نود وججوز عند القراء ان تجرَى تجُرَى أَتْمنى 
فيقالٌ ليت زيد! قاثما كما يقال أتمنى زيد! قاثما والكسائى جز ذلك على أضمار كان والذنى عرنها 
منها قول الشاعر * با ليت أَهام الصبّى رواجعًا * وقد ذكرث ما هو علته عند البصريين » 

كال الشارح لَْيتَ حرف ثلاث البناء مثلّ أن وأنّ وحقه ان يكون موقوف الاخر ألا انه حُرَك لالتقاء 
الساكنين وفع طلبا للضقة كاتّهم استثقلوا الكسرة بعد ألياء كما فعلوا ذلك فى أبن وكيف ومعناها 
و أَتَيَى وتبل عبلّ اخواتها من نصب الاسم ورفع لخبر نحو قولك ليت زيد! قاثم قال الله تعالى يا ليتنا 
قونٌ فالنون والالف فى موضع منصوب باذه اسم ليت ونرد فى موضع لشبر وتقديره مودودون وقال سكحانه 


0 


2 اس 0 م 


با لَيَقَى مت قَبْلَ عذا فالنون والياء فى موضع نصب ومنت فى موضع رقع لى ميث وقى اجاز 
الغزاء ان ننصب بها الاسمين جميعا فقال ليت زيد! قائما على معنى ليت فكانه قال أمنى زيد! قاثما 
أو مني زيد! قاثما كآنه يلمح الفعلّ الذى ناب لخرف عنه فيعمله واجاز الكسائىّ نصب الاسمين 
.م معا لكن على غير هذا التقدير وانما يضمر كَانَ والتقدير عنده ليت زيد! كان قائما قال لان كان 
تستجل عنا كثيرًا حو قوله تعالى يا لَيْتَها كانت القاضية وقوله تعالى يا لِيُتى كنت معهم فأفوز فوا 
عَظيمًا واعتماكثم على قوله * با ليت أيام الصبى رواجعا * فلهس على ما توقموه أنما هو على 
حذف الخبر والتقدير با ليت أيام الصبى رواجعا لنا أو أقبلت رواجعا وذلك لانه ثر يرد مسعنى 
الخبر وما عوفى حال تْمْنَ لنفسه او لمن حل عنده هذا المَحَلٌ فلذلك ساغ لخمذف لدلالة هذا 


مزال الحروف المشبهة بالفعل (فصل كان) 

ويويك عندك أنها فى موضع جرور فتحها عند دخول الكاف عليها كما دُقُمَ مع غيرها من العوامل 
لفافسبة وغيرعا من نحو تجبث من أنك منطلقى وأعطيثى لأنك مستتحق وطن أنكه منطلق 
وبْلَعَى أنه كريم فكما فحت أن ع لوقوعها فى عذه الاماكن بع عامل قبلها كذلك فاخت بعد 
الكاف لانها عامل فان قيل فا الفرق بين الاصل والفرع فى كن قيل التشبيه فى الفرع أقعل منه فى 
ه الاصل وذلك اذا قلت رين كالاسد فقد بنيت كلامك على اليقين تر طَرَا التشبيهُ بعل فسَرَّى من 





الآخر الى الاول وليس كذلك فى الفرع الذنى هو قولك كأن زيدا أسلٌ لاك بنيت كلامك من اوله 
على النشبيه فاعرفه » 


فص( «*ام 


٠‏ قال صاحب الكتاب وتاخفف فيبطل علها قال 
* ونّحر مشرق الزون *# كن كلياه حقان 
ومنهم من يعملها قال يا ن وريديه رشاءا خلّب * وفى قوله + نْ طَبِيَةٌ تغظوالى ناضر السَلَمْ * 
ثلثة اوجه الرفع والنصب لير على زيادة أن 6 
قال الشارح حكم كن حكم أن المفتوحن اذا خففت ففيها وجهان أجوذها ابطال علها ظاعوا وذلك 
م لنقص لغظها بالتخفيف فتقول أن زينٌ اسل والمزاد كأذه زيف أسلٌ اى الشأن ولملديث وقوله يبطل 
لها يريد ظاهرا ذامًا قوله * ونحر مشرق اللون اليز * الشاعد فيه رفع ثدياه وديا رفع 
بالابتداء وحقان لخبر وللملة خبر كأن والصمير فى تدياه يعودٍ الى النحر أو الوجه والمراد به صاحبه 
وججوز اعباله فيقال كأن كَذْيَيُه وقد روى كذلك ل لخليل وهذا يشبه قولّ الفوزدق 
* فلو كنت صَبًْا عرفت قَرابَتى * ولكن رجى عظيمٌ المشائرٍ * 
والمواد ولكنه رجي لا يعرف قرابتى قال والنصب فى هذا كله اكثر قال السيرافيٌ من نصب جعله الاسم 
وأضيو لخبر كانه قال ولكى راجيا ومن رفع أضمر الاسم وكان الظاهر لخبر تقديره ولكنى زجي وأما 
قوله انشده سيبويه * كأر. ن وربالهه رشاءا خلب * البيت فالشاعد فيه نصب وريكبيه علسى 
أعمالها ضففة والوريدان حَبلا العنق من مقلمه والرشاء لخخبل واخلّب لليف واما قولٍ الاخر ومو 
ابى صريم اليشكرى 


فصل إلنه سبي 
والاسم مصمو حذبوف كما فى قوله * ولكن رح عظيم التشافر * ,اذا قلس ما ضربث زيدا 
لكى عيوا ففيها ضمير القصة وعيوا منصوب بفعل مضير واف! قال ما مررت بويش لكن عرو فهرو خغوض 
بماء #تذوفة وفى لكى ضمير القصلذ أيضا ولخذار وامجوور متعلّق بفعل حذوف دلّ عليه الظاهر كانه قال 
لكنه مررت بعرو والمذهب الآول اعرف 


فصل انه 
قال صاحب الكتاب كَأنّ ى للتشبيه ركيت الكاف مع أنّ كما ركبت مع ذا رأَىٍ فى كذًا كاين 
واصل قولكك كن زيه! الاسدٌ أن زيدا كالاسى فلمًا قُدَمت الكاف فحن لها الهمزة لفظا وا معنى 
على الكسر والفصل بينه وبين الاصل انك ضاعنا بان كلامكى على التشبيه من اول الامر روث بعد 
مضي صدره على الاأكبات» 
قلل الشارح واما كأن حرف معناه التشبيه وعو مركب من كاف التشبيه وان نأصلُ قولكه كان زيدا 
الاسدٌ إن زيدا كالاسس فالكاف هنا تشبيه صرِيجٌ وق فى موضع لخبر تعلق محذوف تقديره أنّ 
زيد! كات الاسن ثرْ أنهم أرادوا الاعتمام بالتشبيه الذنى عقدوا عليه ل تأزالوا الكاف من وسط 
للة وقتموجا الى اولها لافواط عنايتهم بالتشبيه فلا أدخلوها على ان وجب فتحها لان المكسورة 
ه؛ لا يقع عليها حروف لَه ولا تكون الا اولا وبقى معنى التشبيه الذى كان فيها متأَخَرةٌ فصار اللفط 
كأ زيدا اسن الا ان الكاف لا تتعلق الآن بفعل ولا معتى فعل لانها أزيلت عن الموضع النى 
كان يمكنى ان تتعلّق فيه بيحذوف وقدمت الى اول للإملة فزال ما كان لها من التعلّق حبر ان 
لخذوف وليستن الكاف هنا زأئدة على حل زبادتها فى كذا وكي ذاما قوله ركبيت الكانف مع أن 
كما ركييت مع ذا وأ فان المراد الامتراج وصيرورتهما كالشىء الواحد لا أنها زائدة على حن زياداتها 
٠.‏ فيهما آلا ترى ان التشبيه فى كن باق ولا معنى التشبيه فى كذا ولأى ذان قيل ناذا لم تحكن 
الكاف زائدة فهل لها عل عنا فالجواب أن القياس أن تكون أن من كن فى موضع جر بالكاف 
فان قيل الكاف هنا ليسسن منعلقة بغعل قيل لا بنع ذلك عبلها الا ترى الى قوله تعالى ليس كمثله 
تَى؟ فانّ الكاف غير متعلقة بشىء وك مع ذلك جارة وكذلكى عل من احد عندك فين جارة 


وليسستن متعلقة بفعل ولا غيره وكذلك قولك سبك زيند الباء خافضة وان ث قتعلق بعل 
* 29 





بسمررء الحروف المشبهة بالفعل (فصل لكوى) 
بعدها ال خالغا لما قبلها مغايرا له وتقع بعد النفى والاثبات فان كان ما قبلها موجبا كأن ما بعدها 
منغيًا وإن كان ما قبلها منفيًا كان ما بعدها موجبا لان ما بعدها كلام مستغن فعناه يُنْبِىٌ عن 
المغايرة ولا حاجة الى الأدأة النافينة بل أن كان فحسن وان لا فلا ضوورة أليه قال الله تعالى فى النفى 
وما ميت ال رَميْتَ وُلكن الله رَنَى وال ولكن عَذَابَ الله دين رودل ولكن الله ذو قسْل عَلَ 
ه ألْعَانْيينَ وتقول فارقنى زيلٌ لكن عمرا حاضرٌ فكلّ واحدة من لإملتين اججابٌ الا أن معناها متغاير 
فاكتفى بعنى الخبر الثتاى عى تقدّم النافى ونظائر ذلك كثيرة قال الله تعالى ولو أراكهم كثيرا لفشلتم 
ولتنازعتم فى الامو ولكن الله سلم فكتيل امرين احدها ما ذكره ومو ان قوله تعالى ولكى الله سلم فى 
معتى ما أراكهم كثيرا لوجود السلامة.مما ذكر والثانى انه أنى به موجبا لان الاول منفى لان ما بعد 
نو يكون منفيا فصار المعنى ما أراكهم كثيرا وما فشلتم ولا تنازعقم ولكن الله سلّم » 
! 
فصل .لاه 


قل صاحب الكتاب وتُضقف فيبطل علها كبا يبطل عل إن وأن وتقع فى حروف العطف على ما 
سيجىء بيائها ان شاء اللدء 

م قال الشارم اعلم انهم قد .قفون لَكنَّ بالعذف لأجل التضصعيف كما قفون أن وأن فيسكن 
آخرها كما يسكى اخرها لان لتطركة نما كانين لالنتقاء الساكنين وقد زال احداها فبقى لشوف الاول 
على سكونه ولا نعليها أعملت قف كبا اعلث ان وذلك أن شَبَهّها بالافعال بزيادة لفظها على لفظ 
الفعل فلننكى لما خُففت وأسكن آخرها بطل عله الا إن معنى الاستدراك باق على حاله ولذلئ 
دخلت فى بلب العطف أذ كان حكمها أن تقع بين كلامين متغايرين وى فى العطف كذلك قل ابو 

!٠‏ حاتم اذا كانت لكن بغير وأو فى أولها فالتخفيف فيها عو الوجه نحو لكن“الراسكون فى الْعلّم وح 





لانها بمنولة بل من -جهذ انها لا تندخل عليها الواو لانها من ححروف العطف واذ! كاتنت الوأو فى أولها 
فالتشدين فيها هو الوجه وأن كنا الوجهان جائزين فيها وكان يونس يذهب الى انها اذ! حُففت 
لا يبطل عبلها ولا تكون حرف عطف بل تكون عنده مثلّ أن وأن فكما اهما بالتخفيف ل يخرجا 
حمًا انا عليه قبل التخفيف فكذلك لكن فاذا قلت ما جاعق زيل لكن عبرو فعموو مرتفعٌ بلكن 


نه | 


فصل مام 


قال صاحب الكتاب كن ف للاستدراك تُوسطها بين كلامئن متغايرين نَفيا وايجابا فتستدرك بها 
النفى بالا ججاب وألابجاب بالنفى وذلك قولّك ما جاءفى زيك لكى عيرا جاءى وجاعنى زيل لكى عبرا لم 
هيصن . 
قال الشارح اما لكن نحرف ندر البناء لا مثالّ له فى الاسماء والافعال وألفه اصلٌ لانا لا نعلم احدا 
يوحن بقوله ذعب الى أن الالفات فى للروف زائدةٌ فلو سمّيت به لصار اسما وكانت ألفه زائدة ويكون 
وزنه فاعلا لان الالف لا تكون اصلا فى ذوات الاربعة من الافعال والاسماء وذهب الكوفيون الى انها 
مركبة وأصلها أن زيدت عليها لا وألكاف وهو قولٍ حسى لندرة اليناء وعدم النظير ويديد» دخول 
١‏ اللام فى خبره كما تدخل فى خبر أن على مذعبهم ومنه * ولكتنى من حيها لْعَمِيل * والمذعهب 
الاول لصضغف تركيب ثلثة اشياء وِجَعْلها حرنا واحد! ومعناها الاستدراك كانك لما اخبرت عن 
الاول بخبر خفت أن يتوقم من الثاى مثل ذلك فتداركت بخبره أن سَلْبًا او ايجابا ولا بذ ان يكون 
خبر الثافى الفا لخبر الاول اقيق معنى الاستدراك ولذلى لا تقع الا ببن كلامين متغايرين فى 
النغى والاججاب فهى شبيهة بنْ المفتوحة فى كونها لا تقع ألا الا أن ن أن تقدير مد حكن ف 
١‏ تقدير جملة ولهذا يُعْطّف على موضعها بالرفع كما يعطف على موضع أن المكسورة فاعرفه» 





فصللاه 


قال صاحب الكتاب والتغاير فى المعنى بمنولته فى اللفظ كقولك فارقى زيل لكن عبرا حاضر وجامق 

زيل ين عبرا غائبٍ وقوله تعالى ولو أراكهم كثيرًا لفشلتم ولتنازعتم فى الأمر ولكن الله سَلْمُ على معنى 
.8 النفى وتصمن ما أراكهم كثيرا ء 

قال الشارح قد تقدّم القول انّ لكن المشدّدة ولخفيفة سيان ف الاستدراك وأن ما بعدعما يكون 

تخالغا لما قبلهما ذاخفيغة يوجب بها بعد نفي ويبشرك الثاى والاول فى عيل العامل لانها عاطفة 

مفرد! على مفرد كقولكه ما جاءن زيل لكن عبرو فتشرك بينهيا فى الاعراب الذى أوجبه العامل 


وليس كذلك المشتادة ذانها تدخل على جملة تصرفها. الى الاستئناف ولشبهها بالخفيفة لا يكون ما 
29 


عسوو . الحروف المشبهة بالفعل (فصل أن وأن) 


ف الوقف وأنت انما تقول أن با فَتَى كما تقول أجَلْ با فتى ذما قوله * ويقلن شيب الب * 
* بَكَرَ الواذل فى الصَبُو * ح يلمتى والومهن * 
وبروق ١‏ 
ه فالشعر لقيس الرِقَيّات والشاهكد فيه قوله اذه بامحاق الهاء حاقظة على اللرك: نثلا يُزْعبها الوقف 
فوجتمع ساكنان اذ كانوا لا يقفون الا على ساك بكر العواذل اى أخذ العواذل فى الْلَوم فى هذا 
الوقت الذى هو بِكُرة وانما كر ذلك حتى يقال * وان بكوثم بكر * والصبوى الشوب صباحا 
أى يلم على ذلك يعد شيب فقلت تنم عو كتذلك وائما خرجات أن الى معتى أجل لانها 
محفيق معنى الكلام الذى تدخل عليه فى قولك أن ز يدا راكب فليا لانت أحقق هذا المعى 
٠‏ خرجنت الى 'نحقيق معنى الكلام الذى يتكلم به الخاطسٌ القائل كما كان تحقق معنى كلام 
اللتكلم فصارت تارك حقق كلام المتكلم وتارة 'محقق معنى كلام غيره وام حديث عبد الله بى الزبير 
فقد ذكرناه فى فصق ال منصوب بلا وقد تستيل أن المفتوحة بمعتى لَعَلّ يقال ايت السوق أتى 
تشترى لنا كذا اى لَعَلْكَ وقيل وفى قوله تعلى ومَا يشعركم أنه اذا جَاءت لا يومنون على لَعَلْبَا 
ويوي ذلك قراعة أبي لَعَلْهَا كانه أَبْهُمَ امرم فلم حبر عنهم بلايمان ولا غيره ولا بحسن تعليق أن 
بيشعركم لانه يصير العدْر لهم قال خطائط بن يعفر 
* أرينى جَوادًا مات عَزْلا لَأنى * أَرى ما تَرين او تخيلا تُحَلّذَا * 
قآل المرزوقى هو بمعتى لَعَلْ وقد روى لَعَلْنى ارى ما نوين ومنه بييت أى التّجم * واَعُنْ لَأنا فى 
الرعان نوسله * وبروى لْعَنا و لغ فى لْعَلٌ وقال أمرو القيس 
* موجوا على الربع المحيل لأننا * تَبكى الديار كما بكى ابن حَذام * 
."ا وقرى أنهَا بالكسر على الاستثناف كانه اخبر أنها اذا جاءت لا يومنون ويكون الكلام قد تر قبلها اى 
ا ُشعركم ما بحكون منهم وقد تبذل عر أن ع عينا تقول فيل عن محبدا وس الله وبروى فق 





* فعيناك يناعا وجيذك جيذها * سوى عَنْ عَظُم الساق مثى دقيق * 
وق عنعنة بى غيم وقك استوفيت غذا الموضع فى شرح الملوكى > 








فصل بأه سس 


القلب معنى العلم أن هنا المخقفة من الثقيلة وأسمها منوى معها ولا يقع قبلها ثىء من افعال 
الطمع والاشغاق حو اشتهيت وأردت وأخاف لان عذه الافعال يجوز فيها ان يوجّد ما بعدها وان 
لا يوجد فلذلك لا يقع بعدها الا أن لشفيغة الناصبة للافعال لاذه لا تأكيد فيها ولا مضارعة لما فيه تأكينٌ 


فتقول أرجو أَنْ سن الى وأخاف أَنْ تُسىء الى قل الله تعالى والذى اطمع أن يغفرٌ لى خطيئتى 
فهذ! كله منصوب لا جوز رفعه وأذا قل علمت أن سَيّْقوم ذأنه مرفوع لا جوز نصبه لان ذلك ليس 
من مواضع الشكئك ومن الافعال ما قد يقع بعدها أن المشدده والمكخففة: منها معناها ويقع بعدها 
ايضا لذفيفة الناصبة للافعال المستقيلة و أفعال ال الى والمكسبة جو ظئنن وحسبت وخاأسسات 
فهذ» الافعال اصلها الظىّ ومعنى الظئ أن يتعارض دليلان ويترجم احدها على الاخر وقد يقوى 
المج فيستعل بعنى العلم واليقين نحو قوله ألّذين يَطُنون أَنْهُمْ ملاقوا ربْهمْ ورمما ضغف فصار ما 
٠١‏ بعدها مشكيًا فى وجوده جكحتمل أن لا يكين كافعال لخوف والرجاء فعلى هذا تقول اذا اريك العلم 
ظننت أن زيد! قائم وأطن أن سيقوم زيل قل الله تعالى فَظُنوا انهم مواقعوهًا وقال قطن أن يُفْعَل يها ' 
قاقر والمواد بالظن هنا العلم لانه وقّت رفع الشكوك وقد قرى وحسبوا أن لا تكون فتنة رفعًا ونصبًا 
فالرفع على ان لمسبان بمعنى العلم أن المخقفة من الثقيلة العاملة فى الاسماء ولا عوض من الذاعهب 
والتقدير وحسبوا أنه لا تكرن فتنة والنصب على الشكك باجرائه جرى الخوف وأن العاملة فى 


فصل ي'زهة 


قال صاحب الكتاب واتخرج أن المكسورة الى معنى أجل قل 
* ويقلن شيب قل علا * ك وقد كبرت فقلت انه * 
:' وق حديث عبى الله بن الؤبير أن وراكيها وأتخمج المفتوحة لى معنى لعل كفولهم ايت السوق 
سن 9؟ ٠.‏ 


أنك تشترى نحما وشبدل نيس وتميم #رتها عينا فتقول أَشَهَدْ عن حمّدا رسول الله» 


لللسسسممسم لسا سس اداه 





1 


فل الشارح وقد تستعبل إن فى الجواب بمعنى أجل فتقول فى جواب من قل أجاءكك يك أنه اى نعم 
قك جاعن والهاء السكت أق ها ليان لأركة وليست صميرا اا ثريد أن * الا اتىك فته الهاء فى 


بها العحروف المشبهة بالفعل (فصل أن وَنْ) 

قوله تعالى واخر دعويهم أن لمم لله رب العالمين اى أنه ذَنْ وما بعدعا فى موضع رفع بأذه خبسر 
المبتد! الذى ع وآخر دعويهم فلا تكون أَنْ ههنا بمعتى أى للعبارة لانه يبقى المبتدأ بلا خبر وأو 
قله * فى فتية كسيوف الهنك الي * فاما اذا وليها الفعل فلا بن من العوض على ما ذكرنا حر 
علمت أن لا ري زيل وأ قد خَرَجٍ قال ابو صخر الهذلى 

وأنْ سوف خوج وأن سجر قل الله تعالى أسب أن ل يرك أُحَلْ وال علم أَنْ سيكون منكم مرضى 
فعوضت مع الفعل وثر تعوض مع الاسم لانه مع الاسم نحفها ضرب واحدٌ من التغيير وهو انف 
ومع الفعل ضربان لممذف ووقوع الفعل بعدها ذاعرفهء 


6 
فصل لاه 


ال صاحب الكتاب والفعل الذى يدخل على اللقتوحة مشِدْد او يحقفةٌ جب أن يشاكلها فى 
التحقيق كقيله تعالى ويعليون أن الله فو الحق المبين وقوله أقلا يرون أ ن لا يرجع الَيهم ذان ل 
يكن كذلكىك كو أطمع وأرجو وأخاف فَلّيدخلٌ على أن ع الناصيةة للفعل كاقوله تعاى وَنذى أتلمَع أن 
دا يَغْفْر لى وكقولك ارجو ان أحُسن الى وأخاف ان تسىء الئ مما فيه وجهان كظننت وحسبت 
وخلّت فهو داخلٌ عليهما جميعا تقول طنذث أَنْ تخرج وأنّك تخرج وان ساخري ور قوله تعالسى 
وَحَسبوا أن لا تكون فتَنَظ بالوفع والنصب> 


قال الشار- قد تقدم ١‏ نَْ أن المفتوحة معمولة لما قبلها وأن معناها التأحكيد والتحقيق مجراها فى 
ذله جرى اللكسورة فيجب لذلك ان يكبن الفعل الذى تُبِى عليه مطابقا لها فى المعنى بن 
.: يكون من افعال العلم واليقين اكوا مما معناه الثبوت والاستقرار لِيُطابق معنيا العامل والمهول ولا 
يتناقصا وحكم المخففة من الثقيلة فى التأكيد والتحقيق حكم الثقيلة لان لممذف اما كان لضرب 
من التاخفيف فهى لذلك فى حكم امثقلة فلذلكى لا يدخل عليها من الافعال الآ ما يدخل على 
المثقلة اللتقللة_فتقول تنيقدت أن لا تفعل ذاك كاتكى قللن أنّى لا تفعل ذأاك قال الله تعالى علم أن سيكون 


منكم موضى وقآل ويعلمون أن أن الله هو للق المبين وقال افلا رون أ : ن لا يوجع اليهم قولة ونحو من روية 


صل «له سال 


اذا حذفت. الهاء وأنت تريدها كاتهم كرعوا أن يجمعوا على لثرف لف وأن يليه ما ثم يكى يليه 
وو متقلٌ فأنوا بشىء يكون عوضا من الاسم حو لا وقل والسين وسوف عدو قولك قل عرفت أن لا 
يقوم زيث وأن سيقوم زيثٌ وأنْ فد كام زيل ومنه قوله تعالى علم أن سيكون مننكم مرضى وقوله أقلَا 
يرون أن لا يرجع الهم قولا فنهم من ججعل هذه الاشياء عوضا من الاسم ومنهم من جيعلها عوضا 
ه عن توهينها بالمحذف وإيلاءها ما ل يكن يليها من الافعال قبل والآيات التى أوردها شوافد على 
الاحكام التى ذكرها فامَا قوله تعالى فى يس وان كل لما جميع لدينا حضرون فشكل رفع بالابتداء لا 
أعلم فى ذلك خلائًا وأما التى فى سورة تود فقد قر وإنْ كل بالوفع ون كلا بالنسب وقد تقدّم اكلام 
عليها وقد قرى لما بالتشديد ويحتمل ان تكون لما بمعنى آلا للاستثناء نحو قولهم عزمست عليك لما 
ضربت كاتبّك يريد الا ضربت كاتيّك وان نافية والتقدير وما كل الا لَيويهُمْ وججور أن تحكون أن 
التشقفة من الثقيلة ولا معنى الا وق رده لان للا ُستعيل رائدة حر قول الشاعر 
* أرَى الدَقر إلا منْحَنوا بأفله * وما صاحبّ للحاجات إلا معدا * 

وأمًا قول الشاعر * فلوانك فى يوم الرخاء ال * البيت ذكره نحمّد بن القسم الأنبارق عن 
الغراء الشاعدٌ فيه اعبال أن المخقفة فى الظاهر لان الكاف في موضع نصب وقد حكى بعض امل 
اللغة أطى أن قاثم وأحسب أنه ذاعبٌ وقال الشاعو 
5 * بنك ربيع وَعَيتُ مريع * وأنكك هناك تكون الثمالًا * 
وهو قليل شاذ وما قوله * بالله ربك أن قتلت الي * فانشده الكوفيون شاعذ! على ايلاء أن 
المكسررة فعلا من غير الافعال الداخلة على المبتدا ولخبر وقد انشده أبن جنى فى سو الصناعة 
* هَلْتُ ينك أن قتتلت لمِسليًا * ومثله ما حكى عن بعض العرب أن تَرِينْكَ لنفسكّ وإن 
تشينكه لَهِيَهُ والبيت شاد نادر وهو من ابيات لعاتكة وقبله 
3 * يا عموو لو نهِيده لوجدته * لا طائثنا رعش لئان ولا اليّد * 
0 لمكي وقال الغراء هو كالنادر لان العرب لا تكاد تستعل مثل هذا الا مع فعل ماض وذلك 

ن المخففة لما تشاكل ألنى للجراء استوحشوا أن بأنوا بها مع المضارع ولا يغملوها فيه ذأتوا 
يال لفط الل لانها ال لها فيه كلقي كانت كنا كلاد ثم أعلمى ان أن اذا وليها 
الاسم وألغيت عى الل ظاهرا لا يأتون بعوض كو علمت أن زيل قاكم والتقدير أن زيل قاثم ومند 


2 الحروف المشبهة بالفعل (قصل أن وأن) 
والاخر اتصال الصلة بالموصول الا ترى أن ما بعد المفتوحة صللا لها فلمًا قوى مع الفع اتصال أن بما 
بعدعا م يكن بن من اسم مقدّر حذوف تعجل فيه ولما ضعف اتصال المكسورة بما بعدها جاز اذا 
حُقفت أن تفارق العلّ وتخأص حرف ابتداء ووجه ثان انها أذ! كانت مفتوحة لر تقع أولا فسى 
موضع الابتداء فِيكِعَلٌ ما يليها مبتداً وتُلْعَى ف كان اذ! كسرتها وخقفت لان المكسورة تدخل 
ه على المبتد| وتوكده ومعنى لململ: باق فاذ! ألغيين ور تعل فيما بعدها ا مبتداً واقع موقعه وليس 
كذلك المفتوحة لانها وان كانت تندخل على المبتدأ الا انها يل معنى لإملة الى الافراد وتكون 
مبنية على ما قبلها فلو ألغيت لوقع بعدعا للة وليس ذلك من مواضع الْجُمَل» ث نعود الى تفسير 
هذا الفصل من كلامه حرئًا حرذا وان كنا قد بينا قوله وأتخقفان فيبطل عبلهما يريد ظاهرا الا أن 
المتتوحة لا يبطل عليه جملة علها بالكليّة ناذا ألغى علها فى الظاهر كانت مُعْمَلةَ فى لمكم والتقدير 
٠‏ لما ذكرناه من الغرق بين المكسورة والمفتوحة قوله ومن العرب من يعبلها يريد في الظاهر نحو قوله 
* فلو أنك فى يوم الوخاء اليه * ما ذلك فى ان المكسورة على ما ذكرنا على أن الكوفيين قد ذعبوا 
الى انه لا يجوز اعمال أن الحفيفة النصبٌ فى الاسم بعدعا واحتكجوا ينه قس زالت المشابهة بينها 
وبين الفعل بنقص لفظها وما ذكرناه من النصوص يشهد عليهم وقوله وتلزم المكسورة اللام فى خيرعا 
قك ذكرنا أن هذه اللام ى لام التأكيى التى تأنى فى خبر المشتّدة وليست لاما غيرها أقى بها للفصل 
يدل على ذلك دخولها مع الاعال فى أن زيد! لقائم ولو كانت غير موكدة در تدخل الا عند 
لماجة اليها وعو الفصلٌ فدخيل اللام كان التأكيد واما لزومها الخبر فكان للفصل ذاعرفه قوله 
والمفتوحة يعوض عمًا ذهب منها احد الاحرف الاربعة حرف النفى وَقَلٌ وسوف والسين انه أطلق 
اللفظ وفيه تفصينٌ وذلك أنه لا خلو بعد التخفيف من أن يليها اسم أو فعل ان وليها اسم ل 
حادم إلى العوض لانها جاءت على مقنتضى القياس فيها وذلك كو قوله * فى قنية كسيوف الهنن ال * 
" والمراد أنه عالك خالهاء مضمرة مرادة وهالكك مرفوع لانه خبر مقلم والتقديو ك من فى وينتعل 


ن سن عاد صممة ضاي 
9 


1 دهن اه م و ظه 0 2د عرميت المدسمء العممب ص - د 5 6 . 
فال ومن ذلك قوله تعالى والخامسة أن غضب الله عليها والخامسة أن لعنة الله عليه فيمين 








ِِ تقد ب > < 0” 97 65 > 5* ليك ىد دي 
وس نوه 


تعالى وأنطلق الْمَلَاُ منهم أى أمشوا قال سيبويه لانها لا تأقى الا بعد كلام تام وليس الخامسة وحدما 
> هه 1 8 0 6 مه 5 ان . كاذ أسازظ 7.1 1 | اانا الفعل 


فصل وله 5 


وس مهن 


كل نفس لَمَا عليها حافظ المعنى لعليها حافظ وما زأئك8 ومنه قوله تعالى وأن ع كل لما جميع لدينا 
#تضرون أى نجميعٌ لدينا ححضرون ومثال دخولها على الفعل قوله تعاق وان وجدنا اكثرم لفاسقين 
وقال وان نظتك لمن الكاذبين ولا تحكون هذه الافعال الواقعة بعدها الآ من الافعال الداخلة على 
المبتد! ولخبر لان أنّْ مختصّةٌ بللبتدا ولخبر فليا ألغيت ووليها فعلّ كان من الافعال الداخلة على 

ه المبتد! والخبر انها وان كانت افعالا فهى فى حكم امبتد! والحبر لانها اما دخلت لتعيين ذلك 
الخبر أو الشكّ فيه لا لابطال معناء وقد اجاز الكرفيون وقوعَ أى الافعال ششت بعدها وأنشدوا 

* بالله ربك أن قتليت الي * وذلك شاف قليل وما اعمالها مع التخفيف فو أن زيدا منطلق 
حكى سيبويه ذلك فى كتابه قال حدثئنا من نَثقى به آذه سمع من العرب ,ثرا اعل المدينة وان كلا 
لما جميع لدينا حضرون ببجرونها على أصلها ويشبّهونها بفعل حذف بعض حروفه وبقى عله بحو 
٠١‏ شر يك زيى منطلقا ول أبن زيدا والاكثر فى المكسورة الالغاد قال سيبويه واما أكثرم فادخلوها فى حتروف 
الابتداء باأخذف كما ادخلرها فى حروف الابتداء حين ضبًوا اليها ما فى قولك أمَا زيل اخوك واذا 
أعملت ثر تلزمها اللام لان الغرض من اللام الفصل بين أن النافية وبين التى للاججاب «بالاعمال صل 
الغرق وان شئن ادخلت اللام مع الاعال فقت أن زيد| لقائكم واعل الكرفة يذعبون الى جواز 
اعال أن الحنقفة وبرون انها فى قولهم أن زيد! لقائم بمعنى النفى وان واللام بمعتى الا المعنى ما زيكٌ 
ما أله 6ئة والصواب مزعب البصريين لانه وأن ساعد لمعنى فاده لا عَهدَ لنا باللام تكون بمعتى الا ولو 
ساغ ذلك ههنا نجاز أن يقال قام القوم لويدا على معتى الا زيدا وذلك غير حي ذاللام هنا الموكدة 
دخلن لمعنى التأكيد ولرمن للفصل بينها وبإن أن التى للجحد والذى يكل على ذلى انها 
تدخل مع الاعال فى بحو إن زيد ١‏ لقائم وأن ار يكن أ لبن واما المفتوحة ناذا خقفت م تلع 

: عن العل بالكلية ولا تصير بالتخفيف حرف ابتداء آها ذلك فى المكسورة بل يكون فيها ضمير الشان 

٠.‏ والللديث نحو قوله تعالى أفلا يرون أن لا يرجع الهم ولا وقوله علم أن سيكون منكم مرضى والمراد 
أذه أى أن الامر والشأن وهو ليد الكثير فان يكن فيه صميرٌ أالته فيا بعده كو قوله * فلو 
انك فى يوم الرخاء الخ * فلكاف فى موضع نصب أسم أن قال سيبويه وليس هذا بالجِيّد ولا بااكثير 
كا مكسورة يعنى اعمالها ظاهرا فيبا بعدها واأتما أجازوأ فى أن الاضمار من قبل ان أتصال المحكسررة 
باسمها وخبرها اتصالٌ واحكٌ واتصال المفتوحة بما بعدها اتصالان لان احدهما اتصال العامل بالمهول 

28* 





1 الحروف المشبهة بالفعل (فصل أو وأن) 


.خصل «اه 


قل صاحب الكتاب وأحففان فييطل علْهما ومن العرب من يعبلهما وا مكسورن اكثو اعبالاً ويقع بعدها 
الاسم والفعلٌ والفعل الواقع بعد المكسررة ججب أن يكون من الافعال الداخلة على المبتدا ولخبر 
ه وجوز اللوفيون غيره وتلزم المكسورة اللام فى خبرعا «المفتوحة يعوض عمًا ذعب منها احدْ الاحرف 
الاربعة حرف د النفى َذ موف والسيي تفط إن ز زيل لمنطلئق وقل تعالى وان كل لما جَمِيعٌ ندَيْت 


صن من 


* فر لك فى بى الرّخاء سد * فراقك فر أبكلٌ وأنت صديق * 
وقال تعالى أن كنت من ققبله لمن الْعَافلِينَ وقال وان نظن لمن الكَاذيين وقال أن وَجَدْنًا أكدفم 
٠‏ لَفاسقين وانشد الكوفيون 
* بالله ربك ان قتندت ليسلمًا * وجبت عليك عقوبة المتعين * 


ورووأ أن أنوينك لَنَفْسكَ وان الشينك هيه وتقولٍ علمت أن ريفٌ منطلق والتقدير أنه زيل منطلق 
وقال نعالى وآخر دعويهم أن ع الْحمْدُ لله رب الْعَالمِينَ وقال 

* فى فنياة كسيف الهنّد قد علموا * أن عالك كل من فى ويَنْتَعلُ * 
0 وعلمت أن لا خب زيل وأن قد خرج وأن سوف خرب وأنْ سضري قال الله تعالى أكسب أن ف ير 


كان س ص 2 رخ ن 2 02 0 م 


أَحَد وقال عَلم أن سيكون هنكم مرضنى © 
كال الشار الشارح اعلم ان لخحذف والتغيير فى لملووف مما بإباه القياس وقد جاء ذلك قليلا وأكثره فيما كن 
مضاعفا من عو أن واخواتها ورب ولر يأت فى فر لانه انما ساغ فيما ذكرنا تثقل التضعيف مع شَبِبا 
بالافعال من جهة اختصاصها بالاسماء وليس ذلك فى ثم ذاما أن فهى على ضريين محكسررة ومفتوحة 
. وقد جاء التخفيف فيهما جميعا فاما المكسورة اذا خُقَفت فلك فيها وجهان الاعبال والالغاء والانغاء 
فيها اكثر وذلك لانها وإن كانت نيل بلفظها وفك آخرعا فهى اذا خُقْفت زال اللفظ ولا يلؤم مثل 
ذلك فى الفعل اذا خُقَف حذف تىء منه لان الفعل ثر يكن عله للفظه بل لمعناه فاذ! ألغيت 
صارت كحرف من حروف الابتداء يليها الاسم والفعل ويلومها اللام فسلا ببنها وبين , ن النفية أذ 
لو قلت أن زيل قاثم لألتبس الايجاب بالنفى فاثال الاسم قولك أن زيتٌ لقائمم ومثله قوله تعالى أن 


فصل «ه لرلل 


يكون اراد التقديم والتأخير ويكون المعنى الذين أمنوا والذين عادوا من آمن بالله واليوم الآخر 
. 7 .ت ه . ع2 ٠.‏ 5 : و 34 
يكون الظاهر خبر أن يكون فى النية مقذلما ويكوين الصابثئون والنصارى رفعا بالابتداء كانه كلام 
مستائف والمراد والصابئون والنصارى كذلك على حل قوله 
0 * غداة أحلت لأبن أصرم طَعْنَة * حصين عبيطات السدائف والخمر * 
لى ولخمر كذلك وهو كثير ذما قول الشاعر * والا ناعلموا الي * البيت لبشّر بن ابى حازم 
والشاعد فيه رفع بغاه على خبر أن والنية به التقديم ويكون أَنْثم ابنتداء مستأنفًا وخيره حذوف 
- 59ت خى أ واء بغاة الظاص خب ا: .23 2 
لدلالة الثانى عليه والبغاة < جمع باغ ومو الباغى بالقساد وأراه من بغى الجرح اذا ورم وترامى الى 
,! قنماك والشقاق لكلاف وأصله من المشقة كار. نَ كل واحد منهما بأ بما يشق على الآخر أو من الشق 
وو لإانب كان كل واحد يكون فى شق غير شق الآخر» 


فصل #اه 


عم 


قل صاحب الكنتاب ولا يجوز إدخال أن على أَنْ م فيقال ان أنّ زيدا فى الدار آلا اذا فصل بينهما 
ها كقولك ان عنحنا أن زيد! فى الدار» 

ل الشارح قد تقدم الكلام على أن المفتتوحة وآنها لا تقع أولا ولا تكين الا مبنيّة على كلام ولا 
تدخل | ن المحكسورة عليها وإن ع كاذمت فى تقدير اسم مفرد لاثفاقهيا فى المعنى و2 لا ججمعون بين 

حرق مع ببعدى واحد فاذا اريد ذلك قصلوا بينهما فقالوا إن عندنا أن زر بدا فى الدا رفن واسمها 
وخبرها فى تَأويلٍ أسم أ أن والظوف خبو واذا كانوا امنتنعوا من الدع بين اللام ون -١‏ تباي لفظيهبا 
فلأ لا ججمعوا بين أن المكسورة والمفاتوحة مع احاد اللفظ والمعنى كان ذلك أولى وريما أوم اجتماع 
أن المكسورة والمغاتوحة تقصير احدانها عن تفضيم المعنى وليس الامر كذلك أذ اللام تُفكم المعنى 
اذا قلت أَوِيقٌ خير منك كما تفخم أن فى قولكه إن زيدا خيرٌ منك فسبيلٌ اجتماعهما فى الكلام 
سبيل اجتماع ان واللام وليس كذلك التأكيدٌ لتنمكين ا معنى كو زيث زيل أو لازالة الغلط فى 


التأويل نحو أتاى القوم كلّهم اجمعون > 
28 


ا الحروف المشبهة بالفعل (فصل أن وأنْ) 

* فمن يك أَمْسسَى فى المدينة رَحْلّه * فاق وقهار بها لَعَرِيبٌ * 
والمواض فلل لَغروبٌ بها وقيّار ايضا فاتك لوعطفت على الموضع قبل التمام لأستحال اذ لخبر قد يكون 
خببرا عن منصوب ومرفوع قد عل فيهيا عاملان ختلفمان فيجىء من ذلكه أن ييل فى ابر عاملان 
ختلفان وهعذ! حال وقد أجاز ذلك الكوفيون ذما ابو لمسن من أتكابنا والكسائى تأجازاء مطلقًا 

ه على كل حبال سواه كان يظهر فيه عل العامل او لم يظهر نحو قولك أن زيك! وجمرو تاثمان وأنك وبكو 
منطلقان وذعب الغراء من الكرفيين أى أن فلكها أنها | جور اذا زر يطهر عمل صرتطك إلك د 
بالله وأ 05 آالآخر عر فالصايتوى رشع بالعطيف على موضع أن و أت أت بابر الذى عو سن آمن بالله وروى 
عن بعض العرب انك وزيقٌ ذاعبان وهذ! نص على 3 ذعبوا اليه » 

2 قل صاحب الكتاب وزعم سيبويه ان ناسا من العرب يغلّطون فيقولون انهم أجمعون ذأحبون وأنىك 
وزيقٌ ذاعبان وذلك أن معناه معنى الابتداء فيرَى أنه تال قم كبا تال * ولا سابق شيا * 
قال واما قوله والصابعُون فعلى التقديم والتأخير أنه ابتدأ والصابتُون بعدما مضى الخبر وانشد 

* والا ذمُكموا أنا وأنتم * بُغاء ما بَقينًا فى شقاق * 
قال الشارح كانه أخف ف للواب عن شب تَعلّق بها الْحَصُمْ ذامًا قولهم انهم اجمعون ذاعبون فشافلٌ 
و٠‏ لايجا جاج فى جواز حمل النععت على مرضع ١‏ أن لان التأكيد والنععت جراها واحد وقولهم انَى وزيةٌ 
ذاعبان فشاعدٌ لمذهب الكرنيين فى جواز حبل العطف على موضع | ن قبل الخبر وكذلى الأياة 


| فحمل سيبويه قولهم انهم اجمعون ذاعبون على انه لظ من العرب فقال وأعلمم أن ناسا من العرب 


لسسسص٠ص‏ يم ماه سما لمملا عا ينلد ليايندم 





ا يي ل سس س0 ماداميه 


يغلطون فيقولون أنهم أجبعون ذاعبون وانّك وزيقٌ ذاعبان ووجه الغلط انهم رأوا ان معتى انهم 
ذأعبورى < عم ذاهبون فاعتقد سقوط ان من اللفظ تر عطف عليه بالوفع كيبا غلط الاخر فى قوله 
,ل( * ولا ناعب الا ببين غرابها * فقدر ثبوت الباء فى الاول اذ كانن الباء تدخل فى خبر ليس كثيرا 
ومائل الاول قوله تعلى فصق وأكن من الصالحين كاثه اعتقد سقوط الفاء فعطف عليه بالجوم لانه 
لولا الغاء لكان جزوما وقال بعضهم أن وجه الغلط أن لفظ: هم المقصل من أنهم المنصوب الموضع 
قل يحكوى منفصلا مرفوع الموضع. نجعل أنهم فى تقدير فم اجبعون وكذلك اعتقد سقوط أن ى 
قولك انك وزينٌ ذاهبان لان معنانها واحث ذما قوله تعالى والصابتون فكتمل أمورا احدهاان 


فصل *ثاه ظ ل 
قال الشارح وججوز العطف على موضع لَكن بالرفع كما جاز فى أن تقول لكن يدا ثم وعرو ولكن 
لا تغير معنى الابتدأء فهى وسيلة أن فى ذلك أكثرها فى الام أنّ فيها معني الاستدراك والاستدراك 

لا يزيل معنى الابتداء والاستثئناف فجا زان يعطف على موضعها كان ن لان أن أنما جاز أن يعطف على 
موضعها دون سار اخواتها لانها نر تغير معنى الابنتداء خلاف كن ولبيت ولعل ومن النحوبيين من 
5م يجو العطف على موضع لكن ويتح زوال معنى الابتداء لانادة معنى الاستدراك فيها واليذهب 
الاول لان الاستدراك ليس معنى يرجع الى لخبر وأنها مو رجوع عن معنى الكلام الاول الى كلام آخر 


وتداركه وذلك امو لا يتعلق بالخبر وقوله ولكن تشايع أ ن فى ذلكك يريس تصاحبها فى ذلىك 
وتتنابعها وهو من قولهم حياكم الله وأشاعكم السلام لى بكم وأتبعكم «قوله وقد أجرى الوجاج 
الصفة جرى المعطوف يريك صف الاسم المنصوب بان وذلك ان سيبويه ومن يرى رأيه كان بجوز 
م لعف هل موتدعد بزاع و1 نم جوز ذلك فى الصفة لوقت أن زيد! العاقل فى الدأا ره بجورعنده 
وتقول لا رجلٌّ ظريف فق الدار فتصف المنفى على الموضع والفرق بينهما أن لَّا مع الاسم الذنى 
دخلت عليه بمنزلة نىء واحد أن قد بنيا مع كبناء خمسة عشر ف تركيب احدها مع الاخر 
وليس كذلكى اسم | نْ لانه منفصلٌ يدل على ذلك جواز تقديم لخبر اذا كان ظون كقولىك أن ثى 
الدار زيكد اولا بجور مث ذلك فى لا رجل للبناء فاما جواز العطف على الموضع فلان المعطوف 
ها منفصلٌ من المعطوف عليه أذ ليس من أسمه وقك فصله حرف العطف منه والصفة من اسم الموسوف 
لانهما يرجعان الى نتىء واحد وقد أجاز ذلك الوجَابٍ وغيره من الحويين وقسه على العف وجل 
عليه قوله تعالى قل أن ربَى يقخف باحق علام الغيوب والمذعب الايّل ذامًا قوله تعالى علام الغيوب 
فهو حمول على البدل من المضمر فى يقذف أو على انه خبر مبتدأ “#حذوف اى مو علام الغيوب أو 
خبر بعد خبر ويجوز نصبه على ان يكورن حالا من المضير فى الظرف والنيّهٌ فى الاضافة الانفصال 
." والمراد به لال وقوله ما يضم إل على ل بعد مصي ٠‏ بنذ ا مراد ان العطف على الموضع لا بجوز 
قبل نمام الكلام لانه حمل على التأوبل ولا يصمٌ تأويل الكلام الا بعد تمامه فعلى عذا تقول أن زيدا 
وعيرا منطلقان ولا ججوز الرفع فى عبرو بالعطف على الموضع لان الكلام د يتم اذ الخبر متآخر عن 
الاسم المعطوف ولكن لو قلت أن زيكأ وعرو منطلق على التقديم والتأخير جاز كانك قلك أن 
زيد! منطلق وعيرو قال ضابى بن لوث البرجمى [ 





كدت 


دل الحروف المشيهة بالفعل (فصل ان وأن) 

هل العامل والمراد ون هرا ظريف حذفس خبر الثانى لدلالة خبر الاول عليه وحكمم المعطوف أن 
جوز حذف خبره اذا وافق خبر الاول فان خالفه م ججر للذف لاه لا يدل عليه كما يدلّ على 
موافقه اذ الموافق له واحد والمخالف اشياه كثيرة فلا تصمّ دلالته على واحد بعينه كبا تج 
دلالته على ما أ ولا 0 بين أن 00 حو 0 العطف موجببا للثاى معنى الاول واد والغاء ونم و 





أردت ان تنفى عن الثانى القيام م ججو الا ان تذكن وكذلك العطف بِبَلْ اذا قلت أن بشرا 
راكبٌ بل سعيد! فقد أَتُبتَ الركوب لسعيد ويكون المراد الاخبار بذلك عن الثانى وجوى الاول 
كالغلط ويجرز الرفع بالعطف على موضع أن لانها فى موضع ابتداء وتحقيق ذلك أنها لما دخلت 
على المبتك! ولشبر لحقيق موداه ونأكيده من غير ان تُغيّر معنى الابتداء صار المبتدأ كالملفوظ به 
٠١‏ وصار أن زيد! كام وزيثٌ تام فى المعى واحد! نجاز لذلك الامران النصب والرفع فالنسب على اللفظ 








والرفع على المعنى وقول صاحب الكتتاب ولان حل المكسورة وما هلين فيه الوفع جارف قولكه أن 

ظريف وعما ان ترفع المعطوف ليس بسديد لان نأ عدت فيه يس لاجببيع مومع من ااعراب لا 

لم يقع موقع مفرد وائما ا مواد موضع أنّ قبل دخولها على تتقير ستقوط أن وأرتفاع ما بعدها بالابنتداء وهو 

شبيه بقوله * ولا ناعب ألا ببين غرابها * على توق دخول الباء فى المعطوف عليه ال كان تقع فيه 
6 كثيرا كيبا تو سقوط إن ههنا ذاما قولع ‏ * ان الخلافة الج * البيتن جرير والشاعد فيه رفع 

المكرمات حلا على موضع | أن ن لانها بمنولة الابتداء لانها ثم تغير معناه فقدذرها حذوفة كانه قال لخلافة 

والنبوة فيهم والمكرماث وسادة أطهار والنصب جائر على اللفظ > 

قال صاحب الكتاب وفيه وجة آخر ضعيف وهو عطفُه على ما فى لخبر من الضمير» 

قال الشارح يريد أن العطف على الضمير المرفوع من غير تأكيده ضعيف قبيم وقد تقدمسكن 
." قاعدة ذلئك + 

قال صاحب الكتاب ولكن تُشايع أن فى ذلك دون سائر اخواتها وقد اجرى الرْجَارٍ الصف نجْرَى 

المعطف وحمل عليه قوله كل إن رَبى يفف بلق عَلَام اليب رأاه غيره ,انما يصج لبذ 

على اليكل بعد مصي الجملة ذان ع شم تمض لرمك أن تقول أن زيدا وعمرأ قاممار. ن بنصب عمرو 


لا غير» 





2 


طرنل 


فصل "أآه 





قل صاحب الكتاب وتقول علمث أن زيد! قائم فاذا جثت باللام كسرت وعلقت الفعل قال الله تعالى 
والله يعم أنكك لوسوله والله يَشَهَُْ أن ن المتافقين لكَاذبون وممًا جحكى من جرأة الجا على الله 
أن لسانه سبق به فى مَقْطَع وَألعَادِيات الى فائحة ان فأسققط اللام > 
قال الشارح قد تقدّم القولٍ ان حق عذه اللام ان نفع صدر للإملة وائما أُخرت لضرب من اساحسان 
وهو ارادة الفصل بينها وبين أن لاثفاقهما فى المعنى وثم يكرعون لمع بين حرقين بمعنى واحد فأُخَرت 
اللام الى الخبر لفظا وى فى للكم والنية مقكّمة والموجود حكما | كالموجود لفظا فلذلكئك تعلق العامل 
موخرة كما عله اذا كدت مر فتول قد علمت أن وددا كنم فتد أن لتعلّقها بما قبلها فاذا 
ليت الل علقت العاملٌ وأبطلت عله فى اللفظ وأتيت بالمكسورة حو قولك قد علمست أن زيك 
ثم قال الله تعالى أقلا يَعلَمْ اذا بعر مَا فى آَلْقبور وَحْصلٌ ما فى الصدور ان قر بجا فك بي 
ومن ذلك ذا جَادك آلْمُنافقونَ قالوا نَشْهِكُ أنَكك سول الله وله يلم ١‏ أنك لرسولة والله يشهد أن 
لَمِنَافقين لكَاذبونَ فعلق العامل فى ثلثة موا ضع والتعليق ضرب من الالغاء لانه ابطال عمل العامل 
لفظا لا حلا والالغاء ابطال عباه بالكلية فكلٌ تعليق الغء وليس كل الغاء ء تعليقا وبجكى أن 


الحتجاج بن يومف قرأ أن رهم بهم يومشف خبير بع أن نظا الى العامل فلمًا وصل الى لشبر وجد 
اللام أسقطها يعمُدًا ليقال انه غالطٌ و يلكحى لان أمر اللحن عندغ أَشد من الغلط وان كأن فى 
ذلك اقدام على كلام الله تعالى وتُحُكَى هذه الحكاية عى بعض العرب وقيل انه ابى اخى ذى 


الرمة تاعرفه 6 
فصل لزه 


قال صاحب الكتاب ولان حل المكسورة وما مهلك فيه الرفع جازفى فولك أن زيه! طويف وعهرأ وأن 


بشُرا راكبٌ لا سعيد! أو بل سعيد! أن ترفع المعطوف حيلًا على الحل قال جرير 


.8 1ه 


* ان الحلافةة والنبوة فيهم * والمكرمات وسادة أظهار * 


قل الشارح تقول ان زيك! ظريف وعوًا فتعطف بالواو على لفظ زيد نجمعت بين الثثانى والاول فسى 


2 5خ 


ا الحروف المشيهة بالفعل (فصل أن وأن) 
الا انهم كرعوا لجع بين حرقين بمعنى واحد ففرقوا بينهما بأن خلفوا الام إلى لخبر والثانى إن تدخل 
على الاسم اذا فصل بينه وبين أن بأن يكون الخبر ظرفا أو جارا وسجوور! ثم يقدم على الاسم حينئذ 
جوز دخولها على الاسم وذلكك حو قولك إن فى الدار لؤيد! وفى التنؤيل أنّ فى ذَلِكَ لعب وان فى 
ذَلكك لأية وان لا الجا وأن نا للاخرة َالو وآن نّ للمعِّينَ لحَسْنَ ماب لان الغرض قد حصل وهو 
ه الفصل بينهيا بتقديم الخبر الموضع الثالث ان تدخل على معولٍ الخبر وذلكه اذا تقدّم بعد 
الاسم أو قولكه أنّ زيد! لطعامئى آكلّ فالطعام معول البو الذى عو آكلٌ ولما تقدم عليه وقع 
ميقع شير تجار حل اللاس عليه لاله وئع ميلع ٠‏ فى “ا د فاما قول الشاعسر 
ن امرأ خصنى البز * عذا البيت انشده سيبويه لأ زبيد الطاءى والشاعل فيه دخولٍ اللام 
على الظرف الذى مو عندى والظرف يتعلّق كفور لكنه ليا تقلم عليه حسى دخول اللام عليه 
كر والمعنى على التناعى لغير مكفور عندى والمراد لا أحد موذة من وى غائبا وذلك ان هذا الشاعر 
يمد الوليك بن عقبة وصف نعيةة اخنصه بها مودّة على تناعيه وبعده عنه وين عذ! المعنى 





قولٍ الاآخر 
* فليس أخى من ون رأ عَيْده * ولكنْ أخى من وَدْن وموغائب * 

ذان قيل الظرف منصوب بمكفور خفوض باضافة غَيْر اليه ومعول المضاف اليه لا يتقدم على المضاف 
د فامجواب عنه من وجهّين احدها أنه طرف والظروف قى انسع فيها ما ل ييتسع فى غيرها حتى أجازوا 

الغصلّ بها بين المضاف والمضاف اليه جو * لله در اليوم من لامها * والمراد من لامها الييم 

والوجه الثاى أنه اها جاز ذلك لان يرا فى معتى لا النافية فكانه تال على التناءى لعندى لا مكفور 

وما بعد لَا ولّى وذْر من حروف النفى يجوز تقديم مول منفيها عليها وعلى فيذا أجازوا أنتك زيدا 

غير ضارب وثر ججهزوا اند زيد! مثلّ ضارب قال ولو أخحرت الفضلة فقلى آكل لطعامك أو أن 
.' زيدا تاثم لّفى الدار ل ججرلان الفضلة تأخرت عى لبلة وموضع اللام صدر لمإملة وأئما أخرت الى الخبر 

وما يقع موقع الخبر فلا توخر عن جميع لإملة رأسًا فيكون عنزلة اطراحها ولوقلت إن زيدا فى 


الدا ر لقائم جاز زلان اللام لم تتأخر عن الأملة لانها داخلة على البو ومثله أن ربهم بهم يومئذ 
لخبي فدخلت اللام الخبر مع تأخيرعا عن معمولها وهو لجار والمجوور والظرف" فأعرفه > 


قصل لاه 0 


يست كع ١‏ 


اللام فى سائو اخواتها من كن وِلَعَلٌ ولكن فلا تقول كان زيد١‏ لقائم ولا لعل بكرا لقادم ولا لكن 
خالد! لكريم لان عذه لخروف قد غيّرت معى الابتداء ونقلتّه الى التشبيه والتوجّى والاستدراك 
وعذه اللام لام الابتداء فلا تدخل الا عليه أو ما كان فى معناء وقك ذعب الكرفيون الى جواز 
عذه اللام فى خبر لكن واستدلوا على جوازه بقولٍ الشاعر انشده يد بى ححهى * ولكنى من 
ه حبها لعيد * وبقولون لكن اصلها أن زيدت عليها اللام والكاف وذلكك ضعيف وذلك أنا اها 
جوزة نا دخول اللام فى خبرٍ ان لاتّغاقهما فى المعق ومو التأكيد وأنها در ت: تغير معنى الابتداء نجاز 
دخيل اللام عليها كما ججوز مع الابتتداء امخض فى كو لَويفٌ قاثم وأما كن تقد أحدكت أاستدرأكا 
وليس ذلك فى اللام والتأكيط وَفْق الموكد فهى أخالفه بزيادة أو نقص خرج عن التأكيد «اما 
القيلٍ بانها مركبة فليس ذلك بالسهل ولا دليل عليه ,أمًا البيت الذى انشده فشان قليل وك 
٠,‏ تكمله على انه اراد لكن لشفيفة تأنى بان بعدها والتقدير ولكن إثنى صلخت الهمزة تخفيفا واتغمستن 








ىس هم 232 


النون فى النون فقيل ولكتنى على حل قوله تعاى لكنًا فُوَأَلهُ والاصل لكن انا هو الله خذف وادغم 
ويجوز أن تكون اللام عنا زائدة مثلّ انشاد بعضهم 
* مروا تحال فقالوا كيف صاحيكم > قال الذى سألوا أمسى لحجهودًا * 

ومن ذلك قوله تعالى ال أنهم ليأكلون بفع | نْ قى قراعة سعيك بن جبير فاللام مهنا زائدة بمنولة 
ها الباء مج الغاعل فى قوله تعالى وكفى يربك قاديًا ونصيرا وقوله وَكَفَى بنا حاسبين فاعرفه > 

قال صاحب الكتاب ولها اذا جامعمّها ثلثة مداخل تدخل على الاسم إن فُصل بينه وبين أن 

كقرلىك أن فى الدار نويد! وقولم تعالى إن 02 ذلك لُعبرة وعلى لثبر كقولئ أن زيدا لقاثم وقولم 

تعالى ان أله لعفو وعلى ما يتعلق بالخبر اذا تقكمه كقولك أن زيدا َصعَامَك آكلّ وان عبرا لفى 

الد؛ رجالتٌ وقوله تعالى لَعَرَكٌ أنهم فى سكوتهم بيهون وقول الشاعر 
7 < ان آمَراً خَصّى عَبْدَا مَودْدَ * على التنامى لعتدى غير مكفور * 

ولو اخرت فقلت آكلّ لطَعامُك أو غير مكفور تعندى ل بجز لان اللام لا تتأخر و عن الاسم ولشبر» 
قل الشارم قوله ولها اذا جامعتها ثلاتة مداخل يعنى اذا جامعت اللام أنّ أى اجنيعا فى كلام 
وأاحد ومداخل جمع مَدْخَل ومو المكان النى يَلْخَل فيه وذلك فى الخبر والاسم وفضلة الخبر 


عم لمعه مت 0 مد د 8 د ه00 
فثال كونها فى الخبر أن زيدا لقائم وقوله تعالى أن أله َعَغُور رحيم وان أله لَقَوى عزبز وحشها الصدر 
21 











- - 0000 الالح 
0 الححروف المشبهة بالفعل (فصل أن وأن) 


فصل للأه 


قال صاحب الكتاب ولكون المكسورة للابتداء ل أنجامع لامه الا إياعا وقوله * ولكتنى من حُبْها 
نَعبين * على أن الاصل ولكنْ اثنى كما أن اصل قوله تعلى لكنا فو آله ربَى لكن أناء 
ه قل الشارح أعلم انه قد تدخل لام الابتداء فى خبر أن موده دون سائر اخواتها نكو فولك إن 
زيدا لقائم وإن عبرا لأخوك قال الله تعالى أ ن يهم بهم يومف لَطَبِيرُ وح عذه اللام أن تقع أولا 
من حيث كانت لام الابتداء ولام الابتحاءت لها صدر الكلام حو قولىك لزيد قادم وأكو قوله تعالم لمن 
صبر وعَقََ أن ذلك لمن عم الأمور وقوه ولامة مومنة خير من مشركة ولو أحجَبِتَكُم وَلَعَبنْ موين خَير 
من مظرك وكان القياس أن اتقلدم اللام فتقول لان زيدا كانم فى ان زيدا لتم وما مككرتا لب 
ا بينهما لأنهما بمعنى واحد وهو التأكين وم يكرعون لللبع بين حرفي بمعنى واحد وذلك أن عد 
للووف أما أقى بها ناب عن الافعال اختصارا ولمع بين حرقين بمعنى واحد يناقض هذا فعض 
اما وجب اللام أن تكون متقدّمة على أن وجراها فى التأكين واحنٌ لأمريى احدها أن أن عملة 
وحق العامل ان يلى معيوله واللام ليسن عاملة والثاى ان العرب قد نطقت بها نِطُقًا وذلك مع 
أبدال الهيزة عاء فى حو قولك لهنك قادم أنها أصله انك قائم لكنهم أبدلوا الهيزة هاء كيا أبدليعا 
م فى حو ترقت الماء وقنرت التَوب فلا زال لفظ الهيزة دخدت مكانها الهاه وبتغير لفط أن صارت 
كأنها حرف اخر فسهل لمع بينهما قال 

* ألايا سنا برق على لل للمى * لَهِنّك من برق عق كيم * 

وهذه اللام لا تدخل الا فى خبر الكسررة لانها اختها فى المعنى وذلك من جهتين احداها أن إن 
تكون جرابا للقسم واللام يتلقى بها القسم ول ,لهذ الثانية ان أنّ للتأكيى واللام للتأكيى فلبًا اشتر 
«! فيما ذنكرنا ساغ لأممع بينهما لاثغاق معنييهيا فن قيل فقد قَرّرتم انهم لا ججمعون بين حرفين 
ظ بمعنى واحد فكيف جاز لمع بينهيا مهنا وما الداى الى ذلك قيل اما جمعوا بينهيا مبالغة فى 

اراد التأكيد وذلك أنا اذا قلنا زين نم اد أخبرة أنه تام لا غير واذ! قلنا أن زيد! َنم فقد 

أخبرنا عنه بالقيام موكّدًا كاته فى حكم المكورر نحو زيث قادم زيل قم فان أنيت باللام كان كالمكور ثلانا 

نحصلوا على ما ارادوا من المبالغة فى التاكيد واصلاح اللفظ بتاخيرعا الى الخير ولا تدخل عذه 


4 





فصل .اه نآ 
يريد أن اذا المكانية تكون على ضربين احدها ان تكون ظرنا مبهما كحيث الا أن حيث يقع 
بعدها لإملة من المبتد! والخبر والفعل والفاعل وهذه لا يقع بعدها الا المبتدأ والخبر لميكان 
المفاجأة أن لا تصيم مغاجأة الافعال والثاى ان تكون حرف ابتداء معناه اليفاجأة فيقع بعدها 
أيصا المبتدأً والحبر فعلى هذا اذ! كسرت أن بعدها فقىد وفرت عليها ما تقتضيه من لمأملة واذ! 

© فتحيت أن نّ كانت مفردةٌ فى موضع رفع بالابتداء وبر وف على ما ذكرنا وقد جبعلها بعضهم بمعنى 
المتضرة والمكان فلا تقتصى جملة فاذا وقع بعدها مغردٌ كان مبندأ كانت اذا لكبو حو خرجن فاذ! 
زيل أى اختضرق زيل فاذا وقع بعدها لملة كانت اذا من متعلقات الخبر كدو خرجات فاف! ريق قاثم 
لى ضرق رين قاثم فالظرف يتعلّق بقائم فاعرفد» " 


١‏ فصل .ثأه 


قال صاحب الكتاب وتكسرعا بعد حَتى الذ يبتدأ بعدعا الكلام فتقول قد قل القوم ذلك حتى إن 
زيه! يقوله وان كانت العاطفة او لهارة فحت فقلت قد عرفت أمورك حتى أنك صالح ء 
قل الشارح حَتتّى تكون على ثلثة اضرب تكون جارد بمعنى الغاية نحو قوله تعاى سَّلَام عي حتت مُطُلَع 
أَلْقَجِر وتكون عاطفة بمعنى الواو كو قولكك قام القوم حتى زيف أى وزيظٌ ويكون أعراب ما بعدىا 
كاعراب ما قبلها وتكون حرف ابتداء يستأنف بعدعا الكلام نتقع بعدعا لإملة من المبتد! ولذبو 
والفعل والفاعل عو قوله 

* قَيَا تَجَبَا حتى كلَيُب تسبى * أن أباعا نَهْضَلْ او نجاشع * 
ذأولاهعا لمإملة من المبتك! ولخبر وتقول مرض حتى لا يرجونه فتدخل على الفعل فان وقعين أرن بعك 
٠‏ حتتى فان كاقمت لجار أو العاطفة ل تكن ألا المفتوح حو ما مَثَّلهِ من قوله عرضك أمورى حدى أن 
صالمٌ أى حتى صلاحَكه لان حتى فى العطف لا يكون ما بعدها الا من جنس ما قبلها والصملاح 
من جملذ الامور وتقول فى لذارة تجبث من أحوالكه حتى أنك تفاخرنى اى حتى المغاخرة أى 
الى عذءه لهال أن وقعرن بعد النى للابتداء مر تكن الا مكسورلة لانه مومع تُعاقب عليه الاسم 


والفعل على ما ذكرنا فهو موضع جملا ذاعرفم > 
27 


5 02027 الحروف المشبهة بالفعل (فصل أن وأن) 


وحاصلة حال وفاز 3 





قال الشار قد تقدم القول ان كل موضع يتعاقب فيه الاسم والفعل تكون أن فيه مكسررة وكل 
مُوضع ختص بأحدها تكون مفتوحة فاذا ساغ فى موضع المكسررة والمفتوحة كان ذلك على تأويلين 
ختلقين فى ذلك قولك اول ما أقول أنى أحمد الله ان ششن فاحت الف أنى وأن ششت كسرت 
ه قن فنصت كان الكلام تامًا غير مفتقر الى تقديرٍ حذوف فالكلام مبتدأً وخبرٌ فالمبتداً أول وما بعده 
الى اقول من مامه وهو حَدّث لان أُفْعَلّ بعض ما يضاف أليه وقد اضيف الى المصدر فكان فى حكم 
المصدر أن المفتوحة واممها وخبرها فى حكم لأدث اف فى وأسمها وخبرعا فى تأويل مصدر من لفظ 
خبرها مضاف الى اسمها فكاتك قلت اول قود لمث لأه واذ! كسرت كان لخبر حذينا ويكون اول 
مبتدا وما بعده الى قوله اللَهَ من تمامه لان قوله أنى احمك اللَهَ جملة حصكيةة بالقيل فهى فى موضع 
٠١‏ نصب به فيكون من نمام الكلام الاول ولخبر حذوف والتقدير أولْ قوى كذ! ثاب أو حاضر والقول 
يعنى المَقول والمراد اول مُقالى ومن ذلكك مررت به فاذَ! أذّه عبد بالفتج والكسر ذاذا فصن أردت 
المصدر كاتك قلت فاذ! العبودية واللوم كانه رأى تَوى العبد واذن!ا كسر كان قد رآه نفسه عبذا 
ويكون بمعنى لإملة كاذه قال فاذ! عو عبقٌ قل الشاعر * وكننت أرى زيد! الي * روى هذا البين 
سيبويه بالف والكسر على ما تقالم فالكسر على ذيية لللملة من المبتد!ا ولخبر لان اذَا هذه يقع بعدها 
ما المبتد والخبر والتقدير ذاذا! هو عبد القفا ذان قيل فقد قررتم أن أن اها تُصُكسَر فى كل موضع 
يتعاقب فيه الاسم والفعل وهنا لا يقع الفعل أنما يقع الاسم المبتدأ لا غير قيل اذا طرف مكان فى 
الاصل دخله معنى المفاجأة ذالدليلٌ يقتصى اضافتها الى للإملة من المبتدا والخبر أو من الفعل 
والفاعل كما كانت ححيث كذلك ألا أنه لما دخلها معنى المفاجأة منعرن من وقوع الفعل بعدها وذلك 
مر عارض فاذ! وقعيت أن كانت المكسورة عملا بالاصل وأمًا الفت فى أن بعد اذَّا فى البيت فعلى تأويل 
,' المصدر المبتدا والخبر عنه اذا كما تقول أمَا فى القتال فتلقائى العبودية ووز أن يكون فى موضع 
المبتد! والحبر حذوفق والتقدير فاذا العبوديّة شأنه ويكين اذَا حرذا دالا على معنى المفاجأة واذا 
كانت كذلك ثر تكى خبرا ومعنى قوله عبد القفا واللهازم يعنى اذا نظرت الى قفاه ولهازمه تَبِينتَ 
عبوديته ولومه لانهما عضوان يصونهما الأحرار ويبذّْلهما العبيل والأرذالٌ فهما موضع الصفع والذكر 
واللهزمة مصيغة فى اصل الْحَنَكَ الاسفل «قوله تكسر لتوقر على ما بعد اذَا ما يقتضيه من مإملة 


فصل !اإه 1 
ألا مبتدأة ومتى تعاقب على الموضع الاسم والفعل ل يكن معرلا لعامل لان العامل ينبغى أن يكون 
' له اختصاص بالمهول فاذ! اختدّن المحكان بأحد القبيلّين كان مبنيًا على ما قبله وكان معرلا له او فى 
حكم المهولٍ فلذلك ججب أن تكون المفتوحة لانها معولة لما قبلها أن كانس فى حكم المصدر فاذا 
وقعبت أن بعد لَولَا كانت المفتوحظ من حو قولد تعالى فلولا أنه كان من الْمُسَبْحَينَ وذلك أن الموضع 
ه وأن كان جملة من حيث كان مبتداً وخبرا فان الخبر لما لم يظهر عند سيبويه صار كان ا موضع للمغرد 
من جهة اللفظ والاستعيال وأن كان فى لمكم والتقدير جيلةٌ لان أن واسمها وخيرها اسم مبتداً 
والخبر حضوف كما كان الاسم بعد لَولَا من حو لولا زيل الأتيانك والمواد لولا زيل عندك أو نحو ذلك 
لأتينك وام على مذعب من يرى أنه مرفوع بتقدبير فعل فالامر ظاه من حيث كان مفرد! معولا 
وأمًا اذا وقعين بعد لو قتكون مفتوحة أيضا كو قوله تعالى ولو أنهم آمنوا واتقوا وقوله ولو أَنهُم صيروا 
ا حتى كرح اليهم فعلى مذهب أن العباس حمد بن يزيد ذثها ناعلة فى موضع مرفوع بفعل نوف 
فاذ! قال لو ل زيد! جاء لأكرمته فتقديره لووقع جىء زيل لأكرمته وهو رأى صاحب هذ! الكتاب 
لان الموجمع للفعل ذاذ! وقع فيه اسم أو ما عو فى حكم الاسم كن على اضمار فعل وتقديرهء وكان 
السيرافى يقول لا حاجة هنا الى تقدير فعل وججعلها مبتدأ وقد نابت عن الفعل أذ كان خبرها 
فعلا وأجاز لو أن زيد! جاءنى ومنع لوأن زيدا جاه وكذلك اذا وقعت بعد طننث تكرن 
مفتوحة لانها فى موضع المفعول فسيبويه يقول أن أن واسمها وخبرعا سدّت مسد مفعولى ظننتك 
والاخفش يقول ان أن وما بعدها فى موضع المفعول الاول والمفعول الثانى حذوف فاذ! قلس ظننثك 
أنه قاثم فالتقدير ظننت انطلاقككه كأئنًا أو حاضراء 


فصل اه 





كلل صاحب الكناب ومن المواضع ما جدتمل المفرد ولمملة فجوز فيه ايقاع أيتهما شثت حو قولكى 
أل ما اقول أثى احمك الله إن جعلتها خبرا للمبتد! فحت كاتك قلت اول مَقُول حَمَدُ الله وأن 
قدّرت الخبر فون كسرت حاكياً ومنه قوله 
* وكنيت أرى زيد! كما قيلَّ سَيْنًا * اذا أنه عبد القفا واللهازم * 


تكسر لنَوفر على ما بعد اذا ما يقتصيه من لإملة وتفم على تأوبل حذف الخبر اى ذاذ! العبودية 


1 الحروف المشيهة بالفعل (فصل ان وأن) 

قدومك فلذلك قال تعاملها معاملة المصدر حيث توقعها ذاعلةٌ ومفعولة ومضاذا اليها وقول علا 

تصدّر بها جلة يريد انّها اذا وقعسس مبتدأة فلا بن من تقديم لخبر عليها ولا تُصدّر بلمبتدأة على 

قاعدة المبتدءآت فلا تقول أذك منطلق عندى وكذلك لو كانت مفعولة فاتك لا تُقدّمها لا تقول 

آذك منطلق عرذث تويد عرفت أذك منطلق و( ن كان ججوز انطلاقك عرفت واتما لم تصذر بها لدلة 
0 لاموين احدها لان ١‏ َ المكسورة وأ المفتوحة مجر قّ التأكيد واحلٌ الا أن المفتوحة تنكيون 

املةٌ ومعمولا فيها أخَرت للايذان بتعلقي ما قبلها ومغارقتها المكسورة التى ب عامل غير متيول فيها 


وجوزوا تقديم المحكسررة لانها تتنزل عندث منزلة الفعل الملغى حو أشهن لَزِينٌ تائم وأعلم لحي 
منطلق ولامر الاخر أنها اذا تقدمس كانت مبتدأة والمبتدأً مُعَرض لدخول أت عليه وكان يلزم 


ان تقول إن أن زيدا نكم بلهى تتجمع بى حرقك ميدي واذا كنا منعا بن لمع بي اللام 


فصل ماه 
قال صاحب الكتاب والذى يُميّز بين موقعَيّهما أنّ ما كان مَظنهُ للجملة وقعت فيه المكسورة كقولك 
د مغتاحا أنّ زيدا منطلق وبعد كَل لان الجْمْلَ خكى بعده وبعد المصول لان الصلة لا تكرن الا 
جملة وما كان مظنةٌ للمفرد وقعين فيه المفتوحة كدو مكان الفاعل والمجرور وما بعد لُولًا لان المغرد 
ملنزم فيه فى الاستهال وما بعد لو لان تقدير لو أنك منطلق لآنطلقت لووقع انك منطلق اى لو 
وقع انطلاقك وكذلك ظننتث أنك ذاعب على حذف ثقى المفعولّن والاصلّ ظننت ذَعابك حاصلاء 
قل الشارح لمًا كان معتى أنْ المكسورة تخالفًا لمعتى أن المفتوحة أذ كانت المفتوحة تودّى معنى 
,' الاسم والمصكسورة لا قبُدى ذلك وكاننتن عوامل الاسماء تعل فى موضع المفتوحة اذ كانت فى تأويل 
الاسم ولا تيل فى موضع المكسورة لانها فى تأويل لمإملة وكان الخطَأ يكثر ؛ فى وقوع كل واحد منهما 
موقع الاخر نم يكن بد من ضابط يمهز موضعَ كل واحد منهيا فقال ما كان مظتة للجملة وقععث 
فيه المكسورة وذلك بأن يتعاقب فى الموضع الابتداء والفعل ذإن وقع فى موضع لا يكون فيه 
احدها كانت المفتوحة وثر يجز ان نقع فيه المكسورة لان المكسورة لا يجل فيها عامل ولا تحكرن 








فصل باه الا 
منطلق وتقول بلغنى أن زيدا منطلق وحَق أن زيدا منطلق فلا تجد بِذَا من هذا الصّميم كما لا 
جده مع الانطلاق عبن وتعاملها معاملة المسدر حيت توقعها ناعلة ومفعولة ومضافا اليها فى قولك " 
بلغنى ان زيدا منطلق وسمعت ان عبرا خارح وتحبث من طول أن بكرا واقف ولا تصدر بها لإبلة 
كما تصذر بأختها بل اذا وقععث فى موقع المبتدا الثزم تقديم الخبر عليها فلا يقال أن زيدا 
.© 8 
هد ثم حقء 
قال الشارح يشير فى هذا الفصل الى فاتدة أن دأَنْ وظرّف من الغرق بينهيا ذامًا ناثدتهما التكيسُ 
نصمون لمملة دان قول القائل أن زبدا قائم ناب مناب تكرير للهلة مين ألا أن قولك أن زيدا تام 
أَوْجَوْ من قولك زيل قاتم ريض قاثمٌ مع حصول الغرض من التأكيد فان ادخلت اللام وقلت أنّ زيدا 
نقائم ازداد معنى التأكيد وكاته بمنزلة تكوار اللفظ ثلاتٌ مرات وكذلك أن المفترحة تفيد معنى 
٠.‏ التأكيد كالمكسو رة الا أن المكسيرة لمملة معها على استقلالها بفثدتها ولذلى جحسى السكورت 
عليها لان لهملة عبارة عن كل كلام تام تاثم بنفسه مغين لمعناه فلا فرق بين قولك إن زيدا تائم 
وبين قولك زيل ثم الا معنى التأكيد ويويك عندك ان لإملة بعد دخول أن عليها على استقلالها 
بغائدتها انها تقع في الصلة كما لانن كذلك قبن حر قولك جاع الذنى أنه عالم قال الله تعالى 
وآتينَاه من الْكْنْوز ما ان مقاتحه لتنو؛ بالعصبة أولى آلْقُوةِ وليست أن المفتوحة كذلك بل تقلب 
و٠‏ معنى لإيلة الى الافراد وتصير فى مذعب المصدر الموكد ولولا ارادة التأكيد لكان المصدر أحق بالموضع 
وكندت تقول مكان بُلَقَنى أن زيدا كاثمٌ بلغنى قيام زيد والذى يدلّك على ان أن المفترحة فى معنى 
المصدر وأنها تقع موقع المفردات أنها تفتقر فى أنعقادها جملة الى ثىء يكون معها ويضم اليها لانها 
مع ما بعدعا من منصيبها ومرفوعها بمنولة الاسم الموصول فلا يحكون كلاما مع الصلة الا بشىء اخو 
من خبر يأ به او وذلك فكذلك أَنْ المفتوحة لانها فى مذعب الموصول ألا انها نفسها ليست 
"٠‏ أسها كما كانت الى كذلكك الا ترى أنها لا تفتقر فى صلنها الى عاثد كما تفتقر فى الاسماء الموصولات 
الى ذلكه وإذ! ثبين انها فى مذعب المفرد فهى تقع ذاعلة ومفعولة ومبتدأناً وسجرورة مثال كونها 
فاعلةٌ قولك بلغنى أن زيد! تائم فوضع أن وما بعدها رفع باه ذاعلّ كاذك قلت بلغنى قيام زيد ومثال 
كونها مفعولةٌ قولك كرعت أنك خارج اى خروجك ومثال كونها مبتدأةٌ قولك عندى أنك خارج 
أى عندى خروجى كبا تقول هندى غلأمك وتقول فى المجرورة غاجبيت من أنك ادم أى من 


بلا العحروف المشبهة بالفعل (فصل أن وأ 

وكذلك لَعَلّ تقول لَعَلْمَا زيث تاثم وان شثت لعلّما تام زيل وانشد * أعشّ نَطوَا يا عبن قيس 
لَعَلْما الم * البيت للفوزدق والشافك فيه قوله لعلّما اضاءت لما كفها بما عن العل أولاها الفعل 
النى د يلها قبل ولا تكون ما مهنا بمعتى ألْذى لان القواق منصوبة ولا ججوزان تكون لعل بمعنى 
الشأن وتكون ما نافية وار اسمها وأضاءت الخبر لان ما لا يتقدّم خبرعا على اسمها «امعنى انهم أعل 

0 ذل وضعف لا بأمنون من يطرقهم ليلا فلذلك قيدوا مارم وأطفوا نارم وعكس هذا المعنى قول الاخر 

* وكلّ أناس قاربوا قَيِقَ تخلهم * وحن خَلعنا قَيدّه فهو سارب * 
واما البيت الاخر الذى انشده ومو * تحذل وال المز * فهو لسويد بن كراع العكلى والشافد 
فيه قوله لعلّبا انت حالم فانه أو لعلّما المبتداً والخبر وذ يبْلها فيهما لزوال الاختصاص وجعلها من 
حروف الانتداء كاذه يهزأً برجل أوعده وبهدّده اى انك كاجام فى وعيدك ويمينك فى مضرتى قال 

٠‏ َحَلُلْ أى استئن واليٌ ذات نفسك من ذعاب عقلك بتعاطيك ما ليس فى وسعك وين ذلكئى 
لَِتَمَا الالغاه فيها حسنٌ والاعال احسن لقوة معنى الفعل فيها وعدم تغير معناها الا تسرى أن 
الاستدراك والتشبيه والتمتى والترجى على حاله فى .لكنيا وكأها وِلْيْتَمًا ولعلّما وم يتغير كما يتغير 
فى انما فاما قوله 

* تالت ألا ليتما هذا الْحَمِام ثنا * الى حامتنا ونصفه ققد * 

ا البيت للنابغة الذّبيانى والشاعد فيه قوله الا ليتيا هذا لهام لنا وأنّه قد روى على وجهين بالنسب 
والرقع فالنصب من وجهين احدها على أعبال ليت على ما وصفنا لبقاء معناعا والاخر أن تكين ما 
زائدة موؤكدة على ما ذكرناه وقد كان روبَة ينشده مرفريا ورفعه من وجهين احدها ان تكين ما 
موصولة بمعنى أَلّنى رما بعدها صلة والتقدير ألا ليت الذى هو لام على حدّ ما أنا بالذى تاثلٌ 
لكك شيا والاخر على الغاء ليت وكفها عن العل يصف زرقاء الييامة حذة البصر وأنها رأت اما 

." طائرا فأحصين عدتها فى حال طيرانها » 


فصل بدأه 
قال صاحب الكتتاب أن وأن ها ثوكدان مصمون هلة وأحققانه الا ان المكسورة الجلة معها على استقلالها 
بفائدتها والمفنوحة تقلبها الى حكم المفرد تقول أن زيدا منطلق وتسكن كيبا سكت على زيد 





فصل لاه سروم 


كافنة لها عن العل ويقع بعدعا لخلة من المبتد! ولخبر والفعل والفاعل وى مكفوفة الل على ما ذكرنا 
ومعناعا التقليل فاذ! قلت انما زيفٌ بزاز تأنت تقذّل أمره وذلك انك تسلبه ما ير عليه غير البو 
ولذلك قل سيبويه فى انما سرث حتى ادخلها انك تقل وذلك أن أنْمَا زادت أن تأكيدا على تأكيدما 
فصار فيها معنى الخصر وهو اثبات لمكم للشىء الذكور دون غيره ذانّ معتى انبا الله اله واحث اى 
ه ما الله ألا اله واحل ولا اله آلا الله وكذلك أنما انت مُنذْر لى ما أنت الا منذر وبن هنا كال ابو 
على فى قوله * أنما يدافع عن أحسابهم أنا او مثّلى * والمراد ما يدافع عن احسابهم الا أنا فأنا 
ههنا فى حل رفع باته فاع يدافع لا تأكيد الضمير فى الفعل ويجوز ان تجعل ما زائدة موكدة على 
حف زيادتها فى قوله تعالى ممَلَا ما بعوضة وقبما رحمّة من الله لنت لهم فلا يبطل عبلها فتقولٍ انبا 
زيدا ثم كما تقيل أن زيدا قاثم وأما المفتوحة فهى تقدّر تقدير المفردات وى وما بعدعا فى تأويل 
ا المصدر كما كانت أن كذلك فتفاحها فى كلل مضع إختص بامفرد أكتو قوله تعاى يوحى الى أَنْمَا 
اموه اه 


الهم إل واحلٌ فتفج أثما عهنا لانها فى موضع رفع ما ثر يسم فاعله ومن ذلك قول الشاعر 


+ أبلغ الحرث بن ظالم المو * عد والناذر النذور عَلَيًا * 

* أنمَا تقدل النيام ولا تقفتل يقطانّ ذا السلاس كميًا * 
فا تكو أَثنَا مهنا ايضا لا مفتوحة لانها فى موضع الفعيل الث لأ فهى فى موضع اللصدر لا 
م المراد أبلغه هذ! القولّ والفرق بين أن وأنمًا وان كارن كل واحد منهما مع ما بعده مصدرا أن أن 
عاملة فيما بعدعا وأَنْمَا غير عاملة فقد كقتّها ما عن العل وصار يليها كل كلام بعد أن كان يليها 
كلام مخصوسش «الفرق بين أنْمًا وأنّما أن انما المكسورة اذا كقت بمًا كانت بمنزلنة فعل مُلْعَى لانها 
عنزلة الفعل فاذ! كفس بمًا لم يبق لها اسير منصوبٌ فصارت منزلة الفعل الملغى نحو زيل طننك 
منطلق وأشهد لريقٌ قاثم وأنْما المفتوحة اذا كقن كانت منزلة الاسم وجوزان تكورن ما زائدة 
٠‏ موكدةٌ فتنصب ما بعدها على ما ذكرناه فى أنْمَا المكسورة وكذلك سائر مروف نحو لكنيًا انما 

يتما ولعَلَمَا تقول لكتّما رين تام تقال الشاعر 

* ولكثما علي باد أنيسه * ذثابُ تبقى النلل مَثْنَى ومَدْحَدْ * 
وأولاها المبتدأ ولخبر حين كفها عن العل وأن شت قلت لكتما قال زيل فيليها الفعلُ والغاملٌ قال 
أمرو القيس * ولكتما أسعى ليَجِد مول * وكذلكك كنا قال الله تعالى كأنْمَا يساقون الى ألموت 

2000 


يلل الحروف المشبهة بالفعل 
بعدها الكلام قال الله تعالى أَنْمَا الهم اله وَاحد وقال انما ينهاكم الله وقال أبى كراع 
* تحَلْلُ واليٌ ذاتَ نَفُسي وَنْطون * أبا جعل لَعَلْما أنت حالم * 
وقال 
# أعل نَطرًا با عبن قيس لَعَلَّمَا * أضاءث لَك النار مار المقِينَا * 
ومنهم من ججعل ما مزيدة وبيلها الا ان الاعال فى كنما ولعلّما وليتما اكثر منه فى انما وأثّما ولكتما 
وروى بيت النابغة * الت ألا لَيَتَما هذا لمتمام لنا * على الوجهين > 
قال الشارم قد تقدّم الكلام على عذه الغووف قبل مغصلا وأكن نشير الى طوف منه جملا فنقول 
هذه لخمروف تنصب الاسم وترفع لخبر لشَبْهها بالفعل وذلكه من وجهين احدها من جهة اللفظ والاآخر 
من جهة المعنى دما الذنى من جهة اللفظ فبناوها على الفخ كلافعال الماضية وامًا الذى من جهة 
٠‏ المعنى فن قبل أن هذه لخحروف تطلب الاسماء وتختص بها فهى تدخل على المبتد! ولقب, فتنتسب 
المبتدأ وتوفع لخبو لما ذكرناه من شّبَّء الفعل اذ كان الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول وشبهيت من 
الافعال بما تقزم مغعيله على ذاعله فاذا قلت أن زيذ! قاثم كان بمنزلة ضرب زيد! عبرو وقد تدخل ما 
على هذه لمثروف فتكفها عن العل وتصير بدخيل ما عليها حروف ابتداء تقع للملة الابتداثية 
والفعلية بعدها ويزول عنها الاختصاص بلاسهاء ولذلك يبطل عيلها فيما بعدها وذلكى حو قولك 
انما وأنّمَا وكأنمَا يتما ولعلمًا ذذما انما وأنَمَا نحكنهما حكم أن وأن ع اقفاكحها فى الموضع الذى نف 
قبي * ن وتكسرعا فى امومع الذى تكسر فيه إنْ فتقول حَسيْقك إتما نت مل ولا تكون اما عهنا 
ألا مكسورة لانه موضع جملة ولا تفع المغتوحة عهنا لان المفتوحة مصدر والمفعولُ الثاق من مفعولى 
هذه الافعال ينبغى أن يكون هو الال أذ! كان مفرد! وليس المصدر بالكاف فى حسبتك لان الكاف 
ضمير المخاطب وأنّْمَا المفتوحة مصدر فهو غير المخاطب ومن ذلك قولٍ كقير 
7 * أراى ولا كفران لله انما * أواخى من الاخُوان كل تيل * 
انما هنا لا تكون الا الملكسررة لانها فى موضع المفعول الثانى لأرى ولوف | أثما عهنا لم يستقم لما 
ذكرناه وما قوله تعالى فى قراءة ولا سين الذين كتقروا أَنْمَا تنلى لَهم حير لأتفسهم بدع أن 
فصعيفة ممتنعةة على قياس مذهب سيبويه وقد اجازها الاخفش على البحدل على حل قوله * فبا 


هه © ورند وس 


كان قيس ملكه غليك واحد * ما ألما المكسورة فتقديرها تقدير لجل كما كانت أن كذلك دما 


فصل "أه ل 
* وبِلّدَة ليس لها أنيس * الا اليعافير والا العيس * 
كل ذلك خفوض باضمار رب وذلك أنه لا بخلو الانجوار من أن يكين بالحرف لجار أو :كخرف العطف 
اذ قد صار بدلا منه فلا يكون حرف العطف لانه قل اجر حيث لا حرق عطف وذلكه فيما 
تقلم وفى قول الآخر 
5 * فاما تعرضن أَمْيْمم عنى * وِيِنْرَهُك الوشاة أولو النياط * 
* تحور قد لَهُوت بهن عين * ذُواعم فى المروط وفى الرباط * 
ألا ترى أن الغاء غنا ليست حرف عطف وانا في جواب الشرط واذ! كانت الفاء جواب أن الشرطية 
حصل لبر باضيار لثرف لا حالة ومن ذلك قولهم فى القسم فى لخبر لا الاستفهام فيما حكاء سييريه 
لله لأفوين يريد بالله فر حذف وحكى ابو العباس أن روبة قيل له كيف أصجحت فقال خَيْرٍ اناك 
٠١‏ الله اى تخير نحذف الباء لوضيح المعنى ومن ذلك ما ذعب أليه بعض متقدمى البصريين فى قوله 
بعضهم قراءة حمزة واتقوا الله النى تساءلون به والأرحام على تقدير وبالارحام لان العطف على 
المكنئ المضغورض لا يسرع الا باعادة الخافض «من ذلككه قولهم لاه أبوك بريدون لله ابوك 
قال الشاعر 
0 * لاه ابن عَمَك لا أفصلت فى حَسبٍ * عَنا ولا أننت ذيانى فختزونى * 
وال مواد لله ابن عمكك وعَن هنا بمعنى على وتخزونى من قولهم خزوته اى سسته تاللام الحذوفة لام لير ظ 
والباقية فاء الفعل يدل على ذلك فتح اللام ولو كانت لذارة لكانت مكسورة وقك لوا لَهَىَ ابوك 
فقلبوا العين الى موضع اللام وبُنى على لفغت لتضمنه لام التعريف كما بنيت أمين كذلى يدلّك أن 
الثثانية فاه الكلمة وليسيت لجارة فتكها وليس بعدها الف ولام ولام لخر مع الظاعر مكسورة فى اللغة 
٠.‏ الفاشية المعول بهاء 


ومن أصناف الحرف الحروف المشبهة بالفعل 
فصل "اه 


و7صص صرب 11010000 3 5 |علات اعه سه عسات - - 3 , ١‏ 
قال صاحب الكتاب وق أن وأن ولكن وكأن وَلَبْتَ وِلَعلّ وتلكقها ما الكاقة فتعزلها عن العل ويبتداً 
1 26 


اا حذف حروف الاضافة واضمارها 


فى جمبيع ذلك أمثلتهم ولا تقيس حليه فلا تقول فى مررت بريد مررت زيدا! على أنه قد حكى أبن 
الأعرابىّ عنهم مررت زيد! وهو شاد ومن ذلك دخكن الحار فالواد في الدار لانه فعل لازم وقد اتقظم 
الكلام عليه قبل وقد كثر حذفها مع أن الناصبة للفعل وأَنْ المشنّدة الناصبة للاسم نحو أنا 
راغب فى أن ألقاك ولو قلت أن ألقاك من غير حرف جو جاز وكذلك تقول فى المشدّدة أنا حريض 
ه فى أنك أنحسن الى ولو قلت أنك 'نحسى الى من غيو حوف جو جاز ولو صرحن بالمصدر فقلءت أنا 
راغب فى لقائك وحريص فى احسانك الى م هر حذف حرف لمر كما جاز مع أن وأن ع لان أن وما 
بعدعا من الفعل وما يتعلّق به والاسم ولخبر ومتعلقانه بمعنى المصدر فطال جوزوا معه حذف حرف 
لبر تخفيفًا كبا حذفوا الصمير المنصوب من الصلة نحو قوله تعالى أَعَدًَا ألذى بعت أله رسْولا وم 
ججوزوا مع المصدر لض فاعرفه » 
٠‏ 
فصل داه 





قال صاحب الكتاب وتضمر قليلا وممًا جاء من ذلك اضمار رب والباه فى القسم وفى قولٍ روي حير 
اذا قيل له كيف أصجحت واللام فى لاه أبوكٌ > ١‏ 
قال الشارح قد تقدّم القول على حروف لي وأنها قد تحطف ف اللفظ اختصارا واستخفانا اذا كان فى 
٠‏ اللفظ ما يدل عليها فتجرى لقوة الدلالة عليها #جرى التابت الملفوظ به وتكون مرادة فى لوف منه 
ولذلك لا يَبّى الاسم انحذوف منه وك فى ذلك على ضربين احدها ما يحذف 2 يصّل الفعل الى 
الاسم فينصبه كالظروف اذا قلت نت الهوم وأنت تريد فى اليوم وتو اخخترت الوجالّ زيد! واستغفرت 
الله ذنى ونظائ. ٠‏ والقالى ما حذف ولا يمل الفعل فيكون 0 الخذوف كالمثّيت فى اللفظ فجترون ٠‏ 


س © عه 


2 نم « 


٠.‏ قممة ولا بيضأء شحيز وكقوله 


* أكلّ آمرى تحسبين آمراً * ونار كَوْقَسٌ بالليل نارا * 
على أرادة كل ومن ذلي قول الاخرو 
* رسم دار وقغت فى طلَله 4 كدت أقضى ليو من جَلَله * 


د :055 


اراد رب رسم دار ثم حذف لكثرة اسنعالها ومن ذلك قوله * وبلد ماله هموزر * وقوله 


فصل “اه .1 


كلاس 35 ص 


جَلَا وقوله * ما الذى أخُتير الرجال سَماحة * «قوله * موتك الكير مَفْعَلْ ما أمرت به * 
تقول أستعفر الله ذَنْى ومنه دخلت الدار وأحذف مع أن وأن كثيرا مستمراء 
قال الشارح قد تقذم القول أن الافعال المقتضية للمفعول على ضربين فعلّ يصل الى مغعول بنفسه حو 
ضر برت زيط! فالفعل هنا أفضيى بنفسه بعى القاعل الى المفعول الذنى هو زيك قنصبه لان فى الفعل 
ه قود أفسين الى مباشّرة الاسم وفعلل ضغف عن تجاوز الفاعل الى المفعول فاحتا الى ما يستعين به على 
ثناوله والوصول اليه وذلك حو مررت وتجبت وذهبت لو قلت مجبن زيد!ا ومررت جعفوا لم جز 
ذلك لصعف هذه الافعال فى العوف والاستعمال عن الافضاء الى هذه الاسماء فلمًا ضعفن اقتصى 
القياس تقويتها لتصل الى ما تقتضيه من المفاعيل فرفدوها بالحروف وجعلرها موصلا لها اليها فقالوا 
مورت بويد وتجبات من خالد وذعبن الى يد وخص كلّ قبيل من هذه الافعال بقبيل من عذه 
٠.‏ مروف هذا عو القياس ألا انهم قد حذفون عذه لمروف فيى بعض الاستعال مخفيفا فى بعض كلامهم 
فيصل الفعلٌ بنفسه فيعل تالوا من ذلك اخترت الرجالٌ زيد! واستغفرت الله ذنبًا وأمرت زيد! لشير 
قال الله تعالى وأختَار موى قومه سبعين رجلا فقولهم اخترت الرجال زيد! أصله من الرجال لان اختار 
فعلٌ يتعدّى الى مفعول واحد بغير حرف لدو والى الثاى به والمقكّم فى الرتبة عو المنصوب بغير حرف 
جر فان قتمت المجرور فلضرب من العناية للبيان والنية به التأخير ال الشاعر 
0 * أمرتك لير تَفْعَلْ ما أمرت به * فقن توكتك ذا مال وذا نَضَبٍ * 
والمواد بالخير ذف حرف لبر وقال الاخر 
* أستغفر الله ذَنََا لسن خصيه + رب العباد اليه الوجه فى العهل * 
وا مواد من .ذقب ونمو فى البيت الاول اسهل منه عهنا لان الخير مصدر والمصدر مقر بأن ع والفعل وحوف 
لبر ذف كثيرا مع أن فساغ مع ما كان مقذّرا به وامًا قوله 
31 * ومنا الذى أَخُتير الرجال سماحة * وجودًا اذا هب الرياح الؤمارع * 
فالبيت للفرزدق والشاعد فيه حذف من والمراد من الوجال ذف وعتى الفعل بنفسه وى تقديم 
المفعول على الماجرور بِمن دلالة على اذه مفعول ثان وليس ببدل أن البدل لا يسوغ تقدييه يصف 
قومه بالجود والكرم عند اشتداد الزمان وعبوب الريام وى الزمازع وانما أراد زمن الشتاء لانه مظنة 
الجحب وهذا لخذف وإن كان ليس بقياس لكن لا بد من قبوله لانكه أما تنطق بلغتهم وتحتذى 


س © 0 


على تقدير خلا بعضهم زيد! دما إأتانى القوم عدا بكرا على معنى عد! بعضهم بكرا كاك قلت جاوز 
بعضهم زيذ! اذا دخلت ما عليهما كانا فعلّين لا حالة وكانت مع ما بعدها مصدرا فى موضع احال 
كاذك قلي جاوزتهم زيدا لى جاوزين زيد! وخالين من زيد وتكون من قبيل رجع عَودّه على بذكه - 
ونظائره ويكونان حرفين فججران ما بعدها نحو قولك أتانى القوم خلا زيند ولا خلاف بين البصربين 

ه والكونين فى جواز لشفض يلا ور يذكر احدٌّ من الكويين لخفض بِعَذَا الآ ابو الحسن الاخفش 
فاذه قونها مع خلا فى لخر فاعرفه» [ ظ 


فصل "ااه 
قال صاحب الكتاب وكَى فى قولهم كَيْمَهُ من حروف لبر بمعتى لمَهْء 
قال الشارح قد تقدّم القول فى كَىّ بما أغنى عن امادته غير أن نذكرعا هنا لغ تختص بهذ! الفصل 
وذلكه ان كى حرف يقارب معناه معنى اللام لانها تدلّ على العلّة والغرض ولذلك تنقع فى جواب 
لم فيقول القائل ذ فعلت كذ! فتقول ليكون كذ! وهذا المعنى قريبٌ من قولك فعلت ذلك كى 
يكونّ كذ! لدلالتها على العلّة الا انها تستعل ناصبة للفعل كن فلذلك تدخل عليها اللام فتقول 
جتن لكَى تقوم كما تقول لأنْ تقوم وقد تستيل استهال حرف لو فيلّخلونها على الاسم تلوأ 
ما كيمه والاصل ما الاستفهامية تأدخلوا عليها كَىّ كبا يُنْخلون اللام ث حذخوا الالف وأتوا بهاء 
السَكّت فى الوقف فقالوا كَيْمَهٌ كما قالوا ليه فقال بعضهم انها حرف مشترَكٌ تكون حرفا ناصبا تلفعل 
كأن وتكون حرنا جارا فاذا قلت جثت لكى تقو كانت الناصبة للفعل لدخيل اللام لان حرف لهِرٌ 
لا يدخل على مثله واذا قلت كيْمَه كاذ لجارة لدخولها على الاسم ذاذا قلت جئسن كى ثقوم من 
٠‏ غير قوينة جاز أن تكون الناصبة للفعل وجاز ان تكون لذارة ويكون النصب بتقدير أن كما يكون 
كذلكه مع اللام قال ابن السراج ووز ان نكون كى حرا ناصبا على كل حال وامًا دخولها على ما 
فلشّبهها باللام لتقارب معنييهما فاعرفه > 


فصل ولك 


قال صاحب الكتاب وتحطذف حروف لمر فيتعدّى الفعلٌ بنفسه كقوله تعالى وَأَخْثَار مودى قُومَه سبعين 


فصل "اه .ا 
أن تكون حرف خفض الوا ومما يويك كونها فعلا قولهم حَاشٌ بغير الف حو قوله تعالى حاشٌ لله 
فى قراعة لباعة ما عد! ابا عمرو ولخذف لا يكبن ف الحروف ألا فييا كان مضاعفا نحو أن ورب وقى 
جاء فى الافعال كثيرا وفى الامماء حو غَدَ ويد والذى حسنه عنا كون الالف منقلبة عن الياء 
وألياه مما يسوغ حذقه ومما يديك ذلك ما حكاه ابو عرو وغيره أ ن العرب تخفض بها وتنصب 


ل سسي بللد شد سد ادم 


ه خكى عنهم اللهُمْ أَغْفرٌ لى ولى ممع حاشا الشيطان دابِنَ الأصْبَّعْ وعذ! نص وابن الأصبغ بالصاد غير 
المتجمة والغين المتجمة كان يستيطع وقال الزجاي حاشا لله فى معنى براعة لله و من قولهم كنت فى 
حشى فلان أى ف ناحية فلان تال الشاعو * ب الْحَشَا أُمسَى الخليط المباين * فاذ! قال حاثى 
لغلان فكانه كال تنحى زيكٌ من عذا المكان وتباعد كما أنك اذا قلت تنكى من هذا المكان 
فعناه صار فى ناحية منه اخرى والصواب ما ذهب اليه سيبييه وذلكك انها لو كانت فعلا منولة خَلَا 
وعذ! نجاز أن نقع فى صلذ ما فتقول أتانى القوم ما حاثى زيد! كما تقول ما خلا زيد! وما عدا عيرا 
فلمًا م يجر ذلك دلّ انها حوف وام قوله * وما أُحاشى من الاقوام من احد * فيجوزأن يكون 
تصريف فعل من لفظ حاشا الذى هو حرف يستثنى به ولا يقع الاستثناء ححاتّى يجحائى فنول حاثى 
كحاثى منولة َل من لا اله الا الله وسَبِحَلٌ من سبحان الله وحَيدل من لد لله فيكين المراد أنه 
فط بلا ل أل لد ميان اله ويد للد يكاذلك يكون التصرف ف زد أحاتى لى لا أستثنى 
فلضرب من التخفيف وطول الكلمة وكان الفواء من الكوفيين يزعم ان حاشا فعل لا اعلّ له فذا 
قلت حاشا لله اللام موصلة ‏ معنى الفعل ولششفض بها فاذ! قلت حاشا الله حذف اللام فاللام مرادة 

0 1 لت 5 2 
ولخفض على أرادتها وعذا ضعيف تجيب أن يكون فعل بلا ناعل واما قوله بان لخفض بها وتقديرعسا 
فصعيف لان حرف لور اذا حذف لا يبقى عيله الا على دذرة تاعرفه» 
2 

فصل اه 

قال صاحب الكتاب وعدا وخَلَا مر الكلام فيهما فى الاستثناء > 
قال الشارح قد تقدم الكلام فيهما ولا بل من تبئيلا جملة عليهما وذلك انها يكونان فعلين فينصبان 
ما بعدها ويضْمر الفاعل فيهما وججريان جترى ليس ولا يكون فى الاستثناء فتقول أتانى القوم خلا زيد! 


1.4 حروف الاضافة (فصل حاشا) 


انه ركب صدره على مجر غيره وهعذا البيت للجميع وهو منقف بن الطماح بن قيس بن طريف 
أورده المقضل الصَبى فى مغضلياته وأولّه 

* يا جار نَصْلَة قد أن لك أن * تَسُعَى عجارك فى بنى عنم * 

* متنظمين جوار نضلّة يا * شاه الوجوه لذلك النظم * 

* وبنو رَاحَةَ ينظوون اذا * كر ادي لف قي‎ * ٠ 

* حاشا اى قوبان ان أبا * كابس ليس ببكية فلم * 

* عبرو بن عبد الله إن به * ضنا عن الملْصاة والشّكم * 
الشاهد فيه جر أن توبان إحاشا وسبب هذه الابيات أن نضلة بى الاشتر كان جارا لبنى عدم 
اب عَوْف فقتل عَدُوًا فتعى عليهم جميم ذلك شاعت قبحت والشَر قبح الخلقة وقوله 
ا منتنظمين اى فى سلّى واحد وبنو رَواحَن نل من بنى عَبْس والنادى والنّحدى المّجْلس والمواد 
أفل الندئى والآثف الثم العراض ليست بشم وقوله أن به ضنا أى يصن بنفسه عى الملحاة 
وَالَعَم والملْعاة المَفْعَلةْ من نوت الرجلّ اذا ألححت عليه باللاثية وتيرو بن عب الله بدلّ من 
أبا قابوس ومنع فابوس من الصرف ضرورة لما فيه من التعويف> وم بك سيبويه فى حاشا الا إلى ور 
يجو النصب بها وقد خالقه جماعة من الفويقين فى ذلك فذهب ابو العباس المبرد عوقول أى عبرو 
م الجرمى والاخفش الى أنها تكون حرف خفض كما ذكر سيبويه عو قولك أتاى القم حاشا زيد 
لان المعنى سوى زيد وقد تكين فعلا من حَاشَّين فتنصب ما بعدها منزلة خلا وعَذَا لاتنى 
اذا قلت أتانى القوم وقع فى نفس السامع أن زيد! فيهم ردت ان ري ذلك من نفسه فقلات 
حاشا زيد! لى جاوز من أتانى زيد! فيكون فى حاشا ضيير ناعل لا يثنى ولا بجمع ولا يوذث وزينٌ 
م بأنك لانه استثئئاة من موجب وكذلك اذا قلس لقيت القوم حاشا خالد! خالل ذ تلقه واذا 
!٠‏ قلت ما مررت بالقوم حاشا خالد! نخالنٌ ممرور به لانه استثناة من منفىّ والْحاحّة للقول بأَنّها فعل 

انها تنصرف تصرف الافعال فتقول حاشّيت أحاشى كما تقول راميت أرامى قال النابغة 
* ولا أَرَى قاعلا فى الناس يَشبِهَهٌ * ولا أحاشى من الأقُوامٍ من احد *. 

هذا استدلال الى العباس تل ناذا قلت حاشا لزيد فلا يكون حاشا ألا فعلا لانه لو كان ححرفا ثر 
يدخل على حرف مثله وكذلك حاشا لله ناذا استعل بغير لام جاز أن تكون فعلا فنتنصب وجاز 


فصل ااه .ا 
التقى فى آخرها ساكنان النون والذال فوجب الريك لالتقاء الساكنين وخُصْت بالصمم قبا 
لصمة الميم وذ يعتق بالنون حاجزا لسكونه ذان لقى مُنْ ساكن من كلمة بعدها ضبن نحو قولك 
ثم أره مَل الليلة ومَلْ الساعة وذلك اتياءًا لضمّة الميم واذا ساغ لهم الانبامٌ مع الحاجر فلن ججوز 
مع عدم الحاثل كان أو ذان شعت أن تفول انا لما اضطررنا الى التحريك لالتقاء الساكنين حرّى 

ه بامتوكة التى كانين له فى الاصل ولكونهما يكونان اسمين ذُكرا فى الاسماء المبنية فاعرفدء 


فصل أأه 


قل صاحب الكتاب وحشًا معناها التنزية قال 
1 * حاشا أبى كوبان ان به * ضنا عن التلّصاة والشّتُم * 
وهو عند المبرد يكون فعلا فى حو قولك هم القوم حاشا زيد! بمعنى جاب بعضهم زيدا! ذاحَلّ من 
الخشا ومو لجانب وحكى أبوعمرو الشَيْبانى عن بعض العرب الهم أغفو لى ولمن سمع حاشا الشيطان 
وابن الْأصْبَعْ بالنصب وقوه تعالى حَاشٌ لله بمعتى براعة لله من السوء > 
قل الشارس اعلم أنّ حَلهَا عند سيبويه حرف ججر ما بعده كيبا جر حتى ما بعذه وفيه معنى 
د الاستثناء فهو من حروف الاضافة يدخل فى باب الاستثناء مضارعة الا بيا فيه من معنى النفى أل 
كان معناه التنزيه والبراعة ألا ترى انك اذا قلت قم القوم حاشا زيى فلمواد أن زيد! ل يقم فأذخل 
حرف لدو عنا فى باب الاستثناء.اذ كان معناه النفى كما ادخل ليس ولا يكون وَخَلَا وعَدَا لما فيها 
من معنى النغى قتقول أنانى القوم حاشا زيد بمعتى الا زيدا فوضع حاشا مهنا نصب با قبله من الفعل 
.' يدلّ على ذلكه انه لووقع موقعه اسم كان منصيبا حو غير وألغرق بينها اذا كانس استثناء وبينها اذا 
كانت حرف اضافة غير استثناء انها اذ! كانت استئناء متصمنةة جملة حرج منها بعضا واذا كائنستن 
حرف اضافة فليست كذلك تقول حاشا زيد أن ينله الس كانك قلسن حاشاه َيل السو ومس 
السوء وفيه. معنى الاستقرار على طريق النفى كاذه قال حاشاه أن يستقرّ له مس السورء الا انه لكثرة 
الاستهال كثَنّل الذى لا يغمْر عن وجهه فذمًا البيت الذى انشده وهو * حاشا ان ثوبان المز * 
هكذا انشده ابو العباس المبود والسيرافى وغيرها من البصريين وفيه مخليط من جهة الروايئة وذلك 
* 25 





.ل حروف الاضافة (فصل مَنَذّ) 
بنيا على اصل فاسدس“وهو القول بالتركيب وقد أبطلناه مع أن أذ تضاف الى المبتد!ا كما تضاف الى 
الفعل والفاعل فليس تقدير امحذوف فعْلا بأولى من ان يكون اسما مبتد؟ وامًا قولهم انه يستعبل 
بعدها الفعل كثيرًا وما رأيته مف قَدِمْ نحو ذلك فهو عندنا على حذف مصاف وذو فى لغة ظىء 
توصل بالفعل والفاعل كما توصل بالمبته! ولخبر فليس تقدير المحذوف مبتداً بأولى من أن يكون فعلا 
ه فتعيين الصلة مبتدأً وخبرا دون الفعل نحم مع ان حذف المبتدا اذا كان صلةٌ وهو العاثئد قبج 
انما جاز منه ألغاظ شاذة تسمع ولا حمل عليها ما وجد عنه مندوحة والصواب ما ذهب اليه 
البصريون من أن ارتفاعه بأذه خبر والمبتدأ منذ وملّ ناذا قلت ما رأيته مذ يومان كانكى قلت ما 
٠‏ رأيثُه مذ ذلكك يومان فهما جملتان على ما تقدم وانما قلنا أن مَل فى موضع مرفوع بالابتداء لانه 
مقدّر بالأمَّد والأمك لوظهر ث يكن الا مرفييا بالابتداء فكذلك ما كان فى معنا وذهب الوجاجى 
٠‏ الى ان مك لخبر وما بعده المبتدأ واحتم بان معتى مذ عنا معنى الظرف فاذ! قلس ما رأيته مذ 
يومان كان المعنى بينى وبين لقائه يومان فكما ان الظرف خبر فكذلك ما كان فى معناه وله فى الرفع 
معنيان تعريف ابتداء المدّه من غير تعرض الى الانتنهاء والاخر تعريف المدّة كلها ذاذا وقع الاسم 
بعدها معرفة كو قولك ما رأيته مذ يوم للبعة ووه كان المقصود به ابتداء غايئة الزمان الذى 
انقطعى فيه الروية وتعريقه والانتهاه مسكوت عنه كاك قلت والى الآن ويكون فى تقدير جواب مُتى 
ما واذا وقع بعده نكرة نحو ما رأيته مذ يومان نحو ذلكك كان المراد منه اننتظام المدذة كلها من اولها الى 
آخرعا وانقطاع الروية فيها كلها فان خفصت ما بعدها معرفة كان او نكوة كان المراد الؤمان لخماضر ولر 
تكن الروية وقعت فى شىء منه والغالب على مِنْلُّ للخمرفية ولخفض بها والغالب على مل الاسمية 
ْ للنقص الذى دخلها اذ الاصل مَنْلْ وم خقفة منها حذف عينها ولشذف ضرب من التصرف وبابه 
الاسماء والافعال لتمكنها ولحاق التتنوين بها ول بأت فى لخخروف ألا فيما كان مصاعفا من أعتوأن ورب 
٠.‏ وأتما قلنا ان من خقفذ من مُنْلْ لانها فى معناها ولفظهما واحدٌ ولذلك قال سيبويه لو سميت بيذ 
ثم صغرتها لقلت مُنَيْفْ ترد امحذوف وكذلك لو كشرت لقلت أُمُناذٌ وبا مينيان حرقين ويكوتان 
أسمين ذاذ! كانا حرفين فلا مقال فى بنائهما لان لخروف كلها مبنية واذا كانا أسمين فهما فى معنى لكرف 
وينوبان عنه فيبنهان كبنائه وحقهيا السكون لان أصل البناء أن يكون على السكون ناما مل نجاءعت 
على الاصل ول يبد فيها ما مُخُرجها عن الاصل وما مُنْلْ نحقها أيضا أن تكون ساكنة الآخر الا انه 


فصل .اه ىل 


مه 7 رم سس © 5 


* فإن الماء ماه أنى وجتى * وبشرى ذو فرت وذو طويتن * 
ث حذف الواو تخفيقًا وبقيت الضمة تدلّ عليها والصواب ما ذكرناه من انها مفردة غير مركبة عَبلَا 
بالظاهر وحن اذا شاهدنا ظاهرا يكون مثله اصلا قضينا بالشاهد وان احتمل غير ذلك اذالم تقم 
بين على خلافه الا ترى ان سيبويه حكم على الياء فى سيد ومو الذشّب بها اصلٌّ وجعلها من باب 
ه فيل وديك ولثم جبعلها من , باب ريج وعيد مع أنه ليس لنا كلمة مركبة من س ى د عبلًا بالظاعر فلا 
جوز ترك حاضر متيقن له وجة من القياس الى أمر حتمّل مشكوك فيه لا دليلٌ عليه ذاما كسر الميم 
من منفق فلا دليل فيه لانه لغلا كالضم وإن كان الصم اشهر ومما يبطل قول الفراء أن ذَُو بمعتى 
الذى انما يستهلها بنوطىئء لا غير ومُثْلْ يستهلها جميع العرب نكيف يركبون كلمة يستعلها 
٠١‏ فذحب قوم من الكوفيين الى أن الاسم يرتقع بعدالها بضمار فعل قالوا لان منط مركية من من واف وان 
تضاف الى الفعل والفاعل كثيراً حو قولك ان كم زيل واف قعل بدكر ومنه قوله تعالى وا أُخَذْجَ 
ميتّاقهم وقوله واف كنا للملائكة وقوله وان فل الله فلذلكه كان الاسم المرتفع بعدها بتقدهر فعل والمراد 
مذ مصى يومان ومف مضت ليلتان الوا ولذلك يستعل الغعل بعدها فتقول ما رأيته مذ ويجد 
ومذ كان كذ وكذا باعتبار أن ولشفض ياعتبار من قالوا ولذلك كان لخفض بِمِئْفْ اكثر منهد بيلّ 
ما لظهور نون من وذلك ضعي لانّ مدق لابتتداء الغاية فى الؤمان فلا يقع بعدها الا الزمان فاذ! وقع 
بعدعا فعلٌ فتا عو على تقدير زمان محذوف مضاف الى الفعل ناذا قلت ما رأينه مذ كان كحذا 
فالتقدير مذ زمان كان كذ! نحذف المضاف واقيم الفعل مقامه خبرا ولذلك قال سيبويه وما يضاف 
ألى الفعل قوله منذ كان كذا وليس مراده ان مَل مضافة الى الفعل لان الغعل لا يضاف اليه الا 
الؤمان فلو كاتنت أن مضافة الى الفعل لكاننت أسها وملٌّ اذا كاذنت أمما م تكى الا مبتدأً ولذلى لم 
يجرابوعثمان الاخبار عن مُلْ لان الاخبا ر عنها ججعلها خبرا ومن لا تكون الا مبتدا وقال الفراء 
الاسم يرتفع بعد مل بأنه خبر مبتد! حذوف قل لان منف مركبة كما قدمناه من من وذو التى 
معتى الذى وآنّذى توصل بللبتد! ولشبر وقد حذف ف المبتد! العائدٌ والتقدير ما رأيته من هو 
يمان على نحو قولهم ما انا بالذى تثلّ لك شينًا والمراد بالذى هوتائلٌ ومنه قوله تعالى تَمَامًا عَلَى 


«8ع | اظه + < بى د : 5 ذأ تل >5 . 5 5 
لْنَى أحسن ف قراءة من رفع احسى وقوله تعالى ممَلا ما بعوضة الى التى ى بعوضة وعذان قولان 
95 


1 حروف الاضافة (فصل مَذ) 


فصل.اه 
قال صاحب الكتاب ومُلٌ ومُنْْ لابتداه الغاية فى الؤمان كقولكه ما رين مُنْلْ يو المعة ومْلُّ يردم 
6 السبت السبت _ وكويهنا اسمين ذكر فى الاسماء المبنية» 
قل الشار ‏ الشارح واما مل مَل ومن فيكونان اسمين ويكرنان حرفين والفرق بينها اذا كاننت أسما وبينها أذ١‏ 
كانت حرفا من جهة اللفظ انها اذ! كاتنت أسما رفععت ما بعذها واذا كانت حرفا جرت ما بعدىها 
ووجة ثان من الفرق بينهما انها اذا كانت حرفا كانت متعلقة بما قبلها وكان الكلام بها جملة واحدة 
واذ! كنت أسها رفع ما بعدها كو قولك ما رأيته مذ يومان كان الكلام جيلتين لله الاولى فعلية 
٠١‏ والثثانية اسميّة يصم أن تصذق فى احداعما وتكنب ف الاخرى فهذا المعنى مستحيلٌ فيها اذا 
كانت حرفا لانها نكون حرف اضافة حو زيثٌ ثم فى الدار فهذا لا يجوز ان تصدق فى أنه تأكم 
وتكذب فى انه فى الدار لانه خبر واحثٌ وامًا الفرق بينهما من جهة المعنى تن مَل اذا كانت حرقا 
دلت على ان المعنى الكائن فيما دخلت عليه لا فيها نفسها أو قولك زيل عندنا مُلْ شَهْر على 
اعتقاد انها حرف وخفض ما بعدها فالشهر عو الذى حصل فيه الاستقرار فى ذلك المكان بدلالة مُق 
م على ذلك وام اذا كانيت أسها ورفععت ما بعدها دلّت على المعنى الكائن فى نفسها نحو قولى ما 
رأيانه مذ يوم للمعة فالروية متضمنة مل ومو الوقت الذى حصلت فيه الروية وهو يوم لللمعة كانىك 
قلت الوق الذى حصلن فيه الروية يوم لبعة وقد ذهب قوم من اصحابنا الى انهما لا يكونان اه 
اسمّين على كل حال فاذ! رفعا ما بعدها كان التقدير على ما مر واذ! خفضا ما بعدها كانا فى تقديى 


اسمين مصاقين وان كانا مبنيين كقوله تعالى من لَّدن حَكيم عليم الا ترى أن لذن مضاف الى حكيم 
.] عليم وأن كان مبنها ومُنْفْ مركبةٌ عند الكوفيين قال قوم منهم انها مركبة من من واف وانما حيرا عا 
كانا عليه فى الافراد بأن حذفن الهيزة ووصلت مِنّ بالذال وضمت الميم فصارت مُنْلْ وفرقوا بذلى 
بين حال الافراد والتركيب ب والذنى جلهم على ذلك قولْ بعض العرب فى منْلْ منْذْ بكسر لميم يدل 

ن الاصل من وذعب الفراء منهم الى انها مركبة من من وذو التى بمعتى الى وى لغة طىة 


أو فول الشاعر 


فصل[(ل1.ه 5 
* فلا والله لا يَلّقَى لما بى * ولا للْمَا بهم أَبذا ثبواه * 
فقس أدخل اللام على لام مثلها ومع هذا ثر يقل احد أن اللام الثانية اسم كما لانن مع الكاف 
الجواب انه ل يثبت فى موضع سوى هذا أن اللام اسم كما ثبيت أن الكاف اسم واذا كان ذلك 
كذلك فاحدى اللامين زائدة موكدة والقياس أن تكون الرائدة الثانية دون الاولى لان حكم الزاثد 
ه ان لا يبتدأً به وليست الكاف كذلك فانه قد ثبيت أنها اسم فى مواضع منها قولٍ الأعشى 
* هل تنتهون دلَنْ يَنْعَى ذَوى عَطَطٍ ٠‏ كالطمُن يَُلكُ فيد الزيْتُ والفشل * 
فالكاف عنا اسم منزلة مثّل لانها ناعل ينهى ولا يصع أن يكون الفاعل حرنًا وقد قيل أن الفاعل 
عهنا موصوف حذوف والتقدير ولنى ينهى ذوى شطط شى؛ كالطعن ثم حذف الموصوف وذلى 
ضعيف لانه لا يصلم حذف الموصوف ألا حيث ججوز أتامة الصفة مقامه حيث يعل فيه عامل 
١‏ الموصوف والموصوف مهنا ذاعلٌ والصفة جملة فلا يصجٌ حذف الموصوف فيها وأسناد الفعل الى للة 
لان الفاعل لا يكون ألا امما حصا فن قيل فا تصنع بقوله * تق لمثلى با بين برع * ذان 
الفعل فيه مسن الى فعل حض فهو ججزع قيل المراد أن جمزع وأَنْ والفعل مصدر ومو الذى أسند 
الفعل اليه لا الى الفعل نفسه ذما قولد * يسحكن عن /البرن المنهم * البيت فالشاعد فيه 
قوله عن كالبرد فادخال حرف لَِر على الكاف دليلٌ على امميتها والمنهم النُذاب يصف نسوةٌ بصفاء 
دا التَعْ وأنَ أسنانهن كالبرد الذائب لصفائها ورقّتها وذهعب سيبويه أن عذه الكاف لا تدخل على 
مصمر تقول رأييك كريد وم إججز رأيعت كه وقال استغنوا عنه بمثّل وشبه فتقول رأيت مثلّ زيد ومثلّه 
والمعنى فيهيا واحل ومثل ذلك فى حَتى ومن قال ابو العباس حيد بن يزيد وقد خولف فسى 
الكاف وحَدّى تأجازه قوم وقد احتجٌ ابو بكر لامتناع الاضبار فى هذه لمروف بضغف نمكنها فى بابها 
لان الكاف تكون اسها وتكون حرذا ولا تضيفها الى مصمر لبعد مكنها وضعف المضمر ذمًا قوله 
7 * تحى الخنابات شمالًا كَقَبَا * وأم أوعال كها او أَقرًا * 
فالبيت للعَجَابٍ والشاعد فيه ادخال الكاف على المضير وو عندنا من قبيل ضرورة الشعر وحيلها 
فى ذلك على مثّلٍ لانها فى معناها والذنايات موضع بعينه وم اوعال قضبة ففى حَى ضمير يعود الى 
جار وحشى ذكره ومعتى نى مضى فى عدوه ناحية من الذابات فكانه اها عن طريقه شماله بالقرب 
من الموضع الذى عدا فيه وقوله كها اى كالذنيات أو أقرب اليه منها وان مال الى أم أوعال صارت 


أ حروف الاضافة (فصل عى والكاف) 

ألحبيا موضع جعل عن مما ولذلك ادخل حرف لَِر عليه والغرق بينها اذا كانت أسما واذا كانت 

حرفا أنه متى اعفد فيها الاسمية تأخل عليها حرف لكر وقيل جلست من عن ينه كانت بمعنى 

الناحيةة ودلّت على معتى فى نفسها وهو المكان لأنك قلت جلسن من ناحية بمينها ومكانه واذا ل 

تذخل عليها من انما تغيد أن اليمين موننيع لجلوسك على شرط لمرف واذا كانت أمها كانت هى 
5 الموضع وتقول أُطْعَمَ من جوع وعن جوع فاف! جثقت بمن كانت لابتداء الغاية لان الجبوع ابتداء 

الاطعام واذا جثيت بعَن فامعنى أن الاطعام صرف الْجوع لان عَنْ لما عدا الشىء» 


فصل 6,1 


> © سس ب م 


قال صاحب الكتاب والكاف للتشبيه كقولك الذى كريد اخوك «ممواسم فى حو قوله * يَصْحَكْنَ 
٠‏ عى كالْبرد المنهم * ولا تدخل على الضمير استغناء عنها بمثّل وقد شل نحو قوله * وأم أوعال 
كها او أَقما بي 2 
قال الشارم اما الكاف الجارة فعناها التشبيه وى أايضا تكون حرنا من لخثروف الجارة وتكون أسها بمعنى 
مثّل وذلكه قولك انك كريد الكاف حرف جر عند سيبويه وجماعة البصريين والذى يدلّ على 
ذلك أنّها لا تقع موقع الاسماء وذلك فى الصلات نحو قولك هررت بالذى كزين فالكاف هنا حرق لا 
ها حالة ولذلك مثّل به صاحب الكتاب لان ذلك ليس من مواضع المفودات فان قلت فتكون الكاف 
اسما فى موضع رفع خبر مبتدا حعذوف والتقدير بالذى عموكزيد على حد قولهم ما انا بالذنى 
قاثلّ لك شيًا والمراد بالذى عو آائلّ قيل لا حسن حيله عليه أذ كان ذلك موضعٌ قبم نحنف 
العاثك المرفوع فلمًا ساغ أن تقول مررت بالذى كويد من غير قبح وأجمعوا على اساكسانه واستقباحهم 
مورت بالذى مثلْ زيك أو مورت بالذى شبه جعفر دلّ على أن الكاف حرف جر عنزلته فى قولى 
فالتى تقع موقع الاسم المفرد كقول الشاعر * وصاليات ككًا يكين # فدخول الكاف الاولى على 
الثانية دليلٌ انها اسم وأن المعنى كمثّل ما يوثفين جَمّعَ بين الكاف ومثل وان كان معنانها واحدا 
مبالغة فى التشبيه وعلم بدخيول الاولى على الثانية انها ليست حرفا لان حروف الجر لا تدخل الا 








فصسل ممه 1 
الظرفيةة كما يدل فرق على ذلكه وام اذا كانت فعلا فهى تدلٌ على حدث وزمان معين وتصوف 
كقولى عَلَا يعلونهذ! يدل على العلوفى زمن ماص او غيره وتكثر فى بابها وليسست منهيا فى شىء 
اكثر من الاشتراك اللفظى ذما التى فى اسم يختلف فيها فذهب ابو العياس وجياعة انها على 
الاشتراك اللفظى فقط لان لخارف لا يشائق ولا يُشائق منه فكلٌ واحد من الثلاثة مُباين لصاحبه 
ه الا من جهة اللفظ فال قوم ان الاصل أن تكون حرفا وانما كثر استعالها فشُبهين فى بعض الاحوال 
بالاسم أجريت مجواه وأدخل عليها حرف الجر كبا يُشبّه الاسم بالعحرف ويجرى ماتجراه من أكنو 
كم وكيفء 


فصل م.ه 


١‏ قال صاحب الكتاب وَعَنْ لبعد والمجاوزة كقولك رَمَى عن القَوْسِ لانّه يقذف عنها بالسهم ويبعده 
وأطّعَمَه عن الجوع وكساء عن الغرى لاذه جبعل لبوعَ والعرق متباعدين عنه وجَلّس عن يمينه أى 
منراخيا عن بدنه فى المكان الذى حيال يبينه وقل الله تعالى فَلْكَذْرٍ الذين يحَالفُون عن أمره 
وهو أسم فى حو قولهم جلست من عَنْ يمينه الى من جانبها » 
قل الشارح وما عن فشتوكة بين للرف والاسم ما الخرف فكو قولك انصرفت عن زيك واخذت 

م عن خالك فعَنْ حرف لانها اوسلت معنى الفعل قبلها الى الاسم الذى بعدها قال ابو العباس اذا 
قلت على زيد نزلت وعنى عرو اخذت فهما حرنان يعرف ذلك من حيث أنهيا اوصلا الفعل الى 
زيد كما تقول بزيس مررت وى الدار نزلت وأليك جثت ومعناعا المعجاوزة وما عد! الشىء وامًا كونها 
مها فيكون معنى للهة والناحية فتقول جلسن من عن يمينه أى من ناحية يبينه وثبين ذلك 
بدخول حرف لِرَ علبيه لان حرف ِو لا يدخل على حرف مثله قال الشاعر 

7 * فَلَقَنْ أرانى للومام ريق * من عن بجينى تارة وأمامى * 





وقال الاآخر 
* وقلت أَجْعَلِى صو الفراقد كلها * يمينا ومهوى النَحِمٍ من عن شمالكى * 
أى من ناحية الشمال وكذلك قال الاخر ومو القطامى 
* فقلت للركب لما أَنْ عَلا بهم * من عن يمين الحبيًا نَطرة قَبَلْ * 


1 حروف الاضافة (فصل على) 

أمررت يدى عليه ففيه استعلاة لان المراد فوقه وأمَا اذا كانت أسها فتكون ظرق مكان بمعنى للهة 
ويدخل عليها حرف هر كما يدخل على غيرعا من لهات حو قولٍ بعض العرب نهضات من عليه الى 
من فوقه كقول الشاعو 

ه كاما البيت الذى انشده صلحب الكتاب وهو 

* عََتَ بن عليه بعد ما ل طموما * تصلّ وعن قيض بزيزاه مَجهَلٍ * 
البيت لمزاحم بن لخخارث العقيلى وقبله 
* قطعين بشوشاه كأن قتودّها * على خاضب يَعْلُو الأماعز فل * 
* أذلك آم كدرية ظلّ قرحُها * لفى وى كادته, المعيل * 

٠١‏ فالشَوشاء لشفيفة ولشاضب ذَكر التَعام والأمعر ارض غليظة وأجفل سريع الذعاب وقوله أذلك اشارة 
الى الظليم أى اذليك الظليم تشبه ناقتى فى خقتها وسرعتها أم كدري يعنى قطاة عذه صفنها 
وشَرورى جبلٌ معروف والبعيل المُهمّل والظمء ما بين الشربتين وتَصلٌ تصوت وما يصوت حشافها 
من بين العطش فنقل الفعل اليها لانها اذا صوت حشاعا فقد صودَت وما يقال لسوت جناحها 
الخفيف وبروى خمسها وهو الذى يرد الماء فى خامس يوم سمى بيوم الوروك والقئيض قشر البيض 

م الأعلى لخالى عن الغرخ وألزيواء الارض الغليظة المستوية التى لا شاجر فيها واحدتها زد وقيل 2 
المفازة التى لا أعلام فيها و#وته للامحاق بحو حيلاق وسوداج وق فى لملقيقة منقليلة عن الف منقلبة 
عى باء يدلّ على ذلك ظهورها فى درحاية لما بنيت على التأنيث عادت الى الاصل ولغة فين 
يآ بف الزاء كالقلقال وهرته على هذا منقلبة عن باء ووزه قَعْلالٌ والاول فعلاة وقولهم ف لمع باز 
دليل على ان العين ياة وروى سيبويه ببَيدا وك الأكمة ذات أجارة ولشع بيذ «المجهَل القفر 

٠.‏ الذى لا علامة فيه وق صف لبيداء ومن روى زيزاء أضافه الى المجهل وقذر حذف المسوصيوفٍ أى 
مكان “جهل والشاعد فيه قوله من عليه أى من على الفرخ فَعَلَى عنا اسم بمعنى قوق لدخول من 

والغرق بينها اذا كانت أسما واذ! كانت حرفا انها اذا كانت ححرذا دلّت على معنى فى غيرعا 
وتوصل الثانى بلاول على جهة أن معنى الثاى اتصل بلاول بموصل بينهما من غيرٍ أن يكون له معنى 
فى نفسه وعذ! ششرط حرف الاضافة وأمًا اذا كانت امما ذانها تدلّ على معتى فى نفسها ومو معى 


فصل مه ينك 


حرف واحى شبهها بالباء فكسها لانها قَسَم يعل فى لمر فأُجراعا جراها وذهب قوم من اللوفهين الى 
. ن ليمت جمع ص وعليه أبن تمسان ابن د درسانويه وأجار 0 ان بكر كذليك ل 


0» « 


عليه فى غير القسم كما قالوا * يَسْرى لها من أي ويل * 0 


ه. تت أ ما نكم * بلفشنة قثي بها الدمة © 


س © 


* فقلل مين الله ١‏ أي عدا * ولو قطعوا رأسى لَدَيك وأوصالى * 
ثم اححتلفوا بالجع كما حتلفون بالمفرد فقالوا أَيين الله لا أفعل ويويد هذا غرابة البناء لانه ليس فى الاسماء 
الآحاد ما عو على أَفَعُل الا آنك وهو الرّصاص ومن الا انه يسعف من كثرة للمذف وبقائه على حرف 
٠‏ وأاحد وم يعتيك نحو ذلك فى لإجموع وقد ذعب قوم الى أن الميم فى م الله بحل من الواو وقالوا 
لانها من تحْرجها وهو الشغة وقد أبدلت منها فى قم ذافهيُه » 


فصل به 


قال صاحب الكتاب وِعَلَى للاستعلاء تقول عليه دين وفلان علينا امير وقال الله تعال فَاذَا أستويست 
ها أَنْتَ ومن مَعَكَ عَلَ الْفلى وتقول على الاقساع مررث عليه اذا جُرْتَه وهو اسم فى أححو قوله * غّت 
من عليه بعد ما ثم طموها * أى من قوقه > 
قال الشارس هذا من الضرب الثانى ومهوما يكون حرفا وامما وى خمسةة على ما ذكرنا عَلَ وعَنْ والكاف 
ومن ومنل تأمًا على فكان ابو العباس يقول انها مشتركة بين الاسم والفعل ورف لا أن الاسم هو 
الفعل ورف ولكن يتفق الاسم والفعل ولمثوف فى اللفظ ناذا كانت حرفا دلت على معنى الاست 
٠‏ فيما دخلت عليه كقولك زيد على الفرس فزيكد هو المستعلى على الفرس ,على افادت هذا ادت عذا المعنى فيه 
ومن ذلك على زيند دين كانه نثى؟ قد علا المستعل عليه ريق وكذلك فلان علينا أمير لاستعلائه 
من جهة الأمر ومنه قوله انعاى وَرََعْنَا بَعْصَهْمم ذَوْق بَعْض دَرجَات وقوله تعالى فاذ! استويت أنت ومن 
معك على الفلك المراد الركرب عليه والاستواء فوقه ذامًا قولهم مرت عليه فانْساحٌ وليس فيه 


استعلاء حقيقة أهما جرى كالمتل وججوز ان يكون المراد مروره على مكانه فيكون فيد اسنعلا؟ فذاما قولهم 
24 











1 حروف الاضافة (فصل م الله) 


الباء فالتاء تدخل على طريق الاختصاص بلاسم الذنى يكون القسم به اكثر وقد يكين فيها 
معنى النتجب قال الله تعالى تالأه تَفتو تذكر يوسف على طويق التتجب وقل الله تعالى وتالله لأكية,: 

َصنَامَُكُم فاعوف ذلك > 
كلل صاحب الكتاب وقولهم م الله اصله من الله لقولهم من رَبِى انك لَأَمرٌ فحذف النون لكثرة الاستعياق 

ه وقيل اصله أيم ومن ثم قال من ربى بالضم ورأى بعضهم أن تكاين الميم بدلا من الوأو كققومي 
المضارج > 
قل الشارم وقى قالوا فى القسم م الله لأفعلن فقال بعصهم ارادوا من الله حذف النون تخفيفا قلا 
النون الساكنة تشبه حروف العلّة قأُحذّْف تار لالتقاء الساكنين حو قوله 

* أبلغ أبا دُخْتَنْوس مالع * غير الذى قد يقال م العَذْب * _ 
٠١‏ يويد من حذف ألنون لالتقاء الساكنين وقال الاخر 
* لأنهما م الآن م يتغيرا * وقد مو للدارين من بعدنا عصر * 

اراد من الآن فحذف والقياس التحريك لالتقاء الساكنين وقد حذفوها لا لالتقاء الساكنين بل لضرب: + 
التخغيف تال * من لَنْ شولا وإلى آتلائها * ذف نون لذن "خفيغا واستدلوا على أن اصلها من بقول العرب 
من رق لافعلن ولا يدخلون من فى القسم الا على ربى فلا يقولون من الله كانهم اختصوا بعض الاسماء 

ها ببعض لمروف وذلك لكثرة القسم تصرفوا فيه عذا التصرف ومن العرب من يقول من ربى بضم 
الميم ولا يستعبلون من بضم اميم ألا فى القسم وذلك انهم جعلوا ضيها دلالة على القسم كما جعلوا 
الواو مكان الباء دلالة على القسم ومنهم من ججعل من من قولك من ربى لأفعلن خففة من يمن 
وأَينْ عند سيبويه أسم مغرث وضع للقسم مشتق من اليمين وهو البوكة وألف أيمن وصل وثر يجئ 
فى الاسماء الف وصل مفتوحة الا هذا لثرف قال الشاعر 

2 * فقال فريق القوم لما نشدتهم * نعم وفريق لَيْمن الله ما نَذْرى * 
نصذف الهمزة حين اسقغنى عنها باللام الموكّده ومو مرفوع بالابتداء وخبره حذوف والتقدير لأيمن 
الله ما أفُسم به وكثر استجاله فى القسم فتصرفوا فيه بأنواع التخفيف نحذفوا نويه تارة وقالوا آيم الل 
ومنهم من يكسر الهمزة حملا لها على نظائرها من زات الوصل ومنهم من حذف الياء ويقول أم 
الله لأفعلن ومنهم من يبقى الميم وحدها فيقول م الله ومنهم من يكسر الميم لانها لما صارت على 


قصل إن.ه 1 
* ألا نادت أمام باحتمال * لتَحرْتنى فلا بك ما أبالى * 

لمًا كنى عن المقسم به عاد الى الباء ولما كثر استعال ذلك فى لخلف آثروا التخفيف تحذخوا الفعل 
من اللفظ وهو مرا ليعلق حرف لمر بء فر أبدلوا الواو من الباء توسعًا فى اللغنة ولأثها اخف لذن 
الواو اخف من الباء وحركتها اخف من حركة الباء وأنما خصوا الواو بذلك لامرين احدها انها من 

ه تخرجها من الشفتين والاخر من جهة المعنى وذلك أن الباء معناها الالصاق والواو معناها الاجتماع 
والشى: اذا لاصّق الشىء فقد جاء معد» وامًا التاء فيدلة من الواو لانه قد كثُر ابدالها منها فى 
حو نكاة وثراث وتوراة «أُكْمَة لشَمّهها بها من جهة اتساع المخري وى من لطروف المهموسة فناسَبٌ 
ممْسها لين حوروف اللين ولما كانت الواو بدلا من الباء والبدل ينحط عن درجة الاصل فلذلى لا 
تدخل الا على كل ظاهم ولا تدخل على المصير لأحخطاط الفرع عن درجة الاصل لانه من المسرتبة 
٠١‏ الثانية والتاه لما كاننت بدلا من الواو وكاننت من المرتبة الثالتة احطين عى درجة الواو فاختصين 





