waq10151
Bookreader Item Preview
Share or Embed This Item
texts
waq10151
waq10151
- Addeddate
- 2009-10-04 09:26:44
- Identifier
- waq10151
- Identifier-ark
- ark:/13960/t1fj3045z
- Ocr
- language not currently OCRable
- Page-progression
- rl
- Ppi
- 600
comment
Reviews
Reviewer:
harith hammam
-
favoritefavoritefavoritefavorite -
March 7, 2021
Subject: محتوى الكتاب مع معلومات عن الجار النشر والمحقق وسنة النشر
Subject: محتوى الكتاب مع معلومات عن الجار النشر والمحقق وسنة النشر
الكتاب: أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن العباس المكي الفاكهي (المتوفى: 272هـ) المحقق: د. عبد الملك عبد الله دهيش الناشر: دار خضر - بيروت الطبعة: الثانية، 1414 عدد الأجزاء: 6 أجزاء في 3 مجلدات
الجزء 1
-ذكر فضل الركن الأسود وما جاء فيه، وأنه من حجارة الجنة
-ذكر ما يقال عند استلام الركن الأسود، واستلامه ومن لم يستلمه، ورفع الأيدي عنه، والرمل بالبيت
-ذكر السجود على الركن والتزامه، وتقبيله
-ذكر استلام الركنين: الأسود واليماني، وفضل ذلك
-ذكر استلام النساء الركن
-ذكر من أي جانب يستلم الحجر الأسود
-ذكر الاستلام عند دخول المسجد، وعند الخروج منه
-ذكر الزحام على الركن الأسود واليماني من فعل ذلك، ومن كرهه , وذكر استلامهما
-ذكر أول من استلم الركن من الأئمة بعد الصلاة ويقال: إن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما هو أول من أحدث استلام الركن بعد الصلاة من الأئمة
-ذكر ما أصاب الركن من الحريق , وذرع ما يدور الحجر الأسود من الفضة وتفسيره
-ذكر ذرع ما بين الحجر الأسود إلى الأرض وذرع ما يدور الحجر الأسود من الفضة ذراع وأربع أصابع، وذرع ما بين الحجر إلى الأرض ذراعان وثلثا ذراع، وذرع ما بين الركن، والمقام ثمانية وعشرون ذراعا، وحول الحجر الأسود طوق من فضة مفرغ، وهو يلي الجدر , ودخول الفضة
-ذكر استلام الركن اليماني وفضله , وما جاء فيه
-ذكر استلام الركنين الحجر واليماني في كل وتر
-ذكر ما يقال بين الركنين: الأسود واليماني
-ذكر من كان يطوف بالبيت ولا يستلم
-ذكر استلام الركنين الغربيين اللذين يليان الحجر
-ذكر استلام الأركان كلها وتقبيلها ومسحها، ومن لم يمسحها، وتفسير ذلك
-ذكر تقبيل الأركان، وتقبيل الأيدي إذا مسحت بها، والتصويت بالقبلة، وما جاء في ذلك
-ذكر الملتزم والتزامه، والدعاء فيه، وفضل ذلك وما جاء فيه
-ذكر التزام دبر الكعبة ومن كان يفعله
-ذكر من كان يلتزم البيت، ومن كان لا يلتزمه
-ذكر الدعاء بين الركن، والمقام
-ذكر الصلاة في وجه الكعبة
-ذكر حد قبلة الكعبة
-ذكر الطواف بالكعبة والصلاة، وما يؤمر به فيه من الصمت
-ذكر كثرة الطواف والثواب عليه
-ذكر كراهية الكلام بالفارسية في الطواف والاضطباع فيه
-ذكر ما ينزل على الطواف وأهل مكة من الرحمة في كل يوم، وتفسيره
-ذكر إحصاء الطواف فيه، وما يؤمر به من الصمت والسكوت فيه، والتواضع والخشوع
-ذكر من رخص في الكلام في الطواف بالخير والدعاء
-ذكر التؤدة والسرعة في الطواف
-ذكر الإقران في الطواف، ومن رخص فيه وفعله، ومن لم يفعله، وتفسير ذلك
-ذكر من رخص في الإقران في الطواف
-ذكر القراءة في الطواف، وذكر الله عز وجل
-ذكر ما يقال في الطواف وتفسير ذلك
-ذكر القيام في الطواف وحد الطواف
-ذكر القيام على باب الكعبة
-ذكر طواف النساء بالبيت متنقبات
-ذكر من نذر أن يطوف بالبيت على أربع قوائم أو مقرونا، كيف يصنع؟
-ذكر الصلاة والطواف للغرباء، أيهما أفضل؟
-ذكر الطواف بالبيت على الدواب راكبا، ومن فعله ورخص فيه
-ذكر الطواف في المطر وفضله
-ذكر الطواف بالبيت سباحة في السيل العظيم ومن فعله
-ذكر أول من فرق بين الرجال والنساء في الطواف ويقال عن سفيان بن عيينة قال: " أول من فرق بين الرجال والنساء في الطواف خالد بن عبد الله القسري "
-ذكر فضل الطواف عند طلوع الشمس وعند غروبها
-ذكر الصلاة بمكة في كل وقت
-ذكر من رخص في الصلاة بعد العصر، ومن كان يصلي ويأمر بالصلاة حينئذ
-ذكر من لم ير الصلاة بعد العصر وبعد الصبح بمكة
-ذكر من قال: تجزئ المكتوبة من ركعتي الطواف
-ذكر الانصراف من الطواف على وتر
-ذكر الانصراف من الطواف لحاجة تبدو
-ذكر من كان يصلي خلف كل سبع أربع ركعات، وابتلال الكعبة من جوانبها في المطر
-ذكر تغميض العينين في الطواف، والطواف في القلانس
-ذكر التوقيت في الصلاة، والصلاة بالليل والنهار
-ذكر المريض والكبير يطاف به بالبيت على أيدي الرجال
-ذكر ما يستحب من الذكر لله تبارك وتعالى في الطواف
-ذكر الرجل يقرأ السجدة وهو يطوف بالبيت
-ذكر الطواف في الخفاف والنعال وتفسير ذلك
-ذكر المقيد يطوف بالبيت
-ذكر الشرب في الطواف
-ذكر الاستراحة في الطواف
-ذكر أين تصلى ركعتا الطواف من المسجد
-ذكر الرجل يطوف عن الحي والميت ومن فعله
-ذكر التحفظ في الطواف والتشديد في الطواف على غير وضوء
-ذكر من يقطع عليه الطواف بصلاة مكتوبة أو غيرها
-ذكر الطواف في الثياب الموردة وكراهية أن تمس الكعبة على غير وضوء
-ذكر كراهية أن يقال للطواف شوط أو دور
-ذكر الأقلف يطوف بالكعبة
-ذكر الطواف بالصبيان إذا ولدوا، وإذا اختتنوا، وإذا ختموا
-ذكر إنشاد الشعر في الطواف وفي المسجد الحرام وتفسير ذلك
-ذكر طواف النساء الغرباء بالبيت في المواسم في الإسلام والجاهلية، والطواف بالجواري الأحرار والإماء بمكة إذا بلغن، وتفسير ذلك
-ذكر طواف الحية وغيرها من الدواب بالكعبة ودخولهن المسجد الحرام
-ذكر من حدث من أهل العلم المتقدمين وهو يطوف بالبيت وتفسير ما حدثوا به
-ذكر فرش الطواف بأي شيء هو قال بعض المكيين: إن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما لما بنى الكعبة وفرغ من بنائها وخلقها وطلاها بالمسك وفرش أرضها من داخلها، بقيت من الحجارة بقية، ففرش بها حول الطواف كما يدور البيت نحوا من عشرة أذرع، وذلك الفرش باد إلى
-ذكر الجلوس في ظل الكعبة وفضل ذلك
-ذكر المستحاضة تدخل الكعبة وما جاء فيه
-ذكر المكتوبة تصلى في الكعبة ومن لا يدخل الكعبة من النساء وتفسيره
-ذكر من كره أن يكون حول الكعبة بناء يشرف عليها
-ذكر ما يقال عند وداع الكعبة وكيف يفعل من أراد الوداع
-ذكر طيب الكعبة يصيب الثوب والانتفاع به
-ذكر من حلف بالمشي إلى الكعبة كيف يصنع؟
-ذكر جمار الكعبة ومن كان يجمرها فيما مضى من حجبة البيت، ومن فعل ذلك
-ذكر الحلف بالكعبة وحدها حتى يقول: ورب الكعبة ومن فعل ذلك
-ذكر من لم ير بأسا أن يحلف برب الكعبة فيقول: ورب الكعبة ومن فعل ذلك وحلف به
-ذكر صفة الحبشي الذي يهدم الكعبة وذكر ما يأتي مكة من الجيوش فيخسف بهم قبل وصولهم إليها
-ذكر قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تغزى مكة بعد الفتح " وتفسيره
-ذكر فرض حج البيت الحرام على الناس
-ذكر قول الله عز وجل: ومن كفر فإن الله غني عن العالمين، وتفسير ذلك
-ذكر ما يقوم من الأعمال مقام الحج
-ذكر السبيل إلى الحج، وما يوجبه
-ذكر التشديد في التخلف عن الحج والواجب من غير علة
-ذكر الحج بالصبيان الصغار، وما جاء فيه
-ذكر فضل الموت في الحج والعمرة، وما جاء فيه
-ذكر الرجل يحج عن أبويه وقرابته، وفضل ذلك
-ذكر المشي في الحج وفضله
-ذكر الأذان في الحج من السماء
-ذكر التشديد في التخلف عن الحج
-ذكر الراكب في الحج، وما كان الناس يركبون
-ذكر من قال: يحج على أي الدواب كان
-ذكر المتابعة بين الحج والعمرة، وفضل ذلك
-ذكر تلبية الحاج إذا لبى وما يجيبه، وأنهم وفد الله تعالى، وإجابة دعوته، وخلف النفقة في الحج والثواب عليه، وتفسير ذلك
-ذكر المغفرة للحجاج، ولمن استغفر له الحاج
-ذكر ائتناف العمل بعد الحج، وفضل ذلك وتفسيره
-ذكر فضل حاج الكعبة يوم القيامة على الناس، والترغيب في موافاة الحج وتفسيره
-ذكر سرعة السير لحج البيت ومن فعله
-ذكر المقام وفضله
-ذكر قيام إبراهيم عليه الصلاة والسلام على المقام وأذانه عليه بالحج، وفضل المقام
-ذكر الأثر الذي في المقام وموضع قدم إبراهيم عليه الصلاة والسلام فيه وتفسيره
-ذكر الجلوس خلف المقام ومن جلس خلفه
-ذكر موضع المقام من أول مرة، ورده إلى موضعه، وذكر السيل الذي أصابه في الجاهلية والإسلام
-ذكر مسح المقام وتقبيله وتعظيمه
-ذكر الصلاة خلف المقام، وأين تستحب الصلاة فيه، والدعاء خلف المقام
-ذكر الصلاة بين الركن والمقام وفضل ذلك
-ذكر البيعة التي تكون بين الركن والمقام وجامع ذكر المقام
-ذكر ما تجوز فيه اليمين بين الركن، والمقام وتعظيم ذلك والتشديد في اليمين بينهما
-ذكر ذرع المقام وصفته وما كان عليه إلى اليوم، وتفسير ذلك ذرع المقام مربع، سعة أعلاه أربعة عشر أصبعا في أربعة عشر أصبعا، ومن أسفله مثل ذلك، وفي طرفيه من أعلاه وأسفله كان فيما مضى من الزمان طوقان: طوق من ذهب، وبين الطوقين من حجر المقام بارز لا ذهب
-ذكر إخراج جبريل عليه الصلاة والسلام زمزم لإسماعيل بن إبراهيم وأمه عليهم الصلاة والسلام، وتفسير ذلك
الجزء 2
-ذكر حفر عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف زمزم، وتفسير أمره
-باب ما جاء في فضل زمزم وتفسيره
-ذكر غسل أهل مكة الموتى بماء زمزم لبركته وفضله
-ذكر حمل ماء زمزم للمرضى وغيرهم من مكة إلى الآفاق
-ذكر شرب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم من ماء زمزم والتابعين بعدهم، وتفسير ذلك كله
-ذكر الشرب من نبيذ السقاية
-ذكر من لم يشرب من نبيذ السقاية، وما جاء في ذلك
-ذكر تحريم العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه زمزم، وابنه من بعده عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، على المغتسل فيها
-ذكر إذن النبي صلى الله عليه وسلم لأهل السقاية في البيتوتة بمكة ليالي منى من أجلها
-ذكر الجنان توجد في زمزم
-ذكر غور الماء قبل يوم القيامة غير زمزم
-ذكر أسماء زمزم
-ذكر مصباح زمزم كيف كان وقال بعض أهل مكة: إن خالد بن عبد الله القسري أول من وضع مصباح زمزم، يضيء لأهل الطواف مقابل الركن الأسود في خلافة عبد الملك بن مروان، وقد كان رجل من غسان وضع فيما هنالك مصباحا، فمنعه من ذلك، فرفعه، وكان مصباح زمزم هذا فيما مضى
-ذكر ما كان عليه حوض زمزم في عهد ابن عباس، وذكر مجلس ابن عباس رضي الله عنهما من السقاية
-ذكر عيون زمزم وغير ذلك وكان ذرع غور زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا، وفي قعرها ثلاث عيون: عين حذاء الركن الأسود، وعين حذاء أبي قبيس والصفا، وعين حذاء المروة، وكان ماؤها قد قل جدا حتى كانت تجم في الأيام، وذلك في سنة ثلاث وعشرين وأربع وعشرين
-ذكر صفة ما كانت عليه زمزم وحجرتها وحوضها قبل أن تغير في خلافة المعتصم بالله وذلك مما عمل أمير المؤمنين المهدي في خلافته وذرع وجه حجرة زمزم الذي فيه بابها، وهو مما يلي المسعى، اثنا عشر ذراعا وتسع عشرة أصبعا، وذرع الشق الذي يلي المقام عشرة أذرع واثنتا
-ذكر صفة القبة وحوضها وذرعها وذرع ما بين حجرة زمزم إلى وسط جدر الحوض الذي قدام السقاية الذي عليه القبة إحدى وعشرون ذراعا واثنتا عشرة أصبعا، وذرع سعة الحوض من وسطه اثنا عشر ذراعا وتسع أصابع في مثله، وذرع تدوير الحوض من داخل تسعة وثلاثون ذراعا، وذرع
-ذكر سقاية العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وما كان فيها، وذرعها إلى أن عمرت في خلافة الواثق بالله أمير المؤمنين في سنة تسع وعشرين ومائتين وذرع طول سقاية العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أربعة وعشرون ذراعا وتسع عشرة أصبعا، وفيها من الأساطين ستة؛ في
-ذكر حد المسجد الحرام وأساسه كيف كان
-ذكر صفة المسجد الحرام كيف هو والمسجد الحرام منقوش من داخله بالفسيفساء، مطوق بالطيقان، كله شرف بيض، وهو من خارجه منقوش بالجص، وكذلك هو منقوش بالجص من داخله، وهو مشرف بشرف من خارجه مما يلي الوادي في سوق الليل، وباب الصفا منحدر إلى دار أم جعفر، وباب
-ذكر فضل الصلاة في المسجد الحرام، وما جاء فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم والتابعين
-ذكر إدارة الصف، وأول من فعله، وأول من أحدث التكبير بين التراويح حول البيت في شهر رمضان، وتفسير ذلك ويقال: إن أول من أدار الصفوف حول الكعبة خالد بن عبد الله القسري
-ذكر الصلاة في المسجد الحرام بلا سترة، وما جاء فيه
-ذكر الأكل في المسجد الحرام والغداء فيه
-ذكر من جمع في المسجد الحرام بعد صلاة الإمام
-ذكر النوم في المسجد الحرام، ومن رخص فيه ومن كرهه
-ذكر من كره النوم في المسجد الحرام
-ذكر إنشاد الضالة في المسجد الحرام، وما يكره من رفع الصوت فيه، وكراهية إنشاد الشعر فيه
-ذكر موضع قبور عذارى بنات إسماعيل عليه السلام من المسجد الحرام
-ذكر الوضوء في المسجد الحرام
-ذكر القيام على باب المسجد مستقبل القبلة يدعو
-ذكر لقط القذى، والقشاش من المسجد الحرام وفضله، وتحية المسجد الحرام
-ذكر إرسال الريح في المسجد الحرام
-ذكر تحصيب المسجد الحرام، وأخذ الحصاة منه
-ذكر صلاة مؤذني المسجد الحرام يوم الجمعة على سطح المسجد وغيره لصلاة الإمام
-ذكر فضل الأذان بمكة والحسبة فيه بغير أجرة، وتفسير ذلك
-ذكر تولية النبي صلى الله عليه وسلم أبا محذورة رضي الله عنه الأذان عند الكعبة، وتعليمه إياه، وصفة أذانه كيف كان، وتفسير ذلك
-ذكر الاستلقاء والاضطجاع في المسجد الحرام والجلوس على اللبود والطنافس في المسجد
-ذكر الاعتكاف في المسجد الحرام وفي الحرم كله، والنذر في ذلك
-ذكر السمر والحديث في المسجد الحرام
-ذكر الصلاة في المسجد الحرام في شهر رمضان، وإقامة الناس خلف المقام، والترغيب في ذلك وطلبه وشرفه، وصفة قيام أهل مكة في شهر رمضان، وتفسير ذلك
-ذكر عمارة المسجد الحرام والزيادات التي زادها الأئمة والخلفاء فيه، وتفسير ذلك
-ذكر زيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المسجد الحرام كيف كانت
-ذكر زيادة عثمان بن عفان رضي الله عنه في المسجد الحرام
-ذكر زيادة ابن الزبير رضي الله عنهما في المسجد الحرام بعد عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وقال بعض المكيين: كان المسجد الحرام على ما جعله عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه بحائط قصير غير مسقف , إنما يجلس الناس في المسجد بالغداة والعشي يتبعون الأفياء،
-ذكر عمل عبد الملك بن مروان في المسجد الحرام قال بعض أهل مكة: وعمر عبد الملك بن مروان المسجد الحرام، ولم يزد فيه شيئا، ولكنه رفع جدرانه وسقفه بالساج، وعمره عمارة حسنة
-ذكر عمل الوليد بن عبد الملك في المسجد الحرام وقال بعض أهل مكة: إن الوليد بن عبد الملك أخذ في عمل المسجد الحرام , وابتدأ عمله في دخول سنة ثمان وثمانين , وكان إذا أخذ في بناء المساجد زخرفها وزينها، فنقض عمل عبد الملك وعمله عملا محكما , وهو أول من نقل
-ذكر عمل أبي جعفر المنصور في المسجد الحرام وعمارته إياه في الزيادة الأولى وذكر بعض المكيين عن أشياخه، أن أمير المؤمنين أبا جعفر كتب إلى زياد بن عبيد الله الحارثي، وهو واليه على مكة، في عمارة المسجد الحرام، فعمره , فكان من عمارته إياه أن زاد في شقه
-ذكر عمارة المهدي أمير المؤمنين المسجد الحرام وزيادته الأولى وقال بعض أهل مكة: إن المهدي أمير المؤمنين حج في سنة إحدى وستين ومائة فأمر بعمارة المسجد الحرام , وأمر أن يزاد في أعلاه، ويشترى ما كان في ذلك الموضع من الدور، وخلف الأموال عند محمد بن عبد
-ذكر زيادة المهدي الثانية في قدومه مكة , وصفة ما زاد، وتفسيره وقال بعض المكيين: إن المهدي أمير المؤمنين اعتمر في سنة ست وستين ومائة، فدخل مكة في شهر رمضان، فنزل دار الندوة , فبينما هو يطوف بالبيت في أيام مقامه إذ عرضت له فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن
-ذكر عمل أمير المؤمنين موسى في المسجد الحرام وعمارته إياه وقال بعض أهل مكة: إن أمير المؤمنين موسى بن المهدي لما ولي الخلافة، وذلك في سنة تسع وستين ومائة، أمر بعمل المسجد الحرام، فأسرع العمال في عمله، وبنوا أساطينه المؤخرة بحجارة , ثم طليت بالجص ,
-ذكر عمارة أبي أحمد الموفق بالله في المسجد الحرام، وتفسيره وكانت عمارة المسجد الحرام كما وصفنا , حتى كانت سنة إحدى وسبعين ومائتين فانقض جدر دار زبيدة التي يلي الحناطين مما يلي باب بني سهم على سقف المسجد، فخرب سقوف المسجد، وكبس خشبه، ومات في ذلك الهدم
-ذكر الجلوس في المسجد الحرام والحديث فيه
-ذكر مقلع الكعبة وتسمية مواضعه وقال بعض أهل مكة: إن ابن الزبير رضي الله عنهما لما أراد هدم الكعبة سأل رجالا من أهل العلم من أهل مكة: من أين كانت قريش أخذت حجارة الكعبة حين بنتها؟ فأخبر أنهم بنوها من حراء وثبير، ومن المقطع، وهو الجبل المشرف على مسجد
-ذكر ذرع المسجد الحرام وصفته وذرع المسجد الحرام مكسرا مائة ألف ذراع وعشرون ألف ذراع وذرع المسجد طولا من باب بني جمح إلى باب بني هاشم الذي عند العلم الأخضر مقابل دار العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فيما يزعمون أربعمائة ذراع وأربعة أذرع مع جدريه , يمر ذلك
-ذكر عدد أساطين المسجد الحرام وعدد أساطين المسجد الحرام من شقه الشرقي مائة وثلاث أسطوانات , ومن شقه الغربي مائة أسطوانة وخمس أسطوانات , ومن شقه الشامي مائة وخمس وثلاثون أسطوانة , ومن شقه اليماني مائة وإحدى وأربعون أسطوانة , فجميع ما فيه من الأساطين
-ذكر صفة الأساطين الأساطين التي رءوسها مذهبة ثلاثمائة وإحدى وعشرون، منها في الظلال التي تلي دار الندوة مائة وثلاثون , وفيما هناك كان يصلي ابن جريج وغيره من الفقهاء، وأسطوانة ابن جريج التي كان يصلي عندها رأسها مذهب مكتوب عليها بماء الذهب: بسم الله، أمر
-ذكر الطاقات وعددها وذرعها وعلى الأساطين أربعمائة طاقة وثمان وتسعون طاقة، منها في ظلال المسجد مما يلي دار الندوة والإمارة والعجلة مائة واثنتان وأربعون طاقة , ومنها في الظلال التي تلي باب بني جمح ودار زبيدة اثنتان وتسعون طاقة , ومنها في الظلال التي تلي
-ذكر صفة جدرات المسجد الحرام وحدودها ومن المقام إلى جدر المسجد الذي يلي المسعى مائة ذراع وثمانية وثلاثون ذراعا ومن المقام إلى الجدر الذي يلي باب بني جمح مائتا ذراع وثمانية عشر ذراعا ومن المقام إلى الجدر الذي يلي دار الندوة مائة ذراع وخمسة وأربعون ذراعا
-ذكر صفة أبواب المسجد الحرام وعددها وذرعها وفي المسجد الحرام من الأبواب ثلاثة وعشرون بابا , فيها أربعون طاقا , منها في الشق الذي يلي المسعى، وهو الشرقي، خمسة أبواب , وهي إحدى عشرة طاقة , من ذلك الباب الأول، وهو الباب الكبير الذي يقال له اليوم: باب بني
-ذكر ذرع طول جدرات المسجد الحرام وذرع جدر المسجد الحرام الذي يلي المسعى وهو الشرقي ثمانية عشر ذراعا في السماء، وفي هذا الجدر تحت الشرافات المكشوفات كتاب مكتوب كان أمر به عبد الله بن محمد بن داود أن يكتب. وطول الجدر الذي يلي الوادي وهو الشق اليماني اثنان
-ذكر عدد الشرافات التي في ظهر المسجد وخارجه وعدد الشرافات اللائي على جدرات المسجد الحرام من خارجه مائتا شرافة واثنتان وسبعون شرافة ونصف منها في الجدر الذي يلي المسعى ثلاث وسبعون ومنها في الجدر الذي يلي الوادي مائة وتسع عشرة ومنها في الجدر الذي يلي باب بني
-ذكر عدد الشراف التي في بطن المسجد وما يشرع من الطيقان في الصحن وفي شق المسجد الشرقي الذي فيه المسعى واحد وثلاثون طاقا، فوقها مائة شرافة مجصصة وفي الشق الذي يلي باب بني شيبة الصغير ودار الندوة ستة وأربعون طاقا، فوقها مائة وأربع وسبعون شرافة وفي الشق
-ذكر صفة سقف المسجد وللمسجد الحرام سقفان أحدهما فوق الآخر، فأما الأعلى منهما فمسقف بالدوم اليماني، وأما الأسفل فمسقف بالساج والسيلج الجيد، وبين السقفين فرجة قدر ذراعين ونصف والسقف الساج مزخرف بالذهب، مكتوب في دوارات من خشب فيه قوارع القرآن، وغير ذلك
-ذكر الأبواب التي يصلى فيها على الجنائز بمكة المشرفة وهي ثلاثة أبواب، منها باب العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، ويعرف ببني هاشم فيه موضع قد هندم للجنائز لتوضع فيه ومنها باب بني عبد شمس، وهو باب بني شيبة الكبير ومنها باب الصفا، وفيه موضع قد هندم أيضا
-ذكر منارات المسجد الحرام وعددها وصفتها وفي المسجد الحرام أربع منارات يؤذن فيها مؤذنو المسجد، وهي في زوايا المسجد على سطحه، يرتقى إليها بدرج، وعلى كل منارة باب يغلق عليها شارع في المسجد الحرام، وعلى رءوس المنارات شراف فأولها: المنارة التي تلي باب بني
-ذكر قناديل المسجد الحرام وعددها، والثريات التي فيه، وتفسير أمرها وعدد القناديل أربعمائة قنديل وخمسة وخمسون قنديلا والثريات التي يستصبح فيها في شهر رمضان وفي الموسم ثماني ثريات، أربع صغار وأربع كبار، يستصبح في الكبار منها في شهر رمضان وفي المواسم،
-ذكر ظلة المؤذنين التي يؤذن فيها المؤذنون يوم الجمعة إذا خرج الإمام فأول من عمل ظلة المؤذنين التي على سطح المسجد الحرام يؤذن فيها المؤذنون يوم الجمعة إذا خرج الإمام فصار على المنبر عبد الله بن محمد بن عمران الطلحي، وهو أمير مكة في خلافة أمير المؤمنين
-ذكر الدور التي تشرع على المسجد الحرام فمنها دار أمير المؤمنين التي عند باب بني عبد شمس، فيها فتح فتح في دار عيسى بن علي يرى منه الكعبة من قام على المروة ثم دار الفضل بن الربيع في الشق الشامي ثم دار الندوة، في دبرها طريق يخرج منه إلى السويقة، وهي اليوم
-ذكر الدور التي تستقبل المسجد الحرام من جوانبه خارجا في الوادي ولا تلزق به وتفسير ذلك: فمنها مما يلي الشام: دار شيبة بن عثمان، وخزانة الكعبة تحتها، وهي إلى جنب دار الإمارة ثم دار الفضل بن الربيع، وهي اليوم في الصوافي عند دار حجير بن أبي إهاب ودار
-ذكر السعي بين الصفا والمروة، وسنة السعي بينهما، ومبتدأ ذلك كيف كان وتفسيره
-ذكر رقي النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، وذكره إياه، وما جاء فيه
-ذكر الرمل بين الصفا والمروة، وموضع القيام عليها، وكيف فعل النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، وتفسيره
-ذكر فضل الصفا والمروة وعظم شأنهما
-ذكر كيف يوقف بين الصفا والمروة، وحد المسعى، والدعاء عليهما، وفضل ذلك
-ذكر أين يقف من المروة، وما جاء في ذلك
-ذكر الله عز وجل بين الصفا والمروة، وما جاء في الحديث بينهما
-ذكر من كره الركوب بين الصفا والمروة
-ذكر من رخص في الركوب بين الصفا والمروة
-ذكر طواف أهل الجاهلية بين الصفا والمروة، وما كانوا يقولون بينهما ويفعلون
-ذكر الأصنام التي كانت بين الصفا والمروة
-ذكر ذرع ما بين الركن إلى الصفا، وذرع ما بين الصفا والمروة، وتفسير ذلك وذرع ما بين الركن الأسود والصفا مائتا ذرع وإثنان وستون ذراعا وثماني عشرة إصبعا وذرع ما بين المقام إلى باب المسجد الذي يخرج منه إلى الصفا مائة ذراع وأربعة وستون ذراعا واثنتا عشرة
-ذكر ذرع طواف السبع الواجب بالكعبة وهو ثمانمائة وستة وثلاثون ذراعا وعشرون إصبعا، ومن المقام إلى الصفا مائتا ذراع وسبعة وسبعون ذراعا، ومن الصفا إلى المروة طواف واحد سبعمائة وستة وستون ذراعا واثنتا عشرة أصبعا يكون بينهما سبع: خمسة آلاف وثلاثمائة ذراع
-ذكر ذرع ما بين الصفا والمروة وتفسيره ومن الركن الأسود إلى المقام، ومن المقام إلى الصفا، ومن الصفا إلى المروة ستة آلاف ذراع وخمسمائة ذراع وثمانية وثلاثون ذراعا وسبع عشرة إصبعا
-ذكر بناء درج الصفا والمروة قال: وكان الصفا والمروة يسند فيهما من سعى بينهما شيئا، ولم يكن فيهما بناء ولا درج، فكانا كذلك كما ذكر بعض المكيين حتى كان في آخر خلافة أبي جعفر المنصور أمير المؤمنين فعملهما عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، فجعل لها
-ذكر أول من استصبح بين الصفا والمروة وقال بعض أهل مكة: إن خالد بن عبد الله القسري أول من استصبح بين الصفا والمروة في خلافة سليمان بن عبد الملك في الحج وفي رجب قال: وأول من أحدث بهذه النفاطات التي بين الصفا والمروة أمير المؤمنين المعتصم بالله، أمر بها
-ذكر تحريم الحرم وحدوده، وتعظيمه، وفضله، وما جاء في ذلك، وتفسيره
-ذكر أنصاب الحرم كيف نصبها إبراهيم عليه السلام والنبي صلى الله عليه وسلم من بعد إبراهيم وتحديدها، وما يؤمر به من تعاهدها وإصلاحها والقيام عليها
-ذكر الاستناد بالكعبة في الجاهلية والإسلام
-ذكر أسماء مكة وبركتها وصفتها وقال لي رجل من أهل مكة، وأعطاني كتابا عن أشياخه، فإذا فيه أسماء مكة فيما زعم المكيون والله أعلم، قالوا: هي مكة وبكة وبرة وبساسة وأم القرى والحرم والمسجد الحرام والبلد الأمين
-ذكر المقام بمكة والجوار بها ومن أقام بها من الخلفاء والترغيب في ذلك
-ذكر من أقام من الخلفاء بمكة وجاور بها وقال بعض أهل مكة: إن سليمان بن عبد الملك أقام بمكة مجاورا فآذاه الحر، وكانت مكة يومئذ شديدة الحر، فخرج إلى الطائف، فأصابه في ذهابه إلى الطائف ما هاله وأفزعه
-ذكر من كره الجوار بمكة مخافة الذنوب بها وغلاء السعر على أهلها، وذكر الاختلاف إليها وتفسير ذلك
-ذكر إقامة المهاجر بمكة والتوقيت في ذلك
-ذكر الصبر على حر مكة وفضل ذلك
-ذكر المرض بمكة وفضله وما جاء في ذلك
-ذكر ما وصفت عليه مكة من أمر الآخرة والمكاره وتعظيم الحرم
-ذكر صوم شهر رمضان بمكة
-ذكر عباد أهل مكة وزهادهم
-ذكر إعطاء أهل مكة القسم والعطاء وأول من فعله
-ذكر ما يؤمر به أهل مكة من التجريد في الحج
-ذكر ما يؤمر به أهل مكة وينهون عنه
-ذكر وداع أهل مكة إذا أرادوا مخارجهم
-ذكر القصص بمكة، وهو ذكر الله والدعاء في المسجد الحرام خلف المقام قال: وكان القاص يقوم في المسجد الحرام بعد صلاة الصبح فيذكر الله تعالى ويدعو ويؤمن الناس، وذلك خلف المقام بعد تسليم الإمام، وكان عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أول من فعله، ثم هلم جرا
-ذكر فقهاء أهل مكة وما يفخر به أهل مكة على الناس
-ذكر من كره أن يدخل مكة بالسلاح ومن أدخلها ذلك
-ذكر قتال ابن الزبير بمكة وخروجه ومبتداه ودخول الحصين بن نمير مكة
