Skip to main content

Full text of "mo3jam1"

See other formats


8 اف ام - 
راذن 2 سا 


۲1 0 ]3 2 7 ۲ 
۲۱ ۴ HEHE 


الجز ء الول 
a=‏ 


ن 


۳ تمد مه 
































وزارة الثقافة والاعلام 
دار الشوون الثقافية العامة 
بقداد ب ۱۹۸۹ 








طباعة و شر 

دار الشؤون الثقافية العامة . « آفاق عربية » 

رئيس محلس الادارة © 

اند کتور محسن جاسم الموسوي 

حقوق الطبع محفوظة 

تعنون جميع المراسلات 

باسم السيد رئيس مجلس الادارة 

العهوان ‏ بغداد ‏ اعظمية 

ص ٭ب. ۰۳۲ - تلکس ۲۱۲۱۳ - هاتف 11۳۹۰۲ 





الزع و ٩‏ - 
ea 4‏ ا مبورى 
ره ناور سل 


م - 
مهم 


النقد ارب 


©© 
Ni‏ 7 
ری 
5 0 رد ۲ 
4 م 7 
کر ۶ 
رن / 
اب ۶ 1 
أ 52 )ا 
یر 1 


الطبعة الاولى ‏ لسنة ۱۹۸۹ 














بسم الته الرحمن الرحيم 


القدة 


آنمیت ف عام 6 كتابة رسالة الماحستير ۰ وقد تعرضت فيها لمصطلحات 
السكاكى الذي مخض زبدة البلاغة » وحدةد أقسامها المعلومة ؛ وأرمسى 
قواعدها الرسومه : وجاءت رسالة الدكتوراه عام ۱۹۰۳ معمقة ا موضوع 
وملقیه" ضوءا على البلاغة التى استقرت شروحاً وحواشي” وتقريرات ٠‏ وشاء 
الله آن أسير في هذا الحقل تألیفا وتدريسا » وان تظل المصطلحات الملاغية 
والنقدية تحول في خاطري وتتحرك في مخيلتي حتى أصدرت عام ۱۹۷۲ کتاب 
» مصطلحات بلاغية » تعرضت فيه لخمسة منها هى : الفصاحة » والبلافة > 
والمعاني » والبيان » والبديع » ودعوت الى تقو مه فلم آجد الا" كلمات الثناء » 
وكنت أطمع في النقد والتوجيه ٠‏ 


وعقدت العزم على الاسشمرار في النتمج الذي سلكته » وبعد عشر 
سنوات وضعت « معجم الصطلحات البلاغية وتطورها » في ثلائة آجزاء وقد 
آصدره المجمع العلمي العراقي ٠‏ وكنت قد جردت منه مص دللحات النقد الا" ما 
ذكرته كتب البلاغة » وعدت اليها في هذا العام بعد أن ارتفعت صيحة 
«إشكالية الصطلح النقدي» لأجمعها في معجم یکلل جهدي ونفع الدارسين» 
فكان « معجم النقد العربي القديم » الذي أريد به أن يكون أساساً لوضع 


a 








العجم النقدي في عهد تعددت فيه المناحي واختلفت الآراء » وآصبح الرجوع 
الى معجم موحد ضرورة ماحكة » لیصدر الباحئون عن منهج واضح ٠‏ 

شم « معجم الصطلحات البلاغیه وتطورها » مائة وآلف مصطلح » 
ويضم « معجم النقد العربي القدم » ثمانية عش وثمانمائة مصطلح » ورد 
بعضها في العجم الاول لارتباطها یکتب البلاغة ٠‏ وکان العجمان ثمرة عسل 
متواصل استغرق آعواماً ؛ وقد آرید بهما رسم الطریق لوضع معجم نقدي 
بلاغي معاصر يكون مرجعاً للنقاد ومصدراً للباحثين » بعد أن ظل الصطلح 
النقدي والبلاغي بعیداً عن الجامع اللغوية والمؤسسات العلمية ٠‏ 

ولم يخرج هذا العجم عن النهج الذي اتضح في العجم الأول » وهو 
ترتيب المصطلحات بحسب توالي حروفها ليكون ميسّراً لمن بحث عن 
المصطلح ۰ و دان المعنى اللغوي يسسيق المعنى الاصطلاحي ليتضح سبیل 
الا تتقال من المعنى الأول الى المعنى الثاني ٠‏ ولم يكن بد" من التعرض لبعض 
مصطلحات العروض الكبيرة وبعض عيوب القافيه لصلتها بنقد الشعر » ومن 
الوقوف عند مصطلحات الأدب لاكمال الصورة » ومن ذكر بس بر جاء في 
« معجم المصطلحات البلاغية وتطورها » لانها مشتركة بين الفنين » ولا يصح 
إغمالها وقد أريد للمعجم الجديد أن يكون مستغنياً بنفسه محققاً لدف 
امسوم ٠‏ 

وقد اتضح في هذا العجم : 
۱ ان المصطلح النقدي القديم عربي” أصيل ٠‏ 


٠ ائه قد يكون اسما أو مصدراً » وقد يكون كلمة واحدة أو أكثر‎ ٣ 


م انه قد يطلق على عدة فنون ٠‏ 
ع انه قد تعدد وتکون دلالته واحدة ٠‏ 


٦ 








ه ‏ انه شمل الشعر والنثر يفنو نهما المختلفة » والأساليب المتنوعة ٠‏ 
وهده الخصائص تنقض ما قيل عن قصوره واقتصاره على الشضعر » 
وتمتح الطريق لمن يريد أن يعرف تراث آمته وما قد ”مه الأوائل في دأب 
وقد أوضح مبحث « الصطلح النقدي » سبیل وضع العجم النقدي 
الحدیث ؛ وانها لواضحة لمن يحرص على توحید الصطلح واشاعة العربي منه 
إن صدور العحمن دعوة مخلصه الى وضع العجم النقدي الحدث » 
تقد الخطی ۰ وق علماء اللغة والنقاد والباحثین آمل عظیم سيثمر حینما تعقد 
النية » وبتضح الهدف » وتستقيم السبیل ؛ وما ذلك بعید على الخلصین من 


« ول اعملوا» فسیری له" عملکم ورسوله والومنون » ۰ 


عضو المجمع العلمي العراقي 
الأمين العام 
للهيئة العليا للعناية باللغة العربية 
بغداد الأحد 


۰ تسوز ۱۹۸۷ م 








الصطاح : 


المصطلح مهم في تحصيل العلوم ء لانه يحدد قصد الباحث أو المجادل 
أو المتحدث » وكان السلف الصالح يعنون به كثيراً » قال التم‌انوي : « إن 
أكثر ما بحتاج به في تحصيل العلوم المدونة والفنون الروجة الى الاساتذة 
هو اشتباه الاصطلاح » فان لكل علم اصطلاحا إذا لم شعام بذلك لا بتیسگم 
للشارع فيه الى الاهتداء سيلا ولا الى فهمه دلبلا ¢ ٠‏ وحد”د طرق 
علمه بوسيلتين : 

الأولى : الرجوع الى أساتذة العلم ٠‏ 

الثانية : الرجوع الى الكتب التي جمعت فيها اللغات المصطاحة ٠‏ 


والصطلح آو الاصطلاح : ( هو العرف الخاص » وهو اتفاق طائفة 
مخصوصه على وضع ثيء 6 ۰ والاصطلاحی هو « ما تعلق باصطلاح و ما بله 
اللعوي 6 ۰ 


٠ کشاف اصطلاحات الفنون جاص! ؛ وفي الاصل : الى انفهامه دلیلا‎ )١( 
. البستان جا ص۱۳۲۹‎ )۲( 





ولا بخرج اللغویون والباحثون عن هذا ا معنى » قال الشريف الجرجاني : 

0 الاصطلاح عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضعه 
الأول ب( ٠‏ وقال ابو اليقاء الكفوي 2 الأصطلاح هو اتفاق القوم على 
وضع الشيء ۰ وفیل : اخراج الني: عن المعنى الى معنى آخر لبيان المراد»280. 
وقال الزتييدي : « الاصطلاح اتفاق طائفة مخصوصة على آمر مخصوص )۰0*۲ 
وقال مصطفی الشهايي : « هو لفظ اتفق العلماء على اتخاذه للتعبیر عن معنی 
من المعاني العلمية »> وقال : « والاصطلاح يجعل إذن للالفاظ مدلولات 
جدبدة غير مدلولاتها اللغوية أو الأصلية 6 ٠‏ م قال : « والمصطلحات لا توجد 
ارتجالا" ولا بد* في كل مصطلح من وجود مناسبة أو مشاركة أو مشاهة 
كبيرة كانت أو صغيرة بين مدلوله اللعوي ومدلوله الاصطلاحى » ٠‏ وقال : 
« ومن الواضح ان اتفاق العلماء على المصطلح العلمي شرط لا غنى عنه » ولا 
تجوز أن يوضع للمعنى العلمي الواحد آکثر من لفظة اصطلاحية واحدة ء 
واختلاف المصطلحات العلمية في البلاد العربية داء من أدواء لغتنا الضادية » . 

وقال الدكتور علي القاسمي : « المصطلح كل وحدة (لغوية) دالة مؤلفة 
من كلمة ( مصظلح بسيط ) أو كلسات متعددة ( مصطلح مركب ) وتسمي 
منهوماً محدداً شکل وحيد الوجهة داخل مبدان ما »204 ۰ 

فشروط المصطلح كما بتبين من هذه التحديدات هي : 
١‏ اتفاق العلماء عليه للدلالة على معنى من المعاني العلمية ٠‏ 
؟ ‏ اختلاف دلالته الجديدة عن دلالته اللعو به الأولى ٠‏ 





(۲) التعريفات ص۲۸ . 

(؟) الكليات ج۱اص ٩۰۱‏ 

(۵) تاج العروس ۳ص۱۸۲ ( مادة ب صلح ‏ المستدرك ) ٠‏ 
 )7(‏ الصطلحات العلمية في اللغة العربية ص" . 

(۷) مقدمة في علم المصظلم ص۲۱۵ . 


۱۰ 








۳- وجود مناسية أو مشاركة أو مشابهة بين مدلوله الجديد ومدلوله اللعويء 
- الا کتفاء بلفظه واحدة للدلاله على معنى علمى واحد ٠‏ 

الأول : تمثيل کل مفهوم أو ثيء بمصطلح مستقل ۰ 

الثاني : عدم تمثيل المفهوم أو الشيء الواحد بأكثر من مصطلسح 
واحد() ٠‏ 

وهدان الشرطان ربما لا تحققان في كثير من المصطلحات » فهناك 
مصطلح واحد للدلالة على عدة آشیاء » وهناك آکثر من مصطلح للدلاله على 
شيء واحد ٠‏ ویرجم ذلك الى تعدد واضعي الصطلح والاختلاف في الترجمة » 
وهذا من مشکلات الصطلح في الوطن العربي ٠‏ ولا بد“ من أن يبدل اتحاد 
الجامع العربية جهداً كبيراً لتوحيد الصطلحات أو تقر بها ليصدر الاسئون 
والترجمون عن منهج واحد في | ستعمال الصطلحات ٠‏ 


الاهتمام بالصطاح : 


وتنوعت الفنون وتقدمت الحياة ٠‏ وأول المصطلحات العربية ما جاء في القرآن 
الكريم » وکان لكثير منها معنى لغوي فنقلت من معناها الأول الى العنی 
الجديد ٠‏ وكانت الحقيقة الشرعیه"*) من أسباب نمو اللغة وفتح باب تطور 


(۸) المصدر نفسه ص۱۸ . 

(9) الحقيقة الشرعية : هي اللفظة التي بستفاد من جهة الشرع وضعها لعنی غير 
ما كانت تدل عليه في أصل وضعها اللغوي وحي قسمان : آسماء شسرعية 
كالصلاة والزكاة © وآسماء ديئية كمسسلم وكافر ۰ ( بنظر فنون بلافة 
ص۸۳ ) ۰ 


۱ 





الدلاله وانتفان الالناظ من معنى الى آخر يقتضيه الشرع ونتطلبه الحياة 
الحديدة ٠‏ وکان التکلمون آول من اهتم بالصطلحات ؛ قال الحاحظ عنهم : 
« وهم تخیروا تلك الالفاظ لتلك العاني » وهم اشتقوا لها من کلام العرب تلك 
الأسماء : وهم اصطلحوا على تسمية ما لم .يكن له في لغة العرب اسم فصاروا 
في ذلك سافا لكل خلف وقدوة لكل تابع : ولذلك قالوا : العرض : والجوهر . 
ویس : وليس ؛ وفرقوا بين البطلان والتلاثي ۰ وذكروا الهذية » والهثوية . 
والماهية( ٠‏ وآشاه ذلك ٠۲‏ + وذكر وضع علماء العروض والنحاةواصحاب 
الحساب مصطلحا تیم فقال : « وكما وضع الخليل بن أحمد لأوزان القصيد 
وقصار الاراجيز آلقاباً لم تكن العرب تتعارف تلك الأعاريض بتلك الالقاب 
وتلك الاوزان بتلات الاسماء » كنا ذكر الطويل ؛ والنسیط . والمديد : 
والوافر » والكامل » وأشاه ذلك : وكما ذكر الأوتاد » والاسباب ؛ والخرم 
والزحاف » ٠‏ ثم قال : « وكما سسى النحو ون فدکروا الحال ؛ والظرف ١‏ وما 
أشه ذلك ؛ لأنهم لو لم بضعوا هذه العلامات لم يستطيعوا تعریف القرويين 
وأبناء البلديين علم العروض والنحو ؛ وكذلك أصحاب الحساب قد اجتلسوا 
أسساء” جعلوها علامات للتفاهم » ۰ 

وتحدث الجاحظ عن التحول الذي طرأ على الالفاظ بظهور الاسلام ؛ 
وآشار الى ترك الناس لالاظ كثيرة ؛ فمن ذلك تسميتهم للخراج « أتاوة » 
وكقولهم للرشوة ولا بآخده السلطان : « الحملان » و « الکس » والى 
استحدالهم آلفاظاً لم تكن ؛ وانما اشتقت من آسماء أو آلفاظ متقدمة على 
التشبيه والحاز مثل قولهم لمن أدرك الاسلام « متخض رم » وللارض التي 
لم تحفر ولم تحرث إذا فصل بها ذلك « مظلومة » ء ولن راءی بالاسسلام 


(۱۰) نسیه الى : هذا » وهو » وما هو . 
(۱۱) البیان والتبیین ص۱۳۹ ۰ 


۱۳ 








واستت, * بالكفر 272 المنافق 2 ولم ga‏ اما لعحز 8 وأما لتضییع ۲ واما لأنكار 
» الصكّرورة 5 

واتسعت حر که وضع المصطلحات و الا لساظ الحد ند بانساع الحساة 
ونقدام الحر که الشکر به وقد نجح السلف 2 ذلك کل النجاح واستطاع وا 

ê. 8 1 

يرفدون المکر بکل جدید بدیم ٠‏ وخیست الغيوم على الوطن العربي قروة 
وحينما آراد الله لها آن تشدد بدا العرب ف آواخر القرن الاضی ينون حاضراً 
محيداً وشسود حضارة جديدة ٠‏ وكان للسجامع العلمية العربية واللغوب* ف 
الوطن العر بی آثر ف الحر که العلسه التی آخدن الما“ العرب تما حبی اند 
التالد و بسني الحاضر الزاهر ۰ وقد علدنت تلك الجامع أول ما غیت 
القاهرة فضل عظيم 6 وکان للمحمع العلمی العر اقی دد لا تنکر ف الاهتساه 
ونشرها في مجلته أو في کراسات ٠‏ وآصبحت هذه الصطلحات العسدة في 
اللغة العربية » رقم (54) لسنة ۱۹۷۷ على أن : « يكون المجسع العلمي 
العراقي المرجم الوحيد ف وضع المصطاحات العلمية والفنية » وعلى الاجمزة 


(۱۲) بنظر الحيوان جا ص 791-997 ؛ ص97 648-59" . كانت لفظة «الصرورة» 
قبل الاسلام تطلق على أرفم الئاس في مراتب العبادة » قال الشاعر : 


لو أنها عرضت لأشمط راهب عبد الاله صررورة متشصل 
لدنها لبهجتها وحسن حديثها ‏ ولهم من ثاموره بتتزل 
التامور : النفس 2 دم القلب وتأتي تمعنی الادر بق والخمر 8 


1۴ 








مسؤول عن سلامة اللغة العربة ووضع الصطلحات العلمية والفنية ٠‏ 


ووضع المجمع بعض القواعد االعامة وضع المصطلح » وآخر ما أصدرته 

اجنة اللغة العربية هذه القواعد : 

۱- مراعاة الممائلة أو المشاركة بين مدلولى اللفظة لغة واصطلاحاً لأدنى 
ملاسةء 

۲ - الاقتصار على مصطلح واحد للمفهوم العلمى الواحد ٠‏ 

إلا تجنب تعدد الدلالات للمصطلح الواحد ۰ 

4 التزام ما استعمل أو ما استقر قديماً من مصطلحات علمية وعربية وهو 
صالح للاستعمال الجدید ۰ 


ه _ تحنب المصطلحات الاجنية ٠‏ 

٠ إثار اللفظة المأهولة على اللفظة النافرة الوحشية أو الصعبة النطق‎ ٠ 

۷ب لا شتق من المصطاح الا" بقرار هيئة علمية مختصة بوضع المصطاحات» 

+ إيثار اللفظة المفردة على المصطلح المركب أو العبارة لتسهل النسبة 
والاضافة ونحو ذلك ٠‏ 

۱ -- بلج الى ترجمة الصطلح الاجنبي عند ثبوت دلالته على معناه 

۲ سن تجنب 'نعرب المصطاحات الاجنبية الا" اذا تعذر العثور على لفظ 





۳ س ترى الاجنة آن يثراعى في استعمال الالفاظ الاعجمية ما بأتى : 


باللغات الأعجمية ٠‏ 


ب احداث بعض التغيير في نطق المصطلح المعرب ورسمه ليتسق مع 
المنطق العربي . 


14 سس تجنر 30 ل السوايق واللواحق الاجنيه : لان اللغة العربية لعه 
اشتقاقية وليست الصاقية : ووجوب اعتماد الاساليپ العربية في وضع 
المصطلحات ٠‏ 


۵ ل يستعمل كل لفظ من الالفاظ المترادفة في معناه الخاص في المصطلحات 
العلمية » لان الترادف كثيراً ما يكون آوصافاً للأشياء لا براد بها المطابقة 
التامة في المعنى : إذ بلحظ أن لكل لفظ معنى خاصاً مختلف عن سواه 
ولو شيئاً قليلا فيمكن أخذه واستعماله ولو بطريق المحاز » وكذلك 
تمكن الاستفادة من المترادفات التى لا تلحظ فيها الوصفية بخص بها 
كل منها بمصطلح علبي خاص  »‏ 
ووضعت اللحنة قرار النحت وهو : « عدم جواز النحت الا" عند عدم 

العثور على لفظ عربي قديم واستنفاد وسائل تنمية اللغة من اشتقاق ومحاز 

واستعارة لغوبه وترجمه » على أن تلجىء اليه ضرورة قصوى وأن براعى في 

اللفظ المنحوت الذوق العربي وعدم اللبس » ٠‏ 
ولا تخرج هذه القواعد عما وضعته المجامع العرية وما أقرته ندوة 

« توحيد منهجيات وضع المصطلحات العلمية الجديدة » التي ظمها مكتب 


١٠ه‎ 





تنسيق التعريب بالرباط في شباط ۱۹۸۱ » واشترك فيها ممثلو المجامع العربية 
والمراكز اللسانية ووزارات الترسة والتعليم في الوطن العر بي 2129 ۰ 

ولم تكن العناية بالمصطلحات اللسانیه والنقد والبلاغة كبيرة في الجامع 
العربية » لانها اتجیت منذ قيامها الى متابعة التقدم العلمي في الغرب ووضع 
|المصطلحات 4 وقد وفقت وحاولت أن تلحق بالعلم وتقيكد مصطلحاته » ولعل 
عناية المجامع بالفاظ الحضارة كانت أوسع مدى » لانها تنصل بحياة الناس 
وقد برجم اهمالها للمصطاحات النقدية الى : 


١‏ ان للنقد العربي مصطلحات كثيرة » وان الأدباء والباحثین قادرون على أن 
بآخذوا مصطاحاتهم من القديم ٠‏ 

۲ ان النقد ليس مما يؤثر في اللفة واتجاهاتها كما تؤثر العلوم الممستحدثة 
ومصطاحاتها » ولذلك لم تكن هناك خشية من المصطلح الاجنبي أو 
المعرب ما داما قليلين * 
واتفقوا على كثير منها وشاع استعماله بين الناس ۰ 

4 س أن النقد ليس مما نتصل بالتقدم العلمي الذي .شهده العالم » وان الحياة 
الجديدة تفرض الاهتمام بالعلوم ٠‏ وقد أدت هذه النظرة الى اهمال 
الدراسات الانسانية وتعثرها في كثير من الاحيان ۰ 
إن" الصطلح النقدي مهم ولا بد" من الوقوف عليه ووضع حد” للفو ضى 

التي تسود كثيراً من المصطلحات والدراسات» ولعل المجامع العربية توليه عناءة 
وتصدر قراراتها بتوحيده وتيسيره للباحثين والمترجمين ٠‏ 


(۱۳) تنظر هذه الاسس في مقدمة في علم الصطلح ص۱۱۲-۱۰۷ . 





۱۹ 


لا مشاحة ف المصطاح : 


زادت العناية بالمصطاحات بعد أن تنوعت العلوم وكثرت الفنون » وكان 
لا بد" للعرب من أن يضعوا لا ستجد مصطلحات مستعینین بوسائل أهمها : 
الوضع والقياس و الاشتقاق والترجمة والمجاز والتوليد والتعربب‌والنحت" ۰0 
وكانت هذه الوسائل سبباً في اتساع قدرة اللغة العربية واستيعابها للملوم 
والآداب والفنون » وقد بذل السلف جهداً محمودا في وضع المصطلحات > 
وكان الأساس ف المصطلح أن بتفق عليه اثنان أو أكثر » وأن يستعمل في علم 
أو فن بعينه ليكون واضح الدلالة مد المعنى الذي بريده الواضعون ٠‏ 
ولم بروا بأسآ في أن بضع الب مصطلحه فيشيع أو بهمل إذ « لا مشاحة في 
الاصطلاحات » ؛ قال قدامة بن جعفر وهو نتحدث عن نقد الشعر : « فانى لا 
كنت آخذاً في استتباط معنى لم يسبق اليه من يضع لعانیه وقنونه المستابطة 
آسماء* تدل عليها احتجت أن أضع لا ظهر من ذلك آسماء* اخترعتها » وقد 
فعلت ذلك » والاسماء لا منازعة فيها إذ كانت علامات + فان قنع بما وضعته 
والا فليخترع لها كل من أبى ما وضعته منها ما أحب » فليس نازع في 
ذلك »۲۷۶۲ ٠‏ وقال ابن وهب الكاتب : « واما الاختراع فهو ما اخترعت له 
العرب اسما مما لم تكن تعرفه » فمنه ما سموه من عندهم كتسميتهم الباب في 
المساحة « باط » والحرب « جریا » والعشير « عشيراً » ٠‏ ومنه ما عررته 
وكان أصل اسمه آعجماً » ٠‏ ثم قال : « وکل من استخرج علما واستنط 
شيئاً وأراد أن بضم له اسما من عنده ويواطىء من بخرجه اليه عليه فله أن 
شعل ٠‏ ومن هذا الحنس اختر ع النحويون اسم الحال ؛ والزمان » والمصدر » 
والتسيز » والتبرية ٠‏ وأخرج الخليل لغات العروض فسمى بعض ذلك الطويل» 


(۱6) للتفصيل ينظر : دعوة الى تعريب العلوم في الجامعات ص 86-55 . 
(۱۵) نقد الشسعر ص ۲۲ . 
۷۱۷ 





وبعضه المديد » وبعضه الهزج ؛ وبعضه الرحز ۰ وقد ذكر أرسطاطاليس ذلك 
وقال : إنه مطلق لكل آحد محتاج الى نسمية ثيء ليعرفه به آن سمیه بما شاء 
من الاسماء ٠‏ وهذا الباپ ما شترك العرب وغيرهم فيه ولیس مما پنفردون 
به ٩»‏ ۰ وقال حازم القرطاجني : « ولا تشاح* في الالفاظ كما انه لا حرج 
على من عدل عما تقتضیه تلك الأسامي في السمیات إذا آراد الافصاح عن 
وآدن هذه الحر هه الى : 
۱ - تعدد الصطلح للدلاله على ثيء واحد » ومن ذلك «الالتفات» فقد سماه 
أبن وهب «الصرف» وسماه أسامة بن منقذ «الانصراف» وسماه قوم 
۷۲ اختلاف دلالة المصطلح » فقد ذهب قدامة الى أن «الطاق» هو « ما 
«شترك في لفظة واحدة بعینها ٠»‏ مثل : 
ونبتتهم پستنصرون بکاهل . وللوم فيهم کاهل" وسنام" 
۳ # اطلاق مصطلح واحد للدلالة على عدة آشیاء » ومن ذلك مصطلح 
«الاجازة» فهو « ان تتم مصراع غيرك » وهو « أن يكون الحرف الذي 
مقيداً ) وهو « أن تكون القافية طا“ والاخری دالا چ( ۰ 





(15) البرهان في وجوه البيان ص۱۵۹-۱۵۸ ٠‏ 

(۱۷) منهاج البلغاء وسراج الأدباء ص۲۵۲ ٠‏ 

(۱۸) بنظر معجم الصطلحات البلاغية وتطورها ص۲۹۷ ۰ 

. نقد الشعر ص۱۸۵ وینظ معجم الصطلحات ج۲ص۵۳ وما صدها‎ )۱٩( 
۰ ۵۰ ینظر معجم الصطلحات ج۱ص‎ )۲۰( 


۱۸ 


4 س وضع مصطلح لما يستجد من فنون بلاغية ونقدية » ولولا تلك الحرية 
لتوقفت الدراسات ٠‏ وقد أحصى ابن المعتز ثمانية عشر مصطلحاً » خمسة 
منها سماها «البدیع» وهي : الاستعارة » والتحنيس » والمطابقة » ورد 
أعجاز الکلام على ما تقدمها » والذهب الكلامي » وثلاثة عشر سماها 
محاسن الکلام ٠‏ وزاد علیها قدامة بن جعفر وأبو هلال العسكري » 
وظلت الصطاحات تزید حتی وصلت الى المئات ٠‏ ولولا حرية الوضع ما 
کثرت الصطلحات وتشعت الدراسات و ئمت اللغة العرمة وآصبحت 
قادرة على استیعاب الجديد بما فيها من قدرة على التولید والمجاز 
والاشستقاق ۰ 


وضع ااص‌طلع : 

ليعرف به ٠‏ ولم بحدد الحاحظ وقدامة وان وهب والقرطاجني أنواع ذلك 

الوضم بدقة ووضوح وان كان كلامهم بومیء الى بعض الوسائل هي : 

۱ اخترام آسماء لا لم نکن معروفاً کہا فعل التکلمون والنحو ون وأصحاب 
العروض والحساب ۰ 

؟ ‏ اطلاق الالفاظ القديمة للدلالة على المعانى الحدكة على سيل التشسيه 

والمحاز کہا ف الاسماء الشرعية والاسماء الد رن ۲۱(8) وغيرها مما 

استحد بعك الاسلام من علوم وفنون وآداب ۰ 


(۲۱) تنقسم الحقيقة الشرعية الي : 
اب أسماء شرعية : وهی التى ۷ تفىد مدحة ولا ذماً عند اطلاقها کالصلاة 
والزكاة وااحج وسائر الاسماء الشر عبة ۰ 


ات أشدماء دشضة : و ھب الثم , تقد مدحا أو دما نحو مسلم ومومن وكافر 
وفاسق . ١‏ بنظر فنون ملاغیة ص۸۳ ) ۰ 





1 








۳ - التعريب وهو تقل الالفاظ الاجنبية الى العربية باحدى الوسائل المعروفة 


وهذه من الوسائل التي لا يزال العاملون في حقل اللغة والعلوم 
بلجآون اليها وهي : الوضع والقياس والاشتقاق والترجمة والحاز والتوليد 
والتعريب والنحت ٠‏ ووقف العلماء من التعرب موقف الحذر وقال أكثرهم : 
إنه لا يؤخذ به الا" عند الضرورة القصوى خشية أن تضیم اللغة العربية في 
غمرة الدخيل ٠‏ وكان العرب قد لجأوا اليه في أول عهدهم بنقل العلوم 
والتأليف ليسدوا حاجة عرضت لهم فقالوا : الارثماطيقي والفيزبقي 
وقاطيغورياس واسقطس » للحساب » والطبيعة والمقولات » والعنصر +وقالوا: 
البوطيقا والربطوريقا والقوميذيا والطراغوذيا » للشعر » والخطابة» والملهاة » 
والمأساة ٠‏ وسبب ذلك ضعف المترجمين الذين كان أكثرهم لا بحسن 
العردية » ولكن الحالة تغيرت بعد أن ازدهرت حركة الترجمة وانسعت آفاتهاء 
وظهر من له معرفة باللغة العربية وغيرها من اللغات » وأصبحت الكتب العرسة 
تحفل بالمصطلحات العربية الأصيلة ولا سيما كتب الفقه وعلوم اللغة التي نشآت 
ف رحاب الفكر العربي الاسلامي ٠‏ آما غيرها من العلوم الاجنبية فقد كان 
الطابع العربي واضحا عليها وان دخل فیها شيء من اللفظ الاجنبي الذي لم بر 
العربون بدا من ادخاله في كتبهم بعد أن ضاقت بهم السبل في تلك العهود ٠‏ 


لقد كانت وسائل وضع الصطلح و اضحه » وفي اللغة العربية طاقة لمن 
عرف استخدامها » وباب القياس والاشتقاق والحاز واسع » ولذلك لا شغي 
الأخذ بالتعرب الا" عند الضرورة القصوی » لان فتح الباب آمامه يعني اشاعة 
الدخیل والقضاء على فاعلية اللغة العربية ٠‏ ولم يتزع العرب الى التعریب الا" 
مكرهين » قال اسباعیل مظهر : « إن” العربي لم ينزع الى التعریب الا مكرهاء 
بدلیل القلة النادرة التی تآنسها فیما ورد من الالفاظ العربة مقيسة علی‌الالفاظ 


۳۲۰ 





العربية السليمة ۳6 ۰ ثم قال : « إننا في حاجة الى التعريب ولكن بقصاد 
وبعدر معلوم على ان نتقید في التعريب بمواعد أخصها : آن یکود ادعرب على 
وزد عربي من الاوزان القياسيه أو السماعيه حتى بلانم جر اسه جرس 
الكلمات العربيه فلا بحس منه العربي نعورا أو بجد فيه تنافرا مع ما تلفی من 
صيخ لعته الكريمة ٠‏ ذدلك پنيعي أن نعرف ان التعريب انما تدعو نا الیه ضروره 
وجوهها المستطاعة Cg‏ ۰ 

فالنزعه الى التعريب دعلها الضرورة القصوى 4 وجاءت معظم الالماظط 
مقیسه على الأبنيه العربية السلیمه » وإذا ما عر "بنا في هذا العهد فينبغي مراعاة: 
؟ ‏ آن يكون العرب على وزن عربی من الاوزان القياسية أو السماعية ٠‏ 
۳ - أن بلائم جرس العرب الذوق العربي وجرس اللفظ العربي ٠‏ 
4 - أن لا يكون افرا عما تألفه اللغة العربية ٠‏ 

وهدا رأي سلیم ينبعي الاخذ به عند اقتضاء الحاجه » وهو ما سارت 
عليه الجامع العرییه + ومن قرارات مجمع اللعه العربية في القاهرة : « بجیز 
المجمع أن بستعمل بعض الالفاظ الأعجمية ‏ عند الضرورة - على طريقة 
العرب في تعربهم » ٠‏ و « نفضل اللفظ العربي على المعرب القديم إلا اذا 
اشستهر العرب » و « ينطق بالاسم المعرب على الصورة التي نطقت بها 





(۲۲) تجدید العربية صم . 
(۲۲) تجديد العربية ص٩-۱۰‏ . 


۰ ۸۵-۸ ۲ مجموعة القرارات العلمية ص‎ (SD 


۳ 


وهده القرارات الثلاته تصون العربية من الدخيل ولا تسد" الطريق : 
ولو اخد بها الباحتون والترجمود والادباء لصانوا لعتهم ومنعوا تسر ب 
الا لعاظ الاجنبيه الى اللعه العربيه » وما زال كتير منهم ینود : دراما » 
ونراجيدي » ولوميدي » وتيمه » على الرعم من انها من الا لماظ التي لها معایل 
في العرییه ٠‏ وقد ادى أصرار بعضهم الى اد تشيع الفاظ اجنبیه لتكون تحليه 
لككاباتهم أو دلیار" على معرفتهم لها » وما هکدا تصون الامم دبا ها وتحافظ 
على لغانها ٠‏ ولم يكن هتولاء وحدهم يتخدون هدا الوقف وانما سبفهم اليه 
بعض علماء العربيه لالشيخ عبدالقادر الغسربي الذي ثان من آشد الناس 
تحمسا للتعريب » وتان براه طبيعيا في العرییه وغيرها من اللغات » لان المعرب 
لا يحط من قدر فصاحه الكلام وانه ليس عملا“ بدعاً » ولیس وجوده في جسم 
اللغه العربيه كوجود جسم غريب ي جسم الانسان من حيث يضر بقاژه وتجب 
ازالته ٠‏ والتعريب تحويل طبيعي آو تغيير تدريجى بطرآ على اللغه ويجري بها 
في ناموس مطرد » وقد خضهء تله اللغة العربية من أول شاتها كما تخضع له 
الآن وبعد الان ٠‏ وتعرب الكلمات الأعجمية في اللغة بمثابة حركة الاستمرار» 
أي انه عمل قام به واضعو اللغة آفسهم مضطرين اليه بسائق طبيعي في آول 
عهد الوضع » ثم اتصل بنا نحن وجرينا عليه » وليس هو مما حدث فينا أو 
اصطاحنا عليه ولم يعرفه الواضعون الاولون(*۳) ٠‏ وقال : « لا شترط في 
التعريب آن يحصل على لسان طبقة خاصة من العرب أو من رجال معينين منهم» 
بل هو شائع بينهم نتناوله كل واحد منهم ٠‏ ولو قلت : ان التعريب من 
وظائف عامة الناس وذوي التجارات والصنائع منهم لا خاصتهم وذوي الشأن 
منم لما كنت مجازفآ أو مباعدآ 296 ٠‏ وبرى أن يرسل الى أصحاب الصناعات 
والحرف والتجار ليستفهم منهم عن اسم كل أداة أو آلة أو أي شيء» نم 


(۲۵) بنظر الاشتقاق والتعريب ص ۱۸-۱۹٣‏ . 
(51؟) الاشتقاق والتعريب ص٥۲‏ . 
نف 











پدوان الل دلت ويتبت في دنب اللغه الما أنيتت ساتر تلمانها العربيه المعربه 
والمتقوله عن العرب انمسهم لاننا بذ زد لم نرجع ي هده الكتلمات الدخيلة الى 
اصحاب الشان » بل رجعنا الى مواضعات العتاصة وهي س متعددوں 
متشالسود - نعددت الاسماء واضطرب امر اللعة » و دانت العاقبه الى 
الخيبه ٠/6‏ ۰ ولا پشسترط ثي العرب ان باي على اوزاد العرب » قال : 
د رتب الكلم ‏ إذن ‏ عند سيبويه عريبه ومعربه ؛ ومدار التعريب عنده 
على الاستعمال وحده » وقد دهب مدهبه عامه آهل اللعه فصرحوا بانه لا پازم 
في العربات أن تجر يعلى أمثله الاوزان العربيه » بل إن جاءت فحسن لتدود 
مع افحامها على العریبه شمهه باوزانها ؛ وقد إنتمق أن تعير العرب الاسماء 
آلاعجمیه التي تعریها تعييرا لا يكون معه الحاق باوزانها ومناهج كلامها » ٠‏ 
ثم قال : « على اننا مهما استحسنا رأي سيبويه في عدم اشتراطه رد الكلمة 
ألمعر به الى مناهج اللعة واوزانها شبعي آد نقف من تسامحه عند حد” محدود 
وإلا تکاثرت الكلمات الاعجمية ذات الاوزان الختفة والصيغ المتبانة في 
لعتنا الفصحی » وخرجت على تمادي الأيام بدلك عن صورتها وش كلها » 
وعادت لغة خلاسية لا عرية ولا أعجمية كاللغة الالعلية أو كساثر اللغات 
العربية العامية في مختلف الاقطار الاسلامية »۲۳ ٠‏ وقال : « إذا لم تن" 
بالتعرب ونفسح مجالا" للمعربات على آسلات آلسنتنا وأسنان آقلامنا كنا 
عاملين على إماتة اللغة أو وقوف نموها »0 ۰ 

لقد كان المغربى من دعاة التعرب وان احتاط بعض الاحتياط » وكان 
يستعمل المعرب والدخيل في مقالاته فيتعرض لتعقب العلماء » وكان يقول : 
« لا أرى رأهم ف أن القليل من هذه الكلمات فسد المقال الطويل أن تتوفر 





(۲۷) الاشتقاق والتعريب ص"؟ ٠‏ 
(۲۸) الاشتقاق والتعريب ص7؟-؟؟ . 
(9؟) الاشتقاق والتعريب ص)ه . 


۳۳ 








فيه سائر صفات الحسن ؛ وكان يحتدم الجدال بيني وبينهم حتى تخطى الجدل 
القول الى الكتاإبه في الصحف » وكنت آکتب في المؤيد ردودا أحتج بها 
لنفسي »۱۱ ۰ وهذا موقف ,يدل على صرامه الشيخ ولا مبرر له في المقالات 
الصحفية والأدبية » لان في اللغة العربية متسعاً من القول وكثيراً من الاتفاظ 
التي تدل على المعاني المقصودة ٠‏ وقد تكون الحاجة الى المعرب في لغة العلم 
أكثر منها في المقالات الصحفية والدراسات الانسانية » ولعل ظهور الشيخ في 
مرحلة الانتقال واصطراع الأفكار دفعه الى التشبث بالمعربات وإدخالها في 
مقالاته وكتبه مما آثار عليه حفيظة الحريصين على سلامة اللغة العربية ٠‏ 


هذان رأيان في التعرب » فما موقفنا بعد الوجة العاتية التى ارتطمت بها 
اللغة العربية منذ اتصال العرب بالغرب؟ 


نحن لا ننكر العرب ولا نرفضه كل الرفض » لان العرب عرفوه وأدخلوه 
في لغتهم » ولأن الحاجة اشتدت إليه بعد أن اتصلوا بالثقافات المختلفة » ولم 
نكن في وسعهم أول الامر أن يضعوا آلفاظاً عربية للمصطلحات الاجنية » أو 
انهم استساغو | اللفظ الاجنبي واستحسنوه ٠‏ وكان بعض الشعراء سستعير 
الكلمة من كلام العجم للقافية » وقد ذكر أبو حاتم : « ان رؤبة بن العحاج 
والفصحاء كالأعشى وغيره ریما استعاروا الكلمة من كلام العجم للقافية 
لتستطرف »۳ ۰ ولكن اللغوين رفضوا شعر من أدخل الاعجمي في شعره 
كالطرماح الذي ذكر أبو عمرو بن العلاء رآه في سواد الكوفة وهو دكتب 
ألفاظ النبيط ويتعلمها ليدخلما في شعره » قيل له : ما تصنع بمذه ؟ قال : 


(۲۰) الاشتقاق والتعريب ص١ ٠‏ 
(۲۱) المعرب ص٦‏ . 


۳ 





أعربها فادخلها في شعري ۱۳ ۰ ولم يجوز اللغويون والنحاة ب حرصا منهم 
على سلامة اللغه العربية ونقالها ‏ الاستشهاد بالبيت الذي لا يعرف قائله 
ولم إنتخدوه ححه » قال اين الا نباري عن احد الاییات : ۳ ان" هذا البيت غير 
معروف ولا يعرف قائله » فلا يكون حجة ٩۳»‏ ۰ 


ونحن - على الرغم من حرصنا على اللغة ‏ لا نحجر على أحد الأخد 
بالمعرب إذا اقتضت الضرورة القصوى » مؤيدين في ذلك ما ذهب اليه مجمع 
القاهرة والمجامع العربية الاخرى » ولا ندعو في الوقت تسه الى الاهتاح 
من غير قيد على اللعات الاجنبية _ ولا سيما في مصطلحات الأدب ونقده _ 
ثلا تفسد العربية وتضيع في غمرة الدخيل كما حدث في هذا العهد حيث 
تدفقت آلاف المصطلحات في كل علم وفن » ولم يكن آمام المخلصين الحريصين 
على اللغة العربية الا" أن نتخدوا الوسائل لوضع المصطلحات العلمية والفنية» 
وآن بعربوا قسماً منها أو بدخلوا قسماً منها بصيغته الاجنبية ٠‏ وكان الأدب 
ونقده من تلك الفنون التي ارتطمت بمشسکلة المصطلح » وقد بذل العلماء 
العرب جهداً عظيماً لحل هذه المشكلة » وكان للرواد في القرن الماضي فضل 
لا ينكر ۰ وعلى الرغم من الجهمد المتواصل في هذا القرن لا تزال كثير مسن 
المصطاحات الأدبية والنقدية أجنبية » وهي تزداد بتقدم الزمن ٠‏ ونظرة عابرة 
في كتاب « المصطلح في الادب الغربي » الذي صدرت طبعته الثانية عام ۱۹5۸ 


١ 
٠ "1. الموشح ص۳۲۵ » وينظر العربية ص۲۷ وحركة التعريب في العراق ص‎ )۲۲( 
ومن الحدير بالذكر ان الدكتور عزة حسن حقق هذه المسألة في مقدمة ديوان‎ 
ولو كان ما قيل عن الطرماح‎ ٠ الطرماح ولم يجد شیثاً من الفاظ النبط‎ 
٠ ) صرحا ما اهتم اللغويون بشعره . ( ينظر ديوان الطرماح ص۲۷‎ 
. الانصاف في مسائل الخلاف ص۲۲‎ )۲۲( 





"0 





نوضح دت » فقد التزم الولف ببعض انصطلحات الاجنبية على الرعم من 


لقد جابه المرب في القديم ما يجا بههم اليوم » ولكنهم اسستطاعوا آن 
شعليوا على المشكله ويضعوا لكل فنون الأدب والملاغة والنقد مصطلصات 
عربيه الا" ما جاء في بعض لتب الفلاسفة المسلمين كالفارابي وابن سينا وابن 
رتسد ل وهم من الدين لخصوا كتابي الشعر والخطابة لارسطو ‏ + ولم 
ندخل تلك المصطلحات كتب البلاغة والنقد » لان النقاد والبلاغيين لم يحتاجوا 
اليها ؛ بل ان المصطلحات العربية اتتقلت الى الشعوب الاسلامية واستعمات 
بدلالتها العربيه في الكتب البلاغية والتقدية مثل «ترجمان البلاغة» للرادوياني 
و « حدائن السحر في دقائق الشعر » لرشيدالدين الوطواط ٠‏ 


واستمر ذلك التیار برفد النقد والبلاغة حتی القرن العشرین » وقد وفق 
کشر من علماء اللغة والأدياء ف وضع مصطلحات آدية ونقدية كان ها اکر 
الاثر في تقدم الحركة الأدبية الحدثة ٠‏ ویدو أن الاتجاه _ في السنوات 
الاخيرة س بدأ ميل الى الغرب وصار المؤلفون والمترجمون والتقاد يشرفون 
من الصطاحات الاجنية ادعاء أو استسهالا” مما أدى الى طعیان المصطلحات 
الأجنبية فيما شر درجم ء وبدآت الاصوات ترفع شسعار « إشكالية 
المصطلح النقدي » وتعقد من أجله الندوات والمؤتمرات ٠‏ 


دسر کل اكصطاح 


تثار بين حين و آخر مشكلة الصطلح النقدي آسوة بما بثار من مشکلات 





(9؟) يفار ااصطلح في الأدب الغر بي ص۳۱ ۰ 1۷ ۰ ۱۰۹ ¢ ۲۱ ۰ ۱٩۰۱‏ 
“ه50 ۰۰۶ ۰۹ ۰ ۳۵( ۰۷/۰7۹ ۲۲۰ . 


۳۹ 








سس سس سي مسي سخب ا بحا لي ل کے 


آلدفیق » فهناك تراث عربي ضخم نمثل في آلثر من آلف وخمسمانه مصطلسح 
ادبي وبارعي ونعدي » ولو رجع من برنع تسار إضلائية الماح + الى 
ذلت الترات لوجد الطرق ممهدا ٠‏ إل" انقضاع بعض بعض الهتمین مایا الادب 
ونفده عن الترات العربی ادای ألى هده المشكله انتصورة او انفتعله » ولو 
أدرك المنقطعون مسالت العرییین وعودتمم الى الترات اليو اني والروم‌اني 
ترآوا السبیل واضحه للعیاد ٠‏ ومما اذى الى هذه الشتنه أل بعضهم لا يعرف 
الظروف التي نشا فيها المصطلح والاسباب التي دفعت ألى وضعه » ولم يطل 
على الأدب الاجنبي اطلاعا تزهله لفهم المصطلح فهماً دقيقا »وأ تنفى بما يكنب 
عن الادب من مقالات أوقعته في الخلط والاضطراب ٠‏ 

إن" مشكلة المصطلح النقدی حدثت من الفوضى التى يعيشها التاليف 
والترحمه » ومما زادها خللا واضطرااً : 
الاول : ذو ثقافة أجنسية شرا الادب الاجنبی ونقده باللغة الاجنبية ٠‏ 
الثانى : ذو ثقافة مضطربة يقرا الادب ونقده باللغة العریبه ٠‏ 
الثالث : ذو ثقافة عربية بأخذ من كل فن بطرف ء 
يقرأ باللغة الاجنبية مصطاحاته عن اللغة التي يعرفها فيقع الاختلاف والتفاوت 
كما حصل بين المغرب العربی والشرق العربى + آما ذو الثقافة المضطربة والمعتمد 
على الترجمات فأمره أكثر اضطر ايآ ومثله ذو الثقافة العربية الذي لم تتضسح 
أمامه الرؤيا ولم بستطع أن يوازن بين ما كان وما فرضه الواقع الحديد + 
وهذان الصنفان في حيرة من الامر فهما تا رجحان بين الصطاحات العرية 
والاجنبية ٠‏ ولن يكون هناك مصطلح عربي إن لم بتوفر عليه رجال یحملسون 


۳۷ 


من الثقافه العربية والثقافه الاجنسه ما بجعلهم قادرين على القول الفصل ۰ 
وصادرین عن أصاله وتفكير عميق في وضع امصطلحات ۰ 

؟ ‏ اختلاف الاوربيين آنمسهم في المصطلح ونظرتهم اليه من خلال ثقافتهم 
الخاصة أو مدهبهم الادبي والنقدي ٠‏ ویتجلی ذلك في مصطلح «الصورة» فهي 
عند العرب غيرها عند الغربيين » وهي عند الرومانسیین تمش المشاعر والافكار 
الداتیه » وهى عند البر ناسین تعرض الموضوعية ؛ وعند الرمزین تتقل 
الحسوس الى عالم الوعي الباظني ؛ وعند السرباليين تعنى بالدلالة النفسیغ(*۳) 
وعي عند غير هم » رسیم قو امه الكلمات ¢ 7( وهی « اعادة اتتاج عقلية ء 
ذكرى لتجربة عاطفية آو ادراكية غابرة ليست بالضرورة بصرية »90 , 

كيف شهم العربي هذا التماوت إن لم بفهم الروح الأدية التي كانت 
سائدة حين ظهرت آلوان تلك الصور؟ وكيف يحدد مصطاحها و ستعمله 
و بدبره ف كتاباته وهو يجهل دلا لته الدقيقة ؟ 


۳ - الاشتراك اللفظی في اللغة النقول عنها واختلاف الترجسین عن 
النغات الختلفه۳۸) ۰ 


۽ _ الاشتراك اللفظی ف اللعه العربية ودلاله الصطلح الواحد على عدة 
آشاء * ومن ذلك «التضمين» ومن معانه الاصطلاحية 
الاول : التضمين في العروض : هو أن یبتی ببت على کلام یکون معناه فيبيت 
بتلوه من بعده مقتضباً : أو هو : « أن يكون الفصل الاول مفتقرا الى 





(ه؟) بنظر النقد الأدبي الحديث ص7١‏ ؟ وما بعدها . 
(5؟) الصورة الشعرية ص ۲۱ . 

(۳۷) نظرية الأدب ص ۲۰ ۰ 

(۳۸) بنظر مقدمة في علم الصطلح ص ۸1-۸۲ . 
الجسم النقدي : 


۳۸ 








الفصل الثاني والست الاول محتاحاً الى الاخير » » أو هو : « أن تتعلق 
القافية أو لفظة مما قلها فيما بعدها » كقول الشاعر : 
كان“ القلب" ليلة قبل ,شغدى هیلی العامرية أو ثراح 


قطاة” عزءها شر ك" ضاتت تصادذه وقد علق الجناح" 


عبارة عنه » وهو على وجهين : 
۱- ما كان دل عليه الکلام دلالة الاخار ۰ 

أي : ان العبارة تتضمن العنی من غير اشارة صريحة اليه وهو تضميز 
توجيه البنية مثل «معلوم» بوجب انه لا بد“ من عالم » وتضمين بوجه 
معنى العبارة من حبث لا يصح الا" به كالصفة ب «ضارب» مدل على 
«مضروب» ٠‏ 

الثالث : التضمين هو : « استعارتك الانصاف والاسات من غيرك وادخالك 
إياها في أثناء أبيات قصيدتك » ٠‏ 

الرابع : التضمين هو : « اعطاء الشيء معنى الشيء وتارة نكون في الاسماء 
وفي الافعال وفي الحروف ¢ ۰ 

والنقده وحعلت عض الدارسین تعترون ٠‏ 


(۲۹) بنظر معحم الصطلحات البلاغسة وتطور ها ج۲ص ۲۹-۲۹۰ . 


۳۹ 








إن" التخلص من هذه المشكلة المفتعلة أو الحقيقية تطلب دراسة عميقة 
للمصطاحات والعودة الى مظانها للوقوف على معانيها ودلالاتها قبل اشاعتها 
في الدراسات الحدیثه ٠‏ ويقتضي ذلك وضع معجم نقدي حيث سسهم فيه 
المعحميون واللفون والمترجمون والأدباء والنقاد ٠‏ ويتم ذلك بخطوات 
أهمها: ش ٠‏ ش 

الأولى : ر صد الصطلحات النقدية العرية والوقوف على دلالاتهما 
وتغيرها ف العهود المختلفة » والاخذ بما نفع في النتقد الادبي الحصدث ٠‏ 
وسيجد الباحثون كثيراً من المصطلحات التي تعينهم في نقد الشسعر وصياغة 
الكلام وتنوع الاساليب ٠‏ وقد ظن من لا علم له بمصطاحات اللاغة والنقد 
عند العرب أن المصطلح النقدي بخص الشعر وحده » وهذا وهم كبير » وما 
جاء في « معجم المصطلحات البلاغية وتطورها » بأجزائه الثلاثة و « معجم 
النقد العربي القديم » يبين آن المصطلح لم يكن خاصا بالشعر وانما شمل النثر 
بألوانه المعروفة في ذلك العهد » وتضمن ما نتصل باللفظ والصياغة والتصوير 
والتحسين ٠‏ فمما بتصل باللفظ الكلام على اللفظة الفردة وجرسها وايحائها 
وما يجوز منها في الشعر وما يجوز في النثر وما يجوز في الائنین » ومما تصل 
بالصياغة ما أطلق عليه اسم « علم العاني » أو «النظم» وهو تصل بتحليل 
العبارة وما تتؤدي صياغتها أو نظمها من معان بحددها نظم الكلام ٠‏ وما 
تصل التصو ر التسبه والتمثيل والحاز بأنواعه ‏ المجاز العقلي والهاز 
اللغوي ( الاستعارة » والجاز الرسل  )‏ والكناية والتورية » وما يرتبط بها 
من وسائل الایضاح أو الاهام والغموض ٠‏ وما بتصل بالتحسین ما آدخلوه 
في « علم البديم » وهو محسنات انظية ومعنوية لا يستغني عنها الکلام » لانها 


نز دده رو عه و حمالا* إذا و ضعت حث شعى لها أو توضع ۰ 


۳۰ 








فهذه الصطاحات ليست خاصة بالشعر كما بظن بعضهم ؛ وانما هي عامة 
ترفد النقد الحدیت وتقدم للناقد العاصر مصطلحاته وهو يحلل و تقو م و طلق 

الاحکنام النقدية ٠‏ 
ولکن هل تكفي هذه الصطلحات ؟ 

الجواب : لا ؛ فهناك فنون استحدثق في العصر الحدث وتعاطاها العرب 
تقلیداً أو ابداعا ووضعت لها مصطلحات تعر عنها وتدل علیها » ولا بد” من 
جمم هذه الصطلحات المستحدثة وتنسيقها والاخذ بما پنسجم وروح اللغة 
العربية ؛ ثم تأتي بعد ذلك مرحلة النظر فیما دستحد من مصطلحات ٠‏ وهناك 
عدة وس‌ائل لوضعها منها : الاشتقاق » والحاز » والترجمة » والتولید » فان 
تعذرت هذه الوسائل كان التعریب وهو تقل الكلمة الاجنبية الى العربية على 

أن لا تخرج عن المنهج الذي تفوهت به العرب في التعررب ۰ 
وتم رصد المصطلحات النقدية في عدة مظان منها : 

١‏ كتب البلاغة والتقد وهي كثيرة مثل قواعد الشعر لثعاب ؛ والبديع لابن 
ا معتز » ونقد الشعر لقدامة بن جعفر » والبرهان في وجوه البيان لابن 
وهب الكاتب ؛ وعيار الشعر لابن طباطبا العلوي » والموازنة لامدي ؛ 
والوساطة للقاضي الجرجانى » و کتاب الصناعتین لأبى هلال العسکري ؛ 
والعمدة لابن رشيق » وسر الفصاحة لابن سنان » والبديع في تقد 
الشعر لاسامة بن منقذ » والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر > 
والجامع الكبير » والاستدراك لضياءالدين بن الأثير الجزري + وبدیم 
القرآن » وتحرير التحبير لابن أبي الاصبع المصري ؛ ونضرة الاغريض 
في نصرة القريض للمظفر بن الفضل العلوي » ومنهاج البلغاء وسراج 
الأدباء لحازم القرطاجني » والمنزع البديع في تجنيس أساليب البديع 
لابي محمد القاسم السجلماسي ؛ والروض الریم في صناعة البديع لابن 

۳ 





المناء المراكشى »> وجوهر الكنز لابن الا ير الحللى » وخزانه الأدب 
لابن حجة الحموي ؛ وآنوار الربيع في آنواع البديع لابن معصوم 
المدنى ٠‏ 

؟- كتب الأدب ومنها : طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي » والبيان 
لابن العتز » والاغاني لأبي الفرج » ويتيمة الدهمر للثعالبي » وزهمر 
لاحمد بن محمد المقري التلمساني ٠‏ 

م كتب اللغة وأهمها المعاجم ٠‏ 

؛ ‏ کتب التفسير وعلوم القرآن مثل : معانى القرآن للفراء » ومجاز القرآن 
لأبي عبيدة » والکشاف لازمخشري » والبرهان في علوم القرآن 
للزركثي » والاتقان في علوم القرآن » ومعترك الاقران في إعحاز 
القرآن للسيوطي ٠‏ 

ه ‏ كتب الفلاسفة المسلمين مثل : الخطابة » والعبارة » والشعر » والمجموع 
أو الحكمة العروضية في كتاب معانى الشعر ‏ لابن سينا » وقوانين 
وتلخيص كتاب أرسطوطاليس في الشعر » وتلخيص الخطابه لأبي 
الوليد بن رشد ۰ 

٦‏ کب المصطاحات وأهمها : التعرشات للسيد الشرف الجرجاني ؛ 
والکلیات لأبي القاء الکفوی » وکشاف اصطلاحات الفنون لمحمد 
على الماروقي ال معروف بالتها نوي ۰ 
وف هذه الکتب كثير من الصطلحات الملاغية والنقدية » وقد تضمنها 

« معجم المصطاحات البلاغية وتطورها ( أحز اه الثلاثة و « معجم النقد 


۳۲ 





العربي القديم » وبذلك تبكر الوقوف" على المصطلحات وتطورها من خلال 
هذين الكتاين ٠‏ 

الثانية : جرد آهم الكتب الأدبية والنقدية الحدثة مثل : كتب طه حسين» 
وأحمد حسن الزیات ؛ وعاس محمود العقاد » ومحمد متدور 4 و محسد 
النو هي 4 ومحمد غنيمي هلال » واستخلاص الصطلحات النقدية التي استعملت 
فى هذا القرن » والاتفاق على مصطلح دقيق للدلالة على المعنى الحديد ۰ 


الثالثة : جرد أهم كتب مصطلحات الأدب والنقد الحدیثه مثل : الصطلح 
في الادب العربي للدكتور ناصر الحاني » ومعجم مصطاحات الادب لمحدي 
وهبة » ومعجم المصطلحات العريية في اللغة والادب لمجدي وهبة وكامل 
المدرس » > والمعجم الادبي للدكتور جبور عبدالنور ٠‏ 


الرابعة : جرد أهم كتب الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع والفنون > 
واستخلاص الصطلحات التى تنصل بالنقد الادبي أو تعين عليه ٠‏ وهذه الكتب 
مهمة بعد أن أصبحت المعارف الانسائية متداخلة > وأصبح الادب بعتيد على 
الفنون التشكيلية » ويقتبس من علم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة بعض 
آصوله وتظرياته ٠‏ 
الخامسة : جرد أهم كتب الادب والنقد والترجمة مثل : نقلرية الأدب 
لاوستن وارين ورينيه ويليك » ومناهج النقد الادبي لدفد دیتش » وسيرة 
آدیه لکولردج » والنقد الادبي ومدارسه الحدثة لستانلي هامان» والتحربه 
الخلاقة لبورا » وأسس النقد الادبي الحدیث » و نقاد الادب لجورج واتسون» 
وغيرها من الکتب الهمة التي ترجمت في السنوات الاخيرة » وهي کتب ضمت 
کیرا من الصطلحات التي تنفم في وضع العجم » ون كان بعضها بحاجة الى 
اعادة النظر أو التعدیل ۰ ۱ 


السادسة : الاطلاع على بعض موسوعات الادب الاجنبی ونقده بلغاتها 


السابعة : الاس تعانه ببعض المعاجم الاجنبية لتحديد المعنى اللفوى 
المصطلح والوقوف على دلالته كما تصوترها العاجم الاجنبية ولا سيما معجم 
اكسفورد الكبير ۰ 

الثامنة : تصنيف ما بجمع من التراث القديم والفكر الجديد بحسب 
حروف الكلمة لتسهل مراجعة المصطلح مثل : « الاخبارية » الارجوانیة» 
الاسطورة » الاسلوب الساخر ووو )» ٠‏ وهذه هي الطريقة المتبعة في وذ 
معاجم المصطلحات ٠‏ 


التاسعة : تعررف الصطلح تعرفاً وافیاً » والوقوف على اختلاف الذامب 
الادییه في تحدیده » وذکره بلغة أجنسية واحدة أو آکثر لعرفة القابل الاجنبی 
والاستفادة منه عند الترجسة أو التأليف ۰ ويبقى الصطلح العربي الأصيل 
أساساً في عرض المصطلحات ولا سيما ما استقر منه وأصبح اکثر دلالة مسن 
غيره ٠‏ وينبغي أن تكتب المواد بأسلوب واحد ومنهج واحد » وآن تراعى فيها 
الدقة العلمية » وينبغي أن بضاف الى المعجم بين حين وآخر » ما ستجد من 
مصطلحات وآن بعدل بعضها ليواكب الحياة الاديية التحددة ٠‏ 


وليس هذا العمل بمستحيل إذ بقدر عليه عدة باحثين من ذوي النطرة 
العربية أو مؤسسة ثقافية تعي قببة هذا المشروع الجليل . 


إن الشکوی من « اشکالة الصطلح » ستظل ما دام العجم النتقدي 
الحدث بعيداً عن التحقيق » وسيظل الأدياء والنقاد والمؤلفون والترحمون 


۳۶ 





في نقاش لا بوصل الى السبيل القويم ما داموا لا كرون في مثل هذا العمل 
الجاد الذي فتح الطريق أمامهم ويجعلهم بصدرون في دراساتهم ويحوثهسم 
وترجماتهم عن منهج موحد فيه الدقة ووضوح الرؤية ٠‏ وقد تقف آمام الشروع 
مشكلات وعقبات » ولكن الاصرار على العمل يذلل الصاعب » وما نظن أن 
ما قام به عالم في القديم سحز عنه العلماء والأدباء والنقاد فى العصر الحدنث ٠‏ 


+o 





٠١ تكصاور‎ 


١‏ الاشتقاق والتعريب : عبدالقادر المغربي . الطبعة الثانية ‏ القاهرة ۱۳۹ص 
15م . 


؟ ‏ الانصاف في مسائل الخلاف : أبو البركات عبدالرحمن بن محمد الانباري ٠‏ 
تحقیق محمد محبي‌الدین عبد( لحمند ٠‏ الطبعة الثانية ‏ القاهرة ۱۹۵۳ ٠‏ 


 »‏ البرهان في وجوه البيان : آبو الحسین اسحاق بن ابراهیم بن سليمان بن 
وهب الکاتب ۰ تحقيق الدکتور آحمد مطلوب وال دکتورة خديجة الحديثي ۰ 
شاد ۱۳۸۷ ۱۹۹۷م ۰ 

۽ - البسستان : عبدالله البستاني ٠‏ بیروت ۶۱۹۲۷ ۰ 

مه البیان والتبیین : آبو عثمان الجاحظ . تحقیق عبدالسلام محمد مارون ٠‏ 
القاهرة ۱۳۹۷ص - ۸٤۱۹م ٠‏ 

1 - تاج العروس من جواهر القاموس - محمد مرتضی الحسيني الزبيسدي ۰ 
جح ( طبعة القاهرة ) ٠‏ 

۷ - تجدند العربية : اسماعیل مظهر . القاهرة ٠‏ 

۸ - التعريفات : علي بن محمد الشریف الجرجاني . مكتبة لبنان - بيروت ٣1۹۸٥‏ 

٩‏ - حركة التعریب في العراق - الدکتور آحمسد مطلوب . الگویت ۱۰۳ه ب 

۰ - الحيوان : آبو عشمان الحاحظ . تحقیق عبدالسلام محمد مارون . القاهرة 
۳ھ - ۱۹۳۸م ۰ 

١١‏ دعوة الى تعردب العلوم في الجامعات : الدكتور أحمد مطلوب ‏ روت 
۵ ی - 1۹۷5م ° 





تس ديوان ۱ ۱ ما ۳ تحقة الد حور یز ۰.۵ حسن ۰ ذمشنو مشق ۱۳۸۸ ف ۱۹۸ 0 
۳ ىو کر 3 
١‏ اصورة الشعرية ١‏ م سي .دي . ٠‏ لويس ٠‏ ترجمة دنور أحمد تصيف اجتاي 


11 العرمية : بوهان فك ۰ ترجمسة الدكتور عبدالحليم نج ار ۰ القامر 
۰ص ب ۱۹۵۱م ما 


06 فنون بلاغیه : الدكتور أحمد مطلوب ٠‏ بيروت ۱۳۹۵ هی ۱۹۷۵م . 

5 كشسافب اصطلاحان الفنون : ديك علي الفاروقي التهانوي . تحقيق 
ادکتور لطفي عبدالبديع ٠‏ القاهرة ۱۳۸۲ه 1958م . 

7 الکلیات : آبو البقاء یوب بن موسی الحسيني الكفوي . تحقیق الدكتور 
عدنان درویش ومحمد الصري . الطبعة الثانیة ب دمشق ۱۹۸۱م . 


۸ مجموعة القرارات العلمية : : »جمع اللفة العربية في القاهرة - القاصمرة 
1ھ ۳م . 


65 المصطاحات ١‏ لعلمية في اللغة العربية في القديم والحديث ‏ مصطفى الشهابي. 
الطبعة الثانية - دمشق ٤۴ھ‏ 1556م . 


۳۹ المصطلح في الأدب الغربي : لد کتور ناصر الحاني ٠‏ سروت ۸ م 5 
1 معجم الصطلحات البلاغية وتطورها : الدكتور آحمد مطلوب . 
ج بغداد ۲ص - 1185م المجمع العلمي العراقي 
ج۲ بغداد ٦۱۰ص‏ - ۱۹۸۷م ۰ المجمع العلمي العراقي 
ج؟ بغداد ۷ ص ‏ 1989م : : المجمع العلمي العراقي . ۰ 


۲- المعرب : أبو منصور الجواليقي . تحقيق أحمد محمد شاكر . القاهرة . 

۳- مقدمة في علم المصطلح : الدكتور علي القاسمي ‏ بغداد ۱۹۸۵ ٠‏ 

؟؟- منهاج البلغاء وسراج الأدباء : ابو الحسن حازم القرطاجني . تحقيق محمد 
الحبیب بن الخوجة . تونس 1155م . 


۳۷ 


۵ الموشح : آبو عبيدالله محمد بن عمران بن .موسى الرزياني ۰ تحقيق علي 
محمد بالبجاوي . القاهرة ٥6م‏ . 


1 نظرية الادب : اوستن وارين » ورينيه ويليك . ترجمة محيي‌الدين صبحی. 
دمشق ۵۱۳۹۲ - 1995م . 


۷ التقد الأدبي الحديث : الدکتور محمد غشمي هلال . الطبعة الثالشة ب 
القاهرة 9554م ٠‏ 


۸- نقد الشعر : قدامة بن جعفر . تحقيق كمال مه 1% . القاهرة 1551م ۰ 


۳۸ 





الائتلاف : 


الائتلاف : الاجتماع » يقال : التلف الثيء : آلف" بعضته بعضا » قال 
العلوي : « وهو افتعال من قولهم : آلف الخرز بعضها الى بعض : إذا 
ضمها ٠ 20١6)‏ و اللسان : « وقد التلف القوم التلافا وف الله بينهسم 
تألفا »۲۲26 ۰ 


حینما عرف الشعر بقوله : « إنه قول موزون مقفی بدل على معنی »۲۳۲ » آي: 
انه تالف من أربعة آرکان : الوزن » والقافية » واللفظ » والعنی ٠‏ وقد تولد 
فیحدث من ائتلاف بعضها الى بعض معان يتكلم بها ولم بجد للقافية التلافاً 
إلا مع العنی فکان ما ذكره أربعة : اثتلاف اللفظ مع العنی » واثتلاف اللعظ 
مع الوزن » وائتلاف العنی مع الوزن » وائتلاف العنی مع القافیه ٠‏ وذكر 


۰ ۱٤٤ص الطراز ج‎ )١( 
. ) (؟) اللسان ( ألف‎ 


۳ نقد الشسسعر ص۱۵ ۰ 
۳۹ 








و تو فقا ومؤاخاة وعرفه بقوله : « وهو في الاصطلاح آن يجمع الناضم او 
لفظا لمعنى + آو لفظا للفظ + آو معنى لمعنى » إذ القصد جمع شيء الى ما يناسبه 
من نوعه آو ما پلانمه من آحد الوجوه 2*6 ٠‏ وقال المدنى عن مراعاة النظير : 
(ر هذا النوع أعني مراعاة النظير » سماه فوم بالتوفیق » و آخرون بالتناسب» 
وجماعه بالاتتلاف ۰ وبعضهم بالمؤاخاة ۰ قالوا : هو عبارة عن آن يجمع المتكلم 
بين آمر وما بناسبه لا بالتضاد » سواء كانت الناسبة لفظا لمعنى » أو فش 
للفظ ء آو معنى لمعنى » إذ القصد جمع ثيء وما بناسبه من نوعه أو ملائسه 
من آحد الوجوه »۲ ٠‏ شم قال : « ولا یخفی أن هذا التفسير بدخل فيه 
انتلاف اللفظ مم ا معنى » والتلاف اللفنل مع اللفظ » و ائتلاف ا معنى مع ا معنى * 
وكل هذه الأقسام عداه أرباب البديعيات وعا برأسه » ونظموا له شاهداً 
مستقلا وجعلوه مغايراً لهد النوع 4 مع أنهم مثلوا لا تتلاف اللفمظ دما مثلوا 
به مراعاة النظير بعينه ٠‏ ولا وجه لذلك » بل كان الصواب تنويع هذا النوع 
الى هذه الانواع الثلاثة كما فعل صاحب التبيان حيث قال : مراعاة النظير > 
هو أن يجمع بين أمر وما بناسبه لا بالتضاد » وهو أصناف : 

الاول : اثتلاف اللفظ والمعنى ٠‏ 

الثاني : اثتلاف اللفظ مع اللفظ ٠‏ 

الثالث : اتنتلاف العنی مع المعنى ٠‏ 
پس 


(6) المصباح ص١١‏ ؛ الطراز ج ص۲٤۱۲‏ » عروس الافراح ج]ص۷۲) ٠‏ 
ره خزانة الأدب ص۱۳۱ ؛ وینظر شرح الكافية البديعية ص۱۲۸ . 





(7) آنوار الربیع ج۲ ص۱۱ ۰ 





وهذا كتنويعهم اللف والنشر الى آنواعه المذكورة » والالتمات الى آنواعه 
الستة » وغير ذلك من آنواع البدیع التي تتنوع الى آنواع ٠‏ وإذ قد اصطلح 
آرباب البديعيات على جعل مراعاة النظیر نوعآ برأسه » وکل من اثتلاف الافظ 
والمعنى » وائتلاف الافظ مع اللفظ » وائتلاف المعنى مع العنی نوعآ برآسه » 
فينبغي أن بحد كل منها بحد” لا شمل الآخر » ٠‏ 

وعلی هذا الأساس بحث كل نوع في عنوان مستقل ٠‏ 


ائتلاف الفاصلة : 


الفواصل هي مقاطع القرآن » ولا تسمى سجعا ولا قوائي » لاد" هدین 
الصطلحین مختصان بکلام العرب نثره وشعره » وقد آفرد الصري هذا البحث 
بساب وقال : إنه من مخترعات قدامة وسماه من بعده التسكين » ولکته عرافه 
تعرفاً آدخل فيه الاسجاع والقوافي فقال : د هو أن مهد الناثر لسجعه فقرنه 
والشاعر لقافية بيته تمهیدا تاتي به القافية متسكنة في مكانها » مستقرة في 
قرارها » مطمثنة في موضوعها ء غير نافرة ولا قلقة ؛ متعلقاً معناها بمعنی 
البيت كله نعلقاً تام »بحیث لو طرحت من البيت لأختل» معناه » واضطرب 
منهومه ٠‏ ولا يكون تمكنها بحيث بتقدم لفظها بعينه في أول صدر البيت أو 
في آثناء الصدر أو معنى يدل عليها » ولا أن تعد معنى زالد أ على معنى البيت» 
فان الاول تصدیرء والثاني توشيح ء والثالث إيغال » ولا سمى شيء من ذلك 

نسكيناً » وكل مقاطع آي الكتاب العزيز لا تخلو من أن تكون أحد هذه 
الاقسام الاربعة ولهذا تسمى مقاطعه فواصل » لا سجعا ولا قوائي » لاختصاس 
القوافي بالشعرء والسجم بالمنافرة عن معنى الكلام مأخوذ من سجع الطائر ٠‏ 


۲ میرن 


(۷) بديع القرآن ص٩۸‏ » تحرير التحبير ص۲۲۲ ۰ 





£١ 


ومما جاء منه على هذا الباب » وهو باب التمكين قوله تعالى : « قالوا: 
با شسعیب" » أصلاتثك تأمرك آن" نترك ما هشد؛" آياؤنا أو أن قعل فى 
آموالنا ما تشاء" ؟ (کك لأنت الحليم” الرشید" »۲ ۰ فاته لا تقدم في الآية 
ذكر العبادة وتلاه ذکر التصرف في الاموال » اقتضی ذلك ذکر الحلم والرشد 
على الترتیب » لان الحلم العقل الذي يصح" به تکلیف العبادات ویحض" 
علیها ؛ والرشد حسن التصرف في الاموال ۰ 


وقوله : « قالوا : رشنا بعلم إتا الیکم ساون ٠‏ وما علینا الا" 
البلاغ المبين' »۲ ۰ فان ذكر الرسالة مهكد لذكر البلاغ والبيان فيه ۰ 

وقوله : « قيل : ادخثل الحنه » قال : با لبت قومى علمون" بما غَفّر 
رتي وجعلني من الشكث مين 6" , لان ذكر دخول الحنة مهد لفاصلتهاء 


اتتلاف القافية : 


تحدث قدامة عن اثتلاف القافية مع ما يدل عليه سائر البيت وقال : هو 
« أن تكون القافية متعلقة بما تقدم من معنى البيت تعلق نظم له وملاءمة نا 
مر“ فيه »۲۲ ٠‏ وتحدث عن آنواع ائتلاف القافية مع ما يدل عليه سائر البيت 
وهي : التوشيح » والابغال » وذكر أن عيوب اتلاف العنی والقافية التكلف 
في طلبها والاتیان بها لتکون نظيرة لأخواتها في السجم ٠‏ ومثال أن تکون 
القافية مستدعاة قد تکلف في طلبها فاشتغل معنی سائر البیت بها قول آبي تمام: 


(۸) هود ۸۷ ۰ 

٠ ۱۷ يس ۱۱ تب‎ )٩( 

(۱۰) یس ۲۱ - ۲۷ . 
(۱۱) نقد الشسعر ص,۱۹ ۰ 


۲ 





كالظيية الأدماء صافت" فار تعمت" 
2 3 ۱ ۳ إل ادر إل والجثح اي ۱۱۲۸ 
فجميع البيت مبني لطلب هذه القافية » وإلا فليس في وصف الظبية بانها ترعى 
«الحثحاث» كبير فائدة » لا ه انما تو صف الظبية ادا قصك لنعتها بأحسن 
آحو الها ان شال : انها تعطو الشحر » لانها حينئذ رافعة رآسها » وتوصف 
بان* ذعرا سيرآ قد لحقها كما قال الطرماح : 
مثلبا عائشت مخرو فه" نصتها ذاعر” د دعر موام ٩۳۲‏ 
فآما أن نرعی « الحثحاث » فلا معنی له في زيادة الظبية من الحسن » لان هذا 
النبت ليس من الراعي التي توصف بالطیب ٠‏ 
ومثال الاتيان بالقافية لتكون نظيرة لأخواتها في السحع قول علي بن 
وسابغة” الأذيال زغف” متفاضته* تكنتفها مني نجاد" مط “2110 
أو غير ذلك( . 
وتحدث المصري عن « التلاف القافية مع ما يدل عليه ساثر البيت » 
فقال : « وهو الذي سماه من" بعد قدامة التمكين » وهو أن سهد النائر 
لسجعه فقرته أو الناظم لقافية بيته تمهيداً تأتى القافية به متمكنة في مكانها > 





(۱۲) العرار : النرجس البري واحده : عرارة . الجثحاث : نوع من النبات . 
رفعت راسها . مؤام ۰ 

(۱1) الزغف : الدرع المحكمة . 

(۱۵) نقد الشسعر ص)۲۵1-۲۵ ٠‏ 


۳ 








35 


مستقرة في قرارها » مطمئنة في موضعها : غير نافرة ولا فلقة » متعلقا معناما 
بمعنى الست ثله تعلقا تاما بحيث لو طرحت من البيت اختل* معناه واضطرب 
متهومه » ولا یکون تمكنها بحيث یقدم لفظها بعینه في آول صدر البيت او 
معنی يدل علیها ئي أول الصدر » أو في آثناء الصدر » ولا آن شيد معنی زائدا 
بعد تسام معنی البیت » فان الاول يسمى تصديرا » والثانی توشیحاً » والثالث 
إيعالا ٠‏ ولا يقال لشيء من ذلك تمکین البته »۱۱۳ ۰ وسماه في « يديع 
القرآن » : « انتلاف الفاصله مع ما يدل عليه سائر الکلام ٠ ٠»‏ لان نهايات 
الاات نسمی أسحاعا بل فواصل” أن السجع مأخود من («سجم الطا ثر » 
ولا يليق ذلك بکتاب الله العزيز ٠‏ ولکن البلاغیین الآخرين كاين مالك واين 
الا ثبر الحلبى والحلى والحموي والسيوطى والمدني ٠‏ موه «تمكينا» ¢ 
ومن بأذن” الى الواشین تسللق" مسسامعه بآلسنهم حداد 
وقول البحتري : 
فلم ار" ضرفغامینر أصكدق” منهما 
عراكاً إذا الهيتابة* السكثس” آکنذ با 
حملت" عليه السكيف” لا عتزامك اشنی 


ولا نداد ار“ثدثت ولا حدثهة تا 





(15) تحرير التحبير ص۲۲۲ . 

(۱۷) بديع القرآن ص86 ۰ 

(۱۸) المصباح ص۱۱۷ » جوهر الکنز ص۲۰۰ » شرح الكافية البديعية ص۲۱۷ » 
خزانة الادب ص۳۹) ؛ معترك الاقران ج۱ ص۲۹ » شرح عقود الجسان 
ص ۱۵۵ ۰ آوار الربيع ج ص۱۵۱ . 

٠ الهيابة : الهيوب . النکس : الجبان‎ )۱٩( 

3 





وقول التنبي : 
با من بعزۂ علينا آن تفارقتمم و جداثنا کل“ ثيء دكم عدم 


إن" كان سر کم ما قال حاسد ”نا فما لجشر'ح إذا آرضاکنم" ام" 


انتلاف اللفظ مح اللفظ : 
قال ابن مالك : « هو أن يكون في الكلام معنى يصح معه واحد من 
عدة معان, فيختار منها ما بينه وبين بعض الكلام اثتلاف الاشتراك في الحقيقة 
أو ملاءمة المزاج أو نحو ذلك ٠»‏ ۰ وقال العلوي : « هو أن تريد معنى من 
المعاني تصح تأدنته بألفاظ كثيرة » ولکنك تختار واحداً منها لا يحصل فيه من 
من سمة مأ بعده وملاءمته (0g‏ ۰ 
وقال الحموي : « هو أن یکون في الکلام معنی يصح معه هذا النوعء 
ویاخذ عدة معان فیختار منها لفظة بینها وبين الکلام ائتلاف 4۳۲6 ۰ 
وقال السيوطي : « أن تکون الالفاظ تلائم بعضها بعضاً بأن بقرن الغرب 
بمثله والمتداول بشله رعاية لحسن الحوار والناسية ۲۳۳6 ۰ 


وذکر الدنی أن لهذا النوع تعرفین عند البديعبين : 





(.۲) الصباح ص۱۱ . 
(۲۱) الطراز ع٣‏ ں١٤۱‏ ۰ 


(۲۲) خزانة الادب ص۳۸) © وینظ شرح الكافية البديمية ص۲۲1 ؛ نفجات 
الاأزمار صه . 


(۲۳) الاتقان ج۲ص۸۸ . 


£٥ 


الاول : ما ذكره صفی‌الدین » وعليه أصحاب البدعیات .وهو : « آن 
بكون في الکلام معنی بصح معه واحد من عدة معان فیختار منها ما نی 
لفظه وين الکلام اثتلاف و ملاعمه وان كان غيره سد" مسد"ه)(۲۹) ۰ 


كقول البحتري : 
كالقسي” المعطكفات بل لاس منم مبرية بل الاو تا ۲۳ 


فان تشببه الإبل بالقسی" من حيث هو كناية عن هزالها بصح معه تشبيهها 
و الاو تار 1 سنهما ون القسي" من اللاءره و الاتلاف ٠‏ 


الثانى : ما ذکره السیوطی » وهو التعرف السابق » کقوله تعالی : « تالله 
هت" تذکر* بوستف" حتی تکون" حر ضا 2006 ۰ آنی باغرب الفاظ القسم 
وهي التاء » فا نها أقل استعمالاه وأبعد من آفهام العامة داللسبة الى الاء والواوء 
وبأغرب صیغ الافعال التي ترفم الاسماء وتتصب الاخبار وهو « تفتأ » > 
فان « تزال » آقرب الى الافعام واکشر استعمالا" من « هتا )»2 
وبأغرب آلفاظ الهلاك وهو «الحترةض» فاقتضی حسن الوضم آن تجاور کل 
لفظة بافظة من جنسها في الغرابة توخي لحسن الجوار ورتبة في اثتلاف اللفظ 
لتنعادلَ في الوضم وتتناسب في النظم ۰ ولا راد تبر ذلك قال : « و8 سكمو 
الله جتهتد” أثمانهم 2976© فاتی بحميم الالفاظ متداولة لا غرابة فيها ٠‏ 





(۲6) شرح الكافية البديعية ص۲۲۰ » ولم ترد فيه العبارة الاخيرة . 
(o)‏ القسي : جمع قوس © وهي آلة رمي ۽ السهام ٠‏ العطفات : المحتية ري 
النبال منحوتة . الأوتار : جمع وتر » وهو ما پشد بين طرفي القوس لينبض 
عند الرمي . 
(۲) وسف ۸۵ . 
(۲۷) النور ۵۲ ۰ 


۹ 








وهذا التعریف والتمثيل له هو الذي ينغي المصير اليه والتعويل عليه » 
ليكون نوع مستقلا مغايراً لمراعاة النظير » أما التعرف الاول والتمشل له فهما 
شاملان لمراعاة النظير »2890© ۰ 

ومن آمثلة هذا الفن قول المتنبى : 

على ساب موج المنايا بنحرم غداةة كاذ“ الیل" في صتداره وال" 


فالسایح الحصان » فلما وصفه بالسباحة عقبه بذكر الموج » وذكر النبل وعقبه 
بذكر الويل لما كان يشبه النبل في شدة وقعه وسرعة حركته » ثم واصل بين 


اثتلاف اللفظ مع العنی : 


أشار بشر بن العتمر في صحيفته الى هذا الفن وقال : « ومن أراغ معنى 
شرفاً فلیلتمس له لفظأ كريماً » فان حقء المعنى الشرف اللفظ الشريف »۰۲۳۲ 
وقال الصاحظ : « الا آني آزعم ان سخيف الالفاظ مشاكل لسخيف 
العاني» ۲۳ » وقال : « ومتی شاکل - آبقاك الله ذلك اللفظ معناه وأعرب 
عن فحواه » وكان لتلك الحال وفقاً ولذلك القدر لفقا » وخرج من سساجة 
الاستکراه » وسلم من فساد التکاف » كان قتمینا بحسن الوقم وباتتماع 
الستمم » وآجدر بأن يمنع جانبه من تناول الطاعنين » ويحمي عرضه من 





(۲۸) أثوار الر سم جاص ۲۳۵-۲۳ . 
(۲۹) الطراز ج۲ص+]۱ . 

(۳۰) البیان ج۱ ص۱۳۱ . 

(۳۱) البیان ۱ص . 





۷ 








اعتراض العائمين » وألا" تزال القلوب به معمورة » والصدور مأهولة »۰6۳۲ 
وقال : « ولكل ضرب من الحديث ضرب من اللفظ » ولكل نوع من المماني 
نوع من الاسماء» فالسخيف للسخيف » والخفيف للخفيف » والجزل 
للجزل »۲۳۲ وهذا هو التناسب بين اللفظ والمعنى » وقد سماه قدامة 
« اثتلاف اللفظ مع العنی» ۲۳۴ وتحدث فيه عن المساواة والاشارة والارداف 
والتشل ٠‏ ولم سين معناه غير أن الامدي شرحه ولم « توف عبارته 
بایضاحه ۰۲۳*۲6 وتحدث عنه القاضي الجرجاني فقال : « لا مرك باجراء 
آنواع الشعر كله مجری واحدا » ولا أن تذهب بجميعه مذهب بعضه » بل 
آری لك أن تقسم الالفاظ على رتب العاني فلا یکون غزلك کافتخارك » ولا 
مديحك كوعيدك » ولا هجاوك كاستبطائك » ولا هرك بمنزلة جد"ك > 
ولا تعريضك مثل تصريحك » بل ترتب كلا مرتبته وتوفتیه حقه » فتلطف إذا 
تغزلت » وتافختم إذا افتخرت » وتتصرف للمديح تصرف مواقعه » فان المدح 
بالشجاعة والبآس یز عن المدح باللباقة والظرف » ووصف الحرب 
والسلاح ليس كوصف الجلس والمدام » فلكل واحد من الأمرين نمج هو 
آملت به » وطريق لا شارکه الآخر فيه ۲۳6 ۰ 

وعد" المرزوقى « مشاكلة اللفظ للمعنى » أحد أبواب عمود الشعر > 
وقال : « وعبار مشاكلة اللفظ للمعنى وشدة اقتضائهما للقافية طول الدربة 
ودوام المدارسة » فاذا حكما بحسن التاس بعضها سعض لا جفاء في خلالما 





(؟؟) البيان ج۲ ص۸۷ . 

۳۳) الحیوان جاص58 ٠‏ 

(۲6) نقد الشعر ص۱۷۱ وما بعدها . 

(ه؟) تحرير التحبير ص19 » خزانة الادب ص۳۷ . 
(5؟) الوساطة ص؟؟ . 


1۸ 











ولا ثبو" ولا زيادة فيها ولا قصور » وكان اللفظ مقسوما على رتب المعانى 
قد جعل الأخص للاخص » والاخس للاخس فهو البريء من العيب ۰۱۳6 

وقال المصري : « وتلخيص معنى هذه التسمية أن تكون ألفاظ المعنى 
المطلوب ليس فيها لفظة غير لائقة بذلك المعنى »6۳ , 

وقال العلوي : « هو أن تكون الالفاظ لائقة بالمعنى المقصود ومناسة 
له » فاذا كان المعنى فخماً كان اللفظ الموضوع له جزلا » وإذا كان المعنى 
رقيقآ كان اللفظ رقيقآ فيطابقه في كل حواله » وهما إذا خرجا على هذا 
الخرج وتلاءما هذه الملاءمة وقعا من البلاغة أحسن موقم ؛ وتألنا على أحسن 
شكل وانتظما في أوفق نظام ٠‏ وهذا باب عظيم في علم البديم وجاء القرآن 
الكريم على هذا الاسلوب »۲۳۹ ٠‏ 

وأجمع الاآخرون* على هذا المعنى » وعلى أن تكون الالفاظ لاگفة 
بالمعنى المقصود ومناسبة له ٠‏ فاذا كان العنی فخمآ كان اللفظ الموضوع له 
جزلا » وإذا كان المعنى رشيقاً كان اللفظ رقيقاً » وإذا كان غر سا كان اللفظ 
غريباً » وإذا كان متداولا” كان اللفظ مألوفا ٠‏ 

ومثاله قوله تعالى : «!ن* مثّل” عيسى عند الله کسثل ادام" خلقه* 
من شراب )417 » فعدل سبحانه عن «الطين» الذي آخبر في كثير من مواضع 
الكتاب العزيز أكه خلّق" آدم" منه » منها قوله : « إتي خالق” بقسراً من 
طينر ۰ » وقوله حكابة عن ابلیس : « ۳ من ار وختکتتته* من 





(۳۷) شرح ديوان الحماسة جاص١١‏ ۰ 
(۳۸) تحرير التحبير ص۱۹ » بديع القرآن ص۷۷ . 
(۳۹) الطراز ج۲ص؟ ۱ . 
(.)) بنظر الصباح ص۱۱۳ » شرح الكافية البديعية ص۱۸۳ » خزانة الادب 
ص۳۷) » الاتقان ج) ص۸۸ » آنوار الربيع جاص۷ » نقحات الأزمار 
(۱)) آل عمران ۵٩‏ ۰ 
9؟) سسورة ص۷۱ . 
۹ 








مه 
۱ < لكت 0010 


طینم ۲۳*6 » فعدل ‏ عز وجل عن ذکر «الطین» الذي هو مجموع التراب 
كان موضعه غيره لكان اللفظ غير موتلف بالمعنى القصود ۰ ولا آراد 
سبحانه ‏ الأمتنان على بني (اسرائیل) بعيسى عليه السلام ‏ آخبرهم 
عنه أنته يخلق لهم من الطين كهيئة الاير تعظيما لأر ما يخلقه باذته » إذ كان 
ومن طرف ما نتصل بهذا الفن ما جاء عن بشسار » فقد قيل له : انك 
وتخا عبه القلوب مثل قولك : 
إذا ما ص اذ | غنشت 2 ت كه 
متكنا ححاب الشسمس أو قطكرت دما 
إذا ما عر" ا سيدا من قيلة 
ذثرى منبسر صاتى علينا وس اما 


ربابة” رگ البیّت تصب* الخل* ف الزگشت 
لها ععفثر* دجاجات  .‏ وديك” حستن" الصگوات 


فقال : لكل شيء وجه وموضع » فالقول الأول جد ء وهدا قلته في جاريتي 
رباب 4( ۰ 


(۲؟) سورة ص٦۷‏ . 
(6)) الأغاني ج۲ ص۱۱۲ » آنوار الربیع ج ص۲۱۸ ۰ 


6 + 








ومن ذلك قول زهير : 


۳۹ 


آناني” سس معا ف مع ر "سس مر جل 
عع (i2) Gin ۰ 1 o۹ 2 o‏ 
وثؤابأ كجذدام الحوض لم تثكم 
فلما عرفت الدار" قلت رنعها: 


آلا اتعهم صباحا آشها الربئع* واستلم 


فاته لما قصد الى تركيب البيت الأول من الفاظ ندل على معنى عربى لكن 
المعنى غريب ركتبه من ألفاظ متوسطة بين الغرابة والاستعمال » ولا قصد في 
ابیت الثاني الى معنى أبن من الاول وأعرف ‏ وان كان غريباً ‏ ركتبه 
من ألفاظ مستعملة معروفة ۰ 

ومن هذا الباب ملاءمه الالفاظ في نظم الکلام على مقتضی العنی لا من 
مجرد جملة الافظ » فان الامتلاف من جهة ما تقدم من ملاءمة الغريب للغريب 
والمستعمل للمستعمل لا من جهة المعنى » بل ذلك من جهة الافظ ٠‏ وأما الذي 
من جهة المعنى فقوله تعالى : « ولا تر"کشوا الى الذين لتوا فک کر 
النار” »۲*۲ » فاته # سسبحانه ‏ لما نهى عن الركون للظالمين » وهو الیل اليهم 
والاعتماد عليهم . كان ذلك دون مشاركتهم في الظلم » أخبر أن العقاب على 
ذلك دون العقاب على الظلم وهو مس النار دون الاحراق والاصطلاء » وان 
كان المش قد يطلق ويراد به الاستئصال بالعذاب وشمول الثواب أكبر 
مجازا » ولا كان امش أول الم أو لذة بباشرها السسوس » جاز أن طاق على 








۵۱ ۲) الأثافي : ما توضم عليه القدور وهي آحجار . السفع : السود . المرجل : 
القدر . النؤي : ما بحفر حول الخيمة ليمئع السيل ٠‏ جحذم الحوض : 
أصله . يتثلم : بتکسر . 


(1) هود ۱۱۳ ۰ 
6۱ 








ما يدل عليه استصحاب تلك الحال محازاً » والحقيقة ما ذكر ۾ وهو في هذه 
الا به الكريمة على حضقته 2170 ۰ 
الفحول » لا سمة الصغار الذین عون بعيداً عنه ۰ 


0 
و 


LETE 
: اثنلاف اللفظ مع الوزن‎ 


هو آحد آقسام الائتلاف عند قدامة > وقد عرفه بقوله : « هو أن تكون 
الاسماء والافعال في الشعر تامة مستقيمة كما نيت » لم بضطر الأمر في الوزن 
الى نقضها على البنية بالزيادة عليها والتقصان منها » وآن تكون أوضاع 
الاسماء والافعال والمؤلفة منها وهي الأقوال على ترتيب وظام لم ضطر 
الوزن الى تأخير ما يجب تقدسه » ولا الى تقديم ما يجب تاخیره منها » ولا 
أضطر أيضاً الى اضافة لفظة آخری بلتبس العنی ها بل دکون الوصوف مقدماً 
والصفة مقولة علبها )(40) ۰ 

ومن هذا الباب آیضا « الا" یکون الوزن قد اضطر الى ادخال معنی 
ليس الغرض في الشعر محتاجا اليه حتى انه إذا حذف لم تنتقص الدلالة 
لحذفه أو اسقاط معنى لا يتم الفرض القصود الا" به » حتى أن فقده قد أثر 
في الشعر تأثيراً بان موقعه »6۲ , 

وعيوب هذا الفن : الحشو » والتثليم » والتذنيب » والتغيير » والتفصيل٠‏ 
ومثال الحشو قول أبي عدي القرشي : 
90؟) تحرير التحبير ص195 ؛ بدیع القرآن ص۷۸ . 


(1۸) نقد الشضعر ص۱۸۹ . 
))٩(‏ نقد الشعر ص۱۹۰ . 


of 








نحن الرؤوس وما الرؤوس إذا ستمت" . في المجد للأقوام کالاذ نابر 
فقوله ‏ للأقوام » حشو ٠‏ 

ومثال التثليم قول علقمة بن عبدة : 

00 موم 1 35 ماد جر ي و س a‏ (۵۰) 
کان“ ابرشهم ظبي على شر فر معد م بسبا الكتان ملثوم 

آراد : « سسائب » فحدف للوزن ٠‏ 

لا كعبد المليك أى كيزيدر أو سليمان” تعد" أو كهشام 
وأراد : عبد الملك ٠‏ 
ومثال التغير قول الأسود بن يعفر : 

ودعا محكمة أمين سكتها من تسج داود, آبي لام 


ومثال التفصيل قول دريد بن الصمه : 


وبلتغ ثميرا إن“ عراضلت ابن عامر 2 فاي" أ في النائبات وطالب 
ففرق بين نمير بن عامر بقوله : « إن عرضت ©2217 ۰ 
ولم بخرج الآخرون كالمصري » وابن مالك » والحلي » والحموي » 
والسيوطي » وال مدني“ » عما قاله قدامة » ولم بخرجوا على أمثلته التي هي 
ااا 
(۵۰) بروی : مفدوم ۰ فدم الابریق وعلی الابر بق وضع الفدام عليه ©» والفدام 
مصفاة صغيرة أو خرقه توضع على فم الابریق لیصفی بها ما فيه . 
(۵۱) نقد السعر ص۲۲۸ » الموشح ص۱۲۷ . 
(۵۲) تحریر التحبیر ص۲۲۱ + الصباح ص۱۱ » شرح الكافية البديعية ص ) 4۲۵ 
ص۲۲۳ ؛ نفحات الازهار ص ۲۳۲ . 


of 








من باب الضرائر » ولعل حجتهم في ذلك آن* كل شعر سليم ليس فيه خروج 


الانتلاف مع الاختلاف : 
العلوي2”7 ۰ وهو ضربان : 
الآخرء ومثاله قول الشاعر : 
أبى القلب آن" باتي السدیر" وآهله وان" قيل عيش” بالسدير غرير” 
بك البقة والحمى وآسشد؟ تحفته ‏ وعمرو بن هند يعتدي ویصور" 
الثانی : ما كانت الموتلفة فيه مداخلة للمختلفة كقول العباس بن الأحنف 
هجو قوماً : 
وصالک حر“ و 3 * قلی" و لب صّدة و لم" خرن" 
فکل واحد من هذه مقرون مع ضده » ملف معه ٠‏ 
ولم بذكر الحموي هذا النوع » وانما تحدث عن « اثتلاف اللفظ مع 
المعنى » و « اثتلاف اللفظ مع الوزن » و« اثتلاف المعنى مع الوزن « 
« واثتلاف اللفظ مع اللفظ » ٠‏ وتحدث المدني عن هذه الأربعة الى جانب 
« ائتلاف العنی مع العنی 34 وبذلك کون ابن مالك والعلوي قداتمردا 
بهذا الفن كما تذكر الصادر التى بين آبدي الباحثين ۰ 





(۳) المصباح ص۱۱۸ » الطراز ج؟ ص۱۵۰ ۰ 


o£ 


انتلاف المعنى مع العنى : 


وهدا الفن قسم من المناسبة المعنوية وهو قسمان : 
بخلافه فيقرن با ملائم » كما قال المتنبي : 

فالعراب" منه مع الكدري” طائرة' والروم” طاثرة" منه مع | لحجلٍ 
فان «الكدري”» ‏ وهو ضرب من القطا ‏ من طير السهل » والعرب بلاده 
الفاوز 4 فقارن دينهما لكان هذه الملاءمة الدقيقة ۰ والححل من طبر الحسل 4 
و الروم بلادها الصال » فقارن سنهما لهدا التناسب الدقبق ۰ 

الثاني : آن شتمل الکلام على معنی وملاثمين له فيقرن به منهما ما 
لاقترانه به مزية » كما في قول المتنبي : 

و ۵ مت" وما ف الوت شك“ لواقف* 
کا قك في جفن الردى وهو نالم 
تسرة باك الابشال" كلسى هزيسة” 


ووحهيكك وضتاح” وثغرك باسم” 


الشاعر اختار ما أورده لامرين : 


أحدهما : ان قوله : « كأنك في جفن الردى وهو نائم » مسوق لتمثيل 
السلامة في مقام العطب فجعله مقرراً للوقوف والبقاء في موضع يقطع على 


صاحه بالهلاك » آنسب من جعله مقرراً لشاته في حال مرور الابطال به مهزومةه 


66 


و نا نهما : ان" قي تاخير قوله : ( ووحهك وضتاح وتعرك باس » 
تثميما للوصف وتمريعا على الاصل اللدین وتان بالتعدم » فالوصف هو 
تبانه دي الحرب » وا س لتتميم هو ال تبانه في الحرب لاحتماره دل > خطب نب عظییم 
نما هیده وضاحه الوجه ونبستم التعر في دلك الموقف » لا لضرورة فقدان 
الممرب + والتفریم على الاصل هو ان وضاحه وجهه وایتسام تعره عند مرور 
الا بطال مكلومين مهزومين فرع تبانه في الحرب حين لاشك لواقف في الموت» 
والردی محیط به من جمیم الجوانب » تم انه يسلم منه ۰ 

وا ستنشد سیف الدوله التنبی وم 3 قصيدته التى آولها : 

على + ۳ هل المزم تآتي العزائم” 
وتأتي علی شدر الکرام الکارم" 
فلما بلغ قوله : « وقمت وما في الموت شك لواقف » قال له سيف الدولة : قد 
انتقدنا عليك هذين البيتين كما اتنقد على امرىء القيس بيتاه وهما : 
كاني لم أركب جوادخ للذكة ولم أتبطن كاعبا ذات" خلخالر 
ولم آسباً الزق“ الروي* ولم آقل لخيلي كرتي كر ة بعد إجمالر 
وبيتاك لا يلتئم شطراهما كما لا بلتئم شطرا هذين البيتين ٠‏ كان ينبغي لامرىء 
القيس أن يقول : 
كآني لم آرکب جواداً ولم أقل لخيلي كر ”ي كر بعد إجفالر 
ولم آسباً الزق الروي” للذ“ة ولم آتبطن كاعبآ ذات" خلخال 
ولك أن تقول : 
و فتفشت" وما في الموت شتك” لواقفر 
ووطهلك وضاح" و تعر ك پاسیم" 
كه 








تمرة بك الأبطال* كلمى هزدمة” 
كاقك في جفتنم الردی وهو انم" 

فقال : آیند الله مولانا » إن صح الدي استدرك على امرىء الفیس هدا تان 
الثوب لا بعرفه البزاز معرفه الحائك » لان الیزاز يعرف جملته والحانك يعرف 
جملته وتماريقه » لانه هو الدي اخرجه من العزلیه الى الثوبيةء وإنما قسرن 
مر و القبس لذة اللساء بلدة الر کوب للصيد » وقرن السماحه فى شراء 
الخمر للأضياف پالشجاعه في منازله الاعداء ٠‏ وآنا لا ذکرت الموت في آول 
البیت آتبعته بذکر الردی وهو الوت لیحانسه » ولا كان وجه الجریح اطهزوم 
لا یخلو من آن يكون عبوساً وعینه من آن تکون باكية » قلت : « ووجيك 
وضاح وثعرك باسم » لاجمع بين الاضداد في العنی وان لم یتسم اللفظ 
لحمعها »69 ۰ 

و کان ابن طباطبا قد ذكر بيتي امریء القیس حینما تكلم على تاليف الشعر 
وقال : « هكذا الرواية » وهما بیتان حسنان » ولو وضع مصراع کل واحد 
منهما في موضع الآخر كان أشكل وأدخل في استواء النسج »(**) ۰ وذکر 


کتارکة بيضها في العرا ۶ وملبسة بیض" آخری جناصا 





(۵6) بتیمة الدهر چ‌اص۲۳۲ » الصباح ص۱۱۵ » الطراز ج٣‏ ص۱۲۷ » شرح 
الكافية ص۱۷۲ » خزانة الأدب ص۲۳۱ » آنوار الربیع جص۱۹۸ »© نفحات 
الازهار ص) ۲۷ . 

(۵۵) عيار الشعر ص۲۱۰ . 


ارف 





وقول الفرزدق : 

وانك إذ تهجو نيما وترتلي ‏ سرابیل" قيس آو سحوق" العمائم. 

كمهريق ماءم بالشلاة وراه ساب" آذاعضه ریاح" السمائمر 
للرزدق مع بيت لابن هرمه فیقال : 

کسهرق مار بالفلاة وغرأه مراب" آذاعته رباج" الستالم 
وبقال : 

وانك اد تفجو نسمآ ور نشي سرابيل” سس أو سحوق العمالم 


کتار کف سضیا فى العرا وملسةر بض آخری حناحا 


حنی بصح التشبيه للشاعرین ٠‏ والا كان تشبيهاً بیدا غير واقسم موقمه 
الذي آرید له ٠‏ وإذا تأملت آشعار القدماء لم تعدم فيها أبياتاً مختلفة الصاریم: 
کقول طرفة : 

ولست” يحكلال التلاع مخافه ولکن متی تفر القوم" آر "فد 


میم 


۱ 


فالمصراع الثانى غير مشاکل لول ٠‏ و کقول الاعشی : 


واد أمرءا هواه سی و سنه قياف تنوفاه و هساء* 


2O 2.‏ و 


لحقوقة” أن نستجيبي لصوته ٠‏ وأن تعلمي آن* العسان موفكق ٠”‏ 
فقوله : « وآن تعلمى أن المعان موفق » غير مشاكل لا قله ٠‏ وكقوله : 
أغر” آپیض اث تتستقى الغسام” به لو قارع" الناس عن أحسابهم قرعا 
/( 
ممه 














فالمصراع الثاني غير مشاكل للأول وان كان كل واحد منهما قائماً بنفسه » ۰ 

ومن هذا الفن قوله تعالى : « إن“ لك ألا“ تح وع فيها ولا تتعترى ۰ 
وك لا تظماً" فیها ولا تتضتحی »۰۷ فانه لم براع فيه مناسبة الري” 
الاستغناء عنهما » وانهما من آصول النعمة » وبين الاستظلال والري في كونهما 
تابعين لهما ومكملين لنافعهما ٠‏ وهذا آدخل في الامتنان لا في تقديم آصول 
النعم وإرداف التوابع في الاستيعاب ٠‏ 
اثتلاف المعنى مع الوزن : 

قال قدامة : « هو آن تكون العاني تامة مستوفاة لم يضطر الوزن الى 

نقصها عن الواجب > ولا الى الزيادة فيها عليه » وآن تكون المعانى أيضاً مواجهة 
للعرض لم تمتنع من ذلك » ولم تصدل عنه من أجل إقامة الوزن والطلب 
لصحته »۲۳۲ ۰ وعيوب اثتلاف المعنى والوزن : المقلوب » واشتور » ومثال 
المقلوب قول عروة بن الورد : 


فلو آني شهدت آا سعادر غداة" غدا سهحته شو (۰۹) 
فدهت بنفسه قسي ومالي وما السول الا" ما أطبق”* 
آراد أن يقول : « فدیت تسه بنفسي » » فقلب العنی ٠‏ 
ومثال البتور قول عروة بن الورد : 


فلو کالیوم كان علي" آمري ومن" لك بالتدبر في الأمور 





(۵۷) طه ۱۱۹-۱۱۸ . 
(۵۸) نقد الشسعر ص۱۹۰ 4 ۲۵۲ » الوشح ص۱۲۸ ۰ 
)۵٩(‏ فاق الرجل : آشرفت نفسه على الخروج أو الوت . 


۹ 








فهدا البيت ليس قائما بنقسه في اى لمعنى ۰ ولكنه آتی بالبيت الثاني بتمامه فقال: 
اذخ ١‏ 0007 > أو ت ۰ 8 ك | رد 
ادن للكت عصمه آم و هب, على ما کان من حسكك لصدور 


و تسعه اللاغون الآخرون في مدا المن » ومنهم : الصري » واین مالك : 
و الحسوی : والسيوطى : والدنی : والناشی۱) ۰ 


انتلاف الوزن مع المعنى : 

سماه المدني : « انتلاف المعنى مع الوزن » وقال في تعريفه : د هذا 
النوع عبارة عن آن يكون البيت صحيح العنی مستقيم الوزن ؛ لا بضطر 
الشاعر فيه لاقامة الوزن الى اخراج المعنى عن وجه الصحه آو تقديم »أو 
تأخير » آو حذف 21076 وذكر آمثلة السابقين ٠‏ ولكن القرطاجنى تحدث عن 
صلة الوزن بالمعنى : أي ان للأعاريض اعتبارا من جهة ما تليق به من الاغراض: 
فمنها أعاريض فخبه تصلح للفخر : ومنها آعارضص رقیقه تصلح لاظهار الحرن» 
وعلى هدا الاساس قستم آوزان الشعر الى السبط > والحعد » واللين الشدید» 
وانذي بين بين ٠‏ ويقوم هذا التقسيم على اعتبار الحركات والسكنات ٠‏ 
والسبطات : هي التي تتوالى فيها ثلاثة متحركات ۰ والجعدة : هي التي تتوالى 
فيها أربعة سواكن من جزءين أو ثلائه من جزء ‏ آي لا بکون بين ساكن منها 
و آخر الا" حركة ‏ والمعتدلة : هي التي تتلاقى فيها ثلائة سواكن من جزءين 
أو ساکنان في جزء ٠‏ والقوية : هي التي يكون الوقوف في نهاية أجزائها 
على وتد أو سببين ۰ والضعيفة : هي التي بكون الوقوف ف نهابة أجزائها 





ر٠‏ الحسسكة : العداوة والحقد . 
(1) تحرير التحبير ص۲۲۳ ؛ المصباح ص۱۱۷ > شرح الكافية البديعية ص۰۲۵ 
خزانة الادب ص۳۸) ؛ شرح عقود الحمان ص۱۵۵ © أنورر الربيع ج5 
ص۲۲۷ : نفحات الازهار ص] ۳۳ . 
دكت أنوار الرييع ج ص۲۲۷ . 


1 





على سسب واحد.ويكون طر فاه قا بلين للتعب, CW)‏ ۰ وهذه الح ركاتوالس- سكنات 
السمع أو طيش : ومن جهة ما يوجد له سباطة وسهولة : أو جعودة وتوعر ٠‏ 
ولا كانت أغراض الشعر مختلفة وجب أن تحاكى تلك الاغراض والمقاصد سا 
پناسبها من الاوزان ء وأعلى البحور درجة الطويل : والبسيط : وتلوهسا 
الوافر » والکامل ۰ ومحال الشاعر فى الکامل آقسح منه في غيره : وتلو 
ذلك الخفیف ۰ آما الدید والرمل ففیهما ضعف ولين ؛ وآما المنسسرح فيه 
اضطرات و تقلقل » وق الس ربنم والرجز كزارة ء وف المتقارب سداجه لتکرار 
آحز اه وان كان الکلام فيه حسن الاطراد > وفی الهز ج سذاجة وحدةة : 
وف الجتث والقتضب حلاوة قليلة على طيش فیهما » وفي الضارع قبح : 
ولذلك ينغي أن بصاغ الشعر في الوزن الذي «لائم معناه ٠‏ 

ولم تحدث الللاغيون والنقاد الآخرون مثل هذا الحدت وانما تابعوا 
قدامة على الرغم من أن الفلاسفة المسلمين أشاروا الى هذه المسالة فقال 
الفارابي وهو نتحدث عن اليونان : « جعلوا لكل نوع من آنواع الشسعر نوعاً 
من آنواع الوزن » مثل أن“ آوزان المدائح غير آوزان الأهاجي : وآوزان 
الاهاجي غير آوزان الضحکات ؛ وكذلك ساگرها »219 ۰ 

وقال ابن سينا : « والیونانیون كانت لهم آغراض محدودة فيما يقولون 
الشعر » وکانوا بخصون کل غرض بوزن على حدة» وكانوا بسمون کل وزن 
باسم على حدة ٠ C1‏ ولکن القرطاحنی آراد آن شت غير ما قاله صدان 
الفبلسوفان حيئما نسب هذه المزية الى الیو نان وحدهم » فتحدث عن صله 





(1۳) منهاج البلغاء وسراج الأدباء ص ۲۱۰ . 
(16) رسالة في قواتین صناعة الشعراء ١‏ فن الشعر ) ص۱۵۲ . 
)10( کتاب الحموع ص ۳۰ . 


5١ 


الوزن بأغراض الشعر العربي أو « اثتلاف الوزن مع المعنى » ولكنه لم 
البلاغيون والنقاد الآخرون مرتبطین بما قاله قدامة في هذا الفن ٠‏ 


الابانة : 

الاباثة : الظهور » آبان ببين إبانة فهو مين ۰ 

والابانه : ایضاح العنی » وهى بخلاف الاغلاق » قال الحاحظ : « فمن 
والخطاً والضواب 4 والاغلاق و الا با نه 6 والملحون والمعرب » كله سو ۱ء* و کاه 
یا »۲۲۹ ۰ فالابانة من صفات الکلام الحسن بخلاف الاغلاق والاهام ٠‏ 


۱ لاتداء : 


يتبغي أن يتأنق الأديب في ثلاثة مواضع من كلامه حتی بکون أعذب 
لفظأ » وأحسن سسكا » وآوضح معنى + وهذه الواضع هي : الانشداء » 
والتخلص » والانتهاء. 

والابتداء : أن یکون مطلع الكلام شرا أو شرا نیا بدیما » لأنه أول 
ما يقرع السمم فیقبل السامع على الكلام وبعيه » وإن كان بخلاف ذلك 
أعرض عنه ورفضه وإن" كان في غابة الحسن ۰ وقد استحسن القدماء مطلع 
النابغة الذيانى : 


كليني ليم يا أميية ناصب وليل أقاسيه بطيء الكواكب 





559) اللسان ( سن ) ٠‏ 
(39) الان جا ص ۱۱۲ . 