باسم الله تعالى لكثرة لخلف به والى هذا يشير صاحب هذا الكتاب وهو مذهب اكثر اصحابنا ومنهم 
من يقولٍ أن البدل ججرى جرى اليبدّل منه فى جميع احكامه ولا يتقاصر عى الاصل لقربه منه ألا 
ترام يقولون صرفت وجو القوم وأجِرر القوم فيُبدلون الهمزة من الوأو ويوقعونها فى جميع مراقعها 
قبل البدل وقالوا ايضا وسادةٌ وأسادة ووه واعة وقراً سَعيد بن جُبَيْر ثر أسْتَفْرَجَهَا من ااه أخيه 
0 فكلٌ واحد من هذا يجرى فى البدل مدرى صاحبه ولا يلزم أخطاطه عن درجة الاصل كما اذا كان 
بدلا من بدل فقى قباعد عن الاصل وصار فى المرتية الثالئة فوجب اخطاطه عن درجة الاصل وأن 
لا يساويه فلذلك اختصّن الناء باسم الله ور تدخل على غيره ميا يلف به فان قلن فأنين 
تزعم أن الواو فى وآللّه بدلٌ من الباء فى بالله ولذلك لا تقع فى جبيع مواقعها الا ترى انها لا تدخل 
على المصير ولا تقول وه ولا وَكَ كما تقول بك لأفعلن وبه لأفعلن فق تقاصر الفرع عن درجة الاصل 
. كما ترى فالمجواب أن الواو لم بمتنع دخولها على المضير لآخطاطها عن درجة الباء أنما ذلك من قبل 
ان الاضمار يرن الاشياء الى اصولها الا ترى ان من يقول أعطيتكم دربا نخذف الوأو وسكن لميم 
تخفيفًا نأنه اذا اضمر المفعول كال أعطيتكيوى وير الواو لاجل أتصال الفعل بالمضمو فلذلككه جاز ان 
ثقول به لأفعلن وبك لأفعلن ور ججر شىء من ذلك فى الواو وقد حكى ابو لملسى قرب الكعبة 


لأفعلن يريدون ورب الكعبة وهو قليل شان كانهم جعلوا الواو اصلا لكثرة استعالها وعَلّبتها على 
24 


ممه © د - > 62 5 اا وس 
يقفى على ضربت وقياس من حركها أن يقف عليها بالهاء كبا يقف على حكيد وذيه وريما قالوا رب 
بضم الراء والباء كانهم أتبعوا الضصم الضمم وربما قالوا رب ففاتحوا الواء اتباء) لفاحة الباء كما لوا 
المحمن لله تأنبعوا الكسر الكسر حففة ومشددة على ما تقلم فاعرفه» 


0 فصل 4.ه 

: قل صاحب الكتاب وواو القسَم مُبدَلة عن الباء الالصاقية فى اقسمت لله أبدلث عنها عند حذف 
الغعل ثم الناة مبدلة عن الواو فى كاله خاصةة وقد روى الاخفش ترب الكعبَة ذلباه لأصالتها 
تدخل على المظهر والمضمّر فتقول بالله وبك لَأفْعَلَنَ والواو لا تدخل الا على المظهر لنقصافها عى الباء 
وألناء لا تدخل من المظهر الا على واحد لنقصانها عن الواو» 

٠‏ قال الشارح اصل حروف القسم الباء والواو مبهدلة منها وانما قلنا ذلك لانها حرف لو الذى يصاف 
به فعلُ للف الى اللمحلوف وذلك الفعل أخلف او أقسم او نحرها لكته لما كان الفعل غير متعدّ 


وصلوة بالباء المعدية فصار اللفظ أحلف بالله او أقسم الله قال الله تعالى وأقسهوا بالله جَهِنَ أيانيم 
قال الشاعو 


* أقسم بالآه وآلانه * والمره عمًا قال مَسْكُول * 
و وقال 
* تأقسمتُ بالبيت الذى طاف حَوِيهُ * رجالٌ بَنو من فيش جر * 
وانما خصوا الباء بذلك دون غيرعا من حروف لك لأمرين احدها انها الاصل فى التعدية والثانى أن 
الباء معناعا الالصاق والمراد ايصال معنى لمخلف الى لحلوف فلذلك كانت أُوى اذ كانت مغيدة هذا 
المعنى والذى يويد عندك ان الباء الاصل فى حروف القسم انها تدخل على المضمر كما تدخل 
٠‏ على المظهر فتقول بالله لأقوين وبه لأفعلن والواو لا تدخل الا على المظهر البتة تقول والله لأقوين ولو 
أضمرت لقلن به لأفعلن ولا تقول وه ولا وَكَ فرجوعك مع الاضمار الى الباء يدلّ انها بى الاصل لان 
الاضمار يرث الاشياء الى اصولها قال الشاعر 
* رأى برك فأوضع فوق بكر * فلا بك ما أسال ولا أغامًا * 


وقال الاخم 


فصل 6.6 1 


لوقع بعدها جملة من الفعل والفاعل كما توى ذما قوله * رببا لإامل الموبل الح * ظالبين لأ 
وان الايافى والشاعف فيه وقوع المبتد! والخبر بعدعا حيث كفس بما فانجامن مبتدا والموبل ذعته 
وفيهم الخبر ول,طامل القطيع من الابل مع ربأتها والممِبْلُ المُعَنَ للقئية يقال ابن مربّلةٌ اذا كانت 
للقنية والعناجيم جياد الخيل والمهار جمع مجر يريد أنهم ذوو يسار عند الابلّ والخيل وبينها 
ه أولادهعاء وما الملغاة فو كدق كنأكيدها فى قوله تعالى قبيًا حمل من ألله لنت لهم وقَبمًا تقضهم 
ميقَائَهم فتقول على هذا ربْما رجل عندك ويكين دخولها تخروجهاء «فيها لغات قالوا رب الراه 
مضمومة والياه مشددة وو الاصل فيها أذ لوكان أصلها التقفيف ذر جبر التشديد. فيها الا فسى 
الوقفف أو ضرورة الشعر أكتو قوله * مِثّلْ ريق صادف القصبًا * وليس الام فى رب كذلى فتها 
تستبل مشدّدة فى حال الاخنيار وسعة الكلام وفى. الوصل والوقف «قالوا رب بضم الواء وف الباء 
٠‏ خفيفة. وكقيل ذلك مجرفًا احدها انهم حذفوا احدى الباثين تخحفيفا كراعية التضصعيف وكان. 
القهاس اذا خُقَفت تسكين, انخرعا لانفد لر يلت فيها. ساكنان كما فعلوا بن ونظائرعا حيى, خدفرها 
الا ان المسموع. رن بالفي مو قول. الجماعى 
* أزقير إن يشب القذال ناذه * رب قيضل أَحُب لفقت بِهِيصّل * 
كاثهم أبقوا الفاكة مع التخفيض دلالة. وأمارة على انها كانت مثقلة مفتوحةٌ ومثله قولهم أق لبا 
ما خقفرها أبقوا الفاحة دلالةٌ وتنبيهًا على الاصل ومثله قوله لا أكلم جَرى دعر ساكنةة الياء فى موضع 
النصب فى غير الشعر لانهم ارادوا التشديد فى جر فكيا أنه لو اذغم الياء الاولى فى الثانية هر 
تكن الاولى آلا ساكنة فكذلك اذ! حذفت الثانية تبقى الامل على سكونها دلالةٌ وتنبيها على ارادة 
الادغام ويمكن أن يكون أنما في الاخر من.رب لانه لما نحقه لمشنذف وتاه. التأنيبت. أشبهن الافعال 
الماضية ففاحدت كقاحها وقيل انهم لما استثقلوا التسعيف حذغوا لوف الساكى تضعفه بالسكون 
وقى قالوا رب بالتخفيف وسكون ال الباء على القياس حذخوا المتحوك لانه أبلغ فى التخفيف ولتطرفه 
وأبقوا الساكن على حاله وقالوا ربت تألحقن تاء التأنبيث كما تالو فمت, قال الشاعر 
* ملوى با ربْعَمَا غارة * شَعَواء كالللعة بالميسم * 
وقال الاخر * يا صاحبا ربت انسان.* وهذه التاء تلح رب.ساكنة كما تلعق الافعال ومتصركة 
كما تلحق الاسماء فتقول ربت بالسكون ورب بالفم فقياش من أسكنها أن يقف عليها بالتاه كبا 





5 حروف الاضافة “فصل رب 
أن بعصهم قلل لا يجوز اطهاره الا فى ضوورة الشعر وما حذف الفسل العامل فيها كثيم! لانها جواب 
لين قال لكك ما لفيمك رجلا حالما لو قفرت افه يقيل فتقول ئى -جوابه ورب رجل علا أى لقال لسقمهست 
فساغ حذف العامل اذ قد علم الحذوف من السوال ناستغنى عن ذكره بذلى وخذف عهنا حطذف 
الفعل العامل فى الباء من يسم الله والمواد أَبْتَأ بسم الله او بءأت بسم الله فتْرىك نكره لدلالة لمال 
ه عليه ذما قوله * رب رفى عرقنه الزن * ذفان البيعت للأعشى والشاعد فيه لزوم الصفة للندكرة 
الول ولف القدبم العظهم ويووى بالحكسو وقو مُثَلْ وه يود فى لمفقيقة رفد! والأسرى جمع أسير 
والأقتال جمع قثل ومو العدو وقوله عوقنه فى موضيع الصفة لوفد المخغوض برب والذنى يتعلّق ببه 
رب نوف تقدريره سبيث أو ملكت وقوله من معشر أقتال فى مومع الصفة لأسرى فيتعلق لجار 
وانجرور محذوف ولا يتعلّق بنفس اسرى لان الملخفوض برب لا بل له من الصفلة > 
٠‏ قلل صاحب الكاتاب ومنها أن فعلها جب أن يكون ماضها تقول رب رجل كريم قد لقيت ولا يجوز 
سألقى او لألقين وتَكَف بمًا فتدخل حينئذ على الاسم والفعل كقولكك ربما تام زيف وريما زيكٌ فى 
الدار قال ايو دواد 
* ريما اسل الممبل فيهم * وعناجيم بَيْنَهِنْ المهار * 
وفيها لغات رب الوا مصموملًا والباه حففة مفتوحلً او مصبرمل او مسكنة ورب الراهء مفتوحل والباه 
ما مشددة او خففة وربت بالتاء والباه مشدّدة او خقفةء 
قال الشارح حكم رب ان يكون الفعل العامل فيها ماضها نحو قولك رب رجل كريم قد لقي لقييث وب 
جل عافم رأيمن لانها موضوعة للتقليل تأولوها الماضئ لانه قد إبحاقق قلنّها فلذلك لا يجورربٌ رجل 
عل عام سَأْلْقَى او لأَلْقينّ لان السين تفيد الاسثقبال والنون تغيد تفي التأكيد وتصرف الفعل الى الاستقبال 
وقد تدخل ما فى ربّ على وجَمَين احدها ان تكون كاقة والاآخر أن تحكون ملغاة ذاما دخولها كاف 
٠‏ فلاثها من عوامل الامماء ومعنافا يصم فى الفعل وفى بللا فاذا دخلت عليها ما كقاتها عن الجل كبا 
تف ١‏ أن ى قولك أنْمَا قر يلك بعدعا الفعل ولإخلة من المبعدأ ولخبر حوقولك اما ذهب زيقٌ واثما 
زيف نّ ذاعيٌ فكذلكه رب اذا كقّت بمًا عن الهل صارت كف الابتداء يقع بعدها لخلا بن الفعل 
والفاعل والمبتدا والخب قال الشاعر 
* ريما تَمجوعٌ النفوش من الأمسم لها قَرْجَلا كححلٍ العقال * 





فصل م.ه 1.1 
قال صاحب الكتاب والمصمرة حقها أن تُفْسْر منصوب كقولك ربّه رجلا «منها ان الفعل الى 
تسلطه على الاسم يجب تأخره عنها وأنه يجىء حذونا فى الاكثر كيا خذف مع الباء فى بسم الله 
قال الأعشّى ٠‏ 

* رب رقفل هرقنه ذلك اليو * م وأُسَى من مَعَشَرٍ أقتال * 
ه فهرقته ومن معشر صفتان لرفد واسرى والفعل حذوفء 
قال الشارم اعلم انهم قد يُدْخلون رب على المصير واذ! فعلوا ذلك جاوًا بعده بنكرة منصرية تُفسر 
ذلك المصمر فيقولون رباه رجلا فالصمر عنا يشبه بللصمر فى نعم وبِقّس عو قولك نعم رجلا زيل 
وبئس غلاما عبد الله ألا ان الغرق بينهما أن المضمر فى نعم مرفوع لا يظهر لانه فاعلّ والفاعل المصمر 
اذا كان واحدا يسنكن فى الفعل ولا تظهر له صورة والمضمر مع رب جوور وتظهر صورته وهذ! انها 
٠‏ يفعلونه عند ارادة تعظيم الامر وتفاخييه فيكنون عى الاسم قبل ججرى ذكره ث يفسوونه بظاعر بعد 
البيان وليس ذلكك بمطود فى الكلام واما بخصون به بعضا دون بعض وعذه الهاه على لفظ واحد 
وانما وليها المذكر او المونّث أو اثنان او جماعة فهى موحدة على كل حال ويسمّى الكرفيون هذا 
الضمير المجهول لكونه لا يعود الى مذكير قبله وقد أطلق عليه صاحب هذ الكتاب التنكير وغيره 
لا يرى ذلك من حيث كان مصيرا والمضمرات لا تنفك من التعريف ولذلك لا يوصف كما لا يوصف 
ها سائر المضمرات وأنما هو فى حكم المنكور أذ كان المعنى يوول الى النكرة وليس عضمرٍ مذكرر تقصده 
ولذلك ساغ دخول رب عليه ورب ختضة بالنكرات وانما وجب لوب أن يتقدم الفعلٌ العاملّ وحقها 
ان تتأخّر عنه من حيث كانت حرف جو وحق حرف لكر أن يكون بعد الفعل لانم أنما جىء به 
لايصال الغعل الى اللجرور به نحو مررت بويك ودخلت الى عبرو ولكن نا كان معناها التقليل كانت لا 
تعل الا فى نكرة وصارت مقابلة كم لخبرية وكم الخبرية يجب تصدرعا لشركتها كم الاستفهامية 
.م وقيل انها لما دخلت على مغرد منكرر ويراد به أكثر من ذلك وكان معناها التقليل والتقليلٌ نفى 
الكثوة فضارعسس حرق النفى أذ كان حرف النفى يليه الواحث المنكور ويراد به لجاعة جعل صدرا 
كما كان حرف النفى كذلك ولا بك له من فعل يتعلّق به كالباء وغيرعا من حروف لخر تقول رب 
رجل يقول ذلك لقيت أو أدركت فوضع رب وما جر به نصب كما يكون لخار وامجرور فى موضع 
نصب فى قولك بزيد مورت وقول ذلك صف لوجل ولا يكاد البصريون يظهرون الفعل العامل حتى 


| حروف الاضافة (فصل رب) 
يدخل عليها حرف لبر فقول بكم رجل مررت ولا بجوز مثل ذلك فى رب ويلى كم الفعلٌ ولا يليه 
رب فتقول كم بلغ صطااك أخاك وكم جاءك رجل ولا بجوز مثل ذلك فى رب ومن الدليل على كبن رب 
حوفا انها توصل معنى الفعل الى ما بعدها ايصالٌ غيرعا من حروف لمر فنقول رب رجل عار أدركت 
فوب أوصلات معنى الادراك الى الرجل كما أوصلن الباء الزائدة معنى المرور الى زيك فى قولك مررت 
ه بويد قال سيبويه اذا قلمتن رب رجل يقول ذاك فقد اضغت القول الى الرجل برب واذ! قال رب رجل 
ظويف فقد اضاف الظوف الى الرجل برب وهذ! فيه نَطَر لان اتصال الصفة بالموصوف ييغْنى عى الاضافة 
وحروف لدِر اما توصل معانى الافعال الى معولها لا معنى الصفة الى الموصوف وقى ذهب الكسائى 
ومن تابعه من الكوفيين الى أن رب اسم مثلّ كم واعتلوا بما حك عى بعض العرب أنهم يقولون رب 
رجل ظريف برفع طويف على أنه خبر عن رب وقالوا انها لا تكرن الا صدرا وحروف لدر انما تقع 
٠‏ متوسطة لانها لايصال معان الافعال الى الاسهاء والصواب ما بدأنا به وهو مذهب البصريين لما ذكرناه 
من الأدلذ واما ما تعلقوا به من قول بعض العرب رب رجل ظريف بوفع ظويف فهو شاف قال أبن السراج 
عو من قبيل الغلط والتشبيه يريد التشبيه بكم واما كونها تقع اولا فى صدر الكلام فلما نذكره بعد 
أن شاء الله وممًا يويد كونها حرفا انها وقععت مبنيّة من غير عارض عرض ولو كانت امما لكانت 
معوبة وكانت من قبيل حب ودر فى الاعراب وامًا كينها لا تدخل الا على نكرة فلانّها تدخل على 
ه؛ واحد يحل على اكثر منه نجرى جرى التمييز الا ترى أن معنى قولك رب رجل يقول ذلكه قَلْ من 
يقول ذلك من الرجال فلذلك اختصن بالنكرة دون غيرعا ولانها نظيرة كم على ما سبق أذ كانت 
للتكثير وب للتقليل والتكثير والتقلين لا يُتصوّران فى المعارف وأعلم ان هذه الدكرة التتفرممة 
بوب أما أن تكون أمما ظاهرا أو مضمرا فالظاعر نحو ما ذكرناه وتلومه الصف وهذه» الصفذ تكون بالمفود 
,م أكدو رب رجل جواد ورب رجل عام وبالجملا ذالجيلة اما فعلٌ وفاعل وأما مبقدا وخبر فالجيلة من الفعل 
والفاعل حو قولك رب رجل لقيته ققولك لقيته جيل من فعل وفاعل فى موضع خفض على الصفة 
لرجل وأما إجلة من المبتد! والخبر فقولك رب رجل أبو تاثرر ذأبى اثثر مبتدا وخبر فى موضع جر 
على النعيت لرجل وأنها لوم الجرور هنا الوصف لان المراد التقليل وكون النكرة هنا موصرفة ابلعُ فى 
التقليل الا ترى أن رجلا جواد! اقل من رجل وحدّه فلذلك من المعنى لومت الصفة جرورها ولانهم 
لما حذفوا العامل فكثر ذلك عنهم الزموها الصفة لتكون الصفة كالعوض من حذف العامل > 








فصئل 60.ه 1 
لمر ففيع معه لا لبر فقال امال لريب وقد فراً سعيد بن جُبمْر وان أن مغ لقزول مله العجبال 
بد اللام كأن بردها الى اصلها ها وهو الف وحكى الدمائى عن ان وه الى ا كدح كع 
9 اسل الى فوع ورها شُبهمك الباء باللام فظيل يويك فامرفد» ‏ 


فصل 0.ه 
قال صاحب الكتاب وربٌ للتقليل ومن خصائصها ان لا تنءخل الا على نكرة طاهرة أو مشمرة فالظاهرة 
يلزمها أن تكون موصوفلا بمقرّك أو جملة دكفولكها رب رجل جواد ورب رجل خجاعنى ورنبا رجل 
ابو كريم > 

٠‏ قل الشارح رب خرف من حروف الخفض «فعناه تقليل الشىء الذى يدكل غلية وفو نقيض كُمْ قى 
الخبر لان كم الخبرية للتكثير ورب للتقليل تقول رب رجل لقيثه أى ذللك قليلٌ وى تقع فى جواب 
من قال أو قذرت أنه تال ما لقيت رجلا فقلتك فى جوابة رب رعجل لشيتة #ل ابو العباس المبرد رب 
تبيين عا أوقعتها عليه انَذ قف كان وليس بالكثير ولخلك لا تفع 31 على نكرة الا أن الغرق بين رب 
وبين كم فى الخبر أن كم اسم ورب حرف والغنى يدل على ذلك أمور منها ان ككم مُقَبَر عنها يقال 

ها كم رجل أفضلُ فنك فيكؤن افضل خبرا عن كم كما يكون خبرا : غن زياد اذا قلت زيكلٌ أفضل منك 
حكى ذلك يونس وابو عرو عن العرب فى رواية سيبويه غنهما ولا ججوز مثلّ ذلك فى رب لا تلاول 
رب رجل أفصلٌ منك على أن جعل افصل خبرا لرب كما يكون خبرأ لكم ألا ترأى تقول كم غلام 
لك ذاعبٌ وكم منهم شافلٌ فذاعبٌ وشافكٌ خبران لكَم ولو نصبين ذاعبا وشافك! ققلث كم غلام 
لك ذاعبًا له يتنم الكلام وكننن تفتقرالى عقبر ولا ججوز فى رب ذلك لا تتقول رب غلام لكا ذاعب وف 

٠.‏ رنب زحجال اشم ورب حرف والذى يدل حلى ذلك ان رب معناء فى غهره كما ان مان بن فى خيرعا 
فكما انك أذا قلمت خرجت من بغدان فقل دلّن من على أن بغدان أبتداء غايغ اقورس فكذكدك أق! 
قلت رب رجل يقول دلت رب هلى معنى التقليل فى الرجل الذى يقل ذلك وليسه ككم مكذلن 
لانها قد دلت على معاى فى نفصها وهو العخك ومنها ان كم حبر عنها تقول كم رجغل افضل ميك 
فيكون أفصل خبرا هن كم كما يكون خبرا حى زيض أذا قلمن زيل افصل منك ومنها أن مكم 

93+ 


5 حروف الاضافة (فصل اللام) 
الاختصاص لان كل مالك مختص بالمال وتال بعضهم معنى اللام املك خاضَة فى الاسماء وما ضارع 
الملك فى الاسماء وغير الابهاء واللام أصيل حروف الاضافة لان أخلص الإضافات وأصحها اضافة الملىك 
إلى المالله وسار الإضافات قضارع اضافة الملبك اميك جو المال لريب وما ضارع المللك مثل قوليك اللحجام 
الداباز والوبّي لزيد وايبياض للتَلْ وقولله في الفعل أكْرَمْنيك لويد ذالعنى أتك ملكت الاكرام واعتقدت 
ه اند ملب ذلك منكى ذاه اللا إلبإخلغ على الافعال الناصبة لها عو جثيث لأكرمك وقوله تعلل 
ا ينحنا للك فيا ميييا لبغفر لك الله وما كن ألله لِيعَذْييَهم فنها جرف لخر وليسك من خصائصس 
الإعال كلام الأمر وغيرهها مما عو ايض بالإفعال وجقيقة نبب الفعبل بعيها اها هو بان مضمرة 
والتقدير جتايهو لإن أكريك ون والفهل مصيرٌ وذلك المصجر فى موضع خفن باللام ولهار والمجرور فى 
موضع نجبب. بالفعل ومعناها الاختصاص والمراد ان يمه نص بالاكرام ان كان سبيه واعلم أن 
٠١‏ أصبل عجر اللام ان تكون مفقوحة مع المظهر لإنها حر يضطر المتكلم الى حيريكم ان. لا مكن الابتداء 
يم سباكنيا فخوري نلف لانم ابجفب لمركاتٍ ويم جحصل الغرض ور يكن بنها حباجة الى تحكاف.ما هو 
اقل نه وانما سرت مع اللظاعر للغرق بينها ويين لام الايتداء الا تراك تقول أن ممذا ليج اذا 
اردت انه عو وإن جل لوبي اذا اردت أنه لكه. ذان قيل الإحراب يفصل بينهيا أن فض ما بهد 
لام الملك يعلّم انه ميلوك وبرفع ما بعد لام التأكيد يعلم أذه هو قيل الإعراب لا اعتتدا3 بفهيله 
ها فاته قد يزول فى الورقف فهبقى الالباس الى حين الوصل ذارادوا الفصل بينهيا فى جميع الاحوال مع 
أن فى الامماء ما هو غير معرب وفيها ما عو معرب غير انه يتعذّر ظهور الاعراب فى لامه لاعتلاله وذلك 
قوليك أن زيد! لهذا فهِذًا مبنى لا أعراب فيه فلولا كسر اللام وفاكها نما غوف الغرص فلآلقبس 
فيما لا يظهر فيه الاعراب ولذلك تقول إن الغلام لعيسى اذا اردت أنه عو وان الغلام لعبيسى اذا 
اردت ,انه يجلكه فهذه اللام مكيسورة مع الظإعر أبدا لبا ذكوناد من ارادة الغرق ذاما مع المضمر فلا تكون, 
٠‏ الا مفتوحي حو قولك المال لل ول جاوا بها علي الامبل ومقتصي القهاس وذلك لامريّن احذها زوال 
اللبس مع المصبر لان صيغة ا مضبو الموفوع غير صيغة المصبمر المجرور الا ترى أنك أذ! أردت الملك قل 
هذا لك وإذا اردت التأكيد قلب ان عذا لَأَنْبَ فلما كان لفط المجرور غير لفظ الموفوع اكتفوا في 
الغصلٍ بنغس الصيغة الثالى أن الاضمار مما يرد الإشياء الى اصولها في اكثو الاحوال فلما كان الاصل 
في عذه اللام ان تكيون مفتوحة تركت عذْب اللام لجارة مع المضمر مفتوحة وقد شبه بعضهم المظهر 


فصل *.م 5 

قول الاخر 

* أل بأنيى والأثباه تنمى * بما لاقمت لبون بنى زياد * 

الباء زاثئدة والمراد ما لاقنت لبون بنى زياد وججوز ان يكون الفاعل فى النية والمراد ألا عل أتاها الانباه 
فعلى عذ! تكون الباء مزيده مع المفعول وما زبلاتها مع خبر ليس موكدة للنفى فو قولك ليس 
ه زيل بقائم وفى التنزيل لَيْسُوا بها بكافرِينَ لباه الاولى متعلقة باسم الفاعل والثانية التى تصتححب 
لْيس وما زبادتها فى خبر ما أجازينة فنحو قولكك ما عبرو حارج قال الله تعالى وما هُم منها بمكرجين 
وما نهم عنها بغَاثبين والمعى خرجين وغائبين وليست متعلقة بشىء واما زيادتها مع المفعول وهو 
الاكثر فقوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ذالباء فيه زائدة والمعى لا تلقوا أيدِيّكم والذى يدل 
على زيادتها هنا قوله تعالى وألقى فى الأرض رواسى أن تميت بِعُم وقال سجكحانه وَالْقَيْنَا فيهًا رواسى الا 


وان 5150 مهم 


٠‏ قرى أن الفعل قل تعدى بنفسه من غير وساطة الباء ومن ذلك أثر يعلّم بن الله يَوَى الباء زائد8 
لقوله تعالى ويعلمون أن لله فو الحق المبين من غير باء وعجوز ان تكون الباء فى قوله تعالى تنبمت 
لد هن زائدة والمعنى تنبين الدهعن فيكوين الدعى المفعول والباء على عذا زائدة ومن جعلها فى 
موضع لهال فلا تكون زائدة لانها أحدت معنى فيككين المفعول حذونا والمعنى تنبت ما ثنيته او 


ثمرة ودهنها فيها فاعرفه > 


فصل م.ه 
قل صاحب الكتاب واللام للاختصاص كقولك المال لزيك والسرجٍ للداباة وجاعن اخ له وابِنٌ له وقد 
تفع مزبدة قل الله قعاى ردق لكمء 
قال الشار ‏ الشارح اعلم ان اللام من لخهروف لذارة لا تكون الا كذلك وذلك حو قولك امال لزيد والغلام 

لعيرو وموضعها فى الكلام الاضافة ولها فى الاضافة معنيان الملّىك والاستحقاق انما قلنا اليلىك 
والاستحقاق لانها قد تاخل على ما لا يلك وما هلىك وذلك نحو قولك الدار لزيد فالراد أنه يلك 
الدار وكذلككه الغلام لعرر لانهما مما يلك وتقول الساي للدابة والآج لعرو فالواد بذلك الاستحقاق 
بطريق الملابسة وال معنى بالاستحقاق اختصاصه بذلك الا توى ان السرج مختص بالدابة وكذلك 


الاح #خنص بعرو اذ لا يصع ملكه وقيل أصل ذلك الاختصاص واستعالها فى الملكك لما فيه من 
23 


2 2- 


ن وقوله * سود المحاج رلا يَقَْأنَ بالسور * وف المرفوع كقوله تعالى كَنَّى بلله شَهيذًا 

واكسبكى زيك وقول أمرء القيس 

* ألا هَل أتاعا وانحوادث جمة * بأن أمرأ القيس بن تملك بيقرًا * 

كلل الشارح قى تزاك الباء فى الكلام والمراد بقولنا ثواد انها حجىء توكيدا! وثم تحدث معنى من امعانى 
© المذكورة كما أن ما فى قوله تعالى قَبمًا نَقضهم ونا قليلٍ ومما خَطَاَافُم كذلك وتقديره فبنقضهم وعن 

قليل ومن خطايام وجملة الامر ان الباء قد زيدت فى مواضع خصوصة وذلك مع المبتدأ ولخبر ومع 

الفاعل والمفعول وفى خبر لَيس وما الحجازية ما زيادتها مع المبتد! ففى موضع واحد وهو قولهم 

سبك أن تفعل الخيرٌ معناه حسبك فَعلّ الخير فانجار والجرور فى موضع رفع بالابتداء قال الشاعر 

* سبك ف القىم أن يَعُلَا * بنْحكَ فيهم غنى مُصرٌ * 

٠١‏ فقولك حكسبك فى موضع رفع بالابتداء وأن يعلبوا خبره كاذه قال حسبك علمهم ولا يعلم مبتداً دخل 
عليه حرف جو فى الاججاب غير هذا لبرف ذأمًا فى غير الاججاب فقكد جاء غير الباء قالوا عل من رجل 
في الدار وعل لك من حاجة قال الله تعالى قل من خَالق غير أله فانجار وامجرور فى موضع رفع بالابتتداء 
وأما زيادتها مع الخبر ففى موضع واحد ايضا فى قول ان للسن الاخفش ومو قوله تعالى جوآاه سيعلا 
بمثّلها زعم ان المعنى جزاء سيّئة مثلها ودل على ذلك قوله تعالى فى موضع آخر وَجَوَآء سيكلة سيد 

م مثلها ولا يبعد ذلك لان ما يدخل على المبتك! قد يدخل عل الخبر حو لام الابتداء فى قول بعضهم 
إن زبدا وَجهْه نحسن وقد جاء فى الشعرةال * أم الحُليّس لَعَحُورٌ شَهْربَهُ * وزيادة الباء فى 
الخبر أقوى قياسا من زبادتها فى المبتد! نفسه وذلك أن خبر المبتدا يشبه الفاعلّ من حيث كان 
مستقلا بالمبتك! كما كان الفاعل مستقلا بالفعل والباء تراد مع الفاعل على ما سنذكر وكذلك يجوز 
دخولها على الخبر وأمًا زيادقها مع الفاعل ففى موضعين احدها كفى بالله شهيد! والاخر أحسن به 

فى التجّب قال الله تعالى كَفَى بالله شَهِيدً! وقال الشاعر * كفى الشَيْبْ والاسلام للمرء تاعيًا * ليا 
لم يأت بالباء رفع وقد زيدت فى التتجب أكو قولك أحسن بؤيك وقوله ذعالم أسمع بهم وأبصرٌ وقد 

تقدّمت الدلالة على زيادتها فيه فى فصل التعجّب وامًا قول أمرى القيس * الا عل أناها الم * 

فالشاهد فيه زبادة الباء مع الفاعل المرفوع المْحلّ والمراد أن امرأ القيس بيقر يقال بيقر الرجلٌ اذا اتام 

بالخصر وترك قومه وقيل اذا ذعب الى الشأم والمعنى الا هل أتاها ذهاب امرى القيس بن غلك ,منه 





فصل «.ه 55 
حو واو العطف وناثه آلا انهم كسروا باء الم جلا لها على لام الجر لاجتماعهما فى عمل ابر ولؤوم كل 
واحد منهما لخرفية خلاف ما يكون حرنا واسما وككينهما من حروف الذّلاقة ويسهونها مرة حرف 
الصاق ومرة حرف أستعانة ومرة حرف اضافة ذامًا الالصاق فكو قولك أمسكىك زيدا وكتيل أن 
تكون باشرقه نفسه وحتمل أن تكون منعّه من التصرف من غير مباشرة له فان! قلت أمسكيت بزيك 

ه فقك أعلمن انك باشرته بنفسكه واما الاستعانة فكو قولكك ضربته بالسيف وكتبن بالقلم وجرت 
بالقدوم وبتوفيق الله مجاجن استعنت بهذه الاشياء على هذه الاقعال وامًا الاضافة فخوقولى 
مورت بزيك أضففت مروركك الى زيى بالباء كما انك اذ! قلت تجبيت من بكر أضفت تجبك منه اليه 
بم واللازم لمعناعا الالصاق ومو تعليق الشىء بالشىء فاذ! قلت مررت بزيى فقد علقت الموور به 
فريثٌ متعلّق المرور وذلك على ثلثة اوجه اخنصاص الشىء بالشىء ول الشىء بالشىء وأتّصال 

ا الشىء بالشىء فتعليق الذكو بالملذكور الغائب تعليق اختصاص وتعليق الفعل بالقدرة أو الآلة 
تعليق عل صل اليه بذلك الشىء فعلي هذا ججرى أمر الباب فن ذلك قوله تعالى وَمَنْ يرد فيه 
بالْحاد بِظلّم ظلعنى من يرن أمرا من الامور بإنحاد اى ميل عنه تر قلل بظلم فيِينَ ان ذلك الالجاد 
اذى قد يكون بظلم وغير ظلم اذا وقع فهذ! ححكيه فلباء الاولى على تقدير عمل الشىء بالشىء 
والثانية على تقدير تخصيص الشىء بالشىء واها قلنا ان الاولى على تقديو عل الشيء بالشىء من 

ما أجل ان الالمجاد فيه عو الهل النى دلّ على النهى عنه ألا اند حر حرج ما اضيف اليه مما هو 
غيره من اجل أنه على خلاف معناء وامًا كونها بمعنى المصاحبة ذغى قولهم خرج بعشيرته ودخل 
عليه بثياب السفر واشترى الفرس بسرجه وجامه والتقدير خرج وعشيرثّه معه فهى جيلةٌ من مبتدا 
وخبر فى موضع لال وا معنى مصاحبًا عشيرته فلما كان المعنى يعود الى ذلكك لقبوا الباء بالمصاحية 
وكذني دخل بتياب السفر واشتوى الفرس بسرجه ولجامه أى وثياب السغر عليه والسرج وأللاجام 
معد ومن ذلكه قوله تعالى تنبت بَألدّهْن فى قول المحقفين من أتكابنا وتأويأه تنبت ما تنبته والدعن 
فيه فهو كقولك خرح بثيابهء وكتوه قول الشاعر انشده الأصمعى 
0 * لِمْستَله تان الى * ف قد قط ابل بلمرود * 
أى ومروذه فيه والخروف المهر له ست أشهر أو سبعةء 


قل صاحب الكتاب وتكون مزيدة فى المنصوب كقوله تعلى وَلَا ثلقوا بأيُديكم الى التقلكة وقوله بأيكم 





ما حروف الاضافة (فصل فى) 





البين قد حواه وكذلك الحكأس وكذلك زيك فى أرضه والركض فى البيدان عذا هو الاصل فيها 
وقه يُقّسع فيها فيقال فى فلان عَيْبَ وفى يَدى ذأر جعلت الوجل معكانا للعيب كتريه مجازا أو 
تشبيها الآ نرى أن الوجل ليس مكانا لعيب فى لملقيقة ولا اليد مكانا للدار وتقول أتيته فى عنفوان 
شبابء وى أمره وذهيه فهو تشبيةٌ ومثيلٌ أى محذه الامور قد أحاطتن به وكذلى نَظْر فى الكتاب 
ه وسَعَى فى لملاجة جعل الكتاب مكانا لنظره ولفاجة مكانا لسعيه اذ كان ختصا بها ومن ذلك قولهم 
فى هذا الامر شك جعل الامر كلمكان لاشتماله على الشك ومنه قوله تعالى أفى اله تمك راج إلى ما 
ذكرنا أى شك خنتضٌ به وما أخري على طريق البلاغة هذا المظْرَحَ فكانه قيل أى صفاته شك قر 
ألغيت الصفات للايجاز واما قلنا عذا لانه لا جوز عليه سكحانه تشبيه لا حقيقةً ولا بلاغ ولهذا 
كان على تقدير أذى صفاته الدالة عليه شكك «اما قوله تعالى ولاصلبتكم فى جذوع النخل فليستن 
٠١‏ فى معنى عَلَّى على ما يظنه من لا 'حقيق عنده واها كان الصلب معنى الاستقرار والتيكن عدّى بفى 
كما يعدّى الاستقرار فكما يقال تكن فى الشاجرة كذّلكه ما حوفي معناه نحو قولٍ الشاعر 
* بطل كأن ثيابه فى سرحةة * يخذى نعال الست ليس بتوأم * 
لانه قد عُلم ان الشجرة لا تُشّقق وتستودع الثهاب وانما المراد استقرارها: فى سرحلة فهومن قبيل 
الفعلين احدعما فى معنى الاخر والسرحة واحدة السرح وعو الشجر العظام الطوال ومثله قولٍ 
ما أمرأة من 'العرب 
* وحن صَلَبِنَا الناسش فى جفّْع خلا * ولا عطبت شَيْبانَ الا بأجَلْع * 











فصل “ليه 
قل صاحب الكتاب والباء معناها الالصاق كقوليب به داك اى الْتَضَّق به وخامره ومررث به واردّ على 
: الانساع والمعنى التصق مرورى بموضع يقرب منه ويدخلها معنى الاستعانة فى حو كنبت بالقَلّم وجرت 
بالقدوم وبتوفيق الله مججت ويفلان أَصَبّت الغرض «معى المصاحبة فى حو خري بعشيرته ودخل 
عليه بثياب السفر واشتوى الفرس بسرجه ولحجامدء 
قلل الشارح اعلم أن الباء ايضا من حروف الجر نحو مررت بزيد وطفرت بخالك وى مكسررة وكان 
حقها الغ لان كلل حرف مفرد يقع فى أول الكلمة حقه ان يحكون مفترحا أذ الفاحة اخف لمركات 








قصل 8ه سرمي 


وهو الواو فكاذت قَسْمًا ثالثا ولذلئك وقع بعدعا المبتدأ ولخبر وثر تعل فييا بعدها والمعنى اله 
يسرى بأصحابه حتى يكل المطى وينقطع لخيل جمد فلا يحتاج الى أرسان تحَبّى عذه بقع بعدها 
لجللة من المبنتد! ولخبر والفعل والفاعل فمًا المبتدأ ولشبر فقد ذُكر وامًا الفعل فقد يكون مرفونا ومنصوبا 
فاذا نصبثّه كانت حرف جو بمنزلة الل وانتصاب الفعل بعدها باضمار أن فاذا قلت سرت حتى ادخلها 
ه فالتقدير حتى أن ادخلها تادخلها منصرب بتقدير أن المضمرة وأَنْ والفعل فى تأويل المصدر والمعنى 
حتى دخولها نُحَتَى وما بعدها فى موضع نصب بلفعل المتقدّم راذا ارتفع ما بعدها كانت حسرف 
ابتداء تقطع ما بعدعا عا قبلها على ما تقدّم وقد أنشدوا بيتاً جمعوا فيه الباب اجمع ومو 
* ألقى الشصيقة كي يَف رَحُلَه * والزاذ حتى َمل ألهاها - 

يروى برفع النعل ونصبها وجرا فيّن جرعا جعلها غايةٌ وكان أَلْقَاهَا تأكيدا لان ما بعد حتى يكون 
٠١‏ داخلا فيما قبلها فيصير ألقاها حينثذ تأكيدا لانه مستغتّى عنه وأما من رفع النعل فبالابتداء 
وألقاها لخبو فهو معتمّدُ الفائدة وما من نصب النعل فعلى وجهّّن احدها ان تكون حتى حرف 
عطف معنى الواو عَطَفَ النعل على الزاد وكان ألقاعا أيضا توكيدا مستغتى عنه والاخر ان تكون 
حَتّى ايها حرف ابتداء تقطع الكلام عا قبله وتنصب الفعل باضمار فعل دلّ عليه ألقاها كانه كال 





حتى ألقى نعله ألقاها على حدّ زيدا ضربته ومثله مسثلة السمكة اذا قلت أكلث السمكة حنى 

ها رأسها جاز فى الرأس ثلاث الأوجه الجر على الغايية والنسب على العطف والرقع على الابنتداء وفى 
الاوجه الثلاثة الرأس مأكولٌ أما فى الجر فلان ما بعد حتنى فى الغاية يكون داخلا فى حكم الال وامًا 
النصب فلاثه معطوف على السمكة وى مأكولة فكان مأكولا مثلّها وامًا الرفع فعلى الانتداء ولقبر حشذوف 
والتقدير رأسها مأكول وساغ حذقه لدلالة أكلك عليه » 





م ْ فصل ,م 
قل صاحب الكتاب وى معناعا الطَرَقيَهُ كفولك زيل فى أرضه والرَكصٌ ف الميدا 
الكب وسَعَى فى للماجة وقوهم فى قر الله تعال وَأسَلبَنُُم فى جُذُوع آلنْضْلٍ إتها 
على الظاعر ولمقيقة أنها على اصلها لتمكن المصلوي ف الْجنّح تكن الكائن فى الظرف 
قال الشارح ما قى فمعناها الظرفية والوياء نح قولك الما؛ فى الكاس «فلان فى ,البي 





7 حروف الاضافة (فصل ححتى) 

الناس حتى الصبيان لان اجتراء الصبيان ابعفٌ فى النفوس من اجتراء غيرم ولو جعلنا مكان حَتى 
الى لَمَا أذى هذا المعنى ذفان قيل ور قلتم ان حتى ى لخافضة بنفسها قيل لظهور لشفض بعدعا فى 
او حتى مطلع الفاجر ور تقم الدلالة على تقدير عامل غيرها فكانيت ف العاملة وميا يويد ذلى 
0 - تا مه 5 - لت ل ع 2 

ه ومررت بالقوم حتى زيك أجروها فى ذلك جرى 7 فان قيل وث قلتم ان أصلها الغاية وانها فى 
العطف حمولة على الواو فالجواب أما قلنا أن اصلها لم لانها لما كانت عاطفة ثر أتخري عن مسعسنى 
الغاية الا ترى انك أذ! قللك جاءنى القوم حنى زيد بالحفض فريك بعض القوم ولو جعلت ختى 
عاطفة له ججز أن يكون الذى بعدها الا بعضا للذى قبلها وعذا للكرم تقتضيه حتى من حيث 
كانت غايئة على ما تقدّم بيانّه ولوكان أصلها العطف نجاز ان يحكون الذى بعدها من غير نوع ما 

٠‏ قبلها كما تكون الوأو كذلكه أله توى انه عجوز أن تقول جاعلى زد يك وعمره ولا وز أن تقول جاعنى 
ريك حتى عبرو كما لا ججوز ذلك فى لخفض فد ما ذكراه على أن أصلها الغاية فان قيل فى اين 
أشيات حت الاو حتى حملت عليها ثيل لان صل حَى اذا أن غاية أن بكون ما بعداعا داخ 

ها من ححروف الابتداء ليستانف بعدها الكلام ويقطع عما قيله كما يستأنف بعد أما واذَا الى 
للمغاجأة وأا كما وها من حروف الابتداء فيقع بعدها المبتدأ ولكبر والفعل والفاعل من حو 

د - م © اع 
قولك سحت القىّ حتى زيل مسرم وأجلسن القوم حتى ريلك جالس قال جر 
* فما زالت الْعَدَت تيم دماءها * بحجلة حتى ماء دجلة شك * 
فقوله ماء رفع بالابتداء وأشكل لخبر وقال الفرزدق 


3 * قَيَا تَجَبَا حتى كليُبٍ تسبى * لكأن لباعا نَهْشَلٌ او نجاشع > 
والمواد يسبنى الناس حنى كليب تسبنى فوقع بعدها ا لمبتدأ وبر وأما الببين الذى أنشده وغى 


ىس ضرن | 2 ست © ام 5ه 


* سويلن بهم حتى يكل مَطيهم * وحتى للياد ما يقدن بأرسان * 
البيت لامرى القيس والشاعد فيه قوله وحتى للياد ما يقدن بأرسان نحتى حرف ابنتداء الا ترى 
انها ليسن حرف خفض لوقوع المرفوع بعدها وليست حرف عطف لدخولٍ حرف العطف عليها 





فصل .ه ادا 
مع الوجال واما 'يذكر بعد حتى ما يشتمل عليه لفظ الاول وججوز أن لا يقع فيه الفعلٌ لرفعته أو 
دناءته فينبه حتى أنه قد انتهى الامر اليه ويا استعلت غايةً ينتهى الامر عندها كما تكون أ 
كذلك وذلك أو قولك أن فلانً بيصم ااام حتى يوم الغطر وللراد انه يصوم الاتام الى يى الغطر ولا 
جوز فيه على هذ! الآ لبر لان معنى العطف ققد زال لاستنهالها استنبال الَّ والَّ لا تكون عاطفة فلا 
ه ججوزان يتنصب يوم الغطر لانه ث يصمه فلا يعل الفعل فيبا ذل يفعله وكذلك اذا خالف الاسم 
النى بعدها ما قبلها تو قولكك قام القوم حتى الليل والتأويل قام القوم اليوم حتى الليل فعلى عذ! 
اذا قلت نمّت البارحة حتى الصباح ل يلزمه نوم الصباح لانه ليس من جنسه ولا جره منه قل ولا 
تدخل على مصير ولا تقول حَنَاهُ ولا حناك قل سيبويه استغنوا عن الاضمار فى حَنَى بقولهم دَعهُ 
حتي ذاك وبالاضمار فى للَّ كقولهم دعه أليه لان المعنى واحد يريد الى ذلك قَذْلكٌ اسثر مبهم 
٠١‏ وأما يُذْكو مثلّ ذلك اذ! طن المتكلّمُ أن المخامّب قد عرف بن يم كما يكون امسر كذلى 
ولذلك لا يرى سيبويه الاضمار مع كاف التشبيه ولا مع مل ولا بجيز كه ولا كى ل استغنوا عن 
ذلك بيثْله ومثلى وعن منّه ببق ذاك هذا رأى سيبويه وكان ابو العباس المبرد يرى اضافظ ما 
منع سيبويد اضافتّه الى المصير فى هذا الباب ولا يمنع منها ويقول اذا كان ما بعد حتتى منصوبا آنه 
واذا كان مرفوا حنى هو وإذ! كان سجوورا حناه وحتاك ويقول فى منذ ذلك اذ! كان ما بعدها مرفويا 
و مَل عوواذ! كان جرورا مذّه ومذْكٌ والصحيم ما ذعب اليه سيبويه لوائقته كلام العرب ورا جاء 
. فى الشعر بعض ذلك مضيرا عدو قوله * وأم أوطل كَهًا او أَكْرْا * انشد» سيبريه لعجاي وهو ضرورة 
واعلم انهم قد اختتافوا فى لخافض لما بعد حتى فى الغاية فذهعب لخليل وسيبيه الى ان لشغض بحتى 
و عندها حرف من حروف لكر عنزلة اللام وذعب الكسائى الى أن خفض ما بعدها باضمار ال 
لانها نفسها نض على ذلك ى قوله تعاك حَتَى مَطْلع آلقَجْرٍ فقال ان لشفص بال المصمرة . وتلل الفواء 
. حتى من عوامل الافعال جراها جرى كىيءوأن وليس عملها لازما فى الافعال الا تراك تقول سرت حتى 
أدخلها ووقعت حتى وصلت الى كذا فلا تبل مهنا شيا ث لما نابت عن الى خقصيت الاممساء 
لنيابتها وقهامها مقام الى ومو قولٌ وأه فيه بعل لانه يودى الى أبطال معنى حتى وذلك ان باب حتى 
فى الاسماء أن يكون الاسم الذى بعدها من جملة ما قبلها وداخلا فى حكبه مما يُستبعد رجرده 


فى العادة كقولنا تاتليث السباع حدى الأسود فقتاله الأسل أبعل من قناله لغيره وكذلك اجترأ على 
ظ 20 


ما حروف الاضافة (فصل حتى) 


مععروفا فى الاستعمال ولذلك قال صاحب الكتئاب وكونها معنى المصاحبة راجع الى معنى الانتهاء 


فاع ذم > 
و 


فصل ١.ه‏ 


ه قال صاحب الكتاب وحَتّى فى معناها ألا انّها نغارقها فى أن سجرورها جب أن يكون آخر جزء من 
الشىء او ما يلاقى آخر جنء منه لان الفعل المعدّى بها الغرض فيه ان يتقضى ما تعلق به شيا 
فشيا حتى يأنى عليه وذلك قولك أكلمت السْمَكَةَ حتى رأسها ونم البارحة حتى الصباح ولا تقول 
حتى نشهها ا لها كما تقول ال نصنها وى ثلقها درن حقها أن يدخل ما بعذها فهما قبل 
ففى مسثلتي السمكة والبارحة قد أكل الوأس ونيم الصباح ولا تدخل على مضمر فتقول حعتاه كما 
٠١‏ تقول اليه وقكون عاطفلاً ومباتداً ما بعدها فى حو قول أُمْره القيس * وحتى لمهاد ما يدن بأرسان * 
وججوز فى مسئلة السمكخة الوجون الثلثةء 
قل الشارح أهلم أن حَتدّى من عوامل الامماء لدافضة وى حروف كاللام لا تكون الا حرذا ومعناها 
منتهى ابتداء الغاية بمنولة الى ولذلكى ذكرعا بعدها الا أن حتى تنلخل الثانى فيما دخل فيه الاول 
من المعنى ويكونى ما بعدها جره منّا قبلها ينتهى الامرٌ به فهى اذا خفضتٌ كمعناها اذا تُسق بها 
ما حت الخالف إلى من عله للجهة وذلك قولكه ضربت القى حتى زيد ودخلس البلادٌ حتى الكينة 
وأكسه لسمكة حتى رأسها فزيلٌ مصروب كالقوم والكوقة مدخولة 16 كالبلاد والسمكة مأكوة جميعا اى 








0 وأنما وجب أن يكبون ما بعدها جره منا قبلها من قبل ا معناها ان تستتعل 
لاختصاص ما تقع عليه أما لرفعته أو دناءثه كقولك ضربت القوم فالقوم عنط من تخاطبه معروفون وفيهم 
رفع ودّنى؟ فاذ! قلسن ضربت القوم حتى زيىك فلا بك من أن يكون زيد أما أرفعهم أو أدنام لتدلّ 
بذكره أن الضرب قد أنتهى الى الوقعء أو الوضعاء ذان ل يكن زيكٌ هذه صفتثه ل يحكن لذكره 
نائدة أن كان قولك صربت القوم يشتمل على زيد وغيره فلما كان ذكر زيك يفيك ما ذكرناه وجب 
أن يكون داخلا فى حكم ما قبله أن وت اي ميا قبله فيستدلٌ بذكره أن الفعل قل عم لنيع 
ولذلكه لا تقول ضربن الرجال حتى النساء لان النساء ليست من جنس الرجال فلا يترت دخولهن 


قفصل..ع ا 
انها لاننهاء غاينة العل كما ان من لابتداء غاية العل الا انه قد يلابس الابتداد موضعا من المواضع 
فيكون من اجل تلك الملابسة أبتداء للغاية وقد يلابس انقهاه الغاية موضعا من المواضع فيكون من 
أجل تلك الملابسة اننهاء للغاية وذلكى حو خرجن من بغداد الى الكرفة نعلى هذا تكون 
المرافئق داخلة فى الغسل من قول الله عز وجل اذا متم ال الصلوة فأغسلوا وجوفكم وأيديكم اذ 

© آلموافق ولا يعشل عن عذا الاصل الا بدليل وأذا قلت كتابى ألى فلان فيعناه أنه غاية الكتابة 
أن لا مطلوبٌ بعده وليس عناك عل يتصل الى فلان كبا يتتصل عل السير ولشروج دما أُشبهه من 
النزول وغيره ومنه قوله تعالى انظروا 3 ثَمرة اذا تمر وقوله قَلّما رجعوا ل أبيهم وقولد أله ال الله : تصير 
امور وليه يُصَعَدْ الْكَلمْ آلطيبُ الثمر غايةٌ للنظر والأب غاية للرجوع وألله تعالى غايل لصعود الكلم 
ينتهى عنده وليس فى ذلك عل يتصل بالغاية فاما قول من جعلها بمعنى مع ومعنى غيرعامن 

٠١‏ الملروف فكحتج بقوله تعالى مِنْ أَنْصَارى ال الله وقوله تعالى ولا تأكلوا أموالهم ا أموالحكم وجيل عليه 
قولّه تعالى فاغسلوا وجوهكم وأبيديكم اد المرافئق قالوا لانه لا يقال نصرت 3 أفلان بمعتى نصرته ولا 
أكلت الى مال فلان بمعنى أكلثّه وانما المعنى يعو الى أن يكرن بعتى مع ولذلك دخلت المرافق فى 
الغسل والحقيق فى ذلك أن الفعل اذا كان بمعنى فعل اخ وكان احدها يصل الى معموله سرف 
والاخر يصل بآخر فان العرب قد تنسع فتوقع احدٌ لخرقين موقع صاحبه ايذانا بإن عذ! الفعل فى 

معنى ذلك الاخر وذلككه كقوله تعالى أحلّ لَكُم لَيُلَهَ ألصهّام الرقث اد نساتكم وأننت لا تقول رشت 
الى المرأة انما يقال رفقت بها لكنه لما كان الرفث هنا ق معنى الافضاء وكنت تعدى افضيت بالّى 
جمّت بالى ايذانا بانه فى معناه وكذلك قوله تعالى من انصارى أل الله لما كان معناه من يُضاف فى 
تتصرى أ الله جار لذلكك ان تأقى بإلى هنا وكذلك قوله عر أسمه لا تأكلوا اموالهم الى أموالكم لما 
كان معنى الاكل ههنا الضم وامجمع لا حقيقة المضغ والبيلّع عذّاه بالى اذ المعنى لا تجيعوا اموالهيم 

.ا آلى اماك فاما قوله تعالى الى المرافق فقفك 5كرنا الوجه فى دخول الموافق فى الغسل وفيه وجه كان 

ن اد هنا غاية فى الاسقاط وذلك انه لمَا قال اغسلوا وجوعكم وأبديكم تناول جميع اليد كما 
تناول جميع الوجه واليّكُ اسم للجارحة من رأس الأثامل الى الابط فلما قال الى المرافق فصار اسقاطا 
الى الموافق فالموافق غاية فى الاسقاط فلم تدخل فى الاسقاط وبقِيتُ واجبة الغسل ولو كاننتك ك3 


معدى مع لساغ استهالها فى كل موضع بمعنى مَعَ وأذنت لوقلت سرت الى زيس ريد مع زيد ذر حجر اذ لم يكن 
22 


ما حروف الاضافة (فصل 51) 


رأى أن لسن ومن يرى رأيه فكنيل ثلثة أوجه احدعا ان تكون من الاولى لابتداء الغاينة وموضعها 
نصب على أنه طوف والثانية زائدة على انه مفعول به فتكون لخبال على هذا تعظيما لما ينزل من 
السماء من البرد والمطر وفيهًا من صف لإبال وفيء ضميو من الموصوف وين الثالثة لبيان ادنس تأنه 
بين من أى شىء هو الكثّر كما تقول عندى جبالٌ من مال فتكثر ما منه عندك ف كبين المكثّر بقولك 
ه من المال وبجوزان تكون من الثالئة زائدة وموضعها رفع بالظرف الخى عو فيهًا ولا يكون فيد 
ضمير على عذا لانه قد رفع ظاهرا وذلك فى قول سيبويه والاخفش جييعا لان سيبويه لا يعمل 
الظرف حتى يعتيد على كلام قبله وعهنا قد اعتمك على الموصوف والاخفش يعباه معتبك! وغير 
معتمد ويكون التقدير وبنؤل من السماء جبالا اى امثال لخديال فيها برث ويجوز أن يكون برد مبتدأ 
وفيها لخبر ولإملة فى موضع الصفة واما الوجه الثاى فأن يكون موضع من الثانية نصبا على الف 
٠١‏ وتكون التالثة زاثدة فى موضيع نصب على المفعول به أى وينول من السماء من جبال فيها بود والوجه 
الثالث أن تكون من الاولى لابتداء الغاية والثانية نصبا على الظرف والثالثة لبيان لجنس وفى ذلك 
دلالة على أن فى السماء جبالٌ برد وكاذه على هذ! التأويل ذكر المكان الذى ينزل منه ول يذكر 


كم 


المنول للدلالة عليه ووضوحج الامر فيه كاعرذه» 


1 ففصم ثءوث 


“آل صاحب الكتناب وال معارضة لمن دل على انتهاء الغاية كفولك سرث من البصرة الى بَعْدَادَ 
وكوثها بمعنى المصاحببةة فى كحو قوله تعالى ولا تاكلوا أموالهم ل أمُوالكُم راجع الى معنى الاناتهاء» 
قال قآل الشارح اعلم أن ن أل تدلٌ على انتهاء الغاية كما دلت من على ابتداثها فهى نقيضتها لانها طرف 
بازاء طرف من ولذلك قال انها معا رضلا من أى أجانبة ومضاتة لها ولا تخنص بالمكان كما اختصت 
,من به كقولك خرجت من الكوفة الى البصرة فى دلّت أن منتهى خروجك البصرة وكذلك اذا 
قلت رغبت الى الله دللت به على أن منتهى رقباتك اله عرّ وجل واذا كتنبت نقلت من فلان الى 
فلان فهو النهاية فين للابتداء والّ للانتهاء وجائز ان تقول سرت الى الكوفة وقد دخدت الكرفة 
وجائرٌ ان تكون قد بلغّها ولر تدخلها لان الى نهايةٌ نجائوٌ ان تتقع على اول للق وجائرٌ ان تتتوقل 
فى المكان ولكى تمئع من جاوزته لان النهاية غاية وما كان بعده شى؟ م يسم غاية وتحقيق ذلى 








فصل رض بي. 1 


0 9 © س‎ 
٠. 


سياتكم يدل على ذلكه قوله تعالى انم جتنبوا كباثر ما قنهون عنم ذكفو عنكم سياتكم ولواب عا 
تعلق به اما قوله تعاد فكلوا مما امسكن علمحكم فين هنا غير زاقدة بل فى للتبعيض لى كلوا منه 
اللحم دون الفرث والحّم اله حرم علهكم دما قله تعلى ويكفر عنكم من سياتكم ذان من للتبعيض 
ايصا لان ألله عز وجل وعد على عبلى ليس فيه التوب ولا اجتناب الكبائر تكفير يعض السهات وعلى 
ه عمل فيد قوبة واجتنابٌ الكبائر محخيص جميع السيآت يدل على ذلك قله تعالى فى الآيلا الاخرى 
ان قبْهُوا الشْددت فنعنا عي ون خفوقا ترقا الفقاة مب َي لف يكف عه بن سكم 
نجى. بم عهنا وق قوله ان تجتننبوا كَبَائر ما مُنْهونَ عَنْهُ ل يأت من لانه سجحاذه وعد باجتناب 
الكبائر قكفير جميع السيات ووعد باخوي الصدقة على ما حل فيها تعكفير بعض السيات فاعرفم 
وقول صاحب العكتاب وكرها بعس وزائدة راجح الى هذا المعنى الى ابتداء الغفاية 
٠١‏ فان أباتداء الغاية لا يغارقها فى جميع ضرربها فاذا قلمى اخذت من الكراتم درثها فاك ؛بستدأت 
بالدرثم ول نمه الى اخر الحراتم فالهرثم ابتداء الاخف الى أن لا يبقى مند شى3 ففى كل تبعيض معنى 
الابتداء فلبعض الخى انتهاكك الكل وما التى للتبيين فهى مخصيص لإيلة القى قبلها كما انها في 
التبعيض تخصيص ألة التى بعدها فكان فيها ابتذاء غاية #خصيص كما كلى فى التبعيض واما 
زيادتها لاستغراق لجنس فى قولك ما جاعن من رجل ذنما جعلت الرجل ابتداء غاية نفي انججىه الى 
م آخر الرجال ومن عهنا دخلها معنى استغراق لبنس وقد اضاف بعضهم الى أقسامها فسها آخر وعو 
ان تعكون لانتهاء الغاية وذلكه بأن نقع مع امفعو مو نظرت من دارى الهلال من خَدّل السحاب 
وشممت من دارى الويجحان من الطويق فمن الأولى لابتداء الغاية والثانية لانتهاء الغاية كال ابسن 
السواح وعذ! خَلْط معتى من ععنى الى ويد ان تكون من الثانية لابتداء الغاية فى الظهور وبدلا 
من الاولى فان قلس فقوله تعلى وِيَْوْلُ مِنَ آلسَمَاه من جبّال فيها من برد فقس أنكورت من فى كلاكة 
٠.‏ مواضع ذا معناها فى كل موضع منها قيل أن الاولى لابتداء الغايلا والثانية ججوز فيها وجهان احدها 
التبعيض على أن لجبال بَرَدٌ تكثيرًا له فينول بعصّها والاخر على أن المعنى من أمثال لجبال من الغَيم 
فيكون هذا العى لابتداء الغاية كقولى خرجن من بغداد من دارى الى الكورفة وما الثالثة 
نتكون على وجهين التبعيض والتبيين أمَا التبعيض فعلى معتى ينزل من السهاء بعض البرك «أما 
التبيين فعلى أن لمبال من برد وهذا على رأى سيبويه ومن لا يرى زيادة من فى الواجب وأما على 


اط . حروف الاضافةة (فصل من) 

غاية ما خط فدلٌ على التبعيض من حيث صار ما بقى أنتهاء له والاصلّ واحد وكونها لتبيين نس 
كقولك ثوب من صوف وخاتم من حديد ورا أوثم عذا الضربٌ التبعيص ولهذ! قلنا أن مَرْحِعَها الى 
ثىء واحد ومنه قوله تعالى فاجتنبوا الرجسر من الاوتان وذلكه أن سائر الأرجاس يجب أن أجتنب 
وبين المقصودّ بالاجقناب من لى الارجاس واحتباك ان يكون صفا لما قبله وأن يقع موقعه الى 
ه ألا قرى أن معناه فاجتنبوا الوجس الذنى عووثى وقد جل بعضهم الآية على القلب أى الاوثان من 
الرجس وقهه تعسشف من جهن اللفظ وللعنى واحدٌ وقد قيل فى قول سهيويه عذ! باب عَلّم ما الكَلم 
من العربية أنّه من هذا الباب لان الكلم قد تكون عربية وغير عربية فبين جنسٌ الكلم بانها عربية 
وتكون من زائدة كقوله * مما بالربع من احد * وانما تزاد فى النفى مخلصةٌ للجنس موكدة 
معنى العوم وقد اشتوط سيبويه لرزيادتها ثلاثة شرائط احدها ان نكين مع النكرة والثانى أن 
٠١‏ تكون عامة والنالث أن تكون فى غير الموجب وذلك حو ما جاءى من احد الا توى أنه لا فرق بين 
قولك ما جاءن من احد وبين قولك ما جاعنى احد لان احد! يكين للعمم نما قولك ما جاعن بن 
رجل فقال الاكثر لا تكون زاثدة على حل ريادنها مع أحد لانها قد افادت استغراق لبنس اذ قد 
يقال ما جاع رجلٌ ديراد به نفئ رجل واحد من هدذ! النوع واذا قال من رجل استغرق ليع وعندى 
ججوز ان يقال ما جامى من رجل على زيادة بن كما يحكون كذلكه فى ما جاعن من احد وذلك اذه 
ها كبا عجوزأ ن يقال ما جاءنى رجلٌ ويراد به نغى وأاحد من النوع كذلكى ججورز ١‏ ن قال ما جاعق 
رجلٌ ويراد به نغى للنس كما ثنفيه بقولك ما جاءن احد اذا أدخل من فاما تلُخلها توكيدا لان 
المعنى واحد واتها يزاد من لان فيه تناول اليعض كاذه ينفى كل بعض للجنس الذى نفاه مغرذا كانه 
ال ما جاعق يق ولا بكر ولا غيرعما من ابعاصض هذا لجنس فالنفى بين مفصّلا وبغير بن تملا ذا 
قلت ما جاعى رجلّ وأردت الاستغراق ثم قلت ما جاءنى من رجل كانت من زاثدة ناما أذ! قلن ما 
,, جاع من احد فين زائدة لا حانة للتأكيد لانّ مِنْ ل تفد الاستغراق لان ذلك كان حاصلا من 
قولك ما جاعن احدٌ ولذلك لا بوى سيبويه زيادة من فى الواجب لا تقول جاءنى من رجل كبا لا 
تقول -جاعن من احد لان استغراق للمنس فى الواجب محال اذ لا يقصور ىه جميع الناس ويتصور 
ذلك فى طرف النفى وقد اجاز الاخفش زيادتها فى الواجب فيقول جاعنى من رجل واحتم بقوله 


ظن سانا ل صءمءن ده س 3 مس7 .م0 03 نو 2-0 هسم 3 ن 


تعالى فَكُلَوا مما أُمسكن عَلَيكُمْ والمراد ما امسكن عليكم وبقوله تعالى ويكفر عنكم من سياتكم والمعنى 


فصل *.م 55 

قول الاخر 

* أل بأبيك والأثباه تَنُمى * با لاقت لَبُون بنى زياد * 

الباء زائدة والمواد ما لاقنت لبون بى زياد وججوز أن يكون الفاعل فى النيئة والمراد ألا عل أتاها الانباه 
فعلى عذا تكون الباء مزيده مع المفعول واما زبلاتها مع خبر ليس موكدة للنفى فكو قولك ليس 
ه زيل بقائم وفى التنؤيل لَيْسُوا بها بكافرِينَ ذالباه الاولى متعلقة باسم الفاعل والثائية التى تصححب 
ليس واما زيادتها فى خبر ما احجازينة فنحو قولك ما عبرو بخاري قال الله تعالى وما هم منها بمكُرجينَ 
وما هم عنها بغاثبين وال معنى خرجين وغائبين وليست متعلقة بشىء واما زيادتها مع المفعول وهو 
الاكثر فقوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ذالباء فيه زائدة والمعنى لا تلقوا أيديّكم والذى يدل 
على زيادتها هنا قوله تعلى وألقى فى الأرض رواسى أن تميت بحم وقال سجكانه رَاَلْقَيْنَا فيها رواسى الا 
٠‏ توى أن الفعل قد تعدى بنفسه من غير وساطة الباء ومن ذلك أثر يعلّم بأن الله يرَى الباء زائدة 
لقوله تعلك ويَعلْمُونَ أن الله فو الحق الْمبين من غير باء ويجوز ان تكون الباء فى قوله تعالى تنبت 
لد هن زائدة والمعنى تنبت الدهمنى فيكون الدعن المفعول والباء على هذا زائدة ومن جعلها فى 
موضع لال فلا تكون زائدة لانها أحدلت معنى فيكاين المفعول حذوفا وا معنى تيك ما تنبته أو 


لل 2 6 2 


ثمرة وذعنها فيها ذاعرفه » 


فصل ت#.ه 
قل صاحب الكتاب واللام للاختصاص كقولكك امال لزيد والسرٍٍ للداية وجاعن ام له وابنٌ له وقد 
تقع مزيدة قال الله تعالى ردق لكمء 
قال الشارح اعلم ان اللام من لمروف لذارة لا تكون الا كذلك وذلك أو قولك المالْ لزيد والغلام 

لعمرو وموضعها فى الكلام الاضافة ولها فى الاضافة معنيان الملّى والاستحقاق وانما قلنا البلىك 
والاسحقاق لانها قد تدخل على ما لا بلك وما يلك وذلك حو قولك الدار لزيى فالراد انه يلك 
الدار وكذلكه الغلام لعرو لانهما مما يلك وتقول الس للدابة والح لعرو فامواد بذلك الاستحقاق 
بطريق الملابسة والمعنى بالاسحقاق اختصاصه بذلك الا توى أن السرج ختص بالدابة وكذلك 


الاح مختص بعرو اذ لا يصم ملكه وقيل اصل ذلك الاختصاص واستعالها فى الملك لما فيه من 
23 


يبت يدس" 


خم.ا حروف الاضافة رفصل الباء) 

لمن وله * شرك التحاجرل يفن ,لشي * وى الرفوع محفوه تعالى حقى يلد هيا 

وحسبك زيل وقول امره القيس 

* ألا عَلْ أناها وانحوادث جمة * بأن آمراأ القيس بن تملك بِيقرًا * 

قال الشارس قد نزاد الباء فى الكلام والمراد بقولنا نتزاد انها تيحىء توكيدا! ولر أحدث معن من المعاق 
5 المذكورة كما أن ما فى قوله تعالى قبما تَقْضهم وتبا قليلٍ ومما خْطَايافم كذلك وتقديره فبنقضهم وعن 

قليل ومن خطايام وجملة الامر ان الباء قد زيدت فى مواضع خصوصة وذلك مع المبتد! ولشبر ومع 

الفاعل والمفعول وفى خبر ليس وما الجازية ما زبادتها مع المبتك! ففى موضع واحد وهو قولهم 

شبك أن تفعل اشير معند حسْيك فل اشير فلجاز الور ممع رفع بلابتداء فل الشامر 

* سبك فى القوم أ ن يَعُلَبوا * بنك فيهم عَنى مُصرٌ * 





٠١‏ فقولك :كسبك فى موضع رفع بالانتداء وأن يعلبوا خبرم» كانه قال حسبك علمهم ولا يعلم مبتدأ دخل 


عليه حرف جو فى الاججاب غير هعذ! لحرف تأمًا فى غير الاججاب فقىد جاء غير الباء الوا عل من رجل 
فى الدار وهل لك من حاجة قال الله تعالى َل من خَالق غير لله فانجار وامجرور فى موضع رفع بالانتداء 
ب زيااتها مع كبر ففى موتيع واحد أيضا فى قول أن لسن الاخفش وهو قوله تعالى ا 3-5 
م مقََاو بعد ذلك لذن ما يدخل على المبتد! قد يدخل على الخبر كولام الابتداء فى قول بعصهه 
أن زيدا وَجهه محسن وقد جاء فى الشعر تال * أم الحُليْس لَعَحْوز شَهْرَبَهْ * وزيادة الباء فى 
الخبر أقوى قياسًا من زيادتها فى المبتدا نفسه وذلك ان خبر المبتد! يشُبه الفاعلَ من حيث كان 
مستقلا بالمبتك! كما كان الفاعل مستقلا بالفعل والباء تواد مع الفاعل على ما سنذكر وكذلك ججوز 
دخولها على الخبر وأمًا زيادتها مع الفاعل ففى موضعين احدها كفى بالله شهيد! والاخر أحسن به 
٠‏ فى التتجب قل الله تعالى كفى اله شهيدًا وقال الشاعر * كفى الشَّيب والاسلام للمبء نايا * ليا 
م بأت بالباء رَقَعَ وقد زيدت فى التككب أو قولك أحسن ريك وقول تعال الى أسمع بهم وأبصرٌ وقد 
تقدّمن الدلالة على زيادتها فيه فى فصل التجّب وامًا قول ! امرى القيس * الا محل أتاها | اليز * 

فالشاهعد فيه زيادة الباء مع الفاعل المرفوع امحل وا مواد ان امرأ القيس بيقر يقال بيقر الرجلّ اذا اقم 
باأخضر وثوك قومه وقيل اذ! ذهب الى الشأم والمعنى ألا هل أتاها ذعاب أمرى القيس بى تملك ,منه 





سسا مس سس ل سس سور 


فصل «.ه ممما 
وواو العطف رفائه الا انهم كسووا باء الجر جلا لها على لام الجر لاجتنماعهما فى عل الجر ولزوم كل 
واحد منهما لثرفية حلاف ما يكون حرفا واسها وكونهما من جروف الذلاقة ويسهونها مرة حرف 
الصاق ومرة حرف استعانة ومرة حرف اضافة ذامًا الالصاق فكو قولك أمسكى زيدا وكتيل أن 
تكون باشرته نفسه وحتمل ان تكون منعته من التصوف من غير مباشرة له ذاذ! قلس أمسكين بزيك 
ه فقك أعلمت أن باشرته بنفسكك واما الاستعانة فكو قولك ضربته بالسيف وكتبن بالقلم وجرت 
بالقدوم وبتوفيق الله اجن استعنت بهذه الاشياء على هذه الافعال وأمًا الاضافة فنحوقولكى 
مررت بزيد اضفت مرورك الى زيل بالباء كما انك اذا قلت تجبيت من بكر اضفت تجبَئك منه اليد 
بم واللازم لمعناعا الالصاق ومو تعليق الشىء بالشىء فاذ! قلت مررت بزيى فقد علقت الموور به 
فزي متعلّق المرور وذلك على ثلثة اوجه اخنصاص الشىء بالشىء وبل الشىء بالشىء واقتصال 
٠١‏ الشىء بالشىء فتعليق الذكر باللذكور الغائب تعليق اختصاص وتعليق الفعل بالقدرة أو الآلي 
تعليق عل وصل اليه بذلكك الشىء فعلى هذا يجرى أمر الباب فن ذلك قوله. تعالى ومن هرد قيه 
بالْححاد بِظلّم فالعنى من يرن أمرًا من الامور باد اى ييل عنه ثم قال بظلِم فبَينَ ان ذلك الالجاد 
اكنى قد يكون يظلم وغير ظلم اذا وقع فهذ! ححكيه فلباء الاولى على تقدير عل الشىء بالشىء 
والثانية على تقدير تخصيص الشىء بالشىء وأها قلنا ان الاولى على تقدير عبل الشيء بالشىء من 
م اجل ان الالجاد فيه حو العمل الذى دلّ على النهى عنه ألا أنه حرس صخرب ما اضيف اليه مما هو 
من اجل انه على خلاف معناء واما كينها بمعنى المصاحبة ففى قولهم خري بعشيرته ودخل 
عليه بثياب السفر واشترى الفوس بسرجه ولجامه والتقدير خرج وعشيرئه معد فهى جملةٌ من مبتد| 
وخبر فى موضع لال وال معنى مصاحيًا عشيرته فلمًا كان المعنى يعو الى ذلك لقبوا الباء بالمصاحبة 
وكذلكه دخل بثياب السغر واشتنوى الفرس بسرجه ونجامه اى وثياب السفر عليه وأالسرج واللجام 
معد ومن ذلك قوله تعالى تنبت بَألدْهْن فى قول المحقفين من أتصابنا وتأويأه نيت ما ثنبته والدعن 
فيه فهو كقولك خاج بثيابه ا فول الشامر 7 انشده الأصمعي ‏ 





أى وفسروثك فيه والدروف المهر له سانة أشهر أو سبع > 
قال صاحب الكتاب وتكون مزيدة فى الينصوب كقوله تعالى ولا تلقوا بأيدِيكُم ا التهلك: وقوله بأيكُم 


عم.! حروف الاضافخظ (فصل فى) 





البيس قد حواه وكذلك الككأس وكذلك زيدٌ فى أرضه والركض فى الميدان عذا مو الاصل فيها 
وقد يتسع فيها فيقال فى فلان عيب وفى يَدى دار جعلت الرجل معكانا للعيب كتويه مجازا او 
تشبيها الآ ترى أن الرجل ئيس مكانا للعيب فى لملقيقة ولا اليك مكانا لندار وتقول أتيته فى عنفوان 
شَبابه وفى أمره وذهيه فهو تشبية وتمتيلٌ اأى هذه الامور قد أحاطن به وكذلكى تَطَر فى الكناب 
ه وسَعَى فى لملاجة جعل الكتاب مكانا لنَظره ولاجة مكانا لسَعْيه اذ كان مختضًا بها ومن ذلك قولهم 
فى هذا الامر شك جعل الامر كالمكان لاشتماله على الشك ومنه قوله تعالى أفى الله َك راجع الى ما 





2« © ص ص 
. 


ذكرنا اى شك خختص به وانما أخري على طريق البلاغة هذا الْمكْرَيَ فكائه قيل أنى صفاته شك قر 

ألغيت الصفات للايجاز وانما قلنا عذا لانه لا بجور عليه سجانه تشبيه لا حقفيقةً ولا بلاغ ولهذا 

كان على تقدير أنى صفاته الدالة عليه شك وما قوله تعالى ولاصلبتكم فى جذوع النضل فليست 
٠١‏ فى معنى على على ما يظنه من لا 'نحقيق عنده واما كان الصلب بعنى الاستقرار والتمكن عدّى بفى 

كما يعدّى الاستقرار فكما يقال تمكّن فى الشاجرة كذّلك ما هوي معناه نحو قولٍ الشاعر 

* بل لأن ثيايه فى سرحةة * يخذى نعال السبّت ليس بنوأم * 

لانه قد لم ان الشجة لا نشّق وتسنودع التهاب وانما المراد استقرارها: فى سرحلة فهومن قبيل 

الفعلين أحدعما فى معنى الاخر والسرحة واحدة السَرح وهو الشجر العظام الطوال ومثله قول 
ما أمرأة من 'العرب 

* وحن صَلْبنَا الناس فى جَمُّح أَخُْله * ولا عطبت شَيبان الا بأْجَذْع * 


فصل "ليه 

قل صاحب الكتاب والباء معناها الالصاق كقولكي به دا؟ اى الْتَصق به وخامره ومررت به وأردٌ على 

٠.‏ الانساع والمعنى التصق مرورى بموضع يقرب منه ويدخلها معنى الاستعانة فى نحو كتبن بالقَلّم وجرت 
- 9 9 - 0 0 ك5 مهن و :0 .. 3 0 - 

بالقدوم وبتوفيق الله ججى وبفلان أصبت الغرض ومعنى المصاحبة فى حو خرج بعشيرته ودخل 

عليه نياب السفر واشتوى الغرس بسرجه ولجامدء 

قال الشارح اعلم أن ألباء أيضا من ححروف الجو كدو مررت بزيد وظفرت خالد وى محكسورة وكان 

حقها الغم لان كل حرف مفرد يقع فى أول الكلمة حقه ان يكرن مفترحا أذ الفاحة اخف لملركات 


فصل ".ه رمى! 
وهو الواو فكانن قسيا تالثا ولذلئك وقع بعدها المبتدأ ولخبر وثم نعل فيبا بعدها والمعنى انه 
يسرى بأكعابه حتى يكل المطى وينقطع لخيل ونيد فلا حتاي الى أرسان نحَتى عذه يقع بعدها 
لله من المبتد! ولخبر والفعل والفاعل فاما المبتدأ ولخبر فقد ذُكر واما الفعل فقد يكون مرفوبا ومنصوبا 
فاذا نصبته كانس حرف جو بمنؤلة الى وانتصاب الفعل بعدها باضمار أن فاذ! قلت سرت حتى ادخلها 

ه فالتقدير حتى أن ادخلها فادخلها منصوب بتقديير أن المضمرة وأَنْ والفعلُ فى تأويل المصدر والمعنى 
حتى دخولها نحتى وما بعدها فى موضع نصب بلفعل المتقكّم واذ! ارتفع ما بعدها كانت حسرف 
ابتداء تقطع ما بعدها عا قبلها على ما تقدم وقد أنشدوا بيتاً جبعوا فيه الباب أجمعٌ وهر 

* ألقى الصحيفة كى قف رَحْله * والزات حتى نَعلّه ألقاها * 
يروى برفع النعل ونصبها وجرها فمْن جرها جعلها غاية وكان أَلْقَاهَا تأكيدا لان ما بعد حتى يكون 

٠١‏ داخلا فيما قبلها فيصير ألقاها حينئق تأكيدا! لانه مستغنى عنه واما من رفع النعل فبالابتداء 
وألقاها لشب فهو معتتدل الفائدة وآما من نصب النعل فعلى وجهين احدها أن تكون حتى حرف 
عطف ععنى الوأاو عَطَْف النعل على الزاد وكان ألقاها ايضا توكيد! مستغنى عنه والاخر أن تكون 
حتى أيضا حرف ابتداء تقطع الكلام عا قبله وتنصب الفعل باضمار فعل دلّ عليه ألقاها كانه قال 





حتى ألقى نعله ألقاها على حل زيدا ضربته ومثله مسئلة السمكة اذا قلت أكلت السمكة حتى 

م رأسها جاز فى الوأس ثلاثة الأوجه أنجر على الغاية والنصب على العطف والرفع على الابتداء وفى 
الاوجه الثلاتة الوأس مأكول اما فى الجر فلان ما بعد حتتى فى الغاية يكون دأخلا فى حكم الاول واما 
النصب فلاثه معطوف على السمكة وك مأكولة فكان مأكولا مثلها وما الرفع فعلى الابتداء ولخبر حذوف 
والتقدير رأسها مأكولُ وساغ حذفه لدلالة أكلت عليه» 





الو فصل لإوع 


قال صاحب الكتاب وفى معناها الظرفية كقولك زيدٌ فى أرضه والركض ف الميدان ومنه نظر فى 


مٌاء سدة 2< ن 5-2 الى ء ع © 


الكتاب وسعى فى لمقاجة وقولهم فى قول الله تعالى ولأصلبنكم فى جذوع النضل انها بمعنى على عيل 
لى لخر فيفة نا على اسه تسن اللي ف انع من الات ف اليف ميا 


الس٠سسسشس‏ مام سسا ساسم لشم لالد 


قال الشار ‏ الشارح أما فى فمعناها الظرفية والوواء نحو قولك الماء فى الكاس وفلان فى ,البيت أنما المراد ان 





لما حروف الاضافة (فصل ححتى” 


الناس حتى الصبيانٍ لان اجتراء الصبيان أبعطٌ فى النفوس من اجتراء غيثم ولو جعلنا مكان حَتى 
الى لَمَا أَذى هذا المعنى فان قيل ور قلاتم انّ حَتَى ى لخافضة بنفسها قيل لظهور لشفض بعحها فى 
حو حتى مطلع الفاجر وثر تقم الدلالة على تقدير عامل غييرها فكاننت # العاملة ومها يويد ذلك 
قولهم عنام واما كينها عاطفة فكو قولك قام القوم حنى زيل أى وزيك ورأيت القوم حنى زيد! 
ه ومورت بالقوم حتى زيد أجروها فى ذلك جرى الواو فان قيل ولرّ قلتم أن أاصلها الغاينة وانها فى 
العطف حمولة على الواو فاجواب انما قلنا ان اصلها للم لانها لما كانت عاطفة ثم تخري عن مسعنى 
الغايئة الا ترى انك اذا قلت جاءفى القوم حتى زيد بالخفض رين بعش الغو ولو جعلت حتى 
عاطفةة لم ججر أن يكوى الذى بعدها الا بعضا للذى قبلها وهذا للكرم تقتضيه حتى من حيث 
كانت غاية على ما تقكّم بيانه ولوكان اصلها العطف جاز ان يكون الذى بعدها من غير نوع 
٠١‏ قبلها كما تكون الواو كذلك الا قرى انه ججوز ان تقول جاءنى زيل وعمره ولا بجوز أن تقول جاعنى 
زبك حتى عيرو كما لا يجوز ذلك فى لشفض فدلٌ ما ذكرناه على أن أصلها الغاية فان قيل فى اين 
أشبهت حتى الواو حتى خبلن عليها قيل لان اصل حتى اذ! كانين غاية أن يكون ما بعدها داخلا 
حكع مأ تبلها كفولك ضردت القيم حت زب فزيف مسرب مع الف كما محكون ذلك ى تلك 


0 0777 


7 0 ص م 


ما من حعروف الابنتداء ليستانف بعدها الكلام ويقطع عما قبله كما يستأنف بعد آم واذا الى 


1 - سداد يسكات سني همده 


للمغاجاة وأا وكأنمًا وأككوها سس حروف الابتداء فيقع بعدها المبتدأ ولخبو والفعل والفاعل سس ايوق 


د ت 6 اع 
قولك سرْحتُ القن حتى ربل مسح وأجلست القن حتى زيل جالس قال جريو 
* فما زالت الْقَدَلى تَدم دماءها * بِحِجلَة حتى ماء دجلة أَشْعَلْ * 
9 ع و ١‏ 
فقوله ماء رفع بالابتداء وأشكل لشبو وقال الغوزدق 
5 * قَيَا عجَبَا حتى كليب تسينى * لكأن أباعا تَهْشَلٌ او جاشع * 

والمراد يسبنى الناس حتى كليبٌٍ تسبنى فوقع بعدها المنتدأ ولشبر وأما البين الذى انشده وفو 

س منت 3 دم ها دس 5ه 

* سريت بهم حتى يكل مطيهم * وحتى لملياد ما يقدن بارسان * 
البيت لامرى القيس والشاعىد فيه قوله وحنى للياد ما يقدن بأرسان نحتى حرف ابتداء الا قرى 


فصل أمه ألم ١‏ 


مع الرجال واما 'يذكر بعد حَتى ما يشتمل عليه لفظ الاول وججوز أن لا يقع فيه الفعلٌ لرفعته أو 
دناءته فينبه حتى أنه قد انتهى الامر اليه ورا استيلت غايةةً ينتهى الامر عندها كما تكون الى 
كذلك وذلك نحو قولك ان فلا ليصوىم الايامٌ حتى يوم الفط والمراد انه يصو الائلم إلى يوم الفطر ولا 
يجوز فيه على هذا الا لإر لان معنى العطف قى زال لاستنهالها استتعجال ألّ ولَّ لا تكون عاطففة فلا 
ه ججوز أن يتنصب يمم الفطر لانه ث يصمه فلا يعل الفعل فيبا ل يفعله وكذلكك اذا خالف الاسم 
الذى بعدها ما قبلها حو قولكه تام القوم حتى الليل والتأويل تام القوم اليوم حتى الليل فعلى عذ! 
اذا قلت نمت البارحة حتى الصباح ل يلزمه نوم الصبام لانه ليس من جنسه ولا جره منه قل ولا 
تدخل على مصير ولا تقول حَنَاهُ ولا حتناك قال سيبويه استغنوا عن الاضبارى حَنَى بقولهم دَعه 
حتي ذاك وبالاضمار فى الَّ كقولهم دعه اليه لان المعنى واحد يريد الى ذلك ذلك اسم مبهم 
٠‏ وأما يُذْكو مشلّ ذلك اذا طن المتكلّمُ أن المخاكب قد عرف بن يم كما يكون الصبر كذلى 
ولذلك لا يوى سيبويه الاصمار مع كاف التشبيه ولا مع مَل ولا يجيز كه ولا كى قل استغنوا عن 

ذلك بِيغُله ومثلى وعن مذّه ببق ذاك هذا رأى سيبويه وكان ابو العباس المبرد يرى اضافظ ما 
منع سيبويه اضافتّء إلى المصبر فى هذ! الباب ولا جنع منها ويقول اذا كان ما بعد حتتى منصوبا ياه 
وأذ! كان مرفوبا حتى هو واذا كان سجوورا حناه وحتاك ويقيلٍ فى منذ ذلك اذ! كان ما بعدها مرفويا 
ها مل عوواذ! كان “جترورا مه ومذاك والصعحيج ما ذعب اليه سيبويه لموافقته كلام العرب ورها جاء 
فى الشعر بعض ذلك مضمرا كدو قوله * وام أوطل كَها او أَكريَا * انشده سيبييه للتجاج ومو ضرورة 
واعلم انهم قن اختلفوا فى لخافض لما بعد حتى فى الغاية فذعب لخليل وسيبميه الى ان لشفض بحتى 
وق عندها حرف من حروف لخر عنزلة اللام وذعب الحكسائى الى أن خفض ما بعدها باضمار ل 
لانها نفسها نص على ذلك فى قواه تعاك حَدى مطل آلقَجْرٍ فقال ان ع الشفض بال المضمرة وقال القدلء 
, حَتى من عوامل الافعال ججراها جرى كىءوأن وليس عملها لازما فى الافعال إل تراك تقول سرت حتى 
أدخلها ووقعت حتى وصلت الى كذا فلا تيل ههنا شينًا ف لما ابت عن ألَّ خقصت الاسمساء 
لنيابتها وقيامها مقام الى وموقولٌ واه فيه بعل لانه وى الى ابطال معتى حتى وذلك ان باب حتتى 
فى الاسماء أن يكون الاسم الذى بعدها من جملة ما قبلها وداخلا فى حكده ما يُستبعد رجرده 


فى العادة كقولنا انين السباع حتى الأسود فقناله الأسل أبعد من قتاله لغيره وكذلك اجتوأ على 
22# 


2 حروف الاضافة (فصل حتى) 


معروفا فى الاستعمال ولذلك قال صاحب الكتاب وكونها بمعنى المصاحبة راجع الى معنى الانتهاء 


فاع فج > 
مو 


فصل ا.ه 
ه قال صاحب الكتاب وَحَتّى فى معناها الا أثها تغارقها فى أن سجرورها جب أن يكون آخر جَزْء من 
الشىء أو ما يلاقى آخر جرء منه لان الفعل المعدّى بها الغرض فيه ان يتقضى ما تعلق به شيا 
فشيا حتى بأتى عليه وذلك قولك أكلت السْمَكَةَ حتى رأسها ونمت البارحة حتى الصباح ولا تقول 
حتى نصغها أو ثُلتها حكبا تقول الى نصفها والى ثلئها ومن ححقها أن يدخل ما بعدها فيما قبلها 
ففى مسثلتي السمكة والبارحة قد أكل الوأس ونيم الصباح ولا تشدخل على مضمر فتقولّ حتاه كما 
٠١‏ تقول اليه وقكون عاطفلةً ومبت نا ما بعدها فى نحو قول أُمْرِهِ القيس * وحتى لممهاذ ما يقَدْنَ بأرسان * 
ويجوز فى مسئلة السمكة الوجون الثلثةء 
قل الشارح أعلم ان حَددّى من عوامل الامماء لدافضة وى حروف كاللام لا تكون ألا حرنا ومعناها 
منتهى ابتداء الغاية بمنول: الى ولذخلك ذكرعا بعدها الا أن حتى قلخل الثالى فيبا دخل فيه الاول 
من امعنى ويكون ما بعدها جره هما قبلها ينتهى الامر به فهى اذا خفضن كمعناها اذا تسق بها 
ما نحتى تخالف الَّ من هذه لإهة وذلك قولكه ضربت القومٌ.حتى زيك ودخلدت البلاد حتى الحكينة 
وأكلمسى السمكة حتى رأنسها فزيقٌ مصروبٌ كالقوم والكوفة مدخولة كالبلاد والسمكة مأكول: جمي اى 
لم أب منها شيئًا وعذا معنى قوله اكلت السمكة حتى رأسها ونمث البارحل حتى الصباح قد أكل 
الوأس ونيم الصبام وما وجب أن يكون ما بعدها جرزء مما قبلها من قبل أن معناها ان تستعل 
لاخنصاص ما تقع عليه أما لرفعته أو دناعته كقولك ضربت القوم فالقوم عند من تخاطبه معروفون وفيهم 
٠.‏ رفيع ودّنى؟ اذا قلمن ضربت القوم حتى زيف فلا بد من أن يكين زيد أما أرفعهم أو أدنام لتدل 
بذكره أن الضرب قد أنتهى الى الرقعء أو الوضعآء فان هر يكن زيثٌ هذه صفته م يحكن لذكره 
فائدة أن كان قولك صربت القم يشتمل على زيد وغيره فلما كان ذكر زيك يفيك ما ذكرناه وجب 
ان يكون داخلا فى حكم ما قبله وأن يكون بعضا ما قبله فيستدلٌ بذكره أن الفعل قل عم لببع 
ولذلكه لا تقول ضربت الرجالٌ حدى النساء لان النساء ليست من جنس الرجال فلا يتوت دخولهن 








قصل..غ ءا 
انها لانتهاء غاية الهل كما أن من لابتداء غاية الهل الا انه قد يلابس الابتداد موضعا من المواضع 
فيكون من اجل تلك الملابسز ابتداء للغاية وقىل يلابس اننهاهد الغاية موضعا من ا مواضع فيكون من 
اجل تلك الملابسة انانهاء للغاية وذلى حو خرجن من بغداد الى الكرنفة نعلى هذا تكون 
المرافق داخلة فى الغسل من قول الله عز وجل اذا قمتم الى الصلوة قاسلا وجوفكم وأيديكم اد 
© الْموافق ولا يعدّل عن عذا الاصل الا بدليل وأقا قلت كتابى الى فلان فيعناه انه غاية الكتاب: 
اذ لا مطلوبٌ بعده وليس عناك عل يتصل الى فلان كبا يتصل عل السير ولخروبٍ وما أشبهه من 
النزول وغيرة ومنه قوله تعالى انظروا الى كمَر اذا أَثْمَوِ وقوله فَلَمَا رجَعوا ال أبيهم وقوله ألا ا لله تصهر 
الأمور وألبييه يصعد الْكلم الطيب فالثمر غايةٌ للنظر والأب غايةة لبجو والله تعالى غاية لصعود الكلم 
ينتهى عنده وليس فى ذلك عل يتصل بالغاية ذامًا قولّ من جعلها بمعتى مَعَ ومعنى غيرضا من 
٠‏ للثروف فكتدج بقوله تعالى من أَنْصَارِى 35 آلله وقوله تعالى وَلَا تأكلوا أموالهم ا أموالحكم ويل عليه 
قولّه تعالى فاغسلوا وجوعكم وأيديكم الى المرافق تالوا لانه لا يقال نصرت ا افلان بمعتى نصرته ولا 
أكلت الى مال فلان بمعنى أكلثه وانما المعنى يعودٍ الى ان يحكون ععتى مَعَ ولذلكئ دخلت المرافق فى 
الغسل والتحقيق في ذلك أن الفعل اذا كان بمعنى فعل اخمّ وكان احدها يصل الى معموله سرف 
والاخر يصل بِآخَر ذان العرب قد تتسع فتوقع احدّ لخرقين موقعٌ صاحبه ايذانا بان عذ! الفعل فى 
د معنى ذلك الاخر وذلك كقوله تعالى أحلّ لَكُمْ لَيْلَهَ الصيام ألرقثك اد نساتكم وأنين لا انقول رفشت 
الى المرأة أنما يقال رفثت بها لكنه لما كان الرفث هنا ق معنى الاقضاء وكنت تعدّى افسيت بالى 
جات بالى | ايذانا بانه فى معناه وكذلك قوله تعالى من انصارى الى الله لما كان معناه من يُضاف فى 
نَصْرَى الى الله جاز لذلكه أن تأنى بالَى مهنا وكذلك قوله عز أسمه لا تأكلوا أموالهم الى اأموالكم لما 
كان معنى الاكل عهنا الضم والجمع لا حقيقة المضغ والبلّع عذّاه بالى اذ المعنى لا تجيعوا أموالهيم 
الى امادم فاما قوله تعالى الى المرافق فقفل ك5كرنا الوجه فى دخول الموافق فى الغسل وفيه وجة كان 
ن اذ هنا غايةٌ فى الاسقاط وذلك انه لمَا قال اغسلوا وجوهكم وأيديكم تناول جميع اليد كما 
تناول جميع الوجه واليّدُ اسم للجارحةة من رأس الأثامل الى الابط فلا قال الى المرافق فصار اسقاطا 
الى المرافق فال موافق غايئة فى الاسقاط فلم تدخل فى الاسقاط وبقييٌ واجبة الغسل ولو كانت أ 


بمعى مَمَ لساغ استهالها فى كل موضع بمعنى مع وأندت لوقدت سورت الى زيد ثويد مع زيد ث ججو اذ لم يكن 
22 


د.ا حروف الاضافة (فصل الّ) 


رأى أن لنسى ومن يرى رأيه فكتمل ثلث اوجه احدها أن تكون من الاولى لابتداء الغاية وموضعها 
نصب على أنه طوف والثانية زاتدة على انه مفعول به فتكرن لإبال على هذا تعظيما لما ينزل من 
السماء من البرك والمطر وفيها من صفلا لخمبال وفيه ضمير من الموصوف دمن الثالقة لبيان هنس كانه 
بين من اتى شىه هو الكثّر كما تقول عندى جبالٌ من مال فتكتر ما منه عندك ث قبين المكثّر بقولك 
ه من المال وججوز ان تحكون من الثالثة زائدة وموضعها رفع بالظرف الذى هو فيهًا ولا يكرن فيه 
ضمير على هذ! لانه قل رفع ظاهوا وذلك فى قول سيبويه والاخفش جبيعا لان سيبويه لا يعمل 
الظرف حتى يعتمد على كلام قبله وعهنا قد اعتمد على الموصوف والاخفش يعْمله معتبد! وغمر 
معتنمل ويكون التقدبير وينزل من السماء جبالا اى امثال بال فيها برد وججوز أن يكون برد مبتداً 
وفيها لشبر وللملة فى موضع الصفة واما الوجه الثانى ثأن يكون موضع من الثانية نصبا على الظرف 
! وتكون الثالثة زائدة فى موضع نصب على المفعول به أى وينؤل من السماء من جبال فيها بود والوجه 
الغالث أن تكون من الاولى لابتداء الغاية والثانية نصبا على الظرف والثالثة لبيان نس وى ذلك 
دلالة على ان فى السماء جبالٌ برد وكانّه على هذا التأويل ذكر المكان الذى ينؤل منه ور يذكر 


3 س5 


ها فصم للك 


قال صاحب الكتاب وال معارضة لمن دالَة على انتهاء الغاية كنولك سرث من البصرة الى بَغُذَادَ 
وكوثها بمعنى المصاحبة فى أكتو قوله تعالى ولا تأكلوا أموالهُم الى أموالكُم راجع الى معنى الانتهاء» 
قال الشارح اعلم ان الى تدلٌّ على انتهاء الغاية كما دلّت مِنّ على ابتدائها فهى نقيضتها لانها طْفٌ 
بازاء طوف من ولذلك قال انها مُعارضمة من أى مجانبة ومصادة لها ولا تختصٌ بالمكان كما اختتضت 
.' من به كقولك خرجت من الكوفة الى البصرة. فال دلت أن منتهى خروجك البصرة وكذلك اذا 
قلين رغبت الى الله دللت به على أن منتهى يبتك الله عرّ وجل واذا كتبت نقلت من فلان الى 
قلان فهو النهاية فين للابتداء وإلَّ للانتهاء وجائز أن تقول سرت الى الكوفاة وقد دخلت الكذفة 
وجائز أن تكون قد بلغتنها ول تدخلها لان الى نهاية فجائو ان تقع على اول لمق وجائز ان تاتوغل 
فى الكان ولكى مُمْتَع من مجاورته لان النهاية غايةٌ وما كان بعده شى؟ ل يُسَمْ غايةٌ وتحقيق ذلك 





فصل 411+ بي.! 


© يس6©ء << 
6ه © 
9 


سياقكم يدل على ذلك قوله تعلى أن جتنبوا كباثر ما فنهون عَذْه ذكفو عنكم سانكم ولهواب عنا 
تعلق به أما قوله قعالم فكلرا مما لمسكى علمحكم فمى غنا غير زاقئة بل ىك للتبعيض اى كلوا مند 
اللحم دون القوث والحّم فاه حرم علهكم وما قوله تععلل ويكفر عنكم من سياتكم ذان مِنْ للتبعييض 
أيضا لان الله عز وجل وعد على عمل ليس فيه التوبلة ولا اجتناب الكبائر تكفيمر يعض السهات وعلى 
ه عمل فيه قيبة واجتنابٌ الكبائر #حيص جميع السيات يدل على ذلك قوله تعالى فى الآي الاخرى 


٠‏ وه 2 مم تت لاس ع هم م اماه يزهج 2 قد م موزدريه زد ره رده «-زرمهد دهوه أه دسم زاه 
أن قبغيوا الصكقات قنعما عى وان خفوهًا وقوتوها الفقراء فهو حيو لكم ويكفر عنكم من سيائحكم 


نجىء بمن فهنا وق قوله ان جتنبوا كبائر ما تنهون عنه زر يأت بين لانه سجحانه وعد ياجتناب 
الكبائر تكفيرٌ جميع السيات وعد باخوي الصدخة على ما حََنَ فيها تحكفير بعض السيّات فاعرفه 
وقول صاحب المكتتاب وكرنها مبعضل وزائدة رلجمٌ الى هذا المعنى الى ابتداه الغاي زا 
٠١‏ نان أبتنداء الغاية لا يغارقها فى جميع ضرربها فاذ؛ قلس إخذت من الدرام درا فاك ابستدأت 
بالدرم وثر نمه الى اخر الدراتم ذالدرثم ابتداء الاخف الى أن لا يبقى مند ثى9 ففى كل تبعهض معنى 
الابتداء فلبعض الخى انتهاوء الكل وما التى للتبيين فهى مخصيص لخيلة التى قبلها كما انها فى 
التبعيض تخصيص ولا التى بعدها فكان فيها ابتداء غاية #خصيص كبا كن فى التبعيض وام 
زيادتها لاستغراق لإنس فى قولك ما جاع من رجل ذا جعلت الرجل ابتداء غاية نفي أنجىه الى 
م آخر الرجال ومن ههنا دخلها معنى استغراق نس وقد اضاف بعضهم الى أقسامها قسها آخر ومو 
أن تعكون لانتهاء الغاية وذلكه بأْن تقع مع المفعول نحو نظرت من دأارى الهلالٌ من خَدّل السحاب 
وشممست من دأرى الويجحان من الطويق فمن الأول لابتداء الغاية والثانية لانتهاء الغاية قال ابسن 
السواي وهعذ! خَلْط معتى من معنى الى وَلْلِيدُ أن تكون من الثانية لابتداء الغاية فى الظهور وبدلا 
من الاوك فان قلس فقوله تعال ويل من آلسٌمَة بن جمَالٍ فيها بن برد فقد تكورت بن لى ثلائة 
٠.‏ مواضع ذا معناها فى كل موضع منها قيل ان الاوللى لابتداء الغايظ والثانية ججوز فيها وجهان احدها 
التبعيض على ان لجبال برد تكثيرا له فينزل بعضها والاخر على أن المعنى من أمثال لخبال من الغيم 
فيكونى هذا المعى لابتداء الغاية كقولى خرجن بن بغداد من دارى الى الكوفة وما الثالثة 
فننكون على وجهين التبعيض والتبيين أما التبعيض فعلى معتى ينزل من السماء بعض البرد وأما 
القبيين فعلى ان لخبيال من برد وعذ! على رأى سيبويه ومن لا يرى زيادة من فى الواجب وأمًا علسى 


ال . حروف الاضافة (فصل من) 
غاية ما اخذ فدلٌ على التبعيض من حيث صار ما بقى أنتهاء له والاصل واحد وكونها لتبهين لمنس 
كقولك ثوب من صوف وخاتم من حديدل وبما أومم عذا الضرب التبعيض ولهذ! قلنا أن مرجعها الى 
شىء واحد ومنه قوله تعالى فاجتنبوا الوجسر من الاوتان وذلك أن سائر الأرجاس يجب أن أمجتنب 
وبين المقصودٌ بالاجقناب من لى الارجاس واعتباك ان يكون صفلا لما قبله وأن يقع موقعه الى 
ه الا قرى أن معناه فاجتنبوا الوجس الذدى مووثن وقد جل بعضهم الآية على القلب أى الاون من 
الوجس وفهه تعسشف من جهة اللفظ واللعنى واحثٌ وقد قيل فى قول سهبريه هذا باب علّم ما الكَلم 
من العوبية أنه من هذا الباب لان الكلم قد تكون عربية وغير عربية فبين جنس الكلم بانها عربية 
وتكون من زائدة كقوله * مما بالريُع من احد * واما تزاد فى النفى مخلصة للجنس موكدة 
معنى العوم وقد اشنوط سيبويه لزبادتها ثلاثة شرائط احدها ان نكون مع النكرة والثانى أن 
٠١‏ انكون عامذ والثالث ان تكون فى غير الموجب وذلك حو ما جاءنى من احد الا توى انه لا فرق بين 
قولك ما جاءعن من احد وبين قولك ما جاعنى احدل لان احد! يكين للعىم ناما قولك ما جاعن من 
رجل فقال الاكثر لا تكون زأثدة على حت زيادنها مع أحد لانها قد انادت استغراق لمنس اذ قد 
يقال ما جاعى رجل ديراد به نف رجل واحد من هذ! النوع واذا قال من رجل استغرق ليع وعندى 
كجوز أن يقال ما جامق من رجل على زيادة من كما يكون كذلك ف ما جاعن من احد وذلك اذه 
ها كما ججوز ان يقال ما جاءنى رجلّ ويواد به نفىٌ واحد من النوع كذلكه جموز أن يقال ما جاءق 
رجلّ ويراد به نغى لجنس كما تنفيه بقولك ما جاعن احد ذاذ! أدخل من ذاما تنّخلها توكيدا لان 
المعنى واحف وامًا يزاد من لان فيه تناول البعض كاذه ينفى كل بعض للجنس الذى نفاك مغرذ! كاذه 
قال ما جاعن زيلٌ ولا بكر ولا غيرعما من ابعاض هذا لجنس فالنفى بمن مفصلًا وبغير من تُحمَلَا ناذا 
قلت ما جاع رجلٌ وأردت الاستغراق فر قلت ما جاعن من رجل كانت مِنْ زائدة ذامًا أذ! قلن ما 
جاعن من احد فين زائدة لا حانة للتأكيد لان مِنْ ل تفد الاستغواق لان ذلك كان حاصلا من 
قولكه ما جاع احدٌ ولذلك لا يرى سيبويه زيادة مِنْ فى الواجب لا تقول جاءقى من رجل كلا لا 
تقول جاعن من احد لان استغراق لإنس فى الواجب حال اذ لا يقصور ىه جميع الناس ويتصور 
ذلكه فى طرف النفى وقد اجاز الاخفش زيادتها فى الواجب فيقول جاع من رجل واحتج بقوله 


سس 0 7( 0 س 3( مس3 س0 ( © © حهسهمم 7( 0 
. . 


تعالى فَكُلُوا مما أُمْسَعُنَ عَلْيكُمْ والمراد ما امسكن عليكم وبقولد تعاى ويكفر عنكم من سياتكم والمعى 


وسياق الكلام عليها أن شاء الله» 


فصل 11م 
قال صاحب الكتاب فين معناعا ابتداء الغاية كقولك سرث من البصرة وكونها مبعضة فى نحو اخذت 
ه من الدرام ومبينة فى حو فاجتنبوا الرجس من الْأُوكَان ومزيدة فى نحو ما جاع من احد راجعٌ الى 
هل! ولا واد عند سيبريه الا فى النفى والاخفش ججوز الزيادة فى الواجب ويستشهن بقوله تعالمى 
بغفر لَكُمْ من ذذويكم > 
قل الشارح قد صدّر صاحب اللتاب كلامه وابتدأه يمن وى حويّة بالتقديم للثرة دَوْرها فى اكلام 
وسعة تصرفها ومعانيها وان تعدّدت قتلاحمز فى ذلك كينها لابتداء الغاية مناظوة لالّ فى دلالتها 
٠‏ على انتهاء الغاية لان كل فاعل إاخل فى فعل فلفعله ابنتك!9 منه يأخنْ وانتها2 اليه ينقطع فلبتدأً 
تباشره من والانتهاه تباش الى والغالب على استهال من فى هذا المعنى ولا تكون من عند سيبويه 
الا فى المكان وابو العباس لمك ججعلها ابنتدأء كل غاية وأليه يذهب أبن درستويه وغيره من البصريين 
فتقول خرجت من اللوفة وتجبث من فلان وفى الكتاب من فلان الى فلان ال ألله تعالى وذ عدوت 
سن أقلككه اى من دار اعلك وقال تعالى وَنَادَينَا من جانب الطور الْأمن وقال تُودى من شَاطيٌ واد 
2 اليم فى البقعة المباركة من الشحبرة فمن فى الشجرة والشاطى لابتداء غاية النداء وقد اجار 
الكرنيون استعالها فى الزمان وهو رأى أبى العباس المبرد وابى درستويه من اصحابنا كيل ومنل 
واحتاجوا بقوله تعالى لْمَسجِنٌ أسس على التقُوى من أول يوم وبقولٍ الشاعو 
* لمن الحبار بقئة الحاجر * أَقْويْنَ من حجّج وين دفر * 
ومن لا يرى استنجالها فى الزمان يتأول الآبة بأن كم مضانا حذوفا نقديره من تأسيس أوْل ىم , ومن هر 
حاجم ومر دعر فهذ! فيه دلالة على استعمالها. فى غير المكان لان التأسيس والمر مصدران وليسا 
بزماتين وان كانت المصادر تصارع الازمنة من حيث ف منقضية مثلها وما كينها للتبعيض فذحو . 
قولكك اخذت درها من المال فدلت من على أن الذنى اخذت بعض المال وفيه معنى الابتداء أيضا 


لان مَبِدَأٌ أخذك امال قال الله تعالى حك من أموالهم صَدَقََةْ لى بعصّها ومنه كُلوا من قر ١‏ اذا ثم 
قل ابو العباس المبرد وليس هو كما قال سيبوية عندى لان قوله أخذت من ماله أها جعل ماله ابنتداء 


لكر حروف الاضافة 
ترى أن قولك مررت بزيد معنا كبعى جزت زيد! وانصرفث عن خالد كقولك جاوزث خالد!ا 
فكما أن ما بعد الافعال المتعدية بأنفسها منصوبٌ فكذلك ما كان فى معناها مما يتعدى حرف الجدّ 
لان الاقتنضاء واحثٌ الا أن عذه الافعال ضفن ف الاستتهال ذافتفرت الى مُقَوَ والامر الاخر من جهةة 
اللفظ فاتك قد تنصب ما عطفته على انجار والمجرور أكتو قولك مررت بويك وعما وأن شتت وعمسرو 
© بالخفض على اللفظ والنصب على الموضع وكذلك الصفة نحو مورت بويك الظريف بالنصب والظريف 
بالخفض فهذ! يوذن بان الجار وامجرور فى موضع نصب ولذلك قال سيبويه انك اذ! قلين مررت بزيد 
فكانك قلت مررت زيد! يريد أنه لوكان مما يجوز ان يستعل بغير حوف جر آلان منصوبا وجملة 
الامر ان حرف الجر ياتئؤل منولاة جَرْء من الاسم من حيث كان وما بعده فى موضع نصب وعنولة جوء 
من الفعل من حيث تعدى به فصار حرف أنجر بمنولة الهمزة والتضعيف من حو أذهبات زيدا! 
٠‏ وفرحته فاعرفه > ظ 
ل صاحب النتاب وق على كلثة ضرب صرب لازي للحرئية ورب كات لسها وحرنا وضوبث كات حون 
وفعلا فلاو تسعة احرف من ول وحناتى وق والباد واللام ورب وواو القسم وتأوه والثانى خمسة احرف 
عَنَ وعَنْ والكاف ومكّ ومنل والثالث كلثة احرف حسًا وعَدَا وخلاء 
ال الشارح قد قسم حووف الجر الى عذه كلثة الاقسام قسم اسنيلته العربٌ حرفا فقط ور تشركه 
م فى لفظ الاسم والفعل وثر ججروه فى موضع من المواضع جوى الاسهاء ولا ججرى الافعال وقسم آخر يكون 
أسها وحرنا وقسم ثالث وعوما يستتعيل حرذا وفعلا والمواد بذلك ان يكون اللفظ مشتركا لا ان الحرف 
بنفسه يكين اعمها أو فعلا هذا حال ذاما القسم الاول ومو لمووف التى اسانيلين حروفا فقط وى 
تسعلا من والى وحتى وفى والباء واللام ورب وواو القسمم وتاوه فهذه لا تكين الا حرونا لانها تقع فى 
الصلات وي مطودا من غير فم حو فولكه جاعق الذى من اللوام ورأيت الذى فى الدار وكذلى 
,م سائرعا ولوكانيت أسماء ثر يج وقوعها نا فى الصلات لان الصلة لا تكون بالمفرد ولانها لا نقع موقع 
الاسماء ذاعلة ومغعولة ولا يدخل على شىء منها حرف الجرّ ولا نكون افعالا لانها تقع مضافةٌ الى ما 
بعدعا والافعال لا تضاف وسيأق الللام على كلّ حرف منها مغصّلا وما القسم الثائى ومو ما استبل 
حوفا وامها وق خمسة عَلَ وعَنّ واللاف ومن مُث فهذه تكون حووفا وقد تشاركها فى لفظها الاسهاه 


ص12 1 1 1 1 1 1 1 1 1[ [زذز ذ [آ آ آ آذ ااا ة0ة0ة10101010اااا ااا 2000 


على ما سيأق بيانه مشروحا وكذلك القسم الثالث يكون حروفا وافعالا وى ثلثلا حاسًا وعدً! وخَلا 











قصل هم 5-5 
أما اللفظ فقولكه انصرفت عن زيد وذعهبت الى بكر فاخرف الذى عو الى متعلق بالفعل الذى قبله 
وأمًا تعلّقه بالفعل فى المعنى فحو قولكه امال لزيف تقديره المال حاصنٌ لريد وكذلك ريك فى الشار 
تقديره زيقٌ مستقر فى الدار او يستقر فى الدار فثبين بما ذكرناه ان هذه لملروف ألما جىء بها موي 
ومرصلةٌ لما قبلها من الافعال او ما هوئى معنى الغعل الى ما بعدها من الاسماء فان قيل فا لهم لا 
ه خفصون بالواو فى المفعول معه حو استوى الماه وَالحَشَبَة وجاء البَرد والطيالسَة وبالا فى الاستثناء حو 
قم القوم الا ويها وكلّ واحض منهما ألما دخل مُلَيًا للفعل قبله مصلا له إلى ما بعده كما كانت حريف 
لإو كذلكه وفى عدم اعتبار ذلك دليلٌ على فساد العلة الجولب أن حروف لخر اما علدت لشَبْهها 
بالافعال واختصاصها بالاسماء واختصيس بعل الجر دون غيرعا لما ذكرناه من العلة ذاما وأو المفعول معه 
ولا فى الاستثناء فلم يسحقا اصلّ العل لعدم اختصاصهما فلم يجلا جوا ولا غيره وأما الواو فلاون 

٠.‏ أصلها العطف وحرف العطف لا علّ له لعدم اختصاصه بلامماء دون الافعال والنى يدلّ على ذلك 
إنها لا تستعل معى مع الا فى ال موضع الذى يجوز ان تكيرن ذيه عاطفة عر قولكه فت وزيدا ألى 
مع ريد لانه جوز أن تقول أذ وزيظٌ فترفع زيظ! بالعطف على موضع الناء وكش لكك لمو كركت الناقة 
وفصيلّها بمعنى مع فصيلها ناذه قد كلن ججوز أن تقول وفصيلها بالرفع بالعطف على الناقة ولو قلليك 
مات ريد والشمس اى مع الشمس لد يصمح لانه لا يصع عطف الشمس على زيد المسنك اليه الموث 

ما أذ لا يصم فيها الموت وكذلك لو قلت لأننظرتكه' وطلوعَ الشمس ل يصمح لانكك لو رفعات بالعطف 
على الفاعل ثر ججر لان الشمس لا يصمّ منها الانتظار عذ! مع ان ابا للسى الاخفش كان يذهب 
الى أن إختصاب المفعيل معه انتصابٌ الظوف والظرف يعل فيه رواتتم الافعال فلا حتاج الى مُقَوللفعل 
وامًا ألا فى الاستثناء فكذلى لا اختصاص لها بالاسماء ولا يصمح أعبالها فييا بعدها آلا تراك تقول 
ما جاء رين قط الآ يسك وما مررت به الا يُصلّ ولا أنه قط الا فى المسجد فلمًا انك تدخل 

م على الافعال ولخمروف على حنّ دخولها على الاسماء لم يكن لها عبلّ لا جو ولا غيره كيف وأَبو العبئاس 
المبّد كارع يذهب الى أن الناصب للمسنئى فعلٌ دل عليه جرى الللام تقديره أستئنى ولا أعنى وأعتوى 
فلا تكون الا مقو فائتوق حال عذبين لخرفين أعنى الواو والا وحال حروف الجر واعلم ان حرف الجر 
اذ! دخل على الاسم انجرور فيكين موضع الخرف الجار والاسم الجرور نصبا بالفعل المتقدّم يدل على 


ذلك اهران احدها أن عبرة الفعل المتعدذى احرف الجر عبرة ما يتعدّى بنفسه اذ! كأن فى معناه الا 
. +21 


0002 حروف الاضافة 

بعدها وتسهمى حروف الجر لانها جر ما بعدعا من الاسماء أى أخفضها وقد يسميها اللوفيون حروف 
الصفات لانها تقع صغات لما قبلها من النكرات وى متساوية فى أيصال الافعال الى ما بعدعا َيل 
لخفص وان اختتلفت معانيها فى أنفسها ولخلكه كال فى قَوصَى فى ذلك لى متساوية يقال قوم فَوْضَى 


أى منساوون لا رئيس لهم قال الشاعو 
0 *لا يصلّح الناس قيضى لا سرلا لهم * ولا سوا اذا جهالهم سادوا * 


فلمًا كاننك عذه لملروف عاملة لحر من قبل ان الافعال التى. قبلها ضعقت عن وصولها وافضائهسا الى 
الاماء التى بعدها كبا يفضى غيرعا من الافعال القرية الواصلة إلى المفعولين بلا واسطاة حوف الاضافة 
الا تواك تقول ضربت عبرا فيفضى الفعل بعك الفاعل إلى المفعول فينصب لان فى الفعل قوة أقفصس 
الى مباشرة الاسم وين الافعال افعال ضعفت حنى جاوز الفاعل إلى المفعول فاحتاجت الى الثسيساء 

٠١‏ تستعين بها على قناوله والوصول اليه وذلك أو تجبت ومورت وذهبت لو قلت عمجب زيخ؟ أو مورت 
جعفيرا أو ذهبت ندا فر عبر ذلكه لصعف هذه الافعال فى العرف والاستبال عن إفضاتها للى 
عفه الاسباء على أن ابى الاعرلق قف حى عنهم مررت زيد! كانه أعله كسب لقتصمائه وثم ينظر الى 
الصعفى وثو قليل شاف وأنشدوا 

*قمرون الديار ط تعوجوا * كلامكم على اذا حرام  *‏ 

5 فلما ضعفت هذه الافعال عى اليصول الى الامماء رفدت تروف الاضاقة فجعلس موصلة لها اليهما 
فقالوا تجبست من ريد ونظرت الى عمرو وخخص كل قبيل من هذه الافعال بقبيل من هذه لخروف وقل 
تىاخلن فيشارك بعضها بعضاً فى عذه لمأروف الموصلة وجعلت تلك مروف جارة ول فض إلى الاسماء 
النصب من الافعال قبلها لانهم ارادوا الفصيل بين الفعل الواأصل بنفسه وبين الفعل الواصل بغسيسره 
ليمتاز السبب الاقوى من السبب الاضعف وجعلن هذه لملروف جارة لخالف لفظ ما بعدها لفظ 

.' ما بعد الفعل القوى ولما امتنع النصب ما ذكرناه ذل يبق الا لبر لان الرفع قد استبل به الفاعل 
واستولى عليه فلذلك عدلوا الى لبر لان لدر اقرب الى النصب من الرفع لان لِر من تحب الياء والنصب 
من مخرج الالف والالفٌ اقرب الهها من الواو فان قيل فاذ! قلتم ان هذه للممروف اهما أ بها لايصال 
معان الافعال الى الاسماء ذا بالهم يقولون زيكٌ فى الدار والمال خالك نجىء بهذه للهروف ولا فعلٌ قبلها 
فالجواب انه ليس ف الللام حرف جر الا وهو متعلّق بفعل او ما عو بمعنى الفعل فى اللفظ أو التقدير 


فصلله" 00 7 


تار بانفسها وأُخْرَى حرف لبر وذلكه نحو يا زيط وبا كوب وبا بكر وبا تبكر نجرى ذلك جرى جثت 
زيد! وجثت اليه ميت زيدا وسميت بزيد ويويك ذلك جواز الامالة فيه كما جاز فى بل ولا وهو 
فى بَىَ اسهلّ لتمام اللفظ وجيثها على عدّة الاسماء وضعف با ولا لنقص لفظهما فان قيل ول جىء 
بامحروف وما كانت لاجة اليها فالجواب ان حروف المعاقى جَمْعٌ جىء بها نيابة عن ليل ومفسيدة 
ه معناها من الاججاز والاختصار نحروف العطف جىء بها عوضًا عن أعطف وحروف الاستفهام جىء 
بها عوضا عن أستفهم وحروف النفى أنما جاعت عوضا عن أنفى وحروف الاستثناء جاءت عوضا عى 
أستئنى أو لا أعنى وكذلكه لام التعويف نابت عن أَعْرَفُ والتنوين ناب عن خف وحروف لخر جاءت 
نائبئة عن الافعال التى ى بمعناها فالباء نابت عن ألْصق والكاف نابت عن أَشَبَّهُ وكذلك سائر لملروف 
ولذلككه من المعنى لا جسن حذف حووف المعانى حروف لو وأعوبجا لان الغرض منها الاختصار 
٠١‏ واختصار الْتصّر اجحاف فان قيل ذاذا كانت هذه لخروف ناثبة عن الافعال على ما زعيتم والافعال 
معناها فى نفسها ول كانت للروف معناها فى غيرعا ولف لا تخالف الاصلّ فى حق لمكم فالواب 
أن كل فعل مانعن بنفسه وبواسطة فانّما عو عبارة ولفظ دالّ على فعل واصل الى المفعول فاذ! قلت أدعو 
ظ غلام زيى تأدعوليس واصلا بنفسه الى غلام زيف وائما عو دال على الدماء الواصل الى الغلام روف 
أدعو عبارة عن حروف اللماء وليس كذلككه قولك يا غلام زيد ذانّ اضافة با الى ما بعدها فهم منها 
م معنى الدماء الدال عليه أدعو تنمت اذا قلت با غلام زيى فهو نفس اللناء واذ! قلسن أدحسو كان 
اخبارا عن وقوع الدماء وكذلك أذا قلت أستفهم كان عبارة عن طلب الفهم واذا قلت أثام زيث كان 
نفس الطلب فلمًا اقتوق معناها افترق حكيهها ذَنْهَيْه ففيه لظف > 


ومن أصناف الحرف حروف الاضافة 


ل 
فصل 16* 
قال صاحب اللتاب سمي بذلك لان وَضْعَها على أن تُقضىئ بمعان الافعال الى الامماء و فَوضسى فى 
ذلك وان اختلفت بها وجو الافضاءء 


قال الشارم اعلم ان هذه مروف تسمى حروف الاضافة لانها تضيف معالى الافعال قبلها الى الاسمساء 
21 





ُْ 


1 


١‏ المششاءع 
8 اللنان 
7 ويكفر 
1# أن 
9 شاخص”: 
عن 1 
2 أى 
18 بيك 
اا كني لكتنتك 


عض 0 دامس - 


شرم مفصل الرمخشرى 


القسم الثامن 








لم عدا مسطت نش .للم رتل8 - للم سظطلن ,راز يسطر ملم سمل 


415 12811 
0011311511148 على 


0-7 710 


71111011541115 1115511 


ا د 2 شيمم 


121011111 11[ 84011ر 
0 11 :015110711102151 ,(051011 ,1112710 
7* قططا 085 108681915011181 88]13801180 ١18‏ 868711 لاه 


251117904150411 70127 


2. ©. 17. 


21/111118 88111, 2511115 


171 1م11 
.45 إلى 7 81:1 00311115510171 121 
1385 





سا 1 ابدال شر وف 


فصل ع؛4* 
٠‏ ال صاحب الكتاب وديم أبدلت من الياء المشكّدة فى الوقف قال ابو عيرو قل لرجل من بنى 
حنظلة مين أنت فقال في ففدك من أيهم فقا م وقد أجرى الوصكلٌ جترى الوقف من قال 
0 * خالى ويف وابو علج * اليطبان اللحم بالعشج * ١‏ 
* وبالعَداة كَل ابوج * يقَلعَ باون وبالصيصج * 
وانشد أبن الغرابى 
كان فى أذْنابهن الشول * من عَيّس الصيف ثرون الاجلٍ * 
وقال أبدلت من, غير المشدّدة فى قوله 
5 * لاقم ان كنت قبلت جنع * فلا يال شاجج يَأتيك بج :* 
2 اَمَو تهات ينَزى : وفرتج. * 
وقوله * حتى اذاما أَمْسَحيتُ ومسا *م . ْ 
قال الشارح ليم تبدل من إلبياء لا غير لانّهما اخنان ‏ لمهر والمخري الآ انّ الميم شديدة ولرلا: 
شكّتها آلانت باء واذا شاددت الياء صارت جيما قال يعقوب بعض العرب اذ! شَدّد الياء صيرعا جيبا 
ما قال الشاعر * كان فى النليهن الي * يريد الايّل فلما شتد الياء جعلها جيمًا يقال َيل وهو يع 
من آل - وأيل بكسر الهمزة وفكم الهاء وباتشنالبيدها وو فعل منه وأصلٌ هذ! الابدال فى الوقف على 
الياء نخفائها وشَبهها بالحرك: ال البوعيرو قلعت لرجل من باو بى حنظلة ممن انين فقال فقيدج أى 
فقيمى فقلت من أيهم فقال م اى مرق وأمَا قول الراجر انشده الاصميى قال انشدى خَلَف الأجر 
قال انشدق رجن من اعل اليادية * خالى عويف الج ' * يريد ابوعك والعشئ والصيصى والصيصى 
قن يقلع به النتمر والجمعٌ الصياصى ذاه أجرى الوصل جرى الوقف ؤقال الاخر انشده الفواء 
* لاف ان كنت اقبلدت الي * ويروى شام بأنيك بي يريد بعيرا. مستكبرا ذاما قوله * حتى 
أذا ما امساجس وأمساجا * فقد قيل أن الجيم فيه بدلٌ من الياء على ما تقادّم وأنّ الاصل أُمُسَيْتَ 
فأبحل من الياء امجيم.وقد قيل أنْ اجيم بدلّ من الف أمسى وساغ ابدالها من الالف إن 
اجيم لا ثبدل من الالف للن الذى سوغ ذلك هنا كون الالف مبدلة من الهاء الا توى ان الالف 


ان , 9 





فصئل #و؟ 1 امسر 


المواضع ىما ما عو من الفعل أجروا الناء الى 5 ضمير الفاعل جرى الناء فى افتععل “فاق! الابدالٌ 
فى أضطرب ونظائره قياس مطرث وى خصطظٌ وأكوه شاد لا يقاس عليه فاعرخه » 


قصل «وب 
ه قال صاحبث الكتاب والدال أبلبت من التاء فى َدَجَو وأزدان دز وانْذَكر غير مدّشَّم فيبا روا ابو 
عرو واجدمعوا واجدّز فى بعض اللغات قال * وأجدز شيا * وق كولج » 
قال الشارح متى كنيت فا أفتنعل زاءا قلبين الناء دالا وذلك حو ازدجر وأزدق وازدأن وازدلف والأصل 
ازتجر وازتهى وازتان وازتلف لأنه افتعل من الرَجّو والرهو والزينة والوَلّف فلمًا كانت الزاء مجهورة والتناء 
مهموسةة وكاننت الدال أخت التاء فى الك وأخت الزاء فى الجهر قوبوا صوتَ احدها من إلاخو وأبدلوا 
٠‏ التاء أشبه اروف من موضعها بالزاء وى الدال فقالوا ازدجر وأزدان قال الشاعر ظ 
ْ * الا تعهدكم بذى بَقَرِ الحمّى * فَيْهاتَ ذو بَقَر من المؤدار * 
ومن كلام ذى ألرمة فى بعض اخباره ع ل عندك من ناقاة تزدار عليها ميًا وأنشد لووبَة * فيها ازدعافق 
أيما أزدحافب * وو من أبيات اللتاب والمواد بذلك كله تقريب المنوت بعضه من بعض على حك 


1 دمع و سه وااا © 0 © . 0 9 و 0 





ها ى بعض اللغات كلوا اجدمُعُوا ق اجتبعوا واجَدَرٌ فى اجَتَرٌ وأنشدوا 
| * فقلث لصاحى لا تخْبسانا * بترْع أُسْوِه وآَجْدَر شيا * 
وأما ٍُ فالاصل قت من القوز أبدلوا من الناء دالاً لمكان الزاء ولا يقاس ذلك بل يسمع فلا تقول في 
اجنئراء اجدراء ولا فى اجترم اجدرح وقد لهم طلب التجانس وتقريب الصوت بعضه من بعض 
على أن ابدلوا من الناء دالا فى غير افتعل وذلك نحو قولهم ولج فى نودم كاتهم رأوا التاء مهموسة 
والواو جهورة فابدلوا من الناء الدالّ لاتّها أخاثها فى المكَري وأخث الواو فى لمهر فاحصل الجانسة فى 
الصوت وه-ل! قليل شان فى الاسنعال وأن كان ححسنا فى القياس ولقلة اسنياله لا يقناس عليه واما 
أذكو واذكر وَاذْرى فليس ذلك مما كحى بصَدّده انما عوابدالُ اذغام وقد قلبوا تاء افتعل مع الذال 
بغير ادّغام دالا حكى أبوعيرو عنهم اذدكر وهو مكّدكو وانشدوا لأى حكاك 
* تَخى على الك جررا مضا * الم فذرده أأدراء جا * 


دنه أبحال اروف : 


واستعلاة يوافق ما قبلها فيتجانس الصوت ويكون العل من وجه واحد فيكون أخف عليهم ,مثله 
اللاماللة ليس الغرض منها الا تقريبَ صوت من صوت ونظائر ذلك كثيرة وهذ! الابدالْ وقع لازمًا فلا 
يتكلم بالاصل كما ان اصل سَيّد ومَيّت سَيْود ميوت ولا يتكلم بهما فكذلبك اضترب افتعل من الضرب 
واطقلم اتععل من الظلم يتكلم بشىه من ذلك ل الشاعر * وشم أخية فيظيم ' قل ابو 
92 أن يُصلحا كان عرلاء لما ارادوا يجائس الصوت وتشاكله قلبوا للف | الثناق الى لفظ لايل 
واتّغمو فيه لاذه أبلغٌ فى الموافقاة ومن العرب من اذا بنى مما فاده طاء محجية افتعل أبدل ألتاء طاه 
غير مكجبة ثم يبدل من الظاء التى فى فاء طاء لما بينهما من المقاربة ثم يتغمها فى الطاء المبدلة من 
“تاه افتعل خيقول اطْهْرَ حاجتى وَاطْلَمْ والاصل اظطهر واظطلم ولا يفعلون ذلك مع الصاد والضاد للا 
٠١‏ يذعب صفير الصاد وتَفَشَى الضاد بالاتغام والصحج الاول لانّ المطود اذا أريد الادّغام قلبٌ لللرف 
الاول الى لفظ الثانى فلذلك ضعف الوجه الثانى لان فيه قلب الثانى الى لفظ الاول فاذً! الوجه ألثالث 


أفيس من الوجه الثاى وإن كان الثاى اكثر منه ويِنْشَد بيت زقَير 


* عو واد الذى يُعْطيك نئل * عقوا ويظّلم أحيانا فِيظْطْلم * 


5 صت 


ونبروىف فِيظلم على حد أصبر على الوجه الثانى وهو قلب الثانى الى لفظ الاول وادّغارر الاول فى الثاى 
0 وهو شان فى الياس وأن كان كثيوا فى الاستعهال ويروى فَيَظَلمُ بالطاء غير المتجمة على الوجه الثالث . 


ويروى في / بون المطاوعة نحو كُسَرٌ وانكسر ولا يجرى المنفصل فى ذلك جرى المتتصل لا نقول ق 
َيه بصن تلك قبد تند ولا قبظلك لعدم لوومه وجواز الوقف غلى الاول وكذلك قبن لا يلوم فيه ذلك 


لان القاء صمير الفاهل واعواسمٌ قم بندسه غير الفعل حقي فلا تقو بش ولا قب وين العب 
من يُشبه هذا التاء بتاه اقتعل ويقول قَبَصْظ وقَبَطٌ وك لغة لبعض بنى تيم قال الشاهر 


3 . * وى كل حي قب خبط يده * غشق لقنأ من ذداى ذَنُوب * 
وذلك لان الفاعل وان كان منفصلا من الفعل فقكد أجرى جرى بعض حروفه يبحكيًا الا ترى انهم 
سكّنوا آخر الفعل عنى اتصال ضمير الفامل به حو صَوَبْت وَكَنبِت لثلا ججاتمع فى كلمة أربع متصوكاك 
لوازم ولا يفعلون ذلك به عند اتصال ضمير المفعول نحو صَرْبَك وشَتَمَكَ ومن ذلك استتقباخهم العطف 
على بير الفاعل من غير تأمكيد ولر يستقجوا ذلك ف المفعول فلمًا كان ع الفاعل فى أجرى فى فذء 


. قفصل«1؟ 0 000 
من اللام واللام لام مكررة . من الاول كبما كرت اللام فى حَنْنَكُوقٍ ومَقْحَنُونٍ فيل لا موز ذلك لان اللام ' 
لوانت أصلا ثم تائبست الالف قبلها فى التصغير ولأنقلبت على حل انقلابها فى شملال وسبال وكنت 
تقول أَصَيْلِيلٌ كما تقيل شُمَيْليل وسريبيلٌ ولما م يقل ذلك بل ثبت دلّ أن اللام بحل والنون أصل 
وانّها فى حكم المنطوق بها ؤلذلك لو ميت .بها رجلا لر تصرؤه فى المعرفة لان النون كالثابتة يدل 
٠ه‏ على ذلك ثباثُ الالف قبلها كما كانت أرادة التأنيث فى حجْرَآك وصَفْرآة بمنولة ثبات الالف وكذلك ان 
فواق اذا سميت به بمنزلة أراق فكبا أن عذه الاشياء فى حكم ما انقلبت عنه كذلك اللامُ هنا فى 
حكم النون وو فيه أَبَين لما ذكرنه من كبات الالف ويويد كرنَ النون اصلا قولّهم فى تصغير 
عشي مُقَيَانٌ انه تصغيزٌ عَشيانٍ على زنة قثْلانَ وقد طهر فيه النونّ كذلك أُسَيْلان وقد ذهب | 
هم لى انه جمعٌ قم جمعوا أسيلا على أْلانٍ على حق رغيف وَعْفانٍ ل صقرده فصار, أَصَيْلانُ 2" 
٠١‏ أبدلوا اللام من النون وقالوا أصيلال ومو قول. فاسد لان هذا الصرب من الجتمع لا يصغر وانما هو اسم 
مغرد اخاتص به الاحقير كبا اختص بَعْشَيضَة أبيُونَ نحو ذلك من الامماء التى ثم تستتيل الا فى 
التحقير وقى ابتلوها من الصاد ى قول الواجو . 