-ذكر غلاء السعر بمكة في حصار عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما وذكر مقتله
-ذكر قدوم الجيش الذي قدم مكة على ابن عباس رضي الله عنهما وابن الحنفية رضي الله عنه من الكوفة في زمن ابن الزبير رضي الله عنهما
-ذكر تلاقي الإخوان في الحج بمكة ومنى وما جاء في ذلك
-ذكر خروج أهل مكة منها
الجزء 3
-ذكر الترغيب في نكاح نساء أهل مكة، ولغتهن، وما قيل فيهن من الشعر، وتفسير ذلك
-ذكر التكبير بمكة في أيام العشر وما جاء فيه والتكبير ليلة الفطر، وتفسير ذلك
-ذكر سنة صلاة الكسوف بمكة والاستسقاء
-ذكر قول أهل مكة في المتعة
-ذكر قول أهل مكة في السماع والغناء في الأعراس والختان وفي القراءة بالألحان، وفعلهم ذلك في الجاهلية والإسلام
-ذكر ما كان عليه أهل مكة يلعبون به في الجاهلية والإسلام ثم تركوه بعد ذلك
-ذكر سنة أهل مكة عند ختم القرآن والتلبية عند القراءة إذا بلغوا: والضحى حتى يختموا القرآن
-ذكر دخول أهل الذمة الحرم وما يكره من ذلك
-ذكر الموضع الذي قتل فيه خبيب بن عدي رضي الله عنه من مكة
-ذكر كراهية لقطة الحرم
-ذكر بيع الطعام بمكة وكراهيته وما جاء فيه من التشديد وتفسيره
-ذكر جدة والتحفظ بها وبما فيها، وأنها خزانة مكة
-ذكر تفجر مكة بالأنهار وما يكره من ذلك
-ذكر منبر مكة، وأول من جعله، وكيف كانوا يخطبون بمكة قبل أن يتخذ المنبر، ومن خطب عليه
-ذكر التكبير يوم الصدر في المسجد الحرام
-ذكر أن أهل مكة كان يقال لهم: أهل الله
-ذكر فضل الموت بمكة
-ذكر محشر النبي صلى الله عليه وسلم بين أهل مكة والمدينة وشفاعته لهم وتفسير ذلك
-ذكر ما خص به أهل مكة دون الناس كلهم
-ذكر حد البطحاء والأبطح وموضعهما من مكة وحد البطحاء فيما يقال والله أعلم: ما بين دار ابن برمك إلى سوق ساعة فذلك يقال له: البطحاء
-ذكر النعي بمكة وأول من نعي بها وبكي عليه في قديم الزمان
-ذكر عمل أهل مكة ليلة النصف من شعبان واجتهادهم فيها لفضلها وأهل مكة فيما مضى إلى اليوم إذا كان ليلة النصف من شعبان، خرج عامة الرجال والنساء إلى المسجد، فصلوا، وطافوا، وأحيوا ليلتهم حتى الصباح بالقراءة في المسجد الحرام، حتى يختموا القرآن كله، ويصلوا
-ذكر عدد المنارات التي على رءوس الجبال بمكة وكان أهل مكة فيما مضى من الزمان لا يؤذنون على رءوس الجبال، وإنما كان الآذان في المسجد الحرام وحده، فكان الناس تفوتهم الصلاة من كان منهم في فجاج مكة ونائيا عن المسجد، حتى كان في زمن أمير المؤمنين هارون، فقدم
-ذكر من مات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم بمكة قديما وحديثا وتفسير ذلك منهم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ماتت هي وأبو طالب في سنة واحدة قبل الهجرة، ومات أولاد النبي صلى الله عليه وسلم الذكور كلهم رضعا بمكة، وأم هانئ بنت أبي طالب رضي
-ذكر ما كان عليه أهل مكة من القول في قديم الدهر مما لم يتابعهم عليه أحد إلى اليوم وتفسير ذلك
-ذكر السقايا التي بمكة يسقى فيها الماء ويشرب الناس منها وبمكة في فجاجها وشعابها من باب المسجد إلى منى ونواحيها ومسجد التنعيم نحو من مائة سقاية منها لأبي أحمد الموفق بالله ثلاث سقايا في ظهر جبل العيرة ومنها سقايتان لابن أبي الشوارب ومنها سقاية للحارث بن
-ذكر من كتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانا وكتب إليه من أهل مكة وهو مقيم بها ولم يبرحها
-ذكر فضل المعلاة على المسفلة بمكة
-ذكر الحمامات بمكة وعددها وعدد الحمامات بمكة ستة عشر حماما كان منها حمام في دار الوادي، فخرب وذهب وحمام أسفل منه إلى جنب زقاق الخيبريين شارعا على الوادي، وحمام علي بن عيسى عند دار الحمام وفي شعب ابن عامر حمامان: أحدهما لابن أخي أبي خراسان، وحمام ابن
-ذكر حد من لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام
-ذكر سيول مكة في الجاهلية ويقال والله أعلم: إن وادي مكة سال سيلا عظيما في أول الدهر وذلك في زمن خزاعة، وإن ذلك السيل هجم على مكة، فدخل المسجد الحرام، وأحاط بالكعبة، ورمى بشجر الوادي أسفل مكة، وجاء برجل وامرأة، فعرفت المرأة، وذكروا أنها امرأة كانت
-ذكر سيول وادي مكة في الإسلام فأما السيول التي كانت في الإسلام: فمنها السيل الذي يقال له: سيل أم نهشل كان في إمارة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أقبل من أعلى مكة حتى دخل المسجد الحرام، وكان طريقه بين الدارين، فذهب ذلك السيل بأم نهشل بنت عبيدة بن سعيد
-ذكر الردوم التي ردمت بمكة والردوم بمكة ثلاثة ردوم أحدها: الردم الأعلى الذي عمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جاء سيل أم نهشل الذي ذكرناه ردمه بالصخر وسواه، فلم يعله سيل، وهو من حد دار أبان بن عثمان إلى دار ببة، ويقال لهذا الموضع: ردم أبي عبد الله
-ذكر الوقود بمكة ليلة هلال المحرم في فجاجها وطرقها وتفسيره
-ذكر المكنين والمسمين من أهل مكة باسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته وأول من سمي محمدا ويقال: إن أول من سمي من العرب محمدا وأحمد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن العرب يسمون بهذين قبله، وإنما قيل لأمه أسميه محمدا، فإن اسمه في التوراة أحمد
-ذكر ملحاء أهل مكة وطرائفهم ومن كان يجد في نفسه منهم ومزاحهم
-ذكر قيام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة يعظ الناس في خطبة ويذكرهم وما حفظ عنه في ذلك
-ذكر خطبة يوم سابع الثمان بمكة لتعليم الحاج المناسك والسنة فيها
-ذكر خطبة أبي ذر جندب بن جنادة الغفاري رضي الله عنه بمكة وقيامه بها
-ذكر خطبة عبد الله بن الزبير رضي الله عنه التي كان يخطب بها بمكة في النكاح
-ذكر خطبة عتبة بن أبي سفيان بمكة في سنة إحدى وأربعين
-ذكر خطبة الحجاج بن يوسف بمكة
-ذكر خطبة داود بن علي بن عبد الله بن عباس بمكة حين قدمها
-ذكر خطبة أبي حمزة الشاري المختار بن عوف بمكة
-ذكر خطبة سديف بن ميمون بين يدي داود بن علي، وما لقي قبل خروج بني هاشم في دولتهم
-ذكر البرك التي عمرت بمكة وتفسير أمرها وقال بعض أهل مكة عن أشياخه: إن سليمان بن عبد الملك كتب إلى خالد بن عبد الله القسري أن أجر لي عينا من الثقبة يخرج من مائها العذب الزلال، حتى تظهر بين زمزم والمقام تضاهي بها فيما ذكروا زمزم قال: فعمل خالد بن عبد
-باب جامع من أخبار مكة في الإسلام
-ذكر من مات من الولاة بمكة ومات من الولاة بمكة عتاب بن أسيد، رضي الله عنه عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على مكة ومات بها نافع بن عبد الحارث، وكان عاملا لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه ومات بها عبد الله بن خالد بن أسيد، وكان عاملا لعثمان رضي
-ذكر من ولي مكة من العرب سوى قريش وأحداثهم فيها وأفعالهم وتفسيرها
-ذكر من ولي مكة من قريش قديما عتاب بن أسيد بن أبي العيص عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على مكة، رضي الله عنه
-ذكر من ولي قضاء مكة من أهلها من قريش وكان القضاء بمكة في بني مخزوم، وكان منهم القاضي عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب
-ذكر أشراف الموالي من أهل مكة
-ذكر الخلاف بمكة وأول من خلف بمكة ويقال: إن الخلاف كان بمكة في عهد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كان التخلف يكون بأعلى مكة حتى ينقضي الحج
-ذكر لم سمي يوم التروية بمكة يوم التروية
-ذكر الخطبة بمكة يوم التروية ويوم الصدر إذا وافق ذلك يوم جمعة
-ذكر الطائف وأمرها ونزول ثقيف بها ومبتدأ ذلك وأخبار من أخبارها قال: وأما الطائف فهي من مخاليف مكة، وهي بلد طيب الهواء، بارد الماء، كان لها خطر عند الخلفاء فيما مضى، وكان الخليفة يوليها رجلا من عنده ولا يجعل ولايتها إلى صاحب مكة، وفي مكة وفيها نزلت
-ذكر ساحات مكة وأطرافها وأفنيتها ومخارجها
-ذكر أوائل الأشياء التي حدثت بمكة في قديم الدهر إلى يومنا هذا، وأول من أحدثها وفعلها من الناس يقال والله أعلم: إن آدم عليه الصلاة والسلام لما قدم مكة لم يزل بها مقيما، صلى الله على محمد وعليه وسلم، حتى مات بها فدفن في مسجد الخيف ويقال: إن آدم عليه
-ذكر كراهية كراء بيوت مكة وإجارتها وبيع رباعها، وما جاء في ذلك وتفسيره
-ذكر ما يكره من البناء بمكة بالتربيع وأول من بنى فيها بيتا مربعا
-ذكر من رخص في كراء بيوت مكة وبيع رباعها وشرائها والحكم فيها وتفسير ذلك
-ذكر مبتدأ رباع مكة كيف كانت، وأول من أقطعها، وبيان ذلك في الجاهلية والإسلام وكان مبتدأ قطائع الرباع بمكة أن قصي بن كلاب لما فرغ من حرب خزاعة ورأسته قريش واستقام له العز بمكة وجمع قريشا إليه وكان يقال له: المجمع فيما يذكرون لما جمع من أمرهم بعد تشتته
-وهذه تسمية رباع قريش ذكر رباع بني عبد المطلب بن هاشم
-ذكر رباع حلفاء بني هاشم لهم دار الأسود بن خلف الخزاعي وهي دار طلحة الطلحات باعها عبد الله بن القاسم بن عبيدة بن خلف الخزاعي من جعفر بن يحيى بن خالد فيما ذكر بثمانية آلاف دينار، وهي دار الإمارة اليوم وبها ينزل الأمراء بمكة بناها حماد البربري لأمير
-ذكر رباع بني عبد المطلب بن عبد مناف كانت لهم الدار التي لعمرو بن سعيد بن العاص فخرجت من أيديهم، وكانت لهم في الجاهلية ولهم حقهم الذي فيه منازلهم في فوهة شعب ابن عامر بالمعلاة وهي الدار التي يقال لها: دار قيس بن مخرمة كانت لهم جاهلية
-ذكر رباع حلفاء بني المطلب بن عبد مناف ولآل عتبة بن فرقد السلمي حليف بني المطلب: دارهم التي عند المروة، وهو شق المروة الأسود، دار الحرشي المنقوشة وزقاق آل أبي ميسرة يقال لها: دار ابن فرقد ولهم حق آل شافع بالثنية
-ذكر رباع بني عبد شمس بن عبد مناف ولبني عبد شمس بن عبد مناف ولبعضهم يقول الشاعر يمدحه ويمدحهم فقال: رأيتك أمس خير فتى فعالا وأنت اليوم خير منك أمس وأنت غدا تزيد الضعف ضعفا كذاك تسود سادة عبد شمس فلهم ربع آل سعيد بن العاص، وهو منقطع وحق أبي لهب إلى منتهى
-ذكر رباع حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف ولحلفاء بني عبد شمس ثم لآل جحش بن رئاب الأسدي الدار التي على ردم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمعلاة ثم صارت لأبان بن عثمان بن عفان رضي الله عنهما عندها الرواسون اليوم فلم تزل هذه الدار في أيدي آل جحش وهم بنو عمة
-ذكر رباع بني نوفل بن عبد مناف ولبني عبد مناف يقول عبد الله بن الزبعرى، وهو يذكر موضعهم من قريش، ويصف إقدامهم ورحلتهم، فقال: ونوفل والمحارم قد تولوا لمجد لا أجد ولا سنيد فلهم دار جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، عند موضع دار القوارير الملاصقة
-ذكر رباع حلفاء بني نوفل ولحلفاء بني نوفل، وهم آل عتبة بن غزوان من بني مازن بن منصور بن سليم، دار كانت وسط دورهم، يقال لها: ذات الوجهين، فدخلت في المسجد الحرام ودار لآل حجير بن أبي إهاب، كانت قبلهم لآل نعم بن حبيب الجمحي، وهي الدار التي يقال لها:
-ذكر رباع بني الحارث بن فهر فرباعهم دبر قرن القرظ، بين ربع آل مرة بن عمرو الجمحيين، وبين الطريق الذي لآل وابصة مما يلي الخليج ولهم دور عند ردم بني قراد الذي عليه ردم بني جمح، وكان الذي عمل ذلك الردم عبد الملك بن مروان مع ما عمل من الضفائر والردوم بمكة
-ذكر رباع بني أسد بن عبد العزى ولبني أسد بن عبد العزى، وهم الذين يقول فيهم عبد الله بن الزبعرى السهمي: ألا من مبلغ عني رسولا بني أسد المكارم والخيارا ألستم خير من ركب المطايا ومن وافى المحصب والجمارا ولهم يقول ورقة بن نوفل أيضا يفخر بقومه: إذا افتخر
-ذكر رباع بني عبد الدار بن قصي ولبني عبد الدار بن قصي يقول عبد الله بن الزبعرى السهمي: ألا أبلغ لديك بني قصي سهام المجد والحسب اللهام وغيث المجتدين إذا شتونا وحرز العائذين من الظلام وأولى الناس كلهم جميعا ببيت الله والبلد الحرام وبالمجد المقدم غير بخل
-ذكر رباع حلفاء بني عبد الدار بن قصي ولحلفائهم لآل نافع بن عبد الحارث الخزاعيين الحق المتصل بحقهم إلى الحذائين، ودار الندوة إلى السويقة والزقاق الذي يسلك إلى دار عبد الله بن مالك، وإلى المروة وهو الحق الذي باعوا من جعفر بن يحيى، وينقطع ربعهم من عند دار
-ذكر رباع بني زهرة بن كلاب ولبني زهرة يقول جعفر بن الأحنف أخو بني عامر بن لؤي: وسراة زهرة والليوث كذا الوغا تيم هناك لها الفعال الأكرم ولهم دار بفناء المسجد عند دار يعلى بن منية ذات الوجهين، كان فيها حق آل عوف بن عبد عوف
-ذكر رباع حلفاء بني زهرة ولخيرة بنت سباع بن عبد العزى الخزاعية الملحية دار كانت في أصل المسجد متصلة بحق آل جبير بن مطعم، فدخلت في المسجد، ولآل قارظ الدار التي صارت لأمير المؤمنين هارون التي بناها حماد البربري بين دار الأزهريين، وبين دار الفضل بن الربيع
-ذكر رباع بني تيم بن مرة ولبني تيم بن مرة يقول الشاعر وهو يذكر حلفهم: تيم بن مرة إن سألت وهاشم الخير في دار ابن جدعان متحالفين على الندى ما غردت ورقاء في فنن من جزع كتمان فلهم دار أبي بكر الصديق رضي الله عنه في خط بني جمح، وفيها بيت أبي بكر رضي الله عنه
-ذكر رباع بني مخزوم بن يقظة
-ذكر رباع بني عدي بن كعب ولبني عدي يقول حفص بن الأخيف: وبني عدي لا أرى أمثالهم عند القتال إذا القنا متحطم فللخطاب بن نفيل الداران اللتان صارتا لمصعب بن الزبير عند دار العجلة، دخلتا في دار العجلة وفي المسجد بعضها وكانت للخطاب بن نفيل أيضا دار بين دار
-ذكر رباع بني جمح بن عمرو ولبني جمح بن عمرو بن هصيص، يقول حفص بن الأخيف العامري: وبنو هصيص والأكارم عامر ومحارب تلك الليوث القصم
-ذكر رباع بني سهم بن عمرو بن هصيص
-ذكر رباع حلفاء بني سهم بن عمرو ولبديل بن ورقاء الخزاعي دار في طرف الثنية، فولد بديل يحوزونها إلى اليوم، وبديل بن ورقاء الذي كان سفيرا بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش في صلح الحديبية، وله يقول ابن الزبعرى السهمي
-ذكر رباع بني عامر بن لؤي ولبني عامر بن لؤي يقول حفص بن الأخيف العامري: وبنو هصيص والأكارم عامر ومحارب تلك الليوث القضم فلهم ما بين ظهر دار العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه التي في المسعى، ودار جعفر بن سليمان، شارعا على الوادي، ودار ابن حوار مصعدا
-ذكر حدود مكة وتهامة
-ذكر من أخرج مسلما من ظل رأسه من حرم الله تعالى، ما له فيه من الإثم، وتفسير ذلك
-ذكر الزيادة في الدية على من قتل في الحرم وتفسير ذلك
-ذكر القاتل يدخل الحرم أنه يأمن فيه، وكيف يصنع به حتى يخرج منه، فيقام عليه الحد
-ذكر ما يجوز قطعه وأكله من شجر الحرم
-ذكر من كره قطع شجر الحرم، ومن رخص فيه
-ذكر تعظيم صيد الحرم وإطعامه الطعام، والرفق به، وما جاء في ذلك
-ذكر الصيد يدخل به الحرم حيا، ومن قال: " لا يؤكل إذا كان حيا مأسورا " وتفسير ذلك
-ذكر من رخص في ذلك ومن كان يتخذ الحمام المقرقرة وغيرها في بيته، وتفسير ذلك
-ذكر كفارة الصيد الذي يصاب بمكة وديته وتفسير ذلك
-ذكر من كره أن يخرج بشيء من الحرم إلى الحل أو ينتفع بشيء من الحرم في غيره
-ذكر من رخص في ذلك
-ذكر ما يجوز قتله من الدواب في الحرم
-ذكر المواضع التي يستحب فيها الصلاة بمكة وآثار النبي صلى الله عليه وسلم فيها، وتفسير ذلك
الجزء 4
-فمنها البيت الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار أبي يوسف، ولم يزل هذا البيت في الدار حتى قدمت الخيزران أم الخليفتين موسى، وهارون، فجعلته مسجدا يصلى فيه، وأخرجته من الدار، وزعم بعض المكيين أن رجلا من أهل مكة يقال له: سليمان بن أبي مرحب
-ومنها بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو المنزل الذي كانت تنزله خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وفيه كان مسكن رسول الله صلى الله عليه وسلم معها، وفيه صلى الله عليه وسلم ابتنى بها وولدت فيه خديجة رضي الله عنها أولادها جميعا، وفيه توفيت رضي الله عنها فلم
-ومنها الموضع الذي بأجياد الصغير وهو الذي يقال له: المتكأ. وبعض الناس يقولون: أول ما نزل القرآن في ذلك الموضع نزل فيه: اقرأ باسم ربك الذي خلق وهي أول سورة نزلت من القرآن حدثني بذلك ابن منصور قال: ثنا سفيان، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن
-ومنها مسجد في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي عند الصفا في الدار التي تعرف اليوم بالخيزران كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها مختفيا، وفيه أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو فيها إلى الإسلام
-ومنها موضع فوق أبي قبيس يقال له: مسجد إبراهيم صلوات الله على نبينا محمد وعليه وسلم. وزعم أهل مكة عن أشياخهم، عن ابن مجاهد، عن أبيه قال: إن إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما أمر أن يؤذن بالحج قام فوق أبي قبيس فقال: يا عباد الله أجيبوا داعي الله،
-ومنها مسجد بعرفة عن يمين الإمام في الموقف يقال له: مسجد إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وليس بمسجد عرفة.
-ومنها مسجد الكبش الذي بمنى وإنما سمي مسجد الكبش لأن الكبش الذي ذبح إبراهيم فداء إسماعيل صلوات الله على محمد وعليهما وسلم نزل عليه في موضع المسجد، وقد كتبنا ذكره مفسرا في موضعه
-ومنها مسجد بأعلى مكة عند الردم الأعلى عند بئر جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل رضي الله عنه ويقال لها: البئر العليا. يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه
-ومنها مسجد بأعلى مكة يقال له: مسجد الحرس وهو الذي يعرف به اليوم، وإنما سمي مسجد الحرس؛ لأن صاحب الحرس بمكة كان يطوف فيجتمع إليه أعوانه من شعاب مكة وأرباعها عند ذلك المسجد، فسمي مسجد الحرس، وهو في طرف الحجون، وهو مسجد الجن الذي خط فيه رسول الله صلى
-ومنها مسجد البيعة بيعة الأنصار ليلة العقبة، عقبة منى وقد فسرنا ذلك في موضعها.
-ومنها مسجد بذي طوى عند مفترق الطريقين: طريق التنعيم، وطريق جدة، يقال له: مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
-ومنها مسجد يقال له: مسجد الشجرة بأعلى مكة في دبر دار منارة البيضاء التي عند سفح الجبل مقابل الحجون بحذاء مسجد الحرس، كانت فيه شجرة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم دعاها من موضعها فجاءته
-ومنها مسجد يقال له: السرر وهو الذي بناه عبد الصمد بن علي
-ومنها مسجد عند البرامين إلى الجدر الذي يلي دار عمر بن عبد العزيز، مقابل دار أبي سفيان رضي الله عنه يزعم بعض المكيين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يجلس فيه، وكان لبيت خديجة رضي الله عنها طريق إليه إلى جنب دار أبي سفيان رضي الله عنه.
-ومنها مسجد عند شعب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. يقال: إنه دخل في دار الحارث بن عبد المطلب وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فيه ويجلس فيه فالله أعلم كيف ذلك
-ومنها مسجد بذي طوى عند ثنية المدنيين المشرفة على مقبرة مكة، وبين الثنية التي تهبط على الحصحاص، وذلك المسجد بنته زبيدة بأزج
-ومنها مسجد الشجرة
-ومنها مسجد في جبل ثور في طريق عرنة على يسارك، وهو الغار الذي ذكره الله عز وجل في كتابه حيث يقول: إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا.
-ومنها مسجد في جبل حراء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه ويعتكف فيه الأيام.
-ذكر الدابة وخروجها ومن أين تخرج من مكة
-ذكر أخشبي مكة وما جاء فيهما وأخشبا مكة: الجبل الذي يقال له: أبو قبيس، وهو الجبل المشرف على الصفا، وهو ما بين أجياد الصغير إلى السويداء إلى الخندمة، وكان يسمى في الجاهلية: الأمين.
-ذكر فضل مقبرة مكة واستقبالها القبلة وذكر مقبرة مكة في الجاهلية والإسلام ولا يعلم بمكة شعب يستقبل القبلة ليس فيه انحراف عنها إلا شعب مقبرة أهل مكة فإنه يستقبل وجه الكعبة كلها مستقيما
-ذكر مقبرة المهاجرين بمكة وهي التي عند الحصحاص وما جاء فيها
-ذكر المحصب، وحدوده، وما جاء فيه
-ذكر جبل ثور وفضله
-ذكر حراء وفضله
-ذكر الآبار التي كانت بمكة تشرب مع زمزم ويقال - والله أعلم - إن أول بئر حفرت بمكة حين أهبط الله آدم عليه الصلاة والسلام إلى مكة حفرها آدم وسماها: كر آدم في شعب حواء، من المفجر. وزعموا أن مرة بن كعب حفر بئرا يقال لها: رم، ويقال: بل هي من حفائر كلاب
-ذكر الآبار التي حفرت بعد زمزم في الجاهلية فمنها بئر في دار محمد بن يوسف البيضاء، حفرها عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه في حق المقوم بن عبد المطلب، ويقال: حفرها عبد شمس بن عبد مناف، ونثلها عقيل بن أبي طالب، يقال له الطوي. ويقال بل حفرها قصي، ونثلها
-ذكر الآبار الإسلامية بئر أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: على باب شعب أبي دب بالحجون، حفرها حين انصرف من الحكمين، ثم اندملت، فلم تزل مدمولة حتى نثلها بغا مولى أمير المؤمنين في سنة اثنتين وأربعين ومائتين، على يد وكيله ابن شلقان، وهي قائمة إلى اليوم.
-ذكر ما عمل بمكة من سقايات بعد الآبار حياض المزدلفة، عملها عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما. السداد التي بالنصع وبطن الأفيعية في طرف النخيل عملها الحجاج بن يوسف، يقال لها: السداد الأعظم، منها سد يقال له: أثال. سداد أبي جراب أسفل من عقبة منى دون
-ذكر ما أجري من العيون بمكة وحولها في الحرم سمعت بعض أشياخنا يذكر أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، كان أجرى بمكة عيونا، واتخذ لها أخيافا، وكانت فيها النخيل والزروع
-فمنها حائط عوف وموضعه من زقاق خشبة دار مبارك التركي، ودار جعفر، ودار مال الله , وموضع الماجلين ماجل أمير المؤمنين هارون اللاحق بالحجون فهذا موضع حائط عوف إلى الجبل، ويقال لهذا الموضع: حوض الحمر وعوف كان قيما لمعاوية رضي الله عنه على ذلك الحائط، فنسب
-ومنها حائط يقال له: الصفي موضعه بين دار زينب بنت سليمان، التي صارت لعمرو بن مسعدة، والدار التي فوقها إلى دار العباس بن محمد التي بأصل نزاعة الشوى، وكان له عين، وكان فيه النخل، وكان له مشرعة يردها الناس، وفيه يقول الشاعر: سكنوا الجزع جزع بيت أبي
-ومنها حائط مقيصرة وكان موضعه نحو بركتي سليمان بن جعفر إلى نحو قصر أمير المؤمنين المنصور أبي جعفر يقال: موضعه موضع دار لبابة بنت علي، ومحمد بن سليمان بن علي إلى القرن الذي عليه بيوت المطبقي، وكانت له عين ومشرعة، وكان فيه النخل، ومقيصرة قيم، كان
-ومنها حائط يقال له حائط مورش وموضعه في دار محمد بن سليمان بن علي، ودار لبابة بنت علي، ودار عبيد الله بن قثم اللواتي بفم شعب الخوز، وكان فيه النخل، وكانت له عين ومشرعة يردها الناس على طريق منى وطريق العراق، ومورش كان قيما لمعاوية رضي الله عنه فنسب
-ومنها حائط خرمان وهو من ثنية أذاخر إلى بيوت أبي جعفر العلقمي، وبيوت ابن أبي الرزام، ومدخله قائم إلى اليوم وكان فيه النخل والزرع حديثا من الدهر، وكانت له عين ومشرعة، يردها الناس
-ومنها حائط حراء وهو أسفل حراء، وضفيرته قائمة إلى اليوم، وكان فيها النخل، وكانت فيه مشرعة يردها الناس. وفي حراء وثبير، يقول القائل: وارحل بودك حيث شئت فليس لي أسف عليك، ولا لديك كثير أخرجت من سجن غداة هجرتني وانحط عن عنقي حرا وثبير
-ومنها حائط ابن طارق بأسفل مكة، وكانت عينه تمر في بطن وادي مكة وتحت الأرض، وكانت له عين ومشرعة، وكان فيه النخل وكان موضعه أسفل قرن ابن شهاب، وكان معاوية رضي الله عنه ابتاعه من طارق بن عبد الرحمن بن المرتفع بن الحارث بن عبد مناة، وكان فيه نخل، قال
-ومنها حائط فخ ولم يزل قائما إلى سنة ست وأربعين ومائتين، فقدم الصائغ إسحاق بن سلمة فقطع شجره، وجعل له فلجا يذهب إلى بركة، جعلها ناحية الحصحاص، وذلك أن أهل مكة ضاقوا من الماء، فأبطل الحائط، ولم ينتفع الناس بشيء من مائه، وقد كان الناس ينتفعون به
-ومنها حائط بلدح وهو قائم إلى اليوم
-ومنها حائط الحمام وهو بالمعلاة بالقرب من بركة أم جعفر، وذلك الموضع يقال له: دار الحمام اليوم، وإنما سمي الحمام أن حماما لمعاوية رضي الله عنه كان في أسفله، وكان فيه نخل
-ذكر طرقات مكة وشوارعها التي يدخل منها ولمكة أربعة مداخل وشوارع يدخل منها، ويخرج منها، فمنها الطريق العظمى، وهي المعلاة على كداء، محجة العراق بئر ميمون بن الحضرمي، والطريق الأخرى وهي المسفلة يسلكها أهل اليمن، وطريقان بالثنية، إحداهما على كدى وذي
-ذكر فضل المعلاة على المسفلة
-ذكر معلاة مكة ومسفلتها وحد المعلاة فيما يقال - والله أعلم - وفيما جاء الأثر بذلك حديث جرهم وقطورا أنهم لما نزلوا مكة بعد العماليق اقتسموا مكة نصفين. فكان لجرهم أعلى الوادي وكان لقطورا أسفله، فكان حوز جرهم وجه الكعبة إلى الركن الأسود، والمقام، وموضع
-ذكر معلاة مكة اليماني وما يعرف اسمه من المواضع والسقايات والجبال وما أحاط به الحرم
-فاضح: بأصل جبل أبي قبيس ما أقبل على المسجد والمسعى، وإنما سمي فاضحا أنهم كانوا فيما مضى يتخلون ويتبرزون هنالك، فإذا جلسوا، كشف أحدهم ثوبه فسمي ما هنالك فاضحا. وقال بعض المكيين: فاضح من حق آل نوفل بن الحارث إلى حد دار محمد بن يوسف , فم الزقاق الذي
-الخندمة: ما بين حرف السويداء إلى الثنية التي عليها بئر ابن أبي سمير، في شعب عمرو، مشرفة على أجياد الصغير، وعلى شعب ابن عامر، وعلى دار محمد بن سليمان، في طريق منى، وهو جبل في ظهر أبي قبيس، ومن قافيته الخندمة، من ظهرها مشرف على دار ابن صيفي
-والجبل الأبيض: المشرف على حق أبي لهب وحق إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله وكان يسمى في الجاهلية: المستنذر وله تقول بعض بنات عبد المطلب: نحن حفرنا بذر بجانب المستنذر
-جبل مرازم: الجبل المشرف على حق آل سعيد بن العاص , هو منقطع حق أبي لهب إلى منتهى حق ابن عامر الذي يصل حق آل عبد الله بن خالد بن أسيد. ومرازم: رجل كان يسكنه من بني سعد بن بكر بن هوازن.