1Y 





وقالوا : ان الابتداءات البارعة التي تقدم أصحابها معروفة : ومنها فول 
النابغة المتقدم ؛ وقول علقمة بن عبدة : 

لحا بك قلب" في الحسان طروب بشمید الشباب عتعر" حان میب" 
وقول امرىء القيس : 

قفا نك من ذكرى حبيب ومنزل 2 بسقط اللوى بين الدخول فحومل 
وقول القطامي : 

إتا محيوك فاسثتم” آشها ال" وان بلیت" وإن أعيا بك الضینل" 
وقول آوس بن حجر : 

نها النفس" آجتملي حزعا إن“ الدي تحدرين قد وقعا 

إن“ الذي جمع الشجاعه والح دة والحزم والندی جسعا 

الألعى” الذي ,رظن بك الظنت . نك کان" قد رای وقد سسا 
وقالوا : « لم يبتدىء أحد من الشعراء بأحسن مما اتد به آوس بن حجر ء 
لأنه افتتح المرثية بلفظ نطق به على المذهب الذي ذهب اليه منها في القصيدة 
فأشعرك بمراده ف آول ست ٠2106‏ 
وقول أبي ذؤيب : 

“من المنون ورمها تتوجع ٠‏ والدهر ليس سعتب من بجزع 
ومثل هذه الابتداءات كثير في شعر القدماء والمحدثين ٠‏ 

واستقبحوا مطلع اسحاق الوصلي : 


با دار" يكرك البلی ومحاك باليت شعري ما الذي آبلاك 


(۸) حلية الحاضرة ج١‏ ص۲۰۲ 
1 








لان القصيدة في تهنئة العتصم بالله لما بنى قصره بالميدان وجلس فيه » وقيل : 
إن ا معتتصم تعليكر” بهذا الا تداء وأمر بهدم القصر ٠‏ 


ليست من أحرار الكلام وغرره بل هى ‏ كما نعاها عليه العائيون سب 
مستشنعة 21106 » من ذلك قوله : 


ےت 


هذي برتزات لا فهجت رسيسا ١‏ شم انصرفئت وما شقيت تسيسا 


فا نه لم رض حذف علامة ال داء من «هذي» حتى ذكر 2 الرسيس ( 
وو «النسيس» فأخد بطر في الثقل والرد ۰ 
لا تفتح في ذلك الوقت : 
السيفث صد ق” آنباءء من الكتب 
في حد"ه الحد بين الحد” والاگعبت 


بیش الصفاءئح” لا سنود" الصحائف في 
مثتونهن؟» جلاء" الشكك” وال ركب 


وهدا ما ذهب اليه اللاغیون والنقاد وآکدوه(۲) , ومنهم من سسمى هذا 

الفن (( حسن المطالع والبادي ( كالثعالبي الذي عقد فصلا للک لام علی 

انتداءات التشی الحسنة10) » وابن قيم الحوزية الذي قال : « وذلك دلیل 

۰ ۱۱۱ يتيمة الدهر ج۱ ص‎ )1٩( 

(۷۰) التلخبص ص۲۹ 4 الانضاح ص1۲۸ » عروس الافراح ج)ص ۵۳۲۱ » الختصر 
ج؟ ص 0۲۱ > الطول ص۷۷) » مواهب النقاح جص۵۲۱ ۰ 

(۷۱) يثيمة الدهر ج۱اص۱۹۰ . 


5 











على جودة البيان وبلوغ المعانى الى الاذهان فانه أول شىء بدخل الأذن » 
وآول معنى بصل الى القلب » وأول ميدان يحول فيه تعبير العقل ۳ ۰ 
و 71 ين : 

الأول : جلى ٠‏ كقوله تعالى : « الحمد" لله ربة العالین" »۲۲۳۲ ٠‏ وأكثر 
مطالع سور القرآن الكريم على هذا النمط ٠‏ 

الثاني : خفي » كقوله تعالى : « ألم ٠‏ ذلك الکتاب" 47 ء وما يجري 
محر ی ذلك من السور التی افتتحت بالحر وف الفردة والمركية ٠‏ 


ومنهم من يسه ( الميادي والافتتاحات » كاين الاثر الجزري 2200 1 


والابتداء : هو الجزء الواقع في صدر البيت » قال الشريف الجرجاني : 
» هو أول جزء من المصراع الثاني 7 ۰ 


الاشداع : 


بدع الثيء سدعه بدعاً وانتدعه : أنشأه وبدآه » وفلان بدع في هذا 
الامر » أي : أول لم سسقه آحد(۷۷) ۰ 


الابتداع : « أن يبتدع الشاعر معنی لم بسبق اليم ولم بتبع فيه »۲۳ 
کقول عنترة : 
(۷۲) اافواشد ص۱۳۷ . 
۷۳ الفاتص4 ۲ . 
(۷6) البقرة ۲ . 
(۷۵) الثل السائر ج۲ص۲۳۵ » الجامع الکبیر ص۱۸۷ © وینظر نصة الشاثر 
ص ۸۸-۷ ۰ 
(5/) التعريفات ص) . 
(۷۷) الاسان ( بدع ) . 
(۷۸) حو هر الکنز ص۱۵۹ . 
56 





2 ا سس 


ام 


هرجا بحكة دراعه بدراعه داح الملكبة على الزناد اراجند مر 


3 1 عا عر معنی لم سبق : ولم شهه أحد فيه وقالو ( لم یدع 
الأول للآخر معنى شرا ولا لفظا بهیاً الا" آخذه الا" ست عنترخ۲۲ ۰ 


والابتداع أساس الشعر ؛ قال ابن رشيق : « فاذا لہ كن عند الشساعر 
غيره من المعاني أو نقص مما أطاله سواه من الالفاظ أو صرف معنى الى وحه 
عن وجه آخر » كان اسم الشاعر عليه مجازا لا حقيقة ولم يكن له الا" فضل 
الوزن » وليس بفضل عندي مع التقصير »۲۸۱ ٠‏ 

فالا بتداع هو الاتيان بالجديد الذي لم سمع » وهو مما بصیو اليه 
القلب والطر ی (۸۱) + وباب انتدامع المعانى » معنو ح الى نوم القامه 4 ومن 
الذي بحجر على الخواطر وهي قاذفه بما لا نهاية له »۲۳۲ + ورد“ ابن الآثير 
رآی" من ذهب الى أن باب الابتداع مس دود 4 لان الا وائل لم ترک وا 
للمتأخرين UE‏ ل و نظرة ف الشعر العربي سس قد مه وحدنه س تو کده 
و هده مسا له 'تحدث عنها الحاحظط فقال : « ما علی الناس شی ۶ أضر من قو هم : 
« ما ترك الأول للاخر شا »2480 أى انه دعا الى فتح باب الابتداع والا یداع 


8/99 الان ۳2 ص٦۲۲‏ ۰ 

(.) العمدة ۱2 ص۱۱۹ . 

(۸۱) س الآداب حاص ۷ . 

۷۱ الثل السائر ٣ص۳٣٦۲‏ ۰ 

۸۳ شظر لتقل السا ۲2 ص ۲۱۳۲-۳۹۲ . 

(۸۶) نفل الخصائص امن . ۱۹ ؛ دلائل الاعحاز ص۲۲۱ . 
۸۵۱ اللسان ۱ بذل ) ۰ 


11 








الإشذال : 


الابتدال ضد الصيانة » وابتذال الثوب وغيره امتهانه ٠‏ يقال : نبذ#ل” في 
عمل کدا وكذا : ابتذل نفسه فيما تولاه من عمل( ٠‏ 


الابتذال : هو استعمال الساقط العامي لفظأ آو معنى » قال الجاحظ : 
« لا ينبغي أن ,يكون اللفظ عامياً وساقطاً ستوقيآ »2207 ۰ ومثل له ابن سنان 


أقام قوام” الدين زیخ" قناته وآنضج کي الجرح وهو ذطير” 
فان لفظة «فطير» عامية مستذلة » ومن شرط اللفظة الفصبحة أن تكون « غير 
ساقطة عامية ٠ ٩»‏ وأكد اللاغيون والنقاد هذا الشرط » قال الباقلاني : 
« وبجب أن بتنكب ما كان عامى“ اللفظ » ميتذل العبارة » ركيك المعنى » 
ستفكسافي” الوضم » مجتلب التأسيس على غير أصل ممهد ولا طريق 
موطد ۲۰ ۰ 

والكلمة الممتذلة بين الناس قسمان : 

الأول : ما كان من الالفاظ دالا“ على معنی وضع له في أصل اللک 4 
فغيكرته العامة وجعلته دالا” علىمعنى آخر » وهو ضربان : ما ككره لفظله 
كقول التنبی : 

آذاق الغواني حسنه ما أذقنني وعفت فجازاهن عني بالگ "م 
فان معنى « العگر"م » : القطم » وغیترته العامة وجعلته دالا* على الحصل 
الخصوص من الحیوان ۰ 

(۸۷) البيان ج۱ص؟؟1 . 
۸۷ سر الفصاحة ص۷۸ . 


(۸۸) اعحاز القرآن ص۱۷۸ . 
۷ 








والآخر : انه وضع في أصل اللغة لمعنى فجعلته العامة دالا" على غيره 
الا" انه ليس بمستقبح ولا مستكره » وذلك كتسميتهم الانسان ظريفاً إذا كان 
دمث الاخلاق » حسن الصورة أو اللباس ٠‏ والظرف في أصل اللغة مختص 
بالنطق فقط + 

الثانى : هو الذي لم تغيره العامة عن وضعه ء وانما آثکر استعماله لانه 
متدل بينهم ؛ لا لأنه مستقسح » ولا لانه مخالف لما وضع له » وإنما لانه 
سخيف ضعيف كقول المتنبى : 

وملمومة سيفية ربعية بصیح الحصا فيها صیاح" اللقالق 

فان لفظه « اللقالق » متدله من العامة450؟ ۰ 

وآوضح القرطاجنی ره في الانتذال والغرابة من خلال تقسیمه الكلمة 
فقال ما ملخصه : « الکلام على أقسام : 

الاول : ما ا 23 ستعملته العرب دون المحدثين » وکان ا ستعمال العرب له 

الثانى : ما استعملته العرب قلیلا" ولم بحسن تأليفه ولا صيغته » فهذا 
لا يحسن ابراده ٠‏ 

الرابع : ما كثر في كلام العرب وخاصة المحدثين وعامتهم » ولم بکثر في 


۱( المثل الساثر ج۱ص ۱۸۰ » الجامم الكبير ص45 » وينظر جومر الكنز 
ص۳۹ ؛ الاقصی القر یب ص۲۱ . ۱ 


54 











الخامس : ما كان كذلت » ولكنه كثر في السنه العامه » وتان لدلت المعنى 
اسم استعنت به الخاصه عن هدا » فهدا يقبح استعماله لابتداله ٠‏ 

السادس : أن يكون ذلك الاسم كثيرا عند الخاصه والعامه ولیس له 
اسم اخر » وليست العامه احوج لددره من الحاصه » ولم يكن من الا شسياء 
التي هي انسب باهل المهن » مهدا لا يشبح » ولیس يعد میتدلا" » مشل لفق 
« اراس » و « العين 6 ۰ 

السابع : أن بكون ‏ كما ذكرناه ‏ الا" آن حاجة العامة له أكثر » فهو 
كير اندوران بينهم كالصنائع ۰ فهدا ميتدل ٠‏ 

الثامن : أن تكون الكلمة كثيرة الاستعمال عند العرب والحدئین لمعنى 
وند استعسلوها دون الخاصة » وتان استعمال العوام لها من غير تعيير * 
فاستعمالها على ما نطقت به العرب ليس مبتدلا" » وعلى التعيير قبيسح 
متدل چ( م 

ولا يتضح کلام القرطاجني کثیرا : لان القسم الاول من كتابه ر متی‌اج 
البلغاء وسراج الأدباء » مفقود » ولعله آوضح هذه المسألة فيه ٠‏ وقد آلحق 
السيوطي بعبارة الفرطاجني قوله : « ان الانتذال في الا افاظ وما يدل عليه 
ليس وصفاً ذاتيآ ولا عرضاً لازماً » بل لاحقا من اللواحق التعلقه بالاستعمال 
في زمان دون زمان وصقع دون صقم ٩۱!‏ ولعلها عسارة هاءالدين السيکي 
صاحب « عروس الافراح » ۰ 

وکان عدالقاهر قد آشار الى هذه المسألة وذکر ان کثرة الاستعسال 


۰ ۲۸۵ الزهر جاص ۱۹۰ 2 منهاج البلغاء ص‎ ٩۳ عروس الافراح جاص‎ )٩۰( 
. ۱۹۱ الزصر حاص‎ )٩ ر۱‎ 








14 


لليف بحسن تامله وحداة خاطره » م یشیم وینسع ويذكر ویشسهر حتى 
نحرج الى حد التدل والى المشترك في اصله » وحتی يجري مع دف تفصيل 
فيه محری الحمل الذي تقوله الوليدة الصغيرة والعجوز الورصاء » فا نات 
نعلم إن“ فولنا : « لا يشق غباره » الأن في الابتدال کقولنا : « لا بلصق ولا 
يدرك » و « هو کالبرق » ونحو ذلك » الا" آنا إذا رجعنا الى أتسسنا علسنا 
اه لم يكن كذلك من اصله » وآن هذا الابتذال آتاه بعد أن قضی زم ان 
بطراءة الشباب وجدة الفتاء وبعزة المنيع ۲*۳ ۰۰ 


الابناع : 


الابداع :من آبدع » وهو أن بأني الشاعر بالبديع 3 والبديع : الشي: 
الذي يكون و له )٩۳‏ ۰ 

والابداع سمة الشاعر المبتكر والكاتب المقتدر » وقد وضعه البلاغيون 
والنقاد ف قمة الانتاج ٠‏ قال ابن رشيق : « الابداع : هو اتبان الشاعر بالمعنى 
الستظرف الدي لم تجر العادة سثله » ثم لزمته هذه التسمية حتى قيل له : 
بدي وان کثر وتکرر ۰ فصار الاختراع للمعتی والاب‌داع لاف »> فادا قم 
للشاعر أن يأنى سعنى مخترع في لفل بديع فقد استولى على الأمد ء وحاز 
قصب السبق 25406 ۰ 

وفال الوطواط : « قال أرباب البيان : إن هذه الصنعة عبارة عن نظم 
المعاني البدیعة في ألفاظ حسنة بعيدة عن التكلف ٠‏ وني رآبي آن ذلك لا بدخل 


٠ ۱۷ امسار البلافة ص)‎ )٩۲( 
. ) الاسان ۱ بدع‎ )٩۲( 

. ۲۱۵ العمدة ج۱ص‎ )٩6( 

. حدائق السحر ص۱۸۸‎ )٩۹5( 


۷۰ 


في جله الصناعات ل ذال تلام العقالاء سواء المنظوم منه آر انور تحب أل 
دنون على هدا النسق ء نان لم يکن ندلت اعشر من أحاديث العوام »۰۱۳۲ 

وقان ابن لا بر : بان امعاني امبتدعة شبيهه بسسائل حساب المجهول 
من الحير والفایله : مكسا انت إذا وردت علیث مساله من المجهولات تاخدها 
و انلها ظهرأ سود ن * واناغر الى اوانلها وأواخرها » ونعتر آطرانها واوساطها: 
وعند دلت تحرج يب اشكر الى معلوم + تتدلك إذا ورد عنيك معنى من 
اساي شبعي ناف ث أن تنظر فه كنظرك : ي المجهولات الحسابة الا" أن هدا 
۳1 بقع قي كل معنى » فان آكثر المعاني قد طرق وسبق اليه » والابداع إن يقم 
في معنی عريب لم بمرفی ولا يكون دلت إلا" في أمر غریب لم بات منلسه + 
وحينند إدا كنب فيه كتاب أو نظم فيه شعر فان الكانب واللساعر يعثران على 
ملنة الابداع فيه ۱۱ * وفسم أمعاني الى ضربين : 

أحدهما : بتدعه مؤلف التلام من غير آن شتدي فيه سن سبقه + وهدأ 
الضرب ريما نعثر عليه عند الحوادث المتحددة : ويتنه له عند الامور الطارنده 
ومن ذلك ما ورد نی شعر آه بي بي سام في وصف مصكين : 
بكروا وآشر وا ي متون ضوامر, ‏ قيدت لهم من مترابط اللجسار 


شر حون ومن راهم حا لهم ادا علی سستصرر من الااسشغار 


وهدا المعنى مما بعثر عليه عند الحوادث المتجددة » والخاطر في متسل 
هد ا المقام إننساق ال لى آدعنم المخترع مسن عار کافه كبيرة هد الحال 


الحاضرة + ومن هد االضرب ما حاء ق شعر التنبي في وصف الحسى م وهو 
قوله: 


لرتي کان* ها حياء ‏ فلس تزور الا" في الط لام 
)٩5(‏ ال السار جاص ۳۳۳ ۰ 
۷۱ 








ند لت" لها الطارف" والحشاا فعافتها وباتت* فى عظامى 

کان* الصیح بطردها فتجري مداسعئها بأربعمة سحام 

آراقب" وتتها من غير شوق مراقبة امشوق السستهام 
مطروق فدلك جل" ما یستعمله مؤلمو الکلام » ولذلك قال عنترة : 

هل غادر الشعراء” من متردمر آم هل عر فكت الدار بعد تو هق ۲۷ 
ولكن قول القائل : « لم بترك المتقدم للمتأخر شيئا » لا يؤخد به » لان في كل 
زماد جد يدا » وف كل عصر دد نع © وقد آکثر التأخرون من الأبداع ٠‏ 

وفاك المصري : « وهو ال تكون مقردات لمات البیت من الشسعر أو 
الفصل من النثر آو الجمله المفيدة متضمنه بديعأ بحیث تاتي في البیت الواحد 
والقرينه الواحدة عدة ضروب من البدیم بحسب عدد کلماته آو جملته » وربما 
كان في الکلمه الواحدة ضربان فصاعدا من البدیع » ومتی لم تكن كل کلسه 
بهده المثاية فلیس بابداع ^ ° ۰ واستحرج آحد وعشرن ضرا من الحاسن 
البديعية ف قوله تعالی : « وقبل : با أ ر”“ض” اتلتعى ماء لگ > ويا سماء 
آ فلع 3 وغيض " الما وو فضي الامر" واستوت" على الحودي* 5 وقيل”: 
عدأ للقوم الظالین" »۲*۷ ٠‏ ومن هذه الفنون : المناسية » والمطابقةء 
والاستعارة 4 والتمثيل 2 والارداف 4 والتعليل 4 وصحه التقسيه” ٩‏ ۰ 
)٩۷(‏ الثل السائر جاص؟!؟ . 
)٩۸(‏ تحرير التحبير ص۱۱٩‏ ۰ بديع القرآن ص.؟؟ . 
(55) هود 1 ٠‏ 
(١-٠ه‏ أ( السنابقان 2 حسن النوسل ص ۳۲۱۲ 2 نهابة الارب حلاص ۱۷۰ 3 جو سر 
الکنز ص۲۳۱ © شرح الكافية البديعية ص۲۹۲ » خزانة الأدب ص ۲۷۰ ؛ 


الاتقان ص۱٩‏ معترك الاتران جاص۱۹] » أنوار الرببع جهص۳۹۸ “ 
نفحات الازمار ص۲۱۲ ۰ 


YY 





وفال السبكي : « هو ما يبتدع عند الحوادث المتجددة كالأمتال التي 
نحترع ونضرب عند الوفا تم »' ,م وهذا ما آفاض فيه اين الا تیر عندما تكسم 
على انصاني ٠‏ ودثر السيوطي أن انطيبي سمى هدا النوع « إبداعا » وسماه 
اصحاب آلبدیعیات « سلامة الاختراع » و تعر هم للآأخير دخرجه من 
الاون الدي عر فه أنصري ومن مسار على نهسجه نعريفا پختف عن تعريف 
سلامه الاختراع > فال المدني : « هدا النوع عبارة عن آن يخترع الشساعر 
معنى لم يسيق اليه » وسماه بعضهم الابداع وهو اسم مطابق للسسی ؛ غير 
أن اصحاب البديعيات و ثثيرا من علماء البديع اصطلحوا على جعل الابداع 
اسما للاتيان في البيت الواحد والفقرة الواحدة بعدة أنواع من الب‌دیم » 
وسموا هذا النوع سلامة الاختراع 4 دلکل, ما اصطلح ا" 

فالابداع عند بعضهم هو « سلامة الاختراع ( والابداع عند آخرين 
هو أن يكون البیت من الشعر أو الفصل من النثر مشتملا؟ على عدة ضروب 
من البدیع » وهو ما ذهب اليه المصري وأصحاب البدمیات ٠‏ ولذلك كان 
للابداع وسلامة الاختراع تعر هان مختافاد عندهم » وال ذهب المدني الى أن 
« الابداع » اسم مطابق للمسسی ؛ غير انه خض بضروب البديع » وخص 
« سلامه الاختراع » بالمعنى الجديد ٠‏ 


أنراز اكلام صورة الستحل : 


قد يبرز الكلام في صورة المستحيل » وذلك على طريق المبالغة لیدل" 


على بقية جمله » كقوله تعالی : « ولا يد *خثلون” الجكة حتى تلج" الجسل" 


. عروس الافراح ج)ص۷۲]‎ )٠١1( 
۱ ۰ شرح عقود الجمبان ص۱۱۳‎ )۱۰۲( 
۰ ۲۱۹ انواد الربيع ص۲۰ » وینظر شرح الكافية البديعية ص‎ )1١؟(‎ 





۷۳ 





00 
۰ ۳9 3 


ف سس الیش او © وغالى بعص الشعر اء ی و صف التحول فان : 
7 1 

ا 2 و 5 1 > ۳ ۰1 94 3 
ولو زد ما لی من حوی و تسيا بار على جمل لم يبن في النار خالد 


وهدا الفن من صور المالغة المتناهة ؛ وقد تحدث الزر كني عه في فنون 


الندد د ۰ 


ابكار المعاني : 


بكر كل شيء : أوله » وكل فعلة لم يتقدمها مثل بكر : والبكر : اول 
ولد الرجل غلاماً كان أو جاریة۲) ۰ 
وابکار العاني : هي ا معاي الحديدة ؛ وقد عقد التعالبي ميحشا لانكار 
المعاني 32 ا مراثي و التعازي 5 07 7 المت ۱۰۷) 8 وسدو من إل ر التي 
ذكرها أن التنبى سبق الى بعض المعانى وكان ابن بحدتها كقوله فى تعزبة 
سياف الدولة عن آخته : 
ولعري لقد شغلات المنايا 2 بالأعادي فكيف بطثلبئن” شغلا 
8 زو 58 ۵ 8 ألد 1 . ١‏ ص 
سی 4 لنحسام ليس لها ,د ود واد كانت المساة تک اه 
وإذا لہ تحد من الناسى كفوأ دات" خدر آرادت الوت" ىغلا 


. ]١ الأعراف‎ )٠64( 

ره۱۰) البرهان في علوم القرآن ج٣ص۷)‏ . 
0٠١ 5(‏ اللسسان ( كر ) . 

(۱۰۷) بنظر بتیمة الدمر ج۱ص۲۲۸ . 

نگ ۱) تمه الدصر جاص ۲۳۰ . 





۷ 





و شصل مو ضوع انار لمعا في بالا بداع الدي رشت السییل آمام ادنب 
لياني بل مبتدع طريف ٠‏ 


الإيمام : 


الأبهام ب بالباء الموحدة ‏ : هو الكلام الموهم » لان له ١‏ لتر من وسه. 
زأبهام الا مر أل پشتبه دار يعرف وجهه » وقد ابهمه ٠‏ واستبهم عليهم. اد مر . 
لم پدروا ثيف بانون له ٠‏ واس عليه الا می : أ 1000 


والا هام عند البلاغيين والنقاد :ا 2 ابراد الكلام محتملا”2 لو جهم ير 
محتلفیز )7 ۲ وسماه السکالی التوحه » وسماه | لسوطی کدلكث » و لعله 
بريد السكاكى حینما قال في التوجیه : « وعترافه قوم بأن یحتمل الک‌ارم 
وحهین متا نين من العنی احتمالا* مطلقاً من غير تفیید بمدح او دم او غيره )۰ 
وذکر نعرينا آخر ينطبق على الابهام فقال : « وفوم بان بحتمل معنيين آحدهما 
مج والآخر دم 3 وهدا رآی لوا نرضاه ۰ والدی عليه حداق الصنعة وأصحاب 
البدسات واولهم الصفي الحلى آن هذا التفسير للنوع المسمى بالا هسام 
ب بالباء الوحدة ‏ كما اخترعه ابن أبي الاصبع وسماه وعرافه بدنث ۰۹۱۰۱ 


وفرق الصري بين الابهام والاشتراك فقال : « الاشستراك لا بتع لا" ني 
لفظة مفردة لها مفهومان لا بعلم أنهما أراد المتكلم ۰ والا مام لا تون الا" ف 
2 ۱ ا مو تلفه الم sS‏ ود جو بالفنون كا ۳ 4 والوحاء 4 والعد_اب 7 
و ۷۷ 5 ۷ ار 8 و الفعیضر 4 والرثئاء 7 والنسيب 4 وغير ذلك 4 و" ند لته 
الاشتراك »۲۱۱۳ ۰ آی : ان الايهام عنده « أن قول التکلم كلامآ حتسل 
() اللسان ( بهم ) . 
را ۱۱) شرح عقود اجمان ص۱۲۷ © وینظار شرح الكافية البدیعی ص٩۸‏ . 
(۱۱۲) بدبع القرآن ص۲۰۳ ؛ تحر بر التحبير ص۵۹۹ . 


Vo 








معنیین متضادين لا پمیز أحدهما على الآخر ولا اتی في أثلامة ينا تحصل به 
التسیز فيما بعد ذلك » بل بقصد إبهام الأمر فبهما قصداً ٩۱۱۳۲»‏ ۰ 


وسار البلاغيون على ختطی الصري في التسمية والتعرف"*۲۱ : وقال 
المد ۳ ۳ 70 : و وه که . 5 1 lM‏ ار 
في : « وزاد بعضهم وينيعي أن بكون المراد انه إذا جرد عن القرائن 
ولع پنظر الى القائل والمقول فيه كان احتماله للمعنيين على السوية »۱۱۳۸ . 
وعقد العلوي فصلا تلابهام والتسير وقال : « ان ا معنى المنقصود إذا ورد فى 
هذه المقالة قوله تعالى : « وقتضتيكنا اليه ذلك الامتر" ٠»‏ ثم فسره بقوله: 
5 إن دایر" مؤلاءر مقطو ع " مصلبحین" ۹ ۰ و الا هام عند المتآخرين 
قول الشاعر مثالا : 


جاء من زيد قباء ليت عينيه سواء 


فسا علب آحد هل آراد ال الصححه تساوی السشمه آو العکس ۰ 
وكان ابن الاثير قد عقد فصلا للحكم على المعاني : وقال : ان" المتنبى 
كثيراً ما شید الا هام في کافور بانه 4 ومن ذلك قوله فى كافور 8 
نا لك شعثتى بالأسكة والقا ‏ وجدةك طتان" بغي نان 


4 


(۱۱۳) الس_ابقان . 

(غ١١)‏ حسن التوسل ص۲۱۱ ۰ نهاية الارب ج۷ص) ۱۷ » شرح الكافية البدبعية 
ص٩۸‏ : خزانة الأدب ص۷۹ ۰ نفحات الازهار ص . 

(۱۱۵) آنو ار آلر بسع ج۲صه . 

(۱۱۲) الححصر "5 . 

() الطراز جكصمل . 





۷۹ 





فان هذا بالدم آشبه منه بالمدح ٠‏ لانه بقول : « لم تبلغ ما بلغته بسعيت 
8 : : 3 2 

واهتمامك بل جد وسعادة : وهدا لا فضل فيه » لان السعادة تنال الخامل 

و الحاهد(۱) ومن لا ستحقها ٩»‏ , 


وعتصتيثنا ء واسشسم" غير مع ٠‏ وراعنا ليا بالس‌کتيم وطعئنا في 


٠ ۰‏ قال الزمخة ي : « قولهم : بز غير مسسم » حال من 
سر ي ۱ 


الدآین » 
الخاطب » أي : اسسع وآنت غير مسسع : وهو قول ذو وجهين : بحتمل الذم 
آي : اسسع منا مدعواً علياك ‏ بلا مسعت ‏ لانه لو أجيبت دعوتهم عليه لم 
ان مسسع ۰ قالوا ذلك اتکالا" على آن* قولهم « لا سمعت » 
ة مستجابة » أو اسمم غير مجاب الى ما تدعو اليه ٠‏ ومعناه غير مسسسم 
جوا رافك كاك لم سس » أو اسع غير مسسع كلاسا ترضاه 
فسمعك عنه تاب ٠‏ ويجوز على هذا آل کون « غير مسسع » مفعول 
« اسمع » أي : اسع كلاماً غير مسمع إناك > لان اذنك لا تعبه شلوا عنهء 
ويحتسل المدح » »آي : اسمع غير مسمم مكروهآ من قولك : اسمع فلان فلاا 
إذا سبته » وكذلك قولهم : « راعنا » يحمل « راعنا تكلسك » أي : ارقبنا 
وانتظرنا » ويحتمل شبه كلمة عبرائية أو سريائية كانوا تابون بماء وهر 
« راعينا » فكانوا سخرله بالدين وهزوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ 
يكلو ئه يكلام محتمل » بنوون به الشتيمة والاهانة وظهرون به التوقير 
والاكرام ٠‏ ليا بالسنتهم : فتلا بها وتحرفاً أي فتلون بالسنتهم الحق الى 
الباطل حيث بضعون « راعنا » موضم « انظرنا » أو « غير مسمع » موضع : 





(۱۱۸) كذا ف طبعات المثل السائر » وقي أنوار الربيع ج۲ص»۱ : الجاهل 
5 الل الساثر ج۱ص۳۵ . 
۱۱۳۰ النستاء "1 ۰ 


۷۷ 








ا أسسعت مكروهاً ٠‏ أو شتلون دال نتهم ما یضمرونه من أله لشم الى ما 
بظهرونه من التوقير قاقاً ٠‏ 
وخالوا : سمعنا وعصينا ؟ قلت : جميع الكفرة كانوا يواجهو نه بالكفر والعصيان 
ولا د احهو نه بالسب ودعاء السوء ٠‏ ویجوز أن بقولوه فيما پینهم » وبجوز 
آن لا ينطقوا بذاك ولكنهم لما لم منوا جعلوا كأنهم نطقوا به »۱۲۱۲ ۰ 

ومنه قول النبي محمد صلی الله عليه وسلم ‏ وقد ذكر عنده سریح 
وجهین ذکرهما ثعاب عن ابن الاعرابی : 

آحدهبا : الدح وهو : انه لا نام الليل حتی بتوسد القرآن معه فیکون 
مدحا ۰ 

والثاني : الدم وهو أكه ينام ولا توسده معه » أي لا حفشه ٤‏ 


ومن أمثلة الا هام قول محمد ن حازم الباهلی ف الحسن بن سهل حن 
تزوج المأمون بأبنته بوران : 
بارك ان" لحسن ‏ ولبوران فالخ" 
۷ ابن هرون قد فر ت ولکن نت من" 
فلا مُعلم ۳ أراد ب « بنت مسن » فى الرفعة أو الحقارة ؛ ولا نمی هذا الشعر 
الى الآمون قال : « والله ما ندري أخيراً آراد آم شرا ۰ 


۹ االکشساف جاص 1۰۰ . 


۷۸ 





ومن دلت قول الشاعر : 
ورب آنا بيني ال خالد” ١‏ ويرغب أذ" يرضى صن الاب 
فان هذا يحتمل المدح والذم » لانه إن قدر «فی» آولا* ودعن» ثانا فدح > 
وان عكس فدم إذ يقال : رغب فيه » ورغب عنه ٠‏ 
ومنه قول التنبي في مدح كافور : 
ويغنيك عبا بنسب الناس أنه اليك ترامی الکرمات* و تست" 
ققد بريد به المدح : أو السخرية » آي : انه لا نسب لكافور ٠‏ 
وقوله : 
وما طربي لا رأيتك بدا لقد كنت آرجو أن آراك فار ی“ 
فقد يحتمل السخرية والاستهزاء ؛ أو المدح ٠‏ 


ا 


والتعسية ؛ وذكر للقنو ه التفخيم والاساء » وللتعمية اللحن » والرمز : والتورية 
و الیحذنی(۱۳۲) 3 و هده من الوضوعات التى بحثا کشر من اللاغین والنقاد 
في فصول مستقلة ٠‏ 


و تحدن السجلمابي عن الا هام وقال : ال" تحته نوعين هما : التوسه : 


51 


أكبر من الدرهم وقد وسطت جبهته ٠‏ وغر”ة الفرس : البياض الذي يتكون 
في وجهه(۱۳) ۰ 


ال د : باض 52 حهه الفرس وشل : الأغر من الضل : الذى سر ته 








(155) بنظر المنزع البديع ص۲۱۲ وما بعدها وص۲۳)-]۲؟ . 
(©؟!)االسان ( غرر ) . 


۷۹ 








قال ثعلب : « الایات العثرة : واحدها «آغتر"» وهو ما نجم من صدر 
البيت بتمام معناه دون عجزه » وكان لو طرح آخره لاغنی وله بوضوح 
دلالته ٠‏ وانما ألفنا هذه الابيات مصلية وجعلناها بالسوایق لاحقة للاءمتها 
إيأها وممازجتها لها في !تماق أوائلها وإن افترقت آواخرها » لان سبيل المتكلم 
الافهام » وبغية التعلم الاستفهام ۰ فأخف الكلام على الناطق مونة وأسهله 
على السسامع محسلا ما فهم عن ابتدائه مراد قائله وأبان قليله ووضح 
دلله (:۱۳) . 

ومنها قول الخنساء : 

وان* صخرا لتآتية الم داة" به كأكه* عم" في رآاسه نار" 
وقول النايغة : ۱ 

فانث" كالليل الذي هو مندترکي وان خلت" آن* المنتأى عنك واسع 


فمعنى كل صدر من البيتين تام وجيء بالعجز زيادة في الابضاح أو التقرير ٠‏ 
لیات المحجلة : 


الرس المحجّل : هو الذي برتعع البياض في قوائسه في موضع 
لتد" ٠‏ قال ثعلب : « الأبيات المحجلة ما تنج قافية البيت عن عروضه 
وأبان عجزه بغية قائله » وكان كتحجيل الخيل والنور بعقب الليل ٠‏ وإنما رتبنا 
هذه في الطبقة الثالثة وجعلناها للمصلية تالية لشبهها بها ومقاربتها لها واتتظامها 
معها » وإنه إذا “لف بين آوائل الطقة الثانية وأواخر الرتة الثالثة خلصت 
سليمة معتدلة » فاذا وصل بين أعجاز الابيات المصلية وأوائل شطور الطبقة 
الثالثة حصلت بها مظنة على جودة أعجازها وحسن مقاطيعها في الاستقلال 


۰۱) قواعد الشسعر ص۱۷ ۰ 
(۱۲۵) الاسان ( حجل ) . 


۸۰ 











کال لفات ال ممردة شهرتها عن الايغال كعد الدآن » واکل المرار 6 وملاعی 


الاسته » وذي الرمحين » وذي البردین ٠»‏ ۰ 
ومنها فول امریء القیس : 
من ذكر ليلى وآین ليلى وخير ما رمت لا شال 
وقول عنترة : ٠‏ 
فافتنتي حیاء لك لا ابا لك واعلسي اني آمرژ" ساموت إن لم ”قثت 


س 
2 


السات المرجلة : 

الرجلة والترجيل : بياض في إحدى رجلي الدابة لا بياض به في موضع 
غير ذلك ۰ والأرجل من الخيل 4 الذي قي إحدى رجليه اض (۱۳۷) ۰ قال 
تعلب : « الابيات المرجكلة : التى يكمل معنى كل بت منها بتمامه ولا نفصل 
الللاغة وأذمها عند آهل الروابة إذ كان فهم الابتداء مقرو بآآخره وصدره 
منوطاً بعجزه » فلو طرحت قافية البيت وجبت استمالته » ونسب الى التخليط 
قاله ٩۱۳۸‏ ۰ 

ومنها قول امریء القیس : 

إذا الرء لم بخزن عليه لسائه فليس على شيء سواه بخزكان 
وقول زهير : ٠‏ 

فاث- i‏ 1 به لار * دمن“ أو قار“ أو جلاء” 

وقول جريير: 

لو كنت أعلم أن» آخر عهدكم وم الرحيل فتعلت" ما لم آفعتل 


(5) قواعد الشعر ص ۷۱ . 
(۱۲۷) اللسان ( رحل ) . 
(۱۲۸) قواعد الثسعر ص۷۹ ٠‏ 


۸۱ 








أبيات المعساني : 


أبيات المعاني : هي التي بسعب فهسها لا فيها من تلويح أو إشارة » وقد 
تحدث عنها قدامة ف 2 الارداف  »‏ وهو من آنواع اثتلاف الافظ والعنی _ 
فقال : « وهو أن يريد الشاعر دلالة على معنى من المعاني فلا بأتي باللففل 
الدال على ذلك العنی » بل بلفظ يدل على معنى هو ردقه وتابع له » فاذا دل" 
على التابع آبان عن المتبوع » بمنزلة قول ابن أبي ربيعة : 
بعيدة” مهوى القثرط إمّا لنوفل 2 أبوها وإما عبد شس وھاشہ 
ونیا آراد هذا الشاعر أن بصف طول الجيد فلم يذكره بلفظه الخاص به بل 
أتى سعنى هو تابع لطول الجيد : وهو بعد مهوى القرط »2606 ۰ ثم قال: 
» ومن هذا النوع ما دخل 5 الأسات التی سمو نها آمات معان وذلك إذا 
ذکر الر دف وحده » وکان وجه اشاعه لا هو ر د"ف له غير ظاهر ء و کانت 
سنه وسنه آرداف" "خر كأنها وسائط » وکثرت حتی لا ظهر الشيء الطلوب 
سرعة ٠‏ وهذا الباب إذا غمض لم يكن داخلاه في جملة ما شب الى جيد 
الشعر ؛ إذ كان من عبوب الشعر الانغلاقف اللفظ وتعذثر العلم بمعناه»( ۰۱۳ 


الأب ات المعدلة : 


الاعتدال : توسط حال بين حالين » وكل ما تناسب فقد اعتدل » واعتدل 
الشعر : اتزن و استقام(۱۳۱) ۰ 


قال ثعلب :+ 00 المعد”ل من الأبات ما اعتدل(۱۳۲) شسطراه 4 وتکافات 
حاشتاه ۰ ونر" اھا وقف عليه معتناه ٠‏ وانما بذها سائقاً ولاح دو نها رآ 
(۱۲۹) نقد الشسعر ص۱۷۸ . 
(۱۳۰) نقد الشضعر ص۱۸۱ . 
(۱۳۱) اللسان ( عدل ) ۰ 


۸ 








لاختصاصه بفضلها ؛ وسلبه محاستها : وانها مستعيرة بغير زنة > ومتمله سا 
ناسبها منه لتوسطه دونها » ونآبه عن التعدي والتقصير دونها ٠‏ والتوسط 
ممدوح نكل لبه موسوم دكمال الحكمة » ٠‏ وقال : « وبعد فهذا أقرب 
الأشعار من البلاغة » وأحمدها عند أهل الرواية ؛ وأشههها بالامثال 
السائرة ۱۳۳ ۰ 


ومنها قول امرىء القيس : 
الله أنجح ما طلبت به والبرة خير حقیبه الرحثل 
وقول طرفة : 
سكتشبمدي لك الایام" ما كنت جاهلاه . وبأتيك بالاخبار من" لم تز ودر 


أرى الدهر" كنزاً ناقصا كل“ ليلة وما تتنتقص الأيام والدهر نفد 
الاببات الموضحة : 


الواضح : بياض الصبح والقمر والغر”ة والتحجيل في القوائم» ووضح 
الثيء يضح وضوحاً واتضح : بان » وهو واضح ووضتاح(۱۳) . 

قال ثعلب : « وهی ما استقلت أجزاوها » وتعاضدت فصولها » وكثرت 
فقرها » واعتدلت فصولها » فهى كالخيل الموضحة » والفصوص المجزعة > 
والرود الحرة »(°) ۰ ۱ 


(۱۳۲) في طبعة خفاحي ص1۳ : « آبلغ الشعر ما اعتدل شطراه ... » والتصحیح 
من طبعة ال دکتور رمضان عبدالتو اب ص۷۰ ۰ 

(۱۳۳) قواعد الشعر ص۳٦٤٦‏ . 

۰۱ اللسنان ( وضح ). 


(۱۳۵) و اعد الشسعر ص۷۵ . 


AY 





ومنها قول امرىء القيس : 


2 .م ي e‏ ي 37 1 ٠ه‏ ۹۹ و 17 
مكتر متسر معبيل مد بر معأ لجلمود صخر حطه السيل من عل 


کحلاء" فى ند سج صتفراء” ی د عج کا تها فضته" قد مها ده" 
e»‏ ۰ م4 Li‏ 5 2 ۳ ۰ 
الاتباع : 


نبع الشيء تبعاً وتباعا في الافعال » وتبعت الشيء تبوعا : سرت في أثره » 
وانبعه وتتبعه : قتاه وتطلبه متبعاً له ٠‏ والاتباع : موضع التتبع ۲۳۲ ۰ الاتباع 
« هو آن تي التكلم الى ممنى اخترعه غيره فيحن اتباعه فيه بحیت يستحقة 
باختصار دنله أو ت وه عذوية قافته وتمکنها » أو تسیم لنقصه أو 
تكميل لتمامه أو تحلنته بحلية من البديع بحسین بمثلها النظم ویوجب 
الاستحقاق )22310 ۰ وهذا « حسن الاتباع »240 ؛ ومن مليحه ما وقع بين 
ابن الر ومي وآبي حیه النميري فيما قاله في زنب آخت e‏ 


تضو ”ع کا بطن* ثعمان“ اذ خی o2‏ به زينب یذ o‏ 3 طرات (۲۱۳۹ 
شضگ رن أطراف” الننان من التقى وسرزءن” شط الليل معتحرات 


۳ الا اتو ني ان" ترازكن” وا وان غیتن" قطن" ال شا مس م ات 


(۱۳۰) اللسان ( كبع ) ۰ 

(۱۳۷) تحرس التحبير ص۷۵) ؛ ندیم الق رآ ص ۲۰۱ ٠‏ 

١‏ بنظر حسن التوسل ص۲۹۸ » نهاية الارب ج۷ص ۱۱۵ » شرح الکافسة 
البديعية ص ۲۲۱ » خزانة الادب ص۰۹) » آنوار الربیع ج صه ۰ 

۱( اعتحرت الراة : لبست العحر » وهو ثوب تشده على راسها . 

Af 





أنبع اين الرومي آبا حيه في البيت الأخير فقا : 
وملاه إن تظرت" وإن هي آعتراضت" 


و شم" السهام وتزعمن" اليم 


وسماه القلقشندي م حسن الاتباع والقدرة على الاختراع ٣»‏ وهو 
نوعان : الاتباع في الالفاظ > والتقلید في العاني . ولكل منهما أضرب وأقسام 


الاتسساع : 


r o 3‏ ۹3 5 ۳ 2 ر مت ۱ 5 ۳ ۶ 
السعه : شین الضیق . وسعه سسته » واتسع کوسیع 6 9۱3 سسعه 


ووستعه : مره زاسعا : وآوسعه الثىء : حعله ١‏ ۶۵ , 


قال ابن رشيق : « هو أن ول الشاعر بيتا اسع فيه انتاوسل فيأتي 
كل واحد بمعنى ۰ وانما بقع ذلك لاحتمال اللفظ وقوته واتساع المع )(۰)۱۳۲ 


وقال المصري : « هو أن بتي الشاعر بیت سیم فيه التآويل على قدر 
قوى الناظر كيه وه بحسب مأ 3 تحتمله آلفاظه ¢( «, 


وقال السبكي : « هو كل كلام تتسع تأوبلاتسه فتتفاوت العقول فيه 
لكثرة احتمالاته : لنكتة ما كفواتح السور »!2114 ۰ 


7 
)١1.(‏ نظر سبح الاعشی ج۲صی۹۲٩۲‏ وما بعدها ٠‏ 
)١41(‏ اللسان ( وسع ) . 

. ۲ العيدة ج ص۳٩ : ونار الكليات جاص)‎ Ev; 
۰ تحرير التجییر ص۵) ؛ بدیم القرآن ص۱۷۳‎ 0 


(۱۸4) عروس الافراح ج٤‏ ص1۹] . 








فال الحسوي : زر هذا النوع اي الاتساع بنسع فيه التاول على در 
فوى الناضر فيه » وبحسب ما تحتمل الفاظه من المعاني »۲۳۳ ٠‏ 
وان السيوطي : ر هو أل ياي بلمظ نع فيه التاويل بحسب صوی 


الناظر فيه و بحسب ما يحشمل اللفظ من المعاني دما وعع ق فوانح السوره" “ام 


وقان المدني : بر وهدا النوع عباره عن أن اني التکلم في تلامه تترا دان 
او نظما بض فا لثر یتسم فيه الناویل بحسب ما یحتمله من العاني ۱۳۳/۸ ۰ 


وفال الحلي : « هو ان يجي: الشاعر ببيت نع فيه التاويل على فدر 
فوى الناظر فيه » ويحسب ما تحتمل العاضه من العاني ۱۳/6 ۰ 

وقال السجلماسي :ر والاتساع : هو اسم مثال أول منقول الى هده 
الصناعه » ومقول بجهه تخصيص عموم الاسم على أمكان الاحتمالات الكثيرة 
في اللفظ الواحد بحيت يدهب وهم کل سامعر سام الى احتمال احتمال من 
تلك الاحتمالات » ومعنى معنى من تلك المعانى ٠‏ وقول جوهره في صنف 
اليديم والبيان هو صلاحبه اللفظ الواحد بالعدد للاحتمالات المتعدد من 
غير ترجیج ٩۱٤)‏ ۰ 


وهده التعريفات ترجع الى ما بدآه ابن رشيق وقرره المصري وهي تشير 
الى آن الاتساع بشم الشعر والنثر ۰ وكان ابن جني قد سمی هذا الف 
« توجه اللفظ الواحد الى معنيين اثنين »۲۱۳۱ وعقد له بأباً وقال إنه في الكلام 


ره ۱۱۶ خوانه الأدب ص۲۰؟ ۰ 

۱ ) شرح عقود الجمان ص۱۳۹ ۰ 

(۱۷) انوار الر بیع ج1 ص۵۲ . 

(۱)۸) تمرح الكافية الدیعی ص۲۷۸ ؛ وینظر نفحات الازهار ص۱۱۹ . 
۱6۹۱ اانزع البديع ص۲۹ . 

(۱۵۰) الخه‌سائص ج ٣ص۲٤٣۱‏ . 

كم 





الاول  :‏ وهو الا ثثر ب أن يتمق اللفظ البنه ويختلف فى تأويله . 


نحو عوهم : « هدا امر لا بنادی وليده » عاللعظ غير مختلف فيه » لکن بحتلف 


یی نز يره ۰ 


الثاني  :‏ وهو الاضيق ‏ الدي ترى لفظه على صوره وحتسل ان 

دون على غيرها ٠‏ ومن ذلك پیت المثغب العبدي : 
افاطم قبل يينك نو ليني ٠‏ ومنعت ما سالت كأن نبيني 

آي : منعاك دينك وآنت كنت مقيمة ٠‏ 

ومن أمثلة الانساع قوله تعالی : « والشتفئع والوائر »۰۱۳ فقد 
انسح التاویل 2 هاتين اللمظتير على ثلاته وعشرين قولا " » منها : همأ الزوج 
والفرد من العدد ؛ وهما كل ما خلقه الانسان » وا لشفہ هو الخاق لكو نه 
ازواجا ؛ والو تر هو الله تعالى وحده » وهما الصلاة لان فيها شفعاآ 
وونسرا(۱۳۲) ۰ 

ومنه قول امریء القيس : 


> 3 7 ق 7 مد برر معاً کی د 5 حماكه السيل” من عل 


فانه آراد : انه بصلح للكر والفر » ويحسن مقبلا" مدبراً » ثم قال : 
« معا » آي جميع ذلك فيه + وشبتیه في سرعته وشدة جريه بجلسود صخر 
ححنله السبل من أعلى الصل 4 فادا انحط من عال کان شد ند السسرعة فشكف 
إذا أعانته قوة الل من ورائه » وذهب قوم الى أن معنی قوله : « کحلسود 
صخر حطه السیل من علل » انما هو الصلابة » لان الصخر عندهم كلما كان 








(۱۵۱) الفحر ۲ . 


(۱۵۲) بنظر آنوار ااربیع جص۵۳ وما بعدها - 
AV‏ 








انه شرى مقلا ومديرا في حال واحدة عند الکر والفر لشدة سرعته ٤و‏ اعترض 


فانك ترى ظهره في النصبه على الحال التي ترى فيها بطنه وهو مقبل اليك ٠‏ 

قال اين رشيق بعد هده التمسيرات : « ولعل هذا ما مر بان امرىء 
القيس ؛ و لا خطر في رهبه ولا وقع في خلده ولا روعه 21*06 ۰ 

وقال المصرى : « ولم تخطر هذه العانی بخاطر الشاعر في وقت العمل : 
وانما الكلام إذا كان قوب من متل هذا الفحل احتمل لقوته وجوها من التاويل 
بحسي ما تحتمل آلفاظه وعلى مقدار قوى المتكلمين فيه ولذلك قال الاصمعی: 
زر خير الشسعر ما أعطاك معناه بعد مطاولة 23040 الى 

وباب الاتساع واسع بجول فيه النقاد والممسرون وبتاولون الکلام : 
وفي ذلك حرية عظيمة وتفنن في القول ٠‏ 
انساق البناء : 

وسق الليل واتسق : انضم ؛ والطریق تسق ویتسق : ينضم ٠‏ اتسسق 
القمر : استوی > واتساق القمر : امتلاه واحتماعه واستواوّه ليله ثلاث عشرة 
وأربع عش د 35 وقال المراء : الى ست هشر د ضهن امتلاوه و اتسافه(*۱۰) ۰ 

ذكر قدامة « اتساق الناء 20١17»‏ وقرنه با لبجم وقال انه كقول النبي 
صلى الله عليه وسلم ‏ لجرير بن عبدالله البجلی : « خير الماء الشبم » وخير 





(۱۵۲) العمدة جحكص؟؟ . 
)١56(‏ تحرير التحبیر ص0۵ . 
ره ۱) اللسان ( وسق ) . 
(۱۵7) حواسر الالفاظ ص" ٠‏ 


۸۸ 








المال العنم » وخير المرعى الأراك والسلم » إذا سقط كان لجا ؛ وإذا ببس ان 
درينا » وإذا آکل كان لبينا »(۷› ۰ 


انساق النظم ٠‏ 

هذا الفن من صفات الشعر الجيد » قال علب : « اتساق النظم : ما طاب 
فر دضه ه وسلم من السناد » و الاقو اء 1 و الا کناء 4 والاحازة 1 و الا ء۸٠‏ 

۱ 7 

وغير ذلك دن عو له الشعر + وما قد سهل العلماء إجازته من قصر ممدود 3 
ومد" مقصور » وضروب آخر كثيرة » وإن كان ذلك قد فعله القدماء وحاء عن 
فحو له الشع اء)(۱۶۹) ۰ 

ه معة ظلم ۱ لشعر - لاصف باتساق النظم 6 ولا تحرج منه الا" ما وقع فه نس 
أو ضرورة مخلة بالاصول ٠‏ 


الانظاق : 


الاتفاق : التوافق والتظاهر ء والوفاق : الموافقة2 ۲۲۳ ۰ 


والاتفاق  :‏ هو أن تمق للشاعر شيء 5 تمق عاجاا كثيراً 1غ مووقف 
سماه ابن ملقد وان قیم الحو ز ده » الا تقاق والاطر اد 4 وعرفه الأول سا تقدم 





ز۱۵۷) الشسيم : البارد . الاراك والسلم : من آنواع النسات الطیب . اللجين 
بفتح اللام - الخيز وذلك ان ورق الاراك والسلم يخبط حتى يسقط 
و بجف ثم يدق حتى پتلجن أي يتلز . الدرين : حطام المرعى ٠‏ اللبين ٠‏ 
الدر للبن » يعني ان النعم إذا رعت الاراك والسلم غزرت آلبانها . ( بنظ 
النيساية في غریب الحديث ج)ص۲۲۹ ) ۰ 

۵۸ ۱) ننظر هذه المواد ف هذا العجم ۰ 

(۱۵۹) قو اعد الشسعر ص۵۹ . 

(.15) الاسان ( وفق ) . 

ر١۱‏ الدع في نقد الشعر ص۸۷ * 


۸۹ 








وعرفه الثاني بقوله : « هو أن بوفق شيا لا بتفق عاجلا ۱۱۷۸6 وسساه المصري 
والسيومي واندني : «الاتماق» وعرفوه سا شه التعرفين السابقين » فقال 
المصري : « هو ای تتفق للشاعر واقعة تعلمه العمل في تفسها فان للسبق الى 
معابي الوفانم التي بشترلك الناس في مشاهدتها او سماعها فضلا" لا بجحد كما 
انقق لبعض شعراء مصر + ویقاد انه الرضي بن آبي حصينة وقد آغزی انضفات 
التاصر صلاح آلدین حاجبه حسام‌الدین لولق الافر نج الدین قصدوا الححاز 


عدو كي له لو وا سک والدرة فى ١‏ خن ٠‏ الع 

عدوكم ولو والبحر کته والدر؛ في البحر لا بخشی من الفیترر 
له قال بعد یات مخاطاً الملك التاصر ‏ رحمه الله _ : 
فأمثر' حسامك أن يحظى بنحر هه" فالدرةمذ” كانمنسوي” الی‌اللجر ٠١‏ 
ثم قال : « ومن الاتفاق أن نتفق للشاعر آسماء لمدوحه ولآباله سكنه أن 
تخر س ما أ لذلك الى تتفق تلك الاسماء على ما هی عا 
ما اتفق استخر اج ذلك الدح کقول آبي نواس : 

عباس" عباس" ادا احتدم الوغی والفضل" فضل” والربیم ريع 

وقد وقع في هذا الست مع لضف الا تماق ملیح الازدواج في قوله :2 عاسن 
عباس » و « الفضل فضل » و « الربيع ربيع » ٠‏ 


و نقل الحلي » والحموي هذا التعرف(*۲۱ ء وقال السيوطي : ( وهو 


(۱۹۲) الفواند ص۲۲۲ . 

(۱۹۱۳) تحربر التحسر ص۵۰۲ . 

(۱16) شرح الكافية البديعية ص۲۵۲ ؛ خزانة الأدب ص ۳۹۹ ۰ 
۰ 4 














عزز الوقوع جدا 4 وهو أن تمق للشاعر واقعء 4 واس مطب بق للك 
الواقعة ٠23١١906‏ 
وقال المدنى : ز هذا النوع ب وان سمى بالاتفاق ‏ الا" انه قليل الاتفاق 
لعزة وقوعه ٠‏ وهو عبارة عن أن ق للمتکلم واقعة وآسماء تا هیا إما 
مشاهدة أو سماعاً 2111 ٠‏ ومن آمثله ذلك قول أبى تمام : 
لسلمى سثلامان وعمرة" عامر” 2 وهند بني هند وستعدی بني سعئد ۱۱۷ 
ومن ذلك ما انفق للشیخ شسس‌الدین الكوفي الواغظ في الوزير مؤيدالدين 
أ لعلقسى : 
با عصبه" الاسلام توحي والطمي 2 حثر” نا على ما حل* بالمستعصم 
د سلت" الوزارة. كان قبل زمائه لابن الفرات فصار لابن العلقمي 
فامق أ ن المذكورين كان وزيرين وان المورتى چا نهران » وقد مايق الناظم 
بينهسا بالفرات الحلو » والعلقم المر ٠‏ 
اتفاق القرائح : 
اتفاق القرائح : هو أن تمق اثنان في قول شعر » ويكون هذا « اتاق 
قرامح وتحكيكاً من غير أن يكون أحدهما أخذ من الاخر )200 ۰ كقول 
وقوفا بها صحبي علي“ مطيكهم ‏ يقولون لا تتهثلك" اسی" وتجلل, 


. شرح عقود الحمان ص۱۳۲‎ )١565( 


(155) أنوار الربيع ج0 ص ۱۱ © و بنظر نفحات الأزهار ص۲۱۸ ۰ 
(۱۲۱۷) السسلامان :© شحر وماء لبني شسبان » واسم 
(۱7۸) قراضة الذهب ص ۲) ۰ 


۹٩ 





وغول طرفة : 
وقوفا تھا بي علي" 2 ' شولون لا 3 ات" آسی" و ند 

ومن الاتفاق قول صريع الغواني : 
نجود بالتفس إن ضن الجواد" بها والجود بالتئس أقصى غابه الجنود 
وقول آبی الشیص : 

أمسى هك بنفس قد حساك بها والجود بالنفس أقصى غابه الجودر 
وكان أبو عمرو بن الطلاء ول : « عقول رجال توافت على آلسنتها » ٠‏ وكان 
هذا كثيراً ما عرض للمرزدق > اما نسیاناً وإما تغلاً » لانه كان راوه للشعر 
مكثرأ منه ‏ قاهرا لشعراء عصره ؛ مهيبا فيهم ؛ ولم يكن أحد برمیه بالسحز 
والتقصير فينسب ما بأخده الى السرق ۰ وبری أبن وكيع هد ا من السرق 
و لیس من اتعاق الخواطر أو القرائيم(115) ٠‏ 


الاتكساء : 


الاتكاء : الاحتمال على الشىء والاعتماد علیه(۱۲) ۰ والاتكاء : الحشو 
الذي بحتسل عليه وبعتمد » قال ابن رشيق : هو « آن يكون فى داخل البيت 
من الشعر لفظ لا هید معنى وإنسا آدخله الشاعر لاقامه الوزن ؛ فان كان ذلك 
في القافية فهو استدعاء ٠‏ وقد بأتي في حو البيت ما هو زيادة في حسنه 
و تقو لعناه ٩‏ ۰ 00 





(155) المنصف ج۱ص ۲۱ . 
(۱۷۰) اللسان روکا ) . 
(۱ ۱۷) العمدة ج۲ ص۱1 . 


۹۲ 





ومن ذلك قول أبن المعتز : 


سينا عليها ظالمين” سياطنا ٠‏ فطارت بها أبد سراع” وأرجل” 


۰ 


فقوله : «ظالمين» حشو آقام به الوزن : وبالم في العنی آشد مبالغه من جهته 
الاحازة : 


الاحازة : مشتقة العنی من الاجازة فف السقی 2 شال : آجاز فلان فاا 
ادا سقی له أو سقاه ء و قال للدی برد على أهل الماء فستقی : مسستجز ۸ 
تافل القطامى : 


وقالوا فق . ال ۲ الاء فا 5 2 ٠‏ عشادة” إن 5 5 هب 3 علی ره WW‏ 
و جوز آن کون من 2 أجزت عن فلان الكأس 0 إذا تر کته وسقت ره 7 
فحازت عنه دون أن شرها ٠‏ 


و الاجازة ف الشعر : أن تتم مصراع غيرك » وقیل الاجازة في الشعر أن 
بكون الحرف الذي يلي حرف الروي مضبوما ثم يكسر أو فتح ؛ ویکون 
حرف الروي" مقیداً ٠‏ والاجازة في قول الخليل : أن تکون القافية طاء” 
والاخری دالا" و نحو ذلك » وهو الاكفاء في قول آبي زید » ورواه الفارسي: 
الاجازة ‏ بالراء غير معجمة 270 ۰ وفس‌ها علب بقوله : « اجتماع 
الأخوات کالعن والغين » السين والشن » والتاء والشاء »۲۱۷۹۱ » کقول الشاعر: 


3 فک ۰ ۰ 7 5 


(۱۷۲) استحز : اطلب أن تسقی ابلك . على قتر : على خوف + وبقال علي خطر 
و حدر من أن لا بسقى ۰ 

. 1٩ص العمدة ص۱۳۲ : -۲ ص۰٩ > اللسان اجوز) 4 كقاية الطالب‎ (VT) 

۰ ٩۲ تواعد الشباعر ص‎ VU 


۹۲ 





وكقوله : 
آلّد من ظهمر فرسس بوم على بطن فرش 

و کقوله : ۱ 

راب" شستم سسعت فتصامم ات" ولعن, تركته فكفيت” 

يتمع الطیب" القلیل" من الرز ق ولا ينفع الکثیر" الخبیث" 
والاجازة : أن تکون القواف مقيدة فتختلف الأرداف » کقول امریء القیس : 
« لا يدعي القوم آني آفر" » فکسر الردف » وقال في بيت آخر : « وكندة 
حولي جميعاً صشر" » فضم الردف » وقال في بيت آخر : « آلحقت شما 
شكر” » ففتح الردف(۱۲) 8 

وإجازة الأبيات غير ذلك ء وهو أن بأتي في المعارضة كان بقول ساعر 
لرا ونقول الآخر شطرا كما فعل امرژ القيس فقال : 

آحار ترى برقا هب“ واهنا 
فقال الحارث : 5 كنار مخوس تستعر استعارا 

قال الخطابی : « هذه مباراة عجيبة ومعارضة تامة مستوفاة فصلا“ فصلا 
ومصراعا مصراءاً ٠‏ وللحارث فيها ما ليس لامری: القیس » لان البتدیء 
متسکن من الاختبار موسم عليه الطرق سلك أبها شاء ؛ والجیز مقصور 
القید ممنوع من التصرف الا" في الجهة التي هو بازائها »۲۳ ۰ فالاجازة 
هذا العنی هي « بناء الشاعر تا أو قسيماً يزدده على ما قبله » وریما آجاز 





(۱۷) الشعر والشعراء جاص۷٩‏ . 
(۱۱۳) سان اعحاز القرآن ص۵1 . 


۹4 











و قسساً سات كثيرة CV‏ ۰ والاجازة في هذا الموضع مشتقه من 
الاجازة 9 السقي ۱۱۷ ۰ 
» الا حارة أن دظم الشاعر على شعر غيره ف معناه ما کون 4 ثمامه وكيالةء 
وقد بکون بين متعاصرين وغير متعاصرين ٩)‏ , 


الإحبال : 


أجثبل" القوم” : إذا حفروا فبلغوا المكان الصلب : وي حديث عكرمة 
أن خالداً الحذاء كان سآله فسكت خالد فقال له عكرمة : ما لك آحلت؟آی: 
اتقطعت من قولهم : أجبل الحافر إذا أفضى الى الجبل أو الصخر الذي لا 
بحيك فيه المول() ۰ ويقال لحافر البثر إذا بلغ جبلا تحت الأرض لا بعسل 
قبه ثى ء : أجل (۱۸۱) ۰ 

فالاحشال : انقطاع الشاعر عن قول الشعر فکان؟ قر بحته تصل الى حد” 
لا تقدح فيه ٠‏ وروي أن حسان بن ثابت ار ی" ذات" ليلة فعن* له الشع 
وعنده ابنته لبلی في خدرها فقال بع : 

متاربك" أذناب الأمور إذا اعترت 


ذا الفروع واحتنينا آصو لها 





(۷۷ العمدة ج۲ص٩۸‏ ؛ وننظر المثل الساثر جح ص١۱۷‏ ؛ صیح الأعشى ۲2 
ص۲۲۱ ۰ نضرة الاغريض ص ]۱۹ ٠‏ 

(۸ العمدة ج۲ص ٩.‏ . 

(۱۷۹) بدائع السداله صا . 

۱ اللسان ١‏ جبل / . 

(۱۸1) العمدة حا ص۲۰۵ . 


۹٥ 











له ابنته : با آبتاه كانك أجبلت ٠‏ قال: أجل ٠‏ فقالت : فهل لك أن أجيز عنك؟ 
قال :نعم ٠‏ قالت : آعد ۰ فأعاد قوله فقالت : 
مقاويل” با معسروف ختر*س" على الخنا 
کرام بعاطون الید مرخ" سو لها TOY)‏ 


الاحتلاب : 
جدبه : حو “له عن موضعه » واجتذيه : استله(۷۲) ۰ 
فالاجتدان : السلب » وهو من باب السسرقة » قال ابن رشیق : « وان 


آلف البيت من أبيات قد ركب بعضها من بعض فذلك هو الالتقاط ءوالتلفیق؛ 


و بعضهم دسسه الاجتداب والتر کیب C47)‏ ۰ 


الاحتلاب : 

اجتلاب الشعر : سوقه واستمداده من الغير »> وهو من اجتلب أى : 
ساق واستمد*) . ۱ 

وقرد الحاتمی والصنعانی الاجتلاب بالاستلحاق » وقال الثانی عن 
الأخد و الاستعانة : « فمنها الحمود » ومنها الذموم » فأحد رتبه أن بأخذ 


اللفظ جسعا والمعنى کالست والميتين والسجع التام والسحعتين وذلك على 





. ۵۱۰ 4 آلوشسح ص۸۷‎ ) IAD) 
.) الأسسان ( جذب‎ ۰۱ 

85 !) العمدة ج۴ ص۲۸۲ . 
0 )) اللسسان ( حلب ) ۰ 


۹۹ 











وجهین : اما أن کون احتلاياً و استلحافاً فلا بدعی أنه له » بل سستعين به 
ويكون مقر به ؛ مثل ما فعل عمرو بن كلثوم ببيتي عمرو ذي الطوق وهما: 
صتدادات الکاس عنا ام“ عمرو وكان الكأس” مجراها اليمينا 
وما شسرة الثلاثة آم* عمرو بصاحبك الذي لا تتصبحینا 
فانه استلحقه بكلمته « آلا هبي بصحنك فاص صحنا 21006 ۰ وكان ابن رشيق 
قد ذكر الستن وقال : « ورسا اجتلب الشاعر البیتین فلا يكون في ذلك 
بأس كما قال عمرو ذو الطوق : صددت ٠٠٠‏ فاستلحقهما عمرو بن كلثوم فهما 
فى قصيدته ٠‏ وكان عرو بن العلاء وغيره لا يرون ذلك عيبآ » وقد رصنع 
المحدثون مثل ذلك ٠‏ قال زياد الاعجم : 
أشم اذا ما جئت للعثرف طالبا حباك ما تحوي عليه آاماشه 
ولو لم بكن في کفته غير هسه لحاد" ها فليكق الله سائله 
و استلحق الست الأخير أبو تمام في شعره ٠‏ وأما قول جرير للفرزدق وكان 
تعلم من" یکون آبوه تین ومن كانت قصائد"ه اجتلابا 
فا نما وضم الاجتلاب موضع السرق والاتتحال لضرورة القافية » هكذا ذكر 
العلماء من هو لاء المحدثين » وما الحمحی فقال : من السرقات ما اتی على 
سبيل المثل لبس اجتلا مثل قول آبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي : 
تلك المكارم لا قتعشان من لين شيا بماء فعادا بعد أ و اله01410 
که قال بعينه الناخة الحعدی ا أتى موضعه » فينو عامر تروبه للحعدي > 


۱ (ارسسالة العه.حدمة صر ؟ه © بنظر حلية الحاضرة جاص ۸ه . 
۸۳۰ القصا.: : القد- الضخم . 


۷ 





والرواة مجمعون أنه لأبي الصلت » فقد ذهب الجمحى فى الاجتلاب مذهب 
جرير انه انتحال » ولم آر" محدث غيره ول هذا القول 234272 ۰ 

فالاجتلاب والاستلصاق ليسا عيباً » والی ذلك ذهب الحاتمى وقال : 
« وبعض العلماء لا پراهما عيبأ ؛ ووجدت يونس بن حبيب وغيره من علماء 
الشعر بسمي البيت بآخذه الشاعر على طريق التمثيل فيدخله في شعره اجتلا 
هذه سميله ٠٠٠‏ عن الاصمعى قال : ريما اجتلب الشاعر البيت ليس له 
فاجتذبه من غيره فيورده شعره على طريق التمثيل لا على طريق السرق 
له 214476 ٠‏ وقال ابن رشيق : « إن الاجتلاب يكون لغير معنى السرق » وهو 
أن يرى الشاعر بيتاً يصلح لموضع من شعره فيجتلبه » وقد فعل ذلك جرير 
فى ست المعلوط السعدى : 


إن“ الذين دوا لبك غادروا وشلا بعينك لا زال معينا 


فيضن“ من عبراتهن“ وقثلثن”لي: ماذا لقيت من المسوی ولقينا 


وهما من أفضل ما ف قصيدته 0000 ۰ 


وقال التنوخى : « وهو التضمين الذي لم نګه عليه ولم بك مشهوراً 
لقائله وان ادعاه لنفسه فهو انتحال »۱۹ ۰ 
(۱۸۷) العمدة ج۲ص ۲۸۲ . قال الجمحي : « وسألت يونس عن البيت فقال : هو 
للنابغة » أظن الزبرقان استزاده في شعره كالمثل حين جاء موضعه لا مجتلباً 
له . وقد تفعل ذلك العرب لا بر يدون به السرقة » » قال أبو الاصلت دن 
رببعة الثقفي : ( تلك المكارم . . . آبو الا ) ٠‏ ( ينظر طبقات فحول الشعراء 
جا ص۵۸ ) ٠‏ ش 
(۱۸۸) حلية المحاضرة ج ۲ص۸ ۰ 
(۱۸۹) قراضة الذهب ص۳) وينظر العمدة ج ص۲۸۲ ؛ وكفابة الطالب 
(۱۹۰) الأقصى القريب ص۱۰۸ ۰ 


۹۸ 











أجزاء أل هر ؛ 


أجزاء الشعر : هي ما تركب هو منه وهي ثمانية : فاعلن » وفعولن > 
ومفاعیلن » و مستفعل ؛ وفاعلانن » ومفعولات » ومفاعلتن » ومتفاعلن(۱۹) . 
وهذه هي الأمثلة التي قطع بها الشعر » اثنان منها خماسيان » وستة 
اعة21350ى 


الأحاجي : 


بقال : كلمة محجية أي مخالفة المعنى للفظ » وهی الأحجية والاحجوة 
والاحجية + والحجيا لعبة واغلوطة تعاطاها الناس بينهم » وهي من نحو قولهم: 
آخرح ما في بدي ولك كذا » وفلان یتنا بالأحاجي : آي الاغالی 2*9 , 

والأحاجي : هي الاغاليط من الكلام » وتسمی الالغاز » وقد يسمى هذا 
النوع « المعتمكتى » قال ابن الاثير : « وأما اللغز والأحجية فانهما شىء واحده 
وهو كل معنى يستخرج بالحدس والحزر لا بدلالة اللفظ عليه حقيقة وله 
مجازأ ولا فهم من عرضه » لان قول القائل في الضرس : 


احج اه ی و 
۰ 


وصاحب ا أمكلة الدهشر صته 


72 ط ل ِ و ° 2 ی 2 7 
ما ال" رات" له شخصاً فد وقفست" 


مدي 


عيني عليه افترقنا فر ”َة الأمّد 


لمسسحي نس س س 


(۱۹۱) التعريفات ص؟ . 


(95) ينظر الوافي ص۲۱ . 
(۱۹۳) اللسان ( حجا) ٠.‏ 


۹۹ 


لا بدن على آنه الضرس ٠‏ لا من طريق الحقيقة ولا من طريق المجاز ۰ ولا من 
طريق المنهوم : وانا هو شيء محدس وبحزر 22947 ثم قال : « واذا ثبت هذا 
فاعلم أن هذا الباب الذي هو اللغز والأحجية والمعمى بتنوع أنواعا : فمنه 
المصحف : ومنه العکوس » ومنه ما ينقل الى لغة من اللغات غير العربية » ۰ 

وقد ورد من الالغاز شيء في كلام العرب المنثور ء غير انه قليل بالنسسمة 
الى ما ورد فيأشعارها ؛ ولیس فى کتاب الله شيء منها ؛ لأنه لا ستل 
بالحدس والحزر كما تستنيطا لالغاز. 


الإحالة : 


المحال من الكلام ما عدل به عن و حهه م وحو "له : حعله محالا” » وأحال: 
أتى بمحال ؛ يقال : آحات الكلام أحيله إحالة : إذا أفسدته() . 
الاحالة : أن يذكر الشاعر أو غيره معنى يستحيل وقوعه كقول ان‌مقل: 
أمكا الأداة ففيتا ضكمك ° صسم حود” حواجز" بالالناد واللحم 
و شج داود من سض مضاعفةٍ من عهد عاد و نعد الحي" من ارم 
فنا سر صنع من عهد عاد » فذلك على سبيل اسالعة ۶ مع ان الاحالة لم 
تمارقه هك وگ بين فس علان وس عاد فقا عن بني العحلان 0¢ , 
وللاحالة مەی آخر هو : ارجاع الثيء الى الفيء قال الدمنيوري : 
« الاحالة : مصدر أحاته على كذا وهی قسمان : خفية وجلية ؛ كقوله تعالى: 
(1514) المثل السساثر ج۲صی) ۲۲ . 


51 !"اسان ( حول ) . 
)١55(‏ العسدة ج۲ ص۲۹۸ . 


۱۰. 





ز وقد ترن عليكم في الكتاب »۱۳۲ إحالة على قوله : « واذا رابت" الدين 
بتخوضون" في أيانينا فاعترض" عنهم حتى بتخوضوا في حدم غيرره , 
قاتا مد سیز سینت الشیطان فلز تقعد بد الدذكرى مح الققوام 
الظالمين 6 . وكقوله : بز واتيكثنا داو د زتآنورا 115526 ٠‏ والاحالة 
ف الا به الأولى ظاهرة » وفي الث نيه خفیه لا قيل انها إحاله على قوله : « ولقد 
لتنتبك في ازور من يتعندر الدر شر آذ*الاراض" یت تا عببادي” 
الصالحون" ٠»‏ لتضمنه تفضیل محمد صلى الله عليه وسلم ٠")‏ , 


الاحتجاج النظري : 


احتج بالشيء : اتخده حصه 3 والححة 0 البرهان والدليل 3 واحج 
خر : اغله بالححة(7:') ۰ 
الا حنجاج اننظري لون من انوان الکلام 3 و سماه بهدا الاسم حماعه 
مهم أبو حان الا ندلسی وابن قيم الحوزية وابن التق“ ۰ وسسماه 
الزر کشی « الجام الخصم بالححة ) (+:۳) »> ولکن السلاغیین سسو نه « المذهب 
الکلامی » ۰ 


. 16١ النستاء‎ )۱۸۷( 

. A الانعام‎ GA) 

(155) النساء 59( ۰ 

(۰ ۲۰ الأنبياء ۱۰۵ ۰ 

(۲۰۱) حلية اللب ص۱۱۹ ۰ 

۰ اللسان ( حجج ) . 

(۲۰۳۲ البحر احمل ج؟ ص٩۸‏ ؛ ۲۰۵ : جه ص ۲۵۰ الفوائد ص۱۳۱ : شرح 
عقود الجمان ص۱۲۳ ؛ حلية اللب ص) ۱۲ . 

(۰6) البرعمان ج۲ ص1۸ ۰ 











وحقيقه هدا النوع : احتجاج انتکم على خصمه بحجه تقطع عناده 
وتوجب له الاعتراف يما ادتعاه المتكلم وإيطال ما آورده الخصم + وسمي 
المدهب الكلامي » لانه « يسلك فيه مدهب آهل الكلام بي استدلا لمم على 
إبطال حجج خصومهم ٠‏ والمراد بأهل الكلام علماء أصول الدين ۹ 

والمذهب الكلامي هو المن الخامس من بدیع ابن العتز » قال : « وهو 
مذهب سماه عمرو الجاحظ المذهب الكلامي » وهذا باب ما آعلم آني وجدت 
في القرآن منه شيئآ » وهو سب الى التكلف » تعالى الله عن ذلك علوا 
كبيرا »۲۲۷ + ولم يحدد هذا الفن » ولعله يريد به اصطناع أساليب الفلاسفة 
والمتكلمين في الجدل والاستدلال » ولذلك تاه عن القرآن الکریم ٠‏ ولم نعثر 
في كتب الجاحظ المعروفة على هذا المصطلح وكان يسخر آحياةً من الذین 
یتکلفون آداء الكلام تشبهاً بالتکلمین(۲۷) ۰ 

والذهب الكلامي عند التأخرین : هو ايراد حجة الطلوب على طريقفة 
أهل الكلام » وذلك آن يكون بعد تسليم المقدمات مقدمة مستازمة للمطلوب: 
وهذا ما نجده في کتاب الله و کلام العرب الذي استشهد به البلاغیون ۰ وقد 
ذکره العسكري وآشار الى أن ابن العتز نسبه الى التکلف۲۲ » وتصدث 
في أول « كتاب الصناعتين » عن وضوح الدلالة وقرع الحجة » وهو مما 
بدخل في هذا الباب ٠‏ قال : « ومن وضوح الدلالة وقرع الحجة قول الله 
سبحانه : « وضرب لنا مشلا“ وشي خنلقه » قال : من يحبي العظام 


۰ 


وهي "میم" ؟ قل : شحییها الذي آتشتاها آوال" مرق وهو بکل خشسق, 


(۲۰۵) جوهر الکنز ص۲۰۲ ٠‏ 

۰ البدیم ص۵۰۲‎ )5١5( 

(۲۰۷) بنظر الحیوان جه ص.۱ وما بعدها ٠‏ 
(۲۰۸) کتاب الصناعتین ص۱۰ ۰ 


۱۰ 








علیم" 6 ٠‏ فهده دلاله واضحه على ان الله نعالى ‏ قادر على إعادة 
الخلق مستعنیه بنسها عن الزيادة فيها » لان الاعادة ليست باصعب في 
العقول من الابتداء » ثم فال تعالى : « الدي چتعل" لكم من" الششجتر 
الاختض تارا فاذا انتم توقدون"» ۱ فزادها شرحا وقوة » لاد من يخرج 
النار من آجزاء الماء وهما ضدان ليس بمنكر عليه آن يعيد ما آفناه ٠‏ شم قال 
تعالى : « آ و لیس الذي خسن الستماوات والارض" بقادر على آن 
بتخننق" منثلتهم »۲۳۱۷ ۰ فقواها وزاد في شرحها وبلغ بها غايه الایضاح 
والتوكيد » لان اعادة الخلق ليست باصعب فى العقول من خلق السماوات 
والارض ابتداء]» ۴ ٠‏ وهذا هو المذهب الكلامي عند المتآخرين » آما ما 
ذکره في فصل ال‌ذهب الكلامي فهو متابعة لابن العتز في معنی هذا الفن 
وآمثلته 2535904 ۰ 

وتحدث عنه ابن رشیق في باب التکرار » ونقل کلام ابن العتز وأمثلته » 
قال : « وقد نقلت هذا الاب نقلاك من کتاب عبدالله بن المعتز الا" ما لا خفاء 
به عن آحد من آهل التمييز » واضطرني الى ذلك قله الشسواهد فيه الا" ما 
اسب قول آبي تواس : 

سخنت من شدة البرودة حتی صرت عندي كأنك النار" 


لا بعجب السامعون من صفتي كذلك الثلج بارد" حار“ 


۱ ببس ۷۹-۷۸ . 
(۲۱۰) پس ۸۰ ۰ 

(۲۱۱) سس ۸۱ . وتکملتها : « بلی » وهو الخلاق العلیم » . 
(۲۱۲) کتاب الصناعتین ص۱۸۱۷ . 

(۲۱۳) کتاب الصناعتین ص 1۱۰ . 


۱۰ 





نهدا مدهب كلامي فلسفي»* ٠"‏ ۰ ووجد آمثلة آولی بمذه التسميه تقول 
أبراهيم بن انهدي یعتدر الی المامون من وثوبه على الخلافه : 


السرء منت وضاء" العدر عندك لى 


یبا فلت" فلم تذل" ولم شمر 
وقام علنك بي فاحنج» عندك لي 
شام" شاهدر دالر غير مت 
ویداً المذهب الكلامى باخذ صورته الواضحه في كتب البلاغه » فالتبريزي فان 
معلقاً على أبيات النابغة الذبيانى : 


ولكنني كنت امرءا لي" جا نب“ من الارض فيه مُستتراد و متد ب 


ملوك” وإخوان” إذا ما لفيتهم” ‏ آحککم في آموالمم وآفترتب 
كمعلك في قوم آراك" اصطنعتهم فلم ترهم في مثل ذلك أذنبوا 
« أي : لا تلمنى فى مدحي آل جفنه ؛ وقد أحسنوا الى" كما لو أحسنت الى 
قوم فشكروا لك ولم تر“ ذلك ذنبا » وهذه طريقة الجدل » وإنما اتفق له 
بجودة القريحة وفضل التمييز »۲۳۲ ۰ 

وقال المصري : « المذهب الكلامي : عبارة عن احتجاج المتكلم على المعنى 


هو عبارة عن اثشات أصول الدين رامين العقلية ۰ وهو الدي ست 
تسميته الى الحاحظ » وزعم ابن المعتز أنه لا وحد ق الكتاب العريز » وهو 


* منه ۲۱ ۰ 


()۲۱) العمدة ج۲ ص۸۰ . 

ره ۲۱) ااوافی ۲۸۸ » وینظر قانون البلاغة ص۱۲ ؛ رسائل البلغاء ص]۵) . 
(۲۱) تحربر التحبیر ص۱۱۹ » بدیم القرآن ص۳۷ ۰ 

۱۰ 








وبدا هدا الفن يدخل في المحسنات المعنوية على يد اصحاب بلاغه 
الستا لي : فال أبن مالت : « آندهب الكلامي : أن تورد مع الحكم ردا 
تنکره حجه على طریق التکلمین » اي صحیحه مسلمه الاستازام ٠‏ وینشسم 
الى منتنفي وجدلي ٠‏ فالمنطقي : ما دانت حجته بره‌انا شيني" التاليف فطعي 
الااستلرام ٠‏ وانحدلي : ما اثانت حجته ا"مارة" ظنيه لا تفید الا" آلرجحانه 
وأول من ددر المذهب الكلامي الجاحظ » وزعم آنه لیس في ألفران مه 
ثيء۱۱۷ » ولعله نما عنی القسم اننطقي » فان الجدلي" في القرآن منه 
كتير »۱۲۱ ۰ 

وفال الحلبي : «هو زیر اد ححة للمطلوب على طريقة أهل الکلام» ۰۲۲۱۳۲ 


وقال ابن الا ثبر الحلبي 0 وحقيقة هذا النوع احتجاج انتكلم عنى 
خصمه يجه تقطع عناده وتوجب له الأعتراف دما أدتعأه المتكلم وابطال ما 


أورده الخصم ۰ 


وسار القزويني وشراح تلخيصه على مذهب ابن مالك في إدخال هدا 
الفن في المحسنات المعنوية » وقال : « هو أن بورد المتكلم حجه لمأ بدعیه على 
طريقة أهل الكلام »۲۲۲ ٠‏ وقال السبكي : إن هذا ليس من البدیم لاه 
تطبيق على مقتضى الحال فيكون من علم العاني۳۳۹) . 


(۲۱۷) هذا زعم ابن المعتز : ( ينظر آلبدیع ص۰۳ ) ۰ 

. وینظر عروس الافراح ج٤ ص۲۱۹‎ : ٩ الصیاح ص‎ (TIA) 

(۲۱۹) حسن اتوسل ص ۲۲۱ ۰ نهاية الارب ج۷ ص٤١۱‏ ۰ 

(۲۲۰) جواهر الكنن ص۲۰۲ . 

(۲۲۱) الا اح ص۳۹۲ » التلخیص ص۲۷۲ » شروح التلخيص ج) ص۲۹۸ 
اطول ص٥‏ ] ؛ الاطول ج۲ ص۲۰۹ . 

(9؟5/ عروس الافراح ج؟ ص۳۷۲ ۰ 








والمدهب الكلامي نوعان : 

الأول : الحدلى » وهو ما كانت ححته أ" مارة” ظنیة" لا تفيد الا" الرجحان» 
وهذا النوع كثير في كتاب الله » من ذلك قوله تصالی : « وهو الذي یبد" 
الختلق" ثم شعیده ۽ وهو آ هون" عليه ٩»‏ ء ومنه آمات النابغة الدياني: 
« ولكنني كنت امرء* ۰۰۰ » م 

الثانی : النطقی : وهو ما كانت ححته برها بقينى» التآليف قطعي؟ 
الاستلزام » ولعل ابن المعتز على هذا النوع حینما تفاه من الفرآن » ولكن 
الصري قال : « ومن هذا الباب نوع منطقي وهو استنتاج النتيجة من مقدمتين» 
فان أهل هذا العلم قد ذكروا أن آول سورة الحج الى قوله : « وان؟ الله 
يتبلعتث” مسن“ في القلبسور 27806 منطور على خمس تاج من عفر 
مقدمات 27006 ۰ وذكر أن من هذا الباب جواب سوال مقدر كقوله تعالى : 
« وما کان استتغتفار” إبراهيم لأبيه 6 ء لان التقدير : ان قاعلا قال بعد 
قوله تصالی : « ما كان لشي والدين آمنواآن سس عق وا 
للمش ركين” 6 ه فقد استعفر إبرأهيم لأيه فأخبر بقوله : « وما كان استعفار 


إبراهيم » والله آعلم )906 ٠‏ 


فا مذهب الكلامي من أساليب القرآن الكريم وكلام العرب » وقد 
أوضح الحموي هذه المسألة ورفض ما ذكره ابن العتز فقال : » وقسل اد" 


(۲۲۲) الروم ۲۷ ۰ 

(۲۲6) الحج ۷ . 

(۲۲۵) ينظر تحرير التحبیر ص۹٩۱۲۰-۱۱‏ ؛ بديع القرآن ص۳۸ وما بعدها . 
(۲۲۲) التوبة ۱۱۲ ۰ 

(۲۲۷) التوبة ۱۱ . 

(۲۲۸) تحر یر التحبیر ص۱۲۲ . 


۱۰۹ 








ابن المعتر قال : « لا أعلم ذلك في القرآن » أعني المذهب الكلامي » وليس 
عدم علمه مانعاً من علم غيره »6۲۳۹۲ + ۱ 


حذا حذوه : فعل فعله » يقال : فلان بحتذي على مثال فلان إذا اقتدى 


به 2 آم رم( ۲۳) ۰ 


الاحتذاء : هو متابعة الشاعر لغيره فى اللفظ أو المعنى أو الغرض (۰۲۳۱ 


الأحجية : مفرد الاحاجي » وقد تقدمت ٠‏ والاحجية : اللغز والمعمتى » 


وهذا قرب من التور ۲۳۲(2) ۰ 


حس بالشيء بحس واحس به وأحسه : شعر به ٠‏ والأحساس : 
العلم بالحواس ۽ وهي مشاعر الانسان كالعين والاذن والاف واللسان » 
واليد » وحواس الانسان : المشاعر الخمس وهي : الطعم » والشم » والبصر » 
والسمع » واللنن(۳۳) ۰ 


قال الشرف الجرجانی : « الاحساس : إدراك الثيء بإحدى الحواس» 


(۲۲۹) خزانة الأدب ص۱۱۵ ؛ وينظر الانقان ج۲ ص۱۳۵ » شرح عقود الجمان 
ص۱۲۳ » حلية اللب ص۱۲۲ » أنوار الربیع ج) ص۲۵۱ . 

(۲۳۰) اللسان ( حذا ) . 

(۲۳۱) زهر الآداب ج۲ ص؟ ۲ . 

(۲۲۲) عروس الافراح ج٤‏ ص۷۳ ؛ الثل الساثر ج۲ ص۲۲ ۰ 

(۲۳۲۳۲) اللسان ( حسس ) . 


۱۷ 





فان كان الاحساس للحس الظاهر فهو للسشاهدات ؛ وإن كان للحس الباطني 
فهو الو حدا پیات ۳۹ ۰ 


بختنم البليغ كلامه في آي مقصد کان بأحسن الخواتم فانها آخر ما يبقى على 
الاسباع ون 2 3 ۱ . ناما نوذن السامع با نه الغاية و انقصد 


الاختتام : من اختتم : وهو تقض الافتنام! ۲۳ ۰ وش اللاغه آن 


و النها به ۰ و هد ه تسه العلو ی ۱۳۳۱ اما ره قیسسه « حسن الحتام » أو 


ر الخانمه ۰۳۱۲۸ ۰ 


ومن آمثلة ذلك خواتيم القرآن الكريم « فان الله تعالی ختم كل سورة 
من سوره باحس خنام وانمها بأعجب إنمام 6 ختاماً بطايق مقصدها وتردي 
معناها من أدعيه » أو وعد : أو وعد : أو موعظة ؛ أو تحسيد » وغير ذلك من 


الخواتب الرائعة »۱۳۳ ۰ 
مج 


إن كان ن صر وف الدهر من ر حمر موصولة أو ذمام غير مقتضب 


فين آيامك اللاتى تصسرات ها وبين أيام تدر أقرب” الكستب 


2 ف 1 * مر 





()۲۳) التعريفات ص ۱۱ ۰ 

(۲۳۵) اللسان ( ختم ) . 

(۲۳۰) الطراز ج؟ ص۱۸۲ . 

(۲۳۲۷) تحربر التحبیر ص۱۱۱ ۰ بدیم الفرآن ص۳6۳ : خزانة الادب ص۱۷ + 
أنوار الربيع ج1 ص۲۲ ۰ 

(۲۳۸) الطراز ج؟ ص ۱۸٤-۱۸۴‏ ۰ 


٠١م‎ 





الاختراع : 
الاختراع : من اخترع الثي ع 3 أي : ار تحله(۲۳۱) ۰ 
والاختراع عند ابن وهب : « ما اخترعت له العرب أسماً مما لم تكن 
تعرفه 11:74) ٠‏ وليس هذا ما قصد اليه اللاغيون والنقاد ؛ لان الاختراع 
عند ابن رشيق : « خلق المعاني التي لم بسبق اليها والاتيان بما لم يكن منها 
قط ء والابداع :اتان الشاع المعد المستظ, ف الذ کید | 8 
بداع : إتيان الشاعر بالمعنى المستظرف | ي لم تجر لعادة 
بسثله ء ثم لزمته هذه التسمية حتى قيل له « بديع » وإ تكرر ٠‏ فصار 
« الاختراع » للمعنی و «الابداع» للفظ »۲۳۸۱۲ * شم قال : « واشستقاق 
الاختراع هو من التليين + يقال : « بیت خرع » إذا كان لبنأ » والخر و ء” 
ve 46‏ 8 0 چم س 
» فعو 00 » مضه 4 فكأن الشاعر بس هم طر بقة هذا ا لعن وله حنى 
أبرزه © * 
وعد القرطاجني‌الاختراع الغاءة نی‌الاستحسان! ۲۳*۳ وقال ابنقيم الجوزية: 
« الاختراع هو أن بذکر المؤلف معنى لم بسیق اليه »۲۳۹۳۱ ٠‏ وتكام البلاغيون 


ابن قيم الجوزية ٠‏ 


الاختصار : 
لاختصار : هو الايحاز 4 قال عياش بن صحار : أنه « اللبحة الدالة » 


جواباً عن سوال معاوية : « ما أقرب الاختصار ١»‏ , 





(۲۳۹) اللسان ( خرع ) . 

(۲)۰) البرهان في وجوه البيان ص۱۵۸ . 

(141؟) العمدة م١‏ ص٠٠۲‏ ؛ وينظر كفاية الطالب ص۹٩ ٠‏ 
(۲ ۲ ننظر منهاج البلغاء ص155 . 

(۲۳) اافواند ص۱۵ . 

(۲)6) الکامل ج۲ ص۷۰۲ . 


۱۰۹ 








وهذا الأسلوب من أبرز أساليب العرب » فقد اهتموا بالعبارة الموجزة 
والكلام المختصر ليسهل حفظه ويكون تأثيره في النفوس عظيماً ۰ وحدد 
البلاغيون والنقاد أسلوب التعبير تبعاً للموضوع » قال ابن منقذ وهو بتحدث 
عن الاسهاب والاطناب واللاختصار والاقتصار :2 اعلم آنه كل واحد من 
هذه الأقسام له موضع يأتي فيه فيحمد » فان آتی في غيره لم ,بحمد ۰ فان كان 
الا عداء والعساكر وما آشبه ذلك فيستحب فه التطو یل والشرح 6 وأما غير 
ذلك فیستحب فيه الاختصار والاقتصار »° ۰ 

ومدحت العرب التطویل والتقصیر فقال الشاع : 

ترامثون” بالطب الطوال وتارة» 
وتحنى” الملا ذأ 2 ر الرثق اكليف 

وقال السيوطي : « الايجاز والاختصار بمعنى واحد كما يؤخذ من 
الفتاح وصر"ح به الخطيبي ٠‏ وقال بعضهم : الاختصار خاص بحذف الجمل 
فقط بخلاف الایجاز ٠‏ قال الشیخ بهاءالدین : ولیس بشيء »4172© وذلك لأن 
الایجاز عند البلاغیین قد يكون بحذف الکلمة أو الحملة أو الجمل » وهو ما 
سموه 0 احاز الحذف © ۰ 

وقال الكفوي : « الاختصار أمر نسی » يعشر تارة اضافته الى متعارف 
الاوساط وتارة الى کون المقام خليقاً بعبارة أبسط من العبارة التي 


ذکرن )40ئ1ا, 





(5؟؟) البديع في نقد الشعر ص۱۸۲ ۰ 

(5؟)) بنظر البيان ج۱ ص؟ » كتاب الصناعتين ص۵۸ » زهر الآداب ج١1‏ ص١١‏ 
(۲۲۷) معترك ج۱ ص۲۹۵ ؛ الاتقان ج۲ ص)۵ . 

(۲۸) الکلیات ج۱ ص۷۷ ۰ 


۱۹۰ 








الاختلاس : 


الخلاس : الأخد في نهزة ومخاتلة » والاختلاس كالخلس » وقيل : إنه 
| ل۳04 7 


الذي قال : « ولست تعد" من جهابذة الكلام ونقاد الشعر حتى تيز بين 
أصنافه وأقسامه وتحيط علمأ رتسه ومنازله فتفصل د بين السرق والعصب ٠‏ 
وبين الاغارة والاختلاس »۲ °(„ ولم بذکر الفرق دين الاغارة والاختلاس 7 
وذكر ابن رشسیق الاختلاس وام يحدهه واكتفى بدکر آمثلة له »> كقول 

رت ° ل و نصوكر” في القلوب مثالثه فكأنه لم تخد ˆ منه مکان* 
اختلسه من قول كثير : 

رید" لا نسى ذکر ها فکاکا ‏ تال" لي ليلى بکل سبيل ٩٥۱‏ 
وهذا غير الاغارة التي قال عنها : « الاغارة : أن بصنع الشاعر بيت وبخترع معنى 
مليحاً فيتناوله من هو أعظم منه ذکراً وأبعد صوناً فيروى له دون قائله»(۰۹۳۲ 


وعرفه التنوخي بقوله : « الاختلاس : وهو آن بنقل المعنى من نوع الى 
نوع کنقله من نسیب الى هجاء أو مدح أو غير ذلك » لا الى ضده ۲ > 
وذكر بيتي كثير وأبي نواس 


(519) اللسان ( خلس ) . 

(۲۵۰) الوساطة ص۱۸۲ ۰ 

(۲۵۱) العمدة ج؟ ص۲۸۷ ۰ 

(۲۵۲) العمدة ج؟ ص۲۸ . 

(۲۵۳) الاقصی القر بب ص۱.۹ ؛ وینظر كفاية الطالب ص۱۱۳ . 








أختلاف صيغ الالفاظ واتفاقها : 


الصناعة اللفظية « الالفاظ المركة » وقال : « وهو من هذه الصناعة بمتزلب؟ 
عليتة ومكانة شريفة » وجلة الالفاظ منوطة به ٠‏ وقد لقيت جماعة من مد>عي 
فن الصناعة وفاوضتهم وفاوضو ني » وسألتهم وسألوني » فما وجدت أحداً 
منهم تيقكن معرفة هذا الوضوع كما ينبغي » وقد استخرجت فيه أشياء لم 
سبق الها 9404© ٠‏ ومن ذلك أن الالفاظ إذا انتقلت من هيئة الى هيئة 
اتتقل قبحها فصار حسناً » وحسنها فصار قبحاً » مثل لفظة « خود » فانها 
المرآة الناعمه » وإذا تقلت الى صيغة الفعل قيل : « خود » ومعناها :سرع ۰ 
فمي على صيغة الاسم جميلة رائعة » ولیست حسنة إذا جاءت فعلا » كما في 
قول أبي تسام : 

والی بني عبدالکريم تواهقت . رتك النعام رآی الظلام فخو دا٠"‏ 
ومن ذلك لفظة « ود"ع » وهي فعل ماض, لا ثقل بها على اللسان » وحینسا 
جاءت هذه الصيغة لم تحسن کقول أبي العتاهیه : 

شر وا فلم تدخلوا قبور"هم شيئآ من الثروة التي جمصوا 

وكان ما قد “موا لأنفسهم أعظم” تمع من الذي ود عوا 
وجاءت حسنة بديعة بصيغة الامر ف قوله تعالى : « ودع آذاهتم" وتو ككل * 
على الله 29106 » وبصيغة المستقبل في قوله - صلى الله عليه وسلم ‏ وقد 


(۲۵6) الثل السسائر ج۱ ص۲۸۱ ؛ الجامع الكبير ص ۲۷۱ ٠‏ 

(۲۵۵) توادقت الابل : مدت أعناقها وثيارت في السير . وتك البعیر : عدا في 
مقارية خطو . خود : سار مسرعا . 

(كم؟2) الأحزاب 1۸ ٠‏ 


1۲¥ 


واصل في شهر رمضان فواصل معه قوم : « لو مثد” لنا الشسهر لواصلنا 
وصالا" يدع له التعمقون تعمقهم » » وقول المتنبي : 
5-86 حول ° بقناها [ لتق وال "ب" بأخذ منكم فوق‌ما بدع ۲۷0۳ 
ومثل ذلك لفظة « وتذر" » فانما لا تأتى بصيغة الماضى وانما بصيفة 
الأمر » كقوله تعالى : «ذر"هثم باكثلثوا ويكتشتمكعوا )2017 » وصيغةالمستقبل 
کقو له: س“ کل رموس ام ۰ وما آدر ال ما موم ۰ لا تقو ولا گذ 00104 
وقد تکون اللفظة حسنة » وهی مفردة » ولکنها تفقد ذلك الحسن حینما تثنی » 
ومن ذلك «الأخدع» التى حاعت حسنة رائعة ف قول الشاعر : 
مسر ی .. + و / ی" حتی وج دتني 
و ج حعكت” من الاصعاء ل ودع 01١‏ 
وجاءت ثقيلة مستكرهة في قول أبي تمام : 
يا دهثر” قوم من أخدعيلة فقد ‏ اضججت هذا الأنام” من خثر*قه 
وعلة ذلك انها في الاول مفردة وفى الثانی مثناة ٠‏ 
ومن الالفاظ ما لا بحسن الا" بصيغة الجمع كلفظة « الب" » - أى 
العقل ‏ ذانها وردت ف القرآن الكرم مجموعه ولم ترد مفردة » کقو له 
تعالى : و وليكتذ كك ˆ آول و الاللباب ۲ وقوله : « إن“ في ذلك 
كذ كثرى لاولي الألثباب ۳۲ ۰ 





(۲۵۷) السلهب : الطویل . 
(۲۵۸) الحجر ۲ . 
() المدثر ۲۸-۲۷ . 
(۲۹۰) اللبت : صفحة العنق . الاخدع : عرق في صفحة العنق . 
() ) سورة ص ۲٩‏ 
(۲۰۱۲) الزمر ۲۱ . 
۱۳ 











ومنها ما لا بحسن إلا في الإفراد كلفظة « الطيف » التى تفقد جمالها 
حينما تحمع فیقال : « طيوف » ۰ ۱ 

و للصیغ آثر في الحسن والقبح » والذوق والثقافة والممارسة هي التي 
تضم الحقیقه آمام التذوقین » أي أن هذه السائل لا تحدد بقواعد ثابته برجم 
اليها الدارسون ؛ ون كان الاستقراء قود الى آسس نامة كما فعل ابن الاثير 
الذي قال : « وآما «فَعّل» و «افعوعل» خانا تقول : « آعشب الکان » فاذا 
کثر عشبه فلنا : « اعشوشب » ۰ فلفظة « افلعوعتل" » للتكثير » على آنی 
استقریت هذه اللفظة في كثير من الالفاظ فوجدتها عذبة طيبة على تكرار 
حروفها کقو لا : « اخشوشن المكان » و « اغرورقت العين » و « احلولى 
الطعم » وآشاهها ٠‏ وأما « فكلة » نحو : « همز َة » و« للم ة » 
و« جنشمه » و« ثوامة » و «لشكنة» و «لتحنئة» وأشباه ذلك » فالغائب 
على هذه اللفظة أن تكون حسنة ٠‏ وهذا آخذته بالاستقراء » وفي اللغة مواضع 
كثيرة لا بسكن استقصاؤها ٠‏ فانظر الى ما يفعله اختلاف الصيغ بالألفاظ ؛ 
وعليك أن تتفقد أمثال هذه المواضع لتعلم كيف تضع بدك في استعمالماء 
فكثيراً ما بقعم فحول الشعراء والخطباء في مثلها » ومؤلف الكلام من كاتب 
وشاعر إذا مركت به آلفاظ عرضها على ذوقه الصحيح » فما يجد الحسن منها 
موحكداً وحده » وما بجد الحسن منها مجموعا جمعه » وكذلك يجري الحكم 
فما سوی ذلك من الألفاظ »۲۲۳۲ ۰ ۱ 


اختلاف صیغ الکلام : 


بعمد الادب الى صيغ مختلفة من الکلام لثلا تکرر فیثقل وتبحه 
الأسماع ٠‏ قال التنوخي : « وإذا تكرر واختلف المعنى وكان في الكلام دليل 
59؟) المثل الساعر ج۱ ص ۲۹۲-۲۹۱ . 


۷۱۹ 





علو معنى كل واحد من المتكررين فهو التحنیس » وهو مما ستحسن ولا 
بتجنب » فان لم يكن في الكلام ما شي بتبيين المعنبين والحاق كل واحد منهما 
بلفظه فذلك مما ينبغي أن تجنب ولا بتی لكونه مخلا" بالبيان » فاجتناب 
هذا النوع من قواعد علم البيان واجتناب الاول من باب البديع الذي هو من 
محاسن الالفاظ 10( ۰ 
هنی أسآت” وما أسأت” وما اسا ت آقر" کی بزداد طولك طولا 
الى“ وإن لم تدر ذاك القصائر” 
عنيت”* قصيرات الححال ولم أآر د 
قصار" الخطى » شرة النساء الحباتر ۳۵ 
فلو اقتصر على البيت الاول لكان معيبآ لاحتماله القصر ۰ 
لان الباء في قوله : « باعراضهم » يجوز أن تتعلق ب «ستمح » فيكون هجواء 


وبجوز أن تتعلق ب « شحاح » فیکون مدحاً » فهو ملبس بين المدبح والهجو» 


(۶) الأقصى القريب ص۱۱۸ . 
)۲٠٠(‏ البحتر والبحتري : القصير المجتمع الخلق ٠‏ والحباتر والحبتر : القصير. 
۷۱۱ 








الأخذ: 
الأخد : خلاف العطاء من آخذ بآخذ«۲۳ , وآخذه بذنه : عاقه ٠‏ 


الأخذ : بأتى بمعنی النقد » وهو أن يؤخذ على الادب خطأ من الاخطاءء 
« وأخذ العلماء عليه قوله » و « أخذ عليه قوله » و « مما أخذ عله »۰۲۲۷ 


وبأتي بمعنى السرقة » وقد شاع منذ عهد مبكر فقيل : « ومما آخدته 
الشعراء من شعر امرىء القبس »۲۷2 ۰ وأجازوا الأخذ » لآنه « لا بعلم فى 
الارض شاعر تقدم في تشبيه مصيب تام ؛ وفي معنى غريب عجيب » أو في 
معنى شريف كريم » أو في بديع مخترع » الا" وكل من" جاء من الشسعراء 
من بعده أو معه » إن هو لم عد على لفظه فيسرق بعضه أو بدعیه بأسره ؛ 
فاته لا کد"ع" آن يستعين بالعنی » ويجعل تفسه شسريكآ فيه كالمعنى الذي 
تتنازعه الشعراء فتختلف آلفاظهم » وأعاريض أشعارهم » ولا يكون أحد منهم 
آحق بذلك العنی من صاحبه ۰ أو لعله أن بجحد أنه سمم بذلك العنی قط > 
وقال إنه خطر على بال الاول ٠‏ هذا إذا قرعوه به الا ما كان من عنترة في صفة 
الذباب » فاته وصفه فآجاد صفته فتحامی معناه جمیع الشعراء فلم بعرض له 
آحد » ولقد عرض له بعض المحدثين مما كان بحستن القول فبلغ مناستكراهه 
لذلك المعنى » ومن اضطرابه فيه أنه صار دليلا على سوء طبعه في الشعر ٠‏ 
قال عنترة : 
جادت عليها كلة عين ث رگ فترككن” كل“ حديقة کالد ر “هسم 


(۲۳) اللسان ( اخذ ) . 

(۲۹۷) ينظر الشعر والشعراء ج۱ ص۱۵۱ * ۱۹۸ ٤‏ ۱۷۷ » ۳۵۹ ۰ ۱۷ ؛ ۲۸۷ 
ج۲ ص۵۹۳ » زهر الاداب ج۲ ص۱1 . 

۸۲ الشعر والشعراء ۱ ص۱۲۹ 4 ۱۹ ۱۹۱۲ 4 ۱۷۵ 2 ۲۱۳ + ۲۸۱ ۰ ۳۵۲ 
زمر الآداب ج۱ ص ,۲ ۰ 





1 
0 


ری الدباب بهسا يعني و حد ه هز چا لمعل الشسارب اسر ے 
عردا حت دراعه بدراعه قعل المكب على الزناد الاجادم 

- ۰ ۳۹ 4“ و 
۰ ولم اسم فى هدا المعنى بشعر ارضاه غير شعر عنترة ۱۲6 ۰ 

ولا نه « ليس لإاحد من اصناف التق تين غنى عن تناون انعا لي ممن نعدامهم 
و لصب على فوالب من سینهم ۰ ولدن عليهم ب إذا اخدوها ب أل لد وها 
ألناما من عندهم ء وییرزوها في معارش من الیتهم » ویوردوها ت غير حنینها 
الا ولی ٠‏ ويزيدوها فى حسن با ليها وجودة نرا لسها وثمال حلیتها ومعرضهاءه 


قال تعلو ( دلت نهم احق بها مسن سو نها الك وهم دآ هو حسن اد خد 4 
تخرجه في معرض مستهجن ۲۳6 ۰ 


والأخد آنواع ومراتب كثيرة ذكرها القدماء ومثلوا لها » وفي هدا 


المعجم آلوان منها ٠‏ 
اخراج الكلام مخرج الشسك : 


عقد الزرکضی ابا ۲ اعراج الکلام مخرج الشك في اللفظ دون 
الحقيقة لضرب من المسامحة وحم العناد ۳۷۳ ٠‏ وضرب له مثله۶ وله 
تعالی : « واتا واتاکم" لعلى هثدى” آو" 5 2 ضلالر مين ٣)‏ » وهو 


(539) الحیسوان ج۲ ص۲۱۱ . 

(۲۷۰) کتاب الصناعتین ص55( ٠‏ 

(۲۷۱) کتاب الصناعتین ص۲۲۹ ؛ وينظر النصف ج۱ ص۲۰ . 
(۲۷۲) البرهان ج؟ ص٩۰‏ . 

(۲۷۲۳) سيا )۲ . 








لم اه على دی وم على له كن آخرج نکم مخرج اس 
تقاضيا ومسامحه" » ولا شك" عنده ولا ارتياب ١ ٠‏ 
وقد بخرج الواجب في صورة الممكن لفوله تعالى : « عسی أن" 
عك رشك مقاما محموداً ۷۵6 ۰ 
وقد بخرج الاطاژق في صوره التقيد کفوله تعالى : « حتی لج 
۱ 2 باعي ف سم" الخياط ۷( ۰ 


الاخلاء : 
آخلی : إذا لم يكن فيه أحد ولا شيء فيه » وخلى لك الشيء وأخلى : 
و ۲۲۱ م„ ۱ 


کر 
: الاخلاء : أن تمر آبيات في القصيدة ليس فيها بيت رائع » قال البحتري: 
» دعاني علي بن الجهم فمضيت اليه » فأفضنا في أشعار المحدثين الى أن ذكرنا 
أشجع السلمي فقال لي : « إنه شخلي » وآعادها مرات » ولم أفهمها » وأنفت 
أن أسأله عن معناها ٠‏ فلما انصرفت فكرت في الكلمة » ونظرت فى شعر 
أشجع السلمي فاذا هو ربما مرّت له الابيات مغسولة ليس فيها بيت راع ء 
فاذا هو برید هذا بعينه » إنه يعمل الأبيات فلا يصيب فيها ببيت ادر كما ان 
الرامي إذا رمى برشقه فلم يصب فيه بشيء قيل : أخلى ٠2902‏ 

واتهم الحاتمي المتنبي بالاخلاء فقال له : « وربما أخليت وآخلشت 
وأعذرت وهلهلت »۲۲۲ ٠‏ وقال : « قال للشاعر إذا أتى بآبيات مشتمله على 





()۲۷) الاسسماء ۷۹ . 

ز۲۷۵) الأعراف .ع ۰ 

(۲۷) اللسان ( خلا ) . 

(۲۷۷) آخبار آبي تمام ص۳٩‏ » وینظر الأوراق ص۸۱ ؛ الوشح ص۵۲) > اعجاز 
القرآن ص۱۷۵ » العمدة ج١‏ ص ۲۰۵ . 

. الرسالة الموضحة ص۲۵‎ (YVA) 


۱۱۸ 





معان مبتكرة والفاظ متحيرة » ثم آورد في اثنالها بينا خالیا من هذا الوصاف: 
« قد آخلی »(۲۷۹) , 
الأشللافت : 

الخلاف : الضادة » وقد خالفه مخالفة واخلافا( ۲۲۰ , 

الاخلاف : مخالفه فافیه الضرب وقافية الصراع » وقد اتتهم انصانمي 


انتنبي بانه مخلف ٠‏ قال له : « وريما اخلیت وأخلفت وأعذرت وهلهلت )0۲۸۱ 


وفسر الاخلاف بقو له :ر وإذا خالف بين قاد الضرب وقافيه المصراع ف 
افتتاح اله لقصيدة : قد اخلف كما قال ذو الرمة : 

آلا 8 اسلو با دار مي” على البلی ولا زال مھا بحجرعائك القطر 
فكآنه لما قال : « على البلى » وعد بنظم قصيدة على روي الالف وكانه لما 
قال : « القطر » أخلف ذلك الوعد إذ جعلها رائیف»(۲۸۲) , 
الإخلال : 

الا خلال : من آخل" بالثي ء آي آححف ۰ وآخل” بالمكان وسركزه 

وغيره : غاب عنه وترکه ٠‏ آخل” به : لم يف به(۳/۳) ۰ 


الاخلال : من عيوب ائتلاف اللفظ والعنی » قال قدامة : « هو أن بترك 





(۲۷۹) الرسالة الموضحة ص۱٩۲‏ ۰ 

(۲۸۰) اللسان ( خلف ) ۰ 

(۲۸۱) اارسالة الملوضحة ص۲۵ . 
(۲۸۲۱) الرسالة الوضحة ص۲۱ . 

(۲۸۳) اناسان ( خال ) ۰ 








من اللفظ ما يتم به المعنى »۱۳/۳۲ » ومن عيوب ائتلاف اللفظ والمعنى آیضا :> 
وهو « أن يزيد في اللفظ ما يفسد به المعنى 4006© ٠‏ 
ومن الأول قول الحارث بن حلزة : 
وا لعش خر 0 ف ظلا ل الو ”ك ممن عاش کد 
آراد آن ,بقول : « والعيش خير في ظلال النوك من العيش بكد فى ظلال 
العقل » » فترك شيئاً كثيراً ٠‏ 
فما نطمةه من ماء تحص عديه 
0 نمنم مر أيدي الرقاة ترو مها 
بأطيب” من و فبها لو اكك ذ ”فته 
إذا لىلة“ ١‏ سحن وغارکت؟ نحو مها (۲۸۱) 
الاخوانيات : 
الاخوانيات : أشعار أو رسالل أدبية تراسل بها الاخوان والاصدقاء » 
وهی بمنزله 0 الغزل وال لنسيب من الشعر »(۲۸۷) ٠‏ وقد عرفت في الشعر والنثر 
سس سس تست 
()۲۸) نقد الشعر ص۲۵ > الوشسح ص۳٦۲٠‏ » نضمة الاغریض ص۲۷ © 
قانون الملاغة ص ۵۱ »© رسائل البلفاء ص۱۰ 4 ۰ 
(۲۸۵) نقد الشعر ص۲۲۷ > الوشح ص۳۹ » نضرة الاغر بض ص۲۸ . 
(۲۸) النطفة : الاء الصاني قل أو کثر . آسحت : سكنت ٠‏ 
(۲۸۷) الثل الساثر ج؟ ص۱۱ . 