* لما رأى أنْ لا دَحَهْ ولا شَبعْ * مال الى أزطاة حقف ملْطْحِعْ * 

والمراد امْطْجَعَ فأبحل من الضاد اللام ويروى فاضطجع على الاصل واجّع تأبدل من الضاد طاء ث2 ' 
ها أذغيها فى الطاء لاجتباعهما فى الجهر والاطباق > ا 


فصل «؛ 
د قد بدت الإطاء من الناء ابداقٌ مطردا ذلك اذا كاذنت فاه :افع احقٌ حروف الاطيباق 
.ا وك اربع الصاد والصاد والطاء والظاء نحو اصطبر يصطير واضطرب يضطرب واطُونَ واطْطَلَم والأصل 
اصتبر واضترب واطتود واظتلم والعلّةٌ فى عذ! الابدال ان هذه للمروف مستعلية فيها اطباقٌ والتاه 
حرف مهموس غير مستتعل نكرعها للانهان إكرف بعل حرف يضاده وينافيه فابدلوا من التاء طاء 
لانهبا من ع واحد الا ترى انه لولا الاطباق فى الطاء لانت دالا ولولا جهر الدال لكانن تاء 
فخرج هذه مروف واحث آلا انر احوالا تغرق بينهن من الاطباق ولقهر والهسس وفى الطاء اطباق 


الما ْ ْ ابدال مروف 


أصلا فكذلك 8ه أيضا فى المونث بدلٌ غير أصل واذا ثبيت أن الهاء بدلُّ من الياء فحكما أن الياء 
ليست للتأبيث كذلك الهاد التى ى بدل منها :انف لوكانت للتأنيث آلانت زاثئدة وى عهنا بدل من ' 
عين الكلية كما ان ميم قم بدل من الواو هذا نص سيبويه مع | أن تاء التأنيث تتكون ف الوسل تاء 
أكدو حول وطَلْحَةَ وقائمة وتاعدة وعذه ها وضلا ووقفا وأعلم أن من العرب من يسكى. .عه الهاء 
ه وصلاً ووققًا كما كانت الياء كذلك ومنهم من يشبهها:بهاء الضمير للونها متصلة باسم مبهم غير متمكن 
فيكسرعا فى الول فيقول هذه عنقٌ وفذه مل كما تقول مررت به ونظرت الى خلامه ويردفها بياء 
لبيان كسرة الهاء ومن يقول ذلك يقف على الهاء ساكنةةة ومما يحل ان الياء لبيان الخرك: وأن. 
الهاء ليست للنأنيث أنك لوسهييت رجلا بذه لأعر يمت ونوذدت موقلمن هذ! ذه ورأيت -ذها ومسررت 
بذ» فتحذف ألياء للاستغناء عنها بانجركات وتصرفه ولو كانت الهاء للتأنيث ذر تصرفه كما لم تصرف 

٠١‏ “هونا وطلحة وهذأا واضع». .وأما ابدالها من الناء فى نكو جزة وطلكة فاك! وقفرثك على عذه الناه أبدلشت 
منها الهاء وقد تقدم الكلام علييْها فى حروف الزيادة ومنهم من بجرى الوصل جرى الوقف فيقولٍ 
كله اربع ومنهم من ججرى الوقف جرى الوصل فيقول * بل جوز أنيهاء كظهر المحاجّقَت * وحكى 
قطرب عن طئء أنّهم يقولون كيف البنون والبّنا وكيف الاخررً الأَخَواهٌ تأبدلوا من تاء للبع هاه فى 
الوقف كما يبدلونها من تاء التأنبيث لخالصة وذلك شاذ وق الوا النابن فى التابيدت وى لغة ووزذه 

دا علوت كروت فهو كالطافُوت وأصله توت فةابوا الوأو ألفا والتابوك لغة الأنصار والتابوث لغ فريش 
وقال ابى معن ل ختلف الانصار وقريش فى شىء من القرآن ألا فى التابوت ووقف بعضهم على اللات 
بالهاء فقال اللا 1 ّْ 





فصل (#؟ 


2ه ه 8 


: قال صاحب اللتاب واللام أ أبدلت من النون والصاد فى قوله * وقفيث فيها أَصَيْلاك أسائلها * ,قله 
* مال الى أرطاة حشف فلْطْجِعٌ * ١‏ 
قل الشارح قد أبدلن اللام من النون فى قوله * وقفس فيها أصيلالا أسائلها * الشعثر للنابغسة 
الشّْبهانى وغامه .* عت جوانا دما بالربع من أحن * والمراد أُصَيَلان 5 تصغير أصيل على غير قياس 
وانّما ابدلوا من اللام النون فان قيل لرَ عتم أن اللام بحل من النون وملا كانت النون 4 المبدلة 








فصل 11 . ونيز 


عترجة بل تتبع ما قالوا وتقف حييث انتهوا وأما ابدال الهاء من الالف فحو قولٍ الراجر 
* قد وردت من أمكند * من حافما ومن من ١*‏ ان شه أروها قم * 
أى من تنا وقوله فمه تمل امرين احدها أن يكون اراد قم والالفى يُكرَء الوقف عليها لخفائها تأبدل 
منها الهاء.لتقازبهما فى المَضُمٍمٍ والمراد فا أَصْنَعْ أو حو ذلك ويجوزان يكون قوله قَمَهْ رَجْوًا اى فم , يغ . 
ه انسان كاذه بخاطب نفسَه ويرجرعا وام قولهم أنه في الوقف على أن فعلثُ فجوز ان أتكون الهاء بدلا 
من الالف ومو الأمثلُ لان الاكثر فى الاستيال أنما هو أنا بالالف والهاد قليلة وججوز ان تكين الها 
لبهان حركة النون فى أَنَ كالالف ولا تكون بدلا منها وقالوا حَيْهْلَ وهو اسم للفعل وأصله حت قل 
| ركبا تخمسة عشر والالفق حَيهَلَا لبهان الجركذ والهاه بدل من الالف وقد تقدّم الللام عليه مستقصى 
فى لمبنيّات وما قول امرى القيس ظ 
7 * وقى رآبنى قولّها با فنا * » ويح الحقت هوا بشر » 
فهوميا اختصٌ به الندا* وثر يستجلن فى غير النداء كما كالوا با لكاع ويا خُباث ور يستهلرها فى 
غير النداء ' وقد اختلف الناس فى هاءه الاخيرة وَالْجِيَدُ فيها أنّ الهاء بدلٌ من الواو التى بى لام 
الللية فى كنوك وَقَنَواتَ فى قوله * على عَنَوات شَأنْها متتابعٌ * كان اصلها غناو فعال منه تأبدلس 
الواو عاء وصاحب هذا اللتاب يشير الى أن الواو لمًا وقعين طَرَنًا بعد الف زاثدة كُلبن ألغا والهاد 
ها بندل من تلك الالف وذهب ابو زيك الى أن الهاء حفس بعد الالف للوقف لخفاء الالف كما نحفت 
ف النذبة من نحووًا زيْدَاء وخركس تشبيهًا بإلهاء الاصليّة ويك عذا القول ايصا عن أنى اسن 
والالف عندها بدل من الوإو التى فى لام الكلمة وعوقولٌ واه من قبل أن عاه السكت أنّما تلحق فى: 
الوقف فاذ! صرت الى الوصل حذفتها البانة ول توجد الا ساكنة لا متحركة ولذلك رن قولٌ المتنى 
* وا حر قَلْباه ممن قَلْبه شم * ومن بجسمى وحالى عنذه سقم * 
كلوذه أَثْبَتَ هاه السكت وحركها وذغب اخرون الى أن الهاء فى فتاه اصلّ وليسن بدلا اتما فى 
ام النة كَعَصد وقد وهو قول صعيف لقلة ببب سلس قلق وقد ابدلت الهاد من الياء ى هذه 
والاصل غبذى وذلك أن المذكر ذا والمودّث ثا ونى وليسين الياء فى ذى للنأبيث اذبا فى عين الللمة 
والتأنيث يُفهُم من نفس الصيغة كما قلنا فى بنْت وأَخحّت والذى يدل أن الياء فى الاصل والهاء 
مبدلة متها أنك تفيل فى حقير دا ذَيّا ودى انما فى تأنِيثُ ذَ1 ومن لفظه فكما لا جد الهاء فى المقكر 
ظ 60# 





عيرس ٠‏ ابدال لخروف 


بحل مرع الباء »> 


فصل 11" 


قال صاحب الكتناب والهاء أبدلت من الهمزة والالف والياء والتاء فابدالّها من الهمزة فى قَرَقَتَ الماذ 
ه وفرحت الدابة وعنرت الثوب وعردث الشى> عى اللعتيياق وعياك ولهنك وهما والله تقد كان كذ 

ون فعلت فعلدت فى لغلة طَيِي وفيما انشد ابو مسن 

* وأقّ صواحبها فَقْلَىَ عَذْا الذى * من المودة غيرنا مجفان * 

اى أذَا الذى ومن الالف ف قوله * إن فر تروها قمه * وفى أنه وحبهلة وقوله * وقل رابنى 

قولها با هنا * 4 مبدلة من الالف النقلبة عن الوا ى قَنَوتِ ومن ألياء فى حتذه َم الله ومن 
5 التاء فى طلحة وحمزة فى فى الوقف وحكى قُطرْب ان فى لغنة طهِي كيف البنون والبناه وكيفى 

الاخوة والأخُواء > ْ 

95 #3 11110000101111 

قلل الشارح قد أبدلت الهاء من الهمزة والالف والياء والتاء قَمَا ابدالها من الهمزة فقى د أبدرها 

منها ابدالاً صالخا على سبيل الخغيف أذ الهمرة حرف شديدن مستفل والهاة حرف مهموس خفيف 


وتخرجاها ممتقار. بإن الا أن الهيزة أُدخلٌ منها فى الْحَلّق قلوا فَرَقْتُ الماء اى أَرَقُقَهِ فأبدلوا الهاء من 
م الهمزة الزائدة ما أَفرَقتْ فالهاء زائدة كالعوض من ذهاب حتركة العين على حدّ زيادتها فى أُسْطَاعَ 
وقائوا رحن الداآبلة أى أشثها عدت القي اى ؟ أَنُوتم وهو أَفْعَدَت من النير وقالوا عدت الشىء 
اى أردته حكى ذلك أجيعَ أبن السكيت وقد أبدلوها منها وى أصلٌّ تالو عيّاك في اياك قال 
* فهياك والأمرّ الذى أن موسععك * موارذه ضاقت عليك المصادر * ١‏ 
مكذا انشده ابو الحسن وقد قري هيا تعب دياك تَسَْعين وعن قطورب أن بعضهم يقول أيات 
بغت الهمزة قر يبدل منها الهاء فيقيل ياك وقالوا كهنّك قاكمٌ والاصل لانك قال الشاعو 
* ألا با سَنَا برق على قُلَلٍ الحمى * لَهِنَك من بتي على كريم * 
وقالوا عما والله تقد كان كذ! يريدون أما والله وعن فعلت يريدون أن وك لغ طائية وانشد ابو 
الس * وق صراحبها اليد * وهذا الابدال وإن كثر عنهم على ما ذكر فاده ور يسير بالنسبة 
الى ما ل يُبْدَل فلا يجوز القياس عليه فلا تقول فى مد فَحُمَد ولا فى ابرعيم عبرعيم ولا فى أثرجة 


قصل امه 3 
تى احدها على الاخر وأصله تَىْ كقلم يدل.على ذلك جَمعْهم اناه على أثناه بمنولة أبناه وآخاء 
فنقلن من فَعَْل الى فعل كما فعلوا ذلك فى بِنّس وأَخّس ما التاء فى اتثُنَتان فتاد التأنيثك بمنولتها 
فى تولك نان نا تتنبياة أثة : ونان عنول. وتان وقد أبدلوها من الهاء 9 كيت وكيك يت 


اعت 9 صن 00 عي 9 صن 








م ص دوقع ٠‏ 


م كد وديا وليه قل حذخا حذيرا ذه التأييت بابدلا نالا الى 8 ذل + عل سيل الال حت 
فعلوا ذلك بقولهم بنتان فقالوا كيت وذَيت وفيهما ثلاث لغات منهم من يبنيهما على الفت فيقول 
كيت وذَّيْت ومنهم من يبنيهما على اللسر فيقول كين وذَي ومنهم من يبنيهما على الضم فيقولٍ 
كيت وذيت ذاما كية وذَيَةَ فليس فيهما مع ااهاء الا وجه واحبٌ وهو البناء على الفتم وان قيل 
فهلا قلت أن التاءءبدل من الواو وأن اصل كية كيوة فلجتمعيت الواو والياه وقلبت الواو باه على حل 
سيد وميت قيل لا ججوز لانك كنت انصير الى ما لا نظير له فى كلامهم الا توى أنه ليس فى كلامهم ْ 
٠‏ مثلّ حي مما عينه باه ولامه وأو ناعرفه» وقد ابهلوا التاء من السين فى ست وأصاه سدس لاه 
من السْديس يدل على ذلك قولهم فى تتقيره سَدَيْسَة آلتّهم قلبوا السين الاخيرة تأ لتقرب من الدال النى 
لامع 4و كما أن السين مهموسة فصار التقدير سخّت فلما اججتمعين الدال والاناء وبينهما 
فى فى المشرج أبدلوا الدال تاء لتوافقهما فى الهمس ثم ادغيوا التاء فى التاء فقالوا سعث وأما 
5 5 الشاعر انشده أحد بن بَحُيَى" . * با تاتل الله الم * فانه اراد الناس وأكياس وانّما ابدل من 
السين تاه لتواقهها فى الهمس وأنّهما من حروف الزيادة وى سجاورة لها.فى الحذرج توسعا فى اللغنة وق 
أبدلوها منها ى طَنْستٍ وأصله طْس لقولهم فى التصغير طْسَيْس وى التكسير طساس رقف ابدلوها 
من الصاد فى ل ولك انهم الا لص و وش ولت وأصله الصاد والتاء ميدلة منها يدل على 
ذلىك قولهم تلصّص عليهم وهو بين اللصوصية وأرض ملصئة ذاث ن صوصن وقالوا فى امجوع صوص ورجما 
قالوا نُصوت قال الشاعر 
* فتركن نهدا عيلاً أبنادها * وبنى كنانّة كاللصوت المرن * 
ومن كال ذلك جعله لغ لانها مبدلة من الصاد واشتفاقه من اللصص وهو تصايق ما بين الأسنان 
كان اللص يصايق نفسّه ويصغرها لثلا يرى وقالوا الذعالنت معنى اللي بالباء اأحجمة من حت 
وى قظمٌ الحرّق والأخُلاق قال الشاعر * مِنْسَرحًا عنه تاليب الخرق * . واحذها ذُعلوب فالتاء 
| 060 


- 
إى 





معر! ْ ابدال دروف 2 


زائئدة وليست بدلا . وقالوا ثورات للمال الموروث قال الله تعاى ِتَاكُون العرَاتَ ألا لَمّا تال الشاعو' 
* فان تهدموا ! بالعَنْ ر دارى فاتها * تراث كريم لا يبالى العواقبا * 
وأصاه دده راث فعالٌ م٠‏ الورائة بي يقال ورت َرث ورَاقَةٌ ل ل قلبو! الوا و فز على حدٌ ذ وشاح وانشاح 








هق جل صغيً! فنبت ببلاد الاسلام قتاده من الولو لاذه من الرلادة وقى أبدلت الناء منها لاما" 


الوا حت ربدت وقنْت'قلما اخت فالناه قيه بدل من الواو التى ى اللام فأصل حت أَخَيَة تقل من 
قعل الى فل كفل ويد وكذلك إيْنْ اصله يَتوْعلى زنه قعل بقعم الغاء والعين ككلم طنل الى فل 


عت ص ب 


ذل وجلع تأبدل من لاميهم انه وليست الاء هم َل التأنيث يدل على ذه سكن م كيل 


© ص ن) صم كك 


١‏ ما قبلها كفي ما قبل الاسم الاق من َسنت وشت وما ٠‏ عل التأنيث فى بدت وأحّت بناايها 
على فاتين الصيغتين ونقلهما عن بناءها الاول ولذلك تكتعاقب الصيغة وتاء التأنيث فيقال بنسث 
3 فتكون الصيغة فى بنت مُقابلةٌ لثتاء التأنيثك فى ابنئة وقد ذهب السيرافى لى أن نّ القاء فى 

بئمت وأحوها علم التأنيث قال ولذلىك تسقط فى جيع السلامة فى أخَوات وبنات وأما سكن ب 
قبلها خلانه أريد بها الانحاق وأما قَدْتُ فالتاء فيه بدل من الواو ايضا لقولهم فى لمع فَنّوات قل 

و٠‏ الشاعر ظ ظ 

ظ * أزى ابن ززارقد ججغاق وت *. * على هَنّوأت عَأنها مُتَتابعٌ * 
والمواد بها ايضا الانحاق بقل حو بكر وصَرِو واما كنا فى قولهم جاهتنى المرأتان كلنانها ومررت بهبا 
كلتَيهما فذعب سيبؤيه انها فعلى بمنولة ذكْوَى وأصلها كوا فأبدلت الوأو تاه فهى عنده اسم مفردث 
يفيك معنى التثنية خلانًا للكوفيين وليس من لفظ كل بل من معناه فقس تقدّم ذلك فيما قبل ومن 
" الياء فى أو انس وو افْتَعَلَ من اليسر أبدلوا من الياء تاه كما أبدلوها من الواو فى نحنو أتّعَكلٌ 
وأتن ولاما فى أَسنّتوا اى أجدبوا وهو من لفظ السئة على قول من يرى أن لامها وأو لقولهم سند 

39 سنواد واستاجرته مساناة ومنهم من يقول الناء بدل من الواو ألتى ى لام ومنهم من يقولٌ انها بحل من 

ياء وذلك أن الواو اذا وقعدت رابعةٌ تنقلب باه على حل أوعيت وغوت فر أبحل من الياء التاه وعو 

أقيس وام ثنتان فالناء فيه بدل من الياء والنى يدل انه من الياء أنه من كُنيت لان الاكنيّن قد 








فصل ١م؟ ٠‏ إيسشرع 
فس مناسسبٌُ لين الوا لَيوافق لفظم لفظ ما بعده فتتّخم فيها ويقع النطق بهما. دفعة واحدة 


قال الشاهر 
* فان القوافى يتلجن موانجا * تسايق عنها أن تَولّجها ابر * 
وقال الآخر 
٠.‏ © درة 9 2 ره 0 ع ده 5 و 0ط < #0 
ن * فان تتعدنى أتعدي بمثلها وسوف أزيد الباقيات القوارصا 


ومن العرب من اهل الحجاز من مر ذلك على الاصل من غير إبدال وعتتمل من التغير ما ججتنبه 





هن الت 


الاخرون فيقول أيقعد وإيتزن فهو ميعن وموقزن ن والأول اكثر ولكثرته كان مفقيسا وقد قلوا أتلجه 
فى معى أوجه وضرب حتى أذكل لى أوكء لما قوله * متلم كفيد فى قترء * ذلبيت لامرى 
القيس واوله * ل رب رأم من بنى شعل * والشاعد فيه أبدأل التاء من الوأو فى متلي لانه اسم 
٠١‏ فاعل من أثلاجه 99 مُدْخْلٌ بومعناء أنه يُنُخل يَدَيْه فى القترة لثلا يهوب الوحش والقترة ناموس 

الصَيَاد وهذ! القلب + غيهر مطرد وقد جاء من ذلك ألفاظٌ متعدّدة قالوا ناه وهو فعالٌ من الوجه 
وهو مستقيَلُ كل شىء يقال فلا نجاة ريد لى ققامه وقلوا نيقور وهو فَيَعول من الوقار فالتناه أصلها 


الواو قال الشاعر # ذفان يكن أمسى البلى تيقورى * همعنانك أى البلى سكن حالنه وقوه وقالوا | 
ون نه 9 ورثو ددءهم 


تكلان وهو فعلان من وكليك كل يقال رجل وكلة.تكلة لى :عجار يكال أمره الى غيره النتاء بحل من الواو 
د ومنه الوكيل كانه مَوْكرلٌ اليه الال فيهما وال وقالوا حم وهو د!؟ كالهيضة التاه فيه بدلٌّ من الوأو 
لأذه من الوخامة والْوحّم وهو الهرا وقالوا تَهَمَةٌ ومو فعلة من أتهمت اى ظننيت والتاد بحل من الواو 
لاذه من وثم القلب الوا قي وتَفوى فتقية قعيلة من وَقيْتْ رَفرَى كَعْلَ مند وثقاة فعَلَهُ مند. وقالوا 
وى ومو قعل من الموائرة وى المتابعة وقال اللّيانى لا تكون مواترة ألا وبينها' كَثَرةٌ قال الله تعاى ثر 


كه هس 3 صم صن 


ارسلنا رسلنا قمر ى وفيها لغتان ان التنوين وتركه ومن لذ يصرف أجعل ألقّه للتأّيث ومن صرفه كافت 
.م الالف عنده للأنحاق وقالوا تورأة لأحى الكقب المنرلة التاه فيه بحل من الواو وأصله وورأة فَوِعَلَةٌ من 
ورف الوَنّحُ وتولج عو كناس الوحش الذى يلع فيد وتالاك مبدل]: مو الوأو وهو فول قال الراجو 


- © ء س3 ص 0 م 2 


* متخذًا فى صَعُوات تُولجا * يصف ثورا فى عضاء وقال البغداديون توراة تفعلة وولح تفعلٌ 


والصحي الاول لان فوعَلاً اكثر مى تَفْعَلٍ فى الامماء ولو ثر يقلبوا الواو فى ثوراة عندنا تاه سوم 
قلبها غرة لاجتماع الواوين على حل أواصل فى جمع واصلة ولا يلزم ذلك عندغ لان التاء عندم 





53 ظ أبدال, للحووف 
بياه ف النسب وقد قالوا صنعان وبهراى على غهر قياس واختلف الاتحابٌ فى ذلك فنهم من قال 
الفون بحل من الهمزة فى صنعاء وبهراء ومنهم من قال النون بحل من الواو كاثهم قالو! صنعاوى كصحتراوى 
اث أبدلوا من الواو نوا وهو رأى صاحب هذ! الكتاب وعو الختار لاه لا مقاربة بين الهمزة والنون 
لان النون من الفم والهمزة من أقصى الحلّق واثما النون خقارب الواو فتبجّل منها واما لَعَلْ فققك 
5 قالوا فيها لَعَلْ ولْعَن فالنون بدلّ من اللام وذلككه لكثرة لعلّ وعييم استيالها والنون تقارب اللامم فى 
ار ولذلك نّغم النون عند اللام فى أكوقوله من لَدُنهُ وتحطف نون الوقايئة معها كبا خنف 


مع النون فى لَعَلى كما تقول أنى وكَأنّى وأرى انّهما لغتان لقلّة التصرف فى الحروف فاعرفه» 








قصل ايه 

!١‏ كال صاحب اللتاب والتاء أبدلت من الواو والياء والسين والصاك والباء ظبدالها من الوأو قا فى بحسو 
اتَعن وَأَتْلْجه قال * متاج كفي فى قتي * دجاه وتيقور وتكلان وكأ وشكلة وتضّمة وثهية ١‏ 
وذقياة وتقوى وقترى وتورياة وتولّج وقراث وثلاد ولاما فى أحت وبنّت وقندت وكلتا ومن ألياء ذاء 
فى أ وانسر ولامًا فى أستاتوا وثنتان وكيت وذّيت ومن السين فى طسست وسدت وقول , 

* يا قاثَلَ الله بَى السعْلات * دمن مدع شرارٌ النات  *‏ - 

:' ظ * غير أعقاء ولا أكيات * 
ومن الصاد فى لصت قال * كالُصويت المرد * ومن الباء فى الذمالتك ععى اللطلب و2 الأخلاق > 
قال الشارح قد أبدلت التاء من خمسة احرف وك الواو وألياء والسين وألصاد والباء فامًا ابدالها من 
الواو انُه ورد على ضربين ممُقيس وير مقيس فالقيس إِفتعلَ وما يصرف منه اذا بنيه ما ذاه وأو حو 
اتْعَدَ وأتزن ويتعدٌ سشُ ومتعلٌ ومن والاصل أوتَعَلَ وهو موتّعل فقلبو" الواو تاه واذغموها فى تاه 

.! افتعل ومثله الع ولو بنيعت من وجل يَوجَلْ ووضو يوضو مثلّ افتعل لقت ال وانّضاً وأنّما فعلوا 
ذاك لاثهم لوث يقلبيها تا عنا لرمهم قلبها با اذا انكسر ما قبلها كو ايتعد وايتزن وايتلج وفى 
الام أيتعلٌ وايتلج وايتزن واف انغك ما قبلها قُلبت الفًا نحو انعد وباتلم وذلك على لغنة من يقول 
فى يوجل ياجلّ م ترتعا واوا أذا انصم ما قبلها ولما رأوا مصيرثم الى تغيرها لتغهر أحوال ما قبلها 

قليوها الى التاء لانها حرف جَلَنْ قوى لا يتغير بتغهّر احوال ما قبئله واكو فريبٌ افرع مى الواو وفيه 


قصل ممه ظ أميخخزق 
واذ! كانوا فعلوا ذلك عهنا مع الفصل كان فى عير وشباء ألم وان تخركن هذه ألنون نحو الشَّنَب ' 
. والعنب وعمابر قويمت بالحركة وصار خرجها من الغم وبأدت عن الميم ور :تقع موقعها فى البدل ومن 
' ذلك قول روب * يا عال ذات المنطق ألم * الوا اراك البنان تأبدل النون: ميمًا لما' بينهما من 
القاربة ولفرط قرب ما بينهما قد يجمعون بينهيا فى القافية قال الشاعر 
ه * بى ان ع الردشية فين * ألمفطق الي ولتم  *‏ 
وقال الآخر 


53 7 © 


* يها رمن كنم * دون اللْغاق فى مكان “خي * 
وققل طامه الله على الخير وطابّه الى بل عليه حكاه ابن السكيت الميم فيه بحل من النون لانّه من 
الطيئة وى الحلقة واجبلة وقد أبدلوها من الباء تإلوا بناث بَخْر وبنات فَخْرِ حكا ذلك الاصميئ و 
٠١‏ تحائب بيض تأق قبل الصيف قال ابوبكر بن السراج هو متخو من الإخار لان السحاب من مخار 
٠‏ الارض فعلى هذا الباد أصلٌ والميم بحل منها وربما تالون بالحاء غير المتجمة كنه من البَكْر لا السحاب - 
من خار الجر وقالوا ما َل رأتمًا على هذا الامر أى راتبًا خكى ذلك .عن أى عبرو بن العَلاء ظَلِيم 
بدل بن الباء تلثرة الباء وتصرفها آلا تراك تقول ردب يَرَشُبٌ فهو رأ أتبٌ أى ثابت ولا تقول رتم يوتم 
فى هذا المعنى فكانت الياء فى الاصل الوا رأيته من كفم وكَنَبِ لى من فب حكا ذلك يعقب 
م قالياك ينيغى أن تكون أصلا والميم بدل منها لعيم تصرف اللثب وأنّه يقال قل أَكتَّبَ لكن الام ورماه ‏ 
من كَقّب اى من قرب وامًا قول الشاعر * فبادرت شاتها الم * ل أبن الأعراق اراد فيا وهو 
جمع تغية بالضم وى الجرعة قال ذو الومة 

حتى انها رت عن عل حَتْجَره * الى الغليل وف يقْصَعْئَه تعب * 
قال ابن السكبت تُغبت من الاناء بالكسر نَغْبا فى جرعت منه جرتء. 
, ه00 

/' فصل مما ظ 

قل صاحب الكتاب والنون أبدلت من الوا او واللام فق صَنُعانيٌ وتران لعن بمعتى لُعَلَء 
ال الشارس الشارج .القياس فى صنْعاه ربراه أن يقال فى النسب اليهيا صنعاوى ونهرأوى كما تقول فى ككراء 
حتراوى وق خُخنقساء خنفساوى تتبدل من الهمزة واوا قا بينها وبين الجمزة الاصلية على ما تقدّم: 


قلبها الفا لتكركها :كر كات الاعراب. و نِ ما قبلها مفترحا على حل عصا ورَحَّى والالف أحخف 
عند دخول التنوين عليها لالتقاء الساكنين كعصا فيبقى الاسم المتمكن على حرف واحد وعو معدوم 
قلمًا كان يقتضى ابقاء الوأو على ما ذكر ابدلوا منها الميم لدو نّ اليم حرفٌ صصح لا تتثقل عليه للل, للركاث - 
وهو من تحر الواو لأنهما'من الشفة وفيها عُنَهٌ ُناسب لين الواو فلذلئ: ابدلوها متها فان قيل ن قيل ما 
ه الدليل على ف الفاء دون أن تكون مصمومة او مكسرة قيل الفط يشهد بذلك ثان قيل فقك 
حكى ابو زياد فيها ذم كم وفم بالضم واللسر قيل لين ذلك فيها بالشائع وانخحكم انما عو على الاكثر 
واللثير المشهور هو الغ والضمٌ واللسر قليل من قبيل الغلط ووجهم' انهم رأوا الغاء تختلف من عقا .. 
الاسم اذا اضيف أكو عذ! فوك ورين فاك ومررت بفيك ذخاملن فى حال الافراد تلك المعاملة وآمًا 


قول الشاعر 
وه ٠‏ 34 - و ص وهو اّهةده 
1 * با ليتها قد خرجت من فيه * حتى يعود الملىئ فى أاسطمه * 


فقن روبس بصم الفاء وفاحها مع تشديد الميم ذأمًا ضمم الغاء فقد تقدم لواب عند وامًا التشديكد 
فلا اصلّ.له فى الكلمة لقولهم فى جيعه أفوأة وى تصغييه فويه وثر يقولوا أثمام ولا فميم ووجه ذلك انهم 


2 2 


سس “سر )الى 


تقلوا الميم.فى الوقف كبا يثقلون فى بجعلٌ وخَالد ثر أجوى الوصل جرى الوقف على حدق القصَبًا 

والسيُسبًا فاعرفه وما ابدالها من اللام فقد أبدلت من لام التعريف فى لغنة قيم من العرب ويقال فى 
6 لغة طية أمرجل فى الزجل وروى النمر بن تولب عن النى صلعم ليس من امبر امصيام فى امسقر 

وقدل انه ل يرو عن النىّ سوى هذا لممديث ومع ذلكه فهو شاذٌ لا يقاس عليه غيره وقد تقدّم 





ذلك بلْشَبعَ من هذا اللفظ وأما ابدالها من النون فقن أبدلن ابدال مردًا فى كل نون ساكنة 
وقععت بعدها باه ذثها ثقلب ميما تع وير وشبياء وعم بكر وذلكغ من قبل أن آلانون حرف ضعيف 
رخو جتل في الخيشوم بغتة والباء حرف شدي “جهور تخرجه من الشفة واذ! جثت بالنون الساكنة 
. قيل الباء خرجات من حرف ضعيف الى حرف يضاده وينافيه وذلك مما يثقل نجاوا باليم مكان 
النون لاتّها شاركها فى الغتة وثُوافق. الباء ي الحدي لكونهما من الشفةة فيتجانس الصوث بهما ولا 
خغلف الا ترى انهم لوا صراط بالصاد والاصل سراط بالسين لاذه من سرطت الشىء اذ! ابتلعقه 
كان الطريق يبتلع المارة ولما رأوا أن نّ السين حوفٌ ضعي مهمو مُنْسَقٌ' والطاء شديدٌ مُظبّق 
جاوا بالصاد لتنوافئق السين فى الهمس والصغير وتوافق الطاء فى الاطباق فيتجانس الصوثٌُ ولا يختلف: 


اسح ل الل لل ل ل سل ستسسس ده 


فصل 'م؟ يذهل 


من أن ججعلوا الاثقل فى الاثقل والاخف هو الاسم والاثقلّ عو الصفة لمقاربتها الفعلّ وتصمّنها ضميرٌ 
الموصوف واما بوط فالواو فيه مبدلة من ناه بَيْطرَالمويدة للالحاق بِدَحرَيَ كسَيْطرَويَيْرواذا اسنداقه 
الى المفعول قلت سوطر وبوطر فتصير ألياء واوا للضمة قبلها وسكونها وأما قولهم عذ! أمو ممضو عليد 
فالواء الاخيرة فيد بدلٌ من الياء التى ك لام فى مَصَيْتَ وكذلكه الوا عو أمور بللعروف نهو عى المتكر 
ه وعومن نَهِيَت وشربت مشوا وهومن مشيت لان المسهل يوجب المَشّى واثما أبدلوا البياء واوا 
انهم ارادوا بناء القعُولٍ فكرعوا أن يلتبس يبناء قعيل لوقيل مشي وه وما جباوةٌ فهو مصدار 
جبيت الخراج والأصل جباية لانه من الياء وانّما ابدلوا ألياء واوا للعلة فى التَقُوَى والبَقوَى وهنو 
تعويض الواو من كثرة دخول ألياء عليها وما ابدالها من الهمزة ى حو جو وجو فى تتام 
شرحه فى تخغيف الهمزة با أغنى عن أعلدته ذاعرفه» ١‏ 

1 


فصل مم1 


تقل صاحب اللتاب والميم أبدلت من الواو واللام والنون والباء قلبدالها من الواو فى قم وحده ون 
اللام فى لغة يي فى حو ما روى التَمر بن تَولّبِ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل اذه ثم يوو 
غير هذا بيس من مر أمصبيام ف أمَسَقَو ون النون ى كحو مجر وقمباء مما وقعست فيه. النون ساكنة 

١٠‏ قبل الباء وفى قول ردب 

* يا هال ذات المنطق التمتام * وكقى المكحّضب الينام * 
وطامه الله على لير ومن الباء فى بّنات تح وما زأ لت راتما على عذ! ورأياتة من كم وقوله 
* فبادرت شاتها تجلى مثابرة * حتى أستقت دون تحتى جيدها نغما * 
كل ابن الأعْراقَ اراد تقَيَاء ٠‏ 0 

,م قال الشارح قد أبدلت الميم من اربعة احرف الواو واللام والنون والباه آمَا ابدالها من الواو ففى قم 
وحده الاصل فيه قو عينه وأو ولامه هاء يدلّ على ذلكك قولهم فى التصغير فيه نوف التكسير أفواه 
ووزذه قعل بغر الاول وسكون الثانى الا اذه وقعيت الهادا فيه وى مشبهة إكتروف أللين فح-ذفن على حل 

ْ حذف حروف اللين من اجون وتم ومثأه شَفَة وسَنَة فيمن قال شافهاثه وعلت معه مُسانهة فليا 

حندت الهاء بقى الاسم على حرفين الثاى منهما وأو والاول مغتتوح فكان أبقاوه على حاله يودى الى 
5 





بكي در] ْ ٠‏ أبدال اروف 


نجل صيزئ على انه عق الس لانّه ليس فى الصفات فق بإلكسر وفيها عل بالصم حو حبق وقوله 
5 غير مدَعَمة حور من مثل السيّل والعيّل انك لا تقلب الياء وأوا فيهما وأن سكنت واتضم ما قبلها . 
لتحصنها بالانغام وخروجها عن شَبَه الالف أن الالف لا تلّخم ولا يلغم فيها لان الملخم والمكْكم . 
فيه منولة حوف واحى يرتفع بهما اللسان دفعة وأحدة ولذلك يجوز للمع بين الساكين أن١‏ كان 
ه الاول حرثًا نينا والثانى متكَيا كدابة وشابة لان .لين لخرف الاول وامتذاته كالجركة فيه وال مدْحَم 
ركه واذا كان عذلك ذ سقط لوث لى عليه عل ىال 
ن ريح امس والقَوتفْل * باته بين التلاع السيل * 
وقال الآخر . 
* تَحْمى الصحابٌ اذا تكون ريهظ * فاذا ثم نزلوا قماوى العيل * 
٠‏ ألا توى أن الصمة ثر توق باء السيل ولا العيل لاذغامها وان كانت ف للقيقا ساكنة وكذلئك 
اخرواط واجَلوانٌ ثم يقلبوا الوأو الساكنة باه لانكسار ما قبلها وذلك لما ذحكرنه من حصنها بالادتغام 
فان قيل اهم يقولون ديوان وأصله ذْوَانْ قيل القلبٌ هنا لثقل التصعيف لا لسكونها وانكسار ما 
قبلها فهومن قبيل دينار وقيراط فى دنار وقراط لا من قبيل هيزان وميعاد ولذلك كان من الشاذ غهر 
امقيس واما صُوَيْرِيبٌ فهو تصغير ضيراب مصدر:ضارب والياه فيد منقلبة عن الف ضاربٌ للكسرة 
م قبلها ومثله قيتالٌ قى مصدر اتن عذا هو الاصل وين قل ضراب وقتال فاه حذف الياء #خفيفا 
وللعلم بموضعها واذا صغرٍ هذ! المصدر قيل وريب فالوا أو بحل دل من الياء المبدلة من الف فاعلّ والياه 
الاخيرة بدلٌّ من الف فيعال على حدّعا فى سرهاف وأمًا بَقْوَى وأكوه مما عو من الاسماء على فَعْلَ 
معتل اللام فا كان من ذلك من الياء فاتك تقلب بإءه الى الواو نكو التقوى والإعوى والْشَروى فالتقوى 
من وقيين والبقوَى من بقيت أى اننظرت والرعوى من رعيت والشروى من شيك والصفل تنوك على 
حالها وزيا وديا وريا ولو كاذنت ريا أسها لقليت روا كاتهم فرقوا بين الاسم والصفة وأثما قلبوا 
الواو الى اليناء عهنا لان ألياء أخمن الواو وقد غلبت الياء الوأو فى اكثر المواضع من نحو سيد وميت 
يمه شَيًا وطَويْعه طَيًا فأرادوا أن يعوضوا الواو من كثرة دخول الياء عليها فيكون ذلك كالقصاص 
فقلبوا الياء وأو! مهنا وأنّما اختصوا هذا القلب بالاسم دون الصفة وذلك لان الواو اثقيلّ مى الياء 
فلما عزموا على قلب الاخف الى الاثقل لضورب من الاستحسان أجعلوا ذلك فى الاخف لاذه أعدلٌ 








فصل امة ٠‏ ش وبخل 


اصلا غير مبدلة فهلا ل جر قلبها واوا اذ ليس لها اصن فى الواو ولا الياه فالجواب أنّ الام كذلك 
الا انها لما سمى بها انقليت الى حكم الاسماء نكم على ألفها با يكم على ألفات الاسماء التى له 
تحسى امالتها حو عصًا وقطًا وكبا تقول عصوان وقطوان كذلك تقول الي ولدوان وأو من ذلك 
لوسميعت رجلا بضرب لأع بده وقلمت فىذ! ضرب و رأيمت صما وهررت بضرب وأن كا ن قبل التسمية لا 
د يدخله أعراب فها ان صرب اذا سمى به انتقل الى حكم الاسماء تأعرب كذلى ا للا وأما اذا سمى 
بها أتتقلت الى حكم الامهاء وقُضى على ألفاتها بانّها منن الواو اذ كانت اضلا ور يمع فيها الامات:' 
وقد أبدلت من الياء فى موقن وموسر وكوجا وذلك أن أاصل موسر ميسر بالياء لانه من اليسز واصل 
موقى ألماء لابه من اليقين وأّما صارت واوا لسكونها وأنضمام ما قبلها كما أنّ الواو اذا سكنت وانكسر 
ما قبلها صارت ياه تو ميزان وميعاا تأصلهما الواو لانه من الوزن والوعف فان متركت الواو فى موقن 
٠١‏ وموسر أو زألمت الضمذ التى قبلها عادت الكلمةٌ الى اصلها من الياء وذلك جو قولك فى التصغير مميقن 
وهمبيسر و التكسير مَياقِينْ ومَيَاسِيرُ كما ا الياء فى ميزان وميعاد كذلك تقول فى محقييرها مدن : 
ومويعيلٌ وف التكسير موازين ومواعيل فان قير قيل وثم كان اذ1. سك ننس الياء وانضم ما قبلها تقلب 
وأوا واذ! سكنت الوأو وانكسر ما قبلها نقلب باه قيل لَتّمبَههما بالالف وذلك أن الواو وألياء اذا سكنتا 
وكان ما قبل كل واحدة منهما ححركة من جنسهما كانتا مدّتيى كالالف وكما أن الالف منقلبة اذا انكسر 
م ما قيلها أو انضم فى تو وبيب ومغاتجم كذلك انقلبت الواو والياء اذ قل أشبهتهما الا أن ١‏ ن التطق 
باللسرة قبل الواو الساكنة ليس مسنتحيلا كاسكالة ذلك مع الالف وائما ذلك مستثقل. وكذلك 
النطق بالضمة قبل الياء الساكنة ذاذ! تيركت عذه الوأو وزالت اللسة را عن لْثرف الذى قيلها زا 
عنها شَبَه الالف وقويين بالحركة فعادت الى أصلها على ما ذكرنا وأما قولهم عينٌ وأعيان فانم ألوم 
القلبٌ تبثرة استهاله ذما ريج فتكسيره على أرواح قال الشاعر * تَلْفه ا والسمى * ورييا 
٠. '‏ قالوا أرياع وهو قليل من قبيل الغلط, ومن ذلك طرق الواو فيه مبدلة من الياء لاه فل من الطيب 
قلبوا باءه وأوا للضمة قبلها مع سكونها ومثله اللودى وهو مودّث الأكيّس كالأفضل والفضكى وهو قياس 
عند الأخفش وشاذّ عند سيبويه لان سيبويه يبدل من ضسَة الفاء فى عذا الصرب كسرة لتصع 
ألياه مغوذا كان أو جمعنً والأبخفش لا يرى ذلك ألا فيما كان جيعا نحو بيض ولذلك كانت معيشة 
عله بكسر العيى عنده لا غير وعد سيبويه جوز أن تكون مف مفعلة ومفعلة بالكسر والصم ولذلك 
59 





عرسم ابدال لخهروف 
لأنهن جميعا من حروف الملّ واللين وقد مثْلْ ما مثله متعتّدة وعللا كل واحد منها غير الاخرى للنه 
جمع بينهن الانقلاب من الياء الى الواو وأنا 5 ذلك شيا فشيا واما أابدالها من الالف قفى تو 
فاعال وفاعلى وذاعول وفاعال وذلك حو ضارب وخائم وعاقولٍ وساباط: فتى أردت تحقير شىء من ذلك أو 
تكسيره قلبت ألفه واوا وذلك كو ضويرب وضوأرب وخويم وخوادم وعديقيل وعواقيل وسويبيط 
ه وسَوابِيطٌ فمًا عله قلبها فى التحقير فظاعرة وذلك لانصمام ما قبل الالف وامًا قلبها فى التكسير فبالخيل 
على التحقير وذلكب انك اذا قلس صَوارِب وخَواتم فلا ضمَةٌ فى الضاد والحاء ثوجب انقلابٌ الالف الى 
الواو تلذك لما كنت تقول فى التحقير حُوِيتَمْ قلت فى التكسير خَواتم قال * وتترك أموالٌ عليها الحخواتر * 
وانما جل التحكسير فى هذا على الاكقير لانهما من واد واحد وذلك أن هذا التكسير جار جترى 
التكقير في كثير من أحكامه من قبل ان عَلَّم التكقير ياة ساكنة ثالثة قبلها فل وعلم التكسير الف 
٠١‏ ثالثة ساكنة قبلها فاحة والياه أخث الالف على ما تقدّم وما بعد باء التحقير حرف مكسورٌ كبا أن 
ما بعد الف التكسير حرف مكسرر فلمًا تناسبا من هذه الوجو التى ذكرناها جل التكسير على 
الحقير فقيل خَوالنُ كما قيل خُرَيْلِلٌ وكما جل التكسير هنا على الحقير كذلك جل التحقير على 
التكسير فى قولهم أُسَيْودْ فى لغلا من ل يتّخم جلا على أُساود فلم يدغموا فى أسَيْونٍ مع وجود سبب 
الاتغام:وهو اجتماع الواو والياء وسَبّى الاول منهما بالسكون ومن ذلك أويدم وأوادم أجروه جرى 
دا خُويتم وخَواتٌ حيث لزم الأبدال لاجتماع الهمزتين وقد تقذم الللام عليه فى #خفيف الهمزة ومن 
ذلك انك تقول فى الفعل فقوتل وضورب فتقلب الالف من تاثلّ وضارب واوا لانضمام ما قبلها على 
القاعدة المللكورة ومن ذلك رحوى وعصوى ونا من المقصور الواو فيه بحل من الالف فى رححى 
وعصا سواء كاذك الالف من الياء أو من الواو وقد استوفيت الللام على ذلك وعلته فى النسب وما 
الوان فتثنية الى اذا سمَى بها وكذلك لذ واذا زمانا كانت أو مكانا أذ! سميت رجلا بواحد من عذه 
:' الاشياء وما أشبهها من حوالا وما فاتك اذ كنيقه كان بالواو أحمو الوان وندواني وأذوان وألوانٍ وأموان 
فى الرفع وتقول فى النصب وانجو الوين ولّحويين وأذُوين والوبين وأموين وكذلك لوجعلت شيا من 
ذلك اسم امرأة 2 جمعتّه بالالف والتاء لقلك ألوات وذَّواتَ نحو ذلك والعلّةٌ فى قلب ما كان من 
ذلك واوا من قبل انها اصولّ غير زواثد ولا مُبُدّلة فلما م يكن لها اصل تون اليه اذ! تتركت و 
أتكى الامالاة مسهوعةٌ فيها حكم عليها بالواو فقليت عند لخماجة الى حركتها وأو فان قيل اذ! كانت 





فصل الم؟ سبينيع 


بفع الظد وكسر الواء وى ذُويبة مكالهرة مندَنةٌ ترهم العربٌ انها اذا فسن فى ثوب احدثم حين 
يصيدعا َيِل الثوب ولا تبلى راتحتها وفى المَمّل فسا بمنهم الظربان اذا تقاطعوا ويجمع على طرايين 
كشراحين وقالوا ظرابى أبحطوا من التون يله كما قالوا أخلدى قال الشاعو 
* وصل لَدْنْم إلا طوابى مَذْحيْ * تغانى وتَسْتَنْشَى بَإذفها الطكم * 
ه وربما قالوا لى لجمع حلبى حال قل الفوزديق 
* وما جَعَلَ الظربى القصار أَنُوتّها * الى الطم من مَوج الججار الحتسارم * 
وربّما جاء عذ! اليدل فى غير التصعيف انشد سيبويه لرجل من يَشكْرَ وقيل هو مصنوع للف الأحم 
* ومنهل ليس له الم * اراد الصَفادح تأبدل من العين الياء ضرورة «المَمْهَل المورد والحوازق لخباءات 
واحدتها حَرِيقَةٌ جبعس جمع اعلة انها حلقة لان لمع قد يُبُتى على غير واحده والتقائق أصواث 
٠١‏ الضفااح واحذها تَقَتَقَةَ ولنشد ايصا * لها لشارير الي * اراد التعالب وأرانبها فاصظر الى الاسكان 
قلم يمكنه ذلك تأبدل من الباء ياه ساكنة فى موضع لبو يصف عقايا والأشارير جمع لشرارة وى القطعة 
من اللعيم جف للادخار «معنى متيرة مجففة من التمر يريد بقاها ف دَكوها حقى جف ثرته 
لوخ القطٌ من اللحم ولصل الوخو الطعن لمغيف يريد ما يقطعد من اللحدم بسرغة وما قواه 
* اذا ما عق أريعة ال * أراد سادسًا قابسل من السين باه ضرورة ومثأه قول الواجز , 
1 [ْ * يفديك با زرع أبى وخالى.* فى مر يومان وعذ! الثالى * 
* وأنت بالهحجوان لا قبالى * 
انه ابدل من الثاء الثانية ياه كاذه كوه بابّ سلس وقلّق فاعرخه > 





فصل مةا 


*! قلل صاحب الكاتاب والواو تُههَل من أَحبتيُها ومن الهمزة بد الها من الالف فى حر صدوارب وضوئرب تصغهر / 


ضيراب مصكير ضارب وأوادم أُويدم ورحوى. وعصوى وألوان قد تقننية الى اسمًا وين الياء فى حو موقي 
وونَ منا سك ب غهر متعم وانصمر ما قبلها وفى يقوى بطر من بيط وهذ) مو ممشو عليه 
وهو نهو عى المُنْكَو وفى جباوة ومن ألهمزة فى أكدو جونلا وجوّن كما سلف فى تخفيفهاء 

قل انشارم واما بدأل الولو خقد أبدلت من اخقيها ومن الهمزة ولخراد بقولنا اختنيها الال وألياه 


يا ْ ابدال لمروف 

فيما حكاه ابو زيف فبعد الللف بل مشدّدةٌ فهما ياعان فلاول بدل مى واو مَعَوك صارت باه فق للإمع 
لانكسار ما قبلها والثانية بهشل من إللاف للتصعيف وقالا ذيلي فى جمع تَجْدْويٍ وهو المُظُلم يقال ليق 
دجوي اى شدهن الظُلمة واصله دَياجييُ فكرعوا التسعيف تأبحلوا من لهم الاخيرة يه فاجتبعيب 
مع ألياء الاوم فوا حذف احدى الياعيّن نصار تَيليِ من قبيل المنقصن وقالوا ديوان واصله دون 
٠‏ ومثاله َال النون فيه لام لقولهم دَودّت ودُويْوِينَ ف الاحقير ذان قيل فهلا قليتم الواو باه لوقوع الياء 
السااكناذ قبلها على حف قلبها فى سيد وميت قيل لانه كان يودى الى نقض الغوض لاثهمز كرعوا 
التصعيف فى دون تأبدلوا لختلف الحرفان فلو ابحلوا الوأو فيما يعد والوا ديان لعادوا الى حو ميا 
فوا منه مع أن الياء غير لازمة لانها انما أبدلت تخفيفا إلا ترئ انهم قالوا دواوين تدوأ الواو لما 
ألمب الكسرة من قبلها فبان لك لن عذه الهاء ليست لازمة لانها توجع الى أصلها فى يعض الاحواق 
٠١‏ وقد كل بعصهم كَياوينُ نجعل البهل لازمًا وقالوا ديياج والاصل داج دلّ على ذلك قولهم دَبابيجُ بالياء 
ق لمع لاتهم كرعوا التصسعيف تأبدلوا: الوا قيراط واصله قراط على ما تفرم فأبدلوا من الواء الامد 
يه لتقل التضعيف دل على ذلمك قولهم فى لمع قراريط فظهور الراك دليقٌ على ما قلنك وقالو! شيواز 
وقالوا ى لجمع تراريز وشواريز فى فلك شريو كان اصله عغده شرار كقراط ومن قال شريو كانى الياء 
عدده مبهلة من اثواى الساكنة على حق الابداقُ فى ميوان وميعاد ذان قيل فان مثثل فوطل غير 
دا موجود فكيف ساخ حمل شيراز حلى مثال لا نظير له قيل عدم النظير لا يضر مع قيام الدئيل اما إق! 
وجى كان مونسا ولا أن يتقف كبوت لمكم مع قيام دليله على وجوده فلا وقالوا ديماسٌ للسججى 
وللسوب ويقال للسرب ايصا دَهُماس وقانوا فى جمعه تملميس وتياميس فن قل دماميس كانت السهساء 
مبدلة من الميم فى الواحف وكان من قبيل قيراط وقواريط ومن قال نياميس ل تحكى ميللة وكاقت 
مريدة للاحاق بسردام ولذفك كال سيبريه فيمن قال شواريز ودّياميس وكالوا فى انصلت إيتصشلسك 
أبدلوآا من التناه الاوى با للعلة الم ذكيرة كال الشاعر 

اراد اتَصَلَنْ فكره التصعيت وقلوا اسان وأناسئ وطربان وظراين قامًا ألدئ فاصله أنلسين على حل 
سرّحان وسراحينَ فأبدثوا من النون باه واتّشموا اليه للبجلة من القون فى البياء الاوى النبكلة من الالف 


0 - ص 


ى اسان وقيل اسى ليس بتكسير انسان واذّما عوجمع لقسي كي وتخانى وكذلك ضبان 





-السناسسيس سن سس سس ل ا ل ل لس 


فصل ممه | ينمج 
أقصاه «قالوا لا وربيك لا أفعل يريدون لا ويك فبدلوا من الباء الغانية به لثقل التصعيف وقالوا 


تسريت وأصله تسورت تفعلت من السو ومو النكاح وسمى النكام سوأ لان من أراده استائر واساتخفى 


؟ حلت 0 0219 5د 


وسرية فعلية منه تأبدلوا من الراء الثالثة الياء للتضعيف وقل ابو الحسنى مو فعلية من السرور وذلىك 
أن صاحبها يسو بها وقالوا تظنيت وأصلد تَظْنْئْتَ والتَطتى أعبال الظن وأصله التظنى تأبدلوا من 
احدى نوناته الياء لثقل التصعيف وقآلوا فى قوله تعالى كر يَتَسَنٌّ اصله ل يَتَسَئنَ من قوله تعالى من 


جا مسنون اى متغير تأبدل من النون الثانئة باه تر قلبها القًا لتحركها وانفتماح ما قبلها فصار يتسنى 
ثم حذف الالف للجوم فصار الفط د يَعَسَنّ عذا قول أى عبرو وقيل هو من السنة ومعناها أى ثم 
تغيره السنون برورها وذلك على قول من قال سنَلا سئواه نوات ومن قرأ يَعَسَنَهُ جاز ان تكون الهاء 
للسكمت ويكون اللفظ كما ققدم وجاز ان تكون الهاء اصلا من قولهم سانهته ,اما قولهم تقضى البازى 
٠١‏ ذامواد تقصض من قولهم انقض الطائر اذا عوهى فى طيرانه وثم يستيلوا التفعل منه الا مبَزلا قال 
الجاج * تقضى البازى اذا البازى كَسر * واما قول الاخر * نؤور أمرأ الو انشده أبن السكيت 
عى ابن الأعراق والشاعد فيه قوله بأتمى اراد يَأَنَم لكنه أبدل من المهم الثانية ياه فامًا التصدية من 
قوله تعالى وما كان صَلَوتِهم عنن الْبيت الا مكَاء وتَصدية نالياء بدلّ من الدال لاذه من صل يصن وهو 
التصفيق والصوت ومنه قوله تعالى اذا قَيْمْكَ منه يُصدون أى يضاجون ويكجون كول احدى الدالين 
ها باه عذ! قول أى عبيدة وأنكر الْسْتَميّ هذ! القول وقال انّما هومن الصَدَى وهو الصوت والوجه الاولٌ غهر 
متنع لوقوع يصذون على الصوت أو ضرب منه واذ! كان كذلك لر يمتنع أن تكون تَصدية منه فتكون تَفُعلَة تفعلَة 
كالاحلة والتعلّة فلما قلبى الدال الثانية ياه امتنع الاذغام لاختلاف اللفظين و«تالوا تلعيت اى أ كلس 
العامة وق بَقْلة ناعباة وذلك فيما حكاه ابى السكّيمت عى ابن الأعراق قال الاصمدى ومنه قيل لُلدْنها لعاعة 
وأصله نك تلععت ابدلوا من, احدى العينين باه على حل تظنيئ كراعية اجتماع العينات وتالوا 
دفليت دَهْدَيْتُ لجر فتدعدى أدفديه دعداأة ودقعداء اى دفدقته فتنغده اى دحرجته فتك حرج قال 
ذو الرمة * كما تَدَعَدّى من العرض الجلاميل * وقال ابو النجم 


#6 س © د - > © 0 صم © مس 


* كأن صوت جرعها المسِتجَل * جَندَلة ذعديتها من جنكل *. 


ويد ان دقفت عو الاصل قولهم دعدوه الجعل لما يحرجه وقالوا ! صَهُصِيْت فى صَهْصهِتُ اذا 
قلن صَه ص بمعنى اسكت فالياء بدلّ من الهاء كراعية التضعيف وتالوا مَكَوكُ ومُكاكيك ومكاكى 


0 





مينر أبحال مروف 
الكلام عليه » 
فلل صاحب الكتاب ومن الهمزة فى حو ذيب وميّر على ما قد سَلَفَ فى تخفيفهاء 
قال الشارم قى تقدّم الكلام على الهمزة أنّها تُقلب باه اذا انكسر ما قبلها ساكنةٌ كانت او مفتوحةة بما 
أغنى عن اعادته » 
ه كل صاحب الكتاب ومن احد حرقي التصعيف ف قولهم أُمليت وقصيك أطفارى ولا وربيك لا أَفْعَل 


- 5ن << ل رضن 2 


وتلسريعت وتظنيت ول يَقَسَن وتقضى البازى وقوله 
* تزور آم أ الال فيتقى * وأما بقعل الصانمين فيأتمى * * 


ميدن 3 > © س © 


العَشْدِية فين جعلها من صَدْ يصن دتَلعْيْتُ من اللعاعة ودَقْدَيْتُ وصهصيت ومكاكى فى جمع 
مَكُوك وذماج فى جمع جوج وديوان وديباج وقهراط وشهواز وديماس فيمن قال شواريز ودماميس وقولم 


مجعم مام 


٠١‏ * يفصت ميقل َوه القوقن * أبحل الياء من النناء الأول فى اتُصَلك ومما سوى ذلكك فى قولهم 
أناسى وظوابى وقولة 
وقوه 
* لها أشارير من لحم متمرة ١‏ من التّعالى ووَخْوْ من أرانيها 5 
٠0‏ وقوله 
* اذاما عد أربعة فسالٌ * فروجى خامس وأبوك سادى * 
وقوله 
* قد مر يوان وهذ! الثالى * وأنت بالهجران لا تبالى * 
قال قال الشارح قد أبدلت الياء من حروف صانحة العدة على سبيل الشذوذ ولا يقاس عليه وأكنى نسوق 


الكلام على حسب ما ذكره من فلك قولهم أَملِيْتُ الكناب قال الله تعالى فهى تمق عليه بكرة وأصيلا 
والاصل أمكللك وقال الله تعالى وليمدل الى عَلَيه آنْحَق والوجة اتهما لغنان لان تصوفهها واحل 


كم و يّدو 


تقول آمل الكقاب يمليه أملاء وأمله يمله املالا فليس جعلٌ احدها اصلا والاخر فرعا بأولى من العكس 


وقالوا قصيتك أطْغارى حكاء ابن السكيت ى قصصى أبحلوا من الصاد الثالثة ياه تلثقل التضصعيف 
ويجوز ان يحكون المراد تقصيت أطفارى أى أتييت على أناصيها لان المأخوذ أطرافها وطوف كل شىء 


فصل ممه فسا 

حشوا الا قرى انه لما قت العين فى لَارلَ عضت فى لواذ من قوله تعال يََسَللينَ من لذ فكذلك 
لم اعتلّت فى َم وجب اعتلالها فى قيام وكذلك انْقياد اعتلت العين فى للصدر لاعتلال العين فى 
لفْقادَ وكذلك تياب محياض اصلٌ الياء فيهما الوا لان الواحد حوض ,توب تأشنهس لسكينها 
الالف فى دار فكما تقول ديار كذلك تقول ثياب وحياض راتما اعتلّت ف ديار لاعتلالها فى دار كل 
ه فبى جنى أثما قلست الولو ف حو حياض لأمور خيسذ منها أن واو الواحف فيها ضعيغة ساكنة 
ومنها أن قبل الواو كسرة لان الاصل ثواب وحوادى ومنها أن بعف الواو الفا والالف قريبة الشَسبه 
بالياء ومنها أن اللام “ككل غير معتل وليك أن تكى عذه الامور ماخيذة فى الشبه بدار ودمار 
ولخلك ل يعوا حر طوال ذنحوك اللؤو فى سحو طُويل ول يُعلوا وميد ومودة وروج وزو لان لجمع 
ئيس على بغاء فعال كدبار وثر يعلوا حو طواه وروا فى جمع طيهان وريان لاعتلال لامه ذاعرفه ولما 
.) سيق لَه فأصل سيد سهد َيِل من ساق يَسَديُ وأصل ليه لوي فَعْلَهُ م لوى ينه ولرى عَريده اا 
مطله فاجتمعت الواو والياء ولا بمنزلة ما كدانت خارجه وها مشتركان فى الم والليى الاوك منهما 
ساكنة فقلبت الواو باء 3 أتخمسن ألياء فى الياء لان الواو ققلّب لل الهاء ولا تقلب الياء الى الواو لان 
الياء أخف والاتغام نققلّ الأتقل الى الأخف وقد استقصيث هذا الموضعٌَ فى شرح النلوكئ وام 
َعْريْت واسْتَعْوَيْثُ ذلياء فيهما بحل من الواو لاقه من الغو وأنما لب يله لوقوعها رابع وآنما فعلوا 
دا ذلك جلاً على المصارع حو يَعْرَى ويُسْتَغْرَى وأنما قلبوها فى المضارع لانكسار ما قبلها وذلك مُقيس 
مطرد وقد أبدلوا الياء من الواو اذا وقعمن اللسرة قبل الواو وأن تواخت عنها حرف ساكي لان 
. الساكن سف ليس حاجزا قويا فلم يعتلّ حاجزا فصارت اللسرة كانها باشرت الوا وذلك قولهم 
صبياة وصبيان والاصل صبون وصبوان لاذه مى صَبُوت أُصبو تقليت الواو يله لعكسةة الصاد قيبلها وم 
تفصل الباء بينهما لصعفها بالسكون وربما تالوا صبوانٌ دأُخرجوها على الاصل وقد فلل بعصهم صبيان 
.م بصم الماك مع الهاء وذلكه انه م الصادّ مع الياء وذلك آذه ضمء الصا بعد لى قلبس الواو يله ق 
لغنذ من كسر ذُدَرت الياء حلى حالها وام تهولا فشان والقياس فو قال ابو العباس حمد بن يزيد 
انما قالوا فيو فى جمع كور للفرق بين هخم لليوان وبين كو جمع قَورٍ وى القطعة من الأقط وقالوأ 
ناقة بو أُسعار وب أسفار وعومن بَلوث وقالوا نقذ عَلْمان وعَلْهانَة اى طوبلة جسيية فهو من مَلَوتَ 


فقلبو! الواو يله لما ذكرناد من الكسرة قبلها ور يعتذوا زالساكن بينهيا لضعفه ذاما يحل نقد تقظم 
58 








مهيا أبدال للبريف 

والعلة فى ذلىك قريبة من حدليث رداه وكساه وذلككه أن الواو قيها طريقان احدها أن الواو الاولل 

<< منغ واتدة خلم يعتق بها كما كانس الال فى كساء كذلك خصارت. الراء الى ى لام الكلمة كتها 
وليت الصمة وصارت فى التقدير عصو فقلبوا الواو باه على حك قلبها فى أحق دأذْل والآخر الهم 
نولوا الواو الوائدة منزلة الصمة فكما قلبوا فى ندل وأْحُق كذلك قلبوا فى حو غصي وذنى وأنصاف 

ه الى ذلك كون الللمة جع والجمع مستثقل فصار عصيطل ومنهم سن يبع ضمة الفاء العيين ويكسرها 
ميقو عصى بكسر العين والصاد ليكرن الل من وجه واحد ولو كان الثثال عصوا امها واحد! غيو 
جيع ل يهب القلبُ لحقة الواح حد الا تراك تانول معو ولحو وعنُو مصدر عَنا يَفُو فيز الولو عانا 
هو الوجه ويجوز القلب فتقول مَعْرِق ومح قال الشاعر 

* وقد علمت عوسى مليكة أذى * أنَا الث مَعدُوا على وادها * 

٠١‏ إبروى بالعجهين معا ذاما أكمو عصى وحتقى فل بجوز فيها الا القلب تلونها جموعا ذما النجوئى جمع 
أو وهو السحاب والعو للجهنات فهو جمع أو ومو المصدر فشان كانه خرج شبيهه على اصل اليناء 
حو القود ولتوكة ال ابو عثمن ذا شال ومشيّةٌ بها ليس مثله ذمًا غاز فاليا فيه من الوإو لانّه من 


عَرَا يغزو وانّما وقعنت الواو طرفًا وقبلها كسرة والطرف فى حكم الساكن لانه يعرضية الوقف والموقوفا ١‏ 


عليه ساكيى فقليت ياء على حسٌ قليها فى ميزآن وميعاد ونظائو ذلك كثيرة نو داع ودان وما أثنيه 
م ذلككه ‏ قاما غازية ذ وتحنية تأصلهما غازوة 8 وتحنوة وانّما لست الولو وان كانس مكركلا من قبل انها 





وقعرت لاما فضعفين وكانت ألنتاء كا منفصلة فان قيم قيل فقد قالوا حنلوة.افصاكخاكوا الواو قيل أنما كن ْ 
فيه الواو وان كانت آخرا من قبل انهم لو قلبوها فقالوا حننية لم انعلم افعلوة فى ام فعلية نرت - 


جرى حَدْرية عكري واما َل فى جمع دَلْوِ وأَحْق فى جمع حَكوِ فهما من جموع القلة على حت 
فلس وأكعب فى جمع فلس وككعب وللته لما وقعت الواو طرفًا بعد ضمة وليس ذلك فى الاسماء 
المتمكئة عدلوا عنه ألى اى أبدلوا من الضية كسرة ذانقليت الوأو باه فصار من قبيل المنقوص ومنه قولي 
الشاعر 

اك مز مي عند مجه * لزت ل أخر بزو » 
والاصل أَجَرو تأبدلوا من الصمّة كسرة ومن الواو باه على ما تقدّم وما قيام وانقيادٌ قانما اعتلت 


العين فيهيا مع انكسار ها قبلها لاعتلال فعلَيهما ولولا ذلك ل يجب الاعتلاق لوك الواو ووقوعها 


فصل مه ينسم 
وأنفتام ما قبلها من قبّل مشنابهتها نفسها الاسم والفعلٌ الا قرى أنها تَلْقَى فى قولهم آنا اذا أكرمك ولا 
لها كما يُلْقَى الفعل فى قولهم ما كان أَحْسَنَ زيدا والاسمُ فى قولهم كان رين هو العاقلّ ويقع آخرا 
غير متصل بالفعل كقولك أنا أكرمى اذَنْ فلمًا أشبهين الاسم والفعلٌ أبدلت من نونها الال فى 
الوقف. كما أبدلت فى رأيت رجلا ولنَسْقَعَ فارء أن قيل اذا كنتم انما أبدلتم من تون اذا فى الوقف 
ه الغا لشبهها بالاسم والفعل فهلا فهلا أبدلتم من النون الاصلية فى الاسم حو حَسٍَ وقطن كدت تقول 
حسا وقطًا قيل القلب اثما كان تلشبه عذه النون بالتنوين ونون التأكيد ونون خسن وقطن 
متحركذ فقويت بالحركة ولب التنوين والنون لخفيفذ لانهما ساكنان تاعرقه» 


فصل دم؛" 


م قال صاهب اللتاب والياء أبدلت سس أختيها ومن الهمزة ومن احد حرفي التضعيف ومن المسنسون 


والعين والباء والسين والثاء فابدالّها من الالف فى نحو مفياتياح ومغاتج وهو مطرث ومن الوأو فى 
حو مهقات وعصي وغار وغازيةا وادل وقهام وأنقياد وحياض وسيكد ولية وأغزيت واستغزيث وهو مطود 
ولى حور اعدو صبياة وثيرة وعليانٍ ويل وهو غير متلود» 
قال الشارح انما كثر ابدالْ الياء لانّه حرق جه مخرجه من وسط اللسان فلمًا توشط رجه الغم 
نوكن فيه من لذقة ما ئيس فى غيره كثّر ابداله كثرةٌ ليست لغيره وإبدالها وقع على ضربين مود 
وشَاذٌ فالمطرد ابدالها من كلاثة احرف الالف والواو والهمزة نابحالها من الالف اذا انكسر ما قيلها نح 
قولك فى تصغير حملاق حميليق وفى تضغير قرطاس قبطيس وفى تصغير مكتام مُقَيتِيَ وكذلك 
التكسير حو تجاليق وقراطيس ومفاتج ومن ذلك كاتلته قيتالاً وضاربته ضيرابا لبت الالف فى ذلك 
كله لانكسار ما قبلها وانّما وجب قلبّها باه اذا انكسر ما قبلها لضعفها بسعة خرجها نجرت جرى 
المذة المشبعة عن حركة ما قبلها فلم ججز ان أخالف حركة ما قبلها خرجها بل ذلك همتنسع 
مستحيلٌ واما ابدالها من الواو فاذا سكنت وانكسر ما قبلها وم تكن ملغمة كدو ميقات وميزان 
لاذه من لوقت والوزن ومن ذلك ردم وديم لانه من الووح ودومن السحابة فقاما خصلى 
دختبى وذلى وأعدوها إن .عقن ذلك أ نّ كلّ جمع يكون على فُعولٍ ولامه واو ذا فان اللام تنقلب يا فيصيبرو 


غصوى فجنمع الواو والياء والاول ساكن فتقلب الواو باه وتذّغم الواو فى الهاء على حد طي ولي 
58 


سس ظ ابدال لمدروف., 





وذلك أنه اراد الداووة قر قلب الواو إلاخيرة باه على حد غاريلا وتحنية ومن ذلك قولهم ف يَوْجَلْ 





باجَل وقالوا فى بياس ياءس واثّما قلبوا الواو والياء الفا لانهم رأوا أن جمع الياء مع الالف أسهل ‏ 


جه صن 


عليه من الجمع بين الياعين ومن ألياء مع الواو وفيها لغات قالوا وجل يوجل على الاصل وياجِل 
بقلب الواو الفا واجراء لمثرف الساكنى جرى المتكرك وقالوا يل بكسر ححورف المضارعة ليكون ذلك 

ه طريقا الى قلب الواو باه وقالوا يحل بقلب الواو ياء من غير كسره واجواه ألياء المتخركة عهنا جرى 

الساكنة فقليوا لها الوأ على حل سين وميت كما أجوروا الساكنة جرى المحركة فى طائي وداوى 

والأشبة ان يكون قوله * تَرْونَ منا بين أذناه طَعْنَةٌ *# ونظائره من ذلككا». ' 

قال صاحب اللتاب وإبدالها من الهمزة لازم ف أححوٍآدم وغيم لازم فى حو راس 

قال الشار ‏ قد تقدّم الللام على ذلك كك واثما وقع البدل فى كو ادم لازنا لاجتماع الهمزتين ومعنى 
٠١‏ اللزوم انه لا جوز استتهال الاصل واما راس فيجوز استعبال الاصل والفرع فكا ن غير لازم لذلكى » 

قآل صاحب اللتاب وابدالها من النون فى الوقف خاصةٌ على ثلثة اشياء المنصوب المنون ط فته 

النون الشفيفة المغاتوج ما قبلها وان كقولك ريت زيدا ولْنَسفَعا وفعلتها اذاء 

قل الشارح آنما؟ ابدلت الالف من النون فى هذه هذه ا مواضع لضارعة النون حروف الملّ واللين بما فيها 

من الغنة وقد تقلم القول ان الالف تَبْكَل من التنويى في حال النصب وقد تق.لم فى الوقف العلة 
5 النى لأجلها جاز أبدال عذ١‏ الننوين الفا واما السبب الذى بنع من التعويض ف المرفوع فى الموقف 

واوا وفى المجرزر باء فلم نعده عهنا ذما ابدالها من نون التأكيد لخفيفة اذا نفك ما قبلها ووقفت 

عليها فكو قوله تعالى لنسفعن بالناصيةة اذأ وقفت قلس للتسفعا وكذلك أضر بون زيد! اذا وقادمن قلات 

اضرب قال الأعضى * ولا تعيد الشيطان: والله فأعبدًا * يريد فاعبةنى وقال الآخر 





كته ون 


* متى أنآنتا تألمم بنا فى دبارنا * يح ححطبا جلا ونارًا تَأجِحجا * 

'٠‏ يريد تأجَّحِنٌ تأبدلها الفا : والعلّةٌ فى ذلك شَبَهُ النون هاهنا بالتنوين فنى الامماء الا ترى انها 
من حروف المعاقى وحلهما آخر الكلية وق خفيّة ضعيفة وقبلها فتكلا فأبدل منها الالف كما أبدل من 
ذلك كثيرة وما اذَنْ التى للحجراء ذانّ نونها وان كانت غير زائدة فائها"تَبدّل فى الوقف الغا لسكونها 
وانفتاح ما قبلها ولا يلزم ذلكه فى أَنْ وعَنْ ون لان البدل فى اذَنّ انما كان مع ما ذكرثه من سكونها 





فصسل جمه [ْ سمو 

الباب وذلك حو القود والأود وَاْولة والتوكة كانهم حين ارلدوا احجراج ثىء من ذلك مصعدحا ليكون 

كالامارة والتنبيه على الاصل تَأولوا الحركةة بن نزلوها منولة لمثوف فجعليوا الفكة كالاليف واتلسرة كالياء 

وأجروا قَعَلا بفتج العين جوى فعال وفعلاً يكسر العين “جرى قعيل فكيا يصمم عيبو جواب وصوابي 

لأجل الالف وطويل وحَويل لاجل الياء ص عمو القود والْتَوحد لاجل الفاخبة وخول وغور لاحل 

ه اللسرة فحكانيتن الخركة التى فى سيب الاعلال على عا التأويل سببًا للتصعبجم ولذلك من التأويل 
كسروا حو تَنَى على أَددِية كما كسروا رداء هلى أردية قال الشاعر 

. * فى ليله من جماتى ذات أذدية * لا يبْصر إلكلْبُ من طللّماتها الطنيًا * 

وما عط! ما ذُكر مما مركت فيه الواو والهاه وانفع ما.قبلهما هما تُقُلَبان القن سحو قال وباج وطال 

وخاف وعاب وغَزا ورمى وباب ودار وعضًا ورحّى واعلم أن الواو والياء لا تقلبان الا يعد ايهائهبا 

!١‏ بالسكين ولا يلوم على ذلك القلبٌ فى حو سوط ويح لاذه بُنى على السكرن ول يكن لو حظّ فى 


يا 
بي ص من .| بص صمت 


فأعرفه > 
قل صاحب الكتناب وغيير مطرد فى نحو طائي وحاري وبال » 
قال الشإرج وقد أبدلوا من الولو والياء للساكنتين الفا وذلكي اذا انِفتم ما قبلهما ,طلا للحفَة وذلك 
٠٠‏ قلييل غير مود الوا فى النضب الى طَْء طائى والاصل طَيئى فاستثقلوا اجتماع الياءات مع كسرة 
غحذفوا الهاء الاولم فصار طَيْئيا كيا قلوا سيد وميت فى سين ميات م أبدلوا من الياء الغا فقفالوا 
طايى للفحة قبلها والذبى حملهم على ذلكه ,طلبُ لفقة وقالوا فى النسب الى لميرة حارىٌ قل الشاعر 
كانه استغقل اجنماع الكسرتين مع الياءات تأبدل من كسرة الياء فيز ومن الياء الغا وقد جاء فى 
للحهييث ارجِعن مازورات غير ماجورات وأصله مُوْزورات فقلبس الواو الفا تخفيفًا كما ذكرنا وق الوا . 
في النسمب لد دو داو قلبوا من الواو الاولى الساكتة الها قال ذو الوقة 
* داوي ودْجَى لَيْلٍ لأنهما * يم تراط فى حائانه الوم * 
دكوزان يكون بى من التو ناعلاً قر نسب ليه من ذلك قول عمو.ين ملقط 
*.واخيل قب جنم أرباها ال * شق وقك تعدتسف الذاويه # 





مجعم أبكال لتتروف 


وقبلهها فاحل اجفمع اربعة أمثال واجتماع الامقال عنلاع مكرره ولذلى وجب الاذغام فى مثل شَنٌ 
وسَلٌ فهربوا وانحالة عذه الى الائف لاه حرف سس معد للركةة وسوغ ذلك انغتاس ما قبلها اق الخاصذ 
بعض الالف وأُول لها وكان اللفظ لغطه الفعال فانَ الفعل يكون فَعَلَ وفعل وقعل والافعال بابها النتصرف 
والتغيّر لتنقلها يّ الأرمة بلأصمى ولفال والاستقبال ولذلك ل يقلبوا أكسو عوض وحمول والعيبة والغيب 
م لخروجها عن لغظ القعل من أنا لوقليناها فى نحو عوص لصرنا الى الياء للكسرة قبلها ولو قلبنا فى 
العبَة لضرنا إلى الواو لصم ما قبلها وها لفظ لا قُومن معه مركت فلم ينتفعوا بالقلب واعلم أنّ هذا 
القلب والاعلاق لد قيون منها ان قكون حركة الاو والياء لازم غير نارضة لان العارض كالمعدوم لا 
اعهداق بد الا ترى اقيم ل يقلبوا حو اموا الضلالة ولَتسلين ولا تنسوا الْقَصْل تون لخركة عارضة 
لالنتفاء السساكتين كيبا ثر جهر عرغا لاتضيامها كبا جاز فى أدُوب هق سجمع كنوب ساق ومنها أن لا 
٠٠‏ يلزم من .القلب والاعلال لبس الا توى انهم قد قالوا فى التثنية فَحَميا ووميًا وروا ودَعَوَا فلم يقلبويا 
مع تحوكهما وانفتتاع ها قبلهيا لأتهم لو قلبوها القن وبعدها اله التثنيلا وجب إن ذف احدانها 
لانتقاء الساكنين فيلتبس الاثتان بالواحد وهكذلك الوا العَلَان والتَروان فصكن الياه والواو 
فيهما مع 'نجركهما وأنغتتاح ما قبلهما لاتهم لو قلبوجا القبين وبعدها الف فعَلان لوجب حذف احداها 
فيقال غَلان وتان فيلتبس كَعَلانٌ معتل اللام بفعال مما لامه نون فاحتملوا ثقلّ اجتماع الأشباه 
و والأمثال اذ ذلك أَيْسَر من الوقوع فى حظور اللبس والاشكال ذما الحَيّدان والجولان فحيول على 
النزوان والغليان لانهم لما صخصوا اللام مع ضْعفها بتطوفها كان تصحيم العين أولى لقونها بقربها من 
الغاء وبُعٌدها عن الطرف فم ماعان ودارلن فشان فى الاستتهال وإن كان مم والقهاس ومن ذلك بحبو 
وى وعَوى ونوى وشوى فانهم نر يعلوا العين لاعتلال اللام فلم يكونوا يجمعون بين أعلالين فى كلمة 
واحدة وكان اعلال اللام أُولى لتنطوفها ومن ذلك قولهم عور وصَين البعبر اذا رفع رأسّه لهم علا ذلىك 
.م( لان عور فى معنى أعور وصَينٌ فى معتى اصيل خلمًا كان ن الا بل من صاحتاذ العين فى أعور واصينٌ لسكونى 
ما قبل الواو والهاء فيهما صححيوا العين فى عور وصيث لانهما فى معناها وكالاصل وتحذف الؤوائد 
لضرب من التخفيفى نجعل صحة العين فى عور وصَينٌ وأحوجا أمارة على ان معناض أفعيلٌ كبا جعلرا 
التصحج فى حيط رابه دلالة اذه منتقص من مخياط ومثل عور وصيت أاعَنْوبُوا وافتوشوا واجتوروا 
صكس الواو فيها لانها بمعنى تعاونوا وقهاوشوا وجاوروا وقد شدّت الفغاظ خرجين مُنْبِهِةٌ ودليلا على 





9 
سسا لاسا سس ل ا ص خ##ص د دما 


فصل عه 59 
جمعت قطرم تاء التأنيث على حل تَمْرَة وتم وقمحة وقَمُم فبقى الاسم على حرفي آخرها الف وى 
معوضة للحذف اذا دخلها التنوين كبا أحذف ألف عَضًا ورَحَّى فيبقى الاسم الظاعر على حرف 

واحد وذلك حال فأادوا. الهاء الحذوفة من الواحى فصار فى التقدير شاه وكان اعادة اللحذوف أولى من 


اجتلاب حرف غريب أجنى تر أبدلت الهاء هزة فقيل شاء ورؤى ابو عبيدة ان العرب تقول أل 


. ه فعلت يريدون عل فعدت وانّما قضى على الهمزة عنا بانها بدن من الهاء لأجل عَلَبَةَ استمال غَلَْ فى 





الاستفهام وقلة الهمزة فكانت الهمزة اصلاً لذلك ذما قولهم ألا فعلت فى معتى تلا فعلت فقد قيل 
أن الهمزة فيه بدلٌ من الهاء والاصلٌ قَلَا والحقٌ انّهما لغتان لانّ استيالهما فى هذا المعنى واحدٌ من 
غير غلباة لاحدانها على الاخرى فلم تكن الهاء أصلا بوي من العكس وما قول الشاعر انشده 
الاصمعئ * اباب حر ضاحك زهوق * ظلراد باب تأبدل الهمزة من العين لقوب تَحرَجَيْهِبا كما 
٠‏ أبشلت العبين من الهمزة فى حو قوله 
* أُعَنْ تومت من خخرقاء منؤلةٌ * ماه لشبس ميك شين » 
وأشباعه وقيل أن الهمزة اصلٌّ وليسست بدلا انما من أب الرجلّ أذا تجهّر الذحاب وذلك أن الجثر 


يتهياً لما يؤْخَر بهء 


فصل "م»4 


قل صاحب الكتاب والالف أبدلن من أَخَيُها ومن الهمزة والنون فابدالها من أختنيها مظردٌ فى حو 
ل ولع ودح ورمى وباب وناب مما 'حوكتا فيه وانفم ما قبلهما وثر يمنع ما منع من لابدال فى حو 
ميا ودعوا الأ ما شل من نحو القود والصيد» 

قال حك م قد أبدلت الالف من أربعة احوف وك الواو والهاء وا امراف بقوله أختيها ومن السهمزة 
وألنون وأثيا كانت الوأو وألياء اختيها لاجتماعهن فى المك وابدالها منهما حو قولك قال وباع وأصله 

قولٌ وبيع فقلبوأ الواو والياء الغا لتحركهما وانفتام ما قيلهما وكذلك طالّ وتهاب وخاف والاصلّ طول 

وقيبٌ وخَوق قَ تأبدلنا ألقين لما ذكرنا وكذلك عا ورَحَى اصلهما عَصَوْ ورَحَيٌ وكذلك نكا ورمى 

أصلهما دعو ورهى فصارا الى الابدال لما ذكرنا من تتركهما وانفتاح ما قبلهما والعلة فى عذ! القلب 

اجتماع الاشباه والامثال وذلك ان الواو تعلّ بصمتين وكذلكك ١‏ الياء بكسرتين وك فى نفسها ماحركة 


6 


مسر اء | ابدال دروف 


فيه اصلّ لانّه للهوم لا للافواد ولذلك لا يستعل فى الواجب لا تقول فى الدار اح وفى لملديتك 


اله قل ليجل أشار بِسَبَابِتَيّه فى التشهد أَحَدٌ أَحَكٌ اى وحد وخدء 
قال صاحب الكتاب ومن ألياء فى قَطَعَ الله أَدَيّه وفى أسنانه لل وقالوا الشممةء 
ش قال الشارح وقد أبدلوا الهمزة من الياء المفتوحة كبا أبدلوها من الواو وهو أقلّ من ألواو قالوأ قطع 
© الل أديه يويدون يديه ردوا اللام وأبدلوا من الفاء هزه وقالوا فى أسنانه أُلَلَّ يريدون يَكَلَّ تأبدلوا 
الياء زد والمَلَلُ قصر الأسنان العلّى ويقال انعطافها الى داخل الفم يقال رجل أَيَلّ وامرأة يلاد قال لبي 
* رقمييات عليها ناكض * تكلم الأروق منهم والأَيْلٌ * ٠.‏ : 
وقالوا الشَمُمةٌ وى لخليقة وأصلها الياء الهمزة بدلٌ من اليا فأعرفه 
صاب الكتاب وإبدالها من الهاء فى مه ووه كل .1 
1 * وبلدة قالصةة أموادها * ماك أَدَ الضكى أفياوها * 
وف أل فعلت وَأ فعلت ومن العين فى قوله * أبابْ بحر صاحك زوق *ء 
قال الشارح قن أبدلت الهمزة من الهاء وهو قليل غير مظرد قلوا ماة وأصله َو فقلبوا الواو الفا 
لتحركها وانفتاح ما قبلها فصار فى التقحير مَاهًا تر أبدلوا من الهاء هزة لان الهاء مشبهة روف 
العلّة فقلبيت كقَنْبها فصار مام وقولّهم فى التكسير أمواه وفى التصغبر مويم دليلٌ على ما قلناه من أن 





وز العينى وأو واللام هاه وقد قالوا فى لمع أيضا أمراء فهذه الهمزة أيضا بحل من الهاء فى أموأد ولما 


لوم البدلُ فى ماء ثم يعيدوه الى اصله فى أمواء كيبا قالوا عيذ رأعيادٌ كما البيك نأنشده ابن 
جْنى ل انشدق ابوعل * وبلدة قلصة الي * فالشاعد فيه انّه جمع من غير هاه بالهمزة وقزله 
الصة أى مرتفعة من قولهم قلص اماه فى البثّر اى ارتفع وماككة أى قصيرة يقال مصم الظنٌّ اى 
قصر ورك الصحى ارتفاعه ومن ذلك قولهم شا الهمزة فيه دل من الهاء وعو جمع شان وأصله 
شوق بسكون الوأو على وزن فعلة كقصع: وسجفنة فحذفوا الهاء تشبيهًا اكتروف العلة لخفائها وضعفها 
وتطرفها وم كثيرا ما يحذفون حروف العلة اذا وقعس طَرَا بعدعن تاد التأنيث نحو برة وقبَة وفلة 
كاتهم اتاموا هاء التأبيث مقام الحذوف ومثل شاة فى حذف لامه علا وأصله عصَهٌ يدل على ذلك 


قولهم جملّ عاض فلمًا خذفت الهاء من شاة بقى الإسم على شرة فانفتكن الواو مجاورة تاء التأنيث . 


لان تاء التأبيث تتفت ما قبلها فقُلبيت الواو الها لتحركها وأنفتتام ما قبلها وصارت شما كما ترى فليا 


5 


فصل « نيه ١‏ 03 لسسع 
فلما احتاج الى حوكذة الالف ححركها عثل اللسرة التى كانت فى الواو فاعرفه» 
قل صاحب الكتاب ومن الواو غير المضمومة فى نحو أشاح وإفادة وأسادة وهاه أخيه فى قراعة سعين 
"ابن جبير وأناة وأسماء وأحد وأحثٌ فى للمديثك والمازنىٌ يرى الابدالٌ من المكسورة قياساء 
قبل الشارح يريد أن من العرب من يبل من الواو المكسورة فزة اذا لأنت ذاه ومن المفتوحة معاذ 

ه ابدالها من المكسررة قولهم وشاح وأشاح ووسادة وأسادة والوشاح سير أو ما ضكر من السير وير 
بالججودعر وتَشّنَ به المرأة وسطها والوسادة الخدة وقالوا واه وأعا9 وقراً سعيك بن جبير قبل هه 
أخيه وقالها وفادة وأفادة وأنشل سيبويه 

* أن الافادة 8 فاستولت” ركائبها * عتند التباير ما بالباساء والنعم * 

ووجهُ ذلكه انهم شبّهوا الواو الملكسررة بالواو المشمومة لاتهم يستتثقلون اللسرة كبا يستثقلون 

٠.‏ الصمة الا ترى انك نحذفها من الياء المكسو ما قبلها كبا تحتف الضمةة منها من نحو هذا قاض 
< ومررت بقاض الآ أن عَمُرَ الواو المكسورة وإن كثر عندم فهو اضعف قياسًا من هر الواو المصمجة وأقلّ 

استيالا الا قرى انهم يكرعون اجتمع الا أوين فيبدلون من الاولى زد حو الأواقى ولا يفعلون ذلك 

ف الواو والياء يحو ويح ووئيس وول ديدم فليا كان حكم الضمّة مع الواو قريبًا من ححكم الواو مع 

الواو وجب ان يكون حكم اللسرة مع الواو قريبا من حكم الياء مع الواو واعلم أن اكثر اصحابنا 
ما يقفون فى هر ألواو اللكسورة على الماع حون القياس الا أبا عثمان فانه كأن- يطُرد ذلك فيها اذا وقعن 

فاك ككثرة ما -جاء مند مع ما فيه من المعنى ذان انكسر وسطها ل بجر هزعا حو طَويل وطويلة واما 

اافنتوحة فقد بدن منها الهمزة أيضا على قلا وندرة قالوا اموق أن وأصله وناة فَعَلَْ من الونّى وهو 

الفتور وهو مما يوصف به النساء لان المرأة اذا عظمك عَجِيرَثها تقلت عليها للمركة قال الشاعو 

“* رماته نان من ربيعاة عام * وم الصحى قّ مار أَى مَأ *# 

7 وقالوا جد أسم أمرأن وفيه وجهان احدها أن تكون سيت بالجمع فهو أفعال واثما امتنع من الصرف 
لتتأبيث والتعريف والوجه الثثاى ان يكون وزنه قعلاء من الوسامة ومو الحسن من قولهم فلان وسيم 
الوجه لى ذو وسامة وانما أبدلوا من الولو الهمزة فعلى هذا لا تصرفه فى المعرفة ولا فى النكرة وعلى 
الغول الاول لا ينصرف معرفلا وينصرف ذكرة وما أَحَنُ من قولهم فى العدد أَحَنَ عَشَرٌ وأحد وعشرون 


سا م © 


فالهيزة فيه عبدلة من اللاو وأصله وخيل لاذه من الوحدة ومعنى للافراد وأُمَا ما بالمدار من -احف كالهمزة 
1061 


حم اك 235 لس الا الها عا دم هم ا 


دم . أبدال ى وف 


مثل عذا دلو وحقو قد يصير الى النصب وِلِر وتزول الضمةء 
قال صاحب اللتاب وغيو المطرد ابدالها من الالف فى أعنو ذأية وشابة وابياض واذقام وعى الكَجاي 


0 كمه لاذ6 مسوم 15 


أنه كان يهيز العام . وام وقال * فخندف هام عذا العلا * وححكق باز وقوقات الخَجاجدة وققل 
* با داربى بذكاديك البرق * صبرًا فقث فت شوق المشتاق * 

ه قال التهنارح قد أبدلت الهمزة .” من الالف فى مواضمٌ صاننة العادّة وقد تقدّم بعش ذلك فى مواضع 

من هذا الكتاب الوا كدي واب وشَابةٌ فى دابلذ وشابلة فهمزوا الالف كانّهم كرهوا اجتماع الساكنين نخركى. 

الالف لالتقاء الساكنين فانقلبت هزة لان الالف جرف ضعيان واسع المضُج لا جقيل فرك فلق! 


اضطووا الى تجريكه قلبز الى اقرب لملووف أليه وعو الهمزة ومن ذلك بيس ولأخفا لحف وقال دكين 
* وحَلبُه حتى آبِيأْس مِلبْنهُ * وقل كتير ظ 
3 * وللأرض أما سودها فتجللت * بَياضًا وأما ييشها فِبدْعَلْمْتِ * 
يريد ادعاميك وقالوا ١‏ أشعَالٌ فى اشعَالُ وانشدي! 
* وعد نياص التَيْبٍ من كل جاذب * حلا لِدْى حتى ممأل تهينها * 
يريد شال وعن اق زياد قال «معث عبرو بن بيك يقرا قَمَوْمَتَل لا مسأل عَنّ قب انس ولا جأن 
فطننثه قل لحن حتى مبعث العرب تقول دَأَبَة وشَابَة وعى العَجَايٍ أنه كآن يهمز الغالم واقار 
م وأنشدوا له ْ 
* يا دارَسَْبَى با آسْلمى ف أسْلمى * حدق عامَة هذا العا * 
زوى هف البيس مهموزا وذلك من قبل ان الالف فى العاار تأسيس لا يجوز معها إلا مثلى الساجم 
واللائم فلما قال با دار سلمى با اسلمى نر اسلمى حَمَوْ العائ تجرى القافية على منهاج واحد فى عدم . 
٠‏ التأسيس وحكى اللكيانى عنهم باز بالهيزة والاصلٌ مازمن غير ين تال الشاعر 
3 ظ * أله رهجي قزق تقب * جلى الفطا ون هي يلي ستى  *‏ 
ويدلٌ على ذلك قولهم فى لمع أبواز وبمزان ومن ذلك َوْقَأت المجاجة: وانشى مالفراء * يا دارمى 
الور * * وذلك أنه لما أمطر الى حركا الالف قبل القاف من المشتاق لانها تتقرايل لام مسشتفعلن 
فلا حركها اتقلبت هر كما قدمنا الا اذه حركها بالكسرة لاه اراد اتلسرة التى كانت ى الواو المتقلية 


2 02ت 


الالف عنها وتلك أنه مفْتَعلٌ من الشوق وأصله مشتتوق ف قلبت الواو الغا لتصركها وانفتاح ما قبلها 








فصل مه . مخز 


ألفاظً يسيرة من نحو دَدَنٍ وأكثر ما يجىء مع الفصل نحو كوكب ,ِدَيْدَن فلما ندر فى روف 
الصحا ح امنتنع فى الواو لثقلها مع الها تكون معرصة لدخول واو العطف ووأو القسم فججتيع ثلاث 
وأوأات وذلكك مستنتقل فلذلك الوا فى جمع وأصلة أواصل قال الشاعو 


مامد ىس © 


* ضوبمت صدرعا لك وقالمتك * ب عديا لقد وقتك الأواقى 
ه وكذلك لو بنيت من وعفّ ووز مل جورب وثر كس لقلت أُوعَفٌ وأورن ولو سميت بهما لآنصرفا فى 
المعرفة لانهما فَوعَلٌ ككور وجوه وليسا افع كارع ألم ولذلى لو صغرت كحو وأضل ووأقبياة 
لقلت أويصق وأُويْقيَةٌ والاصل وويصل ووويقية فالقلبٌ هنا #زةٌ له سبيان احدها اجتماع الواوين والثثاى 
انضمام الواو للهصغير فاعرفه » ْ 
ال صاحب الكتاب ولهائز إبدالها عن كل واو مصمومة وقعت مغردة ذه لجو إو عينا غير متعم 
! فيها كور أو مشفوعة عينا كالغوور وألنوور» 
قل الشارس اذا تصينت الوار ضما قار ما جا: رابدالها فرة جوارًا حسنًا وكان ن المتكلم خيّرا بين الهمزة 


ده 


والاصل فاع كانتت الهمزة أو عينا وذلك كحو وجو وأجوه ووقت وأفّت وفهما كان عينا أو ادور فى 





نت 5 نا ع*ن د 


جمع ذَار نوب فى جبع قوب قال عى بن ان ربيعة * وأطفست' مصابج شَبت بالعشاء وأثور * 
وال آخز * لكل دفر قلى لبسيت أَثْمِبا * وصار ذلكك قياسا مطرد! كرفع الفاعل ونصب المفعول 
ها وذلك لكثرة ما ورد عنهم من ذلك مع موافقة القياس وذلك أن الضم يجرى عندم صجرى الواو 
والكسرة مجرى البباء والفتكة جرى الالف لان مَعْدنها واحدٌ ويسمون الضمة الواوٌ الصغيرة واللسرة 
امياء الصغيرة والفاكمة الالف الصغيرة فكانت هذه للركاث أوائلّ عذه لملووف اذ لخروف تنشاً عنها 
قى مثل الدراعيم والصبهاريف وف لد وم يدع وكانت الواو نحذف لالجرم فى كوم يلع ول يَغْ كما 
حذف اللرك: فى كوم يضرب وثم 5 فلما كان بين لكات ولمروف هذه المناسية أجروا الواو' 
والضمخ مجر الواوئيى امجتيعين فليا كان اجتتماع الواوين يوجب الهمية فى أكتو واصلة وأواصلّ على 
ما تقدّم كار. اجتتماعٌ الواو مع الضمّة يبي ذلك ويجيزه من غير وجوبه حَضًَا لدرجة الفرع عن الاصل 
وقولنا لازم حون من العارضة التى تعرض لالتقاء الساكنين حو قوله تعالى أشتره و! الضلالة ولا تَنسوا 
ألْقْلَ بَيْنَكُمْ ومن العارص صب الاعراب فى مشل هذا دلو وحَقو عور الضمة فى ذلك كله لا نسوغ 


الهمزة آلونها عارضة الا ترى أن احد الساكنين قد يزول وبرجع الى أصله وكذلك ضمة الاعراب فى 
ْ 51 


حمةث | 1 أبدال ىر وف 


حكم الفتحي والياء الزائدة فى حكم اللسرة انهم أجَروا فعالاً فى التكسير جرى فَعَل فقالوا جواد 
أَجُوادٌ كما تالوا جَبَلٌ وأَجَبالٌ وقلم أفْلام وأجروا قعيلاً مجرى قعل فقالوا تيم وأينتام كما قالوا كتف 
وأكتاف واذا كانت الالف الزائدة فى حكم الفكة فكما قلبوا الواو والياء اذ كانتا مركتي للفاكة 
قبلهما فى حو عصًا ورحى كذلك تقلب فى حوكساء ورداء للالف الزائدة قبلها مع ضعفها 
ه بتطرفها فصار التقدير كسا وردأ! فلمًا التقى الالفان وها ساكنان وجب حذفٌ احدها أو تخريكه 
فكرهوا حذق احدها لثلا يعود المدودُ مقصورا ويزول الغرسٌ الذى بنوا الكلمة عليه كوا الالف 
الاخيرة لالتقاء الساكنين ذانقلبت ©زةٌ 'وصارت كساء ورداء فالهمزة فى لملقيقة بدلٌّ من الالف والالُ 
بحل من الواو والهاء وأما العلباه فهو صب" العنق وها علباوان بينهيا مَنْبت العرف فالهمزة فيه 


زائجة لقولهم علب البعير اذا أخذه داء فى جانى عنقه وبعير معلب موموم فى علبائه والحق أن 





٠٠‏ الهمزة بدلٌ من الالف ومثله حرباء وعزهاء الاصل علباى وحرباى وعزعائى ثم وقعنت الياءً طودًا بعد 


د 


ألف زائدة للم فقلبس الفا ثم قلبين الالف زَةٌ كما تقدّم فئ كساء ورداء والذى يحل على أن 
الاصل فى حرباء حرباى وفى علباء علباى بالياء دون ان يكين علباوا بالوأو أن العرب لما أشنت 
هذ! الضرب بالتاء فأظهروا هرف نر يكن الا بالياء وذلك مو درحاية ودمكاية وهو القصير السمين 
فصعدن الياء عند لحاق تاء التأنبيث كبا كك فى مو الشقاوة والعباية وذلك أن هاء التأبييك 
ا قد حصنت الواو والياء عن القلب والاعلال انهم يقلبونهما اذا كانتا طرفا ضعيفتين فامًا اذا تحصنتا 
وقويتا بوقوع الهاء بعدها م يجب الاعلال وام تال وباتعٌ فالهمزة فيهم! بدلّ من عبين الفعل وما قباه 
فالهمزة فيه بحل من اللام فالاصلُ فيهما نول وبايع تأريد اعلالهما لاعتلال فعلَيّهِيا والاعلال يكون اما 
باخذف او بالقلب فلم:ججر لحذف لانّه يزيل صيغةً إلفاعل ويصيّره الى لفظ الفعل ولا يكفيئ الاعرابُ 
فاصلاً بينهما لاذه قد يطرأ عليه الوقف فيزيله فيبقى الالتباس على حاله وكانت الواو والياء بعد الف 
"١ ٠‏ زائدة ونا اورقا الطرف فقلبتا و بعك قلبها الغا على <ل العل فى كساء ورداء وكما قلبوا العين 
فى يم وشيم تشبيهًا بغسي وحقى والذى يدل أن الاعلال ههنا أنبا كان لاعتلال الفعل أنه اذا 
ككدت الواو والياء فى الفعل ككتا فى اسم الغاعل مو عاور الا نراك تقول عور وحاولٌ وصايلٌ لقولك 
فى الفعل عور وحولٌ وصيلٌ ذما ابدالها من الواو ففى الواقعة أولا مشفوعة بأخرى لازماة تحصو أواصل 


كط 3 مه 3 هس 9 - 9 - 
وأواق والاصل وواصل ووواق والعلّة فى ذلك ان التضعيف فى اواثل الكلم قليلٌ واتما جاء منه 








فصل نيه اا . 
حمواة وككواء والمنقلية لاما فى أعمو كساه ورداء وغلباه أو عهنا فى نحو ةثل وباع ومن كي وأو واقعة 
أولا شفعيت بْخْرى لازمةة فى بحمو أواصلٌ وأواق جمتى واصلة وواقيةة قال * ياعَدى َقَنْ وقنَكَ الأواقى * 
وأوْفْصلٍ تصغير وأصل» 
قل الشارح قب أبدنس الهيزة من خمسذ لحوف و الالف والواو وألياء.وألهاء والعين وذلك على 

ه صريين مطَردٌ وغير مود والمطرن واجبٌ وجائوٌ ناما ابدالها من الالف واجبًا فن الف التأنيث نحصو 
ع وبيْصاء وقكُراء ومُشّراء فهذه الهمزه بدلّ من الف التأنيث كلتى فى حل وسَكْرَى وقعيك بعه 
الف زائدة للمن والاصلٌ بِيْصَى وري وعْشَرَى دتَشرَى بالقصر' وزادوا قبلها ألقًا اخرى للمف توسعًا فى 

اللغة وتكثيرًا لأبلية التأنيث ليصير له بناءان ميدوث ومقصور الى فى آخر الكلبة ساكنان ويا 
الالفان الف التأنبيثك و الاخبيرة وألف الم وك الاولى فلم يكى بن من حئف احدابها أو حركتها 

' فلم بر لذ لاثّه لا خلوانا أن ذف الاولى او الثانية فلم عجر حذف الاولى لان ذلك مما ل‎ ٠١ 
باك وقك بنيتس الكلية ممدودة ور جر حذف التانيةة لانّها علم التأنيث وف و أقيع من الاول فلم‎ 
يبق ألا تحريكه احدافها فلم جهر ختريكك الاولى لان حرف الملّ متى حرك فارق الم مع أن الالف لا‎ 
هكى خريعكبا فلو حركن أنقلبن #زة وكانت اللبة توول للى القصر و# يريدونها ممدودة فوجب‎ 
صريكه للثانيلة فلمًا حوكيس انقلبي غزة فقيل عكراه وتكراء وعشّراه وعفنا مذهب سيبويه فى عذه‎ 

5 الهمرة وقد تقمّم الللام عليها فى مواضع با أغنى عى أعادته وقد ذهب يعضهم الى أن الالف الاولى 
فى كراء وصفراء للتأنييق والثانية مزيدة للغرق بين موذّت أفعل حو أي وجراه وأصفر وصقراء وبين 
ميث فعْلانَ نحو سكوان وى وهو قولٌ خير مرصى لان عَلم التأنيث لا يكون للا طرنً ولا يكون 

حشوا البتة وقول من قال أ,. ن الالفين معا للتأنيث واء أيصا لعدم النظير لانا لا نعلم علامة تانيك 

على حرقَين ومن أطلق عليهيا ذلك فقد سمح فى العبارة لتلازمهما وأمًا كسا وردا9 وأكنوها فالهمرة 
فيها بسل من ألف والالف بهل من واو أو باء وذلك أنْ أصل كساء كسار ولامه وأو لاذه فعالٌ من 
الكسرة ورداء اصله رداى لاله فعالٌ من قولهم فلان حسن الرذية ومثله سقاة وغطاء فوقعس الوا 
وألياة طردًا بعد الف زاثحة وفى ذلك مَأُخَذْان احذها ان لا يعتقّ بلالف الزائدة ويصير حرف 
العلذ كانه نولى الفحة فقلبيت ألفًا والثثائى أن يعتنال بها وتنتنؤل منولئًا الفتحة لزيادتها وأتها من جَووري 
وتخرجها فقليوا حرف العلة بعدها ألغًا كبا يقلبونها مع الفاحة والنى يدل أن الالف عندم فى 





نم | . ادال لشووف 
قال الشارح البّدَل أن تقيم حرا مُقام حرف اما ضرورة وما صَنْعََ واستحسانًا وربما فرقوا بين البدل 
والعوض فقالوا البدلٌ أشبه بالمبدل منه من العوض بلمعوض ولذلك يقع موقعه نحو تاء ما وتكأة 
وهاه فَرَكْن فهذ! روه يقال له بدن ولا يقال له عوض لان العوض ان تقيم حرفا مقام حرف فى غير 
موضعة أو ناء عدة وزثاة والوة ابي وأسم ولا يقال فى ذلك بدلٌ ألا عجوزا مع قلته والبدلٌ على ضربين 
ه بدلّ عواتامة حرف هقام حوف غيره حو تاء خمة وتكة وبدلٌ عو قلب لممرف نفسه الى لفظ غيره على 
معنى أحالانه اليه وك! أنما بيكون فى حروف العلل التى ف الواو والياء والالف وق الهمزة أيضا لمقاريتها 
ايياها دكار تغهرعا وذلك وكام اصله كم فالالف وأو فى الاصل وموسو اصله الياء وراس وآكم أصلّ 
الالف الهمزة وائما لنت نَبرَثّها فستحالت ألفًا فكلّ قلب بحل وليس كل بدل قلبًا واعلم أنه ليس: 
المراد بالبدل البدل لحادث مع الاذخام وأنّما اللراد البدل من غهر ادذغام ذامًا حضر حروف البدل فى 
٠.‏ العدّة التى ذكوها فللراد مروف ألقى كثّر ابدالها واشتدّت واشتهرت بذليك و يرد انه ل يقع البدل 


3 << ص © 


فى شىء من للووف سوى ما ذكر ولواراد ذلك للان حصالا الا ترى انهم قالوا بعكوكة وأصله معكوكة ‏ 


. 


هس 60م 


بلليم لاه من المعكك وقالوا فَادْمُكَ والمواد ما أسمك تأبدل من المهم الباء وقالوا فى الدرع تَقُوة واصلء فَثلة 
لقولهم نَثَلَ علهه درهه ؤالوا اسَكَصَقٌ واصلد اأَخَلَّ ضى احد التقوليين ذأبدلوا من الناء الاول السين وقالوا 
عن ريدا تتم فى. أن ريدا كاثم وانشدوا ظ 
00١0‏ * نَيّناى مَيْناا ويك جيذها * سرى عَنْ عَطَمَ الساق »نك تفي * 
فبان با ذكرثه أن البدل لا ختصٌ بالحووف ألتى ذكرشا بل قد يجىء فى غيرعا على ما ذكرت لى 
اما صموا إحتريف البدل ما أطرد ابداله وكثر وبعضهم يسقط السين واللام ويعدها احد عشر 
حرفا ثمانية من حروف الزيادة وق ما عذد! السين واللام ويضيف ليها لمٍلِيم والطاء والدال وبعضهم 
يعدّها اثنى عشر ويضيف اليها اللام وكان الومائى يعدها اربعة عشر حرذا ويصيف اليها الصاد 
٠.‏ والؤئى لقولهم الصراط والؤراط وقل كُرىٌ بهما والاول المشهور وهو رأى سيبويه» 


فصطكل +6 


كال صاحب ألكتناب فالهمزة أبدئين من حروف اللين ومن الهاء والعين فابكالها سن حدروف اللين عسلى 
ضريين مطردٌ وغير متطرد فالمظرك على ضربين واجبٌ وجائرٌ فالواجب ابدالها من الف التأنيت فى نحو 


وواهم)ز 


فصل لم١‏ 


> 0 الس 


قال صاحب الكنتاب واللام جاءت مزيدة ى ذلك وفنالك وألائك تال * وق يَعظ الصليز الا ألالكا * 
وفى عبتل وى عَبدَل وزيكّل دمحل وفى ميقل احتمالٌ» 

ه قال قال الشارح اللإم أبعد حروف الزيادة شبها إكتروف المك واللين ولذلك قلت ادها , وقىح استبعد 
جزمي ان تكون من .حروف الزيادة والصوابُ انها من حروف الزيادة وك تزاد فى ذلك لقولهم فى معنا 
ذا وِذَاكَ من غير لام وتزاد فى .نالك لانك تقول فى معناه تناك وقالوا ألالك اللام فيه زأثدة لقولهم فى 
معناه أَلاكَ وامًا قوله 

0 *اولثك قَوْمى ل يكونوا أُشابةٌ * وقَنْ يَعطّ الصليلْ الا الا * 

٠١‏ البيت للأعشى والشاهد فيه قوله ألالك باللام وهو شاع على عكة الاستهال يصف قَدَمه بالصَفاء 
والنضحم والأشابة الأخلاظ من الناس يقال أشَبت القيم اذا خلطت بعصّهم نبعض والصَلَيلٌ الضالٌ 
يقال رجن ضليل ل ومُصَلُلٌ لى ضالّ جد وانما زيدت اللام ف أسماء الاشارة لتدلٌ على بُعْد المشار اليه 
فهى نقيصة ها التى للتنبيه ولذلك لا تجتمعان ذفلا يقال غاذلك لان تها تدلّ على القرب واللام تدل 
على بعد المشا ر اليه فبينهما تناف وتصاد وسرت هذه اللام لتلا تللتبس بلام املك لوقلت ذا كَل 

م وقولهم زَيلٌ وعبل وَأَنْحَي دليلٌ على زيادة اللام قى رَيحَل وعبحَل نحل وقالوا هيقل يقل وهو ذكرٌ النعام 
أن أخذت, من الفيق فاللام زأكشدة ووزثه فعذل والياد أصل وأن ن أخذته من الهقل كانين الياء زاثدة 

8 


وأللام اصل ووزثه فيل ل والاول اكثر لأنهم الوا عَيْقَلٌ وفَيْقَم وهو معنى قوله فيه احتمال الى كتيل أن 





1 ومن اصناف المشترك ابدألّ الحروف 
فصل يه 


قال صاحب الكتاب يقع الابدال فى الاضرب الثلثة كقولك أجره وتواق وألا فعلت وحروفه حروف 


الؤيادة والطاء والدال ولأهم والصاد والؤاى وججمعها قولّك استنجده يوم صال طَ 


مسرم ش زياد روف 


فصل مما 
حي ات وألسين اطودت زيادتها فى استفعل ومع كاف الصمير فيين كسكس ولا اسطاع 
أرق _ 

0 قال الشار ‏ الشارح والسين زيادقها مطردة وغهو مطردة فالطودة تجوز زيادتُها فى استفعل وما يصوف منه نحو 
استخرج يسخرج أساضخراجا خهو مساخرج وله أقسام : قد شرحتها فى قسم الافعال ١فعال‏ والغالبٌ عليه الطلّب 
كواستغهم واستعلم اذا طلب الفهم والعلم واما كونها غير مطودة فكو أسطاعَ يسطيع السين فيه 
زائدة والمراد أطاع يطيع والاصل أَطوَعَ يظوع تقلت الفتحة من الواو الى الطاء اراد للاعلال جلا على 
الماضى اجون الذنى هوطاع يُطوع فر قلبتها الها لتجركها فى الاصل وانفتاس ما قبلها الآ فصار أطاع 

٠‏ ثم زادوا السين كالعوض من حركة عين الفعل هذا رأى سيبويه وقد رده ابو العباس حمد بى يزيد 
المبرد وقال أنما يعوض من الشىء اذا كان معديما والفتكة عهنا موجوردة وأنما تقلت من العين الى 
الغاء ولا معتى للتعويض عن شثىء موجود بل يكين جمعا بين العوض وال معوض ومو بممتنع وهذ! لا 
يقدم فييا ذعب اليه سيبويه لان التعويض انبا وقع من ذهاب حركة عين الفعل من العين لا من 
ذصاب للركة البتة وذلك انهم ليا نقلوا الاركة من العين الى الغاء الساكنة وقلبوا العين الغا لحق 

م العين تُوعين وتغيهر وصار معوضًا للحذف اذا سكن ما بعده كو أطعٌ فى الامر فعوض السين من هذا 
القَدْر من التوعين وهذ! نعويض جوا زلا نعويل وجوب فلذلك لا يلزم التعويش فيما كان مثله نحنو 
نام وأبعَ ولو عوضوا مجاز ومثله أجراق يهريق وقد تقذم الكلام عليه 5ل الفواء شبهوا أسطعت بعلت 
فهذا يدلّ من كلامه على أن أصلها استطعثٌ فلا لخت القاء بقى على ورن إفعَْتُ لفتحت لزته 
وقطعت والوجهد الاول لانهم قد قالوا أسطعت بكسر الهمزة ووصلها حيثك ك أرادوا استطعست» واما السين 

*' اللاحقة آكاف المودّث فاتها لغة بعض العرب تتبع كاف المودّث سينا فى الوقف تبيينًا لكسرة الكاف 

فتوكد النأنيث فتقول مررت بكس ونولت عليكس فاذ! وصلوا حذفوا السين لبيان الكسرة وقد 
تقكم الكلام على ذلك > ظ 





فصل ١/؟‏ رمس 


> كول مروف وقعالة * عقار مَقَنَى أمهات الرياع * 
والاول اكثر وقد اجاز ابوبكر ان تكون الهاء عنا اصلا لقولهم فى الواحد أُمَهَُ قال الشاعر * أمهتى . 
خندف والياس أى * ويويد ذلك تامهت أما ويكون وزذه فُعْلَة بمنزلة أبهة وعِلقاذ قر والمذهب 
الايّل لقولهم أي بين الأمومة وهذا ثبت وقولهم أُمَهَةٌ قليل شان وتَامهث أما أقلّ منه قل واو + من 
ه مستردّلٍ كتاب العين والقيلّ فى ذلك أن قولهم أمهة وتاميوت معارض بقولهم أم بينة الأمومةة والترجيم 
معنا من جهة النقل والقياس أما النقل ذإن الأمومة حكاما تعلب وحسيى به ثقة وأما' أمهة وتاميس 
ايا حكابها صاحب كتاب العين لا غير وفى كتاب العين من الاضطراب والتصريف الغاسدن ما لا يَذْفَع 
دنه وأمًا القياس ذا نّ أعتقاك زيادة الهاء اشهل من أعنتقاد حذفها من أمّات لان ما زيد فى الكلام أضعاف 
ما خذف منه والعلُ على الاكثر لا على الاقلّ» ْ 
.؟ قال صاحب الكتاب وزيدت فى 9 راق افراقة وف عركولة وفاتجرع وعلقامة عند الآأخفش وبجوز أن 
تكون مزيدة ى قولهم كن سَلهَ لقولهم سلب ء 
قأل ال الشارع رم انهم ثالوا أغراق وقراق فن قال عراق فالهاه عنده بحل من هزة أراق على حد عَرَدْتْ 
ن أفعلٌ ئّ ردت ونظائره على ما سنذكر ومن قال أغولق غجمع بين الهمزة والهاء ذالهاه عنده» زائدة 
كالعوض من ذهاب حركة العين على د صنيعهم فى سطع على ما سنذكر فى موسمعه وما كول 
ه وك المرأة للسيية فذهعب لأليل فهيا حكاء عنه ابو للسى الى ان الهاء زاددة ووزثه عَفْعولة أخذه من 
الوكل وهو الرَفْس بالرجل كانه لثقلها قرثل فى مَشِيها لى ترفع رجلها وتضعها بقوة كالرفس وحكى ابو 
زيد فيها عوكلة وه كله وامًا عع وهو الطويل فالهاه فيه عنده زائدة كته من لأرع ومو الملكان 
السهل امُنُقاد وعومن معنى الطُولٍ ووزثه على عذ! عَفْعَلٌ وكذلك عبلع ومو الأكول مأخدذٌ من البَلْع 
والذى عليه الاكثر القول بانّ هذه الهاء اص وذلك أقلة زيادتها أولا وييّد ذلك قولهم عذ! أهجرٌ 
." من تهذ! أى أطُول ول وما ذ ذهب اليه لخليل سديئٌ لان الاشتقاق اذا شهد بشى» ل به ولا التفات الى 
قتنه وكذلك علقامة وو الضخم الطويل والهلة ام من أسواء الأسى ذالهاء فيه زأددة لاذه مى اللقم ٠‏ 
قال وججوز ان تكون الهاء فى سلهب زائدة وهو الطويل من لخيل يقال قرن سلب ب لى طويل لقولهم نىْ 


معناءد سَلِبَ أى طويل وعذا اشتقاق حسوى ظاهر المعنى واللفظ >6 








506 


"ددا 0 | زيادة مروف 
عو على اللثيو واما سَنْهَئَةٌ نعناعا قطعة من الدعر يقال مصى سنبتة من الدعر الى بع منه والتاء 


ن وه نم 6 


> الاولى مه زأكدة لقولهم فى معناء س سنب وسنبة كقمر وتموظ فسقوظط النغاء دليل على زيادتها ذاهرذه‎ ٠ 


فصل انب4؟ 


6 5ه 


ه قال صاحب اللتاب وله زيدت اد مطودة فى الوقف لبيان الشركة أو حرف الك فى أو كنابيه وثمة 
قال الشاورح قى زيحت الهاء زيادة مطردة للوقف وموضعها أن تقع بعد حركة بناه مننوغلاة فى اليناء 
عدو حسابيه وكتابية ودَبَه ولا تدخل على حركة بناء كُشبه الاعراب فلا تدخل على فعل ماض حو 
ريه ولا ف 1 | بده لانهما مشيهان لمعب وأذ؛! ثم تدخل عل ما يشيه العرب » نَ دخولها على 
الكلية كانّ الكلية ركبت على لفركة كما ركبت على لاروف وقد وردت عذه الهاء لبيان الف 
النكبة كووا زيذاه ووا مُلاماء لان الانف خفية والوقف عليها يزيدها خفاه ذبينوها بالهاء ان 
قلس نأنت لا تجيز أن تنذب نكرة ذكيف جاز ان ثمثّل بقولك وا غلاماه وغلام نكرة قيل المواد 
غلامى بياء ساكنة وأنس اذا ندبت ما عذه حاله فلك فيه وجهان احذها فم الياء لالتقاء الساكنين 





ها والاخر للذف فلذلك مَثلَ بقوله وا غلاماه وقد تقهّم الللام على هذه الهاء با فيه مَشْنَعَ» 

ل صلحب الكناب وقير مود فى جمع أ وقد جاء مر عاه ود جمع لفن بن 8 
| * اذا الأمهاث قَبْحْنَ الوجو * فَرَجَتَ الطّلام بِأمّاتا * 

وقيل قد غلبت الأمهاث فى الأنامئ والأَمَات فى البهام وقى زادها فى الواحد من قال * يف 
والياس والياس أبى * وقى كتاب العين تأمهتك وهو مستردّلٌ » 

." قلل الشار ‏ الشارح وقفى زادوا الهاء زيادة غير مطردة واتما تسمع ولا يقاس عليها قالوا أمهاث والواحث أ م على 
وفاا .فعلٍ كدب ودر العين واللام فيه من واد واحى فالهمزة فيه فا والميم الاولى عين والمهم الثانية لام لام 
وألهاه زائدة لقولهم فى معناه أَمَاتَ قال الشاعر * أماكين شين نحيلا * وقل الاخر * فرجن 
الظلام بأماتكا * ألا أن الامهات فى الأنلسى اكثر والأمّات فى البهائم أغلبٌ وقى جاءت الامهات أيضا 
فى البهاثم تال الشاعو ١‏ اا 


فصل مب؟ | إوسر 
وأمًا زيادتها غير مطردة فكو تجفاف فهو تفعال من جف الشى؛ اذا نس وصَلْبٌ وتمتال من المثل 
وتبيان من البيان وتلقاة من اللقاء وتضرابٌ من الصراب ولولا الاشتقاق كانت اصلا فى ذلك كله لأنها 
بازاء قاف قرطاس وسين سرحان وقد زيدت آخرا زيادة مطودة للتأنيث والججع فالاول كو حمر وطلحة 
الا أتك تبدل منها فى الوقف هاء وألتاد ي الاصل فى ذلك بدليل تبوتها فى الوصل والوصلٌ ميا بجرى 
ه فيه الأشياه على اصولها والوقف من مواضع التغيير وقد ازيدت فى جيع الموّث السار وقبلها الف 
كدو ضاربات وجوزات وجقنات وقد تقدم الللام عليها بما أغنى عن | اعلداته وقك زيدت آخرا فى يحو 
ملكوت وروت وجبروت معنى المُلك والرجة والتجير وقالوا رَهَمُوتَ خير من روت ويقال رَعَبوقٌ ورَحوقٌ 
على زنة فَعَلوقَ ومو قلهيل لا يقاس عليه وقد زادوها فى آخر الاسماء ' كدو عنحكبوت وتُوذَموت لصوت 
القوس عند الغرع فالتا فى عنكبوت زائدة ومثاله فَعَلَلُوت ملحق بعضرفوط لانك تقول عنُكباه فى 
٠١‏ معنى عنكبوت وفى الججع عناكب فسقوط الناء دليل على زبادتها ذان قيل ليس فى قولهم عَناكبُ 
زائدة فانجواب أن العرب لا تكاد تكسر الاسم الذى على خيسة احرف اصول الا مستكرعين فليا 
قالوا عَناكبُ من غير استكواه دل أن التاء زأئدة واما تونَموت فبمعى الترئم وهذ!ا ثبت فى زياده : 
النناء والواو وقال * أجاوب القّوس ونمو . * لى توم » ث فى اصل أبن وجدت بعى ذلك الا 
١5‏ أجى تقوم دلا ل على انها رأ :لظ فى ذلكى كرتب بمعنى الشىء الراتئب ذالتاء الاولى زابدة لانه ليس فى 
اكلام مثلّ جُعْفَرِ بصم لليم عند سيبويه وى عنل الاخفش فيضا زاددة لاذه مأخوذ من رتب فكانت 
زأمىة للاشتقاق ل لأجل المتال ونظيره تنضب لضرب من الشجر الناهد فيه زأدىة الانم لبس فى الللام 
مدل عفر بضم الغاء وكذلك يقال تتفل وتتَقَل بضم الغاء وقاتحها فّن في كانت زأدلة لا حالة لعدم 
النظير ومن ضم كانت, زائدة ايضا لاتها لا تكرن أصلا فى لغ زائدة فى لغة اخرى وما تَولْم فهو 
٠‏ كناس الوحش الذى يلج فيه وهو فُوعَلّ من الولوج والناه فيه بدل من الواو كأهم كرعوا اجتباع 
الواويّن فأبدلوا من الاولى تاه وقد أجروا الضمّة مع الواو جرى الواوين فقالوا نكا وتحَية وتكلة ورما 
قالوأ دول" تأبدلوا من الناء دالا فلوسمى بتوليم رجلٌ لانصرف وى عند البغداديين تفعل والتاء 
عندث زائدة وكان صاحب عذ! الاتاب حا كو ذلك ولذلك استثنى من أن تكون أصلا وعذها مع 


ما ى فيه زائدة وليس الامر فيها عندى كذلك لان تفْعل معدوم فى الامماء وفَوعَلٌ كثير والعيلّ انبا 
5006 ْ / 56 





ومسو ْ زياد8 يروف 


لعا ن ل © 


الاصول الا تاها بازاء ألواء من ) قوط عب وجر تحال ومثال المتجركة جَتَعَدَلْ النون اصل لما ذكرناه ولاتها 
بازاء الغاء من سفرجحل واما عَفْسَوٌ وك الثاقة السريعة فلو خُلَيدًا والقياس لانن ععووفها كلها أصولا 
لانهجا بازاء جَعَكْرٍ للنهم جعل مشتقا من عسلان الذدهب وعوشذة دوه فكانعت زامدة لكليك وقد 
ذاهعب قرم الى انه مشنتق من لفظ العنس فهى اصن لذللك واللام زائدة والوجه الاول وهو رأى سيبويه 
ه لقوة المعنى وكثرة زيادة النون ثانيا حو جنكب وشتضر وام عقون وهو من أسماء الأسد ووزنه فَعَلتى 
فالنون فيه والالف زائدة كانه سمى بذلك لشدّته يقال نافة ناقة عقرنا أى قوية ويقال فلان فى عقوذة مر 
أى فى شالته والنون والالف للاحاق بسفعجال وما بلنية . بعنى العيش الغاععم يقال فسلان فى 
جلهنية من العيش أى فى: سعللا والالف والفون زاددقان للا ماق بلعل وأنما صاردت الالفي باء للكسرة 
قبلها ودلّ على زيادة الالف والنون قونهم عيش أبنه أى قليل الغييم واما خَتفقيق وى الداعية وفى 
٠.‏ ايحا الحفيفة من الغساء الغون فيه زائدة لاه من خف #خفق وهو ملحق بعرطلع.ل» 








فصعل 03 

كال ضاحب الكتاب والتناء اطردت زياداثها أولا قي تفعيل وتتشفعال وتقصيل وتفاغل وقعليهما وأعخرا فى التأنيك 

وابجع و3 * وفى أكنو رعبوت وجبروت وعفكُبوت فر ف اصل الا فى اعدو نونب وتو وسنبتلاء 
٠5‏ قال قال الشارح اعلم أن ن الناء 'ثواد أولا وآخرا وى فى ذلك على ضر بين مطودة وكير مطركة خالا ول كمسو 
تَفْعِيلٍ وتفعال وتفعل وتفاعل فاما التفعيل قهو مصدر فَعَلّ تال الله تعلى وَكلمَ الله موى تشكليبًا قال 
الشاعر * وما بل تكليم الديار البلاقع * وريما جاء على تفعلة تالوا قدمته لتقدمة وكرسته تَكرِمةٌ وعلى 
فال نحو كَلْمَنّه كلاما ولى التنزيل وَكَدّْبُوا بآيآتنًا كذابًا وأمًا التفعال نحو التَقنال والتَصَرْاب وما أشبههبا 
من عدو التلعاب والتوداد والقسيار كلها مصادر بمعنى السير والقثّل والصبب واللغب والوِد وجاوًا به 





ءا 


,م( لتكثير الفعل وامبالغة فية . وامًا التقعل فهو مصدر تَقَعَلَ قال الشاعر * وكما علمت شمادلى وتكرمق * 
ومن قل فَعلده فعالا تل تَفْعَلة تفعالا لاه مُطاوعه اعبو تجياء خملا قال الشاعر 
لائة أخباب نشب قلاعة * وب تملاق خب موالفقل * . . 


عذين الفعلين تار زأتكلة فتقاعل مطاومٌ تاغل وتفعل مطاوع ففل وقل تقدم الكلام علبهعا ّ الكتفعال 


فصل بن؟ [' 00 | لسع 

وأما حسان فالقياس يقتضى زيادة النون وأن لا يتصرف جلا على الاكثر موز أن"يكون مشتقا من . ' 
لسن فتكون النون اصلا وينصرف وكذلك جار قبان اليجه ان يكون فعلان ولا ينصرف وججوز 
أن يكون فعالا من قبن فى الارضح أى ذعب فيها وعلى هذا ينصرف لان النون فيه اصل وقل زيدت 

فى اول الفعل حو نَفَعَلُ والْفَعَلَ فتَفْعْلُ للمتكلم اذا كان معد غيره فإلنون فى اوله زائدة للمضارعة وحروف 

ه المضارعة أربعة الهمزة والنون والتاء والياء وقد كانت حروف المك واللين اولى بؤلكى الا أن الالف 7 
أمتنعت و لسكونها فعوض منها الهمزة لمأ بينهما من المناسية والمقاربة على ما سبق وكذلك الواو 
لا تراد أولا فى حكم التصريف وقد تقدم عله ذلكك ذعوص منها ألياه لانّها تُبُدَل منها كثيرا على ما 
بين آنعًا وأما الياء فأمكى زيادتها أولا فزيدت للغيبة واحنيج آلى حرف رابع فكاننت النون لانها اقوب 
حروف الزيادة الى حروف المك واللين الا توى أن النون غنةة فى الحَيِشُوم وقد تقدلّيم ذكر ما بينهما من 
٠‏ المناسية بما أغنى عن اعادانه فلذلكيك جامعتها فى حروف "الزيادة وجعلسن المتكلم اذا كان معه غيره 
لاتها قد استبلت فى غير عذا الموضع للجمع نحو قمنا وفَعَدْناً وفى جماعة الموذّت نحو صَربن فلما 
كانث مزيدة آخرًا للجيع على ما وصفت لك زيدت اولاً للجبع لتتناسب زيادتها اولا وآخرا واما 
زتها للمطاوعة حو انفعل فذلك من قبل 71 نّ النون تُناسب هذا المعنى الا ترى أن النون حرقٌ 
خفيق فيه سهولة وامنتداك فكانت حاله مناسية ‏ معنى السهولة والمطاوعة وكذلك اذا حصليتن : 
مر النون ثالثة حكم هزيادتها كو جَحنقل وشَرنبكُ وعصنْصر واتما حكم بزيادتها هنا لاذه موسع كثر 
زيادقها فيه وثر تقم دلالة على انها اصلّ لانها وقععت مرقع الالف الزاثدة الا ترى انهما قد تعاور 
الللبة الواحدة وتعاقيتا عليها فى كو شرابثك وشَرنبث وجَوَنُقشٍ :وجرافش قالائف هنا زأدس8 اليا 
ذكرناه من انها لا تكون أصلا فى بنات الاريعة فكذلك ما وقع موقعها وقالوا عون النون فيه زائية 

ْ با ذكرناه وقد قالوا عون ذف النون كيبا تالوا دودم وشلبط وَقُدَبثٌ فقس على ما جاء من ذلك | 
.م من فكو ع قنقل وجاأجل وقالوا عند .وهو الصلّب قالنون فيه زأند8 نا ذكرناه من اذه موضع كثرت 
زيادتها فيه والدال الاخيرة زائدة ايضا لما ذكرناه ألحقثه بسَفَوَجَلٍ وما َونّقٌ فهو الغليظ يقال وو 
عرنثٌ لى غليظ فالنون فيه زأئدة لانّه ليس فى الاصول ما هو على مثال جعفر بضم لديم وألعين وسكون 
الغاء ونظيره ترذيم وأما الموضع الثانى فهوان تقع غير ثالثة ذانه لا يكم بزيادتها الا بِتَبَتَ سأكنة 
كانت او ماسركة قال السائنة نحو نون حَدُوفْرٍوحَثْبَثْرٍ معنى القصير النون فيد اصل لانها فى مقابلة 





ممم | زياد دروف 


22685 


* شديك الساعدين أ أخا وئاب * شديذا أسره رين فموسا * 
وهذا تبت فى زيادة اليم عنا وما زرقم فليم منه زائدة لانه بمعنى الأزرق وذلك أن الميم زيدت 
أخيوا أكثرٌ من زيادتها حشوًا وقالوا فسحم للمكان الواسع بمعنى اللنفسم وحلكُم للشديد السواد 
من لمذلكة يقال عواسود من حَلّىك الغراب «قالوا نهم وهو اللبيؤٌ الست ومثناله فعلم زادوا الميم فى 
ه هذه الاسماء للالحاق برقي مبالغة لان قوة اللفظ موزنة بقوة المعنى » 1 
قال صاحب الكتاب وأذا وعدت أولا خامسة فهى اصل كمر جوش ولا تاد قّ الفعل ولذلكها استدل 
على أصالة نيم معد بتمعتكوا حو تمسكن وتمدرع وتمندل لا اعتدادٌ بء» 
ل الشار ناما أذ! وقعست أولاً وبعدها أربعة أحرف أصول لر تكن الا اصلا لان الؤيادة 5 تلحق 
ذوات الاربعة من أولها واذا ثر تلحق الاربعة فهى من لكمسة ابعذ وقد تقدم الللام على ذلى 
وقوه هو تادى الفع بويد أن المي دن أنّ الميم من وادات ١‏ الامهاء لا خط للافعال فيها طذلك فسى على اميم 


© ساس 26-2 > له ره ملسشعة ص © ماص 





فصل بي4 


ل صاحب النتاب والذون اذ! وقعين اخرا بعد الف فهى زائدة الآ اذا قام ذليلٌ على اصالتها فى حو 
و قهنان وحتسان وحمار قبا بان فيمن صوف وكذلك الواقعة فى أول المضارع والمطاوع نحو نَفْعَلٌ وأنْفعل 
والثالئة الساكنة فى نحو شَرنْيث وعصنصر وعرنّد وك فيما عدا ذلك اص إلا فى أعتو عَنْسل وعقرق 
وبلهنية وحنفقيق وحنو ذلك > . | 
قال الشارس " ح قد ذكرنا أن النون من حروف الزيادة ولها فى ذلك موضعان ع أحدالها أن تكثثر زيادثها فى 
موتيع فنى وجدت فى ذلكه الموضع قصى بزيادتها فيه الا أن ذقوم دلالةً على انها اصل:والثاق ان تقل 
5 افيه زيادتها" فلا إكتكم عليها فى ذلك الموضع بالزيادة الا تست فالا ول وقوعها آخرا د يعد ألف زأئىة كو 
سكران وعطشان ومروان وقخطان وأصل عذه النون أن تلق الصفغات مسا موده َعلى لان الصفات 
بالويادة أو لشمبهها بالافعال والافعال. أأقفعل فى الريادة من الاسهاء لتصرفها والاعلام من كو مسروان 
وقحطان حموللة عليها فى ذلك وقس كثرت الزيادة آخوا على هذا لمن ولا حمل منه ثى؟ على الاصل 


الا بدليل ذما قَيّنان فهومن قبيل عَطْشانَ فى الصفات يقال رجلٌ فئان أى حسن التفغر طويأه 








فصل إأي؟ ْ ش لهسا 

من قولهم فى التكسير جانيق واما قولهم جنْقوئا فهر من معناه لا مى لفظه كدمث ودمَثْر وسبط 

0 9 ْ رع 3 تم 1 5-1 - - 5 1 . 
وسبطر وقأل من اللولو وكعالةة للتعاب وذكر الفراد جنقنام وزعم أنها مولدة قال وثر أر الميم تزاد على 

نكو هذا ومعنى قوله مولدة اى. أنه أجمى معرب واذا اشتقوا من لجمى خط فيه لانّه ليس من 
كلامهم وقوله ول أر المهم تؤاك على حو عذا نا اشارة الى عدم النظير وعذا يقوى ن اميم اصل والنون 


© زائدة» 
لل صاحب الكتاب وك غيرٌ أول أصكلّ ألا فى حو دلامص وقمارص وعوماس وزرقم 4 
قال الشار ‏ الشارح قد تقدم قولنا لن موضع زيادة الميم أن تقع فى اول بنات الثلاثة ولا تراد حشوا ولا 
اخهرا الا على ندرة وقلة فاذا مر بك نى؟ من ذلك فلا تقض بزيادتها الا يقبت من الاشتقاق لقلة ما 
جاء من ذلكك فيما وضحم أمره فن ذلك دلامص ذعب للخلولل.الى أر نَ اميم فيد زاثدة ومثاله فعاملٌ 
٠‏ لانهم قد تالوا فيه درع ديص ودلاص فسقوط الميم من.دليص ن ودلاص دلبل على زادتها فى ذلامص 
ودمالص قال الأعشى ظ ْ 
.+ لا جد با حسبت حيمس * علها ديزيل لتسر اللاي ع 








١‏ عشتق من العلاكة قل ولا قو كما آرء ن ألا مسي الى معنى ائيس من لفطو وكدا أن سبطرا 
معناه السبط وليس منه ومعنى هذا الللام الى اذا يُجد لغظ ثلاثى بمعتى لفظ ربائ وليس بين 
لفظيهما أل اده حوف فليس احدها من الاجر يقينًا حو سَبط وسبَطرٍ وذمث ودمَثْرٍ الا ترى أن 
ألواء ليست من حروف: الزيادة نجاز أن تكون فيما أَبْهُم م ام كذلك عذا وإن كان حتثملا آلا انه 
احنمالٌ مرجيح: نقلنه وكثرة الاشتقاق وتشعبه وما تارص وهو لممامضٌ يقال لَبَى فارص كانه يقوص , 

اللسان فالميم فيه زائدة لما ذكرنه من الاشتقاق والاشتقاق يقصى بدللإلته من غير التفات الى قلة 

ظ الزيادة فى ذلك الموضع ألا ثرى إلى اجماعهم على زيادة الهمزة والنون فى القَحَلٍ الو لقولهم فى معناه 
قصل وزو وان كا ن لا ججتمع' زيادتان فى اول اسم ليس بجار على فعل . .واما عرماس فهومن انمساء 
الأسد فيما حكاه الاصميئ اميم فيه ايضا زائدة ومثاله فال لانّه من الهس وعو الدّق وعذا اشتقاق 
عحيم ألا ترى انه يقال دق الفريسة فأندقسن تنه ويقال له أيضا كرس قال الشاعر 


بمعبدمع زياهة لمووف 
* ربياه حتى اذا تَمَعْدَدَا * كان جواعى بالعصا أن أُجْلَنَا * 
وقيل تمَعْدَدَ لى تكلم بكلام معد قتمعدد تَفَعْدَلَ ولو كانت الميم زائدة آكان ونه تَمَفْحَلَ ولا يُعرفتمفهل 
. فى كلامهم ذما قولهم تمسكن اذا أظهر المسكنة وتمدرع اذا لبس المذرعة وتَمَنْخَلٌّ من المنديل 
فهو قليل من قبيل الغلط فكاتهم اشتقوا من لفظ الاسم كبا يشتقون من الجمل حو حوقل وسبكل 
0 والجيد تسكن وقدرع وتَنَدْلٌ قال أبوعتمان هذا كلام اكثر و العوب وامًا مرى"ذانه وأن كان حجميا 
' ناذه قد عرب فى حال التنكير نجرى وى العربية فيمه اصن لقولهم معز ومعيو فعز قعل ومعبيز فَعِيل 
فلو كانس الميم فى معزى زاقدة وقد بُنى منه ذلك لقيل عَرَى وعَرٌِ فلمَا له يُقل دلّ ان الميم اصلّ 
وكذلك ملح وَمَبَدَد الميم فيهما اصلّ فأجيم مكان ومهدد أسم أموأق والذى يدل أن الميم فيهما 
اصل اظهار التصعهف ولو كانت زائدة لأذغمالمثلان وكان يقال مأ ومَهْدَ كمقر ومَقَر ووزثهما فَعْلَلٌ 
2 واللام الثانهة زاددة للاأحاق تعفر ولذلك ثم يلغموا اذ الو ادغموا لبطل الامحاق وانتقض الغرض 
وما اَمو فلسيبويه فيه قولان هما ؟” ن الميم فيه اصقٌ والنون بعدها اصلية والنون الثانية لام 
والللمة رباعية الاصل واثما كررت النون الثائية لتلحق بعضرفوط ومثاله فَعَلَلْقٌ ومثله فى التكيير 
حتتقوق وو نييك واتما قلنا ذلك لاذه لا بخلوا اما ان تكون المهم وحدها زائكدة أو النون وحدها 
زائحة أو يكونا < جبيعا زائدين او اصليين ولا بجوزان تكون الميم وحدها زاددة لان لا نعلم فى الللام 
م مَفْعَلُولا ولا جوز ان تون النون وحدها زائدة لقولهم فى الع مناجين كذلك تجبعه عامة العرب: 
فلمًا ثبتت فى ابجع قصى بأصالتها اذ لوكاننت زائدة لقيل تجانين كنا قالوا #جانيق ولا يكون النون 
والميم جميعا زائدين لانه لا يتمع فى أول اسم زاندان الآ أن يكون جاريًا على فعله حو منطلق مع 
أنه ليس فى الكلام مَنفَعولٌ فلمًا امتنع أن تكون الميم وحدها زائدة والنون وحدها زائدة وأن تكونا 
جميعا زاندتين بقى أن تكونا أصلين على ما ذكرنا اما متجَنيق قالميم فيه اصل والنون بعدها زائدة 
' لقولهم فى جمعه ت#جانيق وتجانق فسقوظ النون ف الجع دليل على زيادتها واذا ثبت أن النون زائدة 
قضى على الميم بانْها اصلٌ لعلا ججتمع زأندان فى اول اسم وذلك معلوم الا ما كان جاربا على فعله حو 
منطلق ومساخمري وعذا مذهب سيبويه وامازنى ووزثه عندها فَنَعليلٌ كعنتريس وقل غيره ان النون 
الاولى والميم معا زأددتان وذلك من قبل أن .من العرب من يقول جَتَقناتم اى رَمينام بالمخجنيق وحكى 
ابوعبيدة عن بعض العرب ما زلنا أجنق فعلى عذا وزثه مُنْفَعيلٌ والصحي مذهب سيبويه لم تقدم 








فصل انله؟ وعم 
لانه يلزم منه. أن تكون الواو اصلا مع ذوات الثلاثة وذلك غيرجائز ايضا ولا تكون الواو والياء رائدتين 
معنا والتاه اصن لانّه يصير وزنه فعويلاً وذلك بناة غير معروف فلا حمل عليه واذا ل بجر ان يكين . 
فللا ولا فعليلاً ولا فعريلاً تمل على فعلييت كعفريت وتكون الواو من الاصل» 


0 0 | فصل إب؟ 


قال صاحب الكتاب والميم أذ وقغن 3 وبعدها ثلثة اصولٌ فهى زائدة 2 مَقتَلٍ ومَضرب وم 

ومقياس قا اذا عرض ما فى معد ومعزى مجح ومهدت ومناجنون ومنصجنيق » 1 
آل الشار امر اميم فى الؤيادة كأمر الهمزة سواء موضع زيادتها أن تقع فى اول بنات الثلاثة والمجامع 
بينهما أن نّ الهمزة من اول خاري لمثلق ممًا يلى ١‏ لصدر والميم بن الشفتتنين وو اول الخاري من الطوف 
٠‏ الاخم ف نجعلت زيادتها أولا ليناسب خرجانها موضع زيادقهما ولا تواد في الافعال انما ذلك فى الاسهاء كبو 
مفعول من الثلائى مو مضووب ومقتول وكنو المصادر واسماء الؤمان والمكان كقولك ضربته مصريا لى + 
صر ون فى ألف درم تعر لى لعشا نحو الجأئس اليس لمكا للملوس ولمبس ور أذت الناقة 
على مضربها ومنتجها يريد لين الذى وقع فيه الصراب والتقاج وزيات فى أسم الفاعل من بنات 
الاريعةة وما وافقد كو و مدحرج ومكوم دحج رباك ومكرم موافق للرباى با فى أوله من الزيادة وتؤاد 
مافى مقعال كدو مقياس ومفتاج للمبالغة وفى للملة زيادة الميم اولاً اكثر من: زيادة الهمزة اولا كانها انتتصفن 
للواو لاتها اختنها اذ فى من مخرجها والذنى يدل على جميع ما ذكرناه الاشتقاق "ا ن أبهم شى؟ من ذلك 
جل على ما حلم فعلى هذا مَنْنِصَ أسم عذه البلدة الميم فيها زائد ة والنون أصل لان المهم بمنرلة الهمزة 
يقضى عليها بالزيادة اذا وجدت فى اول الللمة وبعدعا ثلاثة احرف أصولٍ لثثرة ذلك فى الميم على ما 
ذكرنا مسع نا نقول لا جخلوالميم والنون هنا من ان يكينا اصلين أو زاتدين أو احدذها اص والاخر 
2 زاف فلا جوز أن يكونا أصلين لان اقللمنة تكون فَعللاً عفر بكسر الغاء وليس ف الللام مثله ولا جوز 
ان يكونا زائدين لملا يصير الاسم من حرفين الباء ولميم فبقى أن يكون؛ احدها اصلا والاخر زائدا 
فقضصى بزيادة الميم لبا ذكرناك من كثولا زيادانها أولاً والنورنى وأ ن كان تكثر زيادتها ثانيًا حو عَنّصرٍ وجنلب 


و 
- 


ان زيادة الميم أولا أكثر والعلٌ انبا عو على الاكثر فذاما معد فان ن الميم فيه اصلّ وه فاء لقولهم تمَعْدَدَ 


فى صار على خلّق مُعَنْ ومنه قولُ عبم' رضى الله عنه احْشَوشَنوا وتَمَعََدُوا وقال الواجز 
١‏ »65 











ميدع زيادة الى وف 


فصل مي؟ 
قال صاحب الكتتاب والواو كلالف لا تزاد- اولا وقولهم وَرتْتَلٌ جَحَتقَلٍ واما غير اول فلا تكون الآ زائدة 
كعوسي وحَرقَلَ وقسور وذقور وتَركوة وعتْفوانٍ دقَلنْسْوةٍ الا اذا اعترض.ما فى عؤويت» ' 

* قال الشارح الوأو كالالف لا نزاد أولا وذلك انها لو زيدت أولا ثم حل من أن تزاد ساكبة أو متكركة 
ولا يجوز ان أنؤاك ساكنة لانّ الساكن لا يُبتدأ به وان زيدت مأتحرّكةٌ فلا #خلومن ان 'تكون مضميمة 
او مكسورة أو مفتوحة فلو زيدت مصمومة لأطود فيها الهمز على حن وقتت وأثّنين وكذلك لو كانت 
مكسورة 8 على.حث وسادة وأساذة ووشاح واشاج وان كان الأول اكثو ولو ريدت مفتوحة لتطرق اليها 
الهمؤ لانها لا تخلومن أن اتوآد ى' ول اسم أو فعل فالاسمُ بعَوَضية التصغير والفعلْ بعَرْصيّة أى لا يسيَى 
١ط‏ فاعله وكلايها يضم اوله واذ! صم تظرق اليه الهمز جينئذ مع انهم قد روا الواو المفتوحة فى كو وحد 
وأخد وونانا وأناة وغو قليل فليا كان زبادتها اولا تودى ألى قلبها جرة وقلبُها وق ربما أوقع ليسا 
وأحدّث شعًا فى أن ل الهمزة اصل أو منقلبةٌ مع أن زيادة لخخرف انما المطلوب منه نفسه فاذا ثم يسلم 
لفظه ثم حصل الغرض ما قولهم وَرَنَْلَ بمعنى الشر نانم يؤهال وفع القوم فى ورنتل اى فى شر قالواق 
فيه من نفس الللمة والنون زائدة ملحقة بسفرجل ووزثه فَعَنْلَلٌ والكلمة بها رباعية وانّما قضينا على 
الواو انها اصلٌّ لانه لا ججوزان نكون زاتدة .لان الواو لا تكون زائدة أولا ابن! فان قيل فكي لا 
تكون زائدة أولا كذلك لا تكون اصلا مع بنات الثلاثة فصاعدً! فالجواب أن الامر فيها داثر بين أن 
تكون اصلا او زأئدة فكان حَمُلها على الاصل أولى لانها قد تكون أصلا مع الثلاثة وذلك 5 كان هناك 
تكرير ولا تكون زائدة أولا البتة فكان جلها على الاصل هو الوجه لاذه أقل مخالفة اذ فاما اذا وقعت حشوا 
مع ثلائة احرف اصول قصاعدا فلا تكون الا رائدة وى فى ذلك تقع ثانية ب حو عوْسَعٍ مضع وجَوْقر وحَوقل 
' وصضومع وثالثة في كدو جنول وقسور ورهوك الوجل اذ! تختر فى مشيه دور اذ! ألقاه فى مهروة 
ورابعةة دو توقوة وعنغوان وأخروظ واعلوط وخامسة فى كدو عضم فوط وماجنون ذأما عزويتك ظ 
بلنّ فالواو فيه اصلل والناء وألياء زائهتان ووز فعليت كعفريت لاله من العقر وانما قلنا ذلك لاذه لا 
يجوز ان نكون الوأو اصلا على أن تكون ألياء من الاصل أيصا لاذه يلزم منه ان تكون الواو اصلا مع 
ذوات الاربعة وهو غير جائؤولا ججوزان تكون الواو اصلا والياء زائدة والناء اصلا ويكون وزنه فعليلا 














فصل *يب؟ سيمع 


بكسر الغاء ويكون ع أظهار التضعيفٍ شَاذًا من قبيل نبب وأما ميم ومَخْيْنَ فان الميم فيهما زائدة 
والياء اصلٌّ اذ ليس فى الكلام فَعَيّلْ بغت الغاء وكان يجب كسر الصدر منهما فيقال ميم ومذيين 
كعفير وكان القياس فيهما قلب الياء ألفا على حل مقال ومقام للنه شل التصحيم فيهما كما شل فى 
مكررة وأذا كار ن التصحجم قد جاء عنهم فى حو القود كان فى العم أسهل واولى واما صيصيَةٌ فأن 
5 الياعيى فيها أصل وان كان معك ثلاث احرف اصول لان الكلمة مركبة من صى مرَتّين فالياء الاولى 
اصلّ نثلا تبقى الكلمة على حرف واحى وهو الصاد واذا كانت الياء الاولى اصلا كانيت الياء الشانية 
إيضا أصلا لانها ‏ الاولى كررت ومثله من الصحج لول وقَلْقَلَ ومنه الوسوسة والوشُوشّة ذالواو فى ذلك 
أصلّ 9.- ن الولو ٠‏ مكو ا هنا 3 كتكيرها فى صى صى اخيرا ومن ذلك حاحيت وعاعيثك 


> 0س ©. 2 باس 0 2 نا عس 6 3 


لانها الأولى كررت واصلهما قَوقَوت وصَوْصُوتَ وانّما قلبوا الثانية منهما باه 58 أربعة على حل ق توي 


لاه ء هت 5 س6 © همان 


وأنعيت فان قيل فهلا كانت زائدة على حل زيادتها فى سَلْقِيّت وجَعْبِيسُ قيل لو قيل ذلك لصارت 
من باب سَلس وقلق وهو قليل وباب وَلْوَلْتُ دقَلْقَلْتُ أكثرٌ والهلْ انما عوعلى الاكثى فان قيل تأجَعَل 
ألوأو فيهما رائدة على. حدق صَوْمَعْت وَحَوقَلْتُ قيل لوقيل ذلك لصارت من باب كَوْكَب ودَحَن مما فاده 
دا وعينه من واد واحد وهو أقلٌ من سلس وقلق » 

قل صاحب اللتاب وأذا حصلت معها اربعة ذان كانت أولا فهى اصلّ كيستغور وأا فهى زأئدة 


2 سس © سمس 
. 