-قرن مصقلة وهو قرن قد بقيت منه بقية بأعلى مكة في دبر دار ابن سمرة عند موقف الغنم هو بها بين شعب ابن عامر وطرف دار رائعة في أصله. ومصقلة رجل كان يسكنه في الجاهلية
-جبل نبهان: الجبل المشرف على شعب أبي زياد في حق آل عبد الله بن عامر، ونبهان وأبو زياد موليان لعبد الله بن عامر.
-جبل زيقيا الجبل المتصل بجبل نبهان إلى حائط عوف، وزيقيا مولى لآل أبي ربيعة المخزومي، كان أول من بنى فيه، فسمي به، ويقال له اليوم: جبل الزيقي، وفيه كان يسكن عبد الله بن رجاء المكي، أخبرني ذلك ابنه عنه.
-جبل الأعرج: في حق آل عبد الله بن عامر مشرفا على شعب أبي زياد، وشعب ابن عامر، والأعرج مولى لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان فيه فسمي به ونسب إليه.
-المطابخ: شعب عبد الله بن عامر، كله يقال له: المطابخ، سمي بذلك لتبع، لما قدم مكة طبخ فيه ونحر.
-ثنية أبي مرحب المشرفة على شعب أبي زياد في حق ابن عامر التي تهبط على حائط عوف مختصرا من شعب ابن عامر إلى المعلاة وإلى منى.
-شعب أبي دب وهو الشعب الذي فيه الجزارون وأبو دب رجل من بني سواءة بن عامر بن صعصعة وفي فم الشعب سقيفة لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه ولها يقول كثير بن كثير: سكنوا الجزع جزع بيت أبي موسى إلى النخل من صفي السباب سكنوا بعد غبطة ورجاء وسرور بالعيش تحت التراب
-الحجون: الجبل المشرف بحذاء مسجد الجن ويعرف اليوم بمسجد الحرس وفيه ثنية تسلك من حائط عوف من عند الماجلين اللذين فوق دار مال الله إلى شعب الجزارين، وبأصله في شعب الجزارين كانت المقبرة في الجاهلية، وفيه عاد النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص رضي
-كداء: الجبل المشرف على الوادي مقابل مقبرة أهل مكة اليوم تحته بيوت عبد الرحمن بن يزيد، وابن خلف مولى العباس بن محمد وهو ممتد إلى دار الأراكة.
-شعب الصفي وهو الذي يقال له صفي السباب وهو فيما بين الراحة والراحة: الجبل الذي يشرف على الوادي عليه المنارة وبين نزاعة الشوى.
-ونزاعة الشوى: هو الجبل الذي بين شعب الصفي وشعب الخوز عليه بيوت القاسم بن أيمن وتحته المسجد الذي صلي على أبي جعفر أمير المؤمنين عنده الذي عنده بيوت بني قطر وهو الذي يقول له أبو الفضلاء عبد الله بن خالد مولى الأخنس بن شريق فيما يزعمون: إذا ما مررتم نحو
-شعب بني كنانة من المسجد الذي صلي فيه على أبي جعفر إلى الثنية التي تهبط على شعب الخوز ويقال: إن أبا جعفر أمير المؤمنين لما صلي عليه دفن في مقبرة أهل مكة التي عند العقبة.
-شعب الخوز يقال له شعب بني المصطلق جانبي الثنية التي بشعب الخوز بأصلها بيوت سعيد بن عمر بن إبراهيم الخيبري وبين شعب بني كنانة التي فيه بيوت ابن صيفي إلى الثنية التي تهبط على شعب عمرو الذي فيه بئر ابن أبي سمير، وإنما سمي شعب الخوز؛ لأن نافع بن الخوزي
-شعب عثمان هو الشعب الذي فيه طريق منى يسلك من شعب الخوز بين شعب الخوز وبين الخضراء , ومسيله يفرع في أصل العيرة وفيه بئر ابن أبي سمير
-والفداحية فيما بين شعب عثمان وشعب الخوز وهي مختصر طريق منى سوى الطريق العظمى.
-العيرة ومقابله جبل يقال له العير الذي بأصله دار صالح بن العباس بن محمد وكانت قبله لخالصة ويقال هو العيرة أيضا.
-خطم الحجون: يقال له الخطم والذي أراد الحارث الخطم دون سدرة آل أسيد الذي تقدم ذكره في هذه الورقة ليس بخطم الحجون، والحزم: أمامه متياسرا عن طريق العراق.
-رباب: القرن في أصل الخندمة بين بيوت عثمان بن عبد الله وبين العيرة، ويقال لذلك الشعب شعب عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد.
-المفجر: ما بين الثنية التي يقال لها: الخضراء إلى خلف دار يزيد بن منصور يهبط على حياض ابن هشام التي بمفضى مأزمي منى إلى الفج الذي يلقاك على يمينك إذا أردت منى يفضي بك إلى بئر نافع بن علقمة وبيوته حتى تخرج على ثور، وبالمفجر موضع يقال: له بطحاء قريش
-شعب حواء في طرف المفجر على يسارك وأنت ذاهب إلى المزدلفة وفي ذلك الشعب البئر التي يقال لها كر آدم حفرها آدم عليه الصلاة والسلام فيما يقال، والله أعلم.
-واسط قرن كان أسفل من جمرة العقبة بين المأزمين فضرب حتى ذهب ويقال: الذي ضرب فيه عبد الله بن صفوان الجمحي الطويل. ويقال واسط الجبلان اللذان دون العقبة. وقال بعض المكيين: بل تلك الناحية من بركة القسري إلى العقبة تسمى واسط المقيم.
-الرباب القرن الذي عند ثنية الخضراء بأصل ثبير غيناء عند بيوت ابن لاحق مشرفة عليها وهي عند القصر الذي بنى محمد بن خالد بن برمك دون بئر ميمون بن الحضرمي وأسفل من قصر المنصور أبي جعفر.
-ذو الأراكة: وكان هناك عرض فيما بينه وبين الخضراء وبين بيوت ابن ميسرة الزيات.
-شعب الرخم الشعب الذي بين الرباب وبين أصل ثبير غيناء، وفي هذا الشعب يقول بعض أهل مكة: يا طيب ملعبنا بالشعب بالرخم إلى ثبير إلى بستان مسرور إلى المسيل الذي يلقى منازلنا إلى الأباطح فالقصرين فالدور ولثبير يقول إبراهيم بن عباد: وهل عائد ما قد مضى من
-الأثبرة ثبير غيناء وهو المشرف على بئر ميمون بن الحضرمي، وقلته المشرفة على شعب علي، وعلى شعب الحضارمة بمنى كان يسمى في الجاهلية سميرا ويقال لقلته: ذات القتادة وكان فوقه قتادة ولها يقول الحارث بن خالد المخزومي: إلى طرف الجمار فما يليها إلى طرف القتادة
-وثبير النصع: الذي فيه سداد الحجاج وهو جبل المزدلفة عن يسارك وأنت ذاهب إلى منى.
-وثبير الأعرج: المشرف على حق الطارقيين بين المغمس والنخيل.
-الثقبة: التي تصب من ثبير غيناء وهو الفج الذي فيه قصر الفضل بن الربيع إلى طريق العراق إلى بيوت آل جريج.
-السدر: من بطن السرر والأفيعية من السرر مجاري الماء منه، مسيل مكة السدر، وأعلى مجاري السرر، وزعم بعض أهل مكة عن أشياخهم أن الثقبة بين حراء وثبير فيها بطيحاء من بطيحاء الجنة.
-المشقرات: هي أقرن بين محجة العراق وبين مكة وفيها جبل أحمر وهو القرن الذي عن يمين من دخل مكة من العراق والوادي بينه وبين ثبير غيناء وفيه يقول الشاعر: أقول لأصحابي إذا العير شمرت ألا عرجوا كيما نحل المشقرا أقول لركب أمموا أين داركم؟ فنترك ما كنتم بها أو
-السداد ثلاثة أسدة، بشعب عمرو بن عبد الله بن خالد وصدرها يقال له النصع عملها الحجاج تحبس الماء، والكبير منها يدعى: أثال وهو سد عمله الحجاج في صدر شعب عمرو، وجعله على وادي مكة وجعل مفيضه يسكب في سدرة خالد وهو على يسار من أقبل من شعب عمرو فأما السدان
-سدرة خالد وهي صدر وادي مكة ومن شقها واد يقال له: الأفيعية ويسكب فيه أيضا شعب علي بمنى وشعب عمارة الذي فيه منازل سعيد بن سالم وفي ظهره الرخم ويسكب فيه أيضا مسيل المنحر من منى وما جاز المنحر من الجمار ببكة
-وبكة الوادي الذي به الكعبة وبطن مكة وسائر الوادي مكة فمن ذلك المربع حائط ابن برمك هلم جرا وفخ وهو أعظمها، وصدره شعب بني عبد الله بن خالد بن أسيد
-والغميم: ما أقبل على المقطع ويلتقي سيلهما سيل وادي مكة، وبكة بقرب البحر.
-سدرة خالد: هي صدر وادي مكة أعظم السيل سيلها إذا سال يقال له: سيل عارم إذا سال وعظم وهو مثل عند أهل مكة إذا وجد الرجل على الرجل قال له: اذهب ذهب بك سيل سدرة وهو من مكة على ستة أميال وهو على طريق الذاهب إلى العراق ولخالد بن عبد الله بن أسيد يقول عمران
-المقطع: منتهى الحرم من طريق العراق تسعة أميال وهو مقلع الكعبة، وإنما سمي المقطع؛ لغلظه وأنه قطع بالزبر ومنه الحجارة التي بنيت بها الكعبة ويقال: إن المقطع على غير هذا الوجه أن أهل الجاهلية كانوا إذا خرجوا من الحرم لتجارة أو غيرها علقوا في رقابهم ورقاب
-ثنية خل: بطرف المقطع منتهى الحرم من طريق العراق.
-والسقيا: المسيل الذي يفرع بين مأزمي عرفة ونمرة على مسجد إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام، وهو شعب على يمين المقبل من عرفة إلى منى وفي هذا الشعب بئر عظيمة يقال: إن ابن الزبير رضي الله عنهما حفرها وعلى باب شعب السقيا بئر جاهلية يقال: إن خالصة عمرتها فهي
-والستار: من فوق الأنصاب وإنما سمي الستار؛ لأنه ستر بين الحل والحرم.
-ذكر شق معلاة مكة الشامي وتسمية ما فيه من الشعاب والجبال والمواضع مما أحاط به الحرم من ذلك
-شعب قعيقعان: وإنما سمي قعيقعان لتقعقع السلاح فيه.
-جبل شيبة: هو الجبل الذي يطل على جبل الديلمي وكان جبل الديلمي وجبل شيبة يسميان في الجاهلية واسطا وكان جبل شيبة للنباش بن زرارة التميمي ثم صار بعد ذلك لشيبة.
-جبل الديلمي: جبل مشرف على المروة كان يسمى في الجاهلية فيما يقولون سميرا، والديلمي مولى لمعاوية رضي الله عنه كان بنى في ذلك الجبل فنسب إليه
-الجبل الأبيض: الجبل المشرف على فلق ابن الزبير رضي الله عنهما.
-والخافض: أسفل من الفلق اسمه السائل وهو مشرف على دار الحمام وإنما كان سبب تسهيل ابن الزبير رضي الله عنهما الفلق وضربه فيه حتى فلقه أن الأموال التي كانت تأتيه من العراق وغيرها كان يدخل بها مكة فيعلم الناس بها فكأنه كره ذلك فأمر بالفلق فعمل وسوي فكان إذا
-جبل تفاحة: المشرف على دار سلمة بن زياد ودار الحمام وزقاق النار، وتفاحة كانت مولاة لمعاوية رضي الله عنه , وهي أول من بنى في ذلك الجبل بناء فنسب إليها.
-جبل الحبشي: الجبل المشرف على دار السري بن عبد الله التي صارت للحراني، واسم الجبل الحبشي لم ينسب إلى رجل حبشي وإنما هذا اسم الجبل.
-أولات يحاميم: الأحداب التي بين دار السري إلى ثنية المقبرة العظمى التي فيها قبر أمير المؤمنين أبي جعفر وتعرف باليحاميم وأولها القرن الذي على ثنية المدنيين.
-شعب المقبرة: شعب مبارك لا يعلم بمكة شعب مستقبل القبلة غيره، ومن ثنية المقبرة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قال بعضهم: إن ثنية المقبرة هو اسمها يقال لها ثنية المقبرة ويقال: اسمها كداء وهي ثنية المعلاة. ويقال: إن ابن الزبير رضي الله
-كداء الجبل المشرف على المقبرة والوادي وله يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه يوم الفتح: عدمت بنيتي إن لم تروها تثير النقع عن كنفي كداء وفي كداء يقول شاعر من العرب: كرهت كتيبة الجمحي لما رأيت الموت سال على كداء
-أبو دجانة الجبل الذي خلف المقبرة شارعا على الوادي يقال له جبل البرم وأبو دجانة والأحداب التي خلفه تسمى ذات أعاصير.
-غراب القرن الذي عليه بيوت خالد بن عكرمة بين حائط خرمان وبين شعب آل قنفذ، مسكن ابن أبي الرزام، ومسكن ابن جعفر، وحائط خرمان عنده
-شعب آل قنفذ: هو الشعب الذي فيه دار آل خلف بن عبد الله بن السائب ويقال آل عبد ربه بن السائب مقابل قصر محمد بن سليمان وكان يسمى شعب اللئام وهو قنفذ بن زهير من بني أسد بن خزيمة وهو الشعب الذي على يسارك فوق حائط خرمان وفيه اليوم دار الخلفيين من بني مخزوم
-العير: هو الجبل الطويل مقابل المقبرة وبيوت حق أبي بأصل العير , وهو مشرف على شعب الزاروية , ويقال له ذو الأراكة , وبأصله دار صالح بن العباس , وفيه يقول الشاعر: فالخطم فالعير فبطاحهما فالحصر فالعيرة فالطاهر
-سقر: الجبل المشرف على قصر أبي جعفر عليه بيوت بني قريش موالي بني شيبة ثم ابتاعه صالح بن العباس وأسماه المستقر وفيه يقول الشاعر: أوحش المستقر من بعد أنس وعقبته الرياح والأمطار
-جبل حراء وهو الجبل الطويل الذي بأصل شعب آل الأخنس مشرفا على حائط مورش وهو الحائط الذي يقال له حائط حراء على يسار الذاهب إلى العراق وهو المشرف القلة مقابل ثبير غيناء محجة العراق بينه وبينه , وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه مبتدأ نبوته في
-الجواء: جبل في شعب الأخنس بن شريق وكانت تنزل الحبش فيما هنالك قديما. - قال عنترة بن غالب العبسي يذكره: يا دار عبلة بالجواء تكلمي وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
-القاعد: هو الجبل الساقط أسفل حراء على الطريق عن يمين من أقبل من العراق أسفل من بيوت ابن أبي الرزام الشيبي.
-أظلم هو الجبل الأسود بين ذات جليلين وبين الأكمة.
-وذات جليلين: من منتهى شعب الأخنس من مؤخره مما يلي أذاخر إلى مكة السدر.
-ضنك: وهو الشعب بين أظلم وبين أذاخر على محجة الطريق , وإنما سمي ضنكا أن في ذلك الشعب كتابا في عرق أبيض مستطيل في الجبل مصور صورة، مكتوب الضاد والنون والكاف متصل بعضه ببعض كما كتبت " ضنك "؛ فلذلك سمي ضنكا.
-مكة السدر من بطن فخ إلى المحدث. قال الحارث بن خالد أو غيره فيها: إلى طلل بالجزع من مكة السدر لليلى عفا بين المشقر فالحضر فظلت وظل القوم في غير حاجة كذا غدوة حتى دنت حزة العصر
-شعب بني عبد الله: ما بين الجعرانة إلى المحدث
-الخضرمتين: على يمين شعب آل عبد الله بن خالد بن أسيد بحذاء أرض ابن هربذ.
-القمعة: قرين دون شعب بني عبد الله بن خالد على يمين الطريق في أسفله حجر عظيم مفترش أعلاه مستدق أصله جدا كهيئة القمع.
-القنينة: شعب بني عبد الله بن خالد وهو الشعب الذي يصب على بيوت مكتومة مولاة محمد بن سليمان.
-النقواء السفلى: ثنية فيما بين شعب بني عبد الله والجعرانة , كانت تسمى المستوفرة.
-ثنية الشعيبة الشرقية: التي تصب على حائط ابن هربذ.
-ثنية أذاخر: التي تشرف على حائط خرمان. ومن أذاخر فيما يقال، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، وقبر ابن عمر رضي الله عنهما بأصلها.
-النقواء العليا: ردهة وراء سدرة خالد، ماء كان الناس ينزلونه , وفيه ثنية تسلك إلى نخلة من شعب بني عبد الله.
-والمستوفرة: ثنية تظهرك على حائط يقال له حائط ثرير كان للبوشنجاني وعلى رأسها أنصاب الحرم فما سال منها مما يلي ثرير فهو حل وما سال مما يلي الشعب فهو حرم.
-ذكر شق مسفلة مكة اليماني وما فيه مما يعرف من المواضع والجبال والشعاب والآبار إلى منتهى ما أحاط به الحرم فحد ذلك أجياد الصغير، وهو الشعب الملاصق بأبي قبيس مستقبله أجياد الكبير، وعلى فم الشعب دار هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي، ودار زهير بن
-رأس الإنسان: الجبل الذي بين أجياد الكبير وبين أبي قبيس، يقال له: رأس الإنسان.
-أنصاب الأسد: جبل بأجياد الصغير في ربع الوليد بن المغيرة، مشرف على أجياد الكبير في أقصى الشعب. وفي أجياد الصغير بأصل الخندمة بئر يقال لها: بئر عكرمة، على باب شعب المتكأ، حفرتها زينب بنت سليمان بن علي. وعند المتكأ بئر حفرها سليمان بن عبد الله بن
-شعب الخاتم: بين أجياد الكبير والصغير، وإنما سمي شعب الخاتم؛ أن خاتم عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد الذي كان يكون في كفه رئي في كفه، وقد سقطت بمكة بأجياد في هذا الموضع، وقد قتل في ناحية البصرة، فيقال: إن بعض الطير أخذ يده فألقاها في هذا الموضع، سمعت
-جبل نفيع: ما بين بئر زينب بنت سليمان حتى تأتي أنصاب الأسد وإنما سمي نفيعا؛ أنه كان فيه أدهم للحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم كان يحبس فيه غلمانه وكان ذلك الأدهم يسمى نفيعا.
-الميغة: وهو جبل خليفة وبه يعرف اليوم مشرف على أجياد الكبير وعلى الخليج والحزامية وهو خليفة بن عمر رجل من بني بكر ثم أحد بني جندع كان أول من سكن فيه وابتنى، ومسيله يمر في موضع يقال له الخليج يمر في دار حكيم بن حزام وقد خلج هذا الخليج تحت بيوت الناس
-والمشاجب: موضع بأجياد مشرف على السلمات متنزه للشباب بأجياد الكبير عند الموضع الذي يقال له المياه يحبس المطر , كان فتيان من أهل مكة يتنزهون هنالك.
-محرزة الغوث: كانت بين دار الدومة ودار زهير بن أبي أمية، والغوث من الأزد فأخذها آل زهير فبنوا بها بيوتا.
-قرن القرط: بذنب أجيادين جميعا، عليه ربع آل مرة بن عمرو الجمحي وإنما سمي قرن القرط؛ أن الناس كانوا في الجاهلية يبتاعون عنده القرط وعنده منقطع ضفيرة الحارث بن عبد الله ما بين دار جعفر بن يحيى، ودار قيس بن السائب إلى الدحضة من الشق اليماني وإلى صخرة
-السلمات: في ظهر الدحضة وهي تصب في اللاحجة.
-شعب العروس: منقطع السلمات بأجياد الكبير.
-صخرة الغراب بأجياد الكبير في مدبرها، يدفع شقها الشامي على أجياد الكبير، وشقها اليماني في اللاحجة.
-البوالة: بأقصى جياد الكبير أقصى الشعب.
-الجر والميزاب: موضع بأجياد عند المياه محبس للأمطار.
-الحفر: موضع يدعى في الجاهلية الحفر في دار خالد بن العاص دخل في دار عيسى بن موسى
-الأصفى: ويقال: المصافي بالدحضة مواضع يجتمع فيها الماء في أيام الربيع والخريف.
-اللاحجة: هي الثنية التي بأصل بيوت أبي أحمد المرواني ثم إلى الجبل المشرف على كثيب الرمضة وبيوتها , وهي آخر عمران مكة من أسفلها وفيها يقول الشاعر: متى أر عرمسا تهوي برحل إلى الرمضات تهد بك الطريقا
-الغرابات: جبال سود مصطفات على يمينك وأنت ذاهب إلى المسفلة.
-الميثب: من الثنية إلى أسفل الرمضة وفيه ردهة تمسك الماء.
-ثمد: الشعب الذي خلف بيوت بني زريق بن وهب الله.
-ثنية بني عظل: هي الثنية التي تضرب على حائط ابن طارق.
-اليحاميم: أيضا جبال أسفل المجزرة بأسفل مكة
-شعب البين: فيه المجزرة بالمسفلة اليوم وفيه طرح تراب وادي مكة حين عزق.
-ذات الرماض: شعب يفرع من ثور ويصير في بطن اللاحجة. قال الشاعر في اللواحج وهذه المواضع: إن اللواحج قد علم ن من المخارج في الربيع ذات الرماض فثور من يربع صنيع ابن الربيع
-سامي المنظر: قرن أسفل من الطلوب دون أضاءة لبن كانت قريش يجلسون على ذلك الموضع ينتظرون تجارتهم حتى تأتي من اليمن.
-أضاءة لبن: وإنما سميت أضاءة لبن؛ لأن الجبل المطل عليها يقال له لبن. والأضاءة: في الوادي وهي خبت يجتمع سيل وادي مكة فيه.
-السرد: الجبل الذي بين الطلوب واللاحجة , ويقال لرأسه: الميثب , وفيه ردهة تمسك الماء يقال لها النبعة.
-أضاءة الحمام: عند الجبل الذي يقال له الحبشي يحبس الماء بين أضاءة لبن وبين الحبشي ومنها يمتدر الناس المدر الحر.
-المروح: موضع هناك قال الشاعر: وذو المروح أقفر من ضفيا وبدل بعد ساكنه الحماما ومقابله شعب بني الحلاق.
-ذنب الطاوس: يقابل شعب بني الحلاق , وفيه بئر عبد العزيز بن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.
-اللاحجة السلمات: وهي تصب على الأجنا , يزعم آل خالد بن العاص أنها لهم , وبها لهم ثلاثة آبار , وقد اندفنت منها بئران.
-اللاحجة الأخرى: الصخرة القائمة بين اللاحجة والفدفدة. قالت سرية بنت شبيب الجمحية وكانت نازلة بذات الرماض وجارتها فاطمة بنت المغيرة بن العاص نازلة على اللاحجة فقالت: سرية سبيت اللواحج من منزل ولا مثل جارك يا فاطمه بدفع صيغ فويق المرار فالدوح فالصخرة
-وثمد: إلى جانبه , وهنالك صخرة يقال لها صخرة الميثب.
-غار بني الحلاق موضع هنالك , وهذه المواضع كلها باللواحج يقرب بعضها من بعض , وفي الرمضة موضع يقال له: النبعة وهي مياه يجتمع بعضها إلى بعض. قال بعض الشعراء في هذه المواضع يذكرها: يا صاح ما أطيب خما وثمد وصخرة الميثب دمثا كالبرد وغار حلاق فذاك المعتمد
-بئر خم قريبة من الميثب حفرها مرة بن كعب بن لؤي وكان الناس يأتون خما في الجاهلية والإسلام في الدهر الأول يتنزهون به ويكونون فيها
-عدافة الجبل الذي خلف المسروح من وراء الطلوب على طريق الحبشي.
-المقنعة: الجبل الذي عند الطلوب باللاحجة من ظهر الدحضة وظهر أجياد الكبير إلى بيوت ابن رزق الله المخزومي وفي ناحية خم شعب يقال له شعب الناقة وإنما سمي شعب الناقة؛ لأن فيه صخرة من رآها ظن أنها ناقة باركة وهي من حجارة
-الفدفدة: بين مؤخر المفجر واللاحجة.
-ذات اللها: تصب في الفدفدة.
-ذو مراخ بين مزدلفة وبين البركة ما كان لإبراهيم بن هشام المخزومي وبين أرض ابن معمر , وفيه يقول الحارث بن خالد المخزومي: أحقا أن جيرتنا استحبوا حزون الأرض بالبلد السخاخ على عقر الأباطح من ثبير إلى ثور فمدفع ذي مراخ
-السلفان اليماني والشامي: متنان بين اللاحجة وعرنة وله يقول الشاعر: ألم تسل التناضب عن سليمى تناضب مقطع السلف اليماني
-التناضب: موضع فيه شجر ملتف أخضر ريان واحدة من هذا الشجر يقال له تنضبة وجماعة التناضب. قال الأعشى يذكر امرأة: مليكية جاورت بالحجا ز قوما عداة وأرضا شطيرا بما قد تربع روض القطا وروض التناضب حتى تصيرا يريد بقول: تصيرا، من النعمة والنضارة.
-الضحاضح: وراء السلفين.
-ذو السدير: من منقطع اللاحجة إلى المزدلفة.
-ذات السليم: الجبل الذي بين مزدلفة وبين ذي مراخ.
-الوتير: ماء بناحية ملكان على يوم من مكة في ناحية ملكان، كان يعرف بخزاعة، وعليه قتلتهم بنو بكر , وفيه خرج المستنصر منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنصره على بني بكر.
-أضاءة النبط: بعرنة في الحرم , كان يعمل فيها نبط بعث بهم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما يعملون الآجر لدوره بمكة فسميت بهم , وفي عرنة يقول الحارث بن خالد المخزومي ويذكرها مع مواضع هناك: عفت عرفات فالمصايف من هند وأقفر ما بين الجرير إلى المهدي وغيرها
-ثنية أم قردان مشرفة على الصلا، موضع بئر الأسود بن سفيان المخزومي.
-يرمرم أسفل من ذلك , وفيها يقول الشاعر - رجل من أشجع -: فإن يك ظني صادقي لمحمد تروا خيله بين الصلا ويرمرم
-قرن ابن شهاب وهو من بني ليث بن جندع وهو المشرف على ماجل ابن طارق، وطارق من بني الحارث بن عبد مناة كان الحائط له فابتاعه منه معاوية رضي الله عنه , وعلى قرن ابن شهاب بيوت ابن أبي خرزة، حائط كان بمكة , وكانت قبله لمسلمة بن الحارث مولى بني عامر بن لؤي.
-قائد: بين قرن ابن شهاب وبين ثنية آل زريق الدنيا , وهي مجتمع الماء إذا جاء المطر , وقائد هو ثنية خم، الثنية التي تهبط على صخرة لقمان في مؤخر أجياد الكبير
-والدحضة: بين بيوت بني خالد وبين بيوت سلمة بن ساسان.
-ذات اللجب: ردهة أسفل اللاحجة تمسك الماء.
-ذات أرحاء بين الغرابات وبين ذات اللجب , وهنالك بئر حفرها رجل من بني خزيمة.
-النسوة: أحجار تطؤها في محجة مكة إلى عرفة يفرع عليها سيل القفيلة من ثور , يقال: إن امرأة فجرت فحملت , فلما دنا ولادها خرجت حتى جاءت ذلك الموضع , فلما حضرتها الولادة قبلتها امرأة , فكانت خلف ظهرها امرأة أخرى، فيقال والله أعلم: إنهن مسخن جميعا في ذلك
-القفيلة: قيعة تمسك الماء عند موضع النسوة , وهي من حد ثور.
-ثور: جبل بأسفل مكة , وهو الغار الذي كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه مختبئين.
-شعب البانة: شعب في ثور , وهو الذي يقول فيه الهذلي: أفي الآيات والدمن المنول بمفضى سيل بانة فالغليل؟
-الرمضة: موضع بأسفل مكة هنالك كثيب عليه بيوت لناس من بني مخزوم وبني جمح , وفي ظهر الكثيب شعب لعمرو بن عبد الله بن صفوان الجمحي.
-الضحاضح: ثنية كرز من وراء السلفين تصب في النبعة، بعضها في الحل وبعضها في الحرم.
-الحبشي: جبل بأسفل مكة خلف الطلوب كان الناس يأتونه في الزمن الأول , وفيه مات عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
-الغراب جبل بأسفل مكة بعضه في الحل وبعضه في الحرم , وقد زعم بعض أهل مكة أن النبعة تصب في أصل غراب.