۱۰ 








وا دثر الادباء منها فى العصر العباسيى أ 6 وعد”ها القلقشندي من معاصد 
المكاتبات » ود در لها سبعه عشر نوعا هي ٠٣٣‏ : ۱ 

ا انتم‌اني ۲ب التعازي تب التهادي والملاطفة 4 الشفاعات 
والعنايات ه التشوق 5 الاستزارة ۷ اختطاب الود"ة وافتتاح المكاتبه 
حب خطه النساء ۵ب الاسترضاء والاستعطاف والاعندار 1٠‏ الشكوى 
1 استماحه الحوانج ۲ آلشکر ا العتاب 6 العيادة والسوان 
عن حال المريض هوا الدم 5 الا خبار ١۷‏ المداعة ۰ 


الأدب : 

سمي الدي تادب به الادت أدبا » لانه بادب الناس الى آلحامد ونهاهم 
عن المقابح ۰ وأداب فهو أدب من قوم آدیاء واد به فتأدب : علمه » ودب 
القوم بأد بهم دا آذا دعاهم الى طعامه » والادب : الداعى الى الطعام! "۰۹۲ 

لم تكن لفظة « الأدب » قبل الاسلام بمعناها الذي استقر » وإئما كانت 

تعني الخلق كما في العبارة « إني سآخذ بأدب البعل 225176 » والدعوة كمأ 
فى قول الشاعر : 

نحن في المشتاة ندعو الحفل لا ری الآد ب منا بنتقر" 
« آد"ینی ربی فأحسن تآدبی » ور ”بیت في نی سعد » ۰ 


maa]‏ سح 


(۲۸۸) ينظر يتيمة الدهر ج) ص۲۵۹ » حسن التوسل ص۲۸۲ . 
(۲۸۹) صبح الأعشی ج٩‏ صه وما بعدها ٠‏ 

(,۲۹۰) اللسان ( أدب ) . 

(۲۹۱) الاغاني ج۲ ص٤١٠‏ ۰ 


۲١ 


واتضح معناها الثقافي في القرن الاول للهجرة » وظهرت طبقة من العلماء 
سسيت « الودین » وكانت تعنى بترية آولاد الخلفاء والأمراء والیسورین : 
وآخذت اللفظة معنی آضیق وانحصرت في الشعر والنثر وما متصل بهسا : 
وتحدد معناها في مقدمه أبن خلدون بعد قرون ٠‏ 

ويبدو آن اتحصارها بالشعر والنثر وعلوم اللغه كان میکرا : وينسب الى 
الخليل بن آحمد الفراهيدي أنه قال : 


إنة انقدثم" في حدق بصنعته أتى توجه فيها فهو محروم* ۱ 


وفی کتب الحاحظ ورسائله إشارات الى لفظة «الأدب» ومن ذلك : « اطلب 
الادب فانه دليل على المروءة وزيادة في العقل وصاحب" في الغربة وصلة في 
المجلس »۲۲۹۳ وذكر بعض أهل الأدى540؟) وكأنه يريد بهم آهل الفهم 
والمعرنة ؛ وذكر الأدب با يقرب من معناه المعروف فقال وهو يتحدث عن 
الحوليات : « ومن شعراء العرب من كان ترك القصيدة تمکث عنده حولا" 
کریتاً وزمناً طويلا » بردد فيها نظره وبجیل فيها عقله » ويقلتب فيها ريه اتهاماً 
تعقله وتشعا على نفسه ؛ فيجعل عقله زماماً على رأيه وعباراً على شعره إشفاقاً 
على أدبه وإحرازاً لا خو "له الله تعالى من نعمته »2520 ٠‏ وذكر ما كان قوم 
به الوُدیون ‏ قال عته بن آبی سفيان لعدالصید مؤدب ولده : « ليكن آول 
ما تبدأ به من اصلاحك بني“ اصلاحك سك » فان أعينهم معقودة بعينك ؛ 
فالحسن عندهم ما استحسنت > والقبيح عندهم ما استقبحت + علبهم کتاب 


۱) تجسن القبیح ص ۸۰ © ثمار القلوب ص۵۸" ٠‏ 
(۲۹۳۲) السان والتیسن ج١1‏ ص ۳۵۲ ۰ 

۲۹) البیان والتسن ج۱ ص۲۸۹ . 

(۲۹۵) الببان ۲2ص . حول کریت : حول كامل تام . 


۱۳ 


لله ولا نشكرهم عليه فیس‌لوه » ولا تتركهم منه ف فيهجروه » ثم روآهم من انشعر 
اه » ومن الحديث أشرفه » ولا تخرجهم من علم الى غيره حتی يحكموه 
ا یکم اکا م لے مف ا سییر" الحكماء 


۱ والمودب علد الحاحظ مشتق من رالادب)(۳۹۲٩‏ 6 وعلوم الادب ھی ما أشار 
اليها' عشه بن أبى سفیان 4 والادب هو الثقافة 00 وإنما الادب عقل غيرك تز دده 
فى عقلك 225816 » وهو الخلق : « والادب اما خلق »> واما رواية » وقد أطلقوأ 
له اسم المؤدب على العموم(۳) » فالأدب عند الحاحظ هو كل ذلك » وهمو 
صناعة الكلام البديع » وهو الكلام الرائع 


والأدب عند البرد یمثل الكلام المنثور والشعر والمثل الساثر والوعظشه 
والخطبة والرسالة۱ » وهذا ما قصد اليه العسكري في كتابه « الصون 
في الأدب » إذ تحدث فيه عن الشسعر والنشر والنقد وضمنه موازنات بين 
الشعراء » وذكر أحسن ما قيل في الاوصاف والتشبیهات وأمثلة من الكتب 
والجوابات والخطابات وكلام الأعراب والفصحاء والتوقيعات . 


والادب عند الثعالبى أصناف كثيرة وعمدتها الشعر ١‏ » ومنها أدب 
| لنفسر وأدب الدر یی (۳:۷) ۰ 


(۲۹۲) البيان ج۲ ص۷۳ ۰ ش 

(۲۹۷۸) رسالة العلمین ب رسائل الجاحظ ج۲ ص۲۲ . 
(۲۹۸) العاش والعاد - رسائل الحاحظ جا ص۱٩‏ ۰ 
(۲۹۹) رسالة المعلمين ‏ رسائل الحاحظ ج؟ ص۳۲ . 
(۲.۰) الکاسل ج١‏ ص۲ .۰ 

(۳۲۰۱) يتيمة الدهر جا ص۱۱ ۰ 

(۲۰۲) تمار القاسوب ص۹۵۸ ٠‏ 





۱۳۳ 








وحدت توسثم" في نهم الأدب فاذا به الضرب على العود ولعب الشطر نج 
ولعب الصوالج والطب والهندسة والفروسية والشعر والنسب وآيام الناس 
ومقطعات الحديث والسمر وما بتلقاه الناس بينهم في الحالس*۳ ۰ وانعكس 
هذا الاتساع على الدراسات فسمتی اين الانباري أحد که « نزهة الألباء 
في طبقات الأدياء » وعلوم الادب‌عنده ثمانية هي : اللغة » والنحو .والتصريف» 
والعروض ؛ وال واف » و صنعه الشعر ؛ وأخبار العرب : وأنسابهم ۰ 
وأضاف الیها علمين ها : علم الجدل في النحو » وعلم أصول النحو*:۳) ۰ 

وسمكى اقوت الحموي أحد کته « معجم الأدياء » ولا بخص مدا 
الكتاب الادب وحده : وهو قريب من كتاب ابن الانباري ٠‏ 

واتحه السكاكي هدا الاتجاه في فهم الأدب قال : « وقد ضمنت لت‌ابي 
هذا من آنواع الادب دون نوع اللعه ما رآبته لا بد" منه » وهي عدة انواع 
متاخدة ۲ ۰ ودکر علم الصرف » وعلم النحو » وعلم المعاني » وعلم 
البيان » وعلم الحد والاستدلال ؛ وعلم العروض > وعلم القواقي ٠‏ وتبعه 
بدرالدین بن مالك في هذا الاتجاه وعرتف" الأدب بقوله : « هو معرفه ما 
بحترز به عن جميع وجوه الخطأ في العرية »۲۳۰ ۰ 

وانجه العلوي هذا الاتجاه وحدد العلوم الأديية بأريعة هي : علم اللغة 
العر ببه » وعلم الاعراب » وعلم التصر یف » وعلم السلاغة والفصاحه(۳۰۷) ۰ 

ونحا هذا النحو القلفشندي الذي ذهب الى أن علوم الأدب عشرة هي: 
علم اللغة » وعلم التصريف : وعلم النحو » وعلم المعاني » وعلم البيان » وعلم 





(۲۰۳) زهرة الاداب جا ص۱1۱ . 

() ۲۰ نزحة الالباء ص ٩۰‏ 3 و ینظر الاشباه والنظائر 5 النحو ج١1‏ ص٦‏ ۰ 
(۵ , ۲) مفتاح العلوم ص۲ ۰ 

(5.؟) المصباح ص۲ . 

6ن الطراز ج ص ۲۲-۲ ۰ 


۱۳ 


البدیع » وعلم العروض > وعلم القوائي + وعلم قوانين الخط : وقوانين 
القر ۱ء(۳۰۸) ۰ 

وسار على هذا النمج الكفوي الذي عراف الأدب بقوله : « هو عل 
بحترز به عن الخلل في كلام العرب لفظاً أو كتابةت ٠‏ أصوله : اللغةء والصرف : 
والاشتقاق » والنحو ؛ والعانی » والبيان » والعروض ؛ والقافية » وفروعه: 
الخط » وقرض الشعر » والانشاء ء والحاضرات ومنها التواریخ » وال‌دیم 
ذيل للمعاني والیان ¢ . 


وتوسع النويري ف كتابه « نهابة الارب » وأدخل في فنون الادب كل 
العلوم العروفة في عهده » وهذا توسم كير ۰ 

وعلم الأدب عند ابن خلدون : « لا موضوع له » بنظر في اثبات عوارضه 
أو تفیها » وائما المقصود منه عند أمل اللسان ثمرته وهی الاجادة في فنی 
المنظوم والمنثور على أساليب العرب ومناحیهم ۲ 4 فيجمعون لدلك الشعر 
العالي الطبقة » والسجع » ومسائل من اللغفة والنحو » وبعض آیام المرب > 
والانساب الشهيرة » والاخبار العامة » والهدف من ذلك كله « أن لا يخفى 
عليه فهمه » ٠‏ وريما حدوا هذا الفن بقولهم : « الأدب هو حفظ أشعار العرن 

5 1 ۱ ۱ 1 0 ٠ ۳ 7 ۱۳ 7 4 

وآخارها والاخد من کل علم بطرف » وكانوا سدون آصول هذا الشن 
وأركانه أربعة كتب هي : أدب لكاتب لابن قتيبة » والکامل للسرد » والسان 
والتبيين للجاحظ ؛ والنوادر للقالي » وما سوی هذه الاربعة قفتم لها 
وفروع عنها ۰ 
ا حبحب بي 


۲۱ الكليات ج۱ ص۱٩‏ ۰ 
(۳۱۰) مقدمة ابن خلدون ص۵۵۳ . 


۷۱۲۵ 








الأدبب : 
الدب : هو الشاعر آو الناثر »> وقد وردت اللفظة في شعر أوس بن حجر: 
آریب آدبب آخو مازق 2 تمايا يخبثر بالضائ ب 


وبدآت لفظة « الأديب » تأخذ مساراً واضحاً بعد الثرن الثانی للهمحصرة 
وأخذت منزلة الادب تعلو » وسمى الحاحظ نفسه آدبا" ٠‏ وذكر ابن 
قتيبة أن « أعلى منازل آدینا أن بقول الشعر أبياتاً في مدح قينة أو وصف 
کاس وأرفع درجات لطيفنا آن بطالع شيئآ من تقويم الكواكب وينظر في شيء 
من القضاء وحد" المنطق ۲۳۱۳ ۰ وهذا بدل على أن الأدرب آرفع من ذلك + 
وقال بعضهم : « الأديب من يكتب آحسن ما يسمع » ویحفظ آحسن ما یکتب» 
ویورد آحسن ما يحفظ »۲۳۱ » ولیس هذا الادب الذي سدع الشعر أو 
النثر ٠‏ وقد يطلق على من له ذوق ودرابة بالادب » افتخر الاعرابي بنفسه 
فقال : 


آلا زعمت* عمراء* بالشام آگني غلام" جسوار, لا غلام حروب 
وإني لأعذي بالاوانس كالدمى ٠‏ وانى بأطراف القنا للعوب 


+ 


وإني على ما كان من . : 3 ولوئة آعراييتي لد ی(۲۱۶) 


وقال الثعالبى إن الأدب غير النحوي والفقيه والطیر والنجم(۳۱۷)واشترطو| 


سس 

(۲۱۱) رسائة في نفي التشبیه - رسائل الجاحظ ج۱ ص۲۰۲ » وفي الحیوان ج۳ 
ص .۱ » ودیوان اوس بن حجر ص ۱۲ : ملیج نجیح آخو مازق» و: نجیح‌ملیح. 

(۲۱۱) البیسان والتبیین ج۲ ص۳۳۱ ٠‏ 

(۲۱۲) أدب الکاتب ص۲ . 

(۳۱) الغيسث السحجم ج۱ صه . 

(۳۱۰) الببان ج۱ ص۱5۷ © زهر الاداب ج۲ ص۲۱ ۰ 

(۳۱۲) اللطف واللطاثف ص۲۲ . ۱ 


۱۳۹ 


عملا" قربا الى تفه , 

ورسم القدماء ثقافة الادب - ولا سیما الكاتب ‏ وقالوا انها و امه 
ومن 2 آراد آن تكون عالاً فلیطلب فنا واحداً » ومن آراد آن کون آدسا 
خلت 1 (F14)‏ 

والطبع من آه ما ينبغى أن نتصف به الأدب قبل معرفته علوم الادب : 
قال اين الاثير ¢ اعلم آن صناعه تلف الکلام من المنظوم والنئور تفتقر الى 
آلات كثيرة » وقد قيل : ينبغي للكاتب أن بتعلق بكل علم حتى قيل : كل ذي 
علم بسوغ له أن نسب تمسه إليه فيقول : فلان النحوى » وفلان الفقه : 
وفلان المتكلم » ولا سوغ له أن نسب سه الى الكتابة فیقول : « فلان 
فانه إذا لم يكن ثم“ طبع فانه لا تغني تلك الآلات شيئاً ٠‏ ومثال ذلك كمثال 
النار الكامنة في الزناد والحديدة التي بقدح بها » آلا ترى انه إذا لم يكن فى 
الز ناد نار لا تفيد تلك الحديدة شيا ۲۳۷۹ ٠‏ وتصل بذلك الذوق فان « مدار 
علم البیان على حاکم الذوق السلیم الذي هو أتفع من ذوق التعلیم »۲۳۲ ۰ 
فاذا ركب الله تعالى ‏ في الانسان طبعاً قابلا لهذا الفن فیفتقر حينئذ الى 
شانیه أنواع من الآلات هي : 


۲ 


النوع الأول : معرفة علم العربية من النحو والصرف ۰ 
النوع الثانى : معرفه اللعة ٠‏ 


1 





(۲۱۷) السان ج ص۱۳۵ ؛ کتاب الصناعتین ص۱۳ ؛ العمدة ج۱ ص۲۱۲ . 
(۳۱۸) العقد الفرید ج۲ ص۲۰۸ ؛ وینظر الغيث السجم ج۱ ص۲ ۰ 

(۲۱۹) الثل السار ج۱ ض لالم . 

(۳۲۰) المثل الساعر ج۱ صه ۰ 





ا: خرن ت 


النوع الثالث : معرفة آمثال العرب وأيامهم ٠‏ 

النوع الرابع : الاطلاع على تأليفات المتقدمين من أرباب الصناعة المنظومة 
والمنثور » والتحفظ للكثير منه ۰ 

النتوع الخامس : معرفة الاحكام السلطانية كالامامة والامارة والقضاء 
والحسية ٠‏ 

النوع السادس : حفظ القرآن الكريم والتدرب باستعماله وادراجه في 
مطاوي كلامه ٠‏ 

النوع السابع : حفظ ما يحتاج اليه من الاخبار الواردة عن النبي ‏ صلی الله 
عليه وسلم ‏ والسلوك بها مسلك القرآن الكريم في 

٠ الاستعمال‎ 

النوع الثامن : معرفة علم العروض والقوافي الذي بقام به ميزان الشس‌عر > 

وهو مختص بالناظم دون الاش ٠25930‏ 
وآضاف ابن الاثير الى ذلك الثقافة العامة » فان الادب أحوج ما تكون 

البها » قال : « وبالجملة فان صاحب هذه الصناعة يحتاج الى التشبث بكل فن 

من الفنون حتى انه يحتاج الى معرفة ما تقوله النادية بين النساء والماشسطة 

عند جلوة العروس » والى ما بقوله النادي في السوق على السلعة » فما ظنك 

ما فوق هذا ؟ والسبب في ذلك أنه مؤهل لان هيم في كل واد فیحتاج أن 

تعلق یکل فن 2390© ٠‏ وهذا ما ذهب اليه كثير من القدما*۲۳ ۰ 


أبس عع بور i‏ 


(۳۲۱) الثل السائر ج۱ ص۹-١٠‏ . 

(۲۲۲) لاقل السائر ج١1‏ ص۳۱ * 

(۳۲۲) ينظر کتاب الصناعتين ص 166 » سر الفصاحة ص١6"‏ » الرسالة العذراء » 
رسالة الملغاء ص۲۲۸ الفلك الداثر على الثل الساثر ص .؟ » نصرة 
الثائر علي الثل الساثر ص۱۳ > تحربر التحبیر ص٦‏ .) » حسن التوسل 
ص۷۲ ) نهابة الارب ج۷ ص۲۷ » صبح الاعشی جا ص۱۰ ٠‏ 








و الحفظط من آهم م مین الأدب م فادا حفظ الكثير ووحد فی تسسة 
القدرة على النظم أو الكتابة قبل عليهما » قال ابن خلدون : « ثم بعد الامتلاء 
تستحكم ملكته وترسخ »۰0۳۲ 
الکتابه ودعا الى التدر ب على حل" الابات الشعرية والآيات القرآية 
والأحاديث النبوية ٩۳۳۲»‏ ۰ وذکر أن القاضي الفاضل تمرن آول ما تمرن بحل 
الشعر النظوم۳۱) ۰ وکان للتدرب عند معظمهم أهمية عظمة للوصول الى 
الاجادة و الابداع ۰ 


آلار جال : 


ارتجل الرجل ارتجالاء : إذا ركب رجليه في حاجته ومضى ؛ وشتعر" 
ر حل : سين السئو لله و الحعو دة ۰ وار تحال الخطه والشعر : انتداؤه 
من غير هئه ۰ وار تحل الكلام ار تالا : ادا اقتضه اقتضاياً وتكلم به من 


غير أن مئه قل ذلك" , 


الار تحال : مآخوذ من « الانصاب والسهوله » ومنه قيل : « شتشععر” 
رتچ" » إذا كان سبط غير جعد ومسترسلاء غير منقبض + وقبل : من ارتجال 
البثر ؛ وهي أن بنزلها الرجل برجليه من غير حبل » فكانهم شسبهوا اقتدار 
الشاعر على القول من غير فكرة ولا أهبة باقتدار نازل البئر على التزول من 
غير حسل ولا آلة ) + 


و ا 
(۳۲۲) مقدمة ابن خلدون ص] ۵۷ . 

(۳۲۵) بنظر المثل السائر ج١‏ ص الا وما بعدها . 
(555) الوشي اارقوم ص٩‏ ۰ 

(۳۲۷) اللسان (رجل ) . 


۱۳۹ 





والارتحال : هو « أن بنظم الشاعرما بنظم في آوحی(۲۳۳ من خطف. 
البارق واختطاف السارق » وآسرع من التماح العاشق. و قوذ السهم الارق: 
حتی يخال ما يعمل محفوظاً أو مرثیاً ملحوظاً من غير حاجه الى کتابه ولا تعلل 
بتقفية » وتنفرد عند ذلك قضية الحال باختراع الوزن والقافية » وهم الشهود 
العدول الذين يحب الرجوع اليهم » ولا يجوز العدول بالشهادة على استطاعته 
وان ذلك المنظوم ابن ساعته »۲۳۳۲ ۰ 

وکانوا شخرون بالقدرة على الارتحال » وعد"ه الحاحظ من صفات 
العرب فقال : « وكل شيء للعرب فانما هو بدهه وارتحال وكأنه إلهام „ 
ومن ذلك ما قاله المأمون ليحيى بن أكثم الذي وصف للمأمون حاله عند 
الناس : « با بحيى اتحبيرأ آم ارتجالا ؟ » ٠‏ قال بحیی : « وهل ستنع فيك 
وصف ۰ أو بتعدر على مادحك قول » أو محم فيك شاعر ؛ أو يتلجلج فيك 


خطب ؟ 05102 


وكان الارتجال مرتبطاً بالوضوع وأهميته فيسهل إن كان في مثل مسدح 
الملأمون و بصیح الکلام ار تحالا ۰ ۱ 


وخلط بعضهم بين البدهه والارتجال » قال ابن رشيق : « البدهه عند 
كثير من الموسومين بعلم هذه الصناعة 5 بلدنا أو من آهل عصر نا هي الار تحال 
ولسست به 42 لان اد هه فها الفكرة والتأيد 4 والارتحال ما كان انهماراً 
وتدفقاً لا توقف فه قائله )299 , 
اسب 
(۳۲۸) آوحی : آسرع . 
(۳۲۹) بدائم البدائه ص۷ » وینظر العمدة ج١1‏ ص۱۹۸ » كفاية الطالب ص1۷ > 
منهاج البلغاء ص۲۱۳ .. 
(۳۳۰) البيان والتبيين ج۲ ص۲۸ . 
(۳۳۲۱) کتاب الصناعتین ص‌۱؟ . 
(۳۳۲) ااعمدة ج١ا‏ ص۱۸۹ » وينظر حوهر الکنز ص۲۹) .۰ 





۱۰ 








واعظم ارتجال وقع كان قصيدة الحارث بن حلزة بين يدي عمرو بن هند 
فاته يقال : « أتى بها كالخطبة » ومثلها قصيدة عبيد بن الأبرص ‏ وارتجل 
انکست فصيدة في مدح بني أمية » وارتجل نصيب الأصغر قصيدة في المديح » 
وکال او واس قوي * البديهة و الار تجال » و کال مسلم ؛ بن الولید مثله » وکان 
بو اعدحية مقتدرا على الارتحال » واشتهر أبو بكر محمد بن العباس 
الحوارزمي بالارتجال"۳۳ » وارتجل منذر بن سعيد خطبة وقصيدة طويلة 
فاعجب يا الناصر وولاه القضاء(۳۹) . 


و الارتحال في الشعر محسود » والاحتراس فى الخطبه معهود » قالوا عن 
الخنیب : « بغي له أن يتفي خيانة البدهة في آوقات الارتجال » ولا بغسره 
د القول له في بعض الاحوال فيركب ذلك في سائر الأوقات وعلی جمیسع 
الحاللات ٠‏ فان وثق بانقاد القول له ومسامحته إباه فآتى بالبدبهة ما انی به 
غيره بعد التروية فذلك الخطيب الذي لا سادله خطيب . والأدب الذي لا 
وا أدب و ى : إن « مآخذ القول في الارتحال قرسمة 
+ کون شق الوقت يمع من بعد الذهب في ذلك + ولا يخاو رال 

م أن يكون مستقصى فيه ما كان من صفات الثقيء المقول فيه لائقا بغرض 

الول . أو غير مستقصى : وكلاهها لا بخلو من أن مكون مقرو" فيه ين ا لمعا ني 
الملتعلقة بالشيء الموصوف وین معادر آخر يكون لها به علقة ولها اليه تسه 
ای سبيل تشه أو إحالة أو تعطيل أو تتميم » أو غير ذلك مما یکون به بعض 
الساني بسبب من بعض » أو تكون المعاني المتعلقة بالقيء الوصوف غير 
مقترن بها شيء من المعاني ۰ فأقاويل البدهة إذن أربعة أنماط : قول مستقصى 


٤ 





(۳۳۲) بنظر العمدة ج۱ ص ۱۰۰ ۰ الاغاني ج٤‏ ص١2‏ » ج١۱‏ ص۵؟ » ج۱۷ ص۰۷ 
۲۳2 ص .۱ © يتيمة الدهر ج٤‏ ص۱۹ . 

۰ نار نفك ااعلیب عا ص۲۱۲ ٠‏ 

ز۳۳) البر هان في وجوه الببان ص۲۱۳ . 


۱۳ 


مقترن » وقول مستقصى غير مقترن »و مقترن غير مستقصی » وغير مستقصى. 
ولا مقترن ۰ وأفضلها الأول وآدناها الآخر » فعلى أحد هذه الاردعة الا تحاء 
بتخيل المرتجل ما بريد أن يقوله ف وصف الثيء » ثم بأخذ في نظم ذلك 
الثشیء ٠2910)‏ 


الارتفاد : 


الر فد : العطاء والصله » والاسترفاد : الاستعانة » والارتقفاد : 
الك CTY)‏ . 

الارتفاد : الاءانة في نظم الشعر » دخل مسسلمة بن عياش على الفرزدق 

إن الذي سكسك السماءء بنى لنا ‏ بيتآ دعائمه آعزث وم وعل» 
وقد أفحم وأجبل » فقلت له : آلا أرفدك92»؟ فقال : وهل ذاك عندك ؟ 
فقلت : نعم + ثم قلت : 

ست* زرارة* e‏ م.م ب شناگه ومجاشع" وأبو الفوارس 40 3 2 
فاستحاد الست و غاظه قولی ۲ ۰ 

ويأتى الارتفاد بمعنى الحشو » وقد ذكره ابن رشيق ف باب 2 الحشو 
وفضول العلام » وقال معلقاً على قول الشاعر : 

ولو قثبلت في حادث الدهر فدية” لقثلثنا على التحقيق نحن فداو ه 

(95”) منهاج اليلغاء ص۲۱۲ . 
(۳۲۷) اللسان ( رفد ) . 


(۳۳۸) أي : الا أعينك وأمدك ؟ 
(۲۳۹) الأغاني ج۲۰ ص۲۹۱-۲۹۵ . 


۱۳۲ 





نقوله : « على التحقيق » حشو مليح فيه فائدة » ومن الناس من يسني هذا 
النوع من: الكلام ارتمادا وأ نشد بعض العلماء قول قبس بن الخطيم. : 

قضي الله حين صو رها الخا ‏ لق أن لا ١‏ متها سد کف 
والارتكاء عنده والارتماد هو قول الشاعر « صو ”رها الخالق » لان اسم الله. 


س تعالى فد تقدم CF‏ ۰ 


الأرحوزة : 
الرجز : أن تضطرب رجل البعير أو فخذاه إذا آراد القيام أو ار ساعه. 
ثم تنبسط + والرجز : ارتعاد بصیب البعير والناقة في أفخاذهما ومؤخرهما عند 
القيام ٠‏ وسمي الرجز من الشعر لتقارب أجزائه وقلة حروفه ٠‏ والرجز: شعرء 
ابتداء أجزائه سببان ثم وقد » وهو وزن يسهل في السمع ويقع ف النشس ۰ 
وقد اختلف فيه » فزعم قوم انه ليس بشعر وان مجازه مجاز السجع » وهو عا 
الخليل شعر صحيح ٠‏ والارجوزة للواحدة والجمع: الاراجيز ٠‏ رحز الراجز 
برجز رجز وارتجز الرجاز ارتجازآ : قال أرجوزة ٠‏ وتراجزوا وإرتجزوا : 
تعاطوا بینهم الرجز ٠‏ والأرجوزة كهيئة السجم الا انه في وزن الشعر ا » 
الرجز : من بحور الشعر العربي ووزنه « مستفعلن » ست مرات » وقد 
عرف مند القدیم وقیل : انه الصورة الاولی للشعر العربي ٠‏ وکان التساعر 
برتحز البيتين والثلاثة إذا حارب أو فاخر ٠‏ وظهرت قصائد تلتزم ببحر الرجز 
وعرف شعراء متميزون مثل الأغلب العجلي والعجاج وابنه رؤبة ٠‏ وتسمى. 
تلك المنظومات أراجيز جمع «آرجوزة» تمييزاً لها عن القصيدة العروفه ٠‏ 
1 


(۰ع۳) العمدة ج ۲ ص۷۱ ۰ 
ر۳)۱) اللسان ( رجز ) ۰ 





يم 3 


وعرفت الارجوزة في العصر العباسي وكانت موضع اعتزاز بعضهم » فقد 
آنشد عقبة بن رؤبة عفبه" بن سلم رجزا يمتدحه به وشار حاضر فاظهر 
شار استحسان الارجوزة فقال له عقبة بن رؤّبة : هذا طراز يا آبا معاد لا 
تحسنه ٠‏ فقال بشار : آلثلي يقال هذا الكلام ؟ أنا ‏ والله ‏ آرجز منك ومن 
آمك ومن جدك ٠‏ ثمغدا على عقبه بن سلم بأرجوزته التي أولها : 
با طكل الحي” بذات المد بالله خر" كيف كنت" بتعثدي5150) 


وعرفت الاراجيز في عهودها الاولى بلغتها الغريبة ؛ ولكن الحال اختلف في 
العصر العباسي حين استعمات في الاغراض المختلفة كأرجوزة « ذات الامثال » 
لأبي العتاهية' ۳۹ » والشعر الذي نظمت به القصص والتأرمخ والعلوم 
المختلفة » کالنحو والفقه والطب والفلك والحساب ٠‏ 


اراق ال 


ذكره الثعالبي والوطواط والحلبي والنويري ولم يعرفوه”؛*2 : وقال 
الحموي : « إرسال المثل نوع لطيف في البديع ولم ينظمه في بدبعيته غير 
الشيخ صني‌الدین ٠‏ وهو عبارة عن أن بأتي الشاعر في بعض بيت بما يجري 
محر قى المثل من كلمة أو نعت أو غير ذلك مما بحسن التمثيل به »° وهذا 
تعريف الحلي "۳ + وقد نقله المدني”"؟ أيضا ء وقال السبكي : « هو أن 





(55؟) البيان والتبيين ج۱ ص۱۹ ٠‏ 

(۲۲۲) ننظر الأغاني 2 ص۲۱ . 

(۲۲) يتيمة الدهر ج۱ ص۲۱ » ۲۱۹ : حدائق السحر ص۱۵۵ ۰ حسين التوسل 
ص۲۲۲ » نهاية الارپ ج۷ ص۱۲۷ . 

(۲۲) خزانة الأدب ص۸۳ ۰ 

(۳۲) شرح الكافية البديعية ص۱۱۸ ؛ وینظر نفحات الازهار ص۱۰۹ . 

(۲۶۷) آنوار اارسم ج۲ ص۵4 . 

۱۳ 








بورد التکلم مثلا" في كلامه » وقد عرف ذلك في علم البيان في مج ساز 
التمشيل ٠ ٠»‏ 
ومنه قول أبي فراس الحمداني : 
تهون علينا في المعالي نفو سنا ومن" “Cn‏ " الى ناء لم تفلها ۳ 
ومن ارسال الثل قوله تعالی : « لن تنالوا البر؟ حتی تنفقوا مه 1 
تحبون »۳*۹ » وقوله - صلی الله عليه وسلم ‏ : « لا بلدغ الومن من 
جتحت مرتين » ۰ 
ارسال المثلين : 
ذكره الْعالبی(۲۳ » وعر"فه الوطواط بقوله : « وتكون هذه الصنعة 
بأن يذكر الشساعر مثلين 3 یت واحد )2917© وقال الرازي : « هو عمارة عن 
الجمع بين المثلين 22*06 و نقل الحلبي والنوبري هذا التعرف(۲۳۳ . 
ومنه قول لبيد: 
آلا كرة * شيء ما خلا اله“ باطل" وكلة نعم لا محالة زائل" 
وقول التنبي : 


أعز” مكان في الدنا سر"ج" سابح 22 وخير' جليس في الزمان كتاب” 


(۳۲۸) عروس الافراح ج) ص ۷۲) ۰ 
)۳)٩(‏ آل عمسران ٩۲‏ . 
(۲۵۰) يتيمة الدهر ج۱ ص۱۱۷ . 
(۳۵۱) حدائق السحر ص۱۵۱ ۰ 
(۳۵۲) نهاية الانهاز ص۱۱۲ . 
(۳۵۳) حسن التوسل ص۲۲۲ © نهاية الارب ج۷ ص۱۲۸ . 
۷۳۵ 


: الارصاد‎ j 


الارصاد : الاتتظار والاعداد » يقال : آرصدته إذا قعدت له على طر ه 


تر 9 (۲۵۶) ۰ 


الارصاد : هو أن بحعل قبل العحز من الفقرة أو البیت ما يدل على العجز 
إذا عرف الروي" ٠‏ ومسمى « التسهیم » وهو مأخوذ من الثوب السهم » وهو 
الذي بدل آحد سهامه على الآخر الذي قبله لكون لونه يقتضي أن بلیه لون 
مخصوص به لجاورة اللون الذي قبله ۰ وكان ابن القفع قد ذكره وإن لم 
سه حينسا قال : « وليكن في صدر كلامك دليل على حاجتك » كما آن خی 
آبيات الشعر » البيت الذي إذا سمعت صدره عرفت قافيته )22200 ٠‏ وعلق 
الحاحظ عليه بقوله : « كأنه ول : فرق بين صدر خطبه النكاح وبين صدر 
خطبة العيد وخطبة الصلح وخطبة التواهب حتى يكون لكل فن من ذلك 
-صدر بدل علىعجزه فانه لاخير فيكلام لا يدل على معناك ولا .شير الى مغزاك: 
.والى السود الذي اليه قصدت والغرض الذي اليه نزعت » ٠‏ 

وسماه قدامة التوشيح وقال : « هو أن يكون آول البيت شاهدا بقافيته 
:ومعناها متعلقاً به حتى أن الذي يعرف قافية القصيدة التى الست منها ادا 


تیه أول الست عرف آخره و ات له قافته 6 ۰ 


وفضل العسكري أن يسسى التبيين » قال : « سمي هذا اللوع التوشسیح 
وهذه التسمة غير لازمة بهذا العنی » ولو سمي تبييناً لكان أقرب الى 





(۲۵4) اللسان (رصد) . 
(۲۵۵) البيان والتبيين ج١‏ ص۱۱۷ ٠‏ 
(5ه”) نقد الشسعر ص۱۹۱ ۰ 
(۳۵۷) کتاب الصناعتین ص۳۸۲ ۰ 


۱۳۹: 





وقال ابن لانم إن“ تسميته بالارصاد أولى » وذلك حيث ناسب الاسم 
مسماء وأداق به + أما التوشيح فنوع اخر من عنم البيان!291 ٠‏ وسسماه 
انعزوبي وشراح شخيصه إرصادا » وقال أنه يسمى التسهيم آيضا'* ١‏ . ودثر 
ابن رشيق تسمية قدامه ون سماه تسهيماً كما سماه على بن هارون اننجم ۰ 
قال الحاتمي : « قلت لعلي بن هارون النجم : ما ريت أعلم بصناعه الشعر 
منك في التسهيم ٠‏ فقال : وهذا لقب اخترعناه نحن ٠‏ قلت : وما كيفيته ؟ 
فاجاپني بجواب لم يبرزه في عبارة يحكيها عن غيره : إن صفة الشعر المسوكم 
أن يسبق المستمع الى قوافيه قبل أن ينتمي اليها راويه منذ الشسطر الاول قبل 
أن بخرج الى الشطر الاخير ومن قبل أن يسمعه ٠ ٩۳۲۱»‏ وسماه ابن وكيم 
المطمع""“ ء وذكر ابن ن سنان ان بعضهم سميه تو شيا » وبعضهم سه 
تسهیمآ(۳۳ ٠‏ وسماه توشيحاً المصري وابن مالك وابن الاثير الحلبى + 
والتوشيح عند ابن منقذ : « هو أن تريد الشيء فتعبر عنه عبارة حسته واد 
كانت أطول منه ©1١06)‏ كقول ابن العتز : 


(۲۵۸) المثل السائر ج؟ ص6.؟ ۰ 

(۲۵۶۹) ا تضاح ص۲۱۷ ؛ التلخيص ص۲۵۱ » شروح التلخيص ج ص ت Sf.‏ 
اول س۲۲ ) » الأطول ج ص۱۹۰ ۰ 

(۲۷۰) حلية الحاضرة ج١‏ ص۱۵۲ : وديظر المنصف ج١1‏ ص۰٩‏ ° 

(۳۹۱) المنصف ج۱ ص .5 »© وينظر العمدة ج۲ ص ۲۱ ۰ 

(۲۰۲) سم الفصاحة ص۱۸۷ ٠‏ 

(5*) الوافي ص۲۷۱ » قانون البلافة ۱۰۱ » رسائل البلغاء ص1۲ ۰ البدیع. 
5 نقد الثسعر ص۱۲۷ ؛ الرسالة العسجدية ص۱۵۲ ؛ التبیان ص 4۱۸۳ 
تحرير التحبير ص۲۱۲ » بديع القرآن ص. ٠١‏ » منهاج البلغاء ص٩۹‏ > 
المصباح ص86 » حسن التوسل ص۲۷۱ » نهاية الارب جلا ص۱۲ » 
جوهر الکنز ص۲1۸ » الفوائد ص۲۳۲ ٠‏ أنوار الربيع ج؟ ص۲۳۲ ؛ حلية 
الب ص۱۳ ° 

(۳۹۲) تحرير التحبير ص۲۲۸ ؛ بدیع القرآن ص۰٩‏ » الصباح ص۱٩‏ » جوصر 
الکنز ص۲۱۲ ۰ 

(۳۹0) البديع في نقد الشسعر ص۰۸ 

۱۳۷ 








آذرسون آتاك في طق كالمسئك في ريحه وفى عسقه 
| قد تمض العاشقون” ما صنع ال مجر بألوانهم على واراقه 

القزو ني فة :ا » الارصاد و سمی التسهيم أيضاً و هو آن حعل صل العحز من 
الفقرة أو البيت ما يدل على المجز إذا عرف الروي277 ۰ وتبمه فى ذلك 
شراح 0 لضصه 1 لسبکو و التفتاز اني الاسفرايني والمثر بي 2290 ۰ 

وفر ق الحموي بين التوشیح والتسهیم فقال : « اتفق علاء البدیم على 
أن التوشيح أن .يكون معنى أول الكلام دالا على لفظ آخره + ولهذا مسوء 
التوشيح فانه بنزل فيه المعنى منزلة الوشاح وينزل آول الكلام وآخره منرلة 
الوشاح من العاتق والكشم اللذين يحول عليهما الوشاح»(۲۳ ٠‏ وقال في 
التسهيم : « وتعرفه أن بتقدم من الكلام ما يدل على ما تخر تارة بالمعنى 
وتارة باللفعظط کأسات آخت عمر و دي كل 4 فان الحداق سعانی الشعر وتأليقه 
مود معنى قولها : « فاقسم با عمرو لو نهاك » يقتضي أن یکون تام » . 
» ادن فیا منت داء۶ عضالا ع« دون غخيره من القو ای 4 نه لو قال مكان 
« داء۶ عضالا » : لا عضو با » أو : آفعی قتو لا » أو ما ناسب ذلك لكان «الداء 
العضال» أبلغ اد کل منهما ممکن معالسته و التوفي منه ي والداء العضال يا دواء 
معدم : 


إن تما ليث عير ية مقيشا مفيدا موسا ول 


وخرقر تجاوزت مجهولة بوجناء حر ”ف تتشتكتى الملاله 
س 
5 الإنضام ص۲۷ © التلخيص ص٦‏ . 
۷3 ) روح التلخیص tz‏ ص۳۰ ؛ انطو ل ص۲۲ ؛ الأطول ج ص ۱۰۰ . 
۳۵ خا الادب ص ٩۰.‏ ۰ 


$A. 








فكنت النهار به شمسه 
شتفي أن بتلوه : 
وكنت دجى اللسسل فه لهالا 
ومنه قول الحتري : 
آحكّت دمي من غير جرم وحر*مت" بلا سكبتب بوم اللقا» كلامي 
ومن هنا مرف المتآدب أن تمامه : 
ولیس الذي قد حرمت بحرام ۳ 
وهذا المن من محمود الصنعة » لان خير الكلام ما دل" بعضه على. 
بعض 251:7 » ومن أمثلته في كتاب الله قوله ‏ تعالى ‏ : « وما كان الناس” لاد 
مةه واحدة فاختلفوا » ولولا كلمة ستبتقتت” من ربك لقضي سنهم فيما فيه 
بختلفون »۲۳۲ ۰ فاذا وقف السامع على قوله تعالى : « لقضي بینمم فيما 
فيه » عرف أن بعده « بختلفون » تا تقدم من الدلالة عليه ٠‏ 


الاستبطاء : 


البطء والابطاء : تقیض الاسراع » استبطأ وابطاً الرجل : إذا كانت دوابه. 
رطاء* ۰ واطاً عليه الأمر : تخر (۲۷۲) ۰ 


(59؟) خزانة الادب ص) ۲۷ . 

(۳۷۰) الثل الساثر ج۲ ص۲۸ » الجامع الکبیر ص۲۲۸ ۰ 
(۳۷۱) يونس ۱٩‏ . 

(۳۷۲) اللسان ( يطأ) . 


hk 





قسم بعضهم الشعر الى المديح والهجاء والحكمة واللهو » ومن الهجاء 
الذم والعتب و الا ستطاء(۳۷۳) + وسدو انه أقل من العتت والذم » ؤمن ذلك 
اقول عبدالله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر : 

كلانا غنی" عن آخه حسانه ونحن اذا متنا أشد” تعانيا 
وهذا لون أخف من العتب » وقد ذكره ابن قتيبة في باب « شرار الاخوان » ٠‏ 
ويد هذا ما جاء بعده : « وكتب أيضاً الى , بعض إخوانه : أما بعد فقد عاقني 
الشك فيه عن عزيمة الرأي ف أمرك ٠ ٠‏ ابتدآتني بلطف عن غير خبرة ثم أعقبتتي 
-جفاء من غير ذنب»فأطمعني أولك في إخائك وآ بسني آخرك من وفائك Yg‏ „ 


الاستحالة والتناقض : 


"#لعوج فقد حال واستحال وهو مستحيل ٠‏ و کلام مستحيل : محال ء والمحال 
ما عدل به عن وحهه ٠‏ شال : آحلت الکلام آحبله احاله إذا أفسدته » وأحال 
الرجل : آتی بالحال وتکلم به أي بما لا بسکن وقوعه(*۳۷) . 

وللاستحاله معنی آخر وهو « حركة في الکیف کتسخن الماء وتسرده 
مع بقاء صو رلته النوعة CVD‏ ۰ و الاول هو ما ستصل بالاستحالة ف البلاغه 4 
أما الثاني فهو مما بدخل في غير هذا الفن ٠‏ 

والاستحالة والتناقض من عيوب المعاني قال قدامة : « وهما أن يذكر في 
الشعر 5 شيء فیجسم بینه ودين الما با ل له من جهة واحدة »250 ٠‏ وقال اء دن سنان: 
ابرهان فى وجوه ألميان ص۱۷۰ » العمدة ج١‏ ص!١؟1‏ . 
۲ ) عبيون الاخبار ج۲ ص۱۷۱ . 
۷۰ الاسان ( حول ) 


۶ انعر شات ص۱۹ .۰ 
6۲۷۷۶ نقد الشمعر ص۲۲۲ ۰ 





۱۰ 


» إن من جهه الصحة تجنب الاستحالة والتناقض ء وذلك أن يجسع بين 
المتقابلين من جهة واحدة »270 ٠‏ وفرق بين المستحيل والمتع » فالمستحيل 
« هو الذي لا سکن وجوده ولا تصوره في الوهم مثل کون الشيء ء آسود 
أبيض » والممتنع « هو الذي بمکن تصوره في الوهم وإن كان لا بسکن وجوده 
مثل أن بتصور ترکیب بعض آعضاء الحیوان من نوع آخر منه كما نتصور 
ند أسد 5 جسم انسان »(۳۷۹) , ۱ 
ومما جاء من الاستحالة والتناقض قول أبي نواس يصف الخمر : 

کان بقايا ما عغی من حبابها ‏ تفاریق شيب في سواد عذار ٩۸‏ 
فشبه حباب الكأس بالشيب وذلك قول جائز » لان الحباب يشبه الشسیب فى 
البياض وحده لا في شيءآخر غيره ٠‏ ثم قال : ۱ 

تردات به ثم انفری عن أديمها تفري» ليل عن بیاض تیار ۲۸۱) 
فالحباب الذي جعله في هذا البيت الثاني كالليل هو الذي كان في البيت الأول 
أبيض كالشيب » والخمر التي كانت في البيت الاول كسواد العذار هى التى 
صارت في البيت الثاني كبياض النهار ٠‏ وليس في هذا التناقض منصرف الى 
جهة من جهات العذر ء لان الایض والاسود طرفان متضادان ولا تجوز آن 
«وصف الشيء بالسواد والبياض و في آذر واحد ۰ 

ومن التناقض قول عبدالرحمن بن عبدالله القس : 





(۳۷۸) سر الفصاحة ص ۲۸۱ . 
(9/5؟) سر الفصاحة ص۲۸۷ . وينظر : قانون البلاغة ص۳۸ » رسائل البلغاء 
ص۱۳ . وقد تكلم عليه سیبویه في کتابه ج۱ ص۲۵ ۰ 
) عفی : آمحی . الحباب : الفقاقيم التي تعلو الاء أو الخمر ٠‏ العمسذار : 
جانب اللحية * 
۳ تردت به ۰ اتخذته رداء ٠‏ انفری : انشق . 





أرى هحرها والقتل مثلين فاقصروا ملامكم فالقتل أعفى واف 1 


فاوجب هذا الشاعر الهحر والقتل أنهما مثلان » ثم سلبهما ذلك بقوله : « ان 
القتل أعفى وأيسر » فکانه قال : ان" القتل مثل الهجر وليس هو مثله » ولو 
هال : « بل القتل آعفی وآسر » لكان الشعر مستقيماً ٠‏ 
الاستحقاق : 

الاستحقاق : الاستيحاب ؛ يقال : استحق الثيء أي استوحه۳۲۲) ۰ 

والاستحقاق من آنواع آخد المعنى » وفهم من كلام القرطاجني أن الشاعر 
يستحق المعنى إذا فضلت عبارته عن عبارة المتقدم » وهذا حسن جيه في باب 
الأخد ٠‏ قال القرطاجنى : « فمراتب الشعراء فيما بلمون به من الممانى إذن 
أربع : اختراع » واستحقاق » وشركة » ومسرقة ٠‏ فالاختراع هو الغابة في 
الاستحسان » والاستحقاق تال له » والشركة منها ما يساوي الآخر فيه الأولى 
فهذا لا عيب فيه » ومنها ما بنحط فيه الآخر عن الاول فهذا معيب » والمسرقة 
كلها معيبة وإن كان بعضها آشد" قبح من بعض 2306© . ويتضح ان الاستحقاق 
ليس مما بعاب لانه بعد الاختراع في المنزلة » وقد أوضح القرطاجني هذه 
المسألة بقوله : « فاذا تساوى تألیفا الشاعرين في ذلك فانه يسمى الاشتراك » 
وان فضلت فيه عبارة المتقدم فذلك الاستحقاق لانه استحق نسبة المعنى اليه. 
باجادته نظم العبارة عنه »)(۳۸۶ ۰ 


(۲۸۲) اللسان ( حقق ) . 
(۲۸۲) منياج البلغاء ص٣۹٠‏ . 
0 ) منهاج البلغاء ص۱۹۳ ٠‏ 


۱ 


زليه 4 اج کاله تام (۸۶) / وهو من وحوه السرقات ویکون 


باس اج معنى من معن 5870 1 


الاستدراج : 


الاستدراج من استدرج » واستدرجه : آدناه منه على التدر یج ۲۳۸۷ ۰ 
وهذا من مستخرجات ابن الاثر قال : « وهو مخادعات الأقوال التی تقوم 
مقام مخادعات الأفعال ۰ والکلام قبه ب وان تضمن بلاغة أ فلیس العرض 
ههنا ذكر بلاغته فقطء بلالغرض ذکر ما تضمنه من النکت الدقیقه في استدراج 
الخصم الى الاذعان والتسليم ٠‏ وإذا حقق النظر فيه علم أن مدار البلافه 
کلها عليه » لا نه له انتفاع تابر اد الالفاظ المللبحة الرائقة ولا العاني اللضشفه 
الدقيقة دون أن تكون مستحلبة لبلوغ غرض الخاطب بها ٠‏ والکلام في مثل 
هذا ينبغى أن بكون قصيراً فى خلابه لا قصيراً في خطابه » فاذا لم تصرف 
الکاتب في استدراج الخصم الى إلقاء اده فليس بكاتب ولا شه له الا" 
صاحب الحدل ٠‏ فکما أن ذاك تصرف فى الغالطات القياسية فكذلك هذا 
تصرف فى المغالطات الخطاسة > ۰ 


وقال في تعر ف الاستدراج : « هو التوصل الى حص ول الفرض من 
المخاطب والملاطفة له فى بلوغ العنی القصود من حیث لا شعر به : وفي ذلك 


. ) اللسسان ( خرج‎ Ao 
. النصف ج۱ ص۱۵‎ ) (۲ 
۰ ۲, السات ۱ جر ) وينظر التعريفات ص‎ )۳۸۷( 
. رم۳۸؟ لثثل السائر ج؟ ص1۸‎ 

۱:۳ 





من الغرائب والدقائق ما يوثق السامع وبطربه » لأن مبنى صناعة التأليف عليه 


ومنشأها مله )۳۸۹( ٠‏ 


وقال ابن الاير الحلبي : « يقال : استدرج فلان فلا إذا توصل الى 
حصول مقصوده من غير أن شعره من آول وهلة ٠‏ والراد بدلك الملاطفة في 
الخطاب ولزوم الأدب في الكلام مع المخاطب بحيث لا تنفر تفسه قبل حصول 
ود م وعدا ريب من توك ابن الايد اسايق مه للدي 


الى مثل ذلك" وذكر أبياتاً للمتنبي وقال انه 


من المنظوم » وذلك آن* سيف الدولة كان مخيمآً بارض الدبار النكرية على 
دة ميافارقين ليأخذها فعصفت الریح خيمته فاسقطتها فتطيتر الناس لذلك 
رقالوا : إنه لا أخذها » فامتدحه المتنبي بقصيدة بعتذر فبهاعن‌سقوط الخيمة 
ويستدرج ما أثثر ذلك في صدره بالازالة والصو : تقر مآ لخاطره وتطييسا 
لنفسه ؛ فأحاد فيها كل الاحادة وأحسن في الاعتذار والاستدرا 4 غاب 


الاحسان » ومطلعها : 


آنشع" في الخيمة العثذكل” 


ومنها قوله : 

تضيق شخصك آرجاؤها 
ثم قال : 

وان" لها شسرةا باذخاً 
(85؟) الجامع الكبير ص۲۳۵ . 
(۳۹۰) جوهر الكنز ص۱۵1 . 
(۱ ۳۹) الطراز ج؟ ص۲۸۱ . 


NE 


وتشمل من دهرنا شل 


و رکض في الواحد الححفل” 
وتركز فيها القنا الذ”كل” 


وان الخيام ها تخل 


فلا تتکران لها صرعة فمن فرح النفس ما یقتل" 


5 


وف مرت نطسهأ أشسيع” أتك لا تر حل 


فسا اعنسد الله تقويضها ولکن" آشار سا تفسل 
وعر*ف أتك من همه وأنك في نصسه نرفنسل" 
فما العاندون وما الوا وما الحاسدون وما ول وا 
هثم" يطلبون فمن أدركوا وهم يكذبون فسن يقبل” 
وهم يتمنون ما يشتهو ن ومن دونه جدةك المقبل” 


وفال التنوخي : « ومن البيان الاستدراج » وهو استمالة المخاطب 
سا بوّثره وئس اليه أو ما يخوفه ويرعبه قبل أن شاجئه الخاطب بسا يطلب 
منه ٠‏ وهدا باب واسع » وهو آن بقدم المخاطب ما بعلم انه يشر في تفس 
الخاطّب من ترغیب وترهيب واطماع وتزهید » وآمزحه الناس تختلف فى 
ذلك » فینینی أن يستمال کل شخص بما يناسبه » وهذا لا یرنه ال 
إلا سيرآ ٠‏ بل ينبغي أن یکون في مزاج الانسان قوة تؤد”يه الى ذلك » وهي 
تصرف في الكلام كتصرف الانسان في أحواله وأفعاله بما بعود عليه شعه»(۳۲) 
و نقل ابن قیم الحوز هه ° ما قاله ابن الاير الذي استخرج هذا الفن» 
وذکر آمثلته من آبات الذکر الحکیم ٠‏ 
الاستدعاء : من استدعی » وکان قدامة قد تحدث عن عيوب التلاف 
العنی والقافية وقال : « ومن عيوب هذا الجنس أن بوتى بالقافية لتکون 





(۲۹۲) الاقصی القر یب ص۱۰۳ . 
(۲۹۲) الفواند ص ۲۱۲ ٠‏ 


۱۶۰۵ 





نظيرة لأخواتها في السجع ؛ لا لأن” لها فائدة في معنى البيت 9406© » كقول 
ووفيت الحتوف من وارث وا لر وأبقاك صالحاً ربة هود 

فليس نسبة هذا الشاعر الله عز وجل الى انه « رب هود » بأجود من 

كسسته الى أنه « رب نوح » ولكن القافية كانت دالية فآتى بدلث للسجع لا 


وسماه ابن رشيق « الاستدعاء » وقال : « هو آلا" يكون للقافية فائدة 
إلا كو ها قافية فقط فتخلو حينئذ من المعنى »۳۳۳ ۰ وذكر الیت السايق 
وقول السيد الحميري : 


أقسم بالفحر وبالعشر والشفع والوتر ورب لقسان 
قال ابن رشيق : « فانظر الى قوله : «رب لقمان» ما أكثر قلقه وأشد ركاكته »۰ 
الاسترفاد : 
الرفد : العطاء والصلة 4 والاسترفاد : الاعانه ء والار تناد : الكسب0310), 
الاسترفاد : آن أخد الشاعر شعر غيره رفداً آي هه » وهو المرافدة 
والاسترفاد !۲۳۷ ۰ ولا ُعمّدة ذلك غصناً أو اغارة على شعر الآخرين » لأنه 
أخدذ هه" وعطاء* برضی قائله ۰ 
الاسسترفاد : 


شال : شهدت الرحل على إقرار السرم 4 و استشهدته تمعنی ۰ 





جه 
(۲۹۲) نقد الشعر ص۲۵۵ . 
(۲۹۵) (أعمدة ج؟ صس؟۷ . 
(95؟) اللسان (رقد) . 
(۲۹۱۷) العمدة ج۲ ص۲۸۲ ۰ 


E 











واستشهدت فلاناً على فلان : إذا سألته إقامة شهادة احتملها(۳) ٠‏ 
ذكر العسكري فنأ سماه « الاستشهاد والاحتجاج ») وهو من زداداته(۳۹۹) 
قال : « وهدا الحنس كثير ف کلام القدماء والحدئین 6 وهو آحسن ما تعاطی, 
من آجناس صنعة الشعر » ومحراه محری التدمل لتولید العنی » وهو أن تأتى 
بسعنی ثم توکده بسعنی آخر يجري مجری الاستشهاد على الاول والحجه على 
صحله r‏ ومثاله قول شار : 
فلا تجعل الشوری عليك غضاضة فان الخوافي قثوءة” للقوادم 
نقل فواد لك حیث" شت من الموی ما الحبة الا" للحبیب الأو“لر 
كم منزل, في الأرض بألفه الفتى ‏ وحنیشه بدا لأوكل منزلر 


وأخذ الدمنهوري بهذا المعنى وذكر أبيات العسكري التى ذكرها في الصناعتين 

وهي : ۱ 

کان لي رکن" شديد" 2 وقمت فيه الزلازل” 

زعزعته توب الده_ ر وکر ات“ النوازل"» 

وقال : « إن الشاهد في البيت الثالث»''““ » وهذا من الاطناب عند المتأخرين ٠‏ 
والاستشهاد عند غيرهما هو : الاستشهاد بالآبات القرآنية » وقد تحدث 

| لحل والنوبري عن خصائص الكتابة » و تصا بها الاقتباس والاستشهاد 

والحل ٠‏ وقالا : إن" الاستشهاد بالآبات ينبغي أن ينبه علیها(۳) ٠‏ 





(۳۹۸) اللسسان ( شهد ) . 
(۲۹۹) کتاب الصناعتین ص۲۲۷ . 
(۰۰) کتاب الصناعتین ص+۱) ۰ 
(1۰۱) حلية اللب ص۱۱۸ . 
(4۰۲) حسن التوسل ص۳۲۵ © نهاية الارب ج۷ ص۱۸۳ ۰ 
۱:۷ 





وقال القلة: لقلقشندی » الاستشهاد : وهو أن نورد البيت من الشسعر 
أد البيتن » أو أكثر في خلال الكلام شور ماب لمعنى ما تقدم من آلنثر » 
E‏ شراط فيه | أن ينبه عليه + «قال» ونحوه كما شد مل ة ف الاستشهاد بایان 
اشآ والأحاديث ابو ان اریز وه وصيغت عن غيره م من آنواع 
الکلام فلا بحتاج الى التنبيه عليه ٠‏ واکتر ما کون ذلك في المكاتبات 
والاخوانيات »۳ ٠‏ والاستشهاد : « هو أن يذكر الشاعر اسمه أو لقبه في 
أثناء نظامه باسلوت ب حسن تستعذبه الاسماع وتلتذ به الطباع ۸ 5 
الاستطر اد : 

أطرد الشيء : نبع بعضه بعضأ وجرى ء وأطرد الكلام : تتای 214:50 , 

وا ستطراد عند الجاحظ هو الانتقال من موضوع الى آخر لكي لا 
سمل القاریء آو السامع » و هذا واضح في معظم مق لفاته ۰ 


را عد شلب هو حارج ۱۲۳ کت عند ین 
العتر ۲۶ ٠‏ وقیل : إن" أول من ابتدع هذا الاسلوب السسوال في قول : 
و ایا آ "ناس" لا نری القتل سس گه؟ إذا ما رآته عامر” وسلول* 

فمكان هذا أول شاهد ورد في هذا النوع وسار مسر لاال ۰ قال ابن 

رشيق « وهو أول من نطق به )۸ '؟؟ » وقال الصري ي : « وأحسب أن أول من 


6 سس 

9 صبح الاعشی ج۱ ص)] ۲۷ . 

( ۰ نفحات الاز مار ص۲۲۹ ۰ 

(1.5) الاسان ( طرد ) . 

() قواعد الشسعر ص۵۰ ۰ 

(۷:( البدیم ص .۱ . ا 
(. ؟) العمدة e‏ ص6؟ ؛ وينظر كفاية الطالب ص1۸1 » المنزع البديم ص۵۷ ؟ 
NEM‏ 





استطرد بالهنحاء السمو آل »+ ٠‏ وقيل : إن” البحتري الشاعر نقل هده 
الانباري قال : سمعت البحتري بقول : آنشدنی أبو تمام لنفسه : 


وسابح مطل الکنداء هان على الجراء أمين غير خوان 
أظمى الغصوص ولم تظماً قوائسه فخل" عينيك في ظسآن رشان 
فلو تراه منشيحاً والحصی زیم" ین السنايك من مثنی ووحدانر 
آشنت أن لم تثبكت” آن* حافره من صخر تدمر أو من وحه عثمان 
ثم قال لي : ما هذا الشعر ؟ قلت : لا أدري ٠‏ قال : هذا المستطرد » أو قال : 


الاستطراد ٠‏ قلت : وما معنى ذلك ؟ قال : ري آنه يريد وصف الفرس وهو 
ابر فك هحاء عثمان C1‏ ۰ 


وعلق الامدي على بعض حسن الخروج عند الشعراء بقوله : « وهذا 
بسميه قوم الاستطراد » وهو حسن جداً )۲۶۱۱۲ ٠‏ وسماه العسكري الاستطراد 
وقال : « هو أن باخد التکلم في معنی فبینا دمر فيه بأخذ في معنی آخر وقد 
جعل الأول سآ اليه ١»‏ ۰ 


وقال ابن رشيق : « الاستطراد أن يبني الشاعر کلاماً كثيرأ على لنظة من 
غير ذلك النوع يقطع عليها الكلام وهي مراده دون جميع ما تقدم ودعود الى 


سس سس 

. ]٩ص تحربر التحبیر ص۱۳۲ »© وینظر بدیع القرآن‎ ))۰٩( 

(۱۰)) آخبار أبي تمام ص۱۸ » وینظر آخبار البحتري ص۵۹ » حلية الحاضرة جا 
ص۱۱۳ » اعجاز القرآن ص۱۵۸ » زهر الاداب ج) ص۱۰۱ » البدبسح 
ف نقد الشسعر ص۷۵ » حسن التوسل ص۲۲۷ » نهابة الارب ج۷ ص۱۱۹ 
أنوار الربيع ج۱ ص۲۲۸ ؛ المنصف ح۱ ص56 » الاغاني ج۲۱ ص۸؟ ۰ 

(۱۱) الاو از نة ج؟ ص۲۲۰ . 

۲) كتاب الصناعتین ص۲۹۸ . 


۱:۹ 





كلامه الاول وکانما عثر بتلك اللفظة عن غير قصد ولا اعتقاد نكة , ؟ 8 
وقال : « وهو أن بری الشاعر أنه في وصف شيء وهو إنما بريد غيرء فان قلع 
أو رصع الى ما كان فيه فذلك استطراد وان تمادی فدلك خروج ۰ وأ دنر 
الناس سمي الجميع استطراداً 45 وال راب ما ننه 0000 ۰ وقال : 1 من 
الاستطراد نوع سمی الادماج 1( مثل قول الشاعر : 
أبى الدهر" من إسعافنا في تفوسنا وا ستعفنا فيما نحبة وفکرم 
فقلت له تعماك فیمم أتمهما ودع أمثرنا إن“ المهم> القدکم" 


وسماه الاستطراد بت آنضاً س التبربزي والبعدادي واين مالك ا ۰ وعد" 
الصنعاني من أنواع مصاحهه*۱ » وذكر الصري آنه لم ظفر منه بشيء في 
القرآن الجید إلا في موضم واحد وهو قوله تعالی : « ألا شد عدا دای" 
كما بعدات" مود" )44140 » وقال : « فسن ظفر فيه بشيء فهو الحسن بالحاقه 
5 با به CC‏ » وقال مثل ذلك اين مالك فيما نقله السبكي” ۳ قال : « ان 


الاستطراد قليل في القرآن الكريم وأكثر ما یکون في الشعر وأكثره في الهجاء . 
ولم أظفر به الا" في قوله تعالى ١‏ د آلا بدا مدي كما تتن" شو »۰ 


وذكر العسكري من قبل غير هذه الآبة وهي قوله تعالی : « ومن آیانه أكك 


لل ل سس سس 

(۱۳)) العمدة ج١‏ ص۲۳۹ . 

(۱6)) العمدة ج۲ ص6ة"؟ . 

(۱0)) العمدة ج۲ ص۱) ٠‏ 

(15)) الوافي ص ۲۸۱ » قانون البلافة ص۱۱۳ » رسائل البلفاء ص٩11‏ : 
الصباح ص۱۰۱ . 

(۱۷)) الرسالة العسجدية ص۱۵۲ . 

. ٩۵ هود‎ )1۱۸( 

. بدیم القر آن ص69‎ ))۱٩( 

(۲۰)) عروس الافراح ج؟ ص۳۱۵ ٠‏ 


۱9۰ 








ترى الاراض" خاشعه" فاذا ”تر ”نا عليها الماء اهتتزات؟ و ربت 8۲۱6 
ییا مدل الله سبحانه ‏ على تفسه بانزال العیث واهتزاز الأرض بعد 
خشوعها قال : « إن” الذي أحياها لحبی الوتی » فأخبر عن قدرته على إعادة 
الموتى بعد إفنائها واحيائها بعد إرجائها » وقد جمل ما تقدم من ذكر الغيث 
والنبات دلیلا" عليه ولم .يكن في تقدير السامع لأول الكلام إلا انه يريد الدلالة 
على تسه بذکر المطر دون الدلالة على الاعادة فاستوفی المعنيين جم“ . 


وقال الزمخشري في قوله تعالی : « با بني آدم قد آزلثنا عليكم 
لباساً ثواري سو ءاتکكم ور" شاً » ولباس" التقوى » ذلك خير” » ذلك 
من آبات له لعلتهم مدکرون" 6 : « وهذه الآبة واردة على سسل 
الاستطراد عقيب ذكر ند و” السوءات وخصف الورق علبها اظهارا للمنة فيا 
خلق من الللاس ولا ف العري وکشف العورة من الهانة والفضيحة » واشعاراً 
بآن التستر باب عظیم من أبواب التقوی 24596 ۰ 


وقال السيوطى J:‏ وقد خرجت على الاستطراد قوله نعالى : » تن" 
تستشتكيف” المسيح” آن" یکون" علدا له » ولا الملاانكة” المقر“ بون 3۳۳ 
خان أول العلام ذكر شه الرد على النصارى الزاعمين نش وگ الممسيح 4 شم 
,استطر اد الرد على العرب الزاعمين وة الملاتكة »""““ + وهذا مدل على 


. ۲٩ فصنت‎ )(, 

(۲۲)) کتاب الصناعتین ص۳۹۸ ۰ 

۰ ۲١ الأعراف‎ ))۲۳( 

()) الکشاف ج۲ ص76 ؛ وينظر معترك الاقران ج1 ص4٩۵‏ ۰ 
(۲۵ ]) اللستاء ۱۷۲ . 

:۲ ) معترك ۱ ص۹٩۵‏ . 


21 


و قال انطلفر العنوي » و معنى الااستطراد : حروج الشاتر من م الى 
مدح » أو من مدح الى ذم 2426 » كقول زهير: 
إن“ البخيل ملوم حيث كان وا كن الجواد على علا ته هرم" 
وآشار القرطاجنی الى الفرق بين الاستطراد والتخلص بقرله : « واهل البديع 
بسمون ما كان الخروج فيه بتدرج تخلصاً ؛ وما لم ,يكن بتدرج ولا هجوم 
ولکن با تعطاف طاریء على حهه من الالتفات اسقط رادا ا 5 7 ل حساك 


ان" كنت کاذ 2 الدي حد؟نتتي فنجوت منحی الحارث بن هشام 


ولا يراه الدنی استطراداً وانما هو تخلص لان « الاستطراد شترط فه العو د 
الى الکلام الأول كما تقدم ‏ وحسان لم بعد الى ما كان عليه من ذكر 
العاذلة » بل آتم القصيدة مستمراً على ذكر هزيمة الحارث بن هشام والاشاع 


ومضى البلاغيون الآخرون عرفون الاستطراد بمثل هذا آو فرب منه 
وفرقود سنه وبين التخلص 4 ويذكرون الأمثلة2 4۳۰) + ومن الامثلة التى 
أعجبت المصري قول بكر بن النطاح : 
عترتضكت” عليها ما أرادت" من ا مى لترضی فقالت : قم فجئني بكوكب 
فا 5 لها ۳ 1 اش ک2 کمن تة 4 لحم" عنقاء” 0۰ ب 
تسس سس بت 
(1۲۷) نضرة الاغر بض ص۱۰۷ ۰ 
(۲۸)) منهاج البلغاء ص۲۱۲ » وينظر المنزع البديع ص لامع . 
))۲٩(‏ أنوار الربيع ج1 ص۲۳۵ . 
(۳۰]) بنظر الطراز ج؟ ص؟١‏ » معترك ج١‏ ص 5١‏ » خزانة الأدب ص]؟ 4 
الايضاح ص۹٩۲‏ » شروح التلخيص ج) ص۳۱۵ » شرح عقود الحمان. 
ص ۱۳۵ » البرهان ج٣‏ ص ۲۰۰ 4 الفوائد ص۱۳۵ » نفحات الازهارص . ۵ ۱ 


۱۰۲ 


سني كل شبيء يستقيم طلابئه ‏ ولا نذهبي با بدر بي کل" مذ “هبر 
ختى 8 ۳ 5 آمسواشه نوا كما 8 قبت سک ۳ بأرماح م۵۰ : 


قال : « وهدا أبدع استطراد سمعته في عمري » فانه قد جمع أحسن 
قسم » وأبدع تخلص » وأرشق استطراد » وتضمن مدح الممدوح بالكرم 
وقبيلته بالشجاعة والظفر وهجاء أعدائهم بالضعف والخور » وهذا لم نتفق لمن 
قبله ولا ن بعده الى وقتنا هذا »6450 , 


۴استعاره : 


الاستعارة مأخوذة من العارية أي نقل الشیء من شخص الى آخر حتى 
تصیح تلك العارية من خصائص المعار اليه ۰ واستعاره الشیء واستعاره منه : 
طلب مله أن تعره ارام (8۳۲) ۰ 


والاستعارة من فنون البلاغة الهمة في التصوير وقد أولاها القدماء عناءة 
كبيرة » وهي عند البلاغيين « أن تذکر أحد طرفي التشبيه وترید به الطرف الآخر 
مدع دخول الشبه في جنس الشبه به دالاء على ذلك بائباتك للمشبه ما بخص 
الشبه به ¢( 5 


والاستعارة : هی آخذ العانی أو الالفاظ من الاخرین أي آنها الأخذ أو 
السرقة » وقد سماها بذلك ابن عبد ربه ‏ قال : « لم تزل الاستعارة قدسة 


% 
() تحرير التحبير ص۱۳۱ . 
۰ اللسان ( عور ) . 


جا ص۱۳۰ . 





۱-۰۳ 





تستعمل في النظوم والمنثور » وأحسن ما تكون أن يستعار المنثور من النظوم. 
والمنظوم من المنثور ٠‏ وهذه الاستعارة خفية لا بوبه بها » لانك قد تقلت 
الكلام من حال الى حال » وأكثر ما يجتلبه الشعراء ويتصرف فيه الملغاء قانما 
يجري فيه الآخر على سنن الأول )24540 , 


الاستعانة : 


قال الجاحظ : « حدثني صديق لي قال : قلت للعتابی : ما البلاغة ؟ قال: 
كل من أفهمك حاجته من غير إعادة ولا حثرثسة ولا استعانة فهو بليغ ٠‏ فان 
آردت اللسان الذي پروق الألسنة وشوق كل خطيب فاظهار ما غعض من الحق 
وتصوير الباطل في صورة الحق ٠‏ قال : فقلت له : قد عرفت الاعادة والحبسة؛ 
فما الاستعانة ؟ قال : آما تراه إذا تحدث قال عند مقاطع كلامه : « با هناه « 
و « با هدا » و « با هه » و « اسمع مني » و « استمع الي » و«افهم عني»ء 
« آولست تفهم ؟» »< أولست تعقل ؟» فهذا كله وما آشبهه عي” وفساد»(*۰۲۳ 
فالاستعانة هنا بمعناها اللغوي وهي ما يستعين به التحدث أو الخطیب حینما 
نتوقف ۰ وهي آقرب الى الجمل الاعتراضية أو علامة التسیه » وعر “فا 
برد بقوله : « هي أن بدخل في الكلام ما لا حاجة اليه ليصحح به ظا أو 
وز ان كان في شعر » أو ليتذكر ما بعده إن كان في كلام منثور کنحو ما 
تسمعه في كثير من كلام العامة مثل قولهم : « ألست تسمع؟ » + « أفهمت؟ » . 
« آین آنت ؟ » وما آشبه هذا ٠‏ وربما تشاغل العيى بفتل اصبعه ومس لحيته 
وغير ذلك من بدنه وربما تنحنح »2490 وهذا قريب مما ذكره العتابي ونقله 
الجاحظ » غير أن فيه زيادة وهي الحشو المتصل بوزن الشعر . 
سس ف 
()۳)) العقد الفريد جه ص۳۳۸ ۰ 
(۳۵)) البیان والتبیین ۱ ص۱۱۲ » وینظر زهر الآداب ج۱ ص۱۱۵ . 
(95)) الکامل ج١‏ ص۲۰ . 


1o4 


ونش البلاغیون والنقاد هذا المصطلح الى معنى آخر + قال الصري : 
« الاستعانه أن يستعين الشساعر ببيت لغيره في شعره بعد أن بوطیء له توطئة 
لاثقة به هنا بحيث لا ببعد ما بينه وبين آباته وخصوصا أبيات التوطئة له ٠‏ 
وند شرط بعض النقاد التنبيه عليه إن لم یکن البيت مشهورا ؛ وبعضهم لم 
شترط ذلك > وهو الصحيح فان اكثر ما رآینا ذلك في آشعار الناس غير منه 
عليه ٠‏ وآما الناثر فان آتی في أثناء تثره سيت لنفسه سمى ذلك تشهيراً » وان" 
كان البيت لغيره سمى استعانة »214970 , ب 

وهذا قريب من التضمين غير ان المصري فرق پینهما فقال : « والفرق بين 
التضمين والایداع والاستعانة والعنوان أن التضمين بقع فيالنظم والنثر ويكون 
من المحاسن ومن العيوب » والابداع والاستعانة وإن وقعا معآ في النظم والنثر 
فلا يكو قان إلا بالنظم دون النثر 24906 ٠‏ وفتركق بين الاستعانة والمواربة 
خقال : إنة المواربة تكون في كلام المتكلم تقسه ء والاستعانة لا تكون الا 
بكلام شرو ۲۳۳۱ + وفال السيوطي : « وتضمین الست كاملا2 سمى استعانهء 


أنه استمانل شعر غاره CED‏ ۰ 


العتب والعتان : لومك الرجل على اساءة كانت له اليك فاستعتته منهاه 
والاستعتاب : طلبك الى المسيء الرجوع عن إساءته4400© . 





۳۷ تحسر بر التحسر ص ۲۸۲ 4 ونر مع ا هم سك التنصیص ج51 ص۱۵۵ : 
(۳۸)) تحریر التحبیر ص۱۲ . 

(۳۹)) تحرير التحبیر ص۲۸۵ . 

(۰)) شرح عقود الجمان ص ۱۷۰ . 

. البرهان في وجوه السان ص۲۸۱‎ ))٤1١ 


۱۰۵ 


قال ابن وهب : « وأما الاستعتاب فان المنفعة به ية في تلا من تريد 
تلافيه واستصلاح من لك رأي فيه فانك متى تركت صديقك للذب يذنبه » أو 
للجرم «جرمه ولم تعاتبه على ذنبه ولم تؤنبه وتجرمه بقيت بلا صديق » لانك. 
لا تحد أحداً ممن تصاحه بعده » أو ممن بعتاض به منه الا" ولا بد" أن يأتي 
بمثل فعله لك نا في جبلاتت الناس من الخلاف وقلة المراقة » ٠‏ وفي ذلك 
قول الشاعر : 


وکنت إذا الصديق” آراد" هجتري وآثرقني على حنق برضي 


وقال ابن وهب ان" ترك العتاب من دلامل الزهادة ومن دواعي القطيعة » واذا 
أتى ف غير موضعه فانه مفصح عن شدة الملل » وان تتيجة كثرة العتاب في غير 
موضعه قله احتفال المعاتتب » فان الشىء إذا كثر هان ٠‏ وقال أيضاً : ومن العدل 
إذا آذنب صديقك اليك أن تفحص عن مخرجه فان کان أتاه عن غير تعمد له 
اغتفرته وتناسيته ولم تعاتبه على ارتكابه » بل تنبهه على موقع خطأه ليحترس 
من معاودة مثله ٠‏ وقال : واذا اعتذر الك معتذر فاقل عذره وصكدةق” فى 
ذلك ظنه ۰ 

وخلاصة ما ذهب اليه ابن وهب أن لا تشدد الانسان في معاتبة اخوانه 


إذا كنت" في كل الأمور معاتبا صديقتك لم تلق الذي لا تعاتيشه 
فعش واحدا آو" صل" أخاك فاكه مقارف" ذب مرة ومجانيثه 


إذا آنت لم تشرب مراراً على القذی ظمئثت” وأي* الناس تصفو مشار_بثه 


۱۰1 








الاس_تعطاف : 


عطفت عليه : أشفقت » وتعطف عليه : أشفق » وتعاطفوا : عطف بعضه, 
على بعض » وا رب لمه د 8 ۰ م, 
الطريق الذي بعلم من سجيته أو أو نقدره تاره لذ للت(۳:؟) » ۱ 


الاستغراب : 


منه4440) ٠‏ والاستء اب : التعجب أو المجىء بالثیء الغرب أو المالعة فيه ٠‏ 


قال قدامة : « قد يضع الناس في باب آوصاف العاني الاستغراب والطرفة 
وهو أن يكوز المعنى مما لم يسيبق اليه ٠‏ وليس عندي أن هذا داخل فى 
الأوصاف » لان المعنى المستجاد انما يكون مستجاداً إذا كان فى ذاته جد 
اما أن يقال له : جيد » إذا قاله شاعر من غير أن بکون تقدمه من قال مثله 
فهذا غير مستقيم » بلى يقال لما جرى هذا الجری : طرف وغريب إذا كان فرداً 
قليلاة » فاذا كثر لم سم“ بذلك ۰ وغریب وطريف هما ثيء آخر غير حسسن 
أو جید » لانه قد يجوز أن يكون حسن" جید" غير” طريف ولا غریب » وطر يف“ 
غریب" غير" حسن, ولا جید )400 , 


وسماه الاخرون « إغراباً » ونقل ابن منقذ خلاصة کلام قدامة وقال : 





(1۲؟) اللسسان ( عطف ) . 
(1۲۳) منهاج البلشاء ص۲۵۲ ۰ 
(61)) اللسان ( غرب ) . 
(0]) نقد الشسعر ص۱۷۰ ۰ 


۱5۷ 


« هو أن يكون المعنى مما لم يسبق اليه على جمة الاستحسان فيقال : طرف 
وغرب إذا كان فردا قلبلاگ فاذا كثر لم نسم“ بذلك 214830 , 
وفرن القرطاجني الشعر الجيد بالاغراب فقال : « الشعر كلام موزون مقتی 
من شآنه أن يحبب الى النفس ما قصد تحبيبه اليها ويكر”ه اليها ما قصد تكر هه 
لتحمل بدلك على طلبه أو الهرب منه بما نتضمن من حسن تخييل له ومحاكاة 
مستقلة بنفسها أو متصورة بحسن هيئة تاليف الكلام أو قوة صدفه أو قوة 
شهرته أو سجسوع ذلك ٠‏ وكل ذلك يتأكد بما يقترن به من إغراب فان 
الاستغراب والتعجب حركة للنفس إذا اقترنت بحر كتها الخيالية قوي اتفعالهيا 
وتأثرها ۱۹۹22 
ولم بختر معظم البلاغيين والنقاد نسمية قدامة » وسموه «النوادر» ومنهم 
الصري الذي قال :«وهو الذي سماه قدامه قديماً الاغراب والطرفة وسماه من 
بعده التطر ٠‏ وسماه قوم النوادرء ؛ وقوم آبقوا عليه تسسية قدامة»14180, 


قال ده وهو أن يني | لشاعر ؛ سعنى غرب لقلته في كلام الناس ٠.‏ ولیس مب 
شرطه على رآي قدامة أن يكون لم یسم مثله 4 وان شرطه أن بکرن قلبلاء 
ندرا ٠‏ وقد رای غير قدامة فيه غير ذلك : وقال : لا يكون في العنی إغراب إلا 
إذا لم سمع مثله ٠‏ والاشتقاق بعضد التفسير الثاني » والشواهد تعضد تفسير 
قدامة » لان شواهد الباب وقع فيها ما يجوز أن يكون قائله لم سبق اليه : 
وما مجوز أن يكون قد مسق اليه على قلته » ۰ 


وقال ابن | الاثير الحلبی : « و سسى هذا البات بالاغرات © وهو أن بأني 
المتكلم سعنی غرب ادر لم م سمع سثله أو سمع وهو قلمل اللا تیا »0٤ء‏ 


(595؟) البديم في نقد الشسعر ص۱۳۲ ۰ 

9 )) منهاج البلغاء ص۷۱ . 

0) تحرير التحبير ص۵۰ > بديع القرآن ص ۲۲۲ . 
))6٩(‏ جوهر الكنز ص۲۲۷ ٠‏ 


NON 


وسماه الدئی « النوادر » وقال : « النوادر : جمع نادرة » قال الجوهري : 
ندر الشىء ینار ندرا إذا شد » ومنه النو ادر ۰ وق القاموسس : نوادر 
الأشياء : ما شذ” وخرج مسن الجمهور ٠‏ وسماه قدامة ومن تبعه : الاعران 
س بالعين المعجمة ‏ و الطر افه °° ۰ 

ومن الفریپ الطریف قول أبي تمام : ۱ 
لا تشنكروا ضر بي له من دونه متلا شرودا في الگدی والباس 
فالله قد ض رب الأقل؟ لنوره متلا“ من المشسكاة والنبراس 

الاستقصاء : 


استقصی الأمر واستقصى السألة واستقصى العنی : أبعد فه(1۰۱) م 

الاستقصاء : « هو أن تناول الشساعر معنى فيستقصيه الى أن لا ترك 
فيه )2400 ۰ ومنه قول ابن الرومي في الحديث : 
وحدشتها الستحتر" الحلال” لو اكه لم سجن فل المسلم امتح رز 
إن" طال لم سل" داد هي أوجتزرت ودتالمحدا”ث أتها لم تتوجزر 
شرك التقول ونزهة ما مللا للمطمئن وعثقئلتة” الستوفز 
فقد استقصى وصف حديث هذه المحبوبة استقصاء نامآ ٠‏ 

وقال الصري ان الاستقصاء « برد على الكامل فيستوعب كل ما تقم عليه 
الخواطر من لوازمه حیث لا ترك لاخده محالا” لاستحقاقه من هذه 
الحملة ۱ 


سس 

(۰)) آنوار الربیم جه ص۳۳۸ . 

۰ ) !للسان ( قصا‎ )55١( 

. تحرير التحبیر ص۵8۰ 4 بدیع القر آن ص۲۲۷‎ (fo) 
. تحرير التحبیر ص۵۳۲ 4 بديع القرآن ص۲۵۱‎ ))07( 





وكان عبدالقاهر قد تحدث عن استقصاء التشبیه(**۲ » ونقل ابن الاثير 
الحلبي والسيوطي تعررف المصري”**؟2 » وقال السبكي اه « قريب من مراعاة 
Bf‏ 0( ۰ 


استكرام اللفظ : 
الكره : الشقه » يقال : قمت على كره أي على مشقة » وقد كرهه كرهآ 
واستکرهه ككرهه!151) ۰ 
استكراه اللفظ : هو أن بأني الشاعر بألفاظ ثقيلة تفسد المعنى . رمن 
ذلك ما وصف به المتنبى ٠‏ قال الثعالبى : « ومنها استكراه اللفظ وتعقيد 
المعنى : وهو أحد مراكه الخشنة التي سنحها وبأخذ عليها في الطرق الوعرة 
فيضلل وبضل وتتعب ویتعب ولا نجح إذ بقول في وصف الناقة : 
فتبیت اشد مئداً في نيتها إستادها في امه الأنضاء 
و تقد بر ه : تست تند مشسئد الا نضاء في نها إسادها في الیمه ی : 
قطعت الارض قطعت الارض شحمها على احتذاء ومثال هذا 
بهذد۸(»۱ه) ۰ 
الاسستاعاق : 


وهو من باب الأخد والاستعانة 4 وقد قر نه الساقون بالا حتلای(*۶+) 3 
وتقدم الکلام علیهما ۰ 


> سس سس 

(261) بنظر أسرار البلاغة ص ۱1۱۲-۱۱۱ . 

(۲۵0) جوهر الكنز ص۲۲۳ » معترك ج۱ ص۲۷۰ ؛ الاتقان ۲ص ۷۵ ۰ 

(55)) عروس الافراح ج) ص.۷) ۰ 

(۷)) اللسان ( کره ) ٠‏ 

(0۸)) يتيمة الدهر ج۱ ص۱۱ . 

(69؟) حلية الحاضرة ج۲ ص۲۰ > 8ه » الرسالة العسحدية ص۵۲ ؛ العمدة 
ج۲ ص۲۸۳ ؛ الاقصی القريب ص۸١٠‏ > كفاية الطالب ص) ۱۱ ۰ 

۱۹ 








الاستهلال : 


الاستهلال : الانتداء۱ ۲*۲ » وهو ان يبتدىء الشاعر أو الكاتب بما يدل 
على الغرض ٠‏ قال ابن الزملكاني : « ويقرب من هذا الضرب ضرب یسمی 
التسهیم كقول البحتري : 

وإذا حار وا آعزشوا ذلیلاه . واذا سالوا أعرنوا ذلللا(۶۱۱) 
وتحسین الاستهلالات والطالع من «آحسن ثيء في هذه الصناعة إذ هي الطليعة 
الدالة على ما بعدها » المتنزلة من القصيدة منزلة الوجه والغرة ٠‏ تزبد النفس 
بحستها ابتهاجاً وشامطاً لتلقی ما بس‌دها إن كان بنسبة من ذلك وربما غطت 
بحسنها على كثير من التكخون الواقم بعدها إذا لم بتناصر الحسن فیما 
و لها 7( ”" 

وقد تحدث البلاغیون والنقاد عن « الانتداء » و « براعة الاستهلال » 
و2 الافتتاح » وكلها تتصل بالاستهلال وجمال بداية الكلام 8 


الاستيعاب : الاستقصاء في كل شىء" » وهو « آن تعلق بالكلام معنى 
له أقسام متعددة فيستوعبها في الذكر وبآتي عليها »2410 » كقوله تعالى : 
« کخشق" ما بشاء* + تیب" لمن بشاء*” إنانة ومهتب”* لمن شاء" الذکور" ٠‏ أو* 





(17۰) اللسان ( هلل ) . 
(51) التبيان ص۱۸۲ ۰ 
(7۲)) مناج البلغاء ص۲۰۹ . 
۳ اللسان ( وعب ) . 
(16)) الطراز ج۲ ص۱۰۱ ۰ 


۱۰ 





روجهم" ذكثرانا وانافآ؛ ویجصل" من" بشاء" عقيما »244700 ۰ فمذا 
ومنه قول شار : 


فراح فریق" في الأسار ومثله قتيل” وقست" لاذ بالبحر هار به 
فاستوعب آنواع التنکیل وتفريق الشمل ۰ 


الاستفاء : 


وفی : آتم » استوفاه : لم دع منه ش٩‏ ۰ 

والاستیفاء من وجوه السرقات ؛ ومنه استفاء اللفظ الطو بل ف الوجز 
القليل کقول طرفة : 

أرى قبر نمام بخیل, ماله كقبر غوري*ني البطالة متفتسد 


اختصره ابن الزبعرى فقال : 
والعطيات خساس” بيننا وسواء قر" مسر ومقل" 
فقد شعل صدر البيت سعنى وجاء ببيت طرفة في عجز بيت أقصر منه بمعنى 
لامح و لفظ واضح ۰ 
ومثله قول شار : 
من راقتب” الناس" لم بظفر بحاجته ٠‏ وفاز بالطیبات الفاتك" الق" 


من" راقب الناس" مات غمأ وفاز بالكذة الحستشور" 


(10)) الشورى 55-.هم. 
(ل55؟) اللسان ( وفى ) . 


1535 








فلما سمع بشار هذا البيت قال : يعمد الى معاني* التي آسهرت فيها ليلي وأتعبت 
فيها فكري فيكسوها لفظاً أخف من لفظى » فيروى شعره ويترك شعرى 24777, 


الاسجاع : 


سجع سجعاً : استوى واستقام ٠‏ والسجع : الكلام المقفى والحسسع 
أسجاع وأساجيع ٠‏ وسجم : تكلم بكلام له فواصل » وهو من الاس تقامة 
والاستواء والاشتباه ٠‏ وسجم الحمام سجعاً : هدل ٠‏ وأصل السجع : القصد 
الستوي على نسق واحد(21» ۰ 
3 

الاسجاع : جمع السجع » وهو من الحسنات اللفظه عند المتأخرين 
ولکن الحاحظ ذکرها كأنها فن قائم بنفسه یستعمل في النافرة والفاخرة وهو 
غير المنثور » قال : « وكذلك الاسجاع عند النافرة والفاخرة واستعمال المنثور 
في خطب الحمالة » وق مقامات الصلح وسل” السخيمة والقول عند المعاقدة 
والعاهدة وترك اللفظ يجري على سجیته وعلی سلامته حتی بخرج على غير 
صنعه ولا اجتلاب تأليف ولا التماس قافية ولا تکلف وزن ٠٠»‏ ۰ وعقد له 
ا باسم « الاسجاع في الکلام » وذکر آمثلة من الاسجاع الحسنة:۷ » 
وتحدث عن النهي عنه أو جوازه ٠‏ قيل لعبدالصمد بن الفضل بن عیسی 
الرقاثي : « لم تؤثر السحم على النثور وتلزم قسك القوانی واقامة الوزن؟ » 
قال : « ان" كلامي لو كنت لا آمل فيه الا" سماع الشاهد لقل* خلافي عليك » 
ولكني آرید الغائب والحاضر والراهن والغایر » فالحفظ اليه آسرع » والاذان 
لسماعه آتشط وهو آحق بالتقييد وبقلة التفلت » وما تكلمت به العرب من جيد 





590")) المنصف ج١‏ ص ۱۱-۱۰ . 

(۸) اللسان ( سجع ) . 

(59؟) البيان والتبيين ۳2 ص" . الحمالة : الدية . السخيمة : الحقد ٠‏ 
(۲۷۰) البيان ج۱ ص۲۸۲ » ۲۹۷ » 1۰۸ . 


۱1۳ 





المنثور أكثر مما تكلمت به من جيد الموزون فلم يحفظ من المنثور عشره ولا 
ضاع من الموزون عشره (2)471 , 


ووضع الحصاحظ السجع الى جانب المزدوج » وهيا دون القصيد 
والرجز"۳* » قال : « وقد علمنا أن من قرض الشعر ویتکلف الأسجاع 
ویلف المزدوج ويقدم في تحبير المنثور وقد تعمق في المعاني وتكلف إقامة 
الوزن والذي تحود به الطبيعة وتعطه النفس سهواً » وهو مع قلة لفظه 
وعدد هحاثه ‏ أحمد أمراً وأحسن موقعاً من القلوب وأتفع للمستمعين من 
کشر خرج بالكد والعلاج ید۱ 


الجاهلية ؟ )24140 وذكر علة كراهيته ٠‏ ويتضح من الامثلة التی ذكرها ان 
الاسجاع هي السجع بعینه وهو محسن فظی » و سدو ان القدماء کانوا دعدو له 


فنآ قائمآ بنفسه الى جانب الشعر والرجز وال ۰ 
الاسحال : 


آسحل الأمر : آطلقه » وأسحلت الکلام : آرسالته(**) ۰ 

وسماه الصري : « الاسحال بعد المغالطة ) وهو من متدعاته » قال : «هو 
أن تقصد الشاعر غرضا من مسدوح فياتي بالفاظ تقرر بلوغه ذلك الغرض 
فيسجل عليه ذلك » مثل أن يشترط لبلوغه ذلك الغرض شرطً ازم من وقوعه 


سس تست یم ع م 
(۷۱)) البیان ج۱ ص۲۸۷ . 
۱ البیان ج۱ ص۲۸۸ . 
(۷۲)) البيان ج؟ ص۲۸ ۰ 
(۷1)) البيان ج۱ ص۲۸۷ . 
(۲۷۰) اللسان ( سجل ) . 


۱۹۶ 


وفوع دلت العرض ثم شرر وفوع ذلك العرض معا لطه لیقع المشروط ۹۰« 
وعد یفم الاسجال لغير مغالطه » والقسم الأول اتي قي الشعر وعيره من فلام 
البشر ولا يمع في الكتاب العزیز إلا القسم الثانى وهو الاسحال بعير معالضه 
كقوله نعالى : « ركنا وآتنا ما و عداتننا على رتسثلك ۰۱۳6 ومثال 
الفسم الأول وهو ما تفع فيه اخعالطه فول الشاعر : 
جاء الشتاء” وما عندي لشراته الا ارتعادي ود نصفيعي باسنا ني 
فان کک عام لا نا 7 0 س و 2 بعض " ١‏ ثفاني 
وقد تآني المغالطة بلا اسجال إذا آراد المتكلم إخفاء مراده فسآل عن ثيء وهو 
بريد غيره بشرط آن یکون المسؤول عنه بتعلق بمراده تعلق قريبآ لطيفاً ء 
أسأل القادمين من حکمان كيف خلفتم آبا ال 
فيقولون لي جنان كما َر“ ك من حالها ستل" عن جنان 
ما لهم لا يسارك الله فيم كيف لم بن عندهم كتماني 
فا نه سأل عن أخى سيد جنان ‏ وهو أبو عثمان الذي ذكره ف الست الأول - 


و نقل الاسحال عن الصري التآخرون كالحلبي والنويري 0“ , 





(۷7)) تحرير التحبیر ص] ۵۷ ؛ بديع القرآن ص۲۸۲ . 
۷۷)) آل عمسران ]۱۹ . 

(۷۸)) القرة : شدة البرد . 

(۲۷۹) حسن التوسل ص۲۰۹ ؛ نهایه الادب ج۷ ص۱۷۲ ۰ 


اسم الشسفر : 


آسره آسرا : شد ه بالاسار » والاسار : ما شد" به » والأثر : شدة 
الخلق » قال : فلان شدید آسر الخلق » والأسر : القو ة٠‏ ۰ 

آسر الشعر : أن یکون موّثراً قوي » فمزاحم بن الحارث العقيلي « كان 
رجلا غزلا" و کال شجاعاً » وکان شديد أسشر الشعر حلوه » وکان مع رقة 
شعره صعب الشعر هحاء* وصكافاً ) (۸۱+) + ووصف زهير بن آبی سلمى تا نه 


« آشدھہ سر" شعر )2140 ٠‏ 


الاشریات : هي القصائد التي قيلت في الأمشثر » وقد عرف بها أبو فراس 
الحمدانى وله « الفخريات التى لا تعارض » والأسريات التى لا تناهض )21129 , 


الأسطورة : 


الأساطير : ال اطیل » وهي أحاديث لا نظام لها » واحدنها : إسطار 
واسطارة وا سطورة » وسطرها : آلفها » وسطر علينا : نا نا بالاساطیر(**)۰ 


الأسطورة : هی القصه أو الواقعة غير الحقيقية » ووردت فى القرآن 


u 


الكريم مجموعة » قال تعالى : « يقول الذين كفروا : إن" هذا إلا" أساطير” 


(۸۰)) اللسان ( آسر ) . 

(۸۱)) طبقات فحول الشعراء ج؟ ص ۷۷۰ . 
(۸۲)) الشعر والشعراء ج١‏ ص٤۲٠‏ . 
(1۸۲) اعلام الکلام ص ۲۵ . 

(۸6)) اللسان ( سطر ) . 


كك( 





الأولين” )2180 ء والاساطير : هی الخرافات والاکاذب۳ ۰ وقد ورد 


الاسلامبون : 


المرزباني الطبقة الثانیه وتأتي بعدها طبقه الشعراء المحدثين ٠ “١‏ 


الأسلوب : 


يقاب للسطر من النخيل : أسلوب » و کل ضريق ممتد فهو اسلوب ٠‏ 
والاسلوب : الطريق والوجه والمذهب » يقال : آنتم في اسلوب سوء » ویجیع 
آسالیب ٠‏ والاسلوب : الطریق تأخذ فيه ٠‏ والاسلوب : الفن يقال : آخد فلان 
في آسالیب من القول » آي : آفانين منه(۲۱ ۰ 


آراد ابن قتیبه بالاسلوب طريقة التعبیر وطريقة العرب في النظم ء لان 
« الشاعر الجید من سلك هذه الاسالیب وعد"ل بين هذه الاقسام فلم بجصل 
واحدآ منها آغلب على الشعر » ولم يطل فیمل السامعين ولم بقطع وبالتفوسس 
هماً الى المزيد »۳ ٠‏ وقال أيضآ : « واستحب" له آلا" سك فیما شول 
الأساليب التي لا تصح في الوزن ولا تحلو في الأسماع 21176 ۰ وآراد به 


(۸۵)) الانعام ۲۵ ۰ 

(۸)) الکشاف ج۲ ص۱۰ . 

(۸۷) الوشسح ص۱۵۷ ؛ 586 . 
(1۸۸) اللسان ( سلب ) ۰ 

(85)) الشعر والشعراء ج1 ص۷۵ . 
))٩۰(‏ الشعر والشسعراء جا ص۱۰۲ ۰ 


3۷ 





ب ايضا س الافتتان في التعبير فال : د وانما يعرف فضل الفران من لتر ظره 
فيه وانسع علمه + ودهم مداهب العرب وافتنانه في الاسالیب > * 

والا سلوب عند العاصي الچرجاني طريقه التعبير » والاساليب مختلصه 
باختللاف الاغراض والمداهب وعد د نان العوم يحتلعون ف دلت ونتبساين فيه 
احوالهم فيرق شعر احدهم ويصاب شعر الآخر » ویسهل لعل أحدهم وور 
منطق غيره » وإنما دلك بحسب اختلاف الطباتم وتر ثيب الخلق » فاد سسلامه 
اللعض نتبع سلامه الطبع ودماته الكلام بقدر دمانه الخلق ۲:۱6 ۰ وقال مشيرا 
الى تعدد الاساليب : « ولا امرك باجراء انواع الشعر لله محری واحدا » ولا 
ان تدهب بجمیعه مدهب بعضه » بل آرى لك ال تقسم الالفاظ على رتب 
المعانى » فلا يكون غزلك كافتخارك » ولا مديحك توعيدك » ولا هجاو 
كاستسطائك » ولا هتزالك بمنزله جدك » ولا تعريضك مثل تصريحك » بسل 
ترنب تلا على مرتبته وتوفيه حقه فتلطف إذا تغزلت » وتفخم إذا افتخرت > 
وتتصرف للمديح تصرف مواقعه » فان المدح بالشجاعة والبأس يتميز عن الاح 
باللباقة والظرف » ووصف الحرب والسلاح ليس كوصف المجلس والمدام » 
فكل واحد من الأمرين نهج هو أملك به وطريق لا يشاركه الآخر فيه ٠ ٠»‏ 

واستعمل الخطابي الاسلوب بمعنی الطسرق والمذاهب وأودية الكلام 
ات۲۹۳۸ » ولم بخرج الباقلاني والحاتمي وابن رشیق والصري عن هذا 


العنی(۶۹۰) ۰ 





1 

* تأویل مشکل القرآن ص۱۰‎ ))٩۱( 

۰ ۲٤۲ص الوساطة‎ ))٩۲( 

))٩ )(‏ بیان اعجاز القرآن ‏ ثلاث رسائل في اعجاز القرآن ص۲) * ۱۰ ٠‏ 

))٩(‏ اعجاز القرآن ص۷۵ » حلية الحاضمة جا صع ۱۲ 4 1۹7 ؛ العمدة 
جا ص۷٥۲‏ © زصر الآداب جا صا ۰ 


۱۸ 


ویداً تعرف الاسلوب يتضح على يد عبدالقاهر ؛ وتتجلى الأساليب 
المختلفه واثرها في اخراج المعاني » قال : « واعلم أن الاحتداء عند الشسعراء 
وآهل العلم بالشعر وتقديره وتمييزه ان يبتدىء الشاعر في معنى له وغرض 
أسلوباً ‏ والاسلوب الضرب من النظم والطريقة فيه فیعمد شاعر اخر الى 
ذلك الاسلوب فيجيء به في شعره فيشبه بمن يقطع من آديمه نعلا على مثال 
نعل قد قطعها صاحبها فيقال : قد احتدی على مثاله 24304 . ولا ظهر هدا 
التقليد إذا اتخذ الشاعر أسلوياً آخر وأظهر المعنى بصورة أخرى ۰ 

ولم يحدد ابن الاثير معنى الاسلوب وان كان يريد به الطريقة ء ولذلك 
كان يقول : « ومن هذا الأسلوب » و « على هذا الاسلوب » و « مما يجري 
على هذا الاسلوب » و « على هذا الاسلوب توارد )2431 ۰ 

والاسلوب عند القرطاجني الطريقة » والأساليب تتنوع بحسب مسالك 
الشعراء في كل طريقة من طرق الشعر » وبحسب تصعيد النفوس فيها الی‌حزو نه 
الخشونة أو تصويها الى سهولة الرقة أو سلوكها مذهباً وسطاً بين ما لان وما 
خشن من ذلك ٠‏ فالكلام بحسب هذه الأنحاء ثلاثة أساليب ۰۰۰ , 

ويأتى الاسلوب عنده بمعنى صورة التعبير آو هيئته قال : « فالاسلوب 
هيئة تحصل عن التأليفات المعنوية ؛ والنظم هيئة تحصل عن التأليفات 
اللفلة ۹ ۰ 





(95)) دلائل الاعجاز ص ۲۱۱ . 

590)) الثل السائر ج١1‏ ص۱۱۲ 4 ۳۳۰ ۰ ج۲ ص۱۵ > ۱۱۹ ۰ 
۰٩ » ۲۷۲ ۶ ۰ ۷۱‏ . 

(۸*)) منهاج البلغاء ص) ۲۵ . 

(149) منهاج البلاء ص۲۱۲ . 


۱۹۹ 





واستعمل السجلمابي الاسلوب بمعنى الانواع والصرائق » وآطلق على 
فنون البلاعه أساليب فسسی لتابه « المنزع البديم في تجنيس آسالیب البديع 4 
وكال : بز وكان موضع البلاغه تضافر عليه عدة آسالیب وهي : الاشارة والمبالعه 
والتضمين »۳ ؛ وفال : « أسلوب التشبيه واسلوب الاستعارة واسلوب 
التمثيل واسلوب انجاز »۳۰7 ۰ فالاسلوب عنده هو الطريقة والمسلك والفن 
البلاغي ٠‏ ودهب الى هدا اندهت اين آلسناء المراكني وأطلق الأساليب على 
فنون اللاغة قال : « إن" لمحمود في جميع اسالیب البلاغة إنما هو ما لا بظهمسر 
فيه التكلف ٠‏ ۰ 

وجاء الاسلوب عند العلوي بمعنى تركيب العبارة والتفاوت فيه » قفي 
قو له تعالی  :‏ ومن آپاته الجواري في البحترر کالاعتلام ¢ ° قال : « فانظر 
الى هذا الأسلوب ما آلطف مجراه وما أحسن بلاغته وأدق مغزاه ٠‏ قد"م الخبر 
في قوله : « ومن آياته » ولو آخره ذهبت نلك الحلاوة وبطل ما فيه من‌الرونق» 
وأنظر ! لى طرح الوصوف ف قوله : «الجواري» ولم يقل : «الفلكالجواري» 
وجسعه على «فواعل» ولم يجمعه على جاريات ولو فعل شیثاً من ذلك لنقصت 
بلاغته ونزلت فصاحته »2090 , 

وأراد المدني بالاسلوب طريقة التعیر وصياغته(*:26 ۰ 

وكان ابن خلدون من أدق القدماء في تحديد الاسلوب » قال : « ولنذكر 
هنا سلوك الاسلوب عند آهل هذه الصناعة وما بريدون بها في اطلاقهم ٠‏ فاعلم 





(.9۰) النز ع البديع ص۲۰۸ . 

۶ المنزع البديع ص۲۰۱ ۰ 

(9۰۲) الروض المريع ص۱۷۲ . 

(۵۰۲) الشسوری ۳۲۲ . 

۰6۱ ) الطراز ج۱ ص۱۵۸ . 

(ه ,۵ آنوار الربيع جا ص۲۳۸ ٤‏ ج۲ ص ۲۲۳ ۰ 





انها عبارة عندهم عن المنوال الذي تسج فيه التراكيب أو القالب الذي فرغ 
قية +٠‏ ولا برح جع الى الكلام باعتبار إفادته اصل المعنى الدي هو وظیغه الإعرابء 
ولا باعتبار إفادته كمال المعنى من خواص التراكيب الدي هو وظته البلاع »4 

والبيان » ولا باعتبار الوزن كما استعمله العرب فيه الذي هو وظيفه العروض» 
فهده العلوم الثلانه خارچه عن هذه الصناعه الشعرية » وانما بترجع الی‌صورة 
ذهنية للترا لیب النتظمه كليه باعتبار انطباتها على تركيب خاص » ونيك 
الصورة بنتزعها الذهن من آعیان التراکیب واشخاصها ویصیترها في الخيال 
کالقالب أو النوال » ثم ينتقي التراكيب الصحيحة عند العرب باعتبار الاتراب 
والبيان فیرصها فيه رصا كما عله البناء في القالب أو النستاج في المنوان ی 
نتسع القالب بحصول التراكيب الوافية سقصود اكلم وع على لصورة 


الصحیحه باعتبار ملكة اللسان العر بي فيه 4 نان لكل فن من ندرم 0 سات تیه 
تختص به وتوحد فيه على أنحاء مختلفه > ۰ وال" سالب عند ادن شد رن 


تختلف من زمان الى زمان » ومن موضوع الی موضوع ۲ 


الأسلوب الحکیم : 

عقد الجاحظ في « البيان والتبین » باب سماه « اللغز والجواب 4 ونان : 
« قالوا : كان الحطيئة برعی غنماً له وق بده عصا » فمر " به رجل 3 نقال: با ر ع 
الغنم» ما عندك؟ قال : عجراء من سام ب يعني عصاه ‏ قال ي کا هلال 
الحليئة : للضيفان أعددتها »۲۶:۸ ۰ 


وكان مثل هذا الاسلوب يستعمل للتظرف أو التخاص من احراج لسن » 
ولم يضع الجاحظ مصطلح « الاساوب الحكيم » وانما قال السكاكي زد 





60.50 ەقدە_4 ابن خلدون ص . لاه الاه ٠‏ 
(۵۰۱) مقدمة ابن خادون ص]۵۵ © امه ٠ 0٦۷ ٤‏ 
(۵۰۸) البيان والتمیین جا ص۱۲۷ . 
۱۷۱ 


يتحدث عن التصریح والتنويح : « ولا الاسلوب الحكيم ؛ وهو تلفي المحاطب 
بغير ما بترقب» ۳ ۰ كما قال الشاعر : 
آشت" تش تكي عندي مزاوله انفری 
وقد رآت الضيمان ينحون منزلي 


هم الضیف" جداي في فراهم وعجلي 
آو السائل بغير ما بقطلب كما قال الله تعالی - : « الو تك عن 
الم که ه ثل : هی مواقیت" لاس والحج” ۶ ١.‏ قالوا : ما بال الهلال 
ببدو دفیقا مثل الخیط ثم بتزاید قلیسلا" حتی یمتلیء وبستوي » نم لا يزال 
پنقص حتی يعود كما بدا ٠‏ 

وهدان هما قسما الاسلوب الحكيم » آي تلقي الخاطب بغير ما يترقب : 
كالبيتين السابقين : وتلقی السائل بعير ما نتطلب کالا بة السابقه ٠‏ ولهذا 
الاسلوب آثر في الكلام ؛ قال السكاكى : « وان هذا الاسلوب الحكيم لربما 
صادف المقام فحرك من نشاط السامع سلبه حكم الوقور وآبرزه في معرض 
السحور ۰ وهل لان شكيمة الحجاج لذلك الخارجي وسل” سخمته(۶۱۱) 
حتی آثر أن بحسن على أن سيء غير أن سحر ه هدا الاسلوب إذ توعده 
الحجاج بالقيد في قوله : « لاحملکك على الأدهم » فقال متفایاً : « مثل الامير 
حمل على الأدهم والأشهب » مبرزأ وعبده في معرض الوعد » متوصلا” أن 
سب 
(*۵۰) مفتاح العلوم ص۱۵۵ . 
(۵۱۰) البقرة ۱۸۹ . 
۱۱ لسخیمه : الضغينة » يقال : سللت سخیمته باللطف والترضي أي آخرحت 

ضغینته من صدره . 





۱۷ 





بريه بألطف وجه أن امرء مثله في مسند الامرة الطاعة خليق بأن متمد لا 


أن د ُصتفمّد” > وأن 1 یلد لا أن توعد الل .۰ 


وسار القزوینی على خطاه وقال : بز ومن خلاف القتضی ما سكهاأهة 
السكاكى الاسلوب الحكيم : وهو تلقي المخاطب بغير ما ترقب بحمل كلامه 
على خلاف مراده تنسیهاً على أنه الأولى بحاله أو لمهم له ¢ 0( ٠‏ 


وسمى عمد القاهر هذا الفن «المغاليلة» “١‏ وذكر الوط لهاة) 
المصطلحين أي مصطلح عبدالقاهر ومصطلح السكاكي ٠‏ وقال الحموي إن 
هذا الاسلوب هو « القول بالموحب ۸ , ولیس الأمر كذلك وان ذكر 
آحد شواهده وهو قصة القبعثری مع الحجاج ء لان القول الموجب فن آخر ۰ 
وذمب الى ذلك كثير من البلاغین كا مدني الذي قال عن القول الموجب : « هو 
والاسلوب الحكيم رضيعا لبان وفرسا رهان حتى زعم بعضهم أن أحدهما عين 
الآخر » وليس كذلك 20196 ۰ ثم قال : « هذا النوع ‏ آعني القول با موجب ‏ 
شترك هو والاسلوب الحكيم في کون كل منهما من اخراج الكلام لا على 
مقتضى الظاهر » وفترقان باعتبار الغاية » فان القول الموجب غاءته رد" كلام 
المتكلم وعكس معناه » والاسلوب الحكيم هو تلقي الخاطف بغير ما ترقب 
يحمل کلامه على خلاف مراده تنبیهاً على أنه الأولى بالقصد أو السائل بعير 





(۵۱۲) مفتاح العلوم ص٩۵‏ | ۰ 
(۵۱۲) الابضاح ص۷۵ » التلخیص ص97 » شروح التلخیص جا ص۷۹ ؛ الطول 
ص۱۳۵ » الاطول ج۱ ص۱۵۸ ۰ 


0 ) الايضاح ص۷۹۱ ۰ عروس الافراح جا ص۷۹ ۰ 
(۵ ۵۱) شرح عقو د الحمان ص۲۹ . 
00 خزانة الادب ص۱۱۹ 4 و ننظر القول بالوجب في شرح الكافية البديعيةص١|‏ 
(۵۱۷) آنوار الربیم ج۲ ص۱۹۸ ۰ 
۱۷۳ 


ما تلب تازيل سواله مازلة یره تنبیهاً على أنه الأولى بحاله أو الم 
٠ ٩‏ وذكر أمثلة الاسلوب الحکیم ليفرق ببنه وبين القول الوجب ٠‏ 


الاسسهاب : 


اسوب لربل : آکثر الکلام فهو مستهتب ب بفتح الماء - ولا يقال 
بکس‌ها وهو ادر ٠‏ وقال أبو علي البغدادي : رجل مستهتب د بالفتح ‏ 
ذ' أكثر الكلام في الخطأ » فان كان ذلك في صواب فهو ممستب سبالکس._ 
لا ر ۲۰۱ , 

قال الحاحظ : « قال أبو الحسن قيل لاباس : ما فيك عيب إلا كثرة 
الکلام ٠‏ قال : فتسمعون صواباً آم خطأ ؟ قالوا : بل صواباً ٠‏ قال : فالزيادة 
من الخير خير ٠‏ ولیس كما قال » للكلام غابة ولنشاط المستمعين نهاءة » وما 
فضل على قدر الاحتمال ودعا الى الاستنقال والملال فذلك الفاضل هو الهذرء 
وهو الخطل ؛ وهو الاسهات الذي سمعت الحكماء يعسو ته 605006 .وذكر 
آگهم كانوا بکرهون السلاطة والهذر والتكلف والاسهاب والاكثار لأ في ذلك 
من التزید والیاهاة۳۱* ٠‏ وذکر آن ناسا قالوا لابن عمر : اد*ع* الله لنا 
پدعوات » فقال : « اللهم ارحمنا وعافنا وارزقتا » فقالوا : لو زدتنا با أبا 
عدالرحمن » قال : « نعود بالله من الاسهان 22596 ۰ 

و تضح أن الحاحظ بر بد الاسهاب التکلف ء آما الذي وجه القام فذلك 
محمود » قال : « فأما ما ذکرتم من الاسهاب والتکلف والخطل والتر ید فائما 


| 





(۵۱) آنو ار الر بیع ج ص۲۰۹ . 
(۵۱5) اللسسان ( سهب ) . 
(۵۲۰) البيان ج۱ ص19 . 
(۵۱) الان ج! ص۱٩۱‏ ۰ 
(۵۲۲) البيان جا ص۱۹۲ . 