هذ > 





قل الشارح جكم الياء حكم الهمزة اذا وقعيت فى أول بنات الأربعة فاته لا يُقُصَى عليها بالزيادة ولا 
تكون الا اصلا لان الزوائد لا يلحقن أواتلّ بنات الاربعة لقلة التصوف ف الريك وأن الؤيادة اولاً لا 
تتمكن مكنها حشوا وآخما ألا ترى أن الواو الواحدة لا نواد ولا الب وتراد حشوا مصاعفة وغهرّ , 
مصاعفةة فالمصاعفة حو كروس وعَصودٍ وَاجَلَونَ واخروط وغير المصاعفة كدو واو تجوز وجرموق قلذلكىك 
قضى على ياء يستعور وهو اسم مكان بانّها اصن كما كاندت الهمزة فى اصَطَُبّلٍ كذلك لان حكم الهمزة 
كالياء اذا وقعت أولا والللية بها خماسية كعضرفوط ذان كان بعدها كلاثة احرف اصول كانت زائدة 


كريادة الهمزة فى أحم فاعرفه > 
55 


مإعبددرع زباد8 دروف 


قصل عيره 

ل صاحب اللتاب والياء اذا حصلت معها ثلثة احرف اصول فهى زائدة أَيتما وقغت كيَلْمَع وير 

وضرب وعقهر وزببيةة ألا فى أكموياجج ومريم ومَحْيين وصيصياة وقوقِيِتِ واذ! حصلدت معها أربعة نان 
ه كانت أولا فهى اصلّ كيُستَعور وإلا فهى زائدة كسلكفيلاء 

قل الشارم أُمرٌ الياء كأمر الالف متى حصلت مع ثلاثة احرف اصول فلا تكون ألا زائدة عرفت 

اشتقاقه أو ل تعرفد وذلك حو كثير وعقيل وانما قلنا ذلك للثرة ما علم منه الاشتقانٌ على ما ذكرنا 

على الالف وقوله أَيْنَمًا كانت يريف انها تقع زائدة مع بنات الثلاثة سواه كانت ازلا او حشوا أو 

آخرا حلاف الالف والواو وأما الالف فلأجل سكونها وعدم جواز الحركلا فيها وأمًا الواو قليا ستذكره 
٠‏ من أمرها فثالُ زيادتها أولا قولك يَرمُعٌ و حجارة صغار «يَلْمَّعَ وهو السراب قال الشاعو ' 

* اذا ما شَكَو الشب كينا تتيبى * بوذى الت انما أن يلمع * 

يتمق للقياء وهو فارسى معرب ا وهو حجر إحدى البادين فيه زائدة و الاولى لاه لا خلر ا اما 1 

أى يكونا اصلين أو زاتحين او احدها أصلّ والاخر زائلٌ فلا يكونان اصلين لان الياء لا تكون اصلا مع 

بئات الثلاثة فى غير ا مضاعف ولا يكونان زاتدين لان الاسم لا يكون على حرفين ولا نكون اليا 
٠١ ٠‏ الثانية ق المويدة لانها ليس ف الللام فَعيَلٌ بفتح الغاء وفيه فعيلٌ بكسره فلو كانت زائدة لقيل يهير 

بكسر الصد ركما قيل عثهر وحلييم فاذً! تعين ان تكون لاوى ب المزيدة 3 فى الفعل يَفْعْدُ ويَصَربُ 

ونانية فى نحو خَيفْقٍ وعوصفة بقال فلأة خيفق أى واسعة وصَيرفٌ وصَيْعَم وعو من اسماء الأسد 

وثالئة حو سعين وقصيب «رابعة حو زبنية لوا حد الزبانيّة ودقليز وقنديلٌ وعَنْتريس للناقة الشديدة 

وخامسة فى ساكفية وسادسةٌ فى تصغير مَْكَبُوتَ وتكسيره حو مُنيُكييت ومُناكبيتَ فيدا حكاه 
الاصميى فتعلم زبادة الياء فى ذلك كله لانها لا تكون أصلا فى بئات الثلاتة فصاعد! ذمًا يَأجمٍ 

ومو اسم مكان فالياد فى أوله اصلٌّ يدلّ على ذلك أظهار التضعيف ولو كانت آلياء زائدة آكان من 1 
بح وكان ججبب الاتغام وأن تقول يوج كما تقول يَعْص وِيَعْض فلمًا ل يدّغموا دلّ ان الجيم الاخيرة 
زائدة للانحاق مثال جَعْفر فلذلك د يدّغموا اذ لو ادغموا لبطل الغرض وزالت الموازنةٌ وبسعض 


ن © 


المحذتين ربا كسر الجيم وقال يَأجج فان صم ما رواك كاذنت الياء زائده لاذه ليس فى الكلام جعفر 








فصل هيب ع 
وعذائر ملحق بقحقيل لان حرف العلذ اذا وقع حشوا وقبله حركة من جنسه حو وأو تسوز وياء 
سعيس جرى جرى للمركة والمدة ولا يلحق بناء ببناء انما الملحق ما ثر يكن تليث فان كات الالف 
طرفًا جاز ان تكون للاحاق نحو سَلْقَى وجَعبى واعلم ان الالف تاد آخرا على كلثة اضرب للانحاق 
والتأنيث وزائدة كزيادتها حشوا فالاو حو أرطى ومعْزى الحقتهما الالف يعفر ودرثم والذى يدل 

ه على زيادة الالف فى أرط قولهم أديم ماروط اذا ذبغ بالأرطى فسقوظ الالف فى مأروط دليلٌ على 
زبادتها وقولهم مَعْوْ ومعيز دليلٌ على زياد الالف ف مِعْرَى وقولهم أَرطَى دمعْرى بالتنوين يدل انها 
ليسسن للنأنيث اذ آلف التأبيث نع الصرف فلا يدخلها تنوين حو حبك وسَكُرَى ومع ذلك فقد 
سمع عنهم أرطاة بامحاق تاء التآأنبيث ولو كانت للتأنيث ه يدخلها تأنيث آخَر فيمعَ بين علامتي 
التأنبيث ومما يدل أن الالف فى مِعُرَى ليست للتأنيك تذكيوة ايها وقول الشاعر ' 

1 * ومعزى عدبا يعلو : * قرلن الأرص سودان] * 
ووصفهم أياه بالمذكر يحل اذه مذكر ولو كانت الالف للتأنيث تلان مودّئا ثيس بما ذكرناء انها زاددة 
لغير معنى التأنيث وكان كلها على الامحاق اولى من جلها على غير الانحاق لان الانحاق معنى مقصصون 
وإن كانا جميعا شينًا واحدا! الا ترى أن معنى الامحاق تكثيرٌ الكلمة وتطريلها ذاذًا كلّ امحاق تكثير 
ولس كل تكثيي الحاقا وام الثاى وهو الزيادة للتأنيث فكو الف حبك وسكرى وجِمَانَى الالف 

6 عهنا زاددة للتأنيث والذى يدل على زيادتها الاشتقاق الا ترى أن حبلى من اخبل وسكرى من 
السكر وجمادى من الْحَمّد والذى يدل على انها للتأئيث امتناع التنوين من الدخول عليها فى حال . 
تنكيرها ولو كانت لغير التأنيث كاننن منصرفة الثالث الحاقها زائدة كزيادتها حشوا نحو مَبَعتَرَى 
للعظيم الَلق وكمترى وباقلى وسَمَان لضرب من الطير الال فى جميع ذلك رائدة لانّها لا تكون مع 
ثلاثنة احرف اصول فصاعدً! إل زأئدة وليست للتأنيث لانصرافها مع أذه قد حكى بقلاة وسهاناة وهذ! 

سن لانها ليست للتأنيث ولاءتكون للانحاق لانه ليس فى الاصول ما عوعلى ذه العدّة والونة 
فيكون عذا ملحقا به.واذا لم تكن للنأنيث ولا للانحاق كانت زاددة لتكثيم الللية واتمام بنادها وعذ! 
معنى قو لانافتها على الغاية يريد ان قبَعتَرى وكمتى الالف فيهما سادسة وغاية ما يكرن عليد 
الامماة الاصول خيسة احرف فلم يكن فى الاصولي ما هو على هذه العدّة فيلحق به فهى ! اذا كألف 
كتاب وهار للتكثير ذاعرفه » 


اعس زيادة للهروف 
فيه رَائّدة لقولهم فى معناه جمنٌ جوواض اى شدي فسقوط الهمزة من جرواض وعومن معناه 
ولغظه دليلٌ على زيادتها فى جرائض ووزذه اذا فعادل وججوز ان يكين من اجرض وعو الغصص كاذه 
ججرض به كل احد لثقله ومنه لمش قيل حال لمريض دون القريض وقيل للرامض المشفقة على ولدهعا 
كاتها رض لغوط الإشفاق وقالوا يي وى النى لا خحيض وكرته زأددة لقولهم أمرأق ضهها من غير 
ه فزة وهذا استدلالٌ كيم لان المعاى متقاربة وكذلك اللفظ قال سيبويه ذان ل كستدق بهذا الحو 
من الاستدلال دخل عليك ان تقول أولّق من لفظ اخم يريك اذه كانت تبطل فائدة الاشنقاق ويلزم 
من ذلك أن تكون كل كلمة كاتّمةٌ بنفسها وليس الامر كذلك «قالوا زُبر باللسر وهو ما يعلو الثوبّ 
للدي منشلّ ما يعلو اختو والقرعَ حين"ما خوج من البيْضس وكذلك صَقّبلٌ الداعيةٌ الوا الهمزة فى 
ذلك كله اصلّ لعدم ما بخالف الظاهر وقد قال بعضهم زنبو وزنبر باللسر والضم وكذلك صميلٌ 58 
5 0 والضم ذان عكلت الووابية فالهمزة زأادد8 لانه ليس فى كلامهم مثل رج بالصمر وكذلك لوا 
جَوِدْرٌ وقد حى لللوهرى جوذر وجوذر بالفتم والضم فكلٌ هذا الهمزة فيه زائدة لانها زائدة فى لغة 
من فت أذ ليس فى الاصول مثل جعقر بفام الفاء وضم ليم واذا ثبتتن زيادتها فى هذه اللغة كانس 
زائدة فى اللغة الاخرى لاتها لا تكون زائدة فى لغلة أصلا فى لغة اأخرى هذا مسأل 3 نما برائل الحديك 
فهى اصلٌّ لا صحالةء ١‏ 
و 
فصل ره 
قال صاحب الكتاب والالف لا ثُراد اود لامتناع الابتداء بها و غير اول اذا كان معها ثلث احرف 
اصول فصاعد! لا تفع آلا زائدة كقولم خاتم وكتاب وحبْلَى وسرداح وحلبُلابٌ ولا تفع للامحاق الا 
آخرا فى نحو معزى وى فى كَبَعَمَرَى كنحو الف كتاب لاناقتها على الغايئة» 
قال الشارح اعلم أن الالف لا نواد الا وذلك من قبل انها لا تكون الا ساكنةٌ تابعة للفاتحة والساكن 
لا يمكى الابتداه به فلذلك رفض الابتداء بها وتؤاد ثانيا وثالانًا ورابعا وخامسا وسادسا فغا زيادقها 
ثانا ضارب رب وحاملٌ وضارب وقاكلٌ وثالثًا كتاب وغراب وأشهاب وإذعام ورابعًا حو قرطاس وم متاح وأرطى 
ومعزى وحبكى وخامسا فى دَلْنظى وقرقرى وحلبلاب وهو نبت وسادسًا فى أكنو فَبِعتَرَى وكُمْفْى 
وزيادتها حشوا انما تكون لاطالةة الللمة وتكثير بنائها ولا تكون للانحاق فلا يقال كتابٌ ملعق بِلَمَفْس 


قصل أ؟ ْ وسببنر 

٠اصلا‏ وفى كوم زائدة اما اصطبل فثال الللمة بها على فَعْدَلَ ونظيرعا جودحل من قبل أنا انما قصينا 
بزيادة الهمزة فى اول بنات الثلاثة تلثرة ما جاء من ذلك على ما شهد به الاشتقاق ثم جل غير المشتق 
عليه ذامًا أذا كانت الهمزة فى أول بنات الاريعة فأذه ثم تنس ريادثها فيه باشنتقاق ولا غيره فلذلك ‏ 
يقض بزيادتها اذا جهل امرعا اذ الاصلّ عدم ألزيادة فكانت اصلا لذلك وكانت الكلمة بها خحماسية 
ه فاصطيلٌ الصاد فيه والطاء والباه واللام اصولٌ وكذلك اصطخر الصاد والطاء والحاء والراء كلها اصولّ 
واذ! كان كذلك كانت الهمزة فى أولهما اصلا ايضا ووزثُهما َعَلَلٌ على ما ذكرنا كتتوطعن وجردحل ومن 
ذلك أبوعييم وأمعيلٌ الهمزة فيهما أصل ووزثهما فعلَالِيلٌ لان الباء من أبرعهم والواء والهاء والميم اصول 
وكذلك السين فى أسمعيل والميم والعين واللام كلّها كلها اصولٌ واذ! كان كذْلك كانين الهمزة فى أولهيا اصلا 
كذلك والالف والياء فيهما زأثدان لانّهما لا يكونان أصلَين فى بنات الثلاثة فصاعد! واتّما ثم تود 
٠١‏ الهمزة فى أول بنات الاربعة لقلّة تصرف الاربعة وكثرة تصوف الثلثة وانما قلّ التصرف فى الرياق 
لقلته فى الللام واذا ثر تكثر الللمة مر يكثر يكثر التصرف فيها الا ترى أن كل مثال من أمثلة الثلاثى له 
أبنية كثيرة للقلة.واللثرة وليس لبا الا مثالّ واحدٌ ومو عَعَاللُ القليل واللثيرٌ فيه سواة وم يكن 
للخمامى مثال للتكسير لأأخطاطه عن درجة الرباى فى التصرف واثما عو حمولّ على الرياى حو 
قرازك وسَفارج كجعافر ومما يدل على ما قلناه من "كثرة تصرفهم فى الثلاثى انهم قد بلغوا ببنات 
م الثلاثة بالزيادة سبعة احرف حو أشهِيباب واجيرار فريس على الاصل اربع زوأئثٌ ول بيد على الاريعة ألا 
ثلاث زوانن أو احرأجام وثم يزد على الحماسئ اكثر من زيادة واحدة نكو عضرفوط فعرفن بذزلكيى 
كثة تصرفهم فى الثلاثئ وقلته فى الرباى والحماسئ فلذلك قدّت زيادة الهمزة فى اول بنات الاريعة 
وكثرت فى أول بنات الثلاثة فلذلك قضى بزيادة الياء فى حو يعقوب لأنها فى أول بنات الثلاثة لان 
الواو زائدة وقضى بأصالتها فى حو يُسَتَعور ومو موضع تلونها فى أول بنات الاربعة ذامَا أذا وقعين 
,م الهمزة غير اول فاده لا يُقَضَى عليها بالزيادة ألا بدليل فان ل تقم دلالة على ذلك كانت اصلا وذلك 
لقلّة زيادقها غير أول والاصلّ عدم عدم الزيادة فلذلك م يكم عليها اذا ثم تكن ارلا بالزيادة الا بتبت 
فعلى عذ! الهمزة فى قولهم تمامل سمال للرنيج رأف زأئدة لقولهم شملت الريج من التسمال ولولا ما ورد 
من الشّماع آلانت اصلا وكذلك الهمزة فى الَنَنُدُلَان وهو اللابوس وس زائدة لقولهم فيه النيدُلان بالياء 
وضم الدال فسقوظ الهمزة فى ذلك دليلٌ على زيادتها وتالوا جرائض بالهمز وهو البعير الضخم الهمزة 


ها زيادة روف 


بزيادتها فى ذلك كله لانه من الخيرة والصفرة والحصْرة والْجَقْلٍ والخَرّط فلمًا كثرت زيادتها اول فى بنات 
الثلاثة وغلبتٌ فيما طهر بلاشتقاق وعلم امن قصى بزيادتها فيما أبهمم من ذلك القبيل نحو أُردَب 
وأفْكَل للوعدة وأَيْخَع وأبلمة واصيع جلا على الاكثر وتمومن تمل المجهول على المعليم مع ما فى لملكم بذلك 
من 'خصيل البناء المعتتدل وهو الثلائي فكذلك حكز زيادة الهمزة فى ذلك كلد فعلى هذا لو سمبعت 
ه بأفْكَل وأَرمَل لم تصرنهما لاته لما قضى بزيادة الهمزة فى انجهول صار حكيه حكمّ المشتق وحكيت أن له 
اصلاً فى الثلاثىّ أخذ منه وأن ثم ينطق به فان كان مع الهمزة ما ججوز ان يكون زاثدا كو أيدّع 
أمْصَرِ م يُقْض بزبادة الهمزة فيه الا بتَيِت وذلك أن الهمزة من حروف الزيادة والياء كذلك ألا أن 
لمكم بزيادة الهيزة هو الوجه لغلبة زيادة الهمزة اول على زيادة الياء. ثانيا فكانت الهمزة فى أيدع زاثدة 
ما ذكرناذ ولانهم لوا يدعته تَيْدِيعًا وهذا تبت فى زيادة الهمزة وأما أيصو فلو خُلَينا والقياس 
٠‏ تلانيتك زائدة تغلية الهمزة اول التهم لوا فى لمع اصار قال الشاعو * ويجمع ذا بينهن الاصارا * 
فسقوظ الياء دليل اتها زائدة وام مع وام فالهمزة فيهما اصلل ليس فى الصفات مثل افْعَلَة مع 
أنا لو حكنا بزؤادة الهمزة فيهما تانت الللمة من باب َكب ون وهو قليل وبيس الل عليه فَامعة 
من الصفات وكذلك امو كانه من لفظ الام ر وأما أولق وهو ضرب من الجنون فالهمزة فيه أصل لقولهم 
ألقق الرجل فهو مالوق وهذ! ثبت فى كون الهمزة أصلا والواو وادح8 ووزنه | آنا وغل جوقر فلو سمهيت 
م به رجلا انصرف عذ! مذعب سيبويه والشاهدٌ فى مألوق ذاما ألقق فكتمل ان تكوين الهمزة اصلْها 
الواو وانّما قُلبين هرَةٌ لانضمامها كما الوا وجرة وأَجَوٌ وجوز ان يكون أُوْلّق أُفْعَلَ من ولق اذا أسع 
ومنه قولد تعالى ان تلقونه بالْستناتكم ومنه قول الشاعر * جاءث به عنس من الشأم قلق * فهوعلى 
عذا أفعل والهمزة زائدة والواو اصن فلوسمى به رجلٌ ثم ينصرف ويكون هذا الاصلّ غير ذلك الاصل 
كما قلنا فى خسان ونظادرة أن اخذته من الحسى صرفته وإن اخذاته من الحس ل نصرفه مع أنهم 
.م فى قالوا الولقى والألقى الكرة السريعة وهذ! يدل ان الفاء منه تكون موق 2 كز ومرة وأوأ على حد 
أوضَدت البابٌ ت الباب واصدكه فاما أذأ كان بعدها حرنان ع كأذُب وعو القميص بلا كبين وأزأر أراد ) ربعا أحرف 
كاصْطَيْلٍ واصْطَصُرَ الهمزة فى ذلك كله اصل فثال نْب فل كعَدل رحبل ومثال ١‏ ازار فعالٌ #صمار 
قالالف فيه زادد8 لقولك زر فالهمزة فيه أصلّ لانه لا كم بزيادة الهيزة الا اذا كان بعدها ما مك أن 
يكون أسها ظاهرا قل ذلك الثلاقة فلذلك كانت الهمزة فى انب أصلا وفنى رتب زائدة وفى أخَلْ 














فصل شمة دسل 


2 و ه26 


فاه وإن كان جهورا فهو يشب النون وقرب”منه فى المخرج ولذلك يذغم فيه النون أو قوله من لَنْنْهُ 
وقد حذخون معها ذونَ الوقية كما بحذفونها مع مثلها تالوا لَعَبى كما الوا انى وكنَى وقد أبدلت 
من النون فى قوله * وَقَفْت فيها أَصَيّْلالٌ * «المراد أصيلانا فلمًا كأن بينهما ما ذُكر كاننت أختها فى 
الزيادة وقوله ومعنى كينها زوائد أن كل حرف وقع زاثدا فى كلمة ذانه منها يريد لا يتوت متو أن 

ه معنى كونها زوائق أنها تقع زوائقٌ حيث كانس لا حال عذا حال الا ترى أنّ حروف ١‏ وى كلها اصول 
وان كانت قد تكين زواثك فى موضع آخر وانما المراد بقولهم زوائد أنه اذا احتيج الى زيادة حرف 
لغرض مر يكن الا من هذه أنحروف لا أنها تكون زائدة فى كل مكان راعلم أن الزيادة على كلثة 
أضرب زيادة معنى وزيادة امحاق بناء ببناه وزيادة بناء فقط لا يراد بها شى4 مما تقدّم ذاما ما زهد لمعنى 
فكو الف قاعل نو ضارب وعالر وأو حروف المضارعة ختلف اللفظ بها لاختلاف المعنى وأما زبادة 

٠‏ الحاق فكو الوأو فى كور وجوقر ألحقت الواو الللمة عفر ودح وحنو ألياء فى حذيم وعتمر 
ألحقتهيا بدرتم ومجوع وما زيادة البناء فقط فحو الف مار وواو تجوز وباء سعيضد وقد تقكّم الللام 
على جمهور زيادة عذه اروف ومواضعها فى قسمي الامماء والافعال عند ذكر الأبنية المزيد فيها والذنى 
ختص بهذا الموضع ما يميز به الاصل من الزائك فاعرفه» 


6 فصل 4 

قال صاحب اللتاب فالهيزة جحْكَم بزيادتها اذا وقعت أوْلاً بعدها ثلثةٌ احرف اصول كأرتب وأكْرَمَ ألا اا 
55 1ت الفا به ٠ه‏ مقعم 2000 م 03 5 . 

اعترض ما يقنضى أصالتها كامعنة وأمرة أو نجوير الامرين كاولق وباصالتها أذ! وقع بعدها حرنان أو 
ربعنة اصولٌ كأذب وأزا ار وصْملٍ مكدر أو وقعمت غير أول وثر يعرض ما يوجب زيادتها فى حو سمال 
ونش وجر أثقضص وضهيأة > 

٠٠‏ قال قال الشارح قد أخذ فى بيان موأضع زياك8 مله اروف والفصل بين الاصل والوائد منها وبدا 
بالهمزة وذكر رابطًا أى فيه على امرعا فاذا وقععت ألا وبعدها ثلاثة احرف أصول ذاقض بزيادتها هناك 

امم 01م 

سوا فى ذلك الاسماك والافعال كاجر واصفو ورتب أفْكَلٍ وأذْعَبُ وأجِلس الهمزة فى ذلك كله زاقدة 
وذلك لعَلَبة زياداتها أولًا وكثرتها فيما عرف اشتقاقه وذلك حو أ وأصفر وأخضر وأذهب وأجلس 


واجفيل وهو الظليم يهرب من كل ثىء واخريط وهو ضرب من المض الا ترى أن الاشتقاق يقضى 
1 +54 


سدع زياد لممروف 
الحووف #خفيفنان وايضا ذانها مانوس بزيادقها اف كل كلمة لا تخلو منها أو من بعضها الا ترى أن كل 
كلمة: إن خدت من احد هذه الحروف فلن تخلومن حركة أما فكة وأما ضمة وأما كسرة واجركاث 
ابعاضش عذه الحروف وك زوائد لا صحالة فلمًا اححتيج إلى حروف يزيدونها فى كلمهم لأغواض لهم كانت 
عذه مروف أولى اذ لو زادوا غيرها لم ثوين ذف الطبع والاستيحاش من زيادته ان ل تكى زيادته مألوفدٌ 
وغير حروف الم من حروف الزيادة مشبة بها وتحمولٌ عليها فن ذلك الهمزة ذانها نشبه حووف الملّ 
واللين من حيث انها بصورتها وبدخلها التغيير بالبذل والحذف وى تجاورة الالف ف لتر فلما 
اجتتمع فيها ما ذُكر من شَبْه حروف لمث واللان اجتمعت معها فى الزيادة وام الميم يُشابه للواو لاتهما 
من خوج واحد وهو الشفة وفيها غنة غنل الى الخيشوم فتاسيين بغتها لين حروف اللين وأما النون 
ففيها ايضا غنّة وخرجها اذا كانت ساكنة من الحيشوم بدليل ان الماسك اذا مسك أنقّه م كنه 
٠١‏ النطق بها وئيس لها فيه خب معين بل تل فى الخيشيم أمتداد الألف فى الحلق ولذلك حذفوها 
لالتقاء الساكنين من قوله * ولك أسقنى إنْ كان ماك ذَا قضلٍ * كما يحذفون حروف المقّ واللين 
من كدو رَمَى القوم وتعغطى أبنّك فلمًا أشبهتها فيما ذكرناه شركتها فى الزيادة فم التاء فمشبهة حروق 
المك واللين ايضا لانها حرف مهموس فناسب تيُسها لين حروف المل واللين وخرجها من رأس اللسان 
وأصول التّنايا وهو قريب من حمس النون وقد أبدلت من الواو فى تالله وثواث وأحجاه وتكاة وحم كُ 
ما ذلك من الواو فى والله والوراقة والوجه وتَوكات والوخامة ومن الياء فى ثنتين وكيت وَذَيِتَ فلنا 
تصرف فيها هذ1 التصرف وأبدلت هذا الابدالٌ أتك مع حروف المك واللين فى الؤيادة واما الهاء 
خرف خفى مهموس فناسبت بِهْمْسها وخفائها لين حروف ألمدّ واللين و من خرن الالف كيف وأبو 
الحسن يدى أن خرج الالف هو خرج الهاء الباتة وقد أبدلت من الواو فى با هناك ومن الياء فى 
هذه فليا وجد فيها ما ذُكر من شب حروف امل واللين وافقتها فى الزيادة وقد أخرجها ابو العبساس 
ُ" من ححروف الويادة واحتج بانها م نود الا فى الوقف من عدو أرمة وأَغزه وأخشه قال فلا أعدّعا مع 
اروف ألتى كرت زبادثها والصواب الاولُ وعو رأى سيبويه لانها قد زيدت فيما ذكر وفى غيره على 
ما سيق ان شاء الآد تعاى وأمًا السين فهو حرف مَنْسَلٌ مهموس يخي من طرف اللشان وبين الثنايا 
قريب من الناء ولتقاربهما فى ارج وأتغاقهما فى الهنس تنبادلا فقالوا اسَآَلْ فلان ارضا وأصاء 
اتَحَلْ وقالوا ست واصله سدّس فلمًأ كان بينهما من القرب والتناسب ما ذُكر زيدت معها ,اما اللام 


فصل ,4 تسسا 


93-.© # 9 م0 إى 2-. © ه# 


أراك منتفضًا والمواد منتفضخا فشبه تفضا من منتفضًا بكتف نأسكن الفاء ومثله قوله * قبات منتصيا 


ماي © م 


وما تَكَردَسَا * فلاسكان فى هذا! كله انبا عوامر عارض لضرب من الضخفيف فلا يعتقّ به بناء فاعرق 


وموم أصناىق المشترك ' زيادة سروف 
١‏ قصل ليد 


.قال صاحب الكتاب يشترك فيها الاسم والفعلٌ ولدطروف الزوائث فى الله يشمّلها قولك اليم تَنْساه او 
وأناة سليمن أو سالنمونيها او السمان قويت ومعتى كينها زوائت ان كلّ حرف وقع زأثد! فى كلمن 
ناذه منها لا أنها تقع ابث؛ زوائق ولقد أسلفت فى قسمي الامماء والافعال عند ذكر الابنية امريد 
٠‏ فيها نَبَنَ! من القول فى هذه لممروف وأذكر ماعنا ما يمير به بين مواقع أصالتها ومواقع زيادقهاء 
قلل الشارح رح اعلم أن زيادة مروف مما يشترك فيه الاسم والفعل وام لمرو فلا يكون فيها زيادة لان 
الويادة ضرب من التصوف ولا يكون ذلكك فى لشروف ذفلما كاننت الاسماء والافعال تشترك فى ذلك ذكرها 
في المشترك ومعنى الزيادة احاق اتللمة من الحروف ما ليس منها أما لاقادة معنى كألف تارب ووادٍ 
مضروب وإمًا لصرب من التوسع فى اللغة حو ألف جار ووأو بود وياء سعيك وحروف الزيادة عشرة وى 
الهمزة وألا1 والالف والهاء والهاء وألنون والتاء والسين والميم والواو واللام وجمعها الهييم ألييم تنساه وكذليى 
سألتمونيها ومثلّ ذلك السمان عويت ويحكى أن با العبّاس سأل ايا عثمن عن حروف الؤيادة فانشده 
* قويت السمان فَشَيْبْنَى * وقد كثث قذْمًا قويث الممانًا * 
فقال له الجوابٌ فقال قد أجباتك مرتين يعنى عييت السمان وائما تال صاحب اللتاب السمان قوييت 
فقدم السمان لثلا تسا لثلا تسقط الهمزة فى الدرج فتنقص علة ححروف الويادة خاما اذ! ابنتدآ بها قارء إن الهمرة 
٠".‏ تابنلا وأما وأناه سلبان فلا سن لان فيه تكرار الالف موتين وقالوا ايضا أسلمنى وتاه وقالوا ألموت 
ينساه وليس الماد من قولنا حروف الزيادة انها تكون زائدة لا حالة لاتها قد توجد زائدة وغير 
زائدة وانّما المواد أنه اذا احتيي الى زيادة حرف لغرض ل يكى الا من هذه العشرة وأصلّ حروف 
الزيادة ححروف المنّ واللين التى ب الواو والياء والالف وذلك لاتها اخف لدروف أذ كانت أوسعها تَخُرجا 
وأقلها كُلْقََ .أما قول الكويين ان الواو والياء ثقيلتان فبالنسبة ألى الالف واما بالنسية الى غيرعا من 
ظ | 54 


مسجم اواثل اتللم 


فصل .يب 


قال صاحب الكتاب وما اسكانهم اول فو وعى متصلتين بالواو والفاه ولام الانتداء ويهزة الاستفهام ولام 
ْ الامر متصلة بالفاء والواو كقوله تعالى وهو حبر ألم وقوله فهى كالحجارة وقوله لهو القصص آلْحق 
ه وقول الشاعر * فقلت أَق سوت ام عادقى حلم * وقوله تعالى فلينظر وقوله ولهوفوا تُذْورهم فليس ١‏ 

بأصل وانما شبه شرف عند وقوعه فى ذا الموقع بضاد عض رياه كبك ومنهم من لا يسكن > 

قال الشارس لما ذكر ما بُنى من الاسماء والافعال على سكون الال خاف أن يُتوقم ان قوله وكو وق 

بالاسكان من ذلك القبيل فبين امرها وذلك أن هو مضميم الاول وعىّ مكسوره فاذا دخل عليه حرف 

عطف مما عوعلى حرف واحد فاتهم قد يسكئينه لصرب من التخفيف وأنت فى ذلك بالخيار أن 
با شئت أسبكنت وان شت حوكت ذمن أسكى فلانّ لمرف انذى قبلهما لما كان على حرف واحد لا 

يكن انفصاله ولا الوقوف عليه يتنول منزلة ما عومن سنح اكلمة فشي وهو بعضل ووِك بكتف وكيك 


عس 0 لت اج 0 ل 


فيا يقال عَصَكٌ بالاسكان وكثّف ,كبك كذنك لوا وو وق بالاسكان قال الله تعالى وهو خير للم وقال 
فهى كأتجارة وقال لهو القصص لمق تأسكن مع لام التأكيك كما اسكن مع واو العطف وفائه وقالوا فى 
الاستفهام أشو فَعَلّ باسكان ألهاء ومنه قول الشاعو 
: * قدت الور مان أقنى * فقث أَق سرت آَم علديى حلم * 
الشاعد فيه قوله ألى باسكا ن الهاء كانه شيه أشى بكتف وا معنى اما رأى الحبوبة استعظم ذلك وال 
أذلك حق أو منام فان كان بِدلٌ الواو والغاء 2 م يحسى الاسكان حسده مع الوأو والفء للونها 
على اكثر من حرف واحد فكانها ٠‏ نفصلة مما بعدعا فلذلك كان اكثر القراء على الريك من قوله 
تعالى ثم فو يوم القيامة من المحضرين فما قوله فَلْينْظر أبها أ أزكى طعَامًا وقوله تعالى وليوقوا نخوربم 
.م فا عذه لام الامر وأصلها اللسر يدل عنى ذلك انك اذا بندات لت فيل كسرهلا مز فل 
ألمحقت الللام الذى فيه اللام الواو والغاء جا زأسكاها : فمنى أسكى :مع الفاء أو الواو فلان الواو والفاء 
يصيران كشىء من نفس اللامة كو كتف لان كل واحد منهبا لا ينفرد بنفسه قصار عنولة كتف 


فان جثت بثُم مكان ع الغاء أو الواو لم تسكن لان ثم ينفصل بنفسه ويسكدت علوم ومن قال ثم لبقضوا 
باسكان اللام فاته شبّه الميم الثاني من ثم بالفاء والواو وجعل ثم تيقضوا منزلة فَلْيقضوا وعذ! كقولهم 





قصل 9!؟ درس 
من ضوورات الشعر» 
قال الشارح يريد أن هذه الهمزات أنما جىء بها وصلةً الى الابتداء بالساكن أذ كان الابنتداء بالساكن 
مما ليس فى الوسع ذاذا تقدّمها كلام سا سقطت الهمزة من اللفظ لان الللام الممتقدّم كد أغنى عنها فلا 
يقال الاسم باثبات الهمزة لعدم لخناجة اليها لان الداى الى الاتيان بها قد زال وهو الابتداء بساكن ‏ 
وكذلئك سائوما ذكره من الانطلاق والاقتسام قل ذائبات الهمزة فى هذه الامماء نحى لانّه عدول عن 
كلام العرب وقياس استالها وكان زيادةٌ من غير حاجة اليه ونظيرٌ ذلك هاه السك من نوع وش 
06 بها وصلةً الى الوقف على المتحرك فاذا وصل بكلام بعده سقطت .الهاك فهذه الزيادة في هذا الطرف 
كذلك الزيادة فى الطرف الاخر كل ظما قوله * اذا جاوز الأكنين سر * فن ضرورات الشعر فاقّه 
أورده أذ كان ناقضا لهذه القاعدة ان قد أتبيت الشاعر الهمزة مع تقدم لام التعريف البيت ليس 
٠‏ ابن التطيم وقيل له خطيم لضرية كاننن بأذفه وثقامة * بِنَشْرٍ واقشاء الحديث قمين * ومثاه 
قول الاخر 
* لا نسب اليوم ولا خللة * انسع الخرق على الراقع * 
فأكبين هزة اتسع فى حال الوصل ضرورة وهو مهنا أسهل لاذه في أول النسف الثانى فالعرب قد تسكت 
على أنصاف الابيات وتبتدى بالنصف الثالى فكان الهمزة وقعي اولا فاعرفه > 
1 ل صاحب الكتاب ولك #زة حوف التعريف وحدّها اذا وقعيت بعد هزة الاستفهام م حذف وقُلبيت 
القع لأداه حذفها الى الالباس > 
قال الشارس امم هذه الهمزة خالف ليا أضلناه لان ألف الاستفهام اذا دخلت على #زة الوصل سقطت 
ألف الوصل نحو قوله تعلى أَتُحَلْمْ عنْنَ آلله عهد! آم تَعُوبُونَ عَلى آللّه ما فا تَعلمُونَ وقوله تعالى أُصطفَى 
ألبنات على ألينين لان الغنية قد حصلن بهمزة الاستفهام عن وة الوصل وثم بون حذفها الى لبس 
لان ألف الاستفهام مفتوحةٌ وألف الول مكسررة ذمًا الالف النى مع اللام فانها لا تسقفط لملا 
يلتبس الاستخبار باخبر لانهما مفتوحتان بل تبدلها ألفا نحو قوله |اللكرين حورم أم الْأتتيين وأالله 
خَبير آم يشر فون فلو حذخى لوقع لبس ولا يعم عل ف الاستفهامية ام التى مع لام التعريف فلذلك 
قبتءس وشبهين بألف ٠‏ أحمر لثبوتها قال الشاعو 
* أالخير النى أنا أبتغيه * أم الشر الذى لا ياتلينى * 





يدرعا اواثل اللم 

الأوامر وفيما بنى من الافعال الواقعلة بعض الغاتها اربع احرف فصاعد! للمفعول للاتباع وقاتحصت فى لخرقَيّن 

وكليتي القسم الخفيف » ش 

قال قال الشارح انما سيت هذه الهمزة فز الووسل لاتها فنسقط فى الدري فتصل ما قبلها الى ما بعدها 

ولا تقطعه عنه كما يفعل غيهًا من مروف وقيل سميت وصلاً لانه يتوضّل بها الى النطق ‏ بالساكن 
ه وحكيها ان تكون مكسورة أببدا لانها دخلت وصلة إلى النطقق بالساكى فتخيلوا سكونّها مع سكون ما 


ن « ن0 23 


فيه قو الومل مسموا ص لاا ست الهم صو قل أخ | 7 سم انط به وذلك إذ 


كروأ ان «خر جوز من كسرلا الى ضية لانه خروج من ثقيل الى ما هو اكقل منه لبس هيا و حرق" 


ساكن ولذلك من الاستتثقال قل فى كلامهم حصو هوم وتاج للخروي من الياء الى الواو وكثر فى كلامهم 
:1 أكمو ويل وي ويس لان قببه خروجا من تقيل الى ما عو أخق منه وككى قطرب على سبيدل المشخْون 


0 د 


ل بسر على الاصل وأذما نا هما لازم ما وان مشل ا فوا فين الجر ى فلل له مكو 


لنَ الاصل 5 لرمهوا وانما استتقلوا الصة على ألياء المكمير ما قبلها عذفوها فبقييت 0 
المعبير بعدعا ساك نخذفس الياء لالتقاء الساكنين وصْمّت العين نتصم الواو الساكنة فبقيت 
و الهمزة مكمصورة حلى ما كافك كما قالوا أَغَْى فضيوا الهمزك والشالث مكسور كما توى لان الاصمل أعْروى 
فاعتلس الواو خذفت ووليت ألياه الؤاى فافكسرث من اجلها فالضمة الآن فى الهمزة مراعاة لسلاصل 
وقوله وفاصت ف للموفين يريد مع لام التعريف وميمه ذان الهيزة معهبا مفتوحل لاف حالها مع الامماء 


والافعال والعطة فى ذلكه اقهم ارادوا أن جخالفوا بين حركتها مع احرف ونحركتها مع الاسم والقعل 


وثمَا الف أيّمْن الله فى القسم ذفتوحةٌ ايا اذ كاى ما دخلث عليه غير متبحكن لا يستبل الا فى 
.! القنسم ففاسن #رته تشبيها لها بللهمزة اللاحقة حرف التعريف وحدكى ينس اين الله بالاسر حلى 
الاصل» ظ 
ظ قصل 90 


قال صاحب الكاتاب واثباث ننىه من هذه الهمزات فى الدرج خروج عن كلام العرب وحن فاحش_ فلا 


ن ن 2 مص از نس ن 


تقل الاسم والانطلاق والاقنسام والاستخفار ون #بشك وعى المكه وقيأه * ذا جاوز الادْنَينٍ سر * 


فصل غة* الجر 


حكيه حكم الاصل فى المضبارع والمصدر كو جهور وبهطر وجليب لما كانمن الزيادة فيها للامحاق قالوا 
فى مضارعها جهور ويبيطر وجلبب بالضم وقالوا في مصدرها جهورة وبيطرة وجلببة كل حرجةة وسرفقة 
وأننت لا تقول فى أكرم وقائل وكلم أحرمَة ولا #تلذ وكلْمَةٌ فبَانَ لك أن الزياده فى أكرم جارية جرى 
الملحق وأن م تكن ملحقلا وتدخل ايضا فى فعل الامر وذلك من كل فعل فم فيه حرف المضارعة 
من بعده حو يصرب ويقتل وينطلق ويعتذر فاذا أمرت قلت اضرب أقتل الطلق كان عدب 
ن ترك الاول من المستقبل كما ركه فى الماضى فيقالٌ ذَفَبَ يُذْكهَب وقَمَلٌ يقل وضرب يضسسرب 
فوجتمع أربع مان كات فاستثقلوا توالى للركات فلم يكى سبيلٌ الى تسكين الاول الذى حو حرف المضارعة 
“لاه لا يبتدأ بساكى ولا الى تسكين الثالث الذى هو عين الفعل لاذه احركته يعرف اختلاف 
الأبنية ولا الى تسكين لامه لاذه حل الاعراب من الرفع والنصب فأسكنوا الثانى اذ لا مانع من ذلىك 
٠١‏ فقالوا يُذْحَب وِيَقْتَلْ فاذ! أرادوا الأمر حذفوا حرف المضارعة فبقى فاك الفعل ساكنًا ظاحتاجوا الى رة 
الوصل فقالوا الْعَبْ وأقّثْل على ما تقدّم وما دخولها فى لموف فَمِعَ لام التعريف فى تو اليجل 
وآلغلام وانما أتوا بهمزة الوصل مع عذه اللام لانها حرف ساكن يقع اول والساكن لا يكن الابتداه 
بء فتوصلوا الى ذلكك بالهمرزة قبلها وأنما كانت ساكنة لقوة العناية بمعنى التعريف وذلك انهم جعلوه 
على حرف واحد ساكن ليضعف عن انفصاله ميا بعده ويقوى اتصاله بللعرف فيكين ذلك أبلعٌ فى 
ما أفادة التعريف للزوم أداته وكذلك الميم المبدلة منه فى لغة طىه نحو قوله عم ليس من أمبرٍ أمصيام 
في أَمْسَفَرٍ وقد تقذم الللام عليه وقوله وهذه الاواثل ساكنة كما ترى يلفظ بها كبا فى فى حال 
الدرج يريد أن اواثل جميع ما ذكرناه من الاسماء والافعال مما هو ساك يبقى ساكنًا على حاله فى 
الدرج لان الللام الى قبله تصله الى الساكن فاما اذا أبتدأت فلا بل من فر الوصل لتعذّر الانتداء 
بالساكى وقوله لانه ليس من لغتهم الابتداء بالساكن ربما فهم منه أن ذلك مما جختص بلغلا 
.م العرب وججرز الابتداء بالساكى فى غير لغنة العرب وليس الامر كذلك بل انما كان ذلك لتعذّر النطق 
بالساكى وليس ذلك ختصا بلغة دون لغذذ تاعرفه» 


فصل م4 


قال صاحب اللتاب وتُسمّى هذه الهيزات هرات الوصل وحكيها أن تكون مكسورة وأثما ضبيت فى بعض 


لفريدوع اواثل الللم 
قال صاحب الكتاب والثاى مصادر الافعال التى بعد ألفاتها اذا ابتحدى بها اربعةٌ احرف فصاعد! نحو 
انْقَعَلَ وَافْتَعَلَ واستفعل تقول انفعالٌ وافتعالٌ واستفْعالٌ وين الافعال فيبا كان على هذا الحثّ وفى 
أمثلة امر المخاطب من الثلاثى غير المؤيك فيه نحو اضرب واذّهب ومن للووف فى لام الستعريف 
وميمه فى لغنة طَمِيُ فهذه الاواثل ساكنة كما ترى يلقظ بها كما ل فى حال الدرج فاذا وقععت فى موضع 
ه الابنتداء أوقعت قبلها همات مزيدة مار كاذ لأذه ليس فى لغتاع الابتداء بساكى كما بيس فيها الوقتف 
على مارك » 
قال الشارح قد تقتم أن أصل دخول عذه الهمزة أنّما عوف الافعال ودخولها فى الاسماء انما عو بالحبل 
عليها وابتشبيه بها وتلك الافعال ثمانية وك الْفْعَلَ حو انطلق وَافْتَعلَ نو أقتدر واكتسب وَافْعَللَ | 
مثل أحمو فهذه الثلاقة على زنة واحدلة ومثال واحد واستفعل كو أساخوج وَافُعَنظلَ كو اقعنسس 
٠١‏ وافْعَالَلَْت عو اشهابيت واقعو[ وافعودِل و اخروط واخَّشَوشَنَ فهذه الخمسة على مثال واحد أيضا 
فهذه كلّها يلزم أولّها هزة الوصل لسكون أولها فذان قيل ولِمَْ أسكن حتى افتقرت الى بزة الوصل قيل 
اما الثثلاقة الأول فانما أسكن اولها لاتهم لود يفعلوا ذلك لاجتمع فى الللبة اكثر من ثلاث متحركات 
وامّا الخمسة التى تليها فكائهم زادوا عليها حرذا فكرهوا كثرة لخمروف وكثرة المتجركات ذأسكنوا الاولّ منها 
وأتوا بالهمزة توصلا إلى النطق بالساكى ولما وجب ذلك فى عذه الافعال لما ذكرناه أعتمدوه فى مصادرعا 
م حو الانطلاق والاقتدار والاجرار والاستضخراج والاقعنماس والاشهيباب والاخرواط والاخشيشان ومن 
ذلك اطاير أطيارا واثاقل أققالا واذاركوا فيها أذرانًا جاوا بهمزة الوصل عند سكون الاول منه واتنا 
سكن الاولُ لاتهم اذغبوا تاء تَفاعلٌ فيما بعده اذ كان مقاربا له ثم جاوا بالهمزة واثما كانت المصادر فى 
ذلك كلافعال لانّها جارية عليها وكلّ واحد منها يؤول الى الاخر ولذلك أعلّوا المصدر لاعتلال الفعل 
' دوقم قياما ولولا اعتلال الفعل لما اعتلّ المصد: ر وص كما صي فى لوان وقوله التى بعد الفاتها اذا 
؟ ابتدى بها ابعل احرف فصاعدا تحر بد من معل أل بحرأخرَ وأ ذان الهمزة فيه قطع مع أن 
اما بعقلها ساكى لان الهيزة فيه كالاصل بُنيت الكلمة عليها كبناذ فَعَلَ وَعُلَ لان الؤيادة فى كل واحد 
منها لمعنّى وليس كذلك زة الوصل لانّها م تدخل معنى بل وصلة الى النطف بالساكن والذى 
يويد عندك أنها كالملحقة وإن د تكن ملحقة حقياقةً أنك تضم اول مصارعه فتقول بكي يكم كما 
تقول ي تحرج ويسرعف ويصومع وبجهور وأنما قلنا انها ليست للانحاق وذلك من قبل أن الملحق 





فصل بب# سما 
* وهل لى أم غيرها أن ذكرثها * أن الله إلا أن أكون لها آَبْنَمَا * 
وليست الميم بدلاً من لام الكلمة عن حدّها فى قم لاتّها لوكانئيس بكلا من اللام للانن فى حكم 
اللام وكاننت اللام كالثانية وكان يَبُطْل دخول هزة الوصل وما اثنان تأصله كنيان لاه من كَنَيْت 
واقعان الناه فيه للتأنيث كابنتين وقنتان كبنتين التاء فيه للاحاق وأما امود وامرأَة ناما أسكنوا 
ه أولّهما وان كنا تامين غير حذوقَين لانّك اذا دخلت الالف واللام فقلت المرة والمرأة وخقفت الهمزة 
حذفتها وألقيت حركتها على الراء فقلت جاءن المو ورأيت الم وهورت بالمر فلما كانين الراء قل أحرك 
تركذ الاعواب وكثّرت هذه اللليةٌ فى كلامهم حتى صارت عبارة عى كل ذكر وأنّتَى من الناس أعلوها 
آلثرة استعالهم أيانها وشيهوا الراء فى المرلا والمرء والموه حاء أخيك تأتبعوا عينها حركة لامها فقالوا عذا 
ما ورأيت اموا ومورت. بامّره كنا تقول عذا أخوك ورأييت أخاك ومررت بأخيك وألفه وألف اينم 
٠.‏ محكصسوررة على كلّ حال لان ن الضمة فيه عارضةة للوفع غير لازمة وليست كالضمة فى أُكْثَلْ فلمًا اعتلّ هذا 
الاسم باتباع حركلا عينه حركة لامه وكثر استعباله أسكنوا اولّه وأذخلوا عليه هر الصل على ما نكر 
وأمًا اسم فأصاله سمو على زنلة مع بكسر الغاء مكذا قال سيبويه خذهت الواو تخفيقا على حال حذخها 
أبن وابنة وصارت الهمزة عوضضا عنها ووزده افع وكيد لغات وخلاف تقدّم ذكره ق صدر هذ؟ اللتاب 
وآما ست فحذوقةٌ الام وى عا يدل على ذلك قولّهم فى حفيه سُتَيْهَةٌ وفى جيعد أَسْتاة وأصاد سام 
د على وزن فَعَلٍ بفام العين ويدلٌ على ذلك قولهم ف القلة أستاه مثل جمل وأجمال وقلم وأقلام ولا 
يكون على فغل كجذع ولا فُعْلٍ كفل اللذَّيْن يجمعان أيضا على أفْعال لقولهم فيه سَهُ بفيم الفاء حبين 
حذفوا ألعين قل الشاعر ْ 
* شَأتَك فعين عَنّها وسمينها * وأذْت السه السَلَ اذا ذُعييت تصر* 
ون المحديث العين وكا السَّه ففلم الغاء عهنا دليلٌ على أن الاصل ما ذكرناه ولا يكون ستةٌ بكسر الععين 
٠.‏ ولا ساته بصمها لان المنتوح الععين اكاثر ولمشكم انما عو على الا كثثر وقك اختلدت الوب نمه بوي بن ْ 
قال سمك ذف الهاء وابقاه اكلمة على أصلها من غير تغيير كيد وم ومنهم من حذف التتاء و 
وف وليل من بهل الشاذٌ ومنهم من بحذفى ألهاء ويسكن السين ويذخل آلف الوصل فيقول سات 


ونا يمن اللا ي القسم وكيم الله خالهيرة فيهيا وصلّ تسغقط فى الدري وقد تقدّم الللام عليهما كى 


القسم » 
53 


2 أل ذل ذلك الافعيال لتصرفها وكثرا اعتتلالها والاسماء فى ذلك ف محمولة عليها ْ ينا لاد مع 
معني ابي واّنان واثّنتان وأمرو وأمرأن وأسم وأسيث وايمن الل وايم الله فهذه الاسماء لما أسكنوا أوائلّها 

ول يمكنهم النطق بالساكن اجتلبوا هزة الوصل وتَوصَلوا بها الى النطق بذلك الساكى فان قيل قيل ول 
ه أسكنرا ايل هذه الادباء حتى احتاجوا الى فرة الوصل قيل اصلٌ عذه الهمزة أن تكين ف الافعال 
خاصة وانيا عذه الاسماد حمولة: فى ذلك على الافعال لاثها اما معتلّة سقطتن أواخرنها للاعملال 
وك ال لعكرن الفات لول عونا من سقط منها أو يستتنكر ذلك فيها كما 


احج حسم عن ١‏ ناض ام 


- عرض ) ( © 


شركافى ننه عتم ال 0 الشاعر * على حين اقبت للشب على الصبى * وكما وصغوا بالافعال 
٠١‏ فى قولك مررث برجل بأكل وأصلّ الاضافة والصفة الاسماه كما أنّ أصل عذه الهمزة الافعالٌ ذاما 9 
فأصله بتو بفيم الغاء والعين بل وجمل دل على ذلك قولهم فى الجع أبناة قال الله تعالى حون أبناء الله 
وقال الشاعر * بنوقن أبناه الرجال الأباعد * ولا جوز أن ايكون فعلاً تجذع ولا فعلاً كقفل لقولهم 
فق جمع السلامة بنون بفكم الباء ولذلك قالوا فى النسب بَنَوى بغكم فاته والحذِوفٌ منه وأو 4 لامه 
دل على ذلك قولهم ف المودّت بدت كبا تالوا أُخْْ وقَدْثْ تأبدلوا التاء من لامها وأبدال التاء من 


م الواو اكثر من ابدالها من الباء وعلى الأكثر يكون العلل ذاما البئوة فلا دليلٌ فيه لقولهم الفتوة وهو من 


2 زب 


الياء لقولهم 3 التثنية فتيان وق لأمع فنية وفتّيان وكذلك أبن هو تأنيث أبن والنناه فيه للتأنبيث 
على حدّها فى حمزة ولح ما بِنْبُ فليسن الناء فيه للتأنيث على حدّها فى ابنة يدل على انها 
ليست للتأئيث سكون ما قبلها وتاه التأبيث تغام ما قبلها على حد قائمة وتاعدّة وانّما فى بدلّ من 
لام الكليئ يويد ذلك قول سيبويه لوسهميت بهما رجلا لصرفتهما معوفةة يعنى بننا وأَخْنا وعذا نص 
.م من سيبويه الا توى انّها لو كانت للتأنيث نا انصرف الاسم كما لم ينصرف أكموطلحة ومزة فان قيل 
8 نهم من امد الي فيل اليس مسنفادٌ من نفس الصيغة وتَّقَلها من بناء الى بناء آخر وذلك 
نّ أصل بنت بتو فنقلوه الى فعُل أمحقوه عجذّح بالثناء كما ألحقوا خا بالثناء بققْلٍ ورد فصارت الصيغة 


عَلّمًا للتأنيث أذ كان . عذ! علما اختقص با موكك وام أبئم فهو أبن ريدت عليه ليم المبالغة والتوكيد 


فصل ب9*9 1 نسل 


تدخلان على كل منكور فكرهوا كسر النون مع كسرة الميم قبلها فتقوالى كسرتان مع الثقل فعدلوا الى 
أخق لخركات وق الفاكة وما يويد عندك أن الكسرة لها أثر فيما ذكرناه انهم كسروا مام يحكثر 
مما موعلى صورته كقولك أن الله أمكننى من فلان فعلت وعد الرجلّ وصبل آبنك نجاوا بذلك على 
الاسل لانه م يحكثر فى كلامهم كثرة الاول وحكى سيبويه عن قيم فصحاء من ابنكى بالف كانهم 
ه اعنتبووا ثقلّ توالى كسرتّين وأجروها مجراها مع لام المعرفة وحكوا أيضا من الرجل فكسروا مع لام 
المعرفة جروا فى ذلك على الاصل ولر جحفلوا بالثقل ذاذا قولهم سن ابنك بالفس شاف فى القياس دون 
الاستهال وقولهم من الوجل بالكسر شاد فى الاستعال حي ى القياس قال و خبيئة لقلّة المستعلين / 
وثقل اجتماع الكسرتين وقد حكى الاخفش عن الرجل كانه حرك بالصم أتباء لضمة ليم وشبهه 
بقولهم قل أنْطْروا وأو أَنْقْصُ ان كانت الراه 4 حكم الساكى اذ المدتغم ساكن واللسان يرتفع بهما 


و " 
٠‏ ذفعة وأاحدة» 





د ن 2 كه اع و 
ومن أصناف المشترك حكم أوأدل الكلم 
فصل ؛ب44 
و قال صاحب الكتاب تشترك فيه الاضرب الثلئة وه ف الامر العام على لممركة وقد جاء منها ما هو 
على السكون وذلك من الاسماء فى نوعين احدها امماء غير مصادر وك ابن وابئة وابنم وأثّمئان واكئتان 
و9 يى 0 كك ن 27 2 - رم - 
وأمرو وأمرأة وأسم وأنسنت وأيمن الله وأيم الله » 
قال الشارس عذا الضرب مما يشترك فيه الاسم والفعل ورف لان كل واحد منها يجوز أن يقع مبدوءا 
اس 9 كبرل 9 لق .- 71 3 5 8 ٠.‏ .0 - 1 . 5 ع 
به حو زيل قاشم وقام زد وان زيك! قاثم فلذلك ذكره فى المشترك واعلم أن لوف الذى يبتدأ به 
,م لا يكون الا مركا وذلكك لضوورة النطق به اذ الساكن لا +كن الابتداء به وليس ذلك بلغا ولا 
أن القياس اقنضاه وأنما و من قبيل الضرورة وءدم الامكان فقد ظى بعضهم أن ذلك من لغة العرب 
. > 4" ع 9 ىا كوي 4 0 27 ا : / ١‏ َ 
لا غير وأن ذلك ممكن وعو فى لغاة قوم أخرين ولا ينبغى أن نتشاغل بانجواب عن ذلك لان سبيلّ 


الاسماء والافعال الا انهم زادوا فى اولها مجزة الوسل وسيلة الى النطق بالساكى اذ النطق بالساكن 
53 


بسجم, التقاء الساكنين 


وهو الهمزة والهمزة حرف جنل يقبل لمركة فن ذلك ما حك عن أيُوب السكتيانئ من اذه قرأ ولا 
ضالين فهبر الالف وفاكها لانه كره اجتباع الساكنين الالف واللام الاولى ومن ذلك ما حكاه أبو زيد 
عنه فى قولهم شابلة وداب وانشك ظ 

* با عجبا لقن رََيْتُ عجَيَا * جار قَبَانٍ يسوق أرنبَا * خاطمها رَأمها أن تَذْقَيَا * 

ه يويد رَامَهَا لكنه لما حرك الالق أذ لا يسوغ فى الشعر الع بين ساكنين قَلَبّها هزد وعن أن زيد قال 
العوب تفول شَأبأة ومن ذلك قول الشاعر ١‏ 
* وبعلٌ بياض التِيبٍ من كل جانب * عَلَا لمتى حتى أَشعَال بَهِييهًا * 
يريد أشْعَالٌ وهو كثيرٌ قال ابو العئاس قلت لأنى مُثّمان أتقيس ذلك قل لَا ولا أقبأه وقوله ولقد جنّ 
. في الهرب يريد بالَعّ فى الفرار من الاتقاء الساكنين لاذه قلب لرفٌ النى لا يمكن خريكه الى حرف 
يمكن ختريكه ث حَرك ويرو بن عَبَيد كان من روساء المعترلة كان فصا عفيفا وهو الذى قيل فيه 

| * كم يَنْشى روِيْنْ * للكُمْ يَظُلْبُ صَيْنْ * غير عرو ب عْبِينٌ * 
وقوله ومن لغنه التقر فى الوقف على التقر يريد ان من يحول لملركة فى حو هذا النقر وعيرو والبكَر من 
اللام الى العبين يفر من التقاء الساكنين وان كان جائزا كما يفر منه فى ولا الصالين وابياض واذقام 


6 فاعرذه > 











قصل 44 
قال صاحب اللتاب وكسووا نون منْ عند ملاتاتها كلّ ساكن سوى لام التعريف فهى عندها مفتوجظ 
تقول من أبنك ومن الرجل وقد حك سيبويه عن قوم فصّحاء من ابنك بالفتم وحكى فى من السرجل 

٠,‏ الكسر وك قليلة خبيثة وما نون عَنْ فكسوة فى الموضعين وقد حكى عن الاخفش عن الرجل 
بالضم » 
قال الشارح أمَا نون من نسكيها الكسر على ما يقتصيه القياس فتقولٍ أخذت من أبنك ومن أمرء القيس 
ومن أثنين غير انهم تالوا من الرجل ومن الله ومن الرسول ففاكوا مع لام المعرفة وعدلوا عن قياس 
نظائوه وذلكه لاذه كثر فى كلامهم هذا لف رما فيه الالف واللام من الاسماء كثير لان الالف واللام 


لل ا ل 


فصل ه4؟و لها 


لا تصار بالرفع ذاذ! أتصل ججميع ذلكه هاه ضمير المونث فاكوا جميعًا فقالوا رذْهًا وكذلكي ضمير 
امذكر اذا اتصل بشىء منه ضيوا فقالوا ردُفُولان الهاء خفية وثر يعتلٌ بوجودها فكان الدال قد 
ولى الالف والواو حو رد! ورشوا فيا أنّ الالف لا يكون ما قبلها الا مفتوحا والوأو الساكنة التى فى 
من لم عجر فيما قبلها ألا السم كذلك مع الهاء لما-ذكرناه من خغائها قال ابوعكى وعذا يدلّ على 
ه أن قولّ من قال عليه مال أوجة من قول من قال عليهى مال لان اله خفيةٌ الساقط فكانك جمعت 
بين ساكنين وها الياءان فمَا اذا لقيد ساكىّ بعده نحو رد الرجل وفُلّ ليش الكسردون الوجهين 
الاخرَيّى لاذه لما كان الكسر جائرا لالتقاء الساكنين فى الكلمة الواحدة ث عرض التقاانها من كلمتتين 
قوى سبب الكسور وصار لذائز واجيًا تقولا سببه قال جرم 

* قغض الطرف انك من ثمير * فلا كعبا بلغت ولا كلانا‎ * ١ 
ومنهم من يفتكه مع الالف واللام قال ابو على كانه رده الى الاصل كاذه ال غض قر ألحقه الالف واللام‎ !٠١ 
قال جرير‎ 

* دم المنازلٌ بعد منْولّة اللوى * والعيشٌ بعت اولتك الأيام * 

الشاعن فيه الفتم مع الالف واللام والمعنى أنه يتأسف على منوله باللوى وايام مضنت له فيه وأثه ذر 
يهنه بعد تلك الايام عيش ولا رأق له منزل وقوله وأمًا هَل فليس ذيها الا وجة واحدٌ وهو الفم 
م وذلك قول الجيع لانها مركبة من غَا وذ سمى بها الفعل فينعت من صرف الافعال فلذلى ثر يجز 
فيها ما جار فى غيرها من الافعال ذاعرفه » 


فصل م44 


.' كال صاحب الكتناب ولقى ل فى الهرب من التقاء الساكنين من كل دَأَيْةٌ وشَايةٌ ومن قرأ ولا ألصَالِينَ 
ولا جَأَن وى عن عبرو بن خُبَيِْ ون لغقه ال فى الوقف على الَفوء 
ل الشار عل أن نلعيس فص لجس يت على كل حال وان ع كانا على الشوط الذنى 
فيه الجع بين ساكنين من حو دابة وشابة فيكرك الالف لالتقاء الساكنين فتقلب غزة لان 
الى حي ضعيف واسع المطمب لا كتيل خركلا قاذاءاضطووا الى تتريكة قلبوه الى أقرب” مروف آليه 


بيسلا التقاء الساكنين 


وايضا ذائً لو حركنا الافعالٌ الجوومة أو الساكنة عند ساكن يلقاعا بالضم أو الف لتوقم فيه اذه غير 
زوم لان الرفع والنصب من حركات أعراب الافعال ولا يتوقم ذلك اذا حرك بالكسر لان الجر ليس 
من أعراب الافعال عذ! عو القياس وريّما عدئوا عنه لأمر فن ذلك صمُهم فى نحو تالت أَخْرّ وعذاين 
أركض وعهونن ادخلوها وقُلْ أنظروا كل ذلك اللإتباع وذلك انه أتبع ضيه النناء فى تَالَتَ صم الواء فى 
ه أَخْمْجٍ أن ليس بينهما حاجز الا حوف ساكن وكذلك عذابن اركص أنبع التنوين حركة الكاف . 
. اذ ليس بيتهما الا الراه الساكنة وكذلك أو أَنّقْص الَا أنّ الم هنا من وجهّن احدها من حيثك 
جاز وعذابن أركض والاخر التشبيه بواو الصبير على حل لو أستطعنا الا قرى أن الضم قد جاز فى 
لو استطعنا وان كانت.التاء بعد السين مفتوحة ويجوز فى هذا كله الكسر على الاصل وقد قرى به 
فى تو تالت اخرج وعيونن ادخلوما وعذابن اركض وكان ابو العباس لا يستحسن الصم فى عذا لان 
٠.‏ فيه خروجًا من كسر الى م وذلك مستثقل فى لغتهم معدوم فى كلامهم وليس كذلك قُلْ أنظروا 
وأو أنقْصَ ذاما اخشوا آلقرم فالضم فيها للفصل بينها وبين الواو فى لو وأو ونحوتها مما عو حرف على ما 
تقدم فى عذ! الفصل واما قوله تعالى مريبن الّذى جَعلٌ فقراءة لجماعة بكسر التنوين لالتقاء الساكنين 
وقد قر مريبن الذى بفم النون كانه كره توالى كس كين ففع على حدّ من المومنين وين الرسول 
ذاعرفه > 
هل صاحب الكاتاب وقد حرّكيا كحو رن ول يَزْنْ بالحركات الثلث ولزموا العمم عند ضمير الغائب الف 
عنك ضمير الغائية فقالوا رده وردهَا وسمع الاخفش ناس من بنى عقيل يفولون مذ وعد بالحتكمر 
ولزهوا فيه اللسر عند ساكى يعقبه فقالوا رن القوم ومنهم من فَكمَ وهم بنو أَسَّن قال * فَغض الطرف 
نك من تمر * وقال * ثم المنازل بعد منؤلة اللوى * وليس ف عَلُم الا الغا » 
قال الشارح أما رد ول ين فقض اجتنمع فيه ساكنان لمث الاولْ المدَكَمْ ساكيّ والثافى المدَهَمٌ فيه ايها 
ساكن للجزم فى ل يَرْدَّ أو للوقف فى رد فلما التقى فى آخره ساكنان وجب حريك الثان لالتقاء 
الساكنيس نهم من ينيع حركة الم فم ما قد فيقل رذ موطف تا ير سر يع ار 
لكسر وتقول عض فتتبع القن الف ومنه قوله تعالى لا تضار بالف أتبعوا الفيم الف الذى قبله 
وصوت الالف لاذه جزوم بالنهى وقرى لا تْصَار بالكسر على أصل التقاء الساكنين وامًا اغل احجاز 
فيقولون فى النهى ولا قصارر ما على مح لقبر ومعنى النهى فتستوى فيه اللغتان فى الاتغام حو 








فصل ##ب رسع 


لانّه يكون نقضًا لغرضهم فيما اعترمك من التخفيف وكذلكه قول الشاعر 
* ألا رب مول وليس له أب * وذى ولن ل يلده أبوان * 

والاصل يَلدّهُ بكسر اللام فشبّه أيصا بكتف تأسكنوا اللام ثم فتحوا الدال على ما تقدّم ومن ذلك 

قوله تعالى فى قراءة حفص وكش الله ويُتقه باسكان القاف وكسر الهاء وذلك أن الاصل يتقى جوم 
.ه كذف ألياء 2 أدخلوا هاء السكمت فصا ريَنقةُ بكس القاف وسكون الهاء ديه تق منه يكتتف على 

ما ذكرنا فأُسكنت القاف فالتقى ساكنان القاف والهاء فكُسرت الهاء ومن ذلك رد فى الوقف ول يَرْدَّ 

فى لم ذان بنى ميم وغيرثم من العرب ما خلا اعل جار يتخمون هذا النوع لاثهم شبهن بالمعرب 

المرفوع والمنصوب “كو هو يود ولى يرن وكلّ العرب تتّخم عذا المعرب ووجة الشبه بينهما انهم رأوا آخر 

أَردْكُ وحوه تتعاقب عليه لمركات للبناء كما تتعاقب حركات الاعراب على آخر المعوب فلما رأوه مثله فى 
٠‏ الريك أدغموه وذلك قولهم أرذك القيم وأرذك أبتىك وركان زيد! ردن با رجال وحيثك الغم وجب 

ريك الآخر لالتقاء الساكنين وثر جركرا الاول لما أرادوه من التخفيف بلادّغام فلو حوكوا الاول 

لبطل الادّغام وانتقض الغرض من الادّغام > 





فصل #اب 


هط قال صاحب الكتاب والاصل فيما خرك منهما أن يحوك باللسر والذى وك بغيره فِلأمرٍ نحو صَمْهِم فى 
كو وقالت أخرج وعذاببن أرئض وعيذن َدخَلُوتَا للاتباع وفى حو اخُشَا القوم للفصل بين وأو الصمير 
ووأو لُو وقد كسرعا قرم كبا ضم قوم وأو لوفى لو استطعنا تشبيها بها وقرى ى مريبى ألنى بف 
النون هوبا من توالى الكسرات» 
قال الشارح أعلم ان الاصل فى كل ساكتين التقيا ان برك الاول منهما بأألسر أو بَعَمس الأمة وتات 

٠.‏ لجارية ولا يعدّل عن هذا الاصل ألا لعلة وأنما وجب ف التقاء الساكنين التجريكئ بالكسر لامرين 
إحدها ان الكسرة لا تكين اعرابا الا ومعها التنوين أو ما يقوم مقامه من ألف ولام أو أضافة وقد 
تكون الصمة والفتحة أعرابين ولا قنوين يصحبهما فاذا اضطررنا الى مخريك الساكن حركناه حتركة لا 

بوهم أنْها اعراب وك الكسرة والامر الثالى أنا رأينا لإرم ختصا بالافعال فصار لمزم نظير لِْرَ من حبيث 
كان كَل واحد منهيا ختصًا بصاحيه فاذ! اضطررنا الى ريك الساكنى حركناه خركة نظيره وق الكسر 


برسا التنقام الساكنين 


على الحرف الأصنّ وضم قيم لملرف فقالوا وأن لو استقاموا نشبيهًا لها بالاسم وذلك قليل وكذلك 
الياء المفتوح مأ قبلها اذا كانت أسما سرت كنّهم جعلوا حركتها منها كما جعلوا حركة الوأو منها 
وعلى القول الاخر حركرها حركة لليف الحذوف قبلها أن الاصل فى اخْشَى اخشيى كما قلناه فى 
الواو امًا الواو فى مسطفون فمشبهة بالواو فى خسوا ورموا لانها رائدة مثلها تغيى لمع كما كانت 

ه فى اخشوا ورموا كذلك نتثبتت وز تحذف لثلا يلتبس لإِمحٌ بالواحد الا تراك لو أخذت 'حذف 
الواو لالتقاء الساكنين لآلتبس بالوإاحد ل فى مصطقى آلله وحرك بالضم كما حرك فى رموا ألقوم وكذلك 
لياء تكسر لالتقاء الساكنين فتقول مصطفي الله جلا على خش الل فأعرفه قال وين ذلك الأبن 

والأسم والآنطلاق والأستغفار يريد وميا حركها الاول فيه للساكى بعذه بالكسر وذلك أذ ون الاول من أبن 
واأسم ساكن ودخلدت فرة الوصل توصلا الى النطق بالساكى فليًا دخلت عليه لام التعريف استغنى 
.ل عن كر الوصل نحذفيها فالتقى ساكنان اللام التى للتعر يف وفاة الكلمة فس ركعت اللام بالكسر وكذلك 
الانطلان والاستغفار «قرله اى جريكه أخيد يريد الساكن الثان ذنَ الغرص الانفصال من التتقاء 
الساكنين وكيا حسى ذلك بتكريك الأول كذلك كحسن باحريك الثاى والاول هو الاصل ومقتضى 
القياس فلا يعدّل عنه آلا لعلة وانّما قلنا أن الاصل ريك الاول من قبل أن سكون الاول منع من 
الوصول الى الثانى فكان ريكه من قبيل ازالة ا مانع اق باحريكه يتوصل الى النطق بالثانى وصار بمنزلة 
م ألغات الوصل التى تدخل اكت رك توصلا الى النطق بالساكن بعدها ذما قولهم أبن وكيف فعدول 
بهما عى القياس بتحريك الساكى الثانى دون الاول لمانع وذلك أنا لو حركنا الال وهو الياء فى أين 
ذكيف لأآنقلبت الفا لتسركها واثفةتاح ما قبلها على حكم التصريف ان الشركة تقع لازمة ولو قلبت 
الغا لوم ريك النون لسكونها وسكون الالف قبلها فلما كان يونى ريك الاول الى تغيير بعد تغيير 
حركوا الثانى من اول الامر واسنغنوا بذلك عن تتحريىك الال وكذلك مَنْنْ حركوا الثالى منهما لانهم 
,م لو حوكوا الاول لذهب وزن الكلمة فلا يَعْلَم عل هو ساكن الوسط أو ماحركٌ لان اجتماع الساكنين 
فى كلمة: واحدة يقع لازمًا ومن ذلك رجلان وغلامان ومسلمونَ وصانحون حركوا فيها الساكن الثاق 
ون الاول أذ-كان ريك الاول منهما ممتنعا وكذلك عدلوا عن ختريكه الاول فيما ذكره من قولهم 

الأ علق با ريك الاسل الل فشبها كلق مند كتنف سكن اللام على حنٌ اسكان كتف 
فالتقى ساكنان ففاحوا القاف وأتبعوها حركة أقرب المتخركات اليها وهو فاتحة الطاء وثر جتركوا اللام 


فصل خ0#ة؟ فسن 


السكون على أصل ما يقتضيه البناك فلما لفيه ساكن بعده وجب ريك لالتقاء الساكنين فكسر على 
اصل التقاء الساكنين ومنهم من يضم وفيه وجهان احدها أنه اتباع لصيمّة الميم واذ! كانوا قى قالوا 
مَنْذْ فأتبعوا مع وجود الحاجر فلأن يتبعوا مع علمه كان أولى والوجة الثانى أن مل منتقص من مُنْكَ 
كما كاننت رب منتقصة من رب وقى كاننت الذال فى مَنْلْ مصيومة فلما اضطر الى ريك الذال فى مذ 
ه حركتها بالخوكة التى كانت لها فى الاصل وك الضمة ,اما قوله تعالى ألف لام ميم لله نخرى بالفير 
شن عذا لحف عن القياس كما شل قولهم من الرجل ومن المومنين وكان الاخفش يجيز فيه اللسر 
على ما يقتضيه القياس وز يره سيبويه ووجه الفخ فيه التقاد الساكنين المهم واللام الاولى من الله وثر 
يكسروا لان قبل الميم ياك وقبل الياء كسرلاً ذكرعوا اللسر فيها كما كرعوا اللسر فى أَيْنَ وكيّف والثقل 
فى المهم بلع لانكسار ما قبل الياء وما الواو والياء اذا كان ما قبلهما مفتوحا فاتك لا تحذفهما للساكن 
٠‏ بعدليا بل ركهما وذلك حو قوله تعالى ولا تنسوا الفضل بينكم واخشوا الله واخشى القيم وأنما ل 
كذخوبها وان كنا حرقى .علة لانهم لو أسقطوها لاجتماع الساكنين لأوقع حذفهما لَيِسًا لاتىك اذا 
قلت اخْشُوا زيد! قر قلت اخشوا القومٌ فلو أسقطت الوأو لالساكى بعدها لبقيت الشين مفتوحة 
وحدها فكان يلتبس خطاب لليع بالواحد وكذلك تقول للواحدة الموتاثة احشَى زيك! ثم تقول 
احُشى القمم فلواخذت أحذف الياء للساكن بعدها التبس خطاب إلمونت بالمذكر وليس الامر فى 
0 الواو المضممم ما قبلها وألياء اذ! انكسر ما قبلها كذلك تأنه لا يقع حذنهها لبس مع ان الثقل اللاثن 
بالخركة فى الواو المصموم ما قبلها والياء المكسور ما قبلها أبلغ تأنضاف الى اللبس لْدْقَة فلذلىك حركت 
وثر نحذف فا الواو المفتوح ما قبلها اها اذ! كانس أممًا ولّقيّها ساكى بعدها ذائها ترك بالضمْ نبو 
ولا تنسُوا الفصل بينكم واخشوا الله ورموا أبنَكك وما كان من ذلك حرفا من نفس الللمة فاذه يرك 
باكسر حو لو أستطعنا وأَنْ لو آسْتَقَامُؤ وذلك للفرق بينهيا عذا نض لخليل وقال غيره أنما اختاروا 
.' الضمٌ فيما كان اما لانّه قد سقط من قبل الوأو حرف مضممم كان الاصل فى ولا ننسوا ولا تنسهوا وقى 
اخشّوا احْشَيوا وفى رموا رميوا واثّما لما ركس الياه وأنفت ما قبلها قلبت الفا ث خذكت الالف 
لسكونها وسكون واو لمع بعدها فلما احتيج الى حريك الواو حركوها باجركة المحذوقة وكانيت أولى 
من اجتتلاب حركة غريبة فاما اذا كانت من نفس الللمنة حركوها باتلسر على اصل التقام الساكنين اذ 


م يكن ثر حركة نوفلا ترك بها وقد كسر قيم الواو اذا كانت أممًا فقالوا ولا تنسوا الفصل كملا 
ظ ظ 52 





اكرييرل انتقاء الساكنين 


تغظيع لحادثة بتحقيق التثنية فى اللفظ والبطان. للقتب وعو لموام الذنى جعل نحت بطنى البعير 
وفيء حلقنان فاك! النقنا دلّ على نهاية الهزال وعو مَثَلٌ يضَرب ف الامر اذا بلغ النهاية فاعرفهء 
قل صاحب الكتاب وان كان غير مده فاحريكه فى نحو قولك ل أَيْلهُ واذْعَب أَذْهَبْ وين أبنك ومُذْ 
أليوم والميم أللّه ولا كَنْسَوا القَْلَ وأحشوا أله واخدّمي القوم ومصطنبِي ألله ولو استطعنا ومنه قونئك 
ه الأسم والآبن والآنطلاق والآستغفار أو 'خريكك اخيه:فى أعتو قولك انطلق وم يلده : ويتقه ورك وم يرن 
ق لغ بى غيم قال * وذى ولد ل يلنه أبوان * 
قال الشارح فان كان ل ير اناق فته مارك لسرلا عر 
ومنه ما ججوز تحريكه بغير اللسر فمَا لا يُحرّك الا باالسر قولهم ذ أَبَلهُ فأصله أبلى خذفت الياء للجزم 
فبقى أبال بكسر اللام ثم لما كثر فى الللام م يعتدّوا بذلك الحذوف الذى هو ألياء تخذفت للركة 
٠١‏ أيضا للجزم ومثله * تالت سِلَيْمَى أَشكر لنا دقيقا * فصار ر أل بسكوين اللام فالتقى ساكنان 
الائف واللام كفت الالف لالتقاء الساكنين فبقى ث أَبَلّْ أدخلوا عاء السكت لتوم اللسرة فى 
اللام فالتقى ساكنان وها الهاء واللام فكُسرت اللام لالتقاء الساكنين فصار ل أَبْلهُ وم يردّوا الالف 
المحذوقة لان لممركة عارضة كالتى فى ل قم الرجل وقالوا الْخَبٍ أذْهَبٌ فكسروا الياء لسكونها وسكون 
الذال بعدعا لان هرة الوصل تسقط فى الوصل ومثله اضرب الرجل واضرب أبنك وقلٌّ فو الله أحدن 
د لله وقالوا من أبنك فكسروا لالنقاء الساكنين وقالوا من آلله ومن الرسول ففاكوا وذلك انه كثر عذا 
لمر وما فيه الالف واللام فكرعوا كسر النون فتتوالى كسرثها مع كسة الميم فيما يكثر استياله 
فعدلوا الى الغ طلبًا للخقة كما فعلوا ذلك فى أَيْنَ وكَيْف والذى يدل على مقّة ما قلنا ف أنّ الف . 
انما كان جموع تقل توالى اللسرتين مع كثرة الاستجال انهم قالوا انصرقن عَنٍ الرجل فكسروا النون 
اذ لم يكن قبلها مكسور وقالوا أن آلله أمكنى فعلت فكسرووا نون أن وإن ع كاقمت على صورةة من فى 
٠‏ انكسار الاول وثم يبالوا الثقل لقلة ذلك فى الاستجبال ومن العرب من يقولٍ من الله فيكسور وبجريه على 
الفياس ومنهم من يقول من أبنك فيفج النون على حنٌ من الله ومن المومنين قال سيبويه وقد فت قوم 
من الفصحاء فقالوا مِنَ ابنك واللسرٌ عند سيبويه اكثر لان ألف الوصل فى غير لام التعريف ل يكثر 
فلذًا الف فى من الرجل شاد فى القياس دون الاستتهال وهوق من آبنك ومن آمره شاف فى الاستعسال 
والقياس جميعًا وقالوأ مل لوم هوم ومن تكون أسما وتكون حرفا وقد تقدّم الكلام عليها و مبنية على 


فصل #زن؟ ها 

استيالها ومن ذلك قولك هذه حبتى الرجل ومعزى القوم 'تخذف الالف لسكونها وسكون لام التعريف 
وكان ذلك اولى من ان يقليوبما فيصيروا الى ما عو أثقل منها وهو اما الواو او الياء نحذفوا حين أمنوا 
الالباس وين ذلك قولهم رمت سقطت الالف لسكونها وسكون تاء التأنيث بعدها كما حذفيها فى 
حبلى الرجل وقالوا رمَها غزوا فقلبوا ور جحذفوا لثلا يلتيس الاثنان بالواحد فكان احتمال تقل 

م ردها الى الاصل أسهلٌ من اللبس وكذلك قالوا حبليان وذقرِيان فقلبوا لالتقاء الساكنين أذ لو حذفوا 
فقالوا خبّلان وذقوان لآننبس بما ليس للتأنيث وريّما التبس الاثنان بالواحد فى حال الاضافة لاك 
تحذف النون للاضافة فنقول حبّلاً زيد وذقرًا البعير وأمًا حذف الياء فاحوقولك ل يَبعٌ وهم يصو 
والاصل يبيع ويصير نحذفوا الياء لسكون اللام للجزم وكذلك نحذفها فى الوقف أو قولك بع وصر 
وقالوا فى المنفصل و يرمى الرجل ويقضى الدَيْنَ تحذف الياء ايضا لسكونها وسكون لام المعرقة بعدعا 

٠١‏ وثر جحركوها اذ 'تتريكها لا خلو أما ان يكون باللسر او بالضم أو بالفت فلا ججوز فيها اتلسر ونمو اصل 
حركة التقاء الساكنين لان اللسرة تستثقل على الياء الممكسور ما قبلها كما كرموا ذلك فى مررت 
بقاصيك وكذلك الضم لا يسوع فيها لانها قد صارت بمنؤلة عذ! اضييك ولا جور الف لانّه يلتبس 
بالنصب فلما امتنعن لملركة فيها وجب لملذنف فذاما حذف الواو المضميم ما قبلها فنحر م يفم ور 
يقل والاصل يقوم وبتقول فلما سكنيت اواخرها للجزم التقى آخرنها ساكنان الميم والواو قيلها فى 
م يع واللام والواو فى يقل نفس الواو لالتقاء الساكنين على ما ذُكر فى الياء وتقول فى المنفصل يَقْرُو 
لْجَمْشُ وِيَحْسْو آله فخذفت الواو للساكتّي ولثر جحركوها استثقلوا اللسرة فيها كما استثقلوها فى الياء 
المكسور ما قبلها وكذلك الصمة فلم يقولوا يعو ألْجَِيِش ولا يَغْزوِ باللسر كما لم يقولوا يرمى العَرض 
ولا يرمي بل وهنا أولى لان الواو أتفل من الياء وكذلك م يضربا القيم وثر يضربوا الآن وثر تضرقى 
بتك حنفن النون للجزم ل دخل الساكن بعدها من كلمة اخرى حذفت الالف والواو والياء 
٠.‏ لالنقاء الساكنين وتعظّر التحرك للثقل ول يقع لبس مع لملذف «قوله الا ما شل من قولهم آلْحَسن 
عندكه وآيمن الله يُمينك وحَلْقَنَا البطان يريد انّه قد الاتفى ساكنان فيها لا على لخن المذكور فهو ْ 
شاد فى القياس والذى سوغ ذلك انهم لوحذفوا وقالوا ألجيش عندك وأيمى الله لآلتبس الاسخبار 
باخير ووجه ذلك انهم استغنوا بأحد الشرطين ومعوائثٌ الذى فى الالف وام حلقنا اليطان فالقياس 
حنف الالف لالتقاء الساكنين كبا حذخوعا فى قولك غلاما الرجل وكان الذى سوغ ذلكك آرادة 

.8 





دل | التقاء الساكنين 





حدها يريد أن يوجد شرطاها والشرطان المرعيان فى اجتماع ساكنين أن يكون الساكن الاول حرف 
من ولين والثانى مذغما كدابة وشابلة وحُويصة تصغير خاصة قلبت الالف واوا وجثت بياء التصغير 
ساكنة وبعدها الصاد مضاعغة ومو التَوبُ ومو بئاه لما ل يسم فاعله من تماد الزيدان الثوب 
وذلك أن فَاعَلَ يكون من أثنين يفعل كلّ واحد منهما بصاحبه مثلّ ما يفعل به الاخر الا اذك تُسند 
© الفغل الى احدها كما أنّه له دون الاخر.وتنصب الاخر. على اذه مفعولٌ وتُعريه فى اللفظ من الفاعلية 
وإن ل يَعْر من جهذ المعنى وذلكك أكو ضاربين زيد! وقاتلت بكرا فاذ! أدخلت تاء المطاوعة أسندت 
الفعل اليهما. على حكر الاصل وصار الفعل من قبيل الافعال اللازمة نحو تضارب الزيدان وتقاتل 
البكوان وهذ! النوع هو الاكثر فى الاستعال ويجوز أن يكون متعذيا الى مفعول ثان غير الذنى يفعل 
بك. مل قعلك وءاطيت بكرا اللأس لى أعطانى كسا وأعطيته مثلها وفاوضته الحديث نيتعدى 
٠١‏ للى المفعونين نكيا ترى ذاذ! ألنخلت تاء المطاوعة أسنذت الفعل الى الفاعل والمفعول الاول لان الفعل 
لهما فى لملقيقة وبقى المفعول الثانى منصربا على حاله لا حظ له فى الفاعلية حو قولكى تعاطينا انلأس 
وتّغاوضنا لملديتث قال الشاعر ْ ْ 
* ولمَا تفاوضنًا لتديت وأسقوث * وجو رقاها الحسن أن كَتَقَنْعا * 
وأذ! عرفت هذه القاعدة وه الاصلّ كان قولهم تمن الثوبٌ من ماددث زيد! الثوب اى كلّ منهما مَذّه 
6 ثر دخلت تاه المطاوعة ذأُسئى الفعل أليهبا وبقى الثوب منصببا على ما تقذم وصار الفعل من قبيل 
الافعال المتعدّية الى مفعول واحد فلمًا بُنى لما ثر يسم ناعله أسئد الفعل الى الثوب فقيل تبون الوب 
كما تقول صرب زيف وشتم خالث وائما ساغ للمع بين ساكتين عند وجود الشرطين وذلك من قبل 
ان. الم الذى فى حروف المل يقوم مقام لملركة والساكن اذا كان مذغما يجرى جرى المتحرك لان , 
اللسان يرتفع بهما دفعة وااحدة فلذلى لا ججوز اجتماع الساكنين الا اذا كنا على الشرط المذكور 
فرن م يكونا على الشرط المذكور فلا بذ من ختريك احدها أو حَبذّفه ذان كان الساكن الاول حرف 
مت ولين وهو أن يكون ألفا أو ياه ساكنة قبلها كسرة أو واوا ساكنةً قبلها ضمّة فاثه اذا لقيها ساكن 
بعدعا حذفتها فنا حذف الالف فقولك ل يَف و يَهَبٌ والاصلُ ياف ويَهَابُفلمًا دخل لازم 
أسكى اللام التى ك الغاه والباه فاجنتمعت مع الالف قبلها خذدت لالتقاء الساكنين أذ لا سبيلٌ الى 
تريكها لان 'نريكها يوْتَى الى ردّها الى اصلها الذنى عو الواو والياء وردها الى اصلها يودّى الى ثقسل 








ومن اصنانى المشترك التقاء الساكنين 
فصل «بب؟ 


© ال صاحب الكتاب تشترك فيه الاصربٌ الثلثة ومتى الْتَقيًا فى الدري على غير حتها وحذّها أن 
يكون الاول حرف لين والثافى مِدَحَما فى نحو دابلا وخويصة وتمون الغوب وقوله تعلل قل أأُحَاجونا 
م ل اهما من أن يكون مذة أو غير مذة ظن كان مده حذف كقولك ل يقل ول يبع ول َف 
وتَخْشَى القرم ديغزو الجيش ويرمى الغرض ور يضرا ألْهوم ور يصربوا ألْآن لطر تصضرى أبن الا ما 
شل من قولهم آلْحسَن عندك وآيين الله يَبينئك رما حكى من قولهم حَلْقَنَآ البطان > 

ما قال الشارم التقاه الساكنين مما يشترك فيه الآصرب الثلاثة الاسم والفعل والحرف الاسم أو فولك 
يلجل دمل الي هيمس رفع دزي الظريف والفعل نحو حل العفو وأ الهش وللرف حو 
قولك قل أُلْرَجِل فى الدار وقد أَنْطلق خالك ونظائره كثيرة فلذلك ذكرء فى المشترك واعلم أن / 1 
التقاء الساكنين لا يجور بل هو غير ممكن وذلك من قبل أن هرف الساكن كالمرقيف عليه وما بعده 
كللبدرء به حال الابتداه بساكن فلذلكه امتنع التقاهها وقوله فى الشري يحور من حال اليقف 

ما لانّه فى الوقف ججور الجع بين شاكنين فيكون الوق كالساد مسن للركة كقولكه قم رَيْلْ وهذا بك ' 
انما سث الوقف مسف لملوكة لان الوقف هلى احرف يمحكن جرس ذلك لخرف ويوفر ألصوت عليه 
فيصير توخير الصوت منزلة المركذ له الا قرى انكه اذا قلعت عرو ووقفت عليه وجحتٌ للراء من التكور 
. وتخير الصوت ما ليس لها اذا وصلتها بغيره وذلك أن محري لخرف يُقَلقاه قبل التدام ويجتتخذبه الى 
جرس لخرف الذى منه حركنه ويريك عندك ذلك ان حروف القلقلة وى القاف ولآِيم والطاء والباء 
.م وألدال لا يستطيع الويف عليها الا بصوت وذلك لشندة الحفل والضغط وذلكي حو الح واذْقَبٌ 
واخُلظ وأَخْرج وعنو الولى والذال والظاء والصاد فبعض العرب أشن تصريتا نجميعٌ عذه لا يستطيع 
الوقوف عليها الا بسوت فى أدرجتها وحركتها زال ذلكه الصوت لان أخذك فى صوت آخر وحصرف 
سوى للذكرر يشغلكه عن إتباع احرف الاول صرًا فبانَ لكك بها ذكره أن المرف الموقرف عليه أن 
صررًا وأقوى جرسًا من الاخترك فسن ذلك مسق لمركة جار اجتمامُه مع ساكى قبا وقوله على غير 


د غ١‏ تخفيف الهمزة 


كاذه يهاجوه بقصرة يقول اذ! كفاكهوا وتبارحوا ووصغوا القصير تفر عذ! الرجل هل هو المعنى ام القوذ 
ولص قرأ أبن عامر ! أنذْرتهُم أم لم فنذرهم وكذلى تنك قدت يُومُف كُمْ بعد دخول ألف الفصل 
منهم من 'كحقق الهمزثين وم بنو ميم ومنهم من خفف اثثانينة وتم اهل اعججاز وهو اختانيار انى عرو ذفن 
حقق فانما المراد الغرار من التقاء الهمزتين وقد حصل ذلك بلالف ومن خقف فلان الثانية بين بين 

ه و فى نيلا الهمزة فكرعوا أن لا يدخلو الالف بينهيا لان فزة بين بين هزة فى النيّة وإمًا اذا ثر 
يوت بألف الغصل ولر يحكن قبل هزة الاستغهام ثى؟ لر يحكن بن من تحقيق فزن الاستفهام لانّه لا 
سبيلٌ الى تخفيف الاول لان أفيه تقريبًا من الساكن لا يبتدأً بء» 


فصل ##؟ 
٠١‏ قال صاحب الكتاب وى أقُا آيَهْ تلثة اوجه أن تُقْلَبٍ الأول القًا وان تحْذّف الثانية وتلقى حركتها 
على الأول وان ُجُعَلا معا بين بين وى حجازيكاء 
قال الشارح قد اجتمع فى أقرا آي هران الاوى ساكنة والثائية مفتوحلاً فنهم من يخقف الاو بأن 
يبدلها العا حضةٌ لسكونها وأنغتتاح ما قبلها على حث راس دناس ريقو الثانية فيقول ثرا أيه ومنهم 
من #خفف الثانية بأن يلقى حركتها على الساكن قبلها ويحجفها على حت من بوك وكم بلك فيقيلٍ 


هو أقرا بيذ وكان أبو زيد ججيبز أذغام الهمرة فى الهمرة فيقول أكرأية وعجعلها كسائر روف وأما قولٍ 








ل ل 0 لكت 0-7 6 سد 


صاحب اللتاب أر. ن مجعلا معا بين بين فليس بصحتج وفوا وهم لان الاولى ساكنة والهمزة الساكنة لا 
أجعل بين بين لان معتى جعلها نين بين أى بين الهمزة وبين لخغرف الذى منه حركتها واذ! ل تكن 
ما كذ فلا يصتّم فيها ذلك مع أن الغرض من جَعْلها بين بين تخفيفها بتقريبها من الساكى ,اذا 
كانت ساكنة فقس بلغت الغاية فى لذفة أذ ليس وراعه خقلا ما لوقلت فوا آي بتجريكها جازان 
7 ظ 


,م نجعلا بين بين معنا وذلك على لغة اعل الحجار وعلى لغة غيم لاتهيا مفتوحتان بخلاف أقرا آي 
فلعرفه 6 


9 


فصل !!؟ ' لها 

وق فى قراءة أبن عام ثر منهم من حقق بعد إقحام الآلف ومنهم من خقف»: 

ل الشار ‏ رح اعلم اذه اذا التقت #زتان فى كلمتين منفصلتين ذان اهل التخفيف خقفون احد 
ويستثقلون "حقيقها كما استثقل أعل جار حقيق الواحدة اذ ليس من كلام العب ان تلتقى 
#هرتان فحققا ألا اذ! كانت عينا مضاعفة من حو رس وال الا اهما فى اللمتين أسهل حال وأقلّ 
ه ققلا أن ليستا ملازمتن وقيام كل كلمة بنفسها غير ملتصقة بالاخرى فلخذلك لا تلتقى الهمزتان فى كلمة 
وقد تلتقيان فى كلمتين دنهم من يتقف الأول وق الآخرة وعو قل أن عبرو واستدل على ذلك 
بقوله تعالى فقى جاء اشراطها وبا زكرياء 1 ويشبّهون ذلك بالتقاء الساكنين ذان التغيير يقع على الاول 
منهما دون الثاى كقولك ذَقَبن الهندات ور يقم القوم ومنهم من حقق الاولى وبخقف الثانية 
قال سيبويه سمعنا ذلكك من العرب وقرأ فقد جاء أشراطها وبا زكريله انا خفف الهمزة الثانية فجعلها 
٠١‏ بين بين وحقيقهما جائر لانهما منفصلتان فى التقدير ولا تلزم احداها الاخرى قال الشاعر 

* كل مرا انا ما بوزت * توقب العين عليها وللَسَدٌ * 
انشده سيبويه بتليين الثانية وِجَّعْلها بين بين لانها مكسورة بعد قاحة وما بنتيم فى ذلكك أنه لا 
خلاف فى قولهم آدم وخر فوقع التغيير واليدلٌ فى كلية واحدة على الثانية فكذلك اذا كانتا فى 
كلمتين نوما اهل لجاز فخقفن الهمزتين معا لانه لور تكن الا واحدةٌ حُقفت ال سيبويه ون 
م العرب نس يُنّخلون بين الف الاستفهام وبين الهمزة الفا وذلك لانّهم كرعوا التقاء الهمزتين ففصلوا 
بيتهما بألف كما قلوا اخْشَيْئانَ ففصلوا بف بين النوزات كرافية التقاء هذه لخروف المصاعفة فلا 
قول الشاعر 
* فيا طبية الوعساء بين مجلاجلٍ * وب الها آأذت آم أم سل * 

البيت لذى الرمة والشاعن فيه ادخال الالف بين الهمزتين من قوله 1 أذ كراعية اجتما ع الهمزتين 
كما دخللات بين النونات فى قولهم أصْرِبنَان كراعية اجتباعها والوعساد رملة لين وجلاجلٌ موضيع 
بعينه وبروى حلاحل بالحاء غير المتجماذ والتقَا اللثيب من الرمل وأراد المبالغة فى شذة الشَبه بين 
الظبية والمرأة حتى أَلْتَبْستا عليه فسأل سوال شاك «اما البيت الاخر وهو * حرق اذا ما القوم المز * 
انشده ابو زيك فى نوادره قال انشدّناه الأعراب وانشده أيضا لإوعرى فى كتابه والشاهد فيه قوله 


د د23 


أيه بادخال الالف بين غزة الاستفهام وبين الهمزة التى فى له والحزق القصير الذى يقارب لفطو 


عر ظ كخفيف الهمرة 
من الكسرة فاح ومن الياء الفا كما فعلوا ذلك فى مذارى ومعايا وإذا كانوا قد اعتيدوأ فى مدأرى 
ومعايا ذلك مع علم الهمزة فهو مع الهمزة أولى بلمجواز لثقل الهمزة فصار خطاءا بهمزة بين الفَْين 
وتقديره خطاءا والهمزة قريبة من الالف فكانك جمعت بين ثلاث ألفات فقلبوا الهمزة ياه فصار خَطَا 
وأثيا جعلوها باه وثر ججعلرجا واوا لان الياء أقرب الى الهمزة من الواو فلم يريدوا ابعادها عن شّبه 
ه انحوفين اللذين اكتنفاها وكان الخليل يذهب فى ذلك الى أنه من المقلوب وأن الهمزة فى خطاءا 
بعد الالف 4 لام الفعل فى الواحد والالف بعدها 8 المدّة فى خطيئة على أومن قوله فى جاه 
هذا رأى سيبويه فى الهبزتين اذا التقتا فى كلمة واحدة لر بيخلّ عن ابدال الثانية وامًا ابو زيد 
فى أنّ من العرب من جخقف الهمرتين جميعًا فيقول أأنْتَ قل قال ومععث من العرب من يقول 
أللهم أغفر لى خطائثى مثلٌ خَطَابَى #رها ابو السمم وردّاد ابن عه وعو قليل فى الاستيال شاف فى 
٠١‏ القياس وقوله وفى القراعة اللوفية أثمة فاده قرأ بلك عاصم وجزة واللسائى من أعل اتلوفة وقرأ بذلك 
من أعل الشام ابى عامر اليخصبئى ولهس ذلك بالوجه والحتجةة له فى ذلك أن الهمزة فى حروف الحلق 
وقد ججتمع حروف الحلق فى نحو اللعاعة وحكَت عينه فكذلك الهبزة وذلك ضعيف لان حروف 
الحلق مستثقلة وتقلها لاستفالها وكلّ ما سفل منها كان أُشلٌ تقلا فلذلك ارقت الهمزة اخواتها نجار 
ْ اجنماع العيتين ولللابين ول ججو فى الهمزة لانها أدخل انحروف فى للق والقى يدل على ضعفه 
م أنا لا نغلم احد! حقق فى نح و آم وآخر وكذلك ينبغى فى القياس أن يكون أيمّة فان قيل آدم 
الهمزة الثاني فيه ساكنة والثانية فى أثمة متصركة والمتحرك أقوى من الساكى قيل المحرّكُ فى هذا 
ليس بأقوى من الساكن بل حكيهيا فى الاعتلال والقلب واحدٌ الا ثراك تقول فى مثّر مير وفى ذدب 
ذيبٌ تلسر ما قبلهما وثر تكن لملركة مانعة من الاعتلال وكذلك بون لوم قال ونصوا أن أبن أنى اسحق 
كان ححقق الهموتين فى آناس معه قال سيبويه وقد يتكلم ببعضه العربٌ وهو ردى؟ هذا نص سيبويه 
قاعرفه > ظ 
ل صاحب الكتاب واذا التقتا فى كلمتين جاز تحقيقهبا وتخفيل احديهما بأن نجعل بين بن 
وليل مختار تخفيق الثانية كقواه تعالى فَقَنْ جه أَشْرَاطْهَا وال اخاز خقفونهيا معا رمن العرب 
من يحم بينهما القًا قال ذؤ الومة * آأثمت آم أم سالم * وانشك ابو ويد 


5 كه مدن 


و و8 2 . ساس 33 2 سمه * نت 09 ©س 
* حزق اذاما القيم أَبْنَوا فكاع * تفكر آأياه يعنون أم قودًا * 


م 


فصل إلا ظ سرس 
اانا يذكرون أوهدم مع اوادم وأواخو جمعًا بين التصغير والتكسير واما يده نهو ىق الاصل تم 
غلى وزن أَفْعل لاذه جمع امام ككمار وأخيرة فاجتمع فى اوله مزتان الاول #زة لجع والثانيةة فد الللية 
واجتماع الهمزتين فى كلمة غيو مستيل فوجب تخفيفهما وكان القياس قلب الهمزة الثانية الغا لسكونها 
على حل قلبها فى آنيةة وآزرة جمع أنه وازار تلنه لبا وقع بعدها مثلان وها المهمان وأرادوا الانغسام 
ه نقلوا حوكةة المهيم الاول وك الكسرة الى الهيزة وادّغموا المهم فى الميم قصار أتمَة والنى يدل على ما 
قلناه أنه لوم يكن كذنك لوجب ابدالُ الثانية الا لسحكرنها وانفتاح:ما قبلها على ما ذكرناه .وكان 
بهع اتام بعدعا فيقال آأُّ مشل مه وطائة فل يق ذلك دلّ على ما قله ومما يويد أن 
اللسرل ثقليت من الهم الاوللى الى ما قيلها من الهمزة فراع حمزة واللساتى أنه على الاصل فليا صار اللفط 
لى أَتمّة لوم تخغيف الثانية وأن تصير بين بين على حل قولهم فى سَّمْمْ سَهُم الا انهم لما ل يكن من 
٠‏ كلامهم الهم ب عزني فى كلملة واحدة نكبوا عى اجَعْلها بين بين فانَ فى جعلها بين بين ملاحظة 
الهيزة إن كاننت #زةٌ فى النيّة فأُخلصوها ياه حضة لان هزة بين بين عنا ينه مشربة بالهمزة وأنما رفضوا 
فيها بقايا الهيزة تأخلصوها ياء فقالوا أَيمُة على ما ترى ذا جاه فأصله جائى بهمزتين ممركتين 
الايد منقلبة عن عيين الفعل التى ى با9 فى جآء ججبى: انقليت عزةً للاعلال على حل قلبها فى بائع 
وال والثانيةٌ التى ف لام الفعل فيلزم قلبُ الثانيئة ياه لانكسار ما قبلها ولر ججعلرها بين بين لما 
١‏ ذكرناه من أن هزة بين بين هزة فى النيّة وم قد رفصو الججع بين هتين البتة فقليوها كما قلس ره 
دم الفا لانفتام ما قبلها وصارت الياه فى جاتىّ عارية من آثار الهمؤة كياء قاضى كما صارت الف أدْمم 
ارية من الهمزة كلف خالكد وضارب وكان الجلهل يقول عو مقلوب كانهم جعلوا العين في موضع اللام 
وكان قاعلا فصار فَانعَا كما الوا شاكى السلاج وأصله شائك السلاح ولاث وأصله لاشث واطرد عذا القلب 
عنده فيما كار. ن لامه غزة أمواجاه وشاه كود لثلا يلتقى #زتان ولا يطرد عاند» فى شاك ولاث أذ لر 
يلتق فى آخره مجزتان ومذعب الخليل متين لما يلزم فى قول سيبويه من الجيع بين إعلاين وفسى 
قلب الياء التى ى عون #زة و وقلب الهمزة التى فى لام باه ٠‏ واما خطايا فاذه جمع خبطي على طريقسة 
فعائلٌ جمع على الزيادة حَمِعَ الرياى وأصله خطائى بهمزتين لانك كوت ياء خطيئة فى الججع كبا 
فزت باء قبيلة وسفيئة حين قلس كَبائل سفائن وموضع اللام من خطيئة مهموز ناجتمع #سزتان 
فقلبين الثانية ياه لاجتتماع الهمزتين فصارت خطائى ‏ استثقلوا المباء. يعد اللسرة مع الهمزة تأبدلوا 
ْ ض *51 


بابسا ك' الخفيف الهمرة 


© م2 


حركتها على اللام قر ذف واعقذوا بالجركة على مذعب من قل حمر فر انهم التنوين فى اللام 
وأمًا من لَآنَ فعلى المذهبين فان قلت نَمَو واعتددت بالجوكة قلت من لَآنَ بسكون النون فى من لان 
ما بعدها مكرك وعلى ذلك قرى كَلُوا لان باثبات الواو لا لان اللام متصركة فلم يلتق ساكنان وأن 
قلت الكمر باثبات #زة الوصل وثر تعتل حتركة اللام وأجريتها وى الساكن فانك تقول من لان 

ه بفتع النون لانتقاء الساكنين اجراء لها ججرى الساكين وتقول على ذلك مِلَانَ على حل قول الشاعسو 
* غير الذى قد يقال ملكذب * فتحذف النون لالتقاء السااكنين اجراء لها صرى حروف العلة 
من قبل انّ الساكى فى اخكم الساكن ف اللفظ فكما تُثْبيت فزة الوصل مع عذه اللام فى 
الكير كاثباتها مع الساكن الصريم كذلكى حذف الواو معها لالتقاء الساكنين وتحرك النون فى من 
لَانَ وتحذخها والتحريك اكثر وقد قرى من لَرْض رين لَرْص بالرجهين مع القاء حوكة الهمزة عفى 

٠‏ الساكنى الذى عو اللام خلعرقه» 

فصل 4!؟ 
قال صاحب الكثاب واذ! التتقت فزثان فى كلمة ذالوجة قلبُ الثانية إلى حوف لين كقولهم آثمم وليمَة 
أيهم ومله جاه وخَطايًا وقد سمع ابو ريد م يقول اللهم أغفرلى خطائئى قل ممرعا لبو السمم 
وردَاد ابن عند وهو شاف وى القراعة اللوفية أثمة» 

د قال الشارس فى تقدّم قولنا بإن الهمزة حرقٌ مستتقلٌ لاذه بش تحرججها ان #نات َيه فى الصدر تخرس 
باجتهاد فتفل عليهم اخراجها لاذه كالنهوع ولذلك مال أعلّ أججار الى تخفيفها واذ! كأن ذلك فى الهمرة 
الواحدة فاق! اجتمع هزتان ارداد الثقلُ ووجب الضفيف ذذ! كانتا فى كلمة وإحدة كان الثثفل لسع 
وجب ابدال الثانية الى حرف لين حاتم وآخَرَ ويم وجاه وخَطايَا اما آم فسله أأدم بهمردّين 
الاولى #ول أَفعَلَ والثانية ذاه الفعل لاثم من الأثمة وكذلك آخر لاته من التأخر تأبحلوا من الثانية القًا 
صل وذلك لسكونها وانفتاح ما قبلها على حل فعلهم في رنْس وقأس ولا خشف ولنما تصير العا كألف 
ارب وخام وانّما شبّهناها بلزائدة من حيث ل تكن أصلا وعلى ذلك إذا جبعتّه لسمًا قلت أوادمم 
على كر وهل وحوائظ ذان اردت الصغلة قلت أدم. نحو م فقلبها واوا على حقّ بَوزِلٌ وكواصل دليل 

٠‏ على اعتوام رفض أثر الهمزة فيها بوققول فى التصغير أوَيدم كما تقول ميل «كُوَيْهلٌ على انّه ليس فى 
قولهم اويدم دلالة على رفض الهمزة لان الهيزة تقلب واوا اذا انفاحس وانصمم ما قبلها حو جَون وأا 


نمم 


وأوهر قال الله تعالم وأمرٌ أعلك بالصلوة جاء فيد الامران إن لقف اكد كته لنقصهد عن مرتبذ خلْ 
وكل فى كثرة الاستتعال فاعرفه» 


فصل .ف 

ه قل صاحب الكتاب واذا خُقفت فزة الْأَحْمرٍ على طريقها فاحركث لام التعريف أجَهَ لهم فى الف 
أللام طريقان حذفها ومو القياس وأبقاوها لطروه لملركة فقالوا كير والكير ومثل لَحْمْرٍ ادلولى فى 
قراعة أ عرو وقولهم من فَانَ فى من الآنَ ومن قل اَلْكْمر قال من لَانَ بتتريك النون كما قُرَىُ مِنَ لض 
قل الشار قد تقكّم أن الهمزة المتحركة اذا سكن ما قبلها ور يكن الساكنّ من حروف المق واللين 

٠‏ نكم تخفيفها بالقاء حركتها على الساكن قبلها وتحذى كقولنا فى مَسَْلَة مَسَلَةٌ وفى مرألة مرا 
ومن ذلك الأ اذا قدت هزه وقوله على طريقها يعنى بإلقاء حركتها على الساكن الذى عو 
الام وق ذلك وجهان احدها ان تُلقى حركة الالف على اللام فرك اللام وتبقى ألف الوصل 
ولا تخذفها فتقيل آلْكَمْر والاخر ان تقول لصم فتحذف الف الوصل فمّن أثبتها مع 'حرك اللام نوى 
سكوتّها اذ كاننت للركة للهمزة عارضةٌ فى اللام فلم يعتكٌ بها وهذ! معنى قوله لطروء لمثركة وصار ذلك 

ها فيها حركة التقاء الساكنين فى كونها عارضة الا ترى انهم قد تالوا لم يقم الرجل فلم يعتذوا باللسرة 
ولذلك ل يعيدوا الواو الحذوفة لالتقاء الساكنين ومن ذلك الأنطلاق حركوا اللام لالتقاء الساكنين 
ومع ذلك بز الوصل نايتة ل ذف ون حذف الهمزة وال صر اه ا اعتل بالجركة لان الداى 
ألى الهمزة انما عوضرورة سكون اللام واللام قد مركن فوقع الاستغناء عنها ويلزم من قال الحمر 
فيثُيت الهمزة ان يقول فى أسَألْ اذا خقفت أسَلْ ومن قال لير يلزمه أن يقول سَلْ الا أن الاكثر مع 

. لام المعرقةة أبقاء الف الوصل وحلها فى غير ذلك لان عذه اللام موضوعة على السكيرن لا تعتورعا 
للم ركاذ الا بسبب عارض فالسكون فيها أقوى وحى اللسائى والفواء ان من العرب من يقلب الهموة 
لاما فى مثل هذا فيقول اللكحمر ف الجر واللوض.فى الأرض وكان اعل هذه اللغة نكبوأ. عن خريى 
هذه اللام فقلبوا الهمزة من جنس اللام كما قالوا لو اذا جعلوها أسمًا. فيزيدون واوا من جنس الو . 
فلمًا قراعة أنى عبرو ادلي بالاتغام والتشديد فوجَهها ان الاصل الأول فشقفت الهمزة بان ألفيست 

51 








سل افيف الهمرة 


الشاعرين ليس من لغنهما ترك الهمزة وقول أبنه عبد الرحمن يهاجى ابن لمكم بن أن العاص بن 
5" 
أمية 
* ذاما قولى الضلفاهء منا * فهم منعوا وريذك من وداجى * 
* ولولاغ لكنت حوت كر * غَذَا فى مظلم العَمْرات داجى * 
ه٠0‏ * وكنت أل من و يهام * يشَحِعمَ رأسه بالفهر واجسى * 
الشاعد فيه قوله واجى والابدال عهنا أسهلٌ لان الهمزة عنا طَرَفٌ والطوف منا يسكن فى الوقف 
والهمزة اذا سكنت وأنكسر ما قبلها قلببت باء حو قولك فى بِثر بير فأعرفه» 


فصل 5كه؟ 


٠١‏ قال صاحب الكتاب وقد حذفوا الهمزة فى كل وَخُلٌ ومْرٌ حذمً غير قياس ث ألزمن فى اتنين دون 
الثالث فلم يقولوا أُوخْلٌ ولا أوكلٌ وقال الله تعالى وأمر أملكهاء 
قال الشارم أعلم أنّ الفعل اذأ سكى ما بعد حرف المضارعة منه حو يَصَرِب وَبَكِيٍ ويَعْلم وأموت منه 
المخاطب فاك تحشظف منه حرف المضارعة لما ذكوناه قبل فبقى ما بعده ساكنًا وش الضاك وإخاء والعين 
ولا يمكن الابتداه بالساكن نحينثف تجىء بالهمزة توصلا الى النطق بالساكى فتقولٍ اضرب أخري اعلم 

ما وهذه الهمزة مكسورة لالتقاء الساكنين ألا أن يكون الثالث مضممما نانك تضمها أقباءا كراعية روج 
من كسر الى ضضم فا كان ذاو هزة تسكن فى المضارع كان هعذ! حكيه حو أتى ياتى وأثم يَأكَمْ الها اذك 
تبحل الهمزة الثانية باه خالصة إن كانت هزة الوصل مكسررة عو قولك ايت وايدّم والاصلٌ أن 
وتنم وان كانت غزة الوصل مضمومة قُلبت واوا خالصة بحو أوس الح والاصلٌ أوس فقلبوا الهمز: 
الثانية حرفا لينا فرارا من الجمع بين الهمرتين لانه اذا جار التخفيف فى الهمزة وجب فى الهمزتين 

,م الا انه شل من عذ! ثلاثة افعال تسمع ولا يقاس عليها لخروجها عن نظائرعا وى خد وو والقياس 
أوخكٌ أوكل أومر فحذفوا الهمزة النى ى ذاء تخفيفًا لاجتماع الهمزتين فيما يكثر استهاله نحينثق استغنى 
عن غزة الوصل لزوال الساكن وتخرك ما يبتدأ به وهوالحاء فى حل والكاف فى كل والمهم فى مر 
نحذفوها ووزثه من الفعل عل حذوق الغاء ولزم عذ! الحذف لكثرة هذه الكلم ولذلك جعله صاحب 


الكتاب غير قيامى ث2 ألزموه فى اثنين دون الثالث يعنى فى خُنْ وثل دون مر فاذك تقول فيه مر 








فصل ممب 9 . 
مكرك نأمرعا كذلك فى الخفيف وذلك أن تجعلها بين بين وذلك بأن تضعف صريّها ولا تتيه 
تقوب حهنئف من الواو الساكنة .سواه كآن ما قبلها مفتوحا او مضموما او مكسورا هذا مذهب سيبوبر 
قال وهو كلام العرب وذلككه قولكه فيما كان قبلها فاحد ليم وأكرمث عبدوخته وفيما كان قبلها ضمة 
قولكك موون وروش وف المنفصل هذ! عبل أخنك وأكلث أترجة وفيا كان قبلها كسرةٌ نحو يَستَهزونَ 
ه ومن عبن أخحتك كل ذلك تجعله'بين بين عند سيبويه وكان الاخفش يقلبها ياه اذا كان قبلها كسرءةٌ 
ويحقج بان فز بين بين تُشبه الساكن للاتخفيف النى نحقها وليس ف الللام كسرة بعدعا وأو ساكنة 
قال فلو جُعلت بين بين لنحى بها نحو الواو الساكنة وقبلها كسرةٌ وفو معدوم وقو قول حسن وقول 
سيبويه احسن لان الواو الساكنة لا يستكيل ان يكون قبلها كسرة كما استحال ذلكه فى الالف راتما 
عدولهم عن ذلك لضرب من التثقيل واذا ثر يسحل ذلك فى الواو الساكنة ل يتنع فيما تاربّها 
المغتمح ما قبلها الفا فيقولون فى سَألَ سَالَ وفى قرا ا وفى مِنْسَأة مِنْسَاة ومن المصمومة المصمرم ما قبلها 
وأوأ ومن المكسورة المكسور ما قبلها باء وذلك شان ليس يمطرد ل سهبويه وليس بقياس متائب انما 











عو منزل تلجت ف أَوْحْث ولا يقاس عليه فيقال فى أوعُلت أَتَعَلْت واتما بابٌ ذلكه الشعر ضرورة 
0 * راح بِيسَلمَة البغال عَشيةٌ * في قرارة لا هناك المرتع * 


الشاعد فيه قلب هذه الهمزة الفا والقياس أن متجعل بين بين للنه لما ( يتن لم البيت سرف 
مكرك أبدل منها الالف ضرورةٌ وعذا احدٌ ما يحلّ على أنّ هزة بين بين متدركةٌ وليست ساكئة 
كما زعم اتلوفيون وممًا يدل انها متجوكة قولٍ الشاعر 
* أأن زم أَجَمال وفارق جيرة * وصاح غراب البين أنت ححزين * 
٠.‏ فالهيزة عهنا بين بين لانه لا بجمع ببن غرتين حقفتين فلو كانت الهمزة ههنا ساكنة لآنكسر البيت 
لاذه لا بجمع فى الشعر بين ساكنين الا فى قواف #خصوصة يقول عذ؛! حين عزل مسلبَة بى عبد 
الملكه عن العرازق ومن ذلك قولٍ حسان 


* سالت هَدَيلٌ رسو الله فاحشّةٌ * صَلّتَ مُذِيلْ بما سالث وم قصب * 
الشافن فيه قوله سالت والمواد سألنن بالهمزة ولا يقال ان سال يَسَالْ لغ قيم من العرب لان عذيين 


.“4 2 قي حقبفي الهمرة 


المضمومة المكسور ما قبلها باه ايضا فيقول يستهزيون وقد تُبدّل منها حروف اللين فيقال مِنْسَاة ومنه 
قول الفرزدق * فر قزارة لا غناك المَرقَعٌ * وتال خسان * سَالَت ديل رصول الله فاحشة * 
وقال أبنه عبدُ الرحمن * يشجع رأسه بالغهر واجى * قال سيبويه وليس ذ! بقياس منلئب واثيا 
حفط عن العرب كما حفظ الشى: الذى تُبدّل التاء من واوه حو أَتْلَمَ » 

ه قال الشارح وأمًا اذا كانت الهمزة محركةٌ ماحرنًا ما قبلها وأريد تخفيفها نحكها أن تجعل بين بين 
لى بين خم الهمزة وبين تمي مرف الذى منه حركة الهمزة وهذ! القياس فى كل جزة ماجركة لان 
فيد تخفيفا للهمزة باضعاف الصوت وتلييهنه وتقريبه من لخنوف الساكن مع بقية من آثار الهمزة ليكون 
ذلك دليلا على أن اصله الهمزة ويكون فيد جمع بين الامرين ولا تخلو الهمزة من ثكلثة احوال اما 
أن تكون مفتوحة أو مكسورة أو مضيومة ناذا كانت مفتوحة وقبلها مغاتوم جعلتها متوسطة فى 
٠١‏ أخراجها بين الهمزه والالف لان الفئكة من الالف وذلك قولك فى سَألَ سال وف قَرَا قرا والمنفصلٌ فى 
ذلكه كله كالمتصل وال أُحْمَدُ اذا أردت الاخفيف قلت ل أجد ولا يظهر سر عذه الهسزة ولا 
ينكشف حالها آلا بللشاقهة فان كان قبلها ضمة او كسرة نانك تبدلها مع الضم واوا ومع الحكسر 
ياه وذلك قولك فى اتخفيف جَونٍ جيع جونة جون باو خالصة وفى تخفيف تودة تودّة ونقول ىق 
المنفصل هذا عُلَاموَبِيكَ بالواو أيضا وتقول مع الكسرة مير باتخغيف مثَّر وهو جمع مثّرنا وهو التضريب 
بين القوم بالفساد وتقول يويد أن يِقَرِيَكَ وفى المنفصل مررت بغلامى بيك وانّما كان كذلك من 
قبل أن الهمزة المفتوحة لو جعلتها بين ب بين وقبلها صملا او كسرة لنحوت بها كدو الالف والالف لا 
يكون ما قبلها مسموها أو مكسورا بل ذلك تحال فلذلك عدوا إلى القلب واذا كانت مكسورة وقبلها 
مكرك وأريد تخفيفها جعلت بين بين سواه كانين الحركة فاكةٌ أو ضبًة او كسرة فتقول فييا كان 
قبلها فاكلا سيم فى تخفيف سم وبيس فى أخفيف بَنْس وف المنفصل وان كليُبرعيم وذلك لاتها 
! مكسورة تقّبها فى التخفيف من ألياء كما كانت مع الفتكة بين الالف والهمزة وألياه ميا يسلم بعك 
الفاحة المحضلا ذا نُك فيما قرب منها وتقول فيما كان قبلها صم حو سيل ودْيْل ومبِخُيْبُوصِيمم 
تجعلها بين بين فى التخفيف «قياس مذعب الأخفش أن أخلصها باه على ما سئوضم فى الهمزة 
المصمومة أذ! انكسر ما قبلها قياسهيا واحل فامَا اذا انكسر ما قبلها ذانّ تخفيفها بان تكون بين بين 
بلا خلاف من موعبديبرعيم اذ لا مانع من ذلك فان كانيت الهيزة الماخركة مصييمة وما قبلها 











قصل ممه 725 
احدها ان تكون حنخس لكثرة الاسنبال تخفيفًا وذلككه أنه اذا قيل أَرأَى اجتمع فزتان بينهما 
ساكنٌ والساكن حاجز غيز حصين فكائهما قد توالتا ننفت الثانية على حدّ حنخها ف أكرِم فر 
بع سائر الياب وذتحت الراء نجاورة الالف التى ف لام الكلمة وغلب كثرة الاستعال فهنا الأصلّ 
حتى فجر ورفص والثانى ان يكون حَذف الهيزة للتغفيف القياسى بأن ألقيت حركتها على الراء 
ه قبلها 2 خذخن على حث قوله تعالى بحري لَب وقَن فُلَحَ الْمومِنونَ فصار يوى وترى وأرَى ولزم عذا 
التضضيض والحذف لكثرة الاستيال على ما تقدّم ولى عذا الوجه يشير صلاحب الكتاب وفو أوجه 
عنحى لقربه من القياس وقد ذكره ابن جتى مع الضفيف غير القيلى لان الضفيف لزم على غير 
قياس حتى جر الاصل وصار استهاله والرجوحٌ اليه الصرورة حو قوله + أرى عَيْنَىَ مال ترأيلا * 
وقد روى تيه بالتخفيف عن أن الحسى وقال الاخر 
1 * ث أاستمر بها كان مبتجم * بالبين عنكه عا يرآف شنانا * 

وهو قليلٌ وما الما والكيَاةٌ يالف خالصة حى ذلك سيبريه عن العرب تل وذلك قليل فقّهم 
أبدلوا من الهمزة المغتوحة ألقًا ثم ف ما قبل الالف لان الالف لا يكون ما قبلها ألا مفتوحا وهوعند 
سييويه شان لان طريق "خفيف هذه الهمزة بالقاء حركتها على ما قبلها وحذخها على ما بيناه وكان 
االسائئ والغراء يطردان ويقيسان عليه وطريق قلب عذه الهمزة ألفا أن المهم والواء فى الكبأة والمرأة 
لما جاورتا الهمزة المفترحة وكانتا ساكنتين صارت الفحتان اللتان فى الهمزقين كاتهما فى الراء والميم 
قصارت الراء والميم كأقهما مفتوحتان والهمزتان كانّهما ساكنتان لا كدر حركثهيا فى غيرها فصار التقدهر 
المرأة والكيأة بغت الراء والمهم وسكون الهمزة ذبدلت الهمزتان ألفين لسكونهما وانفتام ما قبلهيا على 
حدق القلب فى رأس وس اذا اريس التخفيف وعليه قوله * كأن ل توى قبل أسيرًا يمانيًا ”> اراد 
ترعى غجاء به مخقفا 2 إن نّ الراء لما جاور وق ساكنة الهمزة محوكة صارت لمذركة 0 
,8 قبل الهمزة فقلبيت الغا لذلك فلالف عين الفعل واللام حذوفة للجزم على مذهب الاحقيق ‏ . 

