Skip to main content

Full text of "SUB7M"

See other formats










0 غزلس لولرالرهم 


2009-03-1 


 برعلارئاخد‎ 


الصبح المنبي ١‏ 


ل آل 030 ١‏ 8 ا 2 وي | 
عميد كلية الآداب يجامعة الملك سعود بالرياض 2 المفتش العام السابق بوفارة الثر بية والتعليم 


عبده زبادة عبده 


ناظر مدرسة مصطنى كامل الثانوية السابق 


الطبعة الثالثة 


داراليغعارف 


فا 

تع اج 
اث 'هيرا. 
7 غرس يلاله 








الصبح المنبي : 


؟رثم هم 
أيادث م 
عراس يلالد 


يت 
التاشر : دار المعارف - ١١١9‏ كورنيشن النيل - القاهرة ج.م٠.ع.‏ 


0 


00 
ثم 
بلي هفل 
غرزس يانه 


5 7 , : 2 
بشطائما لمن اجيم 


ىف 


«تقدم 


هذا هو الكتاب الذى نقدمه لقراء الأدب العربى ق ثوبه الحديد ٠‏ "محتقا 
مضبوطًا مُعلقًا عليه بريثًا من مآخذ الطبعات السابقة مُعارضًا بخمس نسخ خطية: 
منها نسخة كتبت فى حياة المؤلف من نسخة أصله ؛ ولذلك اعتيرناها الأصل » 
سيأق حديث مفصل عن هذه النسخ » وبذلك أصبح الكتاب مرجعًا من مراجع 
حياة المتنبى له قيمته » وليس.يعنينا فى هذا المقام أن نتحدث عن المتنى ٠‏ أو نشير 
إلى عبقريته الشعرية » واقتداره على وضف النفس الإنسانية » والتعبير عن خواطر 
الناس ٠‏ أو إلقاء الحكمة البارعة » أو إرسالٍ الكل السائر ؛ فهذا أمر قد مضى 
الحكم فيه » وقيلت ق صاحبه القولة المشهورة : وملا الدنيا وشغل الناس »على 
أن الكتاب كله حديث عن المتنى » وجما وقع له من أحداث» وما لتى من خصوءات 
وما عالى من حساد . 


وعنوان الكتاب يدل على موضوغه ؛ فقد أراذ .المؤلف بكتابه هذا الإفصاح 


عن مكانة المتنبى » وأبان السبب الذى دعاه إلى تأليفه فقال فى مقدمته : 

وبعد فيقول المفتقر إلى عفو ربه الغنى يوسف المشهور بالبديعى : « لا تشرفت 
الشهباء بإنسان عين الكمال . وغين إنسان الإفضال علم العلم » وطود الحلم 1 
الحسام الماضى أجل موالى الدهر عبد الرحمن نجل الحسام ..:. أحببت أن أتشرف 
تخدمته بتأليف كتات يشتمل .على غرر الآداب » ونتائج الألبات لم ينسج فكر 
على منواله » ولم تسمح قريحة بمثاله .... فصدتى الأيام عن وجهى ٠‏ وعارضتى 
بعوائقها عن طلب بغيى »وكان ‏ مد اللدظله؛.... ‏ يلهج بقلائد ابن الحسين » 
وتمبيزه على الطائيين .... فصممت العزم قبل تفويف ذلك التأليف .... على جمع 


ذا 

ث ا 7 
تهنا 

0 


3 
مختصر يحتوى على ذكر أنى الطيب المتنى وأخباره » ويشتمل على نبذ من قلائد 
أشعاره .... )1١‏ 

ثم قال فى خاتمته : هذا ونوادر أبى الطيب غزيرة » وأخباره كثيرة » وقد اخخترنا 
منها ما يستظرف إيراده » ويطرب الألباب إنشاده . 

استطاع مؤلفه الشيخ يوسف البديعى أن يصور فيه حياة المتنبى تصويراً شائقنًا 
يستهوى القارئ" فيجذبه إلى متابعته فيا يقول فى أسلوب أدبى مرسل» وعبارة سهلة 
واضحة فيها متعة للقارئ » يسجع أحيانًا » ولكنه سجع لا تكلف فيه ولا تعمل . 

صحب المؤلف المتنى من يوم ولد إلى يوم قتل ؟ فذكر نسبه » ونشأته 
بالكوفة ع وجولانه فى بلاد الشام » وخروجه إلى البادية والقبيض عليه وسجنه . 
إل أن اتصل بأبى العشائر الذى رفع من ذكره عند سيف الدولة حهّى طلبه » 
وعاش ق كنفه تسع سنوات كانت أخحضب تحياته ا وأتملها بالإقاج الأدق .* 

وأحسن قصائد ألى الطيب ما قاله فى سيف الدولة» وتراجع شعره بعد مفارقته» 
وسئل عن ذلك فقال : تجوزت فى قول » وأعفيت طبعى منذ فارقت آل حمدان . 
وندع القارئ والمؤلف فلا نحب أن نحول بينه وبين أسلوبه وقصصةه . 

ومن خلال حديث المؤلف عن هذه الفارة من حياة الشاعرق بلاط سيفٌالدولة 
يرى القارئ أن هذا البلاط كان يموج بكثير من العلماء والأدباء الويدين » 
وأن هذا الشاعر فى هذه المدة قد دوّى صيته » وطارت شهرته » ونال من تقدير 
الأمير وصلاته ما أثار حسد هؤلاء العلماء والأدباء الذين كانوا فى حاشية الأمير » 
فكادوا له ٠‏ وأفلحوا ى هذا الكيد حتى تغير قلب الأمير ع ففارقه إلى 
كافور » وإلمؤلف أخبار طريفة يسوقها تأييدا لما يقول » ومن تابع المؤلف فى حديئه 
يتبين له أن حظ المتنى فى مصرلم يكن أفضلمن حظه فى حلب ب فقد كان رائده فى 
هذه الرحلة الطمع فى أن يوليه كافور ولاية» أو يقطعه ضيعة ؛ لذلك كانت مدائحه 
فى كافور لا يليها قلب ء ولا يدقع إليها إخلاص ٠»‏ ولا ,يبحمل عليها إعجاب 
بعمدوحه » فخانه التوفيق » وأساء مواجهته فى أول لقاء بقوله : 

كى بك داء أن ترى الموت شافيا ١‏ وحسب لمايا أن يكن أمانيا 


. 907 ستأق عبارة المؤاف بنصها فى ص‎ )١( 


"راثم دبج |, 
مهنا 
وود - 





,37 
وهو مطلع يتطير منه » وأكثر :من ذكر لون السواد فى مدائحه » واسمع إليه 
يخاطب كافورًا : ش 
تفضح الشمس كلما ذرت الشم سن بشمس منيرة سوداء 
إما الحلد ملبس وابيضاض التفس خير من ابيضاض القباء 
وقد باعدت شدة خلقه وغطرسته بينه وبين ابن حنزابة وزير كافور : 
والمقرب إليه » وباب ماله » وصاحب النسب الحليل والرياسة فى العلم والأدب » 
وبذلك لم ينل الرضا » ولا ما كان يطمح إليه» ول ير آخر الأمر بنددًا من الغرب . 
فتغفل كافور! فى ليلة عيد الأضحى سنة ٠ه"‏ ه وهربٍ من مصر فى رحلة طويلة . 
وفى هذه المناسبة قال قصيدته البى مطلعها : 
عيد بأية حال عدت يا عيد 2 با مضى أم بأمر فيلك تجديد 
ومنها يهجو كافورًا : . 
إى نزلت بكذابين ضيفهم” عن القرى وعن الترحال محدود 
جود الرجال من الأيدئ وجود م ” من اللسان فلا كانوا ولا الحود 
مر فى هذه الرحلة بالكوفة » ومنها إلى مدينة السلام': وفيها التتى به الحاتمى 
ألد" خصومه » وناظره فى حديث طويل ذكره المؤلف بعنوان: « ما انتقده الحاتمى 
على المتنى » وى هذه المناظرة ألف الحاتمى رسالته المشهورة » ومن حديث المؤلف 
أن الوزير المهلبى كان ينتظر وقد نزل المنتبى مدينة السلام أن يمدحهء ولكنه لم 
يفعل ترفعمًا يقدره أن بمدح غير الملوك فأغرى به المهلبى شعراء العراق حى نالوا من 
عرضه » وتباروا فى هجائه » وقيل لهل لا ترد عليهم فقال : إفى فرغت من ذلك 
بقولى لمن هم أرفم درجة فى الشعر منهم : 
أرى المتشاعرين غََروا بذمى 2 ومن ذا محمد الداء العضالا 
ومن يك ذا فم فر مويف ٠‏ عد را يه النناء زلا 


إلخ ما ورد فى الصبح من ذلك . 
ويواصل ,المؤلف رحلته مع الشاعر إلى الوزير ابن العميد بفارس ٠‏ وق جر يقله 


ذا 

ث اه 7 
شهدا 

0 


: مم 


عل # م 
. 


إليه طمع الصاحب ابن عباد أن يزوره بأصفهان فأبى وقال: إن غنَليممًا معطاء 
بالرى يريد أن أزوره وأمدحه» ولا سبيل إلى ذلك» فصيتره الصاحب غرضا يتتبّع 
سقطاته وهو أعلم بحسناته والخبر بنصه وتفصيله فى الصبح . 

ويتابع المؤلف حديثه عن رحلة الشاعر فيذكر أنه فى سنة أريع وخمسين 
وثلهائة ورد على أى الفضل ابن العميد بأرجان فمدحه . وحسن موقعه عنده » 
وكان بينهما حوار أدبى تقرؤه فى موضعه من الكتاب حتى انتهى به المطاف إلى 
عفد النولة عراز “+ “وردسه عزذاك ‏ كثرة منهاقصيدته: ال . وف انها شعت 
بوان » وترك شيراز- محملا بعطايا عضد الدولة وصلاته « وقد أنجحت سفرته » 
وربحت تجارته » كا يقول البديعى ‏ إلى العراق . 

وفى طريقه إليها خرج عليه فاتك الأسدى » ومعه جماعة من ببى عمه » 
وكان المتنبى قد هجا ابن اخته « ضبة » هجاء مقذعنًا تقرؤه فى ديوآن المتتى وف 
الصبح ف وابنه وغلمانه» وهكذا تنتهى حياة هذا الشاعر المليئة بالشر أكثر منها 
بالخير » والتى كانت. كلها صخبنا وعواصف . 

وقد اشتمل الكتاب إلى جانب ما تقدم على : آراء الغلناء ى شعره © والسرقات 
الشعرية وأنواعها » وترجمة له فى يتيمة الدهر للثعالبى » وشراح ديوانه  »‏ وبماذج 
كثيرة من سرقات الشاعر » وأخرى من سرقات الشعراء منه» ومعايب شعره ومقابنحه 
ومحاسنه وروائعه . 1 

وقد جرى المؤلف فى عرض ما يسوق من شعر المتنبى على الطريقة النقدية 
الأدبية التى ينتقل فيها القارئْ بين أفنان القول من خبر مستطرف إلى معبى 
مستظرف مما جعل دراسة الأدب حبيبة إلى النفس » غير مملولة الدرس » تجمع 
إلى إمتاع الذهن » إمتاع النفس ؛ ويرى القارئ. أن المؤلف قد حلل كثيراً من 
قصائد المتنبى فى مواضع مختلفة من كتابه بذوق أدبى قل" أن نراه لغيره من أدباء 
القرن الحادى عشر ٠‏ وكثيراً ما شرح جو القصيدة » والمناسبة الى قيلت فيها » 
ويزيد الأمر شرحًا أن يذكر ما يناسبها فى موضوعها أوفى بعض معانيها » واقرأ 
قصيدة المتنبى يستعطف فيها الوالى الذى سجنه » ثم اقرأ بعدها سجنية على بن 
الحهم لما حبسه المتوكل ‏ ثم قصيدة عاصم بن محمد الكاتب لما حبسه أحمد بن 


؟رث ذه + 
اهن 
6 عرس ليلد 


3 

عبد العزيز بن أبى دلف » فالأول يستعطف », «الثانى بمدح السجن » والثالث 
يذمه » ونظير هذه الموازنة كثير فى الكتاب لا نطيل ى.ذكره . 

وى. خلال هذا التحليل :النقدى كثيراً ما يقف المؤلف عند معبى من معانى 
المتتبى فيذكر ما يشبهه من أقوال الشعراء مستحسبًا أو .مستهجنًا حى يشيع نهمة 
النهم من طللاب الأدب : 

ويحرى المؤلف فى كتابه على الطريقة الاستطرادية الى تدقع الملل » وتضيف 
إلى المعنى الأصلى ما يتصل به من قريب أو بعيد » فيشحذ ذهن القارئ ويحلق 
به فى أجواء مختلفة » وكان ذلك خاصة من خواص التأليف فى عصر المؤلف » 
فالكتاب سلسلة متصلة الحلقات لا يكاد القارئ ينتهى من واحدة حبى تسلمه 
إلى أخرى دون ما ملل أو سآمة فهو إذا ذكر خافظة المتنبى ذكر حافظة المعرى » 
وِجَرّه ذلك إلى حديث عن عمَيْدة المعرى وقرآنه م حافظة ابن عباس وحفظه 
قصيدة عمر بن ألى ربيغة على طوها لأول ما سمعها ثم حافظة البذيع ثم مناظرته مع 
المتوازرتى إلى كثير من ألوان الاسنتطراد الى يذكرها المؤلف فى مناسباتها . 

'ويرى القارئ من حديث المؤلف أن المتنبى كما امتحن بتخصوم ألداءكالحاتمى 
والعميدى والصاحب » ززق بمعجبين أصدقاء كأنى العلاء وأبى على الفارسئ وابن 
الأثير »وقد وقف البديعى من هؤلاء وهؤلاء موقف المنصف وزاد من إنصافه أنه 
كا ذكر معايب شعره ومقايخه أضاف إليهنا محاسنه وروائعه » وكا ذكر سرقاته 
من الشعراء نقلا” عن العميدى فى الإبانة ضم” إلى ذلك سرقات الشعراء منه » ولكنه 
لم يكن دقيقنًا إذ نسب إلى المتننى أنه أخذ من أبى الفتح الإسكندرى الذى أجرى 
البديع على لسانه مقاماته مع أن الهمذانى قد ولد بعد وفاة المتننى . 

والكتاب يكاد يكون كله نقولا” عن أشخاص عاصرو المتنبى أو شافهوه أو 
كانت لم به معرفة أو نقولا عن كتب لا تزال المرجع الوثيق فى الأدب إلى يومنا هذا 
كاليتيمة والوساطة والمثل السائر والأبانة ورسالة ابن شرف والكشف عن مساوئ 
المتنى لابن عباد ورسالة.الحاتمى إلى.جانب استشهادات أخر ى من ينابيع: مفقودة 
اليوم كتخلاصة ياقوت وكتاب ابن الدهان(الآخذ الكندية من المعانى الطائية )والبديعى 
ليس يدعاً فى هذا النقل فقد كان عضره عصر الجمع والاختصار على أن طربقته 


"رم ذم + 
ا أ م " 
6 عرس ليلد 


1١ 
. فى هذا كانت لا تجارى لدقة السرد وحسن الاتساق‎ 

ولسنا ندعى أن البديعى قد ألم يكل أخبار المتنبى مما هو مبعثر فى كتب الأدب 
فقد قال هو نفسه ى ختام كتابه : ونوادر أبى الطيب غزيرة » وأخباره كثيرة » 
وقد اخرنا منها ما يستظرف إيراده ء ويطرب الألباب إنشاده . وبعد فكتاب 
الصبح مهما يكن أجمع دراسة للشاعر » وأغنى ترجمة لحياته لا يستغنى عنه باحث 
عن المتنى أو مرج له . 


طبعات الصبح 

وكتاب الصبح قد طبع بمصر على هامش العكبرى مبنة .108 ه طبعة 
ناقصة كثيرة التحريف خلواً من الضبط والشرح والتعليق » ثم نشرته مكتبة عرفة 
بدمشق .هاا هم وطبع عطبعة الاعتدال بإشراف السيد/ محمد ياسين عرفة طبعة 
لا تمتاز من السابقة إلا بخلوها من النقص أما الضبط والشرح والتعليق فكسابقتها . 

والكتاب بهذا الوضع كان فى حاجة إلى إخراج جديد محلى بالضبط » وشرح 
الغامض » و«التعريف بما ورد فيه من أعلام وبلدان » وتوضيح ما اشتمل عليه من 
حوادث تاريخية » ومواقف أدبية ؛ وبسط لمسائل من النقد اكت المؤلف بالإلماع 
إليها؛ فإنه لما ذكر مطلع قصيدة المتنبى فى رثاء أخت سيف الدولة : 

يا أخمت خير أخ يا بنت خير أب ١‏ كناية بهما عن أشرف النسب 

قال : وف الشطر الثانى من هذا البيت نقد للمتأمل . وأمثال هذا فى 
الكتاب كثير . 


الجهد الذى بذلنا 
كان من أول أهدافنا فى تحقيق هذا الكتاب أن نحصل على نص سلم خال 
من التحريف مستقم الأسلوب ولذلك قابلنا بين هذه النسخ جميعها فى أول قراءة 
وأثبتنا بالهامش ما بينها من خلاف يفيد النص وأهملنا ما تحريفه ظاهر فلم نبت 


"راثم دبج |, 
أبلي ةمل 


3 
إلا ما يصحح خخطأ أو يكمل نقضًا ولما كانت النسخة الأول (1) هى أصح النسخ 
وتليها الثالثة (  )<‏ وإن كان بها نقص كثير ‏ فقد اقتصرنا فى المراجعة الثانية 
عليهما ولى نلجأ إلى غيرها من النسخ إلا إذا كان فى هذا الرجوع فائدة للنص » 
م كان من أهدافنا بعد هذا أن نعوف بالأعلام الواردة فى الكتاب ‏ وما أكثرها - 
وأوجزنا التعريف بالمشهورين مثل أبى تمام والبحترى وابن الروى وأبى نواس ومسلم 
وأمثاهم » فإن شهرتهم فى عالم الأدب تغنى عن كل تعريف » أما أولنك الذين لم يشتهر 
أمرهم فقد عرفنا بكثير منهم تعر يفا يصورهم فى ذهن القارئ حتّى تكمل الفائدة » 
وكذلك كان دأبنا فى التعريض بالأماكن ول نغفل توضيح ما أشار إليه المؤلف 
من حوادث أدبية أو تاريخية كذلك أشرنا إلى المناسبات الى قال فيها لمتبى كثيراً 
“من قضائده حو يتفي لقازئ. حت نما أورده_اللزلق من انتفهادات أعريت 
يغنيه ما أوردنا عن الرجوع إلى أى مصدر آخر. وإنا لْرجو أن يكون الكتاب فى 
ثوبه الحديد دانى القطوف » قريب التناول يغى قارئه عن كل مرجع سواه ى 
موضوعه ٠»‏ ولعلنا يذلك نكون قد أسهمنا مع من أسهم ى خدمة لغتنا وآدابها 

وإيراز ذخيرة من ذخائرها ق ثوب عصرى قشيب . 


ممخطوطات الصبح 


وكان من -حسن المصنادفات حين اعتزمنا هذا العمل أننا عيرنا على خمس نسخ 
مخطوطة : أربع منها فى دار الكتب المصرية » وخامسة وجدناها بإحدى المكتبات 
بالقاهرة » ورمزنا إلى هذه النسح بالحروف الاتية : 1اء ب ؛ < ؛ د »ء ه على 
ترتيب توارينخها بادئين بأقذمها فالى تليها وهكذا . 


وصفها 


والنسخة « ( » بقلم معتاد ق7١‏ ورقة » ومسطرتها ١؟‏ سطاراً محفوظة بدار 
الكتب. تحث رقم 3*5 تاريخ تيمور [ 7٠١‏ << "1 سم ] يقول ناسخها : 


"رم ذيم+ 
ا أ م : 
6 عرس للد 


3 

١‏ وقد تم ووقع الفراغ من نسخه من نسخة أصله على يد:العبد الفقير .الراجى 
عفو ربه الكريم المنان حسين بن الحاج عمان الحلبى غفر الله زلله » وختم بالصالحات 
عمله » وذلك فى اليوم السابع عشر من شهر رجب الفرد من شهور سنة أربعة 
وخمسون١١2‏ وألف ع أحسن الله ختامه, والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا مجمد 
وآله وصحبه أجمعين 6. 5 3 

ومن تاريخ .كتابة هذه النسخة تظهر قيمتها ؛ فقد نمبخت فى حياة المؤلف 
الذى توق سنة ٠١9/“‏ هع وكان نسخها من نسخة أصل الكتاب » و ععارضتها 
بالنسخ الأخرى عند القراءة الأولى بانت مزاياها فى كاطا » وقلة تصحيفها » ولذلك 
ثرناها .على غيرها » واعتبرناها الأصل ٠‏ وكثيراً ما أشرنا إليها فى تعليقاتنا بهذا 
الاسم ( الأصل) ول نلتفت إلى النسخ الأخرى عند القراءة الأخيرة إلا إذا. كان 
ما بها يصحح النص أو يكمله "كا قدمنا»و بهذا جمع الكتاب فى ثوبه التديد كق. 
ما فى النسخ من مزايا . 

وفها يل اوحتان شمسيتان : الأول منهما الصفحتين الأولى والثانية من .هذه 
النسخة » واللوحة الثانية للصفحتين الأخيرتين منها  ٠‏ واللرحتان تؤكدان ما وصفنا 
به هذه النسخة , 

والنسخة ( ب) الى عترنا عليها فى إحدى المكتبات بالقاهرة كما تقدم: بقلم 
نسخ جيد » وهذا نص ما جاء فى. آخر الصفحة الأخيرة من هذه النسخة : 

ووكان الفراغ منه يوم الأربع المبارك بعد صلاة. العصر الموافق لسبع وعشرين 
من رجب الفرد سنة ستة وستين ومائة وألف من هجرة من له كال: العز والغجد 
والشرف على يد الفقير إلى الله تعالى أحمد أبو العز الشافعى مذهيًا غفر الله.له 
ولوالديه والمسلمين أجمعين » . فى 79 صفحة؛ ومسطرتها ١9‏ سطراً[ 70671 اسم ] : 

والنسخة الثالثة ( <) مخطوطة بقلم تعليق معتاد لم يذكر اسم ناسخه» تمت 
كتابته فى ١١‏ محرم سنة ١754‏ ه ق ١7‏ ورقة » ومسطرتها 7١‏ سطراً محفوظة 
بدار الكتب تحت رقم 8ه أدب [ 78 6< 1197 سم] . 


. . . الخطأ ظاهر وصوابه سنة أريم وخحسين‎ )١( 


؟رثم ذه + 
همل 
6 عرس ليلد 


1 


والنسخة ( د) مخطوطة بقلم معتاد بخط مصطق أبو الفضل سنة ١11/١‏ هام 
نسخه رمضان حلاوة سئة 171/7 ه فى ١8‏ ورقة ومسطرتها 7١‏ سطراً محفوظة 
بدار الكتب تحت رقم هوهلا أدب [11كاماسم]. 

أما النسخة الأخيرة (ه) فخطوطة بقلم نسخ جيد بخط حسين شمس الشهير 
بالسنان » تمت كتابته فى 5 جمادى الأولى سنة ١:04‏ ه قى ٠0‏ صفحة » 
ومسطرتها ١4‏ سطراً محفوظة بدار الكتب تحت رقم ٠١1/0‏ تاريخ تيمور [ 74 كا 
اسم . : 

وعناوين الصبح وضعناها جانبية كما جاء فى النسخة الأصلية المرموز إليها 
بالحروف ١١‏ » عدا بعض عناوين اقتبسناها من (ب) وكتينا تحت كل عنوان 
منها (ب) إشارة إلى مصدره .وعدا عنوانين زدناهما ووضعنا كلا هنما بين 

أما ترجمة المؤلف الشيخ يوسف اللمعروف بالبذيعى الدمشى فقد الفردت بها 
النسخة 61 متقولة من آخر تاريخ الأمين الدمشئ وقد جاءت هذه الرجمة ف 
آلعر صفحة من النسخة 6١9‏ فتركناها فى مكانها ونقلنا ترجمة الى بنصها ووضعناها 
بعد التعريف بالكتاب . 1 

والحمد لله على توفيقه والصلاة والسلام على رسوله الكريم . 

امحققون 


رم ذم + 
أياسث 0 3 
6 عرس للد 


ترجم له كتاب خلاصة الآثر فى أعيان القرن الحادى عشر ج 4 صفحة ١ه‏ 
١‏ طبعة المطبعة الوهبية سنة ١784‏ ه قال : 

يوسف المعروف بالبديعى الدمشى الذى زيّن الطروس برشحات أقلامه » 
فلو أدركه البديع لاعتزل صنعة الإنشاء والقريض عند اسماع نيره ونظامه » خرج 
من دمشق فى صباه » فحل فى حلب حبى بلغ الشهرة الطنانة فى الفضل والأدب » 
وألف المؤلفات الفائقة منها : كتاب الصبح المنبى فى حيثية المتنبى » كتاب الحدائق 
فى الأدب » ولا رأى كتاب الحفاجى « الريحانة » عمل كتاب ذكرى حبيتت07) 
فأحسن وأبدع » وأطال وأطنب ٠‏ وأعرب عن لطافة تعبيره » وحلاوة ترصيعه » 
إل أنه م يساعده الحظ فى شهرته » فلا أعلم له نسخة إلا فى الروم عند أستاذى 
الشيخ محمد عزق »؛ ونسخة عندى »2 ومن شعره مادحًا ومودعا ابن الحسام(") 
شيخ الإسلام حين انفصل عن قضاء دمشق 
أحاشيه عن ذكرى حديث وداعه ا عن . بثه واسماعية 
وما كان صبرى عند وشّك النوى على الل جنَوَى غير صبر الموت عند نزاعه 
ونحن بأفق الشام فى خدمة الذى< يضيق الفضا عن صدره باتساعه 


)١(‏ لعل امم الكتاب : « هية الأيام فيا يتعلق بأنى "مام » وهذا الكتاب حققه وعلق عليه الزميل 
الفاضل المرحوم محمود مصط ويشره سنة 1184م مطبعة العلوم بمصرق 8١١‏ صفحة » أما ذ كرى حبيب 
فالمعروف أنه شرح لديوان أنى تمام لأنى العلاء المعرى . 

( ؟) هو عبد الرحمن ين حسام الدين المعروف بحسام زاده مفى الدولة العمانية » كان عالماً متبحراً 
فى مواد التفسير والعربية تمدحاً كبير الشأن » ولى قضاء حلب » وسيرته بها مذ كورة » ولأدبائها فيه مدائح 
كثيرة » وكان الأديب يوسف البديعى الدمشق تزيل حلب إذ ذاك من خواضة » وثدماء مجلية ء وياسيه 
ألف : ذكرى حبيب » والصبح المنبى عن حيثية المتنى » وأوج التحرى عن أنى العلاء المعرى 4 لما كان 
يرى لابن الحسام من شغف ببؤلاء الشعراء » وله در جمة مطولة ى كتاب خلاصة الأثر ج ؟ من ص ١0م‏ 
إلى ص باهم ه » ويلاحظ أنه ذكر كتاب ذكرى حبيب بدل : هبة الأيام ذيما يتعلق بأتى تمام ٠‏ وقد 
نهنا فى الطامش رقم ( ١‏ ) على ماذراه الصواب . 


1 


| 


5 
ا 


ما 


نير |, 
بج 


دغر 





أجل" ا الدين وابن انه 

عشية” توديع الآثر والعلا 
و 

وما سرت عن وادى دمشق ول يسر 


وهااننفة . 

وله ق مدح النجم الحلفاوى : 
رُويداً هو الوجد الذى حل" بارحله' 
هوى تاهت الأفكار فى كلنه ذاته 
إمام أطاعته البلاغة مارق 
تعد" الحصى » والليل تشحصى نجومه 


16 

ام 17 
وكل فخار للورى فى رباعه 
وسؤدده قَّ مداه وضياعسه 


ومستن غرام عنه يتعجز شارحه 


ولم حص جزءا من سجاياه مادحه 


وشعره كثير أوردت منه فى كتابى : ١‏ النفحة » ما فيه مقنع ؛ ثم ولى قضاء 
الموصل * ثم توفى بالروم سنة ثلاث وسبعين وألف . 


1 
ثم اج + 
بإفهنا 
8 عرس لوولنه* 


دار 

غاذالذى ري ريام الفضايلبإنأعرالو ب ايض رفز 
عض خياد و بافسَاء الما عل بعض » كزره حلي را الابيه 
نكو عو راد ف نهآبع» وض عه فض كلوقا نه. 
المرسلرجياً للعباد ٠و‏ قصع بن نط بالضاد) واعتف 
بس ربلا خذ د لرمن وادق وضًا ذو عليالء واصهابه بنا بيع 
لفكم .و مصاءيع الظام د بعد فيقول المذتم الى عطوب 
الف يوسف امهمو ربا ببدقيا ذا شرت الشربباء راشا 

عيئ 'لكالي ٠‏ وعيئانا نالا فضالهة ء خا العام» وصلود 
الجلم. اذ ماطف خسار الصالة عسل 
ولا سكم كوك ف 05 الايا ليا رذع من سماك رحصيره لاك 
من الاخلر يخ اكرميا و الطوزياة و من الا وصات افضايا واشباه 
ذاسكرمة لد هو ربا اءئ؟ و لاكمرةٌ ال وعو يباو اويا 
فيه المرج حت كا ما يسم من صد فق المقا لر سشاكره ء 
الماهرا لزي قضا بلم لامي »و فواضا لا شتفمى) وت 
ذا يقد ع سَلُو سبي الهر4 و سد طب القطر» فو 
العرالزي يعثرف العلا 4 تسا ره » و اليه رالر يتعتتسسى 


الشقعة الأول مق 0 


"رم ذم + 
ياست هذل 
1 عر لبولده 


اناه من نواه لفسا ء اماي اجزمواي ارعس عبلازع 
الام اعرس اس لوحرد والاد ب فا حلي وزبنة 
وصان بمقاس العام" وا نه حِمْنَكٍ وكونة”»وازوانت منه 
مرف اجمع !كلا لض[ علي وضدء فق الركرة انين اهل 
اعفد د اش علي تغرد ه با لزه واضوت سد نَم المنيفة 
كين النضلاء ٠و‏ عرد الشر دهز منا 2 مالا الشعوا بت 
ان ١‏ سوط لحز شر بنالبع كنا ب مغر الاداب 
دنقلج لا نياب » لوبي فكعلي منوالم. لمعه 
بمثالء» ليكون و سيلة الى ان "عد من علزاجراف والك 
تبي مر اي امرامم نييتيوك فبنتلف من 
شوك الففرء و يستخصينٍ من ما لب الم حم فصرديف 
ألابا معن جهو عا رضي بعوا براحن طليضبي 
ولاتن مواد طل فو ركع فى | و2 مامد كل «يلهو بقلايد 
اجا لفسين و يزه علوا نطا بون »ولعركي ان ما اله 
دهوا لعل علي و الموجع بعرالمًا مزالصاد فق !لب لص 
العزم فود ذكك الاليف »و توصدف ولك النطيف 
عاومع كن كنوك علد راف ف الطيب المتني واصبا ره 
و يش عا نئِْرٍ من فلا بدا عهاره خاد ماك جلاب 
رذكك الموف» راز فاء اسم سعا دف الاعزرة والأ ول وات 
كنت في اححدايد الى عا دزي وساي سُد ير 
القرافي ججر. و ممرك الفصا حل لك اهلا لوبره وناملالسدٌ 


الصفحة الثانية من الكتتاب 


"راع ميري 
يهنا 


اراق صماء ورؤ تكطحاشير» مزماود قت معايزياعطالكا, 
و كازدامئعهمدى ذزاكتبت» فل رع الموى صغا و نذرة 
6 تعنت نه لجار كات لكبو د دور 
6ددونتن سو موكانا لروظ © يده العبالة ايام لغرره 
| لهام الذي مات عزْسم © في المتكلان برى [مط مه القد/؛ 
211111111111118 
لوكان حرم ن/ 6 سود جز | احتويت يماع النظره 
«طالك مد يرح كلذي ادبم وس نطول يرلا يما لؤهرم 
وان بقم مدي عن علاه فك » وزانتئ مادج بالبيوالخص» 
اطرت ذكراسد قط مك و اذكان اشير الرنيامء الف 
مإ عضا نيبي »لوال له اليم 
بيت دكا اسررت جب 6كالزكونتلوه 3ه الاصا لهام . 
نهد ددما قالرعا دي الرواية هو نما لي الدرايه 6 
صاصنا لسع عبد القاد لوي 6 و هو 
تاليف مولا:! لبردع بوسف خَد د مالائ للسيئ ما لفضل ه 
« زد جيدالزمان واصفت ه لرنضؤها لروض عودي بالطل 
هو تر ريصن تصغ باأ6ل قلمازالامضمن! 
٠‏ بذكونايا ده تاد وعروفرهوكازمتالمم جلعئ المثل 6 
6سرا ربكن الممدابد والجى 6 سما المل و الجر والئضزوالبك» 
#حلين| لتو لهام لزي زهب حلب ليبا والابكا لجل » 
6و زهج عز .ال لوانت 6م ليان لعروان سيذا ئلم 
9 
2ك 


دح 
سش 


الصفحة الت قبل الأخيرة 


رم ذم + 
أبليك همل 
1 عرس ليلد 


6 وابداييابر,ا لئضاب[نازغاة دعن قبل قركان بسك ل | 
»6 ومن قبلرواس لي ثرا ضبباة لرسطوة لتقام يوي العهل» 
صنامااخوّناه مئ' لنعتّويضات و لولاعو ذا لأطالح 
لدكوناساعيعا فات لم يبق فاض ل ولالشاعرضا بناى 
الثربباء ولامن غيصصا المفيمين وما الاو ركتبت 
ومدح برجنان المولى ابد واس تعال مساعدالمًا 
3 مدحر لقصوررنا عن شكوما اسراهء لناد ما يسديهد 
فلا زالثالاتاضاخت ظلالجو ده فايلم» والسنه 
الا كلام علا مدا لليالى رالا ئصاح عن نحا مد قأيلم» 
ولابرحت قلوب اعاديء من هيبت خا فثره ورإبات 
عدلالمنصورة بالثرايوطانيز» وهذا دعا شل 
د للاضان» ثتهبا بلطن يه لسان4و قدع ووقج 
م الفراع من دنيق,» من تلعز |اصلة عل بدا لعبدا لْقيى 
الا عوو ره الكرم المنان حين ابن لذاو عفان » 
لدإيغنراس زللرهو خم بالصالحاث عل,»وذلف 
اليوم السادع عشومئ سؤر رحب العود مئ سُربور 
سخةاربهرٌ ونون والف اصن ١‏ سراما 
ولتهر س وحثة وصااس عل هد تالور وال وتكمم 
إحعرى 


الصفحة الأخيرة من الكيتاب 


؟رثم ذم + 
أياسث م ' 
6 عرس ليلد 








[ مقدمة المؤلف ] 


ستبحان الذى زيتن رياضن الفضائل بأزاهر الأدب الغتض” » وفضّل بعض 
عباده باقتناء الآثر على بعض . تحمتداه على تراكم 1لانه » ونشكره على ترادف 
سعمائه » ونصلى على أفضل مخلوقاته » المرسل. رحمة للعباد » وأفصح من نطق 
بالضاد » واعترف بسحر بلاغته كل” من وافق وضاد” . وعلى آله وأصحابه 
ينابيع الحكم 2 ومصابيح الظام 8 

وبعد” فيقول المفتقر إلى عفو ربه الغنىّ ء يوسف المشهور بالبديعى . لما تشرفت 
الشتهباء 200 بإنسان عين الكمال ؛ وعين إنسان الإفضال . عتم العلم » وطتود 
الحلم » الذى ما طلع نجم فى سماء العدالة أسعد” من سْهمئل«')طلعته ولا سطتع 
كوكب فى فلك الإيالة9؟) » أرفم من سماك 0 رفعته » الحاوى من الأخلاق 
أكرمسها وألطفسها » ومن الأوصاف أفضلها وأشرفها. » فلا مسكثرمة إلا وهو لما حائز » 
ولا محمدة إل وهو بها فائر . 

ويصداق” فيه المدح حتى كأنما 2 يُسبح من صدق المقالة شاعره"*) 

. الشبباء : حلب :ميت بذلك لأنها كانت مسورة بسور من الحجارة البيض‎ )١( 

(؟) مهيل : نجم عند ظهوره تنضج الفواكه » وينقضى القيظ . 

(") الإيالة : الولاية يريد ولاية حلب . 

(:) سماك : تجراء وف السماء سماكان يسمى أحدهها الرامح لأن له شعاعاً متداً كأنه رمح قد أمسك 
به ؛ والآخر يسمى الأعزل 3 تقول ابو العلاء : 

سكن السماكان المماء كلاهما هذا له رمح » وهذا أعزل 
)220 هذا ألبيت من جملة أبيات لأبى الحسن على بن محمد النهاى بمدح صاحب الشام : حسان بن 


جراح الطالى منها : 
يخبرنا عن جوده بشر وجهه )2 وبل طلوع الفجر تأق بشائره 
ويصدق فيه المدج الي ا ا امو يورو لمث 


ا 

ث ا 7 
تهنا 

م 


14 

الماجد الذى فضائله لا شحصى » وفواضله لا تتستقصى ؛ ومن ذا يقدر على 
سسكدر(') مسيل البحر » وسسد" طريق الَنطر ؟ فهو البحر الذى يغترف العلماء 
من تسياره ادر الذى يتقتبس الفضّلاء من أنواره . السام المافى » أجتل” 
موالى الدهر » « عبد البحمن ( نجل السام 2 حراس" الله بوجوده الأدب م 
فإنه حليته وزينهء وصان ببقائه العلم؛ فإنه جتنته وصّؤانهء وازدانت منه بمسلتى 
أجمع أهل الفضل على توحده فى الدهر » واتفق أهل العَقنْد والحل” على تفرده 
بالفخرء وأضحت سداته الممنيفة كهف الفضلاء » وحضرته الشريفة مناخ 
آمال الشعراء . 

أحببت7" أن أتشرف لحدمته بتأليف كتاب » يشتمل على غرر الآداب » 
ونتائج الألباب » لم ينسّج فكر على منواله » ولم تسمح قريحة بمثاله » ليكون 
وسيلة إلى أن أعسد من جملة خد امه ء وأتشرف بتقبيل مواطي* أقدامه » فينقذنى 
من تسرك الفقر » ويستخلصنى من متخالب الدهر » فصداتى الأيام عن وجهى 
وعارضتى بعوائقها عن طلب بلغيتى » وكان ‏ مد الله ظلهء ورفع إلى أوج مسوامه 
متحئله ‏ يلهمج بقلائد « ابن الحسين 2506© وتمييزه على الطائييين 2*9 ولعستمرى 
إن ما قاله هو المعوّل عليه » والمرجع بعد التأمل الصادق إليه . 

فصمتّمْت الغزّم0*) قبل تفويف257 ذلك التأليف » وترصيف”"؟ ذلك 
التصنيف » على جمع مختصر يحتوى على ذكر أنى الطيب المتنى وأخباره » 


000 السكر : بفتح السين وسكون الكاف : سد اللهر » و بكسر السين : ما سد به اللهر . وشبيه 


»هذا المعنى الذى أو رده المؤلف قول المتنزى : 
وما ثناك كلام الناس عن كرم ومن يسد طريق العارض افطل ؟ 

(؟) أحببت : جواب ولا » فى الكلام السابق . 

() ابن الحسين : هو أبو الطيب المتذى . 

( ؛ ) والطائيان هما : أبو تمام ويقال له الطائى الأكير » وكان واحد عصره فى الغوص و راء المعائى 
توق بالموصل سنة 81١‏ ه . وأما الثانى - ويلقب بالطائى الأصغر - فهو البحترى الشاعر المطبوع توف 
مملبج سنة 1584 عل 

6 فى اللسان : صم فلان على كذا مضى عل رأيه بعد إرادته » صمم ف السير وغيره أى مفى » 
وق الأساس : صممت عز مى ولا تقل صمملها . 

. تفويف : تحين وتزيين‎ )١( 

(؟0) ترصيف : تأليف . 


1 

ث اه 7 
تهنا 

م 


1 
ويشتمل على بنذ من قلائد أشعاره . خادمًا به جناب ذلك المول » رزقه الله 
سعادق الآخرة والأولى + وإن كنت ف إهدائه إلى عالى حضرته » وساى سدته . 
كستبضع التمر إلى سجر ١١‏ » ومسُهندى الفصاحة إلى أهل الوبتر» وفاقل المسك » 
إلى الترك'2 » والعود إلى الحنود » والعنبر إلى البحر الأخحضر”'' » وكن ساق إلى 
البحر نهراً » وأهدى إلى الشمس ذوراً » بل كن أهدى كوز ماء أجاج ؛ إلى 
بحر فرات عتَجتاج ؛ فإنه الهمام الذىجمع صفاتالكمال » فلا يبارى » وأحرز 

قصب السبق فى مضمار البلاغة فلا يجارى ميته : 

بالصبح المنبى » عن حيئئية!؟) المتنى . اسم الكتاب 


)١(‏ هذا مثل وأصله يرجم إلى أن هجر مصدر الثر » ومستبضع المّر إليها مخطىء » ويقال أيضاً 
كستبضع ال إلى خيير ٠‏ قال التابغة الحعدى : 
وإن امرأ أهدى إليك قصيدة كستبضع مرا إلى أهل غييرا 
( ؟) لأن الترك تجاور بلاد التبت حيث يكثر غزال المسك . 
( م) البحر الأخضر : المحيط «العثير يوذ من بعض حيواقه . 
دق حيثية : مصدر صناعى من كلمة ( حيث ) والمراد بها المكانة . 


00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


حوؤة عفنا 
المنتى 


[ أخبار المتنى ] 


هو أحمد” بن اللسين بن عبد الصمد المعلف ىّ الكوق" الملقنّب يأبى الطيب 
وكان والده الحسين يعرف بعيدان السسفنًا(1), 
وكان مولد المتبى بالكوفة سنة ثلاث وثلاث مئة وكان شاعراً عظيما مشهوراً 
مذ كو رآ ظوظًا من الملوك والكبراء . قدم الشام فى ضباه محا فى اقطارها. 
* وكان يكثم نسبه . فسّئل عن ذلك : فقال : إفى أنزل دائممًا على قبائل العرب » 
وأحب ألا" يعرفوقق » خيفة أن يكون هم فى قوى شرة!"" . 
قال أبو الحسن « محمد بن تيحبى العلوئ 1500 . 
كان أ بو الطيب وهو صبى ينزل فى جوارى بالكوفة 3 اخ لقم والأدب » 
فصحب الأعراب فى البادية» وجاءنا بعد سنين بدوبًا قم ؛) وكان تعلم الكتابة 
والقراءة فلزم أهل العلم والأدب » وأكثر من ملازمة الوراقين!*) فكانعلمه من دفاترهم . 
وأخبرتى ورّاق قال : 
ما رأيت أحفظ من ابن عيدان قط » فقلت له : كيف ذلك ؟ فقال : 
كان اليوم” عندى وقد أحضر رجل كتابًا نحو ثلاثين ورقة ليبيعه » فأخذ ابن 


عيدان ينظر فيه طويلا . فقال له الرجل : يا هذاء أريد بيعه » وقد قطعتنى عن 


: حودويه: بعبدان بالباء الموحدة وهو خطأ ذبه عليه صامحب تاج العروس فى مادة‎ )١( 
عود قال : وعيدان السقاء بالكسر لقب والد الإمام أبى الطيب أحمد بن الحسين بن عبد الصمد المتذبى الكوق‎ 
الشاعر المشبور . هكذا ضبطه الصاغانى وقال : كان أبوه يعرف بعيدان السقاء بالكسر . قال الحافظ بن‎ 

حجر : وهكذا ضبطه ابن ماكولا أيضاً 0 بن برمان : هو أحمد بن عيدان بالفتح وأخطأ 
من قال بالكسر فتأمل . (؟) ترة: : 

)2 ل ل كان من 


.أهل الكوفة 2 ثم سكن بغداد 0 وكان المتقدم على الطالبيين فق وقتة 2 والمنفرد ى علو همته مع اليسار وكارة 


الضياع والعقار . ولد سئة "١‏ هوتوق سنة ٠‏ وم ه ء ثم حمل إلى الكوفة لسنة أو أقل فدفن بها ( هامش 
المقعطف يناير سنة 1١985‏ ) . 
(4) قحا : خالصاً . ( هغ الوراقين : الذين ينسخون الكتب و يبيعوها . 


3 


"راثم دبج" |, 
اتيش هيا 
ا 


ل 
ذلك» فإن كنت تريد حفظه فهذا يكون ‏ إن شاء الله بعد شهر . قال :ققال.له 
ابن عيدان : فإن كنت حفظئه فى هذه المدة فالى عليك ؟ قال : أهب لك 
الكتاب . قال : فأخذت الدفتر من يده » فأقبل يتلوه » حتى .انتهى إلى آخره . 

ومثله فى قوة الحافظة » ما حكاه الأمير أسامة” بن تقذ 2١١‏ عن أبى العلاء 
المعرى"! ع قال. : كان بأنطاكية2'' خحزانة كتب » وكان اللحازن بها رجلا” 
عتلتوية فجلمت رونا عتذه افقال لخ :قد هيات لك خبيئة[4) غوزيبة ظلريفة 1*1 
لم يُسْمّع 07 بمثلها فى تاريخ » ولا فى كتاب منسوخ. قلت : وما هى ؟ قال : 
صبى دون البلوغ ضرير يترده إلى" 2 وقد حفظتئه فى أيام قلائل عدة كتب 0 
وذاك !"1 أفى أقرأ عليه الكدراسة والكراستين مرة واحدة » فلا يستعيد إلا ما يشك”(4) 


)١(‏ أمامة بن منقذ : كان من أكابر بى منقذ أصماب قلعة شيزر ( حصن قرب حماة) ومن 
علمائهم:وشجعانهم .. سكن دمشق » ثم فبت به كا تنبو الدار بالكريم » فانتقل إلى القاهرة: » و بى بها 
مؤيراً معظماً إلى أيام الصالح بن رزيك فرجم إلى الشام » وله عدة 5آ ليف ف فنون الآدب منها لباب 
الآداب ء» وقد طبع بمصر أخيراً بتحقيق الأستاذ أحمد همد شا كر ؛ وله شعر جيد وثثر فائق ٠‏ فن شعره 
ما كتبه فى صدر كتاب إلى يعض أهل بيته ٠:‏ ' ش 

شكا آم الفراق الناس قبل وروع بالنوى حى وميت 
وأما مثل ما ضمت ضلرى 2 فإنى ما سمعت ولا رأيت 


( ؟) هو أحمد بن عبد الله بن سلمان المعرى اللغوى الفيلسوف الشاعر المشهور . ولد بالممرة وهى 
بلدة صغيرة بالشام » و عمى من الحدرئ وهو ف الرابعة من عمره ء وتوق بالمعرة سنة 5غ م ه . 

( ©) أنطاكية : بفتح الهمزة وكسرها وسكون النون وكسر الكاف وفتح الياء الخففة : بلد معروف 
بالشام . وحن نستبعد هذه الرواية عن خزائة أتطاكية » وعن أسامة بن منقدذ لآن أنطاكية أخذها الروم 
من المسلمين سنة همهم ه أى قبل ولادة أن العلاء بنحو مس سنين ( ولد أبو العلاه سنة 8+" ه) ولا انتزعها 
الزوم من المسلمين أخلوها منْهم 6 فليس معقولا أن يكون بها خزانة كتب وخازن وتقصد للاشتغال بالعلم . » 
وم يستردها المسلمون إلا.ى سنة باباغ ه أى بعد وفاة أنى العلاء ( 4 4ه) بنحو تمان وعشرين سلة » 
وربما كانت أنطاكية فى هذه الرواية محرفة عن كفر طاب وهى بلدة بين المدرة وحلب . كانت مشحوفة 
بأهل العلم ؛ وكا بها من يقرأ الأدب ء ويشتفل به ؛ وكائت لأ المتوج فصر بن 'منقذ فى أيام أبى العلاء 
فإذا ضم إلى ذلك أن أسامة بن متقذ ولد فى سئة 48 ه ومات سنة مه ه يدمشق زمن الأيوبيين كان أبن 
منقذ المروية عنه هذه الرواية هو أبو المتوج مقلد بن نصر بن منقذ لا أسامة المولود بعد وفاة أي العلاه - 
اقرأ تعريف القدماء بأفى العلاء . ش 

(؛) كذاىهءوقب : خبية » وسقطت من واى«. ‏ (ه) خ : طريفة. 

. سائر النسخ : تسمع بتاء ف أوله . (7) سائر النسخ : وذلك‎ )١( 

(ه) حءدويم:شك., 


قو حافظة 
أنى العلاء المعرى 


اله 


؟رثم + 
بجي 0 





ف 
فيه » ثم يتلو على" ما قد سمعه . كأنه[ كان]١١'‏ محفوظًا له . قلت : فلعله قد 
يكون (') . قال سبحان الله ! كل كتاب فى الدنيا يكون محفوظًا له ! ولُن كان 
ذلك كذلك فهو أعظ. . ثم حضر المشار إليه » وهو صبى دمم الحلقة » مجدار 
الوجه » على عينيه بياض من أثشر اللحدرى كأنه ينظر بإحدى عينيه قليلا » وهو 
يتوقد ذكاء » يقوده رجل طويل من الرجال » أحسبه يقرب من نسبه ء فقال له 
الحازن : يا ولدى » هذا السيد رجل كبير القدر + وقد وصفتك عنده » وهو يحب 
أن تحفظ اليوم ما يختاره لك ٠‏ فقال : سمعنًا له وطاعة ء فيختار ما يريد . 
قال ابن منقذ : 


فاخترت شيئنًا » وقرأته على الصى وهو بموج ويستزيد ؛ فإذا مر بشىء 
يحتاج إلى تقر يره فى خاطره » يقول : أعد' هذا » فأرده عليه مرة وأخرى ١‏ 
حتى انتهيت إلى ما يزيد على كدراسة » ثم قلت له : يقنع هذا من قبعل نفسى . 
قال : أجل . رسك الله ! قلت : كذاء وتلا على ما أمليته عليه » وأنا أعارضه 
بالكتاب حرفنًا حرفا . حت انتهى إلى حيث وقفت عليه » فكاد عق ى يذهب لما رأيت 
منه » وعلمت أنه ليس ف العالم من يقدر على ذلك إلا أن يشاء الله ؛ وسألت عنه » 
فقيل لى : هذا أبو العلاء المعرى التنونجى من بيت العلم والقضاء والشّروة والغسناء؟) , 

وأعجب من هذه » ما حدكتى بعض” طلبته عنه » قال : 

كان لأبى العلاء جار أعجمى ٠»‏ فاتفق أنه غاب عن المعمرة » فحضر رجل 
أعجمى يطلبه » قد قدم من بلده » فوجده غائيًا 3 فام يمكنه الممقام 2 فأشار إليه 
أبو العلاء أن يذكر حاجته إليه » فجعل ذلك الرجل يتكلم بالفارسية » وأبو العلاء 
يصغى إليه » إلى أن فرغ من كلامه : ول يكن أبو العلاء يعرف الفارسية » ومضى 
اليجل ؛ وقد م جاره الغائب : وحضر عند أنى العلاء » فذكر له حال الرجل » 
وجعل يذ كر له بالفارسية ما قال : والرجل يبكى ويستغيث وينطم » إلى أن فرغ 

. زيادة تستقيم بها العبارة‎ )١( 

(؟) كذاقى الأصل ء سائر النسخ : قد يكون محفوظاً له . 


220 ب : فأرده عليه مرة أخرى . سائر النسخ : فأردده عليه مرة أخرى . 
( ؛ ) الغناء : النفع وقد رسعت فى النسخ الأخرى بالألف بدون همزة بعدها . 


حا 

ا 7 
تهنا 

م 





رف 
من حديثه » وسسثل عن حاله » فأخير أنه ار بموت أبيه وإخوته وجماعة من أعله : 

ومثل هذه ما ذكره تلميذه أبو زكريا التبريزى 89 : 

أنه كان قاعدا فى مخلسه بمعرة النعمان بين يدى أبى العلاء » يقرأ شيئًا من 
تصانيفه . قال : وكنت قد أقمت عنده سنين ول أر أحداً من أهل بلدى » فدخل 
المسجد” بعض” جيراننا للصلاة » فرأيته وعرفته » وتغيرت من الفرح . فقال لى 
أبو العلاء : أىّ شىء أصابك ؟ فحكيت له أنى رأيت جاراً لى » بعد أن لم ألق 
أحداً من أهل بلدى سنين . فقاك : قم فكلمه . فقات حبّى أتم السبلق 159 , 
فقال : قم وأنا انتظرك . فقمت وكلمته بلسان الأذ'ربية١'اشيئنًا‏ كثيراً » إلى أن 
سألت عن كل ما بدا لى » فلما رجعت » ووقفت بين يديه » قال لى : أى لسان 
هذا ؟ قلت : هذا لسان أذ ربيجان . فقال لى : ما عرفت اللسان ولا فهمته » 
غير أفى حفظت ما قلا » ثم أعاد على" اللفظ بعينه » من غير أن ينقص منه أو 
يزيد عليه . وهذا من أعجب العجائب » لأنه حفظ مالم يفهمه . 

وحكى عنه بعض أصحابه أيضًا أن جاراً ممّاننًا كان بينه وبين رجل من أهل 
المعرة معاملة » فجاء ذلك الرجل » وحاسبه برقاع يستدعى فيها ما يأخذه منه عند 
حاجته إليه . وكان أبو العلاء فى غرفة يسمع محاسبتهما . قال : فسمع أبو العلاء 
السمان المذكور بعد مدة يتأوَه ويتململ » فسأله عن حاله » فقال : كنت حاسبت 
فلانًا برقاع كانت له عندى » وقد عتدمتها ع ولا يحضرى حسابه . فقال : 
ما عليك من بأس » أنا أمل عليك حسايه » وجعل يملى معاملته رقعة برقعة » 
والسسّمان يكتبها » إلى أن فرغ وقام » فها مضت إلا أيام يسيرة » ووجد السهان 
الرقاع » فقابل بها ما أملاه عليه أبو العلاء » قطابق إملاؤه الرقاع . 


)١(‏ هو أبو زكريا يخرى بن على الشيبانى التبر يزى المعروف بالمطيب ء أحد أئمة اللغة » كانت 
له معرفة تامة بالأدب من النحو واللغة وغيرها » وكان ثقة فى اللغة وما ينقله » وصنف ف الأدب كتباً 
كثيرة منها : شرح الاسة » وشررح دواوين ألى مام والمتذى والمعرى وشرح المعلقات والمفضليات ولد سنة 
4١١‏ وتوق ببغداد سنة 005٠م‏ ه. 

. السبق : بالتحريك المقدار الذى يقرأ فى الدرس عادة‎ )١١( 

(*) جميع النسخ : الأدربية بالدالالمهملة وى هامش ( ه) : الأذربية بالذال المعجمة نسبة إلى 
أذر بيجان وهو المعر وف ولذلك أثيتناه . 


ذا 

0 
شهدا 

غرس يلل 





ما صدر بين 
| بنعباسو بين 
ابن الأزرق 


ابنأبى ربيعة 


4" 
والعسام م الفرد فى ق اكاده يد اق يان ''»رضى الله عنهما. 
قال 1 العباس 7" المبرد فى كامله : ويُروّى أن ابن الأزرق7” أتتى ابن 

عباس يومًا » فجعل يسأله حبى أمللّه(؟؛ : فجعل ابن عباس يمُظهر الضّجر . 

وطلم عمر بن عبد الله ابن ألى ربيعة؛*) على ابن عياس وهو يودئذ غلام ٠‏ فسلم 

وجلس » فقال له ابن عباس : ألا تنشدنا شينًا من شعرك ؟ فقال : 

. أمنآل تعر أنت غاد فبْكر غداة غمّدٍ أم رائح قله 


هلال 


خاجة تنم م تقل فى جوابها عدر والمقالة تعمد رة") 
ينم إلى لم فلا الشمل” 0 ولا الحبل لوطل اللي تم ا 
ولا قرب نعم إن دنت لك اقم ولا نأينها شن ولا أنت لصيل 
وأخرى أنت من دون , عم ومثلها ته خولتمي لويترعر ىأويتقكرا'' 


)١(‏ هو عبد الله بن عباس امم واف مقا دل . ولد عام اطجرة وكان يلقب 
يحبر قريش لسعة علمه وأكثر ما أشتهر به أقواله ى تفسير القرآن . مات سنة ٠7٠١‏ ه عن سبعين عاماً » وقيل 
سنة 58 ه بالطائف . 1 9 

)2 هو أبو العباس مد بن يزيد . ولد بالبصرة سنة 0 ه ثم نزل بغداد » وكان من أهمة 
العر بية ق عصره, حسن المحاضرة ) فصوح اللسان» وا سع العلم بالأخبار والنوادر » وماكسنة 75 هيببقداد . 

( ©) هو فافع بن الأزرق الذى صار بعد التحكم رئيس فرقة من الهوارج تسمى الأزارقة » وكان من 
أكبر فتهائهم » وقد كفر ‏ جميع المسلمين ما عدا أتباعه . 

:)2 ار أو قال ادر عرد مح و ليك اليا للف 

( ه) شاعر قرشى من بتى مخزوم نشأ بالمديئة فى أسْرة كريمة » وقد أشتهر برقة غزله » وشعره 
القصصى » يصف فيه أحوال.النساء وما يكون بِينْن من تزاور ومداعبة » وما اعتدثه من محادثة فى لفظ 
رشيق » ومعنى أنيق » ومات سنة مهاه . 

(1) نعم : اسم محبوبته . مهجر : من هجدّر الراكب تَبجير"ً! إذا سار وقت الاجرة ‏ 

( 1) فى هامش ( ه) عن نسخة والديوان طبع بيروت 01511ه : لحاجة . وعن إسحق الموصل قلت 
لأعرانى ما معى قول عمر نحاجة نفس ... قال قام كا جلس . تعذر : من أعذر إذا أثبث له عذراء ومعى 
البيتين أن الشاعر يسأل نفسه : أهو متصرف عن صاحبته نعم فى يوم من الأيام ونا يظفر يحاجته منها مم 
كلفه بها ؟ 

(4) ف هامش ( ه) عن نسخة والديوان : أهيم . مقصر . من أقصر عن الثىء إذا كف عنه ونزع 


. مع القدرة عليه‎ ٠ 


(5) وأخرى : أى وصعوية أخرى ومعنى البيت : عن مثل هذه الصعوبة نهى ذو العقل . وا 
الكامل والديوان « ذا النهى » والمعى على هذه الرواية نهى مثل هذه العقبة ذا الهى عنها ومعى البيت أن أمام 
انحب عقبة دون ما يريد من حب نمم لو عرضت لغيره لانهى عن حبه وسيفصل ذلك فى البيتين التاليين . 


؟رثم ذه + 
لهل 





إذا زرت نعم لم يرل" ذوقرابة 
عزير عليه أن أمر ببابها 
ألكنى إليها بالسسّلام ‏ فإنه 


هه" 


لما ككما لاقعه تتتيكرها؛ 
بسر لى الشسّحناءوالبغض" يمُظهره") 
يُشهدّر إللى بها ويبكر”" 


بآية ما قالت غداةة أجبثها 
قفى فانظرى يا مم" هل تعرفينه ؟ 
أهذا الذى أطريت نعتا فل أكلن” 
فقالت : نعم لاشك غير لوذه 
لين كان إياه لقد حال يتَعنْدنا 
رأت'رجلاأماإذا الشمسعارضت 


مسد افع أكنان أهذا المشهّرة) 
أهذا المُغيرىَ الذى كان ل ره 
وعيشك أنسناه إلى 1 م 


2 بحي نه م 
فمضدى ا التتي لا 


حبى أنمها » وهى ثمانون بيت » فقال له ابن الأزرق : لله أنت يابن> عباس ! 
أنضرب إليك أكباد الإبل نسألك عن الدين فشر ض"» ويأتيك غلام. من قر يش 
فينشدك ستفهًا فتسمعته ؟ ! فقال : تالله ما سمعت سسفهًا فقال ابن الأزرق : 


رأترجلا أما إذاالشمس'عارضت 2 فيتخزى وأما بالعشى' فيخس 1ة) 


)١(‏ ف الديوان وهامش (ه) عن لسخة : لاقيها . وق جميع النسخ 
وهامش ( ه) عن نسخة : يتثمر . 

() فى - : أن أمس بتائها . وفى الديوان وهامش ( ه) عن نسضة : أن ألم ببيتها . 

( ؟) ألكنى من الألوكة وهى الرسالة ء ولفظه يقفى بأن امخاطب مرسل ء وأن المتكلم رسول » 
والعرب نما تستعمله بمعنى كن رسولى إليها فهو من المقلوب المعى . 

وى دء دءه : أكى بدل : ألكنى أى لاأستطيع أن أصرح باسمها إذا ألممت بدارها : 

( : ) أكنان بالنون فى ب » د » «والأغانى والأمالى والديوان . 
ومدفع أكنان : موضع . : 

( ه) ف الديوان وهامش دعن نسخة : أساء بدل ( يا أمم ) .2 (1) النص : السير السريع 

(07) يضحى : من ضحى للشمس كرضى سعى : إذا برز لا . يخصر : من الحصر اي 
وهو البرد يحده الإنسان فى أطرافه . عن الأصمعى قال : قال لى الرشيد أنشدفى أحسن ما قيل فى ر جل قد لوحه 
السفر ء فأنشدته قول عبر : 1 

رأت رجلا أما إذا الشيس عارضت 

أخا سفر جواب أرض تقاذفت 


وقاء ح : أكناف تحريف . 


به فلوات 
فقال : أناواس ذلك الر جل . قال : وهذا بعقب قدومه من بلاد الروم . 
(8) والبيت على حسب ما قال أبن الأزرق تبجح بالغواية » يصفه بأنه يستحى من سوه عمله إذا 
ظهر للناس ى ضوو النبار » فإذا ما أقبل الايل فهو سادر فى غوايته . 


: يتنهر وق الديوان والكامل, 


حافظة ابن 
عباس 


؟رثم تج 
ا أ 2 9 
6 عرس ليلد 


أول معرفة 
البحثر ى 
بأ تمام 


ءا 

فال ما هكذا قال » وإنما قال : « فيضدى وأما بالعشى' فسِخْصر » . 

قال : أوتحفظ الذى قال ؟ ١١‏ قال : والله ما سمعتها إلا ساعبى هذه » 
ولو شئت أن أرّدها لرددتها(' . قال : فارددها فأنشده إياها كلها . 

ومثلها ما حكاه أبو عبادة البلحترئ عن ألى تمام » قال البحترى : أول 
ما أت أبا نمام أفى دخلت على أبلى سعيد محمد بن يوسف 57 وقد مدحتله بهذه 
القصيدة : 

أأفاق” صب من هوى فأ"فيقا أم خان عهداً أم' أطاع شفيةنا 

إن السلو كما زعمت7؟) لترّاحة” 2 ل راح قلبى لدو مطيقا 

هذا العقيق” وفيه مسرتى مُونق”2 للعين ل وكان العقيق” عقيقا١*)‏ 


)1١ (‏ كان ابن عباس يقول ؛ ما سمعت شيئاً قط إلا رويته © وإفى لأسفع 'صوت النائسة:فأسد أذى 
كراهة أن أحفظ ما تقول . ولامه بعض أصحابه فى حفظ هذه القصيدة فقال : إنا نستجيدها » وكان بعد 
ذلك كثيراً ما يقول : هل أحدث هذا المغيرى شيئاً بعدنا ؟ 
ولوم ابن الأزرق ابن عباس على اسمّاعه لشعر عمر مثل رأى المتشددين فى وجوب أن يكون الأدب 
خالياً من كل ما يقبح ٠‏ أو يثير الميول الدنيئة » وهناك رأى أوسع من هذا يرى أصعابه أن يكون الأدب 
صورة صادقة لأحاسيس النفس وواقع الحياة سواء مها امير والشر » وصنيع ابن عباس فى رواية هذا الشمر 
فى المسبد يؤيد هذا الرأى الأخير . 
0 ء داءه ؛ أن أوردها لأوردتها . 
( 7 ) هو مد بن يوسف بن عبد الرحمن المعروف بأنى سعيد الثغرى نسبة لعمله معظر أيامه فى تغور 
المسلمين . كان قائداً من كبار القواد تحت إمرة الأفشين مع أبى دلف ومحمد بن تحميد الطوى . وأصله من 
مرو » وق ذلك يقول أبو تمام : 
غربته العلا على كثرة الأه 2 لل فأضحى فى الأقربين جتيبا 
فليطل عمره فلو مات ق مر و هقرم بها لمات غريبا 
وقد كان أبو سعيد جواداً متصل العطاء وإن لم يكثر » وهو أحد ممدويحى أبى مام الذين دام اتصاله 
بهم حتى المات » وربما كان ذلك لحوده المتصل كا قدمنا » ولآنه طائى مثله » وكان عقد له على أرمينية 
وأذر بيجان» مات فجأة سنة 1+ » وولى المتوكل ابنه يوسف ما كان لأبيه من الحرب وخراج الناحية . 
والبحتر ى فى أن سعيد مدائح كثيرة » يشيد فيها بشجاعته و جوده وسداد رأيه بحسن بلائه فى غزو الروم » 
وحاربة الحوارج مها : 
الهزبر الذى إذا التقت الحر ب به صرف الردى كيف شاء 
( 4 ) ف هامش « عن نسخة : تقول . 
( ه) العقيق : اسم لعدة أماكن فى الحجاز أشبرها عقيق المديئة وهو واد تنزله الطبقة الغنية من أهل 
المدينة . يقول إن بالعقيق لمنظراً يقيد النظر بحسنه لو كان كعهدنا به آهلا بمن نحب . 


؟رث ذه + 
بلك همل 


ساس هم 


أشقيقة. المساتميئن هل من نظرةر 


0 أرد ية” السماعر بديمة 
ولْن تناول من بشاشتلك البلتى 

فلرب" يوم قد غتزينا نجبلى 
عل" البخيلة” أن تجود بها اننّهى 
كذب العواذل” أنت أفتك' لحظلة” 
ماذا عليك لو اقتربت الموعد 
غدت الخريرة” ق جناب محمد 


سمي اه 


برقت مخايله ها وتتخرقت 
صفحت له عنها السئون” وواجهت 

رفع الأمير أبو سعيد ذكرها 
يستمطرون يدا يفيض” نوالها 
ينظ إذا اعترض اللعطوب برأيه 
هلا سألت محمداً ا 


وسسل الششراةة فإنهم أشق 2 


)١(‏ شقيقة العلمين : مكان يقصده الشاعر . وقلباً شفيقاً : مشقوقاً منفطراً من 


تسبل" قبن للغليل ا 
تحن إجاء أذ عرد “عكنقاً 
طرف وأوحش أنسك الموموقا(؟) 
مغناك_بالرشأ الأنيق أنيقا(”' 
والدار تجمع شائقاً ومشوقفا 
وأغض" أط وأعذب ريقا) 
ينُب الحوى وسقتَينتنا ترنيقا(*) 
7 الحناب مسغار با وشروقا(؟! 
فيها عي الى جُودره تخر يقنا١"‏ 
أطرافها وجه” الزرمان طليقا'ة) 
وأقام فيها للمكارم سُوقا 
فيتغرق” المحروم” «المرزوقا 
ترك الحليل” من الحطوب دقيقا 
تسجد احير الصادق المصدوقا(؟) 
من أهل مان الأوقل مق 


حرارة الشوق . يقول : هل لى من نظرة إليك تطى” حرارة ذلك الشوق الملتهب ؟ 


في الموموق : امحبوب . 
)١(‏ الرشأ : 


الظرى إذا قوى ومثى مع أمه . الأثيق : الحسن المعجب . المفنى : المئزل 


انق ف مخطوطى الديوان:» وهامش « عن نسخة : أقتل . 


3”7/ 


ن الظمأ ؛ والمراد به 


( ه ) الترفيق : التكدير والتصفية من الأضداد وهو هنا بمعنى الثافى . 

(5) الحزيرة : الأرض ا 0 

(9) برقت مخايله : دل وجوده بها على ما ينتظر لما من الحير . التخرق : التوسع فى السخاء . 
العزالى : جمع عزلاء وهى مصب الماء من الراوية ونحوها » والمراد 0-000 

(8) السنون : جمع سنة والمراد بها الحدب , 

(4) بمحمد : أى عن محمد » قال تعالى : « سأل سائل بعذاب واقع » أى عن عذاب واقع » 


ولعل المراد بالمسئول هنا محمد بن حميد الطوسى » وكان أبو سعيد قائداً تتحث إمرته > فهو أعلم بشجاعته 
وإقدامه , 

)٠١(‏ الشراة : الموادرج » جمع شار ٠»‏ سموا أنفسهم بذلك أسذاً من قول الله تعالى: « إن الله اشكرى 

من المؤيئين أنفسهم وأ مواهم بأن لم الحئة . .© إلخ الآية . وموقان : ولاية بها قرى ومروج كثيرة يحتلها حت 


| 


5 
ل 
عل 


اجر |, 
و 


1 1 


ليا 


كا كف من أيه ملعب" 
ونقول تم قربت وعنَدينُها 
ولو طلحة والزبير كليهما 
وهم" قريش "الأبطحيّن إذا انتموا 
حى انبرت جدشم” بن بكر تبتغى 
جاعوا براعيهم” ليتخذوا به 
طرحوا عسباءته وألقوا .فوقه 
عقدوا عامتنه برأس قمناته 
الام قد فل طرشك 


طلبوا الخلافة فسجيرة” وفسوقا 
أمراً بعيد! حيث كان سحيقا!') 
نعف . الصديق والفاروقا'؟) 
طابوا أأصولا فيهم” وعروقا(؟) 
إرث النبى وتند عيه حقوقا!؛) 
عمد إلمقطعالطريق طريقا!*» 
ثوب الحلافة مشسربًا راووقا(”) 
ورأه برًا فاستحال عقوقا 
ويظن * ع الكاذيين صدوقا 


> الث ركان للرعى » فأكثر أهلها منهم وهى بأذر بيجان . الموق :طرف العين ما يلل الأنف »والمراد العين كلها . 
وق البيت إشارة واضحة إلى اشتراك أبى سعيد فى محار بة الموارج .و إلى اشتراكه ى حار بة.ه بابك احرف ٠‏ 
الذى كان ابتداء خروجه سنة ١٠م‏ همع وقد حدثت وقائع فى البذ مدينة « بابك » » وق موقان وغيرههما » 
ووقع بابك أسيراً ى سنة 7١١‏ ه وحمل إلى المعتصم » فأمر بقطع يديه ورجليه » ثم بذيحه » وأرسل رأسه 
إلى خراسان » وصلب بدنه بسامرا الى بناها المعتصم ٠‏ وكافت عاصمة الحلافة فى ذلك الحين . 

)20200 تيم :. رهظ أى بكر » وعدى : رقط عبر رشى الله عنهما . 

( ؟) طلحة والزبير شيخان عظمان من السايقين الأولين إلى الإسلام » وقد كان لما موقف معروف 
إلى جائب أم المؤمنين عائشة فى وقعة الحمل . ١‏ » ب : ( كلاهما ) ولا و جه لرفعها . : 

(؟) هم قريش الأبطحين : يقال قريش البطاح أى الذين ينزلون بين أخشى مكة أى جبليها 
العظيمين : أ قبيس والأحمر . 

( 4) جشم بن يكر : جاعة من تغلب رجت عل الحليفة بقيادة محمد بن عمرو الحارجى ف ثلاثة 
عشر رجلا فخرج إليهم غائم بن أبى مسلم بن حميد الطوبى ٠»‏ وكان على حرب الموصل فى مثل عدتهم » 
فقعل من الحوارج أربعة وأخذ مد بن عمرو أسيراً وبعث به إلى نامرا فسجن بمطبق برخداد » وقطع رءوس 
أصحابه . فعلقت هى بأعلامهم عند خشبة بابك » وقد ذكر البحترى هذه الموقعة مفصلة.فى القضيدة الى 
بمدح بها أبا سعيد مد بن سف الى أوها : 

لا دمنة باوى خبت ولا طلل يرد قولا على ذى لوعة يسل 

والظاهر أن أبا سعيد كان مع غانم هذا فى تلك الموقعة . 

() حء د : عهدا فى مرضع ( عبداً) . 

(1) بء -ء د : شرباً بدل مشرباً تحريف . وق جميع النسخ والديوان: راووقاً» والراووق: 
المصفاة » والباطية » ناجود الشراب الذى يروق به وليس فى واحد من هذه المعانى ما يناسب ما نحن فيه ولعلها 
محرفة عن : زاووقاء وءن معانيه الزئبق ومنه النز ويق للتز ين والتحسين لأنه بجعل مع الذهب فيطل به يدخل فى 
الثار فيطير الزاووق ويبى الذهب ثم قيل لكل منقش ومزين مزوق والمعنى أنهم ألقوا فوقه ثوب الهلافة مز وقاً 
مزيئا تموبباً وخداعاً , 


؟رثم ذه + 
فهر 





حى إذا ما الحية” الذ كدر انكفا 
غضبان” يلب الشمس منه بهسامة 
أو عليه فظل” من دتهتش يظا 
غتدرت أمانيه به ومرقت 
الت جين لد مرن ربا اللودئقد 


- عشم 


بن رد نما كج خر حريتا١')‏ 
تُدى ابرق تألّقا وبريقا:") 
0 البر محرا والفضاء” 7 مضيقا 


عنه اغيابة' سكره عمزيقفا0) 


دن 7 من د فنعأ المنون وسو ق](4) 


1 


يطلبن” ثارّ الله عند عضابة 
يرمون الي بأقبح فعلهم 
فدعا فريقا من سيوقفك حتفهم 
ومضى أب عمروقد أماء بعمّره 
0 كيت جوانحنه قوادم” روعبه 
فاجتاز د جلة- خائضًا وكأنها 


خلعوا الإمام . وتجالفوا التوفيقا 
ويحرقون ٠‏ قترانته 0 المنسوقا(' 
وشدد تق لقند الحديب فريقا 
ظنًا شيرق" عتهره. قنز يقينالة) 
فخذفته ناف المرير الفدوقا!؟) 


قتعب” على باب كتحي لأريقا(* 


( ؟ ).الحية«الذكر: ؟ .كناية عن ألى سعيد . الحنق : المفيظ ...بمج حريقاً :. كناية.عن شدة الغيظ 
والغضب . أرزن : مديئة بأرمينية . 

(+) هء مخطوطة الديوان :- غضبان تل ىالشمس منه مهابة . . 

والهوان طبع القاهرة : غضبان يلى الشمس منه جاهة .': : 

.بغ ع د : تغشى العيو : : . بالغين المعجمة . ه: :-تعشى العيون بالمهملة . والمراد أن على رأسه 
ييضة لا لمعان يدر لمعان البروق ‏ : 

0م 6 5 5 0 

)20 دفع المدون : أ مواجه : :: سائر النسخ 5206 ليق :: جمع وسق وهو الحبل . 

( ه) قرانه : مخفف قرآئه . حدث إبراهيم بن عبد الله الكجى قال : قلت للبحترى : وبحك 
أتقول ى قصيدتك الى مدحت بها أبا سيد و أأفاق صب من هوى فأفيقا ». : يرمون خالقهم ... . أصرت 
قدريا ممتزليا ققال : كان هذا ديق فى أيام الوائق ثم فزعت عته ى:أيام المتوكل ..فقلت له :ا بعاد 
هذا دين سوء يدور مع الدولك . 

( 5 ) تزقه : جعله يعدو بشرعة وشفة .+ * 

(7) الأصل: فحدفته حدف المرير-القويا . محرف . 

بع م ء د : والديوان طبع القاهرة :: فسذقته حذف : . . . ه : فخذفته خذف . . . الديوان 
وهامش ( ه) عن نسخة : الفا . : 

عاكالي عاك + مه المرير : الحبل اشتد فتله . القوق : طائر ما طويل العئق ولا معتى له 

هنا '.. الفوق : مشق رأمن نهم جين عق أبن ولللا. أذ جببال له سه القوت الاج قلا 35 
السهم يطير من القوس . 

(8) الكحيل : موضم بالحزيرة . 


؟رثم تج 
| هي 1 





.و 


لو خاضها عمليق” اوعمج إذن* 
لولا اضطراب الحوف فى أحشائه 
خاض الحتوف إلى الدتوف ممعانقاً 
يجتاب حتزرة” سهلها ووعورها 
او نسفّستئه الخيل” لفتة ناظفر 
الى صدو رالسمرتكش فكربة” 
وأب- كرت بك وراحت" 1 غلب 
حى يعود الذئب ليشا ضينُغما 


ههيهات مارس” قلقله” متسيقظا 
مستسلفا جعل- الغبو قصبوحه 
لله ركضك". إذ يسبادرك المدى 


جاذبتته فضل” الحياة فأفلتت 
فرددت مهجده وقدكرع الرّدى 


م 


ما جتنت عونا ولا عليقانا» 
رسب العباب به فات 527 
زجلا كفهر المنجنيق. عتيقا١؟»‏ 
والطير” 7 ا ودقوقا(؟) 
ملأ البلاد زلازلاك وفتوقا 
وأحوىرؤ وس اليل ترج ضيقا 5 
فى نصر دعوته ١‏ إليه طروقا 
والغصن” ساقًا والقرارة”. نيقا(©) 
لقنا إذا سكن البليد” رشيقاة» 
ومترى صبوح غد فصار موقا (") 
وسبين سبلقسك إذ أق. مسبوقا(ة) 
من عب بذاك . حقيقا 
5 وا نيال وقا(ل4) 


)١(‏ عمليق ويقال عملاق واحد العاليق والمالقة وهم .قوم تغرقوا فى البغاد. ضرب بهم المثل لشدتهم 
وعظر أجسامهم . عوج بن عوق بشم العين فيهما رجل يزعمون أنه مفرط فى الطول وشناعة الللقة . .. 

(؟) نجلا : من الزجل وهو الخلبة ورفع الصوت : فهر المتجنيق: حجرهء والمراد أنه كحجر 
ال منجنيق ف الصلابة . 

( 6) جميع النسخ ومطبوع الديوان : يحتاب حرة بالحاء والراء المهملتين والصواب حزّة بالزاى وهى 
موضع بين نصيبين و رأس عين أو بلد قرب الموصل » دقوقا : بالقصر ويمد مدينة بين إر بل و بغداد كان بها 
وقعة للخوارج . 

( 4 ) جميع النسخ : كر يه وف الديوان وهامش ( ه) عن نسبخة : كربة . 

( ه) هء الديوان : القرارة كا أثبعنا وسائر النسخ : القرادة تحريف . 

النيق : أرفع مكان فى الحبل . 

030 مارس أى الحار جى . قلقلا أى رجلا قلقاً نشيطاً وهو ونا بعده من صفات أل سعيد . 

(17) هء نسختا الديوان : مرى ممعنى جحد . ١‏ . ب » وء د : يرى تحريفوالممنى أنه 
لفرط نشاطه يسيق الأوقات وما ينبغى أن يكون فها من أعبال ؟ فهو يتعجل الفبوق فيتناوله صباحاً و يتعجل 
الصبوح فيتثاوله مساء . 

(م)اء بباء دود : سيفك .هء والديوان : سبقك وهو الصواب» يمجب من سرعة 
أنى سعيد وهو يطارد ابن عمرو وقد فر يريد سبقه إلى غايته ويعجب من إدرا كه إياه فلم يستطع منه فراراً . 

١ )9(‏ : ليخف . ب ء ء داء ه : ليحف ومعناء يطوف والغرض أنه يذوق طعم اموت مرة 

بغد أخرى . ْ 


| 


5 
ا 
6 


اجر |, 
ا 06 


دغر 


لسبس الحديد” أساورًا وخلاخلاً 
بالتل” تسل ربيع بين مواضع 
ساتيددما وسيوفنا فى هضبة 
حتى تناول تاج قتينْصر ملشربنًا 
والحازران وهتثم إبراهم فى 
قنتل" الدعى ابن" الدعى بضربة 
والزاب إذ مانت أمية” فاغتدت 
كتشفوا بتل كشا ف أروقة الدجى 
اهم قل الشروق بأفع 
حى تركنا الهام” يندب منهم” 


فكفيئتسه” التسؤير -والتطويقا!') 
ما زال. دين” الله فيها يوق 


يبمُرى إياس "بها الطفنوالسوقا!؟) 


بدم وفرق جسمعه تفريقا 


فمسهة 


8 0 
انييئهما تلك الثنايا الروقا"؟» 
خلس وخ رق جيشه تخر يقال؛) 


تراج لنا جعند ينها النديقا١*)‏ 
عن عارض .ملا السهاء” بسروقا5) 
يسهْزن” فكتبدالظلام شسروقا0") 
هاما ببطن الزابيسيكن فليقالة) 


لضن 





. ا ءبع حءد : فكفيته . ه : فكفينه‎ )١1( 

ع ء ده : سالت ذماء سيوفنا تحر يف والضيواب .ما أثيينا + ساتيدما بألف مقصورة نهر 
يقرب أرزن وقيل جبل وقيل اسم واد يشير بذلك إلى أن كسرى أبرويز وجه إياس بن قبيصة الطائى عامله 
عل الخيرة لقتال الروم بساتيدما فلقهم بها وهزمهم فافتخر بذلك البحترى لأثه طاقى مثله . 

( ؟) المحازرات : قريتات إحداها بنواحى اللبروان من أعمال بغداد قرب المدائن » والأخرى من 
قرى الهول يالقرب من حلب . 

ب »ء س ة داء والديوان االحازران . تحريك . 3 

هم : تكسير وتهشيم . ُنييهما : هكذا فى ! وهامش ه عن نسخة » والديوان أى متحنيائهنا » وق سائر 
النسخ ثنيتهما . الثنايا : جمع ثنية وهى العقبة أو الطريق فى الحبل . 

الروق : جمع أروق وهو من طالت أستانه المليا على السفل ولعله يقصد بإبراهم إبراهم بن مصعب من 
أكبر قواد الدولة العباسية . 

( 4 ) خلس : مريعة . فى هامش ه عن نسخة وق الديوان : وحرق جيشه تحريقا . 

( ه) غانت بالفاءالمعجمة ى جميع النسخ . وق نسخى الديوان : حانت بالحاء المهملة وبعناها : 
هلكت . تزجى : ساقطة من! » ماء د » د ترجى . تحريف . 

الزاب : نهر بين الموصل وإربل ٠‏ ويسمى الزاب الأعلىي ٠‏ والزاب الأسفل بين شهر زور 
وأذر بيجان » وهما من روافد دجلة من الشرق بِيئهما مسيرة يومين أو ثلاثة . والمعدى هو مروان بن محمد آخر 
خلفاء الأمويين نسب إلى أستاذه االحعد بن درهم » وكان فيلسوفاً يرى بالزندقة , 

(1) تل كشاف بيغم الكاف موضع بناحية الزاب أى كان هؤلاء الأعداء لكثرة عددهم وشدة لمعان 
أسلحتهم ينير ون ظلام الليل . 

(؟) اء)بء)حعد: أدرع وف د والديوان : أذرع . 

(ه) الام : جمع هامة وهى فى زعم العرب طائر يخرج من قبر القتيل يصيح : اسقوف اسقوف حى 
يؤغذ بثأره » واطام الثانية جمع هامة بمعى الرأس . 


رم ذم + 
أب|س هي 0 


ما جرى بين 


أبى نمام يكاد يمس" ركيته » فأقبل على وقال : يا فتى أما تست 


والبحثرى 


نض 


يا تغلب ابنة" تغلب حتى متتى 
تتجاوبون بدعوة ذو 
ولقد نظرنا فى الكتاب: فم ع 
أو ما علمم أن” سيف محمد 
لا تتنتضوه بأن ‏ تروموا خمطةة 
لاتحسبئن النا ]إن صتقترنتابههم” 
خسوا الحلافة” إن دون لقائها 
قد ردها زيد” 3 حصن يعدما 
بالتهر وان فعاهدوه وأكدوا 


ورجال” على مصلتون أمامه 


لم يسرضها لما اجتلاها صعب .... 
لو واصلت أحد! سوى أصحابها 


تسر دون كفرا موبقا ومسروقا(؟) 
دعوى الحمير إذا أردن” نهيقا١؟)‏ 
لقالكم 3 آيقر تحقيقًا 
أمبى مانا بالطغاة. مسحيتا(؟) 
عسراء” تتعبى . الطالبين لوقا 
رعيائكم , هلما أطاع ونوقا(») 
ندرا بأحذ الظالمين' خليقا 
مدتوا عليه رداءتها المشقوقا(ة» 
قدا له بين القلوب وثيقا”*) 
وَرَقنًا هناك من الحديد رقيقا 


لم إترضه دنا لمسا ورفيقا, 


منهم” لكان أ لها وصديقًا(4) 


فسر بها أبو سعيد » وقال : أحسنت والله يا فتى . 


وكان فى مجلسه رجل نبيل رفيع المجلس منه » فوق كل من حضر فى مجلسه » 
تستحى 297 ؟ هذا شعرى تنتخله 





)١(‏ كذا ىاء نسخى الديوان . وق سائر النسخ : بروقا يريد سيوفاً كالبروق ونستبعد هذه 


الرواية لأن البحترى لا يكرر القافية بعد بيتين 
(؟) كذاقىا ؛ ب والديوان وهامش هوق ح » د » ه : يتجاذبون . 


(*) ه : عذاباً الطغاة . . 


0:0( صفر بالحمار من باب ضرب : دعاه بالصفير ليشرب» والخطاب فى البيت لتغلب ابنة تغلب 
لعن دج له اناف بيت ( 11) ويقول ل هنا إن دهم ليست من الدن فى شي» وم يشو 
الحمير ف ترديدها . الهم جمع بهمة وهى ولد الضأن . 

) ©) ح »ء د : ودها تحريف: بدليل قوله بعد : 


لم يرضها . وزيد بن حصن أحد الثوار'ى هذا 


العهد وظاهر الدادي ال ولبس ردامها وكان ذلك بالنهروان وهى وكر الخوارج منذ نشعوا . 


3 سائر الد : تعاهدوه وق م نسخة ومطبو الديوان : وعاهدوه. مخطوط الديوان : وعاقدوه 7 
عن 2 


020 اجتلاها كذا فى نسخى الديوان » همن اجتلاء العروس . سائر التسخ : أختاد 
(8) سائر النسخ : لكان لا أخ) . والوزن مستقيم . 
)0 أما تستحى كذا فى وق غيرها بسقوط الممزة . 


"راثم ديج |, 
اهنا 


وف 
وتنشده بحضرق ؟ فقال أبو سعيد : أحقنًا ما تقول<9 ؟ قال : نعماء وإنما عتلقه 
منى فسبقنى به إلياك ء ثم اندفع فأنشد القصيدة حتى شكتكى علم الله ى 
نفسى. , » وبقيت متحيراً فأقبل على" أبو سعيد وقال : يافى لقد كان ى.قرايتك 
مناء وود"ك ليا ما يتُعمنيك عن ن"اهذاء فجعلت أحلف بكل مُحرجة من الأيّمان 
أن الشعر لى » ما سبقنى إليه أحد ؛ ولا سمعته ولا انتحلته » فلم ينفع ذلك شيئنًا » 
وأطرق أبو سعيد + وقطع الكلام حي تنيت أفى مشخلت فى الأرض » فقمت 
منكسر البال أجر رجلى" فخرحت»فا هو إلا أن بلغت باب الدار حى رج 
الغلمان إلى"٠')فردونى‏ » قأقبل على" الرجل » وقال : الشعر لات يا ببى » والله ما قلته” 
قط » ولا ممعت به إلا ملك » ولكن ظننت أنك تهاونت بموضعى فأقدمت على 
الإنشاد بحضرق من غير معرفة كانت بيننا » تريد بذلك ملضاهاى ومكائرق حتى 
عرفى الأمير نسيسك وموضعك » ولتود دأت ألا تلد طائية إلا0؟) مثلناك . 


وجعل أب وسعيد يضحاك» فدعانى أبو نمام فضمى إليه وعانقى » وأقبل يمقر ضنى (* 
ولزمته بعد ذلاتك. » وأخذت عنه » واقتديت يه9) , 


)2000 أحقاً ما تقول » كذا فى هوق غيرها بسقوط ( ما ) . 

(؟) ١‏ : مايغنيك من . )ع كذا ق٠‏ » ب وق غيرهها دعل يدل إل : 

(:) إلا : ساقطة من سائر النسخ . (ه)ه : يقرظى وهما بمعبى  .‏ / 

(1) قال الوليد بن عبيد البحترى : كنت فى حدائى أروم الشمر » وأرجع فيه إلى طبعى » 
وم أكن أقف على تسهيل مآخذه » حتى قصدت أبا تمام » » وانقطعت فيه إليه » واتكلت ق تعر يفه عليه » 
فقال لى : تخير الأوقات وأنت قليل ألهموم » صفر من الفموم » وأحسن ن الأوقات لتأليف ثىء أو حفظه 
وَقْتَ الح ': » لآن النفس تكون قد أخذت سظها من الراحة » وقسطها من النوم » فإن أردت النسيب 
فاجعل اللفظ رقيق] » وا معني رشيقاً » وأكثر في من بيان الصبابة » وتوجع الكابة » وقلق الأشواق ؛ ولوعة 
.الفراق » وإذ! أخذت ف مديح سيد ذى أياد » فأشهر مناقيه » وأظهر مناسبه » وأبن معالمه» وشرف مقامه» 
ونضد المعانى » وأحذر امجهول مها » وإياك أن تشين شعرك بالألفاظ الزرية » وكن كأنك خياط يقطع 
الثياب على مقادير الأجسام » وإذا عارضك الضجر فأرح نفسك » ولا تعمل إلا وأنت فارغ القلب» 
وأجعل شهوتك لقول الشعر الذريعة إلى نظمه » فإن الشهوة نم المعين » وجملة الحال أن تعتبر شعرك بما 
سلف من شعر الماضين » فا استحسنه العلماء فاقصده ء وما تركوه فاجعنبه ترشد إن شاء الله , 

وروى أبو العباس سوار بن شراحة قال : حدثى البحترى قال : كان أول أمرى ف الشعر وثباهى 

فيه أفى صرت إلى أنى مام وهو ممص » فعرضت عليه شعرى »© وكان الشعراء ٠‏ يعرضون عليه أشعارهم 2 

فأقبل على ورك سائر الناس » فلما تفرقوا قال : أنت أشعر من أنشدفى » فكيف حالك ؟ فشكوت إليه 
خلة » فكتب إلى أهل معرة النهان » وشهد لى بالحذق قى الشعر » وشبد لى إلهم » وقال : امتدحهم فصرت 
إليم بكتابه فأكرموف و وظفوا لى أر بعة 5 لاف درهم وكان أول ما أصبته بالشعر . 


| 


00 


ا 


سما 


ثم اج أ 
7 


1 1 


إل 
حافظة ونادرة الدنيانى سرعة الحفظ الأستاذ أبوالفضل أحمد بن احسين "بديع الزمان17) 
د 6 501 كان يسنشد القصيدة التى لم يسمعها قط فيحفظها كلها ويؤديها!؟) 
من أذها إلى آخرها لا يضرم حرقنًا » وينظر فى الأربعة والخخمسة الأو راق50): من 
كناب لا يعرفه ثم يهذها”؟) عن ظهر قلبه هذاء ويسردها سرد ]01 : 


اجر ين ويطلعك على حقيقته ذلك ما مجرى بينه وبين الأستاذ أبى بكر اللخوارزيى21) 


لق لات ب الا ا 0 ال الس 
بي ار تن الناظرة د جماعهما فى دار السيد أبى القاسم المستوفى» بمشهد من القضاة 
والفقهاء والأشراف وغيرههم من سائر الناس* . 


)١(‏ هو الكاتب المترسل والشاعر المبدع صاحب المقامات المشهورة نشأ بهمذان ونبغ فى الأدب 
وتكسرب به لدى الملوك والأمراء وكان معجزة زمائه فى الحفظ وفيه يمول التعالى صاحب اليتيمنة : إنه كان 
صاحب عجائب و بدائع وغرائب فنها . . .. وكان يقترح عليه عمل قصيدة أو إنشاء رسبالة فى معى. بديع 
وباب غريب فيفرغ منها فى الوقت والساعة والحواب عنها فيها :» وكان ريما يكيب الكتاب المقترح عليه 
فيبتدى بآخر سطر ثم هلم جر إلى الأول ويخرجه كأحسن شىء وأملحه » و يوشح القصيدة الفريدة من قوله 
بالرسالة الشريفة من إنشائه . . . ويعطى القوانى الكثيرة فيصل بها الأبيات الرشيقة » ويقترح عليه كل 
عويص وعسير من النظم فيرتجله فى أسرع من الطرف على ديق لا يبلعه ونفس لا يقطعه . 

(؟) ساقطة من الأصل . ْ 

2 كذا فى جميع النسخ والصواب : الأريع والحمس الورقات , 2 

( 4) عذها : يسرع فى سردها وقراءتها . جميع النسخ : مهدها بالدال المهملة . 

( 9) ف الذى ذكره من سرعة الحفظ كثير من الغرابة ر بما لا يستساغ على أنه يصح شىء من ذلك 
على سبيل الشذوذء والذين درسوا علم النفس وقوى العقل يقولون إن هذا جائز وإن كان نادراً ويسمون 
الحوافظ ألى من هذا الدوع الحوافظ الصم يقصدون بذلك أنها مستعدة لآن ملا بما يئقل إليها تشبها لها 
بالحرائط الحالية الى يراد ملؤها بأسماء الأنمار والبلاد وغير ذلك وهى من المبات الى يمختص الله بها من يشاء 
من عباده . شأنها شأن الحبات ى كل ناحية من نواحى الحياة . وقد روى عن أن العلاء المعرى كثير مما 
يثير الدهشة من قوة حافظته و رقة حسه . 

(1) ل نجد هذه المناظرة إلا فى نسخة الأصلوق مطبوعة دمشق وقد تقدم التعريف ببديع الزمان 
أما أبو بكر الموارزى فهو محمد بن العباس الحوارزى الكاتب الشاعر اللغوى الأديب المؤلف الرحالة 
المدرس توق سنةم ممه وأشهر مافى حياته الأدبية اتصاله بالصاحب بن عباد ومناظرته لبديم الزمان . 
واتصاله بالصاحب يفسر حملته على المتزى جريأ على مذهب صاحيه . 

© المناظارة الواردة هنا ملخصة بقام المؤلف من فسختها التى أملاها بديم الزمان استجابة لرفبة السيه 
أى القاسم من أشراف بغداد وهىساقطة من النسخ الى بأيدينا ماعدا الأصل وقد رجعذا ى تصحيحها إلى لسخى 
الرسائل المطبوعة وا مخطويلة بدار الكتب واقرأها رسائل بديع الزمان على هامش خزانة الأدب لابن حجة من 
ص 4؟ وما بعدها . ولذا عليها تعليق تقرؤه بعد » واقرأها أيضاً فى إرشاد الأر يب لياقوت طبع دار المأمون 
< ” من ص ١/9‏ د ص 08٠6٠١‏ 


"راثم دبج" |, 
أبإتكهن| 





وم 
قال البديع : وأول القصة أنا وطثنا خسراسان» فا اخترنا إلا نيسابور”') دارا » 
وإلا” جوار السادة نجوارا » وقديممًا كنا نسمع بهذا الفاضل » ونقدار أنا إذا وردنا 
بلده يخرج لنا فى العشرة عن القنشرة*") ؛ فقد كانت لحمة الأدب جمعتنا » 
وكلمة الغثربة نظمتنا » وقد قال الشاعر”) 
أجارتنا إنا غريبان ها هنا و غَرييٌ الغزيك” لهي 


فأخلض ذلك الظن” كل" الإخلاف ؛ واختلف ذلك التقديرٌ كى” الاختلاف » 
وقد 0 اتفق اعلينا ف الطريق [من 1 اتفاق » يوجبه ابيكاق 
5 ؛ و10 أوحش من طلعة امعم » فا حلا إل ق قصبة عرفا 
ولا وطْئنا إلا عتبة داره بعد ماكتينا له : 

إنا لقرب الأستاذ أطال الله بقاه ركم ,طرب النشوان مالت به الجمر) . 

ومن الارتياح للقائه ( "كما الضة العصفور بلله القطرع) 227 .. . 

ومن الامتزاج يولائه ( "كا التقت الصهباء واليارد العذب )230 . 

ومن الابتهاج عزاره ( كا اهترز تحت البارح الغخصن الرطب 2١١١)‏ 5 

فكيف نشاط الأستاذ لصديق طوى إليه ما بين قصبى ١١‏ )العراق وخراسان » 





. نيسابور : إحدى مدن خراسان‎ )١( 

6 بخرج ف العشرة عن الفشرة : أى يطلمنا عل حقيقة حاله ودخيلة نفسه بعد أن يأنس إلينا . 

( «) هوامرؤ القيس بن حجر الكندى وقد قال هذا البيت ق ر جوعه من عند قيصر . 

( 4 ) زيادة من رسائل بديع الزمان الى اختصر مما المؤلف . 

( ه) البزة : بالكسر الثياب والسلاح . بزوها : فزعوها وسلبوها . 

(0) فضهها : فرقوها . 

0غ براجة أن من الراحة : : الراحة الأول معنى جميع أليد » والراحة الثانية بطن الكف . أى ورد 
نيسابور ويده خلو من كل شىء كما يلو باطن الكف من الشعر, . 

(4) الزى : بكسر أوله : الهيثة . 

)00 البيت لأتى صخر الحذلى وصدره : » وإفى لتعروفى لذ كراك هزة » 

)٠١(‏ ومثله لني فراس 

وخاربت أهل فى هواك وإنهم ١‏ وإياى لولا حبك الماء والحمر 
)01م البيت لبشار » وصدره : » وتأخذه عند المكارم هزة م 
[(فق قصبى المراق وخراسان : بغداد ومرو . 


00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


م 
بل عتببى الحبل ١١‏ ونيسابور ؟ وكيف اهتزازه لضيف : 
رث الشهائل مسدشهتج الأثواب 2 بكرت عليه ملغيرة الأعراب5). 


وهو أيده ‏ الله ول" إنعامه : بإنفاذ غلامه » إلى مستقرى لأفضى إليه با 
عندى . ْ 

قال البديع : فلما أخذتنا عيشه سقانا الدد ى7 من أول دنه . وأجنانا 
سوم العشرة من باكورة فنّه . من طدراف نظر بشتطئره» وقيام دافع فى صداره » 
وصديق استهان بقدره» وضيف استخف بأمره » فقاربناه إذ جانب » وواصلتاه 
إذ “جاذب ٠»‏ وشربناه على كدؤرته . ولسبيستاه على خشونته ؛ ورددنا الأمر ف 
0 زى استغثه » ولباس استرثّه » وكاتيناه دوا 2 وننستميل فؤاده » 
بقولنا : الأستاذ أ زرى 47 بضيفه إذ وجذه يضرب آباظة :القانّةفى 000 لبق 
7 لة . فأمل فى تربيته أنواع المصارفة("2 ء وف الاهتزاز زا" له أصنئاف المضايقة 
من إيماء بنصف الطراف» وإشارة بشتطر الكف ؛ ودقع فى صدر م عن 
الهام » ومسضغ الكلام 3 وتكلف لرد السلام » وقد قيلت تربيته. صَعرا » واحتملته 
وزرا » واحتضنته تشكدرا وتأبطته شرا وم آل غذرا*! ؛ فإن المرء بالمال» وثياب 
امال » ولست مع هذه الخال » وف هذه الأسمال250 , تأتقرزة"٠اصت‏ التعال . 





. الحبل : إقليم جنوي بحر قزوين‎ )١( 

( ؟) أنبج الثوب ٠:‏ أبلاه . وى ياقوت ب « ص ١6‏ : رق فق موضع رث . 

20 0 : عكر الزيت يرسب فى أسفل الرعاء ».وف المثل : أول الدن دروي : 

( ؛) أزرى بضيفه : احتقره . 

(ه) آباط القلة فى أطمار الذلة : آباط : جمع إبط . والقلة ؛: المراد: .ها الفقر والفاقة . 
والأطار : جمع طمر يكسر الطاء : القوب الحلق البالى . والمعنى أنه و جده فقيراً غريباً رث اطيقة* 

)2 0 :والقارهة برا جا ره ىبيب لالججقا . 4 

(7) الامتزاز له ؛ الاحتفال به . : : 

00 0 والصمر : ميل الوجه والنظر عن الناس تهاوفاً .. الوزز :. الإثم . 

: المنكر . تأبط الشر : جعله تحت إبطه تبات اق لافطا ل 

00 الأسمال مجن عل كااشاره اماي : 

)٠١(‏ ف الأصل : أتعرز . وق نسختى الرسائل المطبوعة واخطوطة : أتقزز صف النعال كا فى 
إرشاد الأريب 9١7‏ ص 186١5‏ . 


"راثم دبج" |, 
تهنا 


بوذن 

فاو صدقشه العتاب » وناقشته الحساب لقلت إن بوادينا ثاغية” صّباح + وراغية١١)‏ 
رواح 04 وناسًا يحرون المطارف 3 ولا بملعوك المعارف : 

وفيهم مقامات” حسان” وجوههم وأندية .ينتابها القول” والفعل (؟) 

ولو طترّحت بأبى بكر [ايهم طوار 0 4الغربة ٠‏ لوجد مسال البششر قريبًا » 
ومح الرحل رحيباء ووجه > لمتضيف!؟ اخصيبا» ورأى الأستاذ ألى بكر فى الوقوف 
على هذا العتاب الذى معئاه ود »2 والمر الذى يتلوه شهدء موفق إن شاء الله . 

58 جاب : 

وصلت رقعة” سيلب 5-7 2 ورئيسى أطال الله يقاءه “إل آخر السكباج”7' ء 


وعرفقت م تضمنتله س 0 خطابه سام عتابه وصرفت ذلك منة إل الفنجر 
الذى لايخاومنه من مسَّه عمسر . ونَبسَا به دهر .أما ما شكاه سيدى من" 
مضايقى إياه فى القيام » 3 فقد وفيته حقه على قدر ما قدارت عليه » ؛ ووصلت إليه . 


فأما القوم الذين صدير عنهم فكما وصغي + : ولقد جاورتهم فأحمدت المراد 0 


ولت الم اليل" 


)000 فى الأصل وى الرسائل الخطوطة. : صبياج وف السائل امطيعة سباح وهوبما تقعضيه المطاقة . 
والثاغية : الغنم وفحوها . والثغاء : صوتها . والراغية : الإبل . والرغاء صوبما . 
والمراذ أن لنا بأرضنا أهاد لم شروة وجاء بمدوننا عند الاحتياج . 
( ؟ ) البيت لزهير بن أن سلمى من قصيدة أوها : 
حا القلب عن سلمى وقد كاد لا يلو » 
فى مدح سئان بن أبى حارئة المرى بمدحه هووقومه بإشراق الوجوه والشهرة ».وأن لم مجالس وأندية 
يتشاورون فيا فى فهم الأمور » ويشفعون القول بالعمل . 
() فق نسحت الرسائل : ولو طوحت بأبى بكر أيده الله إليهم طوائح الغرية . 
)0 الأصل : ووجد المضيف . تحريف . وهو ينظر إلى قول القائل : 
أضاحك ضيى قبل إنزال رحله ‏ ويخصب عندى ولحل جديب 
وما الخصب للأضياف أن تكثر القرى ولكما .وجه الكريم خصيب 
( ه) السكباج : لفظ فاربى معباه ه طبيخ يعمل من الحم والخل والمرق . والمراد هنا : ألوان المتاب 
الى اشتمل علبا كتاب الحوارزى للبديع . 
( -) كذا ف الرسائل طبع الحوائب ص ١5‏ ؛ وهى ساقطة من الأصل .| 
(7) المراد الأولى بفتح الميم مصدر ميمى أو اسم مكان أو زمان من راد القوم يرود إذأ تقدم 
أمامهم ف طلب الماء » والمراد الثانية بضم اليم ا راد . 


| 


5 
ا 


سما 


ثم دبج" |, 
و 





38 


فإن أك قد فارقت نجداً وأهاته . فا عهد نجد عندنا يذمي* 


والله يعلم. نبى للناس كافة » ولسيدى خخاصة » فإن أعاتى على ما فى نفسى . 
بلغت إليه ما فى النية 2 وجاوزت مسافة القدرة ؛ وإن قطع على تومه 
بالمعارضة » وسوء المؤاخذة » صرفت عبنانى عن طريق الاختيار » بيد. الاضطرار : 

ها النفس” إلا نطفة” بقرارة إذالم تسكد” ر كان صفواً معينها )١١‏ 


وعد فحبذا عتاب سيدى إذا استوجبنا عستبسًاء واقترفنا ذنبًا » فأما أن يُسلفنا 
العربدة » فنحن نصونه عن ذلك . ونصون أنفسنا عن احيّاله . 

قال البديع : فلما ورد الحواب عممدنا لذكره فسحوناه(؟) عن صحيفتنا » 
ويحوناه . وصرنا إلى اسمه فأخذناه » ونيذناه » وتركنا خطته. 2 وتجشينا١؟!‏ ختلطته » 
ومضى على ذلك الأسبوع » وذيثت الأيام ' » ودرجت الليآلى ؛ وتطاولت المدقة 
وتصرم الشهر ؛ وصرنا لا نعير السماع ذكره » ولا نودع العبدر حديشه » وجعل 
يستزيد ويستعيد بألفاظ تقطعلها(؛) الأسماع من لسانه » وتردها!*2 إلى وكلمات 
تحفظها الألسنة” من ففه0) وتعيد ها على . فكاتبناه : أنا أرد من الأستاذ 
شرع وده وإن لم تصف 2 وألبس خحلعة بره وإن لم تف ع الت 
صاعنًا عن ملد” ؛ وإن كنت فى الأدب دعى النسب » ضعيف السب » ضيق 
المضطترب ء س* المنقلب . 


نص ألبيت كا جاء فى مقدمة نفح الطيب للمقرى : 
فإن نك ودعنا الديار وأهلها فا عهد نجد عندنا يدم 

000 النطقة : الماء الصانقى . القرارة : محل الماء . 

المعين : الماء الظاهر الحارى على وجه الأرض » والمراد أن النفس ا كانت 
طيبة كثيرة البشر . 

( ؟) السحو : القشر » والمعى أنه حاه من صحيفته . 

(8) هكذاى نسخى الرسائل » وف الأصل : ٠‏ وكتبنا خطته ».. تحريف . 

( 4) تقطعها : تنقلها . 

( ه) ق نسحى الرسائل : توردها إل . 

(5) ف الرسائل المطبوعة : «وكلات تخطفها الألسئة من فيه » » وف الغطوطة : « وكلام يخطفه 
الألسنة من فيه » . 


"راثم ديج |, 
تهنا 
وود - 





لع 

سيدى ناقتشتى ف الحساب القبول أولا” » وصار فى فى الإقبال ثانيًا ؛ 
فأما حديث الاستقبال وأمر الإنزال فنطاق الطمع ضيق” عنه » غير متسع لتوقعه 
منه » و بعد “يلم نفل يق وفروض الود متعيثة » وأرض العشرة لينة فلم 
اختار قتعود (') التعالى مركينًا » وصعود التغالى متذهينًا0") ع وشو قد كن 
الفؤاد رحا إلى بسرح 2" ء ونكتأه قتراحًا على قراح 147 , ولكنها مارة م40 , 
ونفس” حرة ء وليس إلا غتصص” الشوق نتجرعتها وحلل” الصبر نتدرعلها » 
وأنا لو أعرت جناح طائر لما طدرت إلا إليه » ولا وقعت إلا عليه . 

قال البديع : وبقينا نقئم بالذكر وضلا حتى جعلت عواصفله تتهكب » 
وعقار به 7تد ب ء وأفضت الحال” إلى أن" قال : لو أن بهذا البلد رجلا تأخذه 
أيحية الكرم يجمع بيبى وبين ؟ » واتفق أن السيد أبا على نشط للجمع بينا » 
فدعاى و ل برا جاءنا تركناه على غلتوائه77) 
عى: إذا تففل جا :رامبة وفرع جبعبة( ا 0 
ضلوعتك» وليفرخ رؤعتك1*) ولتسكن مسو رتك 117 ٠‏ وللتلن فورتك0"'اع 
ترقص لغير .طرب . ولا تم لقرعي ٠‏ وقديما كنت أسمع ع 
فيعجبنى الالتقاء بك » والاجماع معك » والآن إذ سهل الله ذلك. » فهلم” إلى 
الأدب ننفق يومنا عليه » وإلى الحدل نتجاذب طرفيه » ولنبدأ بالفن الذى ملكت 
به زمانتك » وأسذت منه مكانك » وطار به املك بعد وقوعه وارتفع له ذكرك 
عقب خضيععه . 


فقَال : وما ا" ؟قلت الحفظ إن شفت » والنظم إن أردت» والنثرإن اخترت » 


. القعود : البكر من الإبل » وق الكلام استعارة‎ )١( 
. ؟) الصعود : بفتح الصاد المكان المتحدر يصمد فيه » ضد اطبوط‎ ( 
. م) كد الفؤاد : أجهده . والبرح : الشدة » والمعنى أن شوق إليه برح يه » وزاده ألما‎ ( 
. ؛) نكأ القرحة : قشرها قبل أن تبرأ‎ ( 
. ه) المرة الأول بكسر الب : أى القوة . والمرة الثانية بضم اليم من المرارة ضد الحلاوة‎ ( 
. الغلواء : الغلو » وأول الشباب » والمراد هنا : التكبر‎ )١( 
الحعبة : وعاء السهام . (4) الروع: االحوف » وإفراخه: ذهابه وسكون النفس.‎ )9( 
 هبارطضا حركة‎ )1١( . الحدة‎ )1( 
. لاتحم : من حمى إذا غضب. (؟١) ( هو) ساقطة من الأصل‎ )11( 


؟رث ذه + 
ا أ م 1 
7 غزيس يلل 


46 
والبديهة إن نشطت » فأحجم عن الحفظ وأسا 2 ولم “يحل ى النثر قد"حا(١ا‏ ع 
وقال أ”بادهك » واقتشرح علينا أن نقول على وزن قافية أبى الطيب : 

» أرق على أرق ومثلى يأرق 29 بم 


وابتدر أبو بكر إلى الإجازة » ول يزل إلى الغايات سباقنًا فقال :. 


وإذا ابتدهت. بديهة يا سيدى' . 


وإذا قرضت الشعر. ى ميدانه 
إفى إذا قلت البديهة قلتها 
مالى أراك ولست مثلى” عندها 
إفى أأجيز على البديهة مثل مسا 
لو كنت من صخر أصير” . لهاله: 


تريانه وإذا نطقت 


فأراك عند بديهى : تتغلق !"). , 
لاشك أنك يا أأخى تسشستكق 41 
عسجلاوطبعدك عند طبعى يرق (8) 
مستموها بالرهات تممخترق31) 
أصداق 


أو كنت ليثا فى البديهة خادرًا ' لرئيت يا مسكين منى تسفرق!7) 
وبديهة قد قلتها متنفسًا © فقل الذى قد قلت ياذا الأخرق 
م وقف يعتذر » ويقولة : هذا كا يجىء لاسكا ييب0* » تقلت قبل ا 
عمُذرك فخذ الآن جزاء عن فتَرضك » وأداء لفترضك.. وقلت : ش 
موا “أن بكر وتنك اقيق" "لاخر نزو ابا ا 
دعنى أعرك إذا سكت سلامة فالقول يُنجد فى ذويك ويُعرق 
ولفاتك فتكات بيض سيوفكم | فدع الستور وراءها لاتتخترق1؟) 


2020 القدح 3 السهم وأجال القدح رى به . 20 كمامه : *# وجوى يزيد وعبرة تترقرق » 

( *) تتغلق : أى يغلق عليك باب الكلام .. 

( 4 ) تشقق : المراد به تعجز عن اللحاق فى . ( ه ). يرفق : يلين ويضعف ٠.‏ 

(5) الترهات : جمع ترهة وهى الباطل . ممخرق : تضع الكذب ٠.‏ 

(7) كذا فى الرسائل» وف الأصل : لوكتت . : : 

: وتخادرا : هكذا فى نسختّى الرسائل » والخادر المقيم ى أجمته مأخوذ من الحدر وف الأصل :قادراً . 

وقد روى الشطر الثانى كا أثبتناه فى نسضتى الرسائل . وى الأصل : ٠‏ لرؤيت يا مسكين دوف تبرق » 

(4) كذا فى نسخة الرسائل المطبوعة . وى الأصل وف مخطوطة الرسائل : لا كا حب بالحاء المهملة 
ولا يحنى ما فى هذه الأبيات من التكلف والحشو والزحاف والقواف االمشنة وقد اعترف ناظمها بأن هذا النظم 
لا طائل تحته بقوله : إنه كا يجىء لأ كا يجب . 

(4) الفاتك : الحرىء الشجاع . خرق الستور : كناية عن الافتضاح . 


ذا 
0 
تهنا 
غرس يلل 


5:١ 
وانظر. لأشع ما أقول وأدعى أله إلى أعراضكم مُسلق.‎ 
يا أحمقاً » وكفاك ذلك سية  جربت نار معرق هل تحرق ؟‎ 
» فلما أصابه حبر الكلام » ومسه لفح هذا النظام » قال : يا أحمقنًا لا يجوز‎ 
ل ا د : يا هذا لا تقطع » » فإن شعرك إن لم يكن‎ 
» عنيبة عيب '» فليس بظترف ظرف١0)ء وأما أحمق “فلا يزال يضفعك وتصفعه‎ 
حى ينصر ف وتنصرف معه . وعرقناه أن للشاعر أن يرد ما لا ينصرف إلى الصرف ء‎ 
:. كا أن له رأيه فى القصر والحذف‎ 
وقلنا : : أخبرناعن بيتك الأول» أمدحت أم قدحت ؟ وذاكيت أم جر حت( ؟‎ 
ففيه شيثئان متفاوتان » ومعنيان متباينان » بدأت' فخاطبت ييا سيدى » وعطفت‎ 
تفلت تتفلق وهما لا يركضان فى حتلبة » ولا يخطان فى خخمطة”") ثم قلت‎ 
له : خذ وزنًا من الشعر حتى أسكت عليك » فتستوق من القول حظكء واسكت‎ 
علينا حت نستف حظنا » ثم إفى أحفظ عليك أنفاسك » وأوافقك عليهآ » وأحفظة‎ 
على" أنفاسى ووافقنى عليها ؟ فإن عجزت حفظتها لك باوأعتنا يكت التي‎ 
+ د أهلا” بدار سباك أغيدها(؟؟‎ 


فقلت : يا نعمة “لا تزال تجحّدها » ومنة “لا تزال تكندها فال : ما معى 
تكندها ؟ فقلت : كند النعمة كفرها ٠‏ فرفع رأسة وقال : معاذ الله أن يكون 
كد بمعى جحد » قتلونا : ( إن الإنسان لربه لكنود) . وقلت له : أليس الشرط 
أملك!*2 » والعهد بينى وبينك أن تسكت ونسكت ٠‏ كى تلم وم » فتبذ الأدب 
وراء ظهره #لوضان إل السحفت يتكيلنا بصاعه ومد0”) » فقلت : يا هذا إن 
الأدب غير سوء الأدب . ولو كان قى باب الاستخفاف شى ء أعظم” من الاحتقار» 

)200 العيبة : وعاء من جلد . الظرف الأول : وعاء والثانى الكياسة 

(؟) ذكيت من التذكية وهى الذبح » والغرض رميه بعدم إصابة ما أراد؛ وق نسحت الرسائل : 
بالزاى من التزكية بمعنى التعديل ضد التجر يح.وهذا يقتفى تشديد الراء ق جرحت . 

(م) الخطة : بكسر الهاء الأرض الى يعل عليها بالحط تعخذ للبناء ونحوه 

(4) مامه : «أبعد ما يان عنك خردهاه ٠١‏ , : 1 

( ه) مثل يضرب فى حفظ الشرط مع الإخوان .. ٠‏ 

320 الصاع والمدكيلان » والفرض أنه يسرف فى سوه المعاملة . 


00 
ثم ذه 
بلي همل 
7 عزه للد" 





بق 

وإنكار أبلغ من ترك الإنكار » لبلغته' مننك . فأخل > عضى .على غتلتوائه » و معن 
فى هسرَائه وهتذائه0') وقلت : أستغفر الله من مقالتك » وسكت حبّى عرف الناس” 
أفى أملك من تقسبى ما لا يملكه » وأسلك من طريق الحم ما لا يسلكه ء ثم 
عطفت عليه فقلت : يا أبا بكر إن الحاضرين قد أعجبوا!' امن حلمى بأضعاف 
ما أعجبوا من علمى ''. وتعجبوا من عقلى أكثر هما تعجبوا من فضلى وبئى الآن أن 


يعلموا أن هذا السكوت ليس عن عبىّ وأن تكلنى للسّفه أشد استمراراً من طبعك59)ي * 


وغسربنى فى السخف أمن عودا من تنك 81» » فقال : أنا قد كسبت بهذا 
العقل درية (*' أهل متَمسّذان مع قلته » فا الذى أفدت أنت بعقلك مع غزارته ؟ 
فقلت : هذا الذى به تتمدح من أنّك شحذت فأخذت » فهذا عندنا صفة ذم » 
وقد صدقت . أنت بهذه الحخلينة50) شق » وق: هذه الحرفة أعرق » وأنا قريب 
العهد بهذه الصنعة » حديث الورد هذه الشرعة » وما أضيع وقتنًا قطعته” بذكرك » 
ولسانا دنسته باسمك » وملت إلى القسوّال!") ء فقلت : أسمعنا خيراً » فغنى 
أبياتنًا منها : 

شبهنا بتفلستج عارضيئه بقايا اللطم فى الحد الرقبق. 

فقال أبو بكر : أحسن ما فى الآمر أنى أحفظ هذه القصيدة وهو لا يعرفها . 
فقلت : إن أنشدتكها ساءك مسموعها عنها » ولم يسرك مصنوعتها » فقال : أنشدء» 
فقلت : روايى تخالق هذه الرواية » وأنشدت : 

شبهنا بتفسج عارضيه 2 بقايا الوشم فى الحد الصفيق 


(1) اغراء : اهْزه والسخرية . اغذاء : التكل بما لا يعقل لمرض ونحوه وهو الحذيان . 

(؟) كذا ف الأصل . وق فسخى الرسائل : عجبوا بدل أعجيوا . 

( ؟) معى الحملة أننى أستطيع أن أزيد عليك فى السفه مع تكلى له وانطباعك عليه . 

( 4) النبع : شجر صلب العود ينبت فى قلل الحبال تعخذ منه القمى والسهام . والغرب نبت ضعيف 
ينبت عل الأنمار قال المتزى يدعو لسيف الدولة : 

فلا تنلك الياكى إن أيدييا إذا ضرين كرن النيع بالغرب . 

ومعنى هذه الحملة كعنى السابقة , : 

( ه) المراد بالدية جوائز أهل همذان وفيه استعارة ر: رشح للا بلفظ العقل . 

(؟) كذافى نذسخة الرسائل المطبوعة . وف اخطولة الحبلة وى الأصل : المبلة وكلاهما حرف . 

(؛7) القوال : المغى . 





"راثم دبج |, 
اهنا 
وود - 


1 

فأنته السكتة » وأضجرته النكتة١')‏ » وانطفأت تلك الوقّدة » وانحلت تلك 
العتقدة » ودافع "١‏ القوال فبدأ بأبيات » ولحدّن بأصوات » وجل الثعاين ع 
000 الخلوس » فقمنا إلى ما وطتئ من مضجيع » وسُهند من متهنجع » 
ول يكن النوم ما الغيوة .+ بولا سكل الحفون. » حتى أقبل وقد الصباح. » وحيعل 
المؤذن” بالفلاح ؛ ونتدتب إلى النهوض بالمفروض » فلما قضينا الفرض © فارقننا 
الأرض » وظى أن هذا الفاضل بأكل يده ندماً » ويبكى على ما جرى دمع 
ودما » وأنه إذا نام هاله منا طيف » وإذا:انتبه راعه منا يف2292 » وسنعوا بيتنا 
بالصلح » وعرفنا له فضل السن "» فقصدناة معتذزين إليه» فأومأ إعاءة مستهيضة!؟2» 
واهتز اهتزازة مستغيضة”*2 ؛ وأشار إشارة مريضة »يكف سحبها على الهواء سحيًا » 
وبسطها فى الحو بسطنًا وعلمنا أن للمقهور أن يستخف ويستهين » وللقاهر أن 
يحتمل ويلين » فقلنا : إن بعد الكتدر صفواً » كما أن عقب المطر صحواً » 
ات 1 فلم يقل العذر وألع * 

: أنا وذاك2"1 ع فطعمنا عنده » وخرجنا والنية على الحميل موفورة » و بقعة 

ا 0 
بوده » لا . بل ملأنا البلد شكراً » والأسماع نشراً » وبينا نحن من الخال فى أعذبها 
ْ شرعة » ومن المقة فى أطيبها جرعة » ومن المودة فى أعزها بقعة ». وأوسعها رقعة » 
حى طرأ علينا رسولان محتملان مقالته ء ومؤديان رسالته » ذاكران أن أبا بكر 
يقول قد توائرت الأخبار ؛ وتظاهرت الآثار » فى أنك قتهرت » وأنى قهرت » 

(1) وجه الدكتة : أن اتقوارزى كان موثم اليجنة . كذا فى هامش الأصل . 

(؟) دفع القوال طلب منه أن يغى . 

( ؟ ) .يشير بباتين الفقرتين إلى قول أشجم السلمى فى الرشيد : 


وعلى عدهوك يابن عم محمد رصدان : ضو الصبح والإظلام 
فإذا تنه رعته وإذا غفا سلت عليه سيوفك الأحلام 
( 4) مهيضة : من ايض وهو الكسر يقال هاض العظم هيضاً و إسنادها إلى الإيماء از كعيشة 
راضية . 
(0) مغيضة : ناقصة من غاض الماء إذا فقص أى احتفل به احتفالة ناقصة . 
(:) ف تسسنى الرسائل : أنت وذاك . وهو أحسن 
(7) نتعلل : نشرب العلل وهو الشرب الثاى وممثى لا تتعلل إلا يذكره : أننا إن أردنا المتع 
حديث ذ كرناه مرة وثانية وذتة قل من النقل وهو مايؤكل على االحمر هن فستق ونحوه والمعى شبيه بما سبق . 


00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 





4 
ولا شك أن ذلك التواتر عنك صدّرت أوائله » ولحي إذا تواتر به التقل » قبله 
العقل » ولا بد أن نجدمع ف مجلس بعض الرؤساء » فنتناظر بمشهد الخاصة والعامة » 
فإنك متى ل تفعل ذلك لم آممن عليك تلامذق » 1 
بلوغك أمدى . ومسنال يدى » فلت : هذا التواتر ثمرة' ذلك التناظر ء مع ذلك 
التساتر ء فإن ساءك فأحر السك اع لز ومحتفكل أول ام 
ولأن تترك الأمسر تاتف فيه خيرلك من أن يتفق عليه » وإن أحببت أن تتطير هذا 
الواقع » وتببج هذا الساكن , فرأيك موفق * 

ثم مضت على ذلك أيام ٠.‏ ونحن منتظرون لفاضل يسَنشئط لهذا الفصل » 
وينظر بيننا بالعدل ٠‏ فاتفقت(' الآراء على أن يُعنقد هذا المحلس” فى دار 
أبى الا ام الوويس 6 لايد يع رجت الطرف من ذلك النيد قحالم عم أفرغ 
ف ا »أو ملك فى درع .ميلك ».وطق فودت الأعضاء لو أنها أسماع 
شف اشع فت اللا ار أنها أل اطق متنا ل من ير" 
وطلع الإمام أبو الطيب'! وهو بنفسه أمة ٠‏ ووحده عالم ٠‏ ثم حضر السيد 
أبو الحسين » وهو ابن الرسالة والإمامة » وعامر أرض الوحى »والمسحتسبى بفشاء النبوة» 
وحضر بعد ذلك أبو مر اليسمطاى » وناهيك به من حاكم يفصل » وفاظر يعدل » 
ثم حضر القاضى أبو نصر » والأدب أدق فضائله » وأيسر فواضله » وحضر 
الشيخ أبو سعيد محمد بن أرمك. , ٠‏ وهو هو الرجل الذى تحميه لألاؤه 3 ووذ عيسته 
من أن يذال!؟» يمن ؟ أو ممن الرجل ؟ وحضر أبو القاسم بن حبيب » والفقيه 
أبن اليم » ورائد الفضل يقد" مهما ؛ وقائد العقل يخدمهما » وحضر الشيخ أبونصر 
المرزبان » والفضل منه بدأ وإليه يعود » وحضر بعده أصحاب الإمام أبى الطيب 
وأصحاب الأستاذ أنى الحسن المامسرجدىى (*2 ».وأصحاب الأستاذ أبى عمر 

» ف نسخى الرسائل : فرأيك موققاً . وله وجه . 

(1) ف الأصمل : فاتفق وهو سميج . 

(؟) ينظر قى هذا إلى قول أ ذواس 

ليس عل الله بمستنكر أن يجمع العالم فى واحد 
(*) اسمه سبل الصعلوكى ويدل سياق الحديث على أنه من أفاضل وقته . 


)4 يذال : يهان بالسؤال عنه وعن قبيلته . 
0020 نسبة إلى مارسرجس موضع ببلاد العجم كا فى تاج العروس . 


وح !] 

ثم ا 7 
اباك هنا 

م 





:1 
البسطابىي وهم قَْ الفضل كأسئان المشط » . ومنه بأعلى مستاط العقند » وحضر 
الشيخ بخ أبوسعيد الهسمذاى :وله فى الفضل قند'حه المُعسلى » وق لدت له لت 


م حضر أصحات. الأسبلة الممُسْيسلة١21»‏ والأسوكة!'! المْرسائة » رجال ِلنن 
بعضهكم بعضا » فقلت : من هؤلاء ؟ فقالوا : أصحاب الخوارزي . 


فلما أخخذ ا مجلس زخرفه . ممن.-حضر. وانتنظر أبؤ بكر فتأخر ». اقترحوا 7 


قواى أثبتوها » واقتراحات كانوا نيتوها .» فا ظنك بالحلفاء أدنيت ها النار : 
لفظ إلى المعبى نسقته: ».وبيت إلى القافية سقته + على. ريق م أبلعم ونفسس 


م أقطعه' . وقال الإمام أبو الطيب لن نؤمن لك حب 'نقرح القواق » وتنّعين المعالى + . 


وننص على بحر » فإن قلت على الروى الذى. أسومه + وذكرت المعنى الذى أرونه » 
فأنت حى القلب كا عهدناك » شجاع الطبع كأ وجدناك » فا خرجت من علهدة 


هذا التكليف » حبى ارتفعت الأصوات بالهيللة ('؟ من جانب ء والحوقلة 0 . 


من آخر وتعجبوا إذ أرتهم الأيام مالم تثرهم الأحلام وجادهم العيان با . يسخل (") 
به السماع ٠‏ وانجزهم الفهم ما أخلفهم الرهم > ٠‏ ثم التفت فوجدت الأعناق تلتفت 
وما شعرت إلا يهذا الفاضل » وقد طلع فى شتملته!") ٠‏ وهب مجملته ٠‏ ومششى 
إلى فوق أعناق الناس يريد الصدر » فقلت : يا أبا بكر تزحزح عن الصدر ؛ فقال 
00 الدار » فتأمرَ على الروار » فقلت : حضضرتة لتناظزى » والمناظرة 

شتقت إما من النظر ء وإما من النظير » ومن حسن النظر أن يكون مقعد نا واحداً » 
حى بي فال من عضيل + بطي السابق » ويتقاصر المسبوق » فقضت 
الجماعة بما قضيت . 

ثم قلت : ف أى عل تريد أن تناظر؟ فأشار إلى النحو ٠‏ فقلت : إن شئت 


(1) الأسبلة : جمع سبال والسبال جمع سبلة وهى ما عل الذقن والشار بين من الشعر . المسبلة : 
المرسلة والمراد أحاب اللحى والشوارب الطويلة . 

(؟) الأسوكة : جمع سواك . . 

( م) اطيللة : .سسكانة.لا إله إلا الله يقال هلل وهيلل إذا حي ذلك اللفظ-الشر يف . 

( ؛) الحرقلة : حكاية لا حول ولا قوة إلا بالل . 

( ه) ساقطة من الأصل . 

(1) الشملة : كساء يشتمل به. 

(7) فتأمر على الزوار : تسيطر عليهم . 


00 
000 
أبليك ل 
عرس يبلن 


45 
أن أناظرك فيه فسلم ما كنت تدعيه ؛ من سرعة البديهة » وجودة فى الروية » 
وقدرة على الحفظ 2 ونفاذ فى الترسل + فقال : لا أسلم ذلك » ولا أناظر فى غير 
هذا » وارتفعت المضاجّة » واستمرت الملاجّة » حبى قال له الأستاذ أبو عمر : 


أنت أديب خراسان » وبهذه الأبواب الى قد عدها هذا الشان كنا تعتقد:لك' 


السبق » وتثاقلك عن مجاراته فيها مما ينوهم ء واضطره إلى منازلة أو نزول عنها . 
فال : سدّمت الحفظ » فقلت : خفف الله عنك كا خففقت عنا قى'الحفظ » 


فلو سلمت البديهة مع الترسل » حى خفرغ للنحو والأمثال:واناغة والعر وض والأشعاو ٠‏ 


فقال ديا كظالاس ايلم واحديه عط . فقلت : الراجع فى فسيئه11) 
0 


عشرين مرة » فيل اناس دون ذلك" 1 القكتاد 28 فسلئمة ان كا سللمه 
باديا . وصرنا إلى البديهة » فال أحد الحاضرين هاتوا غلى شعر ألى الشسيص١")‏ 
ف قوله : 


أبى الزمان” به تدوب عضاض_2 ورمنتى سواذ” قثرونه ببياض7؟) 


فبدأ أبو بكر مقدراً أنا نتغفل عن أنفاسه » أو وليه جانب وسواسه » 


وم يعلم أنا نحفظ عليه الكلم » فقال : 
يا قاضيسًا ما مثلّه من قاض20 أنا بالذى تقضى عليننا راض 
فلقد لتبست ضفيّة” ملمومة” 0 من نسج ذالك البارق الفسضفاض 
لا تغضبن” إذا نظمتٌ تنفسًا ١‏ إن الغضى فى مثل ذاك تغاض 
فقن لين بشاعن عافن" ولقبد يليت بنابا ذيت عاض 


. كذاى لأصل . وفى نسختى الرسائل : فى شيئه وهو كالمثل لكل من رجع فى شىء أعطاه‎ )١( 

(؟) القتاد : شجر صلب.له شوكة كالإبرة . وغرطه : إمرار اليد عليه لانتزاعه وهو مثل يضرب 
لكل ما يكون فى إثيانه صعوبة . 

( ؟) هو محمد بن رزين عم دعبل الحزاعى من شعراء الدولة العراسية . 

( ؛) الندوب : جمع ندب وهو أثر الحرح بعد برئه . العضاض : العض والمراد به شدة العيش 
على انجاز . 1 


ا 
0 
تهنا 
0 





/ع4 
ولقد قرضت الشعر فاسمع واستمع لنشيد شعر طائعسًا وقراض 
: فلأغلبنت بديهة ببديهتى ‏ «ولأآرمينت سواداه يبياض 


فقلت ما معنى ضفية ملمومة ؟ وما الذى أردت بالبارق الفضفاض ؟ فأنكر 
أن يكون قاله قافية . فقالوا له : قد قلت . ثم قلت ما معنى قولك ذيب غاض ؟ 
فقال هوالذى يأكلالغضى '')قلت : استنوق الحمل !"2 وصارالذئب جملا يأكل 
الغضى . فا معنى أن الغضى فى مثل ذاك تغاض + فإن الغضى لا أعرفه بمعبى 
الإغضاء فقال لم أقل الغضى ٠»‏ وأنكر البيت جملة فقلت : ما أغناك عن بيت 
تهرب اي ا 
من قرضت الشعر . ثم دل الرئيس أ بوجعفر » والقاضى أبو بكرء والشيخ أبو زكريا 
الحيرى » وطبقة من الأفاضل وأخذ الرئيس مكانه من الصدر » وقال : قد ادعيت 
عليه أببانًا أنكرها فدغى من البديهة على التّفس و كتبوا ما تقولرن فقلت : 


برز لربيع لنا بسروفق ماقه فانظر لروعة . أرضه . سمائه . 
فالترب بين ممسكك ومعتثير من تور بل ماله وروائه9©) 
والماء بين مُصّئدل ومكقرر حسبّن كلدرته ولون صفائه!؟) 
والطير مثل المْحُصّنات صوادح 2 مثل” المغنى شادياً بغنائسه!*) 
والورد” ليس بمّممْسِك رياه بل يبُهدى لنا نسفسحاته من مائه!3) ْ 


زمن” الر بيع جلاتبت أزكى مجر وجلوت للرائين خير جلائه 


1 : الغفى : شجر ناره قوية يقول الشاعر‎ )١( 
شبوه بين جواتحى وضلوعى‎ ٠. فستى الغفى والساكنيه وإن همو‎ 

( ؟) مثل يضرب للرجل يكون فى حديث ثم يخلطه بغيره وينتقل إليه بلا مناسبة . 

(؟) الممسك : المطيب بالمسك : المعنير : المطيب بالعنير . الثور : الزهر . الرواء : الحسن 

(4) مصندل : مشبه بالصندل وملون بلونه وهوخشب أحمر أو أبيفى لكن المراد به هنا ما كان 
قليل الحمرة لوصفه بالكدرة . المكفر : المشبه والملون بلون الكافور فى بياضه . 

3 ه) الحصنات + جمع محصنة وهى المفيغة وقد شبه الطير با حصنات فى القدورثم بالفى فى ترجيع 
الصوت يريد أنه إذا جاء الربيع كانت شوادى الأطيار تحت ورق الأشجار فيكن كأنمن المخدرات تحت 
الأستار . الأصل : مغل المسى شادياً بعنائه .. تحريف . 

. فى نسخى الرسائل : إذ . مكان بل‎ )١( 


00 
ذه 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


4 

فكأنه هذا الرئيس إذا بدا ىق ختلقه وصفاته وعطائه(') 

ما البحر فى تزخاره والغيث فى إمطاره واللحو فى أنوائه؟) 

بأجل” منه رغائئاً ومواهبة 2لا زال هذا المحد حلف قتبائه!؟) 

والسادة الباقون سادة” عصرهم متم حون عع وثنائه " 

وقال أبو بكر تسعة أبيات رددتها عليه » وقلت لمن حة حضر أرأيتم لو أن رجلا" 
حلف بالطلاق لا نشد شعراً قط وأنشد هذه الأبيات ت فقط ء هل تتطلّق امرأته ؟ 
فقالت الجماعة لا بقع بهذا طلاق . ثم قلت انقلد' على" كا نقدت » واحكم 
عليه؟» كما حكمت . فانتقد ما انتقد » وكفتى اللجماعة جوابه . وقالوا: قد علمنا 
أ الرجلين أشعر ؟ وأى الحصمين أقدر . 

| ثم ملنا إلى الترسل فقلت : اقرح على غاية ما فى طتوقك » ونهاية' ما فى 

وسعك » حتى أقترح عليك أربع مثة صنف ف الترسل» فإن سرت فيها برجلين » 
وم أطر يجناحين » فلك يد" السبق » ومثال ذلك أن أقول لك : اكتب كتايًا يقرأ 
منه جوابه هل يمكنك أن تكتب ؟ أو أقول لك اكتب كتابًا فى المعنى الذى 
أقول » وأنص عليه » وأنشد من القصائد ما أريذه من غير تثاقل » ولا تغافل حتى 
إذا كتبت ذلك قرئ من آخره إلى أوله » وانتظمَت معانيه إذا قنْرَىْ من أشفله » 
عل كنك تلوق 01 هذا الغرض سهما » أو تتُجيل قد'حًا("" » أو 'تصيب 
تجح ؟ أو قلت لك اكتب كتايًا إذا قرىّ من أوله إلى آخره كان كتابًا + 
وإذا عكست سطوره مخااتفة كان جوابا » أو قلت لك اكتب كتاببًا ف المعنى 
الذى يمقشترح لا يوجد فيه حرف منفصل »امن راءاتقدم الكلدةا؟". بنازية + مل 

. الأصل : الربيع مكان الرئيس ولا معنى ها‎ )١( 

20 التيخار : مصدن زخر يمعنى علا وارتقع ا وأزاد بالقيث السحاب . 

() القباء : القوب ..' فى نسخى الرسائل. : فنائه . : 

( 4) احكم عليه : الضمير يعود إلى الشعر . 

(0) تفويق السهم : تصويبه إلى جهة الحدف . 


(5). القدح بدو نات اب الميسر وإجالته خلطة فى حملة المجام قبل 26 
والمراد المشاركة , 

(17) ق نسخى الرسائل : دف المعى الثى يقترح ولا يوجد فيه حرف منفصل. من راء ٠‏ يتقدم 
الكلمة أو دال ينفصل عن الكلمة » والمراد أن يكون ما يأ به متصل الحروف لا يكون فيه راء أولى ولا وال 
أخيرة فى الكلمة ولا تحيهها . 


ا 
0 
اباك هنا 
م 





4 
كنت تفعل ؟ أو قلت لك اكتبْ كتايًا خاليثًا من الألف واللام هل كدت تقطقه 
من ذلك موقفًا محمودا ؟ أو قلت لك اكتب كتابنًا يخلو من اروف العواطل!'2 » 
هل كنت تتحظى منه بطائل؟ أو تنبل" لمهاتسلك بناطل!'" ؟ أو قلت للك اكتب 
كتابًا أوائل سطوره كلها مم” وآخرها جم » » على المنى. الذي تقار عل كنت 
تغلو ف قوسه ل أو تخطو فى أرضة ختطوة ؟ أو قلث لك : اكتب كتابًا 
إذا قرئ مُعرجًا د ' مُعواجا كان شعراً هل كنت تنقطّع فى ذلك شعراً!؟) ؟ 
بلى والله تصيب. ولكن من بدنك ٠‏ وتقطع ولكن من “ذقتنلك . أو أقول لك : 
اكتب- كتاباً إذا فس على وه كان مدخحا » وإذا فسر على وجه ‏ آخر كان 
قتداحًا » هل كنت تخرج عن هفاه العنهدة!* ؟ أو أقول لك : اكتب كتابًا 
تكون حفظته من قبل أن لحظتته » هل كنت تثق من نفسك به إلى ما أطاولك 
يعدا ولا بل « اسنت البائن أعلي”" . م 
فقال أبو بكر هذه الأبوابٌ' شتعئبلة 197 ٠‏ فقلت: وهذا القول طترمذة 297 . 
فا الذى تحسن الت من الكتابة وفنونها حى أباحثك على مكنونها- + وأكاثرك 
عمخزونها » وأشبكر0) كلها واس ران نيها نانك وفك ؟ فقال الكتابة 


. العواطل : الحروف الحالية من النقط‎ )١( 
: (؟) الناطل : المرعة من الما «والبن والشبية والفضلة تب فى المكيال . . وى هامش الرسائل المخطلويلة‎ 

الناطل كوز يكال به الحمر.. 

20 الغلوة 50 . غلا الراى بالسهم' لاه امن قالة. 

)040 :.يريد بتقطيع الشعر نظمه وقرضه . 

'( ه) :العهدة : ها يتغهد به إنسان » وخروجهعنهة : وفاؤه به . : 

(5) فى نسحتي السائل : إلى ما لا أطاولك بعده »؛ومعنى المطاولة المد ى الأجل و إطالة الفرسة 
ليستطيع الإتيان بما يقترح عليه 

(7) هذامثل يرب لزن كان أدرى بالثىء . البائن : الذتى محلب الناقة من تجهة ثماها وهو أحد 
اثنين يشتركان فى حلها . راجع جمهرة الأمثال لأفى هلال على هام شن الميدافى ص 625٠‏ 5و. 

( 4) الشعبذة : الشعوذة وهى خفة فى اليد وحمل كالسحر يري الثىء بغير ما هو عليه . 

( ) الطرمذة : فمل المطرمذ وه الذى يقول ولا فمل عنده أو لا يحقق فى الأمور. وطرمذ عليه 
)1١(‏ الشير : قياس الثىء بالشير . 
)١١(‏ السير : امتحان غور الخرح وغيره ٠.‏ 


فا 

ا 7 
تهنا 

غرس يلل 





3 
الى يتعاطاها أهل الزمان المتعارفة بين الناس . فقلت : أليس لا تحسن من الكتابة 
سوى هذه الطريقة الساذآجة . وهذا النوع الواحد المتداوّل بكل قلم » المتناوّل بكل 
لسان وفم » ولا تحسن هذه الشعبذة ؟ فقال نعم . فقلت : هات الآن حبى 
أطاولك بهذا الحبل . وأناضلك بهذا التَبْل » ثم تقاس ألفاظى بألفاظك » 
ويُعارض إنشائى. بإنشائك . واقتترح كتاب١')‏ يكتب فى التقود وفسادها » 
والتعجارات ووقوفها » والبضاعات وانقطاعها . والأسعار وغلائها . فكتب أبو بكر : 
الدرهم والدينار ثمن الدنيا والآخرة.» بهما يتوصل إلى جنات انعم ويُخلد فى نار 
الححم» قال الله تبارك وتعالى: ( خحذ بن أمراخي صدقة تتطهرم وتزكنيهم بها وصّل 
عليهم ) . وقد بلغنا من فساد النقود ما أكيرناه أشد” الإكبار . وأنكرناه أعظم 
الإنكار ؛ لما نراه من 5 للعباد ونتويه من احير .للبلاد. . وتسعر فنا فى .ذلك 
ما يربح للناس فى الزرع والضرع . ويعود2" إليه أمر الضّر والنفع: . 
كلمات لم تعلق يحفظنا فقلت : إن الإكبار والإنكار والعباد والبلاد وجنات النعم 
ونار المحم والزرع والضرع أسجاع قد ثبتت ف المعسد0' » ولم تزل فى اليد . 
وقد كتبت وكتبت. ولا أطالبيك رم عات وولة ال قي د قينا اناعد 
وبهت وبهتت الكافّة » وقالوا لى اقرأه فجعلت أقر وه واسرّده معكوس . وكان 
ما أنشأناه : 

الله شاء إن" النحاضر صدور بهاء وتملا المنابر ظهورلاء وتفرع الدفاتر وجوه 
بها » وتمشق المحابر بطون لما ترشق آثاراً كانت فيه آمالنا مقتضى على أياديه فى 
تأبيده الله أدام الأمير جرى فإذا المسلمين ظهور عن التقئل هذا ويرفع الدين 
أهل عن الكتل هذا بحط أن" فى إليه تتضرع ونحن واقفة والتجارات زائفة » والنقود 
صيارفة ؛ أجمع الناس” صار فقد' كرعا نظراً لينظر شيتمه مساب والعلميعنا 
كرمه بارقة” وشمنا هممه على آمالنا رقاب » وعلّقنا أحوالنا وجوة م 


. كذاق تنحى الرسائل . وف الأصل « واقترح كتابا » ولا يدرى من المقترح‎ )١( 
. (؟) كذاى نشى الرسائل . وق الأصل : « ويقدم من » ولا معى له‎ 
كذا فى الأصل . وق تسخى الرسائل : « ذبتت فق المعد » والمعد جمع معدة وهى محل الطعام‎ (0 


والشراب من الإنسان ومعى ذباتها فها حصوها بلا عمل وهى كالطعام والشراب كل أحد ينطق بها فهى متداولة ‏ * 


يكل لسان » ومتناولة بكل قل فليس لمن يأق بها كبير فضل ( عن شرح الأحدب للرسائل ص 5/ » 78) . 


؟رثم تج 
ا أ م 1 
6 عرس ليلد 





١ه‏ 
وكشفئنا آمالنا وقود” إليه بعثًنا فقد نظره يجميل يتداركسنا أن" ونعماه تأبيدهاوأقام 
بقَاه الله أطال" اليل" الأمير رأى إن200 .. 
وصل الله على محمد وآ له الأخباز . 7 ٠‏ ال 
فلما فرغت من قراءتها انقطع ظهر أحد الحتصمين7"© 2 فلنا إلى اللغة » 
فقلت : خذ غريب المصدّف إن شكْت وإصلاح المنطق إن أردت © وألفاظ ابن 
السكليت إن نتشطت » وجمل اللغة إن اخدرت » وأدب الكسسّاب 7" إن أردت » 
اقرح عل أي ا حت جيل اك ]1ن وإسبره سردا ؛ 


البانت الذى يليه* 90 ا ا 
المصادر من فصيّخ الكلام . فوقف حماره » وخمدت ناره(* ' . وقال الناس اللغة 


مسلّمة” لك أيضمًا » فهاتوا غيره . فقلت يا أبا بكر هات العروض ؛ فهو أحد 
أبواب الأدب ». وسردث_منه خفسة أخر بألقابها وأبياتها وعاكلها وزحافها فقلت : 
هاث الآن-فاسرد'ه كنا سردت . وضجير الناس وتقوض اغبلس . 


ا 


ا ا 2# + 


)١ (‏ هذم الرسالة تقرأ معكضة من آخرها إل أوها 0 إذا قرئت من أوطا وعلى صورتها هذه 
فإنهَا لا تستقيم » وقد تقدم أن البديع كان فى مقدوره أن بلغي الردالا كارح علي عل بخلو الطورة.. 

فق يريد به الخوارزى . 

(م) كذاى الأصل .وق تسخى الرشائل : « أدب اكاك مير قور 

( ؛ ) نقد : أى أنقده لك نقداً وأعد ألفاظه بدون تردد كا تعد النقود . 

(0) وقت حارة : كناية عن دهشته وحيرته ها رآه وعدم قدرته على الحواب . حمدت ناره : انطفأت. 
والمراد أنه سكن ما عنده وتلاثى . 

( +) خلت نسخ الصبح امخطوطة الى بأيدينامن هذه المناظرة إلا النسخة المحفوظة بالحزانة التيمورية 
رقم 7045 » وتاريخ كتابتها سنة ٠ ٠04‏ أى فى حياة المؤلف » وهذا يدل عل أن المؤلف قصد إلى وضع 
هذه المناظرة فى تأليفه » ولعل خلو النسخ الأخرى منها راجع إلى أن المؤلف قد أثبتها فى مسودته » ثم عرض 
له أن يحذفها عند العبييض ا له 

ثم إن المؤلف لم يذكر هذه المناظرة بنصها الكامل الذى ورد فى نسخى الرسائل المطبوعة وا مخطوطة 
وإنما أعمل فيها قلمه اختصاراً وتلخيساً » فذهب ذلك بثىء من رونقها » واتساق فكرتها » على أن الاعتاد 
على هذه المناظرة ف الموازفة بين الكاتبين فيه إجحاف با حوار زى لأنها من رواية أحد االخصمين (البديع ) أت 


ع 


يف 
ث ا 7 
هنا 
غرسيللن» 


وم المتنى 
اللاذقية 


عازه النبوة 


0 
قال أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل اللاذق ١١‏ -: -قدم أبو الطيب المتنبى: 
اللاذ قية0') فى سنة نيف وعشرين وثلاثمائة وهو كنا عذآر(”) وله.وفشرة إلى شحمى 
أذنيه (؟) فأكرمته وعظمته لما رأبته من فصاحته. وحسن سدمئته2 : فلما. تمكن 
الأنس بينى وبينه » وخلوت معه ف المنزل اغتنامًا لمشاهدته » واقتباسًا من أدبه » 
قلت : والله إنك لشاب خطير تصلح لنادمة ملك كبير .. 1 1 
فقال : ويحك أتدرى ما تقول ؟ أنا بى مرسل ! فظننت أنه يهزل » ثم تذكرت 
ا :. ما تقول ؟ فقال : أنا ننى 
مرسل . فقلت له : مرسل إلى من ؟ فتّال : إلى هذه الأمة الضالة المضللة . د 
تفعل ماذا؟ قال : املا الدنيا عدلا كما ملئت جوراً . قلت : بماذا ؟ قال بإدرار 
الأرزاق والثواب العاجل لمن أطاع وأقى » وضرب الرقاب لمن .عضا وأبى فقلثله * 
إن هذا أمر عظم أخاف [ منه عليك] 2*7 وعذلته على ذلك فقال بديهة : 
أبا. عبد الإله معاد إلى عبى عنك فى الهيجا مُقاى. 
ذكرت جع م طلى ونا . نخاطر. فيه بالمسهج السام !"» : 
أمثلى تأخذ النكبات منه- ويجزع من ملاقاة الام 
ولو برز الزمان” إلى" شخصًا ‏ اتخضّب شعر مفرقه حساى 


حتونا تدل عليه هذه الرواية من ميلشبودها إل البديع فإذا ا أضفنا إلى ذلك ما كان من شيخوة : ب الخباررت 


وشباب البديع لم يبق للتعويل على هذه المناظرة حل 
00 م نعثر له على ترجمة ولكنا رأينا المتنبى يقول فيه : 
مماذ ملاذ لزواره ولا جار أكرم من جاره 
كأن الحطيم على بايه 2 وزمزم «البيت , فى داره 
وك من حريق رأت داره قل يعمل الاء فى فاره 
ويظهر من مدح المتنى إياه أنه أحد كرام ممدوحيه . 
( ؟) اللاذقية : بلد من أعمال حلب إذ ذاك , 
(+) كذافى جميع النسخ وقد محيت الكاف وبق أثرها فى ( ه خ) بوأتراة الل ولا كاد ميت عذازة:. 
والعذار : : اقعواتايت مل خانى افحية , 
0 م الررة اك ل تتفي : 000 
4 كنا سيم افو ماعنا 10 يفنا 5211111110 
(7) جسم ما طلبى : ما زائدة بين المضاف والمضاف إليه . 


1 

ث ا 7 
تهنا 

م 


اف 


وما بلغت متشيتسهسا الايالى ولا سارت وفى يدها زماق لكف 


إذا امتلأت عيون"” الخيل منى ٠.‏ .. فويل” اق -التيقظ والمتتام 


فقلت: ذكرت أنك مسرسل 7") إلى هذه أالأمة اوس نيك ؟ قال: 00 


<> ونا 


قلت : فاتل” على" شيئنًا مما أوحى إليك» فأتانى يكلام بان يس أحدن نه » 
فقلت : وكم أوحى إليك من هذا ؟ فال : مئة عبئرة وأريع عشسرة عبرة قلت : 
وكم العبرة ؟ فق عقدار أكبر الآى من كتاب ابنّه") تعالى . قلت كم 
مده أي إليك ؟ قال : جملة واحدة . قلت أسمع فى هذه العبرات أن لك طاعة” 
فى السماء ء ها هى ؟ قال : أ حيس المدرار لقطع أرزاق العصاة ولفتّجارء قلت : 
أتحبس ف السماء مسطمر تها ؟ قال : إى والذى فسطمر رَها ! أمنا هى معجزة ؟ قلت: 
ل وال ! قال فإن حيست لمر عن سكا عظر إليه ولا بلك" في .هل تون با 
وتصدقى على ما أوتيت؟) من ربى؟ قلت : إى والله قال سأفعل» ولا تسألبى عن 
شىء بعدها حى آنيك بهذه المعجزة , ولا تُظهر شينًا من هذا الأمر حى 
يظهر » وانتظرما وعد'ننه من غير أن تسأله 0 لى بعد أيام أتحب أن 
تنظر المعجزة التى جرى ذكرها قلت : إى واللهء فقال لى : إذا اوت إليك هذا 
العبد فاركب معه : ولا تتأخخر » ولا تعخرج معلك أحداً . قلت : نعم . فلما كان 
بعد أيام تتغيمت السماء فى يوم من أيآم الشتاء » وإذا عبد”ه قد أقبل » فقال : 
يقول لك مولاى اركب للموعد » ار إلى الركوب معه. » وقلت أين ركب 
مولاك ؟ قال إلى الصحراء » واشتد وقع المطر + فقال : ادر ينا سي تستير هن 
هذا المطز مع مولاى. » فإنه ينتظرنا بأعلى تل ” لا يصنيبئه فيه المطر . قلت وكيف 
عمل ؟ قال أقبل إلى السماء أول ما بدا السحاب الأسود ء وهو يتكلم بما لا أفهم 
ثم أخذ السوط» فأدار به ى وضع ستنظر إليه. ٠‏ وإذا هو على تل بعيد عن البلد 
نصف فرسخ » فأتيته فإذا هو على الل" » ول يصبه'من ذلك المطر :شىء » وقد 





. هذا إلبيت. انفرد بروايته الأصل‎ )١( 
. (؟) كذاقاء با.ىق حء دعم : تى مسل‎ 
,. كذاىاءب . وق د» د.ء ه : من القرآن‎ )+( 
. كذاقىاوقب ©»)حءوءد الك رسن سطع ل 1 . بالبثاء المجهول‎ 20 ١ 


ادعاؤه المعجزة 


بيده 


فا 

ا 7 
تهنا 

غرسيللن» 


انظر كيف 
أضل الرجل 


65 
خضت ف الماء إلى ركبة الفرس» والمطر فى أشد ما يكون » ونظرت إلى نحو مثتى 
ذراع فى مثلها من ذلك التل ما فيه قطرة مطر.» فسلمت عليه » فرد” على" السلام . 
فقلت : ايسط يديك أشهد أنك رسول الله . . . فبسط يده فبايعته بيعة الإقرار 

بشبوته ثم قال : 
أ مكل أرتِنى ؟ أى عظم 1 
كل 1 قد 00 اللمسسه 1 3 0 

وأخذت بيعته لأهلى السو 
وذلك بأصغر حيلة تعلمها من بعض العسرب وهى . صداحة المطر(١)‏ يسَصر فه بها 

عن أى مكان أحب بعد أن يلحوى بعص]١‏ ع وينفدث فق الصدحة الى لهم * . 

قال أبوعبد الله : وقد رأيت كثيراً منهم بالسكون وحضرموت والسكاسك من 
العن يفعلون هذا » ولا يتعاظمونه » حى إن أحدم يصدح عن غنمه وإبله . 
وعن القرية فلا يصيبها شىء من المطر » وهو ضرب من السخر . وسألت المتنى 
بعد ذلك هل دخلت السكون ؟ قال : نعم أما سمعت قول من قصيدتى الى أو" 

ملث القسطر أعسطشسها ريوعا وإلا" فاسلقها السم" النقيعا(؟) 

)١(‏ كذاى! .وق ب » ب ء ه : وقد صدحه. تحريف . والصدحة : رقية تزعم العرب أنها 
تمنع المطر أن يصيب مكاناً وقد أصاب كل ما حوله من الأرض . 

20 والتحوية بالعصا : إداتا قى الطواء . ٍ 
1 
ص 4؟ طبعة الحلبى : ذكر ( يريد مماذا هذا ) أن أبا ألطيب قدم عليه باللاذقية سنة 075 وأنه أدعى 

النبوة وذ كر عنه حكاية قبيحة وأنه كان يعل طرفاً من السيمياء وما استجزت أن أذكرها » . 

وكأن صاحب شرح التبيان يو ردد هذه ا حرافة عن أنى الطيب. كا ردها غيره من امحققين . 

فرع من قصيدق الى أوطا » ساقطة من ح » د » ه. 

(4) الملث : الدائم المقيم . النقيع : المنقوع ء ولت بد الت يدلن : يأها السحاب 
الدائم المطر » أعطش هذه الربوع » » و إن سقيتها فاسقها السم بدل الماء . وقد نقد بعض الشراح هذا البيت 
بأن العرب م يعتادوا الدعاء على الديار » و إنما اعتادوا الاعاء لها . ولا عيب عل أن الطيب فى هذا » لأنه 
إنما يعبر عن ديار أساء إليه أهلها » وم تحسن إقامته بيهم » لكن .الذى يعد أن يخاطب مدوحه فى أوك 
بيت من القصيدة بهذا المطلع . وما أشبه فى هذا بمطلعه فى مدح كافور : 

. » كى بك داء أن ترى الموت شافيا م 


ا 

ث ا 7 
اباك هنا 

0 


66 

أمتشسى السكون” وحشترفونًا ‏ ووالدق وكنلدةة والسبيعة” : 

فقلت : من ثم” استفاد ما جوزه على طتغام2'7 أهل اشام .. 0 

ومن تكلامه الذى كان يزعم أله قرآن أنزل عليه : 

« والنجم السيار-. والفلّك الدوار.ء والليل والنهار » إن الكافر لى أخطار 
امض على سنتنلك » واقنض أثر من كان قبلك من المرسلين ؛ فإن الله قامع” باك 
ريغ من أللوسد فى الدين 04 وضل" عن السبيل » ٠.‏ 

وما كان “بمخرق 7" به على أهل البادية أنه كان مشاء قويئًا على السير » يسير 
سيراً لا غاية” بعده » وكان عارفًا بالفلتوات » ومواقع المياه ء ويحال” العرب بها . 
وكان يسير من حلة إلى حلة68) بالبادية » وبيئهما مسيرة أربعة أيام 30 فيأق 
ماء » فيغسل وجهه ويديه ورجليه » ثم يأ أهل هذه الحلة فيخبرهم عما حدث فى 
تلك الحلة اللى فارقها ويوهم أن الأرض تتطلوى له . - 

سئل فى تلك الأيام عن الننى صلى الله عليه وسلم فقال : أخير بنبوق حيث 
قال : أنا لا0*انى بعدى وأنا انعى فى السماء (لا) . 

وعلى ذكر قرآن المتنبى نذكر ما قيل من أن أبا الملاء المعرئ عارض القرآن 
بكتاب وعنونه « بالفصول والغايات فى محاراة السور والآيات 6 57)فقيل له : ماهذا 
إلا جيد إلا أنه ليس عليه طلاوة القرآن . فقال : حبّى تصقله الألسن فى المحاريب 
أربعسمائة سئة . وعند ذلك انظروا كيف يكون . 

. الطفام : أوغاد الناس .. الواحد والجمع فيه سواء‎ )١( 

( ؟) على أن رواية أبى معاذ هذا لا تثبت أمام النقد : إذ .كيف يأخط البيعة لنفسه ولأهله » ثم 
يذكر بعد ذلك أن ما فعله المتدى كان بأصفر حيلة تعلمها من العرب . الهم إلا أن يكون أبو معاذ يجارى 
المتذى فى سخافاته تماجناً وتظرفاً ٠»‏ ويشهد لذلك قوله فى آخر الخبر : من ثم استفاد ما جوزه على طفام 
أهل الشام . 

(*) بمخرق : يكذب فى خداع , 

( 4 ) الحلة : جاعة من البيوت متقار بة ( شبه القرية فى مصر ) . 


60 أنا : ساقطة من ج » د » ه وعلى هذا تكؤن « لام مبتدأ وزى خير . 
(7) عرف هذا الكتاب الدكتور طه حسين فى كتابه : و مع أفى الملاء ى صمنه » فانظرة . 





قرآ نه 


ادعاء المتنى أن 
الأرض تطوى 


من قرآن أبى 
العلاء عن 
الفصول 
والغايات الذى 
يقال إن 
أبا العلاء عارض 
به القرآن 


ذا 

ث اه 7 
تهنا 

م 


إن 


قال الباخسررى 3 ددمي (3) : أبو العلاء أحمد”. بن عيد الله بن.صلوان 
المعرى التنوخى ضريرٌ ماله فى أنواع الأدب ضريب » ومكفوف فى قميص الفضل 
ملقوف » وحجوب خصمه الألد” محجوج » وقد طال فى ظلال الإسلام آناقو) 
لكن ربما يترشح 7" بالإلحاد إناقه ؟ وعندنا ير بصره » والله أعلم ببصيرته » 
والمطلع على سريرته » وإنما تحدثت الألسن :بإساءتة لكتابه الذى زعموا أنه عارض 
به القرآن وعنونه بالفصول والغايات » ومجاراة السور والآيات» وأظهر من نفسه تلك 
الحيانة وجذ” تلك المدّوسات كما تسجف العير الصّليانة22 حبى “قال'“القاضى 
أبو جعفر (4) : 

كلب عوى بمعرة النعسان لا خلا عن ريكقة2*0 الإبمان 

أمعرة” النعمان!"' ما أنجيت إذ. ٠‏ أخرجت منك معترة العمكيان 

وما ظور من قرآن أنى العلاء : « أقسم بخالق اليل » 2 والريح اهابة'بليل بين 
الغترط 7") ومطالع سيل »؛ إن الكافر لطويل الويل ؛ وإن العسمر لمكفوف 
الذيل: اتق مدارج السّيئل» وطالع التوبة” من قسبيل تنج وما إخالك بناج م 


(1) هو أبوالحسن عل بن الحسن بن على بن أبى الليب الباخرزى الشاعر ا 
الوفيات بالتفوق ى نثره ونظمه . وهو صاحب دمية العصر وعصرة أهل العصر وهو ذيل ليتيمة الدهر 
للشعالى . وقد قتل بباخرز وهى من فواحى نيسابور سنة 451 ه , 

)20 كذا فى جميع النسخ . تحريف . والصواب رشح يمعني : سبال ماؤه 5 
أما ترشح » فعئأها ترف وتبيأ » وليس بمناسب فى هذا المقام . ويؤيد هذا أنها رويت ( ريما شح ) فى 
كتانى : الواق بالوفيات الصفدى » و إنباه الرواة على أنباء النحاة ة القفطى ؛ وعنبما نقل ذلك كتاب 
م تعريف القدماء بأى الملاء » . 

2 المراد أنه اقتطع تلك المعانى الى ضمها الفصول والغايات من الديانات القديمة الى قرأها 7 
كتب الفلاسفة » كا يقتطع العير الصليانة وهى رب من الشجر ينبت صعدا وأضخية أضجانة وأصوله . 
والعير إذا كدمها بفيه اجتثها من أصلها . 

( ؛) هو أبو جعفر محمد بن إسماق بن على البحائى الزوزف» نسبة إلى 0 
توق سنة امع ع. : 

( ه) الربقة : العروة » من الربق » وهو حبل فيه عدة عرا تشد به البهم . والتعبير مجاز الغرض 
منه الخروج عن الدين وى الحديث : خلع ربقة الإسلام من عنقه : 1 

(5) معرة النمان : مدينة قديمة قأعالى حلب » واد بها أبو الملاء . 

(7) الشرط بفتحتين : واحد الشرطين » وهما نججان من برج الحمل , 

( م) هذا القدر من قرآن أب العلاء الذى يزعون أنه عارض به القرآن رأيناه فى الحزه المطبوع من 


| 


5 
ل 


سما 


اير |, 
برج 


عر 


/سه 


قال ابن سنان١١2‏ : وهذا الكتاتٍ إذا تأمله العاقل عام أنه بعيد عن المعارضة .:. 


وهو بمعزل عن التشبيه بنظم القرآن العزيز والمناقضة » وقد وضعه على حروف المعجر” » 
فى كل حرف فصول وغايات ٠‏ فالغاية مثل قوله. بناج » والفصل ما يتقدم الغاية » 


ا ؛ ويختمه بالغاية على بحروف المعجم مثن. 





55 لفصول واشايات » بصورة أطل » " شرح لفوى مفصلء صن ٠0+‏ . :و #ذزات المح باخضير 
متها هذا القدر 1 

)غ0 هوأبو محمد عبد الله بن محمد بن سدَيد بن سنان الففاجى شاغر أديب) » إلى قلعة من قلاع 

علب بن قبل الملندعيعة بن جالع : لكنه ث و فاختال عليه الملك حى سمه » فات 
سلة 65م هر 1 

قوراف أن كناب الفصول والثايات معارة القرآن ابن الموزى 5 كبعضض القادماء قال : قد رأيت 
للممرى كتاباً سماه الفصول والغايات » يعارضن به الور والآيات وهو كلام فى نباية الركة والبرودة . 

ْ ونحن فرى رأى أبن سئان ) وتنقل هنا تأييذا لهذا الرلى :. 

أولا : ما كتبه اشر الحزه المطبوع من هذا الكتتاب ٠‏ 31 يقول: : هونن غرائتن -كتبه وذوادرها 
كتاب الفصول والغايات: » وقد كان هذا الكتاب 0 أكثر من درجم لأنى العلاء لم يذكره » 
أما من ذكره مهم فادعئ أنه عارضى به القرآن الكريم # واس حسب أن من ذكر ذلك لير الكتاب » عل أن 
بمض من فقل منه جملا نقلها مشوهة فكأنه سمعها من غيره ‏ ول يتقل نصها منه . 

والغرض الذى حدا بأ العلاء إلى إملاء هذ! الكتابت بثه للطلبْة ما واه صدره من فؤادر العلم وغرائبه » 
وقد تخير لذلك أحسن مظهر يظهره فيه ».وهو مجيد الله والمواعظ + ليكون ذلك . أقرب إلى النفوس » 
وفيه مشوية وقرلىف . 

أما القول بأنه قصد مجاراة : القرآك أو ارفك للك لو اده » وكيف يريد ذلك » وهو بمجد 
الله أحسن تمجيد وأروعه » ويقر له بالعبودية والعجز ؟ سبحانك هذا ببتان عظيم » » على أن فى الكتاب تفسه 
ما يدحض هذه المفتريات كلها حيث يقول من فضل غايته ياه : علم ز بناما علم » أفى ألفت الكلم “آمل 
رضاه الملم ».وات عمطه المولم ع فهب لى ما أبلغ به رضاك من الكل والمعاى الغراب , 

ثم وقول ناشر الكتاب : وما وصل إلينا من هذ! الكتاب هو الحزه الأول يبتدىء من أثناء حرف الطمزة » 
وينتهى يحرف الحاء » وقد بحت عن باق الكتاب فى كل المظان » فلم أجد له من أثر . 

كاتنااية .عا داة ف أوج التحرى عن حيثية أى العلاء المعرى للشيخ يوسف البديعى. مؤلف كتاب 


الصبح » إذ يقول : « ويقال إن الذين نبو إلى معارضة القرآن العزيز بهذا الكتاب وهو الفصول والفايات ” 


كا'وا من أهل زمانه يحسدونه على فضله ومكانته » فقصدوا لأذاه » وتتبعوا كلامه » فحملوه على غير 

المقصود الذى قصده كا هو عادة أبناء كل زمان فى افتراء الكذب » واختلاق.اليعان » وقد ألف هو 

( أبو العلاء): كتاباً ى الرد :على من. نسبه إلى معارضة الةرآن والحواب عن أبيات استخر جوها من 'ظمه » 

ورموه بسببها بالكفر والطفيان » وستى الكتاب « زهر التابح » رد فيه على الطاغن فى دياه والقاوج ص 6" 
من أوج التحرى . 