۱۷ 


دخ رج الى الاسهاب المتكلف والى الخطل المتزيد 220 ء وقال : « ووجدنا 
الناس إذا خطبوا في الصلح بين العشائر آطالوا » وإذا آنشدوا بين السساطين 
في مدیح الملوك آطالوا » وللاطالة موضم وليس ذلك بخطل ۰ وللاقلال موضع: 
وليس ذلك من عحز ) (۶۲4» ٠.‏ 


وهذا ما ذهب اليه ابن متقذ وهو يتحدت عن الاسهاب والاطتاب 
والاختصار والاقتصار وقال إن” لكل واحد موضعآ بأتي فيه فیحمد(*۲*۳ . 
وعر"فه الكلاعي تعريما بديعا فقال : إنه « ما رفل ثوب لفظه على جد 
معناه 22576 ؛ وذكر ما قاله الجاحظ وابن منقذ ٠‏ 


الاشارة: 


هی الابماء عند المتقدمين » وأشار اليه باليد : آوماً » وآشار الرجل يشير 


اشارة إذا آوماً يديه » وأشرت اليه : لوحت اله(" ۰ 


وعد" الحاحظ الاشارة من أصناف الدلالات على المعا ني 0180) »> ولكنه لا 
بريد بها العنی البلاغی الذي ذکره قدامة في باب « اتلاف اللفظ والمعنى » 
قال : « هو أن بكون اللفظ القليل مشتملا“ على معان كثيرة باساء أو لمحة 
تدل عليها كما قال بعضهم وقد وصف البلاغة فقال : هي لمحة دالة »۲۳۳۹۲ ۰ 


(۵۲۲) البيان ج ص۲۰۱ ۰ 

( ۱۵۲ الحیوان ج۱ ص ٩۲-٩۲‏ . 

ره؟ه) بنظر البديع تي نقد الشعر ص۱۸۲ ۰ 

("۵۲) احکام صنعة الکلام ص٩۸‏ ۰ 

(۵۲۷) اللسان ( شور ) ۰ 

۵۲۸۱ البيان ج۱ ص۷1 ۰ 

(۵۲۹) نقد الشعر ص) ۱۷ © وینظر حلية المحاضرة ج۱ ص۱۲۹ 4 نضرة الاغر بض 
ص۳۲ ۰ 





۱۷۵ 





وذكرها الحاحظ مرة آخری بهذا المعنى وربطها بالوحى والحذف » قال : 
« ورأينا الله تبارك وتعالی - إذا خاطب العرب والأعراب أخرج الكلام 
مخرج الاشارة والوحي والحذف » وإذا خاطب بني اسرائيل أو حكى عنهم 
جعله مبسسوطاً وزاد في الكلام 2206 ٠‏ والى ذلك ذهب العسكري 
والباقلاني 2*7 » وقال ابن رشيق : « والاشارة من غراف الشعر وملامحه » 
وبلاغته عجيبة تدل على بعد المرمى وفرط المقدرة » وليس يأتي بها إلا" الشاعر 
المبرز والحاذق الماهر » وهي في كل نوع من الكلام لمحة دالة واختصار وتلويح 
یعرف محملا” ومعناه بعيد من ظاهر لفظه 205906 ۰ وعد" من أنواع الاشارة : 
التفخيم » والايماء » والتعرض » والتلویح » والكناية » والتمثيل » والرمز 
واللمحة » واللعز » واللحن » والتعمية » والحذف » والتورية ٠‏ وفعل مثل ذلك 
ابن ستان والتمر بزي والغدادي و الظفر العلوي والحلبي والنوبری۶۳) ۰ 
وقال عبدالقاهر : « كذلك اثباتك الصفة للشيء تثبتها له إذا لم تلقه الى السامع 
صریحاً » وجئت اليه من جانب التعریض والكعناية والرمز والاشارة »9 ۰ 
وقال الصري : « ومن الاشارة نوع يقال له اللحن والوحي » وهو بجع العبارة 
والاشارة بعد لا شهم طریقه الا ذو فتهتم » كما قال الشاعر : 


ولقد وحیت لکم لکیما تشطنوا 22 ولحنت لحناً ليس بالرتای(*۳»» 





(۲۰) الحیوان ج۱ ص۹۲ . 

(۵۳۱) کتاب الصناعتین ص۳۸ » اعجاز القرآن ص۱۳۹ . 

(۵۳۲) العمدة ج١‏ ص۲۰۲ » وینظر کفابة الطالب ص۱۷۲ . 

(۵۳۳) سر الفصاحة ص۲۳ » الوافي ص۲۹۷ » قانون البلاغة ص۹۵ » رسائل 
البلغاء ص8 1؟ » 451 » نضرة الاغر يض ص۳۳ » حسن التوسل ص۲۹۳ 
نهاية الارب ج۷ ص۸ © ۱6۰ . 

(۵۳) دلائل الاعحاز ص۲۳۷ . 

(۵۳۵) تحر در التحسر ص۲۰۲ » ندیم القرآن ص ۸۲ » وبنظر خزانه الادب 
ص۲۵۸ » نفحات الازصار ص ۲۲۱ . 


۱۷۳ 








وقال ابن قيم الجوزية : « الاشارة أن تطلق لفظا جلياً ترمد به معنى خفيا ء 
وذلك من ملح الکلام وحو اهر النثر والنظام ۳( ۰ وأدخل ف هذا الفن 
بعض أمثلة الكناية » وذلك لانه قسم الاشارة الى أربعة أقسام : 


الأول : هو ما عرف به ٠‏ 

الثاني : أن يكون اللفظ القليل مشتملا” على المعنى الكبير ٠‏ 
الثالث : المعميات والالغاز ٠‏ 

الرابع : التورية ٠‏ 

وقال : « إن" الاشارة في الحسن والكناية في القبیح »0570© » وهذا هو 
الفرق بين الفنين عنده » وهذا التقسیم عودة الى تقسيم السكاكي للكناية 
الى تعريض وتلويح ورمز وایماء واشار۳۸* » وكأن الاشارة جزء أو" لون 
من الكناية وان كانت عبارة عبدالقاهمر : « وجئت اليه من جاب التعريض 
والكناية والرمز والاشارة » توحي بأن كل فن من هذه الفنون فا نفسه ۰ 

و نقل السبکی تعرف قدامة وقال : إنها من الایحا ۰۲*۳۱ وذهب الى 
ذلك السيوطي وقال : اما احاز القصر رعیته(9۶۰) ۰ وفرق الصري سنهماوقال: 
« ان" دلالة اللفظ ف الابجاز دلالة مطابقة » ودلالة اللفظ ف الاشارة آما دلالة 
تضمن 4 أو دلالة التز ام۰۶۱۲) 4 أي أن الاشارة کالکنا 4 ولیست کالا محاز ۰ 





(095) الفوائد ص۱۲۵ ۰ 
0990 الفوائد ض٦۱‏ . 
(۵۳۸) مفتاح العلوم ص۱۹۱ . 
)۵۳٩(‏ عروس الافراح ج؟ ص8۷۱ ۰ 
(۵۰) معترك ج! ص۳۰۲ » الاتقان ج؟ ص٦٥‏ » شرح عقود الجمان ص٦۷‏ . 
(۵۲۱) بديع القرآن ص۸۲ ۰ 
۱۷ 


ولم حرج المد ني 20457 عما ندآه قدامة » وأرجم الاشارة اليه وقال إنها من 
مستخرحاته ٠‏ 

ومن آمثله الاشارة قوله تعالى : « و غیض" الماء* 228502 ء فان ذلك شير 
الى انقطاع مادة الماء من نبع الارض ومطر السماء » ولولا ذلك لما غاض ٠‏ 

ومنه قول زهير : 

فاني لو لقيتك واتجهنا لكان لكل متكرة كفاء” 

ومن أمثلة الوحي والاشارة بضرب من الاستعارة قول يزيد بن الوليد 
لمروان بن محمد وقد بلغه تلکژه عن بيعته : « آراك تقدم رجلا“ وتؤخر آخری» 
فاذا قرأت کتابی‌هذا فاقعد على آهما شئت » ۰ 
الاشباع : 

أشبع الثوب وغيره : رو“اه صبعاً » وقد يستعمل في غير الجواهر على 
المثل كاشباع النفخ والقراءة وسائر اللفظ » وكل شيء توفره فقد أشبعته حتى 
الكلام بشبع فتوفر حروفه(***) . 
الروي ككسرة الصاد من قوله : 


كليني ل۶ با أميسة ناصب وليل أقاسيه بطيء الكواكب. 


سس 

(۵)۲) أنوار (اربيع جه ص۳۰۱ » وينظر المنزع ص۲۹۲ ؛ المنصف ج۱ ص20 . 
م) هود 44 ۰ ۱ 

(۵16) اللسان ( شب ) . 


۱۷۸ 








وقيل : إنما ذلك إذا كان الروي ساكناً ككسرة الجيم من قوله : 
كنعاج وجرة ساتهن” الى ظلال الصيف ناجر"؟ 
وقيل : الاشباع اختلاف تلك الحركة إذا كان الروي مقيداً كقول الحطيئة : 
الواهب المائة الصفا با فوقها ور" مظاهمر 
وقال الاخفش : « الاشباع وهو حركة الحرف الذي بين التأسيس والروي 
الطلق 661006 ٠‏ 
وقال الغانمي : « هو أن بأتي الشاعر بالبيت معلق القافية على آخر 
أجزائه » ولا کاد شعل ذلك الا" حذاق الشعراء » وذلك ان الشاعر إذا كان 
بارعا جلب بقدرته وذکائه وفطنته الى البيت وقد تمت معائيه واستغنی عن 
الزيادة فه قافية متممة لاعار ضه ووزنه فحعلها نعتاً للمذكور ۾ )٤‏ م„ وذلك 
كقول ذي الرمة : 
قف العیس" ف أطلال ميكة” فاسال رسوما كأخلاق الرداء السك“ 
وعلق ابن الاثير على ذلك بعد أن أشار الى التبليغ بقوله : 
« والبابان الذکوران سواء لا فرق نهما بحال » والدليل على ذلك أن 
بیت امرىء القيس تم معناه قبل أن يتى بقافيته وكذلك بيت ذي الرمة » آلا 
ترى أن امرأ القيس لا قال : 
کان“ عبيون الوحش حول خمائنا وأرحلنا الجتز*ع" ۰۰ وه و 
أنى بالتشسه قبل القافية ولا احتاج الها حاء بزادة حسنة وهی قوله : « لم 
قب » وهكذاذو الرمة فانه لا قال : 


۳ 


سس تسس سس سر سپس 
(۵۵) القواق ص۲۷ »© و بنظر الوشسح ص .۱ + اللسان ( شيع ) . 
(Oo‏ الثل الساثر ج ص ۲۵۱ ¢ الجامع الكبير ص ۰ 

۱۷۹ 





قف العیس" في أطلال مية فاسأل رسوماً كاخلاق الرداء ٠٠٠‏ 
آنی بالتفسيه أيضاً قبل أن بآتي بالقافية » ولا احتاج اليها جاء بزيادة حسنة وهي 
قوله : « سكسل » ۰ واعلم أن“ آبا هلال قد سمى هذين القسسمين 
بعینم م الايغال /الفدك ٠‏ 


الاشتر اك : 


الشركة : مخالطة الشر دکین » واشترك الرجلان وتشاركا وشارك آحدهما 
الآخر » وطريق مشترك : يستوي فيه الناسس » واسم مشترك : تشترك فيه 
معان كثيرة 221:0 ٠‏ 

الاشتراك أو المشاركة عدة أنواع : منها ما يكون في اللفظ » ومنها ما 
يكون في المعنى ٠‏ فالذي يكون في اللفظ ثلاثة أشياء : 

الأول : أن كون اللفظگان راحعين الى حد واحد ومأخوذين من حد 
واحد » وذلك اشتراك محمود وهو التجنس (045) ۰ 

الثانی : أن يكون اللعظ حتمل تاو يلين أحدهما لام المعنى والأخر لا 
بلائمه ولا دلیل فيه على الراد کقول الفرزدق : 

وما مثله في الناس الا" مملكاً أبو أمه حىة أبوه تقار نه 


فقوله : «حی"» حتمل القبيلة ويحتمل الواحد » وهذا الاشتراك مذموم والمليح 
الذي بحفظ لكثير في قوله ,شيب : 


00 المثل السائر ج؟ ص۲۵۱ ؛ الجامم الكبير ص .)۲ » وينظر كشاب 
الصناعتین ص۲۸۰ ۰ 

(۵۸) اللسان (.شرلد ) ٠‏ 

۰ نظر المنزع البديع ص۵۰1‎ )٥6۹( 

۱۸۰ 








لعمري لقد حببت ثل قصيرة الي وما تدري بذاك القصائر 
عنيت قصیرات‌الحجال ولم آر د" قصار” الخط شرث النساء البحات (*55) 
فانه لا حش بالاشتراك تفاه وآعرب عن معناه الذي نها اليه ٠‏ 
الثالك : لیس من هذا في شيء » وهو ساثر الالفاظ البتدله للتكلم بماء 
ولا سمى تناولها سرقة ولا تداولها اتباع » لانها مشترکه لا آحد من الناس 
آولی بها من الآخر فهي میاحه غير محظورة الا" أن تدخلها استعارة آو تصحها 
قربنة تحدث فیهامعنی أو تفيد فائدة » فهناك یز الناس وسقط اسم 
الاشتراك الذي بقوم به العذر ٠‏ قال الحاتمي عن الاشتراك اللفظي : « وقد 
اعتبر قوم هذا سرقاً » وليس بسرق » وإنما هي ألماظ مشتركة محصورة 
يضطر الى المواردة فيها إذا اعتمد الشاعر القول في معناها )(01*؟ ٠‏ 
الأول : أن شترك المعنيان وتختلف العبارة فيتباعد اللفظان وذلك هو 
الثاني : وهو على ضربين : 
آحدهما : ما يوجد في الطباع من تشبیه الجاهل بالثور والحمار »والحسن 
والآخر : ضرب كان مخترعآ ثم كثر حتى استوى فيه الناس وتواطا عليه 
الشعراء آخرا عن اول . 


(.هه) البحاتر : القصار » وهي جمع : بحترة » أي : قصيرة ۰ الحبتر :القصير . 
(۵0۱) حلية المحاضرة ج؟ ص۱۸ . 
(؟مه) العمدة ج؟ ص95 > وينظر كفاية الطالب ص۱۰۵ ۰ 


۱۸ 








ولم محر ج اللاغیون والنقاد عما ذهب اه الحاتمي وان رشیو () „ 


الاشراف : 
يقال : أشرف لك الشىء : أمكنك » وشارف الثيء : دنا منه وقارب أن 
ظفر ه۵ م 


قال ابن شيث القرثي : « هو أن بنظر الى القافية فيشرف عليها بخاطره 
ويني الأمر عليها فان ذلك أهون عليه فیما يكتبه ولا يدور على القافية فيطول 
عليه الكلام فكأنها وإن كانت آخر الكلام مبتدؤه في النفس وهو قول بعضهم: 
« آول الفكرة آخر العمل )(055© ۰ 


الاشعار الفتة : 


الغث : الرديء من كل شيء » و کلام غث لا طلاوة عليه(53ه» ٠‏ 
آراد ابن طباطبا بالاشعار الغثة المتكلفة ذات الخلل الظاهر كقصيدة 
الأعشى التي مطلعها : 
بانت سعاد” وأمسى حبلها انقطعا واحتكت الغتمثر” فالجدين فالفرعا 


وهي ستة وسبعون بيتاً التكلف فيها ظاهر” سین" الا" في ستة أبيات فيها خلل 

ظاهر ولکنها بالاضافة الى سائر الاییات نقية بعيدة من التكلف(20017 ۰ 

( 

(085) ينظر تحرير التحبير ص۲۲ » حسن التوسل ص۳۱۰ » نهاية الأرب 
ج۷ ص۱۷۸ » شرح عقود الجمان ص۱۳۹ © خزانة الادب ص۳۱۵ » آنوار 
ار بیع 2 ص۲۲۰ ۰ 

(۵۵) اللسان ( شرف ) ۰ 

(۵00) معالم الکتابة ص۷۸ . 

(يكمه) اللسان ( غثت ) . 

٠ عيار الشعر ص ۱۱۰ وما بعدها‎ )٥0۷( 


١8 











الا عار المحكمة : 

أحكمت الثنيء فاستحكم : صار محكما » واحتكم الأمر واستحكم : 
وثق ۰ وحكم الشيء وأحكمه : منعه من الفساد2©080 ۰ 

الاشعار المحكمة : هي الاشعار التقنه الستوفاة العانی السلسة الالفاظ 
التي قد خرجت خروج النثر سهولة وانتظاماً » فلا استكراه في قوافيها » ولا 
تكلف في معانيها » ولا عي“ لاصحابها فيا( ۰ 


أصرف الشاعر شعره صر فه اصرافاً : إذا أقوى فيه وخالف دين القافيتين» 
قال ابن بري : ولم بجىء أصرف غیره(0*) ۰ 

فال ابن رشيق : « ومثل الاجازة الإصراف ‏ حکاه شيخنا آبو عدالله 
قال : وهو أن تکون القافية دالا* والأخرى طاءء والقصيدة مصرفة » ولذلك 
قال الشاعر : 


مقو مه" قوافها ولیست سصرفه الروي و الاسناد (۶1۱) 


وقال التبرپزي وهو بتحدث عن الاقواء : « فادا كان مع الرفوع أو الجرور 


۰ 


بست على الا بطاء سالهء من ال اقو اء و الا کفاء والاصراف 


وقال : الإصراف : إقواء بالنصب ٠١»‏ , 
تا د .مانيس 
(o0۸)‏ اللسان ) حکم ) ۱ 

[۵5) عبار الشسعر ص ۸۲ . 

(50ه) اللسان ( صرف) . 

(الاه) العمدة ج١‏ ص۱۱۷ . 

() الوافي ص۰-۲۳۹ ۲ . 


AY 








وقال الدماميني إنه أن يقرن المجرى بما هو بعيد منه كالفتحة مع الضمة 
مع الكسرة o:‏ ۰ وقال ابن الأعرابي آن الاصراف هو الاقواء وقال غيره انه 
۳۹ (0۱۸) , 


الاصطراف : 
الصرف : رد الشيء عن وجهه » يقال : فسلان یصرف ویتصرف وبصطرف 
لعياله أي يكتسب لهم » واصطرف في طلب الکسب "۳ * 
قال الحاتمى : « الاصطراف هو صرف الشاعر الى أبياته وقصيدته تا 
أو سین أو اث یه فيضينها الى سه ويصرنها عن تالا * وكان کح 
کنیا ما يصطرف شعر جميل الى تسه ويهتدمه ٥۲)‏ 


رس ی رم جلاب وتات + زد 
آحدهما : الاجتلاب وهو الاستلحاق أيضاً ٠‏ 
والآخر : الاتتحال الف 5 
لو شعت قد تقع اد بمشسرب, يدع الحوائم لا بجدان" غليلا 
من ماء دي ر"صفر القلاة ممنع قطن الأباطح ما بزال ظليلا 





(©5ه) العبون الغامزة ص۲۷ وما بعدها ٠‏ 

ر٤‏ بنظر اللسان ( صرف ) . 

(ه6*ه اللسان ( صرف ٠.)‏ 

55م حلية الحاضرة ج؟ ص١1‏ ۰ 

59م العمدة ج۲ ص۲۸۱ » وينظر كفاية الطالب ص؟١١‏ ° 


۱۸۶ 





فقال الممرول العامري واصطرف الاول واهتدم الثاني : 
لو شئت قد نقع الفؤاد بمشربر تداع" الحوائم لا بجدن غلم غللا 
من ماء دي ر صّف القلاةممنع يعلو آشسم على الجبال طو بلا(۶1۸) 


الاصفاء: 


آصفی الرحل من الال والادب : خلا » وأصفت الدجاجة اصفاء* : انقطع 
نضها(!7*) ۰ 


الإصفاء : أن ينقطع الشاعر عن نظم الشعر مدة » قال ابن رشیق : «لا بد" 
للشاعر وان كان فحلا حاذفاً مميزأ مقدماً من فترة تعرض له في بعض الاوقات 
ما لشغل سير أو موت قريحة أو ثبو" طبع في تلك الساعة أو ذلك الحينء 
وقد كان الفرزدق ‏ وهو فحل مضر في زمانه ‏ قول : « تمر” علي" الساعة 
وقلع ضرس من أضرامي أهون علي" من عمل بيت من الشعر » فاذا تمادى ذلك 
على الشاعر قيل : أصفى وأفصى كما يقال : « أفصت الدجاجة » إذا انقطع 
سضها 207:0 , 


أصل الثیء : صار ذا أصل » وأصل الثىء : قتله علماً فعرف أصله ٠‏ 
والأصيل : الذي لا غنی » ورأي أصيل : له صل » ورجل أصيل : ثابت الرأي 
عاقل » وقد أصل أصالة وانه لأصيل الرأى والعقل ۲۰۷۱ ۰ 

(056) ينظر حلية المحاضرة ج۲ ص ۲-۰۱ . القلاة : البئر تكون في الجلد أو 
في الصخرة من ماء السیماء ۰ 
)۵7٩(‏ اللسان ( صفا ) . 


(۵۷۰) العمدة ج1 ص۲۰۲ . 
(۱ ۵۷) اللسان ( اصل ) . 


۱۸۰ 





والأصيل : هو ذو الشکر السديد ولا تطلق الاصالة على الكلام الا" إذا 
كان عریقاً ٠‏ قال الشاعر : 
لا يعجبنكك من خطيب قولئه ١‏ حتى يكون مع البيان آصیلا۳*) 


أي عريقاً سديد القول ٠‏ 


۳ 


وفترگق" القرطاجني بين ما هو آصيل وغير اصیل في بابي الدم واف‌دح . 
وذكر ما علد به العرب من المد ف ارذفعال (۶۷۳) ۰ 


الاضاءة : 


الاضاءة : هي الفقرة مثل التنوير : وهي من تقسيمات القرطاجني في كتابه 
» منهاج الملعاء وسراج الأدباء & + 


الاطالة : 


طال الشىء طولا” وأطلته إطالة : حددته وجعلته طو بلا“( ۰ وكان بع 
ي واطلب ۾ و 1 بعس 

البلغاء لا يميلون الى الاطالة بل كان بعضهم لا بكاد يتكلم كعمرو بن عبيد 
الذي قال الحاحظ عنه : « كان عمرو بن عبيد لا يكاد يتكلم فاذا تكلم لم يكد 
بطيل ٠‏ وكان يقول : لا خير في المتكلم إذا كان كلامه لمن شهده دون فسه ء 
وإذا طال الكلام عرضت للمتکلم أسباب التكلف ؛ ولا خير في ثيء باتك به 
التكلف 22*06 ٠‏ وذكر ابن جني أن“ « الاطالة والانحاز جميعاً إنما هما في كل 
كلام مفيد مستقل ننفسه »۲*۲۲ ٠‏ فالاطالة لها مقتضاها وللایحاز مقتضاه فى 

سس 

(۵۷۲) البيان والتبیین جا ص۲۱۸ . 

2۷۲) بنظر منهاح البلفاء ص۱۱۲ وما بعدها . 

(۵۷) اللسسان ( طول ) ٠‏ 

(هلاه) البيان ج١‏ ص۱۱۵ ؛ وبنظر زهر الآداب ج۱ ص۱۱۳ . 

زكلاة) الخصائص جا ص۱۱۲ . 


۱۸۹ 


الکلام ٠‏ وحدد بعضهم موقف الاطالة فقال شبيب بن شيبة : « فاذا ابتليت 

بمقام لا بد" لك فيه من الاطالة فقد”م إحكام البلوغ في طلب السلامة من الخطل 

قبل التقدم في إحكام البلوغ في شرف التجوید » وإباك أن تعدل بالسلامة شا 

فان قليلا” كافياً خير” من كثير غير شاف 207776 ٠‏ وقيل لابن المقفع : « فان مل" 

السامع الاطالة التي ذكرت أنها حق ذلك الموقف ٠ » ٠‏ قال : « إذا أعطيت كل | 
مقال حقه وقمت بالذي ,يجب من سياسة ذلك القام وأرضيت من عرف حقوق 

الكلام » فلا تهتم لا فاتك من رضى الحاسد والعدو فانه لا يرضيهما شيء ٠‏ 

وأما الجاهل فلست منه وليس منك » ورضى جميع الناس شيء لا تناله » وقد 

كان يقال : « رضى الناس شيء لا ينال »۲۳۷۸ ۰ 


الاعادة : 


عاد اليه بعود عوداً : رجم(۳۹*) ٠‏ 


الاعادة : هي تكرار ب بعض الكلام للایضاح أو للاستعانة به ٠‏ قال 
الحاحظ :2غ وما سمعنا بأحد من الخطیاء ء کان بری إعادة بعص الالماظط وترداد 
المماني عيئا الا" ما كان من التكمكار بن آوس العذري فانه كان إذا تكلم في 
الخمالات(:۰۶۸) وف الصفح والاحتمال وصلاح ذات البين و تخو دف الفر شبن 
وربما حمى ونخر > 60810 ۰ ورآی العتابي أن الاعادة ليست من البلاغة قال : 
« كل من أفهمك حاجته من غير إعادة ولا حبسة ولا استعانة فهو بليغ »(۰۲۳۸۳ 
لش 1112 
(#الام البيان ج۱ ص۱۱۲ . 
(0۷۸) البيان ج۱ ص٣۱۱ ٠‏ 
(۵۸۱) البسان ج1 ص۱۰۵ . 
(0۸۲) البیسان ج۱ ص۱۱۳ . 


۱۸۷ 





اعتدال الوزن : 


ذكره قدامه ولم بعر"فه وقال انه كقول من قال « اصبر على حر" اللقاء 
ومضض النزال وشدة المصاع ودوام المراس 25576 ولو قال « على حر الحرب 
ومضض النازلة وشدة الطعن ومداومة المراس » لبطل رونق التوازن » لان 
راللقاء» و«النزال» و«المصاع» و«المراس» بوزن واحد في الحركة والسكون 
والزوائد ٠‏ 

ومثله قول القافل : « إذا كنت لا توتی في نقص کرم » وكنت لا أوتى 
من ضعف سیب » فكيف آخاف منك خيبة آمل أو عدولا” عن اغتفار زلل » أو 
فتوراً عن لم" شعث أو اصلاح خلل » ٠‏ فجعل «نقصأ» بازاء (ضعف» و(كرماً» 
بازاء «سبب» و«عدولا؟» بازاء «فتور» مناسبة في التقدير وموازنه فى البناء ٠‏ 
ولو چمل مكان « کرم » : سماحة » ومكان « سبب » : شکرا ؛ بطل 


الاعتلار : 
العذر : الححة التى بعتدر ها » بقال : اعتدر فلان اعتداراً ٠‏ 
و قال : لي في هذا الأمر عدر آي : خروج من از نی (۸۶<) 3 
والاعتذار هو : « محو آثر الدب »۹۱۲ » وفي اشتقاقه ثلائة آقوال 


أحدها : أن يكون من المحو » كأنك محوت آثار الموجدة من قولهم « اعتذدرت 


النازل » إذا درست ٠‏ 





(۵۸۲) ماصع : قاتل وجالد . 
(۵۸6) حواهر الالفاظ ص؟ . 
(۵۸۵) اللستان ( عذر ) ٠‏ 
(۵۸) التعر بفات ص۳۱ ۰ 


۱۸۸ 





الثاني : أن يكون من الانقطاع كآنك قطعت الرجل عما أمسك في قليه من 
الموجدة » هولون : « اعتذرت المياه » إذا انقطعت ۰ 

الثالث : أن يكون من الحجر والضم > يقال : « عذرت" الدابة » أي : 
جعلت لها عداراً بحجزها من الشراد » فمعنى « اعتذر الرجل » : احتحب ٠‏ 
وعدرته : جعلت له بقبول ذلك منه حاجزاً بينه وبين العقوبة والغضب عليه ٠‏ 
ومنه « تعدار الامر » : احتحز أن هضی(۳۵۷) ۰ 

الاعتذار : آحد فنون الشعر القدیمة*۲ ؛ وقد وضعوا له أصولا” : قال 
ابن رشیق : « وينعي للشاعر أن لا بقول شيا بحتاج أن بعتدر منه ۰ فان 
اضطره القدار الى ذلك وآوقعه فيه القضاء فليذهب مذهاً لطيفاً ؛ ولیقصد 
مقصداً عجياً » ولیعرف كيف أخذ بقلب العتذر اليه » وکیف یسح أعطافه : 
وبستجلب رضاه » فان اتيان العتذر من باب الاحتجاج واقامة الدلیل خطأ » 
لا سيما مع الملوك وذوي السلطان ۰ وحقه أن بلطف برهانه مدمجا في التضرع 
والدخول تحت عفو الملك واعادة النظر في الکشف عن كني الناقل ٠‏ ولا 
يعترف بما لم يجنه خوف تکذب سلطانه أو رئيسه » ويحيل الکذب على الناقل 
والحاسد » فأما مع الاخوان فتلك طريقة آخری ٠٠»‏ . 

وقال القرطاجنى : « فأما طرق الاعتذار و العاتمات والاستعطاف وما جرى 
مجراها : فملاك الأمر فيها التلطف والائلاج الى كل معتذر اليه أو معاتب أو 
مستعطف من الطريق الذي بعلم من سجيته أو هدر تآثره لذلك »223:0 ۰ 





(۵۸۷) العمدة ج؟ ص۱۸۰ : وبنظر كفاية الطالب ص۸۲ :۰ جوهر الكتز ص٦۹٥‏ : 
الفو اند ص۲۰۲ ۰ 

(۵۸۸) بنظر قواعد الشعر ص٩۲‏ . 

. العمدة ج۲ ص۱۷‎ )۵۸٩( 

(6۰) منهاج البلفاء ص ۳۵۲ . 


۱۸۹ 








ومن أجل ما وقع في الاعتذار من مشهورات العرب قصانئدالنا بغةالذیا ني» 
ومن بديع ما قیل في الاعتذار للشيب وتحسينه قول أبي تمام : 
فأصكغري آنه شيا لاح بي دا واكبري آني في الهد لم أثيبر 
لا تنكري منه تخد دا تجلله ‏ فالسیف" لابتزدرى إنكازذا شطب 
وسلك أبو علي البصير مذهب الحجة وإقامة الدليل بعد اتكار الجناية فقال : 
لم آجن ذنبا فان زعت بأن ‏ جنیت ذناً فضیر معتمسد 


قد تطرف الكف” عبن صاحبها . ولا بری قطعها من الرشد«۶۹۱) 


الاعسذار : 

أعذر اعذاراً : أبدى عذراً » وآعذر فلان : كان منه ما بعذر ٠‏ وعذار في 
الأمر : قكر بعد جهد » والتعذیر في الأمر : التقصير فيه ٠‏ وآعذر : قصّر ولم 
مالغ وهو برق انه مالغ (۹۳) 1 


الاعذار : هو أن باتني الشاعر سعنى لم يستوفه » وهو مما وصف به 
الحاتمي المتنبي بقوله : « وربما أخليت وآخلفت وأعذرت وهلهلت »۲۳۳۲ ۰ 


ااعسات : 


العّنّت : دخول المشقة على الانسان ولقاء الشدة ؛ يقال : آعنت فلان 


ل 


فلاا إعناناً إذا أدخل عليه عتا أى : مشقة ٠‏ والاعنات : تكليف غير 
الیل_اوه(2۹6) ۰ 

سس ی سس سس 

۵٩ 1۱(‏ بنذار حلية امحاضرة جا ص۱۸ ؟ ۰ 

(۵۹۲) اللسان ( عذر ) . 

9ه الرسالة الموضحة ص ۲۱-۲۵ . 

(56ه) اللسان (عنت) ٠‏ 


۱۹۰ 








الاعنات من تسمية ابن المعتز » قال : « ومن إعنات الشاعر تفسه في القوانى 
ود تکلفه من ذلك ما ليس له ٠۹۵(۲‏ قول الشاعر : 


عصاني" فومي والرشاد الذي به آمرت ومن يعنص الجرب" يندم 
فصبرأ بني بكر على الموت إنني آری عارضاً ينهلة بالموت والدمر 


وسساه بعضهم : أزوم ما لا پلزم » والتضييق : والتشسديد ؛ والالترام6590 , 
وذكر ابن الاثير الحلبي أن تجاهل العارف يقال للاعنات22577 . والفنان‌مختلفان, 
وفد شاع في الکنب مصطلح « لزوم ما لا يازم » أكثر من شيوع مصطلح ابن 
المعتز ٠‏ والمصطاحان صحيحان لان الاعنات هو الزام الشاعر قسه بما لا يبغي؛ 
قال ابن الاثر : « وهو من آشق هذه الصناعة مذهباً وأبعدها مسلكا » وذلك 
لان مؤؤلفه يلتزم ما لا پفزمه » فان اللازم في هذا الموضع وما جرى مجراه اننا 
هو الستجع الذي هو تساوي أجزاء الفواصل من الكلام المنثور في قوافيما : 
وهذا فيه زبادة على ذلك وهو أن تكون الحروف التى قبل الفاصلة حرفا 
واحداً » وهو في الشسعر أن تتساوی الحروف التي قسل روی“ الاسات 
الشعربة 6 „ 

وقال العلوي : « ويقال له «الاعنات» و برد في المنظوم والمنثور من‌الکلام» 
ومعناه في لسان علماء البيان أن پلتزم الناظم قبل حرف الروي حرفا مخصوصة 





(045) البسدیع ص76 ٠‏ وینظر الغيث المسجم ج١1‏ ص ۷۲ . 

۲ ااوافی ص۲۹۵ : قانون البلاغة ۴ > رسائل البلغاء ص1۵۸ ٠‏ الاإيضاح 
في شرح مقامات الحريري ص١‏ ؛ الفوائد ص) ۲۳ ۰ شرح الكافية البديسية 
ص۲۰۲ » خزانة الادب ص29 6 شرح عقسود الجمان ص۱۵۵ ؛ أنوار 
الر یسم ج ص ٩۳‏ . 

(۷ جوهر الکنز ص۲۰۸ . 

0 الثل الساثر جا ص۲۱۷ . 


5١ 


أو حركة مخصوصة من الحركات قبل حرف الروي أبضا ٠‏ وهكذا القول فى 
الردف فانه یجعله على حد حرف متمائل » وهكذا إذا ورد في النثر یکون على 
هذه الطريقة ٠‏ فحاصل الأمر في لزوم ما لا بازم هو آن پلتزم حرفا مخصوصآ 
قبل حرف الروي من المنظوم أو حركة مخصوصة )20350 ۰ 

وقال الحلبي : « هو أن بعنت تسه في التزام ردف أو دخيل أو حرف 
مخصوص قبل حرف الروي أو حركة مخصوصة »۰۱ ۰ وذكر النويري هذا 
التعرنف0:17) ٠‏ وقال اين مالك : « الالتزام : أن بلتزم المتكلم في السجم أو 
وبحمد منه ما عدم الكلفة لدلالته على الاقتدار وقوة المادة )2090 ٠‏ وقرب‌من 
هذا تعريف المصري وهو : « أن پلتزم الناثر في تثره أو الشاعر في شعره قبل 
روي" البیت من الشعر حرفا فصاعدا على قدر قوته وبحسب طاقته مشروطا 
بعدم الكلفة »2150 ۰ ومثله تعريفات الحلبي » والحموي » والسيوطي(*۳) ۰ 

وقد ورد هذا الفن في القرآن الكريم الا" انه سیر » ومن ذلك قوله تعالى: 


» والطتور ۰ وکتاب م ور ا 6 وقوله قا فاا المت 2 فلا On,‏ 2 .۰ 
وأما السائل فلا تنه ° ٩"١»‏ , 





0%( الطراز ج۲ ص۳۹۸ ۰ 

. حسن التوسل ص۲۲۰‎ )٩۰۰( 

. نهاية الآرب ج۷ ص۱۱۳‎ )٩۰۱( 

(۲.) الصیاح ص۸۱ ۰ 

. تحرير التحبیر ص۵۱۷ © بدیم القرآن ص۲۲۷‎ )٩۰۳( 

(1۰) شرح الكافية البديعية ص۲۰۳ » خزانة الادب ص) ۲ »© معترك جاص 4۵۱ 
شرح عقود الحمان ص ۱۵۵ ۰ 

(6.6) الطور ۲-۱ . 

٠ ۱۰ ۹٩ الضحى‎ )6.5( 





ومن الشعر قول عروة بن أذينة : 
إن“ التي زآعلمّت* فوادك مها 
خلت" هو ال كما خلت" هوی“ لما 
یضاء اکرها النعيم” فصاغها 


بلیاة مه سي ۳ 
بل سس فا د وا وأجحاتهما 
وادا و جتدات ها وساوس تلود 
حم وم ۱ ۰ , > الى | ع اد ۰ 
و کان صدا الفن بتي سهلاه منقاداً ف السیتین والثلاثة 2 وقد اتی 5 العشضرین 
خلمى” هذا ربع عر ة فاعقل” قلوصكما ثم احلتلا حث” حلكت 
3 0 0 ۱ 7 
و ما كت آدري قبل عتزكة” ما السکا ولا موجعات القلب حتى تولكت 
و ف 3 ون ۵ إن له 7 90 5 بذع ا" 
7 حر ف ستعما ونظم آبو العلا المعري راا سسماه 
« الفر و سات " التزم فيه بهدا الفن كل الالتزام ٠‏ ومعظم الملاغين والنقاد لا 
ستسيعون «الاعنات» اذا حاءمتکلفا ۲۲۷ , 


الاغارة : 


آغا مه ۰ مه ۰ ۵ ۰ ۰ ۰ 
أغار على القوم إغارة وغارة : دفع علیهم الخيل ")> . 


و الاغارة من السرقات » قال الحاتمي : « وهو أن يسمع الشاعر الفلسق 











32 8 2707 عت 
ص۲۱۷ ۰ 


۶۰( اللسان ( غور ) . 


۱۹ 








والفحل المتقدم الات الرائعة ندرت لشاعر ف عصر ه واشت مداهسه فى 
أمثالها من شعره فیتکون بمذهب ذلك الشاعر المغير أليق وبكلامه أعلق فيغير 
عليهأ مصافحه" ويستنزل شاعرها عنها قسرأ بفضل الاغارة فيسلمها اليه اعتمادا 
لسلبه ومراقية لحربه » وعجزاً عن مساجلة بمينه »۲۳۹۲ ٠‏ 

وقال ابن رشيق : « الاغارة : أن يصنع الشاعر بيت وبخترع معنى مليحا 
فيتناولة من هو آعظم منه ذكرأ وأبعد صوتاً فر وی له دون قائله كما فعل 
الفرزدق بحسل وقد سمعه نشد : 

ترى الناسن ما سسر نأ 1 , ون امنا 
وان" نحن أومأنا الى الناسی وقكموا 

فقال : متى كان المثلئك” في بني عدرة؟ إنما هو في مضر وان شاعرها » فغلب 
الفرزدق على الست ولم ت رکه حسل ولا أسقطه من شعره اا ۰ 

وقال المظطفر العلوی : نز هو ادعاء اللفظ والعنی من غير أن شکر الشاعر 
أو بتعتّی : فما دم شضاعر في السرقات باقیح منها ٩»‏ » وقالهى : « اق 
وجوه الرقات وآشنعها وأدناها منزلة وآوضعها»(۱۱۲) ۰ 


الاڈ اع بجر ی : 


الاغر اء بالتحضیض من موضوعات الشعر وغيره » قال ابن الاثير الحلبی : 
أغردتت” الكلب بالصید : إذا حرشته به ود "لته عليه وأغريت بينهم إذا آوقمت 
۷۱ حلة الحاضرة ج۲ ص۲۹ ٠‏ 

(.۱) العمدة ج۲ ص٤۲۸‏ ؛ وينظر الرسالة العسجدية ص)ه : كفاية الطالب. 
ص۱۷ ۱ . 

۰ نضرة الاغر یض ص0۵ ؟‎ )111١( 

(115) نضرة الاغر يض ص۲۱۷ . 


۱۹4 





بینهم کلاما شوش عليهم ۰ والاسم الغراء ٠‏ وغرى فلان بالثيء : إذا أولع 
به ۰ والتحرض هو الحث" على الثىء وفعله ٠‏ ولا كان الشاعر إذا ذکر كلاماً 
هه مساوی: الي حو آغری الما . نه عله 3 أو كان له قصد ف أذية قوم أو 


3 


الامسان الب عرض بدكر ذلك الشىء فسمی هذا النو ع : « اللاغراء 


و التحریضص الك ٠‏ ومن ذلك تحر بضص سد ف للسفاح على قتل الأموين 4 


لارا : 


الإغراب : هو الاستغراب وقد تقدم »> وذلك بآن بآتي المتكلم بمعنی‌غرب 
نادر لم سمع بمثله » أو سمع وهو قليل الاستعمال » وسماه قوم: 
0 النوادر 2¢( .۰ 


الامراق : 


أغرق 5 الثيء : جاوز الحد ء وأصله من نرع الس هم ۰ والاغراق 
فوق المالغة ودون الغله ٠ 21١١‏ وقد سماه تعلب « الافراط ف الاغراق ۱۳ 


يولم بعر فه ؛ كقول امرىء القبس : 


و قد اغتدي والطير” في و کنانها سنچردر فیدر الاو ابدر ميكل 


1۱) جوصر كنز ص۰1۳ . 

الشعر ص۱۷۰ ؛ البدیع في نقد الشعر ص۱۳۲ : تحرير النحبر 

د1٥‏ + بدیم القرآن ص۲۲۲ : حوهر الکنز ص۲۲۷ : 
صب ۲۲۳ ۰ آنوار الر بیم جه ص۲۲۸ . 

رها اللسان ۱ غرق ) . 


35 مقر نقد 
1۲ تج بر اجر ص۳۲۱ : و ینش المنصف جا ص1۸ . 
۱۱ قواسد الشعر ص * ۰ 


۷۱۹۰ 








وذكر ابن المعتز « الافراط في الصفة »۲۱۱ وسماه الرازي « الاغراق في 
الصفة »2077 وهی تسمية الوطو اط" ٠‏ وتحدث عنه العسكري في باب 
الغلو وقال : « الفلو : تجاوز حد المعنى والارتفاع فيه الى غاية لا يكساد 
سلغها »2310 » كقوله تعالى : « وبلغت القلوب الحناجر 2506 ٠‏ 

وقال الحاتمي : « وبعضهم بسمیه الغلو » » ثم قال : « وجدت العلماء 
بالشعر بعيبون على أبيات الاغراق ويختامون في استهجانها واستحساها . 
و مجب بعض منهم بها وذلك على حسب ما بوافق طباعه واختياره : ويرودانها 
من ابداع الشاعر الذي یو جب الفضلة له » وشولون : « إن“ أحسن الشسعر 
أكذيه » وان الغلو إنما يراد به المبالعة 6264 م وسماه ابن رشيق الغلو وقال: 
ان" من أسمائه «الاغراق والافراط» وربط بين الغلو والاغراق في المعنى0؟2. 
وفر”ق الصري ینهیا(*۳) ۰ 


سر 


و از معظم الازعین و النقاد مصطلح «الاغراق» وقال ابن منقد : ( هو 


ص 


أن بالغ ف الثیء بلنظه و معنأه CTD‏ 4 وقال الحلبى : ( وهو فون المنالعة 
ودون الغلو »۲۱۳۷۲ وقال عن الغلو : « ومنهم من بجعله هو والاغراق شيئاً 
واحدآ »230 ٠‏ وجمع ابن الاثير الحلبي بين الاغراق والغلو والمبالغة في باب 
CA)‏ اسدیم ص ۵ . 

رخلى نیسایه الإساز ص۱۱ . 

(. 7 حدائق السحر ص۱۷۵ ۰ 

(!1) کناب الصناعتين ص۷٥۳‏ . 

(1۲۲) الأحزاب ص .۱ ٠‏ 

(1۲۲) حلية المحاضرة ج۱ ص۱۹۵ . 

0 العفسدة م؟ ص.5 ٠‏ 

(1۲۵) تحريز التحبير ص۳۲۳ وينظر المصباح ص۱۰۲ . 

(55) النديع في نقد الشعر ص۸۳ ۰ 

۳۷ حسن التوسل ص٦۲۷‏ © وينظر نهاية الارب ج۷ ص۱۹ . 

(1۲۸) حسن التوسل ص۲۷۱ . 


كوا 


واحد وقال : « هي ثلاث تسميات متقاربة وردت في باب واحد لقرب بعضها 
من بعض 175576 » وقال في الاغراق : « هو الزادة في المبالغة حتى يخرجها عن 
حدها » + وق الغلو : « هو زيادة في الخروج عن الحد » وني المبالغة : «بلوغ 
القصد في المعنى من غير تجاوز في الحد » ٠‏ ومثثّل للاغراق بقول ابن العتز : 
صتبكبئنا علیها ظالمين” سياطنا فطارت" ها اد مراع وآر "جل 
و الغلو بقول الشاعر : ۱ 
تظل تحفر عنه إن* ضریشت" به بعد الذراعین والساقين والهادي 
وللمبالغة بقول الاخر: 
تتصّركم الدهتر" لا و صتل" فيطمعني فيما لديك ولا نأي“ فيس‌ايني 
وكيف آعجب من عصيان قلبك لي وما إذا كان قلسي فيك مع جي 
والاغراق عند العلوي آحد آنواع البالغة:۳ ۰ وحصر القزوني المالف 
في التبليغ والاغراق و الغلو(۳۱) ؛ و تبعه شراح یمه ولو 


الاك رام 


قال أبنو العلاء المعري : , التضمین : وهو أن لا شم العنی في البيت 
الو احد ۰ والاغرام : دون التضمين کان اقتضاء التضمين آشد" مله : اد كان 


. جوهر الکنز ص۱۳۵‎ )1۲٩( 
. الطراز ج۲ ص۱۲۷‎ )1۳۰( 
. ۳۷۰ الابضاح ص۳۱۵ » التلخیص ص‎ )۱۳۱( 
> شروح التلخبص ج؟ ص.٦۳ » الطول ص)۲) » الاطول ج۲ ص۲۰۷‎ 06959 
شرح عقود الحمان ص۱۲۲ » حلية اللب ص۱۱ » وينظر نفحات الأزصار‎ 
۰ ص۲۰۷‎ 
1۹۷ 


«التضسین مثل قول النانغه : « وهم أصحاب دوم عكاظ انی » » ف «انی» شتفي 
«الخر اقتضاء” شدیداً » و کدلت قول الاخر : 


حس ده خالي و لشط وعدي وحاتم الطائى” وهاب ال مني 
ولم تكن کس رش الع لل الدي اکل آعر و ام الحدوب والسني" 


2 «رلدی » ستفى تناها ٠‏ و الاغرام دون هذا فی الافتضاء كقول النابعه : 
فلو نوا غداة اين منوا وقد رفعوا الخدور" على الخيام 


ترائب سستضيء الحلي فيها كجمر النار بذثر في الظسلام 


غالبیتان الأول والثاني فيهما إغرام ٠‏ وكان بعض المتأخرين يزعم أن الاغرام :أن 


نتم وزن البيت ولا تتم الكلمة ٠‏ وهذا لا يعرف في شعر العرب وإنما يتعمده 
"لتآخرون كقول القائل : 


آبا بكر لقد جاءتك من يحيى بن منصو 
ر الكآس فخذها منه صر فا غير ممزو 
جة جنك اله آنا بكر من السو“ 
ءي سسكى العري مثل هذا «المجاز» أيضاً » قال ابن سنان : « ومن عيوب القوائي 


أن بتم البيت ولا تتم الكلمة التي منها القافية حتى يكون تمامها في البيت 
الثاني : مثل آبيات كتبها الي" الشيخ آبو العلاء بن سليمان في بعض كتبه > 





۰۶ الفصول والغابات ۵۲۸-۵۲۷ ۰ 
A.‏ 





وحكى آن آبا العباس المرد ذكرها في كتابه الموضوع في القوافي : وسمى هذا 
الحنس من عيوب القافية «الحاز» ٠‏ والأسات : 


شييه بابن عقسوب ولكنلميكن بو 
سثف" شرب الخسر ولا يزني ولا 
ع الامسواه بالقهو ‏ و مزجالم یکین دو 
ن ف صیسح وامساء وهذامتكر نو 
شك الرحسن أن بصا هي نارخزي هو 
ها آهل فلا نکش ف عنه رشاالسسو 
۶ إن الأخضر الا بطي سن ذاالفحشاء لا و 
قد النارلأضياف ولو قیسل لس ذو 
دنانير وآموال فیارحسین لا تو 
سع الرزق على هذا ال لذي منلسره لو 
لو" والفمل ستتوق 2 فوزن الررشس لا بو(۳ 
الاغسلاق : 
الاغلاق : هو التعقید » قال العسكري : « والتعقید والاغلای والتقعیر 


اء استعمال الوحشی وشدة تعلیو 
سواء » وهو استعمال الوحشي وشدة تعليق الكلام بعضه ببعض حتى بستبهم 


العنی 7¢ .۰ 


(575) سر الفصاحة : زن . ستوق : 
سر حة ص۲۱۹-۲۱۸ . أي : لا يوزن . ستوق : ذ . 
)1۳٥(‏ كتاب الصناعتين ص2؟ . حل ر 
۹۹ 


افتناحات الكلام : 


ھی : ا ننداء ¢ أو 7 . الأ نتداء 4 او (« حسن الافتتاح ¢ ٠‏ وهده 
نسسية التنوخي » قال : « واما افتتاحات الكلام وخواتمه فينبعي لن نظم شعرا 
أو آلف خطبة أو كتاءاً آن شتتحه بما بدل على مقصوده منه ویختمه بدا شعر 


با نقضا نه و آن قصد ماروق من الا لفاظ والعانی لا ستا له سامعبه اله ۱ )۰ 
الافتخار : 


القخر والافتخار : التمدح بالخصال » وفخر شخر وافتخر وتفاخر القوم 
محر دعضصهم على بعض »و التفاخر : التعاظم 4 والفخرة المأثرة وما فخر (Ya‏ 3 

الافتخار : من قنون الشعر 6 وقد آدخله این وهب ف الد ¢ لانه 
المدح تسه الا" أن الشاعر بخص به تمسه ٠‏ قال ابن رشيق : « الافتخار هو 
في الافتخار ؛ و کل ما قبح فيه قح في الافتخار »۲۱۳۹ ۰ وقال این الاغبر اك بي: 
« والافتخر الحقيقى انما هو تقو ی الله تعالى كما قال : « إنة أكثر متکنم" 
عند الاته آتقا کر > 2010 ٠‏ والافتخار عادة الشعراء لا سما جاهلية العرب: 
وقد آنکر قدامه الافتخار بالااء دون أن کون الفتخر فيه صفات فتخر ها 


على غيره CHO‏ 1 


(195) الأقصى القريب ص۸۵ . 

(۱۳۷) اللسان ( فخر ) . 

(1۳۸) البرهمان ص ۱۷۲-۱۷۰ ۰ 

(۳۹) العمدة ج۲ ص۱۳۲ » وینظر ج١‏ ص ۱۲۱ ۰ كفاية الطالب ص۱۷" . 
(16۱) جوهر الکنز ص۵۱۵ . 

۲۰ 








الانتنان : 
بعتن الرجل الكلام : پشتق في فن بعد فن » ورجل مفن” : بآتي بالعجائب. 
وأمراء مه افتن الرجل في حديئه وقي خطبنه : إذا جاء بال ی افیا 
ی كلامه : : إذا توسع ونصرف » وافتنء : آخد في فنون القول1157 . 
والافنتان من الفنون التي أنتدعها المصري » قال : ذ أن هتن المتكلم فياني. 
بعنين متفاوتین من الکلام ثي بيت واحد » أو جملة واحدة مثل النسيب والحساسا 
والهحاء والهناء والعزاء CR‏ > کقو له تعالى : :رت تنجتي الدين” افوا 
ودر الظالین" فها جثا > CE‏ 4 فقد حمعت هده اللعظات التي هي بعهر 
آنه الوعد والوعيد والتبشير والتحذير ۰ 
ومن ذلك قول عنترة الذي ذكر النسيب والحماسة في قوله : 
إن تعد دونی القناع" فا نی طلب* بأخذ الفارس | تسیر (۵0ع1]- 
فا ل البيت نسيب » وآخره حماسة ٠‏ 
ولم بخرج عن مذهب المصري في الافتنان : الحلبی » والنويري » والسسكى: 
والحلي » والحموي ؛ والسيوطي » والمدني » والنابلسی*) ۰ 





(145) اللسان زر فنن ) ۰ 

۱ حریر التحبیر ص۵۸ ۰ بدیع القرآن ص۲۹۵ . 

(144) مرسم ۷۲ . 

(145) آغدفت المرأة القناع على وجهها : ارسلته . الستلتم : الذي لبس لامة: 

الحرب وهي الدرع ٠‏ 

(141) پنظر حسن التوسل ص۲۰۹ »© نهاية الارب ج۷ ص۱۷۲ » عروس الافراح 
ج؟ ص۷۰٩‏ » شرح الكافية البديعية ص۹۸ » خزانة الادب صا » معترك 
ج١‏ ص۲۸۸ الاتقان ج؟ ص۸۷ » شرح عقود الجمان ص15 » نوارالربيع 
ج١‏ ص۲۲۰ ۰ نفحات الازهار ص۲۳۰ ۰ 


۳۰۱ 


ام : 


المفحم : العيي » والمفحم : الذي لا بقول الشعر ؛ وأفحمه الهم أو غيره : 
.منعه من قول الشعر ٠‏ وهاجاه فأفحمه : صادفه مفحماً ٠‏ وشاعر مفحم : لا 


محيب مهاخه(1۷) . 


الإفحام : هو أن يصيب العيءٌ الشاعر" فلا يستطيع أن بقول » أو هو عجز 
الشاعر جیتسا مجاه بالقول ٠‏ قال ابن رشيق : « قال : أفحم الشاعر على 
« عل » قالوا : وهو من « ف عم الصبي » ادا انقطم صوته من شدة 
المكاء CEA)‏ 34 فكآن الشاعر احتسس وعجر عن القول . 


الافراط : 


ع 


أفرط ف زمر : آسرف 3 والافر اط : اعحال الشىء 2 الأمر قبل التشت و 
أقرط عله : حماة رق ما داسق > و کل شي* جاوز قدره فهو متفر ط 4 
بو الافراط : ال ادة على ما آمرن*۲ ٠‏ 
3 0 > معي ۵ مره 3 ۰ چ 1 1 ۷ 
سل للأصسعى ې . مدن | عم العام ن؟ قال ۰ من أي الى اہی الح 
مله دامقله حا وى الى المعنى الكبير فحعله ششظه خا <(),وذئت 
عن لر نق المالغة والافر اط في الصفة » وذكر الحاحظ الافراط في الصفه وم 


یه قول میلهل : 


ب(۷) النسان ( فحم ) . 
(6۸) العمدة ج۱ ص۲۰۵ ۰ 
)اسان ( فرط ) . 


۴ ) حل ااحاضشرة ۱ ص۱3 : العمدة ج۲ ص۵۷ » و نار النصف جاص ۷۱ 


r 








فلولا ارح" 1 0م من د در ل > البية تقر ع بالدکور ۱ 
وهدا ما ذکره قدامه فيما بعد وأدخله في المالغة1) ٠‏ 


واستحسن ابن قتيية المبالغة والافراط في الاستعار(۱۳۳ ۰ واشار المرد 
الى الافراط ۲۳۰۱ : وذكره تعلب(۳۰) » وعد" ابن العضز من محاسن, 
الكلام1210) 8 وتكلم عليه القاضي الجرجاني فقال : « فأما الافراط فدهب 
عام في المحدثين وموجود كثير في الاوائل » والناس فيه مختافون فمستحسن 
قابل ومستقیح راد" ؛ وله رسوم متی وقف الشساعر عندها ولسم بتجاوز 
الو صف حد ها جمع بين القصد والاستفاء وسلم من النقص والاعتداء ء فاذا 
تحاوزها اتسعت له الغاية وآدته الحال الى الاحالة » وإنما الاحالة تنبحة. 
الافر اط وشعبه من الاغراق » والباب واحد » ولكن له درج ومراتب 215706 + 


وتحدث عنه ابن رشيق في باب العلو والاغراق ٠٠۸‏ » وقال ابن الاثير : 
« وأما الافراط فهو الاسراف وتحاوز الحد )(5035) وفتركق بينه وبين التفربط 
فقال : « أما التفريط والافراط فهما ضدان : أحدهما أن يكون لعنی اأ 
ي العبارة دون ما تقتضيه منزلة المعبر عنه ٠‏ والآخر أن يكون المعنى فوق 
منزلته » ۰ 


جب ل سبي هك 


(6861) الحيوان ج ص۱۸ ۰ ۲۵ . 

( 0 نقد الشعر ص ۱۲ > ۰۱۸۰ ۲۳ . 

(1۵7) ناویل مسکل القر آن ص۱۳۱ . 

0 الكامل جا ص۳٠٠‏ ؛ وينظر العمدة ج؟ ص١5‏ ۰ 
(566) قواعد الشعر ص 1۰ . 

(101) البسدیم ص0" . 

(۷) الوساطة ص ۲۰) . 

(10۸) العمدة ج۲ ص .۰ . ۱ 

)۵٩(‏ الثل الساثر ج؟ ص۲۱۲ » الجامع الکبیر ص۲۲7 


وعقد ابن الزملكاني فصلا لفن سماه « الافراط والنزول 20076 » وعقد 
الصري باب سماه « الافراط فى الصفة ) (۱) » وتحدث عنه البلاغیون والنقاد 


الاخر ون(11۲) ۰ 


و لسسع 8 
ألما 


قبس منه ار أقبس قبس فأقبسنى آي : أعطانى منه قسآ » وكذلك 


اقنست منه عاساً أيضاً : استشدته(۱۳) ٠‏ 


فالاقشاس هو الأخد والاستفادة » وقد عرف هدا الفن مند عمد مسكر 
وكانوا سسون الخطية التي لا توشح بالقرآن بتراء 2114 ٠‏ وقد عر ”فه الرازي 
قوله : « هو آن تدرج كلمة من القرآن أو آبة منه في الكلام تزييناً لنظامه 
وتفخياً لشأته ٠21120)‏ وقال الحلبي : « هو آن يضمن العلام شا من 
القرآن أو الحديث ولا ينبه عليه للعلم به »201 . وذكر مثل ذلك الشرف 
الجرجاني والنويري والكفوي ۲۳۷ ۰ وقال ابن قيم الجوزية : « وسسی 
التضمين » وهو آن بآخذ المتكلم كلاماً من كلام غيره وبدرجه في لفظه لتاكيد 








(56) البرسان الكاشف ص ۲۱۰ . 

(۱۱) تحر بر التحسر ص ۱۷ © بدیم القر آن ص ]۵ . 

1) ينظر «نهاج البلغاء ص76 ٠‏ الاقصی القريب ص. ١.‏ > الفوائد ص۲۰۸ د 
جوهر الكنز ص۱۳۹ » حسن التوسل صرع۲۳ > نهابة الارب ج۷ ص24؟1» 
الطراز ۲2 ص۲۹۹ . 

۰ » اللمسان ( قبس ) » وللاماليي كتاب « الاقتباس من القرآن الكريم‎ ٣ 

۰ قار الببان ج۲ ص٦‏ » ۱1۸ . 

۷ نهاية الاسحاز ص۱۱۲ » وينظر الايضاح في شرح مقامات الحريري ص۱۹ + 

۰() حسن التوسل ص۲۲۳ . 

۷(7 الت شات صر ۲۴ © نهابة الازب ۷ ص۱۸۲ »© الكليات ج۱ ص۲۵۲ ۰ 


“f 


.المعنى الذي أتى به أو ترتيب > فان كان کلاماً كثيراً أو بتاً من الشضعر فمو 
تضمين ؛ وال كان کلاماً قلیلط أو نصف ست فهو ايداع ¢ 5 
وعر”فه القزونی سثل ما عرفه الحلبى والنوبري وآضاف قائلا" : « لا على 
:انه منه 221376 » کقول الحربري : « فلم يكن الا" كلمح البصر أو هو آقرب 
حتی أنشد فآغرب » ۰ والاقتباس من الآية السابعة والسیعین من سورة التحل 
وهی ۰ « وما مر الساعة الا" كلمح البصر أو هو آقرب » ۰ 
إذا ر مت عنها سلوة" قال شافع" من الحب میعاد" السلو* القایر" 
سس 83 لها في تسم القلب و الحشا سر برق" ود يوم تسلی اسر ار 
و الاقتاس من الابه التاسعه من سورة الطارق وهي : «بوام تبلی السراثر»* 
والاقتاس منه ما لا نتقل فيه اللفظ المقشس عن معناه الأصلى الى معنی 
لان أخطأت” في مد*ح لك ما أخطاتت” في ملعي 


مه ام 5 ۰ 9 
لقد آنزلت حاجاتي « بواد عير دي ز ر ع » 


آسکنت من درتي بوادر غيدر ذي داعر عند بيتك المح رگم » ركنا لنش وا 
الصلاة" فاجعل” أفئدة” من الناس تهئوي الیمم واراز"قمم من الشرات لعلهم 


شکرون » ۰ 





۸8 النوائه ص۱۱۷ . 
۳ الاضاح ص١2‏ ؛ التاخيص ص؟؟؟ . ا 








ولا بأس بتغيير يسير لأجل الوزن أو غيره0١2‏ كقول بعضهم عند وفاة 

قد كان ما خفات* أن يكونا إتا الى اللته راجموة 
والاقتباس من اللآية ٠٠١‏ من سورة البقرة وهي : « الذين إذا آصابتهم متصيبة” 
قالوا انا لله واتا اليه راجعون » ٠‏ 

و لکنها الأقدار” کل" مات 4 لا هو . ق" له وم گت 
افنسس من لفظ الحديث الشريف : « اعملوا » کل ميسر لما خلق له » ٠‏ 

وسار التأخرون في هذه السسل کالسىکی والتفتازاني والسپوطي 
والاسفراینی والفربی ۲۷۱ ؛ وذکر الحموي رأة جديداً نسبه الى العلماء وهو 
الاقتباس » وما نتم على آبدي الشعراء في آشعارهم بسمی التضمين » وذلث‌آن 
العلماء في هذا الباب قالوا : « إن” الشاعر لا يقتبس بل يعقد ویضمن ۰ وآما 
الناثر فهو الذي تس کالنشیء والخطيب CY‏ ۰ وذکر الحموي - أيضاً # 
أن الاقتباس من كتاب الله على ثلاثة أقسام : مقبول ومباح ومردود ٠‏ 

فالأول : ما كان في الخطب والواعظ والعهود ومدح النبي محمد صلی 





(1۷۰) الايضاح ص 5١9‏ ؛ التلخيص ص۲۳ ٠‏ 

(1۷۱) عروس الافراح ج؟ ص 0۷۲ » 9.ه ٠‏ المطول ص971؟ »© ااختصسسم جا 
ص ة.ه » الاتقان ج۱ ص۱۱۲ » شرح عقود الجمان ص۱۱۷ ؛ الاطول ج؟ 
ص۲۵۰ »© مواهب ج؟ ص۵۰۹ . ش 1 

(۷۲) خزانه الادب ص؟؟ ۰ 


۳۰۹ 








والثاني : ما كان في الغزل والرسائل والقصص ٠‏ 
والثالث : على ضريين : 
أحدهما : ما نسبه الله تعالى الى تسه ونعوذ بالله ممن ينقله الى 
تهسه ٠‏ 
والآخر :تسین آية كريمة في معنى هزل ۱۳ 


وهذه ما ذكر الحلي ونقله المدني » والسيوطي » والنابی*) ۰ 


تالا تفار : 


القدار والقدرة والمقدار : القوة ۸ وافتدر فهو قادر وقد بر 4 وأفدره 
الله عليه ٠‏ والاقتدار على الثیء : القدرة عله(*) . 


والاقتدار من الفنون التي ابتدعها الصري وقال : « هو أن سرز التکلم 
العنی الواحد في عدة صور اقتداراً منه على نظم الکلام وتركيبه وعلی صياغة 
غوالب المعانى والأغراض ؛ فتارة بأتى به في لنفل الاستعارة : وطورأ برزه في 
صورة الإرداف » و آونه مخرحه مخرج الاساز 4 وحبناً نأي به في ألفاظط 
الحقيقة 21170 ٠‏ وساه في « تحرير التحبير » التصرف ٠"‏ » كقول امریء 
القيس يصف الیل : 


:وليل کوج البحر آرخی سدوله علي“ بأنواع المسوم ليبتلي 


فقلت له لما تمطى بصلبه واردف أعجازا وثاء بكلكل 


5-2 








() خزانة الأدب ص25 22 . 

۷0 شرح الكافبة البديعية ص٣۲۲‏ ؛ انوار الربيع ج۲ ص۲۱۸ © شرح عقود 
الجمان ص8١‏ » نفحات الازمار ص۲۳۹ . 

۷ اللسان ( قبر ٠)‏ 

. ند سم القرآن ص۲۸۹‎ (YT 

۷۷7 تحجر بر آلتصبر ص۵۸۲ . 


فا نه أبرز هذا المعنى في لمظ الاستعارة ثم تصرف فيه فأتی به بلفظ الا يجاز 
فقال : 

یا لك“ من لیل کان“ نجوشه بكل مغار, الئل ششدات بل 
نم تصرف فاخرجه بافظ الإرداف فقال : 

آلا آشها الليل” الطویل" آلا انجلي بصب وما الاصباح منك امل 
قال الصري : « ولا شبهة في أن هذا إنما بتي من قوة الشاعر وقدرته » ولذلك 
آنت قصص القرآن فى صور شتی من اللاغة ما بين الایحاز والاطتاب واختلاف 
معانى الا لفاظ ۰ 

ولخص السيوطى كلام المصري وسار على مذهه في بحث هذا ألفن 
وسماه « الاقتدار > ۰ 


الاقتصساد : 
القصد ف التيء خلاف الافراط » واقتصد فلان في آمره : استقام*) ۰ 
فالاقتصاد : هو الاستقامة والاعتدال في الأمور » قال ايبن الاثير : هو 
ر أن یکون المعنى المضمر في العبارة على حسب ما يقتضيه العبر عنه في 
منزلته »۲3:۱ ۰ ولخص التنوخي وابن الاثير الحلبي وابن ثم الجوزية كلام 
ابن الاشر ۲۳ » وتقل العلوي كثيراً منه وقال في الاقتصاد : « ومعناه أن 


سس سس سس سس 
(۷۸) تحرس ص۵۸۳ © بدیع القر آن ص ۲۹۰ ٠‏ 

(۷۹) معترك الاقران ج1 ص۲۸۸ الاتقان ج۲ ص۸۷ ٠‏ 

(. 0۸ اللسان ( قصد) . 

ام المثل السائر ج؟ ص۳۱۹ » الجامع الكبير ص۲۲۱ ٠‏ 

(1۸۲) الاقصی القربب ص ۱.۰ © جوهر الکنز ص۱۳۹ » الفوائد ص۲۲۱ ` 


۳۰۸ 


بون المعنى المتدرج تحت العبارة على حسب ما يقتضيه المعبر عنه مساو له 
من عير زهده فيكول افراطا ولا تقصان فيكون تفريطآ »2120 + كقوله تعالى: 
هدى: للستثقین ٠‏ الدين نوآمنون" بالغتيلب وثقيمون: الصكلاة 
و مما رازاتاهمم فقون ۰ والدین بنومنون سا *ثز ل" اليك 6 و م 
أتزل من" ملك ؛ وبالاخرة هم" توفتون ٠‏ آ"ولئك" على هندی* 
من رهم ه وا و لك" هم افلحون" )2140 ۰ فهذه الأوصاف على نماده 
الا قتصاد والتو سط من غبر افر اط ولا تفر بط ۰ 
ومنه قول ال لبحتري : 
فلو ان“ مشتاقاً تكلكف فوق ما ف و سنعه لسسعى اليك المشسر” 


الاقتصاص : 


قصل آارهم بقصنها قصاً وقصصا وتقصصاً : تتبعها بالليل » وقیل : 
هو تنبع الأثر أي وقت كان ۰ وقيل : خرج فلان قصصاً في آثر فلان وقتصتآء 
وذلك ادا اقتعک آثره ٠‏ وقيل : القاش بقص القصص لاتباعه خيراً بعد خر 
وسوقه الکلام سوفا(۳۳) ۰ 
والاقتصاص ‏ كما عتر*فه ابن فارس : « هو أن يكون کلام في سورة 
مقتصاً من کلام في سورة آخری أو في السورة معها »2087 ۰ کقوله تصالی : 
« وآتيناه اجره في الدنيا واه في الاخرة لمن“ الصالحین" »۷ » فم‌ذا 





255 الطراز ج؟ ص۲۰۱ ٠‏ 
(581) البقرة ۲-ه . 
(5486) اللسان ( قصص ) . 


(685) الصاحبي ص۲۳۹ » وبنظر قواعد الشعر ص۲۰ . 
31890 العنكبوت ۲۷ . 


مقتعض من قوله : « وان" بانه. منكؤمينا قد عمل“ الصالحات, فاثولشك 
تیلم الدگر جات" العثك ۲۱6 م 

مثله السیوطی(*) ۰ وذكر العسكري الاقتصاص بمعنى سو ق القصضه 4 
قال : « وإذا دعت الضرورة الى سوق خبر واقتصاص كلام فتحتاج الى أن 
آتنوخی فيه الصدق وتتحرى الحق » فان الكلام حينئذ سلكك ويحوجك الى 
أشاعه والاتقاد له 9 ۰ وكان ابن طباطا قد ذكر اقتصاص الخسر أو 
الحكاية عند كلامه على ما بضطر اليه الشاعر » قال : « على أن الشاعر إذا 
اضطر الى اقتصاص خبر في شعر د یره تدبيراً سلس له معه القول و بطرد فيه 
ا معنى فبنى شعره على وزن يحتمل أن بخشی بما يحتاج الى اقتصاصه بزيادة 
من الکلام تخاط به ۵ أو نقص حدف منة 6 وتكون الزيادة والنقصان سرین 
غير مخدجين لا يستعان فيه بهما » وتكون الالفاظ المزيدة غير خارجة من جنس 
ما شتضه بل تكون مو ددة له وزائدة ف رونقه و حسله CAT‏ ۰ ومثثل له 
بقصيدة الاعشی فیما اقتصه من خر السموأل والتى قال فيها : 

كن" كا لستموآل إذ طاف الهمام" به في جتحثفل کزهاء اللیل جتر"ار 
ثم قال ابن طباطبا بعد الأبيات : « فانظر الى استواء هذا الكلام وسهو لةمخرجه 
وتمام معا ننه وصدق الحكاية فيه ووقوع كل كلمة مو قعها الذي آرسدت له 
من غير حشد محتلب ولا خلل شائن ٠‏ وتأمل لطف الأعشى فيما حكاه فى 
قوله :2 أأقتل انك صراً أو تجيء بها ( فاضمر ضمبر الهاء في قو له : «و اختار 
(۸۸) طه ۷۵ . 

۰ الره‌ان في علوم القرآن ج۳ ص۲۹۷ . 

. الاتقان ج۲ ص۸۸‎ )٩۰( 

. کتاب الصناعتسن ص۱۲۷‎ C9; 

() عبار الشعر ص۷۲ . 


۳۱ 





أدرعه أن لا سب" بها» فتلا في ذلك الخلل بهذا الشرح فاستغنى سامع هذه 
الأبيات عن استماع القصةفيها لاشتمالها على الخبر كله بأوجز كلام وأبلم 
حكاية وأحسن تاليف وألطف ابماء »۰۲۲۳ 


وتحدث الحاتمى في باب « آوجز شعر تضمن قصصا »۲۳۹ عن هده 
القصيدة وعلق عليها ببثل ما علق عليه ابن طباطما » قال : « أجمع علماء الشعر 
وأرباب الكلام أن آوجز شعر اقتصت فيه قصة فورد منساق القصة هل 
الكلام منسوق المعاني واقعة كل كلمة منها موقعها الذي أريدت به من غير 
حشو مختلف ولا خلل شائن » قول الأعشى فيما اقتصه من خر السموأل ٠»‏ 


Oi 
وقال المصري : « هو أن يقتص المتكلم قصة بحيث لا بغادر منها شیثاً في‎ 
ألفاظ قليلة موجزة جد بحيث لو اقتصكها غيره ممن لم يكن في مثل طبقته من‎ 
وأكثر قصص الكتاب العزیز من هذا‎ ٠ البلاغة أتى بها في أكثر من تلك الألفاظ‎ 
القبيل كقصة موسى - عليه السلام  في « طه » فان معانيها أتت بألفاظ‎ 
وقد رات أكثر‎ ٠ الحقيقة تامة غير محذوفه وهی مستوعة فى تلك الالفاظ‎ 
العلماء على تقديم الأعشى في اقتصاصه قصة السموأل في أدرع امرىء القيس‎ 
الشاعر التى أودعها عنده لما قصد قيصر ؛ ووفاء السموآل بها حتى سلمها لأهل‎ 
ومن ذلك قول‎ ٠ ۲۳6 امرىء القيس وبذل دونها دم ولده وهو يشساهده‎ 
: النابغة في اقتصاصه قصة الزرقاء للنعمان۲) » ومنها‎ 


فاحکم کحکم فتاة الحی" إذ نظترات" الى حمام شراع, وارد امد 
لقد تحدث الصري عن « الاقتصاص » في باب الایحاز » وتحدث عنه 


HA < 





555 عيار الشعر ص٥۷-٦۷‏ . 
٩ ©(‏ حلبة امحاضرة ج ص۲۹۷ ٠‏ 
)1٩٥(‏ تحرير التحبير ص٩1۵‏ . 
(151) تحرير ص۱6 ۰ 
۱۳۲۲ 





3 باب التتظیر ضا" ٠‏ وتكلم ابن فارس والزر كشي والسسيوطى عليه قي 
فصول خاصه اتخذت من هذا الصا عنو ان 1 


القضاء : الحكم » ويرجع الى انقطاع الثيء + وتمامة » وکل ما أحتكم عبلة 
أو آتم آو ختم آو آدي فقد قفي ۰ وقضی الغريم دينه : آداه اله ۰ 

والاقتضاء : « هو طلب المعل مع المنع عن الترك 6 قال ابن رشیق: 
« حسب الشاعر أن عون مدحه شرا واتضاژه لیا وهجاؤه از" هجا 
.عفيفاً » فان الاتتشاء الخشن ربما كان سیب النع والحرمان وداعية القطیعه 
والوحران ۰ وقوم بدرجون العتاب في الاقتضاء » والاقتضاء في العتاب » وأنا 
آری غير هذا المذهب أ آصوب ؛ فالاقتضاء : طلب الحاجة » وباب التلطيف فيه 
آجود » فان بلغ الأمر العتاب فانما هو طلب الابقاء ء على الود"ة والمراعأة » وفيه 
توبيخ ومعارضة لا يجوز معها بعد الاقنفاء ء إلا" أن الناس خلطوا هسذین 
الاين وساووا پینیما 6 ٠‏ فن آحسن الاقتضاء قول آمية بن أبي الصلت 
لعدالله بن جدعان : 


أأذكر حاجتى أم قدکنانی حياؤك إن“ شيمتك الحيساء 
وعلشيثك بالحقوقءآنت‌فرع" لك الحتسكي” المهلمتب” والستاء" 
خلسل و ليره صتبساح” عن الخلق الحسل ولا منساء” 
فار ”فشك كل مكرمة نها و تيشم وأنت لها سما 


(۷) تحر بر ص۵۹ © بدیم القرآن ص۲۳۹ ۰ 

7 اللسسان ( قفي ) ۰ 

۱ التعر شات ص۲۲ ۰ 

5 .¥( العمدة ج ص۵۸ ۱ 3 و بنظر "كفابة الطالب ص55 0 


۳۴ 








إذا آثنى عليك المرء* بوماً کضاه من تعرضه الثناء” 

تشاري الردم” مكرمةة وجوداً اذا ما الكلثب” أحتجتره الشتاء | 
قال ابن رشيق : « فآنت ترى هذا الاقتضاء كيف يلين الصخر » وستنزل 
القطر و محط الصتم الى السمل 6 ثم قال : «والعتاب أوسع حداً من الاقتضاء » 
لأنه یکون مثله بسیب الحاجات » وقد يكون بسبب غيرها كثيراً » والاقتضاء 
لا يكون الا" في حاجة » ٠‏ فالاقتضاء غرض من أغراض الشعر وقد آفرد له 
این رثیق با سساه « باب الاقتضاء والاستنحاز » ٠‏ 


الا تشاب ۳ 
امد ۳ : القطع 7 اقتضب الحد ث : اقتزعه و اقتطعه ۰ 


واقتضاب الکلام ار تحا له(۲۷۱ 34 قال ألم ۹ ي : )2 الاقتضاب : خد 


القليل من الكثير » وأصاه من قولهم : « اقتضتبت” الغصن » ذا قطعته من 
شحرة* : وفيه معنی السرعة أضاً ۲۳۲۱ ۰ 
وال قتضذاب عند بعضهم "۲ ۲" الاشتقاق » وعند ابن الاثیر خلاف التخلص 


وهر( أن شطع الشاعر كلامه الذي فبه و ستأف كلاماً آخر غيره من مدر 


أو هجاء أو غير ذلك ء ولا کون للثانى علاقة بالأول ۰ وهو مذهب العرب 
كه وأظهروا منه كل غرسة °( ٠‏ وقال التنوخى م وأما الاقتضاب خالا نتقال 
من كلام الى غيره بكلمة تدل على الاتتقال من غير آن يعلق بعض الكلام ببعض» 
:ا 00 
(۷۰۲) كتاب الصناعتین ص۲۹ . 
۷۰۳ حدائق الجر ص۱۰۳ ؛ الفوانشد ص۲۳۰ ۰ 
۴ الثل السائر ۲2 ص۲۵۹ » الجامع الکبیر ص 1۸۱ .۰ 

وی 





السو ع 


القوة : الخصلة الواحدة من قوى الحبل » وأقوى الحبل والوتر : جصل 
بعض قواه أغلظ من بعض ٠‏ يقال : آقوبت حبلك وهو حبل مقوى : وهو أن 
ترخي قوة ونغير قوة فلا يلبث الحبل أن نتقطع » ومنه الاقواء في الشعر ٠‏ 
واشتقاقه من قولك : فتل الفاتل الحبل فأقواه ٠‏ وقيل هو من الأضداد ٠‏ قال 
الخليل بن أحمد : « وإنما سسته اقواء لتخالفه » لان العرب تقول : أقوى 
الفاتل إذا جاءت قوة من الحصل تخالف سائر القوى ٠20110»‏ 

الاقواء : من عيوب الشعر ؛ وهو الأكماء وذلك « أن يختلف إعراب 
HH‏ شرا فتكون قافية مرفوعة وأخرى مخفوضة أو منصوبة ٠‏ وهو في شعر 
الأعراب كثير ودون الفحول من الشعراء » ولا يجوز لوگد » لانهم قد عرفوا . 
عه واليدوي لا اه له فهو آعذر ٠277506‏ 

وهذا هو المعنى المعروف وقيل : « ان" الاقواء نقصان حرف من فاصلة. 
الست کنو ل حجل بن نضاة : 


ساقت تو ار" ولات هنا حنلت و بدا الدي كانت نوا ر گت 
شارات؟ ماء السلا مشرو ا والمرث شعصر قي في الاناء آرشتم 


سمي اقواء* لاله نقص من عروضه قوة » وکان ستوي الست بأن تقول : 
۷ ماش ر CWT,‏ ۰ وأوضح اين عد ره هذه المسألة فقال J:‏ فالاقو اء عندهم 


آن تنقص قوة العر وض فيكون « مفعولن » د في الكامل ویکون في الضرب 


(۷۱۱) اللسان ( قوی ) » جوهر الكنز ص۲۳ الموشح ص۱۷ ۰ 

(۷۱۲) طبقات فحول الشعراء جا ص۷۱ > وینظر الوشح ص۳-) 6 ٤٥‏ 4 ۸۱ © 
القوافي للہ.ر د ص ۱۲ » القواف للاخفش, می۱] > القوافيللتنوخي )۱۳ ۰ 

(VIP‏ الشعر والشعراء ال ص ٩۵‏ : و نهار العمدة ج1 ص۱۱ 6 سر الفصاحة 
هر ,۲۱۷ . 


F10 





«رمتماعلن ؛ فيز داد العحز على الصدر زادة قسحه ۰ فيتمال : رأقوى ب العروض ت 
أى : أذهب قوانه ۰( . وذكر الست الثانى مثالا ٠‏ 


الكثرة : نقیضر القلة » وآکثره : جعله كثير|0 2112 ٠‏ 

جعله الأدباء من سمات بعض الكلام الذي لا يكون موجزا ؛ وقالوا 93 
« إذا كان الاكثار أبلغ كان الايجاز تقصيراً » وإذا كان الا حاز كافيا كان 
الا کتار عا ۰ أى أن البلاغة هی مطابقة الكلام مقتضى الحال » ولدلك 
كان استعمال الاكثار في مكانه من أسباب البلاغه أى أنه ليس عبياً ی مو ضعه؛ 
ولكن إذا كان الابحاز كافياً كان الاكثار عا ٠‏ قال الحاحظ :« فان كان !باس 
بالعى وإنما عابوه بالاكثار ٩۳۷۲»‏ ۰ 


الإكداء : 


عطاءه ولا سك عنه ء وآكدى : أمسك من العطية وقطع وأصله من الحفر 
في البثر » يقال للحافر إذا بلغ في حفر البثر الى حجر لا يسكنه من الحفر : فد 
م الى الكدية » وعند ذلك بقطع الحفر 221 ۰ 


۰ 
۰ 


()۷۱) العقد الفريد جه ص۵۰۷ . 
ره 6۷۱ اللستان ( کثر ) ۰ 

(۷۱) عیون الاخبار ج۲ ص۱۷ ۰ 
(۷۱۷) البيان ج۱ ص19 ۰ 

۸۵ اللسان ( کدا ) ٠‏ 


۳۹۹ 





الاكداء : هو امتناع القول على الناعر » قال ابن رشين : « ومثل 


فلا يزيد شيثا على ما حفر »۰0۳۲۲ وذكروا أن زهير بن أبي سلمى قال يتا 
ونصفا تم آكدى : فر“ به النابغة فقال له : پا آبا أمامة أجز ٠‏ فقال : وما قلت؟ 
قال : قلت : 

تزيد الارض إما مت" خفاً ‏ وتحيا إن حيبت بها ثقيلا 

ارت سستقر العرض منها ۰ 9 ۰ ۰ ۰ ۰ 
آجز ۔ دن : فا کدی واه النابغة » وآقبل کب بن زهير وانه لغلام فقال آبوه : 
أجز 3 بې ۶ ثفان : وما ارزو فا شیده فأحاز النصة > ست فقا : 

و موی وتمنع جانبيها أن يزولا 


فضمه زهير اليه وقال : « آشهد انك ابنى »۱۲۲۱۱ ۰ 


الاتفاء : 


كفا في سيره : جار عن القصد ؛ وآكفاً في الشعر : خالف بين ضروب اعراب 
قوافيه . وتیل : هي المخالفة بين هجاء قوافیه إذا تقاربت مخارج الحروف أو 
تباعدت ٠‏ وقال بعضهم : الاكفاء في الشعر هو المعاقبة بين الراء واللام »والنون 
والیم ٠‏ قال الأخفش : زعم الخلیل آن* الاکفاء هو الاقواء » وسمعته من غيره 
من آهل العلم ٠‏ قال : وسالت العرب الفصحاء عن الاکناء فاذا هم يجعلو نه 
الفساد في آخر البیت والاختلاف من غير أن بحدوا في ذلك شيا الا آني رابت 


(۷۱5) ینظر الاجبال في هذا العجم ٠‏ 
۲.١‏ ) العمدة ج۱ ص٥۲۰‏ . 
۲ ) الاغاني ج۱۷ ص۷۲ ۰ 


۳۷ 








/ بعضهم بحعله اختلاف الحروف CTT)‏ ۰ وقيل أنه مأخوذ من ر أل نكقاء وهو 
الا نقلاب : لان الشاعر ينقلب بالروي عن طريقه »(۷۲۳) ۰ 

الاكفاء : هو الاقواء۳) وقال علب إته « دخول الذال على الظاء 
والنون على الميم 6 وهي الأحرف المتشابهة على اللسان »۲۲۲۰۶ , كقول أبي 


5 دار هند واننتی معاد كآنها والعهد من أقاظ 


فجمع الذال و الظاء ٠‏ و کقول الآخر : 
نی إن البرة 7 يء هين المنطق”* الطب والطمیم" 
9 النون والميم ٠‏ وكان الخلیل قد قال : « وسمیت الاکفاء ما اضطر ب حرف. 


روه فحاء مرة نو ومرة مبمأ ومرة لاما » وتشعل العرب ذلك اقرب مخارج 
اميم من النون 00 ۰ وقال المرزباني :ا وأما الاكماء فاختلاف حرف الروي 8 
والعرب قد تخلط قيما بين الا کماء والاقو اء ۸ ولکن وضعنا هذه الأسماء علا 


لتدل علی ما :رید »075207 ۰ وقال الجرمى : 2 والأخمثر لضع الاكفاء في مو ضع 
السناد » والسناد في موضم الاکفاء ٠»‏ ۰ 





(۷۲۲) اللسان ر كفاع . 

(۷۲۲) العیون الغامزة ص۲۷ . 

(۷۲۲) طبقات فحول الشعراء ج۱ ص ۷۱ » الشعر وال اء ۱۳ ص۹۵ . 
3 3 


(۷۲۵) قواعد الشعر ص۱٩‏ » وينظر القوافي للمبرد ص۱۲ » القوافي للاخفشس 
ص۲) ؛ القوافي للتنوخي ص۱۳۹ » الكافي في علم القوافي ص , .۱ ۰ 


50 الموشح ص15 . 
(۷۲۸) الموشح ص۱۷ » وينظر العمدة ج۱ ص٣٣١١‏ . 


۳۱۸ 





ا لوقام : 


يقال : تلاعم القوم والتآموا : اجتمعوا واتمقوا » وقال التآم الفریفان 
بوالرجلان : إذا نصا لها و احتمعا ۰ والتأم الجرح الاما : ادا برآ والتحم" "۰۲۲۲ 


الالتدم : ان تكون كلمات النظم متناسبة ليس فيها ما شقل على النطق 
عند اجتماعها ٠‏ وهذا ما تحدث القدماء عنه فى باب التنافر وفصاحة الكلام 
بو خاو صا من عبت التأليئف و تنافر الکلمارت(۷۳۰) 5 وذكروا له قول القائل : 


QO one 3 o e‏ و 6 ب س ا بر 6 و 
وهر حر بر بمکان, قفر ولیس قر ب فر حرب فير 
.وقول آبی مام : 


o‏ و عء 


کریم متی آمداحه" آمداحه" والوری ‏ معي وإذا ما ششته لشمتثه” وتحدي 


و ١م‏ عبار التحام أجزاء النظم والتثامه على تخیر من لذيذ الوزن » الطب 
١ء‏ اللسأن » فما لم ت دعسم الطبع بأبنيته وعقوده ولم > تخسر اللسان في فصوله 
ووصوله بل استمر فيه وا ستسهلاه بلا ملال ولا كلال فذاك وشك أن يكون 
القصه ده منه کالست 4 والست کالکلمه اا لا جز اه وتقار نا ۲۲ .*۰ 

قال الحاحظ : « ومن آلفاظ العرب آلفاظ تتنافر وان كانت محموعه فى 
بيت شسعر لم بستطع المنشد إنشادها الا سعض الاستكراه » فمن ذلك قول 
الشساعر : 

وقبر حرب بمكان قفر ولیس قرب قبر حرب قبر 
ly:‏ رأى من لا علم له أن آحدا لا ستطيع أن بنشد هذا البيت ثلاث مرات في 
نسق واحد فلا بتتعتع ولا بتلجلج » وقيل لهم : إن” ذلك انما إعتراه إذ كان من 
(۲۹ ۷ اللسسان (لأم) . 


(. ۴ نظلر الاضاح صه : التلخص ص٦۲‏ ؛ شروح التلخيص ج١‏ ص۷۷ ٠‏ 
اطول ص۲۰ > الأطول ج۱ ص؟؟ . 
ب(۷۲۱) شر دیوان الحماسة ج۱ ص١١‏ . 








حن استطاه و موه 
لم بنضر ها والحمد لله ثيء ‏ وانثنت نحو عزاق نفس دآهولر 
فتف‌تتد النصف الأخير من هذا البيت فانك ستحد بعض آلفاظه بتسراً 
من بعض ٠‏ 
وآنشدني آبو العاصي قال : آنشدنی خلف الاحمر في هذا العنی : 
وبعض قریض القوم آولاد عتلكة22 بکد" لسان الناطق التحفظ ۲۳۲) 
وقال أبو العاصي : وآنشدني في ذلك أبو البيداء الرباحي : 
وشعر كبعر الكبش فترگق" بينه ‏ لسان” دعي في القريض دخيلٍ 
أما قول خلف : « وبعض قريض القوم آولاد عكة » فانه يقول : إذا كان. 
الشعر مستكرهاأ 4 و کانت آلمانظ الست من الشعر لا دمع بعضها مسا لمعض : 
كان بینها من التنافر ما بين آولاد العلاات ٠‏ وإذا كانت الكلمة ليس مرقعها 
الى جنب أختها مرضياً موافقاً كان على اللسان عند انشاد الشعر مؤونة » قال: 
فرغ إفراغاً واحداً وسثبك” سبکاً واحداً » فهو يجري على اللسان كما 
يجري الدهان »(۲۳۲) , 
ر سو و ت 2 الله بيني وسنها ۳ مه" آرام الکناس "میم" 
رميم” التي قالت لحارات دت | و شت لكم ليام بزال 7 جر 





(۷۲۲) أولاد علة : بنو رجل واحد من أمهات شتى . 
(۷۳۳) البيان ج١1‏ ص1۵ ۰ 
۳۲۰ 








آلا راب" يوم لو رآمنثي رمتيتثها ‏ ولکن" عهدي بالنضال قديم” 
فهده الأ سات من الشعر التلائم الحميل : 


وذكر الرمانى مثل ما ذكر الحاحظ وقال إن « التلائم في الطبقة العليا 
القرآن كله »247 » ونقل ابن رشيق كلام الحاحظ في باب النظه90؟2 ٠‏ 


الالنزام : 


الالترام : هو الارتباط بالشيء » يقال : لزم الشيء بلزمه والتزمه وآلزمه 
إناه فالتزمه7 ۳ ۰ 
والالتزام : هو الاعنات وقد تقدم ٠‏ ویسمی التضییق أو التشسدید أو 
لزوم ما لا بازم » وهذا الأخير آکثر استعمالاء ‏ وممن سماه التزاماً ابن مالك 
والصري والحموي والسيوطي والدنی۳۷ ۰ 


الالنشات : 


لفت وجهه عن القوم : صرفه » والتفت التفاناً ٠‏ يقال : لفت" فلاناً عن رأيه 
أى صرفته عنه ؛ ومنه الالتغات(۳۸) ۰ 


لالات من أساليب العرب القديمة وقد ورد في قول امرى» القيس : 


۷۲۱ النكت في إعجاز الفرآن - ثلاث رسائل في إعجاز القرآن ص۸۸ . 

(ة ¥ انعمدة ج1 ص۲۵۷ . 

. ) الاسسان ( لزم‎ )۷۳١( 

(۷۳۷) المضباح ص۸۱ © تحرير ص۵۱۷ © بديع القرآن ص۲۲۷ ٠‏ خزانة الأدب 
ص۲۲ : معترك ج١1‏ ص۵۱ » شرح عقود الجمان ص۱۵۰ ؛ أنوار الربيسح 
ج ص۳٩‏ ۰ 

(۷۲۸) اللسان ( لفت ) . 


۳ 





تطاول 29 لتك“ بالاثمد و نام ۱ لخاية ولم ترقد 
وبات" وباشت" له ليلة” كليلة ذي العائر الأر“ مد 


وذلك من نا جاءنی وخس رنه عن أبى الأسلواد 
قال الزمخشري : «وقد التفت امرو القيس ثلاث التفاتات 5 ثلاثة آیات)(۱ ۱۲ 
ثم قال : « وتلك على عادة افتنا نهم ف الام وتصرفهم فيه » ولان الكلام إذا 
تقل من أسلوب الى أسلوب كان ذلك آحسن تطربه" لنشاط السامع واقاظاً 
للاصعاء اليه منإحرائه على أسلوب واحد » وقد تختص مواقعه يفوائد)21:0, 


العالمين” ٠‏ الرحمن الرحيم ۰ مالك يوم الدين ٠‏ إبَاك تعتبئد” وإيتاك” 
فلس تتعين” CE‏ » فقد التفت من الغيية الى الخطات ٠‏ وجاء في كلام العرب 4 
واتشه القدماء لمثل هذا الاسلوب وذکره الفراء ولم سمه , وذكره أبو 
عنيدة وقال : « والعرب قد تخاطب فتحم عن العائب والعنی للشاهد فترجع 
الى الشاهد 29:96 . 


ولعل الاصمعي آول من سماه اتف O06‏ 4 وأدخله ابن قتسه ف باب » مخالف 4 
ظاهر اللفئل معناه (t0‏ ۰ وقال الرد ۳۳ والعرب تترك مخاطة الغائب الى 


(۷۳۹) الكشضاف ج۱ ص ۱۱ . 

٠ ١؟ص‎ ١ج الكشاف‎ )۷۰( 

(9ع/) الفاتحة ۵-۲ . 

(۷۲۲) معاني القرآن ۱ ص۲۰ © 116 ؛ 7*۰ ٠‏ وينظر جمهرة آشعار العررب‌ص ۱۳ 
(۷۲) محاز القرآن ۱2 ص۱۳۹ ؛ وبنظر ج1 ص ۱۱ ؛ ۲۵۲ 2 ۲۷۲ . 

(]]۷) حلبة الحاضرة ج١‏ ص۱۵۷ > کتاب الصناعتین ص۲۹۲ ؛ العمدة ۲ص ؟ 
(۷]۵) تأويل مشسکل القرآن ص۲۲۲ . 

YY 


( حتى إذا كثلثتثم” في الفلك وجرن بهم برمح طیتبتف 28370 كانت 
المخاطبه للامة ثم انصرفت الى النبي ب صلى الله عليم وسلم ‏ |خباراً عنهم ۰ 
وقال عنترة : 


2 و 08 


شتطكت” مزار" العاشقين واصحت" عسرا علي" طلايك ابنه مرم 
فكان بتحدث عنما ثم خاطيها »۲۲8۱ . 


والالتفات آول محاسن الکلام التي ذکرها ابن العتز بعد فنون البدیع 
الخمسة » وقال : « هو انصراف المتكلم عن المخاطة الى الاخبار وعن الاخبار 
الى المخاطية وما شه ذلك ٠‏ ومن الالتفات الانصراف من معنی يكون فه 
الى معنی آخی) (۷۰۸) ه وسماه این وهب «الصرف»(*۷۹) وسماه ابن منقد 
وابن شیث القرشي «الانصر اف»(۴۹) » وسماه قوم «الاعتر اض» !۲۳۹۱ ۰ وقد 
تحدث عنه قدامة في نعوت العانی وقال : « هو أن يكون الشاعر آخدا فى 
معنى فكأنه بعترضه إما شك أو ظن بان رادا برد" عليه قوله أو سالا اله 
عن سبيه فيعود راجعاً على ما قدمه » فاما أن يو کده أو يذكر سسه أو بحل 
الشك فيه »22220 » وهذا هو الاعتراض أو الرجوع » وقد عد"ه العسكري 
النوع الثاني من الالتقات ؛ أما النوع الاول فهو ما ذكره الأأصمعي (۷۳۳) 1 


(7⁄) يم تسن ۲۲ ۰ 

411/) الكاميل ج۲ ص۷۲۹ . 

(م4/) البديع ص۵۸ » وينظر العمدة ج؟ ص45 » المنصف ج١1‏ ص۵۳۲ + المنزع 
ص1۲ . 

)¥6۹( البرهان في وجوه البیان ص۱۵۲ . 

(۷۵۰) البديع في نقد الشعر ص ۲۰۰ ؛ معالم الكتابة ص١۷‏ . 

(۷۰۱) حلية الحاضرة ج! ص۱۵۷ » العمدة ج۲ ص۵) . 

(۷۵۲) نقد الشسعر ص۱۲۷ ؛ وينظر حسن التوسل ص۲۲۲ . 

(۷۵۲) کتاب الصناعتین ص۲۹۲ . 


۳۳۲ 





وتضح أنه الالتفات لم يكن واضحاً عند قدامة والعسكري وضوحهمه عند 
المتقدم جر ٠‏ 


ونقل الباقلاني روايه الاصمعي ء وقال عن بيت جرير : 
متى كان الخيام” بدي طلوح سثقيت الغيث” أكتثها الخیام" 


« ومعنى الالتفات انه اعترض في الکلام قوله : « سقيت الغيث » ولو لم 
تعتتر ض لم كن ذلك التفاتاً وكان الكلام منتظمآ م“ , ولذلك قالالحانسي: 
ا الاعتراض »۲۲۴۶۲ » وقال ابن رشيق : « وهو الاعتراض عند 
قوم ۶ وسماه الاخرون الاستدراك »2010 ۰ وقال الصنعاني : « ويسسى 

الاعتراض » وعر فه تعرف الالتفات فقال : « هو الانصراف عن الاخبار انی 
الخاطه » وعن انخاطه الى الاخبار » ٠‏ ثم قال : « وقيل : الالتفات هو ان 
مكون المتكل, آخذاً في مى نی فبعدل عنه الى غيره قبل تمام الأول ثم يعسو اليه 


تنه فمكون فما عدل اله مالعه وزيادة حسنة »۲۷۶۷۲ . وهدا هو اشرات 


أو الرجوع ١‏ 


وتحدث عنه التبريزي في فصل مستقل في حين آنه أفرد الاستدراك 
والرجوع بفصل آخر(۳۷) . 

و بدا الالتفات بآخذ معنى دقيقاً بعد ذلك » وقد عرافه الرازي بقوله : 
« انه العدول عن الغيبة الى الخطاب أو على العكسى >" ۰ وأدخله 


(؟2/) إعجاز اأقرآن ص ١5١‏ . 

رهوه/) حلية المحاضرة ج١‏ ص۱۵۷ . 

(03/) العمدة ج؟ ص٥]‏ ؛ وينظر كفاية الطالب ص ۱۹۰ . 

(۷۵۷) الرسالة العسجدية ص) ۱ ٠‏ 

(۷۸) الوافي ص۲۷۸ © وينظر قانون البلاغة ص۱۱۰ »© ورسائل البلغاء ص۷) ٠‏ 
(۷۵۹) نهابة الایجاز ص۱۱۲ » وينظر الایضاح في شرح مقامات الحريري ص۱۸ . 


TYE 











السكاكي في في علم البيان » وذكره في علم , البديع آیضا( ۲۱ ه وتحدث عنه ابن 
لیب باسهاب وأوضح حقيقته وذكر أنواعه » وهي : الرجوع من العيبة الى 
الخطاب ومن الخطاب الى الغيبة » والرجوع عن الفعل المستقبل الى فعل الأمر 
وعن الفعل الماغي الى فعل الأمر ؛ والاخبار عن الفعل الأضي بالمستقبل وعن 
المستقبل بالماضي ٠‏ وسساه « شجاعة العربية )290 أبضاً ٠‏ 

وسار معظم البلاغبين على خطى السكاكي في دراسة الالتعات ۲۷۷ » وفرق 
الصري بينه وبين غيره فقال : « والفرق بين الاحتراس والالتفات أن الاعتراض 
والا قصال یکو نان في ست واحد وف بيتين وفي آبه وفي آنتين > والالتفات 


لك نان فه الا فى ست واحد وة واحدة VI‏ ۰ 
1 به الا في ب _ِ 
الالتقاط : 


لقطه والتقطه : أخذه من الأرض ٠297740‏ 


والالتقاط والتافيق من أنواع السرقات © وقد جمعهما الحاتمي ف باب 
واحد وقال : « وهي ترقيع الالفاظ وتلفرقها واجتذاب الكلام من أبيات حتى 
ينظم بيتآ 2106 ۰ ومن التلفيق قول يزيد بن الطثرية : 


إذا ما رآني, مقلا غفى مثر”فه کان“ شعاع الشمس دوني قابله 





(750) مفتاح العلوم ص۵٩‏ » ۱۱۸ 4 ۲۰۰ . 

. ٩۸ص نظر الثا, الساثر ۲2 صع ۰ الجامم الكبير‎ ١ 

(۷1۲) الايضاح ص ۷۱ » التلخیص ص۹6 » عروس الافراح ج۱ ص1۳ » الطول 
ص۱۳۰ » الختصر ج۱ ص7۲ » شرح عقود الجمان ص۲۸ » الاطول ج 
ص۱۵۳ »© مر اهب الفناح ج١1‏ مر,7۲ ؛ الاقصی القربب ص؟؟ »© الطبراز 
ج۲ ص۱۳۱ ۰ نفحات الازهار ص۰۲ وه ۰ 

(۲) تحرير التحبیر ص۱۲۵ . 

59 اللسان ( لقط ) . 

(۷۲۵) حلية الحاضرة ج۲ ص ٩.‏ ۰ 

۳۳۵ 








فقوله : « إذا ما رآني مقبلا » من قول جميل : 

إذا ما رأوني طالعا من ثنيتة 2 يقولون : من" هذا؟ وقد عرفو ني 
وقوله : « غض طرفه » من قول جرير : 

فغثض اللثرف” إنك من تمير فلا کماً بلغت ولا كلابا 
وقوله : « كأن شعاع الشمس دوني بقابله » من قول عنترة بن عكبرة الطائي: 

وإذا أبتصر”ثني أعرضثت عني ‏ كان" الشمس" من قبلي تدور” 
ومن الالتقاط والترقيع قول ابن هرمة : 
کانك لم شیر" بجنوب خلص وام تاشم" على الكت ای 

التقطه ولفقه من ستين أحدهما قول جرير : 


کانك لم تسر ببلاد شه ولم تنظر بناظره الخياما 


فصدر بست ابن هرمة من صدر الببت » وعحزه من قول الكميت : 

الم تم" على الطلل لمحيل فيد وما بكاؤك بالطلول 
الحاتبی ۲۱۷ ۰ وعرتف ابن منقد الالتقاط بقوله :2 وهو ما نتطارحه العلماء 
والشعراء والكتاب بيهم » وهو آن «طرح بیت ویولد من كل كلمة منه ست 
والالتقاط » وهو أن يكون الست ملفقاً من آیات قله »2710 » وذكر آمثله 
الحاتمي وابن رشيق ٠‏ 


۷ ) العمدة ج؟ ص۲۸۹ ٠‏ وينظر كفاية الطالب ص.؟١‏ * 
(۷۷) البديع في نقد الشعر ص۲۰۱ . 


۳۳۹ 








الجسام الخصم بالحجة : 


1 


الجام الخصم بالححة هو الاحتجاج النظري وقد تقدم »أو المذهب 

الكلامي »> وقد سماه الزركشي « الجام الخصم بالحجة » وقال : « هو 
الاحتجاج على المعنى المقصود بحجة عقلية تقطع المعاند له فيه » والعجب مسن 
ابن المعتز في بدبعه حيث آنکسر وجود هذا النوع في القرآن وهو من 
آسالیه )050 , 


الالفاز : 


ألغز الكلام وألغز فيه : عمّى مراده وأضمره على خلاف ما أظهره ٠‏ 
واللغز : ما ألغز من كلام فشبته معناه » واللفز : الكلام الملبس » وقد آلغر في 
کلامه إلغازا : إذا وری فيه وعر”“ض لیخفی ٠‏ واللغز واللغیزی والالعاز : 
حفرة يحفرها اليربوع في جحره تحت الارض ۲۷۹ . 


وكان الخليل بن أحمد الفراهيدي قد ذكره فقال : « رات أعرابياً سال 
أعرابياً عن البلصوص ما هو ؟ فقال : طائمر ٠‏ قال : فكيف تجمعه ؟ قال : 
البلنصی ٠‏ قال الخليل : « فقد ألغز رجاز فقال : « فما البلصوص یتسم 
البلنصى » كان لغز؟ »۳۳۳ ۰ وعقد الجاحظ بايا في الفز پوالجوای(۳ م 
وهو أقرب الى أسلوب الحكيم ٠‏ وقال الحاتمي : « وانما سمي اللفز لغزا» لان 
اللغز والالغاز ما خفي مذهبه وبعد مطلبه » مأخوذ من الارض اللغز واللغيزى 





(718) البرهان في علوم القرآن ج؟ ص88؟ . 
0 اللسان ( لز ) . 

0 ,اتب التحوبين ص۱۰۳ ۰ 

۷۷۱ البيان ج۲ ص۱۷ . 


۳۳۷ 





وهى الخفية »2770 ء وقال ابن وهب : « هو قول استعمل فيه اللفظ التشاه 
طلياً للمعاباة والحاجة + والفائدة فى ذلك في العلوم الدنيوية رياضة الفكر في 
تصحيح المعاني واخراجها من المناقضة والفساد الى معنى الصواب والحق وقدح 
الفطنة في ذلك واستنحاد الرأي في استخراجها »۳« + ومنه قول الشساعر: 
رب“ ثور رأبت” في جحر نملر وهار في ليلة ظلماء 
فالثور ههنا القطعة من الأقط وهي اللبن اليابس » والنهار : فرخ الحبارى فاذا 
استخرج هذا صح" المعنى » وإذا حمل على ظاهر لفظه كان محالا ٠‏ 
وقال ابن سنان : « إن الوضوع على وجه الالغاز قد قصد قائله إغماض 
العنی واخفاءه » وجعل ذلك فنا من الفنون التي مُستخرج ها آفمام الناس 
وتمتحن آذهاهم ۸ . وذکر أن شبخه آبا العلاء العري كان ستحسن هذا 
الفن وستعمله في شعره كثيراً ٠‏ 
ا معمئكى » قال : « وأما اللعز والأححة فا هما شىء واحد » وهو كل معنی 
ستخرح بالحدس والحزر لا بدلالة اللفظ حقيقة ومجازاً » ولا فهم من 
عرضه » لان قول القائل في الضرس : 
وصاحب لا أمل* الدهر صتحشته* ١‏ شقی لنفعي وسعى سس سعي" مجتهدر 


ما إن" رات" لهوشخصاآ فمذ وقعت" عنی عليه افترقنا قرقة لاد 
لا بدل على أنه الضرس لا من طريق الحقيقة » ولا من طريق الجاز » ولا مسن 
طريق الفهوم » وانما شيء حدس ویحزر »6۷۴۳ ۰ 


۱ حلية الحاضرة ج۲ ص۱۷۸ . 
(۷۷۲) البرمان في وجوه البيان ص۱۷ ۰ 
(۷۷) سم الفصاحة ص ۲۹۱۵ . 

(۷۷۵) الثل الساثر ج۲ ص۲۲ . 


۳۳۸ 








وسماه المصري « الالغاز والتعميه » وقال : « إن الالغاز يسمى المحاجاة . 
والتعميه آعم أسمائه وهو اك يريد المتكلم شيثًا فيعبر عنه بسارات مدل 
ظاهرها على غيره وباطنها عليه + وهو يكون في النثر والشعر »۱۷ ۰ 

والالعاز عند العلوي الاحجية فال : ز وضو ملت النیء عن وجهه. 
واشتقاقه من قولهم : « طريق لعز » ادا ان بلتوي و شک على سالکه»و يقال 
لهم العنی آنضاً ۲ ۰ وذ در الستين الساسن 5 الفرس ۰ ومن دلاثو صف 
آلفر ات : 

وحشاه عاد ره" بعیر فوانم عملم السطون حوالث"* اااسدان 


تأني بما سكبتت الخیول" كأتها تحت الحسان مرابض" الفزلان 


2 


ولا بخرج كلام الحلي » والحموي » والسيوطي » والمدني » والنابلسي*۲۳)عما 
ذكره التقدمون ۰ 


الالام : 


آلم" ناما : افترب منه» وقد آلم* به : نزل ء والاغام : الترول والزيارة 
غ„ والالمام بالثيء : معر فته » وتجيء يسعنى أنه لم يتعمق فيه ۰ والانام 
من السرقات : قال ابن رشيق إنه « ضرب من النظر ٩۱»‏ ۰ ومنه قول أبى 


الشيص : 


(۷۷) تحریر التحبير ص۵۷۹ . 

(۷۷) الط راز ج؟ ص٦٦‏ ۰ 

(۷۷۸) شرح الخافية البديعية ص۲۱۲ ۰ خزانة الادب ص ۲۹۰۳۲ ۰ شرح عقودالجمان 
ص۱۳۷ : انوار الربیع ج ص .۱ ۰ نفحات الازمار ص۳۰ . 

(۷۹) اللسان ( شم ) . 

(۷۸۰) العمدة ج۲ ص۲۸۷ : وینظر كفاية الطالب ص ۱۱۰ . 





۳۳۹ 





آجد" الملامة هواك لذيدة حا لذكرك قيلي اللثو“م” 
وقول المتنبي : 

۱حبه وأحبة فيه ملامة إن“ اللامه" فيه من أعدائه 
دال ابن رشيق : ز وهدا عند الجرجانى هو النظر واللاحظة » وهو بعداه في 
باب السرقات ۲۲۱6 ٠‏ وكان الجرجاني القاضي فد علق على الميتين بقوله : 
د ومن نطیف السرق ما جاء به على وجه القلب وفصد به النقض ۱0۸0/6 ۰ 
5 وقال القزوينى : «وإن كان الاخوذ العنی وحده سمی ناما وسلخا» ٩۲۸۲:‏ 
وقال التنوخي » هو اخد العنی من ضده »0۷۸۸ وذكر بيني آبي الشیص 


وا نی ٠‏ 


وللالمام معني آخر » قال ابن شيث القرثي : « الالمام : وهو مصدر قولك: 
« آلم” يلم لام » واللمم الصغيرة والكبيرة من الذنوب وهو أن يلم الک‌انب 
في صدر كلامه بكلمة ثم يبني عليها فصلا“ » ثم تفق أن يستعمل كلمة آخری 
أجنبية فينافر ما بين اللفظين ويناقي ما بين المعنيين فيعود الى تلك الكلمة التي 
استعملها في صدر کلامه يعكسها هجاء* ويعيدها في آول الفصل الشانی وهو 
مثل قولك : « آفاض الله عليك نعمه وآضاف اليه قسمه » ومنه : « قرف 
فلان بتکدیه ففرق بینه وبين محبوبه » ٠‏ ویقال : « لاح لفلان سبیل رشده 
فحال سنه وبين ضده » ٠‏ ومنه : 


جل" عن مشبه, يساويه في الفكض ال كما لج“ في اقتناء الفخار (۷۸9) 


(۷۸۱) العمدة ج۲ ص۱۰۲ . 

(۷۸۲) الوساطة ص۲۰۱ . 

(۷۸۳) الایضاح ص۰۸ ؛ وینظر زهر الاداب ج ص ۱۳۰۱۲ ۰ 
(۷۸۲) الاقصی القريب ص۸١٠‏ . 

۱ معالم الكتابة ص۷۲ ۰ 


۳۳۰ 








وهدا هو الضرب الثاني من المسه دالتحنیس الذي سبي معكوساً » وقد ذكر 
ابن الاثر عکس الحروف"(۳۱ ؛ وهو شبيه سا ذكره اين شيث ٠‏ 


الالهام : 


آلهمه الله خیرا : ننه باه » والالهام ما يلقى من الروع » والالهام : أذيلقي 
الله في الاس أمراً يبعثه على المعل أو الترك وهو نوع من الوحي بخص به 
من يشساء من عباده ۹۳۸ ۰ 

وقد وصف بعض الشعراء با هم ملهمون كذي الرمة“"“ » وذكر الجاحظ 
الالهام عند الحیوان ويريد به ما أوحى الله اليه کالنحل الذي يصنع خلاياه مع 
عجيب القسمة التي فيها مما لا يحسن أن يعمله مثل بيت العنكبوت » وليس 
الانسان كذلك فهو قادر على أن نتعام أية صنعة إذا ملك التصرف وخو ”ل 
الاستطاعءة) ۰ ويدعي كثير من الشعراء نهم بلهمون الشعر الهاماً أي وحياًء 


الا متشاع : 


ا منع : أن تحول بين الرجل والشيء الذي بربده( ۲۷۹ ء 
وكان قدامة قدتحدث في با بالعيوب العامة للمعاني عنإيقا عالممتنع» 
وفر”ق بينه وبين المتناقض قال : « ومن عيوب العاني ايقاع الممتنع فيها في حال 
۳ يجوز وقوعه ویسکن كونه » والفرق بين الممتنع والمتناقض أن المتناقض لا 
يكون ولا يسكن تصواره في الوهم » والممتنع لا یکون ویجوز أن یتصوار في 





(۷۸۲) الثل السائر ج۱ ص ۲۱۳-۲۱۰ . 
(۷۸۷) انلسسان ( لهم ) . 