أن يكون الاصل المراة وألكياة 1 نقل حركة الهمزة الى الساكىن قبلها قح ركه وبقييت الهموة ساكنة 
فقليوا الهمزة ألفًا على راس واس فقيل المراة والكاة فاعرفه > 

قال صاحب الكتاب وإمًا أن تقع متصركة مركا ما قبلها فتجعل بين بين كقرلك سأل وليْمْ وشثل الا 
اذأ انقاكمس وانكسر ما قبلها او انصم فقلين باه او واوا خضل كقولك مير وجِونْ والاخفش يقلب 


والمرأة والمرآة فالطريق فى تخفيفها ان ثلقى حركتها على ما قبلها وتحذفها وتقول فى مان َم 
وفى الخبّء الحب وفى الكمأة الكَمة وفى المرأة المرة وفى المرآة المراة وذلك أن المحذف ابلغ فى التخفيف 
وقد بقى من أعراضها ما يدل عليها وهو حركتها المنقولة الى الساكن قبلها ور ججبعلرها بين بين 
ه لان فى ذلك تقريبا لبها من الساكن فكرعوا ابجع بين ساكثين كيف والكونمون يزعون انها ساكنة 
البتتة وى عندنا وأن ع كأثمن فى حمكم المكتركة فهى ضعيفة 3 ينحى بها حو الساكن ولذلك لا تقع فرة 
بين بين فى اول الللام ولا تقع ألا حيث ججوز وفوعٌ الساكن غير الالف و يقلبوها حرق لين لان 
قبلها ساكنًا فكانى يلتقى ساكنان قال سيبويه وثر يبدلوا لانّهم كرعوا ان يلّخلوما في بنات الياء 
| والواو اللنَيْن بها لامان ومن ذلك قولهم فى المنفصل من بوك وذلك انهم ألقوا حوكة الهمرة التى ‏ 
٠١‏ الفتخة على النون ث حذفرها تخفيفا لدلالة لمركة عليها وقالوا من مك فى مِنْ مك وقالوا من بلك 
فى من ابلك فنقلوا كسرة الهمزة الى النون فر حذفوها. وكذلك لولانت الياء والواو مزيدتين معت 
كان حيهيا فى ذلك حكم الصحج فجرز القاه حركة الهمزة عليهما حينثذ عت قولك فى هذا أبو 
امدق أَبْو تاق وى مررت بلنى اتصق أن تنح ذتلقى حركةة الهيزة على الواء المسموم ما قيلها وعلى 
الياء المكسور ما قبلها لأنهما أصلُ ولر ممتنعا من للمركة ومثله قولك فى تاضى أَبِيكّ تاضى بيكك وف 
ما ذو أُمرمٌ ذو مر وكذلك تقول فى يعزو أمه يَعْرْدِ مُه وكذلك لو كانتا للانحاق ذأنهما يجريان جرى . 
الأصلية فيسوع تقل حركة الهمزة اليهما حو قولك فى الحواب والحواية 052 وَالحَوَبَة ولواب المكان 
الواسع وأو ووأو: زأثدة للإحاق تعفر وكذلك الواو اذا كاننت مؤيدة لمعتى حو واو لجمع كقولك أتبعُو 
مرك اويا واضوبيك فى أتبعرا مره وقاضو أبيك حبيث كاذين لمعنى المع والاسمياة صارت بمنولة ما عومن نفس 
الكلمة حو وأو يَنْحو وكذلك تقول أتبجى م فى أنبجى أمره وتشبه بياه يرمى وما عومن نفس الللبة 
٠‏ أذ ار تكن مزيدة للمقّ كواو مقرو فلم تمتنع من لمركلةء 
قال صاحب الكتتاب وقد التزم ذلك فى باب وى وأرى يرى ومنهم من يقول المراة والكماة فيقلبها الفا 
وليس بمطرن وقد رآه الكوفيون مطرداء 
ْ قال الشارح أمَا بى وبرى وأرى فان الاصل يَوأى ويرهى وأرأى لان الماضى منه رأى والمضارع يوأى 
بالفم مكان حرف لخلق واتما حذفوا الهمزة التى فى عين الفعل فى المضارع وكتيل ذلك أمسريسن 

















فصكئل ههه | 


الواو والياء وتطفها كسائر لخغروف فاما الواو والياء اللنان تُبحّل الهمزة بعدجامن جنسهما وتذغمان 
ذاذ! كانقا ساكنتين مزيدتين غير طرفي وقبلهما حركة من جنسهما وذلك كو قولكك فى خطيئة 
حركة الهمزة عليهيا لان الواو والهاء عنا مزيحتان للم أشبهنا الالفق لسكونهما وكون حركةما قبلهما 
ه من جنسهما وأتهما شريكتان ف الم فكرعوا لخركة فيهما لذلك ولان تتريكهما بل بالمقصود بهيا لان 
ريك حرف الملّ يصرفه عى المكق وثر مجعل الهمزة غنا بين بين لان فى ذلك تقريبا لها من الساكى 
وقبلها ساكى فكانت الواو والياء تتغمان ويتّغم فيهما فصارتا الى ذلى لانّه خف وياء التصغير 
تجرى مجرى هذه ألياء أذا كان بعدها هزة وان كان ما قبلها مفتوحا كقولك فى أُقِيْئس أَفيس تصغير 
أفمس وأفُوس جمع كس جمعَ قلغ وكذلك قولك فى سويئل سويل تصغير سائل لان باء التصغير 
٠.‏ لا تكون الا ساكنة ان كانت رسيلة الف التكسير لان موقعها من المصغر كيوقع الالف من المجموع 
كقولنا درم درام وقوله قد التوم ذلك فى تب وبرية يويد تَرَكَ الهمزة ,ِقَلْبَها الى ما قبلها وادغامّها 
على حل خَطية ألا أنه فى نى وبرية لازم للثرة الاستجال حيث صار الاصل مهحجورا فاعرفه » 
قال صاحب الكتتاب ون كان الغا علدت بين بين كقولك سأ وتساولٌ وقاتلٌ 





قال الشارح واذا كان قبل الهمزة ألف وأريد "خغيفها نسكها أن تجعل بين بين أن كانت مفتوحة 
جعلتها بين الهمزة والالف وان كان مصموملا جعلتها بين الهمزة والواو حو تساولٌ وان كانت مكسورة 
جعلتها بين الهمزة والياء حوةايّل وذلك لانّه لا يمكن القاه حركتها على الالف أذ الالف لا تارك 
ولو قلبت الهمزة الفا وأخذت تتغم فيها الالف على حدّ مقروة لآساحال ذلك اذ الالف لا تدغم 
ولا يذغم فيها وكان فى جعلها بين بين ملاحظة لأمر الهمزة اذ فيها بقيةٌ منها وأتخفيفها بتليينها 
وتسهيل تَبرتها ذان قيل فهلا امتنع جعلّها بين بين لسكون الالف وقربها من الساكن قيل الذى 
,#سهل ذلك أمران احدها خفاء الالف فكاته ليس قبلها شى؟ والاخر زبادة الم فى الالف قام مقام 
لملركة فيها كا مدّغم فاعرفه » ظ 
قل صاحب الكتاب وأت كان حرفا كا او باه او واوا اصليتين أو مؤيدتين معتّى ألقيتك عليه 


همرة وقاضوبيك > 
50 


عرس تخفيف الهمزة 
كذلك الهمزة اذا لينتها صارت من جنس الالف لسكونها وقريها منها وتبععت حركة ما قبلها فصارت 
اليها وذلك نحو قولك فى رس راس وفى كتلس فس وف قرت كرات تقلب الهمزة ألفاً للفاحة قبلها وتتقول 
فى جودّة جو وى للعَمًا ر كاشريطة من أتم وق ليم لوم وى سوث سوث وتقول فى ذب ذيبٌ وفى بثو 
بير وى جِدْتُ جِيث وهو قياس مطرد فى كلّ ما كان بهذه الصفة ولا سجعلها مهنا بين بين لاتها 
ه ساكنة ولا يتأقّ ذلك فى الساكنة ولا يحذفها ايضا لاذه لا يبقى معك ما يدلّ عليها وكان الابدال 
أسهلّ وحكم المنفصل فى ذلك حكم المتصل فن ذلك قوله تعالى الى الهدأتنا وبقولودن والذيثين 
والاصل الى الهتى آندنا بهمركين الثاني ذاء الفعل ساكنة والاولى هرة الوصل جىء بها وصلة الى النطق 
بالساكن فلمًا اجتمع #زتان الاولى مكسورة والثانية ساكنة فلبوا الثانية باه على حد بير وجيث الا 
ان البدل يقع عهنا لازما لاجتماع الهمزتين وليس كذلك فى بهر وجيت عذ! اذا بدأت به من غير 
٠١‏ تقدّم كلام فلمًا تقدّم الهدى سقطت #يزة الوصل للدرج لان عذه الهمزة لا تثنبيت فى الوصل لؤوال 
لخاج: اليها وامكان النطق بالساكى حين اتنصل عا قبله فلما سقطين الهمزة الاولى عادت الياء #زة 
ساكنة على ما كانيت عليه لزوال سبب أنقلابها ثم اجتبعس مع ألف الهدى حذذن الالف لالتقاء 
الساكنين فصار اللفظ الْهِدَأَتمَا بهمزة ساكنة بعد الدال المفتوحلا ذاذ! حُقفت الهمزة حينئن تُقلب 
الهمزة الغا على حث راس وفاس وصار اللفظ الهدّاتنا بالف لينة بعد الدال وتكون عذه الالف بدلا 
د! من الهمزة ألتى ى ذاه الفعل وليست التى 4 لام الهدى وكذلك يَقولُودَنَ وآلْذيتمن فاليلٌ فيهبا 
واحد أن قلبت الهمزة فى يَقُولُ أنّذَّنْ واوا لانضمام ما قبلها وفى الى أوثْمنَ باء لانكسار ما قبلها 
قأعرفه > 
قال صاحب النتاب وما أن تقع متصركةة ساكنًا ما قبلها فيُنْظر الى الساكن فان كان حرف لين نظو 
فان كان باء أو واوا مَدّتين زاتدتين أو ما يشبه المدّة كياه التصغير قلبت اليه وادُغم فيها كقولىك 
١‏ خَطَيَةٌ وم وفيس وقك التزم ذلككا فى ذَبى وبريةء 
قال الشارح متى كانعت الهمزة متخركة فلا بخلوما قبلها من أن يكون ساكنا أو ماتجركا فان سكن فلا 
بخلومن أن يكون حيصا أو حرذا من حروف المقّ وأللين فان كان من ححروف الم واللين نظر فان كان 
باه أو وأوا ذان تخفيفها على وجهين احدها ١‏ ن تقلب الهمزة من جنس الوأو إن كان قبلها وأو ومن 
جنس الياء أن كان قبلها بلا وتادّغم فيها ما قبلها والوجه الاخر أن ثلفى حركتها على ما قبلها من 

















فصل مء*؟ دمر معرو 
كحو قولك انتداء أب أ بل ذالتحقيق ليس الا وفى #خفيغها ثلثة اوجه الابدال ولخذف وأن جه 
نان بين لى بين تخرجها وبين مخرج لخرف الذى من حركثهاء 
تال الشارح اعلم أن الهيزة حرف شديل مستتقلٌ يخي من أقصى للق اذ كان أدخل للمروف فى 
كلق فاستثقل النطق به اذ كان إخراجه كالنهوع فلذلك من الاستثقال ساغ فيها التخفيف وهو لغلا 
ه قويش واكثر أل اججاز وهو نوع اسنحسان لثقل الهمزة والتحقيق لغ ميم وقيس الوا لان الهمزة 
حرف فوجب الانهان به كغيره من لمروف وتخفيفها كما ذُكر بالابدال ولحذف وأن تجعل بين بين 
فلابدال بأن تزيل تبركها ذتلينَ نينت تصير الى الالف والواو والياء على حسب حركتها وحركة ما 
قيلها على ما سيوضع بعد ولذلى كان أبوالعباس يسقطها من حروف الْْكَجَم ولا يعدّعا معها وبجعل 
وها الباء ويقول الهمزة لا تثيت على صورة واحدة ولا أعرّها مع للمروف التى أشكالها معروفة حغوظة 
٠‏ واما لملذف فان تسقطها من اللفظ البتة واما جعلها بين بين اى بين الهمزة ولمأوف الذنى منه 
حركتها فاذ! كانت مفتوحة جعلها بين الهمزة والالف وأذ! كانت مضمومة بين الهمزة والواو واذ! كانيت 
مكسورة بين ألياء والهمزة وسيوضم ذلك بعد بِأَكْشَف من عذ! القول وقوله ولا “خف الهمزة الا اذا 
تقكمها ثىء يريد انها اذا وقعن ولا فانها لا تخفف سراء كانت مفتوحة أو مضمومة أو مكسورن كو 
أب وأَجْك وأبرعيم وابل وأم وأَترْجّة وذلك لضعفها بالتخفيف وقُربها من الساكن فيا لا يبتدأ بساكن 
ها كذلى لا يُبتتدا بها قرب منه وأتما #خفف الهمرة حيث ججوز أن يقع فيه الساكن وذلك اذا كانت 
غير أول فاعرفه > 
قل صاحدب اللتاب ولا تخلو ما أن تقع ساكنة فمُبدَل منها مرف الذى منه حركة ما قبلها كقولك 
رأس وقرات وأ الهذاتنا وبر وجيت والْذيتمن لوم وسوت ويقولودّن » 
قال الشار ‏ رح أعلم أن الهمزة والالف تنقاريان فى المخرب فالهمزة أدخلٌ الى الصدر ثم تليها الالف ولذلك 
.م إذا حركوا الالق اعتمدوا بها على أقرب للروف منها الى اسفلّ فقلبوها هزة فالهمزة ذَبرة شديدة 
والالف لين ناذا سكنت الهيزة وأريد تخفيفها دبرعا حركة ما قبلها ذان كان ما قبلها فاح صارت 
الهمزة ألا وإن كان صمل صارت واو! وأن كان كسرة صارت با لاتك أذ! خقفتها تأذت تزييل نبرقها 
واذ! زالمس نبرتها لان وصارت الى جنس الالف لانها أقرب لمروف اليها من قوق وسوغ ذلك الفاحة قبلها 
لان الالف لا يكون ما قبلها ألا مفتوحا واذ! انضم ما قبلها صارت واوا واذا انكسر ما قبلها صارت بام 
50 





ات م 


ركسا ١‏ القسم 

عوضًا وكان ذلك أوجز من ان يأتوا حرقين احدها الف الاستفهام والاخر المعوض والذى يدل انها 
عوض ما ذكرنه من انها معاقبة نحرف القسم فلا نجامعه وقالوا ايضا أله لَتفعلن نجعلوا الالف 
عوضا وتقطعها كما مددتها فى آلذّكرين لتفرة, بين الامرَيى لخبر والاستخبار كذلك تفرق عهنا بقطع 
الهمزة ب بين العوض وتوكه> 


فصل بكو 


قال صاحب اللتاب والواو الأول فى حو ولي اذا يغْشَى للقسم وما بعدعا للعطف كما تقول بالله فالله 
قال قل الشار- ح أما اقوله تعالى والليل والليل اذا يغشى يغشى والنهار اذا أتجلى وما خلق آلل كر ر والاتُقَى ف ن الواو الاولى 


١‏ للقسم وما ادها من الووات فللتطف ولوب إن مم لشي ولو قدت الواوات جم عن للقسم 
لأحنناج كلّ واحد الى جواب لانّها أقسام منفصلاً ل يشارك احدها الاخر فان أضمرت وجعلت الظاهر 
جواب الذى يليه جاز ولا يكون ذلك بالحسن بل بتأويل ضعيف والذى يدل أن الواو الثانية وما 
بعدها حروف عطف أثها يقع موضِعها غير الوأو من حروف العطف عو قولك والله فالله ووالله ثء الله 
وحياتك ل حياتىك ويجوز أن يكون القسم بالباء والتاء ويقع الععغطف عليه بالواو والغاء و كقولك 

م تالله والرجن وبالله ثم الله فان قلت والله لانيتئ فر الله أَكْرِمُنْكَ كنن باخيار فى الثانى أن شعت 
قطعي ونصبت على أنه قسم اخر مستائّف ويكون عطف جيلة على جملة لان الاول قد م عجوابه 
وأن شت خفضته بالعطف على الاول وجئت له عجواب آخر ذان أَخَرت القسم عن حرف العطف لم 


ججم فيه الا النصب وامتنع الخفض وذلك أو قولك والله لاتينك قر لأشَكُونْكَ الله لان حرف العف 





نائبٌ عى لخافض وكان معه ولا ججهوز الفصل بين للشافض والمخفوض > 
0 0 
ومن اصناى المشترك تخفيف الهمرة 
فصل م40 


قال صاحب اللتاب تشترك فيد الاضرب الثلثة ولا 'تخفف الهمزة الا اذا تقدمها تىء ذان لل يتقدّمها 


فصل (م» 2 
الاخر أن كحطذفوأ لجار ويبقوا عمله يعتذون به حذونا كما يعتنون به مثّبتا وذلك للتنبيه على أرادة 
المحذوف فيقال الله لأقوين حكاء سيبويه فى لخبر لا الاستفهام والمراد والله وبالله وقد قرى ولا نكم 
شهادة الله ان اذا من الآتمين ذأخرج اسم الله من الاضافة وجعله قسما وعليه حمل قوله تعالى فى قراءة 
زف ياتقوا اد أ : اذى تساءلون به والأرْحام على ارادة الباء وحكى ابو العباس أن روب قيل له كيف 

ه أصجحت ذقال خير ناك الله وهو شبية حذف المضاف وابقاء عله حو قولهم ما كل سوداء تمسرة ولا 
بيضاء #حمة تحمة وأككوه قول الشاعر 

* أل أمرى تحسبين آمروا * ونار توقك بالل نارا * 
على ارادة وكلّ نار وهو فى المجلة قبيج لان الجار متزج بللجرور كالجرْء منه ولذلكك قال سيبوية لان المجسوور 
داخل فى المضاف أليه فيقيحج حذفه لذلك «قلوا أى ها الله والمواد أى والله ة نحذفوا الواو وعوضوا 

٠١‏ مند عاء التنبيه والدليلٌ على ذلك انّه لا يجوز اجتماعهما فلا يقال أى ها والله ولا الى عا بالله لاه 
لا ججتيع العوض وال معوض منه وهو ضهنا أسهل منه فيما تقدم لوجيد العوض عن الحذوف فاما 
قولهم لا ها اللد ذا فها للتنبية وى عوض من حرف لمر على ما ذكرن وذا أشارة قال لخليل وعو من 

جملة المقسم به كاذه صفلا لاسم الله والمعنى لا والله لخخاضر نظوًا الى قوله تعالى وقو معكم أَيْنَمًا كنم 
واه تعاد ما يون من تجى قلقة إلا وراب ولا حمس الا فو سادسهم ولا دي اي أل 

1 الا فو معَهم والمجواب حذوف والتقدير أن الامركذا وكذ!ا قال ابو العباس المبرد وأما ذا فهو الشى 
الذى يقسم به والتقدير لا والله عذا ما أَنُسم به تخذف لخبر وقال ابو لسن ومن جيلة لواب 
وعو خبر مبتد! ضوف والتقهير لا وألله الامر ذا وججوز فى ألف قا وجهان احدها اثبات الالف 
وأن كان بعدها ساكى اذ كان مذغما فهو كسابلا وشابل والودجه الثانى ان حذف الالف حين وصلتها 
وجعلتها عوضا من الوأو كيبا فعلت ذلك ف قَلّمِ فتقول الله وبعضهم حتم بان ها على حرقين 

,م فكان تقديره تقدير المنفصل كقولك بخشى الداى ويغزو اخيش فكنف الالف والواو لان بعدها 
المتغخم وفو منفصل من ها والمنفصل اذا حذفى منه حرف امل لالتقاء الساكنين (م يقع به 
اختلالٌ كما لوحفختها من الللمة الواحدة اذ اجتماع الساكنين فى الللمة الواحدة يقع لازما فختل 
بناد الللمة وليس كذلك فى اللمتين وقلوا أألله تتفعلن نجعلوا الف الاستفهام عوضا من حرف 
القسم لاتّك لما احاتجت الى الاستفهام وكان من شأن القسم ان يقع فيه العوض جعلدت الف الاستفهام 


م 


2 القسم 
فعلا متعذيا نحو اذكو وأشَعَدُ وشبههما قال ابن السرا لا يضير الا فعل منتعن والوجه الاول لانّك اذا 
اضيرت فعلا متعدّيا لا يكون من هذا الباب ويروى فقلت بين الله ابر بالرفع وكذلك قوله فذاك 
أمانةٌ الله الثويد على الابتداء ويِصَمر لخبر ويكون التقدير بين الله قسمى او ما أُقُسم به وكذلك أمانة 
الله لازمة لى فحذفوا لخبر كبا حذفو فى ليم الله يمن الله وقى شبْه حذق لذبر هنا حذف حرف 

ِبر فى لاه أبوكك يريد أن العذف فى كل واحد منهما لا لعلة بل لضرب من الاخفيف لكثرة استياله 
والصوابٌ ان يُشبّه حذف لكبر مهنا بها قد خذف لكبر فيه كر حذفه بعد لُولًا في قولهم لولا زيثٌ 














لكان كذا ويشبه حذق حرف القسم ذف اللام من لاه أبوك لان كل واحد منهما موصلّ وعامل 
هر واعلم انهم يقولون لاه أبوك ولا أبن عمكه يريدون لله ابوك ولله أبن عك قل الشاعر * لاه 
ابن يك لا أفضلت فى سب * حنخن لام لمر ولام التعويف وبقيت اللام الاصلية عذ! رأى 
٠١‏ سيبويه وأنكر ذلك ابو العياس المبرد وكان يزعم ان الحذوف لام التعريف واللام الاصلية والباقية 
لام لإِو وانما فتصت لثلا نرجع الالف الى الياء مع ان اصل لام لو الفاثم وربّما قالوا لَه أبوك 
فقلمبوا اللام الى موضع العين وأسكنوا لان العبين كاذنت ساكنة وى الالف وبنوه على الفتم لاتهم حذخوأ 
منه لام لخر ولام التعريف وتضمن معناها فينى لذلك كبا بنى أمس والآنَ وق آخره تخفيفا نما دخله 
من لخُذف والتغيير» 
6 
فصل !4د؟ 
قال صاحب الكاناب وتحذف الوأو ويعوض منها حرف التنبيه فى قولهم لا ها الله ذا وهر الاستفهام فى 
الله وقَطعٌ هزة الوصل ف أَُأآ وفى لا عا الله ذا لغتان حذف الف قا واثباثها وفيه قولان احدها 
قولّ لخليل ان ذا مقسم عليه وتقديره لا والله لامر ذا خذف الأمر لكثرة الاستهال ولذلك ل جمز 
*' أن يقاس عليه فيقالٌ عا الله اخوك على تقدير عا الله لهذا اخوك والثانى ومو قولُ الاخفش أنّه من 
جملة القسم نوكيل له كانه قال ذا قَسمِى والدليلٌ عليه انهم يقولون لا ها الله ذا قد كان كذا 
فجيئون با مقسم عليه بعده» 
قال الشارح قد ذكرنا انه قد حذف حرف القسم تخفيفًا لقوة الدلالة عليه ومو فى ذلك على ضريين 
احدها ان كذف ويتعلوا فعلّ الفسم فى المقسم به فينصبن وقد تقدّم الكلام على ذلك والضرب 








فصل «نه>" 11 
وقال * فقلت يمين الله أبرح قاعد! * وقال 
” اذاما الحبز تأدمه بلحم * قذاك أمافة الله الريك * 

وقد روى رفع اليمين والأمانة على الابتداء حذوقي لخبر وتَصُمَرٍ كما تضمر اللام فى لاه أبوك > 

فل الشارح قن حخخرا حرف القسم كتيرا تخفيفا وذلك لقي الدلالة عليه واذا حذخوا حرف الجر 
© أععلوا الفعل فى المقسم عليه ونصبوه قلوا الله لأفعلن بالنصب وذلك على قياس صحم وذلك انهم 

اذا عدوا فعلا قاصرا الى أسم رفدوه حرف اجر تقوية له فاذا حذفوا ذلك لوف أما لضوورة الشعر واما 

نضرب من الخفيف فاتهم يوصلون ذلك الفعل الى الاسم بنفسه كالافعال المتعليلا فينصبونه به كحو قوله 

تعالى وأختار موسى قومه سبعين رجلا وقولهم استغفرت الله ذنبًا ويقال كله وكلّمت له ووزنانه ووزذعت لم 

يكون من ذلك قولٍ الشاعو 


9 
9 


ع ٠‏ 
ىر 





ون الحيار وثر تعوجوا * كلامم على اذا حرام * 
وحكى ابو الحسى فى غير الشعر مورت زيد! فكذلكك قالوأ فى القسم الله لأفعلن ولا يكادون كحذفون 
عذا احرف فى القسم مع الفعل ولا يقولون أحلف الله ولا أقسم الله لكتهم كحذفون الفعل والحوف 
جميعا والقياس يقتنصى حذق الحوف اللا لأقصى الفعل الى الاسم فتَصَّبَهِ قر ذف الفعل توسعا 
لكثرة ذَوْر الاقسام ومن ذلك قولهم يمن الله وما الله والاصل بيمين الله ويأماننة الله حذف حرف لخر 
ونصب الاسم وانشد 
* ألا رب من قَلْبى له الله ناصيم * ومن قَلَّبه لى فى الظباء السوانم * 
البيت لذى الرمة وا معنى الا رب من قلبى له بالله ناص اى أحلف بالله حذف حرف أنجو الذى هو 
الباء فيل الفعل فنصب والسانج من الظباء ما أخ( عن بين الرامى فلم بكنه رميه حتى يخرف له 
فيتشام به ومن العرب من يتيمن به لأخذْه فى الميامن وقد جعله ذو الرمة مَشُومًا لمخالفة قلبها 
.'! وعواها لقلبه وعواه وانشد 
* فقلت يمن الله برح اعذًا * ولو قطعوا رأبى لَذَيْكِ وأوصالى * 
البين لامرى القيس والشاعد فيه نصب يين الله بالفعل المصمر يصف اذه طرق حبوبته فضوفته 
الوقباء وأمرته بالانصراف فقال عذ! الكلام وانشد * اذا ما لبر الجر * قالوا هو مصنوع ومعنى تأدمد 
تخلطه فهذا كلّه منصوبٌ باضمار أحلف او أَقُسم دود مما يُقْسَم به من الافعال وأن شئت أضمرت 


- 


١‏ ْ القسم 
وقل * بدينك عَلْ صَممت اليك ذا * » 
كل الشارح قد تقدّم القول أنّ الباء اصلّْ حروف القسم وغيرها من الحروف انما و جيل عليها 
ولذلك تنفود عنها بأمور منها أنها تدخل على المظهر والمضمر وغيرعا من الحروف انما يدخل على 
المظهر دون المضمر تقول بالله لأفعلن وبق لأذْعَبْنَ فتدخل على المصمر كما تدخل على الظاهر ولا تقر 
ه مثلّ ذلك فى غييعا لا بجوز وك لافعلن ولا ته كما قللن بك لأفعلن قال الشاعر 
* رأى برا تأوضع كوق بكر * قلا بكم ما أسال ولا أَغَامًا * 
ما قولٍ الاخر انشده ابو زيك 
* ألا نادت أمامة بتختتمال * لتحُوْنَنى فلا بك ما أبلى * 
فالشاعن فيه ايصا دخول باء القسم على المضمر وهو الكاف. ومنها انها جامع فعل القسم فتقول 
٠‏ أحلف بلله وأقُسم بلله ولا تفعل ذلك بغينعا لا تقول أحلف والله ولا اقسم تالله ونحوٌ ذلك والامر 
الثالث انك قد نحلف على انسان وذلك بأن تق بها للاستعطاف والننقوب الى اللمخاطب فتقول بالله الا 
فعلن ولا تقول وألله ولا تالله لان ذلك انما يكون في القسم وليس هذا بقسم الا ترى أنه لوكان قسها 
لأكتفر الى مقسم عليه وأن ججاب بما ججاب به الأقسام فلباد من قول ابن عرمة * بالله ربك الحو * 
متعلّى محذوف كانه قال أسأنك بالله وأخبونى الله واتها ذف لدلالة لال عليه او لقوله فقن له كما 
خذف من بسم الله أَبتدى لاذك اما تقول ذلك فى كثير الامر فى الابتداءات والمراد أسألك بِقدرة الله 
وذكرٌ القادرة حم عليه لى افْعَّْ م سنك لاذك تادر علبيه لا عر لك فى المنع فان قلت فا تصنع بقوله 





س ا س عس | ه 


* أيَا حمر حي فى البرية كلها * أبالله عل لى فى يمينى من عقل * 
فداه قمها لقوله عل ل فى يمينى من عقل فالجواب التقدير عل فى يجينى من عقل إن حلفت بذك خيرٌ 
حى ف البرية لا أنه جعل عذا الكلام فسها وكذلك قول الاآخر 
7 * بدينك عل ضممت اليك ذا * ول قَبَلْت بعد النَوم فاها * 
كانه قال أسألكه حق دينك أن تصلخى وتعرفنى الحقيقةء 


فصل مه؟ 





قل صاحب الكتاب وَتُحْذّف الباء فينتصب الْعْسَم به بالفعل المضمر قال * ألا رب من قل له الله ناصح * 








فصل #م» 2 
وأنشس * لله يبقى على الايام الم * البيت لمي بن اى عاثذ وقيل لأى ذُويُب وقيل للقضشل بن 
العباس اللهاثئى يرثى قوما منهم وقبله 

* يا مى إن تفقدى فوا ولذتهم * او أخلسيهم نان الذهر خلاس * 

* يا مى ا ن سباع الأرض الك * والأكم العف والآرام والناس * 
ه والشاعد فيه دخولٌ اللام على اسم الله فى القسم بمعنى التخجب والمعنى أن الايام تقنى بمرورها كلّ حى 
حتى الول المتخصن بشواعق بل والحَيك عقدٌ فى قرون الوعل ويروى حيّد بكسر الحاء كه جمع 
حيدَة مثل بدرة وبر والْْشمضمٍ و ثبل الشامز والظيان يأسميين المي والآس الرجمان ومنابتهما لَك لخجبال 
وحزون الارض يريف أن الوعل فى خصب لا يحقاج الى الاسهال فيصاد واما قولهم من رق لأفعلن 
فالظاهر من أمرعا أنّها من التى فى قولهم اخذث من زيد أدخلت فى القسم مرصلةة لمعنى الفعل على 
,ا حل ادخال الباء تكثيرا للحروف تلثرة استيل القسم واختصيت برق اختصاص التاء باسم الله فلا 
يقولون من الله لأفعلن وقد تضم الميم منها قلوا مْنْ رق انك لأشر حى ذلك سيبويه كأثهم جعلوا 
صَمها دلالةٌ على القسم كما جعلوا الواو مكانَ الباء دلالة على القسم قال سيبويه ولا تدخل الضمة فى 
من ألا عهنا كما لا تدخل الفاحة فى لَدْنْ الا مع عْدْوة يعنى لا تقول لدن زيدا مال أى أن بعص 
الاشياء مختص مروضع لا تغارقه وكحتمل أن يكون من غنا التى للجر وكحتمل ان تحكون منتقصة من 
ما أيْمْن فعلى هذا يكون الضم فيها اصلا والكسر عارضا ومنهم من حذف ذرنها اذا وقع بعدها لام 

التعريف وحينئف تختص بإسم الله كالتاء فيقولون م الله و م الله قال الشاعو 
* أبلغ أبا دَحْمَئوس ملْكَةٌ * غير الذى قد يقال م الكَذب * 
نحنف نونها لالتقاء الساكنين تشبيها تروف اللين فاعرفه» 


ا فصسمل تممه 
قال صاحب الكتاب والبء لأصالتها تسنينٌ عى غيرها بتلثة اشياء بالدخول على المضمر كقولك به 
َأحَبدَنُه وبك لَأرورن بيتك وقال * فلا بك ما أبالى * وبظهور الفعل معها كقولك حلفت بالآه وبالخلف 
على الرجل على سبيل الاستعطاف كقولك بلله لَمَا زرقنى وحياتك أخبرن وقل ابى غرمة 


* بالله رَبك ان دخدت فقَلٌ له * هذا ابن عَرْمَة واققًا بالباب * 
: 49 





عه[ القسم 


1 و ب 7 - 2ه د 


قل الشارح قد ذكرنا ان القسم جملة توك بها جملة اخرى نحو قولك أحلف بالله لتفعلنَ ولا تفعل 


لب د مي 2 


والجلة الموكدة أحلف والمقسم به اسم الله تعالى وما جرى جراد مما عو معظم عند احالف والججلة 
الموكدة قوله لتفعلن ولا تفعل وأداة القسم ف الباء الموصلة لمعنى الحلف الى الحلرف به وقد حذف 
ه الفعل تخفيفا آلثرة القسم واجتزاء بدلالة حرف لور عليه فيقولون بالله لافعلن وأدوات القسم خمسة 
أحرف وى الباه والواو والناء واللام ومن دما الباء فهى اصلّ حروف القسم لاثها حرف اضافة ومعناها 
الالصاق تأضافت معى القسم الى المقسم به وألصقته به حو قولك أحلف بالله كما توصل الباد المهور 
الى الممرور به فى قولك مررت بزيك فالباة من حروف الجر بمنزلة من وقى فلذلك قلنا انها اصلّ حسروف 
القسم وغيرعا انما هو حمول عليها لواو بدلّ من الباء لاثهم أرادوا التوشع تكثرة الأيمان :وكانت 
٠١‏ الواو أقرب الى الباء لامرين احدها أنها من خترجها لان الواو والباء جميعا من الشفتين والثاى أن 
الواو للجمع والباء للالصاق فهما متقاربان لان الشىء اذا لاصق الشىء فذقد اجتبع معه فليا 
وافقثها فى المعنى والمخري لت عليها وأنيبن عنها وكثر استهالها حتى غلبثها ولذلك قدتمها 
سيبويه فى الذكر فلواو فى القسم بدلٌ من الباء وامل لها وليسن كسائر حروف العطف لان وأو 
العطف غير عاملة بنفسها واثما ى دالّة على العامل اللحذوف ولذلك ججوز أن تقول فى قام زيل وعمم 
د! قام ري وقام عبرو فاتجامع العاملَ ولو كانت العامل .لر تجنتمع مع عامل آخر وليسست كذلك واو القسم 
لانها لا #جامع الباء فاذ! قلت وبزيك كانت عذه الواو غهرٌ واو القسم والتاء بدلّ من الواو واختص 
ذلك بالقسم وائما أبدلت منها لانها قك أبدلت منها كثيرا حو قولهم جاه وثراث وا فعال من الوجه 
والوراكة وقالوا تك ونْحَمَةٌ وهو فُعَلَهُ من توكات والوخامة وقالوا تقوى وثقاة وهو فَعَل وفعلة من الوقاية 
وهو كثير يكاد يكون قياسا لكثرتهء ولكورن الباء اصلا امتازت بما ذكرناه من جواز استهالها مع 
م فصل القسم ودخولها على المضمر ولا يكون ذلك فى الواو ومبّزت الواو عن التاء أذ كانت اصلا لها بن 
دخلت على كل ظافر حلوف به واختتنصس الناء لضعفها بكونها فى المرتبة الثالثة بأى اختصت باسم الله 
تتعالى لشَرفه وكوذه اما لذاته سجحانه وما عدأه ججوى جرى الصفة فتقول تالله لافعلن وفيها معنى التكجب 
قال الله تعالى كاله َقَنْ أكَركَ الله عَلَيُنَا وربما جاءت لغير التكجّب كقرله تعالى وتلل لأكيدن أُصنَامكم 
ولا جوز تالوحمن ولا تالبارى وججوز ذلك فى الواو ومن ذلك اللام انها تدخل للقسم على معنى الإتخجّب 





فصل “*احم؟ ل 
تعالى حم والكتاب المبيي انا اونا ناه فى ليلة مباركة وقال تعالى وَالْعْصرٍ أن ن آلَانْسَانَ لَفى خُسْرٍ وقال أن 


الانُسان لبه لكند بعد قوله وَالْعَاديت صَبا فالجواب بالفعل واقع على الفعل ولذواب بإن واقع على 
لبر لاذه فى معنى الفعل ونا جواب النفى فبما وا تحر قوك وله ما قم ب وواله لا يقوم ريك وف 
التنزيل قَالوا والله رَبِنَا مَا كنا مشركين وال سجكانه أو تكونوا أقسمتم قسمقم من قَبِلْ ما لَحُم من زوال وفيه 
ه لفون بالله مَا قالُوا وفيه من لواب بلا نحو قوله كن أُخْرجوا لا بَخْرْجْونَ مَعَهْم كلمن نلو لا 
ِنْصْرونَهُمٌ فقوله لا مخرجون ولا ينصرونهم جواب قسم حذوف وليسا عجواب الشرط بدليل ثبوت 
ألنون ولو كانا جواب الشرط لاكجزما وأما حذف لا فى جواب القسم فنكو قولك والله يقوم زيل وا مواد 
لا يقيم لاذه آخفيف لا يوقع لَبْسا اذ لوكان اججابا لكان حروفه اللازمة له من اللام ونون التوكيد وفى 
التنزيل قالوا تالله تفوت كر يوسف اى لا اتفتونفكر قل الهَكدّ 
3 * نالله يبقى على الأيام مبتقل * جون السراة رباع سنة خَرِن * 
مباتقل يريد مار وحش يقال ابتقل الى رين البقلّ ولا ججوز حذف شىء من هذه لمحروف الا لَا 
وحذها وأثما م بجر حذف غيرعا لان ان عامل ولا بجوز ان تعل مضمرة لصعفها ول بجر حذف ما 
لاثها أيصا تخكون عامللة فى مذعب أل احجاز ول يمر حنف اللام لان ذلك يوجب حذف النون 
معها لان النون دخلت مع اللام. فلم يبق ألا لا فاعرفه» 
ا 
قصل همه 
قال صاحب الكتاب وقد أوقعوا موقِعَ الباء بعد حذف الفعل الذى ألصقته بالمُقْسَم به اربعة احرف 
الواو والناء وحرفين من حروف لبر ونا اللام ومن فى قولك لله لا بوكر الأجَلْ ومن رق لأفعلن ردم 
للاختصاص وفى التاء واللام معنى النتجب وربما جاءت التاه فى غير التخجب واللام لا تجىء ألا فيه 
الو وانشك سيبوية لعبكد منانا الهذّئى ظ 
* لله يُبقَى على الأيام ذه حيد * بمشمخر به الظيان والآس * 
ونْضمٍ ميم مِن فيقال مِنْ وى اذك لَأشر قال سيبويه ولا تدخل الضمة فى مِنْ الا عاعنا كيا لا تدخل 
الفتحة فى لذن الا مع غدوة ولا تدخل ألا على رقى كما لا تدخل الناء الا على اسم الله وحده وكما 
لا تدخل أَيْمِنْ ألا على اسم الله والككعبة وسمع الاخفش من الله وقرتى واذا حذفت نونها فهى كالتاء 
49 


- 


وم القسم 
قال الشارح اعلم أنّه لا كان كلّ واحد من القسم والمقسم عليه جملة ولكِلةٌ عبارة عن كل كلام مستقل 
ام بنفسه وكاننت أحدالها لها تعلق بالاخرى د يكن بد من روابط تربط احداها بالاخرى كريط 
حرف الشرط الشرط بانجزاء نجعل للاججاب حرفان ويا اللام وان وجعل للنفى ححرفان ولا ما ولا وأتها 
وجب لهذه للروف أن تافع جوابا للقسم لاتها يُستأنف بها اكلام ولذلك ذر يقع الفاء جوابا للقسم 
.انه لا يستأنف الللام بها اما اللام فتدخل على الاسماء والافعال فاف! دخلت على الاسماء فا بعدها 
مبتداً وخبرٌ كقولك والله ليل أفضلٌ من عيرو واذا دخلت على الفعل المضارع لوم آخرّ الفعل النون 
لخغيفة او الثقيلة كقولك والله لتضرين عيرم ووالله نتصرين عير! فتقف على لشفيفة بالالف اذا كان ما 
قبلها مفتوحا وأنما لزمثه النون لتخلصه للاستقبال لاذه يصلع لومنين فلو ذر “خلصه للاستقبال لوقع 
القسم على ثىء غير معلوم وقد بِيّنَا أن القسم توكيث ولا بجوزان توكد أمرًا “جهرلاً وقيل اثما 
٠١‏ دخلدت النون مع اللام فى جواب القسم لان اللام وحدها تدخل على الفعل المستقيل فى خبرٍ ان 
وليس دخول اللام على الفعل فى خبر ان للقسم الزموها النونَ للفصل بين اللام الداخلة فى جواب 
القسم والداخلة لغير القسم فاذ! قلت أنّ زيد! ليضربن عبرا كان تقديره أن زيط! والله ليضرين عما 
فاللام واقعذ موقعها لانها جواب للقسم فهى بعده واذ! قلت أن زيد! ليضرب عيرم ! فهذه اللام تنقديرها 
أن تكون داخلة على أن فبين عذه اللام واللام الغى معها النون فصل من وجهين احدها أن اللام 
د التى معها النون لا تكون الا للمستقبل والنى ليس معها النون تكون للححال وقد يجوز أن يراد بها 
المستقبلٌ والوجه الاخر ان المفعول به لا يجوز تقديمه على الفعل الذى فيه النون وججوز تقدييه 
على الذنى لا نون فيه لان ني اللام فيه التقدم وأذا دخدلت اللام على الماضى فلا جسن الا أن 
يكون معه قَنْ كقولك والله لقد قام زيل لتقريبها له من لهال قال الله تعالى تالله لَقَنْ علمتم ما جثنًا 
لنْفْسنٌ فى ألأرض وقال الله تعالى الله لَقَنْ آثركَ الله علَينا وجوز والله قام وليس بالكثير ومنه قوله 
7 * اذا لقام بتَصرى معش حْشْنَْ * عند الحفيظة أن ذو لوقه آنا * 
وقال امرو القيس 1 1 ش 
* حلفت لها بالله حلقَة فاجر * لَناموا فا أن من حَديث ولا صال * 
ور تدخل النون مع الماضى لان النون فى غير القسم لا تدخل الا على المستقبل دون الماضى ولخال 
فاذ! دخلت للقسم فهى أيضا للمستقيل وما أن فتخاتصٌ بالاسم كقرلك الله أن زيدا قاثم قل الله 


فصل «(مه سروم 
وقال الغقهاء لوكال أقسم أو أحلف او أشهدٌ فر خنك وجبت عليه الكُقارة لاذه يصرف الى معتى أقسم 
بالله ووه أذ كاى يلزم المسلم أذا حلف أن كلف بلله ولذلك قال النى صعلم من كان حائلقا فلْحلف 
بالله أو فَلِْيِصميك ومن ذلك حذف لبر من لبللة الابتدائيلة عدو لَيركَ ولَيْمُنْكَ وأمائة الله فهنه كلّها 
مبتدآتٌ حذوفة الأخبار تخفيفًا لطول الكلام بالجواب والمران لعرك ما أقسم به قال الله تعالى لَحِمَكَ انهم 
ه لفى سَكُرتهم يَمَهُونَ كاه حلف ببقاء الى وحياته ولذلك تال أبن عتباس ل يقسم الله تعالى حياة 
احد غير النبى صعلم وقيل العم هنا مصدر بمعنى العور حذوف الزوائد كقيرله * قيد الأوابد * 
والمراد التقييد نحنف الزوائى يقال عم يعم اذا عبد حكى ابن السكيت عى ابن الأعراق أنه سمع 
اعرابها وقد سئل ين تمضى قال أمُضى أُعْمْ الله اى أعبث الله ويجوز أن يكون البييت المعور من هذا 
أى أى الذنى بيعم فيه وكذلك أَيْمْن وتصرفهم فيها وقد ذكرنا لغاتها ولخلاق فيها وقوله ونون أيمن 
2 و#كزثه يُقْهَم من ذلك أنّ حذف زة أعى فى الدرب من قبيل تصوفهم فى القسم والقياس تبوتها فى 
الدرج وذلك من مذعب اللوفيين فى أن الللمة جمعٌ أن الهيزة قطع وانّما وصلت للثرة الاستهال 
وهو رأى أبن كيسان وابن درستويه وليس الامر عندحنا كذلك وانما ى هزة وصل لا تاثبيت فى الدرج 
كهيرة لام التعريف وأكوها من زات الوصل وقد تقلم الللام على ذلك ومن ضروب التصوف فى 
القسم ابدالُ اللتاء من الواو فى قوله تعالى تالله تَعتو نكر يُوسف وتالله تقل آتَوكَ الله عَلَيَنَا لتاه بدل 
ما من الوأو فى والله لأفعلن لشبهها من جهة اقساع المخرج ولاتهم قد أبدلوها فى تراث وتكأة وما أشبه 
ذلك ولا تكون عذه التاء الا فى أسم الله تعالى خاصةة لانه لما كان اكثر ما يقسم به هذا الاسم ظلب 





سأ كوس 7ه 


له حرف جخصه فكان ذلك لوف هو التاء المبدلة من الواو فى كدو قوله تعالى وَتَالَه لأكيدن أَصَنَامَحُم 
©83 ع - 5 2 - 
ومن ذلك قولهم فى القسم لتك لأفعلن فاليم البقاء ولمياة وفيه لغات يقال مهم بغت العين واسكان 
المهم وعم بصم العين واسكان المهم وم بصيهما تقول أطال الله عاك وغيرك ويرك فاق! جثت الى القسم 
."لا تسيل فيه الا المفتوحة العين لانها أخف اللغات الثلاث والقسم كثير واختاروا له الأخف > 


فصل ,4 


وكاو ءاه 


-. 


و[ القسم 
بعده اسم وخبر فالذى يقع عليه القسم فى المعنى لخبر كقولك والله أن زيذ! منطلق ووالله لَويلٌ قاثم 


فالقسم يوكد الانطلاق والقيام دون زيس واما المقسم به فكلٌ أسم من أعماء الله تعالى وصفاته وأحبو 
ذلك مما يعظم عندم نحو قوله 
* فأقسمت بالبيت الذى طاف حول * رجال بن من قيش وجو * 
ه لاقهم كانوا يعظمون البينت وقد نهى النبى عليه السلام ان يكلف بغير الله سكانه وتعالى وقد 
ورد القسم فى الكتاب العزيز مضخلرقاته كثيرا تفضييًا وتعطيبًا لأمر لخالق ذان فى تعظيم الصنعة 


تعظيم الصانع من ذلك قوله قعالى وألعصر | أن الانسا ن لفى خسر وفيد وألَذْاريات دروا وفيه والسهاه 
ذات الحبك وذبم وألْعادِيَات صَبكًا وهو كثجر فأعرفد > 


/ فصل او" 
قال صاحب الكتاب وآلثرة القسم فى كلامهم أكثروا التصوق فيه وتَوَخُوا ضرويا من التخفيف من ذلك 
حذف الفعل فى بالله ولخبر فى لتك واخواته والمعنى لَبْركِ ما كسم به ونون أَيْمْنِ ولهزته فى الدرج 
ونون من ومن وحرف القسم فى الله وألله بغخهر عوض وبعوض فى ها الله وأالله وأقَالله والابدالٌ عنه تاك فى 
تله وأيثار الفتحة على الضمة التى فى أعرَف فى العرء ظ 

0 قال الشارح اعلم أن اللفظ اذ! كثّر فى ألسنتهم واستهالهم آثروا تخفيقه وعلى حسب تفاوت الكثرة 
يتتفاوت آله التخفيف ونا كان القسم مما يكثر استجاله ويتكرر دوره بالَّغوا فى تخفيفه من غير جهة واحدة 
وقوه توخحُوا ضروبا من التخفيف الى قصدوا وتحووا أنوامً من الاخفيف فى ذلك انهم قد حذخوا فعل 
القسم كثيرا للعلم به والاستغناء عنه فقالوا بالله لأقونّ والمواد أحلف بالله قال الله تعالى الله ان ألشّرك 
نَظْلْم عظيم فى أحد الوجهين عو القسم وفى الوجه الاخر يتعلّق بقوله لا تشرك ورا حذخوا ا مقسم 

به واجتتؤوًا بدلالة الفعل عليه يقولون أقُسم لأفعلن وأشهث أفعلن وال معنى اقسم بالله أو بالذى ثاء 
في أقسم به وانّما حذفس لكثرة الاستتعهال وعلّم المخاطب بالمراد قال الشاعر 


ذه 3 15 نا ع عرنو سم نه سلآأه3 تس وه 3 


* نأقسم أن لو التقينا وانتم * لكان لكم ييم من الشر مظلم * 





وقال الاآخر 
* فق قسم لوشى؟ أتانا وسولّه * سواك ولك در أجل لك مَذْقَعا * 


فصل ..ه؟ 5 
وقد حكى يونس يمن الله بكسر الهمزة ويريك عندى ايضا حال عذا الاسم فى مصارعته لف انهم 
قن تلاعبوا به فقالا مرة يمن الله ومرة أَيْم الله حذف النون ومرة ايم الله بالكسر ومرة م الله ومرة م 
الله ومرةا من من رق ومرة من رق فلمًا حذفوه هذ لملنف المفرط وأصاروه هرة على حرفين ومرةة على حرف 
كما تكون لخروف قوى شَبهِ لثرف عليه ففاحوا ألفه تشبيها بالهمزة اتندآخلة على لام التعريف وذعهب 

© اللوفيون الى أن هرته قَطعْ وأنّه جيع لا مغرن وهو جمع بين كما قال الكجّلى * يُبرى لها من أب وَأَشَمْلٍ * 
وسقطت زه فى الوصل تلثرن الاسنهال والوجة الأول لما ذكرناه من اذه قد سمع فى عذه الهمزة اللسو 
نلثرة التصرف فى عذ! الاسم بالحذف ولا يكوى ذلك ف الجموع واما أمانة الله فكذلك مرتفعة بالابتداء 
ولخبر حذوف وججوز نصبه على تقدير حذف حرف لبو قال الشاعر 

* اذا ما احبر تأدمه بلحم * هذاك أمائة الله التَرِيس * 

ط أراد بأُمانةة الله وقالوا حل عَهْنُ الله فعهث الله مرتفع بالابتداء وعَلى لخبر وفيه معنى القسم فاللفظ على 
توق الدار زيلٌ والمعنى على أحلف بالآه «قوله من شأن لإملتين أن تتنزلا منولة جملة واحدة 
كجملتى الشرط ولمزاء يريد أن القسم وجوابه وان كنا جملتين فانهما لما أكل احداها بالاخرى 

صارت كالجلة الواحدة الموكبة من جزدين كالمبتد! والخبر فكما انك اذا ذكرت المبتدأ وحده لا يفيك 
او الخبر وحده لا يفيد كذلك اذا ذكرت احدى اتيت دون الاخرى لو قلت أحلف بلله كان 

م كقولك زيل وحده فى عدم الفائدة وقوله وعجوز حذف الثانية ههنا عند الدلالة جواز : ذلك 3 9 
يريد ان جملة القسم وجملة المقسم عليه جريان #جرى امأجلة الواحدة على ما ذكرناه فى الشرط ول _واء 
نكما جار حذف لجراء لدلالة حال عليه حو أنت طالق ان دخدت الدارٌ نجواب عذا الشرط 
حذوفٌ والتفدير ان دخدن الدار طلقت ولا يكون ما تقدّم الجواب لان لجزاء لا يتقدّم الشرط ولو 

كان جوابا ألزمته الغاه ومن ذلك أنا ظائم أن فعليت ومنه قوله تعالى أن ن كنتم للووي] تعبوون وكذلك 

٠".‏ القسم قى حذف منه لململة الثانية للدلالة عليها مو قولك لمن ألقى نفسه فى صَرّر علكت والله تريد 
والله لقد علكت وقوله ذامجلة الموكد بها ى القسم الى آآخر الفصل يريد أن الغرض من القسم التأكيد 
وهو يشنمل على ثلاثة اشياء جملة موكدة وجملة موكدة واسم مقسم به فالججلة الأولى ى أقسم وأحلف 
وسحويجا من أشهدٌ وأعلم وى الججلة الموكدة وكذلك لبك الله وأيمن الله والججلة الموكده فى الثانية 
المقسم عليها ذان كانت فعلا وقع القسم عليه حو أحلف لله لتنطلقن وان كان الذى تلقاه حرنا 





ص 


٠‏ القسم 
يكن النداه خبرا فكذلك اذا قلس أحلف بلله او أقُسم ونويت القسم كنت مقسمًا ور تكن مخبرًا 
ألا انها وان كائنت جملة بلفظ لخبر والجلة عبارة عن كل كلام مستقل نان عذه اجلة لا كتستقل 
بنفسها حدى تانبع بما يقسم عليه حو أقسم بالله لأفعلن ولو قدت أقسم بالله وسكت م جز لاتك ثم 
تقصد الاخبار بالْخَلّف فقط واثما اردث أن تخبر بأمر آخر ومو قولك لأفعلن وأكدته بقولك أحلف 
ه بالله ونظير ذلك من المجل الشرط وانجزاء فاثها وأن كانت جملة فقد خرجيت عن أحكام الجل من جهة 

الها لا تفيد حتى ينصمٌ آليها الجزاد فامجلة الفعليّة فى القسم قولك أحلف بلله وأقسم بالله وكترها 
وأعلم أن من الافعال أفعالاً فيها معنى اليمين فتجرى جرى أحلف ويقع الفعل بعدها كما يقع بعد 
والله وذلك كو أشهك وأعلم وآليت فلمًا كانت هذه الافعال لا تتعدى بأنفسها جاوا احرف لو وعو 
الباء لايصال معنى لخلف الى الخلوف به قل لخليل اتما جىء بهذه لخروف لاك تضيف سَلْفَكَ الى 
٠١‏ المخلوف به كما تضيف مررت بالباء الى زيند فى قولك مررت بوي فاما الججلة الاسمية فقولك لَعرك ولْعم 
أبيك ولعم الله فرك مبتداً واللام فيها لام الابتداء ولخبر حذوف وتقديره قسهى أو حلفى وحذفووه 
لظول اكلام بلمْقْسَم عليه ووم ذف لذلك كما لوم حذف لبر قولك للا زيل لان كذا! لطول 
اكلام بالجواب واكم والعيم واحدٌ يقال أطال الله مرك وشيمك ونها وإن كنا مصدرين معتى الا انه 
استعل فى القسم منهما المفتمم دون المضموم كاذه تلثرة القسم اختاروا له أخف اللغات فاذ!ا دخلت 
ما عليه اللام رفع بالابتداء لانها لام الانتداء راذا ثر تأت باللام نصبته نصب المصادر وقلت عيمك ألله ما 





3 © 


فعلت ومعتى ليم الله الخلف ببقاء الله تعالى ودوامه فاذا قلت عََرَكَ الله فكانك قلت بتجيرك الله اى 
باقرارك له بالبقاء فاما قول عبر بن أكى ربيعة * عَيمكَ الله كيف يلّتقيان * فليس على معنى القسم وأتما 
المراد سأللت الله ان يطيل عَرَك ومن ذلك قولهم أُيْمْنْ الله لأفعلنَ وعو اسم مفرد موضوع للقسم 
مأخوذ من الهُمْن والبركة كاقهم أقسهوا بِهِمْن الله وبركته وهو مرفوع بالابتداء وخبره حذوف للعلم به 
٠‏ كما كان كذلك فى لعم الله وتقديره أيمن الله قَسمى أو بينى وحوتها وتدخل عليه لام الابتداء على 
حت دخولها على لعم الله ومنه قولٍ الشاعر 
* فقال قريق القوم لما نَشَدْتهِم * نَعَم وفريق لَأيمن الله ما تَذْرِى * 

وفكت الهمزة منه وذلك من قبل أنّ عذل! الاسم غير متمكن لا يستيل الا في القسم وحدّه فضارع 
للرف بقلة تمكئه فقُير نشبيهًا بالهمزة اللاحقاذ لام التعريف وذلك فيه دون بناء الاسم لشب موف 








فصل( .غ2؟؛ 1م 


فيقول فى حضون إلخشوو وفى شين ن الحشيبى وهو على قياين من يبدل من التنوين فى حسال 
والتنوين بما أغنى عن اعادته » 


ومن أصناف المشترك القسم 


فصل ..ه* 


قل صاحب الكتاب ويشترك فيه الاسم والفعل وهو جيل فعلية او اسميةٌ وقد بها جملة موجبة او 
٠‏ منفية حو قولك حلفت بالله وأقسمت وَآلَيت وَعَلم الله ويعلم الله ولهرك ولعو أبيكك ولَعر الله 
ويمين الله وأيمن الله وأيم الله وأمانة له ا عه اله لأثمان اولا اقل ومن شأى للإيلتين أن 
تتننؤلا منؤلة جملة واحدة كاجملتى الشرط ولأواه ويجوز حذف الثانية عاعنا عند الدلالة جواز 
ذلك كَمَمْ اجملة الموكى بها ف القسم والموكدة © المقسّم عليها والاسم الذى يلْصَق به القسم 
ليعظم به ويغكم عو المقسَم بهء 

ما قال الشارح أعلم أن الغوض من القسم توكيف ما يُقسسم عليه من نفي او أقبات كقولك والله لأقوين 
ووالله لا أقين انما أكدت خبرك لتزيل الشك عن المخاطب وأا كان جواب القسم نفيًا او أثباتا 
لاذه خبر ولغبو ينقسم قسمين نفيا وأقباتا ونها اللذان يقع عليهيا القسم وأعنى بالخبر ما جاز فيه 
الصذق والكذب وأصله من القسامة وعى الأبمان قيل لها ذلك لاتها نُقْسَم على الأولياء فى الدم 
واذا كان خبرا ولشبر جملة جاءت على ما عليه امل فى كينها مرة من فعل وفاعل ومرة من مبقدا 
وخبر وأنَا جار القسمْ بما كان على صيغة لخبر وذلك اند وقع موقعَ ما لا يكون ألا قسماً من الصيغة 
المختصة به أكتو قولك والله لأفعلن وعقد لبر خلاف عقد القسم لأنك اذا قلت أحلف بالله على 
سبيل لخبر كان منزلا العدّه كاذك ساحلف وكذلك اذا قلس حلفت قنك انما أخبرت الك قن 
أقسمست فيما مصى وعو منزلة النداء اذا قلت يا زيد تأت مناد غير مخبر ولو قلت أنادى أو ناديت 
كان على خلاف معتى يا زيل فكذلك هذا فى القسم فنكيا انك اذا قل أنادى ونوييس النداء ل 

48* 





عمثلا الوقف 


فصل 4م» 
قال صاحب الكتاب والنون لقفيفة تبَدّل الا عند الوقف تقول فى أكتو قوله تعالى لنسفعن بالناصية 


لْنَسفْعَا قال الأعشى * ولا تعد الشّيطان والله ذأعبدا * وتقول فى عل تضربن با قوم هل 
0 تضربون باعادقة وأو لع ء 

قل الشارح وان فون التاكيد لففيفة تحر قواه تعال لتسفس بالناصية ورين فى الامر ها تبدل 

فى الوقف ألقًا كالتنوين لمضارعتها أناه لانثهما جميعا من حروف المعاقى وحلّهما آخر الكلية وق خفيفة 

ضعيفة ذاذا كان قبلها فح أبدل منها فى الوقف أل كيا أبدل من التنوين ووقفت عليها فقلت 

لَنَسقعَا وأضريا وأنشد للأعشى ‏ * ولا تعبد الشيطان الح * يريد تأعي-دن وأوله * وأياك 
٠‏ والميّتات لا تقربنها * وعفا البييت من كلمة يمدم فيها النى عليه السلام حين أراد الاسلام ثم 

أدركه الموت قبل لقاثه ومنه قولٍ الاخو 

* أبوك يزيك والوليك ومن يكن * با أبواء لا يذل ويكرما * 
يريد ويكرين وقد قيل فى قول امرى القيس * تفا تبك من ذكرى ححبيب ومَنول * أن المراد 
ققَنٌ على ارادة نون التأكيض لخفيفة كالوا لان لخطاب لواحد ويدلٌ على ذلك قوله * أصاح تَرى 





6 برقا أريك وميضة * اث وقف بلالف وأجرى حال الوصل جرى الوقف وقد حيل بعضهم قله 
تعالى أَلقيًا فى جَهِنْم على ارادة نون التأكيد والأصل ألقين واحتع بن لخطاب فى ذلكه لملأى خازن 
أمرأل ذفان وقفت قلسن عل تضربون وهل تضريين وذلك ان حكم هذه النون حكم التنوين فكيا 
تبدل من التنوين القًا فى النصب كذلك تُبَّدل من هذه النون ألفًا اذا انف ما قبلها وكيا بجحذف 

٠‏ الننوين فى الرفع لو كذلى نحذف عذه النون اذ! أنضم ما قبلها أو انكسر واذ! حلفت النون 
عادت الوا التى ى ضمير لجاعة لزوال الساكى من بعدها وق نون التأكيد وتعود النون التى فق علامة 
الوفع أيضا لانها أما كانت سقطن لبناء الفعل عنى اتصال نون التأكين به فلمًا زال موجب البناء 
عاد الاعراب لزوال المانع منه ووجود المقنضى له وهو المضارعة ثم علدت النون التى فى الرفسع وكان 


262 2 


يونس يبدل من النون لخفيقة اذا انصم ما قبلها وأوا ومن المكسرر ما قبلها باء قياسأ على المفتوحة 


فصل 4*١‏ ْ ل 


والهاه فى هذه هاء فى الوصل والوقف وك عين الفعل وأنها كسرت ووصلت بلياء لاتّها فى اأسم غير 
منمكن مبهم فشبهن بهاء الاضمار الذى قبله كسرة نحو قولك مررت به ونظرت الى غلامه قال 
سيبويه ولا أعلم احذا يصمها لانهم شبهوها بهاء الضمير وليست الصمير نحيلوها على أكثر الكلام 
وأكثر الكلام كسر الهاء اذا كان قبلها كسرة ووصلوا بالياء كما وصلوا ى قولك به ويغلامه ومن 
ه العرب من يسكنها فى الوصل وججرى على اصل القياس يقول ننه عند ونظرث الى هذه با فتى هذا 
كله كلام على الوصل فامًا الوقف فباسكان الهاء لا غير وحذف الياء فى كلتا اللغتين أُمَا من أسكنها 
فى الوصل فلامر فيه ظاهر تتساوى حال الوصل والوقف لان الياء لم تكن موجودة فى الوصل فلا 
تغبمت فى الوقف واما من وصلها بالهاء فاذه حذفها فى الوقف كما جحذفها من بهى وعليهى وأذ! 
ساع الحذف فى بهى ونحو مع أنه مختلف فى زيادتها كان الحذف غنا اولى لتيقن الزيادة فم 
*' حََنام وفيمٌ وعَلام فالهاء فى هذه لطروف أجود حو قولك فى الوقف حَنَامَةُ وفيمَهُ وعَلامَهُ لاتكه حذفتن 
الالف فى ما وبقيت الغتحة دليلا على الحذوف فشكوا على الفتحة أن حذفها الوقف فسيزول 
الدليل والمدلول عليه تألحقرها هاه السكن فيقع الوقف عليها وتسلم الفتحة فصار ذلك كالعيل فى 
أغزة وأرمة وقوم من العرب يقفون بالاسكان من غير غاء ويقولون فيم وذ وعلام وجحتج بان الوقف 
عارض ولمركة تعود فى الوصل وقد أسكن بعضهم الميم فى الوصل قال الشاعر 
١‏ * )أ أدب خليقى * لهموم طابات ودكز » 
وذلك من قبيل اجراء الوصل جرى الوقف صوورة كالقصبا وعيهل وام قولهم تجىء م جثت ومقل 
م أنت قاتهم قد حذذوا الالف من ما مع هذه الاسهاء كما حذفوها مع حروف لكر لانها خافضةة لما 
بعدها كالخروف تأجريت فى لملذف جراها ذاذا وقفمس على مَا منها فبالهاء لا غير وليس الامر فيها 
حا ولام لان حَدّى حرف وكذلك الى لحف لا يستقلّ بنفسه ولا ينفصل مما بعده فتنؤلا منزلة الكلمة 
الواحدة نجازر اسكانها وأما تجىة ومثّل فاقهما أممان منفصلان مما بعدها وصار ما بعد حذف 
الالف على حرف واحد فكرهوا ذلك الحقن الهاه وقالوا دىء مه ومثّلْ مه ليقع السكيت عليه ولا 
خم الاسم عن أبئية الاسهاء فاعرقه > 








48 


ايند الوقف 
وله خيمّن كلل عذلعى أمة الله وحنتام وفيمٌ وحَنَامَة وفهه بالاسكان والهاء وتجىء مه ومثل مه 4 
جىءد م جات ومثل م أفت بالهاء لا غير» 
قال الشارم آما صَرَبَكُمْ وصَربَهُمْ وعَلَيْهِمْ وبهمْ فائك تقف عليها بسكين الميم لا غير وتحقف الياء 
والواو منها لاهما زائدان وقد يحذفان فى الوصل كثيرا سحو صَرَيُمْ قبلْ وريم با فى مهم اه 
0 السيوه وبهم يستعان والاصل أن يلحق الهم الواو جو ضرببكيو وطربهمو وبهمى بدليل كبوتها فى 
التئنية كو صَربكُمًا وضربهما ويهما وانما حذفوا الواو لضرب من التخغيف لدكثرة الاستعال وكقل 
اجتماع الصمتين مع الواو فى ضربكمو وضربهمو والكسرقين والياء فى بهمى حو فاذا وقفنت ل يكن 
الا الحذف ولزم ذلك اذ كنت نحذف فى الوصل وكذلك الوقف على منْه وصَريد بالاسكان والاصل 
وصلْهما حرف من حو منهو وصَربهو يدل على ذلكه كبوثها مع المودّث حو منها وضْربَهًا قال سيبويه 
٠.‏ جاءت الهاه مع ما بعدها مهنا مع المذكر كما جاءت وبعدعا الالف ف الموّث وقد اختلفوا فى 
الواو فى سحو ضربهمو والياء فى تو بهمى فقال قوم انّهما من نفس الاسم وقال قوم أنهما زاثدان 
وأجمعوا فى المودّث أن الالف من نفس الاسم وقد اختلفوا فى مذعب سيبويه فى ذلكه والظاهر من 
كلامه أن الواو والياء ليسا من الاسم وقد كذخونهيا فى الكلام كثيرا ناذا كان قبل الهاء حرف 
مد ولين كان حذف الواو والياء احسن من الاثبات لان الهاء من رب الالف والالف تشّبه الواو 
٠‏ والياء فكانهم فروا من اجتماع المتشابهات حذفوها ولذلك كان قوله تَوْلْنَاه تنزيلا وأن تكمل عليه 


هه 








َِتْ وري قم تكس وَخحدُوءُ َهُلّهْ احسن القراءتيى فعلى ذلك قولك منْهو وعنْهوأوجة مسن 
لخحذف فيكون قوله تعالى منهو آينات ينات أوجة القراءتين وبعضهم لا يفصل بين حرف المك وغيره 
من السواكن وار منه بيات وأصابتة جائحة وعو اختيار أى العباس المبرد والسيرافى ومو الصواب 
عندى وذلك ان الهاء خفية فصارت فى حكم ساكنين كين وكَيّف فاذا وقغوا على محفه الهاء فليس 
م الا للحذف والوقوف عليها غير موصولة لالهم قد حذفون فى الرقف ما يُثقّبتونه فى الوصل والصل فى 
الهاء ضعيفة لانها ليسسن من الكلمة: على الصاحيم من المذعب ولا ختار حذفها فى الوصل اذا كان 
قبلها ساكنٌ فلذلك نرم لحذف واما الهاء فى هذه أَمَهُ الله فليسيت زائدة وأا فى بحل من الياء 
فى هذى والدليلٌ على ذلك انك تقول فى نحقيره ذَيَا كبا تقول فى تحقير ذا وليسك الهاء فى 
فذه للتأنيث كالهاء فى طلحه وحمزة لان الهاء فى طلعحه وحمزة زائلة وتجمدها فى اليصل تام 


' ول ل ل لالس لسسٌطصطٌطشٌ”ٌ ” ع #<ههخ1111سلججااسوااُااُسيدس سم 


فصل ع** مم١‏ 
الوصل ومنهم من يبالغ فى الفصل فيلّحق الكاق مع المذنكر ألفا ف يلعق فاء السكب رمع 
الموذث باء فيقول فى المذكر اكرمتكاه وفى الموذث أكرمتكية لان الفصل حرف وحركة أبلعٌ وآكَدْ من 
الفصل حتركاة لا غير كاذهم حملوا الكاف على الهاء اف كانتا علامتى اضمار ومهموستين فلما اشتركتا 
فيما ذكرناه حمل أحدها على الاخرٌ فكما تقول فى المذكر غلامهو وفى المودّث غلامهاة كذلك تقول 
ه فى الكاف وأجد اللغتين ان لا تلّحق الكاق المذّة وائما فعلوا ذلكه بالهاء لصعفها وحَفائها وبعدها 
ناما الياء فى صَرَبِنى وغلامى ففيها لغتنان الغتح والاسكان فمن فم فلائها اسم على حرف واحد 
فقوى بلخركة كالكاف ومن أسكى اراد التخفيف لثقل الحركة على الياء المكسور ما قبلها فمُن فلم 
انياء فالوقف عليها على وجهين الاسكان كو قولك زيل صَرَبَنى وعذا غلامى ولا تحذف الياء لانها 
قل قويت بالجركة فى حال الوصل ور تحذف فى الوقف وجرت وى ياء القاضى فى حال النصب 
٠‏ والوجه الثانى ان تقف بالهاء لبيان لموكة فتقيل طَرِبَنِيَهُ وغلامية ومنه قواعة للماعة ما أَعْنَى عنى 
مالية هَلَكك عنى سلْطانيه ومن أسكن الياء فيهما نالوقف على وجهين ايصا أجودها أكبات ألهاء 
لاذه لا تنوين معها يوجب حَذْفَها فهى ثابتة فى الصل ولا #حذف فى الوقف وجرت سرى باء 
القاضى لانها ياة ساكنة بعد كسرة فى اسم فثبتت كسرثها والوجه الاخر ان حذخها فيهما فتقول 
صَرينُ وهذا غلام وأنمث تويد غلامى وضربنى لان فى اسم وقد قرأ ابو عبرو رَبى أكرن وريبى أتكانن 
د على الوقف وكان هذا رأى من يقول هذا القاض فكنف الياء وحذف الياء فى الفعل حسن لانها 
لا تكون الا وقبلها نون فالنون تحلٌ عليها فلا لبس فيها ولذلكى كثر فى القرآن ما اذا قلت عذا 
غلام ووقفت عليه بالسكين فلا يعْلّم اند يراد به الاضافة الى الياء ام الافراث ولذلك منع بعص 
الاصعحاب جوازه لاجل اللبس وقد أجازه سيبويه لان الصل يبينه ومن ذلك قولٍ الأعشى 


* ومن شائىٌ كاسف الير * وقبله 
2 * فهل يَمتَعَنَى آرتيادى البلا * ذ بن حَكْرٍ اللو أن يباين * 
* أليس أخو الموت مستويقا * على وان قلت قن أنسان * 
وا مراك كيذ وى أشني نخذف فى الوقف كما قال تعالى أكرين وأقائ والشالى المبغخض 


قال صاحب تب وضربكم وضربهم حلي وبهم ومند 5 بالاسكان فيمن الحق وصلا أو حوك 





٠ 07‏ ١الوقف‏ 
جتلبة فى الوقف لبيان لمركلا كالهاء فى كتابية وحسابية وربما وقععت الهاء موقعها فى عذا المرمع 
لان سجرانها واحلٌ قالوا أنه ومنه قو حاتم هذا فَزدى أنه ومن ذلكه قولهم حتى قلا فى الرقف 
فاذ! وصلوا قالوا حَىّ هَل بغت اللام من غير الف وان شئس قلن حى هَل بالسكون من غير حركة 
ور يقف العربُ فى شىء من كلامها بالالف لبيهان للركة الآ فى عذْين الموضعين اعنى غَلَا وأنا وتقف 
. © قى الباق بالهاء وما ومن الاسماء المضمرة ف الأكثر الوق عليها بإلهاء لبيان حركة الواو وكذلئك 

الوقف على عى تقول « هيد ولا ملف منه شينًا كما يحلى فى الاتمطكى قل الشامر انشده]سيبويه 

إذا ما ومع فينا الغلام * قَمَا أن ع يقال له من فين * 

ين العرب من يقف بالسكون فيقول ى الوقف فر وص حلاف أن فقه لا يف علمها بالسكون هلا 
يقال فى جواب من فعل أَنْ كما قيل فو وعى وذلك أن أن يضاف الى قلة حروفها أن آخرعا إنون وى 
١‏ خفياة وليسك عنا حوق اعراب كآخر يد ودم فاجاتلب لخفاء النون وقللة لمووف وأن آخرعا لسيسس 
حرف أعراب الالف فى الوقف ولزمصت ذلك بحلاف فو و ان آخربها حرف مد ولين وعذا أبين من 
النون عذ! على لغلا من فم فاما من أسكن فليس فيه الا الوقف بالسكون لا غير وقد ألحلقوا عذه 
الهاء مع الالف فى الوقف وذلككه لخفاء الالف وتسقّلها وذلكه قولهم عاؤلا؛ وعاعناء والاجود أن 
يوقف بغير عاء ومن تال عاعناه وعاولاة ل يقل فى أَفعى أفْعاه ولا فى أعى أاه لان عذه الاسماء 
م متبمكنةٌ معربة فلم تلكق الهاء فى الوقف لثلا يلتبس بالاضافة اذ لو قال أضاه وأفعاك لتوت فيهما 
الاضافة الى مصمر غاب ومع ذلك ذان الالف فى أصى وجوه فى حكم المتجرك حتركة الاعراب الا 
توى أنّه لوكان فى هذا الاسم غير الالف لدخلها حركاث الاعراب فلمًا كاذنث الالف فى حكم ما هو 
متحرك ركلا الاعراب ل يُنّْخلوا عليها الهاء لان عذه الهاء لا تتبع حركة أعراب وقوله اذا قصر 
اى هاولاء فاقّه اذا قصر وقف بلالف او ألحق الهاء وأما من مَل وقَمَرٌ فاه يقف على الهمزة بالسكون 
ولا تنبع عذه الهاء شيا من السواكى الا الال لخفائها فلا يقولون فى فو شرة ولا فى فى عه على 
لغة من أسكى الواو والياء لان الالف أخفى لبعدها فكانت الى البيان أحويٍ ذما كاف الصمير 
من حو أكرمتك وأعطيتك فلك فيد وجهان الوقف بالسكون فتقول أكرمتك وأعطيقك والوجة الآخر 
أن تقف بالهاء فتقول اكرممّكَهٌ واعطيتكُ شا على لفركة لان الكاف مع المذنكر مفتوحة ومع 
. الموذت مكسورة فالجركة فاصلة بين المذكر والموذّت تأرادوا الفصل والبيان فى الوقف على حده فى 




















فصدذ ءثة ورا 
يريد المدخل والموصل وقد تققّم خظائر ذلكه فى غير الشعر تشبيها بالشعر من ذلك ما ححكاه سيبييه 


من قولهم فى العدن قلاتهربعة تأبدل من التاء ماه فى الوقف ثر ألقى حركةة الهمزة على الهاء وحذفها 
على ححق القراءة فى قوله تعالى كك آفْلَحَ الْمَومِئُونَ وذلك انما يكون فى الرصل ومن ذلك قوله 
* لما رأى أن لا تعد ولا شَبَعٌ * مال الى أرطاة حقف فَأصْطجع * 

ه تأبحل من ألتاء فى ذعنذ عاء وأثبتها في الوصل «منه قولم تعالى لكنا عو الله رق فى قراعة ابن عامر 
بائبات الالف والاصل أن فالقيس حركذ الهمزة على نون لكن ,حلفت الهمزة واذغممت النون ى 
النون والقياس حذف الالف من أن فى الوصل لانّها لبيان لملركة فى الرقف لاإلهاه فى كتابية وحسابية 
وما ببى الوصل فيه على الوقف راحو قوله تعالى أن أحيى وأميث قل الوَجَاجٍ إثباث الالف هنا 
جيل لان الهمزة قد حذذن فصارت الالف عوصًا منها يريد فى لكناء 3 

م 

فصلل مم؟ 


كلل صاحب الكناب وتقول ف الوقف على غير المنتمكنة أن بالالف ونه بالهاء وفو بالاسكان وقوه 

با عاق الهاء وفهنًا وضهتاء وفوا وهولاة اذ١‏ قصر وأكرمنك وأ كرمتكه وغلامى وضربى وغلامية وضربنيه 

بالاسكان واحاق الهاء فيمُن حترك فى الوصل وغلام وضربن فيمن أسكن فى الوصل وفى قراعة أنى عمرو 
م ربى أكرمن وأقائن وقال الأعشّى 

1 * ومن شاني كاسف وَجَهه * اذاما أنتسبت له أكون * 

قل الشارح قوله غير متمكّن يريف أنه قد خري عن مكانه من الامميلا الى شبه لممرف فبنى فن ذلك أَنَا 

الاسم فيه الالف والنون والائف دخلن لبيان للذركة فق الرقف يدل على ذلك انك أذا وصلمتك 

سقطت الالف فتقول أن فعلت والوصل مما يرد الاشياء الى اصولها فى الغالب وذكر سيبويه ان من 
العرب من يي هذه الالف فى الوصل فيقول أن فعلن وقد كرأ به افع فى قوله تعالى أنا أحيى 

وأميث ونا آنيكك به ومنه قول الشاعر * أنا أبو النَّجمٍ وشغرى شعْرى * «قول الاخر * فَكيق 

نا وأنتحالى القوافى * «قول الآخر ظ 

* أنا سيف العشيرة تأعرئينى * حبيل قد تذريت السناما * 
فق كثر ذلك عنهم حتى كلل الحكرفيون انها من الحكلمة وليسين زائدة فهذه الالف فى كينها 








مثا الوقف 


س3 د 6 


* الله نَجَاكَ بكفى مسليّت * من بعدما وبعلما وبعدمت * 
* صارت تفوس القىم عنى الغلصيت # وكادت لحولا أن تذى أمث * 
وكلّ ذلك اجراء الوقف جرى الوسل ذامًا قوله وبعدمت فلراد بعدما تأبدل الالف فى التقدير هاء 


0 0 


فصارت بعدمة وقف أبدلن الهاء من الالف تال الشاعو 


»صم © 0 


ه . * قك وردّت من أُمكنة * من عافنًا ومن عند * 
يريد هُنَا ثم أبدل الآلف هاء لتوافق بقيةة القوا وشاجعه على ذلك ذلك شَبَه الهاء المقدرة بتاء التأيثك 
وكانت هذه اللغةٌ من قبيل اجراء الوقف صجرى الوصل اما قيهات ففيها لغنان فتم التتاء وكسرها 
فمّن فت جعلها وأحدا ووقف عليها بإلهاء ون كسرعا جعلها جمعًا ووقف عليها بإلتاء اما الالفا - 
فيمن فت فكتمل أمرين يجوز أن يكون من باب الجاجاة والصيصية فتكون مبدلة من ألياء والاصل 

٠١‏ عَيْهَيَة فيكون على هذا معكوس قولهم لصوت الراى يهياة وججوز أن تكون الالف زائدة ويكون من 
قبيل الفيفاة والاول أوجه لان باب اتفال اكثر من سلس وقلق ذاما قولهم استأصل الله عرقاتهم 
والمراد أَصْلّهِم فمّن فخ جعله مغرد! وكانت الالف فيه للالحاق بهجرع ونظيره فى الانماق معرى ونْكْرى 
فيمى نين والوقف عليه بالهاء ومن كسر جعله جيعا وكانن الالف 4 المصاحبة لتاء لمع الموذّك 
وليسن للاحاق كالقول الاول كاذه جمع عرق فاعرفه» 


قل صاحب الكتاب وقن جُجْرَى الوصل جرى الوقف منه قوله : بف اميق وق لقتنا * ولا 
يخنتض حال الصرورة يقولون فَلقَه أربعَةُ وى التنويل لكنا فو و الله ربى 
قل الشارح قد ججرى الوصل جرى الوقف بيه الشعر ولا يكين 4 حال الاختنهار من ذلك قولهم 
٠.‏ السيسبا والعَلْكَلَا ومنه قولٍ الشاعر 

* من لى من عاجران ع لََنَى من لى * والحبل من حبالها المتحلٌ * 

* شعوضك إلى مكان حل * تعوض المهرة فى الطول * 
يريد الطيلٍ ون ذلك * مقل للريق رافق القصبًا © وقول الاخر 


ان مس 


* قرى ماد سعد المدْخَل * بين رجا الحيزوم والموحلٌ * 


فص ل28؟ بكرلل 
فاه سكن الراء للوقف ول يطلق القافية حال الوصل وأثباث الهاء أجددٍ لاذه فعلٌ مدم هرم بن 


سنان الى بانجزم وامصاء العم ومعتى يَقْرى يقطع يقال قريت الأديم اذا قطعقه للصّلاح وأفريته اذا 
قطعته للفساد ومعنى خلقث قدّرت يقال ما كلّ من خلق يغرى اى ما كل من قدّر قطع وهو مثل يصرب 
من يعزم ولا يفعل ما قول الشاهر * لا يبع الله الي * فهو من ابهات الكتاب والشاعل فيه 
ه حذف الوا التى فى ضمير والمواد صنعوا ومثل ذلك لا جسن فى الكلام وهو بالضرورة أشبه والطريق 
فيه أنه حذف الوأو اجتزاء بالصمنة عنها على حثّ قوله : 
* فلو أن الأطبا كن حَولى * وكان مع الأطباء الأساك * 
فاجتراً بالصمنة فى كان عن الواو ثٌ حذف الواو للوقف ومثله قول الاخر 
* لوأن قومى حين أذحوم حَمَلْ * على لخبال الصم لأرقض لبن * 
٠‏ وا مراد هلوا » 1 


فصل بع 

كفل صاحب الكتاب وتاد التأنيث فى الاسم المفرد تُقْلّب هاء فى الوقف أو عرف وظُلْمَهُ ومن العرب 

من يقف عليها تاه كال * بل جور نيهاء كظهر الحقَقت * ٠‏ وقيهات أن جعل مغردا رقف عليه 
و( بالهاء والَّا فبالتاء ومثله فى احتمال الوجهين استاصل الله عرقاتهم وعرقاتهم 7 

قال الشارح متى كان آخر الاسم تاء التأنيث من نحو طُلْحَ وحَمْرَة وتائية وقاعدة كان الوقف عليه 

بالهاء فتقول هذا طلحة وعذ!ا حيزه وكذلك قاثيه وتاعده وذلك فى الوفع والنصب ولِْر والذنى يدل 

أن الهاء بدلٌ من الناء انها تصير تاك فى الوصل والوصل مما ترجع فيه الاشياء الى اصولها والوقف من 

مواضع التغيير ألا ثرى أن من قال من العرب هذا بكر ومورت ببكر فنقل الضمةة والكسرة الى الكاف 
.؛ فى الوقف فاته أذا وصل أجرى الامر على حفيقته فقال هذا بكر ومررت ببكر وانما أبدلوا من التاء 

الهاء: لئلا تشب التاه الاصلية فى حو بيت وأبيات والملحقة فى عو بنت وحمت مع ارادة الفسرق 

بينها وبين التاء اللاحقة للفعل فى حو تامت وِقَعَدَت على أن من العرب من ججرى الوقف #سرى 

الوصل فيقولٍ فى الوقف هذا طلْحت وفك لغة فاشنية حكاعا ابو لطاب ومنه قولهم وعليه السلام 


والرحمت ومنه قولهم * بل جوز تيهاء كظهر للجفت * وقال الآخر 4 





مها الوقف 
وتسلم لدركة دليلا على انحذوف لان أتحذوف اذا كان منه خَلَف وعليه دليلٌ كان كالثابت الموجون 
مع ان ذلك يكاد أن يكون متعدّرا لان الابتداء بالحرف يوجب حريكه والوقف عليه يقتضى 


0 فصل ه*؟ 


قال صاححب الكتناب وكلّ واو وياء لا حرف تحذف ف الفواصل والقوافى كقوله تماد الكبيز لتقمل 
ووم تناد وأَللْيلٍ اذا يَسَر وقول زر * وبعض القوم كلق ثم لا يفر * وانشدك سيبويه 
* لا يبعد الله احُوانًا توكتهم * م أذر بعد غَداة الأمس ما صَنَعْ * 
أى ما لى ما صتعواء 1 
٠‏ قلل الشار ‏ الشارح المراد بالفواصل , روس الأآى ومقاطع الكلام وذلك انهم قد يطلبون منها التمائل كما 
يطلب ف القوافى والقوافي يشترط فيها ذلككه ولذلك سميت تافيةٌ مأخيلٌ من قولهم كَقَوت أى تبعت 
كان أواخر الأبيات يتبع بعضها بعضا فتجرى عنى منهاي واحد ذاذا وقفوا عليها فمنهم من يسوى 
بين الوصل والوقف كانهم يفرقون بين الشعر والكلام بذلك فيقولون * ققَا تبك من ذكرى حبيب 
وى * وقالوا * سقيين العَيِت أَينها لكيامو * وقلوا فى النسب * أقّى اللوُمَ عاذلّ والعناب) * 
ها فيقفون كما يصلون ومنهم من بجريه جرى الكلام فيقبت فيه ما يثّيت فى الكلام وجذف فيه ما 
ذف فيه وينشدون * أقلى الهم عاذلٌ والعتاب * و * سقيدت الغيث ايتها لكيام * كما 
يفعلون ذلك فى الكلام . وقد كحذخون من الياءآت الاصلية والواوات ما لا بحذف فى الكلام وذلىك 
اذا كان ما قبلها روبا فانهما ذخان كما حذقان الزائدان لاطلاق القافية اذا كان ما قبلها رونا كما 
ان تلك كذلك فلمًا ساوتها فى ذلك جرت جراها فى جواز الخحذف وصو فى الاسهاء أمثل منه فى 
." الافعال لان الاسماء يلحقها التنويى فى الكلام فكنف له الياء فيا جاء فى الاسماء قوله تعالى 


> © له م وعد هن 


يوم التناث ن نحذفت الياء وكان ع فيها سنا وان كان المحذف فى عدو القاضى مرجوحا قبكا ومثله 


2222272 ا 
هه 3 و ا ل 609© 


الكبهر الْمتعالٌ وقالوا فى الفعل وَالَليْلٍ اذا يسرٍ وذلك ما كنا تَبَغْ ولا يجوز الكلام زبد يرم ولا 
يَكْوْ لان الافعال لا يلحقها تنوين يرجب لذ ومنه قول رُقَيْ ' 


ست 2ن س ) 3393 


* ولأذت تَفْرى ما خلفت وبعص القمم لق 2 لا يفْر * 








فقد 


فصلث#*؟ 


قال صاحب الكتتاب والوقف على المرفوع والمنصوب من الفعل الذى اعتلت لامه باثبات أواخره بحو 


يعوو ويومى وعلى المجزوم وا موقوف مغ بانحاق الهاء وار بغز ور برمة ور 53 2 خش وأغسزه وأرمة 
واخْشّه وبغير عاء حو ل يعر و يرم وأغز وارم الا ما أَفْضَى به ترك الهاء الى حرف واحد فاله جب 


ه الامحاق كوه ور 


قل الشارح الغعل على ضربين حي ومعتلّ لصحي يوقّف عليه كما يرقف على الاسم فيسوع فيه 
الاسكان والاشمام والووم والتصعيف لان العلّة واحدة وان كان معتلا فالوقف على المرفوع والمنصوب 
بائبات لامه من غير حذف وليس كلاسم ونا كان كذلكه من قبل أن الفعل لا يلحقد تنوِين فى 
الوصل يوجب لخدف كما وجد ف الاسم فلذلكه جرى حاله فى الوقف كحاله فى الوصل فتقول فى 


م الوفع هو يعوو يا فتى ويرمى با فتى وَبَحُْشَى با فتى وفى النصب لَن يَغْرْهِ با فقى ولن يرمى يا فتى ولن 


© اس 


فى با فى لذ ونم أمكدت فلت و تود رفو فون وو لشي وكذلاك انيت لصون 
عو ولن ييومى ولن أححشَّى فاما الرقف على المعجزوم من ذلك فلك فيه وجهان أجرذها أن تقف 

بالهاء فتقول د يَغْرْه ول يَزمهُ ود حش وكذلكه فى الامر المبى حر أغزه وارمة م واخْشَة والاصل نم 
بغز و2 يرم ودر خش حذفت لاماتها للجوم وبقيت لفركات قبلها تدلّ على الحذوف تالضية فى ثر 


2 © > 


0 يَغْرَ دليل على الواو للحذوفة والفئحة فى ل بَخْش دليل على الالف الحذوفز والكسرة فى ل يرم دليل على 


الياء اتحذوفة وكذلك فى الامر المبى حو أغز وارم واحش فاذ! وقف عليه لزم حذف لمركات اذ 
الوقف أنهما يكون بالسكون لا على حركة فشحوا على لمركات أن يذْعبها الوقف فيذعب الدال 
والمدلول عليه تألحقوعا عاء السكمت ليقع الوقف عليها بالسكون وتسلم لمفركات وكذلك أرمه وأغزه 
واخشّه والوجه الثانى ان تقف بلا عاه بالاسكان فتقول ل بيرم ول يغز ول خش وأغز وارم واخْش 
"٠‏ ووجهه أن الوقف عارض ونا الاعتيار كال الول قال ابن السرَاي وهذه اللغة أَقَلَّ اللغتيى عذ! اذا 

“ان الباق بعد للذلف حرقين فصاعدً! فا اذا أذى الى ان يبقى على حرف واحد ثر يكن بن من 
الهاء و قولكه فى الامر من وق يقى قة ومن وين يعى عه ومن درى اذك يرى ره وذلك أن الفساء 
قد احذخن لوقوعها بين باء وكسرة على حدّ حَدّفها فى يعد وبزن واللام ذوفة للامر ولدركة 


دليل على لنحذوف فاذا وقغت عليه بالسكون فيكون اانا فيجب أن تأق بالهاء ليقع السكون عليها 
41 





ال الوقف 


الف الوصل واحتج لذلكه بن المعتل مقيس على الصحيم انما تَبِدَل من التنوين فى حال النصب 
دون الرفع ور وبعضهم يزعم ان مذهب سيبريه أنها لام الكلية فى الاحوال كلها قال السيرافى 
وهو المغهوم من كلامه وعو قوله واما الألفاث الى تحذف ف الوصل ذاتها لا تحذف فى الوقف ويويد 
هذا المذهبٌ أنها وقععت روا فى الشعر فى حال النصب نحو قوله 
0 * رب ضيف طرق الحى سرًا * صاتف راذا وحديثًا ما أشّنَهَا * 
قلف سرى هنا روى ولا خلاف بين أعل القوافى فى أن الالف المبدلة من التنوين لا تكرن ريا 
وقال قوير وهو مذعبٌُ المازنى انها فى الاحوال كلها بدلّ من التنوين وقد انحذفس ال الول 
واحتجّوا بان التنوين آنا أندل منه الال فى حال النصب من الصحيم لسكرنه وانفتام ما قبله 
وعذه العلّةٌ موجودة فى المقصور فى الاحوال كلها وهو قيلُ لا ينفك من ضعف لاثم قد جاء عنهم 
٠١‏ هذا فتى بلامالة ولو كانن بدلا من التنوين لما ساغت فيها الامالةٌ اذ لا سبب لها واما غير 
المنصرف وما لا يدخله التنوين من نحو سكرى وحبل والقفا والعصًا فألفه ثابتة وى الالف الاصلية 
الى كانت فى الوصل لاذه لا نئوين فيه فيكون الالف بدلا منه وقويٌ من العرب يبدلون من هذه 
الالف باه فى الوقف فيقولون هذا أَتََى وحْبْلَىْ وكذلك كلّ ألف نقع أخيرًا لان الالف خفية وى 
أدخل فى للق قريبة من الهمزة والياه أبين منها لأنها من الفم كال سيبويه وثر ججيوا بغير الياء 
م لان الياء تشبه الالف فى سعة المخري وق لغنة لقزارة وناس من قيس وى قليلة والأكثر الاول ناذا 
وصلت عادت الالف وأستوت اللغتان وطي9 ججعلونها باه فى الووبل والوقف ومنهم من جبعلها واوا 
لان الواو أبين من الياء اذ كنمس الياء أدخلٌ فى الغم فكانت أخفى منها وحكى سييريه فى 
الوقف هذه حَيْكاً بلهمزة يرين خيلا ورئيت رَجْلاُ يريد رَجُلَا الهيزة فى رَجْلَاُ بدلّ من الالف التى 
عوض من التنوين فى الوقف وليسن بدلا من التنوين نفسه وامًا قلنا ذلك لقُوّبِ ما بين 
١‏ الهمزة والالف ربُعْد ما بينهما وبين النون وما أبدلوها منها لان الالف أخفى من الهمزة واللهسزة 
اذا كان ما قبلها محرا كانت أبين من الالف والالف قريبة من الهمزة لان الالف تهوى وتتقطع 
عندها وممًا يريد أن الهمزة فى رجلا مبْدلةٌ من الالف لا من التنوين أنك تقول رأيت حبلاً وتهمؤ 
وإن ل يكن فيها تنوين ولذلك حُكى عو يَضْربْهَاً هذا كله فى الوقف فاذا وصلتك قلت هو يضربها 
يا هذا ورأيت حبق أمس فعرفه» ظ 


فصل «رع» ا 
وجرت جرى الصحيم فلم أحذف فى حال الوقف ذما اذا ناديت فالرجه أقبات الياء عوقول 
لشبيل وذلك أن المناتى المعرفة لا يدخله تنوين لا فى حال وقف ولا وصل والذى يُسشقط الياء 
عو التنوين واخنار يونس أن تقول با قاض حذف الياء لان النداء باب حذف وتغيير ناذا جساز 
لخذف فى غير النداء كان فى النداء أولى واخنار سيبويه قول يونس فاما قولئك يا مُوى تويك أسم 

الغاعل من أرى يُرى فالوجة اثبات الياء وعليه ليل ويونسُ لانك لو أساقطت الياء فى الوقف 
لأخللت بالكلمة ذف بعد حذف فيتولى اعلالان وذلك مكروة عندثم الا ترى انهم ل يعلوا نو 
قوى ونَوى لانهم قد أعلوا اللام وم ياغموا حو ينل كما انغموا وتذًا لاثهم قد حذفوا الوأو فى 
يتك فكان يزذى الى لإمع بين اعلالين فلذلك أثبتوا الياء فى يا مرى لان العين حذوفة وصار 
ثبوقها كالعوض > 

٠‏ قال صاحب الكتاب وان كان ألغا قلوا فى الاكثر الاعرف هذه عَضَا وحُبّلَى ويقيل ناس من قزارة 
وقيس حَبلّى بالياء وبعض طيِيي حبلو بالواو ومنهم من يسوى فى القلب بين الوقف والوصل وزعم 
لخليل أن بعضهم يقلبها هرة فيقولٍ عذه حبلاً ورأيت حبلاً وهو يضربها والف عضا فى النصب 
المبدّلة من التنوين وفى الرفع والجر 4 الينقلية عند سيبويه وعنك المازنى ه المبدلة فى 
الاحوال الثلث > ْ 








ها قال الشارح أما ا لقصور وهوما كان آخره ألقَا فانّه على ضربين منصرف وغير منصرف ذا كان منصرفا فان 
ألغه سقطن فى الوصل لسكينها وسكين التنوين بعدعا نحو قولى عذه عصا ورحا يا فتى ذاذ! 
وقغت عادت الالف وكان الوقف عليها بحلاف أنياء فى قاض وذلك قولك هذه عَضَا ورأيت عضًا 
ومررت بعصا وذلك لحقة الالف ألا ترى أن من قل فى تُخل تحن وفى عضن عَصدٌ ل يقل فى جَمَل 
جَملٌ لحقاذ الفاحة ويويد ذلك انهم بغرون من الواو الى الالف فى مثل فال باع وقالوا رضًا فى رضى 

-؟ ونها فى نهى فلذلك من استخفافهم الالف أعادوها فى الوقف ور يفعلوا ذلك فى الياء لثقلها 
قال الشاعر 





ع .- كرد © سهسة 2د مه عءدتن:: ( دم 
* أفى كل عام مأثم تنبعنُونَه * على حمر توياتموة وما رضَا * 
وقالوا فى ثهى نهَا قال الشاعر * أن الغوى اذا ثها لم يعتب * وقن اختلفوا فى هذه الالسف 
فذهعب سيبويه الى أنه فى حال الرفع ول لام الكلمة وفى حال النصب بدلٌ من التنوين وقد اذفت 


4" الوقف 


قل الشارح الاسم المعتل ما كان فى آآخره حرف علّة من الواو والياء والالف ولا #خلو ما قبل عذه 
تروف من أن يكون ساكنا أو متحتركا ذان كان ساكنا وذلك انما يجكون مع الواو والياء دون الالف 
ذان الالف لا يكون ما قبلها الا مغتوحا وذلىك كدو طبي وأكي وبي وكرسي عو وعَدُو فانه 
ججرى جرى الصاحج فى الوقف كما يجرى مجراه فى تحمل حركات الاعراب نحكمه كيه فى الوقف 

ه عليه يجوز فيه ما جاز فى الصحج ويمتنع منه ما امتنع فى الصحيم «ناس من بنى سعد يُبُدلون 
من الياء المشدّدة جيمًا فى الوقف لان الياء خفيّة وى من خري ليم فلولا شدّة ليم لكانت ياء 
قال الشاعو 

* خالى عَويف وأَبِوعَلج * المُطبعان اللكم بالعَشج * 

٠١‏ يريد عَلها والعشئ وما الثانى فان كان ياه مكسورا ! ما قبلها فان كانت الهاد مما أسقطه التنوين حو 
قاض وجوار وحم فما كان من ذلك فلك فى الوقف عليه اذا كان مرفووا أو جرورا وجهان أجوذعا 
حذف الياء لأنها ثم تكن موجودة فى حال الوصل لان التنوين كان قد أسقطها ومو وإن سقط فى 
الوقف فهو فى حدكم الثابت لان الوقف عارض فلذلك لا تَودعا فى الوقف هذا مع ثقلها والوقف 





حل استراحة فتقول هذا قاض ومررت بقاض وعف! عم ومررت بعم قال سيبويه عذا الكلام لديّد الأكثر 
د والوجه الاخر أن تنبت ألياء فتقولٌ هذا قاضى ورامى وغازى كان مولاء اعتزموا حذق التنوين فى 
الوقف تأعادوا الياء لانهم م يضطوا الى حذفها كما أضطروا فى حال الوصل قال سيبويه وحدذّثنا ابو 
لخطاب ويونس أن بعض من يردق بعربينه من العرب يقول هذا رامى وغازى وعى حيث صارت فى 
موضع غير تنوين وقرا به ابن كثير فى مواضع من القرآن منها أثما أَنْت مُنذْر لكل كوم قَادى هذا 
اذا أُسقطها التنويئ فى الل فان ل يسقطها ذان كان فيه الف ولام نحو الرامى والغازى والعى 
٠‏ فان أقباتها أجون فتقول فى الوقف هذ! الرامى والغازى والقاضى يستوى فيه حال الوصل والوقف 
وذلك لانها لم تسقط فى الوصل فلم تسقط فى الوقفى ومنهم من جحذف هذه الياءه فى الوقف 
انهم شه ما ليس فيه الف ولام ف أدخلرا فيه الالف واللام بعد ان وجب لمدذف فيقر ن عذا 
القاض والوام وقد روى عن نافع وأق عرو فى بنى اسرائيل والكهف وبن يهل الله فهو الْمهتدٌ واذا 
وصل أثبيت ألياء وآما النصب فليس فيه آلا أثبات الياء لاثها قد قويت بالحركة فى حال الوسل 








فصل ديب 55 
ألغرب من يحل منها حرف لين فججعلها فى الرفع واوا وفى لدم باه وفى النصب ألقًا بقلبها على حركة 
نفسها فيقيل فى عذ! الوثد الوثو وى مورت بالويثه بالوكى فيسكن ما قبل الواو والياء لاذه كان كذلى 
قبل القلب ويقولون فى النصب رأيت الوا فتغنم ما قبل الالف لان الواو والياء بمكن اسكان ما 
قبلهما والالف لا يكون ما قبلها الا مفتوحا ولا يفرقون بين المضموم الايّل والمكسور وتقول هذا البُطُو 








٠‏ ه والردو ومررت بالبطى والرودى ورأييت البطًا والرد! كما يقولون هذا الودُو ومررت بالوتى ورأيت الوتي 


ومنهم من يقلب الهمزة حرفا لينا بعد تقل حركتها الى الساكن فيدبرفا حركة ما قبلها فيقولٍ فى 
الرفع هذ! الوثُو والبطو والوذو ومررت بالوثى والبطى والردى ورأييت الونا والبطًا والوذا وقياس من لر 
يقل من البطى لثلا يصير الى بناء فعل وليس ف الاسماء مثله ولا هو الرذو لثلا يصير الى فعل وليس 
فى الكلام مثله أن يتوق ذلك عهنا فيلزم الوا فى البطو والياء فى الردى فيقول هو البطو ومررت بالبطو 

٠١‏ ومررت بالردى وهو الردى فاما اذا تحرك ما قبل الهمزة من نحو الكلا والْخَطًا والوشًا فن العرب من 
يبدل من #زته فى الوقف حوف لين حرضا على البهان فيقولٍ هذ! العَلْوٌ والَصَوٌ ومررت بالكَلَى والخَطى 
ورأيت ‏ العلا والْخَطًا عذا وقف الذين قفون الهمزة فى الوصل من بنى غيم ذما الذيى خففون من 
اعل اكحجاز ذانّهم يلزمون الالف على كلّ حال فيقولون عذ! العلا والخطًا ومررت بالكلا واخَضًا ورأيت 
العلا واكَضًا لان الوقف يسكين الهمرة وقبلّها مغانوح فقلبت ألفا على حل رأس وقأس وعلى هذه العبرة 

١‏ أذ أنضم ما قبلها قلبت واوا واذا انكسر قلبى ياه حو قولهم فى أَكْمْوٍ أكنووق أفنى أفنى تأكبو 
جمع كمه واحد كي ذالكمه واحل وأكمو جع قله والكثير الكَمَاٌ فهو على الخلاف من باب ثم وتمرَة 
ويقال هنا الرجلٌ يَهْنوه ويَهْنه الا أعطاه دََكْمومثل جودّة وأفنى مثلّ ذيبء 








فصل «رع» 
1 


قل صاحب الكتاب واذ! اعقلٌ الآخر وما قبله ساكن كآخر ظبي وذّْلو فهو الصحج «المتحركه ما 
قبله إن كان باء قد أُسْقَطُها التنوين فى نكو قاض وعم وجوار فالاكثر أن يوقف على ما قبله فيقال قاض 
وعم وجوار وقوم يعيدونها ويثنفون عليها فيقولون قاضى. وعبى وجوارى وأن ثم يسقطها التنوين 
في نحو القاضى ويا.قاضى ورأين جوارى الامر بالعكس ويقال يا مرى لا غير » 


يم( الوقف 


قال الشارح يريد أن حكم الهمزة أذا سكن ما قبلها خالف لغيرها من لروف وذلك انهم يلقون 
لجركات فى الهمزة على الساكى قبلها ضْيَم كانت او كسرة او فتح تقول هذا البو ومورت بلحب 
درت الا حلاف غيرها الا ترى أن الذي يقولون هذا البَْكرٌ ومورت بلبَحكرْ لا يقولون رأيت 
البَكَم وبقولونه مع الهمزة وذلك لان الهمزة خفية فهى أبعطٌ لملروف وأخفاعا وسكون ما قبلها يزيدها 

ه خفاء فدداتم ذلك الى محري ما قبلها أكث من غيرها لان ريك ما قبلها' يبينها لاذكف ترقع- لسانىك 
بصوت ومع الساكن ترفعه بغير صوت هذا مذعب ناس من العرب كتيم منهم أسال وميم .ولا يفرقون 
بين ما: كان اوله مفتوحا أو مضيوما او معكسررا وثم يفعلوا ذلك فى غيى. الهمزة وكما يقولون هذا 
الْحَبُو كذنك يقولون هذا البُطُو وبن البُْطى ويقولون هذا ادم وميرت بالردمٌ ولا يتحامون. ما تحاماء 
مهرم من المّصير الى بناه فل بكسر الاول وضم الثانى اذ .لا نظيمٌ له فى الكلام وإلى بناه فعل بصم 

٠‏ الاول وكسر الثاى أن لا نظير له فى الاسماء وذلك لاذه عارض ليس ببناء الكلية ومنهم من يتحامى 
ل لي الم الم انكسم الكدسم هيقن مرت بل وهذا ال كا عل فى غم الهم 
وقوله يتفادى معناه يتحامى وينتحاتى ع 





فصل "عه 

دا كلل صاجب الكاناب وقى يُبّدلون من الهيزة حرف لين تحرك ما قبلها أو سكن فيقولون هذ! الككر 
البو والبطو والردو ورأيت الخلا والخحَبا والبْطَا وألركأ ومررت بالكَلّى واتخبى والبطى والسردى 
ومنهم من يقول هذا الرودى ومررت بالبْطُو فيتبع وأهل احجاز يقولون الكَلا فى الاحوال الثلث لان 
الهمزة سكنها الوقف وما قبلها مغاتوحج فهو كرأس وعلى هذه العبرة يقولون فى أكمو أكُمووفى أقنى 
أَغنى كقوا كقولهم جودَة وذيب» ْ ْ 

قال قال الشارح الهمزة حرف خفى لانه أدخل مروف الى للق وكلما سغل ل للف خفى جاسه وحروف 
الم واللين أَبِين منها لانّها أفرب الى الغم فالوأو من الشفتين والياد من القم والالف وأن كن مَبِدَأنا 
لخلق ألا أنها تمتك حتى تصل الى الغم فتاجد الفمم ولخلق منفتحيّن غير معترضين على الصوت 
بخضر وبينها وبين حروف البنّ واللين مناسبة ولذلك تَبدّل منها عند التخفيف والهمزة على 
ضر بين ساكو ما قبلها نحو الوه والبطه والرده ومتاعرك تو الكلا والوشًا ذاما الساكن ما قبلها فن 


فصل (#؟ سيم 
ربيعة بن نزار وزيان الأجم من عبد القيس وقيل له الأعجم للكُنة كانس فى لسانه والشاعكٌ فيه نقل 
حركة الهاء لك الساكن قبلها وقل ابو الهم * تفرين هذا وهقا إجلة* رََلة فى َم وى 
زح لبعده وأو من ذلك منه وعنه قال سيبويه سمعنا ذلكك من العرب وحكى عن ناس من بنى 
ميم أحدَيُ وي الهم يكسروى فالتقاه الساكنيى لا لبيان لمركة ولا يفعلون لك كيدا قبت 
ه حركته فتحة نحو رأيت الرجلٌ والبكرٌ وقد أجاك الكرفيرن وانا م ججر ذلك فى النصب من قبل 
ان الاصل من قبل دخول الالف واللام رأيت رجلا وبكرًا فى الوقف فاستغنى حركذ اللام والواء عن 
القاء لملركة على الساكن فلمًا دخلت الالف واللام قامتا مقام التنوين فلم تُغير الكاف فى البكْر كما 
م تغير فى رأيت بكرا حين جعلن الالف بدلا من التنوين وأجروا الالف واللام جرى الالف 
المبّدَلة من التنوين إن كانت معاقبة للتنوين «قال قوم ينبغى على قياس من يبقف بالسكون على 
'٠‏ المنصوب كما يقف على المرفوع والمجرور ويقول ريت بكر وأكرمكس عيبرو أن يقول رأيست 
بكر وعمرو كما يفعل فى المرفوع وهو قول حسن وقياس كيم والكرفيون يجيزون ذلك فى المنصوب كما 
ججوز فق المرفوع والماجرور قالوا وذلك لان الغرض من هذا النقل لخروج عن عهدة لمع بين الساكنين 
وذلك موجيد فى النصب كما هو موجدد فى الرفع والجر وهو قول سكيد والمذهب الاول لبا ذكرنه 
ومن العرب من حول فى حو عدّل فيقول فى لخر مررت بعدلٌ فينقل الكسرة الى الدأل كما فعل فى الاول 
٠‏ ولا يقول فى الرفع عشْلٌ لثلا عخري الى ما ليس ف الكلام اذ ليس فى الكلام فعل بكسر الغاء وضمم 
ألعين وتقول هذا بسر وففل ولا تقول فى لمر مررت ببسر ولا بقفل لقلا يصير الى مثثال ليس فى الاسماء 
وأا يتبع الساكن الاو حركة ما قبله فتقول فى هذا عَدُّلْ عدلٌ بكسر الدال اتبامًا لكسةة العين 
ونقول فى مررت ببسو بيسر فتضم أيضا اتباءا لصمة العين كما الوا منتن تأتبعوا الاولّ الثانسى 
وحر كوه تركته ولا يفعلون ذلكك فى المفتتوح الاول يقلن في هذا بهذا ,لآ بفع الف اتباما 
: لغتتحة الباء لاذه لا يلزم من نقل الضمة الى الكاف خروبٍ عن منهاج الامماء والمُصير الى ما لا نظهر 
له كما لزم فى عدْلٌ وبسر» 
قال صاحب الكتاب وفى الهيزة حولهنَ جميعا فيقول عذا الحخبو ومررت بالحى ورأيت لَب وكذلك 
البطو والودو ومنهم من يتفادى وثم ناس من سيم من أن يقول عذا الرذو ومن البطى فيفر الى الاتباع 


وم . 
فيقول من البطو بضمتين وهعذ! الودى بكسرثين > 
*46 


يا الرقف 


الفاح فى غير الهمزة فيقول عذ! بكر ومررت ببكم قال 
* فعا الأوتار والأيدى الشعو * والنَبلٌ ستون لأثها الجر * 
يريد الشعر واأجمر كوه قولهم أضربة وضريقه قال 
١‏ َبْثُ والدقر كثير عجيه * من عَنَِق سَبّى ل طوبه * 
ه وقال ابو النَضْم * فقربن عذا وكا ز رحلد * ولا بقول ريت البكو» 
قال قال الشارح اعلم أنه يجوز فى الوقف لمع بين ساكنين لان الوقنف يمكن الحوف ويستوفى صوده 
ويُوقره على احرف الموقوف عليه فيجرى ذلك جرى الخركة لقوة الصوت واستيعابه كبا جرى امل 
فى حروف المك وى التركة وليس كذلك الوصل لان الأخفذ فى متتحرك بعد الساكن تلع «١‏ من 
امتداد الصوت لصرفه الى ذلك المكرك الا نرى أنك أذا قلين بكر فى حال الوقف جد فى الراء من 
٠‏ التكوير وزيادة الصوت ما لا جد»ه فى حال الوصل وكذلك الدال فى زيل وغيرنها من الحروف لان 
الصوت اذا ل جد مَنُقَذَا انضغط ف الحرف الموقف عليه ويوثر فيه فلذلك ججوز للع بين ساكنين 
فى الوقف ولا عجوز فى الوصل ومن الناس من يكره اجتباع الساكنين فى الوقف كما يكره ذلك 
فى الوصل فيأخف فى نحريك الاول لاه هو المانع من الوصول الى الثانى تحركو بالمجركة التى كاثنت لد 
فى حال الصل فان كان مرفويا حولوا الضمة الى الساكن قبله وبكون فى ذلك تنبيةٌ على انه كان 
ا مرفوها وخروج عى عهدة الساكنين وكذلك للم تقول فى المرفوع هذا بكم والاصل هذا بكر با فتى 
٠‏ وفى لم ميرت بِبَكم والاصل بِبَرٍ با فتى قال الشاعم 
* أرثنى حَجِلًا على ساقها * فهش الفواد لذاك أجل * 
* فقلت ولر أُخّف عن صاحبى * ألا بأبى أَصْلّْ تلك الرجلٌّ * 
اراد الجْلٍ والرجلٍ فنقل الكسرة الى الساكى ومثأه البيت الذى انشده وهو * تحفزها الاوتار الت * 
لما وقف وكان مر فونا نقل الضمّة الى الساكى قبل الموقيف عليه فكان فى ذلك محافظة على حركة الاعراب 
وتنبية عليها وخروج عن حذور الساكنين ومثل ذلك قولّهم فى الام ابه والمراد اضربه وكذلك 
قلوا ف المودّت صَرَبْهُ والمراك صَريَئنه فأسكنوا الهاء للوقف وقبلها ساكن التقى ساكنان تأرادوا التحريك 
لالتقاء الساكنين ولانّ سكونَ ما قبلها يزبدعا خَفاء سرك لاذه أبن لها وذلك بأن نقلوا أليها حركة 
الهاء الذاهبة .للوقف قال الشاعر, * عجبت والدهر الم * البيت زياد الأتجم وعَئَرَة قبيلة من 


فصل 2* ليزأ 


وضَهْفْن هذا مذهب اكثر العرب الا ما حكاء الأخفش عن قوم انهم يقولون رأيت زَيْلٌ بلا الف 
وانشدوا * قس جعل القين على النّف ابم * وقل الاعشى * وآخَلْ من كل حي عصم * و 
يقل عصما وذلك قليل فى الكلام قال ابوالعبّاس المبرد من قال رأين زيل بغير الف يلزمه أن يقول 
فى جَمَلٍ جَمَلٌ يبيد أنه اذا وقف على المنسوب بلا الف تأجراء جرى المرفوع وانجرور وسوى بين 
ه ذلك لزمه ان يسوى بين الف والكسر والضم بتخفيف الغاتخاة كما أُخقف الستة ى عَضْد والكسرة 
فى تحن وكتف ولا يكون هذ! الابدال الا فى النصب ولا يستعلونه فى الرفع وِلْثِمَ ان لو أبدلوا 
من التنوين فى الرفع تلان بالواو ولو أبدلوا فى الم تلان بالياء والواو والياد يثقلان وليسا كالالف فى 
لشفاذ وأزْك السراة بجرون الرفعٌ ولك جرى النصب فيُبُدلون ويقولون هذ وَبدْو بالواو وفى لم مررت 
بزيدى جيعلون الرفع ولآم مثلّ النصب وهو فى القلة كلْعَة من قال رأيت زيل وذلك أثننا اتما أبدلنا 
٠١‏ فى النصب من التنوين لحقة الالف والفتحة ولا يلزم مثلّ ذلك فى الرفع وِللِمَ لثقل الواو والهاء 
وقوله فلا متعلق به لهذه اللغات يريد أن المتصوب المنون اذا وقف عليه كان بالالف ولا يكون فيه 
اشمام ولا روم ولا تصعيف والتصعيف له شرائط ثلاثة احذها أن يكون حرذا ديكا والاخر ان لا 
يكون غزة والاخر ان يكون ما قبل الآخر مركا لانه اذا كان معتلا منقوصا أو مقصورا ثر يكن فيه 
حركة ظاهرة فيدخله الاشمام والووم نبيان الحركة ,اذا كان آخره هزة لر يجر فيء التصعيف لثقل 
م اجتماع الهموئين الا ترى اذه ثم يأت فى المضاعف العين اجتماع الهمؤزتين يلذلك ر يأت فسى 





المصاعف العين الآ فى نحو رَأس وسَأَل مع كثرة ماجاء من المصاعف ولا يكون ألا فيما كان قبل - 

آخره ماتحرك لاذه أن كان ساكنًا وضاعفت اجنمع معك ثلاثة سواكن وذلك مما لا يكون فى كلامهم 

فمّى أسكى فهو الاصل وعليه أكثر العرب والفراه وو القياس اما سائر اللغات فللفيق بين ما يكون 

مبنيا على السكون على كل حال وبين ما يرك فى الوصل فأنوا فى الوقف با يدل على ريك الكلية في 
الوبل وأنّه ليس من قبيل ما هو ساكن على كلى حال ألا ان ذلك متفاوت فبعضه أوكدٌ من بعض 

فالروم أوكد من الاشمام لان.فيه شيا من جوهر الجركة وهو الصوت وليس فى الاشيام ذلئك والتضعيف 

أوكد منهما لاذه بين حرف وذانك بِيْنَا باشارة أو حركة ضنعيفة فاعرفه » 

ظ ظ فصل عه 
آل صاحب الكتاب وبعص العرب يحول صمّة الحرف الموقوف عليه وكسرتّه على الساكن قبله دون 
46 


لا ١‏ لوقف 


اك 


لكلّ شىء من عذه الاشياء علامةٌ فى لشط فعلامة السكون خاءة فوق لخروف وعلامة الاشمام نقطة 
بعى الحروف وعلامةة الروم خط بين يَدَى احرف وعلامة التضعيف شين فوق الحرف فيعنى لسء 
خفاة وخفيف لان الساكن أخف من غيره وبعض الكتاب جبعلها دالا خالصظ ومنهم من ججعلها 
داثرة والحق الاول وأرى أن الذيين جعليعا دالا ذانهم لما رأوها بغهر تعريف على شبه ما يفعل فى 
ه رَمُر لمللساب طتوعا دالا والذين جعلوها دائرة فوجهها عندى أن الدائرة فى عرف الحساب صقر ومو 
الذى لا تىء فيه من العدن نجعلرها علامة على الساكى لخلوه من الحركة واما كون علامة الاشيدم 
نقطة بين يدى الحرف وعلامة الروم فيه ثىد خَطُ فلآن الاشمام لما كان اضعف من ألروم من جهة 
أنه لا صوت فيه والروم فيه شى9 من صرت الحركة جعلوا علامة الاشمام نقطة وعلامة الروم خطًا لان 
النقطة اول لخط وبعض له واما كون الشين علامة التصعيف فكاتهم ارادوا شديدًا أو شك فاكتفرا 
١‏ ى الحلالة بول حرف مند وقوله يشترك قى غيره الرقوج وامنصوب والجرور يريد فى غير الاشملم من 


الاسكان والروم والتصعيف ذتها لا تنص بل تكون ف المرفوع والمنصوب وانجرور فتقول اذا وقغمت على 
المرفوع بالاسكان هذا ريد ومو يضرب وتقول اذا وقفت على المنصوب رأيت الرجلّ ورأيت عمر وتقول 


ضح ٠.‏ د ووه 5 َ 0 
فى المجرور مررت بزيث وعمر وكذلك الروم يكون فى القبل الثلاث ولا يدرك الا بالمشافهة وأما التضعيف 
شٍ . 


سس 
فيكون ايضا فى المرفوع حو هذا خالن وقالوا فى المحجرور مورت بالق ومنه * ببازل وجناء أو عَيْهِلْ * 
ا والمراد عيهل بالتخفيف والعيهلٌ الناقة السريعة ولا يقال لحمل والنصب حو قوله 
* لَقَنَ خَشيت أن أرى حدما * فى طمنا ذَا بعذما أَخْصَبًا * 
وهذه الوجوه انما تجوز فى المنصوب اذا ثم يكى منونا نحو ما مثلنا وذلك بأنى يكرن فيه ألف ولام 
او اضافة أو يكون غير منصرف فما اذا كان منونا فاتك تبدل من تنوينه أُلفًا حو قولك رأييت قَرَجا 
وريَدَا ورا ورشدا فقل قري لان عينه مفتوحة وزَيّد الذى عينه ساكنة اى أنه لا يتغاوت الال 
كما نفاوت مع التصعيف لم مقّل يتا لاذه مهموز غير ممدود ومثل برشناة الممدود ليعلم ايضا أن 
المحال فى ذلك واحدة وما أبدل من التنويى أُلفْ فى حال النصب لان التنوين زائفٌ يجرى جرى 
الاعراب من حيث كان تابعا لجركات الاعراب فكما اذه لا يئّف على الاعراب فكذلك التنوين لا 
يرقف عليه ولانهم ارادوا أن لا يكون كالنون الاصلية فى حو حسن وقطن او الملحقة فى أو رعشن 





والخركات ومو ما يشترككه فيه القبل الثلاث الاسم والفعل والحرف تقول فى الاسم هذا زيك وفى الفعل 
زيد يضربٌ وزيد صَوْبٌ ومثال الوقف فى للخرف جَير وأنْ فلذلك من الاشتراك اورده فى عذا القسم 
فالحرف الموقف عليه لا يكرن الا ساكنا كما ان لخرف المبدوء به لا يكون الا متكرئًا وذلك لان 
الوقف ضل الابتداء فكما لا يكون المبدوه به الا مركا فكذلك الموقوف عليه لا يكين الا بصذه 


ه وهو السكون و«لموقوف عليه لا خلومن ان يكون اما أو فعلا أو حرنا فالاسم اذا كان آخره حرفا . 


كا وكان منصرفا ل بحل من ان يكيون مرفويا أو سجترورا أو منصربا فالوقف على المرفوع على أربعة 
اوجه بالسكون والاشمام والروم والتضعيف ودتَقل الحركة فالسيكون عو الاصل والأغلب الأكثر لاذه 
سلب الحركة وذلك أبلغ فى 'حصيل غرض الاستراحة واما الاشمام فهو تهيئة العضو للنطق بالضشم 
من غير تصويت وذلك بأن تصم شفتيك بعد الاسكان وتدع بينهما بعض الانفراج لخر منه 
٠١‏ النّفس فيراها المخاطب مصمومتين فيعلم أنا أردنا بضيهما الحركة فهو ثى؟ ختص العبين دون الآذن 
وذلك أنما يذركه البصير دون الأعى لاذه ليس بصوت يسمع وأنما هو منولة حريك عصومن جَسدك 
ولا يكون الاشمام فى لَلِر والنصب عندنا لان الكسرة من ري انياء وخر الياء من داخل ألفم من 
ظهو اللسان الى ما ححاذأه من الخنك من غير أطباق بتغاح المحنك عن ظهر اللسان ولأجل تلك 
الفْجُوة لان صوتها وذلك امر باطئ لا يظهر للعيان وكذلك الفتح لاذه من الالف والالف من المحللق 
هاا للاشمام اليه سبيلٌ وذعب الكرفيون الى جواز الاشمام فى المجرور الوا لان الكسرة نكسر 
الشفتين كما أن الضمة تضمهما والصواب ما ذكرناه للعلّة المذكورة واشتقاق الاشمام من الشّمْ كاتىك 
أشممت الحرف رائحة الحركةذ بأن هيات العضو للنطق بها وأمًا الرَوْم فصوت ضعيف كاتك تر 

الحركة ولا ثنمها وتخاتلسها اختنلاسا وذلك ممًا يدركه الأعهى والبصير لان فيه صردًا يكاد الخرف 
بكين به محرا الا تراك تفصل فيه بين الملذكر والموث ف أنت وأنْت فلولا أن غناك صريًا لما 
' فصلت بين المذكر والموّث وبعض الويين لا يعرف الاشمام ولا يفرق بين الووم والاشمام واما 
التضعيف فهو ان تضاعف الحرق الوقوق عليه بأن تزيد عليه حرفا مثله فيلزم الاذغام حو عذ| 
خالتٌ وعذ!ا ف وهذا التضعيف أنما هو من زيادات الوقف ذاذا وصلك وجب نخريكه وسقطن هذه 





الزيادة وريّما استجلوا ذلك فى القوافى قال * مل الحريق واقق القصبا * كأثبتوها فى الوصل عنا . 


ضرورة كثهم أجروا الوصل جرى الوقف ولا يكرن هذا التصعيف فى الوصل وقد جعل سيبويه 


| الوقف 
حاناجة الى ما يوتضكهيا كاحتيابٍ اذا وما فقربت من المعرفة تأميلت لذلك ولا يبال مالا يستقل فى 
الدلالة وهو ما يفتقر الى ما بععده كالاسماء الغالب عليها شَبه لفرف عو ما الاستغهامية والشرطية 
والموصول: فهذه قد غلب عليها شبهُ الحرف فمًا الاستغهاميّة متصمّنة معنى الاستفهام لدلالتها على 
ما يدل عليه اداثه فهى غير مستقلة بنفسها لافادتها ذلك المعنى فيما بعدها وكذلك الشرطية 
ه والموصولة الا تقوم ينغ بنفسها ولا تتم أسمًا الا بما بعدها من الصلة والموصوفة بمعنى الموصولة لافتقارعا الى 
الصفئ: وكذلكى اذا مشابهة للحرف وهو اللقتنصى لبنائها وذلك الشَبه اقتصارعم على أاضافتها الى 
لهملة فهذه الامماه كلها لا جور امالنتها لان ألغاتها أصلّ أن لا حرككد فيها توجب فَلْبها وأتمما حقها 
ان تكون ساكنة الأواخر الا ترى أن ما فى وجوعها الاستفهامية ولجزائية والموصولة والموصوفة منزلة 
من فكما أن آخرّ مَنْ ساكن فكذلك ينبغى ان تكون أواخرعا وما عَسَى ظمالثها جيدة لائها فعل 
٠١‏ وألفها منقلبة عى باء لقولك عست وعَسَينًا فاعرفد» 





ومن اصناف المشترك الوقف 
فصل .#؟ 


و 
قال صاحب الكتاب تنشترك فيه الاضربٌ الثلئة وفيه أربعٌ لغات الاسكان الصريم والاشمام وو صم 
الشّقتين بعد الاسكان والروم ومو أن تروم الاحريك والتصعيف ولها فى الْخطّ علامات فللاسكان 
خ 
لاه وللاشمام 3 نقطة وللووم خَطُ بن يدى الحوف وللتضعيف الشين مثال ذلى هذا حكىم حك ِجَعْد 


شٍ 
وخالةٌ ورج والاشهام ختتص بالموفوع ويشترك فى غيره المجرور والمرفوع والمنصوب غير المنون والمنون 
قَبخَلْ من تنوينم الف كقولك رأيت فَرجَا وزَيدً! ورشَاًا وكساءا وقاضيًا فلا متعلّق به لهذه اللغات 
والتصعي مخنتص بما ليس بهمزة من الصعحجم المكرك ما قبله > 
قال قال الشار - ح أعلم أن للحتروف الموقوف عليها أحكاما نغايو احكام المبدوء بها فالموقوف عليه يكون 
ساكنا واليبدوه به لا يكون ألا مركا الا ان الابتداء بالمكرك يقع كالمضطر اليه أذ من المحل 
الابتداء بساكى والوقف على الساكى صنعة واستحسان عند كلال الخاطر من ترائف الالفاظ والحروف 


فصل ونب 0 
نْكَواتَ فتنقلب واوا وما عَل فمعناعا يقتضى الواو لانّها من العْلْو وادّا كانت من الواو فلا تمال 
وقى أمالوا بلَى لكونها عل ثلثة احوف كلاسهاء وانما تكفى فى لواب فصارت دلالتها كدلالة الاسماء 
ولا يلزم على ذلك أماللة حتى ولا وأكنوها مما عو على ثلثة احوف فصاعد لانّها وان كأذمت على عالة 
الامماء فقها لا تغيى بانفوادها 3 تكفى عن شىء فلم تكن مثلّ بلى ومن ذلك قولهم مالا تمال 
وذلكه أتّهم ارادوا افعل عذا إن ع كنت لا تغعل غيرّه ولكتهم حذخوا الفعل لكثرقه فى الكلام فمًا فى 
اما عهنا كما كاننت فى أمَا أننتن منطلقًا عوض من الفعل يحل على ذلك انّه لا يظهر معها الفعلُ ولمًا 
كان أصلى عذء الكلمة ما ذكرنا حذفيت منها مذ الاتم مرت ايسا اام لا منها ا حرق 0 





© 


© <« © 2 


عال فى غير هذا الموضع اذا كان منفردا وقد حكى قطرب امالتها ووجه ذلكك انها قد تقع جوا 
ويكنغى بها فى لملواب فيقال فى جواب زيثٌ دك ا فلا استفلس بنفسها الوه واس را 
٠‏ من أمالة لا لانها مع ذلك على ثلاثنة احرف كالاسطاء واما يا فى النداء فانه حرف والقهاس أن لا يمال 
كأخواته ألا أنه لما كان نائبًا عن الفعل الذى عو أنادى ودعو وواقعًا موقعه أمالن كما أمالوا مالا 
ولأجل ألياء ايضا قبلها فاما الاسماء المبنية غير المتمكنة فأمرها كأمر الحروف وألفاتها أصولٌ غير زوائك 
ولا منقلبة والدليلٌ على ذلك أنها غير مشتقة ولا متصرفة فلا يعرف لها اصلّ غير عذا الذى فى 
عليه اذ بالاشنقاق يعوف كونها زائدة ولا تكون منقلبة لانها لامات واللام اذا كانت حرف عل لا 
ه! تنقلب الا اذ! كانت فى صل حركة وعذه الحووف مبنية على السكون لا حظ لها فى الحركة فلو كانت 
الالف فى ما مَثَلَا أصلها الواو ُقالوا مو وثم تقلّب كما قالوا لو وأو ولو كانعت من الياء لقالوا مَىْ فلمًا 
م نكن زائدة ا ولا منقلبة حكمنا عليها بأنها اصن وعو الظاعر ولا يعدّل عن الظاهر الى غيره الا 
بدليل واذا لم نكن باه ثر تمل وقد أميل منها اشياه قالوا ذا ذأمالوا حكى ذلك سيبويه زاهًا جازت 
امالقه وان كان مبنيا غير متمكن من قبل اذه يشابه الامماء المتمكنةً من جهة أنه يوصّف ويوصف 
بم ويثى ويجمع ويصقر فساغت فيه الامالة كما ساغعت ف الاسماء المعرية المتمكنة وألفه منقلبة عن 
باء ‏ عين الكلية واللام محذوفة كان أصله ذَى فثقل عليه التصعيف محذقوا ألياء الثانية فيقيس 
ذى فقلبوها ألا لانفتاج ما قبلها ون ع كاننث فى نفسها ساكنةة طلبا للخفة كما تلوا فى النسب الى 
للبيرة حارى وفى طَىه طائىّ وحكى ابو زد يد عن بعضهم فى تكقير دايا ذوابة والاصل لوي ثرَ أبدلوا 
من باء التصغير الفا وان كاذنت ساكنة ومن ذلك امالثهم مَعَى وأنّى لانهما مستقلةٌ بأنفسهما غير 








بم الامالة 
التى في الفحة وما بنع امالة الالف بنع امالة الفتحة واكثر ما جاء ذلك مع الراء المكسورة لا 
الواء حوف مكور لا نظير له وله أحكام قد ذُكرت ينفرد بها فلذلك تقول من الكبَر وين الصقّرٍ تأمالوا 
الفتحذة بان أجخحرها الى الكسرة فصارت بين الفتحة وبين الكسرة كيا فعلوا ذلك بالفتحة التى قيل 
الالف فى عبان وكتاب حين ارادوا اماللة الالف وعذه الواه المكسورلا تغلب على المستعلى اذا وقع 
ه قبلها حو قولك من الضور والْصعَرٍ والبقرٍ كما غلبته ف عمو قارب وطارن وغارم وقالوا من وو فأمالوا فأمالوا 
فتعحة العين وإن فصل بينها وبين ألراء الميم لان الميم ساكنة فلم يعتثّ بها حاجرًا وقالوا من المُكحائرٍ 
فامالوا فتحة الذال للراء بعدها ور بيلوا الالف لاذه قد اكتنفها فتحتارى وبعكت من الراء فاعرفه» 


فصل إن 


٠.‏ قال صاحب الكتتاب ولخمروف لا مال نحو حَتتى والى وَعَلى وأما والا الا اذا سهمى بها وقد أميل بَلى 
ولا فى املا وبا فى النداء لاغنائها عن الجمّل والامماه غيد المتمكّن: ال منها المستقلٌ بنفسه حو 
فأ وأنَى ومنتى ولا يال ما ليس بمستقل وما الاستغهامية أو الشرطية أو الموصولة او الموصوفة وأكتو 
اذا قل المبود وأمالة عسى جيدلاء 
خغلت- لت اسم 5 ع 0 4 : - 0 9 
قال الشارم القياس باق الامالة فى الحروف لان الخحروف أدوات جوامك غير متصرفة والامالة ضرب من 

٠١‏ التصرف لانه تغيير قال سييوية فرقوا بينها وبين ألفات الاسماء عو حبلى وغطشى يويك أن سروف 
غير متصرفة ولا تلعحقها ثاثا تاثنية ولا جمع ولا تغيير فلا تصير ألفاتها امات فى ذلك حَتى وَلى و1 
وأمًا والا لا يمال ثى8 من ذلك لما ذكرناء قال ابو العباس الامالة فيها خط وانها خصٌ عذه المحووف 
بالتنصيص عليها لانها لما كانت على عذّة الاسماء والافعال خاف ان يطُن بها جواز الامالة #خصها 
بالذك روأن كا ن هذ! انحكم عَمَا تجميعها سوى ما أستئنيه لكك فان سمى بها صارت أسهاء فيمال 

٠:‏ ححتى لازن ألفه قد وقعت رابعة فصارت فى حكم المنقلية عن ألياء وقبل التسمي: لا تدخلها الامالة 
وقول صاحب الكتاب اذا سمى بها يريد ما ذكرناه من أنها تصير قابلة للامالة حروجها عن حدكم 
الحرفية يوجبها ما يوجب الامالة للاسماء ويمنعها ما بنع الامالة الاسماء وثر يرد انها سمال لا صحالةة الا 
ثرى أن ال ولْنَى واذًا اذا ممّى بها صارت فى حكم الظاهر وألغاتها فى حكم ما ومن الواو فلو تنيت 
نكار. ن بالواء : كو الوا ولدوان ولذلك لو سهييت بها أمراة وجمعتها بالالف والناء لقللتك السوات 


ساعد 3 


فصل مهن الل 

قل الشارح الوجه فيما كان من ذلك مما عو عل من المضامف نحو جات ومار وما كان حمونها وجواد 

ومُوار فى لمع أن لا تال لان الكسرة التى كانت فيه ثوجب الامالة قد خذفت للادغام وقد أمال 

قوم ذلك فقالوا جا وجواد الوا لان الكسرة مقذرة وأصله جاددٌ وجوادد أمالوه كما أمالوا حاف 

لان تقديره خَوف او لاذه يرجع الى خفن وان م تكن الكسرة ف اللفظ ومثلّ ذلك هذا ماش 
ه أمالوا مع الوقف ولا كسرنا فيه لانّه اذا وصل الكلام يكسر فتقوى الامالة الكسرة فاعرفه» 


فصلبخ؟ 
قال صاحب الكتاب وقى أميل والشّمْس وَضْحاهًا وق من الواو لتشاكلٌ جَلَافا ويَعُْشافاء 
١ -‏ 3 ل ل 
قال الشارح الضكى مقصورا حين نشرق الشمس وهو جمع ضعدية كقريلا وقوى والقياس يأق الامالة 
٠‏ لاذه من الواو وليس فيه كسرة وتنا أماله حين قرن جَلَاق ويَغْشَاهًَا وكلاها مما بال لان الالف 
فيهما من الياء لقولى جَليته وكذلى الف يَغعْشَى لقولك فى التثنية يغشيان تأرادوا الشاكلة 
والمشاكلة بين الألغاظ من مطلربهم الا ترى انهم قالوا أَخَذْه ما قذم وما حدلّث فصَمًوا فيهيا ولو 
1 ااا ا ا 2 و © مص الالو ى. هكم د و م 0 ه© 
انفود لم يقولوا الا حدث مفتوحا ومنه لشلديث أرجعن مازورات غبهو ماجورات والاصل موزورات 
فقلبوا الوا ألفا مع سكونها لتشاكل مأجورات ولو انفرد ل يقلّب وكذلك الضكى اذا أنفرد ذم يمل 
ه. 6 م . 
5 وأنها اميل لازدواج الكلام حين اجتيع مع ما يمال فاعرفه > 


فصل مهمه 
قل صاحب الكتاب وقف أمالوا الفتحة فى قولهم من الصَررٍ ومن الكبر ومن الصفر ومن المْحَاذَرِء 
قل الشارس أعلم أن الفتحة قف تمال كما نمال الالف لان الغرض من الامالة مشاكلة الاصوات وتقويب 
." بعضها من بعض وذلك موجود فى للملركة كما عو موجود فى لخرف لان الفتكة من الالف وقد كان 
المتقدمون يسمون الفتحة الال الصغيرة والضمة الواو الصغيرة والكسرة الياء الصغيرة لان للمركات 
والخروف اصوات واتها رأى النحويون صونًا اعظم من صوت فسهوا العظيم حرفًا والضعيف حركة 
وان كانا فى الحقيقة شينًا واحذا فلذلكى دخلن الامالة فى الحركة كما دخلت الالف أذ الغرض 


أهَا عو يجانس الصوت وتقريبٌ بعضها من بعض فكلٌّ ما يوجب امالة الالف يوجب أمالة الجركز 
45 


عرسم الامالة 


ل 


فى حال الرفع والنصب فقليلٌ قال سيبويه وقال ناس يوكّق بعربيّتهم هذا باب وهذا مال فأمالوها انهم 
شبهوا الالف فيهما وأن كاننت منقلية من وأو بألف عَنوأ ودنا المنقلية من وأو فأجروا العبين كاللام وان 
كانت العين. أبعنّ من الاماللة ومن أمال هذا باب ومال م يبل عذا ساق ولا قر لانه لم يبلغ من قوة 
الامالة فى باب أن ثمال مع حروف الاستعلاء قل ابو العباس لا جوز الامالة في باب وملل لان لام 
ه الفعل قد تنقلب باء وعين الفعل لا تنقلب 5ل ابو سعيك السيرافى وقول سيبويه أمثلّ لان عين 
الفعل قد تنقلب ايضا فيما ل يسم فاعله حو قيل وعيدّ المويض وقى تنقل بالهمزة فتقلب الغه ياه 
فى المستقيل أكدو يقيل ويقيم قال سيبويه والذين لا جيهلون فى الرفع والنصب أكثر وأَعمٌ فى كلامهم 
وأما عاب وناب فى الياء وعاب بمعنى عيب فهو من ألياء وكذلك ناب لقولهم فى تكسيره أثياب وفى' 
الفعل ينيب وقوله هولاء من الواو راجع الى الغشا والمكا والكبا فالعشاء عو الطعام والعشا مقصورا 
١‏ وهو المراد عهنا مصدر الْأَعْشَى ومو الذى لا يُبصر بالليل ويبصر بالنهار وتو من الواو لقولهم امسرأة 
عشواه وامرأتان عَشُووان وأما سوغ إمالتّه كو ألفه يصير باه فى الفعل نحو قولك أعشاه الله فعشى 
بالكسر يَعْشَى عَشًا وقالوا ها يعشيان ور يقولوا يعشوان لان الواو لما صارت فى الواحد ياه شرك 
على حالها فى التتثنية فلما كانت تصير الى ما ذكبنا من الياء سوغوا فيها الامالة وان كان اصلها الواو 
وأما المكاة يالمق فهو الصفير من قوله تعالى وما كان صَلوتِهِمْ عنى ألبيت الا مكا وتْصديةٌ والمّكًا 
د بالغيم والقصر جكحر التعلب والأرنب فهو من الواو لقولهم فى معناه مكو قال الشاعر 
والكباه بالمذ ضرب من البُضُور والكبا مقصورا الكُناسة وهو من الواو لقولهم كبوت البيت وقالوا فى 
التثنية كبوان وقالوا فيه كب وفى للمع كُبْونَ وكُبينَ ودخلها الامالة على التشبيه بما هو من الياء 
لانها لام واللام ينطرق آليها التغييز الا ترى انك تميل عَرَا ولا تميل كال وما الربا فى البيّع فهو 
*' من الواو لقولهم فى النثنية ربوان وقالوا ربيان جعلوو من الياء وأمالد لذلك مع كسرة الراء فى 
أوله فاعرفه > 





صل سب 


قل صاحب الكتاب وقى أمال قوم جاد وجَوادٌ نَظَرًا الى الاصل كما امالوا عذ! ماش فى الوقف> 
ل 1 1 


فصل ونه ا 
طاقف وصامن كما أمالوا تارب لفصل لمرف بينهما «من العرب من لا يميل الاول فيقول هذا كافرٌ 
فينصب فى الوفع والنصب وجيعلوفها بمنزلتها اذا ل حل بينها وبين الالف شثى؟ كان خرف المعكسور 
بعى الالف ليس موجود! وقكروا أن الراء قى وليت الالقف فصارت عنولة عذ! مار ورأيمت ارا كما 
ان الطاء فى ناشط والقاف فى السمالق كانها تلى الالف فى ممع الامالة وإذ! كافيت الراء ججرورة فسى 

ه الكافر ومكسورة فى الكافرين أملوا كان الراء قلى الالف ذلامالة حسنة وليس كسنها فى الكافرين 
لانّ الكسر فى الكافرين لازم للراء وبعدها با9 والكافر لا باء فيه وليسين الحكسرة بلازمة للراء الا فى 
لخفض وق لمع تلزم فى لقغفض والنصب والوقف يقولون مررت بقادر فتغلب القاف كما غلبقها فى 
غارم وصارم قفل ابو العباس وترك الامالة أحسن لقرب المستعلية من الالف وقراخى الراء عنها وانشد 
عهذ! البيت '! 

: “ عسى الله يْنى عن بلاد أبن قار * بمنْهِيرٍ جَونٍ الوباب سكوب * 
انشحه ممالا والنصب اححسى لما ذكرت لكك عرفه » 


فصل مه 
قل صاحب الكتاب وقد شد عن القياس قولهم الْحَجَاي والناس مُمالَى وعن بعض العرب هذا ملل 
وباب وقالوا العشا والمكا والكبا وعولاء من الواو .اما قولم الربا فلأجل الراء» 

0 قال الشارح امال الحَجَاجٍ انا شنّت لأنها ليس فيها كسرة ولا يا كوا من اسباب الامالة وأا أميل 
لكثرة استعاله فالامالة اكثر فى كلام العرب نحبلوه على الاكثر هذا قول سيبويه وتلل ابو العباس 
المبوّد أتها أمالوا ححا اذا كان اسما عَلّما للفرق بين المعرقةة والنكرة والاسم والنت لان الامالة اكثر 
فى كلامهم وليس بالجنس والمراذ أمالته فى حال الرفع والتصب فى نحو هذا الحتحجاج ورأيس الحاجاج 

,' قلا أذا قلت مورت بالحاجاج فالامالة سائغة وليست شادة لأجل كسرة الاعراب فهو بمنزئة مرت بمال 
زيك ذما اذا كان صفة حو قولك رجلٌ حجاج لوجل يكتر الحم اء يغاب بالج ناذه لا تسوغ 
فيه الامالةٌ لفقل سببها ألا فى حال لَإِرَ وام الئاس فملاته فى حال الرفع والنصب شادَّة لعدم 
سبب الامالة والذى حسنه كثرة الاستمال ولخمملُ على الاكثر وامًا فى حال لخر نحسى قال سيبويه 


على أن اكثر العرب ينصب ذلك ولا يميله وأما مال وباب فالجيى امالنتهيا فى حال لإ واما امالقهما 
45 





ها الامالئز 


غيرتما من اروف ودون المستنعلية فى ذلك كاذ! كاننن مكسورة فهى تقوى الامالة اكثر من قولا غيرها 
من الحووف المكسورة لان الكسرة تتضاعف فهى من اسباب الامالة واذا كانث مضمومة أو مغتوحة 
الصم والفتح يتضاعفان وها ينعان الامالة واذ! كانت الراء بعد الف تمال لوكان بعدها غير الواء 
م تمل فى الرفع والنسب وذلك قولك عذا جارك ورأيت جارك فهذا نصبٌ ولولا الواء لكان مما 
يبال جوعباد وكتاب خالراء اذا كانت مفتوحة أو مضيومة فى منع الامالة منولة المتقدملا فى حو 
راشدّد واذا جاءت بعد الالف مكسورة أمالت الالف قبلها وكان أمرعا بالضبٌ من ذلك المفتوحة 
والمصيومة لانها تكون سيبا للامالة وذلك قولك مررت اجمارك ومنه قوله تعالى وأنظر الى حيارك 
وكذلىك غارم وعارف فكاأته الامالة ههنا ألزم منها فى عأثد وأكوة ذفان وقع قبل الالف حرف من 
المستعلية حسنت الامالة التى كانت تمتع فى حو قاسم من أجل الراء فتقول طائف وغائب بالغتع 
٠١‏ ولا تميل لمكان المستعلى فى أوله وثقول طارث وغارم فثميله لاجل الراء الملكسررة لانّها كالحرقين 
المكسوريين فغلبت ههنا المسنعق كما غلبت المفتوحة على منع الامالة الكسرة والياء وحورها من 
اسباب الامالة ولان حرف الاسنعلاء اذا كان قبل الالف كان أضعف فى منع الامالة مما اذا كان بعد»ه 
وذلك لاذه اذ! تقذم كان كلاحدار من عال الى سافل وذلك أسهلٌ من العكس ولقوة الراء المكسورة 
بتكويرها وضعف حرف الاستعلاء اذا تقدّم ساغن الامالة معه فلذلك ميل حو تادر وغارب ولا خميل 
م كو فارق وسارق وذلك لقوة المستعلى اذ١‏ تآخر وضعفه اذا تقكّم والراء المكسورة تغلب الراء المفتوحة 
والمصمومة اذ! جامعتهما و من قرارك وقرى قوارير من فضاذ وذلك لان الراء المفتوحة لر تكن أقوى 
ف منع الامالة من المستعلى وقد غلبت المكسورة فى أعتو طارد وغارم قال سيبويه وثر تكن الراء المفتوحة 
التى قبل الالف بأقوى من حرف الاستعلاء واذا تباعدت هذه الراء عن الالف١‏ ل تُوْقَر تالوا عذ! كافر 
و المنابر فأمالوا وثر ممنع الراء الامالة كما منعين فى هذا حيارك لتباعدها عن الالف ففصل لملوف 
.م بينها وبين الالف ولر تكن فى القوة كالمستعلية لان الواء ون كانمت مكورة فليس فيها استعلالا عذه 
مروف لاها من مج اللام وقويبة من الياء ولذلك الألئغٌ ججغل مكانها باه فيقول فى باركٌ الله لك 
بي الله لكك وثر بجيلوا مررت بقادر لان الراء لما تباعدت من الالف بالفاصل بينهما ل يبق لها 
تير لا فى منع أمالة ولا فى تسريغها قامالوا الكافرون والكافر على ما ذكرنا وثر يعتذوا بالراء وإن كانت 
مضمومة فى منع الامالة كما اعتدوما اذا وليت الالف ول جيلوا مررت بقادر ثلقاف كيبا م عيلرا 


6 


فصل عمسب م 
هذه الافعال داعيان الى الامالة الانقلاب عى الياء وهو سيب قوى وقوة تصرف الفعل فغلب 
المستعلى فاعرفه > 


فصل «سم» 
ه قال صاحب الكتاب قل سيبويه و«معنام يقولون اراد ان يصرِبها زيثٌ تأمالوا وقالوا أراد ان يضربها قبل 
فنصبوا للقاف وكذلك مررت بمال قاسم وبمال ملق > 
قال الشارح المراد بذلك انهم قن أجروا المنفصل جرى المأتصل ومعنى المنفصل أن تحكون الالف من 
كلية والمستعلى من كلمة اخوى فذججريان #جرى ما هومن كلمة واحدة وذلك انهم قالوا أراد أن يضربها 
زيل أمالوا للكسرة قبلها وقالوا أراد أن يضربها قبل فنصبوا مع وجود المقتضى للامالة وهو كسرة 
٠‏ 9 لأجل المانع وهو حرف الاستعلاء ومو القاف فى قبل وكذلك ببال اسم وبيال ملق 
ن كنا فى كلمتتين فاقهم أجرونها جرى ما عومن كلمة واحدة عحو اقى وناعق ومناشيط ومنهم من 
يفون بين التصل والمنفصل تأمل بمال تلسم كذ م كفل بالمستعلى اذ كان من كلمة اخرى وصار كانكك 
قلت بمال وسكين فاعرقه > 


1 فصل عبم» 
مارك ورأيت رك ء على التتفضيه والمكسوق امرها بالصكث من ذلك يُمال لها ما لا مالم غيرها 
595 ”3 50 .2 55 - ًّ 5( ع نب © تى > 
تقول طارك وغارم وتغلب غير المكسورة كيبا تغلب المستعلية فتقول من قرأرك وقرى كانت قوأربر 
فاذا تباعدت ل تُودّو عند اكترعم ذمالوا هذا كافر ور يميلوا مررت بقادر وقد فضّم بعضهم الاول 





وأمال الآخر 7 
قلل النشمارح اعلم أن الراء حرف تكرير فاق! نطقت به خرج كاذه متضاعف وفى ترجه نوع ارتفاع الى 
ظهر اللسان الى حرج | النون فويق العّمايَا اذا كان مفتوحا أو مضيمما منععت أمالة احرف كحو قولك 


هذا راش وعذ!ا فراش فلم يبيلوا وأجروه ههنا #جرى المستعلى لما ذنكرناه ولانهم لما نطقوا كانهم 
تكلموا برانّين مفتوحتين فقويت على نصب الالف وصارت منزلة القاف فهى فى منع الامالة أقوى من 





ا الامالغ . 