ا 

ا 7 
تهنا 

غرس بان 


4ه 
تاج وراج وحاج » كالمتّخمسات والمشحات ١7‏ » وهذه فصول منه ٠‏ وقد 
اتثقدت عليه . : : 

لبك نبياك الصادق» فانظر ما يتخ رن ولا تخالفنه 7 وعليك سجية المؤمن » 
وشاكه فنه . ما أل يخي بشنيه اليب . غير الكلمً بغض” وحسب. اتبع معقواك. 
فإنه يسهديك » ولا تكن شر شر تسبيع . كيف أسفلك على الغصون الناضرة هزها 
نسم اتطلف فذبن . لوصّدقسنا امير لوقع اللحد » ولكن بان كذبه لمن 
يتعقل » فا أطاق الناس الكلتف . وباللهالواحد أتعوذ من شر الألسنة وها أجتلئن : 
من زعم أنه قد عتدى فذلك هو المرء المتحير . ما لعماك تاه الله مانت الصمد 
أخباره : أخبرك زعم عن ربك فخطتّت بالكذب أخباره؛ بزرخ عن موت 
الكذب فذلك المعروف موتسارة : قد غير قليل. العمر » وذهب ق الياظل. تاه 
اجعل معقولتك دليلك” . وأبترد' بالنسلك غلياك” » 0 
حديث يسستمع والعقل برك ضداه .عر منُصوّر الأم لم بد 0" 
العقل نبى ء ٠»‏ واللخاطر خبىء والنظر ربىء”'1 » ونور الله لهذه الثلاثة معين ٠‏ القوة 
بك إله” الحبارين . مر عنلك فسمعت احبر » وكيف يظهر سرك إلى اخلوقين 2 
ومنحتنى حسًا يشهد أن أخبارهم أباطيل » فإذا صدقتها ألغنيت مامنحتنيه وإن 
كذيتها أفعاقبى أنت برد ما دفعه المعقول ؟ كيف أصدق ما نقله ابن دأب* 
00 » مالعظمتك جاحد . أخير بعض * الناس عناك فكذب 3 
وأنت أهل العظمة ما أواجنه الكتذابة وضاء . ما نقدر على ما يرضياك . لأنا 
لا نعوف غترّضك . لكن العقل يخبر أن فعل ا حير لوجهك . إن كتب كاتب على" 
فليحفظ عن لسانى وشفتى" » أنى أقر بالله فلا أجحده » وأستغفره وأوحده » وأشهد 
على أن كان ذنبى بخطأ وتفريظ لا أحسم أملى من عفو الله العظم » وأزدرى نفسى 

)١ (‏ يشبه نر الفصول والغايات بما التزم فى حجبعاته من نظام خاص بالمخمسات والموشحات . 

(؟) من قوله : العقل . . . إلى « ونور الله للثلاثة معين م رأيناه ضمن فصل من الخزه المطبوع من 
الفصول والغايات ص ٠8‏ عامقا . ومع : لوم : مثىء 6 شب : عقيوه © رلء : حاص مطلع . 

ه هو أبو الوليد عيسى بن يزيد بن داب أحد بنى ليث بن بكر » كان شاعراً أخبارياً » وعلمه 
بالأخبار أكثر . قال الأصمعى : أقمت بالمديتة زمائاً ما رأيت بها قصيدة واحدة صميحة: إلا مصحفة 


ومصنوعة » وكان بها ابن داب يصنع الشعر » وأحاديث السمر + وكلاماً ينسب إلى العرب فسقط وذهب 
علمه » وخفيت روايته . . . تاج العروس ج ١‏ ص 788 مادة دأب . 


00 
000 
أبليك مل 
عرس يبلن 


4ه 


من دون الأنفس » وقل” ما أنظر إلى البشر بازدراء» ما أنطق وما أقول » فى شأن 
الصمد ضلت العقول .» ما يئست من. كرمك ولا أبلست» ألست عبدك ألست؟ 
بى » ولكنى مسبىء » فلا إله إلا أنت استغنيت بمعرفتاك عن كل السفراء ؟ الحمد 
لك إذلم تنشر لى حديئنًا فى البشر كحديث العبئرئ230 إذ فعل مع الكسنّة فعل 
غير سرى . تلتمس . من ر بلك » ولي سف الأذوار المشرقة شىء أعظم إنارة من حجاك . 
ولما اشتهر أمره!" وشاع ذكره » وخرج بأرض مسلسمئية !"2 من عمل حمص خروج المتنى 
فى بنى عدىّ قبض عليه ابن على" الماشمى فى قرية يقال لها كوتتكين » وأمر «القبض عليه 
النجار بأن يجعل فى رجليه !4 وعنقه قر'متين0*)من عشب الصّفصاف » فقال المتنى : 
زعم المقم” بكتتكين بأنه من آل هاشم بن عبد مناف 
فأجبسه مذ صرت من أبنائهم 'صارت قيود هم من الصّفصاف 57) 
ولا صار معتقلا” فى الحبس كتب إلى الوالى :. 
بيدى أيها الأمير الأريبت 2لا لشىء إلا لأنى_غريب 
أو لآم لما إذا ذكرتتى . دم قلببدمع عين يذوب") 
إن أكن قبل أن رأيعك أخطأ ١‏ تت فإنى على يديك أتوب 
عائبة عاببى لديك ومنه ‏ لقت فى ذوى العيوب العيوبة 


قيل : كان للوالى الذى حبس المتنبى ولد" صغير فسمع به » فدخل لينظره » 


. العيرى : لم تعثر له عل غير‎ )١( 
. (؟) «أمره» كذاى :اء ب وو سائر النسخ و أمر المتنرى»‎ 
مديئة على بعد أربع ساعات من حماة الحهة الشرق كانت أيام سيف الذولة وقد جاء ذكرها ى‎ 2) 
. شعر المتزى ثم خربت‎ 
. لق سائر النسخ : رجله‎ 
5 المراد بالقرمة القطغة الغليقلة من الحشذشب‎ (0 
.. -كوثلين : ضيعة بأرض. سلمية ( عن الواحدى)‎ )7.( 
90 | فأجبته مذ صرت من أبنائهم » كذا فى‎ « 
: . » وى ء داه : ومذ صرت فق أبنائهم متنيقا‎ 
. فأجبته من صرت من أبنانهم » والبيتان تبكر بابن على الماشى المقيم بكوئلين‎ ٠ : وف الواحدى‎ 
: دم قلب بدسع عين يذوب » كذا فى جميع النمخ . وق الواحدى‎ « 2020 
. » دهم قلب بدمع عين سكوب‎ 


ما قاله فى 
السجن 


فرآه منزعجًا من القيود مضطربًا » فقال له: اصبن كما صير أولو العزم من الرسل : 
وهذه موضوعة ٠»‏ لأنها نقلت عن أحد أبناء الحلفاء العياسية » وكتب إليه من 
السجن قصيدة يستعطفه بها١١)‏ أويها : 


أي سداد الله ورد اللحلود وقد قدود الحسات القنُدود 


بقول فى أثنائها فى استعطاف ذلك الأمير والتنصل إليه تما انهم به : . 

لقد حال بالسيف دون الوعيد ١‏ وحالت عطاياه دون الوعود 
فأنجم أمواله .فى النحوس ‏ وأنجم .سؤاليه فى السعود؟؟. 
ولول أخحفْ غير أعدائه 2 عليه لتبشرته باللملسوده") 


قيل4) : ولما وصل الوالى إلى هذا البيت وهو : 
وبيسض مسسافرة ل1") يقم الاق الات ولاق شور 


قال : لقد تصبب عرقنًا 8 وتقلب أرقا امرالضية ااا كز 
آلى بكر التحوى المعروك ببسزمتة00) وهو : 
اده 


وبيض سافسر ما إن تقم الاقى القاب 3 را 


)١(‏ جاءفى بعض ذسخ الديوان تقديما هذه القصيدة : أن هذا 10 وكان 
قوم قد وشوا بالمتذى إليه + يقالوا لك قد قاد له خلق كثير من الترب + وقد عزم هل أذ بلذلةوسي 
أوسشوه منه فاعتقله » وضيق عليه » فكتب إليه يستعطفه . ومعى المطلع : أنه دعا على و رد الهدود أن 
يشققه الله ويزيل حسنه » وأن يقطم القدود الحسان وهو دعاء عل التعجب والاستحسان كقول جميل : 

ربى الله فى عيى بثيئة بالقذى وف الغر من أنفياببا بالقوادح 

(؟) هذا المعنى منقول من قول الطائى + 

طلعت على الأموال أتحس مطلع 2 وعدت .على السؤال, وهى سعود 

( ) يقول : لا أخاف عليه أعداءه ؛ لأنهم لا يستطيعون أن ينالو بشر .»أو إأما أخاف عليه 
قضاء الله امحتوم » ولولا ذلك لبشرته بالحلود . 

( 4 ) ساقطة من سائر النسيخ . 

(.0) فى هامش ( ه) عن نستخة وق الديوان : ما يقمن . 8 م 

(1) با ء دءه ؛ بعرمة . ح : بعرقلة . تحريف . وأبو بكر هذا هو محمد بن جعفر صهر 
المبرد على ا بنته . 


ا 

ث اه 7 
اباك هنا 

م 





إلى أن قال : 

أمالك” رقى ومن" شأنه 
دعونّك عند انقطاع الرجا 
دعوتك لما برانى اليل 
وقد كان مشيهّما فى النعال 
وكتت من الناس ىق متحُفل 
تعجل فق وجحوب المسدود 


هبات_اللّجنمْن وعتق” العبيدٍ 
ء والموت مبى كحيل الوريد 
وأوهن رجق ثقْل الحديد 
فقد صار مشيهما فى القيود 
فها أنا فى محفل من قرود(') 
وحددى قبل وجوب السجودٍ 


"١ 


أى إنما تجب الحدود على البالغ » وأنا صبى لم تجب على" الصلاة بعد ويحوز 
أن يكون صغر أمر نفسه عند الوالى » لأن من كان صبينًا لم يظن” به اسجماع الناس 


إليه للشقاق والثلاف . ومنها : 


وقيل عدوت على العالم 
فالك” تقبل” زور الكلام 
فلا تسمعن” من الكاذيين 
وكن فارقًا بين دعوى أردت 
وف جود كفيك ما جدت لى 


ن بين ولادى وبين الفتعود 
ددر الشهادة قد الشهود 
ولا تعيأن بمححك اليهود("» 
ودعوى « فعلت » بشأو بعيد 
بنفسى ولو كنت أشى مود 5) 


وكتبت إلى ألى “دلف سجان الوالى الممدوح بالقصيدة السابقة وقد بره [[ف ما قاله فى 


السجن ](؟) : السجن 
أهرن بطول الثواء والتتلف 


والسجن والقيد يا أيا دلف 
غير اختيار قبلت برك لى 


وابنوع يُرضى الأسود” بالمميف 
)١(‏ أداد بالقرود هنا المحبوسين معه من اللصوص وأسحاب الحهنايات . 
0 أنحك : االجاج . 
( 7 ) هو قدار بن سالف عاقر ذاقة صالح وقد ضرب به المثل فى الشقاء . 
( ؛ ) ساقطة من الأصل ءوكان أبو دلف هذا قد أهدى إلى المتزى هدية وهو معتقل محمص ققبلها 
المترى على كره لما بلغه من ثلب أفى دلف له عند الوالى ويقال إنه توعده بالبقاء فى السجن والأبيات ناطقة 
بهذا وأبو دلف هذا هو ان المتزرى حيص عنده سنتين وكان مع ذلك صديقه» بره وهو فى سحن الوالى 
الذى كتب إليه المتذى قصيدته السابقة : » أياغدد الله ورد الحدود ». 


"راثم دبج" |, 
اهنا 
وود - 


517 
كن أينّها السج نكيف شثتفقد 2 وطنت للموت نفس مُعترف١١)‏ 
لو كان سكناى فيك" منقصة"< لم يكن الدثر ساكن الصّدف5) 
والبيت الثانى مأخوذ من قول أبى على اليصير "2 : 
ولكن” البلاد إذا اقشعرت 2 وصّوحَ نسُها رع الهشم” 
ومنه أتحل المهلبى ”؟) قوله : 
ها كنت إلا كلحم ميت دعا إلى أكله اضطرانٌ 
والبيت الرابع يشابه قول أبى نصر الحبز أرزى”*2 : 
حصلت منكم على ما ليس ينقنعى ‏ وكيف يقنع سوء'الكيل والمشتف 


)000 هامش ه عن نسخة : أنت بدل « شعت » . المعترف : الصاير . 
(؟) هو من قولٍ أن هفان : 
تعجبت در من شيبى فقلت لها لا تعجبى فطلوع البدر فى السدف 
وزادها عجبا أن رحت فق سمل وما درت در أن الدر فى الصدف 
( *) أبو على البصير : هو الفضل بن جعفر . أصله من الأثبار » وسكن الكوفة وبغداد » وكان 
ضريراً » ولقب البصير لذكائه . وهو أحد الأدباء البلغاء الظرفاء . وقدم و سر من رأى » ف أول خلافة 
المعتصم » ومدحه والخلفاء بعده » و بها توق سنة 751١‏ ه . وقبل البيت الذى ذكره المؤلف : 
لعمر أبيك ما انتسب الممسل إكى كرم وف الانيا كريم 
والذى فى العكبرى أن المتزى نقل عن المهلى » ثم قال : ومثله لأبى على البصير . 
( 4 ) المهلى : المراد بالمهاى هنا : عبد الله بن محمد بن أفى عيينة كا ق الوساطة طبعة العرفان 
بصيدا صفحة ١07٠١‏ . وكان عبد الله هذا شاعراً وأبوه أبو عييئة محمد بن أى عييئة بن المهلب شاعراً أيضاً » 
وقد ذكرهما ابن الند.م فى الفهرست ( طبعة القاهرة ص +76 ) وذكر أن لكل مهما ديواناً ى نحو مثة 
ورقة . وكان بين عبد الله وابن عمه مروان بن سعيد الذى ستأق ترجمته مهاجاة . وف الموشح المرزبائى 
( طبعة القاهرة ص ٠7م‏ - «07م ) حديث عن هذه المهاجاة . 
( ) هو أبو القاسم البصرى المعروف بالحيز أرزى شاعر أى مجيد كان خباناً يخبز خبز الأرز 
بدكان له فى مربد البصرة » فكان يخبز وهو ينشد ما يقول من الشعر » فيجتمع الناس حوله » ويزدحمون 
عليه لاسماع شعره » و يتعجبون من إجادته ق مثل حاله وحرفته ٠‏ ومن شعره : 
رأيت الطلال ووجه الحبيب فكانا هلالين عند النظر 
فم أدر من حيرق فيما هلال الما من هلال البشر 
ولولا التورد فى الوجنتين وما راعجى من سواد الشعر 
لكنت أظن الملال الحبيب وكنت أظن الحبيب القمر 


وتوق سنة /010"* م . 


جم 
ا اس بير م" 





”5 
وليس سكناى نقصانا لنزلتى 2 فيكم كا الدارلايتزرىبهالصدف 


وأحسن * ما قاله مسجون قول” على" بن الهم 2١١‏ لا حبسه المتوكل!"" : 
قالت "١‏ حبست فقل تليس بضائرى (4) حبسى وأَئ مهند لا يعمد" 


أوما رأيت الليث يألفُ غيلته كيرا وأوباش'” السباع تردد*) 


والنار ف عجارا . .عبني - الاكمطق: إن لم ترهبا الاق 
والغيث "يحظسره الغمام فا يرى إلا وررئقهة براح ويترعلد”0" 
ولبدر يدركه الظلام فتنجلى ‏ أيامه فكأنه متجدد"ا 
الزاعبية لا يقلم ععوبها إلا الثقاف وجذوة تتوقد”") 


ه هذه القصيدة من حر الشعر لم يقل ف معناها مثلها . اقرأ ما كتب عنها فى ديوان ابن الحهم 
تحقيق خليل مردم بك وقد رجمنا إليه فى تصحيحها وهى طويلة اقتصر المؤلف هنا على رواية بعضها على 
أن أبياتها هنا على غير ثرتِيبها فى الديوان المشار إليه . 

(1) هو أبو الحسن عل بن الحهم القرثى أحد الشعراء الجيدين نشأ مخراسان ٠‏ وانتقل منها إلى 
العراق فسكن بغداد » واتضل بالمتوكل فاختص به » ولكنه كان نماما واشيا بالناس كثير. الكذب » 
فلا ظهر للمتوكل أمره » و بلغه أنه هجاه حمنه » وى نه هذا قال قصيدته تلك ينى فيها عار السجن ؛ 
وتعد فريدة فى ياها . ويقال إن المتوكل ثفاه إلى خراسان سنة 78٠‏ ه ليعذب فيها على يد طاهر بن عبد الله 
ابن طاهر بن الحسين حتى قيل إنه صلبه يوماً كاملا وقد مات مقتولا سنة ١44‏ ه فى الطريق بين العراق 
والشام » وكان من أطبع الناس على الشعر الحيد وهو القائل : 

عيون المها بين الرصافة والحسر جلين ال موى من حيث ندرى ولاندرى 
ويقال إنه لما نزعت ثيابه بعد موتّه وجدت فيها رقعة قد كتب فيها : 
وارحتا لقريب بالبلد النا زح ماذا بنفسه صتما 
فارق أحبابه فا انتفعموا 2 بالعيثى من بعده وما ائتفعا 

(؟) المتوكل : هو الحليفة جعفر المتوكل بن المعتصم العبامى بويع له بالحلافة سنة 885 ه بعد 
أخيه الواثق وقد بايع بولاية المهد اولده ا مستنصر ثم أراد عزله وولاية أخيه المعئز » واتفق أن جنده من 
الثرك قد انحرفوا عنه فاتغقوا مع ابنه على قتله » ودخلوا عليه فى مجلس طوه ء وقتلوه فى سنة 5417 ه . 

(١م)‏ هامش (ه) عن نسخة : قالوا . 

(4:) روى : بشائر . ( ه) الغيل : الشجر الكثير الملتف والأجم وموضع الأسد . 

(1) يحظره : بمنعه . رواية الديوان : يحصره . 

ريق كل شىء : أوله . يراح من راح اليوم يراح رمحاكان شديد الريح يريد بينا الغمام مسك المطر 
إذ تهب عليه الريح فجأة ويحدث الرعد ى خلاله فيتبدد ماؤه ويتساقط على غير انتظار . 

() روى : وبالبدر يدركة السرار . 

(4) الزاعبية : رماح منسوبة إلى زاعب رجل من المزرج كان يعمل الأسئة . وى جميع النسخ 
اازاغبية بالغين المعجمة تحريف . 


سحنية على بن 


الحهم 


؟رثم + 
| هي 0 





535 


غير الليالى باديات عود 
لا يُوئْستّك من تشرجكربة 
فلكل” حال عقب ولربما 
0 من عليل قد تخطاه الردى 
صبراً فإن اليسوم يتعقبه غدة 
والحيس” ما لم تغشه” لدنية 
لو لم يكن فى الحبس إلا أنه 
بيت "يجداد للكريم كسرامة 
ومنها: 

أمن السسُويّة يابن عم محمد 
إن الذين سعوا إليك بباطل 
لويجمع المحْصْمان 7 )عند لكجلس” 


والمال عارية يفاد قتيستفد:٠)‏ 
خطب أتاكئبه الزمان” الأنكد"") 


و 


أجل للك المكروة” عنما جلمد 


فنجا ومات طبيبه” والعوّد * 
ويد" الخلافة لا تطاوها يد" ") 
شنعاء" نعم المنزل المتسردددة) 
لا تستذلك بالحجاب الأعبد” 
وتلزار فيه ولا تزور وتدقنُصد*) 


و و 


ا ع 0000-2 
تقربه وآخخحر تسبعد 


لو 


أعداء نعمتك الى لا تجحد” 


فينا ويس كغائبه من" يشهد” 
وما لبان للك الطريق” الأقصد” 


. كذاى س ء د والديوان وهى أجدر بهذا الموضع وقىاء ب : عير‎ )١( 


( ؟) الديوان : لا يؤيستك .... 


خطب رفاك ... 


: ف الموشح ص 584 يقول تحت عنوآن‎ ٠ 


محمود الوراق : 


اشترك محمود وعلى بن الحهم فى معنى قول على وأحسن فيه : كم من عليل . . . 


وقول محمود : 


إلى تفسه وقول كيبا 


و من مريض تعاه الطبيب : 
فات الطبيب وعاش ااريض 2 فاأضحكى إلى الناس ينعى الطبيبا 
فأساء فيه ؟ لأنه إن كان أغذه من على وجاء به فى بيتين ومضغه وصيره قصصا بقوله : أضحى ينعاه 
إلى الناس » فقد أخطأ » و إن كان على أخذه منه فقد جاء فى بيت واحد وأحسن فصار أحق بالمعى منه » 
وأخذاء جميعاً من قول عدى بن زيد : 


وصحيح أضحى يعود مريضا 


وهو أدق للموت من يعود 


( م) الديوان : صيراً » فإن الصبر يعقب راحة .... 

( 4) المتردد أى المتردد عليه . الديوان : المتورد . 

( ه) الديوان : ويزار فيه ولا يزور ومحفد . بحفد أى يخدم . 

. الحمان : جمع خصيٍ وهو المخاصم . الديوان : ( الحصمين مثى خصم‎ )١( 


| 


5 
ا 


سما 


ع هي |ء 
بج 


ل عر 


والشمس لولا أنها محجوبة” 


عن ناظريك لما أضاء الفرقد 


وقال عاصم بن محمد الكاتب * ماحبسه أحمد بن عبدالعزيز بن ألى لف2002 قصيدة عاصم 


الوا حيست فقلت خطب أنكد” ١‏ أنحىعل” به لزمانة المراص ث0 00 لكاتب 

لوكنت حرًا كان سربى مطلقنًا 2 ماكنت أحبنس عتنوة وأقيد؟) 

لو كنت كالسيف الهند لم يكن وقت الكريهة والشدائد يسغمد 

لو كنت كالليث المصور لا رعت فى الذئاب وجذوق تتوقد 

من قال إن الحبس بيت كرامة << كابرٌ ى قوله مُتجلد 

ما الحبس” إلا بيت" كل مهانة مذلة مكاره لا تنفد 

إن نارف فيه العدو فشامت 2 يُبدى التوجع تارة ويفتّدا؟) 

أو زارفف فيه الصديق فوم يتذرى الدموع بزفرة تستردد 

يكفيك أن الحبس بيت لاترى 2 أحد] عليه من الخلائق "بحسد 

تمضى الليالى لا أذوق لرقدة <١‏ طبعما وكيضحياةمنلا يرْقّد؟ 

فى مُطيق فيه النهار مُشاكل" لايل والظلمات فيه مسرْمسداه) 

قال أبو على"7"" : قيل للمتنى على من" تنبأت ؟ قال على الشعراء . فقيل ٠:‏ اعتذار المتنى 
لكل نى" معجزة فا معجزتك ؟ قال : هذا البيت : عن هذا الاسم 


ومن نكد الدنيا على الحرّ أن وى عنَدادًا له ما من صداقته بكّد 

» عاصم بن محمد الكاتب : فى معجر الشعراء أنه محدث متأخر كان فى فاحية ابن أفى البغل محمد 
ابن بحرى وزيرالمقتدر ( وخلافة المقعدر من ه0848 ههه "٠١‏ م( وذكره صاحب الفهرست طُ القاهرة 
ص ١88‏ فى الكتاب الشعراء وأن ديوانه فى ثلاثين ورقة . 

)١(‏ أحمد بن عبد العزيز بن أبى دلف : من أحفاد أبى دلف القاسم بن عيسى العجل أمير من 
بيت جد ورياسة كان من الولاة فى أيام المعتمد والمعتضد العباسيين . 

0 فى «١!‏ الأنكدى مكان و المرصد, . 

(©) من معافى «٠‏ السرب » النفس والطريق . عنوة : قهراً . ( ؛) يفند : يلوم , 

( ه) مطبق : سحن تحت الأرض . ومن الطريف أن توازن بين ما قال هؤلاء الشعراء فى السجن » 
قترى بعشبم يئى عاره » ويذهب به الحيال مذاهب تصور السجن فق صورة غير كربهة » وأصرح هؤلاء 
الأخير فقد عبر أصدق تعبير عن لام السجون . 

(1) أبو عل : استظهرنا أنه أبو على الحسن بن أحمد بن أبان الفاربى ولد بفارس » وانتقل إلى 
بغداد سنة .م ه ء وكان إمام وقته فى عل النجو» ودار فى البلادء وأقام يحلب عند سيف الدولة وكان - 


ا 
ث ا 7 
تهنا 
م 


5 


وحكى أبو الفتح عدمان بن جنى )١(‏ قال : سمعت أبا الطيب يقول : إتما لقبت 
بالنتى. لتو : 

أنا درب التَّدى ورب القرافى 2 وسمام'" العدا وغمَيظ الحسودٍ 

أنا فى أمَّة تداركها الا 4ه غريب كصالح ىق ممود 

ما مُقامى بأرض_ تتحاتة إلا كمقسام المسيح بين اليتهود *5) 


"قال أبوالعلاء المعرئ فى رسالة العُفئران : وحُدثت أن المتنبى كان إذا سئل 
عن حقيقة هذا اللقب » قال : هو من التو أى المرتفع من الأرضء وكان قد 
طمرع فى ثىء قد طمع فيه من هو دونه 4 ثم قال : وقد “دلت أشياء فى ديوانه 
أنه كان تاه ومثل غيره من الناس مسد ١‏ *» . فن ذلك قوله : 
+ ولا قابلا” إلا الخالقه حكمما") » 


وقسسوله 5 
ما أقدر الله أن يخترى بريكته ‏ ولا يمصداق قلا فى الذى زعمواة؟) 


- قدومه عليه فى سئة ١‏ 4 ه وجرت بينه وبين أل الطيب المتنى مجالسء ثم انتقل إلى بلاد فارس » وصحب 
عضد الدولة وتقدم عنده » وعلت مئزلته » وهو صاحب كتاب الإيضاح والتكلة وغيرهما . توق 
سله /زا/ا” هل 

. كان من أنمة النحو والعربية ولد بالموصل وتوق يبغداد سنة 95 ه‎ )1١( 

ومن مؤلفائه الحصائص ف اللفة » وكان بحضر نحلب عند المتزى كثيراً » ويناظره فى شىء من النحو 
وكان المتزى يقول فى أبى الفتح : هذا ديد قدره كثير من الناس ٠‏ ويقول : ابن جى أعرف 
بشعرى مى » وتتلمذ أبو ألفتح لأبى على الغارسى أر بعين سنة . 

(؟) سمام : جمع سم وق سائر التسخ : مهام . 

(*) و« نخلة » كذا فى الواحدى وهى قرية كا يقول لبنى كلب عل ئلاثة أميال من يعلبك من أرض 


الشام . جميع النسخ ( نحلة ) وى معجم البلدان رسم نحلة بالحاء المهملة قرية بينها وبين بعلبك ثلاثة أميال 
عم الطيب فم أحسب بقوله : ما مقاى . . . إلخ . 
ه ما بين النجمين الأول من : قال أبوالعلاء . . . والثافى فى نهاية ص +* ٠‏ زيادة انفردت بها وأ» . 
ع متأهاً : متديثاً . 


( ه) متدطاً : من دله المشق إذا ذهب بعقله يريد أنه كالمتصوف . 

(1) عجز بيت صدره : هم تغرب لا مستعظما غير نفسه » وهو من قصيدة يرق بها جدته لأمه 
مطلعها : » ألا لا أرى الأحداث مدحا ولا ذما م 

020 الأصل : « بريته » بدل خليقته . د قولا » بدل « قوماً » 


ا 

ث اه 7 
شهدا 

م 


/ا5 

ثم قال : وإذا رمجع إلى المتقائق فنطق اللسان لا يمَسبى عن اعتقاد الإنسان» 
لأن العالم مجبول على الكذب ولنفاق ء وأيمتبّمتل” أن بظهر الرجل بالقول 
تدينًا » وإنما جمْعل ذلك تزينا . 

ثم قال : وحتدائت أن المتنبى كان يصلى بموضع بمعرة النعمان يقال له كنيسة 
الأعراب » وأنه صلى ركعتين » وذلك فى وقت العصر . ويجوز أنه كان على سفرء 
وأن القصر له جائر . 

ثم قال : فحدكت عنه حديشًا معناه أنه لما حصل فى ببى عند ىّ » وحاول 
أن يتخرج فيهم » قالوا له وقد تبينوا دعواه : ههنا ناقة ضفي افإن يرنه عل 
ركوبها أقررنا لك مرسل » وأنه مضى إلى تللك الناقة وهى رائحة فى الإبل » فتحيدّل 
حتى ويب علىظهرهاء فتفرت ساعة» وتدكرت برهة؛ثم سكن نفارهاء ومشت مشى 
المُسْمحة وأنه ورد بها الحلة!١)‏ ؛ وهو راكب عليها » فعجبوا له كل العجب » 
وصار ذلك من دلائله عندهم . 

وحدثت أيضًا أنه كان فى دروان اللأذقية ؛ وأن بعض الكتاب انقلبت على 
يده سكين الأقلام » فجرحته جرحًا ممئْرِطًا » وأن أبا الطيب تتفل عليها من 
ريقه وشدها » غير منتظر لوقته » وقال للمجروح : لا تحلها فى يوماك ؛ وعد" 
له أياممًا وليالى » وأن ذلك الكاتب قبل منه » فبرئ اسح فصاروا يعتقدون ى 
أنى الطيب أعظ اعتقاد » ويقولون : هو كمحبى الأموات . 

وحدث رجل كان أبو الطيب قد استخنى عنده فى اللاذقية أو فى غيرها من 
السواحل » وأراد الانتقال من موضع إل موضع ٠‏ فخرج بالليل ومعه ذلا الرجل » 
ولقيهما كلب ألح فى النشباح ثم انصرف ؛ فقال أبو الطيب لذلك الرجل وهو عائد : 
إنك ستجد الكلب قد مات . فلما عاد الرجل ألنى الأمر على ما ذكر . 

ولا متنع أن يكون أعد” له شيثًا من المطاعم مسموسًا وألقاه وهو يختى عن 
صاحبه ما فعل * . 


)220 الحلة : موضع . 
» إلى هنا انتهت الزيادة الى انفردت ا النسخة (1) . 


وح !] 

تع ا + 
اباتك هنا 

م 


اتصاله بأبى 
العشائر 


58 


وقال له بعض الأأكابر وهو فى مدينة السلام : أختبسرنى من أثق به أنك 
قلت : أنا نى » فقال : الذى قلته : أنا أحمد النى"23 . 


قال أبو عبد الله ياقوت الروبى2"! : 


وم يزل المتبى بعد خروجه من الاعتقال ى خمول وضعف حال "١‏ فى بلاد(؟) 
الشام » حى اتصل بأبى العشائر ) ومدحه بعدة قصائد أولها(” : 

أثرزهما لكثرة العُشّاق تحسستب الدمعء خلقتة“ف المآفى 7") 

كيف تسر الى تتر ىكل جفن 2 راءها غير جسفنها غير راق (8) 

أنت منا فتنت نفسك كد الك عوفيت من ضنى واشتياق 3 

حلت دون الزارٍ ا ار 5 حال" النحول” “دون العناقر 


. فى هذا الحواب تورية لا تدفع عنه تهمة‎ )١( 

( ؟) هو شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت الرووى أسر صغيراً من بلاده وابعاعه رجل من تجار يغداد 
فعلمه وقفه ور باه ودربه عل التجارة فكان كثير الأسفار طوافاً فى الأمصار معنيا بطلب التجارة والكسب 
وبعد أن مات سيده استقل بالعمل وحده وأضاف إلى أعماله الاتجار بالكتب وكان كثير المطالعة مشغوفاً مها 
ومن أشهر مؤلفاته كتاب : إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب المعروف معجم الأدباء وقد طبع أخيراً مصر 
وكتاب معجم البلدان وقد طبع قى مصر م وله غير هذين كتب كثيرة وتوق سنة 5175 ه . 

(8) أختلف المؤرخونٍ فى دعوى المتذى التبوة فمْم من قال بذلك كصاحب هذا الكتاب ومنهم من 
فى هذه الدعوى وقال إن المتزى إنما كان يطمع ف الملك ور بما سعى إلى غايته باجتذاب بعض الأعراب الحفاة 
بإظهار شىء من لحيل المعروفة حتى يحتذيهم إلى نصرته من غير أن يككون هناك ادعاء للنبوة و دليلهم على ذلك 
أن أعداء المتزى وقد كانوا كثير ين جدا لم يمير وه مرة واحدة بأنه أدعى النبوة مع أن ذلك لو ثبت لكان 
شر ما يوصف به ولاتسم به مجال اطهجاء . 

( 4 ) ٠ف‏ بلاد الشام » ساقطة من سائر النسخ . 

( ه) هوالحسن بن على بن الحسن بن الحسين بن حمدان بن عرسيف الدولة وأمير أنطاكية من قبله . 

(5) كذاقىاء ب . وق سائر النسخ : مها قوله : 

(؟) تراها : تظبها . الما : جمع المأق لغة فى الموق وهو طرف العين مما يل الأنف» والمعى : 
أتراها لكثرة العشاق الذين لا تراه إلا باكين تحسب أنهم خلقوا هكذا فلا ترحمهم ولا ترش لالم . وهذا 
ابتداء جيه . 

(8) راءها : مقلوب رآها . راق : رافىء بمعى منقطم الدمع 1 

والمنى : كيف ترف المعشوقة الى ترى كل جفن ما خلا جفنها سائل الدمع لطجرها وهذا بيان لما فى 
البيت السابق أى أنها تظن الحفون خلقت دامعة لأنها لا تراها إلا كذلك . وهذا البيت سي التركيب . 

6 أنت منا أى من جملة العاشقين لنقسك ولكنك سلمت مما بنا من السقم والشوق لأنك واصلت 
نفسك دوننا والمتذى لم يسعفه تعبيره عن هذا المعى . 


| 


5 
ل 


ما 


نيجه |, 
ب 


دغر 





ينها ف الديع!"" : 

كد 0 لما --- 
ومنها القصيدة الى أوها : 

لا تتحسيوا بعكم ولاطساتاته 
قد تلفت ت قبانه” النفوس “بكم 
ومنها فى المديح : 

مسْتسحييًا من ألى العشائر .أن* 
أيعيهنا عنداه لدى مكلك 


ا 


تتستسهى. ننفسها إلى الأعناق 
ع القسنا أشفقوا من الإشفاق )"١‏ 


أول- ع فرا افكم انه" 
وأكثرتت" فى هوا كم ” العسنتل*50) 


أسلحب فى غير أرضه حاتله2؟) 
ثيابسه” من" جتليسه خحجاة"61) 


وأراد أبو العشائر سفراً فقال عند وداعه ارتجالا قصيدة أوها : 


الناس” ما لم يروك أشيساه 


والسود” عين” وفيلك ناظسرهة 


ومنها: 
تنشد ألوابنا مدائحته 


إذا مرركنا عانى الأصم” بها 


)١(‏ هذه العبارة ساقطة من ح » د ©6ه. 


والدهرٌ لفظ وأنت معناهة 
والنساس” باع" وفيك يُمنا” 1*1 


بألسن ما هن أفواه 


5 


(؟) القنا : الرماح . الإشفاق : المدوف أى إذا خاف غيره من الفوارس أن يصايوا يأذى الحرب 
فهؤلاء افون أن يلحقهم عار الطزعة . 
(+) كذا فى : اوق نسخة الديوان . وق سائر النسخ : من هوا كم 


040 فى هذه القصيدة تعريض بقوم لمق المتذى مهم أذى يظهر فى هذا البيت وأخص من يعرض به 
رجل اسمه المسعودى كان المتذى سببا ق اتصاله بأنى العشائر ولكنه كان يتناوله عنده و بقع فيه ونن كلامه ٠‏ 
ق هذا الرجل من هذه القصيدة : 

وربما أثبد الطعام عل 
(0) الايوان : وجلة . 
030 كذا فى جميع النسخ وق هامش ه عن نسخة الديوان : 
والحيد عين وأنت ناظرها و«لبأس باع وأنت يمناه 


من لا يساوي الميز الذى أكله 


| 


5 
ار 


سما 


ثم دبج" |, 
و 


1 0 


لي 
وأصل هذا المعنى لنتصيئب7) [حيث قال]("): 
فسعادوا وأثتنوا بانّدى أنت أهلٌ” ولو سكتدوا أثنت عليك” الحقائب1*) 
وتبعه ممعسواج الرى فى قوله!؟) : 
قد أتتوى من أنى الع اس يوم المهترجان 
اك لخو كلد اليف .. ...يرمق عير السادي 
وإذا تأسّل المتأمل عرف الفرق” بينهما وبين ألى الطيب7*) , 
[ ومنها ]17 : 


ستبحان من" خا للكواكب باليلّه د ولو شن كن ادناه 





)١(‏ هو نصيب بن رباح شاعر مقدم فق النسيب والمدائح وكان عبداً أسود أعتقه عبد العزيز 
أبن مروان وسكن البادية وله شهرة ذائعة وأخبار مع عبد العزيز ابن مر وان وسلمان بن عبدالملك والفر زدق 
وغيره توق سلة ١١٠٠1ه.‏ 
ليع دحيث قال » ساقطة من م آأى» . 
0 سقط بيت نصيب هذا من جميع النسخ غير داع 
( 4 ) « وتبعه معوج الرق فى قوله » عبارة ساقطة من جميع النسخ أيضاً غير »1٠‏ . 
ومعوج الرق شاعر كان فى بلاط سيف الدولة . 
( ) المعى عند الشعراء الثلاثة واحد و يمتاز المتنبى بقوة المعانى وبيت نصيب من جملة أبيات 
بمدح بها سلمان بن عبد الملك وخلاصة الخير : أن الفرزدق ونصيباً حضرا عند سلمان بن عبد الملك فقال 
سليان للفرزدق أتشدنى مقدراً أن مدحه فأنشد : 
وركب كأن الريح تطلب عندهم لا ترة من جذيها بالعصائب 
مروا يخبطون الليل وهى تلفهم 9 إلى شعب الأأكوار ذاتالحقائب 
إذا آنسوا ناراً يقولون : ليها وقد خصرت أيديهم نار غالب 
فأطرق سلبان عنه مغض] فقال نصيب يا أمير المؤمنين ألا أنشدك فى رويها ما لعله ل يتضع علها قال : 
هات فانشد : 
أقول لركب قافلين لقيتهم قفا ذات أوشال وبولاك قارب 
قفوا خبروف عن سلبان إنتى لعروفه من أهل ودان طالب 
فعاجوا فأثنوا بالذنى أنت أهله 2 ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب 
فقال سلما نتلفر زدق كيف تراه؟ قال: هوأشعر أهل جلدته . وكان نصيب أسود» فقال سليان: يا غلام 
اعط نصيبا خسراثة دينار وأحق الفرزدق بنار أبيه فخرج الفرزدق وهو يقول : 
وخير الشعر أكرمه رجالا. ‏ وشر الشعر ماقال العبيد 
)١(‏ ساقطة من :اع با. 


"راثم ديج |, 
تهنا 
0 


الا 
لو كان ضوء الشموس ى يده لصاغحة تنحودة وأفناه(١)‏ 


يا راحلد” كل مس يلودعه” : موداع' ديلسه ٠‏ ودنياه” 
إن كان فها تراه من كرم ‏ فيك مزيد فزادك الله 


فأكرمه أبو العشائر » وعرف منزلته » وكان أبو العشائر والى أنطاكينة من 
قبل سيف الدولة . ١‏ 

ولما قد م سيف الدولة إلى أنطا كيسة(5) قنَدام المتنى إليه » وأثى عنده عليه » 
[ وعرافه منزلته من الشعر والأدب]!') واشترط المتنى على سيف الدولة أول اتصاله 
به أنه إذا أنشده مديحه لا يمنشده إلا وهو عي وأنه لا يُكدّف تقبيل” الأرض 
بين يديه » فسشّسب إلى ابلنون » ودخل سيف الدولة تحت هذه الشروط » وتطلع 
إلى ما يرد منه ؛ وذلك فى سنة سبع وثلاثين وثلهائة» ولما أنشده قصيدته الى أولها : 
وفاقٌ كما كالر 8 أشجاه طاسمه' بأن تُسْعدا والدمئع أشفاه” ساجده'(4) 
وما أنا إلا عاشق "كل عاشق <١‏ أعق” شليليئه الصفيين لاثمه1©» 
وقد يتزيًا بالهوى غير أهله 2 ويستصْحيُ الإنسان” من لابلائمه 
بتليت باتى الأطلال إن" أقف 0 , 7 


(1) اء ب : الشمس . تحريف . وقوله و لصاغه » ه : لصاعه أى فرقه . ويروّى : أضاعه , 
ومعنى البيت : أنه يسبك ضوء الشمس مالا ويجود به . 

(؟١)‏ أنطاكية بتخفيف الياء : قاعدة العواصم . 

( ؟) قوله « وعرفه . . . إلخ ساقطة من ! وق ب : وعرفه متزلته من الشعر . 

( 4 ) هو من مطالعه القبيحة لما فيه من التعقيد وخفاء المعنى . أشجاه : امم تفضيل من شجاه أى 
أحزفه . الطامم : الدارس . تسعدا : تعينا . الساجم : الساكب . المعتى : يخاطب صاحبيه فيقول : 
وفاؤكا بمساعدق كهذا الريم فإن الربع كلا درس كان أدعى إلى الحزن وكذلك وفاؤكا كلما ضعف وقلت 
مساعدتكا لى يالبكاء أشعد حزق لفقدىمن أتأسى بهء وقوله : «والدمع أشفاه ساجمهع بيان لعذره فى البكاء . 
جاء فى العكيرى أنه لما أنشد أبو الطيب هذه القصيدة كان ابن 55 حاضراً » قال لأنى الطيب : 
تقول أشجاه » وهو شجاهء فقال له : أسكت ليس هذا من علمك » إما هو امم لأفمل التفضيل . 

( ه) المبى : ما أنا إلا عاشق ق شأنى شأن جميع العشاق ثم بين ذلك بقوله 00 
أكثر أصفيائه عقوقاً من لامه فى حبه . 

)١(‏ قيل إن التشبيه ى هذا البيت روعة وطرافة جاءا من شدة التوافق بين من يقف بدبار الأحبة 
والشحيح الذىفقد فى الترب خاتمه لطول وقوفهما ودقة تأملهما . / 


وقوف شحيح ضاع فى التراب خحاتمه57) 


اتصاله يسيف 
الدولةواشتراطه 
ألا ينشدقائماً 


| 


5 
ل 


سما 


ع هي |ء 
برج 


عر 


وقوف الشحيح 


ف 
قيل : كان أبو العلاء المعرىّ إذا ذكر الشعراء يقول : قال أبو نواس١١)‏ كذا » 

قال الببحترى كذا » قال أبو تمام كذا » فإذا أراد المتنبى قال : قال الشاعر كذاء 

تعظما له . فقيل له يوسا : لقد أسرفت فى وصفك المتنبى » قال : أليس هو 

القائل : 54 

بتليت باتى الأطلال إن' لم أقف بها 2 وتوف شحيح ضاع فالترب خاتمه 


[ فقيل له 29 : كر قدر ما يقف الشحيح على احاتم ؟ قال : أربعين يومًا 
فقيل [له]١'2:‏ ومن' أين علمت ذلك ؟ قال : سليان بن داود عليهما السلام 
وقف على طلب اللحاتم أربعين يوم . فقيل له : ومن أين علمت أنه بخيل ؟ 
قال : من قوله تعالى : « وهحَب لى مكنا لا ينبغى لأحد من بعدى » وما كان 
عليه أن يهب الله لعباده أضعاف مُلكه ! 

[ ومنها] 19 : 
كثيبًا تسوقانى العواذل” ف المدوى 22 كا يتوقى ريض الخيل حاز مه *1*) 
قفى تتترم_الأولتى من التَحظ سُهجتىن 2 بثانية والمتلف الشىء غاريه" 3 


وهذا من قول الحبرَأرزئ : 
إلى كم أذل- وستعطف لنت تجورٌ فلا صف 
أيا يوسف الحسن صل" 7 دا عه ' تسزّل" تذارف 
أعيذك- من" ظلم ‏ غاشم سوّى ا لخلف فالوعد لايعروف ") 


)١(‏ هو أبو على الحسن بن هانى' الشاعر المشهور كان من أجود الناس بديهة وأرقهم حاشية 
قال فيه الحاحظ : لا أعرف بعد بشار مولداً أشعر من أب نواس ولد سنة ١4١‏ وتوق سنة ١96‏ ه. 

( ؟ ) ما بين المعقوفين عن ح وهامش ه . 

(؟*) (له) : ساقطة من١‏ . 

(:) ساقطة من : 1 ءا با, 

)2( ريض الحيل : الصعب الذى لم يركب . حازمه : من يشد حزامه . 

(5) غرم ما أتلفه : لزمه أداؤه . والمعنى : أنه نظر إلها نظرة أتلفت مهجته فيقول لها : قغى 
لأنظرك نظرة أخرى ترد مهجتى وتحيها فإن فعلت كانت النظرة الثاذية غرماً 1 أتلفته النظرة الأول . 

(/ا) حد»)عدءه: لاتعرف . 


فا 

تع اج 
تهنا 

م 





رف 


و 


ول مهجة" أنت أتلفتهنًا ‏ عليك" غرامة ماشتئلف 
وبيت المتنبى فيه زيادة أكسبته(1) حسنًا . 
[ وسنها ]50 : 
ساك وحيانا بك الله إنما على الععيس نور واللحد ور كائمنه"0”) 
وما حاجة الأظعان حولك فى الدجتى إلى قمر ماواجد” لك عادمئه «4) 
وقال البَحُتْرى فى هذا المنى : 
أضَرت بضوء البدر والبدر طالم وقامت مقام البدر لما تَحسيا 
وقال الحبرَأرزِئ فى هذا المعبى ©» : 
وما حاجة الرتكتب السّرَاة إذا به الم وجهله” ليلا إلى طتلعة البدر 


وأنشد فى مجلس اللمعتمد بن عبّاد اللَخْمىَ0") صاحب إشيلية ( أعادها 
الله كما كانت) «") قولّه منها : 


إذا ظفرت منك العيون” بنظرة 2 أثاب بها معبى المطئى ورازمه (8) 
فجعل المعتمد يردده استحسانا له » وكان فى مجلسه!؟) أبو محمد عيد الحليل 


(1) ف سائر النسخ : ألبسته . والزيادة الى أشار إليها فى بيت المتنى هى طلبه القوف . 

)١(‏ دسبها» ساقطة مناء با, 

(؟) كذاى :اوق : ب : سقاك وحياك الله . تحريف . وفى - » د ء ه : سقاك وحياك 
الإله وإنما . العيس : الإبل . النور : الزهر الأبيض . الكائم : أغلفة النور . الخدور : جمع خدر 
الستر التى يشبه المودج . 

( : ) الأظعان : النساء فى الحوادج . « ما واجد لك عادمه » استعئاف معناه أنه من وجدك لم يعدم 
القمر لأنك قير مثله ومثله قول الآخر : 

إن بيع أنت ساكته ‏ غير محتاج إلى السرج 

( ه) سائر النسخ : « وتبعه المبزأرزى ف قوله » وى فسخة | تقديم قول الحبزأر زى عل قول البحترى 
والترتيب الزمى يقتضى تقد قول البحترى : 

. ه‎ ١ المعتمد بن عباد اللخمى : صاحب إشبيلية وقرطبة وأشهر ملوك الطوائف توق سنة‎ )١( 

(؟7) «١‏ أعادها الله كا كانت » ساقطة من 1١‏ . 

(م) أثاب : رجع إليه فشاطه . المعرى : الكليل . الرازم : الساقط إعياء . 

( 5 ) « وكان فى مجلسه» كذا ق ١‏ . وكلمة: ومجلسه» سققطت من ب . حء د ه : وكان فى المجلس. 


إنشاد المعتمد 
ابن عباد بيت 
المتنى وما قاله 
ابن وهبون 


ا 

ث ا 7 
اباك هرا 

م 





عاء أنالطير 


تك 
ابن وهبون١١2‏ الأندلسى فأنشد ارتجالا” : 


لين سحاد شعر ابن الحسين فإتما 
تنبأ علّجيًا بالقريض ولو درى 
ومنها ف المديح 

له عسكرا خيل وطير إذا رمي 


جلة اليش أجلتنها من كل طاغ ثيابّه 


3 و 2 و 

فقد ضوء | لصبح نما تغيره 
عل 7 ان 135 
[ومل القنا مما تتدق" صدوره 
سمحاب من العقئيان يسرحف تحتها 


تجيد الساا وهنا تفع الا 
بأنك تسروى شعره لتأنها0» 


بهاعوك ا شق الاس ا 0 
وسرطئها م نكل باغ ملاغيُه”"41) 
ول سواد” الليل مما تزاحمه"0*) 
ومل” حديد الند مما تلاطمهم] 00 
سحاب إذا استسقتسقتها لم01 


واعتترض على هذا البيت أو سعيد العميدى277 » حيث قال : ١‏ لم يسمع 


)١(‏ وا »أبو محمد بن عبد الحليل . سائر النسخ : محمد بن عبد الحليل وكلاهما حرف والصواب 
ما أثبتنا . 

( ؟) «١‏ تجيد العطايا » كذا فى ابن خلكان ترجمة لمتنى . 

وا تجر . ب : تخبر تحريف . سائر النسخ : لأجل ... 

20 | : به عسكرا . والمعنى : أن لسيف الدولة عسكرين : أحدها خيله والآخر الطير الى 
تصحبه فى الحرب لتقع على القتلى فإذا ربى بهما عسكر العدو لم يبق إلا عظام اللهاجم لآن عسكر اميل 
يقتلهم وعسكر الطير يأكل لحومهم . 

( :) الأجلة : جمع جلال وهو ما يجمل على ظهر الداية . الملاغم : ما حول الفم أى أنه يسلب 
ثياب كل طاغ من ملوك الروم فيتخذ مها أجلة ليله ويوطىء حوافنها وجه كل باغ مهم . 

(5) المعنى: أن الصبح مل من كثرة إغارتك فيه مباغتة للعدو ء ومل سواد الليل من كثرة مزاحمتك 
له لأنه لا يكفك عن القتال فكأنك تزاحمه , 

(1) القنا : الرماح . تدق : تكسر . صدور الرماح : أعاليها . 

والمعنى : أن الرماح ملت من طول مقائلتك بها وتكسيرك صدورها فى أضلاع الفرسان وملت السيوف 
من كثرة ما تلاطمها بالرموس والبيت ساقط من | . 

(7) العقبان : بكسر العين جمع عقاب يضمها وهو طائر فق -حجم النسر . جعل العقبان الطائرة 
فوق جيشه سحاباً وجعل جيشه تحبا سححاباً آخر فإذا استسقت حاب العقبان سقاها حاب جيشه الدماء 
الى تريقها سيوفه . 

( م) أبو سعيد العميدى شاعر ذكره الثعالى فى تتمة اليتيية ج ؟ ص مه » 5ه فى جملة شعراء 
خراسان وهو صاحب الإبائة عن سرقات المتنى وقد عاش فى مصر وتولى ديوان الإنشاء بها واعتراض العميدى 
على أن الطيب غير وجيه بل إذنا فرى فى كلام أفى الطيب تجديداً تظهرفيه عبقرية الشاعرفقد ألف الناس حت 


ا 
ث اه 7 
تهنا 
7 غرس يان 





هب؟7 


بأن السحابة تسى ما فوقها » وجوابه ظاهر )١(‏ . وهذا معبى حوى طرق الإعجاب 
والإغراب وقد تجاذبته أفكار الشعراء » ثمما جاء منه (')قول التابغة : 


إذا ما غرا بابليش حدق فوقهم عنتصائب طير تهتدى بعصائت 
جوانح قد أيقن”" أن" قبيله” ‏ إذا ماالتتى الجمعان أوّل غتالب5) 


وقال أبو نواس : 

د#وختى الطير غدوتنه ثقة بالنَحم من مجلراره"(4) 
وقال مسام بن الوليد0” ) : 

قد عنواد الطير غادات وثقئن به( 27‏ فهن” يتنه فى كل مر تتحل 


-أنالسحاب يسوما تحته ولكن الشاعر هنا ينبئنا بأن الحيش بضخامته وكثرة رجاله وعدده ماب من ذوع 
جديد إذاسى حاب السماء ما تحعه سى هو ما فوقه وهذا شبيه بقول أفى #اوقررست الموتسيويك + 
ه أرض عل سمائها درور » : 
مع أن المألوف أن السماء هى الى تدر على الأرض وتسقط علها أمطارها » وأما اعتراض ايعشيم بأن الطير 
لا تعش ركنا تستطعم فمردود بأن ذلك جار على عادة الغرب فى استعازة هذه اللفظة فى كلطلب تعظما 
لقدر الماء قال علقمة : 
وفى كل حى قد خبطت بنعسة 0 فحق لفاس من نداك ذنوب 

فإن ملك الشام كان قد أسر « شاساً » أخا الشاعر فبعث إليه علقمة بأبيات منها هذا البيت يطلب 
فيه من الملك أن يفك أسر أخيه ( والذنوب : الدلو العظيمة فها ماء) . 

وقال رؤبة : يأيها المائم دلوى دونكا إفء بأيت اناس بحمدونكا 

وها م يستسقيا ماء وإتما طلب الأول فك الأسر وطلب الثانى مالا وقد سمى اجتدى والسائل 
وإما الميح جمع المائح الماء ف الدلووالمائح الرجل الذى ينزل فق البثر ملا الدلو . 

)١(‏ تكفل المؤلف ببيان وجه الإغراب والإعجاب فما يأق وسئورد كلاما لصاحب الوساطة فى 
هذا المعنى 

(؟) با ءدوه: يدوا ح: فيه,. 

( م) هذان البيتان من قصيدة للنابغة فى مدح الحارث الغسانى مطلعها : 

كلينى لم ياأميمة ناصب2 وليل أقاسيه بطىء الكواكب 
( 4 ) دوكالبيت بروايات مختلفةوكلها لا تخرج عن المعى المقصود وهذا لم نر داعياً للإشارة إليها . 
( ه) شاعر مبدع من شعراء الدولة العباسية يلقب بصريع الغوافى لقوله : 
هل العيش إلا أن تروح مع الصبا ١‏ صريع محيا الكأس والأعين النجل 
توفسلة م١0‏ ه. 
(0) قحاداميها. 


؟رث ذه + 
أب| ‏ هي 0 


7 
وقد كرره١١)‏ أبوتمام فى شعره 03 ما جاء له مئه 2 
وقد ظُللت عقبان"” أعلامه ضَحَّى 2 بعقبان طير فى الدماء نواهل 
أقامت مع الرايات حهى كأنها من الحيش إلا أنها لم تقاتل 
وقال١؟)‏ 3 
إذا ذمت الأعداء سو صباحها فليس يؤدى شكرها الذئب والنسر 
وقد ذ كر هذا المعنى قديمًا وحديشًا وأورده!' بضروب من العبارات غير 
هؤلاء إلا" أنهم جاءوا بشىء واحد لا تفاضل بينهم فيه إلا من سجهة حسن السك 
أو من اسجهة الإيجاز ف اللفظ » ولم أر أحداً أغرب فى هذا الطريق مع اختلاف 
مقصده إليها إلا مسلم بن الوليد » فقال0*) : 
آشربت أرواح العدا وقلوبتها خوفًا فأنفسها إليك” تطير 
لو حاكتئك” فطالبتك” بدَحئلها ‏ شهدت عليك ثعالب وسور 
وكتذلك فعل أيو الطتّيب » فإنه لما انتهى الأمر إأيه سلك هذه الطريقة الى 
سلكها من تقسدامه إلا أنه خرج فيها إلى غير المقصد الذى قصدوه » فأغرب 
وأبدع » وحاز الإحسان بجملته » فصار كأنه المبتدع لهذا المعبى دون غيره . 
فهما قال فيه : 
يقتدى أنم” الطير عيراً سلاحته 'نسورٌ الملا أحداثها والقشاع ١0”‏ 


و 


وما ضرها خلق بغير متخالب20 وقند' تلقنت أسيافه” والقوائم 


: كذاق ا وق سائر النسخ : وقال أبو تمام‎ )١( 

(؟) ما بين المعقوفين ساقط من سائر النسخ . والضمير ى صباحها يعود على الحيل المغيرة 
وقد تقدم ذكرها فى أبيات سابقة لهذا . 

() كذافى1اء بء وف سائر النسخ : أوردوه عل التنازع وإعمال الأول. وأول من طرق هذا 
المعى الأفوه الأودى حيث قال : 

وترى الطير على آثارنا رأى عين ثقة أن سيار 
2:0 كذا فى ١‏ » ب» وق سائر النسخ : ومن 2 . 
(ه) فىحء دءه : حيث قال : 


)30 القشاعم :- المسنة من النسور . 


؟رثم هم 
ا ا م 0 
6 عرس ليلد 


يفو 
وقال ق موضع آخر : كع 
وذى لتجتب لا ذو اللمناح أمامه 2 بناج ولا الوحش” المثار بسالم ١١‏ 
تمر عليه الشمسس” وهى ضيفة ‏ تطلس من بين ريش القشاعع. 
إذاضَء ها لاق من الطير فجت تدر فوق البسَينْض مثل الدراهم 


وهذه من أعاجيب ألى الطّيب المشهودة » ولو لم يكن له من الإحسان فى 
شعره غير ها لاستحق بها فتضياتة التٌقديم 29 . 


وقد" تصرف ف هذا المعنى أبوعامر بن ألى مسروان بن شّهتيد الأندلسى* فقال : 
وتدرى سباع الطيّير ان كماتته” 2 إذااقيت صيد” الكماة. سباع 
تطير جياعاً فوقه يدها ظبناه إلى الأوكار وهنى شياع 
وكذلك أخذه أبو بكر العطلّار » * فغربه بعد الابتذال » فقال : 
تظل سباع الطير عاكفة بهم على جدسث قد سل" أنفسها الذ عر 
وقدعسوضتهم من”' قبورحواصلا” فيا من رأى ميتا يطير به قير" 


. اللجب : اختلاط الأصوات والمراد : وجيش ذى لحب‎ )١( 

)22 قد وازن صاحب الوساطة بين هؤلاء فقال : وزعم كفير من نقاد الشعر أن أبا تمام زاد عليهم 
بقوله : ٠‏ إلا أنها لل تقاتل » فهو المتقدم وأحسن من هذه الزيادة قوله : « فى الدماء ذواهل » و إقامئها 
مقام الرايات و بذلك يم حسن قوله : م إلا أنما لم تقاتل » على أن الأفره الأودى قد فضل اللماعة بأمور : 
مها السبق وهى الفضيلة العظمى والآخر قوله : «رأى عين » فخبر عن قربها لأنما إذا بعدت تخيلت وم تر 
وإنما يكون قر يها متوقعاً للفريسة . 

وهذا يؤيد المعتى ثم قال : « ثثقة أن سار » وم يجمع هذه الأوصاف غيره . 

فأما أبو نواس فإنه نقل اللفظ وم يزد فيفضل وقال أبو الطيب : 

ماب من العقبان . . . فزاد إذ جعلها تحابتين وجعل السحابة السفل تس ما فوقها وهذا غريب . 

» أبن شميد : من أنبغ كتاب الأندنس وشعرائها » وكان بارعاً فى أسلوب الرسائل القصصية النادرة 
المثال فى الكتابة المر بية وهو صاحب رسالة التوايع والز وأبع توق سنة ل 22 

و» هو محمد بن ألحسن بن يعقوب بن مقسم » أبو بكر العطاء المقرئ ( +5 -4هىم ه) كان 
ثقة من أعرف *الناس بالقراءات » وأحفظهم لتحو الكوفيين » ترس له معجم الأدباء ج8١‏ ص ١٠٠١‏ 
وبغية الوعاة ص 5م 

( م - م) ساقط من سائر النسخ . 


00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


غزوة الفنا 


توم المتشبى 
الشجرة رجلا 


م1 


وآخرٌ القصيدة : 


2 و 3 
تحاريه الأعداءء وهى عياده )2 ود خر الأموال” وهى غتائمه* 


ويستكيرون الدهر والدهرٌ دونه” ويستعظمون الموت” والموت تخادمه* 


[دإن الذى سمّى علي منصف وإن الذى سمّاه سيفمًا لظالمه 
وما كثل” سيف يقطع الهام حده- وتقطع لسزبات الزمان مكارمّه )] 
حسن'" موقعه عنده وقربه وأجازه الحوائر السنّية » ومالت نفسه إليه» 
وأحبه » فسلّمه إلى الرواض » فعلَّموه الفروسيّة والطراد » والمثاقفة 9), 

وصحب 7*! سيف الدولة فى عداة غزوات إلى بلاد الروم » ومنها غزوة 
الفنا (5) الى لم ينج منها إلا سيف الدولة بنفسه » وستة أنفار أحده المتنبى 2 
وأذت ١”‏ الطرق عليهم الروم » فجرد سريف الدولة سيفه » وحمل على العسكر » 
وخرق (4)الصفوف ؛ وبداد الألوف .وحكى الرقتى )ع نسي الدولة قال :كانالمتنى 
يسوق فرسه ء» فاعتاقت )1١‏ ا . طاقة من الشجر المعروف بأم غتيلان١)‏ 
فكان كلما جرى الفرس انتشرت العمامة » وتخيل المتنى أن الروم قد ظفرت به ء 
فكان يصيح الأمان 00 قال 2١١‏ سيف الدولة : فهتفت به وقلت أيماعلج ؟ 


. » فى هامش ه عن نسخة وعبيد‎ )١( 

)0 ما بين المعقوفين ساقط من ١ ١‏ » . والهام : الرووس واحده هامة . اللزبات : الشدائد » وق 
هذا البيت تعليل للشطر الثانى من البيت السابق . 

( ؟) حسن موقعه: جواب « لما » فى كلام سابق: ولا أنشده قصيدته التى أوطا وفاؤكما. . . ص ١لا‏ 

20 المشاقفة : المغالبة » ثاقفه فثقفه ر كلصر » : غالبه ففلبه . 

(ه ه) ب : وحى سيف الدولة تحريف إعائر الشبع ...ود أند ب .: 

(1) مء دءه : الفتا تحريف . الفنا : مقصور الفناء لأن الفزوة فى فيها الحيش إلا سبعة 
نفر مهم سيف الدولة . 

(7) ١ه‏ : وأخذ. 

(2) « : وفرق 

( ) لعله أبوالحصين الرقى قاضى حاب » ومن شعراء سيف الدولة 

2 3ك اسل مريت . 

للق أم غيلان : ث فسن الس + 

2-0 العلج ا يطلق عل غير الس من الم . 

00 ب 


وح ) 

ثم ا 7 
يذه 

كت 





07 
هذه شجرة علقت بعمامتك فود أن" الأرض غيبته . فقال له ابن خالؤيه!!). : 
أيها الأمير أليس أن"<' ثبت معك حتى بقيت فى ستة أنفار تكفيه هذه الفضيلة ؟ 
وحكى أن السّرى الرّفاء!"» حين قصد سيف الدولة_أنشده بديهاً : 
إى ريتك" جالسا فى مجلس2 قعد اللولك” به لديئك وقاموا 
فكأنّك الدهر المحيط عليهم"9) 2 وكأنهم من حولك الآيامم 


ثم أنشده بعد ذلك ما كان قاله فيه من الشعر » وبعد ثلاثة أيام أنشده المتنى 
قصيدة قافية » فأمر له بفرس وجارية » وأوّل' القصيدة : 

أيدرى الريع أىّ دم أراقا 2 «أى قلوب هذا الركب شاقا *' 

نا الأهئله أبدًا قلوب ‏ تلاقى فى جسوم ماتلاق ') 

وما عفتت الرياح له محلاة ‏ عفاه مَّن' حدا بهم وساف 9" 


فليت هوى الأحبة كان عد”لا فحمّل كل قلب ما أطاقا 


)١(‏ اين خالويه هو أبوعيد الله الحسين بن خالويه التحوى اللغوى أصله من همذان ودخل 
بغداد فأدرك أفاضل العلاء بها وانعقل إلى الشام واستوطن حلب وصار بها أحد أفراد الدهر فى فئون الأدب 
كانت إليه الرحلة من الآ فاق وآ ل حمدان يكرمونه ويدرسون عليه ويقتبسون منه وتوق حلب سنة 5٠١‏ ه . 

0( الأصل : أنه . 

)2 هو أبو الحسن بن أحمد الموصل الشاعر المشبور كان فى صباه يرفو ويطرز فى دكان 
بال موصل وهو مع ذلك يتولع بالأدب و ينظم الشعر » قصد سيف الدولة حلب وأقام عنده مدة ثم انتقل بعد 
وفاته إلى بغداد ومدح الوز ير المهلى وثفق شعره وراج وكان شاعراً مطبوعاً عذب الألفاظ مليح المأخذ كثير 
ألافتنان فى التشبهات والأوصاف ومن شعره يدذكر صناعته : 

كانت الإبرة فيا مضى 0 صائنة وجهى وأشعارى 
فأصبح الرزق بها ضيف كأنه من ثقيا جارى 

وتو بعيد سنة #5٠0‏ ه . 


(:) حءا)داءه: لدهم. 

( ه) الاستفهام للاستعظام يقول : أيدرى هذا الريع بما فعل من إراقة دى وما عاج فى قلبى من 
الشوق يذكر الأحبة ؟ 

50 تلاق : تعلاق . وبا تلاق : ما نافية يقول : لنا ولأهله الراحلين قلوب يتلاق بعضها ببعض 
وهى متباعدة الحسوم . 

(7) عفت الرياح الأثر : دسته وحته يقول : إن الريح لم همح هذا الربع ولكن الذى محاه من 
ساق الإبل بأهله حى قارقو . 


00 
00000 
أبليك همل 
3 عزهليولن- 


:م 
نظرت إليهم' ولعين شكترتى فصارت كلها للدمع ماقا 07 
وقد أخذ التمام البدار فيهم' بأعطانى من الس المحاقا (؟) 
وبين الفرع والقدمين تور" يقود بلا أزمتها النياقت © 
وطتراف" إن ستى الععشاق كأسآ بها نقنص سقتانيها د هاقت](؟؛) 
قال" : فلما قال + 
وخسصر تنبت الأبصارٌ فيه كأن عليه من' حتدق نطتاقا 


ه فقالالسّرئهذا والله معتىما قتددر عليه المتقدمون. وما'') يقال من أنه حم 
فى الحال حسداً » وتحامتل” إلى منزله » ومات بعد ثلاثة أيام » فلا صحة له » 
لآن المَرِى" مات بعد المتنبى وسيف الدولة . على أن السري قد استعمل هذا المعنى 
بقوله ") : 


أحاطت عيُون العاشقين بختصره << فهن” له دون النطاق نطتاق” 


وحكى صاحب المفاوضة+*) قال : كان سيف الدولة يميل إلى ألى العبئّاس 
النامى (*) الشاعر ميلة شديد؟ إلى أن" جاءعه المتنى قال عنه إليه » فغاظ ذلك 


)000 شكرى : ملأى بالدمع . د : سكرى . تحريف . الماق : طرف العين ما يلى الأنف , 

( ؟) انحاق : مثلتة الم آخر الشهر أو ثلاث ليال من آخره . 

20 الفرع ؛ الشعر . والمراد بالنور وجه الحبيبة . 

)2 دهاقاً : متلثة . وأراد أن طرفه يبعث على سكر الطوى فشيهه بالشبر واستمار له كأنا والممنى 
أنه أعشق العشاق . , 

(ه) وقالو عن سو دءىه. + لايستقي الأسلوب مم الفاء . 

)2 « وثما يقال من أنه حم فى الحال » كذا فى الأصل وصوابه: وما يقال . . . وفى سائر النسخ 
ثم إنه ح, فى الخال . . . 

() ح : على أن السرىقد استممله . 

سائر النسخ : على أن السرى قد استعمله بقوله . 

(4) صاحب المفاوضة : أبو الحسن محمد بن على بن نصر المالى عاش فى نماية القرن الرابع وأول 
الحامس المهجرى وصنف كتاب المفاوضة للملك العزيز جلال الدولة كافى كشف الظنون ص م0١‏ 02 . 

(9) هو أبو العباس أحمد بن محمد الدارى المعروف بالناى كان من الشعراء البارزين فى عصره » 

ومن خراص مداح سيف الدولة » وكان يل أبا الطيب ف المنزلة والرتبة وله معه وقائع ومفاوضات . توى 

سنة #0٠‏ ه على المثهبور . 


"رج ا 
اليك همل 
و 





م١‎ 

أبا العباس » فلماكان ذات يوم خلا به وعاتبه وقال : أيها الأميرء ل سور 4 
على" ابن عيدان السقا ؟ فأمسك سيف الدولة عن جوايه » فلج وألح » وطاليه 
بالحواب فقال : لأنك لا تحسن أن تقول" كقوله : 

يعود” من كل فتسح غير مفتخر وقد أل إليه غير محتفل 9 

فنهض من بين يديه مُغْضبًا » واعتقد!" ألا بمدحه أبداً . وأبو العباس سد الناى 
هذا هو القائل : 0 

كان قد ببى ف الشعر زاوية دخلها المتنبى » وكنت أشتهى أن أكون سبقته 
إلى معنيين قالهما ما سبق إليهما . أما أحدهما فقوله : 

رمانى الدأهرٌ بالأرزاء حتّى ١‏ فُؤادى فى غشاء من نبال 

فصرت إذا أصابتتى سهام 2 تكسرت النصال على التصال © 

والآخر قوله : 

فى جحفل “استر العيون غتباره ‏ فكأنما يُصرن بالاذان 


واسْتتشتد سيف الددولة أبا الطّيب يوما قصردته الى مدحه بها » وقد 
ثم دام 


سار لبناء اتخداث لكي وذ كر إيقاعه بالد مستق عليها ') وكشقه لهاع وقتله 


. كذاق الأصل وق سائر النسخ : الأمير لم يفضل غير ب فإنها : تفضل‎ )١( 

( ؟) كذا ف الديوان وقد حرف البيت فى جميع السخ . 

() اعتقد ألا بمدحه : عاهد نفسه . 

(4) كذاقى الأصل والديوان وروى قى سائر النسخ بروايات مختلفة وهو وما قبله من قصيدة 
يرف بجا والدة سيف الدولة مطلعها : 

نعد المشرفية والعموالى 2 وتقتلنا. المذون بلا قتال 

( ه) كذا ف | والديوان وهامش ه عن فسخة . وق سائر النسخ « محفل » . 

والبيت فى وصف الحيل يقول : إن الغبار الذى أثارته اليل >وافرها قد مثع أبصارها أن تبصر فهى 
تسمع الأصوات يآذانها وتفعل ما يقعضيه الصوت فكأنها تبصر يآذانها . 

(4) الحدث : بلد بالروم كان أهلها قد سلموها لأمير الروم ( الدمستق ) وقائد جيوشها بالأمان 
فسار إلها سيف الدولة ليستردها و يبى قلعتها فازها يوم الأربعاء ثامن عشر من ججادى الآخرة سنة 8غ ه 
و بدأ من يومه فوضع الأساس وحفر أوله بيده فلا كان يوم الجمعة ثازله الدمستق فحمل عليه سيف الدولة 
فى فسة آلاف من جنده فظفر به وقتل ثلاثة آلاف من رجاله وأسر خلقاً كثيراً وأقام حت بنى الحدث وفرغ 
من ذلك يوم الثلاثاء تاسع رجب سنة 4# ه فقال المتنى هذه القصيدة بمدحه بها . 

(؟7) « عليها » ماقطة من سائر النسخ ولعله يريد الوالى عليها . 





| 


5 
ا 


سما 


ع اه |ء 
بج 


عر 





كم 


خلقاً من أصحابه وأسْره صهْره وابن” بنته » وإقامته على اتخدتث إلى أن بناها » 
وذلك فى يوم الثلاثاء لتسع خلون من رجب سنة ثلاث وأربعين وثلاثئمائة » وأويها : 


على قدر أهل العزم تأى العزائم” 
وتعظّم” فى عين الصغير صغارئها 
ومنهما :)١١‏ 
هل الحدث الحمراء تعرف لونتها 
سقتتئها الغتمام” الغلر قبل نزوله. 
بناها فأعلى97) والقنا يقرع القسنا 
وكان بها مثل” الحنون فأصبحت 
طترييدة دهر ساقها فردد'تها 
ثقيت التالى كل" شىء أخسذائنه 
إذا كان ماتنويه فعلا مضارعا 
وكيف ترجى الروم' والروس” هدمتها 


وتأق على قدر الكرام المكارم” 
وتصغر فى عين العظم العظائم” 


وتعل” أى الساقيتيئن الغمائم:") 
فلما "دنا منها سقتها الجماجم” 
وموج المنايا حوها متلاطم” 
ومن جدث القتلى عليها تمائم1*) 
على الدين بالاتطى" والدهر راغيم 
وهن لما يأحذن” منك غوار م29 
مضى قبل أن تل عليه اللحوازم7"! 
وذا الطعن” آساس” لما ودعائم/ 
فا مات مظلوم” ولا عاش ظالم” 


وقد حا كموها ولمنايا حواكم” 
أتوأك يجرون الحديد كأنما سنرؤًا بجياد مالحن قوائم” 


 ةعباتتم وهى ساقطة من سائر النسخ و وجودها أفضل لأن الأبيات غير‎ ١ : كذافى‎ )١( 

(؟) فقوله : وأى الساقيين الغائم ٠‏ ما يسمى بالاكتفاء أراد أى الساقيين الغائم أم اللهاجم فحذف 
الأخير ا كتفاء بالأول ومعى البيت : هل تعرف هذه القلعة لونها الأول قبل أن لونت بالدم وهل تمل أى 
الساقيين ها أجاجم الروم الى سقتها بالدم أم السحائب الى سقتها قبل ذلك بالمطر يعني أن اللهاجم أجرت 
عليها من الدماء مثل ما أجرت عليها السحائب من الماء . 

( ؟) الديوان وهامش ه عن نسخة : فأعلى وجميم النسخ : على" 

( 4 ) قال أبو الطيب : ما رد على أحد شيئاً فقبلته إلا سيف الدولة فإفى أنشدته : 

ومن جيف القتلى . . فقال : مه" قل : ومن جثث الققل ... 

( ه) المعى : إذا سلبت الليالى شيثا أكرهتها على تركه لضعفها عن استرداده منك وهى إذا أخذت 
منك شيئاً غرمته لأنك ترنمها على رده . 

(1) الممى : إذا نويت فعلا فى المستقيل تحقق حى كأنه ماض من غير أن يضم إليه ثىه يحوله 
إلى الماضى فلو أنك ذويت فعلا مضارعاً خالصاً للاستقبال لتحول زمه إلى المفى من غير أن تسبقه علامة 
جزم تحوله إلى المفى كحرف لم والمتذى هنا يتخذ من النحو وسيلة إلى تصوير بعض معافيه » 
وهو مذهب جرى عليه امحدثون » ولا بأس بالقليل منه لطرافته . 


"راثم دبج" |, 
أبلي كيل 
وود - 






إذا يترقوا لم عرف البيض' منهم 3 من ملع 2 
ختميس” بشرق الأرض والغرب زحفه فى أنذأن الجوزاء مله 9 


تجسّع فيه كل” لسن وأمّة 0 ينهم الحدّاث إلا" لتتراجي” 
فلله وقتُ ذُوَب الغش نارهم فلم يق إلا صار م أو ضار م 
5 عه الى 2 يوي 2 
تقطع ما لاا بمقتطمع الدرع والقنا وفر من الف سان من لا ينصادم 

ه وهذه الآبيات الأخيرة من أحسن ما قيل ف اللحيوش الكثيرة» وكذلك ورد 
قول أبى تمام من قصيدة ممدح بها المأمون ٍ 
فنهضت سحب ذيل” جيش ساقه” ١‏ حُسن” اليقين وقاده” الإقدام 
متعئجر” لتجب ترى سلاآقه1 | وم مكتخرق الفضاء نز خم 
ملا المكلدة عنصي فكاد بأن دُرَى لا خحتلكف فيه ولا لله قد ام 

يقال : اثعنجرت العين دمعًا » واثعنجر دمْعنها » وهو انصباب الدمع 
وتتابعه » ولتجب كثير الأصوات . والسلاآف : المتقدمون"» والملا مقصوراً : 
ما اتسع من الأرض . 

وقال التّابغة("2 فى عظٍ الحتيش : 

بَحْر يظل له الفضاء مُعتضّلا ‏ يتذر الإكتام كأنه ن”"صحارى 

وسُعضل : من قوم عتضّانت الرأة عند الولادة : إذا عتَسر خروج الولد . 

وقال مالك المازنى7") : 
بجيش لهام يشغل” الأرض” جمعُه” 2 على الطّير حتى ما يدن منازلا 9 

» ابتداء من هذا النجم زيادة من الأصل . 

)١ (‏ يريد به النابغة الذبيافى من كبار الشعراء فى الهاهلية » والبيث من قصيدة تجو بها زرغ بق 
عمرو لما بلغه أن زرعة يتوعده » وى بعض نسخ الديوان : جمعا بدل بحر . 

( ؟) مالك المازف هو مالك بن الريب من مازن تمي كان ظريفً أديا قاتكا واتصل بسعيد بن 
مروان وغزا معه ى عبان بي امات :جع قال ف ريا لمتدافيل قر تود فقة قصيدته المثهورة 
الى أونا : 

ألا ليت شعرى هل أبيئن ليلة 2 بجنب الغضا أزجى القلاص النواجيا 
وهى من أروع مراق العرب . 
(+) جيش لهام : كثير يلتهم كل شىء . 


؟رثم + 
ا 2 9 
3 عزهليولن” 





وقال البحترى : 
يجمع تترى فيه النهارٌ قبيلةه إذا سار فيه والظلام” قبائلة”<١)‏ 
وقال سم الحاسر(5) : 
وكتائب تغشى العيون إذا جترى 2 ما الحديل” عليهم” الرجراج 
وتفرقت زرق الأسنة فيهم تسققى الحنايا ما لن” مرا 
نزلت نجوم الليل فوق رءصهم ولكل رأس كوكب هاج 
وقال ممُسلم : 
فى عسكر تشرق الأرض” الفضاء" به كالليل أنجمّه القضبان والأسل” * 
وما بلغ المتنبى إلى قوله 59 : 
وقفتت وما فى المت شك لواقفف ١‏ كأنك فى جفئن الردى وهر ناثه* 
تمر بلك” الأبطال كتلمى شر عة” ووجهئك وضاح وغ لع” باسم'40) 
قال سيف الدولة : قد انتقدثهما عليك كا انْتتُقد على امْرئ القيس 
قوله : 1 
كأف لم أركب جتواد للدة 2 ولم أتبطلّن كاعيًا ذات ختكخال0©) 
وم أسبأ الزّق" الررّوى ولم أقل' ‏ لحيل كترى كرة بعد إجفال <3) 


ستاك لم يلتمُ' شطراهما » كا ل يلتم' شطرا بيتى امرئ القيس » وكان 


)١(‏ من معانى القبيلة : جزء الثىء الذى قد ينفصل عنه . يقول : إن الهار مع عظمه جزء من هذا 
الحيش وإن الظلام أجزاء منه . 

20 سل الخاسر هو سل بن عمرو الحميرى قدم بغداد ومدح المهدى واطادى والبرامكة ولقب بالفاسر 
لأنه كا يقال باع مصحفاً واشترى به ديوان شعر » وكان جيد الشعر رقيقه . 

5 ما بين النجمين ى هذء الصفحة وسابقتها ساقط من سائر النسخ . . 

(؟) ف سائر النسح : «قلا بلغ إلى قوله » 

(4) كلمى : مكلومة أى جريحة جمع كلم والبيت من قول مسلم : 

يفتر عند اقتراب الحرب مبتسما إذا تغير وجه الفارس البطل 
(0) أتبطن : أحتضن . ١‏ 
(5) سبأ اللدمر : اشتراها. الزق :وعاء الحمر . الروى: الذى يروى ويشبع . الإجفال: النغور . 


وح !] 
| ثم م 
ا من 4 اع+ 
د 


ينبغى له أن يقول : 


كأف لم أركتبأجواد ولم أل" ليل" كرى كرة بعد إجفتال 


- ' أسبأ الزقءالروّ للنتة 2 ولم أتسبتطن” كاعبًا ذات ختشخال 


وكذلك كان ينبغى أن تقول : 


٠ #0 0 0‏ 2 هم اه و 
وقفت وما ى الموت شك لواقف ويجهك وضاح وشغرك باسم 
تمر بك الأبطال” كتلتمتى هزيمة” 2 كأتّك فى بجنفن الردى وهو نائم” 


فقال المتنبى : إن صح أن الذى اسْسدرَك على امرئ القيس هذا هو ١‏ 
اع بعرم فقد أخطأ امرؤ القيسٍ وأخطأت أنا » ومولانا يعلم أن الثوب (؟ 
لا تاسمه البرّاز كما يتعئلتمه الحائك لآن البزان يعلم جملته » والحائك” يعلم 
تفاصيله » وإنما قَرّن اممرُو القيس لذة النساء بلذة الركوب للصيد » والشجاعة 
فى متازلة الأعداء بالسماحة ى شراء اللحمر للأضياف للتضايف بين كل من 
الفريقين "2 » وكذلاك لما ذكرت الموت فى صدر البيت الأول أتبعته بذكر الردى 
فى آخرهو ليكون” أحسن تلاومًا 25 ء ولما كان وجه الخريح المنهزم عبوسًا » 
وعينه باكية قلت : ( ووجهاك وضاح وثغرك باسم ) 2 لأجمع بين الأضداد فى 
المعنى . فأعجبّ سيف الدولة كلامته9» , 


مه 0 00 ارين حا قن 
أهوى نحوى برمح طويل + صدآده إلى صَدارى ء فكد'ت أطلرح نفسى عن 
الدابّة » فحتسرّ لثامه » فإذا المتنبى » وأنشد : 


(-و) ءه : وهو أعل بالشمرضى » . 

(؟-١‏ ) كذا وردت العبارة ى جميع النسخ غيرح ففيها اضطراب وتحر يف وقد أو ردها 
المكبرى كذلك . 

(*) سائر النسخ : تلازها . 

0:) زاد بعض النسخ المطبوعة بعد قوله : « فأعجب سيف الدولة كلامه » هذه العبارة : ووصله 
مخمسين ديناراً من دنائير الصلات وفيها حمسيائة ديتار . 





ا 
ث ا 7 
تهنا 
غرسيللن» 


ا جرى بين 
متنى وبين 
أبن خالويه 


كم 
9 بالأحيئُدب منهم 2 كا ذثرت فوق العتروس الدرام "١‏ 

ثم قال : كيف هذا القول ؟ أحسن” هو ؟ 

فقلت : ويحلك : قد قتتسدتبى يا رجل . قال ابن جتى : فحكيت هذه 
الحكايتة لأبى الطيب بدينة السلام ٠‏ فعرفها » وضحاك منها] , 

قال!' ابن بسابنك7'٠‏ : حضر المتنى مجلس ألى أحمد بن نصر البازيار )ع 
وزير سيف الدولة » وهناك أبو عبد الله بن خالويه*) النحوىّ» فَاريا ف 
أشلجع السلمى''' وأبى نواس البصرئ ؟ فقال ابن خخالويه : أشلجع أشعر » 
إذا قال فى هارون الرشيد!") : 
على عنداوك يابئى” عم محمد | رَصدان : ضوؤءا الصبح والإظلام” 


اسه ره 


فإذا قنسّه رعلته” وإذا غفا سَلَتْ عليه سيتوفتك” الأحلام” 
فقال المتنى : لألى نواس ما هو أحسن فى ببى يارمتك240) : 
ل يتظللم الدهرٌ إذ توالت فيهم' مصيباتئه” دراكتا 
كانوا مجر ون مسن" يعاد ى منه” فعاداهم ” لذا 53 





)١(‏ هذا البيت من الميمية السابقة : على قدر أهل العزم . . . والنخاطب به سيف الدولة ونصه 

كا فى الديوان : 
تترتهم فوق الأحيدب كله كا نثرت فوق العر وس الدراهم 

والضمير فى : ذعرمهم يعود على جيش الروم والأحيدب: جبل . وكأن المتنى قد أجرى البيت على لسانه 
مدحاً لثفية , 

5 ما بين المعقوفين فى هذه الصفحة وسابقلها ساقط من سائر النسخ : 

20 سائر النسخ : وقال . بزيادة واو . 

(*) هو أبو القاءم عبد الصمد بن منصور بن الحسن بن بابك أحد الشعراء المويدين المكثر ين 
توق ببغدأد سنة ٠١‏ 4 ه وقد لى المتزى فى حلب حيا كان المتزى مأتصاً بسيف الدولة . 

( 4 ) كان وزير سيف الدولة ونديمه وأصله من خراسان مات حلب فى حياة سيف الدولة سنة + ممه 

( 9) تقدمت ترجمته فى ص ولا . 

(5) شاعر عبامى نشأ بالبصرة معدود من الفحول وقد انقطع إلى البرامكة ومدسهم وبهم اتصل 
بالرشيد وله فيه المدائح السنية . 

(07) هو أحد الخلفاء العباسيين المشهورين بالفضل والفصاحة والكرم كان يحب الشعراء و يميل 
إلى أهل الأدب والفقه بويع بالملافة سنة 1١‏ ه ودوق بطوس سنة ١8‏ له . 

(8) م من آهل فارس عميدهم خالد بن برمك وابنه يحى و ولده الفضل وجمفر اللذان و زرا للرشيد 
وقد ذاع صيت البرامكة فى الكرم والفصاحة والفضل حى خيف عل الدولة من نفوذم فقتلهم الرشيد . 


"راثم دبج" |, 
أبليك مضل 


لام 


قال عبد امحسن على" ابن كوجتاك١21‏ : إن أباه حدثه قال : كد ةفيق اذ 


سيف الدولة وأبو الطيب اللغوى”"» وأبو الطيب المتنبى » وأبو عبد الله بن خالويه 
النحوىّ » وقد جرت مسألة فى اللغة تكلل فيها ابن” خالويه مع أبى الظيب اللغوئ؛ 
والمتبى ساكت » فقال له سيف الدولة : ألا تتكلم يا أبا الطيب » فتكام فبها بما 
قنَرَى حجة أبى الطيب اللغوئ » وضعف قول ابن خالويه . 

فأخرج من كمه مفتاحاً حديدا ليلكم” به المتنبى » فقال له المتنبى : اسكت 
ويحتك » فإنك أعجمئ » وأصلك خُوزى 7" » فا لك وللعربية ؟ فضرب وجه 
المتنبى بذلك المفتاح فأسال دمه على وجهه وثيابه » فغضب المتنى من ذلك » إذ 
ينتصر له سيف الدولة لا قولا ولا فعلا » فكان ذلك أحد أسباب فراقه 
سيف الدولة . 

قال ابن الد"هان؛؟)ف المآخذ الكنْدية من المعافى الطائية : إنه قال أبو فراس7*) 
لسيف الدولة : إن هذا المتمشدق 2١7‏ كثير الإدلال عليك » وأنت تعطيه كل 





)000 م دع ه: كيوجك 3 ب : عبد الحسن بن على بن كوجك . مات سنة 415 هء وقد 
روى معلومات عن أبيه الذى مات منة هم ه والذى عرف المتزى شخصياً فى حلب . 

( ؟ ) أبوالطيب اللغوى :عبد الواحد بنعلى الحلى صاحب التصائيف الخليلة أصله من عسكر مكرم 
قدم حلب وأقام بها إلى أن قتل فى دخول الدمسعق سنة 80١‏ ه . 

( م) الفوز : أهل خوزستان ونواحى الأهواز بين فارس والبصرة وواسط » ويقال إن معى الخوز 
الفعلة » ويقال إنهم ألأم الناس وأسقطهم نفساً . روى أن كسرى كتب إلى بعض عماله : ابعث إلى بشر 
طعام على شر الدواب مع شر الناس فبعث إليه برأس سمكة مال حة على حبار مع خوزى . وروى عن على أنه 
قال ايس ف ولد آدم شر من الهوز . وم يكن مهم نجيب . ياقوت . 

(:) اين الدهان هو أبو محمد سعيد بن المبارك البغدادى كان عالماً فاضلا ذبيها ذبيلا » له معرفة 
كاهلة بالنحو » وباع مبسوطة فى الشعر ( 444 - 514) ه وتوف بالموصل وله كتاب اسمه الرسالة 
السعيدية فى المتخذ الكندية من المعافى الطائية » ويريد بالمآخذ الكندية ما سرقه أبو الطيب المتنبى وسعاها 
الكندية لأن المتنبى كندى ويريد بالمعانى الطائية معافى ألى مام لأنه طاقٌ . وهذه الرسالة .فقودة كبقية 

( ه) أبو فراس من أسرة بنى حمدان وابن عم سيف الدولة وكان فريد عصره فى الأدب والكرم 
والشجاعة » وله شمر جيد مهل . وقال الصاحب بن عياد : بدى الشعر ملك وخم يملك يعى بالأول 
امرأ القيس و بالثافى أباؤراس» وكان المتنى يشمد له وعخشاه » مات قتيلا سنة لاه م ه. 

(5) حرفت ف سائر النسخ . 





؟رثم + 
أب| هي 


84 
سنة ثلاثة آلاف دينار » عن١١)‏ ثلاث قصائد » ويمكن أن تفرق مائتى دينار 
على عشرين شاعراً يأتون بما هو خير من شعره » فتأثرسيف الدولة من هذا الكلام » 
وهمل فيه » وكان المتنبى غائبًا » وبلغته القصة فدخل على سيف الدولة » وأنشد : 


آلا ما لسيف الدولة اليوم” عاتبا 
ومالى إذا ما اشتقت أبصرت دونه 
وقد كان يدنى مجلسى من مبمائه 
حنانتيلك مسئولا وليك داعي 
أهذا جزاء” الصدق إن كنت صادقا 


فنداه الورى أمضى السيوف متضاريًا 
تنائف لا أشتاقهنا وسباسبا 29 
أحاد ث2 فيها بدرها والكواكبا 
وى" بوتوي ويلك رباكا 
أهذا جزاء الكذ'ب إن" كنت كاذيا 


وإن كان ذنى كل محا الذنب كل الحو من جاء تاقينا (؟) 


فأطرق” سيف الدولة ولم ينظر إليه كعادته » فخرج المتنى من عنده متغير » 
وحضر أبو فراس وجماعة من الشعراء فبالغوا فى الوقيعة فى حق المتنبى » وانقطع 
يعمل القصيدة الى أوفا : 
واحر قلباه من قلبه شم 


ذنب فإنه 


0 


مسن جسمى وحالى عنده سسقم لفق 


000 أاءعب يعن حء)دءه:عل. 
6 التنائئف جمع تنوفة وهى المفازة الواسعة . السباسب : الفلوات . 
( +) حنانيك : كلمة استعطاف أى حناناً بعد حنان . 
( 4 ) جاء فى ديوان المتزى طبع احنة التأليف والترجمة والنشر فى سبب إنشاد هذه القصيدة كلام 
طويل نجمله ذمايأق : كان سيف الدولة يغضب إذا تأخر عنه مدح المتنزى ؛ فكان يغرى من يتعرض له 
ما لا يحب » وكات المتى يقايل هذا بالإعراض والمبالغة ف المّنع فيز يد ذلك من غيظ سيف الدولة» ونا زاد 
الأمر وتكرر هذا الفعل إضطر المتزى أن ينشد سيف الدولة فى محفل من العرب والعجم قصيدته الى مطلعها : 
واحر قلياه ممن قلبه شيم ومن يجسمى وحالى عنده سقم 
( وستأق بعد ) وفيها من الإدلال » والفخر بنفسه » والتعريض بشائئيه ما زاد حفيظتهم عليه سحى قال 
أحدم لسيف الدولة : اتركى أسعى فى دمه » ثم أرصدوا له رجلا ليغتالوه » ولكنه نجا مهم بشجاعته» 
فاستمانوا بأنى العشائر فأسل عشرة من غلائه وقفوا يباب سيف الدولة»وأسلوا إلى أبى الطيب على لسان 
سيف الدولة ليحضر لعلهم يظفر ون بهء ولكته نجا أيضاً » واتصل ف اليوم الثانى بسيف الدولة الذى أظهر 
أنه م يكن على ع بكل ما دبر للمتنى وأنشده هذه القصيدة : « ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتباه 
( ه) شم : بارد . ومعنى البيت : أنه يندب حظه مع من لا يأبه له مع شغفه به ويقول : 
إنه عليل الحم لفرط ما يعافى سقيم الخال عنده لفساد اعتقاده فيه 


| 


5 
ا 


ما 


اير |, 
رج 


عر 


44 
وجاء وأنشدها ٠‏ وجعل يتظلم فيها من التقصير ى حقه كقوله  :‏ © 0ذ#ه.. 
على ١‏ كسم نا قد' برى جسسدى اه وتداعى حب سيف الددولة الأمم 
إن كان يجمعنا حب (1) لغرته فليت أن بقدر الحب تمقتسم 
وو و وم د لال و ياد 
قد زرته سرف المحند مغملدة وقد نظرت إليه والسيوف دم 
فهم جماعة بقتله ى حضرة سيف الدولة ؛ لشدة إدلاله وإعراض سيف الدولة 
عنه » فلما وصل ف إنشاده إلى قوله : 
يا أعدل” الناس إلا" فى معاملى فيك" اللحصام وأنت الختصم واتشكي” 
فقال أيو فراس : مسخت قول د عبل''! واد عيته وهو : : 0 
ولست أرجو انتصافاً منك ما دَرَفَتْ 2 عينى دموعا وأنت الخصم والحكم ارين 
فقال المتنى : 
أعيذ”ها نظرات منك” صادقة” أن تحسسب الشح” فيمِ ن"شحمه. ورم 
أبو فراس أنه عليه 03 فال 4 ومن أنت 8 دعي كنئدة حى تأحذ 
أعرا ضأهل الأمير فى مجلسه ؟ فاستمر المتنى فى إنشاده وميرد” إلى أن قال : 
يعر" الحمدٌ ممن غم" مجلسنا | بأتى غير من تسعى به قتدامه 
أنا الذى نظر الأعمى إلى أدبى 2 وأسمعت كلماق من به صمح" فل 
#06 با ا رك ع 
فزاد ذلك غيظاً فى أبى فراس» وقال : سرقت هذا من جمرو بن عروة بن 
العبك(؟) فق قوله : 
أوضحت من مرق الآداب ما اشتكلت 2 دهرًا وأظهرت إغرابا وإبداعنا 





() 1» ب» س : إن كان يجمعنا حبا . . . 

( م؟) كان شاعراً جيد الشمر مولماً بالحجاء » ولد بالكوفة وأقام ببغداد وتوف سنة 814 ه . 

6 كان المعرى إِذا أنشد هذا البيت قال : أنا الأعى . . . 

( 4) عمرو بن عروة بن العبد الكلى : ذكره العميدى فى الإبائة ص ه » ولم عثر على هذا الامم 
بئصه وإما رأيئا ى جم الشعراء ص ممم من اسمه : عبرو بن عروة بن الفداء الكل الإجدارى ء 
ولا تدرى أهو ا غيره ؟ 


00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


اد 


حى فتحت بإعجاز ختُصِصت به للعمى والصّم” أبصاراً وأسماعنا 


ولا وصل إلى قوله : 
والحيل” واليل” والبيئداء تعرننى والحرب والضرب «القرطاس” والقل” )١١‏ 

قال أبو فراس : مما أبقيت للأمير » إذا وصفت نفسسك بالشجاعة والفصاحة» 
والرياسة والسماحة » تمدح نفسك بما سرقته من كلام غيرك وتأخذ جوائز الأمير ؟ 
أما سرقت هذا من [قول] (' اليم بن الأسود التّخعى الكدوى المعروف بابن 
العريان العهاني7" » وهو : 
أعاذتى كر مهمه قد قطعته أليف وحوش ساكتاآ غير هائب 
أنا ابن" الفلا والطعن والضرب والسرى ورد 19 المذأكى والقسنا والقواضب 
حلم" وقورٌ فى البوادى”” وهيبتى لها فى قلوب الناس بطش" الكتائب 

فقال المتنبى 8 

ء 


وما انتفاع” أخبى الددنيا بناظره ‏ إذا استوت عنده الأنوارٌ والظظُلم 
قال أبو فراس : وسرقت هذا من محل العجئلى” 200 ء وهو : 
1 عم ع 7 500 20 + 
إذا ُ اهيز بين نور وظلمة بعيى فالعينان زور وباطل” 
ولنحمد!" بن أحمد بن ألى مرة المكى مثله » وهو : 
إذا المرء' لم يدرك” بعينيه ما يسرى فا الفرق بين العمى والبسْصّرّاء 


)١ (‏ الديوان : والسيف والرمح والقرطاس والقلم . وقد سبقه أبو عبادة إلى هذا المعى فقال : 
اطلبا ثالفا سواى فإفى رايع العيس والدجى والبيد 

(؟) ساقطة من الأصل . 

(*) كان إلى شاعريته من رواة الحديث ( ذكره المزرجى فى الللاصة) . 

( 4) سائر النسخ : جود المذاكى . تحريف . 

(ه) حء د ءه : البلاد . 

(5) معقل العجل : هو معقل بن عيسى أخو أنى دلف العجلى قال عنه ابن الندم : شاعر مقل 
( الفهرست ١4‏ طبعة مصر ) وانظره فى الإبانة للعميدى م١‏ » م8” . 

( ؟) ه ؛ ويحمد بإسقاط اللام قبله وهو شاعر متوكل يلقب بشمروخ وأكثر شعره فى الغزل . انظر 
معجم الشعراء للمرزباق ص 478 . 


| 


5 
ل 


سما 


نيه |, 
رج 


دغر 


95 
وغضب )١١‏ سيف الدولة من كارة مناقشته ق هذه القصيدة 2 وكثرة دعاويه 
فيها » وضربه بالدواة الى بين يديه » فقال المتنبى فى الحال : 
إن كان سس ركم" ما قال حاسدانا فا ترح إذا أرضا كم" ألم“ 
فقال أبو فراس : أخذت هذا من قول بشار؛" : 
إذا رضيتم' بأن تجحفى وس ركنم قول” الوك ة فلا شتكوى ولااضجسر 
ومثله لابن الروجى!') وهو 
إذا ما الفجائعم أكسبتى 2 رضاك فا الدهرٌ بالفاجع 
فلم يلتفت سيف الدولة إلى ما قاله أبو فراس » وأعجبه بيت المتنى » ورضى 
عنه فى الحال > وأدناه إليه » وفسبّل رأسه 4 وأجازه بألف ديئار » ثم أردفه” يألف 
أخترى » فقال المتنبى : 
جاءتة دنانيرُك 2 مختومةت 2 عاجلةة ألفًا على ألْف 
أشبهها فعلّك” فى فق قلبته صفنًا على صف * 
وف آخر هذه!*) القصيدة يقول : 
شر البلاد مكان” لاصديق به رم يكسب الإنسان” ما يلصي 
0 
وشسرً ها قنصئه” راخهى قسص” شهلب البراةر سُواء” فيه والرحيم” 
البيت [الثانى 0*)] مأخوذ من أبيات لصاحب العتاتوئ الداعى بطيرستان : 
أنا من جناب سواك فى مَرعى د20 بأقم عندك فى جناب مدب 
إن كنت ذا بصر فير فضل” ما01 بين الفعراء وبين صيد الأرنب 
020 ءاه : فخغضب . 
20س شاعر مشهور أجمعت الرواة على تقدمه طبقات امحدثين المهيدين من الشعراء وهومن شعراء 
الدولتين الأموية والعباسية توق سنة 26 
)2 هو الشاعر المشهور صاحب النظم العجيب 2 الال د إذا أقَ بمعى لا يتركه 
حدى يستوفيه وق سلنة ؟ىم ه, 5 
أغلب ظننا أن فى هذه القصة مبالغة مصنوعة . 


)20 رر هذه » ساقطة من : سء دا ه. 
(5؛ ه) جميع النسخ الأول فى مكان الثافى والثانى فى مكان الأول ولكن الشاهدين المذكورين فى - 


وح ) 

ثم ا 7 
تهنا 

م 


17 


فجعل موضع الفسراء الباززالأشهب» وموضع الأرذب الرخيء [الأول] ")من قول 
محمد بن عمّسيمّنة المهلبى من قصيدة أوها : 
5 دامنية” سفرة” وربع بجديب 3 
لا تثق بالكذوب واعلم”' يقينا أن شر الرجال عندى الكذوب 
لى وفاء مخض" وكف جواد وجلال” باد ورأى صليب 
أخبث الأرض ما خلت منصديق 2 و«أضرٌ الأفعال فعل” عيب 
تعاطم المتنى وحكى أبو الفرج الببغاء'' قال : كان أبو الطيب يأنس بى » ويشكو من 
مع دناءة نفسه سيف الدولة » ويأمتى على غيبته له » وكانت الحال'' بيبى وبينه عامرة” دون 
باق الشعراء » وكان سيف الدولة يغتاظ من تعاظمه » ويجفو عليه إذا كلمه » 
والمتنبى يجيبه ى أكثر الأوقات » ويتغاضى فى بعضها . قال أبو الفرج الببغاء : 
وأذكر ليلة وقد استدعى سيف الدولة بسد'رة١؟)‏ فشقها بسكين الدواة» فد أبوعيدالله 
ابن خالويه طتَياسائه” فحنا (؟) فيه سيف الدولة صاللا (©) » ومددت ذيل 
دراعتى 277 فحثا لى جانبًا » ولمتنى حاضر » وسيف الدولة ينتظر منه أن يفعل 
مثل فعلنا » فا فعل » فغاظه ذلك » فتثرها كلها على الغلمان ؛ فلما رأى المتننى 
أنها قد فانته زَاحم الغلمان يلتقط معهم » فغَمزه عليه سيف الدولة » فداسوه 
وركبوه » وصارت عمامته فى رقبته » فاستحدى ومضت به ليلة عظيمة ؛ وانصرف 
فخاطب أبو عبد الله بن خالويه سيف الدولة فى ذلك » فقال : يتعاظ تلك العظمة » 
وينزل إلى مثل هذه المنزلة لولا حماقته” . 





> المثالين يدلان على العكس . والفراء بفتتم القاء جار الوحش . 

)01 أبو الفرج البيغاء : هو عبد الواحد بن نصر الخْزوى الشاعر المشهور والكاتب الحيد - كان 
من كتاب سيف الدولة وشعرائه وهو ممن يجيد وصف المعارك الحربية مات سنة م54 ه . وكان صديقاً 
للشاعر . 

220 « الحال » ساقطة من بقية النسخ 9 

(؟) البدرة : عشرة آ لاف دم . 

( 4) حفا : من باب عدا ورى يقصد أنه حفن له . 

(0) صالاً : أى قدراً صالحاً . 

(5) الدراعة : ثوب من صوف . 


؟رثم هم 
همل 
6 عرس ليلد 


4 
وحكى أن أبا الطيب المتنبى' دخل مجلس ابن العميد ١'؟‏ » وكان. يستعرض 
سيوفًا » فلما نظر أبا الطيب نهض من مجلسه » وأجلسه فى داسته ء ثم قال له : 
اخترسيفا من هذه السيوف » فاختار منها واحدا ثقيل” الحلتى » واختار ابن العميد 
غيره . فقال كل واحد منهما : سيى الذى اخترته أجود » ثم اصطلحا”" على 
تجربتهما . فمّال ابن العميد : فماذا نجر بهما ؟ قال أبو الطيب فى الدنانير يؤى 
بها » فيتضد بعضها على بعض » ثم يضرب به » فإن قداها فهو قاطع ؛ 
فاستدعى ابن” العميد عشرين ديناراً فَنُضّدت» ثم ضربها أبو الطيب فقداها » 
وتفرقت ى املس »2 فقام من مجلسه المفخم يلتقط الدنائير المتبددة فال ابن 
العميد : ليلزم الشيخ مجلسهء فإن أحد ادام يلتقطها ويأتىبها إليك. فقال : 
بل صاخب الحاجةٍ أول . وحكى أبو بكر الخوَارزمئ أن المتنى كان قاعد؟ 
تحت قولٍ الشاعر : 

2. إلء 2 .8 7< 3 . ابو‎ ” - ١ 
وإن أحق الناس باللوم شاعر 2 يلوم على البخل الرجال ويبخل‎ 
وإنما أعرب عن طر يقته وعادته بقوله : ش ش‎ 

٠. 5 5‏ 2 3 0 5 
بليت بلتى الأطلال إن' لم أقف' بها وقوف شحيحضاعفى الترب خاتتمه 
:قال : وحضرت عنده يوم وقد أحضير مال”50) بين يديه من صلاتسيف 
الدولة على حتصير قد فرشه » فوزن وأعيد إلى الكيس » وتخدّلت قطعة كأصغر 
ما يكون خلال!؟ الحصير » فأكب عليها بمجامعه يعالج! ليستنقذها منه » 

واشتغل عن جلسائه حتى توصل إلى إظهارهاء وأنشد قول قيس بن الحطيي 0" : 

)١ (‏ ابن المسيد هو الوزير أبو الفضل محمد بن -المميد نبغ فى الأدب وعلوم الفلسفة والنجوم » 
بابن العميد توق سنة ٠5م‏ ه. 

(؟) س : ثم اصطلحوا . ه : واصطلحوا . 

(*) سائر النسخ : أحضر مالا . 

(4:) حء دءه : بين خلال . 

)2( ساقطة من : سمء دءه. 

» قيس بن الخطيم شاعر جاهل كان يعاصر حسان بن ثابت » وكان حسان شاعر الدرزج‎ )١( 
وقيس شاعر الأوس » وكان جيد الشعر شهد له شعراء عصره بالإجادة والتقدم » أدرك الإسلام وم يسلم ومات‎ 
. قبل ال مجرة‎ 


؟رثم هم 
ا أت ع 9 
07 غزيد يلال 





53 
تبدات لنا كالشمس تحت غمامة بدا حاجب منهسا وضَنَّتْ حاجب 
ثم استخرجها » فقال لوبعض جلسائه : أما يكفيك ما فى هذه الأكياس حتى 

أدميت إصبعك لأجل هذه القطعة ؟ فقال : إنها تُحّضر المائدة . 


وحكى على" بن حمزة١2‏ البصرئ قال : بِلنَوْت من أبى الطيب ثلاث7") 
خلال محمودة ؛ وتلك أنه ما كذب » ولا زنى ؛ ولا لاط » وبلوت منه ثلادث57) 
خلال ذميمة ؛ وتلك )'١‏ أنه ما صام » ولا صلى » ولا قرأ القرآن » وقال 
أبن فورسجة40) فى كتاب : التجنى على2*0 أبى العلاء المعرى » عن رجل من 
أهل الشام » كان يتوكل لأبى الطيب فى داره يعرف بأبى سعيد* قال: دعانى 
أبو الطيب يومًا ونحن بحتاتب » فلم أكن أعرف منه الميل إلى اللهى مع النساء 
ولا الغلمان فقال لى : أرأيت الغلام ذا الأصداغ احالس إلى حانوت كذا من 
السوق ؟ وكان غلاما وسيم فحّاشا 2290 فيا هو سبيله » فقلت : نعم أعرفه 3 
قال : فامض وأتى به » واتخذ دعوة وأنفق' وأكثر » وكنت أستطل” رأيه ف 
جميع ما أنفق » فضيت واتخذت له ثلاثة ألوان من الأطعمة » وعداة صفتّحات 


)١(‏ عل بن حمزة أحد الأعلام الأثمة فى الأدب روى عنه أبو الفتح بن جتنى شيئاً من أخبار المتنى 
لأن المتنى لما ورد بغداد نزل عليه ضيفاً إلى أن رحل عنه . معجم الأدباء لياقوت ٠6 : ١‏ توق 
مله ولام هل 

(؟١١)‏ كناىه.وقاء ب وح »د : ثلاثة تحريف . 

(؟) سعدوم: ذلك 

( 4) ففوات الوفيات ج ١‏ ص ١98‏ ما نصه : محمد بن حمد بن فورجة بالفاء المضموبة و بعد 
الواو والزاى جيم مشددة البر وجردى : وف بغية الوعاة ص 74 أنه محمد بن حمد بن محمد بن محمود بن فورجة 
بضم الفاء وسكون الواو وتشديد الراء المهملة وفتح أبخم » وق معجم الأدياء ج ١8‏ صن ١88‏ ضبطه كا فى 
بغية الوعاة » وعليه هامش يشير فيه إلى ضبط فوات الوفيات ثم يقول : فليتأمل هذان الضبطان . واقرأ إنباه 
الرواة ج ١‏ ص 784 لترى رأياً جديدا فى اسه . وابن فورجة أديب فاضل مصنف من كتبه الفتم 
عأ الفتح «التجى على ابن جنى يرد فيهما على بن جنى فى شرح شمر المتبى » وسيأق ذكرهما فشر وح 
الديوان » مولده فى ذى الحجة .ممم . 

( ه) سائر النسخ : عن والمعروف أن كتابه التجنى على ابن جنى لا عل أن العلاء المعرى . 

ه سيأق ذكره بعد قليل بأقه الحسن بن سعيد راوية المتنى بحلب كما فى ذ كرى المتنى لعزام ض ١4‏ 
والمفهوم هنا أنه كبير خدم المتنبى . 

. مائر النسخ : فحالتنا وهو تحريف‎ )١( 


"راثم دبج" |, 
أبلي ةمل 
وود - 


4 

من الحلوى » واستدعتيئت الغلام » فأجاب » وأنا متتعجب من جميع ما أسمع 
مله ع إذلم تتجر له عادة فى مثله 2 فعاد أبو الطيب من دار سيف الدولة 2 
النهار وقد حضر الغلام » وقترغ من اتخاذ الطعام » فأكلا وأنا ثالثهما » ثم جسن" 
الليل » فقدمت شمعة » ومرفع ١‏ ') دفائره » وكانت تلك عادته كل ليلة » فقال : 
أحضرٌ لضيفك شرابًا » واقعد إلى جانبه ونادمه » ففعلت ما أمرفى به . كل” ذلك 
وعينه إلى الدفتر » يدرس" ولا يلتفت إلينا إلا فى حين بعد حين » فا شربنا إلا 
قليلا حتى قال : افرش لضيفك » وافرش لنفسك عوبت ثالثنا » ولم أكن قبل 
ذلك أبايته” ق بيته ؟؛ ففعلت وهو يدرس » حى مشى منالليل أكثره, 3 ثم أو إلى 
فراشه ونام . فلما أصبحنا قلت له : ما يصنع ؟ فقال احْبه” واصرفه” فقلت له : 
وكر أعطيه ؟ فأطرق ساعة ؛ ثم قال : أعطه('" ثلعائة درهم . فتعجبت من ذلك » 
ثم جسرت نفسى » فدنوت منه » وقلت له : إنه ممن يجيب بالشىء اليسير » 
وأنت لم تنل منه حظظًا . فغضب ثم قال : أنظنى من أولئك الفسقة ؟ أعطه ثاماثة 
درهم » ولينصرف وأشد ا . ففعلت ما أمرنى به » وصرفته ‏ 

قال ابن فُورجة : كان المتنبى داهية مر النفس ١؟)شجاعًا‏ حافظاً للأدب » 
عارفًا بأخلاق الملوك » ولم يكن فيه ما يستشينه ويسقطه!؟) إلا بخله وشرهه على المال. 

وقال أبوالبركات بن أب الفرج المعروف بابن زيد0" التكريبى اجر ل 
يلت أنه كيل لمحي قد شاع عنك من البخل فق الافاق ما قد صار ممراً بين 
الرفاق » وأنت تمدح فى شعرك الكرم وأهله» وتذم البخل وأهله» ألستأنت القائل : 
ومن فق الساعات ق جمع_ماله محافة” فقر فالذى فعل” لفقر 
ومعلوم أن" البخل قبيح » ومنك أقبح ؛ لأنك تتعاطى كبر النفس » 
الهمة » وطلتّب المُلّْك » والبخل يئاى سائر ذلك . فقال 0 





)200 جء داءه ؛ وأمر برفع دفاتره . 

(؟) ب »ء أنطه مم أعطه ف لغة الين . 

رع باع داعه : اللسان بدل النفس . 

0 ساقطة من ه . 

( ه) هوأبو البركات مد بن أحمد بن زيد التكريى المعروف بالمويد » ذكره أبو شامة فى وفيات 
سنة ووه «هوقال : كان أديباً فاضلا شاعراً» انظر ب "م من إنياه الرواة ص وه؟ وهامشها . 


رمم ذم + 
ا 2 2 
3 عزهليولن” 


ل 
وذلك أنى أذكر وفد وردت ى صباى من الكوفة إلى بغداد » فأخذت خمسة دراهم 
فى جانب منديل » وخرحت أمثبى فى أسواق بغداد » فررت بصاحب ذكان 
يبيع الفاكهة » فرأيت عنده خمسة١2‏ من البطتيخ باكورة » فاستحستتها ونويت 
أشتريها بالدراهم الى معى » فتقدمت إليه وقلت : بكم تبيع هذه الحمسة بطاطيخ» 
فقال : بغير اكثراث : اذهب » فليس هذا من أكللك » فهاسكت معه وقلت : 
أيها الرجل دع ما يغيظ واقصد الثمن » فقال : تمنها عشرة دراهم . فلشدة ما جبهى 
به ما استطعت أن أخاطبه ف المساومة » فوقفت حائراً ؛ ودفعت له خمسة دراهم : 
فلم يقبل » وإذا بشيخ من التجار قد نرج من الحان » ذاهيًا إلى داره » فوب 
إليه صاحب البطيخ من دكانه » ودعا له » وقال له(" : يا مولاى » هذا؟) 
بطيخ باكور » بأجازتك أحتمله إلى منزلك . فقال الشيخ : : ويحك بكم هذا 0 
قال : بخمسة دراهم . فقال : بل بدرهمين . فباعه اللحمسة بدرهمين » وحملها 
إلى داره » ودعا له » وعاد إلى دكانه مسرورًا بما فعل » فقلت له : يا هذا ء ما 
رأيت أعجب من جهلك » استمت”*اعلى” فى هذا البطيخ ؛وتعلت عليه الى 
فعلت » وكنت قد أعطيتك” ق ثمنه خمسة درام » فبعتنه” بدرهمين محمولا . 
فقال : اسكت هذا بملك مثة ألف دينار . فعلمت أن الناس لا يكرمون أحد؟ 
|كرامهم مسن" يعتقدون أنه يملك مئة ألف دينار » وأنا لا أزال على ما تراه حتى 
أسمع الناس يقولون : إن أبا الطيب قد ملك مئة ألف دينار . 

قلت وقع فى شعر أى الطيب الوصية” بالحزم » وضبط الأموال » كقوله فى 
قصيدته الى أوفا : 

أو من" الأيام ماللا ”0 وأشكر إلبها متها © وم عد 

يباعد'ن” حب يتمعن ووصله” ‏ فكيف بحب يجتمعن 210 00 


010 5 فى جيم البح بالسزاب لقال ليام . 

0؟) له سقطت من سائر النسخ . 

( ؟) سائرالتسخ : هابطيخ . 

(4:) استمت : غاليت . 

( ه) الديوات بيننا ممعنى فراقنا . 

( 5) الحب : امحبوب والمنى أن الأيام تباعد عى حبيباً ووصله موجود فكيف أطمع فى حبيب 


صده موجود ؟ 


ا 

ث ا 7 
اباك ها 

0 


/ 
أتى ختُلق” الدنيا حبيبًا تُديُهءُ ‏ فا طلى منها حبيباً تردام 
إلى أن قال : 


وأتعب خلق الله من زاد هيه وقصّرعما تش تشتهى النفس مهاد 01 
فلار ينحطل” فى امد ماك كله فيئحّل مجد كان بالمال عتقداه 
ودبره' تدبيت الذى المْحد كمه إذا حارب الأعداء والمال زنداه'0") 


لباو 


فلا مجد فى الدنيا لمن" قل ماله ولا مال" فى الدنيا لمن قل" مداه 
فأمر "2 كافوراً بالبخل» حيثُ حرمه» وسلك فى ذلك مسلك كله جر عيرة (4) 

فإنه دخل على هشام *'بن عبد الملك » وكان بخيلا » فدحه , فلم ينه » فقال 

كلتسسر يخاطبه بقوله : 

إذا الام بيجب عليك عطاءه” ١‏ صنيعة” تتقْوىأوخليل!")توافقته:") 

)4 تنعت و يعض" المنع 4 رم وقوة وم يفعلذك المال0؟) إلا ل *0) 





. الديوان : وجده وهى أشهر . ه : جده‎ )١( 

(؟) يقول : دبر مالك تدبير من إذا قاتل أعداءه جعل المحد بمتزلة كف له يضر بهم بها » والمال 
.ممنزلة الساعد الذىتعتمد عليه الكف ف الضرب يريد أنه ممجده وسيادته يقود الحيوش » و ماله يجهزها » 
وينفق عليبا » فا محد والمال قريئان متلازمان لا يستقل أسحدها بدون الآخر كا بين ذلك ف البيت التالى : 

فلا جد فى الدثيا لمن قل ماله . . . م 

ع سء داءه : يصف بدل و فأمر» . 

( 4 ) كثير عزة من شعراء الغزل فى العصر الأموى توف بالماينة سنة ٠١8‏ ه . 

( ه) هشام بن عبد الملك أسحد خلفاء ببى أمية توق سنة 116 ه . 

(1) - : صديقا 

. وق سائر الأصول : توامقه‎ . ١4*٠ كذا فى «ا»ء وديوان كثير المطبوع بالحزائر سنة‎ )٠7( 

وف الشعر والشعراء لابن قتيبة طبعة ليدن ١9٠+‏ : تخالقه. ومعى توامقه : وده ويودك 

( م - م ) كذا فى الأصول والشعر والشعراء والديوان» ونبه ناشراههما على أن هناك رواية أخرى هى : 

» مخلت وبعض البخل . . 

(1)؛ كذا ف الشعر والشعراء » وديوان كثير » ولسان العرب ( فلذ ) ومعى يفتلذك يأخذ من 
مالك فلذة أى قطعة . وى جميع أصول الصبح : يقتلدك . تحريف وق العقد : « ول يستلبك » . ومعى 
ألبيتين : إذا كان العطاء لا ووجب عليك حقاً لله أو حقا لصديق منعت » وكان ذلك المنع حزما وقوة و بنا 
المجد؛ ولا همك من بناء المحد إلا أن تحصل على حقيقته . 

)٠١ (‏ وبعد هذين البيتين ف الشعر والشعراء والديوان بيت ثالث هى : 

فبورك ما أعطى ابن ليل بنية وصامت ما أعطى ابن ليل وناطقه - 


؟رثم + 
بجي : 





فقيل لكثير : ما حملك على أن تُعسلم أمير المؤمنين البخل » فقال : [ 
منعبى من رفنده 2 وآلمى برداه 2 فأردت أن حت إليه المال » فيمنع غير ى 
مم منعبى 3 فيتفق” الناس على ذمه 5 

وأحسن قصائد أبى الطيب فى سيف الدولة » وتراجسع شعره بعد مفارقته » 
سكل عن سبب ذلك فقال : قد تجوزت فى قول» وأعفيت طبعى » واغتنمت 
الراحة١')‏ منذ فارقت آل حمدان وفيهم من يقول : 
تشائنى من أت وهى عليمة ‏ ول سي يملق عل سار ذكر 
فقلت كا شاءت اضاء لها الهوتى 1 


فقلت لها لو شئئت لم تتعنتى 


تقالت لقد أزرئ باك الدتهر يتوق 
وما كان للأحزان لولاك مسلك" 
وتتهالك” بين المزل وابلحد 149 مهجة” 
فأيقئت أن لا عر بيعدى !*2 لعاشق 
وإىق ‏ لنزال 8 ع-وؤسة 
ولف تجرَارٌ لكل كتيبة 
وأظمأ حبى يرتسوى البيض” وا 


- 


و 0 عى 1 0 
فقلت معاذ” الله بل أننت والدهر (”) 
إلى القلب لكن الموى للبلى جِسْرٌ 
إذا ما عداها البِينٌ عذابها لجو 
وأن” يدى مما علقت به صفر 
كثير إلى ها النظر الشزر 
معودة ألا" يحل بها النصرٌ 
وأسغب حتى يشبع الذئب والنسرّ 


- وقال ابن قتيبة قبلها : ولعبد العزيز يقول كثير » و روىالكامل البيتين دون أن ينسهما إلمقائلهما » 
واستدرك الأخفش عليه أنهما لنصيب أو كثير ثم قال والأول أثبت 
)1١(‏ هذا ما ذكره الصبح المنى وقد وقفنا فى شرح العكبرنى هذه القصيدة على علل أخرى ر بما 


كانت أوضح تلك هى ما قاله المكبرى 


: سألت شيخى أبا الحرم مكى بن ريان المأكسى عند 


قراءق عليه الديوان سنة 4ه هما بال شعر المتنبى فى كافور أجود من شعره فى عضد الدولة وأنى الفضل 
ابن العميد فقال : كان المتنبى يعمل الشعر للئاس لا للممدوح وكان أبو الفضل بن العميد وعضد الدولة فى بلاد 
خالية من الفضلاء وكان ممصر جاعة من الفضلاء والشعراء فكان يعمل الشعر لأجلهم وكذلك كان عند 
سيف الدولة بنحمدان جاعة من الفضلاء والأدباء فكان يعمل الشعر لأجلهم ولا يبالى بالممدوح . 


)١(‏ قىحءدءه:نعت . تحريط .ان ؛: 


بفى 


( ؟) كذا فى ١١‏ » وق سائر النسخ والديوان طبعة المعهد الفرنسى بد.شق : لا الدهر . 


(:) كذا قا بو ح.وقدعه: 


() ه: بعد بدون ياء المتكل . 


بين الحد والهزل . 


؟رثم ذه + 
لهل 





44 


1 و]() يقول 

صِبورٌ ولو لم تبق منى بقية" قؤول” ولو أن السيوف جواب 
وقور وأحداث الزمان تنوشى وإلموت حوى جيئة وذهاب 
ستذ كر أباى ثُميرٌ بن عامر ١‏ وكعب على علاتها وكلاب 
أنا ابدار لا زادى بطىء عليه ولا دون بابى فى الحوادث باب 


يعى أبا فراس . وفيهم من يقول : 
وقد علمت با لاقتئه منّا 2 قبائل” يعرب وبتى نزار 
لقيناهم' بأزماح طوال 2 تبشيرهم بأعمار قصار 


0 


يعى أبا زهير بن مهلهل بن نصر بن حمدان . وفيهم من يقول : 
أأخا الفوارس لو رأيت مواقفى والحي لمن تحت الفوارس :نحط "١‏ 
لقرأت منها ما تخط يد الوغى 2 «البيض” تتشكل” والأسنة” تنقط 


يعنى أبا العشائر . قال أبو الفتح بن جى : كنت قرأت ديوان المتنى عليه » 
أغالب فياك" الشتوق والشتوق” أغلتب 2 وأعنجسبمن'ذا المجر الول أعجبا*' 


فلما انتهيت إلى قوله : 
انحا الله ذى الدنيا متاخمًا راكب فككل” بعيد الحم فيها معذب 


ألا ليت شعئرى هل أقول قصيدةة 2 ولا *' أشتكى فيها ولا أتعتب 
وف م يذوو” الو عنى قل ولكنة تلى 8 أبئة القوم قَلب3) 


. وهى فى سائر النسخ‎ » ١١ الواو ساقطة من‎ )١( 

(؟) بع دءه:فزار . تحريف . 

(”) تنحط : من باب ضرب ومعناه تصوت من الثقل والإعياء . 

):) يروى فى سبب إنشاد هذه القصيدة أن كافور"ا تقدم إلى البوابين وأصحاب الأخبار فكانوا كل 
دوم يرجفون بأنه قد ولاه موضعاً من الصعيد وغيره وينفذ إليه قوبا يعرفونه ذلك فل] كثر هذا وعل أن أبا الطيب 
لا يئق بكلام يسمعه حمل إليه سمّائة دينار ذهباً فقال بمدحه بها . 

( ه) الديوان : فلا . (5) قلب : جيد الحيلة متصرف . 


| 


5 
ا 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 3 





و 


وأخلاق” كافور إذا شئت مدحة” وإن لم أشأ تمل على" وأكتب )١١‏ 


إذا ترك الإنسان” أهلا وراءه ‏ ويمّم 


كافور لها يتخرب 
فقلت 9اله : يعر على أن يكون هذا الشعر فى ممدوح "١‏ غير 

سيف الدولة » فقال: حذرناه وأنذرنام» فا نفع فيه الحذر ألست القائل” فيه : 

أخيا (4) امود أعط الناس ما أنت مالكله' ولا تعطين الناس ما أناقائل” 
فهو الذى أعطاق لكافور سوء تدبيرة > وقلّد تحبيزه(*) » وهذا البيتمن 

قصيدة له بدح سيف الدولة بها ويصف دحو رسول ملك الروم إليها, 

ولو ُ يكن للمتنى سو هذه القصيدة لاستحق ‏ بها فضيلة” التقدم على كل من 

تقدمه وهى : 

دروع لمك الروم هذى الرسائل” د بها عن نفسه وبشاغل” 
هذا 9) أحسن من قول أبى تمام : 
غد ا خائفاً ييستنجد الكأتثب مذ عع إليك فلا رسئل ثنستنلك 87 )ولا كليثي11) 





: أخذ هذا المعنى الصاحب بن عباد فقال‎ )١( 
وما هذه إلا وليدة ايلة يفور طاشهر الوليد وينضب‎ 
سوى أنه يمل على وأكتب‎ ١ عل أنها إملاء مجدك ليس لى‎ 
: (؟) كذا فى جميع النسخ والصواب حذف الفاء على أنه يممكن تقدير جواب محذوف و‎ 
. فقلت له . . . معطوف عليه‎ 
'. باء ح : ويمدح غير سيف الدولة . د » ه : و بمدح به غير سيف الدولة‎ )*( 
5 . الديوان : أذا الحود . سائر النسخ : أيا الحود‎ )4 ( 
يقال إن السبب الذى حمل المتذى على مفارقة سيف الدولة وخروجه إلى مصر ومدحه كافويًا‎ ) © ( 
» الأسود : أن سيف الدولة كان يتلون له » ولايثبت على حال واحدة » ويصفى إلى قوم كاذوا يغرونه به‎ 
ويقعو فيه دناءة منهم وبحسدا له » فكثر الأذوعليه من جهته فأجمع رأيه عل الرحيل من حلب . وؤها سبق‎ 
من موأقف أب فراس وابن خالويه وغيرهما من المتزى وسكوت سيف الدولة عن ذلك دلائل عل هذا » وسيأق‎ 
بيان واف عن رحلة المتثزى من حلب إلى مصر ء واتصاله بكافور.‎ 
. كان ذلك ف شهرر بيع الأول عنة 4#" ه‎ )١0( 
. مطبوعة دمشق وهامش التبيان : و وهذا » بزيادة الواو‎ )1٠( 
. مطبوعة دمشق : تفيد‎ )8( 
, وعندنا أن قول أفى نمام أجود ؟ فقد صرح بالحوف والإذعان » وأن ما يتوصل به لا يفيد‎ )1( 


| 


5 
ا 
6 


اء 
لا 06 


غرة 


ل 
هى الررَد” الفنّانى عليه و«لفظها 2 عليك- ثناء سابغ وفضائل” 


وف اهتدتى هذا الرسول” يأرضه وماسكنت مذ 'سسرتفيهاالقساطل(23. 


ومن أئ ماء كان يسَسّى جياده ول تتَصْفُ من مترج الدماء المناهل” 
هذا ؟1أيضا أحسن من قول البحرى : ش 
غالب طعي الماء ‏ ق ملتقاهم” حساه'“الدم حتى يلفظالماء" شار 7 
أناك يكاد الرأس” يجحد” علنقته 2 وتنقد” تحت الذأعثر 0؟)منه المفاصل” 
يعرم تقوية السماطين مشئيته” إليك إذا ما عوجسمْه الأفاكل””) 
تاملك" المبين مله ولك متك ول الذى- لامرايل” 
بنصب العينين » واللحظ ء والسمئ » والممل 50) 


أبصر منه""الرزق والرزق” مطصع وأبصر منه المت والمسوت هائل” 
قبل كما قببّل الكُربَ قبله 2 وكل” كتمئ واقف متضائل 
وأسعد” مشتاق وأظفسرُ ‏ طالب همام” إلى تقبيل كك" واصل 


مكان تناه الشفا” ودونه صدور المذاكى!")والرماح الذوابل (؟) 


. القساطل : جمع قسطل وهو غبار الحرب‎ )١( 

( ؟) مطبوعة دمشق وهامش التبيان : « وهذا » بزيادة الواى . 

20 سائر النسخ : من ملتقاه . حسا الدم : ما يحتسى منه » ويحسا بالقصر و يمد. 

( 4 ) الديوان ومطبوعة دمشق : الدرع ‏ 

( ه) السياطين : مثنى سماط وهو الصف من الئاس . الأفاكل جمع أفكل وهو الرعدة من خوف 
أو برد . وروى تقوب بالنصب عل المفعولية المطلقة ومشيه مفعول به وفاعل يقوم ضمير الرسول ودوى 
بالرفم عل أنه فاعل يقوم أى إذا تعوج الرسول فى مشيه عدلته صفوف جندكه لضيق ما بيها وكان قدومه 
وسيف الدولة ببن صفين من جئده . 

( ) أجمع شراح الديوان على رفع ٠‏ سميك » لأنها فاعل قاسم والخل معطوف عليه . أما ما انغرد به 
المؤلف فيمكن توبيهه على أن فاعل قاسم ضمير يعود على الرسول » والعينين مفمول به له » ولحظه معطرف 
مل العينين » وسمى مفمول الحظ على أنه مصدر لحظ » واثل معطوف عل سمى » والممنى على هذا واضح أيضاً 

( +7 ) سائر النسخ والديوان « منك » وهو الصواب . 

(م) المذاكى من الحيل ما اكتملت قوتها . 

(4) التوابل : جمع ذابل الرماح اليابسة . 


00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


0 
فا بلغتئه ‏ ما أراد كرامة" 
وأكبردٌ منه :1 
فأقبل من أصحابه وهو مرسعل" 


هذا" يشابه قول البحترى : 
لحظوك أول” لحظة فاستصغروا 
قد نافس العْسَِبُ الحضور على الذى 


و و 


تحير فق سيف ربيعة أصله 
وما لوده مما تحصّل مقلة” 
إذا عاينتك الرسْل” هانت نفوسسها 
رجا الروم منتشرجتى النوافل كلها 
فإن كان خحوف الآأسر والقتل سحاقهم 


عليك ولكن . لم سخب للك سائل 
إليك العدا واستنصرته االححافل!') 
وعاد إلى أصحابه وهو عاذل؟) 


00 - 


من كان بتعلظم عندهم وجل 
شهدوا وقد حسد الرسول" المرسل'(؟) 


وطابعئه الرحمن” وللجد” صاقل” 
ولخدا نا سس" الأنامنا * 
ليوك “وا ادك . ب لاله 
لديه ولا ترئجتى لديه الطوائل7٠)‏ 
فقد فعلوا ما الأسر والقتل فاعل 


فخافوك حبى ما لقتل زيادة 2 وجاءوك حبى ما تراد السلاسل” 
أرى كل" ذى ملك إليك مصيره” 2 كأنلكة بحر والملوك” جداول 


)١(‏ دوى «وأكبر » بالرفع على أنه مبتدأ » باحر بالفتحة على أنه واقع بعد رب » وبالنصب 
بفمل مضمر تفسيره ما بعده » وقد يكون « أكبر » فعلا ماضياً والمعنى أن الروم استعظموا همة الرسول الى 
حملته إليك مع ما يعترضه من المهابة . 

)20 المنى أنه أقبل من عندهم وهو رسول طم مبلغ كلامهم » فليا عاد إلهم صار لاثما للم يعنقهم 
على محار بتك حين رأى جندك وكثرة عددك , 

() مطبوعة دمشق : « وهذا » بزيادة الوأو . 

( 4 ) هذان البيتان ( وهما غير متتابعين ) من قصيدة للبحترى بمدح بها المتوكل ويذكر وفد الروم » 
وقد روى البيت الثانى منهما حرفا فى شطره الأول تحريفا مفدا لم نشأ أن ذذكره . والغيب بفتحتين جمع 
غائب » والحضور : الحاضرون» وق بيت البحترى عذوبة واستيفاء للمعى ؛ فقد دل على أن لا عظمة لماوك 
الروم يحانب عظمة المتوكل » وأفاد شيئاً آخر هو منافسة الغائبين من حضر وا على ما شبدوا » وحسد المرسل 
رسوله . 

( ه) الثوافل : العطايا جمع نافلة . الطوائل : الأحقاد مفردها طائلة يقال بيئهمطائلة أى عداوة وترة . 


| 


5 
ا 


سما 


ع 'هر |ء 
7 


1 1 





أنجذه من ١‏ ىق ابن ال معتز : 
5 و - عو 
ومتلك 2 تواضعت اللوك لعزه2 قسراً وفاض على اللحداول بحره » 


م نا 
وع 


إذا مطريتة منهم نك سحائية فوابائهُم طتل” وطاتاك وابل” 
هذا أيضًا كقول البحترى : 
١‏ أنذريكم عارضًا تبدو مخايله” فالقطرة الفذ” منه وابل هتطل”') 
نا نا ش ١‏ 
كريم” مبى استوهبت ما أنت راكب وقد لتحت حرب فإنك نازل“51) 
هذا!؟) المعبى مأخوذ :من خبر وى عنحاتم الطائى [قيل] (*2 إنه بارز عامرٌ بن” 
الطفيئل وفقد رمح عامر » فخافهعامر فقال : ياحاتم ل" بخَلدّك "'قال: بماذا ؟ 
قال : ادفع إلى" رك أقاتلئك به فريى إليه بريحه » ورجع مولي . وقال بشتّار 
ما"' ينظر إلى هذا المعتى : 
لو كان لى سيف غداةة الوغى ١‏ طبْتُ به نفس لأعدائى 


وأحسن ما قيل فى هذا المعنى قول” البحترى : 


)١(‏ سوءدءعه:منقول. 
( ؟) هذا البيت من قصيدة فى مدح أبى سعيد الغرى مطلعها : 
لا دمنة بلوى خبت ولا طلل يرد قولا على ذى لوعة يسل 

والعارض : السحاب المعترض فى الآفق . 

(*) لقحت الحرب : اشتدت . يريد أنه كريم لوسثل فرسه وقد ثارت الحرب لنزل عنها » ولم يبخل 
بها على سائله . نازل : رواية الأصول » وف الديوان : باذل . وهى أجود . 

(4) مطبوعة دمشق » : « وهذا المععى » بزيادة الواو ‏ 

(ه) (قيل) زيادة من حر دياه. 

() لأبخلنك كان ب :أى لأنسبنك إلى البخل وقد حرفت فى غيرها » وقدتقرأ « لأنجلنك » 
من : نجله بالرمح أى طعنه وأوسع شقه . 

(17) ما : أى شعرا ينظر» وهى ساقطة من ج . 


ذا 
0 
تهنا 
م 





ل 
ماض على عزمه ف الحود لو ودعب الشسسباب يوم لقاء البيض ما ند ما(١)‏ 


قال ابن أحمر١"؟)‏ 4 


إف أقيد بالمأثور راحلتى ولا أبالى وإن كنا على سفتر 


صا زان لمنبى بعد مفارقة سيف الدولة يعرض عدحه تارة » ويصرح أخرى ؛ 
فن ذلك قوله فى أول قصيدته الى مدح بها كافورا : 

فراق” ومسن" فارقت غير مُدَمتم ؟ 

ومن ذلك أيضا قوله فى قصيدة كافورية : 

عشية أحى الناس بى من جعفوته 2 وأهددى طريى”*)الذىأتجسسبْ 


| وجد من شعره ورأيت له قصيدتين فى هجاء كافور » ومدح سيف الدولة » ونقلتهما من 
ل خير مدوانه خط أبى منصور[ عبد المللكبن*2] محمد بن إسماعيل الثعالبى النيسابورئ . قال : 
إنهما وجدتا فى رحله اما قدتل » وعملهما بواسط 77) إحداهما قوله : 
أفيقا مار الم تحصن" اللحمرا ‏ وسسكثرىمن الأيام جتَبى السّكثرا 


: من قصيدة ف ديوانه بمدح بها رافع بن هرئمة ومطلعها‎ )١( 
بالله آلى يمينا يرةٍ قسما 2 ها كان ما زم الواشى كما زجما‎ 
. ونحن ذوافق على أن البحترى أجود لآن الشباب أغل ما يحرص عليه الإنسأن فهو الحياة‎ 
؟) ف الأصول : ابن الأحمر والصواب ما أثبتنا. واين أحمر » هو عمروبن أحمر الباهل شاعر‎ ( 
عنضرم ( أنظرترجمته فى معجم الشعراء للمر ز بانى ص 4١؟ ) ونسب البيت صاحب اللسان فى ( أثر) إلى‎ 
. ابن مقبل وهو شاعر ضرم أيضاً‎ 
. والمأثور : السيف فى متنه أثر » أو القديم المتوارث . وتقييد الراحلة نحرها به الأضياف‎ 
» مام البيت : « وأم ومن يحمت خير هينم‎ 20 
: الديوان : الطريقين . وهذا البيت من قصيدته الى مطلعها‎ ) 4 ( 
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب 22 وأعجب من ذا الطجر والوص لأعجب‎ 
, وقد تقدم ذكرها‎ 
ه) زيادة من وفيات الأعيان واليتيمة لتصحيح الامم وأو منصور هو صاحب يتيمة الدهر وفقه‎ ( 
. اللغة وغيرهها من النفائس الأدبية‎ 
. واسط : بلد بالعراق فى وسط الطريق بين البصرة والكوفة بناه الحجاج بن بوسف‎ )1( 
(؟07) كذا فى ا» د. ب » د عه : محرفة لا توجيه طا . الديوان ومطبوعة دمشق : بغضى‎ 


أى بغض إلى . 


ا 

ث ا 7 
اباك هنا 

م 





تر خليلئ المدامة والذى 
بست صروف الدهر أخشتن” ليتس 
ف كل لحظ لى ومسا مع نخلمة 
ستدكت يصرف الدهر طفلا ويافعًا 


أريد” من الأيام مالا بريداه 
وأسأله ما أستحق قضاءه 
وى همة” من رأى ههمتها النوى 


تروق بنى الدنيا عجائبهًا ولى 
أخو هدم رحالة لا تزال بى 
ومن كان عزى بين جنبيه حثه 
صحبت ملوك” الأرض مغتبطًا بهم 
وللا رأيت العبد للحرٌ مالكا 
ومصر امعسسرى أهل” كل عجيبة 
يعس إذا عد العجائبث أوّلا 
فيا هسم الدنيا وياعيرة الورى 


اسه ترف 


بيه لم تيل أن بشنها اليه 


1١ 


بقلى يأبى أن أسسر كا سرًا 
فعرقتى نابا ومرّققى ظقئراذ'ا 
تلعجف ف ورب شجلا 
فأفنيتئه عتما ولم فى صبراه'" 
سواى ولا يجرى بخاطره فكرا 
وما أنا همن رام حاجته لسرا 
كيت من عزمها اركب الوضاذ؟ا 
فؤاد” عقر امه لابيضها مُغْرى 
نوى تقطم البيداء أو قطانم العلمسرا 
وصير!* اطول الأرض فى عينه شيرا 
وفارقتهم مسلآان من حدق صدرا 
الحر مستر زقآً حرا 
ولا مثل ذا المخصى أعجوبة” ذكراد") 
كا يمبتداف العد” بالإصبع الصغرى 
را شرن الك اقفر 


اليف 


أبيت إباء 


لاد ا ام لض ا خاي 
لويبى دون الله عبد فى مصرا 


)00 عرق العظم : أكل ما عليه من اللحم » والتشديد للمبالغة » ونابا وظفرا منصوبان على ذزع 


الحافضس أى بئاب وظفر , 
(؟) سدك به : لزمه. 


0 بسرا : أى قبل أن بحين أوانها . الديوان : قسرا . 
( 4 ) أراد باهمة الأولى القدرة على الوصول إلى عظام الآمور » وبالثائية العزيمة 


(ه) الديوات : خيل . 


)3 ذكرا مقصور نكراء وهى المدكرة . 


الديوان : بكرا وهى رواية جيدة . 


( ؟) البظراء : ذات البظر أى الى لم تخفض » والخفض للجارية كالحتان للغلام . 
(8) لويبية: مصغر لوبية واللوبية المنسوبة إلى اللوبة وهى النوبة واسهان الحرة أى الأرض البركانية 
السوداء » وقيل اللوبية المنسوبة إلى اللوب وهى لغة فى الئوب الذى هو جيل من السودان . « تاج العروس » 


الديوان : ذويبية . النويى . 


ٍْ 


5 
ل 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 





م 
ويستخدم البيض الكواعب كالدى 2 وروم العبدةى «الغطارفةالغر]') 


قضاء" من الله العلى"ة أراده ‏ ألا" ربما كانت إرادته شرًا؟) 
وله آياست وليس كهذه ‏ أظنك ياكافورٌ آيته الكبرى 
لعمركة ما دهرٌ به أنت طيدي أيتَححْسينىذا الدهرٌ أحسيددهرا؟ 
وأكفرٌ يا كافون حين تلوح لى ففارقت مذ فارقتك الشيرك" والكفرا 
عئرت بسيرى نحو مصر فلا لعا بها وَلَعنا بالسير عنها ولا عكرا ") 
وفارقت غير الناس قاصدة” شرم «أكثرمتهم طرًا الأ “لمهم راد 
فعاقنى اللخصى” بالغدر جازيا لأن رحيى كان عن حلب غدرا 
وما كنت إلا" .فائل” الرأى لم عن" 2 بحزم ولااستصحبتف وجهى حجرا(*) 
وقد أرى"' الحنزيرٌ أنى مدحته 2 ولوعلموا قدكان ينهسجى بما يُطْرى 
0 على دهياء مصر متها 2 ول يكن الدهياء إلا" مسن استجثرا (") 
سأجلبها أقياء” مالك من ١‏ أسعها و0 مطل يا 


)١ (‏ العبدى : جمع عبد . الغطارفة جمع غطريف وهوالسيد . الغر : جمع أغر وهو أبيض ألوجه. 
(؟) كذاى ا والديوان . وق سائر النسخ « سرا » وهى تنظر ان 
ولله سر ىق علاك وإنما كلام العدا ضرب من الحذيان 

( +) لعا : كلمة تقال للعاثر : أى أنعشك الله . يقال : لمآلك » ولالعاً لفلان يقول : عثرت 
بسيرى إلى مصر لحبوط آمالى » وإمساكى على الحسف فلا نعشت من عثُرتى هذه لأفى أتيتها بسوه رأ ثم 
فارقتها فلا عثرت بالسير عنها لأنى أهىء لنفسى يخروجى منها رشدا : 

( 4 ) يريد يخير الناس وأكرمهم سيف الدولة » وبشر الناس وألأمهم كافورا » و بهذه المناسبة 
ذكر المؤلف هذه القصيدة فى هذا الموضع ليبين أن المتنرى كان بعد مفارقة سيف الدولة لا يزال يذكره تصر يحا 
أ تسسا 

( ) فائل الرأى : ضعيفه . الحجر بكسر أوله : العقل 

(5) « بقدر فى » جميم النسخ 000 وان وهو الصواب . 

(7) يقال : داهية دهياء أى شديدة وهو مبالغة كا يقال ليلة ليلاء فحذف الداهية ونزل الدهياء 
منزلها . استجرا : مخفف استجرأ أى تجرأ . والمعبى : جسرت على اقتحام الداهية ممصر يريد ما حاق به 
من خطر التهلكة ثم نجوت منها فكنت أنا الداهية لاهى . 

(8) هكذا فى جميع النسخ ومعناها ضصيقة العيون . أو كأنها تنظر فى أحد الشقين غضبا . وى 
العرف : جردا . والمعتى + أسل اجل ل عن كأنها أسنة الرباح البعليها فى الحدة ومضاء لمر يتليدا 
الغبار نحتى يكسرها لونه » وهذا من هذر المتذى ودعاويه المريضة . 


| 


5 
ل 


سما 


ثم دبج" |, 
و 


1 1 





1 
وأطدم بيضًا كالشموس مطل إذا طلعت بيضًا وإن غبَرَيسَت حمر 
فإن بلغنتْ نفسى الى فبعزامها 2 وإلا" فقد أبلغت فى حرصها علتثرا١')‏ 


والآخر ى قوله : 
قطعت بسيرى كل" يتهثماء متفرع ٠‏ وجبت بخيل كل" صرزماء بتلقسع «") 
ولت سبق ق رءس ان ١‏ وحطمت رنحى ف نحور وأضلع _ 
وصيرت بأنى بعد عزمبئ رائدىي وخالفت آراءت توالت بمسمتعى 
ولم أتّرك' أمرًا أخاف اغتياله ‏ ولاطسمشحتنفسى إلىغير متطمتم (؛) 
وفارقت مصرًا والأسَيود عيئه ١‏ حذار مسيرى تستهل” بأدمع 
ألم يتفهم الحثى مقالى لننى أفارق من أقلى بقلب مشيكم ده 
ولا أرعوى إل" إلى من يود فلا يتطببينى منزل” غير ممع (*) 
أبا التّعمْن مم قيدتسى عواعد _ مسخافة” نظم للفؤاد مروع 29 
وقدارتة من قرط الحهالة أنبى أقم على كذ'بٍ رصيف مُصّّع (8) 
أقم على عبد خصصيى منافق لثم ردىء الفعل للجودٍ مد عى 
وأترك” سيف الدولة المحلك” الرضا ١‏ كربم امحيا أروعا ابن أروع 


٠. 2‏ بمو سيره و #٠‏ 
فتى بحره عذب ومسقلصده غذئى | ومسرتع مرعى جوده خير مرتع(1) 


تنظتل إذا ماجئته الدهر آمنا ١‏ بخير مكان بل بأشرف موضع 


)١(‏ معنى البيت : إن ذلت ما أتمنى من أخذ مصر وقتل كاقور فقد بلغت ذلك بمزم نفسىلا اتفاقا 
وإن / أبلغه فقد حرصت على أسباب الفوز به ومن حرم بعد الحرص فهو معذور. 
( ؟) الهماء : المفازة لا ييتدى فها . مفزع أى مخيفةوأراد مفزعة فحذف الطاء كا يقال : لحية 
ناصل. الصرماء : المفازة لا ماء بها . جميع النسخ : بهماء بالباء الموحدة تحريف . -: جثت بدلجبت . 
(؟) جميع التسخ : أدرع . 
( 4) البيت محرف فى جميع النسخ والتصحيح من الديوان . 
(ه) كذاقء ب» والديوات . سائر النسخ : المخصى . هامش التبيان : ولم يفهم. المشيع : 
الحرىء . 
(5) البيت ساقط من ح » د » ه . يطبيى : يسهويى . 
0020 الديوان : قد يدل كم . ه : أيدتى بدل قيدتتى . 
220 ع ب : لغط الههالة . س » دع ه: لفظ الحهالة تحريف. سائر النسخ : وصيف بدلرصيف. 
(9) مقصده : قصدهء . 


؟رث ذه + 
ا أ 2 : 
2 عرس ليلد 


م1 
اننسيف الدولة 


قال ابن سعيد!' : إن سيف الدولة كان يكاتب المتنى » ويهاديه » فقال 
كاتب المتنى 1 


عدحه » وأنفذها إليه من الكوفة » وكان سيف الدولة قد كاتبه إليها!'2 بأجمل 
مكاتبة » وأنفذها؛؟' إليه كسوة وبر » وعرّض له بالعود 
ما كنا كينا جو يا رسول25 أنا أهوى وقلبلك المتبول”0؟) 
إلى أن قال : ا 
نحن أدرى وقد سألنا بتتجدٍ أقصير طريقنا أم طويل”0* 
وكثيرٌ من السؤال اشتياق” 2 وكثيرٌ من ردآه تعليل 
لا أقمنا على مكان وإن طا ب للا بمكن المكان الرحيل'57) 
كلما رحتبت بنا الروض قلنا 2 حاحب قصدانا وأنت السبيل!") 
فيك مرعى جيادنا والمطايا وإليها وَجيفُنا والذميل!*) 
والمسَمّنة بالأمير ‏ كثيرٌ 2 والأميرٌ الذى بها اللمأمول 
)000 سائر النسخ : أبنسعد . وذ كرى المتذى لعزام ص 18 : أنه الحسن بنسعيد راوية المتنى حلب . 
(؟) « إلهاه كذا فى جميع النسخ ما عدا ه فإنها ساقطة مها ولعله يريد و فها » . 
() كذا ف الأصلوف سائر النسخ : وأنفذ . 
( 4) سائر النسخ: كلنا جوى الحوى الذى أصابه الحوى وهو حرقة فى القلب من حزن أوعشق . 
المتبول : الذى أسقمه الحب وأفسده . وللعكبرى مناقشة لطيفة فى إعراب البيت وتوجهه 
( ه) الديوان : أطويل طريقنا أم يطول ؟ أظهر تجاهلا وهو عارف ءوهذه طريقة الشعراء » 
والإنسان إذا اشتاق إلى الثىء سأل عنهء وإذا أحب شيئاً أكثر من ذكره » وأكثر السؤال عنه وإن كان 
يعرفه كقول بشر بن أبى خازم 5 
أسائل صاءرى ولقد أراف يصيراً بالظمائن حيث ساروا 
وكقول الآخر : 
وخيرى عن مجلس كنت زينه بحضرة قوم والملاء شهود 
فقلت له كر الحديث الذى مفى << وذكرك من كثر»الحديث أريد 
أناشده إلا أعاد حديفه0 كأى بطىء ألفهم حين يعيد 
١١ )1(‏ » لأقمنا تحريف.ومعى البيت : م نقم بمكان وإن كان طيباً لثلا يؤخرنا عن المسير 
ولا يمكن المكان أن يرحل معنا لنتمتع بطيبه أى لم فبال براحة ولم نقصد إلى لذة حبّى نصل إلى المكان الذى 
ذريده وف البيت بعده بياذله . 
(7) أنت السبيل : خطاب للروض . 
(م) فيك : أى ف الروض . الوجيف : العدر . الذميل : ضرب من سير الإبل . 


ذا 
ا 7 
ايا كيت جراء 


دغر 





الذى ؤت عنه شرقاً وغر بآ ونسداه مسقا بلى ما يزول١١)‏ 
ومعى حيما سلكت كأ كل وجه له بوجهى كفيل '') 
فإذا العذل” فى الندى زارسمعا 2 فتفداه العذول” والمعذول' 59) , 





وال تحبيهم” من يديه نعم" غيرهم بها مقتولة'' 
فرس سابق” ورمحٌ طويل ود لا ص رغم فوسف صقيل (*) 
وأرسل إليه من بخداد” قصيدة” جواب كتاب ورد منه فى سنة ثلاث وخمسين 
وثلهائة0") وهى : 

فهمتُ الكتاب أبن الكيثب 2 فسمعا(" لأمر أمير العرب 
إلى أن قال : 1 

وما لاقى ‏ بلد* بعد ولا("اعتضت من رب نعمائرب 
ومن ركب الثور بعد التو د أنكر أظلافته والفتيتب9") 
وما قستُ كل" صُلوك ابلاد ‏ فلع ذكربعض يمن فى حلب!'1! 
ولو كنت سميهم باسمه كان الحديد وكانوا اللمشب 
أفى الرأى يشلبنه أم فى السخا 0 ء أمف الشجاعة أمى الأدب؟ 


: وهذا مثل قوله‎ )١( 
ومن فر من إحساته حسدا له تلقاه منه حيمًا سار قائل‎ 

20 الوجه : الحهة . له : الضمير فيه الندى . بوجهى : باتجاهى . 

() العذل : الملام. والمعنى : إذا عذل جواد على جوده ففداؤه العاذل والمعذول لأنه المنفرد بإسداء 
ااعوارف والنعم . 

( 4) موال : أنصار وموالون يريد أنه ينعم علهم بنعم يحيهم بها ويقتل غيرهم بها لأن هذه النم 
قد تكون من أدواتالقتال كالسيوف والرماح فهو ينعم مها على مواليه ويقتل بها غيرهم . 

١ه‏ الدلاص : الدروع البراقة الملساء . الزفف : النحكة النسج. حء د »عه : رعف . ب : 
زعف ريف (.) سء د ء ه : ثلاث وأر بعين وثلمائة وهو خطأ تاريخى . 

(/0) با ءعدءه:ضسا. تحايفا. 

(4) هكذا فى واء والديوان . سائر التسخ ن وما » . لاقنى: أمسكى وحبسى . 

)4( الغبب : اللحم المتدل تحت حنك البقرة والبيت مثل لمن يترك عظما إلى من هو أقل منه . والتعيير 
بالركوب فيه جفاء ولا تخاطب الملوك بمثل هذا . 

0600 المعنى : ما قستّهم كلهم به فضلا عن أن أقيس به بعضاً مهم . 


1 
ث اه 7 
بإذهنا 
32 عرس ولد" 


ذهابه من حلب 


طلب الهودى 
المدج من المتنى 


أصل كافور 


1١٠١ 


وما عزم أبو الطيب على الرحيل من حلب » وذلك فى سنة ست وأربعين 
وثلمائة ل يجد بلدا أقرب إليه من د مشق"؛ لأن حمص كانت من بلاد سي ضالدولة» 
فسار إلى الشام » وألى بها عصا تسسياره ؛ وكان بدمشق يهودى من أهل تسد" مثردا) 
يعرف بابن ساسك من قبل كافور ملك مصر » فالتمس من المتنى أن بمدحه 3 
وم عليه فغضب ابن” ملك ؛ وجعل كافورٌ الإخشيدى يكتب فى طلب 
التننى من ابن ملك » فكتب إليه ابن ملك : إن أبا الطيب قال : لم أقصد العبد 
وإن دخلت مصر ا قصدى إلا ابن سيده(' » ونحتت 5 مشق بأنى الطيب 2157 


فسار إلى الرملة(؟' » فحمل إليه أميرها الحسين بن ملُشح هدانا نفيسة » وخلع 


عليه » وحمله على فرس بمركب!*) ثقيل ؛ وقلده سيف مسحل ء وكان كافور 


الإخشيدى يقول العم 0 3 ايه ا يأتينا ؟ وأخير المتنبى أنه واجد” 

وكافور هذا عبد أسوو” 5 مثقوب الشفة السفلى 50-07 
البدنٍ لد فرق” بيلهة وبين الأمة : وقد سئل عنه بعض” بى هلال فقال رأيت أمة(5) 
سوداء تأمر وتسنهى »وكانهذا الأسود” لقوم من أهل مص ريسعرفون ببى عياش يستخلمونه 
فى مصالح السوق » وكان ابن” عياش يربط ف رأسه حبلا إذا أراد النوم فإذا أراد 
منه حاجة جذبه بالحبل لأنه لم يكن ينتبه” بالصياح » وكان غلمان” ابن طلغمج 
يسصفعونه فى الأسواق كلما رأوه فيضحك” فقالوا هذا الأسود” خفيف الروح » 
وكلموا صاحبئه فى بيعه فوهيه للم » فأقاموه على وظيفة الخدمة » ومات سيداه 





)00 حدء داءه : مصر ( خطأ) . تدمر : مديئة قدرمة مشهورة فى برية الشام بينها وبين حلب 
غة أيام . 

( ؟) يظهر أن هذه الرواية غير صميحة لانه لا يعقل أن يسب المتذزى كافورا وهو عازم على دخول 
مصر ولأنه لا يعقل أن يجبه ابن ملك كافورا بهذه العبارة ولو صدرت من المتذى . 

(؟) سح دءه: بلمتزى . 

( 4) الرملة : بلد بفلسطين . 

(0) ه: مركب 


30 أمة : ساقطة من ه , 


ا 

ث ا 7 
يذه 

كت 


1١ 
أبو بكر بن” طغج وولده” صغير» وتقيد الأسود” بخدمته(!اوأخذت البيعة لولد‎ 
سيده » وتَفرّد الأسحود بخدمته١١) وخدمة والدته » فقرب من شاء ('وبعد من‎ 
شاء!')فنظر الناس]إليه من صغتر هممهم » وخسة أنفسهم » فسابقوا إلى التقرب‎ 
» إليه »صعى بعضهُم ببعض حى صار الرجل” لا يأمن أهل” داره على أسراره‎ 
وصار كل عبد بمصر يرى أنه خير من سيده » ثم ملك" الأمر على ابن سيده‎ 
وأمر ألا" يكلمنه أحد” من مماليك أبيه » ومن كلمه “أتلفه » فلما كبر ابن" سيده‎ 
وتبين ما هو فيه جعل وح بما هو فى نفسه فى بعض الأوقات على الشراب فزع‎ 
. الأسود” منه » وسقاه مما فقتله » وخلت مصر له‎ 


ولا قد م أبو الطيب عليه أمر له بمنزل » ووكل به .جماعة” وأظهر التهمسة 
له وطالبه بمدحه فلم يمدحّه فخلع عليه » فقال أبو الطيب فى سنة ست وأربعين 
وثلهائة بمصر عدحه بقصيدته الى أوها : 

كى بك داء أن تر ى الموت شافيا 2 وحسب النايا أن يسكن أمانيا١؟)‏ 

إلى آخرهاء وكان وعده أن يبلّغه ما فى نفسه فأنشده قصيدته الى أوها : 


“من الآذرُ فى زىّ الأعاريب حمر الحلّى والمطايا والحلابييب 4 


)١- 9 (‏ العبارة ساقطة من سائر النسخ ‏ . 

(-)) « و بعد من شاء » ساقطة من سائر النسخ ع دءعه : وفتقرب» بدل وفنظر و . 

() ليس من شك أن هذا مطلع فيه سوه مواجهة ولا يشفع للمتزى إلا أنه كان يقصد ذلك 
لاحتقاره كافورا ومعنى البيت : يخاطب نفسه فيقول إذا كنت فى حال ترى شفاءك منها اموت فتلك الحال 
هى أشد الأدواء عليك وإن كنت بريثاً من الداء . 

وف سائر النسخ البيت التالى لمطلع هو : 

آمنيبا لما تمنيت أن ترى 2 صديقاً فأعيا أو عدوا مداجيا 

والضمير فى منيتها للمنايا والمداجاة : مساترة العداوة . اقرأأص 5١57‏ - 

( ؛) من : استفهام . الحآذر : جمع جؤذر وهو ولد البقرة الوحشية تشبه بها النساء لحسن عيوتها , 
الأعاريب : جمع أعراب وه سكان البادية . الحلابيب : جمع جلباب وهو الملحفة تلبسها المرأة فوق 
ثيامها يقول : من هؤلاء النساء الشبيهات بالخآذر وهن فى زى الأعراب » وحمرة الحل كناية عن كونها ذهبا 
والثياق الحمر أ كر النياق عندالعرب والحمرة لوناملابسالأشرافعنده, » والقصيدة طويلة تبلؤستة وأر بمينبيتا. 


قدوم المتني 
على كافور 


ف 
ث ا 7 
بإذهنا 
32 عرس ولد" 





وقوفه بين يدى 
كافور 


سؤاله كاف راً 
أن يوليه صيد! 


11 


وكان يقف بين يدئ كافور وق رجليه خفان وى وسطه سيف ومنطقة” 
ويركب بحاجبين من مماليكه وثما بالسيوف والمناطق ٠‏ وكان لا يجلس فى مجلس 
كافور » فأرسل إليه مسن" قال له قد طال قيامك با أبا الطيب فى مجاسه ؟ يريد 
أن يعلم” ماق نفسه . 


فقال ارتجالا 4 


يقل" له القيام” على الرءوس2 وبذل المُكثرمات من النفوس 

إذا خخانتئه ق يوم ضحوك فكيف تكون ى يوم عسبوس١١)‏ 

قلت : ينبغى التعجب ! لا يرضى أبو الطيب أن ينشا . قائما عند سيف الدولة 
وهو على ما كان عليه * 04 وبعلد اشتهار 2" قُْ أقطار الأرض» ومعرفة ملوكها 
بفضله . فعل” ما سمعته ٠‏ وأأيت77 له قصيدة ليست فى ديوانه يرل بها أبا بكر 
ابن طلغج الإحشيد!*؟) أولها : 

هو الزمان - بالذى «جمعا فى كل يوم ترى من صرافه بداعا 
إنشئت منت أسفًا أوفابقَمضطربًا 2 قد حل ما كنت تخشاه وقد وقعا 
لو كان ممتنع' 0 مشعته م يصنع الدهث بالإخشيد ما صنعا(*) 

وهى طويلة لم حضني منها إلا هذه الأبيات 

وسأل أبوالطيبكافورًا أن يوليه صينداء من بلاد الشام .أو غيرها من بلاد 
الصعيد 2 فقال له كافور 8 أنت فى حال الفقر وسدوء الخال وعدم المعين سمت 
نفسك إلى النبوة فإن أصبت ولاية” وصار لك أتباع' فن يطيقلك ؟ 

)١(‏ المكرمات : النفوس الكريمة » والضمير فى ( خائته) يعود على النفوس . والممنى : إذا 
م تحفظ النفوسحقه وم تقم مخدمته ى الس فكيف تخدمه فى الحرب ؟ . 

5 كذا فى الأصول » وف العبارة نقص يفهم من السياق 

(؟) سائر النسخ : اشتهاره . 

( *) ( بأيت) ساقطة من سائر النسخ 

)0 عو يذ كافود وتداتقام أنه اطقراء ل زه من أهل مصر يعرؤون ببنى عياش » والاخشيد 
لقي أب بكر عمد بن طح لقب به اميق ارا قال ابن لكان : وما لقب به نه لقب ملرة 


فرغانة وشومن أولادم © وتفسيره بالعرىقى : ملك الملوك . 
(: هع( روى الشطر الأول من هذا البيث محرفا قحء) ده 


"راثم ديج |, 
باك هنا 
وود - 





١١ 
وقعتالوحشة” بيتهما » ووضع عليه العيون والأرصاد خوفًا من أن يهرب‎ 7 
وأحس” المتنى!١) بالشر . قال الوحيدة' كنت بمصر وبها أبو الطيب» ووقفت من‎ 
أمره على شسفمًا الهلاك * ودعتلنى نفسى مب أهل الأدب إلى أن أحنّه على ا حروج‎ 
» من مصر فخشيت على نفسى أن يشيع ذلك عنى » وكان هو مستعد للهرب‎ 
» وإنما فات أظافير الموت ؛ وتخالب المنية من قرب » وهو جتى ذلك على نفسه‎ 
لأنه ترك مدح ابن حتزابة 9) وهو وزد رٌ كافور » والمقرب منه » وشو مع ذلك‎ 
من بيت شريف أهلٍ وزارة ورياسة ومن العلم وا والأدب وضع جليل » وهو باب‎ 
: الملك » فأق من غير الباب » وأنشد القصيدة اليائية » وأولما وماع2) يتتطير مله‎ 
: كيف لا وبسراعتها*'‎ 
كفتى باك داء أن ترى الموت شافيا 2 وحشُبٌ النايا أن لكان > أمانينًا‎ 
تمنيتتها لما تمنيت أن تشرى صديقا فأعيا أو عدو مُداكنا‎ 
قلت : تذكرت بهذا البيت حكاية وفى 33). ما تحدث عند بق احتين اللوا ري‎ 
قال: مررت بمحمد بن موسى الملقب بسيرويه المُوسُوّس* وهو يقول مدحالناس‎ 


لمتننى على "١‏ قوله : 


)١ (‏ هذه الرواية غير معقولة ؛ لآن دهاء كافور يأنى عليه أن يواجه المتنى مبذه الصراحة » فقد 
كان ميل إلى إغرائه بالوعود » واستبقائه ى.ملكه ».ولغل أحد حساد المتنى أوحى إلى كافور يمثل هذا » 
أو أن. كافورا أسر به لبعض حاشيته . 

( ؟) ف الأصول ( الوحيدى ) والصواب ( الوحيد) وهو سعد بن محمد بن على بن الحسن الأزدى 
أبو طالب المعروف بالوحيد أحد * شراح ديوان المتذبى » مات سنة ٠مم‏ ه ( بغية الوكاة) : 

» يقول إنه أوشك أن يصيبه الفر ر واطلاك بسبب أمر المتذى لأنه كان من المناصر ين له المطلعين 
على خبيثة أمرة : 

(7) ابن حنزابة هو الوزير جعفر بن ألفرات أصله من العراق من بيت شرف ورياسة . 

0 سو وا ذا ع ها - نا 

( ه) يريد ومطلعها . 

(1) سائر النسخ : وهو 

ه هو من البصرة وقد عاش بمصر أيام كافور ولى .ما المتى وناقشه وما ذكره المؤلف وكان يشيه 
فى حضور جوابه وبيان خطابه وحسن عبارته وكثرة دراسته بأ العيناء وكان قد تناول البلاذر فءرضت له 
منه لوية » له ترجمة ف اليتيمة د ١‏ ص مخ » 4م مكتبة الحسين التجارية وله ترجمة وأخبار كثيرة فى 
زهر الآداب ح ماص ٠‏ ولا ب 8و طبعة عيسى الحلى . 1 

(ا) باو حود:عن.ه: عند » وكلاهما تحر يف : 


وقوع الوحشة 


؟رثم ذه + 
أب| يجي : 


1 
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى 2١‏ عدوًا له مامن' صداقته بد“ 


ولو قال ما من مداراته أو من مداجاته بلد" لكان أحسن وأجود قال : واجتاز 
المتنى به فوقف عليه وقال أيها الشيخ أحب أن أراك » فقال له رعاك الله » وحياك » 
فقال له بلغنى أنك أنكرت على" قولى : عدوًا له ما من" صداقته بد ا كان 
الصواب عندك ؟ فقال له إن" الصداقة مُشتقة من الصدق فى المودة » ولا يسمى 
الصديق صديقا وهو كاذب فى مردته » فالصداقة إذن ضد العداوة » ولا موقم 
ا فى هذا الموضع ٠‏ ولو قلت ما من مداراته أو مداجاته لأصبْت . هذا رجل 
منا : بريد نفسه قال : 

أتافى فى قميص اللاذ'"'يسعى | عدر لى بلقب بالحبيب 


فقال المتنبى : أمع هذا غيره ؟ قال نعم : 

قد غتبيث الدرابة بوعشيه ‏ فقين حك تيك لزي 
فلك لد م نيدت نذا لقد أقبلت فى زئ عجيب 
فقال الشمس أهدت لى قميصا 20 مليح اللو من نسج المغيب 
فثوبى والمدام ولون” خداى20 قريب من قريب من قريب 


فتبسم المتنى وانصرف وسيبويه يصيح عليه : أأبنكم اليجل وحلال اللّدا") 
وكأن”) المتنى يذ كر قول سييو يه 2 هذا البيت . قال الول (4) وهذا الابتداء 


ما مجه الأسراع فقبح ابن حتزابة أثره 2 ثم لم يزل يذ كر سواد كافور » ووراءة 


» أللاذ : ثياب من حرير تنسج بالصين تسميها العرب والعجم : اللاذ . ( امخصص ح‎ )١( 
.)586 صض‎ 

( ؟) ووجلال الله » كررت مرتين فى 2 ء د » ه . ويدافع أبو الفتح عن أبى الطيب نقلا عن 
العكبرى بقوله : لو قال ما من مداجاته لكان أشبه والذى قاله أحسن ف اللفظ وأقوى ف الممنى وحسنه 
أنه ذكر العدو وضده » وف قوة المعى أن المداجى المساتر للعداوة » وقد يساتر العداوة من لا يظهر الصداقة» 
فإذا أظهر الصداقة لم يكن له من إظهارها بد » فهو يعانى من ذلك أمراً عظما » ونكدا فى الحياة ٠‏ فهو 
أسوأ حالا من المداجى . 

(*) سائر النسخ : «وكان » ولكل وجه . 

)20 صحح وترجم له فى الصفحة السابقة هامش رقم )). 