(۷۸۸) الأغاني ج۱۸ ص۷ ۰ 

(۷۸۹) الحیوان ج۲ ص۱۷ . 

(۰ 0۷۹ نقد الشعر ص۲۲۲ . 


۳۳ 





الوهم » ومما جاء في الشسعر وفد وضع المتنع فيه فيما يجوز وفوعه 
قول أبي نواس 

با امین" الله عش" آبدا دام" على الأيام وال زگمتنر 
فليس بخلو هذا الشاعر من أن يكون تفاءل لهذا المدوح بقوله : « عش 
أبدا » أو دعا له » وکلا الأمرين مما لا يجوز مستقیح ٠‏ 

وفن البغدادي : « واما الامتناع : فهو الد.ي وان كان لا يوجد فيمكن 
أن بتخیل » ومنزلته دون منزلة الستحیل في الشناعة » مثل أن تركتب اعضاء 
حيوان ما على جثة آخر فان ذلك جائز في التوصم » ولکنه معدوم في 
الوجود ٠2005106‏ 


الأمفاأل : 


المثل : الثيء ء الدي بضرب لشيء ء مثلاك فيجعل مثله » والجمع: : الما ل2151, 
ولخص اليداني ما قيل في المثل فقال : رر قال المسرد : الثل ماخوذ من اه 
وهو قول سار پشبته به حال الثاني بالأول » والاصل فيه التشبیه ٠٠١‏ 

قال ابن السکیت : المثل : لفظ يخالف لفظ الضروب له ویوافق معضاه 
معنی ذلك اللفظ شبهوه بالثال الذي يعمل عليه غيره ٠‏ 

صورها في العقول مشتقة من المثول الذي هو الاتتصاب ٠‏ 

وقال ابراهيم النظام : يجتمع في ال مثل أربعة لا تجتمع في غيره من من الكلام : 
ابجاز اللفظ » وإصابة المعنى » وحسن التشسبيه » وجودة الكناية » فهو في 
نهابة الغاية ٠‏ 





رز ۷۹ قانون البلاغسه ص۲۹ » رسائل البلغاء ص۱۲ ٠‏ 
(۷۹۲) اللسسان ( مثل ) . 


۳۳۲ 


وقال اين القفع : إذا جعل الکلام مثلاگ كان آوضح للمنطق » وآنق للسمع؛ 
وآوسم لشعوب الحدیث » ۰ 

ثم قال اليداني : « فالمثل : ما يمثل به الشيء أي يشبته کالنکل من ينكل 
به عدوه » غير أن المثثل لا يوضع في موضم هذا انتل وإن تان المثل یوضع 
موضعه » فصار المثل اسماً مصرحاً لهذا الذي يضرب ثم يرد الى أصله الذي 
كان له من الصفة 6 ۰ 

OE o 

وقال اين وهب : « وأما الأمثال فان الحكماء والعلماء والأدياء لم يزالوا 
یضر نون الامثال ونون للناس تصرف الاحوال بالنظائر والأشاه والأشكال» 
ويروث هذا النوع من القول آنجح مطل وآقرب مدهاً 6 ۷۹ ۰ 

وسمی الحاحظ الاستعارة مثلاگ ٤‏ وقال ف 1 عليقف» على ست الأشهب بن 


مم 


رميلة: 
هثم” ساععد” الدهر الذي يتتكقى به 2 وما خير کب لا تشوه" بساعد 


« توله : « هم ساعد الدهر » نما هو مثل » وهذا الدی تسمه الرواة 
الدع 6 ٠‏ وهذه تسمية القدماء » قال الظفر العلوی : « وکان القدماء 
سمونها الأمثال فيقولون : « فلان كثير الأمثال » ولقها بالاستعارة ألزم 3 
لا نه آعم » ولان الامتال كلها تحري محری الاستعارة 253106 ۰ 


في « إرسال الثل » و « إرسال المثلين » ٠‏ 


0/495 مجدح الامثال جا ص ٠ "٩-۵‏ 
(9/1) البرهان في وجوه البيان ص6 ؟١‏ . 
(۷۹۵) المیسان ج؟ ص ۵۵ ۰ 
(۷۹) نضرة الاغریض ص۱۳۲ . 
۳۳۳ 


الانتحال : 


نحله القول بنحله فحلا" : نسسه اليه » و نحلته القول : إذا أضفت الله قولا 
كاله عبر ه وآدعته عليه ۰ و فلان ششحم مدهت كذا وقيلة كذا : ادا انس االنةء 
و تقال : تحل الشاعر" قصيدة : إذا نست اليه وهي من قىل غیره(۷۹۷) ۰ 

الا نتحال : ضرب من السرقه ؛ وهو آن بأخد الضاعر قصيدة أو اسان 
لشاعر آخر و نتحلها لنفسه » قال حرير: 

ان" اندن غدوا لك غادروا وشلا بعينك لا زال معينا 

غنیتضتن" من عتبراتهن وفلن‌لی مادا لقيت من الموى ولقينا 
فان الرواة مجمعون على أن البيتين للمعلوط السعدي» وقد انتحلها جریر 21540. 
وفر ق التدماء بين الا تتحال والادعاء » قال ابن رشيق : « وان ادعاه جملة فهو 
اتتسال : ولا يقال منتحل الا" لمن ادعى شعرا لغيره وهو يقول الشعر » وآما إن 
أذ لا رق ل أله ه 3 :0 ۰ 7 م 
كان لا يقول لشعر فهو مد ع غير منتحل » 
الى غيره لاسباب ذكر الجاحظ منها لونين : 

الأول : التآكد من قيمة القصدة أو القطعة النثرهه قل نشرها ء قال 
الحاحظ : « فان أردت أن تتكلف هذه الصناعة وتنسب الى هذا الأدسفقرضت 
قصيدة و حتترات خطه أو المت رساله ؛ فاماك أن تدعوك ثقتك نفسك أو 
بدعوك عحيك شرة عقلك الى أن تتتحله وندعه » ولكن اعرضه على العلماء 


(/31/ اللسان ( نحل ) . 
(۷۹۸) حلية الحاضرة ج۲ ص۲۰ : العمدة ج؟ ص۲۸۲ ٠‏ الرسالة العسجدیةص ۵۲ 
(۱/۹۹ آلعمدة ۲2 ص۲۸۲ © وبنظر كفابة الطالب ص4 1١١‏ ۰ 


£ 


في عرض رسائل أو أشعار أو خطب » فان رأيت الاسماع تصغي له » والعيون 
تحدج اليه » ورآیت من يطلبه ویستحسنه فا نتحله ۸16 

الثانى : حسد المعاصرة » وكان الحاحظ نحل بعض كتبه ورسائله غيره » 
قال : « وریما ألمت الكتاب الدي هو دونه في معائيه وألفاظه فاترجمه باسم 
غيري وأحيله على من تقد “مني عصره مثل ابن المقفع والخلیل وسلم صاحب 
بيت الحكمة ويحيى بن خالد والعتثابي ومن آشبه هؤلاء من مؤلفي الكتب 
فيآتينى أولئك القوم بأعيا نهم الطاعنون على الكتاب الذي کان أحكم من هذا 
الكتاب لاستنساخ هذا الكتاب وقراءته علي“ ویکتبونه بخطوطهم وبصیتروه 
إماماً نقندون به ویتدارسونه بينهم ویتآدبون به ويستعملون آلفاظه ومعانیه ي 
رياسة » وينم بهم قوم فيه » لانه لم بترجم باسمي ولم پنسب الى تأليفي») 4:10 

وآخذت قضية الاتتحال عنابه كبيرة » وكان اين سلام من آعسق الدين 
بحثوها » قال : « وفي الشعر مصنوع مفتعل موضوع كثير لا خير فيه » ولا 
حجة في عربية » » ولا أدب يستفاد » ولا معنى يستخرج » ولا مثل یضرب » ولا 
مدي رائع » ولا هجاء مقذع » ولا فخر معجب » ولا نسيب مستطرف «وقد 
العلماء ٨)‏ ء وآرجع الا تتحال الى أسباب منها : الرواة 6 والعصبية القبلية» 
ونتعلی عمل الرواة فيما نقلوا من آشعار بلا تدقيق كما فعل حماد الراوية الذي 
« کان بنحل شعر الرجل غيره وينحله غير شعره ويزيد في الأفعار غ099 . 
قال : « ما من شاعر الا" قد ز دات" في شعره آبیاتاً فجازت عليه إلا الأعشى » 





([۰ ۸۰) الان جا ص ۲۰۲ 4 وينظر الرسالة العذراء - رسائل البلغاء ص؟؟؟ ٠‏ 
(۱ ۸۰) کتاب فصل ما بين العداوة والحسد - رسائل الحاحظ ج1 ص۲۵۱ ٠‏ 
(۸۰۲) طبقات فحول الشعراء ج۱ ص؟ . 
065 طبقات فحول الشعراء ج1 ص1۸ ۰ 

o 





آعشی بكر » فاني لم آزد في شعره قط غير بيت فآفسدت عليه الشعر :۸ ۰ 
الشعراء ا" 

وییدو عمل العصبية فيما أضافت القبائل الى تفسها من شعر بعد آن‌وجدت 
شعرها فليا » قال اين سلام : « فلما راجعت العرب رواية الشعر وذكر 
آیامها ومآثرها استقل بعض العشائر شعر شعرائهم وما ذهب من ذكر وقانعهم 
وأشعارهم فأرادوا أن يلحقوا بمن له الوقائع والاشعار فقالوا على ألسسنة 
شم راهم م كانت الرواة فز ادوا ف الأشعار التى فلت °( ۰ وقال أنه : 
« ليس شکل على آهل العلم زيادة الرواة ولا ما وضعوا ولا ما وضع 
المولدون » ٠‏ ووضع بعض الا سس لمعرفة ذلك محتكماً الى التأريخ ولهجات 
العرب ونزعة الشاعر : واشار هو وغيره الى بعض ذلك المنحول من شسعر 
حساد بن نابت » ومجنون لیلی + والفرزدق » ويزيد بن ضبة » وذي الرمة »> 
والأعشى 4 وخالد لن ازنك ام وآبي نواس 6 والمهلهل !23:7 ۰ 

ولم تسلم | لخطب من الانتحال » قال الحاحظ : ر« وللسلف ١‏ لطيب حكم 
وخطب كثيرة صحيحه ومدخولة لا بخفى شانها على تقاد الالفاظ وجهابذة 
ا معانى متميزة عند الرواة الخلص ۱۹۹ 





(۸۰۱) العقد اغد ج٩‏ ص۲۰۷ + والبيت هو : 
وانكرتني وما كان الذي نكرت من الحوادث الا الشيب والصلعا 
(۸۰۵) العقد الفر بد جه ص۳۰۷ . الامتاع والمؤانسة ج١‏ صلاه لات : رسبيالة 
الغفر ال ص۲۸۲ . 

0 ۸۰) لفات فصول الشعر اه جا ص) ۰ 

۷۲ ينظر طبقات فحول الشعراء ج۱ ص ۲۱۵ : الشعر والشعراء ج۲ ص۵1۲ ٠‏ 
الاغاني ج۲ ص] ۲۷ ۰ ج۷ ص۱۰۳ : ج۱۷ ص۱۷۲ 251415 ۱۸2 ص۱۷ ۰ 
٩‏ ۰ عبات الشعراء ص٩۸‏ ؛ فحولة الشعراء ص ۲۲ : بیان إعحاز 
القرآن ‏ ثلاث رسائل في إعجاز القرآن ص ۲۲ ٠‏ 

۸۰۸۷ البيان ج) ص ۲۱ . 


۳۳۹ 


ودخلت لفظة « الاتنحال » كتب الملاغة وأصحت تدل على النسخ : قال 
القروني : « فان كان المأخوذ كله من غير تغيير لنظمه فهو مدموم مردود ؛ لا نه 
سرقة محضة » وسسى نسخاً واتتحالا ؛ كما حکی أن عبدالله بن ال بر دخل 
على معاوية فانشده : ۱ 
إذا آنت لم تتنتصف” أخاك و جداته على طرق الهجران إن كان يعقل' 
ويركب حدة السيف من آن" تضيمه إذا لم يكن عنشفرة السيف مزاحل" 
فقال له معاوية : لقد شعرت بعدي با آبا بكر ؟ ولا فارق عبدالله المجلس حتى 
دخل معن بن أوس الزني فأنشد کلسته التي أولها : 

تست رل" ما أدري واني لاو "جل" ‏ على أمّنا تآتي المنية” أوءل* 

حتى آنی عليها وفيها ما آننده عدالله » فاقل معاوية على عبدالله وقال له : 
ألم تخبرني أنهسا لك؟ فقال : المعنى لي واللفظ له ؛ وبعد فهو آخي من الرضاعة 


واه احق عر ۵ ¢ ۸° ۰ 


الانتزاع : 


نزع الشيء بنتزعه نزعاً واتتزع : اقتلعه + وفراق سیبوه بين « فزع » 
و « اتتزع » فقال : « انتزع : استلب » ونزع : حول الشيء عن موضصه 
وان كان على نحو الاستلاب » ٠‏ واتتزع بالابة والشعر : تمثل ؛ ویقال للرجل 
إذا استنبط معنی آبة من کتاب الله عز وجل : قد انتزع معنی جیدا ٤‏ 
و نزعه مثله آي : استتخرجه 6۸۱۱ ۰ 


(۸۰۹) الابضاح ص۰۳ . 
(۸۱۰) اللمسان ( نزع ) . 


۳۳۷ 





الانتزاع : هو أخذ معنى غریب من معنى آخر كقول مسلم بن الوليد : 
تلم المال” والأعداء من ند ه لا زال للمال والأعداء ظلا”ما 
- صوت الال مما منك يدعو ويصيح” 

قال ١‏ لصفدي : « فقول مسلم أخم ج » ومعناه أبلغ ¢ „ 
الإنتكات : 

اللکث : نقض ما تعقده وتصلحه من ببعة وغيرها > شال : تكثه فا نتکت » 
وتناكث القوم عهودهم : نقضوها(۳٩)‏ , 

سماه أبن منقذ « الاتنكاث و التر اجع » وقال : « هو آن بنقض الشاعر 
وله بقول آخرء أو بتقض مما زاد فيه 9106 ۰ كما عابوا على امریء القیس 
وله : 

فلو أن ما أسعى لأدنى معيشةر كفاني ‏ ولم آطلب ‏ قلبل” من ا مال 

و لکنما آسعی لمحد مول وقد ندر [ء* المحد” ال مؤكل” أمثالى 
وقوله : ۱ 

فتملاً یتنا آقطا و سما و احستبك من غنی" شسبع " ور ية 
له وصف هسه في موضع بسمو الهمة الى الأمور العظيمة » وفي موضم آخر 
بالقناعة و الشبع والري ۰ 


(۸۱۱) نصرة القائر ص۲۰۹ . 
(۸۱۲) اللسان ( نكث ) . 


۳۳۸ 





وكان قدامة قد تحدث عن هذه الأبيات في باب مناقضة الشاعر نفسه في 
قصيدتين أو كلمتين » ورآی أن امرآ القيس لم بناقض تسه قال : « انه لو 
تصفح آولا" قول امرىء القيس حق نصفحه لم پوجد ناقض معنى بآخر . بل 
المعنيان في الشعرین متفقان الا" انه زاد في أحدهما زیادة لا تنقض ما في‌الاخر 
وليس أحد ممنوعا من الاتساع في العاني التي لا تتناقض » وذلك انه قال فى 
أحد المعنين : « فلو أنني أسعى لأدنى معيشة كفاني قليل من المال » وهذا 
موافق لقوله : « وحسبك من غنى شبع وري » لكن في المعنى الأول ز بادة 
ليست بناقضة لشيء وهو قوله : « لكنني لست أسعى لا يكفيني ون ل 
أؤثله » ٠‏ فالمعنيان اللذان تان عن اكا الاانسان باليسير فى الشسعر 
متوافقان » والزيادة في الشعر الأول التي دا ل“ بها على بعد هته يست تقض 
واحداً منهما ولا تنسخه ۲۸۱6 , 


الانتهاء: 


النئهية والنهاية : غاية كل شيء وآخره ؛ واتتهى الشيء : بلغ تهات( ۰ 

قال ابن رشيق : « وأما الانتهاء فهو قاعدة القصيدة وآخر ما سقی منما 
في الأسماع ٠‏ وسبيله أن يكون محکناً لا تمكن الزيادة عليه ولا يأتي بده 
أحسن منه » وإذا كان أول الشعر مفتاحاً له وجب أن يكون الآخر قفلا عليه ٠‏ 
وقد أربى أبو الطيب على كل شاعر في جودة فصول هذا الاب الثلاثة0177, 
الا" انه ریما عقتد أوائل الاشعار ثقةبنفسه وإغرابآ على الناس»"* + كقوله 
في أول قصيدة: 





(۸۱) نقد الشسعر ص ۲۰ ٠‏ 

(۸۱۵) اللسان ( نهي ) . 

كام أي : الاتداء » و التخلص > والانتها 
0 العمسدة ج! ص۲۲۹ ۰ 


۳۳۹ 





وا كما کالر بع آشحاه طاسمه بأن سعدا والدمع أشفاه ساجمه 
ثم قال : « ومن العرب من يختم القصيدة فيقطعها والنفس بها متعلقة وفيها 
راغبة مشتهية » وسقى الكلام مبتوراً كانه لم نتعمد جعله خاتمة » كل ذلكرغبة 
ف أخذ العقود واسقاط الكلفة ٠‏ ألا ترى معلقة امرىء القيس كيف ختمما 
بقوله بصف السيل من شدة المطر : 
کان*السباع فيه غرقى غثد”كة” ‏ بأرجائه القصوى نابيش عتصشل ۵۱ 
۰ ۳ 5 ۰ ۰ 1 “له ۰ ۰ ۳ 
فلم بجعل لها قاعدة كما فعل غيره من أصحاب المعلقات » وهي أفضلها وقد 
كره الحذاق من الشعراء ختم القصيدة بالدعاء » ٠‏ 

وسماه القزو نی الا تنهاء أضاً 6 وقال :» شعی للمتكلم أن تأنق ف لاه 
مو اضع من كلامه حتی تكون أعذب لفظاً وأحسن سا وأصح> معنی ٠‏ الاول 
الا تداء ۰۰ والثاني التخلص ۰۰۰ و الثالت الا نتهاء » لاه آخر ما عله السمع 
و بر تسج ف النفس 00060 . وسار شراح التلخيص على سل القزويني ف 
الا نته_اء(۸۲۰) وسماأه الحلبى :2 براعة المقطع ¢ CAT)‏ وفعل مثله 
النو ری (۸۳۲) وسماه‌الصری 
« حسن الخاتمة » وذکر انه من مستخرجاته("*“ ولیس الامر كذلك فقد سماه 
شيب بن شسة « جودة القطع ٩۸۲۸»‏ » وسمي « براعة اطقطع » و«الانتهاء» 





۸۱ العنصل : بصل بري بعمل منه خل شديد الحموضة . الانابيش : العروق. 
(81) الابضاح ص) ۲ » التلخيص ص29 . 

(۸۲۰) شروح التلخیص ج؟ ص۵۳ > المطول ص 1۸۱ ؛ الاطول ج۲ ص۵۹4 . 
(۸۲۱) حسنئ التوسل ص۲۵۵ . 

(۸۲۷) نماية الارب جلا ص۱۳۵ . 

(۸۲۳) تحریر التحبیر ص۰۱۲ » بدیع القرآن ص۳۳ . 

0 البیسان ج١‏ ص۱۱۲ ۰ 


۳۰ 








و « حسن المقطع » » و ( حسن الخاتمة » » و « براعة الختام » » و« حسن 
أ“ ام ۹۳۰+ ۰ 
ومن الاتتهاءات الرضية قول أبي تمام في خاتمة قصيدة فتح عمورية : 
إن" کان ین صروف الدمر من دحي 
موصولةر آو امام غير مقتضبر 
فبين ياك اللاتي تمر“ت” بها 
وبين آبام در أقرب” السب 
مت بني الأصفر الممراض كاسمهم 


تفر" الوجوه وجلكت" آو حه المرب 
الاسام : 


انسجم الماء والامم : انصب ؛ والانسحام : الاتصیاب(۲۳۷ ۰ قال ابن 
منقذ : « الانسحام أن بأني کلام التکلم شعراً من غير أن يقصد اليه » وهو 
يدل على فور الطبع والغريزة »29159 , 

وقال الصري : ( هو أن بتي الكلام متحدراً كتحدر الماء النسحم » سهولة 
سبك » وعذوبة آلفاظ حتى يكون للجملة من المنثور والبيت من الموزون وقع 
في النفوس وتآثير في القلوب ما ليس لغيره » مع خلوه من البديع » وبعده عن 
التصنيع ٠‏ وأكثر ما بقع الانسجام غير مقصود كمثل الكلام المتزن الذي تأتي 


(؟8) بنظر الوساطة دس۸ ؛ اله بان ص۱۲۲ » شرح الكافية البديعية ص ۰۳۳۲ 
خر انة الادب ص 1۰ ؛ انوار الر بیع ج53 ص۳۲۲ » نفحات الاژهار ص ۲۲۱ . 

(۸۲۲) اللسان ( سجم ) . 

0) البدیم في نقد الشعر ص۱۳۱ . 

(۸۲۸) تحرير التحبیر ص59؟2 ۰ 


۳۱ 





الكتاب العزيز > ,„ 


والانسجام على ضربين : صرب اني مع السدیم الدي لم شصد کقونه 
تعالى : « تما آششکو بشي وحزانی الى الله + وأعللم” من الله ما لا 
تلود" »۳۳ » فقد وقع فيه تلف في قول : « الى الله » و ر وآعام من 


وضرب لا بديع فيه كقوله تعالى : ر خز العفو وامتر" بالعثر”ف ء 
و آعتر صں عن الحاهلن" ( GAT‏ ۰ وأكثر آی القرآن الكريم من شواهد هذا 
النانی(۸۳۱) م 


و حتاف كلام الصري عن كلام سابقه 4 الأول ردد به محی ۶ ۱ لجا 4 
الموزونة أو السار أو البيت في الكلام ؛ وهو ما ذکره الصري في آخر 
تعر نفه 4 آما أول كلامه فيريد به الانسجام بمعناه العام 4 وهو أن تحدر الکلام 


الحو ز بة م6 والحلى 3 والحموي 0 والسيوطى 8 والمدني 6 والنايلسي 050) 1 


ومن الانسجام الذي وقم في الاشعار القصودة قول أبي تمام : 
ان شنت" آلا“ تری صسبث را لمصطبرر فانظر على أي2 حال أصبح الكل ” 
وقوله : 
تفل" فاد له حيث شرت" من الهوى ما الحبة إلا" للحبیب الوا 


۳ 


۲ يوسف ۸ . 

. ۱۹٩۹ الأعراف‎ ۱ 

۲ بدیم القر آن ص۱۹ ۰ 

۰۱ الفو اند ص۲۱۹ ؛ شرح الكافية البديعية ص۲۱ » خزانة الادب ص ۱۸۸ ؛ 
معترك الاقر ان ۱ ص۳۸ ؛ الاتقا ج۲ ص۸۷ » شرح عقود الحمان‌ص ۱۵۳ 
انوار اار بمع ے٤‏ صه > الازمار 


4¥ 





الانشاء : 


أنشاً الله الخلق : ادا خلتهم > والانشاء : هو الاننداء أو الخلق أو 
الابتداع 0090 , ۱ 

الانشاء : هو تحير الكلام ؛ قال ابن الاير الحلبي : « ولبست صناعه 
الانشاء كلاما مقفى » ولا لفظا بالمقاصد غير مثو فى » ولا تلفیقاً حاله مسن 
اللاغه حائل » ولا هذراً كما قىل * : « قعاقع ما تحتها طائل إنما كاب 
الا نشاء من" جمگل" کلامه بالمصاحة والسان واللاغة والتبيان وقد خض في 
الزمن التقدم لفظ الكتابة بصناعة الانشاء حتی كانت الكتابة إذا اطلقت لا يراد 
بها غير كتابة الانشاء ؛ والکاتب إذا اطلق لا براد به غير كاتب الانشاء ءوسسی 
أبنو هلال العسكري كتابه « الصناعتین : الشعر والكتابة » وسمی ابن الاثير 
كتابه « المثل السائر ف أدب الكاتب والشاعر » أي : كتابة الانشاء ٠‏ وغلب 
اسم الكاتب في عهد القلقشندي(*۳) على كاتب المال وصار لصناعة الانشاء 
اسمان : خاص ستعمله آهل الديوان و تلفظون به ؛ وهو كتابة الانشاء » وعام 
بتلفظ به عامة الناس وهو التوقیم ٠‏ قال القلقشندي : « فآما تسميتها بكتابة 
الانشاء فتخصيص لها بالاضافة الى الانشاء الذی هو أصل موضوعها » وهو 
مصدر : « أنشأ الشيء » إذا ابتدأه أو اخترعه على غير مثال بحت ذيه سعنى 
آن؟ الكاتب بختر ع ما يؤلفه من الكلام ویبتکره من المعاني فيما بكتبه مسن 
الکاتبات والولابات وغيرهما » أو أن المكاتبات والولايات تنشا عنه ۸۳۷ , 
ثم قال : « فأما كتابة الاتشاء فالمراد بها كل ما رجم من صناعة الكتابة الى 
تاليف الكلام وتر تیب العاني من المكاتبات » والولابات والمسامحات » 


(۸۳۲۳) اللسان ۱ نا ) . 

۰ جوهر الکنز ص۲۳ . 

۸۳۵۱ توفي القلقشندي سنة ۸۲۱ھ ۱۱۸م . 
۸۲۲۱) صبح الاعشی ج١‏ ص۵۲ ۰ 








والاطلاقات ؛ ومناشير الاقطاعات > والهدن » والأمانات والاسان » وما فى 
معنى ذلك ككتابة الحكم ونحوها ٩۸٩۲)‏ ۰ 

والا تشاء عند البلاغيين : هو الكلام الذي لا يحتمل الصدق والكذر لذاته 
لانه ليس لمدوال لفظه قبل النطق واقع خارجي بطابقه أو لا يطابقه » وهو 
7 ان : 

الأول : الانشاء الطلبى » وهو ما ستدعى مطلويا غير حاصل وقت الطلب 
وهو < خسه آنواع : الامر » والنهي » والا ستفهام » وال تمن > والنداء ٠‏ 

الثاني : غي الطلبی » وهو ما لا يستدعى مطلوياً » وله أساليب متعددة 
مثل : صيغ المدح والذم » والتعجب » والقسم » والرجاء » وصيغ العقو د4 . 


الا شاد : 


نشدت الضاله : رفعت نشيدي أي صوتی بطلبها » ومنه : نشد الشسعر 
وأنشده فنشده : آشاد بذکره » وانشده : اذا رفعه ٠‏ والنشيد : فعیل سعنی 
« متفعتل » » والنشيد : الشعر المتناشد بين القوم بنشد بعضهم بعضا » 
واستنشدت فلاناً شعره فا شدنه۸۳۱) , 

قال ابن رشيق : « ليس بين العرب اختلاف إذا آرادوا الترنم ومد” 
الصوت في الغناء والحداء في اتباع القافية المطلقة » مثلها من حروف اد" 
واللين في حال الرفع والنصب والخفض كانت مما بنو*ن أو مما لا ينو“ن » فاذا 
لم بقصدوا ذلك اختلفوا » فمنهم من بصنم ف حال الغناء والترنم ليفصل بين 





(۸۳۷) صبح الاعشسی جا ص؟۵ . 

۸۳۸۰۱ ننظر الاحضاح ص ۱۳ وما بعدها ٤‏ التلخیص ص ۱۵۱ »© الطراز جا ص۱ > 
معحم ال لصطاحات البلاغبة وتطورها ج۱ ص۲۳۲ . 

۰۱ السسان ۱ نشد ) . 


3 








الشعر والكلام المنثور . وهم آهل الحجاز : ومنهم من ينون ما ينون وما لا 
ينون إذا وصل الا نشاد آتی نون خسفه مكان الوصل فحعل ذلك فصلا بين 
كل بيتين فينشد قول النابغة : « يا دار" ميته بالعلياء فالسند »1 ۲*۳ منونا الى 
آخر اله لقصيدة لا يبالي بما فيه آلف ولام : ولا مضاف ء ولا شعل ماض, ۰ ولا 
مستقیل » وهم ناس كثير من بني تمیم ۰ ومنهم من يجري القوافي مجراها 
ولو لم تكن قوافي فیقف على المرفوع والمكسور موقوفین » ویعوض 
المنصوب آلنآ على كل حال ٤‏ وهم ناس كتير من قيس وآسد » فينشدون : 
بريد : رما صنعوا » ۰ وكذلك نشدون : 

ففاضّتت دموع أنعين متي صبابه على النحر حتى بل" دمعي محصسلي 
فاذا وصلوا جعلوه كالكلام » وتركوا اندة لعلمهم آنها في آصل البناء »۲۸ , 
وتحدث عن الوقف باشباع الحركة وبنقلها » وعن غناء العرب قديما » وهو 
على ثلاثة آوجه : 

الأول : النصب ؛ وهو غناء الركبان والمتيان + وهو الذي يقال له المرائىء 
في العروض * 

الثانى : السناد » وهو الثقيل ذو الترجيع الكثير النغمات والنرات ۰ 


الثالث : الهزج : وهو اليخفيف الذي رقص عليه و مشی بالدف والمزمار 
فيطرب » ويستخف الحليم ٠‏ 


(20م) تدمامه : آقوت وطال عليها سالف الابد . 
فى العمسدة ج۲ ص۲۱۱ . 
{o‏ 





تاد الشعر : 


كان ثير من العرب ينشد شعره إنشادا » ولعل الأعشى أشهر من فعل 
ذلك نبل الاسلام فسمي « صناجة العرب » ٠‏ وقد آجاز بعضهم إتشاد الشسعر 
وغناءه ولم یجزه آخرون » قيل لسعيد بن المسيب : إن“ قوماً من آهل العسراق 
لا يرود اشاد الشعر » فقال : لقد نسكوا نسكا اع۲٤۸ ٠‏ 


الانفاد: 


آنفد القوم : إذا فد زادهم أو آموالهم + ونافدت الخصم إذا حاججت» 
حتى تقطع حجته( ۳ ۰ 

وأخد المظفر العلوي هذا العنی اللعوي وقال : « الانفاد - بالدال غير 
المعجمة ‏ هو من قولهم : خصم منافد : إذا خاصم حتى تنفد حجته ٠‏ وتمول: 
نافدت الرجل » مثل حاکمته ‏ وفي الحدیث : « إن نافدتهم افدوك » ۰ وهو 
أن بقول الشاعر ستاً تأما وشول الآخر بيت »24487 ٠‏ وربط بينه وبين الاحازن 
فقال : « وآما الا نعاد والاجازة فروي أن كمب بن زهير لا تحرك بالشسعر كان 
آبوه زهير بنهاه عنه مخافه الا" يكون قد استحکم شعره فیروی عنه ما بععاب 
علبه + وکان ضربه على ذلك فغلبه وطال ذلك عليه فأخذه وسچنه وقال : 
ر والذي أحاف به لا تتکلم ببيت شعر ولا سلغني تثريغ لشعر » لا" ضسربت 
ضرا يتكرك عن ذلك ٠‏ فمكث محبوساً أياماً ثم آخبر أنه تكلم به فضربه ضربا 
مبرحاً ثم طلقه وسراحه في بهسة وهو غلم صغير فانطلق فرعاها ثم راح بها 
وهو برتحز : 


ز۲ ۸) العقد الفريد ج ص۲ ؛ زهر الآداب ج۱ ص۱۷۵ . 
(۸۱۱۲) اللسان ( نفد ) . 
(]۸۸) نضرة الاغریض ص۱۹ ؛ وینظر بدائم البدائه ص۱۸۸ ۰ 


۳:۹ 





کانبا أحدو بهمي غيراً من القرى موقرة شعيرا 


وانی نتندو بي على الهم جسره تحت بوصال صروم ونعی 


وطلب من ابنه آن بحيزه » ولا اضمآن قال له : ززفد أذنت لك ف الشعر )۰۸951 ۰ 


از شعال : 

الاتقعال وأن تفعل : هيا الهيثة انحاصله للمتاتر عن غيره يسبب 
ان نير/5** ۰ او هو « التاثر وقبول الأثر ٠‏ ولكل فعل افعال إلا الابداع 
الذي هو من الله 6 ۰ 

فالا تععال : هيئة تحصل للمتاتر عن غيره بسبب التآثير ه ووردت بدا 
المعنى ثي كتب البلاغه والنقد المتاخرة » فال القرطاجنی وهو نتحدث عن 
اتتباس العاني و كيفية احبتلايها وناليف بعشها الى بعض : « ويجب على مسن 
أراد جودة التصرف ف الممانى وحسن المذهب في اجتلابها والحذق بتالیف 
بعضها الى بعض أن يعرف أن للشعراء أغراضا أول هي الباعثة على قول الشعر 
وهي آمور تحدث عنها تأثرات واتفعالات للتفوس لكون تلك الامور مسا 
يناسيها ويبسطها » أو ينافرها ويقبضها ء أو لاجتماع البسط والقبةر 
والمناسية والمنافرة في الأمر من وجهين 20440 ۰ 

وذكر السجلماسی الاتفعال والاتفعال التفساني والافعال التخييلى ا“ ۰ 
وكان ابن سينا قد ذكرها فقال : « والخیل هو الكلام الذي تذعن له النفس 





(ه4م) نضمرة الاغر :بض ص ۲۰۲-۲۰۰ 
(643) التعر یات ص ۰) . 
(۸۲۷) الکلسات ج؟ ص۲۳۱ . 
۸۱ متهاج البلفاء ص۱۱ . 
۸٩(‏ النزع البدیم ص۲۱۹ 4 ۲۲۰ ۰ ۵۰۰۱ ۰ 
EV‏ 





فتتسسط عن آمور وتنقبض عن أمور من غير روية وفكر واختيار » وبالجملة 
تنفعل له انفعالا * تفسانيا غير فكرى سواء نان القول مصدفا به او عير مصدق 
به ۲۶۱۱6 ۰ 


آلاهتار : 


آهتر وا هتر الرجل فهو مهتر إذا قد عقله من الكبر وصار خر ق۸۹٩ ٠.‏ 

الاهتار : هو أن تسوء آلفاف الشاعر وتفسد معانیه ٠‏ قال أبن ریق : 
« فان ساء لفظه وفسدت معانیه قيل له : آهتر فهو مهتر ٠‏ وقد قيل في الدییانی: 
اه نما كان شسعره نظیفاً من العیوب » لانه فاله کبیرا وسات عن قرب ولم 
هتر ٠‏ وأكثر ما جاء الاهتار في صفه الکبیر الذي يختلط کلامه »۱۳۲۲ ۰ 


الاعتتام : 
الهدم : تقيض البناء » هدمه هد مه هدما وهد”مه فانهدم ۰ 


وفال ابن الأعرابي : الهدم تلم الحدّر يعني البيوت وهو فعل مجاوز » 


۰ 


والفعل اللازم مله الا تد ٠۱۳۵|‏ ۰ 

قال الحاتمی : « الا هتدام وهو افتعال من الهدم فكأنه هدم الست من 
الشعر تشبيها له بهدم البيت من البناء » لان البيت من الشعر بسبی بيت » لانه 
اششسل على الحروف كما إشتمل البيت على ما فه > (Ae)‏ ۰ وكان اكد عزراة 


(۸۵۰) الشفاء ب المنطق ‏ أأشعر ص؟6؟ + فن الشعر ص۱۰۲ وینظر المنزع 
ص۲۲۰-۲۱۹ ۰ 

(۸۵۱) اللسان ( هتر ) . 

(۸۵۲) العمدة ج۱ ص۲۰۵ ۰ 

مم اللسان (هدم ) . 

() حلية المحاضرة ج۲ ص56 . 


۳:۸ 





هتدم نیا من شعر جميل ویتبم آثاره في النسيب ٠‏ ويروى أن الفرزدق لمي 
دثيرا فقال : ما آشعرك یا تثير في قولك : 

آرید لانسی ذكرها فکانا ‏ تمل لي لیلی بکل سسبیل, 
برض بانه اهتدمه من قول جميل : 

اريد لاننسی ذكرها فكانا ."تنل لي ليلى على کل" مث ر“قسبر 
وقال الصنعاني : « الاهتدام : آخد قسمي اللفظ مع المعنى أو اتشر 
أقسامه »4420 + ثم قال : « ان الهتدم إن لم يقر“ بانه اهتدم وآخذ واستعار » 
أو اد"عی أنه ماتل أو عارض فان منزلته تسقط وفضيحته تظهر ولا سمى ذلك 
معارضة بل صریح السرق والتغيير والتبديل » واقراره أيضا شاهد بنقصه » 
لكنه بمنزلة المذني المعترف لا المصر” ٠١)‏ . 

فالاهتدام ‏ كما يبدو _ آخذ قسم والتصرف في القسم الآخر تصرفا 
بسیراً وبظهر ذلك واضحاً فیما علق به ابن رشیق على قول النجائي : 

وكنت كذي رجلين رجلر صحيحة ورجل رمت فیها ند" الحنّد ادر 


قال : 2 فأخذ كثير القسم الأول و اهتدم باقي الست فحاء بالمنى في غير الط 
فقال : « ورجل رمى فيها الزمان فلتت ۲ , 


اعسل الأدب : 

آهل الأدب : هم الذين یکتون الأدب : شعره وتثره » أو الذين ينقدونه » 
قال الحاحظ :2 ومن أهل الأدب زكرياء بن درهم ۰ ومن آهل الأدب ممن 
وحهه هشام الى الحرثی السرادق بن عدالله السدونی )۸۶۸ ٠‏ 


(۸۵۵) الرس_الة العس_جدية ص۵۳۲ ۰ 
(865) الرسالة العسجدية ص ]۵ . 
(۸۵۷) العمدة ج۲ ص۲۸۷ . 
رمعم البیان ج۱ ص۲۹۰-۳۸۹ ٠‏ 


۳:۹ 





الأوؤا سد : 


ابدت البهيمة تابد : توحشت ‏ والتابد : التوحش ٠‏ والاواید : چسم 
آبدة , وهي التي توحشت و تفرت من الانس ٠‏ والايدة : الکلمه آو الفعلة 

لن تدركوا ترمي بلوم آيیکم واوابدي بتنحل الأشعار 
و ان تلکلمه الوحشية : آبدة » وجمعها : الأوايرة2)405 , 

الأوابد من الشعر : هي الأبيات الساثرة کالامثال لجودتها » قال‌الجاحظ: 
« وفی سوت الشعر الامتال والاواند ومنها الشواهد ومنها الشوارد 6( ۰00 
وقال ابن رشیق : « وأكثر ما تستعمل الأوابد في الهجاء » يقال : رماها با سدة 
فتكون الابدة هنا الداهيه ٠‏ قال الحاحظ : الأوايد : الدواهی ومنه آواتد 
الشعر حكاه عن أبى ريد ٠‏ وحكى الاوايد : الإبل التى تنوحش فلا هدر عليها 
الا" بالعقر » والأوابد : الطير ال نة فأ وشتاه۶ : الوحش ۰ 
الا" بالعقر وال بد : الطير التي تقيم صيفا وشتاء » والأوابد : الوحشس 
فاذا حملت آبيات الشعر على ما قال الجصاحظ كانت العاني الساثرة کالابل 
الشاردة المتوحشة » واد شنت المقيمة على من قيلت فيه لا تفارقه كاقامة الطير 
ال ! ۰ تم ار ه وان شش قلت : ۱ : 8 5 8 e‏ 


والابدات : القواقٍ الشرد ء قال سويد بن کراع العكلي : 
هت بعر الایدات قر اجعت طر فا آ لته الم ار < که“ |1( 


. اللسان ( آند)‎ )۸٩( 
٠ ٩ص البیان ج۲‎ ).( 
. ۱۸٥ص (لكم) العمسدة ج۲‎ 
. ۱۲ رككم البسان ج۲ ص‎ 


۳۵۰ 








الأواخر والمقاطع : 


تال ابن منقذ : د وينبغي أن نتحرز الشاعر فيها مما بتأول عليه ويرول 
آمره اله 6 كما روى أن أيا تمام أنشد : « على مثلها من أربع وملاعب « 
نقال بعض الحاضرين : « لعنة الله ولعن اللاعنين » مع ان عجزه : « ازيلت 
. وقال ابن منقذ بعد ذلك : « وكذلك نبغی أن تكون أواخر القص‌اند 
حاوة القاطم توقف النفس بأنه آخر القصيدة لثلا يكون كالاثر ٠٠٠‏ ولدلت 
ينبغي أن يكون مققطع البيت حلواً وأحسنه ما كان على حرفين مثل : « منها 
بها » » « حطه السيل من عل » ؛ « ليلة معا » » « تفريق الأحبة في غد » ۰ 
وكقوله : 
أتتني تو نبني في ایکا فاهلا بها وبتانيبها 
وللعين عثذ*ر* إذا ما نكت وقد عانيت وجه محبوها 
ومه أن يكون في آخر البيت حرف لا بحتاج الى إعراب : واو » أو باء » أو 
ياء اضافة » أو ياء جماعة كقوله » «صحا القلب من سلمى وقد كان لا يبصحو»٠‏ 
أو تكون الفاصلة لائقة بما تقدمها كقوله : 
۹ 7 ي 5 0 اء اذا لا > ڪي ۶ 
هم الیحور" عطاءء حين تسالهم وی اللقاء إذا تلقاهم بم 
اوتات الشسعر : 


براد بأوقات الشعر الوقت الذي ينظم الشاعر فيه شعره وهو في حالة 
تدفقه الشعري ٠‏ وكان القدماء قد تحدثوا عن ذلك فقال ابن قتيبة : «وللشع, 


(۸۱۳) البديع في نقد الشعر ص۲۸۲ ٠‏ 
۱۳۱ 





ومنها صدر النهار فل العداء : ومنها يوم شرب‌الدواء > وملها الخلوة في الحبس 


والمسير + ولهده العلل تختلف آشعار الشاعر ورسائل الکاتب 10 .۰ 
ااسداع : 


استودعه مالا" واودعه إياه : دفعه اليه لیکون عنده وديعة » وآودعه : 
قبل منه الوديعة ٠‏ وتد جاء به الكسائي في باب الضداد( ۲۸۳ + وقال الحد ني : 
« الایداع في اننغة مصدر أودعته مالا“ إذا دفعته اليه ليكون عنده ودبعة > 
وأودعته آضا : إذا آخدته منه ودبعة فيكون من الأضداد » لكنه بمعنى الأول 
آشهر » والثاني بالمعنى الاصطلاحي آنسب »۱۱ ۰ 

وقال المصري  :‏ هو أن يعمد الشاعر أو المتكلم الى نصف بيت لعسیره 
بودعه شعره سواء اکان صدرأ آو عجزا ۰ وآما الناثر فان أتى في نثره بنصف 
پیت لغيره مسي ابداعا » وإن كان لنفسه سمي تفصيلاء ۲۸۱۳6 + وقال : ان من 
لا يعرف الاصطلاح يسميه تضمينا ؛ وفر”ق بينهما وبين الاستعانة فقال: « ان" 
التضين بقع في النظم واانثر ويكون من المحاسن ومن العيوب ولكنه لایکون 
من العيوب إلا إذا وقع في النظم بالنظم » والایداع والاستعانة ء وإن وقما 
معا ف النظم والنشر ‏ فلا بكو نان الا" بالنظم دون النشر ۸۳6 , 


وقال الحلبى : « وأكثر الناس بجعلو نه من باب التضمين وهو منه الا" انه 


۱ الششيعر والشعراء ج۱ ص ۸۱ ۰ 


(ككم) أنوار الرسم ج٦‏ ص ۷۲ . 
[ ۸۷ تحر بر التحسیر ص ۳۸۰ . 
(AIA!‏ تجار در ص ۲ ؟ ۱ ۰ 


۳0۲ 








وذكر النویری هذا التعرف آشا(* ۰ 

وقال الحموي :2 الا بداع الدي نحن بصلده » هو أن ودع الناضم 
شعره يبنا من شعر غيره أو نصف بيت أو ربع بيت بعد أن بوطیء له توطشه 
الابداع ما صرف عن معنى غرض الناظم الأول » ويجوز عكس البيت الضسن 
بأن حعل عجزه صدرأ أو صدره عجزاً ٠‏ وقد تحذف صدور قصيدة بكمالها 
و نظہ لها المودع صدوراً لغرض اختاره وبالعكس (A۷1‏ ۰ وقال السيوطي : 
0 والمصراع فما دونه سمى رفوا وانداعاً » لانه رفا شعر الغير وأودعصه 

8 4 3 

ایام 247904 + 


وقال الدني : « هو أن يودع الشاعر شعره بيت فأكثر أو مصراعاً فمادو نه 
من شعر غيره بعد أن بوطی: له في شعره توطئة تناسبه و تلالمه ؛ ود 
التضمين والرفو أيضآ 206 . ثم قال : « والاب‌داع عند البدبعيين من 
الحاسن » ۰ 

قال الصري : « وکنت نظرت الى ست لابی الطب وهو : 


تذكرت ما بين العذرب وبارق محر عوالينا ومحری السوایق ۸۷١‏ 


۳2 


فاو دعت کل قسم مه ستاً من 29 ملق »+++ والستان منها : 





۵ حسن التوسل ص۲۹۵ . 

(۸۷۰) اياية الأرب ج۷ ص۱۱۲ ۰ 

(۸۷۱) خزانة الادب ص۳۷۷ » وبنظر شرح الكافية البديعية ص۲۹۱ . 

۷۰ شرح عقود الحمان ص ۱۷۰ ۰ 

۱ أنوار الر بيع ج ص۷۲ . 

()۸۷) العذیب وبارق : موضعان بظامر الكوفة . العوالي : الرماح ۰ السوایق : 
الخسل . 


feof 








إذا الوهم آبدی لي لماها وتتغثرتها 
تذكك ر"ت” بين الشدیب وباررق 
ويذكشر ني من قد ها ومدامعي 

مجر عوالينا ومجرى السوابق 
رن آخذ نصف بت لغيره فانتدا به وثنى عليه تتمة البيت لا غير فذلك تملیط» 
وال بنى عليه كل ما بخطر له من أبيات لتمام غرضه فذلك توطید »(۳) , 
ویدو أن الابداع هو التضمين وان المصري لم يكن دقيقاً حينما آنکر على 
البلاغيين خلدهم بين الابداع والتضمين » وقد أشار المدني الى مثل ذلك فقال: 
« وانکار کون التضمين بمعنى الابداع بعد أن اصطلح على ذلك كثير من 
آرباب هذا الفن » بل هو آشهر من الابداع في هذا العنی » لا وجه له »6۸۲۳ . 
وذکر تنبیهات منها : از أحسن التضمین ما صرف عن معنی غرض الشاعر الأول 
وما زاد على الأصل بنکته كالتورية ونحو ذلك » ومثاله قول الصري المتقدم 
ف بيت التنبي ۰ وانه بجوز في التضمينأن بجعل صدر البیت عجزاً وبالعکس 
کقول الحربري : 

على آني سآنشد عند بيعي أضاعوني وآي* فتی آضاعوا 
الصراع الثاني صدر بيت للعرجي وعحزه : « ليوم کرهه وسداد ثغر » ٠‏ وانه 
لا بضره التغيير البسير لا قصد تضمینه ليدخل في معنی الكلام کقول بعضهم 
في هودي به داء الثعلب : 
أقول لعشم غلطوا وفضوا ‏ من الشیخ الرشيد وآلکروه 
هو ابن جلا وطتلام الثنابا متی يضم العمامة تعرفوه 

(۸۵) تحرير التحبیر ص۲۸۲ . 
(كلام) آنواد اأربيع ج ص ۷‏ وينظر نفحات الازهار ص۸۵ ٠ ٠‏ 
of‏ 





والست لسحيم بن واثله وهو . 
فعیتره الى طریق الغيبة ليدخل في المقصود ۰ 
الابضاح : 


وضح الشيء وضوحاً واتضح : بان » وهو واضح ووضاح ٠‏ وأوضح 
وتوضتح ۱ نلھ (۸۷۷) ٠.‏ ۱ 

والايضاح من متدعاأت المصري : قال : « هو آن ند کر المتكلم كلامآ ف 
ظاهره لبس ثم یوضحه في بقية كلامه »۲۸۷ ۰ وفر“ق بينه وبين التمسير فقال: 
« ان التفسير تفصيل الاجمال ؛ والايضاح رفم الاشکال »24150 ۰ ومن الابضاح 
قوله تعالى : « كلما ر ”زوا منها من ثمرة. ر ز"فاً قالوا : هذا الذي راز فنا 
من سل" وآ ”توا به متشابهاً )228:0 ۰ فان هذه الآية لو اقتصر على قوله : 
« من قبل » دون بقية الآبة لأشكل على المخاطب ء فلا يدري هل آراد سبحانه 
سا حكاه آهل الجنة اشارتهم الى صنف الثمرة أو مقدار ما تون منها بحيث 
تكون مقادير الشمار متساوية ء فأوضح سبحانه هذا الاشكال بقوله :«وأ”ثوا 
به متشابهاً» أي : شبه بعضه بعضاً ق الكمية وان تغابرت أصنافه ٠‏ 
ومنه قول الشاعر : 


خذکر ”نىك الخير” والشر* كلثه 2 وقيل* الخنا والعك.* والحلم" والجمثل” 


الام اللسان ۱ وضح ) . 

۸۷۸۱ تحر بر التحبیر ص۵۵۹ ؛ بديع القرآن ص۲۵۹ . 
(۸۷۹) جر بر هی .۵5 ۰ 

۸۸۰۱ البقرة ۲۵ . 


Toe 








فان هذا الشاعر لو اقتصر على هذا البيت لأشكل مراده على السامع لجمعه بين 
داد الدح و الهحاء » فلما قال بعده : 


فألقاك عن مكروهها خسن ھا وألقاك في ۱ بها ولك الد مااع 
أوضح المعنى المراد ورفع اللبس وأوضح الشك ۰ 

ونقل عن المصري هذا الفن ابن مالك » والحلبي » والنويري » والعلوي » 
والحلي » والحموي » والسيوطي » والمدنى » وذکروا بعض أمثلته(041) . 
الابطاء : 


آوطاته الثىء قوطكة ووطئنا العدو بالخيل دسناهم 4 والوطأة موضع 
القدم والأخذة الشديدة ٠‏ واوطاً الشاعر في الشعر : إذا اتفقت له قافیتان على 
كلمة واحدة معناهما واحد » فان اتفق اللفظ واختلف العنی فليس بابطاء(۸۲), 


فالا طاء : هو أن تنمق القافيتان ف قصصدة و احده ۸ فان كان أكثر من 
قافيتين فهو آسمج له » فادا اتعق اللفظ واختلف العنی فهو جاگز(۳) , 





0 المصباح ص۰۳ » حسن التوسل ص۲۰ » نهاية الارب ج۷ ص۱۱ “> 
الطراز ج؟ ص۱۱۰ »4 شرح الكافية البديعية ص۲۱ » خزانة الادب 
ص؟١5‏ ؛ شرح عقود الجمان ص ۱1۰ > آنوار الربيع ج ص۳۱ »© نفحات 
الازهار ص۲۷۲ . 

(۸۸۲) اللسسان ( وطأ) ۰ 


۸۲۱ ملبقات فحول الشعراء ج۱ ص ۷۲ » وینظر قواعد الشعر ٦۲‏ »© الشسعر 
والشعراء ج١‏ ص۷٩‏ » القوافي للمبرد ص۱۲ »© والقوافي للاخفش صهه ؛ 
والقوافي للتنوخي ص۸١۱‏ » الكافي ص ۱.۱ © سر الفصاحة ص۲۱۸ » العمدة 
ج١‏ ص۱۱۹ ؛ العقد الفريد جه ص8م.ه ٠‏ الحور العين ص۱۰۲ ٠‏ 


۱6۹ 


الابقاع : 

الميقع والميقعة : الطرقة ٠‏ الايقاع : من ایقاع اللحن والغناء » وهو أن 
يوقم الا لحان و سنها(۸۸۶) ۰ 

الابقاع : هو ما يحدثه الوزن أو اللحن من انسجام » وقد ربط السجلماسي 
بينه وبين الوزن فقال : « الشعر هو الكلام المخيل المؤلف من أقوال موزونة 
متساوية » وعند العرب مقفاة »24000 ۰ وشرح الموزونة بقوله : « فمعنى كونها 
موزونة »أن کون لها عدد إبقاعى » ومعنى كونها متساوية » هو أن يكون كل 
قول منها مؤلفاً من أقوال ايقاعية » فان عدد زمانه مساو لعدد زمان الآخر »۰ 


بقاع الممتنع : 
ابقاع الممتنع من عيوب العاني » قال قدامة : « ايقاع الممتنع فيها في حال 
ما جوز وقوعه ويمكن كونه ٠‏ والفرق بين الممتنع والمتناقض أن المتناقض لا 
يكون ولا يمكن تصوره في الوهم » والممتنع لا يكون ویجوز أن نتصور في 
الوهم )20410 ٠‏ ومنه قول أبي نواس : 
با أمين” الله عش أبد] دام" على الابام والزكمنر 
فليس بخلو هذا الشاعر من أن نکون فاءل لهذا الممدوح بقوله : « عش 
بدا » أو دعاله ۰ 
الايماء: 
أوميت لغة ف آومات » والايماء الاشارة بالاعضاء كالرأس واليد والعين 
و الحای(۷۲) , 
(۸۸6) اللسان «وقع ) . ۹ 
(۸۸۵) انزع البدیم ص۲۱۸ » وتنظر ص1۰۷ . 


(۸۸۷) نقد الشعر ص۲۲ . 
(۸۸۷) اللسان ( ومي ) . 


۳2۷ 





فال المبرد : « من كلام العرب الاختصار المفهم » والاطناب المفخم م وف 
بقع الاسساء الى الشيء فيغني عند ذوي الألباب عن كشفه كما قيل له 
دالة )۲۸۸۱ ۰ وقال ابن جني معلقاً على قول الشاعر : 

أخدنا باطراف الأحادمث سنا وسالت بأعتاق المطي” الأباطح”' 
« ان" في قوله : « أطراف الاحاديث » وحيآ خضاً ورمزاً حلواً » آلا ترى أنه 
بريد بأطرافها ما نتعاطاه المحبون ونتفاوضه ذوو الصبابه المتيمون من التعريض 
و التلو بح والاساء دون التصريح : وذلك أحلى وآدمث وآغزل وآنسب من أن 
يكون مشافهه وکشناً ومصارحة وجهرا »۲ ۰ وذکر المدنى أن الاساء عند 
أبن جني هو الاكتفاء ؛ قال : « وسماه أبن جني في کتاب «التعاقب» الا سا 
وعقد .له با فقال : « ياب الابماء : وهو الا کتفاء عن الکلسه حرف مسن 
أولها »۲*۳۱ ٠‏ وقال ابن فارس : « العرب تشر الى المعنى اشارة وتومىء 
ابماء* دون التصریح »ومن ذلك : 

إذا رگد" الملكتاء* في غير روضة فویل" لأهل الشاء والحشمرات 
آوماً الى الجدب ء وذلك أن المكاء بألف الراض فاذا آجدبت الارض سقط في 
غير روضة ٠‏ 1 

وعد ايبن رشيق الابساء من أنواع الاشارة » ومثل له بقوله تعالى : 
« شيهم من الب" ما شيهم 227206 فأوما اليه وترك التفسير معه ٠‏ 


ومنه قول كثير : 


باحق اکال جا صلا؟ . 
(883) الخصنائص ج1 ص ۲۲۰ . 
(۸۹۰) آنوار الر بیع ج۲ ص۸۲ . 
۱ الصاحبي ص۲۸ . 

+ VA ما4‎ 6۸۹ ۲( 


۲۵۸ 








تجافيلت عني حين لا لي حیلة" وخاكفات ما ختاكفت بين الجوان 
فقوله : « وخلفت ما خلفت » ایماء ملس( ٠‏ 

والکناة عند السكاكي تتنوع الى تعريض » وتلویح » ورمز » واساء » 
وإشارة0540) قال : 2 وان كانت الكناءة لا مع نوع الخفاء كقول أبي تمام : 

أبتيئن” فما يؤار'ن سوى سمیدر ‏ وبتك أن بز رن ابا سعيدر 
فانه في إفادته أن> آبا سعيد كريم غير خاف كان اطلاق اسم الايماء والاشارة 
عليها منامسياً (۸) م ونقل ذلك القزونی وشراح التلخيص ٠‏ وأدخله 
السجلماسي ف أنواع الاشارة وذكر له الا به السابقة و ست کشر 4610) 0 


الابهام: 


تو هم الشيء : تخيله وتمثله » وتوهمت في كذا وكذا وأوهمت الثيء : 
إذا أغفلته ۰ ووهمت فى الشىء آهم" وهماً : إذا ذهب وهمك اليه وأنت ترد 
غيره » وتوهمت : ظننت » وأوهمت غيري إهامآ » والتوهيم مثله2409 ۰ 


قال أحمد بن فارس : « من سنن العرب التوهم والاهام » وهو أن بتوهم 
أحدهم شیا ثم بجعل ذلك کالحق ‏ منه قولهم : « وقفت” بالربع أسأله » 
وهو أكمل عقلا" من أن سال رسماآ بعلم أنه لا بسمم ولا بعقل لكنه تفجم لا 


. العمدة جا ص؟.؟‎ )۸٩۳( 

(۸۹۲) مفتاح العلوم ص۱۹۱ . 

> الابضاح ص۳۲۷ ؛ التلخیص ص۳۳ » شمروح التلخیص ج؟ ص۲۷۰‎ )۸٩0( 
۰ الطول ص۱۳ ؛ الاطول ج۲ ص7١ » شرح عقود الجمان ص۱.۳‎ 

۱ انوع الديم ص۲۹۸ . 

. ) اللسان ۱ وهم‎ ۸٩۷ 


۲۵۹ 





رأى السكن رحلوا : وتوهم أنه يسال الربع : « أين اثتو وا ؟ » وذلك كثير 
في آشعارهم ۹۹ 

وقال الوطواط : « الا هام في اللغة بمعنی التخییل » ولذلك سمون ها 
الصنعة بالتخييل أنضاً ٠‏ وتکون بان بذکر الکاتب أو الشاعر في ثثره أو نظمه 
انصرف خاطره الى المعنى القریب‌بینما بکون المراد منها هو المعنىالغر ب) 0ء 
ومثال ذلك قول أبي العلاء : 


إذا صدق الجد" افترى العم للفتى مكارم لا تكرى وان كتذ”ى> الخال* 


فکل من سمع الا لفاظ الثلاثة «جد» » و «عم» » و «خال» انصرف ذهنه الى 
الأقارب في حين أن القصود بها آشیاء آخری » فالجد هو الحظ » والصم هو 
الجماعه » والخال هو مخيلة السحاب وهی ما بری فیها من علامة الل )٩۰۰(‏ ۰ 


وقال الرازي : « هو أن يكون للفظ معنیان آحدهما قرب والآخر غرب 
فالسامع يسبق فهمه الى القریب مع ان المراد هو ذلك البعيد : وهذا انیا 
يحسن إذا كان الغرض تصوير ذلك العنی البعيد بالمعنى الظامر ٠‏ واکثر 
التشاهات من هذا الجنس »۲*۱7 ۰ ومنه قوله تعالى : « والار فش جميعا 
تفه بو" القيامتة : والسكماوات” مطویات" پیتینه »۳ . 
وذكر السكاكي هذه الآبة شاهدا وقال عن الاهام : « هو أن کون للف 





(854) الصاحبي ص۲۲۵ , 

(855) حدائق السحر ص۱۳۰ . 

(..4) شروح سقط الز ند ج؟ ص ۱۲۱۲ ۰ 

(4۰۱) نهاية الابحاز ص۱۱۳ “ وینظر الابضاح في شرح مقامات الحريري ص ۲۲ ٠‏ 
۱ الزمر 1۷ . 


N» 





استعمالان قريب وبعيد فيذكر لاهام القرب في الحال الى أن ظهر أن المراد 
به البعيد ۶ كقول الشاعر : 


حملناهنم " طثر دا على الدقمتم علد ّما ملعتن علیهم بالطعان اللاسا 


آراد بالحمل على الدهم : تقييد العدی . فأوهم إركابهم بالدهم » ومنه قوله 
تعالی : « الرحمن" على العتراش استتتوی »5 . 

فالا هام هو التخييل أو التورية والی ذلك ذهب الحلبی » والنوبری ؛ 
والز ركشي 6 والسيوطي(* ۽ وفضل الحموي والدنی أسم «التور 4 ٩۰۱‏ 
لقربها من مطابقة المسمى لانها مصدر : « وريت الخبر تورية » إذا سترته 
وآظهرت غيره ؛ كأن المتكلم ,بجعله وراءه بحيث لا ظهر ٠‏ وقد فصل البلاغيون 
ف بحث التورية لانها سمة من سمات الأدب ف عهوده المتآخرة ٠‏ 





٩۰ ۳(‏ مفتاح العلوم ص۲۰۱ . 
)٩۰۲(‏ طته ۵ . 

٩۰۱‏ حسن التوسل ص٩۲‏ » نهاية الارپ ج۷ ص۱۳۱ ؛ البرمان ج۲ص۵]؟» 
معترك ج۱ ص۳۷ : الاتقان ج۲ ص۸۲ » شرح عقود الجمان ص۱۱۲ ۰ 
0 خزانة الادب ص۲۳۹ ؛ آنسوار الربیم جه صه ؛ وینظر شرح الكافية 

البديعيية ص۱۳۵ . 


۳۹۱ 


الناء 


السارد : 


المرودة : نقح الحرارة ؛ وبرد الشيء وبر “ده : جعله باردا۲ ٠‏ الب‌ارد: 
هو الشعر الذي لا بستفز القلب » قال ابن منقذ : « إن" الشعر النادر هو الذي 
بستفز القلب ويحمي المزاج في استحسانه + والبارد بضد ذلك »۲۲۲ ۰ كقول 

مان" واللهر سعد بن و اهب رحم اللگه" سعيد” بن و هب 

با آبا عثمان أتكيت عنم ا آنا عثمان آو “جعت قلسی 
و لفظ منظوم : وآحسنه ما تلاءم نسجه ولم بسخف ؛ وحسن لنظه ولم هجن » 
الالفاظ فیکون مهلهلاگ دونا »(۳) ۰ 





(1) اللسسان ( برد) . 

(۲) البدیم في نقد الشعر ص ۱۱۰ » وينظر كفابة الطالب ص۲۱۱ ؛ الفواند 
۱۱۷۸ . 

(۳) کتاب الصناعتین ص .1 . 


5 


وقال : « وإذا كان المعنى صواباً واللفظ بارداً فاترآ ‏ والفاتر شم" من 
البارد _ كان مستهحناً ملفوظاً ومذموماً مردوداً ۰ 

وكان الحاحظ قد ذكر الشعر البارد » و رید به الضعیف ال (2) وذکر 
النادرة الباردة » والنادرة الحارة » قال : « وقد يحتاج الى السخيف في بعض 
الواضع وربما امتع بأكثر من امتاع الجزل الفخم من الالفاظ والشريف الكريم 
من المعانى » كما أن النادرة الباردة جدا قد تكون أطيب من النادرة الحارة 
حداً )۰۷ ۰ وأشار الى النادرة الفاترة التي « لا هي حارة ولا باردة 6 قم 
قال : « وانما الشآن فى الحار حداً والبارد حداً ) ٠‏ 

ي الحاو < مارد ج 


وقال قدامة : « وآما غريب وطريف لم يسبق اليه وهو قبيح بارد » فملء 
الدنيا مثل أشعار قوم من المحدثين سبقوا الى البرد فيها 6 , 
البحسر : 


البحر : هو الوزن الخاص الذي على مثاله يجري الناظم في قصيدته 
وسماه الحميري حداً قال : « وللشعر خمسة عشر حداً »230 ۰ 

وقد استنبط الخليل بن أحمد الفراهيدي من شعر العرب خبسة عشر 
بحرا هي : 





ز)) كتاب الصناعتين ص اه ۰ 

(ه) رسالة في الجد والهزل ‏ رسائل الجاحظ ج١‏ ص۲۵۲ . 
رت البيان ج! ص۱۵ . 

0) البيان ج! ص۱۵ . 

(۸) نقد الشعر ص ۱۷۰ . 

. الحور العین ص۵۱‎ )٩( 


۳۹ 





۱ - الطويل » وآجزاژه : 
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعوئن مفاعيلن فعولن مفاعیان 
وسمي طوبلاه لأنه تام الأجزاء سالم من الجز"ء ٠‏ 
۲ - الدید ء وأجزاؤه : 
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن 
وسمي مدیداً لتمدد سباعییه حول خماسییه ٠‏ 
۳ النسیط » وآجزاژه : 
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعان فاعلن 
وسمي بسيطاً لأنه انبسط عن مدى الطویل والمديد » فجاء وسطه 
« فعلن » وآخره « فعلن » ٠‏ 
ء الوافر » وأجزاؤه : 
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن ‏ مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن 
وسمي وافراً لوفور آجزائه وتدا وتدا ٠‏ 
ه - الکامل > وأجزاژه : 
متفاعلن متفاعلن متفاعلن ٠‏ متفاعلن متفاعلن متفاعلن 
وسمي كاملا لاجتماع ثلاثين حركة فيه لم تجتمع في غيره » وقيل :لکمال 
أجزائه بعد حروفها ٠‏ 
5 الهزج » وأجزاؤه : 
مفاعیلن مفاعيان مفاعيلن مفاعيان 
وسمي هزجا نشبيها له بهزج الصوت ٠‏ 
"o‏ 











د الرجز ‏ وأحزاوؤٌه : 
م الرمل ؛ وأجزاؤه : 
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن عاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن 
وسمي رملا نشبيها له برمل الحصير آي نسحه ٠‏ 
٩‏ السريم + وآجزاژه : 
مسته علن مستفعلن مفعولات مستفعلن مستفعلن مفعو لات 
وسبي سريعا لاه سرع على اللسان ۰ 
۰ 7 النسرح » وأجزاژه : 
مستفعلن مفعولات" مستفعلن مستفعلن مفعولات" مستفعلن 
و سي منسرحاً لانسراحه وسهولته ٠‏ 
1١‏ الخفيف » وأحزاؤه : 
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن 
و سسى شیفاً لانه أخف الساعیات ۰ 
١‏ المضارع » وأجزاؤه : 
مفاعیلن فاعلاتن مفاعیلن فاعلاتن 
وسمي مضارعاً لضارعته القتضب ف أن آحد جزئيه مفروق الوتد ٠‏ 
۳ - المقتضب » وأجزاژه : 
متصولات" مفتعان مفعولات مفتعلن 
وسبي مقتضا لانه اقتضب من الشعر أي اقتطم منه » وقیل : لانه‌اقتضب 
۳۹۹ 














ل اقب وق 


مستفعلنفاعلاتن مستفعان فاعلاتن 
وسمي مجتا لانه اجتث - أي اقتطع س من طویل داثریه وقیل : هو 
من القطع ۰ ۱ 
۵ - التقارب » وآجزاژه : 
فعولن فعولن فعولن فعولن ۰ فعولن فعولن فعولن فعولن 
وسمي متقا رب لتقارب أجزائه لانها خماسية » وقيل : لتقارب أسسبابه 
من آوتاده(۲) ۰ 
وزاد علیها الأخفش الأوسط بحرا آخر سماه «التدارك» ٠‏ 
٠١‏ - المتدارك » واجزاژه : ۱ 
فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن ‏ فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن 
ويرى الخلیل انه من المسلات۱) » وقال الدماميني عن دائرة التفق 
- المتقارب ‏ : « ویخرج منه بجر وزنه «فاعلن» ثماني مرات » ولم 
پدکره الخلیل واستدرکه الحدئون » فسمي بالتدارك والخترع 23506 ۰ 
وقال الحميري : « وزاد عبدالله بن المنذر حداً سماه («التقاطر) ٠٠١‏ 
وروي أن الخليل بن أحيد ‏ رحمه الله کان رده ويدفعه ولا 
بحيزه »۲۱۳۲ »6 وقال : « المتقاطر : ومنهم من سماه الخبب » ومنهم مسن 





. تنظر هذه التسميات في العيون الغامزة‎ 1٠ 
۰ العيون الغامزة ص۲۲‎ )۱۱( 
. + ۵٩۹ص ا'عيون الغامزة‎ )۱۲( 
. الحور العین ص۵۱‎ )۱۳( 
۳۷ 


سیاه المخترع 3 ومنهم من جعله من المتقارن )م فالمتدارك یی 
الخ ؛ وافتقاطر + والصدت ؛ والمنشق » والشقيق » - لأنه اضو 
المتقارن ‏ وا سس لخن كل أجز الله على ۱ ۳ آحرف 8 

ولهذه البحور أعاريض وآضرب كثيرة حفات بها کلب العروض . 


البدوي الوحثي : 


براد به الغريب الذي لا يستعمله إلا“ البدوي » قال القاضي الجرجاني : 
« ومتی سععتني أختار للمحدث هذا الاختيار وآبعثه على الطبع وأحمسن له 
التسهیل ٠‏ 2 تظنن آني آرید بالسمح السهل الضعيف الركيك » ولا باللطيف 
الرشيق الخنث المؤنك » بل أريد النمط الوسط ؛ ما ارتفم عن الساقط 
السوتي ۶ وانحت عن ابدوي الو حني ۹۹0 أي انه فوق النمط الوس . 
وهو ما لا ستعمله الحدئون . ۱ 


الديهة : 


بدهه بالإأمر : استقبله وفاجساه ؛ وبادهني مبادهة أي باغتتی ماغتة . 
والبدهة والبداهة آول کل شيء وما فحاً منه ؛ واول جري الرس 170) ۰ 
البدهة مشتقة من « بده یتبند کم » بمعنى بدأ يبدأ أبدلوا ایس وه 
هاء" لقربها منها كما قالوا : « هنك » بمعنى « لاک » وكما أبدلوا الحاء 
أيضاً بالهاء لقرب منها فقالوا : مدح ومد ه(۱۲) , 
() الحور العين ص١‏ . 
() الوساطة ص ۲۳-] ۲ . 


. اللسستان ( بده)‎ )١5( 
. ]۷ العمدة ۳ ص۱۹۵ ۰ بدائم البداثه ص۷ > كفاية الطالب ص‎ )١9( 


۹۸ 





والیدیهه هي : « أن شکر الشاعر رسيرآ ويكتب سربعا إن حضرت آلة : 
إلا" انه غير بطي» ولا متراخر : فان أطال حتى یفرط أو قام من مجلسه لم بعد 
بدهاً 6 ٠‏ قال علي بن ظافر : « البديهمة أن بنزل عن هذه الطبقة قلا 
وشکر مقصرا لا مطیلا ء فان آطال ذو البدهة الفكرة انمکست القفية 
وخرجت من حد" الروبه ٩۳»‏ ۰ وقال ابن رشیق : « والبدهة عند كثير من 
الموسومين بعلم هذه الصناعة في بلدنا أو من آهل عصرنا هی الارتحال»و ليست 
به » لان البدهة فيها الفكرة والتأيد » والارتحال ما كان انهمارآً وتدفقا لا 
اتوقف فه قائله 2506 ۰ 

وامتدحوا صاحب البدهه والذكاء » قال الجاحظ : « وكل شيء للعرب 
فانما هو بدهة وارتحال وكأنه إلهام » وليست هناك معاناة ومكابدة ولا اجالة 
فكر ولا استعانه » وانما هو أن بصرف و"هشته" الى الكلام والى رجز يوم 
الخصام ؛ أو حين يمتح على رآس بثر أو بحدو ببعير أو عند القارعة أو الناقله» 
أو عند صراع أو في حرب ؛ فما هو الا" أن يصرف وهمه الى جملة المذهب 
والى العمود الذي اليه قصد فتأتيه العاني أرسالا” » وتتثال عليه الالال 
اشالا »05020 , 


وذکر وا الشعر اء آصحات الدهه۳۳) > وامتدحوا الد ية(“ > وقالوا : 
« ان من الناس من" شعتراه" في البدهة آبدع" منه في الروية » ومن هو 





(۱۸) العمدة ج۱ ص۲٩۱‏ . 

(15) بدائم البدائه ص۸ ٠‏ 

(۲۰) العمدة ج١‏ ص٩۸‏ » وينظر جوهر الكنز ص۲۹ . 

(1؟) البيان ج۲ ص۲۸ . ارسالا : افواخا ٠‏ انثیالا : انصبايا . 

(۲۲) ینظر طبقات فحول الشعراء ج۲ ص۳٩٩‏ » طبقات الشعراء ص۱۳۱ » الاغاتي 
ج؟ ص۷۸ ۸۲ ج١1‏ ص۱۵۷ © الخصائص ج۱ ص۳۲۷ . 

(9؟) بنظر حلية الحاضرة ج۱ ص)۳] » نفح الطیب ج۱ ص۱۹۲ » ج۲ ص۱۵۳ . 


۲۹۹ 





مجيد في رونته وليست له بسهه » وقلما يتساويان ٠‏ ومنهم إذا خاطب أبدع 
وإذا كاتب قعگر » ومنهم من" بضد ذلك »9406© ومن الناس « من" رزق بديهة 
حسنة » وحدة خاطر » وتفاذ طبع » وسرعة نظم » برتجل القول ارتجالا” ويأتي 
به عفواً صفواً فلا تقمد به عن قوم قد أتعبوا خواطرصم وكدوا تفوسهم 3 
التهذيب وبدلوا جهدهم في التنقيح والتأديب )20 ٠‏ 


البراءة : 


دریء من الأمر بیرق بسراءة وجرا © و بری۶ : إذا تخلص » وتنز"ه 
وتاع‌د(۲) . 


آدخل الستکی البراءة 3 البدیع وقال ۳ و محلها الهحاء » وهو كما قال 
أبو عمرو بن العلاء وقد سئل عن آحسن الهجاء فقال : « هو الذي إذا آنشدته 
العدراء في خدرها لا ببح عليها »۲۳۲ ۰ ۱ 


اليراعلة.: 


برع براعة : تم" في كل فضيلة وجمال وفاق أصحابه في العلم ويره » 
والبارع : الذي فاق أصحابه في السۇد ۰ 


قال الباقلاني : «وآما البراعة فهي فيما بذکر آهل اللغة : الحذق بطرقة 
الكلام وتجويده ٠‏ وقد بوصف بذلك كل متقدم في قول أو صناعة »۹۳۳ ۰ 
۲1( تحر بر التحبير ص۲۱۸ » وينظر صبح الأعشى ج ص۳۱۷ ۰ 


(۲۵) تحرس ص٤‏ ۱ ۰ 
(5؟) اللستان ( بر 


(۲۷) عروس الافراح ج؟ ص 2 
(۲۸) اللسان (برع). 
(۲۹) إعجاز القرآن ص۱۹۲ . 


۳۷. 





وقال : « فآما وصف الكلام بالبراعة فمعناه انه حذقت طريقته وأجيد نظسه . 
وقد وصف بذلك کل محيد قول أو صناعة فيحوز أن يوصف القرآن بالبراعة 
على هذا المعنى ٠‏ والراد آنه ظم بخرج عن إمكان الناطفین لا على معنى أنه 
تجويد كلام هو على معنى كلام العرب 06 وقال السبكي : « مما بوصف به 
الكلام والكلمة ‏ أيضاً ‏ البراعة : وآهملها الحمهور ؛ وقد ذكرها القاضى 
أبو بكر ی الا نتصار مع المصاحة والىلاغه وحد ها تما شرب من ح د 
اللاغغة ۲۲۱26 ۰ 

وقال السيوطي : 2 البر اعه مثل البلاغه فيقال : متكلم بارع وكلام بارعء 
ولا ال : كلمة بارعة »۲۳۳۲ ونظمها فى آرجوزته « عقود الحمان » فقال : 

وغير ان صفه البلاغة ومثله في ذلك البراعه 

فالبراعه هي البلاغة » وهذا ما ذهب اليه عدالقاهر الجرجاني الذي جسع بين 
البلاغه والفصاحه والسان والمراعة » ولم فصل نها جمیعاً وکل ما شاكل 
ذلك « مما يعبر به عن فضل بعض القائلين على بعض من حیث نلقوا وتکلموا 
ويكشفوا لهم عن ضمائر قلوبهم »96 ۰ 
براعة الاستهلال : 


البراعة : هی التفوق » والاستهلال : الافتتاح والانتداء » فاستهل” : رآی 
الهلال » و استهل الولود : صاح ف آول زمان الولادة » واستهات السسماء : 





۰۱ نكت الانتسار لنقل القرآن ص ۲۱۰ . 
(۳۱) عروس الافراح ج۱ ص۷۵ . 
۷۱ شرح عقود الجمان ص۲ ٠‏ 
(۳۳) دلاشل الاعحاز ص۲۵ . 
۳۷1 





جادت بالهلل وهو أول المطر ٠‏ قال الدني : « وكل من هذه العاني مناسب 
للنقل منه الى المعنى الاصطلاحي وإن خصته بعضهم بالتقل من المعنى الثاني ۰ 
وإنما سمي هذا النوع الاستهلال » لان المتكلم فهم غرضه من كلامه عند 
انتداء رفع صوته په » (۲۳۹ ۰ 

قال ابن المقفع : « لیکن في صدر کلامك دلیل على حاجتك » كما أن خير 
أبيات الشعر البيت الذي إذا سمعت صدره عرفت قافيته 22006 ۰ وقالالجاحظ: 
« كآنه يقول : فر”ق بين صدر خطبة التكاح وبين صدر خطبة العيد وخطبة 
الصلح وخطبه التواهب حتى ,يكون لكل فن من ذلك صدر يدل على عجزه » 
فانه لا خير في كلام لا يدل على معناك ولا شير الى مغزاك » والى العمودالذي 
اليه قصدت والغرض الذي اليه نزعت » ۰ وكانت هذه إشارة الى الاهتمام 
بمثل ذلك في الشعر والنثر » ولذلك قال ابن جنى :« إذا كان المرسل حاذقاً 
أشار في تحسيده الى ما جاء بالرسالة من أجله 7976© ۰ وعقد الكلاعى فص له 
سماه « الاثارة في الصدور الى الغرض المذكور »۲۳۷۲ » وذكر ابن العتو فنا 
سماه « حسن الابتداءات »280 وقال الحموي عن هذه التسمية : « وف هذه 
التسمية تنبيه على تحسين المطالع » وان آخل” الناظم بهذه الشروط لم بأت 
بشيء من حسن الابتداء »۲۳۳ ٠‏ وقد فر"ع التأخرون من هذه التسمية « براعة 
الاستهلال » وهي : « أن ستدىء بمابدل على غرضه »290 ٠‏ 





(۳6) أنوار الربيع ج١‏ ص5ه ٠‏ 

(5؟) البيان ج۱ ص۱۱۱ . 

(5؟) احکام صنعة الکلام ص1 . 

(۲۷) احکام صنعة الکلام ص55 وما بعدها . 
(۲۸) الب‌دیم ص٥۷‏ ۰ 

(۲۹) خزانة الادب ص۳۲ . 


۳۷ 





قال البغدادي : « وأما براعة الاستهلال فهى من ضروب الصنعة التي 
شدمها أمراء الكلام ونقاد الشعر وجهابذة الالفاظ » فينبغى للشاعر إذا انشداً 
قصيدة مدحا أو ذماً أو فخراً أو وصفاً آو غير ذلك من أفانين الشعر ابتدأها 
بما يدل على غرضه فيها » كذلك الخطيب إذا ارتجل خطبة » والبليغ إذا افقتتح 
رسالة » فمن سبله أن يكون ابتداء كلامه دالا“ على انتهائه وأوله ملخصا 
بآخره )2417 ٠‏ فبراعة الاستهلال هي : « ابتداء المتكلم بمعنى ما يريد تكميله 
وان وقع في أثناء القصيدة )24526 ۰ ولدلك فرق الصري بين آمثلتها » وآمثلة 
حسن الابتداءات ۰ 
الا لفاظ » وهو آنیکون مطلع الکلام دالا” على المقصود في حسن الانتداء»" ۰۹۳۲ 

وقال ابن قيم الجوزبة : « وهو أن يذكر الا نسان في آول خطبته أو قصیدته 
أو رسالته كلاماً دالا على العرض الذي مصده لمكون ابتداء كلامه دال 
على انتهائه ¢ £( ٠‏ كم قال : » هذا النوع قد قدمناه في فصل حسن المصطلح» 
لکن الزنحانى ‏ رحمه الله أفرد له بايا فأفردناه على حكم ما أفرده » وكان 
في حسن المطلع زيادات يحتاج اليها فذكر ناها ههنا » وهذه الزيادة التي اقتضت 
افراده )(۶) ۰ 

وعد هھ القزويني من حسن الا سداء 6 قال 0 وأحسن الا تداءات ما تامسب 
المقصود » وسسمى براعة الاستهلال »۲۴۱ ؛ کقول أبى تمام هنیء العتصم بالله 
شتح عمورية وكان أهل التنجيم زعموا أنها لا تهتح في ذلك الوقت : 





(1)) قانون البلاغة ص۱۱ » رسائل البلغاء ص1۵۰ . 

(۲۲) تحربر التحبیر ص۱۳۸ » وبنظر كفاية الطالب ص۵۲ . 

(۳) حسن التوسل ص۲۵۰ »© وینظر نهاية الارب جلا ص۱۳۳ . 

(9)) الفواشد ص۱۳۹ ٠‏ 

(0)) الفواشد ص1۰ . 

(0)) الایضاح ص۲۱ ؛ التلخیص ص1۳۱ ۰ 

۳۷۳ 


أ لسيف” أصدق” آ نبا من الكت ف حد ه الحد بين الحد و اللعی 
بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء" الشك” والرب 


التقدمو ن(۸*) . 


براعة التخلص : 


هو التخلص وحسن التخلص > وراد به الاتنقال من غرض الى آخر في 
القصيدة ٠‏ ولم يكن القدماء بعنون به وإنما هو من حسنات المحدثين أو كما 
قال ابن طباطبا : « ما أبدعه المحدثون من الشعراء دون من تقدمهم » لان‌مذهب 
الاو ائل في ذلك واحد » وهو قو لهم عند وصف الفیای وقطعها سير النوق 
وحكاية ما عانوه في آسفارهم : إنا تجشمنا ذلك الى فلان # يعنون الممدوح ‏ 
كقول الأعفى : 
الى هتوذة الوهتاب أ*زجي مطيتي آرجي عطاء* صالحا من نوالكا(؟؟» 
وكانوا بقولون عند الاتتقال : « دع ذا » و « عد" عن ذا » » قال 
الباقلاني : « ألا ترى أن كثيراً من الشعراء قد وصف بالنقص عند التنقل 
معنى الى غيره والخروج من باب الى سواه » حتى أن أهل الصنعة قد اتفقوا 
على تقصير البحتري مع جودة نظمه وحسن وصنه في الخروج من الننسيب 
الى المديح » وأطبقوا على أنه لا بحسنه ولا بأني فيه شیء » وانما اتفق له 


فى مو اضع محدوده خروم كر تضى وتتقل ستحسن ° ۰ 
یت محص سمه 
(90؟) شروح التلخيص ج؟ ص۵۳۲ » المطول ص۷۹ »© الأطول ج؟ ص۲۵۷ ۰ 
(4؟) معترك ج۱ ص۷۵ » الاتقان ج۲ ص5. ١‏ » خزانة ص۸ » آنوار جاص 01-0۳ 
۹ عبار الثسعر ص۱۸ , 

۰۱ أعحاز القرآن ص٦٥‏ ۰ 





۳۷ 





وقال الحاتمي : « من حكم النسيب الذي فتتح به الشاعر كلامه أن يكون 
ممتزجاً بما بعده من مدح أو ذم أو غيرهما » غير منفصل منه ٠‏ فان القصيدة 
مثلها مثل خاق الانسان فى اتصال بعض أجزائه ببعض » فمتى افصل واحد 
عن الآخر أو باينه في صحة التركيب غادر بالجسم عاهة تتخون محاسنه وتعفتي 
معالم جماله ٠‏ ووجدت حذاق الشعراء وأرباب الصناعة من المحدثين محترسين 
من مثل هذه الحال إحتراساً يجنبهم شوائب النقصان وشفه على مححه 
الاحسان حتی بقع الاتصال و من الاشصال ٠‏ وتأتي القصدة ف تناسب 
صدورها وأعجازها » وانتظام نسيبها بمدیحها » كالرسالة البليغة » والخطبة 
الوجزة » لا بتفصل جزء منها عن جزء کقول مسلم بن الولید » وهو من بارع 
التخلص : 

آجد "لك هل تند"رین" أن" رب“ ليلة کان“ دجاها من قرونك شتشر" 


م وب در 


نصبت لها حتى تجلّت بغر“ة كغرة حیی حين نذکر جعفر 

وقول بكر بن النطاح : 

ودو تة خلقت للسراب فأمواحه مها تخرد 

کان حنيفة تحيمم فالينهم خشن” ازور 
وهذا مذهب اختص به الحدثون لتوقكد خواطرهم » ولطف أفكارهم > 
و اعتمادهم البدیم" وآفانینه فى أشعارهم » فکانه مذهب ستهكلوا ج نه ونهجوا 
رسمه ۰ وأما التحول الاوائل ومن تلاهم من المخضرمين والاسلاميين فمدذهب 
التعالم فيه : « عد" عن كذا الى كذا » أو قصاری كل رجل منهم وصفه ناقته 
بالعتق والکرم والنحاء » وانها امتطاها واد"رع علیها جلباب" ليل وتجاوز بها 
جوف تنو فة الى الممدوحء وهذه الذريقة المميع والمحجة اللمحى 6 ورا انفق 
لأحده معن لطيف تخلص, به الى غرضه ولم يتعمده إلا" أن طبعه السليم 


Ye 





ساقه اليه وصراطه المستقيم أضاء له مناره وأوقد له بالیفاع ثاره فيالشعر» !۰۲*۱ 


ومنهم من سمي هذا خروجاً وتو سلا » وسماه ابن منقد واین 
الزملكا ني «التخلص » ؛ وسماه التنوخي «المخلص»*“ وسماه غيرهم 
«التخلص» قال القزويني : « التخلص : و نعني به الاتنقال مما شب" الكلام به 
من تشبیب أو غيره الى المقصود كيف يكون » فاذا كان حسناً متلائم الطرفين 
حر“ك من نشاط السامع وأعان على اصغائه الى ما بعده » وإن كان بخلاف 
ذلك كان الأمر بالعکس () .۰ 

وسماه علب واين المعتز « حمسن الخروج 6 » وسماه التبر بزي 
والبعدادي والصري « براعة التخلص )2070 وسماه الحلبي واللوبري « براعة 
التخليص  )۶۸()‏ 

ولا خص « براعة التخلص » أو « التخلص » أو « حسن التخلص » أو 
« حسن الخروج »۴ النظم وإنما شمل النثر أيضاً ٠‏ 


دراعة الطلب : 
قال الحلبى والنو ری : « هو آن تکون آفاظ الطلب مقترنه بتعظيم 
الممدوح ۶ كقول التنبي ۱ 





(01) حلية المحاضرة ج١‏ ص۲۱۵ . 

(۵۲) العمدة ج۱ ص٣۲۳‏ . 

(۵۳) البديم في نقد الشعر ص۲۸۸ ؛ التتبيان ص۱۸ ٠‏ 

۱ الاقصسی القريب ص ۸۲ . 

)00( الابضاح ص1۳۲ 4 الاطول ج؟ ص۲۵۷ . 

(۵7) قواعد الشعر ص.ه © البديع ص١٠"‏ . 

(9ه) الوافي ص۲۸۰ ؛ قانون البلاغة ص ۱۲۰ 4 رسائل البلغاء ص؟20 » تحرير 
ص۳۲ ۰ 

(۵۸) حسن التوسل ص۲۵ » نهابة الارب ج۷ ص۱۳۵ ٠‏ 

۷ ينظر العر از ۲ ص۲۳۰ » آنوار الربيع ج۲ ص۲۰ ۰ 

(۰) حسن التوسل ص۲۵۵ ؛ نهابة الارب ۷ ص۲۳۵" . 


۳۷۳۹ 








وف النعس حاحات” وفث فملا نه* سکوتی سان” عندها وخطاب” 


وسساه أبن فيم الجوزبه : بر براعه الطلب وحسن التوسل » وقال : « وهو أن 
تکون آلفاط الطلب مهذبه مقترنه بتعظيم امدوح »۱ 

وقال الحلي : « هذا النوع من مستخرجات الشیخ غزالدين الزنجاني في 
کتاب العیار ٠‏ وهو أن يلواح بالطلب بالفاظ عدبه مهدبة » مثترنه بتعظيم 


C7‏ ۾ 


۰ 


وقال الحموي : « وهدا النوع من مستخرجات الشیخ عزالدین الزنجاني 
في کتاب العبار » وهو أن يلواح الطالب بالطلات بالقاظ عذية » مهد به » منقحه» 
مقترنه بتعظیم المدوح » خالية من الالحاف والتصریح » بل بشعر بسا في النفس 
دون کشفه »۰۳۱ ۰ وذکر السیوطی . والدنی » والناشی مثل ذلك ۰ 


براعة القطع : 


سماة شسيبت دن شمه « حودة القطع > C1‏ 7 وسماه الحلبى رر براعه 
القطع للك © وسماه النويري رر برأعة المقعلع r‏ »> وهو الأنتهاء » وقد 
52 م 





۲ 

۱ الفواند ص۲۲۳ . 

(1۲) شرح الكافية البديعية ص۳۱۸ . 

09 خزانة الادب ص۹٩۵‏ . 

۱ شرح عقود الجمان ص۱۷۲ ؛ أنوار الربيع ج ص۲۱۹ » نفحات الازهار 
ص۳۰۸ . 

(6) البيان ج١‏ ص۱۱۲ . 

(11) حسن التوسل ص۲۵۵ . 

(1۷) نهاية الارب ج۷ ص۱۳۵ . 


۳۷۷ 





براعه المطلم : 

وسو الابتداء » أو حسن الابتداء ؛ قال الحلي : زر آما براعة المطلع نمي 
عبارة عن سهولة اللفظ » وصحه السبك » ووضوح العنی » ورقه التشبيب» 
وتجنب الحشو ؛ وتناسب القسمين » وأن لا يكون البيت متعلقاً بما بس‌ده ٠‏ 
ويسمى أيضا « حسن الابتداء » وقد فر'عوا منه « براعة الاستهلال » في النظم 
والنثر ۰ وشرطه في النظم آن يكون المطلع دالا" على ما نيت القصيدة عليه من 
غرض الشاعر ۰۰۰ وفي النثر أن يكون افتتاح الخطبة أو الرسالة أو غيرهما 
دالا* عى غرض المتكلم ۹۹۳ 

وقال الدني : « قال آهل البيان من البلاغة : حسن الابتداء ويسمى 
بر پراعه المطلع » وهو أن بتأنق المتكلم آول کلامه وتي باعذب الالف‌اظ > 
واجزلیا » وآرقها » وأسلسهاء وأحسنها نظماً وسبكاً » وأصحها مبنى ءوآوضحها 
معنی » وأخلاها من الحشو ؛ والرکه » والتعقید » والتقدم والتأخير الللبس 
والدي لا ناسب "الل ۰ 


براعة المقطع : 


هو حوده القطع وبراعة القطع والا تتهاء » وسماه هذه التسمية النويري 
والتفتازاني والاسفرایینی! ۲۲ © وسماه التيفاني (( حسم المقطع 6¢ ¢ 
وستاه المصري » حسن إالخاتمة C(۷‏ 4 و سماه الحلي 2 براعة الختام ۷( ۰ 
ی سس سس میت نمی 
(4) شرح الكافية البديعية ص۵۷ ٠‏ 
(59) آنوار الربيع ج۱ ص؟؟ ۰ 
(.۷) نهاية الارب جلا ص۱۳۵ ؛ المطول ص؟8؟ ؛ الأطول ج؟ ص۲۹۰ ۰ 
)۷١(‏ خزانة الأدب ص.1] » وينظر المطول ص۸۲ » الأطول ج؟ ص ۲۹۰ ۰ 


(۷۲) تحرير التحبير ص۱۷٩‏ » بديع القرآن ص۳۲۲ . 
(۷۲۳) شرح الكافية البدبعية ص۲۲۲ . 


۳۷۸ 





ال لس : نمض القع » بسط الشيء : نشرد" ٠‏ 

والسط نقیض الا جاز »6 وهو غير الاطناب م وقد عد ه الصبري من 
مبتدعاته وقال : « وهو أن بأني المتكلم الى المعنى انواحد الذي یمکنه 
الدلاله عليه باللفظ القليل فيدل عليه باللفظ الكثير لیضمن اللفظ معانى آآخر 
الزهادة »"۳۳" ۰ ومنه قول البحتري : 

اخجلتني بندی بديك فسو"دت ‏ ما بیننا تلك اليد” البیضاء" 

صله غدت ني الناس وهي قطيعة عجباً وبر" راح وهو جساء" 
فان حاصل البيتين أنك فطعتنی عنك خحلا من كثرة عطائك فسط هذا الکلام 
لتحصل زيادات من البدع لول البسط ما حصلت كالطباق في البيت الأول بذكر 
السواد والبياض » والمقابلة في البیت الثانی بذکر الصلة والقطيعة ؛ والغدو 
والرواح > والبر والجفاء ۰ 

وقال السسكى : ( وفسروه ما هو ف معنى الاطناب ۹۵ وقال‌الحموي: 
« والیسط بخلاف الایجاز لكونه عبارة عن سط الكلام : لكن شروطه زبادة 
الفامدة »"“ ۰ وذكر الدنی مثل ذلك( . 


0 


۱ اللسسان ( بسط ) ٠‏ 

(۷۵) تحر بر التحبیر ص 1 ٥‏ ؛ بديع القرآن ص ۲۵۱ . 
(كلا) عروس الافراح ج) ص1۷۱ . 

(۷۷) خزانة الآدب ص۲۰ ۰ 





(۷۸) أنوار الربیع ج ص۲۲ ؛ وینظر نفحات الازمار ص۱۸۳ . 


۳۷۹ 








٠ المسة‎ 


البني : نفيض الهدم » ویناه بنيه وبنایه ٠‏ والبناء : المبني » والجسع 
أبنيه ٠‏ والبلتثيته ب بكسر الياء وضمها ‏ ما بنيته وهو اليتنتى ب بكسر 
الباء وضمها ‏ + والبنيه : الهينه التي بني عليه ٠‏ 

وبنية الكلام : صياغته ووضع الفائله ورصف عباراته » والى ذلت ذهب 
قدامه فقال : « بنیه الشعر إنما هو التسجيع والتقفيه » فكلما كان الشعر آلش 
اشتمالا" عليه دان آدخل له في باب الشء وأخرج له عن مذهب النثر ۱۸:۸6 ۰ 
وقال : « فینیه هدا الشعر على ان الفاظه مع قصرها قد آشیر بها الى مصادر 
طوال )2410 ۰ 
وكان أبن طباطا قد أطلق 2 البناء 4 على نظم الشعر » قال :د فاذا أراد الشاعر 
بناء قصده وآدخل فى نا ها اللفعط والعنی والقافه والوزد » ور بط 
بناء الشعر بعمل النقاش الرقيق وناظم الجوهر ٠‏ 


البيت من الشكعتر : ما زاد على طريقة واحدة » بقع على الصغير والکبیر» 
وقد يقال للمبني” من غير الأبنية التي هي الأخبية بيت ٠‏ والبيت من الشعر 
مشتق من بيت الخباء > وهو بقع على الصغير والكبير كالرجز والطويل»وذلك 
انه يضم الكلام كما يضم الست آهله » ولذلك سموا مقطعاته أسساياً وأوتاداً 
على التشبیه لها بأسباب البيوت وآوتادها : والجبع : آمات ٠‏ وحكى سيبويه 


فى جمعه : بوت » فتعه اين جني 222 ٠‏ 





(۷۹) اللسان (بني ) . 

(م) نقد الشسعر ص۲۰ .۰ 

(۸۱ نقد الشعر ص۱۷۲ » وتنظر ص۱۸۹ ۰ 
(۸۲) عيار الشسعر ص۷ . 

مم اللستان ( بيت ) . 


۱۸۰ 








فالبيت : هئ الكلام الموزون الذي له شطران » وعليه بيت الشعر القديم * 
قال الخليل بن آحمد : « رتبت البيت من الشعر ترتيب البيت من يبوت العرب 
الشعر 3 يريك الخباء 4( ۰ 

وسمى الشطر الأول «الصدر» والثانى «العجز» » وتسمى آخر تقعيلة 
من الصدر «العروض» ومن العحز «الضرب» ء 


البيت الأحوف : 


هو البيت ال#اسد الحشو » قال الحاتمى للمتنبى : « وربما أتيت يالبيت 
الأجوف والعتل ٠‏ قال : وما المعتل والأجوف ؟ فقلت : حكى يونس بن حبيب: 
ان الاجوف الفاسد الحشو » والمعتل ما اعتل طرفاه 24006 ۰ 


البيت التام : 


البيت التام : هو ما استوفى كل تفعيلاته » فان حذفت تفعيلة من الصدر 
وآخری من العحز سمی «محزوء[) » فان حذف نصفه سمى «مشطوراً» » فان 


البيت الشعري : 


البيت الشعري : هو الذي عم الشعر جميع أهله أو أكثرهم » وقد عقد 
ابن رشيق بابآً لبيوتات الشعر والعر قين فيه » منها قبل الاسلام بيت آبي‌سلمی» 


(۸6) الوشح ص۱۵ » وينظر المعيار ص۱۲ ٠‏ 
(Ao)‏ الرسالة الموضحة ص۲۵ ۰ 
(85) ينظر العمدة ج۱ ص۱۸۱ . 


۸1 





هشل ن حرى” ۰ وم 5 نات | 5 a‏ | نكا 5 1 ۱ ۲ 
ع اد اليا شمر في الا دم بيت جرير ؛ ومن العرصین 
به بن رؤبه ء ومنها پیت آبي حفصة » وببت أبي عيينة » وبيت اللاحقين : 


وبیت آميه الكاتب ؛ وبيت رازن + وبيت حميد بن عدالحسد . 


و ای همات وا © اس 
دفر ق ابن رشن بين المعر ق ودی الست فقال : « والفرق بين المعرة 
و وب دم ارس كز ا“ 2 8 ۱ : 7 ۲ 
وین دي لبيت ؛ أن المعرق من تکرر الامر فيه وفي أيه وفی جده فصاعدا : 
ولا يكون معرفاً 7۷ دكون الثالث فما فم 3 + + ۰ ۱ 5 1 5 
حنى : فو غه ودو البیت من عم الامر 


جسيع آهل بيته أو أكثرهم : فهذا فرق بينهما »2070 . 
ست القصبية : 


فاك التعالى : « ست القصدة بذ مثلا” ف زرد 5 
کب ۳ ۳ الصربت و في تفضیل النیء على كله ۰ 
مان : فلان فارس الكتية وآول الحريدة وست القصيدة ٠‏ قال المتن : 
e‏ 


ذكر الأنام ننا فكان قصي دة انت البديم” الفر“د” فى آماتها 


وهذا الست بيت القصيدة التي عرضها »2080 . 


البيت المجزوء : 

الست الجزوء : هو الذي حدنت منه تفعيلة من الصدر » وأخرى مسن 
الیح ۸ . 
الت ااشطور : 

الست المشطور : هو الذي حدف نصفه(۹) . 





۰ العمدة ج ص۲۰۸‎ (AY) 
. ٦٥۹ص ثمار القلوب‎ )۸۸( 
. اللسان ( حزآ)‎ ۱ 


TAT 








ألبيت المعتلة : هو الذي اعتل* طرفاه » قال الحاتمي للمتنبي  :‏ ورسما 
أتيت بالبیت الأجوف والمعتل” ٠‏ قال : وما المعتلةٌ والأجوف ؟ فقلت : حكى 
يونس بن حبيب : أن“ الاجوف الماد الحشو » والمعتل” ما اعتل” طرفاه» ٠2177‏ 


البيت القلد : 
قال ابن سلام : « وکان الفرزدق آکترهم بيتآ مقلدا » والقلد : البیت 
المستغنى بنفسه المشهور الذي يضرب به المثل »۲*۲۲ » ومن ذلك : 
فيا عجبا حتى کنتیب" تسبني ‏ کان آباها تهثتسل” أو منجاشع” 
ومنه : 
وکنا إذا الحبكار* صر خدك“ه ١‏ ضریناه حتى تستقیم" الأخادع” 
ومن الأبيات المقلدة قول جرير : 
وليست لسيفي في العظام بقیة" وللستیف" آشئوی وقعة” من لسانيا 
وقوله: , 
لا يلبث القرناء" آن" تفرقوا ليل“ يكرة عليهم و هار" 


3 


وقوله : 
زعم المرزدق” أن" سيقتل* مر بّعآ آنشر بطولر سلامثر ا مر بع” 


ومن مقلدات الأخطل قوله : 
(6۰) اللسان ( شطر ) » العمدة ج1١‏ ص۱۸۱ . 
)٩۱(‏ الرسالة الموضحة ص٥٠۲‏ . 
(؟55) طبقات فحول ااشعراء ج1 ص۳۹۰ ۰. 
YAY‏ 





وإذا اقتقرت الى الذخاثر لم تجد ذخراً يكون كصالح الاعمال۳ 


وقال الحاحظط سر کانوا نقحون فصاندهم و برددون النظر فيها » وكانوا 
قاثلها خنذیذا وشاعراً مفلقا 0٩۶‏ . 


انبيت النهول : 
ات النادر : 


البيت النادر : هو البيت الفريد الذي يجري محری امثل ؛ قال ابن قتيبة: 
السار والعنی اللطیف 2530 . 


بيوتات الشعر : هي التي عم" الشعر جمیع آهلها أو اکثرهم ۰ وقد تقدم 
الکلام عليها في « الست الشعری )٩۲(»‏ ۰ 


8# * و 





. 1٩۳ 2 1۰٩ › بنظر نفسه ج۱ ص۳۱۱‎ )٩۳( 
. البیان والتبیین ج۲ ص؟‎ ۱ 

. اللسسان ( نهك ) » العمدة ج۱ ص۱۸۱‎ )٩۵( 
. عبون الأخبار ج۲ ص۱۸۵‎ 50 

. بنظر العمدة ج۲ ص۲۰۲ وما بعدها‎ )٩۷( 


۳۸ 








التابين : 
أبن الرجل : اتهمه وعابه » قال اللحياني : ابنته بخير وبشر" آبنه وآبن 
الرجل تین : مدحه بعد موته ویکاه(۱) . 


عليه + قال رژبة : « فامدح بلالا" غير ما مؤين » والدح للحي ۳ ۰ نالتأین 
هو الرثاء » قال قدامة : « لگن تأبين الميت انما هو بمثل ما كان بمدح في حياته: 
وقد شعل في التأبين شيء بنفصل به لفظه عن لفظ المدح 206 ۰ 


التأدبس : 


التادب : التوجيه ؛ وقد أدب الله محمداً ‏ صلی الله عليه وسسلم ب 
بحسن الآداب فقال : « خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الحاهلين »220 ۰ 
مس سس 
)١(‏ اللسان ( أبن ) . 
(؟) طبقات فحول الشعراء ۱ ص۲۰۹ ؛ وينظر الكليات ج؟ ص ۱.۲ ۰ 

۳۱ نقد الشسعر ص۱۱۱ ۰ 
(. البیان ج۲ ص٩۲۹‏ ۰ الاعراف ۱۹٩‏ . 





Ae 








والتآديب : التعليم وتقديم الارشاد والنصاء نح الى الصبيان ليتعلموا 
الأدب وما بحتاجون اليه في حياتهم ٠‏ وقد عقد الجاسظ با للخل اتسار 
من خطب السلف و مواعظ من مواعظ النساك وتأديب من تأديب العلماء(*) ‏ 
تارات الشعر : 

التارات : هى هي الأوقات » والتارة : الحين والمرة » وآترت الفيء : جنت به 
ارة أخرى آي مرة بعد مسرة ٠‏ يقال : فعل ذلك تارة بعد تارة آي : مرة بعد 
مرة » والجمع : تارات وتير""؟ ٠‏ قال ابن قتيبة : « وللشعر تارات سعد فيها 
قريبه وستصعب فيها رئضه » وكذلك الکله م المنثور في الرسائل والمقامات 
والجوابات فقد بتعذر على الكاتب الأديب وعلى البليغ الخطيب ولا تصرف 
لذلك سبب الا" أن يكون من عارض يعترض على الغريزة من سواء غذاء 
أو خاطر غم ٠‏ وكان الفرزدق قول : « 1نا أشعر میم عند تميم وربما أنت علي“ 
ساعة ونزع ضرس آسهل" علي“ من قول الست )206 ۰ 


اأتأسف : 
والنجاة تهنئة » وسمى القول اد 
وال قصد تحسرها تأسفا »220 , 

التأسي من أغراض الشسعر » قال القرطاجني : « سثمي القول في اللغفر 
والنجاة تهنئة » وسمى القول بالاخفاق إن قصد تسلية النفس عنه تأسيا »50), 





() البيان ج١‏ ص۲۵۷ 4 وينظر جا ص۳۳۲ » ج۲ ص٤۱۷‏ . 
() اللسان ۱ ( تور ) و ( تیر ) . 

)¥( الشعر والشعراء جا ص ۸۱-۸۰ ٠‏ 

(۸) منياج البلغاء ص۳۳۷ . 

. منهاج البلغاء ص۲۴۷‎ )٩( 


TA" 


الاس والأساس : کل مستداً شيء » وهو اصل الیتاء( ۲۱ ۰ والتاسیس 
في الشعر : هو ألف بينها وبين حرف الروي حرف متحرك نحو قول النابغة : 

كبليني يم با ام" ایب وليلر أ”قاسيه بطيء. الكواكب 
وادا آسس بيت ولم وسس آخر فهو سناد(۱۱) ۰ 

والتآسيس عند السلاغین : هو أن ستدیء الشاعر ست غيره وینی 
عليه" ٠‏ وابتدع السيوطي فناً سماه « التأسیس والتفریم » وهو « أن سهد 
قاعدة كلية لما هصده ثم برتب علیها المقصود »۲۱۳ کقوله _ صلی الله عليه 
وسلم ‏ : « لكل دين خلق وخلق هذا الدين الحیاء » ٠‏ وهذا العنی للتأسيس 
غير ما قصد اليه الصري » فالتآسیس عنده الاستعاثه » وعند السبوطی تصسسير 
ما أسسه أو ذکره » وذلك واضح في کلمات الرسول محمد صلی لله عليه 
وسلم ‏ فلکل دين خلق » ولکن ما خلقه ؟ الجواب أو الا بضاح أو تفسير قوله: 
« خلق هدا الدین الصاء » ۰ 


التالیف : 


التأليف : هو الانشاء » قال الحاحظ :« ومن الخطاء الضعراء ومن يؤلف 
الکلام الجید و یصنم الناقلات ويؤلف الشعر والقصائد الشرفة »6۷ . 
۰۱ اللسان ( آسس ) . 


(۱۱) الموشح ص٦‏ : وینظر العمدة جا ص ۱۱۱ : القواني للاخفش ص۲۲ : الوا 
ص۲۲۸ : الحور العین ص٩٩‏ ۰ 


() تحرير التحبیر ص۲۸۵ . 
(۱۳) شرح عقود الحمان ص۱۲۱ . 


(۱4) البيان ۱2 ص۵۱ ۰ 


AY 





والتأليف : ال 2 وهو صناعة » وقد قيل : « من صگف كتا نفد 
| ستهدف ۹ 6 وقد أشار كثير من القدماء الى هذا العتی(۱۶) ٠‏ 


والتواليف أقسام : منها حسن الاختيار » ومنها جمع ما افترق » ومنها 
معاني الأشعار ٠‏ وقد يعتمد المولف ف تأليفه على فكره ويغترف من بحره » أو 
يغترف من بحر غيره ٩۱)‏ . 

والتأليف : هو الائت لاف وقد تقدم ‏ والتلفيق » والتناسب » 
والتوفيق » ومراعاة النظير » قال السسکی : « وكان الأحسن تسميته التأليف 
مراعاة التوفق 6 ۰ 

والتاليف : تركيب الجمل والعبارات » قال القزوينى : « وأما فصاحة 
الكلام فهي خلوصه من ضتعّف التأليف وتنافر الكلمات »2406 ٠‏ 


التانيس : ۱ 
ال كس: خلاف الوحشه » وهو مصدر آنست به » وال نس" والاستثناس 
هو التأنسی(۱) ۰ 
التأئيس : هو الجمع بين العاني لدفم الوحشه عن النفس » وهو من صفات 
الاسلوب > قال : « انه إذا تمادی استمرار الشاعر في الاسلوب على معان من 
شأن النفس أن تنقبض عنها وتستوحش منها » فقد بحق عليه أن نس النفوس 
)10( بنظر البيان ا ص ۵۱ 6 ۲۰۳۲ 6 ۲۰۸ »6 ج ص۲۸ ۰ 
(15) بنظر أحكام صنعة الكلام ص۲۲۹ وما بعدها ٠‏ 


(۱۷) عروس الافراح ج؟ ص۲۰۱ . 
(18) الابضاح ص؟ ۰ 
(19) اللسان ( آئس ) ۰ 


۳/۸ 











من استيحاشها ويبسطها من قبضها بمعان يكون حال النفس بها غير تلك الحال 
لكو نها ملائمة للنفوس باسطة لها فيميل بالاسلوب في صفوها ويلتفت من جهات 
تلك المعاني الموحشة الى جهات هذه المونسة ويتلطف فيما يجمع بين القبيلين 
من بعض الوصل والمآخذ التي بها ينتقل من بعض العاني الى بعض ٩۳»‏ ۰ 


التأول : 
آوتل الكلام وتأوكله : د ره وقدگره وفسشره2١5)‏ + 


التأول : هو صرف العنی عن لفظه الحقيقي وتوجیهه » وقد اهتم به النقاد 
عند كلامهم على التشيه » وقالوا إن بعضه لا تحتاج فيه الى تأول » والآخر 
بحتاج الى تأول ٠‏ وهذا التأول متفاوت « فمنه ما يقرب مأخذه وسهل الوصول 
ايه ويعطي المقادة طوع] حتى انه كاد بداخل الضرب الأول الذي ليس من 
التأول في شيء » ومنه ما يحتاج فيه الى قدر من التأمل » ومنه ما يدق ویشض 
حتى تحتاج في استخراجه الى فضل رويّة ولطف فكرة 296 ٠‏ وهنا بدو 
التفاوت بين نص ونص » وناقد وناقد ۰ 


التاوسل : 


التأويل : هو أن يحتمل الكلام أكثر من وجه » وکان بعد من عيوب 
الكلام 4 لان القدماء کانوا رون النيان أن کون الكلام » برا من التعقد 
غنياً عن التأويل 000 ٠‏ قىل لرحل من الحكماء : ما جماع الللاغة ؟ قال : 


(۲۰) منهاج البلغاء ص۲۵۹ . 
۲ اسان ( آول) . 

0)) أسرار البلاة ص ۸۲ . 
۲۳ البیان جا ص۱۰۱ . 