-ذكر حدود مسفلة مكة الشامية وما يعرف فيها من الأسماء والمواضع والجبال فيما أحاط به الحرم
-الحزورة: وهي سوق مكة القديم كان بفناء دار أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها التي عند الخياطين فدخلت في المسجد الحرام , كانت في أصل المنارة هلم جرا إلى الحثمة. والحزاور والجباجب: الأسواق , وقال بعض المكيين: بل كانت الحزورة في موضع السقاية التي عملت
-الحثمة: بأسفل مكة: صخرات في ربع عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وقال بعض أهل مكة: لا بل كانت عند دار رويس بأسفل مكة على باب دار يسار مولى بني أسد بن عبد العزى، والأول أشهر عند المكيين أنها في ربع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
-زقاق النار: بأسفل مكة مما يلي دار بشر بن فاتك الخزاعي، وإنما سمي زقاق النار، زعموا لما كان يكون به من الشرور.
-بيت الأزلام: لمقيس بن عبد قيس السهمي , ويقال مقيس بن صبابة العامري , وكان بالحثمة التي تلي دار رويس في مبطح السيل بأسفل مكة , صار اليوم لجعفر بن سليمان بن علي.
-شعب الليل: الذي فيه المجزرة بأسفل مكة , وبين يديه دار الوراقين التي يقال لها دار مصر.
-جبل زرزر: الجبل المشرف على دار يزيد بن منصور الحميري خال المهدي بالسويقة على حق آل نبيه بن الحجاج السهمي , وكان يسمى في الجاهلية القائم، وزرزر، كان بمكة فيما ذكروا حائكا كان أول من بنى فيه فنسب الجبل إليه , وهو مولى لبني سهم ويقال مولى لآل جبير بن
-جبل النار الذي يلي جبل زرزر وإنما سمي جبل النار؛ أنه كان أصاب أهله حريق متوال.
-جبل أبي يزيد: الجبل الذي يصل جبل زرزر مشرفا على حق آل عمرو بن عثمان الذي عند زقاق مهر، ومهر إنسان معلم كتاب فيما يزعمون، وأبو يزيد رجل من أهل سواد الكوفة زعم المكيون أنه كان أميرا على الحاكة بمكة بل كان أول من بنى فيه فنسب إليه وهو يتوالى آل هشام بن
-جبل عمر: المشرف على حق آل عمر وحق آل مطيع بن الأسود وحق آل كثير بن الصلت الكندي وينسب اليوم إلى عمر , وكان هذا الجبل يدعى في الجاهلية ذا أعاصير , وكان بعض أهل مكة يقول: كان يدعى الفسطاط؛ لأنه منبسط وهو علامة للمكيين في قديم الدهر لصلاة السبحة إذا وقعت
-جبال الإذخر: التي تلي جبل عمر تشرف على وادي مكة بالمسفلة وكانت تسمى في الجاهلية الهديات , وكانت تسمى الإعصار.
-الحزنة: الثنية التي تهبط من حق آل عمر ومطيع بن الأسود ودار كثير بن الصلت الكندي إلى الممادر وبئر بكار وهي ثنية قد ضرب فيها وفلق الجبل فصار فلقا في الجبل يسلك فيه إلى الممادر , ويقال: إن يحيى بن خالد بن برمك هو الذي ضرب فيها، يختصر منها إلى عين كان
-شعب أرني: بالثنية في حق آل الأسود ويقال: إن أرني مولى لحفصة بنت عمر أم المؤمنين رضي الله عنها , وقالوا: بل كان فيها فواجر في الجاهلية فكان إذا دخل عليهن إنسان قلن: أرني أرني يقلن: أعطني فسمي شعب أرني، والقول الأول أعجب إلى أهل مكة أن يكون لأرني
-ثنية كدى: التي يهبط منها إلى ذي طوى وهي التي دخل منها قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه يوم الفتح وخرج منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
-الأبيض: الجبل المشرف على كدى على شعب أرني على يسار الخارج من مكة.
-قرن أبي الأشعث: وهو الجبل المشرف على كدى يمين الخارج من مكة، وهو من جبل الأحمر، وأبو الأشعث رجل من بني أسد بن خزيمة يقال له: كثير بن عبد الله بن بشر.
-بطن ذي طوى: ما بين مهبط ثنية المقبرة التي بالمعلاة إلى الثنية القصوى، التي يقال لها: الخضراء، تهبط على قبور المهاجرين دون فخ.
-بطن مكة: مما يلي ذي طوى، ما بين الثنية البيضاء التي تسلك إلى التنعيم إلى ثنية الحصحاص التي بين ذي طوى وبين الحصحاص.
-المقلع: الجبل الذي بأسفل الحصحاص عن يمين الخارج إلى المدينة، وعليه بيت لعبد الله بن يزيد مولى السري بن علي، وهو يطل على الحصحاص، بين يديه حجارة كثيرة كبار، يقال: إنه بكى على النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، والله أعلم.
-فخ: الوادي الذي بأصل ثنية البيضاء إلى بلدح، وهو الوادي تطؤه في طريق جدة على يسار ذي طوى.
-الممدرة: بذي طوى عند بئر بكار، ينقل منها الطين الذي يبتني به أهل مكة، وإذا جاء المطر استنقع فيها الماء.
-المغش: من طرف الليط إلى خيف الشيرق بعرنة.
-خزرورع: طرف الليط مما يلي المغش
-الستار: الجبل المشرف على فخ مما يلي طريق المحدث أرض لآل يوسف بن الحكم الثقفي.
-مقبرة النصارى: دبر المقلع على طريق بئر ابن عنبسة بذي طوى
-جبل البرود: هو الجبل الذي قتل عنده حسين بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب وأصحابه رضي الله عنهم بفخ.
-الثنية البيضاء: الثنية التي فوق البرود التي قتل حسين وأصحابه رضي الله عنهم بينها وبين البرود.
-الحصحاص: الجبل المشرف على ظهر ذي طوى إلى بطن مكة مما يلي بيوت أبي أحمد المخزومي عند موضع يقال له البرود.
-المدور: متن من الأرض فيما بين الحصحاص وسقاية أهيب بن ميمون.
-المربع: فيما بين البرود وبين دار أبي صالح بن العباس له فلج قائم إلى اليوم وكان بستانا عمله مبارك الطبري ثم دثر، وعينه قائمة دائرة.
-حياض مجنة: يقال إنها عند قبور الشهداء بالحصحاص من وراء المربع وفيما هناك بئر عذبة يسقى منها يقال لها البرود وهي من أطيب ماء بمكة , وفي ظهر ذي طوى الحصحاص والمربع الذي وصفنا وفخ وبيوت سراج والبرود وبلدح , وهذا كله قريب بعضه من بعض يقال لذلك كله بطن مكة
-ثنية أم الحارث: هي الثنية التي على يسارك إذا هبطت ذا طوى تريد فخا بين الحصحاص وبين طريق جدة , وهي أم الحارث بنت نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
-مسلم: الجبل الذي انطلق منه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه ليلة هاجرا , فبذلك سمي مسلما , ولقيتهما به أسماء رضي الله عنها , وهو المشرف على ثنية حمران بذي طوى على طريق جدة وادي ذي طوى , بينه وبين قصر ابن أبي محمود , وهو عند مفضى مهبط
-متن ابن علياء: ما بين المقبرة والثنية التي خلفها إلى المحجة التي يقال لها الخضراء. وابن علياء: رجل خزاعي.
-جبل أبي لقيط: هو الجبل الذي بأصله حائط ابن الشهيد بفخ , وقد صار هذا الحائط اليوم لابن حشيش البزار وعمره وأجرى له فلجا وجعل فيه النخل والبقول وهو متنزه لأهل مكة اليوم قريب ثنية أذاخر , وليست الثنية التي دخل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حائط
-شعب أشرس: الشعب الذي يفرع على بيوت ابن وردان مولى السائب بن أبي وداعة , وأشرس مولى للمطلب بن أبي وداعة السهمي , وقد روى سفيان عن أبيه حبيب حديث المقام والمقاط , حين رد عمر رضي الله عنه المقام إلى موضعه الآن زمن السيل.
-الغراب: الجبل الذي بمؤخر شعب آل الأخنس بن شريق إلى أذاخر.
-شعب المطلب بن أبي وداعة السهمي: الشعب الذي خلف شعب أشرس يفرع في وادي ذي طوى.
-ذات جليلين: ما بين مكة السدر وفخ.
-شعب زريق: يفرع في الوادي الذي يقال له ذي طوى وزريق مولى كان في الحرس مع نافع بن علقمة ففجر بامرأة يقال لها درة مولاة كانت بمكة فيما يقال فرجما جميعا في ذلك الشعب فسمي شعب زريق.
-البغيبغة: والبغيبغة بطرف أذاخر.
-كتد: جبل بالشريب , والشريب بين طريق الحبشي وبين المغش , غير أن حلحلة بين الممدرة وكتد.
-جبل المغش: منه تقطع الحجارة البيض التي يبنى بها , وهي الحجارة المنقوشة البيض بمكة , يقال أنها من مقلعات الكعبة , ومنه بنيت دار العباس بن محمد المشرفة على الصيارفة.
-ذو الأبرق: ما بين المغش إلى ذات الجيش.
-ذات الجيش: بين المغش وبين رحا وإنما سميت ذات الجيش لحرجة من سمر كانت فيها.
-الشيق: طرف بلدح يسلك منه إلى ذات الحنظل على يمين طريق جدة قد عمل الدورقي حائطا وعينا بفوهة ذلك الشعب.
-ذات الحنظل: ثنية في مؤخر هذا الشعب تفرع في بلدح.
-أنصاب الحرم: على رأس الثنية ما كان في وجهها في هذا الشق فهو حرام , وما كان في ظهرها فهو حل.
-العقلة ردهة تمسك الماء في أقصى الشيق.
-الأرنبة: شعب يفرع في ذات الحنظل وما بين ثنية أم رباب إلى الثنية التي بين الليط وبين شعب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة.
-وذات الحنظل: هو الفج الذي من عين الحائط إلى ثنية الحرم.
-العبلاتين: بين ذي طوى والليط.
-الثنية البيضاء: التي بين فخ وبلدح.
-شعب البين الشعب الذي يفرع على حائط خرشة في بلدح.
-ملحة الغراب: شعب يفرع في بلدح ويفرع على حائط الطائفي.
-ملحة الحروب: شعب يفرع على حائط ابن سعيد ببلدح العشيرة حذاء أرض ابن أبي مليكة إذا جاوزت طرف الحديبية عن يسار الطريق.
-قبر العبد: بذنب الحديبية على يسار الذاهب إلى جدة , وإنما سمي قبر العبد أن عبدا لبعض أهل مكة أبق فدخل في غار فيها هنالك فمات فيه فرضمت عليه الحجارة فكان في ذلك الغار قبره.
-الجفة ردهة يجتمع فيها الماء من حنكة الحل إلى المضيق يقال لها الرماق.
-التخابر: بعضها في الحل وبعضها في الحرم , وهي على يمين الذاهب إلى جدة إلى أنصاب الأعشاش , وبعض الأعشاش في الحل وبعضها في الحرم , وهي على بحيرة البهيماء وبحيرة الأصفر والرغباء , ما أقبل على بطن مر الظهران منهن فهو حل , وما أقبل على المديراء منهن فهو حرم.
-كبش: الجبل الذي دون نعيلة في طرف الحرم.
-رحا: وقالوا: ذات أرحاء في الحرم وهو ما بين أنصاب المصانيع إلى ذات الجيش ورحا ردهة الراحة دون الحديبية على يسار الذاهب إلى جدة.
-ذكر مسجد البيعة من منى وتفسير ما كان فيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
-تسمية من شهد العقبة من الأنصار
-ذكر منى وحدودها ومن كان يرد الناس من العقبة أن يبيتوا من ورائها والعمل بها في أيام التشريق
-ذكر التكبير بمنى أيام منى والسنة في ذلك
-ذكر لم سمي الموسم: الموسم , وأيام التشريق: أيام التشريق
-ذكر ما قيل من الشعر بمنى وقد قال الناس في منى وجمرة العقبة والنفر أشعارا كثيرة سنذكر بعضها: قال بعض الشعراء: ما دعانا إليه موقفنا يوم التقينا بجانب العقبه قد كنت لولا محبتي لكم من أغلظ الناس كلهم رقبه وقال كثير عزة في منى: تفرق آلاف الحجيج على منى
-ذكر منزل النبي صلى الله عليه وسلم من منى وموضعه صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده وتفسير ذلك
-ذكر مسجد الخيف وفضله وفضل الصلاة فيه
-ذكر ما قيل في مسجد الخيف من الشعر وقد قالت الشعراء في مسجد الخيف أشعارا كثيرة , نذكر بعضها: قال عمر بن أبي ربيعة: ألا يا أهل خيف منى غزالكم أشاط دمي بلا ترة ولا قود ولا قاض ولا حكم وقال مجنون بني عامر في خيف منى: وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى فهيج
-ذكر مسجد الكبش وفضله وما جاء فيه
-ذكر شعب علي بن أبي طالب رضي الله عنه واتساع منى بأهله
-ذكر طريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى منى
-ذكر قرن الثعالب وما جاء فيه
-ذكر البناء بمنى وكراهيته
-ذكر رمي الجمار وأول من رماها , وذكر رمي جبريل عليه الصلاة والسلام بإبراهيم عليه السلام، والسنة في رميها ومن كره الركوب إليها
-ذكر من رخص في الركوب إلى الجمار ومن كرهه وذكر مشي الأئمة إليها وتعظيمها
-ذكر حصى الجمار أنه يرفع إذا قبل
-ذكر من حيث ترمى الجمار ووقت ذلك والدعاء
-ذكر القيام عند الجمار والدعاء ورفع الأيدي
-ذكر ما قيل في الجمار من الشعر وقد قالت الشعراء في الجمار أشياء سأذكر بعضها. قال عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة ويقال: بل القائل ذلك الحارث بن خالد: ولم أر كالتجمير أحسن منظرا ولا كليالي الحج أفتن ذا هوى ومن مالئ عينيه من شيء غيره إذا راح نحو الجمرة
-ذكر مقبرة منى واسمها
-ذكر أول من نصب الأصنام بمنى
-ذكر ذرع ما بين الجمار وذرع منى من جمرة العقبة إلى الجمرة الوسطى أربعمائة ذراع وسبعة وثمانون ذراعا وإحدى عشرة إصبعا. ومن الجمرة الوسطى إلى الجمرة الثانية، وهي تلي مسجد منى ثلاثمائة ذراع وخمسة أذرع. ومن الجمرة التي تلي مسجد منى إلى أوسط أبواب مسجد منى
-ذكر ذرع مسجد منى وطوله وعرضه وذرع مسجد الخيف من وجهه في طوله من حدته التي تلي دار الإمارة إلى حدته التي تلي عرفة مائتا ذراع وثلاثة وتسعون ذراعا، واثنتا عشرة أصبعا، ومن حدته التي تلي الطريق السفلى في عرضه إلى حدته التي تلي الجبل مائة ذراع وأربعة أذرع
-ذكر ذرع أسفل منى وما بين مأزمي منى والعقبة ومن حد مسجد منى الذي يلي عرفات إلى وسط حياض الياقوتة ثلاثة آلاف وسبعمائة ذراع وثلاثة وخمسون ذراعا، ومن وسط حياض الياقوتة إلى حد محسر ألفا ذراع، ومن حد مأزمي منى من الجبل إلى الجبل خمسون ذراعا
-ذكر المزدلفة وحدودها وذكر فضلها وما جاء فيها
-ذكر قزح والمشعر الحرام والجبل وما بينهما، وذكر الوقود بالنار على قزح
-ذكر قزح وصفته وكيف هو؟
-ذكر ذرع مسجد المزدلفة وذرع مسجد المزدلفة تسعة وخمسون ذراعا، واثنتا عشرة أصبعا في مثله , وعرضه مثل ذلك يكون مكسرا ثلاثة آلاف ذراع وخمسمائة ذراع وأحد وأربعين ذراعا , يدور حوله جدار ليس بمظلل، وذرع طول جدر القبلة في السماء سبعة أذرع وثماني عشرة أصبعا ,
-ذكر طريق ضب
-ذكر نمرة ومنزل الخلفاء بها في الحج
-ذكر ذرع حد الحرم إلى نمرة والموقف ومنزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ومن حد الحرم إلى مسجد عرفة ألف ذراع وستمائة ذراع وخمسة أذرع ومن نمرة وهو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك إذا خرجت من مأزمي عرفة تريد الموقف إلى مسجد عرفة ألفا ذراع وستمائة
-ذكر ما بين المزدلفة إلى عرفة وذرع ما بين مأزمي عرفة مائة ذراع وذراعان واثنتا عشرة أصبعا. وذرع ما بين مسجد مزدلفة إلى مسجد عرفة ثلاثة أميال وثلاثة آلاف وثلاثمائة وتسعة عشر ذراعا
-ذكر ذرع مسجد عرفة وكم فيه من الأبواب والشراف وذرع سعة مسجد عرفة من مقدمه إلى مؤخره ثلاثمائة ذراع وثلاثة عشر ذراعا. وعرضه ثلاثمائة ذراع وأربعون ذراعا. وجدر قبلته في السماء ثمانية أذرع واثنتا عشرة إصبعا. ومن جانبه الأيمن إلى جانبه الأيسر بين عرفة
الجزء 5
-ذكر عرفة وحدودها وجبالها والنزول بها، ولم سميت عرفة وتفسير ما كان بها
-ذكر فضل يوم عرفة على سائر الأيام وفضل أهل عرفة
-ذكر الدعاء يوم عرفة وفضله وتسميته
-ذكر صوم يوم عرفة وفضل صيامه
-ذكر من لم يصم يوم عرفة مخافة الضعف عن الدعاء
-ذكر منبر عرفة وما جاء فيه
-ذكر وقوف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة قبل الهجرة وبعدها وأنها موقف كلها
-ذكر حياض عرفات التي لابن عامر وتعرف سبعة حياض لعبد الله بن عامر بن كريز، وهي في سوق عرفة في الحائط الذي يلي السوق، ومنها يشرب الناس ويستقون في يوم عرفة وفي غيره
-ذكر وقت الدفعة من عرفة والصلاة بجمع والشعب الذي بال النبي صلى الله عليه وسلم فيه ليلة المزدلفة
-ذكر عدد الأميال من المسجد الحرام إلى الموقف بعرفة ومواضعها وتفسير ذلك ومن باب المسجد الحرام وهو الباب الكبير باب بني عبد شمس الذي يعرف اليوم ببني شيبة إلى أول الأميال وموضعه على باب شعب الصفي والميل الثاني في حد العير. والميل حجر طوله ثلاثة أذرع، وهو
-ذكر قبر ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها وموضعه من أطراف مكة وقبر ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها وهي خالة ابن عباس رضي الله عنهما على الثنية التي بين وادي سرف وبين أضاة بني غفار، وكانت رضي الله
-ذكر مسجد التنعيم وفضله وما جاء فيه
-ذكر مسجد الجعرانة وما جاء فيه
-ذكر مسجد الحديبية والموضع الذي كان به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأما مسجد الحديبية فمسجد اعتمر منه النبي صلى الله عليه وسلم عام قاضى قريشا ومنعوه من دخول مكة، وكانت عنده قضايا من النبي صلى الله عليه وسلم وسنن معمول بها إلى اليوم
-ذكر عمر النبي صلى الله عليه وسلم التي اعتمرها بمكة وعددها وتفسير ذلك
-ذكر ما يستحب من العمرة والتوقيت في ذلك
-ذكر ما يسكب من أودية الحل في الحرم جبل بأسفل مكة بعضه في الحل وبعضه في الحرم يقال له الغراب، يسكب في نبعة. وردهة يقال لها ردهة بشام تصب فيها أضاة لبن تمسك الماء فيها، بعضها في الحل وبعضها في الحرم وردهة يجتمع فيها الماء عند حنك الغراب تقابل إحداهما
-ذكر صفة حدود الحرم من جوانبه من طريق المدينة دون التنعيم عند بيوت نفار ثلاثة أميال. ومن طريق اليمن طرف أضاة لبن على سبعة أميال. ومن طريق جدة منقطع الأعشاش على عشرة أميال. ومن طريق الطائف على طريق عرفة من بطن نمرة على أحد عشر ميلا. ومن طريق العراق على
-ذكر المواضع التي دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم والتابعون بعده بالقرب من مكة للحرب وغيرها وتفسير ذلك فمنها حنين، وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه، وذلك حين يقول الله عز وجل: ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا
-ذكر حدود مخاليف مكة ومنتهاها وتفسير ذلك وأعمال مكة ومخاليفها كثيرة، ولها أسماء نقصر عن ذكرها لاختصار الكتاب، ولكنا نذكر منتهى حدودها التي تنتهي إليه. فآخر أعمالها مما يلي طريق المدينة الشريفة موضع يقال له جنابذ بن صيفي فيما بين عسفان ومر، وذلك على
ملحق
-ذكر أول خلق الله لبيته
-ذكر سبب مجيء ابراهيم بهاجر إلى مكة
-ذكر قدوم ابراهيم بإسماعيل وأمه هاجر الى مكة وأين أنزلهما
-ذكر نفاد الماء الذي كان مع أم اسماعيل وتطلبها للماء واخراج جبريل زمزم ونزول العمالقة على أم اسماعيل
-ذكر حفر زمزم وعلاجها
-ذكر ذبح ابراهيم لاسماعيل عليهما السلام والكبش الذي فدى به اسماعيل عليه السلام
-ذكر بيان سن اسماعيل حين بنى مع أبيه البيت
-ذكر موضع ذبح الكبش وزمانه
-ذكر من هو الذبيح
-ذكر أن الذبيح هو اسماعيل عليه السلام
-ذكر زواج اسماعيل امرأة من العماليق وأولاده منها
-ذكر زواج اسماعيل ببنت مضاض ابن عمرو الجرهمية
-ذكر أن اسماعيل أول من ذللت له الخيل العراب وأنه أول من تكلم بالعربية
-ذكر قدوم جرهم وقطورا إلى مكة ولغتهما
-ذكر اسم نبي الله اسماعيل
-ذكر أن اسماعيل أبو العرب
-ذكر أن النبوة والملك إنما تكون في ذرية اسماعيل الى آخر الزمان
-ذكر شيء من أخبار هاجر أم إسماعيل عليهما السلام
-ذكر أولاد اسماعيل
-ذكر شيء من خبر بني اسماعيل عليه السلام
-ذكر تبديل دين إبراهيم الخليل وأول من فعله وإنكار إلياس بن مضر ابن نزار عليهم
-ذكر أول نبي من ولد اسماعيل عليهم السلام
-ذكر خبر وفد عاد إلى مكة
-ذكر لماذا سمي العماليق ب العماليق
-ذكر بناء العماليق للبيت
-ذكر شيء من أخبار العماليق
-ذكر نسب جرهم
-ذكر أن جرهما كان في السفينة مع نوح عليه السلام
-ذكر السبب في خروج جرهم من مكة
-ذكر آخر في خروج جرهم من مكة
-ذكر فناء جرهم بالنمل
-ذكر بعض شعر الحارث بن مضاض الجرهمي
-ذكر من بقي من جرهم
-ذكر شيء من خبر عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي وطول حياته
-ذكر ولاية اياد بن نزار البيت وحجابتهم إياه وتفسير ذلك
-ذكر اولاد نزار بن معد بن عدنان وشيء من خبرهم
-ذكر من ولي مكة من مضر بن نزار قديما وتفسير أمورهم
-ذكر تغلب خزاعة على جرهم وولايتهم مكة وأول ملوكهم
-ذكر أول من ولي البيت من خزاعة
-ذكر من ولي البيت من خزاعة
-ذكر أن قيس عيلان أرادت اخراج خزاعة من الحرم فلم يتم لهم ذلك
-ذكر بعض ما قالت عدوان من الشعر ينالون فيه من خزاعة
-ذكر آخر من ولي البيت ومكة من خزاعة
-ذكر من كان شريكا لحليل بن حبشية في ولاية الكعبة
-ذكر أن ابا غبشان كان وصيا على البيت من قبل حليل بن حبشية الخزاعي
-ذكر سبب بيع أبي غبشان نصيبه من ولاية البيت وكم كان الثمن
-ذكر المكان الذي اشترى فيه قصي مفتاح الكعبة من أبي غبشان
-ذكر أخبار تبع الحميري
-ذكر كيف انتقلت أصنام قوم نوح إلى العرب
-ذكر أول حدوث الأصنام على الأرض وسببه
-ذكر ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ومواضعها ومن كان يعبدها
-ذكر خبر مناة وموضعها
-ذكر اللات وأصل عبادتها ومكانها
-ذكر من كان يعبد الشعري
-ذكر فرق العرب في الأشهر الحرم
-ذكر شيء من أخبار قريش بمكة في الجاهلية وذكر ما وصفت به بطون قريش
-ذكر أهل البطاح والظواهر من قريش
-ذكر قريش العارية
-ذكر نسب قريش وأول من سمي بالقرشي وسبب ذلك
-ذكر خبر قصي بن كلاب
-ذكر ولاية قصي للكعبة وكيف أخذ مفتاحها من أبي غبشان
-ذكر الثمن الذي دفعه قصي لأبي غبشان عن مفتاح البيت
-ذكر قدوم رزاح على قصي واستقرار قريش بمكة
-ذكر شيء من خبر الحجر الأسود
-ذكر إخراج قصي الحجر الأسود بعد دفن جرهم له
-ذكر شيء من أخبار بني قصي بن كلاب وذكر الأحلاف والمطيبين
-ذكر رؤساء قريش بعد قصي
-ذكر ولاية عبد المطلب
-ذكر قبائل الأحابيش
-ذكر تقسيم ما كان بيد قصي على أولاده من بعده
-ذكر الفجار الأول وما كان فيه بين قريش وقيس عيلان وسبب ذلك
-ذكر فيه عكاظ وما أصابوا من بني كنانة وضرب رجل أبي معشر فقال
-ذكر حرب الفجار الآخر
-ذكر يوم العبلاء
-ذكر يوم شرب
-ذكر يوم الحريرة
-ذكر حلف الفضول وسببه وتفسيره وغيره من الحلف
-وذكر بقية الابيات وقال نبيه في ذلك أبياتا اخر
-ذكر شيء من خبر عبد الله بن جدعان التيمي الذي كان في داره حلف الفضول
-ذكر موت أهل الشرف من قريش بمكة ومراثيهم
-ذكر شيء من رثاء الأنس لعبد الله بن جدعان
-ذكر أزواد الركب من قريش
-ذكر الحكام من قريش بمكة
-ذكر أنحاء نكاح الجاهلية وتفسيرها وذكر البغايا وراياتهن
-ذكر انتقال الاجازة من صوفا إلى عدوان
-ذكر سبب تسمية صوفة بصوفة
-ذكر أن الاجازة كانت في مضر
-ذكر آخر رجل من المشركين أجاز الناس ومتى كان
-ذكر من ولي أنساء الشهور من العرب بمكة
-ذكر أول من أنسأ الشهور من العرب بمكة
-ذكر شيء من خبر خديجة قبل زواجها من النبي
-ذكر أول النساء إسلاما بعد صلح الحديبية
-ذكر السبب في فتح مكة
-ذكر شيء من خبر صلح الحديبية وفتح مكة
-ذكر الموضع الذي أفطر فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوجه إلى فتح مكة
-ذكر لقاء أبي سفيان لجيش المسلمين عند مر الظهران
-ذكر جوار العباس لأبي سفيان بعد ان اخذه حرس المسلمين عنوة
-ذكر إسلام أبي سفيان
-ذكر سبب حبس العباس لابي سفيان في خطم الجبل
-ذكر دخول النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مكة يوم الفتح
-ذكر الثنية التي دخل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح
-ذكر ما كان يلبس النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه حين دخل مكة
-ذكر أخذ قيس بن سعد بن عبادة الراية من أبيه
-ذكر من قال إن الذي أخذ الراية من سعد هو الزبير بن العوام رضي الله عنه
-ذكر صفة راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح
-ذكر عدد من قتل من المشركين يوم الفتح وسببه
-ذكر اذن النبي صلى الله عليه وسلم لخزاعة بأخذ ثأرهم من بني بكر
-ذكر الأربعة الذين لم يؤمنهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح
-ذكر سبب إهدار دم ابن خطل يوم الفتح
-ذكر أذان بلال بن رباح على الكعبة ورقية فوقها يوم الفتح للأذان
-ذكر ما قيل من الشعر في تكسير النبي صلى الله عليه وسلم للأصنام
-ذكر عدد المسلمين الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح
-ذكر المدة التي أقامها النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد الفتح
-ذكر كتابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى
-ذكر أول من نصب أنصاب الحرم
-ذكر أول من بنى الكعبة
-ذكر أول من بوب الكعبة
-ذكر ما كانت عليه الكعبة في عهد ابراهيم عليه السلام من الطول والعرض إلى يومنا هذا
-ذكر بناء قصي للبيت
-ذكر ما كان عليه ارتفاع الكعبة قبل بناء قريش لها
-ذكر بناء قريش الكعبة في الجاهلية
-ذكر من وضع الحجر الأسود في الكعبة حين بنتها قريش
-ذكر بنيان الكعبة وأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك ذلك خوفا على قريش
-ذكر بناء ابن الزبير للكعبة وأن ابن عباس أشار على ابن الزبير أن لا يهدمها
-ذكر بناء الحجاج للكعبة
-ذكر ما عليه بناء الكعبة في زمن الفاكهي
-ذكر بدء كسوة الكعبة
-ذكر أول من كسى الكعبة الديباج
-ذكر آخر كسوة لأهل الشرك للكعبة
-ذكر ماذا يفعل بالكسوة القديمة للكعبة
-ذكر ما يجوز ان تكسى به الكعبة من الثياب
-ذكر أول من جرد الكعبة من الخلفاء
-ذكر أول من كسى الكعبة الديباج الأبيض
-ذكر وقت فتح الكعبة في الجاهلية والإسلام
-ذكر الأمور التي صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة
-ذكر بعض آداب دخول الكعبة
-ذكر فتح النبي صلى الله عليه وسلم للكعبة يوم الفتح بيده الشريفة
-ذكر الذهب الذي وجده النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة
-ذكر الموضع الذي تاب الله تعالى فيه على آدم عليه السلام وهو بين الركن والحجر وتفسيره
-ذكر السبب الذي من أجله يغيب الحجبيون مفتاح الكعبة
-ذكر قفل الكعبة
-ذكر معاليق الكعبة
-ذكر تغيير النبي صلى الله عليه وسلم اسم مرة إلى حلوة
-ذكر شيء من خبر كثير بن الصلت بن معدي كرب الكندي
-ذكر نفي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم بن أبي العاص الى الطائف
-ذكر القرية بناحية الرجيع
-ذكر الرجل الذي كان يحيض كما تحيض المرأة
-ذكر من كان بمكة من أهل الحبشة
الجزء 1
-ذكر فضل الركن الأسود وما جاء فيه، وأنه من حجارة الجنة
-ذكر ما يقال عند استلام الركن الأسود، واستلامه ومن لم يستلمه، ورفع الأيدي عنه، والرمل بالبيت
-ذكر السجود على الركن والتزامه، وتقبيله