ذا 
ا ابأ ايمر 
دغر 





١6 


من ينبه على عيوبه كقوله ى قصيدته الى أوها : 
إنما التهنئات* للأكفاء 2 ولمن 


١‏ 1 م وروي 
ا من اليسعداء(١)‏ 


ذكره سواد 
كافور 


إلى أن قال : 


إنما يفخر الكريم أبو الم ٠‏ 


الى انسلخت عد 


وبما أثرت صوامه الب 


ويمسك يُكنى بهليس بالمم 


ومنها١؟)‏ : 
نزلت إذ نرِدْتهتا الدارٌ فى أ 
حل فى مستبت الرياحينمنها”؟) 
تفضح الشم سكلما ذرآتالشم 
إن فى ثوباك الذى المجل فيه 
إما ليلد ملس" وابيضاض” ال 
كرم”" ىق شجاعة وذكاء” 
من 'لبيض الملوك أن تتبكدلاتلؤ 
يا رجاءء العيون فى كل أرض 


وبأيامه 


لك بما يسبتتى من العلياء 
ه وما داه سوى الميجاء 
ضٌ” له فى جماجم الأعداء 
لك ولكنه أريج الثناء 


سن منها من السنا والسناء 
منبت المكرمات والالاء 
س- بشمس"” مثيرة ‏ سوداء 
لتضياء” ينُزرى بكل ضياء 
فس خير من ابيضاض القسباء 
فى بهاء وقدرة” ى وفاء 
نت بلون الأستاذ والسسحناء(ة) 
لم يكن غير أن أراك رجا 


بل 


فكان يقول ابن حتْزابة إنه هزئع١'‏ بكافور فى هذه الأبيات » ويسهل 
على الناس أمر لونه » ويحسنه له . قال الوحيد : كان المتننبى بعلم أن ذكرا اد 


١ (‏ ) يقال إن الأسود بنى داراً بإزاء المامع الأعلى فى القطائع عل بركة الفيل بالقرب من حى طولون » 


وتحول إليها » وهنأه الناس بها وطالب أبا الطيب بأن يقول فى ذلك » فقال : إنما الهنئات . 


(؟١)‏ ساقطة من ح ء د » ه وهى لازمة لآن هذه الأبيات ليست متتابعة كا يعلم من الديوان . 
0ع كذا ف الديوان . وق جميع النسخ : مله, 
( + ) ذرت الشمس : بدت أول ما تطلع » وأراد بالإنارة الشهرة لأن المشهور منير أو النقاء من 


العوب » ويدل على هذا المعى الذى يليه . 


(ه) السحناء : الميئة . 


)١(‏ حءدءعه:هلى. 


ٍْ 


5 
ا 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 





3 
على مسامع كافور أمر من الموت فاذا ذ كر لوتته بعد ذلك فقد أساء إلى نفسه 
وعرضها للقتل والحرمان » وكان من إحسان الصئعة » وإجمال الطلب ألا" 
يذكر لونته » وله عنه!" مندوحة” » ولكن7') الرجل كان سي" الرأى © وسوه” 
رأيه أخرجه من حضرة سيف الدولة» وشدة*!") تعرضه لعداوة الناس » وقد ذكر سواد” 

كافور فى عدة مواضع » وكان اللائق ألا" يذكره إلا كقوله : 
فجاءت بنا إنسان” عين زمانه ولت بياضًا خلفها ومآقيا؛) 
وهذا فى أعلى طبقات الإحسان**؟ لكونه كبى عن سواده بانسان عين الزمان . 
ومن هذه القصيدة : 


فتى ما سريئنا فى ظّهور جدودنا ‏ إلى عصره إلا" نُرَجَى التلاقيا 


ومنها: 
أبا المساك ذا الوجه” الذى كنت تائقا ‏ إليه ودًا الوقت الذى كنت راجيا" 
أبا كل" طيب لا أبا المسك وحداه وكل” سحاب لا أخخص” الغواديا 


00( دءه : علده » تحريف . 
)١(‏ مءد»ه : وكان »تحريف . 
() وشدة : بالرفع عطف على : وسو رأيه ‏ 
)2 كذا فى الديوان » ح ء د » ه . وف ١‏ » ب : وجازت وهى ضعيفة . والضمير فى : 
« فجاءت » يعود إلى الحرد فى البيت : وجردا مددنا بين آذانها القنا. والمآق جمع مأق وهو طرف العين ما يل 
الأذف . ومعنى البيت أن كافورا يمنزلة السواد من العين » وغيره بمئزلة البياض الذى لا ينتفع به فى النظر » 
وهذا البيت فى معى قول ابن الروى فى سوداء : 
أكنيا النب. نا صبغك صبغة حب القلوب فى الحدق 
إلا أن المتنبى فضل السود على البيض » وقال بعض النقاد ما مدح أسود بأحسن من هذا » وى تفضيل 
السواد عل البياض جاء قول الشر يف الرضى يصف سوداء : 
أحيك يا لون الشباب لأننى 2 رأيتكا فى العين والقلب توما 
سكنت سواد القلب إذ كنت شببه ف أدر من عز من القلب متكنا 
0( داء داءه : طبقات البلاغة والإحسان . 
(5) الديوان : « هذا اليوم » بدل : «وذا الوقت » . وأبو المسك كنية كافور لسواده » والبيت 
محتمل الحجاء أيضاً . 


| 


5 
ل 


ما 


نيجه |, 
برق 


دغر 





يد حمسي 
يدل معى واحد كل” فاخ وقد جمع الرحمن فيلك المطفيال!؛ 
ومن قول سام لو رآك لثسله 2 فتددى ابن أخى نسلى ونفسى وماليا١؟؟‏ 
قال أبو الفتح بن جى ما قرأتُ قواته فى كافور على ألى الطينت : 
وما طرلى للا بيتك بدعة لقد كنت أرجو أن أراك قأطربت59؟) 
فقلت له لم تردا؛) على أن جعلته أبارّئّة1*) » فضحك أبو الطيب »© فإنه 
بالذم” أشبه” منه بالمدح. وبعد هذا البيت : 
وتدذاى فيك لقوق وضتى ‏ كأئىعدح قبل مدحيكة مانب" 
ومن هذه القصيدة : 
وعدن افر ]ذا قفن مدسكها ٠‏ “وإ بل أعاة" عل عل وااضب 


)4م 





إذا ترك الإنسان” أهصلا وراءه وم كافوراً فا يتغرب 


. . هو من قول الحكى : كأنما أنت شىم حوى جميع المعاق‎ )١( 

ويقول ابن جنى : الا وصلت إلى هذا البيت ضحكت » وضحك » وعرف غرفى وهو أنه قصد به 
المجاء . 

20 حء داه : ومن قول سام لا أراك , . . تحريف» وسام هو ابن ذوح ينسب إليه الييض » 
ويحام أخوه » وينسب إليه السودان » والمعنى : لو رآك سام بن ذوح لكان من قوله لنسله هذه العبارة : 
قدى ابن أخى نسلل وتفنى ومالى . 

)2 كذافى الديوان . جميع النسخ : وما طربى أفى . . . ما عدا ( ب) ففيها ٠‏ أن » تحريف . 

(:) «ل» ساقطة من ب »د يه. 

( ه) أبازفة : كنية القرد . 

(1) الشطر الأول هجاء صر يح لولا الشطر الثانى وهو من قول أفى تمام : 

وهل كنت إلا مذنبا يوم أنتحى ١‏ سواك بآمالى فجئتك تائبا 
)000 كذا فى ١١‏ » والديوان . وفى سائر النسخ « تشأ » ولا تتفق مع السياق . 
(8) هذا من قول الطاف :. 

هم رهط من أمنى بعيدا رهطه وبدو أف رجل بغير بى أب 
وهذا من قول الآخر : 

نزلت على آل المهلب شاتيا غريبا عن الأوطان فى زمن أحل 

فا زال ف إكرامهم وافتقادهم 2 ويرم حتّى حسبهم أهل 

وواضح جداً تفوق المتبى على هذين . 


1 
ث ا 7 
لإذهنا 
م عره ليلد" 





118 

ومنها”23 : 
إذا ضربت فى الحرب بالسيف كفتّه تبنت أن السيف بالكف يضرِب”") 
تزيد عطاياه على الذّبث كثرةت وتلبثُ أمواه” السحاب فَتسنضُبُ 
أبا المسك هل ف الكأس فضل” أنا له فإنى أأغنى منذ. حين وتشرب "ا 
وهبت على مقدار كفى زمالتا0 فنفسى على مقدار كفيك تطلب 
إذا لم تتشط بى ضئْعة" أو ولاية فجودك يكسونى شغلا يسلب*) 
يضاحك” فى ذا العيد كل" حبيبته ‏ حذانى وأبكى من" أ حب وأندب7©) 
أحن” إلى أهلى وأصوى لقساءه * وأين من المشتاق عستقاء مُغْرب3) 
فإن لم يكن إلا أبو المسك أوهي” فإنك أحلى ى فؤادى وأعذب 

إلى أن قال فى أثنائها : 

وأظي” أهل الظلم من بات حاسدا لمن بات فى نعمائه يتقلب””) 

وهذا البيت يستخرج منه'*) معنيان ضدان أحدهما أن المنعم سد المتعيم” 
عليه !؟) » وكذلك''' ورد قوله فى كافور : 

فإن نلت ما أملت منك فريمها شربت بماء يعجز الطير ورداه 


)020 ساقطة من سائر النسخ والأبيات غير متتابعة كا فى الديوان . 
20 ومثله للبحترى : 
فلا تغلين بالسيف كل غلائه ايضى فإن الكف لا السيف يقطع 

() يتدفى فى الطلب أبو الطيب فى هذا البيت . 

( 4) شغلك يسلب أى أن انصرافك عنى يسلبى ما كسوتنى من جود ونعمة . 

( ه) فى هذا إيقاظ لكافور واستلهاض له . 

(5) عثقاء مغرب على الوصف والإضافة من قوم : أغرب فى البلاد وغرب إذا أبعد وذهب وهومثل 
قيل كانت طائرا عظما اختطفت صبيا وجارية وطارت هما فدعا عليها حنظلة بن صفوان وكان نى ذلك 
الزمان فغابت إلى اليوم فقيل لكل من فقد طارت به عنقاء مغرب . والمنقاء اسم للذكر والأنى وهذا من 
خرافات العرب ومزاعمهم . 

020 كذا قا ءا باء الديوان . - : د ء ه : لمن كان َ 

00 ع دوه له 

(9) وثانيهما على العكس من الأول . ويحتمل معنى ثالثاً هو أن أظل الظالمين من بات يحسد رب كل 
نعمة كائناً من كان . 

00 سائر النسخ : ولذلك . 


"راثم دبج" |, 
باك هنا 
0 





1 

فإنه إذا أذ بمفرده من غير نظر إلى ما قبله فإنْه بالذم أولى منه بالمدحج ؛ لآأنه ' 
يتضمن” وصف نواله بالبعد » وصدر البيت مفتتح بإن الشرطية » وقد أجيبت 
بافظ رب الى معناها التقليل١''‏ أى لست من نوالك على يقين © فإن نلته فقد 
وصلت إلى مورد لا يصل إايه الطير لبعده . 

وكثيراً ما يقصد المتبى هذا القس'"' فى كافورياته كقوله : المذخ امرض 

عدوك مذموم” بكل” لسان 2 ولو كان من أعدائك القمران 

وله سر فى عثلاك وإنما 2 كلام العدا ضرب مزالحذيان!”' 

إلى أن قال فى أواخخيها؟؟ : 


قضى الله ياكافورٌ أننك” أول” 
فا لك" تختار القسئْ وإنما 
وما لك تعنى بالأسنة والقنا 
ولم "تحمل السيفالطو يل نجاداه 


وليس بقاض أن يِنُرى لك ثانر 
عن السعد 5 دوناك الثقلان 
وجلدك طعّان بغير*) سنان 
وأنت غى عنه باتليدتئان57) 


)20020 أ : التعليل . تحريف . 
( ؟) يظهر لنا أن هذا الكلام منقول من كتاب المثل السائر : الفصل الثالث فى الحكم على 
المعانى ففيه ذكر الفرق بين التفسير والتأويل وأن التأويل على أقسام ثلاثة : مها أن يدل الكلام على 
المعنى وضده وهو قليل الوقوع فى الكلام » ويدل على براعة الشاعر وحسن تأتيه وقد ذكر أمظة لذلك منها 
بيت المتذى : وأظل أهل الم من با تحاسدا ‏ . . ومنها : فإن ثلت ما أملت متك . . . ثم قال : وكثيراً 
ما يقصد المتدى هذا القسم فى شعره فهذا القسم أى من أقسام التأويل الى ذكرها صاحب المثل السائر . 
( م) هذا البيت إلى الهجاء أقرب لأنه نسب علوه إلى قدر جرى به من غير استحقاق » والقدر 
قد يوافق بعض الناس فيعلو و إن كان ساقطاً باتفاق من القضاء . 
ف( ؛) سح دوه : آخرها . 
( ه) كذا فى الديوان : وجميع النسخ : بكل . ورواية الديوان أجود فى المدح . 
(+) يشير فى هذا البيت والبيتين قبله إلى مصرع شبيب الذى لم يقتل بشىء من السلاح » وشبيب هذا 
هوشبيب بن جر ير العقيل كان والياً بعان والبلقاء وما بينهما وقد عظم أمره حى اجتمعت إليه المرب وكثرت 
حوله وطمع فى الأسود وسولت له نفسه أخذ دمشق والعصيان بها و بعد أن كاد يفتح دمشق سقط عن جواده 
ميتا وهزم أصحابه » وأخذ رأسه إلى مصر » فطالب الأسود أبا الطيب بذكره فأنشد هذه القصيدة ومنها : 
برنم شبيب فارق السيف كفه2 «كانا على العلات يصطحبان 
كآن رقاب الناس قالت لسيفه رفيقك قيسى وأنت يمان 
وبعد ذلك تستطيع أن تفهم أن كافورًا ينتصر بالحظ لا بالشجاعة ولذلك من الممكن أن نفهم أن 
هذه الأبيات هجاء أيضاً . 


ف 
تع اه 7 
تهنا 
غرس بان 





بدحه ورثاؤه 


لفاتك 


فل 
وهذا مما" يدل عل براعة البليغ وقدرته على المعانى » ومثله ورد فى الحدديث النبوى 
من كلام النبوة الأول (إذا لم تستحى '')فاصنع ما شئت) فهذا الحديث على 
معنييس ضدين '! ومثله قول الفرزدق!*2 : ْ 
إذا جعفر مرت على هضبة الحمى 2 فقد أخرّتالأحياء متها قبورهااة) 
فإنه يدل [ أيضًا ]('! على معنيين : أحدهها ذم الأموات » والآخر مدح 
الأموات 7" . وقوله أيضًا فى كافور : 
فدى لأنى المسك الكرام فإنها ‏ سوابق” خيسل يهتدين بأده '* 
أغير جد قد شخصن وراءه ‏ إلىخلقرحب» وخسلق مهنم 6 
ومن رام معرفة” متراد أى الطيبق هذين البيتيس فعليه بقوك اب نالروىوهوا' "١‏ : 
م الغرة” البيضاء من آل مُصعب وهم بقعة” التحجيل والناس” أد'هم 
وكان أبو الطيب يأنس بمصر بفاتك الإخشيدى المعروف بالنجنون » ومدحه 
بالقصيدة الى أوها : 


(1) هاما 

)0 سائر النسخ : إذا لم تستح وهى رواية , 

(+) أحدهما إذا لم تفعل فعلا تستحى منه فافعل ما شئت » والآخر إذا لم يكن عندك حياءيزعك 
عن فعل ما يستحى منه فافعل ما شئت والأول مدح والثاى ذم . 

( 4 ) الفرزدق : هو أبو فراس همام بن غالب أحد فحول الشعراء الأمويين وله مع جرير نقائفر 
تعد وثيقة تاريخية لعصرهما . و بمتاز شعره بقخامة الألفاظ وخشونة المعافى والميل إلى الفخر مات سنة 4 11ه, 

( ه) ججفر بن كلاب أبو قبيلة . 

)30 ساقطة من ١‏ الى 

(7) أما ذم الأموات فهو أن لم منازى يستحى منها أبناقهم إذا مروا يقبورهم . وأما مددحهم فهو 
أنهي ثبتوا ف المعركة وفر علهم الأحياء . 

(8) الضمير فى « فإنها » عائد على الكرام والذى -حمله على أن يقول « فإنها » أنه شيههم بالسوابق 
ولو قال : فإنهم سوايق لكان جيدا . 

لم أغر : ذو غرة وهوصفة لأدهم فى البيت قبله . شخصن ؛ رفعن أنظارهن . مطهم : 
حسن أوتام الخلقة . 


. وهو : ساقطة من سائر التسخ‎ )٠١( 


ذا 

ا 7 
تهنا 

م 


71 
النطق "إن ل تسعد الحال”(1) 


سامخ ه 


لاخيل” عندك تلهديها ولا مال” 
وَاجثر الأمي الذى نعماه فابجية” 2 بغير قول ونُعمى. الناس أقوا 
فتثوق فاتك 7" ورثئاه المتنبى وهجا كافورا بقصيدة أوها : 
الحزن قلق و«التجمّل” يدع «الدمع بينهما عصى طينع 
ومنهسا : 
تصفو الحياة" لخاهل أو غافل 2 عما مضبى فيها وما يتوقم 
ومنها : 
كنا نظن” دياره مملووة”5 ذهيًا فمات وكل دار بلقم 
المجد أخسر والمكارم” صفقة” من أن يعيش ا الكر يمالأروع 4) 


كين 


ومنها : : 
يا من بدأل كلل يوم حلةة ألفى* رضيت بحلة لاا شرع" 
لا" زلت تخلعها على من شاءها ٠‏ حهى لبست الوم مالا يخلع 


ومنها : 
من للمحافل والمحافل والسّرى 2 ققدتت بفقدكه نيا لايتطلئع 
ومن اتخذت على الصفوف !8) خليفةت ‏ ضاعوا ممثلّك لا يكاد بتضيتع 


: مخاطب الشاعر ذفسه وهذا من قول يزيد ين المهلب‎ )١( 
إن يعجز الدهر كى عن جزائكم فإثى بالثنا والشكر مهد‎ 
(؟) اء ب و«الديوان : فاجئة . سائر النسخ : واجبة . وق هذا تعريض بكافور وقد صرح‎ 
: هذا المعى ى كافور إذ يقول‎ 
جود الرجال من الأيدى وجودهم 2 من اللسانفلا كانوا ولاالحود‎ 
. قال ابن جنى : كان المتنبى يترحم على فاتك وم أره أشكر لأحد من فاتك‎ 2) 
: الأروع : الذكى الفؤاد . والمعى : شقيت المكارم والجد يموت من كان يمززهما . الديوان‎ 0 
: . الحام‎ 
. أنى : كيف‎ (0 
, حعدءه : لا تنفع‎ )( 
. (؟7) الديوان وسائر النسخ : ما زلت .. وى ح » داء ه: شافها فى موضع شاءها. تحريف‎ 
. الديوان وسائر النسخ : الضيوف‎ )8( 


؟رثم ذم + 
أب| ‏ هي 0 





نف 
قبحًا لوجهك يازمان فإنه 2 وج” له من كل لؤع'" برقع 9 
أعوت مثل” أبى شجصاع فاتلتك ويعيش” اسل 5 حصو الأوكم 9) 
وله فيه أيضًا من قصيدة * قاها بعد رحيله من مصر وهى (4) 
من لا تشابهنه الأحياء فى شي أمسبى '*) تتشابهه الأمراتة ف الرمم 
علد مه وكأنى تحير أطلبه فا ريدق الدنيا عسل اعنام 
ما زلت أضحك إبألى كلما نظت إلى من اختضبت أنحفافها بدام0ا 
أسيرها بين أصنام أشاهدها فلا أشاهر” فيها عفّة الصمم ”7 
حى رحعت وقلانى قوائل لى المحجد للسيف ليس الجر قله 80 
اكتب بنا أبد بعد الكتاب به فإنما نحن للأسياف كالدم90) 
أسيعرى )1١‏ ودواق ما أشرت به فإن غفلت فدائى قلة” الفهحمر 
من اقتضى بسوى الهندى حاجته ١‏ أجاب كل سؤال عن هل بات 0017 


. الديوان : قبح‎ )١( 
. حء دءه : موقم مكان برقع‎ 0) 
(؟) كذاى اء والديوان . سائ رالنسخ :الأكتع . والأوكع وصف من الوكع وهوعيب ف اليد والرجل‎ 
. ويكون ف العبد» والأوكم : الأحمق أيضاً . والأكتع : من الكتع وهو تشنج فى اليد‎ 
2 + يطلتها‎ 7 
وما سراه على خف ولا قدم‎ ١ حتام نحنتسارى النجم فى الظلم‎ 
. وهى : ساقطة من سائر التسخ‎ )4 ( 
. كذا فى الديوان . وى سائر النسخ : أمست‎ )( 
يقول : ما زلت أسافر علها إلى ما لا يستحق القصد إليه فلو كانت الإيل من يضحك‎ )١( 
. لضحكت استخفاة] إذا نظرتإلى إلى من كلفتها مشقة السفر وقطع الفلوا اتإليه حت اختضبت أخفافها بالام‎ 
يذم بعض من يقصدمم بأنهم كالأصنام يل الأسنام أفصل مهم لأثيم لا يعفون عن متذكر‎ )9( 
. ولاقبيح‎ 
: ف هذا البيت نظر إلى قول أب تمام‎ )4( 
السيف أصدق أذباء من الكتب فى حده الحد بين الحدواللعب‎ 
: الكتاب : الكتابة . جعل الضرب بالسيف كتابة والبيت من قول البحترى‎ )9( 
تعلو له وزراء الملك خاضعة وعادة السيف أن يستخدم القلها‎ 
, الخطاب للأقلام وقد أ كده بالبيت بعده‎ )٠١ ( 
وقول : من طلب حاجته بغير السيف أجاب سائله عن قوله : هل أدركت حاجتك* بقوله‎ )١١( 
: م أدرك . والمتزى شاعر يدين بالقوة و يراها الوسيلة العملية لدرك المطالب وهو الذى يقول‎ 
من أطاق الدّاس شىء غلايا واغتصابا لم يلتمسه سؤالا‎ 


"راثم ايج |, 
بلع هفل 
0 





1 


وآخر ما مدح به كافورًا قصيدته الى أوها : 


متّى كن لى أن البياض” خضاب 
نال جد "القن "تداق “ين 
فكيف أذم اليوم ما كنت أشتهى 
جلا اللون عن لون هتددى كل مسلاك 
فى الكسم نفس” لا تشيب بشيبه 
إن' كل ظْفر إعده 


لو 


ها ظفر 

غير مبى الدهرٌ ما شاء غيرها 

وإف لنجم” تهتدى صحربى به 

غبى" عن الأوطان لايستفزق 
و : و و 3 

وهل نافعى أن ترقع المسجتب بيننا 


فى بتبييض القرون شباب") 
وفخر وذاك الفخرٌ عند عاب ”5) 
أدعو با أشكوه حين أجاب9) 
كنا انجاب عن ضوء النهارضباب !؟! 
وأو أن ما فى الوجه منه راب 9©) 
وناب إذا لم يبق” فى الم زاب (3) 
وأبلغ أقصى الْمدْر وهلى كعاب 7 
إذا حال من دون النجوم سسحاب 
إلى بلد سافرت عنه إياب 


ل 


ودون” الذى أُمّلتْ منك” حجاب(8) 


)١(‏ القرون : الذوائب أى ضفائر الشعر. يقول: إنه لرغبته فى شرف المشيب لأنه أوقر وأجل 
ف العين كان يتمنى فى شبابه أن يكون بياض الشيب خضابا يسثر به سواد الشعر كا يستر الشيوخ بياضه 


بالسواد . 


( ؟) الفودان : جانبا الرأس .كان يتمنى المشيب ق الليالى التى كان رأسه فيبافتنة عند النساء 
لحسن شعره وسواده . وكن يفتخرن بوصله » إلا أن ذلك الفخر عيب عندده لآنه مباين للعفة والكمال 3 
(8) المعنى : فكيف أشكو الشيب اليوم وقد كنت أتمناه وأنا شاب . وقد احتذى فى هذا 


ابن الروى حيث يقول : 
هى الأعين النجل الى كنت تشتكى 
فا لك تأمسى الآن لما رأيهبا 


فنقل نظر الأعين إلى ذكر المشيب والشباب . 


مواقعها فى القلب والرأس أسود 
وقد جعلت ترى سواك وتعمد 


( ؛) جلا : كشف . وأراد باللون الأول السواد و بالثافى البياض والمعتى : كأن بياض الشيب 
كان مستورا تحث السواد فلا زال السواد عنه الكشف فاهتدى صاحبه ق كل مسلك من الرشد 
كالار إذا اتكشى عنه الغباب فاهتدى السالك فى ضوئه . 


( ه) سائر النسخ : لا تشيب بشيبة . » جراب مكان حراب وهذه تحريف ويريد بالبيت أن 


همنه قوية . 


(1) ها : أى للنفس والبيت حرف فى سائر النسخ . 


020 الكعاب : الفتاة تكعب ثديها و برز . 


(4) ىهذا تصريح بأنه م يئل ما كان يأمل فى كافور وأوضح منه ما مر من قوله : 


أبا المسك هل فى الكأس فضل أثاله 


فإف أغندى منذ حين وتشرب 


0-6 

ثم ذم + 
لهل 

غرس بان 





ف نلذى. حل مالخن عله 0 اأبكة كلا كرون جات 
5 2 وك جواب 
وف النفس حاجات وفيك فطانة” <١‏ سكو بيان” عندها وخحطاب”؟) 


وانقطع أبو الطيب بعد إنشاد هذهالقصيدة لايلق الأسود” إلا أن يركب 
فيسير" معه فىالطريق » وتميل 7" على الرحيل» وقد أعد” كلمايحتاج إليه على 
مر الأيام بلطف ورفق » ولا يعلم به أحد من غلمانه » وهو يظهر الرغية ف المقام 0 
وطال عليه التحفظ » فخرج ودفن الرماح فى الرمال » وحمل الماء على الإبل لعشر 
ليال » وتزود لعشرين » وقال فى يوم عرفة من سنة حمسين!*) وثلانمائة قبل سيره 
من مص دوم : 

عيد" بأيّة حال عد'ت ياعيد” 2 بما"امضى أم لأمر فيك تجديد” 

ومنها : 

إى نزلت بكذابين ضيفهم 2 عن القدرى وعن التدرحال محدودا 

جود الوجال من الأيدى وجود هم" من اللسان فلا كانوا ولا الود 

ومنها : 

أكلما اغتال عبد" السوء سيلته ‏ أو خانه فله فى مصر تمهيد 


صار اللمتصى” إمام الآبقين بها فالحر مستعبسد” والعبد” معبود 


وآخرها : 
ع وشا عي 000 ٠.‏ يج يشريه اك 
ايل اللقام كويفير معد رة فى كل لؤم وبعض العذر تفنيد 09 


. يقول : إفى أقلل من زياراق وسلاى رغبة فى ألا أثقل عليكم‎ )١( 

(؟) يشير بهذا أيضاً إلى ما فى نفسه من الحصول على ولاية من كافور . 

(+) سءدءه : عجل . تحريف . 

(4:) ه: سنة #08 . تحريما. 

(6) سودءوهوما, 

(1) الأصل : بمعتذر مصدر ميمى بمعى الاعتذار .الديوان وسائر النسخ : يمعذرة وهذا أشهر . 
التفنيد : اللوم وتضعيف الرأى . ومعنى البيت أن أولى من عذر فى لؤمه كافور لمسة أصله وضعة قدره . 


و بعض العذر لوم وهجاء . يريد : أن عذرى فى لؤيه لوم . 


0-6 

ثم ذم + 
لهل 

غرس بان 


ين 
وذاك أن" الفحول” البيض” عاجزةة 2 عن الحميل فكيف الخصية" السود'؟) 
وى يوم العيد سار من مصر هاريًا » وأخى طريقه ٠‏ فلم يؤخحل!" له أثشر ء 
حبى قال بعض أهل البادية : هيه سار قفهل محا أثره ؟ وقال يعض المصريين 
إنماعمل طريقنًا تحت الأأرض » وتبعته البادية والحاضرة من سائر 9) اللعوانب > 
وبذال كافور فى طلبه ذخائر الرغائب » وكتتب إلى عماله 7؟) ف سائر أعباله 140 ع 
ودخل أبوالطيب إلى موضع يعرف بِتسَخُل بعد أيام »وسار حت قرب من النقاب '*) 
فرأى رائدين لبنى سسّلم 7" على قلا صين "1 ؛ فركب اليل » وطتردها » حى 


بر مل 


أحذههما » فذكرا له أن أهلهما أرسلوهما رائدين » فاستبقاهما ورد" عليهما القمشوصين 
وسلاحتهما » سارا معه' 4) حبى توسط بيوت بى سام آخر اللبل » فضرب له 


)000 لرأى فى مدح المتدى كاقورا وهجائه إياه أن المتنى كان متردداً فى قصدء غاية التردد لأن أحوالا 
قاسية هى الى أرضمته على مفارقة سيف الدولة الأمير العر بى الأريحى وقد كان يرجو عنده كل أمائيه 
فاضطرته هذه الأحوال إلى أن يقصد كافورا وغيره من الذين لا يرى استحقاقهم ما نعموا به من ملك وسطوة 
ومخاصة أنه عرلى مقت الموالى وتكاد نفسه تنفطر مما أصاب ذولة العرب وتوزعها بيهم وف ذلك يقول : 

وإنما الناس بلملوك وما تفلح عرب ملركها عجم 
فى كل أرض وها آم ترعى بعبد كأنها غم 

وكان ف الوقت نفسه يرى حاجته إلى المال ويتطلع إلى أن ينال عند كافور ما ينل عند سيف الدولة 
فيمدحه ثم تعاوده خواطره فيتردد سح يأق الشعر ظاهره مدح و باطته هجاء لاذع ثم هجوه صر يحاً بعد أن 
ييأس منه ويفارقه فدحه كافورا لهذا نم يكن صادراً عن عاطفة صادقة ولهذا لا نجده فى جودة مدحه سيف 
الدولة ولكن هجاءه كان موجماً حقاً . 

(؟) سائر النسخ : يوجد 

(+- م) ما بين الرقمين ساقط من ح . 

(؛) أعماله : ولاياته .. 

( ه) النقاب : موضع قرب المدينة المنورة يتشعب منه طريقان إلى وادى القرى ووادى المياه ذ كره 
أبو الطيب فقال : 

وأمست تخيرنا يالنقا ب وادى المياه ووادى القرى 

ونخل : موضع غربى مسجد الأحزاب وقيل هو على ثلاثة أميال من المدينة وقيل منهل دون المدينة , 

20( بدو سليم : من العرب الضار بين قرب المدينة . 

(؟) القلوص : الفتى من الإبل للذكر والأثى . 

م باع مع دذدءعه : وسار معهما . 


هر به من عصر 


00 
0000 
أبليك همل 
3 عزهليولن- 


1 
مُلاعب7) خيمة بيضاءء » وذبح له » وسار إلى النقيع ”"2 » فنزل ببادية مسعلن » 
فذ بح له » وسار إلى أن دل سنوي !انتوفي أرض” كير البخل ووطايت 
له حسمى ٠»‏ فأقام بها شهراً ؛ وكان نازلا بها عند وردان بن ربيعةة الطائى ع 
فاستغوى عبيده » وأجلسهم مع امرأته » فكانوا يسرٍقون له الثبى ء بعد الشى ء من 
رحله . وكاتب الأسود” سائر قبائل العرب فى طلبه ٠‏ وظهر لأبى الطيب فساد” 
عبيده » وكان وردان" الطالى يرى عند أنى الطيب سيفا مستوراً» فسأله أن ينظره» 
قف لأنه كان على قائمته مئة" مثقال من الذهب » وكان السيف ثميع؟ 19 
فجعل الطالى يمتال على العبيد بامرأته » طمعًا فى السيف » لآن يعضهم أعطاه 
خبره » فلما أنكر أبو الطيب أمر العبيد » ووقف على مكاتبة الأسود » ترك عبيداه 
نيام ؛ وتقدم إلى السمال فشد عليها أسبابته» وسار والقوم لأ يعلمون برحيله » 
وطرح عبيده على الإبل وهم لا يعلمون”"1 ٠‏ وأخذ فى المسير » وأخذ بعض العبيد 
السيف ف الليل » فدفعه إلى عبد آآخر مع فرسه » وجاء ليأخذ فرس ألى الطيب » 
فتنبه له » فقال الغلام : أخذ العبد” الفرس" يُغالطه » وعدا نحو الفرس ليقعد فى 
ظهره فالتى هو وأبو الطيب عند الحصان» وسل” العبد” السبيف" فضرب رسنه » وضرب 
أبو الطيب وجه العبد » وأمر الغلمان” بقتله » وكان هذا العبد أشد" من معه وأفرس » 
فقال أبو الطيب القطعة التى أوها : 

أعددت للغادرين أسيافًا أجدع” منهم بين آنافا 

. نجل من بى ملم‎ )1١( 

(؟) اء ب : اليفع . ح ؛ د » ه : البقيع والصواب فى كل هذا التقيع بالنون وهو النقيع الحمى 
الذى حاه رسول الله صل الله عليه ول لحيل الحهاد وزاد فيه سيدنا عمر ثم سيدنا عمّان من بعده وهناك تيع 
د وهو نقيع الحضمات. وأما البمّيع فهو مقبرةأهل المديئة فى داخلها. انظر معجم البلدان لياقوت ومعجم 
ما استعجم للبكرى فى النقيع المحمى . 

()ميي :"أرقن قيادية الشام بينها وبين وادى القرى ليلتان وأهل تبوك يرون جبل حسمى فى 
غر بهم وحسمى مسكن جذام من العرب وقد أشار ياقوت إلى أن المتذى قد مر يحسمنٌ ووصفها بأنها أرض 
طيبة . 

(4) كذاق! وق ب : مينا ولعلها بمنيا . - ء د » ه : بمانيا وهذا هو الأقرب . 

( ه) هذا كلام أشبه بالحرافة . 


| 


5 
ا 


ما 


نير |, 
ب 


غرة 





17 / 


وقال أيضًا يهجو وردان : 
إن علق باتع * تواتك لاما . - االأمها “ريية* أو ركنا 
وإن تك طبى كانت كراما فاق لغيرهم” 00 
مررنا منه فى حسمى يعبدٍ بمج اللؤم مستخره وفوو 
أشذ" بعرسه عننى عبيدٍى 0 ومالى أتلفوه” 
فإن شقيت بأيديهم .جيادى -- شقيت بمستصلئ الوجوه” 
ثم لما توسط بسسيطة*'" وهى أرض” تقرب من الكوقة » رأى بعضٌ عبيده 
ثُورًا!؟ يلوح * فقال هذه منارة التامع » ونظر آخر إلى نعامة فقال هذه نخلة » 
فضحاث أبو الطيب وضحكت البادية”*1 الى كانت معه وقال : 
بسيطة” مهلا سقيت القطارا ‏ تشرككت عيون عبيدى حتيارى 
فظنا التعامت عليك النخيل وظنوا امار" عليك المنار 
وأمسك صحى بأكوارهم وقد قسصد النوم” فيهم وحارًا ") 
وسار أبو الطيب حتى دخل الكوفة فى شور ربيع 0 الآخر سنة إحدى 
وخمسين ويْلّاية » ونظل المقصورة الى أوها : 
ألاكل ماشية اللحزلى ‏ فدى كل ماشية الحسيذيى1 


ذكر دخوله 


الكينة 


() ء دءه : إذا كانت بنو طى لثاما . الديوان : لين تك طبى* كانت لثاما . 

20 وء دا ءه : وإن كانت بى طى كراما . اللديوان : وإن تك طى* كانت كراما . 

(*) بسيطة: بلفظ التصغير أرض ف البادية بين الشام والعراق »وهى أرض مستوية وليس بها ماء 
ولا مرعى » سلكها أبو اطيسب المتذىلما هرب من مصر إلى العراق . ياقوت . 

(4) كذاى! عن . وف معجر ياقوت : ورا وحشيا . وى دء د »٠ه‏ : ذورا ( بالئون) 

+ زيادة من ب . 


( ) البادية : من معه من البدو . م 320 القطيع من البقر الوحثى . 
20؛:ع00 الديوات : فأمسك » الضحك بدل النوم وسياق الكلام يرجح الضحك . ه: : بأنوارهم مكان 
بأكوارهم تحريف . 


(4) ح : جادى فقط . ب ء داءه : جاد الآخر. الديوان شرح الواحدى : ربيع الأول . 

() سائر النسخ والديوان : اليدب وهى يمع الميذنٍ فى إحدى روايات الديوان . 

الميزل : مشية للنساء فها تثاقل وتفكك . الهيذى : ضرب من مثى الحيل فيه جد . يقول كل امرأة 
حسنة المشية فدى كل فرص سريعة الحطو يعى أنه من أهل السيف تعجبه لحيل القوية على السير وليس من 
يعشقون النساء ويتغزلون بمحاسن مشيهن والقصيدة طويلة . 


ف 
تر اج + 
تهنا 
غرس بان 





ما جرى له 


مع الجامى 


اميل 


وصف فيها مسيره عن مصرء وذ كر المنازل الى قطعها » وهجاكافورا » 
وعرض مجعفر بن الفرات » ثم توجه إلى مدينة السلام 27 . 


[أبوالطيب قَْ مديله السلام] 5 


قال أبو على الماتمى 217 : كان أبو الطيب عند وروده مدينة السلام 01 قد 


التحف بردام الكبر والعظمة 3 يخيل له أن العام مقصورٌ عليه » وأن الشعر 
لا يغترف عذينه غيره» وله يقطف توآارَه سواه » ولا يرى أحدا إلهة ويرى 


لنفسه مزية” أعليه ؛ حى إذا تخيل أنه نسيج وحده » وأنه مالك" رق العلم دون 
غيره » وهات وطأته على أهلٍ الأدب بعدينة السلام » وطأطأً كثير” منهم 


رأسله » يدض اتجتا جه ع واطمأن على التسلم جأشه 2 وتخيل أبو محمد المهالى 
أنه للا يتمكن أحد من مساججلته ومقارعته 4 ولا يقوم لجادلته 2 والتعلق بثشى ء من 


مطاعنه » وساء معز "الدولة. 7 أن رق “على حضرته رجل” صدر عن حضرةعدوه 210 
ول يكن عملكته " أحل” أعائلّه فها هو فيه » ولا يسا يساويه فى متزلته يبدى للم عتواره 


ويكق نار ؛ روعاف أسقاره ررق جلابيب مساويه » فتوحيت أن مجمعنا 


)١(‏ المتنى ف فراره من مصر لم يقصد إلى الكوفة مباشرة بل عرج على الحجاز وسار فيه إلى أن قارب 
مدينة الرسول ولكنه لم يدخلها وما زال يتنقل ى مضارب الأعراب مدة لا تقل عن أربعة أشبر حت إذا 
0-5 أن عيون كافور وأرصاده قد انصرفت عن تتبعه خرج إلى الشام مم إلى الكوفة وقد تتبع ياقوت ىق 
0 الرحلة تتبعاً دقيقاً فكلا ذكر بلدا أو ماء مر به المتبى ذكر فيه شيئاً من أخباره ور يما 
أستشهد بثيء من شعره . 

ه هذا المذوان من وضعنا 

(؟) أبو عل الحامى : هو محمد بن الحسن بن ادر اليم الأدباء 14 :64() » 
كان من المولعين بدرس الشعر ونقده وله فى ذلك عدة مؤلفات وقد خدم سيف الدولة م دة كان فيها مع أن على 
الفارمى وابن خالويه وأفى الطيب اللغوى وأمثال هؤلاءمن كانوا ق بساطسيف الدولة » وكان معاصراً للمتبى 
وذا صلة بالوزير المهلى» وكلاهما يضمرالمتنى أشد العداوة فتر يص الحا مى منتظراً قدوم المتنى يغداد 
ليناظره » و يؤلب عليه العامة » و يزهدهم فى شعره » وقدتم له ماأراد . تو سنة 8م08 ه. وماقصه 
المؤلف من مناظرة الحاتمى المتزى مختصر لم يلتزم فيه نص ما قال الحامى » والرسالة منشورة بنصها 
بكتاب الإبانة طبع دار المعارف . 

(؟) معز الدولة : يريد معز الدولة بن بويه . ( 4) يريد سيف الدولة . 


جم 
أ اس بير م" 


4 
مجلس أجرى أنا وإياه فى مغماره لِيُعرف السايق” من المسبوق فلما لم يتفق ذلك 
قصدت مجلسته فوافق مصيرى إليه حضور جماعة يقرءون عليه شيثًا من شعره 
فحن استؤذ ن لى نهض من مجلسه ودخل بيتنًا إلى جانبه » ونزلت عن بغلى وهو 
يراق » ودنجلت إلى مكانه 2 فلما خرج إلى" نهضت إليه فوفيتله حق” السلام غير 
مشاحر له قى ذلك » وكان سبب قيامه من مجلسه لثلا يقوم” وعد الدع إليه 
لبي 7 اشبعة أقبية ملونة وكان الوقت أحرً ما يكون من الصيف وأحق” بتخفيف 
اللبس فجلس وأعرض عنى ساعة لا يُعيرنى طُتَرفًا » ولا يكلمى حرفاء فكدت 
أتميز غيظًا » وأقبلت ا 0 

وهو مقبل على تكبره ملتضت إلى اجلمماعة الذين بين يديه وكل” واحد منهكم يوه 
إليه » ويتوحى بطعرقهٍ ؛ ويسشير إلى مكانى » ويوقظه من سسنة جهله ويأل”") 
إلا" ازوراراً ونفاراً جريا عل كا للم » ثم توجه إلى" فوالته ما زادنى على 
قوله : أىشىء خبرك ؟ فقلت ما جنه ه20" على نفسى من قصدك وكدلفمْت قد 
من السعى إلى مثلك » ثم انحدرت عليه انحدار السيل وقلت ,أببن' لى عافاك الله 
ما الذى يوجب ما 5 عليه!*2 من العظمة والكيرياء؟ هل هنانسب يُورئُك 
الفخر »أو شرف 0 به دون أبناء الدهر 2 أو علم » » أصبت فيه علمًا 
2 الأبماء” إليه » أو مسورد” تق الحم عليه ؟ وهل أنث إلا وتد بقاع ف 
شر البقاع ؟ وإنى لأسمع جعلجعة امول فامتتقع لونّه » وجعل يعتذر 


000 يا هذا إذا أنالك شي يف فى نسبه تجاهلت عليه » أو عَظية , 
فى أديه نرت قدره » أومقد” ”عند سلطانه ف موضعه »2 العد 00) 
ضبغرت هدر م تعرف موه 


. جميع النسخ : سيع‎ )١( 

)١(‏ ساقطة من ب . سمه دع ه: فايزداد.. 

(+) وء دء ه : ما اجتنيته . 

لتق 101000000 

( ه) ساقطة من ب سمو دء)ه:فيه, 

. جميم النسخ : توجب مكان توجت . تحريف‎ )١1( 

(7) أصله المثل : أسمع جعجعة ولا أرى طحنا . 

0 هل المز تراث . . . وردت هذه العبارة محرفة قى جميع النسخ . 


ف 

ث ا 7 
تهنا 

غرسيللن» 


ما انتقده 


الحانمى على 


المتذى 


ايل 


تراث لك دون غيرك ؟ كلا والله » ولكنك” مددت الكبر سكراء وضربئه” رواقا دون 
جهلك » فعاد إلى الاعتذار وأحذت الجماعة” ف تسلتيين جانى 3 والرغبة_ ف قبول 
عذره وإعمال مسياسرته ومسامحته » ويحلف بلله أنه لم يعرفى فأقول : يا هذا م 
يسستأذن عليك ياس ى ونسبى ؟ أما كان ف هؤلاء اللدماعة من يُعرّفك” بى إن كنت 
جهلاتى ؟ وهب كان ذلك ألم تمر تحى بغلة رائعة ١٠”‏ يعلوها مركب ثقيل » 
وبين يدى عداة” غلمان؟ أما شاهدت لبامى أما شممت تتشرى أما راعك 
ع ء من أمرىأميز به عن غيرى ؟ وهو خافض جتناح الذلء وقد زال عنه ما “كان 
فيه وأقبل على" » وأقبلت عليه . 


ثم قلت له يا هذا يختلج فى نفسى أشياء" من شع رك أريد” أن أسألتك عنها » 
وأراجعساك فيها . قال وما هى ؟ قلت أخيرق عن قرلك : 
إذا كان بعض' الناس سيفًا لدولة 0 فى الناس يوقا تلا وطمبول57) 
أهكذا تمد المُلوكة ؟ وعن قرك : 
خف الله واسترذا الحمال” ببرقع فإن لحتتحاضتف الحدورالعواتق”70) 
أهكذا يتشبب با محبوب ؟ وعن قولك : 


)١(‏ سوعدءعه:رائقة. 
( ؟) موضع النقد فى تعبيره عن سيف الدولة « ببعض الناس » فقام الوك أرفع من هذا . وأما ما يقال 
من أن المتدى أخطأ و فى جمع دوق على بوقات فليس بوجيه إذ له نظائر مثل حمام وحهامات وسرادق وسرادقات 
على أن الكلمة أعجمية والعرب تجرى ما تعر بدعلى أصل المع وهوالتأنيث على أنه كان لاني الطيب فى الصحيح 
مندوحة وق المجمع عليه متسم ( أق رأ الوساطقتص - وه 4 طبعةعيسى الحلى ) والبيت منقصيدةق مدح 

سيف الدولة مطلعها : ١‏ 
ليالى بعد الظاعنين شكول< طوال وليل العاشقين طويل 
)2 ألبيت ساقط من ح . ب عد » ه : المبرقع . ه : خاضت . تحريف . الديوان : ( ذابت ) 
مكان حاضت . العواتق : جمع عاتق وهى الحارية المقار بة للاحتلام ووجه النقد أن مثل هذا الوصف لا يليق 
إلا بمحبوبة والتصر يح « يبرقع » زاد الكلام قبحا . وقالوالما أنكر عليه استمالالكلمة : حاضت ٠»‏ غيرها 
فجعل مكانها : ذابت. والبيت من قصيدة بمدح بها الحسين بن إسحق التنوضى أوها : 
» هو البين حي ماتأفى المزائق م 


| 


5 
ل 


ما 


نير |, 
ب 


دغر 


فيل 
ولا من فى جتنازتها تجار يكون وداعلها نفض” التعال )١'‏ 
أهكذا رثاء أخمت''' الملك؟ والله لو قلت هذا فى أدنى عبيد ها لكان قبيحتاء 


وعن قولك : : 
سلام ”7 الله خالقنا حتنوطا؟5 2 على الوجه المكفن'"' بالحمال 


أما استحييّت من سيف الدولة ؟ 

وعن قولك 2 هجاء اين كرا" : 

وإذا أشار مدنا فكأنه ‏ قرد يُقهقه أوعجولٌ تلط" م 

أما كان فى أفانين المجاء البى تصرفت فيها الشعراء' مندوحة” عن هذا الكلام 
الذى تنفر عنه الأسماع » ويمجه كل طبع . وأخبرنى أيِهْمًا عن قولك ىق صفة 
الكلب 


» المعنى أن هذه المرأة ليست من السوقة » يشيع جنازتها باعة وّجار ينفضون نعالهم إذا رجموا‎ )١( 
: وإنما كانت ملكةجليلة القدر » والعيب فى هذا الث » والبيت من قصيدة يرف يها والدة سيف الدولة ومطلعها‎ 
نعد المشرفية والعوالى 2 وتقتلنا المنون بلا قتالر‎ 

( ؟) القصيدة فى رثاء والدة سيف الدولة كا فى الديوان وقد تقدم مطلعها . 

(+) الديوان : صلاة . 

)2:0 جميع النسخ : منوطا . الديوان : حذوط . 

( ه) ب : الملفق . تحريف . ح ء د » ه : المبرقع . الحذوط : طيب يستعمل فى غسل الميت . 
الصلاة : الترحم والدعاء . والعيب ق وصقه أم الملك بالوجه الحميل . 

(+) ابنكيفلغ : هو أبو إمق الأعورإبراهي ب نكيغلغ والىأطرابلس أوطرا بلس( بلد بالشام ) 
وكان جاهلا » فأغراه ثلاثة من جلسائه بأنى الطيب » وكان بِيئْهم وبين أفى الطيب عداوة » فقالوا ما نحب 
أن يتجاو زك ولم_متدحك » وإئما يرك مدحك استصغاراً لك » فسأل الوالى أبا الطيب أن بمدحه واحتج 
الشاعر بيمين عليه ألا مدح أحداً إلى مدة» فماقه الوالىمعن طريقه وكان يريد أنطاكية ينعظر انقضاء تلك 
المدة » وذ عليه الطرق » وماث القلاثة الذين كانوا يغرونه بأنى الطيب فى مدة 4٠‏ يوماً فقال أبو الطيب 
ببجوه وهو بأطرا بلس - قال ولو فارقته قبل قوها م أقلها أئفة من اللفظ بما فيها ‏ وأملاها على من يثق به 
وخرج إلى دمشق ول يدركه رجال أبن كيغلغ ومطلع القصيدة : 

هوى النفوس سريرة لاتعلم عرضا نظرت وخلت أفى أسل 

وفبها فحش يستى منه المتزى . 

(؟7) قالوا لا معنى (تشبيه الحديث باللطم وكان حقه أن يضع فى موضع : يلطم تولول أو تبى 
والاحتجاج المتنى سبل لأن اللطر لا بد أن يصحبه صوت 5 


فا 
ث ا 7 
هنا 
7 غرسيران» 





فل 

فصار'' ما فى جلده فى الميجل2 ول يسضرنا''امعه فقدالأجدل ؟) 

أى شىء أعجبك من هذا الوصف ؟ أعذوبة عبارته أم لطف معناه ؟ 
أما قرأت رج الحسن بن هائخ”4) وطسردية!*2 ابن المعتز 207 أما “كان فى المعانى 
الى ابتدعها هذان الشاعران ما تتشاغل” به عن يُنيات فكرك من اللفظ الثم ؟ 
وعن قولك : 

أرق" على أرق ثل يأرق ١‏ وجوى يزيد وعيرة” تترقرق” ") 

أهكذا تكون الافتتاحات ؟ 

وعن قولك : 

أحبّك أو يقولوا جر نمل" بير وابن إبراهى” ربعا 4) 


أهكذا تكون اتخالص ؟ 


. الديوان : وصار . (؟) دءه: يصرنا . تحريف‎ )١( 

() البيت ف وصف الظرى الذى صادهالكلب لافى وصف الكلب كا يقولٍ الامى . الضمير من : 
جلدهالظبىو م ما فى المرجل وكناية عن مه . الضميرى : معه يعود على الكلب . الأجدل : الصقّر ومعنى 
الشطر الثافى أن الكلب أغنانا عن الصقر فل يضرنا فقده ولمله أراد البيت السابق لهذا وهو قوله : 

كأنه من علمه بالمقعل200 عم بقراطا قصاد الأكحل 

فهذا ى وصف الكلب حقاً وبقراط : حكيم قديم يضرب به المثل فى الطب والمكة . والأكحل : عرق 
فى الذراع من عروق الفصاد . والنقد الموجه إليه أن الأكحل ليس بمقتل لأنه من عروق الفصد وهو يصف 
الكلب بالمل بالمقعل وهذا خطأً ظاهر ورد بأن المتذى لم يخطىء لأن فصد الأكحل من أسبل أنواع الفصد 
فإذا احتاج بقراط إلى تع فصد الأ.كحل من الكلب فهو إلى تعل غيره أحوج . 

( 4) الحسن بن هاق” هو أبو ذواس . . 

( ه) الطرد : يفتحتين مزاولة الصيد وهو باب هن أبواب الأدب أكثر القول فيه كثير من 
الشمراء كأب نواس وابن الروى وابن الممتن . 

(1) هو عبد الله بن الممئز أحد خلفاء العباسيين » منزلته الشعروالئثر رفيعة ويشهر بتشبياته 
الرائعة وهو أول من كتب ف البديع توف سئة وم ه , 

( 1) مطلع قصيدة ومدح ألى منتصر شجاع بن محمد بن أوس بن معن الأزدى . والنقد أن المطلع 
يشعر بالهم و يدعو إل الكآبة. فذ كر الأرق واهوى والعبرةجعلت المطلع- والقصيدةف المدحسغير مستساغ . 

( ) ده : ريعا بفتح الراء وسكون الياء خطأ والصواب ريع مجهرل راعه أى خوفه . ثبير : 
أسم جبل .ابن إبراهيم : الممدوح وق العرف رواية أخرى : ثبير أو ابن ابراهيم . . 
وهو من قصيدة بمدح بها على بن إبراهيم التنوخى أوها : 

ملث القطر أعطشها ربوجا 2 وإلا فاسقها السم النقيما 

وقد تقدم الكلام على هذا المطلع . ومعى البيت : لا أزال أحبك إلى أن يقال : إن الئل جر هذا 

الحبل » أو إن بعض الناس أخاف هذا الممدوح . يريد أن ذلك لا يكون فحبته لا تزول . 





"راثم دبج" |, 
باك هنا 
وود - 


يفل 


وعن قولك : 
فقلقلكت باهم الذى قلقل البشا قلاقل عيس كلهن قلاقل )١'‏ 
قال أبو على المحائمى فأقبل على على" وقال أين أنت من قولى " ؟ 
كأن اهام ف الهيجا عيون” وت سيوفاك من رقادٍ 
وقد صغت الأسنة” من صموم فا يتختطرن إلا فى فؤاد 7" 
وأين أنت من قولى فى وصف بجيش : 
ف فيلق من حديد لوقذفت” به <١‏ صرف الزمان لما دارت دوائرة 50) 
لو تتعقل الشجر الى قابلتتها ‏ مدات محييةإليك الأصنا 47) 
ومن **'قولى أيضًا : 
أينفع قَْ ا حيمة الُعنل” وتشمل” 0 -5 ل 00 
وما اعتمد الله تقمويضها ولكن أشا عسل" ف 
وقول فيها أيضًا : : 
إلى ل سا بيو و - اماس و 
وملمومة ١‏ زرد ‏ ثوبها ‏ ولكنه بالقنا مخمل 0) 
)١ (‏ هذا البيت من قصيدة قاا فى صباء أوها : 
قفا تريا ودقى فهانا المخايل 2 ولاتخشيا خملفاً لما أنا قائل 
قلقل : حرك . العيس : الإبل . قلاقلها : شفافها » وقلاقل الثانية إما معنى الأولى »أى إبلا شفافا 
كلهن خفاف » أو جمعقلقلة وهى الحركة »والمعى : حركت بسبب الم الذى حرك نفسي بلا خفافا فسافرت. 
غير معرج بالمقام الذى يلحقنى فيهالضيم. وعيب البيت ظاهر للتنافر الواضح من كثّرةالقافاتواللامات فيه 


( ؟) البيتان من قصيدة ممدح ها الحسين بن الحسن التنوخى . والحسن جاء من ناحية اختياره 


أليق مشبه به لمشبه » وسيأق حديث عنْهما . 

(*) من قصيدة يمدح بها جعفر بن كيغلغ من أمراء حمص 

250 من قصيدة بممدح بها بدر بن عمار . (0) جميعالنسخ «عن» مكان «من» تحريف . 

(1) الديوان: يقدح . . . وتشمل من دهرها . (؟) هذا البيت ساقط من 

(4) الأصل: تحمل مكان محمل . تحريف . وكان سيف الدولة قد ضرب خيمة بميافا رقين وأشاع 
الناس أن مقامه يتصل بها فهبت ريح شديدة فوقعت الميمة وتكم الناس فى ذلك فقال أبو الطيب قصيدة 
مها هذه الآبيات ومعى البيتين الأولين : لا ينفع فى هذه الميمة أن تعذل على سقوطلها فعذرها واضح » 
وكيف لا أن تشمل من يشمل الدهر بسلطانه ؟ ومن كان بهذا امحل لا يعلوه شىء » ول يرد الله حطها » 
و إنما كانسةولهاتنبييهاً مندجل شأنه لكعليم ١‏ تفعله من الرحلة والتوجه للغزو » وليس الأمر على ما يقول 
الناس : ومعنى البيت الغالث :أن جيشك نمك من وصول أعدائك إلى ما يشتهون منك.والملمومة : 

الكتيبة . والزرد : حلق الدروع . وخمل الثوب معروف . 


؟رث ذه + 
أب| يجي 0 


14 


وأين أنت من قولى ؟ 

الناس” مالم بنرك أشباه ‏ و«الدهرٌ لفظٌ وأنت معتناه 
وأين أنت من قولى ؟ى 

وها شرق بلماء إلا" تذكراً لاء به أهل الحبيب نزول” 
يتحرمه لم الأسنة فوقه فليس لظمآن إليه سبيل” 

أما يكفيك إحسانى فى هذه وتغفر"'2 إساءق فى تلك ؟ قلت : ما أعرفُ لك 


إحببانا فى جميع ما ذكرت ٠‏ وإنما أنت سارق” متتبع » وآخذ” مقصر .وفما تقدم 
عن هذه المعالى مندوحة عن التشاغل بها . 


فأما قولك : 

كأن قم ف الحيجا عيون” 2 وقد طبعت سيوفك عن رقاد 
وقد صخت الأسئة من هوم قما يخطرن إلا ى فؤاد 
فنقول من منصور النمرى”" : 

فكأنما وقلع اللسام بهامه ‏ خسددن”" الأسنة أوشعاس” الحابجع "© 
وأما قولك : 

فى فيلق من حديد لو قذفت به صرف الزمان لما دارت دوائره 
فإنما تقلته نقلا لم تحسن فيه » وهو قول الناجي 7*) : 


(1) سائر النسخ : تغفر عن . 
)2 سائر النسخ : من وول اليرى منصور بزيادة « قول » وتقدم الميرى على منصور » والميرى 


خبطأ صوابه اللرى كا أثبتنا- نسبة إلى الذّر بن قاسط قبيلة الشاعر وهو منصور بن شلمة بن الزبرقان 
عن شعراه الدولة العبامية من أهل)لجزيرة اتصل بالقضسل ين عرى الت ومسلة اليه , 


ع فى جميع النسخ : حذر . تحريف . ح : بهامة موضع بهامه . تحريف . 
( 4) دعوى البيت فى التبيان : 
وكأن موقعه يجمجمة الفتّى ١‏ سكر المدامة أو تعاس الاجم 
وهو يؤيد أن الكلمة خدر لا حذر . 
وق أخبار أفى الطيبب لتوفيق البكرى . 
وكأفا وقع الحسام بها مهم خدر المئية أو نعاس الطاجع 
وإن وقع تحريف فى : خدر , 
( ©) الناجم : هو محمد بحجد مرب الوا الاو بسي الخقيا : كان فى ناحية وهب 


ابن إسماعيل ابن عياش الكاتب »وأكثر مدحه فيه وى أهله . 


ا 

ث اه 7 
تهنا 

د 





نان 
ول ف أحمد إأمل” بعيد” ومدح قد مدحت به طريف 
مديحٌ لو مدحت به الليالل الا داريت' على لا صروفة 
والناجم نقله من قول أرسطو وهو : : قد تكلمت بكلام لو مدحت به الدهر 
لمادارت على" صروفه 2١"‏ , 
وأما قولك : : ْ 
لو تعقل الشجر الى قابلتها ‏ مدي ؟ مسحتييسة“إليلكة الأغصنا 
فهذا معبى مبذول قد تجاذيتئه الشعراء » وأول” من نطق به الفر زدق” بقوله : 
يكاد يمسنكه عرفان” راحته كن الحطم إذاما جاه ينسم ليق 
م تكرر على ألسنة الشعراء » إلى أن قال أبو تمام : 
لو سعت بقعة"” لإعظام أخرى 2 للسسعىنحوها المكان” الحديبث 9©) 
وأخذ” هذا المنى البحترى » فقال : 1 
واو ان مشتاقًا تكلف فوق هما فى وسعه للتسعى إليك المتبر؛) 
وأما قولك : 1 
وما اعتمد الله تقويضها ولكن أشار بما تفعل . 
فهذا مأخوذ منقول رحل ماح بعض أمراء الموصل » وقد عزم على المسير » 
فاندق” لواؤه فقال : 
ما كان ممندق” اللواء لريبة تتُخثى ولا أمر يكون مرتلا 
إلاة لأن العودت صغّر متنه ١‏ صغئرٌ الولاية فاستقل الموصلا 
وأما قولك : 1 
الناس مالم يررك أشباه «الدهر لفظٌ وأنت2 معناه 
فنقول من قول منصور بن بسام!*2, 
)١ (‏ جاءهذا المعنى منظوماً فى هامش التبيان هكذا : 
كل إذا ما كنت متدحاً بها ذأ الدهر ما دارت عل صر وفه 
وواضح أن النظم ليس لأرسطر 
0 من قصيدة لافر زدق ق زين العابدين على بن الحسين مطلعها : 
هذا الذى تعرف البطحاء وطأته ٠‏ والبيت يعرفه والحل والحرم 
(*) ف وصف ححابة . 
( ؛ ) منقصيدة بهى” بها المتوكل بعيد الفطر وخر وجه للصلاة . 
( ه) منصور بن بسام : لعل فيه تحريقاً والمراد به أبو الحسن على بن محمد بن نصر بن منصور 
ابن بسام الشاعر الكاتب » والبيتان ا للذاننسهما له المؤلف وردا ق العكبرى طبعة الحابى ( ؟ : 9؟١)‏ 


منسوبين لعبد الله بن المءتز ونسبهما ياقوت ق معجر الأدباء )١55:14(‏ لابن يسام فى عبيد الله 


ابن سامان يرثيه » وقوله الآى: ( استوى الناس ) أخذه منه المتذى فى قوله : ( الناس مالم يروك أشباه) . 


ذا 

0 
شهدا 

غرس يلل 


كلل 


قد استوى الناس” ومات الكمال* 


وصاح صرف الدهر أينالريجال* 
قوموا انظرواكيف تسير الحبال” 


وأما قولك : 
وملمومة زرد” ثوبها ولكنه بالقنا مُخمل” : 

فنقول من قول ألى ذواس 

أمام ختميس أرجوان كأنه” 

وقال بعض اللخاضرين ما أحسن قوله : قوموا انظروا كيف تسير ابخيال ! 

فقال أبو الطيب اسكت ما فيه من حُسْنءإنما سرقهمن قول النابغة ''وهو : 

يقواون حصن ثم تأبى نفوسهم - وكيف بحصن والحبال توح 

قال الاتمى وأما قولك : ( والدهر لفظ وأنت معناه ) 

فنقول” من الأخطل”"؟ وهو 

وإن أمير المؤمنين وفعله لكالدهر لا عار بما فعل الدهر” 

تم قلت له : أتراهأخذه من أحد ؟ فأطرق هنية ثم قال : ما تصنع بهذا؟ قلت 
ليستدل به عل ترسك وموضع أمثالك من سسرقة: الشعر . فال الله أكبر (4اع 
سأفهمك » » ثم قال :ألا قلت بل أخذه من قول النابغة الذبيانى : وهو أول ءن 
ابتكره » فقال : 


8 2 يد 5 
وعيرتى بلو ذبيان حشيةسه 


قميص" متحوك من قننا وجياد ١‏ 


وهل على” بأن أحشاه م عار ©) 


. البيت فى مدح الفضل بن وى البرمى . الأرجوان : الثوب الأحمر‎ )١( 

( ؟) التابغة : أحد شعرا ء الجاهلية . ومن أشراف ذبيان إحدى قبائل مضر ومن تكسب بالشعر 
ف الماهلية وقد اشتهر با بالمدح والاعتذار توق قبل الإسلام . 

() الأخطل : هو أبو مالك غياث التغا, ى شاعر بنى أمية كان يجيد مدح الملوك واوضك امن 
توق سنة هه 

( ) سائر النسخ : الأكبر . والصواب ما أثبتنا كا فى أخبار أ الطيبب للبكرى . 

( ) جميع النسخ : وعيرتى ببى ذبيان . . . خطأ . والبيت من قصيدة مطلعها : 

لقد نبيت بى ذبيان عن أقر وعن تربعهم فى كل أصفار , 

يعاتب قومه على أنهم قد استباحوا « ذا أقر » وكان قد حاه النمان بن الحارث الأكبر أفى_شمر الغسانى 
فلما مات النمان وجه أخوه عمرو إلى بنى ذبيان خيلا فأصا بوهم فقال النابغة هذه القصيدة . والأصفار : 
جم ع صفر وهو الشبير المعلوم والار بع : الإقامة بالمكان وقت الربيع . 


"راثم دبج" |, 
مهنا 
م 





يفل 
أخذه أبو تمام فقال وأجاد : 3 

ختشسعوا لصولتك الى هى فيهم” كلموت بأتى ليس فيه .عار 
وأما قولك : 

وما ششرق بالماء إلا تذكرا لاء به أهل اليب نزول 
يحرمه المع الأسئة فوقه فليس لظمآن إليه وصول” 
فهو من قول عبد الله بن دارة "23 . ش 

ألم تعلمى يا أحسن” الناس أنتى وإن طال هجرىف لقائك جاهد” 

فلا تعد لينا فى التناق فإننا 2 وإياك كالظمان والماء بارد ' 

يراه قريينا دانيا غير أنه تحول النايا دونه والمراصد ") 

فقال أبو الطيب : ألست القائل : * 1 

ذى المعالى ‏ فليعلون” من تعالى ‏ هكذا هكذ وإلا فلا لآ 

شرف ينطح النجوم” برق ه'''ومز يتقللقل الأجبالا.. 

قلت بل أخذت البيت الأول من”؟! بكر بن النطاح. : 

85 #0 5 7 
يتلنى التسدى بوه حنيى ‏ وصدور القذا] إل لع 
هكذا هكذا تكون المعالى ‏ طرق اللحد غير, طرق المسزاح 
او و 2 عن 028 ا -: و 

)١(‏ المكنى بابن دارة أخوان هما سالم وعبد الرحمن ابنا مسافع بن يربوع من بى عبد الله بن 
غطفاتء رذارة أنهنا وهى امرأة من بنىأسد وهو وأخوه شاعران محسنان وسيأق فى صفحة 508 شعر 
منسوب إلمعبد الرحمن بن دارة. ولعله المذكورق الأصل باسم عبد الله . ( انظر ممجم الشعراءللمر زياف ). 

(؟) موضع السرقة البيت الأخير من أبيات ابن دارة ولا يزال بيته أقوى فإن حيلولة المنايا أشد 
من وقع الآسنة . 1 

فم م دءه : بقرنيه . الروق : القرن . والبيت السابق مطلع قصيدة قالها بمدح سيف الدولة 
ويذكر نبوضه إلى ثغر الحدث لما بلغه أن الروم أحاطت به وذلك فى جادى سنة 4 4" ه وقد تقدم كلام 
عن ثغر الحدث فى قصيدته التى مطلعها : على قد رأهل العزم . . . 

(4:) حو دعهم: من قول بكر . بزيادة : قول . 

5 بكر بن النطاح : شاعر عباسى ذكره المر ز يانى فى الموشح فى الشعراء امحدثين ص 48؟ وف الأعلام 
الزركل أنه شاعر من بنى حنيقة اتصل بأنى دلف فجمل له رزقا سلطائيا عاش به إلى أن تو أبو دلف » 
فانتقل إلى مالك بن على االخزاعى فجعله فى جنده وزاد له فق المرتب فدحه بقصائد كثيرة وله ترجمة فق فوات 
الوفيات . ب اص 55 . 


00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 





كيف وضع من 
أبى عام 


18 
قال : فأى شىء أفسدثه ؟ قلت : بجعت لششرف الرجل قترنا . قال 
هى استعارة . قلت : استعارة خبيثة . قال : أقسمت الله إنى لم أقرأ شعراً قط 
لأبى تمامكم . فقلت : هذه سدوءة لو سترتتها كان أولى . قال : السوءة قراءة شعر 


0 ت عليه أخحت بنى اللشين 17) وآنجح فيك فول” العاذ لتيكن 


وهو الذى يقول : 
تسعون: ألفاً كاساد التشرى نتضجتت جتلُودها قبل شُضج التين والعنب ”") 


وهو الذى يقول : 
أقول لقلرحان من البين الم ينُصب 2 رسيس الحوى بين اللحشسا والترائب 57) 
ما قتُرحان البين ؟ أخرس الله لسانه ! فقلت له : يا هذا » قد كتذبت نفسك» 
هذا من أدل" الدليل على أنلكقد قرأت شعْر الرجل » بتتبعاك مساويه » ثم !؛ “قلت: 


عم لولعم لس 
نوالك رده حسادى فاورلا وأصلح بين حسادى وبيى 
هلا اعتبرت البيت”*! بهذا البيت الذى لا يستطيع أحد أن يأق بمثله ؟ 
وأما قولّه تسعون ألفا و الليك:+ فله خير لو عرفته وم تقصينتنه ٠‏ لا قلت 


)1١(‏ سائرالنسخ والديوان : خشين . أنجح : نجح » والبيت مطلع قصيدة بمدح بها إسمق بن إبراهم 
المصعبى : وقد أريسله المعتصم لإخضاع المحمرة وقد كائوا من أصصاب بابك الخرى . 

( ؟) الديوان : أعماره بدل جلودها . يشير أبو مام فى هذا البيت إلى من كان بعمورية من 
الرجال وما كان من قوطم : إن مدينتهم لاتفتح قبل نضج التين والعنب ء وعاب بعضهم عليه ذكر التين 
والعنب فى الشمر , وقالوا ليسهذا من ألفاظ الشعرء ورد علهم بأنه م يعرفوا أن هذا هو ماوقع وليس 
خيالا من خيالات ألى مام حتى يلام عليه . 

(*) سيأق هذا البيت تفسير . رسيس الحوى : ابتداء الحب . الترائب : عظام الصدر . 

الديوات : لم يضف » وروى لم يصف . 

(4-4) هكذا فى | وب . ج : يتسم أبو تمام بميسم النقيض . علي تقدير همزة الاستفهام 
د»ه : تسم أبو “مام . تحريف . 

( ه) يريد البيت الأول » وهو قوله : 

خشنت عليه ..... إلخ » واعتيرت »: أى وازنت بين البيتين » وغفرت ما فى الأول من عيب بما 
فى الثاى من إحسان . وق سائر النسخخ : هلا اعتيرت الأول فهذا البيت الذى لا يستضيع أحد أن يأق 
بمثله . تحريف . وق الإبانة ط دار المعارف ص 8١6‏ : فهل اغتفرت الأول هذا البيت ... 


| 


5 
ا 


ما 


نيجه |, 
بج 


دغر 





مدل 

ما قلت » ثم قصصت عليه سبب إيراده . ثم قلت له وفى هذه القصيدة”؟ 

ما لا يستطيع أحد من متقدآى الشعراء » وأمراء الكلام وأرباب الصناعة أن يأق 

بمثله . قال وما هو ؟ قلت لو قال قائل لم يبدأ أحد بأوجنه ولا أحسن” ولا أخص 

من قوله ْ 

اليف أصدق أنباء من الكتيب2 فى جتّده الحدة بين اللحد واللعب 
لا عاّف ق ذلك » وفيها يقول : 

وى بك الله بسُرجتيئها فهدامها ولو ببى بك غير الله لم ينُصب”") 
وفيها : 

ا ا ادرب :را العين بدو ليسي" 
ومنها : 

فنسح تح أبواب السماء له وتبرزٌ الأرض فى أثوابها القأشب 

ف الع وب 8 ةرخا 00 سا فشا ملس 95 0 

غادرت فيهم” بنهم الليل وموضحى 0 يتشلده وسطتها صبح من اللهنب*) 

حتى كأن جلابيب الدجى رغبت ٠‏ عن لونها وكأن الشمس لم تغب 


والحرب مشتقة” المعنى من اللحرب !4 


ا 


أجبته” معلنا بالسيف منصلتا 2 ولو أجبت بغير السيف لم جب 
وأما قوله . أقول لقرحان من البين ... البيت فإنه يريد رجلا لم يقطعه أحبابه 


)١ (‏ فى شرح التبر يزى لأنى مام ( طبعة دار المعارف الحزء الأول ص 76 ) تعليق مجمله . أن الناس 
تكثموا فى هذا البيت » ورد الصولى على من طعن فيه فقال : إن كان هذا لأن التين والعنب ليسا 
ما يذكر ف الشعر . فقد ذكرهما عبد الله بن قيس الرقيات فى شعره . وقد عابه من لم يدر قصده» ويقال : 
إن بعض من كان بعمورية من الرهبان قال : إنا نجد فى كتبنا أنه لا يفتحهذه البلدة إلا ملك يغرس فى 
ظاهرها شجر التين والكرم ويقيم حى يشمرا . فأمر المعتصم يأن يغترس التين والكر م » فكان الفتح قبل 
ذلك فاستعار النضج للأعمار لما قابله بنضج التين والعنب . 

( ؟) يشير إلى القصيدة التى قالما ى فتتح عمورية وأوها : السيف أصدق . . . ومتها البيت السابق: 
تسمون ألفا . . . إلخ 

( ع) سائر النسخ : تصب . 

( 4 ) توفلس : ملك الروم» واسمه توفيل , الحرب محركا : سلب الأموال . 

( ه) يشله : يطرده . وى الديوان : يفله مكان يشله . غادرت فها مكان فيهم . ' 

(5) سائر النسخ : معلا . والضمير فى أجبته يعود على صوت المرأة المسلمة الاستفاثت بالممتصم 
قائلة . وامعتصماه . والأبيات ليست متتالية ى القصيدة . 


؟رثم + 
بجي ' 





لملا 


ول ينأوا عنه 0" فى هذه القصيدة”'' من المعانى الرائعة » والتشبيهات العجيبة. » 
0 » ما يغتفر معه هذا البيت ا جلت قوله 2 


وأحسن” من سور تسفتحه الصّبا 1 العطايا فى سواد 3 


وقد علم الأففين1* ' وهو الذى به يصان رداء” الملك من كل جاذب. 

بأرشق "2 إذ سالت عليهم غمامة” جرت بالعوالى والعتاق الشوازب 

بأنك لما استحتّك ”1 الأمرواكتسى 2 أهابى تسسُفى فى وجوه التجارب 
وفيها يقول : 


ولو كان يتفنى الشعرٌ أفناه ما قرت حياضك منه فى العصور الذواهب8 


)١(‏ أصل معنى القرحان : الحالى من الداء أوتحوه . يقال :جمل قرحان : أىلم يحرب » سق 


رحان لم يحدر-ااواحد والاثنان والحميع والمذكر والمؤنث سواء - يدون ولا ينون . وقد استعاره أبو تمام هنا 
لمن لم يذق ألم الفراق . 
( ؟) يريد القصيدة الى منها هذا البيت : أقول لقرحان . . . ومطلعها : 
على مثلها من أربع وملاعب 2 أذيلت مصوفات الدموع السواكب 

( *) ساقطة من سائر النسخ . 

(4) دء دءه : الندى مكان الصبا . ومن طريف ما يروى أن أبا تمام لما قال صدر هذا البيت 
إتسعفه قريحته بعجز يلائمهذا الصدرحى سمعسائلا يقول : من بياضعطايا كم فى سواد مطالبنا فصاغهعجزا. 

( ه) الأفشين : قائد تركى من بلاد ما وراء النهر اسمه حيدر كان فى حاشية شية المعتصم أيام المأمون 
وأصله من أبناء ملوك هذه الناحية والأفشين لقب الملك منهم كا يلقب ملك الفرس بكسرى . وقد تول 
للمعتصم مصر والشام حين كانا له أيام ولاية العهدء فلا ولى الللافة فديه لحرب بابك الخربى وعلى يد الأفشين 
كان قتل بابك» وأبو دلف كان قائداً تح تإمرة الأفشين فى هذه الحرب . 

(1) أشق: : جبل بنواحىموقان ( وموقان تقدم الكلامعها فى رقم ٠١‏ من هوامش صصى 507 ) كانت بها 
موقعة مشهورة بين الأفشين ومن معه وبين بابك وفها هزم بابك ولم يفلت من رجاله أحد وأفلت هو فى 
ذفر يسير من خيالته إلى موقان. العتاق: الخيل الكر بمة» الشوازب : الفوامر. وهىى -ءد » ه بالذال . خطأ . 

(7) استحنك الأمر : اشتد . وى باء د ءه : اسحنك وهما بمعبى. وى الديوان : لما استخذل 
النصر . الأهاني : جمع إهباء وهو الغيار . تسى: تذرى . والقصيدة ف مدح القاسم بن عيسى الملقب 
بأنى دلف » وكان ذا رأى فى الحرب حتّى جعل الأفشين يرى عاقبة الأمر واضحة جلية بما كشف له منها 
وموضع هذا البيت قبل سابقه كا فى الديوان . 

(8) قري الحوض الماء : جمعه . ومعني البيت أن الشعر لو كان ينفد لأتي عليه ما قيل فيك 
وفىآبائك الأجواد . فقد قيل فيهم كثير من الشعر ولكنه متجدد داتمالأنه فيض العقول إلي آخر ما جاء 
فى البيت التالي . 





؟رثم ذه + 
بجي : 





1١.١ 
ولكنه فيض" العقول إذا انجلت  سحائب منه إعلقيتت بلع‎ 


0 


و 3 - - 3 
فبهره ما أوردته عليه ؛ وأمسك عننان عبارته » وحيتس بنتيات 2١!‏ صدره » 


وعلقل «'اعن الإجابة لسانّه » وكاد أن يشغب"" » لولا ما خاف من عاقية 
شغبه ومعرفته بمكاى فى تلك الأيام » وأن ذلك لايتم له » فما زاد على أن 
قال : أكثرت من ألى تمام فلا قداس الله روح أبى تمام ! فقلت: لاقدس الله 
روح السارق منه » الواقع فيه ! ثم قلت : ما الفرق ف لغة العرب بين التقديدس 
والَد اس والقادس”*؛ ؟ قال : وأى؛ )شى ء غرضلك فى هذه المذاكرة ؟ بل المهائرة'*2 ؟ 
ثم قال : التقديس “الطيير" > ولذلك سفانتي 8 وتراضاب الأند 
يشعمل ”24 على الذى يكون به الطهور . وكل” هذه الأحرف تثول إليه » فقت 
له : ما أحسيلّك أمعنت النظر فى كتب اللغة » وعلوم العرب » ولو تقدام منك” 
مطالعة لها » ما معت" بين معانى هذه الكلمات » مع تبايّنها ؛ لآن القند اس 
( بتشديد الدال) :حجر يات ف البثر لعلم "3) غزارة ما فيه من قلته . حكى ذلك 
ابن الأعرالى . والقّداس يشبه لمان يعمل من الفضة حكى ذلك الحليل» واستشهد 
بقوله ( كنظ قداس سلكه متقطع '''1) . 7 

والقادس : السفينة .فلما علوته بالكلام قال : يا هذاء اللغة مسلمة لك» فقلت : 
كيف تُسلُسُها وأنت أبوُعذرتها١''‏ وأول الناس بها » وأعرّفّهم باشتقاقاتها'"'' 





(1)احء دء ه :بئيان . تحريف . 

. مءه : غفل . تحريف‎ )١( 

( ©) جميعالنسخ يسغب . . . سغبه . تحريف » والصواب ما أثبتناء . 

(4+-4) مكذاىاء ب . ح : أى فىء . د » ه ؛ قال أى ثىء. 

( ه) المهاترة : التساب بالباطل . سائر النسخ : المهامرة . 

(50) ماقطة من ا ب, 

(07) القدس .: بالتحريك السطل لآنه يتطهر بما فيه من ماء طهور . 

(4) كذافىاءب .وق مائر النسخ : لاشماله . 

(4) مائر التسخ : ليعل وهى فى الأسلوب أوجه . 

)٠١(‏ صدر البيت كما جاء ف اللسانه تحدر دمع الين مها قخلته ه شبه تحدر دمعه بنظم القداس 
إذا انقطع سلكه. والمان اللؤلؤ والذى .فى هامشى اللسان ( قدس ) أن القداس بمعنى الحجر أو ما يعمل 
من الفضة . 

. أنت أبو عذرتها : العذرة البكارة» والعبارة مثل يقال لمن لم يسبق إلى الشى‎ )1١١( 

(؟١)‏ سدءد»ه: باشتقاقها. 





00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


1١.5 


والكلام على أفانيئها » وما أحسد” أولى بأن مسأل عن غريبها منك » وشرع الجماعة” 
يسألونى العفو > عنه » وقبول عذره » وكنت بلغت . شيئًا كان فى صدرى؛ وعلمت 


أن الزيادة على الحد” الذى انتهيتث إليه ضرب” من الأشسر والبغى » ولا أراه فى 
مذهبى 2 وراك له حق التقدم فى صناءعته 2١١‏ فطأطأت له كدى 3 واستأنفت 


جميلا!؟؟ من وصفه( '" ؛ ونهضت » فنهض لى مشيعا | إل باب الدار » حبى 
ركبت وأقسمت عليه أن يعود إلى مكانه » وتشاغلت بقية” يو بشغل عن" لى عن 


حضة الوزير المهلبى * ؛ وانتهى إليه الخبر . 


وأتت (4) 


سه ليلا فسرت إليه » وقصصت عليه القصة” بهامها » فحصل 
له من السرور والابتهاج بما جرى ما بعثه على مباكرةر معز الدولة * *» وإخباره(8) 
بكل م أخيرته . وأخيرق الرئيس أو مام محمد بن العباس أنه كجرد دخوله 
على معز الدولة قال : أعلمت ما كان من أبى على الحاتمى والمتنبى ؟ فإنه شتفنى 
3 


مله صدرًا . قال أبو على اسلا عمى 3 : وشاهدت من فضيلته 2 وصقاء ذهنه )» 


وجودة حذقه » ما لد الى عل ع0 ادا ئمية» وتأكدت بيى و بيه الصحبة”» 
وصرت 4 أذ | إليه أحيانًا . 
قال الخالديان!" : كان أبوالطيب 5 نبى كثير الرواية «جيد النقد .ولقد حكى 


. وداه : صلعته . (؟) جميلا : ساقطة من سائر النسخ‎ )١( 

ضع هكذا فى ب . سائر النسخ : وضعه تحريف . 

» تقدمث ترجمته . 

(؛) هكذاىا » ب . وق سائر النسخ : فأتتى 

+ تقدمت ترجمته , 

)2( جا دوه : وأخيره , 

50( الضمير فى « فضياته وما بعدها يعود عل المتذى . 

(1) باءه : حمل مكان عمل تحريف . والحاهمية الى يشير إليها هنا هى الرسالة الى كتبها 
أبو على الحاتمى وضانها حكم أرسططائيس الى صاغها المتزى شعراً . انظر هامش ١(‏ ) ص 0# + وهامش 
نتم )اص امن كناب الويانة 1 المعارف . 

(8) الخحالديان : هما أبو بكر محمد وأبو عثان سعيد ابنا هاشم الحالديان أديبا البصرة وشاعراها 
عصرههما قد اتصلا بسيف الدولة ومدحاه » وكان بينهما و بين السرى الرفاء ما يكون بين المتعاصر ين من التغايير 
والتضاغن ؛ فكان يدعى عليهما سرقة شعره » وكان أبو عمّان أصغر الأخوين نادرة الدنيا فى الحفظ توف 
سنة اام «وتوق أبو بك راسنة #81١‏ ه . والحالديان لسبة إلى خالدة ( قرية من أعمال الموصل ) . 


"راثم دبج" |, 
بلع هفل 
0 





١# 


بعض” من كان يحسّده أنه كان يضع من الشعراء المحدثين »و يعض من 1١‏ البلغاء 
المُفلقين» وربما قال أنشدونى لأبى تمامك شيئحى أعرف متنزلته من الشعر » فتذا كربا 
ليلة فى مجلس سيف الدولة بمي-ا ا فارقين”") وهو معناء فأنشد أحد نا لمولانا أيذه الله 
شعرًا له قد ألم فيه بمعنى لألى تمام استحسنه7") مولانا أدام الله تأبيداه فاستجاداه 
واستعاده . 

فقال أبو الطيب هذا نشبه قول ابى عام » وأتى بالبيت المأخوذ منه المعى » 
فقلنا قد سررنا لأبى تمام إذ عرفت شعره » فقال : أو يجوز للأديب ألا يعروف 
شعر أبى تمام » وهو استاذ كل من قال الشعر بعده فقلنا قد قيل إنك تقول كيت 
وكيتء فأنكر ذلك » وما زال بعد ذلك إذا التقينا يُنشدنا بدائع” أبى تمام » وكان 
بروى حميع شعره . 

وكان من المكثرين من نقل اللغة والمطلعين على غريبها » ؛ ولا ينسأل عن ثثى ء 
إلا استشهد بكلام العرب من انم لتر » حى قيل إزالشيخ أبا على الفاربى 
قال له يومًا :كم لنا من الجموع على وزن فعاى ؟ فقال له فى الخال حجاى 
وظربى”' . 

قال الشيخ أبو على الفاربى : فطالعت كتب اللغة ثلاث ليال على أن أجد” 

لها ثالكا فلم أجداً . وحسبك من يقول مثل ؛ أبى على" فى حقه ذلاك . ولا استقد 
بدار السلام » وترفع' *)عن مدح الوزير المهابى ذاهبًا بنفسه عن مدح غير 
الملوك شق ق” ذلك على امهل » فأغرٍ ى به شعراء العراق 2 حتى نالوا (7" امن عدراضه » 
واوا فى هجائه » فلم" جبهم » ول يتفكرٌ فيهم » فقيل له فى ذاك فقال : إنى 
فرغت من إجابتهم بقولى لمن هو أرفع طبقة فى الشعر منهم : 

. » دءه: و بعض» مكان ريض‎ )١1( 

(؟) من أشهر بلاد الموصل . 

( *) جميع النسخ فاستحسنه بالفاء . 

(4) حجل جمع حجلة بالتحريك وهى طائر يسمى القبجة»وظرفى جمع ظر بان كقطران وهى 


دويبة منتنة الرائحة . 


(0) ج تفرع » تحريف . (0) ! : قالوا مكان نالوا . تحريف:. 


إقراره بفضل 
أبى مام 


اطلاعه على اللغة 


ترفع المتنى عن 
مددج المهاى يبغدا 


ذا 

0 
تهنا 

“7 غرسيللن» 


1.5 


أرى المتشاعرين غروا بذى وس ذا ريحمتد” الداء العتضالا )0 
ومن يك ذافم مر مريض يحد مرا به الماء الرلالا 
وقوله : : 
أى كل بوم تحت ضبنى 1١‏ 0 ار ضعيف يقاو بى قصير يسطاول 
لسانى بنطق *') صامت عنه عادل” وقلى بصمبى ضاحك” منه هازل 
وأتعب من ناداك” من لا تسُجيبه وأغيظ من عاداك من الاتتشاكل !4 
وما اليه طبعى”*) فيهم غير أننى 2 بغيض” إلى" ابلفاهل” المتخافل30) 
وقول : : 
وإذا أتتك مسذمتى من ناقص فهى الشهادة لى بأنيفاضل )١‏ 
من هجا المتنبى ١‏ ولا بلغ الحسن بن'*) لستكمّلك بالبصرة ما جرى على المتنى من وقبعة شعراء 
من الشعراء العراق فيه" ) واستخفافهم به كقوهم فيه : 


)١(‏ من قصيدة بمدح بها بدر بن عبار مطلعها : بقافى شاء ليس مم ارتحالا 
وغروا من غرى بالثىء أولع . 
20 | ء ب : ظبى تحريف . الضين : ما تحت الإبط إلى الخاصرة وهو الحضن . 
(؟) الديوان وسائر النسخ : بنطى . 
( 4 ) ب : ألا تجيبه. . . ألاتشاكل . تحريف . 
)2 ح ء د ءه: طبى . الطب : بشد الطاء وكسرها العادة والشأن , 
)١(‏ الديوان : المتعاقل . هذا البيت والأبيات الثلاثة قبله من قصيدة بمدح بها سيف الدولة أوها : 
دروع لملك الروم هذى الرسائل؛ والبيت الأخير من قول الطرماح : 
لقد زادى حبا لتفسى أذنى 0 بغيض إلى كل امرئ غير طائل 
إذا ما رآنى قطع الطرف بيئه وبيى فعل العارف المتجاهل 
(؟) الديواتء » دءه كامل. والبيتمنقصيدة مدح بهاالقاغى أبا الفض لأ حمدد عبد الله الأنطا مى 
ومطلعها : لك يا منازل في القلوب منازل , 
وأصل هذا المعنى من قو الطرماح السابق وأخذه مروان بن أي حفصة فقال : 
ماضرنى حسد اللثام وم يزل ذو الفضل بحسده ذوو التقصير 
وأخذه أو تمام فقال : 
لقد اسفث الأعداء فضل ابن يوسف وذو النقص ف الدذيا بذى الفضصل مولع 
وأخذه ابن الممتز فقال , 
ما عاببى إلا الحسو2 د وتلك من إحدى المناقب 
فأق أبو الطيب فى المعى بلفظ مالف للفظ مروان وأ أبو مام بالمعى فى جزء من لفظ مر وان وتممه 
بلفظ من عنده وأتى اين المعتز بالمعى فى لفظ سوى لفظيهما . 
(8) هوأبو الحسن المعروف بابن لنكك البصرى الشاعر الأديب كان فرد البصرة وصدر أدبائها 
ف زمانه ولكن المتذى أخخمل ذكره» لذلك كثر شعره فى هجائه وى شكوى الزمان . 
)0( ساقطة من  :‏ ) دع ه. 








"راثم ديج |, 
بك هم| 
عراك ين 


أى فضل لشاعر يطلب الفض 
عاش حينًا يبيع بالكوفة الما 


ه15 
ل من 'الناس كر وعنشيا 


وكاث ابن لنكك حاسد] له » طاعتا عليه » هاجِيًا إياه زاعما أن أيامكان 


يس الماء بالكوفة » فشمت به » وقال : 


قرلا لأهل زمان لا ختلاق” الم 
أعطيتمو المتنبى -.فوق منيته 
تكن يغنناة ناف العييث ٠‏ مامتها 
ومن قوله فيه : 
متنبيك ابن سقاء كوفا 
كان من" فيه يلخ الشعر حى 
ومن قوله فيه : 
ما أوقفح 
أبيح ماللا 'عظيمًا 
يا سائل عن غناه 
إن' كان ذالك لبيا 


' ف 


ضلوا عن الرشد من جهل بهم وتوا 
فز وجوه برع أمهانكم 
نعالّهم فى قننا السقاء تزدح” (1) 


- اع اس 
نى ويوحى من الكنيف إليه '") 


سلحت فتئحة ١‏ الزمان عليه 


فم حكى؛) وادعام 
لما ١‏ أباح كاه 0 
من ذاك كان عناه ")2 


و 


فالاتليق” 127 إله 


ثم إن أبا الطيب اتخذ الليل جملا » وفارق بغداد” ستوجهًا إلى حضرة أل ىالفضل ا_دماء 
ابن العميد 80) .قيل إن الصاحب بنعباد”؟) طمع قَْ زيارة المتنى إياه بأصفهان!١1)‏ الصاحب المتنى 


)١ (‏ استمالالخلاقبممنى الأخلاق :فى البيت الأولخطأ لغوى فإن معناه التصيب الواقر من الحير . 
(؟) حرف الشطر الأول فى هم تحريفاً لم ذر إثباته . 


(+) الفقحة : حلقة الدبر . 


(4) اء ب : حكاء والوزن لا يسعقيم ممها . 


( ه) سائر النسخ : أتيح ... . أتاج . 
(1) سائر النسخ : غناه . 


والصواب عناه بالعين المهملة . 


(7) الهاثليق : رئيس الأساقفة يكون تحت يد بطريق أنطا كية . 
000 هو الأستاذ الرئيس كاتب المشرق وو زور عضد الدولة البويبى وصاحب طريقة الشعر المنثور 


توق سنة 56م ه, 


(5) هو الصاحب إسماعيل بن عباد كاتب المشرق ووزير آل بويه توق سنة 886 ه. 
٠١ (‏ ) من أشهر مدن فارس ومئها أبو الفرج صاحب الأغافى . 


7 
ث اه 7 
تهنا 
“7 غرسيللن» 


ل 
وإجرائه محرى مقصوديه (' )من رؤساء الزمان» وهو إذ ذاك شاب » والحال حُويلة» 
والبحر دجيلة'2 » ولم يكن استوزر بعد » فكتب يُلاطفيّه فى استدعائه » 
ويضمن" له مشاطرتنه جميع ماله 2 فلم يقر" له المتنى وزنًا » ولم يحبه عن كتابه » 
وقبل إن المتنى قال لأصحابه : إن غَليَمًا معطاء بالرى يريد أن أزوره وأمدحه» 
ولا سبيل إلىذلك. فصيترهالصاحب غرضاً يرشقه بسهام الوقيعة » يستستسبع عليه ؟! 
سقطاته ى شعره وهفواته »وينعسى عليه*؟) سيثاته » وهو أعرف الناس يحسناته 
وأحفظهكم لأكثدم استعمالا لها » وتمثلا بها فى محاضراته ومكاتباته » وكان 
أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد يسمع بأخبار أبى الطيب » وكيف اشتهاره 
فى الأقطار » وترفعه عن مدح الوزراء . 

مع أنه خرج من مدينة السلام متوجهًا إلى بلاد فارس وكان يخاف ألا" 
بمدحته » ويعاملله معاملة المهبى » فيتكره” من ذكره © ويمعرض عن سماع 


حسدابنالسميد شعره٠‏ قال الربعى 2 : قال لى بعض أصحاب ابن العميد : قال دخلت 


لأنى الطيب 


عليه يوممًا قبل دخول المتنى فوجدته واجمآ 7" » وكانت قد ماتت أختله عن قريب» 
فظننتته واجد]”"' لأجئلها » فقلت لا يتحرّن الله الوزير . فا الخبر ؟ قال : 
إنه لتيغيظى أمرّ هذا المتنى » واجتهادىفى أن "مد ذكره » وقد ورد على" 


نيف وستون !4 كتابًا فى التعزية ما منها(") إلا" وقد صدار بقوله : 


)١(‏ حم دعءه: مقصوده. 

(؟) معنى هذه الحملة وال قبلها أن الأمور مبلة . 

2 ساقطة من ح » دءه. 

( 4) سائر النسخ : إليه . تحريف والصواب نمى عليه ذذوبه أى أظهرها وشهرها . 


( ه) هو أبو الحسن عل بن عيمى الربعى التحوى البغدادى المنزل الشيرازى الأصل كان عالما فى 


النحو متقنا له قرأ على أن على الفاربى عشر ين سنة وفيه يقول أبو على :قولوا لعلى البغدادى لو سرت من 


الشرق إلى الغرب لم تجد أنحى منك . توّق ببغداد سئة 4٠‏ ه. وقد درس الأدب على ألى سعيد 


السيراق » وكان من المعجبين بالمتنرى أيام إقامته بفارس . 
)١(‏ الواجم : الذى اشتد حزنه حتى أمسك عن الكلام . 
(؟7) الواجد : الحزين . 

١ )4(‏ ء ب : استين . تحريف . 
(1) جميم النسخ : مهم . تحريف . 


فوح !] 

تع ا + 
ينهدا 

د 





0 
طوى اللزيرة حتى جاءنى خير ‏ فنصت فيه بآمالى إلى الكذب 
حتى إذا لم يداع لى صدقله أملا ‏ ششرقتبالدمع حىكاد يتشر قاب ”ا 
فكيف السبيل” إلى إخماد ذكره ؟ فقلت : القدكرٌ لا بعالب والتتجل 
ذو حظ من إشاعة الذكر » واشتهار الاسم » فالأول ألاة تشغل فكرك بهذا 
الأمر . وهذنان البيتان من قصيدة لأبى الطيب يرفىبها أت سيف الدولة » وأنفذها 
إليه من بغداد سنة ثلاث وخمسين وِيْلمّائة » وأول القصيدة : 
يا أخت خير أخ يا بنت خير أب ١‏ كاية” بهما عن أشرف النسب"ا 
وف الشطر الثانى من هذا البيت نقد للمتأمل 29 . 
وف صف رسنة أربع وخمسين ورد على ألى الفضل بن العميدٍ وهو بأرتجان”40) ودود هل البق 
فحسّن” موقعله منه » وأنشده : العميه 
بار هواك” صبرت أو(*'لم تصبرًا ٠‏ وبُكاك إنلم يحر دمعّك أو جرى 
قيل2 : سكل أبو الطيب عن نصب تصبرا !2 » فقال : سلوا الشارح » 
يعى ابن جى 
كم غم صبرك وابتسامّك صاحبا لا رآه وق الحشا مالا ينْرى 
قال أبو عبد الله : كان ابن العميد كثير الانتقاد على أبى الطيب » فإنه لما 
أنشده هذا البيت قال: يا أبا الطيب » تقول باد هواك متقول بعده كس" غر صبرك ؟ 


)١(‏ شرق يه : غص, 

(؟) دءه: الحسب . والنسب : آباء الإنسان . والحسب : ما يعده من مفاخرهم : 

(*) النقد فى ذكر الشطر الثانى إذ جعل يا أخت خير أخ يا بنت خير أب كناية عن أشرف 
النسب والكناية لا تكون إلا لعلل تتسع فيها الهم لأنما للستر والتعمية فكيف و رى عن شرف النسب تورية 
المعايب وكى عنه والتصر يح به من المفاخر والمناقب ولو فطن لقال : 

يا أخت خير أخ يا بنت خير أب غنى بهذا وذا عن أشرف النسب 

( ؛ ) بلدة بفارس كثيرة الأشجار حسنة المكان . 

(ه) سه «والديوان : أم . 

(5) ساقطة من سائر النسخ . 

(7) أراد تصيرن بون التوكيد الحفيفة فأبدها ألفا ونظائر هذا كثير . 


ا 
0 
تهنا 
0 





1١18 
. 2١7 ها أسرع ما نتقضت ما ابتدأت به ! فقال تلك حال وهذه حال‎ 


أمر الفؤاد لسانته وجفولته فكتمئته') وكتفى يجسمك “يرا 
تعس المهارى غير مسهرى غندا | بمصور اتيس" الحرير ممصورا 5) 
نافست فيه صورة “فى خدره الو كتشها لحفيت حتى يتظهرا؛) 
لاتشرب الأيدى 2 المقيمة” فوقه | كسرى مقا لجسي وقاةة) 


يشيان "فى أحد الهواد ج مقلة” رحملت*" وكان طا فؤادى عجرا (4) 
وقداستعمل أب والطيب هذهالطريقّة!5) حيث قال فى وصف اللسيمة وهو : )1١(‏ 


)١1(‏ جواب أبى الطيب موجز لم يوضح مراده» ومراده أن الحال الى يذ كرها فى البيت الثانى سابقة 
على الحال المذكورة ف البيت الأول لأنه يريد أن صبره كان يغر الناظر إليه قبل أن أسقمه العشق وغير 
منظره © ولكنه لما هزل جسمه بعد ذلك استدل الناظر بتحوله على عشقه » فبدأ هوآه » ولم يعد صيره 
ولا ابتسامه يغنيان عنه شيثاً فى إخفاء هواه » وقد زاد هذا المعى بياناً فى البيت الذى يليه . 

(؟) كذا ف الديوات » | . سائر النسخ : فكتمته بالتاء وهى مضمومة فى ب . 

(7) ح ودءه :ليس الحديد. المهارى مقف مهارى جمع مهرى ودو البعير المنسوب إلى مهرة 
ابن حيدان أبى قبيلةمن العرب مشهورة بحسن القيامعلى الإبل . غدا : ذهب غدوة» والمعنى يدعو بالمثار على 
الإبل الى رحلت بأحبته مع استثناء ركوبة الحبيب وجعله مصورا لكثال حستهء والحرير المصور المنقوش . 

(4) الديوان : ستره . المبى :. فاخرت الصورة الى على سر هودجه لأنه أجمل مها ولو كنت 
أنا تلك الصورة للفيت حى يظهر هو والمراد تخفاء الصورة زوال الستر الذى هى عليه ومتّى زال ظهر الحبيب 
الختجب ورا . 

0 9) جميع النسخ : لا ترب بالثاء تحريف . والتصويب عن الديوان . 

(6) يقيان : محرفة فى سائر النسخ . 

020 ب )دءه : وحلت ج : وجلت. تحريف . 

(8) المودج : مركب النساء على الإبل . المحجر : ما حول العين . يقول : هذات الحاجبان 
يصوفان من الغبار وحر الشمس مقلة فى أحد لوادج يعنى هردج الحبيب وكى عنه بالمقلة وجعل فؤاده محجرا 
لتلك المقلة ويقال إن هذه القصيدة من قصائده انختارة وأنه لما قصد مصر ومدح كافورا مدح وزيره 
أبا الفضل جعفر بن الفراتبها وجعلها موسومة باسمه فكانت إحدى قوافيها « جعفرا ه ركان قد قال فيها . 

صغت السوار لأى كف بشرث بابن الفرات وأى عبد كيرا 

فلا م يرضه صرفهاعنه ولم ينشدهإياهاء ولا توجه إلمعضد الدولة قصدأرجات و يبا أ بو الفضل بن العميد 
فحول القصيدة إليه وجعل ابن العميد مكان ابن الفرات . 

( 4) يريد بالطريقة أن أبا الطيب استعمل فى وصف الميمة صوراً ورسويا كما استعمل ذلك فى 
وصفهالسابق الهوادج 8 

. ساقطة من سائر النسخ‎ )٠١( 


"راثم دبج" |, 
تيهنا 
0 





1١.4 


الس مور عا" القيية " عله يجيا ارفك “ق عارة. آنا يسوي 


عليها رياض” لم تَحُكها سحابة” 2 وأغصان دوح ل تعن" حمائ "ا 

وفوق حواشى كل" ثوب موجه من الدار سمط لم يثقبه فاظميه") 

ثترى حيوان” البرّ مصطلحا بها يارب ضد” ضلداه ويساله!*) 

إذا ضربته الريح ماج كأنه تجول مذاا كيه وتك أ ضراغمه”*! 

وفى صورة الروت ذى التاج ذلة" لأبلج “2 لا تيجان إلا عمائمه'") 
وكذلك أوردها أبو عبادة البحترى فى قصيدته الى أوها : 

صنت نفضبى عما يدنس لفسى وترفعت عن نلاى كل بجبس 85 
إلى أن قال فى وصف إيوان!*' كسرى : 


2 


(1) الحيا : المطر . البارق : السحاب ذو اليرق . الفازة : المظلة بعمودين ( وكان ملوك هذه 
الأيام إذا ركبوا فى يوم زينة ركب حول الملك جنديان يحملان هذه الفازة ) والشاتم : الناظر إلى البرق 
يرجو المطر . أراد بماء الشبيبة حسنها ونضارتها أخذا من ماء السيف ونحوه . وعى بالبارق الممدوح وهو 
سيف الدولة, » و يمطره جوده يقول : أحسن من ماء الشبيبة الذى فقدته ما أذا راجيه من الممدوح وكرمه . 

( ؟) علها : أى عل الفازة ويريد بالرياض والشجر صوراً منقوة علها . يقولٍ إن تلك الرياض 
ليست هما أنبته السحاب ورحاكته » وأغصان تلك الأشجار لا تتغنى حالمها لأنها صور غير ذات دوج . 

(») الموجه : ذو الوجهين . السمط : خيط النظم ويطلق عل القلادة وأراد بالدر نقوشاً بيضاء 
فى حواشى الغياب التى اتخذت مها الفازة غير أن الذى نظمه لم يثقبه لآنه ليس بدر حقيى . 

20 يريد صور حيوانات علبا ما لا يسالم بعضه بعضاً وقد صورت متحاربة وهى ف الحقيقة 
مسالمة لأنها جاد لا تقاتل . 

( ه) المذاكى : الحيل المسنة , دأى الصيد : ختله . يقول إذا ضر بت الريح تلك الثياب ماجت 
وتحركت صورها فكأن لحيل تجول والأسود تختل الظياء لتصيدها . 

(5) سء دءاه: بأبلج أى بسبيه . 

(؛) الأبلج : المشرق والثت ما بين الحاجبين . كان قد صور فى هذه الفازة ملك الروم ساجداً 
لسيف الدولة وهو ما أراده بالذلة. ووصف سيف الدولة بأنه لاتاج له لأنه عرف وتيجان العرب عمائمها . 

020 دا داءه : جنس . تقدمت ترجمة البحكري » وهذا مطلع سيئيته في وصف إيزان كسري 
وعظمة فارس وهى الى قال فيها ابن الممتّز : لو ل يكن للبحتري إلا قصيدته السينية في وصف إيوان كسري 
فليس للعرب سينية مثلها . . . لكان أشعر الناس . وهى الى قال فيها صاحب الفتح القسى في الفتح القدمى 
من كلام طويل : فانظروا إلي إيوان كسري وسينية البحتري في وصفه تجدوا الإيوان قدخحرت شعفاته 
وعفرت شرفاته وتجدوا سينية البحتر يقد بق بها كسرى في ديوانه أضعاف ما بت شخصه في إيوانه » وهذه. 
السينيةتذ كرنا بسينيتشوي ال عارض بها البحتري وأشاد فيها بمجدالعرب وأتيبما لا يقل روعةعما أتيبالبحتري . 

(1) الإيوان: بيت كبير مستطيل » بأوله عقد ذو باب وأسع » وكان طول إيوان كسرى ٠٠١‏ 
ذراع » وعرضه ٠ه‏ ذراعاً وارتفاعه ٠م‏ ذراعاً » حيط به أروقة كبيرة تزيده حسنا و بهاء » وتخلع عليه 
عظمة وجلالا » وكان معدا الحلوس الملك مع أر باب ملكته . 





ا 
ث ا 7 
لإتذهنا 
7 عره ليلد" 





١ 


1 يمنبيك عن عجائب قوم لا يشاب البيان” فيهم لبنس 
فإذا همارأيت صورة أنطا كية ارتعت بين 


3 روم وشرس 
والمنايا موائل 


وأنو شر وان زج جى الصفوف تحت الد رفس 
فى اخضرار من اللياس ‏ على أصفر يختال” ق صبيغة ورس 


وعدرالك” البجال بين يديه قَْ تر ينهم وإخاض جرس 


من ملشيح دهوى بعامل رمح وسليح من السنان ببتدرس 
تصف العين أنهم جد أحيا 5 م بيلهم إشارقة خدراس 


يغتل فيهم ارتيالى حى تتقراهي” يداى 


بباعمس 
والسابق إليها” 2 أب نواس ىق قوله : 


0-0 - - و 
قرارتها كسرى وق جننسياتها 2 متها تداريها بالقسئ الفوارس 


ومن قصيدة المتنى : 


أرجنان, أبتها الحياد” فإنه عرق الذى ى يسذر الوشيج كسس 80) 
لو كنت أفعل ما اشتهيت فتعاله 2 ماشق كوكباك العجاج الأكدرا!؟) 


)١(‏ وهو : الضمير يعود علي الحرمازني بيت سابق» والخرماز هو الإيوان. أنطاكية بلدبالشام حيث 
وقعت معركة بي نالفرس والروم وقدصورت في الإيوان . مواثل : قائماتتنتظر العمل وقت الحرب . الدرفس : 
العلم الكبير . علي أصفر : أيعلي حصان أصفر . 'ورس : بات ذو صيغ أحمر . المشيح : الحذر .عامل الرمح 
صدره . المليح : الحائف الحذر . تصف العين: تيل إليها . يغتى فيهم ارتيالى:: يزيد شكى فى حياتهم . 
تتقراهم يداى بلمس: تتتبعهم حى ألمسهم فى الصورة بيدى لأتبين أهم أحياء حقاً كا خيل إلى » والأبيات 
ق جملها تصف الموقعة المصورة على جدار الإيوان وكان البحترى مبدءا فى وصف تلك الصورة إبداع 
مصورها ووجه الإبداع يرجع إلى دقة التصوير الشعرى حتى إن القارئ يكاد ينتقل بقراءتها من عام الحقيقة 
إلى عام الخيال الذى يرجم بالذا كرة إلى ما كان فيتمثل المعركة بين ألروم والفرس دائرة الرحى وكسرى على 
جواده يسوق الرجال والعلم الكبير يخفق وق رأسه والمنايا موائل متحفزة وقد حمى وطيسها فسكنت الأنفاس 

صمتت الألسنة فلا ترى إلا مشيحاً برمح أو معنا تحرين. وقد بلغ البحترى غاية الإبداع ف التصوير ين 
_ بسع باد ا بيدي ألمسبالأتبين أهؤلاء أحياسحقاً كايخيل إل أم أنذلك | بداع المصور . 
وي هذه القطعة - بور دي ماني لكر عار و شاد باك الل 

وانظهن أن هذه النزعة كانت جديدة في هذا العهد ولهذا استوجبت الإعجاب . 

(؟ ) والسابق إليها : أى إلى هذه الطريقة الى عرفناها آ نفاً وهى وصف الصور والعائيل والنقوش 
على الكئوس والحدران والطنافس . وقبل هذا البيت : 

تدار علينا الراح قٌَ عسجدية حبتها بأنواع التصاوير فارس 
وبعده : فلاراح ما زرت عليه جيوهم وللاء ما دارت عليه القلانس 
(+) أرجان : بتشديد الراء ولكنها خففت حذف التشديد لضرورة الشءر ونصبت بفعل محذوف 
أى اقصدى أيتها الحياد أرجان . الوشيج : شجر تعمل منه الرماح 
( 4) ما اشبيت : خطاب للخيل . الكوكب : هنا المتمع من الحيل . العجاج : الغبار 


"راثم دبج |, 
بلع هفل 
0 





5 ع 


أن بذ “الففيل لير ليت 
أفتى برؤيته الأنام وحاش'لى 
ع السوار لأى كف بشرت 
ومنها : 

يتكسّبُ القصبُ الضعيف بخطه”") 
وبين فنا.* مين بمئة ايثاله 
واعتن”” إإذا يورو " اللاو متايه 
أنت الوحيد”ً إذا رَكبت ل 
تلتق لجال القرل مك ناته 

فهو الم ع0 بالمسامع إن مستضى 
وإذا سكت فان أبلغ : 
ورسائل” قطع العداة سحاءهما 
فدعاك” حسدك الرئيس وأمستكوا 
خساتفتت'ْ صفاتثك” ف العيون كتلامسه” 


أرَأيت همة ناقنى ق ناقة 


١6١ 


لأعمن” 


با بن العميد وأى عد هه 





شرًا على صم الرماح ومسفخترا 
تيه ادل فلو مشى امتبختسرآ 
قبل الحيوش ثنى ابلبدوش” تحيرا 
ومن الردِيفُ وقد ركبت" غتضنفرا!4) 


وقتطقت أنت القول لما نسورا 


فور و الما سد إن ك 5 
” لك اتتّخذة الأنامل” منيرا 
1 فنا وأستّة” و 


ودعاك” خالقك” الرئيسٌ الأكطبسرا 


كاللخط علا" مسلمنعتى مسن 'أبصرا0ة) 


شاه سافاف اس 


قحاستْيدًا حا وخفاامْجْمر ولك 
نقطاءت بسر 


. أى : أمر من أم بمعنى قصد . الألية : اللمين » وبر فى بمينه : صدق . وقد أبر بمينه‎ )١( 
(؟) مقصر : بتشديد الصاد من قصر عن الأمر تركه عجزا » ومقصر بضم أوله وكسر ثالثه من‎ 


أقصر عنه تركه اخهيارا . 
)١(‏ الديوان : بكفه . 


( 4 ) الرديف : الراكب خلف راكب آخر .الديوات: إذا ارتكبت . يقول أنت متفرد فى كل طريقة 
تأتها لا يقدر أحد أن يقتدى بك فى طريقتك لصعوبتّها كراكب الأسد لا ممكن أحداً أن يكون رديفاً له . 


0( الديوات : وقت . 


. الديران و ب : المشيع‎ )١( 


(7) رسائل : عطف على قلم . السحام باتقي الباق من أذ . الستور : الدروع ء والمعى : 
إذا بلغت رسائلك الأعداء فقطعوا سحاءها قتلتهم خوفاً فكأنما رأوا فيها الرماح والدروع . 


(4) يفسر كيف دعاه الله الرئيس الأكبر يقّولِ : إن ما 


راه الناس فيك من الصفات الشريفة 


الى خصك الله ها يؤذن بأنه قد فضلك على سائر الرؤساء وجعلك الأكبر بيهم وإن لم ينطق بذلك لفظا 
فهذه الصفات كالخلف لكلامه ومثلها بالاط فإن معناه إما يتناول بالبصر فيستفيد منه القلب ما يستفيده 


بساع الآذان , 


( 9) سرحا : مهلة السير. يجمرا » يكسر اليم 


الثانية : خفيفاً سر يعا. ومجمل المعنى أنه يشير إلى 


صبره وعلو همته فى الأسفار حبّى حمل فاقته فى السير 'ما لا يطيق أمثاها . 


82 أجل بحر‎ ٠ 
من أن أكون مقصرة أو 8 مقصر")‎ 


| 


5 
ل 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 





م1 


تكست “دخان الررّمْتْ فى أوطانه ٠‏ 


وتكدرمتت" ركباتثها عن مسْرَك 
لا يخفى ماق هذا البيت . 


وسنها: 
مس 'مبلغ الأعراب ا بسعداهنا 


سس اه بم الس 


سلكت اكير عغازها ا 


0 1 الفاضلين" كأتما 


عاد همس 


تُسقوا لنا اق الحسساب مقد ما 


طلبا لقوم يُوقدون العسثيرا 
تقعان فيه وليس مسكا أذفس9) 


جا لست رسسط ناليس والإسك دارا 
0 البسد رالنضارلمنقسرى 


متسملكنًا متسب ديا 0 


1 25 


28 الإلنه نوهت والأعلصرا 


وأق و فذلك> ( إذ أت ]| 1) 


ورأيت فى نسخة قديمة « وأر تت فل للك » 


ومن تأمل” هذه الأبيات علم أن أبن الطيب قد ملاك رقاب الكلدم » واستعيد 


كرائمها » واستولد عقائمها . وف ذلك ليتسا فسس”* » وعن مامه فليستتقاعتس”". 
ومنها: 

)١(‏ الرمث : فبت يوقد به والمعى أن الناقة تركت الأعراب وأتت قوم وقودهم من العنبر وهم قوم 
الممدوح وألبيت من قول البحكرى 

ذزلوا بأرض الزعفران وجانبوا ١‏ أرضا ترب إلشيح والقيصوه 

( ؟) ركبات : جمع ركبة وقصد بها الاثنتين . المسك الأذفر : الشديد الرائحة وهو كقوله تعالى : 
«فقد صغت قلوبكما» وذلك أن أقل الجمع اثنان فجاز أن يعبر عنهما بالجمع ودل على أنه أراد التثنية أنه 
أخير علهما بها فقال : تقعان و >وز أن يكون أراد الجمع فسمى كل جزء منهما ركبة كقوله : 

شابت مفارقه وهو مفرق واحد و إنما أراد كل جزء من المفرقءثم رجع إلى الحقيقة فقال تقعان فقول 
المؤلف : لا فى ما فى هذا البيت يفسره ما قلنا . 

( *) بطليموس : فلي مشهور صاحب كتاب الموسطى. نسقوا : سرودوا ., فذلك » : فاعل 
أقى وهى حكاية قول الحاسب إذا جمع حسابه فذلك كذا وكذا . وهذه الأبيات الأربعة فى مدم ابن العميد 
يقول : إنه بعد ما فارق الأعراب لى رسطاليس الفيلسوف المشهور » والإسكندر الذى ملك الشرق والذرب » 
وأنه نزل ضيفاً على من يكرم ضيوفه ببدر الذهب وأنه رأى عالاً حكما جمع بين جلالة الملك وفضاحة البدو 
وظرف الحضر » وقد إى بلقائه كل فاضل من الأولين فكأن الله أحياهم ورد عصورم » ثم يصفه أخيراً 
بأنه أقى وقد جمع مزايا السابقين فكأنه حاصل جمع لأعداد سبق تفصيلها . 


"راثم دبج |, 
بلع هفل 
0 





ل 

نايت باكية شجانى دآمُْعنُها ‏ نظرت إليك” كا نظرت فتعذ را ”0) 

فتترى الفنضياة لا ترد" فتضيلةة 2 الشنّمس مدق اسان هاو [لبد 
وتنازح ند ماع 7" ار بن_العميد فى البيت الأخير » فقال : أثبتوه حى أتأمله »» 

فأثلبت البيت 2 ووضع بين يديه » فأطرق ملينًا فك فيه » ثم قال هذا يُعطلنا 
عن المهه” » وما كان اليجل يدرى ما يقول!؟) . 


وقد أشار المتنى إلى أن ابن العميد ينتقد شعره بقوله : 
هل لعُذارى إلى المّمام أبى الفض ‏ لى ققبول” سدوادة عيى مداده 
أنا من شندة الياء عليل” 2 مكسمات المعلم ا 


دزه) 


)١(‏ فتعذرا : منصوب بعد فاء السيبية . يقول: ليت الى حزنت لفراقى إياها قبكت رأت ما رأيت 
فكانت تعذرفى ف فراقها والرحيل إليك . 

00 روى : « وترى » وقد فصل فى هذا البيت ما كان يتمنى أن تراه تللك الباكية عند لقاء 
ابن العميد فإنها ترى الفضيلة لا تتعارض مع فضيلة أخرى كا لا يتعارض إشراق الشمس وترا كم السحاب 
وكذلك | بنالعميد يبلل وجهه بالبشر و يتدفق كرم يديه بالمطاء وؤمعى بيت المتنىقول محمد بنعلى بن بسام : 

الشمس غرته والغيث راحته فهل سمعم بغيث جاء من شمس 

وأوضحه ابن الروى فقال : 

تلق مغيا مشسا ى حالة ‏ هطل الغامة كير الإشماس 
وقال أيضاً : 

لكل جليس فى يديه ووجهه مدى الدهر يوم قاتم الموشياس 
وتبعه البحترى فقال : 

وأييض وضاح إذا ما تغيمت يداه تجلى وجهه فتقشعا 

(0) - : نسمافى . تحريف . : 

( 4 ) ابن العميد يقول حقاً فقد اختلف شراح الديوان فقرأ ابن جى « لا ترد » بالبناء المجهول 
وأخذ يتمحل الوجوه لتفسير البيت وقرأه غيره بالبناء المعلوم ومل كل وجه نرى ف البيت خفاء لا يظهر 
إلا بعد ااتعمل وكد الذهن وما هكذا الشعر . : 

( ه) ف الديوان : هل لعذرى عند اهام . . . وهو يشير ف هذا البيت إلى نقد ابن العميد لقصيدته 
الرائية السايقة . وقوله : « سواد عينى مداده عاد عينى م داداً له يشير بذلك 
إلى أن ابن العميد من أهل الأدب المشتغلين بالكتابة والتصنيف وتنبياً على الانتقال من مخاطبعه بالرياسة 
إلى مخاطبته بالعلم وهذا البيت 1ت الى بعده من قصيدته التّى أوها : 

جاء نير و زنا وأنت مراده . بمدح. بها ابن العميد ويبنته بالنير وز ويصف سيفا قلده إياه وفرسا حمله 
عليه وجائزة وصله مها وكان قد 00 آأرائية وكأن المتذى لم ينكر نقد ابن العميد فهو يعتذر ما فرط 
منه فيه ويسم به كا يرى القارى فى أبياته الآتية . 

)0 يقول أنا لشدة حياق من انتقاده شعرى كالعليل وهدايا الذى أعلنى تأتينى كل يوم كأنها 
تعودى من ذلك الإعلال 5 


يف 
ث ا 7 
تهنا 
غرس بان 





1 
ما كفانى تقصيرٌ ما قلت فيه: 
إك امعد الجا اي 
لي الات ور الف ترا 
ما يوت أن أرى كأن الفض 
إن" فى الموج اللغريق اتعمسنارًا 


عن علااه حتّى ثناه انتقادثه*97) 
. 0 النجسوم لاأصطاوث07) 
والذى يتُضمّمر الفواد اعتقفاذ."9) 
ل وها الي انما ا 


واضحا أن يفوتسه تتعداده" 


وهذه الأبيات من قصيدته البى بمدح بها ابن العميد » ويهنثه بالنوروز وأوها : 
مجاء نيرورنا وأنت مسراداه 1 
هذه النظرة التى نالما من 


وورت بالذى أراد زناده"” 
لك إلى مثلها من الحول زاداه* 
نظ أنت طرافّه ووقاده"20) 
ذا الصباح الذى نرى ميلاداه* 
كل أيام عامه حُساده' 
- اه 0 ل ورب 
لبستها تلاعه ووهاده 


نحن فى أرض فارس فى سرور 
عظلمته مالك الفرس حتَّى 
ما لبسنا فيه الأكاليل” حتى 


)000 ثئاه : صار ثاليه » والضمير التقصير . 

(؟) أصيد : أفمل تفضيل من الصيد ويريد بأصيد البزاة أنه أشعر الشعراء وأقدرهم على شوارد 
المعائى ويريد بأجل النجوم زحلا والمقصود به الممدوح والمعى أنه مع حذقه فى الشعر لا يبلغ كلامه أن 
يصف ابن العميد . 

( م) الضمير فى «اعتقاده» يعود إلى «ما» فى الشطر الأول وما ذكرة موصوفة بمعنى شىء أى رب شىء 
يعتقده الفؤاد ولكن اللسان يعجز عن أن يعبر عنه باللفظ لدقته أو لبلوغه مبلفاً لا حيط به الوصف وهو 
اعتذار عن قصوره ق مدحه . 

( ؛:) يقول : ما تعودت أن أمدح مثله فإن قصّرت كنت معذورا » والذى مدحته به من كلامى 
شىء معتاد عنده لأنه لايزال يمدح فهو أعل الناس بالشعر . وهذا يدل على تحر ز أفى الطيرب منه وتواضعه 
له وم يتواضم لأحد فى شعره تواضعه لابن العميد 1 

( ه) النوروز : من أعياد الفرس عر بته العرب ير و زا ليكون على مثا قيصوم ودور ونحوهما 
وهو أول يوم من أيام السئة عند حلول الشمس فى أول الحمل . الزفاد : جمع زند وهو الحجر يقتدح به . 
يقال ورى زندى كناية عن الظفر بالثىء . 

(5) الناظر : العين . الطرف : البصر . يقول : عند انسلاخ هذا اليوم ينثى عنك ناظره الذى 
أنت ضياؤه وطيبه فيفارقك على حزن وأسف . 

(7) التلاع : جمع تلعة وهى ما ارتفع من الأرض . الوهاد : جمع وهدة وهى ما انخفض من 
الأرض وكان من عادة الفرس إذا جلسوا فى مجلس اللهو والشراب يوم النيروز أن يتخذوا أكاليل من 
النبات والزهر فيضعوها على رءوسهم . 


ذا 

ث ا 7 
اباك هنا 

كب 





١هه‎ 

وكان من عادة الفرس فى ذلك اليوم حمل المدايا إلى ملوكهم » فقال 
فى آخرها : 

كثر الفكرٌ كيف تُهدى كا أه ١‏ دت إلى رَبها الرئيس عباداه 

والذى عندنا من امال واللى ل نه هياته وقياده") 

فبعثنا بأربعين مهار") كل” مهر ميدانه إنشاده 

عدد” عشتنه يدرى ابمسم فيه أريا لايساه فيا د00 

فارتبطئها فإن قلبًا نماها ‏ مربط تسيق الحياد جيادةه”؟) 

وهذا م إحسان !25 أى الطيب . واحتج عن تخصيص أبياته بالأربعين دون 
غيرها من العدد بحجة غريبة » وهى أنه بجعلها كعدد السئين الى يرى الإنسان فيها 
من القوة والشباب وقضاء الأوطار ما لا يراه فى الزيادة عليهاء فاءتذر بألطف اعتذار 
فى أنه لم يزد القصيدة على!") هذه العدة » ونّسخت القصيدتان » وأنفذتنا من 
أرّجان إلى أبى الفتح بن أبى الفضل بن العميد بالررَئ ٠‏ فعاد الحواب يذكر شوقته 
إلى ألى الطيب » وسروره به » وأنفذ أبياتًا نظمها طعن فيها على المتعرضين لقول 
الشعر » فقال أبو الطيب والكتاب بيده ارتجالا : 

بكأئب الأنام كتاب ورد دك 6 كاتيه كل بد 


لمر مانا عند (7) ويذكر من شوقه ما نجد 


)١(‏ والذى إلى آخر البيت حال . قياده : مصدر أى كثر اذتكارنا كيف نبدى إليه شيئاً 
كا تبدى العبيد إلى أر ياها وكل ما عندثا من المال واالحيل هو من عنده قد وهبه لنا وقاده إلينا . 

)١(‏ الديوان : مهارأ على الحال . وجره كا فى جميع النسخ على البدل أو البيان . وك بالمهار عن 
أبيات القصيدة لآأنها أر بعون بيتاً وجمل ميدانها الإنشاد لأنها تعرف به كا يعرف المهر فى الميدان » وى 
العكبرى كلام ف إعرابه . 

() عدد : خبر عن محذوف ضمير الأربعين . وعشته : جملة دعائية . الأرب : الحاجة قى 
النفس . أى أن عدد الأربعين يرى فيه الإنسان من أرب العيش ما لا يراه فى السنين الى زادها بعد ذلك 
يدعو له أن يعيش هذا العدد فوق ما عاشه وكان ابن العميد فى هذا الوقت قد جاو ز السبعين وناهز الثانين , 

( * ) لما سمى الأبيات مهارا ما سبق قال هنا : احتفظ بها فإن القلب الذى نشأت فيه تسبق جياده 
جياد غيره أى ينظ من الشعر ما يفضل شعر سوأه . 

(ه) إن كان فى هذا إحسان فهو فق تلك المعانى الحيدة أما الشعر فلا يفهمه إلا خاصة الأدباء . 

(5) - : عن والمشهور أن زاد تتعدى بعلى لا بعن . 

(7) العرف : عما له عندنا . وق العكيرى : « تخبر عن حاله عندثا » . 


ا 

ث اه 7 
تهنا 

اك 





فباثة 


بين أبن 
السعدى 


1١6 5ك‎ 


فلعرق” رائيته ما رأى 
إذا سمع الناس ألفاظطته 
فقلت وقد قرس الناطقي: 


0 
وصدامع ع ا 1 


5 57 و 
لله قلبى ما 1 


لقدر انقضى سكرٌ الشبا 
وكبرت عن وبل الميذا 
سقيكًا لغليسى 9 إلى 


أيام أخطرٌ فى الصا 


آج ‏ س ٠‏ ل ل سس 


)١1(‏ أخرق : أدهش . أبرقء حير » والمعنى أن الذى رأى الكتاب أدهشه ما رأ 
والذى انتقد لفظه حيره ما انتقد من فصاحته , 
)١(‏ ل يوفق المتزى فى وصف كتاب أبى الفتح بن أبى الفضل بن العميد إذ استعمل أ 
وفرس وهى كلمات لا تناسب وصف الألفاظ والمعانى 1 
الملك الزيات # 


لتفننت فى الكتابة حى 
وبديع كأنه الزهر الضا 
مشرق فى جوانب السمع ماع 
ومعان لو فصلئها القواى 
حزن مستعمل الكلام اختيارأ 
وركين اللفظ القريب فأدرك 


ليم كان شاعراً مجيداً جمع بين حسن السبك وجودة المعى ومعظم شعره جيد وله ديوان كبير 


توق سنة 408 ها 


(4) برح اشتياق : ألمه ووجمه , 
20( ترفض : تنتثر وتتفرق . 
() الحاد : بقية السكر فى الإنسان . 


وأبرق تاقددته ما 


خلقن” له نى القلوب الحسد 


كذا يفعل الأسد ابن” الأسد”) 


١‏ وأبو الفضل بن العميد هذا هو الذى ورد عليه أبو نصر”") عبد العزير بن” 
دبين ابن العبيد نيانة السعدى وامتدحه بالقصيدة الى أوها : 


و 0 
وشيب أنفاس) حرار 


ع« : 2 5 
ترفض)- عن نوم مطار6 
و 


11 و 
ن من المموم وما يوارى 


ب وما انقضى وصب المتمار 150 


روما سلوت عن الكبار 
باب الرصافة 


نشوان” 


همسحدواب 


لا قال كا قال البحترى يصف بلاغة محمد بن عبد 


عطل الناس فن عبد الحميد 
حك فى روئق الر بيع الحديد 
ممه عوده على المستعيد 
هجنت شعر جرول ولبيد 
وتجنين ظلمة التعقيد 
ن به غاية المراد البعيد 


(7) التغليس : السير فى ظلمة آخر الليل ( الفلس ) . الرصافة . محلة بيغداد . 


)020 خطر الرجل فى مشيته : تبختر ( من باب ضرب ) وخطر الثىء بالبال من باب دخل » وب 
الإزاد : كناية عن الكبر والثيلاء . 


انتقد() 


وابتكارى 277 


٠06‏ (قم 
الإزار '8) 
ى من حسن خخطه 


خرق » وأبرق » 


“رخ اج ا 
باك هما 
كت 


/اه ١‏ 
حجى إلى حجر الصّرا ‏ ة وق حدائقها اعمارى'!) 
ومواطن” اللذات أو طنى ودار اللهو دارى 
لم بيق لى عيش” يللا م سوى مُعاقرة العنقار 
حثى بألحان ‏ ترا ءتْ بين أكان القسمارى؟) 
وإذا استهل ابن العم ى تضاحكت ديم القطار ص 
خحرق” صفت أحلاقه صفو السبيك من التّضار؟' 
فكأنئما ردفت موا هيه بأمواج البحار 
وكأن نشر حدقفه نر اللرامنى «العترار”*) 
وكأنتا مما تفر م ق” راحتاه فى تقار 
كلف" يحفظ السر أي ستب صدره ليل السرار””) 
إن الكبار من الأمو ار تتنال بالهمم الكبسار 
وإلى ألى الفضل لبعد ن هواجس” الشعر السوارى ”") 
فتأخرت صلته عنه » فشفع هذه القصيدة بأخرى » وأتبعها برقعة » فلم يزده 
ابن العميد على 87 الإهمال » مع رقة حاله الى ورد عليها إلى بابه » فتوسل إلى أن 
دخل عليه يوم1) الجلس ٠‏ وهو حافل بأعيان الدولة » ومقدى أرباب )١١‏ 


)١ (‏ الصراة : نهر بالعراق بمر ببغداد . وأغلب الظن أن البقعة الثى كان يمر بها هذا الْمر كانت 
ذات مئازه وملاه . ح : ألمرات : تحريف . 

( ؟) القارى : جمع قمرى أو قمرية بضم القاف ضرب من امام حسن الصوت . 

)م استهل : أى ظهر أو أعطى . ديم : جمع ديمة مطر يدوم ق سكون بلا رعد ولا برق . القطار : 
جمع قطر والقطر المطر واحده قطرة . 

سائر النسخ : تطاولت أى تكلفت الطول لتنظر إليه فهو منافس القطر . 

)2 سائر التسخ : مول . بدل « خرق » الخرق : السخى . 

( ه) الخزاى والعرار بفتح العين : فباتان طيبا الرائحة . 

)0 سائر النسخ : تحسب بتاء فى أوله . 

(7) ساقط من د . وقد جاء ألبيت على لغة بنى الحارث بن كمب الى يلحقون فبها الفعل علامة 
تثنية أو جمع إذا كان الفاعل مثنى أو جمعا . 

(6) حءدءه :للا ( 9) ساقطة من سائر النسخ . 

(18) سائر النسخ : أصماب . 


ذا 
ث ا 7 
تهنا 
غرسيللن» 





كل 
الديوان » فوقف بين يديه » وأشار بيده إليه » وقال : أيها الرئيس إفى قد لزمتك 
لزوم الظل” » وذائدّت لك ذل النعل » وأكلت التّوى المُحرق » انتظارًا لصلتك 
فوالله ما بى شى للق من الحرمان إلا ثماتة” قوم نصحوق فأغششتهم » وصدقوق 
فاتهمتهم » فبأى وجه ألقاهم ؟ وبأى حجة أقاونهم ؟ ولم أحصل من مديح بعد 
مديح ؛ ومن نثر بعد نظم إلا" عل ثذام مو وبأ مسقم » فإن كان للنجح علامة 
فأين هى ؟ وما هى ؟ إن" الذين تحسّدهم على ما مسد حوا به كانوا من طينتك » 

وإن الذين هنجوا كانوا مثلك فزاحم يعنكبك أعظمهدم سنامًا ؛ وأتوره شاعنا 3 
وأشرفتهم يسفاعًا » فحار ابن العميد » وم يدر ما يقول » فأطرق ساعة ”م م رفم 
رأسه وقال : هذا قت ا عن الإطالة منك قى الاستزادة » وعن الإطالة ممى 

فى المعذرة » وإذا تواهينا ما دفتعنا!") إليه استأتفنا ما تتحامد عليه . فقال"؟! اين 
نباتة : أيها الرئيس هذه نفئة"ً صدر قد د وى "؟! منذ زمان » وفضلة لسان قد 
خرس منذ دهر » والغنى” إذا متطتل يمستلأم » فاستشاط ابن العميد وقال : قد!») 
والله ما استوجبت هذا العتب من أحد من خلق الله » ولقد نافرت العميد من دون 
هذا حبى دفعنا إلى ش فب 20) عاهم » وأسجاج قاتم » ولست ولى نعمتى فأحتماتك» 
ولا صنيعى فأغضى عنك ‏ وإن بعض ما أوقرتته فى مسامعى » ينقض”") مرة 
الحلم 2 ويبدد شمل الصبرء هذا (4) 34 ولا استقدمتك بكتاب 4 ولا استدعيتك 


)١(‏ كذاق حدء دءه.وق! : فوالله ما بى من الحرمان إلا . . . وى ب : فوالل ما فى 
الحرمان ولكن ثماتة . 

(؟) ح عد ءه : ما دفعئاه إليه . تحريضء ومعبى إذا تواهبنا ما دفعنا إليه أن ابن العميد إذا تنازل 
عن موقفه من ابن نباتة وحرماله . وتنازل ابن ذباتة عن إلحاحه فى الطلب استأئف كل مهما ما يجمل 
لح 0 العميد ويرفى ابن فباتة . 

() مائر النسخ : 

( 4) جميع النسخ 00 

( ه) ساقطة من 2 ء د.ام. 

(6) ف جميع النسخ : قرى » ولا معى طا إلا أن تكون استعازة تبكية وما أثبتناه هوالمناسب لكلمة 
« الحاج » بعده وهو من فسخة الصبح ( هامش التبيان) طبعة الشرفية . 

2920 سائر النسخ : ينفض . 

(8) ماقطة من سائر التسخ . 


| 


5 
ل 


سما 


اير |, 
بج 


دغر 





دل 
برسول ولا سألتك مدحى » ولا كلفتك تقريضى 2١١‏ » فقال ابن نباتة : صدقت 
أيها الرئيس ما استقدمتى بكتاب » ولا استدعيتتى برسول ولا سألتتى مدحك » 
ولا كلفتى تقر يضك » ولكنك جلست فى صدر إيوانك بأبهتك» وقلت لايخاطبتى 
أحد إلا" بالرياسة » ولا ينازعنى خلق فى أحكام السياسة » فأنى وزير ركن الدولة» 
وزعم أولياء الحضرة ء والقي*؟) بمصالح المملكة » فكأنك دعوتتى بلسان الحال » 
وإن لم تدعنى بلسان المقال » فثار ابن العميد مغضباً » وأسرع فى صحن داره إلى 
أن دخل حجرته » وتقوض املس » مماج الناس » وسمع ابن نباته وهو مارى 
صحن الدار يقول : والله إن سف الثراب » والمقى على الحمر» أهون لنا من هذا » 
فلعن الله الأدب إذا كان بائعه مهينًا له » ومشتريه مُماكسًا فيه . فلما سكن 
غيظ ابن ٠العميد‏ » واب إليه حلمه » التمسه من الغد ليعتذر إليه » ويزيل 
أثر ما كان منه » فكأنما غاض 7" فى سمع الأرض وبصرها » فكانت حسرة فى 
قلب ابن العميد [ إلى أن مات 29 , 

وسار أبو الطيب من بعد ما ودع ابن العميد ومدحه بالقصيدة الى أوها : 
نسيت وما أنسى !*) عتايا على الصد” ٠‏ ولا ختفرًا زادت به حمرةة الفدر 

. تقريضى : تقريظى ومدحى . سائر النسخ : قريفى‎ )١( 

(؟) سائر النسخ : المقيم . تحريف ‏ 

زهة6 م ء دء هواين لكان : غاص . 

( 4 ) ساقطة من | . وهذا الذى كان من انين العميد على جلالة قدره وبحائه وحرصه على أن بمدحه 
الشعراء عجيب وطلبه ابن نياتة فى الغد للاعتذار إليه دليلعل شعوره يمخطته » وانظرهذا احبر فى ترجمة 
ابن العميد من وفيات الأعيان لابن خلكان . 

)2 كذاىاء ب والديوان . داءه : ولم أنس , يقول : نسيت كل شىء ولا أنبى 
ما جرى بيى و بين الحبيب من العتاب على الصدود وما غشيه عند ذلك من الحياء الذى زادت به حمرة وجهه 
«العرب تذكر ما جرى بينها وبين الحبيب عند الوداع كقول الآخر : 

ولست بناس قوها يوم ودعت وقد رحلت أمالنا وهى وقف 
ألست عل العهد الذى كان بيننا فلسنا وبحق الله عن ذاك نصرف 
فقلت لها حفظى لعهدك متلى ولولا حفاظ المهد ما كنت أتلف 

وكقول الآخر : 

ول أنس توديعى لم وحداتهم ترحلهم فوق المطى المخزم 
وقوق وراء الحى سرا وبيئنا حديث كنشر المسك حين يحمجم 
ترشفت من فيها رضاباً كأنه ‏ سلافة حمر من إاء مقدم 
مبرقعة كالشمسن تحت صححابة أو البدر فى جنح من الليل مظلم 


قدويه عل عضد 
ألدولة 


؟رثم هم 
ا أ ع 3 
7 غزيس يلل 





قاصدا أبا شجاع عضد الدولة '١(‏ وهو بشيراز”'2 » وأنشده القصيدة 
التى أيه : : 

أو 3 من قولتى واها لمن نأتْ والبديل” ذكراها”» 

وقد رأيت الملوك قاطبة)- وبرت حتى ريت مولاها 

قيل لما سمع سيف الدولة هذا البيت قال أثراه أدخلنا فى هذه الحملة ؟ 


وم اليلق : 
ومسن مناياهم براحته2 يأمرها فيهم. وينهياها 
أبا شجاع بفارس عضد الد م ولة فنا خشسرو شتهتتشاها(”) 

ا ١‏ 5 0 وإنها لذةة الام 
كان يكره” "أب الطيب الى يه 0 مدينة” ل كر توك 
ا بو الطيب 2 وبلتشيل” كلامه 3 فهاجر من مدينة السلام » وكان كلما وصل 

و 27 0 5 3 5 5 
لدأ بسع بها ذكره يرحل عنها » حتى وصل إلى أقصى ب الترك » فسأل 
أهاتها عن أبى الطيب فلم يعرفوه » فتوطنها » فلما كان يوم” ابدمعة ذهب إلى 
صلاتها بالخامع » فسمع اللحطيب يُنشد بعد ما ذكر أسماء الله الحسنى 
أساممًا لم تتزده معرفةت 2 وإنما لذة ذكرناها 

)١(‏ عضد الدولة هو أبو شجاع فنا خسر و بن ركن الدولة أب على الحسن بن أبى شجاع بويه 
الديلمى من أعقاب سابور ذى الأكتاف ونسبهم معروف ف ملوك بنى ساسان . وأول من تملك من 1 ل بويه 
حماد الدولة عم عضد الدولة وهو أحد ثلاثة إخوة ملكوا كلهم وكان آبوهم صياداً ليست له معيشة إلا من 
صيد السمك . 

قال ابن خلكان فى ترجمة عضد الدولة لما مرض عمه عماد الدولة بفارس أتاه أخوه ركن الدولة واتفقا 
على تسليم فارس إلى أفى شجاع فناخسر و بن ركن الدولة فتسلمها بعد عمه سنة ثمان وثلاثين وثلاث مثة وتلقب 
بعضد الدولة وهو أول من خوطب بالملك ف الإسلام وأول من خطب له على المناير ببغداد بعد الحليفة وكان 
أديباً شاعراً با للفضلاء مشاركاً فى عدة قنون» وقصده فحول الشعراء فى عصره ومدحوة بأحسن المدائح . 

(١؟)‏ شيراز : عاصمة بلاد فارس إذ ذاك . 

(8) أو : كلمة توجع . واها : كلمة تعجب واستطابة » والبيت الذى بعد هذا ليس تايا 
له ىالقصيدة . 

( 4 ) ساقطة من سائر النسخ . 

( ه) شبنشاها : ملك الماوك » وهو لقب بى بويه . 


| 


5 
ل 


ما 


نيهر |, 
بج 


دغر 





كيل 
فعاد إلى دار السلام . ومن القصيدة : 
لو فطنت ينه لنائله ال يمرضها أن تراه يرضاها 
هذا البيت له معئيان : أحدأهما أن خيله لو علمت مقدار عطاياه لما رضرت 
له أن تكون من جملتها لأنها أنفس” منهاء والثانى لم ترض لأنه إذا ملكها وهبها. 
ا ده 
تتشرق” تيجانه بغرته إشراق ألفاظه بمعناها 
دان له شرقها ومغريئها «نفسه تستقل “دنياها 
تجمعت فى فؤاده م ملءد فؤاد الزمان إحداها 
وحكى عبد العزيز بن يوسفبٍ اللحرجانى وكان كاتب الإنشاء عند عضد 
الدولة عظم المنزلة. منه قال : لما دخخل أبو الطيب المتنبى مجلس عضد الدولة » 
0 » أتبعته بعس جلسائهء وقال له : سله كيف شاهد مجلسنا ؟ وأين 
الأمراءء الذين لقيهم منا ؟ قال : : فامتثلت أمره » وجاريت المتبى فى هذا الميدان » 
وأطلت معه عنان القول » فكان جوابه عن جميع ما سمعه منى أن قال : ماخدمت 
عيناى قلبى كاليوم » ولقد اختصر اللفظ وأطال المعنى وأجاد فيه » وكان ذلك 
منه أوكد ف الى حظبى بها عند عضد الدولة . وكان أبو على الفارسى إذ 
ذاك بشيراز وكان 7 المتتبى إلى دار عضد الدولة. على دار أبى على الفاسى » 
وكان إذا مر به أبو الطيب يستئقله على قبح "يه» وما يأخذ به نفسنه من الكبرياء» 
وكان لابن جى هوى ف أى الطيب » كثير الإعجاب بشعرهءلا يبالى بأحد يذمه 
أو بحط منه » وكات وسوداة إظنات أن عل ف قمةاء ذا اتفق أن قال أبو على يوسا 
اذكروا لنا بيتنًا من الشعر نبحث فيه » فبدأ ابن جى وأنشد : 
حلت دون الزار فاليوم لوزر20 ت الخال النحول” دون العناق”؟) 
فاستحسته أبو على » واستعاده » وقال لمن هذا البيت ؟ فإنه غريب المععى » 
فقال ابن جبى : للذى يقول : 
)١(‏ ساقطة من ا ء ب , 


( ؟) هذا البيت من قصيدة مطلعها : أثراها لكثرة العشاق . . . بمدح بها أبا العشائر وقد سبق 
الكلام عنها . 


ما صدر بينه و بين 


أبى على الفاربى 


فا 

تع اج 
تهنا 

7 غرس يران 


ككا 


أزورهم وسواد” الليل يشفع لى وأنثثى وبياض” الصبح يسُغرى لى (0) 

فقال والله هذا حسن7" بديع جددً! » فلمن هما ؟ قال للذى يقول : 

أمفضى إرادتنه فسوف له قد" واستقرب الأقصى فثسم له9» هسنا 

فكثر إعجاب أنى على » واستغرب معناه » وقال لمن هذا ؟ فقال ابن جنى 
للذى يقول : 

٠ 0 3 و‎ 

فقال وهذا حسن 9 والله » 5 أطلت يا أبا الفتح » فأخبرنا من القائل ؟ 
قال هو الذى نر يزال الشيخ يستثقله » ويستقيح زينّه وفعلله » وما علينا من القشور 
إذا استقام اللب ؟ قال أبو على : أظنك تعنى المتبى ؟ قلت نعم . 

قال والله لقد حببتنه إلى" » ونهض » ودخل على عضد الدولة » فأطال فى 
الثناء على أنى الطيب » ولا اجتاز به استنزله » واستنشده » وكتب عنه أبياتنًا من 
الشعر . 7 

قال الربعى : كنت يومًا عند المتنبى بشيراز » فقيل له أبو على الفارسى 
بالباب » وكانت تأكدت بينهما المودة » فقال 57 بادروا إليه فأنز لوه » فدخل 
أبو على وأنا جالس عنده ء فقال يا أبا الحسن شخذ هذا الحزء » وأعطانى جزءاً من 


: من قصيدة بمدح بها كافورا مطلعها‎ )١( 
» من الحآ ذر ق زى الأعاريب‎ » 
قال صاحب اليتيمة : هذا ألبيت أمير شعره »وفيه تطبيق بديع ولفظ حسن ومعى بديع جيد » وهذا البيت‎ 
» قد جمع بين الزيارة والانثناء والانصراف » و بين السواد والبياض » والليل والصبح » والشفاعة والإغراء‎ 
وبين لى ولك » ومعى المطابقة أن تجمع ضدين كهذا ؛ وقد أجمع الحذاق بمعرفة الشعر والنقاد أن لأنى الطيب‎ 
: ذوادر لم تأت فى شعر غيره مها هذا البيت ومنها‎ 
ووضم الندى فى موضع السيف يالعلا ( الآى)‎ 
: ومنها‎ 
واحتال الأذى ورؤية جائم ه غذاء تضوى به الأجسام‎ 
. وغير ذلك كثير . وإلدكتور طه حسين رأى ف البيت السابق سيرد عليك‎ 
كذاقاء د.وقب ع عه : أحسن.‎ 20 
: حمدء دءه : إلى . تحريف والبيت من قصيدة بمدح بها بدر بن عبار مطلعها‎ )*( 
اد منع الكلام الآلسنا » د‎ 
: سائر النسخ‎ )4 ( 
(ه) كذاقاءب ع‎ 
. كذا ى١ » ب . سائر النسخ : قال‎ 3) 


| 


5 
ا 


ما 


نير |, 
برق 


غرة 


يكل 
كتاب التذكرة » وقال : اكتب عن الشيخ البيتين اللذين 2١‏ ذكرتك بهما وهما : 
سأطلب حك بالقنا كلخ كأنهو” من طول ما التشموا مترد 
ثقال إذا لاقواخفاف إذادعوا ١‏ كثير إذا شداوا قليل إذا عدا 1؟) 
ومن امدائح أبى الطيب فى عضد الدولة القصكة * الى يذكر فيها شعب 
وان 50) وأوما : 
مغانى الشتعب طيبًا فى المغانى 2 بمنزلة الربيع من الزمان 
ولكن” الفتى العرباً فيها2 غريب الوجه وليد «اللسان 
ملاعب جنّة لو سار فيه ملان" لسار بيتَرجمان 
فلما وصل إلى قوله : 
فسرِت وقد حجين الشمس عنى2 وجئن من الضياء بما كفاق 
ألى الشرق” منهافى ثيابى دانير تفي من البنان 
فقال0؟» عضد” الدولة والله لأ قرنها' وفعل 73 
ها تمسر تشير إليك منه 0 بأشربة وقفن بلا أوان 
وأمواه” يتصل*37) بها حصاها صليل الحائى فى أيدى الغواى 


ومنع )ا ء 
تحل به على قلب شجاع وترحل” منه عن قلب جبان ”") 
(1) 1 : الثى . غطأ . ب : اللذيين . خطأ 


)0 عا م ا 7 أوها : 
أقل فعالى بله أكثره ميحد وو لخدف دار الل جد 

( م) شعب بوان : أحد فزه الدنيا الأربع وجنانها وهئ : غوطة دمشق ونهر الأبلة وصغد سرقئد 
وكان المتقدمون يضر بون بكل منها المثل فى الحسن والطيب وجال المنظر :وشعب بوان يقع بالقرب من مدينة 
شيراز فى بقعة خضرة الحنان ملتفة الأغصان لا تكاد الشمس تقع على كثير هن رفيا ولا تبصر العين فها 
إلا ماء وحضرة وو مهاء ء ونضرة وفا كهة كثيرة لا مقطوعة ولا بمنوعة و به هج الشعراء فأكثر وا فيه القول . 

0( فقال : جواب لما » ولا معى لزيادة الفاء . 

(ه) أى فى يدك , 

(5) الديوان : تصل . 

(7) ساقطة من ره دءه. 

(8) الضمير ق : به ومنه يمود عل الممدوح ( عضد الدولة ) وممى البيت أنك إذا حللت بهذ 
الممدوح حللت بشجاع جرىء على القرى و إذا فارقته فارقت إنسانا يحزن لفراقك و يخافه . 


ذا 
0 
بإذهنا 
غرس يلل 


5 


ون بالشسعب أحوج منحتمامٍ. 
وقد يتقارب الوصفان جدا 
يقول بشضة نواد تماق 
أبوكي' د سن" المعاصى 
[ إلى أن قال ع0) : 

فلو طحت قلوب العشق _ فيها 
وم أر قبله شيل ”هزر 
أشد" تنازعنًا لكريم أصلٍ 
وأكثر فى بجالسه اسياعمً 
وأولك رأية ر,أيا "2 المعالى 
وأول لفنظفة فسهما وقالا" 
وكنت الشمس تبهر كل" عين 
فعاشا عيشة القمسرين أيحيا 
ولامستكنا سوى ملك الأعادى 
وكان ابنا عدو كائراه 


إذا غنى فناح إلى البيان 
وموصوفاهما متباعدان 
أعن هذا يسار إلى الطمعان؟ 
وعلتمكم مفارقة الممنان 


لماخافت مق الحدق الحسان ) 
كغيلية. “ولا .هر زهان 
وأشبه منظراً بأب هجان () 
فلان” دق" رمحا فى فلان 
فقد علقا بها قبل الأوان 
إغائة” صار أو فك" غاق 
فكيف وقد بدت معها اثنتان 
بضوئهما ولا يتحاسدان 
ولا ورئا سوى من يقتلان 
له ياءعى حروف أنيسيان””) 





)0020 زيادة ليست فى جميع النسخ زدناها لأن الأبيات غير متتالية . 

)١ (‏ يشير ف هذا البيت إلى درجة استتياب الأمن فى بلاد عضد الدولة فيقول : إن قلوب العشاق 
لو طرحت فيها لأمنت على نفسها من العيون الحسان وهذا معنى جميل وتصوير حسن . 

(؟) - : سيل . د ء ه : شبل » وكلاهما تحريف . 

63 هجان : خالصض كرم ع 

( ه) سائر النسخ : رأى . تحريف . رأية : امم مرة من رأى ومعنى البيت أن أول شىء رأياه هو 
المعالى فقد عشقاها قبل أن يبلغا أوان المشق . 

(+) والأبيات من قوله : ول أر قبله . . . إلى هذا البيت ى مدح ولدى عضد الدولة : أب الفوارس 
وأنى دلف . قال ابن جتى : حدثى عل بن حمزة البصرى قال : كنت حاضرا بشيراز وقت عرضه هذه 
القصيدة وقد سئل عن معى هذا البيت : وكان | بنا عدو كاثراه . . . قال فالتفت إلى وقال لو كان صديقنا 
أبو فلان حاضراً لفسره يمنيى بهذه الكنية. قال ابن جنى وقال لى يوبا أتظن أن عنايي بهذا الشعر مصروفة 
إلى من أمدحهبه؟ ليس الأمر كذلك لو كان لهم لكفاهم منه البيت »قلت فلمن هى ؟ قال هى لك ولأشباهك . 


"راثم دبج |, 
اهنا 
وود - 


ه11 
أى زيادة” أولادعدوك كزيادة التصغير ‏ فإنهزيادة نتقصء وقد ابتدع هذاالمعنى 
دعاء” كالناء بلا رياء) 2 يؤديه انان إلى اللسنان 
ومن قصائده فى عضد الدولة القصيدة الى أونها : 
اثلث فإنا أيهنًا الطلل” ‏ نبكى وترزم تحتنا الابل”90) 


وم إثنة : 
قالت ألا ؛)تصحو فقلت لما أعلتَمْتى أن الموى ثمل 
وم ]00 


قد روا عَمَوًا وعدوا وفَؤاسئلوا 2 أغنوا عدوا أُعنْلوًا ولا عدلوا 

فوق السماك ”25 وفوق ما طلبوا فإذا"» أرادوا غاية نزلوا 

أخذه من قوله ابن الروى وهو قوله : 

نزلتم على هام المعالى إذا اتَبّى إليها أناس” غيركم بالسلالم 

وذاك 14 بعض العبى الذى تضمنه قول ابن الروبى » لأنه قال : إنكم نزلم 

٠ 5‏ و 1 م 6 .- 35 3 . 

على هام المعالى » وأن غيركم يرق إليها قينا » وأما المتنبى فإنه قال إنكم إذا أردتم 

. فى الديوان : رثاء‎ )١( 

(؟) اثلث : كن ثالثنا »تقول : ثلث الرجلين أى صرت ثالهما . 

ترزم : من الإرزام وهو الحنين . يخاطب طلل الأحبة »فيقول : نحن نبكى عندك »والإبل تحن 
كأنها تبكى أيضاً » فكن أنت أيها الطلل ثالثنا »وفيه نظر إلى قولٍ البحترى : 

اطلبا ثالثا سواى فإق رايع العيس والدجى والبيد 
وأخذ الهاى معى أبى الطيب فقال : 
بكيت فحنت ناقتى فأجابها ١‏ صميل جيادى حين لاحتديارها 

وهذا المطلع من مطالع المتزى المستكرهة . 

جيم ساقطة من م ) د )اه. 

(.) حودوءه:أما. 

)2( ساقطة من حم » د ء ه. 

30( كذاى ى » د ء ه . ويؤيده ما يقوله المؤلف بعد ف الموازنة بين قول ابن الروب والمتنى . 
اء ب والديوات : البماء . 

(17) كذاف الديوان . سائر النسخ : فإن . 

60 ه : وذلك . 


فا 
م 

إي| "بك هيزرا. 
ب 


احلا 
غاية"نزلم » وأما قوله فوق السماك فإنه يغبى عنه قول اين الروبى نزلم على هام المعالى 
إذ المعالى فوق كل شىء لأنها١'!‏ مختصة بالعلو مطلقًا . وقال يعزى عضد الدولة 
بعمته » وقد توفيت" ببغداد » وورد عليه الكتاب بشيراز بالقصيدة الى أوها : 
آخر ما املك" مُعرّى به هذا الذى أثر فى قلبه 
لا جزعا بل أنفنًا شابه” أن يسدر الدهر على 0 
لو درت الدنيابما عنده لاستحيت الأيام من تبه 
لعلها تحسب أن الذى ليس لديه ليس من حزبه 
نحن بنو الموقى فا بالنا نعاف مالا بد من شري 
لو فكثر العاشق” فى متتهى حسن النىيسبيه ل يبه 9) 
يموت راعى الضأن فى جهله موتة جالينوس فى طبه ”ا 
استغفر الله لشخص مضى>< كان نداه منتهى لي 
يحسبه دافقته” وحده 2 بيجداه فى القبر من صحبه 
ما كان عندى أن” بدر الدجى © يسوحشه المفقود” من كيد 
وقال يودعه وهى آخر شعره » وفى أثنائها كلام جرى على لسانه كأنه يستعى 
فيه نفسه وهى من محاسن ما يؤتى به فى معتى الوداع وأونها : 
فدى لك من" يُقصر عن مداكا فلا مّلك” إذن' إل فدركا 
إل أن قال : ١‏ 
أروح وقد ختمت على فؤادى بحبك أن يحل به سواكا 
وقد حملتتى شكراً طويلا ثقيلا لا أطيق به سترا0») 
أحاذر أن يَشلق” على المطأيا فلا تمشىى ينا إلا سواكا”*' 
(١1)اءب:‏ لأنه . تحريف . 
( ؟) هذا البيت من أحسن الكلام الذي يعجز عن مثله امجيدون وهو من قول الحكيم : النظر فى 
عواقب الأشياء يزيد ى حقائقها » والمشق عمى الحس عن درك رؤية الممشوق . 
(؟) كى براعى الضسأن عن الماهل و يجالينوس الطبيب عن اللبيب الحاذق . 
(4) مثله لآبى نواس : 
قد قلت لعباس معتذراً | من ضعف شكر به ومعترفا 
لا تسدين إلى عارفة حى أقوم بشكر ما سلفا 
( 0) السواك : مفى ضعيف من مثى الإبل المهازيل الضعاف . 


"راثم ديج" |, 
اهنا 
وود - 


إيذدل 


لعل الله يجحمله رحيلا يُعين على الإقامة فى ذراكا١١)‏ 


لا أنجحت سفرئة » ورنحت تجارته بحضرة ة عضد الدولة 2 ووصل '؟ إليه 
من صلاته أكي من مائتى ألف درء استأذنه فى المسير عنها » ؛ ليقضى حوائج ىق 
نفسه ‏ ثم يعود إليها » ٠‏ فأذن له » وأمر بأن يتُخلع عليه اللحلتم الخاصة » وتعاد” 


صلته” بالمال الكثير » فامتشل ذلك » وأنشده”؟ هذه القصيدة » 
كلام يستعمى فيه نفسته وإن لم يقصد"ه كا قدمنا » فنه'؟' قوله : 

فلو أنى استطعت خفضت طرق فلم أبصر به حبى 
وهذه لفظة”*) يتطير منها : 


وى أثنائها 


أراكا 


أرى أسى وما سينا شديداً فكيض إذا غدا السير ابتراكانة) 
وهذا الشوق” قبل البين سيط و«هأنا ما ضربت وقد أحاكا(") 





+ الذرا : الكنف والناحية وهو من قوكٍ الطائ‎ )١( 
أآلنة النحيب كم افتراق أظل فكانت داعية اجباع‎ 
وليست فرحة الأوبات إلا لمقوف عل ترح الوداع‎ 
ولعروة بن الزبير : تقول سليمى لو أقمت بأرضنا ولم تدر أنى المقام‎ 
. ؟) زدنا الواو قبل الفعل : « وصل » ليستقم الأسلوب‎ ( 
(؟) س : وأنشد‎ 
ب : فقن قوله . ح ء» دء ه : كقوله‎ ):( 
يقصد : « فلم أبصر به » وقد نقله من قولٍ أبى ال‎ (0 
لما تيقئت ألى لا أعاينكم نعمت كرف أن : به أححدا‎ 
: ومن قول مسال‎ 
حجبت طرق لها عن البشر‎ ١ إن يحجبرها عن العيون فقد‎ 
: الابتراك : سرعة السير » والبيت من قول أشجع‎ )5( 
فهأنت تبجى «هم جوة- فكيففا تكون إذا ودصوا‎ 
لقد صنموا بك ما لا يمحل20 ولو راقبوا الله لم يصنعوا‎ 
أتطمع فى العيش بعد الفراق محال لعمرك ها تطمسع‎ 
: ومثله لآخر‎ 
لقد كنت أبى غيفة لفراقه فكيف إذا بان الحبيب وودما‎ 
: ومثله‎ 
شوا ونا مض لى غير ليلة 2 فكيف إذا خب المطى بنا عشرا ؟‎ 
5 20غع أحاك : أثر‎ 


طوف . 


"راثم ديج" |, 
باك هنا 
وود - 


1 
إذا التوديع أعرض قال قلبى علي كالصمت لاصاحبت فاكا'١)‏ 
وهذا أيضا من ذاك » ومنه : 
ولولا أن أكثر ما تمبى 2 معدودة” لقلت ولا مناكا 
أى لولا أن أكثر ما تمبى قلبى أن يعاودك لقلت له ولا بلغت مناك . ومنه : 
قد استشفيت من داء بداء وأقتل” ما أعلّك ما شفاكا"') 
أى قد أضمرت يا قلب شوقنًا إلى أهلك » فكان ذلك داء لك » فاستشفيت 
منه بأ فارقت عضد الدولة » ومفارقته داء" لك أيضنًا أعظم من داء شوقك إلى 
أهلك » فكأنك تداويت من فراقه بما هو أقتل لك من مكابدة الشوق إلى أهلك » 
وهذا 0 قول النى صلى الله عليه وسلم ( كفسى بالسلامة داء) .اومتها 29 : 
فأستر منك نجوانا وأحنى 2 هموما قد أطلت لا العراكا 
إذا عاصيثها كانت شلاداً وإن طاوعتتها كانت ركاكا”*) 
ومنه") : 
وكم دون الثوية من حزين يقول له قدوبى ذا يذاكا 
الثوية من الكوفة . يقول له قدوبى ذابذاكا : أى هذا القدوم بتلك الغيبة ولاك 
هذا السرور بذلك الحزن . ومنه : 
ومن عتذ'ب الرضاب إذا أنخنا 2 يُقبل رحل تروك والوراكا 
دروك : اسم ناقة لم يدر مثلتها لعضدٍ الدولة أمر له" بها" ء والوراك 
شىء يتخذه الراكب كالحدة تحت وركه . 


. عليك الصمت : اسكت لا تتكل بالوداع أولا تمدح غيره‎ )١( 
. لا صاحبت فاك : دعاء وهو ما يتطير منه‎ 
: (؟) هو منقول من قول حميد بن ثور الطلاقى‎ 

أرى بصرى قد رابنى بعد صة 200 وحسبك داء أن تصح وتسلا 

(9) - : يشبه . ( 4) ساقط: من ب 
0( الركاك : الف.اف مفردها رَكيك . 
(1) ساقطة من سائر النسخ . 
(1) «أمر له ع ساقطة من ح »ه. 


(8) -ح : به. . تحريف . 


158 
يحرم أن سن" الطيب بعدى وقد 00 العبير يه وصاكا 


٠ 0‏ كل طيت59) بمنحه البشامة”) والأراكا 
ويمنع تغسره من كل طيب و رو 
و - 


يمحداثُ متلتيه النوم عنى فليت النوم حداث عن نداكا"”' 
وما أرضى لقلته يخم إذا انتبهت ترهمه ابتشاكا» 
ولا إلا" بأن يُضغى وأحكى فليتك لا بتيمة هواكا') 
وي 1ن 

وف الأحباب 'مختص” بوجد 
إذا اشتبهت شتبهت دموع فى دود تين من" بكى ممن تباكى 
فل" يا بعك عن أيدى ركاب لها وقع الأسنة. ى ‏ حشاحا'ة) 
هذه استعارة حسئة لأنه عا اله هل سف : 

وأ شئت اطق فكونى أذاف أو نجاة أو هلاكا'") 


جعل قافية البيت الهلاك فهلك ؛ وذلك أنه ارتحل عن شيراز يحسن حال ووفور 


048 وآخخر يداعمى معه اشتراكا 





)000 الديوان : عبق . صالك به : لزقءوالمى أن هذا الشخص لا يمس طيبا بعدى حزثاً على فراق 
وهو مع ذلك طيب الرائحة كأن العبير قد لصق به . 

(؟) الديوان : صب . 

(ع) - : السآبة . تحريف . د » ه والديوان: : البشامة؛ البشامة واحدة البشام وهو شجر يستاك به 
كالأراك . يصفه بالمفة وألصون ؛ يصون ثغره عن المشاق ويبذله للسواك المتخذ من هذين الشجرين , 

( ؛) الممنى أنه إذا قام رأى خيالى فى النوم فكأنه قد حدثه عى فليت نومه حدثه عن إحسانك إلى 
حى يعذرف ف الإقامة عندك . 

(0) الابتشاك : الكذب . المنى أنه لا يرضى إلا بأن يراه فى اليقظة على ما وصف له الحم . 

)020 أى ولا أرضى إلا بأن يصغى إلى وأحدثه عن إحسانك وصفاتك وإذا كان ذلك فليته لا يصير 
متما حبك فينصرف عى . 

20 ها 

(ه) ب 

ابت : يخاطب البعد فيقول له : تنح عن أيدى مطايانا » فإنه لا ثيات لك أمامها 
لأنها تخرقك وتنفذ منك كا تخرق الرماح الأحشاء . 
)٠١(‏ قيل : إن عضد الدولة قال : تطيرت عليه من تركه النجاة بين الأذاة والحلاك. وروى البيت : 


وأق شلت . : 


؟رثم تج 
| هي 


كيف قعل المنبى 


1 
مال » فلما فارق أعمال فارس حتسب أن السلامسة تستمر به كاستمرارها فى مملكة 
عضد الدولة فقتل » كنا سنشرحه . ومنها : 1 

أَذْمّتْ مكرمات أبى شجاع 0 لعينى من نواى على أثلااذ'ا 

وسن' أعتاض” عنك إذا افترقنا وكل الناس زور ما خلا 

وها أنا غير” سهم فى هواء يعود ولم يتجد” فيه امتساكا(؟ا 

قال الخالديان كنا كتينا إلى أبى نصر محمد ابلسبل”27 نسأله عما صدر 
لأنى الطيب المتنى بعد مفارقته عضد الدولة » وكيف تمل ؟ وأبو نصر هذا من 
وجوه الناس فى تلك الناحية » وله فضل + وأدب جزل » وحترمة » وجاه » فأجابنا 
عن كتابنا جوابا طويلا” يقول فى أثنائه : وأما ما سألا عنه من خبر مقتل أبى الطيب 
المتبى فأنا أسوقه لكما » وأشرحه شرحًا بين : 

اعلما أن مسيره كان من واسحط فى يوم السبت لثلاث عشرة ليلة” بقيت 
من شهر رمضان سنة أربع وخمسين وثلائمائة ٠‏ وقتل يضيعة!2 تقرب من دير 
العاقول فى يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من شهر رمضان » والذى تولى قتله » وقتل 
ابنه وغلامه » رجل” من بى أسد يقال له فاتك بن أبى جهل بن فراس 





)١(‏ أذم له مته : أخذله الذمة وهى العهد وابخوار . وأذم له على فلان : إذا أخذ له الذمة ليجيره 
منه . ألاك : اسم إشارة بمعتى أولتنك وهو إشارة إلى دموع المتباكى . والمعنى : أن مكرمات الممدوح 
أخذت لعي عهدا من البعد أن تكون فى مأمن من دموع المتباكى . أى أن مكرماته تمنع عينى أن تجرى عل 
فراقه دموعاً كاذبة لأنه قد ملك قلبه بإحسائه فهو يبى عن وجد لا عن تكلف . وهذا البيت فى الديوان 
قبل البيت السابق له . 

( ؟) يشير فى البيت السابق إلى أنه ينوى الرجوع إليه وف هدًا البيت يقرر هذا الممنى فيقول : 
أنا فى انطلاق من عندك وسرعة عودى إليك كالسهم إذا رى به فى الحو فإنه لا يصادفه ما يمسكه هناك 
فلا يلبث أن ينقلب ويعود إلى الأرض . 

ونعود فننبه على أن مدح المتزى عضد الدولة كدحه كافورا لم يكن عن عاطفة صادقة لأن هواه كان 
دائماً مع سيف الدولة ولأن عضد الدولة من هؤلاء الأعاجم الذين كان المتزى لا يرى استحقاقهم للسلطان . 
وينقم مهم غصيهم سلطان العرب ٠‏ وهو إن أجاد أحياناً فإنما كان ذلك لنزعته الأدبية ولأنه كا يقول 
لابن جى أتظن أن عنايى بهذا الشعر مصروفة إلى من أمدحه به ؟ ليس الأمر كذلك لو كان لم لكفام 
منه البيت ؛ ولا سأله ابن جنى : لمن هو؟ قال هو لك ولأشباهك ولذلك ذرى فى مدحه عضد الدولة كلاماً 
يحتمل الوجهين كا هو الشأن فى مدح كافور وإن كان ما وقع له مع عضد الدولة من هذا قليلا . 

يي نسبة إلى « جبل » بفتح الحم وغم الباء المشددة بلدة على شاطىء دجلة . 

( 4) يقال ها : بيوزى كا فى معجم البكرى . 


"راثم ديج |, 
أبلي ةمل 
وود - 


ات( 
ابن بداد 5 


ااا 


وكان من قوله لما قتله وهو متعفر : قبح لهذه اللحية ياسبّاب. 