۲۳۸۹ 


« معرفه السليم من المعشل ؛ وفصل ما بين المضمن والمطلق ؛ وفرق ما بين 
المشترك والمفرد » وما حتمل التأويل من المنصوص القد 251406 , 


۰ ال‎ 
۰ 
ae 


بان الشيء بیان : اتضح فهو سین" : والبيان ما ببين به الشيء من الدلالة 
وغیر ها (۲۰) 1 


التبيين :هو کشف العنی واضاحه » قال على بن الحسین : « لو كان 
لأعربوا عن كل ما يختلج في صدورهم 6 ۰ 


بج الكتاب والكلام تشیجاً : لم بینه » وقيل : لم بأت به على وجهه ٠‏ 
و الشح : اضطراب الكلام ؛ والتشيج : التخلیط(۳۷) ۰ قال ابن رشيق : « ومن 

حسن النظم أن كون الكلام غير مكح » والتشيج : جنس من المماظلة ۰۳ 
وقال : « وآما التشبيج : فهو طول الكلام واضطرابه » ولا يقال كلام مثبج حتى 
بكون هکذا ۰ ويقال : رجل مشج ١‏ لخدو : إذا كان طويلا في اضط راب ۰ 
والتشیج عند الصولی في الخط آلا" يكون بيا » وكذلك هو الكلام 2506 ۰ 
وکا ابن رشيق قد آشار الى التشبیج في باب النظم ثم دمجه بالمعاظلة ٠‏ 


© البيان ج؟ ص۱۰۲ ٠‏ 
(۲) اللسان ر بين ) . 
(۲۳) البيان ج۱ ص۸1 . 
۳۷ النسان ( سچ ) ۰ 
(۲۸) العمدة ج ص ۲۱۱ ۰ 
(9) العمدة 5 ص۲٠۲‏ ؛ وينظر كفابة الطالب ص ۳۱۹ . 


1۹۰ 





٠ التتفف‎ 


ثقف الشيء ثقفاً : حذقه ٠‏ والثقاف : ما تسو ”ى به الرماح » وأقام “وده 
بثقافه : س وی عوجه(:؟ ۰ 


التثقيف : هو تنقیح القصيدة وتحکیکها حتی تحرج مستوية » وکان 
شعرهم : « عبيد الشعر » » قال الأصمعى : « زهير بن أبى سلمى والحطيئة 
وأشباههما عبيد الشعر » وقال الحاحظ : « وكذلك كل من" جو"د في جميع 
شعره ووقف عند كل بيت قاله وأعاد فيه النظر حتى يخرج أبيات القصيدة كلها 
مستوية فى الحودة »۳۱ ٠‏ وقال ابن رشيق بعد أن ذكر زهيراً والنابغة : 
« ومن أصحابهما في التنقيح وفي التثقيف والتحكيك طفيل الغنوي وقد قيل 
ان زهيراً روى له وکان سمی « محرا » لحسن شعره 9026© » وذكر من المثقفين 
الحطيئة » والنمر بن تولب ٠‏ وكان الأعشى شقف شعره(۳) » ومدح الشسعراء 
التثقيف فقال كعب بن زهير : 

و | حتی تلين” متو ثها فة عنها کل ما كد جع ۳(۶) 
وقال عدي بن الرقاع : 

وقصبدة قد ست آجسع سنها حتى أقو”م” ميلها و سناد ها 

تظتر" المثقف في كعوب قناته حتی دقیم" قافشه مناد"ها(۳۰) 
۳۰۰ النسان ( ثقف ) ۰ 
(۲۱) البیان ج۲ ص۱۲ . 
١‏ ) العمدة ج١ا‏ ص۱۳۲ . 
صم الاغاني ج15 ص1۰۲ . 
(2؟) شرح ديوان كعب بن زهير ص .۱ وفيه : « يقومها حتى تقوم متو نها » ) 

الأغاني ج۱۷ ص ۸۲ . 
(۳۵) بنظر الموشح ص۳-) . 

۳۹۱ 








التتقير وال فة : 
دکر ابن منقد هذا الفن وقال : « وهو كقول آبي نواس :. 

ددع عنك لومی فان“ اللوم إغراء* وداو نی بالتى كانت هی الداء 
آخذه آبو نمام فأتى به في آلفاظ ثقيلة فقال : 

تدك اتب" آریت" في الغثلواء كم تتعثذ”لون” وآنتم" سنجرالي<۳) 
وكما قال مسلم وأحسن : 

قد أولعته بطول الهجر غر ”ته لو كان بعرف طول الهجر ما هجرا 
أخذه أبو تمام فقال : 

كشف الغطاء فاخمدي أو أوقدي لم تكمدي فظننت أن لم تكمد (۲۷) 
الموفق أو غير الموفق » أي آن الشاعر قد حیل ما بأخذه جميلا رقيقاً » أو 


التثليم : 
تلم الاناء والسيف ونحوه شلمه ثلمآ وثكمه فاتثلم وتثلم : کسر حرفهء 


والثككم* في الوادي أن ينثلم جرفه وكذلك في النؤي والحوض ٠‏ وقد 
عد"ه قدامة من عيوب امتلاف اللفظ والوزن وقال عنه : « هو أن باتي الشاعر 





)۲٩(‏ قدك : كفيك ٠‏ الاتثاب : الاستحياء . الارباء : الزيادة . الغلواء : ريعان 
الشباب . العذل : اللوم . سحرائي : أحبابي » واحده : سجير . 

(0") البدام في نقد الشعر ص؟ 25١‏ . 

(۳۸) اللسان ۱ ثلم ) . 


۳۹ 








بأسماء نقّصر عنها العروض فیضطر الى ثلمها والنقص منها )50) ٠‏ كقول 
2 علقمه بن عدة : 

كان ابر يهم ظبي على شرف مفد"م" بسا الکتان ملئوه*) 
ابن منقد فصلا“ وقال : « قد جاء في آشعار العرب الفصحاء نقص في الألماظ 
والکلمات وتغيير في الاسماء و الافعال فقيل إنه لغة » وقیل : انه ضرورخ(4۱) ۰ 


ان من : 
التثمين : هو إضافة ستة آشطر على بيت لشاعر آخر » ومن ذلك تسین 
الشمس بن جابر للبیتین : ۱ 
با بدر آهلك جاروا وعلمسول التجسري 
وحر "موا لك وصلي وحللوالك همحري 


لم سق في” اصطبار مد خلفوني و ساروا 
وللحبيب آشاروا جار الكرام فجاروا 
له ذاك الأوار” بانوافما السداره دار* 
با بدر آهلك جاروا وعلموك التحطري 
كانوا من الود آهلي ماعاملوني بعهدل 


(۳۹) نقد الشلعر ص۲۹ . 
() فدم الابریق : وضع الفدام عليه أي الصفاة أو الخرقة لیصفی بها ما فيه ۰ 
(۱)) البديع في نقد الشعر ص۱۷۸ . 


۳۹۲ 


أصمواف_وادي بنبل بابين” بيتشت ثكلي 
اد و فلبي” قل لي آهم دعوك لقتني 
وحرموالك وصلي رحلنوانلت هجري!*) 
التحصديد : 
الجدة : نقيض البلى » يقال : شيء جديد » وتجدد الشيء : صار جديدا 
والجديد: ما لا عد لك به ۰ 
في العصر العباسي ٠‏ وفد تجلی تجدیدهم في الصیاغه والوضوعات والاعاریض 
واهتم بعضهم بهدا التجديد » والف البرد کتاب « الروضه » اختار فيه من 
العتز في کتابه « طبقات الشعراء » ٠‏ وجمع بعضهم دواوين الشعراء الحدئین» 
وکان من اهتمامهم أن استشهدوا به في العاني » قال ابن جني : « آلول‌دون 
إستشهد بهم في المعانى كما كان ستشهد القدماء في الألفاظ »)© ۰ 
وكان التحديد من أسياب الصراع بين القدماء والحدئن » فكانت الدعوة 
لا آسرق الشعراء ما نطة وا بل لا بوافق" شعرهم شعتري 
ودعا الجاحظ الى نبد قول من قال : « لم يترك الأول للاخر شيئاً » لئلا بتوقف 
الابداع » ونفى ابن الاثير صحه قولهم ء « ان المعاني المبتدعة سبق اليها ولم 
(4۲) نفح الطيب ج؟ ص۱۱۲" . 


9:) اللسان ( جدد ) ۰ 
(6)) العمدة ج۲ ص۲۲۱ ۰ 


۳۹ 








سق معو مسك سر + تاد ۰ زز أنصحیح أن باب الابتداع اسع لی متنوح الى 
نوم لا مه » ومن الدى حجر على الحو اطر وهى فادفه دما نها به له )۰۲2۰ 


فالتحديد إضافه وابداع ؛ وهو من سمه «جیاه في كل زماد ومكان ٠‏ 


التجرية : 

جراب الرجل تجربه : اختبره : ورجل محراب قد بلي ما عنده ومحر ب 
56 عرف ألامور وحر ها 4 وحر ننه الأمور : 1 ۲ / 4 ۰ 

براد بالتحر به الحاله التى سر بها الشاعر فبل نظم القصیدة وف أآثناء 
النظم 3 وقد أولى القدماء تحر به الأدب وينوا انراحل التى دمر بها العسل 
معا ناد الکتا مد والمراحل التي سر" بها الکاتب » قال : « خد من فك ساعة 
نشاطت وفراغ بالت واجاتها إياك » فان قليل تلك الساعه أثرم جوهرا 3 
وآشرف حسما ؛ وأحسن ف الاسماع» !۲3۲ ۰ وأوصى أن صر الدب اد لم 
تواته هده النزله : وآن لا سحل ولا بضحر ویدعه بياض نومه وسواد ليله وان 
بعاوده عند نشاطه وفراغ باله فانه لا يعدم الاجابه والمواتاة إن كانت هناك 
طبيعة وجری من الصناعه على عرق » فان تمنم عليه فالمنزلة الثالثة آن يتحول 
من صناعة الأدب الى آشهی الصناعات وآخفها عليه ۰ 

ولعل این طباطا من آوائل النقاد الدين تحدئو | عن نظم ألم لقصيدة و نناهاه 
قال : زر خاذا آراد ال أعر بناء قصيدة م خض ۱ لمعنو الذي بر ابد بناء الشعر 
عليه في فكره ثرا وآعدة له ما شسه إباه من الألفاظ التى تطابقه والقواف 





. المثل الساثر ج ص۳۱۲‎ fo) 
۰ ) اللسان ( حرب‎ )) 0 
۰ ٥٥ص البيان ۱ ص ۱۳۲۵ ؛ العمدة جا ص۲ ) ؛ العقد الفر يد ج؟‎ )۱۷( 


۳۹۵ 








النى نوادقه وانوزن الدي سلس له انقول عليه ٠‏ فادا اتفق له بيت شائل 
المعنى الدي پرومه انبته واعمل فكره في شغل القواقي بما نقتضيه من المعاني 
على عير تنسبيق للشعر وترنيب لمنون العول فيه » بل يعاق کل بیت يتمق له نضمه 
على تماوت ما بینه وبين ما فبله » فادا شملت له المعانى و ثترت الابيات وفق 
بينها با ییات تنوں نظاما لها وسلكا جامعا لما تشتت منها » نم یتامل ما فد اد ده 
اليه طبنه ونتجنه فکرنه فيستفصي اتنفاده ويرم ما وهی منه ويبدل بل لعظه 
مستكرهه لعظه سهله نصه ٠‏ وان انفقت له قافبه قد شعلها في معنی من المعاني 
وانفق له معنى اخر مضاد للمعنى الأول » وكانت تلك القافيه اوفع في المعنى 
اك نی منها في المعنى الاو نقلها الى المعنى المختار الدي هو احسن وابطل دنت 
البيت أو نقض بعضه وطاب لعناه فافية تشاكله ويكون كالنساج الحاذق الذي 
فو ف وشلیه باحسن التفوف » وسد"ه وينيره » ولا هاهل شیا 
منه فیشینه 6( ۰ 

فالشاعر في هذا النص مبدع وناقد » ويقرب من هذا قول السس‌كري: 
« ادا آردت أن تصنع كلاماً فأخطر معانيك بالك وتنوتق له کرام اللفظ 
واجعلها على ذکر منك ليقرب عليك تناولها ٠‏ ولا يتعبك تطلبها واعمله ما دمت 
في شباب نشاطك » فاذا غشيك الفتور وتخو نك اللال » فامساث" » فان الكثير 
مع المال قليل » واللفیس مع الضجر خسیس » والخواطر كالينابيع بسقی منها 
ثيء بعد شيء فتجد حاجتك من الري وتنال أربك من المنفعة » فاذا آکثرت‌علیها 
نضب ماؤها وقل* عنك غناؤها )157) ٠‏ ثم قال : « واذا أردت أن تعمل شعراً 
فاحضر العاني التي تريد نظلسها فكرك » وأخطرها على قلبك » واطلب لهسا وزنا 
يتأنتى فيه أيرادها وقافية يحتملها » فمن العاني ما تتمكن من ظمه في قافيةولا 
تتسکن منه في أخرى » أو تكون في هذه آقرب طريقاً وأبسر كلفة منه في تلك» 





(م)) عبار الشسعر ص۸۷ ٠.‏ 
)1٩(‏ كتاب الصناعتین ص۱۳۲ . 


۳۹۹ 





ولأن” تعلو الکلام فتأخده من فوق فیحیء سلساً سهلا* ذا طلاوة ورونق » 
خير من آن بيعل وك فيح ء كزاً فحكا ومتجعداً جلفآ ٠‏ فاذا عملت الم لقصيدة 
فهذ”بها ونقتحها بالقاء ماغّث” من آبياتها و رث ورذل » والاقتصار على ما 
حسن وفخم » وبابدال حرف منها بااخر اجود منه حتى تستوي أجزاؤها 
وتتضارع هوادها وأعجازها )00 . 
وأوصى ابن منقذ الشاعر" أن يعمل الأبيات متفرقة على ما يجود بهالخاطر» 
ينظمها ف الآخر 4 وأن هدبها وينفتحها2017 ٠‏ وذهب الى. مثل ذلك اد لظف 
العلوي ؛ والنواجي » وابن خلدون(۲۳۳ » وذكر القرطاجني أحوال نظم القصيدة 
وهي ثمان: 
الأولى : آن بتخیل فيها الشاعر مقاصد غرضه التى بريد ابرادها في ظمه ٠‏ 
الثانه : أن تخل لتلك المقاصد طريقة وأسلويا أو أساليب متحانسة أو متخالفة 
پنحو بالمعاني نحوها ٠‏ 
الثالثة : أن بتخيل ترتيب المعاني في تلك الأساليب ٠‏ 
الرابعة : أن يتخيل شكل تلك المعاني وقيامها في الخاطر عبارات تليق بها ۰ 
وهذه أربع أحوال في التخاديل الكلية » آما أحوال التخایل الحزئية 
نمي : 
السادسة : أن بتخيل ما يكون زينة للمعنى وتکسلاه له ٠‏ 





(۵۰) كتاب الصناعتين ص۱۳۹ ٠‏ 

)01( البدیع ف زد الشسعر ص ۵ ۲۹ ۰ 

(۵۲) نضرة الاغر يض ص۳۸۹ » مقدمة في صناعة النظم والنثر ص۲۹ » مقدمة ابن 
خلدون ص٩۵1‏ ؛ ]۵۷ . 


۳۹۷ 





السابعة : اد يتخيل لا يريد أن يضمه قي كل مقدار من انوزن الذي فصد 
عبارة توافق نقل الحر لات والسكنات فيها ما يجب في دلت الوزد في 
العدد والترتيب يعد ال بحیل في ندت العبارات ما ينول محسنا موفعها 

في النفوس ٠‏ 
الثامنه : أن شخيل ق الموضع اندي نقصر فيه عبارة المعنى عن الاستيلاء على 
جمله المقدار المففتى معنى ليق آن يكون ماحقا بذلك المعنى وتكون 
عبارة المعنى طبقا نسد الثنمه التي لم تكن لعبارة الملحق به وفاء بها2*0. 
والابداع الشعري كان لدى كثير من الشعراء تجربه صعبة : وقد قيل 
« إن عسل الشعر على الحاذق به أشد من نقل الصخر »!۰*۰ > وكان الشسعر 
نتعدر على الفرزدق آحیانا » فال : « آنا عند الناس أشعر الناس وریما مسرات 
علي ساعة ونرع ضرس اهون علي“ من أن آفول بيتآ واحدا 6 م وكان 
آبو تام بکره تقسه على العمل حتی ظهر ذلك في شعره » حكى ذلك عنه بعض 
أصحابه قال : « استاذنت عليه وكان لا يستتر عنى ‏ فأذن لی فدخلت فاذا 
الحر مبلغا شدیدا + قال : لا + ولکن غيره + ومكث كذلك ساعة ثم قام کانم 
أطلق من عقال : فقال : الآن وردت ۰ ثم استمد وکنب شيئا لا آعرفه ثم قال : 
آندري ما كنت فيه مند الآن؟ فلت : كلا ٠‏ قال : قول آبى نواس : « كالدمر 
فيه شراسة” وليان” » آردت معناه فشتسس" على“ حتی آمکن الله منه 


مه 


فصنعت : 

رست“ بل ينثت بل قانیت ذاك بذا ‏ فانت لا شك“ فيه السهل" والجتبكل” 
(۵۲/ متهساج الياغاء ص۰۹ ۱۱۰-۱ . 

۰ ۱۱۷ العمدة جا‎ (ot) 

زده) البيان ۱2 ص۲۰۹ . 


۲ ۵ 





قال أبن رشیق بعد هذه أله لقصه : « ولعمري لو سكت هذأ الحاكي نم" 
هدا انست بما ان داخل البيت »> لان الكل لله فيه ظاهرة والتعمز سين » على 
أن مثل حكاية آبي تسام واشد" منها وقعت لن لا یتهم وهو جریر » صنم 
الفرزدق تسعرا ول فيه : 

فاتى أنا الوت" الذي هو ذاهب" ره نفسك فانظر كيف أنت محاو له 


وحلف بالطلاق آن جريرأ لا يغليه فيه فكان جرير يتمرغ ویقول : آنا أبو 
حزرة حتى قال : 
أنا الدهر" نی الموت” والدهر خالد“ فحئنی بمثل الدهر شيا بطاوله 
وهدا التمرغ في الرمضاء لا یمنم من نظم الشعر على البديهة والارتجال » 
وأعظم ارتجال وقع قصيدة الحارث بن حلّزة بين يدي عمرو بن هند فأتی بها 
كالخطبة » وقصيدة عبيد بن الأبرص » وكا نأبو نواس قوى البد هاوالار تحال» 
وللشعر دواع منها : المع » والشوق ؛ والشراب » والطرب » 
والعضب۱<) ۾ وکانت تلشعراء وسائل مختلفه ستدعون ها الشعر » وكان ذو 
الرمة يخلو بذكر الاحباب » وكثيتر بطوف في الربوع المحيلة والرياض 
المعشبة » وجرير پشعل سراجه ويعتزل وریما علا السطح وحده فاضطجع وغتی 
رأسه رغبة في الخلوة » والفرزدق يركب ناقته وبطوف خالا منفرداً وحده في 
شعاب الجبال وبطون الأودية والاماكن الخربة الخالية » وكان أبو نواس ,شرب 
إذا آراد أن یصنع الشعر » وکان بعضهم تصعد الى سسطح پر ج۲ 4 وكان 





(5ه) ننظر الشعر واشعراء ج۱ ص١‏ » منهاج البلغاء ص ۲٩‏ . 

(۵۷) شظر الشعر والشعراء جا ص٩۸‏ ؛ العمدة جا ص۲۰ » العقد الفر ید 
جه ص۲۲۲ » الاغاني ج٩‏ ص۱۰۸ ؛ ج1۱۸ ص۱۷۲ » ۱۸۰ » 

۶ ۲۰۸ ۰ ۱ 
ج ص۲۹۱ » ۲۷۹ » معاهد التنصيص ج۲ ص۲۹۵ . 


۳۹ 





بعضهم ينظم الشعر وهو ناث » وكان لغيرهم وسائل آخری وسلوك قد 
بکون غرياً في نظم الشعر ٠‏ 


التحرية : 
حرا التي ء وج ر آه : حعله آجزاء 3 و کدلث الت 2۹1۵ ۰ 


قال ابن منقد : م التحزثه : هو أن بكون البيت مجزء” ثلائة آجز اء أو 


أربعة »۲۲۱ + كقول المتنبى : 
دص ۳ را ۲ 1 00 م 8 8 le‏ م ممعي 
فنحن في دال » والروم في جزل والبحر في خجل, والبرة في تشسعلر 


وقال المصري : « وهو إن الشاعر بحزىء البيت من الشعر جميعه أجزاء عروضيه 
وسحها كلها على رويين مختلصمین جرء بجر ء الى آخسر البيت ؛ الأول من 
الحرأين على روي مخالف لروي البيت : والثانى على روي الست“ 3 


کقول الشساعر : 
هند به“ لحظاتها ء خطية” خطر ا تها » دار یه" تفحاتها!؟1) 
ومثال الثاني الدي سجع كل كان من أحز ائه زائداً على قافيته قول آبي تمام: 


تحصلی به راششدی ؛ وآثرت به دی 
وط ب به دص ۵ ی ۳ وأو'رى به ز "شدی(۱۳) 


(/ت) بنظر طرق الحمامة ص 1.؟ : رسائل ابن حزم ج۱ ص۲۸۲ : نفح الطب 
جه ص۲۱۱ ۰ 

(3ه) اللسسان ( جوا ) ٠‏ 

كه البديع في نقد الشعر ص۱۳ . 

(۱) تحر یر التحبير ص۲۹۹ ؛ وينظر المصباح ص۷۹ . 

ر( الهندية : السيوف ۰ !اخطية : الرماح . دارية : نسبة الى دارين » أى أن 
لحاظها كالسيوف فتكا واارماح اعتدالا و کالسك طيباً . ۱ 

(۲۳) الثمد : الاء اتقسل ٠‏ 


۳۰۰ 





وفر ق بينه وبين التسميط من وجهين : 


الأول : تفسیم بيتها الى ثلائة أجزاء مسحعة إن كان سداسیاً أو أريمة 


الثاني : التزام السجم في الأجزاء على قافية البيت ٠‏ 
أجزائه ومحيثها على غير عدد محصور معين ©2110 ۰ 


وسماه ابن قيم الجوزيية « التحزيء )210 ؛ ولا تحرج كلام ابن مالك 
والحموي والسيوطي والمدني و الناشي عن هذا التحديد29 . 


التجزيء : 


التحزيء : هو التحزئة ؛ وهده تسه این 3 قيم الجوزبه قال : «( هو آن 
بكون الكلام محزءء ثلاثة أحزاء أو أربعة آحزاء کر ل تعالى : « | گا 
1عتطيناك” الكو ”تر : تصتل* لرئك واتحتر" ؛ إزة شانئك هو 
الاشتر )210 ٠‏ وهذا مثال الاجزاء الثلاثة » أما مثال الأربعة فكقوله تعالی 
ا ن ابراهيم س عليه السلام # بط أبأه بقوله : يا أت م عبد 
۳ 37 5 که فاك متت امد لك راطا ر 
با بت لا ششند الشكيتطان” إن“ الشیطان" كان للرحسن عصیا ٠‏ يا 





O 


تحرير التحبير ص . ۳ 

۱ الفوائد ص۲۳۱ * 

(55) المصباح ص۷۹ » خزانة الادب ص5؟؟ » شرح عقود الجمان ص۱۵۳ + أنوار 
الرديع ج ص١.؟‏ > نفحات الازهار ص1۵ . 

. الفو اف ص۲۳۱‎ CV) 

(۸) الكوثر ۳-۱ ۰ 


1ء۳ 








أبّت إتى آخاف" أن" يتسسكك عذاب” من الرحمن فتکون" للشيطانر 


التجميسع : 
جمع الثيء عن تفرقه يجمعه جمعاً وحمعه وأجمعه فاجتمع" ۲۲ 


والتجمیع من عيوب القوافي » قال قدامة : « هو أن تكون قافية الصراع 
الأول من البیت الأول على روي متهىء لان تکون قافية آخر البست فتآتي 
بخلافه 22100 » كقول عمرو بن شأس : 


عمد و نا 


تذكرت” ليلى لات حين” ادکارها ‏ وقد حنى الأصلاب ضلا بتضلال 


وعد"ه العسكري من عيوب الازدواج وقال : « هو أن تكون فاصله الجزء 
الأول بعيدة المشاكلة لفاصلة الجزء الثاني» 27 مثل : « وصل كتابك فوصل 
به ما يستعبد الحر وان كان قديم العبودية » ويستغرق الشکر وإن كان سالف 
ودك لم مقر منه شيعا » فالعبودية بعيدة منه ٠‏ وذكر العسكري وابن سنان) 


ان قدامة منتل للتجميع بقول سعيد بن حميد هذا » وليس في « نقد الشعر » 


وقال ابن رشق ق ال" من ابتداء القصائد التجميم » وهو « أن کون ات 
الأول متهي للتصريم قافة م فيأتى تمام الست دقافية من خلالها 6 کقول 
جميل شينة : 0 


۱ مریم 40-67 . 

) اللسان ( جمع‎ )/.١ 

(۷۱) نقد الشعر ص۲۰۹ ٠‏ 

/) کتاب الصشاعتین ص۲۱۲ . 

)¥( کتاب الصتاعتين ص۲۹۲ » سر اافصاحة ص۲۸۹ ۰ 
۱ العمدة ج١1‏ ص۱۷۷ ۰ 


۳۰ 








با بسن" إنك قد ملكت فاستجحي وخئذي بحظك من كريم واصل 


فتهیأت القافية على الحاء ثم صرفها الى التلام لم قال اين رشيق : « وهو 
کالاکفاء والسناد"“ في القوافي إلا انه دونهسا في الكراهية جدا : وإذا لم 
بصرع الشاعر قصيدته كان عالمتسوةر الداخل من باب غريب » ۰ وقال ابن 
سنان ال" قدامة سمّی « ترك المناسبة في مقاطع الفصول : التجمیع اد 
ثم قال : « ومن عبوب القوافي أن تكون قافية المصراع الأول من الست الأول 
على روي شُنبىء آن تکون آخر البیت بحسبه فيآتي بخلافه »۳۲ ۰ 


وقال اليغدادي ان التصیع من عيوب الالفاظ ومثّل له بقول سعيد بن 
حميد ٠‏ وقال القرطاجتي : « ویکره أن بکون مقطع الصراع الأول على صيغة 
بوهم وضعها أنها مصراع » ثم تأتي القافية على خلاف ذلك فیختاف ظن النفس 
في القافية لذلك : وقد سمي هذا تجميعا ۲۲۸۲6 ۰ 


التحبير : 


تكرت الشعر : حسكنته » وحدترت الثىء تحصبيراً : حسكنته : وكان 
يقال لطفيل الغنوي « محر » لتحسينه الشسعر ؛ وهو مأخوذ من التحبير 
وحس. الخط والنطق(۲۲۹ . 

التحبير : خلاف الار تحال ؛ وهو أن هتم الأديب بما مکتت وبحسله ٤‏ 
واستعملها الحاحظ للخطة آضاً فقال : « فان آردت أن تتکلف هذه الصناعة 





(۷۵/ بنظران في هذا المعجم . 

(5/) سر الفصاحة ص۲۱۰ . 

(/) سر الفصاحة ص ۲۲۰ . 

(۷۸) قانون البلاغغة ص۳۲ ؛ رسالل البلغاء ص .۱ ۰ 
(۷۹) اللسان ۱ حبر ) . 


۳۰ 








و تنسب الى هذا الأدب فقرضت الشعر » أو حسكرت خطه » أو ألمت رسالة » 
فا یاک أن تدعوك ثقتك بنفسك أو بدعوك عحبك شرة عقلك الى أن تنتحله 
وتدعیه 4:06 ٠‏ ونستعمل للكلام المنثور : « يا بحيى أتحبيراً أم ارتجالا” ؟ 
فأجابه يحيى : وهل يمتنع فيك وصف أو بتعذر على مادحك قول أو فصم 
فيك شاعر أو بنلجاج فيك خطيب ؟ »۸۱) ۰ 
التحكيك : 

تقول العرب : « فلان جذل حكتاك » أي : انه منقتح ٠‏ وقالوا في قول 
قد جرب الأمور وعرفها220 ۰ 

قال الجاحظ. : « وكنت آظن أن قولهم « متحتكّك » كلمة مواكدة حتى 

أبلغ فزارةة” أنه الذئب آكلها وجانع" سب" شر“ من الذیب 


لصاحبه : كيف رأيت الرجلين؟ فقال : أما الأول فقاص” محيد » وأما الآخر 
فعربى محكك )20920 ۰ 


n أ‎ 





(۸۰) السان جا ص۲۰۳ ۰ 

۰ 4١ص کناب السناعتین‎ (A1) 
.) الاسان ( حكك‎ ۲۱ 

۰ ۲۰۵-۲۰ اسان جا ص؟‎ (AY) 


۳۰ 





فالتحكيك : هو التنقيح والتثقيف واعادة النظر في الكلام وصتقتله ۰ قال ابن 
رشيق : « وكان الأصمعي يقول : « زهير والنابغة من عبيد الشعر » بريد آنهما 
يتكلفان إصلاحه ویشغلان به حواس هما وخواطرهما ٠‏ ومن أصحابهما في 
التنقيح وفي التثقيف والتحكيك طفيل الغنوي » وقد قيل ان" زهيراً روى له» 
وكان يسمى « محبترا» لحسن شعره » ومنهم الحطيئة والنمر بن تولب »047 , 
وكان البعيث الشاعر يقول : « إني والله ما أرسل الكلام قضيبآ خشيباً » وما 
أريد آن أخطب يوم الحفل إلا بالبائت المحكك 24*76 ۰ وقال عبدالله بن وهب 
الراسبي : « دعوا الرأي يغب فان غبوبه یکشف لكم عن محضه » + وقال ابن 
التوأم الرقاثي : « ما اشتهي الخبر الا" بائ »2450 , 

وهذا يدل على آهمية التحكيك واعادة النظر في الکلام قبل الماره 
لناس ٠‏ 


التحليل + 
حل" العقدة محلها حلا“ فتحها و نقضها فانحكت290) , 


قال السجلماسي : « واسم التحليل هو اسم مثال أول لقولهم : « حلل 
ومحال » فرق بين أجزاء ملتئمة فلذلك ما هو خليق أن بلحق الشك ف قول 
اسم التحليل على هذا النوع من جنس الرصف من قبل قد كان # وفي قول 
التأليف والتركيب وهو يشك يمكن التحرز منه وازالته بسهولة » وذلك بصرف 
التناقض الى جهتي تحليل الجملة ورصف الاجزاء التي حللت اليها بعد )2440 , 
ا 
(8) العمدة ۱2 ص۱۳۳ . 
)۸٥(‏ البيان ج۱ ص».؟ . 
(۸1) البيان ج۱ ص۲۰۵ . 
(۸۷) اللسان ( حلل ) . 
(۸۸) النزع البدیم ص۳۵۳ . 








وكان عبدالقاهر من أكثر القدماء اهتاماً بالتحليل » لانه بوصل الى 
الحكم الصحيح » وبلخص موتفه من التحلیل قوله : « انه لا بكفي في علم 
الفصاحة أن تنصب لها قياساً ما » وأن تصفها وصناً محملا" وتقول فيها قولا” 
مرسلا » بل لا تكون من معرفتها في شيء حتى تفصئل القول وتحصل » وتضع 
اليد على الخصائص التي تعرف في نظم الكلام وتعد "ها واحدة واحدة 
وتسميها شيئاً شیناً » وتكون معرفتك معرفة الصكنئع الحاذق الذي بعلم كل 
خيط من الابريسم الذي في الديباج » قطعة من القطع النجورة في الباب 
المقطع » وكل آجرة من الاجر الذي في البناء البديم )2450 ۰ 


التحليل بالعكس : 


قال السجلماسي : « وطريق التحليل بالعكس هو مقابل طريق الت ركيب 
وذلك أن يؤخذ الثشيء المنظور فيه متصوراً بكليته مقاماً في الذهن بجملته 
ثم ببتدا من آخره بالتحليل بالعكس ؛ فأول جزء بلقاك في التحليل فهو الجزء 
الاول السسيط » آما أوليته فلقاؤه التحليل أولا” وأما بساطته فبقياسه الى 
الجملة المحللة إذ كانت أقل تركيباً وما بعد ذلك من الاجزاء فهي بسائط وان» 
أما بساطتها فبيكنة بنفسها وأما ثنوتها فلقاؤها التحليل ثانا ٠‏ وقال ذلك آضاآ: 
لمثال تمس من بدن الحيوان ؛ فانا نقیم جملته في الذهن ثم نحلله الى الأعضاء 
الأولية وهى بهذا النحو من النظر بسائط أول على ما تقدم والى الاسقطسات 
السائط الثوانی ٠‏ . ۱ 


اتخلص : 
هو الا شکاله من الشيء » وخلص الثيء : اذا كان قد نشب شم نصا 


(A)‏ داضل الاعجاز ص . ا 
لكام المنزع البديع ص۳۳ . الاسقطسات : العناصر ٠‏ 


۳۰۹ 


و ككس وال خا : هو براعة ال وقد تقدم »وهو . الغا ٠.‏ 


وممن سماه ( التخلص « القزو نني وشراح نلخرصه(۹۳) ٠‏ 


تخليص الالفاظ والمعاني : 


التخلیص : التنحیه من کل منشب » تقول : خلگصته من كذا تخليصا : 
بیته ٩۳۱‏ ۰ قال التنوخي : « ومن البيان تخلیص الالفاظ بعضها من بعض » 
والمعانى بعضها من بعض ¢ واجتنات اختلاطها الف .۰ ومثال اختلاط الا لفاظ 

أحبة بلاد الله ما بين منعسج الی" وسلمی أن" بصوب” سحانها 
وسلمى » ٠‏ 

ومثال اختلاط المعاني بالتقديم والتآأخير قول الشاعر : 

ولم آر" مثل الحي حیتا متصکحاً ولا مثلنا يوم التقينا فوار سا 

تأكرة وأحمى للحقيقة منهم وأضرب” منا بالسيوف القو انسا 
معناهما : « لہ آر" مثلا” للحى آکر* منهم ولا مثلا" لنا آضرب" منا » فخلط 
ا معنيين و الا لفاظگ الدالة عليهما وفى إعرابهما إشكال 6 وفيهما شدود من بناء 
« أفعل » التفضيل مما ليس من الغراكز ٠‏ ش 
(۱+) اللسان ( خلص ) . 
)٩۲(‏ الابضاح ص199؟ » التلخيص ص۲۲ » شروح التلخيص ج؟ ص۵۲۵ > 

ااطول ص۷۹) » الاطول ج۲ ص۲۵۷ ۰ ۱ ۱ 


. ) اللسان ( خلص‎ )٩۳( 
. الاقصی القریب ص۱۰۱‎ )45( 


¥ 





التخلع : التفكك في المشية » وتختع في مشيه : هز" منکبیه ويديه وآشار 
بهما » وخلع أوصاله : آزالها(**۲ ۰ 

قال قدامه : « التخلیم : وهو أن یکون قبيح الوزن قد آفرط قائله في 
تزحیفه » وجعل ذلك ننیة* للشعر كله حتی میتّله الى الانکسار وآخرجه عن 
باب الشعر الذي يعرف السامع له صحة وزنه في أول وهلة » الى ما بنکره 
حتى نعم ذوقه أو بعرضه على العروض فیصح" فيه » فان ما جری مسن 
الشعر هذا المجرى ناقص الطلاوة قليل الحلاوة »۲۹ ومنه قصيدة عبید بن 
الأبرص ؛ ففيها أبيات قد خرجت عن العروض وقبّح ذلك جودة الشعر حتى 
أصاره الى حد الرديء منه » فمن ذلك قوله : 

والمرء لو عاش في تكذيبر طول الحياةله تمذيب” 
فهذا معنى جيد ولفظ حسن الا" أن وزنه قد شانه » وقگح" حسنه » وأفسد 
جيده ٠‏ فما جرى من التزحيف هذا الحری فى القصيدة أو الأبيات كلها أو 
أكثرها » كان قبيحا من أجل افراطه في التخليع واحدة ثم من أجل دوامه 
وكثرته ثانية » وانما يستحب من التزحيف ما كان غير مفرط أو كان في پیت‌آو 
بيتين من القصيدة من غير توال » ولا اتساق » ولا افراط بخرجه عن الوزن» 
مثل ما قال متمم بن ثويرة : 

و تقد" بني آم" تداعوا فلم آکن" خلافتهم لاستکین" وأضرعا 
فأما الافراط والدوام فقبيح ۰ 





(4۵) اللسان ۱ خلع ۰ 
(45) نقد الشسعر ص۲۰۷ . 


۳۰۸ 





التخميس : 

المخمس من الشعر : ما كان على خمسة آجزاء » قال أبو اسحاق : إذا 
اختلطت القوافي نهو المخمس » وثيء” مخمس أي : له خمسة ركان" ٠‏ 

التخميس : هو اضافة ثلاثة أشطر على بيت لشاعر آخر ٠‏ وفي الشسعر 
العربي كثير من التخميس » منه تخميس هدين البيتين : 

رضيت بما قسم اللّه لي وفوضت أمري الى خالفي 

كما أحسن الله فيما مضى كذلك بحسن فيما بقي 
وتخميسهما : 

إذا أزمة نزلت قبلي وضقت وضاقت بها حيلي 

تذكرت بيت الامام علي رضيت بما قم الله لي 

وفوضت أمري الى خالقي 
لأن الاله اللطیف" قضی على خلقه كمه المرتضى 
فسلم "وقتل "قول من‌فو ضا كما أحسن الله فيما مضى 


كذلك بحسن فيما بق ۹۸ 


التخبير : 

خيرته بين الشيئين : فو“ضت اليه الخيار » تخیر الشيء : اختاره( ٠‏ 
وقد أشار أبو العلاء المعري الى احتمال تغيير القوافي » وذكر قول من قال : 
(۹۷) اللسان ( خمس ) . 


(۸) نفح الطيب ج؟ ص1۷۵ ۰ 
(49) اللسان ( خر ) . 


۳۹ 








آشم؟ بصحبتي وهم هجوع خيال طارق من آئم" حصن 
لها ما تشتهي عستلا مصفتی © إذا شاءت وحو"اری بستمنر 

فهذان البیتان بصلحان للتغيير وابدال قافیتهما » وفعل آبو العلاء ذلك » فام" 
حصن : آم حفص وأم جزء وأم حرب وأم صمت ؛ وحواری بسمن : بلمص 
وبكشء وبضرب وبكمت ۲ ۰ ولم يعرفه آبو العلاء أو يسمه » ولكن الصري 
سماه « التخيير » وقال : إنه من مبتدعاته وعرفه بقوله : « هو أن انی الشاعر 
بيت يسوغ أن یقفی بقواف شتى » فيتخير منها قافية مر جگحة على سائرها 
بالدليل » تدل بتخيرها على حسن اختياره »22010 » كقول الحريري : 

إن“ العریب" الطویل" الذیل متهن“ فکیف حال" غريب ما له قوت” 
فانه يسوغ أن قول : فکیف حال غریب ما له حال » أي : ما له مال » ما له 
نشب » ما له سب ٠‏ ولکن «ما له قوت » آدل على الفاقة وآمش ندکر 


الحاجة ۰ 


وقال الحلي : « وهو أن باتي الشاعر بيت بسوغ فيه أن يقفى بقوافر 
شتی فيتخير منها قافية مرجحة على سائرها يدل بتخيرها على حسین 
اختياره 22١29»‏ » كقول ديك الحن : 


فعسی أنام فتنطفي نار تأجج في عنلامي 





٠ ١6ص رسالة الغفران‎ )٠.٠( 


(۱۰۱) تحرير التحبير ص۵۲۷ » بديع القرآن ص۲۳۲ ۰ 
(۱۰۲) شرح الكافية البديعية ص6٩‏ » وينظر نفحات الازمار ص۲۲۹ . 


۳۱۰ 


آماآنا فکساعلست. . فهل لوصئلك من دوام 
فانه يصلح مكان « منام » : الرقاد » الهجوع : الهجود » الوسن ٠‏ 
ومكان « عظامي » : فادي : ضلوعي + كبودي » البدن ٠‏ 
ومكان « سقام » : قتاد ؛ دموع » وقود » حزن ٠‏ 
ومكان « دوام » : معاد : رجوع » وجود » ثمن ٠‏ 
ثم قال الحلي : « فهذه القوافي المثبتة بعد كل بيت لاق كل منها به > 
والاولی أولى وآرجح » ٠‏ ۱ 
ولم بخرج الآخرون على ما ذکره الصري والحلی(۱۳) . 


التخسا : 


حك 


خال الشبيء : ظنه وتفرسه » وخيتل عليه : شبه » وآخال الشيء 
اشه(*۱) « قال ابن سينا سينا : « التخييل : هو افعال من تعجب أو تعظیم أو 
تموین أو تصغير آو غم آو تفاط من غير آن يكون الفرض بالقول ايقاع 
اعتقاد البتة ۲۳*۱6 ۰ وقال : « والمخيل : هو الكلام الذي تذعن له النفس 
فتنبسط عن أمور وتتقض عن أمور من غير روبة وفكر واختيار +وبالحبلة 
تتفعل له الا" سانيا غير فكسري سواء كان المقول مصدقا به أو غير 


صدق به ۲۱6 ۰ 





(۱۰۲! عروس الافراح ج) ص۷۰ ۱۷۸۰ ۰ خزانة ۰۱۷۸ ۲۲۹ ۰ شرح عقسود 
الحمان ص۱۵۵ ؛ آنوار الر بيع ج۲ ص۱1 . 

(۱۰) اللسان ( خيل ) . 

(۵ ۱۰) الحمو ع أو الحكمة العروضية في کناب معاني الشعر ص۱۵ . 

)١١5(‏ الشفاء ‏ النطق - الشعر ص۲۲ > فن الشعر ص ۱۰۱ » وینظر مناج 
الىلغاء ص٥۸‏ ؛ النز ع البدیع ص ۲۲۰-۲۱۹ ؛ ۵.۱ ۰ 


۴11 


وقال الفارابي : « الغرض المقصود بالأقاويل المخيلة أن نمض السامع 
نحو فعل الشيء الدي خيل له فيه آمر ما من طلب له آو هرب منه » تم قال : 
« سواء صداق بما بخیل اليه من دلت آم لا » كان الامر في الحقيقه على ما 
خيل له او لم يكن » وعلق الفرطاجني على ذلك بقوله : « فآنت ترى مدين 
الرجلين كيف جعلا التخييل فد یکون بما هو حقيقة في الثيء » وقد یکون 
بما لا حقيقة له » وانما غلط في هذا فظن أن الأقاويل الشعرية لا تكون الا" 
كاذبة فوم من المتكلمين لم يكن لهم علم بالشعر لا من جهة مزاولته » ولا مسن 
جهه الطرق الموصلة الى معرفته ٠210706‏ 

وقال عبدالقاهر : « وأما القسم التخييلي فهو الذي لا يمكن أن يقال إنه 
صدق وان ما آثبته ثابت وما ناه منفى »2240 » وقال : « وجملة الحديث الذي 
أريده بالتخييل ههنا ما پثبت فيه الشاعر أمراً هو غير ثابت أصلا وبدعي دعوى 
لا طريق الى تحصيلها ويقول قولا” يخدع فيه قسه ويريها ما لا تری »۰۲۳ 

وقال ابن الز“مثلتكاني : « هو تصوير حقيقة الشيء حتى بتوهم أنه ذو 
صورة تشاهد » وأنه مما ظهر في العیان ۰ كقوله تصالی : « والارض 


تتبتضتتثه” بوم القيامة والسماوات مطويّات” بيمينه ٠21110»‏ 


و ۰ 


وسمی الحلبي والنوبري الاهام والتورية تخيلا“ » وریما كان ذلك 
قریاً » لان الرازي( ٩۱۳‏ ذکر مثالا” للتورية هو قوله تعالی : « والارض جميعاً 
شضته ۰۰۰ » وهی من التخبيل ٠‏ 





(۱۰۷) منهاج ص۸۲ ۰ 

(۱۰۸) آس‌ار البلافة ص۲۲۵ . 

(۱۰۹) آسمار البلاغة ص۲۵۲ . 

(۱۱۰) التبيان ص۱۷۸ . 

(۱ ۱۱) الزمر ۱۷ . 

(۱۱۲) حسن التوسل ص۲۹ » نهاية الارب جلا ص۱۳۱ ° 

(۱۱۳) نهاية الایجاز ص۱۱۳ » وینظر الابضاح في شرح مقامات الحريري ص۲۲ . 


۳۹ 











وتحدث العلوي عنه وقال بعد أن ذكر تعريفي ابن الزملكاني والمطرزي: 
« هو اللفظ الدال بظاهره على معنى » والمراد غيره على جهة التصوير »۰0۱۱ 
وقال الزركشي وهو يتحدث عن الاستعارة : « ومنها جعل الشيء للشيء وليس 
له من طريق الادعاء » والاحاطة به نافعة في آيات الصفاء »2190 » وذكر الآية 
السابقة نم قال : « ويسمى التخييل » » وقال : ان" التورية تسمی إبهاماً 
وتخبيلا22170 ٠‏ آي : أنه ذهب الى ما ذكره الرازي والحلبي والنويري »وذکر 
الدمنهوري مثل ذلك حینما عر"ف التخییل بقوله : « وبقال له الاهام » وهو 
أن بذکر لفظ له معنبان قرب وبعيد » ويراد البعيد »۲۱۷ » وهذا تعريف 
التورية عند البلاغیین ٠‏ 


والتخبيل من أهم الفنون البلاغية والنقدية » لانه يتصل بالابداع الفني» 
وقد آولاه عبدالقاهر عناية كبيرة عند كلامه على التشبيه واظمار الفرق بين 
العاني العقلية والعاني التخييلية » وقد أرجم الى اللون الثاني الحذق والراعة 
في التصویر ۰ وقال الزمخشري : « ولا تری باب في علم البيان آدق* » ولا 
أرق » ولا ألطف من هذا الباب » ولا أتفع » وأعون على تعاطي تأويل الشتبهات 
من کلام الله تعالی في القران » وسائر الکتب السماوية » وکلام الأنبياء » فان 
أكثره وعليته تخبيلات قد زلت بها الأقدام قدماً »۲۱۱۸۱ ٠‏ وأشار المتأخرون 
الى هذا الأثر ونقلوا عبارة الزمبخشر ي(۱۱) ۰ 





(۱۱) الطراز ج۲ صه . 

(۱۱۰) البرمان في علوم القرآن ۲ ص1۰ ٠‏ 

. البرمان ج۲ ص۵)؟‎ )١15( 

(۱۱۷) حلية الاب ص۱۱ . 

(۱۱۸) الکشساف ج) ص۱۱۱ ۰ 

۱۱۵ التبیان ص۱۷۸ » الطراز ج؟ ص" » البرمان في علوم القرآن ۲ ص.]] 


۳ 


والتخييل آساس الشعر الأصيل : قال القرطاجنى : « وانما تكون أصيلة 
في الشعر إذا كان غرض الكلام مبنياً على محاكاتها وايقاع التخييل فيها بالقصد 
الاول » فان للشاعر أن يبني كلامه على تخيل ثيء من الوجودات ليبسط 
النفوس له او شضها عنه ٠‏ ولا يكون كلامه فى ذلك معيبا إذا كان الغرض 
مبنيا على ذلك » فان لم يكن قصده بنية الكلام على نخييل ما لا بعرفهالجمهور 
ولا تناكد علقته بالأغراض ولكن بورد ذلك على سبيل التبعية على جهة من 
المماكاة أو غير ذلك فان ذلك غير أصيل في الشعر ويكون الكلام معيباً 
بدلاث ۲۲۳۰۱ ٠‏ والشعر عنده : « كلام مخيل موزون مختص فى لسان العرب 
بزبادة التقفية الى ذلك والتثامه من مقدمات مخيلة صادقة كانت أو كاذية » لا 
شترط فيها ‏ بما هي الشعر ‏ غير التخییل 22176 ۰ ويقع التخييل في الشعر 
من أربعة أنحاء : من جهة المعنى » ومن جهة الاسلوب » ومن جهة اللفظ » ومن 
جهة النظم والوزن ٠‏ وأدخل تصور القصيدة وظمها في التخييل » وذكر ثماني 
أحوال ف مزاولة النظم'"" > واتنهى الى أن التخييل « قوام المعاني الشعرية» 
والاقناع هو قوام العاني الخطابية »2390 ۰ 


والتخیل عند السحلیاسی هو : التشسيه » والاستعارة » والمائله » أو 
التمثيل : والمجاز !۳۹ ء وعرف القول المخيل كما عرفه ابن سينا“ وقال ان" 
الشعر ده و بخاصةر نوع المحاز منه ٠2325006‏ 
(۲۰ ۱ مناج البلفاء ص۲۲ ۰ 
(1؟1) مهاج البلغاء ص ۸٩‏ ۰ 
(ITY)‏ منهاج ص۱۰۹ وما بعدها. 
(۱۲۳) منهاج ص۳۱۱ . 
١‏ المنزع ال ديع ص۲۱۸ وما بعدها ٠‏ 


ر۱۲۵) النز ع ص۲۲۹ . 
(۱۲۲) النزع ص ۲۱۰ . 


۲14 


من كذب أو غلو فاز يكون في الحتكمة ويكون في الشسعر ؛ لأنه مبني على 
المحاكاة » والتشيثل » لا على الحقائق »2350 + 
التداخل : 

تداخل المفاصل ودخالها : دخول بعضها في بعض ؛ وتداخثل الأمور : 
نشابهه أوالشاسها ودخول بعضها ف بعض (151) ٠‏ 


تداخل الكلام : هو التعقيد » وكان الفرزدق « يداخل الكلام » وكان 
ذلك يعحب أصحاب النحو 07 + وملة قوله : 


وما مثله ف الناس إلا ممقكا أبو آمه حي” أبوه يقار به 
وقوله : 
تعال" فان" عاهتد"نني لا تخو نني نکن" مثثل” من با ذئب” بصطحبان, 
تداي المعساني : 


تداعی القوم : دعا بعضهم بعضاً حتی يختمعوا وهو التداعي ٠‏ وتداعی 
البناء والحائط : إذا تکسر و آذن" بانهدام ٠‏ وتداعی الکثیب من الرمل : دا 
هبل فانهال ٠‏ وتداعی عليه العدو من كل جانب : آقل من ذلك ٠‏ وتداعت 
القبائل على بني فلان : إذا تألبوا » ودعا بعضهم بعضاً الى التناصر علیهم ٠21"‏ 





(۱۲۷) الروض المريم ص۱۰۳ ۰ 

(۱۲۸) اللسان ( دخل ) ء 

(۱۲۹) طبقات فحول الشععراء ۱ ص۳۱۲ . 
(۱۳۰) اللسان ( دعا) ۰ 


تداعي المعا في : هو أن تنثال الافكار انثیالا على الأدرب و مود بعضهاً 
الى بعض ۰ وقد تحدث الحاحظ عن التأليف فقال : « فما آکثر من ستدىء 
الکتاب" وهو يريد مقدار سطرین فیکتب عشرة »۱۳۱ ۰ 
اتسداول والتناول : 
نداو لنه الا بدي : أخدته هذه مره وهده مر ٠‏ وتناول الأمر : آخده» 
و ناولت فلاة شيئا مناولة : إذا عاطیته(۱۳) ۰ 
عقد ابن منقد باب سماه ( السابق واللاحق والتداول والتناول » وقال : 
« هو أن بأخد البیت فینقص من لفظه أو يزيد فى معناه : أو حرره فیتکون 
أولى به من قائله » لسن الاول سايق والاخر لاحق 6 ٠‏ كقول علي بن 
الجهم : 
وكم وقفةر للربح دون" بلاد ها وكم عتقلبته للطير دون" بلادي 
آخده المعري فقال : 
وسات“ کم بين العقيق الى الحمی . فجزعّت" من بعد النوی التطاولر 
وعذرت" طيفتك في الجماء لأكه ١‏ سري فيصبح داوتنا بمراحل, 
التذنيب : 


دب ذناً : ترعه(۱۳۹) ٠‏ والتذنيب الزمادة قال قدامة هو : « أن لأتي 





(۱۲۱) الحیوان ج۱ ص٩۸‏ . 

(۱۳۲) اللسان ( دول ) . 

(۱۳۳) اللسان ( نول ) ۰ 

(۱۳4) البديع في نقد الشعر ص۲۲۲ . 
(۱۳۵) اللسان ۱ ذنپ ) . 


۳۳۹ 


الشاعر بألفاظ تقصم عن العروض فيضطر الى الزيادة فيها »2270 ۰ کقول 


فالملك والمليك اسمان لله عز وجل - والخليفة هو عبدالملك بن مروان » وقد 
اضطر الشاعر الى أن يحعله « عدالليك » للضرورة الشعرية ۰ 


التر تسب : 
رب الثيء : ثبت فلم بتحرك » ورنگه ترتباً : آشته(۱۳۷) ۰ 


الترتب من استخراج شرف الدين التيفاثي و هو الدي سماه بهذا الاسم؛ 
وقال عنه : « هو أن مجنح الشاعر الى أوصاف شتی في موضوع واحد : 


أو في بيت وما بعده على الترتيب ويكون ترتيبها في الخلقة الطبيعية »ولا بدخل 


الناظم فيها وصفاً زائداً عما دو جه علمه ف الذهن آو في العیان "ری ۱۹۹ 
وقال السيوطي هو « الترتیب والمتابعة »2157 » ومنه قول زهير : 
يؤخكر* فيوضع في كتاب فيد“خره لوم الحساب أو بعجل" فينتقم 
ومنه قوله تعالى : « هو الذي ختلتقكم من تراب » شم* من شطتهته, » تم من 
علقة » ثہ؟ تخر جنکنم" طفثلا" لتتلثغوا 





(5؟١)‏ نقد الشعر ص ۲۵۰ ۰ 
(۱۳۷) اللسان ( رتب ) . 
(۱۳۸) خزانة الادب ص۳۱۷ » الاتقان ج۲ ص ٩.‏ : آنوار الرسم جه ص۲۱۷ ؛ 

نفحات الازهمار صه؟ ۰ 
(۱۳۹) شرح عقود الحمان ص) ۱۳ . 
(۰ ۱ شافر 1۷ . 


۳۷ 








2 شش د کم تم لتكونوا 
شوخ )2140, 
الترجمة : 
التترجمان والتثرجمان : الفسر » وقد ترجمه وترجم عنه ٠‏ ويقال : ترجم 
كلامه إذا فسره بلسان آخر(۱۰۱) ۰ 
الترجمة : هي التعريف أو التفسير » قال السجلماسي في الاتساع: « و هدا 
ترجم عليه آبو الفتح فيكتابه الخصائص» والترجمة للباب کالحد للمفرد» "٠ء٠‏ 
والترجمة : النقل من لغة الى آخری وقد عرفها العرب و تقلوا العلوم من 
وعن قيمة الترجمه وشرائط الترجمان ٠‏ قال : « والشعر لا تستطاع أن بترجم 
ومتی حو ال تفعاگع نظمه » و بطل وزنه » وذهب حسنه » وسقط موضع التعجب» 
لا کالکلام المنثور »0۱*۳7 ۰ 


رجتم الرجل وترجتع : ردكد” صوته ف قراءة » أو آذان » أو غناء » أو 
زمر » أو غير ذلك ٠‏ والترجيع : ترديد القراء۳(2) ۰ 

قال العلوي : « الترجيع : تفعيل من قولك : رجتعت الشيء : إذا ردكدته 
ويسمى الترجيع رجيعآ وهو ما بخرج من بطن ابن آدم » لانه يتردد فيه» ویقال 





ہے 
)١61(‏ اللسان (رجم) ۰ 
(۱)۲) النزع البديع ص۹٩۲)‏ » وينظر الخصائص ج۲ ص۱۹ ۰ 
(۱۳) بنظر الحبوان ۳۹ ص ۷۵ وما بعدها . ۱ 
(]۱) اللسان (رجع ) ۰ 


۳۱۸ 








للسماء : « ذات الرتجئع »۱۹۳ ء لأن المطر بتردد في نزوله منها ٠‏ وهو في 
مصطلح علماء السان عارة عن آن حکی التکلم مراجعة في القول 6 ومحاورة 
جرت بینه وبين غيره بآوجز عبارة » وأخصر لفظ » فینزل في البلاغة آحسن 
المنازل 4 وأعحب او اقع 141 ۰ 


قالت :ألا لاتلحّتن” دارا إنةأبانارجل”غار 

أما رست اللاب من دو ننا قلت : بائى وانس” ظافر” 

قالت : فان“ الليث عاده “o‏ قلت : فسيفي مث ر هف “ بار 
قالت : اليس البحر” من دوننا قلت : فاني سابح” ماهر 
قالت : أليس الله” من فوقنا قلت : بلى وهو لنا غافسر" 
قالت : فاا كنت أعييتدا فآت ذا ما هجم" السگ‌امر" 
واسقط علينا كسقوط الندى ليلة لانام ولا امسر" 
وسماه الصري « المراجعة » وقال انه من مبتدعاته وهو « أن بحكي المتكلم 
مراجعة في القول ومحاورة في الحديث جرت بينه وبين غيره بأوجز عبارة > 
وأرشق سىك وأسهل ألفاظ » آما في یت واحد أو في آسات أو جبلة 
واحدة 21497 كقول عمر بن أبى رببعة : 

ینم متمتاتني صر ني مثل قتيكد الرمح عدو بي الاغتر 
قالت الکبری : ترى من ذا الفتى قالت الوسطی لها : هذا عر 





(م)۱) الآبة ۱۱ من سورة الطارق : « وااسماء ذات الرحم » ۰ 
50 الطراز ج؟ ص۱۵۱ . 
(۱۲۷) تحرير التحبير ص ۵۹۰ »© بدبع القرآن ص ۲۰۰ 
۳۹ 





E 
22۱ 


ره بر 4 
أي ند 8 
ایو 

ب 


قالت الصغرى وقد تيكمتها قد عرفناه » وهل يخفى القمر ؟ 
وكان الرازي قد تحدث عن « السؤرال والجواب »۱ ومثل له بقول 
الباخرزي : ١‏ 

قد قلت : هحرتنى فما ا لعلشة صدكت” وتمایلت" وقالت : قله 


وأشار الى ذلك الحلي وهو بتحدث عن المراجعة : » ومنهم من سمى هذا 
النوع 2 السؤال والحواب 4 كالامام فخرالدين الرازي - رحمه الله - وذكر 
ابن أبى الاصبع انه من مخترعاته » وقد وحدناه فى كتب غيره بالاسم الثانی » 
وهو أن يحكي المتكلم ما جرى بينه ودين الغير من سوال وجوابه بأوجز عبارة 
وألطف معنى وأرشق سبك وأسهل لفطل 014۹ ۰ 


و نقل ابن مالك تعرف المصري وأمثلته(*290 » وقال السبكى : « هي 
حكاية محاورة ن المتكلم وغيره » و هو آعم من الا بحاء 1 ومثل له 
بأبيات وضاح اليمن ٠‏ 

وقال الحموي : « المراجعة ليس تحتها كبير آمر » ولو فوض إلي” حكم 
أعني المراجعة ‏ : « السؤال والجواب 1( . 

ولم يخرج السيوطي والمدني عما ذكره السايقون ٠‏ » وستدل من 
الأمثلة الكثيرة التي ذكرها المدني شيوع مثل هذا الاسلوب بين الشعراء ٠‏ 





مع ۱) نهاية الايجاز ص) ۱۱ . 

۰ شرح الكافية البديعية ص19 © وينظر آنوار الربیع ج۲ ص۲۵۰‎ )۱٤۹( 

(.16) الصباح ص۱۲۱ ۰ 

(۱۵۱) عروس الافراح ج٤‏ ص۷۱ ۰ 

(۱۵۲) خزانة الادب ص19 ۰ 

(۱۵۳) شرح عقود الحمان ص۱۳ » معترك ج١‏ ص۱۸) › الاتقان ج۲ ص۱٩‏ ؛ 


آنوار الر بیع جا ص ۳۵۰ 8 
۳۳۰ 


التر سل 8 


رن : قطيع بعد قطيع . والترسل تال سل في القراءة والترسسیل 
واحد : وهو التحقيق بلا عجلة ٠‏ وفيل : بعضه على آثر بعض > وترسل في 
خر اءنه : تاد فبها ۰ وترسل الرحل في کلامه ومشه ۰ ادا لم تعحل ۰ وارسل 
الشىء : آله . 

الترسل : هو فن الکتابه ؛ وقد تحدث المرزوقي عن الترسلین وفلتهم فقال: 
27 ان سنی آلترسل على أن كون وأضدم عم المنهج سهل المعنى سس اسان 
و اسع ا ا 
فمتى کان متها“ ی ومتسلسلء متحاوياً » تساوت الاذان ف تله 
والأفهام ق درايته - والأالسن في روايته 4 قیسسح شارده إذا استدعي » 
وتعحل وافده اذا استدنی » وال تطاول آنفاس فصو له وشاعد أطراف حزونه 
و سهو له ۲ «, 

و الترسل محتاج الى مراعاة آمور کثيرة منها 
ا شين مقادیر من یکتب عنه والیه حتی لا برفم وضیعاً ولا ضع رفیعاً ٠‏ 

يغاب با 


ع آن يعرف آحسوال الزمان وعوارض الحدثان فيتصرف معها على مقاديرها 
فى النقض والایرام ؛ والسط والاشاض ۰ 


:أن دعر ف أوقات الاسهاب 4 والتطويل 4 والا بحاز 4 والتخفيف ٠‏ 





(4؟15) اللسسان ۱ رسل ) . 
۰ ۵ ۱ شر ديوإن الحماسة جا ص۱۸ ٠‏ 


۳۱ 





وت أن يعرف من آحکام الشريعة ما يقف به على سواء النسبیل ولا شبن 


و لهدا « صار وجود المضطلعين بحودة النثر أعز » وعددهم أنزرء وقد 
وسستهم الكتابة شرفها وبو“آتهم منزلة رداستها »۱۲ ۰ 


والترسل أو الترسیل مختلف ومتنوع ومنه ما سمی العاطل لقله تحليته 
بالاسجاع والمواصل وهو الأصل » ومنه ما سمی الحالى » لأنة حلى بحسن 
والمواصل مأ لم بات ف العاطل + و مه ما سسمی )2 الصنوع 1 لا نه نمق 
بالتصنيع.؛ و شم بآنواع البديع ٠‏ ومنه ما سسى « المغصكن » لانه دو فروع 
وأغصان » ومنه ما سمى « المنصكل » لانه فصل فيه المنظوم بالمنثور قحاء 
کالوشاح اشصل © و مله م سسمی «البتدع» لامتزاج النظوم فه بالمنشو ر (۱5۷) 
وقال و اسیحاق الصابى :ا , الترسل : هو ما وصح معناه ۾ وأعطاك سماعة 
في أول وهلة ما تضمنته ألفاظه » وآفخر الشعر ما غمض فلم بعطك غرضه الا 
بعد ماطلة منه )22240 ء ورد" ابن الاثير على الصابى قوله هذا وقال : « إن" 
هذه دعوى لا مستند لها ؛ بل الأحسن ف الأمرين معا انما هو الوضوح 
والسان )2 ٠‏ 

وقال القلقة لفشتد یم ال" » الترسل والکاتات أعظم كتاية الانشاء وأعمها 


من حمث لا إستغنى عنها ملك ولا سكوقة ۱5۹ 





() شرح ديوان الحماسة جا ص.؟ . 
9ه )١‏ أحكام صنعة الكلام ص15 وما بعدها . 
(۵۸ ۱) المثل السائر ج؟ ص؟ 6١‏ ۰ 

(۱۵۹) الثل السائر ج؟ ص۱۵ . 

(.۱۹) صح الأعشی ج١1‏ صثام ٠‏ 


۳۳ 








الترسيل ` 
الترسيل : هو الترسل ٠‏ وند تقد ھ۱۱٩‏ ۰ 


الت رصسع : 
رصع الثيء : عقده عقدا مثانا متداخلا : والترصيع : التركيب > ورصتع 
العقد بالجو هر : نظمه شه وضم" ر دعضه الى دع ع ( .۰ 


۳ لام 3 


۳ ۱ 1 کر ايم ا“ 1 تراک‎ ETE 
۳ فالتر صيع مأخود من رت العقد 28 وذاك اب دکو ل ی دص سا‎ 


السقد من الرّلیء مثل ما ف الحانب الآخر » وقال ابن شيث القرثى : 


« وهو مأخوذ من رصيعة اللجام » وهي العقدة التي تكون على صدغ 
محلولة > ولا أن تکون إحداهما حالية والأخرى عاطلة »232150 ,م 


والترصيع من نعوت الوزن عند قدامه » قال : « وهو أن نتوخى فيه 
تصيير مقاطع الأجزاء في البيت على سجع أو شبيه به ؛ أو من جنس واحد في 
التصريف 21١406‏ ۰ وقال : « فالترصيع أن تكون الالفاظ متساوية الشاء . 
متفقه الانتهاء » سلیمه من عبب الاشتاه وشين التعسف والاستکراه : نوی 
في كل جزئین منها متوالبين أن بکون لهما جزءان متقابلان بوافقانهما فيالوزن. 
ویتفقان في مقاطع السجم من غير استکراه ولا تعسف »(۱۳) ۰ 





(۱۳۱) غر أحكام صنعة الکلام ص۱٩‏ . 
() المسسان ( رصع ) ٠‏ 

۱۹۳ معالم الكتابة ص ۷۱ . 

(۱۹6) نقد الثسعر ص۲۸ . 

() حواهر الالفاظ ص ۲ ٠‏ 


TY 


وقال الصکري : « هو آن يكون حشو البيت مسحوعاً ۰۱۱۷ . وذكر 
الباقلاني نوعاً سماه « الترصیع مع التجنیس 22١76‏ کقول ابن العتز : 


ألم" تجراع على الربع الحیل وأطلالر و آثار متحور 


وقوله تعالى : « أن“ الدين اکقواادا مستهم" طائف” من الشكيعاد 
تد گر وا فاذا هنم" مشتصرون ۰ وإخوائهم كدو ته" في الغي” 
شم" يه مك ون" ا 5 


مک . 
1 5 


وقال الباقلاني : « ومما يقارب الترصيع ضرب پسمی المصارعة » 
کقول الخنساء : 


ل مس 


حامي الحقيقة : محمود” الخليقة » مه دية الطريقة . قتاع" وضت ”ار 
جو اب قاصيةٍ 3 زار ناصبة عفاد آلو ره للحسل حر ار 
وقال ابن رشيق : « وإذا كان تقطيع الأجزاء مسجوعا أو شبيهاً بالمسجوع 


فذلك هو الترصيع عند قدامة 230١0»‏ ثم قال : « وللقدماء من هذا النو ع الا 
أنهم لا بکثرون منه كراهة التكلف » ٠‏ 


ولا بخرج كلام ابن سناك والتبريزي والبعدادي وان منقدك واين 
الزملكانى وان مالك وان الاثير الحا والحم وي والسیوطی والمدنى 





(155) كتاب الصناعتين ص۲۷۵ . 
)١59‏ اعحاز القرآن ص۵) ١‏ . 
ربكل الاعراف ۲۰۲-۲۰۱ . 
)١59(‏ اعحاز القرآن ص۱۷ . 
(۱۷۰) العمدة ج۲ ص۲۷۲ . 


۳۳ 





والنايلسى عن ذلك" ٠‏ ۰ وقال الرازى : « هو أن تكون الالماظ مستويه 
الأوزان متفقه الاعجاز 21206 » ونقل السكاكي وابن قيم الجوزینه والحلبي 
والنويرى هذا التعرف(۱۷) ۰ ۱ 
- وقال ابن الاثير : « هو أن تکون كل لفظة من آلفاظ افصن الأول 
مساو به لکل لاله من الفماظ العصل الثانى 5 الوزن والقافية > 11047 ) ۰ و تصی 
أن يكون هذا الفن في کتاب الله العزيز لما فيه من زيادة فى التكنف وغال: إنه 
قليل في الشعر ء وإذا جيء به لم دكن عليه محض الطلاوة التى تكون إذا جي ء 
به في الكلام المنثور ٠‏ وكان السابقون كاين منقذ والرازي والسكاكي قد 
ذكروا له آمتله من القرآن الكريم كقوله تعالى : « واتتناهنا الكتاب” 
المستتبين ۰ وهّد یناهما الصراط" الستفیم" »۱۷ ۰ 
وقال الصري : » الترصیم کالنسجیم ف کونه بجزیء البیت اما ثلاف 4 


كح اء ان كاز ایا أه أ عة أن كان شمان زد تا و : . 
احزاء ال ال سنا اسسا ار أربعه إل ل مانا وس جع على الی آلعر وت يبن 


دون الأول ٠‏ وآكثر ما يمع الجزءان المسجع والمهمل في الترصیع مدمجين ؛ الا" 


اسجاع التسجيع على قافية البيت ٠23126‏ 
مختص بالنثر ومثاله من الشعر قول أبي تمام : 


(۱۷۱) سر الفصاحة ص۲۲۳ + الوافي ص۲۷ : قانون البلاغة ص۱۰۷ ۰ رسائل 
البلغاء ص41 » البديع في نقد الشعر ص۱۱ ؛ التبيان ص۱۱۹ »6 
المصباح ص۷۸ » جوهر الکنز ص۲۵ ٠‏ خزانة ص1۲۲ ۰ معترك ج١‏ 
ص۱۵ ۰ أنوار ألر بيع ج1 ص۱۱۲ ؛ نفحات الازهار ص 

(۱۷۲) نهایه الابجاز ص۲۵ » وینظر الایضاح في شرح مقامات الحريري ص٥‏ . 

(۱۷۲) مفتاح ص۲۰۲ : الفوائد ص٩۲۲‏ » حسن التوسل ص۲۰۷ »© نهاية الارب 
Ve‏ ص۱۰ ۰ 

۷0( المثل افسائر ج۱ ص۲٣۲‏ » الجامع الكبير ص۳۴٣۲‏ . 

(۱۷۵) الصافات ۱۱۷ . 

۰ تحردر ص۲۰۲‎ )۷١( 

To 


تجللی به رشدي » وآترن © .لدي وفاض به تممدي وأورى به ز“ثدي 10 

وذ در الحلي هدا المثال في «التسجیع» وقال : « هو آن بأتي المتكلم ف 
أجزاء كلامه أو بعضها باسجاع غير منز نه بزنة عروضية ولا محصورة في عدد 
معين » بشرط أن يكون روي الأسجاع على روي البيت 20980 , 


و للخرین كلام شلى التر صیع با حرج عما اختطه الساقو ن۷٩ ٠.‏ 


السسپیغ : 


شىء ساب آي : کامل واف : وسیغ الثی ء ملال(۱۸۰) ۰ 

قال اخصري 0 هذا الباب ستاه الاجدابي التسبیغ وفس, ه ان فلل : 
« هو أن بعید لفظ القافية في آول الیت الدي بلیها ؛ والتسبیغ زيادة في 
الطول ) 0۸۱ ومنه قول النابغة الذيياني : 

| ي وما عمري علي" بميتنر لقد نطقت" شم" لا" علي“ الٌفارع" 


“قارع " عتو”ف لا أحاول غيرها وجوه قرودر تبتغي من" تصادع" 


رامستني وستتر" الله بيني وبینها عتشسيكئة” ارام الکناس ر ميم” 


2 ام 2 


رمیہ " التی قالت لحيران یتها ضسنت" لکم آلا" زال هيم 


سس 

۷ الابضاح ص۲۹۵ » التلخیص ص۰.) . الشمد : الاء القلیل ٠‏ 

(۷ شرح الكافية البديعية ص۱۹ ٠‏ وینظر الترصیع في ص۱۹۰ ۰ 

(۷۷ نغمرة الاغر يض ص۱۱۸ + معالم الکتابة ص۷۱ ۰ حدائق السحر ص ٩۲‏ ۰ 
المنزع ص۵۰۹ . 

(۱۸۰) اللسان ( مسبغ ) . 

(۷ تحربر التصیر ص .۵۲ : بديع القرآن ص۲۲۹ . 


كا 


وذکر الحموي والسيوطي والمدني مثل ذلك“ ۰ 


٠: التسسل‎ 


اسجل الرحل : کثر خيره » والاسحال : الا کتا, (۱۸۳) 1 


أو ذم + وهو نوع من الاطناب » خلا أنه الاطناب عام في كل مقصود من 
الکلام 4 والتسحيل خاص ف المبالغة فى اندح آو الذم OAD‏ 1 وا ل غه 
قوله ‏ تعالی ب في دم عبادة الأوثان والاصنام و هحین من“ عمد سواه فاته 
سجل علیهم غابه التسجيل ونعی اليهم آفعالهم ووبخهم ؛ وسفه حلومهم ؛ 
واستر لك" عقولهم على جهة التسجيل والتنوه با عملوا ٠‏ « إن" الذین تدعون 
من دون الله لن يخثلثقوا ذبا ولو اجتمعوا له ؛ وان" بهم ” الذباب” 
شيئاً لا کسکتقدوه مله » ضعّفب " الطالب” والمطلون” 14°( ۰ 


حىث ذكرهم الما المحمودة 2 وأثنى عليهم بالمناقب المعهودة وبمأ شرح الله 
التصدق دما جاءت به من آحوال الشامه و الحشر والنشر وغير ذلك ۰ 
السمط : الخيط ما دام فيه الخرز والا" فهو سلك » والسمط : خيط 
الم لانه ‏ علق ٠‏ وستگطت الثی» : علقته على السموط تسميطا20870 ۰ 
(۱۸۲) خزانه ص۱۰۲ © شرح عقود الحمان ص۱۲۹ أنوار الربیم ۲ ص1۵ ٠‏ 


(۱۸۲) اللسان ( سجل ) . 


()۱۸) الطراز ج۲ ص۱۱۷ . 
(۱۸۵) احج ۰.۳ 
(185) اللسان ( سمط ) . 


۳۳۷ 


دال احدنی : « التسمیط مآخوذ من الستط ب بكسر السين المهسله 
وسكون میج اوهو خبط النظم كأ نهم حعل وا القافه کا سم والاحزاء 
السجعه سرله حباأت العقد + أو من السمط بمعنى القلادة كانهم جعلوا البيت 
ند زاو جر اه المسجعة كالقلادة الممصيلة بالجواهر امنا اسك ٠‏ وهو عساره 
ان نت 


31 ۰ لالظ 31 لله ل اد 1 
08 7 .اكد لد اه با متیآ نم ۱ یار ان ان ماما 
سب شر ۳۹ ت من فتسده او 8 بت مها ار بعك اس رز لأر لاا مها 


على سح د 0 اد م مراعاد القافة و فى الر اسع 14۷2( ۰ وقال الشر بز 
« ال بل اتاد الشاعر تر معاطم جر یت على مج او حي 
به ‏ أو من حسر واحد في التصريف والتمشا ٠‏ وسمى تسميطاً تشسهاً بالمسمط 


فى نظلبه ٠1210814‏ كقول امرىء القيس : 


مكدر سر مقیل, ملد" ۳۳ معا كجلمود صخر حطه السا ل من‌عل ر 
و نقل البعدادي ذلك“ . وقال المصري : « هو أن عتمد الشاعر ا تصيير بعض 
مقاطع الأجزاء أو كلها في البیت على سجم بخالف قافية الست 0۱۲6 ۰ وقال 


11 أحوز ده أله عا ی قسمین 09 : 


الأول : أن یکون فى صدر الکلام أو الرسالة أو البيت أبيات مشطورة 
أو منهوكة مقفاة » ثم بجمعها قافية مخالفة لازمة للقصيدة حتى تنقضي » أو 





(۱۸۷) أنرار ار بیع ج ص ۱۹۰ ۰ وينظر الايضاح ف شرح مقامات الحريري 
م۱۷ ۶ شرح الكافية البديعية ص۱۹۰ » آنوار الرسع ج ص۱۹۰ © 
تفحات الازهار ص۱۳۱ ۰ 

(۱۸۸) انرای ص۲۹۲ . 

ر0۸۹ نانون البلاغة ص۱۲۸ ؛ رسائل الباغاء ص0۵1 . 

(۱۹۰) تحر بر ص۲۹۵ ؛ بدیع القرآن ص ۱۰۱ 

(۱۹۱) ر الاغر دض ص ۱۹۰ . 

)۱٩۲(‏ الفرائد ص۲۳۰ ؛ وینظر الطراز ج۳ ص۹۷ ؛ عروس الافراح ج)ص۱۳۸ 


A 








قوله تعالى : « إذا الشكمئس” کنوترات" ۰ وإذا النجوم” اشکتدارات" » الى 
قوله : « ۳ یه îl om‏ 2.6 برت" ي ٩۱۹۳‏ , 
وقول امرىء القیس : 
ومستائم كشكفئت” بالره ج ذیله أقمت بعضب, ذي شقاشی ميلكته 
فجعّت" به في ملتقى الحرب خيلته . تركت عتاق" الطير متحجلن" حوله 
کان على مسرباله تضنح" جريال 
الثاني : أن صیر كل بيت أربعة أقسام كقول الحريري : 
خل" ادکار الارنع والممممد ا مرتبسع 
والاعن المودع وع ل عله ودع 
واندب زمااً س لقا سو دت فيه الصحة 
ولم تزل معتكفاً على القبيح الشستعر 


السهولة : كل ثیء الى اللين وقلة الخشونة » والتسهيل : التیسیر(**۰)۱ 
مضافة الى باب الظرافة وسماها « التظريف » » وذكرها ابن سنان الخفاجى في 
كتاب « سر الفصاحة » وقال في مجمل كلامه : « هى خلو اللفظ من التکلف 
والتعقید لا كما قال بعضهم : ۱ 

وقبر كراب بمكان قفر ولیس قراب قبر رب قبر" 
(۱۹۲) التكوير ۲-۱ . 


8 ) اللسان ( سهل ) . 
۹ 


وهذا من أعقد الکلام وآشده تنافراً )21500 م 


وعقد ابن منقد بايا باسم » الظرافه و السهوله »۲۱۱۱۲ ؛ وفعل مثنه الحلیی 

وقال : « السهولة ذكرها التفاشثى مضافة الى باب «الظرافة» ٤‏ واشر کها غيره 
بالا نسجام » وقوم بالظرف : وذکرها ابن سنان الخفاحی في کتاب « سم" 
الفصاحة » فقال في مجمل کلامه : « هي خلو اللفظ من التکلف والتعقيد 
والتعسف ف السك »۱۷۱ ۰ م قال : « وقال السفاشی : هى أن بأتى الشاعر 
بألفاظ سهلة ظر فة تتسز عما سواها عند من له أدنى ذوق في الأدب ء وهي مسا 

اليس وعداتتي با قلب" أنتي إذا ما تثبثت” عن ليلى تتوب” 

فها ]نا تا" عن حبت" ليلى فما لك كلما کرت" تدوب" ؟ 
وقال الحموى :ا , ومدهبی ان البهاء زهر قاقد عنان هذا النوع وفارسسن 
مر دانه 000 5 

وسسی المدنى هذا النوع « التسهیل » وذکر کلام الحلی و الحمو ی ١۹‏ 
وذكر القرطاجنى فناً مساه « التسهثل » وقال : « والتسهل بكون بأن تکون 
غ منم ع ‏ اللافظ والتا مه مضا ا شب » وأن مكو ن اللفط طلقا 
الكل غير متوعرة الملافظ والنقل من بعضها لی بعض > وان یکول 
لمع م تابعاً له » جاربة العبارة من جميع أنحاتها على آوضح مناهج البياك 
والفصاحة ٠‏ هذا إذا لم يكن القصد إغماض العاني »۹۳۰۱ ٠‏ 





(۱۹۵) آنوار الرييام ج٦‏ ص۲۷۰ ٠‏ 
(195) الب‌دیم في نقد الشعر ص۱۳۲ . 
(۱۹۷) شرح الكافية البدبعية ص۲۱۱ ۰ 
ي194) خزانة الأدب ص20 ٠‏ 

(۱۹۹) أثوار الرسم ج٦‏ ص۲۷۰ . 
(۲۰۰) متهاج البلغاء ص۲۲۳ . 


۳۳ 





المسهتم : البرد الخطط » وبرد مسكم مخطط بصور على شكل, 
السهام(۱ ۲۳ ٠‏ قال الدني : » التسهيم مأخوذ من الرد السهتم أي المخطط » 
وهو آلدي يدل آحد سهامه على الذي يليه لکون لونه قتضي أن يليه لون 
مخصوص بمحاورة الدي قبله أو بعده منه »۲۳۲ ۰ والتسهیم لارصاع 
ب وقد تقدم ‏ وسماه قدامة والعس كري « التوشیح »۲۳۳۲ ۰ ويقال : إن" 
الذي سماه تسهيماً على بن هارون » وسماه ابن وكيع الطیم "> . 


أحدهما : ان التسهيم يعرف به من آول الكلام آخره ویعلم مقطعه من 
حشوه من غير أن تتقدم سجعة النثر أو قافية الشعر ٠‏ والتوشيح لا تعلم 
ندل تارة على عحز البیت » وطوراً على ما دون العصز شرط الزيادة على 


القافسه4 ۰ 


۹ 


(۱ ۲۰) آللسان ( سهم ) . 

(۲۰۲) آنوار الربيع ج) ص۲۳۱ . 

(۲۰۳) نقد الشعر ص ۱۹۱ : کناب الصناعتین ص۲۸۲ ۰ 

(۲۰6) ننظر حلية الحاشرة ج١‏ ص۱۵۲ ؛ المنصف جا ص ۲۰ » العمدة ج۲ص ۲۱ 
کفابه الطالب ؛ الواق ص ۲۷۱ ؛ قانون البلاغه ص ۱,۱ © رسسائل البلغاء 
صی۲)) » البدیم في نقد الشعر ص۱۲۷ » الرسالة العسجدية ص۱۵۲ » 
التبیان ص۱۸۳ + منهاج البلغاء ص46 » الصباح ص٩۸‏ » حسن التوسل 
ص٦٦۲‏ » نهاية الارب ج۷ ص۱۲ » جوهر الکنز ص۲۸۲ ؛ الفوائد 
ص۷۰ » شروح التلخیص ج) ص۳۰۵ ٠‏ الطول ص۲۲) » خزانة الادب 

ص۳۷۲ » الاطول ج۲ ص ۱۹۰ » أنوار ج٤‏ ص78 » حلیة‌اللب ص۱۳ » 
المنزع البدیع ص۳۵۹ . 


5١ 





والثالث : ان التسهيم دل تارة آوله على آخره » وطوراً آخره على آوله 
بخلاف التوشيح 2( ۰ 


وتكلم المظفر العلوي على التسهيم كلاماً بختلف عن هذا قال : « سئل 
جماعة ممن يتعاطى علم البدیع ونقد الشعر الصنيع عن التسهيم » فما منم 
آن المسهكم هو الذي يسبق السامع الى قوافيه قبل أن ينتهى اليه راويه ۰ 
قلت : ليس هذا اللقب دالاء على هذا المعنى ء فان كان ال ملقب قصد الاغراب 
به فقد آبعد المرمى وزل* عن النهج الأقوم » وائما التسهيم التخطيط ؛ والبرد 
المسهكم : المخطط ٠‏ وكان الأجدر أن يقال : إن التسهيم في الشعر هو التحسين 
و لکنه بعد ذلك فسّره كما قسر ۵ الآخرون ۰ 


السثومة والستته و السیماء والسیساء : العلامه ۰ سوام العرس : حعل 
عله السيمة > المسو”مة : المعلكية 2904 , 
قال القرطاجني ۳۳ إن" الحد"اق من الشعراء المهتدين دطباعهم 4 المسددة 


«معنی أو نظم أسلوب + لما وجدوا النفوس تسام التمادي على حال واحادة 
و توثر الا تتقال من حال الى حال 6 وو حدوها نسردم الى استشناف الگمر نهد 








۲۰۲ كمس الک یه البدسة مور۲۹۹ © وننظر نفحات الازمار ص۱۳۵ . 
)5١ 5١‏ فة الاغر ی مري5 ۱۱ . 


989 اللسان ( سوم ) . 


rr 





الأمر واستجداد الشيء بعد الشيء ووجدوها تنفر من الشيء الذي لم نتناه في 
الكثرة إذا أخذ مآخذاً واحداً ساذجاً ولم يتحيل فيما يس تجد نشاط النفس 
لقبوله بتنويعه والافتنان في آنحاء الاعتماد به وتسكن الى الشيء وان كان 
متناهياً في الكثرة إذا أخذ من شتى مآخذه التي من شأنها آن يخرج الكلام بها 
في معاریض مختلفة » واحتيل فیما يستجد نشاط النفس لقبوله من تتویمه 
والافتنان في آنحاء الاعتماد به اعتمدوا في القصائد أن شسوا الكلام فيها 
الى فصول بنحی بكل فصل منها منحى من المقاصد » ليكون للنفس في قسمة 
الكلام الى تلك الفصول والميل بالأقاويل فيها الى جهات شتى من المقاصد ء 
فالراحة حاصلة بها لافتنان الكلام في شتى مذاهبه المعنوية وضروب مبانسه 
النظمية ؛ واعتنوا باستفتاحات الفصول وجهدوا في أن میژوها بهيئات 
تحسن بها مواقعها من النفوس وتوفظ نشاطها لتلقي ما يتبعها وبتصل بها > 
وصد"روها بالأقاويل الدالة على الهیثات التى من شان النفوس أن تتهياً بها 
عند الانفعالات والتاثرات لأمور سارة أو منجعة أو شاجية أو معجه بحس 
ما يليق بغرض الكلام من ذلك وقصدوا أن تكون تلك الأقاول مبادىء كلام 
من حهة ما ثحي بها من أنحاء الوضع أو محكوماً لها بحکم المبادىء وآن 
وصاها بما قبلها واصل لكو نها مستقلة با فسها من جهة الوضع الذي يخصها 
فيكون استئناف الكلام على ذلك النحو وصوغه على تلك الهیثات محدداً 
لنشاط النفس ومحسناً لوقم الكلام منها ٠‏ ولا كان اعتماد ذلك فى رژوسس 
الفصول ووجوهها أعلاماً عليها » وإعلاماً بمغزى الشاعر فيها » وكان لفواتح 
الفصول بذلك بهاء وشهرة وازديان حتى كانها بذلك ذوات غرر » رمت أن 
أسمى ذلك بالتسويم » وهو أن بعلم على الشيء وتجعل له سیماً يتميز بهاء 
وقد كثر استعسال ذلك في الوجوه كالغرو كما قال ابن الرومي : 


سكمثوءة” نحو السیاء بغر”ة 2 مسو”مة قدثما بسيما سحود ها 


۳۳۴۳ 


فلدلك كان هذا اللقب لاثما بما وضع عليه » وأيضاً فانا سمينا تحلية أعقاب. 
الفصول بالأبيات الحكمية والاستدلالية بالتحجيل ليكون اقتران صنعة رس 
الفصل وصنعة عجزه نحواً من اقتران الغرة بالتحجيل فى الفرس ٠‏ فاذا أطرد 
للشاعر أن تكون فواتح فصوله على هذه الصفة » واستوسق له الابداع في 
وضع مبادها على أحسن ما ینکن من ذلك صارت القصيدة كآنها عقد مفصتل؛ 
وتألقت لها بدلك غرر وأوضاح » و كان اعتماد ذلك فيها أدعى الى ولو عالنفس 
بها وارتسامها في الخواطر لامتياز كل فصل منها بصورة تخصه »۳۸ . 


و 


تشبیب الشعر : ترقيق آوله بذكر النساء » وهو من تشبيب النار 
وتآرشها ٠‏ وشبّب بالمرأة : قال فیها الغزل والنسیب » وهو يشبب بها آي : 
بنسب بها * والتشبیب : النسيب بالنساء(۳۹) ۰ 


قال ابن رشیق : « اشتقاق التشبیب يجوز أن يكون من ذكر الشسيبة : 
واصله الارتعاع كان" الشباب ارتفع عن حال الطفولة أو رفع صاحبه ۰۰۰ 
ويجوز أن يكون من الجلاء » يقال : شب" الخمار وجه .الجارية إذا جلاه 
ووصف ما تحته من محاسنه » فكآن” هذا الشاعر قد أبرز هذه الحارمة فى 
صفته لها وجلاها للعيون ۰۰۰ قال ابن درید : شببت في الشسعر شبياً مشل 
نسبت نسيبآً ٠‏ والنسيب أكثر ما يستعمل في الشعر »۲۳۲ ٠‏ وقال :«والنسيب 
والتغزل والتشبيب بمعنى واحد» 220 001 


(۲۰۸) منهاح البلغاء ص۲۹۵ وما بعدهاء 

(۲۰۹) اللسان ( شیب ) . 

(۲۱۰) العمدة ج۲ ص۱۲۷ » وننظر كفاية الطالب ص»6ه . 
(۲۱۱) العمدة ج ص۱۱۷ » وینظر کفابة الطالب ص۵1 . 


۳۳ 


وترددت لفظة «التشبيب» فقال ابن سلام : « وكان لكثير في التشسب 
نصيب وافر » وجميل مقدا"م عليه وعلى أصحاب النسيب جميعباً في 
النسيب ۰ م وقال عن ابن قيس الرقيات : « وكان عبدالله يشبب ولا 
بصرح » ولم يكن له معقود عشق وغزل كعمر بن أبي ربيعة »۳۳۱ ٠‏ وقال : 
« كان الأحوص الشاعر شیب بنساء أهل المدينة ٠ ٠»‏ وقال ابن قتيبة في 
امرىء القيس : « وكان شس بنساء »۲۳۱۳۱ > وقال في القطامى : « وكان 
حسن" التشبیب رقيقته ٠ ٩۳۱»‏ وقال الجاحظ على لسان صاحب الجواري: 
«وهل كان البكاء والتشبیب والعويل ال" یهن » وعليهنء ومن أجلمن» 2517 . 
وقال : « وما قالت القدماء في النسيب أكثر من أن نآنی عليه ٠‏ وأآين قول من 
ذكرت في صفات الغلمان من قول امرىء القيس فى التشبيب »۲۳ ۰ 

والتشییب عند علب من فنون الشعر كالمدح والهجاء والمرائي ا ۰۰ 
وقال ابن طباطبا في الشاعر : « وليجتنب التشبيب بامرأة يوافق اسمها اسم 
بعض نساء المسدوح من آمه ‏ أو قرابته » أو غيرهما »۲۳۳۲ ۰ 1 

وليس فيما ذكر هؤلاء تبيان للتشبيب » وقد قال العسكري : « وينعي 
أن يكون التشیب دالا“ على شدة الصبابة وافراط الوجد والتهالك في 
الصوة » ومكون کر من دلائل الخشونة والحلادة وأمارات الآياء والعزةء ۰۰ 





(۲۱۲) طبقات فحول الشعراء ج۲ ص۵)۵ . 

(۲۱۳) لفسه ۲ ص۱1۸ . 

(۲۱) نفسه ج۲ ص1۵۷ ۰ 

(۲۱۵) الشعر والشعراء ج۱ ص۱۲۲ . 

۰ تقسه ج۲ ص۷۲۲‎ ) ۳٣ 

(۲۱۷) مفاخرة الحوادي والغلمان - رسائل الحاحظ ج۲ ص۱۱۳ ۰ 
۸۸ نفسه ج۲ ص۱۱ ٠‏ 

. قواعد الشسعر ص۲۰‎ ))١4( 

(۲۲۰) عبار الشسعر ص۲۰۱ . 


۳۳۵ 


ويستجاد التشبيب أيضآ إذا تضمن ذكر التشوق والتذكر لعاهد الأحبة بهبوب 
الریاح ولمع البروق وما يجري مجراهما من ذكر الديار والآثار ٠٠و‏ كذا ينبغي 
أن سكون التشبیب دالا“ على الحنين والتحسر وشدة الأسف ۰۰۰ وشغى أن 
يكون في النسيب دليل التدثثه والتحير 250 ٠‏ وني هذا بعض ابضاح » له 
ذكر آهم سمات التشبيب » وقرنه ابن شرف القيرواني بالنسيب فقال بعد أبيات 
أبي نواس التي أولها : 


آجارة ستينا أبوك غيور” ومیسور" ما شرجی لديك عسير” 


» فلم أسمع بأوحش من هذا النسيب » ولا بأخشن من هدا التشسيب ¢„ 
ولعل تعريف أبن د قیم الجوزية آوضح تعرريف قال : « هو اللفظ الذال على 
محاسن النساء » ومحاسن آخلاقهن » وتصرف آحوال الهوی معهن » و دخل 
وآمثالها »۲۲۳۳۲ ٠‏ وآوصی أن بجتنب التشبيب بالاسم الستکره » کقول جردر: 


وتقول بو "رمع" قد دنیت" لغيرنا ‏ هلا" هويت لغيرنا يا بتوازع :۱۳ 


وکان بعض خلفاء أمية قال لجرير بعد أن آنشد الست : « آفسدت شعرك بهذا 


(۲۲۱) کتاب الصناعتین ص۱۲۱-۱۲۹ . 
(۲۲۲) آعلام الکلام ص‌۱) ۰ 


۲۲۲ الفوائد ص۲۱۱ . 
۵ الفوائد ص۱۳۹ ؛ والبيت في ديوان جریر س۲ : 


٠ ۷ الشعر والشعراء ج1 ص‎ (Yo) 


۳۳۹ 


التشسبيه : 

الشبه والشبيه : المثل » وآشبه الشيء : ماثله » وآشبهت فلاناً وشابهته 
واشتبه علی" » وتشابه الشيئان واشتبها : أشبه كل واحد منهما صاحبه(۲۲۱) .. 

والتشبيه من فنون البلاغة » وقد اهتم به البلاغیون والنقاد كثير]”"" . 
وجاء بمعنى آخر فهو من فنون الشعر كالمدح والهجاء والرثاء ۰ قال علب : 
« ثم تتفرع هذه الأصول الى مدح » وهجاء » ومراث » واعتذار » وتشبيب : 
و تیه » واقتصاص أخبار ¢ ٠ CA)‏ وفعل قدامه مثله فکان التشبه سعندهم- 
من آغراض الشعر وفنونه » قال : « وأن آجعل ذلك في الأعلام من آغراض 
الشعراء وما هم له آکثر دوساً وعلبه آشد دوماً » وهو المديح » والهجاء ؛ 
والرائي » والتشبیه » والوصف » والنسیب »۲۳۳ ٠‏ ثم تحدث عنه كما فعل 
اللاغیون( ۲۳ ۰ 

وآدخله الرمانی في باب الوصف وقال : « آکثر ما تجري عليه اغراض 
الشعر خمسة : النسيب » والمدح » والهجاء » والفخر » والوصف » ویدخل 
التشبه والاستعارة في باب الوصف 6 ٠‏ ویدو آهم رآوا في التشیه 
معنی الوصف فادخلوه في آغراض الشعر وفنو نه ٠‏ 
التشرام ۰ 

شرع باباً الى الطریق : آتمذه » وشرع الباب” والدار شروعاً : آفضی الى 
الطريق وأشرعه البه(۰)۳۳۲ قال المدني : « التشريع في اللعة مصدر « شر ”ع » 


(55؟5؟) اللسان ر شبه) 
(۲۲۷) بنظر معجم المصطلحات البلاغية وتطورها ج۲ ص۱۱۷ وما بعدها . 
(۲۲۸) قواعد الشعر ص۲۸ » وتنظر ص۲۰ . 
(۲۲۹) نقد الشسعر ص١5‏ ۰ 
(۲۳۰) نقد الشعر ص۱۲۲ » ۲۲۳ . 
(TTY)‏ العمدة ج۱ ص۱۲۰ ۰ و بنظر منهاج البلغاء ص۳۳۲ ۰ 
(۲۳۲) اللسان ( شرع ) ۰ 
¥ 





ب بالتضعيف  ٠‏ يقال : شرع باب الى الطربق تشريعآ أي فتحه وییکسه ک 
« آشرعه إشراعاً » ٠‏ وشر ع الناقه تشريعا إذا أدخلها في شريعة الماء ‏ وهي 
مورد الإبل على الماء ‏ + والتشريع أيضآ : إبراد أصحاب الابل إبلهم شريمة 
لا يحتاج معها الى الاستقاء من البثر » ومنه حديث علي عليه السلام ‏ : 
« ان أمون السقي التش رربم » * ومن العنی الأول نقل الى الا صطلاح ٠‏ وهو 
أن تبنى القصيدة على وزنين من أوزان العروض وقافيتين » فاذا آ"ستقط من 
أجزاء البيت جزء أو جزءان صار ذلك البيت من وزن آخر » کان الشاعر شرع 
في ببته باب الى وزن آخر . 


ول خمى على ابن أبى الاصبع وحد مناسیه التشه دن اللعصوي 
والاصطلاحى أو أسشعده سمى هذا النوع 2 التوآم 0 لسطاق ین الاسم 
والسبی )۱۳۳ . 


الاجدابي ماه بهذه التسمية ٠‏ وسسی اضاً « ذا القافيتين »۲۳۰ ۰ تال 


السيکي : إن“ تسمیته بالتشريع « عبارة لا بناسب ذکرها ء فان التشریم قد 
اشتهر استعماله فيما بتعلق بالشرع الطهر » وکان اللائق اجتنابها ©2550 . 


وسماه بعضهم » التوشيح » قال ابن الا ثبر : « وهو أن سنی الشساعر 
آیات قصيدته على بحرين مختلفين , فاذا وقف من البيت على القافية الأولى 


(۲۳۳) أنوار الربیع ج) ص۳)۳ . 

(۲۳) شرح عقود الحمان ص۱۵۵ ۰ 

(۲۴۳۵) الصیاح ص۸۱ » الایضاح ص۳۹۵ » التلخیص ص۵.) © شرح الكافية 
البدبعية ص۱۱۳ ؛ عروس الافراح ج) ص۱1 » الختصم ج) ص ۱] ؛ 
الطول ص۵۸ ؟ © خزانة الادب ص۱۱ » معترك ج١‏ ص.ه » الاتقان ج 
ص) ۱۰ » الاطول ج۲ ص۲۳۷ » مواهب الفتاح ج؟ ص۱1 ٠‏ انوار الربيم 
جا ص۳)۳ ۰ 

(۲۳۹) عروس الافراح ج؟ ص ۱۱) » ويئظر شرح عقود الجمان ص۱۵۵ . . 


۳۳/۸ 





كان شعراً مستقیماً من بحر على عروض » وإذا أضاف الى ذلك ما نی عليه 
شعره من القافية الأخرى كان آیضاً شعراً مستقيماً من بحر آخر على عروض > 
وصار ما يضاف الى القافية الاولى كالوشاح » وكذلك يجري الأمر فيالمقرتين, 
من الکلام النثور » فان کل فقرة منهما تصاغ من سجعتين »۳ ءوقال‌العلوي 
في تسمیته تشريعا : « لأن ما هذا حاله من الشعر فان الفس تشرع الى تام 
القافة وکمالها )۲۳۸) ۰ 

وسماه المصري « التوآم » وآراد بذلك مطابقة التسمية للمسسی » قال : 
2 انه متى اقتصر على القافية الأولى كان من ضرب ذلك البحر الذي عسل 
الشاعر بيته منه » فاذا استوفى آحزاءه وبناه على القافية الثانية كان الست من 
ضرب غير ذلك الضرب من ذلك البحر » وغالبه أن يختلف الرویان وإن جاز 
توافقهما )223 ٠‏ قال السيوطى : « وهی نسسية مطابقة للمسمی ٩۲*۰6‏ م 


ومن هذا الفن قول بعضهم : 


وإذا الریاح مع العتي" تناوحت ‏ هوج الرمال بکثبهن شما 
لفيا ثري الفبيط الضيفنا قبل القتسال وقتسل الابطالا 


فانه لو اقتصر على «الرمال» و «القتال» لكان الشعر من مجزوء الكامل : 


آلفيتنا تقري العس ط لضيفنا قبل القتالر 


(FV)‏ الثل السائر ج؟ ص۳۵۹ » وينظر الايضاح في شرح مقامات الحربری‌ ص۱۷ 
(۲۳۸) الطراز ج۲ ص۷۰ ۰ 

(۲۳۹) تحرس التحبير ص۵۲۲ > بديع القرآن ص۲۳۱ ٠‏ 

(.51) شرح عقود الجمان ص۱۵۵ ۰ 





۳۳۹ 





بوني هذا الفن فضل تکلف » قال ابن الاثير :« ليس من الحسن في شىء )٠ء‏ 
وقال الحموي : « ولا شك فى أن هذا النوع لا بأتي الا" بتكلف زاشد 
و تسف » فانه راجع الى الصناعه لا الى البلاغة وال اعة ¢( 7 


التشسطیر : 
الشطر : نصف الثيء ؛ والحسع آشطر وشسطور » وشطرته : جعلته 


انصفین(۲۳۹ ۰ وهذا الفن من ابتداع العسکری(**۲) » وهو « أن بتوازن 
الصر اعان والصزءان وتتعادل أقسامهما مح قيام كل واحد منهما بنفسس4 
بواستفنائه عن صاحبه »۲۲۳۹۲ ۰ کقول أبى تمام : 


سصعّد من حسته ومصو بر ومجمع. من نعته ومفر قر 


بوقول بعضهم : « من عتب على الزمان طالت معتبته » ومن رضي عر الزمان 


«طادت معيشته ) ۰ 


وجمع ابن منقذ التشطیر والقابلة في باب واحد » وقال : « إن" القابلة 
والتشطير » هو أن قابل مصراع الست الأول کلمات الصراع الثانی ٩۲۶۱»‏ » 


كقول المتنبى : 
آزورهم وظلام" اللبل شفع لي وأتثني وضياء” الصیح تعري بي 


«وقال الصري : « هو أن بقسم الشضاعر بيته شطرین » ثم بصر"ع کل شسطر 
۶ ااثل الساثر ج۲ ص۲۹۰ ۰ 

(۲۲) خزانة الادب ص ۱۲۰ . 

9ع )) الاسان ( شسطر ) ۰ 

) نار کناب الصناعتین ص۲۱۷ . 

زه ؟) کتاب الصناعتین ص ۱۱ . 

۷۲ السدیم في نقد الشعر ص۱۲۸ . 


كان 


من الشطرين » لکنه بآتي بكل شطر مخالفاً لقافية الآخر (نتميز من أخيه فيوافق 


تدیر" معنصم ر با لله مه 1 لله مررتعب 4 5 الله مر تقب CYA)‏ 


وعد“ التزويني Î‏ 1 من 1 : وتبعه شراح الا ۳ CFTEA)‏ ۰ ورجع ۱ حا 
والحلی والنو ري والحسوي الى تعر ف الصری(1۲۹) 4 واقترب من ذلك 
المدني غير انه جمع رأي القزويني ورآي السابقين فقال في تعره : « هو أن 
نفسم الشاعر كلا من صدر يبته وعجزه شطرين » ثم سحع كل شار منهماء 
الشاعر شطر يبت ویکمله ؛ وبأخذ الشطر الثاني ويضع له صدراً ٠‏ وقد كثر 
التشطير في العهود المتآخرة » ومن ذلك قول المتنبى : 

تذكرت ما بين الشديب وبارق 2 مجر عوالينا ومجرى السوابق 
شطره المصري فقال : 

إذا الوهم أبدى لي لاها وثعر ها تدکگرات" ما بين الدب وبارقر 

ویدکترني من قد"ها ومدامعي محر" عواليتا زمحری السوایق 
و هد ا ما سماه الصری «الایداع»"۲۳۹۱ ۰ 





ا اک بر تسیر د ں۱۲۸ + ونظر الصباح ص۱۷۸ ۰ 

الك 17 الا ص۲۹۷ ۰ التلخیص ص۰۲ ؛ عروس الافراح ج) ص] 1۵ » 
المختصر ج) ص]۵) ؛ الطول ص۵2) ؛ الاطول ج۲ ص۲۳۵ »© وینفلسر 
شرح عقود الجمان ص۱۵۲ . 

4 ؟) شرح الكافية البديمية ص۱۸۹ ۰ حسن التوسل ص۲۷۳ » نهاية الارب 
Vz‏ ص۱۷ © خزانه الادب ص ۱۷۲ ۰ نفحات الازهار ص ۲۷۰ ٠‏ 

(۲۵۰) آنوار الر دب ج٦‏ ص۲۱۰ 

۲ نظر تعسو بر التحبیر ص ۰۲۸۲-۲۸۰ 


۳:1 


التصرف : 
صرف الثيء : أعمله ف وجه كأنه بصرفه عن وجه الى وجه!۳۰۲) » 
التصرف : من مبتدعات المصري وهو : « أن بأتي الشاعر الى معنى فیبرزه. 
فى عدة صور ٠‏ تارة بلفظ الاستعارة ۰ وطوراً لفظ الابحاز » وآونة بلفظ 
الارداف 4 وحيناً بلفظ الحقيقة (e)‏ ۰ كقول أمرىء القيس : 


وليل کموج البحر أرخى سدوله علي" بأنواع الهموم ليبتلي 

| ي له ما 2 3 ۱ > " وار "دف آعحاز آو ناء كك 
وهذه صورة الاستعارة » أما صورة الابجاز فهى قوله : 

فيا لك من ليل طويلر کاته ‏ بكل مار الفتل ششدحتبيف*ثل 
ثم آخرجه بصورة الارداف فقال : 

كأنة الثرما عتلقت ف مصامها بآمراس کان الى صم ” جد 

آلا آشها اللبل" الطو یل" ألا انجلي بصبحوما الاصباح "منك بامثثتل 
وسمگی الصري هذا الفن « الاقتدار » أيضاً وقال : « هو أن سرز المتكلم 
العنی الواحد في عدة صور اقتداراً منه على نظم لکلام وتركيبه وعلی صياغة 
قوالب العانی والأغراض » فتارة بأتى به ف لفط الاستعارة » وطوراً برزه في 
صورة الارداف » و آو نة بخرجه مخرج الایجاز » وحيناً اني به في الفاظ 
الحققة ١)‏ ۰ ۱ 





(۲۵۳۲) تحرير التحبير ص ۵۸۲ . 
(۲۵۶) بدیم القرآن ص۲۸۹ ۰ 


۳۳ 


وتقل الحلبى والنویری هذا الفن وأمثلته منه وسمياه «التصرف»(**) »> 
كما سماه المصري في « تحرير التحبیر » ۰ 


تريح قف الابهام 


صراح فلان بما في تمسه وصارح : آبداه وآظهره » والتصريح : خلاف 
التعر دض *۱ ۲۲5 ۰ 

التصر بح بعك الا بهام : هو التعسير » وقد سماه كذلك أبن قيم الصوزهه 
خقال : « التصريح بعد الابهام » ویسمی التفسح ٠۷»‏ * والتفسير « ف اللغه: 
تفعیل من الفسر » وهو البيان والكشف » وقيل : هو مقلوب السفر » يقال : 
قدامه من آنواع المعانى وسمأة 20 صحة التفسير 0 وقال 8 هی 2 آن بضع الشاعر 
معا نی بر بك أن نکر أحوالها في شعره الذى صععه فاذا ذکر ها آتی بها من غير 
أن يخالف معنى ما أتى به ؛ ولا يزيد أو نقص 2306 + كقول الفرزدق : 


لقد حت قومآ لو لحأت اليهم طر دد" در آو حاملده نس معرم 


لیا كان هذا البيت محتاجا الى التفسير قال : 
لألفيت” مایم متعطياً ومثطاعناً 2 وراءك شزرا بالوشيج المقوتم 117 


(۲5۵) حسن التوسلل ص۲۱۵ : نهاية الارب جلا ص۱۷۷ » الروض المريع 
۱۱۷ . 

(5ه)) الاسان ( صرح ) . 

ام ؟) الفوائد ص۱۷۹ . 

۲۵۸) أنوار الربيم ج ص۱۲۳ ۰ 

(۲۵۹) لللصياح ص۵٩‏ ۰ خزانة ص۰۸ © انوار ج" ص۱۲۳ ۰ 

(۲۱۰) نقد الشسعر ص) ۱۵ ۰ 

۰ الوشب‌ج : شحر الرماح : وتستعمل للرماح‎ (TTY 








۳۳ 


ولم يخرج اللاحقون عما ذكره قدامه(۳۳) ۰ 

والتفسير على آقسام : فمنه ما هو ضروري » ومنه ما هو غير ضروري * 
فالضروري ما لا يتم الا" به » وغير الضروري وسمى «تبرعا» وهو توعان : 
نوع يتم الکلام دونه ولکن لا یکمل معناه إلا بالتفسير » ونوع : يتم الکلام 
وبكملز تقسيمه » ولكن يحتاج في معناه الى زيادة : تکسا وتو کید(۳۹۳) +ومثال 
لشروري وله تعالى : « هخا کل“ دابقر من ماع ء فمنهم من تشي 
على ررجثلين + منم من" مشي على رم 2706 ٠‏ فاسستفرق بذلك 
آقسام أجناس كل ما دب" ودرج مع حسن الترتيب ٠‏ وهذا تفسير ضروري * 
فانه لو اقتصر على قوله : « خلق كل دابة من ماء » ولم يفسر هذا التمسير 
لكان الکلام غير تام » ولا فقس ه بهذه الأقسام الثلاثة كمل به العنی ولم سق 
فيه قسم رابع ۰ 

ومثال تفسير التبرع قول الشاعر : 


لئن کنت" محتاجآ الى الحلم |ٍتني ‏ الى الجهل في بعض الأحايين أحئوءج* 


ثم فسّره بقوله : 





(؟5؟) كتاب الصناعتين ص٥۳۲‏ » اعجاز القرآن ص۲۴٠‏ » العمدة ج؟ ص۲۵ ٠‏ 
سر الفصاحة ص۲۱۸ » الایضاح في شرح مقامات الحريري ص .؟ » قانون. 
البلافة ص۳۷ » رسائل البلغاء ص۱۲ » البديع في نقد الشعر ص۷۲» 
الرسالة العسجدية ص٩۱ ٠‏ معالم الكتابة ص۸۱ > الثل السس‌اثر ج۲ 
ص۲۱۰ » الجامع ص۲۱۲ » كفاية الطالب ص۱۸۲ ؛ التبیان ص۱۷ » 
البرهان الکاشف ص۲۱۵ »© تحریر ص۱۸۵ » بدیع القرآن ص) ۷ »الاقصى 
القريب ص۹۷ » جوهر الکنز ص۱۸ » الطوال ج۲ ص) ۱۱ + البرص‌ان. 
ج۲ ص۲۷۸ » خزانة ص۸.) » معترك ج١‏ ص ۲۱۱ » الاتقان ج۲ ص۷۲ ۰ 
شرح عقود الجمان ص۱۲۹ ؛ آنوار ج ص۱۲۲ » حسن التوسل ص۲)۷ > 
نهاية ج۷ ص٩‏ .۰ 

(۲۰۲) حوهر الکنز ص۱1۸ ۰ 

(۲۳6) النور 0 ۰ 


۳ 


ولي فر س” بالحلم للحلم 6 2 2 ولي فر س” بالحهل H‏ د ع o‏ اج 
شم فسّره بقوله : 
فسن رام تقوسي فاني موم" ومن رام تعويجي فاني معو ج 
فالثاني تسیر الأول والثالث تصير الثاني وكلا التفسيرين من باب التبرع ٠‏ 
لان البيت الأول تمت به الكلام واستوفى المعنى ٠‏ 
ولیس كل كلام فتقر الى تمسير بل ما كان منه مجملا” ومبهماً فيجب 
تفسيره وتسانه ٠‏ وآفصح ما كانت الكلمة وتفسيرها في بت واحد كقول 
الشاعر : 
ثلاثة” تشر ق" الدنيا ببهجتهم ١‏ شسس” الضتحى وأبو إسحاق والقمر' 
وف ستين كقول الشاعر : 
ولا آبى الواشون الا" فراقنا و ما لهه عندي وعندك من ار 
غ زو نهم من 1 مب مقلشك وأدمعي ومن 4 تفي ا لف والماء والنارر 
وعد” قدامة « فساد التفسير » من عيوب العانی » وهو ما كان على نقيض 
5 ال () 4„ 
وفرق الخلي بين التفسير والایضاح فقال : « ان التفسير تفضيل الاجمال» 
والایضاح رفع الاشكال ء لان السگم من الكلام لا يكون فيه الاثكال 
اة ۲ 7 


(۲۹۵) نقد الشسعر ص۲۳۱ ؛ وينظر الموشح ص۳۹۷ » قانون البلافة ص ۳) : 
رسائل البلغاء ص۱۵ ٠.‏ 


() شرح الكافية البديعية ص ۲۸۲ . 