العرب فقالوا مناشيط لنواخى هذه الحروف عى الالف وهو قليل والكثير النصب> 
قال صاحب الكتاب وإن وقععت قبل الالف حرف وك مكسررة أو ساكنةً بعد مكسرر لر تمنع عند 
وإطبات جقفاف وبفلات » 

ه قال الشارس قد ذكرنا ان عذه الحروف من موانع الامالة لانّ الصوت يستعلى عند التُطّق بها الى أعلى 
الخحنى والامالة تسقلٌ وكان بينهما تناف وك مع ذلك اذ! كانت بعد الالف كانت أدج لمع الامالة 
منها اذا كانين قبله لانها اذا كانت بعد الالف كنت متصعدا! بال مستعلى بعد الاكدار بالامالة واذا 
كانت قبله كنت متكدرا بعد التصعد بالحرف والاحدار أخف عليهم من التصعد وقد شبَهه سيبويه 
بقولهم صبقت فى سبقت وصقت فى سقت وصَويق فى سويق ولر يقولوا فى قسور وقست قَصور وقصتك 

٠١‏ لان المستعلى اذا تقدم كان أخف عليهم لانك تكين /المخدر من ءال واذ! تآخر كنت مصعدا 
بالمستعلى بعد التسقل بالسين وهو أشق ناذا وقعنن قبل الالف حرف وكانيت مكسورة فاتها لا جمنع 
الامالة أو صعاب سعابٍ وضعاف وكائت الامالة فيها حسنة لان الكسرة أددنى إلى المستعلى من الالف والكسرة 
شوعى استعلاء المستعلى والنصب جيك والامالة اجودٍ فلو كان المستعلى بعد الحكسرة در تجر الامالة 
لان المستعلى اقرب الى الالف وهو مفتوح وذلك قولك حقاب ورصاص فيمن كسر الراء وكذلك لى 

كانس ساكنة بعد مكسرر د تمنع عند الاكثر نحو مصباح ومظعام لان المستعلى غنا لا يعتل به 
لسكونه فهو كالمَيّت الذى لا يعتدٌ به فصار من جيلة المكسرر المتقلم عليه لان جل الخركة يعد 
انحرف على الصحيم من المذهب فهى جاورة للساكن فصارت الكسرة كانها فيه الا ترى انهم تلرا 

موى فهمزوا الواو مجاورة الضمة وأجروها ججرى المضمومة نفسها جرت جرى عد وضعاف فى جواز 
الاماللة عذا عو الكثير وقد ذهب بعضهم الى منع الامالة وأجرى على الساكن حَكمَْ المفتوم بعده 

"٠‏ فيئعه من الامالة: كبا يمنع قوائم والوجه الاول وقوله الا فى باب , رمى وباع يريف أن هذه الحووف لا 
تمنع الامالة اذ١‏ كانت فاه مفتوحة من فعال معتل العبين او اللام بالياء نحو طاب وخاف وقَلى وطغى فا 
كان من ذلكك فاده هال لان ألفه منقلية عن ياء وهو سبب قوى فعُلب المستعلى مع قلوة تصرّف الفعل 
وليسن لألف فاعل لان هذه الالف أصلى وتلك منقلبثٌ عن ياء وكذلك ما ان من بإب ا وعََا ' 
لى أن كان معاتل اللام بالواو 'عنوصّغا وصّفا لان هذه اللام تصير ياه كما ذكرنا فى أَعْوْيت وعْرَى ففى 





مهي 


فصل مم؟ 1 1م 

يشكل خرف غير ذلك أملنه بالحرف اليه وعذه الخروف منفاحة المخارج فلذلك وجب الغتم معها 
ورفضت الامالة هنا من حيث اجتلبين فيما نقدّم فن المواضع التى تمتّع فيها الامالة أن نكون 
مفتوحة قبل الالف حو صاعد وضامن وطائف وظار وغائب وخامك وتاعد فهذه الالف فى جميع 
ما ذكرناه منصربة غير ممالة لما ذكرناه من ارادة 'تجانس الصوت لا سيما وى مفاتوحةة والفتم مما 
ه بزيدها استعلاء قال سيبويه لانها اذ! كانت مما يتصب مع غير عذه لشروف لزمها النصب مع هذه اروف 





قال ولا نعلم احدا يل عذه الالف الا من لا يوق بعربينته وكذلك اذا كان حرف من هذه المجروف 
بعد الالف يريد أنّ النصب كان جائرا فيها مع سبب الامالة فهو مع هذه الحروف لازم وذلك قولك 
عاصم وعاضكٌ وعاطلٌ وواغلٌ وناخلٌ وناقف فهذا كله غير ممال وقد شبهه سيبويه بقولهم صبقت فى 
سبقتن حيبت أرأدوأ المشاكلة والعل من وجه واحد أن كانت السين مهموسة والقاف #جهورة مستعلية 
٠١‏ فقاربوا بينهما أن أبدلوا منها أقرب الحروف اليها وك الصاد لانها ثقاربها فى المخب والصغير وتقارب 
القاف فى الاستعلاء وان ث تكن مثلها فى الاطباق وكذلك أن كاننت بعد الالف حرف عو ناشنص 
وهو المرتفع يقال نشص نشوضًا اى ارتفع وعارض وهو السحاب المعترض فى الأفق والعارض النابٌ 
والضرس الذى يليه وناشط من قولهم نشط الرجلّ ينشّط نشاطًا ذا وهو كالمرح وباعظ من قولهم بهظه 
الجحمل يقال شى باعظ لى شاق وناب من قولهم نَبْعٌ أى ظَهْر ناف ونافق فاعلّ من نَفَق البَيعٌ لى 
م راح فهذ!ا وما كان مثله نصب غير ممال ولا يمنعه المحاجر بينهما من ذلىك كيار يمنع السين من 
انقلابها صاد! احرف وهو الباء فى قولك صبقت فى معتى سبققت ولا بميل ذلك احكٌ من العرب الا 








من د يوكق بعربيتنه عذا نص سببويية وكذلكى أن كان المحماجز بمنهما حرفين كو مفاريص ونخو 
جبع مفراص لما يقطع به ومعاريض ومو التورية بالشىء عن الشىء وق الْثَل إن فى الممعاريض 
نمندوحة عن الكذب ومناشيط ومو جمع منشوط من نَشَّطُ العقدّة اذا ربطها ربطًا ييسهل 
. أخلالها وجوز ان يكون جمع منشاط للرجل بكثر نشاطه ومواعيظ جمع موعوظ مفعولٍ من 
الوعظ الذى هو النصع ومباليغ جمع مُبَلُوغْ من قولهم قد بلغت المكان اذا وصلت اليه فالمكان 
مبلوغ والواصل اليه بالغ ومنه قوله تعالى ذَرٌ تَكرئُوا بالغيد الا بشق الأنفس «مُنافييع جمع منفاج 
وهو ما ينقَض به كالكير للحداد ومُعاليق جيع معلاق وقو كالكَنُب فهذا ايضا وأو مما لا يمال 
كان بينهما حرفان كما ل يمننع السين من الصاد فى صويق وصراط وقد أمال عذا الحو قوم من 














مها الامالة 1 

مكسور فى عبت وبععت وليس فى ذوات الواو الا عل واحدة وهو الكس ولا غير ذامًا اذا كانت بنات 
الواو على فَعَنّ او فَعلّ ثر تمل فعلا كانت أو أسما فالفعلٌ قال وطال والاسم باب ودار اذ كانت العبين واوا 
وليسن بفعلّ كخفت كنهم يفرقون بين ما فعلت منه مكسور الفاء مو خفت ونميت وبين ما قفعلث 


منه مضموم الفاء حو قلت وظلت وليس ذلك فى الاسهاء » 


فصل إ#ره 


قال صاحب الكتاب وقد أمالوا الال لألف ميالة قبلها قالوا رأيت عيادا ومعزاناء 





قال الشارح وقد أمالوا الالف لالف ممالة قبلها. فقالوأا رأيمت عهادا ومعزانا وحسبات حسابا وكتبث 
كتنابا أجرو! الالف الممالة جرى الياء لقربها منها تأجكوا الالق الاخيرة حو الياء والفاحة قبلها نحو 

7 الحكسة كما فعلوا ذلك فيما قبلها من الالف والفتحة والغرض من ذلك تناسب الاصوات وتقارب 
أجراسها فاعرفه » 


فصل سمن 
قال صاحب الكتاب وتمنع الامالة سبع احرف وك الصاد والضاد والطاء والظاء والغين والحاء والقاف 

د اذا وليت الالف قبلها أو بعدها الا فى باب رمى واع فنك تقول فيهما طاب وخاف وصغى وطغى 
وذلك كو صاعن وعاصم وضامن وعاضد وطائف وعاطس وظائم وعاظل وغاب وواغل وخحَامد وناخل 
وقاعد وناقف أو وقعت بعدها إكترف أو حرفين كناشص ومفاريص وعارض ومعاريض وناشط ومناشيط 
وباعظ ومواعيظط ونابغ ومباليعَ ونافض ومنافيط ونافقق ومعاليق » 
قال الشارح هذه للمروف من موائع الامالة وق تمنع الامالة على أوصاف خصوصة واتها منععت الامالة 

.' لانها حووف مستعلية ومعنى الاستعلاء ان تصعد إلى الْحَنَكَ الأعلى الا ان أربعة منها تستعلى باطباق 
و الصاد والضاد والطاء والظاء ومعنى الاطباق أن ترفع ظهر لسانك الى لفنكه الاعلى فينطيق على 
ما حاذاه من ذلك وثلاثة منها مسنعلية من غير اطباق وك العين ولاء والقاف والالف اذا خرجتك 
من موضعها اعتلدت الى لممنك الاعلى فاذ! كانن مع هذه للروف المستعلية غلبت عليها كما غلبت 
الكسرة والياه عليها ان معنى الامالة ان يقرب لخمرف مما يشاكله من كسرة أو باء ذاذا كان الخى 





فصل .مه 10 
كانتت رابعة طول تإمالتها جاتر 8 وك التى تختار ولا #خلومن أن تكون لاما أو زائدة فاذ! كانت لاما فلا 
لخلو من أن تحكون م منقلبنة من باء من حو مرمى ومسئى ومَلْهَى وَمَعْرَى ذامًا مرمى ومستى فهو من 
رميت وسعيت وملهى ومغزى ذائهما وإن كأنا من لَهُوبت وغتروت فان الواو ترجع الى أليهاء لوقوعها رابعة 
ولذلكى تظهر فى التثنية فتقولٍ ملْهِيان ومغؤيان وكلما ازدادت لمروف كثرة كانت من الواو أَبعةٌ أو 

ه تكون الال زائدة للتأنيث او للامحاق وحق الزاتك ان يَحْمّل على الاصل فَبَكعَل حكيه حكمّ ما هو 
من ألياء أذ كانت ذوات الواو فرجع الى الياء اذا زادت على الثلاثة وذلك حو حبك وسكرى الامالة 
فيهما سائغةٌ لان الالف فى حكم الياء الا ترى انها تنقلب به فى التثنية كحو قولكى حبليان 
وسكويان وفى لمع السائر نك وحبليات وسكريات ولو اشنتققت منهما فعلًا لكان بالياء حو حبليت وسكريث 
وكذلكه ما زاد من حو سَكَارَى وشْكَاتى فما الملحقة من كو أرطى ومعْزى وَحَبَنْطَى فكذلى الا 

٠١‏ تراك تقول فى التثنية أَرطيَان ومعزيان وَحَبَنْطبانٍ كل عذا يرجع الى الياء ولذلكك يمال قهذا حكم 
الالف اذا كاننت رابعة مقصورة أو على اكثر من ذلك أدما كاثنت أو فعلا اما اميلت الَعُلَى وهو اسم 
على ثلاثنة احرف من الواو لقولهم العْلْيا نالالف التى فى العلّ تلك الياء التى فى العلا لكنّه ليا جمع 


2 0م 


على الفعل قلبين الياء أُلَفًا فهو كقولهم الكبر من الكبرى والفضل من الفضل فاعرفه > 


1 فصل اير 


00 > 0. . . > م 7< 8 »6 

قال صاحب الكتاب والمتوسطة إن كنت فى فعل يقال فيه فَعلّت كطابَ وخاق أميلت وثر يُنُظر الى 

ما انقلبت عنه وأن كاندث فى أسم ظر الى ذلك فقيل ناب ولم يقل بي 

قال الشارح الالف المتوسطذة اذا كانت عينا فلا تخلومن أن تكون من وأو أو باء فاذ! كانت منقلبة من 

باء ساغت الامالل فيها فى اسم كانت أو فعل فتقول فى الاسم ناب وعاب لانهما من ألياء لقولهم فى جمع 
١‏ ناب أَنيابٌ وداب بمعنى اليب وتقول فى الفعل باتَ وصار الى كذ وهاب وما أميدت عنا لتدلٌ على أن 

العين من الياء ولان ما قبلها ينكسر فى بيت وصرت وبتك وأذ! كانت هنقلبة من وأو فان كارن شعلا 

على فَعلّ كعلم جازت الامالة أو قولك خاق ومات فى لغلا من يقول مات يمات لان ما قبل الالتف 

مكسور فى خخفت وماث ومن قال مَاتَ يموت ل جو الامالة فى قوله وكذلك فى نظائره من نحو قال وقام 


وقوأ ا لقراء لمن خاف ٠‏ مقامى الا اذه فيما كان من الياء أحسن لان خيخة علتين. كوذه من انياء كو 
١ -‏ و 
* 44 


وه" الامالز 
فصل مو 
قال صاحب الكتاب وقد أجروا الالف المنفصلة جرى المتصلة والكسرة العارضة جترى الاصلية حيث 
قالوا درست علّما ورأيت زيد! ومررت ببابه وأخذت من ماله » 
١ ١‏ دل - ١‏ 
قال الشارح يريد اتهم أجروا المبدلة من التنوين جرى ما هو من نفس الكلية وجعلها منفصلة من 
ه الاسم لانّها ليسين لازمة اف كانيت من أعراض الوقف فثميلها حو قولك درست علّما ورأيت زيد! 
سس 1 - ١‏ 
كما تقول عباد وشَيْبان وقالوا اخذت من ماله ووقفت بيابه تأمالوا الالف لكسرة الاعراب وه عارضة 
نزول عند زوال عاملها وحدوث عامل غيره لكنهم شبهوها بكسرة عين فاع بعد الالف وذلك أن 
الغوض من الامالة انما هو مشاكلة أجراس لخروف والتياعث من تنافيها وذلك أمر راجع الى اللفظ لا 
فيق فيه بين العارض واللازم ألا أن الامالة فى صوعءائن وسار وعياد اقوى من الامالة عنا لان الكسرة 
وم و مه 7 هم 
!١‏ هناك لازمة وق فى ماله وبابه عرض الا ترى أنّها تزول فى الرفع والنصب والوفعٌ والنصبٌُ لا إمال فبيه 
كما لا امالة فى جو وتأبلّ فاعرفه» 


فصل 84؟ 

قال صاحب الكتاب والالف الآخرة لا تخلو من ان تكون فى اسم او فعل وأن تكون ثالثةٌ او فوق ذلك 

ها فالتى فى الفعل ثمال كيف كانت والتى فى الاسم ان ثر يعرف انقلابها عن الياء ثر تمل ثالئة وتمال 
قال الشارح الالف اذا كاننت فى آخر الكلمة فلا لو من أن تكون منقلية عن واو أو باء فان كانت 

0006 2 . 1 027 يار م ِ- 0 

ورحى لان اللام ب ألتى يوقف عليها وان كنعث من الواو فان كان فعلًا جازت الامالة فيه على قب 

,م كو قولك غوا نما عدا لان هذا البناء قى يقل بالهمزة الى أفْعلٌ فيصير واوه باء لان الواو اذا وقعت 

ل ل ١‏ 

رابعة صارت ياه حو أغويت وأَذْعَيت فتقول أغزى وأدْعى بلامالة وايضا فانّه قد يُبنى لما يسم 

فاعله فيصير الى ألياء حو غزى وذعى فتخيلوا ما عو موجود فى لمكم موجودا فى اللفظ فان كان 

إسها خوعصا وقّفا ورَحًا ثم ثُمَلُ الفه لانّها لا تنتقل اننقال الافعال لان الافعال تكون على فَعَلّ قعل 


0 صن ع سم 


وَاسَتَفْعَلٌ رفَعَلّ والاسهاه لا تتصرف هذا التصرق فلا يكون فيها آمالة عذ! اذا كانت ثالثةٌ ذا اذا 











#ه#| 


فصل ب"؟1 وه"ا 


وصرت ليس بأصل وهو فى هاب اصلٌّ وكذلى أن كان من فعل بكسر العين وألغد منقلية من وأو 
أحوخاف زيك من كذ١‏ ذما معزى وحبلى فيسوع فيهما الامالة لقولك حبليان ومعزيان وسيوضم 
امريها بالكشف من هذا البيان» 


6 فصل 9 


قل صاحب الكتاب وما تُوْثّر الكسرة قبل الالف اذا تقدّمه إححرف كعماد او احترفين أُولْهما ساكن 
كشملال ذاذا تقدّمت حرفين متحركين أو بثلئة احرف كقولكى اكلت عنبًا وفتلت قنبًا ل قوثر 
وأمًا قولهم يريد أن ينها ويضربها وهو عنّدَها وله درْقَيانٍ فشان والذى سوغه ان الهاء خفيةٌ فلم 
يعتلٌ بهاء 

مط قال الشارح يريد أن الكسر من مقتضيات الامالة وإن كان بين الالف والكسرة حرف متحركٌ نحو 
عاد وجبال لان الميم من عياد مفتوحة والفتحة أيضا تمال الى الكسرة لامالة الالف فكاتّها من الالف 
وليست شيمًا غيره وكذلى لو فصلت بينهما حرفن الاول منهما ساكن أحو سربال وشملال لان 
الساكى لا كفل به وأنه ليس حاجر قوي فصار كاذك قلمت سبال وشمال ومثله عو منا وانا لله وانا 
اليه راجعون الامالة فيه جيدة وكذلى لوا صويق وهم يريدون سَرِيقًا فقلبوا السين صادا للقوب 

ه من القاف وبينهما حرفان الاوِلّ متحرك والثانى ساكن وى لإملة كلّما كانت الكسرة أو الياء أقربٌ الى 





ألفه ذلامالة ألزم له والنصب فيه جائر فان كان الفاصل بينهما حرقين متحركين نحو قولكه أكلث 


ممم الما م 


عنّبًا وفتلث قَنَبَا ثم تسغ الامالة لتباعد الكسرة من الالف فامًا قولهم بريد أن ينرعها وأن يضريها 
فقليلٌ والذى سوغه أن الهاء خفية فكانت المعدومة فصار اللفظ تأنه يريد أن ينعا وأن يضرا 
الوا الالف للكسرن كما أمالوها فى عباد فلذلك لا نمال فى حور يَعْلَمَا لعدم الكسرة ما قولهم له 

درْقمانٍ تأمالوا عهنا ايصا وهو قليل والذى حشنه كون الراء ساكئلاً فلم يكن حاجزا حصينا والهاء 
خفية فهى كال معدومةة لخفائها وقد تقدم الكلام عليها فى فصل الاسم وليس شتى4 من ذأ نمال ألفه فى 
الرفع فلا يقال عو يضربها ولا بقتلها وذلك اذه وقع بين الالف والكسرة ضيةة فصارت حاجرا 
فأعرفه > ظ ْ 





44 


عونم الامالة 
وهو الميم شمال فاكها الى الكسرة لأجل انكسار العين فى عاد وكذلك شيلال غيل فاحة اللام منه 
لكسرة شين شملال ولا يعتدٌ بالميم فاصلة لسكونها فهى حاجز غير حصين فصارت كنها غير موجودة 
ناذا قولك شملال كقولك شمال واذا انوا قد قالوا صبغعت فى سبغغت فقلبوا السين صادا مع قر 
لماجر لحر كه وقالوا صراط والاصل سراط فلن ججوز فيما ذنكرناه كان أو وقالوا عالم تأمالوا للكسرة 
ه بعدعا كبا أمالوا للكسرة قبلها الآ أن الكسرة اذا كانت متقلمة على الالف كاننك أدى للامالة منها 
اذا كاننن متاخَرة وذلك أنّها اذا كانن متقّمة كان فى تقدّمها تسفل بالكسرة ثم تصعد الى الالف 
واذا كاذنت الحكسرة بعد الالف كان فى ذلك تسقل بعد تصغد والاحدار من عال اسهل من الصعود 
بعس الااحدار وأن كان ليع سببًا للامالة واعلم انه كلما كثرت اللسراث كان أدى للامالة لقرّة سبيها 
ومتى بعدت عن الالف ضعفت لان للقرب من التأثير ما ليس للبعد ولاجتباع الاسباب حكم ليس 
٠١‏ لانغوادها ذاذًا الاماللة فى جلباب أقوى من امالة شَمّلال لان الكسرتين اقوى من الكسرة الواحدة وامالة 
عاد اقوى من امالة شملال لقرب الكسرة من الالف وامالة شملال اقوى من آمالة أكلن عمَبا لقوق 
داجو با ركذ وامالة أكلت عنبا اقوى من أمالة درِعَمَان لان بين كسرة الدال من دربجان وبين الالف 
منها كلئة احرف فلا كانت الكسرة أقرب الى الالف فالامالة له ألزم والنصب فيه جائز وكلما كثرت 
الكسرات والياءات كانت الامالة فيه احسى من النصب وقالوا شَيْبانُ وقيس عيلان وشوك السَيالٍ 





- مع ذه 


م وهو شر والضبياح وهو لَبْن نأمالوا ذلك لمكان الياء وقالوا رييتك زيًا تأمالوا وعو أضعف من الاول 
لان الالف بدلٌ من التنويى وأعلّ عجارلا يلون ذلك ويفتحونه فامًا الياء الساكنة اذ! كان قبلها 
حركة من جنسها نحو ديباج وديهاس ذا الامالة فيه اقوى من أمالتها اذا ثر يكن ما قبلها حركةً من 
جنسها من حو شَيْبان وعيلان لان الاول فيه سببان الكسرل والياه والثاى فيه سبب واحثٌ والامالة 
للياء الساكنة من تو شيبان وعيلان اقوى من الامالة للياء المتحركة من حو الحيوان والميلان لان 

.م الساكنة اكثر لينا واستثقالًا فكانت ادى للامالة والامالة للياءيى حو كيال وبياع اقوى من الياء 
الواحدة نحو البهان وشوك السيال لان الياءين نزلة علْتَين وسببين وامال ما الياء فيه جاور للالئلف 
من نحو السيال والبيان اقوى من آمالة ما تباعدت عنه ومن ذلكك ما كانمت ألفه منقلية عن باء 
أو مكسور ثانالل الاول قولك فى الاسم ناب وعاب وفى الفعل صار بمكاني كذا وكذا وباعَ وعابٌ أما أميلت 
عهنا لتدلٌ ان الاصل فى العين الياد وأنها مكسورة فى بعت وصرت وفيت الا ان الكسر فى بعت 


فصل مب سوم 
ألنى بعدها لان الالف تابعة للحركة فكاتها تصير حرذا ثالثا بين الالف والياء ولذلك عديوها مع 
روف المستحسنة حتى كملتن حروف المكجّم خمسةة وثلثين حرا كانهم فعلوا ذلك عنا كما فعلوا 
فى الاذغام وقربوا بعضها من بعض حو قرلك فى مصثر مزدر فقربوا الصاد من صوت الواء ليتناسب 
الصوتان ولا يتنافرا وذلك أن الصاد مُقاربة الدال فى المضرج وبينهما مع ذلك تناف وتباين فى 
الاحوال والكيفيّة وذلك أن الصاد مهموسة والدال جهورة والصاد مستعلية مطيقة والدال ليست 
كذلك والصاد رخُوة والدال شحديد» والصاد من حروف الصفير والدال ليسن كذلك فليا تباينا 
فى الاحوال هذا التباين أرادوا أن يفرقوا بينهما فى بعض الاحوال على حد تقاربهما فى المضخرج 
استثقالا لتحقيق الصاد مع الدال مع ما ذكرناه من المباينة تأبكلوا من الصاد الزاء لانها من #خرجها 
وها من حروف الصفير وثوافق الدال فى لأهر فيتناسب الصوتان ولا ختلفان حو ذلك قراعة من 
١‏ قرأ زراطٌ فى صراط «قالوا ل يحو من فُرْدَ له والمراد مُصّ لان العرب كانت اذا جاء أحدّم صَيْف و 
>تضرع قرى قصدوا بعض الابل وشرب الصيف من ذلك الدّمٍ فلم يرم لاذه وجد ما يسلٌ تَحُمِصته 
وكذلك فى الامالة قربوا الألف من الياء لان الالف تطلب من الغم أعلاه والكسرة تطلب أسفله 
وأدناه فتنافرا ولمًا تنافرا أجحن الفاحة حو الكسرة والالف نحو ألياء فصار الصوت بين بين فاعتدل 
الامر بينهما وزال الاستثقال لمماصل بالتنافعٌ فاعرفه > 
م قل صاحب الكتاب وسببٌ ذلك أن تقع بوب الالف كسرة أو ياه او تكون فك منقلية عن مكسورر أو 
ياء أو صائرةٌ باه فى موضع وذلك حو قولك عماد وشملال ولا وسيال وشيبان وتاب وخاف وناب 
ورمى ونح لقولك دجن ومعزى وحبلى لقولك معزيان وحبليان . 
قل الشارح أعلم انّ الامالة لها اسبابٌ وتلكك الاسباب ستل وموان يقع بقرب الالف كسرة اد باه 
قبله أو بعده أو تكون الالف منقلية عن باء أو كسرة أو مشّبهة للمنقلب أو يكون احرف الذى قبل 
17 الالف يُكْسَر فى حال وأماله لامالته فهذه اسباب الامالنة وى من الاسباب المجورة له الموجبة ألا ترى 
أنه ليس فى العربهة سببٌ يوجب الامالة لا بك منها بل كلّ ممال لعلّة فلك أن لا ثمياه مع وجودها 
فيه وأحو ذلك مما عو عل للجواز الواو اذا انصيت ضمًا لازمًا نوقتت وأقتت ووجوا وأجوه 
انصمام الواو ام يجوز الهمزة ولا يُوجبها فثالّ الال وهوما أميل للكسرة قولكه فى عيّاد عاد وفى 
شمّلال شلال وفى عَالم حالم فالكسرة فى عياد التى دعت الى الامالة لان الحوف الذى قبل الالف 





رآ الامالخز 


الفاعل كذلك لا حسى حذف ما اقيم مقامه وقال وذلك حو الامالة والوقف وتخفيف الهمزة والتقاء 

الساكنين إن عذه الاشياء تتوارد على الاسم والفعل والحوف غلامال تكون فى الاسم حو عياد وكتتاب 

وفى الفعل نحو سعى ورمى وقد جاءت فى احرف إيضا حو بلى ويا في النداء وكذلك الوقف فده 

يكون فى الاسم والفعل والحرف وكذلك تخفيف الهمزة والتقاء الساكنين على ما سيرد فى موضعه 
ه أن شاء اللهء 


ومن أصناف المشترك الامالة 
فصل مه 
٠‏ قال صاحب الكتاب يشترك فيها الاسم والفعل وك أن تنكو بالالف كحو الكسرة ليتجانس الصوت 
كما أشربت الصادٌ صوت الزاى لذلككء 
قل الشارح اعلم أن الامالة مصدر أُمَلْنَهْ أميله امالّة والمَيُلْ الاحراف عن القصد يقال منه مال الشىه 
ومنه مال احاكم أذ! عدل عن الاستواء وكذلك الامالة فى العربية عدولٌ بالالف عن استواثه وجنوح 
به الى ألياء فيصير تخرجه نين مرج الالف المفكمة وبين خرج الياء وحسب قرب ذلك الموضع من 
م الياء تكون شدّة الامالة وحسب بعده تكون خقتها والتفضخيم هو الاصل والامالة طارية والذى يدل 
أن التفضيم هو الاصل انّه ججور نفخيم كل ممال ولا يجوز امالة كل مفكم وايضا ذان التفضخيم لا 
تناج الى سبب والامالة تاي الى سبب «الامالة لغ بنى ميم والفتع لغ أعل اجاز قال الفراء اصل 
اجاز يفتحون ما كان مثلّ شآء وخاف وجاء وكاد وما كان من ذوات الياء والواو قال وعامة اعل تجن 
من نيم وأسدل وقيس يسرون الى الكسر من نوات الياء فى هذه الاشياء ويفتحون فى ذوات الواو مثل 
.' قال وجالٌ والمُمال كثيرٌ فى كلام العرب فنه ما يكون فى كثرة الاستعال تفضييه وامالته سواء ومند ما 
يكون اح الامرين فيه اكثرٌ واحسنّ وكان مص يرط فى الفتدم وحيزةٌ يفرط فى الكسر وأحسن 
ذلك ما كان بين الكسر المقرط والفت المفوط والغرض من الامالة تقريب الاصوات بعضها من بعض 
لصوب من النشاكل وذلك اذا ولى الالف كسرة قبلها او بعدها حو عاد وعاثر فيميلون الفاحة قبل 
الالف الى الكسرة فيبيلون الالف دو ألياء فكما أن الفتحة ليسن فتحة حضة فكذلى الالف 





القسم الرابع ى المشترك 


فصل ه؟ 


٠‏ قل صاحب الكتاب المشترك نبو الامالة والودّف وتخفيف الهمزة والتقاه الساكنين ونظائرعا مما 
يتوارد فيه الأضربُ الثلثة او أثنان منها ونا أورث ذلك فى هذا القسم على نحو القرتيب المار فى 
القسمين معتصهًا كيل التوفيق من ربى بريقًا من الول والقرة الا بءه» 
قل الشار هذا القسم الرابع آخر أقسام الكتاب وهو أعلاها وأشرفها اذ كان مشتملا على نُكت عذا 
العلم وتصريفه وأكثر الناس يضعف عن الاحاطة به لغبوضه والمنفعة به عامة وقى سهاه المشترى لانه 

٠‏ قس يشترك فيد القبلّ الثلاث أعنى الاسم والفعل والحوف أو اثنان منها وى تسميته بالمشتوك نظو 
لان المشترك اسم مفعول وفعله أشَتَرْكَ ولا مفعول له ان كان لازما ولا يُبْتَى من اللازم فعلٌ للمفعولٍ الا 
أن يكون معه ما يقام مقام الفاعل من جار وجترور أو ظوف أو مصدر وأحمل ما تمل عليه أن يكون 
أراد المشترك فيه وحذف حرف لأدر وأسنى اسم المفعول الى الضمير فصار مرفيعا به وأما أن يكون قد حذف 
لخار والمجرور معنا فليس بالسهل لان ما اقيم مقام الفاعل يجرى جرى الفاعل فكما لا بحسن حذف 


وة" أ حرف النكذث كر 


كحو َال مَثَلا ويقول وين آلعام ذان كان مغتوحا ألحقته ألفا عمو تلا وان كان مضيرما ألحقته واوا يحو 





يقُولُو وف المكسور ياه حو من العامى اذا تذكر وثر يرد ان يقطع فان كان الحرف الموقوف عليه ساكنا 
أكمو لام المعرفة فى الغلام والرجل فانه تكسرها تشبيها بالقافية امجرورة اذا وقع حرف رويها حرفا ساكنا 
كا نحو قوله * وكأن قدى * لان قَنْ اذا لقيها ساكن بعدها تكسر نحو قولى قن أحير 

6 البسو وقد انطلق الوجل ولووقعن من قافيةٌ لأطلقت الى الغتم وكان زيادة الاطلاق ألغا وقد يجوز 
اطلاقها الى الكسر فتكون الزيادة باك الا ان من قد تُكْتْ فى نحو قولك من الرجل وتكسر فى حون 
أبنك فتقيل فى القافية المنصوبة مَنا وفى القافية امجرورة مُنى فعلى عذا تقول فى التذكر قدى فى 
قَنْ كم او قَدْ قَعَنَ وكذلك كل ساكن وقفت عليه وتذكرت بعده كلاما ناك تكسره وتُشبع كسردّه 
للاستطالة والتذكر اذا كان مما يكُسَر اذا لقيه ساكن بعده فان كان الساكن مما يكرن فى وقت 

٠‏ مضموما وفى وقنت مغتوحا ووقفت عليه متذكرا أحقت ما يكون مضممما وأوا وما يكون مفتوحا ألفا 
فتقول ما رأيته مذو الى مذ يوم كذا لان مَل اذا لقيها ساكن بعدها ضيّت لان الاصل ف مُنْكْ 
الضم وتقول مجبت ما بألف فى من زيد أكون لأنك تقول مِنَ الرجل ومن الغلام فتفاتحه ومن كانت 
لغانه الكسر نحو من الغلام قال متتذكرا منى سكم التذكر فى هذا الباب حكم القافية ول#طامع بينهما 
ان القافية موضع مَنَ واستطالة كما أن التذكر موضع استشراف وقطاول الى المتذكر وحكى سيبويه 

ها هذا سَيُغْنَى يريك هذا سيف حادٌ او ماض او حويها من الصفات فنّسى ومَلّ متذحكرا اذ ل يرد 
ان يقطع اللغط وكان التنويى حرفا ساكنا فكسر كما كُسر ذاك وقد قال سيبويه سمعنا من يوثق به 
يغول ذنكك انتهى الكلام على قسم لخمروف وفو القسم الأثالث ويتلوك المشترَكٌ ولمممد لله ربٌ العالمين 
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم © 








فصل جه 
قل صاحب الكتاب ودوك هذه الزيادة فى حال الدري فيقال أزيد! با فَتَى كما ثُركت العلاماث فى 
قل الشارح قد تقذم ان مذّة الانحكار من زيادات الوقف فلا تثببت فى الوصل فهى نظيرة الزيندة 
فى من اذا استفهمت عن النكرة فى الوقف فى أو مُنْوومَنَا ومُنى فاذ! قيل لقيت زيدا قيل فى 
جوابه أزيدًا با فتى تركت العلامة من زيد لوَصْلكه أنه بما بعده كما تركت حروف اللين فى مَنُو 
ومَنَا ومُنى اذا وصل با بعده ولا تدخل هذه العلامة فى ا كَتَى لاذه ليس من حدديث المسوْلٍ 
فتنكر ذلك عليه فقولك يا فتى جنع العلامةة بمنزلة الطويل ولا تدخله العلامة لاذه ليس من لللديثك 
فيتوجة الانكار أليه اعرفه » 


0 





ومن أصناق الحرق حرف التذكر 
فصل «ا؟ 
قل صاحب الكتاب وهو أن يقول الرجل فى نحنو قال ويقول ومن العام قلا فِيمّنَ فاحنة الام ويقولّو ومن 


العامى اذا تذكر و يرد ان يقطع كلامه » 
قال الشارح أعلم أنّ هذه المدّة قل تزاد بعد الكلمة أو لثرف اذأ أريد اللفظ بما بعده وئسى ذلك 





المراد فيقف متذكرا ولا يقطع كلامه لاذه لم ينائه كلامه اذ غايته ما يتوقعه بعده فيطول وقوه » 


فصل جه 
٠‏ قال صاحب الكتاب وهذه الزيادة فى أتباع ما قبلها ان كان متحركا بمنولة زيادة الانكار ذاذ! سكن حرك 
باللسر كما حرك ثيه ثر تبعته قال سيبويه سمعنام يقولون انه قدى وألى يعنى فى كَنْ فَعَلْ وفى الالف 
واللام اذا تذكر الحرت ونح قل وسمعنا من يدق به يقول هذا سيفنى يريد سيف من صفته 


كيت وكييت > 


جه 
قل الشارح ذان كان قبل المتوقع حرف ماحرك فلا .عخلو من ان يكون مفتوحا او مضمونا أو مكسورا 
»43 





وا حرف الانكار 


رأيت عثّمان أعثمائاة وفى مررت ححذام أحذامية وان كان ساكنا حرك بالكسر ث2 تبعته كقولكه . 
أزيكنيه وأزيل انيه » ظ 

ا ب ماه - 1 

قال الشارح يريد أن عذه الزيادة مدة تنبع حركة ما قبلها أن كان مخركا وم يكن بينهيا فاصلٌ ذان 


كان مضممما كانت الزيادة وأوا حو قولكه فى جواب من قال هذا عمر منكرا أعمروة وان كان مفتوحا 
ه كانين الزبادة ألفا كحو قولك فى جواب من تال رأييت عثمان أعثماناة وان كان را كانت باء حو 








قولك فى جواب من قل مورت بحذام أحَذاميمٌ على حدّ ما يُفْعَل بزيادة النُدْبة وان كان ما قبل 
الزيادة ساكنًا قدّرت الزيادة ساكنة فر كسرت الساكن الاول لالتقاء الساكنين وجعدت الزيادة باه من 
جنس الكسرة كحو قولك فى جواب من قال هذا زيك أزيشنيةٌ فالكال مضمومة حكية وحركتها أعراب 
والتنوين متحرك بالكسر وحركتها بناء لالتقاء الساكنين وكذلك النصب والجر حو قولك فى ضربت 
٠٠‏ زيد! أزيكنيه بفم الدال وى مورت بزيس أزيدنيه بكسر الدأل والتنوين مكسرر لالتقاء الساكنين 
والمدّةٌ بعدها يله للكسرة قبلها وكذلك يُفْعَل مع الانكار بان حو قولككه فى جواب من كال هذا رين 


زيل أنية وفى من قال ضربين زيد! أزيد! انيه وفى لخر أزيد انيه فاعرفه » 
7 72 و 


فصل إمك؟ 


قال صاحب الكتاب وإن أجبت من قل لقييث زيد! وعيرا قلعت أزيد! وعيونية وأذا قال ريت عُمَرٌَ 
قلت أضربت عمراة وان قال ضربيث زيد! الطويلٌ أزيد! الطويلاه فتجعلها فى منتهى الكلام » 
قال الشارح يريت أن حل علامة الانكار آخرْ الكلام ومننتهاء ولذلك تقع بعد المعطوف وبعد المفعول 
وبعد النععن فتقول جيب لمن قال لقييت زيد! وعيرا أزيد! وعرنيه فنسقطها من الاول وتُثبتها فسى 
٠.‏ المعطوف وتكسو التنوين لسكون المدّة بعده وأتجعلها باه لانكسار ما قبلها على ما سبق وتقول فى 
جواب من قال ضربث مر أربت مواد تألحقاتها المفعول وثر تُتلّحقها الفعلّ لان المفعول منتهى الكلام 
متتصلًا بما قباه وعلاممة الانكار لا تقع حَشُوا وتجعلها ألا للفاحذ قبلها أن ليس فيه تنوين وكذلك 
تقول فى جواب من قال ضربيت زيد! الطويلٌ أزيد! الطويلاه ألحقت الهاء الصفة لاذه منتهى الكلام 
وكانين ألف للفتكذة فاعرفه > ْ 





فصل .م* يعبممأ 


زيادة علم الاتكار للبيان والايضاح فزادوا أن أيضا توكيد! لذلك المعنى وذلك قولك فى جواب ضربت 





زيدا أزيدا انيةٌ بقيت الاسم على حاله من الاعراب وزدت بعده أن ا ذكيناه ثم كسرت النون لالتقاء 
الساكنين على حن الكسر فى التنوين نرف المل زائل للانكار وان لتأكيده والهاه لبيان حرف 
المذ وحرف المف فى الاول للانكار والهاه للوقف فلذلك ةل صاحب الكتاب وهذه الزيادة على 





طويقين فاعرفه » 


قصل !!!4 


قال صاحب ألكتاب ولها معنيان احدها انكار أن يكون الامر على ما ذكر المخاطب والثانى أنكار ان 


يكون على خلاف ما ذكر كقولك لمن قال قدم زيل أَوَيَدْنَيه . منكرا لقدومه أو نخلاف قلنومة وتقول 
١‏ لمن قل غلينى الامير الاميروة قال الاخفش كانك تهرأ به وتكر تعجبد من أن يغلبه الامير قل 

سيبويه وسمعنا رجلا من أعل البادية قيل له أتخري ان أخصبت البادية فقال أُأنَا آنا هي منكرا ل أيه 

أن يكون على خلاف أن رج > 

قال الشارح قد تقدّم شرح ما فى هذا الفصل فيما قبله بما أغنى عن أمادته عنا وقوله آلاميروٌ 

الالف ممدودة لان هزة الاستفهام لما كانت مفتوحة ودخلت هزة لام التعريف وكا هوا حنهها لثلا 
دا يلتبس لخر بالاستخبار قلبوا الثانية وأقَروها كما فى قوله تعالى أألشْكرين حرم أم الْاتْمَيين وقوه 

تعالى الله أذن لَكُمْ وحرف الانكار وأو لانضمام الراء قبلها والهاه ساكنة لانّها للسكت ما ما حكاه 





سيبويه من قول البَدَوى حين قيل له اخري الى البادية أن اخصبن فقال أأنا انيه نجاء على المعنى 

لان المضمر للفاعل فى تحرج المخاطب وحين أنكر رأيه أن يكون .على خلاف أن خرن واستفهم عن 

ذلك وصار المخاطب هو ال متكلم وثر يمكنه أن بأق بالفاعل وحده فصله وجاء به على المعنى فقال أأنا 
,م انية بالالف الاستفهامية والاصلية » 


فصل .“مك 


قال صاحب اتاب ولا خاو ترف الى تلع بعده ات أن يكون مادو او ساكنا قار. ن كان محر 


4 


بعر | حرف الانكار 


فى قضاعة وو جرم بن زبان والاخر فى طَىْء يوصغون بالفصاحة والفواتية لغة اعل الفرات الخنى 
هو نهر اعل الحكرفة والفراتان الغرات ودجَيّلُ ويروى لخُلّخانية العراق واللضلضانية الجية فى 
المنطق يقال رجلّ لخلخائئ اذا كن لا يفشم ركشكشةة بى غيم الحاق الشين كف المودّث 
وكسكسة بكر الحاقهم السين كاف المونث وليستا بالفصكة والعَمِغْمَة أن لا يتبين الكلام وأصله 
© أصوات الثيران عند الذْعر وأصوات الأبطال عند القتال وقضاعة ابوحى من اليَمْن ومو قضاعة بن 
مالك بن سَبًا وَالظمَطْمانبَّةٌ أن يكون الكلام مشتبهًا بكلام العَاجّم يقال رجلٌ طمطم اى فى لسانه 
جية لا يغصع قال عنترة 
* تأوى له حو العام كما أت * حزق يماي لأتجِم طمطم * 
١‏ ابن فَحُطانَ ومنهم كانت الملوك الأول وصف هذا الجرمى قومّه بالقصاحة وعدم اللحكنة والتباعد 
عى هذه اللغات المستهاكجنة فاعرفه > 


ومن اصناف لحرف حرف الانكار 
6 ش فصل م0 
قال صاحب الكتاب وك زياد تلكحق الآخر فى الاستفهام على طريقين احدهيا أن تلحق وحدّها 


بلا فاصل كقولك أَزيْدْنِية والثانى أن تفصل بينها وبين الخرف الذى قبلها أن مزيدة كالتى فى قولهم 
ما أن فَعَلّ فيقال أزيالٌ أنية » 1 
١‏ قل الشارح اعلم أن هذه الزيادة أتى بها عَلّمَا على الانكار وهو حرف من حروف الم كالزيادة اللاحقا 
نْبا وذلك على معنيين احذهما ان تُنكر وجردّ ما ذكر وجوذه وتُبطله كرجل قال أتاك ريك وزيقٌ 
ممتنع اتيائه فيئكر لبطلانه عنده والوجه الاخر ان تنكر ان يكون على خلاف ما ذكر كقولك أتاى 
زيل فتنكر سواله عن ذلك وزيك من عادنه أن يأنبيه قال سيبويه اذا أنكرت أن يثبين رأيه على ما ذكر 
أو ذذكر ان يكون رأيه على خلاف ما ذكر ومن العرب من يزيد بين الاول وعذه الزيادة زياد تفصل 


بينهما وتلك الزيادة ان التى تراد للتأكيك فى حو * ما أن يَمْس الأرض الا مُنَكبٌ * كاتّهم أرادوا 
هه - 8 , 








فصل باو و١‏ 


* أحبٌ خُيها السُودانَ حتى * أحبٌ ليها سود الكلاب * 
ويروى بالمك والقصر فمى من أسكن الهمزة فعكان من خامس السريع وأجراءه مستفعلن مستفعلن 
فعولان موق خبون وهو من المترادف والابيات مهموزة مردفة فان قصرته فهو أيضا من السويع ألا 
اذه من السادس وأجزاءه مستغعلن مستغعلن فعولن مكشفٌ خبون وهو من المتواتر وروي الالف 

ه وألابيات مقصورة » 


ومن أصناف الحرف شين الوقف 
فصل اا 


٠١‏ قال صاحب الكتاب وى الشين أله تلحقها بكاف اموت اذا وَقَف من يقول أكرمتكشٌ «مورث بكش 
وتسمى الكَشَحَشَة وى فى تميم والكسكسَة فى بَكْر وك الحاقهم بكاف المودّث سينا وعى معاوية أنه 
قال يرمًا من اقصح الناس فقام رجلّ من جَرِمٍ وجرم من فصعناء الناس فقال قوم تبامدوا عى فواتية 
العراق وقيامنوا عن كشكشة تميم وتياسروا عن كسكس بكرا ليست فيهم عَنْقَيَةُ فساعة وذ 
طمطمانية حمير قل معاوية فمن م قل كومى > 

ها ل الشارج من العوب من يبدل اق اميت شينًا فى الوقف حَْضًا على البيان لان الكسرة الدالة 
على التأنيث تخفى فى الوقف فاحتالوا لبيان بان أبدلوها شينا فقالوا عليش فى عليك ومنش فى 
منْكه ومررت بش فى بكك وقد إبجرون الوصل وى الوقف قال اللجنون 

* فعيناش عيناعا وجيئش جِيدها * سوى أن عظم الساق منش تقيق * 

ومن كلامهم اذا أعياش جارائش ذَقْبلى على ذى بيتش اى اذا أعياك جاراثك تأقبلى على ذى بيتك 

* وبقولون ما الذى جاء بش يريدون بك وقد قُرى قوله تعالى قَلٌ جَعَلٌ رَبك تَحْنَك سَرياً قد جعل 
ربش تدش سويا وقد زادوا على هذه الكاف فى الوقف شينا حرصا على البهان فقالوا مسررت 
بكش وأَعطيتكش فذا وصلوا حذفوا للميع وى كَشْكَشَةٌ بى أسل وتمهم وأما كسكس بكر فاتهم 
يزيدون على كاف المودّت سينا غير متجمة لنبين كسرة الكاف فيوكد التأنيث فيقولون مورت بكس 
ونزلت عليكس ذذا وصلوا حذخفوا لبيان الكسرة فاما قيلٍ معاوية نجِمُْ بَطُنان من العرب احدها 


ققد ١‏ هاء السكيت 


للمعرب تأى لا تدخل على المعرب كان ذلك بطريق الأولى وذلك من قبل أنّ حركات البناء المحاقط 
عليها أقوى من حيث انها تجرى جرى حروف تركيب الكلية التى لا يستغنى عنها لا سيما اذ! 
صارت دلالة وأمارة على شىء “#حذوف فاعرفهء 


1 فصل "ك 


قل صاحب الكتاب وحقها أن تكون ساكنة ونحريكها لحن ؤكو ما فى إصلاح ابن السكّييت من قوله 
* با مرحباه حبار عفرا * و * يا مرحياه إحمار ناجيه * مما لا معرج عليه للقياس واستنعمال 
الفضعاء ومَعَهْره من قال ذلك أذه أُجرى الوصل أجرى الوقف مع تشبيه عاء السكمت بهاء الضمير 
قال الشار - الشارح اعلم اذه قد يوتّى بهذه الهاء لبيان حروف المق واللين كما يوتى بها لبيان الجركات حو 
٠‏ وأ ريذَاء وعمرة ووا غلامهى ووا انقطاعَ طَهْرِعِية لثلا يزيل الوقف ما فيها من المدّ ولا تكون عذه 
الهاء ألا ساكنة لانها موضوعة للوقف والوقف أنما يكون على الساكن وتحريكها نحن وخروجٍ عن كلام 
العرب لاذه لا ججور تبات عذه الهاء فى الوسل فتكرك بل اذا وصلت استغنيت عنها بما بعدها من 
الكلام تقول و! زيداه فاذا وصلت قلت وا زيدًا وعراك فتلحق الهاء الذى تقف عليه وتسقطها من 
الذنى تصله اما قول الشاعر * يا مرحباه كمار عَفْوَا # فان الشعر لعروة بن حزام العذّْرى 
وقول الاخر * يا مرحباه تكمار فاجيه * فضرورة وو ردى؛ فى الكلام لا ججوز وأتها لما اضطر الشاعر 
حين وصل الى الاحريك لاذه لا ججتمع ساكنان فى الوصل على غير شرطه حركه وقد روييت بضم الهاء 
وكسرها فالكسر لالتقاء الساكنين والضمْ على التشبيه بهاء الصمير فى نحو عصاء ورحاه وبعد 
عذا البيت 
* اذا أن قربته بها شا * من الشعير والحشيش ولما * 
٠.‏ ومعناه أن عروة كان بسب عفراء وفيها يقولٍ 
* با رب با ره أياك أُسَلّْ * عفراء يا رباه من قبل الأجَلٌ * 
* ان عفراء من الذْثيا الأملّ * 
فر خري فلقى حمارا عليه امرأة فقيل له هذا جار عفراء فقال * با مرحباه مار عفرا * فرحب 
كمارعا لمحبته لها وأعلّ له الشعير والحشيشٌ واماء ونظير معناه قول الآخر 


فصل 1 ورلووا 
وان ششن لا آلا ما وقع منها مع الفعل المستقبل فى القسم والاسماه كلها ما ينصرف منها فالتنوين 
لازم لها قاعرفه > 





5 ومن أصناق الحرف هاه السكت 
فصل ه٠9‏ 


2 © ني م6 


قل صاحب الكتاب وق لله فى أحو قوله تعالى ما أَغْنَى عَنَى مَالِيْهُ فلك عنى سُلْطَائيهُ وى ختضة 
كال الوّف فاذ! أدرجت قلس مَالىَ قَلَكَ وسلطائى خُذْوه وكل مضحوك ليسس حرككنه اعرابيةٌ 
جور عليم عليه الوقف بالهاء حو ثمه ولَينة وكيفه وانّة وحيهله وما أشبه ذلك » 

٠١‏ قال قال الشارح عذه الهاء السكن تراد لبيان للرئه زيادة مطردة فى 'عو قولك فيمة وليه وعمة والمراد 
فهم ور وعم والاصلٌ فيمًا ولمًا وعَما دخدت حروف لإر على ما الاستفهامية ثر حذفن الالف للفرق 
بين الاخبار والاستخبار وبقيت الفاتحة تدلّ على الالف الحذوفة ث كرعوا أن يقفوا بالسكون فيزول 
الدليل والمدلول عليه تأتوا بالهاء ليقع الوقف عليها بالسكين وتسلم الفاحة التى ف دليلٌ على 
المحذوف وقد وقف ابن كثير على عمه فى قوله تعالى عم يتسآَلون عمه بالهاء لما ذكرناه من ارادة 

دا بيان للركة ومثله ارم وأعْزه واخحُشّهِ زيدت الهاء لبيان حركة ما قبلها وزيادتها فى ذلك على 
ضربين لازمة وغير لازمة فاللازمة اذا كان الفعل الداخلة عليه على حرف واحد أجوعة قةشهة 
وغير اللازمة اذا كان ما دخلت عليه على اكثر من حرف واحد عو ما تقدم من قولنا لمه وفيمه وعه 
ونظائره قال سيبويه الاكثر فى الوقف على ارم وأَغْرْ بالهاء ومنهم من لا يلْحقها ويسكمن الحرف قال واما 
قم وحوها فكلم تقف عليها بالهاء ومَظْئْتَها ان تقع بعد حركة متوقلة فى البناء نحو حسابيه 

«' ومالمّةٌ وكتابيّة واذا وصلت سقطت هذه الهاه من جميع ما ذكرنا لأنها اما دخلت شعًا على 
للمركة أملا يزيلها الوقف ذاما الوصل ذان لمركة تتبن فيه فلم تحكى حاجة الى الهاء ومثّل ماليه 
وحسابيه وكمه واه ولَّيْتَهُ وحَيّْهله لانها حركات متوعّلة فى البناء ولا تدخل هذه الهاء على معرب 
ولا على ما تشّبه حركته حركة الاعراب فلذلك لا تدخل على المنادى المضموم ولا على المبنى مع لا 
مولا رجلّ ولا على الفعل الماضى لشَبه هذه الحركات حتركات الاعراب واذا ثم تدخل على المشابه 


يقفا النون الموكدة 
عدو قولك اضرب زيد! ولا تخرجى با عرو وحمل يقوين ذفان أتبتها فللتأكيد ولك ان لا تأق بها وما 
الضرب الثالثك وغوما لا يجوز دخولها فيه فالخبو لا ججوز أننت موجن الآ فى ضرورة شاعر ذاعرفه» 


فصل 4# 

5 قلل صاحب الكتاب واذا لقى لخفيفة ساكنّ بعدها خذفت حذة ور تحرف كبا خرى التنوين 

فتقول لا تضرب أبنى قال 

*لاتهين الققير علّك أن كر * كع يرما والدكر قن ركع * 

أى لا تهيئن > 

قل الشارح اعلم ان امم عذه النون لتفيفة فى الفعل كالتنوين فى الاسم لان جرانها واحد لان النون 
٠١‏ تمكٌن الفعلّ كتمكين التنوين الاسم الا ترى ان حكبهما واحد ف الوقف ذان كان ما قبل النون 

مفتوحا قلبتها ألفًا فى الوقف وذلك قولكك فى اضرين اضربا وفى لمضربى لَيَضربًا قال الله تعالى لَنَسَفْعَا 

َألنّاسيّة فان كان ما قبلها مضموما او مكسورا حذفتها ول تُبْدل كما تفعل بالتنوين فتقول فى الوققف 

على عل تضربن عل تضربون وى الوقف على عل تصربى عل تضربين لما وقفمت حذفت النسون 

لشفيفة ول تبدل منه كما أبدلت مع الفاكة لانك تقول فى الاسماء رأيت زيدًا فتبدل الالف فى 
و النصب من التنوين وتقول فى الرفع عذ! زيك وفى لو مورت بزيك فلا يبدلون وما جطفونها حذةً 

كذلى عذه النون واذا حذفت عد الفعلٌ الى أعرابه فالنون نظيرة التنوين لا فرق بين السنسون 

لشغيفة فى الافعال وبين التنوين ف الاسماء الا أن النون تحذف اذ! لقيها ساكى بعدعا من كلية 

اخرى والتنمين يوك لالتقاء الساكدنين وقى ججوز حذفها فى الشعر وفى قلّة من الكلام فتقول اذا 

اردت النون لذفيفلا اصْرِبَ الرجلّ ومنه قول الشاعر * لا تهين الفقير الي * «المراد لا ثهينَن 
نحذفها لسكونها وسكون ما بعدها وريما حنهن فى الشعر وان ام يكن بعدما ساكى على توقم 

الساكىن نحو قولك 

* أصْرِب عَنّكه الهموم طارقها * ضربك بالسيف قَوئّس القرس * 
وهذ! امر هذه النون وامما حذفن وخالفت التنوين لان ما يلحق الافعال اضعف مما يلحق 
الاسماء لان الاسماء. ‏ الاولْ والافعال فروع دَواخلُ عليها ولأنك ير فى النون ان ششت أتييك بها 


م اا روه اا ا ا ا ...لل ا ال لي ١‏ لل ع امس 1 - 


فصل 11 م 


فى ليفعلن ذاما قول الشاعر * ريما أوقييت الع * البيت جذْية الأبرش وربما وقع فى بعضص 
النسص لعيرو بن عند والذى حسنى دخولٌ النون زبادة ما مع رب وترفعن من جملتها وصف اذه 
جحفظ أحابه فى رأس جبل اذا خافوا من عدو فيكون طَليعم لهم والعوب تفخر بهذا لأنه يحل على 
شهامة والعلّم لخِبلُ والشّمالات جمع شمال من الرياح وخصها بذلك لأنها تهب بشدّة فى اكثر 
ه أحوالها وجعلها ترفع ثوبه لاشراف المرقبة التى يريا فيها وقد تدخل هذه النون مع النغفى 
تشبيهًا له بالنهى لان النهى نفى كما أن الامر اججاب فتقول من ذلك ما رجن زيل قل الشاعو 
* ومن عضة ما يَنْبِمَن شَكيرها * وقد جاء فى النفى بِلْم لوجود صورة النفى قال الشاعر 

* يكسبه لماعل ما د يَعْلَما * شيا على كرسيه معميا * 
اراد النون لخفيفة تأبدل منها الألق للوقف وفى ذلك ضعف على أن المضارع مع ل بمعنى الماضى 
٠‏ وا ماضى لا تدخله النونُ البتة وقوله وفيما يقاربه يريك ان قَلّْمَا لما كقت بمَا ودخلت على الفعل 
فى قلما يفعل وأجرى نفيًا وغلب ذلك فيه ضارعَ لملرف فلم يقتض الفعلّ كما لا يقتصيه احرف 
ولذلك لا يقع الا صدر! ولا يكرن مبنيًا على ثىء ذما كَثْرَ ما يقولِن ذاك فلمًا كان خلافه أجرى 
جراد كصديان وريان عو ذلك مما كثر تعداذه مما اجرى جرى خلافه ذاعرفه » 


و فصل سرب 
قال صاحب الكتاب وطرمُ هذه النون سائعٌ فى كل موضع الا فى القسم فاذّه فيه صعيف وذلكى قولك 
والله ليقم زيل ء 
كال الشارم قد ذكنا دخول هذه النون والحاجة اليها وى فى كل ذلك على ثلاثة اضرب ضرب يلؤم 
دخول النون فيه ولا ججوز سقوظها وضرب تدخل ولا تلزم وضرب لا تاخل فيه الا على سبيل الضرورة 
٠٠‏ فامًا الال الى تلزم فيه فهو أن يكون الفعل فى اوله اللام نجواب القسم كقولك والله لأقوين واللام 
لازمة لليمين والنون لازم اللام لا ججوز طرحها فللام لازمة للتوكيد ولو تلزم التبس بالنفى اذا 
حلف اذه لا يفعل ولرمست النون لما ذكرناه من أرادة الفصل بين الحال والاستقيال وذهحب ابوعلى 
انه يجوز ان لا تلحق عذه النون الفعلّ قال ولّحافها اكثر وزعم أنه رأى سيبويه والمنصوص عنه 


خلاف ذلك وامًا الصرب الثانى ومو الذى ججوز دخولها فيه وخروجها منه فالامر والنهى والاستفهام 
429 


ا النون الموكدة 
فصل و 


قال صاحب الكتاب ولا يود بها الماضى ولا ذال ولا ما ليس فيه معنى الطلب وام قولهم فى 

لجزاء الموكد حرفه بما اما تغعلن قال الله تعلى اما كوين من الْبَشَرِ أحَدَا وال َمَا دَْعَبِنَ بك فلتشبيه 
وما بلام القسم فى كونها موكدة وكذلك قولهم حيثما تكرئن آنك وحجهد ما تبلغن وبعين ما أرينّى 

فإن دخلت فى لإزاء بغير مَا ففى الشعر تشبيها للجزاء بالنهى ومن التشبيه بالنهى دخولها فى النفى 

وفيما يقاربه من قول ربما تقولّنَ ذاك وكثر ما يقولِن ذاك قال 

* ريما أوقيْت فى عَلمٍ * ترفعن قوبى شَّمالات * 

قلل الشارح قد تقدّم القول أن عذه النون لا تدخل الا على مستقبل فيه معنى الطلب لتأكيده 
٠١‏ وقيق أمر وجوده والماضى هلال موجودان حاصلان فلا معتى لطلب حصول ما عو رحاصل واذا 

امتنع الطلب فيه امتنع تأكيده فلذلك لا تتقول لأكلن ولا لا تأكلن ولا وال لآكلن رعو فى حال الال 

فاذا امتنع من لهال كان أمتناعه من الماضى أولى ولا تدخل أيضا على خبر لا طلب.فيه فاما قولهم 

أما تفلن اما قعل أَفْعَن وقوله تعالى ما تين من البشر احدا وقوله كا نذحين بك فق دخلت النون حين 

دخدئ ما وما مُشْيّهةٌ باللام فى تتفعانَ ووجدٌ الشَبّه بينهما انها حرنٌ اللتأكيد وقد اختلفوا فى 
النون مع أمّا عذه عل تقع لازم او لا فذهب المبرد الى أنّها لازم ولا أحذف ألا فى الشعر تشبيبًا 

بالامو وألنهى وذعب ابوعلك وجماعة من المتقتّمين الى أنها لا تلزم قل واذا كانت مع اللام فى 

تتفعلن غير لازمة فهى مهنا أولى وأنشى ابو زيك 

* زمست تماضر أنّى اما أمت * يسدث أبينوها الأصاغر خَلَى * 





وقال الاعشى 
7 * فلما ترينى ولى لم * فين الحوادتٌ أودى بها * 

فالشاعد فيه كثير ومثلٌ اما تفعلن حيقنا_ حَيْمَمَا تفعلن -المعنى واحلٌ وقد دخلن غعذه النون فى لكبو 
وأن لم بكن فيه طلب وهو قليل قالوا جهن ما تبلغن وبعين ما ارينك شبهوا دخيلٍّ ما فى عذه 
الاشياء بدخولها فى لإزاء وجعلوا كوه لا يبلغ الا جهد بمنولة غير الواجب الذى لا يبلغ وقوله 
بعين ما أرينك اى أُتَحَقق ذلك ولا شك فيه فهو توكيلٌ ودخلت ما لأجل التوكيد وشبهت باللام 


فصل !وا مسومو 
امرا أو نهيا او استفهاما او عرضا او تمنيا كقولكه بالله لأفعلن وأقسيت عليك الا تغعلن ولما تفعلن 
واضرين ولا تخرجن وعل تذهبن ألا تنزلن وليتك تخوجن > 
قل الشارح مظنة عذه النون الفعل المستقبل المطلوبٌ تحصيله لانّ الفعل المستقبل غير موجود 
فاذ! ارين حصوله أكد بالنون أيذانًا بقوة العناية بوجوده ومظتتها ما ذكر من المواضع فن ذلك فعل 
5 القسم كو قولئك والله لأقومن وأقسهيت عليك تتفعلى قل الله تعالى وتَالله أُكيدَن أصنامكم قال الشاعر 
* فم يك د يَعَأر موا قومه * فلقى ورب الواقصات لأثأرا * 
وعذه النون تقع هنا لازمة لو قلمت والله يفوم زيث ل ججز وانما لزمت ههنا لثلا يتوقم أن هذه 
اللام التى تقع فى خبر أن لغير قسم قفرادوا ازالة اللبس بادخال النون وتخليصه للاستقبال ان لو 
قلت أنّ زيها لَيقىْ جاز أن يكون للصال والاستقبل بمنزلة ما لا لام فيه اذا قلت إن زيها لَيقوينَ 
٠١‏ كان عذا جواب قسم والراد الاستقبال لا غير وذعب ابوعلى الى أن النون هنا غير لازمة وحكاء 
عن سيبويه قل ولحافها أكثر والسيرافى وجماعة من النحويين يرون أن نحاق النون يقع لازم 
للفصل النى ذكرنه وهو الظاهر من كلام سيبويه وذلككه قوله أن اللام أتما لومي اليمين كما لزمت 
النون الام هذا نص منه ومن ذلكك فعل الامر والنهى والاستفهام تقول فى الامر اضرين زيدا وى 
النهى لا تصرين زيد! قل اللد ولا تقول لشَىٌه إنى فاعل ذَلعَ عا وقل تعاى ولا تَتعَانِ سَبِيلَ 
0 الّخبينَ لا يَعَلَمِونَ وتقول فى الاستفهم عل تصربن جعفرا قال الشاعر 
* وأياك والميتات لا تقرينها * ولا تعيد الشَيطان والله ُأعبدًا * 
فقال لا تقربنها بالنون الشديدة فى النهى وقال والله فاعبد! تأقى بالنون لخفيفة مع الامسر ث وقف 
تأبدل منها الالف وتقول فى الاستفهام محل تقونّى ذلك قل الأعشى 
* وهل يَْتَعتَى ريد البلا * د بن حَدْرٍ موت أن تن * 
:' والاصل دخولها على الامر والنهى للتوكيف والاستفهام مضارع للامر لانّه واجب وفيه معنى الطلب 
ناذا قلن عل تفعلنَ كذا ذانّى تستدعى منه تعريفقئ كما يستدعى الآمر الفعلّ وكان يونس 
ججير دخولٌ عذه النون فى العَرْص فيقول ألا تَنرلْنَ وألا تَفُولَنَ لانك تعرض فهو بمنزلة الامر والنهى 
لاذه استرماة كما تستدعى بالامر وكذلئك التمنّى فى معنى الامر ايضا لان قولك لَيتكه تكخرجن 
معنى أَخْرجَن لان التمنى طلب ف المعنى فاعرفه » 








42 


نا النون الموكدة 

جماعة النساء ذان لخليل وسيبوبه كانا لا يريان ذلك وكان يونس وناس من الحويين غيره بيرون ذلك 
وو قول الكوفيين وذ سيبويه أنا لو أدخلنا النون الحفيفة فى فعل الاكنين لقلنا اضربان زيد! فكان 
ججننمع ساكنان فى الوصل على غير شرطه ثأن الساكن الثانى هنا غير مذغم ولسنا مصطرين أليها 
حنيث نصير الى صورة خرن بها عن كلام العرب فاما فعل جماعة الموذث اذا دخلين عليه نون 


0 ه 


ه التوكيد المشدّدة فاك تقول اضربتان وعل تضربتان والاصل عل تَصْرِين فالنون جماعة الموذت ثم 
دخلن النون الشديدة فصار هل تضربتن باجتماع ثلاث نونات وثم يستثقلون اجتماع النونات الا 
توى انهم نوا أُلى وى والاصل اثنى وكاذنى حذفوا النونات استثقالًا لاجتماعهن فلمًا أذى ادخال 
نون التأكيد على فعل جماعة النساء الى اجتماع ذلك وم يبكن حذف احدامن أدخلوا ألفا 
فاصلة بين النونات ليزول فى اللفظ اجتماعهن فقالوا أصْربْنَانَ فالالف مهنا شبيه بالالف الفاصلة بين 

٠٠‏ الهموتين فى كوا أَنْذْرِتَهِم آم لم تنذرهم وأأنت قلت اللناس لاذه بالفصل بينهما يزول الاستثقال 
وسيبويه لا يرى ادخالّ نون التأكيد الحفيفة لما يوذى اليه من اجتماع الساكنين على غير شرطه 
ويا النون وألف الوصل وكان يونس ججير ذلك ويقول أضربمان ومعل تصربنان كبا يفعل فى التثنية 
وكاذه يكتفى بأحد الشرطين وهو امل الذى ف الالف ونظير ذلك عنذه قراعة من قرأ مَكَيَاى 
باسكان الياء وليس ذلك بقياس ومو خلاف كلام العرب فاذا وقف على عذه النون على قياس 

دا قول يونس تالوا أصْرِبْنًا وعل تضربنًا فتمق مقدار ألفين ألف الفصل والالف المبدلة من النون التى 
حلى حدٌ لَنَسْفَعَنْ وكان الوجاج ينك ر ذلك ويقول لو من مهما مذ م يكن الا ألغا واحدة والقولٌ 
ما قاله يونس لانم ججوز | ن ينتغاوت المد فيكون مد بازاه ألف واحدة ومن بازاء ألفيّى والكرفيون 
يمون ان النون الخفيفة اصلها الشديدة حُففت كما خُففت ان ولكن ومذعب سيبويه ان كل 
واحد منهما اصلّ وليست احداها من الاخرى أن لو كانت منها لكان حكيهما حكيا واحدا وليس 

٠‏ الامر كذلك الا توى أنّك تبدل من الخفيفة فى الوقف ألا وتدذف اذا لقيها ساكى وحكم | أن 
ولكنّ بعد التخفيف كحكيهما قبله لا يختلف الامر فيهما فليا فليا اختلف حك النرنَّيّن دلّ على 
اختلافهما فى انفسهماء» 

فصل اك 


قال صاحب الكتاب ولا يوكد بها الا الفعل المستقبل الذى فيه معنى الطلب وذلكه ما كان قسهًا أو 


فصل .ال ياغزنام 
تدخلان الآ على الافعال المستقبلة خاصة وتوثران فيها تأثيرين تأثيرا فى لفظها وتأثيرا فى معناها 
فتاقير اللفظ اخواج الفعل الى البناء بعد أن كان معربًا وتأثير المعنى اخلاص الفعل للاستقبال بعد 
ن كان يصلح لهما والمشدّدة أبلغ فى التأكيد من المخففة لان تحكرير النون منولة تكرير التأكيد 
فقولك اصْرين خفيفة النون منزلة قولك اصربوا كلكم وقولك اضرين مشدّدة النون منزلة اضربوا 

ه كلكم أجيعون ذذا لحقتك هذه النون الفعلٌ كان ما قبلها مفتوحا مع الواحد المذكر شديدةٌ كانت 
أو خفيفة سواء كان الفعل فى موضع جزم أو فى موضع رفع تقول فيما كان موضعه جزما لا تسضصوبسى 
زيدا شديدة النون ولا تضربَن خالد! خفيفة النون وتقولٍ فيما كان موضعه رفعًا غل تضرين زيد! 
وعل تضرين وانما كان ما قبل عذه النون مفتوحا عنا لان آخر الفعل ساكن لحدوث البناء فيه عند 
اتصال هذه الغون به لانها نوكل مع الفعلية فعاد الى اصله من البناء والنونُ الخفيفة ساكنة 
والشديدة نونان الأولى منهما ساكنة فاجتمع ساكنان فكرهوا ضمها أو كسرعا لان ضيها يُلّيس بفعل 
للمع وكسرعا يلبس بفعل الموّث كقولك فى فعل ممع لا تضرين وفى فعل المونث تضرين وقد 
اختلفوا فى هذه لدلركة فذعب قوم الى أنها بناة وذعب اخرون الى أنها حركة التقاء الساكنين واحت 
الاولون بانها لوانت لالتقاء الساكنين لكانت عارضة وقد قالوا قُولّن وبيعن ادوا الواو والياء فدلّ 
ان المحركة حركة بناء لا حوكة التقاء الساكنين والصحيح الثالى نما اعادة الحذوف فان النون لما 
دخلت على عذا! الفعل صار كالتركيب وصار الكلمتان كالكلية الواحدة وصارت الحركة كاللازمة لذلك 
وتقول فى فعل الاثنين اضوبان زيد! ولا تضربان زيدا قال الله تعالى وا تتيعان سبيلٌ الذين لا يعلّمون 
وتقول فى لمع عل تضربن زيدا يا قوم ولا تضربن زيدا يا قوم فاحذف الواو النى فى صمير الفاعل 
لالتقاء الساكنين وبقيت الصمة قبلها تدلٌّ عليها وتقولٍ فى الموذت عل تضرين با عنك والاصل 
تَصْرِبِيئنَ ذفن النون التى 4 علامة الرفع تلبناء وحطفس الياء لالتقاء الساكنين فان قيل 
ول لا حذفن الالف لالتقاء الساكنين فى فعل الاثنين كما سقطن الواو فى فعل لملماعة والياء فى 
فعل المودّث قيل لانها لو سقطت لأشبه فعلٌ الواحد وليس ذلك فى فعل لإماعة وفعل الموّث مسع 
أنه جد فيه الشرطان المرعيان فى لمع بين ساكتين ومو كون الساكى الاول حرف مث ولين والثاى 
ملغخما فهو كدابلة وشابة مون الوب وأصيهم ومديق نصغير أصم ومدق غير ان الحذف أولى فيما 
لا يشكل كل مومع ندخل فيه الشديحة فان لشفيفة تدخل فيه أيضا الا مع فعل الاثنين وفعل 





درم النون الموكدة 

تعالى فى قراءة أى عمرو قل هو الله أحت الله الصميل وزعمم ابو لسن أن عيسى بن عمرو اجاز كو 

ذلك فذما قوله * تألفيته الم * ذفان الشاعس حذف التنويى لالتقاء الساكنين والمراد ولا ذاكر 

اللَهَ فالتنوين وان كان حذوفا فى اللفظ فهو فى حكم الثاببت ولولا ذلك لقص والبيت لابى الأسون 
ا 2 1 

الدولى وقبله 








ومعناه أنّ رجلا كان يقال له نُسَيّب بى جين كان يغشى ابا الاسود ويودّه فذكر لأَن الاسود أن عنده 
جبة أصبهانية كم رأها ابو الاسود وطلب ابتياعه منه ذلغلى يمتها عليه وكان ابو الاسود من الإخلاء 
فخكره با بينهما من المودة فلم يفك عنده فقال البيتين ومثلّ ذلك قول الاخر 
* والله لو كنك لهذا خالصًا * تكنت عيدا! أكل الأبارضا * 
٠١‏ اراد أكلّا نخذف التنوين ونصب ومثله 
* عَبْوو الذى فَهْمَ التَرِيق لقومه * ورجال مكة مسنتون عاجاف * 
اراد عهرو الذى وقال أبن قيس 
* كيف لَيْى على الفراش ولمّا * تَشْمَلٍ العام غارة عه * 
م أى عن خدام العقيلة نخذف التنوين فى هذا كله لالتقاء الساكنين لاه ضارع حروف اللين بما فيه 
من الغْنه والقياس أكريكه فاعرفه » 


ومن أصناف احرف النون الموكدة 
2 فصل "٠١‏ 
قال صاحب الكتاب وق على ضربين ثفيلةٌ وخفيفة والحفيفة تقع فى جميع مواضع الثقيلة الا فى فعل 
الاثنين وفعل جماعة الموتك تقول أضربن وأضرين وأضرين وأضربن وأضربن وأضرين وتقول اضربان 


واضرينان ولا تقول أضم بان ولا اضربنان الا عند يونس > 
قال الشارح أعلم أن عاتين النوتين الشديدة والخفيفة من حروف امعان والمراد بهيا التأكيد ,لا 


فصل ١.ة"‏ وعجر 

منزلة تنوين بكرٍ وزيد ولو كان مثله لزال عند التسمية قال الله تعالى اذا أقصانم مِنْ عرقات وقال الشاعو 
* تنورتها من أذعات ت وأفلها ٠‏ بيثوب دق دارا نَظُو على * 

وقد أنشله بعضهم اذرعات بغيهو تنوين شَبة تاء لجمع بهاء الواحل فلم ينون للتعويف والتانيث فاعرفه 6 


ه٠0‏ فصل( .؟ 


قلل صاحب الكتاب والتنوين ساك ابدا الا أن يلاق ساكنا آخر فيكسر أو يضم كقوله تعالم وعذابن 
أركض وقرى بالضم وقدن حذف كقولم 
* دَالْقِينَه غير مستعتب * ولا ذاكر اللَهَ الا قليلا * 


وقرى قل و الله أحد الله الصمذء 

٠‏ قل الشارح أعلم أن التنوين نوم ساكنة تلحق آخر الاسم وانّما كان ساكنا لاذه حرف جاء لمعنى 
فى آخر الكلية ونون التثنية ولإبع الذى على حل التثنية وألف الندّبة وعاء تبيين للمركة و 
يقع أولا فتمس لماجة الى تحريكه حو واو العطف ونائه وغزة الاستفهام وأحو ذلك مما قل يبتدأ به 
ولا بمكى الابتداه بالساكن ذاذ! لقي ساكن بعده حرك لالتقاء الساكنين وقضيته أن رك باللسرة 
لاذه الاصل فى كل ساكتين التقيا وذلك قولك هذ! ريدن العاقل ورأيت زيدن العاقلٌ ومررت بزيدن 

دا العاقل قال الله تعالى مريبن آلذى جَعَلَ مع الله الها آخَمَ وقل عذابى اركض قرت بالضم والحكسر 
فين كسر فعلى الاصل ومن صم أنبع الصمٌ الم كراعية لفروج من كسر الى صم ومثله وعُيْوي 
أدخلوقا جاءت مكسورة ومصمومة وربما حذفوه لالتقاء الساكنين تشبيها له حروف المك واللين 
وقد كثر ذلك عنهم حنى كاد يكون قياسا فن ذلك قواه تعالى فى قراءة من قرا ولا ليل سابق النهار 
والمعى سابق منون فحذف التنوين للساكن بعده كبا جحذف حرف الملّ من أكحو يَعْوْ ألْحَِيشُ 

٠٠‏ ويرم الْغْرض ومن ذلك قوله تعالى لمت الْيهودِ عزير أبن الله قرى على وجهين احدها وقالت اليهود 
عزير أبى الله بتنويين عزبر لا ن ابنا الآن خبر عن عزير فجرى جرى قولك زيل أبن عبرو والقراعة 
الاخرى وقالت اليهود عزير بن الله و على وجهين احدها ان يكون عزير خبر مبتدا نوف وأبن 
وصف له ذف التنوين من عزير لان ابنًا وص لد فكاتهم قالوا عوعزير بن الله والوجه الاخر ان 
يكون جعل ابنا خبرا عن عزير وحذف التنوين لالتقاء الساكنين وعليه الشاعد ومن ذلك قولد 


بسنا التنمين 
ولات حين مناص عجر حين على ما ذكرنا ذاعرفه الرابع من ضروب التنوين تنوين الترئم وهذ! 
التنوين يستعل فى الشعر والقوافى للتطريب معاقبًا بها فيه من الغنة نحروف الم واللين وقد كانوا 


د ددسهس© 
يستلذون الغنة فى كلامهم وقد قال بعضهم انها قيل المطرب مغن لانه يغئن صودّه وأصله معنن تأبدل 
من النون الاخيرة باة كما قالوا تقضى البازى والمراد تَقضصص وقالوا قصيت أطفارى وال معنى قصصت 


ه وهو على ضربين احدعيا أن يلعحق متم للبناء مكملاً تلوزن والاخر ان يلحق زيادة بعد استيفاء 
البيس جميع أجباثه ذيغا عن آخره بمنزلة الحرم فى أوله فالاول منهما كو قولٍ أمرى القئيس فى انشاد 
كتير من بنى ميم * قفا تبك من ذ كرى حَبيب ومنزلن * وقول جربر * أقلى اللوم عاذل والعتابن * 
فالنون هنا معاقبة ثلياء والالف فى منزلى والعتايًا حو قوله * سقييت الغيت أَيقها لكهامن * وقلوا 

* دايست أروى والديون تقضن * نجاوا بها مع الفعل كما تجىء ححووف اللين أطلاة وقد جاوا بها 

٠‏ مع المضمر تالو * با أَبَتا حَلَّكَ أو مساكت * فهذه النون ليست زائدة على بناء البيت بل فى من 

تمامه وما الثانى فهو انحاقها نيفا عن آخر البييت بمنولة شرم فى اوله عوقول روباة 

* وقاتم الاق خاوى المكترقن * مشتبه الأعلام لماع الحفقن * 
النون فى المخترقن زيادة لان القاف قد كمللت وزن البيت لانّه من الرجر فالقاف بمنزلة النون فى 
مستفعلن ويسهى ابو لمسى هذه النون الغالى وموا الخحركة التى قبلها الغْلُولانه دخل دخيلا 

م جاوز الحلٌ لاذه منع من الوزن والعُلو جاوز الحذ ومثله * ومَنْهِل وردثه طام خال * وصاحب 
الكتاب جعل هذا الغالى قسمًا غير الاول والصواب اذّه ضرب منه ويجيعهما الترثم أذ الاول انما يلحق 
القواق المطلقة معاقبًا نحروف الاطلاق والثاى وهو الغالى انما يلق القوافى المقيدة وقد أَخَلٌّ 
بتنوين المقائلة وهو قسم من أقسام التنوين ذكره اصكابنا وذلكك أن لون | فى جماعة المودّث معادلا . 
٠‏ للنون فى جباعة المذكر وذلك اذأ «مى به كو امرأة سميتها بمسلمات ففيها ففيها التعريف والتانيث 

«! فكان ججب أن لا ينون لاجتماع علتين فيه لكن الننوين فيه بازاء النون انتى تكون في المذكر من 
كدو قولك المسلمون فسهوه بتنوين مقابلة لذلك وذلك قولكه اذا سميت رجلا بمسليات أو قاثمات 
قلت عذا مسلبات ورأيت مسلمات ومررت مسليات ف فنئبس التنويى هنا كما انك اذا سميس رجلا 
عسلمون قلس هذا مسلمون ورأيت مسلمين ومررت عسلمين فالتاء فى مسلمات بمنولة الواو فى مسلمون 
كما أن التناء والكسرن بمنزلة الياء فى مسلمين فالتنوين فى مسلمات اسم رجل معرفة ليس عَلّمًا للصرف 





فصل( 4.١‏ تزسرل 
شاوه موه 0 7م سه ( .مهمه مده ١‏ 2 د 1 ون 
ما لَهَا يُحِمَتَفَ حدْث أَخْبَارقَا والاسل يدمَملٌ تولزل الارض زلزانها ومحري الارض اثقالها ويقل الانسان 
ما لها فخذفت هذه الْجُمل الثلاث وناب منابها التنوين فاجتمع ساكنان وغما الذال والتنييسن 
فكُسرت الذال لالتقاء الساكنين وليسست هذه اللسرة فى الذال بكسرة اعراب وان كنت أذ فى موضع 
جم باضافة ما قبلها اليها وانما الكسرة فيها لالتقاء الساكنين كما كسرت الهاء فى صه ومه لسحكينها 
ه وسكون التنوين بعدها وان اختلف معنى التنوين فيهما فكان فى أن عوضا وفى صه علّم التنكير 
والفنى يدل ان الكسرة فى ذال أن من قولكه يومثئف وحينثف كسرة بناء لا كسرة اعراب قولٌ الشاعر 
* نَهِيْنَكَ عى طلابك أم عبرو * بعافية وأذت ان متحي * 
الا قوى أن أذ فى عذا البيت ليس قبلها شى؟ يضاف اليها فيتوقَم أنّه مخفوش به ذمًا قولهم 
٠١‏ كالذى فى يومثف ونظائره لان حق عذا! الاسم أن يضاف الى ما بعده فلمًا قطع عن الاضافة لدلالة 
كلام قيله عليه عرص التنويى ومنهم من جعله تنوين مكين لان الاضافذ كانت مانعة من التنويى 
فلمًا قطع عى الاضافة اليه دخله التنوين لانّه اسم معربٌ حقه ان تدخله حركاث الاعراب والتنوين 
وعذا الوجة عندى الوجة من قبل أن هذا العوض نما جاء فيما كان مبنيًا مما حقه اى يصاف 
الى لل واما ا معرب الذى يضاف الى مفغورد فلا وامًا * لات أوان * فى قولٍ الشاعو 
1 * طَلَبوا صَلْحَنَا ولات أوان * أأَجَبْنا أن لات حين بقاه * 
فان أيا العباس المبود ذهب الى أن كسرة أوان ليست اعرابا ولا عَلَمًا للجر والتنييى الى بعده 
ليس الذى يتبع حركات الاعراب وانما تقديره عنده أن أوأن بمنؤلة ان فى أن حقه أن يكون مضصاظ 
5 اي 7 2 020 © عاس اوم س اد اعم © 0س :. 1 ء - 
الى لل كو قولك جنك أوان قام زيك وأوان الححجاج أمير فليا حذف المضاف أليه من أوأن عوض 
من المصاف اليه تنوينا والنون كانت ساكنة كسكين الذال فى اذ فلما لقيها التنوين ساكنًا كسرت 
.' لالتقاء الساكنين كما كسرت ذال اذ عند دخولٍ التنوين عليها وعو قول ضعيف لان أُوانًا من امهاء 
الزمان تضاف تارة الى لملة وتارة الى المفرد قل الشاعر ٠‏ محذا أوان الشن فاشتلى زيم * تأضافه 
الى المغود وقال > هذا أوان الغر * وذلكك كثير والنى له على هذا القول أنه رآه خفوضا وليس 
قبله ما يوجب خفصه فياه لذلكى والذى عليه لجماعة أذه خفوض والكسرة فيه اعرابٌ والتنويين 


تنوين مكين ولخافض لات وى لغذ قليلة لقوم من العرب خفضون بها وقد قرأ عيسى بن عرو 
*41 





نهدا التنوين 
فبنية يقال نون الكلمة تَنُِيئَا اذا ألحقمّها عذه النونَّ فالتنوين مصدرٌ غلب حتى صار اسمًا لهذه 
النون وفرقوا بهذ! الاسم بين عذه النون والنون الأصلية حو قطن ورسن والملحقة لجارية #سرى 
الاصلية كحو رعشي وف رسن وذلكك أن التنوين ليس مثّبَنَا فى الكلمة أتما هو تابع للحركات التابعة 
بعد نمام لوء جىء به لمعنى وليس كالنون الاصلية التى من نفس الكلمة او الملْحقة لقارية جرى 
ه الاصل ولذلك من أرادة الغرق ل يقبت لها صورة فى لشطا وموعلى خمسة اضرب احدها أن بأق 
للغرق بين ما ينصرف وما لا ينصرف وعو الدألّ على المكانة اى أنه باق على مكانه من الاسمية لم خوج 
الى شَبه رف فيكين مبنيا كو ألذى وآلتى ولا ألى شبه الفعل فيمتنع من الصرف حو أحميٌ 
وابراعيم وذلك أكتو تنوين رجل وفرس وزيك وعرو وأمف وابواعيم اذا أردت بهما النكرة ذاذ! قلت 
لقي أجد) فقد أعلمته انكه مررت بواحد ممن أسبه أحل واذا قلين أجل بغير تنويى ذأثيت تعلمه 
٠١‏ أنكه مررت بالرجل الذى أسمه احمف وبينكك وبينه عهل فيه وتواضع والتنوين هو الدألّ على ذلك 
والثاى أن يكون دالا على النكرة ولا بكرن فى معرفة البتذ ولا يكين الا تابعا جركات البناء دون 
حركات الاعراب وذلك نحو صَه ومه وأيه فاذ! قلمن صه منوي نكانك قلس سكوبًا واذ! قلس صء بغيو 
تنوين فكاتكك قلي السكوت واذا قلت مه بالتنوين فمعناه كفا واذا قلت مه فكانك قلت الحكف 
وكذلك اذا قلت ايه معناه استزادة واذ! قلت ايه فكانّك قلت الاستزادة فالتنيين عَلّم التنكير 
وترجُه علمُ تريب" قال ذو الزمة 1 
وفنا ونا ايع عن أُم سالر * وما بال تَكْلِيمٍ الجيار البلاقع * 
فكاته قال لاسترادة و وقد أنكر عذا البيتَ الاصمعئ وقال العرب لا تقول الا ايد بالتنوين والصواب ما 
اله الشاعر من ان المراد من ايه بغهر تنوين المعرفة واذ! أراد النكرة نون على ما قدمنا وخفى على 
الاصبعىّ هذا المعنى لأطفه ونظائر ذلك كثيرة من أو سيبويه وسيبويه وعيوواية وعيوويه قال الشاعر 
39 * يا عموويه أنطلق الرفاق * وأنت لا تبكى ولا كشتاة, * 
اذا نكرت نونيتك وأذا أردت المعرفة ثم تون ع فأعرفده الثالث تنوين ين العوض وذلىك اكوأ ا ويومةك 
صساعتئن وسمى هذا الضرب من التنويى تنوينَ عوض لانّه عوض من جملة كان الظوف مضائا اليها 
النى عوادٌ لاثه قد نقخم أن أل اتضاف أل لثلة فلمًا حذفت تلك لل للعلم بموضعها عوض منها 


عسا اي ع6 © ىس 


التنمين اختتصا را وذلك كو قوله تعال اذا لول الأرضص الها وأَخرجدت الأرض أثقالها وال الانسان 





' امه 5-7 


وخذة وتنك قليل ردىء من قبيو الصرورة يمنه قول الشعر 


* نَه مقتت.. خَطد كما > “كب عز. سعنيه التم * 
فى أاحف الوجهن وتنكه أن بعصهم يق 'رأد خكدن تحذف النيى عضر مرة وهو رأى الغ أء وبعصهم 
ه لانتقاء انس كنين سكوف وسكون التء يعدى قلم تحخرئت لتعاى الف الصني يعذى ألدوا الاتلف 
السقطة ضرورة على ما ذكرذ أو على تلك اللغة ومشه قو الآخر 
* مهنا فداه تكدان قسالة * أْجَيّه المح ولا خهالذ * 
اراد تهل من هله الشىه يبوله اذا أَمْرَعَم والاصل كهل فلفى سكنت اللام لنَهَى خذفكت الائف 
#- اه ومع ات 235 | : 0 ات 
٠‏ ل أبله وكان القيس أن يقل تهله فلا يرد تحضوف أق لذركة عرصةة لانتقء السكنين الا انهم اجروها 
ات 7 5 520 : 0 0 7 68م سوم 95 561 مه 
جرى اللازمة قدا تفيف ويريد عذا القولّ قولهم نحم فى الحم وِلَبِيْص ف الأَبِيص وءَادا لول فى 
5 2" 5 راء - 0 
الأول «ذلككه أنهم اعتليوا كركة الهمزة تحذييفة لما ألقوها على لام المعرفة ظُجروا ما ليس بلازم ##بجرى 
اللازم ظاعرفه > 





ؤ فصل ىم.4 
قال صاحب الكتاب وهو على خمسة أضرب الدال على اليمكانة فى كو ريد ورجل والفصل بى 
المعرفة والنكرة فى كو صء ومة وأيد والعوض من المضاف اليه فى ال وحينئذ وهررت بكنل قاأقمسا 
,6 و * لات أوان * والنائبٌ مَنابَ حرف الاطلاق فى انشد بنى ميم فى أو قول جوير 
“ أقلى الل عائل والعتاين “ وقولى أن أصبت لفك أصابين * 
٠ 2‏ .اه 9 ب 5 يم 17 733 1 وعدي »6 0-7 3 00 


قال الشارح اعلم أن التنويى ق لأقيقة نون تلحق آخر الاسم المتنمكن وغيره من وجوه التنوين 
41 


شرح مفصل الرمخشرى 


علامز | 0 ٍ_ٍ 
د أ قاء 7< 7 
للعلامة المحقق ابى البقاء أبن يعيش 


القسم التاسع 





بلمة نعلا طن تفعلاللم رتمظءة) .27 .سيلت ماله تله بلمرٌ رمد 





45 1281 
11111517148 00 مردم 


الع < 
7 7/2 


7114011541215 11" 5511+ 


ا 1111111 خط 4011 ا 
0 011 05141111011 ,(0510181 , 112710[ 
7 لاط 0858 !110506811915018 1181) 2951078 8885 االأكقمة لام 


154501104121423 0 


.1 لآ مال .© .1 


2779715111558 881112 , 711518115 81 


1112710 
01845 .ذخ .7 8181 00112115510171 121 
,1886 





عرص 0 ا نلف 


شر جح 5 الرمخشرى 





ضاط ود ٠‏ , _-0: 1 
سلمة لمل: له فوئلم متنا 21.9 عمطت منظ9 شيقة بشم يمار 


415 1281 
01142 ميا 


3 < 
7 _2/ا 


711110151515 11115511 


2142051111111 لظلا 40011 


2 


11810710, 0270890, 001814171130215: 0117 0 
1١7 5908721 ١1785 7511750117 101671117215017 02571158 171 


2475311048111 07 


:لآ ذا ل .6 .12 


217/15111518 848111, 71152115 211“ 


1111710 
.545 هذ .7 81:1 00231111551011 12 
,1886 





شرح مفصل الرمخشرى 


- 0 32 م 
للعلامد لمحعقق بى البقاء أبن يعيش 


المجلّى الثانى 


ا ص )ست 


ون عس) عنس )صن 


د < سن 
والومهنه | 


صفحةخ سطى, غلط 
11 1# عمم 
م1 "ا كنمت ‏ لكفيك 
0 #1 الخفيفة 
سم عا حصو 
ع1 ع قصضمتن 
بحرم ١!‏ 

وسم 12 احكًا 
با !1 الفعل 
عع ام ومعفره 
ع« بدو 5 فاجية 
عع ٠١‏ تملامهوم 
سروم ٠".‏ وأمالك 
مها باللشف 
9" لال 
8ن" ا 

٠١ 14.‏ ساكمة 
وم 4 ذلك 
م1 "ا الصغيرة 
م1 4 فيديرعا 
سرم1 8« وأفاكالى 
1 1 توك 
“1 اه[ قر 
ب.“1 11 قبعو 


بسو ! يذعثٌ 
0 */ وتشرب 
و "1 أن 

0ه الاشتراك 
1٠١ 1#“‏ برقع 
1١ 0101‏ تمشى 
يو “ط متعلٌ 
1١ 851‏ فيهيا 
٠١ 4‏ تدخل 
٠١ 01‏ تفعلين 
.01 خا مستقلا 
إخر.1 م كفا 
م“.1 12 بابع 
ري ا فانه 
م.م أ فعل 
بع. “لم لا أنه 
.ة] ه سولا 
جع سم احور 
م.1 18 فأشكرك 


| صفحة سطر غلط 
01 اهم آحن 
ام.1ا ه يتنصب 
.1 ظمإ يحنى 
1.1 لم مثل 
1١ 14‏ دختنوش 
01.1 ا لنب 
1.1 هآ ريزاعة 
01.4 1 فابوس 
01/11 « أستعفر 
الأ( ه النياط 
اا 1٠١‏ فتطرزونى 
اا "ا وعاجبيك 
هااا **/ غاجبيت 
1١ 11“.‏ لهنكك 
او .مم عمك! 
سس 4( يعمئ! 
1# "1 يقع 
1 4 حازم 
11 ." تهيتم 


يفا الادغام 


الثذنية استطاع يسَقَطيع بكسر الهمزة في الماضى وفك حرف المصارعة وهو استفعل نحو استقام واستعان 
واللغة الثالثة اسطاع ع يسطيع بكسر الهمزة فى الماضى ووصلها وفيم حرف المضارعة وامراد تطح 
تذفن الناء تخفيفا لاجتباعها مع الطاء ويا من معدن واحد واللغة الرابعة إستاع حذف كنف الطاء 
لانها كالتاء فى الشدّة وتفضلها بالاطباق وقيل الحخوف التاد لاتها زائدة وانما ابدلوا من الطاء بع 

ه تاه لانها من خرجها و اخ وم وحذف على غير قياس فلذلك ذكره معنا وممًا خذف أسضفاف 
على غير قياس لان ما ظهر دليل عليه قوع فى قبيلة تظهر فيها لام المعرقة ولا تنّغم “حو بى الْعْتَبر 
وبنى الكَجّلان وبى لمارث وبى الهاجيم عولاء بلعنير وبلتجلان وبلحارث دِبِلْهاجِيم نحذفوا النون 
لقربها من اللام وعم يكرعون التضعيف اذ الياء الفاصلة تسقط لالتقاء الساكنين ولا يفعلون ذلك 
فى بنى الكجار وبى التمر وبنى التيم لثلا ججمعوا عليه اعلالين الادغام والهحذخف والوا عَلّماه بنوفلان 

٠١‏ يريدون على ألماء فهيزة الوصل تسقط للدري والف على أحذف لالتقائها مع لام المعرقة قصار اللفظ 
عللماء فكرعوا اجتباع المثلين نحذفوا لام على كما حذفوا اللام فى ظلن لاجتماع المثلين واذ! كانوا 
قد حذفوا النون فى بلحارث وبلتجلان لاجتماعها مع اللام اذ كانت مقاربة فلأن حذذوا اللام مع 
أختها بطريق الأولى وأنشدوا 

* ذا سبق القيسى من سوه سيرة * ولكن طقيت علماه عدا ل خالك * 

ما ويُووى * وما غلب القيسى من ضْعْف فُوِ * قال ابوالعباس حيد بن يزيد قال ابوعثمان المازتى 
رأيت فى كتاب سيبويه عذا البيت فى باب الادغام قال ابو عرو ومو للفرزدق قله فى رجلين احدها 
من قيس والاخر من عنبر فسبق العنبرى وكاى أسهه خالقٌ؛ ومثله قوله * غدأة طفت علماء الم * 
الشاعف فيه قوله علماء والمراد على الماء فحذخوا اعرفد» َم شرح كتاب المفصل للرخشرى ونث لله 
رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وأتكابه اجبعين © 








فصل ٠:١‏ لشن 
ذلكه جيس ولا حسى واما هو تشبية نما طَلْسِ ففيه لغتان كس الاول وفاكه فمّن فض حذف 
اللام وثرك الغاه مفتوحز على حهالها ومن كسو الفاء ألقى عليها كسرة العين ث حذذبها ساكنة وكذلك 
مسيك نواما أحست فليس فيه الا وجة واحثٌ وهو فتم لهاء لالقاء حركة العين عليها اذ لو حذخوا 
السين الأون مع حركتها لآجشمع سأكنان الفاء والسين الاخيرة فكان يوْدى الى تغيير ثأن فلذلىك 
* سوى أن العناق من المطايا * أحدسن به فَهن اليه شوس * 
وريما لوا أُحَسَيْنَ كانه أعلّ لمرف الثانى بقليه ياه على حى قصييت أطُفرى». 
قل صاحب الكناب وقول بعض العرب أسَشَقٌ فلان أرضا لسيبريه فيه مذعبان احدها أن يكون 
اصله استَككَقٌ فأحذّف القاه الثانية والثافى ان يكون اتخَنَ فنبيدّل السين مكان التاء الأولى ومنه 
٠‏ قولج يسطيع حذف الناء وقولّع يستيع إن شئك قلس حذفت الطاء وتوكس تاه الاستفعال وان 
ششت قلت ذفن الناه المؤيدة وأبكشت الناء مكانّ الطاء وقالوا بَلْعَْبر وبَلْكَجّلان فى هنى العَثَبو 
وينى الكجلان وعلماه بنوفلان أى على الماء قال 
* عَدائ طفيتن علماه بى و بن وأثل * وعاجت صدور الخيل شطر تيم * 
وأذأ كانوا ممن حذة فون همع أمكان الادغنام في يتسع ويتقى ذم مع عَدَم امكانه أحذْف © 
م قال الشارس الشارح اعلم أن قولخ اسآضَل فلان أرضا لسيبويه فيه قولان احدها ان اصله اأخقَّ على زناذ افتَعَلٌ 
مي قوله تعالمي لو ششت لذت عليه جما فأبهلوا من آالناء الاوللى و2 قاء الفعل سينا كما ابحلن! 
القاء من السين فى سمت واصلها سقس وئيس أبدال السين على ما بينهما من الاشتراك فى الهمس 
وققارب الملخرجين باشل من حذخهنا في تقبن د تتقبيمت ولعلدان لاستنتقال التشديدلدن وفى لللة ذف شاك وألوجه 
الثانى ان يكون المراد استفصل وأصله هك فحذفوا التاء الثانية الساكنة لاتع لو حذفوا الامكل 
اجتمع ساكنان فكان يودى الى تغمير ثان وليس ذلك فى لملذف بأبعد منه فى ظلت ومست ومن 
هت سد م ان . “.وه ده دا ء 5 
ذلكك أسطاع يسطيع قالوا الاأصل 3ق أسطع اسقطاع وأن التاه حدفن تلخفيفا وقاكيت هوق الوصل 
وقطعن وهو قول الغراء وفى استطاع أربعٌ لغات أسطاعٌَ يسطيع بغي الهمزة فى الماضى وضم حرف 
2 © بم م . 
السارمة فهو من أطاع يطيع طيع وأصاء أطوع بطوع بقلب الفاحة من الوا | الى الطاء فى أَطْوْعَ أعلانا له 


04 


خروع| الانغام 


والذى يدل على شذوذه أنه لو كان يلزم الادغام فى سدس لوقوع الدال الساكنة بين السينين للرم 
وه و 9 ٠‏ نِ 3 - و هه 93 

ادغام ست أنّما مو على سبيل الشذوذف ويدل ان اصلّ سنّة سدّسّة بالدال انك تقول فى التصغيو 
سدَيْسة وفى للع أسداس والتصغير والتكسير مما يِرَدَ فيه الاشياه الى اصولها ومن ذلك ون اصله وت 

ف - - ع با عه 9 ي» - ١‏ 

ه وق اللغة أعجازية ولكن بنى غيم أسكنوا التاء كما اسكنوا فى قَكُلٌ تر ادغموا لان المتقاربين اذا كان 
الاول منهما ماكركا لا يدغم و يكى مطردا! لانه ربما التيس با مضاعف حتى اذَه كرعوا وَطُذَا وتلا 
فى مصدر وَطْفَ يطد روثت يتش.وكان لميد عندم طدّة وتدة وما عتدان فهو جمع عنود وفو 





التيس وفيه لغتان عتدان وعدأن ذاما عدا فشاذ كشذوذ ود فى وتك فيلنبس بالمضاعف لاتهما 
/' فى كلمخ واحدة وقال بعضج عتك فى جمع عاتود على حد رسول ورسل فرأرأ من الادغام فى عدان > 
٠‏ 
فصل هين 


قال صاحب الكتاب وقد عدلوا فى بعص ملاقى المثلّين أو المتقاربين لاعواز الانغام الى لمذف فقالوا 


فى ظَللّت ومسست وأحسست طلْت ومسن وأحست قال * أحسن به فهن اليه شوس * 
قل الشارح أعلم أن الحويين قد نظموا هذا النوع من التغيير فى سلّك الادغام وموه بد وإن ثر 

ها يكى فيه أدغام اثّما عو ضربٌ من الاعلال للخفيف كراعية اجتماع المتجانسَين كلادغام وذلك قولهم 
ظلت فى ظللن ومسين فى مسسن وأحسن فى أحسست وانّما فعلوا ذلك لانم لما اجتمع 
المثلان فى كلمة واحدة وتعذّر الادغام لسكون الثانى منهما وثر كن تحريكه لاتصال الضمير به 
نحذفوا الاو منهما حذفًا على غير قياس وعو لخحوف الماصرك وانما حذفوا المكرك دون الساكن لاتهم 
لو حذفوا الثاى لاحتاجوا الى تسكين الاول أذ كانت النناء النى ‏ للفاعل تسكن ما قبلها فكان يودَى 

:' ذلك الى تكتير التغييرات قال ابو العباس شبهوا المصاعف عهنا بالمعتل نخذف فى موضع حذفه 
فقالوا أحسن وأمْسدت كما قالوا أقمت وأرذت وقالوا مَست وظلْت كما قالوا كلت وبعت كاتّهما استويا 
فى باب رد وقام وانما يفعل ذلك فى موضع لا يصل اليم للمركة بوجه من الوجود وذلكك فى فَعَلْت 


ِفْعَلْنَ فامًا اذا ثم يتصل بع هذا الصمير لا ذف منه ث9 لاتّه قد تدخاه لمركة اذا تنيت أو جبعت 


.اس 2م ت 35 ك5 ءا اث كا بك 5 اب ك0- - 1 
انو أحدسا وأمسا واحسوا وامسوا واحسى وامسى وانما جاز فى ذلككه الموضع للزوم السكون وليس 


فصل م6٠‏ و 


لما يودى أليه من سكون الاول وثر يكن الانيان بالالف للوصل لما ذكرناه فوجب حذف احدها على 
ما قكمناه قال الله تعالم تتول الملائكة ‏ والووج فيها وقال عز وعلا لقد كنتم تمنون الموت وقال ولا دَولُوا 
عنه والمراد تتنزل وتتمنون وتتولوا وقد اختلف العلماء فى المحذوفة فذعب سيبريه والبصريون الى 
ان المحذوفة فى الثانية وقال بعض الاصحاب المحذوفة الأولى قالوا ويجوز ان تكون الثانية ولج 

ه لسيبويه أن الثانية فى التى تسكى وتدغم فى أزينت واذارأتم وقول صاحب الكتاب وثر يدغيوا 
كو تذكرون لثلا ججمعوا بين حذف التاء وادغام الثانية اشارة منه بأنه كان يسوغ الادغام لولا 
ذخف وئيس ذلك تكها لان عذا النوع من الادغام لا يسوع فى المضارع لما ذكرناه من سكون الاول 
ودخيل إلف الوصل وذلك لا ججوز فاعرفه » 


7 فصل مم 


قل صاحب الكاتاب ومن الاتغام الشاذٌ قولع ست اصله سكس فابهلوا السين تاه وأدغموا ذيها الدال 
ومند ود فى لغنة بى تيم واصلها وتد وى اعجازية ليده ومثله عخان فى عتتدان وال بعضام عثلٌ 
فرارًا من عذاء 
قال الشارس قد نبه فى عذا الفصل على اسماه قد وقع فيها الادغام على غير قياس وكثر ذلك عنم 
د فصار شادًا فى القياس مطردا فى الاستهال فن ذلك قولهم ست اصله سدّس فكثرت الكلمءة على 
ألسنتع والسين مضاعفة ليس بينهما حاجرٌ قوى لسكونه فكان محر لخداجز ايضا أقربٌ المحخارج الى 
السين فصارت كانها ثلاث سينات وقد تقدّم أن الدال تلغم فى السين والسين لا تلغم فى الدأل 
لوخم على القياس لوجب أن يقال بش فتتمع ثلاث سينات فكرهوا ذلك ّم ال كرهو السيان 
بيذهما دألّ كانوا لاجتماع ثلاث سينات ليس بينها حاجؤ اكرة وكرعوا ان يقلبوا السين دالا ويدغموا 
«' الدال فى الدال كما يعمل فى الادغام من قلب الثانى الى جنس الاول فيقولوا سل فيصير كانم ادغيوأ 
السين فى الدأل وذلك لا ججوز فقلبوا السين الى أشبه للخروف بها من صخري الدال وهو الناء لان النتاء 
والسين مهموستان فصار سكّتا ثم ادغموا الدال فى التاء لانّهما من حرج واحد وقد سبقت الدال 
التاه وق ساكنة فتقشل اظهارعا ول يقلبوها صادا ولا زايا لانّهما كالسين أذ ليس بينهما الا أن الزاى 
“جهورة والسين مهموسة والصاد مطبقة والسين منفاحة فلو قلبوها صاذا أو زايا تصارتا كالسيئين فاستئقل 


- ب .- 9 
لان اصل الادغام أن يكون الاول ساكنا لما ذكرناه فى المنفصلين فلما م يكن سبيل الى الادغام م مر 
التغيير لان التغيير انبا هومن توابع الادغام قال واما استدان واستضاء واستطال فهى بتلك المنولة 
لان فاءها فى نية السكون ان الاصل استَدين واستضواً واستَطُولٌ فاعرفه» 


قفصبل بون 


5 م 


قل صاحب الكتاب وادغيوا تاء تَفَعُلَ وتَفاعَلَ فيما بعدها فقالوا اطيروا ينوا واقاقلو! واذارعوا 
جتلبين هزة الوصل للسكون الواقع بالاتغام ور يدغموا عو تذّكرون لثلا يجمعوا بين حذف التاء 
وأدغام الثانية» 

قال الشارح اعلم أن تَفَعُلَ وتفاعل أذا كان فاء الفعل فيه حرفا يدغم فيه التاه جاز ادغامها وأاظهارها 
٠.‏ ولمثروف التى تلدغم فيها الناء التاء والطاء والدال والظاء والذال والثاء والصاد والؤاى والسين والضاد 
والشين ول ليم فاذ! وقع ثى9 من هذه لمثروف بعد ألتاء وآثرت الادغام ادغمين التناء فى ما بعدها 
ولمًا انغم ادخلت الف الوصل ضرورة الابتداء بالساكى فقلن اطي زيك وكان الاصل تَطير تأسكنت 
الناء وثر جز أن تبتدى بساكن فادخلت الف الوسل وكذلك 5 زيل اذا اردت توي فدخيل 
الالف كسقوطها من أقْدَتلُوا اذا قلت كَتَلُوا بالتحريك تسقطها من اقتتنوا كما أن الاسكان ججلبها 
ها عهنا ومن ذلك قوله تعلى وان كَتلدم نَفْسا كدارم فيهًا انما كان تدارأثم فاذغمت التاء فى الدال 
فاحتجت الى هزة الوصل لاساتصالة الابتداء بساكى قال الله تعالى كالوا طبرن بك ومن معكك وقال 
لقنم الى الأرص والاصل تتاقلتم وتقول فى المستقبل تدارأ وتَطَيْر قال الله تعلى تَلّ كرون ويظيروا 
بم ولا تدغم تاء المضارعة فى هذه لمروف فلا تقول فى تك كرون أذْكرونَ ولا فى تذعون أذعون 
لان الف الوصل لا تدخل الافعالٌ المضارعة لانّها فى معنى اسماء الغاعلين فكيا لا تدخل الف الوصل 
٠.‏ أسماء الفاعلين كذلك لا تدخل المضارع لاذه بمنزلتها لان الف الوصل بابها الافعال الماضية حو الطلق 
واقتدر واساخري ول تدخل الآ فى أمماء معدودة وذلك بالحيل على الافعال ولاك لو الغمست فى 
الفعل المضارع لزال لفظ الاستقبال فكان تل فان اجتمع الى تاه تفعل وتفاعل تاه اخرى أما للمذكو 
المخاطب او للموثئة الغائبة حو قولك تَتَكَلَم وتَتَغْاقَلُ ناتك 'تحذف احدى التابين فتقول يا زيط لا 
تكلم وبا عمرو لا تَعاَلٌ لاذه لما اجتمع المثلان تقل علي اجتماع الماثلين وثر يكن سبيلٌ الى الادغام 


خحصمل اهدب 9 


الناء تدغم لا غير بقلب كل واحدة منهما الى صاحبتها تقول مثود ومترد ولا يجوز الاظهار على ما ذكرنا 
فى مندكر ومثله اأر واقآر ومع السين تبيّن وتدّغم بقلب التاء سينا فيقال مستمع ومسمع فالبهان 
لاخانلاف الترجين ومو عربى جيك آل الله تعالى وهنم من يستمع الَيكه والادغام جائز للتقارب فى 
المخر واأكنادها فى الهمس قرأ بعضام من يسمع ولا جوز ادغام السين فى التاء لثلا يذهب صغفيرعا 
6 على ما ذكونا فى الؤاى خاعوفه 6 
قال صاحب الكتتاب وقد شهوا تاه الصمير بئناه الانتعال فقالوا خَبَطّه قل * وفى كلٍّ حي قَنْ خَبْط 
بنعياة * وفزل وحصط عينه وعال» وتَقَده ببربدكون خبطت وفزت وحصت وعدت إِنَقَدَتَ قال 
سيبويه وأعرب اللغتين وأجودها أن 8 تقلب» 
قل الشارح أعلم أنه قد شبه بعض العرب ممن فُرصَى عربيته تاه الصمير أذا وقع قبلها احلُ عذه 
٠.‏ لخووف الصاد والضاد والطاء والظاء بتاء الافتعال لان النتاء لما اتصلت بما قبلها من الفعل وثر يكى 
فصلّها من الفعل صار تككلمة واحدة تأشيهيت تاء أقتعل وأسكنت كما أسكنت ألناد فى أفقتتعل وذلك 
قولك حُصْطٌ عَيْنَ البازى يريد خضت دَِحَبَطهُ يويد خبطته وحفطٌ يريد حفظن وقد انشدوأ 


اس رعس سد مس 


لق 





* وف كل حى قد خبط بنعمة * تحق لشَاس من تداك ذَنُوبُ * 

6 قال سيبريه وأعرب اللغقين واجودها أن لا تقلب التاء طاء طاء لان التاء عهنا علامة اضمار وليسست تلزم 
الفعل ألا ترى أنكىك اذأ أضمرت غائبا قلت فعل ور نكى فيه تأة وى فى أفتعل ل تدخل على انها 
معتى قر تخري لكنه بناء دخلته زيادة لا تفارقه وليسسس كذلك تاء الاضمار لانها بمنزلة المنفصل وقالوا 
فود وعده ونققٌ» كانه شبهوها بكالها فى أدان كما شَبْه الصاد وأخواتها بهن فى أفتعل ور يحي 
سيبويه عنع الا ادان والقياس أن تقلب تاه المتكلم مع الدال والذال والواى كما كان ذلك فى ادأن 
قال صاحب الكتاب قال واذا كانئت الناء مأكركة وبعدها عذه مروف ساكنة ثر يكن الاذّغام بريد 
كو اسْتَطْعم واستضعف واستدرك لان الاول متحرَكٌ والثاى ساكن فلا سبيل الى الاتغام واستدان 
واأستضاء واستطال يتلك المنولة لاى فاءها فى نية السكون > 


قال الشارح وأذ! كانين ماحتركة وبعدعا هذه لخروف ساكنة ل يكى ادغام كو استعظم واستضعف 





لا الادغام 
وَاصْضْلى وَاصْنَى ولا جوز ادغام الصاد فى الطاء فلا يقال اطَبْرَ ولا مَطُبر ولا اطْلَحَ ولا مُطُدِمٌ لثلا يذعب 
صغير الصاد>» 
قال صاحب الكتاب وتقذّب مع الدال والذال والواى دالا فع الدال والذال تدغم كقولك اذان وَاذْكرَ 
وإذَّكَر وحى ابوعيرو عنام اذْذَكر ومو دك وقال الشاعر 
0 * تنحى على الشوك جرازًا مقضبًا 2 والهرم تذريه أددراء عاجيا * 
ومع الزاى تبين وتدّغم بقلب الدال الى الزاى كقولك أزدان وازان ومع الثاء تدّغم ليس الا بقلب 
كل واحدة منهما الى صاحيتها فتقول موث ومترك ومن تأر واثأر ومع السين تبين وتدّغم بقلب التاء 
ايها كقوتك مسانمع ومسهع 6 
قال الشارح وأما قلب ألتاء مع الدأال والذال والزاى دالا فكو قولام فى افتعل من الدَيّن والذكر 
٠١‏ وألزين دان واذكرٌ وازدان واثما وجب ابدالّها دالا هنا لانهع كرعوا اجتماعهما للتقارب ولاختلاف 
أجناسهما وذلك ان الدال والذال والؤاى جهورة والتاء مهموسة قأرادوا جانس الصرت قآابدلوا من 
التاء الدال لانها من خدرجها وى جهورة فتوافق ججهرها جهر الدال والذال فيقع العلل من جهة 
واحدة ثرّ ادغيوا الدال والذال فيها وثر جز الادغام فى الزاى لان الؤاى حوف من حروف الصغير 
فلو أدغموها لذهب الصفير وججوز فيه بعد قلب التاء قلبان احذها أن ثقلب الذال دالا وتجغم 
و فى الدأل الى بعدها فتصيران فى اللفظ دالا واحدة شديدة وعذ! شرط الادغام لانم يقلبون رف 
الاول الى جنس الثانى ثم يدغمونه فيه والوجه الثانى أن تقلب الدال ذالا وتدغم فيكون اللغظ به 
ذالا متم وهو قولُ من يقول فى اصطبر أصبر وفى اضطرب اضرب فعلى عذ! تقول اذكر وازان واثما جاز 
قلبٌ الاول الى جنس الثاى لان الاول اصلى والعاى راث فكرعوا ادغام الاصلل فى الراك ذقلبوا الزائد 
الى جنس الأصا وأدغموه لما ذكرناه وح أبوعيرو عنام اذدكر فهو مندكر وانشد * تنضحى على 
,! الشوك ال * الشاهد فيه قوله اذدراء باظهار التضعيف وهو افتعال من ذَرَثّه الريم تَذروه وهو 
مصدر جرى على غير فعله على حل وَنْبَتَهَا نَبَانَا حَسَنا فان قيل فلم ساغ ازدان فهو مزدان ول 
يقولوا اذندكر فهو متدكر ألا على ندرة وقلة قيل لان الدال والذال كل واحد منهما يدغم فى صاحبهة 
فاذ! اجتنيعا فى كلمة لزم الادغام وليس كذلك مع الزاى ذانها لا تدغم مع الدأل لما فيها من الصغير 
نجاز لذلك الاطهار والادخام فى الزاى فيقال مزدان ومزان فلذلك قال ومع الؤاى تبين وتذخم ومع 





فصل إؤمن مما 

من الظلم واطْطْن من الظن وقد يبدلون من الطاء المبدلة من التاء ظاء ثم يدغمون الظاء الاولى 

فيها فيقولون أطْلَمَ وذلكك لما أرادوا تجانس الصوت وتشاكدّه قلبوا حرف الثانى الى لفظ الاول وادغيوك 

فيه لانّه ابلعٌ فى الموافقة والمشاكلة .من العرب من اذا بنى مما فاده ظاء محجمة اقتعل ابدل التاء 

طاء غير محجمة ثم أبدل من الظاء التى ى 98 طاء لما بينهما من المقاريةة ثم يذغمها فى الطاء المبدلة 
ه من تاه أفتعل فيقول اطهر حاجتى الم والاصل اظتهر واظتلم والصحي المذعب الاول لان القياس 

فى الادغام قلب للرف الاول الى لفظ الثانى ولذلكه ضعف الوجه الثالى راذا الوجه الثالث اقيس من 

الوجه الثانى وان كان الوجه الثاى اكثر فى الاستهال فاما بيت زقير 

* عو الجواد النى يغطيك ائله * عَفوا ويظلم أحيانًا فَيَظْلم * 

فقد روى بالأوجه الثلاثة فِيظْطلم على الاصل بعد قلب التاء طاء ويروى ويظلم بالظاء المتجمة على 
.! الوجه الثانى وهو قلب الثالى الى لفظ الاول وهو شان فى القياس كثير فى الاسنيال ويروى فِيَطُّلم 

بالطاء غير المتجمة على الوجه الثالثك وقك روى فينظلم بنون المطاوعة على حل كسرقه ذانكسرء 

قال صاحب الكتاب ومع الضاد تبن وتدّغم بقلب الطاء ضاد! كقولك اصْطُربٌ واضرب ولا ججوز اظرب 

وقد حكى اطجع فى اضطجع وعو فى الغرابة كَالْطْجَعَ » 

قال الشارح واما الصاد فوجور فيه وجهان البيان والادغام فالبيان نكو قولك أضطرب واصْطَجَعَ أبدل 
و من التاء طاء لما ذكرناه لا غير وقالوا اضرب وأضاجّعَ ويضرب ويضاجع فهو مطربٌ ومضاحجع ولا يجوز 

ادغامها فى الطاء فلا تقول اطوب ولا اطجعٌ لثلا يذعب تَفَشَى الضاد بالادغام وقد حكى سيبويه 

اطجع وعو قليل غريب وقد شبّهه بِالْطّجَعَ فى العرابة يريد أنّ ابدال الصاد عنا لاما غريبٌ كادغام 

الصاد فى الطاء وذلكك اذه كرعوا اجتماع الضاد والطاء وما مطيقتان فنهج من أبكل من الضاد لاما 

لاتها مثلها فى هر وأخالف ما بعدعا بعكم الاطباق ومناهم من م ير الابدال ذاذغم لينبو اللسان 
.م بهما دفعة واحدة فيكونا كا خرف الواحد» 

قل صاحب الكتاب ومع الصاد ثبين وتدغم بقلب الطاء صاذ! كقولك مصطير ومصير وأصطفى واصطّى 

واصفى واصلى وقرى الا أن يصلححا ولا جوز مطبر» 

قال الشارح وما الصاد فكذلك تقول أصطَبر يصطبر فهو مصطبر واصير يصبر فهو مُصَبِر على قلب الثثانى 

الى لغظ الاول وقد قُرى ألا أن يصلصا على ما حكاه سيبويه عن فرون ومثله قولام إصْطَقَى واصّقَى 

2 








حمع| الاذغام 
لا يفارقه ما يستثقل وكاننن هذه روف تخالفة للتاء لانها مستعلية مطبقة والتاء حرف منفتح غير 
مطبق ذابدلوا من التاء طاء لانها من مخرجها اذ لولا أطباق الطاء لكاننت دالا ولولا جهر الدال 
لكاننت تاه فخرجهن واحد وانّما ثَرْ احوال تغترق بهن من الاطباق ولشهر والهمس فهى مرافقة لما 
قبلها فى الاطباق فيتجانس الصوتان وصار العمل فيهن من جهة واحدة وقد علم أنه لا لبس فى ذلك 
ه قامًا ابه با دالا فاذ! كان قبلها دل او ذال أو زاى وذلك من قبل أن هذه لملروف جهورة والتاء حوف 
مع موس تأرادوا التقويب بين جّرسيهما ذابدلوا من الناء دالا اذ كانت من ري النناء وشوافق ما قبلها 
ف لجهر وليس فيها أطباق كما أن ما قبلها ليس فيه اطباق فكانءت الدال أشب بما قبلها فلذلىك 
أبدلوعا دالا وم يبدلرها طاء وما أبدالها تاه فقد تالوا مثرك ومو مفتعل من التود ولك فيه كلثة 
اوج: احدها البيان وهو الاصل والثاى مترد بالتاء المدغمة والمتجمة بتدتين والثالث مُثّرِدْ بالثاء 
٠‏ المتجمة بثلاث فامًا الأول وهو البيان فلاتّهيا ليسا حرفين متجانسين فاذا أسكن الاول اضظْرٌ الناطق 
الى الادغام وأما ادغام الثاء فى التاء فلتقاربهما وهما مع التقارب مهموسان وذلك مما يقوى ادغام 
احدها فى الاخر قال سيبويه والبيان احسيى وهو القياس لان الاول انما يدغم فى الثانى واما الثالك 
فهو مون بقلب الناء الى جنس الأول وادغام الثانى فى الأول وعلى هذا لوا يظلم وسيّاق ذلك بعد 





قال سيبويه وق عربية جيدة وما ابدالع| سينا فع السين مو امع فهو مسهع ويجوز الاصل ولا 
د ججور ادغام السين فى التاء فيقالٌ أتْمَعَ وان كنا مهيوسين وذلك لمَزِية السين على التاء بالصفير فاعرفه» 


فل صاحب الكتاب اما مع الطاء ندّغم ليس الا كقولك أاطَلَبَ واطعنواء 


قل الشارح أمَا مع الضاء فقى ذلوا اطْلْبَ واطْعمُوا واظُلَعوا وال مواد اطْتلب واطْتعنوا واطْتَلعوا فتقل 
اجتماع المتقاربين على ما ذكرنا لانهما من حروف طوف اللسان وكرهوا الادغام فى التاء فلم يقولوا اتَلْعَ 
تلم فى اطلع واطلم لثلا يلبس باتعت واتَرنَ عكذ! كله القراء ذابدلوا من التاء طاء لاثها من خرجها 
«! على ما ذكرناه فادغموا الطاء فى الطاء وصار الادغام مهنا لازما لسكينه ومثله اطَرَدَ وكذلك ما تصرف 
منه من حو يَطُلع ويَطُرد لان العلّة الموجبة للقلب فى الماضى موجودة فى المضارع وما تصرّف مندء 
قال صاحب الكتاب ومع الظاء تُبين وتدّغم بقلب الظاه طاء او الطاه ظاء كقولك اطْطَلَمَ واطّلم واظّلم 


2 د سه د بوء: ن س0 اهام د 








سا سوس سوه تور 0" لاز" لسرن موا اه تتاف السونا»: - هات اناا 71ج امال سه اوور وريه سس سمس اسمس د ع لس هس ا 


فصل اهب درل 
ف قل يقتلون ومقتلون بفتع الفاء ومن كسر تل يتقتلون ومقتلون بكسرعا ووز مقتلون بالصم إتباءً 


للميم كما حكى عن بعضام مردفين > 

قل الشارح أعلم ان ته افْتَعَلَ اذا وقع بعدها مثلها حو اقتتل القوم انه بجوز فيه الوجهان الادغام 
والبيان وأن كانا مثلّين فى كلمة واحدة والادغام ليس لازما بل انت خير فى الادغام وقركه وأن كانا 
لخمرفان من كلمة واحدة فائهما يشّبهان المنفصدَين لانه لا يلزم أن يكون بعد تاه افتعل مثلّها الا ترى 
انم قالوا يرتحل ويَستبع فلذلك كنن خيرا فى الادغام والاظهار ذالاظهار لما ذكرناه من عدم اللزوم 


0 


الاولى واتغمتها فى الثانية بعد ان ألقيت حركتها على القاف فلمًا تحركت القاف سقطت الف الوصل 
ومنام من يقول قأتلوا بكسر القاف وفع الناء مشدّدة وذلك لانه حين أسكى التاء أسقط حركتها من 
٠١‏ غير أن يُلقيها على ما قبلها فاجتمع ساكنان التاء الاولى والقاف فكسرت القاف لالتقاء الساكنين فصار 
اللفظ قتلوا ,أما مستقبله وهو يَقَتَتَلُونَ فرجوز فيه مع الادغام اربع الفاظ احدها يَقمَلون بفاتم 
القاف وكسر ألتاء مشدّدة لانك ألقيت حركة الناء على القاف تر ادغمت فى الناء الثانية وق مكسورة 


وألثاى يقتلون بكسو القاف لالتقاء الساكنين والثالث يقتلون بنسر القاف وحرف المضارعة كما قالوا 





ع ن) بت 2 م 


متخ فكسروا اميم اتباءا لكسرة لخاء والرابع ومو أقلّها لصْعّفه يَقْمَلُونَ بادغام التاء فى التاء مع 
ما سكون القاف فجتمع ساكنان وذلكه أنّه لمًا أسكى التاء للادغام ثر يكرك القاف وثرك على سكوذه 

وعذْ! بالاختلاس أشبه منه بالادغام ولكنا ذكرناه كما ذكروء وتقول فى مصدره قتالا والاصل اقتتالا 

نادغمت الناء فى التاء وحركت القاف وسقطت الف الوصل وعف! يجوز أن يكون بالقاء حركة التناء 

على القاف ويجوز أن تكون لطركة لالنتقاء الساكنين ذاعرفه» 

تال صاحب الكتاب ودُقلّب مع تسعة احرف اذا كن قبلها مع الطاء والظاء والصاد والضاد طاء ومع 
٠:‏ الدال والذال والزاى دالا ومع الثاء والسين ثاء وسيناء ظ 

قال الشارح أعلم أن تاء الافتعال تقلب الى غيرها مع تسعة أحرف وذلك انها تقلب الى الطاء والدال 

والثاء والسين ذامًا ابدالها طاء فمع حروف الاطباق ويلزم ذلك ويهججر الاصل كما هجر فى نحنو تام 

وقالّ وذتك انه قد يستثقل اجتماع هذه لخروف المتقاربة كاستثقال اجتماع الامثال واذ! كانت فى كلمة 

واحدة ول يكى لمرفان منفصلين ازداد تقلا كما كان امثلان اذا ثر يكونا منفصلين اثقل لان لوف 

13 


الما الادغام 





قال قال التششارح لباء تحغم ئّ مثلها كقوة عر وجل لذهب يسبع والكقاب البق د لاحاد اد امشو وتدخم تادخم 


مه 


س © 2 3 


بن يشاء وبفعل ذلكه بيعدّب من يشاء حيث وقع ولا يفصل ذلك فى مثل أن بيضرب ماتلا ويكاتب 


م سيقن بن ل بطل وأنما خص ن الاول اشام .ل من قبل أنه لا يكاد يقع فى فى القوآن ألا وقبله أو بعده 
أركب مُعَنَا ولا خلاف فى جواز ذلك وحكى 0 ثم 0 لله بالادغام وعو غير جائز عندنا 


للجمع بين ساكنين على غبر شرطه وككماة تحملة على الاخفاء وءجازه الكوفيون فاعرفه > 


فصل مدب 


00 نه 0 ص 


٠‏ كال صاحب الكاناب والميم لا تُدّغم الا فى مثلها قال الله تعالى كَتَلَقَى آدم من رب وتدّغم فيها 
النون والباه > 
قل الشارح الميم تدغم فى مثلها كقولك در ترم ما لك وكقوله تعالى الوحيم مالك يم ألدّيني وقرق 
فتلقى ادم من ربه ويعلم ما بدن أيديهم ولا تدغم فى غيرعا لان فيها عن يلُعبها الادغام وقد روى 
عن أن عبرو أدغام الميم فى ألباء ان! تحرك ما قبل الميم مثلّ قوله تعالى وَقَولِهم عَلَ مريم بِهْنَانا عظيمًا 

ما وَلكَيْلًا يَعلم بعد علم شيا وفو حلم بآ بلشاكرِينَ واصحاب ان عبرو لا بأذون بباء مشدّدة ولو كان 
فيه أدغام لصار فى اللغظ باء مشدّدةٌ لان للمرف اذا اذغم فى مقاربه لب الى لفظه تر اذلغم قال أبن 
مجافد يترجمون عنه بادغام وليس بادغام اما هو أخفاة والاخفاه اختلاس لذركة وتضعيف الصوت 
وعلى هذا الاصل ينبغى أن كيل كل موضع يذكر القراد أنه مدغم والقياس بنع منه على الاخفاء 
مث شَهر رمَصان وما أشبه ذلك من حرف مدغم قبله ساك عكيم ذاعرفه » 


١ 
٠8 فصل‎ 


قال صاحب الكتاب وَاقْتَعَلَ اذا كان بعد تاتها مثلها جاز فيه البيان والانغام والاتخام سبيله أن 
تسكن الناه الأول وتدَهم فى الثائية وتُتْقَلَ حركتها الى الغاء فيستغنى بللحركة عن هزة الوصل فيقال 
ثَنُوا بالف ومن من يحذف لمركة ولا ينقلها فيلتقى ساكنان فرك الغاه باللسر فيقول قثلوا فنَى 


فصل فوب #رب دما 


الهمس ولشهر وليس فى واحد منهما اطباق ولا اسسنطال ولا تكويور وإمًا الظاء والخال والثاء فكذلك 
يدغم بعصهن فى بعض فهى مع الذال كالطاء مع الدأل لانها “جهورة مثلها وليس بينهما الا الاطباق 
فتقول احقط ذلك وخف ظالمًا وجحسى اذهاب الاطباق لتكافئهما فى لإهر والثاه مع الظاء كالطاء مع 
الدء تدغم كلّ واحدة فى صاحبتها ألا أن ادغام الثاء فى الظاء احسن فتقيل ابعث ظالمًا وأيقظ 

ه تابنا بالادغام وأبعث ذلك فالثاء والذال منزلة كلّ واحدة من صاحبتها منولة الدال من القاء والزاى 
والصاد تدغم كل واحدة منهما فى صاحيتها وحسى لان احداها للجهر والاخرى للاطباق فتقولٍ 
أوجر صابرا وأنخص زائد! والؤلى مع السين تحغم كل واحدة فى صاحبتها الا أنّ ادغام السين فى 
الؤاى احسن فتقول احبس زردة ورز سَلَمَة لانهما من لخروف المتكافئة فى المنؤلة واذا أذغمت الصاد 
فيها فتصي مع الزاى زايا ومع السين سينا كما صارت الدال والغاء ظاء وتدح الاطباق على حاله وان 

٠١‏ شدّمت أذهبته واذعابه مع السين امثلّ قليلا لانّها مهموسة مثلها تال سيبويه وكلّه عربق وتدغخم 
السنّة الأول التى فى الطاء والدال والناء والظاء والثاء والذال فى الثلاثة الأخَر ألتى فى الصاد والزئى 
والسين لانهن من حروف طرف اللسان ولا تدغم عذه فى تلك لقوتها بما فيها من الصفير» 





فصل "اب 
م قال صاحب الكتاب والغاء لا نذّغم الائى مثلها كقوله تعالى وما أخُتَلّف فيه وقرى أَخْسف بهم بلتغامها 
فى ألباء وهو ضعيف تفرد به اللساتى «تُدّغم فيها الباهء 
قل الشارح الغاء لا تدهم ألا فى مثلها كو قوله تعالى وما اختلف قيه والصيف فلْيعبدُوا وكيف قعل 
ربك وأكتوه ولا تدغم فى غيرعا لاقها من حووف ضم شُفْرٍ ففيها تفش يزيله الادغام ناما ما حكى 
عى الكسائى من ادغامه لها فى الباء فى قوله عر وجل خسف بهم الارض فشادٌ وتدغم الباء في 
آلغاء لتقاربهما فى الت لانّهما من الشفة كقولك اذكب فَانْظُ ولا ريب فيه فالفاه اقوى صوتا لما فيها 
من التفشى > 

فصل ©#هوب 
قال صاحب الكتاب والباء تُدّغم فى مثلها قرأ ابو عرو لَذّكَب بسمعهم وفى الفاء والميم نحو أاذَّفَب 


2س يه _-_ 


فم تبعَكَ ويعَذّْب من شاد ولا يذغم فيها الا متلهاء 


رع | الاتغام 


فصل عن 
قال صاحب الكتاب والطاء والدال والتاء والظاء والذال والثاء ستّنها يُنَهْم بعضها فى بعض وفى الصاد 
والزاى والسين وهذه لا تُدّغم فى تلك الا أن بعضها يتم فى بعض والأفيّس فى المطبقة اذا اذغبست 
٠0‏ تبقية الاطباق كقراعة أبن مرو فرطت في جنب الله» 
قال الشارح هذه لمروف ججمعها كويّها من طرف اللسان وأصول الثنايا فلذلك لا يجتنع ادغام بعضها 
في بعض الا حروف الصفير خاصة فانها يذغم فيها ولا تدغم 4 فى غيرها لما فيها من الصفير وحروف 
طرف اللسان تسعد كلّ ثلاثة متواخيةٌ بالمخري وقد تقدّم ذكرعا فحكم الدال مع الطاء أن يحضم كلّ 
واحدة منهما فى صاحبتها لانهبا من معدن واحد و©ا #جهورتان شديدتان وانما جاز ادغام الطاء 
٠‏ فى ألدال مع الاطباق الذى ف الطاء لانّه مكن اذهابه وتبقيته فلمًا كان المتكلم مخيرا فيه هر جتنع 
من الادغام وذلك اضبط دما بادغام الطاء فى الدال مع ترك الاطباق على حاله فلا يذْعبه لان الدال 
ليس فيها اطباق وهو الاقيس كما أبقيت الغتّة فى النون وانّما كان اقيس لان المطبق أفشى فى 
السمع فكان تغليب الدال على الاطباق كلاححاف أذ ليست كلاطباق فى السمع وان شعت أذحبته 
حتى تجعلها كالدال سواء كما اذهبتها اعنى الغنة عند من يفعل ذلك وليس كل العرب يفعله وذلىك 
ها انع آثروا أن لا تخالغها حيث ارادوا ان يقلبوها دالا مثلها وكذلك الطاء فى التاء حو أشبط توما 
أمجعلها تاء وقراً ابو مرو فرت فى جنب الله بالادغام والاطباق وججوز أذهابه ألا أن اذعاب الاطباق مع 
الدال امثل قليلا لان الدأال كالطاء فى ل«هر والناء مهموسة قال سيبويه وك عربى جيد وتدغم 
الدال فى الحلاء فتصير طاء مع الطاء حو أَبُعد طَالبًا وكذلك التاء حو أنْعَت طَاليًا لاثك لا أجحف 
بهما فى الاطباق ولا غيره الا أن ادغام التاء فى الطاء احسى لانها مهموسة والطاة #جهورة وليس 
,8 جنع الذهر ادغام المهموس ولكن يكون ادغام المهيوس احسى وائّما لم جنع لإهر لان للمهموس حلا 
يقارب حال المجهور بسهولة الذي وقلة الكُلّفة فى الاعتماد ان الاعتماذ فى المجهور اقوى والناء مع 
الدال يدغم كل واحدة منهما فى صاحبتها ال أنّ ادغام التاء فى الدأل امثل لان الدال جهورة 
فتقول أنْعَت دَلامَة بالادغام على ما بِيْنا وكل هذه الاحرف جبرز الاطهار فيها لانّها من المنفصل وإن 
تقل الكلام لشتتهن وللزوم اللسان موضعهن لا يتجافى عنه والادغام احسى لانه ليس بينهما الا 





فصل امب ١‏ سر رع| 
حو قولك شاة رثماه وعنم زَنْم فان هذا لا يسوع فيه الادغام والبيان هو الرجة وذلك لثلا يُتوهّم انه 
من المصضاعف لوقالوا زماه وزم وكذلك قو وقنياة وكني لا يسوع الادغام فى ذلك كله لثلا يصير بمنولة 
وهو ان تبين ولا تدغم ولا فى وذلك مع حروف للق الستنة وى الهمزة والهاء والععين ولناء ولكاء 
ه والغيين كقولك من أبوك ومن علال وبن عندك ومن ملك ومن غيرك ومن خالفككه وأنما وجب البهان 
عنس هذه لمروف لتبائدها منها فى المرتبة القسدَى فليست من قبيلها فلم تدغم لذلك فى عذا 
الموضع كما أن حروف الاسان لا تدغم فى حروف للق و خف عندها كما ل تدغم لان الاخفاء 
نوع من الادغام وبعض العرب يجرى ألغين ولشاء جترى حووف الفم لقربهما منها فخفيها عندعما كما 
يفعل ذلك عنى الكاف والقاف فيقيل مُكل ومبْعَلٌ والاول أجود واكثو لانهما من حخروف لخلبى فكانما 
ُ كأخواتها فاعرذه > 
قال صاحب الكتاب والثالثة القلبُ الى الميم قبل الباء كقولك شَمباه وصيبو والرابعة الاخفاد مع سائو 


س © وام 


روف وى خمسة عشر حرا كقولك من جابر ومن كفر ومن قل وما أشيه ذلك قال ابوعثمى وبيانها 
مع حروف حروف الفم لحن > 
قال قال الشارح امال الثالة أن تنقلب ميما وذلك اذ كانتب ساكنة قبل الباء حو عيبر وشمياء وانما 

م قلبوعا ميما هنا لانه موضع ع تقلب فيه النون ومعنى قولنا تقلب فيه اى نالغم لأنها تندغم مع الواو 
والمهم اللذين ا من خرجها فليا اجتمعدت مع الباء وكاذنت النون الساكنة بعيدة من الباء فى الحذرج 
ومُباينة لها فى لخواص التى وجب الشركة بينهما لم يكن سبي الى الادغام ففروا الى حوف من خوج 
الباء وهو الميم نجرى ذلكه جرى الادغام وليس فق الكلام كلب فيها ميم قبل الباء فيقع فيه لبس 
أمنوا اللبس «أمًا الرابع وهو الاخفاء مع سائر الحروف وى لخمسةة عش حرفا النى ذكرها وانما أخفيت 

.م عندها لاتها خوج من حرف الأنف الذى كحدث الى داخل الفم لا من المنضّر فكان بين النون 
وحروف الفم اخختلاط فلم نقوقوة حروف ألغم فندغم فيها ولر تبعد بعد حروف الحلق فتظهر معها 
واتما كانت متوسطة بين القرب والبعد فتوسط امرعا بين الاظهار والادغام تأخفيت عندعا لذلى 
فلها كلثة احوال الادغام والاخفاء والاظهار فالادغام للتقارب بانحث الأدنى والاظهار للنباعد باحك الاقصى 
والاخفاء للمناسبة بالحد الاوسط قال ابو عثمان المازنى وبيانها مع حروف الفم نحن لما ذكرناه فاعرفه » 


با الادغام 


أبن "جامد م يقرأ بذلك اح علمناه بعك أن عيرو سواه فاعرفه 6 


فصل أوب 
قل صاحب الكتاب والنون تشغم فى حروف يِرَمَلُونَ كقولك من يقول ومن راشد ومن تحمس ومن لكك 
ه ومن واقل ومن ذكرم واذغامها على ضربين الغام بغتة وبغير غنةء 
قال الشارح النون تدغم فى هذه لمهروف الستة النى ججمعها يرملون ذاما ادغامها فى مثلها فلا اشكال 


فيه وأما لخمسة الباقية وى الراء واللام والميم والياء والواو فلانها مقاريةة لها فى المنولة الحنيًا من غمر 


إخلال بها وأدغامها فى ألراء واللام احسن من, البيان لغرط لوا وذلك حو من لَك ومن رأئشن والبيان 
م 0 فى د ذه ك0 27 : 32 0 . 
٠١‏ تشارك النون فى لخياشيم لما فيها من الغنة والغنة تسمع كالميم فلذلك تقعان فى القواقى المكفاة 
أو قوله 
* بى أ لجر رشى9 8 * آَلْمد التق الي لطعم + 
9 لت يه 3 1 5-5 
النون بعنزلة حروف المث أعتو الواو والياء لان فيها غنة كبا أن فيهما لينا ولان النون من مرج الراء 


ها والراء قريب من الياء ولذلك تصير الراء باه فى اللْتّغَة وى تلغم بغتّلة وبغير غنّة اذا الغمت بغير 


غناة فلانها أذ! أدغمت فى عذه روف صارت من جنسها فتصير مع الراء رأء ومع اللام لاما ومع الياء 
ياه ومع الواو واوا وعذه للروف ليست لها عن وامًا اذا ادغميت بغنّة فلان النون لها غنة فى نفسها 
والغنة صوت من لخيشيم يتبع لملوف واذا كان للنون قبل الادغام غنة فلا يبطلونها بالادغام حتى لا 
يكون لها اثر من صوتها ء 
قال صاحب الكتاب ولها اربع احوال احديها الادغام مع عذه لمروف والثانية البيان مع الهمزة وألهاء 
والعبين ولحاء والغين ولخاء كقولك من أجلكه ومن عانى ومن عندك ومن حملك ومن عَبْر ومن خانّى 
و هف وه 


ألا فى لغاة قوم أَخحَهوما مع الغبين .و! ناء فقالوا منكل ومنغلٌء» 


قال الشارح يريد يريد اد نَ النون لها اربع احوال إل حال تكون فيها م مدغية وى مع حروف يرملون وقد 
تقدمت علة ذلك آلا اذه قد يعرض فى بعضها ما يوجب ترك الادغام فيه وك الميم والياء والواو وذلك 


فصل كي تا 

والاخر شَعَقْنَا الْأرص شّقا والذى أراه انّه ضعيف على ما قله سيبويه لامرين احدها ذهابٌ ما فى 
الضاد من الاستطالة والاخر سكون ما قبل الضاد فيودى الادغام الى اجنماع ساكنين على غير شرطه 
وألى ذلك اشار صاحب الكتاب بقوله ما برشت من عيب «لملق أن ذلك اخفاء واختلاس للحتركة 
فظتها الواوى ادغامًا كتو من ذلك ما رواه ابى صَقْر عن اليزيدى من ادغامها فى الذال من قوله عر وجل 

ه نَكُم الأرص ذَنُول حمل ذلك على الاخفاء واختلاس لممركة لا على الادغام قل ويدخم فيها ما يدخم 
فى الشين الا ليم والذى يدغم فى الشين ثمانيٌ احرف وه الطاء والدال والتاه والظاء والخال 
والثاء واللام وميم وقد استتنى مهنا لليم لان عذه لهروف من طرف اللسان والثنايا والضاد من ححافة 
اللسان وجانب الأضراس وفيها اطباق واسستطالة ممتل حتى تتصل بهذه لغووف فصارت أجاورة لها تنجاز 
ادغامهن فيها وك أقوى منهن وأوقر صربًا والادغام أنّما عو فى الاقوى رما ميم فاتها لا تادخم لأنها لانها 
٠‏ أخمت الشين وحكمها حكم الشين فكها لا تدغم فيها الشين كذلك لذيم فعلى هذا تقول حط ضمانك 
وزد شحكا وشدّت صفائرها فهذه الثلاثةمن جنس واحد اعنى الطاء والدال والتاء وتقول احفظ صَأنك 
وانيف ضاربك ول يذكر الشيئ هذا المأثال وتقول لم يلبث ضاربا وألُضارب فتدغم اللام فى الضاد فاعرفه» 


فصل تبي 
د قل صاحب الكتاب واللام أن كانيت المعرفة فهى لازم أدغامها فى مثلها وفى الطاء والدال والتتاء والظاء 
والخال والثاء والصاد والسين والزاى والنثيين والضاد والنون والواء وان كائيت غيرها حلام َل وبل 
فاتغامها فيها جائو ونتفاوت جوازه الى حسن ومو اتغامها فى الراء كقولك قل رأيت والى قبيم وهو 
اذتغامها فى النون كقولك مل نرج والى وسط ومو الغامها فى البواق وقرى عَثُوبَ الكفار وانشى سيبويه 
* فَذْرَ ذا ولكن قتنعين مُتَيْبًا * على ضوه برق آخر اليل ناضب * 
,م وانشكد 
* تقول اذا أَقْلَكْت مالا للَلّه * فَيْهَة فَشَئ؛ بِكَقْيّكَ لاثق * 
ولا يلخم فيها ألا مثلها والنون كقولك من لَك وادخام الراء نحن > 
كال الشارح اعلم أن هذه اللام المُعرفة تدضم فى حروف طرف اللسان وما اتصل بطرف اللسان وإن 


كان خرجها من غير طرف اللسان وك ثلثة عشم حرفا منها احد عشر حرفا من طرف اللسان وحوفان 
72 





دبا الادغام 


فلا اشكالٌ فيه لاجتماعهما فى المضرٍ والمد وكذلك الواو من طويته طَيّا وشوييته شيا وذلك أن الواو 
والهاء ون تباعى خرجاها فقك اجتمعا فى المل فصارا كائثلين فاذغمين الواو فيه بعد قلبها باه مع 
ان الواو تخرس من الشفة ثم تهوى الى الفم حتى تنقطع عند ري الالف والياء فهما على عذ! 
متجاورتاى فاذ! التقتا فى كلمة والاولى منهما ساكنة اذغين احداها فى الاخرى وذلك كو لَه من 


ءِن 0 5 0 بس من مؤة ن © . 1 1 - م - 


فيها لان الواو تقلب الى الياء ولا تقلب الياء اليها لان الياء اخفف والادغامُ اتما عو نفل الأتقل الى 


الأخف من ذلك أيام فى جمع يوم والاصلٌ أيوام ومثله سيل وميت وأصله سود ومَيْوتَ وقد تققّم 
الكلام على ذلك قبل واما النون ذاثما جاز ادغامها فى الياء وان لر يكن فيها لين من قبل أن فيها 
غنّة ولها حرج من لشيشوم ولذلك أجرييت جرى حروف المقّ واللين فى الاعراب بها كما يعوب حتروف 
٠١‏ الم واللين فى نحو يذعبان وتذعبان ويذعبون وتذهبين ويبَّدَل من التنوي التابع للاعراب الف 
فى حال النصب فى حو رأيت زيذ! فاعرفه» 


فصل مي 

قال صاحب الكتاب والضاد لا تدّغم الا فى مثلها كقولك اقيض ضعقها وأما ما رواه أبو شعيب السوبى 

و عن اليَزيدى أن ابا مرو كان يذغمها فى الشين فى قوله تعالى لبَعض شُأنهم فا بردت عن عيب 

رواي اى شعيب ويتّغم فيها ما يدّغم فى الشين الَا للميم كقولك خط ضبان وزد تَكَكا وشَدْت 
ضفائرعا واحفظ ضأتّك وثم يَلْبَث ضابيا وهو الضاحك > 

الاستطالة التى يلّعبها الادغام وقد زوى عن ان عبرو ادغام الضاد فى الشين فى قوله تعالى لبعض 

٠‏ شان قال أبن جاع م يرو عنه عذا الا ابو شعيب السوىّ وعوخلاف قول سيبويه ووجهه أنم الشين 

اشدٌ استطالة من الصاد وفيها تقض ليس فى الضاد فقد صارت الضاد أنقص منها وأدغام الانقص 

فى الاريك جائر ويويّد ذلك أن سيبويه حكى أنّ بعض العرب قل أطْجَعَ فى اصُْطَجّعَ واذا جاز 

ادغامها فى الطاء فادغامها فى الشين أولى وليس فى القران ضادٌ بعدها شين الا ثلاتة مواضع واحدة 


2 رمعت 0185© 1 


شاع . نمه اعد اي ت ١‏ 
يدغمها ابوعيرو وى لبعض شان واقنتان لا يلخمهما انباعا للوواية وها رزقا من السهوات والارض شيا 


هه 





مد سم © دم > 





9 - - -- 
وار و مه هه 
يقيل يعض لعب متخل ممنعق ترحه اليم جص حم لحم ١‏ لمي لض درل اللمعما السما سممسا صم 
- . ص هه مله . م - 
أمعخمل من اللسسى ختاكم: الحمه موجتتاسية ‏ «مصيويها ‏ _ احصسيمد ألم اعححما ا ا لعسيو لكت كا اتام اك ناتك تافاته ين 
م - 0-3 50 
: 92 0 1 011 - 


0. له 5 
يمك1! ادجم ألىء فى اللىء الا السام اقيم لما حسام حسم م اعمس سصست “الت اعسات 


هه 


يي ل ا سي | سعمم 0 سا ١‏ لمم الها اع 


وأحذة منيم فى صحبتت تقد كد يد يس 2. 