وسبب ذلك أن فاتكا' )هذا خال” ضبة أخو والدته . وضبة هوابن يزيد العيبى *5) 


الذى هجاه أبو الطيب بقوله : 
ما أنصف القوم” ضبّه؟ 
وإنما قلت ما قا 
وما عليلك هن القد 
وما عليك من العا 


وأمّه ارط "0) 
ن | رحمة” الا "0ه 
لى إنمااهى ضريبه” 
ر أن أملك قحيه 
ب 'لن .يكن ' أبن كلية 
وإنما ضر صلبه 
عجانها ناك زبته 
وألسين الناس كيه 
بأمه وهى جعيبه 


ءامن لقاء الأطبة ٠‏ 





)000 كذا فى جميع النسخ . وف العرف مع أنه نقل عن الصبح : شداد . 

(؟١)‏ سء دءه: كان مكان : هذا »وهذه الكلمة لا تستقيم مع قوله بعد : أخو وآلاته . 

(م) صوابه : العتتى كما فق شرح الواحدى ومعجم البكرى فى ريم الصافية وكان من قصة 
هذا الرجل أن قوباً من أهل العراق قتلوا أباه يزيد وسبوا امرأته أم ضبة » وكان ضبة غدارا بكل من 
فزل به » واجتاز به أبو الطيب فى جاعة من أشراف الكوفة فامتنع منْهم وأقبل يجاهر بشتمهم » فأرادوا 
أن يحيبوه بمثل ألفاظه القبيحة» وسألوا ذلك أبا الطيب فتكلفه لم على كراهةء وقال هذه القصيدة وهو على 
ظهر فرسه . 

وق تقديم بعض نسخ الديوان هذه القصيدة أن ضبة هذا كان يشتمهم أقبح شم ويسمى أيا الطيب 
باسمهء ويقول ابن جنى : « ورأيته ( أى أبا الطيب ) وقد قرئت عليه القصيدة وهو يتكره إنشادها » . 

ذلك أنه أفحش فى هجائه غاية الإفحاش » وعدد أبياتها وم ذكر مها المؤلف ١١‏ بيتا . 

( 4 ) الطرطبة : المسترحية الثديين . 

( ه) أى إنما قلت : ما أنصفوك رحمة بك لما أصابك من الذل والعار لا محبة لك وغيرة عليك . 

» مثل هذا الشعر يأنى بعض الأدباء نشره » لأنه مس الأخلاق » و بعضمم يرعى أمانة النقل » 
فيرويه وينشره » وناشرو ديوان المتزى لم يروا بأساً ى نشر هذه القصيدة كاملة» ومن هذا الرأى الشيخ 
يصف البديعى الذى رضى أن يروى هذه الأبيات . وهذا هوالثمالبى صاحب اليتيمة يقول فى ب ١‏ ص77 
بمناسية ما رواه من شمر فيه مجون لأنى الرقعمق» وكان بالشام يشبه ابن حجاج بالعراق : و أشار عليئا بعيض 


؟رثم + 
ا أ ا 1 
6 عرس ليلد 


١ 
فيقال إن فاتكا داخلته الحمّية" لا ستمع ذكرها''؟ بالقبح فى هذا الشعرء‎ 
وما للمتنى أسخف من هذا الشعر » ولا أوهى كلامًا١؟؟ » فكان مع '! سخافته‎ 
. وركاكته سبب قتله » وقتل_ اينه وغلمانه وذهاب ماله‎ 
وأما شرح الخبر فإن فاتكا صديق لى»ء وهو ( كا سسمى ) فاتك» لسفكه‎ 
الدماء؛ وإقدامه على الأهوال فى مواقف القتال . فلما ممع الشعر الذى هنجى به ضبة‎ 
اشتد غضبه » ورجع على ضبة” باللنّوْم »وقال له: كان يحب ألاتجعل” لشاعر عليك”‎ 
سبيلاء وأضمر غير ما أظهرء واتصل" به انصراف المتننى من بلاد فارس» وتوجهنه‎ 
إلى العراق ء وعلمأن اجتيازه يبل » "دير العاقول » فلم يكن يتزل عن فرسه » ومعه‎ 
جماعة من بى عمه رأيهم فى المتنيى مل" رأيه ؛ من طلبه واستعلام خبره من" كل‎ 
صادر ووارد» وكان فاتك” خائفًا أن يفوته » وكان كثيراً ما ينزل” عندى» فقلت‎ 
له يسوم وقد جاءنى وهو يسائل 14 قوم مجتازين عن المتنبى : قد أكثرت المسألة‎ 
» عن هذا الرجل . فأ شىء تريد” منه إذا لقيته ؟ فقال ما أريد إلا" ابدميل‎ 





ب الأدباء ببتر أمثال هذه القطع الى يجىء فيها فحش و مجون لأنه خروج عن الأدب؛ ومفسدة للأخلاق» . 
وقد اختلفت آراء العلاء فى مغل هذا » ولكنا ذرى أن عل الآدب غير علم الأخلاق » وأن الأدب يتناول 
الدواطف الإنسانية عامة» لا يفرق بين شريفها وخسيسهاءفلا حرج عليه إذا عرض ذه العاطفة يصورها » 
ولا حرج على الثعالبى إذا رواها ف كتابه الذى يصف أدباء عصره» ولا حرج علينا إذا نحن نشرنا الكتاب 
على أصله » وراعيئا أمانة العلل وحرمة التاريخ معا » فلم ننقص من الكتاب شيئاً » وإن كنا ذرافق 
الأخلاقيين » وننكر معهم هذا اللون من الأدب » على أنئا حين فبيح لآنفسنا إثبات هذا اللون لا نظننا 
خرجنا عن طريق السلف حين أثبتوا ىكتبهم ومؤلفاتهم كل ما قال الأدباء والشعراء فى هذه الناحية » وحسب 
الناقد نظرة فى أمهات كتب العربية » فليس الثعااى ووحده هو الذى تفرد بوضم اجون فى كتابه » بل ر بما 
كان أبعد المؤلفين الإسلاميين عن الإسراف والغلو فيه . 

)00 كذانى | ء ب . 2ح : ذكر أشتهءعل أن الفمير يمود على فاتك . د » ه : ذكر أمه 
على أن الضمير يعود على ضية . 

(؟) حقا إن هذا الشعر ليس من طراز شعر المتزى فحولة وجزالة » ولعله لم ير المقام مقام جد 
يستحق ذلك كا هى عادته . 

(ع) سائر النسخ : (من) مكان (مع) . 

8 يجبل دير العاقول : ربما كانت محرفة عن جهة أو حيال لأن دير العاقول ليس به جبل ( ذكرى 
المتبى لمزام ) . 

()غ) حء دءه: سائل. 


| 


5 
ل 


سما 


ثم دبج" |, 
و 


1 3 


رذن 


وعذاته”10) على هجاء ضبة»فقلت له : هذا لا يليق بأخلاقك ». فتضاحك ثم 
قال 0 أن لمن ررق ون عدجلا عر د أو عي وإياه بقحة” لأمفكن” 
دمهع ولأمحقن” حياته (؟ إلا أن بحال بيبى وبينه") قلت له كف عافاك الله ف 
عن هذا القول » وارجع إلى الله » وأزل* هذا الرأىَ عن ٠”‏ قلبك » فإن الرجل” 

شهير الاسم ء بعيد” الصيت 00 خل عن 4 
هجت الشعراء* الملوك” فى الحاهلية » والحلفاء” فى الإسلام » فا سمعنا بشاعر تل 
بهجائه » وقد قال الشاعر : 

هجوت زهيراآ ثم إلى مدحئه ‏ وما زالتالأشرافتهجى وتمدح 


وم يبلغ من” ؟) جرمه ما يوجب قتله » فال : يفعل الله ما يشاء وافصرف ء 
وم يمض هذا القول غير ثلاثة أيام حى وافانى المتنبى ٠‏ ومعه بغال موقترة” بكل 
شىء من الذهب وإلطيب » والتجملات النفيسة » والكتب الثمينة » والآلات » 
لأنه كان إذا سافر لم يتُخلف فى منزله درضًا » ولا شيا يساويه » وكان أكثر 
إشفاقه على دفاتره » لأنه كان قد انتخبها » وأحكمها قراءة” وتصحيحًا » قال 
أبو نصر : فتلقيته » وأنزلته دارى » وسألته عن أخباره » ومن لنى ٠‏ فعرقى من 
ذلك ما سررت به0*) له » وأقبل يصف ابن العميد ١7‏ وفضله » وأدبه » وعلمه » 
وكرم عضدٍ الدولة") ورغبتته فى الأدب » وميلته إلى أهله » فلما أمسينا قلت 
له يا أبا الطيب : على أى شىء أنت مجمع ؟ قال : على أن أتخذ الليل” مر كساء 
فإن السير فيه يخف على" . قلت : هذا هو الصواب رجاء أن يفيه الليل » 
ولا يتصبح إلا "وقد قطع بلدا بعيداً » وقلت له : والرأى أن يكون معك من رجالة 
هذه البلدة الذين يعرفون هذه المواضع الخيفة جماعة” بعشون بين يديك إلى بغداد » 
فقطّب وجهته وقال : لم قلت هذا القول ؟ فقلت : لتستأنس بهم » فقال أما 


. د »ه : عدله عن . ج : عذله عن‎ )١( 

(؟5-؟) هذهالحملة ساقطة من حم » د 6هه. 

في4 ماع دء)ه: من . 

( 4 ) ساقطة من سائر النسخ , 

( ه) ساقطة من سائر النسخ . 

(0-5) سائر النسخ : وفضله وعلمه وكرمه وكرم عضد الدولة . 


؟رثم ذم + 
ا أ 2 
1 عزهليولن” 


ثفن 


والحتراز”' فى عن فا لى حاجة إلى ممؤنس غيره » قلت الأمر كا تقول» ولرأئ 
فى الذى أشريت به عليك١''‏ فقال تلويحك يمتى عن تعريض ٠»‏ وتعريضك ينى 
عن تصريح » فعرفكى الأمر » وبيان لى الخطب » قلت : إن هذا اللحاهل فاتكا 
الأسدى” كان عندى منذ ثلاثة أيام » وهو غير راض عنك » لأنك هجوت ابن” 
أخته ضبة » وقد تكلم بأشياء" توجب الاحتراز والتيقظ » ومعه أيضًا نحو العشرين 
من بى عمه ء قوهم مثل” قوله » فقال غلام أبى الطيب وكان عاقلا : الصواب 
ما رآه أبو نصر »خذ معك عشرين رجلا يسيرون بين يديك إلى بغدادء فاغتاظ 
أبو الطيب من غلامه غيظًا شديداً » وشتمه شما قبيحًا » وقال والله لا أرضى أن 
يتحدث الناس بأفى سرت فى خفارة أحدٍ غير سيق الا رد 
أنا أوجه” قوممًا من قبلى فى حاجة يسير ون سيرك وهم فق ختقارتك” فقال : 
لافعلت شيئًا من هذا » ثم قال : يا أبا نصر : أبخ” ل 0 
ومن عبيد العصا تخاف على" ؟ اق لى أن مسمرق لد ماقا را 
الغرات ود بو أبس تاتون بخمس9) وقد نظروا إلى الماء كبطون الحيات ما 
جتسشر لم خلف" ولا ظلئف”*) أن يسرده. معاذ الله أن أشغل” فكرى ع لحظة” 
عين . فقلت له قل إن شاء الله فقال : هى كتلمة مقولة” لا تدفع م فضي ولا 
تستجلب آتينا » ثم ركب » فكان الع المهد يه ... وا بصم ختدى 11) نهر 
قتله وجهت مين دفنه » ودفن ابنه » وغلمانه » وذهبت دماؤه هدراً . هذا هو 
الصحيح من خبره . وقيل سبب قتله أنه لما ورد على عضد الدولة ومدحه وصله بثلاثة 
آلاف دينار وثلاث أفراس مسرجة “محلااة ثم دس له من يسأله : أين هذا 
العطاء من عطاء سيف الدولة ؟ فقال : إن سيف الدولة كان يعطى طبعنًا » 
وعضد الدولة تطبعًا » فغضب عضد الدولة » فلما انصرف جهز إليه قومًا من 

. الخراز : كغراب السيف القاطع . ء د ء ه : الحزار تحريف‎ )١( 

(؟) عحدودءه: إليك . 

(؟) سقطت همزة الكلمة فى سر . دا ه. 

( 4) الحمس : من أظاء الإبل وهو أن ترد الإبل يوما ثم ترعى ثلاثة أيام ثم ترد فى الوم الرابع 

( ه) يريد بالحف الإبل وبالظلف ذا الحوافر كالبقر والقثم . 

(0) ساقطة من ح . 


"راثم دبج |, 
اتيش هيا 
ا 


ها 
بنى ضبة فقتلوه بعد أن قاتل قتالا شديداً » ثم انهزم » فقال له غلامه أين قولك : 
الحيل والليل والبيداء تعرفيى 2 و«الحرب والضرب والقرطاس والقلم 
فقال قتلتتى قتلك الله » ثم قاتل حى قتل . وقيل إن الحفراء جاءوه وطلبوا منه 
دين :120 ليتوا ينه ءانه الح باكر جتنتو »دوق به ما وقع » 
ولما قتل رثاه أبو القامم المظفر بن على الطبمى ا 
لا رعى الله سرب هذا الزمان إذ دهانا بمثل ذاك اللسان 
ما يي اناس" ثانىة الخنبى 2 أى ثان يرى لبكثر الزمان 
كان من نفسه الكبيرة فى ج 0 ش وف الكبرياء ذا سلطان 
هو فى شعره نى” ولكن ظهرت معجيزاته” فى المعانى 
ورثاه أيضًا ثابت بن هارون الرق النصرائى بقصيدة يستثير فيها عضد الدولة 
على فاتك الأسدى وهى : 


رئاء المتنى 


الدهر أخبث «الليالى أنكدة 
قصدتئك لا أن رأتلك نفيستها 
ذقت الكريهة بغتة” وفقسدتتها 
قل لى إن اسطعت الحطاب فإننى 
أتركت بعدك” شاعراً والله لا 
أما العلوم” فأنها ياربها 
يأيها الملك المي "دعوة” 
هذى بنو أسد بضيفك أوفعت 
وله عليك بقصدهٍ ياذا العلا 
فارع الذمام 5 لضيفك طالينا 


أن تعيش لأهلها يا أحمد” 
بُخلا مثلك ولنفائس تقصد 
وكريه فقدك فى الورى لايفقد” 


صب الفؤاد إلى خطابك مُكمد” 


لم.يبق” بعدك فى الزمان مقصد” 


تبكى عليك بأدمسع لاتجمد” 


ممن حشاه بالأبى يتوقد” 
وحو تعطاءك إذ حواه الفرقد” 
حق” التحرّم والذمام” الأوكتد” 
إن الذمام- على الكريم مؤي 


ووه أبو افتح ابن جتى 7 بقصيدة ة أوها : 
غاض القريض وأودت نضرة *الأدب وضولوت بعد ني دوحة * الككتثب 


)١(‏ سائر النسخ : أبو القامم مظفر بن المظفر بن الطبسى . تحريف والصواب المظفر بن على 
الطبمى نسبة إلى طبس بفتح الطاء والباء وهى مديئة فى البرية بين نيسابور وأصبهان وكرمان . 

0( أبو الفتح بن جى : كان من أثمة النحو والعربية ولد بالموصل وتوق ببغداد سنة وم هل 
رمن مؤلغاته ا حصائص فى اللغة » وكان المتنى يقول : ابن جنى أعرف بشعرى منى فقد صحبه دهراً طويلا وشرح 
شعره ونبه على معانيه وإعرابه . 


رم ذم + 
ا أ ا : 
6 عرس ليلد 


كاا 
منها: 


سُلبت ثوب بهاءكنت تلبسه 
مازلت تصحبق الحلى إذا ذزلت 
وقد حلبت لعمرى الدهر” أشطره 
من للهوا جل أيحبى مَيلت أراسمها 
قبّاء خوصاء محمود علااتتها 
أم من لسرحانها تقريه فضلته” 
أم' هن لبيغس الظبانوكا ه907 ادم” 
أم للمعارك يذكى جمر جاحمها 
أم للمحاقل إذ تبدو لتعمرها 
أم للمناهل والظلماء” عاكفة” 
أ ادليه عه لبها 


كا تختطّف١٠بالحطيةالسسّاتب‏ 
قلي جميعاً وعزما غير متشعب 
تمطو بهمة لاوان ولا نتصب") 
يكل جائلة التصدير 00 
تتبوعريكتها بالخللس والقسسب 140 
وقد تضور ين الباس والسغب 
أممن لسّمر القناوالرغمْف واليلب 
حتى ينّعريها عن ساطع اللهب 3 
بالنظ والنثر والأمثال واللخطب 
يدُواصل الكرتين الورد والقترب 7" 
حتى تمايس” ى أبرلقها القُشب 


١)1(‏ : تخطفت . سائر النسخ : تحفظت » |الخطيئة تحريف. الحطية : الرماح منسوبة إلى الخط 
بادة قرب البحرين 8 والسلب صفة للخطية ومعناها ما يسلب به , 

( ؟) حلب الدهر أشطره : خير الدهر ومارس الأيام . تمطو : من المطو وهو المد فى السير . 

( *) المواجل : الصحراوات . التصدير : من صدر بعيره إذا شده حبل من حزامه إلى كركرته . 
الحقب : الحزام يل حقو البعير أو حبل يشد به الرحل فى بطنه » والمراد يكلناقة هذه صفتها . جميع النسخ : 
تحمى مكان عوى . تحريف , 

( 4) الأقب من اليل : الدقيق الحصر الضامر البطن والأن قباء . خوصاء : غائرة المينين . 

الحلس : كساء تجلل به الدابة يوضم تحت البرذعة. القعب : الإكاف أو هو إكاف صغير على 
قدر سنام البعير . العلالة : بقية السيرء وتطلق أيضاً على الحلبة الوسطى للناقة. يريد أنها محمودة حتى 
فا لا ينتظر فيه الحمد . جميع النسخ : فناء تحريف . حوصاء تحريف . 

(ه) حءدءه ؛ أو مكان أم . جميع النسخ : يويا فهن بدل توكافهن تحريف . الظبا : 
أملراف السيوف . التوكاف : مصدر وكف ويستعمل ى الدمع والمطر إذا نزل . الزغف : الدروع . 
اليلب : الترسة أو الدروع اليانية من الحلود أو جلود رز بعضها إلى بعض تلبس على الرووس خاصة 
الواحدة يلبة . 

(0)سء د » ه : المعارف مكان المارك تحريف . جميع النسخ تدى : تحريف,جاحم : من 
جحم النار إذا أوقدها والمعنى من المعارك يذكى نارها . 

() القرب : طلب الماء ليلا و إذا كان بينك و بين الماء يوم فأول يوم تطلب فيه الماء القرب والغانى 
الطلق . 


| 


5 
ل 


ما 


نير |, 
بج 


دغر 





يفن 
باتت وسادى أطراب" تؤرقى لا غدوت اتقى قُ قبضة يه 


وعلماء الأدب فى شعره مختلفون : دا ؛ 
ومنهم من يرجحهما عليه » ومنهم من يرجح أبا تمام عليهما » ومنهم من يرجح 
البحرى . والكلام فى هذا المكان يحتاج إلى إرخاء العنان ى حلبة البيان » فتقول: 
قد أجمع أعلام العلم وفرسان التمر وا انفلم على أن هؤلاء الثلاثة ذللوا "امسو الادات 
وشسموبها 240 . وأطلعوا أقمارها وشسموسها ٠‏ وهم أصول” الأدب ٠‏ وفروعه » ومعد نه 
ويسنبوعته » وإلى كلامهم تميل” الطباع ٠‏ وعلى أبياتهم تتقف اللحواطرٌ والأسماع » 
وثمرات البدائع منهم تنجتى » وذخائر البراعة من غرائبهم تلقتى . 

قالابن"الأثير فى المثلالسائر '* : « هؤلاء الثلاثة” لات الشعر وعمراه ومناته 90 
الذين ظهرت على أيديهم حسناته ومستحنناته » وجمعت بين ' الأمثال 
السائرة »وحكمة الحكماءء وقد حوت أشعار”ه, غرابةامحدثين إلىفصاحةالقدماء . 


أما أبو تام فإنه رب" معان » وصِيْقسل” ألباب وأذهان » وقد شهد له بكل 
معنى مبتكرلم مش فيه على أثر » فهو غير ”2 منُدافع عن متقام الإغراب ”14 


)١(‏ الل : الثىءالملق فى الطريق ونحوه . أطراب : جمع طرب والمراد به الحزن . وسادى : مجرور 


عمضاف محذوف تقديره تحت . 

(؟) الأكوار : الرحال جمع كور . الشعب : جم شعبة وهى المزادة» يريد ما ارتحلتالإبل 
وكى عن هذا بقلق الأكوار والشعب فإنها تضطرب إذا سارت الناقة . 

(؟) جموح : من جمح الفرس : غلب قارسه . 

( 4 ) شمويس : من شمس الفرس : منع ظهره أن يركب 

( ه) ساقطة من الأصل ٠‏ انظر المثل السائر > ١‏ ص 058 طبعة الحلبى 9م4١‏ ه وقد تصرف 
المؤلف ذما نقل عن ابن الأثير بعض التصرف . 

(6) اللات والعزى ومناة : أعظم أصنام كانت تمظر فى الحاهلية . 

(7) ع دعءه: شير اتحريفا . 

(2) الإغراب : الإبداع . 


اختلاف عاماء 
الأدب فيه وق 
الطائيين 


كلام ابن الأثير 


1 

ث اه 7 
تهنا 

م 





14 
“الذى برز فيه على الأضراب') ولقد مارست من الشعر كل أول وأخير »ولم أقل 
ما أقوله إلا عن تنقيب وتنقير » فن حتفظ شعر الرجل » وكشف عن غامضه » 
وراض فكره برائضه ”"أطاعته أعنة” الكلام وكان قوله فى البلاغة ما قالتحذاء ) 
وأما أبو عبادة البحترى فإنه حمسن فى سبك اللفظ على المعنى » وأراد أن 
يعر فغنى » ولقد حاز طرف الرقة. والحزالة على الإطلاق » فبيًا يكون فى شظف 
نجد إذ تشبث”؟!بريف العراق »وسكئل أبو الطيب عنه وعن ألى تمام وعن نفسه 
فقال : أنا وأبو تمام حكمان » والشاعر البحترى . واسعسمرى لقد أنصف فى حُكمه 
وأعرب بقوله عن متانة علمه » فإن أبا عبادة أتى فى شعره بالمعنى المقدود من الصخرة 
الصيّاء فى اللفظ المصوغ من سلاسة الماء » فأدرك بذلك بتّعد المرام مع قربه إلى 
الأفهام » وما أقول إلا أنه أتى فى معانيه بأخلاط الغالية*» » ورقى فى ديباجة 

لفظه إلى الدرجة العالية . 

وأما أبو الطيب المتنى فإنه أراد أن يسلك مسلك أبى تام فقصرتعنه خمطاه» 
ولم ينعطه الشعر من قياده ما أعطاه » ولكنه حنظبى فى شعره بالحكتم والأمثال » 
واخقتص" بالإبداع فى مواضع القتال ء وأنا أقول” فيه قولا لست فيه متأئما » ولا منه” 
متلئمًا ؛ وذاك أنه إذا خاض فى وصف معركة كان لسانه أمضى من نصاها » 
وأشجع من أبطاها ؛ وقامت أقواله للسامع متقام أتعاها . ححى. رظن أن اللتريقين 
قد تقابلاء والسلاحين قد تواصلا » فطريقه فى ذلك يتضل”257 بسالكه » ويقوم” 
بعذر تاركه » ولا شك أنه كان يشهد" الحروب مع سيف الدولة » فيصف أسمانه 
ما أداه عيانئه » ومع هذا فإنى رأيت الناس” عادلين فيه عن التوسط ؛ فإما تقرط 
فى وصفه » وإما متفيرط » وهو وإن انفرد بطريق صار أيا عذره '! » فإن سعادة 

(01-) ساقطة من سائر النسخ 4 

(؟) سائر النسخ : برائقة : الرائض : من يروض الفرس حتى يسلس قيإده. 

(؟) حذام بالذال لا بالزاى امرأة من العرب عرفت بالصدق حتّى ضرب بها المثل قال الشاعر : 

إذاقالت حدذام فصدقورها فإن القول ما قالت حذام 


«١ )4 (‏ إذا»ه كذا فى جميع النسخ »والتصحيح من ابن الأثير . 
( ه) الغالية : الطيب . 
(1) جميع النسخ : يظل .تحريف . 


0ع( أيا عذره : السابق فيه . 





"راثم دبج" |, 
أبلي مل 
وود - 


كن 
البجل كانت أكبر من شعره ٠‏ وعلى الحقيقة فإنه خاتم الشعراء » ومهما وصف 
به فهو فوق الوصف ء وفوق الإطراء » ولقد صدق فى قوله ابحرم ها 
سيف الدولة : 

لا تطلبنَ كريما بعد رؤيته 2 إن الكرام بأسخاهم يد خستموا 

ولا بال بشعر بعد شاعره 2 قد أفسد القول” شد لصم 

ولقد وقفنت على أشعار الشعراء قديمها وحديثها حقو م ببق" دان" لشاعر 
ملق تبنت شعره على ال محك” إلا وعرضتبه على نظرى» فلم أجد" أجمع من 
ديوانى أبى تام وأ الطيب للمعانى الدقيقة » ولا أكثر استخراجنًا منهما للطيف 
الأغراض » و أجدا * أحسن” تهذيينًا للألفاظ من أى عبادة ولا أنفس” ديباجة”) 
ولا أبهج سبكا 6ت 

وقال الشريف الرضى ١‏ ى هذا المقام ٠ه‏ وكلام الشريف. شريف 
الكلامء أما أبو تمام فخطيب منير 227 وأما البحترى فواصف جؤذر”'وأما 
أبو الطيب المتنبى فقائد عسكر ”؟). قال ابن' الأثير :2*7 الألفاظ تجرى من 
السمع مجرى الأشخاص من البصر » فالألفاظ” الحزلة تتُتخيّل كأشخاص عليها 
مهابة ووقار » والألفاظ الرقيقة” تلتخيل كأشخاص “ذوى07) دمائة ولين أخلاق» 
ولطافة مزاج » » ولهذا ترى ألفاظ أبى تمام كأنها "رجال > قد ركبوا خيولم 2 
واستلأموا موسيم وتأهبوا الطرادء وترى ألفاظ البحترىئ كأنها")نساء” حسان » 
عليهن غلائل” منُصبّغات » وقد تحلين بأصناف الحلى » . 


)١(‏ هو الحسن محمد بن الحسين الرضى العلوى ثقيب أشراف بغداد ٠‏ وأشعر بى هائم توفى 
سن©ة 425 ه, 

)20 أراد مخطيب مثير : أنه مؤثر . 

(؟) وبواصف جؤؤر : حلاوة كلامه , 

201 (0) 

(ه) ابن الأثير : هو الوزير أ ألم هر قتع مواقا لكب عن الا ررق 
بابن الأثير صاحب المثل السائر ولد سئة .م هه ه وتوق سنة 9م ه ببغداد ( ابن خلكان ؟ : )1١١‏ 
طبعة الميمنية . وكلامه دنا مثقول من المثل السائر »راجع طبعة الحلى ص 1178 سم ١‏ 5 

(5) ب: ذى. 

مم 0 النسخ » استلأموا : لبسوا اللأمة وهى الدرع الحكة الملتئمة . 


كلام الشريف 
ألرضى 


1 
ث ا 7 
تهنا 
غرسيللن» 


كلام بن شرف 
القير وافى 


1/٠ 
وقال ابن” شرف القير وانى17) فى متقامته التى ذكر فيها الشعراء : « وأما‎ 


أبو تتمام الطائى فتكلف » إلا أنه يصيب + ومتْعسب لكن' له من الراحة نصيب » 
وشغانه المطابقة” والتجنيس : ”"جيد” ذلك أو بئيس"'! جزل" المعانى » مرصوص” 
الميافى » مدحه ورثازه : لا غزله وهعجاؤه "2 : فهسماطرفا نقيض ء وسماء *وحتضيض » 
وفى شعره عم" جيم" من النسب ء وجملة” وافرة” من أيام العرب + وطارت له 
الأمثال » وحفظت" له 0 » وديوانه مقرو » وشعره متلو » . 


قال ابن بسام!؟) : أما صفته هذهلأبى تمام قتسصفة لم يبن عطفها حتمية ع 
ا ا ا 

قال ابن شرف : وأما البحترئّ فلفظه ماء" فجاج 10 بعت 2 وفعلا 
سراج وهساج ل مجر يع ببق ضرا ل ل 0 ِ 
مراد » ولين قياد » إن شربته أرواك: وإن قدحتته أوراك » » طبع' لا تكلف يعني 
ولا العناد ” يستشنيه ء لا يمل" كثير”ه » ولا يمستكره غز غزيره . 

وأما المتنبى فقد شغلت به الألسن » وستهرت فى أشعاره الأعين » وكثر 
لناسخ لشعره » والغائص” فى بحره » والمفتش” عن ججمانه ودرّه » وقد طال فيه 
الف وكثثر عنه الكشف 4 وله شيعة” تغلو ى مدحه ء. وعليه خوارج تستعب 
فى جسرحه » والذى أقول :لالحا وها + ونلاته كار ينا ,قوفي 
منددداً ٠‏ وغرائيله طائرة » وأمثاله سائرة » ” وعلمه فسيح ؛ وميزه صحيح 2 
سروم فيقدر » ويتدارى ما يمُورد ويلصدر,"» . 

)١(‏ هو الآديب الكاتب الشاعر المؤلف نشأ بتوفس ثم ارتحل إلى الأندلس زمن ملوك الطوائف 
ومات بها سنة 4٠‏ ه . وله شعر رقيق » وهجاء موجم » ومدح بليغ » ووصف بديع ع ويشوب شعره 
مزاج من البديع وخاصة المناس . 

(؟-) ساقط من ره د ٠)ه.‏ 

220 سادر النسخ : مدحه ورثاه لا غزله وهجاه . 

(؛) هو أبر الحسن على بن بسام من أهل الأندلس وصاحب كتاب الذخيرة فى محاسن أهل 
الحزيرة ( يعى جزيرة الأندلس ) فى سبعة أسفار . 

(5) سه دوه : بيسير . 


(-1) ساقط من ه. 


؟رثم ذه + 
اتيش همل 





ما 


والذى يسشعر به كلام ابن شرف تقديم” البحترى » نيا 
الشريف بتقديم ألى تام . 0 

وكان الشيخ أبو سعد محمد بن' أحمد العتميدئ عن أبى الطيب فى غاية 
الانحراف » حائداً فى التمييز عن سنن الإنصاف ٠‏ ونحن نتورد” كلامه » ورد 
تتحره سهامسه » فإنه تجاوز الحد » وأكثر الرد . 
لفق هد اتكو” داور ةوكر فافانك اد كد 

وبراعة كلامه!! : 

« إعجاب المرء بنفسه يتشرع إليه أسنة الطاعنين + وتطاوله على أبناء جنسه 
يتجمع عليه ألسنة” الشانئين » فلا نقيصة” عندى اقبح سمّة" من اغترارٍ الإنسان 
يجهله ٠‏ ولا رذيلة" أبل وصمة” من إنكار فضيلة. مسن" يقم' الإجماع على فضله » 
ولا مستقبة" أجلب للشرف من الاعئتراف بالحق إذا وضّحّت دلائله ٠»‏ ومن 
الانحراف عن الباطل إذا استقبحت مجاهلته ٠»‏ ولا دلالة على الحلم بين من التوقف 
عند الشتبهات » حى ينجلى” ظلامهاء والتصرف على أحكام النتصفة حتى تتهديك 
أعلامتها .وما أحسن” أثر الخاكم إذ عندل وأنصّف ٠‏ وأقبح ذكره إذا مال عن 
الحق وحسف ء والظلم تقبيح » وهو من الحكام أقبح وأشنع ٠‏ وجتحود الفضل 
تطيف وهو هن الفضلاء أسخف وأفظع ٠‏ ومن لم يتميز" عن العوام بمزاية تقديم 
وتخصيص ١‏ سلق انحسنين بلسان ذم وتنقيص ٠»‏ ومسن عند.م” محاسن” التمييز 
والتحصيل ؛ نظر إلى المَميتّرين بعين التقصير والتجهيل ٠‏ وأكار” آفات كمتاب 
زمانناوشعرائهم أنهم "١‏ لايهتدون لتعليل الكلام وتشقيقه ؟ ويتشبعون امو فيضلهم 
عن منهج الحق” وطر يقه 5 فإذا سمعوا صللا من كان أأر بيت شعر ممن لا يكاد 
يسجيل فى الأدب قدحا » ولا يعرف هجاء ولا مدحا ء فهو ”؟! تبحكر” على قائله 

)١-1(‏ ساقط من سائر النسخ . وبراعة كلامه أى مستهل كلامه أى كلام العميدى فى مقدمة 
الإبائة . طبعة العباسبة ممصر ٠»‏ وهى التى أشرنا إلمها أحياناً ما ذكره المميدى من السرقاتء كا أشرنا 
أحياناً أخرى بالرمز ن . الحامعة » وذريد به مصور نسخة مها بالحامعة العربية . 


(؟) «أنهم » زيادة عن الإبائة للعبيدى ص ١‏ ل ا ناو الي 
(4) «فهو » الضمير راجع إلى : من لا يكاد بجيل . 


تعصب العميدى 
على امن 


ا 

اه 7 
اباك هنا 

0 


143 
بالسبق والتفخم والإجلال والتعظم » (' وليس يدرى ما رواه :سا لم اللفظ أو 
مختلّه » صحيح المعنى أو منحلّه'؟ وهل ترتيبه مستحسن أو مستهجمن ؟ وتقسيمه 
مطبوع أو مصنوع » ونظامه مستعمل أو مسترذل » وكلامه مستعذب أو مستصعب 
وهل سبقه إلى ذلك المعبى أحد” قبله أو هو مسبتدرع ؟ وأورد نظيرّه سواه أو هو 
ممختررع ؟ استيدعوا”؟) كلامه » واتبعوا أحكامه » واعتمدوا على الاعتقاد دون 
الانتاد وقيلوة بالتقليد لا بالاختيار» وقاباوه بالامتثال دون الاعتبار والاختبار » 
ثم إن بينت انهم عنوار ما روه وزلله » وخطأ ما حكدوه وخطلته التزموا نصرة 
خطئه واقفين مواقف الاعتذار » ومائلين عن طريقة الإنصاف إلى الانتصار » 
وايست هذه الفضلة من خخمصال الأدباء الذين هذبثهم الآداب فصاروا قدوة” 
وأعلاماء ودر ب بهم العلوم” فأصبحوا بين النامي قلضاة وحكامًا » وإنما يذهب 
قَْ مدحالكتابٍ والشعراءٍ مذهب التقليك م كو فى علومه خفيف البضاعة » 
قليل" الصناعة » صفر وطاب الأدب» سق تمجال الفضل» قصير باع الفهم » 
جديب رباع العقل » فأما من نرق من المعرفة ما يستطيع أن بميز بين غث الكلام 
وسمينه ؛ ويفرق” بين سخيفه ومتينه » وأو من الفضل ما بحسن" أن يعدل به 
فى القضية غير عاد عن الإنصاف » وتيحكم بالسورّية غير مائل إلى الإسراف 
والإجحاف » فالأولى به ألا" ينظر إلى أحد إلا" بعين الاستحقاق والاستيجاب » 
ولايسحل أحداً من رتتب الحلالة إلا”بقدر مله من الآداب »ولا يعظلم الحاهلية ”1 
لتقدمهم إذا أخدرتهم معايب » أشعارهم ؛ ولايستحقر امحدثين لتأخرهم إذا قدمتهم 
محاستة آثارهم 2 ويطرح الاحتجاج الال طرحا » ويضرب عن استشعار الباطل 


صفح » وجل" من يشهد” يفضائله شهود عدول » ويُذل ف 57 كلامله 


عند التأمل منحول معلول.ولقد جرى يوما حديث المتنبى فى بعض مجالس أحد 


الرئساء » فقال أحد حاملى عترشه ** : سبحان من ّم بهذا الفاضل الفحول” من 


)١-1(‏ كذاى! وقد وردت فى ب » دء ه محرفة.وى - : العبارة فاسدةلا تستحق التسجيل. 
(؟) « استبدعوا » جواب لقوله : ١‏ فإذا سمعوا » . 

(*) سائر النسخ : من الماهلية . 

( 4) كذاف الأصولءوف مصورة مخطوط الإبانة بالدامعة العر بية . وفى الإبانة: ينزل مكانيذل . 
(ه) دء د »ه : شعره . ومعنى حامل عرشه : أى معظميه . 


| 


5 
ل 
عل 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 





م 
الشعراء وأكرمه » وجمع له من الحاسن ما فسضّل به كل" من تقدآمه » ولو 


أنصف اعسلق” شعره كالسبع المعلقات من الكعبة» وإتقنُد”م على جميع.شعرله. 


الخاهلية فى الرتبة » ولكن -حرفة 2١7‏ الأدب لحقته » وقلة- الإنصاف محت اسمه من 
جرائد المتقدمين ومحقته » وإلا” فهاتوا لأى شاعر شثم جاهل ' أو إسلاى مثل 
قوله فى صفة الفرس : 
رجلاه فى الركض رجل” و«اليدان يد" وفعله ما تريد” الكف والقدم”9) 
أليس هذا أبلغ من قول القائل : 
درير كخنذروف الوليد أمره ‏ تتابع كفيسه بخيط موصّل 9) 
لقد أبدع المتنبى ما شاء وأغرب » وأفصح عن الغرض وأعرب ء فقلت 
للأقيشر ”11 ما يقارب هذا المعنى ف نعت فرسه » وهو قوله : 


: حرفة الأدب : شؤمه . وهو يشير إلى قول على بن محمد بن بسام يرف اين المعتز‎ )١( 

لله درك من ملك يمضيعة ناهيك ق العقل والآداب والحسب 
ما فيه لو ولا ليث فتنقصه وإتما أدركته حرفة الأدب 

( ؟) هذا البيت من قصيدة له فى سيف الدولة يرد بها عل المتشاعرين مطلعها : 

« واحر قلباه ممن قلبه شبم » وقد تقدم كلام علها . 

وقبل هذا البيت : 

ومهجة مهجى من هم صاحها أدركتها يجواد ظهره حرم 

ومعناه : رجلاه فى الركض رجل »أى أنه لحسن مشيه واستواء وقع قوائمه فى الركض كأن رجليه رجل 
واحدة لأنه يرفعهما ويضعهما معاً وكذا يداه وهو طوع لما يراد منه ففعله فى السرعة ما تريد القدملأنه بها 
يستحث» وق المواتاة ما تريد الكف لأنه مها يعطف ويستوقف . 

)2 هذا البيت من معلقة امرى القيس « قفافبك » فى وصف حصانه . درير : سريع أو مكتنز 
الحلق مقتدر . المذروف : عود أو قصبة مشقوقة يفرض فى وسطه ثم يشد يخيط فإذا أمر دار وسمم له 
حفيف »يلعب به الصبيان ويوصف به الفرس لسرعته . 

جميع النسخ : ذرى موضع دريرء تحريف . 

040( « فقلت » : الضمير راجع إلى العميدى الذىافتتح هذا الكلام بقوله : إعجاب المره . . . 
إلخ . والأقيشر أمم المغيرة بن الأسود ينهى نسبه إلى مدركة بن إلياس بن مضر » ولد فى الحاهلية ونشأ 
فى أول الإسلام » وكان كوفياً خليعاً ماجناً قاسقا مدمن الحمر قبيح المنظر . له ترجمة فى الإعلام للزركل 
ص ٠١55‏ وق الأغانى - ٠١‏ وف معجم الشعراءق صفحى 05 © 559 . 





| 


5 
ا 


ما 


نير |, 
بج 


غرة 





185 
يحرى كا أخقاره فكأنه 2 بجميع ما أبغيه منه عالم 
رجلاه رجل" واليدان يد" إذا أحضشرته والممّن منه سلم 

فصاح » وقال : يا قوم أهذا شعر إنسان له مسسكة"من عقل ؟ أو بملغة من فضل ؟ 
والله إن للمتنبى غلمانا وأتباعمًا أجل" من هذا البليد امجهول . من أى قبيلة هذا العاجز 
الذى تكل م عثل هذا الفضول ؟ فقلت :عافاك الله حديثنا فى الإبداع لا فى الاب 2 
ف الآداف لافى الأنساب ليس يغى المتتبى جلالة نسبه » مع 2١"‏ ضعف أدبه » 
ولا بضره ' ' خلاف دهره » مع اشتهار ذكره . 

ولقد تأملت أشعاره 0 فوجدت الأبيات الى يفتخر بها أصحابئه 
وتعتبر فيها آدايه من أشعار المتقدمين منسوخة » ومعانيها من معانيهم مساوخة . 
وإفى لأعجب من جماعة يَعنْلُون فى حديث المتنى وأمره » ويداعون الإعجاز 

شعره » ويزعمون أن الآبيات المعروفنة له هو مبتدعثها ٠‏ ويخترعها » وسُحندشها 
ومسفترعلها »لم يسبق إلى معناها شاعر » ول ينطق بأمثالها باد ولا حاضر. 
ومؤلاء المتعصبون له المفتخرون بالتّمع الى يزعمون أنه استنبطها وأثارها » 
والمُعتدة ون بالفقسر الى يدعون أنه افتض" أبكارهاء والمترنمون له بأبيات سائرة”؟) 
يذكرون أنه انفرد بألفاظها ومعانيها » وأغرب فى أمثلتها ومبانيها » والمتمثلون بها 
فى مجالسهم ونواديهم «المستعملون لها فى خملسواتهم ل » كيف لا 
يستحون أن يقولوا بعصمته ؟ و يتهالكوا فى الدلالات على حكمته ؟وكيف يستجيزون 
-_ ويستحسنون ى عقوم » أن يشهدوا شهادة” قاطعة » وتيحكموا حكمًا 
نما بأنها له غير مأخوذة ولا مسروقة » وأن” طرائقها"' هو الذى ايتدأ 
39 غير مسلوكة لغيره » ولا مطروقة ؟ فليت شعرى هل أحاطوا علما 
بنصف دواو ين الشعراء للجاهلية والمخضرمين والمتقدمين والمُحدثين فضلا عن جميعها ؟ 


. ب : من . سائر النسخ : عن‎ )١( 

(؟) مائر النسخ : يضمر تحريف . 

(؟) جميع النسخ : صائرة تحريف . 

(:) سءع)دءعه: مغاتهم . 

(ه) ب : طراقها تحريف . حء دء»ه: طرقها . 

(1) - : بتوطها تحريف د : بتوطيئها . ه : بتوطها . تحريف . 





14 
أم هل فيهم من بميّزبين مستعمسلها وبديعها "!2 حتى يطلقوا القول” غير مُحتشمين 
أن المتتنى من بين أوك الشعراء أبدح معانى لم يفطن لها سواه * ولم يعر بها أحد” 
من يجرى مجراه ؟ ولقد قال المربانى ”21 فيا حكى عنه : أنه ل صنف كتابه على 
حروف المعجم بأسماء الشعراء جمع ذاوين ألف شاعر حتى اختار من عيونها 
ما أراد » وامثار من متها ما افاد.. 

وذكر القاضى أبو الحسن على" بن عبدالعزيز ابمرجانى © أن البحترئ 
على ما بلغه أحرق خمس مئة ديوان للشعراء ى أيامه 0 لم لثلا 
تشتهر أشعارهم + وتلنشر محاستلهم وأخبات م ؛ فن أبن طؤلاءالمتعصيين 
للمتنى أنه سبق جماعتهم ف مضاره » ولم يقتبسٌ من بعضها محاسن” 
أشعاره » وهل للذين يتدينون بشصرته بصائر بحسن اللأخذ ء ولطف المتناول » 
وجودة السرقة » ووجوه النقل » وإخفاء طرق السلّمْب » وتغميض مواضع القلب » 
وتغيير الصنعة والرتيب ٠‏ وإبدال البعيد بالقريب » وإتعاب الحاطر فى التثقيف 
والتهذيب حتى يداعوا علي الغيب ى تنزيهه عن السرقات الى لا تخى 
صورها على ناقد » وتبرئته عن المعابب الى يشهد عليه بها ألفْ شاهد ؟ 
ولست - يعلم الله اجن فضل المتنى » وجودة” شعره 6 وصفاء طبعه » 
وحلاوة كلامه » وعذوبة ألفاظه » ورشاقة” نظمه »؛ ولا أنكر اهتداءه لاستكمال 
شروط الأخذ إذا لتحظ المعنى البعيد” لحظًا » واستيفاءه حدود” الحذق إذا سلخ 
المعهى وكساه من عنده لفظا » ولا أشك فى حسن معرفته بحفظ التقسم الذى يعلق” 
بالقلب موقعئه » وإيراد التجئيس الذى بملك النفس” متسمعنه » ولتحاقه فى 
إحكام الصنعة يبعض من سبقه » وغوصه على ما يُستصق ماؤه ورونقنه » وسلامة 
كثير من أشعاره من الخطتل والحلل » والزلل وإلدخسل » والنظام الفاحش الفاسد» 

. يريد بالمستعمل الشائع على ألسنة الشعراء »وبالبديع الطريف امخترع‎ )١( 

(؟) هو أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباف البغدادى الكاتب ولد سئة 710 فى بيت رياسة 
ونشأ فاضلاه ذكياً ممتع ا محاضرة راوية للأدب مقدماً فى الدولة وعند أهل الع والفضل وكان منزله مجيعاً علمياً 
وله مؤلفات منها الموشح فى مآخذ العلياء على الشعراء فى أنواع من صناعة الشعر توق سنة غ04 ه يبغداد . 

(؟) اقرأ هذا الحير ف الوساطة ص ١١١‏ طبمة العرفان بصيدا سنة ١0١‏ ه والحرجا فقيه 
مفسر مورخ شاعر كاتب ناقد ومن أشهر آثاره الوساطة بين المتزى وخصومه وله ديوان شعر يجمع بين 
العذوبة والحزالة توق صنة 55م ه . 


انظر كيف 
حرق البحترى 
دواوين الشعراء 


حسدا 


"رم ذم + 
ا أ م 0 
6 عرس ليلد 





كيف وجدخط 

المتنى ديوانا أنى 

مام والبحترى 
"بعد قتله 


كما 


والكلام اللحامد البارد » والزحاف القبيح المستبشسع » واللحن الظاهر المستشتنع ؛ 
وأشهد أنه عن درجة أمثاله غير" نازل ولا واقدع ٠‏ «أعرف أنه مليح الشعر غير 
مداقع » غير أنى مع هذه الأوصاف ابخميلة» لا أبرئه من نهب وسرقة (١اولا‏ أرى 
أن أجعله وأبا تمام رب المعانى » ومسلر” بن الوليد وأشباههسما فى طبقة [ واحدة] '؟) 
ولا ألحقه فى عذوية الألفاظ وسهولتها » ورشاقة المعرض » ويجانبة التصنع والتكلف 
بالحبترى ء ولا أقيسه ى امتداد النفسس وعلم اللغة والاقتدار على ضروب الكلام » 
وتصوير المعانى العجيبة » والتشبيهات الغريبة » والحكم البارعة » والاداب الواسعة 
بابن الروى » ولا أتهالك ى مدحه تهالك من يتعصب له تقليداً » ويغلو فيجعل 
بينه وبين هؤلاء الفضلاء أمداً بعيداً »إلى أن قال : ولولا أنه كان يجحد فضائل 
من تقدمه من الشعراء » ويتكر حتى أساميهحم فى محافل الرؤساء » ويزعم أنه 
لا يعرف الطائييئن وهو على أشعارهما يتخير » ولم يسمع بابن الروثى وهو من أشعاره 
يمير » ويسبهم إذا قيل ف أشعارهم إبداع » ويعيبهم متى أنشد لم مصراع ء 
لكان الناس يُغضون عن معايبه ويغطون على مساويه ومثالبه » ويعدونه كسائر 
الشعراء الذين لا يسنبش” عظامتهم إنسان » ولا تيحرى بذمهم لسان . 

ولقد حدثى من أثق به : أنه لما قتل المتنى وجد معه ديوانا '") ألى تمام والبحترى 
بخطه وعلى حواشى الأوراق علامة كل" بيت أخذ معناه وسلخه » فهل حل" 
له أن يذكر أسماء الشعراء وكتناهم » وبيجحد” فضائل أولاهم وأخراهم” إلى أن قال : 
وأنا بمشيئة الله تعالى أورد ما عندى من أبيات أنخذ ألفاظها ومعانيها » واداعى 
الإعجاز لنفسه فيها ء ليشهد بلؤم طبعه فى إنكار فضيلة السابقين » ويسسمته” 
بما نهبه من أشعارهم بسمة السارقين :2 , 

قلت : ليعلم أنه لا بد من تقديم مقدمتين قبل إبراد ما سُرّق به أبو الطيب 
المتنبى » ليصير العاذل عاذراً والمحجوج مفاخراً : المقدمة الأول : من المقرر عند 

)١(‏ حويلدءه: سق. 

(؟) ساقطة من ءا ب. 


( م) عبارة الإبانة ى النسخة المطبوعة هى « لما قتل المتذزى فى طريق الأهواز وجد ى خرج كان معه 
ديوانا الطائيين مخطه » . 
( 4) انتهى كلام العميدى فى مقدمة الإبانة وأوله إعجاب المره ص 181 . 


ا 

ث اه 7 
اباك هنا 

م 





/ا13 


أرباب هذا الشأن » وفرسان هذا الميدان » أن من المعانى ما يتساوى فيه الشعراء » ْ 
ويشترك فيه المُحدئون والقدماء لأنه كضياء القمر لا يخى على من أو فضيلة” ع 9 
النظر ء كما إذا قلنا فى مولانا نجل الحسام : : له عزمة أمضى من الحسام» وهو الناس” 
كالليث يوم جداله » وكالغيث وقت نواله » أو إذا قلنا : وجهه كالبدر الزاهر » 
وكفه كالبحر الزاخر » أو إذا قلنا : كلماته كبرد الشباب » وألفاظه كبرد 
العام اد إذا فلن : لا أشبه وجه مولا نا إلا بالعيد المقبل لو كان العيد تبى 
ميامته 3 وتدوم محاسته ء أو إذا قلنا : مولانا كاليدر فى ارتفاع قدره » وكاليحر 
فى اتساع صدره » لو أن البحر لا يتغير ماه » والبدكر لا يتنقكّص” ضيازه » أو 
إذا:كلنا : لمولانا خلق هو المساث لولا سواداه » وكف هو البحر لولا تفاداء 2 
ووجه " هو الشمس لولا كسوفه؟١)‏ ء والقمر لولا سوق » أو إذا قلنا : مولانا 
كالدهر لولا صروفّه » واخبل لولا وقوفه » وقد شاهدت من مساطر كلامه » 
ومقاطر أقلامه » روضات حزن 2 بل جنات عدن وكقوام : عفت الديار وما 
عفت آثارها من القاوب ٠‏ وكقوثم : إن الطيف يجود بما ببخل به صاحيه » وإن 
الوابى لو علم بمزار الطيف لساءه » وأشباه ذلك » وكقرم ف فى المرائى : إن هذا 
الرزء أول حادث » وإنه استوى فيه الأباعد” والأقارب »وإن الذاهب لم يكن واحدا 
وإنما كان قبيلة » ويحرى هذا الأمر فى سائر أنواع الشعر » فإن أمثال هذه المعانى 
الظواهر تتوارد عليها جميع الخواطر » وتستوى فى إيرادها » ومثل ذلك لا ينطاق 
على المتأخر اسم ارق ؛ وإتما يطلق اسمها فى معنى مخصوص كقول ألى الطيب : 
بناها والقنا يقرع القنا وموج اللطليا حوها مُتلامطم المعانى المخصوصة 
وكان بها مثل” انون فأصبحت ممن بقث القتى عليها تمائم!') 
فإنهذامعى مخصوص ابتدعه أبوالطيب: وكذلك قوله فعضد الدولةوولديه . 
وكان ابنا عدو كثراه له ياعى روف أنيسيان9' 
)١(‏ كان الأول أن يقرك : لرلا كسوفها إلا أن البديعى آثر السجع . 
( ؟) هذان البيتان من قصيدة أوا : ٠‏ على قدر أهل العزم تأتى العزاثم » فى مدح سيف الدولة وذكر 
قلعة الحدث وقد تقدم الكلام عليها »والمعى امخصوص الذى يشير إليه هو معى البيت الثاف . 


(8) هذا البيت من قصيدته الى أوها : ٠‏ مغانى الشعب طيبا ف المغافى » وقد مضى الكلام فها . 


00 
000 
أبليك مل 
عرس يبلن 


سرقات الشعرية 
وأنواعها 


1848 


وهذا المعبى لأبى الطيب » وهو الذى ابتدعه ء فن أتى من بعده بهذا المعنى 
أو يجزء منه فإنه يكون سارقًا له ٠‏ وزعم بعض أهل الأدب أن ابن الروى ابتدع 
قوله : 
تشكو المحب وتدلْفسى الدهر شاكية” 


0) 


كالقوس تتصمى الرمايا وهى مرئان 

وليس الأمر "كما زعم فإنه من المثل المضروب وهو ( تلدغ وتصىء) ويضرب '"! 
من يبدأ بالأذى ثم يشكو ٠‏ وزع, كثيرٌ أن ابن الحياط 7" ابتدع قوله : 

أغارٌ إذا آنست ف الحى أنةت حنذارًا عليه أن تكون لحتبّه 

وهو مأخوذ من قول أبى الطيب : 

لو قلت للدنف الحرين فديكه مما به لأغرتته بفدائه 

وهو أدق معبى من قول ابن الحياط . 

المقدمة الثانية : فى السرقات الشعرية : ولمحمود منها والمذموم » وهى على 
خمسة عشر ربا : 

الغهرب الأول : أن يأخذ الثانى من الأول المعبى واللفظ جميعا » كقول الفرزدق: 

. أتعدل أحسايًا لثامًا حماتها 2 بأحسابنا"؟؟ إفى إلى الله رااجم 

وكقول جرير : 

أتعدل أحسابا كرامًا حماتها 2 بأحسابكم ؟ إنى إلى الله راجع 

فتخالفهما فى لفظة واحدة ٠‏ وهذا الضرب مذموم والمتأخر ملوم . ومن هذا 
الضرب قول ألى نواس اللمكتمى : 

. مرثان : مصوتة‎ )١( 

20 | » ب : وتضرب . 1 

(8) هو أبو عبد الله أحمد بن حدد بن على بن يرب بن صدقة التغزى الشاعر الدمشى الكاتب كان 


من الشءراء! محيدين طاف البلاد» وامتدح الناس ودخل بلاد العجم وامتدج مها ولو م يكن له إلا قصيدته البائية 
الى ألا 


خذا من صبا نجد أمانا لقلبه فقد كاد رياها يطير بلبه 
لكفاه توق بدمشق سلة 110ه اه . 
(؛:) كذا فى ١‏ » ب . سائر النسخ : بأجسامهاوق النقائض ( طبعة ليدن ) : 
أتعدل أسساباً لثاما أدقة . . . وفما أن البادئ جر ير والفرزدق ناقض له . 


| 


5 
ا 


سما 


ع 'هر |ء 
7 


1 1 


14 
5 دارت على فتية ذل الزمان” هم فا أصابهم إلا بما شاءوا 
أخذه من عبد : 
٠‏ ففى على فتية ذل" الزمان هم فا أصابهم إلا بما شاءوا 
الضرب_الثانى : أن يأخذ المعتى وأكثر اللفظ . وهذا الضرب ينقسم قسمين: 
مذموم ويحمود » فالأول كقول أبى تمام : ش 
محاسن” أصناف المغنين َتمنّة ١‏ وما قتصبات السبق إلا" لمعسد 17) 
أخذه من قول بعض المتقدمين يمدح صا اسن ال 0ك 
« أنعاد طُويس” والسّ ريجى" بعده 2 وما قنَصبات السبق إلا لمعيد 9) 
والثافى كقول ألى الشيص !4 : 3 
أجدا الملامة فى هواك لذيذة حبنًا لذكرك فليدمتى الدُوم” 
أخذه أبو الطيث فال : 
أأحبه وأحبّ فيه متلامة” ١‏ إن الملامة فيه من أعدائه '5) 
وتسمية هذا مبتد عدا أولى من تسميته «سرقة قدانف الشريان سيان تكن . 
الضرب الثالث : أن يأخذ المعنى : ويستخرّج منه ما يشبهه . وهذا من أدقها 


مذهبا » وأحسنها صورة فن ذلك قول الحماسئ 1٠‏ : 


: والبيت ءن قصيذة أوها‎ ٠ ودروى : محاسن أوصاف المفتين . . . وهو أجود‎ )١( 
8 » م« غدت تستجير الدمع خوف ذوى غد‎ 
. (؟) سءع دعه : الفثاء‎ 
طويس ويك بألى عبد النعيم أول من غنى فى الإملاء ثم أخذ عله معبد وطبقته وابن سر يج‎ )+( 
1 وأمثاله وما زالت صناعة الغناء تتدرج عند العرب إلى أن كلت أياء بى العباس عند إبراهم بن المقدى واارس‎ 
. وابئه إححق‎ 
اسمدحمد بن رزين وهو عم دعبل كان شاعراً عباسياً متوسط امحل من شعراء عصره غير فايه‎ )4 ( 
, الذ كر أوقوعه بين ملم وأشجع وأبى ذواس » وكان من أوصف الئاس للشراب . وأندحهه للملوك‎ 
: ه) نقض المتدرى قول أبى الشيص » وأصل هذا المعنى لألى ذواس فى قوله‎ ( 
إذا. غاديعى بصبوح عذل فشربيه بتسمية الحبيب‎ 
فإفى لا أعد اللوم فيه عايك إذا فملت من الذنوب‎ 
هو الطرداح بن حكيم الطائى الخارجى الشاعر وهو أحد شعراء حماسة أفى مام وهن فحول‎ )5( 
. وانتقا إلى الكوفة واتصل بأحد الشراة من الحوارج‎ ٠ الشعراء الإسلاميين وفصحائهم . ومنشؤه بالشام‎ 
. هوكات يجيد الفضر والمديم‎ ٠ واعتقد مذهبه : ومات خارجياً سنة‎ 


ا 

ث ا 7 
اباك هرا 

اك 


للح 
» لقد زادنى حبا لنفسى أنى 2 بتغيض إل ىكل امرئ غير طائل'١)‏ 
أخذه المتنى » واستخرج منه معرى شبيهمًا به » فقال : 
وإذا أنتنك مذامتى من ناقصٍ فهى الشهادة لى بأنى فاضل"7") 
000( كذا ى١‏ » ب وديوان الحاسة»ءوق ح » د ه : بغيض إلى الماهل المتعارف .و بعده : 
وأف شق باللقام ولا ترى 2 شقيا بهم إلا كريم الثمائل 
أخذه مروان بن أبى حفصة فقال : 
ما ضرنى حسد اللقام ولم يزلك ذو الفضل يحسده ذوو التقصير 
لقداآسن الأعداء فضل| بنيوسف وذو النقص فق الدفيا بذى الفض ل مولع 
وأخذه ابن المعتز فقال + 
ها عاببى إلا الحسو د وتلك من إحدى المناقب” 
فأتى أبو الطيب بالمعى فى لفظ مخالف للفظ مروان » وأتى أبو نمام بالمعتى فى جزء من لفظ مر وان 
وتممه بلفظ من عنده » وأقى ابن المعتز بالمعى فى لفظ سوى لفظهما » و بالموازقة بين الطرماح وبين المتزى 
فجد من أدب العبارة فى قول الأول ما ليس ف قولٍ الثانى حيث قال : 
« بقيض إلى كل امر غير طائل » ولم يقل كل ضعيف أو وضيع 
أما المتزى فقد سب خصمه بكلمة « ناقص » سباً واضحا مقلاً . 
وشجرة بيت المتى إنما جاءت من إرساله الكلام إرسال القاعدة المطردة والمثل السائر . 
وبيت المتدى يذكرنا بطرفة هى أن أبا العلاء وهو ببغداد كان يوبا فى مجلس أبى القامم المرتضى وكان 
أيو العلاء يتعصب للمتزى و يفضله؛ والمرتضى يتعصب عليه » فجرىذ كر المتنى فتنقصه المرتفى »فقال المعرى 
لو لم يكن للمتزى من الشعر إلا قوله : 
» لك يا منازل فق القلوب منازل » 
لكفاء فضلا فغضب ال رتضى وأمر به فسحب برجله وأخرج “وقال : أتدرون ما قصد يبذه القصيدة فإن 
لمتزى ما هو أجود مها فقالوا : لا . قال : أراد قوله فها : 
وإذا أتتك مذمى من ناقص><- فهى الثبادة لى بأفى كامل 
(؟ ) ف الديوان وسائر النسخ : كامل . ومعرفة أن بيت المتزى أصله من معتى الماسى أمر عسير 
غامض لا يتبين إلا لمن مارس الأشعار وغاص فى استخراج المعافى؛فالأول يقول : ما جمل نفمى فى عيى 
وحسبها عندى أن الجاهل المتعارف مبغضى والمتزى يقول: إن ذم الناقص إياى شاهد بفضل فذم الناقص 
إياه كبغض الماهل المتعارف ذلك الرجل » وذم الناقص إياه شبادة بفضله كا أن بغض الماهل المتعارف 
ذلك الرجل تحسين لتفسه فى عينه ‏ 


؟رث ذه + 
لهل 


ل 
ومن هذا الضرب قول ألى تمام 237 : 
رعتله الفيافى بعد ما كان حقئبة” 2 رعاهاء وماء الروض ينهل” ساكب" 9) 
أخذه البحترئ » واستخرج منه ما يشابهنّه فقال : 
شيخان قد ثقل السلاح عليهما وعداهصا رأ السميع المبصر 
ركبا القنا من بعد ما حمسلا القنا فى عسكر متحامل فى عسكر”) 
ومن هذا الضرب قول ألى تمام أيضا : 1 
3 لا أظلم النأى قد كانت خلائقنها من قب ل وشنك النوتىعندى وى ذف (4) 
أخذه البحترئ فقال : 
أعاتك” ما كان الشباب مقرلى إليك فتألحى الشيب إذ هومبعدى ©) 


000( سائر النسخ « أيضا » بعد كلمة : أبى مهام . 
(؟) البيت من قصيدة بمدح بها أبو مام عبد الله بن طاهر مطلعها : 
أهن عوادى يصف وصواحبه فعزصًا فقد مسا أدرك اليم طالبه 
وق هذا المطلع كلام . والبيت الذى نحن بصدده ى وصف جمل» ومعتاه: أن الممل رمى الأرض 
ثم سار فها فرعته أى أهزلته» فكأنها فعلت يه مثل ما فعل بها . 
() د : ركبا القنا من بعد ما ركب ألقنا . تحريف . ه : ركب القنا من بعد ماركب . . . 
تحريف ح : ساقط منها من قوله : ومن هذا الشرب قول أبى تمام . رعته . . .إلى وى 
عسكر متحامل فى عسكر » وهذان البيقان من قصيدة البحترى فى رباء قوبه مطلعها : 
أقصر فإن الدهر ليس بمقصر حتى يلف مقدماً محر 
والبحترى نقل معنى أى مام إلى وصف رجلين بعلو السن والهرم فقال : 
إنهما كانا يحملان الرمح فى القتال ثم صارا يركبانه أى يتوكآن منه على عصا كا يفمل الشيخ الكبير 
( 4) من قصيدة بمدح بها أبا دلف ومطلعها : 
أما الرسوم فقد أذكر ما سلفا فلا تكفن من ثأنيك أو تكفا 
وفى سائر النسخ : لا أظلم الناس . . . تحريف 
النوى : البعد . نوى قذف : بعيدة جداً والمصى ى تشبيه أخلاقها بالنوى أن فها مرارتها 
وشدنها وصعوبة ما بحد المحب فها . 
(0) البيت من قصيدة بمدح بها أحمد بن المدبر وأوها : 
لعمر المغافى يوم صمراء أرد لقد هيجت وجدا عل ذى توجد 
وبيت البحترى أللف وأوضح من بيت أبى مام 


وح ) 

ثم ا 7 
اباك هنا 

م 


15١ 


الضرب_الرايع . : أن يأخذ المععى مجرداً من اللفظ . وهذا لا يكاد يأ إله 
قليلا » ومنه 0 جرير : 
٠‏ ولا يمنعلك من أرب لجا سوا ذو العمامة واللجمار 
أخذه المتنى فقال : 
ون" فى كفه منهم قتناة كن ى كفه منهم خضاب )١١‏ 
الضرب اللدامس : أن يأخذ المعبى ويسيراً من اللفظ ٠‏ وذلك من أقبح السرقات : 
وأظهر ها شناعة على السارق » فن ذلك قول البحترىّ : 
فوق ضعدف الصغار إن و كل الأم ر إليه ودوث كيد الكبار '" 
أخخذه من قول ألى نواس : 
يُجِلْفَ من كير عما يراد به من الأمور ولاأزرى به الصغر ؟ 
وكذلك قول البحترى أيضا : 
ك0 عيد له انقضاء وكفى ‏ كل يوم من جوده فى عيد 
أخذه من قول على بن جتبلة190 : 


للعيد يوم” من الأيام منتظر والناس” فى كل يوم منكىعيدٍ 





)000( من قصيدة بمدح بها سيف الدولة» وقد ظفر بببى كلاب مطلعها : 
بغيرك راعيا عبث الذئاب << وغيرك صايماً ل الضراب 


(؟) هذا البيت فى وصف غلام من قصيدة للبحترى بمدح بها أبا جعفر بن حميد و يستوهيه إياه 
وما جاء فيها من وصلمه : 


لك من ثغره وخديه ما شه ت من الأقحوان والمنار 
أعجمى إلا عجالة لفظ - عربى - تفتم القوار 
وكأن الذكاء يبعث منه 
(؟) هذا البيت فى وصف غلام أيضا . 
)0( على بن جبلة هو الشاعر المشهور بالمكوك ٠‏ وكان ضريراً » ومن مدا اح أفى دلف القاسم, 
ابن عيسى وهو القائل فيه : 
إنما الدنيا أبو دلف بين | هبداه | ومحتضره 
فإذا ولى أبو دلف ولت الدنيا عل أثره 
دبيت ابن جبلة أجود للعموم المفهوم من قوله « والنامس » . 


فى سواد الأمور شعلة ثار 


"راثم دبج |, 
مهنا 





0 
وكذلك قول البحترى أيضًا : 
جاد حبى أفنى السؤال فلما باد منا السؤال” جاد ابتداء )'١‏ 
أخذه من قول على بن جتحلة : 
أعطيت حتى لم تدع لك سائلا ٠‏ وبدأت إذ قتطتمع العنقاة سؤاها 
وكذلك قول أنى تمام . 
قد قتلّصت شفتاه من حفيظته ‏ فتخيل مزشدة التعبيس مبتسها!؟) 
أخذه من ديك ابلين 9" : 
وإذا شئت أن ترى الموت فى صو20< رة ليث فى لبدقى رثيال 
فالقه غير أن 40) لبدتاه أبيض” صسارم” وأجعر عالى 
تلق" ليثا قد قلتصت شفتاه فيرّى ضاحكنًا لعنبس الصيال 
ومن هنا أخذ المتنبى قوله : 
إذا رأيت نيوب الليث بارزةة فلا تظتن أن الليث ممبتسم” 
لكنه أبرزه فى صورة حسنة » فصار أولى به . 
وكذلك قال أبو تمام 03 
وم أمدحاك تفخها بشعرى ولكى ملت بك المدحا 
)١(‏ اليحترى فى هذا وى مابقه م يأت يجديد على بسطة باعه فى الشعر » وماأغناه عن مثل هذه 
المآخذ . 


(؟) قلص وتقلص يمع انضم وائزوى . الحفيظة : الغضب . 
خيل : ظن . والبيت من قصيدة له بمدح بها إسحق بن إبراهيم المصعبى مطلعها : 
أصفى إلى البين مغترا فلا جربا أن النوى أسأرت ق عقله لما 
وأخذ أبى تمام من ديك الحن واضح . 
( ") هو عبد السلام بن رغبان كان يلقب بديك الحن » ولد بحمص سنة ١51‏ ه ومات سنة ه86 8ه , 
(4) كذاى! . ب : أن , تحريف . ح » د ءه : أن ذا وهو حسن . 


(ه0) حعدءه:قول. 


ا 
0 
اباك هنا 
0 


نلا 
أخذه من قول حسان فى البى صل الله عليه وسلم : 
ه ما إن مدحت محمسداً بمقالتى لكن' مدحت مقالبى بمحمد )١(‏ 
وكذلك قول ابن الرووى : 
وكلت مجدك فاقتضائكحاججى<ح وكنى به متقاضيًا ووكيلا 
أده من قول أبى تمام 0 
وإذا الخد كان عو على المر ء تقاضيحهٌ بترك. التقاذبى 
وكذلك قول ابن الروهى : 
وهالى عسسزاء"('اع نشبا ب علمته سوى أنبى من بعده لا أخدّد 
أخذه من قول منصور النمرى 9 : 
قد كدت * أقضى على فوت الشبا ب أسّى لولا تتعترئ أن العيش منقطع ©) 
الضرب السادس : أن يأخحل المعبى فيقليه ء وذلك محمود » ويخرجه 
حسنّه عن حد السرقة » فهما جاء منه قول أبى تمام : 
كريم” مى أمدحه أمدحه والورى معى وإذا ما"“المثه لمده وحدى 
أخذه من تأخر عنه فقال : 
مدحتهمة وحدى فلما هجوتهم هجوتهم” والناس كلهم” معى 
الضرب السابع : أن يأخذ” بعض العنى » وهذا الضرب محمود » فن ذلك 


)00 لعل أبا بكر رضى الله تعالى عنه نظر إلى قول حسان هذا حين استخلف عبر رضى الله عنه 
فقال له عمر : استخلف غيرى ٠‏ فقال أبو بكر : ما حبوفاك بها » وإنما حبواها بك . ومن معنى أن تمام 
قول المتزى : 

إذا خلمت على عرض له حللا ‏ وديا منه فى أبهى من الخلل 

(؟) سائر النسخ : غواء » تحريف . 

(؟) سائر النسخ : القيرى » تحريف . 

(4) جميع النسخ : كنت » والتصحيح من امثل السائر . 

( ) ب : لولا تعزى أن السيف » تحريف.ح ء د ء ه : لولا التعزى أن السيف ... تحريف. 

)3( ساقطة من أ 6 ب . 


"راثم ديج |, 
أبلي ةمل 
وود - 


5 
قول أمية" ابن أبى '١)الصلت‏ : 
عطاك" زين لامرئّ إنحبوتته 2 ببذل وما كل العطاء يتزين” 
وليس بشيئن لامرئ بذل وجهه 2 إليك كا بعض” السؤال يسشين 
أخحذه أبو تمام فال : 
تندعى عطاياه وفراً وهى [نشهرت كانت فخاراً لمن يسعفوه مؤتنفا 
ما زلت منتظراً أعجوبة زمننًا .حت رأيت سؤالا يحتى شرفا ") 
ومن هذا الضرب قول على بن جستلة : 
وأتل مالم يوه متقدم وإننالمنه آنخرٌ فهو تابع 
أخذه المتنى فقال : 
ترفع عن ا المكارم قدرّه شا يفعل الفتَعمْلاتإلا عسذاريا 4) 
والمتبى وأبو تمام أبرزا ما أخذاه ههنا فى صورة حسئة . وكذلك قال أبوتمام : 
كلف برب الجد يعم أنه لايمبتدى عرض إذالم يتم 
)١(‏ ساقطة من جميع النسم ء وأمية هذا شاعر مخضرم مجيد فى أكثر شعره . أدرك الماهلية 
والإسلام » وهو من ثقيف » واسمه عبد الله بن ربيعة بن عوف بن أمية مات بالطائف كافرا سنة وه . 
(؟) أق أمية بمعنيين أحدهها أن عطاك زين ء والآخر أن عطاء غيرك شين .أما أبو نمام فقد أتى 
بالممى الأول لا غير . 
(©) سائر النسخ : كون » وتحريف . 


( ؛ ) العون : جمع عوان وهى خلاف البكر . عذارى : جمع عذراء وهى البكر . وألبيت من قصيدة 
بمدح بها كافورا وأوها : كى بك داء. . . وهو كقوله : 


تمثى الكرام عل آثار غيرهم 2 «أنت تخلق ما تأق وتبدع 
(ه) ب : لايبتدىعرف إذا يتيم » تحريف. حءد » ه : لا يبتدى عرفا إذا يتيم » تحريف. 
رب النحد : استدامةه . 
الديوات : 
ويعده : 
نظمت له خرز المديح مكارم ينفئن اق عقد اللسان المفحم 
وهو من قصيدة بمدح يبا أبا الحسين محمد بن اليثم بن شبابة مطلعها : 


نرت فريد مدامع لم تنظ والدمع يحمل بعض شجو المفرم 


ذا 
0 
شهدا 
م 





145 
أخذه البحترى فقال : 
ومثلك إن أبدى الفتعال أعاده وإن صنع المعروف زاد وتمما 
الضرب الثامن : أن يأخذ المعبى فيزيد” 7 معبى آآخر ء وهذا الضرب 
لا يكون إلا حسشًا » فن ذلك قول «جرير : 
غرائب أ'لة ف إذا حان وردها 2 أنخذن طريقا للقصائد معءْاتم!1) 
أخحذه أبو تمام فقال : 
غرائب نب لاقنتا فى فنائك أنسسها ١‏ من المجد فهى الآن غير غرائب 
فهذا ]0 من قول رير للزيادة”؟) الى فيه . وهذا البيت من قصيدة يمدح 
بها أبا "داتف العجلى ؛ يهى من أمهات قصائده. وأوها : 
على مثلها من أرب بع ملاعب أذيلت مصونا تالدموع السوا كب 
أقول لقترحان من البين” لصب رسيس الموى بين احخشا والترائب 
أى أقول لرجل لم يقطعه أحبابه » ولم تسبعد عنه أصحابه» وأصل القثرئحان: 
اذى مم يخرج عليه ابلدرى ٠‏ ودروى : لفرحان بالفاء . 
أع عتى فرق" شمل دمعى فإننى أرى الشمل منهم ليس بالمتقارب 
يقول : قد اجتمع دمعى » لأنى لم أباث رجاء أن يقرب العمل » والآن فقد 
رأيته ليس بالمتقارب » فأعنتى بوقفة على منازهم » حى أبكيتهم فأستر يح . 
فا كان9/ فى ذا اليوم عذلك كله عدوى حتى صباز نهاك مناخ 
وما بلك إركابى من الرشد مسر كيا ألا إنما حاولت رشد” الركائب 
يخاطب الرجل الت رحان الذى لم يصب بالمصائب » وعندلته على الرحيل ؛ 
يقول : ليس بك رشدى ء ولكناث تريد أن تريح الركائب » وأريد” أن أتعرنها 
بالمسير . 





)010 يقصد بالغرائب القصائد الى مهجو بها خصومه فتسير فى الناس . 
وقبل هذا البيت : 
فإق طاجيكم بكل غريبة شرود إذا السارى بليل ثرتما 
(؟) الزيادة عى : لاقت فى فنائك أنسها . 
(؟) الديوان : صار . 


"راثم ديج" |, 
مهنا 
ود - 





١ 51/ 

فكلنى إلى شوق وس يسسر الهوى 1 إلى حررقاق بالدموع السوارب 

يقول : أنا لا أطاوعك على ما تريده » سر وسَلَمتى إلى شوق » فإن هواى 
سيبعث دمعى » ثم خاطب ديار أحبابه » فقال : 
أميدان” لهوى من أتاح للك الردى”؟) فأصبحت ميدان الصا واللمتائب )2 
أصابتك أبكارٌ الخطوب فشيّت14 2 هوائ بأبكار الظباء الكواعب 
وركب ينُساقون الركاب دجاجة” من السير لم تقصد لها كف قاطب 

هذا مثل» يقول : يسكرون ويسكرون المطى منالتعب فكأنهم سقوها زجاجة 
ولم تقصد لها كف قاطب أى ليس هى على الحقيقة نجاجة” فيها شرابٌ يناوها 
الساق . 

فقد أكلوا منها الغوارببالسَّرى ‏ فصارت لها أشباحهم كالغوارب 

يقود” نواصيها جذيل” متشارق 2 إذا آبه. هم" اعلذيق” متغاربٍ 

ويروىئ : يصرف مسراها » يقول : يسير بهذه الإبل رجل” عام” بالشرق 
والغرب يريد نفسه وهذا من المثل الذى قاله الحباب ”25 بن المنذر : أنا جذيلها 
امحكّك وعنّذيقها المرجّب » ويضرب لمن ينستشى برأيه » والمذل خشبة” تحتك” 
بها الإبل” الحربى » والعذق النخلة والتصغير فيهما للتفخم . 

يرى بالكتعاب الرود طلعة” ثائر 2 وبالعرمس الوجنساء غرة” آئب ") 


)١(‏ « فكلى إلى شوق وسر يسر اطوى » كذاقى ١‏ ء ب والديوات رس ء د ءام 

فكلى إلى شوق وسر حيث ترتجى 

(؟) سءدءه : اطوى . الديوات : البل . 

(؟) الصبا : ريح مب من الشرق . الحنائب: جمع جنوب: ريح هب من فاحية الحنوب . 

(4) كذاقا ء الديوان. ب فشقت ء تحريف . - » دا ه : فشققت . 

(ه) آبه هم : أتاء ليلا . 

(1) من قبيلة الحزرج شهد غزرة بدر وهو ابن ثلاث وثلائين سنة كا شهد المشاهد كلها مع رسول 
الله صل الله عليه وسل وتوق فى خلافة عمر وكان أحد خطباء يوم السقيفة الذين لا يقنمون إلا باشتراك 
الأنصار مع المهاجرين فى ولاية الحكم . 

(7) الكعاب : البنت كعب ثديها أى ظهر . الرود : اللينة . 


أرم هم 
اتيش همل 
2 عرس ليلد 


1 
يقول: يصرف )١'‏ هذه الركاب رجل” محبب ٠1”‏ إليه السفر فى طلب العلا 
فإذا رأى الكاعب من النساء » رأى بها طلعة ثائر دنا لينال منه » ابغضه الكاعب» . 
وحبه السفر ع ليبلغ مرادآه » وإذا رأى الناقة السريعة السير فكأنه رأى غثرة 
إنسان مُقبل عليه . 
كأن به ضغنا على كل جانب 0 من الأرض ٠‏ أو شوقا إلى كل جانب 
يقول : من حبه للسير فى البلاد » كأن به ضغنا على كل مكان» حتى يفارقته» 
أو شوقا إلى كل مكان » حبى يبلغه ؛.وكل ما ذكره من حبه للسير » حتى يقول : 
إذا العيسٌ لاقت بى أبا دلف فقد تقطع ما بينى وبين النوائب 
وهذه الحملة معترضة *» #جمح بها القلم فق ميدانه ؛ ونعود إلى ما نحن بصدد 
بيانه. 
ومن هذا الضرب قول مسلتمة”؟2 بن عبد الملك : 
أذال” 29 الجياة وكرام الممات , وكلا أراه طعاما وبيلا 
فإن لم يكن غير لحداها يرا إلى الموت سيرًا جميلا 
أخيذه أبو عمام » فقال : ْ 
مثل الموت بين عينيه والذل" وكلا رآه خطبسًا عظيا 
ثم سارت به المنية قداما فأمات العدا ومات كر بما 
وقول أبى تمام أحسن ١”‏ . وكذلك ورد قول الطغرائى 29 . 





)١(‏ «ع٠)دءه:‏ يعرف » تحريف. 

. سائر النسخ : محبب‎ )١( 

)20 ساقطة من سائر النسخ . ه يريد بهذه الحملة ما مضى من حديثه عن قصيدة أنى تمام . 

(؛) أحد أبناء عبد الملك بن مروان وكان معروفاً بالتجرية والمئق وحسن البصر بالأمور 
ولا حضرت الوفاة عبد الملك أوصى ينيه بكلام منه : ٠‏ أخوكم مسلمة ذابكم الذى تفرون 
عنه 2 ومجتكم الذى تستجذون به » اصدروا عن رأيه » . 

)0 جميع النسخ « ذل » من غير همزة الاستفهام والصواب بها ليستقيم وزن البيت . 

(1) زاد أبو تمام على مسلمة : ٠‏ أمات العدا ومات كرا , . 

(07) هو ميد الدين الأستاذ العميد فخر الكتاب وآخر فحول المشرق فى الشعر ومن شعره لامية 
العجم المشهورة وله ديوان مطبوع » قتل فى فتنة سياسية سنة 17 هام , 


"راثم دبج |, 
مهنا 
وود - 


154 
يا من إذا اجتمع الكلينّابٍ كانله فضل” الإمارة مقتاد! كتيبتها 
شكت إليك دون شيب لنها لنت أخلق من طترّى شبيبتها!') 
وقال مولانا السيد الأمجد أحمد ( أفندى ) الشهير باين النقيب » دامت معاليه : 
لدواة داعيكم مداد” شاب من مسر اليسراع » وقدرستلُصابه 
وأنت تؤمل فضلكم وتروم من إحسانكم تجديد” تسراخ شبابهٍ 
فى قوله ‏ أيده الله زيادة حسنة » وهى جور اليراع » وقد ريت لمصابه . 
وكذلك ورد قول أبى نواس : 
قل لمن يدعى سايم سفاها لست منها ولا لامة- ظفرٍ 
إنما أنت ملصّق مثل” واو" ألحقت فى الحجاء ظلما بعمرو 
أخذه البحترى فقال : 
خسل” عنا فإها أنت فينا واو عمرو أو كالحديث المعاد 
فالبحترى زاد على أبى نواس : الحديث المعاد . 
وأحسن من قوفما'" قول ماجد الديار الشامية » مولانا أحمد ( أفندى) 
الشاهيبى » طال بقاه!*) وهو : 
إنما البهنسبى أخمد ختطلبة لا خطيب ولا جليل بتقدار 
زيدت الياء فيه ظلما وعدوا ذا كواو غندات بآخخر عمرو 
000 سائر النسخ : طوى ٠‏ تحريف 
22 كذاق 1 ء ب وهامش حء ه . سء د ء ه : إنما أنت فى الحروف كواو . 
20 ب ٠‏ دءه: قولهما. 
( 4) سائر النسخ: أطال الله بقاء . وأحمد الشاهينى هو: الأديب أحمدين شاهين القبرسى الأصل» 
الدمشق المولد » الشاعر المنشى' المشهور . ولد سنة ١40‏ وتو سئة ٠١68‏ ه بدمشق . كان أول أمره من 
الحنه » ثم اشتغل بالأدب والمل فبرع فيهما وولى قضاء دمشق . وهو الذى استقبل أبا العباس أحمد المقرى 
لمازار دمشق استقيالا حسنا » وافترح عليه تأليف كتاب ٠‏ نفح الطيب ٠‏ من غصن الأندلس الرطيب » 
وذكر وزيرها لسان الدين بن اللطيب » فألفه وأهداء إليه . وكان للبديعى مؤلف « الصبح المذى » بالشاهينى 
0 


وثيقة . ترجمه المولى اغرى فى كتابه « خلاصة الأثر 2 ف أعيان القرن الحادى عشر , ( 8٠١‏ - 


»* وذكر الأبيات الثلاثة الى ستأق فى ص ٠‏ » وأوطا « وقائلة والشمس أعنى » . . . 


"راثم ديج |, 
مهنا 
وود - 





ووجه حسنه!!' المناسبة فيه بيس الحرفين . وكذلك ورد قول الشريف الرضى : 
ولو أن لى يوسا على الدهر إمرةت وكانت لى العدوى عل الحدثان 
خلعت على عطفيك برد شبيينى جوادا بعمرى واقتبال زمانى 
فقال الشاهينى حرس الله ببقائه الفضل والكرم ؛ ولا برحت أياديه الانم من 
العدم : يخاطب شيخه أبا العباس أحمد بن محمد المقرى7" المغربى فى آخر 
قصيدة © وأسل إليه هدية وخحمسين غرشا ولا يخنى ما فى هذا البيث الثانى من 
الحسن : 
لو كان لى أمر الشباب خلعته ١‏ برْداً على علَلْياك ذا أردان 
لكن تعذر بعث أول غاييى فبعثت نحوك غاية الإمكانٍ 
وكذلك ورد قول أبى تمام 9 
يسصّد عن الدنيا إذا عل نسدد ولو بسررّت فى زئى عند “راءناهدٍ 
أخذه من قول ابن المُعلل 9) 
ولست بنظار إلى مجانب الغنتى إذا كانت العسلياء فجانب الفقر 
وكذلك ورد قول البحترى : 
ركبوا الفرات إلى الفرات وأملوا 2 سجذلان يميدع فى السماح ويُغرب 
)١(‏ سائر النسخ : حسن »ء تحريف . 
( ؟) ولد بتلمسان ونشأ بها ورحل إلى فاس ثم إلى القاهرة وكان آية باهرة فى علم الكلام والتفسير 
والحديث ومعجزا ى الأدب وامحاضرات ول در نظيره فى جودة القريحة وصفاء الذهن وقوة البديهة وله 
المؤلفات الشائعة ومنها نفح الطيب دوق سنة ٠١ : ١‏ ودفن بالقاهرة . 
( *) يريد به عبد الصمد بن المعذل من شعراء الدولة العباسية ولد ونشأ ى البصرة وتوق سنة ٠‏ ++ م 
وله قصيد: مشهورة فى وصف الحمى مطلعها : 
ومنه. "المتيينة ١‏ #تعسات هدوا وتطرقى ‏ سحره 
ومنها : 
لها قدرة فى جسوم الأفام حباها بها الله ذو القدره 
والبيت المنسوب إليه فى الأغانى ( ١‏ : 5810 ) ويعده : 
وإفى لصبار على ما ينوبى وحسبك أن الله أثنى على الصير 


؟رثم ذه + 
لهل 





أخذه من قول مسام بن الوليد'') 

ركيت إليه البحر فى مؤخرات ه212 فأوفت ينا من بعد بحر إلى بحر 

إلا" أنه زاد عليه : .جذلان يندع فى السماح وييُغرب . وكذلك ورد قول 
ألى نواس 

ليس '" على الله بمستتكر 2 أن يجمع العالم فى واحد 

أحذه من قول بعرير : 

إذا غضيت عليك بنو تم حسبت!!4 الناس كلهم غضايا 

يحكى عن أبى نمام : أنه دخل على ابن ألى د واد' © فقال له : أحسبات عاتبا 
يا أبا تمام فقال : إنما يعتب على واحد وأفت الناس بجميعا . قال 207 من أين هذه 
1 أبا تمام ؟ فقال : من قول الحاذق أبى نواس وأنشده البيت السابق» وف بيت 
أبى نواس زيادة حسنة قد ملكته رق هذا ال معنى ؛ وذلك أن جريرا را جعل الناس 
كلهم ف بى عممء : وأبا نواس مجعل العالم كله فى واتحد وذلك أبلغ ”") 


: كان يلقب بصريم الغواى لقرله‎ )١( 
صريم محيا الكأس والأعين النجل‎ ١ هل العيثى إلا أن تروح مع الصيا‎ 
00 وكات شاعراً متضرفا نى شعره و يقال إنه أول من تعمد البديع توف سنة م‎ 
. مؤخراته : أواخر ركوبه‎ 00 
. جميع النسخ : وليس .وهو خط . (4:) سعدءه:رأيت‎ )6( 
كان أكبر شخصية فى عصر المأمون وكان ة'ى القضاة المعتمم أشتهر بإكرام أهل العل‎ )ه١(‎ 
والأدب وكان إلى ذلك شاعراً يحيدا فصيحا يليفا قصده الشعراء بمديحهم كأ تمامء والمؤلفون بتآ ليفهم‎ 
2000000 كالماحظ وهو من المعتزلة توق سنة‎ 
: عاققال. (07) كرر أبو نواس هذا الممثى فقال‎ 0 
م تحطى إليه الرحل سالمة 2 تستجمعى الحلق فى تمثال إنسان‎ 
: ولأفى الطيب فى هذا المعى‎ 
هدية ما رأيت مهدها إلا رأيت العباد فى رجل‎ )١( 
» آم الملق فى شخص حى أعيدا‎ «١ (ب)‎ 
. ممنزلك الدنيا وآأنت الخلائق‎ )-( 
(د ) ولقيت كل الفاضلين كأنما' رد الإله نفويهم والأعصرا‎ 
(ه) نسقوا لنا نسق الحاب مقدما 2 وأ «فذلك » إذ أتيت مؤخرا‎ 
: فعلل وشبه وأوضح الممنى يذكر المساب واجاع أعداده ف الفذلكة وهذا قريب مزقوله‎ 
مضى وينوه وانفردت يفضلهم وألف إذا ما جمعت واحد فرد‎ 
. فجعا, الألف واحداً فردا يجمم ما حته من الأعداد كجمع هذا فضائل آبائه وهو فرد‎ 


| 


5 
ا 
عل 


ثم دبج" |, 
7 


1 3 





1" 
الضرب التاسع : أن يأخذ المعبى فيسكسيه عبارة أحسن من الأول » وهذا هو 
امحمود الذى يتخرجه حسسنه عن باب 1١‏ السرقة » وعليه قول ألى نواس : 


يدل" على ما فى الضمير من الموى 
أخحذه المتنبى فأجاد حيث قال : 
وإذا خامر الموى قلبة صب 


الضرب العاشر : أن يأخذ المعيى » ويسبكه سبك ؟) مرجزا » وذلاك من 
أحسن السرقات » فن ذلك قول بعض المتقدمين : 





أمن خوف فقر تعجلاته 
فصرت الفقير وأنت الغنى” 
أحذه المتنبى فقال : 
ومن ينفق الساعات ق جمع ماله 
وكذلك ورد قول أبى تمام : 
كانت مساءلة الركبان تشُخيرق 
حى التقينا فلا والله ما سمعت 
أخذه أبو الطيب فقال : 
وأستكير الأخبار قبل لقائه 
وقال أبو تمام : 
كم صارم عض بأناف على فبى 7) 
سبق المشيب إليه حبى ابتزه 
(1) عو فوهو سد 


(؟) ساقطة من سائر النسخ . 


تقلب عينيه إلى شخص من يهوى 
فعليه لكل عين دليل” 
وأخحرت إنفاق ما تجمع 
وما كنت تعدو الذى تصنع 
محافة” فقر فالذى فعل الفمقر 


عن أحمد بن سعيد أطيب الخير 
أذ بأحسن مما قد رأى بصرى 


فلما التقينا صغّر الح الحير 


وطن النهى !4 من مفرق وقذال 


(؟) كذا فى الديوان . وى جميع النسخ : قفا يهم . 


( 4) وطن اللجى : كناية عن الرأس . القذال : مؤخر الرأس » والبيتاث من قصيدة يمدح بها المعتصم 
ويذكر هزيمة بابك الحربى وأوها : 


آلت أمور الشرك شر مآل 


وأقر بعد تخمط وصيال 


"راثم ديج |, 
أبلي ةمل 
وود - 





_*.١ 
: أخذه المتنى فقال وأحسن‎ 
يسابق القتل” فيهم كل حادئة فنا يصيبهم” موت ولا هرم‎ 
الضرب الحادىعشر : أن يكون المعنى عادًا » فيجعله خاصًاء أو بالعكس»‎ 

وهذا من السرقات التى يسامح 1١‏ فيها صاحبئها » ومنه قول الأخطل !29 : 
لا تنه عن خلق وتأق مثله ' عار عليك إذا فعلت عظم") 
أخذه أبو تمام فقال : 
األوم من بخلت يداه وأغتدى2 للبخل تريا ؟ ساء ذاك صنيعا 
وكذلك ”1 قول أبى تمام : 

ولو حاردت شعؤل” عذرت لقاحنها ولكن منعت الدرّ والضرع” حافل” 0 
أخذه المتنى فقال : 

وها يولم الحرمان” من كف حارم كا يؤلم الحرمان” من كف رائق 
الضرب الثانى عشر : أن يزيد المعى 57) بيانًا مع المساواة فى أصله ؛ ومنه 

قول أبى تمام : 

هو الصنع إن يعجلء فنفع وانيترث ‏ فتَرٌيتُ فى بعض الواطن أنقم 


. مء)دءه : تسامح‎ )١( 


( ؟) أحد الفحول الثلاثة الذين انتهى إلهم الشعر فى عصر بنى أمية أوهم جرير وثانهم الفرزدق 
توق سنة موه , 

( ) اختلف العياء فى نسبة هذا البيت فنسبه بعضهم إلى الأخطل » و بعضهم إلي أفى الأسود» و بعفهم 
إلى المتوكل الليى الكنانى ( انظر المقاصد النحوية ق شرح شواهد شر وح الألفية العيى على هامش خزانة 
الأدب ح ) ص 9ه" 2 4و" ). 

(4) أى من قبيل الخاص الذى عم . 

)0( حاردت : ما نمت . شول : جمع شائلة وهى ما أقى عل حملها أو وضعها سبعة أشهر فجف 
لبها . اللقاح: جمع لقوح وهى الناقة قد قبلت اللقاح . الدر : اللبن . الضرع : الثدى. والبيت من 
قصيدة بمدح بها محمد بن عبد الملك الزيات . 

(1) سء دءه : تأنيقا وبيانا . 


؟رم هم 
ا ُ م 0 
7 غزيد يلال 


أخذه المتنبى فأوضحه بمثال فقال : 

ومن الخير بطء سيبك عتى2 أسرعالسحب ف المسير ابلدتهام 

الضرب الثالث عشر : وهو اتحاد الطريق » واختلاف المقصد من ذلك 
قول بعضهم : 

عالن عد لصين لقب تقفتا -طتتريا:' بالتجوع 

أخخذه مولانا١')‏ الشاهينى أدام الله سودده » فقال وأحسن غاية!') الإحسان : 
وقائلة والشمس" أعنى وقد رأت2 قروحا على حد يفوق على الورد 
أما تغتدى تهدى حبك علوذة” فقلت وهل تلغنى الرق من أخى الوجد 
فجاءته وَلْهتى بالنجوء”''تمانئما 2 فأدهشها حتى تشررن على اللمسد1؟) 

وعلماء الأدب يسمون هذا الضرب سلخا . 

الضرب الرابع عنَثسّر : قلب الصورة الحسنة إلى صورة قبيحة ؛ وهذا الضرب 
يسمى مسخاا . فما ورد منه قول” ديك ابلحن” : 

نحن تعزيك ممنك الهدى 2 مستخرجٌ و«الصبر مستقبل 

نقول بالعقل بأنت الذنى 2 لأوى إليه وبه نعقل ©) 

إذا عفاعنك وأودى بنا الداّ هر فذاك الحسن” الحجمل” 

" أخذه المتنبى فقال "2 : 

إن يكن صبر ذى الرزية فضلات ١‏ تكن الأفضل الأعر الأجلا” 

أنت يا فوق” أن تعزىعن الأ<د2 باب فوق الذى يعزيك عقلا 

وبألفاظك اهتدى فإذا عر اك قال الذى له قلت قبلا "ا 


. ١94 بقية النسخ : مولاثا أحمد أفندى الشاهينى . له ترجمة فى ص‎ )1١( 
(؟) حوءدءه: كلالإحسان.‎ 
. (؟) ع دءه : والتجوم ماما‎ 
(؛:) جاء هذا البيت ثانيا فى سء ده ه.‎ 
. ه) وردت الأفعال فى هذا البيت بالتاء فى جميع النسخ . والصواب أنها بالنون‎ ( 
. كذانى د دءه. وق 1اء ب : قال المتزى‎ )5-5( 
, ويسليه بالكيرى‎ ٠» هذه الآبيات مطلع قصيدة يعزى بها سيف الدولة فى أخته الصغرى‎ 00) 


6 
الضرب الحامس عشر : قلب الصورة القبيحة إلى صورة حسنة » ولا يسعمى 
هذا الضرب مسح وإن سموه » لأنه محمود » والمسخ مذموم » فن ذلك قول 
المتنى : 
إفى على شغى بما فى مره لأعفٌ عما فى سراويلاتها''' 
أخذه الشريف الرضى فقال : 
آحن” إلى ما تتضمن اللمْر والحاتى 2 «أصدف عما فى فيان الآزرٍ 
وههنا ضرب آآخر : وهو أن ينقل المعنى من غير اللغة العربية إليها » وهذا 
يحرى مجرى الابتداع كقول المرحوم البوريى”" : 
يقولون ى الصبح الدعاء” مشر فقلت نم لو كان ليلق له صبح 
وكذلك قوله : 
وانظر إلى وَرَّق الغصون فإنها ‏ مشحونة" بأدلة التوحيد 


[ فإنه نقلها من اللغة الفارسيةع 240 
و*“إذا كانت المقدمة الأول على ذكر منك » ولم تذهب ضرمب الثانية 
عنك » فيجب أن نورد عليك ما قاله العميدى وأبانه » وما شنع على المتنبى ى 


)١(‏ بعض نسخ الديوان : سرابيلاتها . والحمر: جمع خهار وهو ما تغطى به المرأة رأنها . وفعي 
البيت : أنه هوى وجوههن » ويعف عن أبدانمن . وقد علق صاحب اليتيمة على ألبيت بقوله : « كثير من 
العهر أحسن من هذا العفاف ؛ فإن الشعراء كانت تصف الآ زر تنزيها لألفاظها عما يستشنع ذكره حى 
تخطى المتذى إلى التصريم الذى لم جتد له غيره » . | ه - بتصرف . 

(؟) ف بقية النسخ بياض فى موضع : «ى ضمان » . 

(؟) البوريى : هو الشيخ حسن بن محمد البوريى الملقب بدر الدين . كان عاك مقا » ذكى 
الطبع » فصيح العبارة » طليق الاسان » متين الحفظ حسن الفهم » عذب المفاكهة » حوى كثيرا من 
معارف عصره ف الآداب والعلوم . ولد بقرية صفورية سنة 457 وتوق سنة ٠١74‏ ه . وبورين من قرى 
نابلس . ذكره المولى اللحرى فى خلاصة الأثر (* : 58-81 ) . وذكره الشباب الحفاجى فى « ريحانة 
الألبا 5؟ - بام مع وذكر من شعره ما أورده المؤلث . 

0:0( ما بين المعقوفين : ساقط من | . والبيت الأول « يقولون فى الصبح . . . » من مقطوعة خمسة 
أبيات أوها بيت الشاهد » ذكرها الشباب فى الرحانة طبعة العرّانية 2 » ثم قال : « وق البيت الأول 
معنى حسن ء قال إنه ترجمه من الفاربى » مع أنه مشهور فى كلام العرب قدبما وحديكا » . وأو رد عدة 
شواهد على ما يقول . 

( ه ) الواو ساقطة من ب . سائر النسخ : ثم مكان الواو . 


آغر ضروب 
السرقات الشعرية 


| 


5 
ا 


سما 


اجر |, 
و 


1 1 





0 
الإبانة''؟ ومن أنصف بعد الوقوف عليهما » وَرَّد ما أورده إليهما » علم أن 
العميدى دعاه الحسد” إلى أن جعل محاسن أبى الطيب عيوبًا . وحسناته ذلوبًا . 

قال العميدى : قال ديلك ابلين : 

دعلص” يقل" قضيب بان فوقه ١‏ شمس”_النهار تثقلليلا مظلما”") 

قال المتنى : 1 

عضي عا نهنوَئ فلاة نابت شمسانهار تقل ليلا مظلما؟؟ 

قال العميدى مثل هذا البت تسميه أصحابه التوارد » وأخخصامه النسخ » وأنا 
أعرف أنه تعب فى نظر هذا البيت فله فضيلة التعب . قلت كل من البيتين ليس 
فيه معبى مخصوص حى يحكم بالسرقة » وتشبيه القد بالقضيب وما تحويه المآزر 
بالكثيب » والوجه بالشمس » والشعر بالظلام » مما تتوارد عليه الأفهام » وبيت 
المتبى وإن كان هو الأخير فإنه سالم من التكرير » وقد قال أهل الفضل إنه من 
الوجوه المنتقصة لقول العرب القتل أنى للقتل» فتنبه لأمثاله » ولا تحفل بمقاله . 
قال العميدى 

قال العلوى الكو المعروف بالحمّانى فى بسرية!2. 

تيهاء'* لا يتخطاها”"'الدليل بها إلا وناظره بالنجمي معقود 





)١(‏ كتاب الإبافة عن سرقات المتى لفظا ومعنى ٠‏ ألفه الشيخ أبو سعيد محمد بن أحمد العميدى 
تول ديوان الإنشاء عصر » وتوق ها سنة م4 ه . وق ترجمته فى معجم الأدباء ( ١١‏ 19؟) أله 
أبو سعد » لا أبو سعيد .وكذلك فى البغية . وقال : إنه أديب نحوى لغوى مصنف اه . وكان فى شدة 
الانحراف عن المتنى كا يقول البديعى » وكا يعلم من مقدمة الإيانة . 

(؟) الاعص : الكثيب من الرمل » ويريد به هنا الردف عل التشبيه . 

(؟) نقوان : تغنية نقا وهو الكثيب من الرمل . والبيت من قصيدة فى المدح أوها : 
« كق أرافى ويك لويك ألوما ». 

( 4 ) دق برية» : ساقطة من : حء دء ه. والعلوىالكوق المدروف با ماف : هوعل بن محمد »ذ كرهصاحب 
الموشجق موضعين ( 74 » 805 ) وقال عنه :كان شعرعلى بن محمد أكير مزعلمه . وروىالمر زيافعن 
جبلة بن محمد الكوق بالبصرة سئة 74 ه » قال:قال لى على بن محمد الكوقى : ريما جاءف المعنى المليح 
فى اللفظ الحشن » فأشك ف لغته وق إعرابه » فأعدل عنه » ولا أسأل عن ذلك من يعلمه » كراهة أن أسأل 
بعد م! كبرت » وتركى لعل ذلك حدثا. وله شمر ذكر فيه (و حان » . ولعلها خطة لبنى مان بالكوفة .) 

0 .د »ه : فى رتبة » تحريف . 


(5) سدوء)دءعه: لابخطاها » تحريف . 


ا 

ث ا 7 
اهنا 

اك 


ا" 


قال المتنبى : 
عقدت بالدجم طرق فى مفاؤزه 2 وحرً وجهى بحر الشمس إذ أفلا )١(‏ 
قلت: بيت المتنبى أحسن لما فيه من التجنيس و«الزيادة فى المعبى . 
قال العميدى: ذكرابن قتيبة ٠١!‏ فى كتابعيون الأخبار لبعض الأعراب : 
لى همة فوق السما 2 وباب رزقى الدهر مُغلق* 
هل ينفع الحرص” الكث ار لصاحب الرزق المُضيّق 
إن امر]) أمن الزما نلستغر العقل أحمق 
قال المتنى : 
فالموت آت ولنفسوس” نفائس و«ولمستغرٌ بما لديه الأحمق 
قلت : الفرق بينهما كما بين السراب والشراب لمن يهتدى مناهج الصواب . 
قال العميدى : قال ابن الرووى : 
شكواى لو أنا أشكوها إلى لل أْصم ممتتم الأركان لا نقلمًا 
قال المتنبى : 
ولو حملت صم" الحبال الذى بنا ‏ غداتة افترقنا أوشكت تختصداع ”7) 
قلت: لولم يكن ف بيت المتنى إلاما تراه من الرقة والإنسجام لكفاه العدول” 
عن الانفلاق إلى التصدع فى هذا المقام . 
0( ألبيت فى وصف مهمه » وقبله : 
كر مهمه قذف قلب الدليل به قلب النحب قضافى بعد ما مطلا 
حر الوجه: أشرف ثىء فيه وريد أنه كان ينظر إلى النجم نظراً متصلا خوفاً من الضلال» وإذا غاب 
النجم عقد حروجهه بحر الشمس ,ا مراد أنه سافرفيه ليلا ونهارا حى بلغ ما أراد. وهذا من قصيدة يمدح بها 
سعيد بن عبد الله أوها : 
أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا ١‏ و«البين جار على ضعفى وما عدلا 
)20 هو أبومحمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكوق أحد علاء اللغة والنحو وغريب القرآن ومعائيه 
والشعر والفقه كثير التصنيفف «التأليف ومن كتبه : الشعر والشعراء وعيون الأخبار وغيرهما 
عاش من «١7‏ ل 16لا؟ ه. 
( ") هذا البيت من قصيدة أوها : 
حشاشة نفس ودعت يعم ودعوا فم أدر أى الظاعنين أشيع 
وهو مأخوذ من قول البحترى : 
وأكتم ما فى من هواك ولو يرى على جبل صلد إِذن لتقطما 


1 

ث اه 7 
تهنا 

م 





24 
قال العميدى : قال أبو تمام : 
له منظر ف العين أبيض” ناصع ولكنه فى القلب أسلود” أسفم )١١‏ 
وقال العسطتوى52) : 
أأبعدك الل ف مجان ١‏ «سميك من عيى السوادا 
قال المتنبى : 


رابعتد' بتعدت بياضًا لابياض له لأنت أسود فى عينى من الظلم 


قال العميدى : قوله أسود فى النحو ركيك'" لم يسمع إلا فى أبيات شواذ 
نوادر .قلت لنا مندوحه عنالوجه الذى يردعليه الاعتراض بأن يكون من للتبعيض!؟) 
قال العميدى : 


قال نصر الحبزأرزى : 

وأسقمنى حتى تآأنى جنوثه 2 وتثقلنى حتّى كأنى روادف' 
وقال محمد بن أبى زرعة!* الدمشى : 

أسقمنى طرفه وحَّنى ‏ هوه ثقلا كأتى كقكه 


. البيت فى وصف الشيب‎ )١( 

(؟) العطوى : هو محمد بن عبد الرحمن بن أف عطيه مول كنانة بصرى شاعر وهو أحد 
المتكلمين الحذاق (عن معجم الشعراء للمرزباف) . 

() لآن أفمل التفضيل لايصاغمن الألوان هكذا فهو شاذ لورودالوصف عل أفمل وإن أجاز وا 
ذلك ف السواد والبياض دون غيرهما من سائر الألوان» والبيت من قصيدة أولها : 

ضيف ألم برأبى غير محتشم - والسيف أحسن فعلامته باللمم 

( 4) ويمكن أن يكون : « لأنت أسود فى عينى » كلاما تاما ثم |بتدأ « من الظل» كا تقول ه و كريم 
من أحرار » وسرى من أشراف فن فى هذين المثالين ليست داخلة على المفضل عليه. عل أن الكوفيين يصوغون 
أفعل التفضيل من الأفعال التى الوصف منها على أفمل مطلقا وعليه جاء بيت المتذى هذا وهوكوق. 


20( هو أبو زرعة محمد بن عنّان الدمشى من قضاة مصر ق عهد هرون بن حمارويه حى سقوط 
الدولة الطولونية ( من 850-84 ه وقد اشر بالشفقة ورقة القلب . 


"راثم دبج |, 
بلع هفل 
م 





1 


قال المتنى : 
أعارق سقم جفنيه'')وحملزى 2 من الحوى ثقل ما تحوى مآ زره 
قلت : لى سمع هذا أبو الطيب لأنشد قول البحترى : 
إذا محاسبى اللاى أتيت بها كانتذنوبىفقللى كف أعتذر 
قال العميدئ : قال البحترئ : 
جل" عن مذهب المديح فمدكا د يكون المديح” فيه هجاء١؟)‏ 
وقال نصر اللحبز أرزى : 

ومن قلةما لأثتتى2 عليه صرت كلاجى 
قال المتنى 


00 


وعلظْ * قدرك فى الافاق أوسمبى أفى بقلة ما أثنيت أهجوكا"" 
قلت حسن بيت المتنى لا يخنى على ذى ممُسكة . قال العميدى : قال ابن 


الروى : 
أ قسمة بالله ماا ستقظ ” حم ولا وجدتم” عن العليا بثُوام 


وقال بشار بن برد : 
مام : . 2 8 خْ 9 


: الديوان » ح ء د ء «: عينيه . والبيت من قصيدة فى جعفر بن كيغاغ أوها‎ )١( 

حائى الرقيب فخانته غيائره 2 وفيض الدمع فانهلت يوادره 
(؟) من قصيدة بمدح بها أبا سعيد محمد بن يصف أوها : 

يا أخا الأزد ما حفظت الودادا ‏ لمحب علا ذكرت الوفاء 
( *) من قصيدة بمدح بها عبد الله بن يحرى البحترى مطلعها : 

بكيت يا ربع حتّى كدت أبكيكا وجدت لى وبدمعى فى مغانيكا 
وله فى هذا المنى : 

تجاوز قدر المدح حى كأنه بأحسن ما يثى عليه يعاب 
وقوله : 

وكات من عدد إحساله . كأنله أسرف فى يه 


00 
0000 
أبليك همل 
5 عزهليولن” 





31١ 
: قال امتبى‎ 
كثير سهاد العين من غير علة 2 يُورّقه فما يشرفه الذكر”9)‎ 
. قلت : بيت المتنبى أشرف لشرف الذكر‎ 
: قال العميدى : قال ابن الروبى‎ 

وقد سار ''' شعرى الأرض شرقاومخربا ١‏ وغتى به الَحضرٌ المقيمون والسفا” 
قال المتبى : 

هم اناس إلا أنهم من مكارم " يمخنتى بهم حفر ويحدو بهمسقئر 5) 
قلت: أصاب شاكلة الصواب بقوله : ويحد و . 
قال العميدى : أنشد ابن قتيية لبعض الأعراب : 
بصي بأعقاب الأمور برأيه كأن له فى اليوم عينًا على غدٍ 


قال المتنى : 


ماضى انان بريه الحزم” قبلغد 0 بقلبه ما ترى عيناه بعد غد©) 


: البيت من قصيدة بمدح بها عبد الله بن يحى البحترى مطلعها‎ )١( 

أريقك أم ماء الغامة أم خر بق برود وهو ى كبدى جمر 
ورداية نسخ الديوان : « يؤرقه ؤما يشرفه الفكر » وهى الصحيحة لأن البيت الذى قبله : 

ترى القمر الأرضى والملك الذى له الملك بعد الله وامجد والذكر 
فحكم المصئف عل بيت المتنى إذن فيه نظر . 
(١؟)‏ - : صار . تحريف . (") من القصيدة السابقة . 
( 4) البيت من قصيدة بمدح بها أبا عبادة بن يحرى البحترى ومطلعها : 

ما الشوق مقتنما مى بذا الككد حتى أكون بلا قلب ولا كبد 
وهذا الممى قد أكثر فيه الشعراء وكرره المتنى فقال : 

ذكى ٠»‏ تظنيه طليعة عينه200 يرى قلبه فى يومه مايرى غدا 
وقال : 

ويعرف الأمر قبل موقعه فا له يمد قمله لدم 
وقال : 

مستنبط من علمه مافى نغد فكأن ها سيكون فيه دنا 
ومن قول أوس بن حجر فى ذلك : 

الألمعى الذى يظن بك الطن << كأن قد رأى وقد سما 
وقال أبو تمام : 

ولذاك قيل من الظنون جلية2 عم وى بعض القلوب عيون 


| 


5 
ا 


ما 


نيجه |, 
بج 


دغر 





للح 
قال المقبول 2١‏ ابلاتررئ : 

جود مالا" على العاق سحابهم” وتمطرالدم أسياف ل قصب”) ْ 
وقال أبو الحسن النحاس : 

إذا أروت الأرض- أسيافهم من الدم خلت سحايا مع 
'” وقال ابن الروبى 

سماء" أظلت كل شىء وأعملت ‏ سحائب شتى صوبها امال والدم 
قال المتنبى : 

قوم" إذا أمطرت موتا سيوفهكم” 2 حسبتتها سحبًا جادت على بلد"! 
قال اين الرووى : 

يغدو فتكثر باللحاظ جراحنا 2 ف وجتنتيه وفى القلوب جسراحه 
قال المتنبى : 


ما بالّه لاحظتته فتضرّجت- وجناته وفؤادى المجرو!*؛) 


)١ (‏ المقبول الزيادى الحزرى : شاعر ذكره أبو هلال المسكرى قى ديوان المعانى < « ص 8/ا/ » 
وذكره العميدى فى الإبانة ص ١١‏ مجرفا » وى بعض الأصولٍ : المتيول » وق بعضها الآخر : المتبول . 
(؟) معو دءعه:ماء. تسريف .هم : سمائهم . 
(- 0) ساقط من سائر النسخ . 
( 4) من قصيدة بمدح بها مساور بن محمد الروى أولها : 
جللا كا بى فليك القبريح 2 أغذاء ذا الرشأ الأغن الشيم ؟ 
وهو من قول كشاجم : 


أراه فيدنى خده وهو جارحى بعينيه وا روح أولى بأن يدى 


ا 
0 
اباك هنا 
0 


1" 
قال أبو القواى "23 : 
ردت صنائعه عليه حياته فكأنه من نشرها منشور 
وقال مؤنس بن عمران البصرى : 
طوته المنايا والثناء كفيله 0 برد حياة ليس يُخلقها الدهر 
قال المتنبى : 
كفل الثنساء له برد حياته لما انطوى فكأنه معو 
قال بشار بن برد : 
وإذا أقل" لى البخيل” عذرته إن القليل من البخيل كثير 


قليل" منسك يكفيتى ولكن2 قليلك لا يقال له قليل 





() البيت منسوب ف ديوان الحاسة للتميمى فى متصور بن زياد وقد عرف به فقال : هو عبداشٌ 
بن أيوب ويكنى أبا محمد كان من أهل الهامة شاعر مولد فصيح عرب عام متكلٍ » مدح الفضل 
بن يحى . وكأنه كان بعد مسل بن الوليد بقليل . 
والبيت من قصيدة أوفا : 
لما عليك للهفة من خصائف><22 يبغى جسوارك حين ليس مجير 
ونسب البيت فى التبيان إلى منصور المْرى . 
أما أبو القواى الذى نسب إليه البيت فأعرالى أسدى غلبت كنيته على اسمه فلم يعرف ذكره المرز باق 
ك معجم الشعراء تحت عنوان: من غلبت كنيته على اسمه من الشعراء المجهولين والأعراب المغمورين . 
( ؟) من قصيدة يرق بها محمد بن إحق التنوخى مطلعها : 
إف لأعم واللييب خبير أن الحياة وإن حرصت غرور 
وهو من قول الحادرة : 
فأثتوا علينا ‏ لا أبا لأبيكم - بأحسابنا إن الثناء هو الخلد 
ومثله لأبى مام : 


سلفوا يرون الذكر عيشا ثانيا ومضوا يعدون الثناه خلودا 


"راثم ديج |, 
أبلي مل 


قال المتنى : 
وقنعت باللقيا وأول نظسرة 
قال ابن الروى : ١‏ 

وأعوام كأن العام يوم 
قال أبو تمام 

أعوام وصل كاد ينسبى طولا 
ثم انبرت أيام” هجر أعقبت”؟) 
ثم انقضت تلك السنون وأهلها 
قال المتنى : 

إن أيامنا دهورٌ إذا غر 
قال أبو تمام : 

فا ترك الأيام من أنت آخحف 


إن القليل من الحبيب كثير '') 


وأيام كأن اليوم عام 
بجوّى أسى فكأنها أعوام 
فكأنها وكأنهم أحلام 


تت ساعاتنا القصار دهور") 


ولا تأخذ الأيام من أنت تارك 


: من قصيدة يرق بها محمد بن إسحق التنوخى مطلعها‎ )١( 


غاضت أثامله وهن مخصور 
وهذا من قولِ الموصلى : 

إن ما قل ماك يكثر عادى 
ومثله لحميل : 

وإفى ليرضيى قليل فوالكم 
ومثله لتوبة الحفاجى : 

وأقنع من ليسلى بما لا أنا له 
ولآخر : 

جددوا على بمنطق أحيا به 
)2 الديوان : أردفت . 
(8) نص بيت المتنى : 

تدى خدودم الدموع وتذقفى 


وخبت مكايده وهن سخير 
وقليل ممن حب الكثير 
وإن كنت لا أرضى لكر بقليل 
ألا كل ما قرت به العين صالح 


إن القليل من المحب كثر 


ساعات أيلهم وهن دهور 


أما هذا البيت فنسوب لأق الممتصم وقد رواه التبيان هكذا : 


إن أيامنا دهور طوال 
وقد روى: 


إن أيانا دهور إذا غٍ 


ولساعاتنا القصاار شهور 


ت ساعاتنا القصارر. شهور 


يفا 


كا فى ن . الجامعة لوحه 8* | وذسبته للمتنى ولم نجده فى ديوانه وأصل هذا المى بيت الهاسة : 


يطول الدوم لا ألقاك فينه 


وعام ذلتى فيه قصير 


| 


5 
ل 


ما 


اير |, 
رج 


"315 

وقال معوج الى 21١‏ : 

ما يفسد الدهر شيئًا أنت تصلحه وليس يصلح شيئًا أنت تفسده 

قال المتنى : 

ولا تفتق الأيام ما أنت راتق 2 ولا ترتق الأيام ما أنت فاتق؟! 

قدكنت صنت دموعى ("' قبل فرقته فاليوم كل مصون فيه مبتذل 

وقال معوج الرق : 

هان من بعد بتُعدك الدمع والصم 0 ر وكانا أعزّ خلق مصون 

قال المتنى : 

قدكنت أشفقمندمعى على بصرى20 فاليوم كل عزيز بعدكي هانا”؛) 

قال معمل العجلى *2 : 

ما فى الملابس مفخرٌ لذوى النهى إن لم يزنها الحود والإحسان 

ليس القيم تزينه أثوابه كالميت ليس تزينه الأكفان 

)١(‏ معوج الرق : ذكره العميدى فى الإبائة فى أحد عشر موضعاً واستشهد بأبيات له منها هذا 
البيت » وذكره ياقوت فى المعجم فى ترجمة أحمد بن كليب النحوى على لسان صديقه ألى بكر الصئوبرى 
الشاعر فى موضعين ص ١١4 ٠ ١١7‏ وقال : ومعنا أيو بكر المعوج الرق الشاعر الشاى . 

( ؟) من قصيدة بمدح بها الحسين بن إسحق التنوعى مطلعها : 

* هو البين حتى ما تأ الحزائق 
وقد تناهب الشعراء هذا المعى وأصله من قو العباس بن مرداس السلمى للى صل الله عليه وس : 
وما كنت دون أمرى ملهما ومن تضم الووم لم يرقم 
(؟) سء)دءه: دموها,. 
( 4) من قصيدة بمدح بها أبا سبل سعيد بن عبد الله بن الحسن الأنطاكى مطلعها : 
قد عل البين منا البين أجفانا تدى وألف ف ذا القلب أحزانا 


وهذا من قول أب ذواس ق الأمين : 
وكنت عليه أحذر الموت وحده فلم يبق لى شىء عليه أساذر 


وأخذه أبو نواس من قول امرأة من المرب : 
كنت2 السواد لناظرى 2 فعليك 200 يبكى الناظر 


( ه) معقل العجل : هو أخو أبى دلف العجل ذكره العميدى فى موضعين من الإبانة هذا أحدها . 


؟رث ذه + 
همل 
2 عرس ليلد 


ا 
قال المتنبى 8 
لا ُعجبن مضيمًا حمسن" بزقه ‏ وهل يتروق دفينا جودة الكفن ''' 
قال جابر الستيق 0 
خيل شوازب”" أمثالالصقور لها فوارس لا يخافون الردى بُسُْل 
كأنهم خلقوا والخيل تحتهم وهم أسود وى أنيابها الأجل 


قال المتنى : 
وكأنها تتجت قياما تحتهم 2 وكأنهم خلقوا على صهواتها'؟' 
وقال السيد الجميرى*) : 
قوم نباهم ليست بطائشة وفيهم لفساد الدين إصلاح 
ويفصحون عن المعنى بألسئة 2 كأنما هى أسياف و«أرماح 
وقال البحترى : 
وإذا تلق فى الندئّ كلامه اللص 2 قول خخلت لسائه من عتضبه 
)١(‏ من قصيدة بمدح بها أبا عبدالله محمد بن عبد الله بن محمد الخطيب الخصرى وهويومئذ يتقلد 
القضاء بأنطاكية ومطلعها : 
أفاضل الناس أغراض لذا الزين 0 يخلومن الم أسلاهم من الفطن 
(؟) جابر السنبسى : شاعر جاهل قديم من سنبس وهى حى من طبوء وقد ذكره العميدى فق الإباثة 
فى موضء هذا أحدهها . 
(؟) الشوازب : جمع شوزب وهو الطويل الحسن الخلق أو الضامر . 
( 4؛) من قصيدة بمدح بها أبا أيوب أحمد بن عمران ومطلعها : 
مرب محاسنه حرمت ذواتها دانى الصفات بعيد موصوفاتها 
وهو من قولِ أبى نواس ى أرجوزة يصف فيها اللعب بالكرة والصوطان . 
جن على جن وإن كانوا بشر كأنما خيطوا علها بالإبر 
وبين القولين تغاوت واضح فبقدر ما فى قول أفى نواس من النزول والضعف بقدر ما فى قول أف الطيب 
من العلو والقدرة . 
( ه) السيد الحميرى : هو إسماعيل بن محد. الى علوى المذهب مخلص له غال فيه ظل حياته بمدح 
عليا وآ له ويسب الصحابة حى توق سنة ١78‏ ه انظر فوات الوفيات لابن شاكر ص 6؟ وما بعدها . 


ا 

ث ا 7 
بإتذ هنا 

غرس يلل 


1 
قال المتنى : 
كأن ألسنهم فى النطق قد جعلت2 على رماحهم ف الطعن “خخرصانا )1١‏ 
قال امرؤ القيس"9) : 
ألم ترياى كلما جئت طارقنًا 2 وجدت بهاطيبًا وإن لم تتطرتب 
وقال الخليع "© الأول : 
وزائرة ما ضمّخت قط ثو بها 2 بمسك ومن أثوابها المسلك” يسطع 
يم عليها ريقنها وحليتها ‏ وغريشها فى الليل والليل أدرع '*) 
وقال بشار بن برد : 
وزائرة ما مسها الطيب برهة2 منزالدهرلكن" طيبّها الدهرفائح 
قال المتنبى : 
أتت زائرا ما خامر الطيب ثوبتها 2 وكلمسك من أردانها يتضوع *' 
قال ابن الروى : 


لو أبى الراغبون يومًا نداه لدعاهم إليه بالترغيب ") 


. من القصيدة السابقة : قد عل البين‎ )١( 

والخرصان : جمع خرص بضم اللماء وكسرها وهو الستان . 

(؟) دأس شعراء الحاهلية وقائدهم إلى الافتنان فى الشعر وتقصيد القصائد وهو صاحب المعلقة 
المشهورة : قفانبك من ذكرى حبيب ومنزل . 

() الحليع الأول : كذا ذكره العميدى والمراد به الخليع الأصغر كا فى معجم الشعراء للمر ز باى 
ص ١ه؛‏ وهو محمد بن أحمد منولد عبيد الله بن قيس الرقيات مات بعد سنة ثمانين ومائتين أوفيها ع وقد 
ذكره العميدى مرة واحدة فى صفحة ٠7٠١‏ وذكر له البيتين اللذين ذكرهما المؤلف . 

( ؛) أدرع : أسود يقال ليلة درعاء إذا كان قمرها يطلم عند الصبح . 

20( من القصيدة الى مطلعها : حشاشة نفس . . . وقد سبقت الإشارة إليها . 


)50 فى : ن . الامعة : بالترهيب . 


؟رثم + 
أب|س هي 4 





17" 
قال المتنى : 
وعطاء مال لو عداه طالب أنفقعسه فى أن تلاق طاليا'١)‏ 
قال التنونتى 9" الكاتب : 
أنت فى الدهر كالطرى من الور 2 د وى الشعر كالبديع الغريب 
فيك بشر يُدنى النجاح من الرا ‏ جى ويقضى بالنيل للمطلوب 
قال المتنى : 
ذكر الأنام لنا فكان قصيدة ‏ كنت البديع الفرد من أبياتها 9 
قال العونى 49 : 
مضى الر بيع وجاء الصيف يقدمه جيش من الحر يرى الأرض بالشرر 
كأن بالحو ما بى من جوى وموى ومن شحوب فلا يخلو من الكدر 


قال المتنى : 


كأن الحو قاسى ما أقاسى فصار سواده فيه شحوبا*) 


: من قصيدة فى مدح على بن منصور الحاجب وهو أفضل من قول أن مام‎ )١( 
تكاد عطاياه يجن جنونها إذا لم يعوذها بنغمة طالب‎ 
فقد قالوا : ما بالها حوجها إلى الحنون ويلتسس ها العوذٍ والرق هلا فك أسرها وقدم خلاصها ولم ينتظر‎ 
. ا ثغمة طالب ففعل ما قال أبو الطيب‎ 
: وقد تداول الناس هذا المعنى فقال مسلم‎ 
أخ لى يعطينى إذا ما سألته 2 ولولم أعرضى بالسؤال ابتدانيا‎ 
: وقَال أبو المتاهية‎ 
وإنا إذا ما تركنا الؤال  فم نبغ نائله يبتغينا‎ 
وإن نحن لم فبغ معروفه 2 فعروفه أبن يبتغينا‎ 
: وقال أبو تمام أيضاً‎ 
فأضحت عطاياه نوازع شردا تسائل فى الآفاق عن كل سائل‎ 
البيتان ذكرها العميدى فى الإبائة ص 78 ونسبهما للتنوعى أيضاً . وف الشطر الثاف من‎ 020) 
. البيت الأول و كالبعيد القريب » فى موضع « كالبديع الغريب » ورواية المؤلف أجود‎ 
0 رع من القصيدة الى مطلعها : بن سرب محاسئه حرمت ذواتها‎ 
058-54 بم ب‎ - 5١9 العوفى : ذكره العميدى ف الإبانة فى ص‎ 2) 
: ه) من قصيدة بمدح بها على بن محمد بن سيار مطلعها‎ ( 


+ ضروب الناس عشاق ضيروبا * 


00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 





"14 


قال بعض المتقدمين : « هو(') جميل بن معمر» : 
ونغصدهر الشيب عيشى ولم يكن 2 يُنخصه إذ كنت والرأس أسود 


نخص زمان الشيب بالذم وحده ١‏ وأى زمان يا بثينة” 'بحمد 
قال المتبى : 

من خص بالذم الفراق فإننى 2 من لايرى فى الدهر شيئًا يحمد'") 
قال محمد بن كناسة الأسدى 9 : 

ترى خيلهم مربوطة بقبابهم 2 وى كل قلب مزسنايكها وقم 
قال المتنبى : 

قبام” بأبواب القباب جيادهم" 2 وأشخاصها فى قلب خائقهم تعدو !*) 
قال ديك الحن : 

أخا الرأى والتدبير لاتركب الموى ‏ فإناطوى يردي كمنحيث لاتدرى 
ولا تثقن" بالغانيات وإن وفت ففاء الغوانى بالعهود من الغفدر 


قال المتنى : 


إذا غدرت حسناء أوفت بعهدها ومن عهدها أده يدوم هه عهد!*) 





. ص م7 : وهو‎ ١ كذاق الأصلء وهو ساقط من ب . و ء د »ه . وهامش العكيرى ب‎ )١( 

وقد رجعنا إلى ديوان جميل - مكتبة صادر - بيروت فلم نجد هذين البيتين . 

(؟) من قصيدة يودع فها صديقاً له أولها : أما الفراق فإنه ما أعهد 

(؟) (الأسدى) ساقطة من ح » د » ه . ويحمد بن كناسة : شاعر كوف من بنى أسد نقل عنه 
الم زياف ف الموشح أخباراً لبعض الشعراء » وترجمه محمد بن داود بن اخراح فى كتاب الورقة بقوله : 
محمد بن عبد الله بن كناسة الأسدى يكى أبا يحبى كوق شاعر راوية للكيت وغيره . ولد سنة ١88‏ ه وتو 
بالكوفة سنة ٠٠0‏ ه وله من الكتب : كتاب الأذواء وكتاب معافى الشعر وكتاب سسرقات الككيت من القرآن 
وغيره (ترجم له صاحب الفهرست ص ٠١١‏ طبعة مصر ) . وترجم له الأغاى ( ١‏ لمم 

( 4) الديوان : صيام » والبيت من قصيدة بمدح بها الحسين بن على المسذانئى أوها : 

لقد حازف وجد يمن حازه بعد 
( ©) من القصيدة السابقة . 


| 


5 
ا 


ما 


نيجه |, 
بج 


دغر 


حلفا 


قال على بن يحبى المنجي 2٠١‏ من أبيات يعْى بها : 
يجله كأن البدر ليلة نمه منه استعار النور «الإشراقا 
وأرى عليه حديقة أضحى لها حدق وأحداق” الأنام نطاقا 


قال المتنبى : 
وخضرٌ تثبت الأبصار فيه2 كان عليهمن حدق نطاقا"» 
قال بشار بن برد : 

إذا ابتسمت جادت دموعى 7 بوابل ١‏ من الغيث أجثرته بروق” المبامم 
وقال الحبز أرزى : 
فواعجبا حتام بمطر ناظرى ٠‏ إذا هو أبدى من ثناياه لى يرقا 
قال المتننبى : 
تل خدى كلما ابتسمت 0 من مطر بره ثناياها"؟) 
قال عبد الصمد بن المعذل 0©) 
يعطيك فوق المى من فضل نائله 2 وليس يعطيك إلا" وهو يعتذر 
قال المتنى : 
باك ميتدئا فإن أعجلته- أعطاك معتذراً كن قد أجرما”') 


)١(‏ عل بن يحوى المنجر : هو أبو الحسن عل بن يحى بن أب منصور المنجم البقدادى » كان 
شاعراً راوية أخبارياً مات سنة ه/؟ ه يسر من رأى فى آخر أيام المعتمد وله تصانيف ( راجع ابن خلكان 
ص 440 ومعجم الأدباء ١6‏ 144- ولا( ء مط اللآلى هزه ) . 

(؟) سبق الحديث عن هذا ألبيت وعن بيت السرى : 

أحاطت عيون العاشقين مخصره فهن له دون النطاق نطاق 

فى حديث المؤلف نفسه حين قال : وحكى أن السرى الرفاء . .  .‏ صنلا 

(؟) كذاقاء)ح.وقبءدءه: جفوق. 

(4) معناه : كلا ابتسمت فلمعت ثتاياها كالبرق بكيت فجرى دمعى كالمطر فكان هذا المطر 
عن ذلك اليرق والبيت من قصيدة بمدح بها عضد الدولة . 

( ه) عبد الصمد بن المعذل : هو أبو القامم عبد الصمد بن المعذل ينهى نسبه إلى ربيعة بن نزار 
شاعر فصيح من شعراء الدولة العباسية مصرى المولد والمنشأ كان هجاء وكان أيوه وجده شاعرين . 

(1) ل يسعف المتزى تعبيره حين قال : إن أعجلته » كن قد أجرما . 


| 


5 
ا 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 


رم 
قال صالح بن حيان الطاى220 : 
صبرت ومن يصير يجدغب صبره- ألذ وأحلى من جى النحل فى الفمر 
قال المتنى : 

فثب واثقا بلله وثية ماجد ترىالموتق الهيجا جى النحلق الفي'") 
لو حار مرتاد المنية لم يحسد- إلا الفراق على النفوس دليلا 


لولا مفارقة الأحباب ما وجدت لا النايا إلى أرواحنا سبله59) 


قال أبو مسلم محمد بن صب (4) : 
فعيش ذى الى '* افى هم وى نكد20 وذو الحهالة فى خصب وى فرح 
وقال أبو الفتح الإسكندرى 2 : 


ره 


اخثرً من الكسب دوا فإن دهرك دون 
زج الزنمان بحمق إن الزمانت رَبون 


)١(‏ وصفه الصولى فى أخبار أبى تمام بأنه غلام أبى تمام والمنشد لشعره ويروى عنه أحاديث عن 
أنى تمام ( اقرأ أخبار أبى تمام ص ١٠م‏ 59؟). 

( ؟) هذا البيت ساقط من سائر النسخ . 

(5) جاء ف التبيان: قال ابن القطاع قال لى شيخى محمد بن على المّيمى قال لى أبوعل بن رشدين 
قلت للمتزى عند قراءق عليه هذا البيت: أضمرت قبل الذكر قال ليس كذلك وليست المنايا فاعلة وإئما هى 
فى موضع خفض ( أى بالإضافة والمضاف لها جمع طاة ) وقال الشريف هبة الله بن مد فى أماليه : 
«طا» من الحشو لأن الممى غير مفتقر إلها . والبيت من القصيدة الى مها : 
« عقدت بالنجم طرق فى مفاوزه » وقد تقدم الكلام عنها فى هذا الباب . 

(4) أبو مس محمد بن صبيح ذكره العميدى فى الإبانة ص ١‏ وقال فى نمته : صديق اللهار 
وق ن . الجامعة لوحة ١5‏ : الحماز . 

(0) الم : اغمة . 

(1) أبو الفتح الإسكندرى هوامم نحله بديع الزمان الممذانى فى مقاماته الرجل الذى نسب إليه 
الحوادث الى رواها . 


ا 
ا ثم جم 
أ مت 4 اأع+ 
كت 





لا تككلين” بعقل 
مد البجل”"'الكرى : 
هذا زان مشوم 
الجهل فيه جميل 
والمال طيف ولكن 
قال المتنبى. : 
ذو العقل يشى ق النعيم يعقله 
وقال محمد البيدق الشيبانى !21 : 


: لا تكذبن بالبناء المجهول وروى لا تكدين‎ )١( 


خض 
ما العقل إلا جسون”١‏ 


ا تراه غشوم 
والعقل عيب ولوم 


وأو الخهالة فى الشقاوة ينعم" 


لبناء المجهول أيضاً من كدا كرماء إذا 


حيدة أ لا تكن منوعاً بعقلك عما فيه صلاح عيشك 0 بديع الزمان ص ١‏ + المطبعة الكاثوليكية 


وبع برق : فى معجم الشعراء ( 481 ) محمد البجل الكوق مأموف ». ركان هجاء 
الحسن بن رجاء بن ألى الضحاك » والأبيات المنسوبة إليه جاءث فى مقامات بديع الزمان فى المقامة 


الساسانية 


الحمق فيه مليح: » بدل : امهل فيه جميل » 


حول اللثام نوم ٠»‏ بدل : على اللقام بحوم 
أنظر المقامات طبعة السعادة ص 50 


(؟) بيت المتدى يفوقٍ ما تقدم بحيث لا يحتاج إلى بيان » وهو من القصيدة 3 هجا بها إسحق 


ابن كيغلغ ومطلعها : لموى . النفويس سريرة لا تعل 


وقد تداول الشعراء هذا المعى #. 
قال اليحترى : : 
أرى الحل بواً 0 ى المعيشة للفى 
ولآخر : 
من الى بعيش الأغبياء فإنه 
ولابن المعتز : 
وحلاوة الدنيا للخاهلها 
ولآخر : 
وأخو الدراية والنباهة متع 
( 4 ) محمد البيدق الشيباف 
هارون الرشيد أشعار امحدثين » وكان أ 
اقصره و انظر الأغانى )١+5 : ١7‏ 


لا عيش إلا ما حباك به ابثهيل 


لاعيش إلا عيش من لم يفهم 


ومرارة الدنيا لمن عقلا 


ولعيش عيش الفاهل الجهسول 


: ذكره. العميدى قى الإبائه ص 507 وهو راو ية أخبارى كان ينشد 
حسن الئاس إنشاداً . وهو شاعر من أهل قصيبين ملقب بالبيدق 


| 


5 
ا 


سما 


نيجه |, 
رج 


دغر 


ضف 


إنى لأ"نصف ق إغخائك دائما 
الظلر طبعك والعفاف تكلف 
قال المتنبى : 

والظلم من (خملق )النفوس فإن تجد 


حاشاك من ظلم فتلي لات تنصف 
والطبع أقوى والتكلف أضعف 


ذا عفضة فلعلة لا يظلم '') 


قال أبو الحسن على بن مهدئ الكسروى257: 


لم أنس يسوم تعائقنا وعللنى 
أبصرنله فرأيت الشمس طالعة 
هذا على أن حول الشمس من شعر 
أنا القتيل وطرف قاتل ودى 
وقال دعبل 5 
لا تأخحذوا بظلامبى أحدا 
قال المتنبى : 
وأنا الذى ااجتلب المنية طرقه 
قال العتسكى ”!1 : 

هدانا الله بالقتلى ثراها 


من ريقه صافيا ماشابه كدر 
تغشى العيون فيعشى دونها البصر 
ليل يقال له الأصداغ والطرر 
ما بين قلبى ومن عتُلّقته هدر 


طرق وقلبى فى دمى اشيركا 
فن المطالب والقتيل القاتل”) 


مُصلكبة بأفواه الشعاب 


) هذا البيت من القصيدة الى أشرنا إلها قريب ( فى هجاء ابن كيغلغ‎ )١( 


( ؟) أحد الرواة العلماء التحويين » كان أديباً ظريفاً شاعراً » أدب هارون بن عل المنعجم : 
ومات ق شلاقة المعتضد العبامى : ترجم له معجم الشعراء ص ٠59037‏ 


( ) هو من القصيدة الى يمح بها أحمد بن عبد الله الأنطا كى وبطلعها : 
لك يا منازل ى القلوب متازل »م 


والبيت منقول من قول قيس بن ذروح : 
وما كنت أخشى أن تكون منيى 


بكى إلا أن ها حان حائن 


( 4) هو ثايت قطنة العتكى : هن شعراء خراسان وفرسانهم أصابه مهم ى عيئه فكان يحشوها 
بقطنة فلقب بها » وكان من أصحاب رز يد بن المهلب وله أخبار طريفة فى الحزانة ج ؛ ص ١84‏ - برم١‏ 
وله “رجمة فى الشعر والشعراء ج © . 


وح ) 
ا ثم جم 
ا د 4 اع+ 
كت 


قال المتنى : 
إذا سلك السماوةة غير هاد 
قال أبى تمام : ا 
ولطالما أمبى فؤاد”ك منزلا 
وقال أيضًا : 
وقفت وأحشائى منازل للأسى 
وقال معوج الرف : 
كر وقفنا على الطلول وجّدنا 
يا محل الآزام والعيين أهلا 
قال المتنى : 
لك يا منازل فى القلوب منازل 
قال أبو تمام : 
ورحب صدر لو ان الأرض واسعة 
قال المتنى : 
تضيق عن 47 جيشه الدنيا ولو رحبت 


قال الناشى (*) : 


اريف 
فنتلاهم' لعينيه 007 


بها وهى قفر قد مولب 


من الدموع يتهل* 
لك فى القلب منزل ومحل ") 


بسحاب 


أقفرت أنت وهن. منلك أواهل م 


كسعه لم يضق عن أهله بلد 


كصدره لم يضق فيها عساكره 


لما عطفن رءسهن م( ك3 الطغائن.. أي كليل 


: من قصيدة يصف فيه إيقاع سيف الدولة ببعض قبائل العرب مطلعها‎ )١( 
طوال قنا  تطاعنها  قصار وقطرك  ىق تدى ورى تحار‎ 
. (؟) الآرام : الظياء مقرده ركم . العين : جمع عيناء أو أعين وهى بقر الوحش‎ 
. مطلع قصيدة بمدح بها أبا الفضل-أحمد بن عبد الله الأنطاكى وهذا المطلع قصة مرت‎ )© ( 
. كذاق الديوان . جميع النسخ : فى‎ )4 ( 
١ ه) هو أبو الحسين النائى الأصغر من مداح سيف الدولة ذكره صاحب اليتمية ىق ج‎ ( 


ص 197 ( مطبعة الصاوى ) . 


57 
ثع ا “9 
أيانيت مل 
7 عرسايان: 


قدرتهن لعشقهن (م) طلين منهن القبل 
قال المتننى : 
ويغيرف -جذب الزمام لقلبها ففها إليك كطالب تقبيلا'') 
قال البحترى : 
تلقاه يقطر سيفه وسناته 2 وبنان” راحته ندى ونجيعا!؟) 
قال المتبى : 
ملك سنان قناته وبنانه 2 يتباريان دما وعرفًا ساكبا 
قال أبو العتاهية : 
وإذا الحبان رأى الأسنة تشرّعًا ١‏ عاف الثبات فإن تفرد أقدما 
قال المتنبى : 
وإذا ماخلا الحبان” يأرض 2 طلب الطعن وحده و«التزالا 
قال مسلم '"'بن عياش العامرى : 
وخيل مؤدبة لا تزال 2 قوائمها عالكات اللجي” 4 
تحن إلى الحرب من غيرأن 2 تقاد وما أقلقتها اكرام" 
وقد ستر النقع أعرافتها فآذانها كرءوس القل' 
قال المتنبى : 1 
قاد الحياد إلى الطعان ولم يقد إلا إلى العادات والأوطان 
)١ (‏ يقول نحبوبته بحملنى عل الغيرة جذبك زمام الناقة إليك لأن الناقةتقلبفها إليك كأنها تطلب 
َ 7 ؟) جميع النسخ : دما . والصواب : ندى كا فى الديوان. النجيع :من الدماء ماكان إلى السواد» 
والغرض هنا الام مطلقاً 
( ) مسلم بن عياش العادرى : ذكره العميدى ى الإبائة ص 1م 


( ؛:) لا زال : مضارع زال يزال كخاف مخاف بمعى ثبت وم يتحول. عالكات : من علك 
(ألمامء بحركوى فيه . 


ا 

ث ا 7 
اباك هنا 

م 





إن ليت ”' 'ربطت بآداب الوغى 
فى نجحفل ستر العيونة غبساره 


فدعاؤها يغهى عن الأرسان 
فكأنئما نبصرن بالآذان 


قال محمد بن مسلم المعروف بابن المولى "2 : 


مارزلت تقرعهم فى كل معبرك 
ترى اللحماجم منه غير آمنة 
قال المتني : ٠‏ 

خض" اللحماجم والجوه كأنهما 
قال على بن هارون المنجي'*' : 
كريم نهته النفس عن شهواتها 
إذا م تكن, نفس ابن آدم حرة 
قال المتنى : 

قال أبو تمام : 

فإن لم يتفد' يوما إليهن طالب 


. ضربًا يحل محل الشيب باللمم 


وسائر الحسم منها '" اصار ف حرم 
)2 


جاءت إليك جسومهم بأمان 


ووافته2"7 أقساط ال معالى بلابخس 
تحن إلى العليا فلا خير ى النفس 


واخجد يغلبها - على شهواتما 


وفدن إلى كل امرئ غير وافد”!) 


نيف 


)١(‏ كذا فى ب والديوان » وى -سائر النسخ : خيلت وهوتحر يف . وهذه الأبيات من قصيدة 
فى مدح سيف الدولة مطلعها : الرأى قبل شجاعة الشجعان . 

(؟) محمد بن مسل المعروف بابن المول : قال صاحبالأغانى ( * : 985 ) هو محمد بن عبد الله 
ابن مسل بن المولى مولى الأنصار من بنى عمرو بن عوف شاعر متقدممجيد من مخضرى الدولتين ومداحى 
أهلهما » قدم على المهدى وامتدحه وكان ظريفاً عفيفاً نظيف الثياب حسن الحيئة . 

(«) كذاى جميع النسخ » والصواب : ( منه» لأن الفضمير عائد على « ضرباً »التى فى 
البيت الأول . 

( 4) الضمير ى « خص » يعود على الضرب فى البيت السابق : 

' ما زلت تضربهم دراكا قى الذرا مرباً كأن السيف فيه اثنان 

والبيتان من القصيدة السابقة . 

( ه) هو أحد بتى المنجم الذين يقول فهم صاحب اليتمة: وما مهم إلا أغر نجيب وم وداثة 
قديمة فى مثادمة الملوك والرؤساء واختصاص شديد بالصاحب . 

) بتشديد الفاء ( انظر الفهرست لآبن النديم‎ ٠ ووافته : كذاى ج » دءه. وق ب : ووفته‎ )١( 

(7) ف المدح بالكرم والضمير فى ( إليين ) يعود على المطايا . 


| 


5 
ا 


سما 


ثم دبج" |, 
7 





ضف 


وقال أيضًا : 
وفدت إلى الآفاق من نفحاته 
قال المتنى : 
وأنفسهم مبذولة الوفودهم 


قال أبو 7" عمران الضرير الكوف : 


لست أدرى كيفابتليت بقوم 
حسدنى على الحياة ومن لى 
قال المتنبى : 
ولكنى حسدت على حياق 
قال أبو أحمد الحراسانى 19 : 

.- 2 
وكي مهمه قد جبته يعد مهمه 

0 

يلين بعزى كل صعب أرومه” 
قال المتتى : 
قد هون الصبر عندى كل نازلة 
قال يشر بن هُدبة الفزارى : 
أرى الحرب فى عيى مثل عقيلة 


ومن لوم طبع الخاهلين اجتنابتهم 


قال المتنبى : 
يرى الخيناء عن الموت جهلا 


(1) فى سائر النسخ : قال عبران 


.الى 


44 4 0 5 
نعم تسائل عن ذوى الإقتار 
ء : 000 
وأموالهم فى دار من ل نفد وفد 


بباة أثال فيها مراف 


وما خير اللحياة بلا سرور 


وكم مسلك وعثر وكم منهل قفر 
وهل خطب دهر لا يهوفه صبرى 


وين العزم حدة المركب اشن 


07 0007 1 لي 1 
فيؤنسبى غشيانها وعناقها 
ورود المنايا وهى أرى”''مذاقها 


وتلك خديعسة الطبع اللئم'؟! 


(؟) سائر الدسخ : أبو محمد وق الإبائة أب وأحمد بن محمد الخراساق ص 4١‏ هه 


220 الأرى : العسل , 


( 4 ) دوى هذا البيت فى نسخ الديوان هكذا : يرى الحبناء أن العجز عقل 


7 
ث اه 7 
تهنا 
م 





ينف 
قال معوج الى : 


فى المواهب كى تبى محامداه ويسُخلص الحود” من من" ومن كدر 
تلقاه إن وهب الدنيا يجملتها لسائل١١)‏ ختجلانى زى معتئر") 


قال المتنى : 

إذا الحودلم يرزق خلاصً منالأذى فلا الحمد” مكسوبا ولا المال-باقيا(؟) 
قال الناثنى : 

ومن علت فى اكتساب الجد هته ولم يساعلده جد" بات فى تعب 


قال المتنبى 8 1 

وأتعب خلق الله من زاد هه وقصر عما تشتهى النفس وجنده92©) 
قال البحترى : 1 

وقد هذبتك الحادثات وإنما 2 صفا الذهب الإبريزٌ قبلك بالسيك 


قال المتنى : : 
لعل عتبك محمود" عواقبه وربما صصحت الأجسام” بالعلل (4) 


1 ٍ » سائر النسخ « كسائل‎ )١( 
: ؟) هذا من أحسن الكلام وقد نظر فيه الشاعر إلى قولٍ الله تعالى‎ ( 
لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى » وهو من قول الحكم : إذا / تتجرد الأفمال من الأذى كان‎ « 
. الإحسان إساءة‎ 
هذا البيت يضر به مثلا لنفسه » كأنه يقول أنا أتعب خلق الله لزيادة همنى وقصور طاقى‎ )»( 
: عن بلوغ ما أهم به وهو مأخوذ مما فى الحديث : إن بعض العقلاء سثل عن أسوأ الناس حالا » فقال‎ 
: من قويت شهوته و بعدت همته واتسعت معرفته وضاقت مقدرته » وقد قال اهليل بن أحمد‎ 
رزقت 0 لبا وم أرزق مرعته وما المروءة إلا كثرة المال‎ 
مساماة تقاعدق جما ينوه باسمى رقة الحال‎ ٠ إذا أردت‎ 
. وأصل هذا كله من قول الحكيم : أتعب الناس من قصرت مقدرته واتسعت مرودته‎ 
؛) هذا من كلام الحكيم :.قد. يفسد العضو لصلاح الأعضاء كالكى والفصد اللذين يفسدان‎ ( 
: الأعضاء تصلاح غيرهما وقد نقله من قول الآبخر‎ 
لعل سباً يفيد حباً 2 فالشر للخير قد حجر‎ 
55 : وقريب منه قول ابن الروى‎ 


| 


5 
ار 


سما 


ثم دبج" |, 
و 


1 1 


14 
قال عبد الله بن طاهر 21١0‏ : 
إذا كرمتنفس الفتّى عض""'قليله 2 وساعده عيناه واليد والفم” 
5 - > 2 00 0 * ”ب ع 
وغير جمهّل أن يرى المرء مطرقنًا وق قلبه نار من الشوق تضرم 
قال المتتبى 
وإطراق طرف العين ليس بتافع ‏ إذاكانطر ف القلبليسيمطرق7”) 
قال أن المناهية : ش 


200 0 3 
بدنى تاحل وصيرى بدين واعتزائى ماض وجسمى حسير 
ومن الموت قد سلمت ولكن20 بعد هذا إل الممات أصير 





ع أحمد الله إذ رزقت هجاء هو بعد الحمول نوه باسمك 
قد تذكرت مويقات ذلوبى فرجوت الحخلاص مها بشتمك 
)١ (‏ عبد الله بن طاهر : أحد قواد المأمون وكان سيدا نبيلا عالى الهمة » ألف له أبو تمام كتاب 
الحماسة » وكان أديباً ظريفاً جيد الغناء وله شعر مليح ورسائل طريفة (ابن خلكان ١‏ : 8907م -ووم) 
دار الطباعة بتصرف . وله ابن يسمى عبيد الله و إليه نسب البيعان فى الإباثة . طبع دار المعايف . 
0 سائر السخ دعل 
( *) الإطراق : أن تضرب ببصرك إلى الأرض أى أن إغضاء عينه عن مغل هؤلاء لا ينفعهم إذا 
كان يلحظهم بنظر قلبه فلا يحى عليه ما هر فيه ويتضح هذا المعنى بالبيت الذى قبله وهو قوله : 
ويمتحن الناس الأمير برأيه ١‏ ويقضى على عل بكل ممخرق 
( والممخرق صاحب العبث وهى كلمة مولدة مأخوذة من امخراق وهو منديل يلف ويتضارب به 
الصبيان ) وهذا المعتى الذى شرحتاه فيه نظر إلى قول ابن الروى : 
والفؤاد الذكى للناظر المط رق عين يرى بها من وراء 
ولابن دريد : 8 
ول ير قبل مغضيا وهو ناظدر وم ير قبل شاكتاً يتك 
وبيت المتنى من قصيدة فى مدح سيف الدولة أوها : 
لعينيك ١١‏ يلق الفؤاد وما لى وللحب ما لم يبق مى وما بى 
وهذا المطلع يذكر بطريفة هى أن الحالديين أبا بكر وأخاه عمّان ( وقد تقدمت ترجمهما) قالا 
لسيف الدولة : إنك لتغالى فى شعر المتزرى » اقرح علينا ما شئت من قصائده حتى نعمل أجود منها 
فدافعهما زماناً ثم كررا عليه فأعطاهما هذه القصيدة » فلما أخذاها قال عرّان لأخيه ألى بكر : ما هذه 
من قصائده الطنانات فلأى ثىء أعطاناها ثم فكرا فقال أحدهما لصاحبه : والله ما أراد إلا قوله : 
إذا شاء أن يلهو بلحية أحمق أراه غبارى ثم قال له الحق 
( الضمير فى « شاء » لسيف الدولة ) فتركا القصيدة وم يعاوداه ول يعملا شيئاً . 


"راثم تبج |, 
مهيا 
ا 


يا خليل” كيف يخدعى الدم 
اسقيانى من قبل أن يتقضى 
قال المتننى : 

فإن أمرض فا مرض اصطبارى 
وإن أسلم فا أبتى ولكن 
تمصع من سهاد أو رقاد 
فإن ثالث الحالين معبى 


اه 


وقال زرَيق (* البتصرى : 


1 - يا ا ص لام 
فلا تحسبوا الإقتار عارا عليكم 


' كذا عادة” الدهر اللثون ولم يزل 


حفن 


م 


أمل" أ تجى )١(‏ وجمير قصير 


وان جم فا حم اعستزانى 
سلمت من الحمام إلى الحمام ”؟) 


ولا تأمل كترىتحت الرجام2") 


سوى معبى انتباهك والمنام 4 ) 


وأعداؤكم مثررون بين امحافل 
مُخلّط فى الأحكامحقنا بباطل 


رأيت: الى عند الأراذل محنة” 


قال المتنى : ش : 
والغى ى يد الثم قبيسح ”37 افيح الكريم و قَ الإملاق 


)١(‏ سمائر السخ : يرتجى 
(؟) هو كقول طرفة : 00 
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفى لكا لطول المرخى مثنياه باليد 
وكقول الآخر: | 
إذا بل "من داء به- خمال أله - نجا» وبه الداء الذى. هو قاتله 
(6) الرجام. : القبور » واحدها جم ( كجبل) » يقول : متع ما دمت حيا من حالى النوم 
والسباد فإنك لا تنام ق القبر فر لاخر . 
تمعم بالرقاد على شمال فنوميك قد يطول على الهين 
( 4) يريد يثالث الحالين : الموت . يقول : إن الموت غير اليقظة والرقاد فلا تظن الموت نوماً. 
( ه) زريق البصرى: هوأبو جعقر محمد بن بير البصرى المعروف بزريق - كا فى : ن . الجامعة 
لوحة غم ب . , 
)١(‏ فى نسخ الديوان: قدر . والبيت يشبه قول أب تمام : 
كم نعمة لله كانت عنده فكأنها فى غربة وإسارس 
وما أحسن قول العطوى : 
نعسة الله لا تعاب ولكن ربا استقبحت على أقوام 


على النامنمثل” الفقر عندالأفاضلٍ 


ذا 
ث اه 7 
بإذهنا 
0 


كرف 


أبى 


قال الناثثى : 
يا أكرم الناس أخلاقنًا وأوفرهم © عقلا وأسبقهم فيه إلى الأمدٍ 
أصبحت أفضل” من يمشى علىقدم 2 بالرأى والعقل لابالبطش والحتاتد7"» 
لأن ضََّْتَ وأضناك السقام فلم يضعف قوى عقلكالصاف ولم بمدر 
لوكان أفضل ماف الخلق بطشهم” ددن العقول لكان الفضل للأسد 
وإثما العقل شىء لا يود به للناس غير اللدواد الواحد الصمد 
قال المتنبى : | 

لولا العقول” لكان أدنى ضيخم أدنى إلى شرف من الإنسان 
قال إدريس''! الأعور ير عبد الله بن طاهر : 

أجيل طرق فا ألى سوى جدثح20 وارى محاسن ذاك المنظر البهج 
وتربة ما رأنها عين غانية إلا سخت بدم بالدمع ممترج 
وسودتها بنقس بعد غالية 2 وبدلت حمر التفاح بالسبج”") 
قال المتنبى : 

أبرزت - اللفدورٌ مخرآت 2< يضعن النقس أمكنة الغوالى!؟) 

قال أبو عمام : 1 

تعود بسط الكف حى لو انه أراد انقباضًا لم تطعه أنامله0*) 
)١(‏ والحلد : معطوف عل العقل . ش ش 

(؟) إدريس الأعور : وق ن . الحامعة: أبو سليان الأعور وهو إدريس من أولاد مروان بن 


حفصة مول بنى أمية يرف عبد الله بن طاهر لوحة 4٠‏ ب 
( ©) النقس : المداد الأسود . السبج: خرز أسود . والمراد به هنا السواد . الغالية : ذوع من 


الطيب . 


( 4) البيت من قصيدة يرق بها والدة سيف الدولة ومطلعها : 
نعد المشرفية والعوالى » 
وأراد ممخبآت : جوارى الفقيدة . 
ومن خير أبيات هذه القصيدة قوله : 
ولو “كان النساء من فقدنا لفضلت النساء على الرجال 
وما التأنيث لامم الشمس عيب © علا التذكير فشضشر لهلال 
( ه) وروى : ثناها لقيض . 


ف 

ث ا 7 
تهنا 

م 





وقال ابن الروى : 

تعودتت المواهب ولعطايا 
فليس لها عن الحمد انفسراج 
قال المتتى : 

عجيًا له حتفظ العنان بأتمل 

قال المكوله 9 : 5 


عجرت 5 اقة"") ابن السسيان 


وبحران من تحتها واحسيف. 


وأعجب من ذاك عيدانها 

وقال أبو البيداء”؟2 : 7 
هو المشترى الحمد الكثير بماله 

ولو مطرت كفاه أرضًا لأخصبت 

قال لتتى : ١‏ 

وعجبت من أرضر سحاب أكفهم 


. جميع النسخ : فيض راحته‎ )١( 


أنامل” فيض” راحتها ١١‏ )انسجام” 
وليس الها على المال انضمام 


ما حفظلها الأشياءء من عاداتها 


كيف تعوم ولا تغرق” 
وآخر من فوقها ملطبق” 
وقد مسلّها كيف لا تلورق” 


وق بده للسائلين حاب 
وأورق صفوان” عليه تكراب 


5-5 2 و 2 
من فوقها وصخورها لاتورق 297 


() البكية : هو مل بن جيلة. إعاب : أبو المكرك .. سائر النسخ 5 


)0 الحراقات : سفن فيا مرانى ذيران » برب بها العدو. 


(4) أبو البيداء : هو أبو البيداء الرياحى ويسمى أسعد بن 


عصمة أعرانى نَرْل البصرة » وكان 


يعم الصبيان بأجرة أقام بها أيام عمره يؤنعة عنه العم وكان شاعراً ( الفهيست لابن الندم ص 55 ) . 
( ه) وق هذا المعى يقول مسل بن الوليد : 
لو أن كفا أعشبت للسباحة لبدا 
ولبعض الأعراب : ١‏ 
لو أن راحته مسرت على حجر صلد لأررق. مها ذلك الحجر 
وبيت الأعرالى أجود خيالا من بيت مسل فإن صورة الكف وقد أعشوشبت و بدا عليها الثبات صورة 
غير مقبولة . 


براحته الئنبات- الأخضر 


وح ) 

ثم ا 7 
اهنا 

كت 


ضف 


قال أبو عام : 

ومن خدم الأقوام يرجو نوالتهم 
قال المتنى : 

وما رغبتى ى عسجد أستفيده 
قال ابن المعتز : 

وأرى العريا فى السماء كأنها 
وقال معوج الرق : 

كأن بنات ("انعش حين لاحت" 
قال المتنبى : 

كأن بنات نعش فى دجاها 
قال بشار : 

وظن وهو "مد فى هزيمته 
قال أبو نواس : 

فكل كف رآها ظنها: قدحنًا 
قال المتنبى : 

وضاقت الأرض حتى كاد هار بهم 


(1) وله أيضا فى هذا اممنى : 


يا ريبما رفمة قد كنت آملها 
(؟) وكرره فقال : 
وسرت إليك ى طلب المعالى 


فإنى لم أخدمك إلا لأخدما(') 
ولكنهسا فق مفخر أستجد”ه؟) 
قدم” تبدت فى ثياب حداد 
نوائح واقفات" فى حداد©؛) 
خرائد سافرات" فى حداد 
ما لاح قدامه شخص) يسابقه 
وكل شىء رآه ظنه الساق 


إذا رأى غير شىء ظنه رجله0*) 


لديك لا فضة أبغى ولا ذهباً 


وسار سوارى ى طلب المعائن 


(8) بنات'نعش : مجموعة من سبعة نجوم تسمى الدب الأ.كير . 


(4) لانن المعتز فى هذا المعنى : 
كان جوم اليل واليل مظلم 


(ه) فى شرح هذا البيت كلام طويل من ذلك قوطم كيف ررىغير شى.ء وغير شى ٠‏ معدوم 
والمعدو م لايرى . وليس الأمر كذلك بل أراد غير شى ء يعبأ به و أن شيئاً ف البيت راد به الإنسان خاصة 


وجوه عذارى ق ملاحف سود 


| 


5 
ا 


سما 


اجر |, 
بج 


دغر 


قن 
قال أبو'' المتورد . 9 
حل المشيب. فرق فكأنه سيف صقيئل 
أقِبح بضيف قال لى ال أتى قرب الرحيل 
وقال البحترى : ش 
وددت بياض السيف يوم لقينى مكان بياض الشيب حل عفرق ١‏ 
قال المتنبى : 
ضيف ألم برأبى غير محتشم 2 والسيف أحسن فعلا منه باللمم 
قال الخليع الأكبر : ش 
وخير بلاد الله عندئ بلدة” أنال بها عرً! وأحوى بها حمدا 
وقال البحترى : 
وأحب أقطار البلاد إلى الفتّى2 أرض” ينال بها كريم المطلب . 


قال المتنبى : : 1 1 

وكل امرى يولى اللجميل محبب٠‏ وكل مكان ينبت العز طيب 
قال النابغة9") : 1 

وتنكر يوم الروع ألوان خيلنا من الطعنحتى تحسبابحونأشقرا 


فاللعنى إذا رأى غير إنسان ظنه رجلا يطلبه لأن خوقه من الإفسان 

ومثله قول جرير : د 

ما زال بحسب كل ثىء بعدهم خيلا تكر علهم ورجالا 

وقول جر ير يشير إلى قوله تعالى 3 و يحسبون كل صيحة علهم » على أن الموف وحده قد يصور 
للإنسان أنه يرى أشياء لا وجود ها وهذا معتى غير ثى ٠‏ . 

)١(‏ أبو المتورد : كذا فى سائر النسخ والإيافة للعميدى ص وق ن :. الامعة : أبوالمستورد 
لوحه 4ه ٍ 3 3 3 5 

( ؟) المراد التابغة الحمدى لا النابغة. الذبياى وهو شاعر مخضرم عمر. طويلا عاش إلى أيام 
عبد الملك بن مر وان والبيت-من قصيدة بمدخ بها الى عليه الصلاه والسلام أوها : 

غليل. عوجاً ساعة وتيجراا ولوماً على ما أحدث الذهر أو ذرا 

الحون :الأبيض والأسود ضد والمراد هنا الأول . الأشقر : الأبيض المشرب حمرة . 


1 

ث اه 7 
شهدا 

م 


ثارفا 


وقال أبو المهاجر البجلى 200 : 
وخاضت عتاق” الحيل فى حومة الوغى دماء فصارت شُهبُ ألوانها “دها 


قال المتنى : 
جفتى كأنى لست أنطق قويها ‏ وأطعنتهمولشهب فى صورةالدمم 9) 


قال قدامة بن موبى الحمحى 19 : 
شجاع يرى الإحجام كفراً فيتى 2 ومح يرىالإفضال فرضا فيتقضل 


قال المتتبى 4 

هوالشجاع يعد البخل من جتبئن 2 وهوابحواد بعد ابلحينمن يتل 40) 
قال إبراهم السندنيجى الكاتب0*) : 

أحاول أمرا والقضاء يعوقه 0 فبينى وبين الدهر فيه طراد 
ولولاالذى حاولت صعيا مرامه لساعدى فيه عليه شداد 


. أبو المهاجر البجلى : أعرانى شاعر ينسب إلى الكوفة ذكره العميدى فى الإبائة ص 1ه‎ )١( 
(؟) الشبب من الحيل : ما يخالط ألوانها بياض . والدهم : السود‎ 
قدامة بن موبى : ذكره ابن قتيية ى الشعر والشعراءبقوله : « وكان قدامة بن موبى عالاً‎ )*( 
ص لاه وى خلا صة‎ ١4٠0+ بالشعر » وكان يقدم زهيراً ويستجيد قوله » الشعر والشعراء طبعة ليدث‎ 
أسماء الرجال الخز رجى « قدامة بن موبى بن عمرين قدامة الحسحى المكى إمام حرم المدينة مات 198 «.م‎ 
: مأخوذ من قو الآخر‎ (2 
إلى جواد يد الحين من بخل وباسل مخله يعتده  جيئا‎ 
يلى العفاة بما يرجون من أمل0 قبل اللسؤال ولا يبنى له ممناً‎ 
: وقد بين مسل بن الوليد أن الشجاعة جود بالنفس فى قوله‎ 
يحود بالنفس إذ ضن المواد بها «اللحود بالتفس أقصى غاية الهود‎ 
كذا فى ب وهو الصواب وهو منسوب إلى بندنيج بلدة مشهورة فى طرف الهروان من ناحية‎ (20) 
الحبل من أعمال بغداد . وعنه سحديث فى أخبار أبى تمام للصوك ص 7 وما بعدها . بقية الأصول بها‎ 
تحريف لذا الامم » والبتد'فيجى هذا شاعر معاصر للبحترى وابن الروبى وكان يشهد مجلسهما كا ذكر‎ 
. 58 2 510 الصولى فى أخبار أن تام ص‎ 


؟رث ذه + 
بهنل 


قال المتنى : 

هم بشىء و«الليالى كأنها 
وحيدا!! امن اللان فى كل بلدة 
قال الناشى : 

إليكم بى العباس عنى فإنتى . 
تركم طريق الرشد('بعداتضاحه 
سيظفر 57 أهل الحق باحق عاجلا 
أترضون أن تطوى صحائفعصية 
ألم تعلموا أن التراث ترائهم 
فلا تذكروا منهم مثالب إنما 
قال المتنى : 

بذا قضت_الأيام. ما. بين أهلها 
قال أبو راسب البجلى* : 
ولولا انتقاد الدهر لم يَكنّس” قامما 
قال المتنبى : 


وللا رأيت الناس دون مله 





. الديوان”: وحيد‎ )١( 
اناعد‎ )5( 


(م) ١‏ : سيظعن:: وقد أثبتنامنا فى مصورةن . 


( ؛) مأخوذ من قول الحارث بن حلزة : 

١‏ ريما قرت غيون بشجاً 
وقول الطائى : 

ما إن أرى شيئاً .لشى ٠‏ محبيا 


تطاردنى عن كونه بأطارد 
إذا عظ المطلوب قل المساعد 


إلى الله من ميل إليكم لتتائب 
وأقصتكم” عنله ظنون” كواذب 
وتبعدكم سسُّمر” القنا والقواضب 
كرام الم فى السابقين .مراتب 
وهم أظهر وا الإسلاموالكفر غالب 
مثالب قوم عند قوم مناقب 


' مصائب قوم عند قوم فوائد!) 


جتلالا ولم سلب سواه المعاليا 


5 


تيقنت أن الدهر للناس ناقد50) 


ولكن المتزى سبكه ى نصف بيت وأحسن فيه 

( ه) أبو راسب البجلى + ذكره. المرزياى ى معجم الشعراء ضئن الشعراء ا جهولين والأعراب 
المغمورين عمن لم يقع إليه أسماؤهم ( صن 018 طبعة القدسى) , ١‏ 

وذ كره العميدى ى الإبانة ص 8ه » 4ه وقال عنه : ودعبل ير وى شعره . 