{o 





الت ريع : 


صرع الباب : جعل له مصراعين ٠‏ قال أبو اسحاق : المصراعان بايا القصيدة 
بمنزلة المصراعين اللذين هما بايا البيت ٠‏ قال واشتقاقهما من الصرعين وهما 
نصفا النهار ٠‏ قال : فمن غدوة الى انتصاف النهار صّر'ع” » ومن اتتصاف 
النهار الى سقوط القثر"ص صر'ع ٠‏ قال الأزهري : والمصراعان من الشسعر 
ما كان فيه قافيتان ف بیت واحد » ومن الأبواب ما له بابان منصوبان ينضمان 
جميعاً مدخلهما: ينهما في وسط المصراعين ٠‏ وبيت من الشعر منصرءع : له 
مصراعان » وكذلك باب مصرع ٠‏ والتصريع في الشعر : تقفية المصراع الأول ء 
مأخوذ من مصراع الباب وهما متصرگعان » وانما وقع التصریع في الشعر ليدل 
على أن صاحبه مبتدیء اما قصة واما قصیدة(۲۱) ۰ 
وقد سبق الى معرفة التصریم علماء العروض کالخلیل » وکانوا مدونه. 
من محاسن الكلام » قال أبو تمام بمدحه : 
وتقفو لي الجدوى بجدوی وانما 2 بروقك بيت” الشتعتر حين يصرع" 
قال قدامة في نعت القوافي : « أن تكون عذبة الحرف ؛ سلسة المخرج : وأن 
يقصد لتصبير مقطع المصراع الأول في البيت الأول من القصيدة مثل قافيتها : 
فان الفحول المجيدين من الشعراء القدماء والمحدثين بتوخون ذلك ولا يكادون 
بعدلون عنه » وريما صر"عوا آییاتاً آخر من القصيدة بعد الست الاول » وذلك. 
يكون من اقتدار الشاعر وسعة بحره » وأكثر من كان ستعمل ذلك امروٌ 
القيس لمحله من الشعر »۲۲۳ ٠‏ ثم قال : « وانما يذهب الشعراء الطبوعون 
الجیدون الى ذلك » لان بنية الشعر انما هو التسجيع والتقفيةء فكلما کان. 





(۲۹۷) اللسان ( صرع ) » وينظر العمدة ج۱ ص۲٤۷١‏ . 
(5548) نقد الشعر ص۵۱ © وينظر أنوار الربيع جه ص۲۷۱ . 


۳۹۹1 








الشعر آكثر اشتمالا" عليه كان أدخل له في باب الشعر وأخرج له عن مذهب 
النتر »۱۲۱۹۸ , 

فانتصريع في الشعر بمنزلة السجم في الفصلين من الکلام المنثور ءوفاندته 
انه قبل سال البيت الأول من القصيدة تعلم قافيتها » قال أبن رشيق : « فأما 
النصريع نیو ما انت عروض البيت فيه تابعة لضربه تنقص بنقصه وتزيد 
پزبادنه 17208 : وقال : « وسبب التصريع مبادرة الشاعر القافية ليعلم في آول 
وهلة أنه آخد ف كلام موزون غير منثور » ولذلك وقع في آول الشعر + ورسا 
صر"ع الشاعر في غير الابتداء » وذلك إذا خرج من قصة الى قصة أو من وصف 
شيء الى وصف شيء آخر فيآتي حينئذ بالتصريع اخباراً بذلك وتنبیهاً عليه ٠‏ 
وقد كثر استعمالهم هذا حتى صّرتعوا في غير موضع تصريع » وهو دليل على 
قوة الطبع وكثرة الادة » إلا انه إذا كثر في القصيدة دل" على التكلف الا" مسن 
المتقدمين »") . 

والتصريع عروضي وبديعي ؛ قال الصري : « فالعروضي : عبارة عن 

استواء عروض البيت وضربه في الوزن والاعراب والتقفية بشرط أن تکون 
العروض قد غیترت عن أصلها لتلحق الضرب في زنته ٠‏ والبديعي : استواء 
آخر جزء في الصدر وآخر جزء في العجز في الوزن والاع راب والتقفية » ولا 
متیر بعد ذلك آمر آخر 205906 3 

والعروضي كقول امرىء القيس : 
آلا عم" صاحا آهها الطلل" البالي وهل يَعمّن" من كان في العنصّر الخالي 





(555) نقد الشعر ص١٠‏ . 
,۰ ۲۷) العحصدة ج١!‏ ص۱۷۲ . 
(1؟) العمدة جا ص٤۱۷‏ . 
۷۲) تحر بر التحبير ص۳۰۵ . 


۳۷ 





والىدعى قوله في آثناء هذه القصيدة : 
آلا اتي بالم على جتمّل, بال يقود” بنابال, ويتبعنا بال 


.ولا بخرج الآخرون عن هذا المعنى للتصريع7" » وقد قسمه ابن الاثير 
الى سبعة أقسام أو سبع مراتب وتابعه العلوي في ذلك )2540 


التصسویر : 


في أسماء الله _ تعالی ‏ « الصوتر » : وهو الذي صو ر جميع الموجودات 
ورتبها فأعطى كل ثيء منها صورة خاصة وهيئة مفردة بتميز بها على اختلافها 
و کثرتها ۰ وصوگره الله صورة حسنه فتصو ر ۰ وتصو "رن الئيء : توهمت 
صورته فتصو ار لی(۲۷۶) ۰ 


التصوير : استحضار صورة الشيء ليكون قربا أو معروضا عرضا فليا 
بديعاً يوحي بالمعنى ويؤثر في النفوس ۰ وكان الجاحظ من أوائل المهتسين به 
قال : « فانما الشعر صناعة » وضرب من النسج ؛ وجنس من التصوير »۰۲۳۷۱۲ 
واهتم به عبدالقاهر وربط بينه وبين النظم » وأوضح ابن الاثير أهمية التخیل 
والتصوير فقال : « إن" فائدة الكلام الخطابي هو اثبات الغرض المقصود في 
قس السامع بالتخييل والتصوير حتى يكاد ينظر اليه عا ٠‏ آلا ترى آن* حقيقة 





(۲۷۲) بنظر سر الفصاحة ص ۲۲۱ » قانون البلاغة ص۱۲۸ » رسائل البلغفاء 
ص۵1) ؛ نضرة الاغریض ص۲۸ » منهاج البلغاء ص۲۸۳ » شرح الكافية 
البديعية ص۱۸۸ » الاقصی القریب ص۱۱۱ ؛ الابضاح ص۳۹۷ » الطول 
ص ۵71 » خزانة الأدب ص۳۱۲ ؛ آنوار الربیع جه ص۲۷۱ » نفحات 
الازهار ص ۲۸۱ . 

۷0 ) الثل الساثر ج۱ ص۲۲۲ » الجامع الکبیر ص۲۵ » الطراز ج٣‏ ص۳۲ ۰ 

(۲۷۵) اللسان ( صور ) . 

(۲۷۲) الحیوان ج۴ ص۱۲۲ . 


۳:۸ 








قولنا : « زيد آسد » هو قولنا : « زيد شجاع » لكن فرق بين القولين فيه 
التصوير والتخييل » واثبات الغرض المقصود في تمس السامع » لان قولنا : 
« رید شجاع » لا يتخيل منه السامع سوى أنه رجل جريء مقدام » فادا قلنا : 
« زد أسد» بخل عند ذلك صورة الاسد وهیئته وما عنده من البطش والقوة 
ودق" المرائس + وهذا لا نزاع فيه )2500 ۰ 

فالتخييل أساس التصوير » ویتم ذلك بأساليب المجاز المختلفة » قال أبن 
الاثير : « وآعجب ما في العبارة المجازية انها تنقل السامع عن خلقه الطبيعي في. 
بعض الأحوال حتى انها ليسمح بها البخيل » وشحم بها الجبان » وحکم بها 
الطائش المتسرع ؛ ويجد المخاطب بها عند سماعها نشوة كنشوة الخمر حتى اذا 
قطع عنه ذلك الكلام آفاق وندم على ما كان منه من بذل مال » أو ترك عقوبة» 
أو إقدام على آمر مهول ء وهذا هو فحوى السحر الحلال المستغني عن إلقاء 
الصا والحصال ۲ ۰ 


ضسّن الثي* الشيء : أودعه إناه كما تودع الوعاءة المتاع 3 و الضمن, 
من ال ۰ : ما ۷ انه (WOT)‏ ۰ 


التفسين في العروض : هو أن سنى بیت على کلام بکون معناه في بيت 
تلوه من بعده مقتضيا له ٠ ٠”‏ أو هو « أن يكون الفصل الأول مفتقراً الى 


(۲۱۷۷) المثل السائر ج( ص۱۳۲ . 

۲۷۸۱ الل السائر ۱۳ ص1۲ ٠‏ 

(۲۷۹) اللسان ( ضمن ) . 

(۲۸۰) بنظر الوشح ص۲۳ » الوا ص۲۹۲ » مفتاح العلوم ص۲۷۲ ؛ الاقصی 
القربيب ص۱۰۲ © جوهر الکنز ص۲۱۲ » القوافي للاخفش ص1۵ © الحور 
العين ۱۰۳ . 


۳:۹ 








المصل الثاني 3 والست دول محتاحاً الى الاخير C41‏ أو هو (, أن تعلق 
القافه آو لفظة مما قلها سا بعدها »۲۳۸۲۲ + قال أبنو العلاء للعری : « هو أن 
يه نم ا معنى ف الست الواحد ¢ CTA‏ ۰ وقال ابن سان ۰ ( هو آل۹ تسستفل 
الكلسة التى هى القافية بالمعنى حتى تكون موصولة سا في أول الست 
الثاني 4 كقول الناغة الذبياني : 

وهم وردوا الحشارد على تميمر وهم أصحاب” بوم عکاظ إني 
وقول الآخر : 

كان“ القلب” ليلة قيل يتغشدى _ بليلى العامرية أو راح" 

وه عر ها 2 321 فاشت" تحاذ نه وقد علق الجناح(۳۶) 
قال ابن رشیق : « وکلما كانت اللفظه المتعلقة بالبيت الثاني بعيدة من القافية 
كان أسهل عياً من التضمين CAD‏ ۰ والتضمين من العيوب عند القدماء » لان 


« خير الشعر ما قام بنفسه وكمل معناه في بيته » وقامت أجزاء قسمته بأتفسهاء 
واستغني يبعضها لو ستکت عن بعض »۰۱۳۳ ولا ده ابن الاير یا۵ . 





(۲۸۱) كتاب الصناعتين ص76 . 

(۲۸۲) العمدة ج۱ صالا! . 

. 0 ۲۷ التتصول والغابيات‎ TAY) 

0 ) سير الفصاحة ص۲۱۹ ۰ 

(۲۸۵) ع ها بالعين المهملة والزاي ب : قهرها وغليها . 

۷ ) العمدة ح۱ ص۱۷۱ . 

۱ امون في الادب ص٩‏ . 

زم ؟) المثل الست‌اثر ج؟ ص۳۲ » الجامم الکبیر ص۲۳۲ »© كفاية الطالب‌ ص۲۱۲ 


1 











عبارة عنه )0۲۸5 ۰ وهو على وجهين : ما كان يدل عليه الکلام دلاله الأخبار » 
و ما بدل عليه دلاله القیاس ٠‏ أي : ان العبارة تتضسین العنی من غير إشارة. 
صريحة اليه ؛ وهو تضمين توجیه البنية » مثل « معلوم » يوجب انه لا بد" من 
« عالم » ؛ وتضمين پوجبه معنی العبارة من حيث لا بصح" الا" به كالصفة 
بضارب يدل على «مضروب» ۰ والتضمين أيضاً : هو « استعارتك الانصاف 
والأسات من غيرك 4 وادخالك إناه ف أثناء سات قصدتك 0۹۰ ۰ کقول. 
الشاعر : 
ادا دله عزم على الحزم لم هل" « غداً غد ها ان لم تعقها العوائق” 
و لکنه ماض, على عنام و مه فيفعل ما رضاه خسن" وخالق” 
وللتضمين معنی آخر » قال الزر کني : « هو إعطاء الشي» معنی الشي: 
على أن" لا آقول" على الله الا" الحق* »۲۲۹ ٠‏ ضمن «حقیق» معنی حرص ء 
لنفيد ائه محقوق سول الحق وحريص عليه ٠‏ وأما الأفعال فان تضمن فعله 
معنى فعل آخر ويكون فيه معنى الفعلين جبیصا » وذلك بان يكون افمسل 
تعدی بحرف فيأتي متعديً بحرف آخر ليس من عادته التعدي به فیحتاج اما 


> الب ث - ثلاث رسائل في اعجاز القرآن # ص٩۹ » اعجاز القرآن ص۲۱۲‎ (TAA) 
٠ انزع اليديم ص۲۱۲‎ 

(۲۹۰) كتاب الصناعتين ص۳۷ » وينظر تحرير التحبير ص١۲٠‏ » بديع القرآن. 
ص۵۲ » الايضاح في شرح مقامات الحريري ص9١‏ . 

051 الأعراف ۱۰۵ . 








ذلى تاو نله آو تأول الفعل لیصح تعد به به ۹7( ۰ وهدا هو النضمين اللغوي: 
آما التضمين البلاغي فهو استعارة كلام الاخر وادخاله في انلام الجديد ٠‏ 
و فد بدا تضح مند عهد مک ۲۳۹ 3 وسباه المظفر العلوي تضممنا و نسمیطای 
وتو شبح: . ولهدين المنين معنيان مختلفان عن التضمين » قال : « باب التضسين 
وسمى التسميط والتوشيح ؛ وهدا في أشعار العرب قليل حداً » وقد استعمل 
المحدثود من ذلك ما لا بآتى عليه الاحصاء كثرة وعدا » واليسير منه على 
الكثير ٠‏ قال الأخطل : 


ولد مسا للخر"مي فلم بقل“ بعد الونى : لکن" تضایق" مقدمي” 3" 


بوهذا تضمين لعبارة « لکن تضایق مقدمی » ولیس تسميطاً أو توشيحاً الا" ذا 
نظر الى أن العبارة المضمنة وشحت الكلام وسمطته ٠‏ 


القر آن أو الحديث لا على أنه منه »۲۹۹ ؛ وقال : « وأما التضمين فهو أن 
.بضمن الشعر شيئاً من شعر الغير مع التنبيه عليه إن لم يكن مشسهوراً عند 
السلعاء CD‏ ۰ أى انه فرق بين المنين 3 فالاقتىاس بخص القرآن والحدث 


. البررهان في علوم القرآن ج۲ ص۲۲۸‎ )۲٩۲( 

۰ بنظر کتاب الصناعتین ص76 ؛ العمدة ج۲ ص)۸ ؛ الوشسح ص۲۳ © 
قانون البلاغة ص۱۳۰ ؛ رسائل البلغاء ص۵۷ > البدیع في نقد الشسعر 
ص۹٩۲‏ : منهاج البلغاء ص۲۹ ۰ ۲۷۰ ؛ الاقصی القریب ص۱۰۲ : جوهر 
الکنز ص۲۱۲ © كفاية الطالب ص۲۱۲ ؛ الروض الریع ص۱۳ » حسسن 
انتوسل ص۲۲۸ ؛ نهایه الارب ج۷ ص۱۲۲ »© معاهد التنصیص ج؟ 
ص ۱۵۲ ؛ الغیثت المسحم ۳۹ ص ۷۲ ؛ الفوائد ص۱۱۷ » صسح الأعشسى 
ج ا ضص۲۷۲ ۰ 

و55 نشرة الاغر ض ص ۱۹۰ . 

. الاضاح ص15 ؟ » التلخیص ص۲۲]‎ )۲٩( 

۲۹ اابضاح ص )۱٩‏ ؛ التلخیص ص) ۲ ٠‏ 


5-5 





الآخرين » والتضمين بخص الشعر ۰ وتبعه شراح التلخیص(۳۹۷) ۰ 
ولخص السیوطی معانی التضمين فقال : إنه طلق على آشیاء۲۷) : 
الأول : ایقاع لفظ موقع غيره لتضمنه معناه » وهو نوع من الجاز ٠‏ 
الثاني : حصول معنی فيه من غير ذکر له باسم هو عبارة عنه » وهذا نوع 
من الایجاز ۰ 
الثالث : تعلق ما بعد الفاصله ها ٠‏ 
الرابع ١‏ ادراج كلام الغير ف أثناء الام لقصد تأكد المعنى > أو ترتیب 


النطويل : 


الطول : تفيض القصر » وطوال : أطال ۰ يقال : طول لفرسك يا فلان 
آی أراخ له حله ف مرعاه(۲۹۹) ٠.‏ 


قال ابن سنان : « التطویل هو أن يعبر عن المانی بألفاظ کثيرة کل واحد 
منها بقوه مقام الآخر ؛ فأي لفظ شئت من تلك الألفاظ حذفته وکان العنی على 
حاله . وليس هو لفط متميزاً مخصوصاً كما كان الحشو لفظا متميزاً 
مخصوصا >( ۰ 


(۷) شمررح التاخص ج) ص۵۱1 + الطول ص۷۱) ؛ الاطول ج؟ ص۲۵۱ . 

(۲۸) «عتر ژد ۱2 ص۲۹۸ : الاتقان ج۲ ص .؟ » 5ه ۶ .1 © شرح عقود الجمان 
ص۱۹۹ 3 

(۲۹۹) اللسسان ( طول ) . 

(۲۰۰) سر الفصاحة ص۲۵۷ ٠‏ 


ror 








وفال ابن الاثير : « هو آن يدل على المعنى بلفظ مكفيك بعضه في الدلالة 
عليه ۱۳:۷۰ » كقول العجير السلولي : 

طلوع الثنايا بالطایا وسابق الى غاية من يبتدرها ينقد 
فصدر هدا البیت ف 4 تطول لا حاجه اليه » وعحزه من محاسن العلام ٠‏ وقال 
الفزويني : د هو أن لا تعین الزائد في الکلام : کقوله : « وآلفی تو لها 
كذ با ومتيثنا » فان الكذب والین واحد »۲۳۰۷ , 


وعد بعضهم التطويل عیتاً » قال الرماني : « فأما التطویل فعیب وعي" ؛ 
لانه تکلف فيه الكثير فيما يكفى منه القلیل فکان کالسالك طرقاً بعيدا جهلاه 
منه بالطريق القریب ۰ وأما الاطتاب فليس کذلك لانه كين سلك طريقاً بعيداً 
لما فيه من النزهة والفو اند العظيمة فیحصل في الطریق الى غرضه من الفائدة 
على نحو ما بحصل له بالغرض الطلوب 76" ؛ وتقل الصنعاني ذلك ء 
وقال ابن الاثير : « فان مثال الایحاز والاطناب والتطو بل مثال مقصد سلك. 
اليه في ثلاثة طرق » فالا يجاز هو أقرب الطرق الثلاثة اليه » والاطناب والتطويل 


هما الطريقان المتساوبان فى البعد اليه » الا" أن طرق الاطناب تشتمل على 


منز ٌه من المنازه لا وجد فى طرش التطويل °2( ۰ 
التشر بف : 
الظرف : البراعة » وقیل : حسن العبارة والحذق بالشیء » وقد ظر"ف 
ظر'ف » وهم الظرفاء » ورجل ظر0 . 
| ا ل سس س 
(۲۰۱) الثل السائر ج؟ ؛ ص٤۷‏ » وتنظر ص۱۲۹ 186562 ۰ 
(۲۰۲) الايفماح ص۱۷۷ » التلخبص ص ۲۱۱ ؛ شروح التلخیص ج۳ ص۱۷۲ 4 
المطول ص۲۸۵ » الأطول ج۲ ص٤۳‏ . 
(۲۰۳) النكت في إعجاز القرآن - ثلاث رسائل في إعجاز القرآن ص۲ ۷۲-۷ . 
(۲۰) الرسالة العسجدية ص14 . 
(۳۰۵) المثل الساثر ج۲ ص۱۲۹ » وينظر الروض المريع ص۸۷ ۰ 
(5."”") اللسان ر ظرف ) . 
of‏ 











والتظررف هو التسهیل(۲۳:۷ ۰ وقد تقدم ٠‏ 
النی یه * 

العزاء : الصبر عن كل ما فقدت > وعزت فلاة آعز*ه تعزية : آستیته 
وضربت له الاسی » وآمرته بالعزاء فتعزی تعزن أي : تصبر تصبر](۳۰۸) + 

التعزية هي : « أن بذکر ما بتوصل به الى تسلية مخلفي الميت وتصبيرهم 
ماد ار تکلمم ۳۰۱۱ ٠‏ وني القرآن الكريم من ذلك كثير » وهي كثيرة في 
الا شعار آما القر اد ۲ الكريم فقوله تعالی : « لقد کار ل لک ق و ندب 
آست واه" حستته* »۲۳ ۰ ومن بديع التعزية شعرا : 


آکتئها النفلس” أجلي جر عا إن الذین تحذرین قد و قتعا 


03-38 
9 8 


والتعازي مختلفه الأنحاء » قال امن الاير : « فتعازي النساء غير تعازي الرجال 
وهي مستصعبات في الكتابة والشعر » وتعازي الرجال آيضاً تختلف فلا بعزی 
بالمیت على فراشه كما يعزى بالميت قتيلا » ولا بعزی بالقتيل كما يعزى بالغريق: 
وهكذا بحري الحكم ف المعاني جميعاً ٠‏ وهذا شيء لا يتنه له الا" الراسخون 
في هذا الفن من أرباب النشر والنظم ¢( . 
التعسف : 

العسف : السير بغير هدابة والأخذ على غير الطريق » وكذلك التعسف 
والاعتساف ٠‏ اعتسف الطريق اعتسافاً : إذا قطعه دون صوب توخاه قأصايهء٠‏ 


واعتسف وتعسف ظلہ ۳۱۲۲ ۰ 


(۳۲۰۱۷) أنوار الر بيع ج ص۲۷۰ . 
(۲۰۸) اللسان رعزا) . 

2.50 افو اند ص۱۹۷ ۰ 

(۳۱۰) الأحزاب ۲۱ . 

(۳۱۱) ااثل الساثر ج١‏ ص ۲۲۱ ۰ 
( اللسان ( عسف ) . 


oo 











عقد ابن منقد بايا للتکلف والتعسف وقال : « وهو الكثير من البدسع 
کالتطبیق والتحنیس في القصد » لانه يدل على تکلف الشاعر لذلك وقصده 
اليه ٠‏ وإذا كان قلیلا" نسب الى آنه طبع في الشاعر ولهذا عابوا على أبي تسام 
لانه كثر في شعره » ثم انهم استحسنوه في شعر غيره لقلته )223206 , 


النعقسد : 


العقد : تقيض الحل » عقده عقداً » وعفّده(*۳۱) ٠‏ 
التعقيد من الأساليب غير المستحسنة » قال بشر بن المعتمر : « وإياك 
والتوعر » فان التوعر بسلسكث الى التعقيد » والتعقيد هو الدي ستهلك 
معانيك ويّشين” آلفاظك »۲۳۲۳۲ + وذکر البرد أن من أقبح الضرورة وآهجن 
الألفاظط وأبعد العاني قول الفرزدق في مدح ابراهیم بن هشام : 
وما مناه في الناس لا" ملكا ابو أمه حية أبوه يقاربثه 
« وكان يكون إذا وضع الكلام في موضعه أن يقول : وما مثله في الناس حي 
بقاربه إلا" مملك أبو ام هذا الملت أبو هذا المدوح » فتدل» على أنه خاله 
بهذا اللفظ البعيد » وهحنه سا آوقع فيه من التقديم والتأخير > حتى کان هذا 
الشعر لم پجتمع في صدر رجل واحد مع قوله حيث يقول : 


تصر"م مني ود بكر بن واثلر وما کاد مني ودثهم تص گم 


ع 


قوارص” تأتيني ویحتفرونها. وقد بملا القطر الاناء فيفعم 
والشيب ينهض ف السواد کأگه لیل" يصيح بجانبیه هار" 


. ۱۱۲ البديع في نقد الشعر ص‎ (T19) 
. ) اللسان ( عقد‎ )۲۱( 


(ه1") البيان ج۱ ص۱۳۱ . 
۳9۹ 








نهذ! آوضح معنى وأعرب لفظ وآقرب مأخذ »292070 ۰ 

قال العسكري : « التعقد والاغلاق والتقعر سواءء وهو استعمال 
الوحشي وشدة تعليق الكلام بعضه ببعض حتی بستبهم المعنى »!۲۳۷ ٠‏ وقد 
وقع التنبي في استكراه اللفظ وتعقيد المعنى » قال الثعالي : « وهو أحد 
مراكبه الخشنة التي پنسخها » وبأخذ عليها في الطرق الوعرة فيضلل و يُضكل ء 
وحَتعب وشتعب » ولا بنحح »۲۳۱۷ ٠‏ واهتم ابن جني بهذه المسألة وبين أن 
التعقيد آثر من آثار الاخلال بقواعد النحو وآصوله » وانه متسد لاظهار قوة 
الطبع""“ ٠‏ وقال عبدالقاهر : إن ذلك يسبب فساد النظم وسوء التألیف »وان 
التعقید بستهلك العاني ۲۳ ۰ 

وآدخل السكاكي التعقید في بحث الفصاحه وقال إنها قسمان : قسم راجع 
الى العنی وهو خلوص الکلام عن التعقید » وفسره بقوله : « والراد بتعقيد 
الکلام هو أن يعثر صاحبه فكرك في متصرفه وشيك طربقك الى المعنى وبوعر 
مذهبك نحوه حتى يقسم فكرك ويشعب ظنك الى أن لا تدري من أين تتوصل 
وبأي طريق معناه تحصل » كقول الفرزدق « وما مثله في الناس ٠٠٠‏ » وكقول 
أبي تمام : ۱ 

ثائيه في کید السماء ولم يكن كاثنين ثان إذ* هما في الغارر 
وغير المعقد أن تتح صاحبه لفكرتك الطريق المستوي وسهده » وإن كان في 
معاطف نصب عليه النار » وأو"فتد" الأنوار حتی تسلکه سلوك التین لوحهتهء 


(13؟) الكامل ج١‏ ص۲۸ » وینظر البلاغة للمبرد ص۴٦‏ . 
(۲۱۷) كتاب الصناعتين ص۵) . 

(۲۱۸) یتیمة الدهر ج۱ ص ۱1۹ . 

(۲۱۹) الخصائص ج۱ ص۲۲۹ » ج۲ ص۲۹۲ ۰ 

(۲۲۰) دلائل الاعجاز ص1۵ » ۲۱۰ . 


بحو ا" 








:ونقطعه قطع الوائق بالنجح في طيته ٩۳۲۱»‏ ۰ وتبعه في ذلك القزويني وقال : 
إن" التعقيد « هو أن لا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المراد به 5906© + وله 


آحدهما : ما يرجع الى اللفظ : وهو أن يختل النظم » ولا يدري السسامع 
كيف نتوصل منه الى معناه كقول الفرزدق ۰ والكلام الخالي من التعقيد 
اللفظي ما سلم نظمه من الخال فلم نكن فيه ما بخالف الأصل من تقديم أو 


الأول الى المعنى الثاني الذي هو لازمه والمراد به ظاهراً كقول العباس بن 
الأحنف : 

سأطلب عد الدار عنکم لتقربوا ونسکب عینای" الدموع" لتحمدا 
البکاء أن يكون كناية عنه کقولهم : « أبكاني وأضحكني » أي : ساءني 
.وسر”ني » كما قال الحماسي : 

أبكاني الدهر وا ريما آضحکني الدهر” بما رضي 

لظنه آن الحمود خلاو العين من اللكاء مطلقاً من غير اعشار شىء آخر ٠‏ وأخطاء 
لان الحمود خلو العين من النکاء ف حال ارادة المكاء منها فلا تكون كناية عن 
المسركة وانما بكون كناية عن البخل ٠‏ فالكلام الخالي من التعقيد ما كان 
الاتتقال من معناه الأول الى معناه الثانی الذي هو الراد به ظاهراً حتى مخيل 


(۲۲۱) مفتاح اعلرم ص195 > وينظر الأغاني ج۷ ص۲۸ » ج۲۱ ص۲۰۷ . 
(۲۲) الابضاع صه » التلخیص ص۲۷ . 


oA. 








الى السامع انه فهمه من حاق" اللفظ ٠‏ وسار المتأخرون على مذهب السكاكي. 
والقزوبی ودرسوا التعقد ف مسحت الفصاحة الدى صداروا 4 درامساتهم 
البلاغ ة0“ ۰ 


النعمسه : 


عمى عليه الامر : الس » والتعمية : أن تعمى على الانسان شيئا فتلسسه 
عليه تلبيسا ٠‏ والتعمية : الاخفاء ؛ يقال : عمیت معنی البيت تعمية ۱۳۵ . 

تحدث ابن رشیق عن التعمية في باب الاشارة وقال : « ومنها التعبية» 
وهذا مثل للطير وما شاکله »(*۲۳۳ وقال العسكري : « وينبغي أن بتجنب 
الكاتب جميع ما بكسب الكلام تعمية » فيرتب ألفاظه ترتیاً صحیحاً » و تنب 
السقيم منه »۲۳۲ ۰ 


وتحدث الحلي» عنها في باب لاسا مي ( ويسمى یف التعنية »۷ء 


وفعل مثله الحموي فقال : « هذا النوع ب على الالغاز ا مى المحاحاة 
والتعمية » وهي آعم أسمائه ٠‏ وهو أن بأ ی ال بعدة الفاغ مشست رکه من 
غير ذكر الوصو ف» ولأتى بسارات ندل ظاهرها على غيرها و باطنها عله »۰۲۳۲۸۱ 
كتول اي اللا في إيرة . 


شعي ذات سكم ” ف فیص, فغادرت ب4 آثرا والله* شاف من الم 


مر 


کَسَت" قيصراً وب" الحمال وتعاً وکسری وعادن وهی عارية الحسم 


(۳۲۳) شروح التلخیص ج۱ ص ۱۲ ؛ الطول ص۱۰۲ » الاطول ج۱ ص۲۲ . 
(۲۲) اللسان ۱ عمي ) ٠‏ 
(۳۲۵) العمسدة ج۱ ص۳۰۹ . 
(۲۲) کتاب الصناعتین ص۱۵۲ . 
(۲۲۷) شرح الكافية البديعية ص۲۱۲ ۰ 
(۲۲۸) خزانة الادب ص۲۹۲ . 
Fo‏ 








بوآدخلها السجلماسي في الاشارة كما فعل ابن رشيق » وقال إن" تحت التعمية 
آریعة آنواع هي : اللحن > والرمز » والتورية » والحدف37") ٠‏ 


التفسایر : 


اهر 


تعسر الشىء عن حاله : تحو ال ء وغسره ۲ حو "له وید" له کا نه جعله غير ما 
قال ابن رشيق : « هو أن تضاد الدهان ف العنی حتى سقاوما نع بهیحا 
ذلك قول بعضهم بدکر قوما بأنهم لا بأخذون الا" القود2""" دون الدية : 


وقال المصري : « هو تضاد المدهبين اما في المعنى الواحد بحيث يمدح انسان 
شيئاً » ويذمه » أو يذم ما مدحه غيره » أو مضل شيئاً على شيء ثم بعود فيجعل 
الفضول فاضلا ء أو شعل ذلك مع غيره فيجعل الفضول عند غیره فاضلاء 
وبالعکس )2590 ۰ 


وقال الحلی والنويرى : « هو أن يغاير المتكلم الناس فیما عادتهسم آن 
مدحوه قيدمه أو يدمو نه فمدحه 25406 ووعر”قه بمثل ذلك السسكى»واضاف 
أن التغاير اما من كلام شخصين كقوله تعالى : « قالوا : إنَا بما آثر “سل به 


۰( المنزع البديع ص۲۱۸ . 
(۲۳۰) اللسان ( غير ) ٠‏ 
(91؟) العمدة ج۲ ص..١‏ ؛ وينظر كفاية الطالب ص١١١‏ ۰ 
۷۲۷ القود : القصاص . 
۲ تحر بر ص۲۷۷ ؛ بدیع الق رآن ص۱۰۵ . 
۰ حسسن التوسل ص ۲۱۹ > نهاية الأرب جلا ص۱1۵ . 


۳. 





واما أن يتغاير کلام الشخص الواحد في وقتين كقول قريش عن القرآن الكريم:. 
منوّآمنون" ۰ فال الدین استتکنروااقا بالدي آمنتم به کافرون" ۸ م 
« ما ستميعئنا بهذا في آباشنا الأوكلين” ۳ فانه اعتراف بالعجز ۰ ثم فالوا 
في وقت اخر : « لو نشاء لقنا مثثل" هذا »۲۳۳۷ ۰ وکان الاصل أن لا مد" 
هذا حسنا بل عيبا » لکنه لوقوعه في وقتين مختلفين في غير هذا الثال ع“شدة 
من المحاس ۲۳۳ , 

وسماه العسكري « التلطف » وهو من زباداته97"؟ ؛ قال : « هو أن 
تتلطف للمعنی الحسن حتی تهحنه والعنی الهجين حتى تحسنه »۲:۲ ۰ وقال 
الحلي : « وسماه قوم التلطف ء وهو أن يتلطف الشاعر في التوصل الى مدح 
ما كان قد ذمه من قبل هو أو غيره » أو ذم ما كان مدحه هو أو غيره ,۳:۷ . 
ونقل الحموي هذا الکلام "۲۳۲ » وقال السيوطي مثل ذلك“ ٠‏ وسماه 
آخرون «المغايرة» قال المدني : «المغايرة والتغاير » ويسميه قوم التلطتب» (۰۲۳۹ 


والتعایر عند التنوخي لون من السرقة قال : ( ومنه التعاير : وهو أخلد” 
العنی من ضده آیضاً » ویخالف الالمام بانه لم یستعمل فيه شيء من الساظ 
المعنى الاخوذ منه »۲۳*۶ » وهو کقول حبیب بن آوس : 


سس سس 
(۲۳۵) الاعراف ۷۲-۰۷۵ . 
(5*/ المؤمنون ۲۲ . 
(۳۳۷) الانفال ۲۱ . 
(4؟؟) عروس الافراح ج؟ ص58؟ . 
(93*") کتاب الصناعتین ص۲۰۷ . 
(۳:۰) كتاب الصناعتين ص۲۷ ۰ 
(۳۲۱) شرح الكافية البديعية ص۱۰۲ . 
(۲ع۳) خزانة الادب ص۱۰۲ . 
(۲6۳) شرح عقود الحمان ص ۱۱۲ . 
0 ) آنوار الربیع ج۲ ص۲۷۱ . 
(۳۲۵) الاقصی القریب ص۱۰۸ ۰ 
1 








يقول لي الاسیر" بغير عشم تقدتم” حين جده به المراسس” 
فما لي ان" ألعتك من حياة ومالي غير هذا الرأ"س راس* 
وقول عمران : ۰ 
لشد زاد الحياة الي بغضاً| وحصلا للخروج أبو بلال 
أحاذر آن" آموت" على فراشي وآرجو الموت تحت ذرى العوالي 
فمن يك هش الديا فاني لهاواله رب" البست قالسي 
غا معايرة بين شعر حبيب وشعر عمران تمت بالبيت الأول من شعر عسران > 


والثاني والثالث زبادة مؤكدة للمعنى ٠‏ 


وكان قد سمى القاضي الجرجاني هذا اللون من السرقة النقض » قال : 
« ومن لضف السرق ما حاء به على وجه القاب 6 وده د به النقثف ۲۳۰۱ ى 


کقول التنبي 

1 أ'حبثه وأحرة فيه ملامة5 إن“ الملامة فيه من أعلدائهٍ 
انا نقض قول أبي الشيص : 

أجد” اللامه في هواك لذيذة حا لذكرك فيي الوم 
.وآصله لابي نواس ف قوله : 

إذاغادتني بصبوح عذل. فممزوجا بتسمية الحبيبر 

فاني لا أعد” اللوم فيه عليك إذا فعلت من الذنوبر 


(5؟) الوسالطلة ص".؟ . 


۳۹۳ 








التغیه : 

التعبير من عيوب ائتلاف اللفظ والوزن » قال قدامه : « وهو أن حیل. 
الشاعر الاسم عن حاله وصورته الى صورة أخرى إذا اضطرته العروض الى 
ذلك »۱۳۹ كما قال بعضهم يذكر سليمان عليه السلام : 

» و سج سكليم كل قضاء ذائل « وكما قال الآخر ۰ « من نسج داود أبى 
سلام » »أي : سليمان ٠‏ 


التفسس : 
النفسيل : 

الفتصثل : بون ما بين الشيئين » وفصتلت الوشاح : إذا كان نظمه مفصلاء 
بأن بجعل بين كل لؤؤلؤتين مرجانة أو شذرة أو جوهرة تفصل بين كل اثنتين من 
لون واحد ٠‏ والتفصيل : التسين*““ ۰ قال المدنى : « التفصيل ‏ بصاد 
مهملة في اللغة ى مصدر « فصكلت الشیء تفصلا 6 إذا حعلته فصولا 
مد ایزة > 240 ٠‏ 


التفصیل : من عيوب ائتلاف اللفظ والوزن » قال قدامة « هو أن لا ينتظم 
للشاعر نسق الکلام على ما ينبغي لمكان العروض فیقدم ویّخر »۲۳*2 ۰ كما 
قال درد بن الصمه : 

وباتم میا ان" عر"ضت" ابن عامر ‏ فاي" آخ في الناثبات وطالب(*۳ 


ففرق بين « ثمير بن عامر » بقوله : « إن عرضت © ۰ 


(۳۷) نقد الشسعر ص۲۵۰ . 
(۳6۸) اللسان ۱ فصل ) . 
(۲۲۹) أنوار الربيع ج٦‏ ص۱۱ . 
(۳۵۰) نقد الشعر ص۲۵۱ » وينظر الموشح ص۱۲۷ . 
۳۹۴ 








وذكر ابن رشيق انه من تسميات قدامة » وقال : إنه نوع من الحشو > 
:وان قد ذكر ان عبدانکريم بطلق التفصيل على التقطيع وهو بعض أنواع 
التقسيه ٠١‏ > وأنشد في ذلك : 


والتمعصم عام اخصري هو الشرح وا لف مه (Tor)‏ 4 وقال الحلي : « ال لتفصیل 
بصاد مهملة _ هو أن بتي المتكلم بشطر بيت من شعر له متقدم في تثره أو 
تمه » سواء كان صدراً أو عجرأ » فصل به كلامه أو أن بوطىء له توطشه 
ملائمة ۲۳۳*۱6 ٠‏ ثم قال : « وصدر بيت القصيدة بحاله(**2 لي في قصيدة 
آخری في مدح النبي صای الله عليه وسلم ء آولها : 

فبر زج" الصبح آم باقوته الشسفق 

بدت" فهيتجت الورقاء في الورق 

والسیت الدي آتست بصدره منها للا تخلو القصدة من هذا النوع هو : 


صلتى عليه إله العرش ما طلعت ‏ شم" النهار ولاحّت” آنجم* الفسق 
وسار على خطى الحلي ف مدا العنی الحسوي 3 والسيوطي 3 والمدني 3 
والنابلي 0< : وتقلوا تعرشه ٠‏ 


(۲۵۱) العمدة ج۲ ص۷۲ . 
٠ه‏ ) العمدة ج۲ ص۲۷ » وینظر الروض الریع ص۱۲۷ . 
(۲۵۲) بدیع القرآن ص)۱۵ ۰ 
٠‏ ۴) شرح الکافية البديعية ص۲۷۲ . 
(۲۵۵) بريد قوله : 
صلي عليه اله العرش ما طلعت شمس وما لاح نجم في دجى الظلم 
وم"ا) خر انة الأدب ص۲۲۲ » شرح عقود الجمان ص.1۷ > آنوار الربييم ج" 
ص۱۱1 ؛ نفحات الازصار ص۲۰۲ . 


TTC. 











التفعياة : 


كنى ابن جني بالتفعيل عن تقطيع البيت الشعري » لأنه انما يزنه بأجزاء 
مادتها كلها (فعل) 02000 . 

التسعیله : هي متحركات وسكنات متتابعه على وضع معروف يوزن بها 
الشعر ٠‏ وجميع آجزاء الشعر تتآلف من ثلاثة آشیاء : سبب » ووتد» 
وفاصلة ٠‏ فالسبب نوعان : خفيف وهو متحرك بعده ساكن فحو «ما» و«هل» 
و «يل» ٠‏ وثقیل : وهو متحرکان مثل « لم" » و « بم » + والوتد نوعان : 
مجموع : وهو متح ركان بعده ساكن نحو «ر"می » و «ستعی » » ومفروق : 
وهو ساكن بين متحركين نحو «قال» و «باع» ٠‏ 

والفاصلة : فاصلتان صغرى : وهى ثلاث متحركات بعدها ساكن نحو: 
0 بلغتت" » وكبرى : وهي أربع متحركات بعدها ساكن مثل « بضني » . 
والأمثلة التي بقطع بها الشسعر ثمانية : اثنان خماسيان وهما : فتعثولن »> 
وفاعلن ٠‏ وستة سباعية وهي : مفاعيان » وفاعلاتن » ومستفعلن » ومفاعلتن » 
ومتفاعلن » ومفعولات 4 


القصر ١:‏ لحسر ؛ وقصر فيد بعيره قصراً : إذا ضيكقه ٠‏ وقطّر : نقص 
9 رخص » ضشد(۲۹۸) ۰ 

قال ابن منقذ : « هو أن پنقص السارق من کلامه ما هو من تمامه »۳۰۹ 
كما قال عنترة : 





:۴۷ ) اللسان ( فعل) ٠‏ 
۲( اللسان ( قصر ) ۰ 
(۲۵۹) البديم في نقد الشعر ص۲۰ ۰ 


To 








وإذا كرت فانتي مشتهلك“ مالي » وعرضي وافر" لم بتکم 
فنشربها فتتركنا ملوك وأمكدا ما يتسهتنيثنا اللقاء” 
التعفية : 
قفاه واقتفاه و تقماه : شسعه » وقفكيت على أثره شلان : أتبعته ایام( ۳۱۰ ۰ 
ذكر اين منقد باب باسم « التقفية » وقال : « هو أن بأتی ذكر نکته أو 
خر أو غير ذلك بومیء اليه الشساعر أو الناثر »۲۳۱ کقوله تعالی : « فیهنه 
قاصرات الطرف عبن“ ۳ فا نه لومی* الى قول أمرىء ۱ لس : 
من القاصسرات الطرف لو" دب" محلو ل* 
من الذر” فوق الإتثب منه لأاتر ا“ 
وذكر ابن قيم الجوزية فناً باسم « التفقير 21406 وذكر له الابه وبيت 
الشعر » ولعل الأصح تسمية ابن منقذ ٠‏ وقد يكون مصطلح ابن قيم الجوزيه 
1 فك 
وللتقفية معنى آخر 4 قال التنوخي لم وا لتقفية والتصريع کثر ا ستعما لهما 
في أول بيت في القصيدة جدا » ولو لم يكن ذلك حستاً لا استكثر منه العرب. 
وربما كرره العرب في الق لقصيدة ٠٠١‏ والفرق بين التصريع والتقفية ان التصريع . 





(۲۹۰) اللسان ( قفا ) . 

61 البديع في نقد الشعر ص۲۸۲ ۰ 

(۳۹۲) الرحمن 5م . 

(59م) الحول : الذي أتى عليه الحول . الاتب : قوب رقييق له جيب وليس 
له كمان . 

0 ) الغوائد ص۲۱۷ ۰ 

۳1۹ 





رد العروض على وزن الضرب وروبه بزبادة أو نقص » والتقفية لا رد فيما 
العروض على وزن الضرب » لانه قد یکون وزناهما واحداً فلا تقر الى رد" 
وهدا اصطلاح الخليل ومن تابعه في علم العروض ٠‏ وأما ما عرف العرب 
فاطلاق التصريع على النوعين ٠‏ مثال التصریم قول امرىء القيس : 

قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان ورسم عتفّت” آیاته" منذ آزمانر 
عروض هذه القصسدة «مفاعلن» مقبوضة(215) وضربها «مفاعيلن » ص 1 

لمن طلل” أبصرته فشسجاني كخطك ز"بور في عتسيب ماني 
عروض هذه القصيدة أيضاً «مفاعلن» ردگت الى وزن الضرب وهو «فعولن» 
محذوفاً » فقد ردت البه فص ۰ 

وأما التقفية فمثالها قوله أيضاً : 
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدكخثول فحومل 
عروض هذه القصيدة وضم ها «مفاعلن» مقبوضين فلم يحتج في ذلك الى 
زيادة ولا نقص ۲۳۱ . 


التقلد : 


قد فلان” فلا : عمل تقليدا » وقد قلتّده قلاداً وتقلدها » ومنه التقليد 
ف الدین و تقلید الولاة الاعمال ٠‏ وقكده الأمر : مه ااه » وتقلكد الأمر : 
ا حل( ۳۷ .۰ 
(۳۱۵) القبض : هو حذف الخامس الساكن ف (فعولن) فيصير (فعول) . 
١‏ الأقصى القريب ص۱۱۱ . 
۷ اللسان ( قلد) . 
۳۹۷ 








وهال : قلدته أمر كذا : إذا وليته ااه » قال الجوهرى : وهو ماخوذ من 
القلادة في العنق » يقال : قلدت المرأة فتقلدت ٠‏ قال : ومنه التقلید فى 
الدین(۳) ۰ ۱ 
فالتقلید : هو تقلید الحکام والوزراء والقضاة والعمال وغيرهم » أي 
الأمر الذي تعهد به الوظيفة أو نوع العسل ٠‏ وقد اهتم التأخرون التقالند 
ووضعوا لها شروطاً من أهمها : 
١‏ براعة الاستهلال بدکر الرتبة أو المال أو قدر النعمة أو لقب صاحب. 

+ أن لا پمف المتولي بما یکون فيه تعريض بالعزول وتنقص له ۰ 

۽ أن تخیر الكلام والعانی ٠‏ 
المقادير » فالربع الأول : الخطبة » والثانی ذکر موفع الانعام في حق المقلد وذكر 
الرتة و تفخیم أمرها ٠‏ والثالث : في أوصاف المقلد وذكر ما يناسب تلك الرتبة 
وناسب حاله من عدل » وسياسة » ومهابة » وبعد صیت » وسمعه » وشحاعة 
إن کان نائباً » ووصف العدل والرأي وحسن التدير والمعرفة بوجوه الأموال 
وعمارة البلاد وصلاح الاحوال وما يناسب ذلك إن كان وزيرا » وكذلك فيكل 
رتبة بحسبها » والرابع : الوصايا »۲۳۳ ۰ 
القلقشندي : « طريقة الاتباع » وهي نظر الكاتب في كلام من تقدمه من الكتاب 
(۳۳۸) صبح الاعشی ج١١‏ ص۱۰۱ . 
(59؟) حسن التوسل ص۳۹۸ > و بنظر نهابة الأرب VY‏ ص۲۰۲ » ج٩‏ ص ۱۵۵ ۰ 


الثل الساثر ج۲ ص۲۸ . 
۳۹۸ 





وسلك منهجهم واقتماء سبياهم 4 وس ماها ابن الا بر التقليد ° ۰ وهی 
صنصان : 

الأول : الاتباع في الالفاظ » وهو اعتماد الكاتب على ما رتبه یره من 
الكتاب » وآشاه سواه من آهل صناعة النثر ٠‏ 

الثاني : انتقليد في المعاني » وهذا ما لا د ستغني عنه ناظم ولا اثر ٠‏ 

قال السكاكي : « فلا على الدخيل في صناعة علم المعاني أن يقلد صاحبها 
في بعض فتاواه إن فاته الذوق هناك الى أن تکامل له على مهل موجبات ذلك 
الذوق 6 مه وهده قاعدة عامه تشمل البدع والناقدء ولا بعني ذلك أن 
يبقيا مقلدین » لان باب التجدید مفتوح ۰ قال الجاحظ : « وکلام کثیر جری 
على آلسته الناس وله مضرة وثمرة مرة » فمن آضر ذلك قولهم : « لم مداع 
الأول للاخر شيئاً » فلو أن“ علماء كل عصر مذ جرت هذه الكلمة في أسماعهم 
تركوا الاستنباط ل لم پنته اليهم عمن قبلهم لرآبت العلم مختلا* )2950 ۰ 
التترار : ۱ 

الكر : الرجوع على الشيء » ومنه التكرار » وکر" عنه : رجع » و كرر 
الثىء : أعاده مرة بعد آخری » وكررت عليه الحدث إذا رددته عليه297 ٠‏ 

التکرار : مصدر «كرر» إذا رد“د وأعاد وهو « تفتعال » ب فشیح 
التاء ‏ ولبس بقياس وليس بخلاف التفعيل ٠‏ وقال الكوفيون : هو مصدر 
« فعكل » والألف عوض عن الياء في التفعيل » والأول مذهب سيو ه(۳۷) » 
(۳۷۰) صبح الاعشسی ج۲ ص۲۹۲ ۰ 
(۲۷۱) مفتاح العلوم ص۸۱ » وینظر الایضاح صه ۱1-۱ . 
(۲۷۲) الایضاح ص15 . 


(۲۷۲) اللسان ( کرد ) ٠‏ 
50 البرهان في علوم القرآن ج۲ ص۸ . 


۳۹ 








| جود موك سین 


وقال السحلماسى : « والتكرير : هو مثال أول لقو لھم : گرر تکرراً : ر 
وأعاد ٠‏ والتکرار فيه :هو بنية مبالثة وتكثير وهو من باب ما تكثر فيه الاد 
من « فسعكلات » باحاق الزبادة وهي الفاء الفتوحة من أوله لقصد المبالغة فصار 
بناؤه بناء آخر على غير ما يجب للفعل كالتهدار والتلساب والتعناق والترداد 
ب المنتوحة ‏ للمبالغة كما استقر في موضوع اللفظة تكبنا عن ترجمة الجنس 
بالتكرار » لان الغرض انما هو مطلق االمثال فقط ع90© , 


التكرار هو : « أن تي المتكلم بلفظ ثم بعيده بعينه سواء كان اللفظ متفق 
العنی أو مختلفاً » أو يأتي بمعنى ثم بعيده ٠‏ وهذا من شرطه اتفاق العنی الأول 
والثاني » فان كان متحد الألفاظ والمعاني فالفائدة في اثباته تاكيد ذلك الامر 
وتقريره في النفس وكذلك إذا كان المعنى متحدا وإن كان اللفظان متفقين 
والمعنى مختلفاً » فالفائدة في الاتيان به الدلالة على المعنيين المختلفين 9206© . 

والتكرار من أساليب اللاغة والفصاحة وقد ورد ي القرآن الكريم 
والحديث الشرف وكلام العرب » ومن عادة العرب إذا أبهمت بمثيء إرادة 
لتحقيقه وقرب وقوعه أو قصدت الدعاء كررته توكيداً ٠‏ وله عدة أغفراض 
آوجزها الزركشي با بأتي : 

الأول : التاكيد » والتکرار آپلغ من التاكيد » ومن ذلك قوله تعالی : 
« وما ده راك ما موم" الدين ٠‏ ثم ما أد”راك” ما سوم" الدين ٩‏ , 

الثاني : زيادة التنبیه على ما بنفي التهمة لیکمل تلقي الکلام بالقبول » 
ومنه قوله تعالی : « وقال الذي آمن" با قوم انتبعوني اهلد رکم" مسبیل" 
۳۷ انز م اليديم صا“7) . 


۲ الفه اند ص ۱۱۱ . 
(۳۷۷) الانفطار ۱۸-۱۷ ۰ 








Ve 








الرشاد ۰ نا قوم إكما هذه الحباة” الدنا متاع 6 فانه كرر فيه 
النداء لذلك ٠‏ 

الثالث : ادا طال الكلام وخشي تناسي الأول أعيد ثانية تطرية له وتجديداً 
لعهده » ومنه قوله تعالى : « إتى رت" آحد" عشر کوکباً والقفسمس” 
والقسر » رأيتثهثي* لي ساجدین" 29506 , 

الرابع : التعظیم والتهویل » ومنه قوله تعالی : « إنّا آثزلناه* في ليكة 
القّدار » وما آد"ر اك ما لبله" القتدكر »۲۳ ۰ 

الخامس : الوعید والتهدید » ومنه قوله تعالی : « کلا* سوف تعلمون "۰ 
تہ کا“ سوف تعلمو ن“ 2 .۰ 

السادس :ال لنعجب » ومنه قو له تعالی 0 فقنت| 4 کی در ۰ ٹہ 
اتل“ کرتف" قتدكر ۳۸۲6 , 


ی 


السابع : لتعدد التعلق » ومنه قوله تعالی : « فبآی* آلاء رخکسا 
تكذةبان »۲۳۸۲۱ » فانها وان تعددت فکل واحد منها متعلق بما قله(۳۸) ۰ 


وفي آن الکرم صور مختلفة من التکرار » ومنها تکرار القصص 
كقصة ابلیس في الس‌جود لادم ؛ وقصة موسی وغيره من الأنبياء ٠‏ وهناك 
دواع لثل هذا التکرار » منها : ۱ 


(۳۷۸) غافر ۳۹-۲۸ . 

(۲۷۹) پوس ؟ . 

(۲۸۰) القدر إ۲ ٠‏ 

(۳۸۱) التكاثر ۳-) . 

۰ ۲۰-۱٩ المدثر‎ )۳۸۲( 

(۳۸۲) الرحمن ۱۲ وما بعدها . 

(۳۸۲) البرمان ج۲ ص۱۱ » وینظر شرح الكافية البديعية ص » معترك الاقران 
جا ص ۲۱ » نفحات الاژهار ص۱۵۷ . 








۳۷۱ 








الأول : انه إذا كرر القصة زاد فيها شيثاً ٠‏ 

الثاني : انه أراد سحانه وتعالى ‏ اشتراك جميع المسلمين في مختاف 
بيثانهم فيها + وليسمعها من لم يسمعها من قبل ٠‏ 

الثالث : تسلية لقلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم - ٠‏ 

رای : إن" > ابا الكلام الاد في فون یه وأساليب ۳ ۱ 

الس : ان لدوم لا توف على ها رها لیلحت 

ی رقم ام اون عن الان بش باي 
ا 


بن :ان لم يذكر تسس امار واد قد يوج في اف زادة 
و تقصان وانقدديم وتأخير » وتنك حال المعاني الواقعة بحسب تلك الالفاظ(*۰۲۳ 


وجاء التکرار في الشعر من ذلك قول مهلهل : « على أن ليس عدلا" مسن 
کلب » فكررها في أكثر من عشرين بيتآ » وقول الحارث بن عباد : « قربا 
مربط النعامة مني » قال العسكري : « كررها أكثر من ذلك هذا لا كانت 
الحاجة الى تكريرها ماسة والضرورة اليه داعية لعظم الخطب وشدة موقح 
الفحصعة ۲۳۸۷ ۰ 

وتحدث البلاغيون والثقاد عن التكرار » قال اين الاثير : « وآما التكرير 
قانه : هلالة اللفظ على المنی مرددا كقولك امسن تس : « اشع 
(۳۸۵) الى هان في علوم القرآن ج؟ ص‌۲۵ ٠‏ 
#برم) کتاب الص‌ناعتین ص) ۱۹ . 


۳۷۴ 











أشررع 6 فان العنی مردد و اللفمظ واصد ۰۰ وإذا كان التكرير هو ابراد 
العنی مردداً فمنه ما يأتي لنائدة » ومنه ما بتي لغير فائفدة ٠‏ فأما الذي بتي 
لفائدة فانه جزء من الاطناب وهو آخص منه » فيقال حينئذ : ان" كل تكرير 
بأتي لفائدة فهو اطناب وليس كل اطناب تكريراً بتي لفائدة ٠‏ وأما الذي اني 
من التكرير لغير فالدة فانه جزء من التطويل » وهو أخص منه فيقال حینئذ : 
إن كل تكرير اني لعير فائدة تطويل »> ولیس كل تطويل تكريراً بأتي لغير 
خاده اک ٠‏ 

وقسم ابن الاثير الحلبي الشكرير قسمین(۳) : 

الأول : بوجد في اللفظ والعنی مثل : « اسرع » اسرع » ٠‏ 

الثاني : بوجد في العنی دون اللفظ مثل : « اطعني ولا تعصني » ؛ فان 

وگل قسم من هذين القسمين ينقسم الى مفید وغیر مفید ۰ 

وقال ابن شيث القرشي : « التكرير هو أن بأتي ثلاث أو أربع کلسات 
موزونات ثم بختم بأخرى تکون القافية اما على وزنهن أو خارجة عنهن ٠‏ مثل 
آن يقال : « لا زال عالى المنار ء حامى الذمار » عزيز الجار ؛ هامي النعم » 
وال المحد : نامي الحمد »> جدید الجد ؛ وافر القسم » ٠‏ أو تتکرر اللففلة 
الواحدة مثل آن يقال : « باسم الأيام » باسم الأيادي » باسم الخدام » ۰ 
وق الشسعر : 

کان“ 1 ام وصو ب“ لا م و که" > الختزامى وریح ا 1 (TA‏ 


'(9م؟) المثل السائر ج۲ ص۱۲۸ » وينظر كفاية الطالب ص۸ء۲ . 
لمم *) حوهسر الكنز صلاه؟ ٠‏ 
۲ ) معالم الكتابة ص/؟7 . القطر : العود الذي بتبخر به . 





ا 








وهذا نوع من التقطيع الذي بورث تکریرا ٠‏ 
وقسمه السجلمابي قسمین( ۲۹ : 
الأول : التكرير اللفظي وسماه «الشاکله» 
الثاني : التكرير المعنوي وسمه «المناسبة» 


وسمی أبن البناء المراكثي تكرير اللفظ والمعنى واحد « مواطأة ». 
وتکریر اللفظ والعنی مختلف « المشاركة »2510 ۰ 


اشكلف : 

كلمه ۶ تکلیفاً : آمره دما شق عليه » و7 تكلفت الشىء : تحة تحشمته على مشقة 
وعلى خلاف عادتك ٠‏ ويقال : فلان تکلف لاخوانه الکلف والتكاليف ومال: 
حملت التيء تكلفة إذا لم تطقه الا" تکلفاً »وی الحدث : ( آنا وآمتي راء 
من التكلف )(۳۹۲) ۰ 


تحدث القدماء عن التکلف ولم حددوه تحصدداً دقيقاً » و نظروا اليه 
نظرات مختلفة » فابن سلام قال عن النابغة : « كان“ شعره کلام لیس فيه 
تكلف 93236 . أي : أن قيود الشعر لا تحد" من شاعريته وتلجثه الى الكلام 
المعقد والتصنم في القول ٠‏ وقال عن النابغة الحعدي إنه كان « مختلف الشعر 
مغلباً » فقال الفرزدق : « مثله مثل الخلقان ترى عنده ثوب عصب وثوب خز » 
والى جنبه سمل كساء » ٠‏ وكان الاصمعى يمدحه بهذا وينسبه الى قل4 
التكلف »< ۰ وكأن التكلف هو أن لا تفاوت شعر الشاعر لقلة العناية بهء 


(۲۹۰) النزع البديع ص97 ٠‏ 

(۲۹۱) الروض المريع ص۱۵۷ . 

(۲۹۲) اللسان ( کلف ) . 

(۳۹۲) طبقات فحول الشعراء جا ص5ه » وينظر الشعر والشعراء ج۱ ص۱۵۷ ° 
(۲۹6) طبقات فحول الشعراء ج۱ ص۱۲۵ . 

۳۷ 








وأشار الحاحظ الى عدة معان للتكلف منها : ان المتكلف هو من بکثر 
البديع في شعره كمنصور النمري + ومسلم بن الوليد0*"© ۰ والتكلف هو 
كد" الذهن ء والكلام الجيد ما « سلم من فساد التكلف » و « أعفى المستمع 
من کد" التكلف ؛ وآرا قارىء الكتاب من علاج التفهم ۶ , والتكلف هو 


1 ا CYT‏ 7 وهو مدموم تعود مله الناس 


„ ۳۹0 

والتكلف عند المرد خلاف السهوله وانسياب العارة ووضو ها » قال : 
« و مسا فضل لتخلصه من التکلف وسلامته من التزيد وبعده من الاستعائة 
قول آبی حية النسيري : 


مر میم 


ر متي وستر" الله بيني وینها عشية آرام الکتاسنر رمییم" 
آلا رب" بوم لو رمتني رميتها ولکن" عمدي بالنضال قدي 
ری الناس أنى قد سلوت وأنني لمر ميث أحناء ١‏ لضلوع س ين 
وقد بر اد بالتکلف سو ۶ النسج وفسساده » ومن ذلك قصدة الاعشی 
التى مطلعا: 
انت سعاد وآمسی حبلها انقطعا واحتلت العمر فالحدین فالفرعا 
كمي عند اين طاطا متكافه ال £ ۰ 
وقرد این و شب اكه التكلف سهو له التأليف 4 دمن سمات الشسعر 
الفائق قلة التکانی(۲*:۱ . 
(ه5؟) البیان ج۱ ص۵۱ » وینظر اعجاز القرآن ص ۱۱۱-۱۱۲ ۰ 
0 ) البيان ج۲ ص۸ . 
(۲۹۷) الحيوان ج١‏ ص۲۸ ۰ 


۸۲ ) السان ج۱ ص۲ » ج۲ ص۱۸ ۰ 
۹۶ الکامل ۱2 ص٣۲‏ . 


ك 


7 عبار الت عر ص ۱۱۰ » ۱۱۹ © وین المرشح ص1۷ ۲ 55" ۰ 
„Yo‏ 





والتكلف : هو المجيء بما پنافر الطبع » قال المرزياني : « فأما أصحاب. 
التكلف لذلك فهم بأتون بما ينافر الطبع » وينبو عن السمع “٠)‏ » وسوء 
النسج كقول أبي تمام : 

داك ات أربيت” في الغلواء کم تعدلون وآتتم سجر الى 150 
والتكلف عند العسكري : « طلب الثيء بصعوبة للجهل بطرائق طلبه بالسهولة: 
فالكلام إذا جمع وطلب بتعب وجهد وتنول تآ لفاطه من بعد » فهو متكلف)21:10, 
ويآتي التكلف أيضآ بمعنى استعمال الغرب ۰ « قيل للسيد : آلا تستعمل 
الفریب في شعرك ؟ فقال : ذاك عی" في زمانى » وتكلف منى لو قلته وقد رزقت 
طبعاً واتساعاً في الكلام » فنا أقول ما بعرفه الصغير والكبير ولا يحتاج الى 
تفسسير ٩٩)‏ , 

والتكلف : أن يخرج الكلام بکد" ومشقة » قال العسكري : « والكلام 
إذا خرج في غير تكلف وكد” وشد"ة تفکر وتعمل كان سلساً سهلا* » وكان له 
ماء ورواء ورقراق وعليه فرند لا تكون على غيره مما عسر بروزه واس تكره 
خروجه ٠24:37)‏ وترك التكلف هو الاسترسال مع الطبم ا“ ۰ 

لقد جاءت هذه الاشارات الى التكلف عرضاً » وقد عقد ابن منقذ بابآً 
سماه « التكلف والتعسف » وقال : « وهو الكشير من البديع كالتطبيق 
والتجنيس في القصد » لانه بدل على تكلف الشاعر لذلك وقصده اليه » وإذا 





(۰1)) البرهان في وجوه البيان ص۱۷۵ » 1194 » وينظر الموازنة جاص؟12-؟1؟؟ 
(۰.۲)) آلوشح ص.)۵ ٠‏ 

(۰۳)) الوشسح ص۸۲ ۰ 

(1۰6) کتاب الصناعتين ص)؟ . 

(205) کتاب الصناعتین ص١5‏ »© و بنظر الوساطة ص9١‏ . 

(1۰7) کتاب الصناعتین ص۱۷۱ . 

(1۰۷) سر الفصاحة ص۳۳۲ ۰ 


۳۷۹ 








کان قلیلا" نسب الى أنه طبع في الشاعر » ولهذا عابوا على آبي تمام » لأنه كثر 
في شعره » ثم انهم استحسنوه في شعر غيره لقلته ٠‏ وقالوا : إنه بمنزلة اللتفه 
نستحسن فاذا كثرت صارت خرساً والشية نستحسن فى الفرس فاذا كثرت 
صارت قططا"* *۲ » ولهذا قالوا : خير الأمور أوسطها ؛ والحسنة بين النيئين 
والفضيلة بين الرذيلتين »218:37 . 


وفراق أبن الائير بين المتكلف وغير المتكلف فقال : « أما المتتكلف فهو 
الدي باثي بالسكرة والروية ء وذلك آن شنضی الخاطر في طلبه ويبعث على تتبعه 
واقتصاص آثره » وغير التکلف باتي مستریحاً من ذلك كله » وهو أن يكون 
الشاعر في نظم قصيدته : والخطيب أو الكانب في انشاء خطته أو کتاشه ؛ 
فا هو كذلك إذ سنح له نوع من هذه الأنواع بالاتفاق لا بالس‌عي 
و الطلت اك 1 


وفرن القرطاجني التکلف بالتوعر قال : « ومن ذلك التسهل في العسارات 
وترك التکلف ٠‏ والتسهل بکون بأن تکون الکلم غير متوعرة الملافظ والتقل 
من بعضها الى بعض ؛ وآن یکون اللفظ طبقاً للمعنی تابعاً له جارية العبارة من 
جميع أنحائها على آوضح مناهج الببان والفصاحة » هذا إذا لم يكن القصد 
إغماض المماني ٠‏ والتکلف بقع اما بتوعر الملافظ » أو ضعف تطالب الكلم » 
أو بزيادة ما لا بحتاج اله » أو نقص ما يحتاج » واما بتقدم و تخیر » واما 
بقلب ؛ وإما بعدل صيغة عن صيغة هي أحق بالوضع منها » وإما بابدال كلمة 
كان كلمة هي آحسن موقعاً ف الکلام متها )۲۱۱۲ ۰ 


1۰۸ القطط : الحصد . 


(۱)) اسدیع في نقد الشعر ص۱۱۳ » وینظر تحریر التحبیر ص1۲۰ . 
۰۶ التل ااساثر جا ص۲۷۵ . 
3 منهاج البلفاء ص ۲۲۳ . 





۳۷۷ 








اا ل 


التلاؤم : 

تلاءم القوم والتأموا : احتمعوا واتفقو ۳١|‏ ء 

قال الرماني : « التلاؤم نقيض التنافر » والتلاؤم تصدیل الحروف ی 
التأليف ٠‏ والتآليف على ثلاثة آوجه : متنافر » ومتلائم في الطبقة الوسطى + 
ومتلائم في الطبقة العليا 23920؟ ۰ والفائدة في التلاؤم حسن الكلام في السمع. 
وسهولته فى اللفظ » وتقبل العنی له فى النفس تا برد علبها من حسن الصورة: 
وطریق الدلالة۹۱۵) ٠‏ وقد تقدم الکلام عليه في الالتثام ٠‏ 


التلاحم : 
لحم الثيء لحماً وا لحمه فالتحم : لأمه ۰ التحم الصدع والتام سعنی. 
واحد » ولحمة النسب : الشایك منه(۱۶*) ۰ 
قال الحاحظ : « وآجود الشعر ما رآنته متلاحم الأجزاء . سهل المخارج > 
فتعلم بذلك أنه قد آفرغ افراغاً واحداً » وسبك سبكاً واحدا » فهو يجري على 
اللسان كما بحري الد هان »۱ ء قال ابن رشيق : « وادا كان الكلام على 
هذا الاسلوب الدي ذکره الحاحظ » لد“ سماعه » وخف محتمله » وقرب 
فهمه » وعذب النطق به » وحلي ف فم سامعه » فاذا كان متنافراً متبایتاً عر 
حفظه » وثقل على اللسان النطق به » ومتجكتته” المسامع فلم يستقر فيها منه 
شيء 24176 ۰ ومنه قول أبي حية النميري : 


ل 

(10)) اسان ( لام ) ٠‏ 

(۲۱۲) النکت في إعجاز القرآن - ثلاث رسائل في اعجاز القرآن ص۸۷ ۰ 

()۱)) بنظر التکت ص۸۸ ؛ الانتصار ص۲۱ ؛ الرسالة العسجدية ص1۵۷ د 
منهاج البلغاء ص۲۲۲ » الروض الر یم ص ۱۱ [ .۰ 

(1۱۵) (للسان ( لحم ) . 

(15)) البیان ج١‏ ص1۷ » وینظر الصون ص٦۷ ٠‏ 

(۲۱۷) العمدة ج! ص۲۵۷ . 


۳۷۸ 








دمتسي وس شر" ار بيني ها عنسيتةة آرام یناسر رمم" 
رميم” التي قالت لجارات ينها فستشت" لكم آلا بزال" میم" 
آلا رب" نوم لو مدني رامیستها. ولكنت عهندي بالنضال قدي 
التلطف : 

أف : رفن . والتلطف للأم : ال ف له(۱۸) ۰ 

رشق ۰ و مر : الترفق 

الاب ز من ابتداع العسکری**۱) : وهو « أن تتلطف للمعن الحت. 
حتی تهجنه » والمعنى الهجين حتى تحسنه )(:45) ٠‏ ومنه قول الحطيئة في قوم 
كانوا بلقبون باق الناقة فيأقون فقال فيهم : 

قوم هم الأ کی < و اد تا" سس "هم 
ومن" سوي بآثف الناف شم الدنسا 

فكانوا بعد ذلك يتبجحون بهذا البيت ٠‏ 
كلاماً ناكا 21 ؛ كماروي عن مصعب بن الزبير اله وشم على خيله : 
:ا عد“ة » فلبا آخذها الحجاج كتب عليها «للفرار» ٠‏ 


وثال الحلي و الصوي والدني ان بعضهم سسى التغایر « تلطفاً »۳ , 
ولکن التغاير ‏ وقد تقدم ‏ آوسع من ذلك وإن كان لا بخرج عنه كثيراً . 





(۱۸)) اللسان ۱ لطف ) . 

() کناب النغسناعتین ص۲۹۷ . 

۰۱ کناب الصناعتين ص۷)] . 

() السدبم في نقد الشعر ص۲۸ . 

(۲۲)) شرح الكافية البديعية ص؟.١‏ ؛ خزانة ص۱۰۲ > أنوار الربيعم ج ۲ 
ص۲۷۱ ٠‏ 


۳۷۹ 





التلفياق : 
تفتقثت* الثوب آلفقه لفقا : وهو أن تضم شسقة الى أخرى فتخيطه اه 
ولفكقهما : ضم إحداهما الى الأخرى فخاطهما : والتلفيق ع“ ٠‏ 
التلفيق : من السرقات » وهو أن بلفق الشاعر سته من عدة أبيات لغيره : 
مثل قول ابن الطكثثرركة : 
إذا ما رآني مقا غ طر *فته* كان“ شنعاع" الشمس دوني تقابله 
فأوله من قول حمیل : 
إذا ما رأو ني طالعآ من ثنيكة 2 یقولون : من" هذا وقد عر فوني 
ووسطه من قول جرير : 
فعض الطشرف انك من تسیر فلا كبا بلغتت ولا كلا 
وعحزه من قول عنترة الطائي : ۱ 
إذا آبصرتي أعرضت عي كان“ الشمس" من حولي تدور ۳ 
و التلفیق هو الالتقاط » وقد تقدم ٠‏ 
التلميح : 
لح اليه : اختلس النظر » وقال بعضهم : لمح : تز 21500 ۰ 


لحه : إذا أبصره ونظر اليه » وكثيرآ ما تسمعهم يقولون في تسر الأييات : 

ع)) اللسان ( لفق ) ۰ 

(۲6)) حلية الحاضمة ج۲ ص ٩.‏ ؛ العمدة ج۲ ص۲۸۹ > قراضة الذهب 
ص۵۲ » ۵۷ © كفاية الطالب ص۱۲۰ ۰ 

(۲۵)) اللسان ( لح ) . 





۳۸۰ 





« في هذا البيت تلم ح الى قول فلان » و « قد لمح هذا البيت فلان » » الى 
غير ذلك من العبارات »24572 , 

وفال الرازي : « هو أن بشار في فحوى الكلام الى مثل سائر » أو شعر 
نادر ؛ أو قصه مشهورة من غير أن بذکره »24577 » كقول الشاعر : 

المستغيث بعمرو عند كر بته كالمستغيث من الرمضاء بالنار 
وقال القزوينى في باب السرقات : « وأما التلميح : فهو أن شار الى قصة ؛ 
أو شسعر من غير ذكره 0540 + والأول كقول أبي تمام : 
لحقنا بآخراهمم وقد حوام الهو ی قلو با عهدنا طيرها وهي و قشع" 
فردت علينا اتشمس" واللیل راغي” پشمس لهم من جاب الخدر تطلسم" 
نضا ضوؤها صبغ" الدجتةوانطوی . لبهجتها ثوب” السساء الجز*م* 
فوانه ما آدري آ ام لام" انم ألمت بنا آم كان في الرکب بنوشتع" 
و قه اساره الى قصة بوشع فتی موسى ‏ عليهما الستلام ب وا فا له 
الشمس 

کا او ی ره 

شت* كأنى ساورتني . شله* من الرفتش د فی آناها السمة نف 
وس التلميح شرب يضبه ال کا روي أن يي ال دراه ا 
ف الجوارح أحب” الي" من البازي » فقال : « إذا كان بصيد القطا» ,اسار 


التسيمي الى قول جرير : 


۷ الملطول ص ۵ + الختصر ج) ص۵۲ . 
(۲۷)) نهاية الايحاز ص ۱۱۲ ٠‏ 


(۲۸)) الايضاح ص56؟ » التلخيص ص 1۲۷ . 





TA! 





رص 5 هه 8 

وأشار شرىك الى قول الطرماح : 

نمیم بطر “ق اللوم أهدى من القطا ولو سلكت" طرق المكارم ضتشت 
وتبع القرويني ف هذا المن شراح التلخيص “ ۰ 

وقال الحلی ان" ان العتز سماه « حسن التضمن 6 و و اخقه قدامسه ومن 

اتبعهنا و سسأت المطرزي وصاحب المعيار ومن تىعهما التلمیح 3 وسماه صاحب 
التلخم التلیح 4 وسماه الرازي )0 التلودم 4 ثم قال : « وقالوا جميعاً : هو 
أن يشار في فحوى الكلام الى مثل ساثر » أو شعر نادر » أو قصة مشهورة 
من غير أن يذكر 240 ۰ ولا يخرج كلام الآخرين عن هذه الدلالة24500 . 


۳ 


التلوبح : 
الاح بالسيف ولو ح : لع ته وحراكه ه والاح شو به ولواح به : أخد 
حلرفه بيده من مكان بعيد ثم آداره ولمع به ليربه من يحب أن يراه 2150 ۰ 
الوحى باللفظ ودلالة الاشارة والتلويح من أساليب العرب وقد أشار 
الحاحظط الله(“ ۰ وذكر ابن جني التلويح مع التعريض والابماء0) 4 





(۲۹)) شروح التلخيص ج] ص0۲ » الأطول ج۲ ص] ۲۵ ٠‏ 

(۲۰]) شرح الكافية البديعية ص۲۲۸ ۰ 

(۲۱)) الطراز ج؟ ص.۱۷ + الفواند ص۱۱۲ ؛ خزانة الأدب ص٤۱۸‏ » شرح 
عقود الحمان ص ۱۷۱ » آنوار الربيع ج؟ ص٦٦۲‏ » الایضاح في شرح مقامات 
الحربري ص۲۲ > حسن التوسل ص۲۲ »2 نهاية الارب ج۷ ص۱۳۷ 3 
الکلیات ج١‏ ص۲۵۲ » معاهد التنصیص ج) ص) ۱۹ ٠‏ نفحات الأزمار 
ص۱۸ ۰ 

(۳۲)) اللسان ( لوح ) . 

(۳۳)) البیان ج۱ ص؟؟ . 

) الخصائص ج١‏ ص۲۲۰ . 


FAY 





وآدخله ابن رشيق ق باب الاشارة > قال : « ومن أنواعها قول المجنون قيس بن 


فو كنت“ أعلو حب" ليلى فلم یز" بي النقتض" والابرام" حتى علانيا 
فلواح بالصحه والكتمان ء ثم بالسقم والاشتهار تلويحا عجیبا »۳۳ ٠‏ 

وقال السكاكي : « متى كانت الكنابة عرضية على ما عرفت كان اطلاق, 
اسم التعريض عليها مناسباً » وإذا لم تكن كدلك نظر فان كانت ذات مسافة 
سنها وین المكنى عنها متاعدة لتوسط لوازم كما في « كثير الرماد » وآشاهه 
کان اطلاق اسم «التلويح» عليها مناسساً ء لان التلويح هو أن تشير الى غيرك. 
عن بعك ۳ ۰ وذكر القزوني وشراح التلخیص ذزلی(1۳۷) وقال السحلماسي : 
« هو اقتضاب الدلالة على الثیء بنظيره واقامته مقامه »۳۸ ۰ 


التمكين : 
التمکن : هو « التلاف القاخية » وقد تقدم(۶۳۹ ۰ 
التحفط : 
ملط الحائط : طلاه > والملاط الطین » و اللاطان : حانا السنام !+44 ٠‏ قال 
ابن رشيق : « واشتقاق الملاط من آحد شيئين : 


(د؟) العمدة ج۱ ص۲۰ . 

(5؟)) مفتاح العلوم ص٤۱۹‏ . 

۳۷ الایضناح ص۲۲۷ ؛ التلخیص ص۳۲۲ © شروح النلخیص ج) ص۲۹۹ » 
الطول ص۱۳ » الاطول ج۲ ص۱۷ » شرح عقود الحمان ص ۱.۲ » حلية 
اللب ص ۱۱۹ نفحات الأزهار ص۲۸۲ . 

(۳۸)) النز ع البديم ص۲۹۱ ۰ 

0) نقد الشعر ص۱۹۰ > تحرير ص۲۲ » بدیع القرآن ص٩۸‏ ؛ الصبساح 
ص۱۱۷ © جوهرالکنز » ص۲۰۰ » خزانة ص۳۹) » معترك ج۱ ص۳۹ »شرح 
عقود الجمان ص۱۱۵ ۰ آنوار ج ص۱۵۱ ؛ نفحات الازهار ص۳۲۲ ۰ 

(16۰) اللسان ( ملط ) . 

TAY 





آولهما : أن يكون من الملاطين » وهما جانبا السنام في مرد الكتفين » 

تال جرر: 
تدان حوالي خد رر أسماء واتنحى باسماء موتار' الملاطين أر وح 

و الا خر : وهو الأجود » أن يكون اشتقاقه من الملاط وهو الطين بدخل في 
البناء لط به الحائط متلثطاً » آي : بدخل بين اللبن حتی يصير شیثاً واحداء 
في جسده ‏ خليس لاشتقاقه منهما وجه »21430 ۰ 

وتحدث ابن رشيق عنه في باب « التضمين والاجازة » وقال : « ومن هذا 
الباب نوع سمی التمليط » وهو أن تساجل الشاعران فيصنع هذا فقسا 
وهذا قسيماً لینظر أيهما ينقطع قبل صاحبه 244507 + وفی الحكاية ان امرأ القیس 
قال للتوآم اليشكري : إن كنت شاعراً كما تقول فملط أنصاف ما أقول فأجزهاء 
كال : نعم ٠‏ 
قال امرژ القيس : أحار ترى ریق هب“ وها 
فمال التوآم : کنار محوس" : تعر استعارا 
فقال امرو القسر : أرقت له ونام أبو شرح 
خقال التوآم : إذا ما قلت قد مدا استطارا 


و کان الخطابي قد تحدث عن الاجازة وذكر طرفاً مما ذكره ابن رشیق(4) . 


۱ العمدة ج۲ ص۲٩‏ ؛ وینظر كفابة الطالب ص ۵۱-۵۰ ۰ 
(۲::) العمدة ج۲ ص ٩۱‏ .۰ 
(۲) )) سان اعحاز القرآن - ثلاث رسائل في اعحاز القرآن ص۵ . 


TAL 








وقال علي بن ظافر : « التمليط : هو أن يجتمع شاعران فصاعداً علىتجربد 
آفکارهم وتجریب خواطرهم في العمل في معنى واحد )!2144 ٠‏ ثم قال : « فمن 
التمليط ما يكون بين شاعرين» ومنه ما يكون بين شعراء » ومنه ما يكون قسيم 
لقسيم » ومنه ما يكون بیت لبيت : ومنه ما یکول بيتين ببيتين » ٠‏ وفراق 
بينه وبين الاجازة فقال : « إن" التمليط يتفق فيه الشسعراء قبل العمل على 
العمل ؛ أو يندبون لذلك وتتکرر منهم المناوبة ه وهذا ليس من شسروط 
الاجازة » ٠‏ وما وقع من التسلیط بين شاعرين بقسيم لقسيم يسمى المماتنة ؛ 
والواقع بين شاعرين بيت لبيت سسى الاتناذ » وهناك الواقع بين ثلانة من 
الشعراء شیم لقسيم »والواة بين أربعة أو خمسة شعراء ٠‏ 


النناسب : 


ناسبه : شركه فى فسسه ۰ المناسبة : المشاكلة4*0؟» ٠‏ وتناسيا : تمائلا 
وتشاكلا ٠‏ ۱ 

تحدث بشر بن المعتمر في صحيفته عن التناسب بين الالفاظ والمعاني : 
فقال « ومن آراغ معنى کریماً فليلتمس له لفظاً كريما » فان حق المعنى الشريف 
اللفظ الشرف »۲۷۴ . وقال الجاحظ : « إلا أن آزعم أن سخيف الألفاظ 
مشاكل لسخيف المعانى »۲*6 ۰ وقال : « ومتى شاكل ‏ أبقاك الله ذلك 
اللفظ معناه وأعرب عن فحواه : وكان لتلك الحالة وفقا ولذلك القدر لفقا ء 
وخرج من سماجة الاستكراه وسلم من فساد التكلف كان قميئاً بحسن الوقم 
و باتتفاء المستمع وأجدر أن منم جانه من تناول الطاعنين » ويحمي عرضه 


29 اتم الدائه ص۱۱۷ ٠‏ 
(*4) اللسسان ( نسب ) . 
150 البسان ج١‏ ص۱۳۱ . 
(۷؟) "لسان جا ص۱۵ . 


۳۸۵ 





من اعتراض العاشین » وآلا” تزال به القلوب معمورة والصدور مأهولة)!2111. 
وقال : « ولكل ضرب من الحديث ضرب من اللفظ » ولكل نوع من المعاني 
نوع من الاسماء » فالسخيف للسخيف » والخفيف للخفيف والجزل للجزل » 
والافصاح ف موضع الافصاح » والكناية في موضع الكناية » والاسترسال في 
موضع الاسترسال )(445) . ۱ 

وتحدث قدامة عن نعت « ائمتلاف اللفظ والعنی » وهو الس‌اواة > 
والاشارة » والارداف » والتمثيل » والطایق » والمجانس 245:7 ۰ وقال التنوخی: 
« ومن البيان التناسب » وهو في الألفاظ وف العاني » وأكثر ما محتاج اليه في 
الالفاظ » لأن المعاني التي تطلب لا بلزم فيها ترتيب ولا مناسبة » فان التکل 
قد شتقر الى ذكر الأشياء المتناقضة والمتضادة والمتغاءرة والمتنافرة » وحيث لا 
إفتقر الى شىء من ذلك فهو التناسب فكاأنه مضطر الى ما اتی به إذا كان 
مراداً )الى ۱ 


وقال الحلبى والنويري : « والتناسب : هو ترتيب العانی المتآخية التى 
تتلاءم ولا تتنافر )0ه وسمى « التشابه » أيضاً » وقيل : إن“ التشابه آن 
تکون الألفاظ غير متباينة بل متقاربة في الحزالة والرقة والسلاسهة » وتکون 
العانی مناسبة لالفاظها من غير أن يكسو اللفظ الشريف العنی السخیف أو 
على الضد » بل بصاغان معا صياغة تتناسب وتتسلاءم ۰ ومن التناسب قول 


النابغة: 


(118) آلبیان ج؟ ص۷ ٠‏ 

(15)) الحيوان ۳ ص۲۹ . 

(۲۵۰) نقد الشعر ص ۱۷۱ . 

(0۱)) الأقصى القريب ص ٠ ٩۲‏ 

(0۲)) حسن التوسل ص؟١؟‏ » نهاية الارب ج۷ ص۱۰۷ » وينظر الاضساح 
في شرح مقامات الحربري ص ]۱ . 


۳۸۹ 




















ل 


الرفق” شمن" والاناة" سعادة” . فاستتآن في رزق تنال تجا 


والیآس* عمّا فات" شعتقب” راحة ورب مطعمة تعود ذباها 


وثقل ابن قيم الجوزية ذلك“ » وسمی الوطواط والقزويني وشراح 
التلخیص والحسوي والسيوطي والدني مراعاة النظير 2 تناساً آ رض](404) ۰ 
تناسب الأسات : أن تكون الأسات أو أشطرها متنامسة » قال این طباطا: 
« وينبعي للشاعر أن ت مل ناليف شعره » وننسیق أبياته » ويقف على حسن 
تجاورها أو قبحه فيلائم بينها لتنتظم له معانيها ويتصل كلامه فيها » ولا بجعل 
بين ما قد ابتدأ وضعه وبين تمامه فضلا" من حشو ليس من جنس ما هو فيه 
فيتسي” السامع" العنی الذي يسوق القول اليه ٠‏ كما انه يحترز من ذلك فى 
كل بیت فلا یاعد كلمة عن آختها ولا بحجز پینها وبين تمامها بحشو يشينها ٠‏ 
ويتفقد كل مصراع هل يشاكل ما قبله فربما اتفق للشاعر بيتان بضم مصراع 
كل واحد منهما في موضم الآخر فلا بتنبته على ذلك الا" من دق" نظره 
و لطف فهمه » وربما وقع الخلل في الشعر من جهة الرواة والناقلین له فيسمعون 
الشعر على جهته ویژدونه على غيرها سهواً » ولا تذکرون حقيقة ما سمعوه 
منه کقول امری» القیس : 
كني لم آرکب" جواداً للذكةر ولم آتبطن كاعبا ذات" خلخال 
ولم أسبا الزق» الروي“ ولم آقل" . لخيلي" : كثرحي كرت“ بعد إجفال 





(۲)) الفواند ص ۸۷ . 


۲ ) < داق اس جر ص ۰۱۳۰ الابضاح ص۲۲ ؛ التلخیص ص۲۵ » شروح 


التلخيص ج؟ ص۲۰۱ ؛ الطول ص۲۰ » الاطول ج۲ ص۱۸۸ » خزانة 
الأدب ,۱۳۱ > شرح عقود الجمان ص۱۰۸ ؛ آنوار الربيع ج۲ ص۱۱۹ » 
الروض المربع ص۱۱۲ 2 ۳]. 


AY 








همکد الر واه > وهنا نان حسنان » ولو وصح مصراع كل واحد منهما ي 
موضع الاخر كان آن شكل وادخل ثبي استواء النسج » فکان بروی : 
كاني لم ارکب" جوادا ولم آفثل" لخیلی" : کر ي کرک" بعد اج 
ولم أسبا الز ق؟ الروي“ للذ”ةة2 ولم اتبطن كاعباً ذات" خلخال 0©*؛) 
وقمت” وما في الموت شك لواقفر كاكك- في جف الردی وهو شم" 
نمر" بك الأبطال” کل هزد 2 ووج“ ای وضگاح" وتعتر لد پاسم" 
وحكى آن* سيف الدولة الحمدانى قال للمتنبى : قد اتتقدتهما عليث كما 
اتتقد على امرىء القيس قوله : « كآني لم أركب ۰۰۰ » فبيتاك لم بلتشم 
شعطراهما کا لم تشم شارا بيتي أمرى: القبس ؛ وکان شغى لك أن تقول: 
و فقت وما ی الو رن ن شت لو اتف ووحهك وضشاح" وثغرك سه 
تسیر" بك الايظال كلمى هزم كأنك في حفن الردى وهو تنم 
فقال المتنبي : « إن صح" أن الدى استدرك على امرىء القیس هدا هو 
أعلم بالشعر منه فقد أخطا امرؤٌ القيس وأخطات آنا » ومولانا بعلم أن الثوب 
لا يله اليزاز كنا تعلبه الحائك ء لأن البزاز يعرف جملته » والحائك يعرف 
تفاصيله » وانما قرن امرو القيس النساء بلدة ا 
سساء الخمر للأضياف بالشحاعة في منا زله الأعداء ٠‏ وكذلك لما ذكرت” المو 
في صدر البيت الأول آتبعته بذكر الردى في آخره ليكون أحسن تلاؤمآء 
ولا كان وجه النهزم الجریح عبوساً وعينه باكية قلت : « ووجهك وضتاح 
وثغرك اسم » لأجمع بين الأضداد )220590 , 


(۵ ۵ ؟) عيار الشعر ص۲۰۹ . 
(۵7)) الثل ااسساثر ج۲ ص۲۰۳ » الجامع الکبیر ص۲۱۷ 


۳۸۸ 








۱ | فتناسب الآبيات والاشطار والارتباط ينها من أهم ما يشبعي للشاعر 
العنابه به لثلا بحدث خلل ء أو تختل الصورة الشعربه إذا وقع التنافر بین. 
أحزائها ۰ وقد ننه ابن طاطا لذلك وذکر قول ان هرمة : 

واني وترکي ندی الا کرمین وقداحي يكفي زناداً شحاحا 
وقول الفرزدق : 

وانك اد تهعحو تميماً وترتشي سرایل" قيس أو سحوق العام 


کمهرق ماع بالفلاة وغرثه سرزاب" أذاعته راح السماكم 





قال : « كان يجب أن بكون بيت لابن هرمة مع بيت للفرزدق : وبيت للفرزدق. 
مع بيت لابن هرمة فيقال : 


وانى وتركى ندى الاكرمين وقد”حى بكفى زناداً شتحاحا 
و بقال : 
وانك إذ تهجو تميماً وترتشى سسرابیل" قيس أو سحوق العمائم 


كتاركة بيضها بالعراء وملبسة بیض" آخری جناحسا 


الذي أريد له > (t0۷‏ ۰ 


(0۷)) عبلر الششعر ص ۲۱۱-۲۱۰ . 


۳۸۹ 


التناسب بين الساني : 

عقد ابن الاثير باب 5 الصناعة المعنوية سماه «التناسب بين المعاني) 1040 '. 
وهو عنده ثلاثة آقسام : الطابقه » وصحة التقسیم وفساده » وتر تيب التفسسير 
وما يصح من ذلك وما شسد ۰ 
التناأفر: 

التتفتر” : التفرق » تر القوم ينفرون ترا ونير » وتمر : فر ٠‏ وتنافروا: 
ذهوا وتهرقر!050) . 

قال الجاحظ : « ومن ألفاظ العرب آلفاظ تتنافر وان كانت محموعة فا 
بيت شعر لم يستطع النشد انشادها إلا" ببعض الاستکراه » فسن ذلك 
بيت شعر لم بستطم النشد انشادها الا" بعض الاستکراه ٠‏ فسن ذلك 
قول الشساعر : ۱ 

وقبر حرب بمک‌ان قفر ولیس قرب قبر حرب قر 

ولا رآی من لا علم له آن* آحداً لا بستطیع أن بنشدها هذا البیت ثلاث مرات 


من أشعار الجن » صدتقوا بذلك »۲۶۳۲ ٠‏ ومن ذلك قول ابن سير في احسد 
بن وسف حين استطاه : 


لم نَضرها والحمد” له 2 ي“ واثنت” نحو عز قر تسر / ذهول 
قال الحاحظ : « فتفتكد النصف الاخير من هذا البيت فانك ستجد بعض 
آلفاظه شرآ من بعض »۲۶۱ ۰ 


(۸) المثل الساثر ج۲ ص۲۷۹ » الجامع الکبیر ص۲۱۱ ٠‏ 
(09)) اللسسان ( نفر ) . 

(.7)) البيان ج۱ ص1۵ . 

(۱) البیان ج١‏ ص1۷ ۰ 


۳۹۰ 





وتحدث ابن الاثير عن « المنافرة بين الالفاظ فى السبك » وقال : « وحقيقة: 
هذا النوع الذي هو المنافرة : أن يذكر لفظ أو آلفاظ يكون غيرها مما هو في. 
معناها أولى بالذكر )2450 » وهذا النوع قسمان » أحدهما : بوجد في اللفظة 
الواحدة » وهذا إذا ورد في الكلام امكن تبديله بغيره مما هو في معناه سواء 
كان ذلك الكلام تثرأ أو نظماً » ومنه قول المتنبى : 

فلا رم الأمر الذي هو حالل” ولا سلل” الأمثر” الذي هو یبرم" 
فلفظة « حالل » نافرة عن موضعها ولو وضع الشاعر كلمة « ناقض » لجاءت. 
قار“ة في مكانها غير قلقة ولا نافرة ٠‏ 

والآخر : في الالفاظ المتعددة » وهذا ما لا يمكن تبديله بغيره في الشعر» 

بل يمكن ذلك في النثر خاصة » لانه بعسر في الشعر من أجل الوزن ٠‏ ومنه. 
قول المتنبي : | 

لا ختلثق” آکرم" منك الا" عارف" بك راء“ تمسك لم بقل لك هاتها 


وتحدث القزوينى عن تنافر الحروف وقال : « فالتنافر منه ما تكون الكلمة 
بسبه متناهية في الثقل على اللسان وعسر النطق بها كما روي أن أعراياً سئل 
عن ناقته فقال : « تركتها ترعى الهنعنخنم" » ٠‏ ومنه ما هو دون ذلك كلفظ 
« تشترز ر » في قول امرىء القيس : 
غداى "ه مستشزرات" الى‌العلى 5د ل العقاص” منت وم ر"ستل 64550 
وتحدث عن تنافر الكلمات وقال : « والتنافر منه ما تكون الكلمات سسه 
متناهية في الثقل على اللسان وعسر النطق بها » متتتابعة كما في البيت الذي 


() المثل السائر ج۱ ص۲۰ وما بعدها . 


(۳)) الابضاح ص۲ » التلخیص ص)؟ . 
۹1 








آنشده الجاحظ : « وقبر حرب ٠ » ٠0٠‏ ومنه ما دون ذلك كما في قول أبى 
تمام: 
فان في قوله : « آمدحه » ثقلا ما لما بين الحاء والهاء من تنافر ج(414), 
القلقشندي الآراء في التنافر في ثلاثة مذاه"“ : 

الأول : ان المراد بتنافر الکلمات أن يكون في الكلام ثقل على اللسان 
و دعسر النطق به على المتكلم ۰ وهدا ما ذهب اليه السکاکی(۱۷+) والفزونی 
وشراح التلخيص ٠‏ وهو نوعان : أن يكون فيه بعض تقل كقول أبي تمام : 
« کریم متى آمدحه ۰۰۰ » أو أن يكون شديد الثقل بحيث بضطرب لسان 
المتكلم عند إرادة النطق به كقوله : « وقبر حرب ۰۰۰) ٠‏ 

الثاني : آن المراد بتنافر الكلمات أن تكون أجزاء الكلام غير متلائنمة 
ومعانیه غير متوافقه بآن بکون عجز البیت أو القرينة غير ملائم لصدره » أو 
البيت الثاني غير مشاکل للبیت الأول آي ليس بينهما تناسب ٠‏ 

الثالث : ان المراد شنافر الكلمات أن تذكر لفظة أو ألفاظ کون غيرهما 
مسا ف معناها أولى بالذكر فتجيء الكلمة غير لائقة بمكانها وهو ما اصطلح 
عليه ابن الاثير في « المثل الساثر » » كقول المتنبي : « فلا يبرم الأمرء٠٠‏ 6 ۰ 





1 الانضاح ص٥٠۲ ٠‏ التلخيص ص۲۱ ٠‏ 

(10)) شسروح التلخيص ج۱ ص۷۷ > ٩٩‏ الول ص۱۰ ؛ ۲۰ + الاطول ج ١‏ 
ص۱۸ » ۲۳ . 

٠ صسیح الاعشسی ج٣ ص . ۲۷ وما بعدها‎ (OY 

۷ نظر مفتاح العلوم ص۱۹۹ . 


۹۲ 





التشافض : 


النقض : افساد ما أبرمت من عقد أو بناء » وئاقضه في الثیء مناقضه. 
و نقاضاً : خالفه ٠‏ والمناقضة في القول : أن يتكلم بما نتناقض معناء“؟“ ۰ 


قال الشرف الحرجانی : « التناقض : هو اختلاف القضيتين بالايجاب. 
والسلب بحيث يقتضي لذاته صدق إحداهما وكذب الأخرى )21150 . 

وقال قدامة : « إن مناقضة الشاعر هسه في قصيدتين أو كلمتين بأن بصفب 
شيا وصفاً حسنا ثم يذمه بعد ذلك ذمآ حسنا أيضا غير منكر عليه ولا معيب 
من فعله إذا أحسن: المدح والذم » بل ذلك عندي يدل على قوة الشاعر فيصناعته 
واقتداره عليها »۲۶۲۱ ٠‏ ومن ذلك قول عدالرحمن بن عبدالله القس : 

فاني إذا ما الموت” حل* بنفسها . يزال بنفسي قبل ذاك فا قلبتر" 
فقد جمع بين «قبل» و«بعد» وهما من المضاف » لأنه لا قبل إلا لبعد ولا بد 
الا" لقبل حيث قال : « انه إذا وقع الوت بها » وهذا القول كأنه شرط وضعه 
لیکون له جواب تي به » وجوابه هو قوله : « بزال بنفسي قبل ذاك » وهذا 
شيه بقول قائل لو قال : « إذا انکسر الکوز اتكسرت الجرة قله » ٠‏ 


النبيه : 
نبتّهه وآنهه من النوم فتنبته واتنبه » وانتبه من نومه : استيقظ » والتنیه 


45/0) اللسان ( نقض ) . 

(159) التعريفات ص ۷۱ ٠‏ 

(۷۰)/ نقد الشسعر ص۲۳۲ » وينظر الوشح ص۲۵۲ » تأويل مشکل القرآن 
صي"» » البرهان في وجوه البيان ص۲۳۰ » نكت الانتصار ص۲۱۹ » سر 
الفصاحة ص ۲۸۱ » قانون البلاغة ص۳۹ » رسائل البلغاء ص‌۱۲) » البدیم 
في نقد الشعر ص۱۷۲ ؛ نضرة الاغریض صه. ؟ » ۲۲] © منهاج ص۱۳۸ 
المنزع ص۲۰۵ . ١‏ 1 

(۷۱)) اللسان ( نبه ) . 


۳۹۲ 





مثله ٠‏ ونبهه من الغفلة فاتتبه » وتنبه : أإبقظه ٠‏ وتنه الى الأمر : شع به ٠‏ 
ونهته على الثيء : وقتفته عليه فتنبه هو عله“ ۰ 
قال التبريزي : « هو أن يقول الشاعر بیتاً بوسله ارسال غير متحرز من 
المنتقد عليه » ثم بتنیگه على ذلك فيستدرك موضم الطعن عليه بما بصلحه وريما 
کان ذلك في الشطر الأول من البيت فيتلافاه في الشطر الثانى » وريما كان فى 
بيت فيتلافاه في الثاني ٠ CEY)‏ کقول د بعضهم : 
هو الذئب أو للذئب” أو فی آمانة* وما منهما الا" أزلة خوون" 
كانه لا قال : « أو للذنب” أو “فى آمانةه ( تنه على أن قائلا7 شول له : وآأية 
آمانة في الذئب؟ فقال مستدركاً لخطئه : « وما منهما الا" أزلة خوون » فسلم 
له الست ۰ وهذا ما قاله ابن الزملكاني آیضا(۲۳*) ۰ 
وقال العلوي بعد أن ذکر کلام التبربزي وان الزملكاني : » ومما هو 
منسحب ف أذيال التنبیه التتمیم » وهو أن تأخذ في بیان معنى فيقع في فسك 
آن السامع لم بتصوره على حد" حقيقته وايضاح معناه فتعود اليه مؤكدا له 
فیندرج تحت ما ذكرناه من خاصة التنسه ۰ كقول ابن الرومى : 
آراؤكم ووجوهنکم وسيوفكم في الحادثات إذا دحو ن نجوم" 
منها معالم" لمدی ومصایح تحلو الدجی والخضریات رجوم؛ 
فقوله : «نحوم» ورد غير مشروح » لانه فم منه ما ذکره من التفصيل في 
۷۷(۰)) الوا ص۲۹۸ . 
(1۷۳) التبسان في علم البيان ص۱۸۹ . 


[۷)) الطراز ۲2 ص۸۸ ۰ 
)) الطراز ج۲ ص۸1 .۰ 


E 





متمماً له ومكملا” لمعناه ٠‏ قال العلوي : « فلا جرم كان معنى التتميم فيه- 
حاصلا” » وكان فيه التنبیه على ما ذكر ناه فلهذا آو"ردناه على آثر التنبيه لا 
كان قري منه وملتصقاً به » فكان أحق بالايراد على آثره 24900 ۰ 


۱ التندير : 


ندر الشيء : سقط وشد"» و و ادر الکلام تندر وهي ما شوه وخرج 
من الجهور ۵۳0 . 

التندير من مبتدعات المصري وهو « أن بأتي المتكلم بنادرة حلوة أو 
محنة تطرفة » وهو تفع في الجد والهزل »241776 ٠‏ ومن لطيف ما جاء منه في 
الجد وبدیعه قوله تعالى : « فاذا جاء الخو”ف” رأ يتتهثم" منظشرون" الىك“ 
تتدور* 1 ادك کالذی هه عليه من الوت دک ٠‏ وأما ما جاء مله فى 
من "نو بعدلر ر من ابن الحباب من بنو تغلب غدة الكلابر 
إنما ال 9 5 J‏ و أبو لش بال سب ناك كل خر و اب 
من" عدن ك على سرح شعري وهو ل رانع" في 1 اب 
با عذارى الكلام صر"تن؟ من ب دي سبايا تشبتعئن” في الأغرابر 
لو ترى وة مرا ل o‏ 0 يرا ذا عبر واکته اب 
طال رغسی اليك مما اقاس 4 ور ھی ا رب" فاحفظط سای 


. ) اللسان ( ندر‎ ))۷١ 


(4۷۷) تحربر التحبیر ص۷۱٥‏ » بدیع القرآن ص۲۸۵ . 
(۷۸)) الأحزاب ۱٩‏ ۰ 


۳۹۰ 








,والفرق سنه وین التهكم والهزل الذي يراد به الحد « ان التندير ظاهر لله 
جد وباطنه هزل » بخلاف البايين 441906 , 
وقال الحلبي والنويري : « هو أن بأتي المتكلم بنادرة حلوة أو تكتة 
.مستظرفة عرض فيها بمن يريد ذمه بأمر » وغالاً ما بقع في المزل» ٩۸‏ » 
وذكرا آسات أبي تمام ضا ۰ 
الا 7 : ۱ 
.العين و نظر القلب ؛ وإذا قيل : نظرت في الأمر كان تفكراً وتديراً بالقل ۸ . 
قال المصري : « هو أن بنظر الانسان بين كلامين اما متفقى المعاني » أو مختلفي 
المعانى » ليظهر الأفضل منهما »(۲*۲ ٠‏ مثال الأول قول يزيد بن الحكم الثقفي 
5 مدر" و الامشال دض مر نها لدي اللب"* الحكيم” 
دام" للخليل بودةه | ماخير ود لادوم 
واعر ف" لحارك حفکه والحق مرفه الكريم 
و اعلم" بان" الضف بو" م سوف تح د أو يلوم 
.قفنظر بين هذه الوصا وقوله تعالى : » وبذي القرابى 6 واليتامى»والمساكين » 
-والحار دي القر "بى » والحار الب > والصاحب بالَتّب » واسن 
السكبيل ؛ وما ملکنّت" آسساتکم »۳ ۰ 





(۷۹)) تحربر ص۵۷۲ © بدیع القرآن ص۲۸۵ . 

(۸۰)) حسن التوسل ص۲۰۷ > نهاية الارب ج۷ ص۱۷۲ ۰ 
١‏ ) آللسان ۱ نظر ) . 

۰ «ددم القر آن ص۲۳۸‎ (ATP 

(۲)) النساء ۳۱ ۰ 


۳۹ 





ومثال الثاني ما اقتصه الأعشى من قصة السموأل في وفائه بأدرع امرىء 

القيس التي آودعه إياها عند دخوله بلاد الروم » وقصيدة الأعشى مطلعها : 
كثن” كالم وآل إذ طاف الهمام به في جحفل كسواد الليل جر ار 
قال المصري : « هذه القصيدة أجمع العلماء اابصراء بنقد الكلام على 

تقديمها في هذا الباب على جميع الاشعار التي اقتصت فيها القصص وتضمنت 

الأخار 4 , 

الننکست : 


التشکیت : مصدر نكت إذا آتى بنكتة » وأصله من النكت : وهو آن 


بدقيقة احتاج السامع 5 استخراحها الى فضل تأمل وشکر نكت معه الارض 
كما هو شان المتأمل 21850 ۰ 


نضرب ف الأرض بقضيب ونحوه فتثر فيها » لان المتكام إذا آتی في كلامه 


قال ابن منقذ : « التنکت : هو أن تقصد ثيئاً دون أشياء لمعنى من 
المعاني » ولولا ذلك لكان خطأ من الكلام وفساداً ف النقد ٠ CEA‏ سكل 


بذكرني طلوع" الشمس صخرا وآذکره لكل غروب نس 


لم خَصلت طلوع الشمس وغروها دون أثناء النهار؟ فقال : لان وقت‌الطلوع 
.وقت الركوب الى الغارات » ووقت الغروب وقت قرى الضيفان فذکرته في 
هذين الوقتن مدحا له بأنه كان شیر على آعدائه » ويقري آضیافه ۰ 


۰( بدیع القرآن ص۲۲۱ . 
۰( اللسان ( نكت ) وأنوار الربیم جه ص۲۵۲ ۰ 





۳۹۷ 





وسئل اء بن عباس رضي الله عنه سب عن قوله تعالى : «وأقه هو رد 
الشتعثرى 244276 لم" لم يقل : « الثريا » ؟ فقال : كان قد ظهر فى العرب 
رجل يقال له ابن آبي كبشة عبد الشعرى » لأنها أكبر نجم في السماء فقصدها 

تعالى ‏ دون النجوم » لأنها عدت ولم تتعثيد الثريا ٠‏ 

وأخذ الصري واء بن الاثير الحلبي والحلي والحموي والسيوطي والدني 
والنابلسي بتعريف ابن منقذ وأمثلته**““ ٠‏ وقال الحموي : « هذا النوع آعني 
التنکیت بستحق لغرابته أن يعد مع المائله والموازنة ومع التطسریز 
والترصیع 0 م وعد"ه السيوطي مختصاً بالفصاحة دون الملاغة مثله في 
ذلك مثل الفر اد(“ ۰ 


التنقيح : 

التنقيح : تشذيبك عن العصا انها حتى تخلص » وتنقیح الجذع : 
تشذيه » وگل ما نحيت عنه شيئآ فقد نقحته ٠‏ وقتح الشيء : قشره » وأتقح 
شعره : اذا نقحه وحككه » وت تتقیج الشس‌عر تهذ یه(۱٩4)‏ ۰ 

التنقیح : إعادة نش تما يكت الولف أو دیب لیخرج الکلام متسقاً 
دقيقاً » وقد سماه ابن منقذ « تهذیاً »24590 » وكذلك الصري الذي قال : 





(1۸۷) النجم 1٩‏ . 
(۸۸) تحر بر التحبير ص٩٩1‏ » بدیم القرآن ص۲۱۲ » جوصر الکنز ص۲۱ 2 
شرح الک‌افية البديعية ص) ۲۷ » خزانة الأدب ص۲۷۰ » معترك ج۲ 

ص۳۹۲ » الاتقان ج۲ ص۰٩‏ » شرح عقود الجمان ص ۱۵۰ » انوار الر بیع 
جه ص۲۵۲ » نفحات الازهار ص۱۷۲ ٠‏ 

(1۸5) خزانة الادب ص۲۷۵ . 

۰ شرح عقود الجمان ص۱۵۰‎ ))٩۰( 

. ) اللسان ( نقح‎ )1٩۱( 

۰ البدیم في نقد الشسعر ص۱۵‎ )1٩۲( 


۳۹۸ 








» التهذيب عبارة عن ترداد النظر في الكلام بعد عمله لينقح ويتنبه منه لا مسر" 
على الناثر أو الشساعر حين يكون مستغرق الفكر في العمل فيغير منه ما بيجب 
تغييره » ویحذف ما ينبغي حذفه » ویصلح ما يتعين اصلاحه » ويكشف ع 
پشکل عليه من غريبه وإعرابه » ويحرر ما لم بتحرر من معانيه وألفاظه » حتی 
تتکامل صحته وتروق مهحته »۲*۳۲ ۰ وسماه (التهذت» أيضاً الحلى وان 
الاثير الحلبي والحموي والنواجی والدنی ١5‏ , ۱ 

وقد اهتم العرب منذ القدیم بالتتقیح والتهذیب وکان الحاحظ يدعو الى 
العناية بتنقيح المؤلفات قال : « وينبني لمن کتب كتابً آلا" يكتبه إلا" على أن 
الناس كلهم له أعداء » وکلم عالم بالأمور » وکلهم متفرغ له » شم لا يرضى 
بذلك حتی يدع كتابه غفلا" ولا يرضى بالرأي الفطير فان لابتداء الكتاب فتنة 
وعصاً » فاذا سكنت الطبيعة وهدأت الحركة وتراجعت الأخلاط وعادن 
النفس وافرة » أعاد النظر فيه فيتوقف عند فصوله توقف من يكون وزن طمعه 
فى السلامة أتقص من وزن خوفه من العيب 6 . ودعا الى أن لا شق 
الانسان برأي تسه" » ونقل كلام من اهتم بالتنقيح كالحطيثة الذي قال : 
« خير الشعر الحولي المنقح »24917 ٠‏ وقد عرفت هذه الظاهرة منذ عهد بمید > 
وكان زهير بن أبي سلمى ممن بنقحون قصائدهم وكان يسمي كبار قص‌ائده 
«الحوليات)192؟2 ٠‏ قال الحاحظ : « ومن شعراء العرب من كان يدع القصيدة 


تمکث عنده حولا" کریتا ۳۳ وزمناً طويلا بردد فیها نظره » ويجيل فيها عقلهء 





. تحرير التحبیر ص۰۱ وتنظر ص۰۲)-۱) »© بديع القرآن ص۱۵۸‎ ))٩۲( 


(15)) پنظر شرح الكافية البديعية ص۲۵۹ » جوصر الکنز ص۷۹۵ »> خزانة 


ص۲۳۵ » مقدمة في صناعة النظم والنش ص۲۱ » آنوار الربیع جه ص٩۱‏ 


۰ الحیوان ج! ص۸۸‎ ))٩9(: 


) البیان ج۱ ص۲۰ . 


۷۲ البيان ج١1‏ ص) ۲۰ » وینظر ج۲ ص ۱۲ ۰ 


(54)) البسان ج؟ ص ۱۲ . 


)حول کربت : حول تام ۰ 


۳۹۹ 








ويقللب فيها رأه اتهاما لعقله وتتبعاً على نفسه » فحعل عقله زماما على راه 3 
وكانوا سمون تلك القصائد : «الحوليات» و«المنقحات» و«المحكمات» ليصير 
قاثلها فحلا“ خند بدا وشاعراً مفلقاً »(۶۰۰) ٠‏ وقد فسر سويد بن كراع العكلى 
ما قاله الحاحظ ف قوله : 

أ بيت بأبواب القوافی کانسا ‏ ا صادى بها سرا من‌الوحنی نزع 
أكالتئهسا حتى آع رس" بعدما ‏ یکون مشجیا أو شید اهجا 
عواصى الا" ما جعلت” أمامها عصا مر "ند تعشى حورا وآذرعا 
هت بغر" الآإبدات فراجعمت طرش أمكته القصائد مهنيعا 
عد شاو لاهاد رد "ها لها طالب حتی کل“ و تلا 
إذا خفت" أن تتروی علی* ردد تھا وراء التراقى خشه أن تطاكتعا 
وجشتمني خوف” ابن عفكان” رد”ها ‏ فثقتمتها حو الا حتريدا ومتر'بعا 
وقد کان ف هسي عليها زمادة” فلم أر> ال أن أطيع وا سمعا(۶*۱) 
2 ومن تکسب بشعره والتمس به صلات الأشراف والقادة وحوائز الملوك 





([۵۰۰) السان ج ص۹٩‏ 5 

(۵۰۱) البيان ج۲ ص ۱۲ ۰ 
المصاداة : الداجاة والخاتلة . النزع - کرکم - جمم نازع وهو الغريب ٠‏ 
أكالثها : آراقبها . التعریس : النزول في وجه السحر, الربد : کمتبر مجلس 
الادل ۰ أهاب بها : دعاها . الآبدات : التوحشات عنی بها القوافي الشرد . 
أملته : سلکته . طريق محل : مسلوك معلوم . المهيع : الواسع المنبسط . 
الترقوة : مقدم الحلق في اعلی الصدر حيثما بترقی النفس ٠‏ الحريد * 
اتام الكامل . 