-ذكر استلام الركنين: الأسود واليماني، وفضل ذلك
-ذكر استلام النساء الركن
-ذكر من أي جانب يستلم الحجر الأسود
-ذكر الاستلام عند دخول المسجد، وعند الخروج منه
-ذكر الزحام على الركن الأسود واليماني من فعل ذلك، ومن كرهه , وذكر استلامهما
-ذكر أول من استلم الركن من الأئمة بعد الصلاة ويقال: إن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما هو أول من أحدث استلام الركن بعد الصلاة من الأئمة
-ذكر ما أصاب الركن من الحريق , وذرع ما يدور الحجر الأسود من الفضة وتفسيره
-ذكر ذرع ما بين الحجر الأسود إلى الأرض وذرع ما يدور الحجر الأسود من الفضة ذراع وأربع أصابع، وذرع ما بين الحجر إلى الأرض ذراعان وثلثا ذراع، وذرع ما بين الركن، والمقام ثمانية وعشرون ذراعا، وحول الحجر الأسود طوق من فضة مفرغ، وهو يلي الجدر , ودخول الفضة
-ذكر استلام الركن اليماني وفضله , وما جاء فيه
-ذكر استلام الركنين الحجر واليماني في كل وتر
-ذكر ما يقال بين الركنين: الأسود واليماني
-ذكر من كان يطوف بالبيت ولا يستلم
-ذكر استلام الركنين الغربيين اللذين يليان الحجر
-ذكر استلام الأركان كلها وتقبيلها ومسحها، ومن لم يمسحها، وتفسير ذلك
-ذكر تقبيل الأركان، وتقبيل الأيدي إذا مسحت بها، والتصويت بالقبلة، وما جاء في ذلك
-ذكر الملتزم والتزامه، والدعاء فيه، وفضل ذلك وما جاء فيه
-ذكر التزام دبر الكعبة ومن كان يفعله
-ذكر من كان يلتزم البيت، ومن كان لا يلتزمه
-ذكر الدعاء بين الركن، والمقام
-ذكر الصلاة في وجه الكعبة
-ذكر حد قبلة الكعبة
-ذكر الطواف بالكعبة والصلاة، وما يؤمر به فيه من الصمت
-ذكر كثرة الطواف والثواب عليه
-ذكر كراهية الكلام بالفارسية في الطواف والاضطباع فيه
-ذكر ما ينزل على الطواف وأهل مكة من الرحمة في كل يوم، وتفسيره
-ذكر إحصاء الطواف فيه، وما يؤمر به من الصمت والسكوت فيه، والتواضع والخشوع
-ذكر من رخص في الكلام في الطواف بالخير والدعاء
-ذكر التؤدة والسرعة في الطواف
-ذكر الإقران في الطواف، ومن رخص فيه وفعله، ومن لم يفعله، وتفسير ذلك
-ذكر من رخص في الإقران في الطواف
-ذكر القراءة في الطواف، وذكر الله عز وجل
-ذكر ما يقال في الطواف وتفسير ذلك
-ذكر القيام في الطواف وحد الطواف
-ذكر القيام على باب الكعبة
-ذكر طواف النساء بالبيت متنقبات
-ذكر من نذر أن يطوف بالبيت على أربع قوائم أو مقرونا، كيف يصنع؟
-ذكر الصلاة والطواف للغرباء، أيهما أفضل؟
-ذكر الطواف بالبيت على الدواب راكبا، ومن فعله ورخص فيه
-ذكر الطواف في المطر وفضله
-ذكر الطواف بالبيت سباحة في السيل العظيم ومن فعله
-ذكر أول من فرق بين الرجال والنساء في الطواف ويقال عن سفيان بن عيينة قال: " أول من فرق بين الرجال والنساء في الطواف خالد بن عبد الله القسري "
-ذكر فضل الطواف عند طلوع الشمس وعند غروبها
-ذكر الصلاة بمكة في كل وقت
-ذكر من رخص في الصلاة بعد العصر، ومن كان يصلي ويأمر بالصلاة حينئذ
-ذكر من لم ير الصلاة بعد العصر وبعد الصبح بمكة
-ذكر من قال: تجزئ المكتوبة من ركعتي الطواف
-ذكر الانصراف من الطواف على وتر
-ذكر الانصراف من الطواف لحاجة تبدو
-ذكر من كان يصلي خلف كل سبع أربع ركعات، وابتلال الكعبة من جوانبها في المطر
-ذكر تغميض العينين في الطواف، والطواف في القلانس
-ذكر التوقيت في الصلاة، والصلاة بالليل والنهار
-ذكر المريض والكبير يطاف به بالبيت على أيدي الرجال
-ذكر ما يستحب من الذكر لله تبارك وتعالى في الطواف
-ذكر الرجل يقرأ السجدة وهو يطوف بالبيت
-ذكر الطواف في الخفاف والنعال وتفسير ذلك
-ذكر المقيد يطوف بالبيت
-ذكر الشرب في الطواف
-ذكر الاستراحة في الطواف
-ذكر أين تصلى ركعتا الطواف من المسجد
-ذكر الرجل يطوف عن الحي والميت ومن فعله
-ذكر التحفظ في الطواف والتشديد في الطواف على غير وضوء
-ذكر من يقطع عليه الطواف بصلاة مكتوبة أو غيرها
-ذكر الطواف في الثياب الموردة وكراهية أن تمس الكعبة على غير وضوء
-ذكر كراهية أن يقال للطواف شوط أو دور
-ذكر الأقلف يطوف بالكعبة
-ذكر الطواف بالصبيان إذا ولدوا، وإذا اختتنوا، وإذا ختموا
-ذكر إنشاد الشعر في الطواف وفي المسجد الحرام وتفسير ذلك
-ذكر طواف النساء الغرباء بالبيت في المواسم في الإسلام والجاهلية، والطواف بالجواري الأحرار والإماء بمكة إذا بلغن، وتفسير ذلك
-ذكر طواف الحية وغيرها من الدواب بالكعبة ودخولهن المسجد الحرام
-ذكر من حدث من أهل العلم المتقدمين وهو يطوف بالبيت وتفسير ما حدثوا به
-ذكر فرش الطواف بأي شيء هو قال بعض المكيين: إن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما لما بنى الكعبة وفرغ من بنائها وخلقها وطلاها بالمسك وفرش أرضها من داخلها، بقيت من الحجارة بقية، ففرش بها حول الطواف كما يدور البيت نحوا من عشرة أذرع، وذلك الفرش باد إلى
-ذكر الجلوس في ظل الكعبة وفضل ذلك
-ذكر المستحاضة تدخل الكعبة وما جاء فيه
-ذكر المكتوبة تصلى في الكعبة ومن لا يدخل الكعبة من النساء وتفسيره
-ذكر من كره أن يكون حول الكعبة بناء يشرف عليها
-ذكر ما يقال عند وداع الكعبة وكيف يفعل من أراد الوداع
-ذكر طيب الكعبة يصيب الثوب والانتفاع به
-ذكر من حلف بالمشي إلى الكعبة كيف يصنع؟
-ذكر جمار الكعبة ومن كان يجمرها فيما مضى من حجبة البيت، ومن فعل ذلك
-ذكر الحلف بالكعبة وحدها حتى يقول: ورب الكعبة ومن فعل ذلك
-ذكر من لم ير بأسا أن يحلف برب الكعبة فيقول: ورب الكعبة ومن فعل ذلك وحلف به
-ذكر صفة الحبشي الذي يهدم الكعبة وذكر ما يأتي مكة من الجيوش فيخسف بهم قبل وصولهم إليها
-ذكر قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تغزى مكة بعد الفتح " وتفسيره
-ذكر فرض حج البيت الحرام على الناس
-ذكر قول الله عز وجل: ومن كفر فإن الله غني عن العالمين، وتفسير ذلك
-ذكر ما يقوم من الأعمال مقام الحج
-ذكر السبيل إلى الحج، وما يوجبه
-ذكر التشديد في التخلف عن الحج والواجب من غير علة
-ذكر الحج بالصبيان الصغار، وما جاء فيه
-ذكر فضل الموت في الحج والعمرة، وما جاء فيه
-ذكر الرجل يحج عن أبويه وقرابته، وفضل ذلك
-ذكر المشي في الحج وفضله
-ذكر الأذان في الحج من السماء
-ذكر التشديد في التخلف عن الحج
-ذكر الراكب في الحج، وما كان الناس يركبون
-ذكر من قال: يحج على أي الدواب كان
-ذكر المتابعة بين الحج والعمرة، وفضل ذلك
-ذكر تلبية الحاج إذا لبى وما يجيبه، وأنهم وفد الله تعالى، وإجابة دعوته، وخلف النفقة في الحج والثواب عليه، وتفسير ذلك
-ذكر المغفرة للحجاج، ولمن استغفر له الحاج
-ذكر ائتناف العمل بعد الحج، وفضل ذلك وتفسيره
-ذكر فضل حاج الكعبة يوم القيامة على الناس، والترغيب في موافاة الحج وتفسيره
-ذكر سرعة السير لحج البيت ومن فعله
-ذكر المقام وفضله
-ذكر قيام إبراهيم عليه الصلاة والسلام على المقام وأذانه عليه بالحج، وفضل المقام
-ذكر الأثر الذي في المقام وموضع قدم إبراهيم عليه الصلاة والسلام فيه وتفسيره
-ذكر الجلوس خلف المقام ومن جلس خلفه
-ذكر موضع المقام من أول مرة، ورده إلى موضعه، وذكر السيل الذي أصابه في الجاهلية والإسلام
-ذكر مسح المقام وتقبيله وتعظيمه
-ذكر الصلاة خلف المقام، وأين تستحب الصلاة فيه، والدعاء خلف المقام
-ذكر الصلاة بين الركن والمقام وفضل ذلك
-ذكر البيعة التي تكون بين الركن والمقام وجامع ذكر المقام
-ذكر ما تجوز فيه اليمين بين الركن، والمقام وتعظيم ذلك والتشديد في اليمين بينهما
-ذكر ذرع المقام وصفته وما كان عليه إلى اليوم، وتفسير ذلك ذرع المقام مربع، سعة أعلاه أربعة عشر أصبعا في أربعة عشر أصبعا، ومن أسفله مثل ذلك، وفي طرفيه من أعلاه وأسفله كان فيما مضى من الزمان طوقان: طوق من ذهب، وبين الطوقين من حجر المقام بارز لا ذهب
-ذكر إخراج جبريل عليه الصلاة والسلام زمزم لإسماعيل بن إبراهيم وأمه عليهم الصلاة والسلام، وتفسير ذلك
الجزء 2
-ذكر حفر عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف زمزم، وتفسير أمره
-باب ما جاء في فضل زمزم وتفسيره
-ذكر غسل أهل مكة الموتى بماء زمزم لبركته وفضله
-ذكر حمل ماء زمزم للمرضى وغيرهم من مكة إلى الآفاق
-ذكر شرب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم من ماء زمزم والتابعين بعدهم، وتفسير ذلك كله
-ذكر الشرب من نبيذ السقاية
-ذكر من لم يشرب من نبيذ السقاية، وما جاء في ذلك
-ذكر تحريم العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه زمزم، وابنه من بعده عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، على المغتسل فيها
-ذكر إذن النبي صلى الله عليه وسلم لأهل السقاية في البيتوتة بمكة ليالي منى من أجلها
-ذكر الجنان توجد في زمزم
-ذكر غور الماء قبل يوم القيامة غير زمزم
-ذكر أسماء زمزم
-ذكر مصباح زمزم كيف كان وقال بعض أهل مكة: إن خالد بن عبد الله القسري أول من وضع مصباح زمزم، يضيء لأهل الطواف مقابل الركن الأسود في خلافة عبد الملك بن مروان، وقد كان رجل من غسان وضع فيما هنالك مصباحا، فمنعه من ذلك، فرفعه، وكان مصباح زمزم هذا فيما مضى
-ذكر ما كان عليه حوض زمزم في عهد ابن عباس، وذكر مجلس ابن عباس رضي الله عنهما من السقاية
-ذكر عيون زمزم وغير ذلك وكان ذرع غور زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا، وفي قعرها ثلاث عيون: عين حذاء الركن الأسود، وعين حذاء أبي قبيس والصفا، وعين حذاء المروة، وكان ماؤها قد قل جدا حتى كانت تجم في الأيام، وذلك في سنة ثلاث وعشرين وأربع وعشرين
-ذكر صفة ما كانت عليه زمزم وحجرتها وحوضها قبل أن تغير في خلافة المعتصم بالله وذلك مما عمل أمير المؤمنين المهدي في خلافته وذرع وجه حجرة زمزم الذي فيه بابها، وهو مما يلي المسعى، اثنا عشر ذراعا وتسع عشرة أصبعا، وذرع الشق الذي يلي المقام عشرة أذرع واثنتا
-ذكر صفة القبة وحوضها وذرعها وذرع ما بين حجرة زمزم إلى وسط جدر الحوض الذي قدام السقاية الذي عليه القبة إحدى وعشرون ذراعا واثنتا عشرة أصبعا، وذرع سعة الحوض من وسطه اثنا عشر ذراعا وتسع أصابع في مثله، وذرع تدوير الحوض من داخل تسعة وثلاثون ذراعا، وذرع
-ذكر سقاية العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وما كان فيها، وذرعها إلى أن عمرت في خلافة الواثق بالله أمير المؤمنين في سنة تسع وعشرين ومائتين وذرع طول سقاية العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أربعة وعشرون ذراعا وتسع عشرة أصبعا، وفيها من الأساطين ستة؛ في
-ذكر حد المسجد الحرام وأساسه كيف كان
-ذكر صفة المسجد الحرام كيف هو والمسجد الحرام منقوش من داخله بالفسيفساء، مطوق بالطيقان، كله شرف بيض، وهو من خارجه منقوش بالجص، وكذلك هو منقوش بالجص من داخله، وهو مشرف بشرف من خارجه مما يلي الوادي في سوق الليل، وباب الصفا منحدر إلى دار أم جعفر، وباب
-ذكر فضل الصلاة في المسجد الحرام، وما جاء فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم والتابعين
-ذكر إدارة الصف، وأول من فعله، وأول من أحدث التكبير بين التراويح حول البيت في شهر رمضان، وتفسير ذلك ويقال: إن أول من أدار الصفوف حول الكعبة خالد بن عبد الله القسري
-ذكر الصلاة في المسجد الحرام بلا سترة، وما جاء فيه
-ذكر الأكل في المسجد الحرام والغداء فيه
-ذكر من جمع في المسجد الحرام بعد صلاة الإمام
-ذكر النوم في المسجد الحرام، ومن رخص فيه ومن كرهه
-ذكر من كره النوم في المسجد الحرام
-ذكر إنشاد الضالة في المسجد الحرام، وما يكره من رفع الصوت فيه، وكراهية إنشاد الشعر فيه
-ذكر موضع قبور عذارى بنات إسماعيل عليه السلام من المسجد الحرام
-ذكر الوضوء في المسجد الحرام
-ذكر القيام على باب المسجد مستقبل القبلة يدعو
-ذكر لقط القذى، والقشاش من المسجد الحرام وفضله، وتحية المسجد الحرام
-ذكر إرسال الريح في المسجد الحرام
-ذكر تحصيب المسجد الحرام، وأخذ الحصاة منه
-ذكر صلاة مؤذني المسجد الحرام يوم الجمعة على سطح المسجد وغيره لصلاة الإمام
-ذكر فضل الأذان بمكة والحسبة فيه بغير أجرة، وتفسير ذلك
-ذكر تولية النبي صلى الله عليه وسلم أبا محذورة رضي الله عنه الأذان عند الكعبة، وتعليمه إياه، وصفة أذانه كيف كان، وتفسير ذلك
-ذكر الاستلقاء والاضطجاع في المسجد الحرام والجلوس على اللبود والطنافس في المسجد
-ذكر الاعتكاف في المسجد الحرام وفي الحرم كله، والنذر في ذلك
-ذكر السمر والحديث في المسجد الحرام
-ذكر الصلاة في المسجد الحرام في شهر رمضان، وإقامة الناس خلف المقام، والترغيب في ذلك وطلبه وشرفه، وصفة قيام أهل مكة في شهر رمضان، وتفسير ذلك
-ذكر عمارة المسجد الحرام والزيادات التي زادها الأئمة والخلفاء فيه، وتفسير ذلك
-ذكر زيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المسجد الحرام كيف كانت
-ذكر زيادة عثمان بن عفان رضي الله عنه في المسجد الحرام
-ذكر زيادة ابن الزبير رضي الله عنهما في المسجد الحرام بعد عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وقال بعض المكيين: كان المسجد الحرام على ما جعله عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه بحائط قصير غير مسقف , إنما يجلس الناس في المسجد بالغداة والعشي يتبعون الأفياء،
-ذكر عمل عبد الملك بن مروان في المسجد الحرام قال بعض أهل مكة: وعمر عبد الملك بن مروان المسجد الحرام، ولم يزد فيه شيئا، ولكنه رفع جدرانه وسقفه بالساج، وعمره عمارة حسنة
-ذكر عمل الوليد بن عبد الملك في المسجد الحرام وقال بعض أهل مكة: إن الوليد بن عبد الملك أخذ في عمل المسجد الحرام , وابتدأ عمله في دخول سنة ثمان وثمانين , وكان إذا أخذ في بناء المساجد زخرفها وزينها، فنقض عمل عبد الملك وعمله عملا محكما , وهو أول من نقل
-ذكر عمل أبي جعفر المنصور في المسجد الحرام وعمارته إياه في الزيادة الأولى وذكر بعض المكيين عن أشياخه، أن أمير المؤمنين أبا جعفر كتب إلى زياد بن عبيد الله الحارثي، وهو واليه على مكة، في عمارة المسجد الحرام، فعمره , فكان من عمارته إياه أن زاد في شقه
-ذكر عمارة المهدي أمير المؤمنين المسجد الحرام وزيادته الأولى وقال بعض أهل مكة: إن المهدي أمير المؤمنين حج في سنة إحدى وستين ومائة فأمر بعمارة المسجد الحرام , وأمر أن يزاد في أعلاه، ويشترى ما كان في ذلك الموضع من الدور، وخلف الأموال عند محمد بن عبد
-ذكر زيادة المهدي الثانية في قدومه مكة , وصفة ما زاد، وتفسيره وقال بعض المكيين: إن المهدي أمير المؤمنين اعتمر في سنة ست وستين ومائة، فدخل مكة في شهر رمضان، فنزل دار الندوة , فبينما هو يطوف بالبيت في أيام مقامه إذ عرضت له فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن
-ذكر عمل أمير المؤمنين موسى في المسجد الحرام وعمارته إياه وقال بعض أهل مكة: إن أمير المؤمنين موسى بن المهدي لما ولي الخلافة، وذلك في سنة تسع وستين ومائة، أمر بعمل المسجد الحرام، فأسرع العمال في عمله، وبنوا أساطينه المؤخرة بحجارة , ثم طليت بالجص ,
-ذكر عمارة أبي أحمد الموفق بالله في المسجد الحرام، وتفسيره وكانت عمارة المسجد الحرام كما وصفنا , حتى كانت سنة إحدى وسبعين ومائتين فانقض جدر دار زبيدة التي يلي الحناطين مما يلي باب بني سهم على سقف المسجد، فخرب سقوف المسجد، وكبس خشبه، ومات في ذلك الهدم
-ذكر الجلوس في المسجد الحرام والحديث فيه
-ذكر مقلع الكعبة وتسمية مواضعه وقال بعض أهل مكة: إن ابن الزبير رضي الله عنهما لما أراد هدم الكعبة سأل رجالا من أهل العلم من أهل مكة: من أين كانت قريش أخذت حجارة الكعبة حين بنتها؟ فأخبر أنهم بنوها من حراء وثبير، ومن المقطع، وهو الجبل المشرف على مسجد
-ذكر ذرع المسجد الحرام وصفته وذرع المسجد الحرام مكسرا مائة ألف ذراع وعشرون ألف ذراع وذرع المسجد طولا من باب بني جمح إلى باب بني هاشم الذي عند العلم الأخضر مقابل دار العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فيما يزعمون أربعمائة ذراع وأربعة أذرع مع جدريه , يمر ذلك
-ذكر عدد أساطين المسجد الحرام وعدد أساطين المسجد الحرام من شقه الشرقي مائة وثلاث أسطوانات , ومن شقه الغربي مائة أسطوانة وخمس أسطوانات , ومن شقه الشامي مائة وخمس وثلاثون أسطوانة , ومن شقه اليماني مائة وإحدى وأربعون أسطوانة , فجميع ما فيه من الأساطين
-ذكر صفة الأساطين الأساطين التي رءوسها مذهبة ثلاثمائة وإحدى وعشرون، منها في الظلال التي تلي دار الندوة مائة وثلاثون , وفيما هناك كان يصلي ابن جريج وغيره من الفقهاء، وأسطوانة ابن جريج التي كان يصلي عندها رأسها مذهب مكتوب عليها بماء الذهب: بسم الله، أمر
-ذكر الطاقات وعددها وذرعها وعلى الأساطين أربعمائة طاقة وثمان وتسعون طاقة، منها في ظلال المسجد مما يلي دار الندوة والإمارة والعجلة مائة واثنتان وأربعون طاقة , ومنها في الظلال التي تلي باب بني جمح ودار زبيدة اثنتان وتسعون طاقة , ومنها في الظلال التي تلي
-ذكر صفة جدرات المسجد الحرام وحدودها ومن المقام إلى جدر المسجد الذي يلي المسعى مائة ذراع وثمانية وثلاثون ذراعا ومن المقام إلى الجدر الذي يلي باب بني جمح مائتا ذراع وثمانية عشر ذراعا ومن المقام إلى الجدر الذي يلي دار الندوة مائة ذراع وخمسة وأربعون ذراعا
-ذكر صفة أبواب المسجد الحرام وعددها وذرعها وفي المسجد الحرام من الأبواب ثلاثة وعشرون بابا , فيها أربعون طاقا , منها في الشق الذي يلي المسعى، وهو الشرقي، خمسة أبواب , وهي إحدى عشرة طاقة , من ذلك الباب الأول، وهو الباب الكبير الذي يقال له اليوم: باب بني
-ذكر ذرع طول جدرات المسجد الحرام وذرع جدر المسجد الحرام الذي يلي المسعى وهو الشرقي ثمانية عشر ذراعا في السماء، وفي هذا الجدر تحت الشرافات المكشوفات كتاب مكتوب كان أمر به عبد الله بن محمد بن داود أن يكتب. وطول الجدر الذي يلي الوادي وهو الشق اليماني اثنان
-ذكر عدد الشرافات التي في ظهر المسجد وخارجه وعدد الشرافات اللائي على جدرات المسجد الحرام من خارجه مائتا شرافة واثنتان وسبعون شرافة ونصف منها في الجدر الذي يلي المسعى ثلاث وسبعون ومنها في الجدر الذي يلي الوادي مائة وتسع عشرة ومنها في الجدر الذي يلي باب بني
-ذكر عدد الشراف التي في بطن المسجد وما يشرع من الطيقان في الصحن وفي شق المسجد الشرقي الذي فيه المسعى واحد وثلاثون طاقا، فوقها مائة شرافة مجصصة وفي الشق الذي يلي باب بني شيبة الصغير ودار الندوة ستة وأربعون طاقا، فوقها مائة وأربع وسبعون شرافة وفي الشق
-ذكر صفة سقف المسجد وللمسجد الحرام سقفان أحدهما فوق الآخر، فأما الأعلى منهما فمسقف بالدوم اليماني، وأما الأسفل فمسقف بالساج والسيلج الجيد، وبين السقفين فرجة قدر ذراعين ونصف والسقف الساج مزخرف بالذهب، مكتوب في دوارات من خشب فيه قوارع القرآن، وغير ذلك
-ذكر الأبواب التي يصلى فيها على الجنائز بمكة المشرفة وهي ثلاثة أبواب، منها باب العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، ويعرف ببني هاشم فيه موضع قد هندم للجنائز لتوضع فيه ومنها باب بني عبد شمس، وهو باب بني شيبة الكبير ومنها باب الصفا، وفيه موضع قد هندم أيضا
-ذكر منارات المسجد الحرام وعددها وصفتها وفي المسجد الحرام أربع منارات يؤذن فيها مؤذنو المسجد، وهي في زوايا المسجد على سطحه، يرتقى إليها بدرج، وعلى كل منارة باب يغلق عليها شارع في المسجد الحرام، وعلى رءوس المنارات شراف فأولها: المنارة التي تلي باب بني
-ذكر قناديل المسجد الحرام وعددها، والثريات التي فيه، وتفسير أمرها وعدد القناديل أربعمائة قنديل وخمسة وخمسون قنديلا والثريات التي يستصبح فيها في شهر رمضان وفي الموسم ثماني ثريات، أربع صغار وأربع كبار، يستصبح في الكبار منها في شهر رمضان وفي المواسم،
-ذكر ظلة المؤذنين التي يؤذن فيها المؤذنون يوم الجمعة إذا خرج الإمام فأول من عمل ظلة المؤذنين التي على سطح المسجد الحرام يؤذن فيها المؤذنون يوم الجمعة إذا خرج الإمام فصار على المنبر عبد الله بن محمد بن عمران الطلحي، وهو أمير مكة في خلافة أمير المؤمنين
-ذكر الدور التي تشرع على المسجد الحرام فمنها دار أمير المؤمنين التي عند باب بني عبد شمس، فيها فتح فتح في دار عيسى بن علي يرى منه الكعبة من قام على المروة ثم دار الفضل بن الربيع في الشق الشامي ثم دار الندوة، في دبرها طريق يخرج منه إلى السويقة، وهي اليوم
-ذكر الدور التي تستقبل المسجد الحرام من جوانبه خارجا في الوادي ولا تلزق به وتفسير ذلك: فمنها مما يلي الشام: دار شيبة بن عثمان، وخزانة الكعبة تحتها، وهي إلى جنب دار الإمارة ثم دار الفضل بن الربيع، وهي اليوم في الصوافي عند دار حجير بن أبي إهاب ودار
-ذكر السعي بين الصفا والمروة، وسنة السعي بينهما، ومبتدأ ذلك كيف كان وتفسيره
-ذكر رقي النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، وذكره إياه، وما جاء فيه
-ذكر الرمل بين الصفا والمروة، وموضع القيام عليها، وكيف فعل النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، وتفسيره
-ذكر فضل الصفا والمروة وعظم شأنهما
-ذكر كيف يوقف بين الصفا والمروة، وحد المسعى، والدعاء عليهما، وفضل ذلك
-ذكر أين يقف من المروة، وما جاء في ذلك
-ذكر الله عز وجل بين الصفا والمروة، وما جاء في الحديث بينهما
-ذكر من كره الركوب بين الصفا والمروة
-ذكر من رخص في الركوب بين الصفا والمروة
-ذكر طواف أهل الجاهلية بين الصفا والمروة، وما كانوا يقولون بينهما ويفعلون
-ذكر الأصنام التي كانت بين الصفا والمروة
-ذكر ذرع ما بين الركن إلى الصفا، وذرع ما بين الصفا والمروة، وتفسير ذلك وذرع ما بين الركن الأسود والصفا مائتا ذرع وإثنان وستون ذراعا وثماني عشرة إصبعا وذرع ما بين المقام إلى باب المسجد الذي يخرج منه إلى الصفا مائة ذراع وأربعة وستون ذراعا واثنتا عشرة
-ذكر ذرع طواف السبع الواجب بالكعبة وهو ثمانمائة وستة وثلاثون ذراعا وعشرون إصبعا، ومن المقام إلى الصفا مائتا ذراع وسبعة وسبعون ذراعا، ومن الصفا إلى المروة طواف واحد سبعمائة وستة وستون ذراعا واثنتا عشرة أصبعا يكون بينهما سبع: خمسة آلاف وثلاثمائة ذراع
-ذكر ذرع ما بين الصفا والمروة وتفسيره ومن الركن الأسود إلى المقام، ومن المقام إلى الصفا، ومن الصفا إلى المروة ستة آلاف ذراع وخمسمائة ذراع وثمانية وثلاثون ذراعا وسبع عشرة إصبعا
-ذكر بناء درج الصفا والمروة قال: وكان الصفا والمروة يسند فيهما من سعى بينهما شيئا، ولم يكن فيهما بناء ولا درج، فكانا كذلك كما ذكر بعض المكيين حتى كان في آخر خلافة أبي جعفر المنصور أمير المؤمنين فعملهما عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، فجعل لها
-ذكر أول من استصبح بين الصفا والمروة وقال بعض أهل مكة: إن خالد بن عبد الله القسري أول من استصبح بين الصفا والمروة في خلافة سليمان بن عبد الملك في الحج وفي رجب قال: وأول من أحدث بهذه النفاطات التي بين الصفا والمروة أمير المؤمنين المعتصم بالله، أمر بها
-ذكر تحريم الحرم وحدوده، وتعظيمه، وفضله، وما جاء في ذلك، وتفسيره
-ذكر أنصاب الحرم كيف نصبها إبراهيم عليه السلام والنبي صلى الله عليه وسلم من بعد إبراهيم وتحديدها، وما يؤمر به من تعاهدها وإصلاحها والقيام عليها
-ذكر الاستناد بالكعبة في الجاهلية والإسلام
-ذكر أسماء مكة وبركتها وصفتها وقال لي رجل من أهل مكة، وأعطاني كتابا عن أشياخه، فإذا فيه أسماء مكة فيما زعم المكيون والله أعلم، قالوا: هي مكة وبكة وبرة وبساسة وأم القرى والحرم والمسجد الحرام والبلد الأمين
-ذكر المقام بمكة والجوار بها ومن أقام بها من الخلفاء والترغيب في ذلك
-ذكر من أقام من الخلفاء بمكة وجاور بها وقال بعض أهل مكة: إن سليمان بن عبد الملك أقام بمكة مجاورا فآذاه الحر، وكانت مكة يومئذ شديدة الحر، فخرج إلى الطائف، فأصابه في ذهابه إلى الطائف ما هاله وأفزعه
-ذكر من كره الجوار بمكة مخافة الذنوب بها وغلاء السعر على أهلها، وذكر الاختلاف إليها وتفسير ذلك
-ذكر إقامة المهاجر بمكة والتوقيت في ذلك
-ذكر الصبر على حر مكة وفضل ذلك
-ذكر المرض بمكة وفضله وما جاء في ذلك
-ذكر ما وصفت عليه مكة من أمر الآخرة والمكاره وتعظيم الحرم
-ذكر صوم شهر رمضان بمكة
-ذكر عباد أهل مكة وزهادهم
-ذكر إعطاء أهل مكة القسم والعطاء وأول من فعله
-ذكر ما يؤمر به أهل مكة من التجريد في الحج
-ذكر ما يؤمر به أهل مكة وينهون عنه
-ذكر وداع أهل مكة إذا أرادوا مخارجهم
-ذكر القصص بمكة، وهو ذكر الله والدعاء في المسجد الحرام خلف المقام قال: وكان القاص يقوم في المسجد الحرام بعد صلاة الصبح فيذكر الله تعالى ويدعو ويؤمن الناس، وذلك خلف المقام بعد تسليم الإمام، وكان عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أول من فعله، ثم هلم جرا
-ذكر فقهاء أهل مكة وما يفخر به أهل مكة على الناس
-ذكر من كره أن يدخل مكة بالسلاح ومن أدخلها ذلك
-ذكر قتال ابن الزبير بمكة وخروجه ومبتداه ودخول الحصين بن نمير مكة
-ذكر غلاء السعر بمكة في حصار عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما وذكر مقتله
-ذكر قدوم الجيش الذي قدم مكة على ابن عباس رضي الله عنهما وابن الحنفية رضي الله عنه من الكوفة في زمن ابن الزبير رضي الله عنهما
-ذكر تلاقي الإخوان في الحج بمكة ومنى وما جاء في ذلك
-ذكر خروج أهل مكة منها
الجزء 3
-ذكر الترغيب في نكاح نساء أهل مكة، ولغتهن، وما قيل فيهن من الشعر، وتفسير ذلك
-ذكر التكبير بمكة في أيام العشر وما جاء فيه والتكبير ليلة الفطر، وتفسير ذلك