(1) يقول : لما رأيت الناس كلهم دونه فى الحل والرتبة والقدرة » علمت أن الدهر ناقد الناس 


ا 

ث ا 7 
بإتذ هنا 

كت 


غرف 


وقال أبو راسب أيضًا : 

ولو كنت تحوى حمر من قدنهبته 
قال المتنتى : 

نهبت من الأعمار ما لو حويته 
قال أبو العتاهية : 

شم فتحت من الحجدهما قد 
قال المتننبى : ش 

وعلموا الناس منك اجد واقتدروا 
قال أبو العالية م : 

أنارت بك الأوقات حي تممية 
فخذ ما صفا منها وعش فى سعادة 


انعم" ولد" فللأموز أواخسر 


ستاك ف اننا يكت “كنا 


نكت الدنيا بأنك خالبي(١)‏ 


كان مستغلقًا على المداج 
على دقيق المعانى من معانيكا2؟) 


ورقت حواشيها وطاب نسيمها 
فليس ببساق نوها ونعيهها 


أيداً إذا كانت لحن أوائل5) 





يعطى كل وأحد مهم على قدر محله واستحقاقه . وقد ينقد هذا الممى بأن الدهر يرفع الحامل أسيانا» 
ويضم التابه . 
)١ (‏ وقد نقل هذا الممنى المرحوم على الحارم بك إى ناحية أخرى فقال فى رثاء على إبراهيم باشا 
ألطبيب : 
لو حزت كل حياة صنت مهجها خلدت كالشمس إشراقاً وإصباحاً 
(؟) هذا البيت من قصيدة بمدح بها عبيد الله بن حرى الحترى وفيها : 
أحييت للشعراء الشعر فامتدحوا ‏ جميعم من مدحوه بالذنى فيكا 
وعلموا التاس . . . منقول من قوك ألى فلن 
يعلمنا الفتح المديحم ‏ وده وحن حى محسن القول قائله 
ه أبو العالية : - أعرابى راوية فق الاولة العباسية له رواية عن ألى عمران امخزوى فى الشحر 
والشعراء لابن قتيبة طبع ليدن .14م ص5؟ وف : ن . الحامعة : أذ: مؤدب العياس بن المأمود . 
6 منقول من الحكمة : كل ما كان له أول تدعو الضرورة إلى أن له آلغرا . 


وبيت المتزى : 


ف 
ث ذه 7 
تهنا 
م 


قال السيد الحميرى!١!‏ : 

تخفى على أغبياء الناس منزلى 
قال المتنبى : 

وإذا خفيت على الغغى” فعاذر 
قال العونى 247 : 

يا صاحى يعدت فتركتا 
أبكى وفاءكا وعهدكا كا 
قال المتنبى , ش 

وقاؤكما 50 أشجاه طاسعه 
قال العوىق : 

أحب ابن بنت المصطى وأزوره 
وما قدمى فى سعيه نحصو قبره 
قال المتنى : 

خير أعضائنا الرؤوس ولكن 
قال ال : 

اغتم. فرصة من الدهر واطرب 


. تقدمت ترجمته‎ )١( 
(؟) هء هامش .د : أنا‎ 
: مأخوذ من قول الشاعر‎ ) # ( 
وقد برت فا أختى على أحد‎ 


)4( العونى : ذكره العميدى ف الإبانة ى الصفقحات +7 ع٠‏ ب#مم ؛ 54 ع 55 واستشهد بما 
ذكره المؤليف . 


(). تقدم الكلام على هذا البيت . 
00( وهذا كقوله أيضاً : 
وإن الفثام التي حوله 


فغرفا 


إنى "١‏ 'التهار' وهم فيه المستفافيش” 


أت ترا ات 7 لمالية 


قلبى رهين صبابة وتصابى 


أبكى المحبً معاهد الأحباب 


بأنتسعدا والدمع أشفا دسا جم (5) 


زيارة مهجور "يحن” إلى الوصل 
بأفضل منه رتبة” مركز العقل 


فنضاحتها بقصدك الأقدام ٠7‏ ( 


ليس شىء من الحديدين باق 


إلا على أكه لا يعرف القمرا 


لتحسد أرجلها الأر ؤس 


يف 

ث ا 7 
تهنا 

0 


نارفا 
وزمان السرور يمضى سريعنًا مثل” طيب العناق عند الفراق 
قال المتبى : 
لالهو آونة تمر كأنها قبل" يرودها حبيب راحل” 
قال منصور التّمترى : 
رضيت بأيام المشيب وإن مضى ١‏ شبابى حميدا والكريم ألوف 
قال المتنبى : 
خلقت ألوفا لو جعت إلى الصّبا ١‏ لفارقتة شيبى موجسم القلبباكيا 
قال البحصيرى: 
تعنو له وزراء الملك خاضعة237 22 وعادة” السي أن يتستخدم القلما!؟) 
وقال ابن الروى : 
كذا قضى الله للأقلام مذُلقت أن السيوف لها مذ أرهفت خدم 
قال المنتبى : 
حى رجعت وأقلاى قوائل” لى الجد السيف ليس الد لقلم 
اكتب بنا ابد بعد الكتاب به فإنما نحن للأسيافكاللحدم!9) 


قال البحترى : 
أضرت بضوء الببدر والبدرٌ طالع 2 وقامت مقام البدر لا تغيبا 





, الديوان : راغبة‎ )١( 
: (؟) الضمير فى و له» يعود على الممدوح وهو رافع بن هرئمة وأول القصيدة‎ 
باه آلى بميئنا برة قسما ما كان ما زيم الواثئثى كا زجما‎ 
: وقبل هذا االبيت‎ 
إذا صدعنا الدجى عنا بغرته خلنا بها قبسا تجلوه أو ضرما‎ 
ما قال معتيدا إن القيام حكى نداه إلا غبى الظن أو ومسا‎ 
تنو له وزراء الملك راغبة وعادة السيف أن يستخدم القلسا‎ 
هذا البيت من قول الأقلام أيضاً وجعل الضرب بالسيف كتابة » والمعنى: اقتل بالسيف ثم‎ )8( 
. اكتب بنا ما تقول من شعر فى هزيمة الأعداء‎ 


"راثم ديج |, 
مهنا 
م 


لخن 
وقال نصر الب زأرزى : 
وما حاجة الركب السّراة إذا بدا الم وجهه ليلا. إلى طلعة البدرٍ 
قال المتنبى : 

وما حاجة” الأظعان حولك فى الدجى إلى قمر ما واجد" لك عادمه 
قال على بن جبلة : 
قمر ثم عليه نوراه كيف يخ ىالليل” بدراً طلعنا 
وقال الشعبانى '1» : ش 
فإذا جزعت من الرقيب فلا تر فالبدر يفضح كل ليل مظلم 
قال المتنبى : : 
أمن” ازديارك فى الدجا الرقباء” إذ حيث كنت من الظلام ضياء!؟) 
قال أبو تمام : 5 1 
مقم الفن عندك ولأمانى وإن قلقت ركالى ى البلاد 
قال المتنى 
وإفىف عنك بعد غد لغاد وقلبى عن فنائك غيرٌ غاد 
قال أبو عام : 
وما سافرت ى. الآافاق إلا ومن-جدواك راحتى وزادى 
قال الى :5 7 ظ ش 
بلك حيث ما اتجهت ركابى ١‏ وضيفك حيث كنت من البلاد 





)١(‏ الشعبانى : هو جابر بن أحمد الشعياق شاعر كان فى أيام المعتصم جاء ذكره فى الإبائة 
للعبيدى ص 56 : 54 وذكر بيت الشاهد : فإذا جزعت . . : 


(؟) من قول أبى نواس': 
رى حيمّا كانت من البيت مشرقاً ١‏ وما لم تكن فيه من البيت مغربا 


وح ) 

ثم ا 7 
اباك هنا 

م 


54" 
قال البحترى : 
ولم أر فى رنق الصرى لى مسوردآ17) فحاولت ورد اليل عنداحتفاله 
وقال الكسروى : 


وما أنا تارك بحيرًا نميا وأطمع ف الحداول والسواق 
(إذ) لجحدث ما أوليتنيه من النعمى ومت من النفاق) 


وقال العطوى : 
أأمتاح من بر قليل معينها 
قال المتنى : 


قواصد” كافور توارك” غيره 


وأقعد عن بحر زلال مشاربه 


ومن قصد البحر استقل” السواقيا 
قال إبراهيم بن عيسى فى معرض العتاب : 
يا وارث المجد التلي فى وبانى الكرم الأصيل 
مالى أراك قبلت أ وال الوشاة بلا دليل 
أخظى بنائلك اللتزيل 


إما فإذن” استقك 


حتى أيت سائل 
فعلمت أنى قد غلط 
ولقد أتيتكك آنفمًا 
أنصف فإنك منصف 
إما إزاحسة علة 
إما فقوت ماأعي 


: وف الايوان‎ . ١ كذافى‎ )١( 
. . و أرض فى درثق الصرى لى موردا‎ 
, الرفق : الكدر . الصرى : الماء يطول مكفه‎ 
. وقد جاء هذا الشطر فى نسح الصبح عحرفاً تحريفاً لم نر فائدة فى إثباته‎ 
. (؟) «ها» فى قوله «ما أعيش » مصد ية ظرفية أى مدة عيشى‎ 


سقس توضاعت ف السبيل 
نت وتهت فى طب طويل 
أنجوك فى أمر” قليل 
إلا للحادمك الذليل 
فيها الشفاء. من الغليل 


١ 3 0, 3‏ 
ش يصون وجهى عن بخيل 7؟) 


ل به على وجه جميل 


"راثم دبج" |, 
أبليك مضل 
وود - 





من لم يعنك على . المئقا20 م فقد أعان على الرحيل 

قال العميدى لمح المتنى جميع هذه الأبيات وسلخ البيت الأخير فى قوله : 

إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا آلا" تفارقهم فالراحلون هم )'١‏ 

قال أبو هفان المهرّمى”1) : 

جلست فقام الدعر فا تريدة. "وتم ع الأشعال والمد شاهر 

وأنت لأرباب المكارمكلهم إمام وإن غابوا فإنك حاضر 

قال المتنبى : 

ودانت له الدنيا فأصبح .جالسا 2 و«أيامه فيا يريد قيام 

وكل أناس يتبعون إمامهم2 بأنت لأهل المكرمات إمام 

قال العميدى : أترى يخ على النساء دون الرجال هذا وما يحرى يراه أنه 
سرقة ؟ قال عبد الله بن محمد الرقى المكى بابن 57 عمران : 

صينت ظهور مطيانا لغيبته فليس يركبها من بعده أحد 

من يصحب الدهرلم. يأمن تقلبه 2 يعيش حيران حتى يتفذ الأبد” 

قال المتنى ': : 

نزلنا عن الأكوار نمشى كرامة الن بان عنا أن نَم" به ركبا 

ومْن صحب الدنيا طويلا تقلبت 2 علىعينه حى يرىصدقها كل 'با!؟) 

(1) من قول أي مام . 

وما القفر بالبيد” القواء بل' الى نبت ف وفيها ساكنرها هى القفر 

( ؟) أبوهفان المهززى : فى الأضول: ابن هفان المهزوى وهو تحريف والصواب ما أثبتناء . 
وأبو هفانهو : عبد الله بن أحمد بن حرب أبو هفان المهزى العبدى الشاعز كان من أهل البصرة وسكن 
بغداد وله محل كبير فق الآدب 'حدث عن الأضمى . انفظر تاريخ يغداد ( و ليضة هفان بفتح 
الحاء وكسرها ( عن التاج ) والمهتى نسبة إلى مهزم بكسر الميروسكون الحاء وفتح الزاى 

'(*) عبد اللهين محمد الرق المكى بابن عمران : فى الإبانة للعمندى صى؟7 أنه عبد الله بن محمد 
٠‏ الزّق المكنى بابن حمّدان يعزيى صديقاً له وذكر البيتين وف ن..الجامعة لوحة 4 ب عبيد الله بن محمد الرق 
المكى بابن حمدان وحرف الدال يقرب من الراء ‏ 

( 4) فيه نظر إلى قول أب نواس : 


إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت ‏ أله عن عدو فى ثياب صديق 


ذا 

0 
تهنا 

“7 غرسيللن» 


؟" 


قال إماعيل بن محمد الرادانى ”'' ممدح الحسن بن وهب : 

كأنما الناس مملوقون من ظَاتم وأنت وحتدك مخلوق” من النور 
تهت كالغصن عندا حود منطرب 5١١‏ 2 وتستعين 7"ابقلب غير مذعور 
قال المتنى : 


فلو خلق الناس من دهريم 
8 5 3 
أشدلهم فى التدى هزة 
قال الهرمزى 2997 : 
سق المجد مذ سقمت» ويبرا 
وإذا ما سلمت فالناس طيرًا 
قال المتنى : 
الجد عنوفى مذ عوفيت والكرم 
قال سعيد الخحطيب*21 : 
وماكنت أدرى أن فى كفك الغنى 
وقد كنت فى ليل من الشك مظلم 
تبرعت بالأموال من غير كلفة 
قال المتنى : 


وعادى محييه بقول علداته 


لكانوا الظلام وكنت النهارا 
وأبعدم فى عدو مُغارا 


حين تبرا » وبالأعادى السّقام” 
سلموا مثلما سلمت فقاموا 


وزال عنك إلى أعدائك الألم 
إلى أن بدا صبح اليقين فأسفرا 


وحزت" بها عى الثناء احيرا 


وأصبح فى ليل من الشك مظلء”") 





)١ (‏ إسماعيل بن محمد الرادافى : شاعر من أهل جرجان ذكره العميدى فى الإبانة ص 707 . 
وفى ن الحامعة: إسماعيل بن محمد التاذانى من أهل جرجرايا وعقبت عل بيتيه بقوها : وأبيات الحرجرا 
مع بساطها أسل من أبيات المتزى لتركه الإطباق فيها . لوةهوداتب. 

)١(‏ سويده: كرم. 

() تستعين : كذا فى الإبانة للعميدى ص 77 وهى محرفة ى جميع النسخ . 

( ؛) الطرمزى : هو الحسن بن مملد من وزراء المعتمد » وكان شاعراً روى له خيرا صاحب 
الموشح مع البحترى الشاعر ص ٠4م ٠‏ وذكر له العميدى ى الإباثة ص 74 ما أورده مؤلف الصبح 

(ه) سعيد الخطيب : شاعر مطبوع الشعر كان فى أيام المعتصم ذكره العميدى فى الإبانة فى 
موضعين صن 1687 2 896 . 

(5) قبل هذا البيت : 

إذا ساء قعل المره سامت ظنويه 


وصدق ما يعتّا ده من توهم 


ا 

ث اه 7 
اباك ها 

0 


وديا 


قال المستهل بن الكميت : 

وإفقى وإن 'ألْبست ثوبخصاصة2 فلست لتعمرى للبخيل بمادح 
ومن رام مدح الباخلين فإنه ضعيف أساس العقلبادىالقيائح”') 
نصحتك: لاتكرم عدرًا ولاتهن 2 صديقا لكالخيراتفاقلنصائحى 
وما أربى فى العيش لولا محبتى. لنفع 'محب أو منضرّة كاشح 


. قال المتنبى : : 
لمن تطلب الدنيا إذا. لم ترد بها سرور محب أو إساءة مجرم'") 


قال البحترى : 
إذانما الخرح رم” 9" على فساد 2 تبين فيه تغريط الطبيب 


قال المتنى : 

فإن الترح غ1 بعد سين إذا كان البناء على فساد 
قال أبو العتاهية : 
يا جامع المال والآمال تخدعه 2 نوفا من الفقر هذا الفقروالعسد”م 
أسأت ظنك بالله الذى خضعت 2020 له. الرقاب. فشابت قلبّك الظظلم 


ومعنى : وعادى محبيه . . . إلخ أنه لسو ظنه » وإسراعه إلى تصديق ما يتوامه يصدق ما يسبعه من 
الهم فى حق من يصادقه » ولو كان ذلك القول من عدوه فيعادى من يحبونه بوشاية أعدائه » ويشك فى 
كل أحد فلا يتبين له الصديق من غيره . 7 
2000 ء داءه : المفاضح . 
( ؟) المقابلة فق البيت ليست دقيقة 
20 رم الثىء : أصلحه . 
(4) تغر الحرج : إذا هاج وورم بعد الخبر . الديوان» ب : يتفر بالقاء . 
والبيت مفل : أى أنهم يطوون لك العداوة فى أنفسهم إلى أن جمكبهم الفرصة فلا تبتهم. يدل على 
على ذلك ما قبله : 
فلا تغررك ألنة موال 2 تقلين ‏ أفقدة أعادى 
وكن كالموت لا يرق لباك يكى منه ويروي وهو صادى 


00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 





ون . الجامعة : 


"5445 


قال ابن الرويبى : 

ومن راح ذا فر وبخل فإنه 
قال المتنبى : 

قال أحمد بن مهران الكاتب77 : 
أتاق كتاب منك فيه بلاغة” 
معان كأخلاق الكرام حميدة” 
قال المتنى : 

كأن المعانى فى فصاحة لفظها 
قال أبو أحمد الخراسانى!؟2 : 
رأيت العار فى بخل وكير 
قال المتنى : 


غثاثة” عيشى أن تنغ ثكرامى 





)١(‏ الديواث: ومن راح ذا حرص وجين 
ومن راح ذا فقر ومخل . 
(؟) من قول الآخر : 
أمن خوف فقر تعجلته 
فصرت الفقير وأنت الفنى 
ومثله : 
يخوفى بالفقر قوي. وما دروا 
فقلت الحم لا لوف وأكثروا 


فقير أناه البخل من كل جانب )١١‏ 
مخافة فقر فالذى فعل الفقر؟) 


يعظمها عنجبًا به كل كاتب 
صحاح بألفاظ كزهر الكواكب 


نجوم” الثريا أو خلائقتك الزاهر 


إذا أنفقت مالى فى المعالى 
ولست أراه فى فقر البجال 


وليس بغث” أن تغث 111 كل (0) 
أتاه الفقر من كل جانب 
تفحر إنفاق ما تجمع 
وما كنت تهدو اللى تصنع 


بأن الذى فيه أفاضوا هو المنر 
ألا إن خوف الفقر عندى هو الفقر 


(+) أحمد بن مهران الكاتب ذكره المميدى فى الإبانة ص مم وأورد له البيتين وفى ن . 
الجامعة : محمد . 

( 4) كذا ورد اسمه فى م١‏ » والعميدى فى الإبانة ص 4١‏ » هه وق سائر النسخ « أبو محمد» 
وق ن . الجامعة لوحه ١ ٠.‏ : أبو مد الحسين بن تختاخ الخراسانى وهو كثير ادح للرشيد ولغيره . 

)2 الغثاثة : المزال » وهو من قول الحكيم : فقر النفس: أشد من فقر الملك والمال . 


"راثم دبج |, 
أبليك مضل 
ا 


4" 
قال العميدى لقد صار هذا غثًا لاجماع الغثاثات فيه . 
قال ابن وهب الفزارى وهو جاهلى ١0‏ : 
أرى الموت فى الحرب مثل الحياة ‏ لتبليغى النفس فيها الأمل” 
وأعلى ألى امرؤق لا أذو. ق طعلم الممات بغي ر الأجل 
قال المتنبى : 
فو فى الوغى عيشى لأنى2 رأيت الموت فى أرب النفوس 
قال نمم بن حزيعة29: 

وئيس يضر قو إذا ما .. غزاهم فى دياره” كلاب 

زنادى غير مُصلدة وسيى 2 عليه من دمائهم قراب 

فلا تستحقروق لانفرادى ‏ فإن القبر معدنه” التراب 

قال المتتنى ْ : : ١‏ 

وما. أنا مهبم" بالعيش فيهم ولكن معدن البذهب الرغام” 

قال بشار بن برد : 

إذا اعتذر الحانى: إلى عذرته . ولاشيا إن لم يكن قد تعمدا 

' فن عاتب اللحهال” أتعب نفسه 2 ممن لام من لايعرف اللوم أفسدا 

قال المتبى . ا 

وما كل محلو يلجل كل على بخل يلام 9 
٠‏ 007 الج عب لاتق ع وام الصف وت ويف اقل فف الإباثة أنه كان يسمى المبيس ء 
وهو جاهل حضر حربداحس والغبراء . وق ن. المامعة لوجة 5 ابد: حنش بنوهب . . .م قالت بعد بوتيه 
وبيت المتنبى : و بين هذا البيت والأبيات الى تقدءت بون بعيد . 


)١(‏ ميم بن خزيمة :: ذكره العميدى ى الإبانة صن 85 وندته بقوله : وهو مطبوع الشهر وأورد 
له هذه الأبيات . 


(+). فى هذا البيث تفسيران : أحدهما ليس كل أحد يعذر إذا يخل لأن الغنى لا عذر له ى 
المنع والبخل ٠‏ وليس كل أحد يلام على البخل فا معسر المحتاج إلى ما فى يده لا يلا م على بخله ٠»‏ والوجه 


الآخر أن الذى,لا يعذر فى مخله من ولدته الكرام والذئ-لا يلام فى مخله من ولده اللثام ويكون عل 


هذا من قول الطاقق : : 
لكل من ب حخواء عثر 2 فلا عدر تطافى لم 


1 
تع اب + 
تهنا 
7 غرس يران 


احقف 


قال العميدى متهكسً : هذه الألفاظ إذا سمعها الصوقية تواجدوا عليها لجانستها 
كلامهم قال أبو سعيد”'2 المخزوى : 

م يرك الحود” فيه غير عادته 2 وليشن وعدّهكذاب ولاحتلف!") 

فلا يلام على إتلافه كرما. أموالته والذى لم يعنطه تاتف 

حفظ المرودة يؤذى قلب صاحبها 2 والحب مخرى بهالمستتهة سر الكتلف 


قال المتنبى : 

تلذ له المرءة” وهى تؤاذى 2 ومن يعشق" يلذ" له الغرام” 

قلت بيت المتنبى أشرف ”'" من بيت أبىسعيد انخزوى لمن تتأملتهما إلا أن لفظه 
تؤذى آذت بيت المتبى لضعف تركيبها فيه . 

وبيان'؟) ذلك: أن هذه اللفظة” إذا لأوردت فى كلام » فينبغى أن تكون 
مندرجة مع ما يأقى بعدها ليحسن موقعها » كما وردت فى قوله تعالى : ( إن ذلكم 
كان يؤذى النبى فيستحبى منكم ) » وجاءت فى بيت المتنى منقطعة » وقد جاءت 
هذه اللفظة بعينها فى الحديث النبوى » وأضيف لما كاف الحطاب ٠‏ قأزال 
ما بها من الضعف والركة » وذاك أنه اشتكى النبى" صلى الله عليه وسلم فجاء جببر يل” 
عليه السلام فقال : ( باسم الله أرقيك من كل داء يُؤذيك) » فإنه لما زيد فيها 
أصلحها وحسنها ؛ ولهذا تزاد الهاء فى بعض المواضع كقوله تعالى : ( ما أغنى عنى 
ماليته' هلك عبى سلطانينه') » وهذا الموضع غامض يحتاج إلى إمعان نظر » وربما 
يستكر هذا مسن لم يذق طعر الفصاحة» ولا عرف أسرار الألفاظ فى تركيبها وانفرادها 
فكي من لفظة واحدة وردت فى موضعين زانت أحدهما » وشانت الآخر » وذلك 
من خاصة التركيب ء كما ورد فى القرآن الكريم: ( إن هذا أخى له تس وتسعون 
نعجة” ولى نعجة” واحدة”) فلفظه ( لى) مثل ( تؤذى ) » وقد جاءت ف الآية مندرجة 

)١(‏ 1اء ب : أيو سعد 

(؟) اءس : خلف. 


(*) هامش ب : أسرف بالسين المهملة 
)2 الكلام من هنا إلى قوله: (ارجع إلى ما قاله العميدى» منةول بتصرف كثير عن المثل السائر 
لأبن الأثير »طبعة الحلبى الحزء الأول ص ١48-145‏ . 


ا 

ا 7 
شهدا 

0 





ذل 

متعلقة بما بعدها » وإذا جاءت منقطة لا تجىء لائقة » كقول أبى الطيب المتنى : 
ني الأماق صرعى دوذمبلغه لها يقول لشنىء ليت ذلك لى 
فهذه اللفظة وقعت فى الآية فى غاية الحسن ٠‏ بخلاف وقوعها فى البيت » 


ونظير ذلك أنك ترى لفظتين يدلان على معنى واحد إلا أنه لا يحسن” استعمال” 


هذه فى موضع تستعمل فيه هذه ». بل يفرق بينهما » وهذا لا يُدركه إلا من دق 
فهمه » فن ذلك قوله تعالى : (ما جعل الله لرجل من قليين فى جوفه) ١‏ وقوله 
تعالى : ( رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محرراً) » فاستعمل الحوف فى الأول » 
والبطن فى الثانية » ولم يستعمل إحداهما مكان الأخرى » وكذلك قوله تعالى : 
( ما كذب الفؤاد ما رأى ) » وقوله : ( إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب) » 
والقلب والفؤاد” سواء » ولم يستعمل أحدهما فى مكان الآخر » وعلى هذا ورد قول 
الحمابى 2١‏ : 

نحن بنو الموت إذا المويت نزل* 2 لا عار بالموت إذا حم الأجتل* 

والموت أحلى عندنا من العسل”' 

وقال أبو الطيب : 

إذا شئت حتفنت بى على كلسابح 2 رجال” كأن الموت فى فهها شهد” 

فلفظة الشهد فى ببت أبى الطيب أحلى من العسل » وقد وردت لفظة العسل 
فى القرآن الكريم دون لفظة الشهد فوقعت أحسن من الشهد » وكثيرا ما تجد ذلك 
فى أقوال الشعراء المفلتين » وبلغاء الكتاب » ومصاقع الخطباءء وتحته'"؟ دقائق 
ورموز. 

رجع إلى ما قاله العميدى » قال : قال ضمشم الكلالى 9 : 
ومعتارله ضتك المجال شهدته «لم أخش أسباب المنايا هنالكا 

)١(‏ هذه ثلاثة أبيات من مشطور الرجز اختارها أبو تمام ى الحماسة ونسبها إلى الأعرج الممنى 
( نسبة إلى معن ) الطااق أو إلى عمرو بن يدُربى . شرح التبريزى على الحماسة ج ١‏ ص 58٠‏ . 


(؟) كذاق ب .وق سائر النسخ : ما تحته . 
() ضمغم بن الصلت بن المثنى أبو مهدى الكلانى شاعر وحفيده محمد بن سعيد بن ضمغم 


وح ) 

ثم ا 7 
اباك هنا 

0 


53148 


ب اق م و و 2 و َس 
شفيت جوى صدرى وصنت عشيرق وغادرت وجه المجد أييض ضاحكا 
فن شاء أن يبقى له العرٌ خالداً 2 تى الضيم” واستسى السيوف البواتكا 
إذا لم يكن عن قبضة الموت مخلتص” 2 فعجرٌ وجبن" أن تخاف المهالكا 
قال المتنى : 
وإذا لم يكن من الموت بد فن العجز أن تكون جبانا"') 
قال أبو العتاهية : 
إف أكاشر أعدالى مغالطة 2 وف الحشا لهب من غيظهم ضَّرم” 
ولج فى العذل أقوام مقتهه” وكان”" فى أذ عن عذلم صمت 
قال المتنبى : 
كأن رقي منك سد مسامعى عن العذل حتى ليس يدخلها عن ”ل (*) 
قال بشار بن برد : 
كأن جفوق كانت العيس” فوقها فسارت وسالت بعدهن المدامع 


قال المتنى : 
كأن العيس” كانت فوق جفى مُناخات فلما شرن سالا2؛) 


ت شاعر قصيح أعراق مدح محمد بن عبدالله بنطاهر ورثاه بعد وقاته وبى محمد هذا إلى قبيل المانين 
والمائتين . ( معجم الشعراء م5غ ) . 
١ (‏ ) هو من قول خالد بن الوليد لما حضره الموت : فى جسدى مائة طعنة وضر بة وهأنذا أموت على 
فراشى كا موت المير فلا نامت أعين الحبناء . 
(؟) جميع النسخ : كأن . وقد زدنا « واوا» قبلها بعد حذف الممزة ليستقيم الوزن والإعراب. 
( *) من قول العباس بن الأحنف : 
أقامت على قلى «قيباً وناظرى فليس يؤدى عن سواها إلى قلبى 
ومحمد بن داود : م 
كأن قيب منك يرعى خواطرى 2 وآخر يرصى ناظرى ولسافى 
(4) - : سرن . ومعتى ثرن : مهضن للمسير وهذا البيت مبنى على ما قبله وهو : 
تولواا بغتة فكأن بيناً 0 تميبىى ففاجأفى 2 اغتيالا 
فكان 2 مسير | عيسهم ذميلا وسير الدمع إترهم الهمالة 
يقول: كنت لا أبكى قبل فراقهم » فكأن مطاياهم كانت باركة فوق جفى تمسك الدمع عزع 


؟رث ذه + 
باك هما 


لديا 


قال هرون بن على بن يحي بن ألى منصور المنج 17) 


أرى الصبح فيها منذ فارقت مظلما 
قال المتنبى : 
فالليل حين قدمت فيها أبيض” 
قال الوق : ش 
إن دهراً سخا يمثلك ستمح 
قال المتننى : 


أعدى الزمان- سخاؤه فخا به 


فان أبنت صار اليل أبيض ناصعا 
والصبحمنذ” رحلتعنها أسود” ؟) 
ولقد كان قيل هذا بخيلة8؟) 


ولقد يكون به الزمان” بخياة©) 


قال الحطيب!*1 ق تلخيص المفتاح » وإن كان الثانى 7" دون الأول فالثاتى 


هيهات لا بأتى الزمان” بمثله 


إن الزمان بمثله لبخيل 


- السيل » فلم رخَلوا سال دمعى » فكأنها ثارت من فوق جفتى . 
قال ابن جتى : لم يقل فى سبب بكاء أظرف من هذا البيت » وإن كنا لا نستسيغ هذا الحيال ؛ 


ودر بروك الإبل فوق جفنه . 


)000 هرون بن على بن يحرى بن أنى منصور المنجم : أديب قليل الشعر من أهل بيت الفضل 
والأدب ولد فى سنة هلاه وتوق سلة ماه وقد تقدم ذاكر بعض بى المنجم ى هامش لم )١‏ 


ص 5١9‏ ؛ هامش لله ص ه١8‏ . 


(؟) الضمير فى «قبا» ود شي اميق : شجاع بن محمدالطائىالمنبجى » والبيت 


منقول من قول الطا فى : 


وكانت وليس الصبح فها بأبييض 


(ع عسعدءه:ذاك, 


وأضحت وليس اليل فيها بأسود 


( 4 ) يعنى سخابه على وكان تخيلا بْه » فلما أعداه سخائه أسعدق الزمان بضمى إليه.وهدايى نحوه » 


وهذا المعنى كثير كقول ألى مام : 
على جودك الماح فا 
وقول ابن الخياط : 
لمست بكنى كفه أبتغى الغى 
فلا أنا مته ما أفاد ذوو الغنى 


أبقيت ثيئاً لدى من صلتك 


وم أدر أن الحود من كفه يعدى 
أفدت وأعداق فأتلفت ما عندى 


2 الخطيب : هو سعيد الخطيب وقد “رجمناه فيا سبق . والمفتاح : كتاب ف البلاغة ‏ 


() الثافى أى الآخذ والناقل . 


| 


5 
ا 


سما 


نيهر |, 
برج 


دغر 


"6 

وقول أبى الطيب : ولقد يكون به الزمان بخيلا . 

وميز الشارح بيت أبى.تمام بعدة وجوه : 

منها أن قول المتبى : « ولقد يكون »الم يصب مَحره 29 إذ المعنى على 
المضى"» ومنها أن المضارع”"إذا كان على" 'معناه أى يكون الزمان بهلاكه بخيلاء 
لعلمه بأنه سبب لصلاح الدنيا » ونظام العالم » فتيترد : أنه إذا سخا به فقد بذ له » 
فلم يبق له فى تصرفه حبى يسمح بهلاكه أو يبخل » ومنها أنه على تقدير تصحيح 
ذلك الوجه يكون فيه مضاف » ولا قرينة تدل عليه . 

ونقل عن ألى على الفارسى أن" فى بيت ألى تمام تقصيراً » لأن الغرض فى هذا 

7 2 025 
النحو نى المثل » وأن يقال : إنه يعز وإنه لا يكون » فإذا جعل سبب فَقَنْد مثله 
بخل' الزمان به » فقد أخل” بالغرض » وجوز وجود المثل » ولم يمنعه من حيث 
هو ء بل من ”2 حيث بخل الزمان بأن يجود بمثله . قال أبو الشمقمق9؟ : 
المره ليس بمدرك 2 هن دهره ما يبتغيه 
بسى العليل من الدوا ء خلاف ما هو يشتهيه 

قال المتنبى : 

ما كل ما يتمنى المسرء” ينُدركه 2 تجرى الرياح بما لاتشتهىالسفن 

قال محمود بن الحسن الوراق!*! : 
لا تلمح شيبىوما شاهدت من كبر ى ما دمت أغلو صحيح العقل والبصر (5) 

000( سواء اد : ممله 

(-) « إذا كان على » ساقط من ب » ح » د, 

( ؟) ساقطة من ح ء د . 

(4) أبو الشمقمق : أسمه مروان بن محمد والشمقمق الطويل وهو موك بنى أمية وكان عظيم 
الأنف أهرت الشدقين وكان غير جيد الشعر على إ5ثاره وفيه هجاء كثير وقد هاجى بشار بن برد وأبا 
المتاهية ومر وان بن أبى حفصة وأبا نواس و بكر بن النطاح . 

(ه) محمود بن الحسن الوراق : كذا فى | ء تاريخ الحطيب البغدادى ١1(‏ : /الل*ه) . وف ساثر 
النسخ : محمود بن الحسين . وق فوات الوفيات (؟ : ١8٠‏ ) محمود بنحسن الوراق » ويقول 
عنه : إنه شاعر أكثر شعره ى المواعظ والحكم » روى عنه أبن ألى الدنيا وتوق فى خلافة المعتصم 
فى حدود الثلاثين والمائتين . 

(0) لاتلحم من لحاه إذا عابه وقبحه . 


ا 

ا 7 
اباك ها 

0 





1١ 


قالوا : أبوك تميمى وهمته شم" القتار وأكل الشحم بالوضر )١(‏ 
قا نيم إذا .عدت أولى كرم فقلت ف النار معبى ليس ق الحجر 


قال المتنى :- 
فإن تكن تغلب الغلباء” عنصرتها ‏ فإن ف الحم رمعى ليس فى العنب”؟) 


قال العميدىهذا لفظ عَنَث عائ » وذاك منطى . 
قلت بلغ منه تعصبه أنه ذم كلامًا أجمع أهل الأدب على حسنه . 
قال مروان بن سعيد البصرى 229 : 


أغنيتنى عن سؤال الباخلين فلا أحتاج ما أنت تبن لى إلى رجل 
وصنت عرضى عمن كنت أقصد"ه 0 فلم أثل منه غير المنسع والبختل. 
مالى وما لثتماد المال أقربه ...فى بة-البحر ما يغنى عنالوشئل !؟) 
أنت الذى فيك" مجد الناس كلهم لولاك أصبحت الدنيا بلا رجل 


قال المتنبى : 
خد ما تراه ودع شيا سمعت به فطلعة البدرمابقنيك عن رحبل (*) 


. القعار : رائحة البخور والقدر . الوضر . وسخ- للدمم واللين‎ )١( 
؟) البيت فى رثاء أخت سيف الدولة يقول : إن فها من الكال معافى ليست فى تغلب وهو كقوله‎ ( 
فإن تفق الأنام وأنت- مهم فإن المسك بعض دم الفزال‎ 
0 : وكقوله‎ 
فإن يك سيار بن مكرم انقفضى فإنك ماء الورد إن ذهب الورد‎ 
وهو تفضيل لما على قونها . الغلباء : الغلاظ الرقاب وصفهم بذلك لأنهم لا يخضعون لأحدء وعجز‎ 
: . البيت من جيد الكلام‎ 
(؟) مروان بن سعيد البصرى :. هو مروان بن سعيد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن‎ 
أنى صفرة بصرى من أصحاب الخليل ومن الحذاق بالئحو وكان شاعراً هاجى ابن عمه عبد الله بن محمد‎ 
. أبن أبى عيينة وله معه مناقضات ( معجم الشعراء 88 ) و بغية الوعأة للسيوطى‎ 
, اناد : الماء القليل‎ )4 ( 
. ..'» كيوان‎ ٠ ه) زحل : أعل الكواكب السيارة ويسمى‎ ( 


وح !] 
ا اث م أ 
ا م 4 اعم 
كت 


يكنا 


قال كعب بن متَعدان الأشقرى(١):‏ 


كأن الرماح السمهريات بينهم هموم لها يطرقن غيرالحشا طترْقا 


و 


حلماة" كماة" ل يُرنوا'؟ابريبة 2 «لاغدروا يوما ولا ضيَعوا حتّا 


قال المتنى : 
وقد صّعغْت الأسنة" من هموم فا يخطرن إلا فى فؤادا'ا 


)١(‏ كعب بن معدان الأشقرى : شاعر أزدى سكن خراسان واستفزغ شعره فى مدح المهلب 


وولده و معجم الشعراء للمرزياق 845 » 
)١(‏ م يزنوا : لم يتهموا . 
() قبله : كأن اهام فى الميجاعيود 2 وقد طيعت سيوفك من رقاد 
وقال هذا المعنى جماعة منهم .متصور الْرى قال. : 
وكأن موقمه محمجمة الف سكر المدامة أو نماس الحاجم 
وبيت المتزى من قول دعبل فى عل كرم الله وجهه : 
كأن سثاله أبدا ‏ ضمير فليس له عن القلب ائقلاب 
وصارمه كبيعته بخم فموضعها من الناس الرقاب 
«خم » بشم الحاء وتشديد المع : مكان 5 


جاء فى معجم الأدباه ى “رجمة الناشى : حدث الناشى قال : كنت بالكوفة سئة ه8 ه وأنا 
أمل شعرى فى المسجد الهامع بها والئاس يكثبؤن عنى وكان المتنى إذ ذاك يحضر معهم وهو بعد لم يعرف 


وم يلقتب بالمتزى فأمليت القصيدة الى أوها : 
آل محمد عرف20 الصواب وى أبياتهم 'زل الكتاب 
كأن ستان ذابله ‏ ضمير فليس عن القلوب له ذهاب 
وصساريمه كبيعته بخم مقاصدهاا من الحلق الرقاب 
فلمحته يكتب هذين البيتين » وبنها أخذ ما أنشدتموق الآن من قوله : 
كأن المام ىق الميجاعيون وقد طبعت سيوفك من رقاد 
وقد صغت الأسنة من هموم فا مخطرن إلا ىق فؤاد 
قال الخالع : وأصل هذا لأنى "مام : 
من كل أزرق نظسار بلا نظر إلى المقاتل ما فى معنه أود 
كأنه كان ترب الحب مذ زبن 0 فليس يعجزه قلب ولا كبد 
وعليه وق المتزى » وسبق إلى ذلك ديك الحن أيضاً فى قوله : ش 
قنا تنصب ى .ثفنر الثراق كا ينصب ى المقل الرقاد 
وأبيات المتذى أمثل المميع إذا تركت العصبية.. 


؟رثم ذه + 
اذه 


اونا 

قال محمد بن العياس : 1 
أما ترى الزعفران ”- العض” تحسيه وقت الصباح إذا أبصرتنة عتما0) 
مسك” وورد” ونند" طيب رائحة 2 ى'" حالة وكذاك المسك كان دما 

قال للقي ل ا ا 0 ١‏ 

وإن تفق الأنام وأنت منهم فإن المسك بعض دم الغزال 

قال عل ين الهم بي ا 

فدارى ممالى والضياع وكل” ما تملكته من بعض ما هوباذله!؟' 

قال المتنى : 1 

أ إلى إقطاعه فى ثياتنه على طرفه من داره بحسامه7؟) 

قال البحترى : ا م 

ملوك عدون الرماح مسخاصرا © إذا زعزعوها والدروع غلائلا(*) 

قال المتنى : 1 

متعود لبس الدروع يخانها فى البرد خخزًا والهواجر لاذالة) 

قال الحبزأرزى : 0 

وشادن زرثه فرحب بى20 ترحيب جان على مواليه 

جنيت ورداً من خداه بفمى فعشت لا عاش من يعاديه 

تحبى رفات العظام"" ققبلته لأن ماء الحياة من فيه 

)١(‏ العم : أطراف الحرثوب الشاى الذى ينبت أخضر ثم تبدو الحمرة فى أطرافه قبل أن ينعقد 
فإذا عقد تفشته الحمرة كله وظهرت عقده » وبه تشيه بنان الحوارى . 

20 ىق حالة : أى فى آن واخهد 

(") هذا البيت : ساقط من ه . ٠‏ 

)2 داءه : فى حسامه . الإقطاع : جمع قطع وهو ما يقطع . الطرف : الحواد . 

)220 ىن دث م : غلائل . 

)5١(‏ ف مدح مساور بن محمد الروى : الحز : ثوب غليظ . اللاذ : ثوب رقيق من الكتان 
أو من الحرير ‏ . 

)2ع( ءا ء ءه : العظام الرفات . الرفات : الحطام . 


يف 

ث ا 7 
تهنا 

0 


64 


قال المتنى : 
فذقت ماء حياة من مقبّلها 
قال أبو نواس : 
يبكى فيذرى الدرّ من نرجس 
وقال ابن الروى : 
كأن تلك الدموع قر ندى 
قال المتنى : 
ترنو إلى" بعين الظبى “ممهشة”7١2‏ 
قال معلقل” العجلى” : 
3 كت الموى حياء” من النا 
قال المتنى : 
وكاتم الحب يوم اليين منهتك” 
قال العتوفى :. 

تحار خواط” الاح فيه 
وقال أيضا : 
تض ل"عقول” الناس فى نعت فضله 


قال المتنى : 


إذا تغلغل فكرٌ المرء فى طتركف 


)١ (‏ المجهشة : المهيثة لليكاء . 


لو صاب تثرباً لأحيا سال ف الأثم 
وبلطم” الورد بعْتّاب 
تقطر من ترجس على ورد 


وتمسح الطل فوق الورد بالعم 


كيف تتخى سرائرٌ العشاق” ؟ 


وصاحب الدمع لا تخ سرائره 
ويعجز عن فضائله اللسان 


ويغرق فى أمواج أفضاله الفكر 


من مجده غرقت “فيه خواطره 


1 
تع ايج + 
تهنا 
م 


قال البحترى : 
وبلوت منك خلائقا محمودة 
قال المتنبى :0 
أقلب منك طرق فى سماء 
قال العونى : 
ولف ليسرى بى أغر محجل 
ويصحبى من نسل أعوج مر 
عليها كهول دارعون تلثموا 
قال المتنبى. : 
تبدل أياى وعيشى ‏ سنتلل 
وأفجه فتيان حياء تلشموا 
وقال فى موضع آخر : 


وإن مسيرى. من آنراك ضرورة” 
وما رحلكى إلا تبشر عاجلا 


سرجع إن عشنا ونقضى أذمة 


66" 
لو. كن فى فلك لكن نجوما”!) 
وإن طلعت كواكبها خخصالا 


سْرى لايبالى فيه بالنحس والسّعد 


عتاق” هُداة لاتجور عن القصد ؟) 


حياءت فهم بالبعد فى صورة المرْد 


نجائب لايفتكرن ف النحس والسعد 
عليهن لا خوفا من: الحر. والبرد 
كأنهم” من طول ما التشموا مرو ؟) 


ولولا اضطرارى ما رضيت بذالكا 


بأنى أقيم الدهرّ تحت ظلالكا 


' فكم من. فراق كان داعية” الوصل 


)١(‏ ى الأصل امخطرط و١‏ ء وبلون بنون النسوة ولا مرجع لهذا الضمير ى القصيدة وقد ورد 


البيت فق الديوان : 
وشكرت منك موافيا محسودة 


ولذلك رأينا أن تكون : بلوت بالتاء لا بالنون . 


لو سرن فى فلك لكن هويا 


والبيت من قصيدة ى مدح إبراهيم بن الحسن بن مجل . 
(1) أعوج : فرن شهير عند العرب . ضمر :. جمع ضامر . العتاق : الكرام . 
(م) صدر هذا البيت : « سأطلب حق بالقنا ومشايخ » 


"رثم ذم + 
سخ 2 2 
3 عزهليولن” 


11 
وقال أبو تمام : 
أآلمة النحيب كم افتراق 
قال المتنبى : 
لعل لالد يحمله رحيلا 
قال ابن الر وى : 
يرى الصعب سهلا إن توجه نحوه 
وغرة وجه يهزم النحس-” سعداه 
قال المتنى : 
فإنك ما مر النحوس” بكوكب 
قال الميم “بن” الأسود الشّختعى : 
إذا نال بالسيف الفتّى سول نفسه 
ومن لم يصن فى حاجة ماء وجهه 
قال المتنبى : 
من أطاق العاس شىء غلابا 
قال موبى بن عران : ١‏ 
أصبحت من معشر ما فى قلويهم. 
يستسهلون صعاب الحادثات فهم 
قال المتبى : 
وإنا 0 الحادثات بأنف سس 


)١(‏ الذرا : الكنف والناحية 





(؟) البيت من قصيدة فى مدح كافور أولا : 


أود 07 الأيام ما لا توده 


أظل فكان داعية” اجماع 
ينعي على الإقامة فى ذراكا )١(‏ 


بعزم صقيسل لا تقتل' مضاربئه 
وتتطلع فى أفق السعود كواكيه 


وقابلتته إلا ووجهتك سعد 20" 


ترقع عن تدنيسها بسؤال 
عن الناس لم يلبس ثياب جلال 


واغتصايا لم يلتمسه سؤالا 


ا 8 2 وا و 
من السيوف ومن خوض الردى فرق 


يلقسونها بنفوس ما بها قلق” 
كثير الرزايا عندهن” قليل” 


وأشكو إليها بيننا وهى جلده 


"رم ذم + 
ا أ ع 1 
مر عرس للد 


/اة؟ 


وقال البحترى * 
كستك يد الأيام ثوب جلالة 2 فغابت عواديها وزالت خطوبئها 
إذا اعتل ذو فقر فأنت شفاه 2 وإن شكت الدنيا فأنت طبييبها 


وكيت تعلك الديا بشئء2 لأفت لعلة الذنيا طبيب ؟ 


من هون الدنيا على النفس ساعة 2 «للبيض فى هام الكماة صليل 297. 


قال ابن الروهى : 
إن اقبلت فالبدر لاح وإنمشّت فلمسك فاح وإن رنت فالريم” 


قال المتنبى : 


بدت قمرًا ومالت خوط "١‏ بان وفاحت عنيراً ورنت عَزالا] نا 


قال سحاد بن بكار الموصلى”40: 
لا عدمناه من هام كريم العهد غمر الندى حميد الحضال 
'يحسن الكر فى الكلام وفى الإ دام يوم الوغى. وعند التّوال 0 ) 


قال المتتبى : 
هم المحسنون الكتر فى حومة الوغى 2 وأحسن منه كرهم فى المكازم 


: بين البيتين خمسة أبيات والبيت الثانى من هذين لا يتضح معناة إلا بذكر سابقه وهو‎ )١( 
. فإن تكن الدولات قسماً فإنهبسا لمن ورد الموت الزقام. تدول‎ 
... لمن هون الدثيا‎ 
3 والقصيدة فى مدح سيف الدولة ونطلعهسا‎ 
ليالى بعد الظاعنين شكول  طوال وليل العاشقين طويل‎ 

(؟) الموط : الفصن القاعم ... . 

)م2 ما بين القوسين وأوطما فى ص هه« ساقط من سائر النسخ . وفى : باو حو د)ه. 

(4) مخلد بن بكار الموصل .:. شاعر معاصر لأفى ثمام أقام بالموصل وأصله من الرحبة كان بينه 
وبين أبى تمام الشاعر أهاج » وقد عقد الصولى:ى كتاب أخبار ألى تمام فصلا ى أخبار مله مع أبى تمام 
ص م84 وما بعدها وضيط فى الأغانى وسمط اللآلى لد بوزن جعفر . هامش أخبار أن تمام ص ١6١‏ 

(ه) سع د ١»‏ : الأزال . ' 


ذا 
0 
بإذهنا 
“7 غرسيللن» 


مه" 


قال أبو العتاهية : 

أجداداه علّمسوه ق طفولته 
2 7 

فاجتث دابر أعداء ذوى حضصد 


ألا أيها المال” الذى قد أباده 
قال بشار بن برد 

لعمرى لقد هذبت قول ولم أدع 
ومن كان ذا فهم بليد وعقله 
قال المتنى ': 

وكم من عائب قولا صحيحاا 
قال عبد الرحمن بن دارة!"2 : 
فإن أنم لم تقتلوا بأخيسكي” 
وبيعوا الردينيات بالحمر واقعدوا 
قال الناشى الأكبر : 

إن كنت بالذل راضيًا فأرح 
فالمر . بالحود والشجاعة وا( 


قتل العدا واكتساب الحمد بالحود 
وف السماحة أفنى كل” موجود 


قراح الأعادى وابتدار'١‏ 'الزغائب 
تعر فهذا فعله فى الكتائبٍ 


مقالات لمغتاب ودعوى لمن لحا 
به علة” عاب الكلام المنقحا 


وآفته من الفهم السقيم 


فكونوا بقايا الختلوق "١‏ 'والكتحل 
على العار وابتاعوا المغازل بالشّبل 


فى تفن حد المهند الوذ م 4) 
همة يحوى محاسن” الكرم 


)١(‏ فق الديوان : ابتذال وهو قريبمن البذل والبيتانغير متتاليزوهمامنقصيدة بمدح بها طاهر بن 

الحسين العلوى أوها : 
أعيدوا صباحى فهو عند الكواعب وردوا رقادى فهو لحظ الحبائب 

( ؟) عبد الرحمن بن دارة : ترجم له ولآخيه سالم معجم الشعراءء وهما من بى عبد الله بن غطفان 
وقال عهما : شاعران محسنان » قدكتبت أشعارها وأخبارها ذما تنخلته من أشعار بى عبد الله بن غطفان » 
ودارة أمهما وهى امرأة من بتى أسد » سىيت بذلك لأناكانت جميلة شيبت بدارة القمر . 

(؟) الحلوق :: الطيب . 

(4) الخدم : القاطم . 


وح ) 

ثم ا 7 
اباك هنا 

0 


قال المتنى : 

إذا كنت ترضى .أن تعيش" بذلة 
ولا تستطيلن” الرمساح لغارة 
قال بشار بن برد : 

والحبد. ليس بزائد ى رزق مبن 
ويمووت” راعى. الفأن عند تمامه 


قال المتنبى 0 


. يموت راعى الضأن ى جهلسه 


وقال الحبزأرزى : . 

إن نفسى تذوب فى كل حين 
00 
وليس الذى يجرى من العين ماؤها 
وقال الواسطى (؟) : 

وقائلة : أى الدماء الى غدت 
فقلت لها : نار الحشا صعنّدتايها 
ألم تسر حسن” الورد يبيض"” ماؤه 


وقال ابلعى الكوق : 


اق و 
دمعى جرى من جفوى يوم بيلهم 


امنا 


فلا تستعدان” الحسام الهانيا 


ولا تستجيدن”.. العتاق” المتّذأكيا!؟ 


يسعى .وليس بناكم . عن .تائم 
موت . الطبيب. الفياسوف العام 


ميتة جالينوس قُْ طبه 19 
5 0 و 

حسراتٍ ومن جف وى تسيل 
.ري 


ٍ! ال 4ه 3 
ولكنها روح تذوب فتقطر 


7 1 . 

ا ا 
:فهن على خدى : بيص بوادر 
عل 4 ال وو د 
فيقطرٌ من نار تجن" الضمائر 


فلست أعلم دمعى كان أم روحى ؟ 


. استعد السام : أعده واتخذه عدة . المتاكى :.الحيل النى اكتملت قوتها‎ )١( 


6 جاليدوس : طبيب يويافى قديم . 
(ع) سء دءه: عل الحهنى ٠‏ : 


( ؛) الواسطى هو محمد بن يعقوب المكتى بأنى جعفر ويعرف مشقال» نزل بغداد وغلب على شعره 
مع قلته الحجاء والرفث وكان من أصحاب ابن الروى أول أمره ينحله أشعاره فى هجاء القحطبى وغيره ( معجم 
الشعراء ص 8 4 ) : 


00 
000 
أبليك همل 


الجا 
: وقال بشار ُ 


حشاشى )١١‏ ودعلتنى يوم بينهم شيعت 5 عل وأحزانى 
وقد أشاروا بتسليم على حذر2 من الرقيب بأطراف وأجفان 


قال المتنى : 
حشاشة نفس ودعت يوم ودعو فلم أدر أى الظاعنين أشيع ؟ 
أشاروا بتسلم- فجدنا بأنفس20 تسيل منالآماق والسم 37 )أدمع 
قال أبو العتاهية : 
قد صار يحسّدق من كان يتعذارق 2 فيهء ويعذررثى رهطى وأضدادى 
والسقم” لازمبى حدى أنست به وفر مى أطباق وعوادى 
قال المتنى : 
عواذل” ذات الحال فى حواسد” وإن ضجيع اللتؤد مى لاجد" 
م ىا ده ير 2 0 1 2 
ألح على" السقلم حتى ألقييه صل" طبيبى جانبى «لعوائد 


قال أبو الشتيص كا 

دعتنى جنوك حتى عشقت إلى أك” من قبلها أعشةَ 
, 6 0 3 09 0 
فدمعى يسيل *)وصبرى يزول ١‏ وجسمى فى عيرق يغرق 


)١(‏ مء دءه : حشاشة : بالتنوين 
(؟) السم : مخففة لغة فى الامم أى أن نفمى تسيل من عينى حين أشار أحبى للتسلي والوداع 
واسمها دموع ؛ ومن أبدع ما جاء ى هذا المعنى قول ديك امن : 
ليس ذا الدمع دمع عيى ولكن ههى تفى تذيها أذفابى 
( ؟) العواذل : اللوائم . امود : المرأة الناعمة . 
والمعى أن اللواق يعذلن هذه المرأة فى محبتها لى هن حاسدات لها على لأنها ظفرت منى يضجيع ما جد 
ومجده فى عفته عنها مع اقتداره عل ألا يعف وقد بين ذلك فيا يل هذا البيت : 
يرد يدا عن ثوبها وهو قادر ويعصى الحوى ى طيفها وهو راقد 
(؛) تقدمت رجمته . 


(ه) سمء د »ه : يسير وهو غير مناسب 


؟رم هم 
اتيش همل 
7 عرس ليلد 


قال المتنبى : 
وما كنت ممن يدخل العشق” قلبه 
قال السيد الحميرى : 
همة تنطح الثريا وعز 
وعطاء” إذا تأخر عنه 
قال المتنبى : 
شرف ينطح النجوم بروق 
قال صاحب نصر بن سيار : 
طال عتب الزمان ظلمًا علينا 
فألجرنا منر عتبه لأذاه 
ما لنا منص سواك فيكشتكئ 1") 
59 هذا الدهر حق يلطله 
ولا مّنك إلا أنت واللك” فضلة 
قال إبراهيم بن متمم بن نويرة : 
والحيل” قد نسجت على صهواتها 
ضاقت عليهن الفلاة” فلا ترى 


(0) سعدءه:يتلقل. 0( 


خض 


ف اه لاس 2 
ولكن من يبص ر جفونك يعشق 


نبوى يرعزع (')الأجبالا 
سائلوه اقتضاهم استعجالا 


4 ف" يقلقل الأجبسالا؟) 


وجفانا فها له إعتاب 


أنت كالتصل ولملوك” قراب 


وقد قل إعتاب وطال عتاب47) 
كأنك سيف فيه وهو قراب7*) 


أيدى الرياح براقعا ويجلالا9) 
من كثرة القتلى لحن مجالا 


(1) الروق : القرن . وهذا عيال غير مسصاغ لأن إثبات قرنين لشرف ا ينفر منه . 


)22 كذا فىاء ب ء والمعبى : يشكى إليه . وشكيت لغة ى شكوت . حء دءه: فتشكى .' 


(4)4 أعتبه : أزال عتبه أى أرضاء . يلطه : بجخده . 


( ه) معى البيت أنت الملك حقاً لاما أنت فيه من سؤدد لأنك أنت الذى حصلته يعلو همتك . 


(1) جلالا » بكمر الحم : جمع د جل » وهو ما يوضع علي ظهر الفرس ... 


وح ) 

تع ا + 
متهن 

م 





نض 


قال المتنبى : 

صافيات )١(‏ الألوان قد فس ان 
والتسمضن"” حيث لا جد الرم 
قال بشار بن سرد : 

حظى من امير منحوس” وأعجب ما 
أغدو وأمسبى وآمالى قطعت بها 
وأكرم” الناس من تأتى مواهبه 
قال المتنبى : 

اا لقي من الدنيا وأعجبها 
أمسيت أرُوّح ملثثر خازنا ويدا 
جود الرجال من الأايدى وجود هم 


ع عليها براقعا وجلالا 
ح مدارا ولا الحصان مجالا ؟) 


أراه أفى على الحرمان محسود ) 


جمرى تخيب وأموالى المواعيد 
٠ 3 5‏ و 
من غير وعد وفيه الحير موجود!؟) 


أنى بما أنا باك منه محسود 
أنا الغنى وأموالى المواعيد 
من اللساث فلا كانوا ولا اللحود 


قال العميدى: من قال إن هذا غير مأخوذ من كلام بشار فقد عدم الفطنة 
والتمييز » وجميع الرشاد «التوفيق » وجهل مواقع الأخذ ء واحتاج أن يست شربة” 
تشحذ فهمه » وتجلو طبعه » وتزيل العا عنه . 
قال محمد بن ألى عبينة المهلبى 2 : 
إنى : لأخجتار الحما 





م على مضاحبة القام 


 تايفاخ‎ : الديوان‎ )١( 
: (؟) قبل هذا البيت‎ 
حالفته صدورها ولعوالى لتخوضن دونه الأهوالا‎ 

فالضميرق « لمّضن » لصدو را نميل وعوالى الرماح وكان الوجه أن يقول ٠‏ لتمضين وبحكى الكوفيون 
حذف الياء مع تسكينها والمعى أنها حالفته على أن تفعل ما يعجز عنه غيرها من اليل والرماح . 

20 جميم النسخ : وأعجب ما أفى أراه والوزن مسنتقيم ولكن الأسلوب غير مسقيم . 

( 4) نسب هذا البيت فى سائر النسخ للمتنى والصواب أنه لبشار 

( ه) محمد بن أبى عيينة : من 1 ل المهلب الشعراء الذين ذكرهم ابن النديم فى الفهرست ص «م؟ 
وهو والد عبد الله بن محمد بن أى عبيينة الذى سنبق. التعريف به وذكره محمد بن يحبى الصولى فى أخبار 
أبى مام صن ١1١8‏ طبع القاهره ووازن بينه و بين أبى تمام فى الشعر إذ وصفه بأنه شاعر مطبوع يتكلم 
بطبعه ولا يكد فكره » و يخرج أافاظه مرج نفسه» وأبو "مام يتعب نفسه ء ويكد طبعه ويطيل فكرىء 
ويعمل المعالىق ويستتبطها . 


"راثم ديج |, 
اهنا 
م 


يلف 
وأفر منهم ما حير ت ولا أفر من الحسام 
نفسى الكرعة لا تقر على المذلة والملام 
والموت أطيب ى فى 22 عند الموان من المدام 
قال المتنى : 
وعندها [كَل طعر” الموت شاربئه- إن المنية عند الذل” قنديد”11) 
قال أبو العتاهية : | 
أزّف أبكار أشعارى. إليك فا عندى سوى الشكر لاخيل” ولامال 
فاقبل هدية من تصفو مودته 2 إنْل تساعده فيا رامه الحال 
قال المتنى : ٠‏ 
لاخيل” عندلك تتهديها ولا مال فليسعد النطق“إنلميسعداحال"!") 
قال على بن الحهم : 
ولاخير فى عيش امرئئ وهوخامل 2 وذكر الفبى بالخير مر بجداد 
فنبه عن النوم 'الحسام” ولا تم لتبى فاق الأرض شىء* "علد 
قال المتنى  :‏ « : 
ذكر الفنى عمره الثاني وحاجته 2 ماقاته!'' وفضول” العيش أشغال 


: وعندها : أى وعند الحال الى يشير إليها بقوله‎ )١( 
1 | ججعان يأكل من زادى ويمسكنى ' لكى يقال عظم القدر مقصود‎ 
ويلنها خطة ويم قائلها لمثلها. خلق. المهرية القود‎ 
1 . القنديد: : عسل قصب السكرء والكمر‎ 
. سائر النسخ : قنديل مكان قنديدء تحريف‎ 
(؟) هو مطلع قضيدة فى مدح أبى شجاع فاتك المعروف بالجذون © وقد أنذ على الشاغر قبح‎ 
1 ٠ . المطلع » لأن السامع يكره هذا‎ 
: جميع النسخ : فاته بإلفاء» تحريف . والبيت كقول سالم بن وابصة‎ )*( 
غى النفس ما يكفيك من سد خلة فإن زاد شيئاً عاد ذاك الغى فقرا‎ 


ا 

ث ا 7 
تهنا 

م 


مرما أورده 


555 


قال سلمان الخزاعى : 
فط ” بالذى أريد فقول ليس يغتى ولا سكوق بسنا 
يسبق البذل وعداه فداه ليس يفى وسحبه ما يدث 
وقال بعض المتقدمين 
أروح بلا شغل وأغدو بمثله وحسبك بالتسلم مى تقاضيا 
وقال الع رزمئ * 
وإذا طلبت إلى كريم حاجة” 2 هائه يُغنيك ولتسلي.”٠)‏ 
قال المتنبى 
وف النفس حاجات وفيك فطانة” سكؤتى بيان” عندها وخطابٌ 
وما ينتغلم فى هذا السلك قول بعض خدام واحد الدنيا ونير فلللك العلياء 
من زينت بمدائحه غررٌ الآدات ‏ المولى النخدوم ''2 بهذا الكتاب»من قصيدة 
مدحه بها ويهنثه بعيد الأضحى من سنة خمسين وألف : 00 . 
يابن مسن" مسالنه إذاكان قد عند" م أولو الفضل فى الفضائل ثانى 
وهما النبران فى كل مجد20 «ينه نى عُلوه النيران 
أنت أذكى الأنام طرًا وقد جك الت وحالى تغنى عن التَرجمان 
وإذا ما أعرتتبى وحى لحظ كنت أدرى متى با فى جتّنانى 
قال العميدى : قال سليان بن ”2 مهاجر البسجتلى الكوق ‏ : 
قتا » مضاربُ سيفه فكأنه صب وأعناق الرجال حبائي 





» المرزى : هوأ بويكر المرزىحمد بن عبيد الله من حضرموت » كوف أدرك الدولة العباسية 
وجل شعره آداب وأمثال » وقد ذكر له معجم الشمراء ص 10 4 شيئاً من شعره ‏ . 
)1١(‏ ورد هذا البيت فى التبيان منسوياً إلى أبى بكر ال حوارزى » وق شرح الواحدى ص 5ه 
والوساطة ( 88 ) أبو بكر العرزنى بكنر العين وسكون الراء وكسر الزاى . وى جميع النسخ العروضى 
وهو مأخوذ من قول أمية بن أنى الصلت لعبد الله بن جدعان : 
أأذكر حاجتى أم قد كفاى حياؤك إن شيمتك الحياء 
إذا أثتى عليك المره يها كفاه من تعرضه ‏ الثناء 
( ؟) يريد بانخدوم : المول عبد الرحمن نجل الحسام كا صرح به ى مقدمة الكتاب» وقدعرفتا 
به ق المقدمة . 
(؟) ساقطة من الأصل .- ه ب : رقت حأ ن وهى ود : 


"راثم ديج" |, 
باك هنا 
وود - 


6 
وأسنة” الأرماح بحكى . ضوءها ١‏ شمسا وأحشاء الرجال مغارب 
قال المتنى 3 1 
رقت مضاربه فه نكاما يُبدين من عشق الرقاب تحولا 
والمتنبى وإن أخذ بعض- معانى الآبيات الى أوردها العميدى فقد زاد من 
ألفاظه ما يمل وسماعد” » وتعذتب أنواعه » و بلطف موقعه” » ويخف على القلوب 
موضعه ».ويصل” إلى النفوس بلا تكلف » وعتزج بالأرواح بلا تصف ء وكساها 
من عنده متلاحة » فاسةوق شير وط الكمال كدلتهاء وأذهب 5دل-هاءوفظم 
مخاستهنًا المثفرقة” بحسن صنعته + وأزال: الكزازة عنها.حذقه و براعته ».فصار 
أيل بها من بد عهاء وأحق بأن يشهدله الفضلاء” بانفراده بهاء بخلالة موقعها. 
قال على بن منصور الخللى المعروف بابن القارح 237 : كان أبو محمد'"'بن 
وكيع متأدبًا ظريفًا » ويقول الشعر » وعمل كتابا فى سرقات المتنبى » وحاف 
عليه كثيراً » وسألى يوما أن أخرج معه » واستصجب مغنينًا وأمره ألا يغنى إلا 
بشعره فغتنى : ش 
لو كان كله عليل يزداد مثاتك خسنا 
لكان كلل" معي و لو كان مُضنى 
ياأكل” الناس حَسْنًا صل أكل الناس حزنا 
تنيت عتى- الى < وجه به عنك. أغى 


فقلت له : هل تنقل عليك المؤاخذة ؟قال : لا . فقلت : إن أبياتك مسروقة : 


الأول من قول بعضهم : 





)00 على بن منصور الحلى : هو عل بن متصوز بن طالب الحا الملقب دوخلة » يعرف بابن 
القارح » وهو الذى كتب إلى أفى العلاء رسالة مشهورة تعرف برسالة ابن القارح » وأجابه علها 
أو العلاء برسالة الغفران : يكى أيا الحسن» وهوشيخ من شيوخ أهل الأدب » كان ببغداد راوية للأخبارء 
وحافظاً للغة والأشعار ع وكان تلميذا لأف عل الفاربى » ومولةه يحلب سنة إحدى بخ سين وثلمائة 
٠6)‏ :6م وما نعدها) معجم الأدياء . ١‏ 

)20 جميع الأصول : محمد بن وكيع » والصواب : أبوحمد الحسن بن على بن أحمد بن محمد 
ابن خلف الشاعر المصرى التنيسى المولود جز برة تتيس المتوف مها سنة دوم » وهو شاعر بارع » وعالم 
جامع » يدل شعره على أنه كان على حظ كبير من الظرف » وخفة الروح ٠‏ وأولع بوصف الزهر 
والثمر » وله كتاب المنصف ق سرقات المتذى » وم يطبع بعد . 


00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


عرما أو رده 


العميدى 


>33 


قال سلمان الجزاعى : 
00000 : 0 : 2 4 
فط 7 بالذى أرّيد فقول ليس يغتى ولا سكو ينض 
يسبق اللذلك وعده فتنداه ‏ ليس يفنى وسحبه ما تل 
أروح بلا شغل وأغدو بمثله وحسّك بالتسلم متى تقاضيا 
٠. 5‏ 3 
وقاله الدرويي 7 
وإذا طلبت إلى كريم حاجة” 2 صافه يُغنيك والتسل.”٠)‏ 
قال المتنبى 5 
وف النفس حاجات وفيك فطانة” ١‏ سكوق بيان” عندها وخطابٌ 
من زينت بمدائحه غررٌ الآدابْ » المولى التخدوم ”2 بهذا الكتاب »من قصيدة 
بمدحه بها ويهنئه بعيد الأضحى من سنة خمسين وألف : : 
يابن مسن" متالته إذاكان قد علد" م أولو الفضل فى الفضائل ثانى 
وهما الثيران فى كل مجد دونه فى علوه الثيران 
أنت أذكى الأنام طرًا وقد به الت وحالى تُغنى عن الترجمان 
وإذا ما أعرتتى ويحى لحظ كنت أدرى منى با فى جتّنانى 
قال العميدى : قال سلمان بن '' مهاجر البسجدلى الكوق 2 : 
دقّت » مضارِب سيفه فكأنه ١‏ صب وأعناق البجال حبائبُ 
ه المررى : هوأ بوبكر المر ز محمد بن عبيد الله من حضرموت ء كوق أدرك الدولة العباسية 
وجل شعره آداب وأمثال » وقد ذكر له معجم الشعراء ص 10 4 شيثاً من شعره . : 
)١ (‏ ودد هذا البيت ف التبيان منسوباً إلى أبى بكر الحوار زى » وق شرح الواحدى ص 85* 
والوساطة ( ؟)أبو بكر العر زى يكسر العين و سكون الراء وكسر الزاى . وق جمبيع النسخ العروضى 
ودو مأخوذ من قول أمية بن أفى الصلت لعبد الله بن جدعان : 
أأذكر حاجتى أم قد كفاق حياقك إن شيمتك الحياء 
إذا أثنى عليك المره يوما كفاه من تعرضه الثناء 
( ؟1) يريد بلمخدوم : المولى عبد الرحمن تجل المسام كا صرح به ى مقدمة الكتاب ء وقدعرقنا 
به ى المقدمة . 
(7) ساقطة من الأصل .) ه ب : رقت أ » وهى ود : 


؟رثم ذه + 
لهل 
2 عرس ليلد 


نف 
المنسوب إليه المشهور به(١) ٠»‏ إذ هو الذى جذب( ' بضبعه9©) » ورفع قدره » 
نمق سعر شعره » وألق عليه شعاع سعادته ,حى ') سار ذكره مسير الشمس 
والقمر » وسافر كلامه فى البدو والحضر » وكادت الليالى تنشده » والأيام تحفظه » 
كنا قال : 

وما الدهر إلا من رواة قصائدى << إذا نا شمر أصيلدم” منشدا 

فسار به من لا يسير مشمرًا 2 وعتَتى به من لا يغنى منُغتردا 

وكما قال : 


ولى فيك ما لم بقل قائل” مالم يتس قمر حيث صارا 
وعندى لك المسرّد” ٠‏ السائرا. : ات لايختصصن من الأرض دارا 
قواف إذا من عن مقولى40) 2< وتشبئن” الحبال وخحُضن البحارا 
وهذا من لين ما قيل ق وض التعر الدائر ؛ أبلغ منه قول على بن ابلهم » 
وهو!*2 : 
ولكن إحسان 'الخليفة تعفر دعانى إلى ماقلت فيه من الشعر 
فسار مسيرٌ الشمس ىكل بلدة 2 وهب هبوب الريح فى البر والبخر 


فليس اليوم عانين' الدرس أعمر بشعر أبى الطيب من مجالس الأنس ء 


ولا أقلام كتاب الرسائل أجرى به من ألسن” الحخطباء, فى المحافل 0 


القوالين والمُخنين أشغل من كتب المؤلفين واللصنفين » فقد ألفت الكتب فى تفسيره» 
وحل مشكله وعويصه »2 وكتسرت57) الدفات ” ثر على ذكر جيده ورديثه » وتكم 
الأفاضل ق الوساطة بيئه وس اخصومه ءِ والإفصاح عن أيكار كلامه وعونه 4 


)١ (‏ ساقطة من سائر النسخ . 

)١-( .‏ ساقط من نسخ الأصل . 
() الضيع : العضد كلها 
( 4) كذا ف الديوان . والأصول. : إذا سرن من مقول . 
( ه) ساقطة من سائر الدسخ . 


(1) كذاق ب » من كسر الكتاب إذا قسمه أبواباً وفصولا . سائر النسخ + كرت تحريف ‏ 


فوح !] 

ثم ا + 
تهنا 

م 


كف 
فلو كان المريض يزيد حسنا كا تزداد” أنت على السقام 
لا عيد المريض إذن وعندات ١‏ شكابته من النعم الحيسام 
والثانى من قول رؤية 29: 
سم ما أنساك ماحييت لو أشرب السلوان” ما سكليت 
عل قم ميك بيدا اشح رن و ا 1 
على مثله » ولا تبادر إلى الخط عليه » ولا المؤاخذة له ء» والمعافى يستدعى 
بعضها بعضًا . 
بفأمرالمتنى قال ياقوت : كان المتنبى يومًا جالسا بواسط فدخل عليه بعض الناس » 
ان و كيار 2 اكد 
د امو 1 
جاءك بالشهال» فأته باليمين » فال ارتجالا : 
فالتجأنا إلى حنادس شعسر ستترتنا عن أعين اللوآم 
ومعبى قول المتنبى لولده جاءك بالشمال فأته باليمين » أى أن اليسرى لا يتم 
.بها عمل » وباليمين ثم الأعمال . ومراده : أن المعبى يحتمل الزيادة » فأورد'ها » 
وقد لطف فى '” الإشارة . 
داء ترجمته وعقد الثعابى لذكره بابا مستقلا” فى يتيمته فقال ؟2 : 
00*0٠‏ اباب الحامس فى ذكر أنى الطيب المتتبى وما له وعليه . 
هو وإن كان كوف المولد شاى المنشأ » وبها تخرج 5 نادرة 
الفلك » وواسطة عمد الدهر ى صناعة الشعر » » ثم هو شاعر سيف الدولة » 
)١(‏ هوابن العجاج » اشتهر هو وأبوه بالرجز فى عصر بى أمية . 
0 ساقط من سه د ه. 
(.*- "م ) ساقط من سائر النسخ . 


"راثم دبج" |, 
اتيش هنا 
ا 


اح 
على بن عبد العزيز اللحرجانى » وكتاب ألى بكر محمد بن العباس الحوارزى”» 
وكتاب عبد الرحمن بن دست النيسابورىئ 2 وكتاب ألى الفضل أحمد بن محمد 
العروضى” » وكتاب التجنى على ابن جتى لابن فورجنّة » وكتاب الفتح على 
ألى الفتح لابن فورحة أيضًا » وكتاب معانى أبياته لابن جى » وكتاب التنبيه 
لأبى الحسن على بن عيسى الربسعى» وقد رد فيه على ابن جتى أيضاء وكتا ب أبى القا 

عبد الله بن عبد الرحمن الأصفهانى' : وكتابثف: الحسين بن محمد بن طاهر 
الشاعر » وكتاب ألى عبد الله محمد بن جعفر القزاز القسَرواى » وكتاب على بن 
جعفر بن القطاع ٠‏ وكتاب الصاحب ألى القاسم إسماعيل بن عباد » وكتاب 


أبى الحسن عبد البحمن الصملى » وكتاب قصائد الصبا للأعلم ”"' »وكتاب نزهة الأديب. 


فى سرقات المتنى. من حبيب لابن ' حَسْئون المصرى » وكتاب الانتصار 
لأبىالحسن أحمد بن أحمد المغربى » وكتاب التنبيه '' )عن ر ذائل المتنبى لأحمد اللغرلى 
أيضمًا » وكتاب بقية الانتصار » المكثر من الاختصار لأحمد المغرلى أيضًاا » 
وكتاب الرسالة الحاتمية لأبى الحسن محمد بن المظفر الحاتمى * وكتاب جبهة الأدبه 
للحاتمىّ أيضًا » وكتاب المآخذ الكنديّة من المعانى الطائية » وكتات الاستدراك 
على ابن الدهان للوزير ضياء الدين ابن الأثير. الحزرى » وكتاب الإبانة للصاحب 

ولم يسمع بديوان شعر فى الحاهلية ولا ى الإسلام ترح هكذا مثل” هذه 
الشروح الكثيرة سوئ هذا الديوان » ولا تداول على ألسنة الأدباء فى نظم ول 

)00 فى النسخ عبد الرحيم بدل عبد الرحمن » وهو غير يح انظر.خزانه الأدب ج ١‏ ص 86م 
واسم كتابه ٠‏ إيضاح المشكل لشعر المتنى » وأهداه إلى السلطان البويبى بهاء الدولة . 

( ؟)ذكر المؤلف للأعلم قبل ذلك كتاباً ل يسمه وذكر :هنا أسم « قصائد الضنا+ 

الظر صفحة ١١8‏ 

(م) فى ديوات المتنى المستشرق « بلاشير » « التتبيه المنى عن رذائل المتنى» وقد ورد اسم المؤلف 
فى معجم الأدياء ج ١07‏ ص 1١7‏ : محمد بن أحمد بن محمد المغرتى أبوالمسن . وعل هذا الاسم هامش 
يقول: ل نمثر له على ترجمة سوىترجمته فى ياقوت » وفى هذه الترجمة أنه راوية المتنبى وأحد الأمة الأدباء 
والأعيان الشعراء . . . إلخ ثم'يقول : ومن تصائيفه التى شاهدتها : كتاب الانتصاز المنى' عن فضائل 
المتنى* » وكتاب التنبيه المنبى” عن رذائل المتنبى” ... وكتاب بقية الانتصار المكثر للاختصار وغيرها 
ص ١58‏ من نفس الحزه . 


ذا 

ث ا 7 
تهنا 

0 


ذكر شروح 
يعات المعرى 


ليف 


وتفرقوا فرقا فى ملحه وذمه ) والقدح فيه 3 والنضح عنه 2 والتعصب له وعليه 2 
وذلك أدل دليل على وفو ر فضله » وتقدم قدمه » وتفرده عن أهل زمانه يمك 
رقاب القواق » ورِق المعانى, فالكامل من .عدت سقطاته » والسعيد من حسبيت 


هفواته . 

وقد انتداب العلماء'” لديوانه » وشرحوه شروحً كثيرة : فنهم من تكلم على 
ديوانه أجمع » ومنهم من تكلم على بعضه ؛ فن شروحه كتاب أبن جنى » وهو 
أول من شرحه » وكتاب اللامع العزيزى''' لأبى العلاء المعرى » وكتاب معجز 
أحمد لألى العلاء أيضًا » وكتاب أبى الحسن على بن أحمد الواحدئ » وكتاب 
الموضح لأبى زكريا التبريزى » وكتاب عبد القاهر الحرجانى » وكتاب ألى منصور 
محمد بن عبد اللحبار السمعانى (25 وكتاب ألى القاسم إبراهيم بن محمد الإفليل !25 
وكتاب ألى الحجاج يوسف بن سلوان الأعلم * » وكتاب عيد الرحمن بن محمد 
الأنبارى» وكتاب فى سرقات المتنى للحسن بن محمد بنوكيع”؟ ' » وهاه المنصف» 
وكتاب أبى البقاء عبد الله العكلبترئ ٠‏ وكتاب ألى اليّمن يزيد بن الحسين 
الكندئ '*2 » وكتاب عبد الواحد بن محمد بن على بن زكريا » وكتاب محمد 
ابن على بن إبراهيم الهراسى "الكاى 77 وكتاب أبى الحسن محمد بن عبد الله الى 
عشر مجلدات » وكتاب كال الدين بن القاسم الواسطى ٠‏ وكتاب الوساطة للقاضى 





(1) فى سائر الخ و اللامع الغريزى» وق )١(‏ اللمع » وهو غير صصيح. والعزيزى نسبة إلى 
ا لأمير عز يز الدولة حاكم حلب من قبل الفاطميين من ٠غ‏ ب م16 وم 

(؟) وكذلك ورد الاسم فى الأعلام للزركلى ص م 1ه ء 

(8) ف التسخ « إل قليل ه بالقاف » وصوابه بالفاء » وهو نحو عالم فى فروع الأدب أفدلسى 
عاش فى قرطبة » ومات بها سنة ١141)ه.‏ 
ه ف الأعلام ص : يوسف بن سليان بن عيسى الشنتمرى أبوالحجاج المعروف بالأعلم ... إلخ 

6 شاعر مصرىعام ولد » ومات فتئيس بالقرب مندمياط سنة 48م هء انظ هامش ص0 ؟ 

( ه) ولد يبقداد سنة 6ه » وكان تلميذ ابن الشجرى فى هذه المدينة » ثم انتقل إلى حلب 0 
ثم إلى دمشق » ومات سنة 81 ه راجم ابن خلكان ج1١‏ ص ١45‏ . وكذلك جاء اسه فى بغية الوعاة 
أيو الِن ص ه549 . 

)١(‏ ف الأعلام ص ه44 المرائى بدل الحراسى مات سنة 4146م 


"راثم دبج |, 
بنذ هن| 
كت 


فف 


سن ذلك ٠‏ ولو كان ما أحسنه شتظية من قلم كاتب لما غير ختطله» أوقذى 
فى عين نائم لما انتبه جفئله » . 


وهو من قول أبى الطيب : 

ولو قلم ألقيت فى شق رأسه ‏ غزالسقم ماغير تمن خطكاتب ١١‏ 
وقول نصر :2 1 
ضنيت”'احني صرت ا فى ناظر الناتم ْ مي 
ومنه أخد ابن العميد قوله : 

فلوأن ما أبقيت من جسدىقذكى فى العين ل يمنع من الإغفاء 


ومن ذلك فى التعزية . 

: إذا كان الشيخ القدوةة ف العلم وما يقتضيه م والأسوة” فى الذين وما يجب 
فيه » لزم أن يتأدب. فى حالات الصبر والشكر بأدبه » ويؤخذ فى ثارات الأبى 
عذهبه » فكيف لنا بتعز يته عند حادث رزيته » إلا إذا رددنا له بعض ما أخذناه 
عنه » وأعدنا إليه طائفة مما استفدناه منه » وإنما هو خخل” من قول أنى الطيب : 

أنت يا فوق” أن تعرّى عن الأ باب فوق الذى يعزيك عقلا 

وبألفاظك اهتدى فاذا عترٌ 'اك قال الذى له قلت قبله©) 

ومن ذلك : وقد أنى عليه ثناء لسان الزهر على راحة المطر؛؟) » وهو من قول 
ألى الطيب : 


: أكثر الشعراء من القول ى هذا الى ومن أحسن ما ورد فيه‎ )١( 
فاستبق ما أبقيت لى فلملنى يوماً أتيك به من الأعداء‎ 
من مهجة ذابت أسى فاو انها فى العين لم حمنم من الإغفاء‎ 
(؟) دو دءه : حليت »© تحريف‎ 
هذان البيتان من قصيدة يعزى .ها سيف الدولة بأخته الصفرى و يسليه بالكبرى ؛ وسياق‎ )©( 
. بعد قليل تعزيته إياه بأخته الكبرى‎ 
والتصحيح من اليتيمة فى ترجمة‎ ٠ جميع النسخ : وقد أثى عليه لسان الدهر وهو غير واضح‎ )4 ( 
. الصاحب‎ 


وح ) 

تع ا + 
تهنا 

م 


نا أخذهالصاحب 
من المتنى 


7 

هذا الصاحب مع بنْغضه له » وتعصبه عليه » أكثر الناس استعمالا لكلماته » 
فى مخاضراته ومكاتباته . 

فن ذلك فصل له من رسالة قى وصف قلعة افتئحها عضد" الدولة : 

١‏ وأما قلعة كذا » فقد كانت بقية الدهر المديد » والأمد البعيد » تتعطس 
بأنف شامخ من المتسعة » وتنبو بعطلف جامح على اللدتطتبة » وترى أن الأيام 
قد صالحتها على الإعفاء من القوارع » وعاهدتها على التسللم من الحوادث » فلما 
أتاح الله للدنيا ابن -بجمْدتها وأيا. بأسها وسَجّدتها » جهلوا بون ما بينالبحور والأنهارء 
وظنوا الأقدار تأتيهم على مقدار » فا لبثوا أن رأوا معقلهم الحصين » ومثواهم القديم » 
نهسزة- ا حوادث ٠‏ وفرصة البوائق » ومسجرً العوالى ومجرى السوابق . 

وإنما ألم بألفاظ بيتين لأبى الطي ب أحدهما : 

حتى أتى الدنيا ابن" بتجندتها"" فشكى إليه السهل 

والأحر : 

تذكرت ما بين العذَيب وبارق 22 محر عوالينا وبجرى السوابق7؟) 


والخبل” 


ومن ذلك فصل آخر له أيضًا . 
« لئن كان الفتح جليل” الحطر ء حميد الأثر فإن سعادة مولانا لتبشر بشوافع 


له يعات معها أن لله أسرارًا فى عنّلاه لا يزال يبديها » ويتصل أوائلها بتواليها ». 


وهو من قول ألى الطيب : : 
وله سرّ فى عثلاك وإنما 2 كلام العدا ضرب من المسذيان 


)١(‏ الصاحب : يريد الصاحب إسماعيل بن عباد الطالقاى » وزير بنى بويه » وأكير أصماب 
الأستاذ أبى الفضل بن العميد » وبه تخرج فى الكتابة . لقب بالصاحب لطول صعبته ابن العميد » وكان 
مولده سنة 9١‏ *ه » وتوق *8٠‏ ه بالرى . وفيات الأعيان ( ١‏ : هلا ء 5/ا) 

( ؟) ابن بحدتها : يقال للعالم بالأمر هو ابن يحدته » والبيت من قصيدة ى مدح عضد الدولة . 

( *) العذيب وبارق : موضمان بظاهرالكوفة . العوالى : الرماح . السوابق : الحيل . ما : مفعول 
تذاكر . ومجر : بدل اشمال من ما . والبيت مطلع قصيدة مدح ف سيف الدولة . 


فا 
ا 7 
تهنا 
م 


ارذفا 


وعاد ى طلب المروك تاركه إنا لنخقل والأيام فى الطلب 

ما كان أقصر وقتا كان بينهما 2 كأنه الوقت بين. الورد والقربِ ١١‏ 

أقول هذا كعادة المصدور فى التَّمْث » وشكوى الحزن والبث » وإلا فا 
بعجب السسممْرٌ من :سدم : بعض » وكل” بين الراحلة والرحل ؛ لا يترك الموت 
ساعيئًا على وجه الأرض حي ينقله إلى بطن الثراب . 

نحن بنوالموق ففا بالنا نعاف مالا بد من شريبه 

تبخل أيدينا بأرواحنا على زمان هى من كسبه 

فهذه الأرواح من جوه وهذه الأجسام من اتريه7؟) 

وهذا غيض من فيض ما اغترفه الصاحب من بحر المتنى » وتمثل به من نشعره 
وكان مثله معه كما قال الشاعر : 

شتمت من. تيمبى مغالطا لأصرف العاذل عن لتجاجته" ‏ . 

فقال لما وقع اليزاز فى اله م وب" علمنا أنه من حاجته - 

وكا قال الآخخر : : 

وذموا لننا الدنيا: وهم يرضعونها 0 ولمأر. كالدنيا تدم وتُحُلب 

وكنا قال الآخر : ْ : 

نبئت أنى إذا ما غبت تشتمنى 20 قل ما بدا لك فامحبوب مسبوب 


١ (‏ ) هذان البيتان من قصيدة يرق ببا أخت سيف الدولة وقد توفيت ميافارقين مطلمها : 

يا أخت غير أخ يا بنت غير أب ١‏ كناية ببما عن أشرف السب 
وقبلهما : 1 
قد كان قاسمك الشخصين ذهرهماء وعاش درها المفدى بالذهب 

فقد أخذ اموت الصغرى وأبى الكبرى ثم عاد بعد قليل وأخذها وهدا المعنى مأخوذ من قول الأعرانى 

وقاسمنى دهرى بى) مشاطرا ‏ قلما تقضى شطره عاد فى شطرى 

ومعنى البيت الثافى : ما كان أقصر . . . أنه يتعجب من قصرما كان يما من الزمان فكأنه لقصر 
الوقت ما بين القرب إلى الورد وهو ليلة . القرب : سير الليل لورد الغد وذلك أن القوم يرعون الإبل وهم 
فى ذلك يسيرون نحو الماء فإذا بقيت بيهم و بين الماء عشية عجلوا نحوه فتلك الليلة ليلة القرب . 

( ؟) هذه الأبيات فى رثاء عمة عضد الدولة . 

(؟) وقع البزاز فى الثوب : أى ذمه 


ا 
0 
اباك هنا 
0 


فق 
وذكىّ رائحة الرياض كلامها 2 تبغى الثناء على الحا فتفوح 


والأصل فيه قول ابن الروى : 

شكرت نعمة الولى" على الو 2 حى ثم العهاد بعد العهاد (') 

فهى تفتى عل السماء ثناء طيب البّشر شائعتا فى البلاد 

من انسيم كأن مسراه فى الآر 2 واح متسر الأرواح فى الأجساد 

يما أورده من أبيات أبى الطيب كا هى قوله فى كتاب أجاب به ابن العميد 
عن كتابه الصادر إليه عن شاطئ بحر فى وصف مراكبه وعجائبه : 

وقد علمت أن سيدنا كتب وما أخخطر بفكره سعة صدره » ولو فعل ذلك 
لرأى البحر وشلا » لا يفضل عن بترن » ومدا2"0 لا يكثر عن الترشف 
وكومن جبال كنك تنيت أنه اك جنال" وعر شاهد أنك العا 

وله من رسالة فى التهنئة ببنتء أونها : و أهلا بعقيلة النساء » وكرعة الآباء » 
وأم الأبناء » وجالبة الأصهار » والأولاد الأطهار » ثم يقول فيها : 

ولو كان النساء كثل هذى لفضيلت النساء على لجال () 

وما التأنيث لاسم الفسين عيب ولا التذكيرٌ فخر للهلال 

وله من كتاب تعزية : م « وقلنا قد أنحذ الزمان بن أخيك. + وترلة من قزل :+ فوني 
لا شك يعفو عن القمر » يقد آمل القعس الطكقعل ٠‏ ولا يصل” الصّروف 
بالصروف »ء ولا يجمع الكسسوف إلى الحُسوف » فأى حكم” ا نوين (*) .وقد. غبنك 
إذ قاسمك الأخوين 257 فأبى إلا أن يعود فيلحق الباق بالفانى ٠‏ والغاير بالماضى . 


. الول : المطر بعد المطر . السمى : مطر الر بيع الأول . العهاد : أول مطره‎ )١( 

( ؟) التبرض : التبلغ بالقليل . المّد : الماء القليل . 

(0). نص بيت المتى 

وكم من جبال جبت تشهد أننى ال سجبال وبحر شاهد أنتى البحر 
(4) بيت المتزى 

ولو كان النساء كن فقدنا لفضلت النساء على الرجال 
( ه) الملوان : الليل والهار:. 

(1) (الأخوين ) : زيادة عن يتيمة الدهر. 


نيف 


حا سس سس 


فوق السهاء وفوق ما طلبوا فإذا أرادوا غاية” ترثا 

ومن ذلك ما كتب : 

« وعاد مولانا إلى مستقر عزه عود الحلى إلى العاطل» والغيث 7 الروض 
الماحل » وهذا من قول ألى الطيب : 

وعدت إلى حلتب ظافيرًا ‏ كعود الى إلى العاطل 

وإذا كان هذان الصدران المقدمان على بلغاء الزمان يقتبسان من ألى الطيب 
فى رسائلهما » فا الظن بغيرهما ؟ وما أحسن قول الشاعر : : 

ألا إن حل" الشعر زينة كاتب 2 ولكن منهم من يحل فيتعلقدة 

ومن يحذو حذوها الأستاذ” أبو العباس أحمد ين إبراهيم الفنّى 27 . وما 
أظرف ما قاله فى كتابه إلى أبى سعيد الشبيى 25 : 

وقد أتالىق كتاب شيخ الدولتين . فكان فق الحسن روضة حزن ؛ بل سجنة عدن 
ف شرح النفس وسط الأنس © برد الأكباد والقلوب » وقميص يوسف فق 
أجفان يعقوب . وهو من قول أبى الطيب : 1 

كأن ‏ كل سؤال فى مسامعه. 2 قميص يسف.فى أجفان يعقوب 

ومن ذلك فصل لأبى بكر الوارري : 

« وكيف أمدح الأمير بخليّق ضن” به الهواء 3 وانتلأت من ذكره الأرض 
والسهاء » وأبصره الأعمى بلا غين ‏ 3 تمعه لصم بلا أذان وهومنقول أبى الطيب : 

تنشد أثوابئنا مدائحه2 بألْسّن ما طن أفواه 

1 0 

( ؟) أبوالعباس أحمد بن ! 500 إسماعيل بن عباد تخرج به فى 
البلاغة نثراً ونظماً وولى الوزارة بعده»..وكان خلفاً الصاحت ق جمل أعباء الوزارة 'وتصريف شكونها خير 
تصر يف » وقد قال عنه التعالى فى اليتمية ب .م ص8١‏ طبع دمشقء ء هو جذوة من نار الصاحب أفى القاسم » 
وبر من بحره » وخليفته النائب منا به ى جياته » القاثم مقامه بعد وفاته . 1 

() كذا فى ب وهو الصواب . وهو أبو سعيد أحمد بن شبيب قال عنه الثمالبى ى اليتمية : 
فرد خواز زم ومفخرتها وكان جامعاً بين أدب القْلم والسيف وفروسية اللسان والسدان صاحبكتب وكتائب 


وفضائل ومناقب ونا اختص بالدولة السامانية والدولة البويهية سمى صاخب الحيشين وشيخ الدولتين ج 4 
ص ؟4 ١‏ مطبعة حجازى . ْ 


3 


فآ للخوار زبى 


المتنى 


| 


5 
ل 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


عر 


جذه الصانى 
المتى 


"4 


الصالى له من ذلك غير فصل (2, 
فن ذلك ما كتب ى 7 تقريظ ؟) شاب ب مقتبل الشبيبة » مكتهل الفضيلة : 


٠ .‏ ولقد آناه الله فى اقتبال العمر جوامع الفضل » وسَوغه فى عنفوان الشباب تحامد 


الاستكمال » فلا تجد الكهولة حل تتلافاها بتطاول المدة » وؤسلمة تسدها بمزايا 
اللتكة. 
وهذا من قول أبى الطيب : 
لا تجد الحمرٌ فى مكارمه إذا انتشى خّلة تلافاها!”! 
وأخذه من قول البحترى : 
تكرمت من قبل الكثوس عليهم فا اسطيعئن أن يُحدثن فيكتكترما 
ومن ذلك ما كنب إلىابن!؟) معروف تهد' بقضاء القضاة : . 
متزلة قاضى القضاة (*) تجل" عن التهنئة بالولاية لأن ما تكتسبه الولاة” بها من 
الصيت والذكر ويد رعونه فيها من الحمال والفخر » سايق له عنده » وحاصل 
قبلها له » وإذا مد أحدم إليها يدا تجذبئها إلى ستفال 257 , جذبتها يداه إلى 
ا محل العالى » فكأن أبا الطيب عناه » أو حكاه بقوله : 


6 وله من ذلك غير فصل » كذاق ا بار )ع دءه: وقد اقتبس منه أيضاً» . 


(؟) كذاى1 . ب ء ح : تقريض وهى بممعناها 
() فى مدح عضد الدولة ؤخير منه بيت البحترى وأول هذا المعى لعنترة : 
وإذا سحوت فا أقصر عن ندى ‏ وكا علمت ثمائل وتكرى 
ولأنى نواس فيه أيضاً : 
فى لا يذيب الحمر شحمة ماله ولكن أياد عود وبوادى 
ولا يزال البحترى أجود من عثترة وأنى نواس . 
)4 ؛ ) ساقطة من الأصل . . 
) 3 عر ةوقو اناه وماق ا عسي اقلخ + لمعا :3 
(1) كذافق! ءب . والسفال بالفتح : ضد العلو 


ف 

ث ا 7 
تهنا 

م 


أده امهل + فقال. : 

: مت 007 الأجفانمنذ صرمتى 

وقال أبو الطيب : 

وكنت” إذا بممت أرضا بعيدة 
أخذه الصاحب » فقال : 

تجشمتها والليل وَحْفْ اجناحه 

وقال أبو الطيب : ٠‏ 

لسن الوثى لا متجملات” 
أغار عليه الصاحب » قال : 
لبسن برود الوشى لا لتجمل 
وقال أبو الطيب : 
سقاك وحيانا بك الله" إنما 
أخحذه الى » فقال : 


حيا به الله عاشقيه فقد 


يذفا 


فا تلتى إلا على عتبرة تجرى 
سريت فكنت السرواللي لكاتمه (5) 
كأف سا والظلام” ضمير”9) 
ولكن كى يصن به الحمالا 
ولكن لصون الحسن بين رود 0 ) 
على امييس سور اندو ركائمه* 


أصبح ريحانة” لمن عشقا 


(1) كذا قا»ء ب . سائر النسخ : تصرمت . 
20 كذا فى ١‏ ء الديوان . سائر النسخ كاتم . 


والبيت من قول البحترى : 
وطيك برأ لو تكلف طيه 
وبيت البحترى من قول قعنب : 


سرينا به والليل داج ظلامه 


جى الليل عنا لم تسمه شمائره 


فكان لنا قلباً وكنا له سرا 


(م) الوحف : : الشعر الكثير الأسودٍ . ومعنى : الليل وحف جناحه أنه شديد الظلام 


( 4) قيل الصاحب أغرت على أب الطيب فى قولك : لبسن برود الوثى . . . فقال نعم كا 
أغار هو فى قوله : 
مابال هذى النجوم حائرة 


على بشار فى قوله : 


والقنين. فى كيد الاء. كأنينا 


كأنها العمى ما لما قائد". 


أععى .تحير مسا لديه قاد 


| 


5 
ار 


سما 


ع اه |ء 
برق 


عر 


يذج لسرقات 
عراممن المتنى 


كا 


إذا مررنا على الأصم بها ١‏ أغنته عن مسمعيه عيناه” 
ولأبى بكر التوارزى من رسالة : 
« ولقد تساوت الألسن حبى حسد الأبكم »وأقسد الشعر حى الحمد 
الصمم » . 
وهو من قول أبى الطيب : 
ولا تبال بشعر بعد شاعره قد أفسد القول حتى أحمد الصم )١١‏ 


قال أبو الطيب : 
وقد أحذ التام البدر فيهم 2 بأعطانى من السقم المحاقا!؟! 

أخذه أبو الفرج”'' الببغاء فلطفه » وقال : 

أو لبس من إحدى العجائب أننى فارقته وحييت بعد فراقه 

يا من يحاكى البدر عند تمامه ارم فى يحكيه عند _محاقه 

وقال أبو الطيب : 

قد عل البين منا البِينَ أجفانا ‏ تند متىوأللف ىذا القل بأحزانا”؟) 

. فى مدح سيف الدولة وقصد بشاعره نفسه‎ )١( 

)١(‏ المحاق : نقصان القمر فى آخر الشهر . بدر المّام : القمر إذا امتلاً فظهر » والممنى أن 
الحبيب الذى هو كالبدر أخذ العام لنفسه وأعطاق المحاق فهو لا يزال تام الحمال مشرق النور وأنا.لا أزال 
سقيم الأعضاء ناحل الجسم . 

(6) أبو الفرج الببغاء هوعبد الواحد بن نصر الخزوى من أهل نصيبين شاعر متصرف فى فون 
الشعر كان معاصرا لسيف الدولة و بيئهما رسائل مودة والبيتان اللذان أوردها المؤلف فى يتيمة الدهر ْ 
(54-1) 

( 4 ) البين : البعد . منا: حال من الأجفان مقدمة . البيق مفعول به ثان مقدم لعل وأجفانا مفعول 
أول . تدى : تسيل . بها : نعت للأجفان . يقول : إن بعد الأحبة عل أجفاننا الدامية من طولٍ البكاء 
أن يبتعد بعضها عن بعض كناية عن إدامة السهروكان باعثاً على الممع بين أحزان القلب فتألفت ؛ وتقدم 
الحال على صاحبها ويَقديم المفعول الثاق جعل البيت يبدو غريباً فى. السمع وخير منه بيت المهلى وخير 
منه أيفاً بيت المتنى الآق فى هذا المءى : 
© كأن المفين على مقلتى | ثياب شققن على ثاكل 


؟رث ذه + 
بهنل 
7 عرس ليلد 


اف 

وقال أبو الطيب : : 

فإن تفق الأنام وأنت منهم فإن المسك بعض دم الغزال 

وقال أيضا : 

وما أنا منهم بالعيش فيهم20 ولكن معدن الذهب الرغام” 

أخذ أبو بكر ا حوار زبى مخنى البيتين فقال : 

فديكك” ما بدا لى قصد حر سواك من الورى إلا" يندا لى'١)‏ 

وأنك منهم” وكناك أيضًا - من الماء الفرائد”ث و«اللآلى 

وتسكن دارهم وكذاك سكنى ١‏ حجارة والرمرد فى الحبال 

وهذا معى قد اخبرعه المتنبى » وكرره ف تفضيل البعض على الكل » 
فأحسن غاية الإحسان عع قال : : 

فإن يك سيان بن مكرم انقضى فإنك ماء الوردإن !؟ اذهب الورد0؟) 

ا ا م 1 

فإن تكن" تغلب الغلباء” عنصّرها 0 فإن ف الحمرمعتى ليس ف العنب 

ألم به أبو الفتح 8 البسمْى » فقال : 


أبوك حوى العلا وأنت مبرر عليه إذا نازعته قصب الححجد 


)١(‏ « إلا بدا لى »: إلا غيرت رأبى وعدلت عنه وفاعل ( بدا ) ضصمير يعود على البداء المفهوم 
من الكلام وهو مع العدول عن الثى ء 
(؟) كذاق الديوان . وق الأصول إذ مكان إن . , 
( ؟) بمدح عل بن محمد بن سيار بن مكرم التميمى و بعد هذا البيت 
مفى وبئوه وانقردت بفضلهم «ألف إذا ما. جمعت واحد فرد 
وه القصيدة : 
.أقل الى بله اكثره محد 2 وذا الحد فيه نلت أم لم أنل جد 
( 4) أبو الفتح البسى : هو عل بن محمد الكاتب البسى صاحب الطريقة الأثيقة فى التجئيس 
والبديع والبيتان اللذان ذكرها المؤلف له فى اليتمية للقعاى ( ؛ ل 7١9‏ ) 


وح ) 

ثم ا 7 
تهنا 

كت 


يكف 
وقال أبو الطيب : 
يتخدن بنا ى. جؤزه وكأننا على كثرة أوأرضه معنا سَقئْر!1) 
أخذه السرى » فقال : 
وخحرق طال في هالسير حبى ‏ يناه يسير مع الركاب 
قال أبو الطيب : 


هام الفؤاد بأعرابية سكنت بيتا من القلبلم تمد د" له طلشبا”؟) 
أخذه السرى ء فقال : 

وأحللّها من قلب عاشقها الموتى 2 بيتنا بلا عمد فلا أطناب 
قال أبو الطيب : ش 31 8 
ليت الغمام” الذى عندى صواعقه ١‏ يُزيلهن إلى من عنده الديم”©) 
أخذه السرى » فقال : 

وأنا الفداء لمن "مميلة” بترقه ‏ عندى» وعند سواى من أنوائه!؟) 


ع وف اليتمية أن ألبيت المنسوب لبشار منسوب إلى العباس بن الأحنف ثم يقول : وهذه مصالتة لا 
صرقة وهى مذموبة عند النقدة 3 
)١(‏ يمخدن : من الوخد وهو ضرب مزالسير سريع . الحوز : الوسط والضمير ى « جوزه » 
يعود على خرق ى البيت السابق لهذا وهو: 
وخرق مكان العيس فيه مكاننا من العيس فيه واسط الكور والظهر 
والحرق : الفلاة الواسعة. والمعنى : كانت إبلنا تسر عبنا فى وسط هذه الفلاة ولا تبلغآخرها فكاننا نسير 
على كرة لا يبلغ لها طرف . أو أن الأرض مسافرة معنا فلا تجتازها وقول المتبى هذا من قول أن النجم .* 
فكأن أرضص الله سصائرة معنا إذا سارت كتائبه 
( ؟) ايام : أن يذهب الرجل عل وجهه لغلية الموى عليه . الطنب : جبل االحباء 
( ©) هذا آلبيت والذى قبله ساقطان من سائر. النسم .الديم : الأمطار. يشبه سيف الدولة بالغمام 
وسخطه بالصواعق و بره بالمطر . يقول : أنالنى سخطه وأذاه وأنال'غيرى رضاه و بره فليته يحيل هذا الأذى 
( 4 ) الأنواء : الأمطار وروى البيت فى العكيرى : 
وآنا الفداء لمن مخيلة برقه > -ظى وحظ سواى من أترائه 
وبيت السرى أحسن سبكا وأكثر معى من بيت المتزى فسرقته محمودة . 


؟رث ذه + 
ا أ م 1 
7 عرس ليلد 


"8١ 
: وقال أبو الطيب‎ 
ل تسزل. تسمع المديح ولكن” م صهال الحياد غير النهاق!''‎ 
: أخذه الزعفرانى !"2 » ولطفه » فقال‎ 
غنيك فى التٌدرى طيور 2 أنا وحدى ما بينهن الحسزار؟)‎ 


قال مسختلد الموصلى” 2440 : 
يا منزلاة ضّن” بالسلام ١‏ سقيت ريا من الغمام 
لم يترك الدهر منك إلا ما ترك الشوق” من عظامى 


أحذه أبو الطيب » فجوده حيث قال : 
مازال كل” هزيم الودق يتحلها ‏ و«الشوق يتحاى حوحكت جسدى * 
قال مرو 0 كلثوم : 
فآبوا بالتهاب وبالسيايا 2 «أبنا بلملوك مُصفّدينا 


أحذه أبو تمام.ء فأحسن إذ قال : : 
إن الأسود” أسود ألغاب همتها20 يوم الكريهةف المسُلوب لالسّاتب 
أخذه أبو الطيب » فلم يحسن ق تكرير النهب ؛ وذكر القُماش إذ هو من 


)١(‏ الصبال كالصبيل صوت الميل. . الديوان :. صهيل »والبيت من قصيدة فى مدح أب المشائر 
أرها : 
أتراها لكثرة العشساق تحسب الدمع علقة فى المآ ق ؟ 

(؟) الإعفراف مويغين بن اراي من أمل داق «رنيع عدار اسن دري لبي يعت 
ابن عباد والبيت من مقطوعة نير و زية ف اليتمية < ا ص ١١8‏ ؛خكء 

(0) المزار : العندليب . الندى : الثادى , 

( 4) مخلد الموصلى : سبق التعريف به . 

( ه) هزيم الودق حون اللحان» ابا كر لما فلا فدات كمه قو ل 

دما الشوق مقتنعاً مى بذا الكمد » والضمير فى «٠‏ ينحلها » يعود عل الديار ى بيت سابق . 


ذبذة من سرقاته 
الى ذكرت ق 
اليتيمية سوى ما 
أوردناه أولا 


1 

ثم اج + 
تهنا 

7 غرس ا يلان» 


1 
وف ا حمر معى ليس ف الكرءمثله 2 وف الثار تور ليسيوجدق الرند 
وخير من القول المقدام فاعترف 2 نتيجتله والنحل” يمكرم للشهد 

وقال أيضًا : 
أبوك كريم غير أنك سابق 2 مداه بلا ضيم عليه ولاذيم7) 
فلا يتعجين” الناس” ما أقوله ١‏ «أقضى به فالغيث أندى من الغنَيم 
وقال أبو الطيب : 
وصرت أشك فيمن أصطفيه2 تعلمى أنه بعض الأنام 
أخذه أبو بكر اللحوارزتى » فقال : 

قد ظلمناك بحسن الظدّ م ن يابعض2 الأنام 
وقال أبو الطيب : 
ألى الزمان” بنوه ى شسيبته فسرهم وأتيناه على السرم 
أخذه أبو الفتح » وحسنه » فقال : 


هم سم 


لاغرو ألم نجد فى الدهرمُختترَفًا 2 فقد أتيناه بعد الشيب واللُخرف ") 
وقال أبو الطيب : 

هى الغرض الأقصى ورؤيتك المى 2 و«منزلك الدنيا بأنت الحلائق 
امتثله السّلامى 27 » فقال : 
وبشرت آمالى بمتلك هوالورتىي ودار هى الدنيا ويوم هو الدهر 


. كذاقىاءب ٠ج : بلا إثم عليه ولا ضيم . د : بلا ذم عليه ولا ضيم‎ )١( 

(؟) كذاى! . المخترف : المحستى أى لا عجب أن لم نحد فى الدهرما نجنيه ونقطفه من متع الحياة 
فقد أتيناه بعد أن شاب وفسد . 

)١(‏ هو أيو الحسن محمد بن عبد الله امخزوى السلاى الشاعر المشهور والسلاى نسبة إلى دار 
السلام ( بغداد ) لنشأته بها ولد 7ه وتوق 04 ه وهو أشعر شعراء بغداد بعد أبن نباتة . . والبيت من 
قصيدة له فى مدح عضد الدولة وقد أوصله إليه الصاحب بن عياد . انظرترجمته فى اين خلكان طبع 
الميمنية ( 1 -غ9ه- »؟؟).,. 


؟رث ذه + 
اهن 
7 غزيس يلل 


4" 
أخذه المتنبى » فقال : 
وليس الذى يسبع الوبل .رائدا22 كن جاءه. ففداره رائد” الوابئل9) 
وف قوله فى هذه القضيذة : ش 
وخيل إذا مرت بوحش وروضة 22١‏ أبت رعيها إلا ومرجلنا يتغل ") 
رائحة من قول امرئ القيس : ١‏ 0 
إذا ما ركبنا قال ولد ان” أهلنا20 تعالها إلى أن ياتنا الصيد” تلطب 
قال أبو نواس : 00 1 
وكلت بالدهر عينًا غير غافلة 2 يجود كفيك تأسو كل ما جرحا 
ويقال إنه أمدح بيت للمحدثين » أخذه أبو الطيب وزاد فيه حسن التشبيه » 
فقال : 4 يك : : 
تتسبتّع آثار الرزايا يجوده ٠‏ تتبم آثار الأسنة بالفلئل 9) 
قال أبو فواس فق وضف اللحمر.ء» وهو من قلائده : 
إذا ما أنت دون الذّهاة من الفنى 2 دعا ممه من صدره برحيل 
أخذه أبو الطيب » ونقله إلى معنى آجر ء فقال.: 
وما هى إلا لحظة بعد لحظة إذا نزلت فى قلبه رحل العقسل ”2*7 


: من قصيدة بمدح بها أبا الفوارس دلير بن لشكروز أوها‎ )١( 
كدعواك_ كل يدعى سحمة العقل 2 وين ذا الذى يدرى بما فيه من جهل‎ 
1 : وخيل معطوفة على أنفس فى البيت الذى قبله وهو‎ 020) 
ولولم تسر سرنا إليك بأنفس غرائب يبرن الحياد على الأهل‎ 
ومعى البيتين كنا نقصدك بأنفس كرام وخيل كرام لا ينكرسبقها إذا ظهرت ها سوائح الوعش‎ 
. وأحاطت بها خسائل الروض أبت أن تطمئن وتستقر حى تدرك ما تحاول صيده من الوحش‎ 
فم ألفتل: جمع فتيلة . وهى الى يخغل فيها الطبيب المرهم لووصله للجرح » والبيت من القصيدة‎ 
. السابقة فى مدح أبى الفوارس‎ 
: البيت من قصيدة بمدح بها شجاع بن محمد الطالى أوظا‎ )4 ( 


وح ) 

ثم ا 7 
يهنا 

م 


ردكا 
ألفاظ العامة والسوقة » حيث قال : 
ونهب نفوس أهل النهب أول 2 بأهل امجد من نتهمبالقّماش )١١‏ 
وقال بشارٌ بن برد : 
كأن مثار النقع فوق رءوسنا2 وأسيافنا ليل" تهاوى كو اكبله' 
أخنذه أبو الطيب » وذكر الرماح مكان الأسياق » فقال. : 
وكأنما كسبى النهار بها "“دجى ليل وأطلعت الرماح كواكبا") 
أرادوا 5 قبره سن عدوهة فطيب تراب القبردل” على القبر 
ألم به أبو الطيب » فقال : 
وما ربح الرياض لما ولكن كساها دفنهم فى الأَربطيبا9) 
قال الفرزدق : 
وكنت فيهم كمطور ”*) ببلدته تسر أن* جمع الأوطان وا اتطترا 
)١(‏ الذبب : الغارة أو هوما يهبه الإنسان . أهل النبب : الحيش. القماش : متاع البيت 
ومتاع الإنسان لسفره و إقامته يقول : نبب نفوس أهل الغارة أول من نهب الأقيشة . 
والبيت من قصيدة بمدح بها أبا العشائر مطلعها : 
مبيى من دنشق على فراش ١‏ حشاه لى بحر حشاى حاششن 
20 الضسمير ف « ببا » يعود على عجاجة فى بيت سابق . أطلعت : : روى بالبناء للمعلوم والمجهول. 
كوا كبا على الأول مقمول به وهل القلق حال أى منيرة كالكواكب والبيت من قصيدة ة بمدح بها على بن 


متضون الماعت مطلمها: + 
بأنى الشموس البلا نحات غواربا ‏ الاببات من الحرير جلاببا 
(*) ىاء د : ليخ . سائر النسخ : (يخفوا 
( 4) من قصيدة يمدح بها على بن محمد بن سيار بن مكرم المّيمى أوها : 
ضروب الناس عشاق ضرويا فأعذرهم أشفهم . حبيبا 
(6) مءدءى»ه: تطمور » تحريف . 


ا 

ث اه 7 
اباك ها 

0 


0" 
سلاحه يوم الوغى مسكاحيله 

أخذه أبو الطيب ٠‏ فأ كل الوصف » وأظهر الغرض حيث قال : 

من طاعنى شُغَر الرجال جآ ذر ومن الرماح دمالج وختلاخل”17) 

ولذا اسم أغطية العيون جفونُها 2 من أنها عمل السيوف عوامل”9) 

قال أبو عمام 34 ش 

غربت حلائقله وأغرب شاع فيه فأبدع مخرب فى مغرب 7) 

أحذه أبو الطيب 3 فقال : 

شاعر المجد خدانه شاعر الغ ظ كلانا رب المعانى الدقاق7*) 

يدون بالبيض القواطع أُيندينًا ‏ فهن سواء” والسيوف القواطع 

أخذه أبو الطيب 2 فأوقع التشبيه على االحملة حيث قال : 

3 كي مه درم‎ 500 ٠. 

همام” إذا ما فار قالغمد سيفه وعاينئعته** لم تدر أينهما النصل؟ 

قال ابن الرويى : 

لاقداست نعمى تسر بلتها كمي حجة فيها لزِنديق ") 

. ثفر : جمع ثغرة وهى ثقرة النحر . الدمالج : جمع دملج وهو حلى يلبس فى العضد‎ )١( 
الحلاخل : جمع خلخل لغة فى الخلخال. يقول: الحسان يفغلن بالعشاق فم لالأبطال المقائلين فهنء.ن جملة‎ 
. الطاعنين و رماحهن الح الذى علهن‎ 

(؟) إما سميت أغطية الييون جفوتا لأنها ضمنت أحداقاً تفعل فعل السيوف فسمى غطاؤها باسم 
مد السيف وهو الحفن . 


( ؟) غربت : من الغرابة والندرة . أغرب شاعر فيه : أى أقى بالغريب المبدع فى وصفه , 
( 4) البيت من قصيدة ق مدح أبى العشائر مطلعها : 
أثراها لكثرة العشثاق تحسب الدمع خلقة فى المآاى 
فهو شاعر المحد و/المتذبى شاعر اللفظ . 
)2 حاء دداءه : وفارقته تحريفا . 
() يذم من لا يستحق ما هو فيه من نعمة ء» ويقول : إن فى غنى مثل هذا حججا للزنادقة الملحدين 
وهو كقول القائل : 


"راثم ديج" |, 
أبلي كل 
وود - 


1 

قال ابن أبى عبيئنة 4 ويتروى الخليل : 

زر" وادى القصرٍ نعم القصرالوادى فى منزل حاضر إن شئت أوبادى 

تلق بهالسفنوالظلمان حاضرة” 2 «الضّب والنون” والملاح والحاد ى 117 

وهذا أحسن ما قيل فى وصف مكان يجمع بين أوصاف البر والبحر, والحاضر 
والبادية . 
ألم به أبو الطيب فى وصف متصيّد عضد الدولة بناحية سهلية جبلية تجمع 
الأضداد : ش ش 

سقيًا لددشكت الأرْرن الطوال 
بين المروج الفيح والأغغيال2 مُجوور اللحتزير لرثبال 
دانى الحنانيص من الأشبال. مُشترف الدب على الغزال 
ختمع الأضداد والأشكال ”) 

قال بعض” العرب وهو من الأمثال السائرة : 

إذا بل من ذاء به ظن أنه220 نجاء ويهالداء الذى هوقاتكه ) 

أحذه أبو الطيب » فقال » وأحسن د 

وإن أسلم فا أبتى ولكه سلمت من الحمام إلى الحمام. 

قال بعض الراجّاز : 

هل يَغلبتى واحد” أقاتله"* 
ريم" على لاته سلاسله" . 
عزيز أساً من داؤه الحدق النجل عياء به مات المحبون من قبل 

والبيت فى الغزل . اللحظة : النظرة من الحبيب 

)١(‏ الظلمان : جمع ظليم وهو ذكر التعام . الدون : اموت . الملاح : سا تق السفيتة . الحادى 
سائق الإبل . 

( ؟) الأبيات منقصيدة منمشطورالسريع. الناحية السهلية الحبلية تعرف بدشت الزن . الدشت : 
الصحراء . الأزرن : شجر صلب تتخذ مئه العصى . الطوال بكسر الطاء جمعطويل وهو نعت الأرزن . 


المنائيص : أولاد االحنازير المفرد خنوص بكسر الأول وتشديد الثانى . مشترف : مشرف . 
() بل : شى . يريد بالداء القائل : الموت الذى يكن له حى بجى ء أجله . 


ذا 

ا 7 
بإتش هنا 

0 





ل 
وكتب ابن المعتز لعمبيد الله بن سليان 2١‏ يعزيه عن ابنه أبى محمد » ويسليه 
ببقاء ألى الحسين القاسم أبياتنا منها : 
ولقد َسنت الدهر إذ شاطرته 2 بأبى الحسين وقد ريحت عليه 
أبوا محمد الخليل مصابّه لكن يمى المرء خير يديه 
فأخذ أبو الطيب هذا المعنى » وقال لسيف الدولة من قصيدة يعزيه بها عن 
أخته الصغرى » ويستليه ببقاء الكبرى حيث قال : 
قاسمتئك المئون” شخصين جورا جعل القسم نفسه فيك عتدله9؟) 
فإذا قست ما أخذن بماغاا درن سرَّى عن الفؤاد لم 
وتبقنت أن حظضلك أوق “(تبينتتة أن جتدك أعلى 
وكان أبو الطيب كثير الأخذ من ابن المعتز » على تركه الإقرار بالنظر فى 
شعر المحدثين » هما أخذه منه قوله : 
كسس الشّمس منك النوّرَ طالعة” 2 كنا تكب منها نورها القمر 


وهو معى قول ابن المعتز : 
البدر من شمس الضحى نوره والشمس” من نورك تستمل 


وأحذ قوله » وهو من قلائده » قيل ولعله أمير” شعره : 
01 ؟. + ع 
أزورم ساد الليل يشفع لى «أنتى وبياض الصبح يخرى لى"*' 


- ألا لا أرى الأحداث مدعا ولاذما فا يطشها جهلا ولا كفها حلما 

000( دين سليات » : ساقطة من سائر النسخ . وهو عبيك د بن سلمان بن وهب من كتاب العصر 

العيامى الأول . 

(؟) المثون : المنية وقد يراد بها الجمع كا فى البيت الثافى والمعى أن المنايا قاسمتك أختيك جورا 
وظلما منها وهذه المقاسعة على جورها عادلة إذ أخذت الصغرى وأبقت لك الكبرى لأنك أشرف المتقاسمين 

0ع ورد هذا البيت فى سائر النسخ حرفا . 

(؛4) قال صاحب اليتيمة : « هذا البيت أمير شمره » وفيه تطبيق بديع » ولفظ حسن.ء رععى 
بديع جيد » وهذا البيت قد جمع بين الزيارة والائثناء » و بين السواد والبياضى » والليل والصبح » والشفاعة 
والإغراء » و بين لى ولى ء وقد أجمع الحذاق معرفة الشعر والنقاد أن لأفى الطيب ذوادر لم تأت فى شمر ع 


؟رثم + 
أب| هي 3 





م584 


من مصراع لابن المعتز . 

ذكر ابن جنى » قال حدثنى المتنبى وقت القراءة عليه قال : قال لى ابن 
حتزابة وزيرٌ كافور : أعلمت أنى أحضرت كتى كلها وجماعة” من أهل 
الأدب يطلبون لى من أين أخذت هذا المعبى » فلم يظفروا بذلك » وكان أكر 
مسن رأيت كتيا . قال ابن جتى : ثم إنى عثرت بالموضع الذى أخذه منه إذ وجدت 
لابن المعتز مصراعنا بلفظ لين صغير جدا فيه مععى بيت المتنبى كله على اجلالة 
انقله وسنين تتنيده عوقو كولة وي فالفمسن كاي اليل تواد ”15 .. ولق نكل 
المتننى من إحدى ثلاث إما أن يكون ألم" بهذا المصراع فحسّنه » وزينه » وصار 
أول به . وإما أن يكون قد عثر بالموضع الذى عتثر ابن المعتز به » فأربى عليه 
فى جودة الأخذ . وإما أن يكون قد اخترع المعنى ٠»‏ وابتدعه » وتفرد به وللّه دره . 
وناهيك بشرف لفظه ‏ وبراعة نسجه . وما أحسن ما جمع أربع مطابقات فى بيت 
واحد » وما أراه سبق إلى مثلها » وما زال الناس” يتعجبون من جمع البحترى ثلاث 
مطابقات ق قوله : 

وأمة كان قبح احور يمُسخطها 2 دهراً فأصبح حسنالعدل يرضيها 

حى جاء أبو الطيب » فزاد عليه » مع عذوبة اللفظ » ورشاقة الصنعة . 


أرى فضل مال الرء داءءً لعرضه 22 هيما أن نضل الزاد داء لخسمه 
فليس لداء العرض شى ء*”كبذله وليس لداء سم و اكد مل 


غيره » وهى مما تخرق العقول » مها هذا البيت » . ونحن بعد أن أسمعناك رأى القداى فى هذا البيت نحب 

أن تسمع رأى المحدثين فيه » وها هو بنصه للدكتور طه حسين فى كتابه مع المتنى ج ١‏ ص 855 - 4ه 
« والقدماء يعجبون أشد الإعجاب بهذا البيت من هذه القصيدة » وهو أزو رم ... إلخ وربما كنت 
ردىء الذوق » ولكنى أحب أن أعجب هذا البيت ٠»‏ فلا أظفر مما أريد من الإعجاب الخالص الذى لا 
يشو به نقد ولا عيب . فا الذى يعجب فى هذا البيت ؟ هو هذا الطباق الكثير المتتابع الذى يحدث موسيق 
ظاهرة التأثير فى النفس » فالشاعر يطابق بين الزيارة . . . إلخ » 

)١(‏ صدر البيت : لا تلق إلا بليل من تواصله 

وبعده : كم عاشق وظلام الليل يسره ‏ لاقى أحبعه و«الناس 20 بقاد 


| 


5 
ا 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 





ذا 


ألم به أبو الطيب » فال : 
يتداوى من كثرة المال با لإ لال جودا كأن مالا سقام37) 


# # #0 
قال : 000 : 1 ذكر ابعقن نا 
انت المرء تمرضه الحشايا مته وتتشفيه الحروب9) تكرو مو اناق 
وقال : أبى الطيب 


وها فى طبه أنفى جواد ‏ أضر بجسمه طول الجمام'؟ 

)1١(‏ جودا مفعول له عامله الإقلال أو الفمل قبله يقول: كأنه يحسب المال سقاما فيتداوى ببذله 
ليقل ع'ده فيش » والبيت من قصيدة بمدح بها أبا الحسين على بن أحمد المرى المراسانى مطلعها : 

لا. افتخار إلا لمن لا يضام 2 مدرك أو محارب لا ينام 
ومن روائع هذه القصيده : 

ذل من يغبط الذليل بعيش 0 رب عيش أخف منه الحمام 

كل حلم أى بغير اقتدار حجة الاجى'" إليها اللقام 

من يمن يسهل الوان عليه مالحرح 0 بميت- إيلام 

تنبيه : بعد كل ما تقدم من سرقات المتذى من الشعراء أو سرقاتهم منه نستطيع أن نقول إن الحكم 
على السرقات الأدبية فى الألفاظ أمرها واضح ء لأن أذ اللفظ كله أو بعضه ليس الحكم علم عسيرا ؟ 
أما السرقات فى المعانى فأمرها عسير ؛ لآن المعانى بحر لا ساحل له » وثقدها ومعرفة المسروق مها ن 
أدق الأمور ولا يتيسر ذلك إلا لمن حفظ كثير ٠»‏ وكان ذا ذوق سليم » وملاحظة دقيقة وقكر نفاذ » 
وعل بتاريخ الشعراء » فليس كل ما تسمعه منها مسروقاً » إذ منها الشائع » الذى يمخطر على بال كل 
شاعر » ومها المبتدع الطريف ٠‏ وهو ادر لا يقع عليه إلا عباقرة الشعراه ومن السرقات ما يدق حت على 
الأديب اللبيب » فليتأمل هذا عند الموازنات . 

و بعد فقد عارضنا بعض الحالات فى ياب السرقات فى هذا الكتاب زيادة علىعنطوطات الصبح بالإبانة 
( الطبعة القدرمة ) و بمصورة مخطوطة الإبانة مكتية المامعة العر بية وقد أشرنا إلى ذلك فى كل موضع رجعنا 
إليهما أو إلى أحداءها كا سبق التنبيه عليه , 

)2 ألبيت من قصيدة فى مدح سيف الدولة وقد عاده من دمل: كان به » ومطلع القصيدة : 

أيدرى ها أرابك من يريب وهل ترق إلى الفلك الخطوب 

( ) هذا البيت من القصيدة الى وصف فيها الحبى الى غشيته وهو فى مصر » والضمير فى : طبه 
يعود على الطبيب الذى عاده . الحمام : الراحة . وأوها ١ / ٠:‏ 

ملويكا يجال عن الملام | ووقع فعاله فوق الكسلام 

ومن روائع هذه التصيدة ى وصف الحمى قوله : 

ونائيق كأن بها حياء فليس تزور إلا فى الظلام 
بذلت طا المطارف والحشايا فمافها وباتت فى عظاى 


يضيق الحلد عن نفسبى وعنها فتهميعه البأنواع النقام ٍ 


"راثم ديج |, 
اهنا 
م 





1 


وقال : 

أيت الحبيب الهاجرى هجر الكرّى 

وقال : 

فياليت ما بيى وبين أحببى 

وقال : 

إذا بدا حجبت عينيك هيبته 

وقال : 

أصبحت تابر با حجاب خلوة 

من كان ضوء” جبينه وواللة 

فإذا احتجيت فأنت غير محجب 

وقال : 

أميرً أميرٌ عليه الندى 

وقال : 

ألا إن الندى أضحى أميرا 
كأن الصبح يطردها فتجرى 


أراقب وقتها من غير شرق 


ويصدق) وعدها والصدق ‏ ثر 
أبنت الاهر عندى كل بنت 
(1) الفنى : الهزال والسقي . 


)١(‏ هذه الآأبيات فى بدر بن عمار وقد دخل عليه يوم فوجده خالياً » وقد أمر 
حجبوا الناس عنه » ليخلو للشرب » فقاها ارتجالا . 
ف العرف الطيب هامش ص 58 ما يأق : 


»2 جاء ق 


2 


1[ 5 ا ل 
من غير جر مواصى صلة" الضى''! 


من البعد ما بينى وبين المصائب 
.ا قو 
وايس يحجبه ستر إذا احتجبا 


هيهات لست على الحجاب بقادر 
لم أحجبا ُ يحتجب عن ناظر 


وإذابتط نت فأنت عين الظاهر”؟) 


اد بخيل بألا يجودا 


على مال الأمير أبى الحسين ”ا 
مدامعها .0 بأربعة سجام 
مراقبة المشوق المسنهام 
إذا ألقاك فى الكرب العظام 
فكيف وصلت أنت من الزحام ؟ 


روى له الثعالى ى يتيمة الاهر بيتين فذين أوردها فما تكرر من معانيه أسدها قوله : 


ألا إن الندى 


والآخرقوله ( ورواء له مرة أخرى فيا امتغل فيه ألفاظ المتصوفة) : 


أنيكم فى حى خرف عنى 


بها شربت مشروبة الراح من ذهيت 


الغلمان أن 


| 


5 
ل 


سما 


نيجه |, 
برق 


غرة 





وقال : 
ومالك وهيت بلا(١»‏ موعد 
وقال : 
لقد حال بالسيف دون الوعيد 
وقال : 
وما رغببى ق عسجد أستفيده 
وقال : 
فسرت إليك فى طلب المعالى 


وقال + 
قد علم البين منا البين أجفانا 
وقال : 
كأن الحفون على مقلى 
وقال : 
كأنك بالفقر تبغى الغتى 
وقال : 


كأنك فى الإعطاء للمال مبغض”" 





وقرّن سبقت إليه الوعيدا 


وحالت عطاياه دونك الوعود 


ولكنها ى مفخر أستجد”ه” 
وسار سواى ق طلب المعاش 
تدمى وألف فى ذا القلب أحزانا 
ثياب شتققئن على اكل 


وبالموت فى الحرب تبغى اللخلودا 


وق كل حرب للمنية عاشق 


وها بموضع من الغرابة» لبعدهما عن مشابهة شعر المتزى» وقد أخطأتى فى استثباتهما مظان الطلب 
حى رأيتهما بعد ذلك لأنى مام والأول من قصيدة له مطلعها : 
وأنجمحم فيك قولٍ العاذلين 

وأاثانى مطلع قصيدة كتب بها إلى الحسن بن وهب والقصيدتان مثبتتان فى ديوأئه وهذا من مثل 
الثعالى فى حد العجب . 

)000( كذاق اء ب والديوان . جه د»ه : عل . 

والبيت فى مدح أي الحسين بدر بن عار وهويومئذ يتول حرب طيرية من قبل أبى بكر محمد بن 
رائق سنة ممم هوأوها : 

أحلما رى 


5300 عليه أخت بى خشين 


أم زمائنا جديدا أم الحلقى قى شخص حى أعيدا 


ف 
ا 7 
هنا 
32 عرس للد 


ذف 


وقال : 
الذى زّلت عنه شرقا وغربا: 
وقال : 
ومن ف من إحشائه حسدا له 
وقال : 


3 2 5 ا 5 


وقال : 
وطعن” غطاريف كأن أكفهم 
قله 

يتك )1١‏ رحا ببق فيه 
2 


رمالى الدعمر بالأرزاء حنى 


فصرت إذا أصابتبى سهام” 


وقال : 

وشكيتى فقدا السّقام لأنه 
وقال : 

م برقاقلب الى ونس 
وقال : 


تصدة”" الرياح الموج عنها عخافة” 


وفداه مقابلى ما يزول 


تلقاه منه حيها سار ثائل٠‏ 
وكأنما ولدوا على صّهواتها” 
عترفئن الرّدينيات قبل المعاصم 
مكان” للسيوف 


وإلسهام 


فؤادى فق غشاء من نبال 
تكسرت النصال” على النصالٍ 


قد كان لما كان لى أعضاء” 
- له 2 و 
شيئا تتيمه عين ولا جيد 


وتفزّع فيها الطير أن تلقط الحبا (؟) 


)0 الخطاب للحمى من القصيدة الى أشرنا إلها قبلا . 


(؟) الديوات : الدهر . 
(*) مود »ه: تصيد. تحريفا. 
(4) كذا فى الديوان : 


جميع النسخ : ويفزع فيبا الطير أن يلقط الحبا »والبيت فى وص مديئة ب 





يعولا 


وقال : 
إذا أتتها الرياح النككب من بلد 2 فها تهبب. بها" إلا بترتيب 9؟) 
وقال 52 


إذا ضوءها لاقى. من الطيرفرجة .٠‏ تدور فوق البيض مثل” الدراه 7 
وقال : 

لألى الشرق منها .ى. ثيابى ١‏ فنانسيرا تفر من البنان49) 
وقال : 3 ش 
ولقد بكيت على الشباب ولتى مسودة ولاء وجهى 6روانق 
حذرا عليه قبل يوم”*' فراقه -حتى اكدت بماء جفنى أشرق (2) 





ح مرعش من قصيدة بمدح بها سيف الدولة أولها : ١‏ 
فديناك من ريع وإن زدتنا كريا . فإنك ‏ كنت الشرق الشمس و«الغر با 
620 مو م 6ه :الا 
(؟) الضمير فى « أتتها » يعود عل الملك فى بيت قبله هو : ١‏ 
يدبر الملك من مصر إلى عدن إل العراق فأرض الروم فالنبوب 
والملك يذ كر و يؤنث والبيت فى مدح كافور من قصيذة مطلعها : ا 
من الحآاذر ى زى الأعاريب حمر الحل والمطايا والخلابيب 
(؟) الضمير فى : ضووها للشمس . البيض : جمع بيضه بفتح أوله وهى الحوذة من 
والبيت من جملة أبيات يصب فبها جيش أي محمد الحسن بن عبيد .الله بن طفج والى الرملة هلها : 
وذى لحب لاذو الحناح أمامه بناج ولا الوحش المثار يسالم 
مر عليه الشمس وهى ضعيفة تطاله .من بين ريش القشاعم 
إذاضوها . . 
وفها البيت السابق : 
وطعن غطاريف كأن أكفهم عرفن الردينيات قبل المعاصم 
ومطلع القصيدة : 
أن لاخمى إن كنت وقت اللوانم علمت يما بى بين تلك الممالم 
( 4 ) من قصيدة ى وصف شعب بوان مطلعهنا : . 
مغاق الغعب طيبا فى المقاق 2 بملزلة الربيع من الزمان 
)2( جميع النسخ :ا حين ل 
(1) ل بحداى الأصول ولا فى اليتمية مثالا آخر له فى هذا المعنى . 


الحديد 


| 


5 
ل 
6 


ماي |, 
لا 06 


غرة 


وقال : 
هدية” ما رأيت مهديها 
وقال : 
وقال : 
ثم كرره » وزاد فيه » فقال : 
ولقَيت" كل الفاضلين كأنها 
نسقوا لنا نسق الحساب مقدما 
والأصل فيه قول ألى نواس : 
ليس على الله بمستدكر 
وقوله ('' وقد كرره : 
متى تتحتطى إليه الرتحْل” سالمة 
وقال أبو الطيب : 
هوالشجاع يعد" اببخل من جبن 
وقال : ْ 
فقلت إن الفبى شجاعته 
والأصل فيه قول أبى تمام : 
أيقنت أن من السماح شجاعة” 


إلا رأيت العباد فى رجل 


أم الحلق فى شخص حىئ أعيد!!1) 
ومنزلك الدنيا وأنت اللحلائق 9) 


رد الله" نفوسهم والأعضرا 
وأ وفذلك» إذ أتيت مؤخرا 


أن مجمع العال فى واحد 

تستجمعى ** 'الحلق فى تمثالإنسان 
وهو احواد” يعد حنمن بسختل 
تريه فى الشح صورة الفحرق 


و 
تندمى وأن من الشسجاعة جودا 8» 


. صدره : أحلما نرى أم زمانا جديداً » وقد تقدم الكلام على هذا‎ )1١( 
3 صدره : هى ألغرض الأقصى ورؤيتك الى‎ 220 


)»2 أى قول أبى ثواس 
(ه) قبل هذا البيت ٠‏ 


فإذا رأيت أبا يزيد فى ندى 


ووغى ومبدى غارة ومعيدا 





566 
وقال أبو الطيب : 
ومن أعتاض منك إذا افترقنا وكل الناس زور ما خخلاكا ؟ 
وقال فى مثله فتيرد وبالغ : 


إما الناس حيث أنت وما النا س بناس فى موضع منك خالى 


وقال : 
إذا اعتل سيف الدولة اعتلت الأرض ومتنفوقها والبأس والكر مالمحض” 
وقال 5 


وما أخصك فى برء بتهفة إذا سلمت فكل الناس قد سلموا 

وقال : 

تجاوز قدر المدح حتى كأنه 2 بأحسن ما يثنى عليه يُعاب 

وقال : 

وعنظم” قدرك فى الافاق أوهمى ألى بقلة ما أثنيت أهجوكا 

وقال : 

وكان من علكاد إحسانه - لأنما أمسرف فى سبه 

والأصل فيه قول البحترى : 

جل" عن مذهب المديح فقد كا د يكون المديح فيه هجاء'» 

وقال : 

نال الذى نلت مته متى لله ما تصتع اللحمور"! 
ويصدق فيه المدح حى كأنماا يسبح من صدق المقالة شاعره 

إذ لم يسلم بيت من هذه الأبيات من كلمة لا تناسب المقام فى الأول : يعاب وف الثانى : أهجوكا 


وف الثالث : دق سبه ووق الرايع : هجاء . 
(؟) يقول : إن الشراب الذى نلت حصة منه قد ذال حصة منى لأنه أذ شيئاً من عقل وقيق 


"راثم دبج" |, 
مهيا 
ا 


ذف 


وقال 5 

أفيكي فتى حتى فيخبرفعى)"" باش ربتمشروية الراحمن ذهى؟'" 
وقال 8 
علم بأسرار الديانات والدّنى 2 له خطرات تفضحالناس والكلئبا 
وقال 0 
كأنك ناظسر فى كل قلب لما يختى عليك محل غاش 
وقال : ش 

وو كثّل” الظن بالأسرار فانكشفت20 له سرائر أهل السهل والخبل 
وقال : 

فاغغر فدىلك_واحتبنى !"امن بعدها ”1 لتخصتى بعطية منها أنا 
وقال : 


له أياد إلى سالفة*؟ 2 أأعد منها ولا أعددها 
وقال » وهو من قلائده : : 
اتسين أعضائنا الرعوس واكن فضلتها بقصدك الأقدام 
وقال : 

وإن الفئام”**' الى حوله اأتحسد أقدامتها الأرئؤّؤس 


ح ثم تعجب من فعل الحمور وهو مأخوذٍ من قول الطائف : 
وكأس كمصول الأمانى شربها ‏ ولكلبا أجلت وقد شربت عقل 
إذا اليد فالها بور توقرت 20 على ضغبا ثم استقادت من الرجل 
وف الشطر الأول من بيت المتنى ثقل . 
)١(‏ انظر ما كتب عنه برقم * من هوامش ص ورماية الديوان حر 
يع هذه الكلمة ممرفة فى سا” تر النسخ . 
(؟) الضمير قف للسداء يمو عل كانه ,بكري ابي عار 10 
أضحى فراقك لى عليه عقوبة 2 ليس الذى قاسيت منه هينا 
( ؛) الديوان : سابقة . 
)2 الديوان : الفثام ومعناها االحماعات وهى ف النسخ مصحفة « القيام » ولا تصح إلا إذا قلنا 
القيام ( القائمون ) الذين ... انظر العكبرى قافية السين . 


00 
ثم ذه 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


وقال : 
وما الحسن وجه الفنى شرف ١١‏ له ولكته فى فعله واللحلائق 


وقال ف وصف اليل ة 
إذالمتشاهد غير ''! حسنشياتها ١‏ بأعضائها فالخسن عنك مغيب 


وقريب منه قوله : 
يحب العاقلون على التصناق2 وحب الخاهلين على الوسام 


وقال فى معبى قد تصرفت فيه الشعراء : 

ذل من يغبط الذئيل بعيش< رب يكن امن مدعا 
وقال : 1 

عش عزايزا أو مت. وأنت كريم .نين طنن الفتنا. منفق البتنوة 
وقال : ٍ. 
إذا مال شير يشا .الهم أسترت يق تلويهم: اشرما 


)١ (‏ الديوان : شرفاً . وقد تداول ممنى هذا البيت جماعة الشعراء من سابق ولاحق : 
قال الفرزدق : 

ولا خير فى حسن الخسوم وطولما إذا لم نزن حسن الحسوم عقول 
وقال العباس بن مرداس : : 

وما عظم الرجال لم بفخر ‏ ولكن فخرعم كرم وخسير 
وقال أبو المتاهية : 

وإذا الجبيل الوجه لم يأت المميل فما جماله ؟ 
وقال دعبل : : 

ونا حسن الوجوه لم بزين إذا ‏ كاتت خلائقهم قباحا 
)٠ (‏ ساقطة من سائر النسخ . الشية : اللون وقبل هذا البيث قوله : 

وما اليل إلا كالصديق قليلة وإن كثرت فق عين من لا يحرب 
وهى من أجود ما قيل فى اللبيل . 
(0) المحلوع : الحزع . وهذا المعنى قريب من قولٍ الطاى : 

لم يسر يوبا ولم ينهد إلى بلد إلا تقدسه جيش- من الرعب 


ا 

ث اه 7 
تهنا 

م 


"5164 


وقال : 
بعثوا الرعب فى قلوب الأعادى فكأن القتال قبل التلاتى »١‏ 
وقال : 


قدناب عنكشديدالحوفواصطنعت20 لك المهابة ما لا يصنع البهس 230 


وقال : 
أبصروا الطعن فى القلوب دراكا 2 قبل أن يبصروا الرماح خيالا 
وقال : 


صيام بأبواب القباب جيادهم 2 وأشخاصهمف قلب خائفهم تعدو "! 
وقال 8 
تغير عنه على الغارات هيبتثه 2 ممالله بأقاصى البر أهمال9؛) 
والأصل فيه قول النبى صلى الله عليه وسلم ( نصرت بالرعب ) ثم أكثر الناس7*) 
منه » ومن أوجز ما قالوا : قول على بن سجبلة العسكتوك : 


52 


غدا مجتتميع العزم 2< له جند” من الرعب 


وقال 3 
وأتعب خلق الله من زاد همه وقصرعما تشتهىالنفس وجدثو0ة) 
وقال 8 


لحى الله ذى الدنيا ممناخحًا اراكب 2 فكل بعيد للم فتهسيا بعلت 


: هر من قول حبيب‎ )١( 
لو لم ,زاحفهم تزاحفهم له ماق قلوبهم من الأوجال‎ 

(؟) الهم : الأبطال مفرده مهمة كفرفة وهو الشجاع الذى لا يدرى كيف يوق له فشبه بالباب 
المبهم الذى لا يدرى كيف يفتح فيقال مهم . 

(*) صيام : قيام يقال صام الفرس إذا وقف وير وى قيام » أشخاصها . 

( ؛) أهمال : جمع همل بفتحتين والهمل : الإبل بلا راع . 

6 ساقطة من سائر النسخ . 

(51) الوجد : السعة . 


ا 
0 
اباك هنا 
0 


144 
وقال : 
ومسعال إذا أدعانها سوام ازمقه جناية السرّاق 
وقال : 
مسكية التّفحات إلا أنها وحشية بسواهم” لا 
ذكرما ينعى على ألى الطيب من معايب شعره ومقاه . 
ومن ذا الذى ترضى سجاياه كلها 2 كن المرءا تشبلا أن تعد معايبه ذكر ما ينعى 
1 ألى الطيب 
م نقى !"' على آثارها بذكر محاسنه » وسياق بدائعه وفرائده . م 
فحدن درارى الكواكب أن ترى ١‏ طوالع فى داج من الليل غبيب 
فنها قبح المطالع » وحقها الحسن” والعذوبة لفظًا » والبراعة والحودة معنى » 
لأنها أول ما يقرع الأذن ويصافح الذهن » *” فإذا كانتحاله علىالضد"! » مجه 
السمع 2( وزجه القلب 3 ونبت 47 عنه النفس 0 وجرى أمره على ما تقول العامة م 
أول الدآن رد 00) : 
ولأبى الطيب ايتداءات ليست اسعمرى من أحرار الكلام وغرره » بل هى بعض ابتداءات 
كا نعاها عليه العائبون مستشتعة مستبشسعة » لا يرفع السمع لها حجابه » ولا يفتح أب اليب القبيحة 
القلب لما بايه 3 كقوله : 


)١(‏ يقول : رعائح ثنائهم .كالمسك إلا أنها نافرة لا تألف غيرهم ولا تفوح إلا منهم أى أنه 
لا ينى على غيرهم ما يشى به علهم و يوضح هذا المعى ألبيت السابق لهذا وهو قوله : 
وتفوح من طيب الثناء روائح مم بكل مكانة ‏ تستئشق 
والبيتان من قضيدة فى مدح ألى المنتصر شجاع بن محمد بن أوس بن معن بن الرضى الأزدى أوها : 
أرق عل أرق ومشفل يأرق وجوى يزيد وعبرة | تترقرق 
وف القصيدة عيون منها : 
كبرت حول ديارهم لما بدت منْبا الشمسوس وليس : فيها المشرق 
وعجبت من أرض سحاب أكفهم من فوقها وصخورها لا دورق . 
6 جميع النسخ : نقتنى على . والمعروف . أن هذا الفعل يتعدى بنفسه . 
(*-م) كذاى اء ب . دء دءه : فإن كانت على الضد 
()) دوتأت, 
( ه) الدن : وعاء الحمر . الدردى : ما يبق بأسفله 


وح ) 

ثم ا 7 
تهنا 

0 


ذكر بعض 
بجداءات تطير 


3 


ل را 


هذى برزت لنا فهجت رَسيسا2 ثم انصرفت وما شتفتيكت تنسيسا"") 


حى ذكر الرسيس والنسيس » فأخذ بطرفتى الثقل والبسرد » كقوله : 
(أه بديل” من قولبى واها) ''2 وهو بررْقئْية العقْرب أشبه.منه بافتتاح كلام فى 
مخاطبة ملك » وكقوله وهو مما تكلف له للفظ المتعقد » والعرتيب المتعسف لغير 
معى يديع 4 لا بى شرفه وغرابته بالتعب ى استخر جه 34 ولا تقوم فائدة الانتفاع 
به بإزاء التأذى باسماعه : 
وفاوكنا كالربع أشجاه طاسمّه 2 بأن تسعدا والدمع أشفاه ساجمّه” 
وكقوله فى استفتاح قصيدة ى مدح يك بريد أن يلاه بها أول لقيه : 
كق بك داء” أن ترى الموت شافيا ١‏ وحسب النايا أن يكن أمانيا!؟) 
وفى الابتداء بذكر الداء والموت و«المنايا ما فيه من الطّيرة الى تتَنتفر منها السوقة 
حكى الصاحب قال : ذكر الأستاذ الرئيس**2 يوما الشعر فقال : إن أول 
ما يحتاج فيه إليه حسن المطلع » فإن ابن أبى الثياب "2 أنشدنى فى يوم نتوروز 
قصيدة” ابتداؤها : 
( قمر وما طلََّتْ ثراكة يد الطّل”) . فتطيرت من افتتاحه بالقبر » 
وتنغصت باليوم والشعر » فقلت له : كذاك كانت حال أنى "' مقاتل الضرير » 
)00 حذف حرف التداء مع أسم الإشارة منوع عند البصريين جائز عند الكوفيين . 
الرسيس : ابتداء الحب . النسيس : بقية الروح . الديوان : انثتيت بدل انصرفت . 
(؟) “مامه » لمن نأت والبديل ذكراها ه . أوه : كلمة توجع . واها : كلمه تعجب واستطابة . 
(+) هو كافور . 
( 4 ) سبق القول فى هذا والذى قبله . 
(ه) حكى الصاحب : أى إسماعيل بن عباد صاحب ابن العميد وقد مرت “رجمته والأستاذ الرئيس 
هوابن العميد وقد مر ذكره أيضاً . 
(4) ابن أن الثياب : أحد الشعراء المقيمين بحضرة ابن العميد ومن مداحه ( اليتمية ج »م 
ص عه ؛ طبعة دمشق . 


0 جميع الأصول والصناعتين : أن مقاتل » واليتيمة ( )1١1 : ١‏ ابن مقاتل . 


00 
000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 





لحان 


ما أنشد مخدومه :الداع ى إلى ال العلوىالثائر بطتبرستان» !21 وهو الحسن بن زيد بن 
محمد » من أولاد زيد بن.على” » واستولى على طتبرستان 2١١‏ وما يليها ‏ فى خلافة 
المستعين » ويسمى بالداعى الأكبر » وقد وى الأمر بعده أخوه محمد بن زيد » 
إلى أن قتل حجان ( موعد أحبابك بالفترقة غد") أغضبه التفاؤل بهذا الافتتاح » 
وقال له : بل موعد أحبابك يا أعمى ولك المثل” السبواء . 

ودخخل أيضًا على الداعى يوم ا مهئرجان » وأنشد» :: 

لا تتقل' بشرى ولكن 'بُشريان ٠‏ غثررة” الداعى ويوم” المهترجان" - 

فإنه نفر من قوله : « لا تقل بشرى » أشد نفار » وتطيبّر » » وقال : أعمى 
أدبه أبلغ من ثوابه”2 ء ولا أنشد أبو واس الفضل بن بحب البرمكى قصيدته 
الى مدحه بها » وأيها : 1 

أربئع البلى إن الممشوع 7 لبادى عليك » وإن ُ أخحنك ودادى 

تطير الفضل من هذا الابتداء » فلما انتهى إلى قوله : 

سلام على الدنيا إذا ما فُقدتم” بى بسرمتك من رائحين وغادى 

استتحكم تطيره » ولم يحض أسبوع حبى نزلت بهم النازلة 27 . 

ولما فرغ المعتصم من بناء قصره بالمنيدان » جلس فيه » وجمع أهله وأصحابه 


(0-01) ساقط من سائر النسخ . 
( ؟) وقال هلا قلت : إن تقل بشرى فمندى بشر يان وقد حمل بعش الممدويحين مثل هذا الخطأ 
من مادحيهم إذا نظروا إلى حسن مقصدهم وإن شانهم التعبير وما أجمل ها وقع من السيدة زبيدة أم 
الأمين فقد رووا أن أحد الشعراء أنشدها مدحاً وهى تستمع : 
أزبيدة ابئنة جعفر | طوى 0 لزائرك. ٠‏ المشاب 
تعطين . من رجليك ما تعطى الأكف؛ من الرغاب 
فويب إليه الحدم يضر بوه فتعتتم وقالت : أراذ خيراً فأشطأ : ومن أراد خيراً فأخطأ أب إليئا ممن 
أراد شراً فأصاب ,سمع قوشم : ثيالك أندى من بمينغيرك» وقفاك أحسن من وجه غيرك» 'وظن أنه إذا قال هذا 
كان أبلغ فى المديح » أعطية فا أمسل ع وصيفره فا جهل . 
( ") النازلة : فتك الرشيد بهم . 


1 

ث اه 7 
تهنا 

غرسيللن» 


نض 
وأمرهم أن بخرجوا فى زينتهم 2 فا رأى الناس أحسن من ذلك اليوم » فاستأذنه 
إسحاق بن إبراهم الموصلى ف الإنشاد فأذن له » فانشده شعراً حسما » إلا أنه 
استفتحه بذكر الديار وعفائها » وقال : 

يادارٌ غيّرك البلى وماك ياليت شعرى ما الذى أبكاك ؟7١)‏ 

فتطير المعتصم من ذلك » وتغامز الناس على إسحاق بن إبراههم » كيف ذهب 
إلى '"' مثل ذلك » مع معرفته وعلمه » وطول خدمته للملوك » ثم أقاموا يومسهم » 
وانصرفوا » فا عاد منهم اثنان إلى ذلك الخجلس » وخرج المعتصم إلى ( سر مسن* 
رأى) وخترب القصر . 

ويشبغى للشاعر إذا أراد ذكر دار قى مديحه ء فليذكر 5ا"" ذكر أشب 

بسع" 75 2 سحع 
السلمى حيث قال : 

قصرٌ عليه تحية” وسلام” خلعت عليه جمالها الأيام” 

وما أنجدر هذا البيت بمفتتح شعر إسحاق بن إبراهم الذى أنشده للمعتصم . 
وقصيدة أبى نواس الى أوها : 

يا دار ما فعلت بك الأيام ‏ لم يبق فيك الماذة” تستام” 

من أشرف شعره » وأعلاه منزلة » وهى مستنكرة الابتداء » لأنها فى مدح 
الحليفة الأمين » هلا قال كا قال العّمالى !24 : 

على منير العسلياء عند له يفك وللبلدة العسذاراء سيفك يختطب 

وافتتاح المديح بمثل'"2) ذكر الديار ودثورها يتطير منه ولا سما فى مشافهة 

)١(‏ كذاى! . سائر النسخ وا خثل السائر أبلاك 

(؟) «ذهب إلى» كذاى سمء دء ه.ا : ذهب عليه : ب . : ذهب مثل . 

نيم ساقطة من ح » د )ا ه. 

(4) العاف : هو محمد بن ذؤيب الفقيمى كان يجيد وصف الفرس وقد عمر فدح الحلائف من 
مروان إلى الرشيد وأخذ جوائزهم ولم يكن من أهل عمان ( وهى كورة على ساحل بحر الون والهند قريبة 
من البحرين ) و إبما قيل له عبان لأن دكينا الراجز نظر إليه وهو يمى إبله فرآه عليها مصفر الوجه ضر يرا 
مطحولا ( عظلم الطحال ) فقال : من هذا العماق ؟ فلزمه الاسم » وأهل عمان مصابون بصفرة الألوان 
مطحولون لأنها وبية . 

(0) كذاىاء ب. سائر السخ : يذكر . 


"راثم ديج |, 
متها 
ا 





.م 


الخلفاء والملوك والوزراء » لاحتراز عن التطير » تأبى أهل الظّرف إهداء السفرجل 
إلى الأحباب » لاشهال اسمه على «ستفسر جحل فكيف لا يلومون مهيارا الديلمى 17) 
على قوله : 

وإنك مداخو ر لإحياء دولة إذاهى مات تكان فى يدك النشر 


وهل خلع هارون على كاتبه إذا سأله عنشىء » فقال : لا و'"أيد الله أمير 
المؤمنين ٠‏ إلا لأنه لم يسمع ما عليه الأغبياء” فها بينهم من ترك الواو فى مثل هذا 
الحواب . 

قال الصاحب بن عباد : هذه الواو أحسن من واوات الأصداغ فى خدود 
المرد الملاح . وسأل هارون” المأمون" عن جمع 7" المسواك فقال : ضد”؟) محاسنك 
يا أمير المؤمنين ؟ فأعجب به غاية الإعجاب . وسأل بعض الملوك كاتبه عن شجرة 
تراءت لهء فال : شجرة الوفاق» تفاديا من'* شجرة الحلاف » ولما دخخل ذو الرمة "2 
على عبد الملك ("' » وأنشده قصيدته الى أوها : ما بال عينيك منها الماء' ينسكب 87) 

وكانت عين عبد املك تدمع » فتوهم أنه خاطبه » فقال له”*2 : ما سؤالك 
عن هذا يابن الفاعلة'! ؟ ومقته » وأمر بإخراجه » وكذلك قول البحترى وقد 


)١ (‏ مهيار الديلمى : هو أبو الحسين مهيار بن مر زويه الكاتب الفاربى الديلمى الشاعر المشبور » 
أسلم على يد الشريف الرضى » وعليه تخرج فى نظم الشعر » توق سنة م47 ه . 

( ؟) هذا الواو واو وصل لو حذفت لتسلط الننى على ما بعدها ودل الكلام على الدعاء على الخاظب 
لا له كاهو المقصود . 

2 ج : جميع السواك » وجميع بمعى جمع . 

( 4) سماقطة من سائر النسخ . 

( ه) كذاف مائر النسخ ١.‏ : عن . 

(5) اسمه غيلان » ويكنى أيا الحارث» شاعر أموى » يحيد وصف الإبل ويكاء الديارء وكثيراً 
ما تغى ق شعره بصاحبته مية » و بناقته صيداح . 

(7) عبد الملك بن مروان : أعظم خلفاء بى أمية 3 وأبصرم بالأدب ونقد الشعر » وكانت 
مجالسه حافلة بالسمار والشعراءوالمناقضات الأدبية » توف فى آخر القرن الأول . 

(8) ١اء‏ ج : عينك . وتمامه : كأنه من كلى مفرية سرب . 

للك [زله] : ساقطة من س » ديو ه. 

)٠١(‏ -س : الخاطئة 


ا 
0 
اباك هنا 
0 


" 
أنشد يوسف بن مد" قصيدته الى أمفا : 
لك الويل من ليل تقاصر آآخره”") 
فال له : لك الويل واللخرب 7" 
وكقوله أيضًا : 
( فؤاد ملاه الحزن حبى تصدعا)”؟ فإن ابتداء المديح بمثل هذا طيترة” 
ينبو عنها السمع » ولو كانت ف المرانى الحسن موقعها » وكذلك قول أبى تمام : 
تجرّع أستى بقد أقفر المسرع الفر 
والذى ألقاء فى هذه الورطة » التجنيس بين تتجترّع والجترع . ولما أنشد 
الأخطل عبد الملك بن مروان قصيدته الى ونا ( خف القطين فراحوا منك أو 
بكروا) » قال له عبد الملك : لا» بل منك » وتطير من قوله . ولا دخل أبوالنج ””) 
على هشام بن عبد الملك"" » ' وأنشده أرجوزة ؛ منها فى وصف الشمس : كأنها 
فى الأفق عين الأحول 0 , 


و 
وريه 


)١(‏ كان البجترى بمدح محمد بن يوسف المشهور بأنى سعيد التغرى . ولا مات الثغرى ولى 
المتوكل ابنه هذا ماكان لأبيه » ومدحه البحترى كا مدح أباه : 
(؟) الديوان : 
له الويل من ليل بطاء أواخسره ووشك ذوى حى زم أباعسره 
يقال : إن البحترى لما سمع النقد غير المطلع من االحطاب إلى الغيبة . 
(©) الحرب : السلب : جر يه حريا : سليه ماله . 
(4) لم بحد قصيدة هذا المطلم فق ديوان البحترى طبعة هندية بمصر ولعلها من القصائد الى 
م تنشر بعد . 
( ه) هذا صدر مطلع قصيدة بمدح فها محمد بن ايم بن شبابة » وعجزه : 
» ودع حسى عين حتلب ماءه الوجد * والجرع : أشن جلي 
)١(‏ أبو النجم : هو الفضل بن قدامة » من عجل » كان ينل بسواد الكوفة » وقد اشر 
بالرجز » وله مع العجاج مواقف . ومطلع أرجوزته التى منها هذا البيت : الحمد لل الوهوب الحجزل 
أنشدها هشاماً » وكان يضفق بيديه استحساناً » فلما بلغ هذا البيت أمر بوج ٠‏ رقبته وإخراجه . 
وكان أبو النجم وصافاً للفرس . 
020 وهشام أحد خلفاء بنى أمية » وأعقل بنى عبد الملك وأحزمهم 8 
20( وقبله : 
حتى إذا الشمس جلاها المحعسلى 2 بين سماطى شفق مر عبل - 


| 


5 
ل 


سما 


حجر |, 
برق 





وكان هشام أحول” فأمر بإخراجه . 
ل قرو الابتداء ألا يكون كاعري ناميه ولا يحجه السمع” » 


كقول أبى تمام : 
٠‏ تداك اتشب أسرفت فى اللواءر 3 تع ذ “لون وأنتم' سلجي فى 1 
وكقوله : 1 ش 1 


تتقى جتسحاق لستطوعمُوتى 2 وليسجنيى إنعذ ل تبمصحبي""! 
وكقول المتنى : 00 
أقتل” فتعالى بتلله- أكثره مجدة 2 وذا ابلحد” فيه فلت أولم أثل جتد 
: أئ أقل” فعالى جد + دع أكاره وهذا الخد ف الحد جندء نلت أولم أنل”. 
7 
ا الاي 6 انير 3 3 فواد أنجتما 
عتذال )2 فقد أرا هذا الهم ا أن ا 
قال الصاحب : ومن عنوان قصائده الى تحير 0 » وتفوت الأوهام » 
وتجمع من الحساب مالا بره ( بالأرتماطيقتئ) : وبالأعداد الموضوعة للموسيقا . 
أحاد” أم سداس” فى أحاد لبِيْلشنا المنتوطتة بالتناذ ") 
وهذ كلام" اليكل 4 ورطانة” الزاط 22 2( وها ظنك عمدوح قد تشمر 


صغواء قد كادت ولا تفعمل فهى على الأفق كعين الأحول 

صغواء : مائلة للغروب . مرعبل : مقطمع, 

)١(‏ ف الديوان : أربيت بدل : أسرفت . - : كتب البيت محرفا قدك : د يكفيك . الاتعاب 
الاستحياء . الغلواء : من غلا يغلو إذا زاد ق القول والفعل . السجراء : الأحياب . 

(؟) تى : احذرى لغة فى « اتق » جمحاق : عصياق . 

( ع) التنادى : يوم القيامة . 

00( الحكل : ما لا يسمع صوته كالذر والعجمة فى الكلام . 

( ه) الزط : جيل من اهنود يقيم فى البتجاب . 


بعض ابتداءات 


لا يتطير منها 


معكراهتها 


1 

ث ا 7 
تهنا 

م 





حكن 


للسماع من ماد حه » فصِك” سمعه بهذه الألفاظ الملفوظة ”' » والمعانى المنبوذة » 
فأى هزة تبتى هناك ؟ وأى أريحية تنبت هنا ؟ وهذا البيت مدخول من وجوه : 
الأول : أن هذا البناء لا يتعجاوز رباع إلا نادرا . الثانى”"2: أنأحاد لاتستعمل 
فى موضع الواحد » وكذلك سداس . الثالث : حذفالمهمزة من أحاد . قال الواحدى”: 
وأكثروا فى معنى هذا البيت » ثم لم يأتوا ببيان مفيد موافق لافظ وإن حكيت 
ما قالوا فيه طال الكلام ٠‏ واكنى أذكر ما وافق اللفظ من المنى » وهو أنه 
أراد : واحدة أوست فى واحدة » إذا جعلتها فيها كالشىء فى الظرف » ولم 
يرد الضرب المسابى بسبع ”؟' وحص هذا العدد » لأنه أراد ليالى الأسبوع » وجعله 
اسما لليالى الدهر كلها '' لأن كل أسبوع بعده أسبوع آخرء إلى آخر الدهر. 
يقول هذه الليلة واحدة » أم ليالى الدهر كلها ؛' جمعت ف هذه الواحدة » حهى 
طالت وامتدت إلى يوم القيامة ؟ وهو قوله » لييلتنا المنوطة بالتناد ه هذا كلام 
فيه ما فيه لمن تأمله . 
ومن ابتداءاته البشعة الى تنكرها بديهة السماع قوله : 
مث القطر أعطشها ربوعنا وإلا فاسقها الم" التقيعا ا 


وقوله : 
اتثل”) فإنا ينها الطتاعل” نبكى وترزم” تحتنا الإبل” 
وقوله 53 


بقانى شاء ' ارتحالا وحسن الصير زموالا الحمالة 0) 
3 9 م دعس موا ذ ١‏ 


)١ (‏ الملفوظة : المطروحة المهملة , 

)١(‏ ل دءه : ولثالق. 

(؟) كذا فى جميع النسخ . 

( 4 - 4) ساقط من سائر التسخ .. 

( ه) مفى الكلام فى هذا البيت 

)١(‏ اثلث : كن ثالثاً . ترزم : تحن. يقول : كن ثالثنا ى البكاء أيها الطلل لأننا نيكى 
عندك والإبل تحن كأنها تبكى أيضاً . تلم من باب ضرب إذا كان ثالثهم أو كلهم ثلاثة بنفسه . 

( 17) زموا : من زم البعير إذا خطمه بالزمام . يقّول لما رحلوا ارتحل بقاق» وهو الذى أراد الارتسال 
لام » وكأنهم زموا صبرى للسبير لأجمالهم » لأى فقدت الصبر لما ارتحلوا . 





"راثم دبج" |, 
أبلي ةمل 
وود - 


5 


قال الصاحب : ومن افتتاحاته العجيبة قوله لسيف الدولة فى التسلية عن المصيبة : 


لا يحون الس الأمير فإننى 2 لآخذ من حالاته بنصيب!١)‏ 


قال الصاحب : لا أدرى لم لا يحزن سيف الدولة إذا أخذ اممتبى بنصيب 
من حالاته ؟ قلت : بلغ بغض الصاحب أبا الطيب إلى أن" حرف بيتنه » 
واعترض ٠‏ وإلا فالصاحب أجل من أن يشتبه عليه مثل” هذا » والمعنى لا أحزنه 
الله » فإنه إذا حزن حزنت وقد أبدع فى التلويح بالحزن» والنون فى لا يحزن مكسورة » 
وهو دعاء . فسن هذه القصيدة البيت الذى أفسده حشوه وهو : 

ولا فضل" فيها للشجاعة والندى وصبر الفبى لولا لقاء شسعوب (؟) 

وأجاب عنه بعض الشراح جوابًا غر منرضى . 

ومنها إتباع الفقرة الغراء بالكلمة العوراء » والإفصاح بذلك فى شعره عن 
كثرة التفاوت » وقلة التناسب » وتنافر الأطراف » وتخالف الأبيات » وما أكثر 
ما دوم حول هذه الطر يقة » ويعود لحذه العادة السيئة لوت بين البديع النادر 6 
والضعيفٌ الساقط ؛ فبينا!؟ هو يصوغ انكر عه اويل اي يه بسع 
أنفس وشى »و يختال فى حديقة وردء إذا به قد رب بالبيتوالبيتينق أبعاد الاستعارة» 
وتعو بص اللفظ » وتعقيد المعبى إلى المبالغة فى التكلف 3 والزيادة ىُْ التعمق 3 
والحروج إلى الإفراط والإحالة » أو السفسفة والركاكةء أو التبرد'؟2 والتوحش » 


00( القصيدة فى مدح سيف الدولة - وتعزيته عن غلامه بماك , 

ع يريد بالحشو المفسد لفظ: والندى . لأن المعى أن الدنها لا فضل فيها للشجاعة والكر م والصبر 
على الشدائد على تقدير عدم الموت وهذا إمما يصح ىق الشجاعة والصير دون العطاء فإن الشجاع إذا تيقن 
الحلود هان عليه الاقتحام فى اروب لعدم خوفه من الملاك ذل يكن فى ذلك فضل وكذلك الصابر إذا تيقن 
زوال الشدائد وبقاء العمر هان عليه صبره على المكاره لووقه بالقلاص مها مخلاف الباذل ماله 
فإنه إذا تيقن الحلود شق عليه بذل المال لاحتياجه إليه فيكون بذله حينئذ أفضل أما إذا تيقن الموت » 
فقد هان عليه بذله ولهذا قال طرفة : 

فإن كنت لا تسطيع دفع منيق فدعنى أبادرها بما ملكت يدى 

( معاهد التنصيص + ١‏ ص «؟7) 

١ )7(‏ : فيبئاه واستعماله فى النكر شاذ . ب : فبينا هو . سائر النسخ : فبيما هو . 

( 4) ه : والتبرد . 


ا 

ا 7 
اباك هنا 

م 





دكن 


باستعمال الكلمات الشاذة » فحا تللك امحاسن » وكدر صفوها » وأعقب حلاوتها 
مرارة لا مسستاغ )1١‏ لما » واستهدف لسهام العائيين + وحككك بأسنة الطاعنين » 
فن متمثل!'' بقول الشاعر : 
أنت العروس” لما جمال” رائغ لكنهنا ف كل يوم تُصرع 
ومن متشبته إياه بمن بُقدم مائدة تشتمل على غرائب المأكولات » وبدائع 
الطيبات » ثم يتبعها بطعام وضير ؛ وشراب عتكدر » أومن يتبخر بالند المعلشب ء 
المثلث المركب من العود الهندى » والمسك الأصهب "١!‏ » والعنبر الأشهب7؟ا 
م برنقه بإرسال الريح الحبيثة» ويفسده بالرائحة الردية » أو بالواحد من عقلاء 
ا محانين » ينطق بنوادر, الكلم .+ وطرائيف2*”0 الى م * ثم تعتريه سكرة” الحنون 
فيكون أصلح أحواله » وأمثل أقواله أن يقول ان فان العذرة!"' متعذرة . 
فما نشر أبو الطيب من هذا النمط قوله : 
أتراها لكثرة العشّاق تحستب الدمع خخلقة” فى المآ تى؟ 
وهذا ابتداء ما سمع بمثلة » ومعبى تفرد بابتداعه » لولا ما كدر صفوه » 
وقبح حسنه . وشفعه بما لا يبالى العاقل أن ُسقطه من شعره » وهو قوله : 
كيف ترق الى ترى كل جنفن 22 راءها غير جفنها غير راق 7) 
فبيها الذوق يستلذ حلاوة البيت الأول» إذة) شرق بمرارة البيت الثانىء» 
وقوله : 


. جميع النسخ : لاا يساغء تحربف‎ )١( 

)20 كذا فى ب . والكلمة محرفة ف غيرها . . 

(8) الأصهب ؛ الأحمر مأخوذ من الصهبة وهى احمرار الشعر . 

( ؛) الأشهب : ما يغلب البياض فيه السواد 

(ه) سس دءه : ظرائف . 