-2 - 
أنيين عوديم ل بنب ر خضت ا 3 سه ا ا الهم لط مما ١‏ 1_2 اليم لاست اعمس - عمممه ليه 
٠١‏ من أنبيان والبيان حسب يفي الم جم حسما لم لتكتس ححا تب الور حت مسب احمممسحة ‏ - جه 


3 - 2 - . سم 5 
23 - 3 


الغين #جهورة ولذاء مبمسة يالتقهة ممصي لحي ل نهد اميم اليه حك حسم ١‏ حي 








قال صاحب الكتاب والقف واسف. قلغن والخء 22 الله تعد كلما افق 3ل ودل ألى الساحاه الا 
٠٠‏ قال الشارح لما انتهى الخلاء عنى حروف لذلى اخف فى الكلام على حرف الفم لاله قاد وك الب" 
حلى حدّة دول خارج الغم مم يلى حروف للق خرج القف والكاف تائقف اذى حريف الهم الى لاو 
والكاف تليها وكل واحذة منيما تدخم فى مثلها وفى صاحيتها ولا تدغم فى خمر ساء و١‏ دارا 
00 اسمس ا ا الل 0 2 
[دغامهما فى مثلهما فلا اشكال فيه حو قوله تعالى فلما أاق قل وقوله حتى اذا أذركه الغرى 1# 1,: نى 
دءة ده 4 رس لص ل 
وقوله وَيَتَضْلْ ما ينفق قربات ومثال انغام الكاف فى الكاف كى تساحك كثيرا ولف كرك كارا .اأ4ى 


وتَذكرك كثيرا وقل خلى اد دابة وقل كذ خَرجوا من عنده قلواء 
: 0000 : 


يما الادغام 


لماء فهو حسى لانّ باب الادغام ان تدغم الى الثثافى وول على لفظه وامَا قلب العين الى لمماء اذا 
كانت بعدها فهو جائر وليس فى حسى الاول ولا يدغم فى العين الا مثلها ولا يدغم فيها مقارب 
فامًا ما روى عن أق عبرو فى قوله فن زحزح عن النار بادغام لماء فى العين فهو ضعيف عند سيبويه 
لان للماء اقرب الى الغم ولا تدغم ألا فى الادخل ف للق 'ووجهه انه راعى التقاربٌ فى التي والقياس 

ه ما قدّمناه ولا يدخم فيها ما قبلها لأذه ليس قبلها فى الح ما يصمٌ ادغامه الا الهاه والهاد لا تدغم 
في العبين ولا الععين فى الهاء ناما ترك ادغامها فى الهاء فلقرب العين من الفم وبعس الهاء عنه واما ترك 
ادغام ألهاء فيها فأن العين وأن قاربتها فى التي فقد خالفتها من جهة التجنيس فلعين “جهورة والهاه 
مهموسة والهاء رخو والععين ليسسن كذلك فلما تباعد ما بينهما من جهة تجنيس لشروف وان تقاربا 
فى الْحْرسٍ امتنعا من الادغام الا بمعدّل يتوسط بينهما وهو لماء لانها موافقة الهاء بالهمس والرخاوة 

٠١‏ وألعين بِلْدي فلذلكى لا ججوز فى أقطّع علالا ادغام العين فى الهاء لهذه العلّة التى بينهما ولكن 
جوز قلبهما الى لماء فتقولٍ اقطعلالا واجكتبة وحى عن بنى غيم نكم فى معه «ِتَحَاولاه فى مع 
عولاء وذلك لقرب العين من الهاء وى كثيرة فى كلام بى نميم وذلك لان اجتماع الحاثئين اخف عندم 
من اجتماع العينين والهاثين وأدنى الى الغم فاعرقه» 





6 فصل رك 


قال صاحب الكتاب والحاء تدّخم فى مثلها كو اذّبَم خُمَلا وقوله تعالى لا أبرح حتى وتدّغم فيها 

الهاء وألعين > 

قال الشارح الحاء تدغم فى مثلها نحو اذبح تجلا وقوله تعالى لا ابرح حتى وقوله عْقدَة ألتعَام حتى ولا 

أشكالٌ فى ذلك لان ادغام الحاء فى ألحاء كادغام العين فى العين كو مِنْ ذا الّذى يَشفْع عندذه 
٠.‏ وتدغم فيها الهاء والعين اذ لا مانم من ذلك لانهما أدخل فى الحلق والعين أقربٌ الى الغم فلذلئىك 

تلغمان فيها ولا تدّغم فيهيا لان الابعد لا يتّغم فى الاقرب تاعرفه » 


فصل «نعي 
قل صاحب اللتاب والغين ولكاء تُرّخم كل واحدة منهما فى مثلها وفى أختها كقراعة أنى عبرو وبَن 


فصل( 2# وبكا 


دباتغ غهر أ غير الاسلام دينا وقولك لا تمسيز خُلْقك وادمغ خَلَفًا واسلّر عَنَمَقَء 
قال قال الشارح اللداء والغين من المخري الثالث من خاري للق ومو أدن المخارم الى اللسان ولذلكك 
يقول بعض العرب مكل ومُتَعَلٌ قيضُفى النون عندها كما بخفيها مع حروف اللسان والغم لقوب عذا 
المخرب من اللسان فججوز ادغام كل واحدة منهما فى مثلها ولا اشكالٌ فى ذلك لاتحاد المخري وعدم المانع 
ه ختال ادغام الغين فى الغين قوله تعالى ومن يبتغ تير الاسلام دينا وم يلتق فى القران غينان غيرما 
ومثال ادغام لخاء فى لخاء لا مسح خلقك وم يصم خَالثٌ وذ يلتق فى القرآان خاءان وتدغم كلّ 
واحدة منهما فى صاحبتها للتقارب فاذه ليس بينهما الا الشدة والرخاوة فتقول فى أدغام الغين فى 
لشاء ادمغ خَلفا تدغم الغين فى لكاء قال سيبويه البيان احسى والادغام حسن ويدلٌ على حسنى 
البيان عرَتّهما فى باب ردَدّت لانم لا يكادون يضعفون ما يستثقلون قال ابو العباس المبرد الادغام أحق 
٠‏ من ألبيان والبيان حسن وفى للة هو احسيْ من ادغام للماء ة فى الغين كو اسل غنمك لان ٠‏ لاء 
اقرب الى الغم وعلى كل حال هو جائر لان عذين لخرفين آخو مخارج للق والبيان احسى لأمرين 
احذها أن الغين قبل لخاء فى المضرب والباب فى الادغام أن يلخم الأقرب فى الابعد والثاى أن 
الغين جهورة ولذاء مهموسة والتقاد المهموسين اخشٌ من التقاء المجهورين ولطِيعٌ جائر حسئ. وقد 
أجاز بعض ادغام العين ولثاء فيهما لقربهما من الغم والذى عليه الاكثر المنع من ذلكك لان الغين 
د ولخاء قى قربا من الغم شديد! فبعدت عى لذاء والعين ذاعرفه » 





فصل أن 

قال صاحب الكتتاب وألقاف واتلاف كالغين والحاء قال الله تعالى فَلْمًا أقاق فل وال كى تُسَبحَك كثيرا 
وتَذْكرك كثيرا وقال خَلق كل ذابة وقال فاد! حرجا من عندك #الواء 

٠١‏ قال كل الشارح لما انتهى الكلام على حروف لمق اخف فى الكلام على حروف الفم لانها ثليها وى حيو 
على حدّة فول مخارج ج الغم مما يلى حروف للق خوج القاف والكاف فالقاف أدى حروف الغم الى لمشلق 
والكاف تليها ول واحدة منهما تدغم فى مثلها وفى صاحبتها ولا تدغم فى غير صاحبتها ذاما 
ادغامهما فى مثلهما فلا اشكالٌ فيه نحو قوله تعالى فلما أفاق قال وقوله حت اذا أذركه الْعَرق َال آمنت 
وقوله ويَتَخل ما ينفق قربآت ومثال ادغام الكاف فى الكاف كى نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا وأنك 





يفا ظ الادغام 


لداء فهوحسي لان باب الادغام أن تادخم الى الثثاى وول على لفظه وأما قلب العين الى لماء اذا 
كانت بعدها فهو جائز وليس فى حسى الاول ولا يدغم فى العين الا مثلها ولا يدغم فيها مقارب 
فاما ما روى عبن أن عبرو فى قوله فن زحوم عى النار بادغام لحاء فى العين فهو ضعيف عند سيبويه 
لان لماء اقرب الى الغم ولا تدغم ألا فى الادخل ف لخلق 'ووجهه أنه راعى التقاربٌ فى الثري والقياس 

ه ما قدّمناه ولا يدغم فيها ما قبلها لأنه ليس قبلها فى الخ ما يصثٌ ادغامه ألا الهاء والهاد لا تدغم 
فى العين ولا العين فى الهاء ذامَا ترك ادغامها فى الهاء فلقرب العين من الفم وبعد الهاء عند وما ترك 
أدغام ألهاء فيها ذأنْ العين وان قاربتها فى اللخ فقى خالفتها من جهة التجنيس ذالعين “جهورة والهاه 
مهموسة والهاء رخوة والعين ليست كذلك فليا تباعد ما بينهما من جهة تجنيس للحمروف وان تقاريا 
فى ارس امتنعا من الادغام ألا بيعدّل يتوسط بينهما وهو لاء لانها موافقة الهاء بالهمس والرخاوة 

٠.‏ والعين باثي فلذلك لا يجوز فى اقطّع غلالا ادغام العين فى الهاء لهذه العلّة التى بينهيا ولكن 
جوز قلبهما الى للذاء فتقول اقطحلالا واجكاتبة وحكى عن بنى انيم تم فى معام وتحاولاه فى مَعَ 
عولاء وذلك لقرب العبين من الهاء وك كثيرة فى كلام بنى غيم وذلك لان اجتماع الحاثين اخفْ عندم 
من اجنماع العينين والهاثبين وأدنى الى الغم ذاعرفه» 





6 فصل وعذي 


2 ع بي و 5 5 


قال صاحب الكتاب والحاه تدّغم فى مثلها كو ابم حيلا وقوله تعالى لا أبرح حتى وتدغم فيها 

الهاء والعين > 

قال الشارح الحاء تدغم فى مثلها نحو اذب تملا وقوله تعالى لا ابرح حتى وقوله عَقدَة ألنْكَام حتى ولا 

أشكالٌ فى ذلك لان ادغام الحاء فى الحاء كادغام العين فى العين نحو من ذا الذى يشفع عندذه 
,م وتنطغم فيها الهاء والعين اذ لا مانع من ذلك لانهيا أدخل فى الحلق والعين أقرب الى الفم فلذزلك 

تلغمان فيها ولا تدغم فيهما لان الابعد لا يتغم فى الاقرب فاعرفد» 


قصل «عي 
قال صاحب اللتاب والغين ولخاء تلغم كل وأاحدة منهما فى مثلها وفى أختها كقراعة أن عبرو ومن 





فصل د انيب 1 «بيم| 


فى مثلها لان الادشام لا يكين ال فى متمرك ولا يصع ريق الال ول تدخم فى مقارب لثلا يزوط 


' قصل .بن 

ه قال صاحب الكتناب والهاء تدّخم فى لماء وقعك قبلها أو بعدعا كقولك فى اجَبَهْ حاتمًا وديم فذه 
اججكاتما واذكانه ولا يتغم فيها الا مثلها نحو اجَبّء قلاقاء 
قل الشارح أما الهاء ذاتها تحغم فى لماء سواء وقعن قبلها أو بعدها مثال وقوعها قبلها اجبه حاتها 
ومثال وقوعها بعدها اذبم عذه هذه فتقول فيها اجكاتمًا واذكاذه وذلكه لانهما متقاربان لان أنحاء من 
وسط الحلق والهاء من اوله ليس بينهيا الا العين وها مهموسنان رخوتان فالحاء اقرب الى الفم ولذلك 

١‏ لا تدغم ألحاء فى الهاء والبيان فى عذا أحسئ من الادغام لان حروف الحلق ليسن بأصل للادغام 
ليعدها من حرج الحووف وقلتها ولكن أن شششت قلبت الهاء حاء اذا كانت بعد أنحاء وادغمتك 
ليكون الادغام فيما قرب من الفم وذلك قولك أصلع حَيْثَمًا فى اصلح عيثما دما أن تدغمها بان 
تقلبها هاء فلا ولا يدغم فيها الا عاة مثلها ولا يدغم فيها مقارب لانه ليس قبلها فى المخر الَا 
الهمزة والالف وليس واحدة منهما ممًا يصمٌ ادغامه والنى بعدها مما يلى الغم لا يدغم فيها لاثّها 

وا أدخل فى الحلق والادخلٌ فى الحلق لا يدغم فيه ما كان أقرب الى الغم ذاعرفه» 


فصل “6ن 
قال صاحب الكتاب والعين تدّغم فى مثلها كقولك ارفع عليا وكقوله تعلى من ذَا الّذى يشفْع عنذه 
وفى الحاء وقععت بعدها أو قبلها كقولك فى أَرقع حاتم وَالْبْعَ عنوذا ارنحاتما واذكتودا وقد روى 
- د مه © و5ه 0 م ع 3 1 25- 5 و 

.م اليزيدى عن أن عبرو فمن زحرح عن ألنار بلاغام انحاء فى العبين ولا يلغم فيها الا مثلها واذ! 
اجتمع العين والهاه جاز قلبهما حاءين واتغامهما نح قولك فى معهم واجبه عتبة تحسم واجكتبةء 
قال الشارح اما العين ذاتها تدغم فى مثلها نحو قولك ارفع عليا وقرى من ذ١‏ الذى يشفع عنده 
وكذلك قوله عز وجل أنى لَا أضيع عَمَلَ عامل وقد تدغم فى ألحاء سواء وقعمت قبلها او بعدها مثال 
كونها قبل الحاء ارثكاتها ومثال وقوعها بعدها أَصلحامرًا ى أصلمٌ مرا ناما قلبها حاء اذ وقعيى قبل 

11 


لهل الادغام 


بصورة الالف وك فى المقيقة تبر تخي من اقصى للق ولذلك تقلت عند وقى تقدّم الكلام عليها 
فى تخفيف الهمرة واذا كانت قد استئقلن فهى مع مثلها اثقلٌ فلذلك اذ! التقفك #زتان فى غير 
موضع العين فلا ادغام فيهما ولهما باب فى التخفيف هو أولى بهما من الادغام فلا تدغمر الهمزة الا 
أن تلن الى الواو أو آلى الياء فتصادف ما تذغخم الواو والياه فيه نحينثف يجوز ادغامها على انها با؟ 
ه أو وأو كقولنا فى روي ري اذا خففوا فهجوز الادغام وتركه فمن لم يلخم فلان الوأو ينودى بها الهمزة 
ومن ادغم فلانه وأو ساكنة بعدها يا9 كقولع طَدِيْته طيا وأصله طُرِيًا فلا تحغم فى مثلها الا أن يكون 
عينا مضاعفةٌ وذلك فى فَعَال وفُعَل وما أشبههما مما عينه عمزة نحو سال وراس وجاار من الجوار وعو 
الصوت ولو جمععت سائلا وجائوا على فل لادخمت وقلمت سول وجور قال المكّلى المتتضل 


2ن 23 09 م 


* لوأته جاغن جَويان مهتلك * من بيس الناس عَنه الخير جوز * 





. قوله بيس جمع بائس فهذ! فى كلمة واحدة فما اذا التقت #زتان فى غير موضع العين فلا ادخام‎ ٠ 


فان! قلت كوأ أبوك فقد اجتمع #زتان وان كان التخفيف لاحداها لازما غير أن سيبويه حى أن أبن 
اق أمحق كان ححقق الهمزتين وانها لغة ردية لناس من العوب وأجاز الادغام على قولٍ عولاء لكن 
ضعفه فقال وقد ججرز الادغام فى قولٍ عولاء يعنى ججوز ادخام الهمزتين اذأ التقتا فى قيل غولاء وأن 
م تكن مضاعفة نو قرأ أبوك وأقْرى أباك وقك ذكرنا احكام الهمزتين اذا التقتا فى فصل الهمزة ولا 

م تتغم فى غيرعا ولا غيرها فيها لاتّها لا تدغم فى مثلها فادغامها فيما قاربها ابعك واعلم أن الادام 
فى حروف الفم واللسان عو الاصل لانها اكثر فى الكلام ذالثقلّ فيها اذ١!‏ تجاورت وتقاربت اظهر 
والتخقيف لها الزم وحروف للق وحووف الشفة ابعل من الادغام لانّها اقل فى الكلام وأشق على 
المتكلم وما أدغم منها فلمقارية حروف الفم واللساى فاعرفه» 

م فصل إني 
قال صاحب الكتاب والالف لا تلغم البتة لا فى مثلها ولا فى مقاربها ولا يسطاع أن تكون مذَّعّما فيهاء 
قل الشارح الالف لا تدغم فى مثلها ولا فيما يقاربها أذ لو ادغت فى مثلها لصارتا غير الفين لان 
الثانى من المدّخم لا يكون الا ماتحركا والالف لا رك فاتكريكها يوذى الى قلبها زة والاول لا يكون الا 
كالثانى وان كان ساكنا فامتنع فيها مع ما تاربها ما امتنع فيها مع مثلها وان شت أن تقول لا تدغم 


فصل هاي كل 


جخري من ألغم عقيبٌ النطق بالفاء ليس فى الباء وفى الراء تكريرٌ لهس فى اللام وفى الضاد استطالة 
ليست لشىه من الحروف فلم يلغموعا فى مقاربها حا على اصواتها لثلا نذعهب وأشغم فيها مقاربها 
اذ ثم يكن فى ذلك نقص ولا اناف وكذلكه ما كان من حروف الحلق مما جوز ادغامه لان من 
حروف للق ما لا يلغم ولا يلغم فيه وك الهمزة والالف وسائرها تلغم ويذّغم فيها فا كان منها 

ه أدخل فى لخلق د يذغم فيه الادخلٌ فى الفم فالهاه تلغم فى لداء حو اجبه لا لان الهاء ادخل 
فى لمثلق وانحاء اقرب الى الفم فلذلك ادغميت الهاء فى الحاء وثر يدّغم الحاء فى الهاء حو أمنح 
علالا ولا تذغم العين فى لماء لان الععين اقرب الى الغم وذلك من قبل أن الحرف اذا كان ادخلٌ فى 
الحلق واذغم فيما بعده كان فى ذلك تصعَلٌ فى الحلق الى الغم واذا كس ذلك كان ذلكك بمنولة 
الهوى بعد الصعود والرجوع عكسا وما ما يدّغم احدها فى الاخر مع التباعد تأن تقاربا فى 

٠‏ الصفة وآن تباعد! خرجا نحو الواو والياء فهما متغقان فى صفة الملّ والاستطالة واخرجاها متباعدان 
فاحذها من الشفة والاخر من وسط الفم فاذا التقيا وكان الاول منهما ساكنا قليت الوأو ياه واذنغيت 
فى الياء وكذلكه النون تتخم فى الميم ومن معك لانهما وان اختلفا من جهة اللسان والشغة 
فقل اجتيعا فى صفة الغتة للماصلة فيهما من جهة الخيشوم وكذلك حروف طوف اللسان وى النون 
والواء وألتاء والدال والصاد والطاء والؤاى والسين والظاء والذال والثاء تدغم فى الضاد والشين وذلك 

ها لانها وان م تكن من خرجها الا انها “أخالطها لان الضاد اسنطالت لرخاوتها والشين لما فيها من 
التفشّى فالتحقت 'عتروف طرف اللسان فلما خالطتها ساغ ادغامهن فيها ألا حروف الصغير وسياق 
الكلام على اروف مغصلا حرثا حرفا أن شاء الله تعالى » 


قصل مسي 

٠‏ قال صاحب الكناب فالهمزة لا تدَخْم فى مثلها الا فى نحو قولك سَأللَ ورأاس والدأاث في اسم واد فيمن 
يرى حقيق الهمزتين ال سيبويه ذمًا الهمزتان فليس فيهما اذغام من قولك كرا أبوك وأقْرى أباك قال 
وزعهوا أن ابن اق اق كان جحقق الهمزتين وناس معه وى ردلا فقد ججوز الاذغام فى قول عولاء ولا 
تلغم فى غيرها ولا غيرها فيها» 


قال الشارح اعلم ان الهمزة فى التى تسمى فى أول حروف المجم ألفا وانما سهوها الفا لانّها تصور 
11 


احيرل الاذدغام 


لاتها نون زيدت فى مال لا يصاعف فيه الواو وقالوا فَمْرشٌ فى فَتْيَرشٌ فادّغبوا حيث لر افوا 
الالباس لانّه ل يأت من بنات الاربعة مضاعف العين والهترش الكجوز المُسنّة وعو خمامى مثلّ 
فبنو! القعل فى الماضى على فعلت بالكسر ليكون المضارع على يفل مثل يوجل ولا يلزم فيه حذف 

ه الغاء التى ف الواو ولو بنى على فَعَلْت بالف لزم المضارع يفعل بالكسر وكنت تحذف الوأو على حدٌ 
حذفها فى يعد ث تادخم الدالّ فى الدال بعد اسكانها فيتوالى أعلالان تاعرفه» 


فصل يي 


قل صاحب الكتاب وليس بطل ان كلّ متقاريي فى الخري ينغم احدها فى الآخر ولا أن كل 

.! متباعثيين يمتنع ذلك فيهما فقد يعرض للمقارب من الموانع ما كرمه الادغام ويتّفق للمباعد من 
الخواص ما يسوغ اتغامه ومن كم لم يدّغموا حروق ضوى مشفر فيما يقاربها وما كان من حروف للق 
أَدْخَلَ فى الفم فى الادخل فى لمثلق واتغموا النون فى الميم وحروف طرف اللسان فى الضاد 
والشين وأنا أفصّل لك شأ ن أهروف وأحد! فواحد! وما لبيعضها مع بعض فى الادغام لأققَى على 
حد ذلك عن تحفق واستبصار بتوثيقا الله وغوه » 

ا قال انشار ‏ رح أعلم أن اجتماع المتقارين سبب مقنض للادغام كما كان كذلك فى امثلين الا أنه قد 
يعرض مانع جنع من الادغام فامتناع الادغام ما كان لعدم المقتضى بل لوجود المانع فى ذلك الضاد 
والميم والراء والغاء والشين وججمعها ضضم شفر وكذلك كل حرف فيه زبادة صوت لا يذغم فيبا عو 
انقص صورنًا منه فهذه الحروف لا تلّغم فى مقاربها ويدّغم مقاربها فيها فلا تَلّغم الميم فى الباء 
حو َعم يكوا وكتّهم فيها الباء حو إسْحَبٌ مُطَرًا ولا تدم الشين فى لخيم ددم للميم فى الشين 

٠.‏ ولا ندغم ألغاء فى الباء و اعرف بَعُوَا وتدّغم الباء فى الفاء حو اذْقَبٍ فى ذلك ولا تذّغم الواء 
فى اللام نحو ادر له وتالّخم اللام فى الواء سحو قُلْ رب أغفر وذلك لان عذه الحروف فيها زيادة على 
مُقاربها فى الصوت ذاتّخامها يوْدّى الى الاحماف بها وأبطال ما لها من الفصل على مقاربها فالميم فيها غذة 
ليسين فى الباء ذاذ! ادغمتها فى الباء تن تقلبها الى الباء وتستهلك ما فيها من زيادة الصوت والغنة 


اما 0 


وفى الشمين قفش واستروخاة فى الغم ليس فى ليم وفى الفاء تأفيف والتأفيف هو الصوت الذنى 


فصل ابن عرزا 


© » م سي © مر و 


اتمتى وقتمرش وأصاهما انْمَحَى وفَثْمرشٌ لان افْعَلّ ومَعُللَا ليس فى ابنيتم تأمى الالباس وان التقيا 
فى كلمتين بعد مرك او مدّة فلاتغام جائر لأنه لا لبس فيه ولا تغييرٌ صيغة» 
قل الشارح اعلم أن لمروف المتقارية 'تجرى صجرى لاروف المتمائلة فى الادغام لان المتقاريين كالمتماثليين 
لاتهما من حير واحد فالعلة الموجبة الادغام فى المثلين قريب منها فى المتقاريين لان اعادة اللسان الى 
ه موضع قريب مما رفعقه عنه كامادته الى نفس الموضع الذى رفعته عنه ولذلك شُبه بِمِشَى المقيى فاذا 
التقى حرفان متقاربان اذغم الاول منهما فى الثانى ولا يمكى ادغامه حتى يقلب الى لفظ الثانى فعلى 
هذا لا يصمح الادغام الا فى مثلين أذ لو تركته على أصله من لفظه لم ججر أدغامه لما فيهما من لخلاف 
لان رفع اللسان بهما رفع واحدة مع اخختلاف لخرفين حال لان لكل حرف منهما خرجا غير الآخر 
ولا يمتنع ذلك ف المتمائلين لان اتج واحد يكن أن ججمعهما فى الهل فيقع اللسان عليهما وقعا 
٠١‏ واحدًا من حيث لا يفصل بينهما زمان فلادغام فى المتقاربة على التشبيه بالأمثال فكلما كانت اش 
تقاربا كان الادغام فيهما أقوى وكلّما كان التقارب اقل كان الادغام ابعل ولممروف المتقاربة كلمتماثلة 
فى أنّها تكون منفصلة أو متصلة فالنفصلة ما كان من كلمتتين والمتصلة ما كان فى كلمنة واحدة فا كان من 
ذلك متصلا فى كلمة واحدة نظو فان كان الاول متحركا هر يذغم لضعف الادغام فى المتقاربين لان 
الادغام لمَا كان فى المتماثلين عو الاصلّ أسكى الاول منهما واذُغم فى الثانى كقولك شن ومن ويَشُكَ 
دا ويمك ولا يفعل مثل ذلك فى المتقاربين اذا كان الاول مركا لاه يصير كاعلاين الاسكان والقلب 
فان أسكنت لخخرف الاول من المتقاربين تخفيفا على حثّ الاسكان فى كتف وتخل لأجل الادغام جاز 
حينتف الادغام فتقول فى وتد وعتدد وَدْلٌ وعَمَن بالاسكان للتخفيف نر تقول و وَعَنٌ بالادغام والاكثرٌ 
فى هذا أن لا يكّغم للالباس بالمضاعف فلذلى نر يقولوا فى الفعل من نحو وَتَنَ يد ون ين لثلا 
يتوقم أنه فعل من شركيب ودد مع أنهم لوتالوا ين فى ينك لتوالى اعلالان حذف الواو التى فى فاء 
:"وقلب التاء الى الدال وكذلكككرعوا الادغام فى كنية وشاة زنْماء وى النى يتدلى فى حَلقها شبه 
اللكتية ولا يكون ذلك الا فى المعو وقالوا عنم فلم يتغموا فيقولوا كيه وزمالا وزم ومثله قَنْواء 
كني أطهروا فى ذلك كله ولر يتغموا كراعية الالباس فيصير كأنّه من المضاعف لان عذه الامثلة قد 
تكون فى كلام مضاعفا الا ترى أنهم قد قالوأ اتعَى الشىء فادغموا حين امنوا الالياس لان هذا 
الثال لا يصاعف فيه الميم قال سيبويه وسمعت لخليل يقولٍ فى انغعل من وجل أوجَّلّ كما قالوا اتحى 


24 الأذغام 


ذلك فلذلك وجب الادغام ألا اتك اذا ادغمت المثلين المتكركين علت شيثين أسكنت الاول وادغمةه 
فى الثاى مثلّ جَعَلٌ لك وجَعل أهم ذآن كان الاول ساكنا قبل الادغام عملت شيا واحدا وهو الادغام 
مثل قل له واجعل لَه واذن! ادغمت المتقاربين المتكركين علت ثلاثة اشياء اسكنت الاول منهما وقلبتن 
خرف الاول الى لفظ الثاى وادغمت عو بيت طائقة وان كان احثٌ المتقاريين ساكنا فى اصله مثلّ لام 
ه ال معرفة قليس الآ تلان قلب الاول وادغامه مثل الرجل والذّاعب لان لام المعرقة فى اللفظ من لفظ 
مرف الذى بعدها وه لام فى لط اذا النقى حرفان متقاربان اذغم الاول منهما فى الثانى ولا يمكن 
أدغامء حتى يقلب الى لغظ الثانى فلو اخذت فى ادغام الُقارب فى مقاربه من غير قلب اسحال لان 
الادغام أن تجعل لخخرفين تحرف واحد ترفع اللسان بهما رفعة واحدة وذلى لا يتآنى مع اختلاف 
لخرفين لان الخرفين وأن تقارب مخرجاها فهما ختلفان فى لأقيقة فيستكيل أن يقع عليهما رفعة 
٠‏ واحدة فلذلك وجب قلبه الى لفظ الثاقى وعذ! معنى قوله أذ! ريم ادغام لمأرف فى مقاربه الى أذ 





قصى وطلب فعلى هذا لا يصم الادغام على لقيقة الا فى المثلين من ذلك قوله عر وجل يكاد سنا 
برقه فاذ! أردت ادغام الدال فى السين لتقارب خرجيهيا ابدلت من الدال سيئًا ثر ادغميت السين 
فى السين وقللت يكا سنا برقه وكذلك 5وله تعالى وقالت طائفة تبحل من التاء طاء فر تذّغمها 
حينثئف وهذا الابدال انما يكون فى المنفصلين بسكون الحرف الاول لاه لام ولا أل ببناء الكلية 
دا وهذ! القلب والادغام على ثلاثة اضرب ضربٌ يقلّب الاول الى لفظ الثانى ثم يذغم فيه وعذا حق 
الادغام وضرب يقلب فيه الثانى الى لفظ الاول فيتمائل الحرفان فيُدّغم الأول فى الثاى وضرب يُبُقَل 
الحرفان معا فيه مما يقاردهما ثرّ يتّغم احذها الى الاخر وسيوضم ذلك مفصلا أن شاء الله تعالىء 


.م قل صاحب الكتاب ولا #خلو المتقاربان من أن يلتقيا فى كلمة أو كلمتين فان النتقيا فى كلمة تُظر ذان 
كان ادغامهما يودى الى لبس له بجر أكدووتل وعتن ووتل يتك وكنية وشاأة زثماء وغنم َنم ولذلك 
قالوا فى مصدر وطق ووتَفٌ طذة وتذة وكرعوا وطد! ووتدً! لانهم من بيانه وادغامه بين تقل ولّبس 

عمد اده 5 مءءة 8 0 0 0< - 
وفى وتَلَ يتل مانع آخَر ومو أداك الاتغام الى اعلالن وها حذف الفاء فى المضارع والاذغام ومن قر 


سى مس © 3 
٠.‏ 


ثم يبنوا حو ودذت بالف لان مضارعه كان يكون فيه أعلالان ومو قولك يذ وان لم يلبس جاز حو 


فصل وي ج18 

عن اعتراضهما على الصوت فضي الصوت من تينك الناحيتن وممًا فويقهما قال سيبويه وهو حرف 
شديد جرى فيه الصوث لأراف اللساى مع الصوت ومن ذلك المكرر وهو الراء وذلك أذ! وقفيت عليه 
يت اللسان يتعثّر بها فيه من التكرير ولذلكه احنسب ف الامالة حرقين والهاوى الالف ويقال له 
الجرمى لاذه صوت لا معتمك له فى لخلق ولجرس الصوت وهو حرف أتسع رجه لهواء الصوت اشد 
ه من اتساع ضري الواو والياء لاتكك تضم شفتيككه في الواو وترفع لسانكك الى لخنك فى الياء واما الالف 
فتجد الغم ولكلق منفاحين غير معترضين على الصوت بضغط ولا حصر وهذه الثلائة أخفى مروف 
لانساع خرجها وأخفامن وأوسعهن خرجا الالف ومنها المهترت وفوالتاء وذلك لما فيه من الصعف 
ولخفاء من قولهمم جل مهت وكات أى خفيف كثمر الكلام وكأن لأخليل يسهى القاف والكاف 
لهويتين لان مَيْدأتها من اللّهاة واللهاة اقصى سقف الغم المطيق على الغم ولع اللها وذِيم والشين 
٠١‏ والضاذ رين لان مبدأها من تجر الفم والشجر ما بين اللحيين والصاد والسين والزاى نُسلية لان 
مبدأعامن أُسَلة اللسان والظاء والذال والثاء لثوية لان مبدأها من اللثئة والراء والنونَ واللام ذولقينة 





لان مبدأعا من ذَوِلْق اللسان والطاه والدأال والتاء نطعية لان مبدأعا من نطع الفم وقد ذكرنا 
ذلك اول واتّما أعدناه ماعنا ليعرف ما حسى فيه الانغام وما لا بحسن وما ججمز فيد وما لا يجوز على 
ما سياق ذاعرفه » 
5 
فصل “ب 
قل صاحب الكتاب واذا ريم اذغام لحوف فى مُقاربه فلا بق من تقدمة قليه لى لفظه ليصير مثلا له 
لان نحاولة اتغامه فيه كما عو تحال ناذا رمت ادام الدال فى السين من قوله عت وجل يَكَادُ سنا برقه 
تأقلب الدالّ أولا سينا ثم اذغمها فى السين فقلٌ يكَا سنا برقه وكذلكه التاه فى الطاء من قوله تعالى 
٠‏ قلت طائفةء» 
قال الشارح لخروف المتقاربة فى الادغام كالامثال لان العلة الموجبة للادغام ف المثلين موجودة فى 
المتقاربين اذ قربت منها وذلك لان اعادة اللسان الى موضع قريب مما رفعتء عنم كاعلااته الى نفس 
المضع الذى رفع عند ولذلك شبه بِمَشى المقيد لاذه يرفع رجلء وبصعها فى مرصعها الذى كانت فيه 
أو قريبا منه فيثقل ذلك عليه كذلك اللسان اذا رفعته عن مكان وأعدكّه أليه أو الى قريب منه تقل 


6 الاذغام (انقسامات لمووف) 


النفس معها لاستعانتها بصوت ما جاور من الرخوة كالعين التى ب يتين التالم قد لفك بها يميت 
لخماء وكاللام ألتى ججرى فيها الصوت لامرافها وأتصالها بما قدمنا ذكره من انحروف كالنون التى تستعين 
بصوت لخياشيم لما فيها من الغنة و تروف المد واللين التى ججرى فيها الصوت للينها ومن أقسامها 
المطيقة والمتفت والمنفكة ذأما المطبقة تأربعة احرف الصاد والضاد والطاء والظاء وما سوى ذلكه ففتوم غير 
ه مطبيق والاطباق ١‏ ن قرفع ظهر لسانك الى انحن الاعلى مطبقا له ولولا الاطباق نصارت الطاه دالا 
والصاد سينا والظاد ذالا وخرجن الضاد من الكلام لأنه ليس من موضعها تى؟9 غيرها فتزول الضاد 
اذا عدمنس الاطباق البتة وما المستعلية والمنخفصة فعنى الاستعلاء أن تتصعد فى الحنئ الاعلى 
تأربعة منها مع استعلائها اطباق وقد ذكرناها وثلاتةٌ لا اطباق مع استعلائها وى لكاء والغين والقاف 
وما عداها فخفض وما حووف القلقلة فهى خمسة القاف وميم والطاء والدأل والياء ويجيعها قد 
٠١‏ طب وى حروف ألخفى فى الوقف وِتُصْغَط فى مواضعها فيسْمّع عند الوقف على الحوف منها لَبْرَة تتبغه 
واذا شكدت ذلك وجدتقه فنها القاف تقول اق ومنها الكاف الا انها دون القاف لان حصو القاف 
أشل وأنما تظهر عذه النيرة فى الوقف ذان وصلت ل يكن ذلك الصوت لأنك أخرجت اللسان عنها 
الى صوت إخر نحشت بينه وبين الاستقرار وعذه القلقلة بعضها أشن حصرا من بعض كما ذكرنا فى 
القاف وسميت حرو القلقلة لاك لا تستطيع الوقيق عليها ألا بصوت وذلك لشدّه الحصر والضغط 
دا نحو الحق اذعبٌ اخلط اخرٌٍ وبعض العرب أشن تصريقا من بعض ومن ذلك حروف الصفير وى 
الصاد والزاى والسين لان صوتها كالصغير لانها تخرس من بين الثنايا وطرف اللسان فيخصر الصوث 
هناك ويُصفّر به ومن ذلك حروف الذلاقة وى ما فى مر بنفل وقيل لها ذلك لاثها تخري من ولق 
اللسان وف و صدرة وطرفه ولا تكاد جد أمما رباعيا اوخماسيًا حروفه كلّها اصولٌ ماربا من شىء من عذه 
اروف الستة واما المُصْمتة ا عد! حروف الذلاقة وقيل لها مصمتة كانه صمت عنها أن يبنى منها 
كلم رباعية او خياسية معراةٌ من حروف الذلاقذ كنّها أصمتث عن ذلك لى أسكتدك وقيل انما 
قيل لها مصمتة لاعتياصها على اللسان ومنها الحروف اللينة و الالف وألياء والواو وى حروف المل 
واللين وقيل لها ذلك لاتساع خرجها والمقطع اذا انسع انقشر الصوت ولانَ واذا ضاق انضغط فيه 
الصوت وصلب الا أن الالف اشل امتداد! واستطالء ان كان أوسعَ رجا وك الحرف الهاوى وقد ذُكرت 
قبل ومنها المتكرف وو اللام لا, ن اللسان يحرف فيه مع الصوت وتاتجاق ناحينا مستكّق اللسان 





نصل خضل شل 


لهواه الصوت اشلٌ من أتساع ضري الياء والواو والمهتوث التاه لصْعْفها وحّفائها وصاحب العين 
يسمى القاف واللاف لهويتين لان مها من اللهاة ول_لِيم والشين وانضاد تجربية تن مب دأها من تجو 


© 61 
9 


القم ومو مفرجه والصادٌ والسين والزاى أسلية لان مبدأها من أسَلة اللسان والطاء والدال والتاء 


كن م 


نطّعيةٌ لان مبدأها من نطع الغار الأَعْلَ والظاء والخال والثاء لثَويةٌ لان مبدأها من اللثة والراء واللام 
والنون ذُولْقَيَةَ لان مبدأها من دوق اللسان والواو والفاء والباء والميم شَقَوِيَة أو شَفَهِية وحروف المل 
لين جا 

قل الشارس أعلم أدّنا قى ذكرنا عدّمّ مروف اصولها وفروعها ولها انقساماتٌ بعد ذلك نتن تذكرها فن 
ذلك انقسامها الى هر والهمس فللهموسة عشرة احرف وك ألهاء والحاء ولكشاء والكاف والسين والصاد 
وألتاء والشين والثاء والفاء وأتجمعها فى اللفظ ستشحثك خصفه وباق اروف الاخر تسهى #جهورة لان 


٠١‏ الهمس الصوث لخفى فضعف الاعتمادُ فيها وجرى النَفس مع ترديك الحرف لضعفده وضيطنا المهموسة 


بما ذكرنا من قولِنا ستشحثكه خصفه ليسهلٌ ضبطها لقلّة من يصل اليها لانها فى آخر كتب الكو 
وللحروف أقساٌ أُحَرْ إلى الشدّة والرخاوة وما بينهما فالشديدة ثمانية احرف وق الهمزة والقاف والكاف 
ويم والطاء والدأل والتاء والباء وتجيعها فى اللفغظ اجدت طبقك أو اجدك قطييت والحجروف التى 
بين الشديدة والرخُيةا قمانية أيضا و الالف والعين والياء واللام والنون والراء والمهم والواو وتجمعها 
فى اللفظ يم يروعنًا وان شن قلت فر عونا وما سوى هذه الحروف وألتى قبلها فى الرخوة ومعنى 
الشديد انه الحرف الذى نع الصوت أن بججرى فيه وذلك انك لوقلت الحم ومددت صوتك م بجر 
وكذلك لو قلت الحق والشط ثم رمت مد صوتك فى القاف والطاء لكان متنعا والرِخُو عو الذى 
ججرى فيه الصوت الا ترى أنك تقول هو المس والوَش والسم كحو ذلك فتنجى الصوت جاريا مع السين 
والشين والحاء والغرق بين المجهورة والشديدة أن المجهورة يقوى الاعتبان فيها والشديدة يشتل 








الاعتماذ فيها بلزومها موضعها لا بشذة الوَفّع وهو ما ذكرناه من الصَغْط الا قرى أن الذال والظاء 


“جهورتان غير مضغوطتين فتقول اذا ظ فجرى معها صوت ما والفرق بين المهموسة والرخوة أن 
المهموسة فى النى تنوذد فى اللسان بتفسها اء حرف اللين الذى معها ولا متنع النفس والصوت 
الذى خري معها نفس وليس من الصدر وام الرخوة فهى التى ججرى النَفس فيها من غير 


ترديك وعوصوت من الصدر وما التى بين الرخرة والشديدة فهى شديدة فى الاصل ونيا بجرى 
١‏ 20 


عع الاذغام (انقسامات لخروف) 


فى بور فور وك كثيرة فى لغئة الفرّس وكانَ الذين تكلموا بهذه لخروف المسترذلة قوم من العرب خالطوا 
الكجم ذتكلموا بلغاتهم خاعرفه» 


خصل #*#خبن 


ه قال صاحب الكتاب وتنقسم الى أللجهورة والمهموسة والشديدة والوخوة وما بين الشديدة والوخية 
وألم لمق وال معيمةة وأ . يز وأ( مل درا عه وحخروف القلقلة وحروف أ 1 فم وحروف الؤّلاةغز وأ من 


م ام نين 


واللّيئة والى المخحرف والمكور والهاوى والمهتوت فالجهورة ما عدا المجموعة فى قولك سَتَشْحَتُكَ خَصَفَهُ وى 


المهموسة والجهر اشباع الاعتماد فى ضري مرف ومنع التفس أن ججرى معه والهُمس بخلافه والذى 
يتعرف به تباينهما أنك اذا كورت القاق فقلت قَقَق) وجدت النقس حصورا لا أس معها بشىء 
٠١‏ منه ونودد الكاف فتجد النفس مقاودا لها ومساوقا لصوتها والشديدة مافى قولك أَجَدْت طَبققك 
او أجادك 5َطبت والرخُوةِ ما عداعا وعدا ما فى قولك ل يروعتا أو ف يَرعرنا وى أله بين الشديدة 
والرخوة والشدة أن ينخصو صوت اللرف فى حرجه فلا ججرى والوخاوة بخلافها ويتعرف تباينهما بأن 
تقف على ليم والشين تقول الْححم والطش ذانئ جد صرت ليم راكدا حصورا لا تقدر على مذه 
وصدوت الشين جاربا تمذه أن شت واللون بين الشدّة والوخاوة أن لا يتم لصوته الاحصار ولا الجرى 
م كوقّفك على العين واحساسك فى صوتها بشبه الانسلال من خرجها الى خم لداء والمطيقة الضاد 
والطاء والصاد والظاء وامنفاكة ما عداها والاطباق أن تطبق على مخ لخرف من اللسان ما حاذاه 
من لملنك والانفتام بخلافه والمستعلية الاربعة المطيقة ولشاد والغين والقاف «المتخفضة ما عداها 
والاستعلاة ارتفاع اللسان الى لمكنك أطبقت أو ثم نطيق والاخفاض بخلافهء وحروف القلقلة ما فى 
قولكه كَل طَبَيٌ والقلقلة ما نحس به اذا وقفتّ عليها من شدّة الصوت المتصعد من الصدر مع الَْفَْ 
.م والضغط وحروف الصفير الصاد والؤاى والسين لانها يصفر بها وحروف الذّلاقة ما فى قولك مر 
بتَقل والمصمتة ما عداها والذَّلاقة الاعتماذ بها على ذَّلق اللسان وهو طرفه والاصيات أذه لا يكاد يُبنى 
منها كلمة رباعيّة أو خماسيّة معَرَاة من حروف الخلاقة فكاته قد صمت عنها واليّنهُ حووف اللان 
والنحرف اللمم ال سيبويه هو حرف شديد جَرَى فيه السرثُ لاحراف اللسان مع الصرك ‏ والكير 
الراه لاتكك اذا وقغعت عليه تَعثّر طرف اللسان با فيه من التكوير والهاوى الالف لان خرجه ادتسع 


فصل ضوناي 11 


مجهر شدبيقٌ والشين مهموس رخو فهى ضدٌ الدال بالهمس والوخارة فقربوها من لفظ ليم لان ليم 
قريبةٌ من خرجها موافقة الدال فى الشدة وهر وكذلك الصاد التى كالواى حو قولهم فى مصدر 
مصدر وق يصدة, يسدق وقد قرى الصراط المستقيم باشمام الصاد الرأى وى قراءة حمزة وعن أن عيره 
فيها اربع قراءات منها الصراط بين الصاد والواى روأها عوبان بى أى شَيبان قال سهعيت أيا عرو يقرأ 
ه الصراط بين الصاد والؤاى كاذه أشرب الصا صوت الؤاى حتى ثوافق الطاء فى لجهر لان الصاد مهموسة 
والطاء والدال تهورتان فبينهن تناف وتنافر فأشربو! الصاد صوت الزاى لأثها اختتها فى الصغير ورج 
وموافقةة للطاء والدال فى لخهر فيتقارب الصرتان ولا يختلفان ويتفرّع منها ايصا ثمانية احرف غير 
كنسين والطاء الى #القاء والظاء التى لقاء والباء التى كالفاء فهذه حروقٌ مسترقئةٌ يز مأخوف بها ف 
٠١‏ القران العزيز ولا فى كلام فصيم ظامَا الكاف التى بين لهم والكاف فقال ابن دريد فى لغة فى اليمن 
يقولون فى جَمَلٍ كَمل وى رجل ركل وى فى عَوامٍ اهل بغداد فشيةٌ شبيهة باللْتّغة وليم التى كالكاف 
كذلك ونها جميعا شى؟ واحد الا أن اصل احداها ليم وأصل الاخرى الكاف تر يقلبونهما الى هذا 
مرف الخى بينهما واما ليم التى كالشين فهى تكثر فى لمليم الساكنة اذا كان بعدها دالّ أو 95 
حو قولهم فى اجنمعوا والأجدر اشتمعوا والأشدر فتقرب ليم من الشين لانهما من حرج واحد الا أن 
ها الشين أبين وأفشى فان قيل فا الفرق بين الشين التى كالجيم حتى جعلت فى لملروف المساحسنة 
وبين لإيم الى كالشين حتى جعلن فى لخروف المستهاجنة قيل أن الاول كره فيه لجع بين الشين 
والدأل لما بينهما من التباين الذى ذكرناه وأمَا اذا كانت ليم مقكمة كالأجدر واجتيعوا فليس بين 
ليم والدال من التنافى والتباعد ما بين الشين والدال فلذلئك حسى الاولّ وضعف الثانى وما 
الطاء التى كالناء فاتّها تُسْمُع من كحم اهل العواق كثيرا و قولهم فى طالب تالب لان الطاء ليست من 
٠‏ لغقتهم ذاف! أحتاجوا الى النطق بشىء من العربية فيه طاة تكلفوا ما ليس فى لغتهم فضعف لفظهيم 
بها والصاد الضعيفة من لغنة قوم اعتاصت عليهم فربما أخرجيها طاء وذلك نهم يُخْرِجونِها من طرف 
اللسان وأطراف الثنايا وربما راموا اخراجها من خرجها فلم يَنَأتَ لهم نخرجت بين الضاد والظاء 
ومثال الصاد كالسين قولهم فى صبغ سبغ وليس فى حسى ابدأل الصاد من السين لان الصاد أصغى 


فى السمع من السين وأصفر فى الغم ومثال الظاء كالثاء قولهم فى ظلم تلم ومتال ألباء كالفاء قولهم 
020 


واذ! قلت تا ففى أول حروفه تاه وكذلك جيم ودال وسائر خروف المجم فكذلك اذ! قلت أَلْف فاول 
مروف التى نطقت بها لكر فدل ذلك أن صورتها صورةٌ الالف قامًا الالف اللينة التى فى نحو كَل وبع 
فأنها مدّة لا تكون آلا ساكنة فلم يمكن تسميتها على منهاج اخراتها لاه لا يمكن النطق بها فى اول 
الاسم كما أمكن النطق بالجيم والدال وغيرها ذنطقوا بها البتة وم يمكى النطق بها منفردة فدعيرها 
ه باللام ليصح النطق بها كما ص بسائر لذروف غيرها وقد يلحق هذه الحروف التسعة والعشوين 
سن اخرى تتفزع منها فتصير خيسة وثلثين حرفا ذهذه الستة فصكةة يوخخذ بها فى القران وفصيج 
والشين التى كالجيم والصاد التى كالزاى وأثما كانت هذه الحروف فرعا لاثهن اروف التى ذكرناها لا 
غيرعن ولكن أَِلْن عن معتمّدهن فتغيرت جروسهن وامران بها ما ذكرنا ظلنونُ لخفيفة ذللواد بها 
١‏ الساكنة فى نحو منكك وعنك فهذه النون خرجها من لشيشيم وانما يكون نخرجها من ليشيم مع 
خمسة عشر حرفا من حروف الفغم وك القاف والكاف ويم والشين والصاد والضاد والسين والؤاى 
والطاء والظاء والدأل والناء والذال والثاء والفاء ذفهى متى سكنن وكان بعدها حرف من هذه اروف 
فخرجها من لفيشمم لا علاج على الفم فى اخراجها ولو نطق بها الناطق مع احد هذه الجروف 
وأمسك أنقه ليان اختلالها وان كانت ساكنة وبعدها حرف من حروف الحلق السة فخرجها من 
0 الفم من موضع الراء واللام وكانت بينة غير خفية وذلك من قبل أن النون لشفية انما تحرس من حرف 
الأنف الذنى يحدث الى دآخل الغم لا من المنخر فلذلك خفيت مع حروف الفم لانهن خالطنها 
وتبيّنت عند حروف الحلق لَبَعْدمنَ عن الحرف الذى حي منه الغنَهٌ فذا ل يكن بعدعا حرف 
البتنذ كانت من الفم وبطلت الغنّة كقولك من وعن وحونها مما يوقف عليه اما هر بين بين فهى 
الهيزة التى أجعل بين الهمزة وبين احرف الذى منه حركتها ذاذ! كانس مكسورة كاثنت بين الهمزة 
«' وبين ألياء وأذا كانت مصمومة فهى بين الهمزة والواو واذ! كانت مفتوحة فهى بين الهمزة والالف وقد 
تقزم بعض ذلك فى برة بين بين وأمًا الف التفضيم تن يُنْحَى بها نحو الواو فكتبوا الصلوة وألوكولا 
لحيو بالواو على عذه اللغة ,اما الف الامالنة فتَسمّى ال الترخيم لان الترخيم تليين الصوت 
ونقصان الجَهْر فيه وى بالسدٌ من الف التفضيم لاك تنكو بها نحو الياء وال التفضيم تنحو بها 


5 ٠ ن‎ 5 


حوالواو وآمًا الشين التى كامجيم فقولكه فى أَشْكَق أَجِدَق لان الدال حرف مجهور شدينٌ ويم 


فصل خفني [أفرل 


اللتحركة مشربة غنّة والغنةٌ من لخياشيم والوار أيضا فيها غنّة الا ان الواو من الجوف لانها تهوى من 


2 هس 


اللام وعذه الاتصالات تقرب بعض الحروف من بعض وأن تراخس خارجها ذاعرفه» 


1 قصل سب 
قل صاحب الكتاب ويرتقى عدد الحروف الى ثلثة واربعين نحروف العربيّة الاصول تلك الستسعة 
والعشرون ويتفرع منها سنة ملخوبٌ بها فى القوآن وكل كلام فصيم وى النون الساكنة .اله ب غنة فى 
الخيشوم حو عنك وتسمى النون لخفية ولشفيفة وأا الامالة والتغاخيم حو عام والصلوة والشين .أله 
كا جيم حو أَشدق والصاد .اله كالؤاى نو مصحّرٍ والهمزة بين بين والبواق حروف مستهاجنة وى 
٠١‏ اللاف اله كامجيم ويم اله كاللاف ول .ليم اله كالشين والضاك الضعيفة والصاد اله كالسين والطاء أله 
كالتاء والظاه اله كالثناء وألباه .أله كالفغاء» 
قل الشارح اعلم أن اصل حروف المكُجّم عند لجاعة تسعل وعشرون حرذا على ما هو المشهور من 
عحددها اوها الهمزة ويقال لها الالف وأنما مموها الفا لانها تصور بصورة الالف فلفظها ختلف وصورتها 
وصور الالف اللينة واحدة كالباء والتاء والثاء ولِيم والحاء ولشاء لفظها كلها ختتلف وصورتها واحدة 
وز وكان ابو العباس المبود يعدها ذمانية وعشرين حرفا أولّها الباء واخرعا الياء ويحع الهمزة من أولها 
ويقول الهمزة لا صورة لها وأنما تكتّب تاردٌ واوا وتارةٌ باه وتارة الا فلا أَحذّها مع النى أشكالها حفوظة 
معروف فهى جارية على الأنْسى موجودة في اللفظ ويستدلٌ عليها بالعلامات فى لط لاذه لا صورة لها 
والصواب ما ذكره سيبويه وأككابه من أن حروف المتجم تسعة وعشرون حفا أولّها الهمزة وى الالف 
التى فى اول حروف المتجم وهذه الالف 4 صورذها على الحقيقة وانّما كنبت تارة وأوا ويا أخرى على 
,م مذهب اهل اجا زفى التخفيف ولو اريد تحقيقها ل تكن ألا الفا على الاصل ألا ترى أنّها اذا وقعت 


- ل ند 


موقعا لا تكون فيه الا حققة لا يمكنى فيد تخفيفها وذلك اذا وقعت أولُا لا تكتب الآ الفا كو أعلم 
وم ه شه تار كه د اهل <ايؤّإه< 55 ل 5 ه ٠‏ 
فا لا يبتدأ بساكن كذلك لا يبتدأً بما قرب منه وأمر آخ يدل أن صورة الهمزة صورة الالف أن 


كلّ حرف سميته ففى اول حروف نسهيته لفظه بعينه الا ترى انك اذا قلين با ففى اول حروفه ياة 


لد الأدغام (خارج لخمووف) 
أليها وى الهمزة ولو كانت الهاء من خرجها لكانيت أقرب اليها من الهمزة فكان ينبغى اذ؛ حركتها 
أن تصير هاه ث الععين وانحاء من وسط الحلق وروى اللّيث عن الخليل أن الالف والواو والياء 
والهمزة جوف لاها تخرج من الجوف ولا تقع فى مذْرجة من مدارج الحلق ولا, اللّهاة ولا اللسان أتما 
ى قواء وكان لخليل يقول الالف والواو والياء هوائية اى انها فى الهواء وأقصى الحروف العيين ثم 
ه امحاء قرّ الهاء فلولا أكة فى الحاء لكاننت كالعين ولولا عَوَةٌ فى الهاء لكاننن كانحاء لقربها منها فهذه 
الثلاثة فى حير واحد بعضها ارفع من بعض وللغين ولشاء أدنى الحلق فاه اقرب الى الفم من الغي 
والقاف والكاف فى حيز واحد فالكاف أرفع من القاف وأدى الى مقلم الغم وها لَيَويّتان لان مبدأها 
من اللّباة م لمِيم والشين والياء ولها حيز واحد وهو وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك وى 
كجَرية والشَجْر مَفْرِجٍ الفم لان مبدأها من مجر الغم يقال اشتجر الوجل اذا وضع يدّه حت تمجه على 
٠‏ حنكه قال الشاعر 
* نام الخلى ونمت الليل مشتجوا * كأن عيّنى فيها الصاب مَذْبحَ * 
والضاد من حيّر لليم والشين والياء ولها حيز واحثٌ لانها تقوب من أول حاف اللسان وما يليها من 
الأضراس الا انك ان شت تكلفتها من لخانب الأيمن وان شت من لدهانب الأيسر واللام والنون 
والواء من حيز واحد وبعضها ارفع من بعض ذاللام من حافة اللسان من آخرها الى منتهى طرف اللسان 
دا من بينها وبين ما يليها من الحنى الأعلى مما فديق الضاحك والناب والرباعية والثّنية ومن خلف 
اللسان بينه وبين ما فويق) الثنابا رج النون ومن رجه غير أنه أدخل فى ظهر اللساى قليلا 
لأحرافه الى اللام حر الراء وق ذَلْقَيَةٌ يقال حرق أذْلق وذَلّق كل شىء تحديدٌ طرفه وكذلك ذُولقه 
والضاء والدال والتاء من حيز واحد وهو ما بين طرف اللسان واصول الثنابا و نطعية لان مبدأعا 
من نطّع الغار الاعلى وعو وسطه يظهر فيه كالتجوير ثم الصاد والسين والؤثى من ححيز واحد وهو ما 
7 بين الثنايا وطرف اللسان وق أَسَليَةٌ لان مبدأعا من أَسَلَْ اللسان وهو مستدّق طرف اللسان وى 
حروف الصفير والظاء والذال والقاء من حيّز واحد ومو ما بين طرف اللسان وأصولٍ التنايا وبعضها 








ارفعٌ من بعض وق لوي لان مبدأها من اللقّذ والفاء والباء والمهم من حير واحد وى الشفة ويقال 
لها لذلك شَعَهِية وشَقَوِيَةٌ فالفاء من باطى الشفة السَفْن وأطراف الثنايا العلى «ومما بين الشفتين 
حر المهم والباء الا أن الميم ترجع الى لخياشيم بما فيها من الغنة فلذلك تسمعها كالنون لان النون 


فصل نس" 1*1 


فل اصلًا حو جب ودرو كذلى جنك ول يكى مثل هذا اللبس فى أو شك ومل لانه ليس فى زنة 


الافعال الثلاثية ما هو على زنة فَعَلَ ساكنّ العين فيلتبس به وما الضرب الثالث فهو أن يلتقى 
المثلان من كلمتين وما قبل الاول حوف ميم ساكن عو قرم مالك فاك لو ادغمت مهنا الميم فى الميم 
لاجتمع ساكنان لا على شرطه وهو الراء والميم الاولى وذلك لا ججوز فما ما يك من الادغام الكبيو 
ه لأى عبرو من أَحُنَ نص فليس بادغام عندنا وألما يقول به الفراد وأثما عو عندنا على اختلاس لفركة 
وصْعقها لا على اذعابها بالكلَيّة ولمّا كان الادغام انما مو تقريبَ صوت من صوت فقى يقع فى المتقاربين 
كما قد يقع فى المثلين واذا كان كذلك فلا بك من معرقة حار لروف حتى يعرف المتقاربان من 


1577 


المتباينين > 





6 فصل فى 
قال صاحب الكتاب وتخارجها ست عشّر فللهمزة وانهاء والالف أقصى الى وللعين ولماء أوسطّه وللغين 
ولقاء ادناه وللقاف اقصى اللسان وما فوقه من انك وللكاف من اللسان ولخمنكك ما يلى تَحُمِسٍ القاف 
وللجيم والشين والياء وسطٌُ اللسان وما تحاذيه من وسط لكنك وللضاد اول حافة اللسان وما يليها 
من الأضراس وللام ما دون اول حافة اللسان الى منتهى طَرفه وما اذى ذلك من لمنك الأعلى فُوَيْق 
و الصاحك والناب والوباعيّة والعّنيّة وللنون ما بين طرف اللسان دَفوَيق التَنايَا وللراء.ما عو أَدْخَلْ فى 
طهر اللسان قليلا من حرج النون وللطاء والدأل والتاء ما بين طرف اللسان وأصول الثّنايا وللصاد والزاى 
والسين ما بين الثنايا وظرف اللسان وللظاء والذال والثاء ما بين طرف اللسان وأطواف الثنايا وللفاء 
باطو الشّقة السفق واطراف الثنايا العلّ وللباء والميم والواو ما بين الشفتين > 
قال الشارح لما كان الغرض من الادغام تقريب الاصوات بعضها من بعض وتداخُلّها ولوف انبا عر 


2 0 تس 


| صوت مقرو فى خرج معلوم وجب معرفة خاري لخمروف لَمَعْلَم المتقارب من المتباعك وجملة خارج 
مروف سانة عشر خرجا والْْرج عو المَقَطْع الذى ينتهى الصوث عنده فى ذلك الحلق وفيه ثلاث 
خارج فُقصاها من أسفله الى ما يلى الصدر ترج الهمزة ولذلكك تقل اخراجها لتباعدها ل الهاه 
وبعدعا الالف عكذ! يقول سيبويه وزعم ابو لمسن ان ترتيبها الهمزة ث الهاء وتخرج الهاء هو خوج 
الالف لا قبله ولا بعده والذتى يدل على فساده اننا متى حركنا الالف انقلبت الى أقرب اغتروف 


مها الاذغام 
فالادغام لاجتماع المثلين فى كلمة واحدة واذ! ادغمت ففيه وجهان فت القاف وكسرها فالفي لاذه لما كره 
ظهرر تائّدّن فى كلمة أُسكى لخرف الاول وثقل حركتها الى القاف تاستغنى عى هزة الوصل نحذفوها وقالوا 
قَثْنَ بفم القاف وتشدين الناء ومن كسر وقال قتلٌ فاه حذف حركةة التناء حذْقًا وثر ينقلها الى ما 
قبلها ثرٌ كسر القاف لالتفاء الساكنين واما الوجه الثانى وهو الاطهار فلان التاثين فى حكم منفصلين 
ه من جهة أن تاء الافتعال لا يلزم أن يقع بعدها مثلّها بل قد يقع بعدها غير تاء دو اقتصر واقترب 
وابتدع وارقوى خصارا لذلك المنفصلين وقوله فهى شبيهة بتاه تلك يريس فى قوله أَنُعَب تلك لى ف 
كالمنفصلة وعث١‏ موضع جيل وسيوضع ذلك مفغصلاء 
قال صاحب اللتاب وما هومتنعٌ فيه وهو على ثلثة اضرب احذّها أن يكون احذها للاحاق عو قَرْدد 
وجَلْيبَ والثانى ان يُوْدَى فيه الاتخامٌ إلى ليس مثال عثال نحو سور وطَلَلٍ وجدّد والثالث أن ينفصلا 
!١‏ ويكون ما قبل الاول حرفا ساكنا غير مذة نحو كَرمْ مالك وعَدو وليك ويقع الاذغام فى المتقاربين كما 
بقع فى المتمائلين فلا بنّ من ذكر ارج للبروف لتعرفق متقاربتها من متباعدتهاء 
كال الشارى قد تقدّم قولنا أن الادغام انما جىء به لصرب من التخفيف فذ! أَدَى ذلك الى فساد 
الثانى من المثلين مزيفً! للانحاق نحو قولام فى الفعل جَلْيّبٌ وشَمْلَلَ فالحوف الثانى من المثلين كور ليُلُحق 
و بيناه دحي فلو ادغمت لزم ان تقول جَلب وشَمَل فتسكنى المشل الاول وتنقل حركته الى الساكن 
قبله فضخري عن أن يكون موازنا لدحري فيبطل غرض الاحاق والاحكام الموضوعة للتخفيف اذا أت 
الى نقض اغراض مقصودة شركت ومثله فى الاسم مهدّكد وود علد رمحت فهدد علّم من أسماء 
النساء وهو فَعَلَلَ قال سيبويه الميم فيه من نفس الكلمة ولوكانت زائدة لانغيت مثلّ مقر وفمرث قبت 
أن الحال ملعحقة والملحق لا يذغم وكذلك فُعَدْنٌ ملحق ببرئن ورمددٌ ملعق بزبرج وكذلك 
,م عَفَاكَم وألْننث ملحقان بسَقَرجلٍ فى لشماسئن والضرب الثانى أن يوْدَى الادغام الى لبس حو سور 
فيها يدث لبسا واشتباة بناء ببناء أذ لواذغيت در يعلم المقصود منها الا ترى انك لواذغست 
فقلين طَلْ وسو وجل ل يعلم أن طَلَلَا فَعَلْ وقد اذغم لان فى الاسماء ما هوعلى زئاة قعل ساك العين 
أو صَلٌ وجل ولو اذغم حو سير فقيل سرد يعلم عل عو فْعلٌ مثل طُنب وقد اذُغم أو هو على 





فصل إذ*اب يوخا 


على تك خرف المكرر وضع واحدة ويرفعوها بالحرفين رفعة واحدة لأى لا ينطقوا بالخوف ث يعودوا 
اليه وعذ! المراد من قوله كفل التقاء المنجانسين على السنتع اى المثلين اللذْين من جنس واحد فاذ! 
أسكنوا الاول منهما اغيموا فيتصل بالثانى واذا حركوه ل يتصل به لان للركة تحول بينهما لان حل 
المركة من لخرف بعده ولذلك بمتنع ادغام امرك والفْهَم ابدا حرقان الاول منهما ساكى والثانى 
ه مكرك وجميع روف تُدَعَم ويُنْهَم فيها الا الالفّ لانها ساكنة ابدّا فلا بمكى ادغام ما قبلها فيها 
ولا يمكن اذغامها لان لمرف اثما يَدَعَم في مثله وليس الالف مثلّ متحرك فيصم الاذغام فيها وأعلم 
أن التقاء الساكنين على ثلاثة اضرب احذها ان يسكن الاول ويتحرك الثثانى وعذ! شرط الملغم 
فحصل الاذغام ضوورة سواء أريك أو ل يرد أذ لا حاجر بينهيا من حركة ولا غيرها حو د يرح خاتم 
وثر أقل لك فالاذّغام حصل فيهما ضرورة لان الاول أتصل بالثاى من غير ارادة لذلك الا ترى أن اسكان 
٠.‏ الاول ل يكى للادغام بل للجازم فوجد شيط الادغام ككم الاتفاق من غير قصى وذلك بأن اعتيد 
اللسان عليهما اعتمادة واحدة لان المحرج واحلٌ ولا فَصْلَ وما الثانى ومو أن يكون المثّل الول 
متتوكا والثانى ساكنا نكو ظللت ورسولُ لسن وما كان كذلكه فانّ الادغام يمتنع فيه لامرين احدها 
تحوك الاول وللوف الاول متى ترك امتنع الادغام لان حركة لملرف الاول قد فصليت بين المتجانسين 
فتعذر الاتصال والامر الثانى سكون لمرف التاى والادغام لا يحصل فى ساكن لان الاول لا يكون ألا 
ساكنًا فلو أسكى الثانى لآجتمع ساكنان على غير شرطه وذلى لا يجوز وأما الثالث ومو أن بحرا 
معا وبها سواه فى كلمة واحدة ور يكن لخرف مُلّحقا قد جاوز الثلاقكة ولا البناد الغا لبناء الفعل 
فانه يجب ان نحم بان يسك المتخرك الاول لتزول المركة لمماجزة فيرتفع اللسان بهما ارتفاعة واحدة 
فضف اللفظ وليس فيه نقض معنى ولا لبس وذلك أحو رث يرد وشَلٌ يُشْكُ فكل العرب يخغم ذلك 
فان كان المثلان من كلمتنين منفصلتين كنت خيرا فى الادغام وتركه وذلك كو قولك أنعت ثلك وامال 
٠.‏ لزيد وشوبٌ بكر فاذ! اردت الادغام أسكنت الاول منهما لانهما متلان تأرادوا أن يرتفع اللسان بهما 
رقعاذ واحدة فيكون اللفظ بهما اخف وكلما كثرت لملركات حسن الاذغام وذلك كحتوقوله تعالى وَجَعَلٌ 


جح ل لا ا ا 


ججرق المتصلين لان الكلمة الثانية لا تلزم الاولى وأثما وجب ف المتصلين للزوم لخرفين قال الله تعالى 


مكهت > 


1 مد , 2 بس أن يصاصم بن 0 3 اع م م , 
أرأبين الذنى يكذب بالدين على ما ذكرت لكها واما اقتئل فججوز فيه الوجهان الادغام والاظهار 
* 69 


فك الادغام 

قوينا بكونهما حشوا و أنجْعَلا كالدال بن شَنٌ ومن لتطرّفهما وقد كال بعضه قتَالٌ فاذغم التاء فى 
التاء بعك نققل ححركة التناء الاولى الى القاف ولما مركن القاف استغنى عى هزة الوصل فقال قتثال ومن 
قال ذلك قال حوا؟ فادغم الواو فى الواو ونقل -حركة الواو الاولى الى لماء قبلها فاستغنى عى ©زة الوصل قاعرفه» 





ومن أصناف المشترك الاذغام 
قصل اهس 
قال صاحب الكتاب ثقل التقاه المتجانسين على السنتام فيدوا بلاتغام الى ضرب من لَقة والتقاوها 
على ثلثة اضرب احدها أن يسكن الاول ويتحرق الثانى فيجب الاذتغام ضرورة كقولك ل يرح حاتم و 
٠‏ أقل لُك والثانى أن يتحرك الأول ويسكى الثاى فيمتنع الاذغام كقولك طَللّت ورسول الْحَسَني 
والتالث أن يكركا وعو على ثلثة اوجه ما الاذغام فيه واجب وذلك ان يلتقيا فى كلمة وليس احدّها 
للالحاق أعتو رد يَونٌ وما عو فيه جائز وذلك ان ينغصلا وما قبلهما مكرك أو مذة حوْأَئْعَتُ تلك 
وال نويد - م أو يكونا فى حكم الانفصال نحو أقْتَتَلَ لان تاء الافتعال لا يلزمها وقوع تاه بعدها 
قل الشارح اعلم أن معنى الاتغام ادخال شىء فى شىء يقال أدغمث اللجامْ فى قم الدابة لى 
أدخلته فى فيها وأدغمت الثياب فى الوواء أدخلتها فيه ومنه قوم حار أَدحَم وهو الذى يسميد 
الكجم ديرج وذلك اذا لم تصلق خصرثه ولا زرقنه فكاتهما لونان قد امنرجا والاذغام بالتشديد 
من ألغاظ البصريين والادغام بالتخفيف من الفاظ الكوفيين ومعناه فى الكلام أن تصل حرفا ساكنا 
كرف مثله مكرك من غير أن تفصل بينهما عتركة أو وقف فيصيران ع لشدة اتصالهما كحرف واحد 
,م انرتفع اللسان عنهما رفع واحدة شديدة فيصير لمرف الاول /المستهلى لا على حقيقة التداخل 
والادغام وذلك نو شَْلْ ومَد حوبا والغرض بذلك طلب الاخفيف لانه ثقل علي التكوير والعود 
الى حرف بعد النطق به وصار ذلكه ضيقا فى الكلام منزلة الصيق فى الخَطُو على المقيك لاه اذا 
منعه القيك من توسيع الْخَطُو صار كانه انما يقين قَدَمَه الى موضعها الذى نقلها منه فثقل ذلك عليه 
فلما كان تكرير كرف كذلك فى الثقل حاولوا تخفيفه بأن يدغموا احدّها فى الاخر فيضعوا ألسنته 





نخصل «ل“#إي وده 
قويت وخوين لاعتلال اللام وجرى ذلك جرى ما لامه ياه كحو لوييت ورويت كما أجروا أَعْوْيْتَ جرى 
بئات الياء عذ! أذ! كان اصل العين التحريكه ذما اذا سكنيتن العين أو انفتحمن فلا يلزم قلب اللام 
ياه نو التّوى وهو الهلاك ومومن مضاعف الواو يدل على ذلك قلغ الَو القَد ومنه لللديث الطّواف 
دو والاستجمار كه فهو من معناه ولفظه لانّ الهلاك اكثر ما يكون مع الواحدف وكذلك اذا كان اصلها 
ه السكون فان الواو تثبيت ولا تقلب حو القوة واأصوة وهو ختلف الودج والجو والبو وهو جد الجوار 
يحْشَى اذا مات ولد الناقة لتعطف عليه والقووهواسم مكان والْجووموما بين السهاء والارض وقيل 
فى قوله * خلا لَك أنجو فبيضى وأصفرى * قال وما اتسع من الأودية جعلوك أذ سكى ما قبل 
الواو الاخيرة مثلّ غَرْوِ وعَلْوٍ وقوله فحتمّلات يريد انه احتمل مهنا تقل التصعيف لسكون ما قبل 
الواو والاتغام وكون اللسان تنبو بهما دفعة واحدة فاعرفه » 





قصل ,سي 
قل صاحب الكتاب وقالوا فى أفْعالٌ من الحوة اخواوى فقلبوا الوا الثانية ألفا ول يتغموا لان الاتغام 
كان يصيرخ الى ما رفضوه من حريك الوا بالضم فى حو يعوو ويسوو لو قالوا أحواو يواد وتقول فى 
مصدره أخحويواة واحرياة ومن قل أشّهِبابٍ قال احا ومن اذغم أقنتالًا فقال قَثَال قال حولةء 

قال الشارح تقول فى أفْعالٌ مشل أتمار من انحوة والقرة اخراوى واقواوى والاصل احواوه واقْواوو فوقعت 
الواو طرفًا متحركة وقبلها فحة فقلبوما الفا وم يتغيرا لاختلاف لخمرفين وخروجهما بانقلاب الواو 
اثثانية الفا عن أن يكونا مثلّين وقوله لان الاذغام كان يصيرع الى ما رفضود من ريك الواو بالضم فى 
كدو يكزو ويسرو لو قالوا احواو كود ليس بصحج لان الوا المشكدة لا تثقل عليها حركات الاعراب 
سحو هذا عدو وهنو وتقول فى مصدره احُرياة هذا عو الوجه الذى ذكره سيبويه والاصل اخريواة 

!٠‏ مثل اتميوار وأشهيباب واثما قلبوا الواو الوسطّى ياه لوقوع ألياء ساكنة قبلها على حدٌ سيد وميت 
وعذه الياه مبدلة من الالف للكسرة قبلها وقلبيت الواو الاخيرة زة لوقوعها طرفًا بعد الف زائدة 
على القاعدة نحو كساه ورداة وتال بعضاع الحويواء فلم ينهم كما ل ينغم فى سُرِيرَ ان كانت الواو 
بدلا من الف ساير وقد قلوا أشْهِبابٌ نحذفوا ألياء تخغيفا لطول الاسم ومن قل ذلك قال فى مصدر 








069 





مع ظ القيل فى الواو والياء لامين 
قولك أحيية على أُفْعلةة وأحيياة على أفعلآة وانما جاز الاطهار لان للمع فرع على الواحد واللام فى 
الواحد غير ثابتة وانّما ي مبدئة على حل ابدالها فى وراه وسقاه فلم يلتفت الى اظهاره لان الياء ر 
تكن تابتة فى الواحف وأمَا الادغام كدو أحبية وأحياء فلاجتماع الياعين ولزوم تحرك الثاني وام 
عهى وأعيية وأغيياذ فالاتخام فيد أوجبٌ منه فى أحيةة لان اللام لا تنبت فى واحد أحيلا بل تبدل 
ه كز فلم يلزم اللام التحريك وانما لوم الهمزة التى فى بحل منها وأما أعياه وأُعملا اللام ثابتلاً فى واحده 
ماكر كاذ حو عهى فقويمت فيها لمتركة لوجودها فى لدع والواحد وقوى وجه الاتغام قال ابوعثيان 
وسمعنا من العرب من يقول أعيياه وأعبية فيبين قل واكثر العرب فى ولا يخم انما كثر الاخفاه 
لاذه وسيط بين الاظهار والاتغام فعدلوا اليه لاعتدالم أن فيه حافظة على لجانبين وهو شبه الهمزة 
بين بين وما قَوىَ فهو من مصاعف الواو والععين وأللام واو يدل على ذلكك قولهم فى المصدر القوة 
٠١‏ وثر يعلّوا الوزو بقلبها الفا لتحركها وانفتام ما قبلها لاعتلال اللام فى المضارع حو يقوى فلم يكونوا 
يجبعون عليه اعلال العين واللام كبا قلنا فى عيى وحيى ولا ججرز الاذغام كما جاز فى حى وعى 
لاخختلاف لخرفين وثر يكونا مثلين لانقلاب الواو الثانية باء فاعرفه » 





فصل ان 
ققل صاحب الكتاب ومضاعَف الواو مختنص بِفَعلُت دون فعلت وفعلت لانّهم لو بنوا من القوة حو 
خَوْوتَ وسووت لمهم أن يقولوا قووت وقووت و# لاجتماع الواوين أكره منهم لاجنماع الياعين وفى 
بناه كو شقيمت تنقلب الواوباء وما القوة والصوة والبو والخو فحتملات للاذغامء 
قل الشارح أعلم أنّ ما كان من مضاعًف الواو ماضيا فذّه يكون على قعل بكسر العين فلا بأق منه 
قلت ول تلت لم يعلط قت ول بوت لانهم ان استثلوا الاو الواحدة فنرا الاضى على قت 
لتقب ياه مو باه شَقي ورضيت فهم باستثقال الواوين والضمة اجدر وكنت تقول فى المضارع يَقَوو 
فاستتقلوا اجتماع الواوين كما استثقلوا اجتماع الهمزتين فعدلوا الى بناء قعل لتنقلب الوأو ياء وبزول 
الثقلّ باختلاف لخرفين على حل صنيعهم فى حَيَوان والاصل حَبّيان واذ! كانوا قد قلبوا الأخف الى 
الاثقل لضف اللغظ بزوال التضعيف نقلبهم الاثقلٌ الى الاخف لزوال التضعيف اجدر فلذلك فلوا 
قويت وخويت والاصل قووت وخَووت ذانقلبيت اللام ألتى ف وأو ياه لانكسار ما قبلها وكين العين فى 


فصل ءاه سرعم 
وذلكه أن اللسان تنبو عنه نبول واحدة فكيا أمتنع أن تقع ياه فى الطرف وقبلها ضمة فكذزلكى قل 
الصمٌ هنا وليس >متنع ومثأه قولام قبن أَلْوى وقرون لى ججوز فيه الصمم والكسر والكسر اكثر فقلل 
الصم توازى امتناع أذلوواظطى واما أحئ فهو مبنى من أَحَيًا ولماء مكسورة لا غير لانّها حركة الياء 
المذخمة تقلب الى لداء الساكنة على حد يُشنَ يمد وكذلك أسْتحىٌ العلّ واحد والاصل أسانتهى 
5 وفيه لغتان احداها اساحييت والاخرى اساكين ذاما اساحييت بياعيى فهى لغنة أهل اعجاز على ما 
ينبغى من القياس لانهم صعحصوا الياء الامل وك عين الفعل وأَعلوا الثانية وه لام الفعل فقالوا 
اساكيى يساكيى واساحييت > وما اساحيت فهى لغلة بنى ميم ووزنها استقلت والعين حذوفة 
واختلف العلماه فى كيفية مخف فذعب لخليل الى ان حذف العين لالتقاء الساكنين وهو النى 
حكاه سيبريه وذلك أن اساحييت استفعلت وعين الفعل منه معتلة كانه فى الاصل قبل دخو السين 
ما والتاه حَاى كقولك بع باعلال العين ث دخدلت السين والتاء على حاى فصار اسآحاى كما تقول 
استباع ثرّ دخدت آه المتكلم فسكنيت ألياه وقيلها الالف ساكنة ذفن لالتقاء الساكنين والقول 
الثانى ان اساحيت اصله اساحييت فستثقلوا اجنباع ياعين تألقوا الاولى منهما تخفيفا وألقوا حركتها 
على لماء وألزموما للذق تخفيفا فى لغة ببى تميم كما ألرمت العرب لمذف فى يوى ويرى تخفيفا 
وألقوا حركتها على الفاء وهو رأى المازنى أيضا قل ابو عثمان لو كان لمذف لالتقاء الساكنين لردنت 
د فى المصارع وكننت تقول يسحكيى و يفعلوا ذلك ناذا بنيت لما لم يسم فاعله من الاول قلت أساحى 
والاصل اساكيى فادغم الاول فى الثانى لانّه متجرك وبعد اسكانه تُنقل حركته الى لماء والاظهار جائز 
وان بنيتّه من اللغة الثانية قلت أَسْأْحى لا غير وما حويىٌ فهو من حَايَى يحايى فلما بنيته لما ل 
يسم فاعله قلت حويى على الاصل وأن شت أذلغمت وقلت حوى لان حركة آخره لازمة وين قال 
حى وأحى اذغم ل يقل بِحَى فيذّغم لان هذه الافعال لا يدخلها ضم حال لان اللام فيها تعاقب 
«! الضمة ولا جتمع معها وكذلكه لونصببيت فقلت لن جتيى فاتك لا تذغم لان الفاحاة عارضةة لانها 
حركة اعواب لا تلؤم أذ قاد انؤول فى حال الوفع ولإنوم > 
قل صاحب الكتاب والوا فى جمع حبياه وعيي أحية وأعياه وأَحَيية وأقيياء «قَرى مثلّ حيى فى 
ترك الاعلال ول ججئ فيه الاتغام أذ ل يلتق فيه مثلان لقلب الكسرة لواو الثانية ياء» 
قال الشارح أما أحية وأحياة فى جمع حياه الناقتة فهذ! جوز فيه الوجهان الاطهار والادّغام فالاظهار 


بد القول فى الوأو والياء لامين 
وح وعَىّ أجروه فى ذلك جبرى أو شَكَ والاظهار جائر واتما جار الاظهار لان هذه اللام قاد 
تعتتل وتسكن فى الرفع وتخظف فى لمزم كدو مو بجحَيَى ولر أبحى فلمًا لم قلومها لخركة انفصلت من دال 
شن لانها متحركل فى الرفع ولا ذف على وجه فال! أطهرت فقلت قل ححيى زيل قلمت فى لمع 
قد ححيوا كما تقول قى نبوا قال الشاعر 
5 ' * وكنا حسينام قوارس كَهيّس * حيوا بعدما ماثوا من الذفر أعصرا * 
والعنى حسبيُ حالهم بعد سه قد صلحثٌ وتَهَْس الذى ذكره رجن من بى تميم مشهرر 
بالفروسية والشجاعة والشاعط فيه قوله حَيوا وبناده على بناه خَشُوا وقنوا لان حيى اذا ضوعفت 
الياء ور كذخم بمنزلة خَشَى وقَنى واذا نحقها واو مع لحقها من الاعلال ولحذف ما محق خشى اذا 
كانت للجمع «بن قل ححئى فلان تادهم ثر جمع قل حَيوا لان الياء اذا سكى ما قبلها فى مثل هذا 
, جرت “جرى الصاحج ول يثقل عليها الصمة وعليه انشد الاصمعى لعبيد * عيوا بأمرثم الم * وبعده 
* وضعيت لها عودين من * ضعلا وآخر من كيامة * 
الشاعد فيه قوله عيوا وعيّت وإجراءها جرى طنوا وظنت وها من الصحيم ولخذلك سلم من الاعتلال 
ولخذف لبا نحقه من الانغخام وصف قوما خرقون فى امورم ويعجزون عن القهام بها وضرب له المثل 
فى ذلك بحوق لجامة وتفريطها فى التمهيى لبيضها لانها لا تتخذ عشّها الا من كسار الأعواد وريما 
ما طارت عنها العيدان فتفرق عشّها وسقطت البيصة ولذلك لوا فى المثل اخرق من كجامة وقد بين 
خرقها فى البيت بعذه أى جعلن لها مهادا من هذين الصنفين من الشاجر وثر يرد عودين فقط 
ولا ثلاثة كما طن بعضغ > 
“ل صاحب الكتاب وكذلل أُحِنْ أشني وخوى فى أُحْين دأْسْثميَ ووب وال ما حوكاه لازم 
ول يذغموا فيما ذم تلزم حركته نحو أن حيى ولن يساحيى ولن إبحايى » 
للمفعول من حيى بالجار وانجرور ليصيٌ بناده لمالر يسم فعله اذ كان لازما فيقوم لإبار والمجرور مقام 
الفاعل وأننت هر فى صم اللماء وكسرها والكسر اكثر لانّه اخف فالضم على الاصل والكسر لضرب من 
التخفيف لان لخرف المشدّك قد ينزل فى بعض المواضع منولة لممرف الواحد عو داباة وشابة فان الباء 
المشكدة قد تتنؤل عندم منزلة لموف الواحد المتحوك ولولا ذلك لما جاز ان أتجامع الالف الساكنة 





فصل ءا لما 
اختلاف جنسهما فعلالُ الماضى للمضارع والمضارع للماضى كان ذلك أجدر وامَا يَشلان فقن قليوا 
الوأ ياه مع أنّها لر تقلب فى الماضى لاذكك تقول شَأَوْت ول ينكسر ما قبل الواو فى المضارع وذلكك 
من قبل أن الماضى فَعَلّ بالغ وفَعَل مفتو العين لا بق مصارغه على يَفْعَل بالفم وانما فم لمكان حرف 
لحلق فصار ألغص عارضا فعومل على الاصل ونظهره يسع ويَطَأً فئحوا الععين لمكان حرف للق وتركوا 
ه الغاء التى فك الواو عذوفة على الاصل ان كانت الفاحلة عارضة وقال ابو الحسى الاخفش لما الوا فى 
المصارع يَشأَى ففاحوا أشبة ما ماضيه قعل بالكسو لان يفعل باب ماضيه فعلّ نجرى جوى رضى وشَقَى 
فقالوا يَشأيان كما قالى! ضهان ويَشَقيان وقالوا ملهيان فى تثنية مَلْهَى وهو من الواو لكنهم قلبيا 
الواو ياه حملا على الماضى وهو هيت عى الامر وكذلك مصطفيان فقلبوا اللام ياء حملا على يَصَطْفَى 
ومعليان لانّه مغعولٌ من عَل يُعَكَ والواو منقلية فى يعلى وكذلك مستدعيان تاعرقد» 
ْ 





فصل مب 
6ل صاحب الكتاب وقد أجروا بحر حََِ وبي مُخرَى بن ون هلم علو وأكترم يشم فيفل 


. ىس ة ص © 


عا د ات و2 9 0 - مسوم مه 
حئ دكن بغاتم ألغاء وكسرعا كما قيل لى ولى فى جمع أَلْوى كل الله تعاى ويا من ححى عن 


ءءه ٠‏ ديد © اسه د س امة 
م * عيوا بأمرعم كما * عيت ببيضتها الحمامه * 


قال الشارى اذا اجتمع فى آخر الفعل حرفا عللة لم يمكن اعلالهما معا لاذه اححافٌ وريّما أتى الى حذف 
أو تغييو واثما يُعَلَ احدها والأول بالاعلال الاخير الذى عو اللام على كو شوى وذّوى ما حيئ وعَهَى 
وخريها من مصاعف ألياء فالقياس عنا أن تقلب الياء الاولى الفا لتحركها وانفتام ما قبلها وأن يصير 
اللفظ الى حاى وى فيعتلٌ العين وقد اعتلّت عذه اللام فى المضارع بقلبها الفا وسكونها فى حال 
.م الوفع وحذفها فى حال لمزم والافعال كلها جنس واحد فكرعوا ان يجيعوا عليه اعتلال عينه ولامم 
فنزلو! الاول منولة الصحج وأقروه على لفظه فى الماضى ووقوه ما يساحقه من لخركات ونحق الثانى 
القلب والتغيهر والسكون ولطك حو حى بِحَيَى وعى يَعَيَى فهذا معنى قوله أجروا حَنهى وعيى سجرى 
يق وقَنىَ يعنى أجروا الياه الاون جرى النون فى فنى والقاف فى بقى ول يغيروعا مع وجود مقتصى 
التغيير كما ث يغيّروا الصحيم فيما ذكرناه «اكثر العرب يُنَخم العين فى اللام اذ! تتركت اللام 


موث 00 القول فى الواو والياء لامين 

فى مبهلة من وأو أداوة ووزن أداوى على عذ! قعاول على منهاج كعالل وأنما يفعلون ذلك اذا لانت 
الواو لاما لا عينا وذلك لان اللام اذا كانيت واوا رابعةٌ فصاعد! كر قلبهم ايها الى الياء حو أغويت 
واستدعيت ومغزيان وغازية وتحنية فأظهروا الوأو فى أداوة وأكحوها ليعلموا أن الواو فى اداوة وأن كانت 
رابعة كل غير منقلية وأذ! كانوا قد راعوا الوائد فى ليع حو باء خطيئة فقالوا خَطَايَا فهم براعاة 


٠‏ الاصلى أجدرء 


فصل باثي 


قلل صاحب الكتاب وكل واو وقعمتك رأبعلا فصاعد! ولثم ينضم ما قبلها قلبيت به كدو أغويث وغازيت 
وجيت وترجيت واسترشيت ومصارعتها ومضارعة غزى ورضى وشَأَى فى قولئى يغزيان ويرضيان 
٠‏ وِيَشايان وكذلك مَلْهِيان ومصطقيان ومَعَلّهان ومستدعيان » 
قل الشارم الواو اذا وقععت رابعة قصاعد! قلي ياه وانّما قلبوها ياه جلا على المضارع وانّما قُلبت فى 
المصارع تلكسرة قبلها على حدٌ قلبها فى ميزان وميعاد فلبا قالوا يَغْزَى فقلبوا كرعوا أن يقولوا أَغروت 
لان الافعال جنس واحدٌ تأرادوا الممائّلة وأن يكون لفط الماضى وال مضارع واحد! تأعلوا الماضى لاعلال 
المضارع كما أعلّوا المضارع تو يقول ويبيع لاعلال قال وبع الا توى انه لولا اعلالُ الماضى ثر يلزم أعلال 
ما المصارع وقوله وثر ينصم ما قيلها احترز به من يَكُرْو ويَّْهُو من الافعال ومن حو ترفو ومو من 
الاسماء ان قيل تنس تقول تَرجيت وتَغارَيْت بقلبها باه مع انك لا تكسر ما قبل اللام فى المضارع 
لانك تقول يترجى ويتغازى فهلا قلس ترجوت وتغازوت فتصتحم الواو تصحكها فى غزوت لصكتها 
فى يرو قيل ترجيت مطاوع رجيت وتغازيت مطاوع غازيت فلمًا كانت الواو تقلب فى الاصل 
لانكسار ما قبل لامه فى المصارع نحو يرجى ويغازى بقيت على حالها بعد دخيول تاء المطاوعة فالالف 
فى أتُوجى وتغارَى بدلّ من باء فى بدلٌّ من الواو التى فى لام فى الاصل وتالوا فى مضارع غرى 
ورضى يران ديَرْمَيانٍ فقلبوا الواو باه وأن ل ينحكسر ما قبل الام جلا للمضارع على الماضى لان 
الماضى قد وجدت فيه علا تقتصى القلب وهو انكسار ما قبل الوأو حو غزى ورضى ول يود فى 
المصارع علة تقتضى القلب فكرعوا أن ختلف البابٌ فهذ! نظير أغزيت يغْرى ألا أن أغزييت جل 
ماضيد على مضارعه وهنا كل المصارع على الماضى واذ! كانوا قد أعلّوا اسم الفاعل لاعتلال الفعل مع 





فص للملاب كندل 


فرة اصلية حو خطيئة ورزيمة وجمعته هذا لع لقلت خَطابا ورزايا بالياء لخالصة والاصل خطامى 
ورزاعى فاجتنمع #زتان الأولى محكسبرة فقلبوا الثانية باه لاجتماع الهمزتين وانكسار الاولى فأيدئوا من 
الكسرة فاحة فصار خطاءى ورزاعى بالياء لخالصة فقليوا ألياء الفا لتحركها وانفتا ما قبلها فصارت 
خَطاءا ورزاء! وتقديره خَطاءا ورزاعا والهمزة قر قريبة من الالف فصار كانك قد جمعت بين ثلاث الغات 
ه تأبدلوا من الهمزة ياه فصار خَطايا ورزايا ولا يعتتمدون ذلك ألا فيما كانت #هرته عارضلة فى لممع فنا لكر 
كاذمت ألهمزة موجودة فى الواحد عينا_ فانها تبقى على اصلها فتقول فى جمع جائية ثينة أسم فاصعل من 
جَأَى عليه جنا لى عض وشائهة من شه اذا سبقه جواة وقَوة كما تقول غَواش وجَوار خرن بين ما 
#وته اصلية تابن فى الواح وبين العارضة هذا مذعب اكثر الكويين ما لخليل ذاه كان يذعب 
ألى ان خخَطايا ورزانا وما كان أعتوتها قل قلبيت لامه التى ى هزة الى موضع باه فعيلَة فكانت فى التقدير 
٠١‏ خطايئ بياء قبل الهمزة ثرّ تقلب الى خطاه ث أبهل من الكسرة فاح كل فيه ما عله عام الحويين 
والقول عو الاول لانه قد حك عنهم غفر الله خطائية بهموتين وحى أبو زيد دريمة وذّرأئى بهمرتين 
كما ذعب أليه لإماعة غير لخليل فقالوا شَوايَا وحَوايا فى جمع شاوية وحاويلا فالواو فيهما وان كاذك 
عينا غير مذة تقبل لخفركة بخلاف ما. تقكم وذلك انى لما جبعته قلبت الفه واوا على حل قلبها 
فى صَواربَ وقوائم ووقعت الف لمبع بعدعا فاكتنفت الال وأوان احدأها المنقلبة عن الالف والاخرى 
م عين لمع فقلبت الثانية هزة لرقوعها بعد الف زائدة قريبة من الطرف على حل صنيع فى أواثل 
فصار حوامى وشَوامى ثم ابدلوا من كسرة الهموة فئكة قصا ر تقديره ه شواءا وححواء! فأبدلوا من الهمرة 
ياء وقالوا شوايا وحوايا فاعرفه وقالوأ عدية وقَدَارَى ومطية ومطاوى وشهياة وشَهاوى بالواو وهو شاف 
والقياس لل كديا ومَطايا وشَهاَا وما اداوّة وأداوى وعلارة وعَلاءَى وعراوة وقواوى وها ميا 
الواو فى واحده ظافة أكسو شقاوة وغباوة فانّك اذ! جمعته على هذا للد نانى تويد الف لجع ثالئة 
.” فنقع الالف بعدها التى كانت فى الواحد وهو موضع يكسر فيه لمارف قتقلب حينئل زة مكسورة 
فتصير فى عذه الصورة أدامو يمنولة أداعو فتقلب الواأو ياه لانكسار ما قبلها فتصهر أداهى ثم عل فيها 
ما عل فى خطاءى من تغيير للشركة والقلب قر اذم رأعوا فى للع حكمم الواحد تأرادوا أن يظهر الواو 
فى التكسير كما كانت ظاهرة فى الواحد فلم ييكنهم ذلك فأبدلوا من الهمزة الواو ذاد! ليست هذه 
الواو الوأو التى كانت فى الواحف انما فى بدلّ من الهمزة المبدلة من الف اداوة والالف بدلٌ من باء 
08 








مت2| القول فى الواو وألياء لامين 


ان عب بعض ذلك على الاصل فيكون مُنْبْهَةَ على ان اصله الصفة وقل لوا حتزوى فى العَدَم وهو 
أسم مكان والاعلام قى يكثر فيها لخشووج على الاصل أو مكُوزة وتيب وحتيوة أكرها فاعرفه» 
قل صاحب الكتاب ولا يُقُرّق فى فُعَْى من الياء حو الفُنَها الها فى بناه فُعْلَ من قضيك ,اما فعْكَ 
نحقها أن تنساق على الاصل صفل وامماء 

ه قل الشارح أما فُعْنَى بالصمٌ من الياء فلا يغير كما يغيّر فُعْلَ من الواء لاتهم اذا كانوا قد قلبوا ذوات 
الواو الى الياء فى حو الحْنيًا فلان يقروا الياء على حالها كان ذلك أحرى واذا كانوا قد أقروا الواو فى 
على حو التَحوى والعَذْوَى على حالها مع ثقل الوأو فأن يقروا ألياء مع خفتها كان ذلك أجدر 
وأمًا فعلى فلا نعلمهم غيره بل أتوا به على الاصل والشىء اذا جاء على اصله فلا علّةٌ له ولا كلام أكثرٌ 
من استصحاب لال وامًا اذا خري عن اصله فيسل عى العلّة الموجبة لذلك فاعرفد» 





فصل اي 
قل صاحب الكتاب وأذا وقععت بعد الف لجع الذى بعده حرفان هزه عارضلا فى لدع ويا قليوا اليباء 
ألغا وألهمزة باه وذلك قولهم مطايا وركايا والاصل مطائى وركاثى على حقّ حاتف ورسائلٌ وكذلك شيا 
وحوايا فى جمع شاوية وحاوية فاعلتين من شويت وحويت والاصل شَواوى وحواوى ثم شوائى وحواثى 
ما على حق أوائل ثم هيا وحوأيا وقد تال بعصم تحداوى فى جمع قدية وهو شان رما نحن اداوة 
وعلاوة وغرأوة فقن ألزموا فى جيعه الواو بدلّ الهمزة فقالوا أداوَى وعلاوى وتواوى كانهم ارادوا مُشاكلة 
الواحد لدع فى وقوع وأو بعد آلف واذا ل تكن الهمزة عارضة فى لجع كهمزة جراه وسواه جمع 
جائياة وسائيذ ذاعلتيين من جاء وساء ل تقذّبء 
قل الشارح اعلم ان مَطَيَةٌ وركيةٌ وزنهما قعل كصعيفة وسفينة والاصل مطيرة وركمرّة ذالياء زائدة 
٠.‏ للملّ كألف رسالة والواو لام الكلية لاذه من مَطُوت والوكوة فلما اجتمعت الوأو والياء وقد سيق الأول 
منهما بالسسكين قلبوا الوا ياه على حل سيد وميت فاذ! جيعتهيا على الزيادة كان حكيهما حكم 
الرباعى كججعافر وسلاعب فقلت مطائى وركاثى فهمزت الياء فيهما لانها مدّة لا حظ لها فى للفركة 
فلمًا وقععت موقم المتحرك قلبت #زةً على حل تائف ورسائلٌ تأبدلوا من الكسرة فاح 'تخفيفا كما 
ابدلوها فى مدارَى ممَعايَا لاذه اخ ولا يليس بيناء اخر فصارا مَطاءا وركاةا وكذلك لو كانت اللام 


فصل ثثن بعر 


كلها اسماة وأصلها الهاء فالشروى المثّل يقال عذ؛! شووى عذ! أى مثله وهو من شريت والتقوى التقيلا 
والورع يقال أثقاء يتقيه أتغاء وتقاه يتقيد تفي وتقاء وثقى وهو من الياء لقولع وفيت وتقيت الى 
انتظرت والرهوى والرعيًا من لممفاظ والرعايا فهو من رعييت والعوى كوكب يقال اذه ورك الأسد وذكر 
أابوعلى فى الشيرازيات زعم أبو احق انها ميت بذلك للانعطاف الذى فيها تاها الف معطوة النْنَبِ 
ه وهومن عَوِيت الْحَبُلَ اذا فتلقهء والطغوى من الطغْيان يقال طَعْوان وطعْمان وطُعْوَى بمعنى واحد 
وهو جاوزة لد فى العصيان ور يقلبوا فى الصغات نحو خَزيا وصحيا وريا فان أردت الاسم قلت روى 
فعلوا ذلك لضرب من التعويض من كثرة دخول الياء على الواو واختصوا بذلك اللام دون الغاء والعين 
لصضعفها وتأَخْرها والصعيف مطموع فيه فان قيل فهلا كان ذلك فى الصفة دون الاسم حبيث أراددوا 
الغرق والتعويض قيل الواو مستثقلة والصغة أثقل من الاسم أن كاذنت فى معنى الفعل فلم تود ثقلا 
٠١‏ بالواو وحيث كان الاسم أخف علي جعلو بالواو ليعادل تقل الواو ثقلّ الصفلا» 
قال صاحب الكتاب ولا يُفرّق فيما كان من الواو عنو دعوى وعدوى وشّهِوى وَنَشُوَى » 
انما ذلك مقصور على ما كان من الياء فيستوى الاسم والصفلة وتقيل دعوى وعدوى وى المعوناة وفى 
٠‏ الصفة شهوى ونشوى فيكون ليع بالواو فلا يغمر الاسم والصفة تبقى على حالها كما كانت فى صَدِْيَا 
وخَويا كذلك غير مغيرة واذا كانوا قل قلبوا الهاء وأوا فى شَووى ورعوى لانهما أسمان أن يقروا الواو 
فيما فى فيد اصلّ أجدرء 
قل صاحب الكتاب وفعلى تقلب واوها ياه في الاسم دون الصف فالاسم حو اللئَيًا والعلًا والقصيًا وقد 
شل الفصوى وحزوى والصفة قولّك أذا بنيت فعلى من غَزوت غزوى> 
قل الشارس وقد فصلوا هنا بين الاسم والصفة ألا أن التغيير هنا خالفٌ للتغيير فى فَعْلَ لانك هنا 
م قلبمت وأوه ياك وفى فَعَلَ قلبيت ياءه واوا وذلك لصرب من التعادل وقد مثّل الاسم بالدنيا وائعلها والقصيا 
وك ف لملقيقة صفات الا انها جرت جرى الاسماء نلثرة استيالها سجودة من المرصوفين فهى كالأجرع 
َالأَبَطّمْ ولذلك قالوا فى جمعه الأباطح والأجارع كما تالوا أَحَنْ وأحامل وأبدلوا الوا فى فعلى بصم ١‏ 
الغاء كيا أبدلوعا بغت الفاء وم تغير الصفة نحو غروى كما لم تغير فى فعلى حو خَزِيا وقى شل 
الْقُصْوَى وكان القياس القْضّيَا كما قالوا الكدنيا ولا ينكران يشل من عذا شىء لان أصله الصغة نجاو 
68 





فل القول فى الوأاو وإلجاء لامين 
قال الشارح يريد أن المقلوب من الواو والياء بعف الالف لا تكون الالف فيه ألا زاثدة وذلك لامرين 
احدها أن لثرف اذا كان زائك! جاز أن يقكر ساقطا فيصير حرف العلّة كانه قل ولى الفتحة فيعامل 
ى القلب والاعلال معاملة عصًا ورحى واما اذا كانت اصلا فلا يسوغ فيها عذ! التفدير والامر الثافى 
أنه اذا كانت الالف أصلا كانيت منقلبة عن غيرعا فاذ! اخذت تقلب الواو والياء التى فى لام واليت 
ه بين اعلالين وذلك احخاف ,وقد بالغ أبو عثمان فى الاحتياط لشترط ان تكون الالف الى تَهُمّز 
الواو والياه معها زائدةٌ ثالثل فقوله ثالثة نحوز من زأى وآى وأن كان قوله زاثدة كافيا فى الاحتراز الا 
أنه أكده بقوله ثالثئة وقد تقدم الكلام على الف وأو وزأى وثاية بما أغنى عى أعادتءء 


فصل عب”ي 
٠‏ قال صاحب الكتتاب والواو المكسور ما قبلها مقلوبةٌ لا حال عمو غازية وتكنية واذ! كانوا ممن يقلبها 
وبينها وبين اللسرة حاجز فى أو قنيلا وى ابن عَبى دَنَّيًا فهم لها بغير حاجر أَقْلَب » 
قال الشارم انما قلبوا الوأو والنياء فى حو غازية وحنية لانكسار ما.خبلها وى مع ذلك لام وائلام صعيفة 
لتطرفها واذا كانوا قل قلبوا العين فى مثل ثور وشهرة والقيام والتياب مع اثها عين والعين اقوى من 
اللام كان قلب اللام التى فى اضعف للكسرة قبلها اولى مع انام قل قالوا قنَيَة وصبية وهو ابى عبى دثّيا 
ا فقلبوا اللام التى ى واو مع لخداجر للكسرة فلأن يقلبوها مع غير حاجر أولى القنية من الواو لقولهم 
قَنَوت وقالوا فيها قنوة إيصا والصبية من صبا يصبو والحذيًا من الدنو فاعرفه» 


فصل بان 
قل صاحب الكتاب وما كان فَعُلَ من الياء قُلبيت بوه واوا فى الامماء كالتَقوى والبَقُوَى والرعوى 
.م والشَروَى والعوى لانها من عويت والطّغْوى لانها من الطغيان ول تقلب فى الصفات عجو خَزْيا 
وصكها وري ء 
قل الشارح قد تقدّم الكلام على طرف من هذا الفصل وجملة الامر ان فَعَلَ اذا كان أمما ولامه باه 
ذاتع يبدلون من الياء الواو ولا يفعلون ذلككه فى الصفظ كانم أارادوا التغرقة: يبن الاسم والصغة وقد 
اعتمدوا ذلك فى مواضع فقالوا فى الاسم الشروى والتقوى والبقوى والرعوى والعوى والطغوى فهذه 











فصل ##» / معبع| 
وأذل قر اجتمعمت هذه الياء المنقلبة مع الواو فقلبدى الوا ياء على حل قليها فى سيد ومييت وكسروا 
ف سئي كد سوه ف أي مهسب لع من لا لمن رف ل 
عصى بكسر العين والصاد ليكون الل من وجه واحد ومنهم من يبقِيها على حالها متسمومة فيقول 
عصى بيصم الفاء ومثل ذلكك كساء ورداء لما كاننت الالف زائدة للمق لد يعتقٌ بها وقليوا الواو 
ه والياء الغا لتحركهما وأنفتاس ما قيلهما على حنّ قلبهما فى عصا ورحى ثم قلبوتها هزتين لاجتماعهيا 
مع الالف الزائادة قبلها فقالوا كساة ورداة ولا معنى قوله قفعاوا بلواو التطرفة يعد الصية ف فول 
مع حجر المذة بينهما ما فعلوا بها فى أدل وقلنس يعنى انهم نؤلوا الواو للماجوة منزلة المعدومة لويادتها 
وسكونها تأعلّوا لواو بعدعا للصية قبلها كما فعلوا ذلك اذا لر يكن حاجز نحو أُذْل وعذا الصنيع 
فهنا ومن صنيعه فى كساء حيث نزلوا الالف الزائدة منزلة المعدومة ثم قلبوا الواو ألغا كما لو 
.ام يكن ثَرٌ حاجز نحو عَصا ورحَى ولو صار حو عصو أسها واحدا غير جمع ل يجب القلب لحقة 
الواحد الا تراك تقول مَعْرْوِ ومو مصدر عَنَا يَعُمُو من قوله تعالى وعَنَوا موا كَبيًا تقر الواو عذأ هو 
الوجه والقلبٌ جائو حو من ومَعْقَ ما قوله * وقد علست عرسى الم * انشده ابوعثمان 
معدوا بالوأو على الاصل ويروى معديا نما المع من و حقيى وعصي فلا يجوز فيه ألا القلب لما ذكرناه 
ألا ما شل من قولام أتكم لتنظرون فى أُحوْ كثيرة لى فى جهات والوا حو وهو وأبو وأخو فالخو 
ما جمع حو وهو من السحاب اول ما يَنْشَا والبهو جمع بَهُو وعو الصدر وأبوجمع أب وأخو جمع أخ 
وذلك كلّه شال كاذه خم منبها على الاصل كالقود والخوكة وتالوا مسنية ومو من سنوت الارض الى 
سقيتها وارض مسنيئ أى مسقي وتالوا موضى ديحو من الرضوان والوجه فيما كان واحدا الواو 
والاخرى عربية كثيرة وأثما جاز القلب فى الواحد تشبيها بأذل وان ل يكن مثله فلولا السماع ل 
ججر ذلك مع أن الواو قى انقلبت فى رضئ وسنيّت الارض فهذا يقوى وج القلب والوجه فيما كان 








.م جمعا ألياه فاعرذه > 


فصل اب 


قال صاحب الكتاب والقلوب بعد الى 0 فيه + أن تكون الالف مريدةا مثلها فى كساء ورداع 





عم القول فى الواو والياء لامين 
ألهاد فى مسنية ومرضية انما دخلت للتأثيث بعد أن لزم المذكر القلب فبقى(يعد جبىء الهاء كاله 
وأبوة وأخوة ثر يلحقهما الهاء بعد أن كان يقال فى لاخر أبى وأخى وانّما الهاد لازمة لهما فى اول 
احوال بناثهما على عذه الصيغنة فهو بمنولة عقلته بتئايين وم روين فى كونهما بنيا على التثنية و 
يريدوا تثنية كناء ولا مذرى وكالشقاوة والعناية فى كونهما بدي على اننانيك قلل سيبويه وسألين 
ه لخليل عى عظاءة وصلاعة وعباعة فقل جاوا بها على العظاء والعباء والصلاء كما قالوا مسنية ومرضية 
نجاوًا بهي على مسدى ومرضى يريد أن العباء والصلاء وكتويا انما همزت وان كانت الهاء حرف الاعراب 
فلم تاجرى جرى النهاية والاداوة لان الهاء لحقت العباء وألصلاء بعد ان وجب فيهما الهمز لان 
الاعراب جرى على الياء التى الهمزة بدلٌّ منها ثم دخلت الهاء بعد ذلك نجرت جرى الهاء فى 
مسنية ومرضية التى حفن ما جاز قلبه قبل دخول الهاء فالا من قال عظاعة وعباعة فاّما ألمحق تاء 
٠١‏ التأنيث بعد قولهم عظاء وعباة ومن قال عظاية وعباية من غير فر فده يبنى الكلّم على التأنيث ول 
ججى بها على العظاء والعباء كما انه اذا قل خصيان د يثنه على خُصيةة المستعل الا توى أنه لو 
بناه على واحده لقال خصيتان وانما جاء به على خُصى وأن ل يستهل > 





فصل “اب 


وو8 - هه 
عتو ومخترو وقك قالوأ عت ومُغْزى قال . 


* وقد علدت عرمى ملي أذى * أنا اللَييث مَعْحيا عليه وعاديًا * 
٠‏ وقالوأ أرض مسائيلة ومرضى وقالوا مر على القياس قال سيبويه والوجه فى هذا النحو الواء والأخرى 
عربيةً كثير كثيرة والوجه فى الحجمع الياء» 
قال الشا, ‏ الشارح اعلم أن كلّ جمع كان على فُعول فان الواو تقلب ياه #خفيف تخفيغا وأنما قلبوا ياه لامرَيّن احدها 
كون الكلمة جمعا ولمع مستنثقل والثانى ان الواو الاولى ملة زأثدة ور يعتلٌ بها حاجرا فصارت الواو 
التى فى لام الكلمة كأنها وليى الصمة وصارت فى التقدير صو فقلبت الواو ياء على حق قلبها فى أحق 


و سي صر الى 


فصل الى فين 
ونصدوة وأفموان وعتفوان حيث ل تتطرف ونظير ذنك الاعلال فى نحو الكساء والرداء وتركه فى 
او النهاية والعظاية والصّلاية والشّقاوة والأبوة والأخوة والثنايين والمطاروين وسأل سيبويه الخليل 
عن قولهم صلاءة وعباعة وعَظاءة فقال انما جادوا بالواحف على قولهم ضَلاة وعباء وعظاء وامًا من قال 
صَلايةٌ وعباية فاته م يمى بالواحد على الصلاء والعباء كما أنه اذا قال خصيان فلم يثنّه على الواحد 

ه المستعل فى الكلام 6 
قل قل الشارح م قد تقدم القول أنه ليس فى الاسهاء المتمكنلة اسم آخره وأو قبلها ضبَة فاذا أذى قياس الى 
مثل ذلكه ,فض وعدل الى بناه غيره وذلكك اذا جمععت أعنو دَلُو وحَشو على أَفْعْل للقلة على عحن كلب 
وأكذب فالقياس ان يقال أدلو وأحقو الا اتهم كرعوا كرعوا مُصيرهم الى بناء لا نظير له فى الاسماء المعرب 
ابدلوا من الضمة كسرة ومن الواو باء فيقولون أخل وأحق فيصير من قبيل المنقوص عدو قاض وداع أذ 
٠١‏ لو جروا فيد على مقتضى القياس لصاروا الى ما لا نظير له فى الاسماء الظافرة وكذلك لو جمععت 
أعدو عوقول عَرَوا وقَلَنْسهقِ بلسقاط التناء على حت تمه وثَمْر لوقع الوا حرف اعراب نجرى عليها ما جرى 
على واو دلو بأن أبدلوا من الصمنة كسرة ومن الواو باه فصار عرق وقلنس «منه قول الشاعر انشده 
الاصمبى عن عيسى بن عبر * لا صبر حتى تلحقى الي * فَعَنْسَ قبيلة من اليمن والرياطً جمع 
يِطة وى الملاغة اذا كانت قطعة واحدة وثر تكن ثفقين وقل الاخر * حتى تقصى عرقى الذلى * 
م فابكل من ضمة القاف كسرة وجعلوا ذلك طريقا الى بإأبدال الواو ياء لان الواو اذا سكنت وانكسر ما 
قبلها ذانها ثقلب ياه على حدّ ميزان وميعاد وإعلم أن حو عرق وقلنس قليلٌ لان عذا لمع باسقاط 
تاء التأنيث اما يكون فى الخَلّق من أعو ثمرة وتمر وقمحة وقمم ذأما ما كان مصنوا فهو قليل ل يأت 
منه ألا اليسيزٌ حر شفيدة واي الا قلنسوا تحدرة ومتفوان وألعوان فسيغ ذل لان الور 
تفع طرفًا حرف اعراب والمكووه وقوع الواو طرنا لما يلزم حرف الاعراب من التغهير والكسر فاذا صارت 
.م حدشوا كمس لانها قد أمنت أن تكسر أو يأق بعدها الهاهء قال ونظير ذلك الشّقاوة والاداوة والنهاية 
والنكنية لولا الهاه لوجب قلبٌ الواو والياء هزةٌ كما تقلب فى رداء وكساء أن قد قويت حيث ل 
تكى طرنا حرف اعراب وكذلك أبوة وأخوة لا يُقلب الواء فيهما باه من يقول عت ومُششسى فالابوة 
والأخونا مصدران جاءا على فُعولَة بمنزلة الحكومة والخصومة فان قيل فقل الوا أرض مسئوة ومُسنية 
وعيشة مرضي فقلبوأ الواو باء مع أن بعدها هاء فهلا تالوا على هذا أبوة وأبية وأخوة وأَخي قيل له 











عع القول فى الواو وألياء لامين 
انه جرمه لان من وان كانت بمعتى أنْذى ففيها معنى الشرط ولذلكى تدخل الفاد فى خيرها اذأ 
كان صلتها فعلا فعطف على المعتى جزم كما قال تعالى تأصكدق وأكن من الصالحين لاثه بمعتى أَخرن 
أصدق وأكن وبعضهم ججعل الوأاو فى يجو أشباءا حدث عن الصم: قبلها والياء فى أر بأتيكه 
أشباءا حدث عن الكسرة فعلى عذا يكون وزن يهاجو ولأنهك هنا ينعو حبك وقد اكذفت اللام 
الالف بالياء فى موضع لمزم كما شبهوا انياء بالالف حين أسكنت فى موضع النصب من ذلك ما انشده 
أبو زيد 
* اذا العتجوز عَصبَيتَ فطلّق * ولا تَرَضاعا ولا تبلق * 

ومن ذلك قول عبد يغوتٌ 

* وتضعك منى شَكَة عبشمية * كن م وى قبلى أسهرا يمانيا‎ * ٠ 


لي ل ل 


ومثلد * ما أنس لا أنساه الي * ومنهم من يقدر لخركة فى الالف فى موضع النصب والرفع تعذفها 
الجوم وفيه بعل لان الالف لا يكن حركتها ولكنى على التشبيه بالياء وقد ذهب ابن جنى فى 
* كأن ل ترى قبلى * الى اذه قد جاء قفا على كأن ثر قر ثم أن الراء لما جاويت الهمزةة و ماحركة 
صارت لمركة كاثها فى التقدير قبل الهمزة واللفظ بها لكأن د ترا ثم أبدل الهمزة ألغا لسكونها وانفتاح 
ما ما قبلها على حت راس وفاس فصارت تَرى فالائف على هذا التقدير بدل من الهمزة التى فى عين الفعل 
واللام حطذوفة للجزم على مذهب التخفيف وعلى القول الاول ى لام الكلمة والعين التى فى الهموة 
حطوفة رما فى البيت الاخر للمجاراة وق جازمة ولا أنساه لواب وأتبات الالف لما ذكرناه والويع 
بالغتم الفصل والزيادة فاعرفه» 
م فصل ا"ان 
قل صاحب الكتاب ولرَفْسهم فى الاسماء المتمكنة أن تتتطرف لواو بعد محرك تالوا فى جمع دلُو 
حفر على أفغل وجمع عرفا نسو على حت تثره وتثر ذل وأخي وعَرّق وقلنْس هل ١‏ 
* لا صَبْرَ حتى تلحقى بعنّس * أقل الرياط البيض والقلنس * 
تأبدلوا من الصضيئا الواقعلا قبل الواو كسرة لتنقلب باء مثلها فى ميؤان «وميقات وقالوا قلنسوة 


عسو 


فصل .ان عم 
.وقوله 
* أذ يانيك والأثباه تَنْبى * بما لاقنت لبون بنى زياد * 
وفى بعض الروايات عى ابن كثيرٍ أنه من يتقى ويصبر وأما الالف فتئبمت ساكنة ابدا الا فى حال 
5 لوم فانها تسقط سقوطهما حو د حش و يلع وقد أثبتها من ل * كأن م وى قبلى أسيرا 


يمانيا * وكتوه 


م 


<- 
2 


* ما أنْس لا أنْساه آخر عيشّتى * ما لاح بالمعزاه ريع راب * 
ومنه * ولا توضاعا ولا ملق *. 
قل الشارح أعلم أنّ الواو والياء تسقطان ف لجزم لانّهما قد نولتا منزلة الصملامن حيث كان سكونهما 
٠١‏ علامة للرفع أفحذفوعما للجرم كما 'نحذف الضمة وقد تقدّم الكلام على ذلك مستوقا وريّما أتبتوعما فى 
موجمع لمزم من ذلك قوله * عاجوت زبان الض * وقول الاخر * ألم بأنيكك الح * ووجه ذلك 
اذه قدّر فى الرفع ضمةٌ منوية نحذخها وأسكن الواو كما يفعل فى الصحيم وهو فى الياء أسهل منه فى 
الواو لان الواو المضميمة اتقلّ من الياء المسمومة فاما البيت الاول ذانه يقول ل تَهِمٍ لأنك اعتذرت 
وم تترك الهبجو لانك عجوت وبعد البيت الثانى 
1 * وتكيسها على القرئي تشرى * راع وأسياف حداد * ظ 
يقول ألم بأتيك نَبَا لبون بنى زباد ودلّ عليه قوله والأنباء تنمى وجحتمل أن تحكون الباء مؤيدة مع 
الفاعل على حدّ كفى بالله شهيدا وحسى زيادة الباء اذ كان المعنى ألم تسمع بما لاقت وبنو زياد الوبيع 
أبن زياد العبسى واخوته وهم الكْلَةْ أولان فاطمة بنت لخوشب والشعر لقيس بن زقير وسبب هذا 
الشعر ان الربيع طلب من قيس درعا وبينما عو بخاطبه والدرع مع قيس اذ اخذها الربيع وذعب 
:' فلقى قيس أُمْ الربيع فاطمة تسرف ليرتهتها على رد الدرع فقالت له با قيس اين عرب عنك عقلك 
أَنَوَى بنى زياد مُصالحيك وقد أخفت أُمّهِم فذعبت بها وقد قال الناس ما الوا نُحَل عنها وأخذ ابل 
الوبيع وساقها الى مك ذاشترى بها من عبد الله بن جَدّان سلاحا وعنى بللبون هنا جماعة النوق 
التى لها لبن ومن ذلك قراءة ابن كثير من يتقى ويَصَبر على جزم الصمة المقاذرة فى يتقى وأكبت 
الهاء ساكنة وججوز أن تكون من غنا موصولةٌ لا شرطا ويتقى مرفوع لاذه الصلة ويصبر عطف عليه الا 
0 


5 القول فى الوأاو والياء لامين 


وماد 2015 


* أل تغتمض عيناك ليله أَرمَدا * وبمت كما بات السليم مسَهدً! * 
وقد جاء ذلك فى الاسماء قال الشاعر * با دار عند عفت الا أثافيها * البيت والشاعد إفيه اسكان 
أثافيها ومو منصوب لاذه استثناء من موجب ضرورة وججوز أن يكون أثافيها مرفويا من قبيل لخممل على 
المعنى كته قال لم يبق الا اثانيها ونظيره قوله * ل يَذّعَ من المال الا مسححنا او تجَلّف * كانه قال 


ه 5ه 


ه بقى جف يصف دارأ عفدت ودرست ول يق من آثارعا الا الآثافى وى مواقك النار الواحد أثفية 


قال الاخفش أثاف م يسمع من العرب بالتثقيل وقال اللسائى سمع فيها التثقيل وانشسد * أثافى سفعا 
فى معرس مرجل * والأثْفيَة فُعْليُة عند من قل أقفت القذر ومن قل كَفَيْتها فهو أفعولّة حو أمنية 
وأمانىٌ وقد قر | ال أمانى ونّيس بْمانيكُم ولا أماى أعل الكتاب الياه فى كله خفيفة ومن ذلك قول الراجو 
* سو مُساحيينٌ تقطيط الْقق * تَقْلِيلٌ ما تأرعن من سمر الطوق > 
٠‏ يريك مساحيهن تسكن ومن ذلك 
كَفَى الَْأَي من أَسْمآ كافى * وليس لبها ان طااً 
ومن ذلك المئلّ أعط القوس باريها وهذ؛ الاسكان ف الياء لقربها من الالف والواو حمولة عليها 
وقوم من العرب ييجرون هذه الياء سجرى الصحيج وجتركونها حركات الاعواب فتقول هذا تاضى ورأيت 
قاضيا ومررت بقاضي ومن ذلك قيل الشاعر * موالى ككباش العوس سحام * الشامعد فيه رفع 
0 3 ضرورة والعوس ضرب من الغنم يقال كبش غودى وقيل العوس موضع ينسب اليه الكباش 
تام باحاء غير المتجمة سمان يقال شاء مكاح كأنها نستٌ الوَدك اى تصبهء ومن ذلك قولٍ الآخر 
ما إن رأيمت الم * فبعضهم يجعل ذلك ضرورة وعلى هذا يكون قن جمع بين ضرورتين احداها 
انه قى كسر الياء فى حال لجو والثانية أنه صرف وقد ينشّك هذا البيت بالهمرة ولا يقع فى المجرور 
الا الياد لان در اما يكون فى الاسماء المتمكنة وليس فى الاسماء المتمكنة ما آخره وأو قبلها حركة 
فَأن للركة ان كانت فاحلة صيْوثّها ألفا كعَصًا ورحى وأن كاننت كسرة قلبمها باه كالداج والغازى وليس 
فى الامماء أسم آخره واو قبلها ضمة انما ذلك فى الافعال حو يَغْرْو ويَدْمُو وسيوضم امر ذلك وعلثه 
فيما بعل وقد روى لجرير * فيوما يجازين الي * وذلك على لغة من يقول هذا قاضى ورأييت 
قاضيًا ومررت بقاضى وهو يمصى ويغزو فاعرفه » 
قل صاحب الكتتاب وتسقطان ف لمزم سققوط لممركاة وق كَبَئنَا فى قوله 





فصل .لان سرعم 

لثقلها على الياء المكسرر ما قبلها وتقول فى النصب رأيت الرامى والعبى والمضوضى بالنصب وقد 
تفكم الكلام على ذلك وانما كور الكلام على حسب ما اقتضاه الشرم > 
قال صاحب اللتاب وقد جاء الاسكان فى قوله * أ الله أن أَممُويام ولا أب * وقول الأَمْمَى 

* كَالَيِت لا أرثى لها من كلالة * ولا من حَفَى حتى أثلاق أُحَمدا * 
وقول * يا دار عند عقت ألا أثافيها * وقى المَثّل أعغط القوس باريها «هها فى حال الرفع ساكنتان 
وقد شل التحريك فى قيله * مُوالى ككباش العوس “جاح * ولا يقع فى الجرور الا الياه لاذه ليس 
فى الاسماء المتمكنة ما آخره وأو قبلها حركة وحكم أنياء فى لو حكيها فى الرفع وقد روى تابر 

* فيا ماري الى غير ماسي * وبونا قَى منهن ولا تفيل * 
وقال ابن قيس الرقهات 

* لا بارك الله فى الغواني عَلْ * يصكن الا لهن مطُلب * 


* ما أن رأيت ولا أرَى فى مدق * كجوارى يلْعَبِنَ فى الصكراه * 
قال الشارح أعلم أن من العوب من يشبه الياء والواو بالالف لقربهما منها فيسكنهما فى حال النصسب 


ويستوى لفظ المرفوع والمنصوب فن ذلك ما انشده وعوقوله * أن الله ان اسمو بام ولا أب * واوله 


* وما لى أم عَيرها أن تركتها * البيت لعامر بى الطفيل وقبله 


* وانى وأى كنت ابن سهد عامر * وفارسها المشهور فى كل موكب * 

* فا سْودَتنى مر عسن وراشة * أن الله ان أسمو بم ولا أب * 
عكذا روى ايسا الشاعد فيه اسكان الواو فى أَسمُو ومو منصوب بن فنهم من ججعل ذلك لغلا 
ومنهم من ججعله ضرورة قال المبو أذّه من الضرورات المساحسنة ومن ذلك قول الأعشى * اليك 





.لا أركى الم 2# الشاعد فيه اسكان الياء فى تلاقى وهو منصوب ككتى ويجوز ان خاطب الناقة 


م2 سن 7( 3 


وتكون التاء لخطابها لا للغيية وهو جائر للضروي الى الخطاب بعد الغيبة حو قوله تعالى أياك تَعبدُ 
بعد قوله الحمد لله رب الْعَالْمين وبروى حت تزور ولا شاع فيه على ذلك المعنى أنه لا يرق لها 
من الاعياء والكّلال فيرفق بها حتى تصل الى محمد صلعم وكان الاعشى أنى مكة بعد ظهور رسول الله 
صلعم وكان قد سمع بخبره فى الكتب ذأناة وهو ضرير فأنشده هذه القصيدة وأولّها 

61 


زعو القول فى الوأاو والياء لامين 
تلائية فينبغى أن يكون الغها منقلبة عن واو ويكون لامها باء فهومن لفظ زويت الا أن عينه اعتلت 
وسلمست لامه والقياس ان يعتل اللام ويصم الععين كقولك عوى ونوى وشّوى ولّوى للنه أمحق بياب 
ثاياة وغاية فى الشذوذ والثاية مأوى الابل والغنم والغاية مُدَى الشىء والْعَلم أيضا فهذه متى جعلت ‏ 
ه اسمًا للحرف أعربت فقلت هذه زاى حسنةً وكتتبث رايا حسنةً ذانَّ عذه الالف ملحقة فى الاعلال 
بثاى وغاى والفه منقلبة عن وأو على ما تقدّم واذ! كانت حرف عاجاء ألفه غير منقلبة لاثّه ما دام 
حرا فهو غير متصوف والفه غير مقضى عليها بالانقلاب وأما من قال زى وأجراها جرى كى فانه اذ! 
سبّى بها زاد عليها باء ثانيةٌ وال هذا رَى كما انه اذا سهى بك زاد عليها باه اخرى وقال هذا كَى 
ورأيت كبا وأما من قال زاء فهمؤ فهو ضعيف وك لغة قليلة جدً! ووجهها انه يَشَبّه عهنا الالف 
٠.‏ بالزائدة أذ م تكن منقلبة واما آي فهو جمع آي على حد تمرة وشمر وثر يعلوا الهاء وإأن وقعيت 
طرنا بعد الف لان الالف عين الكلمة وى منقلية عى باء فلو أعلوها لَوالوا على الكلمة اعلالين وذلك 
مكروه عند ووزن آيئة فَعَلَةٌ كشَجَرَةِ فقلبوا العين ألغا لنحركها وانفتاس ما قبلها وذهب اخرون الى 
انها فَعْلَهُ بسكون العين فقلبوا الياء الاول ألفا لانفتاح ما قبلها على حنٌ قولهم فى طَئه طائى وق 
النسب لى لميرة حارى حكن ذلك سيبويه عن غير لخليل وعومذزهب الفراء كاذه نظو الى كثرة فعلة 
م فحبل على الاكثر واتما قلبوا الياء ألفا مع سكونها لاجتماع اليائين لانهما تكرعان كما تكره الواوان 
تأبحلوا من الاولى الال كما قالوا الْحَيوان وكما تالوا أواصل فى جمع واصلة والوجة الاول أنه على 
فَعَلَدَ وقوله اذا محرك ما قبلهما يريد بالجركة التى يسوغ ان بجحرك بها وذلك بن يكون قبل الواو 
ضيئة وذلك انما يكون فى الافعال أكدو يعزو ويذْحو ولا يكون مثله فى الاسماء ويكون قبل الياء كسرة 
وذلك يقع فى الاسهاء والافعال فلاسماد حو القاضى والرامى والافعالٌ نحو يرمى ويسقى وذلك انّه اذا 
٠‏ أذفتم ما قبلهبا قلبتا القين مو عصًا ورحى واذا انضم ما قبل الياء انقلبت واوا على حل موسر وموقي 
وأذ! انكسر ما قبل الواو قلبيت باك ولا يقع قبل الواو ألا الضمة ولا يقع قبل الياء ألا الكسرة فاذ! كانت 
الواو وألياء على الشرط المذكور لم تحملا من حركات الاعراب الا الغ لحفلا الفاحة وتسكنان فى 
موتبع الرفع وذلك استثقالا للصمّة عليهما فتقول فو يَعْرْو ويرمى ولن يِعْرْهِ ولى يرمى فتئيت الفاحة 
خفتها وتسقط الضية لثقلها وتقولٍ فى الاسم عذا الوامى والعبى والمضوضى وانّما حذفوا الضية 


فصل .له لجعو 

وأما يوان ويوميان وَغَرْوًا وميا فانما حكن الواو والياء لوقوع الالف الساكنة بعدها فلوأخنتٌ 

تقلب الواو والياء الفا لأجتمع ألفان وكان يلزم حذف احداها او حريككها فقلبت هزه ويودى الى 

توالى اعلالين وذلك مكروه عندم أو ينبس الا ترى انك لوقلبت الواو فى عزوا وألياء فى رَمَيَا ثم 

حذفت احداها لآلتبس التثنية بالواحد مع أن فى يغزوان ويرميان قبل الواو مصموير وقبل ألياء 
ه مكسرر ولا يلزم من ذلك قلبهما الفا فُقرَا لذلك على حالهماء 


فصل "ب 


قل صاحب الكتاب وأجُويان فى تحمل حركات الاعراب نجْرَى لمروف الصعنام اذا سكن ما قبلهما فى 
حو دلُو وظى وعَدُو وعدى ووأو وزاي وأى واذ! كرك ما قبلهما لم تاحملا الا النصب عجو لن يغزو 
٠١‏ وأن يرمى وأريد ان تساتقى وتستدّي ورأيت الرامى والبى والمضوضى »> 
قل الشارح أنّما أجروتها جرى المروف الصححاح من قبل أن اصل الاعتلال فيهما انما عو شََيَههما 
بإلالف وانما تكران كذلك اذا سكنتا وكان قبل الياء كسرة وقبل الوأو ضمة قتصيران كالالف 
لسكونهما وكون ما قبل كل واحدة منهما حركة من جنسهما كما أن الالف كذلك فهى ساكنة وقبلها 
فاكة والفتكة من جنس الالف فاذ! سكى ما قبلهما خرجتا من شََبْهِ الالف لان الالف لا يكون ما قبلها 
م ألا مفتوحا فلذلك يقولون طَبى وعَرْو ومثل ذلك عَدو ومَدى من ججهاذ أن لخخوف المشكد ابذا 
حرفان من جنس واحد الاولُ منهما ساكى فالواو الأول والياه الأولى ساكنتان فيهما بمنزلة الباء من 
ظَبِي وللماء من أحنى وكذلك وأو وزاى وأى الواو والياء فى هذه الكلّم دك غهو معائلة لان الوأو 
والياء أذ! وقعتا طرفا فاتهما لا تعتلان الا اذا وقعنا بعد ألف زائدة حو كساه ورداه نما اذا وقعتا 
بعد الف منقلبة عن حرف أصلى فاتهما لا تعتلان لملا يتوالى فى الكلمنة اعلالان اعلال العين واللام 
"٠‏ فاما الالف فى وأو فذهب ابو للسى ال انها منقلية من واو واستدلٌ على ذلك بتفضخيم العرب أياها 
وأثّه لم يسهع فيها الامالة فقصى لذلك انها من الواو وجعل حروف الللمة كلها وأوات وذهب غبيك 
الى أن الالف فيها منقلبة من ياء واحتج بأنّه أن جعلها من الواو كانت الفاء والعين واللام كلها لفظا 
واحدا! قل وعذا غير موجود فعدل الى القضاء بانّها من باء والوجة الاول وذلك أن انقلاب العين عن 
الواو اكثر من انقلابها عن الياء والعل أنما هو على الاكثر وبذلك وصَى سيبويه ,اما راى فللعرب 


بس القولٍ فى الواو والياء لامين 
وأنفع ما قبلهيا وذ يقع بعدها ساكئ نحو عَرَا ورَمى وعَصًا ورَحَى او لاحديهما الى صاحبتها كَعَْييت 
والغازى ودين ورضى > | 
قال الشارح أعلم أن اللام اذا كانت واوا أو ياء كاننت اشن اعتلالا منهما اذا كانتا عينات وأضعف حالًا 
لأنهما حووف أعراب تنغير حركات الاعراب وتلحقها ياه الاضافة وه تكسر ما قبلها وتدخلها ياه النسب 
ه وعلامة التاثنية وكلّ ذلك يوجب تغييرها فهى اذ! كانين لاما اضعف منها اذا كانت عينا واذ! كاذنت 
عينا فهى أضعف منها اذا كانين ذاء فكلّما بعدت عى الطرف كان أقوى لها وكلّما قربت من الطرف 
كان الاعلال لها أُلوم وق الاعلال ضربٌ من التخفيف ولذلك كان اخق عليهم من استعال الاصل 
واذا وقعمت الواو والياء طرفًا آخرًا فلا عخلو امرنها من احوال ثلاث أما الاعلال وذلك يكون بتغيير 
لمركات أو بقلّبها الى لفظ اخر وامًا حذفها لساكن يلقاها أو لضرب من التخفيف الثالثك ان تسلم 
١‏ وتصح فلاول وهو القلب حو قولك فى الفعل عَرَا ورمى والاصل عَوْو ورمى ونظير ذلك فى الاسم عضا 
ورحى والاصل عصو ورحَبى لقولك عصوان ورحيان وقد تقدم الكلام فى علّة قلب الواو والياء الفا اذا 
تحركتا وانفث ما قبلهما بما أغنى عن اعادته هنا «قوله أن ل يقع بعدها ساكن كله تحرز من مثل 
العلهان والنؤوان وغَْوا ورمْيًا لاذه لوأعلا وال عذه لأَدى الى اسقاط احدها فنكان ينبس وقد 
تقدم ذلك أجمع وقوله او لاحدايا الى صاحبتها أعغرَيت والغازى وذ ورضى ذاما اغزيت فاصلها 
أغزوت وانما قلبوها باء لوقوعها رابع والوأو اذا وقعمن رابعة فصاعد! قلبت باه وأتّما قلبوها باه جلا 
لها على مضارعها فى يغزى وانما قلبت فى المصارع لوقوعها طرذا بعد مكسرر وكذلك فيما ذكر من 
دو الغازى والداى ود ورضئ كل ذلك لوقوعها طرنا بعد كسرة لان الطرف صعيف يتطرق اليه 
التغيير مع اذه بعرضية ان يريف عليه فيسكن والوأو متى سكنت وانكسر ما قبلها قلبت ياه حو 
ميزآن وميعاد 
.ل قال صاحب الكتاب وكَالبَقَوى والشروى ولبباوة او اسكانا كيغزو ويرمى وعذا الغازى وراميى 
وحذفهما فى حولا توم ولا تغتر وأغو وأرم وفى يال وددم وسلامتهما فى نمو العو والومى ويعْزوان 
وبرصيان قا ويا 
قال الشارح اما البقوى والشَروى فقد تقدّم اكلام عليه وسيوضع امود فهما بعد وام الوأو وألياء فى العو 
والرمى ذائما عكتا ول تَعَلًا لاذه م يوجد فيهما ما يوجب التغيير والاعلال فبقيت تكيحة على الاصل 











فصل اب سيل 


الا انها جارية جرى الامماء لانّها لا تكون وصفًا بغير الف ولام تأجويت جرى الامماء التى لا تكوى 
صفات فطوبى اصلها طَيْبَى لاتها من الطيبة وكذلك الكوسى اصلها العُيْسَى لاثها من الكَيّس فقلبوا 
ألياء فيهما واوا للضمة قبلها شيهوا الاسم هنا فى قلب الياء فيه واوا لسكونها وانضمام ما قبلها بموسر 
ومُوقن وقالوا فى الصفة امرأة حيكى وى التى حيك فى مشيها أى رك منكيّيُها يقال حاك فى 
مشيه يحيك حيكائًً «قلوا قسْبَةٌ صيرى لى جائرة من قولهم ار حَقُهُ يُصيزه اذا بخسه وجار عليه 
فيه والاصل حيكى وضيزى بالصم لاذه ليس فى الصفات فعلّى بالكسر وفيها فُعَلى بالصم حو حَيّك تأبدلوا 
من الضمة كسرة لتصع ألياه على حل فعلهم فى بيض وأصله بيض مثل حمر ور يقليوا الياء هنا واوا 
كما فعلوا فى الكوى والطُوبَى للفرق بين الاسم والصفةا وخصوا الاسم بالقلب للفرق لان الاسم أخف 
من الصغة والصغة اتقل لانها فى معنى الفعل والافعال اثقل من الاسماء والواو اثقل من الياء نجعلوها 
.) فى الاسم الذى فو خفيف ور أجعل فى الصفة لثلا توداد ثقلا وقد اعتيدوا الغرق بين الاسم 
والصفلة فى فَعَنَ مفتوح الغاء مما اعتلّت لامه بالياء قالوا فى الاسم شروى وتقوى وأصلهما الياء لان 
شووى ععنى مل من شرت وتقوى من وقيت وقالوا فى الصفة صَديا وحَريا فصار فعلى مصموم الفاء 
كفعلى مغتوم الفاء مما اعتلّن لامه بالياء قال سيبويه عقيبٌ ذكر الفرق بين الاسم والصفة فى 
الكومى ولفيى ذانيا فرقوا بين الاسم والنعن فى هذا كيا فرقوا بين فَعلَى أسما وبين فَعلى صفة فى 
د بنات ألياء التى الياه فيهن لام فشبهن تفرقنهم بين الاسم والنععت والعين ياء فى فعل بتغرقتهم 
بين الاسم والنعين واللام ياء فى فَعَنَى وصار فعلى أذ كانس عينه باء كفعل اذ كان لامه ياء فى 
القلب والتغيير فعلوا ذلك تعويضا ثلياء من كثرة دخو الواو عليها فى مواضع متعددة» وقد كان 
ابوعثمان يستطرف هذا الموضع ويقصره على السماع ولا يقيسه ان كانمن قعلى بغ الغاء عين الفعل 
منها ياه ثم يغيروا أياعا فى اسم ولا صفةة لان الفاكة أذا كانت بعدها باه ساكنة ث ججب قلبها ولا 
.م تغييرها خلاف الصمة ذاعرفه» 


القول ى الواو والياء لامين 
فصل لا 
قال صاحب الكتاب حكيهما أن تعَلا او أحدّنا أو تَسَلما ناعلالهما أما قلبًا لهما الى الآلف اذ! نحوكتا 


دنا القولٍ فى الواو وألياء عينين 


بقلبهيا هزةٌ كما قلبت الف رساللة ووو تجوز وياد كيفة فقلت رسائل وتجائز وتصائف بالهمزة فتقول 





فى جيع مقامة مقاوم وفى جمع مباعة مبايع وفى جمع معيشة معايش كل ذلك بغير هزة وأن كان 
الواحد معتلا قال الشاعر 
2 صعاصس © لس . © م 0ه 9 مه 5 
* وانى لقوام مقاوم فر يكن * جرير ولا مولى جرير يقومها * 

مقام ومباع بِيفْعل ان اصلهيا مَقُوم ومَبُيّع نفجريا درى بخاف ويهاب اللذين اصلهما حُوف ويهِيّب 
لزه نهدا جاوان على الغمل و8! ته وقد تدر يان ذلك فليا جبعا بِعذَا عن الفعل لان 
الغعل لا ججمع وزال البناه الذى ضارع به الفعلّ صم فظهرت باوه وواوه فقيل مقاوم ومبايع وقوله 
أثبا الالف والواو والياء فى وحدانه مرّات لا اصل لهن فى لمتركة يريد ان الف رسالة ووأو تجوز وياء 
٠‏ كيفلة زوأئل للملّ لا حط لهن فى الشركة بخلاف ما تقدم من مقامة ومعونة ومعيشة فان حروف العلة 
فيهن عينات وأصلهن امرك فلما احنيج الى 'تويكهن فى لجمع رت الى أصلها واحتيلت ركه 
لآنها كانت قوية فى الواحد بالحركة ذما قراءة أل المدينة معائش بالهمز نهى ضعيفة وأنّما أخذنت 

عن نافع وثر يكن قَبا فى العربية وقالت العرب مُصائُبٌ بالهمزة قال لإوعرى كل العرب تهمزه لانهم 
توهيوا أن ن مصيبظا قعيلة فهمزوها حين جيعوها كما كزوا جمع سفيئَة فقالوا سفائن او يكونون شبهوا 
١‏ الياء فى مصيبة بياء خيفة اذ كانت مبدلة من الوأو وى غير اصل كبا أن باء كيفة غير اصل 
والقياس مصاوب لان اصلها الحركة وكان ابو اعحق الرَجَانٍ يذهب الى أن الهمزة فى مصادب منقلبة 
عن الواو المكسورة فى مصاوب على حد قلبها فى وشاج وأشاج ولا ينفك من ضعف لان الواو المكسورة 
لا تصير #رة اذا كانت حشوا واتما جار ذلك فيها اذا كانيت أولاء 


فصل( ماه 





كال صاحب الكتاب دِفُعْل من الياء اذا كانت انما قلبت باوها واوا كالظوق والْكُوسَى من الطيب 
والكيس ولا تقلّب فى الصف كقولك مشي حيى وقسمة صيزى» 

آل الشار الشارم هذ! الفصل أعتمدوا فيه الفصلّ بين الاسم والصفة وذلك أن قعل اذ قعل اذ1 كان مما فو ٠‏ معتتلٌ 
العبين بالياء فأنهم يقلبون الياء واوًا لانضمام ما قبلها نحو طُوبى وكوسى فهذه وان كان أصلها الصفة 


ل سل د سسسب موصت وريس 


فصل الاء إل 


جمع صائم تائم وى هذا المججع وجهان أجوذها صيم فم باثبات الواو على الاصل والوجه الاخر يم 

وهم بقلب الواو به والعلةُ فى جواز القلب فى هذا اجع أن واحده» قد أعلس عينه نحو صائم وقائم 
والجع أثقل من الواحد وجاورت الواو الطرف فقليوا الوأو باه كما قلبوعا فى عصى وعتى وربّما قالوا 
صيْم وقَهِمٌ بكسر أوله كما قالوا عصئ وحقئ فال الشاعو 

0 * فات عَذْيًا للسماه كأنبا * يوائم رقطا للعروية صيما * 
فهذا الابدال فى صيّم وقيم نظير الهو فى أوائلّ وعيائلٌ فى كين الاعلال فيهما للقرب من الطرف 
والذى يدل ان القلب فى صيم للمجاورة أن حرف العلة اذا تباعد عن الطرف ل بجر القلب أو 
صوام وربما قلبوا مع تباعده من الطرف قال ذو الوم 

| * ألا طرقتنا مية آبنَة مُنذر * فا أرق النْهَامْ الا سَلامُها * 

!١‏ عكذا انشده أبى الاعراق ايام وقالوا فلان من صيابنة قيمه حكاء الغرّاء اى من صميم قومه والصيّابةٌ 
الخهار من كل شىء والاصل صوابة لاذه من صاب يصوب اذ نول كان عرقه قل سان فيهم فقلبوا الواو باء 
وكلاها شان من جهة القياس والاستعال أمَا الاستهال فظاهر القلة وام القياس فلاته اذا ضعف القلبٌ 


مع اللجاورة فى تو صهم وقيم كان مع التياعد أضعق > 


1 فصل اب 


قلل صاحب الكتاب وأكتو سي وميدت وديار وقيام وقَيوم لبت فيها الواو يه وثر يفعل ذلك فى سوير 
ونويع وشم وتسوير وتبويع لثلا ختلطا بفعل وتفعل» 
قال الشارح أعلم أن الوأ والياء ججريان جرى الممّلى لاجتماعهما فى لمن ولذلك اجتمعا فى القافية 
الردخة أكو قوله 

7 تركنا َيل عاكفة عليه * مقلدة أعنتها صفريًا * 
بعاد قولء 
قلما كان بينهما من المماتّلة والمقاربة ما ذكو وأن تباعد خرجاها قلبو! الواو باه واذغمدها فى الثانية 


ليكون البل من وجه واحد ويتجانس الاصوات واشترط سكون الاول لان من شرط الاذفام سكرن 
66 


بعهل القول فى الواو والياء عينين 


أولْ أفْعَل مما ذأوه وعينه وأو وثم يكرعون اجتماع الواوين والالف من جنسهما فشبهوا اجتماعهبا هنا. 