-ذكر سنة صلاة الكسوف بمكة والاستسقاء
-ذكر قول أهل مكة في المتعة
-ذكر قول أهل مكة في السماع والغناء في الأعراس والختان وفي القراءة بالألحان، وفعلهم ذلك في الجاهلية والإسلام
-ذكر ما كان عليه أهل مكة يلعبون به في الجاهلية والإسلام ثم تركوه بعد ذلك
-ذكر سنة أهل مكة عند ختم القرآن والتلبية عند القراءة إذا بلغوا: والضحى حتى يختموا القرآن
-ذكر دخول أهل الذمة الحرم وما يكره من ذلك
-ذكر الموضع الذي قتل فيه خبيب بن عدي رضي الله عنه من مكة
-ذكر كراهية لقطة الحرم
-ذكر بيع الطعام بمكة وكراهيته وما جاء فيه من التشديد وتفسيره
-ذكر جدة والتحفظ بها وبما فيها، وأنها خزانة مكة
-ذكر تفجر مكة بالأنهار وما يكره من ذلك
-ذكر منبر مكة، وأول من جعله، وكيف كانوا يخطبون بمكة قبل أن يتخذ المنبر، ومن خطب عليه
-ذكر التكبير يوم الصدر في المسجد الحرام
-ذكر أن أهل مكة كان يقال لهم: أهل الله
-ذكر فضل الموت بمكة
-ذكر محشر النبي صلى الله عليه وسلم بين أهل مكة والمدينة وشفاعته لهم وتفسير ذلك
-ذكر ما خص به أهل مكة دون الناس كلهم
-ذكر حد البطحاء والأبطح وموضعهما من مكة وحد البطحاء فيما يقال والله أعلم: ما بين دار ابن برمك إلى سوق ساعة فذلك يقال له: البطحاء
-ذكر النعي بمكة وأول من نعي بها وبكي عليه في قديم الزمان
-ذكر عمل أهل مكة ليلة النصف من شعبان واجتهادهم فيها لفضلها وأهل مكة فيما مضى إلى اليوم إذا كان ليلة النصف من شعبان، خرج عامة الرجال والنساء إلى المسجد، فصلوا، وطافوا، وأحيوا ليلتهم حتى الصباح بالقراءة في المسجد الحرام، حتى يختموا القرآن كله، ويصلوا
-ذكر عدد المنارات التي على رءوس الجبال بمكة وكان أهل مكة فيما مضى من الزمان لا يؤذنون على رءوس الجبال، وإنما كان الآذان في المسجد الحرام وحده، فكان الناس تفوتهم الصلاة من كان منهم في فجاج مكة ونائيا عن المسجد، حتى كان في زمن أمير المؤمنين هارون، فقدم
-ذكر من مات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم بمكة قديما وحديثا وتفسير ذلك منهم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ماتت هي وأبو طالب في سنة واحدة قبل الهجرة، ومات أولاد النبي صلى الله عليه وسلم الذكور كلهم رضعا بمكة، وأم هانئ بنت أبي طالب رضي
-ذكر ما كان عليه أهل مكة من القول في قديم الدهر مما لم يتابعهم عليه أحد إلى اليوم وتفسير ذلك
-ذكر السقايا التي بمكة يسقى فيها الماء ويشرب الناس منها وبمكة في فجاجها وشعابها من باب المسجد إلى منى ونواحيها ومسجد التنعيم نحو من مائة سقاية منها لأبي أحمد الموفق بالله ثلاث سقايا في ظهر جبل العيرة ومنها سقايتان لابن أبي الشوارب ومنها سقاية للحارث بن
-ذكر من كتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانا وكتب إليه من أهل مكة وهو مقيم بها ولم يبرحها
-ذكر فضل المعلاة على المسفلة بمكة
-ذكر الحمامات بمكة وعددها وعدد الحمامات بمكة ستة عشر حماما كان منها حمام في دار الوادي، فخرب وذهب وحمام أسفل منه إلى جنب زقاق الخيبريين شارعا على الوادي، وحمام علي بن عيسى عند دار الحمام وفي شعب ابن عامر حمامان: أحدهما لابن أخي أبي خراسان، وحمام ابن
-ذكر حد من لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام
-ذكر سيول مكة في الجاهلية ويقال والله أعلم: إن وادي مكة سال سيلا عظيما في أول الدهر وذلك في زمن خزاعة، وإن ذلك السيل هجم على مكة، فدخل المسجد الحرام، وأحاط بالكعبة، ورمى بشجر الوادي أسفل مكة، وجاء برجل وامرأة، فعرفت المرأة، وذكروا أنها امرأة كانت
-ذكر سيول وادي مكة في الإسلام فأما السيول التي كانت في الإسلام: فمنها السيل الذي يقال له: سيل أم نهشل كان في إمارة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أقبل من أعلى مكة حتى دخل المسجد الحرام، وكان طريقه بين الدارين، فذهب ذلك السيل بأم نهشل بنت عبيدة بن سعيد
-ذكر الردوم التي ردمت بمكة والردوم بمكة ثلاثة ردوم أحدها: الردم الأعلى الذي عمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جاء سيل أم نهشل الذي ذكرناه ردمه بالصخر وسواه، فلم يعله سيل، وهو من حد دار أبان بن عثمان إلى دار ببة، ويقال لهذا الموضع: ردم أبي عبد الله
-ذكر الوقود بمكة ليلة هلال المحرم في فجاجها وطرقها وتفسيره
-ذكر المكنين والمسمين من أهل مكة باسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته وأول من سمي محمدا ويقال: إن أول من سمي من العرب محمدا وأحمد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن العرب يسمون بهذين قبله، وإنما قيل لأمه أسميه محمدا، فإن اسمه في التوراة أحمد
-ذكر ملحاء أهل مكة وطرائفهم ومن كان يجد في نفسه منهم ومزاحهم
-ذكر قيام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة يعظ الناس في خطبة ويذكرهم وما حفظ عنه في ذلك
-ذكر خطبة يوم سابع الثمان بمكة لتعليم الحاج المناسك والسنة فيها
-ذكر خطبة أبي ذر جندب بن جنادة الغفاري رضي الله عنه بمكة وقيامه بها
-ذكر خطبة عبد الله بن الزبير رضي الله عنه التي كان يخطب بها بمكة في النكاح
-ذكر خطبة عتبة بن أبي سفيان بمكة في سنة إحدى وأربعين
-ذكر خطبة الحجاج بن يوسف بمكة
-ذكر خطبة داود بن علي بن عبد الله بن عباس بمكة حين قدمها
-ذكر خطبة أبي حمزة الشاري المختار بن عوف بمكة
-ذكر خطبة سديف بن ميمون بين يدي داود بن علي، وما لقي قبل خروج بني هاشم في دولتهم
-ذكر البرك التي عمرت بمكة وتفسير أمرها وقال بعض أهل مكة عن أشياخه: إن سليمان بن عبد الملك كتب إلى خالد بن عبد الله القسري أن أجر لي عينا من الثقبة يخرج من مائها العذب الزلال، حتى تظهر بين زمزم والمقام تضاهي بها فيما ذكروا زمزم قال: فعمل خالد بن عبد
-باب جامع من أخبار مكة في الإسلام
-ذكر من مات من الولاة بمكة ومات من الولاة بمكة عتاب بن أسيد، رضي الله عنه عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على مكة ومات بها نافع بن عبد الحارث، وكان عاملا لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه ومات بها عبد الله بن خالد بن أسيد، وكان عاملا لعثمان رضي
-ذكر من ولي مكة من العرب سوى قريش وأحداثهم فيها وأفعالهم وتفسيرها
-ذكر من ولي مكة من قريش قديما عتاب بن أسيد بن أبي العيص عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على مكة، رضي الله عنه
-ذكر من ولي قضاء مكة من أهلها من قريش وكان القضاء بمكة في بني مخزوم، وكان منهم القاضي عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب
-ذكر أشراف الموالي من أهل مكة
-ذكر الخلاف بمكة وأول من خلف بمكة ويقال: إن الخلاف كان بمكة في عهد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كان التخلف يكون بأعلى مكة حتى ينقضي الحج
-ذكر لم سمي يوم التروية بمكة يوم التروية
-ذكر الخطبة بمكة يوم التروية ويوم الصدر إذا وافق ذلك يوم جمعة
-ذكر الطائف وأمرها ونزول ثقيف بها ومبتدأ ذلك وأخبار من أخبارها قال: وأما الطائف فهي من مخاليف مكة، وهي بلد طيب الهواء، بارد الماء، كان لها خطر عند الخلفاء فيما مضى، وكان الخليفة يوليها رجلا من عنده ولا يجعل ولايتها إلى صاحب مكة، وفي مكة وفيها نزلت
-ذكر ساحات مكة وأطرافها وأفنيتها ومخارجها
-ذكر أوائل الأشياء التي حدثت بمكة في قديم الدهر إلى يومنا هذا، وأول من أحدثها وفعلها من الناس يقال والله أعلم: إن آدم عليه الصلاة والسلام لما قدم مكة لم يزل بها مقيما، صلى الله على محمد وعليه وسلم، حتى مات بها فدفن في مسجد الخيف ويقال: إن آدم عليه
-ذكر كراهية كراء بيوت مكة وإجارتها وبيع رباعها، وما جاء في ذلك وتفسيره
-ذكر ما يكره من البناء بمكة بالتربيع وأول من بنى فيها بيتا مربعا
-ذكر من رخص في كراء بيوت مكة وبيع رباعها وشرائها والحكم فيها وتفسير ذلك
-ذكر مبتدأ رباع مكة كيف كانت، وأول من أقطعها، وبيان ذلك في الجاهلية والإسلام وكان مبتدأ قطائع الرباع بمكة أن قصي بن كلاب لما فرغ من حرب خزاعة ورأسته قريش واستقام له العز بمكة وجمع قريشا إليه وكان يقال له: المجمع فيما يذكرون لما جمع من أمرهم بعد تشتته
-وهذه تسمية رباع قريش ذكر رباع بني عبد المطلب بن هاشم
-ذكر رباع حلفاء بني هاشم لهم دار الأسود بن خلف الخزاعي وهي دار طلحة الطلحات باعها عبد الله بن القاسم بن عبيدة بن خلف الخزاعي من جعفر بن يحيى بن خالد فيما ذكر بثمانية آلاف دينار، وهي دار الإمارة اليوم وبها ينزل الأمراء بمكة بناها حماد البربري لأمير
-ذكر رباع بني عبد المطلب بن عبد مناف كانت لهم الدار التي لعمرو بن سعيد بن العاص فخرجت من أيديهم، وكانت لهم في الجاهلية ولهم حقهم الذي فيه منازلهم في فوهة شعب ابن عامر بالمعلاة وهي الدار التي يقال لها: دار قيس بن مخرمة كانت لهم جاهلية
-ذكر رباع حلفاء بني المطلب بن عبد مناف ولآل عتبة بن فرقد السلمي حليف بني المطلب: دارهم التي عند المروة، وهو شق المروة الأسود، دار الحرشي المنقوشة وزقاق آل أبي ميسرة يقال لها: دار ابن فرقد ولهم حق آل شافع بالثنية
-ذكر رباع بني عبد شمس بن عبد مناف ولبني عبد شمس بن عبد مناف ولبعضهم يقول الشاعر يمدحه ويمدحهم فقال: رأيتك أمس خير فتى فعالا وأنت اليوم خير منك أمس وأنت غدا تزيد الضعف ضعفا كذاك تسود سادة عبد شمس فلهم ربع آل سعيد بن العاص، وهو منقطع وحق أبي لهب إلى منتهى
-ذكر رباع حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف ولحلفاء بني عبد شمس ثم لآل جحش بن رئاب الأسدي الدار التي على ردم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمعلاة ثم صارت لأبان بن عثمان بن عفان رضي الله عنهما عندها الرواسون اليوم فلم تزل هذه الدار في أيدي آل جحش وهم بنو عمة
-ذكر رباع بني نوفل بن عبد مناف ولبني عبد مناف يقول عبد الله بن الزبعرى، وهو يذكر موضعهم من قريش، ويصف إقدامهم ورحلتهم، فقال: ونوفل والمحارم قد تولوا لمجد لا أجد ولا سنيد فلهم دار جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، عند موضع دار القوارير الملاصقة
-ذكر رباع حلفاء بني نوفل ولحلفاء بني نوفل، وهم آل عتبة بن غزوان من بني مازن بن منصور بن سليم، دار كانت وسط دورهم، يقال لها: ذات الوجهين، فدخلت في المسجد الحرام ودار لآل حجير بن أبي إهاب، كانت قبلهم لآل نعم بن حبيب الجمحي، وهي الدار التي يقال لها:
-ذكر رباع بني الحارث بن فهر فرباعهم دبر قرن القرظ، بين ربع آل مرة بن عمرو الجمحيين، وبين الطريق الذي لآل وابصة مما يلي الخليج ولهم دور عند ردم بني قراد الذي عليه ردم بني جمح، وكان الذي عمل ذلك الردم عبد الملك بن مروان مع ما عمل من الضفائر والردوم بمكة
-ذكر رباع بني أسد بن عبد العزى ولبني أسد بن عبد العزى، وهم الذين يقول فيهم عبد الله بن الزبعرى السهمي: ألا من مبلغ عني رسولا بني أسد المكارم والخيارا ألستم خير من ركب المطايا ومن وافى المحصب والجمارا ولهم يقول ورقة بن نوفل أيضا يفخر بقومه: إذا افتخر
-ذكر رباع بني عبد الدار بن قصي ولبني عبد الدار بن قصي يقول عبد الله بن الزبعرى السهمي: ألا أبلغ لديك بني قصي سهام المجد والحسب اللهام وغيث المجتدين إذا شتونا وحرز العائذين من الظلام وأولى الناس كلهم جميعا ببيت الله والبلد الحرام وبالمجد المقدم غير بخل
-ذكر رباع حلفاء بني عبد الدار بن قصي ولحلفائهم لآل نافع بن عبد الحارث الخزاعيين الحق المتصل بحقهم إلى الحذائين، ودار الندوة إلى السويقة والزقاق الذي يسلك إلى دار عبد الله بن مالك، وإلى المروة وهو الحق الذي باعوا من جعفر بن يحيى، وينقطع ربعهم من عند دار
-ذكر رباع بني زهرة بن كلاب ولبني زهرة يقول جعفر بن الأحنف أخو بني عامر بن لؤي: وسراة زهرة والليوث كذا الوغا تيم هناك لها الفعال الأكرم ولهم دار بفناء المسجد عند دار يعلى بن منية ذات الوجهين، كان فيها حق آل عوف بن عبد عوف
-ذكر رباع حلفاء بني زهرة ولخيرة بنت سباع بن عبد العزى الخزاعية الملحية دار كانت في أصل المسجد متصلة بحق آل جبير بن مطعم، فدخلت في المسجد، ولآل قارظ الدار التي صارت لأمير المؤمنين هارون التي بناها حماد البربري بين دار الأزهريين، وبين دار الفضل بن الربيع
-ذكر رباع بني تيم بن مرة ولبني تيم بن مرة يقول الشاعر وهو يذكر حلفهم: تيم بن مرة إن سألت وهاشم الخير في دار ابن جدعان متحالفين على الندى ما غردت ورقاء في فنن من جزع كتمان فلهم دار أبي بكر الصديق رضي الله عنه في خط بني جمح، وفيها بيت أبي بكر رضي الله عنه
-ذكر رباع بني مخزوم بن يقظة
-ذكر رباع بني عدي بن كعب ولبني عدي يقول حفص بن الأخيف: وبني عدي لا أرى أمثالهم عند القتال إذا القنا متحطم فللخطاب بن نفيل الداران اللتان صارتا لمصعب بن الزبير عند دار العجلة، دخلتا في دار العجلة وفي المسجد بعضها وكانت للخطاب بن نفيل أيضا دار بين دار
-ذكر رباع بني جمح بن عمرو ولبني جمح بن عمرو بن هصيص، يقول حفص بن الأخيف العامري: وبنو هصيص والأكارم عامر ومحارب تلك الليوث القصم
-ذكر رباع بني سهم بن عمرو بن هصيص
-ذكر رباع حلفاء بني سهم بن عمرو ولبديل بن ورقاء الخزاعي دار في طرف الثنية، فولد بديل يحوزونها إلى اليوم، وبديل بن ورقاء الذي كان سفيرا بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش في صلح الحديبية، وله يقول ابن الزبعرى السهمي
-ذكر رباع بني عامر بن لؤي ولبني عامر بن لؤي يقول حفص بن الأخيف العامري: وبنو هصيص والأكارم عامر ومحارب تلك الليوث القضم فلهم ما بين ظهر دار العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه التي في المسعى، ودار جعفر بن سليمان، شارعا على الوادي، ودار ابن حوار مصعدا
-ذكر حدود مكة وتهامة
-ذكر من أخرج مسلما من ظل رأسه من حرم الله تعالى، ما له فيه من الإثم، وتفسير ذلك
-ذكر الزيادة في الدية على من قتل في الحرم وتفسير ذلك
-ذكر القاتل يدخل الحرم أنه يأمن فيه، وكيف يصنع به حتى يخرج منه، فيقام عليه الحد
-ذكر ما يجوز قطعه وأكله من شجر الحرم
-ذكر من كره قطع شجر الحرم، ومن رخص فيه
-ذكر تعظيم صيد الحرم وإطعامه الطعام، والرفق به، وما جاء في ذلك
-ذكر الصيد يدخل به الحرم حيا، ومن قال: " لا يؤكل إذا كان حيا مأسورا " وتفسير ذلك
-ذكر من رخص في ذلك ومن كان يتخذ الحمام المقرقرة وغيرها في بيته، وتفسير ذلك
-ذكر كفارة الصيد الذي يصاب بمكة وديته وتفسير ذلك
-ذكر من كره أن يخرج بشيء من الحرم إلى الحل أو ينتفع بشيء من الحرم في غيره
-ذكر من رخص في ذلك
-ذكر ما يجوز قتله من الدواب في الحرم
-ذكر المواضع التي يستحب فيها الصلاة بمكة وآثار النبي صلى الله عليه وسلم فيها، وتفسير ذلك
الجزء 4
-فمنها البيت الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار أبي يوسف، ولم يزل هذا البيت في الدار حتى قدمت الخيزران أم الخليفتين موسى، وهارون، فجعلته مسجدا يصلى فيه، وأخرجته من الدار، وزعم بعض المكيين أن رجلا من أهل مكة يقال له: سليمان بن أبي مرحب
-ومنها بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو المنزل الذي كانت تنزله خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وفيه كان مسكن رسول الله صلى الله عليه وسلم معها، وفيه صلى الله عليه وسلم ابتنى بها وولدت فيه خديجة رضي الله عنها أولادها جميعا، وفيه توفيت رضي الله عنها فلم
-ومنها الموضع الذي بأجياد الصغير وهو الذي يقال له: المتكأ. وبعض الناس يقولون: أول ما نزل القرآن في ذلك الموضع نزل فيه: اقرأ باسم ربك الذي خلق وهي أول سورة نزلت من القرآن حدثني بذلك ابن منصور قال: ثنا سفيان، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن
-ومنها مسجد في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي عند الصفا في الدار التي تعرف اليوم بالخيزران كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها مختفيا، وفيه أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو فيها إلى الإسلام
-ومنها موضع فوق أبي قبيس يقال له: مسجد إبراهيم صلوات الله على نبينا محمد وعليه وسلم. وزعم أهل مكة عن أشياخهم، عن ابن مجاهد، عن أبيه قال: إن إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما أمر أن يؤذن بالحج قام فوق أبي قبيس فقال: يا عباد الله أجيبوا داعي الله،
-ومنها مسجد بعرفة عن يمين الإمام في الموقف يقال له: مسجد إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وليس بمسجد عرفة.
-ومنها مسجد الكبش الذي بمنى وإنما سمي مسجد الكبش لأن الكبش الذي ذبح إبراهيم فداء إسماعيل صلوات الله على محمد وعليهما وسلم نزل عليه في موضع المسجد، وقد كتبنا ذكره مفسرا في موضعه
-ومنها مسجد بأعلى مكة عند الردم الأعلى عند بئر جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل رضي الله عنه ويقال لها: البئر العليا. يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه
-ومنها مسجد بأعلى مكة يقال له: مسجد الحرس وهو الذي يعرف به اليوم، وإنما سمي مسجد الحرس؛ لأن صاحب الحرس بمكة كان يطوف فيجتمع إليه أعوانه من شعاب مكة وأرباعها عند ذلك المسجد، فسمي مسجد الحرس، وهو في طرف الحجون، وهو مسجد الجن الذي خط فيه رسول الله صلى
-ومنها مسجد البيعة بيعة الأنصار ليلة العقبة، عقبة منى وقد فسرنا ذلك في موضعها.
-ومنها مسجد بذي طوى عند مفترق الطريقين: طريق التنعيم، وطريق جدة، يقال له: مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
-ومنها مسجد يقال له: مسجد الشجرة بأعلى مكة في دبر دار منارة البيضاء التي عند سفح الجبل مقابل الحجون بحذاء مسجد الحرس، كانت فيه شجرة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم دعاها من موضعها فجاءته
-ومنها مسجد يقال له: السرر وهو الذي بناه عبد الصمد بن علي
-ومنها مسجد عند البرامين إلى الجدر الذي يلي دار عمر بن عبد العزيز، مقابل دار أبي سفيان رضي الله عنه يزعم بعض المكيين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يجلس فيه، وكان لبيت خديجة رضي الله عنها طريق إليه إلى جنب دار أبي سفيان رضي الله عنه.
-ومنها مسجد عند شعب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. يقال: إنه دخل في دار الحارث بن عبد المطلب وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فيه ويجلس فيه فالله أعلم كيف ذلك
-ومنها مسجد بذي طوى عند ثنية المدنيين المشرفة على مقبرة مكة، وبين الثنية التي تهبط على الحصحاص، وذلك المسجد بنته زبيدة بأزج
-ومنها مسجد الشجرة
-ومنها مسجد في جبل ثور في طريق عرنة على يسارك، وهو الغار الذي ذكره الله عز وجل في كتابه حيث يقول: إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا.
-ومنها مسجد في جبل حراء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه ويعتكف فيه الأيام.
-ذكر الدابة وخروجها ومن أين تخرج من مكة
-ذكر أخشبي مكة وما جاء فيهما وأخشبا مكة: الجبل الذي يقال له: أبو قبيس، وهو الجبل المشرف على الصفا، وهو ما بين أجياد الصغير إلى السويداء إلى الخندمة، وكان يسمى في الجاهلية: الأمين.
-ذكر فضل مقبرة مكة واستقبالها القبلة وذكر مقبرة مكة في الجاهلية والإسلام ولا يعلم بمكة شعب يستقبل القبلة ليس فيه انحراف عنها إلا شعب مقبرة أهل مكة فإنه يستقبل وجه الكعبة كلها مستقيما
-ذكر مقبرة المهاجرين بمكة وهي التي عند الحصحاص وما جاء فيها
-ذكر المحصب، وحدوده، وما جاء فيه
-ذكر جبل ثور وفضله
-ذكر حراء وفضله
-ذكر الآبار التي كانت بمكة تشرب مع زمزم ويقال - والله أعلم - إن أول بئر حفرت بمكة حين أهبط الله آدم عليه الصلاة والسلام إلى مكة حفرها آدم وسماها: كر آدم في شعب حواء، من المفجر. وزعموا أن مرة بن كعب حفر بئرا يقال لها: رم، ويقال: بل هي من حفائر كلاب
-ذكر الآبار التي حفرت بعد زمزم في الجاهلية فمنها بئر في دار محمد بن يوسف البيضاء، حفرها عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه في حق المقوم بن عبد المطلب، ويقال: حفرها عبد شمس بن عبد مناف، ونثلها عقيل بن أبي طالب، يقال له الطوي. ويقال بل حفرها قصي، ونثلها
-ذكر الآبار الإسلامية بئر أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: على باب شعب أبي دب بالحجون، حفرها حين انصرف من الحكمين، ثم اندملت، فلم تزل مدمولة حتى نثلها بغا مولى أمير المؤمنين في سنة اثنتين وأربعين ومائتين، على يد وكيله ابن شلقان، وهي قائمة إلى اليوم.
-ذكر ما عمل بمكة من سقايات بعد الآبار حياض المزدلفة، عملها عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما. السداد التي بالنصع وبطن الأفيعية في طرف النخيل عملها الحجاج بن يوسف، يقال لها: السداد الأعظم، منها سد يقال له: أثال. سداد أبي جراب أسفل من عقبة منى دون
-ذكر ما أجري من العيون بمكة وحولها في الحرم سمعت بعض أشياخنا يذكر أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، كان أجرى بمكة عيونا، واتخذ لها أخيافا، وكانت فيها النخيل والزروع
-فمنها حائط عوف وموضعه من زقاق خشبة دار مبارك التركي، ودار جعفر، ودار مال الله , وموضع الماجلين ماجل أمير المؤمنين هارون اللاحق بالحجون فهذا موضع حائط عوف إلى الجبل، ويقال لهذا الموضع: حوض الحمر وعوف كان قيما لمعاوية رضي الله عنه على ذلك الحائط، فنسب
-ومنها حائط يقال له: الصفي موضعه بين دار زينب بنت سليمان، التي صارت لعمرو بن مسعدة، والدار التي فوقها إلى دار العباس بن محمد التي بأصل نزاعة الشوى، وكان له عين، وكان فيه النخل، وكان له مشرعة يردها الناس، وفيه يقول الشاعر: سكنوا الجزع جزع بيت أبي
-ومنها حائط مقيصرة وكان موضعه نحو بركتي سليمان بن جعفر إلى نحو قصر أمير المؤمنين المنصور أبي جعفر يقال: موضعه موضع دار لبابة بنت علي، ومحمد بن سليمان بن علي إلى القرن الذي عليه بيوت المطبقي، وكانت له عين ومشرعة، وكان فيه النخل، ومقيصرة قيم، كان
-ومنها حائط يقال له حائط مورش وموضعه في دار محمد بن سليمان بن علي، ودار لبابة بنت علي، ودار عبيد الله بن قثم اللواتي بفم شعب الخوز، وكان فيه النخل، وكانت له عين ومشرعة يردها الناس على طريق منى وطريق العراق، ومورش كان قيما لمعاوية رضي الله عنه فنسب
-ومنها حائط خرمان وهو من ثنية أذاخر إلى بيوت أبي جعفر العلقمي، وبيوت ابن أبي الرزام، ومدخله قائم إلى اليوم وكان فيه النخل والزرع حديثا من الدهر، وكانت له عين ومشرعة، يردها الناس
-ومنها حائط حراء وهو أسفل حراء، وضفيرته قائمة إلى اليوم، وكان فيها النخل، وكانت فيه مشرعة يردها الناس. وفي حراء وثبير، يقول القائل: وارحل بودك حيث شئت فليس لي أسف عليك، ولا لديك كثير أخرجت من سجن غداة هجرتني وانحط عن عنقي حرا وثبير
-ومنها حائط ابن طارق بأسفل مكة، وكانت عينه تمر في بطن وادي مكة وتحت الأرض، وكانت له عين ومشرعة، وكان فيه النخل وكان موضعه أسفل قرن ابن شهاب، وكان معاوية رضي الله عنه ابتاعه من طارق بن عبد الرحمن بن المرتفع بن الحارث بن عبد مناة، وكان فيه نخل، قال
-ومنها حائط فخ ولم يزل قائما إلى سنة ست وأربعين ومائتين، فقدم الصائغ إسحاق بن سلمة فقطع شجره، وجعل له فلجا يذهب إلى بركة، جعلها ناحية الحصحاص، وذلك أن أهل مكة ضاقوا من الماء، فأبطل الحائط، ولم ينتفع الناس بشيء من مائه، وقد كان الناس ينتفعون به
-ومنها حائط بلدح وهو قائم إلى اليوم
-ومنها حائط الحمام وهو بالمعلاة بالقرب من بركة أم جعفر، وذلك الموضع يقال له: دار الحمام اليوم، وإنما سمي الحمام أن حماما لمعاوية رضي الله عنه كان في أسفله، وكان فيه نخل
-ذكر طرقات مكة وشوارعها التي يدخل منها ولمكة أربعة مداخل وشوارع يدخل منها، ويخرج منها، فمنها الطريق العظمى، وهي المعلاة على كداء، محجة العراق بئر ميمون بن الحضرمي، والطريق الأخرى وهي المسفلة يسلكها أهل اليمن، وطريقان بالثنية، إحداهما على كدى وذي
-ذكر فضل المعلاة على المسفلة
-ذكر معلاة مكة ومسفلتها وحد المعلاة فيما يقال - والله أعلم - وفيما جاء الأثر بذلك حديث جرهم وقطورا أنهم لما نزلوا مكة بعد العماليق اقتسموا مكة نصفين. فكان لجرهم أعلى الوادي وكان لقطورا أسفله، فكان حوز جرهم وجه الكعبة إلى الركن الأسود، والمقام، وموضع
-ذكر معلاة مكة اليماني وما يعرف اسمه من المواضع والسقايات والجبال وما أحاط به الحرم
-فاضح: بأصل جبل أبي قبيس ما أقبل على المسجد والمسعى، وإنما سمي فاضحا أنهم كانوا فيما مضى يتخلون ويتبرزون هنالك، فإذا جلسوا، كشف أحدهم ثوبه فسمي ما هنالك فاضحا. وقال بعض المكيين: فاضح من حق آل نوفل بن الحارث إلى حد دار محمد بن يوسف , فم الزقاق الذي
-الخندمة: ما بين حرف السويداء إلى الثنية التي عليها بئر ابن أبي سمير، في شعب عمرو، مشرفة على أجياد الصغير، وعلى شعب ابن عامر، وعلى دار محمد بن سليمان، في طريق منى، وهو جبل في ظهر أبي قبيس، ومن قافيته الخندمة، من ظهرها مشرف على دار ابن صيفي
-والجبل الأبيض: المشرف على حق أبي لهب وحق إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله وكان يسمى في الجاهلية: المستنذر وله تقول بعض بنات عبد المطلب: نحن حفرنا بذر بجانب المستنذر
-جبل مرازم: الجبل المشرف على حق آل سعيد بن العاص , هو منقطع حق أبي لهب إلى منتهى حق ابن عامر الذي يصل حق آل عبد الله بن خالد بن أسيد. ومرازم: رجل كان يسكنه من بني سعد بن بكر بن هوازن.