(5) العذرة : يكسر أوله العذر . 

(7) قد مشى الكلام فى هذا البيت ٠‏ 

(8-4) هذه العبارة مضطربة ف الأصول وأوضح صورها ما أثبتناه عن ( -) وفيها : إذا 


"راثم ايج |, 
مهنا 
م 





م 
ليالى” بعد الظاعنين لول ١‏ ازاك وليل النامفيك ريل 
ينبن لى البدر الذى لا أريده 2 ويخفين بدراً ماإليه سبيل 
وما عشت من بعد الأحبة محلو ولكنى لانائيات مول 
وما شرق بالماء إلا تذكرا الماء به أهل” الحبيب نزول 


إلى أن قال : ٠‏ 

يُحرَه لم الأسسّة فوقه فليس لظمآن إليه سبيل 

من قصيدة اخترع أكثر معانيها » وتسهل فى ألفاظها » فجاءت مطبوعة 
مصنوعة » ثم اعترضته تلك العادة المذمومة فقال : 

أغركر” طول الحيوش وعرضها ‏ على شروب الجيوش أكول 

إذا ل تكن لليث إلا فريسة” ١‏ غتذاه ولم يمنمك أنك فيل" 

ثم أتى بها هو أملم أ منه ٠‏ فقال - وذكر. الصاحب أنه من أوايده”' الى 
لا يسمع طول الأبد مثلها  :‏ / 

إذا كان بعض الناس سيفمًا لدولة 0 فى الناس بُوقات لما وطبول” 

فإن تكن الددولات قسما فإنها لمن ورد المونت الزؤام” تتدول” 

قال الصاحب قوله ش الدولات وتدول من الألفاظ الى لورزق فضل السكوت 
عنها لاز '). وقال من قصيدة جمع فيها بن الشتّدارة. والبتعثرة. والد رة والآجرة : 

لك يا منازل” فى القلوب منازل” 2 أقفرت أنت وهن منك أو أهل” 


وهذا ايتداء حسن ٠‏ ومعى لطيف “6 ثم قال 3 
وأنا الذى اجتلب 'المنيسة طرفه فَممّن المُطالبُ والقتيل” القائل” 


(9) ب عع هء إذام يكن للجيش . . . . غداه 

وقد عيب عليه الاستعارة فى البيت السابق فى: علي شر وب للجيوش أ كول » وتصور سيف الدولة يأكل 
ايوش ويشرها وفبها ناس ودواب وحديدء كا عيب عليه فى هذا البيت التشبيه فى قوله : أنك فيل . 

( ؟) الأوابد : الدواهى يبت ذكرها على الأبد . 1 

(8؛ ف اليتيمة : لكان سعيدأ 


00 
ثم ذه 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 





لفن 
وهو وإن كان مأخوذاً من قول دعبل : 
لا تطلبا بظلامبى أحداً| طرف فقلبى ى ددى اشتركا 
فإنه أذ بأطراف الرشاقة والملااحة . ثم استمر ف القصيدة فجاء بالتوسط 
المقارب » والبديع النادر » والردىء النافر » حيث قال : 
ولذا اسم أغطية العيون -جفونها 0 من أنها تمل" السيوف عوامل”17) 


وهو معبى فى نهاية الحسن واللطف لو ساعده اللفظ 7 
كر وقفة سجرتك شوقا بعدما 0 غيرى الرقيب بنا ولي العاذل” 
فلم يسحسن موق سجرتك (") 2 أى ملآأتنك» هكذا الرواية باهم ولو كانت 
ع 3 ور 
بالحاء من السحر 2 لم يكن بأس ء م قال ومسليح : 
دون التعانق ناحاتيئن كش كلاد نصب أدقهما وضم الشاكل” 


أى قريب بعضنا من بعض ٠‏ ولم نتعائق خوف الرقبب » ثم قال وأحسن غاية 
الإحسان : 

الهو آونةة تمر كأنها ‏ قببل” يُرودها حبيب راحل 

ع الزمان” فا لذيفة خالص- مما يشوب ولا سرورٌ كامل 

حى أبو الفضل بن عبد الله ر يته المى وهو" المقام الهائل 


قال ابنجى : وهذا خروج غريب ظريف حسنء ما أعرفه لغيره » يقول : 
إن المى رؤيته إلا أن هيبته تهول 7؟) ء ثم قال فجمع أوصافا فى بيت واحد : 
لشمس فيه وللرياح وللسحا ١‏ ب وللبحار وللأسود شمائل” 


)١(‏ مفى الكلام عنه 

(؟) ويدوى : شجرتك أيضاً أى حبستك عن الكلام من : شجر الدابة إذا جذب لامها 
( ؟) الديوان : وهى . 
(4) سي دوه وله . 


حا 

ا 7 
يهنا 

م 





8 
م قال وتحذلق وتبرد : 
ولديه ملعقيان والأدب الحا د ممللحياة وملممات ماه[ 00 
وإنما ألم فى صدر هذا البيت بقول أبى تمام : ( تأخد من ماله ومن أدبه)'") 
ثم قال : 
علامة العلماء واللج الذنى لا ينتهى ولكل لج ساحل” 
ثم قال فأحال 7 : 
لو طاب مولد كل حى مثلته 22124 ولد النساءء وما لحن قوابل 
قال القاضى أبو الحسن : إن طيب المولد لا ييُستغنى به عن القابلة » وإن 


استنى عنها كان ماذا ؟ وأى فخر فيه ؟ وأى شرف ينال يه'*2 ؟ ثم توسط 
وقارب » فال * 


ليترد' بنوالحسنالشسّراف تواضعا ١‏ هيهات تكثم فى الظلام متشتاعل” 
ستروا الندى سر الغراب سفادته فبدا وهل يتخفى الرّباب الحاطل (5) 


ثم قال 2 وتوحش 5 وتبفّض ما شاء الحاسد” : 
جتفتخت وهم لايجفخون بها بهمر ١‏ شم على الحسب الأغتر دلائل” 


ولفظة المفخ مرّة الطعم إذا مرت على السمع اقشعر منها » ويا لله العجب 
أليس أنها بمعبى فخرت » وهى لفظة حسنة رائقة » ولو وضعت فق هذا البيت موضع 


)١(‏ من العقيان ومن الحياة ومن الممات» والمعنى أن لهذه الأشياء عنده موارد بردها الناس منه كا 
يردون متاهل الماء. 

0 صدره : « ترى بأشباحنا إلىملك » وهو منقصيدة بمدح بها أبا الحسن محمد بنعبد الملك بن 
صالح الماشمى . 

(+) كذاىاء ب . ومعناها : أن با محال . سائر التسيخ : وأجاد . 

( 4 ) نعت لمصدر محذوف أى طيباً مثل طيب مولده . 

( ه ) لا نوافق القاضى أيا الحسن على نقده هذا . 

(5) النقد ف قوله : ستر الغراب سفاده . 





بح 
جفخت لا : من ونه 2 ف م ع : أحدهما أنه 
بيت أبى الطيب ما ل لتأبط ُ ا حيث قال : 
يسظل عومناة وأبحسبى بغيرها جتحيشًا ويعلرورىظهؤْرٌ امهالك ”5) 
فلفظ جحيش من الألفاظ المنكرة » وهى بمعبى فريد » فعليه من اللوم ما على 
أبى الطيب » وكذلك ورد قول أبى تمام : 
قد قلت لما اطلخم الأمرٌ والبعثت<2 عشواء" تالية غيسا دهاريسا9©) 
فلفظة اطاحم" من الألفاظ المنكرة » وهى مع غرابتها غليظة فى السمع 
كريهة على الذوق » وكذلك لفظة دهاريسء ثم قال : 
يا افخر فإن الناس” فيك ثلاثة ‏ مستعظ” أو حاسد” أو جاهل” 
أى يا هذا افخر » فحذف المنادى » وتباغض » وتبادى'؟! ثم قال !*1 : 
لا تسر الفصحاء تنشد ههنا ‏ بيتنا ولكتنى الحزيْرٌ الباسل 
لاله امل السائية كلم شعرى ولا سمعت بسحرىّ بابل” 
ثم قال» وأرسله مثلا سائراً ؛ وأحسن 5 
وإذا أتتك مذ مبى من ناقص فهى الشهادة” كَّ بأنى فاضل '") 


و 


» تأبط شرا : هو ثابت بن جابر من فهم » م بئيساً يغزو على رجليه وحده‎ )١( 
» خرج ذات مرة وقد تأبط سيفاً» وسثلت أمه عنه فقالت تأبط شرأ وخرج وهو من عدائى العرب وفتاكها‎ 
! كان إذا جاع نظر إلى الظباء فينتى أسمنها ثم يحرى خلفه فلا يفوته‎ 

(؟) الموياة : المفازة : يعرورى يركب . وال معى أنه كثير اولان فى الأرض مستأنس بنفسه 
يركب المهالك لشدة حماسته وجرأته . وق الأصول الى بأيدينا المسالك وف ديوان الحمامة المهالك كا 
أثبتنا لأن البيت الذى قبله ينتبى بكلمة المسالك وهو : 

قليل التشكى للمهم يصيبه كثير الحوى شتّى النوى «المسالك 

059 عشواء : ضعيغة البصر . غبس : جمع غبساء وهى المظلمة . الدهاريس : الدواهى . 

( ؛) ساقط من سائر النسخ . 

( ه) رواية اليتيمة فقال وهى تدل على أن التباغض والتبادى مقصود بمما البيتان : لا تجسر 


اله 


(1) كذافىاء ب . الديوان وسائر النسخ : كامل . 


06 

ثم ذه + 
همل 

غرس بان 


انض 


الم ا 


وأمنا وحقك وهو غاية” مقي لتلشحق” أنت :وما سنالك" الباطل” 

الطيب أنت إذا أصابك طييه 2 والماء' أننَت إذا اغتسلت الغاسل 

وتقدير الكلام : الطيبأنت طيبه إذا أصابك » والماء أنت غاسله إذا اغتسلت 
به » وإنما ألم فيه بقول القائل : 

وتزيدين طيب الطيب طيبًا ‏ إن تمسّيه أين مثلك أينا ؟7) 

تذكرت بقول المتنى : .إذا أتتنك إلخ . ما يحكى أن أبا العلاء المعرى : كان 
فى بعض الأيام حاضراً فى مجلس الشريف الرتتضى '"' ء فجرى ذكر المتنى » 
تيق الرتضي عل جانة ا فقَال المعرى : لولم يكن له من الشعر إلا قولله نلك 
يا منازل” فى القلوب منازل” ) لكفاه » فغضب المرتضى » وأمر بإخراجه » وقال 
أتدرون ما عتنتى ؟ فقالوا : لا. قال : عبى به قول المتنبى : وإذا أتتلك البيت.. 

ومن التلميح بهذا البيت ماحكاه صاحب الحدائق'" ان ذكر 
ابن الصائغ ى قلائد العقيان» فقال فيه :ولد عين إلدين » وكتمسد” نفوس المهتدين » 
لا يتطهر من جنابة » ولا يظهر مخايل إنابة . فبلغ ذلك ابن الصائغ » » فر يوم 
على الفتح بن خاقان » وهو جالس فى جماعة » قبل عل القوم: + وشرب على 
كتف الفتح » وقال له : إنها شهادة يافتح » سمضى ٠‏ فلم يتدئر أحدة ما قال 


200 ا بن الحو ير ية 5 
تزين الحل إن ابست سليمى ١‏ وتحسن- حين تلبسبا الثياب 
وقبله : 
وإذا الدرزانت حسن وجوه كان للدر حسن وجهك زينا 
0020 أخو الشريف الرضى الشاعر العلوى المشهور . 
(+) صاحب اللمدائق هو أبو عم رأحمد بن فرج وهو اختيار لمحاسن أشعار أهل الأندلس عارض 
به كتاب الزهرة محمد بن داود الأصفهانى الظاهرى وقد ترج له الفتح بن خاقان ق قلائد العقيان ص وا 
وترجم له ابن سميد فق المغرب املد الخامس ( الورقة ١7+‏ ) توق سنة +0٠‏ ه والفتح بن خاقان أديب 
أندلسى مشهور صاحب كتانى : قلائد المقياك » ومطمح الأنفس فى ملح أهل الأندلس واسمه الفتح 
ابن محمد بن عبيد لله بن خاقان القيسى الإشبيل » توق قتيلا سنة همه ه مرا كش , 
وابن الصائغ هو أبو بكر محمد بن باجة التجيوى الأندلسى الرقسطى الفيلسوف الشاعر توق سنة 


0 وأىو م؟وه ه مدينة فاس . 


تلميح بشعر 
المتذى 


ف 
تع اه 7 
تهنا 
غرس بان 





"1: 


إلا الفعمّ ء فتخير لونله » فقيل له ما قال لك ؟ فال : إنى وصفته كا تعلمون فى 
قلائد العقيان » فما بلغت بذلك عشر ما بلغ هو ممى بهذه الكلمة » فإنه أشار يها 
إلى قول المتنى : وإذا أتتنك إلخ . ومن التلميح ما قيل : إنه دخل على سيف الدولة 
بعض” الشعراء 2١"‏ فقال أيها الأمير : بماذا تفضل على ابن يدان" السقا؟ قال 
لحسن شعره » فقال أيها الأمير : اخْتسر أى قصيدة له حبى أعارضها » بأحسن 
منها » فال سيف الدولة : عليك بقصيدته البى أوها : 

لعينيك ما يلق الفؤاد وما لبى و«لحب مالم يبق منى وما بستى 


فلم برها من مختاراته » فأمعن ''' النظرء فرأى فى أثنائها : 

بلغت بسيف الدولة التور رتبة” 2 أَنَرتُ بها ما بين غرب ومشرق 

إذا شاء أن يلهو بلحية أحمق2 أراه غَتْبارى ثم قال له : الحق 

فامتنع عن معارضتهاء وعلم قصد سيف الدولة . 

١‏ قال ابن" بسنّام (*2 فى الذخيرة . إن أبا عبدالله بن شرف ** قال يومًا للمأمون 
ابن ذى النون ”16 أيام خدمته إياه » واستشفافه '')صبابة عمره فى ذراه”") وقد أنجرها 
ذكر أبى الطيب » فذهبوا فى وصفه”*) كل مذهب: إن رأى المأمون (لا فارق العزة” 
والعلاء) أن يشير إلى أى قصيدة شاء من شعر أبى الطيب حى أعارضه بقصيدة 


)١ (‏ هما الحالديان أبو بكر وأخون عبان وقد تقدم التعريف بهما وحديئهما مع سيف الدولة فى هذا :. 

(؟) كذاى| » ب . سائر النسخ : عبدات يالباء وتقدم صواب ذلك . 

(؟) أمعن النظر : الأفصح أمعن ف النظر . 

( 4) ابن يسام : اسمه أبو الحسن على بن بسام صاحب كتاب الذخيرة وهو كتاب جامع لأدب 
أهل الأندلس حى منتصف القرن السادس ألفه صاحبه مساماة لأنى الفرج الأصبياى فى كتابه الأغانى 
الذى هو أكبر مجموعة فى أدب العرب بالمشرق حى منتصف القرن الرابع. عاش ابن بسام فى إشبيلية كا 
يقول ابن سعيدومات سنة ؟ 4 ه ه. 

( 0) من أشهر شعراء المغرب وكان معاصراً لابن رشيق الشاعر القيروانى وكلاهما من مداح المعز 
ابن بادي سأحد ملوك المغرب مات ا بن شرف سنة 4+٠‏ هوابن رشيق سنة 8غ ه , 

(5) أحد ماوك الطوائف بالأندلس . 

(7) ف الأصل : استشعافه» تحريف .والصواب استشفافه » والتصحيح من الذخيرة . 

(م) الأصل ؛ داره تحريف . 

( 4) الأخيرة : تأنيبه . 


ا 

ث ا 7 
اباك ها 

اك 





لى فنا 


0 اسمه ‏ وتعسفتى رمه » فتثاقل ابن” ذى النون عن جوابه علمًا بضيق جنابه » 
وإشفاقنًا من فضيحته وانتشابه » وألح أبو عبد الله حى أحرج ابن" ذى النون » 
وأغراه » فقال له : دونك قوله : ١‏ لعينيك ما يل الفؤاد وما لى ) 


فخلا بها ابن شرف أيامًا فوجد مركبتها وعراً ومريرتها شرا "١١‏ » ولكنه 
أبلتى عذراً » وأرهق نفسه من أمرها عسراً » فا قام ولا قعد » ولاحل ولاعقد . 
وسّتل ابن ذى النون بعد . أى شىء أقصده إلى تلك القصيدة ؟ فقال : لآن 
أبا الطيب» يقول فيها : بلغت بسيف الدولة النور رتبة » وأنشد البيتين'"؟ . قال 
ابن بسام وقد حدئت أيهًا أن أبا على بن شيق ناجى نفسته بمعارضة أبى الطيب 
فى بعض أشعاره » وراطن شيطائه بالدخول فى مضماره » فأطال الفكرة » وأعمل 
النظرة” بعد النظرة » فاختار من شعره مالم يطر ذكره » ولا انحط قدره » فأداه 
جهداه » وذهب به نقداه » إلى معارضة قوله ( أمن” ازديارك فى الدجى الرقباء' ) 
فبث عيونه » واستمد شياطيته» فلم يددع ثنية إلا طلعها””" » ولا دوي ؟) إلا اتسع 
لما ء» فوسعها » ثم صنع قصيدة ©) رأى أنها مادة طبعه » ومنتهى طاقة فنه 
ووسعه 2 ثم حكم نقداه » ورضى ما عنده » فرأى أن 250 قد قصرت يداه » 
وقصّر مداه » وعلم أن الإحسان كنز لا يوجد بالطلب 0" . 


ومن التلميح ما كتبه العلامة عماد” الفضائل والآداب سستمبى مسن" ألف برسمه 


)١ (‏ المريرة : طاقة امبل . الشزر ؛ المحكم الفتل . 

(؟) مام الخير كا فى الذخيرة : وهذه غريبة ولو صدرت عن أب العباس المأمون فضلا عن منتزرع 
لقبه يحبى بن ذى النون » وقدما كبا المموح وذهبت بالباطل الريح ول يندم من بنى على أسه ولاهلك من عرف 
قدر نفسه . 

( م) ف الذخيرة بعد هذه المملة « ولا خبيئة إلا أطلعها » . 

( 4 ) ف الذخيرة : « ولا زوية » وهو تصغير زاوية 

( ه ) ف الذخيرة بعد ( قصيدة ) فيا بلغى 

(5) ( أن) زيادة عن الذخيرة . 

(؟7) ما بين القوسين ساقط من سائر النسخ وقد استأنسنا فى تصحيحه بالذخيرة فى ترجمة صاعد بن 
الحسن اللغوى بالقسم الرابع من الجلد الأول طبعة جامعة القاهرة ص ١6 » ١4‏ وتمام الحبر فيها : 

وميدان لا يستول عليه التعصب » وصان نفسه عن أن يتحديشعنه بأن تكون الهرة أحزم منه . 


تلميح لبعض 
علماء العصر 


| 


5 
ا 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 





لضن 


هذا الكتاب إلى مضاهيه وثيله + ورسيله فى الفضل وزميله » شيخنا انج 77 
الذى بنوره تكرق الدجنة » وأرسله من دمشق إلى حلب مع هدية » من جملتها 


أديبْعليه سيمياء” أهل الحنة : 
أنجي” الدين مسن ملك القاوبا 


أخمى فكأن” أما أرضعتنا 
ا بعادى عنه هم* 
لقد أهديت قاضيننا إليكم 
ولطفلّك ليس يستكر فى المهدايا 
فلا زالت ديارّك مشرقات 


فقلى ق حماه لن يثوبا 
معا فى الشام أو ( حسّلب) الحليبا 
عبى ألبى له فرجا قريبا 
لينشدكم من الشعر الغريبا 
على من زاركم فيها أدييا 
ولا دانيت يا نجم الغروبا 


والتلميح إلى الأديب الذى ذكره أبو الطيب المتنبى فى قصيدته الى بمدح بها 
على بن '"' سيار بن مُكثرم التميمى » وأوها : 


ضروب الناس عشاق. ضروبا 


ومئها: 

أعزبى طال هذا الليل” فانظرٌ 
كأنة الفجر حب مستزارٌ 
ديو 2 افلعه 
كأن اعد قاسى ما أقاسى 
كأن “دجاه يجذبها سهادى 


3 5 0 0 
فأعسذرههم أشفهم (أالحنا 


5 و سوس قرع 
أمنك” الصبح يرق أن يكوبا 
و 0 ع 
بسراعى من دجنته رقيبا 
وقد حلذ يست قوائمه اللسبلو باه 
فصان مواد ة اقحة لحو ةا 
فليس تتغيب إلا أن يتغييا 


. نحم الدين أفندى الأنصارى عالم حلب وسيأق ذكره فى الابتداءات الحسنة‎ )1١( 


ليم كذا فى )١(‏ ومن اسم موصول . ب 


: ومالى . 


() يقال : كان لا بن سيار هذا وكيل يتعرض للشعر فدح أبا الطيب فبعث به ابن سيار إلى 
المتنى فأنشده فسار أبو الطيب إلى ابن سيار ومدحه هذه القصيدة . 
(4) أشنهم : أفضلهم يمنى أن كل صنف من الناس يعشق صنفا ما يحب فأحقهم بالعذر من 


كان محبوبه أفضل . 
( ه) الحبوب 


: وجه الأرض . حذيت الحبوب أى جعل حذاء طا يقول كأن النجوم حلى قد 


علقت على الليل فلا تفارقه وكأن الأرض قد جعلت حذاء له فلا يستطيع أن يمثى لثقلها . 
(1) الشحوب : تغير اللون ( هامش ف الأصل ) . 


1 
ث ا 7 
تهنا 
غرس بان 





ينض 


الضمير ق 8 « ليس تغيب » يعود إلى دانجاه 2 وهى جمع “دجنية »وق : 
« إلا أن يغيبا » يعود إلى سهادى . ومنها : 


عام 


أقلبُ فيه أجفاىكأنى أعد” به على الدهر الذانويا 
- 4 - 
وما ليل" بأطول من نهار يظل” بلحظ حسادى متشوبا 


مأخوذ من قول امرئىٌ القيس : 

فقلت له لا تمطتّى بصلبه «أردف أعجاناً وناء بكلكل 

ألا أيها الليل الطؤيل ألا انجلى 2 بصبح ء وما إلا صباحمنك ,أمثل )٠'‏ 

ولو لم يكن لأبى الطيب إلا هأذه الأبيات » لاستحق أن يتقدم بها على كل 
من تكلم بقافية ومنها 157 


١ (‏ ) تناول الشعراء وصف الليل بالطول » وذوهوا بتزايد الحموم فيه فقال"امرؤ القيس : 
وليل كوج البحر أرخى سدوله .عل بأنواع الهموم 2 ليبتل 
ألا ما اليل . . 
وقال النابغة الأيباق  :‏ - 5 
كليتى الم ايا أميمة فاصب وليل أقاسيه بطى* الكواكب 
تطاول 7 قلت ليس بمنقض> وليس الذى يرعى النجوم بآئب 
وصدر أراح الليل عازب. همه تضاعف فيه الحزن هن. كل جانب 
وقال الحنون : 
يضم إل الليل أطفال حيكم 0 كا ضمم أزرار القميص البنائق 
وقال ابن الدمينة : ١ .. ١‏ 
أظل تبارى فيكم متعللا ويحجسمى والحم بالليل جامع 
فالشعراء غلى هذا المععى متفقون » والمبتدى بالإحسان فيه هو امرؤ القيس فإنه كره أن يقول إن 
الم ى حبه مخف عنه ق تباره وبزيد ف ليله فجمل الليل وهار سواء عليه فق قلقه ومه وجزعه وغمه © فأحسن 
فى هذا المنى الذى ذهب إليه وإن كان الواقع خالفه وقد فطن إلى تدارلة هذا بعض من جاء بعده فقال : 
ألا أيها الليل الذى طال أصبح بم وما الإصباح فيك بأروح 
بل إن للعينين فى الصبح. راحة ٠‏ لطرحهما طرفهما .كل مطرج 
فكان ف استدرا كه بالبيت الثاق ما فات أمرأ القيس محساً مبيناً عن الفرق بين ليله ونهاره بياناً يطابق 
الحقيقة والواقم . 
والمتزى ف رأينا زاد فى المبالغة على امرىّ القيس لأنه جعل ا ن ليله , 
(؟) ساقطة من ساثر النسخ . 


ف 

ث ا 7 
تهنا 

م 


- 


: الأديب الذى 
مدح المعنى 


تلميح آخر 


لام 


أيا من عاد روح الحجد فيه وعاد زمانّه" البالى قشيبا 
تيَتسستى وكيك مادحالى بأنشدق من الشعر 


قال أبو الحسن على بن أحمد : بعت لطع أ المجد كريم بن الفضل قال : 
سمعت والدى أبا بشر قاضى القضاة قال : أنشدنى أبو الحسن الشامى الملقب بالمشوف 


العلم قال : كنت عند المتبى '"2 فجاء هذا الوكيل''' » فأنشده”' هذه لأبيات 
وى : 
فؤادى قد انصدع وضرسى قد انقلع 
ام للياحى قد انهوى وما زجع 
ا حب ظنى غدج 2 كالبدر لا أن طلع 
2 قل بيته من كوة قد تلجع 


فقلت انها ته ونه 


سواءع 


هات قطع ثم قطمع 


وم 


فقال لى مر ايا للكنع 


م كظع م اسم 


6 


وضع بكى ‏ ففى حتى أدعكك يضع فتضع 
فهذا الذى عناه بقوله » وأنشدنى من الشعر الغريبا » ثم قال المتنبى : 
تجرك الإله” على عليل بعشت إلى المسبح به 
ولستْ بمنتكر منك المدايا ولكن زدتنى فيها 
قلا زالت ولا دانيت يا شمس الغروبا 
يما يندرج فى هذا الباب . ما كر " ل الآداب » وملخصه أن 


ديارك مشرقات 


. الضمير ف « زمانه » يعود إلى الحد‎ )١( 

(؟5-١)‏ ساقط من ج ) د)ي)ه. 

(*) سائر النسخ : فأئقه . 

( 4 ) رواية هذا الشعر الضعيف عن الواحدى فى شرح ديوان المتنبى 555 طبعة برلين ودو فى 
الأصول وف المراجم مضطرب أشد اضطراب . وقد أصلحنا بعض مواضعه ليستقيم وزنه وقد وردث الكلمة 
الأخيرة فيه فى الو واحدى ( بضعضع ) متصلة الحروفه . 

ومعى التلميح أن يشير الشاعر فى فحوى كلامه إلى قصة أو شعر أو مثل سائر والمؤلف يشير 
بالشعر الذى رواه عن بعض معاصريه إلمشعر المتنى ف وكيل ابن سيار فقصيدته الى مطلعها 

ه ضروب الناس عشاق ضرويا » 


| 


5 
ا 


ما 


نيجه |, 
بج 





امف 
بعض الشعراء أبكأته الضرورة” » فقصد نادى بعض الوزراء » وحملتئه دقة حاله 
على أن تقاضاه فى الطلب » واشتكى فى زمانه كساد” سوق العلم والأدب » وأنشده 
لأبى تمام : 1 : 

أكابرتا عطفا علينا فإننا بنا ظمأ برح وأنم' مناهل”. 

فأغرض عنه » ول تنّجِْدة الوسائل » ثم قال له من القائل ؟ 

الحب ما منع الكلام الألسنآ. وألذ شكوى عاشق ما أعلنا 

فقال : .هو الذى يمول : ش 

بن فلو حَيمْمَالم تدار ما ألواننا مما امشقعن تلونا''' 


والبيت الذى أنشده الوزير مطلع قصيدة لأنى الطيب المتنبى ''؟ + ومراده 
التلميح إلى قوله فى أثناء هذه القصيدة : , ش 

انه المشير عليك ف بضّلّة فا متحتن” بأولاد. الزّنا 

فلما علم ما قصده الوزير ذلك الشاعر””") أجابه.باليت الثالث من القصيدة » 


ومراده التلميح إلى بيت ثالث من مقصده » وهو :: 
ومكايد” السفهباء واقعة” بهم : وعداوة” الشعراء بس المقتسنى 
وكات الوزير مُغرما بابنة السلطان ‏ وقد بدا من شأنهما ما نقلته الركبان » 
فتوسل ذلك الشاعر إلى أن أوقض 47 أباها على جلية الحبر واستفهم عنه » فإذا 
هو أظهرٌ من القمر » وكان أجل" ذلك الوزير قد دنا » فقتل » 
« وعداوة الشعراء ينس المقتتى » . 


)1١(‏ بنا : افترقنا . حلية الشخص : هيئته وما يتميز بهء أى لو أردت أن تبين هيثتنا وصفتنا لم 
تعرف ما هى لتغير ألوائنا من الحزن . 

(0) ف مدح بدر بن عبار . 

)ع كذا فى جميع النسخ وكان الأوضح أن يقول : فلما عل ذلك الشاعر ما قصده الوزير . 

(؛) كذا فى الأصل والصواب إسقاط المزة والفعل ثلاثى أو رباعى بتشديد العين فقط كما فى 
التاج واللسان . 


1 
ث اه 7 
تهنا 
غريسيللن» 


ما ينقلعن المتبى 


ولا صحة له 


لقن 


ومن التلميحات الحفية ما يحكى عن رجل من المناقذة 27 أصحاب حصن 
شيزر » وهو أولم الذى استنقذهم » وكان قبل ملكه إياه خدمة محمود بن 
صالح صاحب حلّب» وكان إذ ذاك يلقب سديد المُلكء فبينا هوف '"؟ مكانه 
إذ حدثت له حادثة أوجبت أن هرب » ومضى إلى مدينة طرابلس فى زمن بنى عماد 
أصحاب البلد» فأرسل إليه أبن صالح ؛ واستعطفه ليعود إليه » فخافه » ول يعد'"» 
فأحضر ابن” صالح رجلا من أهل البلد صديقنًا لابن منقذ وبينهما لحمة مودة 
أكيدة » فأجلسه بين يديه » وأمره أن يكتب إليه كتابًا عن نفسه يوثقه من 
جهة ابن صالح . ليعود»ء فاوسعه إلا أن يكتب”'' ع وهو يعلم أن 
باطن الأمر خلافة ظاهره » ,أنه متى عاد ابن” مُتقذ إلى حلب هلك : 
فأفكر وهو يكتب الكتاب فى إشارة عبياء لا تقهم » ليضعتها فيه » يمذر '*) بها 
ابن" منقذ » فأدار فكرة إلى أن كتب فى آخر الكناب عند انتهائه » إن" شاء الله 
تعالى » وشدد إن" وكسرها ء وضبطها ع ليعلم" منه الفطن” الذكى أنه ليبس عن 
سهو » ثم سلم الكتاب إلى ابن صالح » فوقف عليه » وأرسله إلى ابن منقذ » فلما 
صار فى يده » وعلم ما فيه » قال : هذا كتاب صديق » وما يَُشنى ء ولولا أنه 
علم صفاء قلب ابن صالح ما كتب إلى" » ولا غلرق » ثم عزم على العؤاد » 
وكان عنده ولد”ه » قأخذ الكتاب » وكرر نظره فيه » ثم قال : مكانك » فإن 
صديقك قد حذارك » وقال : لا تعد » فقال ٠‏ وكيل ذاك ؟ قال : إنه كتب 
إن شاء الله تعالى فى آخر الكتاب » وشدد إن" » وكسرها وضبطها ضبطًا صحيصًً 


لا يصدر مثله عن سهو ء ومعنى ذلك أنه يقول : إف الملا يأتمرون بك ليقتلوك ‏ 


وإن شككت ف ذلك فأرسل' إلى صديقك فاسأله » فأرسل إليه » وسأله » فقال - 


0( مر الحديث عن أحدهم وهو أسامة بن منقذ أما أول من ملك قلعة شيزر فهو أبو الحسن على بن 
مقلد بن نصر بن منقذ الكنائى الملقب مديد الملك » وله ترجمة فى وفيات الأعيان فى حرف العين ذكرت 
فها قصته مع محمود بن صالح بن مرداس . 

0 « فبينا هو فى » كذا فى مطبوعه دمشق وجميع النسخ محرفة . 

( ؟) ساقطة من سائر النسخ . 

(4) جميع النسخ : أن لا يكتب والسياق يقعضى ما أثبتناه . 

(5) سائر السخ : فيا . 


"راثم دبج" |, 
مهنا 
وود - 





فيضن 


هو اما قال ولدك. » فأقام ؛ ولم يعنّد' إلى حلب . وهذه الحكاية” ينسبها من لا 
اطلاع له على الأخبار إلى أبى الطيب المتانبى » ويقول : إنه أرسل إلى صاحب 
حتاتب كتابًا يقول فيه : إنه يعود إليه؛ وكتب فى آخره إن شاء الله تعالى» وشدد 
إن وزاد نونها ألفا صغيرة” فلما ورد الكتابت » ودع به صديقه ) توهم أنه ما فهم 
إشازية م فساءه ذلك » ثم :تأمل .الكتاب » فزأى فى آخجره إنا ١١‏ شاء الله تعالى 
يادةألف ف نوها عل أله هنم أنه يقول : إنا لن ندخلهاء وهذه موضوعة”" ٠‏ . 

وما اش شتهر بين الطّغام '؟الذين اماد أبا الطيب ممم المغرب بجماعة 
كثيرة » وآلاات خطيرة » وتنّصبت خيامه على باب مدينة. حاكمها » فارتجت 
له دعام معالمها 3 واستكشف خيره » فإذا هو شاعر أناه 3 صل أنه بعجز عن 
رضاه ©» فقال شاعره وهو ابن هانى الأنداسى : على و4 قبل أن ترأه » ثم 
تزينًا بزى غث » وتجلبب يجلباب رث » وعمتد إلى شىء من الحنطة والشعير » 
ووضعهما على أحد!*) الحمير » ثم مر بالمتى » وهئ ينظر إلى الماء وتجعيده بيد 
الهواء وهو يكرر هذ الشطر ( تسج ج اربع على اله زرد). 

فقال ابن هانىّ : [ ياله درع' منيع ”او جتمد' ] » فسأله أبو الطيب عن 
خبره » تأخبره أنه شاعر غلك اليقاع م 3 ا » فأنشده من مدائحه ى مخدومه 
ما تسكر منه الأسماع : ْ 

ضحكالزمان وكان”اقد'ماغابسا © لما فتحت بسيف عزمك قابسا 

أنكحتها بكرا وما أمهرتها إلا قنا وقواضيسًا وفوارسا 

0 جلت له ببيض” الحصون عرائسا 

الله أكبر ما اجتنيت ثمارهاا- إلا" وكان أبوك قبلك غارسًا9) 


(1) سائر النسخ.: إن بدون آلف . 


( ؟) لأنابن صالح كان معاصراً لأنى العلاء وأبو العلاء متأخر عن المتدى بقرن من الزمان تقريباً. 


( م) الطغام : كسحاب أو غاد الثاس . 
(4) اءب : على برده . 

(ه) حوعدءعه : بعض . 

(5) فى ١‏ : فكان ولم تروجها للغاء . 

( +7) هذه الأبيات ساقطة من سائر النسخ : 


00 
00000 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


فض 1 

فقال : ما .حباك على هذه القواق الخليلة ؟ فأشار إلى ما على حماره » وقال 
هذه الخائزة الحزيلة » فقوض عن المغرب نحيامته » وجعل المشرق” أمامه » وبعد 
برهة من الزمان قصد ابن” هانىّ سيف الدولة بن حمدان » والمتنبى إذ ذاك شاعره » 
ونديعه ‏ وصاحبه » وحميمه » وكان اطلع على تلك المكيدة » وصم على أن يكيده» 
فتلقاه تلى كتير لعزة » وأحله داره وأعزه واستطلع رأيه فى مدح سيف الدولة 2 
وسأله عن أسلوبه » ليتبع قوله » فأرشده » فنظ على ذلك الأسلوب ما تسجد له 
جباة” الأفهام » ولما متتل 21١‏ لينشده”" » رآه مباينا لذلك المقام : 


سارت" مشرقة” وسرت '"مغربا ١‏ شتان بين مُشرق ومُغرب 

ولما أنشده!؟) ما أبدعه فل يطرب » علم أن واحدة” بواحدة جزاء » فعدل 
عن ذلك الأسلوب » وأعمل قريحته » وشحذ فكرته » ونظم قصيدته الى أوها : 
«تقت لكر ريح الحلاد يعسبر ». وأنشدهاعلى ريق لم يتبلعه» ونفسس لم يقطعنه» 
قأعجب به سيف الدولة إعجاب ابن المعتصم حبيب !"2 » وحظى ق ذلك الوقت 
من الحوائز بأوفر نصيب ». فحسدته الشعراء » وعَسسَطّه الأدباء » فقال المتنبى : 
لا نيحد الميت على التزاع ء ولا يخبط من عند م بحياته الانتفاع » وسئل عن 
معنى ذلك فقال : رأيتئه”7" قد صرّح تحت أقدامه أخضر النبات » وحم" ذلك 
المسكين لوقته » ثم مات . وهذه الحكاية” الموضوعة' والغريبة المصنوعة "2 » تثروى 
على وجوه محختلفة » وأنحاء غير مؤتلفة» وهى مأخحوذة من خبر ين لأنى نمام : أحدهما 


(1) جميع النسخ : تمثل ولم الر لا وجهاً فى كتب اللغة الى بأيدينا . 

(؟) كذا فى اء ب . سائر النسخ : لينشه . 

(*) ح» د ء»ه : صارت مشرقة وصرت . . 

( 4) «ونا أنشده ما أبدعه . . . » هذه العبارة جاءت محرفة ى ١‏ » ب تحريفاً لا يستحق الذكر 

220 ابن المعتصم : أحمد بن المعتصم . حبيب : أبو مام ويشير بذلك إلى مدح أبى مام أحمد 
أبن المعتصم بسينيته الى مطلعها : 

ماف وقوفك ساعة من باس 2 وأمر هذا الموقف مشهور . 

0530 ورأيت «( كذا فى الأصول ولعل الصواب « رأيته » 

(07) وجه الصنعة أن المتذى وابن هانى وإن كانا متعاصرين إلا أنه لم يعرف أن الأول زار 
المغرب وأن الثافى زار المشرق . 


ذا 
ثم اب 
تهنا 
7 غرس يران 


فض 


أنه قصد البصرة” » وبها عبد الصمد بن الطلال "١‏ الداير + ملم مع بردولة + 
خاف أن يميل الناس” إليه يعر ضوا عنه ”؟ ' » فكتب إليه”'' قبل وصوله البلد : 
أنت بين اثنتتين يرز للنا سس وتلقاهم” بوجسة ذال (4) 
' لست تنفك راجيا لوصال 2 من حبيب أو راغيًا فى- تتوال 
أى ماء يبق لوجهك هذا*' بين ذل الموى وذل السؤال 
فلما وقف على الأبيات أضرب عن مقصده » ورجع » وقال : قد شخل هذا 
ما يليه » فلا حاجة لنا فيه . والثانية ما قيل.إن أبا تمام الع ام 
بقصيدته الى أوها : 
ها فى وقوفك ساعة” من باس <١‏ تقضى ذمام الأربع الأدراس! 
فلعل” عينتك أن تعين مائها 2 و«الدمع منبه 1 ومواسى 
لآ يسعد” المشتاق” وسنان” الموى 2 يبس“ المدامع بارد” الأنفاس ) 
إن المنازلك" ساورتها فرقة” أخلت من الآرام كل كنناس (8) 
من كل ضاحكة الثمائل أرهفت< إرهاف خوط البانة اينّاس!؟) 
بدر أطاعت فيك بادرةة النوى 2 و وَلَعن ١١0‏ اوشم سأولعت بشماس 
وإذامشت تركت بقلبك ضع ما 7 بحليها من كسارة الوسواس 
قالت وقد ح الفراق فكأسة ' قد خولط الساق بها والحابى 
011 عبد السمد ين الممذل من شيزاء العم التبانى ولد وقشا والبسرة وتؤق سدة )ةم ولة 
قصيدة ى وضف الحيق قد أحسن فيه وأجاد م اقزأ الساطة ص ١١8 » 1١1٠‏ طبعة عيسى الحلبى » . 
(؟) ويعرضوا عنه ؟أعافلة من سائر النسخ . 
(م) سائر النسخ : فقبل دخول البلد كب إليه . 
( #) مذال : مهان . 
(ه) كذاقاء ب . سائر التسخ : أى ماء لحر وجهك يبى . . 
(5) الذمام : العهد . الأربع الأدراس : الديار الممحوة . 
)٠7(‏ ساقط من سائر النسخ . 
م ساوربها : واثيها . .. الآنام : الغزلان . الكناس : بيت الغزال . 
(9) من كل ضاحكة الثمائل . . . كذا ى جميع النسخ 
عاض اع فض نكل راميطة اي 011 : عظام الصدر ٠.‏ 
الإرهاف : الدقة والرقة . اللدوط : الخصن , 
)٠١(‏ كذافق جميع النسخ . وف الديوان : خطأ وى بعض نسخه : ولع . كما أثبعنا . 





نف 

لا تسيت* تاك العهود فإنما سكميتة إنسانا لأنك نامبى 

إن الذى خلق الحلائق. قاتها ‏ أقواتها لتصرف الأخراس 

5 7 5 كه 

فالأرض معروف ١١‏ 'السماءقر ىلها وبنو البجاء لم بنو العياس 

والحمد ركو جمال اختالت به غيرث الفتعال وليس برد" لباس 

نور العترارة نوره ونسيمه 2 نشر اللزاىى انخضرار الآ 9؟) 

فلما انتهى إلى قوله : 

إقدام عمرو”' لى سماحة حاتم فى حلم أحنف فى ذكاء إياس 

قال الكندى يعقوب الفيلسوف”40) وكان حاضراً : الأمير فوق من وصفت » 
فأطرق قليلا » ثم رفع رأسه وأنشد : 

لا تنكروا ضربى له من" دونه مثلا شسرودا فى الندى والباس 

فالله قد ضرب الأقل” لنوره مثلا من المشكاة والنيراس*) 

وما ذأكر من أنه أنشد القصيدة” للخليفة وأن الوزير قال" .: أى شىء طلبه 
فأعطه » فإنه لا يعيش أكثر من أربعين يوم » لأنه قد ظهر فى عينيه الدم من 
شدة الفكرة7) » وصاحب هذا لا يعيش إلا هذا المقدار . فقال له اللخليفة : 
ما تشتهى ؟ فقال : أريد الموؤصل » [ فولاه إياها(4)] » وتوجه إليها » وبق هذه 
المدة » ومات » فشىء لاصتحة له أصلا. والصحييم ١!‏ ما نقله ابن يسام فى الذخيرة» ٠‏ 

: . معروف المماء : المطر‎ )١( 

( ؟) النور : الزهر . العرارة : واحدة العرار من بات البادية ذو رائحة طيبة ويسمى البهار أيم؟ 

(؟) > حمرو : هو جمرو بن معد يكرب الزبيدى . حاتم : الطائى المشهور بالكرم . الأحنف بن 
قيس سيد بى ميم . إياس بن معاوية : كان قاضياً بالبصرة'. 

( 4 ) الكندى يعقوب : هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندى أول فيلسوف فى الإسلام ولد فى 
أواخر القرن الثانى للهجرة . 

( ه) إشارة إلى قوله تعالى: مثل ذوره كشكاة فيها مصباح . 

م حء د ءه : قال له , 

(0) سائر النسخ : الفكر . 

(8) زيادة عن مطبعة دمشق , 


( 4-5 ) ساقط من سائر النسخ ففيها : والصحيح أن الحسن بن وهب , . . 





رضنا 


قال : وقد قيل إن الكندى لا خرج » قال هذا الفّى بموت شابا » لآن ذكاءه 
ينحت عمره كا يأكل السيف الصقيل” غمده» فكان كذلك؟؟ » فإن الحسن 
ابن وهب اعتتى به » وولاه بريد الموصل » ٠»‏ فأقام بها أقل من ستتينٍ ٠»‏ وتوق © 
يمام القصيدة : 


إنتحوقض ل السب ٠١‏ ى أنف الصببا يابن الخليفة يا أبا العباس 

فلرب نار منكم قد أنجت ننجت ”7 باللبل من قبن من الأقباس 

غلب السرور على هموق بالذى أظهرت من برّى ومن إينامبى 29 

أثر المطالب فى الفؤاد وإنما أثر السئينَ ووسمّها فى الراس 

فالآن حين غرست فى كرم الثرى تلك الى وبنيت فوق ق أساس لي 
وره 
وهذه قصيدة ألى القاسم محمد بن ها الأندلسى » اازعوم أنها فى سيف 

الدولة بن حمدان 4 م قَْ أى الفرج الشيعاق 59م 

فَتَقَت لم ريخ د المجلاد بعنبر وأمذ كي" فاتى” الصبساح المُسفر ”9 

وجنييم ثمر الوقائع يانعا2 بالنصر من وَرّق الحديد"' الأخضر 


. سائر النسخ : خصل السبق . الديوان : خصل المجد . وخصل بة بفتح أوله وسكون ثانيه‎ )١( 
1 '. وحوى خصل الحد : أى غلب‎ 
. (؟) ب : أنحمت . غيرها : أنيجحت . الديوان كا أثبتنا‎ 
. ساقط من سائر النسخ‎ )( 
ما أورده البديعى من أبيات هذه القصيدة على الاختيار لا على الاستقصاء كا يعلم من‎ )4 ( 
الاطلاع عل الديوآن طبع بير وت سنة 444لم.‎ 
ه) الصواب أن هذه القصيدة م بمدح بها الشيبانى المذكور وإن كان ابن هافى' قد مدحه‎ ( 
بقصيدتين أخريين مذكورتين ف ديوانه وإنما الممدوح بها جعفر بن على بن حمدون عقد له المنصور يالله‎ 
ثالث شلفاء للفاطميين على المسيلة والزاب من بلاد المغرب وكان جعفر سمحا كثير العطاء مؤثراً لأهل‎ 
: العل» ولأبى القامم محمد بن هانفى* فيه من المدائح الفائقة ما يجاوز حسها حد الوصف وهو القائل فيه‎ 
المدنفانت من البرية كلها جسمى وطرف بابل أحور‎ 
والمشرقات النيرات ثلاثة الشمس و«القمر المثير  وجعفر‎ 
وقد رجعنا فى ضبط هذه القصيدة إلى ديوان ابن هانى” : تَبيينَ المعافى‎ 
فتق المسك بغيره : استخرج رانحته بشى ء يدخله عليه . الريح : الرائحة. الحلاد : الحرب‎ )١( 
. الفلق : الصبح . والبيت كناية عن شجاعلهم وحبهم للحرب واهتدائهم فها‎ 
. (؟7) ورق الحديد ؛ يريدبه السيوف‎ 


(4) قصيدةابنهافء 


| 


5 
ل 


سما 


ع 'هر |ء 
7 


1 1 





كرض 

وضر بع هام الكثماة ورعلتم” 
أبسى العوالى السمهرية والسيو 
مس احم الملك” المطاع كأنه 
القااة اليل اعمال شار 


2. 


شعث النواصى حششرة” آذانها 
ٍ_- مو 

تنبو سنا بهن عن ع الفتّرى 
عون القند مه البو وفوف يتنا 
فكأنما ستلب القشاعم” ريشنها 
وكأنما اشتملت قناه بيارق 


تمعد ألسنة الصواعق فوقه 


ويقوداه الليث” الغضنفر معلما 
رن بلقتو 


من الى بور وسار ىق 


يعن كدر يكن با أن 
ف المشرفيّة والعديد اكير 
3 السوايع ب 00 
عر إلى للظ السنان الأأخزر 5) 
قب الأياطل ظاميات الأتسر 40 
فيطأ"ن” فى خد العزيز الأأصعر 


كالغيا ل" من تيت الوشيج الأمهر (*) 
مما يتشلق* من العتجاج الأكدر 5) 
متسالق أو عسارض ا 19 
عن لحي متران عليه كتتهئور 80) 
فى كل شدّن اللبدتين غضنفر )0 


جمع الشرقئل وعزمة الإسكتبر 1٠١‏ 


)2 0( بيض الحذور : النساء وتخويف النساء كناية عنقتل أزواجهن وأقار مين . الخدر من الأسود 


الذى اتخذ الأجمة خدرا . 
(؟) بعده فى الديوان : 


كل الملوك من السروج سواقط 
آٌ 


إلا المملك فوق ظهر الأشقر 


(”) شوازب : ضوامر . خزرا : جمع خزراء وأخز رمن الحزرء وهو أن ينظر الإنسان مؤخر 


عينه تحديدا للحظ . 


( 4 ) جميع النسخ: داميات . الحشر : ما لف 
القب جمع أقب وهو الدقيق الحصر الضامر البطن . الأياطل : جمع 
جمع نسر وهو لحمة صلبة فى باطن حافر الفرس من أعلاه كأنها حصاة أو ذواة . 


لا رهل فيها . الأنس : 


من الآذان ويطلق على الواحد والاثنين والحمع 1 


جمع أيطل وهو لخاصرة . ظاميات : صلاب 


( 0 ) الغيل: الأجمة . القصب + كلتيات ذى أنابيب وكعوب . الوشيج : امم لارماح لتداخل 


بعضها قى يعض يقال 0 
0 الديوان : وكأما . . . 0 : 
فكأن الحيش سلها ريشها . 
(7) العارض 


: وقوقه . 


يصف ارتفاع الغبارق الحرب محى منع النسور من الطيران 


: السحاب . مثعنجر : سائل من ماء أودم . ح » د » ه: متفجر . 
(4) الظلة : كل ما أظلك من شجر أوغيره . الكهور 


: من السحاب المثرا كم الثقيل » شبه 


ألسنة الرماح بألسنة الصواعق والخيش الكثيف بالسحاب المتراكم . 


(4) الشثن : الفليظ 


)٠١(‏ القبول 


: ريح الصبا ( الشرقية) والدبور : الريح الفربية . 


نحر فلانا : : إذا قابله ومنه قوطي : ديارم تنحر الطريق : أى تقابلها يقول: إن الممدوح يقابل الصعب 
من الأمور غير عالى* به كا يقابل الريح الشرقية من جهة الغرب على صعوبة هذا 5 


ا 
0 
اهنا 
اك 





فى فتية صد]” السدروع عيرم 
لا يأكل” السّرحان” شلْو طعينهم 
أنسوا يهجران الأنيبس كأنهيم 
يغشون بالبيد القفار .وإنما 
فرواية الصنديد لخن عنهم 
5 الضّوارى حوثم 
وشا على يك التفوس كأنما 
قوم يبيت على الحشايا غيرهم 
وتظسل" تسبح فى الدماء قبابهكم 
جا صيحم من كل مهجة نالع 
من ص أهرت كالج ذى لبدة 
جبى مل الأعسراب إل أنهو 
راحو إلى أم السرئال عشية” 


قل جاوروا | أجم 


فض 
وضلوتهئم عه علق" النجيع الأحمر 

مما عليه من القنا المتكسر") 
فى عبقرىئ 2 ع ع 
تلد الميسدى 4ق لباك القلين ١‏ 
امك الصدايق” أصدق عير ) 
فإذام تأرط بها لم تزار 
مشي سنسايك خيلهم فى مترمر” 5 
وسبيتهم فوق 7 الحياد لمر 
فكأنهن سفائت” قَْ أخر 
وخيامهم من كل لبدة قسسُور 
أو كل أبيض واضح ذزى مغثفار 8) 
يرد ون. ماء الأمن غير مكدر 
وغدوا إلى ظبى الكثيب الأعفر") 


20 


. العبير والملوق : كلاهما بمعى الطيب . العلق : المتجمد من الدم . النجيع : الدم الأحمر‎ )١( 


(؟) السرحان : الذئب . شلو : عضو. طعيئهم : مطعوتهم والمءدى : لم يمت طميئهم لشجاعته 


بي معلل أخلية 


من الرماح ما غطى جسمه فلا يستطيع السرحان الوصول إليه واو كان الطعين من أعدائهم 


ماع و ا لد بدل طبهم . 
40 جميع النسخ : النفيس مكان الأنيس . 


(:) 0 حرفا فى جميع النسخ .. 


السبتى : الحرئٌ والمقدم من كل شىء والأصل فيه الفر +رأته» والمعنى أنهم يتضون م بالمفازات 
الخالية كالوحوش ألا ترى أن المذْر لا تلد إلا ق اليباب من الأرض . 


( ه) تبيين المماى 
(5) أراد بالتفوين 


: قأسامة فى موضع م فروا ية ». 
: الأجنام . ويحتمل أن تكون القنوس جمع قنس بكسر أوله وهو أعلى 


الرأس دأراد بالقنويس الحماجم وشبه قطعها بالمرمر لما قيها من البياضى والصلابة . وهذا أجود 
)02 الدالم : من خلع العهد ونقض العهد . القسور والقسورة : الأسد 


200 أهرت : وأسع الشدقين . كالح : عابس . 


المغفر : زرد ينسج من الدروع على قدر 


ارين يلبس تحت القلنسوة والبيت بيان لما قبله ؛ قوم يبيت على الحشايا إلخ 
( 9 ) الرئال : جمع رأل وهو ولد النعام . الأعفرمن الظباء ما يعلو بياضه حمرة بريد أنهم ‏ 


| 


5 
ا 


ما 


نيجه |, 
بج 


دغر 





تلمهح آخر 


ليف 
طردوا الأوايد” فق القتداقدٍ طردهم 
ركبوا إليها يوم طْو قنيصهم 
إنا لتجمعنا وهذا الحىّ من 
أحلافنا فكأننا من نسبة 
اللابسين من اللغلاد انهسيو ما 
لى متهم سيف إذا رده 
وفتكت بالزمن المدجج فتكة |( 
صعب إذا نوب الزمان. استتصعبت 
فأذا عفالم تلق غير ملك 
وكفاه '*! من حب السماحة أنها 


7 3 5 و 
فغمامه من رحمة وعراصه 03 


للأعلوجية فى يجال الع 
فى زيهم يوم الحميس المُصّحر "ا 
بكر أذمّة” سالف لم تلخفر 
ولداتنا فكأننا من عتنصر 
أغناهم” عن لأمة 0 
د ا فر رار 
براض يوم هجائن ابن المنذر*) 
تمر للحادث المتثمر 
6 #يوام بد اه 


وحكى عن 7" بعض علماء القاهرة المعزية قال : كنت فى حرم البيت 
الشريف » فدعانى إلى بعض الأماكن الشريف بن الشريف'*'وتمع بتلك الدعوة 
أحد بى عمه الكرام » فسارع إلينا مسارعة القطر من الغمام » واتفق أن سقط !؟) 


- جريئون يطرقون ما لا يطرق من الأماكن . 
)١(‏ الأوابد : الوحوش . الفدافد : 


جمع فدفد وهو الفلاة - الأعوجية : الحيل المنسوبة إلى 


فرس يسمى أعوج تنسب إليه كرام الخيل . العثير : العجاج الساطع . 
(؟) القنيص : الصيد . الخميس المصحر : الحيش البارزق الصحراء لايواريه ثىء . 
فم اهبو : الغبار أى أن غبار حر هم يقوم مقام الدروع فلا حاجة لهم بها . جميع النسخ : 
امبر بضم أوله وهى مشاقة الكتان . اللأمة : الدرع . السثور : لبويس من قد" يلبس ف الحرب أو كل 


سلاح من حديد . 


( 4 ) البراض : هو ابن قيس بن رافع الكنانى وهو الذى حسد عروة بن عتبة الكلانى عل إجازة 
لطيمة ابن المنذر وهى إبله فقتله ى طريقه واستاق عير ابن/المنذر إلى خيبر فقامت لهذا السبب حرب 


من حروب الفجار فق الجاهلية . 
ره( جميع النسخ : وكفاك . 
30 عراص جمع عرصة وهى فناء الدار 
020 دوعن » ساقطه من أ ) ه. 


(8) الحملة : « فدعانفى إلى بعض الأما كن الشريف بن الشريف » ساقطة من ح » د 6ه. 


(ى) سعد هأن . 


| 


5 
ا 
عل 


ع هي |ء 
لا 06 


1 3 


هف 


00 


من يده الكر يمة حاتم به( حسجمر مين القيمة .» ققال :له ابن الشريف'"!: لم م 
تفلك على طلب .ذلك الام اللمين ؟ فقال له ألست من أبناء أمير المؤمنين . 
ومراد ابن الشريف قول أبى الطيب : 
بليت بلى الأطلال إن لم أقف بها وقوف شحيحضاع ف الترب خاتتمه* 
ومراد ابن عمه قول المتنى : 
كذا الفاطميون الندى فى بنانهم 2 أعز امسّحاءمن خطوط الرواجب”” 
وهذا البيت من قصيدة كثيرة العيون» بمدح بها طاهر بن ا حسين العلوى؛ 
حداث أبو عمرو عبد العزيز بن الحسين 7؟) السلمى!*' قال : سألت محمد بن 
القاسم المعر وف بابن الصو : كيف كان سبب امتداح أبى الطيب لألى القاسم 
ا العلوى ؟ فحدثى أن الأمير أيا محمد" لم يزل يسأل أبا الطيب 
فى كل ليلة من شهر رمضان » إذا اجتمعنا عند الإفطار أن يخص أبا القاسم طاهرا 
بقصيدة من شعره » بمدحه بها » وذكر أنه اشتهى ذلك » ول يزل أبوالطيب يمتنع 
ويقول : ما قصدت غير الأمير » وما أمتدح أحداً سواه » فقال له أبو محمد : 
قد كنت عزمت أن أسألك قصيدة أخرى ف فاجعلها ف أبى القاسم » وضمن له 
عنه مائة دينار "2 فأجابه إلى ذلك . 
قال محمد بن القاسم الصوق : فضيت أنا والمطلبى. برسالة طاهر لوعد 


)١(‏ ماقطة من1. 

(؟) سدع دءه :ابن شريف : تحريف 

(*) الرواجب : مفاصل الأصابع أى أن الكرم تلوق فهم راسخ فى أكفهم حى إن هذه 
| الخطوط يمكن أن تمحى مها وهو لا يمحى . 

٠ 00‏ أبو جمروعيد العزيز بن ا حسين اا كي : أبو عمرو بن عبد العزيز 
ابن الحسين . 

فى الديوان لعزام : ا بن الحسن . 

( ه ) ساقطة من سائر النسخ . 1 57 

(5) يريد به أيا محمد الحسن بن عبيد الله بن طفج أمير الرملة من قبل الإخشيد اتصل به المتنبى 
سنة هم ه وكان طاهر بن الحسين العلوى من المقَربين عند هذا الأمير وقد رغب فى أن مده المتنى 
فتوسط له الأمير فى ذلك . 

(7) كذا ف سائر السخ . 


سبب مدح الممتذزى 
طاهر بن الحسين 


ذا 
0 
تهنا 
غرسيللن» 





ري 


أنى الطيب » فركب معناابو الطيب» حبى دخلنا عليه وعنده جماعة من أهل بيته 
أشراف وكتاب » فلما أقبل أبو الطيب نزل أبو القاسم طاهر” عن سريره وتلقاه 
بعيداً من مكانه عل يدرو اعدريينه باجلية فى انيه الى كان فيها قاعدا » 


جلس طاهر وجلس بين يديه » فتحدث معه طويلا » * 


ابن الحسين 


ثم أنشده 1 


مدوح التنوبين قال عبد العزيز : وحدثئى أبو على بن القاسم الكاتب » قال : كنت حاضراً 
يدديه هذا الجلس ‏ وهى كنا حدثك به أبو بكر الصوف » ثم قال لى : اعلم أنى ما رأيت 
ولا سمحت فى خبر شاع رجلس الممدوح بين يديه مستمعنًا للددحه غير أبى الطرب » 

فإنى رأيت طاهراً تلقاه » ثم أجلسه مجلسه » وجلس بين يديه » وأنشده : 


أعيدوا صباحى فهدُو عند الكواعب 
فإن نهارى ليلةٌ مدخمة 
بعيدة” ما بين الحفون كأنما 
هذا كقول بشار : 
جفت عيى عن التغميض حى 
ومنها : 
وأحسب ألى لو هتويت فراقكم 
هذا كقول العباس بن الأحنف : 
سأطلب بعد الدار عنكم لتقر بوا 


وفيه نقد من جهة المعى 2١١‏ : 


00 رُقادى فهو حك الحبائب 
على مقلة من فتمنْدكم فى غياهب 
عقدتم أعالى كل” هدب بحاجب 


كأن جفونتها عنها قصار 


وتسكب عيناى الدموع لتجمدا 


وقد أنحذه الباخرزى فسلم منه » وأجاد حيث قال : 


ولطالما اخترت الفراق مُغالطا 


و. ظّ . 
واحتلت فى استهار غرسٍ ودادى 


)١ (‏ قال علماء البلاغة إن فى بيت العياس بن الأحنف تعقيدا معنوياً حيث كنى يجمود العين 
عن السرور مع أن الحمود يكتى به عن البخل بالدمع وقت البكاء كا قالت الحنساء : 


أعينى جودا ولا تجمدا 


آله تيكياة لطكر الى + 


| 


5 
ا 


ما 


حجر |, 
برج 


غرة 





قري 

وطمعت منها بالوصال لأنها 2 تبى الأمور على خلاف مرادى 
ومنها : 

ياليتة ما بينى وبين أحبى من البعدما بينى وبين المصائب 

أراك ظننت السلك جسمى فته عليك بدارّعن لقاء الرائب”' 

ولو قلم” ألقيتث فى شق رأسه 2 منالسقم ماغيرت من خط كاتب”") 
ومنها ف المديح, : 0 

كأن رحيل كان من كف طاهر2 فأثبت كُورى ى ظهور المواهب”5) 

فلم ببق خلق” لم يترد ن. ففنساءه وهلن” له شرب ورود المشارب!؟) 
58 ش 

وأبهرٌ آيات التتهامئ أنه أبوك وإحدىما لكم من مناقب”*' 
وإحدى تروى بال حاء واجحم . وروىابن رجه !"ام وأكبر آياتالتها ىآية» ”") 
ومنها: 2 

وما قربت أشيباهم قوم أباعد ش ولا علدت أشباه قوم أقارب4) 


)١(‏ السلك : خيط النظام . الترائب : عظام أعلى الصدر . يقول : كأنك تومت السلك الذى 
ف قلادتك جسمىلمشاءبته إياه فق الرقة فحلت بينه وبين ترائبك بالدر المنظوم فيه لثلا يمس صدرك يشير إل 
شدة مجافاتها له حي صارت تنفر من كل ما يشاكله . 

(؟) مر حديث عن هذا البيت . : 

() الكور : الرحل . يقول إن مواهب الممدوح لم تدع مكاناً إلا أتته كذلك أنا لم أثرك مكاناً 
إلا أتيته فكأق امتطيت مواهبه وهذا من أحسن مخالصه . 

( ؛ ) الضمير فى « يردن » يعود على المواهب . ورود المشارب : مفعول مطلق ليردن . الشرب : 
حظ الوارد من الماء والمعتى : ل يبق أحد م ترد مواهب الممدوح متزلهكما ترد الناس المشارب »وبع أن مواهيه 
شرب للناس فكان حقها أن تورد لكها ترد هىالشار بين على خلاف العادة . 

( ه) التهاى : نسبة إلى مهامة وهى مكة يريد به الثنى صلى الله عليه وسلم وى هذا البيت كلام كثير 
يرجم ف :تفصيله إلى التبيان ج ١‏ ص ١4‏ طبعة الحابى . 

(5) تقدم التعريف به . 

(7) آية فى هذه الرواية منصوبة على القييز . وأبوك خبر المبتدأ ويريد به على بن أبى طالب جد 
الممدوح هذه القصيدة . 

(8) بريد الشاعر أن قرب الشبه بين متباعدينفالنسب لا يوجب قرب النسب »وقر به بين الأقارب 
فى النسب يؤكد النسب على أن الواقع لا يؤيد نفارية الشاعر فقد يتشابه المتباعدون و يختلف المتقار بون . 


00 
ثم ا 7 
يهطل 
عرس اله 





ارتجال المتنى 
القصيدة 


ضف 


ومنها: 
يرى أن ما مابان منك ١١‏ لضارب2 بأقتل مما بان منك لعائب 
ألا أيها المال الذى قد أباده 2 تَعَرٌ فهذا فعله” فى الكتائب 
حملت إليه من لانى حديقة” سقاها الحجىسقتى الرياضسالسحائب 
فتحييت خير ابن“ الخير أب بها لأشرف بيت فى لو بن غالب 

حداث أبو عمرو عبد العزيز بن الحسن السلمى' » قال : حدثى محمد 
ابن القاسم المعروف بالصوق » قال : أرسلبى الأمير أبو محمد إلى أنى الطيب » 
فصعدت إليه فى دار ”2 يسكنها » فسلّمت عليه » وعرفته رسالة الأمير ألى محمد» 
وأنه منتظر له + فامتتع على” وقال : أعلم أنه يطلب شعراً » وما قلت شيئنًا » فقلت 
له : ليس نفترق '*) فقال لى : اقعد إذن » ثم دخل إلى بيت فى الحجرة » ورد 
الباب عليه فلبث فيه مقدار كتتثب القصيدة » ثم خرج إلى » وهى لم تجف » 
فقّلت : أنشدنيها » فامتنع » وقال الساعة” تسمعها » م ركب ؛ وسرنا » فدخل 
على الأمير » وعين الأمير ممدودة إلى الباب ©» منتظراً لورودنا » فسأل عن سبب 
الإبطاء » فأخيرته الخبر » فسلم عليه ؛ ورفعه أرفع مجلس » وأنشده القصيدة الى 
أوهها : 1 
أنا لانمى إن كنت وقت اللوائم علمت با بى بين تلك المعالم') 

حدث بعض” المغارية » قال : كنا عند ملك المغرب » فورد عليه مكتوب* 
من بعض ثغوره يتضمن أن أعداء المسلمين خخرجوا من البحر وفتكوا بعساكر ذلك 

)١1(‏ جميع النسخ : منه . وما الأول ذافيه بمعى ليس وما الثانية بمعى الذى وامم أن ضمير الشأن 
محذوف بريد أن ما ظهر من الإنسان لضرب السيف كالعنق وتحوه ليس بأقتل له مما ظهر لطعن العائب 
أى أن العيب أشد من القتل وهذا من قول ألى تام : 

فى لا يرى أن الفريصة مقع( ولكن يرى أن العيوب مقاتل 

(؟) هذا هوالذى مر ص 584 م4 يامم : أيو عمرو عبد العزيز بن الحسين السلمى 

ز(ع) اءب :إلدار. 

( ؛) ف ذكرى أ الطيب للد كتور عبد الوهاب عزام : نفترق وهو الصواب وفى 1١:‏ ب : 
فقلت له ليس يعرف 

( ه) يذكر وقوفه فى ديار الأحبة وما أدركه.من الدهش والوجد لفرقهم ثم يقول إن كنت حين 
لامتنى اللوائم على فرط جزعى و بكائى علمت بما أصابنى من ذلك فأنا لام نفسى على استسلامها للوجد والميرة . 


ا 

ث ا 7 
متهم 

م 





ارفران 
التغر » حى ل يبق منهم سن يقل السلا » وشاررك القدل كالاتعاء بلي تبلغ 
البطاح » وكان يبادية ذللك النغر أمير تهابه الحشوف» ترق من ملاقاته الألوف 2 
فسار إليه أعداء الدين يجمع لا يبلغ عشر من قثلوا » وأرسل يأمرهم أن يذهبوا من 
حيث أتوا ع فا قبلوا لقام بالييض التشزقية والسم الكظرة #فالبريت أرياجهع 
. إلى النار » وثبتت أجسامهم كالأحجار » وعمد إلى سفنهم » فأغرقها » وإلى 
أشلائهم فأحرقها » فلما تمت قبراءة الكتاب : قال : رحم الله أبا الطيب المتنى » 
ومراده قوله » فليس يأكل إلاالميت الضبئع ه١٠‏ وهذا الشطرمن قصيدة لأبىالطيب» 
بدح بها سيف الدولة» وقد مر فى غزاة 5 السدوس” ' )بسمند و وعير آلس 0 
وهو نهر عظم ونزل » على صارخة وخرشنة 29 ع فأحرق رَيْضّهما وكنائسهما » 
وقفل غانما فلما صار على الس" راجعًا وافاه الد مُسبيشق” 2 قصافّه الحرب 2 
فهزمه » وأسر من بطارقته » وقتل » ثم سار ٠‏ فواقعه فى موضع آخر ع فهزمه 
أيضا » ثم واقعه على نهر آخر » وقد مل أصحابئّه السفر » وكلوا من القتال » 
واجتاز أبو الطيب ليلا بقطعة من الحيش نيام بين قتلى الروم » فقال يذكر الحال»ء 
وما جرى ف الدرب من ا حيانة وهى : 


غيرى بأكثر هذا الناس ينختداع 
أهمل” الحفيظة إلا أن تجربتهم 
وما الحياة” ونفسبى بعد ما علمت 
ليس الحمال” لوجه صح مارنه (0) 
أأطرح جد عن كتتىى وأطلبله 
والمشرفية ما زالت) مُشترفة 


إن قاتلوا جسنوا أوحدثوا شسجعوا 
وفن التجارب بعد لين سرع 
أن الحياة كن لا تُشتهى 0 
أنف العزيز يقسطع الع “يمتدع 
وأترك الغيث فى غمادى وأنتجع ؟ 
دواء كل" كريم أؤهى الوتجسع 


. ) صدر البيت : (لا تحسبوا من أسرتم كان ذا رمق‎ )1١( 
(؟) ق تاج العروس: سنس بتحريك النون موضع بالروم نقله الصاغافى يقال هو دون سمندو‎ 
. وآلس كصاحب نهر ببلاد الروم على يوم من طرسوس قريب من البحر » من الثغور الزرية‎ 


(*) صارخة وخرشنة : بلدان بالروم 


( 4 ) الطبع : اللؤم والدناءة قال الشاعر : 
لا. خير ى طمع يدف إلى طبع 


( ه) المارن : مالان من طرف الأنف 
(5) الديوان : لا زالت . . 


. وغفة من قوام العيش تكفيى 


1 

ث اه 7 
تهنا 

م 





لق 
وفارس” الخيل من خفت فوقرها ‏ ف الدرب و«الدم فى أعطافها د00 


يريد بفارس الحيل سيف الدولة » ومنها : 
وأوحدائه وما فى قلبه قلق” 2 وأغضبئه وما فى لفظه قذذاع" 
بالحيش تمتنع السادات كلهم «الحيش بان أبى الميجاء 0 
قاد المقانب أقصى تشربها تهتل*”2 على الشكيم وأدنى سيرها مراع 50 
لا يعتتى بلد” مسراه” عن بلد 0 ولا شيع (*) 
حى أقام على أرياض خرشلة به الروم” والصلبان والبومع 


خرشنة : معروفة ى بلاد الروم » والأرباض : ما حول المدينة . ومنها : 
للسبى ما نكحوا والقتل ما ولدوا و«النهب ما جمعوا والنار ما زرعوا 
مُخلى له المرج منصوبا يصارخة له الملابر مشهودا بها المع" 


صارخة : مدينة بالروم . ومنها : 
يُطمّع الطين فيهم طول” أكلهسم حتى تكاد على أحيائهم تقع 
وفو رآه حواريوهم ليتوا على محبته الشرع الذى شرعوا 
ذم الدمستق” عينيه وقد طلعت سود الغمام فظنوا أنها قرع 9) 

. ٠ الدقم : أن يدفع شىء بعد شى‎ ٠ خفت : أمرعت ف المزيمة . وقرها : كلها وثيتها‎ )١( 
وأراد بفارس اليل سيف اادولة كا يقول المؤلف لأن يله أرادت المزيمة فثبها فى مضيق من مضايق‎ 

)00 القع : اطجر والقبيح من الكلام . 

الديوان : فأوحدته . والضمير راجع إلى الخيل» والضمير الآخر لسيف الدولة . 

(؟) المقانب : جمع مقنب 0 وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين من الحيل الشكمم : 
الحديدة الممترضة أفى فم الفرس . السرع: الإسراع وامعنى أنه قاد الفيل حت كأن غاية شر بها مرة واحدة 
وهى ملجمة وأقل سيرها الإسراع . 

( 4) يعتى : يعتاق أى لا يعوقه بلد عن السير إلى آخر بلد من بلاد الأعداء 

(ه) مخل ومنصوباً حالان من ضمير أقام ى البيت السابق . المرج: مكان. مشبودا : حال 
من صاريعة أى أنه بلغ الغاية فى قهرهم حى نصبت المنابر فى صارخة وشهد فيه المسلمون صلوات الممعة . 

(5) الحواريون : أصحاب عيسى عليه السلام وتسبهم إلى الروم لأنهم من أهل دعوتهم . 

20 سودٍالغمام : يريد مها كتائب سيف الدولة 


لل 


"راثم ديج |, 
اتيش هيا 
ا 


القزع ا قطع السحاب المتفرقة الواحدة قزعة . ومنها : 
فيها الكماة الى مفطوها رجل” على الحياد الى ليها جتذاع 


فيها : أى فى سود الغماتم . والجذدع : الى أنى عليها حولان . ومنها : 
تذرى اللقان” غيارا فى مناخرها وف .حناجرها من آلس جرع 
كأنها تتلقساهم” لتسلكتهم" فالطعن يفتح فى الأجواف ماتسع ") 

ومنها: 
وما نجا من شفار البيض مُنئقلت نجا مونهن فى أحشائه فزع 
يباشر الأمن دهراً وهو مُحْتستل ١‏ ويشرب الحمرحولا وهو "متشت 7) 
كم من حشاشةر بطريق تضمنها للباتسرات أمسين ماله ورّع (4) 
يقائل اللطوّ عنه حين يطلبه 2 ويطرد النوم عنه حين يضطجع") 
تغدو المنايا فلا تتفك واقفة" | حتبى يقول لماعودى فتندفم 
قل للدمستق إن المسلتمين") خانوا الأمير فجازاهم يما صنعوا 
وجدهوم* ايام فى دمائكر” ١‏ كأن تلاك" إياهم” فجعسوا”") 
ضَْى تعف الأعادى عن مثاهم” من الأعادى وإن موا بهم نزعوا 
لا تحسبوا من أسرتم كان ذا رمق فليس تأكل إلا الميتة الضبع 


. (1) اللقان : موضيع . آ لس : نهر عل يوم من طرسوس . أى لسرعة هذه الخيل تشرزب من 
1 لس وتبلغ اللقان قبل أن تست ابتلاع الماء الذى شر بته : 

( ؟ ) ” كأن خيله تتلق الروم لتدخل ى أجسادهم وتسلكها فإن الطعن يفتح فى أجوافهم جراحات 
واسعة تسع الفرس أن تدخل فيها . 1 

() أى يصير إلى مأمنه فيعيش دهراً فيه وهو فاسد المقل لشدة ما راعه من الحموف ويشرب 
|الحمر سنة وهو متغير اللون لاستيلاء الصفرة عليه . 

( 4) يريد بالأمين : القيد أى كم فارس لم يبق منه إلا رمقه قد قيد وأسر فهو فى همان القيد 
السيف إذا دعت الحاجة إلى قتله . البطريق : الفارس من الروم . 

( ه) الضمير فى : يقاتل يعود على القيه . 

: المسلمين : الذين أسلمهم سيف الدولة العدو لتخاذحهم عنه‎ )١( 

( 7) يقول: وجدتم هؤلاء الذين ظفرتم بهم نياماً ى قتلاكم كأنهم مفجوعون بهم وقد تلطخوا يدسائهم. 
| : كأن أمواتك » وسائر النسخ : كأن أمواتهم » ورواية الديوان : كأن قعلاكم . 


وح ) 

ث ا 7 
تهنا 

غرسيللن» 


طرق 
ومنها : 
وإنما عرض الله الحنود” بكم لكى يكونوا بلا فتَسّل إذا رجعوا"') 
فكلغزو البكم بعد ذا قله وكل” 0 لسيف الدولة ل 
نت تسرام عل اسار غيم وأنت تخلق ما تأق وت وتبتدع” 
ع يشينك وقت كنت فارسته وكان غدل فيد العاجز الضرّع 
من كان فوق” حل" الشمس موضعته فليس يرفقكه شىء” ولا يضع 
يلسم الك فى الأعقاب مهجتته إنكان أسلمها الأصحاب والشيع 
ومنها: 
الدهمر معتذر والسيف منتظر | وأرضهم لك منصطاف ومرتبسع 
وها الحبال” لنصران حامية 2 ولو تنصر فيها الأعصم” الصداع” 
الأعصم : الوعل . والصدع : ما بين السمين والمهز ول . ثم قال : 
وما حمدتكة ف ول ايت اله7 ١‏ عق بلونك والأبطال “تمتتصع *") 
فقد يمظن شجاعامن به خترّق” 2 وقد يلظن عزنا من بدا زابتم 151 
إن السلاح جميع الناس تحملله 2 وليسكل”ذوا اتاليخبيالين 
وقبل : إن رجلا جلس على جسر بغداد » فأقبلت امرأة” بارعة” الحمال من 
ناحية الرصافة إلى ابخانب الغربى » فاستقبلها شاب » وقال لها : رحم لله عل * 
ابن الهم » فقالت الرأة : رن رحم الله أبا العلاء المعرى ء وما وقفا 2 بل سارا مستشرقا 
ومسغربا . قال الرجل : فتبعت المرأة » وقلت : لأن لم تخبريى بما أراد بابن الحهم » 
وأردت بأى العلاء لأفعلئن ن” 4 بك » ٠‏ فضحكت » وقالت**2 : أراد بعلى بن 
الهم قولنه فى أول قصيدته : 


ا 


. عرض الله المنود بكم : ابتلام بكم . الفسل : الرذل الذى لا مروءة له‎ )١( 


ل ليان : أنت فارسه. 


(؟) ‏ تمتصع : تذهب ف الأرض هاربة . 
رع مرق » اللفة اليش . ريع : الارتعاد 
( 4 ) ساقطة من ١‏ . 

١ )0(‏ : فقالت 


"راثم دبج" |, 
أبلي مل 
وود - 


يف 
عيون المهابتيئن” الرصافة 2١١‏ وابلفسر 2 جتسْ نا حوى من.حيث أدرى ولا أدرى 
وأردت بألبى العلاء قوله : 
فيادارها بالخَيف '' إن مزارها 2 قريب ولكن دون ذلك أهصوال 


ومن قصيدة لألى الطيب جمع فيها بين الغّث والسسّمين » وهى الى أوها : من قصائده الى 


قد علم البين منا البين أنجفانا تندم-ى وألف و ذا القلب أحزانا!؟) الذث والسمين 


أمْلتْ ساعةسار وا كش فمعصمها 2 ليلب ثالحىدون السير حسيرانا 

ولو .بدت لأتاهسئهم فتحجنّبها صونعقواتهم من لحظهاصانا!؟) 

بالواخدات وحاديها ولى قمر يسَظل من وخدهافى المحدر تيان( 

وحتشسيان بالحاء المهملة من الغريب الوحشى الذى لا يأنس به السمع »ولا يقبله 
القلب » يقال : حشى الرجل يحشى حشى ع فهو حشيان؛» إذا انخذه البتهثر . 
يقول : إذا وخدت الإبل تحت هذا القمر » أنخذه البهر (') لترفه . ومن المؤدبين من 
يروى خشيان بالحاء المعجمة من اللحشية . 


ثم قال 2 وأحسن » واطف ) وظرفب (7) 1 


5 0 1 1 2 
قد كنت أشفق من دمعى على بضرى 20 فاليوم كل عزيز يعدك, هانا (4) 


9 أراد أن يزيد على الشعراء ى وصف المطايا فأق كنا قاله الصاحب بأخزى 
الحزايا » فقال.: : 


لو استطعت ركبت الناس كلهم إلى سعيد بن عبدالله بعرانا 


)0) الرصافة : حلة ببغداد . 

220 ليث : مكان . 

0 مفى الكلام عن هذا البيت . : 

( 4 ) يريد أنها صانت نفسها عن الظهور فكان ى ذلك صون عقوم عن أن تصاب بلحظها فتفتن . 

( © ) الواخدات : الإبل والمعنى أنه والواخدات وحاديها فداء لقمر يظل من سير الإبل حشيان لترفه 
ولأنه م يتعود السير ولا ركوب الإبل . 

( 5) البهر : انقطاع النفسى من الإعياء . 

(1) ضبطت الكلمتان : لطف وظرف بالتشديد ى1 . 

() تقدم الكلام عن هذا البيت . 


ا 

ث اه 7 
اباتك هنا 

م 





لدلزننا 


قال الصاحب : ومن الناس أمه فهل ينشط لركوبها ؟ والممدوح لعل له عصبة 
لا يريد ن يد ركبوا إليه » فهل فى الأرض أفحش من هذا التسحب » وأوضع من 
هذا التبسط ١7‏ ؟ ثم أراد أن يستدرك هذه الطّامة بقوله : 
فالعيس” أعقل” من قوم رهم عما يراه من الإحسان تميانا 
ثم قال وأجاد فى مدح أولية الممدوح : 


إن كوتبوا أو لْعَنُوا أو حوربوا وجدوا 2 فى اللحط واللفظ والحيجاء فنرسانا 
كأن ألسنهم فى النطق قد جتعلت 2 على رماحهم” فى الطعن خصرئصانا!؟' 
كأنهم يتردون الموت من ظمط أو يمشقون من اللحطى ريحانا7؟) 
ثم قال 
خلائق لو حواها الرّنج لانقليوا ظمى الشفاه جعاد الشتعرغم ران 4) 
قال الصاحب : الزنجى لايوجد الاججعد الشعر » فكيف ينقلبونعن الحعودة 
إلى المعودة وقد احتج عنه!*) أصحاب المعانى بما يطول ذكره . والعجب كل 
العجب من خاطر يقدح عثل قوله فى قصيدة : 
سلمومة ررد ثوبها ولكنه بالقنا مُحمل” 


)١(‏ هذا نقد المتحيز فإن الشاعر إذا ذكر الناس فإنه يخرج من جملهم كثيراً ءن الناس 
كال قال السرى : 
ألا إن خير الناس حياً وميتا أسير ثقيف عندهم فى السلاسل 
فالسرى لم يفضل أحداً على رسول الله صل الله عليه وسلم بهذا البيت و إن كان قد أكد بقوله حياً 
وميتاً وكذلك أبوالطيب قد خصص ف البيت الثانى ( راجع العكبرى والواحدى فى نقض هذا النقد). 
( ؟) الخرصان : جمع خرص وهو هنا السنان يقول : ألسنتهم ماضية نافذة كأنها أستهم . 
() ينشق : يشم وهو من قول البحترى : 
يتزاحمونٍ على القعال لدى الونثى كتزاحم الإبيل العطاش بمورد 
420 جميم النسخ : خلائق لوحدتها . . . 
ظمى الشفاه : دقاقها مع سمرة . غران : جمع أغر وهو الأبيض . 
( ه ) ' كذا ىا ومعناها دافع ووجه الدفاع أن الشاعر يريد أن يقول لو أن أخلاق الممدوحين كانت 
فى الزنِج لمسنوا مع جعودة شعره وغلظ شفاههم . 
سائر النسخ : احتج عليه . 


ا 
0 
اباك هنا 
م 


أطر 
يفاجئ جيشا بها نه وينذرجيشا بها اشسَسْطل'17) 
ثم يتصرف فى هذا الكلام الغث الرث » فيتبعه به » حيث يقول : 
جعلتك بالقلب لى عنداة5 لأنك باليد لا سُجعل 
ولو قاله بعضٌ” صبيان المكاتب لاستتحى له منه . 
وهذه القضيدة قالها قى سيف الدولة » وهو بميا فارقين » وقد ضربت له خيمة” 
كبيرة » وأشاع الناس .أن مُقامه يتصل أياما ؛ فهبت ريح شديدة » فسقطت 
الحيمة » وتكلم الناس عند سقوطها ؛ فقال أبو الطيب : 
أيقدح'" فى الحيمة العتسداكل وتتشمل هن دهرها يشمل 
وتعلو الذى رحل” تحقه > بمحال ‏ لعمرك ما تسأل 
فلم" لا تلوم التدع” الأمهونا” نا فصن خاتمهه يذ بل 
يقول . فل لا تلوم الحيمة” لانمسها على سقوطها » «الرئيس الذى أعجزها 
الاشمال عليه يقصر يذ'بل” مع عظمه عن فص خامه ؛ والفضمير فى خخائمه راجع 
إلى سيف الدولة . وقيل معناه : فلم لا تقول الحيمة1؟' للائمها ما فص خاتيمك 
يذبل » فإن قال اللاثم : يذبل جبل » وكيف يصح أن ينتَختم به ؟ قالت له الحيمة: 


ركيت يصع أن نبت نعية .ووتتمل عل ابن شيل دغر ها ؟ وقبل المي 0 


لا تلوم الحيمة” لائمها على أن ليس فص خاتمه يذبل ؟ فكما أن لوم الإنسان على 
ذلك مستحيل لأنه ليس ف الطاقة فكذلك لوم الحيمة » وقال!29 : 
تضيق” بشخصك أرجافها ويركض ف الواحد اللتحفل 
وتقصر ما كنتة ى جوفها وتركز فيها القنا الذتبل*) 
وكيف تقوم على راحة كان" البحار لماأنمل 
فايت وقارَّك فرقته وحمئّلت أرضّك ما تحمل 
)١(‏ الملمومة : الجموعة و يريد بها الكتيبة من الحيش . ! تحمل : ما جعل له خمل . الزرد: حلق 
الدروع . يقول : هذه الكتيبة لباس فرسائها الدروع وكأن الرماح خمل لذلك اللباس . القسطل: الغبار , 
(؟) جميع اسع : أيتفع . 
0 ماقطةين ع دع اه 
(4) ساقطة من ب . سا ءه : ثم قال . د : قال . 
( ه) الديوان » ه : وتركز فيا . والضمير يعود إلى الديمة. سائر النسخ : فيه » تحريف . 


وح ) 

ثم ا 7 
تهنا 

0 





دان 


أى لو فرقته لخص الحيمة ما يوقرها ويثبتها عن السقوط : 
فصار الأنام” بهسادة | وسدتهم بالذى ينتفضل 
رأت لون تورك فى لونها ‏ كلون الغفزالة لا يُغسل 


أى اكتسبت من نورك ما صارت به كالشمس الى لا يرول نورها . 
وأن لما ششفا باذنخا رن الحيام بها تخجتل” 
فلا تنكرن” لما صرعة20 فن فرح النفس ما يقتل 
ولو بلغ لامها له خحانتهم” حولك الأرجل 
فا اعتمد اش تقويضها ولكن أشار بما تفعل!١)‏ 
وعرف أنك من همه وأنلك ق نصره 7 عرفل 9) 
وعرف أنك من همه : أى من إرادته . 
استكراه اللفظ و و اقلىة 
وتعقيد المعنى وما يشانعلى أبى الطيب المتنبى استكراه اللفظ وتعقيد المعبى ‏ وهو أحد 
مراكبه اللمشنة الى يتسشّمهنا سمه يتسسّمهنًا » ويأخذ عليها فى الطرق الوعرة + فييتضل » ويُضل » 
ويتعب » ويتعب ؛ ولا ينجح » » إذ يقول فى وصف الناقة : 
شيعم الليالى أن تُشكك ناقنى ١‏ صدرى يها أفضى أم البيداء 7 
فتبيت تسئد مدا فى نيها ‏ إسآدها فى المتهلمه الإنضاء” 
الإسآد : إسراع السير » والننى 0 مصدر أنضاه 
نضيه إذا هزله 2 ومسئدا : حال من الناقة وهى اسم فاعل وفاعله الإنضاء * 
يقول : تبيت ناقى تسير سائراً فى .جسدها الهزال سيرها فى المهمه . وهما من قصيدة 
نت بها آنا علىهار ون بن عبد العزيز الأوارجى الكاتب وأوها : 
)١(‏ اعتمد الأمر : قصده . أشار : من المشورة لا من الإشارة أى لم يقصد الله هدم الجيمة 
وما أراد بإسقاطها أن يشير عليك بما ينبغى أن تفعل من معاجلة الهوض «المسير للغزو ليكون ريحيلك 
0 
عن "مره 


220 ساقط من سر ء د.)اه. 
(م) ف هذا البيت كلام كثير مضطرب لا يتسم له المقام فارجع إليه فى التبيان 


وح ) 

ثم ا 7 
يهنا 

م 


4١ 


أمن ازديارك فى الدجى الرقباء إذ حيث كنت من الظلام ضياءءً 


أخذه من قول على بن سجبلة )1١‏ : 
بأبى من زارنف مكتتما 2 حنذرراً من كل واش جذ عا 
طارق” ٍ عليه نورّه 2 كيف يخ الايلبدرا طلعا؟ 
رصد الخلوة حى أكك ورعى السامر. حى هجعا 
كابد الأهوال فى زورته ثم ماسلم حبى ودعا 

قال : 

قلق" المليحة وهى مسسك” هتكنها 2 ومسيرها فى الليل وهى “ذكاء'"ا 


كأنه من قول امرئٌ القيس : 
ألم تريانى كلما جئت طارقا وجدت بها طييا وإنلم تتَطتيبِ 


وقول الآخر 
دأرّة كيفما أديرت أضاءت مدي" من حيث ماشم” فاحا 


ومن هذا قول بشار : 
وَوّق الطيب ليلتنا إنه واش إذا سطعا 
ومن هذا المعهى قول الآخر : 
ردم : 5 الست . ع 
000 ومن قول أفى ثواس : 
ترى حيمًا كانت من البيت مشرقاً ومالم نكن فيه من البيت مغرباً 
ويروى بيت المتذى : إذ حيث أنت من الظلام ضياء » ولا إشكال فيه على هذه الرواية من الإعراب أما 
الرواية المشهورة وهى كا جاءت 'ى الصبح وى الديوان » فأسبل أوجه الإعراب أن يكون ضياء مبعدأ » 
والخبر محذوف تقديره ضياء هناك » وكان ف البيت لا تحتاج إلى خير لأنهااى معبى حصلت ووقعت 2 
انظر العكيرى ص ٠١‏ ج ١‏ المطبعة الشرفية سنة .م٠7١‏ هجرية. 
(؟) يقول : إن المليحة مسك فت تحركت ابتك سرها بسطوع رانئحتها وكذلك هى شمس فى 
سارت بالليل رآها الثاس . 


| 


5 
ل 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 





بقن 
وقال أبو عيادة البحصرى 7 
وحاوان كيان" الترحل فالدجى2 فم بهن المسك” حين تضوّعا 
وقال أيضًا : 
وكان العبيً بها واشيسا2 وجترس” الخلئ عليها رقيبا 
وزاد أبو المطاع بن ناصر الدولة على الجميع بقوله : 
[ ثلاثة” منعتثها من زيارتنا وقد دجا اللي لخو الكاشح الحنق] )١7‏ 
ضوء الحيين ووسواس اللحلى وما يفوح من عترق كالعثير العتبق 
هب الحيين بفتضل الكلم تسئره 2 واللحلى تنزعه!"' ما الشأن فالعرق ؟ 
ومنها : 

2 و 2 ع 3 
بيى وبين أبى على مثله ‏ شم الحبال ومثلهن رجاء 
وعقاب لبئان كيف بقطعها وهو الشتاء وصيفتهن شساء 
سس الثلوج بها على" مسالكى فكأنها ببياضها سوداء 
وكذا الكريم إذا أقام ببلدة سال النضار بها وقام الماء” 
وفى هذا البيت نقد'"' قد يظهر بالتأمل . 
ومنها: 
فى خطه من كل قلب شهوة” ‏ حتّى كأن مداده الأهواء 
ولكل عين قيرة" فى قربه ١‏ حبى كأن مغيبه الأقذاء 
من يهتدى ف الفعل ما لايهتدى فى القول حبى يفعل الشعراء 
ومن ا (5), 
من يظلم اللؤماء فى تكليفهم ١‏ أن يسصبحوا وهم له أكفاء 


20( ساقط من جميم النسخ . 

(؟) «ماء» ساقطةمناء ب. 

( *) ووجه النقد على ما يظهر أن المطابقة بين سال وقام غير دقيقة . 

( 4 ) ساقطة من سائر النسخ وقد انفردت | بذكر : « ومنها » مع أن الأبيات ى هذء القصيدة 
وف الى قبلها متتالية ولم يكن من داع لذ كرها . 


وح ) 

ثم ا 7 
اباك هنا 

م 


ونسذيمهى (1) وبهم عرفنا فضاه ويضدها .تتبين الأشياء 
[ وقد أكثر الشعر ى هذا المعنى : فقال أبو تمام : 
وليس يعرف طيب الوص ل صاحبته ١‏ حتى صاب بنأى أوبهجران" 
وقال أيضًا : ْ 
والحادئات وإن أصابك بؤسها فهو الذى أنباك كيف نعيمها 
وقال أيضًا 2 
. سمسجت. ونبهنا على استسماجها 2 ماحولا من تضئْرة وجمال 
فلذاك لم تقرط كابة : عاطل حتى . يجاورها الزمان يحالى!”) 
لطا دي وا 1 
: وقد ملح بشار ق قوله 20 
وكن” بجوارى الى ما دمت فيهم قباحا فلما غبت صرن ملاحا 
وقال البحترق : 
وقد زادها إفراط حسن جوارهماا2 خلائق أصفار من الجد يب 
و لذ 0 5 0 
وحسن درارئ الكواكب أن تّرى طوالسع فى داج من الليل غيهب 
وم 41): 
من نفعه فى أن ينهاج وضره 2 فى تركه لو تتفطن الأعداء 
8 : 5 2 0 
فالسلم يكسر من جناحى ماله بنواله ما تجبر الحيجاء*) 
ومنها: 
با أيها المجدى عليه روحه إذ ليس يأتيه للها استجداء(*) 
)00 نذرمهم : من ذامه أى ذمه وعايه 5 
( ؟) الديوان : وليس يعرف كنه الوصل صاحبه << حبى يغادى بتأى أو بهجران 
( ©) البيتان من قصيدة بمدح بها المعتصم و يذكر أخذ بابك المرى وقبلهما : 
فلا ذربيجان اختيال بمدما كانت معرس عبرة وتككال 
أطلقتها من كيده وكأنما افو لق .قولة يفال 
0( أى من قصيدة المتنى . 
( ه) المعتى أن روحه موهوبة له من العفاة لأنهم لم يطلبوها منه . ولو طلبوها لحاد بها لشدة 
كربه وهذا بن قول أفى ممام : 
ولو م يكن فى كفه غير روحه ا لحاد سبا فليتق الله سائله 


ا 

ث اه 7 
تهنا 

م 





>” 


اميد هلتلق لافجعت بفقدهم 


لادكثر الأموات كثرةة قلة 
والقلب لا ينشق” عما تحته 
ومنها: 

أبدأت شيئًا منك عرف بدؤه 
فالفخر عن تقصيره بك ناكب 
فإذا سئلت فلا لأنك. محوج 
وإذا ممُدحت فلا لتكسب رفعة 


فلترك مالم يأخخذوا إعطاء!١)‏ 
إلا إذا شقيت بك الأحياء”") 


وأعدت حزى أنكر الإبداء 9 
والمجد من أن تستزاد براء 
وإذا كتمت وشت بل الآلاء 
الشاكرين على الإله ثتاء 


وإذا مسُطرت فلا لأنك مسُجد ب 

لم تحك نائلتك السحابث وإنما 

لم تلق هذا الوجه” شمس” نهارنا 

وآآخرها : 

لولم تكنمنذا الورىاللذ منك هدو عنُقمت بمولد نسلها حواء 

اللذ : لغة فى الذى . يقول : لولم تكن من هذا الورى الذى كأنه منك لأأنك 
جماله وشرفه وأفضله » لكانت حواء فى حكم العقهم التى لم تلد » ولكن بك 
صار لما ولد » وهذا البيت مما اعتل لفظه » ولم يصح معناه'"2 فإذا قرع السمع » 
لم يصل إالقلب إلا بعد إتعاب الفكر » وكدًا الخاطر »ثم إن ظفر به بعا. العناء 
والمشقة فقلما يحصل على طائل . 

. احمد عفاتك لا فجعت بحمدم أى لا قطع الله شكرهم عنك‎ : ! )١( 

)١(‏ أى لا يكثر الأموات كثرة تقل بها الأحياء إلا إذا بليت بحر بك 

(ع) المعنى أنك أحدثت من الكرم ما لا يعرف له بد من قبلك لعظمته ءثم كررته بما هو أعظم 
حتّى نسى ذلك البدء» وصار كأنه لم يكن شيئاً ممر وفاً 

( : ) قد وصلت فى الفخر والمجد إلى غايّهما . 

( ه) الدأماء : البحر 


لح الرحضاء 4 عرق الحمى . 
(07) قال بعض النقدة : إن هذا البيت نصفه جى النظم ونصفه رديثه . 


يُسى الخصيب ور الدأ ماء 20 
حمت به قصبيبها الأ حضاء””) 
إلا بوجه ليس فيه حياء 


ف 
ا 7 
تهنا 
م 





نان 
وما يشان على ألى الطيب قولّه فى المدح : 
أفى يكون أبا البرايا'' ) آدم وأبوك والثقلان أنت محمد 


وتقديره : أنى يكون آدم أبا البرايا » وأبوك محمد 2 وأنث الثقلان . 
وقال من نسيب قصيدة : : 
إذا عذلوا فيها أجبت بأنة 2 حَيَبتا قبى فؤادىهيا حمل "1 


: أراد يا حبيبتى » أبدل الياء من حبيببى ألفا تخفيفا » وقلبى منصوب لأنه 
بدل من حبيبتا » وفؤادى بدل من قلبى ع وهذا كقواك أخى 2 سلق » مولاى » 
إذاء يع اكرام يقال ف ندا جديا زيف + وآيا ويد يهنا ريد وأشاء عله 
الأبيات كثيرة ىق شعره » كقوله' : 
لسافى وعيتى و«الفؤاد” وحمتى أُود اللوائذا اسمها منك” والشطر 5) 


يما يُنعى عل أبى الطيب التعسف ف اللغة والإعراب » وهو مما يسبت إلى القلوب 
إنكاره » وإن كان عند المحتجين عنه » اعتذار له » ومناضلة دونه » كقوله : 


قدى مسن" على الغبراء أولم “أن لهذا الأبىالماجدالحائد القترام 4) 


ول “يمك عن العرب الحائد » وإنما المحكى رجل جواد » وفرس جواد » ومطر 
جواد » وهذا من قصيدة يمدح بها الحسين بن إسحاق التنوخى وأولا : 


. الديوان : البرية‎ )١( 
(؟) ويروى : قلبا فؤادا بقلب الياء ألفا . والبيت من قصيدة فى مدح شجاع بن محمد الطائى‎ 
: المتبجى مطلعها‎ 
عزيز أسا من دائه الحدق النجل عياء به مات المحبون من قبل‎ 
أود : جمع ود بتثليث الواو يممنى ودود والمعنى أن هذه المذكورات مت تود أمثالا منك‎ )١( 
فلسانى يود لانك وعينى تود عينك . . . وكل شطر منى يود شطراً منك قال الواحدى والغرض من هذا‎ 
البيت التعمية فقط و إلا فا الفائدة منه .م ما فيه من الاضطراب . والحطاب فيه للندوح وهو من قصيدة‎ 
: مدع ها على بن أحمد بن عامر الأنطا كى أوها‎ 
أطاعن خيلا من واريها الدهسر  < وحيلاً وما قولى كذا ومعى الصبر‎ 
. القرم : السيد . فدى : يقصر إذا فتحت الفاء ويقصرو مد إذا كسرتها‎ 00 


| 


5 
ا 


سما 


اجر |, 
بج 


عر 





5 


ملام النوى فى ظلمها غاية' الظلمى لعل بها مثل الذى بى من السقم 
فلو لم تنغت لم تنو عنى لقاءكم ‏ ولولم تثردكم' لم تكن فيكم' ختصمى 


وقال محمد بن وهيب فى هذا المعنى : 
وحار ببى فيه ريب '''الزمان كأن الزمان له عاشق 
وقال البحترى : 
قد بين البِين المفرق” بيننا ١‏ عشق النوى لربيب ذالك الرَبرب 
٠.‏ )2 : 

أمنعمة” بالعودة الظبية" البى 2 بغير ولئ كان نائلتها الوسمى2؛) 

أصل هذا المعبى مع كيرة تداوله ليشار » حيث قال : 

قد زرتى زورة ف الدهر واحدة” ١‏ ثبى ولا تجعليها بيضة الديك 

وقبل البيت الذى فيه لفظة الخائد : 

أذاق الغوانى حسله ما أذ قسنى 22 وعفض فجازاهن عبى على الصُرم 

ومعى هذا البيت ظاهر » ولكن عيب عليه قافيته فإنها وإن كانت فى أصل 
اللغة بمعنى القطع » لكن” غيرتها العامة” وجعلتها دالة على ما يقبح ذكره » وهذذه 
الكلمة وما يجرى مجراها » لا ينعاب البدوئ على استعمالها » لآن الألفاظ لم تتغير' 
فى زمنه كقول ألى صخر ال هذلى : 

)100 ف العروف : ملافى. لوازو: من زواه إذا محاه وأيعده 8 الخصم : انخاصم وهو للجمع والواحد 
وا مؤذث بمحى 

( ؟) روى : صرف ءوابن وهيبهو أبو جعفر محمد بن وهيب الحميرى البصرى شاعر مطبوع 
مكثر مدح المأمون والمعتصم وهو القائل : 

وإف لأرجو الله حى كأنى أرى بحميل الظن ما الله صائع 
(*) أى من قصيدة المتنبى 


(:) الول : المطر الثانى . الوسمى : المطر الأول » ويريد به الوصال . يقول: إنها بدأت بالوصال 
ثم م تعد إليه فهل ننعم به مرة أخرى ؟ 


ا 

ث اه 7 
يذه 

د 


يدن 
قد كان صرم ف الحياة لنا 0 فعتجلت قبل الموت بالصرم 
فإنه لا يعاب عليه كما عيب على المتنى » وكقوله : 
فأرحام” شعر يتصلن لدأنه بأرحام مال لا تى نتقطع )٠"‏ 
وتشديد النون من لدن' غير معروفه فى لغة العرب . قال ابن نجى لدانه 
فيه قبح وبشاعة الخ كيار الام وريب دا را 
هذا البيت : 
تى آلف جزء أيه فى زمانه ‏ أقل” جرىء بعضه الرأئ أجمع | 
ألف جزء خبر مبتدأ» وهو رأية » وأقل مبتدأ » بعضه الرأى خيره”؟) » وهذان 
البيتان من قصيدة أولها : 
حشاشة نقس ودعت يوم وداعوا فلم أدر أىئ الظاعنين أشيع 
أشاروا بتسلم فجسدنا “بأنفس 2 تسيل من الآماق والسم” أتملع ) 
حشاى على جمر ذكى من الموى 2 وعينائ ى روض من ال حسنترتع 
إلى أن قال فى أثنائها فى وصف القام : 
خبت نار حربلم تهجهابنانّه2 وأسمر عثريان من القشر أصلت 
جعل القلم أصلع للينه » وملاسته كالرأس الأصلع 
نحيف الشوى يعدو على أم رأسه ٠‏ ويسّحقى” فيقوى عدوه حين يقطع 
شن :هذا ألقل رقن الأطراكة + ويد رفة مامت ؛ وأم رأسه : وسطه » 
و : أى كي حو نار با 


. أى ف التدثيل على التعسف ف اللفة والإعراب‎ )١( 

( ؟) ركب الشاعر فى هذا البيت من التقديم والتأخير والحذف والإبهام مالإيباح مثله فى أساليب 
الكلام حتى إنك إذا حللت تركيبه النحونى وجدته باقياً على غموضه لا يظهر لك الغرض منه إلا بعد 
إطالة النظر وإعنات الروية . 

. المم : مخففة لغة فى الاسم‎ )١( 

( 4) جلفة القل : ما بين مبراه إلى سنته . 


فى وصف القلم 
المتنى 


ذا 
0 
تهنا 
م 


لونين 


بكف جواد لو حكتها سحابة” 
وقال أبو تمام فيه من قصيدة أولها : 
مّى أنت عن ذهلية الى ذاهل” . 


وأعصى لمولاه وذا منه أطوع 17) 
لا فاتها فى الشرقوالغرب موضع (؟) 


وقلبنّك منها”'! مدة الدهر آهل 


إلى أن قال مخاطبًا لأبى .جعفر محمد بن عبد الملك الزيات : 


سنالتم يك القلي” الأعلى الذى بشتباته 


لك الحلوات اللاء لولا نجيهسا 
لعاب الأفاعى القاتلات لعاينه 
له ريقه” طاتل” ولكن” وقءنها 
فصيح إذا استنطقتته وهو راكب 
إذا ما امتطى ا حمس اللطا ف وأفرغت 
أطاعنة: امراف" لقنا او مقف 
إذا استغزر الذهن الذكى وأقبلت 


وقلك رفدته الختصرات سات 


تنُصاب من الأمر الكاتىوالمفاصل 47) 
لا احتفلت” للملك تلك المحافل0*) 
وأئ. الحنى اشتارته أيد عواسل )١7‏ 
بآثاره فى الشرق والغرب وابل ) 
وأعج” إن خاطبته وهو راجل 8 
عليه شعاب الفكر وهى حوافل 
لنسجذواه تقويض الحيام الححافل” 
أعاليه فى القرطاس وهى أسافل!؟) 
ثلاث نواحيه الثلاث الأنامل 


' يقول : إن القلم أفمل من السيف لأن المضروب. بالسيف قد ينجو أما المضروب بالقلم فلا‎ )١( 
: ينجو إذا كتب بالقل قتله . وهو من قول ابن الروف‎ 
... لعمرك ما السيف سيف الحمى‎ 
: (؟) ومثله قول ابن الروى‎ 
حرق يعم ولا مخص بفضله‎ 
ف الأصل : صدرك عنها تحريف‎ )*( 
الشباة : سن الرمح واستعارها لسن القلم يريد أنه موفق إلى الحكمة والإصابة حى لا يقع رأيه‎ )4 ( 
. فى تدبير الأمور إلا'ق الصممم‎ 
ه) هذا البيت سابق لما قبلله فى رواية الديوان وليس فى وصف القلم‎ ( 
الأرى : عسل التحل . اشتارته‎ )1( 
كلم الأفاعى و إذا رضى كان فى حلاوة الشهد استخرجته أيد خبيرة باستتخراجه‎ 
الريقة : الريق.‎ )7( 
. يريد بركوبه : حمل الأنامل إياه . وراجلا أى حين يلى‎ )8( 
ف الأصل : الدهر الحلي‎ )4( 


بأنفذ من قل الكاتب 


كالفيث فى الإطباق كل مكان 


: استخرجته من شمعه ٠‏ بريد أنه إذا غضب كان قوله 


ا 
ا 7 
تهنا 
7 عرس ايلاد 


كن 

أت جليلا شأنه وهو مرهف ١‏ ضبّى سمينا خطبّه وهو ناحل 

وقال بعض مُداح العلامة الخدوم بهذا الكتاب من قصيدة أيها : 

غفر القربُ ما جناه البعاد 2 و«أكتّته فى المحوى الأكباد 

إلى أن قال ؤجوصف القلم : 

ذويتراع إذا مشى ينبت الدارٌ 2 بأرض القرطاس منه المداد 

أسمر ليس مثله 'يحسن” الأب يض فعلا والأسمر المُنْآد') 

عم" فى العلوم بمشى على بِيدْ ‏ داء نور فيظهسرٌ الإرشاد 

ذويان لولاه أخنى مرور الد م هر ما شاداه قديما زياد") 

كل يرام" منه إذا ما شددخحوا رأسته به يستفاد” 


و- 


وإذا أعجم الكلام” فقد أعرنن. ما ءيستبين .متينة الستداو” 
منقصد الكاتبين حبى إذا ما قصداوه لم يُدركوا ما أرادوا 
وتراه يحرى على الرأس فى خد2 مة باريه إن دعاه مراد 
أخرس” غير أنه ربما يد طق فصل اللخطاب وهو جماد 
رق" جما وسمّ دمعًا إلى أن خبلته مدانفًا جفته سعاد 
قال أبو تمام!'' ير ابنين كانا لعبد الله بن طاهر صغيرين ماتا فى يوم واحد 
بقصيدة أوها : 
ما زالت الأيام” تلخبر سائلا” أن سوفتتفجتم مسّسْهلا أوعاقلا!؟) 
إلى أن قال فى أثنائها : 
مجد” تأوّبٍ *2 طارقا حتى إذا 2 قلنا أقام الدهر أصبح راحلا 
)١(‏ بريد بالأبيضض السيف وبالأسمر الرمح . 


(؟) ف الأصل : أخفت ولا وجه لتأنيث الفعل » وريد بزياد زيادين أبيهء ويشير إل ما كان 
لخطبه من أثر فى توطيد الأمن فى العراق وما كان لدمن مبادئ فى سياسة الحكم . 

(5) الموازفات الآتية من المثل السائر للموصل . 

( 4) المسبل : السائر فى السهل . العاقل : القار فى بيته من حقل البعير . والممنى أن المنية لاتترك 
إنساناً من غير أن تفجعه . 


(ه) تأوب : أق ليلا . 


ما توارد فيه أبو 
ممام والمتنى ف 
الرثاء 


ف 
ا 7 
تهنا 
غرس يان 


كن 


نجمان شاء الله ألا يطعا 
إن الفجيعة” بالريساض نواضرا 
الحقى على تلاك الشواهد فيهما 
إن الملال إذا رأيت موه 
قل للأمير وإن لقيت موقراً 
إن درر ق طترفتى نهار واحد 
فالتقل ليس مضاعتفًا لمطيكة 
لا غرو إن فستنان من عيدانه 
إن الأشاء إذا عات مشذاب 
شمتخ ت خلا لكأن يواسي كامرّؤ 
إلا مواءعتظ قادها لك سمحة” 
هل "اتكلل ف الأيدى به زمسهند 


إلا ارتداد الطرف حتى يأفلا 
لأجمل” منا بالرياض ذوابلا 
لو أمهلت حتى تكونة شبائلة"9) 
فيك أن سيكونة بد كايو 
منهيتريبُ الحادثات لاحل 9) 
رتأين هاجا لوعة” وبلابلا”) 
إلا إذا ما كان وهما بازله0) 
لقيا حمامًا للبرية كله له ) 
منه مهل" ذرًا وأثً أسافلة30) 
أو أن تُذكرَ ناسيا أو غافلا 
إسجاح لبك سامعنًا أو قائلا 
إلا إذا كان الحسام” الفتاصلا 


وقال أبو الطيب المتنى فى مرثية 24 بولد صغير لسيف الدولة » أوها : 


بنا منك>فوق الرمل ما بك”ف الرمل 


كأنك أبصرتالذىبى وح فلس )1١١‏ 


تركت لخدود الغانيات وفوقها 


)١(‏ دوى : سيصير. 


وهذا الذى يُضنى كذاك الذى يبل !9) 
إذا عشت فاخترت الحمام على الذكل 
دموع شذيب الحس نف الأعين١١١‏ 'النجئل 


(؟) موقرا : رزينا . يريب يشكك . سلاحلا : سيدا شجباعاً. 

(*) ترز : تصاب أصلها ترز حذفت همزتها . البلابل : الوساوس . 

( 4 ) الوه : الحمل الذلول فى ضصخامة وقوة . البازل : ما ا كتملت قوته من الإبل . 
)20( عيدانة : جمع عيدانة وهى النخلة إذا عيدنت ويروى : عيدأئة . 


(1) الأشاء : النخل الصغير . المشذب + مصلح الشجر. مهل : ارتفع. أث: كثر . فى الأصل : 


أطال مكان امهل . 


020 فى الأصل : لا. 


() اعتمدنا فى تصحيح هذه القصيدة على الديوان : العف . 
( ) ف الأصل : يسل والمرق بها أيو الحيجاء عبد الله بن سيف الدولة توق بمبافارقين فى سنة مم مه. 


6 الأصل : فخفته . 
)1١١(‏ الأصل : ف الحدق . 


؟رث ذه + 
ا أ ا 1 
7 غزيس ايل 





تل الثرىسودا من المسلك وحده”1) 
فإن تك" فى قبر فإنك فى الحشا 
ومثلك لا يبكى على قدار سئه 
ألست من القوم الألى من رماحهم 
بمولودهم صمت اللسان كغيره 
تسليهمك عتلياؤه' عن مصابهم”' 
أقل' بلاء بالرزايا من القن 


ليان 


وقد قتطر ت حمراً على الشسعسر ابلحسثل 
وإذتكطفلا فالأسى ليس بالطفل 
ولكن عل ىقدر المتخيلة ”' 'والأصّل 
نتداهم ومن قتلاهم” مهسجة البخل 99) 
ولكن” فى أعطافه مستئطق" الفضل *4) 
ويتشغلهم' كسب الثناء عن الشغل 
وأقدم” بين المسحفتلينمن اللشّبئل 0) 


عزاءك”" سيف الدولة المقتدتىيه 
مُقم من الميجاء فى كل منزل 
ولم أر أعصى منك للحسزن عيرة” 
تخون المنايا عنهداه فى سليله 
ويسبى على مر الحوادث صيره 
ومن كان ذا نفس كنفسك حيرةر 


فإنك نصل” والشدائد” للنصمل 
كأنك” من كل الصوارم فى أهل 
أثبت عقلا و«القلوب بلاعقل 
وتنصره بين الفوارس والرجْل 
ويبد وكا يبدوالفر ند على ("'الصّقئل 
ففيه لها معن وفيها له مُسلى 
يصول” بلا كف ويسعى بلارٍجئل 
ويُسلمه عند الولادة للنمل80) 


ولعو 


إلى بطن أم لا تمُطترق” بالحتمل !9) 


وما الموت إلا سارق” دق شخصه 
يرد أبو الشبل الحميس” عن ابئنه 
بنفسى وليد” عاد من بعد حسمله 





)١(‏ المثل : الكثيف 

(؟) ف هامش الأصل عن نسخة : الفراسة . 

(؟) ف رءاية : الذى مكان الآلى . وى الأصل : الذين رماحهم. 

( 4 ) فى رواية : الفصل بالصاد المهملة . 

( ه) البلاء : المبالاة . قال له ابن جنى : كان ينبغى أن تقول : أشد إقداماً » لأن الفعل أقدم 
يقدم » فقال المتترى : إنما أخذته من قدم يقدم » وليس الحواب سديدا . 

(50) الأصل : عزاؤك . 

(؟7) الأصل : من . 

(8) أبو الشبل : الأسد والبيت مثل : يقال إن النمل إذا اجتمع على ولد الأسد يأكله ويهلكه 
فالمعنى أن الأسد يدفع الحيش عن شبله ولا يقدر أن يدفم الل عنه مع ضعقه أراد أن سيف الدولة مع بطشه 
بالميوش والممالك لم يسعطع أن يدقع الموت عن ولده مع كون الموت على ما وصفه لا جيش له ولاسلاح. 

( ) التطريق : عسر الولادة أى أن الأرض أم الخلائق لكبا لا تلد ولادة حقيقية » فلا تصاب 
يعمر الولادة . 


؟رثم هم 
أيادث م 
6 عرس ليلد 


ذن 
بداولنه وعد السحابة بالروَى 2 وصدً وفينا غلّة” البلد امحل 
وريع له 2-7 العدو وما مشى شت لهالحرب الضروس” وماتغقى 
وقد مدات الخيل العتاق” عيونتها إلى وقت تبديل الرّكاب من النعل 
فانظر إلى ما صنع هذان الشاعران فى هذا المقصد الواحد » وكيف هام 

كل واحد منهما فى واد منه مع اتفاقهما ىق بعض معانيه » وسأبين ما اتفقًا فيه » 
وما اخختلفا » وأذكر الفاضل من المفضول » فأقول : 

أما الذى اتفقا فيه » فإن أبا تمام قال : 

لنى على تلك الشواهد فيهما 2 لو أُمْهاتت حبى تكون شمائلا 

وقال أبو الطيب : 

عولودهم صمت اللسان كغيره ١‏ ولكن” فى أعطافه منطق الفصل 

فأق بالمعى الذى أى به أبوتمام » وزاد عليه بالصناعة اللفظية» وهو المطابقة 
ف قوله : 

صمت اللسان » ومنطق الفصل » وقال أبو تمام : 

نجمان شاء الله ألا يطلعا إلا ارتداد الطرف حتى يأفلا 

وقال أبو الطيب : 

بدا وله" وعد السحابة بالروّى وصد وفينا غُلة البلد امحل 

فوافقه فى المعبى »وزاد عليه بقوله : وفينا غلة البلد امحل . أما ما اختلفا فيه » 
فإن أيا الطيب ع فيه من أى عمام أيضا» وذلك أن معناهأمتن من معناه »ومسبناه 
أحكم” من مبئاه ٠.‏ فإن أبا الطيب المتنتى قال : 

عزاء كك سيف الدولة المقتدتىبه 0 فإنك نصل” «الشدائد” للنصل 

وهذا الست كفرده خير من بيى ألى عمام اللذين هما : 

إن تر فق طرق نهار واحد رناين هاجا لوعة” وبلابلا 

فالتقل ليس مضاعفنا لمطية إلا إذا ما كان وَهما بازلا 


اولان 
فإن قول أنى الطيب : « والشدائد للنصل » أكرم لفظا ومعنى » من قول 
أنى تمام : إن الثقل إتما يضاعف للبازل من المطايا . 
وقال أيضًا : 
تخون المنايا عهده فى سليله وتنصه بين الفوارس «الرجل 


وهذا أشرف من بيبى أنى تمام اللذين هما : 


لاغترو إن فندان من عنَيْدانه ‏ لقيا حمامًا للرية كلا 
إن الأشاء إذا أصاب مُشذاب" 2 منه اتْمتهعل” 'ذرًا وأثّ أسافلا 


56 5 ا 5 و ع 9 
تُسسليهم” عتلياؤهم” عن مصابهم ويشغلتهم كب الثناء عن الشغل 
وهذان البيتان خير من بيتى ألى تمام النذين هما : 
شَمَخت خلالك أن يؤاسيتك امرؤ 2 أو أن تذكر ناسيا أو غافلا 
إلا مواعتظ قادها لك سمّحةة إسجاح لبلك سامعا أو قائلا 

ومن تأمل هاتين القصيدتين لحذين الشاعرين المفلقين » علم فضل أنى الطيب 
على أنى تمام » ورأى قولى ما قالت حذام . 

وما توارد عليه 2١0‏ أبو عمبادة التحترئ وأبو الطيب المتنى وصف الأسد » 
ومبارزته 4 فحك, لأنى الطيب بالتقدم على البحرى 3 وذلك أن لحن بن عوانة 

: نص العبارة فى الأصل‎ )١( 

وما توارد أبو عبادة البحترى وأبو الطيب المتنى على وصف الأسد ومبارزته . . . فزدنا [ عليه] 
وحذفنا ( على ) ليستقيم الكلام ونص العبارة فى المثل السائر : 

وما ينتظم بهذا النوع ما توارد عليه أبو عبادة البحترى وأبو الطيب المتذبى فى وصف الأسد ومبار زتّه . 
ص ه ٠‏ 4 مطبعه مصطىق البافى الحلبى . 

( ؟) بشر بن عوانة : كان صملوكا ومن حديثه أنه أرسل إلى عمه مخطب ابنته فقال له عمه : إفى 
آليت ألا أزوج ابنتى إلا من يسوق إلها ألف ناقة مهراً ولا أرضاها إلا من ذوق خزاعةء وهذا احتيال 
من عه للخلاص منهء فقد كان فى الطريق إلى خزاعة أسد وحية ندر من يفلت منهما فلما سلك بشر تلك 
الطريق لى الأسد وقمص مهره فنزل وعقره ثم اخترط سيفه واعترضه وقطه ثم كتب يدم الأسد عل قميصه 


| 


5 
ا 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 





سيدة بشر بن 
رانة قى وصف 


الأسد 


انان 


العبدئ سبقهما إلى هذه الطريقة ى قصيدته الرائية » وهى من النمط العالى الذى 
لم تسج على منواله » وكل الشعراء لم تسَسمْم” قرائحهنم إلى استخراج معنى ليس 
بعذكور فيها : 


أفاطم” لو شهدت بِيئْطن خسيئت 2 وقد لاقتى الحزبر أخالك بششرا 
إذا لرأيت ليثنا م ليغا هزبراً أغلبًا لأف هب 
تقدام ْم أحجم غنة مهرق اذ رة” فقلت : عقرت مها 
أنل' قدىّ ظهر الأرض إنى 22 وجدت""الأرض أثيتمنكظهرا 
وقلت له وقد أبدى تنصالا مدادة ووجها مكفهرًا 
0 مخاب وبحد" ناب وبالالحظات تحسبهن” مرا (4) 
وف يُمناى مضى الحدة أبنى ‏ يمتضربه قبع الحرب أثثرا*» 
ألم يبلغنك ما فعلتْ ظباه 2 بكاظمة غتداةة لقيت عرال") 
وقلى مثل” قلبك ليس ينَختى 2 مصاولة” فكيف يخاف ذاعرا ؟ 
وأنت تروم” للأشبال توا بأطلب لابنة الأعمام متهثرا 
قفي" تسوم” مثلى أن وى ويجعل” فىيديك النفس” قتَسْرا”") 
نصحتك فالتمس” ياليث غيرى طعاما إن لحمى كان مثرًا 


إلى بنةعمه هذه القصيدة . وقد نسب بعض الرواة هذه الأببات لعمرو بن معد يكرب كتب بها إلىأخته 
كبشة وكان امم ابنة عمه لميس والصحيح أن الواقعتين مختلفتان قد وقع بِيئهما الاشتباه وخلطت إحداها 
بالأخرى وقد حدث نوارد الهواطر بين الشاعرين ى بعض الأبات وقد ضمن بديم الزمان الهمذاى 
المقامة البشرية هذه القصيدة جميعها . 


. الأغلب : الغليظ العنق‎ )١( 
. . . ويروى : تهنس إذ تقاصص‎ )؟١(‎ 
(ع) 'ىرواية : رأيت.‎ 
: قبل هذا البيت ف المقامات‎ ) 4 ( 
يكفكف غيلة إحدى يديه ويبسطا الويثوب على أخرى‎ 
. سيأق‎ 
. ه) الأثر : بشم أوله الحرح بعد البره سمى به تلك الندوب فى السيف‎ ( 
كاظمة : اسم لموضعين المعروف مهما الذى على ساحل بحر فارس بينه وبين البصرة‎ )0( 


مرحلتان لقاصد البحرين : 


(؟؛) ف الأصل ؛ قهراً . 


ذا 
0 
تهنا 
م 





فلما ظن أن الغش نصحى 
مشى وفشيت من أسددين راما 
يُكفكف غيلة” إحدى يديه 
هززت له السام" فخلت أنى 
وجلدت له يجائشة "2 أرتئه” 
وأطلقت اللمهنّد” من”" يعينى 
فخر مضرجا بدم!؟' كأنى 
وقلت له بعك عيبل أن 
ولكن"' رمت شيئا لم رمه 
فإن تنك قد قتلت فليس عارًا 


هه 


وخالفنى كأى قلت هجرا 
معراما كان إذ طلباه وعترا 
وييسلط للوثوب على" أخرى 
شققت١)‏ به لدى الظلماء فسجرا 
بأن' كتذابتثه ما منقّه غكارا 
فقد له من الأضلاع: عشرا 


و 2 
سن صل كو 


قتلت مناسى جلدا وفخرا(*) 
سواك فلم أطق ياليث صبرا”"' 


فقدلاقيت ذا طرفين حرا 


وقال أبو عبادة البحترئّ فى قصيدته الى أوها : 


أجداك لا ينفك” يسرى لز ينبا ".م 


وف أثنائها تعرّض لذ كر الأسد » ومبارزة الفتدح بن خخاقان 1*0 له : قال : 


وما نهم" الحساد” إلا أصالة 
وقد جربوا بالأمس منك عزيعة” 


وع .م 


غداة” لقيت الليث والليث "ندر 





. دوى : سللت‎ )١( 
. (؟) ف الأصل : يحانبية‎ 
. و الأصل : فى يميى‎ )؟١‎ 


لديك” وفعلا 7 'أريتحيا مهذابا 
فضت بها السيف اللحسام جربا 


00 كن 


يداد نايا لاقاء وعاسا 


( 4) كذاق المقامات وى هامش الأصل . وفى الأصل : فخر محندلا يدى , . . 
( ه) ف الأصل : قتلت مناسى جارا وقسرا . تحريف . 


( ؟) بعده : ف المقامات تحاول أن تعلمى فرارا 


(7) مامه : خيال إذا آب الظلام تأوباً 


لعمر أبيك قد حاولت فكرا 


ومعتى : أجدك أيحد هذا منك ونصبه على 'زع اللمافض . 


(4) وزير المتوكل ومن مدوحى البحترى . 


(5) ف الآصل : وعزماً . 


حا 

ا 7 
اباك هنا 

م 


حكن 


إذا شاء غادىعانة” أو غدا على 2 عقائل سرب أو تقنص ريريا7) 

شهدت لقد أنصفتته حين تنبرى 2< لهمصلتاءحضبا من البيضمةحضبا 

فلم أر ضرغامين أصدق منكما 2 عراكًا إذا الميابة” التّكس كنبا 

وانتقد على البحترىّ هذا البيت ؛ فإن قوله « الهيابة النكس كنبا » تفريط 
فى المدح » وكان ينبغى أن يقول إذا البطل كناب » وإلا فأى مدح فى إقدام 
القند م فى الموضع الذى ير فيه الحبان ؟ وهلا قال كما قال أبو تمام : 
فى كلما ارتاد الشجاع من الردى ممرًا غداة المأرق ارتاد- متصرعا 

ومنها : 
هزبرٌ مشى يبغى هزباً وأغلب من القوم يغشى باسل الوجه أَغتلبا 
أدل بشلغتب ثم هالته صولة”* رآك لحا أمضبى بجننانا وأشغنبا"؟) 
فلم يغنه أن"'اكر نحوك مُقبلا ول يُنجه أن حاد عنك متكا 
سملت عليه الشيقة لخرهرماف أ ٠"‏ :وله رد له ازنداك ولا حل نا 

لا انتهت النوبة إلى أنى الطيب المتنبى » قال بمدح بدر بن عمار”*) » وقد 
خرج إلى أسد + فهاجه عن بقرة افترسها'*» فوب على كتفل” فرسه » وأعجله عن 
استلال سيفه » فضربه بسوطه » قزل" عن كفل فرسه » ودار به الخيش » فقتل 6 
وخرج إلى أسد آخر» فكر عليه فهرب الأسد” منه » بقصيدة أوما : 

فى الحد أن عزم الخليط رحيلا مطرٌ تزيد به اللحدود” محولا 

(1) ف الأصل : أوعدا بالعين المهملة » إن تقنص والأخير تحريف العائة : الأتان والقطيع 
من حمر الوحش . السرب : القطيع من الظباء . الر برب : القطيع من حمر الوحشش . 

(؟) فى الأصل : أدل.« بسغب » بالسين المهملة » «أسغبا» ولا معتى لما . والشغب : 
تمبيج الشر . 

(ع) ف الأصل : إذ. 

( 4) كان يل طبرية ( من مدن الشام) من قبل ابن رائق والى الشام من قبل الخليفة العبامى , 
وللمتذى فيه مدائح كثيرة 5 


(20) فالأصل : « فرسه و فى موضع « بقرة افترسها » والتصويب من الديوان . العكيرى ١707‏ 
ج " طبعة الحابى 


ف 
ا 7 
تهنا 
غرس يان 


إلى أن قال : 


مقر الليث الحزير بسوطه 
وقعست على الأردان” منه بسليدة” 
ورد" إذا ورد البحيرة شاربا 
متخضّب بدم الفوارس لابس” 
ما قوبلت عيناه إلا ظنتا 
فى وحدة الرّهيان إلا أنه 
يطأ الأرى مترافقا من تيهه 
ويتكا عفري إل باقواحصه 
1 


وتظنه مما يرَمُجر نفسه 


قسصرت مافسه الطا فكأعنا 
شاه سس نر 


ألى فريستته” وبريتر “دونها 
فتشابه الللئقان ىق إقدامه 
أسد يرى عضويه فيك كليهما ”") 
نيالة الطلبات لولا أنها 
ف سر جظامئة الفصوص طميرة 


)١ (‏ يقول : إن الأسد كان بلية وقمت عل هذا الذهر فقد فتك بكثير من الناس حى اجتمعت 


رموسهم هناك مثل التلول . 


ينانا 


لمن ادخرت الصارم" المصقولا ؟ 
تسضدات بها هام الرفاق ولا 0) 
ورد الفراتة زثيره والنيلة9) 
ف غيله من لبدتيه غيلا 
تحت الدجى نار افر يق انول 5) 
لا يعرف التحريم” والتحليلا 
فكأنه آس بحس" عليلا 
عق تمر اللترة يوان 
عنها لشدة !"2 غيظه متشغولا 
ركب الكت ني جوادةه متشتكولا 
وقرئُت قربا خاله تتطفيله”) 
وتخالفا فى بتذ'لك الأكرلا 
مكنا أزل” ساعدًا مفتولا 
تُعطى مكان لامها مانيلة2/) 
يألى تفده الها التمشلة!؟) 


220 ورد : يضرب لونه إلى الحمرة . البحيرة : حيرة طير ية . 
(5) الفريق : الحماعة . حلولا : حالين فازلين . 
( 4 ) الغفرة : شعر القفا إذا غضب الأسد ردها إلى يافوخه فانتصب كالإ كليل . 


(ه) ف الأصل : بشدة . 


30 بربر : صاح ق غضب وهو من قول البحترى : 


شاركته ى البأس ثم فضلته 


بالحمود محففاً بذاك زعا 


(*+) ف الأصل : كلاهما . الأزل : القليل اللحم . 


(ه) الطلبات : جمع طلبة وهى المطلوب. مكان لحامها: كناية عن الرأس أى أنْها شديدةت 


(9) ظامئة الفصوص : دقيقة المفاصل . الطمرة : الوثابة . فى سرج ... حال من التاء فى 


« قربت » والبيت وصف لفرس ابن عمار الى لاقى علها الأسد , 


ف 

ثم اج 
تهنا 

م 


م4 


تندى سوالفتها إذا استتحلضرانها 
ما زال مجمع نفسه ق زؤره9) 
ويتداق بالصدر الحجا ركأنه 5) 
وكأنه غترته عين فادى 


تل لان انها عر 
حى كيك المز مويه . القرية 
يبغى إلى ما فى الحضيض سبيلا 
لا يمبصر اللحطب الحليل جليلا 


فى عينه العدد الكثير قليلا 
من حتفه مسن" حاف مما قيلا 
لو لم تصادمه بحازك ميلا 
خذلته قوته وقد كافحده فاستنصر التسليم والتجديلا!*) 
قيضت منيته يديه وعلنقه فكأنما صادفته مغللا 
سمع أبن عمته به ويحاله فنجا يمهرول منك أمس مهولا 
وأمرّ مما فر مله قراره 2 وكقفله ألا يموت قتيلا 
تسلف الذى اتخذ الحراءة خملة وَعمظ الذنى اتخذ الفرار خليلا 


أنسف الكريم من الدنيثة تارلء”49) 
والعار" مسضّاض” وليس بخائف 
سبق التقاء كله يوثبة هاجم 


والذى يشهد به الحق” » أن معانى أبى الطيب أكثر عددا ؛ وأسد مقصدا» 
ألا ترى أن البحترئ قد قصر مجموع قصيدته على وصف شجاعة الممدوح 3 
فى تشبيهه بالأسد مرة » وتفضيله عليه أخرى ٠‏ ولم يأت بشىء سوى ذلك ؛ وأما 
أبو الطيب فإنه أتى بذلك فى بيت واحد وهو قوله : 

أمعفن الليث المزبثر بسوطه ‏ لن ادآخرت الصارم” المصقكولا 


ثم إنه تفئن ('ابى ذكر الأسد: فوصف صورته » وهيئته » ووصف أحواله 3 


-العدوحى إذا طلبت عدواً أو وحشاً ثالته وهى طويلة العئق لولا أنها تحط رأسها للجام لم يئله فاربها 
لارتفاعه . 
)١(‏ السوالف 5 جمع سالفة وهى جانب العنق . استحضرنا : ركضتا يقول : إذاأ لوث 
على الركض جدت حى يعرق عنقها وما حوله فإذا جذبت عنانها طاوعت وائثنت سي تظن ا 


عنانها محلول ‏ 
)١(‏ الزور : عظم الصدر 
20 الأصل : كأما 3 


(:) ف الأصل : جاعل وجامعه كا أثبعنا . 
( ) التجديل : من قوهم جدله إذا صرعه أى أوقعه على الحدالة وهم. الأرض, . 


"راثم دبج" |, 
باك هنا 
وود - 


ان 

فى انفراده فى خيلائه » وفى هيئة مشيه . واختياله مع شجاعته''" » وشبه الممدوح 
به فى الشجاعة » وفضله عليه بالسخاء » ثم ذكر الأنسفة » والحمية الى بعثت الأسد 
على قتل نفسه بلقاء الممدوح » وأخرج ذلك فى أحسن أمخرج: ء وأبرزه فى أحسن 
معى » ولفطانة أبى الطيب لم يتعرض لما ذّكتر بشرٌ فى أبياته التى ذكرناها » 
لعلمه أن بشراً قد ملك رقاب تلك المعانى » واستحوذ عليها » ولم يترك لغيره شيئًا 
يقوله ء ولم يقع فما وقع فيه البحترى من الانسحاب على ذيل”'2 بشر » لانه قصّر 
عنه تقصيراً كثيراً » ولما كان الأمر كذلك ء عدل أبو الطيب عن سلوك تلك 
الطريقة » وسلك غيرها : فجاء فيا أورده مب زا » فإن بشرا قال : 

إذآ لرأبيت ليغا أم ليفا هربْرًا أغلهما لاتى هزيرًا 

مششى ومشيت من أسددين راما 2 مترامًا كان إذْ طلباه ورا 

وقال البحترى : 

فلم أر ضرغامتين أصدق منكما 2 عبراكا إذا لابه التُكس كنتبا 

هزبر مشى يبغى هزبرا وأغللب 2 من القوم يَغشتى باسلالوجهأغلبا 

وقال بشر : 

وقلت له وقد أيدى نصالا ‏ محددة” ووجها مكفهرًا 

ندل بمخاتب وبحد” ناب وباللحظات تحسبهن جتمرا 

وقال البحترى : 

غداة لقفيت الليث والليث عد يمحدد نابا للقاء ومخانا 


وما توارد عليه أبو الطيب وأبو عبادة البحترى”" وصف السيف : قال سيفية المتني 
أبو الطيب 29 : 





)١ -1(‏ هذه العبارة مضطربة فى الأصل ونصبا : 

ف خليسه وى هيئة مشيه واختياله وو صف خلق يلق مع شجاعته . 

( ؟) إن صح الرأى القائل بأن القصيدة المنسوبة إلى بشر من خيال البديع ونظمه لم يكن هناله 
محل للطعن على البحترى لآن البحترى سابق فى الزمن عل البديع . 

(8) الأصل : فى وصف وزيادة :« فى » تفسد الأسلوب ا 

( 4) بمدح أبا بكر على بن صالح الروذ بارى الكاتب بدمشق . 


؟رم هم 
باك هنا 
0 


ان 


كفرندى فرند” سيق المكراز 
تحسب الاء خط فى لهب النا 
كلما رمت لونسه منع النا 
وى ا مالع 050 
ودقيق قدى المباء انيق 
ورد الماء قابحوانب قندارًا 


حتمناسئه حمائل” الدهرحى 
وهو لا تلحق” الدماء غسرارَيٌ 
يا مسرِيل” الظلام عبى ورضى 
والهانى الذى لواسْطعئت كانت 
إن” برق إذا بشرقت قتعالى 
إل تأحمالك” عانتما هكذاإلام 
ولقطعى بك الحديد عليها 


لذة” العين عدّة” للبراز 9) 
رأدق” الخطوط قى الأسحتراز 50) 
ظرًّ موجج كأنه منلك هازٍى 
مُتوال فى مستو هرهاز) 
شربت الى قليها جتوازى ©) 
هى محتاجة إلى راز( 
5 ولاعرض" مّنتضيه الخازى 51) 
يوم شرب ومسعلملىف البسراز ”") 
مقلى غمده من الإعزاز 
وصليل إذا صلالت ارتجازى 
لضب الرقاب والأأجواز '8) 
فكلانا لحنسه اليوم غازى!؟) 


)١(‏ الفرند : جوهر السيف . الحراز : القاطم . البعراز : مبارزة الأقران فى الحرب والمعى 
سينى يشببتى فى جوهر الفرند وقوة المضاء وهو لذة للناظر وعدة لمبار زة الأعداء . 

6 الأحراز : جمع حرز وهو العوذة تكتب فها الرق . شبه بريق سيفه باللهب وما يتخلله 
من آثار الفرئد خطوط الماء دقيقة كخطوط الأحراز . 

() اغباء : ما تراه فى الشمس إذا دخلت من موضع ضيق . قدى : من قوم قيد رمح أو 
قدى رمح أى مقداره أى وريمنع الناظر من لوه فرئد دقيق كأنه اهباء فى الشكل والصورة وهذا الفرند 
حسن متتابع المطوط فى سطح مسةو كثير الاضطراب . 

(4) قدرا : مفعول شريت مقدم . جوازى : جمع جازية من قوم جزأت الإبل بالحضرة إذا 
قنعت بها عن الماء يول إن هذا السيف سى الماء عند طبعه فشر بت جوانبه مقدارا منه والمواضع الى تليها 
من المثن لم تشرب لأن السيفلا يس كله وإنما تسى شفرتاه ويرك باقيه ليكون أثبت عند الضرب فلا 
( ه) المراد أنه سيف قديم الصنعة قد أخلق طول الدهر حمائله . 

)0( غراريه : مأ بين متنه وحده . 

(7) البراز : بفتح الياء الفضاء الواسع لاسترة به. ينادى السيف فيقول أنت تزيل الظلام عى إذا 
اشتد سواد الغبار » وعنى بيوم الشرب يوم الحرب يشرب فيه دم الأعداء ولذلك جعل السيف روضه ف ذلك 
اليوم لما فيه من الحضرة المكتسبة بالصنعة وهى مستحبة فى السووف و إذا تضايق فى فضاء تحصن ودفع به 

(8) الأجواز : الأوساط جمعم جوز وهو الوسط يريد أوساط الرجال . 

(4) علها : الضمير يعود على الأوساط والرقاب والحار والمحرور : حال من الحديد يقول : - 


؟رثم + 
أب| يجي 0 


لض 
سسله الركض بعد وهنر بنجد 2 فتصدى للغيث أهل” الحجاز )١(‏ 
ومنت مفله فكأ طالبالابن صالحمن يوازى9) 
-لم) : 


ومن قصيدته الأسدية 


وكأن برقا فى متون غمامة هئديه ى كفه مسلرلا*) 
ومعل” قائمه يسيل مواهبًا لوكنسيلاماوتجد'نمتسيلا0») 


5 5 5 3 5 50 
ومن قصيدته النوروزية : 
قتتدتى عيثه حسام أعنقسس تمنهواحد| ألجدادث,*30) 


كلما اسثل” ضاحكته إياة" 2 تزعم الشمس' أنها أر آدأه'”) 


م أحملك إلا لأقطع بك الحديد الذى على الرقاب والأوساط ( الد روع والمغافر ) فكلانا يغزو جنسه . 

)١(‏ الوهن : نحو من نصف الليل يقول : لما ركضت اليل بعد وهن خرج من الغمد فر أى 
أهل الحجاز بريقه فارتقبوا المطر .وروى :: سله الركب . 

: هذا من أحسن. امخالص الى للمتذى ومثله له‎ )١( 

نودعهم والبين فينا كأنه 2 قناابن أبى الميجاء فى قلب فيلق 

20 أى من القصيدة السابقة الى مدح فيها بدرين عمار ووصف مياررّته للأسد . 

(4) الأصل : هذدية بتاء مر بوطة . تحريف والضمير ق هنديه يعود على الممدوح والمئدى : 
السيف المصنوع من حديد الحند وف البيث تشبيه مقلوب أراد به المبالغة فى بريق السيف ولعانه . 

(5) قائم السيف : مقبضه . وى : محل قا مه كنايه عن راحة الممدوح أى أن كفه تسيل نعم لو 
كانت مطرا لم تجد مكاناً يكى نحراها . 

)2 هى اأتى مدح بها ابن العميد وهتأه بعيد الثير وز ومطلعها : 

جاء نيروزنا وأنت ‏ مراده واورت: “تالذئ آزاة “زتماده 

وفها يصف سيفا قلده إياه وفرساً حمله عليه وجائزة وصلها بها وقد كان ابن العميد عاب القصيدة 
الرائية الى مدحه بها المتنبى ومطلعها ٠:‏ » باد هواك صبرت أم لم تصيرا » 

وقد مضى كلام لنا عن هاتين القصيدتين الرائيه والنوروزية . 

الحسام : القاطع . أعقب الرجل : رك عقباً أى ولد وأراد يأجداده : معادن الحديد الى استخرج 
منها السيف والمعنى أنه وحيد لا مثيل له . 

(7) الإياة : ضو الشمس وحسها . أرآده : جمع رأد وهو ارتفاع الضحا وروئقه أى كلما 
جرد هذا السيف من غمده لممت ى صفحته إياة من الشمس كأنها تضاحكه ولشدة لمعان تلك الإياة 
تنخدع الشمس عند رؤيتها فتظن السيف شمساً أخرى مثلها قد لمعت هذه الإياة من أشعتها . . 


؟رثم ذه + 
أب| هي 3 


خض 


متتلوه فى جتفنه خشيةة الفة 2 ل ففى مثل أثثره [غمادو(!) 
سمل لا من الحفا ذهيا يح حل بحرا فرنداه إباده") 
ينسم الفارس” المدجج لا نسم من شفرتيه إلا بداد”ه77) 
جمع الذهمر ده ويديه ويناى فاستتجمغت الحاده(؟) 
وتقلدتْ شام ى داهم جلد هامتفساتهوعتاد2*) 
قال البحترىّ من قصيدة أوها : 
٠‏ أهلا بذلكمم الحيال_المُقبل ”ا 
قد جد'ت بالطرف الحواد فكنّه ١‏ لأخيك من أدد أبيك بيمنصل ") 
يتناول الروح البعيد منالهء2 عفواً ويفتح فى القضاء المقفل 
بإنارة فى كل حتكف0) مظام وهداية فى كل أرض مجهل 
ماض وإن لم تمفيه يد فارس بطل ومصقول” وإذلم يصقل 
حيفوط للع مدوم 2 5 2 3 
يغشى الوغى فالبرس ليس بجنة من -حده والدرع ليس بععقل 
مصخ إلى حكم الردى فإذا!؟'مضى ل يلتفت وإذا قضى ل يسعدل 





00 مثلوه : عملوا مثله . الأثر : الفرئد وهو جوهر السيف يريد أنهم نسجوا على خمده صورته 
من الفضة حثى لا تفقده الأعين إذا أغمد بل تكون كأنها ناظرة إليه وذلك لحسته حتى إن مالكه لا يشهى 
أن يفقد منظره بإغماده . 

)٠ (‏ يقول إن هذا الحفن جعل له نعلا من ذهب وليس ذلك بسبب الحفا وهو يحمل من هذا السيف 
.حرا لكثرة مائه وفرند ز يده 

( ©) اليدادان : جانبا السرج . 

( 4 ) يقول إن الدهر جمع حد هذا السيف ويدى الممدوح وشعرى ف الثناء عليه فاجتمعت أفراد 
الدهر الى لا نظير ها . 

( ه) شبه السيف الذى قلده إياه بالشامةء وسائر هباته بالحلد الذى تكون فيه الشامة . يريد أن 
ذلك السيف عل نفاسته وكرمه لا يعد فى جملة عطاياه إلا شيئاً قليلا كالشامة فى الحله . 

(+) تمامه : «فعل الذى براه أو لم يفعل» «القصيدة فى مدح محمد بن حميد الطوبى وقد 
قابلناها مخطوط الديوان ١581‏ أدب بدار الكتب . 

020( أدد : أبو المن وهو ابن قحطان يطلب منه سيا بعد أن جاد عليه حصان . 

(4) الأصل : فج . 

(5) فالأصل : وإذا. 


ف 
ث ا 7 
بإفهنا 
غريسيللن» 


يلض 


0-0 


متوقل” يفرى 2١‏ بأول ضربة20 ما أدركت ولو انها"'اق يسذابل 
وإذا أصاب فكل شىء متقتتل” وإذا أصيب فاله من ممقتل 
وكأنما سود الهال وحمرها دبت بأيد فى تراه وأرجل 9) 
وكأن شاهره إذا استعصى به فى الروع يتعلصى بالسهاك العلل (4) 
حماتت حتمائلته القدية بقمْلة” مذ عهد عاد غضة" لم تذ'بل*) 

ومن تعسفات أنى الطيب قوله : ونا ينعى عليه 
شديد” البعد من شرب الشتّمول ‏ ترتئج المند أو طلم النخيل (5) 

والمعروف عند العرب الأأترج ٠»‏ والرنج ما يغلط فيه العامة . 

قال الصاحب : لاأحرى ألاستهلال حسن ؟ أم المعيى أبدع ؟أم قوله : ترنج 
أفصح ؟ وكقوله : 

000( الأصل : يبرى. 

() الأصل : لو أنها . 

6 قراه : ظهره . 

( 4) هذا ألبيت محرف فى الأصل . استعصى به ٠‏ شرب . يعصى : يحتمى . 

(0) الأصل : من عهد . . . البقل : كل فبت اخضرت له الأرض . والممنى : أن السيف 
أخضر اللون وأن اخضراره قدم من يوم طيعه صافعه وقد أخذ البحترى هذا الممى من قرل القائل , 

مهنيد كأنما طياعةه أشريه فى الحند ماء الندبا 
والندبا : بقلة وقد نظر المتنبى إلى قول البحترى فى قوله : 
حملته حمائل الدهر حبى ١‏ هى محتاجة إلى خراز 

وقد سبق شرحه ص 771١‏ 

(5) حضر أبو الطيب مجلس سيف الدولة وبين يديه أترج وطلع وهو يمتحن الفريسان وعنده اين 
حبش شيخ المصيصة بتشديدالصاد الأول ( المصيصة امم لثغر من ثغور الشام ولقرية قرب دمشق ) فقال 
سيف الدولة لابن حبش لا تتوم أن هذا الشرب فقال أبو الطيب + 

شديد البعد .... 


أى أن هذا المّر بعيد أن تشرب عليه الخمر وإما استحضارك لما ولا يشا كلهما من الرياحين 
للاستمتاع بهما وبعد هذا البيت : 


ولكن كل شىء فيه طيب 0 لديك من الدقيق إلى الخليل 





"راثم دبج" |, 
باك هنا 
وود - 


5 
بيضاء” يسمنعها تكلم دم تيهكاء ويمنعها الحماء” مس1 ) 
فنصب ميس مع حذف أن وهو ضعيف عند أكثر النحويين"! ., 


وكقوله : 
وتكرمت ركتبانها عن مَبْرَك 20 تقعان فيه وليس مسكا أذ فرا 
فجمع الركتيات » ثم انتقل إل التثنية » فقال تقعان » وهو ضعيف » وغير 


سديد فى صناعة الإعراب 299 , 


وكقوله : 
ئيس إلاك يا على همام” سيفه دون عرضه مساول 


وقوله : 
لم تر من" نادمت إلاكا لالسوىودك لى ذاكا 
فوصل الضمير بإلا » وحقه”*؟! أن ينفصل عنه » كنا قال الله تعالى : ضل من 
تدعون إلا إياه ) . 


وكقوله 5 
ابنعسد' بتعد'ت بياضا لابياض له لأنت أسُود فى عيى من الظل!*) 


- وميدان الفصاحة و«القواق وبتحن الفوارس والحخيول 
قيل إن ابن خالويه أذكر عل أنى الطيب « ترنج » وقال : المعروف أترج فاستشهد أبو الطيب 
أن أبا زيد روى « ترنج وترنجة » وذكره ابن السكيت ف أدب الكاتب . 
000 يروى « التكلم » بدل تكل . 
(؟) نصب “ميس ونصب تكل أيضاً وهو مضارع حذفت مته إحدى التاءين فالنقد يوجه 
لنصب الفعلين مع حذف الناصب وقد أجازه الكوفيون وأنشدوا قول طرفة : 
ألا أهذا الزاجرى أحضر الوغى 2 ,أن أشبد اللذات هل أنت مخلدى 
والبصر يون ير ووه على الرفع . 
( ؟) سبقتوجيه كلام المتننى . 
( +) هذا هو الظاهر قى قياس النحو والمشهور عن العرب وقد روى الفراء بيتا عن العرب 
احتج به أبو الطيب واحتذى عليه : 
فا نبالى إذا ما كنت جارتنا ألا يجاورنا إلاك ديار 
والإنصاف يقتضى ألا يطالب الشاعر بأكثر من إسناد قوله إلى شعر عر فى منقول عن ثقة وناهيك 
بالفراء . 
١(‏ ه) مخرج عا, أن الكوفيين قالوا: ما أسود شعره وما أبيضه أو أن المتذدى برد التفضيل وإبماعم 


ا 

ا 7 
شهدا 

م 





لضن 

وألف التعجب لا تدخل على ألف أفعل : إتما يقال أشد سوادا » وحمرة » 
ا 

وكقوله 3 
للا كا بى فلْيك' التبّريح أغذاء ذا الرّشل الأغسن الشتبح ؟ 

وحذف النون من يكن إذا استقبلها الألف واللام خطأ عند النحويين » لأنها 
تتحرك إلى الكسر » وإنما تحذف استخفافًا إذا سكنت) , 

وكقوله : 

أمط عنك تشبيهى با وكأنه فا أحد” فوق وما أحد مثل 

والتشبيه بما محال 29 , 

وكقوله 8 

اتعظمئت حتى لو نكون” أمانة” 2 ما كان مؤتمنا بها جبرين” 

قال الصاحب : وقلب هذه اللام إلى النون أبغض من وجه المنون » ولا أحسب 


أراد الوسف بأفعل الذى مؤذثه فعلاء ويكون معناه: لأنت أسود فى عيثى وتم الكلام ثم ابتدأ و من الظلم» 
كا تقول : هو كر من أحرار » سرى من أشراف . 
)١(‏ قال امحتج عن أب الطيب إن ضرورة الشعر تجيز حذف النون مع الألف واللام وقد حكاء 
أبو زيذ عن العرب © والشعر فيه لحسيل بن عرفطة : 
لم يك الحق سوى أن هاجه رسم دار . قد تعى بالسرر 
وأبو زيد ثقة » والرواية عن العرب حجة . 
(؟) قال الواحدى : سمعت أبا الفضل العروضى يقول : « ما» وإن لم بكن للتشبيه فإنه يقال 
ما هو إلا الأسد فيكون أبلغ من قوم كأنه الأسد . يقول المتنى . لا تقل ما هو إلا كذا أو كأنه كذا 
لأنه ليس فوق أحد ولا مثلى أحد فتشينى به . وهذا قول صاحب الوساطة حكاه عن ألى الطيب فيقول : ها : 
يأق لتحقيق التشبيه تقول : ما عبد اله إلا الأسد كا قال لبيد 
وما المره إلا كالشهاب وضوئه حور ريادا بعد إِذَ هو ساطم 
وليس ينكر أن ينسب التشبيه إلى وها » إذا كان له هذا الأثر »وف الوساطة والعكبرى كلامطويل 
عن هذا البيت وقد أتيئا بأقرب ما فهما . 


ا 

ا 7 
شهدا 

م 


خروجه عن 


الوزن 


استعاله الغريب 
الوحثى 


كمض 
جبريل عليه السلام يرضى منه بهذا'المجون 2١(‏ » هذا على ما فى معبى البيت من 
الفساد والقبح "2 . 
وكقوله : 
حملت إليسه من ثنانى حديقة سقاها الحججىسةىالرياض- السحائب 
أى سى السحائب الرياض), 


وم ]8). 


تشكره عم وسستطقه حك وباطنه دين" وظاهره ظرف 


وقد خرج فيه عن الوزن » لآنه لم يجح عن العرب مفاعيلن” فى عروض 
الطويل غير مصرع ؛ وإنما جاء مفاعان . قال الصاحب : ونحن نحاكه إلى 
كل شعر للقدماء وا محدثين على بحر الطويل فا نجد له على خطئة مساعدا . 
قال القاضى أبو الحسن » وقد عيب أيضًا بقوله : 

إنما بندار بن” مار سحاب هطل فيه ثواب وعقاب . 

لأنه أخخرج الزمل على ( فاعلاتن ) » وأجرى جميع القصيده على ذلك فى 
الأبيات غير المصرّعة » وإنما جاء الشعر على ( فاعلن) وإن كان أصله فى الدائرة 
فاعلاتن . 

ومنها : استعماله الغريب الوحشى" » وإذا كان المتنى من المحد ثين بل من 


العصريين » وجرى على رسومهم فى اختيار الألفاظ المعتادة المألوفة بينهم » بل 


000( فى الأصل : الجان ولم نر ها وجهاً . 


(؟) وجه القبح الإفراط وتحاوز الحد اللذان يدلان على رقة الدين وسخافة العقل بل يدلان على 
زندقة وكفر . أما جبرين فلغة بى أسد . 

( م ) هو من شواذ الاستعمال فى رأى البصريين وهو من قصيدة فى مدح طاهر بن الحسين الملوى 

أوها : « أعيدوا صباحى فهو عند الكواعب » . الديوان : حملت إليه من لسانى حديقة , 

( 4) «دوسها» أى من تعسفاته . 


وح ) 

ثم ا 7 
يذه 

كت 


نض 
ربما انحط عنهم بالرّكاكة والسفسفة : ثم تعاطى الغريب الوحشى » والشاذ” 
اليدوئ » بل ربما زاد فى ذلك على أقحاح المتقدمين » حصل كلامه بين طرق 
نقيض » وتعرض لاعتراض الطاعنين . 


فن ذلك الفن الذى ينادى على نفسه ويتقاق موقعه” فى شعره وشعر غيره من 
أبناء عصره » قوله : 


دس # يي 


فنا أرضى القللعة لم إذا انتبهت تَوَهّمُه” ابمتتشاكا 
والابتغاك : الكذب » ولم أسمع فيه شعراً قديما ولا محدثا سوى هذا البيت . 
وقوله ىق وصف الغيث _ 
لساحيه على الأجداث حتفئش"20 كأيدىالحيلأبصرت المسختالى 17) 
الساحى : القاشر . ومنه سميت المسحاةء لأنها تتقشر الأرض" » والحفش : 
مصدر حفش السيل” حفشا : إذا جمع الماء من كل جانب إلى مستنقع . 
وقوله قى وصف السيف ٍ 
ودقيق”" قددى المحباء أنيق” 2 متوال فى مستو هزهاز") 
قدى : بمعبى مقدار . يقال بينهما قيد رمح ؛ وقاد رمح وقدى”". 
وقوله : 
أركائب الأحباب إن الأدمعا تتطس الحدود كما تتطسن اليسرمعا(؛) 
تطس : أى تداق" . واليرمع : الحجارة البيض الرخوة . 
)١(‏ النقد حيح فكلمة : حفش غريبة وعاب عليه قوم قوله : كأيدى الميل . . . وقالوا هو من 
الكلام البارد» والبيت من قصيدة ير بها والدة سيف الدولة أوها : 
نمد المشثرفية و«العوالى وتقعلنا المنون بلا قتال 
وقبله : ست مفواك غاد فى الغوادى 2 نظير توال كفك فى الثوال 
20 تقدم تفسيره رقم * ص 3 


2020 أى قدى رمح 
( 4 ) البيت مطلع قصيدة يمدح بها عبد الواحد بن العباس بن أنى الإصيع الكاتب . 


ذا 
ثم اب 
تهنا 
7 غرس يران 


مم 


وقوله : 
وى حختصى أرض أقام بها بالناس من تقبيله 0 رن 
البلل : إقبال الأسنان » وانعطافها على باطن الفم . ولم يمع فى شعره غيره . 
وقوله : 
+ الشمسس ترق والسحاب كتتَهمُور] (") 
الكنهور : القطعة العظيمة من السحاب . 
وقوله : 
» وقد غتمتة نوالا أيها النال'كي 


والنال : المعطى . 


وقوله : 


» أسائلها عن المتديريها 49) 
قال الصاحب : لفظة « المتديريها » لو وقعت فى بحر صاف لكدرته » ولو 


: البيت من قصيدة فى مدح عضد الدولة أوما‎ )١( 
اثلث فإنا أيما الطلل نيكى وترزم تسسا الإبل‎ 
: وقبله‎ 
يشتاق من يده إلى سبل شيا إليه ينبت الأسل‎ 
سبل تطول المكربات به ولمحجد لا الحوؤانت و«النفل‎ 
فالا والمجرور فى هذه البيت الذى ذكره المؤلف : وإلى حصى , . , معطوف عل قوله : إلى سبل‎ 
. والمعى : ويشتاق إلى حصى أرضه الذى كثر تقبيل الناس له حى برى أسنائهم فقصرت‎ 
(؟) صدره : «وترى الفضيلة له ترد فضيمة»فالشمس بالنصب عل البدلمن « الفضيلة » . وهو‎ 
: من قصيدة ق مدح ابن العميد مطلعها‎ 
ه باد هواك صيرت أم لم تصبرا م‎ 
وتقدم كلا م عن هذا البيت‎ 
: (؟) صدره : « وكين أكفر ما أوليت من حسن » وهو من قصيدة مطلعها‎ 
. لاخيل عندك تهديها ولا مال‎ » 
: من قصيدة فى مدح على بن إبراهيم التنوعى مطلعها‎ ) 4 ( 
ملث القطر أعطفها ربوعا و إلا فاسقها الم النقيعا‎ 
فلا تدرى ولا تذرى دموعا‎ 00206006006 .26 6. ٠. أسائلها‎ 


"راثم ديج |, 
مهنا 
م 





عض 

ألى تقئلها على جبل سام هده » وليس للمقت فيها نهاية » ولا سرد معها غاية ْ 
والمتديروها : المتخذوها دارا ء قال الصاحب : ومن أطم” ما يتعاطاه : التفاصح 
بالألفاظ النافرة » والكلمات الشاذة » حى كأنه وليد خباء وغذى لين » ولم يطأ 
الحضر » ولم يعرف المدار . 

من ذلك قوله : 

أيفلطمه التؤراب قبل فطامه 2 ويأكلله قبل البلوغ إلى الأكل () 

وليس ذلك سائغنًا مثله وهو وليد قرية » ومعلم صبية . 

ومن الجموع الغريبة الى يوردها قولّه فى جمع الأرض : 

أروض الناس من تثرب وخوف20 وأرض أبى شجاع ''' من أمان 

وقوله فى جمع اللغة : علم بأسرار الديانات والّخى 7 . وفى جمع الدنيا : 
أعز مكان فى الدنا سرج سابح (4) وقوله ىق جمع الخ : 

كل آخائه كرام بى الدنيا . قال الصاحب : لو وقع الآخاء فى رائية 
الشماخ !" لامتثقل » فكيف مع أبيات منها : 

قد سمعنا ما قلت فى الأحلام وأنلناك بدرة فى المننام90) 

)١(‏ ألبيت من قصيدة يرق بها أبا الهيجاء بن سيف الدولة الذى مات حدثاً والتوارب لغة فى التراب 
والمعى يعجب من موت الطفل وأكل التراب له قبل أن تفطمه أمه و يبلغ سن الأكل . 

(؟) يريد به عضد الدولة والبيت من قصيدته : 

نه مغاف الشعب طييا فى المغائى 

(؟) مام البيت : له خطرات تفضح الناس والكتبا 

20 مامه : وخمير جليس ف الزمان كتاب 

نظير هذا الجمع آباء جمع أب . والبيت بعانه : 

كل آخائه كرام ينى الدذ يا ولكنه كريم الكرام 

( 5) الثاخ : اسمه معقل بن ضرار من غطفان جاهل إسلاى رجاز اشتهر بوصف القّوس والفرس 

شهد له االحطيثة وللرجاز مندوحة فى استعال الغريب وهذا ما يشير إليه الصاحب ولعله ير يد رائيته الى مطلعها 
- عفت ذروة من أهلها فسفيرها + 
( ديوانه ص بام - "مغ ) طبعة القاهرة . 


(5) أرسل شاعر إلى الأمير أبياتاً يذكر فيها فقره ويزعي أنه رآها فى النوم فقال أبو الطيب : 
0 2 


ا 
0 
تهنا 
كت 


ما وقع ق شعره 
عق" الركاكة 
والسفسفة بألفاظ 
العامة والسوقة 
سانيم 


ورا 
والكلام إذا لم يتناسب زيفتئه جهابذتله وبهرجته نقاداه . 
ومنها الركاكة والسفقسفة بألفاظ العامة والسوقة ومعانيهم كقوله : 

رماى خساسٌ الناس من صائب استه 2 وآخخر قطن" من يديه الخنادل” 
وقوله : 
وإن ما رأيتتى فاركب حصانا ‏ ممثله تحر له صريع") 
وقوله : 
إن كان لا يداع الفى إلاكذا 2 رجلا قسم الناس طبرا إصبعا 
وقوله : 
قسا فلأسْد تفزع من يديه ورّق” فنحن نفزع أن ينوبا 


وقوله : 
تألم درزه «لدَرْزْليْن 2 كا تألم العضب الصنيعا") 


وعلى ذكر الدارز » فقد حكى الصاحب فى كتاب الروزنامتجة”© من 
حديث لحظة” الطولونية المغنية ما يشبه” معنى هذا البيت » وهو أنه قال : سمعتها 


> وبعده : 
وانتهنا كا انتمت بلاثى ء فكان النوال قدر الكلا م 
)١(‏ من قصيدة : 
ه ملث القطر أعطشها ربيها ه 
وتقدم حديث عها .ص58١‏ 
)020 الدرز : موضع اندياطة المكفوفة من الثوب . العضب الصنيع : السيف الحكم الصتعة والضمير 
فى تألم يعود إلى المرأة فى بيتين سابقين هما : 
ترفسع وها الأرداف عنها فيبى من وشاحيها شسوعا 
إذا ماست رأيت ها ارتجاجاً له ذولا سواعدها ذزوعا 
والمعى أنها رقيقة ذاعمة حتى إن درز القميص يوجعها كا ووجعها السيف لرقة بشرتها فإذا ذال جسمها 
موضم ا الحياطة آلمها وأوجعها . 
( * ) الروننايجة ويقال الروزنامة لفظ فاربى مركب من كلمتين : روز أى يوم ونامه أى كتاب 
وهى أوراق منصدة بترتيب :تضمن معرفة الأيام والأشهر على مدار السنة وهى أشبه بما نسميه التقويم 
( انظر تفسير الألفاظ الدخيلة ى العربية للقس طوبيا العنيسى الحلبى االبناف ص )8١‏ . 


| 


5 
ل 


سما 


نيه |, 
رج 


ل عر 


نفس 


تقول : يا جارية على” بالقميص المعمول 7 ف النسيج ؛ فقد آذانى ثقل الدروز . 
وقوله : : 


يل ' . 3 5 
لسسرى القطن ومروى مرو لبس القرود”") 
وقول ١‏ ع 2 مم ده ٠.‏ 

ما أتصف القوم ضبه ‏ وأمه الطرطبه 


ع لدت عرس 


وباكوا الآم غليه 


و 


ات 
لياه شن 


رما بسرأس أبيسه 


وقوله : 
» ولفظ در "يريك الدر تعخمشلبا 19م 
وقوله : 
إن كان مثّك كان أو هوكائن” 2 ففبترئت حينئذ من الإسلام 


قال الصاحب : « حينئذ » هاهنا أنفر من عير فتلت . 
قال ومن ركيك صنعته فى وصف شعره » والزراية على غيره قولله : 
إن بعضًا من القريض هُُذاء 2١‏ ليس شيشا وبعضه أحكام *) 


: الذى لا خياطة فيه . (؟) البيت من قصيدة قَاها فى صباه » مطلعها‎ )١( 

كر قتيل كا قدلت بيه 1 : 95 
وقبله :2 و«لعلى مؤمل بعض ما أب لم باللطف من عزيز حميد 

لسرى . . . يعى نفسه . مروى مر : ثياب رقاق تنسب لمرو وهى بلد بفارس . 

( م) باك امار الأتان : نزا علها . وهذه الأبيات قصة سبقت . 

(؛) كذاف الأصل . الديوان : « ودر لفظ يريك الدر مشلا » . 
» بياض وجه يريك الشمس حالكة ه 

وال شلب كلمة ذبطية ومعناها الحرز من حجارة البحر وليس بدر » جاء فى الوساطة ما مجمله : 

قالوا : ٠‏ شلباً » ليس من كلام العرب وقال أبو الطيب هى كلمة عر بية فصيحة وقد ذكرها 


وصدر البيت 2 


العجاج ولست أعرفها من شعر العجاج ولا أحفظها حكية عن العرب غير أفى أرى استماطا وأمثاها غير 
حفوظ لأفى أجد العرب تستعمل كثيراً من ألفاظ العجم إذا احتاجت لإقامة الوزن وإتمام القافية 
وقد تتجاوز ذلك إلى استماله مع الاستغناء عنه وساق لذلك أمثلة كثيرة » . 


وقد استعملها شوق ف العصر الحديث فقال : 
خلوا الأكاليل للتاريخ إن له 2 يدا تؤلفها درا ومحشليا 
ونا يشفع أحياناً لاستمال كلمة غريبة أن توضع فى موضع يسبل فهمها وكانت يجريها موحية 
.ممناها فإن الحمع بين الدر والمخشلب يورحى بأن الثانية تعى شيثاً حقيراً . 
( ه) أحكام : جمم حكي بهم أوله أى حكة . 


| 


5 
ا 


سما 


ثم دبج |, 
7 


1 1 


نفس 
منه ما يللب البراعة” وانفض 0 لى” ومنه ما يحلب البرساء”١١)‏ 
قال : وها هنا بيت نرضى بائباعه فيه » وما ظنك” بمحكمٌ مناويه » ثقة 
بظهور حقه » وإيراء زنده » وإن لم يكن التحكم بعد ألى موسى من موجتب 
العرم » ومقتضى الحزم . وهو : 
أطعناك طوع الدهر ياين” ابن يوسف200 بشهوتنا ' والحاسدو لك بال غلم 


وقوله : 
0 الحمر والحديد الأعادى دونه قشم هبك الأهواز 
ل" 1 قم ييا 


2 


وقوله : 1 
فكأنما حسب الأسنة حلوة ‏ أو ظنها اليس «الآزاذا”*) 
قال الصاحب : إذا جمع السكرٌ إلى البرف والأزاذ » ثم الأمر. 
قال : وكانت الشعراء تصف المآزر تنزيهدًا لألفاظها عما يستشنع ذكره 
حى تخطى هذا الشاعر المطبوع إلى التصريح الذى لم يهتد إليه غيره فقال : 
إفى على شغق بماقى خمرها لعن عنا فى سراوبلاتها (0) 
وكثير من العسهر أحسن من هذا العفاف : 
قال القاضبى )'١‏ ومن أمثاله العامية قوله : 
وكل مكان أتاه الفبى على قدر الرمجل فيه اللحمّطا 


. الذهن » مكان الفضل . البرسام : علة يهذى فنها‎ ٠ » الأصل : « فيه » مكان منه‎ )١( 
. الديوان : لشووتنا‎ 0 


(؟) القضم : أكل الثىء اليابس . الأهواز : كور بين البصرة وفارس أى أن أعداءه تقضم 


الحمر والخديد من شدة حنقها عليه وقصورها دونه كا يقضم السكر » والبيت من قصيدة بمدح بها أبا بكر 
على بن صالح الروذبارى الكاتب . 
مطلعها : كفر ذدى فرند سيى الخراز. وقد تقدم كلام كثير عن أبيات هذه القصيدة ص 7٠‏ 
( ؛) اليرنى والآزاذ : ضر بان من الآر والمشهور ف الأزاذ القصر » لكنه مد لإقامة الوزن . 
20( تقدم حديث عله . 
(1) يريد به القاضى على بن عبد العزيز الحرجاف . 


| 


5 
ل 


سما 


نير |, 
برق 


دغر 


رم 
ومنها إبعاد الاستعارة 34 وا حر وج بها عن حدها 3 كقوله 3 

مسسرة” فى قلوب الطيب متف ر قنّها 2 وحسرة" فى قلوب البتيض ١‏ اوالبتاتب 
وقوله : 


تجمئعت فى فؤاده ع ملء* فؤاد الزمان إحلاها 


وقوله : 

تتحلك نائلتك السحاب وإئما حت به قفصبيبها الل حتضاء” 
وقوله : 

إلا يشب فلقد شابت له كتبد” ١‏ شتيئياً إذا خضبئه سللوة” نصلا 
وقوله : 

وقد ذقت حلواء” البنينَ علىالصبا ‏ فلاتحسبى قلتماقلتعن جهل 
فجعل للطيب والبيض واليلب قلوبناء وللسحاب حسى » وللزمان فؤادا » والكبد 
شيبا » وهذه استعارات م تسجار على شنبته قريب ولا بعيد » وإئما تصح الاستعارة 
وتحسن” على وجه من الوجوه المناسبة » وطترّق من الشتبته والمقاربة . 