باجتباعهما فى اول الكلية فكما يقلبون فى واصلة وواصلٌ كذلك يقلبون مهنا الا أن القلب مهنا وقع 
ثابنا تقربه من الطرف وم كثيوا ما يعطون الجار حكم تجاوره فلذلك قروا الواو فى أُواولٌ طرثًا اذ كانت 
ججاورة للطوف فهمؤوتها كما جروا فى كساء ورداء* وان اكتنفها باءان أو باة وواو فالخليلٌ وسيبويه يريان 
ه قمزعا ويقلبان ذلكه على الواويى لمشابهلا الواو والياء والاصلّ الواوان وأبو الحسى لا يرى الهم الا فى 
الواوبن لثقلهيا ولا يهموق الياثين ولا مع الواو وألياء وقياس قوله ان اجتماع الياثين فى اول الللمسة 
أو الواو والياه لا يويجب ير احدها فاجتماع الياثين فى قولهم بين أسم موضع والياء والواو فى قولهم 
يوم فكما لا يهمز عناك كذلك لا يهمز مهنا واحتجٌ بقول العرب فى جمع صَيُون وهو ذَكرٌ السنانير 
ضياون من غير #ز والمذهب الاول لما ذكرناه من أن الهمر فيه بالحبل على كساه وردأة وشبهه به من 
٠١‏ جهة قربه من الطرف ووقوعه بعك الالف الرائدة لا فرق بين الواو والياء فكذلك مهنا وان كان فى 
الواو أظهر وأمَا صَبياونْ فشان كالقود والحوكة مع انه لما صم فى الواحد صمح فى الجع يقال صَِياونَ كما 
قالوأ صَيون والقياس صَيِن وعكس ذلك قولهم ديمة وديم أعلوا الجع لاعتلال الواحد ولولا اعتلاله فى 
الواحد در يعدلّ فى المججع كل ابوعثبان سألث الاصميئ كيف تكسر العرب عَيّلاً فقال يهمزون كما 
يهمزون فى الواوين وعذ! نص الخليل وسيبويه ان بعدت هذه الحروف عن الطرف بأن فصل بينها 





م وبينه يا9 أو غيره ل تَهمز نحو طاووس وطُوأويس وناووس ونوأويس لان الممجب للقلب الثقل مع القرب 
من الطرف فليا فقد احث وصفي العلّة وهو جاورة الطرف له يثبت الحكم ‏ ذما قوله ‏ * وكحل 
العينين بالعواور * 9 ذنْ الواو لم تهمز وإن جورت الطرف فى اللفظ وذلكك من قبل انها فى الحكم 
والتقدير متباعدة لان ثَرّ ياه مقدّرةٌ فاصلةٌ بينها وبين الطوف والتقدير عواوير كطواويس لاذه جمعٌ 
عوار وحرف العلّة اذا وقع رابعًا فى المفرد م ذف فى الجع بل يقلب ياه أن كان غيرها كدو لاق 

٠‏ وتكاليق وجرموق وجراميق ذان كن باء بقى على حاله كقتديل وقناديل وانّيا حذف الشاعر للضرورة 
وما حذف للصرورة فهو كللنطوق بد فى الحكم فلذلك ثر تهمز وآمًا قول الاخر * فيها عياثيل أُسود 
ونمو * فهوعكس عواور لان فى عواور نقصّ حرف وهو ألياء وهو مراد فى الحكم وعيائيل فيه زيادة 
باء وليس عراد وانما عو اشباع حدث عن كسرة الهمزة تَشبه بالياء فى الصياريف والتراعيم فلم 


© 2 < 


يكن به اعتدان وصارت الهاء فى الحكم جاور للطرف فهمرت لذلك ومن ذلك قولهم صيم وهم فى 


سو سي سم نك سين سر هس سر كك سد 


- سب | 0م 067 


فصل ودب 89 


٠‏ ورجلٌ ورجلٌ خيار من قوم خيار وأخْهار وأما معايش نجمع مَعيشَةة من قوله تعالى وجَعَلْنَا لكم فيها معايش 
ومقاوم من قول الأخطل 
0 * وان لْقَوام مُقاوم م يكن * جرير ولا مول جرير يقومها * 
ن الواو والياء تصححان لوقوعهما بعد ساكن فلم يجو قلبهما ألفّن «امًا امتناع هزة ضحائف «تجائز 
ه فقد تقدّم ذكء نما أفياه جمغ فَينٍ دأبييناه جمع بين فانما كك العينان فيهما لانهما على بناء 
الفعل والزيادة فى اولهما كالزيادة فى الفعل فافون كاضرب فصححى كما يصتححون اذا بنوا من دم مثلّ 
أضرب ذانك تقول أَقيم ولا يعتخبون بألف التأنيث ذرقة لانّها كالنفصلة الا قوى انك لو صرت ما فيه 
ألف التأنيث لصغرت الصدر وجثت بلالف من بعد كقولك فى حمراء حميراة وفى خُنقساء خنيفساه 
على انهم قد قلوا أعياه فى أعيباء وأبيناه فى أبيناء فتَلّقَى كسرة الياء على ما قبلها وتُعَلُ كاّهم كرعوا 
! اللسرة على الياء كما كروا الضمة فى فعل فتسكنها نحو قوله * وبلأحف اللامعات سور * وسهل 
ذلك أن الفصل بينه وبين الفعل قد حصل باتصال الف التأنّيثك فمًا الاقامة والاستقامة ناما 
أحلنناها كما أعللنا أمعالّهما لان لزوم الافعال والاستفعال لأفعَلَ واستفْعلَ كلزوم يغعل ويستفعل لمضارعهما 
ولو كانتنا تفارقان كما تغارق بئات الثلاثة التى لا زيادة فيها مصادرها قتا على ضروب تمت كما يتم 
فصول منها حو الغوور ولول ذاعرفه » 


١ 





فصل وب 





ؤ قال صاحب الكتاب واذ! اكتنفت الف الهجع الذى بعده حرفان وأدان أو باءان أو واو وباة قلبست 
الثغانية هزة كقولك فى أول أواثل وفى خَيْر خَيائر وى سيق سهائق وى فَوعِلَة من البيع بوائئع وقولهم 
ضبياون شاف كالقود واذا كان امجع بعد الغه ثلثة احوف فلا قَلْبٌ كقولهم عواوير وطُواويس وقوله 

* نحل العيتى بالعواور * انما صمّ لان الياء مرادة ومكشه قرله * فيها عَيائيلُ أسود وثمر * 
لان الياء مزيدة للاشباع كياه الصياريف ومن ذلك أعلال صيم وقيم للقرب من الطرف مع تصحيج 
صوام وقُوام «قولهم فلان من صيابة قيمه وقوله * فا أرق النهامَ الا سّلامها * شاذٌ» 
قال النشارح اعلم أن الف الجهع فى مفاعلٌ قَواعلَ متى اكتنفتها واوان كانت الثانية تجاورة للطرف 
ليس بينه وبين الطرف حاجز فاتهم يقلبون الوأو الثانية فزة حر قولهم أوائل والاصل أواول لانّ الواحد 





#6 00 القول فى الواو والياء عينين 


فصل “ان 


قال صاحب الكتاب ويمتنع الاسم من الاعلال بن يسكنى ما قبل واوه وباثه او ما بعدها اذا لم يكن حو 
الاقامنة والاستقامة مما يعتلّ باعتلال فعله وذلك قولهم حول وعوار ومشوار وتقوال وسووق وغوور وطُويل 

0 ومقاوم وأشوناد ووش وهام وخيار ومعايش وأبهناء 6 
قال الشارح لما كانت هذه الاسماء معتلّةَ العينات وى صفات مشتقة من الافعال والافعال بابّْها التغيير 
والاعلال فكانه وجد فى عذه الاسماء سبب الاعلال الا اثه تخلف اعلالها فنبة على المانع ومو سكون 
ما قبلها أو ما بعدها فلو أسكنكس هذه الحروف لألتقى ساكنان وكان ججب الحذف او الجركة فكان 
يزول البناة وجيلة الامر أنها على ثلثة اضرب منها ما صم لسكون ما قبله أو حول ومقاوم ومعايش 
٠‏ وأبُيناه ومنها ما ص لسكون ما بعده كو غوور وشهوخ وفيام وخيار ومنها ما صم لسكون ما قبله 
وما بعد» حو غوار ومشوار وتقوال وهو أبلغ فى منع الاعلال مع أن هذه الامماء م تحكن على أبنيسة 
الافعال واثما بيعل ما كان على زنة الفعل فصححيت هذه الاسماء لعدم شَبْهها بالافعال ان ثر تكن على 
زنتها ولا جاريةاً عليها حول المانع فيه ما قبله من الساكن يقال رجلٌ حول قُلّبٌ اذا كان ذا جلك 
تجميا قال معاوية لآبنته عند وى وى تموضه اذك لتقلبين حول قَلَبًا أن ن نامو هل المطلع مع اذه ليس 
دا على زئة الفعل كباب ودار وصُوار المانع لاعتلاله اكتناف الساكنين حرف العلّة فلوقلبت الفا لآجتيع 
ثلاث سواكن وذلك بمكان من الاحالة والغوار الوَمَكُ فى العين قاللت الخنّساء * أَقَذْى بعينك أم 
بالعين عوار * وقيل عوطائر بعينه وقيل هو ضرب من الخطاطيف اسود طويل المجناحين ومشوار 
مما صم لسكون ما قبل حرف العلّة وما بعد» والمشُوار المكان تعرض فيه الدوابٌ والمكان النى 
يكون فيه العسلْ ويُشار ومثله مقُوالَ هو الفيز القول الجيّدْه يقال رجلّ مقُوالٌ وكذلى ول 
وقول تَفْعالٌ من جوت قلت بمنزلة التسهار ا للتكثير وبين ذلك كسبيل غوار فى تأكيد الاسباب 
الموجبة للتصحيم وهو فوق السبب فى خولٍ ومثله صوام .وقوام مع وسووق جبع سات وقراً ابن 
كثير فلستوى على سووقة وشوور مصدر غار الما فى الارض غُوورا وقورا سَفَلَ فى الارض وجوه حال عن 
العهد حوولًا وشيوح جمع شيع كل ذلك سبب تصعيكه شكورن ما بعب حرف العلة ومثله الهيام 
وهو شبية بالجُنون من شدّة العشّق يقال َم بها يَهِيم فَيًْا وَيمانًا والخياز الناقة السفارفة 











قصل "ان 0 
كسرة الى ضمة لازم وقَلّ فى كلامهم حو يوم وببوح لخروجهم من ألهاء الى الواو فاجتماع هذه الاسباب 
علّة نقلب عذه الواو باه الا توى اذه اذا صم الفعلُ لم يجب القلبٌ حو كوم قوامًا وحاورٌ حواراً وكذلك 
لوكان فى الواحد ول يكن مصدرا حو حوأل وسواك ل جهو الاعلال وقيل أتما وجب الاعلالٌ هنا 
لان الفتحنة فى الواو عارضة لاجل الالف اذ الالف لا يكون ما قبلها الا مفترحا فكانت الواو فى حكم 
ه الساكنة فقلبن باء على حد قلبها فى ميزان وميعاد لانها فى الحكم مثلها وأما خوض وحياض 
صَيْظ صسياظٌ فثما قُلبت واءه باه جلاً له على دار وديار وريج وريام وذلك لانّه جبعٌ والجمع أتقل من 
الواحف وأَنّ واو واحده ضعيفة ميته لسكونها فكانت المعتلّة فى دار وريج وأن قبل الواو كسرة 
كاللسرة فى رباح وديار وأنَ بعف الواو ألفًا والالف تُشّبه الياه ون اللام منه كا كصحة لام دار 
وريج اذ لوكانت اللام معتلة لر تعتلّ العين لاذه لا يُتولى عندم اعلالان فى كلمة واحدة فلا بلّ من 
1 اجتماع عذه الاسباب حتى يصع الالحماق والحمل الا توى اذه لما أخركت الوأو فى طَُويل لم تقلب 
الواو فى جبعه بل حتت أحوّطوال وقد الوا عَوْدّ وده وزوجوجَثُ هذا قد اجتمع فيه سكون 
فى الواحد والكسرة التى قبل الواو وأنه جيع ودة اللام الا انه م يقع بعدها الف ومع ذلك قك 
كن ور تعدل وقالوا تر وديم تأعلوها لاعتلال الواحد منهيا فتير جمع تارة وديم جمع ديئة 
قليا اعتلّ الواحث أُعلّوا الج اما قولهم ثيرَة فى جمع كو لهذا الحيوان فهو شان تال ابو العبّاس 

د المبود أرادوا الغرق بين الثور من الحيوان والثور الذدى هو الأقط وقد تقدّم ذكر ذلك فى مواضع 
وقيل انهم شبهوا وأو خوض «ثَيب لسكونها بالواو فى يقيم لسكينها فكما أعلّوا مسدر عذا الفعل: 
لاعتلال فعله أُعلّوا جمعٌ هذا وقالوا طوالٌ فصححوا العين حين كانت متحركة فى طويل يما 
قلبيها ياء قال الشاعر 

* بهن لى أن القماعة ذلّة * وأن أعزاء الرجال طيالها * 

.' وهو قليل وما قولهم روك فى جمع ريَانَ وطرآة فى جمع طَيَانَ ناما عضت الولو فيهما مع سكرنها 
فى الواحد لثلا ججيعرا بين اعلال اللام والعين اف كانت اللام معتلة بقلبها لهرة وأمًا نوآة فى جمع ناو 
فليس من قبيل طرآه لان الواو م تكن ساكنة فى الواحف ولا معتلّة فصعن فى الجمع فعرفد» 





بم القول فى الواو والياء عينين 

أعلى كاعلال الفعل ث يُعْلَم عاسم عوام فعلّ فصخحو فَرَكًا بينه وبين الفعل ذان قيل تأنتم تقولون 

باب ودار فتعلون عفه الاسماد وإن كانت على وزن الغعل ولا ثبالون التباسها بالفعل قيل أثما أُعلّ باب 

ودار ول يصمٌ للغرق بينه وبين الفعل لانّه ثلاث منصرف والتفوين يدخله ففرق التنوين بينه وبين 

الفعل وغيره من ذوات الاربعة بالزيادة فى أوله اذا سمى به يغارقه التنوين لاه متنع من الصرف فِيشّبه 
ه الفعلّ فصخم للفرق فياب ودار التنوين لازم لد معرفاً ونكرة وليس كذلك يَفْعَلْ اذا سيت به رجلا 

فاتك لوأعللته قر ميت به وجعلته عَلَمّا لال التنوين وانجر فكان يُشّبه الفعلّ بالاعلال وسقوط 


3 صن.-2‎ 2 
٠. 


التنوين وأجر خلذلىئ وجب تصعحجم يغفعل أسها من قام وكدود فأعرقه > 


فصسل ان 

٠٠‏ قال صاحب الكتاب وقد أعلوا حو قيام وعياذ واختتيار وانُقياد لاعلال أفعالها مع وقوع الكسرة قبل 
الواو والحوف المشبه للياء بعدها ومو الالف عو ديار ورياح وجياد تشبيهًا لاعلال وخدانها بإعلال 
الفعل مع اللسرة والالف وأو سياط وثياب ورياض لشبه الاعلال فى الواحد ونحو كون الواو ميان 
ساكنةةً فيه بألف دار وياه ريج مع اللسرة والالف «قالوا تيو وديم لاعلال الواحد واللسرة وقالوا ير 
لسكون الوا فى الواحد واللسرة وعذ! قليل واللثير عودة وكوزة وزوجة وقالوا طوال لتحرك الواو فى 

د الواح وقوه * فان أعزاء الرجال طيانّها * ليس بلأحرف ,اما قولهم رواة مع سكونها فى ريانَ 
وانقلابها فلثلا ججمعوا بين اعلالين قلب الواو التى فى عين باه وقلب الياء التى فى لام لكر ونواء ليس 
بنظيره لان الواو فى واحده كيم ومو قولك ناو» 
ل الشمارج أما ما كان من المصادر معتل العيين بالواو من نحو حال حيلاً وذ عبياذً! وم قياما إن الواد 
تُقُلّب فيه باه وذلك للجموع أمور ثلاتة أحدذّها أنها قد اعتدّت فى الفعل والمصدر يعتلّ باعتلال فعله 

لان كل واحىد منهما وول ألى صاحبه والثانى كون اللسرة قبلها واللسرة بعض الياء والثالثك كرون ما 
بعدها الفا والالف تنشبه الياء من جهة الم واللين وأتها تَقَلّب فى مواضع فاجتماع عذه الامور موجب 
لقلْبها ياه وشنيهوها هنا بوار قبلها ياه ساكنة حو سَيّد ومَيّت فقلبوها كقَلّبها وكان ذلك أخف عليهم 
اذ كان العلل من وجه واحد والمراد من قولنا وجه واحد ان الخروي من اللسرة الى الياء ثم الى الالف 
النى تشبه الياه أخف عليهم من الخروج من اللسرة الى الواو ولذلكه لر يأت فى أبنيتهم خروحٍ من 





[ 
ظ 
ظ 





فصل اب ازور 


والهاد زائدة للتأنيث بمنزلة اسم ضم الى اسم فلا اعتدانٌ بها فى البناء وقد شل عو مكوزة ومزيد 


ممْيَمَ ومَدْيينَ والقهاس نو مكازة ومزاد ومرام ومدان كما قالوا مقال ومقام وذلكه انها أعلام فحكورة 
من لفظط كوز وقاد موا بكوز من بنى صضبة ومؤيال من زأت يزيد ومريم مفعل من رام يريم فمزيث وموم 
أعلام للأناسى مدن اسم مكان والاعلام قد كثر فيها التغيير حو نحبب وموقب ونظائركا وقانوأ 
ه فى غير العلم مور و مَفْعَلَة من الشورى ومنه شاورهم فى الامر يقال مشدورة ومشورة فمشورة على 


القياس فى الاعلال بنقل الضمة الى الشين ومشورة شاف والقياس مشارة كمقان: ومعاذذ وقالوأ وقع 





- 0 م22 


الصَيْدُ فى مِصَيْدّتنا وقراً قتادة وابو السماك لثوبة من عن الله وك مَفْعَلَةُ من الثواب يقال مَتُوَبة 
كما قلنا ى مَعورِ والقياس مثابة وحكى ابوزيد عذا ثى مَطيْبَة للنفس وهعذ! شرابٌ مَبْوَلْةَ وعذا 
فى الاسم كاساعتوقٌ وأَعْمِلَت المرأة فى الفعل كاتهم أخرجوا بعض المعتلّ على اصله تنبيها عليه وحافظة 
١‏ على الاصول المغيرة وكان أبو العباس حمد بن يزيد المبرد لا جعل ذلك من الشانّ لاذه كان لا عل 
ألا ما كان مصدرا جاريا على الفعل أو أسمًا لأزمنة الفعل والأمكنة الدالة على الفعل ذاما ما صيغ منها 
اسمًا لا تريد به مكانًا من الفعل ولا زمانا ولا مصدرا كمكوزة ومزيد ومقودة وجميع ما كان من ذلىك 
فاتك رجه على الاصل لبعْده من الفعل ولو كان ميم مصدرا لقلت إِمْنّه مَرامًا وهذ! مراك اذا 
أردت الموشع الذى تروم والوجه الاول لانهم قد أعلوا نحو باب ودار فلا علّقة بينه وبين الفعل وقالوا 
0 مقول و مقي وميا خيط وول فلم يعلو لاذه منقوص من مقوال وخياط وحوال فكبا لا تعله فى الاصل لوقوع 
الالنى يعن حرق العلة التى ف العين كذلك د يعلوا مقولاً حيطا لانهما فى معناهء ونظير ذلك 
قولهم عور وحول وأجموروا اذ كان فى معنى أعور وأحول وأجاوروا» واما الثانى وهوما خالف الفعلٌ فى 
البناء والثال نحو بنائك على مثال نحي وهوما يُفسده السكين من الجلّد عند القشر من قولك بَعَ 
فاتك تقول تبيعٌ بالاعلال وهو انك تنقل اللسرة الى الباء لان نفعلا بكسر التاء ليس فى أمثلة الفعل 
:' وقيل أن دو مقول وضحِيْط انما صحٌ لاذه ليس من أبنية الفعل فهو مخالف للافعال فى البنية فكان 
حكهيا حكم حل فما ما كان ممائلا للفعل بالزيادة فى أوله ذان كات الزيادة فى أوله زيادة الفعل 
والبناه كبناء الفعل نان ع ذلكك الاسم يصاكدم ولا عل وذلك لو بنييت من القولٍ والبيع مل يَفْعل 
بفع العين حو يغلم او يفعل بالسم 'حو يقش او يفعل يفعل باللسر نحو يضرب للنت تقول يقول ويقول ويقول 


06م م 6 2 3 ن 


وببيع ويببع ويبيع من غير أعلال وذلك من قبل أن الزواثد زوائثٌ الافعال والبناء بناه الافعال فلو 
+65 





7 القولٍ فى الواو والياء عينين 
صيكد صيت وفى بيض بيض لانه فعل فيلزم فيه ما يلزم فى جمع أبيض لانه يصير فعلا مثله وقد ذكرنا 
الخلاف فى ذلك مع أن الحسى > 


فصل لل 
0 قال صاحب الكتاب وما الاسماء المزيلٌ فيها ذانما يَعَلْ منها ما واقق الفعلّ فى وزنه وفارقه أمَا بزيادة لا 
تكون فى الفعل كقولك مقال ومسير ومعوناة وقد شل أو مكوزة ومزيل ومريم ومكين ومشورة ومصيذة 
والفكاعة مَقَوَدَةَ الى الأنَى وقوى لمتوبة من عند الله وقولّهم مقو حذوف من مقوال : ككيط هن 
خياط وما بمثال لا يكون فيه كبناتك مثال تح من بع يبع تقول تبيعٌ بالاعلال لان تفعلا بكسر 
ألتاء ليس فى امثلة الفعل وما كان منها ممائلا للفعل محم فنا بينه وبينه كقولك أبيض وأسود 


كان وق كندب وك 5 6 5ه 6 37 - ادنم اوت 5 2س « 
٠‏ وأدور وأعبين وأخونة وأعينة وكذلىك لو بنهمتن اتفعل أو تفعل من زاك يزيد لقلت تَزيك وتزيد على 
التصحيج » ش 


قال الشارح اعلم أن كل اسم كان على مثال الفعل وفيه زيادة ينفصل بها من الفعل أما أن ن الا اتكبون من 
زوائس الافعال وما أن تككون من زواثن الافعال الا اذه ينفصل من الفعل بالبنيئة اذه بعل بقلب حرف 
اللبن كما كان ذلك فى الافعال أذ كان على وزنها فكائشت زيادتد فى موضع زيادتها وعذا مستمر فى 
ه كلّما كان على هذ! الوزن مثال الاول قولك فى مفْعَلٍ من القول والبيع مَقالّ ومَباع لاذه فى وزن أقالّ 
أب والميم فى اوله كالهمزة فى اول الفعل ولر تف التباسا لان الميم لا نكون من زواثد الافعال 
وكذلك لو بنيت منه شيا على مفعل وهو بناء المفعول لقلت مقالٌ ومراث ومباع كما كنت تقول يقال 
ويواد ويباع والمصادر واسماك الزمان والمكان بزيادة الميم فى أوائلها يكون لفظها كلفظ المفعول اذا 
جاوزت الثلاثة لانها مفعولات حو قوله تعاى أَنُولَى منزلا مباركًا وبسم الله نمجواها ومرْسَاهَا وكذلك لو 
بنيت منهما مقعلا لقلت مَقيلا ومَبيعًا ومثله سير وأصلْ مقيل مَقْيلّ بكسر الواو فأنّها بازاء العين ف 
مفعل فارادوا إعلاله تلونه على بنية الفعل ومنه فنقلوأ كسرة الواو الى القاف قبلها فسكنت الواأو 
وانكسر ما قبلها فقلبت باه فصار مقيلًا كما ترى واما مبيع ومسير فتأصلهما الياء فليس فيهما الا 
شل لسرا عن اين الما ل ا اا 


2 2153© 








.فصل او عرفل 


2 سه 


قال الشارح قد تقدم القول أن المصادر تعلٌ باعتلال افعالها وتصيم بصكتتها الا تراك تقول قام قيامًا 
ولانّ لياذا وتقول اوم قوامًا ولاولَ لواذًا لما بينهما من العلقة تأرادوا ان يكوى الجل فيهما من وجه 
وأحد وقل جعل صاحب الكتاب حولاً جاربا على الفعل وأخري عقن على الشذوذ من نحو الفَوّد 
والخوكة وأليجه ما بدأنا به لانه ءلى القياس ,اما عل فيبا اعتلّن عينه فا كان منه من ذوات الواو 

ه فان الواو تسكى فيه لاجتماع ضمتين والواو نجعلوا الاسكان فيه بمنولة الهمزة فى الواو المضمومة في حو 

ور وأَخُوبِ فقالوا عوان حون و التى بين الصغر والكبر ونور وثُور و النافرة عدلوا الى التخفيف 
بالاسكان كما عدلوا الى التواس الاخقيف بقلبهم الواو المت موه زة قال سيبييه وألزموا هذا الاسكان 
ان كانوا يسكنون عين الصحيم من نحو رسل وعضف لثقل الصيلا عليها يريض اذهم لوا تخفيفهم ورا 
وعونا على تخفيفهم فى الصحيم واذ! كان ذلك جائرا مع غيو المعتلٌ النى لا يثقل عليه الجركات كان 

٠: مع الوأو لازما وقك جاء على الاصل فى الشعر تال عحى بن زيد‎ ٠١ 

* عن مبرقات بالبرين فيب دو بلأكق اللامعات سور * 
يعنف نفسه على الولوع بالنساء بعد المتشيب والكبر وقبله 
* قد حان لوححَوتَ أن تقصرا * وقد أن لما عهدت عصر * 
الشاعن فيه حريك الواو من سور بالصم وعو جمع سوار والمعنى قد حان أن تقصر عن طُلْبة مبرقات 

ا بالبرين والمبرقات من النساء التى تظهر حَلْيّها لينظر اليها الرجالٌ فيميلو!ا الوها والبرون الخلاخل 
وأصله البرة فى أنف البعير وى حَلْقَةٌ من صف وكلّ حلقة من سوار وأرط وخلْضخال وما أشبهها فهى بره 
والمواد بالأكف اللامعات اى أذْرع الأكف لان. السوار لا يكون الآ فى الذراع لا فى الكف وقل 
الاخر انشده ابوزيد عن الخليل 

* أغر الّنايا أَحم اللثات * بحسنه سوك الاتحل * 

.ا واستعيال الاصل الذى هو ألضم مهنا من ضرورات الشعر عند سيبوية وهو عند أن العباس جائز فى 
غير الشعر قال فان جثت به على الاصل نأردت أن تبدل من الواو هزة كان ذلك جائوا لانضمامها 
وقلّما يبلغ به الاصل وهو جاثز وأما فُعُلّ من ذبوات ألياء ذفان الياء تسلم فيه ع قولك رجلّ صَيودٌ 
وقيم صين ورجلٌ عَهُور ورجال غير ونّجاجة بيوض وتَجاجٍ بيش لاذه فعل ومن قال فى رس سل قال في 

05 








ع القول فى الواو والياء عينين 
يقال مال الرجلٌ يَمالُ اذا كثر ماله فهيا من باب فعلّ يَفْعَل من نو خاف بخاف الاسم منهما فعلٌ من 
حو حَذْرْ يَحْكْر فهوخذر وجل يَوَجَلْ فهووجلٌ فلذلك قلنا أن حو ثجرة شاكة ورجل مال من 
قبيل حذر ووجل وقك شدذت من ذلك الفاظ فشخحت ول تُعَلّ انهم أخرجوها منبهة على اصل 
الباب أو القود والجوكة والحونة والجورة فهذه الاشياء من باب مال ودار وقالوا | جل روح وحَولّ فهيا 
ه من باب شاكة ومال وقوه وما ليس على مثاله ففيه التصعحم يريد انهم ل يعل لاذه مس على جزآن 
الفعل كالومة وهو الكثير اللّوم والنومّة وهو اللثير النيم والعيبة الذى يعيب الناس كثيرا فصحت 
هذه الالفاظ وما كان عحوها لمباينتها الافعال باختلاف بنائهما فصار البناء فيما ذكرنه كالزيادة فى 
الجولان وصورى فى أمتيازها من الفعل بما نحقه فى آخره من الالف والنون والتنوين والف التأنيثك 
وعذه زواثل مما ختص به الاسماء دون الافعال نجرى ما خالف الفعلّ فى البئنية جرى ما خالفه 
٠.‏ بالزيادة فكان بناوه موجبا لتصعيكه لبَعْده عن شبد الفعل كما كانت الزيادة كذلك فى آخره 
فضححم فخالفته الفعلّ ومن ذلك العوض والعودة وامحولٍ والطول كلّ ذلك صم لخالفة بناثها أبنية 
الافعال ومع ذلك لو أعللنا وها م صر الى حرف يون معه الحركة لانا انما نصير الى الواو فى نحو 
العيبة واللومة لانضمام ما قبلها والى الياء فى نحو الحول والطول لانكسار ما قبلها خلاف حو باب ودار 








لان صرنا فيهما الى الالف وو حرف يوين معه الخركة ,اما قينا من قوله قعالم دينا قيما فقك قرى 
م قَيْمًا وهو فَيعلٌ من القيام حو سيد ومين ولا أشكال فى الوصف بذلك وقد تكور فى اللتاب العزيز فى 
عقيا موامع حو الذين اليم ودمن لقم كشب يمه وعو المستقيم وق يما بكسر القاف وتخفيف 
الياء وفثحها ووجهه أن يكون مصدرا كالصعّر واتلبر تأعلّن لاعتلال فعله ولولا ذلك لصتم كما فى قوله 
تعالى لا يبغون عنها حيلا لانهم نر بجروه على فعل ومثل ذلك لو بنيت من البيع والقول وككرتها من 
المعتل على مثال لا يكون عليه الفعل حو فعل لقلت بيع وقول وعليه قوله تعالى حول ولو كان جاربا 
.م على الفعل من عو حال جدولٍ لقللت حيلا باعتلال فعله فاعرفد» 
قال صاحب الكتاب والمصدر بعل باعلال الفعل وقونّهم حال حولاً كالقود وفْعْلٌ ان كان من الواو سكنت 
هينه لاجتماع الصمتين والواو فيقال ذُور وشون فى جمع نور وعوان ويثقل فى الشعو قل عَحى بن زيك 
* وفى الأكف اللامعات سور * وأن كان من البياء فهو لالصحيع ومن تال كدب ورْسُل تال شير وييْض 
فى -جمع عمو وبيوض ومن قال كاذب ورسل قال غهر وبيض > 


فصل اب : 1 1 
هنا ما ينزل به من حوادث الدهر ونوائب الزمان أى أذ! جارى ددانى لهذا الامو شموت عى ساقى 
فى المصوفة المضيفة فاعرفد» 


فصل اب 
قل صاحب الكتناب والاسماء الثلائية المْجودة أنما يُعَلَ منها ما كان على مثال الفعل نحو باب ودار وشَجّرة 
شاكة ورجل مال لانّها على قعل أو قعل وربما صحح ذلك اعنو القود والجتوكة والحونة والجورة ورجل روع 
وول وما ليس على مثاله ففيه التصحيم كالنومة واللومة والعيبة والعوض والعودة وانما أعلوا يما 
! لاذه مصدر بمعنى القيام وصف به فى قوله تعالى دينًا قيّمّاء 
قل الشارس قد تقدّم القولٍ أن الاعلال والتغيير انما هو للافعال لتصرفها باختلاف صيّغها للدلالة على 
الؤمان وغيره من المعانى المفادة منها من نحو الامر والنهى واعلالُ الامماء أنما كان بالحمل عليها فبابٌ 
ووه من قولك دأر وساق وما أشبههما ممًا عو على بناء الفعل تأنما انقلين عيئه لأثها متجركة قبلها 
فتكلا فصارت فى الامماء بمنزئة قالّ وباع فى الافعال والذى أوجب القلبَ فيها اجتماع المتشابهات 
لان حروف اللين مصارعة للحركات فكرعوا اجتماعها فلذلك قلبوا حو قال وباع وباب ودار الى حرف 
يون معه الحركة البتة وو الالف ولذلك كنت الالف عندم عنولة حرف ماحرك لانها غير قايلة 
للحركة كما ان انحرف المحرك غير قابل لغير حركته فان قال قاتتل ل مر عجو حو باب ودار على أصولها 
من التصحيم ليكون ذلك قَرتا بينها وبين الاقعال كما فعل فيما نحقته الزوائل قيل الغرق بينهما أن 
ما لحقته زائدة من الاسماء يبلّغ به زنة الافعال فاذا سمى بم ثر ينصرف فيلتيس بالفعل لاذه لا يدخاه 
.! خفض ولا تنويى وما كان على كلاثة جردا من الزيادة فالتنوين والخفض يفصل بينه وبين الفعل وقوله 
لانها على قعل أو فل فلمراد أن بأيا ودارا على فَعل وتجرة شاكة ورجل مال على فعل بكسر العيين فان 
قيل ولمّ قلت أن با ودارًا اصلهم كعْنّ وتجرةٌ شاك ورجنٌ مل قعل قيل فَعَلْ بفيع العين حر قم 
وجَبَل اكثر فى الللام من قعل وفعل حو كتف وعضل نحمل على الاكثر وهو ألفتم أن ل تقم دلالة على 
خلافه وأما قولهم تجرة شاع فاده يقال شاك الرجل يشاك شُورًا اذا ظهرت شوكته وحالنه وكذليك 


0 


ريل القول فى الواو والياء عينين' 


قحيل .ان 
قال صاحب الكتاب ورأى صاحب اللتاب فى كل باء ى عين ساكنة مضميم ما قبلها أن ثقلب الصمة 
كسر لتسآّم الياد اذا به ى نحو د من التياص قل يض والاخفش يقول بوش ويقضر الب على لمع 
ه حو بيض فى جمع أَبِيض ومَعيشَة عنده يجوز ان تكون مفْعلة ومفْعلَة وعند الاخفش 8 مَفْعَلَةٌ ولو 
كانت مَفْعَلَةَ لقلت مَعوشةٌ واذا بنى من البيع مثلّ رتب ال تبيع وال الاخفش تبوع والمصوفة فى 
قوله * وكنت اذا جارى دما لمضوفة * كالقود والقصوى عنده وعند الاخفش قياس» 

قال الشارح قد تقدّم القول فى أن مذهب سيبريه اذا كان عين الكلمة باه ساكنةٌ وقبلها ضية ذاذه 
يبدل من الصمةة كسرة لتصمٌ الياه يقول فى سحو فُعُلٍ من البيع والبياض بيع وبيض فيبدل من ضمة 
٠١‏ العين كسرة لتصم الياه «كان ابو الحسى الاخفش خالفه فى هذا الاصل ويبدل من الياء الواو 
ويقول فى مَفْعْلَةَ من العَيْش مَعْوضَة وفى نحو بيض من البياض بوس ويقول فى بيض أنه فُعَل آنه 
جبع والجمع أتقل من الواحد أبدل من الصماذ كسرةٌ فيه لأن لا يزداد ثقلاً ومعيشة عند سيبويه 


0 مفْعلة ص ن 3 عرص 


ججوز أن تكون مفعلة ومفعدَة فاذ! كانت مفْعلة نقلت حركة العين الى الفاء لا غيب ر واذا كانين مفعلة 





مه896© ا اده 


ديه هلوب تقل السمة الى العاء وقلبها كسرة لتصجّ اليا وعند الاخفش لا تتكون ألا مقعلة 
و باللسر أن لو لانن مَفْعْلَة لقيل معوضة وقد خالف هذ الاصل فى أو معيب ومبيع ذان ٠‏ اأخنذوف 
عنده عين اكلية لاذه أسبق الساكنين والاصل فيه مبهوع فنقلت الضمّة الى الباء للاعلال ثرّ أبدل 
منها كسرة لتصم لياه ثرٌ حذفن الياء لالتقاء الساكنين فوليّت الواوى كسرة الياء فانقلبت الود 





باه خصا ر اللغط وزذه عنده مغيل وعفا يهدم ما اصله ولو بنييت من البهع مثلّ ترشب لقلت على اصل 
سيبويه بيع اذك تقلب ضمّة آلياء الى ما قبلها قر ابدلت من الصمة كسرة لتصحّ الياء وعلى قياس 
.م قول الاخفش لا انول الآ تُبوع تبدل الياء واوا لسكينها وانضمام ما قبلها على حد قلبها فى موسر 
موقن لاذه لا يبدل من الصمّة كسرة فيما كان واحدا! ولولا قولُّ العرب معيبٌ ومبيع لكان قياسه 
ككجكا شديد! للنه أورد السماع ما أرغب عى قياسه وراما قول الشاعر 

* وكننث اذا جارى ذَعَا صوق * أَشَمر حتى يَبْلَغَ الساق مقُررى * 
ففيه تقويةً لمذعب أن الحسن لانّه جار على قياسه ومصوقا هنا من ضفيت اذ! نزؤلت عنده والمراد 





11 ٠*1 فصل‎ 


جر قليُها باه ألا أن يكون معها لام الفعل معتلة من حو رمى فهو مَرْمى وقصمى فهو مَقْصى كلتها لما 
كانت فى شُوبَ عينًا قليها كما قلبت فى قوله * حورا عيناة ٠‏ من العين لخير * والاصل احور لاذه 
جمع حورا حمر وشاقرٍ واما مهُوبٌ من قول ُمَيْدَ 

* وأوى الى زَعُبٍ مساكين دونهم * قلا لا تخطاء الرفاق مهرب * 

ه ذه جاء به على لغلة من يقول فى ما ل يسم فاعاه أل الل دوع الم فكانه كل فوب زيل فهر 
مهُوب دقيل فى لغ ببى ميم مبْيوحٌ ورب تيوط دمَرْيْوتٌ ولا يقولونه مع الواو لان الصصمةا لا تتثقل 
على ألياء تُقَلّها على الواو الا ترى اتهم يفرون من الوأو المصمومة الى الهمزة فيقولون أذور وأَثُوب قال 
الواجز * دل دَهْرِ قد بست أَثما * فهمز وهو مظرد فى الواو أذ! انضمت فاذ! انضاف الى نلك 
ان يكرن بعدعا وأءْ كان أشن والياه اذا انصيّت ل ثُهُمَر فدلّ انها احم من الواو وكال الاصمى - 
سمعدث أبا عمرو بن العَلاء د ينشدى * ولأنها تقاحة مَطَيْب * وقلل عَلَقَمَهَ * يوم رذاذ عليه السجى 

مغهيم * وقالو! طعام ميمت ومزنيوت ورجل ل مدي نون وهو كثير» 

قال صاحب أللتاب قال سيبويه ولا نعلمام أتموا فى الوأو لان الواوات أتقفلّ عليام من الياءات وقد روى 
بعش ثوب مصوون » 

قل الشارح قد ذكرنا أن الصمة على الوأو تستثقل لا سيّما وبعدها وأو اخرى فلذلك لا يتمون 
ما مفعيلا من الواو فلا يقولون مَفْوُولٌ هذا عو الأشهر وحى سيبريه انهم يقولون كيب مَصَرْونّ وأنشدوا 
* والمسكه فى عَنْبْرِهِ الذووف * والأشهر المصون والمَذْوف وأجاز ابو العباس اتمام مفعول من الواو 
وحكوا مريض معرووق وفوس مشوودٌ وقول مَقوولٌ قال وليس ذلك بأثقل من سرت سوورا وغار غُوورا لان فى 
سوور وعُوور وأوين وضمتين وليس فى مَصوون مع الواوين الا ضمة واحدة والوجه الأول لانّه اذا كان 
القياس فى مو مَعْهُوب ومَزْيُوت الاعلال مع أن ألياء دون الواو فى الثقل لانّه ل ججتمع فيه ألا با9 ووأو 
.! وضملا ففعولٌ من الواو أخرى أن لا جوز فيه التصحيم لثقله أذ كان فيه ضيةة واو وبعدها وأو مفعول 
فجتمع فيه وأوآن وضلا وعذ! طاعر فى العربية أن تمل أمر واحنٌّ فاذا انصع اليه أمر آخر ل يلزم 
احتتماله الا ترى أنّه اذا وجد في الاسم سبب واحظ من الاسباب المانعنة للصرف احتيل ذلككه القدر 
من الثقل ول يوثر فى منع الصرف فاذ! أنصم اليه سببٌ اخر تغاقم الثقل وثر تمل وأثّرَ فى منع 
الصرف فاعرفه > 





ماعل القيل فى الوأو والياء عينين 
فاعل رت عين الفعل على حت زعا فى قاثل وبائعٌ ذاجتمع #زتان فالخليل كره اجتماع الهمزتين فقدّم 
الهمزة الى موضع العين وأَخَر اللام فصار منقووما كشاك ولاث ألا أن القلب فى شاك غير مطرد لانه م 
ججنمع فيه وتان بل أنس خير بين الاصل والقلب وهو مطرد فى جاه لاجتماع الهمزتين وسيبويه 
يذعب الى انه لما اجتمع #زتان قلبت الثانية ياه لانكسار ما قبلها وكذلك يعتمد فى كل فزتين 
ه التقتا فى كلمة واحدة وكان الخليل انما فر الى القول بالقلب كراعية توالى اعلالين وعو أعلال الععين 
بقلبها هزم واعلال اللام بقلبها ياه لانكسار ما قبلها وعلى قوله اعلال واحثٌ ومو تقديم اللام لا غير 
وأما قولهم عاور وصاييل واحوتها ذان العين “كط غير منقلبة © ة وذلك تصكحتها فى الفععل فى نحو 
ور فهو عاور وصيٌ فهو صايل لان اسم الفاعل جار على فعله فى الصكحذ والاعتلال تأنيت انما أعللت 
قائمًا وبائعًا لاعتلاله فى قم وبع ولذلك صح مقاوم ومباين ونصوتها لصحة العين فى قوم وبين فاعرفد» 





فصل الب 
ل صاحب الكتاب وإملال اسم المفعول منهما أن تسكن عينه ث. إن الحذوف منها ومن وأو مغعول 
وأو مغعول عند سيبويه وعند الاخفش العين وبزعم أ نّ الياه فى تخيط منقلبظ عن وأو مفعول وقالوا 
مُشيب بناه على شيب باللسر ومَهُوبٌ بناء على لغلا من يقول فوب وقد شل حو تخيوط ومزييوت 


نت 2 - »6< « 


م ومبموع وتقاحة مظيوبة وقال * يرم رذان عليه الجن مَعْهمْ *> 
قال الشارح قل الشار- ويعتلّ اسم المفعيل اذا كان فعله معتلا ونيا وجب اعلاله من حيث وجب اعلال اسم 
الفاهل اذ كان: جاربا على الفعل جريان اسم الفاعل والفعل معتل تأرادوا اعلاله ليكون العل من وجه 
واحد فألؤموا ما تصرف من الفعل الاعتلالٌ واسم المفعول أنما يبنى من فعل كما ان اسم الفاعل انبا 
يبى من فَعَلَ فكما تقول قيلّ وبيعَ كذلك تقول مَقُولٌ ومبيع وكما تقول قل وبع بالاعتلال كذلك تقول 

قائم وبائع وقد تقدم ذكر الحذف من مفعول من المعتلّ والخلاف فيه با أغنى عن اادته وقالوا مله 
شيب الى تلوط قل الشاعو 

* يفي مَْب اله لم مس * اه ُهُورٍ فى القصع مَشِيبُ ٠‏ 
نجاء به على شيب فكما اعتلّ حين قلب العين عهنا باء كذلك قلبها فى المفعول باه وفى ذلك تقوية 
لمذعب الخليل وسيبريه فى أن الحذوف الواو الزائدة الا ترى أنه لو كانت الباقية الواو الرائدة لر 








فصل مه 0 
التتجب فلما جمد هذا الجمودّ ومنع التصرق أشبه الامماء فصخم كلامماء وغلب عليه شَبَهْ الامهاء 
فلزم طريقة واحدةٌ ولذلك من المعنى صعّر وان كانت الافعالٌ لا لا يدخلها التصغير فقالوا ما أَقْوْمَه دما 
أبيعة كما يقولون هو أقوم وأَبِيْعٌ من فلان وقى قالبا عيذت الموأة وأغيمت السماء واستروق الجمل 
واستحتوقٌ يسكوذ قال ألله تعالى اساحوق علَيهم الشيطان وقرأ لسن البصرى حتى اذا أَخَذّت رض 


َخُرْقهَا وأَزيِنَت على وزن أفعلت وقالوا استصوب الامر وأجودت وأطيبت وأَطْودْثُ , ومنه قولٍ الشاعر 
* صَدّدت فَطوت الصدود وقَلْما * وصالّ على طول الصدود يحوم * 

فهذه الالغاظ وان كانت متعدّدة فهى شاذة فى القياس قليلٌ بالنسبة الى ما يَعَلٌ جاعت تنبيهًا على 

أصل الياب© 








ن 


1 فصل مب 
قال ساحب اللتاب واعلال اسم الفاعل من حو قال وبع أن تُقُذَب عينه ره كقولك قاثلٌّ وبائع وربّبا 
خذفس كقرلك شاك ومن من يقلب فيقول شاكى «فى جاه قولان احدها أنه مقلوب كالشاكى 
والهمزة لام الفعل وهو قول الخليل والثانى أن الاصل جاثى فقلبس الثانية باه وألباقية فى حو زة قاثم 
وقالوا فى عور وصَيِنَ داور وصايثٌ كمقاوم ومباين > 
ظ د! قال الشارح اسم الفاصل يعقلّ باعتلال فعاه تقول فى كام كم وفى باع بأئع فتهمز العينَ وقد تقم ذكر 
ذلك والعلّة فيه ,اما شاك ففيه ثلاثة أوجه احدها شاتثك بالهمز على مقتضى القياس كقائم وبائع 
والقان شاك على تأخير العين الى موضع اللام فيصير من قبيل المنقوص كقاض وغاز فتقول هذا شاك 
ومررت باك ورأيت شاكيا كما تقول رأيت قاضيًا تنّخله النصب وحده ومثله لات العامة على رأسه 
يلوتها فهو لاث وار من جوف قار أى هائو والوجه الثالث أن نحذف العين حذنًا فتقول هذا 
." شاك ولاثٌ بالرفع ورأيت شاكا ولاثا ومررت بشاك ولاث ووجه ذلككه أن الماضى منه شاك ولاتٌ 
فنسكنهك العين منهيا بانقلابها الفا وجاءت الف فاعل فالتقت ألفان نحذخت الثانية لاذه أبلعٌ فى 
الاعلال والتخفيف وتقول فى مستقباه يشاك فهو شائك وشاكه بالقلب فتحذف العين وهو من الشوكة 
يقال شجرة شائعة وشا كاذ اى كثيرة الشرك والشوكة شدة الباس والْحَك والسلاح وأمًا جآه ففيه 
قولان. اجدها انه مقلوب وفوقول الخليل والاصل جاء معتل العين مهيور اللام ناذا جثس منه باسمم 
ين 








8 القول فى الوأو والياء عينين 

العين فى عور أمارة على انه فى معتى اعور ولو ترد عذا المعنى لأعللته وقلت مارت عينه وصاد 
البعير وقس تلوأ عارت عيئه تَعارْ وهو قليل مسموع ولا يقال فى حَحودّت عينه حالت قل الشاعم 

* نسائل بابن أَحم من رآه * أعارت عينه أم ل تعارا * 

كانه تعارن بالنوى الششفيفةا الموكدة وائما أبدل منها الف الوقف ومن ذلك أعننونوا ! ادوجو واجتوروا 
وال مواد تعاونوا وتؤاوجوا وأتجاوروا فلما حصن فيما ذكرناه لوقوع الالف قبلها فلم يمكن نقلّ حركة العين 
اليها مع اذك لوقلبت الوأو لأنتقت مع الالف قبلها فكان يودى الى حذف احداها فيول اللفظ الى 
تتعانوا وتّراجوا فيؤول بناه تفاعلوا وم يريدون معناه ثم صحصوا ما كان فى معناه ليكون أمارة 8 على ذلك 
كما قلنا في عور وحول وكذلك اذأ لحفنه الزيادة حو الهمزة للنقل فى قولهم أَعورَ الله عينه وَأْصيّقَ 
بعيره نانك لا تعله بقلبه ألا كما أعللته فى ألم وأاع نما اعتلا لاعتلال فَعَلّ منهما قبل النقل الا 
٠‏ ترى أن الاصل قام وباع ثرْ نقلت الفعل بهمزة فقلدت أقام وأباع وأعور ثم ينقل من عار فيجب اعسلاله 
لاعتلال قعل منه بغهر زيادة ولو بنيت منه استفعلت نقلت استعورت فكنس تصححه ولا تُعلّه كما 
نعل استتقست لصعنة عور واعتلال قام وامًا لِيْسَ فنها مخقفة من ليس مثل عَلْمْ وأا قلنا ذلك لانّها 
فعلٌ ان كان الصمير المرفوع يتصل بها على حل اتصاله بالافعال من حو لسن ولْسنًا ولسانم فاذ! ثبيك 
انها فعل فلا جوزان تكون فَعَلَ بالفتم لان عذا لا بجوراسكاه لحقة الفئحة الا توى أن من قال فى 
د عَلمٌ عَلْمُ بسكون: اللام وفى عصد عَصْلٌ بسكون الصاد ل يقل فى مثل قَدَل فتل ولر تكن فَعْلَ 
بالضم لان هذا المثال لا يكون فى ذوات ألياء وأذا بطل عذا تعين أن تكون فعل حصي البعير 
وأصله صَيفَ باللسر الا انك فى صيند تستيل الاصل والفرع لاذه متصرف وِلَيْس لما ل يريدوا فيها 
التصرف ألزموها السكون وأجروها مجرى ما لا تصرف له وهو ليت وقوله م ججعلوها على لفظ صَينَ 
ولا عَابَ يعنى لما ثم يرد فى ليس التصرف لغلبة شب حرف النفى عليه سلبوه ما للافعال من التصوف 
'٠‏ ونقل حركة الععين الى الغاء كما فعلوا ذلك فى نحو عبس وكلت حتى سلب لفظ الفعل مبالغةٌ فى 
الايذان بقوة معنى الحرفية عليه فلم ججعلوه كصيت ان مما صح ولا كهاب وكتوه مما أعتل بل على 
لفظ الحرف الذحض كليت وقد بالغ فى ذلك من منعه العلّ وقال ليس الطيب الا المسكك وقك 
صخصو أَتْعَلَ التتجب أيضا فى نحو قولهم ما أقومه وما أَبِيَعَه وذلك حين ارادوا جموذه وعدم 
تصرفه ولذلك د بأتوا له مضارع وث يوكدوه بمصدر حين تَضمّن ما ل يكن له فى الاصل من معنى 











٠و‎ ٠». فصل‎ 

انهم أرادوا نقل حركة العين الى الغاء لما ذكرناه من أرادة اعلال الغعل وافحافظة على حركة الغاء 
الاصلية فلم يكن لمع بينهما فأُشربوا ضم الغاء شيًا من الكسرة فصارت حركة بين حركتين بين 
الصمة والكسرة كو حركة الامالة فى جائر وكافرٍ لاتها بين الفحة والكسرة ومنهم من يبقى الضمذ 
الاصلية على حالها مبالغة فى البيان خف حركذ العين حذذا للاعلال ويبقى الواو ساكنة لانضمام 
ه ما قيلها وقول القول ذان كان الفعل من ذوات الياء انقلبيت ياد» واوا لسكونها وانضيام ما قبلها 
وبوع المتاع وعوب ريد فهذه اللغة فى مقابلة اللغنة الاولى لان فى الاولى ترجع ذواث الواو الى الياء 


وفى عذه اللغة تب ج> ع ذوأات الياء الى الواو ‏ ومثله أنُقيد وأختهر بمنولة قيل وبيع وججوز فيه الأجبه: 
الثلاقثة فنقول أُنْقيق بالكسو وأنقينٌ بالاشمام وأنْقود بالاخلاص واوا وكذلك تقول أختير وألختير بالاشمام 
وأختور بالاخلاص واعلم ان لإماعة قد عبروا عن هذه لخركة بالاشمام وى فى للقيقة روم لان الووم 
م حركة خفيفة والاأشمام هيم العضو للنطق بالحركة من غير صوت واما أقهم وأستقيم وأحوها فاذه 


ليس ) قيما قبل الياء منه الا الكس, لشالص لان الاصل فى القاف السكون فنقلت اليه الكسرة ور 
يكن لها اصل فى لذركة فكحافظ عليها بالاشيام والاخلاص فاعرفه» 





فصل د.* 


١‏ قال صاحب الكتاب وقالوا عور وصيق وأزدوجوا واجتوروا فسحصوا العين لأنها فى معتى ما يجب فيه 
تصحيكها وعو افْعَالَّ وتغاعلوا ومنهم من د يَلْمَم الاصلّ فقال عار يعار لل * أارت عيْنه ام لم تعارا * 
وما لحقثّه الؤيادة من نحو عور فى حكيه تقول عور الله عينه وأَصيّنَ بَعيره ولو بنيتَ منه استفعلث لَقلتَ 
أستنعبو رت ولَيْس مسكنة من نيس كصينَ كما قالوا عَلْمَ فى عَلِمّ لكتهم ألزموها الاسكان لانها نمام 
تَصَرفٌ تصرف اخواتها م نجعل على لفظ صَينَّ ولا عاب ولكنْ على لفظ ما ليس من الفعل بحو لَيِتَ 
' ولذلكه ثر ينقلوا حركة العين الى الفاء فى لسن وقالوا فى التكجب ما أَقُوله وما أَبِيَعَه وقد شد عن 
القياس 'عنو أجودت وأسنووج واسكوقٌ واستصوب وأطيبت وأغيلت وأخيلت وأَعَيست واستفيل» 
قال الشارح قد ذكر فى عذا الفصل اشياء شَذْتْ عن القياس فصحس فن ذلك قولهم عَورَ وصَينَ 
البعيرٌ جاوًا بهما على الاصل لانّهما فى معتى ما لا بل من عق الواو والياء فيه لان عور فى معنى اعور 
فلما كان أعور لا بل له من الصحة لسكون ما قبل الواو كدت العين فى عور وحول وصَيقَ فصارت عق 

ظ 04 





وزفول ظ القول فى الواو والياء عينين 
حعذوف عناكة جستاج آلى الدلالة: وبعض العرب لا يبالى الالتباس فيقيلٍ قد كين زيل يفعل كنا 
وكذ! وما زِيلّ يفعل ريد يريحبون كن وال تال الاصميى سمعك من ينشد 

* وكيد صبع القف يأكلن جِقْبى * وكيق خراش بعد ذلكه يَيَْمْ » 
فكاد فَعلّ وكذلى زال يدل عن ذلك قويهم فى الممارع كاك ويزال فنقلوا الكسرة من العين ألى الغاء 
ه بعد حذف حركة الفاء فصار كيت وزِيلٌ وثر افوا التباسه بفُعل لاتهما لازمان وفعلٌ لا يكون من 
اللازم. والذى يدل أن زال من الياء قولهم زيلته فتزيل .اما كان ففيها مذعبان للعرب قوم ججعلينها . 
من الواء دقوم من الهاء فقالوا كدّث أكاد وقالوا ُنْتُ بالصم فن قل حُدْتُ فهو من الواو لا حالة وان 
م يستيل قلل الاصمى سمععن من العرب من قال لا أفعلٌ ذلك ولا كود ومن قال كذات أكاد فكتيل ‏ 
ان يكون من الواو مثلّ خفْت أخافٌ وكحتبل أن يكون من الياء مثلّ عبيث أعاب ويؤيده قويهم ى 
٠‏ المصدر كَيَْا فان قلت فهلا زعت أن اصل قامَ وقالّ فَعْلَ بصم العين وتستغنى عن أأفلا التغيير قيزه . 
لا يصحم ذلك لان فعلّ لا يجىء متعذيا وأنث تقول عذّت المريض وزرت الصديق فنجده متعليا 
فأعرفه > 0 ا 


فصل اب 

دا قال صاحب الكتاب وتقول فيما ل يسم فاعله قيلّ وبيعَ بالكسر دقل وبيعٌ بالاشمام ْو دبع بالواد 

وكذلئى أخاتير وأنْقِيف له تحكسر وتشم وتقول أختور وألقود له وفى فعلت من ذلك عدت با مريض 

وخاتوت با جل بالكسر والضم الخالصين والاشمام وئيس فيما قبل يأه أقيم وأستقيم الا الكسر 
الصريج » _ 

قال الشارح .أذ! بنهمت فعِلّ مما اعغتلت عينه كسرت الغاء لتحويلك حركة العين اليها كما فعلن 

.م ذلكك فى فعلّت وذلك قولك خيف وبيع والاصل خوق وبيع لانهما بوزن صرب 0 رادوا أن يعوا .العبين 

كما أعلوعا فى خاف وباع فسليوها الكسرة ونتتلوتها الى الغاء بعد اسكانها لاساحاناة اجتنماع لشركتين 

٠‏ فيها تانقلبيت العين فى ذوات الواو باه حو خيف وقيلّ لسكون الععين وانكسار الغاء قبلها وبقى ما 

كان من ألياء ماله ياه فصار كلّه خيف وبيع وقيلّ هذه اللغة لبيدة ومنهم من يُشُمْ الفاء شيمًا من 








١‏ .فصل 0 ش : سبوعمر 


من قول نلس من العوب كيب يفعل كذا وما زيل يفعل ذاكاء 
ْ فل الشارح الاصل فى كل لمة تبدى على حركة أن تقر ل حوكتها من غير تغيير و تزال عن حركتها 
التى بنيت عليها:فما فَعَلْت مما عينه وأو أو باة فأذه فى الاصل فَعلٌ حو قام وبع فاذ! اأتصل به تاه المتكلم. 
. او الطب وها من ضمير فاعل يسكن له آخرٌ الفعل من حو فُمنَا وبعنَا فانّك تنقل ما كان من نوات 
ه الو الى لت وما كان من قبوات الهاء الى فعلَتَ د حتيل حوكة العين الى الغاء بعد زوال الحركة الت 
ْ لها فى الاصل'فقدت قَمَت وبِعُك وكان الاصل قَوْمُت وَبَِيعَتُ فلما تقلت عن العين حركتها ألى الغاء' 
سكنت وسكتيت اللام من أجل الناء أثتى ى الفاعلة فصار قمت وبعمت نقلوا فَعلْ من الواو الى فعلّ لان 
الصمّة من الواو ونقلوا فَعلّ من أليء الى فَعَلْ باللسو لان اللسرة من الياء وشبهوا ما اعتلّت عيئه بما 
| اعتلّت لامه لان “حل العين من الفاء كمحل اللام من العين فقالوا يغزو الزمن لضم كما .قالوا يرمى 
٠ا«أنزمن‏ الكسرة وكان ما قبل حرف العلة فى كل واحل من يغزو ويرمئ خركة من جنسه فلذلك قلوا ‏ 
قممت وبعت نجعلوا ما قبل العين حركة من جنسها وانما فعلوا ما ذكرناه من النقل والضحويل لأنهم 
أوادوا .أن يغيروا حزكلة الغاء عا كانت عليه ليكون ذلكك' دقان على حذف العين وأمارة على التصون 
الا ترى أن ليس لما لل يريدوا فيها التصوف ل يغيروا حركة الفاء وقالوا لَسَسث فاذا رَأَيت القاف فى 
قلت مصمومة وق بعت مكبسورة بعد أن كانتا مفتوحتين فى قال وباع دلّ ذلكه أن الفعل متصرف واذه 
قد حدث فيه الأإجل التصوف حَدَثُ ولوس كالحوف الذى يلزم طريقا واحد! كليت ولا كليس الى 
لا يواد فيه التضرّف الا ترى اذك لوقلت قَلْتُ وَبَسْتُ يجرى مجرى لَسْتُ لر تعلم هل الفاحة بى 
الاصلية ام المنقولة من العين وأمًا فت وهبتك وظُلْتُ فلم كتاجوا. الى ان ينقلوا بنادعا الى بناء 
آخر لان حركة العين جاءت خالفة لجركة الغاء فى اصل الوضع لانن اصنّ حَقَتُ خَوكتُ وأصل ,لبك 
فِيبْتُ وأصل طُذْتَ طُولْتَ فنعلت الصمة والكسرة الاصليتان من العين الى فاء الفعل فلم حقي الى 
7 تغمير البناء وزعم ابو عثمان ا مازنى انهم ينقلون باع . وقام الى بِمِعَ قوم كما ينقلينه فى بعت وقمت 
| الا انهم لا ينقلون حركة العين الى الغاء كما ينقلونها فى بِعُْت وقَمّت وذلكك من قبل الهم لو ناقلوا 
حركتها الى آنفاء لآنسست فى كم وآنكسرت فى بع وبعدها العين ساكنة فكان يُنّس يغعل مال يسم 
فاعله فى بيع زيثٌ وفى قُولٌ القول على لغة من يقول ذلك لان هذا النقل انما بيريدونه عند حذف 
العين للدلالة على امحذيوف والغرق بين ذوات الواو والياء ناما اذا أستن ال ظاعر فالعين ابتذة ولا 





وم 003 ٠:‏ 0 القول فى الواو والياء عينين . 
| حَسِبْ نسب وعومن الواد لقولك طبحت وترقبت وهو أطوم منه وأ فظهررٌ الوا يدل انهما من 
الواو واذا كنا من الواو كا ن ماضيه قعل مكسور العين لقولك طحت وتهفى بكس ذتهيا اف لوكان 
ماضيه فَعَلَ لقيل ظْحْتُ وتَهَتٌ بالصمّ فلم له يقل ذلك دل اتهما من قبيلٍ خف وأيصا دن فَعَلَ ‏ 
من ذوات الواو لا يكون مضارعه آلا يَفْعْل بالصمٌ فلمًا قالوا يط ويتية دلّ على ما قلناء . وأصل طم ” 
© ويتية يلوح وبتك فنقلت الكسرة من الواو :الى ما قبلها فسكندت خكان ما قبلها مكسورا فانقلبيت الواو 
باه ومن كال طيحت وتيهين كنا من الياء نوكانا عل يفعل مثل بع يبيع. هاما الثالك وهو فَعْلَ فقفد . 
قالوا طال يَطُولٍ وهو غير متعلّ كما أن قَصم كذلك نهذا ف المعتلٌ نظير ظرف ف الصحيم الا ترى . 
| اهم قالوا فى الاسم منه طوِيلٌ كبا قلوا طَرِيفٌ فان كان العين باه ذانّه يجىء على ضربَين فَعَلَ وفقعلّ 
و بجي منه فَعْلَ فلاول يتكون متعذيا وغير منعن أكو باع موابَه ون وصَارَ والنى يدل اه فَعَلّ 
٠١‏ ىه مسارعه على يفعل بالكسر نسو يُبيع ويعيب ويعيل. ويصمر فار. فان قيل فهلا قلتم أنه فَعلّ:ويكون 
من قبيبل حَسبَ كسب قيال أن بِبَ قعل بأى مصاره على يَفْمَل بفعم العين هذا عو القياس وما 
حَسبٌ تسب فهؤ قليل والهل انما فوعلى الاكثر مع أنّ جميعٌ ما أجاء من. فعلّ يَفْعل بالكسر جاء 
فيه الامران أو حسب نسب ويكسب وِنَّعم ينعم وينعم ويس يبس ويس فلما اققتصر فى مضارع 
هذا على يَفْعل باللسر دون الف دلّ اذه ليس مذه وام الصرب الثاق وهو قعل بكشر العين فيكون 
م متعديا وغير متعل أعتو عبتم وذلته وزال يؤال وحار طوف فهذه الافعال عينّها ياه ووزنها عل بحكسر 
أالعين والذى يجلٌ انها من الياء قولهم العيبة والنيل فظهور الياء دليلٌ على ما قلناه وقالوا زيلته فال 
فظهرت الياه وأصله أن يكون لازما لكن زيلته خرجته من خرج وزايلته تجالسته من جلس وانّبا 
تقل الى حيّر الافعال التى لا 'تستغنى بفاعلها ككان ويدلٌ انها فَعلْ بالكسر قولهم قي المضارع. منها 
يَفْعَلْ بالغج نحو يهاب ونال ولا يال وجكار طرف ولر بأت من هذا فَعلَ بالضمم كانه م. . رفصو عذا 
." البناء فى عذ! ألباب لما يلزم من قلب الياء فى الممارع واوأ» 
فضل من 
قل صاحب الكاتاب وقد حتولوا عدن اقصال تممير الفاصل قعَلَ من الواو الى فَغْلّ ومن الثياء الى قعل 9 
قلت الضيةة والكسرة الى الفاء فقيل قُلْتُ وقُْنَ وبِعْتُ وبعُنَ . ول جبولوا فى غير الصمير الا ما جاءً 


قصل ع ْ ع 
ما ثم يوجك فيه سبب من اسباب الاعلال حو القول والبيع وما اشبههما وقوه أو وُجدت يريد العلا 
المقتضية للقلب ألا انه ل يقبت لمكم لمانع أو معارض أو صَوّرَى قو موضع وَحَيَانَى للكثير يدان 
والجولان والخيكان والقيباء والخيلاء يريد أن صورى وحيتى قد وجد فيهيا علّهٌ القلب واف 

القلب لمانع وهو أنٌ عذًا الاعلال أنما يكون فيما هى على مثثال الافعال نحو باب ودار وعذه الابثياا قل 

0 تباعدت عن الافعال بما فى أخرها من علامة التأنيث التى لا: تكون فى الافعال فصكين لذلك وراما 

. الجولان والجيكان وها مصدران فالحيكان: مصدرٌ حاف تحيك اذا مشى وحرك كتفيّه والجولان مصدر 
جال بجول اذ] طاف فاتهما تباعد! عن الافعال بزيادة :الالف وألنون فى آخربنها وذلك لا يكون فى الافعال . 
مع .ان لإبولان ولنيكان على بناء النؤوان والغليان وقد صحم حوف العلّة فيهما وهو لام واللام ضعيفةة . 
قابلة للتغيير فكان كته فى العين وهو أقوى مند أول وَأحرَّى ال كان العبين أقوى من اللام لاخصنه ٠‏ 
وكذنك القرباء والجيلاء ل يُعلَا لتباغدها من ابنية الافعال ها فى آخرها من أُلقَي التأنيث مع اقم . 
لوه عبجى فى آخره الك التأنيث لكان ع بناءه يوجب لد التصححيج لبغده هن أبنية الفعل كما صمح 
كو العيبة ورجلٌ سولة فاحرفه » 








فصل تين ظ 

دا قل صاحب الكتاب وأبنية الفعل ى الواو على فَعَل يَفعْلْ حول يَقيلْ وفعل يفعّل نحو خاق تاف 
وفغل يفغل حو طال يطول وجادّ يمون اذا صار طريلا وجوادا وى الياء على فعَّل يفعل أحتو بع يبي 
وفعل يفعل نجوعاب يهاب ول يجى فى الواو يفعل بإلكسر ولا فى الياء يفغل بالضم وزعم الحليلٌق . 
طاح يطح وتاه يتيه انهما فعل يفعل سب سب وها من الوأو لقولهم طوحت وتوعث ومو أطُوح 

منه وأنَى ونن. قال طيحت وثيهعت فهما على بع بيع > 
3 قال الشارح اعلم أن للافعال الثلائيّة المعتلة العينات تأق على ثلث" اضرب فَعَلٌ قعل وفَعُلَ كما كان 
الصعحم كنذلك فا كان من ذوات الواو فاذه بأ على الاضرب الثلاثة الاول فعلّ كحو كال يقول وطاف 
يَف ول يأت من ذلك على يَفْعل' بالكسر كما جاء فى الصحيم لثلا يصير الواو باه فتلاتبس ذَات 
الواو بذوات الياء الثانى وهو فعل باللسر نحو خاف ياف ورأح يومنا دراج لاتهما من الخوف والروح 
يت من هذا يقل بالكسر الا حرنان وها طاح يطح ونه نيه نان الخليل زعم أنْهما من قبيل 


0 000 القبل فى الواو والياء عيتين 


سه 8# هس 


وم يبعنّ الحذق لالتقاء السإكنين لا للجرم وقول جيعجي بت فيه يريك و 
أقام وأباع واستقام فانّى اذا أمرت منه قلت أقم: وأبع وأقمن وبع وأستقم واستقمن لا فرق فى ذلك 
بين الجرد من الوياد8 والمزيك فيه أذ العلة واحدة ول التقاء الساكنين وام ما خنف لسرب م 
التخفيف حو فولهم فى سين سيك وى مين فين وكينوئة وقيلولة يلود فالاصل سول د ومبوت على 
زئاة قيعل بكسر العين هذا مذهب اككابنا وقد تقدّم الللام عليه ذأُعلوما بن قلبوا الواو باه ونا أعلّوا 
العين بالقلب مهنا أعلّوها بانلخذف ايضا تخفيفًا لاجتماع بابين وكسرة فقالول سيد وميت وقينٌ والخين 
قالوا مَيتَ م الذيى قلوا مين وليستا لغتين لقومين قال الشاعر 
ظ * ليس من مات ثمنراح بمييت * أثما الميت مَيْنا الأحياه * 
ومن ذلك “كينودة 3 وقيلولة نخفف بامجذف فصا ر كينو وقَيَلُولَة وليس ذلكه بِعَعَلُولَة لانه كان يليم أن 
٠‏ يقولوا كوونة وكُولولّة لاذه من ذوات الواو مع أن فَعلُونَة ليس من أبنيتهم الا أن ذف فى حو كينوتة 
وقهَالبودة لازم للثرة حروف الكلمة ولمًا كان لخحذف والتخفيف فى مثل ميت وهين جائرا مع قللة مروف ْ 
كان فيما ذكرناه واجبًا لكثرة لخروف وطولها وقد استغرب البغداكيون بناء ميمكت د وقفيين فذهب 
بعضهم ألى اذه قعل بج العيى نقل الى فيعل يكسرعا وذهعب الفراء منهم الى اذَه تَعيلٌ والاصل سَوِيٌ 
وأنما أعلىن لاعتلال فعله في ساد يسود ومات بوث ذأخرت الواو وتقدمت الياء فصاز سيد وقليسست 
و الوا باه تالو! ليس ف الكلام فَيَعلٌ وان فعيلاً الخى يعتلّ عينه انما بجىء على عذا المثال وان طريلا 
شان م جبى غلى قياس طالّ يَطوْل ولوجاء لقالوا طَيلٌ كسيد واذا لم يكن جاربا على فعل معتل 
صم كنريق وحويل وكوتها والمذعب الاول قاذم قك يأقى فى المعتل أبنية ليست فى الصحيم وقد 
تقدّم الكلام على ذلك وام وأما الثالثك فهو فهو الحذف ! الخى اضطبنا اليه الاعلالٌ فكو الاقامة والاستقامة 
والاصل أقوامة واستقوامة وكذلئك اخادة وبا فأرادوا أن بعالوا المصدر لاعتتلال فعله وتو أقام واسبنقام 
٠.‏ فنقلوا الفائحة من الواو الى ما قبلها ث قلبوما الغا وبعدها الف أفعالة فصار اقاامة وامنتقاامة فدعمت . 
الصوورة الى حذف احداها فذعب ابو لسن الى ان الحذوف الالف الاولى التى فى العين وزعم لدليل 
وسهبويه أن ن الأحذوف الثانية و الزائدة على ما تقدم من مذعيهما فى مقول ومبيع ‏ وقوله مما التقى 
فيد فيه ساكنان يريد كنوقل وقلت وم يقل وأضراب ذلك مما التقى فيه ساكنان وقوله أو طلب تخفيف 


يريد نحو فين وِلَْين وقوله أو اضطور اعلال يريد الاقامة والاستقامة وقوله والسلامنة فَيْما وراء ذلك يريد 





فصل “ارم 1م 
وأئدة وكين وجب الاعلال فر يمعكنىن النقل لانع بيزول الادغام وكان يلزم قلت الواد اق يرول البناء 
وينتغير عيا وضع له . وكذلك تقاول وتقول لا بعل لان التباء دخلتس بعد ان كا فلم بغيرا عنا كانا 


مذ ه٠٠»هدسلسيشي‏ هش مسشس هه _ يعاس لبك شا سيت 








عليه فلذلك احترز فقال التى ل : يكى ما قبل يحرف العلة فيها ألفا ولا وأوا ولا باه حوةولٌ وتقاول 





ووذ وتعوذ وين ونين .وقوله وما كآن منها يريد ما تصرف منها لللصارع'ذذّه يصيّ ايسا كما تبج 

ه عذه الافعال نحو يُقاول ويُعَوِفُ وبري والمصدر نحو القوال والعوك انهم حقّصوا الواو و يقولوا قيالاً 
ولا. عياذً! لصححتها في الفعيل فلماءةن الافعال صقت مصادرعا فقالوا قوام حيت كلوا فوم وقالوا قيام 
حيث قلوا نام ال الل تعالى قل يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذًا كت الواءا حيث “قدت فى , 
لو نهذ معنى قوله دما زمتها . وقوه عت عقه الاشياء ون ث يبد فيه ل الاعتلال يريى انها 
انتما اعتلت بالحميل على الافعال امبودة. من الويادة تلونها مشتقة منها وقوله وتربها ابعر فيها يريد 

٠‏ الاتصال بالاشتقاق كانه مأخوذ من 'عروق ة الشجرة لامتدادها وأننتشار' ها وقوه عليه السلام ليس لعرق 

ظام حا .المراد ان + يغرس الوجْلٌ أو يؤرع فى ارض غيره ويقال فى الشراب عرق من الماء وليس ماللثهر 
.فاعرقهم 20.207 . 


رك 2 عمس 


قل صاحب الكتتاب وللدذف فى فُلْ وقلن قلت ول يل ور ين ويخ وين وبعات ولر يبع ول يبعن 
وما كان من عذ! النخحو فى المويد فيه وق سين ومييت و كينوت وقيلولة وى, الاقامة والاستقامة وعتوتها 
و مما التقى فيه ساكنان أو ظلب تخفيف أو اضطر اعلالٌ والسَلامئ فيا وراء ذلك من قفدت فيه 
أسباب الاعلال ولهذف أو وجدت خلا أنّه أعفرض ما يصل عن أمضاه حكبها الذى أعتنوض قّ 
صورى وح وحَينَى والجولان واليّكان والقرباء واليّلاء» 7 ْ 
قال الشارح اعلم أن ما كارء ن ثانيه حرق عآة قله قد يعت بالعذف كما يعتدل بالتغيي والحظف يددخله 
على ثكلثة اضرب منها التقاه البساكنين والتخفيف أو لضرورة الاعلال فلاولُ حو قُلْ وقَلْنَ والاصل تقول 
فشذف حرف المسمارعة أل المواجهة تُقُنى عن حرف خطاب ثرَ سكى لام الغعل للأمر او لأتتصال ذون 
جماعة النساء به حب قن فالتقى حينئذ ساكنان اللام وحرف العلّة نخذف حرف العلة لالتقاء . 
الساكنين على القاعدة ,مثله بع وبعنَ العلة فى الحذف واحدة الا.أن فل من الواو وبع من ألياء 
وكذلكه لم يقل ول يَقَلْنَ الععين التى فى واو حذوفة لسكونها وسكون اللام بعدعا الا إن سكون اللام 
فى ل يَقُلّْ للجازم وسكون اللام فى ل يَقَلْنَ للبناء عن أتصال نون جماعة النساء به وكذلي ل يَبِعٌ 
ش ظ . 60 ْ 











م6! ْ القول فى الواو والياء٠*عينين‏ 


خلانا لالخليل وسيبويه ذانهما يقولان بيض كبجع 1 وكذلى الاسماء المأخوتءة من الافعال وكائيت على 
مثال الفغل وزيادجّها ليسست. من زوائد الافعال فاقها تعمل باعتلال الفعل اذ! كاننت على وزذه وزبادتها ئّ 
موضع زياد الفعل كالمصادر, التى جرى على افعالها وادهماة لأزمنة الفعل أو لمكانه من ذلك اذأ بنيت 
مفعلاً من القول والبيع وأردت به مذعب القعل فاتك تقول مقالا ومباعا لانه في وزن أل وأباع والميم ' 
ه فى وله كالهمزة ىق اول الغعل ونم 3 انتياسا بالفعل لان اليم ليست من زوائن الافعال اما اجو مزيك 
ومريم ذفان سيبويه وأبا عثمان ججبعلانه من قبيل الشاق والقياس الاعلال عند وكان ابو العباس المبرت 
لا وجعله شذأ وبقول أن مفعلا انما يعتل أذا اريد به الزمان والمكان أو المصدر واما اذا اريد به الاسم 
فانه يصج فعلى هذا تقول مقول اذا اريس به الاسم لا ما ذكرنا من الزمان وامكان وكذلك لو بنبيدت 
حو مقع بضم المهم لأعللتو أيضا وقلين مقام .ومعان كما تقول الفمل يقال ويعاد وكذلك فل 
كدو مقالة ومغازة ون ذلك مَفْعِل بكسر إلعين حو مُسير ومُضير مصادر سار وصار يقال بر 3 اللذالك فى 
مسبيزك ومصيرك ومن ذل مَفعل م حك أو بعت وما كان أكوتها فار ن لفغظها كلفط مفعلة باللسر 
عند الخليل وسيبويه فعيشة عندبا ججوز أن يكون مفْعْلة بالضم ومفعلة باللسبر فاذا اريك مفعلة فالاصل . 
مَعْيُشَةٌ بضم ألياء. فلما أريد أعلاله جلا على الفعل لما ذكرناه نقلوا' الصية الى العين فانضمت ويبعدها 
الياة وابدلوأ من الضمة كسس ولا لتصجم 'ألهاء فصار معيشة ؤاذا أريد مفعلة باللسو فانما نقل اللسرة الى" 
و العين فاستوى لفظّهما لذّلك وكان ابو الحسبى خالفهما فى ذلك ويقول فى مفْغلة من العيش مَعوشَة 
وفى مثال فعل منه عوثن وكان يقول فى بيض اذه فُعْلّ مصميم الغاء واتما. أبدل من الضمة كسرة لاذه 
جمع واججع ليس على مذعهب الوأحد لتقل ابجبع وخالف عذا الاصلّ فى مكيل ومبيع وقك تفكم ' 
الللام عليه فى مواضع من عذ' الكتاب ومن ذلك المشورة بضم الشين وهو مفعدّة من قولك شاورته فى 
الامر فاعلى بنقل الضمة من الععين الى الغاء وكان من ذوات الواو فسلميت الواو ومثله مثوياة ومعونة ولو 
كان من ذوات الياء لأبدل من الضمة كسرا لتسلم اليا وكننت تقول مسِيرة كمعيشة وبن ذلك 
أامْ واسستقام وما كان نكو ذلك من ذوات الزيادة والاصل أَقوَمَ واسْتَقُومْ فنقلوا الفتحة من الوأ الى ألقاف 
لما ذكرناه من ارادة الاعلال لاعتتلال الافعال المجودة من الزيادة وهو ام فالاعلالٌ فيه اثما عو بنقل لمأركة 


والانقلاب لاحو كها وانغتاح ما قبلها وأما قاولت وقُولت وتقاولٌ وتَقَولٌ فان هذه الأفعال تصم ولا تعتل 
أما قاولٌ فلأن قبل الواو ألا وألالف لا تقبلى لمموكة ولا تنقل اليها لمركة وأما فول فانَّ احدى الواوين 





٠ '‏ فصل نري / ' ينكد 

من حيث أنه جار عليه ى حركاته وسكناته وعدت حروفه ريَسبَل يله أعنتلّ أيصا بإعتلاله ولولا اعتتلال 
فعله لما اعتل فلذلك قلت قاثم وخائف «بائع والاصل قاوم: وخاوف «بايع قأرادوا اعلالها لاعتلال أفعالها 
وأعلالها أما بالحذف واما بالقلب فلم جهو الحذف لانه يزيل صيغنة الفاعل ويصير الى لفظ الفعل فيلتبس 
الاسم بالغعل فان قير قيل الاعراب يفصل بينهما قيل الاعراب لا يكفى ذرئً لاذه قد يطرأ عليه الوقف 
َه فيزيله فهبقى الالتنباس على حاله فكاننتك للواو والياء بعد الف زائدهة وبا “جاورتا الطرف فقليتا كرة 
يعد قلبهما الفا على حد قلبهما فى كساه ورداه ومثله أواثل كما قلبوا. العين فى قيم وضيم جاورة. 
الطوف على حل قليهما ى خصي وحفي فان كان اسمر الفاعل من أفال وأباع فاسم الفاصل منه مقيلٌ 
ممَبعٌ والاصل مقو ومبيع فنقلسن اللسرة من الععين الى الغاء ثم قُلبيت الواو إن كانت من ذوات الواو 
لسكونها واتكسار ما قبلهه ونقلمت اللهبرة من الياء فى مبيع الى ما قبلها فصار فيما كان من ذوات الواو 
٠ ٠‏ نقلّ وقلبّ وفى ذوات الياء تقل فق وكذلك اسم المفعول يعتلّ بإعتلال الفعل ايضا لانّه فى ححكم 
للجارى على الغعل وهو ملتبس به فكما قالوا يقال ويباع تأعلّرها بقلْبهما الفا والاصل يقول ويبيع كتقلوا . 
الفنحة من العين الى ما قبلها ثّ قلبويها القًا لتسركهما فى الاصل وانفتاج ما قبلهما الآى كيبا فعلوا فى 
نام وأَقلّ فكذلى قلوا فيما كان من الواو كلام مَقْولْ وخاتء مَصْومٌ وفييا كأن من الياء فَهْبّ مَبِيعٌ 
وطعام مكيل وكان الاصل مُقُوول ومُصووغ فأعلوها بنقل حركتهيا الى ما قبلهما فسكنت العين وألتقت 
: ! ساكنة وأو مفعول نخذفن احداها لالتقاء الساكنين اما سيبويه والخليل فاتهما يزان ان المحذوف 
الواء لاثها مزيدة وما قبلها أصلٌ والمؤيدة أولى بالحخف من الاصل ودلّ ظولهمر مَبِهعٌ ومكيلٌ على أن 
الخذوف الماو الزائدة اذ لوكان المحذوف الاصلّ للان مَبِيًا ومكولً وكان ابو الحسى الاخفش يزعم 
ان عضوف عن الفعل ووزن مُقولٍ ومكيل مفعول ومَفْعِيلٌ والاصل فى ذلك مكيل فظرحت حركة 
الياء على اللاف التى قيلها كما فعلنا فى يبيع فكانت حوكةة الياء من مكيول ضمة فانضين اللاف 
٠‏ وسكنتك آلب تأبىلنا من الضصية كس ول لتصع الياه ونم تقلب حذفن الياء لالتقاء الساكنين 
فصادفن اللسرة وأو مفعول فقلبتها كما تقلب اللسرة وأو ميزان وميعاد على حنّ صنيعهم قى: بيض . 
لان بيضا اصله فغل لان أَفْعْلَ النى يكون. نَعْتا وموئّئه فَعْلآه يجمع على فعُلٍ كحُمْر وصَفْرٍ هذا عو 
القياس فى بيص الا أذهم أبدلوا من الصمة كسرة لتصح الياء وقد خالّفٌ ابو الحسى اصله فى ذلاك. 
لان من اصله ان لا يفعل ذلل الإ فى الجع لثفل الع لو بئيت من البياض حويود عنده لقال بوش 

63 


00# القول فى الواو والياء عينين 


وجوب الاعلال .ان المقتصى له موجود فيهما بوعوتحرك حرف العبللا وأنفتاح ما قبله وليسن الافعال 


. أَولى بذلك من الانماء وإن كان إلاعلال أقوى فى الافغال من الاسماء لان الافعال موضوعة للتنقل فى ' 


الازمنة والتصرف والاسماد سمات على المسديات ولذلك كان م ما شن من ذلك فى الاسماء دون الافعال 
حو او والحوكة والقرّد وثر يشل من ذلك شى8 .فى الافعال من سحو تم وبع ذا بحمو ساود واسْعَفُوقَ 
5 فلضعف الاعلال فيه اذ كان حجمولا على غيره ألا ترق انه ليلا أعلال قام ما لوم اعلال .أقام وكذلكى 
مضارع عذه الافعال كله معتل نحو يقول ويعود والأصل يقول وبعود بضم العين لان ما كان من الافعال 


على فَعَنَ بغم العين معتلةً فضارعه يفعل حو يقئل ولا بجىء على يقُعل على ما عليه السحم لملا . 


قرجع ذوات الواو الى ألياء فنقلوا الصمة من الوأو فى يقولٍ الى القاف اتيا فعلوا ذلك مع سكونٍ ما 
قبل الواو فيه لانهم آرادوا اعلاله تملا على الفعل الماضى فى قل وعاذ لان ع الافعال كلها جنس وأحلٌ 
٠١‏ والذنى يدل أن الاعلال يسرى الى عذه الافعال من الماضى أنه اذا صتم المادمى صح المضارع الا توى 
انهم لما قالوا عور وول فصكححرها قالوا يعور وتتول وعاور حايلٌ فصخحصوا هذه الامثلة لصكة: 
الماضى وكما أعلوا المضارعٌ لاعثلال الماضى أعلّوا الياضى إيضا لاعتتلال المضار ع الا قرام قالوا أغويثك 
وأذدعيت وأعطيت وأصلها الواو لافها من غرا يغزو ودح يَنْحووعَطًا يعطو فقلبوا الواو فيها باه ملا على 
المضارع الذى عو يغزى ويذي ويعطى طلبًا لتمائّل الفاظها وتشائلها من حيثك أن حكم للها 


0 جنس واحلٌ وكذننلك ما كان من الياء أو يبهع ويعيب الاصل يبيع ويغيب بكسر العين فتقلت ْ 


الكسرة الى الفاء اعلاله نه جلا على الماضى ف بم واب على ما ذكرناه فى ذوات الواو وكذلك مصارع 
ل ظ 
' ما كان على قعل يفهل منهيا كو بخاف ويهناب الاصل كوف ويهِيّب تأرادوا اعلاله على. ما تقدم فنقلوا 


الفاح الى الشاء والهاء ثم قلبوا الواو والياء الفا لتحركهما فى الاصل وانغتتاح ما قبلهما الآن ومن ذلك 


. اسماد الفاعلين لما اعتلّت عين فَعَلّ ووقععت يعد الف فاعل هزه حو تير وخائب واج وجميع .م 
*' اعتل فعله ففاعل مند معتل وذلك لان الععين .كانت قد اعتلّن فانقلبيت ف قال وي آلغا فليا ثبت 

الى اسمئ الغاعل صارت قبل عينه الف فاعل والعين قد كانيت الفا فى الماضى فالتقى فى اسم. الفاعل 
| ألفان سح وتام وذلك مما لا يمكى النطق به فوجب حذفق.احدها أو تحريكٌه فلم جبو الحذف الئل 

يعود الى لغظ قام خركن الثانية الى في عين كما حركت راه ضارب فانقلبيسى غزة لان الالف اذا 

خركت صارت هزد فصار قاثم وبائع كما ثرى ووججه ثان أنه لما كان بينه وبين الفعل مضارعة ومناسية 


فصل صن 0000 ءت! 
يمنا يواح ومالّ زيل اذا صار ذا مال والذى يدل اذه من الواو ظهور الوا فى قولهم الَْوف وأمُوال ويد 


أنه قعل كون مصارعه على يَفْعَلُ حو تحاف ويَمال وقولهم رجل مال ويم رلح كما تالوا حَذْر فهو حَدْرٌ 
وفَرق فهو فرق واما الثالث وهو فَعلَ فنحو طال يَطُولُ اذا اردت خلاف القصير وفوغير متعلّ كبا 
ان قَصَ كذلكك وهذا فى المعتلّ نظير طوف فى الصحع الا ترى انهم تالوا فى الاسم منه طزيلٌ كما ' 
© الوا طَرْق فهو طَريفٌ فان كانت العو باه فوجئه على ضربين فَمَنَّ وقعل فَلاولُ مند يحكون متعقبا 
وغير متعل فالمتعتى حو عابه وياقه وقير المتعدى حو ءال حار والشى يدل لله قل بلفع اله لوي 
عل لجاء مصارعه على يفعّل بالف فلمًا الوا فيه يَجِعٌ ويعيبُ ويُصيرٌ دل ذلك على أن ماضيه فَعَلَ 
بالغحم ذان قيل ذهلا قلتم.انه فَعلّ بالكسر ويكون من قبيل سب بَحْسبُ فلجواب أن الباب فى فعل 
بالكسر أن يأق مصارعه على يفعل بالفصم هعذ! عو القياس وام حسبٌ يحسب فهو قليل شان والعهل أتما 
٠١‏ فو على الاكثو مع أن جميع ما جاء من قعل يفعل بالكسو جاء فيه الاموان حسب كسب ويكسب 
ونَّعمْ ينعم وينغم ويس بياس وييئس فلمًا اقتصروا فى مضارع هذا على يفعل باللسر دون الف دل 
اذه ليس منه وأمًا الصرب الثاى منا عينه باء وهو فَعلّ بكسر العين فيكين متعذيا وغير متعلّ 
للتعذى حو هبته ونلته وغير المتعدذى أعنو زال وحار طرف فهذه الافعال عيثها باء ووزثها فعل مكسور 
العين والذى يدل على ذلك قولّهم ف المصدر الهيبة والتيل فظهور الياء. دلهلٌ على ما قلناه وتالوا 
ما رَيُلثُه'فزال وزايلقه فظهرت ألياه فيه وأصله أن يكون لازما وأنّما بالتصعيف يتعقى وانّما نُقل الى حيّز 
الافعال التى لا تستغنى بفاعل و كان ويحلٌ انها فَعلّ بكسر العين قولهم فى المضار ع يفعل بالغ نحو 
يهاب ويْنال ولا يَزال وتحار طوف ول أت من هذا فَعْل بالصيم كاتهم رفصوا هذ البناء في هذ! الباب 
ما يلزم من قلب الياء واوا.فى المصارع كما رفضوا يفعل بالسر من ذوات الواو مأ يلوم فيه من قلب 
الؤو ياه ذهذه الافعال كلها معتلة تُقلب الواو وألياء فيها ألغين ولك لاحركها وانفتاح ما قيلها 
«! وكذطك ما كان من الاسماء من نمو باب ودار وناب وعاب والاصل بوب ودَور لقولك أَبُواب فى التكسير 
ودُورٌ والاصل فى ناب نيَب وى عاب عَيْب لقولك أُنْيابٌ وعيبٌ ومن ذلك رجلٌ'مالّ من قولهم مال يمال 
اذا صار ذا مال والاصل مول يمول هو مَولٌ مشل خط حر فهو خذر وقالوا رجن ماع لاع لى جَبان 
وهو من إلياء لقولهم هاع يهيع فيويًا اذا جَبِن وقالوا لاع يليع اذا جبن ايصا وحكى ابن السكيت 
لعن ألاع وععت أعاع فعلى هذا يكون ماع لاع فعلا مثل حذر لا قرق فى ذلك بين الاسماء والافعال 





5 ظ القول فى الواو والياه عينين 
تتكنى الازمةة للر تدهم وقد أجار بعض البغداديين فيها الادغام الوا لان البدل لازم لاجنتماع الهمرتين 


صم ادن18(7ه 


وروا لد الى 3 تمن أمائته والقياس. مع اضصابنا ليا ذكوناء ؟ 





القول فى الواو والياء عينين 
فصل "رن 

٠‏ قل صاحبا الكتاب لا تخلوان من.ان تُعَلا. او أحذنا أو تسلما الاعلال فى كل وخاف وبع وعاب وياب 
وناب وجل ملل ولاع وعدوها مما تحرحكتا فيه وانفس ما قبلهما وفيها هومن هذه الافعال من مضنارعاتها 
وأسماء فاعلبيها ومفعوليها وما كان منها على مَفْعَلٍ مَفْعَلَة ومفعل ومفعلة ومفعلة كبعاد ومقالة وفسير 
٠١‏ ومعيش وشورة وما كان نحنو أقام واسننقام من ذَّوات الزوائس .لله م يكى ما قبل حرف العلّة فيها الها , 
أو وأوا أو باء عدو قاولٌ وتقاولوا وزايلٌ وتزايلوا وعود وتعوفٌ وزين ودين وما عو منها أعلت عذه الاشياه 
وان ل تقم فيها عله الاعلال اتتبام لما تامسن العلَهٌ فيد لكونها منها وسَرْبها بعزق فيها» ‏ 

قل الشارح لا إخلو حرف العلّة اذا كان تانيا عينا من احوال ثلاثة أما الاعتلال وقو تغيي لغظه وما 
أن تصافخد واتان يسام ولا يتغير لايل اك اما كر ذل كثرة استمالهم يا وكثرة دخولة فى 
٠‏ الكلام فاثروا أعلاله تخفيفا وذلك فى الافعال والاسهاء ولا أخلو حرف العلّة من ان يكون واوا أو باء قاما ب 
الافعالٌ الثلاقيّةٌ فتأق على ثلاثة أضرب فَعَلٌ وقعلّ وفَعلَ كبا كان الصحيُم كذلك فا كان من الود فان 
الاول منه ومو فَعَلٌ بق مقعديا وفير متعل فالمتعدى حو قال القولّ وعاد المريض وغير الماتعقى حو قام 
وطَاف والاصل قَوْل وعودٍ وقَوم وطَوف فان قيل ومن أين زعنتم أنها فَعلّ .بفع العين قيل لا يجوز أن 
| يكون فَعلّ بالكسر لان المصمارع منه على يَفْعلْ بالصم أو يقول ويعود ويقوم ويطوف والاصل يَقُولُ وبظوثر 
:' ويقوم ويطوف فنقلوا الضمغ من العين الى الفاء على ما سنذكر ويفعل بالضم لا يكون من فَعلٌ الا ما شك 
من قصل يفضل ومسه يموت والهل افْما هو على-الاكثر ولا يحكون فَعْلّ بالصم لوجهّين احدها أن 
فَعْلَ لا يكون متعنيا والوجة الثان أنه لو كان حلى فَعْلَ بالضم لجاء الاسم منه على قعيل كما كلوا فى 
ظرف ظريف وفى توق ريف فلما ل يقل ذلك بل قيل.قاثم وعاتلٌ دل انه عَمَلَ دون قعل وأما الثاق 
وهو قصل اذه بق متعذيا وخيرٌ متعقّ كللتعذى 'صرٌخَاقٍ كقولك حَفْتُ زيدا وغير المتعدى نحمو راح ' 





أ 





فصسل '.» ْ 7 
الوا جل بائبات الاو وى أجُودا وق لفل القن هى نحو قراد تعلك كلا لا جل لان الواو لم تقع 
بين ياء وكسرة ذتبتسن وقلوا يلجل فقلبوا الواو الغا وان ع كأذمت ساكنة على حنّ قلبها فى باتع 
«باقَون كانّهم كرهوا اجتماع الواو وألياء ففروا الى الالف لانغتاح ما قبلها والثالثةٌ قالوا يَيْجَلْ فقليت 
الواو ياء استثقالاً لاجتماع'الياء والواو وقد شبهوا ذلك بيت سيك وإن ع لم يكن مثآه فوجة السب ان 

ه اجنماع الواو والياء مما يستتقلونه لا سمّما أذا تقدّمت الياء ألواو ولذلك قل يوم ومح وأما المخالفة 
فلانَ السابق منهما فى نحو ميس ساكن وفى يَوَجَنْ محر فهذا وان ل يكن موجبا للقلب للنه تعذل 
بعد السصاع واما الوابع فشالوا جل بكسو الياء كانهم لما استثقلوا اجتماع الياء والواو كرهوا قليها ' 
باه كما قلبوها فى ميس لجر لخركة بينهيا فكسووا الياء.ليكون ذلك وسيلة الى قلب الوا باه لان 
الواو اذا سكنت وانكسر ما قبلها قُلبيتٍ ياه على حدٌ ميزآن وميعاد كل وليسبت الكسرة من لغة.من 

٠١‏ يقول تعلم والذى يهل ان الكسرة كانت نما ذكرناه أن من يقول تعلّم فيكسر حرف المضارعة لا يكسو 
الياء فيقيلٌ يعلم لانهم يسنثقلون الابتداء بالياء المكسؤرة ولذلك ل يوجد.ف الاسماء اسم .اول ياه 
مكسورة آلا يسار اليد فاعرفه» 





فصل ".ل 


: قل صاحب الكباب واذا ببى إْتعلَ من كل مر ظيل إِيتَل يقر تدهم الهاه فق التاء كما . 
الغمست فى نسو لان الياه عاعنا ليست بلازمة مة وقول من قال اتَوَر خطاء ْ 
قل الشارم اذا بنيت افتعل ممًا فا فر : حو ام وأ وين قلت ايثمر وايقحكل وايقمن فنْبّدل من 
الهمزة آلن. ‏ فا9 ياه لسكونها ووقوع #زة الصلى مكسورة قبلها على حل قلبها فى بير وذيب ولا تدهم 
فى .الياء.فتقولّ اتكل واتمر لاته لا خلواما ان تتكخم الهمزة قبل قلبها باه فى التاء أو بعد قلبها يه 

فلا جوز الاول لان الهمزة لا تادخم فى الناء ولا ججوز إلثالى لان الياء .ليست لازماة أذ كانت بدلا من ٠‏ 
الهمزة وليسك اصلا فجورأان تصله بكلام قبله فتسفظ .#رة الوصل فتعود أليه #كزةٌ على الاصل للدرج 
وتبقى الهدزة الاصليّةٌ ساكنةٌ فلو حقفتها على عنذ! لقلبتها وإوًا لانصمام ما قبلها ونكنت تقول يا ' 
زيش نكل وبا خالل وشمو وكذلك لوكان ما قبلها مفتوحا حو كيف أتَمنت وخففتها لقلبتها الغا وأ 

.الم يكن لها اصلّ فى الياء وتصير تارةٌ باه وثارة واوا وتارة الغا فلا وَجَمَ لأى تحكرن الياء لارمة واذا ل 


م ْ ١3‏ القول فى الواو وألياء فضميى . 
ووطى يط فأكبتوا الواو فى الاول وحذفزها من الثانى والعللا فى .ذلك أن ما كان من حو وجل يَوْجَلْ 
الفاح فيه اصل لاذه من باب فَعْلَّ يَفْعلْ بكبسر العين فى الماضى وفتحها فى المضارع فهوحن باب تلم 
يعلم. وشَرِبْ يَشْرب فلم تقع الواو فيه بين باء وكسرة فكانن ثابتة لذلك واما نحو.وسع يسع ووطى 
طا هومن باب حَسب يحْسِب وعم ينعم ومثله من لمعتل ورت يرت وهف لي والأصل يوطى ولوسم ‏ 
ه وانما قاحوه لأجل جرف الحلق فكانت الفاع اذ عارضة واللسرة مرادة حذفى الواء لذلكه وم يعتل 
بالفاكاة أن كانمت "حركة التقاء السااكنين وقد شبه الفئحة فى يُسع.ويضع بالكسرة فى الترامى 
والتجارى وقياسهما التفاعل بالضصم حو التحاسد والتكائر وكان الاصل التجارى تأبدله من الضيةة 
كسرنا لتصم الياه ال لو وقععت الضمة قبل الياء المتطرفة لأنقليت واوا وكنت تصير الى مثال لا نظهو . 
له فى الاسماء العزبية لاذه ليس فى الاسماء اسم آحخوة وأو قبلها صمل فاذ| أدذى قياس الى ذلك غير كما 
.! فعلوا فى أَذْلِ وأحْق جمع كَلْو وحَقق فا التجاربُ فليس مصدرا اما عو جمع نجي كاذ! الكسرة ' 
فى التجارى عارضلة لما ذكوناه كالفاتحة فى يضع ويَسّع فيصع أصله اللسر والفاحة فيه لمكان حرف . 
الحئق فهومن باب صَرْبَ يَصْرِب والاصل فى يَسَحْ الكسر أيصا والفاحة فيه مارضلة وقو' من باب حَسِبٌ 
كسب دلّ على 'ذلك حذف الوأو والكسرة فى التجارب اصلّ كالفتكة فى يوَحَلّْ وبوجع وتلون اللسرة 
فى التحجارى والترامى. عارضةة هم يعتل باثثال فى فنع الصرف لاذه فى الحكم تفاعلٌ يضم العين وليس . 
٠١‏ كذلك الكسر فى التجارب» 








قل صاحب الكتتاب ومن العرب من يقلب الوأ أو والياء فى مضارع أفتعلٍ الفا فيقول ياتعلٍ وباتّسو ويقول 
فى يبس وباس يبس وباأس وفى مضمارع وجل اربع لغات يُوجَلْ وباجل ويَحِجَل وجل هسه 
.' الكسرة من لغنذ من يقؤل تعلّم» 

قل الشارح قوم من اهل الجمازتجلهِم طلبُ التخفيف على أن قلبوا حو العلّة فى مصارع افتعل الفا 
وأوا كانت أو ياه وأن كانت ساكنل قالوا أتَعثُ ونون وذلكك من قبل أن ااجتماع الياء مع الالف أخ . 
عندم من اجتماعها مع الوأو فلذلك فلذلك كالوا باتع فابدلوا من الوإو الساكنة الفا كما ابدلوها من الهاء 


6 93 سىس مه 5 ص سد © ص 3 


فى بادّسو وقد جاء فى مممارعٍ ثيل يفعل مدا فاو وأو نحن وَجِلّ يَوَجَلْ ووحل يَدْحَلْ اربع لغات 0 


فصل للف / كر 


اما هو بنقل كسرة الفاء التى فى الوا. الى العنين فلما سكنت الواو ور يمكى الابتداه بالساكن ألزموها 
الحذق لاتهم لوجاوا بهمزة الوضل مكسورة أذى ذلك الى قلب الواوياء لآنكسار ما قبلها وسدكنها 
فكانوا يقولون ايع بياه بين كسرتين وذلك مستتقلٌ فصاروا الى الحذى فذَا القصلٌ الاعلال بنقل 
المركة ولدذق وقع مما وقيل أنه لما وجب اعلال عدة وزنة كان القصد حتف الواو #الغعل قنقلوأ 
ه كسرة الواو الى العين لملا أحذف ف المصدر واو محركة فيزيق الاسم على الفعل فى الاعلال والاسم فرع 
على الفعل فى ذلك فاذ! ل يضحظ عى دزجة الفعل فيساويه ناما أن يفوقه فلا 'وفى الجلة أنه اعلال 
اختص بفعله ولؤميث تاه التأنيث كالعوض من اللأحذوف وما القلب إن القلب ققد تم اكلام عليه ى البدل 
أو ميزان وميعاد وشكأة وحم وأشباه ذلك بما أغنى عن اعادته > 
قل صاحب اللاناب والياه مثلها الا فى السقوط تقول يَنَعَ يَبنَعْ ويس يمسر فثثّبتها حيث أسقطاتى 
الوأو وقال بغضع يَمْسَ يتس كوّمق يق ظأجراها مُجرَى الاو وموقليل وقلبها فى' نعو انْشْر» 
قل الشارح يريك أن الياء تقع فى جميع مواقع الواو من الفاء والعين واللام على ما تقدّم لا فصل 
بينهما فى ذلك وليست كلالف التى لا تقع أولا ولا تكون: أصلا فى الاسماء المعوبة والافعال الا فى 
نحنف فا الياء تثئبن حيث حذف الواو تقول ينعت التمرة تينع ويسر يمسر وهو قار النعوب 
بالأزلام والاسم البيسر ولا حفف. هذه الياء كما تحخذف الواو فى يعد وأخواته لحقة الياء ' وحكى 
سيبويه.ان بعضهم قال يُسْرَ هسر نخذف ألياء كما ذف الواو وذلك من قبل أن الهاء وأن ك 
اخف من الواو اثها تستثقل بالنسبة إلى الالف فلذلك حذفها ١‏ انا قله قد تققم افلم فى سحو 
سم و ونظائره كقبرة كثنتيين وكيت ولّيت فامرقه» 


فصل ..؟ 
قل صاحب الاناب والذى فازق به قولهم وجعٌ يَرْجَحُ ووحل يَوْحَلْ قولّهم ومع يَسَعْ ووضَمَ يَسَمُ حبيث 
ثبتت ألواو فى احدها وساقطت فى الآخَر وكلا القبيلّن فيه حرف الحلق ان الفاحة فى يوجع 
اصلية بمنزلتها فى يَوْجَلْ وى فى يُسَعْ عارصة جتلبة لأأجل حرف الحلق .فوزائهما وزان كسرقٌ الراعئين 
فى التجارى والتجارب » 
قل الشارح كانه يُنبّه على الغرق بين وجل يَوَجَلَ ووجع يَدْجِعٌ وما كان منهما وبين قولهم وَسعَ يَسَعْ 
602 


05 ! القول فى الوا والياء فاكين 

وبطلان علتهم . واعلم ان ما كان فاعءه وأوا من هذ! القبيل وكان على زلا فعلّ فان مصارعه يُلزم يفعل 
٠‏ بكسر العين سواه فى ذلك اللازم والمتعتى ولا يجىء منه يُفعل بصم العين كما جاء فى الصحم 

او قَدَلَ يقثل وخَمج تَخَري كاتهم ارادوا :أن يجرى الباب على نه واحد فى التخفيف حذف الواو 

وشو أعلالٌ ثا ن َقَهُ بأن منع ما جارف غيره من الصصع فلل سيبويه وقله قال ناس من العرب وجل يجن 
٠ه‏ بصم لديم فى المستقبل وأنشد [ . 

* لوهآء قد تَقَعَ الفوادَ بره * كَدَمُ نع القوائم لا بجذن غَليلا * 

وها قل ذلك لاثهم كرعوا الصمة بعد الياء كما كرفو بعدها الواو ولذلك قل ووم ونوج على ما 
ذكناه فان انفيم ما بعد الواو فى المضارع أو وجل يبوجل ووحل برحل فان الواو تقبس ولا 'تحذف 
لوال ضف من اوصاف العلذ وو اللسر حم قولك يوعد ولزن من لر يسم قاعاء قال الله تعالى لم 


هم 3( صن 


س ص 2 م 


ع مدع د حدفن الواو منهما لا الاصل ‏ يوضع ويودع | لما ذكرناه من أن فَعَلَ من عذ! انما يأق 
مصارعه على يعن باللسر وأنما فم فى يضع ويلع لمكان حرف للق فالفحة اذا عارضة والعارض لا 
أعتنكآك بد لانه كا معدوم حذفت الواو فيهما لان اللسرة فى أحكم المنطوق به فلذلك تال لفظًا أو تقديءًا 
الفط في يعن لان اللسرة منطوق بها والتفدير فى يِسَحْوَصَعْ لان العين مكسورة فى لمكم وإن 
د كانت فى اللفظ مفتوحة اما عدَةٌ ونه أذا أريد بهما المصدر فالواو منهما ذوفة والاصل وعدكة 
ووزنة والذى أوجب حذقها عهنا امران احدها كون .لواو مكسورة واللسرة تُستثقل على الواو والاخو 
كون عله معتلا حو يعد ويزن على ما ذكرت والصدر يعت باعتلال الفعل ويصح بحته ألا قراك 
تقول لت قيامًا ولْذْتْ لياذًا والاصلّ قواما ولواذًا تأعللتهما بالقلب لاعثلال الفعل ولو صحّ الفعل ل 
يعتلّ المصدز وذلك حو قولك توم قوامًا ولاو لواذا فيصم المصدر فيهما لصحّة الفعل لان الافعال 
والمصادر تجرى جرى الماثال الواحد فاجتماع عكين الوصقيى عل حذف الواو من المصدر فلو انفرد 
احدٌ الوصفين زر أحذفف له الواو وذلك نحو الوعد والوزن لما انفاحين الواو وزالت اللسرن ل يلم 
الحذف وان كان الفعل معتلا فى يزن ويعد وقالوأ واددته ودأذا ووأصلته وصالاً فالوأه و ثابتة هنا وإن 
كانت معكسررة لعدم اعتلال الفعل فعلمت أن. جنموع الوصفين عل تحذف الواو من المصدر ولذلك 


لما أريد بهيا.فى وعدّة وليه الاسم لا المصدر لم تخطف الواو منهيا واعلم ان اعلال جوعة وزلّة ' 





قصل 9و 0 وس 
والتقدهر فى يُصعٌ ويَسَعٌ لان الاصل قيهما اللسشر الهج خرف للق وف كو العبة والمقلا:من المصادر 
والقلب فيما مر من | الابدال 
.قل الشارح أعلم أن “الو لط نس اسلا ووقعس فه هلها احول حال تيم ديه وحأل تفط في 
دحال تقب فلاول حر وعد درن ولق الو فى ذلك كلد توص لاند فر يوجد فبهاءما يوجب التغيير 
ه والحذف وما الوعُدة والوليدة فالواد اند اذا بُنى اسم على فل لا يراد به المصدر أنه يتم لا يحذف ' 


1 منه تىء كما ذف منه اذا اريك به المضدر صلى ما سيوم امره بعد ومن ذلك قوله تعاك يكل 





© 5س م 


وجهلا هو موليها المراد به الاسم لا المضدر ولو اريك المضهر لقيل جهدٌ كعد وأمًا أخال التى تسقط 
فيه فت كاذمت الواو قاه الفعل وماضيد على فُعل أو فصل ومضارعه على يَفْعلْ باللسر ففاء: .التى فى الواو 
صذوفة حو وعَنَ يعد ووز ين والاصل يوعد ويوزن نخدت الواو لوقوعها بين باء وكسرة فخذفت 
١‏ استخفاةً وذلكه ان الواو نفسها مستثقلة وقد اكتنفها ثقيلان تقيلان الهاء والكسرة والغعل اثقلّ من الاسم 
وما يعرض فيه اثقل.ممًا يعرض فى الاسم فليا اجتمع عذ؛ ذا" الل كقر تخفيفه إحذف شىء منه وش 0 
عجر حذف الياء لاذه حرف المضارعة وحذذه أخلال مع كراعية الابتداء بالوأو وم بجر حدق اللسرو 
لاذه بها يعرف وزن. الللمة فلم يبق ألا الواو خذهت وكان حفخها ابلغٌ فى التخقيف للونها أثققل من 
الياء واللسرة مع انها ساكنة ضعيفة فقوى سيب حذفها وجعلوا سائو المضارع حمولا على يعد فقالوا 

0 تتعلل ونَعد وعد حذفوا الوأو وان ثم تقع بين ياء وكسرة لثلا ختلف بناه المضارع وججرى فى تصريفه 
على طريقلا واحدة مع ما فى لملذف من التخفيف «مثله قولهم أُكرم وأصله أَأكرِم بهمزتين نحذفوا 
الهمزة الثانية كراعية لجمع بين #زتين لثقيل ذلك ثر أتبعوا ذلك سائر الباب فقال يكوم وتحكرم ' 
نخالخوا الهمزة وأن فر توجّد الغلة فيجرى الباكٍ على سنن واحد وقال اللوفييون انما سقطات الوأو 
قرنًا بين مإ يتعدّى من هذ الباب وبين ما لا يتعذى فالتعدى وعذه يعذه ووزنه يزنه ووقمة يقمه 

«' اذا هر وما لا يتعتى وَحِلَ يَرْحَل وجل يَرْجَل وذلك فاسد لاذه قد سقطت الواو من هذا الباب 
ف غير اللتعذى كسقوطها من المتعدى الا ترام قالوا وكف البيت يكف وونْمَ الذْباب ينم اذا زرق 
وح البعير تخد فئبن بذلكه ما قلتاه ومما يدل على ذلك أن من الافعال ما يجىء المضارع منه 
هلى يفعل ويَفعَل باللسر والفعم فتسقط الواو من يفعل وتثبت فى يَفْعَلَ وذلككه فى تو وحر صَدْر 
بخر ودغر يَغر وقالوا يوجر :ويوشر فأثبتوا الواو فى المفتوح وحذخوما من الكسرر فدلٌ على حة علتنا 

69 





راهبو اه القول فى الواو والياء فاءيى 
وى ومن ب وى ولو اشتققت على عذا من مذه مروف بعد التسمية: فعلاً على فعلن لقت من الياء 
بويت ومن الباء بويت وكذلك سائرها كبا ثقول طويت وحويت عذا عو القياس واما المسمع المحكى 
عنهم ما ذكرناه من قولهم فى الياء بيت وفى التاء تيبس وفى الحاء حَبيت فهذا القول منهم يقسى 
باقّه من باب حنييت وعَييت وكان الذى حلهم على ذلك سماعهم الامالة فى ألغانهن قبل التسميكا 
ه وبعدها اعرف ذلك وقوله ور تقع الواو كذلك. يعنى ليس فى الللام كلم حروف تركيبها كلّها 
وأواتٌ كما كاننك الياء كذلك فى قولهم يببين به حسنة فما واو نمل ابو فسن الفها على انها ظ 
منقليلا من وأو فهى على ذلك موأفقاة للياء فى يمت لان حووفها. كلها وأوات كما ان حروف يمت 
كلها ياءات واحتيم لذلك بتغخيم العرب اياعا وأنّه ل يسمع فيها الامالة وقصى عليها بنّها من الواو. 
' وذعب آخرون الى أن الالف فيها منقلية من باء واحر! لذلك بن مجعلها كلها لفظا واحد! غيسر 
٠١‏ موجود فى الكلام فوجب القضاه بانّها من ياء مختلف لخروف والوجه عندى عو الاول لانّه كما يلزم 
من القضاء بانّ الالف من الواو أن تصير حروف الكلية كلها واوات كذلكك يلزم أيضا من القضاء بإنّها 
من الياء الا ترى اذه ليس-ف الكلام كلية فاءها ولامها وأو الا قولنا واو فالكلمةٌ عدية النظير فى كلا 
اممالين وكان القضاه عليها بالواو أولى من قبل إن الالف اذا لانتس فى موضع العبين ذأن تكون منقلبة 
عى لواو اكثر والعيلٌ انما موعلى الاكثر وبذلك وصّى'سيبريه هذا معاما حكاه ابو للمسن وقد 
ا قالوا ليس فى الكلام ما فاءه وأو ولامه وأو الا قؤلهم وأو ولذلك قضوا على الالغت من الوغى بانّها من 
الياء نثلا يصير الفاء واللام واوا وكذلك قصينا على الواو فى وَاحَيْتَه بانّها مبدلة من الهمزة فى آحَيْته 
وم يقل أنهما لغتان لان اللام فى أ واو بدليل قولكه فى التثنية أُخَّوان فالقضاء على الفاء بإنّها وأو 
يوذى الى أثتبات مثال قل نظيره في الكلام فاعرفد » 





٠.‏ ٌْ ْ القول َّ الوأو والباء فاديين 
١‏ فصل 4494 
قال صاحب اللتاب الواو تثبت د وتسقط وتُقلّب فتّبائها على الصحّة فى بحو وَعَنَ وولّفَ والوضْد 


- 2 ص و9 


| والولّدة صقرظها فيما عينه متكسررةٌ من مصارع ذَعَنَّ أو فَعلّ لقظا أو تقديرا فاللفظ فى يَعدْ ويَمق 





فسل د00 ش | بسر 
كلها مسكتة الاواخر جاريّ مجر لللروف والاصوات التى لا حَكل لها فى الاعراب ويِويك ما ذكرناه من 
كونها جاريةٌ جرى لخروف:أنّ منها ما عو على حرقين الثاى منهما حرف ملم ولين نويا تآ نا خا ولا 
جد مثلّ ذلكه فى الاسماء الظهرة فى أعربتها لرميك اذ١‏ أدخلت التنوين ١‏ ن حذف حرف المك 
لالتقاء السا كنين فيبقى الاسم الظاهر على حرف واحدد وذلك معدوم لان العرب تبتدى بالمتحرك 
ه.وتقف على الساكى . والحرف الواحث لا يكون محركا ساكنا فى حال واحدة ولما وجد ذلك فى هذه 
لشروف أعتنو با وتا دل فقها اجارينة ججرى روف عدو قل وبل وقلٌ فاذا قلت ونمى بها أو أجريست مجر 
الاسماء فى الاخبار عنها صارت اسماء مساحقة للاعراب كو تولك عذه بل حسنة فتزيد على الف با 
وتا وكدوها الفا اخرى على حل قوله ْ 
+ ليت شغرى دان يك لفت * إن " ْنَا وإن لوا ناه * 


الثانى من لفط الاول أن ف" اصل لها ترجع أأبة فذق بأبنية الاسهاء لاص فلذلكك ردت ع على الف 1 
بوتا ونحريها الفا اخرى كما فعلت العرب فى لَو لما أعربتها. فصار با وثاا بأَلْقين وعوهها فلمًا.التقى ألفاآن 

2-3 0 5 و‎ 0 . ٠. 9 ١ 
ساكنان م يكن بد من حذف احدها أو 'ريكه فلم يكن لممذف لان كيه نقضا لملغرض بالعود الى‎ 
القمر الذى ى فوب منم فوجيب العريك لانتقاء المساكنين تشركت الا الالف الثانية : وكانت الثانية مد أد‎ 


لثانية قلبتها فز على حَدّ فليها فى كاه ورداه وه وَيْضآه ف أعربوها الوا خططيُ باه حسف 
٠‏ وقصى على الالفب ألتىءك عين بأذها من الواو وعلى الثانية بأنها من الهاء ون م نكينا فى لملقيقة 

: كذلك ختصير ألللية بعد تعمد صيغتها من باب شَوِيُت وطَوِيِت لانه أكثر من باب الهزة والقا ومن‎ ٠ 
. باب حَبِيتُ وعيييثك فان قيْل ففى القضاء بذلك جمع بين اعلالين اعلال العين واللام وذلك لا‎ 


2. ما فألفه منقلبة عن ياء و#موتم‎ ١ جهوز قيل الضرورة دفعيك إلى ذلك وقد جاء من ذلك أشياه قلوا‎ ١ 


منقلبة:عن عاء لقولم فى التكسير موه وفى التصغير موي والرا ماقت الركية تَموه وقالوا شاء فى 
قولٍ من قال. مويه وفى اللتككبسير شياء فهو نظيرٌ ماء وبن فال شَرِى فى التكسير فهومن باب 'طوَيْتُْ 
لدت فصارت شاء فى هذا القول ححاء وباء واف كارن قد ورد :عنهم ثى9 من“ذلك جاز ان حمل عليه 
باة ويلة وطاا واخواتهن فى أعلال عيناتها ولاماتها ويصير ذركييها باء وباء اوها بعد التسمية من ى 


1 د 0 ظ الاعتلال ٠‏ ' 
دأن يكون الحوفان من لفط واحف ولذلك شبهه يجيت الخراج اجبارَة لان الاصل .جبايةٌ أنه من البياء 
فأبدل منها الواو على غير قياس فاعرفد». اا / 
قال صاحب الكتاب وأن ابا وفعت ف وعينا معا وه اما مجان امم مكان وى َي و 
تقع الواو كذلك ومذعب ان الحسى ف الواو أن تأنُيقها من الواوات فهى على قوله موافقاذ الياء فى 
© هيبت وقد ذهب غيره الى أن ألفها عى ياه فهى على عذا موافقةها فى يديت وتإلوا ليبس فى : 
العربية كله بية كلمئة فاوها وأو ولامها وأو الا الواو ولذلك آثروا فى الوَعَى أن يكتب بالياء » 
قال الشارح قد يكون التصعيف فى ألياء كما يكون فى سائر الحنووف ومعنى التضعيف أن يتجساور 
المثلاى فى ذلك الغاه والعين ول يآت ألا فى كلمة واحدة قالوا ين فى اسم مكذان وليس له فى الاسماء 
نظير فهذا ككَوكَب ون فى الصحيم وقص جاء التصعيف فى الفاء واللام مع الفصل بينهيا وذلك ' 
٠١‏ أو يد والاصل يَدى بسكون ‏ الدال والذى يبل أن ٠‏ الام باه وم يديت عليه ينا و يقولوأ ينوت . 
وذلك اذا أوليته معروفا قال ٠الشاعر‏ . -" اه 
يدت مل آنى حشعاي بى فب * قاد الجذاء يد اريم * 
وقالوا فى التثنية يديان قال الشاهر . ْ 
* يمن بيساوان ن عده' محلم * قد تدتعانك أن قنضام وتضهدً! * .. 
ويقال يدان وهو الاكثر للزوم لللذف والذى يدل على انه فعلٌ ساكن العين قولهم فى تكسيره أي 
وأصاء أَيُدَى علي زنة ذه أممْلٍ بجحو كلب وأَكلْب وكَعُب وأَكْعْبٍ تأبدلوا من ضمة الدلل كسرة لتصحٌ الياه 
كما قالوا بيد قال الله تعالى يما كُسَبَتَ أَيُدِيكُم ويوكد ايضا كوه فعلا سان ع العين "جبعهم أياه 
على فعيل وقوه .* ف ن له عندى يديا ونيا * وهذا النوع من لمممع انما يكون من قعل ساكن 
العين حو عبن وعبيد وكُب وليب قال 


عه وس تن 2 


0 * والعيس يَنْعْسىَ بكيرانها * كأثما يَنْهَهْهْنَ الكليب * 
مع أن يعقوب قد حكى يذْى فى يَنّ وهذا نص وقالوا بيد م يبت باه حسنةٌ لى كتبث باء وليس فى 
الللام كلمة حروفها كلها يعات الا عذه عذا . عو ا متموع فيها وجيلة الامردان حروف المِكُجّم ما دأميث 
جروفا غير مغطوفة ولا واقعنة موق الاسماء فانها ساكنة الاواخر مبنيل على الوقف فى الادرأ 2 والوقف 
لانها سما للعحروف الملفوظق .بها فى صيغ الكلم >نؤلة اسهاء الاعدان حو كلثه اربعم خيسه فهله 





فصل الى ْ وكخرل 


فى للروف لعدم الاشتقاق. وعذ! موجود فى هذه الاسماء ذاعرفه » 


فصلم1» 
' قال صاحب الكناب والواو والياء غير المويدتين تتفقان فى مواقعهما وتختلفان فاثفاقهما أن وقعست 
6 كلنها خاء كوعد ويسو وعينا كقول وبيع ولاما كغزو ورمى وعينا ولاما معا كقوة وحبة وأن تقدذمت 
٠. ْ ٠ 0 5‏ 1 .0 ىن ١‏ : - . 1 ّْ سءه© 3 


م © 


وطوييمت وم تتقدم الياه عليها وام الوذ فى يوان وححبولا فكوا جبار؟ فى كينها بدلا حى الياء 
والاصل كييان وحبيةء ١‏ اااء ٠.‏ 


قال انشارح قى اخف يريك مواقع هذه لخروف من الللم ما الالف فقس تقدّم امرعا وأنها لا تكرن 
٠١‏ اصلا فى الاسماء المتمكمةة ولا فى الافعال وامًا ألواى والياء فقد تكرنان اصلن وتقعان ذاه نوعينا ولاما فثال 
كون الواو ناء ول ووصَلّ ومثال كونها عينا أو حوض وقاوم ومثالٌ كونها لاما و عو وعَزوت ومثال : 
كون ألياء فاء كو يسدر ويس والعينٍ أكدو بيت بيع واللام و طبي ورميت وقد ججتمعان فى اولى 
الللمة فيئون احدها فاه والاخر عينا حو ويل ل ددم وتقديم الواو اكثو ويل ل وويح ويس اكثر من يوم 
ويوح كألهم يكرعرن الخروجٍ من 'ألياء الى ما هو اثقل منها وهو الواو وكؤلك م بأت فى كلامهم مثل فعل 
ما بكسر الاول وضم الثانى فاستثقلوا الخروي من كسر الى دنم بناء.لازمًا وفيه فعل مثلّ ضرب وقتلّ ولذلك . 
قالوا وقي وطويت كقدموا الواو على الياء ول يأث عنهم مثلّ حيو بتقديم الياء على الوأو قال سيبويه 
ليس فى كلامهم مثلّ حو ى ليس فى اكلام حَي لاما جمرى مجراء منا عيفد با ولامد وا فنا 
الحيوان نَ قاصاه حييان فأبدلوا من الياء الثانية واوا كراعية التضعيف هذا مزعب شييوية واخليل 
ظ ألا ابا عثمان ثانه ذهب الى أن الحيوإن غير مَبِنَلٍ الواو : أن الواو فيه اصلٌّ وا ن فر يكن منه فعلٌ وشَيه 
هذا بقولهم فال امي يي في وقيظًا ول ييستهل من الفط فعل ومثلد ويج ويس دويق لها 
مصادر وان ثر يستع.ل منها فعلل والمأذعبٌ مذعب سيبويه لأثه لا يمتنع أن يكون فى .الكلام مصدو 
هينه واو وقاءه: ولامد “ركان مدل قوظ وصدوغ ومويتا وأنشبإه ذلكه فامًا أن توجد فى الللام كلمة عينها 
يله ولامها وأو فلا مله الحيوان على قوظ لا دس وكذلك حيوة الأصل حيية لاه من حيى فابدلوا 
من الياء الاخيرة وأوا على غير قياس لسرب من الاخفيف باختلاف مرفي لانّهم يستثقلون التصعيف 








ومن اصناف المشترك الاعتلال 


فصل ب9*7 





:© قال صاحب الكتناب حروفه الال والواو والياء وثلثئثها تقع ف الاضرب الثلثة كقولك مال وذاب وسوط 


وبيضن رقال وحاول وبايع ولا ولُووكى الآ ان الالف تكون فى الامماء والافعال زائدة” أو منقلبة عن. الوأو 
وألياء لا اصلا وى ق مروف أصلّ ليس الا آلونها جوامف غيم متصرف فيهاء 
قال الشارح معنى الاعلال التغيير والعلة تغير المعلول عنا عو عليه ونمييت هذه لمروف حرو علة 
أثثرة تغيّرعا وهذه مروف تتقع فى الاضرب الثلثة الاسماء والافعال ولمروف فن ذلك الال تكون فى / 
٠١‏ الاسماء والافعال ولشروف فثالها فى الامماء مال وكتاب.وفى الافعال ال وبايَعَ ومثثالها فى لملزوف ما ولا ومن 
ذلك الواو وك كذلك تكون فى الاسمهاء والافعال ولمثروف فلاسماة حو حَوض وجَوشرٍ والافعال كو خاول 
وقول وللروف نعتو لو وأو وألياء كذلئك تكون ف الامماء كر بين وبيض والافعال كحو بايع وباين 
وللمروف جوكى وأَى ولاشتراك الاسماء والافعال ولمووف فيها ذَّكرعا فى المشترىك وهذ» لمشروف تكون 
أصلاً وبدلاً وزائدة فاما الالف<من بينها فلا تكون صلا فى الاسماء المتمكنة ولا فى الافعال انما فى زيادة 
م او بدل ميا معو اصل وذلعك لأنّا استقرينا جميع الاسماء والافعال او أكترعا فلم تجد الالف فيها الا 
كذلكى فقصينا لها بهذا لشكم ذمًا لمثروف انتى جاءت اعنى ذالالف أصلٌ فيهن وذلك لان لروف 
غير مشتقة ولا متصرفة ولا يعرف لها اصلّ غير عذا الظاعر فوجب أن لا يعدل عنه آلا بدليل خلا 
يقال فى الف ما ولا وحتى انها زباد8 لعدم اشتقاق يفقد فيه ألغها كما جد لالف ضارب وقاشل اشنقاقا 





يفقد فيه ألفها وذلك بحو صرب يَصْربٌ ولا يقال انها بدل لان البدل ضربٌ من التصرّف ولا تصوق 
للتروف وايضا لو كاذنن الالف فى ما من الواو لَوجب أن يقولوا مو كما يقولون لو وأو باقرارعا علن 
لفظها من غير إابدال وكذلك لو كانت من البياء لتقالوا مَىّ كما قالوا كى وأَىْ لاتها مبنية على السكون 
والواو والياء لا تقكبان الفا الا اذا تجركنا وأنغتخ ما قبلهما وأذ! بطل أن تكن زائسة فى دروف أو 
منقلبة تعين ان تكون أاصلا وكذلك الاسماء المبنية التى أوغدلت فى شَبْه دروف والأضوا ت الحكي: 
والاسماد الأتجمية تجرى جرى لروف فى أن ألفاتها أصولٌ غير زوائد ولا منقلية لأنا أنّما قضينا بذلك 





. . قخصل9؟ ' سوبع 
بها وليس كذلك السين فى يَسَخَل وِيَسْدّر لانّه لا اطباق فيها يليه القلبُ فلم يمر المصارعة لذلك 
قلل وأن توكس الصاد امتنع البهل لاثه قد ضار بين الصاد والدال حاجؤ وهو للشركة لان محل لمركلا 
من لوف يعده وعل! الابدالٌ عهنا من قبيل الاذغام لان فيء تقريبا للصوت بعضه من بعض ولذْلك» , 
يذكروته مع الادنغام فكما ان لخركة ممنع الاذغام فكذلك مهنا مع ان لوف قى قوى بالركة فلم 

ه يقب لان لوف لا ينقلب الا بعد أيهاته بالسكون وجازت المضارعة لانَهًا اضعف الوجهان من حيثك 
ان فيها ملاحظة للصاد فلم جر جرى الادغام افولون سََروَدن ولف مود مستي ول عجوز 
قلبها زايا الا فيما سمع من العرب وأن قصل بينهم_اكثرٌ من حركة لر 3 تستمر الآ فيما سمع من العرب 

٠‏ حو التصادر والصراط لانّ الطاء كالدال فل سيد الجاعة امب يلق الإبل يريك مع الصا 
الساكنة والبيان احَق “فل ور الصاد ق السارعة الشى ولليم لو أقدَق ى دي مسارم . 

٠.‏ بالشين حو الواى لانها وان ل تكى من تَحَريٍ الواى فادها قد استطالت حتى خالطتك أعلى الشين 
فقوبمت من خرجها و فى الهمس والرخاءرة كالصاد نجاز أو ن تضارع بها الؤاى كما تضارع بالصاد لانها 
من -موضع قد قوب من_الزاى .وكذلكه هيم قربوها من الؤاى لانها من ترس الشين فقالوا فى أَجْدَرٌ 
أْجْكَر ولا يجوز ابحالها زايا خالصة لانها ليست من مخرجها وجيلة الامر ان عذ! الابدال والمقاربلة 
على ثلاثة أضرب حرف ججرز فيه الابدال والمضارعة وحوف لا ججرز فيه ألا الابدال وحرف لا ججوز فيه 

م ألا المضارعة ذاما الاول ذا اجتمع فيه سبيان نحو الصاد مع الدال فالصادُ حرف مهموس مطبق فضارعوا 
بالصاد حو الزئى ول يبدلوها زأبا حناقظة على الاطباق وأما الابدالٌ فيها فلقوة مناسبة الصان الزاى 
لانّها من-خرجها وأختها فى الصغير وامًا الثاقى السين مع الدال ليس فيم الا البدل لان النسنين 
ليس فيها:اطباقٌ يحافقظ عليه فتجور المضارعةة لأجله كما تجازت قَ الصاد واما الثالثك فهو ما ليس 
فيه الا المضارعة فالشيين المجية مع الدال لاه مهموس نجاور جهورا وفيه تفش يتصل بتفشيه حتى 

1 ,؟ يخالط موضعٌ الزائ فاقتضى ذلك أن يضارع به الؤاى فلا يُبِحَل زايا بد ما يفده وبي خوج الزلى 
وكذلك اجيم مع الحال ال فاعرفد» 





01 


## ا ٠‏ ابحال لممووفم 


قصيل 974 
. قل صاحب الكتاب والصاد' الساكنة اذا وقعيت قبل'الدال جاز ابدالها زأيا خالصة فى لغاة قصَححا 
من العرب ومنه نم كوم من فرق له وقول حاتم عكذا فزدى أن وقال .الشاعرو 
2 * ودع ذا الهوى قبل القلى توك ذى الهوى * متتين القوى خَير من الصوم مرا * 
وأن تضارع بها الؤاى فان حوكات ل نبدّل وللنهم قد يضارعون بها الزاى فيقولون صَدَرٌ وصدق 
والمُصادرٌ ر والصراط قال سيبويه والمضارعة ١‏ كثو وأعرب من الابدال والبيان اكثر واتنو الصاد فى المضارعة 
لديم والشين تقول عو أجدر وأهدق » ١‏ 0 
٠‏ قال النشارح اذا وقعسن الصاد ساكنة 3 وبعدها اننال جاز فيها ثلاقة أوجه احدذها أن تجعلها 32 
٠‏ لخالصة وعو الاصل قال سيبويه وهو الاكثر والكئى أبدالها 5 خالصة والثالث إن يضارع بها الؤاى' 
ومعنى الضارعة أن تشرب الصاد شيا من صوت الاي فتصير بين بين فثال الثلى هو الابدال قولهم 
قُّ مَصدّر مؤدر وق أصل, رت أزدرث ومند قولهم فى المثل لر بكثرم من فزك له وا مواد فصن ل فأسكنت الصاد 
خفيعًا على .حن قولهم ى سرِبَ صرب وفى قبل قبل ل قلبوا الصاد التىى الاصل زايًا. ومغنى هِذ! 
الثثل انه كان مادتهم اذا ورد د على أحدع ضيف ور بخضره ٠‏ قرى عبد الى راحلته ففصدها وتلقى من / 
٠١‏ كمهاء وأشتووه له فيت بلغ به فقيل ثر يرم من فود له يضشرب ذلك لمن قصك امرا ونال بعضه ومن “ذلك 
قولّ حاتم وقد عقر لبلا لصيف فقيل له هلا فصداتها فقال هذا قزدى أنه لى فصدى والهاد فى أنه 
٠‏ إما لمسكد واما بدلاً من الالف فى أنَا فى أبدل من الصاد زايا خالصة .حجته أن الصاد مطبقة 
هوم رخا فد جورت الدال وى “جهورة شديدة غير مطبقة فلما كان بين جرسيهما هذا التنالى ' 
نَيَت الدال عنها بعض نبو ققربوا بعضها من.بعض وثر حكن الاتّغام ول ججائروًا على ابدال الحال 
06 لاتها ليسين إاشدرة كالناء فى افتعل نحو اصطبر ذابدلوا من الصاد زايا خالصة فتناسبيت الاصوات لان 
الؤاى من ري الصاد وأخاتها فى الصفهر وى تناسب الدالّ فى الجهر فتلاأما وزال ذلك النْبو قال 
سيبويد ممعنا العرب الفضصآء يجعلوتها زيًا خالصيٌ ونا المصارغة تأن تح بالصاد نحو الزاى فتصير 
حرفا خورجه بين خرج الصاد وخري الزاى وثر يبدلوها زايًا كالوجه الذى قبله حافظة على الاطباق 
لثلا يذعب لغظ الصاد بِالْلَيَةٌ فيذعب ما فيها من الاطباق والاطباة فصل فى الصاد فيكون تاق 

















.فصل 5؟ لعن 


قى حلفت فى قوله تعالى يذ أَبَتَ بالغنج والمراد با أَبَنَا حيث تانمت بدلا من الياء النى للاضائة وعذا 


يدلّ انّ حُكُم البجل” تحكم المبدل منه وأنَّ ما لف لالتقاء الساكنين يكون فى حكم القابت ولذذاه ْ 
أبدل اجيم من الحذوف لالتقاء الساكنين فاعرفه». 


0 ظ . ئ . فصل( »٠‏ 
قلل صاحب الكناب والسين اذ! وقعث قبل غين او خاء أو قاف أو طاء جاز ز ابدالها صلدا كقولى 
صالعٌ وأَصبَغَ نعيه وصكر ح ومس ) صقو ويصاقونّ وصقت وصبقت صوق والصَيَلق وصواظط وصاطع 


3« س © 9 
68 6< 


5ن لين اج ويل لد نين سن بان مده ريف ملم 
٠‏ مستعلية والسين مهموس مستفل فكرهوا لفروج منه الى المستعلى لان ذلك ممًا يثقل تأبدلوا من 
السين ادا لان الصاد توافق السين فى الهمس والصغير وتوافق عذه الحروف ف الاستعلاء فيتجائس 
الصوث ولا ختلف وعذ! العلل شبيه بالامالة فى تغريب الصوت بعصه من بعص من غير أججاب فان 
أت لين من هذه لويف فر مسغ فيه سن الابدال ا سع ها متتمةٌ انها ان نت متاخ 
ن تكلم مخدرا بلصت من عل ولا يتقل ذلك قل التصعيد من مضغض فلذلك لا تقول فى 
تش ول يد ف لخ اد مر ره 
٠‏ قال صاحب الكتاب واذا وقععت قبل الدأل ساكنة أبنلت زايا خالصة كقولك فى يسدر ودر وفى / 
يسذل كوبه يزذل قال سيبيه ولا تجوز المصمارعة يعنى إشراب صوت الؤلى وفى لغزة كلب ته تبحل زايا 
مع القاف خاصة يقولون مس قر 
٠‏ قل الشارح اذا وقعت السين قبل الدال جاكنة أبدلت وإ خالصة صريرة: فى يسدر اذا حمس 
.' ويَْدلُ فى يسدل ثوبه اذا أرخاه.والعلةُ فى ذلك أن السين حرف مهموس والكأل حرف #جهور فكرهوا 
لشروج من حرف الى حدوف ينافيه ول حكن الادغام فقربوا أحدها من الاخر ذابدئوا من السين رلها 
لانها من خرجهه وأخاتها فى الصفير وتوافق الدال فى لجهر فيتجانس الصوتان وقوله ولا تجوز 
لمضارعة يريد ان دُشْرب السين صوت الواى كما كان ع كنلك فى الصاد لان الصاد فيها إطباق . 
فصارعوا لثلا يذعب الاطباق وليسمت السين كذّلك» ١‏ 








61