-قرن مصقلة وهو قرن قد بقيت منه بقية بأعلى مكة في دبر دار ابن سمرة عند موقف الغنم هو بها بين شعب ابن عامر وطرف دار رائعة في أصله. ومصقلة رجل كان يسكنه في الجاهلية
-جبل نبهان: الجبل المشرف على شعب أبي زياد في حق آل عبد الله بن عامر، ونبهان وأبو زياد موليان لعبد الله بن عامر.
-جبل زيقيا الجبل المتصل بجبل نبهان إلى حائط عوف، وزيقيا مولى لآل أبي ربيعة المخزومي، كان أول من بنى فيه، فسمي به، ويقال له اليوم: جبل الزيقي، وفيه كان يسكن عبد الله بن رجاء المكي، أخبرني ذلك ابنه عنه.
-جبل الأعرج: في حق آل عبد الله بن عامر مشرفا على شعب أبي زياد، وشعب ابن عامر، والأعرج مولى لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان فيه فسمي به ونسب إليه.
-المطابخ: شعب عبد الله بن عامر، كله يقال له: المطابخ، سمي بذلك لتبع، لما قدم مكة طبخ فيه ونحر.
-ثنية أبي مرحب المشرفة على شعب أبي زياد في حق ابن عامر التي تهبط على حائط عوف مختصرا من شعب ابن عامر إلى المعلاة وإلى منى.
-شعب أبي دب وهو الشعب الذي فيه الجزارون وأبو دب رجل من بني سواءة بن عامر بن صعصعة وفي فم الشعب سقيفة لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه ولها يقول كثير بن كثير: سكنوا الجزع جزع بيت أبي موسى إلى النخل من صفي السباب سكنوا بعد غبطة ورجاء وسرور بالعيش تحت التراب
-الحجون: الجبل المشرف بحذاء مسجد الجن ويعرف اليوم بمسجد الحرس وفيه ثنية تسلك من حائط عوف من عند الماجلين اللذين فوق دار مال الله إلى شعب الجزارين، وبأصله في شعب الجزارين كانت المقبرة في الجاهلية، وفيه عاد النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص رضي
-كداء: الجبل المشرف على الوادي مقابل مقبرة أهل مكة اليوم تحته بيوت عبد الرحمن بن يزيد، وابن خلف مولى العباس بن محمد وهو ممتد إلى دار الأراكة.
-شعب الصفي وهو الذي يقال له صفي السباب وهو فيما بين الراحة والراحة: الجبل الذي يشرف على الوادي عليه المنارة وبين نزاعة الشوى.
-ونزاعة الشوى: هو الجبل الذي بين شعب الصفي وشعب الخوز عليه بيوت القاسم بن أيمن وتحته المسجد الذي صلي على أبي جعفر أمير المؤمنين عنده الذي عنده بيوت بني قطر وهو الذي يقول له أبو الفضلاء عبد الله بن خالد مولى الأخنس بن شريق فيما يزعمون: إذا ما مررتم نحو
-شعب بني كنانة من المسجد الذي صلي فيه على أبي جعفر إلى الثنية التي تهبط على شعب الخوز ويقال: إن أبا جعفر أمير المؤمنين لما صلي عليه دفن في مقبرة أهل مكة التي عند العقبة.
-شعب الخوز يقال له شعب بني المصطلق جانبي الثنية التي بشعب الخوز بأصلها بيوت سعيد بن عمر بن إبراهيم الخيبري وبين شعب بني كنانة التي فيه بيوت ابن صيفي إلى الثنية التي تهبط على شعب عمرو الذي فيه بئر ابن أبي سمير، وإنما سمي شعب الخوز؛ لأن نافع بن الخوزي
-شعب عثمان هو الشعب الذي فيه طريق منى يسلك من شعب الخوز بين شعب الخوز وبين الخضراء , ومسيله يفرع في أصل العيرة وفيه بئر ابن أبي سمير
-والفداحية فيما بين شعب عثمان وشعب الخوز وهي مختصر طريق منى سوى الطريق العظمى.
-العيرة ومقابله جبل يقال له العير الذي بأصله دار صالح بن العباس بن محمد وكانت قبله لخالصة ويقال هو العيرة أيضا.
-خطم الحجون: يقال له الخطم والذي أراد الحارث الخطم دون سدرة آل أسيد الذي تقدم ذكره في هذه الورقة ليس بخطم الحجون، والحزم: أمامه متياسرا عن طريق العراق.
-رباب: القرن في أصل الخندمة بين بيوت عثمان بن عبد الله وبين العيرة، ويقال لذلك الشعب شعب عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد.
-المفجر: ما بين الثنية التي يقال لها: الخضراء إلى خلف دار يزيد بن منصور يهبط على حياض ابن هشام التي بمفضى مأزمي منى إلى الفج الذي يلقاك على يمينك إذا أردت منى يفضي بك إلى بئر نافع بن علقمة وبيوته حتى تخرج على ثور، وبالمفجر موضع يقال: له بطحاء قريش
-شعب حواء في طرف المفجر على يسارك وأنت ذاهب إلى المزدلفة وفي ذلك الشعب البئر التي يقال لها كر آدم حفرها آدم عليه الصلاة والسلام فيما يقال، والله أعلم.
-واسط قرن كان أسفل من جمرة العقبة بين المأزمين فضرب حتى ذهب ويقال: الذي ضرب فيه عبد الله بن صفوان الجمحي الطويل. ويقال واسط الجبلان اللذان دون العقبة. وقال بعض المكيين: بل تلك الناحية من بركة القسري إلى العقبة تسمى واسط المقيم.
-الرباب القرن الذي عند ثنية الخضراء بأصل ثبير غيناء عند بيوت ابن لاحق مشرفة عليها وهي عند القصر الذي بنى محمد بن خالد بن برمك دون بئر ميمون بن الحضرمي وأسفل من قصر المنصور أبي جعفر.
-ذو الأراكة: وكان هناك عرض فيما بينه وبين الخضراء وبين بيوت ابن ميسرة الزيات.
-شعب الرخم الشعب الذي بين الرباب وبين أصل ثبير غيناء، وفي هذا الشعب يقول بعض أهل مكة: يا طيب ملعبنا بالشعب بالرخم إلى ثبير إلى بستان مسرور إلى المسيل الذي يلقى منازلنا إلى الأباطح فالقصرين فالدور ولثبير يقول إبراهيم بن عباد: وهل عائد ما قد مضى من
-الأثبرة ثبير غيناء وهو المشرف على بئر ميمون بن الحضرمي، وقلته المشرفة على شعب علي، وعلى شعب الحضارمة بمنى كان يسمى في الجاهلية سميرا ويقال لقلته: ذات القتادة وكان فوقه قتادة ولها يقول الحارث بن خالد المخزومي: إلى طرف الجمار فما يليها إلى طرف القتادة
-وثبير النصع: الذي فيه سداد الحجاج وهو جبل المزدلفة عن يسارك وأنت ذاهب إلى منى.
-وثبير الأعرج: المشرف على حق الطارقيين بين المغمس والنخيل.
-الثقبة: التي تصب من ثبير غيناء وهو الفج الذي فيه قصر الفضل بن الربيع إلى طريق العراق إلى بيوت آل جريج.
-السدر: من بطن السرر والأفيعية من السرر مجاري الماء منه، مسيل مكة السدر، وأعلى مجاري السرر، وزعم بعض أهل مكة عن أشياخهم أن الثقبة بين حراء وثبير فيها بطيحاء من بطيحاء الجنة.
-المشقرات: هي أقرن بين محجة العراق وبين مكة وفيها جبل أحمر وهو القرن الذي عن يمين من دخل مكة من العراق والوادي بينه وبين ثبير غيناء وفيه يقول الشاعر: أقول لأصحابي إذا العير شمرت ألا عرجوا كيما نحل المشقرا أقول لركب أمموا أين داركم؟ فنترك ما كنتم بها أو
-السداد ثلاثة أسدة، بشعب عمرو بن عبد الله بن خالد وصدرها يقال له النصع عملها الحجاج تحبس الماء، والكبير منها يدعى: أثال وهو سد عمله الحجاج في صدر شعب عمرو، وجعله على وادي مكة وجعل مفيضه يسكب في سدرة خالد وهو على يسار من أقبل من شعب عمرو فأما السدان
-سدرة خالد وهي صدر وادي مكة ومن شقها واد يقال له: الأفيعية ويسكب فيه أيضا شعب علي بمنى وشعب عمارة الذي فيه منازل سعيد بن سالم وفي ظهره الرخم ويسكب فيه أيضا مسيل المنحر من منى وما جاز المنحر من الجمار ببكة
-وبكة الوادي الذي به الكعبة وبطن مكة وسائر الوادي مكة فمن ذلك المربع حائط ابن برمك هلم جرا وفخ وهو أعظمها، وصدره شعب بني عبد الله بن خالد بن أسيد
-والغميم: ما أقبل على المقطع ويلتقي سيلهما سيل وادي مكة، وبكة بقرب البحر.
-سدرة خالد: هي صدر وادي مكة أعظم السيل سيلها إذا سال يقال له: سيل عارم إذا سال وعظم وهو مثل عند أهل مكة إذا وجد الرجل على الرجل قال له: اذهب ذهب بك سيل سدرة وهو من مكة على ستة أميال وهو على طريق الذاهب إلى العراق ولخالد بن عبد الله بن أسيد يقول عمران
-المقطع: منتهى الحرم من طريق العراق تسعة أميال وهو مقلع الكعبة، وإنما سمي المقطع؛ لغلظه وأنه قطع بالزبر ومنه الحجارة التي بنيت بها الكعبة ويقال: إن المقطع على غير هذا الوجه أن أهل الجاهلية كانوا إذا خرجوا من الحرم لتجارة أو غيرها علقوا في رقابهم ورقاب
-ثنية خل: بطرف المقطع منتهى الحرم من طريق العراق.
-والسقيا: المسيل الذي يفرع بين مأزمي عرفة ونمرة على مسجد إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام، وهو شعب على يمين المقبل من عرفة إلى منى وفي هذا الشعب بئر عظيمة يقال: إن ابن الزبير رضي الله عنهما حفرها وعلى باب شعب السقيا بئر جاهلية يقال: إن خالصة عمرتها فهي
-والستار: من فوق الأنصاب وإنما سمي الستار؛ لأنه ستر بين الحل والحرم.
-ذكر شق معلاة مكة الشامي وتسمية ما فيه من الشعاب والجبال والمواضع مما أحاط به الحرم من ذلك
-شعب قعيقعان: وإنما سمي قعيقعان لتقعقع السلاح فيه.
-جبل شيبة: هو الجبل الذي يطل على جبل الديلمي وكان جبل الديلمي وجبل شيبة يسميان في الجاهلية واسطا وكان جبل شيبة للنباش بن زرارة التميمي ثم صار بعد ذلك لشيبة.
-جبل الديلمي: جبل مشرف على المروة كان يسمى في الجاهلية فيما يقولون سميرا، والديلمي مولى لمعاوية رضي الله عنه كان بنى في ذلك الجبل فنسب إليه
-الجبل الأبيض: الجبل المشرف على فلق ابن الزبير رضي الله عنهما.
-والخافض: أسفل من الفلق اسمه السائل وهو مشرف على دار الحمام وإنما كان سبب تسهيل ابن الزبير رضي الله عنهما الفلق وضربه فيه حتى فلقه أن الأموال التي كانت تأتيه من العراق وغيرها كان يدخل بها مكة فيعلم الناس بها فكأنه كره ذلك فأمر بالفلق فعمل وسوي فكان إذا
-جبل تفاحة: المشرف على دار سلمة بن زياد ودار الحمام وزقاق النار، وتفاحة كانت مولاة لمعاوية رضي الله عنه , وهي أول من بنى في ذلك الجبل بناء فنسب إليها.
-جبل الحبشي: الجبل المشرف على دار السري بن عبد الله التي صارت للحراني، واسم الجبل الحبشي لم ينسب إلى رجل حبشي وإنما هذا اسم الجبل.
-أولات يحاميم: الأحداب التي بين دار السري إلى ثنية المقبرة العظمى التي فيها قبر أمير المؤمنين أبي جعفر وتعرف باليحاميم وأولها القرن الذي على ثنية المدنيين.
-شعب المقبرة: شعب مبارك لا يعلم بمكة شعب مستقبل القبلة غيره، ومن ثنية المقبرة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قال بعضهم: إن ثنية المقبرة هو اسمها يقال لها ثنية المقبرة ويقال: اسمها كداء وهي ثنية المعلاة. ويقال: إن ابن الزبير رضي الله
-كداء الجبل المشرف على المقبرة والوادي وله يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه يوم الفتح: عدمت بنيتي إن لم تروها تثير النقع عن كنفي كداء وفي كداء يقول شاعر من العرب: كرهت كتيبة الجمحي لما رأيت الموت سال على كداء
-أبو دجانة الجبل الذي خلف المقبرة شارعا على الوادي يقال له جبل البرم وأبو دجانة والأحداب التي خلفه تسمى ذات أعاصير.
-غراب القرن الذي عليه بيوت خالد بن عكرمة بين حائط خرمان وبين شعب آل قنفذ، مسكن ابن أبي الرزام، ومسكن ابن جعفر، وحائط خرمان عنده
-شعب آل قنفذ: هو الشعب الذي فيه دار آل خلف بن عبد الله بن السائب ويقال آل عبد ربه بن السائب مقابل قصر محمد بن سليمان وكان يسمى شعب اللئام وهو قنفذ بن زهير من بني أسد بن خزيمة وهو الشعب الذي على يسارك فوق حائط خرمان وفيه اليوم دار الخلفيين من بني مخزوم
-العير: هو الجبل الطويل مقابل المقبرة وبيوت حق أبي بأصل العير , وهو مشرف على شعب الزاروية , ويقال له ذو الأراكة , وبأصله دار صالح بن العباس , وفيه يقول الشاعر: فالخطم فالعير فبطاحهما فالحصر فالعيرة فالطاهر
-سقر: الجبل المشرف على قصر أبي جعفر عليه بيوت بني قريش موالي بني شيبة ثم ابتاعه صالح بن العباس وأسماه المستقر وفيه يقول الشاعر: أوحش المستقر من بعد أنس وعقبته الرياح والأمطار
-جبل حراء وهو الجبل الطويل الذي بأصل شعب آل الأخنس مشرفا على حائط مورش وهو الحائط الذي يقال له حائط حراء على يسار الذاهب إلى العراق وهو المشرف القلة مقابل ثبير غيناء محجة العراق بينه وبينه , وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه مبتدأ نبوته في
-الجواء: جبل في شعب الأخنس بن شريق وكانت تنزل الحبش فيما هنالك قديما. - قال عنترة بن غالب العبسي يذكره: يا دار عبلة بالجواء تكلمي وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
-القاعد: هو الجبل الساقط أسفل حراء على الطريق عن يمين من أقبل من العراق أسفل من بيوت ابن أبي الرزام الشيبي.
-أظلم هو الجبل الأسود بين ذات جليلين وبين الأكمة.
-وذات جليلين: من منتهى شعب الأخنس من مؤخره مما يلي أذاخر إلى مكة السدر.
-ضنك: وهو الشعب بين أظلم وبين أذاخر على محجة الطريق , وإنما سمي ضنكا أن في ذلك الشعب كتابا في عرق أبيض مستطيل في الجبل مصور صورة، مكتوب الضاد والنون والكاف متصل بعضه ببعض كما كتبت " ضنك "؛ فلذلك سمي ضنكا.
-مكة السدر من بطن فخ إلى المحدث. قال الحارث بن خالد أو غيره فيها: إلى طلل بالجزع من مكة السدر لليلى عفا بين المشقر فالحضر فظلت وظل القوم في غير حاجة كذا غدوة حتى دنت حزة العصر
-شعب بني عبد الله: ما بين الجعرانة إلى المحدث
-الخضرمتين: على يمين شعب آل عبد الله بن خالد بن أسيد بحذاء أرض ابن هربذ.
-القمعة: قرين دون شعب بني عبد الله بن خالد على يمين الطريق في أسفله حجر عظيم مفترش أعلاه مستدق أصله جدا كهيئة القمع.
-القنينة: شعب بني عبد الله بن خالد وهو الشعب الذي يصب على بيوت مكتومة مولاة محمد بن سليمان.
-النقواء السفلى: ثنية فيما بين شعب بني عبد الله والجعرانة , كانت تسمى المستوفرة.
-ثنية الشعيبة الشرقية: التي تصب على حائط ابن هربذ.
-ثنية أذاخر: التي تشرف على حائط خرمان. ومن أذاخر فيما يقال، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، وقبر ابن عمر رضي الله عنهما بأصلها.
-النقواء العليا: ردهة وراء سدرة خالد، ماء كان الناس ينزلونه , وفيه ثنية تسلك إلى نخلة من شعب بني عبد الله.
-والمستوفرة: ثنية تظهرك على حائط يقال له حائط ثرير كان للبوشنجاني وعلى رأسها أنصاب الحرم فما سال منها مما يلي ثرير فهو حل وما سال مما يلي الشعب فهو حرم.
-ذكر شق مسفلة مكة اليماني وما فيه مما يعرف من المواضع والجبال والشعاب والآبار إلى منتهى ما أحاط به الحرم فحد ذلك أجياد الصغير، وهو الشعب الملاصق بأبي قبيس مستقبله أجياد الكبير، وعلى فم الشعب دار هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي، ودار زهير بن
-رأس الإنسان: الجبل الذي بين أجياد الكبير وبين أبي قبيس، يقال له: رأس الإنسان.
-أنصاب الأسد: جبل بأجياد الصغير في ربع الوليد بن المغيرة، مشرف على أجياد الكبير في أقصى الشعب. وفي أجياد الصغير بأصل الخندمة بئر يقال لها: بئر عكرمة، على باب شعب المتكأ، حفرتها زينب بنت سليمان بن علي. وعند المتكأ بئر حفرها سليمان بن عبد الله بن
-شعب الخاتم: بين أجياد الكبير والصغير، وإنما سمي شعب الخاتم؛ أن خاتم عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد الذي كان يكون في كفه رئي في كفه، وقد سقطت بمكة بأجياد في هذا الموضع، وقد قتل في ناحية البصرة، فيقال: إن بعض الطير أخذ يده فألقاها في هذا الموضع، سمعت
-جبل نفيع: ما بين بئر زينب بنت سليمان حتى تأتي أنصاب الأسد وإنما سمي نفيعا؛ أنه كان فيه أدهم للحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم كان يحبس فيه غلمانه وكان ذلك الأدهم يسمى نفيعا.
-الميغة: وهو جبل خليفة وبه يعرف اليوم مشرف على أجياد الكبير وعلى الخليج والحزامية وهو خليفة بن عمر رجل من بني بكر ثم أحد بني جندع كان أول من سكن فيه وابتنى، ومسيله يمر في موضع يقال له الخليج يمر في دار حكيم بن حزام وقد خلج هذا الخليج تحت بيوت الناس
-والمشاجب: موضع بأجياد مشرف على السلمات متنزه للشباب بأجياد الكبير عند الموضع الذي يقال له المياه يحبس المطر , كان فتيان من أهل مكة يتنزهون هنالك.
-محرزة الغوث: كانت بين دار الدومة ودار زهير بن أبي أمية، والغوث من الأزد فأخذها آل زهير فبنوا بها بيوتا.
-قرن القرط: بذنب أجيادين جميعا، عليه ربع آل مرة بن عمرو الجمحي وإنما سمي قرن القرط؛ أن الناس كانوا في الجاهلية يبتاعون عنده القرط وعنده منقطع ضفيرة الحارث بن عبد الله ما بين دار جعفر بن يحيى، ودار قيس بن السائب إلى الدحضة من الشق اليماني وإلى صخرة
-السلمات: في ظهر الدحضة وهي تصب في اللاحجة.
-شعب العروس: منقطع السلمات بأجياد الكبير.
-صخرة الغراب بأجياد الكبير في مدبرها، يدفع شقها الشامي على أجياد الكبير، وشقها اليماني في اللاحجة.
-البوالة: بأقصى جياد الكبير أقصى الشعب.
-الجر والميزاب: موضع بأجياد عند المياه محبس للأمطار.
-الحفر: موضع يدعى في الجاهلية الحفر في دار خالد بن العاص دخل في دار عيسى بن موسى
-الأصفى: ويقال: المصافي بالدحضة مواضع يجتمع فيها الماء في أيام الربيع والخريف.
-اللاحجة: هي الثنية التي بأصل بيوت أبي أحمد المرواني ثم إلى الجبل المشرف على كثيب الرمضة وبيوتها , وهي آخر عمران مكة من أسفلها وفيها يقول الشاعر: متى أر عرمسا تهوي برحل إلى الرمضات تهد بك الطريقا
-الغرابات: جبال سود مصطفات على يمينك وأنت ذاهب إلى المسفلة.
-الميثب: من الثنية إلى أسفل الرمضة وفيه ردهة تمسك الماء.
-ثمد: الشعب الذي خلف بيوت بني زريق بن وهب الله.
-ثنية بني عظل: هي الثنية التي تضرب على حائط ابن طارق.
-اليحاميم: أيضا جبال أسفل المجزرة بأسفل مكة
-شعب البين: فيه المجزرة بالمسفلة اليوم وفيه طرح تراب وادي مكة حين عزق.
-ذات الرماض: شعب يفرع من ثور ويصير في بطن اللاحجة. قال الشاعر في اللواحج وهذه المواضع: إن اللواحج قد علم ن من المخارج في الربيع ذات الرماض فثور من يربع صنيع ابن الربيع
-سامي المنظر: قرن أسفل من الطلوب دون أضاءة لبن كانت قريش يجلسون على ذلك الموضع ينتظرون تجارتهم حتى تأتي من اليمن.
-أضاءة لبن: وإنما سميت أضاءة لبن؛ لأن الجبل المطل عليها يقال له لبن. والأضاءة: في الوادي وهي خبت يجتمع سيل وادي مكة فيه.
-السرد: الجبل الذي بين الطلوب واللاحجة , ويقال لرأسه: الميثب , وفيه ردهة تمسك الماء يقال لها النبعة.
-أضاءة الحمام: عند الجبل الذي يقال له الحبشي يحبس الماء بين أضاءة لبن وبين الحبشي ومنها يمتدر الناس المدر الحر.
-المروح: موضع هناك قال الشاعر: وذو المروح أقفر من ضفيا وبدل بعد ساكنه الحماما ومقابله شعب بني الحلاق.
-ذنب الطاوس: يقابل شعب بني الحلاق , وفيه بئر عبد العزيز بن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.
-اللاحجة السلمات: وهي تصب على الأجنا , يزعم آل خالد بن العاص أنها لهم , وبها لهم ثلاثة آبار , وقد اندفنت منها بئران.
-اللاحجة الأخرى: الصخرة القائمة بين اللاحجة والفدفدة. قالت سرية بنت شبيب الجمحية وكانت نازلة بذات الرماض وجارتها فاطمة بنت المغيرة بن العاص نازلة على اللاحجة فقالت: سرية سبيت اللواحج من منزل ولا مثل جارك يا فاطمه بدفع صيغ فويق المرار فالدوح فالصخرة
-وثمد: إلى جانبه , وهنالك صخرة يقال لها صخرة الميثب.
-غار بني الحلاق موضع هنالك , وهذه المواضع كلها باللواحج يقرب بعضها من بعض , وفي الرمضة موضع يقال له: النبعة وهي مياه يجتمع بعضها إلى بعض. قال بعض الشعراء في هذه المواضع يذكرها: يا صاح ما أطيب خما وثمد وصخرة الميثب دمثا كالبرد وغار حلاق فذاك المعتمد
-بئر خم قريبة من الميثب حفرها مرة بن كعب بن لؤي وكان الناس يأتون خما في الجاهلية والإسلام في الدهر الأول يتنزهون به ويكونون فيها
-عدافة الجبل الذي خلف المسروح من وراء الطلوب على طريق الحبشي.
-المقنعة: الجبل الذي عند الطلوب باللاحجة من ظهر الدحضة وظهر أجياد الكبير إلى بيوت ابن رزق الله المخزومي وفي ناحية خم شعب يقال له شعب الناقة وإنما سمي شعب الناقة؛ لأن فيه صخرة من رآها ظن أنها ناقة باركة وهي من حجارة
-الفدفدة: بين مؤخر المفجر واللاحجة.
-ذات اللها: تصب في الفدفدة.
-ذو مراخ بين مزدلفة وبين البركة ما كان لإبراهيم بن هشام المخزومي وبين أرض ابن معمر , وفيه يقول الحارث بن خالد المخزومي: أحقا أن جيرتنا استحبوا حزون الأرض بالبلد السخاخ على عقر الأباطح من ثبير إلى ثور فمدفع ذي مراخ
-السلفان اليماني والشامي: متنان بين اللاحجة وعرنة وله يقول الشاعر: ألم تسل التناضب عن سليمى تناضب مقطع السلف اليماني
-التناضب: موضع فيه شجر ملتف أخضر ريان واحدة من هذا الشجر يقال له تنضبة وجماعة التناضب. قال الأعشى يذكر امرأة: مليكية جاورت بالحجا ز قوما عداة وأرضا شطيرا بما قد تربع روض القطا وروض التناضب حتى تصيرا يريد بقول: تصيرا، من النعمة والنضارة.
-الضحاضح: وراء السلفين.
-ذو السدير: من منقطع اللاحجة إلى المزدلفة.
-ذات السليم: الجبل الذي بين مزدلفة وبين ذي مراخ.
-الوتير: ماء بناحية ملكان على يوم من مكة في ناحية ملكان، كان يعرف بخزاعة، وعليه قتلتهم بنو بكر , وفيه خرج المستنصر منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنصره على بني بكر.
-أضاءة النبط: بعرنة في الحرم , كان يعمل فيها نبط بعث بهم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما يعملون الآجر لدوره بمكة فسميت بهم , وفي عرنة يقول الحارث بن خالد المخزومي ويذكرها مع مواضع هناك: عفت عرفات فالمصايف من هند وأقفر ما بين الجرير إلى المهدي وغيرها
-ثنية أم قردان مشرفة على الصلا، موضع بئر الأسود بن سفيان المخزومي.
-يرمرم أسفل من ذلك , وفيها يقول الشاعر - رجل من أشجع -: فإن يك ظني صادقي لمحمد تروا خيله بين الصلا ويرمرم
-قرن ابن شهاب وهو من بني ليث بن جندع وهو المشرف على ماجل ابن طارق، وطارق من بني الحارث بن عبد مناة كان الحائط له فابتاعه منه معاوية رضي الله عنه , وعلى قرن ابن شهاب بيوت ابن أبي خرزة، حائط كان بمكة , وكانت قبله لمسلمة بن الحارث مولى بني عامر بن لؤي.
-قائد: بين قرن ابن شهاب وبين ثنية آل زريق الدنيا , وهي مجتمع الماء إذا جاء المطر , وقائد هو ثنية خم، الثنية التي تهبط على صخرة لقمان في مؤخر أجياد الكبير
-والدحضة: بين بيوت بني خالد وبين بيوت سلمة بن ساسان.
-ذات اللجب: ردهة أسفل اللاحجة تمسك الماء.
-ذات أرحاء بين الغرابات وبين ذات اللجب , وهنالك بئر حفرها رجل من بني خزيمة.
-النسوة: أحجار تطؤها في محجة مكة إلى عرفة يفرع عليها سيل القفيلة من ثور , يقال: إن امرأة فجرت فحملت , فلما دنا ولادها خرجت حتى جاءت ذلك الموضع , فلما حضرتها الولادة قبلتها امرأة , فكانت خلف ظهرها امرأة أخرى، فيقال والله أعلم: إنهن مسخن جميعا في ذلك
-القفيلة: قيعة تمسك الماء عند موضع النسوة , وهي من حد ثور.
-ثور: جبل بأسفل مكة , وهو الغار الذي كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه مختبئين.
-شعب البانة: شعب في ثور , وهو الذي يقول فيه الهذلي: أفي الآيات والدمن المنول بمفضى سيل بانة فالغليل؟
-الرمضة: موضع بأسفل مكة هنالك كثيب عليه بيوت لناس من بني مخزوم وبني جمح , وفي ظهر الكثيب شعب لعمرو بن عبد الله بن صفوان الجمحي.
-الضحاضح: ثنية كرز من وراء السلفين تصب في النبعة، بعضها في الحل وبعضها في الحرم.
-الحبشي: جبل بأسفل مكة خلف الطلوب كان الناس يأتونه في الزمن الأول , وفيه مات عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
-الغراب جبل بأسفل مكة بعضه في الحل وبعضه في الحرم , وقد زعم بعض أهل مكة أن النبعة تصب في أصل غراب.
-ذكر حدود مسفلة مكة الشامية وما يعرف فيها من الأسماء والمواضع والجبال فيما أحاط به الحرم
-الحزورة: وهي سوق مكة القديم كان بفناء دار أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها التي عند الخياطين فدخلت في المسجد الحرام , كانت في أصل المنارة هلم جرا إلى الحثمة. والحزاور والجباجب: الأسواق , وقال بعض المكيين: بل كانت الحزورة في موضع السقاية التي عملت
-الحثمة: بأسفل مكة: صخرات في ربع عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وقال بعض أهل مكة: لا بل كانت عند دار رويس بأسفل مكة على باب دار يسار مولى بني أسد بن عبد العزى، والأول أشهر عند المكيين أنها في ربع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
-زقاق النار: بأسفل مكة مما يلي دار بشر بن فاتك الخزاعي، وإنما سمي زقاق النار، زعموا لما كان يكون به من الشرور.