قال الصاحب : مما زلنا نعجب من قول أنى تمام وهو 5 

( لاتسقى ماء الام )'') فخف علينا « حلواء البنين 96 , 


)١(‏ البيض : جمع بيضة وهى الموذة من حديد . اليلب : أمثال البيض كانت :تخذ من جاود 


الإبل واحدها يلبه . 


والبيت من قصيدة فى رثاء أخت سيف الدولة أوها : 

يا أخت غير أخ يا بنت خبر أب كناية بهماعن أشرف السب 
وقد سبق حديث عن هذا المطلع . 
(؟) بيت أفى مام : 

لا تسقى ماء الملام فإنى صب قد استعذيت ماء بكاق 
وهو موضع مؤاخذة لإضافة الماء إلى الملا م والتشبيه فيه غير مستساغ . 
(؟) يشير إلى بيته السايق : 

وقد ذقت حلواء البنين على الصبا2 فلا تحسبنى قلت ما قلت عن جهل 


| 


5 
ا 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 


فق 
الاتكثارمنذا ‏ وينها الاستكثار من قول « ذاع . 
قال القاضى : وهى ضعيفة" فى صنبعة الشعر » دالة” على التكلف » وربما 
وافقت موضعنًا تليق به » فاكتسبت قبولا » قأما فى مثل قوله : 
قد بلغت الذى أردت من البر ومن حق” ذا الشريف عليكا 
وإذا لى تسر إلى الدار فى ير تك ذا فت أن حمر إلي د 


وقوله : 
لولم تكن مينذا الورىالدّلذمنك هلو عتقمدت بمتؤلد أسلها حواء "ا 
وقوله : 


عن ذا الذى حرم الليوث كاله يمنسبى الفريسة خوفنه يجماله”) 
وقوله : 

وإن جتزعنا له فلاعجبة ذ اللجرر ف البحر غير معهود9) 
وقوله : 

أ كل" يوم ذا لدأمشسق” ندم" ١‏ قتقاه على الإقسدام للربه لاثم 1*) 


)0 البيتان فى الأمير أبى محمد الحسن بن عبيد الله بن طفج . 
)٠ (‏ مر له ذكر بالقصيدة الى أوها : * أمن ازذ يارك فى الدجى الرقباء * 
020( من قصيدة أى مدح سيف الدولة أوها : 03 لا الحلم جاد به ولا بمثاله + 
ومعى البيث أثة يضف #دوعة بأثة حاز من الكمال ما لم تحزه الأسود وأنه جميل حتى إنالفر يسة 
تنى الحوف منه لاشتغالها بالنظر إلى جماله . 
وقبله : 
وشركت دولة هائم فى سيقها وشققت خيس الملك عن رثباله 
( 4) من قصيدة أوها : 
ما سداكت علة يموولود أكرم من تغلب بن داود 
بمدح سيف الدولة و يرش أبا وائل تغلب بن داود بن حمدان . 
ومدى البيت أنه شبهه بالبحر وشبه موته بامزر فإن جزعنا لموتّه فلا عجب فإن مثل هذا الحزر ل يءهد 
فى البحرفا لمعهود فى البحرإذا جزر أن يتراجع مازه وم يعهد فيه أن يحزر حتى يحف . والشطر الأول محرف 
ف الأصل . 
(6) من قصيدته الى أوها : 


| 


5 
ل 


سما 


نير |, 
بج 


غرة 


نينر 


وقوله : 

أبا المسك ذا الوجّه الذى كنت تائقا ‏ إليه وذا الوقت الذى كنت راجيا ”) 
وقوله : 

أغالب فيك الشوق” والشوق أغلب 2 وأعجامه ذا الحجر والوصل أعيص”3) 
ب فيلك الشوق والشوق أغلب وأعجب من ذا الهجر والوصل أعجب 
وقوله : 


أذيكين من زمى ذا أن" ملف ما ليس يتبغه من نفسه الزمن 9) 

وقوله : 

0ن 03 9 22 
بضاحك ق ذا اليوم كل ع0 

فهو كا تراه سخافة” وضعف » ولو تصفحت شعرّه لوجدت فيه أضعاف 
ما ذكرناه من هذه الإشارة » وأنت لا تجد منها ف عدة دواوين” جاهلية حرفا » 
وا محدثون أكثر استعانة يها » لكن فى الفط والندرة » أوعلى سبيل الغلط والفسلئتة. 
الإفراط فى البالغة : 

ومنها الإفراط فى المبالغة » والحروج فيه إلى الإحالة كقوله : الإفراط فى 

٠.‏ .8 هه ٠.‏ عع ص المبالفة 

ونالوا ما اشتهوا بالحزم هونا وصاد الوحش” تملهم” دبييًا 

وقوله 4 
وضاقت الأرض حتى كان هار بهم إذا رأى غير شبىء ظنسه رجاه () 
- ه على قدر أهل المزم تأق المزائم م 

فق مدح سيف الدولة . 

: ف مدح كافور ومطلعها‎ )١( 

» كى بك داء أن ترى الموت شافيام 
020 مطلع قصيدة فى مدح كافور . 
(؟) من قصيدة مطامها : 
بم التعلل لا أهل ولا وطن ولا نديم ولا كأس ولا سكن 
قالها وهو عند كافور لما بلغه أن قوماً نعوه ى مجلس سيف الدولة . 
( 4) عجز البيت : حذاف وأيكى من أحب وأندب» وهومن قصيدة بمدح بها كافورا مطلعها : 
» أغالب فيك الشرق «الشوق أغلب ه 
( ه) قال الحوارزى : رأى فى هذا البيت ليست من رؤية العين وإما هى من رؤية القلب يريدكت 





"راثم ديج" |, 
باك هنا 
وود - 


“لام 

فبعده وإلى ذا اليوم لو ركضت2 بالحيل فى ألموات الطفل ما مستعتلة”1) 
وقوله : 

وأعجب منك كيف قندارت ننشا وقد أعطيت فى المهد الكمالا 

وأأقسي لو صَلَحِنْتَ يمي شىء الا صلّح العباد له ثهالا"") 
وقوله : 

من أضرب الأمثال أم من أقيسه إليك وأهل الدهر دونك والدهر © 


وقوله : 
ولو قلم ألقيت فى شق رأسه من السقم ما غيرت من خط كاتب "أ 
وقوله : 


عم 

من بعد ما كان ليلى لا صباح له كأن أول يوم الحشر آخرة 24 

فهو مما لا يُستهجن فق صنعة الشعر » على أن كثيراً من التّقتدة لا يرتضون 
هذا الإفراط )6١!‏ 8 
- به التوهم ع وغير الثىء يحوز أن يتوم . 

وقال ابن القطاع : قد أوغذ فى هذا البيت فقيل : كيف يرى غير شىء ؟ وغير شىء معدو م والمعدوم 
لايرى . وليس الأمر كاقالوا بل أراد غير كو ءيعيأ به.. 

)١(‏ يصف أعداء ٠‏ الممدوح بالقلة والضعف ححى لو ركضوا خيلهم فى لاة الطفل ما شعر بهم 
ولا سعل . وهذا البيت والذى قبله من قصيدة فى مدح سعيد بن عيد الله الكلا ل المتبجى أوظا + 

» أحيا ,أيسر ماقاسيت ها قتلا »> 
)2 هذا البيت سابق لما قبله فى الديوان وهما من قصيدة فى مدح يدر بن عار مطلعها : 
: بقائى شاء » ليس هم ارتحالا » 
لم من قصيدة فق مدح عبد الله بن بحبى عحى البحترى أوها : 
+ يكبت يريع حتى كدت أبكيكا ‏ 
( 4 ) من القصيدة الى أوها : 
« أعيدوا صباحى فهو عنه الكواعب :: 
() من قصيدة فى جعفر بن كيغلغ أوها : 
حاثى الرقيب فخانتى ضمائره وغيض الدمع فا نيلت بوادره 

0١‏ ) والرأى فى هذه الأبيات الى ساقها المؤلف أمثلة للمبالغة الخارجة إلى الإحالة أنها عيب مشترك 

وذنب مقتسم وقع فيه القداى والندثون فإن احتمل فللكل وإن رد فعلى الجميع وحظ المتنى منه كحظ 
غيره من الشعراء « الوساطة » , 


| 


5 
ا 


سما 


ع 'هر |ء 
7 


1 1 


ابا 
ومنها : تكرير اللفظ فى البيت الواحد من غير تحسين » كقله ١‏ إورى بل 
ومن* جاهل بى وهو يجهل جهاته 2 ويجهل علمى أنه بى جاهل 
وقوله ق هذه القصيدة : 
قلتت بالج الذى قلقل” اتخشا قلاقل عيس كلهن لاقل ”10) 
قال الصاحب : مما زال الناس يستبشعون قول مسلم ٍ 
متت وت ثم ستل سليلها تأتى سليل سليلها مسرلا 
حبى جاء هذا المبدع » فقال : 
وأفجم من فقدنا من" وجتدنا ١‏ قبيل” الفقد منقود” المثال 
وأظن المصيبة فى الرانى أعظأمنها فى لمر . 
وقوله : 
عتظلمت فلما لم تكتلم” متهابة” تواضعت وهنو العظم عنظما عن العنظم 
قال الصاحب : وما أحسن ما قال الأصمعئ من أنشده : 
فا للّوى جُذ التّوى قلطم النوتى كذاك الدّوى قطّاعة” لوصال 
« لو سلط الله على هذا البيت شاة لأكلت هذا النوى كله » وقوله : 
ولا العف حى يتبع الضعف ضعفله ‏ ولاضع ف ضعف الضّعفبلمثاتهألف”) 


وقوله : 
وم أر مشثل جيراق ممثل القلى 


: البيتان من قصيدة قالها فى صباه أوها‎ )١( 
«قفا تريا ودق فهاتا الخايل م‎ 
. قلقله : حركه . قلاقل العيس : خفاف الإيل‎ 
: (؟) البيت من قصيدة فى مدح أب الفرج أحمد بن الحسين القاضى المالكى أوها‎ 
لحنية أم غادة رفع السجف لوحشية لا ما لوحشية شنف‎ 


عتدية. " لهم فقام” 


ذا 
0 
شهدا 
غرسيللن» 


1م 
وقوله : 

العارض” اللسنن” ابن” العارض المئن ابن العارض اهن ابن العارض لمن (1) 
وقوله : 

وإف وإن كان الدفين حبيبه حبيب إلى قلبى حبيب حبيى 
وقوله : 

لك احير غيرى رام" من غيرك الغنى ١‏ وغيرى بغير اللاذقية لالحق "ا 
وقوله : 
ملولة” ما يدوم 9) ليس لما من ملل داتم بها ملل” 
وقوله : 


و 


قتبيل' أنت أنت وأنتت منهم وجتدك بشرٌ الللك” المما 


وقوله : 
وكلكي” أى مسأتى أبيه فكل فعال كلك عنجاب 
وقوله : 


وما أنا وحدى قلت ذا الشعر كلّه 2 ولكن” شعرى فيك من نفسهشعر 

وقوله : 

إنما الناس -حيث أنت وما النا س يتناس فى موضيم منك خالى 

وقوله : 

ولولا تولى النفس حمل حلمه عن الأرض لانهدتوناءبها لحمل 

00 من قصيدة فى مدح أفى عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحطيب الحصيى القاضى بأنطاكية 
أونا * أفاضل الناس أغراض لذا اازمن » 

ولابن القطاع نقد خلاصته أن المتنبى قد غلط بأن صاغ الهتن على فعل من هتن بهن والصواب هاتن 
وم يقل أحد من العلماء ولا جاء عن أحد من الدرب هتن كفرح . 

(؟) ف مدح الحسين بن إسحق التدوخى من قصيدة مطلعها : 

هو البين حتى ما تأفى الحزائق 
لي فى الأصل : ماتدوم . 


ا 

ثم ايج 7 
أبستف هم 

كت 





لام 
وقوله : 

.ته 3 ع 3 يه 24 

وتهنب نفوس أهل النهب أولى 2 بأهل الشهب من هب القسماش 


وقوله 3 
وطعن كأن الطعن لا طعن عنده وضرب كأن النارٌ من حره برد 
وقوله : 


رس مع عه فيه كوه متافر كل د د 
أراه صغيرا قندارها عنظم قنداره م قدا ره عند ه قسدار 017 


وقوله : 

جواب مسائلقى أله نظي ولالك فى سؤالك لا ألا لو 

قال الصاحب : ما قدرت أن مثل” هذ البيت يلج معاء وقد سمعت بالفأفاء» 
ولم أسمع بادلألاء حتى رأيت هذا المتكلف المتعسف الذى لا يقف حيث 


يعرها . 


ومنها : إساءة الأدب بالأدب كقوله : 


إساءة الأدب 
فغدا أضيرا قد بسََلْت ثيابه 2 يدم وبل" ببوله الأفخاذا 


وقوله : 
وما بين كاذنى المُستغير 2 كما بين كاذتى البائل؟) 


وقوله : 
خسف الله واسْتشر' ذا الحمال” برقع فإن لحت حاضت ف الحدور العوائق *) 


. قدرها » يعود على الدئيا فى بيت سابق‎ ٠ الضمير فى‎ )1١( 
(؟) الكاذة : لم الفخذ . المستغير : طالب الغارة . أى أن المستغير من هذه اميل كان يتفحج‎ 
: لشدة العدو كا يتفحج البائل لتلا يصيبه البول . والبيت من قصيدة بمدح بها سيف الدولة مطلعها‎ 
© ه إلام طاعية الماذل‎ 


)ع( تقدم حديث عله . 


ذا 
0 
تهنا 
م 


ان 
ويقال : لما “أذكرت عليه «حاضت» غَسيّره» فجعله « ذابت, . وذكر البول 
والحيض مما لا يحسن وقوعه فى عخاطبة الملوك والرؤساء » وأقبح موقعًا من ذلك قوله 
فى قصيدة ينرنى بها أت سيف الدولة » ويعزيه عنها » حيث قال : 
وهل سمعت سلامًا لى ألم بها فقدأطلت وماسلمت عن كونب )١‏ 
وما باله ينس على حرم الملوك » ويذكر منهن ما يذكره المتغزل فى قوله : 


يتعناتمن حين تتُحِبينًا حم نمبسمها 2١‏ وليس يعم إلا الله" بالشتب" 

وكان أبو بكر الحسوارزى يقول : لو عزائى إنسان عن حترمة لى بمثل هذا 
لالحقته بها » وضربت عنقنه على قبرها » قال الصاحب : ولقد مررت على مرثية 
فى أم سيف الدولة » تدل مع فساد ا حس على سوء أدب النفس » وما ظنك يمن 


بعيشك هل ستاتوت فإن قابى وإن جانبت أرضّك غير سال 


: الديوان : من كشب » البيت من قصيدة در بها أخت سيف الدولة الكبرى الى أوها‎ )١( 
0 يا أخت خير أخ‎ 
والخطاب فى : و سمعت » للأرض ومعنى البيت :هل #متى أيتها الأرض أسلم عليها وحسدتى على‎ 
. قريها وقد أطلت اليوم من السلام عليها ولم أسلم من قرب‎ 
: ولإيضاح المعى نذكر البيتين السابقين هذا البيت‎ 
قد كان كل حجاب دون ريا فا قنعت لها باأرض بالحجب‎ 
ولا رأيت عيون الإنس تدركها  فهل حسدت علها أعين الشبب‎ 
: ؟) الثون من يعلمن عائدة على أدرامها فى البيت السابق لهذا وهو‎ ( 
وها فى العلا والحد ناشئة  وهم أترابها فى اللهو واللعب‎ 
ولابن جنى دفاع عن النقد الموجه لهذا البيت ننقله بنصه : وكان أبو الطيب يتجاسر ف ألفاظه جدا‎ 
: ألا تراه يقول لفاتك بمدحه‎ 
. وقد يلقبه انون حاسده‎ 
أفلا ترى كيف ذكر لقبه على قبحه وتلقاه وسلم أحسن سلامة ولولا جودة طبعه وصحة صنعته ما تعرض‎ 
لمثل هذا . وكذلك ذكره مبسمها وحسنه وشنبه ومفرقها فى البيت الذى يتلوه‎ 
مسرة قف20 قلوب الطيب مفرقها وحسرة قى قلوب البيض و«اليلب‎ 
ومن ذا الذى كان يحسر على تلتى سيف الدولة يذكر مثل هذا من أخته وآ ل حمدان أهل الأنفة‎ 
والإباء وذوو الحمية والامتعاض وأكثر شعره بحرى هذا المحرى من إقدامه وتعاطيه فإذا تفطنت له وجدته‎ 
: على ما ذكرته لك ومن أجل هذا ونحوه ما قال‎ 
. لا تحسن الفصحاء تنشدها هنا بيتاً ولكتى الحزبر الباسل‎ 


؟رث ذه + 
أب| ‏ هي : 


لق 
فيتشوق إليها » ويخطئ ختطألم ينُسبق إليه ؛ وإنما يقول مثل ذاث من يرف 
بعض أله » فأما استعماله إياه فى هذا الموضع » فإنه دال” على ضعف البصر 
بمواقع الكلام 3 
وق هذه القصيدة : 
رواق انعز فوقك مُسبطد وسئك على ابنك ى كال 
ولعل لفطة” الاسبطرار فى منرائى النساء من الحذلان الرقيق الصفيق المبين  *‏ 
قال ولما أبدع فى هذه القصيدة ٠»‏ واختترع » قال : 
صلاة” الله خالقنا حتنوْطة 2 على الوجه المكفيّن بالحمال 
قوله ى وصف قرابتها وجواريها : 
أتتهن المصيبة غافلات فلمع الحزن فى دمع الد"لال (1) 
الإيضاح عن ضعف العقيدة ورقة الدين على أن الديانة ليست عياراً على ع عن 
الشعراء » ولا سوه الاعتقاد سببا لتأخر الشاعر » ولكن للاسلام حقه من الالدل شمف المقيدة 
الذى لا يسَسُوغ الإخلال به قولا وفعلا » ونظمًا ونراً » ومن استهان بأمره » ولم 
وتعرض لمقته فى وقته » وكثيراً ما قرع المتنى هذا الباب بمثل قوله : 


يترشفئن” من فى رشفات 2 هن فيه أحلى من التوحيد”؟) 


ه السخ « المثير » » وقد استظهرنا أن تكون « المبين » كا أثبتنا وريؤيد هذا الاستظهار قول 
العكبرى ج؟ ص 4 ؟ طبعة سنة .م ١٠‏ ه و البين » وفيه دفاع جميل من المتزى . 

)00 هذا الكلام يوه أن البيت معيب مع أن هذا من أبدع المعانى كا يقول المكبرى فى شرحه . 

( ؟) قد يقال إن أفعل التفضيل هنا ليس عل بابهءوأن المراد أن هذه الرشفات حلوة كحلاوة 


التوحيه . 


ذا 
0 
تهنا 
غرس يلل 


اذى 
وقوله : 

وتتصفى الذى يكى أبا الحسن الموى وتترضى الذى يسسمى الإله ولايكنى 00 
وقوله من قصيدة مدح بها العلوى : 
وأبهر آيات التهانى" أنه أبوكم وإحدىما لكم من مناقب 5 


وقوله : 
تتقاصر الأفهام عن إدراكه مثل الذى الأفلاك فيه والدثنن©؟) 


وقد أفرط جد » لأن الذى الأفلاك فيه والدنا » هى علم الله عز وجل . 


وقوله : 
الناس كلعابدين آلمة بعيده كلميحد اللامحخ2) 


وقوله لفسا خسيرق: : 
لو كان علمك ف الإله مقسها ‏ ف الناس ما بعث الإله رسلا 
أو كان لفظك فيهم” ما أنزل ال وراة «الفرقان والإنجيلا(») 


وقوله 3 
لو كان ذو القرنين أعمل رأيه لا أن الظلمات صرن شموسا 


, المراد بأنى الحسن « سيف الدولة على الحمدافى » ولا نقد على هذا البيت كاف المكيرى‎ )١( 
(؟) النقد فى هذا البيت فيه نظر وتفصيله فى كلام أن الفضل العروتى ( انظر شرح العكبرى‎ 
طبع الحلى ) ورواية البيت « أجدى بابخيم وقد يروى ( إحدى ) بالحاءكا فى ص مم‎ 0١ 
: ؟) البيت من قصيدة فى مدح بدر بن عمار أوطا‎ ( 
ه الحب ما منع الكلام الألسنا م‎ 
: (؛) هذا آخر بيت من قصيدة له فى مدح عضد الدولة عند قدومه عليه بشيراز مطلمها‎ 
أده بديل من قولتى واها 3 لن نأت والبديل ذكراها‎ 

فقا : أن الناس فى خدمتهم لغيره كن يمبد آلحة من دون الله لأنه هوالملك عل الحقيقة ٠‏ وغيره 
من الملوك زور وأنا فى اقتصارى على خدمته دون غيره كن يوحد الله ولا يشرك به . : 

(ه) الديوان : أو كان لفظك فيهم ما أنزل أل غرقاث و«التوراة والإنجيلا. 

وما من قصيدة فى مدح بدر بن عمار مطلعها : 

* فىاللفد أنعزم الخليط رحيلا + 


"راثم ديج |, 
مهنا 
وود - 





ام 
أو كان صادف رأس عازر سيفه فق يوم معركة ‏ لأعيا عيسى 
عازر : اسم الرجل الذى أحياه المسيح عليه الصلاة والسلام بإذن الله عز 
وجل . 
وقوله : 
أو كان لج البحر مثل” بمينه 2 ما انشق حبى جاز فيه مموبى ٠١‏ 
وكأن المعانى أعيته » حتى التجأ إلى استصغار أمور الأنبياء . 
وق هذه القصيدة : 
يامن نلوذ من الزمان بظله أبدا ونطرد ياسمه إبليس]90؟) 
وقوله وقد .جاوز حد الاساءة : 
أ مل" أرفتى أئ عظم أتى ؟ 
وكل ما قد خلق الله وها لم ا 
تقر فق همى | كدشعرة فى مقفرِق 
وقبيح بمن أوله نطفة متذارة » وآخره جيفة قذرة » وهو بينهما حامل بول 
وعسذارة أن يقول مثل هذا الكلام الذى لا تسعه معدزة *) 


ومنها الغلط بوضع الكلام غير موضعه كقوله ْ الخلط يوضع 
١ 6‏ 5 500 الكلام غ 
أغار من الزجاجة وهى تجرى على شفة الأمير أبى الحستين 0 


وهذه الغيرة إنما تكون بين المحب وبحبوبه » كما قال أبو الفتح كشا ”أ 
50 
واحسن :2 

أغار إذا آدنَت من فيه كأس" على در يقتبله زجاج ")ع 


: الأبيات الثلاثة من قصيدة فى مدح محمد بن ز ريق الطرسوبى مطلعها‎ )١( 


هذى برزت لنا فهجت رسيسا 2 ثم انثنيت وما شفيت نسيسا 
( ؟) قالوا إنما يطرد الشيطان بذكر الله و رسوله . 
0 الأصل : مقدرة . 


( 4) من شعراء الشام فى القرن الرابع ومن وصاف الطبيعة . 
( ©) ما بين المعقوفين من ص 847 إلى هنا ساقط من سائر النسخ . 


ا 

0 
تهنا 

غرس يلل 


ام 
٠. 2‏ -ه 

فأما الأمراءء والملوك فلا معبى للغيرة على شفاهها . 

وكقوله : 

وق اقول" الكنيا ١‏ 8 "إن عبسنا غيل وف 

فجعل الأمراء وى بهم » وإنما الوشاية : السعاية ونحوها . ومن شأن الممدوح 
أن ينفضل” على عدوه 3 وأبجرى العدو مجرى بعض أصحابه 2 وليس بسائغ ى 
اللغة أن يقال وثبى فلان بالسلطان إلى بعض رعيته 230 , 


وكقوله فى وصف الحمى المعرقة 29 , 
إذا ا فارقتى غسلتى كأنا عاكفان على حرام ١57‏ 
وليس الحرام أخص بالاغتسال منه من الحلال . 
وكقوله ى وصف مهزة : 
* وزاد فى الأذن على المسرائق 14م 


وأذان الفرس يستحب فيها الدقة والانتصاب ٠»‏ وتشبه يطرف القسلم » وأذن 
الأرنب على الضد من هذا الوصف . 
ا 0 ومنها : اءتثال ألفاظ المتصوفة » واستعمال كلماتهم المعقّدة ٠‏ ومعانيهم 
و 
كلاتهم المعقدة التلعة + فقوملل قرلا وت فين : 
سبسوح لها منها عليها شواهد !*) 
وقوله 8 
إذا ما الكأس أرعشتت اليدين ١‏ صحوات فم حل بيى وبيى ا 
)١(‏ زادت الساطة بمد هذا : « ولوقيل ذلك فى أميرين لكان قصر بالموشى به لا محالة وإنما 
المعروف الصحيح أن يوثى بالأصغر إلى الأ كير فإن توسع فى ذلك فبالنظير» . 
(؟) «الحم ى » زيادة من ب » وسائر النسخ : امحرقة ٠‏ 
(؟) البيثمن أبياتق وصف الحمى أولا : 
وزائرق كأن بها حياء فليس تزور إلا فى الظلام 
وقد تقدم حديث علها . 
( 4) هومن أرجوزة أوها : ما للمروج الحضر والحدائق 
(0) صدره : « م وتسعدق فى غمرة بعد غمرة» , 


)١(‏ هذا مطلع قصيدة قالهاء وقد دخل على على بنإبراهم التنوخى فءرض عليه كأسأبيده فيها شرابت 


| 


5 
ا 


ما 


نيجه |, 
بج 


دغر 


ناكرا 


وقوله 5 

سرف ه ريص _ ساء 2 2005 اللي #6 

أفيئُ' فتتى حى يلختبرىعى ١‏ ها شرب تمشروبة الراجتفن ذهى 

وقوله 5 8 
نال الذى نلتُ منه منى 0 لله ما تصتم اللحمور"!) 


وقوله : 
كمي العيان على" حتى إنه 2 صار اليقين من العيان تتوهما''' 


وقوله : 

وبه يُضن على الرية لا بها وعليه منها لا عليها وى ") 
وقوله 5 

ولولا أنى فى غير نوم لكنت أظتى منى خيالا 
قال الصاحب : ولو وقع قوله : 

نحن مسن ضايق الزمان” له في لكش ونخانته قربك الأيسام' 


س أسود فقال ارتجالا : 
إذا ما الكأس 
ومعناه : إذا كان غير ى معان اشر نل كدنات يداه من السكر فإ أبى على وى لأنى لا 
أشر بها فلا تحول بيى و بين حوامى . 
)١(‏ مغى الكلا م عن هذا البيت وعن سابقه , 
( ؟) هذا البيت تأكيد لبيت سايق عليه هو : 
أنا مبصر وأظان أفى -نائم من كان يحلم بالإله فأحلما 
ومعناه : عناه : قد عظ .على ما أراه منك وى شككت فيا رأيته وصار المماين عيان اليقين كالمترهم الذى 
لا يدرك بالعيان . 
وهو وما قبله من قصيدة قالحا وهو فى المكتب بمدح رجلا وأراد أن عي عن مذهبه “أوما : 
كقى أرانى ويك لومك ألونا م أقام على فؤاد أنجما 
(؟) يوسى : من الأمى وهو الحزن وسهلت للقافية لأن أصاها الهمز . 
( 4 ) اللام فد له م تزائدة والضمير راجع إلى الزمان أى من ضايتهم الزمان فيك اننهء ليستأثر 
بك دونهم » وإلحاق اللام بالمفعول قبيح جداً , 


ذا 
ث ا 7 
تهنا 
7 عره ليلد 





خر وجه عن زه 


الشعر إلى الفلسفة 


كم 
فى عبارات اميد والشبلى ٠١‏ لتنازعته المتصوفة دهرا بعيدا . 
ومن أشد ما قاله فى هذا المبى : 
ولكنك” الدنيا إلى" حبيبةت فا عنك لى إلا إليك ذهابٌ 
1 ومنها الحروج عن رسم الشعراء إلى الفلسفة كقوله : 
وَاسجد'ت ح ى كدت تبخل حائلا المي ومن السرور بكاء 
وقوله : 
والأسى قبل فرقة الروح عجز و«الأسى لا يكون بعد الفراق 
وقوله : 
إلف هذا المواء أوقع فى الأ نمس أن الحمام مر المذاق ") 


وكقوله 2 
تخالف الناس” حى لا اتفاق" لم إلاعللشتجتب والمكش ف الشجبا؛! 
فقيل تتخلّص نفسٌ” المرء سالمة” 2 وقيل تتششركه جسم" المرء فى العستطتب 

وقوله : 

خلفت' صفاتك ف العيون كلامه 2 كاللخط يملا مسمعى من أبصا 00) 

)١(‏ الحنيد هو أبو القامم الحنيد بن محمد بن الحنيد أصله من نهاوذد ومولده ومنشؤه بالعراق توف 
ببغداد 917؟ م والشبل هو أبو بكر دلف بن جحدر وقيل جعفر بن يوفس الصالح الحراسائى الأصل 
البغدادى المولد والمنشأ توق غ مه يبقداد . 

١‏ ؟) للمنتهى أى من أجل المنهى وهو مصدر كالانتهاء . والمعى : قد بلغت ف الود أقصى غايته 
وطلبت شيئاً آخر و راءه فلم تجد فكدت تحول أى ترجع عن آخره لما انيت فيه إذ ليس من شأنك أن تقف 
فى الكرم عند غاية وأكد المعنى بقوله : ومن السرور بكاء 

(*) ورد هذا البيت ف الديوان قبل سابقه . 

0 ع( الشجب : اطلاك , 

( ه) الضمير ى « كلامه » يعود إلى « خالقك » فق ألبيث السابق وهو : 

فدعاك حسدك الرئيس وأمسكوا ١‏ ودداك خالقك الرئيس الأكيرا 
وهما فى مدح اين العميه . 





ين 

وقوله : 

تمع من سلهاد أو رقاد لا تأمئل” كترى تحت اجام 

فإن لثالث الحالين معبى سوى معتى انتباهك «المنامم 

قال ابن” جنى : أرجو ألا يكون أراد بذلك أ نومة القبر لا انتباه لها . 

ومنها استكراه التخلص » قال القاضى : لعلك لا تجد ق شعره تخلصا 
مستكرها إلا قوله : 

أحبك” أو يقولوا جسر نمل" شبيرا وابن” إبراهسم ريعا 

فهذا تخلص” ليس عليه شبىء من الخمال » وههنا يكون الاقتضاب أحسن” 
من التخلص »ء فينبغى سالك هذا الطريق أن ينطر إلى ما يصوغه » فإن أتاه التخلص 
سنا ألى به » وإلا فلْيدعه . 

وكذلك قال فى قصيدته الى أيفا : 

أحيا وأيسرٌ ما قاسيت ما ققتلا 2 و«البينجارعلى ضع وماءتدلا؟) 

وعل الأمير يرى ذ"لى فيشفع لى 2 إلى الى صيرتى فالموى مغلا 29 , 

والإضراب عن مثل هذا التخلص خير من ذكره » وما ألقاه فى هذه الوّة 9) 
إلا أبو نواس حيث قال : 
سأشكو إلى الفضل بن يحبى بن خالد 2 هواى »لعل الفضل” يمجمع بينتا 

على أن أبا نواس أخذ ذلك من قيس بن “ذريح 60 لكنه أفسدهء ونم يأت به 
كا أن به قيس . 

)١ (‏ الشطر الثافى ساقط من سائر النسخ ‏ 

(؟) كذاىب. 

(م) كذافق! ء ب . سائر النسخ : المفوة . 

)0( كذاقا »)ب . سائر النسخ هواك . 

( ه) قيس بن ذريح » شاعر عذرى ق العصر الإنلض اشير اسه برعل عشق لبى - 


مخالسه 
ال مستكرفة 


ذا 

ث ا 7 
تهنا 

0 


ونان 


ولذلك حكاية : وهو أنه لما هام يلب ل واد » وحن بها » رق له 217 
الناس و رتحموه » فسعى ابن” أبى عتيق 7" إلى أن طتلّقها من زوجها ٠‏ وأعادها 


إلى قيس وزوجتها إياه » فقال عند ذلك : 


جسرَى الرحمسن” أفض لما "مجازى 
وقد" جربت إخواى جميعمً 
سعى ىُْ جمع شسمُل بعداصداع 
وأطفأ لوعة” كانت بقلبى 
وأما قوله : 

فأفتى مما أفسمه نفسى كأنما 
وقوله 3 

لو استطعت رَكبت الناس” كلهم 


وقوله 1 


أعرّ مكان فى الدثنا سرج سابح 
ويحر أبى المسك الحم الذى له 


على الاحسان سير من صّديق 

فا ألفيت كابن أبى عتيق 
2 لل 5 

ورأى حدات فيه عن طريى '” 


أغصتبى حررتها بريق 


أبوالفسرجالقاضى له “دونتها كتهمف ؛ 


إلى سعيد بن عبد الله بُعثرانا 


وخيررً جليس فى الزمان كتاب 
على كل حر زخصرة” وعلباب 


فهى ؛ وإن لم تكن مستحسنة » فليست بالمستهجين الساة 


حت بنت الحباب الكعبية »وقال فيها شعراً غزليا رائعاً . 


)١(‏ ماقط منا 


( ذريح يفت الذال) : الأغافى ج ١‏ طبعة الدار . 


)0 اين أ فحني خادر حجازى إسلاى من أهل ألظرف والمون » كانت له حوادث بين الشمراء 


الغزلين ومحبوباتمن . 
لي كذاق ا )ابه . سائر الك 
( 4) قبل هذا البيت : 


ضنى ف الهوى كالسم فى الشهد كامنا 


بيسح : الطريق . 


لئذت به جهلا وق الاذة الحتث 


وفاعل أفنى : ضمير يدود على الضمى ى ألبيت المذ كور ؛ والمعى أن ألفبى فق نفسى وما أفنته لآن 


الممدوح ملجاأ له دوتها . 


"راثم ديج |, 
بلع هفل 
و 





ومنها قبح المقاطع :»١(‏ كنوله بعد أبيات أح- 


فيها !') الدرجة العالية » وهى : 
ولله ع فى عللاك وإنما 
أيلتمس” الأعداء” بعد الذىرأت 
رأت' كل من يسنو ى لك الغسد'ر يمبتى 


ومنها 2# : 

قسَضى الله" يا كافور أنك واحد” 
فا لك تختارٌ القسئ وإنما 
وما اك تدُعى بالأسنة ولقسنا 
و لتحم ل_"السي فالطويل نجاده 


أرد' لمتجميلااجد'ت أواتجد به 


هذا البيت الذى هو عُوذتمها 29 : 


لوالفلك الدوار أبخضت سعنيه” 


وكقوله ى قصيدة منها : 
فى خنطه من كل قلب شهوة” 
0 7 0 
ولكل عين قرة قى قربه 
هذا البيت الذى جعله المقطع : 
لولم تكن من ذا الورىالّلذمنك هل 


. المقاطع : نبايات القصائد‎ )١( 
. 1 (؟) ساقطة من‎ 


58 


ن فيها غاية الإإحسان » وتسرق2 قبح المقاطع 


كلام الغدا ضرب من سيان 
قيام ديل أو وضوح بتيان 
بغدر حياة أو بغدر زمان 


وليس بقاض أن ينْرى لك ثانى 
عن السعد يربى دونك الثتّقلان 
وجدك طعان” بغير سنان 
انق عي ميته باللتدكان 
فإنك” ما أحببيت فى أتانى 


زه) 


لعرّقفه شبىء عن الدوران 


حتى كأن مداده الأهواء” 
حتى كأن مغيبنه الأقذاء” 


علقمت عولد نسلها حواءة 


- (6) ساقطة من جميع النسخ » والأبيات غير متصلة . 
( 4 ) العوذة : ما يعوذ به الصبى والمريض ونحوهها . 
( ه) ف الساطة : وهذا البيت من قلائده إلا أنك تعام ما فى قوله : « شىء » من الضعف الذى يجتنبه 
الفحول ٠‏ ولا يرضاه النقاد إلى ما فيه من مبالغة مفرطة غير مقبولة . 


حا 

ث اه 7 
اباك هنا 

0 


وما يعاب عليه 
ولوعه بالتصغير 


وم 


وكقوله فى آخر قصيدة : 
خلتت اللاد من الغزالة ليلتها 2 فأعاضّهاك الله" كت لا تتحزنا 


و شي 


ومن ولوع أبى الطيب بالتصغير قوله : ٠‏ أذم إلى هذا الزمان أهيئته” 17١‏ 

وقوله : 
من" لى بفهم أهتيئل عصر يدآعى 2 أن بحسب الندى فيهم باقل”9) 

وقوله : ٠‏ حسبييتا قلبى فؤادى هنا جتمئْل/ 17 

وقوله : « ونام الكويدم عن لَيْلنا 19 ٠‏ . 

وقوله : » أى كل يوم تحت ضبى شويعر 0 : 

فقد كان مولعًا بالتصغير لا يقنع من ذلك بختلسة المغير » ولا ملامة 
عليه » إنما هى عادة صارت كالطبع » فا حسن منها مأنوس الربع » ولكنها تغتفر 
مع الحاسن . هكذا قال المعرى فى رسالة الغفرَآن 27 . 


)000( ممامة : د فأعلمهم فدم وأحزمهم وغد » وهو من قصيدته الى مطلعها : و« أقل فعالى بله أكثره 


مجد » بمدح بها على بن محمد بن سيار بن مكرم القيمى الواحدى طبع أوربا ص 7456 . 
(؟) البيت من لاميته فى مدح القاغى أبى الفضل الأنطاكى ومطلعها : 
لك يا منازل ى القلوب منازل 2 أقفريت أنت وهن منك أواهل 
وباقل الذى ضرب به المثل فى العى كانقد اشترى ظبياً بأحد عشر درهما » فر بقوم فسألوه بكم 
اشتريت فعجز عن ا.هواب وفتح يديه وفرق أصابعهما » وأخرج لسانه يريد أن يقول « أحد عشر » 
فأفلت الظى منه . وقوله « الهندى » يريد الحساب اطندى ومعى البيت" : يتمى لو فهم أهل هذا المصر 
الذين لا بميزون بين الحق والباطل » ولا يفرقون بين العالم والماهل سحى لو ادعى باقل بينم معرفة حساب 
الهند م يجد منهم من يكذب دعواء ( اقرأ حكايته فى شرح العكبرى عل الديوان ج م : 71١‏ طبع الحلبى) 
3) تقدم مامه ومطلع قصيدته وموضوعها ق ص 880 . 
)2 حمامة : « وقدانام قبل عمى لا كرى » وهو من قصيدته الى مطلعها : 
وألا كل ما شية الحيزل ».يصف فهها خروجه من مصر وبهجو كافورا. الديوان 85:١‏ »طبعة الحلى . 
( ) تمامه : وضعيف يقاويى قصير يطاول» وهو من قصيدة لامية مدح بها سيف الدولة عند 
دخول رسول اروم فى صفر سنة 48# ه مطلعها : 
دروع للك الروم هذى الرسائل << يرد با عن نفسه ويشاغل 
الذيوان ( " : )١1١7‏ طبع الحلى 
3-١‏ ) الكلام على ولوعه بالتصغير ساقط من الأصول ما عدا نسخة ١‏ . انظر رسالة الغفرانت 


ا 

ث ا 7 
تهنا 

م 


لفل 


نيذة من مماسنه وروائعه وغرائبه وقلائده وفرائده الى زاد فيها على مسن تقدم 


وسبق بها .جميع مسن تأخر : 
قنها حسن المطلع كقوله : 
فديناك من ربع وإن زدتنا كربا 
نزلنا عن الأكوار نتمشى كرامة 
وقوله : 
الرأئّ قبل شجاعة الشجعانٍ 
فإذا هما اجتمعا لنفس مرة00) 


وقوله : 


إذا كان مدح فالنسيب المقدام” 


5 0 2 
عت إن حداف أن كانه 


وقوله 38 


أعنلتى الممالك ما يببى على الأسسل 


وقوله فى الشكاية : 
فؤاد ما تسلييهة المُدام 


حتطيبعة دار المعارف 45" © 410” ). 


( تنبيه ) جملة القول ذما ذكره المؤلف تحت عنوان 


لمن بان عنه أن تل" 


فإنك كنت الشرق” للشمس والغسربا 


م به ركتبا 


هو أول” وهى المحل” 
بلغت من العلياء كل 0 


وس وم 


أكل تضرع لاتير مخ ا 
به يبدأ الذكرٌ الحميل” وينخم 


1 02 و 1 كالقك- 
و مي ام و 
وتم مثل ماتسهسب اللثام 


: وما ينعى على أف الطيب من معايب شعره 


ومقاحه » من أمثال : قبح المطالع » والتفاوت فى شعره بالممع بين البديع النادر » والضعيف الساقط » 
وتعويص. اللفظ » وتعقيد المع » إلى المبالغة ى التكلف » والزيادة فى التعمق » والكروج إلى الإفراط 
والإحالة » أو السفسفة والركاكة » وما إلى ذلك جملة القول فى هذا وأشباهه » كا يقول صاحب 
الوساطة : « إن هذه المعايب وأشباهها لو وى فها الهذيب حقه » ول يبخس التغقيف شرطه » لانقطعت 
لها ألسن العيب افده دونها طرق الطعن » لكنا لم نيد شاعراً أشمل للإحسان والإصابة » والتنقيح 


والإجادة فى شعره آ 


. مرة : بضم اليم : قوية شديدة‎ )١( 


جمع » بل قلما نجد ذلك فى القصيدة الواحدة » والحطية الفردة » ولا بد لكل صانع 
من فكرة لل لالس ما لاه ملالا 


ثبدهمة من 


ابتداءاتها الحسان 


| 


5 
ل 
2-6 


حجر |, 
بج 


دغر 


فض 
وقوله أيضًا 9 

أفاضل” الناس أغراض” لذا الزمن 2 يخل ومن الم أخلاهم' من الفطنٍ 
وقوله : 

اليوم عهدكم فأين المؤعد هيهات ليس ليوم عهد كم عند 

اموت أقرب” ملخلبا من نكم" والعيش” أبعلل” منكي” لا تسبع كوا 
وقوله فى التهنئة بزوال المرض : 

اند عنُوفَ إذ عوفيت والكرمة وزال عنك إلى أعدائك” الأ 


ومن ابتداءاته الى تنسكر العقول » وتفعل فعل" الشتّمول » قوله فى '' اقصيدة 
بمدح بها كافوراً 34 ويذكر الصلح بينه وبين أبن سينده 2 وكانت جرت بينهما 
وحّشة "١‏ » فبدأ قصيدته بذكر الغرض المقصود » فقال : 


2 


حم الصلدما اشتهته الأعادى ‏ بأذاعقه ألسن” اللساد 
وأرادته أنفئس” حال تدب رك ما بينها وبين المسراد 
صار ما أوضع الخون”' فيه من عتاب زيادة فى الودادر 
وكلام الوشاة ليس على الآ باب سلطانته عسلى الأضداد 
نما تنجح المقالة فى المر 2 ء إذا وافقت هوّى ى الفؤاد 
7 5 . 5 2 و 5 
وكذلك قوله فى أول قصيدة مدح بها سيف الدولة » وكان البطريق 7؟) أقسم 
)010( كذاى اءه. سائر النسخ : من . 
(؟) جاء فى الديوان ( طبم لحنة التأليف) ف التقديم هذه القصيدة : واتصل قوم ءن الغلمان 
بالصبى ( الأمير أبىي القاسم أونوجور ) موك الأسود فأنكر ذلك عليهم وطالبه بتسايمهم إليه فجرت بينم 
وحشة أياماً ؛ ثم سلمهم إايه فأتلفهم » واصطلحا » فقال أبو الطيب فق ذلك : حسم الصلح . . . 
(*) كذاقىاء بء والديوان . 
(4) كذافى! ء ب . ويريه به بطريق الروم » وف القصيدة يقول المتنى مشيراً إليه : 
آلى الفى ابن شمشقيق فأحيفةه فى من الضرب تنسى عنده الكلم 
ويقال إن هذه القصيدة : عقىى المين . . . آخر قصيدة قاها المتجى لسيف الدولة . قال ابن جى : 
قلت لأنى الطيب وقت قراءة هذه القصيدة عليه إنه ليس ى جميع شرك أعلى كلاما من هذه القصيدة 
فاعترف بذلك وقال : كانت وداعا . 


ا 
0 
تهنا 
اك 


يلض 


0600 


س متلكه أنه يُعارض سيف الدولة فى الد رب » ويجتهد فى لقائه» ويشبتسن 
2 له أن مك إمدادة » وإنجاده ببطارقته » وعلدكده » ففعل ذلاك » فيب 
ل » فافتتح أبو الطيب قصيدته بفحوي الأمر 3 


فقال : 


علق اليمين على عقا الس ولام 


ماذا يتزيد”ك فى إقدامك القسم” 


02م 


ما دل أناك ف الميعاد متهم 


وقوله وقد فارق سيف الدولة » وسار إلى مصر : 


فراق” ومن" فارقت غير ممم 
وقوله ق الغزل : 

أريقلك أم ماء الغمامة أم مر 
وقوله أيضا : 

حشاشة” نفس ودعت يوم ودعو 


ولأبى تمام ايتداءات غر يبة : 


ع ع رده 
وم ومن عت خير مرسمامر 


قم 


بى سرود وهو ق كبدى جمر 


فلم أدثر أ الظفاعنيئن أشيع ؟ 


منها لما حاصرالمعتصم. ور زع أهل ' النجامة أنها لا تفّتحف ذلك الوقت » 
وأفاضوا ى هذا )» حى شاع وصار أحدوثة بين الناس 2 فلما يشر الله فتلحهنا 
على يد المعتصم » مدحه أبو تمام بقصيدة عديعة النظير » وبى مطلعها على هذا 


المعبى » ققال : 

السيف أصيق إنباء من الككتدب 
والعلمة فى شهاب الأرماح لامعة” 
أين الرواية” أم” أين النجوم” وما 


بشت ميا وأحاديقفًا ملفقفة 





بده اسان بك لحف واللئعيت 
بين التميسين لا فى الستبعة الشهكب 
صاغوه من خرف فيها ومن كذب ؟ 


ليست بنبسع”" ‏ إذا عنّدت ولاغترب 


)000 لا وجه لتوكيد الفعل هنا لأنه أجاب القسم بأن . 
0 0 عير تبه الى يق ألخسالة ليام الزاجةة ين الفرت : 


ليذة من 
ابتداءات 


أبى تمام 


| 


5 
ل 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 3 


من ابتداءات 
ألبحيرى اسان 


8 
وهذا من أحسن ما يأتى فى هذا الباب : 
وكذلك قوله فى أول قصيدة يمح بها المعتصم” ٠»‏ ويذكر خروج بابك 
المخرى عليه 2 وظسفمره به : 
الحسق أبتلج والسيسوف” عوارى 0 فحتذار من أسد العترين حتذار 
وقوله متغزلا : 
عسى وطن" يدنو بهم وإتعتلما ١‏ وأن تمصب الأيام” فيهم” قربا 
ومن ابتداءات أبى عبادة البحترى قولّه » وهو غاية فى بابه : 
د لل 0 و مغ 2 سه ور 
بودى لويسهوى العذول ويعشق فيعلم أسباب الحوى كيض تعلق 
وأحسن ابتداءات المتقدمين قول امرىْ القيس : 
خليل مرا بى على أم”' جندب 2< تقض لبانات الفؤاد المعسذكب 
وقول النابغة : 
كليى لهم يا أميمة"7٠‏ ناصب2 وليل أقاسيه بطىء الكواكب 
قد مه ابن” المعتز وغيره لسلامته على قول امرىُ القيس : 
قفانيك من ذكرى حبيب ومنزل بسقلط الذوى بين الد مول فسحومعل 

لما فيه من عدم التناسب ع فإنه وقف » واستوقف » وبكى » واستيكى » 
وذكر الحبيب والمنزل فى نصف بيت عذب اللفظ سهل السبك » *''ولم يتفق له 
مثل ذلك فى النصف الثانى بل أتى فيه بمعان قليلة فى ألفاظ غريبة » فياين الأول 
بخلاف بيت النابغة » فإنه لا تفاوت بين قسميه . 


- فلا تنلك الليالى إن أيديها إذا ضرين كسرن النبع بالغرب 


ح »ه : ليست بشرق إذا عدت ولا غرب تحريف . د : بياض مكان و نيم » 

)١(‏ الرواية بالفتح والقياس ضمها وهم فى ذلك أوجه منها : أن من النحويين من يب المنادى 
المفرد على الفتح لأنها تشابه حركة إعرابه - اقرأ الخزانة . ج ١‏ ص 37١‏ . 

)١(‏ الواوق «ولم» ساقطةمنا ‏ ب. 


| 


5 
ل 


سما 


نير |, 
بج 


غرة 





دلضن 

ومن أحسن "١‏ ابتداءات المُوَلنّد ين قول أبى نواس : 

خليل" هذا موقف من سدم فعوجا قلا وانظراه يُسلم 

وقول إسحاق الموصلى : 

هل إلى أن تنام عيّنى سبيل إن عهدى بالنوم عهد” طويل 

ومن محاسن الابتداءات ما ذكره المبرد فى الروضة''2ءقال : إن الرشيد غزا 
غزوة” لباه الروع ولد كبرو ابرع ليع له ويلك اللبرةا» 
فلما عاد عنه » واستقر بمديئة الرقة » وسقط سقط الثلج » نقض نقفورٌ العهد » ولم 
يمْسْر' أحد على إعلام الرشيد لمكان هيبته فى صدور الناس» وبذل يحبى بن خخالد 
للشعراء الأموال على أن يقولوا أشعارا فى إعلامه » فأشفقوا من لقائه بمثل ذلك إلا 
شاعراً من أهل -جدة يكنى أبا محمد » فنظ قصيدة » وأنشدها الرشيد” » أوها : 

نقض الذى أعطيتته نقفورٌ 2 فعليه دائرة البتوار (''تدور 
أبشئ أمير المؤمنين فإنه فتح أتاك به الإله كبير” (4) 

فلما أنهى الأبيات » قال الرشيد أو قد فعل ؟ ثم غزاه فى بقية الثلج » وحصل 
له الفتح . 

ومن لطيف الابتداءات قول مهيار 29 : 

أما وهواها حلفة وتسسصّلا لقد نقل الواششى إليها فأمحلة* 

فإنه أبرز الاعتذار فى هيئة الغزل » وأخرجه فى معرض التشبيب » وكان 
وُشى به إلى الممدوح » فافتتح قصيدته بهذا المعبى . 7 ومن ذلك قول بعض 
العراقيين : 

وراءك أقوال الوشاة الفواجر ودونك أحوال” الغرام المخامر 

(1)م « أحسن » ساقطة من سائر النسخ . 

. «الروضة »امم كتاب للمبرد فى الأدب لم ينشر بعد‎ )١( 

() جء د : العذاب . البيت ساقط من م . 

(4) سء دءه : وفتح أتاك من الإله كبير ». 


(ه) كذاىدءه. وق اء ب : المهيار تحريف . 
» الديوان : عذرة مكان حلفة . 


( + 5 ) ما بين القوسين ساقط من سائر النسخ . 


فوح ] 

ثم ا + 
اباك هنا 

م 


كوم 
ولولا ولُوع' منلك بالصد ماسعتوا 2 ولولا الموى لم أنتدب المعاذر 
فسلك مسلك مهيار » وزاد عليه فى المعاتبة على الإصغاء إلى قول الوشاة 
والاسماع منهم » وذلك من أغرب ما قيل فى هذا المعنى *2. 
ومن الابتداءات الحسنة قول الشاهيى )١(‏ حرسه الله تعالى من قصيدة يبمدح 
بها من تقصر عن أدلى فضائله ألسنة الأقلام يحبى أفندى شيخ مشايخ الإسلام 
متع الله ببقائه الأنام [المفنى الآن بدار السلطنة العمانية حرسها الله تعالى إلى يوم 
القيامة ع 9) , 
لا يسلتى عن الزمان سسؤول” إن عتتى على الزمان يطول 


وكذلك قوله أدامه الله تعالى » وأبى معاليته : 

م أدارى ولست ممن يندارى ليت قللبى فى عشقه ''ابالخيار 

ومن الابتداءات الحسنة قول” شيخنا عالم!؟ احتاسب الشهباء '*إحدى العواصم » 
بدر فاتك الفضل » وشمس سماء المكارم ٠‏ نجم الدين أفندى الأنصارى لازال 
ملاحظًا بعين عناية البارى : 


أترى الزمان” يعي لى إينابى ويسرق” لى ذاك الحبيب القامى 


واعلم أن حسن الابتداء يحرى فى النثر كما يحرى فى الشعر من ذلك ما قيل 
لكاتب : اكتب إلى الأمير » وعرفه أن بقرة” ولدت حيوانًا على شكل إنسان ع 
فكتب بعد البسملة : أما بعد حمد الله الذى خخلق الأثام » فى بطون الأنعام . 

ومن ذلك ما كتب أبو إسحاق الصالى عن الحليفة الطائع لله إلى الأطراف 
عند عوده إلى كرسى ملكه » وزوال ما نزل به من الأتراك » فقال : الحمد لله ناظم 


, سائر النسخ : قول أحمد أفندى الشاهينى‎ )1١( 
.1 (؟) ساقط من‎ 


فم سائر النسخ : حبه 

(؛) كذاقا. ب : حالم . تحريف . سائر النسخ : حاكم 

)20( ساقطة من جميع النسخ . والعواصم وتسمى الثغور هى المدن الى يرابط فيها العرب لماية البلاد 
ن أعدائها المتاخمين لها . 


"راثم ايج |, 
يليك هفل 
و 


ينذضن 


الشتّمْل بعد شتاته » وواصل الحبئل بعد ب- تناته» وجابر الوهن إذا تلم *» وكاشف 
امنظلب إذا أعلء +والقاتى:المسلنيت عا يضم زنك رهم ويشة أزرمرء ويضلحع 
ذات ينهم » ويحفظ الآلفة عليهم وإن شابت ذلك ف الأحيان عواليي من 
الحدثان» فلن يتجاوز بهم الحدة الذى يوقظ غافاتهم » واه ذاهلهم » ع إنهم 
عائدون إلى أفضل 17م أرلامم الله وعو دهم وولق لم و وعده من إيمان سرابهمء 
وإعذاب تسرْبهم وإعزاز جانبهم » وإذلال 'مجانبهم » وإظهار دينهم على الدين 

كله ولو كره المشركون . 

وإذا نظرت إلى فواتح السبور رأيت من البلاغة والتفدّئن ما تقصر عن كثنئه 
وصفة 7" العبارة كالتحميدات المفتتج يها أوائل” السور » وكذا الابتداء بالنداء 
كقوله فى مفتتح سورة النساء : يأيها الناس” اتقوا ربكم" الذى خساتفكم مين* 
انفلس واحدة . وفسورة”؟! الحج: يأيها الناس” اتقوا ربكم إن زلزلة” الساعة 
ف “عظم » فإن مثل” هذا الابتداء مما يوقظ السامعين للإصغاء إليه » وكذا ىق 
الابتداء بالحروف نحو الم حم » مما(؟) يبعث على الاسماع والتطلع نحوه » لأنه 
يقرع السمع شىء غريب ليس مثله عادة . 


ومن بدائع أبى الطيب حسن” ا خروج والتخلص كقوله : 
مرك كما بن ريه هلتك كا ٠‏ عد آرد عاين عقا العادف العا 
فاستتضحكت مقالت كالمُغئيث يكرى ليث الشسّرَى وهومن عمجل إذا انتسبا(") 


5 ا : أثلم تحريف . 

هه النشر بفتحتين : المنتشر 

00( د ء د »ه : فضل بدون همزة . 

(؟) كذاىاءب. سائر النسخ : وصف كمه . . 

(8) ساقطة من1 . 

200 يد د ذا ع ع ها ا 

( ) البيتان من قصيدة بمدح بها المغيث بن على بن بشر العجل ومعناهما : أنت من الغزلان وتر باك 
التتان تماشنهما منالعرب فكيف اتفقت هذه المحانسة بينك و بينهما؟ فقالت لا تعجب من مجانسى رب 
وأنا ظبية فإنى كالمغيث دراه من الأسود وهو مع ذلك من بنى عجل . 


نبذة من محا لصه 


ا 

ا 7 
اباك هنا 

م 





م١‎ 


وقوله أيضًا : 
وخسرق مكان” العيس منه ١١‏ مكاننا 2 من العيس فيه واسئط الكور والظهر 
كوم وصبناه بليل كأنما على أفقه من بسرقه حلل” حمر 
وليل وصلناه بيوم كأنما على متنه من "دجلنه حل" خحضر 
وغيث ظننا تحقه أن عامسا 2 عللاال" يمت أو فى السحاب له قبراً 


أو ابن" ابنه الباق على" بن" أحمد 2 يحود به لول أَجر ويدى صفر") 


وقوله : 
إذا صلت لم أترك متصالا لفاتك 2 وإن قلت لح أترك مقالا لعالم 
وإلا فخانئتى القواق وعاقنى 2 عن ابن عمُبيد الله ضعف العزائم 


وقوله : 
حدق الحسان منالغوانى هج نلى 2١‏ يوم القراق صبابة” وغليلا 
000 1 من القواتل غيرها ب 8 عمار بن إسماعيلة”) 


وقوله : 


ولو كنت فى أمسر غير المهى ١‏ ضّمنت ضمان” ألى وائسل 
فدّى نفسه بضان التضار وأعطى صدورٌ القنا الذبل؟» 





. كذاف الديوان . جميع النسخ : فيه‎ )١( 
: هذه الأبيات من قصيدة بمدح بها على بن أحمد بن عامر الأنطاكى أوها‎ 020) 
» أطاعن خيلا من فوارسها الدهر‎ 3 

وق هذه الأبيات يصف فلاة و يوماً وليلا وغياً ثم مخلص إل المدح خير مخلص . 

(؟) يدم : من الذمام أى يمير . بدر : فاعل يذم والممى : أنه يحير من كل ما يقتل إلا من 
حدق الحسان فإنه لا يستطيع الإجارة منه . 

( 4) من قصيدة بمدح بها سيف الدولة » ويذكر استنقاذه أبا وائل تغلب بن داود بن حمدان 
العدوى من أسر الهارجى » وكان أبو وائل قد ضمن لم وهو فى الأسر خيلا طلبوها منه » وما لا اشترطوه 
عليه » فأقاموا ينتظرون وصول الحيل والمالء فصبحهم جيش سيف الدولة وأبادم » وقتل الخارجى . 
رحسن التخلص باد فى قوله : « ضمنت ضمان أب وائل » . 


ذا 
0 
تهنا 
غرس يلل 


لمن 
ويما جاء من التخلصات الحسنة قوله 2 


وأوردت نفسى والمهتد” ف يدى موارد” لا نْصّد رن من ل ”2 
ولكن إذا لم يحمل القلب كفته على حالة لم تحمل القلبّساعد”9؟) 
خليق إنى لا أرى غير شاعر فلم منهم الدعنوى ومنى القصائد 

فلا تعجبا » إن السيوف كثيرة” ولكن سيف الدولة اليوم واحد” 

هذا هو”' الكلام الاخذ بعضه برقاب بعض ألا ترى أن الحروج إلى مدح 
الممدوح فى هذه الأبيات » كأنه أفْرغ فى قالب واحد » وهو من بدائعه المشهورة. 

وكذلك قوله أيضا » وهو من أحسن ما يأى به من التخلصات » وهو فى 
قصيدته التائية 49 البى أيها : 

سرب محاسته عند مت ذواتها . دالى الصفات بعيد موصوفاتها © 

فقال فى أثتائها : 

ومطالب فيها الملاك أتيثها ‏ شت ابلمنان كأنى لم آتها 

وقانب بمحقانب غادرتتُها أقواتة وحش كن من أقواتها ) 

أقبلثها غرر الحياد كأنما أيدى بنى عمران” ى جتبهاتها ") 

الثاتين فروسة كجلودها 2 ى ظهرها والطعن” فى لَبّاتها #) 

. المعنى : أنه يورد قفسه موارد ى الحرب لا يسلم مها إلا الشجاع امجالد‎ )١( 

(؟) أى أن قوة الضرب إنما تكون بالقلب لا بالكف » فإذا لم تقو الكف بقوة القلب م تقو 
بقوة الساعد . وحسن التخلص واضح ف البيث الرايع . 

(*) ضيير الفصل زيادةعن «أ »ع . 

(4) كذا فقا ء ب . وق سائر النسخ : اهائية . 

(ه) عدمت ؛ كذا فى جميع النسخ وفى هامش و ١‏ » إشارة إلى رواية عن نسخة : « حرمت » 
وهى رواية المكبرى وقد انفردت م١‏ » بإيراد بيت المطلعم كله . 

(1) المقانب : جمع مقنب كنبر وهو الطائفة من الحيل*: والمعى : رب جيش من الفرسان لقيته 
مثله من أصصان ف ركته قوتّاً للوحوشى الى كانت قوتاً له . 

(7) أقبلته الثىء : جملته قبالته أى مواجهاً له . يشبه بياض غرر خيله بنعم الممدوحين . وف 
جميع النسخ ٠‏ عمار » فى موضع عمران وهو تحريف . لأن القصيدة فى مدح أبى أيوب أحمد بن عمران كا 
فى شرح العبيان . ويؤيده رواية فى هامش و١‏ » . وقوله : « جبهاتها » كذا فى معظم الأصول وى « 2 
حياتها وق و ب » حياها , ولا معى لما . 

١ )8(‏ » ب الديوان : كجلودها . بقية السخ كجيادها تحريف . 


ا 

ث اه 7 
تهنا 

م 


من مخالص 
أبى مام 


ومنهسا : 

تلك النفوس” الغالبات على العلا ولمجد” يتغلبها على شهواتها 

سقيتت منابتها الى سةتالورى ١‏ بيدى أبى أيوب خير تباتها ١"‏ 

فانظر إلى هذين التخلصين البديعين » فالأول خرج به إلى مديح الممدوح » 
والثانى خرج ب به إلى نفس الممدوح . وكلاتا قد أغرب فيه كل الإغراب 5 

وقوله : 

نودعهم ولبين فينا كأنه 2 قنا ابن ألى الحيجاء فى قلب فيلق 

وهذا النوع مهم من مهمات البلاغة » وحقيقته : أن يأخذ مؤلف الكلام فى 
معبى من المعالى فبِيما هو فيه إذ أخذ فى معنى آخر غيره ؛ ويجعل الأول سببنًا 
إليه » فيكون بعضه لهذا برقاب رعشي من هين أن يقطع. كلام ؛ ويستأنف 
كلامًا آخرء بل يكون جميع كلامه كأنما أفرغ إفراغًا » وذلك مما يدل على 


حذق الشاعر » وقوة تصرفه من أجل أن نطاق الكلام يضيق عليه ؛ ويكون متبعا 
الوزن والقافية » فلا تواتيه الألفاظ على حسب إرادته . 


وأما الناثر فإنه مطلق العنان بمضى ''2 حيث شاء » فلذلاك يشق التخلص على 
الشاعر أكثر مما """ يشق على الناثر . 

ومن بديع ما أتى فى هذا الباب ام قول أبى 1 : 
يقول فى قومسسٍ صحى وقد أخذت منا السسرى وخمطا المهريئةر القتود 
أمطلع الشمس ات تبغى أن تنوم بنا فقلت كلا ولكن مسطلع الحود 47) 





)١(‏ يروى : بندى بدل : بيدى . والمعنى : أن آباء الممدوحين الذين أحيوا الناس بجودهم قد 
حبى مجدم جود ارين وهو خير أبنائهم . 

(؟) د:يمفى 

في 0 : مايشق والتفضيل يقتفضى : مما . 

( 4) ف «ا» » «بى والديوات والصولى فى أخبار أبىتمام يقول«ف قومس محبى ووف غيرها تحر يف 
وليس ف الديوان من القصيدة غير هذين البيتين . وثما فى مدح عبد الله بن طاهر وقد خرج إليه الشاعر حت 


"راثم ديج |, 
باك هنا 
وود - 


وقوله أيضا فى وصف أيام الربيع : 
حلقى” أطسل من الربيع كأنه تلق الإمام وهديله المتيسر٠)‏ 
فى الأرض من عدل الإمام وجوده ممن النبات الغض سشراج تزهر 29 


2ه 


تنسى الرياض وما “يروض جوداه أبداً على مر الليالى “يذ'كر9©» 

وهذا من ألطف التخلصات وأحستها ٠‏ ' 

وكذلك قوله ى قصيدته البى أوها : 

ه أما الرسوم فقد أذكرن ما سلفا 9م 

غيداء” جاد وَلى" الحسن مْشّتها فصاغتها ببديه روضة أنا"*» 
يُضحى العذول عل تأنيبه كتلفا 2 بعذر سن كان مشغوفا بهاكطلفا0) 
يجاهد الشوق” طورا ثم يجذبه جهاده للقرافى فى أى 'دلتنا") 
وهذا أحسن من الذى قبله »وأدخل” فى باب الصناعة » وكذلك 7*اجاء قوله : 


ست وقومس : صقع كبير بين خراسان و بلإد !الحبل. والمهرية:الإبل الكريمة منسوبة إى بلا د مهرة بن 
حيدان من امن . والقودٍ : الطويلات الأعناق . 
).١ (‏ « أطل » بالطاء المهملة كذا فى ١ ١‏ » وف سائر النسخ : أظل . والروايتان فى الديوان شرح 
العبر يزى . « المتيسر » كذا فى جميع النسخ . 
2 «سرج 0: جمع مراج وأصله بم الراء وضفف للشعر . 
2 « وما يروض جوده » ق جميع النسخ و دوى : « ووما وروض فعله » والأبيات من قصيدة 
يمدح بها المعتصم أوها : 
رقت حواثى الدهر فهى تمرمر ‏ يغدا الكعرى ى حليه يتكسر 
( 4) هو مطلع قصيدة بمدح بها أبا دلف القاسم بن عيمى العجل وعجزه » 
* فلا تكفن عن شأنيك أو يكنا * 
( ه) غيداء : ناعمة . الوك : المطر الثافى الذى يل الأول وهو الوسمى . السئة : الوجه 
والصورة . روضة أنفا : م ترعها الدواب من قبل . 
() «مشقوفا» كذاقاء ب وق سائرها : مشخولاوق الديوان : مشفوفا . 
(10) كذاف الأصول . وروى البيت أيضاً هكذا : 
يجاهد الشوق طلورائمترجعه ١‏ مجاهدات القواق فى أبى دلفا 
وق هبة الآيام للمؤلف ص ٠١5‏ روى هذا البيت والأنى بعده على هذا النحو : 
يجاهد الشوق طورا ثم يجذبه إلى جهاد القواق فى ألى دلفا 
بحوده انصاعت الأيام لابسة ١‏ شرخ الشباب وكاقت جلة شرفا 
وقال فى شرحهما : هذا من محاسن عالصه المشهورة . يقول : يجاهد الشوق ثم يحذبه إلى جهاد القواق 
ف الذى رجعت الأيام شابة يجوده » وكانت مسنة . والشرف : جمع شارف » وهى المسان من الإبل . 
(م) وكذلك : كذاىا ع ب ء ج . وق د © ه : ولذلك » ولا معى للام هنا . 


| 


5 
ا 


ما 


نيجه |, 
بج 


دغر 


41 
زحمت هواك عفا الغداةة ماعفا منها طلول باتلوى ورسوم” ا 
لا والذى هو علم أن النوى صبِرٌ وأن أبا الحسين كريم”" 
ما حلت عن سن الوداد ولاغتدتت2 نفسبى على إلف سواك تحوم” 5 


وهذا خروج من غزل إلى مديح أغزل” منه . 
ومن البديع فى هذا الباب قول أبى نواس من جملة قصيدته المشهورة الى 
أوما: 
ه أجارة” سينا أبوك غيور 10م 


فقال عند الحروج إلى ذكر المدوح : 
تقول الى فى بيتها خف مركت عزير علينا أن نراك تسير 

أمسا دون مصر لفت معتل" بلى إن أسباب الغنى لكثير 

فقلت لا واستتعمجتلتها بوادرٌ ‏ جرت فجرى ى إثرهن عبير 

ذريى أكثر حاسديك برحلة ١‏ إلى بلد فيها اللحصيب أمير”0*) 

والشعراء متفاوتون فى هذا الباب » وقد يُقصر عنه الشاعر املق المشهور 
بالإجادة فى إيراد الألفاظ » واختيار المعانى » كالبحترى » فإن 0 من الشعر 
لا يجهل » وشعره السهل' الممتسنم الذى تراه كالشمس : قريبًا ضوءءها بعيدآ 
مكاتها » وكالقناة لينًا مسَسّها شما سنانهنًا » وهو على الحقيقة قرنة الشعراء 
فى الإطراب » وعسشقاؤهم فى الإغراب » ومع هذا » فإنه لم ينوَفق فى التخلص إلى 


0( كا عفا : كذا فى جميع الأصول وف الديوان : عفت . 
6 صير : كذاقا» ب » دء هوق ح ء بين السطور فى د : مر 5 
( *) وهذه الأبيات من قصيدة بمدح فيها أبا الحسين محمد بن اليثم بن شبابة وأوها : 
أمى طاوهم أجش هزيم || وفدت علهم نضرة وتعيم 
( 4 ) بيتينا : كذاق ب ء د هوالدي وان والبيت مطلع قصيدة ممدح فيها الحصيب » وكان 
والى مصر من قبل الرشيد وعجزه : 
© وميسور ما يرجى لديك عسير » 
(ه ه) إل بلد يها : كذا فى! ء ب . وسائر النسخ : فيه » والتذكير أغلب . ورواية الديوان طيع 
الحميدية المصرية 09١1م‏ : عن بيها » ى جربهن » بلد فيه بدل (فها) كا ىا » ب. 


"راثم ايج |, 
مهيا 
ا 





5 


المدبح » بل اقتضبه اقتضابًا » وليس له من ذلك إلا اليسير + كقوله ى قافية الباء 
من قصيدة : 


وكتفانى إذا الحوادث” أظلئ2 ن شهابا بغرة ابن شهاب ") 


وكقوله ٌّ 
ققصّدت" لنجران العراق ركابٌنا 2 فطلبْن” أرحبها متحلّة ماجد") 
آليت لايلفتين جتدًا صاعداً ‏ ف مطلتب حتى تناخ بصاعد ") 


وكقوله ى قصيدته الى أولها : 
ء حلفت لها بالله يوم التفرق 7 أي 


فإنه تشوق فيها إلى العراق *) منالشام » فوصف العراق ومنازله ورياضه » 
فأحسن فى ذلك كله » ثم خرج إلى مدح الفتح بن خاقان فقال : 
رباع من الفتح بن خاقان لم تزل 2 غبى لفقير » أو فكتاكا الموشق 9) 


. بغرة : كذا فى د وهو الصواب » وق سائر النسخ بعزة‎ )١( 
: والبيت من قصيدة له بمدح فيها أحمد بن إسماعيل بن شجاب وأوها‎ 
ما على الركب من وقوف الركاب 02 فىمخانى الصبا ورسم التصالي‎ 
(؟) هذا البيت ساقط من النسخ ما عدا | » ب وفيهما ركبانا فى موضع : ركابنا . ومالك ى‎ 
: موضع : ماجد : تحريف وهو من قصيدة بمدح فيها صاعد بن لد وأوها‎ 
تدنى المسافة من هوى متباعد‎ ١ قل للخيال إذا أردت فعاود‎ 
(؟) هذا ألبيت متصل بما قبله فى القصيدة وهوموضع الشاهد -- وغما ىمدح صاعد بن مخلد أحمد‎ 
. مدوسى البحترى . و رواية الديوان طبع هندية : لا يلقين » حتى ينخن‎ 
حمامه:« و بالوجد من قلبى بها المتعلق» والقصيدة ى مدح الفتح بن خاقان كا فى الديوان طبعة‎ ) 4 ( 
طبعة الحلبى نقد لهذا المطلع لما فيه من‎ )٠م‎ : ١ ( هندية ١191مموص ج ؟ وف المثل السائر‎ 
. تقدم وتأخيرفراجعه‎ 
. إك العراق » كذاى! » ب وسائر النسخ : للعراق‎ «١ ه)‎ ( 
. ) ف الديوان : ( غنى لعديم أو فكا كا لمرهق‎ )5( 


من مخالص 
البحترى 


| 


5 
ل 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 


44 
ثم أخذ قى مدحه بعد ذلك بضروب من المعانى ء وكذلك ورد قوله فى قصيدته 
الى أونها : ٠‏ 
ه ميلوا إلى الدار من ليل نحييها ''» 
فإنه وصف البركة فأبدع » ثم خرج منها إلى مدح المتوكل » فقال : 
كأنها حين لحت فى تدفقها ‏ يد الخليفة لا سال واديها 


وأحسن” ما وجد له وهو ما تلطف فيه كل التلطف قوله فى قصيدته التى يمدح 
بها ابن بسطام ومطلعها ٍ 


» نصيب عينيك من سمح وتتسجام 05م 


فقال عند تخلصه : 
ه هل الشباب ملي لى فراجعة”190, 
لو أنه نائل غمر ©محاد به إذآً تطليئته عند ابن بسطام*؟) 


وله مواضع أخر ”*) يسيرة بالنسبة إلى كثرة شعره . 
أبيات عجببة 2 وما استُظرف فىهذا التوع قول ابن ”' الرمكدم الموصلى” : 


ق بامبا 2ه يم 


وليل كوجه البسر'ْ قتعيدئ "ظلئمة” 2 وبسرد أغانيه وطول قمرونه 
5 00 وإ شكال : . 2 
سريت ونوىعن جفون (*امشرد | كعقل سليان بن فتهد ودينه 


000( تمامه : ثم ونسأطا عن بعض أهلها ( الديوان : 16-1 ) 

( ؟) تمامه كا فى الطوطة رقم ١5١‏ أدب بدار الكتب المصرية « وحظ قلبك من بث وتهيام » 

( ؟) مامه كاف النسخة المشار إليها 1 نفا : أيامه لى فى أعقاب أيام 

(4) لو أنه نائل غمر يحاد به لقد تطلبته عند اين بسطام 

كذا فى انخطولة المشار إليها وى جميع النسخ تحريف فى الشطر الأول- 

( ©) «دوله مواضع أخرى » كذا فى ١‏ » ب وق سائر النسخ د مواضم أخر » 

(5) «دابن التتكدم» كذا فى جمع النسخ ونهاية الآرب ( 7 : 11) وديوان المعافى ( ١‏ : 
و١‏ ) إلا و د» ففيها الدمكدم بالدال المهملة وهو تحريف ‏ 

( 107 ) البرقميدى منسوب إلى برقعيد وهى بليدة قى طرف يقعاء الموصل من جهة نصيبين . 

م ق نهاية الأرب ب با ص ١١١‏ : وذوى فيه نوم . 


وح ) 

ثم ا 7 
اباك هرا 

0 


5 


على أواتق فيه التفاتكانله أبو جاير فى خبطه وجنونه”) 
إلى أن بدا ضو” الصباح كأنه ‏ سنا وجه قرواش وضوء جبينه 


وهذه الأبيات لحا حكاية » وذاك أن شرف الدواة قرواش 2 صاحبٌ 
المتْصل كان جالسا مع ندمائه فى ليلة من ليالى الشتاء فى جملة هؤلاء الذين هجا 
الشاعر ؛ وكان البرقعيدى سعنيًا » وسليان” بن فهد وزيرًا » وأبو جاير حاجيً » 
فالقمش شرف الدولة من هذا الشاعر أن يهجو المذ كورين وعدي © در 
هذه الأبيات ارتجالا » وهى غريبة فى بابها » لم يسمع بمثلها. » ولم يسرض قائلها 
بصناعة التخلص وحدها » حى رق ف معانيه المقصودة 7" إلى أعلى منزلة » فابتداً 
البيت الأول بهجو البرقعيدى » فهجاه فى ضمن مراده » وذكر أوصاف ليالى 
الشتاء جميءها » وهى الظلمة » والبرودة » والطول » وكذلك البيتالثانى والثالث » 
ثم خرج إلى المديح بألطن وجه » وأدق صنعة » وهذا يسمى الاستطراد . 

ويما يحرى على هذا الأسلوب ما ورد لابن حجاج ©" البغدادى : 


ألا يا ماء د جاتة لست تتدرى22 بيلنى حاسد” لك طول عمرى 
ولو أفى استطعت ستكترات ستكثرا عليك فلم تكن ياماء تجرى**) 


)١(‏ الأولق : الحنون » يريد على فرس ذى أولق . وفيه التفات : معناه يكثر التلفت فى سيره 
بمنة ويسرة » فلا يستقيم فى وجهة واحدة » بل مخيط فى سيره . 

( ؟) «قراوش » هوقراوش بن مقلد أمير ببى عقيل فى حلب » وقد جاء فى النسخ ممنوعاً من الصرف 
ولاوجه له . 

)ع « المقصورة » كذاق | . وق سائر النسخ اخصوصة . 

( 4) ابن حجاج البغدادى : هو أبو عبد الله الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج » 
أحد كبار شعراء الدولة العباسية » امتاز يفنون امحون والدعابة والملح ما فشا فى بغداد فى القرن الرايع المجرى 
حين بلغت الدولة غاية التحضر ٠»‏ واستكملت فئون الترف » فكان شعره فكاهة أصاب امالس » وطرفة 
أهل الحدوا مزل » وراج رواجاً عظيما على ما به من إسفاف وسخف » و بعد عن مناهج أهل الحشمة والوقار. 
توف ببلد يقال له النيل سنة إحدى وتسعين وثليائة » وكان من كيار شعراء الشيعة . ( انظر ترجمته فى يتيمة 
الدهر الثعالنى ( ؟ - 5١١‏ ) » وق ابن خلكان طبعة الميمنية ( ١١6 : ١‏ ) وى كتاب الكنى والألقاب 
لعباس بن محمد القمى ( ١‏ : 9٠4؟)‏ . 

() سكرت سكراً : يمى أقمت سدا يعترض مجراك . 


"راثم دبج |, 
أبلية مضل 
وود - 





فقال الماءٌ ما هذا عجيب 2 بم استوجبته ياليت شعرى )١7‏ 

فقلت له لأنلك كل يوم تمسر على أبى الفضل بن بشر 

تراه ولا أراه وذاك شبىء” 2 يضيق عن احمال فيه صدرى 

ولا يُظسن” أن هذا الشىء انفرد به امحدثون” لما عندهم من الرقة واللطافة » وفات 
مسن تقدمهم من العرب لما عندهم من قتشسف العيش » وغلظ الطبع » بل قد سبق 
أولئك "2 إلى هذا الأسلوب » وإن أقلوا منه وأكثر المحدثون » وأى حسن من محاسن 
البلاغة والفصاحة لم يسبقوا إليه ؟ وكيف لا وه أهله » ومنهم عثلم » وعنهم فنهم » 
هما جاء للفر زدق قوله : 
وركبٍ كأن الريح تطلب عنددهم هاترة من جتنابها بالعصائب 
مسرو يسخيطون الليل وهى تلنّفهم إلى شعتب الأكوار من كل جانب 
إذا آنسوا نارًا يقولون ليتها ‏ وقد خسصرتة أيديهم نار غالب”؟) 


فانظر إلى هذا الاستطراد » ما أفحله وأفخمه !19 . 


# اج# # 


) 0( ما هذا عجيب : بتقدير هزة الاستفهام قبله 2 
(؟) أولئك : إشارة إلى العرب . 
() خصرت : بردت . وق جميع النسخ : حصرث بالحاء المهملة - تحريف » ولآبيات الفر زدق 
هذه قصة فى كتب الأدب . قال ابن قتيبة فى الشمر والشعراء ( طبعة بريل بليدن سنة ؟ 1١1١‏ صص.412؟ - 
4 : دخل الفر زدق على سارمان بن عبد الملك » وسامان وى عهد » ونصيب عنده فقال سلمان : 
أنشدنا يا أبافراس » وأراد أن يتشده بعض ما امتدحه يه فأنشده : وركب 1 آخر الأبيات 
العلاثة . فغضب سلبان » فأقبل على نصيب فقال : أنشد مولاكيا نصيب » فأنشده : 
أقول لركب قافلين لقيتهم 2 قفاذات أوشال ومولاك قارب 
قفوا خبروف عن سليان إننى لممروفه من آل ودان طالب 
فعاجوا فأثنوا بالذى أنت أهله 2 ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب 
فقال له سليان : أحسنت » وأمر له بصلة » ولم يصل الفرزدق » فخرج الفر زدق وهو يقول : 
وخير الشعر أكرمه رجالا وثشر الشعر ما قال العبيد 
( ؛4) الكلام اإذى أورده المؤلف ىق التخلص هنا منقول معظمه من المثل السائر لابن الآثير ى 
التخلص والاقتضاب . 


| 


5 
ل 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 1 


1 / 


ومن بدائع أبى الطيب التشبيب بالأعرابيات » كقوله : 


من 7 الحآذر فى زى الأعاريب 
إن كنت تسأل شكا فى معارفها 
سوائر” ربما سارت هوادجّها 


أئ لشدة الرغبة فيين » وكثرة الذب عنهن » 


وربما وعدت أيدى المطى بها 
كم زورة لك فى الأعراب خافية. 
أزورهم سود الليل يشفع لى 
قد وافقوا الوحش فى سكى مراتعها 
نواد كيل هه ل يو 
ما أوفجه اللحضر المستحسنات به 
صن" الدضسارة يخلوية بتطرية 
أفْدرى ظباء فلاة ما عسرفن بها 
ولابرزن من الحمام مائلة 
ومن هوى كل من ليست مسمسوهة 
ومن هوى الصدق فى قولى وعادته 


وناهيك بهذة الأبيات جزالة” وحلاوة” 
تفرد يحسنها فأجاد ما شاء فيها » فنها قوله : 


هام الفؤاد” بأعرابية سكنت 
مظلومة” القند" ىق تشبيهه غخصنا 


حمر الحاتى والمطايا والحلاييب17) 
فده لاك بسهي دك وتغذيب 
منيعة” بين مطعسون ومضروب 
والمخاربة دون . . 
٠.‏ 3 . 

على نجيع من الفرسان مصبوب 
أدهى وقد رقدوا من زورة الذيب 
وأثى وبياض الصبح يغرى بى 
وخالفوها يتقويض وتطنيب 
ومال” كل أخيذ المال محروب7؟) 
كأوجه البسدويئّات الرعابيب5) 
وف البداوة حسن” غير مجلوب 
متضغ الكلام ولا صبغ ا لحواجيب (4) 
أوراككهين” صقيلات العراقيب 
5-5 8 اه 0 4 
تركت لون مشيبى غير محخضوب 
يت عن شسعسر ق الوجه مكذوب (*) 


. وله طريقة ى وصف البدويات » وقد 


بيتا من القلب لى “تمداد' له طلنبا 
ل 550000 عات 
مظلومة الريق قى تشبيهه ضربا 


)١(‏ حمر الحجلى : كناية عن كون حلها ذهباً . والحمرة لون ملابس الأشراق عند العرب 


يعى أنمن من نساء الملرك . 


( ؟) نسائهم جميلات يأسرن القلوب» ورجالم شجعان ينهو الأموال. واللهروب: من أخذ ماله. 
(؟) الرعابيب : جمع رعبوبة » وهى الطويلة الممتلئة . 

( 4 ) مضغ الكلام : ترك إبانته تخناً كمادة الحضريات . 

( ©) ومعى البيت أنه لحبه الصدق فى كل شىء ترك الشمر المكذوب فى وجهه ء» أى أنه ترك 


النضاب . 


تشبيبه 


بالأعرابيات 


| 


5 
ا 


ما 


حير |, 
برق 


غرة 





المتذبى ق سائر 
أنواع الغزل 


104 


وقوله أيضا : 

إن الذين قفنت واحتملوا أيامهم لديارهم دول 1) 
الحسن” برحل كلما رحلوا ‏ معهم وينسزل كلما نزلوا 
فى مل رشا تدييها بدوية تست بها الحلل "ا 
تشكو المطاعم” طول هجرتها ‏ وصلودها هن الذى تصل 
يصفها بقلة الأكل وهو محمود فيهن جد" . 

ما أسثأرَت فى القتعب من لبن ١‏ تر كه وهو المسك” والعسل” 7") 


قالت : ألا تصحو فقلت لحا أعللسمتبى أن الموى ثمل” 
وقوله : 
ديار اللواق دارهن عزيزة” 2 بطول القنا أيحفتظن لا بالمام 
حسان” التنى ينقش_الوشئ مثلته ‏ إذا مسن فى أجسامهن” النواعم '*) 
ومنها حسن التصرف فق سائر أنواع الغزل » كقوله : : 
قد كان يمنعنى الحياءء” من البكا ‏ فاليوم يمنعه البكا أن يمنعا!*) 





(8) اء بوالديوان : أيامهم لديارهم . 
20 الحلل : بكسر الحاء جمع حلة وهى جماءة البيوت المتدافية » ويريد أهلها . 
(©) يريد عذوبة ريقها » وطيب رائحة فها » وفيه نظر إلى قولٍ جميل : 
فلو تفلت فى البحر والبحر مالح ‏ لعاد أجاج البحرمن ريقها عذبا 
( ؛) شبيه هذا البيت قولٍ الآخر : 
ملعمة بيضاء لو دب محول عل جلدها بضت مدارجه دنا 
وا مخول : الصغير من المّل . 
(ه) ( البكا) كذا فى الايوان . جميع النسخ ( اليا ) فى موضع البكا . يقول : كان حياف 


يغلب بكائ » فاليوم يغلب بكا سيائى . أى أن الحياء كان غالبا عل البكاء » واليوم قد غلب البكاء 
على الحياء . 


ف 
9 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


4 


حتى كأن لكلء 0 رتنه جلده ولكل غرق مسدامعا7١)‏ 
ستقسرت و يسرقعها الحياء” بصفرة | سترت ماسننها ولم تك بقعا 
فكأنها والدمع يقطرٌ فوقها ذهب بسمُْطئ لول قد رصعا''' 
كشفت ثلاث ذوائب من شعرها 2 ى ليلة قأرت ليالى أربعا 
واستقبلت قمر السماء بوجهها فأرتتى القمرين ى وقت معما 
وهى مما يُتغنى بها فى الخالس لرشاقتها + وبلاغتها كل مبلغ » من .حسن 
النفظ » وجودة المعبى » واستحكام الصنعة : وقوله : 
كأنما قَدها إذا انفتلت ‏ سكران” هن خمرطترفها ثمل") 
يحذبها تحت خصرها عنجرٌ | كأنه من فراقها وجل" 
وقوله أيضا 8 
كأن العيس كانت فوق جفنى 0 «لناختات فلما سرن سالا 
لسن" الو لا مسُتجملات ‏ ولكن كى ين به الحلا 
وضفئّرن الغدائر لا لحسن22 ولكن خفن فى الشتّعر الضلالا 
وهذا من إحسانه المشهور الذى لا يشق غباره فيه!؟2. 
قال ابن الأثير الممتررئ : اعلم أنىوجدت الأثمة من علماء العر بية يقفون ما 8 ابن 
مع تقدم الزفان فى تفضيل الشعراء » ويتركون النظر ى فضيلة أشعارهم فى هذا بين 7 
ين :ما أنهم لم يحققوا معرفة علم البيان من الفصاحة ولبلاغةه ولا نقبوا عن أرارتها 
اللفظية والمعنوية » وإما أنهم رأوا أن الفضيلة للزمن » ونسوا ! قول النبى صلى الله 


. » ب والديوان: « _لكل عرق مدمعا »وق ح » د و ولكل عظر‎ »١ ) ١( 

(؟) «فوقها ا ا 

(*) انفتلت : مشت . الل : السكران . 

(4) «فيه» زيادةعنا » ب وهى ف اليعيمة . والحق أن المتذى كان كثير الغزل » ولكن غزله 
مسناعى على الرغم من جودته » وقد صرح فى بعض المواطن أنه لم يقصد الغزل » و إنما يكى به عن غيره 
كقوله : 

حب كى بالبيض عن مرهفاته 2 وبالحسن فى أجسامهن عن الصقل 


ذا 
0 
شهدا 
0 


للح 


عليه وسلم : نحن الآخرون السابقون . أى نحن الآخرون زمانا السابقون فضلا » وهذا 
الدكم” يقع فى كل من تأخر زمانه وتقدم » ولذلك أقول :. إن فى الشعراء من 
المتأخرين من فاق الأولين » والذى أدانى إليه نظرٌ الاجتهاد دون التقليد. : أن 
جريراً والفرزدق” والأخطل” أشعر ممن تقدم من شعراء الماهلية. » وبينهم وبين 
أوائك فرق” بعيد » وإذا استكُفْتيت قلت : إن أبا تمام والبحترئ والمتنبى أشعر من 
الثلاثة المذكورين » وليس عندى أشعر منهم فى جاهلية ولا إسلام (') فإن أبا تمام 
وأبا الطيب قد غاصا على المعانى فعمقا » ودققا » وأتيا بكل غريبة » وأما البحترى 
فإنه أتى بديباجة السبك الى ليست لغيره» فإن أولئنك قالوا ما قالوه فى غير تنقيب ء 
ولا تنقير » ولا حفظ » ولا درس » فشذ عنهم الثبىء* الكثير من المعانى الدقيقة » 
وأما الألفاظ فإنهم أتوا بمحاسنها ولم يفتهم شىء” منها » لكنها توجد متفرقة' فى 
أشعا رهم » وخلطوها”'' با قبح من الألفاظ » والمتأخرون حصلوا على القسمين 
معنا » لأنهم نقبوا » وحفظوا » ودرسوا » وأتقنوا » قترى الشاعر منهم قد حنوى 
شعره ما تفرق فى أشعار كثيرة من شعراء العرب » وإذا أنصف الناظرٌ » وترك 
التحامل » ثم ترك التقليد » علم أن حرف امبم وحرف اللام من شعر أبى الطيب 
المتنبى ”2 قد تضمنا من الحيد النادر ما لم يتضمئه شعر أحد الفحول من شعراء 
العرب » وكأنى بسامع قول هذا » وقد ربا غيظا ء ودارت عيناه » ( وليس ذلك 
إلا" مخض" تقليد وجهل ععرفة أسرار الألفاظ ولمعانى) ثم قال”29 : كيف*) 
شه المتننى بامرىء القنيئُس » أو من كان فى طبقته ؟ فأقول : إن' كان 
لأحدم رأسان » أو لسانان » أو كان له أربعة أرجل » أو كان النظر إتما 
هو فى تقدم الزمان » فلا شلك أن أولئنك أشعر » وإن كان النظر إتما هو فى الألفاظ 
والمعانى فلوعاش امر و القيس » ثم مات» ثم عاش ء لما أداه فكره إلى تدقيق النظر 
فى هذا المعبى الذى أورده المتنبى فى قوله : 


. ف جاهلية ولا إسلام » : كذا ىا ء ب وف بقية النسخ : ف الماهلية ولا الإسلام‎ « )1١( 
. (؟) فى جميع النسخ : و يخلطوها ولعلها محرفة عن : يمخلطونها أو عن خلطوها‎ 

( ) قد استغرقت هاتان القافيتان أكثر من ثلث الديوان , 

( 4 ) « ثم قال » : أى سامع قوله المعترض عليه وهو معطوف على قوله : ريا غيظا ودارت عيناه . 
( ه) « كيف » عن ١١‏ » وحدها ولهذه الزيادة قيمها ق فهم النص . 


ا 

ا 7 
شهدا 

غرس يلل 


لحل 


لو قلت للدنف المشلوق فديكه” - مما به لأغرتته بفدائه") 


ولا أن يقول فى مرئيئة امرأة 29 : 


قد كان كل” حجاب دون رؤيتها فا نمت ها يا أرض' بالدجتب 
ولا رأبت عيون” الإنس تدركثها ‏ فهلحسد'ت عليها أعين العتهاب 
ولا أن يقول فى مرثية امرأة أيضًا 99 : 
وما التأنيث لاسيم الشمس عيب فلا التذكيرٌ فخر للهلالر 
ولو كان النساء كتمئن" فتقدنا للفكضلت النساء” على الرجالر 


على أنى ما تركت ديوان فحل من فحول الشعراء حتى طالعته » وحفظت منه 
شيئنا » فلم أجد لأحد منهم فى مرائى الناس ما يقرب من هذه الأبيات الى المتنى 
وكذلك يجرى الدكثم' فى المُحدثين ء فإنهم لم بأتوا بمثلها ولا ما يقرب منها » ومن 
أين لامرىء القيس لطافة خاطر » يستخرج منها مثل قول المتنبى فى السيوف 
والحوف منها 219 : 

واستعار الحديد” لونا وألى لونه فى ذوائب الأطفال*) 


فإن الشعراء كلهم قد كرروا هذا المبى ؛ إلا أنهم لم يخرجوا عن أن الحوف 


)١ (‏ الدئف : الشديد المرض والممتى أنك لو قلت للدئف ليت ما بك من برح الصباية وال هوى 
فى لغار من ذلك . وق ١‏ ء ب : الحزين وق سائر النسخ والديوان : المشوق . 

(؟) قيلت فى رثاء أت سيف الدولة ومطلعها : 

يا أخت غير أخ يا بنت خير أب ١‏ كناية ماعن أشرف النسب 
وقد تقدم الكلام على هذا المطلع . 
( ؟) فق رثاء والدة سيف الدولة ومطلعها : 
نعد المشرفية و«العوالى وتقتلنا المنون بلا قتتال 
( 4 ) من قوله : ومن أين لامرئ أاقيس إلى هنا : ساقط من النسخ غير ١١‏ » 
( ه) هذا البيت من قصيدة بمدح بها عبد الرحمن بن المبارك الأنطاكى » ومطلعها : 
* صلة المجر لى وهجر الوصال »# 

ومعناه أن السيوف و«الرماح لما باشرت ااقتل | كعست الدم فصارت سوداء » فكأنها استعارت لوفاً غير 
الجا ٠‏ وألقت ألوانها وهى البياض فى ذوائي الأطفال لأنب) يشيبون من شدة ما ينام من الفزح والمنى 
مأخوذ من الآية الكرريمة : «فكيف تتقون إن كفرتم يوماً جعل الولدان شيباً » . 


ذا 
0 
تهنا 
م 


لحنت 


شيب ع وإذا بالغوا قالوا : إنه يشيب'' الطفل » والمتننى لم يقل كا قالوا » وإنما 
تلطف فى هذا المعبى فابرزه فى صورة عجيبة كا ترى » وكذلك لا يستطيع الشاعر 
العربى أن يصف اللحيش فيقول : 

3 57 ا ارم هم و . اس 
صدمتهم بخميس بوغرم وجمهريته فى 4 مم 
فكان أثثبت ما فيهم جسومهم يسقطن حولك والأرواح تنهزم 
ولو لم يكن للمتنى سوى هذين البيتين لاستحق بهما فضيلة" التقدم على الشعراء » 

ولذلك قال فى هذه القصيدة » وقد حلف ابن” الدمستق والبطارق” أن بلقا سيف 
الدولة 0 

أين البطاريق” واتخئف الذى حاقوا عقارق الملنك والزعم” الذى زعموا0”) 
وى صوارمه إكذاب قرهم” فهن ألسنة” أفواهها القمم 14 
نواطق” خيرات" فى جماجمهم' عنه بما جهلوا منه وما علموا 


زقة 


وقد غربلت الأشعار قديمىها ومحْدثنها » وتأملتثها تأمل المنتقد » فا وبجدت 
لشاعر ما لأبى تمام ولأنى الطيب فى باب المعانى ولا ما لأبى عبادة البحترئ فى باب 
الألفاظ فن قلدنى فى ذلك فقد أصاب » وطرح عن نفسه تقل التنقيب والتنقير » 
ومسن" خخالفنى عن عام ومعرفة فليتأمل من الأشعار ما تأملته حجى يعلم ما علمّه » 
وإن كان جاهلا بهذا الفن فليتد رج فى عشه ء فليس منه ولا إليه » ومن الناس 
من يزعم أنه ليس لألى تمام ولا للمتنبى من الغزل شبىء يروق ولا يحسن » وهذا القول 








0( هذه العبارة محرفة ى > » د م 

(؟) الغم : كارة الشعر و إسباله على الوجه . والمنى : أنه جعل الرماح فى هذا الميش كالفم 
وجه الإنسان . 

( ؟) هذه الأبيات من القصيدة الى مطلمها : عقبى المين على عقى الوغى ندم . 

والحلف بفتح الحاء وسكون اللام مخفف الحلف بكسرها. والمعى : أين ذهبوا وأين بميئهم وقد حلفوا 
برأس ملكهم أن يمارضوا سيف الدولة وأين يشبتوا عل قتاله . 

( 4) القمم : الردوس . يقول : ولى سيوفه أن تكذب ما وعدوا به من الإيقاع بسيف الدولة » 
فكذبهم بقطع رهوسهم . وكا استعار طا التكذيب جعل طا ألسنة » وجعل الردوس أفواهاً لا لأنها تقطعها 
وتدخل فى جرفها فكأنها تنطق بتكذيهم . 


"راثم دبج" |, 
أبليك مضل 
وود - 


4 

لا يصدر إلا عن تعصب أو جهل » وأى غزل أحلى وأعذب وأرق” من قول 
ألى تمام : 
أنت فى حل فزدنى سقتما | آفن جسمى واجعل الدمع دما(') 
وارض لى الوتت بهتجارياك” فإن ألتا نفسبى فزدها لما 
محنة العاشق ذل" فى الحموى إإذا اسشواع سيا كنا 
ليس منا هن شكا علته من شكا ظلم حبيب ظلما؟) 

وهل" لكثير من المتقدمين أو لابن الدمينة'' أرق من هذه الأبيات ؟ وكذلك 
ورد قولّه فى طيف الحيال : 

استزارتئه فكرق ق المنام فأتانى فى أحفية (4) واكتتام 

الليالى أحتى 0*) بقلى إذا ما جرحته النوى من الأيام 

يالا لذة"' تنزهت الأر واح فيها سرًا من الأنجسام 

مجلس لم يكن لنا فيه عيب غير أنا فى دعوة الأحلام 

وهذه الأبيات لم ينوت فى الطيف بأدق منها ولا أسلس "2 . وكذلك قوله 
أيضا : 





. ف الديوان : صبرى بدل جسمى‎ )١( 
 ملظ (؟) ف الديوان : حب بدل‎ 
: أسمه عبد الله من بى عامر » والدمينة أمه » وهو شاعر إسلاى ميد » ودن غزله الرقيق قوله‎ ) ( 
ألايا صبا نجد مى هجت من نجد لقد زادق مسراك وجدا على وجد‎ 
: ومها‎ 
وقد زعموا أن المحب إذا دنا مل وأن التأى يشتى من الوجد‎ 
بكل تداوينا فلم يشف مابنا على ذاك قرب الدار خير من البعد‎ 
على أن قرب الدار ليس بناقع 0 إذا كان من تهواه ليس بذى عهد‎ 
, حيفة‎ + 4١١ «خفية » جمع النسخ . وى ديوان أبى تمام طبع يروث ص‎ )4 ( 


(0) أحنى : بالحاء كذا فى ١١‏ » وق سائر النسخ والديوان : أ بالخاء المعجمة وهى تحريف 


« جرحته » كذا فى جميع النسخ وق الديوان : جرعته . 
(5) ف الديوان م يالا ليلة » 
() مطبوعة دمشق : بأرق . « ولا أسلس » كذا فى ١١‏ » وهى ساقطة مماعداها . 


أبيات ألطف 
من الطسواء 


"رع ا ا 
اليك همل 
و 


515 
له وجه إذا أبصئ 


وكذلك قوله : 

يا لابسا ثوب الملاحة أبله 

لم يعطك الله الذى أعطاكه 
مولاك يا مولاى صاحب لوعة 
دنف" يحود بنفسه حتى لقدً 


ح و«الريقة بالحمر 
تله ناجاك عن عنذر 


فلأانت أول لابسيه بلبسه 217 
حتى أضر بره ورين 9 
فق يومه وصبابة ق أمسه 
أسبى ضعيفًا أن يود بنفسه 


وهذه الأبياث أرق من كل شعر رقيق 5 


وله من الغزل فى مبادى القصائد شىء كثير » كقوله فى مطلع قصيدته 


اللامية: 

أجل" أيها الربع” الذى خف آهله 
وقفت وأحشائى منازل” للأسى 
أسائلكم ما بالئه حك البلى 
دعا شوقه يا ناصر الشوق دعوة” 
بيوم يريك الموت فى صورة النوى 


لقد أدركت فيك النوى ما تحاوله” 


به وهلو قر" قد تعفتّت منازله* 
عليه وإلا فاتركوقى أسائله 
لباه طتل* الدمع يجرى ووابلله* 
أواخره من حسرة وأوائلثه* 


وكذلك قوله فى مطلع قصيدته الى أوها : 


إن عهد! لو تعا 2 ذميا”؟) 1 
إلى أن قال : 
قد مررنا بالدار وهى خلاء” 





. «يالابساى كذاى وا ووهو الصواب‎ )١( 
. (؟) ف الديوان : استخف فى موضع أضر‎ 


فبكينا أطلااتها والرسوما) 


(؟) وتمامه : « أن تناما عن ليلى أو تنبا » وهو يقتضى أن يكون الصدر : 
و إن عهدا لو تعلمان ذمها » الديوان ص مه؟ 
( 4) «وغلاءء كذا فى وا والديوان وف سائر النسخ : غلاة . 


وح ) 

ثم ا 7 
اباك هنا 

م 


سألنا ربوعها فانصرفتا 
كنت أرعى البدور حى إذا ما 
وكذلك قوله من قصيدة : 

يا موسيم" اللذات غالكك النوى 
ولقد أراك” من الكواعب كاسيا 
الحظت بسشاشتتك الحوادث الحظة” 


ولف 
بشفاء") وما سألنا حكما 
فارقى أمسيت أرعى النجوما'") 


بعدى فر بعك للصبابة مسم”9) 
فاليوم أت من الكواعب أخرم 
ها ولت أعلم أنها لا تسلم 


من مقللى دمعى-- يعصفره هم 


أين الى كانت إذا شاءت جرى 
نوراً وتبدو" فى الغياء فينظم 


بيضاء تسرى فق الظلام فيكتسى 

ولو أتيت با لَه من الأغزال لأطلت . 
وهكذ يجرى الحكفيا للمتنى من الغزل الرقيق كقوله فى قصيدته الى مطلعها : 
القلب 7 
مهلا فإن العذال من أسقامه2 ويرفّقًا فالسمع من أعضائه 
لا تعذل المشتاق” فى أشواقه ‏ حبّى يكون حشاك فى أحشائه29) 
إن المحبَ مُضَرجا بدموعه 2 مثل القتيل مضرجا يدمائه*) 


وكذلك قوله وهو مما لا يؤل فى الغزل يعثله : 


يا عذول” بدائه 2 وأحق هنك يجفنه ويمائه 
إن الملامة فيهمن أعدائه 





)١ (‏ كذاف الديوان» وق ابن الأثير : يسقام 
(؟) الآبيات فى الديوان على هذا الترتيب : ( لاثم ١‏ ثم 1) 
)2 وعالتك »كذا فى اءب . وى دءد والديوان: غالتك وهو الصواب »والبيت وما بعده ساقطان 
من ( ه) *الديوان : وتسرب 
)0 لا تعذل : كذا فى النسخة : ب » دء هوق الديوان طبع الحلى : لا تعذر : 
وحتى تكون » كذا ىأ ء ب . وق ح » د والديوان : حى يكون ‏ 
)2 د إن امحب » كذا فى جميع النسخ . وف الديوان : القعيل ويروى المشوق . والمتنى فى البيت 
الثانى يناقض أبا الشيص إذ يقول : 
أجد الملامة فى هواك لذيذة 
والبيت الرابع من قول البحترى : 
إذا شعت ألا تعذل الدهر عاشقا 


حبا لذكرك فليلمى اللوم 


على كد من لوعة البين فاعشق 


ث ا 7 
بإفهنا 
2 عرس للد 


ما له من حوسن 
التشبيه من غير 


أداة 


ىك 


ليس لساب على الركاب وإنما 
أرواحنا انهملت وعشنا بعدها 


ل وك نيو مجترئ نكن“ كصبرنا 


هن الحياة” تلت سلام 
من بعد ما قسطرت على الأقدام 
يوم الرحيل للكدُن” غير سجام 


ومن بدائعه سحسن التشبيه يغير أداة كقوله : 


00 


بدت قمرا ومالت غصن بان 
وقوله : 

ترنو إلى" بعين الظى "مجلهشةة 
وقوله : 

قمرا ترى وسحابتين بموضمع 


وقوله : 
أعارى سم عينيه و حمّلى 
وقوله : 


عرفت نوائب” الحداثان حتى 
وقوله : 
وأنيت معتزمًا ولا أسسد” 
وقوله : 
خرجن من التَقنم ى عارض 


وقوله : 


. وجياد يدخلن فى الحرب أعرا 


واستعار الحديد” لونا وألى 


وفاحت عنيرًا ورئنت غزلة 


وسح الطّل” فوق الورد بالعسذي 


من وجهه ويمينه وشياله 


من الهوى تق لما تحوى مآ زره” 


لو انتسبت لكنت الها تقيبا 
وسشيق منهزما ولا وعل” 29 
ومن عرق الركلّض ف وابل 


8 ويخرجن من دم فى جلالر 
لونه فى ذوائب الأطفال 


)00 « غصن بان » : كذا ى١‏ ء ب وق سائر النسخ والديوان : م خوط بان » 


(؟) أى أقدمت عل الحرب ولا أسد يقدم إقدامك ء ثم الهزمت علها ولا وعل ينهزم الهزامك ‏ 


وح ) 

ثم ا 7 
اباك هنا 

م 


ومنها الإبداع فى سائر التشبيهات والتمثيلات كقوله ى السهر : 


وإن نهارئى ليلة" مدلتهمة" 
بعيدة ما بين اللحفون كأنما 


قال ابن جنى : هذا من قول بشار : 


جفت عيى عن التغميض حى 


على مقلة من فقدكم فى غياهب 
عقدتم” أعالى كل هندب بحاجب 


كأن جنزنتها عنها قصار 


وذكر القاضى ١١‏ أنه مأخوذ من قول الطربى فى رطاناته”؟2 : 


ورأسى مرفوع' إلى النجم كشما98) 


وقوله. : 
كأن سهاد الليل يعشق مقللى 


وقوله 54 
رأيت اللحمينًا فى الزجاج بكفه 


وقوله فى الحمى : 

وزائرف كأن بها حياء 
بذلت لها المطارف والحشايا 
يضيق اللدلئد” عن تفسمى وعنها 
إذا ما فارقتى غسلتى 
كأن الصبح يطردها فتجرى 


قفاى إلى صلى بخيط "مخيط 
فبينهما فى كل هجر لنا وصل” 
فشبهتها بالشمس «البدر ف البحر 


فليس تزور إلا فى الظلام 
فعافتها وباتت فق عظامى 
كأنا عاكفان على حرام 
مدامعها بأربعة سجام 


إبداعه ق سائر 
التشيبات 


)١(‏ القاضى : يريد به صاحب الوساطة عل بن عبد المزيز المرجافى كا سيأ قريبا التصريح 
ياه و بكتابه . 

( ؟) رطاناته كذا ى جميع النسخ والواحدى 007" واليتيمة . والرطانة الكلام بالأعجمى وف الوساطة 
الجرجاق ص م8 طرعة عيسى الحاى سنة ١480١‏ : رطازاته والرطز محركة : الضعيف من الشعر وغيره . 
والرطازات محففة: الحرافات ( قاءوس ) . والطربى شاعر محدث » وقد عرف اسمه فى يعض النسخ د الطرماح ٠»‏ . 

(؟) كذاىم | وق سائر النسخ : ورأس برفوع لنجم كأنما . . . ولا شاهد فيه . 


1 
ث ا 7 
تهنا 
م 


اع 


أراقب وقتسها من غير شوق 
ويتصدق وعداها والصدق ف 
أبشت الدهر عندى كل بنت 
جرحت مجرلّحا 0 ببق 5-2 
ألا يا ليت شعر يدى أنمسى 
وهل أربى هواى براقصات 
وربّتما شفيت غليل فو 
وضاقت خطة فخلصت منها 


وهذا أحسن ما قيل ى وصف محنة*2 نهتكت صاحبنها واشتدت به » ثم 


مراقبة المحشوق المستهسام 
إذا ألقاك فى الكرب العظام 
مكان” للسيوف فلا السهام 
تصرف فى عنان أو زمام 
”3 اللقاود الام 7 
يمن أو قنناأة” أو حسام 


ختلاص اللحمر من نسج الفدام”*» 


لق 


إل حال السلامة وقد هذبته تلك الحال > وزادته صفاء وسهولة : 


وفارقت الحبيب بلا وداع 
يقول لى الطبيب أكلت شيئًا 
وها فى طبه ألى جواد” 
تعود أن يبر فى السرايا 
فأمسك لا نُطال له فيرعى 
فإن أمرض فا مرض اصطبارى 
وإن أسلم” فا أبى ولكن 
وقوله وهو مالم يسبق إليه : 

كريم نفضت الئاس الما لتقيتله 


. بئات الدهر : ذوائيه‎ )١( 


0 البيت ساقط من النسخ غير | .» ب . 
فم الراقصات : الإبل » وارقص : ضرب من الحبب » واللغام : الزيد على فم البعير . يقول : 
هل أقصد ما أهواه من المطالب د بل قد جمد الزبد على مقاودها فصار علها مثل الحل الفضية » وهذا 


وودعت البلاد بلا سلام 
وداقك ف شرابك والطعام 
آم . يسمه طول" الحيعام 
ويدخل من قتنام فى قتام 
ولا هو فى العليق ولا اللجام 
وإن أذ ع فا حم اعتزائى 
سلمّت من الحمام إلى الحمام 


كأنهم” ما بدي من زاد قادم 


البيت مرتبط بما قبله وهو : ألايا ليت شعر يدى أمسى . . . 
وهو فى هذين البيتين يتمى أن يعافى من الحمى فيسافر على الإبل والميل لتحقيق غاياته . 
( ؛) القدام : ما يجعل على فم الإبريق ليصى به ما فيه . 


(5) كذاقاء ب. وق س»ء د : علة. 


ا 

ا 7 
اباك ها 

0 





.4 
وكاد سرورى لايى بندامبى ‏ على تركه فى عتمرى المتقادم 
ومن بدائع ألى الطيب قوله ف وصف الظى : 

أغناه حسن” الديد عن لبس الى وعادة” الع عن التّفتضّل"") 


ى عاد كبمن 
كانه 3 


6 * 2 ك0 


وقوله : : 
رضوا بك كالرضا بالشتّئب قتسراً 2 وقد وخسط النواصئ والفتروعا”") 
وقوله ى وصف الشعر : 
إذا خلعت على عرض له حاتلا ١‏ وجدتهامنه ف أبهى من الخلل9) 
بذى الغباوة من إنشادها ضررٌ 2 كا تَضر رياحالورد بالجعل 4) 
قيل إن أبا الطيب لما أنشد سيف الدولة قصيدته : قف 
أجاب دمعى وما الداعى سوى طلل 22 دعا فليّاه قبل الركب والإبل 
وناوله نسختها وخرج » فنظر سيف الدولة فيها حى انتهى إلى قوله : 
يأيها المحسن” المشكورٌ من جهتى 2 و«لشكر من قبل الإحسان لا قبلى 
أقل' أنل' أقنطع احمل' عل" سل أعد” 
زداهش”" 0 تفضل” أن م صل 
)00 من قصيدة فى مدح أنى محمد الحسن ين عبد الله بن طغج . والتفضل : لبس المفضل بكسر 
لمي وهو ثوب العمل فى المنزل . 
( ؟) البيت فى مدح عل بن إبراهيم التنوخى من قصيدة مطلعها : 
ملث القطر أعطشها ربوها . . . 
ومعناء : أنهم رضوا بلك كارهين كا يرضى الإنسان عن الشيب إذا ظهر ف رأسه ولا يقدر على دفعه . 
(م) هذا من قول أ تمام : 
وم أمدسك تفخيماً لشعرى ولكدى مددحت يك المديحا 
( ؛) الحعل : دويبة تأوى فى النجاسات فإذا ط ح عليه ااورد غشى عليه والبيتان من قصيدة فى 
مدح سيف الدولة مطلعها : 
* أعلى الممالك ما يبتى عل الأسل * 


ذا 
ثم اج 
تهنا 
7 غرس يان 


5 


فوقع ('' بحت أقل : أقلناك » وتحت أنل : “يحمل إليه من الدراهم كذا » 
وتحت أقطع : أقطعتاك الضيعة الفلانية ‏ ضيعة” يباب حلب - وبحت احمل : 
يقاد إليه الفرس الفلانى » وتحت عل : قد فعلنا » ونحت ستل" : قد فعلنا فاسل” 
وتحت أعد : أعدناك إلى حالك من حسن رأينا » وبحت زد : بدزاد كذا » وبحت 
تفضل : قد فعلنا » وتحت أدن : قد أدنيناك » وتحت سر : قد سر رفاك 19 , 
قال ابن جنى :قد بلغنى عنالمتنى أنه قال: إما أردت سر من السرية !"2 فأمرله 
بجارية » وبحت صل” : قد فعلنا . قال : وحكى لى بعض” إخواننا أن الممعلقلى” 
كان حاضراً محضرته » وهو شيخ ظريف » قال له وقد حسد المتنبى على ما أمر 
له به :“يا مولانا قد فعلت ى كل شىء سألكه » فهلا قلت له لما قال : هش" 
بش" هه هه 'هنه' تحمكى الضحك» فضحك سيف اندولة»وقال له: ولك أيضا 
ما تحب » وأمر له بصلة . قال القاضى أبو الحسن على بن عبد العزيز فى كتاب 
الوساطة إن أبا الطيب المتنى نسج على منوال ديلك ابلحن حيث قال : 


ف اهعم" رفت رمس« | هايره لإقسى .اها يمه ) 
احل وامرر وضر وانفع ولن وا ١‏ شن ورش وابروانتسدب للمعالى'*) 
ومن هذه القصيدة ق 


بالشرق «الغرب أقوام نحبهم” فطالعاهم وكرنا أبْلمَ الرأسل 
وعرفاهم بأنى فى مكارمه أقلب الطرف بين اللحيل واللسوّل 90) 


وشتان بين حالته هذه وبين الحال الى قال فيها حين كان يتجشم أسفاراً 
أبعد من آماله » ويمثى فى مناكب الأرض » يطوى المراحل والمناهل » ويضرب 


. قوله : فوقع : حقه حذف الفاء لأنه جواب « لما » فى الكلام السابق‎ )١( 

0 اءعب: سررثئاك. 

( ) السرية : الحارية من الرقيق والفعل تسرر » وتسرى » أى انخذ سرية . 

١ ) 4 (‏ لهن ساقطة من سائر النسخ . 

( ه) ابر : أمر من يرى أى منع والتصحيح من ديوان الشامر ( مطابع الفجر الحديثة ‏ حص ) 

(5) الحول : جمع خائل وهو الحادم . والضمير ف: طالعاهر وعرفاهم : يعود لمحد سيف الدولة 
وشعر المتنى فى البيت السابق لذين البيتين وهو : 

ناديت مجحدك فى شعرى وقد صدرا 00 يا غير منتحل فى غير منتتحل 


وح ) 

ثم ا 7 
اباك هنا 

م 


اراب ل صفبحة اغزاب + .ولا خنطية له إلا لشن والنغل:. 
لا ناقتى تقبل الرديف ولا بالسوط يوم الرهان أجهدها""') 
شراككها كورها ومشفرها زمامها والشسوع مقوداها”") 


وهذا المعنى مأخوذ من قول أنى نواس : 
إليك أبا العباس من بين من مشى 2 عليها امتطينا اللحضرمى المُلسَسَنا 
قلائص"لم تعرف حنينًا علىطتلً ‏ ولم تتدار ماقترع الفتنيق «لاالمنا”) 


وكا قال فى شكوى الدهر » ووصف الحخوف : 
أظتبى" الديا فلما جثتها ‏ مستسقيا متطترت على مصائها 


وحبيت من خوص الركاب ,أسود 2 من دارش فغدوت أمشى راكبا!؟! 


وكنا قال فى الاعتداد بالراحلة والقدرة على الرجلة "2 : 

وسهمه جِبيئه على قد ى2 تعجر عنه العرامس” النككل”) 
إذا صديق” نكرت جانبته الم تُعينى فى فراقه الحيتل 
فى سعة النافقيئن مُغْطرَية 2 وف بلاد من أختها بندل” 


)١ (‏ الرديف : مايرتدف خلف الراكب » والناقة هنا نعله . 

(؟) جعل شراك نمله بمنزلة الكور ( الرحل ) للناقة . والمشفر ما يقع على ظهر الرحل من مقدم 
الشراك » جعل ذلك بمنزلة الزمام للناقة . والشسوع الى تكون فى الأصابع بمنزلة المقود الناقة . وهذا من 
شعره فى صباه بمدح به محمد بن عبد الله العلوى وأول القصيدة : 

أهلا :بدار سباك أغيدها أيعد ما بان عنك خردها 

(5) الحضرى الملسن : النعل ذو الشسوع الى تشبه الألسنة . القلوص : الناقة الفتية . الطلا : 
ولد الناقة . الفنيق : القحل المكرم لا يركب ولا يعمل . الهنا : مقصور الحناء ما تداوى به الحربى من 
قطران ونحوه ٠‏ ير يد أن قلائصه ليست إبلا حقيقية . 

(؛) الحوص : جمع خوصاء وهى الناقة الغائرة العيئين من المهد والإعياء . الركاب : الإبل 
الواحدة راحلة . دارى : ضرب من الود . يقول بدلت من موص الركاب خفا أسود من ردىء الخلود » 
فأنا داش راكب وهو وصف لاله الأولى الى ممتطى فيها تمله لفقره . 

( ه ) « الرجله » كذا فى ! وهى السيرعل الرجل » وق سائر النسخ الرجله . 

)١0(‏ العرامس : جمع عرمس © وهى الناقة الصلبة 


فا 
تع اج 
تهنا 
7 غرس يان 


يفف 
الكتركئ إلى العندليب 237 , 
ويحكى أن على بن منصور الحاجب لم مزه على قصيدته الى أوها : 
بأى الشموس” الحانحات غواريا اللابساتث من الحرير جلابيا 
ومنها : 
يستصغر الحطر الكبير لوفئده 2 ويظن” دجلة ليس تكى شاريا 
إلا ديناراً واحدا » فسميت الدينارية . 
ولما انخرط فى سلك سيف الدولة » ودآرت له أخلاف الدنيا على يدمء 9) 
كان من قوله فيه : 
تركت السّرى خلنى لمن قل" ماله” 2 بأنعلت أفرامى بشُعماك عسجدا 
وفيدت نفسى فى ذاراك محبة-02 ممن وجد الإحسان قيداً تقيدا 
ومن بدائع أى الطيب قوله : 
وإنما نحن فى جيل سواسية 2 شرعلى الحر من سُقم على بدن 
حول بكل مكان منهم خلق” 2 تشُخطىإذا جثتفاستفهامها بمن ' 
مسن" إنما يُستفهم بها من يعقل : يقول هؤلاء كالبهائم » فقول" لم من" 
أنثم خطأ » إنما ينبغى أن يقال . لم : ما أنم ؟ لأن” موضعم ما »لما لا يعقل 290. 
ويحكى أن جريراً لما قال : 
ايا حبذا جبل” الريات من جبل <ح وحبذا ساكن الريان من كانا 
قال له الفرزدق » ولو كان ساكنه قروداً » فقال له**1 .جرير لو أردت هذا 
)١(‏ الكركى والعندليب : طائران يضرب بالأول المثل للحقير و بالثافى المظيم . 
(؟) ددرت له أخلاف الدذياعل يده» : كذاىا » ب. 
2 وفقول لم » : كذاقاء ب. , 


)040( م لأن موضع مالما لايمقل » كذا فق وأ ». 
)0( ولهو اق وان رحدها. 


وح !] 

ثم ا 7 
اباك هرا 

م 


يقث 
لقلت: ما كان ء ول أقل : مسن* كان 227 , 

ومن بدائع المتنى ''! التمثيل” بما هو من جنس صناعته » كقوله؟ : 
نتاج رأيك ف وقتعلى عجلٍ كلفظ حرف وعاه سامع” فنهم 

وقوله : 
من اقتضى بسوى الهندئ حاجته ١‏ أجاب كل سؤال عن همل بل 
وقوله : 

أمضى إرادتته فسوف له قد” واستقرب الأقصى فم" له هنا 


سوف للاستقبال 2 وقد موضوعة المضى » ومقاربة الخال » يقول : إذا نوى 


أمراً فكأ نما يسابق نيته . 


وقوله : 
دون التعانق ناحلين كتشكتلتئ << نصب أدفّهمًا وضّم الشاكل 
وقوله : 


ولولا كوتكم' فى الناس كانوا هرا كالكلام بلا معان 

وقوله : ظ 

0 بْعسجئلان د َك كن ف ألزاما ألعد نامك (4) 
وبلثمتجئلان فيها خفية” كران فى ألفاظ ألنغ ناطق 





)١(‏ كذا فى ١‏ ء -'ء د ء وف غيرها تحريف 
(؟) فح ء د : أن الطيب . 
20 « كقوله » كذافى ج ء د وساقسة من |1 ب . 
0( البيت من قصيدة بمدح بها سيف الدولة ويذكر إيقاعه بقبائل العرب مطلمها : 
تذكرت ما بين العذيب وبارق مجر عوالينا ومجرى السوابق 
والضمير ىق د فها » يعود إلى « قبائل » الى ذكرت ف البيت قبله » خفية منصوبة على الخال وقشير 


مرفوع خبر لمبتد] محذوف ويجوز فيه النصب عل البدل من قبائل واهر على البدل من ( غير ) فى البيت 
ومعى البيت أن هاتين القبيلتين خفيتا وقلتا فى جموع القبائل الى هربت من سيف الدولة كخفاء راءين 


فى لفظ ألثغ إذا كررهها , 


اافثيل يما هو 


من صاعةه 


وح ) 

ثم ا 7 
يذه 

كت 


لدحه اموجه 





تق 
وقوله : 
إذا كان ما تنويه فعلا مضارعًا 2 مضى قبل أن تلى عليه الحوازم” 
يقول إذا"'” نويتفعلا أوقعته قبل فوته » وقبل أن يقال لم يفعل » 


وإن يتفعل . 
ومن بدائع أن الطيب : المدحٌ الموجّه» كالثوب له وجهان » ما منهما إلا 
حمسن" ع كقوله : 


قي نيو الأعاد نا لرعوين . «لكدة الدنيا بأنك خالد” 

قال ابن جى بارغ عل ا بو الطيب سيف الدولة إلا بهذا البيت وحده 
لكان قد ب فيه ما لا بخلقه الزمان » وهذا هو المدح الموجه » لأنه بْى البيت 
على ذكر كثرة ما استباحه من أعمار أعدائه » ثم تلقاه من آخر البيت بذكر 
سرور الدنيا ببقائه » واتصال أيامه . 

وكقوله : 

عمْرٌ العدوّ إذا لاقاه فى رهج أقل” من عمر ما يحوى إذا وهبا 

مال” كأن غراب البين يرقبه فكلما قيل هذا متك تعبا 

وقوله : 

تشرق تيجاثه بغرته 2 إشراق ألفاظه بمعناها 

وقوله : 

تشرق أعراضهم وأوجهئهلم 2 كأنهافى نفسهم شم" 
وقوله : 
إلى كي' تسرد الرسْل” عما أتا له كأنهم” فيا وهبت ملام””") 





. ٠ واذا» عن وأ» وحدها . سائر النسخ « إن‎ )١( 
. أى أن أعراغهم وأوجههم مشرقة نقية مثل خلائقهم‎ 20) 
يقل : إنك تردم عما يطلبون من المدئة ردك لوم اللمين لك فى المطاء » وهذا البيت من‎ 0 


00 
ثم ذه 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


1 

وقوله : 

يخْسّل لى أن البلاد مسامعى2 بألى فيها ما تقول العواذل'') 

وقوله 2 

كأن ألسنهم ف النطق قد جُعلت 2 علىرماحهمف الطعمن خطرصانا”") 

ومن بدائع ألى الطيب حسن” التصرف قَْ مدح سيف الدولة © فإنه أخرنجه قْ حسن تصرفه ىق 
مخارج لطيفة كقوله : مدح سيف الدولة 

لقد رفم الله من دولة لا متك باسيفتها منصل 


وقوله : 
لول سين بوفه ونفاقة. ‏ الااسلتن لحن #لاجنان5) 
وقوله : 


عزاءك سيف الدولة المقتدى به فإنك نصل (الشدائد للنصل 
وقوله : 
ينُسْمى الحسام” وليست من ممشسابهةر وكيف يشتبه المخدوم واللحدم*2) 


وقوله : 
كل السيوف إذا طال الضراب بها 2 بمسها (غيرٌ سيف الدولة) السأم ٠‏ 


وقوله : 
تهاب سيوف المند وهى حدائد فكيف إذا كانت نراريّة عتريا 


)١ (‏ ما أشبه حالى فى انتقالى من بلد إلى بلد وعدم استقرارى فى مكان واحد بكلام المواذل لا 
يستقر فى أذن وإما يدخل فى أذن ويخرج من أخرى . 

220 تقدم الكلام عليه ص م78 . 

( م) سمى سيوفه : يعى سيف الدولة والمعى لولا سيف الدولة ومضاء عزمه لم تغن السيوف من الحديد 
شيثا . وهذا شبيه بقول عمرو بن معد يكرب الزبيدىوقد أعطى سيفه الصمصامة لرجل فلم يعمل به شيئاً 
فقال نما يفعل الساعد لا السيف . 

( 4 ) هذا البيت من قصيدة مطلعها : و« الجد عوق مذ عوفيت والكرم » . 

( ه) هذا لابيت من قصيدة مطلعها : « عقي المين على عقى الوغى ندم ٠‏ 


؟رثم تج 
ا أ 2 9 
6 عرس ليلد 


لضف 


وقوله 9 

تحير فى سيف ربيعة” أصلّه 
وقوله 5 

قلّد اش دولة سيفها أر 
فإذا اهتز للندى كان بحرا 
وقوله : 

وأنت حسام الملك والله ضارب 
وقوله : 

لقد سل سيف الدولة ا محد مُعلما 
على عاتق املك الأغر نجاداه 
وإن الذى سمى عليا لمنصف 
وما كل سيف يقطع الهام حداه 
وقوله :5 

إن الخليفة لم ينُسمك” سيفته 
وإذا تسوج كنت “درة تاجه 
وقوله : 

من للسيوف بان تكون سميتها 
طبع الحديد فكان من أجناسه 
وقوله 3 


عيب عليك تثرى يسيف واحد 


. لزبات الزمان : شدائده‎ )١١( 


وطابعه الرحمن” والمحد” صاقل” 


ت حسامًا بالمكرمات محَلّى 
وإذا اهتز للعدا كان نصلا 


وأنتة لواء” الدين والله عاقد” 


فلا امحد” "مخفيه ولا الضرب ثالمه* 
وق يد جبار السموات قانمه 
وإن الذى سماه” سيفا لتظالمه 
وتقطع لحَبات الزمان مكارمئه 17) 


حى بلاك فكنت عين الصارم 
وإذا تحم كنت فص انفاتت (؟) 


ق أصله وفرنده ووفقائه 
وعلى” اضوع من آبائه 


ما يصنع الصمصام بالصمصام 


( ؟) و يسيف واحد » كذا فى الأصول والرواية المشهورة « بسيف فى الوفى » . 


وقوله : 

اتحسب بيض” الهند أصا كأصلهنا 

إذا نحن سميتاك خملنا سيوفنا 
ومن بدائعه فى سائر مدائحه قوله : 
ملك سئان قناته وبتانه” 
كالبدر عن حيث التفت رأيته 
كالشمس قى كبد السهاء وضوء “ها 
كالبحر يقذف للقريب جواهرا 
وقوله أيضا : 

ليس التعجب من مواهب ماله 
عجبا له حفظ العنان بأغمل 
لو مر" يركض” فى سطور كتابة. 
كرم” تين فى كلامك مائلا 
أعيازوالك عن محل نلتنه 
'ذكر الأنام لنا فكان قصيدة” 


وقوله : 


وما زلت حى قاد الشوق نحوه 


أستكبر الأخبار قبل لقائه 





, هذا البيت فى الديوان قبل سابقه‎ )١( 


0 يصقه بالفروسية » وأن مهره يطاوعه ى جميع حركاته » فلا يضع حافره إلا حيث يشاء » 


يفف 


وأنك منهسا ساء ما تتنوهم 
من القيه فى أغمادها تتبسم” 


يتباريان “دما وعرفا ساكيا 
ينُهدى إلى عينيك نورا ثاقبا 


يتغشى البلاد مشارقا ومغاربا 
جود ويبعث للبعيد سحائبا"١)‏ 


بل من سلامتها إلى أوقاتها 
ما حفظها الأشياء” من عاداتها 
أحصى حافر مهره مياتها”) 
ويبين عئق اليل فى أصواتها 
لا تخرج الأقمار من هالاتها 
كنت البديع الفرد” من أبياتها 


٠. 32‏ و 
ساي ى كل ركب له _ذكر 
فلما التقينا صغر اير لواب 20 


وص الم لأنها أشبه بالحافر فى الاستدارة من سائر الحروف . 


( ؟) وهذا من قوله عليه السلام لزيد اميل الطاقٌ وقد وفد عليه : ما وصغب لى أحد إلا رأيته دونه 


الوصف سواك » فإنك فوق ما وصفت لى . 
ومثله قول الآخر 5 


كانت محادثة الركبان تخيرف 


8. 


مم التقينا فلا والله ما سمعت 


عن أحمد بن على أطيب امير 
أذفى بأحسن ما قد رأى بصرى 


بدائعه ق سائر 
مدائحمة 


ف 
ا 7 
تهنا 
م 


10 


هذا ضد قوم تسمع بالمعيدى لا أن تراه . 


ومنها : 
أزالت بك الأيام على كأنما 


وقوه 0 
ألا أيها المال” الذى قد أباده 
لعلك قى وقت شغلت فؤاده 
وقوله : 
بعثوا الرعب فى قلوب الأعادى 
وتكاد الغا لما عودوبههما 
0 ذم يزيد 3 سنا 
ومسعال إذا 3 
وقوه أيضا : 
قوم بلوغ الفلام عندهم 
إذا تولَّا عداره” كشفوا 
نظن من فقدك اعنام 
إن بنرقوا فالمتوف -حاضرة” 
أو شهدوا الحربة لاقحا أخحذوا 
أو حاتفوا بالغستموس واجتهدوا 
أو ركبوا الحيل غير مسر 
)١(‏ الذمر : الرجل الشجاع . 


بستوها لها ذنبُ وأنت لها عدر 


سمه 


وار تعاب 


فكأن” القعال قبل التلاق 
تنتضى نفسها إلى الأعناق 
كبدور تمامها فى الحاق (1) 
وهو كالماء فق الشفار الرّقاق 29 
لزه جناية السراقر 


طعن” تُحُورٍ الكثماة لاالالم” 
لا صغر عاذرٌ ولا هرم 
وإن تولّوا صنيعة كتموا 
أنهمو أنعموا وما علموا 
أو تطقي فالصواب والحكتم” 
من منهج الدارعين ما احتكوا 
فقوم خاب سائل - كن ساسوريل 


زرو 


فإن أفخاذم لها حزم 


( ؟) يقول إن لم كرما خشن جوانهم على الأعداء وهم إذا سيموا المسف ألى كرمهم قبوله ثم شبه 
ذلك الكرم بالماء ٠»‏ فإنه مع لينه إذا سقنيته السيوف زادها صلابة ومضاء . 

() الغموس : المين ا اح . والمى إذا ملفوا 
اليمين يخافون الاثم فيها بالحنثء حلفوا بذيبة سائلهم لأنها أعنم شىء عليهم 


رم ذم + 
ا أ ا 0 
6 عرس ليلد 


تشرق 2 أعراضهم «أوجههم 


أعيذكي” من صروف دهركم” 


وقوله : 

فلما رأوه وحده دون جيشه 

وأوردهم صدر ا حصان سيفه* 
جواد” على العلات بالمال كله 


وقوه 

أرى كل" ذى منك إليك مصيرأه 
إذا مطرت منهم ومنك سحابة 
ره : 

ودانت له الدنيا لايع نجالسا 
: أناس يستسبعون إمامسهم 
ورف جواب عن كتاب بعثةسه 
وقوله : 

0 امحسئون الكرً فى حومة الوغى 
ولولا احتقار الأسد شبهتها بهم 
وقوله : 

ممه : 

أغخر أعدائه إذا سلموا 
إنك من معشر إذا وهيوا 
كيه ”لبيك ونيا قبل 
وقوه : 

لو كفر العالمون نعمتنه 


احق 


كأنيا فى نفسهم شم 
فإنه قَْ الكرام متهم" 


تدرَوًا أن كل العالمين فُضول” 
فستى بأسه مثل” العطاء جز يل” 
ولكنه بالدارعين بخيل 


كأنك بحر و«الملوك جداول 
فوابهسم طتسل وطلك وابسل” 


وأيامئه فيا وريد قيام 
وأنت لأهل المكرمات إمام 
وعنوانه للناظرين قسسام” 


وأحسن منه كرم ف المكارم 
ولكنها معدودة" فى البهائم 


بالمرب استكدروا الذى فعلوا 
ما دون أعمارهم فقد بسخلوا 
وبلدة” لست ليها عنطل 


لل عندات نفسه سجاياها 
منفعة” عندم ولا جاها 


وح ) 

تع ا + 
اباك هنا 

م 


مخاطبته الممدوح 
من الملوك 
محاطبته ا محجيوب 


كرف 


ومن بدائع أبى الطيب المتنبى مخاطبة الممدوح من الملوك بمثل مخاطبة المحبوب 
والصديق مع الإحسان والإبداع » وهو مذهب له ء تفرد به » واستكثر من سلوكه 


اقتداراً منه وتبحراً فى الألفاظ والمعااق » ورفعا لنفسه عن درجة الشعراء 3 وتدر جا 


لها إلى ماثلة الملوك » كقوله لكافور : 
وما أنا بالباغى على الحب رشوة” 
وما شئت إلا إن "ذل" عواذل 
وأعلم قوما خالفوقف وشرقوا 
إذا نلت منك الود فالمال هين 
وقوله فيه : 
ولولم تكن فى مصر ماسرت نحوها 
وقوله لابن العميد : 
تفضلت الأيام بالجمع بيننا 


7 لان 


فسجد' لى بقلب إن رحلت فإنى 


وقولّه لسيف الدولة : 
مالى أكتم حبدا قد برى جسدى 
إن كان يجمعنا حب لغرته 
ها أعدل الناس إلا فى بجسدا ملق 
إذا رأيت يوب الليث يارزةة 
يا مسن يعر علينا أن نفارقتهسم 


ما كان أعلقيتا منسكم بشكثرية 
إن كان سركي ما قال حاسد نا 
وبيننا لو رعيتم ذاك معرفة 


كم تطلبون” لنا عيبا فيعجزكم 


ضعيف هوى يسبغى عليهثواب 
على أن رأتى فى هواك صواب 
وغربت إلى قد ظفرت وخابوا 
وكل” الذى فوق التراب تراب 


بقلب المشوق المستهام المعذب 


فلما حسمدانا لم شد منا على الحمد 


ملف قلى عندمسن * فضله عندى 


ود عى سج سيف الدولة الأمم” 
فليتة أنا بقدر الحب نت 
فيك الحصام” وأنت الحسصلم وا 


فلا تطشن أن الليث يبتسم 
وجدائتا كل شى ء بعد عدم 
لو ان أمركم"' من أمرنا أمم” 


فا لخرح إذا أرضاكم” ألم 
إن المعاوف قى أمل النهى 1 
والله يكيره ما تأتون والكسرم” 
يلين إلى من عنده الدييم” 


؟رثم هم 
ا أ م : 
7 عرس ليلد 


أرى الننّوى تقتضينى كل" مرحلة 
لعن تركسن ضمسيرا عن ميامننا 
إذا تبحلت عن قوم وقد قندروا 
شر البلاد بلاد لاصديق بها 
فر ذا ييه زإنعضى , تلتقو" 


لفق 


لا تستقل بها الوختادة” الرمم” 
ليسحندثسن” لمن ودعتلهم دام 17) 
ألا تفارقتهم فالراحلون هم" 
وشر ما يكْسب الإنسان” ما يتصم” 
شهلب البنرَاةَ سواء فيه والرخم *9) 


ون بدائع أبى الطيب استعمالله ألفاظ الغزل والنسيب فى أوصاف الحرب 
وابلحد » وهو أيضا ممالم يسبق إليه » وتفرد به » فأظهر فيه الحذق بحسن النقل » 
وأعرب عن جودة التصرف والتلعب بالكلام كقوله : 


أعلى الممالك ما ينببى على الأسّل 
وقوله وهو من فرائده : 

شجاع كأن الحربة معشوقة” له 
وقوله : 

وكم رجالك بلا أرض لكترتهم 

ما زال طرفك يحرى فى دمائهم 
وقوله : 


ما عا رشق 5 ا 
والطعئن” شر والأرض راجفة 


قد صَبغْتْ خداها الدماء” كما 


والطعن عند عَبيهن" كالقتبتل ©) 
إذا زارها قنداثه بالحيل والراجل 


تركت جمعهم" أرضا بلا رجل 
حى مشى بك مشى الشارب الثملٍ 


كأنتما فى فؤادها وَمل”49) 
يتصبغ د الحريدة اللمتجمل” 


(؟) قال صاحب اليتيمة : والقصيدة على براعتها واستقلال آكثر أبياتها بأنفسها » تكاد تدخل 


فى باب إساءة الأدب بالأدب ويوضح ذلك : ويا أعدل الناس إلا فى معاملى » ققد وصفه بأقبم الحور . 


وقولهء : 


٠‏ كم قطلبون لنا عيبا فيعجزكم 


ويكره الله ما تأتون والكرم » 


ففيه تعئيف واضح لسيف ألدولة على إصغائه إلى الطاعئين عل المتنبى ثم يقول له إن الله يكره ذلك » 


ويأباء الكرم ٠.‏ 


() بين : الضمير يعود عل المالك . 


)0 الوهل : الفزع . الديوان : الأرض واجفة . 


استعمالهألفاظ 
الغزلق أوصاف 
الحرب 


رم ذم + 
ا ات م :0 
6 عرس ليلد 


زفرف 


والخيل: تبكى جلودها عرقا 2 بأدمع مبينا ممه فقيل" 
وقوله : 

تعوّد أألاتتقلضم” الحبّ خيثلله ‏ إذالهام لمترفع جنوب العلائق 17) 
ولا تترد” الغدران” إلا وماؤها 2 منالدام كالريحان تحت الشقائق 


وقوله : 
فأنتنك دامية الأظل” كأعا ‏ حذ يت قوائمهاالعقيق الأجسرا”؟) 


وإذاالحمائل ما يتخد' نب سف الاشتقتقان عليه يردا أخضرا'؟ 
وقوله : 
قد سودت شجرً الحبال شعورهم فكأن” فيه مسسفنّة” الغربان”؟) 


وقوله 0 
وجرى على الورق التجيع القانى فكانّه النار تج فى الأغصانٍ 


وقوله 3 
حمى أطراف فارس مرف يحض على التباق بالتفانى ”2 


)١1(‏ حكى ابن جنى عن ألى الطيب قال : الفرس إذا علقت علها امخلاة طلبت طا موضعا مرتفعا 
تجعلها عليه ثم تأكل ٠»‏ فخيله أبداً إذا أعطيت عليقهارفعةء على هام الرجال الذين قتلهم لكثرة من هناك 
من القتلى , 

( ؟) الأظل : باطن خف البعير . حذيت : ألبست حذاء . يقول : جاءتك وقد دميت أخفافها 
لطول السير » و وعورة الطريق حتّى كأنها انتعلت العقيق الأحمر . والخطاب لابن العميد . 

(*) المائل : الإبل . النفنف : المفازة . ورواية الديوان: ثوبا بدل يردا . يقول : كثر السب 
أمامهم فلا تقطم ركاءهم موضعا إلا وقد كسته الحضرة فتبدو آثار سيرها فيه كالشق فق الثوب الأخضر 

( 4 ) بمدح سيف الدولة» ويصف هزمة الرومء الضمير من ( فيه ) يعود على الشجر . والمسفة من 
قوم أمف الطائر قى طيرانه إذا دنا من الأرض. والمعى : ما تطاير من شعورهم تعلق بشجر الحبال فسودها 
كأنه غربان حطت علبا . 

(0) شمرى : كثير التشمير : يقول لأصحابه : أفنوا أنفسكم ليبق ذكركم . والبيت من 
قصيدة بمدح بها عضد الدولة . مطلعها : مغافى الشعب طيبا ف المغاى 


ف 

ث ذه 7 
شهدا 

م 





يفيف 
بضرب هاج أطرابة المنايا ‏ سوى ضرب الثالث والمثانى١)‏ 
كأن دم الجمساجم فى العناصى 2 كسا البلّدان ريش الح قطان 7؟) 
فلو طرحت قلوب العشق فيبا لا نخافت من الحدّق الحسان 5 
وقوله : 


» كرعن” بسبلت ٠‏ فى إذار من الورد » '؟ 


ومن بدائعه حسن التق 


0 أبو 8 الأمدي 34 كتاب ب الموائئة بين شعرى الطائيين 1# وزانيه لو عه 


2 م يك تل عم لاد عل 
وأنتم محمد الله فيكم فظاظة” وكل” آذلول من مرا كبك صعب 
فقال : هذا والله أحسن من تقسمات إقليدس ١‏ وقول أنى الطيب فى هذا 


)١ (‏ بضرب متعلق بالفعل ( حمى ) فق البيت قبله . المثانى والمثالث : من أوتار العود والمسى أن 
عضد الدولة حمى فارس بضرب شوق المنايا إلى قبضص الأرواح لشدته وكثرة الفتك فيه » وهذا الضرب غير 
ضرب أ وتار العود الذى من عادته أن يبيج الشوق والطرب . 
( ؟) العناصى : جمع عنصوة كترقوه وهى الشعر المتفرق فى الرأس » الحيقطان : ذكر الدراج 
يكون ملون الريش . يقول إن جاجم الأعداء كانت تطير » وشعورها المتلطخة بالدماء تنتثر على وجه البلدان 
فكأن دما قد كمت البلدان ريفى هذا الطائر . 
(0) المعنى أن الأمن عم تلك البلدان حتى لو ألقيت فيها قلوب العشاق لما خافت مهام الأسداق . 
( ؛) هذا عجز ديت صدره : إذا ما استحين الماء يعرض نفسهع وهومن قصيدة يودع بها ابن 
العميد وهو فى طريقه إلى عضد الدولة » أوها : 
ه نسيث وما أنسى عتابا على الصدر » 
السبت : اخلد المدبوغ شبه به هنا مشافر الإبل . يقولِ : إذا مرت هذه الإبل بماء الغدران فصار 
لكثرته كأنه يعرض:نفسه عليها فأجابته الإبل » وأقبلت عليه لتشرب » كرعت منه بمشافر ليئة كالسبت 
وقد أحدق الزهر بذلك الماء فصار كأنه إناء له . وليس أبو الطيب مبتتدما فى استعال ألفاظ الغزل فى أوصاف 
الحرب فقد سبقه عنارة بقوله : 
ولقد ذكرتك والرماح ذواهل مى وبيض المند تقطر من دى 
فوددت تقبيل السيوف لأنما لمعت كبارق ثفرك المتيسم 
( ه) كذا ق اليتيمة وهو المناسب للسياق وق سائر الأصول : قال وفيه تكرار مع ما بعده . 
(1) إقليدس. : هوعالم يوناى عاش قبل الميلاد بنحو 7٠٠‏ سنة . وأشّهر بالرياضيات وخاصةت 


التقسم 


| 


5 
ا 
6 


حير |, 
برق 


دغر 


5*5 

الفن أولى بهذا الوصف وهو 

ضاق الزمان” ووه الأرض عن ملك 

فنحن فى جتذال والروم فى وجل 
وقوله 3 

الدهرٌ 00 والسيف منتظسة 

للسبى ما نكحوا والقتل ما ولدوا 
فيا يخل” من لفن رمن ' له يد 
و يخل” من أممائه علود منير 
وقوله : 

ل عن التشبيه لا الكتف ل 
0 0 سهغه لم 
ولا جرحه يوسى ولاغسوره يسرى 

ومنها : 
مول ك” مقصود ” وشانيك” مفلحتم” 


ومن هذه القصيدة البيت المشهور وهو : 


فلو ضر مسرأ قبلته ما يسسسره 


0 الزمان وملء السهل والخبل 
والبر فى شغل ولبحر فى ختجلر 


وأرضهم نكت مصطاف وس تتبن 
والتهبٍ ما -جمعوا والنار ما زرعوا 


ول يخل من شكر له من له.ة 
وم يخل دينار ولم يخلد ره ”3 ) 


ولا هو ضرغام” ولا الرأى مخللام 


3 
وله لجل ه و وله عد تلم 
ومثلّك مفقود” 056 


لأثر فيه يأسه والتكر م 90) 


ضر : فعل » وفاعله : ما يسره » ومرأ » مفعول » والضمير فى قبله الممدوح » 


ح اللمندسة » وله ى الرياضيات عدة تاليف أثمرها كتابه 0 أصول إقليدن و . وقد استدعاه بطليموس 
فيلاديفوس » فقدم الإسكندرية » وفتح بها مدرسة لبتعطيم الرياضيات م تلبث أن صارت أول مدسة 


ق مصر . 
)١ (‏ هذان البيتان 


0 الأبيات الأربعة الأخيرة 
الفداء بين العرب والروم مطلعها : 


: من قصيدة بمدح بها سيف الدولة مطلعها : 

« إذا كان مدح فالنسيب المقدم » . 

: من قصيدة فى مدح عمر بن سليان الشرالى » وهو يومئذ يتول 
» « فرى عظما بالبين والصد أعظم ٠‏ ه 


كرف 


وف يسر للمرء وفى فيه وبأسه للممدوح . يقول : لو ضر الذى يسر أحداً قبل هذا 
الممدوح لضر هذا الممدوح باسه وتكرمه » لانه يس بهما . 


وقوله : 
قليل" عائدرى 0 فؤادى عي حاسدى صعب مترانى 


عليل” عليل” الحسم ممتنع القيام شديد السكر من غير المُدام 


وقوله : 

5 5 100000 مع 
عصر ملوك لهم ماله ولكنهم مالتهسم هسمه 
فألجود من جسودهم بخله وأحمد” من حمدك ذنلّه 

و.و 
وأشرف من عيشهم نجوه وأنقع من ولجدهم عدكب )2 
وقوله : 
عديه 6 م ا و 
م نفتقد بك من مرق سوى تسق ولام نالبحرغيرٌ الربحوالسفن"'") 
ولا من الليث إلاقبح منظتره 2 ومن سواه سوى ما ليس بالمسن 


وقوله : 
أذم إل هذا الزمان هيله* فأعلمهم فسد'م وأح مهم وغلد لايق 
وأكرمهم كلب وأبصرهم عم وأسهدام فهد” وأشجعهم قيرد 
وقوله : 


وغناك مسألة” وطيِْشك نفخة” 2 ورضاك فيشلة” وربك درم 9) 
ام 


: الوجد : الغنى » والأبيات من قصيدة فى ذكرى فاتك أوها‎ )١( 
» ه يذكرق فاتكا حلمه‎ 
؟) اللثق : الطين الذى يصير من تراب الأرض بماء السحاب . يريد أفه حاب ويحر ولكن‎ ( 
منفمته خالصة عن المشقة والتنفيص . والبيت والذى بعده : من قصيدة فى ملح أن عبيد الله محمد بن‎ 
: عبد الله القاضى الأنطاكى ء مطلعها‎ 
« ه أفاضل الناس أغراض لذا الزين‎ 
١ . [في6 القدم : المي _ الوغد : الثم الدىء‎ 
؛) البيت من قصينة فى هجاء إسحاق بن إبراهم بن كيغلع . يقول : غنالك فى مسألة الناس حت‎ ( 


رم ذم + 
ا أ 2 
1 عرس ليلد 


الأعداد9؟) 


افق 


وقوله 5 


عَكرق لسائله » فلس * 


وقوله : 

سقلتى بها القلطريال” مليحةة 
سهاد” لأجفان وشمس” لناظر 
وأغيد” يهوى نفسته كل” عاقل 
أديب لذ ما بجس" أوتار م نهر 


و شاه 


بديد ث ما بين عاد وبينه 


كقوله : 


على ذا مضى الناس” اجماح” وفرقة” 


وقوله : 
ألاأيها السيف الذى ليس مغمدًا 
هنيئا لضرب اهام والجد والعلا 


وقوله : 


ورب جواب عن كتاب بعثنه” 
حروف هجاء الناس فيه ثلاثة” 


رأيه” » فارسييّة” أعياداه 


على كاذب من وعدها ضوءصادق 
وسم * لأبدان ومسك” لناشق 
عفيف ويهوى جسم ه كل ان 
بتلاكل” مع عن سواه بعائق ١١‏ 
وصّدغاه فى نخد" غلام مراهق 


000 0 
وميست ومولود وقال ووامق 


ولا فيه مسرتاب ولا منه عا 
وراجيك والإسلام أنك” سال 


وعنوانه للناظرين دام" 
او ىا و 
جواد ورمح ذابل وحسام 


لما سمى اللحيش بجواباً بجعل حر وؤنه جواد؟ ور] وحتساماء اقتداراً واتساعاً فى 


الصنعة . 


تعبده دم . 


ح وليس وراء طيشك حقيقةءإنما هو نفخة فيك » ورضاك أن ترى فيشلة ( ذكرا) » وربك القى 


)١(‏ القطربل : خمرمنسوبة إلى قطربل وهو موضم بالعراق والضمير فى « بها » يعود عل ( بلاد) 
فى بيت سابق . ومع : أديب إذا ما جس : إذا ضرب بالعود شفل كل ممع عن سواه . الديوان : عن سواها . 


بحدث . 


٠‏ . الخ 


. معناه أنه علم بالتاريخ مع حداثة سنه . 


(١ )‏ المراد بسياقة الأعداد سرد الأشياء فى نسق حسن 5 


"راثم ديج |, 
أبليك مضل 
وود - 


فد 
وقوله : 
ومرهف سرت بين اللسحفلينبه ١‏ حتى ضربت وموج الموت يلتطم 
فالحيل «الليل والبيداء تعرفى والسيف والرمح والقرطاس” والقل” )١١‏ 
قال ابن جبى : قد سبق الناس إلى ذكر ما -جمعه فى هذا البيت » ولكن 7؟) 
م يجتمع مثله فى بيت » وقد قال البحتّرى : 
اطلبا ثالشًا سوالى فق رايع العيس والدجى والبيد 


وهذا لفظ عذب » ولكن ليس فيه ما فى بيت المتنى 5 
وقوله” : 
أنت الحواد” بلا 0-7 ولا كدر ولا مطال ولا وَعنّد ولا مسلال "ا 


وقوله : 

بى حر شوق إلى تترشفها | ينفصل الصبرٌ حين يتصل” 
التغرٌ والنحر والمُخلخمل” الع صم دائى «الفاحم” الرتّجل”9) 
وكقوله : 


3 هو 


ولكن بالفسطاط بحرا أرَرْنه حيائق ونصحى ولهوى والقوافيا!*» 





)١(‏ يروى أن المتنى فكر فى اهرب حين هاجمه فاتك وجماعته فقال له غلامه : كيف تفروأنت 
القائل « فاميل والليل . . . البيت فقال المتنبى : قتلتى قتلك الله ؛ ودافع عن نفسه حى قتل . 

(؟) كذا فى الأصول واليتيمة ولو -حذفت « لكن » لكان الأسلوب أجود . 

(؟) المذل : الضجر ويروى « ملل » . 

(4) الغ لخل : موضع الخال من الرجل . والرجل : الشعر المرسل السبط . 

( ه) البيت من قصيدة بمدح بها كافورا ء مطلعها : ٠‏ كنى بك داء» وأزرته : الهمزة فى أوله 
لتعديه الفمل زار إلى المفمول الثافى والمعى أن بالفسطاط بحرا ( كافورا ) قد هون عليه فراق إلفه » فزاره 
بحياته » أى لقضاء بافى أيامه عئده » وحمل إليه نصحه ومودته وشعره » والبيت مرتيط بالبيت السابق 
له وهو 4 

خلقت ألوفا لو رجعت إلى الصبا ‏ لفارقت شيى موجع القلب باكيا 


"راثم دبج" |, 
أبليك مضل 
وود - 


إرسا لالأمثالق 
أنصافالأبيات 


14 
وقولّه من قصيدة أخرى : 
أمنينًا وإخلافًا وغندار نص" 


مم 


وجبنا أشخصا دحت ىأم”“مخاز 001 


ومن بدائعه إرسال الأمثال فى أنصاف الأبيات '') كقوله : 


[بذا قضت الأيام ما بين أهلها] 
[ قواصد " كافور توارك” غسيره] 
[ أعزه مكان ف الدأننا سرج سابح] 
[ وبيننا لو رعيم ذاك معرفة] 
[ لعل عتبنك” محمود” عواقبه] 
[ لو لم تبلق لم تعش البقاياع 
[ يسراد من القلسب نسيائكم' ] 
إليهسم مناياهم] 
[ ليسرد” بنو الحسن الثسراف تواضعا] 
[ أعاذك الله من سهامهم] 
[فلكى حسدت على حياق] 
[ مفتدكى بنيك عبيد الله حاسدهم ا 
[إلام طماعية” العاذلع 
[ وكل يرى طرق الشجاعة والندى] 
[ لا تحسبوا مسن" أس تن مكانذارمق] 
[ما لنا فى الندى عليك اختيار] 
[ غير اختيار قبلت برك 4] 
[فلا تتكرن لها صرعة] 
[ وقذ يستتزينًا بالموى غير أهله] 


[ سبقت 


مصائب قوم عند قوم فوائد 
ومن قصد البحر استقل” السواقيا 
وخيرً جليس ف الزمان كتابة 
إن المعارف فى أهل النهى ذم 
وربما صحت الأجسام” بالعلل 
وف الماضى لمن ببى اعتبار 
ويك الطياع على الاقل 
الفوث قبل العطب 
هيهات تكم ىُْ الظلام مشاعل 
يمحن 2 0 رميله” الق”7) 
وما خير الحياة بلا سرور 
جبهة. العَيئر ينفدتى حافر الفرسر 
ولا بأى فى الحب للعاقل 


ومدة 5 


ولكن” طبع النفس للنفس قائقه" 7 


رديه 


وليس تأكل إلا الميست الضبيع 
كل ما يمتح الشريف شريف 
والجوع يرضى الأسود” بالمميف 
ومن فرح النفس ما يقتسل 


ويستصحب الإنسان” من لا يلائمه" 


. » هن قصيدة يهجو بها كافورا أوطا : «أريك الرضا لؤ أشفت التفس خافياً‎ )١( 
(؟) وردت 'ى الكتاب هذه الأمثال وعددها هم" مغلا » مكتوبة يعشها وراء بعضص » كا يكتب‎ 
. النثر وقد كتبناها كا يكتب الشعر بعد أن كتبنا النصف الثانى من كل بيت موضوها بين معقوفين‎ 


(>) هذا المثل زيادة فى (س) . 


؟رم هم 
ا أ ب 1 
2 عرس ليلد 


[ وهكذا كنت فى أهل وف وطى] 
[ أنت الوحيد” إذا ركبت طريقة] 
[ ويد من اللثلاآن فى كل بلدة] 
[ دما ثناك كلام الناس عن كرم] 
[لم حق بشركك ف نزار] 
[ وأصبح) شعرى منهما فى مكانه] 
[ أعيا زوالك عن محل نللتته] 
إن النفوس عندد"2 الآنجال 
[ وما ذاك بسخلا بالنفوس على القنا] 
[والهجسر أقتل” لى نما أراقسينه] 
[ولم يسلها إلا المنايا وإتما] 
[ ترفق أيها المولى عليهم] 
[وقشعت باللقيا وأول نظرة ] 
[وما التيه طبى فيهم غير أننى] 
[إن السلاح جميع الناس! تحملله] 
[ القائل” السيفة فى جسم القتيل به] 
[ خبذ" ما تراه ودع شيا ممعت ب4] 
[لعل” بيتيهم ليتنيك جند] 
[ اللوت أعذرٌ لى والصبر أجمل” بى] 
[ لأن: حالمك حلم لا لاتكلفه] 
[ كرم” تبين ى كلامك ماثلا] 


طرق 


إن النفيس١"‏ غريب حيما كانا 
ومن الرديف وقد ركيت غضتفرا ؟ 
إذا عظم المطلوب قل المساعد 
ومن يسدا طريق العارض امتطيل ‏ 
وأدنى الشترك ى نسب جوار 
وى عنق الحسناء يمُستحسن العقد” 
لا تخرج الأقمارٌ عن هالاتها 
[ سقيا لدشلت *"''الأرزنالطوال] 
ولكن صدام الشرّ بالشر أحزمة 
أنا الغسريق فا خوق من البتاتل 
أشد من السقم الذى أذمب السّما 
فإن الرفق باباى عتاب 
إن القايل من الحبيب كثير 
بغيض” إلى الكاهل المتعاقل 
وليس كل" ذوات المخلب الس 
سيوف كا لناس آجال” 
ىطلعة الشمس مابدُغنيك” عن حل 
فأولٍ فرح اليل المهار 
والبي أسع والدنيا لمن غليا 

ليس التكحل” فى العينين كالكتحمل 
ويبِينَ عيئق” الحيل فى أصواتها 


)000 فى النسي كلها ٠‏ الذليل » والتصحيح من الديوان . 

( ؟) عدد : بفتح العين وضمها ويروى ( غرض) . 

(*) دشت الأرزن : موضع بشيراز ومعى الدشت الصحراءوالأرزن شجر صلب تخد منه العمى . 
والطوال وصف مبالغة فى الطويل وهو نعت للأرزن والبيت من قصيدة فى مدح عضد الدولة وذ كر خروجه 


للصيد بهذا الموضع . 


وح !] 
| ثم م 
ا من 4 اع+ 
د 





إرسالالمثلينى 
مصراعى البيت 
الوادد 


ومنها إرسال المثلين فى مصراعى البيت الواحد كقوله : 


2 ماي ات في 
وكل امرى يول الحميل محبب 
وقوله : 
فى سعة الخافقيئن مملضطرب 
وقوله : 
الحب" مامنم الكلام” الألسنا 
وقوله : 
ذل" من يخبط الذليل” يعيش 


وقوله : 

عا مساءى 
مسن يهن يسهل الحموان عليه 
وقوله : 


كى بك داء' أن ترى الموت شافيا 


وقوله : 
أفاضل الناس أغراض لذا الزمبن 
وقوله : 


وأتعب من ناداك من لاتسجيبه 
وقوله : 
لاتشتر العبد” إلا والعصا معه 


وقوله 3 


إذا أنت أكرمت الكريم ل 
ووضع” الندى فى موضيع السيف بالعلا 


وكل” مكان ينبت العزّ طيب 
وف بلاد من أختها بدل" 
وألَذد شكوى عاشق ما أعلنا 
رب عيش أخسف منه الحمام 
ما لجترح يميت إيسلام 
وحسب المنايا أن يكلن” أمانيا 
يخلو من ادم أخلاهم منالفطتن 
وأغيظ من عاداك من لاتشاكل 


إن العبيد “ل ننجتاس” مننا كيد” 


م كوضع السيف فى موضع النادى 


ا 

ث ا 7 
تهنا 

م 


١ 


ون لك بالحر الذى يحفظ اليدا ؟ 


وما قتل الأحرارَ كالعفو عنهم” 
ومن وجد الإحسان” قيداً تقيدا 


وقيدت نفسبى فى ذراك محية” 

ومنها إرسال المثل والاستملاء” على لسان التجربة فى البيت «البيتين فصاغدا ٠‏ إربالالأمثال 
وحسن” التصرف ف الحكمة والموعظة. وشكوى الدهر » والدنيا » والناس » وما يحدك اوور بين 
مجراها كقوله : وشكوى الدهر 


5 - 3 - 3 الدنياوما 
ها شين الا ور بد ...باصمب من أن أب ب “تهنا .. الاب 


وقوله : 
نح العداوة” وهى غير خفيّة | نظي العدوَ بما أسرر يبوج 
وقوله : 
والأمر لله رب مجتهد 2 ما نحاب إلا لأنه جاهد 
وقوله : 
إليك” فإنى لست ممن إذا اتى22 عضاض الأفاعى نام فوق العقارب 
وقوله : 
خيرٌ الطيور على القصور وشرها 2 يتأوى الحراب ويسكن النَاوا') 
وقوله : 
ليس الحمال” لوجه صح مارئه أنف العزيز بقطع العرّ “يمنتدع9) 
وقوله : 
ليس ينصح فى الأفهام شىء” إذا احتاج اهار إلى دليسل 
قال ابن جتى : هذا كا قال أهل” الحدل » من شلك فى المشاهدات فليس 
بكامل العقل . 


. الناووس : القير‎ )١( 
. (؟) مارن الأنف : مالان منه . ويجتدع : يقطم‎ 


"رم ذم + 
ا آُ 0 0 
6 عرس ليلد 


وقوله : 
5 ام ب داع 
وقد يريا بالموى غير أهله 


وقوله 9 
وما تنفع الحيل” الكرام” ولا القسنا 
وقوله : 


وأحسب أفى لو تيت غراقتكم”' 
وقوله :1 
من خص” بالذام” الفراق” فإننى 
وقوله : 
ومن كد الدنيا على الحرأن يسرى 
وقوله 3 
وإذا كانت النفوس” كبارا 
وقوله : 


نلف الذى اتخذالشجاعة خلة 


وقوله' : 
فإن يكن الفعل” الذى ساء وأحدا 
وقوله 8 
وإذا ختفيت على الغ فعاذرٌ 
وقوله : 


إنكنت ترضى بأنيّعطوا الى بذلوا 


١ (‏ ) بعد هذا البيت ف اليتيمة بيت هو : 
ما كل ما يتمى المره يدركه 





ويستصحبٌ الإفسان” منلايلائمه 
إذا لم يكن فوق الكرام كرام 27١‏ 
لفارقتكُم' والدهر أخبث صاحبٍ 
من لايرى ف الدهر شيئا أيحمد 
عنوًا له مامق مدافة بن 
تعبت فى رادها الأجسام” 
وعظ الذى اتخذالفرارخليلاه29 
فأفعاله اللاثى مسررن” ألوف 
أن لا ترانى مقلة" عمياء 
منهسا رضاك ومن للعو يحول 


تجرى الرياح بما لا تشكهى السفن 


. . . خلة : خليلة وصديقة . تلف مبتدأ خيره جملة وعظ‎ ١ 


ذا 
ث اه 7 
بإذهنا 
0 


ارقت 


5 


وقوله : 


52 


فنجرك الإله على مريض0 2 بعت إلى المسيح به طبيبا!!) 


وقوله 

إذا أتت الإساءة” من وضيع | ولم ألم المسىء فتن ألوم” ؟ 

وقوله : 

وإذا أتتنك منمبى هن ناقص فهى الشهادة لى بأنى فاضل” 
وقوله : 

إذا ما قدرت على نتطقَة إنى على تركها أقنْدر”9) 
وقوله ٠:‏ 

واحتال" الأذى ورؤية جاني + غناء تضوى به الأجسامم 
وقوله : 

وتوهموا اللعب الوغىوالطعن” فى!! ١‏ هيجاء غير الطعن فى الميدان, 
وقوله : 


وإذا ما خلا لبان برض طالب الطعن” رحدا” والشّرالا 


وقوله : 
ومن" الميربطء سابك عنتى 2 أسرع السّحب فى المسير ابمتهام” 





)١ (‏ من قصيدة مدح بها المتنى عل ين محمد بن سيار بن مكرم وكان له وكيل يقول الشعر ويدمئ 
العلم ؟ أرسله إلى المتنى يناشدء فتلقاه وسمع بعض شعره الركيك وكتب إلى على قصيدة مطلعها : 
ضروب الناس عشاق ضروبا وأعذرم أشفهم حييبا 
ومنها قبل بيت الأصل : 
تيسنى وكيلك مادحا لى2 ,أنشلف فن الشعر الغريبا 
فآجرك الإله , . , 
ومعى هذا البيت أثابك الله على عليل ( هريد وكيله) بمئت به طبيبا إلى المسيح يريد نفسه وأن 
منزلته ى الشعر كازلة المسيح فى الطب ووكيل الممدوح فى منزلة مريض جاء يداوى طبيباً ماهراً . 
(؟) يريد أنه على الصمت أقدر منه عل الكلام . 


؟رثم هم 
باك هنا 
0 


44 
وقوله : 
وليس الذى سباع الوبل” رائداً 2 كن جاءه فى داره رائد” الوبئل. 

وقوله : 

أبلغ ما يتطلب النجاح به الطب يم وعند التعمق الزلل” 
وقوله : 

ك مسخلتص وعللق خوض متهدكنةٍ 
وقوله : 
وما قلت للبدر أنت اللجين 
ومن ركب الثور بعد الوا 
وقوله : 


وتشة كنت باللم فى ابشبن 


ولاقل تالشمس أنت الذاهب7١)‏ 
د أنكر أظلافته” والعتبتب”") 


فقس الحهول بلا قلب إلى أدب 
(١‏ يصون بفييا حل بز 
وقوله : 

إذا ما الناس” جربهم” لبيب 
فلم أر وداهم إلا خداعا 


فقثر الحمار بلا رأس إلى رسن 
وهل يتروق”دفيناجتودة” الكفسن ؟ 


فإنى قد أكلتثهم” وذاقا 
ولم أرّ دينهم إلا نفاقا 


وقوله : 
ذريى أن" ما الا يلعاك من الاك 
فصعب العلا الصعب ولسهسل” ق السهل 


)١(‏ أى ل أنقصك عما تستحق من المدح » كا ينقص البدر إذا شبه بالفضة » والشمس إذا 
شبهت بالذهب ؟ مخاطب به سيف الدولة . 

(؟) الأظلاف : جمع ظلف » وهو من البقرة والشاة ونحوهما بمنزلة الحافر من الدابة . والغبب 
الل المتدلى تحت حنك البقرة . جمل الهواد مثلا لسيف الدولة » والثور مثلا لمن لق عده من الملوك 
قال الحطيب : ذكر الركوب هنا : فيه جفاء » ولا تخاطب الملوك مغل هذا ٠‏ وهو كا قال خراش 
ابن زهير : 


ولا أكون كن ألى رحالته عل المار ورخلى صهرة الفرس 


ذا 

ث اه 7 
شهدا 

0 





النسخ : 


تريدين ذقيان” المعالى رخيصة” 
فخ اك ات - 
ولا بد دون الشهد من إيسسر النحل 


وقوله : 


عامادي ءءء 


تمن يلذ المتهام” عثله 


وغيظ على الأيام كالنار فى الحشا 
وقوله : 

ومكايد” السفهاء وا اقعة” بهم 
لعنت مقاونة” الثم فإنها 
وقوله : . 

وما الخيل” إلا كالصديق قليلة” 
إذا ا تشاهدغي رسن شياتها 
وقوله 1 

تصفو الحياة” اهل أو غافل 
ولمن يُغالط فى الحقائق نفسه 
كأنه من قول لبيد : 9 

واكذب النفس” إذا ححد ها 
وقوله : : 

وأتتعب شلق الله .من زاد هه 
فلا يحلل" فى المجدمالك كله 
ودبره تدبير الذى المجد” كفه” 
فلا مجد فى الدنيا لمن قل” ماله 


220 القد : السير يشد به المأسور . 


(؟) ضيف : كذا ق اواليتيمة . وق سائر النسخ : صتف ٠‏ بصاد وذون . وضيفنا : كذا 
الوب اي . والضيفن الطفيل الذى يحىء مع الضيف بلا دحوة ؛ وق جميع 


وإذكاذلا يغنى فتيلا ولا يسجنْدى 


ولكنه غيظ الأسير على القد”7١)‏ 


وعداوة الشعراء بئس المقنتتى 


ضيف »يح من الندامة نفس (؟) 


وإ كثرت ف عين مسن " ليحرب 
وأعضائها فا حسن” عنك ميب 


8ع 


عما مضى منها وما يوقم 
ويسومهسا طلبّ انال فتطمع 


إن صدق النفس يُزرى بالأمل 


وقص رما تسشتهى النفس" وجد”ه” 
فينحل” يجد” كان بالمال عتقنداه 
إذا حارت الأعداء والمال زنداه 
ولا مال" فى الدنيا لمن قل” مداه 


؟رثم هم 
بهنل 
2 عرس ليلد 


ك1 


إذاكنت ذاشك من السيف فابله 
وما الصارم” الحندى إلا كغيره 


وقوله 2 

إنما تنجح المقالة فى المسر 
وإذا الحم لم يكن فى طباع 
إنما أنت والد” والأب القا 


وقوله : 
وما الحسن فى وجه الفنى شرف له 
وا بلسد” الإنسان غير الموافق 
وجائزة دعوى المحبة والموى 
وما يوجع الحرمان” من كف حارم 


وقوله : 

إنما أنفس” الأنيس سباع” 
من أطاق الئاس شىء غلابا 
0 غاد لحاجة يتممى 
وقوله : 

لولا المشقة” ساد الناس” كلهم” 
وقلّما يبلغ الإنسان” غايشه” 
إنا لتى زمن ترك القبيح به 
ذكر الى عرر» الثانى وحاجنله 





)١ (‏ تنفيه » بالتشديد المبالغة : بمعى تنفيه 
وكذلك الرجال لاتبين أقدارم لمن يريد اصطناعهم 


فإمنا تسنفيه وإما تعد (0) 
إذا لم يمارقئه النجاد وغمدث” 


إذا وافقت هوى فى الفؤاد 
ل 


م يحم تقادم ايلاد 
طم ا نى من واصل الأولاد 


إذا ) يكن” فى فعليه والهلائق 
ولا أهله” الأدنؤن غير الأصادق 
وإن كان لا يخخى كلام” المافق 
كا يوجم الحرمان” من كيف رازق 


يتفارسن” جهرة” واغتيالة!؟) 
واقتسارا ال بلتمسله سؤالا©) 


أن يكون” الغتضكفر” الرثبالا 


الحودت يمقر والإقدام” قتّال 
ما كل ماشية بالرحل شملال 14 
من أكثر الناس إحسان” وإجمال 
ما قاته وفتضول” العيش أشغال 


. وريد أن السيف لا تعرف جودته إلا بتجربته » 
إلا بتجر يهم ٠‏ وخاصة عند الأزمات والشدائد . 


(؟) الآنيس : النامن , يتفارسن : يفترس القوى مهم الضعيف جهرة وخفية . 


(؟) الديوان : واغتصايا . 
0( الشملال : الناقة الذفيفة السريعة . 


"رخ م ا 
بتك هما 
كت 


وقوله : 


ترى الحبناء” أن العجز حزم” 


3 - 2 3 
وكل شجاعة' ق المرء تلغلنبى 


وتاك خديعة” الطبع الثم 
ولا مثل” الشجاعة ى الحكم 


قيل له أنى يكون الشجاع حكيما ؟ فقال : هذا على بن أبى طالب كرم الله 


وجهه كان شجاعدًا حكيماً . 

دم من عائب قولا صحيحا 
ولكن تأعذ الآذان” منه 
وقوله : 

وقد رأيت الحادئاتٍ فلا أرى 
واهه يسخترم” سور نحافة” 
ذو العقل يسشى فى النعيم بعقله 
لا يخدعنتك من عدو دمعه 


لايسلم الشرف الرفيع من الأذى 


قال ابن جى : 


يققاعيت ولا سوادا بعصم 


وآفثه من الفهم المشمن 
على قدر القرائح والعتلوم 


00 
وشيب ناصية الصبى وينهرم 
وأخو الحهالة فى الشقاوة بشم 
وام شبابتك من عدو ترح 
حى يراق” على جوانيبه الدم” 


أشهد بالله أن" ل لم يقل غير هذا البت لتقدم به أكثر 


المُحدثين » وهذه الأبيات كلها غررٌ وفرائد » لا يصدر مثلها إلا عن فضل 


باهر » وقدرة على الإبداع ظاهرة » ومنها : 


والظلم” من خلق التفوس فإن تجد 
ومن البلية عذل” م 2 الرعينا 
وقوله : 

أرى كدّنا يبغى الحياةة لنفسه 


)١ (‏ أليقق البياض » يريد بياض الشيب . 


يكون الشيب سبباً للنوت » ولا الشباب واقيا منه 
( ؟ ) الديوان واليتيمة : م من شيم » . 


ها لة لا بذلا" انق 
ل و 
عن جهله وخطاب من لا 
هيد ريل لان 
ومن الصداقة ما صر ويؤلم 


حريصًا عليها مُستهاماً بها صبنًا 


يعنى أن حوادث الدهر تنال الصغير والكبير » فلا 


؟رم هم 
ا أ 2 
2 عرس ليلد 


11/ 


فحن االحيان النفس أورده الرّدى 


وقوله : 
ويختاتف الرزقان والفعل واحد 


وقوله 8 

وفيك إذا جنى الحانى أناة” 
بنو كعب وما أثرت في 

بها من قتطلعه ألم" ونقص”" 
م حق بشركك فى نزار 
لعسل م لبنيك” ا 
وما فى سسطوة الأرباب عيب 


وقوله : 

من اقتضى بسوى الحندى حاجتته 
ولم تزل قلة” الإنصاف قاطعة” 
مل ل 
هون على بصر ما شق منظمره 
لاتسشكون” إلى خسللق فد 5 
وكن على حدر للناس تساراه 

و و كو 0 

وقت يضيع وكمر ليت هداته 
أ الزمان بنوه ى شبيبته 


وقوله : 

الرأئ قبل شجاعة الشجعان 
فإذا هما اجتمعا لنقس مرق 
ولربما طعن الفتى أقرانه 
لولا العقول” لكان أدنى ضيغمر 


وحبالشجاع النفس أوردهالحزيا 


إلى أنترى إحسان هذا لذا ذنبا 


تنُظن كرامة” وهى احتقار 
يدا ل يندامها إلا السوار 
وفيها من جلالته افتخار 
وأدى الشرك فى نسب جوار 


فأول قرح اليل المهار. 


ولا فى ذلة العنبلدانٍ عبار 


أجاب كل" سؤال عن همل بلم 


بين الرجال وإن كانوا ذوى ر 
فإئما يتقسظطات العين كاك" 
شكوى الحريح إلى الغير بانوالرحم 
ولا يسترتئك منهم' ثغر مسبتسم 
ف .غير أمته من سائر الأمسم 
فسرهم” وأتيناه على المَرم 


هو أول وهى الحل الاق 
بلغت من العلياء كل” مكان 
بالرأى قبل تطاعن الأقران 
أدنى إلى شرف من الإنسان 


؟رم هم 
باك هنا 


وقوله : 001 
لحى الله ذى الدنيا مسناخًا لرااكب 
ألا ليت. شعرى هل أقسول قصيدة” 
ولى ما يدود الشعرَ عنى أقلّه 
أما تخلط الأيام فى بأن أرى. 


وقوله : 

أبى خخلق” الدنييا حبيبا تتدعه 
وقوله : 

إذا ساء فعسل المرء ساءت نوه 


10 محبتيه يقول عّداته 

وما كل” ار للجميل بفاعل 

وأحسدن” وجه ف الورى وجه محسن 

وأشرفهم' مسن كان أشرف همة” 

لمن" تطلب الدنيا إذا لم تشرد' يها 
وقوله : 
فِواد ما تسسليه المسدامة 
ودهر ناسه ناس" صغارٌ 
وما أنا منهم” بالعيش بيت* 
وشبه الثىء منجذب إليه 
ولو لم يعل إلا ذو «مخل” 
ولو حيز الحفاظة بغير عقل 
وقوله : 

الدن 


اق 
أبدا تسترد ما تهب 


فكل” بعيد الهم" فيها معذب 
ولا أشتكى فيها. ولا أتعتّب 
ولكن” قلبى يا بنة القوم تلب 
بغيضا تتائى أو حبيبا قرب 


ع م 
م 


فا طلبى منها حبيبا 


'تكلف شىء ف طباعك ار 


وصداق ما يعتاده من 0 3 
بأصنيج ف ليل من الشك 

ع ساد دين 
1ك إننان عل كل مشر 
سرور أمحب أو إسساءة عجر م ؟ 


5 و 0 0 


وإن كانت لم ا شينام 
ولكن' معدن الذهب الت غام 
وأشبهئنا بدنيانا كام 


تعالى 00 واتتعط 8 


يا فيا ليت جودهاكان بخلا 


عم 


"راثم ديج" |, 
اتيش هنا 
ا 


قف على هذه 
الظريفة 


1 
سرس عه - ع ع 2 ع و 5 0 
فكفست كون فرحة تورث الغم ول يغادر الوجد نحلاً 
وهى معشوقة” على الغدر لاتح 2 ففظ عهداً ولا تنتمم وصلا 
م جو انق واسة 
كل دمع يسيل منها عليها ١‏ وَبِفك اليدين عنها تُخَلَّى 
أى كل" من أبكته الدنيا فإنما يركى لفوت شى ء منها » ولابخليها الإنسان 
إلا قسرا يفك يديه عنها . 
ومن هذه القصيدة : 
شم الغانيات فيها فلا أد رى لذا أنث اسمهنا الناس أم لا 
ولذيذ" الحياة أنفس” فى الت سس وأشهى من أن" يمل" وأحلى 
وإذا الشيخ قال أفّ فا مل" حياقة وإنما الضعفَ ملا 
آلة العيش صحة" و«شباب" فإذا وليا عن المرء ولى 
وقوله . ْ 
ما كل ما يتمنى المسرء' يد ركه تجرى الرياح بها لا تشتهى السفن 
قال ابن جى : حدثى المتنى » قال : حدثى فلان الهاشمى من أهل حران 
بمصر قال : أ“حدثك بظريفة : كتبت إلى امرأق يسان كايا تمثلت فيه 
ببيتك وهو : 
بم التتعلل لا أهل” ولا وطن” 2 ولا نديم” ولا كأس ولا سكن” 
فأجابتتى عن الكتاب وقالت : ما كنت والله كما ذكرت فى هذا البيت » 
بل أنت كما قال الشاعر فى هذه القصيدة : 
5-5 الي 23-5 4 3 ١ 2 5 ١‏ ا ع وى 
سهرت بعد رحيل وحشة لكم 2 ثم استمر مريرىوارعوىالوسسن 
قال : ولا مع سيف الدولة البيت الذى يتلوه وهو : 
وان يليت بود مفم ردكي فإنتى بفراق مثله قتمن” 
[ قال : سار وحق ألى ]؟) 
)١(‏ استمر مريره: قوى بعد ضعف . وارعوى : أرتدع . والوسن : النعاس . والمعى استوحشت 
بعد فراقكم لإلى إياكم + حتى فافى الرقاد » ثم تجلات لما ذكرت من سوه صنيمكر » فسلوت وعاودى 
المنام. ( ؟) زيادة من ديوان المتنى لعزام هامش ص 459 . 


"راثم دبج" |, 
يليك هفل 
و 





1:١ 


وهذه الأبيات من قصيدة قالها بمصر » وقد بلغه أنه تُعى فى مجلس سيف 


سه سه 


ات اضيا ا 


لاثلقٍ دهرك إلا غير تكرت 


ا سدم سرور*ما سرت به 

م٠‏ أضر بأمل. المع الم 

تتنى عيونهم” دمعلا وأنفسهم 
ومنها أيضا : 

يا من نعيت على بُعنّد بمجلسه 


تعد فلك وي كي ميت عندكم” 


قد كان شاهد” دفى قبل موتهم”* 


ومنها : 
0 م لع العرضٍ جادكم 


وتغضبون على من ثال رفسدكم” 
خناد افسير + بدى وببنكم 
تحبو الرواسم” من بعد الرسيم بها 


ه الديوان : قا يدوم سرور. 


ما ليس يبللقه فى تفسه..الؤمسن” 
ما دام يصحب فيه روحتك البدن 
ولا يرد عليك الفائتة الحزن” 
هؤوا وما عرقوا الدنيا وما قتطنوا 


ا 


إثر كل قبيح وجهنه حسسن 


6و شاور 


كر يما زعم الناعون 0 
م نقيت فزال القبً والكفن” 
جماعة” ثم ماتوا قبل مسن* دفنوا 


وله يدر عل مرعاكي” الت (1) 
وحفا” كر “عب 7 1 


حى يعاقيبه التنعيص وا 
يتهماء تكذب فيها العين 00 
وتسألالأرض عن أخفافها ا 


وه الديوان : قوم مكان موتهم . 


)1١(‏ من جاوركم لا يصان عرضه » لأنه يشم فلا تدفمون ؟ والنع م لا يدر لبنها على مرعاكم 
لوخامته يريد أن نعمتكم مشوبة بالأذى » فلا يهنأ آلعذها . 


0 ما : زائدة » الهماء : 


الأرض الى لا مبتدى فها . ترى العين فنها من الأشباح » وتسمع 


الأذن من الأصوات » مالا حقيقة له » لكثرة ما يتخيل فيها من ا نخاوف 


(©) حبا : مشى على بطنه ويديه . والرواسم 


السير السريع . والثفن : 


: الإبل الى مشى الرسيم 00 


ما مس الأرض 8 البعير إذا برك » كاين والكركرة 


لطول السير 5 » تبرى الأرض أخفاف الإبل » فتحبو عل ثفناتها » وتقول 0 
للأرض : آين ذهبت الأخا.اف حتى صار المثى علينا بعد أن كان عليها ؟ 


| 


5 
ا 


سما 


اجر |ء 
و 


1 1 


ه46 
فى أصاحب حلمى وهو بى كترم ولا أصاحب حلمى وهو بى ببد. ” 
ولا أقم على مال أذل* به ولا أكنة بما عرضى به درن” 
ومنها : 
وإن تأخسر عى بعض ” موعدة فا تأر آمالى ولا تتهن” 
٠. 2‏ 3 و و 
هو الوق ولكى ذكرت لله مودة فهو يبلوهما ويمتتحن 


مادق المراق 2 ومن بدائعه افتضاضه أبكار المعانى فى المرائى والتعازى كقوله : 


والتعازالى 


سام أهل الوداد بده" يسم للحزن لا لتخايد 
أى إذا مات الصديق يتسلم صديقئُه للحزن لا للخلود » لأن كلا ميت . 
ا الخلوو” من زمن أحمسد حاليئه غسير” محمود 
أى أحمد حاليك أن تب بعد صديقك » وهو مع ذلك غير محمود لتعجل 
الحزن وانتظ ار الأجل . 
وقوله : 
جد أخسر والمكارم صفق ة” من أن يعيش لا الكريم” الأروع )١‏ 
5 8 و 5 00 8 
والناس” أنزل” ف زمانك منزلا ١‏ من أن تعايشتهم وقدرك أرفم 
قحا لوجهسك يا زمان فإنه وجه له من كل قبح برقم 
كوت مشسل” أبى شجاع فاتك و يعيش ”حاسد" هالص ى الأو من 
وقوله : 
من لا تمشابهنه” الأحياء” فشيتم 2 أمسى تتشابهنه” الأموات ف الرمم "") 





)١(‏ الصفقة : أصلها من صفقة البيع ؛ ثم استعملت ف الحظ والتصيب . والأروع : الذكى 
الفؤاد . يقول : الحد والمكارم أنقص حظاً من أن يعيش لا هذا المرق . فقد شقيت مويه لأله كان 
يعزها وجيع شملها . 

(؟) الأوكع : الذى أقبلت إجام رجله عل السبابة » حتى يرى أصلها خارجاً كالمقدة ؛ 
والمراد به اللثيم . والأبيات من قصيدة يرف بها أبا شجاع فاتكاء وله خبر طويل فى ترجمته فى ابن خلكان. 

(؟) عن رثائه الأمير فاتكا . 


"راثم تبج |, 
تهنا 
م 


علد مت وكألى دروت 2 طليئه 
وقوله : 
وقد فارق الناس” الأحبة” قبلنا 
"سبقنا إلى الدنيا فلو عاش أهللها 
تملكها الآى مالك سائلت 


؟م4 


فا تنزيدنى الدنيا على العسدام 


وأعيسا دواء” اموت كل" طبيب 
'منعنا بها من جسيكة وذهوب 
وفارقها الماضى فراق ليب 


هذا كقول بعض الوعاظ : فإما فى أيديكم أسلاب الحالكين استخلفها الباقون» 
كا تركها الماضون » وقد أفصح عن هذا المعنى بعض أهل العصر بقوله : 


٠‏ هذى : مناذلنا التى كانت الم 


وقوله : 1 
علينا .لك الإسعاف إن كان نافعاً 
فرب كثيب ليس تسندى جفونه 
ولواجدٍ المككروب من زفراته 
وقوله : 
ما كنت أحسب قبل دفنك فى الثرى 
ما كنت آمل” قبل نعشك أن أرى 
خرجوا به ولكل باك خخلفسه 
حي أتها جدنًا كأن ضريحه 
كفل الثناء له يرد حياته 


. ف اليتيمة : الإسماد ء وهما يممى‎ )١( 


| 42 و 

بسىقى قلوب لا بشق جيوب )١1!‏ 
3 و 

ورب كثير الدمع غير كثيب 
4 نعيراءأو 3 230 2 


أن الكواكب فى التراب تغور 
رضوى على أيدى الرجال تسير 
ضَعقَاك موسى يوم "دل الطورٌ 
فى قلب كل موحد فور 
لا انطوى فكأنه منشسور7) 


( ؟) الأآبيات من قصيدة يعزى بها المتنى سيف الدولة عن عبده ه بماك » التركى. والبيت ه ورب 
كتيب ... إلغه : مأخوذ مما أنشده أبو على فى آخر تكملة إيضاحه : 


وما كل ذى لب يمؤتيك نصحه 
والبيت الأخير كقول أفى مهام : 
أتصبر للبلوى عزاء وحسبة 


وما كل مؤت تنصحه بلبيب 


(؟) ف رثاء محمد بن إسحاق التنوخى » والبيت الأول فيه نظر إلى قول آخر ٠:‏ سم 


وح ) 

ثم ا 7 
أبإتف هم 

كت 


1 
وقوله فى تعزية سيض الدولة عن أخته : 
ولعمرى لقد شتَغلت المنايا 2 بالأعادىفكيف تطلب شغلة0ة) 
خطبة” للحمام ليس لهارَد 2 وإن كانت ها المسماةة تكلا 
وإذا لم تجد من الناس كنُفُوًا ذات نحدار أرادت الموت بعلا 


وهذا أحسن ما قيل فى مراتى حرم الملوك . 
وقوله فى مرثية طفل لسيف الدولة وتعزيته عنه : 
فإن تك" فى قبر فإنك نى اتحشا 2 وإن تلكطفلافالأسى ليس بالطفل 
ومثلك لا يسبكى على قدر سنه2 ولكزعلىقدار المخيلة والأصل 
عزاءك سيف الدولة المقتدئ به فإنك نصسل” والشدائد” النصل 
ومأر أعصى منك للدمع عتبرةت 2 وأثبت عقلا والقلوب بلا عقل. 
00 ساء و 3 5ه 
تخون المنايا عهده فى سليله ١‏ وتنصره بين الفوارس والرجل 
وببى على 0 الحوادث صبره ويبدو كايبدوالفرتئد على الصقئل 
وما الموت إلا سارق” دق" شخصه يصول بلا كف ويسعى بلارجل 
يرد" أبوالقيل اللميس” عن اله ... ,وله فد الولادة للتفل 
ومنها: 
إذا ما تأملت الزمانة وصَرفته2 تيقنتة أنلموت ضربة من القتل 
وما الدهر أهل” أن تؤمسّل عنده- حياة" وأن يُشتاق فيه إلى النسل 
وقد ذقت حلواءة البنينة على الصبا فلا تتحسبتىقلتماقلتعن هل 9) 
- ما كنت أحسب والمئية كاسمها أن المنية ى الكوا كب تطمع 
والبيت الثانى منقول من قول ابن المعتز : 
هذا أبو القاسم فى نعشه قوموا انظروا كيف تسير الخحبال 
والرابع من قول ابن الزيات : 
)١(‏ اليتيبة : يطلين » وااضمير راجع إلى المنايا . 
)١ ١‏ عقداين الآثير فى كتابه « المثل السائر » موازنة بين هذه القصيدة وقصيدة لأفى مام فى رثاء 
ولدين لعبد الله بن طاهر »مانا ى يوم واحد ؛ مطلعها « نجمان شاء الله ألا يطلعا » وفضل المتنى على أ مام ب 


ا 

ث اه 7 
اباك هنا 

م 





وقوله 5 

نحن بنو المورنى فا بانثا 
تبخل” أيدينا بأرواحنا 
فهسسذه الأرواح من جنوه 
لو فكثّر العاشق” فى منتهى 
م ير قرن" الشمس فى شرقه 
موت راعى الضان فى جهله 
وربما زاد علخ تمره 
وغاية المفسرط فى سلمه 


تنعاف مالا يلد" من شري 
على زمان هى من كنسبه 


وهذه الأجسام من تبه 

حسان الذى بيه لم يمسلبه 

فتشكت الأنفس” فى غريء (5) 

و فين ف 1 

وزاد ى الأمن على سبرابه 

كغاية المفرط ف حربه 
و 00 


ه11 


فلا قفضى حاجته طالب فؤاده يسخفق” من رُعيه 


ومن قلائدة الإبداع فى الهجاء » كقوله : 
إن أموحشتكك المعالى فإنها دارٌ غثربت" 


أو آنستك المخازى فإنها لك نسبنه' 
وقوله : 


إف نزلت بكذابين ٠‏ ضيفهكم” 


و2 و 


عن القرى وعن التترحال عحدود” 
جود الرجال منالأيدى وجود هم من اللسان فلا كانوا ولا اللحود” 
ما يقيفر 8 الموت نفسا من نفوسهم” إلا وف يده من نسنها عوو” 
يعبى العلود” الذى يتناوله المعالج للشى ء لذ ر ليكون واسطة بينه وبين يده 
العبد. ليس لحر صالح بأخ لو أنه فى ثياب الل مولود” 
فى مواضم كثيرة ؛ هالبيت الثامن : «هرد أبو الشبل . . . » مثل ضر به لقيام سيف الدولة يحليل 
الأمرر» وهو مع ذلك لا يدفع الموت عن ولده . ويقال إن الل إذا اجتمع عل ولد الأسد أكله وأهلكه» 
فالأسد يرد الحيش عن ابنه 0 ولا يستطيع رد الل عنه : 
)١1(‏ قرن الشمس : أول ما يبدو مها . وشكت : عطف على لم در . والمعى : من رأى الشمس 
طالعة لم يشاك فى غروبها . وهو مثل . يعى أن كل حادث لا بد أن يتهى إلى الزوال . 


(؟) قىدءاية « ميتة » . وجالينوس : طبيب عالم من أطباء اليونان انتفع الأطباء بكتبه فى تعليم 
الطب . 


أهاجيه المنكية 


"راثم دبج |, 
مهنا 
وود - 


55 


من عل الأسود” امخصى مكرمة” 


أم أذ" د قَّ يد السّخّاس داميسة 
وفاك أن" الفحول" البيض” عاجزة” 


كأنه من قول أبى على البصير 29 : 


عتجتر الراكب البصير" وأوائى 
وقوله : 
وقوله : 


أعذت مدحه فرأيت هوا 


- 
3 


ولا أن' هجوت رأيت عيا 
فهل من' عاذر قى ذا وهنا 
وقوله : 

لقد كنت أحسب قبل الخسصى' 
فلما نظرت إلى رأسسه 


وقوله : | ه 
ا أن بعة م ا 
وجفونه ما تستقر كأنها 


وتراه أصغرَ ما تراه ناطقا 
-وإذا أشار مكلما فكأنه 
يسقْلى مفارقة” الأكلف قذاله 


)000( تقدمت ترجمته . 


تحت العلوج ومن وداءر يلجم 
و : 


أقوسه البيض” أم آباؤه الصيد” 


أم قدره وهو بالفسلسين مردود 3 


عن الحميل ' فكيف اللحطية" السود” 


منه بالعجز راجل” ‏ متكفوف 


عه سه 


مقالى للاأاحيلمق يا 0 


بأن الرؤوس” محل النهى 
رأيت النهى كلها فى المصى 


مطروقة” أوفت فيها حصرم 
ويكون أكذب ما يكون ويقسم 
قرد يقهقه أو عجوز تلم 


ا د )2 
حى يدكاد على يد يستعمم 





)5 الأبيات من قصيدة بجو بها أبا إسحاق الأءور المعروف بابن كيغلغ . والقذال ‏ :+ مؤخر 
الرأس . يقول : إن قذاله يكره مفارقة الأكف » لأنه قد ألف صحبتها فى الصفع . 


1 
تع ايج + 
إفهنا 
7 عريس ليان 


/سع4 

30 أبى الطيب إبراذ المعانى اللطيفة فى معارض الألفاظ الرشيقة الشريفةء رين قلائد. 
والرمى بالطرف والح كقوله فى الحمع بين مدح سيف الدولة وقد فارقه » وبين 
مدح كافور وقد قصده ق بيت واحد وهو : 

فراق” ومن فارقت غير ممم وأم' ومن يسممت خير ميلسو 

وما منزل” اللذات عندى بمنزل إذا لم أجل" عنسده وأكرم 

رحلتُ فكي بك بأجفان شادن 2 على وك باك بأجفان صيلفم 

المصراع الثانى تصديق لقوله : 


# السحد 0 لمن ودعتلهم ندم 3 
وما ربة” القكرط المليح مكانه” 2 بأجزع من رب السام ال ممصم 


وساة 


فلو كان ما بى من حبيب مقع عتذرت ولكن من حبيب متهم 

وهذا أيضًا مما نبهت عليه من إجرائه الممدوح من الملوك مجرى المحبوب ى 
كثير من شعره . 

رف وانّق رم ومندونما اتتى 2 هو ى كام" كووقوسى وأسهمى 

م لواح 0 : 

د عام 

إل ع اي لاص ولا يمن على ١‏ مار حرهت 

ولا سروع بمغرور به أحداً فلا يفرع موفورا عنكوب 

يأيها الملك” الغاى بتسمية 2 ف الشرقوالغرب عننعت وتلقيب 

يعى أنه مستغن بشهرته عن لقب كلقب سيف الدولة . 

أنت الحبيبُ ولكنى أعوذ به من أن أكون مما غير محبوب 


وهذا أيضًا من ذاك . 


"رم ذم + 
ا أ 2 2 
6 عرس ليلد 


لينف 
وقوله من قصيدة لسيف الدولة بعد ١‏ فارق حضرته يعض باستزادة يومه وشكر 

أمسه » وهو .من قرائده : 
وإن فارقتسي” أمطاره 


ل 


وإى الأأنيع تذكاره 


فأكثر غدرانها مانتضَب 
صلاة” الإله سى السحب 
ومنها فى التعريض لكافور : 

ومن ركب الثور بعد الحوا 


والغترسب 


د أتكر أظلافه 
وقوه فى هر كافور والتعريض باستزادته : 

أبا المسك هل ف الكأس فضل” أنالّه فإنى أغتى منذ"” .حين وتشربة 
يقول : مديحى إياك يطربك » كا يطرب الغناء' الشاربة » فقد حان أن 

تسقينى من فضل كأسك . 


وهبت على مقدار كفئَئّ زماننا 


وقوله أيضًا فى التعريض بالاستزادة : 


أرى لى بقربى منك عينًا قريرة 
وهل نافعى أنترفم الحجب بيننا 
أقل” سلا حب ما خف عنكم” 
أى لحب ما خف علبكم : 

وف النفس ححاجات وفيك فطانة” 
وقوله قَْ وصف الغفرس 3 

ويوم كليل العاشقين كتسمنتله 


وعينى إلى أذتئ أغسر كأنه 


ونفسى على مقدار كفيك تطلب 


وإن كان قربا بالبعاد يشاب , 
ودون الذى أملت منك حجات 
وأسكت كبا لا يكون” جواب 


سكوق بيان” عندها وخطاب 


أراقب فيه الشمس أيان ترب 
من الليل باق بين عينيه كوكب 


أى كأنه قطعة من الليل » وكأن الغثرة فى وجهه كوكب »© وعينه إلى أذنه » 
لأنه كامن” لا يرى شيئنًا » فهو ينظر إلى أذنى فرسه » فإن رآه قد توحش بهما » 


ذا 

ث ذه 7 
تهنا 

0 


16 

تأهب إلى أمره » وأخذ لنفسه الحذر » وذلك أن أذن الفرس تقوم مقام عينيه » 
وتقول العرب : أذان' الوحشى أصدق من عينيه . 

له فتضانة” عن جسمه فى إهابه 


وحه مه 


سفهفب 


تجى ععلى صدر رحيب وتذهبا١)‏ 
5 و 5 
فيطغى وأرخيه مرارًا فيلعب 


أى إذا جذبت عنانه طغى برأسه لطماحه » وعزة نفسه » وإذا أرخيت عنانته 


به الظلماء أ د فى عناتنه 


لعب برأسه . 
ل لالب ات + 
وقولله 5 التوديع : 
وإفى عنلك بعد غد للغناد 
"علق اححيف ما اتجيت ركان 
وقولله : 

1 2 شاي الى 
سر حمل حيث تسحيلة النوار 
وإذا ارتحلت فشيعتتّك سلامة” 
وأراك دهرك ما تحاول” فى العدا 
أنت الذى بجح الزمان” بذكره 
وقوله فى الرفق بالصديق والعنف بالعدو : 
إنى لأجبن عن فراق أحببى 
ويزيدق غضب الأعادى بجرأة 
وقوله ف حسن الكناية : 
تشتكى ما اشتكيت تن لالز 


وأنزل” عنه مثاته حين أركب 


وقلى قى فنائك غير غاد 
وضيفك حيث كنت من البلاد 


وأراد” فيك مراداك المقداثٌ 
حيث اتجهت ودعة” مدران 
حجى كأن صروفته أنصارٌ 
تزينت بحديفه الأسعار 
و 2 5 و 
ويثلم' بى عتب الصديق فأجزع 


ق إلينا والشوق” حيث النحول” 


وإنما كتى عن تكذيبها » ولم ينُصرح به أىأنا أشتكى الشوق ء ونحولى يدل 
على ذلك » وهى غير ناحلة » فليست مشتاقة . 


00 يصف فرسه بعرض الصدر ©» وسعة الحلد عليه » وكلاهها وقتضى معة االخطو » وسرعة العدو . 


ف 

ثم اج + 
تهنا 

م 





الث 


وقوه : 

[عفيف ما فى ثوبه مأموننه”] )1١‏ 
أى عفيف الفرج » فكنى به . 
وقولّه فى العيادة : 

لاتسعئذل” امرض" الذى بلك شائق 
ومنازل” الحم الحسوم” فقل لنا 


قواله : 

م 0 واه 

قصدات من شرقها ومغربها 
م شبق إلا قليسل” عافية 
وقوله 5 

7 ل ا ار 
جشمك الزمان هوى وودا 

: م : 

وكيف تعلّك الدنيا بشىء 
وكيف تنوك الشكوى بداء 


أنت الرجال وشائق” عنلاتها!؟) 
ما عذرها ى تركها خيراتها 


أى لا عذر للحمى فى تركها جسمك » إذ هو أفضل ابخسوم . 


يع 


حتى اشتكتك البلاد” والسبئل 


- 0 و 
قد وفدت تجتديكها العلا ”597) 


وقد يؤذى من المقة الحبيب 
وأنت لعلة الدنيا طبيب ؟ 


1 2 , 
وأنت المستغاث لما ينوب 409) 


وقوله فى التهنثة : 

0 1 وام لدي رك و 
ابد عوق إذ عوفيت والكرم 
وما أخصلك فى بره بتهنئة 


و 


وزال عنك إلى أعدائك الأم 
إذا سلمت فكل الناس قدستلموا!*) 


000( ماء بين القوسين زيادة من الديوان واايتيمة » وهو محل الشاهد . 

)2 هذا مثال من تعقيدات المتنى . وبيانه : شائق : خير مقدم لأنت » والرجال مفمول شائق 
وترتيب ألفاظ الببت : أنت شائق الرجال » وشائق علاتها » فلا تعذل المرض الذى بلك . والممنى : المرض 
الذى بك لا يلام ٠‏ فإنك قد شوقت الرجال إلى زيارتك » وشوقت علاتها أيضاً » فهى تزورك مثلهم . 

(؟) يقول أنفقت كل ما عندك » وم تبق لنفسك إلا بقية من العافية » فقدمت العلل تستوههها 
منك . وهو من قصيدة بمدح بها بدر بن عمار , 

( 4) فى سيف الدولة وقد تشكى من دمل . 

( 6) ف سيف الدولة وقد برىئ؟ من الدمل . 





"راثم دبج |, 
تيهنا 
وود - 


وقوله : 
إنما التهنثات للأكفاء 
وأنا منك لا بهنى' عض" 


وقوله ا 

الصوم” والفطر والأعياد والعنصّر 
ما الدهر” عندك إلا روضة” أنلف” 
ما ينتهى لك فى أيامه كرم” 
فإن حظّك م تكرارها شرف 
وقوه فى الشيب : 

تغير حالى ولليالى بحالها 
وقوله 

2 اس يي و 0 
تسود الشمم منا ببيض أوجهنا 
وكان حاللهما فى الحكم واحدة” 
ومنها حسن” المقطع » كقوله : 
قد شرف الله أرضًا أنت ساكتشها 


وقوله : 
سما بك همى فوق المحسوم 
ومن كنت بحرا ' له يا على 
وقوله : 
أنت عبيدك ما أمدّوا 


45 


ولمن” يدانى ن. البعداء 
بالمسرات سائر الأعضاء 


منيرة" بك حبى الشمس” والقمر 
يامن شوائله فى دهسره زهي 
فلا انتهى لك فى أعوامه تمر 
وحظ" غيرك منها النوم والسهسرُ 


وشب توما شاب الزمان الغثرازى (1) 


ولا 2 بيض” العذارٍ والّمم” 
لو احتكمنا من الدنيا إلى حكم 


وشرف الناس” إذ سالك إنسانا 


و 0 


فلست 0" يسار يساراً 
لم يقبل الدرً إلا كبارا 


أنالك 3 بك ما تأثل” 


ذا 
ثم اج 
بإفهنا 
م 


ما قاله ى حسن 
الحشو 


نقد المخدوم 
عبذا الكتاب 


كت 


وقوله : 
وأعلطيت الذى لم عط عتقى 2 عليك صلاة ربك والسلام” 
وقوله فى .حسن ال حشو : 


صل الله عليك غير منود ٠‏ وسقى'شرى أبوي كص بغتمام )٠١‏ 

6 

وتحتقر الدنيا احتقار مجرٌب22 يرى كل ما فيها وحاشاك فانيا 

وقوله : 
إذا خسَاتت منك حمئص”"لاخلتأبدا فلا سقاها من الوستمىباكرهة 

ومما أورد'ه له فى حسن الحشو البيت المشهور وهو : 

إن المانين وبلغسّهاا قدأحوجت سمعى إلى تسرجمان 

بشريطة أن يكون لفظ «و بلغتها , بتاء الحطابء أما إذا كانت للمتكل » فليبس 
منه لكن” أفادنا المولى المعنون باسمه الشريف هذا الكتاب أن البيت فيه نظر يظهر 
بالتأمل » إذا كان بتاء الحطاب » ول نسمع بهذا النقد''2 من غيره » أدام الله 
علُوّه » وزاد ق أوج المعاروف سوه » فإنه المولى الذى تقتبس الفضائل من أنواره 2 
وتغترف الفواضل من تياره » فلا زالت أيامه با نحامد مشرقة » ولا ببحت بحار فضائله 
بالفوائد مخدقة ما سطع بدر العدل » ولمع برق” الفضل . 

[ خاتمة ] 
هذا؛ ونوادر أبى الطيب المتنى غزيرة » وأخباره كثيرة » وفد اخترنا منها ما 


يُستظرف إيراده » ويطرب الألباب إنشاده » ومذ' تم ما جمع » وسّمبى بالصبح 
المنبى عن حيثية المتنى » تواردت التقريظات من العلماء الأعلام » وميت بنسمة 


الصبح » وجرت منها مجرى اللحتام . 


. يريد بالحشو هنا : الاحتراس‎ )١( 
(؟) لعل النقد النى يشير إليه : أن الدعاء للمخاطب ببلوغ الثانين » مع إخباره فى البيت بأنها‎ 
. قد أحوجت سمعه إل ترجمان » فيه ما يوهم الدعاء عليه أيض] بأن يصاب بهذا الوقر‎ 


؟رثم تج 
ا أ م : 
6 عرس ليلد 


وأول ما ورد ما كتبه مخدومنا شخص 


وزينته » سيد سادات مسن الشهباء 
الكريم بابن/ التقيب الحسى » وهو : 
وف إن" أظهرت روضا مَدبَجّجنا 
وحدادتة لكنادى ذكرا يجتاميع. 
وتواجتسة بام امام الذى لله 
سليل حسام الدين ذ ابسن غندا 
وصد رسسوال الروم من" تور عد'له 


ومن ع يسزل قبع بالزهد حافظا 
و5 شرف الشسهباء مذحيل رهما 
فنمن' يتلتقبا بالبديع فنا 


فمن 
وإن كنت قد" حبرت فيهمك “انحا 


م هه إل الصاحب النّده ب سؤدداً 


1 


برل 
0 52 
الفضل وصورته » وحلى الأدب 


يترَاعئّك” - لافصل الربيع - ربيعنه 
لأخباره 2 دل سن ٍِ لتظيية” 
من الفضل ما بين الأنام جتميعه 


وو 
ومت وو 


حساما ا الظالمين وقوعه 
تلأل” مثل” الصبح ناد سطوعة 


7 كا ٠‏ الأطماع قبل” تتضيعة 
الآداب فيها صديعة” 


7 بديعنًا كل* شىء ديه 
سير بها من كل ركب مسر بعنة” 


و 
وفضلا ولقيالا , وأنت بليعة 


ثم ورد ما تفضل" به شيختنا » الذى بغت فى الشتهباء فضائله» وكمسّت فضلاء 
الأدياء فواضله » وأزرى سنا سكأداده بالدرارى» شمس الحهد » بدر الفضل » 
نجم الدين' أفندى الأنصارئ » وهو قولّه » مد الله ظله » ورفع “عله : 


رسالة” متولانا البديعىّ رواضة” 
أبانت مزايا ابن الحسين الى بها 
واستكترت” الأليناب د كاه 
3 


ولا 0 أن" أبدتى البديعى 
فكيف ومن صيغست ٠‏ أنه العلم الذى 


و ره 


أتناها ولتيئل” الظلم ملق رواقكهة 
إمام” كسا الشهباءة مالم عدله 
ا القول” فَْ مسداح عام 
جواد إذا ضن” اللتواد عبما له 


تسسره فيها السسّمْع' والطتراف والفكر” 
على شعراء الداهر قَدامه الشعه 
أحاديئها المستحسنات بها تمر 
إذ البح منه” دائممًا يخرج الدكن 
على ما به الدهر الضنين سسا الد همرت 
فلما 0 مقبلا سطع الفجر 
عاى مسر الزّمان له الذكر 

ثُ : وا اسع ه 0 
بكل فم ف كل أرض لله' شكر 


ولولم يمد" أغنالكة عن يتداله البشمر 


بتهناء” 


ماكتبه أحمد 
أنندى نقيب 


زاده 


ما كتبه جم الدين 
أفندىالأتصارى 


| 


5 
ا 


سما 


اجر |, 
بج 


دغر 


تقر يظ أنى الوفا 
العرضى 


1.5 
إذا ما تصدى للعلوم مبتاحثا 
فيا واحد الدنيا الذى جمعتت له ال 
ويابن اللسام النمك تلن ابه 
رَأيناك أولىالناس بالمتد'ح من'ذوى)ا 
فندام' ما تغنت فى الرياض بلابل” 


علمت للاذًا يشبيسه” العاليم” البحثر 
متعالى كما الأيام يمجمعلها الشهسر 
يشسهبائنا هل حلَها حتصل الفخر 
تفائل :]3 أنث الذى عيدو عر 
وأحداق فى فصل. الربيع بها الزهئر 


# ورد ما قاله عالم الشهباء وابن عالمهاء ومشيد" بالفضائل دعائم متعتالمسها 
صاحب التمنج الممرضى وهو الشيخ أبو الوفا العسراضى » ممع الله بقائه الأنام : 


يا جوهررًا قام الكمال ا 
والفاضل الفطن اذى دلت عتلتى 
رب المعانى الذى 
عاشت بك الآداب وهى رميمة” 


وسح من « ذكرى حبيب» كل" ما 
بذك ين عبت للد حم ا 


والبديعى 


أبنت بالبرهان « سَعمْجر أحمدٍ» 
العدااحة_ مقنسطًا 


لله دلت من 5 وم 


باسم مس 


وأقمت ميزان 


قبطن تاليف تحور 
الساللك السسّدن” الأغرً نباهة” 
قل للذين وتأخسروا 
وتعلّموا الأحكام” كيف قضاؤوّها 
وتأملوا فيه العفاف طبيعة” 
هو من سيوف الله وابن” حسامة 
وأنارت الشيجساء” ليه جاء ها 


تقددموا 


فانجاب عنهسا 0 ظلمة ظالٍ 


لازالت النغفلاء” تخدام باينه” 


وأضاء جد من: صفاء صفاته 
آفارٌ تستميقاته 


زان البيان” بديسع تحسيناته 


إحس_أنر نه 


وبعثت للكندى روح حمياته 
نسختله أيدى الدهر و كلماته 


وكشفلت ستجل ف الطعلن عن حسناره 
م ترك المثثتقال من" ذراته 
أبد”) حتلال” السحر من كلماته 
زان الزمانت بدن تحقيقاته 
متلوى العدالة من جميع جهاته 
و الهدى التبباو نين مشكاتة 


مهما تسوارى الحق* قَْ شبهاته 


كخوامض التحققيقي من ملمكاته. 


مسن ريع قلب الزاور من عتزمائيه. 
وقد استنار الكسف ى مرآته 
فيها و العدل” من بسر كاته 
والنصرّ لا ينفك” عن حسركاته 


فا 
0 
تهنا 
0 


5 


هك 


ثم ورد ما تمقه كنُشاجم” عصره 2 وفاضل” مصره » بل واحد دهرة » 
السيد الأوحد فى الخلائق ىقلا »ريج الفضل ؛ “جحي العادق + 


لله اما تقلت من مر قص 
نبت من سحرك ف طيم 

وهكذا الفاضل” من شتأ'نه 
هذا وققد قيبل 0 
أو بكب النطر عل ابتجراي 

أو حامل الدكر إلى ” مهو ' 
لأنه عنونه باسم 2 
فقلت مهت ا عادة” 
انظسرٌ إلى الطاهى وتقديمه الطدّ 
ونيم اسان قد يتحض! 
والشاكرى . محمل. أستاذاه 
وهكذا رب البديع الّذرى 
لأند أهتدى لأستاذه 
مك أنما يلم فرق خأ 
يعر ضه بين يسددى واحد الد 
حابي حم الشرع القويم الذى 
سي" من الريحمن" قد سل 


د 


ن 


0 قاله نسيج وحده 2 ووارث الفصاحة عن نزارة ومعسده ومالك 


يُغنى أنعا اللب عن المُطرب 


0 جاز آيات أبى الطيب 
نلصرة” ذى الفضل على الأجلسى 
كناقل التمر إلى يرب 


مُهددى رَذتاذ الطّل الصيكب 
أو متُرسل_الشُورٍ إلى الكتوكتب 
لولا خيام” اسل فلا نى 
لا كر العادة” 1 غنرى 


11-4 


والأطيتب 
على را الأصليتبة الأديك 
8 عى البديعسى ليس لمعتب 
باكورة الفضل ول" يسهب 

لكنله قد جاءا بالأصنب 
نيا بأم الشرق والمغرب 
قد" شسرف الشهباء” بالاتخصب 


مالك” بالفاخر 


وابن حسام الدين إن" يلنسب 
بن ”تو الاب الأعنت 


رق" المعانى » الحسيب النسيب السيد مسوسبى اللحمدانىَ » وهو : 


غسشينا عن الياقوت واللؤلسق. الرطلب بعقد جثمان علد" سي 


تصمن 


أخباراً لذ اسيّاعلها 


ةنيد 
نى الصادق 


ما كتتبه السيد 


مويى الراعى 


وح ) 

ثم ا 7 
تهنا 

م 


ما كتبه السيد 
محمد التقوى 


4535 
ولاحت به لابن الحسين قلائد” 
وكيف ومتشيه الّذى قد أطاعه” 
وحيد” بلاد الشام_بالفضل يوسف ال" 
برسم وحيد الدهر مسن "عتم" عدله 
ستليل الحسام اللوذعى الذى غنداتْ 
أجل موآلى الروم. مسن " جود جود ور 
ومن" شرفت" شتهباؤنا بقدومه 
ومسن* ف لجست أيامنه” ككل 0 
فلا زال” لدوم الأفاضل مَؤْرد ا/ 


0 
تخير كيه 


> ع.ر 00-02 له أشعر 


االعيرانت 
نظامًا ورا كثل * مبتكسر صعب 
بسدربعى 0 عطله موده يسنى 
وسار تبهالر كيسان" فى الشرق والغرب 
له عسزمسة أمنْضى منالصارم العتضّب 
على أمّدٍ الأنام أجندىمن النستي 
وتاهست به علجْبا على السبنْنةالشهلب 
فصار اسمها فى الناس قرا جةالكترب 
فضائل مقصودا على العنّد والقرٌبٍ 


ثم ورد ما قاله صاحب التسب التبوئّ ؛ الأمحد الكامل السيد محمد التلقتوئ» 


وهوى : 
أسحر بابل أم' ذى نتسْمة السسّحترٍ 
0 غرة” فى جبين الاهي شادحة"” 
أم البسديعئ أبدتى بت فكثرقه 
راقت صفاء” رقت كل تحاشة 
كأنهنا من ن* عنصا كوى اضيت 
0 أغثبار 


ميت 1 قد انتبرت 


ودوزتت ياسمر م معولانا الذى بغت 
نجل اتلسام الذى ماضى عزيعته 
موي رم ٠.‏ السجايا ين خلاضقة 
لو كان للزأهر من لكلا دده 
طالت مدائحه من كل ذى أدب 

500 وااو م ده 
وإد 03 صر مسد حبى 0 نكم 
أضمرت ذكر اسعه ق طى مدحته 


0 2 0 
سرت عنالشحر أم عقدمزالد رر 
أم' غادة” فسنت بالدال” والحور 


م 5 7 وه مسارم * 


مشهاودقت معنانيها علىالفكتر 
فم تداع للسوى صنعا و" تنذار 
لابن الحسين بليغ البدو والممضر 


و 


وح العتدالة فى أيامه الغغرر 


فى المشكلات يُرى أمضى من القتدر 
تخلّقتْ نسمات الروض فى السحبرٍ 


ره في 


جزء ما احتجيتت يومًا عن التتظار 


وهل تطول” يد" للأنجم الهم 
قد انثى مادح بالعى والححصر 


إذ كان أشهر فى الدنيا من الةحمحر 


1 
ث ا 7 
بإفهنا 
م 


5 
يا من فضائله من كل ذى بتتصر ف الشرق «الغرب ملء السمع والبصرٍ 
أبقيت ذكرا بما أسديت فى حتاتب 2 كالذكر تددو فى الآصال والببكسر 
7 
ثم ورد ما قاله حمتّادىّ الرواية » وعالبى” الدراية ء صاحبنا الشيخ عبد القادر 
الجموى » وهو : 
بتأليف مولانا البديعئن يموسف2 تجداد ما لابن الحسين من الفضلٍ 
تحلى به جيد” الزمان وأصبحتة له نتفثرة” كالروض غود بالطل 
وقد زيد” حسما أنه صيع باسم من له قلم” ما زال” أمضى من التصلٍ 
يذكرنا ياقوت أدنى حروفه ‏ وكل مثال منه جمل عن المثل 
سما ريه كتز الحداية والحجا سهاء العلا واطهد والفضل والبتذالر 
حليف التقتى نجل الحسام الذى زهت به حلب الشهباء' والأب كالشّجل 
ونحزح عنا ظلمة الظلم وانتضى على عاتق العسد"وان سيفا منالعتد'ل 
امدق بها يد الففيافان يرق © :ور كناد قشكاة ف مراف التو 
ومن قبله ولله لى نر قاضيا له سطوة” الضرغام فى ورع الشبلبى 
هذا ما اخترناه من التقريضات » ولولا خوف الإطالة لذكرناها جميعنًا ؛ 
فإنه لم يبق فاضل ولا شاعر من أبناء الشهباء » ولا من غيرها المقيمين بها إلا وقد 
كتب تقريضًا » ومدح به جناب المولى أيده الله تعالى » مساعدا لنا فى مدحه » 
لقصورنا عن شكر ما أسداه لنا » وما يسديه » فلا زالت الأفاضل تحت ظلال 
جوده: قائلة » وألسنة الأقلام على مد الليالمى بالإفصاح من محامده قائلة» ولا بسرحت 
قلوب أعاديه من هيبته خافقة » ورايات عدله المنصورة بالشرائع خافقة . وهذا 
دعاء يشمل كل إنسان » فيجب أن ينطق به كل لسان . 
وقد تم ووقع الفراغ من نسخه » من نسخة أصله على يد الفقير الراجى عفو 
ربه الكريم المنان حسين ابن اماج عمّان الحلى + غفر الله زلله » وعم بالصاحات 
عمله » وذلك ف اليوم السابع عشر من شهر رجب الفرد » من شهور سنة أربعة 


دقر يطعبدالقادر 
ال حموى 


1 
ث ا 7 
تهنا 
غرس يان 


45 
وخسون!١2‏ وألف : أحدن الله ختامه. والحمد لله وحده » وصل الله على سيدنا 
محمد وآله وصحيه أحمين . 
4 
ترجمة المصنف : 

يوسف المعروف بالبديعى : الدمشى الأديب » الذى زين الطروس برشحات 
أقلامه » فلو أدركه البديع » لاعتزل صنعة الإنشاء والقريض » عند اسهاعه 
نئره ونظامته . 

خرج من دمشق فى صباه » فحل” فى حتاتب » فل يزل' حى بلغ الشهرة 
الطنانة فى الفضل والأدب ٠»‏ وألف المؤلفات الفائقة ». منها كتابه الموسوم « بالصبح 
المنبى 2 عن حيثية المتنى » : وهو كتاب جم الفائدة » وله كتاب « الخدائق » 
فى الأدب . ولا رأىئ كتاب الحفاجئ « الريحانة » » عمل كتاب « ذكرى حبيب» 
فأحسن وأبدع » وأطال وأطاب ٠‏ وأعرب عن لطافة تعبيره » وحلاوة تترصيعه » 
وتمكنه من الاطلاع إلا أنه لم يساعده الحظ فى شهرته » فلا أعلم له نسخة إلا 
فى الروم » كانت عند أستاذى المرحوم شيخ العزق » ونسخة عندى » وكان ألف 
كتابه « الصبح » باسم شيخ الإسلام عبد الرحمن بن الحسام » إذ كان قاضيًا 
بحلب » وكان يميل إلى البديعى ويقربنّه . ولما ولى قضاء الشام » كان فى خدمته 
أيضًا » وله فيه مدائح كثيرة + وشعر كثير » أوردت له منه ىق كتالى « النفحة » 
ما فيه مقنع . وأخبرنى والدى أن البديعى » كان قد ولى قضاء الموصل فى آخر 
عمره ٠‏ ووصل بعدها إلى قسطنطينية » فتوق بها فى ثلاث وسبعين وألف . 

نقلت من آخر تاريخ الأمين الدمشى"' . 

جاء فى الصفحة التالية لصفحة الرجمة السابقة بخط دقيق جميل : 

« هذا الكتاب عندى بطريق العارية » للأكمل الشيخ محبى الدين التاف » 
ذلك فى غرة جا سنة14 ١178‏ . وأنا الفقيرعمر زيتونة 

عفى عنه 


 نيسخو هكذا ورد بالأصل والصواب أر بع‎ )١( 
 رثآلا قد أثبعنا نص هذه الترجمة فى صدر الكتاب والأمين الدمشىهو صاحب خلاصة‎ 0) 


1 
ث ا 7 
تهنا 
غريس يان 


بيان 


بان لنا ونحن يسبيل مراجعة التجارب وعمل الفهارس أن تقديم الكتاب يجب أن 
يكون آخر ما يكتب عنه» فإن هناك أموراً لم شر إليها فى التقديم وم تتكشفلنا إلا 
أخيراً» لذلك كان لزاماعلينا أن نصدرهذا البيان لنذكر ما فاتنا التنبيه عليه + فقّد 
اشتملت هوامش الكتاب على التعريف بطائفة كبيرة من الأعلام الواردة به ؛ كنا 
اشتملت على مسائل ذات قيمة أدبية وعلمية ولغوية » من ذلك : 

تحقيق اسم والد المنبى وعيدان السقا» ‏ هامش )١١(‏ من ص "٠‏ »2 ومنه 
تعليقنا على الحوافظ النادرة الحفظ كحافظة المتنى » وأى العلاء » وابن. عباس » 
وبديع الزمان هامش ص 6" » وينها : معارضة أَنى العلاء القرآن بما سموه 
قرآنه وننى ذلك عنه هامش( ١‏ ) من ص اه » ومنها : الأدب المكشوف والرأى 
فى نشره أوطيه » وعلاقته بالأخلاق هامش صفحتى ١0/١‏ ء ١177‏ إلى غير ذلك 
مما حوته هوامش الكتاب . 

وف أثناء مراجعة التجارب وعمل الفهارس عترنا على معلومات فيها تصويب أو 
إيضاح لبعض ما ورد فى الكتاب بعد تمام طبعه ننبه عليها فها يلى : 

: جاء فى ص ## من كتاب الصبح هامش رقم ” فى السطر الحادى عشر‎ ١ 

وروى أبو العباس سَوار بن شراحة ‏ والصواب : أبو الفياض سَوّار بن 
ألى شتراعة . انظر ص 51 من أخبار أبى تمام للصولى » ثم ص 9ه؟ من المرجع 
نفسه هامش رقم ٠ ١‏ ثم راجع تاريخ بغداد جه ص 5١١‏ . 

؟ جاء فى ص 87 من كتاب الصبح : ١‏ قال عبد ا محسن على بن كوجك : 
إن أباه . . . وقد عثرنا على ما يأق : جاء فى كتاب ديوان المتنبى فى العالم 
العربى وعند المستشرقين للمستشرق بلاشير ص ١598‏ » ص ٠86‏ : المحسن بن 
كوجك مات سنة 41 ه » سنة 18١٠م‏ » وقد روى معلومات عن أبيه الذى ماث 
سنة 9هه ء سنة 1359م » والذى عرف المتنبى شخصيًا فى حلب . 

٠‏ وجاء فى ذكر المتنبى لعزام ص١ ٠١7 21١‏ : كثر الشعراء حول سيف الدولة 


44 


وح !] 

ثم اه 7 
اباك هنا 

م 


3 
يتالون جوائزه » ويشيدون بذكره» ومنهم - غير ألى فراس وأبى الطيب - النامى » وعلى 
ابعبد اللهالناشى » والسرى الرفاء ... وابن كوجلك» واللخالديان» وأبو الحصين الرف ٠‏ 
وجاء فى معجم ياقوت ج 17 ص 84 : المحسن بن ا حسين بن على كوجك 
أبو القاسم ٠»‏ وعلى هذا العنوان هامش يقول : لم نعثر له على ترجمة سوى ترجمته 
فى ياقوت » وبين على وكوجك بياض يشعر بسقوط كلمة » بدليل ما جاء فى 
ص 4١‏ من هذا المزء السطرين : اللىامس والعاشر إذ يسميه فى السطر الخامس : 

لمحسن بن على بن كوجلث أبو عبد الله من أهل الأدب . 

وف السطر العاشر يقول : أملى علينا الأستاذ أبو عبد الله المحسن بن على بن 
كوجك . ومن هذه النصوص نخرج بأن صحة هذا الاسم هى امسن بن على بن 
كوجك . 


م« جاء فى ص ١475‏ السطر الثالث من الهامش تعليقنًا على الوزير المهبى 
« تقدمت ترجمته » والصحيح أن الرجمة الى تقدمت هى ترجمة لعيد الله بن 
محمد بن أبى عبينة المهتلبى هامش + ص 55 » أما الوزير المهبى فهو الحسن بن 
محمد المهبى من ولد المهلب بن أبى صفرة » كان وزير معز الدولة بن بويه وكات 


من ارتفاع القدر 0 واتساع الصدر 3 وعاو اطهمة على ما هو مشهور له 4 وكان, 


غاية فى الأدب ولمحبة لأهله » توق سنة همه ج ١‏ ص 178 » 114 ابن خلكان 
بتصرف 

4 جاء فى ص ١٠6١‏ هامش رقم ١‏ تعليقا على بيت البحترى ف وصطه 
إيوان كسرى : 

وهو ينبيك عن عجائب قوم لا يشاب البيان فيهم بلبس 

أن الضمير « هو » يعود على الحرماز فى بيت سابق » والحرماز هو الإيوان » 
وإيضاحًا لهذا ننقل ما جاء فى ص 1١8‏ من الشوامخ ( أبو عبادة البحرى) 
لل دكتور محمد صيرى : 

« الحرماز » قال شارح البارودى : اسم بناء عظيم كان عند أبيض المدائن 
ثم عفا أثره » وقال آخر :الحرماز أحد أبهاء القصر » وقال ثالث : ابخرماز 


00 
000 
بلي همل 
7 عرس للد 


4/١ 

أحد القصور فى الإيوان »وهذه التفسيرات كغيرها لا تنقعغلة »لأن البحترى يريد 
الإيوان نفسه 0 سياق الكلام يدل على ذلك » وقد وجدنا بخط. عبد السلام 
المصرى على هامش نسختنا الأصلية من ديوان البحترى ما يأى : 

قال أبو سهل : الإيوان بالفارسية : كرمائزى » فعربه » وقال جرماز » 
وهذا قول البحترى : 

فكأن الحرماز من عدم الإ سن وإخلاله بنية رمس 

لو تراه علمت أن الليالى جعلت فيه مأتماً بعد عرس 

وهو ينبيلك عن عجائب قوم لا يشاب البيان فيهم بلبس 

وعلى هذا فالحرماز هو الإيوان كما قلنا مع العلم بأن الصبح قد بدأ أبيات البحترى 
فى وصف الإيوان بالبيت الأخير ( وهو ينبيك عن عجائب قوم . . . . إلخ ) 

ه-جاء فى الصبح ص 5١١‏ اسم : أبو الحسن النحاس (إالحاء المهملة) 
وروى له البيت الآتى 5 1 

إذا أروت الآرض أسيافهم من الدم خلت سحابا همسع 

يقابله بيت المتنبى : 

قوم إذا أمطرت موتنا سروفهم ١‏ حسبتها سحباً جادت على بلد 


وقد اتفقت مصورة نسخة اللجامعة للإبانة لوحة 18 ١‏ مع الصبح فها نسب 
لكليهما » ولكنها ذكرت اسم ( أبو الحسن النحاس ) : محمود بن الحسين الكو 
أبو الحسن النخاس ( بالحاء المعجمة) » ثم جاء فى الصبح صفحى ١616 79١‏ 
الأبيات الاتية منسوية محمود بن الحسن الوراق : 
لا تلح شيبى وما شاهدت من كبرى مادمت أغدو صحيح العقل والبصر 
قالوا : أبوك تميمى همه | أشم القنتار وأكل” اللحم بالوضر 
ها تيم إذا عدت أول كرم 2 فقلت فى النار معنى ليس فى الحجر 


ويقابل بيته الأخير بيت المتنى : 
فإن تكن تغلب الغلباء عنصرها فإن فى اللحمرمعنى ليس فى العنب 


"راثم ديج" |, 
هنا 
وود - 


نف3 

وقد اتفقت مصورة نسخة الخامعة للإبانة لوحة ١١١‏ مع الصبح فها نسب 
لكليهما ولكنها ذكرت اسماأوراق هكذا : محمود بن الحسين الوراق الكوق التميغى 
يهجو من قصيدة أوها : . 

لا تلح شيبى ...إل آخخر الأبيات الثلاثة . | 

ويحن نرجح أن اسم الشاعر محمود بن الحسن لا الحسين » كنا جاء فى نسخة 
الأصل وف تاريخ اللمطيبءوأنه النخاس بالحاء المعجمة لا بالحاء المهملة » فقد جاء 
فى تاريخ بغداد ج ١اص/81‏ » ىم ف ترجمته أنه : محمود بن الحسن الوراق ... 
ويقال : إنه كان نخاسًا يبيع الرقيق »وأنه تميمى كا تقول مصورة نسخة الجامعة » 
وأبياته ناطقة بذلاك . 

5 - وورد فى كتاب الصبح ص 7١7‏ اسم : مؤنس بن تمران البصرى » وذكر 
له البيت الآتى : 

طوته المنايا والثناء كفيله برد حياة ليس يخلقها الدهر 

يقابله بيت المتنبى : : 

كفل الناء له برد حياته الا انطوى فكأنه منشور 

وذكر مرة ثانية ى ص 85؟ باسم : موسبى_بن تمران » واتفق الصبح ومصورة 
نسخة الخامعة على رواية قوله فى الموضعين مع ما يقابله من شعر المتنى ولكن 
فسخة الخامعة ذكرته فى الموضع الأول لوحة 58 ١‏ باسم : مويسن بن عمران النصرى » 
وذكرته فى الموضع الثانى لوحة هب بهذا الاسم » وزادت عليه فقالت : مويسن 
ابن عمران بن جميع ( بصيغة التصغير ) التاجر البعرى » وقد ضرب المأمون عثقه 
بسرخس لاتهامه إياه بقتل الفضل بن سهل » ونستظهر أن نسخة الخامعة هى 
الصواب » وأنه مويس لا موسى ولا مؤنس . ش 0 

7 جاء فى ص 744 من الصبح هامش رقم تعليقنًا على اللطيب : هو 
معيد الخطيب » وقد ترجمناه فيا سبق + وهذا سمهو » فإن المراد بالخطيب هنا : 
الخطيب القزوينى صاحب تلخيص المفتاح وقد تو سنة و#لاهء أما سعيد الحطيب 
فشاعر كان فى عصر المعتصم وبين الاثنين قرو . ثم نستدرك ما يأى : 


فا 
9 
أبليك همل 
3 عزهليولن” 


16 
17 
"5 


074 
84 
كم 


ام 


41 
ليلا 


كما 
5126 


44 
م 


ينان 
لمحف 


يفت 


أول كلمة من السطر الأول « أجل" » بصيغة المضارع وصوابها بصيغة التفضيل 
السطر الثامن : بالبديعى . وصواب الترقم أن توضع نقطتان رأسيتان . 

١‏ السابع : أأفاق صب والصواب : ب 
البيت الرابع : يجتاب حزة سهلها ووعورها «الطيرهان مراده ودقرقا 
ضبطت ١‏ والطيرهان » بضم الراء والصواب شد الطاء وكسرها وفتح الراء وضم 
النون ؛ وقد سئل الأستاذ حسن كامل الصيرق محقق ديوانالبحترى عنها فقال: 
إنها اسم دير للتصارى بسامرًا اشتراه المعتصم وبى عليه أول قصر له . 
السطر الثانى ( لكن حاد) والصواب : جاد 

9 الرابع ماء الجديد” بضم الدال وصحتها بالكسر 

« الرابع : وضع فى نهايته معقوف ونجم » وفى الهامش عقب نجم 
ما يأتى :ما بين المعقوفين فى هذه الصفحة وسابقتها ساقط من سائر النسخ 
وم يوضع المعقوف الأول وموضعه فى الصفحة السابقة فى ابتداء السطر 
السادس عشر . 
السطر الأول : قال عبد امحسن على ابن كوجك والصواب حذف الألف 
من كلمة ا 


السطر الثانى : محمد بن عيينة وصحته م#مد بن أبى عينية . 


عنوان جانبى : كلام بن شرف القيرواى وصحته : كلام ابن شرف بزيادة 
ألف . 

الكلمة الأول من السطر السادس : بالحبترى وصحتها : بالبحترى . 

آخر بي تيكتب هكذا : 


وإذا تألق فى الندى كلامه !! ... مصقول خلت لسانه من عضبه 
السطر الرابع والحاضر) وصحته : واللحاضرة . 
السطر الحادى .شر يكتب البيت هكذا : 
لم أحملك معلما هكذا إلا .م لضرب الرقاب والأجواز 
سقط عنوان جانى أمام السطر الثالث عشر هو: قف . 
البيت الذى قبل الأخير : وجياد صحته بحذف الكسرة » ورواية العكبرى 
والعروف : لجياد 1 


"راثم دبج" |, 
أبلي ةمل 
وود - 











د" غزلس ل لاله 


النهارين 
فهرس الأعلام ( ويشمل هذا الفهرس المعرف بهم والشعراء) 
٠‏ البلدان والأماكن وما إليهما 
٠‏ القبائل والعشائر وما إليهما 
9 قواق الأشعار مرتبة على حسب حروف الحجاء 
و الموضوعات 


ملاحظة : هذه الفهارس خاصة بصلب الكتتاب 


توح !] 
ا ثم 0 
ا آي 4 اع+ 
كت 








١‏ الأعلام اللى بدئت بأب أو ابن أو « أل » أداة التعريف صرف النظر 
جما بدئت به وروعى فى ترتيبها ما بعد ذلك . فأبو بكر وضع فى الباء وان أحمر 
وضع فى الهمزة وأبو العباس وضع فى العين . 

؟ - وإذا ورد العلم مرة باسمه وتكرر مرات بشهرته لقب أو كنية روعىقى ذلك 
كثرة وروده فى الكتاب فأبو الفتح عمان بن جتى ورد هكذا مرة وأكثر ما ورد 
«ابن جى » ومن أجل ذلك ذكر بكنيته فى حرف الم » ونحن إذ نفعل ذلك إنما 
نجرى على نسق المؤلف فى إيراد الأعلام والتحدث عنها . 


* - إذا ذكر العلم فى الصفحة الواحدة أكثر من مرة اكتتى بذكره فى الفهرس 


مرة واحدة 
؛ - والأعلام الى عرفنا بها فى هامش الكتاب أميزت بعلامة ( “ا ) عقب 
الصفحة الى بها التعريف . وديز الشعراء الذين روى لم المؤلف شعراً من غيرهم 
بالعلامة ( ٠‏ ) قبل اسم الشاعر . 
ابن الأثير : /ا/11 ع 94وإكا 2 
الحطد : للد # 
آدم ( عليه السلام) : 56م أحمد بن ألحيد المغرلى ( أبو 
إبراهم ( فى شعر البحترى) :١«»ا‏ الحسن) 759< 
إبراهيم البندنيجى : 784 أحمد بن الحسين ( انظر المتننى ) 


َه 


إبراهم بن عيسى : 54١‏ 
إبراهم بن متمم بن نويرة : 77١‏ 
ابن إبراهم ( فى شعر المتنى ) 7410 
إبليس : مم 


أحمد بن عبد العزيزين أبى دلف : 
6ك 

أأحمد بن محمد العروضى : 554 
أحمد بن المعتصم : 85" ء “لام 


؟رثم هم 
باك هنا 


2 

أحمد بن محمد المقرى : ١٠٠لا‏ 

أحمد بن مهران 7544 

أبو أحمد اللخراسالى : 5414215155 
ابن أحمر : 4١٠<ا‏ 

الأخطل : 185»اء 3١#‏ ع 41٠١‏ 

أدد : ابعر 

إدريس الأعور : رك 

أرسطو : ه8١‏ ؛ ١6١‏ 

ابن الأزرق 274 + ٠١6‏ 

أسامة بن منقذ 37١‏ . 717 
الأستاذ الرئيس ( انظر ابن الغميد) 
إسحاق بن إبراهم الموصلى : "١‏ 
هوم 

أبو إسحاق الصالى : 4/ا؟ 2 5ؤول""ا 
الاسكندر : 1١9‏ 6 15م8 

اسم ( أسماء) فى شعر (عمر بن أبى 
ربيعة) ه؟ 

إسماعيل بن محمد الراداتى : 757<ا 
أشجع السلمى : 85 07م 
الأصفهانى ( أبو القاسم عبد الله 
ابن عيد البحمن) 559 
الأصمعى : الال 

الأفشين : ٠4١<ا‏ 

الإفليلى ( إبراهم بن محمد) :778 
إقليدس : 8# وكا 


٠‏ الأقيشر : 18#كا 


الله جل جلدله) : 159 2 ١15ء‏ 


.ع )5ع ا دهاء آم 2 554 
لمع كمىم ع لم 


ء امروٌ القيس:5 » 88 2 5١5‏ 


ا ل الال 


. 5١١ 
ا<<١19ه‎ : ه أمية بن أبى الصلت‎ 
"47 : الإنجيل‎ 


إياس ( فشعر البحترى) : الاكا 
إياس ( فشعر أبى تمام) : 74"اكا 
أبو أيوب ( ف شعر المتنى ) 4٠١‏ 
به 
بابلك الخربى ع 
ابن بابك : 
٠‏ الباخرزى : 5هكاء 5م 2 3٠١"‏ 


لفن 
آم 


الي 

البازيار : 85ك<ا 

باقل : ٠و"اا‏ 

ء البحرى : و”ء الاء طلاء 
ال ل ير 0 ور ف تاريل 
بابرر ع مالا 4ل/ا١ل‏ ) ع ملع 
لمع همل ”5م اءأللء 
لاقل 2١55 1١551١9"‏ 
ملا ع و5 ؛ هللاء 25175 
يفف برضف ل يضف . فنك 
0 اع #هاء مههك) 


؟رثم + 
أبليك همل 


* 


/اه؟ , 5لا ع ثكرخ3” )2 21596 
لوحي ار ا ف اللان 
عو وه" , كه" ؛ مه" ) 
وه" ع 59" على" 2 51و 
غ١٠5 5١75‏ 2513“"#2 
يفيف 


بدر بن عمار : كه" كتخا 
4و 


بديع الزمان : 5< ه" , 5”ا, 
م" 2 و" 

برمة ( أبو بكر النحوى) : 0٠5<ا‏ 

ابن يسام : الك لالش كدت 
هلخ 2 4" 

بشار : ١9؟اء 215١522 3١"‏ 
الا 5اي 2 لاا الا2 
")58 اثه'”' ؤه"ا,2 
للش ل يلط ب ات رضن 
١ع"‏ 2 1#" 2 45" ١ه‏ 


بشر بن عوانة : #ه" كا ووس 
بشر بن هدبة الفزارى : 5؟؟ 
أبو بشر ( قاضى القضاة) : "١6‏ 
بطليموس : ؟6١<ا‏ 

أبو بكر ( القاضى ) : 40 

أبو بكر بن طغج : ١١75 2011١‏ 


ا 


« 


4 
أبو بكر العطار' : لالاكا 
بكر بن النطاح : /81١»ا‏ 
البوريبى : 8١٠لا‏ 
أبو البيداء : ١لا‏ 


3 


هم 


تأبط شرا : #30١‏ كا 

1١58 : تروك‎ 

أبو تمام :55 اع اع «الاء 
كلواع خم ال عه"( 
الا ع 2141١‏ 5# ء لاا 
مال 2 18٠١ ١/4‏ ع اما 
كم201 5م21 لاقلا ١598‏ 
:2 ه2201 2/01955 م59١‏ 
ال ل الل ال اا 
لل ل بر ل ارش يفيض 
نيش ف ترف 2 تيضف 7 ليرفا 
لكف ال لكك الما 
لمك هما 2 015955 230542 
م لض ف لضت فضت 
فض بس وني الات 
كه" , غله" ث خالا , /أؤ ,2 
د ع ١٠خ 21١" 2:١5‏ 


عم بن خزعة : 048كا 


م 


م“ 


0 


3 


م“ 


2 


3 


35 


ل 


؟١17‎ : التنوخى الكاتب‎ ٠ 


؟رثم + 
أبليك همل 


للك 
التهامى ( انظر محمداً صلى الله عليه 
سم ) 


التوراة رين 


ثُْ 


ثابت بن هارون الرق : ه/ا١‏ 
الثعابى (أبو منصور عبد الملك 
ابن محمدع 5 5س" 

ابن ألى الثياب : #6٠0‏ 

ح 

جابر السنبسى : 6١"لكا‏ 
أبوجابر ( فى شعر ابن الزمكدم) : 
14 

جالينوس : 
جبريل 58" 6 5م 

جبرين : لغة فى جيريل 

جرير : 1١995 231١88‏ 2 كولء2 
51 ع 5٠١‏ 452 

المعدى ( فى شعر البحترى) : ."كا 
جعفر بن الفرات (انظر ابن 
حنزابة ) 
جعفر بن كلاب : 
أبو جعفر ( الرئيس) : 40 
أبو جعفر (القاضى) : 5ه 
الحعنى الكوق : 9ه؟ 

حمل (فى شعر المتنبى ) 89٠0‏ 


55ا< )2 مهغع 


1خ 


ه جميل بن معمر : "١8‏ 


الجنيد : 5مك . 

ابن جى : 55كا ؛ مم ءكمع 
8 . /ا١1‏ 5525لا 2 
»ا 558 2 1صك5ك2ءكماء 
اع للع لاكلاء لاماء 


/اا؛ 2 5055 / للاإ”5 ع. 55١‏ 


الحهمى : (انظر على بن الهم ) 


ُُ 
حاتم الطاق : ٠١‏ 
الحباب بن المنذر : /191كا 
حبيب ( انظر أبا تمام) 
ابن حجاج البغدادى : ه٠ه4<ا‏ 
حذام : +لالكاء روم 
حسان : 1١94‏ . 
الحسن بن زيد : ١0م‏ 
الحسن بن لنكلك : ١486 ١45‏ 
الحسن بن ها (انظر أبا نواس) 
الحسن بن وهب : 8" 
القاضى أبو الحسن ( انظر على بن 
عبد العزيز اللبرجانى ) 
أبو الحسن ( فى شعر ابن المعتر) : 
يذ 
أبو الحسن بن عبد الرحمنالصقلى : 
امف 
أبو الحسن الماسرجسى : 44 


| 


5 
ا 


ما 


نيجه |, 
ب 


غرة 


أبو الحسن التحاس : 81١‏ 

أبن حستون المصرى : 759 

الحسين بن أحَدن الفسوى : هم 

الحسين بن طغج : ٠١١‏ 

ابن الحسين (انظر المتنبى) 

أبو الحسين ( السيد) : 44 

أبو الحسين ( الآمير) ىق شعر 
المتنبى : 8م 

أبو الحسين (فى شعر أنى عام ) 
1 

الحماسى ( الطرماح ) : 184 

( انظر هامش (5) من هذه الصفحة) 
الحمابى : ١407‏ (انظر هامش 
)١(‏ من هذه الصفحة) 

ابن حنزاية : 7١(اك<‏ 2 4ا1اء 
ام 3 مدل بت لكك 

حواء : 4لا" , ورم 

6 

الخالديان : أبو بكر محمد وأبو 
عمان سعيد : 47١»ا‏ ع ١/١.‏ 
ابن خالويه : ولا»ا » كلىء لام 
01 

الحبزارزى : عا ع لالاء باع 
ا كلكا وم 
569 ؛ ؤه؟ , ال" 

الحصيب : 107 


ديك 


الخطيب (صاحب تلخيص المفتاح ) 
كل 
ه الخليع الأكبر : ٠#‏ 


915 : الخليع الأول‎ ٠ 

» الخوارت ( أبو بكر : #4 كا 
لوي . 5١‏ 2 45 ”5# قوع 
كق2لمش ي ةأ )٠ه‏ )لم 
24# 54كاء هلزلا ؛ كباا2 
لحف د انان بسن 

ه ابن الخياط : 188كا 


4 
ابن دأب :مها 
ه دعبل : 89<< 2 ؟لالا .وام 


أبو دلف (سجان المتننى) : 51 


أبو دلف العجلى : 195 2 2194 


ليك 
الدلنى ( أبو الحسن محمدينعبدالله) : 
4 
الدمستق : المع #سم , وم 
كن 


ابن الدمينة : 411<ا 
ابن الدهان : /امك؟<ا » 94" 
ابن أبلى دواد : 5٠١١‏ 

ه ديك اللين : <<١9‏ , 5١5اء,‏ 
ك0 2م" 


"راثم ديج |, 
أ بخ جم 


دغر 


يدك 


ر 
ه رؤية : 55اكا 
ه أبو راسب البجلى : ه“1اكاء 7 
الربعى : 45١؟ااء‏ 5512157 
رسطاليس ( فى شعر المتنى ) انظر 
ينظو 
الرشيد : هوم 
ابن رشيق ( أبو على) : و١ام‏ 
ركن الدولة : ١69‏ 
رمضان ( الشهر) : ٠/ا١‏ 2 94الا 
ء ذو الرمة : .كا 
ه ابن الرؤ : 9١‏ << ؛ (5٠١‏ 2 
مكل كدرلاء 488 لا20 21١355‏ 
ا ال ل لل 0 
امليف طرفي سف : لشت 
55 ع 5ه ع 5ه" 2 لأه؟ 2 
الاا ع هيك 2 كىك ا 2 588 


5 
0 
الزبير : 7< 
زريق البصرى : 179لا 
الزعفرانى : ١8؟ك<ا‏ 


أبوزكريا التبريزى: ها 7582 
أبو زكريا الحيرى : 417 

ابن الزمكدم الموصلى : 404 
زهير بن أبى سلمى ا" 


# 


# 


| » أبو زهير بن مهلهل : 9494 


ابن زيد التكريتى : ههلا 
زيد بن حصر 50 


سس 
السبت (اليوم) لحن 
السرى الرفاء : هلاكاء 6٠١‏ > ل/ال31؟ » 
ليف 


* سعيد الخطيب : 212 


سعيد بن عبد الله ( فى شعر المتنى ) 
ين 
أبو سعيد : 4< ( انظر ما كتب 
عنه فى هامش هذه الصفحة وق 
هامش ص )١١8‏ 
أبو سعيد الشبيبى : هللاا 
ألو سرد د ين أرنلك : بلدا 
أبو سعيد محمد بن يوسف : 75لا 
ل فض ب برضن 
أبو سعيد المْخزوى : 7545 
ابن السكيت : ١ه‏ 
الستّلاى : ١٠م‏ ك<*ا 

الحاس : 4< 
سلمان الخزاعى : 554 
سلمان بن داود شرف 
سلوان بن فهد ( شعر ابن الزمكدم ) 
لل 


« سلمان بن مهاجر : 75514 


| 


5 
ل 
عل 


ثم دبج" |, 
و 


1 1 


ابن سنان : لاهكا » م١٠‏ 
سيبويه الموسوس (١‏ محمد بن موسى ) 
اع ١١54‏ 
+ السيد الجميرى : 8١5؟<‏ ء لإلالاء 
هوةه” ع "51١‏ 
سيف الدولة : الاء 4لاء 4هلاء 
عم الى كالما كما مم 
كم لالم للم كحم كلق 
الك" مقع يرق 30 
١ع‏ لول خلا ١للا2‏ 
ل ف الل اش ل 1ن 
/51 1 ع ١0٠5ل2‏ ةلال يع مُلاداء 
١/4‏ 2 55ككا ع لم05 2 2146 
ودر 7 لفت لض 7 يفضاك 
ننظش . عضت انك ف سات 
اما 5خ" لاقىرء اوكا 
5٠٠١ "94 2 "8#‏ 2 7أا5ق28 
1510375255٠١048‏ 215955 
هه 5552 2 170٠‏ يع مهةق, 
1052 ا لاه5 )2 مهة5 ,2 
اكة5. 


0 


سس 

ء الشاهيى ( أحمد أفندى) :144< 
مل م كوم 0000 

الشبلى : 85"ل<ا 


شرف الدولة قرواش : 4٠8‏ 


وك 
ابن شرف القيروانى : 1١8٠١‏ ء 
امل 1خ" كا وإلم 


الشريف الرضى : ةل/إاكاء 25٠٠١‏ 
6" 


الشريف المرتضى : 018 
الشعبانلى : ١4‏ << 

الشماخ : و5" م 

أبو الشمقمق : ١٠6؟‏ كا 

ابن شهاب ( فى شعر البحترى) : 


1 

ابن شهيد : /الاعا 

أبو الشيتص : كهءهاا) 188 )2 
لضا 


ص 
ابن الصائغ : 18" عا 
صاحب الداعى العلوى : 94١‏ 
صاحب نصر بن سيار : 751١‏ 
صاعد (ى شعر البحترى) : 4٠.7‏ 
صالح (النبى) : 55 
صالح بن حيان الطاثى : 7٠١‏ 
أبو صخر الذيل : 845 
الصديق (ى شعر البحترى) 
34> 
ابن الصوق ( محمد بن القاسم) : 
خض : رفرس 


؟رثم دج 
أب| ‏ هي , 


4045 


ضة : إلارء الال ء “الااء 
لال ء هلا 
الضبى (أبو العباس أحمد بن 
إبراهم : ااي 

5 ضمقم الكلالى لا كاه 44؟ 


طّ 
الطائع لله ( الخليفة) : 5وم 
الطائيان( أبوتمام والبحترى ):18< 
طاهر بن الحسين : #898 ع .مام 
٠‏ الطريى : /511 << 
ء الطغراق : 1948<ا 
طلحة : ( ف شعر البحترى ):178<ا 
طويس : 1١89‏ < 
الإمام أبو الطيب : 48 
أبو الطيب اللغوى : »ا 
أبو الطيب المتنبى ( انظر المتنى ) 


حَ 
عازر ( فى شعر المتننبى) : 18م" 
ه عاصم بن محمد الكاتب كا 
ه أبو العالية : مالا 
عامر (فى شعر المتنبى ): 848 
عامر بن الطفيل ١١“‏ 
أنقء عاد ١‏ الصاحى) 


: معالاء 


1 سيف مف 
ا لت رض لولطات 
بسع سرع ارمع اسع 
مد خا ووم وك 
ل فس فشك 
30 3 خضت اللي ل باينا 
أبو عبادةالبحترى (انظر البحترى ) 

» العياس بن الأحنف : ١لا"‏ ., 

1ْ أبو العباس (ممدوح الرق) : 7٠١‏ 

أبو العباس. ( تمدوح أبى نواس ) 
لق 
أبو العياس النائى : ١م‏ ؟ا » ١1م‏ 


ء» عيد الخليل بن وهيوك : 1/7 
عبد اليحمن ( نجل المسام)' : 1١8‏ 
ه عبد الرحمن بن دارة ؛ 8ه»" <ا 
زانظر هامش )١(‏ ص/1) 
عبدالرحمنبن دوست النيسابورئ : 
4" ش 
عبد اليحمنبن محمد الأنبارى :774 
عبد العزيز بن الحسين السلمى 
(أبوعمرو) ولالاع الالا لاس 
عبد العزيز بن سف الحرجانى : 
5 
عبد القاهر الحرجان : 558 . 


ء عبد الله ب دازة : /869(كا 


| 


5 
ل 
2 


ثم دبج" |, 
و 


1 1 


ء عبد الله بن ظاهر:: 558 اع 
لكا : 
عبد الله بن عباس : 55 6.2؟ 
» عبد الله بن محمد الرق ( ابنعمران) 
2235 
عبد المحسن على بن كوجلت : /1مك<ا 
عبد الواحد محمد بن على بن ذزكريا 
4 
العيرى : وه 
عبيد الله ( فى شعر المتزبى ) :5958 
ابن عبيد الله (فى شعر المتنى ) :944" 
عبيد الله بن سلهان 20 
خريك الله ون عيف الله بق أطاتئر :-: 
كع 
٠‏ أبوالعتاهية : 4الاء 714 ١78‏ 
لشف ب يقل ب ل اي 


٠5ل‏ . "5#" . 
ه العتكى : 197لا 
ابن أبى عتيق : 88" ' 
» العرزتى : 5< 
العلرى : /ا/ااءا 
٠‏ أبو العشائر : 58 ا + 59 ء الاء 
144 


عضد الدولة : ١٠5لكاء‏ لكلاء» 
ل رام جب المت 
لباكلا لرك اا مالع "وو 2 





م 


2 57 هملاكء لاما ء)‎ . ١/5 
دم كمم‎ 2 4: 


اه العطوى : <”١8‏ 5506 


العكبرى ( أبو البقاء عبد الله). : 
00 ش 
العكوك ( انظر على بن جبلة). 

٠‏ -أبو العلاء المغرى : (7 اع 
"الا هه كه وي كك الا 
ذلك د لظا بإلضات رس 2 
لقف 7 الكل ش 

ه العلوى الكوق الجمانى : 5١٠؟ك<<ا‏ 

على ( انظر سيف الدولة) 

على بن أنى طالب : 4417 
عدن سيد رازو سوم 16" 
على بن أحمد ( فى شعر المتنى ) : 
لذن 

على بن جبلة : 1١91!‏ كاء ١98"‏ » 

هموقل "0 4" يروكلا 
نان ١‏ 

ه على بن الهم : 8"»ا , 5817 2 

ل 2 برن ا 7 للش رضن 
على بن حمزة البصرى.: 44 
على بن سيارين مكزم : 815 
على ين عيد العزير اللترجانى 
( القاضى أبو الحسن) :88١<ا2‏ 
كمد اللض : لدطان فضت 


وح ) 
0 
أء| “نك 'جميرا, 


عر 


كم 


* 


* 


يا 


* 


* 


* 


وام بام ع و41 د 15١‏ 
أبو على البصير : 519لا + 405 
أبو على الحاتمى : ١١8‏ » 
سمو ع 5م1 2ع 155115 
أبو على الفارسى : وككا : ١41"‏ > 
لكل 255 مه" 
أبو على بن القاسم الكاتب : “مام 
ابن على الماشمى : 9ه 
على بن منصور الحاجب : 
على بن منصور الخالى (ابن 

القارح ) : ه75 1 
على بن مهدى الكسروى ( أبو 

الحسن) : 7< ع 11١٠‏ 
على بن هارون المنجم : ٠07اكءا‏ 
على بن يححبى المنجم : 15١9‏ 

العمانى : 0 
عمر بن ألى ربيعة : 214 ه ١8‏ 
أبو عمران الضرير الكوق : 775 
عمرو بن عرفة : 5/9 
عمرو بن كلثوم : 581 
ابن عمرو( فى شعر البحرى) 1١91:‏ 

( انظر هامش ( 4 ) ص 78 
عمليق : لاي 
ابن العميد : 9# ء هالا » 

2/5 "هله 54ه١ا‏ 2 

ههلا كهل2 هلء 21١6١9‏ 


يفت 


راوع ااا اال 9 
العميدى ( أبو سعيد) : 5لا كا > 
لل الت ين 
م و "٠١‏ 1112 
ال 1 للك 
ا 2 154 2 1560 1512 
عوج 3 لزه 
العوف : /ا1ا”ا ء لا"3 ع 35854 »> 
هه" 
عيدان السقا : ٠5٠‏ 
ابن عيدان الستا ( انظر المتنبى (2 
عيسى عليه السلام (ى شعر 
المتننى ) 5" » 7818 
4 
غالب ( فى شعر الفرزدق ) 1٠5‏ 
ف 
فاتاك الإخشيدى © الاك 
:1 
فاتك بن ألى جهل 1١1١‏ > 
الالاء ١/5‏ 
الفاروق ( ق شعر البحيرى) 78 
الفتح بن خاقان ( صاحب قلائد 
العققيان ) : "1١5 » "1١7‏ 
الفتح بن خاقان ( ممدوح البحرى) 
هه*كا ع "6غ 


| 


5 
ا 


سما 


ثم دبج |, 
7 


1 3 


.* 


أبو الفتح الإسكندرى 77١‏ 

أبو الفتح البسبى 70/4 » 7.0 

أبو الفتح عمان بن جنى (١‏ انظر 
ابن جى ) 

ابو فراس لالم » حلم 2 هلم ع 
4٠‏ ع ١4و‏ 

أبو الفرج الببغاء 97 , + لال 
أبو الفرج الشيبانى 87٠5‏ 

أبو الفرج القاضى (فى شعر 
المتنى ) 88 

الفرزدق ١٠اكاء‏ 88(, م2 
051:٠١ 1:05 5848‏ 

الفرقان : ممم 

الفضل بن يحبى البرمكى 01م 

أبو الفضل بن بشر (فى شعر ابن 
حجاج البغدادى) 405 

فناخسرو ( انظر عضد الدولة) 

ابن فورجة 914< 2 ه14 , ودى 
فر ١‏ 


3 


ق 
أبو القاسم (الوزير) 44 
أبو القاسم الأمدى ممع 
أبو القاسم بن حبيب 45 
أبو القاسم المستوق 4م 
( الرئيس ) ١47‏ 
القاضى ( انظر على بن عبد العزيز 
االجرجانى ) 


31 


نا 


* 


3 


اام 
ابن قتيبة /1٠8كا‏ , 8٠١‏ 
قدامة بن مومى الخمحى 4< 
ذو القرنين ( انظر الإسكتدر) 
القزاز القيرواق (أبو عبد الله 
محمد بن جعفر ) 7١١4‏ 
ابن القطاع ( على بن جعفر) 774 
أبو القوافى : 717 
قيس بن الحم »ا 
قيس بن ذريح ة- 
قيصر ا”# . وم 


كَُ 
كافور : لاة 2 (١٠١‏ )2 364 » 
كلح ءكلل2ع اللا ”له 
1 ل املد 6 8112 
ولكاط ت اعد ف ار 3 ال 
"اا ع 2155 هلا 5 أله 
م15ل40 ملم ويم عومسم 
1 ع "و2 لاه؛ 2)مه؛ 


كثير : اوكا مو فض 


كريم بن الفضل ( أبو المجد) : 
م* 
كسرى : ١494‏ 


كشاجم ( أبو الفتح ) : 0م" ا 
كعب بن معدان الأشقرى : 67 »ا 
كمال الدين الواسطى : ٠8‏ 

الكندى ( يعقوب الفيلسوف ) #74 
رضنا 


ابن كيغلغ : ٠١‏ 


"راثم دبج" |, 
مهنا 
وود - 


ىم 


لبيد : 4168 
لبى : مم؟ 


لحظة الطولونية : 


اللات : /الاا 


4 


8 


رون 


المأمون ( الخليفة) : 8م 


المأمون بن ذى النون : #14 هام 
٠»‏ مؤنس بن عمران : 517 


٠‏ مالك المازق : #لم»ا 
المرد : 94»<اا ع مهس 
ء المتننى 217١١7١618:‏ اه 
5 )هه ذه 2 هك 5" 
لاك ع داع الا االاء ما 
5لا *ثلاء لالاء ملاء كل 
هلمع ألما كم همهم 2 كعم 
لام كللى )2 حلم 4١ 293٠١‏ 
"اق "ةل تق معظثت 45 
حقف كحقق ١٠٠ل‏ 2 ك١آل‏ 
م١03‏ ١٠١لا ١١‏ 
2111 2ه ١‏ 


١٠١18 
مكل ولا‎ 
١1# 5ع‎ 
١ع ككقلا ع‎ 
"ملاع "اها‎ 
١5١ 5٠ 
١55 ١5ه‎ 


43 


4 


34 


34 


4 


١ 
١ 
1.5 
00 
١ هه‎ 
0 
6 


0 


4 


4 


1١1 
1١١7/ 
3 
>68 
١. 
1 
1١4 
ركدلا‎ 
١/١ 


؟/١‏ 
١/4‏ 
م١‏ 
١134‏ 
ولحل 
3594" 
4 
51" 
35" 
قف 
53 
فض 
ضف 
طرف 
34 
0 
310 
ونا 
اه ؟ 
أكض 
56 
ا" 
نيف 
خف 
رذن 
ونا 
6" 
مم 
لى ان 
احلنن 


طفن 


3 


4 


4 


6 


6 


4 


وفنا 
18 


١184 
احلا‎ 
لان‎ 
ال‎ 
ولق‎ 
"1 
لخر‎ 
>53 
احخحف‎ 
اورف‎ 
يخرف‎ 
>34 
>23: 
امنا‎ 
3265 


مه" 


نض 
ك1" 
يفف 
كلا" 
للا 
2ظ»> 
584 
56" 
لضن 
حلصن 
لمرضسن 


34 


34 


3 


4 


4 


4 


4 


4 


04 


34 


35 


4 


4 


4 


:لال ء ثملااء 
امل 2 "ما» 
كملا لاما )» 
2١957” 2159٠‏ 
ا ا 
كا لوكا 
ل لمث 
1اء هللاء 
ماك كقلك1اء 
ضف ف ررقف 2 
ككالا ل 
لاا . اللا 
:"ا" ع هخ 
مخ ا و2 
5ل 5# 
كا ع "2 
أ١ه؟"‏ 2 "هه" 2 
هه" يب كه" 2 
الم 2 لشن 
5# 2 2555 
لاا ع الالا, 
لاك .ع #لاكاء 
لاا ع مااع 
لمكا "مك2 
هم 2 كما2ء 
4م؟” 2 15955 
وخ ادم 
انض ة شرت 
فنض . ولضاك 
فض : خضة 


فض : برفرض : #فرضية 


؟رث ذه + 
بك همل 


حك 


بوسمء ومع .وما موطء |» محمد بن صبيح ( أبو مسلم ) : 


ال ال ف ا لكات 
مه* ع وه“ا, #”" ) ككل 
للع مومن و0 لأو2)5 
/ا١.5 25١172 51١6 5٠١6‏ 
ه21 5 51506 25753792 
ماوع :257 ه9: 2 "#١‏ 25 
سمعع بنع ع مهمع لاهة ,2 
يك 

أبو المتورد : #مم 

المتوكل : "كا 2 5١04‏ 

المحسّد : 555 

محمد ( صلىالله عليه وسلم) : »5١‏ 
هه2 8"( 2 5و1 ع 58" 2 
!م" 2 104 

محمد البجلى الكوق : 77١‏ كا 
محمد البيدق الشيبانى. : 17177<ا 
محمد ين العباس : 67؟ 

محمد بن عبد اللخبار السمعانى ( أبو 
منصور) : 158 

محمد بن ألىرزعة الدمشى 7١8:‏ <ا 
محمد بن ألى عيينة المهلى : 217 
اا + 584 (انظر. هامش 
من ص )11١‏ 

محمد بن ألى مرة المكى : ٠9<ا‏ 
محمد بن الحسن الخوارزين :211 


١ 226‏ 
محمد بن عبد الملك الزيات : ١4/8‏ 


» محمد بن كناسة الأسدى : 2918 
2« محمد بن مسلم المعروف باين المول: 


227 
محمد بن موسى (انظر سيبوبة 
الموسوس) . 
أبو محمد ( فى شعر ابن المعتز) : 
نكن 
الأمير أبو محمد : 4و0 ع امم 
( انظر هامش (5؟) منيص55؟؟1) 
أبو محمد ( شاعر من أهل جدة): 
ناض ش 
ابو عبد اليلى الوزير 
١1152114‏ 4 
أبو محمد بن وكبع : 558 كا © 
274 


* 


م محمل بن وهيب :2 م 
5 محمود بن الحسن الوراق : 3ع 
ءه مخلد بن بكار الموصلى : /0اه"لا 
01> 

المرزبائى : 186 << 
مرواتن بن سعيد البصرى 586١:‏ <ا 
» المستهل بن الكميت : 514 

أبو المسك (فى شعر المتنبى ) انسر 

كافوراً 


؟رثم + 
| هي ' 


*« 


8 


ل 


مسلم بن الوليد : ولاكا » 5/اء 
نت الل ب رثا 
مسلم بن عياش العامرى : 1774<ا 
مسلمة بن عبد الملأك : 94١<ا‏ 
المسيح عليه السلام ( انظر عيسى ) 


. أبو المطاع بن ناصر الدولة : 47م 


المطلبى :وبسم 

المظفر بن على الطبسى (أبو القاسم ) 
1 

معاذ بن إسماعيل : هم عا ء 5ه 
معبد : 72١89‏ 

ابن المعتر : 1787 ا ل/إم75 ع 
588 2 كوم 2 
ابن المعذال : 7٠١‏ كاء 919كا 
انفض تت" 

ابن معروف : 79/4 

معز الدولة : ١158‏ ا . 1١517‏ 


المعتصم : للكت ل لاخر 


الكل 
ابن ا معتصم (انظر أحمد بن 
المعتصم ) 


المعتمد بن عباد : *الاكا 
معقل العجلى : 4٠‏ كاء 85١4‏ » 


6" 
معوج الرق ٠/١‏ ك:» 514 778 
المعيدى : 8؟5 


«* 


«* 


المغيث ( ف شعر المتنبى) : 41 


أبو مقاتل الضرير : ٠6١‏ 
المقبول الجزرى : 5١١‏ ا 
ملاعب : 55١لا‏ 

ابن مللك : 1١١٠١‏ 

منصور التمرى : ١4‏ ذ<ا > 
582155" 


منصور بن بسام <١8‏ ( انظر 
هامش (0) من هذه الصفحة ) 
مناة : /9ا/1١اكا‏ 
ابن منقذ: ( انظر أسامة بنمنقذ) 
أبو المهاجر البجلى : 4< 
المهلى : ”5 ١‏ ( انظر ما كتب 
0 فى هامش هذه الصفحة) 
مهيار الديلمى : "٠7‏ << ؛ 6ؤلاء 
لكل ْ 
موبى عليه السلام ( ف شعر المتنى ) 
9م ع خاضمةع 
موسى بن عمران : 5ه؟ 
أدبو موسى الأشعرى : ؟الالا 


نَ 
النايغة ( اللجمعدى) : “كا 
النابغة الذبيالى : ما ء» 5"ااء 
لخن 


الناجم : 5ك ء. ه"١‏ 


تع اب + 
تهنا 
م 


الناثى : ااا »داع بالالاء لاك 


باينا 
الناثبى الأكبر : مه 
ابن نياتة السعدى : 5ه١اكا‏ 
النبى صل الله عليه وسلم (انظر محمداً) 
الج اسفن 
أبو النجم : 04" »ا 
نجم الدين الأتصارى : 45 
نصر : ١91‏ 
أبو نصر الحبلى : ١# , ١1/١‏ 
تصيب : ٠لاكا‏ 
نعم ( فى شعرعمر بن ألى ربيعة) : 
5 عه" 
نقفور : هه" 


ابن النقيب ( انظر الشاهينى ) 
أبو نواس : ”الا كا » 1/8 2 285 
سن ب لشن كا ا 
كك د احدا ب اد شد 
ضف ب 1 2 يخاي للد 
للخ اال لام"اء موا 
لفق ش 


م 
هارون الرشيد : 85<ا 
هارون بن على : 149لا 
هاد بن عبد مناف :وه 
ابن هانى الأندلسى : 09م » 
فضا لض 


44١ 
) الهراسى ( محمد بن على بن ابراهم‎ 
51 
الهرمزى : 1517 ا‎ 
» هشام بن عبد الملك : /اة ا‎ 
ف نا‎ 
/  * 741١ : أبو هفان المهزتى‎ 
6 «59 


مص ا ا 


اميم بن الأسود 1 

أبو هيم : 4 
و 

أبو وائل ( ىق شعر المتنبى ) ليلذضنا 

الواحدى (أبو الحسن على بن 

أحمد ) 00 

الواسطى : 58؟ 

وردان بن ربيعة الطاى ١7171175:‏ 

وكيل ابن سيار : 831١8‏ 

ابن وهب الفزارى : ه14١<<ا‏ 


ئى 

ياقوت الروثى : 54<ا 2 755 

يحجى أفندى : كوم 

يحبى بن خالد : هوم 

يزيد بن الحسن الكندى (أبو 
اليمن) : 78لا 

يوسف البديعى : 17 

يوسف بن سلهان الأعلم : كيت 
اح 

يسف بن محمد : 05" 

ابن ابن يوسف (فى شعر المتنى ) 
فض 


| 


5 
ا 


سما 


اجر |, 
بج 


عر 


فهرس البلدان والأماكن وما إلهما 


روعى فى هذا الفهرس صرف النظر عما بدئ به الاسم من وأل » أداة 
التعريف ورتب ترتِيًا هجائينًا بحسب الحرف الذى يلى هذه الآداة . 





رف 

: لاه 

م : ١59‏ 2 عهلء مها 
:4" 


١48 : 

آلس : #عسم ا وسم 

أنطاكية : 3١‏ ء إلا 

إدوان كسرى : ١58‏ 

ب 

بادية معن : 2175 

البحر الأخضر : ١9‏ 

١173/ : بسيطة‎ 

البصرة : 315454 60 بام 

بطن خبت : 64هب# 

بغداد : لمك كلم كف و١201‏ 
و و 5ل نكر 
لمكتل سسم 


144 


تدمر : ١١٠١‏ 
تل ربيع 1١‏ 
تل كشاف : ١م‏ 


-_ 
ثبير : لاما 
الثوية : ١58‏ 

3 
الجمازران : ١ "١‏ 
الجبل : 5م 
الحزيرة : /ا١‏ + ١8‏ 
الجودى 1 94” 

حُُ 
الحدث : ١م‏ ١5م‏ 
حران : 46٠‏ 
حرّة :اميم 
حسمى : 60175 ١١9‏ 
حضموت : 4© + هه 


حلب : لالء عمء ٠١5494‏ 
ا ف لل ف ليف 
ل المع زةع 
الحلة : /ا> 
حمض- : 9ه 2 4572011١‏ 
حومل : 845 
2 

خراسان : ها 

خرشلة : سا 0 "77 
[خ 


دجلة : 594 2 )ه8١5‏ 


الدحول : 44م 
دقوقا سنا 
دمشق : ١٠١‏ 


دير العاقول : ١7٠١‏ 
ع 
ربيع الآخر : ١77‏ 
الرصافة : مم 
رضوى : 4609 
الرملة : 11١‏ 
الرى : 1١55‏ ء مه١‏ 
الروم : هوم 
الريان (فىشعر جرير) : 457 
زر 
الزاب : مم 


13 


ساتيدما : ١لم‏ 
السبيع : مه 
سر من رأى : #07 
سقط اللوى : 45م 
السكاسك : 4ه 
السكون : 4ه ء وه 
سلمية : 4ه 
سماك : ١7‏ 
سعندو : بإ 
الستبوس : #إيم 
سهيل : ١7‏ 

شُ 
الغام : 4ه . هه م25 611 
1١11‏ 
شعب بوان : ١١‏ 
شقيقة العلمين : 7؟ 


الشهباء ( انظر حلب ) 


شيراز : 215٠١‏ الكل كله 
ككلكء ولول 


0-8 
8. 


سسيمزار 2 برض 


ص 
صارخة : #م” )بم 
الصراة : /اه١‏ 


| 


5 
ار 
6 


اير |, 
برق 


غرة 


13 
١١7 : صيداء‎ 


ص 
ضبة : الالاء الاقاء “اا 
ضمير : 41 

طّ 
طبرستان : 9١‏ ع ١0م‏ لما 
طرايلس : 8٠١‏ 
الطور : 1م24 
الطيرهان ( فى شعر البحترى) : ٠ل‏ 
العراق : ه"”" , 21144 الالاء 
وت 
العقيق : 5١‏ 
عمورية : “اوم 

ف 
فارس : 55 2 لاا 2 25 
الفسطاط : 2919 

قَُ 
قومس : لل 


كاظمة : لاه 


5١9 : الكحيل‎ 


١41“ : الكعبة‎ 

كندة : هه 

كنيسة الأعراب : لا 

كوتكين : وه 

الكرفة : 295 6م١لء‏ لا"3اء 
ه14 


ل 
اللاذقية : ؟ه , لاك 
الذقان ٠‏ موس 


8 
مدقع أكنان : ه؟ 
مدينة السلام ( انظر بغداد) 
مصر : 23١١821١١8‏ ك5١ل2‏ 


, 20152 1١1١11٠١ لاحكىء‎ 


ل ل ا ل 
م2 لكالا "و" ادق 
ا 6 ١هة‏ 

المعرة : الا » 5#" ع ذه ع لاك 
المغرب : (لالم 

الموصل : #84 . هلام 

موقان : /ا؟ 

١47 : ميافارقين‎ 


نَ 


نجد : م" 2 ٠١4‏ 


؟رثم ذه + 
بلك همل 


تجران العراق : 4٠8‏ 
نخل : ١١١‏ 

نخلة : 55 

١7١8 : الثقاب‎ 

1١1 النقيع‎ 


النهروان : 7لا 


تيسابور : ه" ا “م 3 


مه 


14 


و 
واسط : ١/0 , 1١4‏ 


ئى 
يذبل : ولع" ء عرسم 
اليمن : 4ه 
يوم عرفة : ١514‏ 
يوم العيد : 1 


| 


5 
ل 


سما 


عجر |, 
برج 


دغر 


فهرس القبائل والعشائر وما إلهما 


روعى فى هذا الفهرس ما روعى فى سابقه من عدم الاعتداد بما بدئنت به 
وإنما ينظر فى ترتيب الاسم إلى الحروف 


الكلمة من « أل » أداة التعريف . 


3 


الذى بلى هذه الأداة ترتيبا أبجدينًا : 





ا 
آل حمدان :8و* 
آل مصعب : ١١٠١‏ 
آل هاثى : قه 
أمية : 174 لم 
2 
بكر : مم 
بنو يرمك : ك8 
بنو تم ا" 
بنو الحسن ( فى شعر المتنى ) : 47/8 
بنوسلم : ١76‏ ش 
بنو عجل : 791 
بنو العجلان : 4١8‏ 
بنو عدى : 9ه 
رض 
بنو عمران ( فى شعر المتنبى ) : 849 
بثر هلال 20091١:‏ 
بنو عياش : ٠١١‏ 


بنو عماد 


5 


نا 
الترك : ١8‏ 
تغلب : الحو رضن 


تم :58 


اح 


ثْْ 
ثمود : 55 
خخ 
جشم بن بكر : 78 
ر 
ربيعة : ١179/6 31١1!‏ 
الروس : 7م 
الروم : الم + ٠١631٠١‏ 
طّ 
طىئ : #9 ١90‏ 
عدى : 8؟ 
3 
قريش : 8" 
قشير : “417 
ى 
اليهود ( فى شعر المتنى ) لك2 
55 


ا 
ثم ايج 
هنا 
م 


الشعراء وقوافهم 


رتبت القوائى على جسب حر وف الهجاء 









الشاعر 
7 وفائه أبو الطيب 11 
الحمزة عمياءة : 3 447 
ومائه ١‏ | بديع الزمان |/48-410 البعداء 0 4 
والبصراء ابن أفٍ مرة المكى 94 2 
لأعدائى |بشار ل الألف 
البعداء |المتنبى ١‏ الهيذبىي |المتنى 1 
بفداتله ‏ | م مماءالة |[ ادعاه ابن لتكك 14 
شاءوا أبو نواس 4ك يهوى أبو نواس لين 
شاءوا معيك م1 الحطا أبو الطيب فق 
أعدائه المتنبى 164 النهى « م كه 
ابتداءة |البحترتى ولحل 
ان ١‏ 1 ب 
عمياء” المتتنى ضف نسيب انظر الهامش | هم 
يا 7 عق العذب 01 
الإغفاء ]ابن العميد | ١لام‏ الرطنب |انظرالخامش | وم( 
أنوائه 2 |السرى يك الأعرابٍ لق 
هجاء” البحترى 1 غريب المتنى ‏ 5 
أعضاء” و الطيب لالجا القَربً درمة 56 
سسجرائى أبو تمام وعم الحقائب نصيب 8 
البيداء” |أبوالطيب ]١4م‏ 44م | تغيبا البحر ى ييف 
البحضاء” <١‏ « ارم بعصائب |النابغة 07 
أ د «م امم مضاربا المتنى هد 
بكاء” 0ه 0 هائب2 | ايام ينالأسود| .» 
الأهراء”' |« « 8 مجدب2 أصاحبالداعى 
وعائه المتنبى 4 : العلوى 4١‏ 
(1) هذا عجز بيت نيس له صدر . (؟) صدر البيت فى الامش . 


"راثم ديج |, 
أبلي ةمل 





و 
جواب 
وو 
عجب 
كب 
شاريه” 
#/ و 
اتجنب 
أمير العرب 
الحلابيب 
بالحبيب 
فأطرب 
شباب 


والعنب 
والترائب 
واللعب - 
النوائب 
الكذب 
00 
يغرى بى 
فى قلبه 
الطرطبه” 
الكتب 
حبة 
سا كسيلة* 
خضاب 
السواكب 


عيينة 
قيس بن احطيم 
أبو فراس 
المتننى 
أبو تمام 
البحر ى 
المتننى 

0 


0 


سيبو يه المسوس 
المتنبى 
0 


أبو تمام 


4 
4 
49 

1014 

1٠٠ 
ل‎ 
0 
ل‎ 
ليل‎ 
1 


الما 
م« م١‏ 
وس 
0 
وم 
مز 
١41١-1‏ 
١‏ 
١/‏ 
0 
5 
١/1‏ 
ااا 
184 
ا 
0 
1984-5 


. ليس هذا الصدر عجز‎ )١( 





الصفحة 


1443 


"6. 

ا 

1 

6" 
1" 
لق 
يح 
ين 
ينث 
11 
يق 
يفف 
ارق 
ف 
رق 
يفن 
6 

1١ 
ع‎ 
1 
14 
ه14‎ 
"١ 

و/ا؟ 

1 


لا السلب 
كواكيهة*” 
كوا كبا 
طيبا 

نحطب 
مغرب .: 
تجارب 


الحرويب 


تفف 


يفف 
نف 
رذفا 
نذنفا 
نيف 
لكف 
انكف 
كفا 
حون 
نينا 
ننا 
دكن 
يننا 
نينا 


امنا 
مان 


السحائب 
عقاب 


. "2# ينسب هذا البيت ولكنا نعرفه للبحترى اقرأ ص‎ / )١( 


(؟) نمام المطلع فى الامش . 





البحرى كفن 
العسمّانى ا 
ذو الرمة سو سوك 
أبو تمام ويم 
المتبى يكن 
الت كلض 
أبو الطيب 18-8151م 
ابن هان 

الأندلبى | 09م 
أبو الطيب لمق 
لاا ريسن 
امرؤ القيس 4* 
البحرى دكن 

0 وم 

5 0 

0 ووم دوس 
أبو الطيب أكض 
9 كم 


(؟) عجزه بالهامش . 


| 


5 
ل 


ما 


اير |, 
رج 


عر 








الصفحة القافية الشاعر | الصفحة 
اكضلن غياهب المننى /1 
010 مصائيا” 5 .14 
اسم سوللاببا ١‏ 17 
لسكا إذا وهيا ١‏ يق 
رض عريا أبو. الطيب 1 
ويام ساكبا ل /11 
ويام بالكتائب |1« « 13 
ويم ثوابة 1 ام 2 
ام المعذبٍ 2م 2 
0/١‏ بحرت العباس بن 
47 الأحنف وفوف 
356 طيكب أأبو الطيب |4407 
ارم العقاربٍ 9« + 
256 صاحبٍ 0 45 

طبيبا ١‏ يدث 

56 الذهب ١ه‏ 45 
5 يجرب 5 5 16 
دنا صيا 5 248-441 
5 2 0 44" 
7 07 0 1 
وم 2 
وس الأحقاب و 
وس يوب ١‏ ددن 
007 شربه 0 ه46 
1 غرينه" 0 16 
1 والشابيب 000 باه 
4 ماتضب | واه 1:4 
١١‏ ونشرب 0 م14 
165 | يشاب ام 166 

. الصدر فى الحامش . 2 (9) مر هذا البيت فى ص مة؟‎ )5( 2١ . تمامه فى الهامش‎ )١( 


رمم ذم + 
أب| ‏ هي 2 








القافية الشاعر الصفحة 
تكرت أبو ااطيب |(4884-ه4 
الحبيب 00 57 
ت 
كتيبتتها | الطغرائٌى 1 
سراويلاتها | المتنى م اام 
أبياتها 1 يلف 
صهواتها ١‏ 1 
شهواتها , يفا 
عاداتها ١‏ فق 
ستليت : أرق الى 
لحاجته” ويف 
موصوفاتها |أبو الطيب 4008994 
أوقاتها وم شت 
علاتها 9 3١‏ للح 
يم حَ 
الرجراج الحاسر 45 
الهاجى الحيزارزى امن 
البهج إدريسالأعور .م٠‏ 
و و 3 
جنوح0" |التابغة كن 
3 3 5 النطا 1١١‏ 
عد البكري نالطع 
تمدح 1 
المديحا أبو تمام و١‏ 
و 5 
ه 
صبح © البوريى 
جراحيه |ابن الرويى 1" 
مجروح االتنى 111 
قائح بشار كلف 


. تمامه فى الامش‎ )١( 





رقاد 





ليق 
لف 
افيف 


يدق 
14 
ليان 
نفف 
الذوكا 
ددن 
انان 
مم 
١‏ 


)0١ 
بالكلل‎ 
نكل‎ 


الكاتب ه56 
1 
7 
المتنى 5 
١‏ "لاو 
١١0-75 0‏ 
0 لذت قا 


أبو نواس ل 


| 


5 
ا 


سما 


ع هي |ء 
رج 


عر 





لاسي السرم ليسا 





اوه 








القافية الشاعر 
جاهد” أعبدالله بندارة| /ا"١‏ 
مداداه* المتننى ع«ههها 
يل 0 هه 5ه١‏ 
الح 0 الكل 
الندى 0 يحل 
مرو ١‏ لح 
أحمد” ثابتبنهارون|ا ه/١‏ 
لعيسد أبو تمام 104 
لمعيد بعضالمتقدمين | ١894‏ 
فى عيد2 |البحترى 197 
فى عيد2 أعلى بن جبلة | ١41‏ 
بمحمد_ أحسان 14 
لا رد |ابن الروف 15 
وحدرى أبو تمام 545 
المعساد البحترى 5 
ناهد أو تمام 0" 
واحدٍ أبو نواس 5١‏ 
الورد 2 |الشاهيى 3 
التوحيد |البورينى ه" 
معقود” ١‏ العلوىالكوق | ٠١6‏ 
السوادا |العطوى 4 خالد المتنى فنييقة 
علد بعض الأعراب | 5١١‏ استجده 0 141 
سد الى لق البلا أأيو تمام خرف 
بلد 1 1" غاد المتنى وم , 
تفسدا66 |معوج الرق 11 ناد أبو تمام اذرنا 
1 0 لبلاد المننتى عرف 
معمر(') | 5١8‏ أحد عبد الله بن محمد 
يحم" |المتنى 114 الرق 4 


. 5١م من صفحة‎ ١ انظرهامش رقم‎ )١( 


؟رثم + 
أب| س هي . 









القافية الشاعر 
فساد المتنى 
تعمدا بشار 
. و 
ا المتنى 
8 : 
على ورد |ابن الروف 
والسعد العو 557 
والسعد المتنى 
.ود 1 
مرد 2 
وعم 
سعد ه 2 
بالحود أبو العتاهية 
وأضدادى |( « 
5 و 
لاجد امد 
سو بشار 
١‏ 5-5 8 5 
غسية. .| !لكين مولن 
قنديد , 
و ار 
5 3 على بن الهم م 
منشدا المتنى مم 
بعد | أين | ا 
3 لعهاد بن لروى و.م 
جد وام 
بين برود الصاحب 
الورد” المتننى الأحنف ٠.‏ اس 
قصب اد |أبوالقتحالبستى | 58٠١109‏ | ودادى الباخر زى / أ عم عم 
جسدرى | أبو الطيب 5 محمد" أبو الطيب 8 
باد 0 |ابنأبىعيينة ) ١84‏ الأكباد” لق 
المتجرد |ابن الروف دك أجداده* م « مام 


. صدرالبيت فق المامش‎ )1١( 
يرد له عجز.‎ / )4( 





(؟) صدر البيت ف الحامش .2 (”*) صدره باطهامشن . 
(ه) عجزه بال مامش . 


| 


5 
ا 


سما 


اجر |, 
و 


عر 








القود 
جهداها 
عسجدا 
خالد” 
عاقل” 

على الحمد 
سس الورد 
وغد 

أعياد 8 
والبيد 

منا كيل” 
تمرد! 
جاه" 
بحمد” 
يجدى 


وع 


وجذاه 
2 الفؤاد 


ترده 


البحرى 
أبو تمام 


المتنى 


أبو الطيب 


الخنيين 


البحترى 
أبو الطيب 


0 


2 
2 
2 
0 
8 





الشاعر | الصفحة 
أبو الطيب بيد 


د ١‏ ههع5ه:ة 
د« م الى 
د 
المتنى عه" 
المتنبى فض 
١‏ م 
3 
ليل 
عمر بن ألى ربيعة لل ين 
وسور ) 
أبوصخرالهذلى| ‏ هم(*) 
المهلى 1 
الحم زارزى ف 
أبو ثواس و 
أبو تمام 7 
بن الوليد 7 
56 الذعر أبوبكر العطارأ ‏ لالا 
45-(4ة صحارى" | النابغة م 
م 
4 ولا ضجر بشار 1 
>5 الممّر المتنبى ين 
16 كر أبو فراس 44 
5155-6 تناد أبو زهير 44 
15 خره ابن المعدر ١0١‏ 
144 سفر ابن أحمر 0 





(1) الصدر ف الامش . 


( 4 ) نسب البيت لقائله فى الهامش . 


(0) ليس هذا العجز صدر. 


(؟) صدره بالحامش . 
( ه) صدرالبيت ف اخامش . 


رم ذم + 
أب| س هي 4 





السكثرا المتننى ١١/4‏ 
حيارى 0 يفن 
دوائره” , مول وم 


المنبر البحرى باينا 
الدهر الأحطل هل 


من عار النابغة أضن 
عاك 7 أبو تمام يفل 
جرى المتنبى "اها 
حرار ابن نياثة السعدى 5ه( لاة١‏ 
المبصر البحيرى 15١‏ 
نفد 0 15١‏ 
والمممار رار ,14 
الكبار |البحترى 0 
الصغر |أبو نواس 1 
فار و نواس 14] 
بقدار الشاهينى 


(ابن النقيب)|] 4و١‏ 


بحر مساربنالوليد | ٠١١‏ 
|4 7 أبو تمام 0" 
6م المتننى ا" 
الآزر الشريفالرضى| ٠١٠6‏ 
مآزره' |المتنى 4 
اعتذر ١‏ |البحترى 1 
الذ كر المتنبى 16" 
مسقار ١‏ لف 


والسفسر0 |ابن الرويى 1" 





00 انظر هامش رقم ؟ من صفحة 8187 . 





| 


5 
ل 
ع رآ 


اجر |, 
7 


1 0 


]عه 


. مامه بالامش‎ )١( 





"> 
لين 
4" 
35 
نا 


يذه 
غف 
وغفا 
اا 
7/4 
كنا 
لكا 
لدف 
يكنا 
/ا34 
34> 
فنا 
اانا 


ركنا 
عسلا) 
لفرت رذن 


51 
اا 
إن كوا 
نان 
لضن 


() صدره ف الماش . 








() ممام البيت فى الحامش . 


| 


5 
ل 


سما 


اجر أء 
7 


1 3 





للبراز 
هزهاز 
الأهواز 


المتنى 

البحترى 

أبو نواس 

على بن هارو 

المتنبى 

أبو الطيب 

2 0 

بو تمام 

ابن هان 
الأندلسى 

أبو مام 

أبو الطيب 

8 2 

0 2 

نجم الدين 
الأنصارى 

أبو نمام 

أبو الطيب 


2 2 


اام 
ينض 
فض 


1١17 
1١6١-1 
16 
نفف‎ 
>32 
15 
- 
نض‎ 


لضن 
وفك رضن 

عض 
العمم 

ام 


وم 
15 
5:5١‏ 
65 


القماشٍ 
المعاش 








عن م 
السيدالحجميرى| 0م 
أبو الطيب ‏ |2785 وم 
0 ل 
2 م 0 

ض 
أبو الشيص 1:5 
أبو بكر 

الخوارزى 107-451 
أبو تمام ا 
أبو تمام 14 
أبو الطيب و" 

طّ 
أبو العشائر 1 
الطرى 4 

8 
المتنى هوه 
ابن شهيد 7 
عمروبنعروة 0891١و‏ 
ابن الرهى 1 
المتنبى 0 

, دل 

1 لكك 

١‏ ا ارم 


00 
أي| كب 


1 36 








الشاعر | الصفحة 
البحترى ثانا 
المتنى مركا إن 
أبو الطيب ينض 
2 لشفي 
0 1 ونا 
2 7 ونا 
2 ) ون 
2 بلكل 
5١٠4-5-48 2 0‏ 
2 41 
جك 44١‏ 
9 م لق 
0 2 وه 
و م 21-4 
ف ١‏ 
المتنى 6.4 
0 ١ك"‏ 
الحبزارزى |؟لا مان 
المتنى 1 
1 هن 
النااجم بكرن 
0 مم | قدت أأبوم | ٠١١‏ 
انقلع وكيل بن سيار 14م مؤتنفا 0 5 
١‏ ف و بو الطيب ال روادفه" الجبزارزى م 
58 3 ُ 0 لو اايع_ب اتيم له تنضفث محمد الييدق 
سطعا 2 إبشار 6 الشيبائى 5 
(1) تمامه فى الحامش . (5) مبزالبيت فى الممنها: 


؟رم هم 
يات مل 
عراك ين 







شفيقا البحترى 
تترقرق7 المتنبى 
تتفلق” |الحوارقى 
يرزق” البديع 
الرقيق 

الصفيقٍ 

أت المتننى 
والحشف |الحبزارزى 
فى المآافى |المتنى 
شاقا ,0 
نطاق” السرى الرفاء 
العواتق” |المتنى 
العناق ١‏ 
انق |الختنبى 


, مامه فى الهامش‎ )١( 


ال إن 
سل 
:5 
465 
": 

: 
كن 
باكرا 
لمك 55د 
عم 
م 
/لا3 
1 
15١‏ 
"١‏ 


فراقه أأبوالفر جالببغاء 
الحلائق |أبو الطيب 
النهاق ١‏ 


(؟ ) عجزالبيت ف الطامش . 





يكن 
مضا 
ا 
515 


1" 
3و 
احلضن 
اشلا 
لييف 
لحف 
إفرى 
تغرف 
ضف 


ضف 
نينا 


لظفاساكرنا 


4؟ 
1ه" 
33ظ> 
كه" 
للش 
"51١‏ 
7 
فا 


"راثم ديج |, 
ا نسغ هيا 
6 عرس ليلد 











القافية الشاعر | الصفحة 
والحلائق |المتنى 65 
الغسراذ - 0 اكه 

/ 7 
دراكا 2 [إأبو نواس له 
فداكا المتننى ءا 
أهجوكا 1 ام 
تارك” أبو تمام ولق 
اشتركا إدعبل قف 
بالسيك البحتئرى ؟ 
معانيكا |المتننى ضف 
هنا لكا |ضمخ 148-41 
لكدى 
بذالكا السيدالحميرى| هه؟ 
فى ذتراكا |المتنى ١‏ 
خلاكا |أبوالطيب لل 
أهجوكا «٠‏ م لا 
أبكاك إسحاقالموصلى| ‏ 65" * 
اشتركا دعبل لفن 
امهالك |ثابط شرا دض 
الديك بشار 8 
ابتشاكا أأبو الطيب ينض 
ذاكا 0 لضن 
عليكا 9و0« نمس 
ل 

الفعل” 2 إزهير ين أدسلى| 0" 
قله" االمتنى الا 
محل |مسلبنالوليد | 6 

(1) صدره بالحامش . (؟) تمام البيت ف الطامش . 


"رم ذم + 
أب| ‏ هي 0 








0 ماقيس 14 
وباطل ١‏ |معقلالعجل | 4٠‏ 
ويبجخر 3 1 
قائلة ١‏ ,| التي 0 "١‏ 
ييشاغل 9 اس ١‏ 
يبجل البحدرى ذا برح 
مطل ١‏ ول 

1 ل 
المتبول المتنى لل 
الحال” 1 لف 5 
طبول” ١‏ 00 ا 
النعال ١‏ ل 5 
بابمال ١‏ قل ا 
الأجدل | « قل امنيا 
قلاقل” | «١‏ يقل نيا 
يشمل” , يقل يفنا 
نتزول” 1 ١‏ يننا 
مرتلا . ومن ارفق 
الرجال" أمنصور ين سام] م١‏ ينف 
ترول” 2 المتنى يفن ينف 
فلالا 1 بم ل 
العتضالا 5 145 التاق 
يطاول” ا 14 لق 
فاضل” , 14 لف 
الإبل” ١‏ 1 لق 


؟رثم ذم + 
ا أ م 1 
6 عرس ليلد 


”اه 


القافية الشاعر 
احافل |زريقالبصرى 
الغوالى لمن 
رجلا المتبى 
صقيل" |أبو المتورد 
فيفضل” قدامهابلمحى 
بخ المتننى 
0 

الوضل | العو 

راحل ١‏ |المتني 
احتفاله البحرى 


الأصيل_ إبراهم بن عيسى ١|‏ 741-74 


ف المعالى أبو أحمد 


الحراسانى 

الأكل*” |لمتنبى 

الأمل' |ابنوهبالفزارى 

ذلك لى .| المتننى 

ل أحد شعراء 
الحماسة 

غذل”2 المتنى 

١ سالا‎ 

بخيلا العو 

بلا التي 

لبخيل”. |أبو تمام 

إلى رجل ‏ |مروان بن 
سعيك 

عل الى 

١ الغزال‎ 

باذهة |علينالحهم 


الصفحة 


سن 


ينرق 
نارفا 


514 7*5 


أدرفا 
وفرقا 
لملاوفنا 
34 


544 


لمكا 


برك لحف 


ردكا 





مه" 
همه" 
كه" 
كه؟ 


كه /اه؟ 


2١١ 2 /اة؟‎ 


/اه؟ 


لض 
نض 


لض 


نض 
يلف 


يلف 
يل 
1 
فلن 
يفف 
كف 


نيف 
يفف 
لحف 
نكا 


“رم دج" | 
أبليك همل 
6 عرس ليلد 





القافية الشاعر 
يسغلى المتنبى يلين 
بالفتل أأبو الطيب ينين 
برحيل أبو نواس يلين 
رحل العقل | أبو الطيب 1 
الطوال 9 «3 34> 
قاتلله' إبعض العرب | 784 
أقاتلله' |بعض الرجاز |84؟-86١‏ 
خلاخل” أو الطيب 8 
النصل” د « كن 
المعطال و م ذف 
وسهلا 0 اق 
عدلا 0 /ا14 
تستملى" |ابن المعتز 4 
ثاكل أبو الطيب الها 
يزوك 0 ذا 
نائل” و0 14 
نبال و «» لها 
رجل 00 ل 
خالى 0 534 
والخبل 9 ١‏ 35> 
حيالا" 0 154 
أهمال” ‏ |« « 14 
يدا ابنأ ىالثياب ...ما 
0 المتتنى 0 
الحمالا 0 لمكن 
طويل” |أبوالطيب | و0" 


َه 








0 الصفحة 
أواهل” املق 
تر م 
عوامل, م 
العاذل لف 
الشاكل” ال يق 
راحل” ١‏ 
شمائل” لفن 
مناهل” لمن 
ساحل” ١‏ 
قوابل” لق 
مشاعل” م 
دلائل ١١م‏ 
جاهل” لل 
اليا ل 
6 ل 
الباطل” 1 
بكلكل يلك 
مناهل” 8 
مُذال فل 
أهوال عرس 
مُخمل” 4 
جمال وذكن 
جمئل” م 
آهل” 4 
عاقلا :من" 
يبل 1 رظنن 


. صدرالبيت : أقير وبا طلت ثراك يد الطل . ولم يرد له عجر‎ )1١( 


ا كتفينا بذ كر القصيدتين وتركنا ما وازن فيه المؤلف بين الشاعرين . 





؟رثم + 
أب| س هي 


القافية . الشاعر 
مولا أبو الطيب 
مسلولا ١‏ ١م‏ 
لم يفعل | البحترى 
النخيل أأبو الطيب 
مسلول د م 
مثل «م 
ا الى 5و0« 
يلل” د « 
النال” « م 
الأ كل 9 (م 
االحنادل 9 م 
نصلا 2 ا« 
عن جهل ١0|‏ « 
جماله أ« « 
ريجلا 9 5م 
الكمالا و« 
جاهل” 00 
مسلولا بن الوليد 
المثال 215 
لوصال 
ملل" 2 أأبو الطيب 
خالى 9 «١‏ 
ألالا 9 ١5م‏ 
البائل د م 
سالى د( 


الم م 
لض 

تسضنس نان 
ينض 
لضن 
لذن 
ينض 
وض 

لفان 
مضنا 
ين 
رفض 
ينض 
نض 

كف وض 
الام 
فض 
فض 
فض 
الال 
0" 
كن 
4م 
4 

ل ان 





و ١‏ 
م 
امر ؤالقيس 
إسحاق الموصلى 
مهيار 
الشاهيبى 
أبو الطيب 





الصفحة ” 
لفن 
ام 
8 
يكنا 
وم 
توم ة) 


تعره 


خضرت 34 


نالضن 
دوم 
ووم 
8 
اولض 
لضن 
ليك 
404 
16 
١‏ 
حل 
15 
415 
كا 
لحل 
ك1 


0 هذه القصيدة » وقصيدة بشر الزائية وقصيدة البحترى البائية موضوعها وصف الأسد ٠‏ وقد 
ذكرنا كل قصيدة ف قافيئها » وتركنا موازنة المؤلف ص مه7 ٠»‏ وه" بين الشعراء الثلاثة . 
(؟) تمام المطلع فى المامش . 


200 انظر ص ه71 . 
6 تمامةه ق الحامش. 


(ع) صدره بالحامش . 


| 


5 
ل 


سما 


اجر |, 
و 


1 1 





القافية الشاعر 
صل |التنى 
١‏ 0 
أل | ١‏ 
للمعالى ” |ديك ابلحن 
الذلل” ‏ |المتنى 
العواذل” 0 
منصل” 0 
لنصل | ه 
صاقل أأبو الطيب 
محللى د ١‏ 
فضول” 9٠‏ م 
جداول د ١‏ 
'فعلوا د م 
والرجل و م 
بلارجل ١|‏ ه 
وهل” اه ه 
والحبل 9 ١‏ 
م و م 
يتصل” ١ ٠‏ 
بدل” « «١‏ 
تشاكل |أبو الطيب 
دليل 9 م 
خليلا 9 ١‏ 
بالخول م 
النزالا " و «م 
الوبل و ١م‏ 
الزلل” م 
فى السهل «١|‏ « 


, صدرالبيت ف الامش‎ )1١( 


(؟) تمامه فى الامش . 


2 
يضف 
56 
لقف 
١‏ 
لقف 
ف 
وف 

3 

1: 

5456-5 








الشاعر الصفحة 
أبو الطيب 1 
٠‏ (م ك6 
«١‏ 5 
١( ٠‏ 4 0هة 
«9 م 16 
«9 ١م‏ 16 
2 «م :1 
2 (م 55 
2« ( اكة 
( | 
المتنى اماه 
أبوعلىالبصير] . +١‏ 
المتنى اكد 
1 5 
2 ا لاملا 
2 كلا 
0 84 
السرى الرفاء 1/4 
بو مام م 
المد 413 
أشجع 05 
المتنى مسوم 
دعبل 44 
المتننى و 
البحترى يوذل 
المتنى وعوئعا, 
١‏ لياوع 


( ؟) مر هذا البيت ق ص 7١‏ وسيمر ى ص 788 , 


؟رث ذه + 
لهل 








القافية الشاعر الصفحة الققافية الشاعر الصفحة 
أدهم” ابن الروف ١‏ والدم ابن الروبى للق 
بأدهم المتنى 1١‏ عام «١‏ م 1" 

فى الرثم 5 ف أيام” أبو تام "١‏ 
تلط 7 : عو لمباي بشار اح 
يستلم الفرزدق و١‏ أجرما المتنى حلم 
و ابن لتكك ١‏ ف الفمر صالْح بن حيان حرق 
شائمه' المتننى ل فى الف |المتد ا 
بالسلالم | ابن الروى يل غشوم 2 أسحمدالبجق 
وال المتنبى 57 : الكوق "1١‏ 
ل 1 ون لا بذ , يفف 
عاث الأقيشر 0 أقدما أبو العتاهية لف 
منلاطل” الى 326 اللي * مسلم بن عياش 33> 
الوم أأبوالشيص | ١184‏ باللمم ١‏ |حمدبنمسلم | 66" 
ف المتنبى 5 للم المتنبى هف 
مبتسم1- أأبوتمام لل المي عيلة الله بين 
0 5 هوا طاهر لينف 
5 ا 1 اعتذارى | المتنى 1 
52 2 59 انسجام |ابن الروى لفيف 
عظها أبو تمام ١‏ لأخدما |أبو تمام ضف 
هرم المتنى م" باللمم المتنبى ينا 
ا الأخحطل 0 دهما أبو المهابجر 
07 2 4 البجل نارف 
يرم : 0 لديم المتنبى | نارف 
مطلما "| دوع كلد 8 نسيمها أأبو العالية طرف 
مظلما ‏ |المتننبى 7 ساجمله" | المتننى شن لض 
الظليم المتنى م" الأقدام 0 الفا 
وام |ابن الروف »> القلمٍ البحترى رف 
سقام بشار ك1 خدم ابن الرهى كرف 


؟رثم هم 
يدث م 





القافية الشاعر الصفحة القافية الشاعر الصفحة 
: المتنى لق تك رما 2 |البحترى 3 
دوه : 00 
عادمه 2 اخريرا الصمم المتنى خف 
عظلم الشعبانى خرف كاتمه* أأبو الطيب يفف 
عوا”- 0 5 
هم المتتنى ١‏ 51001 يق 
كيام 2 "١‏ الرغام” 2 2 37/8" 
03 و 
السقام المرمزى 34> ع بو الفتحالبستى | ١8٠١‏ 
الآم المتننى لض الأنام أبو الطيب لين 
مظلمر المتننى 317 الأنام 0 
جرم 0 يدق 1 الخوار زى وا 
21 ع 0000 
والعدم أبو العتاهية | ١4‏ الهرم أبوالطيب يا 
027 المتد 34 0 
الرغام لمتنبى الغمام تخد اموصلى |[ "8١‏ 
بلا 0 هه" 4 
0 الد تكفا 
الغرام المتنى 1 م ايب 
ضرم أأبوالعتاهية | 48" الحمام ١|‏ ه 0 
عها محمدبنالعباس| ‏ #إاه؟ والقدم ١‏ عن 
حسامه المتنبى اناا علما 1 م الك 
الا" 5 0 ع" يمه ابن الرويى 14 
بالْعح 0 20" سق 0 ا 3 
تجوماً البحئرى 00 ُ بو الطيب 
| 4ك 
فالريم” ابن الروى ام لحجمام ‏ « («م, 
فى المكارم | المتتى ا لامي ٠.‏ | .» 1 
السة المتنى مه" لاسهام 9 ١م‏ نضا 
الحسذ م |الناشى الأكير] 8ه؟ الدراهم و يلف 
امو بشار 1 سلموا 00 4 
الثام ١‏ |ابن أبىعيينة ) ٠58‏ الوسام |(« « /3 
والتسلم” العرزبي الها الجمام” 0م ل 
السقا »2 0 
على م البوسم ١ ١‏ نض 
فى الظلام كف الأيام |أشجعالسلمى| 6.م 
أعين اللوام |لنحسدينالمتنى] 555 تتام | أبونواس د 


"راثم ديج |, 
اهنا 
وود - 


ورسوم 


تهيام 


(1) تمام البيت فى الامش , 


أبو واس 
أبو الطيب 
أو عاد 
البحرى 













)ا 
خض 
م 
الالال 
ف 
نكف 
يفف 
فض 
0" 
لين 








(*) مام البيت فى الامش . 


الشاعر 
أبو الطيب 
0 
أبو تمام 
0 
0 
١ ٠‏ 
أبو تمام 
ٍ المتنى 
بالعم 0 
فى الظلام ١‏ 
١ 0‏ 
فهم ١|‏ 
بكم زه 
الجوازم | « 
. 3 
ا أبو الطيب 
والسأم” د 3 
ثالّه* د 5 
الصارم 0 
بالصمصام | ١‏ « 
تتوهي” أبو الطيب 
الم و١‏ 
قيام” 0 
فالمكار م ]| «١‏ ه« 
امم م 
له في 0 


(؟) تمامه ى الحامش . 





84 
+١7‏ 
انا 
نادت 
11 
”ا 
416 
كلف 
ا 
5١8-5117‏ 
لكت 

حوفت 
*1 
25 
5”ظ'2 
نف 
1.1 
ات 
فت 
اق 


341 
5755-4 


44" 
ف 


رك لفق 
نغيق 


رم ذم + 
ُ 2 2 
5 عزهليولن” 


عد اصع اعد عد اعد 


نارق 
حاوف 
1 
ك1 
شرف 
ورت 
55٠‏ 
55 
::١‏ 
5 
حف 
532 
ارقف 
ارقف 
بوقث 
/اء*5 
لا 
فحت 
8 


اق 
كنف 
"هع 
كمة 
كمع 
5١‏ 
يكت 
1 





القافية 





الإيمان 
المهرجان 
بالآدذان 27 
القمران 
الأغصنا 


حللى 





| الشاعر | الصفحة 


نَ 
م 
القاضىأبوجعفر| “ه 
معوج الرق 07 
المتننى 41م 
المتنى ا 
١‏ لول وس 
أبو تمام يل 
١‏ م8١‏ 
المتنى لة 
0 مها 
الطبسى نكن 
المتنى ١‏ 
ابن الروبى 144 
أمية بن ألى ل 
الصلت ” 
الشريطالرضى| ٠٠١‏ 
الشاهينى "١‏ 
معوج الرق | 8١4‏ 
المع 1" 
معقل العجى 15" 
المتنى 16" 
0 ال 
أبو الفتح  77197١]‏ 
الإسكندرى 
المتنى الفكيق 
0 نرف 


"راثم ايج |, 
اتيش هنا 
















الشاعر الصفحة الشاعر | الصفحة 
الشن” 2 |المتنى هف أبو الطيب 8 
الإنسان” |( فرق أبو ثواس امم 
جبانا ,0 يدق أبو الطيب كن 
السفن” 1 الل ١‏ 84 
اللسان” العو 1 1 وم 
أحزاق بشار الك ١‏ لضن 
ثانى 154 وم الك 
منالحذيان | المتنى ”7 ابنالزمكدم 1٠0-1404|‏ 
أحزانا أبو الطيب /51/ا1١١41؟‏ أبو نواس لفق 
مصفدينا جمروينكلثوم 3584١‏ جريدر "12 
الضنى أبو الطيب للك امدق وفيت 
الحسين 00 الخ أبو الطيب 44 
البنان 9 ١‏ اوكا « ١‏ نرت 
إنسان د (م 33> د ١م‏ لفق 
ذهى ' ١‏ ١م‏ ع و وم يضرف 
أنا م لحلض « م ضف 
المهرجان" | أبو مقاتل ام وم بكري 
أينا رم 0 0 1 
أعلنا المتنى للقن 00 )0 
أحزانا أبو الطيب | املسم و "0 4 
بهجرانٍ أبو تمام يدان م وح 
جبرين أبو الطيب يننا م 445 
أمان 9 0 المضن 9 ١‏ 5 
الزمنر م ينض م ينك 
الهئن 9 ١‏ لذن دو 8 10 
ولا ع و م دكن م 4٠‏ ١ه‏ 
الدنتا 0 ١‏ بذكن 9 م 1 
أبى الحسين | ١‏ « مم م اك 





)١ (‏ انظر ماكتب عن هذا البيت فى ص .ومع ص( وم . (7) مر هذا البيت ضمن أبيات قي صس؟١5.‏ 


؟رثم + 
أب| س هي 0 


بذوه 
ذكرناها 
سؤالتها 
تناياها 
تلافاها 
أفواه 
يرضيها 
ذكراها 
إحداها 
اللاها 


سجاياها 





المتنى لكالل 
أبن وهبون 7 
الفرزدق 1١‏ 
لمم يفن 
0 لوا 
على بن جبلة ١9# ١1‏ 
المنتيقن لف 
ف 4" 
0 وبا كا 
لبحرى 14 
أبو الطيب 58 سورك 
1 0 وفذرا 
ا لقتنا 
البحترى 54) 
أبو الطيب ليت 


. تمامه فى الطامش‎ )١( 


ى 

المتنبى 

0 

ابن لنكك 
عذاريا المتننبى 
المعاليا أبو راسب البجل 
باقيا المتنى 
باكيا 0 
السواقيا ) 
يبتغيه أبوااشمقمق 
مواليه 2 | الحزارزى 
البمانيا | التبى 
تقاضيا بعض المتقدمين 
عليه ابن المعتز 
أمانيا أبو الطيب 
راجيا أبو الطب 
والقوافيا م 
محخازيا م 
فائيا د ١‏ 


(؟) مام البيت فى الهامش . 


اكه 


| الشاعر | الصفحة 


الكل 
55٠‏ 
كطلء 11 


يتل 
قل 
15 
مارفا 
ا 
354 
٠ه"‏ 
ردفا 
هه" 
56 
35> 
بوذن 
بنع 
ينض 
فخرف 
أيكرق 
1 


| 


5 
ا 


سما 


نير |, 
برج 


غرة 











فهرس موضوعات الكتاب 





الموضوع الصفحة 

تقد هه 
طبعات الصبح ٠‏ 
الجهد الذى يذلنا 06 
مخطوطات الصبح 1 

وصفها 1١‏ 
ترجمة مؤلف كتاب الصبح 

الشيخ يوسف البديعى ١54 ١‏ 
( مقدمة المؤلف ) 37 
اسم الكتاب 1 
( أخبار المتنبى ) ” 
كيف كان 20 . نفسيه 7" 
قوة حفظ المتنى ”7 
قوة حافظة ألى العلاء المعبى  7١‏ 


ماصدر بينابن عباس » وبين 
ابن الأزرق بسبب شعر ابن 
ألى ربيعة 

حافظة ابن عباس 

أول معرفة البحترى بألى تمام 

ما جرى بين ألى نمام والبحترى 

حافظة بديع الزمان 

ما جرى بين بديع الزمان وبين 
أنى بكر الحوارزى 

قدوم المتنبى اللاذقية 

ادعاؤه النبوة 

ادعاؤه المعجزة 

أنظر كيف أضل الرجل 


كيف عمت بيعته 


32> 
هه" 
55 
ضفن 
4 


نان 
؟ه 

وه 
ادن 

تن 

4ه 


يفف 


ا موضوع الح 
قرآ نه هه 
ادعاء المتنى أن الأرض تطوى 

له وه 





والغايات الذى يقال إن 


أبا العلاء عارض به 


القرآن 


خروج المتنى والقبض عليه 


وسجنه 
ما قاله فى السجن 
ما قاله ثى السجن 
سجنية على بن االحهم 


قصيدة عاصم الكاتب 


اعتذار المتنبى عن هذا الاسم 


اتصاله بأنى العشائر 


اتصاله بسيف الدولة واشتراطه 


ألا ينشد قائا 


وقوف الشحبح 


إنشاد المعتمد بن عياد بيت 


المتنبى وما قاله ابن وهرون 


ادعاءأن الطبر من جملة 
غزوة الفنا 


الحيش 


توه المتنبى الشجرة رجلا 


حسلك النامى للمتنى 


انتقاد سيف الدولة على المتنبى 
ما جرى بين المتنبى وبين ابن 


الأسباب الى أوجبت 
سيف الدولة 


مفارقته 


الا 
فى 


7 
2ق 
728 
1.4 
١م‏ 
4م 


كم 


لام 


وح !] 

ثم ا 7 
اباك هرا 

م 


1ه 


الموضوع الصفحة 





ماجرى بين المتنبى و بي نألى فراس 04 
تعاظ المتنبى مع دناءة ثقنه 48 
ما وجد من شعره فى غير ديوانه ٠١4‏ 
كان سيف الدولة يكاتب المتنبى ٠١8‏ 


ذهابه من حلب 0 
طلب البهودى المدح من المتبى 2 ١١١‏ 
أصل كافور 1١0١6‏ 
قدوم المتنبى على كافور  ١١١‏ 
وقوفه بين يدى كافور ل 
سؤاله كافورا أن يوليه صيدا ؟١١‏ 
وقوع الوحشة بينهما 0 
قف ليل 
ذكره سواد كافور ها 
المدح اموجه 4 
مدحه ورثاؤه لفاتك 1١‏ 
هربه من مصر 55 
ذكر دخوله الكوفة يفن 
( أبو الطيب فى مدينة السلام) 118 
ما جرى له مع الناتمى 1 


ما انتقده لداعي مي الممنى 10 


إقرارة بفضل ألى ثمام د 
إطلاعه على اللغة ١‏ 
ترفع المتنبى عن مدح المهلبى ببغداد"4 ١‏ 
من هجا المتنبى من الشعراء  ١44‏ 


استدعاء الصاحب المتننبى  ١428‏ 
حسد ابن العميد لأنى الطيب ١55‏ 
وروده على ابن العميد ١‏ 
ما صدر بين اين نباتة السعدى 


1 الضرب الثالى 1 








الموضوع الصفحة 
وبين ابن العميد 165 
قدومه على عضد الدولة 164 
ما صدر بينه وبين أنى عل 
الفارسبى 5 
كيف قتل المتنبى ١‏ 
رثاء المتنى ه/ا١‏ 
اختلاف علماء الأدب فيه وف 
الطائيين يفنا 
كلام ابن الآثير يف 
كلام الشريف الرضى 1/4 
كلام ا بن شرف القير وانى لوالا 


تعصب العميدى على اللمتنبى ١8١‏ 
أنظار كيف حرق البحترى 
دواوين الشعراء حسدا 11 
كيف وجد خط المتنبى ديوانا 
أى تمام والبحترى بعد قتله  ١87‏ 
المعانى الى تتساوى فيها الناس 1817 
المعانى المخصوصة /131 
السرقات الشعرية وأنواعها ١88‏ 
[ الضرب الأول :88م : 
بين الفرزدق وجرير كد 
بين ألى نواس ومعيد  1642١88‏ 
7 8: 
تأت تمام وبعض المتقدمين ١84‏ 
بين أنى الشيص وأنى الطيب ١84‏ 


الضرب الثالث : 188 : 

بين الحماسى «المتننى ١904189‏ 
بين ألى تهام والبحترى ١و1‏ 

بين أ تمام والبحترى 14 


| 


5 
ل 


سما 


ثم دبج" |, 
و 


عر 





ا موضوع الصفحة 
الضرب الرابع : "5 :١‏ 
بين جرير والمتنبى دحل 
الضرب الخامس : ١97‏ : 
بين البحترى وأنى نواس 0 ١948‏ 


بين البحترى وعلى بن جيله 2 ١٠97‏ 
بين البحترى وعللى بن جبله 19 
بين ن أف مام وديك ابن والمتنبى ١91‏ 
بين ابن ااروقى وألى عام 1535 
بين انق الر وى ومنصور العرى 1845 
الضرب السابع : ١45‏ : 

بين أمية بن ألى الصلت وأنى تمام 16 
بين على بن جبلة والمتننبى 0 ١968‏ 
بين ألى هام والبحئرى ا ملحل 
صر لانن 1 :١95‏ 

بين 0 50 وأ 0 ك5 
سس ار وعم أفندى 


الشهير بابن النقيب 15 
بين ألى نواس والبحترى وأحمد 
أفندى الشاهيى 149 


بين الشريف الرضى والشاهيبى ٠٠١‏ 


هه 





بين ألى تمام وابن المعذل للا 
بين البحترى وه بن بن الوليد 5١17٠١‏ 


بين أى نواس وجرير لمكا 
الضرب التاسع 0 
بين ألى نواس والمتنى 6 


الضرب العاشر : 7١7‏ : 
بين بعض ال متقدمين والمتنبى 5١‏ 


بين ألى مام والمتننى ١‏ 
ينْ ألى تام والمتنبى 0 7م80 
الضرب الحادى عشر : 7١7‏ : 
بين + لاحل وأ تمام ١‏ 


اقيرب الناق عفرن 4 084 
بين أنى تمام والمتننبى “71 
الضرب الثالث عشر : 7١4‏ : 
بين بعضهم والشاهيبى 524 
الضرب الرابع عشر : 7٠١4‏ : 
بين ديك الحن والمتننى ٠١4‏ 
الضرب ا دامس عشر: ه١٠‏ 


بين المتنبى والشريف الرضى )١١ 5١6‏ 
آخر ضروب السرقات الشعرية 6ه١٠؟‏ 


[ بين ديك الحن والمتنبى 2 ٠١5‏ 


)١(‏ بأينا أن نجعل لهذا الباب فهرساً خاصاً يبين كل ضرب وأمثلته الى ذ كرها المؤلف وهو 


"راثم دبج" |, 
باك هنا 
وود - 





كلاه 





الموضوع الصفحة 


بين العلوى الكوق المعروف 


بالحمانى «المتنى 7١5‏ 2 /ا١؟‏ 
بين بعض الأعراب والمتنى 
بين ابن الروؤى والمتنبى ونا 

بين ألى تمام والعطوى. والمتنبى ٠١8‏ 
بين نصر الحبزارزى ومحمد بن 
ألى زرعةالدمشىوالمتنى احا 

بين البحترى ونصر الحبزارزى 

| والمتننى ا" 
بين ابن الرووى وبشار بن 

برد والمتنى ل 
بين أبن الروى والمتنى لف 
بين بعض الأعراب ولمتننبى 2 5٠١‏ 
بين المقبول الخزرى وأنى الحسن 
النحاس وابن الروى والمتنبى 2 "١١‏ 

بين ابن الروى والمتنى ال 

بين ألى القَواق ومؤنس بن عمران 
للع والمتنى ينض 
بين بشار بن بردو بعض المتقدمين 

والمتنبى 1 
بين ابن الروى وألى تمام والمتنبى "١؟‏ 
بين أنى تمام ومعوج الرق والمتني 8١١4٠ 8١#‏ 
بين ألى العتاهيةومعو ج الرق والمتنبى ١14‏ 
بين معقل العجلى والمتنبى 5١5.7١5‏ 
بين جابر السنبسى والمتننى  5١6‏ 
بين السيدالحميرى والبحترى 

والمتننبى ا" 
بين امرىء القيس والخليع الأول 

وبشار بن برد والمتنى كلف 
بين ابن الروبى والمتنبى " ال ما 


- 


الموضوع الصفحة 


بين التنوحى الكاتب «لمتننبى  5١٠7‏ 


بين العونى والمتنى يملق 
بين بعض المتقدمين ( جميل بن 

معمر ) والمتنبى يلف 
بين محمد بن كناسة الأسدى 

والمتننى 11 
بين ديلك اللحن والمتنى لولف 
بين على بن بيحى المنجم والمتنبى ”> 
بين بشار بن بردوا حيزار زى والمتننى 11 
بين عبدالصمد بن المعذلوالمتنبى 5١9‏ 
بين صالح بن حيان الطائى 


والمتنبى رق 
بين ألى تمام والمتنبى 0 
بين ن أق محمك بن ويج 

وأى الفتح الإسكندرى 

وتحمد البجلى الكوق 

والمتنى لق 
بين محمد البيدقالشيباى 

والمتنى مشسيقفق 


بين ألى الحسن على بن مهدى 
الكسروى ودعبل والمتننى 2 ”؟؟ 


بين العتكى والمتنى 2 "715 

بين أنى تمام ومعوج الرق 
والمتنى "١‏ 
بين أبى تمام والمتنبى افق 

0 والمتنبى يفف فق 
بين البحرى والمتتبى تففق 


بين ألى العتاهية والمتتنى نلف 
بين مسلم بن عياش العامرى 
والمتنى لف لف 


؟رثم تج 
اذه 


ا موضوع الصفحة 





بين محمد بن مس2 المعروف بابن 

امول والمتابى ا 
بين عل بن هارون المنجم 

والمتنى للق 
بين أى تمام والمتننى 2 ١75.788‏ 
بين ألى عمران الضرير الكو 

والمنى شف 
ان لي أحمد امحراسافى والمتنبى 775 
بين بشر بن هدية الغزازى 


والمتنى نطف 
بين معو جالرق والمتنى /” 
بين الناشى والمتنى ”7 
بين البحيرى والمتنبى خض 


بين عبد الله بن طاهر والمتنبى 4" 
بين أى العتاهية والمتنبى ١794:7178‏ 
بين زريق البصرىوالمتنبى 2334 
بين النائى والمتنى ‏ - فن 
بين إدريس الأعور والمتنبى  "٠‏ 
بين ألى تمام واين الر وى والمتنبى 
لق 
بين العكوك وألى البيداء والمتنبى "7١‏ 
بين أبى مام والمتنى ا 
5 ابن المعتز ومعوج الرق 
والمتننى قف 
بين بشار وأبى نواس والمتتبى 2 "م١‏ 
بين أنى المتورد والبحترى والمتنبى 0م77 
بين الخليع الأكبر والبحترى 
والمتنى يفيف 


بين النابغة ( المعدى وأف 





ا موضوع 





المهاءجر البجلىوالمتنبى “778 , غ78 


بين قدامة بن مرسى االدمحى 
والمتنبى ”2 

بين إبراهم البندنيجى الكاتب 
والمتنى نف 

بين 00 والمتنى دوف 


ين إلى دا راسب البجلى والمتنيى وم 
بين أبى راسب البجلى والمتبى ‏ *م* 


بين ألى العتاهية والمتنبى 2 بلم» 


سُُ أنى العالية والمتنبى ضرف 
بين السيد الحميرى والمتننى ‏ لا8 
بين العونى والمتنبى يفن 
بين العونى والمتنى يفف 
بين البحترى والمتنبى ‏ 8.8 


بين منصور النمرى والمتننى ‏ "ا 

بين البحيرى وابن الرو والمتنى /* 
بين البحيرى ونصر اللحبزارزى 

والمتننبى ولوف أخرف 

بين على بن جبلة والشعبانى والمتنى 8" 

بين أبى مام والمتنى خرف 

بين ألى تمام والمتنبى م 
بين البحترى والكسر وى والعطوى 

1 والتنى‎ ٠ 
بين إإراهم بن عيسى والمتنى‎ 

>34 

بين ألى هفان المهزىى والمتبى  84١‏ 
بين عبد الله بن محمد الرق المكى 

بابن عمران والمتننى 4" 
بين إسماعيل بن محمد الرادافى 





| 


5 
ا 
6 


اجر |, 
ا 06 


دغر 


8ه 





الموضوع الصفحة 
والمتنى قف 
بين الهرمزىوالمتنى يق 
بين سعيد الحطيبوالمتنى ١‏ 549 
بين المستهل بن الكميتوالمتنبى 7417 
بين البحترى والمتنى ممم 
بين أبى العتاهية وابن الروى 
والمتنى و 11 
بين احمد بن مهران الكاتب 
والمتنى 5" 


بين ألى أحمد الحراسافى والمتنبى 745 
بين ابن وهب الغزا ىوالمتنى 2 548 
بين تمم بن خز يمة والمتنى ١‏ 548 

بشأر بن يرد والمتنبى يثنا 

0 سعيد ا زوج والمتنى , 33> 
ون لاسي وألى الطيب 2 4[9؟ 
بين ضمغم الكلانى والمتنى 

11 

بين ألى العتاهية والمتنى للا 

بين بشار بن برد والمتنبى ولا 
بين هارون بن على بن يحى بن 


أبى منصورالمنجم والمتنبى ”> 
بين العونى والمتنبى "> 
بين أبى الشمقمق والمتنى هه 
بين محمود بن الحسن الوراق 
والمتنى ان 
بين مروان بن سعيد البصرى 
والمتتى ١ه"‏ 
بين كعب بن معدان الأشقرى 
والمتنى ون 


بين محمد بن العباس والمتننى م" 








ا موضوع الصفحة 
بين على بن الحهم والمتننى ١" ١‏ 
بين البحترى والمتنى ون 


اخ زارزى بالمتننى مه ئه١؟‏ 
بين أبى نواس وابن الروى 


والمتنى 64> 
بين معقل العجلى والمتنبى 2 64" 
بين العونى والمتننبى 64" 
بين البحترى والمتنى هه" 
بين العونى والمتنى هه" 


بين السيد الحميرى وبعض 
المتقدمين وأبى تمام والمتبى 


مه؟ ء ذهة؟ 
بين أبن الروف وني ا 
ا امك 
بين موسى بن عمران والمننى ‏ 95" 
بين البحترى والمتنى لاه 
بين ابن الروي والمتنتى /بزة؟” 
بين تخلد بن بكار الموصلى والمننبى 
باه 7 


بين أبى العتاهية والمتنبى 2 798 
بين بشار بن برد والمتننى 2 5" 
بين عبد الرحمن بن دارة والناثثى 
الأكبر والمتنى اولان 
بين بشار بن برد والنبى للا 
بين الجبزارزى والنهمى والواسطى 
والمنعى الكوق و بشاروالمتننى 
لمتنلض 
بين أَبى العتاهية والمتننى 3 
بين ألى الشيص و«المتنبى 751675٠‏ 


| 


5 
ا 


سما 


ثم دبج" |, 
7 


1 3 





ا موضوع الصفحة 


بين السيد الحميرى والمتنبى 15١‏ 


بين صاحب نصر بن سيار 
والمتنبى الف 
بين إبراهم بن متمم بن نويرة 
والمتنبى لشاف 
بين بشار بن برد والمتنى ما 
بين محمد بن أبى عينية المهابى 
والمتنى هراض 
بين ألى العتاهية والمتننى يلف 
بين سلهان الحزاعى وبعض 
المتتقدمين والعرضىىوالمتنى ‏ 54" 
بين سلمان بن مهااجر البجلى 
الكو والمتنى 58,554 ]ا 


آخرما أورده العميدى 54 
فقن 556" 
كيف أمر المتنبى ابنه إمجازه 
البيت بالإشارة كف 
ابتداء ترجمته فى اليتيمة لح 


ذكر شروح ديوان المتبى 54 
ما أحزه الصاحب من المتنى وض 
ما أخذه الصابىمن المتننى 2 4/ا؟ 


فصل للخوار زمى أخذ بعضه 


من المتنى يف 
أموذج لسرقات الشعراء من 

المتننى الى 
[ بين أبى الطيب وى الفرج 

الببغاء 7" 


ا موضوع الصفحة 


بين ألى الطيب والمهابى يفف 


بين أبى الطيب والصاحب 2 لالا؟ 
بين أبى الطيب والصاحب ‏ 5/0 
بين ألى الطيب والسرى الرفاء . /0/ا؟ 
بين أبى الطيب والسرى الرفاء //ا؟ 
بين أبىالطيب والسرى الوفاء ‏ 5/4 
بين ألى الطييب والسرى الرفاء ١0/6‏ 
بين ألىالطيب وأبى بكر الحوارزى 9/ا؟ 
.بين أبى الطيب وألى الفتح 

البسرى لا 
525 5 الطيب وألى بكر 

الحوارزيى نا 
بين أبى الطيب وأنى الفترح ‏ .م5 
بين ألى الطيب والسلاتى 1 

بين أبى الطيب والزعفراق "008١‏ 
نبذة من سرقاته الى ذكرت 

فى اليتيمة سوى ما أوردناه 58١‏ 

أولا 
[ بين مخلد الموصلى وأبى الطيب 581 
بين مرو بن كلثوم وأبى مام 

وأبى الطيب امسقلتق 
بين بشارو ألى الطيب 11 
بين مسلم بن الوليد وأنى الطيب بذ 
بين الفرزدق والمتنى تسريف 
بعل مرق القيس والمنبى  ١#‏ 

بين أنى نواس وأبى اليب 1 

بين أنى نواس وأنى الطيب يل 
بين ابن أبى عينية ة وأنى الطيب 38> 


١ )‏ ( ما بين المعقوفين منص ه ؟ هآخر العمودألثانىإلىهنا فهرس عاص لبيان سرقات المتنى من الشعراء 
كا نقلها المؤلف عن العميدى ف الإبانة (؟) ما بين المعقوفين زيادة منا لإيضاح هذه السرقات . 


"راثم دبج" |, 
أبلي مل 
وود - 


اه 








الموضوع الصفحة الموضوع الصفحة 

بين بعض الأعراب وأ ىالطيب 84؟ | تلميح آخر يفن 

بين بعض الرجاز وألى الطيب سبب مدح الى طاهر ابن 
1 الحسين» اس 


بين أ فى تمام وأبى الطيب هم | جلوس طاهر بن الحسين 5-5 
بن أن تمام وأنى الطيب 2 ه8» | ممدوح لمتنبى بين بديه ارتجال 


بن الر وى أب ىالطيب 581:78 المتنبى القصيدة شن 
0 الر وف أي الطيب 5 | تلميح آخر برضن 
:لاهن وألى الطبب 45> | من قصائده الى جمع فيها بين 

بين ابن المعتز وأبى الطيب 780 الغث والسمين يننا 

كان الممتر وان القليب. .ينوه ١‏ استكراء الإفظ” 

84 تعقيد المعى‎ 1000 ١ 

بينابن المعتز وأ فى الطيب 188781 و 

26 : 1 )00 ىق صف الما ام للمتنبى .> 

بين ابن الرومى وأنى الطيب 78/8 :784 و (ْ 

ذكر بعض ما تكرر من معانى ل عام فى وصف لقم | لا 
أبى الطيب ‏ , كوم | ما توارد فيه ابو مام 4 

ذكرما ينتى عل أوالطيب 2 744 | والتنى فى الزاء 

بعض ابتداءات أى الطيب لماه بحريبن عوادة 37 
القبيحة 8 | فى وصف الأسد 

ذكر بعض ابتداءات تطير أسدية البحترى ووم 
منها "٠٠‏ | سيفية المتنى لمان 

بعض ابتداءات لا يتطير منها سيفية البحرى نض 
0 0 | هما ينعى عليه ينض 


0 المتنى 48١1م‏ م وقع قَْ شعره من الركاكة 


تلميح آخر يلض والسفسفة بألفاظ العامة 
ماينقل عن المتنبى ولااصحة له "٠١‏ والسوقة ومعانيهم كين 
قصيدة ابن هاف المشهورة ‏ ه*م | الاستكثار من ذا ون 


( 1) ما بين المعقوفين زيادة منا لإيضاح هذه السرقات . 


| 


00 


ل 


سما 


ثم اج | 
و 


1 1 





المفضوع 0 الصفحة 


الإفراط فى المبالغة 3 


ما تكرر من ألفاظ فى أبياته /الاسم 
الإيضاح عن ضعغ العقيدة  8/١‏ 
الغلط وضع الكلام غير موضعه 817 
إمتثاله ألفاظ المتصوفة واستعمال 


كلما تهم المعمّدة ين 
خروجه عن ريم الشعر إلى 

الفلسفة ان 
مخالصة المستكرهة ينان 
قن امم 
قبح المطالم 28> 


وثمنا يعاب عليه ولوعه بالتصغير ٠ولا‏ 
نبذة من ابتداءاته الحسان وم 
نبذة من ابتداءات أنى تمام عوم 
من ابتداءاتالبحترىالحسان 44م 


نبذة من مخالصه لضن 
من مخالص أنى تمام ل 
من مخالص البحترى 2# 
أبيات عجيبة فى بابها 4 
تشبيبه بالأعرابيات 4 
حسن تصرف المتنبى فى سائر 
أنواع الغزل ل 
ما قاله ابن الأثير 6ط 


أبيات ألدذت من اللواء ع 
ما له من حسن التشبيه من غير 


اداة كا 
إبداعه ف سائر التشبيهات  4١9 ١‏ 
قف حلت 


التمثيا ما هو من صنعته رةه 





ا موضوح الصفحة 
مدحه اموجه ع4 
حسن تصرفه فى مدح سيف 

الدولة ل 
بدائعة فى سائر مدانحه 431 
مخاطبته الممدوحمن الملوك 2 40 

خا طبته ا محبوب 
استعمالهألفاظ الغزل فى أوصاف 
الخرب لقي 
بدائعه فى -حسن التم إرفرة 


ومنها حسن سياقة الأعداد ‏ +"؛ 
إرسال الأمثال فى أنصاف 
الأبيات 1 
إرسالالمثلين فى مصراعى البيت 
الواحد 1 
إرسال الأمثال مع التصرف فى 
ا حكمة وا موعظة وشكوى 
الدهر وما يجرى هذا المحرى 44١‏ 
قؤعلى هذه الظريفة 0 450 


محاسنه فى المرالى والتعازى 1 
أهااجيه المسنكية 1 
ومن قلائده /اه؛ 
ما قاله قى حسن الحشو اك 
نقدللمخدوم بهذالكتاب ‏ 455 
( خاتمة) ذف 
ما كتبه أحمد أفندى نقيب 

زاده 41 
ما كتبه نجم الدين أفندى 

الأنصارى رك 
تقر يظ أنى الوفا العرضى 153 


"راثم ديج" |, 
إتشهيا 

















فرك نر 

الموضو 8 أسدحةه | ا موضوع الصفحة 
ماكتبه انسيد يحى الصادق 6 | فهرس الأعلام 3 
ماكتبه السيد موسى الرائى 4 | فهرس البلدان والأماكن بل 
ماكتبه السيد محمد التقوى 5 | فهرس القبائل والعشائر 2575 
تقر يظ عبد القادر ا حموى 1غ | فهرس الشعراء وقوافيهم يلت 
ترجمة المصلنف 4 | فهرس الموضوعات وفك 








1581 





الترقيم الدولى 977-02-4610-7 
مطا/كو/١‏ 


طبع بطابع دار المعارت (ج.ماع0) 





00 
ثم 
أبليك همل 
7 عرس للد