-بيت الأزلام: لمقيس بن عبد قيس السهمي , ويقال مقيس بن صبابة العامري , وكان بالحثمة التي تلي دار رويس في مبطح السيل بأسفل مكة , صار اليوم لجعفر بن سليمان بن علي.
-شعب الليل: الذي فيه المجزرة بأسفل مكة , وبين يديه دار الوراقين التي يقال لها دار مصر.
-جبل زرزر: الجبل المشرف على دار يزيد بن منصور الحميري خال المهدي بالسويقة على حق آل نبيه بن الحجاج السهمي , وكان يسمى في الجاهلية القائم، وزرزر، كان بمكة فيما ذكروا حائكا كان أول من بنى فيه فنسب الجبل إليه , وهو مولى لبني سهم ويقال مولى لآل جبير بن
-جبل النار الذي يلي جبل زرزر وإنما سمي جبل النار؛ أنه كان أصاب أهله حريق متوال.
-جبل أبي يزيد: الجبل الذي يصل جبل زرزر مشرفا على حق آل عمرو بن عثمان الذي عند زقاق مهر، ومهر إنسان معلم كتاب فيما يزعمون، وأبو يزيد رجل من أهل سواد الكوفة زعم المكيون أنه كان أميرا على الحاكة بمكة بل كان أول من بنى فيه فنسب إليه وهو يتوالى آل هشام بن
-جبل عمر: المشرف على حق آل عمر وحق آل مطيع بن الأسود وحق آل كثير بن الصلت الكندي وينسب اليوم إلى عمر , وكان هذا الجبل يدعى في الجاهلية ذا أعاصير , وكان بعض أهل مكة يقول: كان يدعى الفسطاط؛ لأنه منبسط وهو علامة للمكيين في قديم الدهر لصلاة السبحة إذا وقعت
-جبال الإذخر: التي تلي جبل عمر تشرف على وادي مكة بالمسفلة وكانت تسمى في الجاهلية الهديات , وكانت تسمى الإعصار.
-الحزنة: الثنية التي تهبط من حق آل عمر ومطيع بن الأسود ودار كثير بن الصلت الكندي إلى الممادر وبئر بكار وهي ثنية قد ضرب فيها وفلق الجبل فصار فلقا في الجبل يسلك فيه إلى الممادر , ويقال: إن يحيى بن خالد بن برمك هو الذي ضرب فيها، يختصر منها إلى عين كان
-شعب أرني: بالثنية في حق آل الأسود ويقال: إن أرني مولى لحفصة بنت عمر أم المؤمنين رضي الله عنها , وقالوا: بل كان فيها فواجر في الجاهلية فكان إذا دخل عليهن إنسان قلن: أرني أرني يقلن: أعطني فسمي شعب أرني، والقول الأول أعجب إلى أهل مكة أن يكون لأرني
-ثنية كدى: التي يهبط منها إلى ذي طوى وهي التي دخل منها قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه يوم الفتح وخرج منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
-الأبيض: الجبل المشرف على كدى على شعب أرني على يسار الخارج من مكة.
-قرن أبي الأشعث: وهو الجبل المشرف على كدى يمين الخارج من مكة، وهو من جبل الأحمر، وأبو الأشعث رجل من بني أسد بن خزيمة يقال له: كثير بن عبد الله بن بشر.
-بطن ذي طوى: ما بين مهبط ثنية المقبرة التي بالمعلاة إلى الثنية القصوى، التي يقال لها: الخضراء، تهبط على قبور المهاجرين دون فخ.
-بطن مكة: مما يلي ذي طوى، ما بين الثنية البيضاء التي تسلك إلى التنعيم إلى ثنية الحصحاص التي بين ذي طوى وبين الحصحاص.
-المقلع: الجبل الذي بأسفل الحصحاص عن يمين الخارج إلى المدينة، وعليه بيت لعبد الله بن يزيد مولى السري بن علي، وهو يطل على الحصحاص، بين يديه حجارة كثيرة كبار، يقال: إنه بكى على النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، والله أعلم.
-فخ: الوادي الذي بأصل ثنية البيضاء إلى بلدح، وهو الوادي تطؤه في طريق جدة على يسار ذي طوى.
-الممدرة: بذي طوى عند بئر بكار، ينقل منها الطين الذي يبتني به أهل مكة، وإذا جاء المطر استنقع فيها الماء.
-المغش: من طرف الليط إلى خيف الشيرق بعرنة.
-خزرورع: طرف الليط مما يلي المغش
-الستار: الجبل المشرف على فخ مما يلي طريق المحدث أرض لآل يوسف بن الحكم الثقفي.
-مقبرة النصارى: دبر المقلع على طريق بئر ابن عنبسة بذي طوى
-جبل البرود: هو الجبل الذي قتل عنده حسين بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب وأصحابه رضي الله عنهم بفخ.
-الثنية البيضاء: الثنية التي فوق البرود التي قتل حسين وأصحابه رضي الله عنهم بينها وبين البرود.
-الحصحاص: الجبل المشرف على ظهر ذي طوى إلى بطن مكة مما يلي بيوت أبي أحمد المخزومي عند موضع يقال له البرود.
-المدور: متن من الأرض فيما بين الحصحاص وسقاية أهيب بن ميمون.
-المربع: فيما بين البرود وبين دار أبي صالح بن العباس له فلج قائم إلى اليوم وكان بستانا عمله مبارك الطبري ثم دثر، وعينه قائمة دائرة.
-حياض مجنة: يقال إنها عند قبور الشهداء بالحصحاص من وراء المربع وفيما هناك بئر عذبة يسقى منها يقال لها البرود وهي من أطيب ماء بمكة , وفي ظهر ذي طوى الحصحاص والمربع الذي وصفنا وفخ وبيوت سراج والبرود وبلدح , وهذا كله قريب بعضه من بعض يقال لذلك كله بطن مكة
-ثنية أم الحارث: هي الثنية التي على يسارك إذا هبطت ذا طوى تريد فخا بين الحصحاص وبين طريق جدة , وهي أم الحارث بنت نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
-مسلم: الجبل الذي انطلق منه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه ليلة هاجرا , فبذلك سمي مسلما , ولقيتهما به أسماء رضي الله عنها , وهو المشرف على ثنية حمران بذي طوى على طريق جدة وادي ذي طوى , بينه وبين قصر ابن أبي محمود , وهو عند مفضى مهبط
-متن ابن علياء: ما بين المقبرة والثنية التي خلفها إلى المحجة التي يقال لها الخضراء. وابن علياء: رجل خزاعي.
-جبل أبي لقيط: هو الجبل الذي بأصله حائط ابن الشهيد بفخ , وقد صار هذا الحائط اليوم لابن حشيش البزار وعمره وأجرى له فلجا وجعل فيه النخل والبقول وهو متنزه لأهل مكة اليوم قريب ثنية أذاخر , وليست الثنية التي دخل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حائط
-شعب أشرس: الشعب الذي يفرع على بيوت ابن وردان مولى السائب بن أبي وداعة , وأشرس مولى للمطلب بن أبي وداعة السهمي , وقد روى سفيان عن أبيه حبيب حديث المقام والمقاط , حين رد عمر رضي الله عنه المقام إلى موضعه الآن زمن السيل.
-الغراب: الجبل الذي بمؤخر شعب آل الأخنس بن شريق إلى أذاخر.
-شعب المطلب بن أبي وداعة السهمي: الشعب الذي خلف شعب أشرس يفرع في وادي ذي طوى.
-ذات جليلين: ما بين مكة السدر وفخ.
-شعب زريق: يفرع في الوادي الذي يقال له ذي طوى وزريق مولى كان في الحرس مع نافع بن علقمة ففجر بامرأة يقال لها درة مولاة كانت بمكة فيما يقال فرجما جميعا في ذلك الشعب فسمي شعب زريق.
-البغيبغة: والبغيبغة بطرف أذاخر.
-كتد: جبل بالشريب , والشريب بين طريق الحبشي وبين المغش , غير أن حلحلة بين الممدرة وكتد.
-جبل المغش: منه تقطع الحجارة البيض التي يبنى بها , وهي الحجارة المنقوشة البيض بمكة , يقال أنها من مقلعات الكعبة , ومنه بنيت دار العباس بن محمد المشرفة على الصيارفة.
-ذو الأبرق: ما بين المغش إلى ذات الجيش.
-ذات الجيش: بين المغش وبين رحا وإنما سميت ذات الجيش لحرجة من سمر كانت فيها.
-الشيق: طرف بلدح يسلك منه إلى ذات الحنظل على يمين طريق جدة قد عمل الدورقي حائطا وعينا بفوهة ذلك الشعب.
-ذات الحنظل: ثنية في مؤخر هذا الشعب تفرع في بلدح.
-أنصاب الحرم: على رأس الثنية ما كان في وجهها في هذا الشق فهو حرام , وما كان في ظهرها فهو حل.
-العقلة ردهة تمسك الماء في أقصى الشيق.
-الأرنبة: شعب يفرع في ذات الحنظل وما بين ثنية أم رباب إلى الثنية التي بين الليط وبين شعب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة.
-وذات الحنظل: هو الفج الذي من عين الحائط إلى ثنية الحرم.
-العبلاتين: بين ذي طوى والليط.
-الثنية البيضاء: التي بين فخ وبلدح.
-شعب البين الشعب الذي يفرع على حائط خرشة في بلدح.
-ملحة الغراب: شعب يفرع في بلدح ويفرع على حائط الطائفي.
-ملحة الحروب: شعب يفرع على حائط ابن سعيد ببلدح العشيرة حذاء أرض ابن أبي مليكة إذا جاوزت طرف الحديبية عن يسار الطريق.
-قبر العبد: بذنب الحديبية على يسار الذاهب إلى جدة , وإنما سمي قبر العبد أن عبدا لبعض أهل مكة أبق فدخل في غار فيها هنالك فمات فيه فرضمت عليه الحجارة فكان في ذلك الغار قبره.
-الجفة ردهة يجتمع فيها الماء من حنكة الحل إلى المضيق يقال لها الرماق.
-التخابر: بعضها في الحل وبعضها في الحرم , وهي على يمين الذاهب إلى جدة إلى أنصاب الأعشاش , وبعض الأعشاش في الحل وبعضها في الحرم , وهي على بحيرة البهيماء وبحيرة الأصفر والرغباء , ما أقبل على بطن مر الظهران منهن فهو حل , وما أقبل على المديراء منهن فهو حرم.
-كبش: الجبل الذي دون نعيلة في طرف الحرم.
-رحا: وقالوا: ذات أرحاء في الحرم وهو ما بين أنصاب المصانيع إلى ذات الجيش ورحا ردهة الراحة دون الحديبية على يسار الذاهب إلى جدة.
-ذكر مسجد البيعة من منى وتفسير ما كان فيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
-تسمية من شهد العقبة من الأنصار
-ذكر منى وحدودها ومن كان يرد الناس من العقبة أن يبيتوا من ورائها والعمل بها في أيام التشريق
-ذكر التكبير بمنى أيام منى والسنة في ذلك
-ذكر لم سمي الموسم: الموسم , وأيام التشريق: أيام التشريق
-ذكر ما قيل من الشعر بمنى وقد قال الناس في منى وجمرة العقبة والنفر أشعارا كثيرة سنذكر بعضها: قال بعض الشعراء: ما دعانا إليه موقفنا يوم التقينا بجانب العقبه قد كنت لولا محبتي لكم من أغلظ الناس كلهم رقبه وقال كثير عزة في منى: تفرق آلاف الحجيج على منى
-ذكر منزل النبي صلى الله عليه وسلم من منى وموضعه صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده وتفسير ذلك
-ذكر مسجد الخيف وفضله وفضل الصلاة فيه
-ذكر ما قيل في مسجد الخيف من الشعر وقد قالت الشعراء في مسجد الخيف أشعارا كثيرة , نذكر بعضها: قال عمر بن أبي ربيعة: ألا يا أهل خيف منى غزالكم أشاط دمي بلا ترة ولا قود ولا قاض ولا حكم وقال مجنون بني عامر في خيف منى: وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى فهيج
-ذكر مسجد الكبش وفضله وما جاء فيه
-ذكر شعب علي بن أبي طالب رضي الله عنه واتساع منى بأهله
-ذكر طريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى منى
-ذكر قرن الثعالب وما جاء فيه
-ذكر البناء بمنى وكراهيته
-ذكر رمي الجمار وأول من رماها , وذكر رمي جبريل عليه الصلاة والسلام بإبراهيم عليه السلام، والسنة في رميها ومن كره الركوب إليها
-ذكر من رخص في الركوب إلى الجمار ومن كرهه وذكر مشي الأئمة إليها وتعظيمها
-ذكر حصى الجمار أنه يرفع إذا قبل
-ذكر من حيث ترمى الجمار ووقت ذلك والدعاء
-ذكر القيام عند الجمار والدعاء ورفع الأيدي
-ذكر ما قيل في الجمار من الشعر وقد قالت الشعراء في الجمار أشياء سأذكر بعضها. قال عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة ويقال: بل القائل ذلك الحارث بن خالد: ولم أر كالتجمير أحسن منظرا ولا كليالي الحج أفتن ذا هوى ومن مالئ عينيه من شيء غيره إذا راح نحو الجمرة
-ذكر مقبرة منى واسمها
-ذكر أول من نصب الأصنام بمنى
-ذكر ذرع ما بين الجمار وذرع منى من جمرة العقبة إلى الجمرة الوسطى أربعمائة ذراع وسبعة وثمانون ذراعا وإحدى عشرة إصبعا. ومن الجمرة الوسطى إلى الجمرة الثانية، وهي تلي مسجد منى ثلاثمائة ذراع وخمسة أذرع. ومن الجمرة التي تلي مسجد منى إلى أوسط أبواب مسجد منى
-ذكر ذرع مسجد منى وطوله وعرضه وذرع مسجد الخيف من وجهه في طوله من حدته التي تلي دار الإمارة إلى حدته التي تلي عرفة مائتا ذراع وثلاثة وتسعون ذراعا، واثنتا عشرة أصبعا، ومن حدته التي تلي الطريق السفلى في عرضه إلى حدته التي تلي الجبل مائة ذراع وأربعة أذرع
-ذكر ذرع أسفل منى وما بين مأزمي منى والعقبة ومن حد مسجد منى الذي يلي عرفات إلى وسط حياض الياقوتة ثلاثة آلاف وسبعمائة ذراع وثلاثة وخمسون ذراعا، ومن وسط حياض الياقوتة إلى حد محسر ألفا ذراع، ومن حد مأزمي منى من الجبل إلى الجبل خمسون ذراعا
-ذكر المزدلفة وحدودها وذكر فضلها وما جاء فيها
-ذكر قزح والمشعر الحرام والجبل وما بينهما، وذكر الوقود بالنار على قزح
-ذكر قزح وصفته وكيف هو؟
-ذكر ذرع مسجد المزدلفة وذرع مسجد المزدلفة تسعة وخمسون ذراعا، واثنتا عشرة أصبعا في مثله , وعرضه مثل ذلك يكون مكسرا ثلاثة آلاف ذراع وخمسمائة ذراع وأحد وأربعين ذراعا , يدور حوله جدار ليس بمظلل، وذرع طول جدر القبلة في السماء سبعة أذرع وثماني عشرة أصبعا ,
-ذكر طريق ضب
-ذكر نمرة ومنزل الخلفاء بها في الحج
-ذكر ذرع حد الحرم إلى نمرة والموقف ومنزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ومن حد الحرم إلى مسجد عرفة ألف ذراع وستمائة ذراع وخمسة أذرع ومن نمرة وهو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك إذا خرجت من مأزمي عرفة تريد الموقف إلى مسجد عرفة ألفا ذراع وستمائة
-ذكر ما بين المزدلفة إلى عرفة وذرع ما بين مأزمي عرفة مائة ذراع وذراعان واثنتا عشرة أصبعا. وذرع ما بين مسجد مزدلفة إلى مسجد عرفة ثلاثة أميال وثلاثة آلاف وثلاثمائة وتسعة عشر ذراعا
-ذكر ذرع مسجد عرفة وكم فيه من الأبواب والشراف وذرع سعة مسجد عرفة من مقدمه إلى مؤخره ثلاثمائة ذراع وثلاثة عشر ذراعا. وعرضه ثلاثمائة ذراع وأربعون ذراعا. وجدر قبلته في السماء ثمانية أذرع واثنتا عشرة إصبعا. ومن جانبه الأيمن إلى جانبه الأيسر بين عرفة
الجزء 5
-ذكر عرفة وحدودها وجبالها والنزول بها، ولم سميت عرفة وتفسير ما كان بها
-ذكر فضل يوم عرفة على سائر الأيام وفضل أهل عرفة
-ذكر الدعاء يوم عرفة وفضله وتسميته
-ذكر صوم يوم عرفة وفضل صيامه
-ذكر من لم يصم يوم عرفة مخافة الضعف عن الدعاء
-ذكر منبر عرفة وما جاء فيه
-ذكر وقوف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة قبل الهجرة وبعدها وأنها موقف كلها
-ذكر حياض عرفات التي لابن عامر وتعرف سبعة حياض لعبد الله بن عامر بن كريز، وهي في سوق عرفة في الحائط الذي يلي السوق، ومنها يشرب الناس ويستقون في يوم عرفة وفي غيره
-ذكر وقت الدفعة من عرفة والصلاة بجمع والشعب الذي بال النبي صلى الله عليه وسلم فيه ليلة المزدلفة
-ذكر عدد الأميال من المسجد الحرام إلى الموقف بعرفة ومواضعها وتفسير ذلك ومن باب المسجد الحرام وهو الباب الكبير باب بني عبد شمس الذي يعرف اليوم ببني شيبة إلى أول الأميال وموضعه على باب شعب الصفي والميل الثاني في حد العير. والميل حجر طوله ثلاثة أذرع، وهو
-ذكر قبر ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها وموضعه من أطراف مكة وقبر ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها وهي خالة ابن عباس رضي الله عنهما على الثنية التي بين وادي سرف وبين أضاة بني غفار، وكانت رضي الله
-ذكر مسجد التنعيم وفضله وما جاء فيه
-ذكر مسجد الجعرانة وما جاء فيه
-ذكر مسجد الحديبية والموضع الذي كان به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأما مسجد الحديبية فمسجد اعتمر منه النبي صلى الله عليه وسلم عام قاضى قريشا ومنعوه من دخول مكة، وكانت عنده قضايا من النبي صلى الله عليه وسلم وسنن معمول بها إلى اليوم
-ذكر عمر النبي صلى الله عليه وسلم التي اعتمرها بمكة وعددها وتفسير ذلك
-ذكر ما يستحب من العمرة والتوقيت في ذلك
-ذكر ما يسكب من أودية الحل في الحرم جبل بأسفل مكة بعضه في الحل وبعضه في الحرم يقال له الغراب، يسكب في نبعة. وردهة يقال لها ردهة بشام تصب فيها أضاة لبن تمسك الماء فيها، بعضها في الحل وبعضها في الحرم وردهة يجتمع فيها الماء عند حنك الغراب تقابل إحداهما
-ذكر صفة حدود الحرم من جوانبه من طريق المدينة دون التنعيم عند بيوت نفار ثلاثة أميال. ومن طريق اليمن طرف أضاة لبن على سبعة أميال. ومن طريق جدة منقطع الأعشاش على عشرة أميال. ومن طريق الطائف على طريق عرفة من بطن نمرة على أحد عشر ميلا. ومن طريق العراق على
-ذكر المواضع التي دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم والتابعون بعده بالقرب من مكة للحرب وغيرها وتفسير ذلك فمنها حنين، وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه، وذلك حين يقول الله عز وجل: ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا
-ذكر حدود مخاليف مكة ومنتهاها وتفسير ذلك وأعمال مكة ومخاليفها كثيرة، ولها أسماء نقصر عن ذكرها لاختصار الكتاب، ولكنا نذكر منتهى حدودها التي تنتهي إليه. فآخر أعمالها مما يلي طريق المدينة الشريفة موضع يقال له جنابذ بن صيفي فيما بين عسفان ومر، وذلك على
ملحق
-ذكر أول خلق الله لبيته
-ذكر سبب مجيء ابراهيم بهاجر إلى مكة
-ذكر قدوم ابراهيم بإسماعيل وأمه هاجر الى مكة وأين أنزلهما
-ذكر نفاد الماء الذي كان مع أم اسماعيل وتطلبها للماء واخراج جبريل زمزم ونزول العمالقة على أم اسماعيل
-ذكر حفر زمزم وعلاجها
-ذكر ذبح ابراهيم لاسماعيل عليهما السلام والكبش الذي فدى به اسماعيل عليه السلام
-ذكر بيان سن اسماعيل حين بنى مع أبيه البيت
-ذكر موضع ذبح الكبش وزمانه
-ذكر من هو الذبيح
-ذكر أن الذبيح هو اسماعيل عليه السلام
-ذكر زواج اسماعيل امرأة من العماليق وأولاده منها
-ذكر زواج اسماعيل ببنت مضاض ابن عمرو الجرهمية
-ذكر أن اسماعيل أول من ذللت له الخيل العراب وأنه أول من تكلم بالعربية
-ذكر قدوم جرهم وقطورا إلى مكة ولغتهما
-ذكر اسم نبي الله اسماعيل
-ذكر أن اسماعيل أبو العرب
-ذكر أن النبوة والملك إنما تكون في ذرية اسماعيل الى آخر الزمان
-ذكر شيء من أخبار هاجر أم إسماعيل عليهما السلام
-ذكر أولاد اسماعيل
-ذكر شيء من خبر بني اسماعيل عليه السلام
-ذكر تبديل دين إبراهيم الخليل وأول من فعله وإنكار إلياس بن مضر ابن نزار عليهم
-ذكر أول نبي من ولد اسماعيل عليهم السلام
-ذكر خبر وفد عاد إلى مكة
-ذكر لماذا سمي العماليق ب العماليق
-ذكر بناء العماليق للبيت
-ذكر شيء من أخبار العماليق
-ذكر نسب جرهم
-ذكر أن جرهما كان في السفينة مع نوح عليه السلام
-ذكر السبب في خروج جرهم من مكة
-ذكر آخر في خروج جرهم من مكة
-ذكر فناء جرهم بالنمل
-ذكر بعض شعر الحارث بن مضاض الجرهمي
-ذكر من بقي من جرهم
-ذكر شيء من خبر عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي وطول حياته
-ذكر ولاية اياد بن نزار البيت وحجابتهم إياه وتفسير ذلك
-ذكر اولاد نزار بن معد بن عدنان وشيء من خبرهم
-ذكر من ولي مكة من مضر بن نزار قديما وتفسير أمورهم
-ذكر تغلب خزاعة على جرهم وولايتهم مكة وأول ملوكهم
-ذكر أول من ولي البيت من خزاعة
-ذكر من ولي البيت من خزاعة
-ذكر أن قيس عيلان أرادت اخراج خزاعة من الحرم فلم يتم لهم ذلك
-ذكر بعض ما قالت عدوان من الشعر ينالون فيه من خزاعة
-ذكر آخر من ولي البيت ومكة من خزاعة
-ذكر من كان شريكا لحليل بن حبشية في ولاية الكعبة
-ذكر أن ابا غبشان كان وصيا على البيت من قبل حليل بن حبشية الخزاعي
-ذكر سبب بيع أبي غبشان نصيبه من ولاية البيت وكم كان الثمن
-ذكر المكان الذي اشترى فيه قصي مفتاح الكعبة من أبي غبشان
-ذكر أخبار تبع الحميري
-ذكر كيف انتقلت أصنام قوم نوح إلى العرب
-ذكر أول حدوث الأصنام على الأرض وسببه
-ذكر ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ومواضعها ومن كان يعبدها
-ذكر خبر مناة وموضعها
-ذكر اللات وأصل عبادتها ومكانها
-ذكر من كان يعبد الشعري
-ذكر فرق العرب في الأشهر الحرم
-ذكر شيء من أخبار قريش بمكة في الجاهلية وذكر ما وصفت به بطون قريش
-ذكر أهل البطاح والظواهر من قريش
-ذكر قريش العارية
-ذكر نسب قريش وأول من سمي بالقرشي وسبب ذلك
-ذكر خبر قصي بن كلاب
-ذكر ولاية قصي للكعبة وكيف أخذ مفتاحها من أبي غبشان
-ذكر الثمن الذي دفعه قصي لأبي غبشان عن مفتاح البيت
-ذكر قدوم رزاح على قصي واستقرار قريش بمكة
-ذكر شيء من خبر الحجر الأسود
-ذكر إخراج قصي الحجر الأسود بعد دفن جرهم له
-ذكر شيء من أخبار بني قصي بن كلاب وذكر الأحلاف والمطيبين
-ذكر رؤساء قريش بعد قصي
-ذكر ولاية عبد المطلب
-ذكر قبائل الأحابيش
-ذكر تقسيم ما كان بيد قصي على أولاده من بعده
-ذكر الفجار الأول وما كان فيه بين قريش وقيس عيلان وسبب ذلك
-ذكر فيه عكاظ وما أصابوا من بني كنانة وضرب رجل أبي معشر فقال
-ذكر حرب الفجار الآخر
-ذكر يوم العبلاء
-ذكر يوم شرب
-ذكر يوم الحريرة
-ذكر حلف الفضول وسببه وتفسيره وغيره من الحلف
-وذكر بقية الابيات وقال نبيه في ذلك أبياتا اخر
-ذكر شيء من خبر عبد الله بن جدعان التيمي الذي كان في داره حلف الفضول
-ذكر موت أهل الشرف من قريش بمكة ومراثيهم
-ذكر شيء من رثاء الأنس لعبد الله بن جدعان
-ذكر أزواد الركب من قريش
-ذكر الحكام من قريش بمكة
-ذكر أنحاء نكاح الجاهلية وتفسيرها وذكر البغايا وراياتهن
-ذكر انتقال الاجازة من صوفا إلى عدوان
-ذكر سبب تسمية صوفة بصوفة
-ذكر أن الاجازة كانت في مضر
-ذكر آخر رجل من المشركين أجاز الناس ومتى كان
-ذكر من ولي أنساء الشهور من العرب بمكة
-ذكر أول من أنسأ الشهور من العرب بمكة
-ذكر شيء من خبر خديجة قبل زواجها من النبي
-ذكر أول النساء إسلاما بعد صلح الحديبية
-ذكر السبب في فتح مكة
-ذكر شيء من خبر صلح الحديبية وفتح مكة
-ذكر الموضع الذي أفطر فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوجه إلى فتح مكة
-ذكر لقاء أبي سفيان لجيش المسلمين عند مر الظهران
-ذكر جوار العباس لأبي سفيان بعد ان اخذه حرس المسلمين عنوة
-ذكر إسلام أبي سفيان
-ذكر سبب حبس العباس لابي سفيان في خطم الجبل
-ذكر دخول النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مكة يوم الفتح
-ذكر الثنية التي دخل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح
-ذكر ما كان يلبس النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه حين دخل مكة
-ذكر أخذ قيس بن سعد بن عبادة الراية من أبيه
-ذكر من قال إن الذي أخذ الراية من سعد هو الزبير بن العوام رضي الله عنه
-ذكر صفة راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح
-ذكر عدد من قتل من المشركين يوم الفتح وسببه
-ذكر اذن النبي صلى الله عليه وسلم لخزاعة بأخذ ثأرهم من بني بكر
-ذكر الأربعة الذين لم يؤمنهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح
-ذكر سبب إهدار دم ابن خطل يوم الفتح
-ذكر أذان بلال بن رباح على الكعبة ورقية فوقها يوم الفتح للأذان
-ذكر ما قيل من الشعر في تكسير النبي صلى الله عليه وسلم للأصنام
-ذكر عدد المسلمين الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح
-ذكر المدة التي أقامها النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد الفتح
-ذكر كتابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى
-ذكر أول من نصب أنصاب الحرم
-ذكر أول من بنى الكعبة
-ذكر أول من بوب الكعبة
-ذكر ما كانت عليه الكعبة في عهد ابراهيم عليه السلام من الطول والعرض إلى يومنا هذا
-ذكر بناء قصي للبيت
-ذكر ما كان عليه ارتفاع الكعبة قبل بناء قريش لها
-ذكر بناء قريش الكعبة في الجاهلية
-ذكر من وضع الحجر الأسود في الكعبة حين بنتها قريش
-ذكر بنيان الكعبة وأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك ذلك خوفا على قريش
-ذكر بناء ابن الزبير للكعبة وأن ابن عباس أشار على ابن الزبير أن لا يهدمها
-ذكر بناء الحجاج للكعبة
-ذكر ما عليه بناء الكعبة في زمن الفاكهي
-ذكر بدء كسوة الكعبة
-ذكر أول من كسى الكعبة الديباج
-ذكر آخر كسوة لأهل الشرك للكعبة
-ذكر ماذا يفعل بالكسوة القديمة للكعبة
-ذكر ما يجوز ان تكسى به الكعبة من الثياب
-ذكر أول من جرد الكعبة من الخلفاء
-ذكر أول من كسى الكعبة الديباج الأبيض
-ذكر وقت فتح الكعبة في الجاهلية والإسلام
-ذكر الأمور التي صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة
-ذكر بعض آداب دخول الكعبة
-ذكر فتح النبي صلى الله عليه وسلم للكعبة يوم الفتح بيده الشريفة
-ذكر الذهب الذي وجده النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة
-ذكر الموضع الذي تاب الله تعالى فيه على آدم عليه السلام وهو بين الركن والحجر وتفسيره
-ذكر السبب الذي من أجله يغيب الحجبيون مفتاح الكعبة
-ذكر قفل الكعبة
-ذكر معاليق الكعبة
-ذكر تغيير النبي صلى الله عليه وسلم اسم مرة إلى حلوة
-ذكر شيء من خبر كثير بن الصلت بن معدي كرب الكندي
-ذكر نفي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم بن أبي العاص الى الطائف
-ذكر القرية بناحية الرجيع
-ذكر الرجل الذي كان يحيض كما تحيض المرأة
-ذكر من كان بمكة من أهل الحبشة
69,520 Views
27 Favorites
DOWNLOAD OPTIONS
FULL TEXT
Uplevel BACK
182.9K
01_10151_djvu.txt download
162.7K
02_10152_djvu.txt download
155.5K
03_10153_djvu.txt download
146.6K
04_10154_djvu.txt download
114.3K
05_10155_djvu.txt download
340.2K
06_10156_djvu.txt download
IN COLLECTIONS
Arabic : Books by Language Books by LanguageUploaded by 4u on