(0 





والسادة في فصائد السماطين وبالطوال التي تنشد يوم الحفل » لم ير بد"آ من 
صنيع زهير والحطيئة وآشباههما » فاذا قالوا في غير ذلك آخدوا عفو الکلام 
وترکوا المجهود ٠‏ ولم ترهم مع ذلك يستمعلون مثل ندبيرهم في طوال القصائد 
في صنعه طوال الخطب » بل كان الکلام البائمت عنده کالقتضب اقتدارا عليه 
وثقة بحسن عادة الله عندهم فيه » وكانوا مع ذلك إذا احتاجوا الى الرأي في. 
معاظم التدییر ومهمات الأمور متيكثوه2*”0 في صدورهم وقیدوا على آفسهم» 
فاذا قو "مه الثقاف » وأدخل الكير وقام على الخلاص آبرزوه محككا منقصاء 
ومصفتی من الأدناس مهذيا )0929© ۰ 


وقال ابن جني : « ليس جميع الشعر القديم مرتجلا" » بل قد كان بعرض 
لهم فيه من الصبر عليه و اللاطفه له » والتلوم على رباضته » وإحكام صنعته 
نحو مما عرض لكثير من الولدین ٠‏ آلا تری الی‌مابروی عن زهير من أنه عمل 
القصيدة فى سنة ٠‏ والحكاية فى ذلك عن ابن أبى حفصه انه قال : كنت أعمل 
آثه خرج بها الى الناس » فقيل له : « فهذا هو الحول النقح )290 . 


(2.7) ميثه : ذلله ولننه . 

۱ البيان ج؟ ص ۱-۱۳ » وينظر الشعر والشعراء ج۱ ص۷۸ » عيون الاخبار 
ج؟ ص۱۸۲ > عبار الشعر ص۸ © ۱۱ » ۱۲ » الوشح ص" » قانون البلاغة 
ص۸۱ 4 ۱٩‏ » ۱۵۱ » رسائل البلغاء ص۳) » 11۵ © 

15 » کتاب الصناعتین 
ص۱۳۹ » العمدة ج٠‏ ص۲ » ۲.۰ » زهر الآداب ج١‏ ص۱۲۱ » الب‌دیع في 
نقد الشعر ص۲۹۵ » نضرة الاغریض ص ٩.‏ ؛ معاهمد التتصیص ۲ 
ص۲۲۲ ۰ 


() ۰ه) الخصائص ج۱ ص۲۲ . 


°1 











ومن المولدين الذين عنوا بشعرهم أبو نواس فقد كان « يعمل القصيدة 
ویترکها ليلة » ثم بنظر فيها فيلقي أكثرها » ويقتصر على العيون منها » فامذا 
قصر أكثر قصائده » والبحتري الذي كان « بلقي من كل قصيدة يعملها جميع 
ما يرتاب به فخرج شعره مهذيا )2050 . 

واهتم التأخرون بتنقيح الولايات والمناشير والمكاتبات وطلبوا من متولي 
الدیوان أن یدققها » قال آبو الفضل الصوري : « على متولی الدیوان أن 
یتصفح ما یکتب من دیوانه من الولایات ء والناشیر » والمكاتبات » إذ الكاتب 
غير معصوم من الخطاً والاحن وستبتق القلم » وعيب اللسان ظهره لغيره ما لا 
ظهر له ء فما آبصره من لحن أو خط أصلحه ونه کاته عليه فبحذر من مثله 
فيما تا تفه » فان تکرر منه زجره عن ذلك وردعه عن العودة الى مثله»(۱ :۰۶ 

وبآتي التنقیح بمعنى « اختصار اللفظ مع وضوح العنی »۲۶۳۷ ۰ 


التنوسر : 


التنوير : هي الفقرة مثل الاضاءة » وهی من تقسیمات القرطاجني «منهاج 
الیلعاء وسراج الأدياء» ۰ 
التهجسین : 
1 حنة من الكلام : ما ١‏ بك 1 وا ر : التق ت۹۹ 
قال ابن منقذ : « هو أن بصحب اللفظ والعنی لفظ آخر ومعنی آخر 
سس تست تست 
(۵۰۵) کناب الصناعتین ص ۱۱ » وينظر الأغاني جا ص۲) » ج۲ ص۲۷۱ » ج۸ 
ص۸۲ ؛ ج٦۱‏ ص۲۸۲ ٠‏ 
(۵۰۳) صبح الأعشى ج۱ ص۱۱۳ . 
(۵۰۷) التعر بفات ص۷۱ » وینظر الکلیات ج۲ ص۱۰۵ ۰ 
۸۷ اللسان ( هجن ) . 


¥ 





بزري به ولا تقوم حسن آحدهما بقباحة الاخر »۲ فيكون کسدح بعضهم 
لعمدالله البجلي حيث قال : 
يقال عبدالله من بجيله نم الفتى وبئست القبيله 
فقال عبدالله : ما متدح من هجي قومه ٠‏ 
ومن ذلك قول النابغة : 
تظترتت" اليك بحاجةر لم تتقئضيها ‏ تظتر” اللیل الى وجوه المثويد 
ومنه قول بعض العرب : 
ألا إنما ليلى عصا خيزرانة إذاغمزوها الاکف" تلين 
ذكر ابن قتيبة انه لما آنشده بشاراً قال له : هنت شعرك بقولك «عصا» 
ولو قلت : « عصامخ » أو « زيد » لم تزال الهجنة » وأحسن من هذا قولي: 
وحوراء* المدامع من متعدة کان“ حدشها مر" الجنان 
إذا قاست لطیتما تثنكت* کان" ظاممامن خزران 
ومنه قول أبي تمام : 
تسعون ألما کاساد الثگری تضحت" 
. جلود هم قبل تفشج التين والعنبر 
قبل : إنه هجين » لانه لا فائدة في اختصاصه بالتين والعنب دون التمر ۰ 
التهذيب : 


التهذ تب 2 کالتنقة 2 هذ یں الشىء هند به هدا 4 وهد" به : ماه 
وأخا ۱۹0 














و التهدب هو التنقیح ولكن بعضهم سماه « التهذدرب » ومنهم أسامة 
بن منقذ الذي عقد باب سماه « التهذب والترتيب » وقال : « ومن الهمديب 
أن بخلص المعنى قبل السبت للفظ » والقوافي قبل الأبيات »۲*۲ ۰ واتسع 
الباب بجملة وصايا تتصل بنظم الشعر»وجودة الكلام » وحسن سبكه وترتيبه» 
وعقد المصري باباً لهذا الفن وقال : « التهذيب عبارة عن ترداد النظر في الكلام 
بعد عمله لينقح ويتنبه منه لما مر“ على الناثر أو الشاعر حين دکون مستغرق 
بتعین اصلاحه ؛ ويكشف عما يشكل عليه من غريبه وإعرابه » ويحرر ما لم 
بنتحرر من معانيه وألفاظه حتى تنكامل صحته وتروق مهحته )2017 ٠‏ وقال : 
ان" التمدب ثلاثة أقسام : 

الأول : قسم بکون بعد الفراغ من نظم الکلام باعادة النظر فيه لینقصه 
و يحرره » وهذا القسم لا بقع في الکتاب العزیز ۰ 


الأعلى ؛ أو بتقدیم ما بحب تقدیمه » وتأخیر ما يجب تآخره ٠‏ 


الثالث : قسم بعضد المعنى أو بقل التركيب أو سوء الجوار ؛ أما في حروف 
مترداتث الکلمه فيتحنب وقت التألئف تلك اللفظة التي وقع فيا ذلك من 
المواضع الأول » أو سوء الجوار في مجاورة الكلام بعضه لبعض إذا كانت 


بهذه الما 6۱۳۲2 , 





5 اللسان ( هذب ) . 

0۱17( السد یم في نقد الشعر ص۲۹۵ . 
۴ 9۱ جر در التحبير ص۱*؟ . 
98 بدیع القر آن ص۱۵۸ . 


(€ 








وتال : « ان" التهذيب لا شاهد له يخصه » لأنه وصف یم كل كلام مح 
موضع هذه الكلمة غيرها »أو لو تقدم هذا التاخر ء أو تخر هذا التقدم » أو 
و ني" هذا التقص ‏ أو تكمل هذا الوصف ‏ أو لو حذفت هذه اسب 
أو لو فرح هذا البيت جملة » أو لو وضح هذا المقصد » أو تسول هذا ا 
والتأدب اک ٠‏ ومن أمثلة ذلك قول سيف الدو ل4 تخاطب آخاه ناص رالدولة: 

وما كان لي عنها تكول” وائما تجاوز ات" عن حقي ليغدو لك الحقة 
تان سيف الدولة ‏ كما قيل ‏ کان قد عمل ولا : ( وما كان عنها لي تكول > 
«لی» على لفظه «عنها» سهل الت ركيب وحصل التهدب ٠‏ 


ولم يحرج اللاغیود والنقاد عما ذکره أبن منقد والمصري 20160 ٠‏ 


تهکم على المر ونیکم نا : زرى علينا وعت و ٠‏ قال المدني : 
« التهكي : التهدم ف البثر ونحوها » والاستهزاء » والطعن الندار »و السختر» 
والغقضب الشدید ء والتندم على الأمر انماگت » والمطر الكثير الذي لا بطاق 
و لتعنو ۰ و لقصو د هنأ العنی الثاني وهو الاستهز اه 1 وف كو نه منقولا" ر 
تالتهدم ‏ كما قال بعضهم ‏ أو الغضب ‏ كما قال آخرون س نظر ء لا نه قد 


س 


و م اللسان ( حكم ) ۰ 





ورد التهكم بمعنى الاستهزاء في اللغة في داعر الى كو نه منقولا" من معضی 
آخر ؟ نعم هو ني الاصطلاح آخص منه في اللغة » لانه في اللغة بمعنی‌الاستهزاء 
مطلقاً » وفي الاصطلاح هو الخطاب بافظ الاجلال في موضع التحقيروالبشارة 
في موضع التحذير والوعد في مكان الوعيد والعذر في موضع اللوم والمدم 
فى معرض السخرية » ونحو ذلك »۷ ٠‏ 


ذكر الزمخشري التهكم في تفسيره لقوله تعالى : « لو متعقكّبات” من" 
بين يديه ومن" خلثفه تحفظوته من أمثر الله »۲۳ قال : « يحفظو ته 
في نوهمه وتقديره من أمر الله أي من قضانباه ونوازله » أو على التهكم 
به »۲*۱ ٠‏ وقال الحصري انه من مبتدعاته وذكر الآبة السابقة وأشار الى 
الزمخشري وكلامه حق إذا أريد به أنه آول من عقد للتهكم بابآ » لان البلاغيين 
السابقين لم بذکروه(۳*) ٠‏ قال : « هو في الاستعمال عبارة عن الاتيان بلفظ 
البشارة في موضع الانذار والوعد في مكان الوعيد والمدح في معرض 
الاستهزاء ۲۳6 ۰ ومثال البشارة قوله تعالی : « بتنر النافقین" بان* لهسم 
عذااً آلیماً »5200 ۰ ومشال الاستهزاء قوله « ذاق" اکك" آشت" العزيز 
الكريم” 6 م ومثال الدح في موضع الاستهزاء قول ابن الرومي : 


فيا له من عمل صالحر يرفعه الله الى آستفتل 





(۵۱۷) أنوار الربیع ج؟ ص86١‏ . 

(۵۱۸) الرعد ۱۱ .۰ 

(19ه) الکئساف ج۲ ص۰۳۲ . 

(0۲۰) بنظر خزانة الأدب ص۹۸ » آنواد الربيع ج۲ ص۱۹۲-۱۹۳ » وشرح الكافية 
البديعية ص » نفحات الازهار . 

(1؟ه) تحربر ص۵1۸ © بدیع القرآن ص۲۸۲ ۰ 

(۵۲۲) اانستاء ۱۳۸ ۰ 

عم الدخان 1٩‏ . 


71 


والفرق بين التهكم والهزل الذي يراد به الجد » أن التهكم ظاهره جد 
وباطنه هزل » وهو ضد الأول » لان الهزل الذي براد به الجد يكون ظاهره 
هزلا* و باطنه جداً ٠‏ 


ولا يخرج کلام الآخرين كابن مالك والحلبي والنويري والعلوي 
والسبكي والحلي والحموي والسيوطي وال مدني عما ذكره الصري في 
تعريف التهكم وأمثلته90© . 


* أي‎ « e 
۰ 7 


التهنئة : خلاف التعزية » يقال : هتكآه بالأمر والولاية » وهاه تهنشه : 
ادا قلت له زره نئلت(۶۲۶) ۰ 


قسم النويري التهنئة والبشائر قسمين : الخصوص والعموم » فالخصوص: 
هو ما تعلق بالرجل من منصب بليه » ونعمة توالیه » وولد رزقه » وشفاء من 
مرض » وقدوم من سفر » وزواج ٠‏ والعموم : هو ما بتعلق بالجهور من 
انصباب غيث عم البلاد » وهزيمة عدو » وفتح حصن ۰ 

وذکر القرطاجنی طرق التهانی » قال : « فأما طرق التهانی فیجب أن تعتمد 
فيها العانی السارة والأوصاف الستطابة » وأن بستتکثر فیها من التيمن للمهناه 
وآن یوتی في ذلك بما بقع وفقه ويتحذر من الا مام بسا يسكن أن بقع منه في تقس 





(۵۲۶) الصباح ص ۱۱۱ » حسن التوسل ص۲۱۸ » نهاية الارب جلا ص۱۷۹ » 
الطراز ۲ ص ۱+۱ » عروس الافراح ج؟ ص۷۲ » شرح الكافية الند یت 
ص۸۸ / خزانه الادب ص۸٦ ٠‏ شرح عقود الحمان ص۱۳۰ © آنوار الر بیع 
ج ص۱۸۵ ۰ 

(۵۲۵) اللسان (هناأ) ٠‏ 

. نهابة الارب جه ص۱۲۷‎ )٥۲١( 


¥ 








لمهت شي ۶ وبحتب ذکر ما في سمعه تنعص له + و حسو ف التهانى أن 
ما بقول یدل على غرض | نكة فان موقع ذلك حب. من النفو س »٩ه‏ 
النوارد : 

ورد فلان وروداً : حضر ٠‏ وورد الماء وورد عليه : آشرف۳* » وتوارد 
القوم الماء وردوا معاً » والشاعران اتفقا على معنى واحد بوردانه جميعا بلفظ 
واحد من غير آخذ ولا سماع ۰ 


ذكر القاضي الحرجانی هذا النوع بمعنی توارد الخواطر والأفكار “٣‏ , 
وقال اين منقد : «هو أن يقول الشاعر بیتاً فيقوله آخر من غير أن سمعه)(۰۳۰) 


كما قال امرو القيس : 
وقوفآ بها صحبي علي“ مطيهم 20 يقولون لا تملك أسى” وتجتمكلٍ 


وقوفاً بها صحبي علي“ مطیهم قولون لا تملك آسی» وتجگدر 
وقال المظفر العلوي : « وائما سموه توارداً آهة من ذكر السرقة وتكبراً عن 
السمة بها 23506 ۰ وعرفه السبكي تعرفاً بختلف فقال : « التوارد وسمى 
الاغراب والطرفة » وهو آن يذكر الشيء المشهور على وجه غريب بزيادة » آو 
تغيير بصیتره غريباً ٠‏ وقد تقدم هذا في أنواع التشبيه وهو أن يكون وحه 
الشبه مشهوراً مبتذلا” » ولکن بلحق به ما يصيكره غرماً خاصآ »2650 , 





(۵۲۷) منهاج البلغاء ص۳۵۲ . 

(۵۲۸) اللسان ( ورد ) ۰ 

. ۵۲ الوساطة ص‎ )۵۲٩( 

(۵۲۰) البديع في نقد الشسعر ص۲۱۷ ۰ 
(۵۲۱) نضرة الاغریض ص۲۱۸ . 

۲ ) عروس الافراح ج؟ ص۷۰] ۰ 


۸ 








التوام : 

الكو ”آم من جميع الحيوان : الولود مع غيره في بطن من الااننين على ما 
زد : وقد يستعار في جميع المزدوجات ۰ وذهب بعض أهل اللغة الى أن توآم: 
« فو عل » من الو تام وهو الو افقه وا مناكلة » يقال : هو يوالمني آي : 
وافقني ۱ ۰ 

والتواه : هو التشريع : وقد تقدم ٠‏ وكان الصري قد سماه بهذا الاسم 
وفان : : وهه الاب أيضاً ساد الأجدابي «التشريع» وفسره بان قاں : هو 
أن سني الشاعر البیت أو الناثر على قافیتین إذا اقتصر على احداهسا كان 
البيت له وزن . وان كمله على القافية الأخرى كان له وزن آخر » وتكون 
القافيتان متماثلتين » وتكو نان مختلفتين ٠‏ وهذه التسمية ‏ وان كانت مطابقة 
لهذا المسسى ‏ فهی غير معلومة عند الكافة > فسسته « الكو آم » وهو أن 
بکون للبيت ‏ كما ذكر ‏ قافیتان )2580 . 


النونسق : 

وق به : التمنه » ووثشت" فلا : إذا قلت إنه ثقة » واستوثقت من فلان 
وتوثقت من الأمر : آخذت به بال و ق6۳۳۵ . 

التوثيق : هو كتابة الشيء للدقة في العمل وحفظه من الضياع » قال 
الكلاعي : إن“ علم الوثائق « من أجل" العلوم خطراً وأرفعها قدرا وأحمدما 
ارا وأطيسها خرا ¢( „ م قال : « قالواجب على من آتاه الله هذه الفضلة» 





۳۷ اللسان ( تأم ) . 
۶ تحرس صن ۵۲۲ 6 ند نم القر آن ص ۲۳۱ »6 شرح الكافية ص۱۱۲ ۰ خزانة 
ص۱۱۹ : معترك ۱2 ص.ه » الاتقان ج۲ ص۱۰ » شرح عقود الجمان 
ص و | . 
۰۱ اللسان ۱ وثق ) . 
9م احكام صنعة الکلام ص ۲۱۰ . 


(۹ 





ويوآه هذه الدرجة الرفيعة » ألا" يبخل بما علمه الله ولا يخون من التمنه > * 
ومما ستحب للكتاب أن يعدلوا في هدا اللاب عن اللفظ المتحمل » والعنی 
فيه ٠‏ وترخص فيه الالفاظ المتداولة » والتکرار » والتوكيد » والتطويل * 
والترديد » لان « ذلك أبلغ في البیان وق لذي الغفلة والنسيان »۲۳۳ ٠‏ 
التوجيه: 

توجته اليه : ذهب » ووجهته في حاجة ووجَهت وحهي لله وتوجهت 
نحوك واليك(۳*) ۰ 

قال الحموى : « التوجيه : مصدر توجه الى ناحية كذا : إذا اس تقبلها 
وسعى نحوها ۸ ٠‏ قال المدنى : « وهو غلط واضح دل" على عدم معرفته 
باللغة والصرف وانه كان فيهما راجلا جد » إذ لا بخنی على أصغر الطلاب. 
أن « التوجه » مصدر وجهه الى كذا توجيها » كما يقال : وجهت وحهي لله 
سحانه ٠‏ وقد يقال : وجهت اليك : بمعنى توجهت لازما ‏ وآما تو جه فمصاره 
«التوحه» وهذا أمر قياسي ولا يحتاج فيه الى سماع ء قال التنوخی : 
« التوجه له موضمان : المقيد » والطلق » وهو حركة ما قبل الروي ۰ فهو فيه 
القید مثل حركة الفاء في قوله : 

لا وأبيك ابنة العامري” لا يدعي القوم" آني فر 


فكسرة الفاء توحیه »۰۰ والتوجيه في الطلق کح رکه اللام في قول الشساعر 


وهو زهمير : 





(۵۳۷) احكام صنعة الكلام ص۲۱۱ ۰ 

(0۳۸) اللسان (وجه). 

(۵۳۹) خزانه الادب ص۱۳۵ » وينظر شرح الكافية البديعية ص۱۳۲ ۰ 
(۰)ه) انوار الربيع جا ص۱6۲ ۰ 


الى 








بان الخليط” ولم يأووا لمن ترکوا ‏ وزوكد*وك اشتياقا یه سلكوا . 


غفتحه اللام : في « سلكوا » نوجيه ۰۰۰ ولا أتي التوجيه في المترادف »۰۳*۱۳ 
ثم قال : « ولم يذكر أصحاب القوافي لتقدمون من أي شيء أخذ التوجيه : 
وذكر د بعض المتأخرين أنه مأخوذ من توحیه آلفرس » وهو دون الصدف الذي 
هو تباعد ما بين الفخذين في تدان من العرفوبين في ميل من الرسغين فيكون 
آصل ذلك الا ختلاف » ٠‏ وقال الشريزي : « وسمي بذلك لان حركة ما قل 
الروي" القید كأنها فيه » فهو إذن قرب من الاقواء » أي : کان له وجهمین : 
آحدهما من قبله » والاخر من بعده ٠‏ آلا تری أنهم استکرهوا نحو «الختر"ق» 
و«الحمق» كما استقبحوا نحو «مز ود » و » في قول النابغة »201506 , 
وقال الحميري : «وقد روي عن الخلیل انه كان بری اختلاف التوجیه عيبا 
الا" أنه بجیز الضمة مع الکسرة » ولا بجیز الفتحة معهما »۲۳۳۳۲ ٠‏ 


والتوجیه أيضآ : ايراد الکلام محتلا* لوجهين مختلفین بأن يكو نأحدهما 
مدحاً والآخر ذما » وقد التفت الفراء الى هذا الأسلوب ‏ وان لم يسمه ل 
عند تفسيره قوله تعالی : « با آشها الذين آمنوا لا تقئولوا راعنا » وقولوا : 
انتظث نا »20440 فيفهم منها الذم الذي آراده اليهود الذي قصده السلمون 
حين رغبوا في أن برعاهم الرسول ‏ صلی الله عليه وسلم 6400© ۰ وأدخله 
السكاكي في المحسنات المعنوية وقال : « هو ايراد الكلام محتملا” لوجهمين 


(١ه)‏ القوافي ص۱۰ »© و بنظر القوافي للاخفش ص ۲۱ ؛ الوشح ص۸ ؛ العقد 
الف دد ۵2 ص۷٩1‏ . 

۲ الوا ص۲۲٠۲‏ . 

(۵]۳) الح ور العين ص15 ٠‏ 

()۵) البقرة .۱ . 

(0)) معانی القرآن ج۱ ص51 . 








مختلفين كقول من قال للأعور : « ليت عينيه سواء » وللمتشابهات من القرآن. 
مدخل فى هذا النوع باعتبار نک ۰ 


وعرافه القزويني بمثل ذلك“ ء وأضاف الى کلام السكاكي تسس 
قوله تعالى : « واسمع" غير مشستتم, وراعينا ۹ تقلا عن الزمخشري الذي 
سماء ‏ ذا الوجهين »۲۹۹۹ » وسار على خطی القزويني شراح التلخيص(:** . 
وسماه الوظو اط «الحتمل للضدین »۲۴*۱۱ وسبی الصري التو ر ةراتو جع 26257 
وعتركفه العلوي سثل تعرض السكاكي و القزویني(۲۳۳۳ » وقال الز ركشي في 
مبحث التورية : « وتسمى الايهام والتخييل والمغالطة و التوجبه )6040 . 


ومن التوجيه بأسماء سور القرآن قول السراج الوراق : 
كل قلب علي" كالصخر ملآ ن وهيهات أن" تلين” الصخور” 
مغلق الباب ما تلا سورة ال ح وقاف” من دونها والطور" 
كل قلب علي“ كالصخر ماد ن وهيهات آن" تلين الصخور” 
وفي كتاب « آنوار الر بيع » كثير من آلوان التو جه( ۰ 


(۵]1) مفتاح العلوم ص۲۰۲ . 

(۵۷) الابضاح ص۳۷۷ ؛ التلخیص ص )۳۸ . 

(۵]۸) النساء 7] . 

۱ الکشساف ج۱ ص. 20 . 

(.0۵) شروح التلخیص ج؟ ص.٠٠‏ » الطول ص55 ؟ » الاطول ج۲ ص۲۱۹ . 
(۵0۱) حدائق السحر ص۱۳۲ . 

(۵۵۲) تحر یر التحبیر ص۲۹۸ ۰ بدیع القرآن ص۱۰۲ . 

(۵۵0۲) الطراژ ج؟ ص۱۳ . 

()۵۵) البرهان في علوم القرآن ج۴ ص0۵ ٠‏ . 

(0) آنوار الربيع ج۳ ص۱۲ وما بعدها » وينظر نفحات الازهار ص۱٩‏ . 


215 








النوشیع : 


والتوشيح : هو الارصاد والتسهيم عند معظم النقاد والبلاغین(۱۰۶۷ غير 
ان ابن منقد قال : « هو أن تريد الشيء فتعبر عنه عبارة حسنة وان كانت اطول 
منه 200806 ۰ کقول ابن العتز : 

آذريون آناك في طبقه کالسكت في ریصه وفى عمقه 

قد نفض العاشقون ما صنع ال متجثر* بألوانهم على ورقه 
فمدار البيت موضوع على أنه أصغر ٠‏ 

وقال ابن الأثير : « هو أن يبنى الشاعر أبيات قصيدته على حسرین 
على عروض » وإذا آضاف الى ذلك ما بنى عليه شعره من القافية الأخرى كان 
الأولى للبيت كالوشاح » وكذلك بجري الأمر في الفقرتين من الكسلام 
المنثور » (۰۰۹) » والى ذلك ذهب ابن قيم الجوزیة*) ‏ وهذا هو «التشریم» 





)00( اللسان (وشح ) . 

(۵۵۷) نقد الشسعر ص۱۹۱ ؛ کناب الصناعتین ص۲۸۲ » إعجاز القرآن ص .4۱ 
العمدة ج؟ ص ۲۱ » 564 » سر الفصاحة ص۱۸۷ » الوافي ص۲۷۱ » الرسالة 
العسجدية ؛ تحرير ص۲۳۸ » بديع القرآن ص ٩۰‏ » منهاج ص٩‏ » المصباح 
ص ٩۱‏ » الاقصی القر بب ص۱۰۵ » حسن التوسل ص۲۵۹ » نهاية الأرب 
ج۷ ص۱۳۷ » جوهر الکنز » خزانة الادب ص۱.۰ » معترك جا ص25 ؛ 
آنوار ج۴ ص۳۲ » نفحات الازهار . 

(0۸) السدیع في نقد الشعر ص ۸٩‏ . 

(059) الثل الساثر ج۲ ص۲۵۹ » الجامع الکبیر ص۲۲۲ . 

۰۱ الفوائد ص۲۳۲ » و بنظر الابضاح في شرح مقامات الحربري ص۱۷ . 


1۱ 





أو « ذو القافيتين »۲*۱ ٠‏ وسمكى المظفر العلوي التضمين « تسميطأ » 
و« توشيحا 20076 على خلاف ما تعارف عليه النقاد والبلاغیون ٠‏ 
قال : « سمعت سلمه بن عياش ول : تذكرانا جريراً والفرزدق والاأخشل 
فقال قائل : من" مثل الأخطل؟ ان" في كل بيت له بيتين إذ بقول : 
ولقد علمت ادا العشار ترو*حت" هداج" الر كال تكبهن شالا 
آتا نعجكل العیسط لضيفنا قل الیال وقتل الاطتللا 
ولو شاء لقال : 
ولقد علمت إذا العشار ترواحت هداج الرشال 
آتا مجسل بالعییط لضيفنا قبل العیال 
عکان هذا شعراً » وكان على غير ذلك الوزن > 06150 ۰ 
وقال التنوخي بعد آن ذکر کلام السابقین : « ومن نوع التوشسیح ما 
استعمله التآخرون من الار اجیز التي هي بیتان ستان من مشطور الرجز أو 
السريع » ویجمع كل ببتين منها يبت من وافي الرجز آو السریم » وآکثر من‌عمل 
ذلك خلط الرجز بالسریم في القصيدة الواحدة ومنهم من احترز من ذلك 
بحیث تأتي قصیدته من الرجز فقط أو من السرم فقط ٠»‏ ۰ 


(۵1۱) الطول ص1۵۸ . 

(۵1۲) نضرة الاغریض ص ۱۹۰ . 

(۵1۲) طبقات فحول الشعراء ج۱ ص1۸۸ ۰ 
)٥٦ ٤‏ الاقصی القریب ص6.١‏ . 


۹ 


التوطئة : ۱ 
وط الثيء : هاه » وسهلله » وتقول : وطاات لك الأمر : إذا 
هه (۰1۱9) ۰ 
التوطئة : أن بنظم شاعر آبياتاً لا تکون واضحة الدلالة فيوطىء لها آخر 
بأسات » ومن ذلك ان أبا العباس بن مكنون رأى اهتزاز الثمار وتمايلما 
فأنشد مرتجلا” : 
حارت عقول" الناس في إبداعها آلسکر ها آم شر ها تتاو “د 
فیقول آرباب" البطالة تنثني ويقول أرباب” الحقيقة تسجد" 
قال الشیخ آبو البر کات القميحي : قلت لابن مکنون : ما الذي بدل على نها 
في وصف الثمار ؟ فقال : وطیء أنت لهما » فقلت : 
با من أتى متنزها في روضة ‏ آزهار "ها من حشسنها تتوتک ده 
انظر الى الاشسجار في دواحاتها . والربح” تنسف" والطیسور تفر ده 
فتری الغصون" تمایلت آطرافتها ‏ وتری الطیور" علی‌الغصون‌تعر بر٦“‏ 
التوفيق : 
التوفق : هو الائتلاف » والتناسب » والواخاه » ومراعاة النظر۱۷*) ۰ 
التوفسح : 
التوقیع في الکتاب : إلحاق شيء فيه بعد الفراغ منه » وقيل : هو معستق 
من التوقیع الذي هو مخالفة الثاني للاول ۰ قال الأزهري : توقیع الک‌اتب في 





(۵۲۵) اللسان ( وطأ) . 

(011) نفح الطیب ج) ص۱۲۲ » وینظر ج۱ ص۵4 ۰ 

۰۳۰۱ بنظر الا یضاح ص۳۳۲ » التلخیص ص) ۲۵ ؛ شروح التلخیص ج)ص‎ )٥۹۷( 
الطول ص . ۳) » الاطول ج۲ ص۱۸۷ » خزانة ص۱۳۱ » شرح عقود الجمان‎ 
۰ ص۱۰۸ »© أنوار ج؟ صا‎ 

{1o 





الكتاب أن تحمل بين تضاعيف سطوره مقاصد الحاجة و حدف الفضول(۰0*۷ 


التوفيع : « آصله من التوقيع على حواثي القصص وظهورها التوهيع 
بخط الخليفه » أو السلطان + آو الوزير » آو صاحب ديوان الانشاء » أو لتاب 
الدست . رمن جرى مجراهم بسا بعتمد في الفضيه التي رفعت القصه بسببها . 
ثم أطلق على كتابة الانشاء جملة ٠‏ قال ابن حاجب النعمان في ذخيرة الكتاب : 
و معناد ف كلام العرب التاتير القليل الخقیف ‏ يقال : « جنب هذه الناقفه 
من و تلع 4 إذا آثرت فيه حبال الأحمال تآثيراً خفيفاً ٠‏ وحكي أن أعرابية قالت 
لجارتها : « حدئك ترویم » وزيارتك توفیع » ترید آن زیارتها خميفة ٠‏ قلت : 
ویحتمل آن بکون من قولهم : « وقم الأمر » إذا حق" ولزم » ومنه قوله 
تعالى : « و و قتم" القتو”ل” عليهم سا ظتكموا )210 » آي : حق” ٠‏ أو من 
قولهم : « وقع الصيقل السيف » ادا آقبل عليه سيقعته بجلوه » لانه بتوقيعه 
في الرقعة مجلو اللبس بالارشاد الى ما بعتمد فى الواقعة » أو من موقعة الطائر 
وهي المكان الذي بالفه من حيث ان الوم على الرقعة بالف ما منها يوقع 
فيه كحاشية القصة أو نحوها : أو من الموقعة ‏ بتسكين ‏ وهو المكان المرتفع 
غي الحبل لار تفاع مکان الموقع في الناس وعلو شآنه أو غير ذلك 207006 ۰ 

فالتوقيع : « الكتابة على الرقاع والقصص بما يعتمده الكاتب من آمر 
الولایات » والمكاتبات في الأمور المتعلقة بالمملكة » والتحدث في المظالم ۰*۷۱ 
وقد عرفت التوشعات منذ عهد مسکر فهناك توقبعات الخلفاء الراشدين > 


والأمو من : والعباسيين 4 وتوشعات الأمراء 4 و الکیر اء(۶۲۲) » و سدو آنها کات 


(۵7۸) اللسان ( وقع) ۰ 

(5وده) النمسل ۸۵ .. 

۷۰۱ صح الذعشی ج ۵۲-۵۲ ٠‏ 

۷۷۱۱ صبح الاعشی ج۱ ص۱۲۰ . 

(۲ ۵2۷ ننظر العقد الفر ید ج ص ۵ ۲۰ وما بعدها 7 


f17 











9 تکتب في حواثي | لکتب وآسافلها۷۳۱<) ۰ و کات موحزه و ها ضرب ال فقيل: 
« إن استطعتم أن يكون کلامکم كله مثل التوقيع فافعلوا »(۲۳۷ ٠‏ وقال 
الكلاعي : ان" « هذا النوع من الكلام مما عدلوا فيه عن التطويل والتکرار 
الى الا از والاختصار 6 (۰۷۰) * ولكن المتأخرين مالوا الى الاطالة » قال 
الحلبي : « فآما التقاليد والتواقيع والمناشير وما تعلق بذلك » فالاحسن سط 
الکلام » و تعتر کر ته وقلته بحسب الرتب ۶۷۲ ۰ 
برقعه بذکر يها أن بعض أعدائه بدخل دارد نيسترق السمع » فوقع الصاحب 
خيها : « دار نا هذه خان » بدخلها من وفی ومن خان » ۰ 
الى الصاحب في ظلامة لهم مترجمة بالضرابين فوقم تحتها « في حدید بارد » ٠‏ 
ويأتى بالحرف الواحد > ومن ذلك زمادة الألف على عسارة : « فان رآي 
مولانا أن ينعم بذلك فعل » فأصصحت « افعل )»650 , 
وباتي التوقيع بالقرآن وبيت الشعر ٥۷‏ , 
التولسد : 
ولد الرجل غنمه توليداً كما بقال تتج إبله ۲۳۷۳۱ ٠‏ قال المدنى : « التوليد. 





۰ البيان ج۱ ص۱۰۷ . 

6 البیان جا ص۱۱۵ ؛ وينظر العقد الفر ند ج۲ ص۲۷۲ . 

. ٠١١ص احكام صنعة الكلام‎ )٥۷٥( 

(01/1) حسن التوسل ص۳۱۸ ؛ وينظر نهاية الأرب ج۷ ص۲۰۱ . 

(۷۷) ينظر يتيمة الدهر ج۲ ص۱۹۹ » احكام صنعة الكلام ص۱٩۱‏ . 

(۷۸ ننظر المصون ص۱۰۸ » ۱۱۲ ؛ إحكام صنعة الك_لام ص۱۱۲ > خاص 
الخاص ص۸۲ . ۱ ۱ 

۶ اللسان و ولد ) . 





11¥ 


في اللغة مصدر د ولدت القامله المرأة » إذا توت ولادتها » وولتدت الي ' 
عن : غيره : أنشأته عنه » وهو المنقول عنه الى الاصطلاح »۲۳۸ 

وقد تحدث الللاغيون والنقاد عن التوليد عند كلامهم على السرقة » وكان 
هدف د بعضهم تفيها ء قال ابن رشيق : « هو أن ؛ بستخرج الشاعر معنى من معنو 
شاعر آخر تقدمه » آو يزيد فيه زيادة » فلذلك يسمى التوليد وليس باختراع 
لما فه من الاقتداء بغيره » ولا يقال له أيضآ سرقة » إذا كان ليس آخذا على 
وحهه )228107 ۰ ومنه قول امرىء القيس : 
تقال عرو بن أبي ربيعة وقيل : وضاح اليس : 

فاسئقثط* علينا كسقوط الندی للة لا اه ولا زاجر" 
فو لد منه معنى ملیحاً افتدی فيه بسعنی امرىء الفیس من غير أن بشر که في 


شیء ء من لفظه أو نحو منحاه » الا" في الحصول وهو لطف الوصول الى حاجته 
خمية ٠‏ وآما الذي فيه زيادة فکقول جرير صفب الخبل : 


فقال عدي بن الرقاع دصیف قرن الغزال : 
تزجي أغن» كان“ آبرة” رولقه قلم" أصاب من الدواة مدادها"۲*۳ 


٠ أنوار الربيع ج62 ص۳۲۳‎ ) A.) 

(oA!)‏ العمدة a‏ ص۳۲۳ 2 وينظر عبار الشعر ص۱۳۲ »> العقند الفريد جا 
ص۲٠۲‏ 6 كفاية الطالب صه . 

. الروق : القرن‎ )٥۸۲( 





1۸ 


فو لد بعد ذكر القلم اصابته مداد الدواة بما هتضیه المعنى إذ كان القرن‌آسوده 
والتوليد ضربان : من الالفاظ والمعاني » وقد آفاض البلاغيون والنقاد فى 
هذه الب ز۰۸۳(۵) لها من طرالق توليد الصور والمعانى + 








(۵۸۲) بنظر تحریر التحبیر ص٩) ٠‏ بدیع القرآن ص۲۰۷ ؛ النصف ج۱اص:۱ ۰ 
البدیع في نقد الشعر ص۲۸ » الثل الساثر ج۱ ص۱۰۰ » 4۱۰۷ نصحرة 
ص۱۹۱ » جوهر الکنز ص۲۲ » عروس الافراح ج؟ ص ۲۷۰ » 
خزانة الادب ص۲۵۸ » أنوار جه ص۳۲۳ ؛ معاهد التنصيص جا ص۲۵۹ 

ج۲ ص۲۲۸ ۰ نفحات الازهار ص۱۷۷ . ۱ 


11۹ 


التنيسان : 


وفلان ثنية آهل بيته آي : أر“ذلهم ٠‏ 


أبو عبيد : يقال للدي بجيء انا في السؤدد ولا بجيء آولا" : ٿن ۰ 


التشنيان من الشعراء العاجز الواهن(۳) ٠‏ والثنيان من الشعراء شمل 
الشاعر وابنه ء قال ابن رشيق : « وأما الشاعر ابن الشاعر فقط فيقال له 
« التثنيان » حكاه عبدالكريم عن غيره » وهو كثير لو أخذنا ف ذكرهم لطالت. 
مستانة الاب »0 ء 


مسمس وج ات وت وی وهی مار ریت 


)0 اللسان | با 
۳( العدة ج؟ ص۸ ۳۰ 


0۰ 








الجيم 


الجاهليون : 


الجاهليون : هم الشعراء الذين سبقوا ظهور الاسلام » وهي تسمية قديمة: 
وقد قستم ابن سلام الشعراء الى جاهليين واسلاميين » ووضعهم في طبقات .. 
وتردد هذا المصطلح في كتب القدماء والمعاصرين ٠‏ 
الد ۱ 

الجد : تقيض الهزل » والاجتهاد في الأمور 20 . 

تسم القرطاجني الشعر الى طريق جد وطريق هزل وقال : « فاما طريقة. 
الجد نمي مذهب في الكلام تصدر الأقاويل فيه عن مروءة وعقل بنزاع الهمة. 
والهوى الى ذلك ٠‏ وقال : « ما طرق الجد وما لم يقصد المتكلم به مشاجرة 
ولا مغالبة فلا يوضع فيها واجب وضع ممتنع » ولا الممتنع وضع الواجب » ولا 
ممكن وضع ممتنع ولا واجب وضع ممكن » وإنما يوضع الممكن وضع 
الواجب » ويجوز أن يوضع المتنع وضع الجائز إذا كان المقصود بذلك ضرا 





(؟) منهاج البلغاء وسراج الاد باء ص۲۲۷ . 


من المبالغة »۲۳۲ ٠‏ وذكر ما يحب اعتماده في طريقة الجد » ومن ذلك آلا" نحرف 
فيما كان من الكلام على الجد الى طريقة المزل كبير انحراف » أو لا ينحرف الى 
ذلك بالجملة » وأن يتجنب الجهات المختصة بالهزل والمعانى الواقمة في تلك 
إلا“ حيث بليق ذلك بالحال والوطن . 


وتختص الطريقة الحدية بتجنب الساقط من الألفاظ والمولد : وج ی 
معانيها أن تكون النفس فيها طامحة الى ذكر ما لا شين ذكره ولا سس قط من 
مروءة المتكلم » وأن تكون واقفة دون أدنى ما بحتشم من ذكره ذو المروءة . 
أو يكبر تهسه عنه » وأن تطرح من ذلك ما له ظاهر شرف في العد وباطن 
خسیس ف الهزل ٠‏ ومما تختص به العبارات في الطريقة الجدية أن بتحری فيها 
المتانة والرصانة » وقد تأخذ بطرف من الرشاقة كما تأخذ الطريقة المزلاية 
طرف من المتانة ۰ 
الحسدل : 


الحدال : شدة الفتل » وحدلت الحسل : إذا شددت فتله وفتلته فنلا" 
محكماً » وحداله دا" : صرعه ٠‏ والحّدال : اللدد في الخصومه والقدرة 
عليها » وقد حادله محادلة وجدالاء ٠‏ والحدل : مقابلة الحجة بالحجه ؛ 


والمحادلة : الناظرة والخاصمه(؟) ۰ 

الحدل : أحد آقسام النثر وآسالیبه » قال ابن وهب : « وأما الحدل 
و الحادلة فیما قو ل شصد به إقامة الححة فيما اختلف فيه اعتقاد التحادلین»(*)*. 
:و هو محمود ومذموم » فأما المحمود : فهو الذي مصد به الحق وستعمل كيه 





(۲) مناج البلفاء ص۱۵ . 
(:) اللسان ر( حدل ) ۰ 
)22 الب هان في وجوه السان ص۲۲۲ ۰ 


as 





الصدق ؛ آما المذموم : فهو ما أريد به الماراة والغلية » وطلب 4 الرياء 

والسمعة. 
وذكر اين وضب أسس » أدب الحدل » من ذلك : آن بحعل المحادل قصده. 
الحق وبغيته الصواب ؛ وآن لا تسحره الكثرة والقلة فيما بطلبه من الحق وان 
لا يعلد الحكم الفاضل في كل ما بأتي به إذا كان غير مأمون منه الخطا» وأن. 
بخرح من قلبه التعصب للاباء » وأن بعتزل الهوی‌والانقیاد لزخرف القول بوظاهر 
راء الخصم » وآن لا يقبل من ذي قول مصیب فيه كل ما بأتي به لوضم ذلك 
الصواب الواحد » ولا برد“ على ذي قول مخطىء قبل كل ما بأتي فيه لموضع 
ذلك الخطاً الواحد » بل لا بل قولا" إلا" بحجة ولا برد"ه إلا لعلّة » ون لا 
بجادل ويبحث في الأوقات التي بتغير فيها مزاجه ویخرج عن الاعتدال » وان 
بتجنب العجلة » وبأخة بالتثبت » وأن لا يستعمل اللجاج والمحك » وأن لا 
حب برأأ»ه وما تسو "له له تفسه » وأن وتنب الكذب 52 قوله : وأن جنب 
الضجر وقلة الصبر : وأن يكون منصنا غير مكابر » وأن يجتهد في ظم اللغة 
وشهر في العلم بأقسام العبارة فيها » وآن بتحرز من مغالطات المخاين 
ومشيهات المموهين > وان يحلم عما بسمع من الأذى والكبثر : ولا شغب إذا 
شاغه خصمه » ولا برد" عليه إذا أربى ف كلامه > بل يسستعمل الهدوء والوقارء 
ونقصد مع ذلك لوضع الحجة في موضعها » وأن نتجنب الجدل في المواضع 
التی دکثر فها التعصب لخصمه » وأن لا ستصغر خصمه » ولا تهاون نه وان" 
كان الخصم صغير المحل في الجدال » وأن پنصرف همته الى حفظ اللکست التي 
تمر" في كلام خصمه مما يبني منها مقدماته وینتج منها تتائجه » وأن لا تكلم 
خصمه وهو مقبل على غيره » أو بستشهد لمن حضر على قوله » وأن لا بجیب 
قبل فراغ السائل من سؤاله ولا يبادر بالجواب قبل تدبره واستعمال الروية 
فيه » وأن بعلم نه لا بعد" في المجادلين حتى بکون بحسن بدهته وجودةعارضته 
وحلاوة منطقه قادرا على تصوير الحق في صورة الباطل » والباطل في صورة 
1۳۳ 





الحق متى شرع في ذلك » وإقامه كل واحد منهما في مقام صاحبه . و لیستشعر 
.مع هذا أن الأهة من الانقياد للحق عجز ؛ وان الاعتراف به والتجرع له عز . 
فلا يستنع من قبول الحق إذا وضح له“ ٠‏ 


الجرس : الصوت » وقيل : الصوت الخمي » وقيل : الحركة » والصوت 


قال عدالقاهر : « فاذا رأمت البصير بجواهر الكلام يستحسن شعرا ؛ أو 
إستحيد ترا ثم يجعل الثناء عليه من حيث هو الافظ فيقول : حلو رشيق » 
وحسن أنيق » وعذب سائغ » وخلوب رائع » فاعلم أنه ليس ينبئك عن أحوال 
تر جع الى أجراس الحروف » والى ظاهر الوضع اللغوي » بل أمر بقع من الرء 
فی فواده وفضل شتدحه العقل من ز ناده ٠240)‏ 

وقد اهتم النقاد والللاغیون بالحرس » وآولوه عناية كبيرة على الرغم من 
أن عبدالقاهر آرجم مزية الكلام الى نظمه لا الى آلفاظه قبل دخولها في الکلام 
واتتظامها ٠‏ وي كتب القدماء حدث مستفيض عن الحرس » اد تحدثوا عن 
“ضوابط الحرس » وآولی ابن سنان فصاحه اللغة المفردة عناية عظيمة وذكر 
شر وطها» ؛ وتكلم عليها ابن الاثير وأبدى رآيه فيما ذهب اليه اين سنان" ۰۲۲ 
ولعل مباحث الفصاحة خير الفصول التى أوضحت موسيقى الألفاظ وايقاعها > 
الى جانب الشذرات المتفرقة في كتب الجاحظ » والبلاغة والنقد المعروفة ٠‏ 


لم 





رن شظر البرعان في وجوه البیان ص۲۳۵ وما بعدها . 
۰ التسان ١‏ جرس ) . 

بر أسرار البلافة ص) ٠‏ 

روه سير الفصاحة ص0۹ وما هدها . 


. المثل السائر ج١ ص۲] ۱ وما بعدها » الجامع الكبير 5 وما بعدها‎ (oy 
{YE 


الجرالة :: 

الجزل : الحطب اليابس » وقيل الغليظ ٠‏ ورجل جزل الرأي وامرأة جزلة:. 
بينه الجزالة جيدة الرأي ٠‏ واللفظ الجزل : خلاف الر کیكت(۱۱) . 

قال علب : «فآما جزالة اللفظ فمما لم يكن بالمغرب البدوي ولا السفساف 
العامي » ولكن ما اشتد آسره » وسهل لفظه » ونأى واستصعب على غير 
الطبوعین مراده وتوهتم امکانه »230 ۰ ولعل هذا التعرف آساس التعرضات 
الأخرى 4 وقد ترددت لفظة الحزالة عند ابن سلام ولم دعر "فها (۱۳) ۰ ووضم 
الجاحظ الجزل مقابل السخيف أي أنهما متضادان(*) » وربط بين الحزل 
والفخم ٠ ٠‏ ولسست الجزالة عند البرد الغرابة7١2‏ » ووصف ابن قتسة النايعة 
بأنه أجثر لهم بيت" » وذكر ابن وهب جزالة اللفظ » وهو كقول الاشجم 
السلمی : 

وعلى عدو ”ك با این عم محمد رصدات : ضوء” ال سبح والإظلام” 

فاذا تبته ر”علتته” وإذا غما سلكت" عليه سيوفتك الاحلام*(۱) 
وقال :3 2 وأما الكلام الحزل فهو كلام الخاصة » والعلماء» والعرب 4 
والفصحاء » والكتاب » والأدياء الذي تقدم وصفه في الشعر والخطابة » وليس 








(۱۱) اللسسان ( جزل ) ٠‏ 

(۱۲) قواعد الشسعر ص۵۹ . 

(۱۲) طبقات فحول الشعراء ج۱ ص٥‏ . 

(15) البیان جا ص۱۲ » وینظر مفاخرة الجواري والغلمان - رسائل الجاحظ 
ج۲ ص۱٩‏ . ا 5 

٠ البيان ج۲ ص۱۵‎ )١5( 

(15) الكامل ج۱ ص۲)] . 

(۱۷) الشعر والشسعراء ج۱ ص۱۵۷ . 

(۱۸) البرهان في وجوه البیان ص۱۷۷ . 


Yo 





الأدباء » ومعاشرة الفصحاء » وحفظ أشعار العرب ومناقلاتهم والمختار من 
رسائل المولدين الأدباء ومكاتباتهم 00 ٠‏ 


والحزالة عند العسكري فجامه الألفال والعود والسدة . ونی مقایل 
السهوالة0'"؟ » قال : « واما الجزل المختار من الكلام فهو الذي تعر فه العامة 
إذا سمعته ولا تستعمله في محاوراتها »۱۳۱ » وقال : « وأجود الكلام ما يتكون 
جزلا هلا" لا ينعاق معناه » ولا ستبهم مغزاه ؛ ولا يكون مکدودأمستکرهاً 
ومتوعرا متقعراً ؛ ویکون بريئأ من الغثاثة عارءاً من الرثاثة »2250 ٠‏ وهذاما 
ذهب اليه أبو الفرج » فالجزل ليس باللين » أو برقيق الطبع ولا بسهل 
اللفظ"“ ٠‏ وعد المرزوقي الجزالة عموداً من أعمدة الشعر » قال : « انهم 
كانوا حاولون شرف المعنى وصحته » وحزالة اللفظ واستقامته 6" ثم قال: 
« وعيار اللفظ الطبع » والرواية » والاستعمال » فما سلم مما هجتنه عند العرض 
عليها فهو الختار المستقيم » وهذا في مفرداته وجملته مراعى ؛ لان اللفظلة 
آشستکرم باتقرادها 3 فاذا ضامكها ما لا و افقها عادت الحملة هحيناً » ۰ 


وصف مو اتف الحروب 4 وف قو ار ع الته‌دید والتخو ف » قال : « ولست 

آعني بالحزل من الألفاظ أن بکون وحشباً متوعراً عليه عدنجهية البداوة ؛ بل 

أعني أن دکون متیناً على عذوبته في الفم ولذاذة في السمع ع ۳( ٠‏ وقال : 

(19) البرمان ص۰۲۸ 

. ۵۷ ©) کتاب الصداعتسن ص۲۲‎ (f) 

(١؟)‏ كتاب الصناعتين ص6" . 

(۲۲) كتاب ااصناءتین ص۱۷ ٠‏ 

(۲۳) الاغانى ج٤‏ ص۲٩‏ » ۲۳2 ص۲۲ » وينظر أمالي الرتضی ج١‏ ص۵۸ > 
زهصر الأداب ج١1‏ صر ۱۰٩۹‏ ۰ 

۰ و سم ۵ و ان الحماسة ۱ ص۹‎ (TIF 

(۲۵) الل الساثر 1 ص۱۱۸ ۰ 


fT 





« فالالفاظ الجزلة تتخيل في السمع کاشخاص عليها مهابة وقار ۰۰۰ ولهذا ترى. 
آلفاظ ابي تمام كانها رجال قد ركبوا خيولهم واستلاموا سلاحهم وتأهسوا 
للطرد ۱۲ . 

وقال ابن شيث الفرشي عن الجزاله والسهولة : « وهذان النوعان من 
محاسن الکتابه » فان الکاتب الكيتس يطلب آحدهما فان وجد فيه القصود 
وكان الكلام له فيه منقاداً » وإلا” طلب الآخر ٠‏ وأكثر المطبوعين يميلون الى 
النوع الثاني وهو لعمري خليق بالیل اليه لبعده من التكلف »۱۳۷ ۰ 

وتال العلوي : « ولسنا نعني بالجزالة في الكلام أن يكون وحشياً في غاية 
الغرابه في معانيه والوعورة في ألفاظه » ولا نريد بالرقة أن يكون ركيكا ازك 
القدر سفسافاً » ولكن المقصود من الجزالة أن يكون مستعملا” في قو ارع 
الوعيد » ومهولات الزجر » وآنواع التهديد » وآما الرقة فانما راد ها ما كان 
مستعملا" في اللاطفات واستجلاب الود"د والبشارة بالوعد »(۲) . 

وقال القرطاجني ان" الجزالة تکون « بشدة التکالب بين كلمة وما 
یجاورها » وبتقارب آنماط الكثلم في الاستعمال ۳9 ۰ وقال الكفوي : 
« هي إذا اطلقت على اللفظ يراد بها نقیض الرقة » وإذا آطلقت على غبره مراد 
ها تقيض القلة »۲۳ ۰ 


الجنسی : 
العنس : الضرب من كل شيء » وهو من الناس ومن الطير ومن حدود 





(1؟) الثل السائر ج۱ ص۱۷۸ » وینظر نضرة الاغریض ص۲۰ » اعلام الکلام 
ص۱۷ » الرسالة العسجدية ص ۸۵ . ۱ 
(۲۷) معالم الكتابة ص) ۷ . 
)۲٩(‏ منهاج البلفاء ص۲۲۵ . 
(۲۰) الکلیات ج۲ ص۱۷۲ . 
¥{ 








النحو والعروض والأشياء جملة » والجمع : آجناس ٠‏ والجنس أعم” مسن 
النوع(۳۱ ۰ ۱ 0 
الجنس : هو الضرب أو الغرض » وقد استعمل القرطاجني الأجناس بمعنی 
الأغراض قال : « إن" اغراض الشعر اجناس وآنواع تحنها آنواع ٠‏ فآما 
الأجناس ا«"ول فالارتياح والاکتراث وما تركب منهما نحو إشراب الارتیاح 
الاکتراث أو إشراب الاكتراث الارتیاح » وهي الطرق الشاجیه ٠‏ والانواع 
التي تحت هذه الأجناس هي : الاستغراب والاعتبار والرضى والعضب 
والنزاع والتزوع والخوف والرجاء » والانواع الذثخر التي تحت تلك الانوآع 
.هي : المدح والنسيب والرثاء ۰۰۰ )۳ ء 


وأطلق السجلماسي على فنون البلاغة مصطلح « الجنس » وق هها الى 
-عشره : 

الجنس الأول : الايجاز ٠‏ 
الحنس الثانى : التخسل ٠‏ 
الحنس الثالث : الاشارة ٠‏ 
آلحنس الخامس : الرصف ٠‏ 
الحنس السادس : الظاهرة ۰ 
الحنس السابع : التو ضیح ۰ 
الحنس الثامن : الاتساع ۰ 
الحنس التاسع : الاتناء ۰ 
آلحنس العاشر : الشكرر و 





() اللسان ۱ جنس ) ٠‏ 
مناج البلقاء ص ۱۲ . 


EYA. 








وهذه هي الأجناس العالية » وقد ضم كل جنس عدة مؤضوعات بلاغية » 
خحنس «التخسل» س مثلااس ضم" التشبه 4 والاستعارة 4 والممائلة » والمحازء 
و هده الوضوعات الاربعة جنس واحد هو جنس «التخسل». ۰ 

الجهم من الوجوه : الغلیظ الجتمع في سماجة » وقد جهنم جهومة 
وجتهامة ٠‏ وجهمه : استفبله بوجه کر یه( . 

قال ابن منقد : « آما الجهامة فهي الکلمات القبيحة في السمع ۳*۲6 کقول 
الشنفری : 
أو الخشرم الممعوث حشحث دره مخابيط آرساهنن* سأم المغبيل 
قال : « فلا خلاف في جهامة هذه الألفاظ إن عرضت على صاحب ذوق سليم 
وان كانت صحبحه العانی » ۰ 

وقال ابن قيم الجوزية إن” » الجيامه لا تکون الا" عن غلظ طبع » وشدة 
حصر »() ۰ 
:الحودة : 

الجيد : ضد الرديء » جاد الشىء جودة : آي صار جيداً » وأجدت الثىء 
فجاد » والتحويد مثله ٠‏ وقد جاد حودة وآجاد : أتى بالجيد من القول أو 
الفعل(۳۱ . 





0 اللسان ( جهم) . 
٠‏ ) البدیم في نقد الشعر ص۱۷۱ »© وینظر كفاية الطالب ص) ۲۱ ۰ 
۲۲ الفوائد ص) ۲۲ ۰ 

۲() اللسان ( جود ) . 


۹ 





مه 
قر د 
بع يولس ريام رح عد 


| هلك تج هد 
سن 


ترددت لفظة «الحيد» و «الجودة» كثيراً في كلام النقاد » ومن آوضح 
الاشارات قول قدامة وهو يعرف النقد بقوله : « ولم أجد أحدا وضع في نقد 
الشعر وتخليص جيده من رديه كتا 22906 ۰ وآبرز جودة الشعر وميزه عن 
الشه الرديء من خلال حدنه عن نعوت الشعر وعبوبه » وهی كثيرة أدارعليها 
كتابه « تقد الشعر » وبذلك أوضح الأسس التي يبنى عليها تقد الكلام؛وطلب 
« أن بتوخى البلوغ من التجويد في ذلك الى النهابة المطلوية »۲۳ ۰ 
جودة القطم : 

قال شبیب بن شيبة : « الناس موكلون بتفضيل جودة الابتداء » وبماج 
صاحبه » وآنا موكل تفضیل جودة القطع » وبمدح صاحبه 6 , 


وجودة القطع : هو الانتهاء » وبراعة المقطع » وحسن الخاتمة » وحسن 
الختام ۰ وقد تقدم « الا تتهاء » و « براعة القطع ¢( ۰ 





(۳۷) نقد الشسعر ص۱۳ ۰ 
(۳۸) نقد الشعر ص۱۸ ۰ 
(۳۹) البیان ج١‏ ص۱۱۲ ۰ 


0۳۰ 


الار : 

الحار : بخلاف البارد » وهو الكلام الجيد أو النادرة الجيدة ٠‏ وقد ذكر 
الجاحظ النادرة الباردة » والنادرة الحارة فقال : « وقد يحتاج الى السخيف 
ف بعض المواضع + وربا امتع بأكثر من امتاع الجزل الفخم من الالف‌انط 
والشر ف الكريم من العاني ء كما ان النادرة الباردة جدا قد تكون اطیب من 
النادرة الحارة جداً )(۱) * ثم قال : « وانما الشأن فى الحار جد والسارد 
جداً » ۰ ۱ ۱ 
الحديث : 

الحديث : ما ُحدةث به المحدث تحدثأ ؛ وقد حد"ثه الحدث وحداثه 
٠ 4‏ الحديث : من أنواع النثر التي تحدث عنها ابن وهب وقال : « وأما 
الحديث فهو ما يجري من الناس في مخاطباتهم ومجالسهم ومناقلاتهم »۳ + 
:وله وجوه كثيرة فمنها : الجد والهزل » والسخيف والجزل » والحسن والقبيح» 





. ١؟60ص البيان ج1‎ )٠١ 
.) (؟) اللسان (حدث‎ 
. البرهان في وجوه البيان ص۲۲1‎ )*(- 


{1 








والملحون والفصیح ؛ والخطاً والصواب » والصدق والکذب » والنافعوالضارء 
والحق والباطل » والتاقص والتام » والردود والقبول » والهم والففولء 
والبلیغ والعيي ٠‏ 

وذكر ابن وهب أدب الحديث وقال : « فأما آدب الحداث فان أصله. 
وعمدته وهاءه وزينته اتقاء الخطاً فيه والزلل واللحن والخطل ٠‏ ثم أن يكون. 
حقا سالا مما هجنه من معايب القول )240 ۰ ثم أن بقدر المحدث مقدار ثلامه 
ومقدار نشاطه مستمعه » فلا بحمله منه ما بضحره ويقصر عنه شيئاً » وان لا 
یکون نزر الكلام فينسب الى العي » ولا كثير الكلام فينسب الى الهذر » وإذا 
أعحبه الكلام فليصمت » وإذا آعجبه الصمت فليتكلم » ولا ستدىء كلامه الا" 
بعد أن برو"ي فيه » وآن بخزن كلامه الا" عند اصابة المواضع » وأن لا بحضر 
کلاماً لم محضره » ولا بدخل بين اثنين في ثي» لم يسال عنه ؛ وأن لا يجيب من 
خاصمه وآغضبه بجواب الغضب والشر » وآن لا بتهاون بالكذبة تحفظ عليهفي 
الجد والهزل » وإذا سئل غيره فلا سلب الجواب منه » وإذا حشندث آنصت 
لحدثه وإن كان يعرف الحديث » وليدع التطاول في الجالس على آهلها بالقول 
مما عرض له من الصواب ئلا يظنوا أنه يريد التكبر عليهم والوضع.منهم 
فيعادوه ٠‏ وليكن قصده بحضرة العلماء أن بعرفوا منه أنه على الاستماعآحرص 
منه على القول » وليحدث الناس بما يعرفون ويصفهم مما يكرهون » وليعلم 
أن لسانه آفة مرسلة عليه إذا أطلقه فليضبطه » وإذا غلب على الكلام فلا يغاب 
على السكوت » ولا ينبغي أن يمنعه حذر الراء من حسن المجادلة ولا خوف 
العي من استعمال الضمت ٠‏ وليغلم أن” من غاب الناس وذكر مساوئهم جمع 

من الاثم في الغيبة التي نهى الله الاستهداف لعيبهم والتعرض لسوء قولهم ٠‏ 
وليعلم آنه ليس من لم يذكره عند غير أهله إلا" عادو واستثقلوه » فلا تجالس 


البرهان ص۳۰ » وينظر العقد الفريد ج؟ ص۲۷] . 
1۳۲ 








أحداً بغير طريقته ولا تحدثه إلا بما يستحقه » وآن لا يستعمل ال مزاح الا" ف 
تعلم حسسن القول ٠‏ 
حذف الشساعر : 

ذکر | ابن وكيع أن من السرقات المذمومة « حذف الشاعر من کلامه ما هو 
من تمامه »6۶1 ٠‏ کقول عنترة : 

فاذا متسکرات" فاي مستهلك" ‏ مالي » وعرفي وافر" لم کلم 

واذا صَحّوت" فما آقصر عن ندی وكما علمت شمائلي وتکرمي 
آخذه حسان فقال : 

وشر ها فتترنا ملو کا وا سندا ما كد 2 کته گنه ها الل]اء* 

فو “فى عنترة الصحو والسکر صفتیهما » وآفرد حسان الاخبار عن حال‌سکرهم 
دون صحوهم فقبض ما م ا ا 
البخل والجين إذا صحوا ء لان من شأن الخمر تسخية البخیل وتشجيع الحصان» 


الحنو: 

حذا حذوه : فعل فعله » والحذو : من أجزاء القافية حركة الحرف الذي 
قبل الردف » ويجوز ضمته مع كسرته ولا يجوز مع التشح غيره نحو ض» 
« فثول » مع كسرة « قيل » وفتحة ( قت وال » مع فتحة ( قتيل »۰۹۳ 

قال التثبر پزي : « الحذو : الحركة قبل الردف نحو فتحة الصاد من «آصایا» 
وكسرة عين «سعید» وضمة میم «عمود» ٠‏ وسمي بذلك » لان الألف لا تکون. 





(ه) المنصف 3 ص۲۷ ٠‏ 
1۳۲ 





إلا نابعة للفتحه أو صلة لها أو محتداة على جنسها » وكذلك الواو والياء في 
هذا لباب ء لانهما لا تكو نان ردفين الا" اذا افکسر ما قبل الياء وانضم ما قبل 
الواو في الأعم الاكثر »200 , 
وقال التنوخى : « والحذو : حركة ما قبل الردف واوا كان » أو آلا » أو 
اء » فان كان الردف واوا فالحذو ضمة » وان كان الردف ألفاً فالحذو فتحة» 
وان کان باء فالحذو كسرة ٠‏ وقد يجيء ق قبل الواو والياء فتحة ٠٠+‏ وسمی 
الحدو کا و آ من قو لك : حدون فلاا : إذا حلست بحدائه » ذكآنه محاد 
للردف ۹۹ 
والحذو : «آن بکون البیت على صناعة الست الاخر »۲۲ : كما قال 
فما بيضة" بات الظليم” يحفتها ‏ ویرفع" عنها جوا متجافيا 
بحسن منها حن قالت : آراشح" مع الركب آم تاو لدينا لالا 
تبعه على هذا الحذو قوم كثير منهم من قال : 
وما قطرة” من ماء متزان تقاذفتت"» 
به جانب الجودي والليل داسش 
ا ذب من فيها وقد ذ”قنت” ممه 


م الوافي ص۲۳۲ ۰ 
(۸) التوافي للتنوخي ص". ١‏ وما بعدها . 
5 البديم في نقد الشعر ص۲۱۲ »© وينظر المنصف ج1 ص۲۳ ۰ 


۳ 


ومن ذلك لكثير : 
وما روضه" بالحتزان طیبه" الثرى مج الندى حنحائها وعرارهما 
باطیب" من آردان عز َة موهنا إذا أوقدت بالمنتدل الرطب تاره 
والحدو 5 هذه الأمثلة لا بر اد به الاتباع 5 العا نی و الالفاظ » وانما الخد 
بأسلوب السایق ٠‏ والامثلة الاخرى التى ذكرها ابن منقذ تظهر الحذو في 
واني وتهميامي بعزةة بعد ما تولتى شبابي وار جَحتن* شبابها 
لکا رتجي ماء” بقفراء متسب یر" به من حيث عن“ سرا 
وقوله بحذو تفسه أيضاً : 
واني وتهيامي بعزةة بعد ما تخگیت مما بیننا وتخكت 
لكا لمرتجى ظل” الغمامة كلما تو" منها للمقيل اضمحلّت 
آخذه جميل بن معمر فقال : « وانى وتطلابى ثينة بعاما ٠ 6 ٠٠٠‏ 
هو الابتداء وقد تقدم ۰ وهذه نسمية ابن لمعت ٠ 601١2‏ 
حسن الاتباع : ۱ 
وهذا النوع من السرقات الحيدة والأخذ الحسن » قال الصري : « هو 
أن يأتي المتكلم الى معنی اخترعه غيره فیحسن اتباعه فيه بحیث بستحق بوجه 
من وجوه الزبادات التي وجب للمتأخر استحقاق معنی التقدم ما باختصار 
لفظه أو قصر وزنه أو عذوبه قافیته وټ تمکنها أو تتمیم لنقصه أو ز تكميل لتمامه 
(۱۰) البدیع ص۷۵۰ . 
يالف 





أو تحليته بحلية من البديع بحسن بمثلها النظم ویو جب الاستحقاق ۹۹۳ 
و نقل الحلبي والنوري والحلي والحموي والمدني هذا اللا ولم عك 
ابن الاثتر الحلبی عنه کتیر](۱۳) ۰ 
ومن ذلك قول عنترة : 
إقي امرژ من خير عبس منصباً ‏ شطري وأحمي سائري بالتصل, 


وقد أحسن منصور الفقيه اتباعه فقال : 


من فاتني بأبيه ولم يفتني بأمته 
ورام شكتثمي” ظلماً سکت؟# عن نصف شتمه 
حسنئ الاخذ : 
تصل هذا المصطلح بالسرقات » وهی مسآلة لا بد" منها ء لان اللاحق تاأثر 
عالسابق » قال العسكري :2 ليس لأحد من أصناف القائلین غنى عن تناول 
ا معاي ممن تقدمهم والصب" على قوالب من سبقهم » ولكن عليهم إذا أخذوها 
أن یکسوها ألفاظاً من عندهم ويبرزوها في معارض تاليف ويوردوها في غير 
حليتها الأولى » وبزيدوها في حسن تأليفها وجودة تركيبها وكمال حليتها 
و معرضها 6 فاذا فعلوا ذلك فهم أحق بها ممن سبق اليها ٠‏ ولولا أن القائل 
بردي ما سمع لا كان في طاقته أن بقول وانما ينطق الطفل بعد استماعه من 
البالعن 6 , ثم قال : « وقد آطق التقدمون والتأخرون على تداول العانی 





(۱۱) تحریر ص۷۵) ؛ بدیع القرآن ص۲۰۱ . 

(۱۲) حسن التوسل ص۲۹۸ » نهاية الارب جلا ص۱۵ » شرح الكافية البديعبة 
ص ۲۲۱ » خزانة الادب ص۰۹ » آنوار الربیع ج صه »© نفحات الازهار 
ص۲۲۲ ۰ 

(۱۲) جواهر الکنز ص .۱۱ . 

. کتاب الصناعتين ص۱1‎ )١5( 


{ft 








دنهم » فليس على آحد فيه عيب الا" ذا آخنه بلفظه كله أو آخذه فآفسده > 
وقصّر فيه عمن تقدمه »21976 ۰ وهذا قرب من « حسن الاتباع » بل هو 
قسه ء لان ما اشترطه العسكري ينطبق على النوعين » وقد استعمل مصطل حم 
« حسن الاتباع 36 وهو تحدث عن « حسن الأخذ » فكأنه يريد بهما معنى 
واحدأ ٠‏ ومن ذلك قول وهب بن حارث بن زهرة : 

تبدو كواكبه والشمشش طالعة”2 تجري على الكأس منه الصاب” والمقثر”* 


آخده الناغة فقال : 
تبدو کواکه والشمس طالعة” لا النور نور“ ولا الاظلام إظلام” 


هو حسن الابتداءات وقد تقدم » وهذه تسمية ابن قیم الجوزیة۱۷) ۰ 
خسن الانتهاء : 

هو الاتتهاء » وقد نقدم"۷) ۰ 
خسن السان : 

قال الحاحظ : ( وحسن الاشارة باليد والرأس من تمام حسن السان 0 
و قال :» وقالوا ش حسن السان 7¢ وكأنه يربك به حسن الأداء ,والوضوحه 
وقال الباقلانی : « فالبيان على أربعة أقسام » : کلام » وحال ؛ واشارة > 
)١5(‏ كتاب الصضاعتین ص۱۹۷ ۰ 
)۱١(‏ كتاب الصناعتين ص۲۱۲ . 
(۱۷) الغوائد ص۱۳۷ . 
(۸) ينظر الابضاح ص 1۲ » التلخيص ص29 © شروح التلخبص ج؟ ص0۳۲) ) 

المطول ص 68١‏ > الاطول ج۲ ص۲۵۹ » شرح عقود الجمان ص۱۷۵ . 


(18) السيان ۱2 ص۷۹ ۰ 
(.؟) البيان ج1 ص۲۱۲ ۰ 


۳۷ 











وعلامة ويقم التفاضل في البيان ٠»‏ وهذا ما ذهب اليه الحاحظ ٠‏ وقد 
أوضحه الصري بقوله : « حسن البيان : عبارة عن الابانة عما في النفس بالفاظ 
سهلة بليغة بعيدة من اللبس 2976 ٠‏ وقال : « وحقيقة حسن البیاد (خراج 
العنی في أحسن الصور الموضحة له وايصاله الى فهم المخاطب بأقرب الطسرق 
وأسهلها فانه عين اللاغة »۲۳۳ ۰ وتآنی العسارة عنه من طريق الادحاز » أو 
من طريق الاطناب بحسب ما تقتضیه الحال ٠‏ 


حسن البيان ويغطي واضح التبيان »(* ٠‏ 

وسماه العلوي « كمال البيان »(۳۶) ٠‏ 

يراد به حسن التعبير ووضوح المعنى قال الامدي : « وليس الشعر عند 
آهل العلم ال حسن التأتى وقرب المأخد ¢«( CTP‏ ۰ 
حسن التاليف : 

حسن التأليف : هو حسن صياغة الكلام » قال الآمدي : « وينبعي آن 
تعلم أن سوء التأليف » ورداءة اللفظ » يذهب بطلاوة المعنى الدقيق »و فسدهء 
وبعميه حتى يموج مستمعه الى طول تأمل » وهذا مذهب أبي تمام في معظلم. 
(۲۱) إعجاز القرآن صه١؟‏ ۰ 
(۲۲) تحرير التحبير ص86؟ ۰ 
(۲۲) بديع القرآن ص؟١؟‏ . 
(۲6) آنوار الربيعغ ج ص۲۹۰ » وينظر نفحات الازهار ص۲۲۱ + 


(۲۵) الطراز ج۳ ص۹٩‏ . 
(5)) الوازنة ج۱ ص۰) ٠‏ 


1۳۸ 


شعره » وحسن التآليف وبراعة اللفظ يزيد المعنى المكشوف هاءء » وحستا » 
وروتقاً حتى كأنه قد أحدث فيه غرابة لم تكن وزيادة لم تعهد » وذلك مذهب 
البحتري » ولهذا قالوا : « لشعره ديباجة » ولم يقولوا ذلك في شع أبي 
تمام »۲۳۷۹ ٠‏ وذكر العسكري مثل ذلك فقال : « حسن التأليف بزبد المعنى 
«وضوحاً وشرحاً » ومع سوء التأليف ورداءة الرصف والتركيب شعبة من 
التعمية » فاذا كان المعنى سبيت » ورصف الكلام ردیتاً » لم بوجد له قبول ولم 
تفلهر عليه طلاوة ٠‏ واذا كان العنی وسطاً ؛ ورصف الکلام جیدا » كان أحسن 
.موقعا » وأطيب مستمعاً » فهو بمنزلة العقد إذا جعل كل خرزة منه الى ما طیق 
بها كان رائعا في المرأى » وإن لم .يكن مرتفعاً جليلا » وان اختل" نظمه فضمّت 
الحبة منه الى ما لا بلق بها اقتحمته العين وان كان فائقاً سنا »۲۳ . 


وقال ابن الاثير : « حسن التأليف أن تو ضع الالفاظ في مواضعها وتحعل 
کي أماكنها ٠125306‏ ومعظم کلام السلعاء متصف بذلك وخارفه ب وهو سوء 
التاليف ‏ قول أبي تسام : 


مع عبت إو 


ا دهر قوم من أخدعيك فقد أضتححّجتت هذا الأنام من خثر 


#وقول الفرزدق : 


وما مثله في الناس إلا“ مكحا أبو آمه حی" أبوه يقار نه 





۷۲) الموازنة ج١!‏ ص؟ .)2 . 
(۲۸) كتاب الصتاعتين ص ۱۰۱ ٠‏ 
)۲٩(۶‏ الجاهم الکبیر س٥‏ > وينظر منهاج البلغاء ص۲۲۲ . 


۹ 





حسن التخلص : 
هو التخلص أو براعة التخلص(:۲۳ » وقد تقدما ٠‏ 


حسن التضمين : 


حسن التضمين : هو النوع الثامن من محاسن البديع عند ابن العتز ۳۷ م 
وهذا الفن هو التضمین الدي تقدم » ولکن الساشین نوعوه فشمل العروض 
والبلاغة واللغة ٠‏ وهو عند المصري : « أن يضمن المتكلم كلامه كلمة مسن بيت 
أو آیة أو معنى مجرداً من كلام » أو مثلا" سائرا » أو جملة مفيدة ‏ أو فقرة من 
كلمة »۲7 ٠‏ وقد سموا تضمين كلام الله « اقتباساً » وفرقواا بين التضمين 
والاقشاس9) ۰ 


حسن الخاتمة : 


هو الانتهاء » وقد تقدم ٠‏ وذكر المصري انه من مستخرجاته ولكن القاضي, 
الجرجاني سماه « حسن الخاتمة » » قال : « والشاعر الحاذق يجتهد في تحسين. 
الاستهلال » والتخلص » وبعدهما الخاتمة )0 ۰ 





(۲۰) الوساطة ص۸) » المصباح ص۱۲۵ » الابضاح ص۳۲ » التلخیص ص؟259. 
شروح النلخیص ج؟ ص۲۵ + الطول ص۷۹ » الأطول ج۲ ص۲۵۷ » 
جوهر الکنز ص۱۵۷ » الطراز ج۲ ص۲۳۰ » شرح الكافية البديعية ص۱۳۰ 
خزانة الادب ص 258 » شرح عقود الجمان ص۱۷۳ » آنوار الر بیع ج ۲ 
ص۲1۰ » نفحات الأزهار ص۱۲۳ . 

٠ ٦٤ص البديع‎ )۲۱( 

(؟؟) تحرير التحبير ص۱۰ » بديع القرآن ص۵۲ . 

(۳۲) حسن التمدسل ص۲۳۸ » نهاية الارب ج۷ ض۱۲۷ » الايضاح ص۱۸ . 

(۳6) الوساطة ص۸؟ © وینظر شرح الكافية ص۲۳۲ » خزانة ص1۰ » انواز 
ج ص) ۲۲ ۰ ۱ 


16 





هو الانتهاء(۳۹) » وقد تقدم . 


هو الت » أو حسن التخلص » أو براعة التخلص ٠‏ وقد أشار انحاحظ 
اليه وسماه علب وأين المعتز" بهذا الاسم » وسماه السحلماسى «التوحيه» 
قال : « و هو الخروج ¢ ۰ 


الدیج : النقش والتز ین 2 ودیج الأرض يدبحها ديحاً : رو ضها «الديباج: 


(FAD g~ 


الوليد بن عبيدالله البحتري صحيح السبك » حسن الديباجة »۲۳۹ ۰ 


جسن ار صف ۲ 


ج قال العسكري : ( حسن الرصف أن توضع الالفاظ في مواضعها وتمكن 

ثى أماكنها ؛ ولا ستعمل فيها التقديم والتأخير والحذف » والزيادة 6 الا" حدفاً 

لا هسد الكلام » ولا بعمي المعنى » وتضم كل لفظة منها الى شكلها » وتضاف 
اء ۰ (۶۰) يھ مه ۰ 5 ۰ ۰ ۰ ۰ 

الى فظها » ٠‏ ثم قال : « ومن تمام حسن الرصف أن بخرج الکلام مخرجاً 

(5؟) بنظر مات الازهار ص۳۳۹ . ۱ 

۳١‏ اسان ۲2 ص۲۱۲ ؛ قواعد الشسعر ص ,۵ » الب‌دیع ص٠٦‏ » المنصف 

جا ص 1 

۳۷ المنزع السديع ص۷۲) . 

. ( الاس ان ) دسج‎ (TA 

ر٩۳)‏ الوازنة ۱ ص٥‏ ۰ 

(۰) كتاب الصناعتين ص١١٠‏ ؛ وينظر طبقات الشعراء ص۲٤١٠‏ . 


33 








له طلاوة وماء » وربما كان الكلام مستقيم الالفاظ » صحيح المعاني » ولا بکون. 
له رونق ولا رواء » ولذلك قال الأصمعي : « نشعر لبيد كانه طيلسان طبراني » 
أي : هو محكم الاصل ولا رونق له )24106 ٠‏ وقال : « والكلام إذا خرج في, 
غير تکلف » و کد" » وشد”ة »و تشک »> وتعمل كان سلما سهلاگ : و کان له ماه 
ورواء رقراق » وعليه فر شد“ لا يكون على غيره مما عسر بروزه 8 
واستكره خروجه »۲*1 ٠‏ أما سوء الرصف فهو « تقديم ما ينبغي تأخيره منها 
وصرفه عن وجوهها وتغيير صيغتها » و مخالفة الاستعمال ف نظمها » قال‌العتابی: 
« الألفاظ آجساد والمعاني أرواح وإنما تراها بعيون القلوب ٠‏ فاذا قدمت منها 
مؤخراً » أو آخرت منها مقدماً » أفسدت الصورة » وغیترت المعنى كما لو 
حتوال رأس الى موضع بد » أو بد الى موضع رجل لتحو”لت الخلقة وتغيرت 
الحلية » » وقد أحسن ف هذا التمثيل وأعلم به على أن الذي ينبعي في صيغة 
الكلام وضع كل شيء منه في موضعه ء ليخرج بذلك من سوء النظم ٠»‏ 8 
حسن الروي: 

حسن الروي : هو أن لا يكون كقول المرقش : 

هل بالديار أن تجیب صمم لو أن” حيآ ناطقاً کلم 

قال ابن قتسه : « والعجيب عندي من الأصمعى إذ أدخله في متخيره » وهو 
شعر ليس بصحیح الوزن » ولا حسن الروي » ولا متخير اللففل » ولا لطیف. 
العنی 6 (15) ۰ 
(41) کتاب الصناعتین ص۱۷۰ ۰ 
(4۳) کتاب الصناعتین ص ۱۷۱ . 
(0)) کتاب الصناعتین ص ۱۰۱ ۰ 
t۲‏ 





”جسن الطالع والمبادي : 


الافتتاح(۶۱) 1 


هو الا نتهاء : و بر اعه المقطع » وحسن الخاتمه » وقد سماه كذلك الثعالبي 
والوطواط واین قيم الجوزية والتيفاثي"“ ٠‏ وکان العسكري فد تحدث عن 
ذلك فقال : « وقلما رانا بلیغاً إلا وهو بقطع کلامه على معنی بديع أو لفقل 
حسن رشق 66 » وقال : « فينبغي أن يكون آخر بيت قصيدتك آجود 
بيت فيها وأدخل في المعنى الذي قصدت له في نظمها » ٠‏ وتحدث عن « حسن 
المقطع » فقال : 0 ومن حسن المقطع جودة الفاصلة وحسن موقعها » وتمكنها 
في موضعها )2450 ٠‏ وهو ثلاثة أضرب : 


الأول : آن بضیق على الشاعر موضم القافية فيآتي بلفظ قصير قليل 
الحروف فيتمم به البيت كقول النابغة : 


كالاقحوان غداة" غب" سمائه <١‏ حجفكت" أعاليه وأسفلثه کدی 


الثاني : آن يضيق به المكان أيضاً » ویعجز عن إيراد كلمة ساله تحتاج 
الى إعراب ليتم بها البيت فياتي بکلمة معتلة لا تحتاج الى الاعراب فيتمه بها » 
كقول زهير: 


صحا القلبعن سلمىوقد كاد لا يسلو وأقتفتر من سلمى التعانيق فالشقثل" 
(5)) الغوا د ص۱۳۷ . 
(۷)) بتیسه الدمر ج۱ ص۲۳۷ : حدائق السحر ص۱۲۷ ؛ الفوائد ص۱۳۸ ٠‏ 
الرار ج5 ص) ۲۲ . 
(۸)) کتاب الصت‌اعتین ص۳)) ۰ 
+9 كتاب الصتاعتين ص٥)]‏ . 
15 


الثالث : أن تكون الفاصلة لاكقة بمما تقدمها من آلفاظ الجزء من الرسالة 
أو البيت من الشعر وتكون مستقرة في قرارها ومتمكنة في موضعها حتى لا 
بسد" مسدها غيرها وإن لم تكن قصيرة قليلة الحروف » كقوله تعالى : « واکه 
هو أضحك وأبكى ٠‏ وآنه هو أمات وأحبا ٠‏ وأنه خلق الزوجين : الدکر" 
والأشى »۲*1 ۰ فابكى مع أضحك ؛ وأحيا مع آمات » والاتثى مع الذكر ه 
ومن الشسعر قول الحطيئة : 

هم القوم الذين إذا الكت من الأيام مظلمة" أضاءوا ٠‏ 


أو الخطبة أو القصيدة » ولكن العسكري في هذا القسم بدخل نهاية آي كلام 
سواء أكان عبارة آم بيت شعر » ويضم الماصلة والقافية الى هذا النوع هاه 


الحو : 
حشا : ملأ » واسم ذلك الحشو على لفظ الصدر (۱*) ۰ 


سماه قوم « الاتکاء »۲*۳۲ وقد تقدم ٠‏ قال قدامة : « هو آن يحشى البيت 
بلفظ لا بحتاج اليه لاقامة الوزن »۰۲*۳۱ کقول آبي عدي القرثی : 


نحن الرؤوس وما الرؤوس إذا سمت" في الجد للاقوام كالأذئاب 


فقوله : «للاقوام» حشو ۰ ونقل المرزباني كلام قدامة ومثاله680» » وقال. 
الحاتمى : « وهذا باب لطيف جد لا تقظظ له الا" من كان متوقد القريحة » 


(.ه) النئجم 565-45 . 
(۵۱) اللسان ( حشا) ۰ 
(۵۲) العمدة ج۲ ص۱1 . 
(۵۳) نقد الشسعر ص۸٤۲‏ . 
(o‏ الموش-ح ص ۳۱۵ . 


{€4 





آفانىنه »° . 

وذكر العسكري ثلائه أضرب للحشو : اثنان منها مدمومان وواحد 
مثل قول الشاعر : 

أنعى فتى لم تدر" الشمس طالعة2 وما من الدهر الا" ضر أو تا 
فقوله : « وما من الدهر » حشو لا يحتاج اليه » لان الشمس لا تطلع ليلا لملا” ء. 

والضرب الثاني : العبارة عن نی بكلام طويل لا فائدة في طوله ويسكن 
أن يعيبر عنه بأقصر منه كقول النابغة : 
كان بنبشي أن ول :السبعةاعوام » وتسم البيت يكلام آضر ایکون فيه 
خائدة > فمحز عن ذلك » فحشا الست سا لا وجه له ٠‏ 

وأما الضرب المحمود فكقول كثير عزة : 

لو آن" الباخلين ‏ وانت فیهم - راوك تعكموا منك المطالا 
فقوله : « وآنت فيهم » حشو إلا" انه مليح » ويسمي آهل الصنمة هذا الجنس: 
» اعتراض كلام ف كلام 06 4 وهده تسمبه ابن العتز الذي قال : » ومن 
محاسن الكلام آيضاً والشعر اعتراض كلام في كلام لم نتمم معناه ثم مود اليه 
فيتممه في بيت واحد 2206 وذكر بیت كثير : « لو أن" الباخلين ۰۰۰ » » فان 


(هه) حلية الحاضرة جا ص ۱۹۰ .۰ 
(5ه) كتاب الصناعتين ص1۸ . 
)0۷( البديع ص۵۹ . 


{fo 











كان فى القافه « استدعاءت2220 ۰ وقسمه الو ملو امل ال ثلانة آق ا:7“ 
ي القافيه سمي و لو 1 


الأول : الحشو القبيح » وذلك بان بكو ن اللفظ الزائد لا محل له بحيث 


فسد ألست ده : كقول القائل : « أورثنى تكلمه صداع ال آم والفتقان 
3 بب بو جر ردي ع اراس 


فان لق «الرآس» زاده مستتر هه 4 لان الصداع يه نکون ۵ 2 الرأس ٠‏ 


ذكرها فلا تكو ن مستقبحة غابة القبح » ولا مستحسنة غابة الاستحسان» كقول 


الوطواط نفسه : 


قعبارة : « لعمر الحد » حشو متوسط ؛ وكذلك عسارة : « لعمر المحد » 


الکلام وزداد رونقه » ومن أجل ذلك سسبمه الناس ( حشو اللوزينج 24 
ان" الشسانين وئلعتیا قد آح واجت" ستمئعي الى ترجمان 


ومنه قول كثير : « لو ان" الاخلین ٠٠٠‏ »۰ 


وقال ابن سنان : « وأصل الحشو أن يكون المقصد ها اصلاح الوزن 


آو تناسب القوای وصرف الروي إن كان الکلام منظوماً و فصد السجع وتأليف 


الفصول ان كان منثوراً من غير معنی تفيده آکثرمن ذلك 2306 ۰ 


(۵۸) العمدة ج۲ ص59 . 


2۹۱ حدائق السحر ص ۱۵۲۱۵۱ ٠‏ 
(۲۷۰) سر الفصاحة ص۱۷۰ ۰ 


7 ر‎ ee 
59 


ىق 








وقال عدالقاهر :ا 2 و ما الحشو فا نبا كره ودام وأنكر وراد" لا فه اه 
من الفائئدة ولم بحل منه بعائدة» ولو آفاد لم يكن حشواً ولم بشد"ع" لفوز»۰6۳ 


ولم تحرج المتآخرون عن المتقدمين ٤‏ تحديد معنى الحشو 290 . 
الأكساة : 


الحكاءة كقولك : حكبت فلا وحاكيته : فعلت مثل فعله » آو قلت مثل 
قوله + وحكيت عنه الحديث حکایه۳) ۰ 


قال ابن قیم الجوزية : « الحكابة أن یحکی كلام المتكلم !ما بلفطه أو 

سعناه O0‏ ۰ والقرآن الکرم مشحون بذلك و هو قسمان : ظاهر ومقدر 4 

أما الظاهر فكما حكاه الله . سيحانه وتعالى ‏ من قول اللالکه : « قالوا: 

آتحعل " فيها من" مفتسد نفد فیها » وحسفك" الدماء* ونحن ' شش" 

بحمدك و قد نش لك ۲0۳6 ء وکذلك ما حكاه الله تعالی من آقوال القرون 

ی اب الماضية ٠‏ وأما المقد ر فكقوله تعالى :« ما أصايك” من" حسنةر 
7 الله » وما أصايك” من ستثته ر فسن تفلك 6 وليل ذلك اه رد” 

یم بقوله : بت کله من ع ال فما لهو لاء القو” م لا يكادون” 

نفقهون حدثا 92 ۰ ومثله في القرآن كثير 

0 اسار البلاغه ص ٠ ۱٩‏ 

5 سنظر البديع في نقد الشعر ص۱۲ ١‏ الثل الساثر ج۲ ص۱۸۲ ۰ الجامع 
الكبير ص۱۱۸ > الطراز ج۲ ص۱۱۷ » شرروح التلخیص ج۲ ص۱۷۸ » 
الاضاح ص۱۷۸ . 

19 اللسان ( حكى ) . 

9 القوائد ص۱۹۹ . 

0 القسرة 


55 الشسساء ۷۹ . 
(9) النساء ۷۸ . 


11۷ 








الحكاءة الختلقة : 


. راد بها مثل ما جاء في « كليلة ودمنة » وکتاب «القاف» لآبي العلاء 
العري : وقد دار الکلام فيه على آلسنة الحيوان وغير الحيوان ۰ فمن كلام 
المعري على لاأ ن الحيوان الناطق قوله : « ومن أجرى الى غير مدى كان 
مثله مثل الشيخ الجاهل لا سمع قول القائل : 

أصبح عني الشباب قد حسرا إن ينا عنى فقد ثوى عصرا 
قال : ما أرى الشباب إلا قد ظعن مع الظاعنين لأخرحن في طلبه » فسار حتى 
لقيه رجل فقال له : أعندك خبر للشساب ؟ فقال : شبابك أو شباب غيرك؟ قال: 
بل شبابي ٠‏ قال : إنه ذهب مع أمس » وأمس خلفك فارجع وراءك وآسرع 
فلعلك تدركه ٠‏ فرجع الشيخ يعدو وراءه » فكلما عدا ازداد من أمس الشسیب 
سعدا ٠11806‏ 

وكان أبان بن عبدالحميد اللاحقي قد نظم « كليلة ودمنة » في ثلائة آشهر» 
وهو أربعة عشر آلف بت » وذكر حمدان ابنه « انه کان بصلي ولوح موضوع 
بين بده فاذا صلى آخذ اللوح فملاه من الشعر الذي صنعه ثم یمود الى 
صلاته ٠ ٩»‏ ومطلع کتابه : 

هذا كتاب أدب ومحنه وهو الذي دعی كليله ودمنه 


فبه دلالات وفيه رشد وهو كتاب وضعته الهد(۷۰) 


ولأبان قصيدة « ذات الحلل » حكى فيها مبتداً الخلق وآمر الدنيا وآشیاء" من 
المنطق ٠‏ ولسهل بن هاروث الکاتب كتاب 2 النمر والعلب )۷۱ ۰ 





(1۸) إحكام صنعة الکلام ص۲۰۸ ۰ 
(59) الأوراق ص ۱ . 

(.۷) الاوراق ص25 ۰ 

. أعلام الکلام ص۱۳۲‎ (VIF 


{fA 








الحكمة : 

الحكمة : العدل » وأحكم الأأمر : أتقنه » والحكيم : المتقن للامور(۲۳) ۰ 

والحكمة : « اتفاق المعاني اللائقة بأحوال الناس والتعبير عما بقع لهم في 
غالب الأمور ٠‏ ولا تصدر الحكمة ق الغالب الا" عن العقلاء المجر بينالمتبصرين 
بعواقب الأمور » فينطق الانسان عن أحوال الناس بكلمة تجمع آنواعاً كثيرة ٠‏ 
والناس متناوتون في ذلك » فمنهم من بتوسط » ومنهم من بحيد 276 ٠‏ وهي 
في عرف العلماء : « استعمال النفس الانسانية باقتباس العلوم النظرية واكتساب 
الملكة التامة على الافعال الفاضلة قدر طاقتها »2"40 ٠‏ فالحكمة : خلاصة تحر به 
بصوغها الانسان في عبارة موجزة » قال النبي محمد _ صلی الله عليه وسلم ‏ 
0 الحكمة ضالة المؤمن بأخذها ممن سمعها » ولا سالى من آي وعاء خرجت ٠»‏ 
قال الفضيل بن عياض  :‏ نعمت الهدية الكلمة من الحكمة بحفظها الرجل حتی 
بلقیها الى آخیه )2200 ٠‏ 


و کائوا هتمو 5 بأحكم ست شعری و تداولو نه(۲۱) 4 كقول النابغة : 
ولست" بمستبقر آنا لا تلده* علی شک ی الرجال المهذتي” 


ولا تخص الحكمة النثر دون الشعر وانما ترد بهما » وهي في الشعر من فنو ته 
النى 2 تحمعها ف الأصل أصئاف أر دعة هى : المديح و الهحاء » والحكمة »> 
اللمو ۰ 


(۷۲) اللسان ( حکم ) . 

(۷۲) جوهسر الكتز ص۵1۷ ۰ 

(۷۶) الکلسات ۲2 ص۲۲۲ . 

۵۱ اسان ۱2 ص۲۵۸ . 

۱ نظر حلية الحاضرة جا ص ,۳۹ ۰ 
(۷۷) البرهان في وجوه البيان ص۱۷۰ . 


€۹ 











والحكمة ضالة المؤمن » قال ابن الأثير : « والمراد بذلك ان الحكمة قد 
يستفيدها أهلها من غير أهلها كما يقال : « رمية من غير رام » وهذا لا بخص 
علماً واحداً من العلوم بل يقع في كل علم > والمطلوب منه ههنا هو ما يخص علم 
البيان من الفصاحة والبلاغة دون غيره ٠‏ ومذ سمعت هذا الخر النبوي جعلت 
كدي تنبع آقو ال الناس في مناوضاتهم ومحاوراتهم » فانه قد تصدر الاقوال 
البليغة » والحكم والأمثال مسن لا بعلم مقدار ما يقوله » فاستفدت بذلك‌فو اند 
كثيرة لا أحصرها عددا) 080 + 


والحكم ضربان : ما روي في أثناء الخطب والرسائل » ومنها ما بأتيجواباً 
مر تجلا للسائل تقدمه القرائح بلا روئة و تنتحه الطبائع بلا کایه۷۹(۵) ۰ 


حلاوة اللفظ : 


الحلو : تقيض المر > والحلاوة : ضد الرارة » والحلو : كل ما في طعسه 
حلاوة » وقد حلى وحلا( ۲۸ ۰ 


براد حلاوة اللفظ سهولته وحماله واستساغة الدوق له“ ؛ والحلاوة 
مما پذاق بالطم٩ ٠‏ وقد ترددت لفظة «الحلاوة» في کتب القدماء فقال ابن 
سلام عن عبد بني الحسحاس : « وهو حلو الشعر رقیق حواثي الکلام »(۳؛ 
وهدا من صفات الشعر الحید ٠‏ 


(۷۸) المشل الس‌اثر ج١‏ ص۵۳ ۰ 

(۷۹) ينظر احکام صنعة الکسلام ص۱۸۱ . 
(:۸) اللسان ( حلا ) . 

(۸۱) ينظر الموازنة ج١‏ ص۷ ٠‏ 

(۸۲) ينظر الامتاع والمؤانسة جا ص٥‏ . 
(AY)‏ طبقات فحول الشعراء جا ص1۸۷ ۰ 


10۰ 








یم اه 
اتصل / 


حل" العقدة بحلثها حلا : فتحها ونقضها فانعطت ٠‏ والحل" : حل 
ا لد خ(۸۶) ٠‏ الحل : من آسالیب الكتابة العروفة منذ القدیم » وقد آشار العتابي 
الیها » سئل بوماً : « ساذا قدرت على البلاغة ؟ » فقال : « بحل معقود الکلام » 
فالشعر رسائل معقودة والرسائل شعر محلول )2900 ٠‏ وبحث ابن منقد «الحل 
والعقد» في باب واحد » وقال : « إن" الحل والعقد : هو ما بتفاضل فیه‌الشعراء 
والکتاب » وهو أن بأخذ لفظاً منثوراً فینظمه » أو شعراً فینثره و بطارحه‌العلماء 
فیما بينهم 6۸6 ٠‏ وفعل مثله ابن الاثير الحابي وابن قیم الجوزبه إذ جمعا 
الحل والعقد في باب واحد(۸۷ ٠‏ وتحدث العسكري عنه في « حسن الأخذ » 
وقال : « ین" الحلول من الشعر على أربعة أضرب : فضرب منها يكون بادخال 
لفظة بين ألفاظه » وضرب نحل" بتأخير لفظة منه وتقديم أخرى فيحسن محاو له 
وبستقيم » وضرب منه بنحل على هذا الوجه ولا بحسن ولا يستقيم » وضرب 
تكسو ما تحلّه من العاني آلفاطاً من عندك » وهذا آرفع درجاتك )۸۸۲ ۰ 


وتحدث ابن الاثير عن الحل في باب « الطریق الى تعلم الكتابة » وقال : 
« ولقد مارست الكتابة ممارسة کشفت لي عن أمسرارها وأظفرتني بکنوز 
جواهرها إذ لم بظفر غيري باحجارها فما وجدت أعون الاشياء عليها إلا" حل" 
آبات القرآن الكريم والاخبار النبوية وحل" الأبيات الشعرية 20576 ٠‏ 





0 اللسان ( حلل ) . 

(۸۵) عيار الشسعر ص۱۲۷ ٠‏ 

(45) البديع في نقد الشسعر ص۲۵۹ ۰ 

۸۷) جوهر الكنز ص۱۹ » الفوائد ص۲۲۵ ۰ 
(۸۸) کتاب الصناعتين ص ۲۱۷-۲۱٦‏ . 

۰ الثل السائر ۱ ص۷۷‎ )۸٩( 


fo! 





ولا بخرج كلام التأخرین عما ذكره التقدمون(۲۳ : وهو ثلاثة : حا 
الادات ؛ وحل الأحاديث » وحل" الشعر ۰ 


حل الآبات : 


قال ابن الاثير : « وأما حل" بات القرآن العزيز فليس کنثر المعاني 
الشعرية » لان آلقاقه ينبغي آن محافظ عليها لمكان فصاحتها الا أنه لا شغي آن 
بوخد لفظ الا 4 بحملته » فان ذلك من باب التضمين > وانما خد بعضه, فاأما 
أن بحعل آولا" لکلام » أو آخراً على حساب ما يقتضيه موضعه » و کدلك تفعل 
الأخبار النبوية ٠‏ على أنه قد يؤخذ معنی الآبة والحبر فيكسى لفط غير لفظه» 
ولیس لذلك من الحسن ما للقسم الأول 6600 . 


وذکر این الا ثبر الحلبی مثل ذلك 4 وأشار الى اختلاف علماء الأدب ف 
حل" القر أن العز بز » وادراحه ف مطاوي Wa‏ ۰ 


حل الأحاديث : 


معانيها »۲۹۳ ٠‏ وقال ابن الاثير الحلبي : « وأما حل" الآيأت من القرآن نمی 
وكذلك الأحاددث الننوبة 2 فينيعي للمنشیء آن 0 اخد عند حل” الآنة 


(۱۹۰ شظر تحرير ص1۳۹ : حسن التوسل ص۲۲۵ ۰ نهاية الارپ ج۷ ص ۱۸۲ ۰ 
۷ ضماح ص ى : التلخيص ص 17 4 شبرروح النلخیص ج؟ ص ۵۲۳ ؛ 
اطول ص ۷۵) ؛ الاطول ج ص۲۵ ۰ شرح عقود الحمان ص۱۷۱ © 
العقد الفرید ج۲ ص a‏ صبح الأعشى ج۱ ص ۱ دقدمة في صناعة 
النغلسم والنثر ص 1۵ ۰ 

(۰ ال ااساثر ج١‏ ص ١١‏ . 

. جوهر الکنز ص۰۰۹‎ )٩۲( 

49 الثل السار ج١‏ م۲۷ ۱ . 


fo 








اللفظ بكماله الا" إن آراد بدلك الاستشهاد ؛ بل اذا وقع له معنى وكانت آئة 
من الابات الكريمة » آو حديث من الأحاديث النبوية بتضین ذلك العنی‌فلیجعل 
الابه والحدت في سياق کازمه الناسب للمعنی فيطرز كلامه بالآية أو 
الحدث 04 ۰ 
حل الاشعار : 

تكلم العسكري على حل" الشعر وقسمه الى آربعة أضرب2©0 » وقد 
تقدمت في «الحل» » و تحدت عنه ابن الاير » وقسمه ثلاثة آقسام : 

الأول : وهو آدناها مرتبة : أن بأخذ انناثر بيتاً من الشعر فینثره بلفظه 
من غير زبادة » وهدا عيب فاحش ۰ 
النظوم بعض آلفاظه ویعزف عن بعضها بألفاظ آخر . 

الثالث : وهو أعلى مرتس4 الا قسام الثلاه » وذلك آن ؤخد العنی 
فبصاغ بالفاظ غير آلفاظه ٠‏ 

وذكر هذه الأقسام الثلانه ابن الاثبر الى نی ٠‏ 

واشترط القزويني لكي يكون ثثر النظم مقبولا” شيئين : 


الأول : أن يكون سبكه محتارا لا تقاصر عن سىك أصله ٠‏ 





(6) جوصر الکنز ص5.5 . 
(45) كتاب الصناعتین ص۲۱۹ ۰ 
۱ المثل الساثر ج۱ ص۷۸ . 
)٩۷(‏ جوهر الکنز ص۰۰۷" . 
tof‏ 





الثاني : أن يكون حسن الموقع مستقرا في محله غير قلق ٠‏ 
وذلك مثل قول بعض المغاربة : « فانه لما قبحت فعلاته » وحنظلت نخلانه» 
إذا ساء فعثل” المرء ساءت" ظنونه وصداق ما بعتاده من توهثم 


ونهج التأخرون نهج القزويني في حل" المنظوم ٠‏ 


حلو الشعر: 

الحلو : تقيض الر » والحلاوة : ضد اللرارة » والحلو : كل ما في طعمه 
حلاوة » وقد حلی وحلاد: ۱) ۰ 

پراد بحلو الشعر عدوبته » قال ابن سلام عن عبد بني الحسحاس : « وهو 
حلو الشعر رقیق حواثي الکلام ۰ م وقال عن القطامی : كان « شاعراً 
الحمااسة : 


وتحامس القوم تحامساً وحماساً : تشادوا واقتتلو ا(۲۳) ٠‏ 





(1) الايضاح ص۲۵ ؛ التلخيص ص۲۷؟ ۰ 

(99) شروح التلخيص ج) ص۰۲۲ » المطول ص۷۵ » الاطول ج۲ ص۲۵۲ » شرح 
عقود الحمان ص ۱۷۱ ۰ 

(۱.۰) اللسان ( حلا ) ۰ 

را ۱۰) طبقات فحول الشعراء ج۱ ص۱۸۷ ٠‏ 

(۱۰۲) طبقات فحول الشعراء ج۲ ص۵۲۵ . 

ر۴٠‏ اللستان ( حمس ) . 


{o4 





الحماسة : من فنون الشعر المعروفة قبل الاسلام » وكانت تلازم کثیرآمن 
الواقف كالحرب أو التحريض أو الدعوة الى القتال » وفيها نتناول الشسعر 
الفحر والاعتداد بالتفس أو القبلة أو بستثیر الهمم ويحسسها للحرب ٠‏ 
حواشي الكلام : 

حاشمتا الثوب : جانباه اللذان لا هد'ب فيهما » وفي التهدیب : حاشیتا 
الثوب : جنبتاه الطویلتان في طرفیهسا الهدب » وحاشية الراب : كل 


ناحية منه(*۱) ۰ 


ذكر ابن سلام مصطلح « حواثي الکلام » ولم هسره : وقال عن لبيد 
إنه كان « رقیق حواني الکلام »۲۱*۱ ٠‏ وقال عن عبد بني الحسحاس : « وهو 
حلو الشعر رقیق حواني الکلام ۲۱ ۰ 


و ردو بحواثي الکلام جوانبه » وبرقیق حواثي الکلام : رقه الکلام 
وحماله وحو دنه وحسن آسلو به ۰ 
الحوشي : 

الحوش : بلاد الجن » والحوش والحوشیه : إبل الجن » وقيل : هي 
الإبل المتوحشة ٠‏ ورجل حوثي : لا يحالط الناس ولا بآلفهم وفیه حوشیه » 
والحوثي : الو حشي » وحوشي الكلام : و حه وغر ره(۱۷) ۰ 
« كان لا بعاظل بين القول ولا يتبع حوثي الکلام »۱*۳ ۰ ويراد بالحوشي 
(۱۰) اللسسان ( حشا ) . 
ره.١)‏ طبقات فحول الشعراء جا ص۲۵ ۱ ۷ 


(۱۰) طبقات فحول الشعراء ج۱ ص۱۸۷ .۰ 
(۱۰۷) اللسان ( حوش ) . 


(۱۰۸) الشعر والشعراء ج۱ ص۱۳۸ » وينظر الوازنه ج۱ ص۲۷ » ۲۸۲ ۰ 


{o0 








الوحثي العرب : وسسى الوحشی نسبة الى الوحش لنفاره : وعدم تأنسه : 
وتألفه ؛ وري قلب فقيل : الحوثی نسبة الى الحوش وهو التفار » فالعريب 


والو حتي والحوثي ر لمعنو O‏ ۰ 


ومن عيوب الشعر « آن يركب الشساعر منه ما ليس بسس‌تعمل الا" في 
الفرط + ولا يتكلم به لا" شاذا » وذلك هو الوحثي الذي مدح عمر بن 
الحطاب زهيراً بسجانبته وتنكيه باه فقال : « كان لا يتبع حوثي الكلام ۰۲۱۳ 
الحولسات : 

الحول : سنة بأسرها » وحال عليه الحول : آتی(۱۱۱) ۰ 

الحولیات : هي القصائد التي تمکث عند الشاعر حولا* کاملا* بعيد النظر 
فيها ؛ وینقحها قبل أن ظهرها للناس ۰ وکان زهير بن آبي سلمی يسمي کار 
قصائمده « الحولیات »2150 » قال الحاحظ : « ومن شعراء العرب من كان يدع 
القصيدة تسکث عنده حولا* کوین ۲۱۱۹ وزمنآ طويلا” پردد فيها ظره » ويجيل 
فيها عقله » ويقلب فيها رآیه اتهاماً لعقله وتتبعاً على شسه » فيجعل عقله زمامآ 
على رأيه » وراه عياراً على شعره ء واشفاقاً على أدبه » واحرازاً لما خو "له الله 
تعالی من نعمته ۰ وكانوا سمون تلك القصاد «الحوليات» و «المقلدات» 
و «النقحات» و «الحکمات» ليصير قائملها فحلا* خنذیذاً وشاعراً مفلقاً ٠21١40)‏ 

% % لا 





(٩۱۰؛‏ صبح الاعشی ج۲ ص۲۱۲ ٠‏ 

(۱۱۰) نقد الشعر ص۱۹ ۰ وینظر الوشح ص04 » ۰۲۹ ؛ العمدة ج۱ ص۸٩‏ ؛ 
زهر الآداب ج۱ ص۵۸ . 

(۱ ۱۱) اللسان ر حول ) ۰ 

۰ البيان جا ص۲۰۲ » وینظر ج۲ ص۲ »© الشعر والشعراء ج١‏ ص؟ )۱ ۰ 

(۱۱۲) حول كريت : حول تام . 

(۱۱6) البیان ج۲ ص٩‏ ؛ وبنظر المنصف جا صا * 


165 








الخاطر : 


0 


الحاطر : ما تخطر في القلب من ندبير آو آمر ٠‏ والخاطر : الهاجس » وقد 
خطر بباله وعليه : إذا ذكره بعد نسیان۱) ۰ وكانوا يقولون عن الشاعر الحسن: 
« وکان له أدب بارع وخاطر الى نظم القريض یسارع»"۲۳ ٠‏ 

قال الشريف الجرجاني : « الخاطر : ما يرد على القلب من الخطاب » أو 
الوارد الذي لا يعمل العبد فيه ٠‏ وما كان خطاباً فهو أربعة أقسام : رباني : 
وهو أول الخواطر وهو لا بخطیء أبداً وقد يعرف بالقوة والتسلط وعدم 
الاندفاع » وملكي : وهو الباعث على مندو بأو مفروض » ويسمى إلهاماً > 
و تفساني : وهو ما فيه حظ النفس وسمى هاجساً » وشيطاني : وهو ما يدعو 
الى مخالفة الحق ٠ ٠‏ قال الله تعالى : «الشيطان بعدکم الفقر ويأمر كم بالفحشاء» r‏ 
وقال الكفوي : « الخاطر : هو اسم لا بتحرك في القلب من رأي أو معنى »سمي 





۰ ) اللسان ( خطر‎ )١( 
۰ نفح الطيب ج۱ ص۵۹۳‎ (۲) 
. ۲۱۸ التعربفات ص۱۰۱ . البقرة‎ )۳( 


16۷ 








الي أيضا + وأصل تركيبه يدل على الاضطراب )< . 


ولا بد للأدرب من خاطر سرع الى الکتابه أو نظم الشعر ۰ 


الخرجة : 
3ن فم دب . 

قال ابن سناء الملك : « الخرجه : عبارة عن القفل الأخير من الموشح : 
والشرط فيها آن تكون ححاجية من قبل السخف » قكزمانية من قبل اللحن > 
حارة محرقة حادة منضحه » من الفاظ العامة ولغات الداصته » فان كانت معرية 
الألفاظ منسوجه على منوال ما تقدمها من الابيات والاقفال خرج الموشح من 
أن تکون موشحا اللهم » إلا" إن كان موشح مدح وذكر المدوح في الخرجة 
فانه بحسن أن تكون الخرجة معربة كقول ابن بقي : 

إننا يحيى سليل الكرام واحد الدنيا ومعنى الأنام 
وقد تكون الخرجه معربة وإن لم يكن فيها اسم الممدوح » ولکن بشرط آن 
تكون آلفاظها غزله جداً » هزازة » سحارة 4 خلابة بينها وبين الصابه قراتة > 
وهدا معجز معوز وما يوجد منه في الوشحات سوى موشحين أو ثلاثة» كقول 
اين بقي : 

ليل طويل وما حصين يا قلب" بعض الناس أما تلين 

فمن قدر آن يقول هكذا فليثعئرب وإلا” فليغرب ٠‏ 

والمشروع بل الفروض في الخرجة أن مجعل الخروج اليها وا واستطرادآء 
وقولا* مستعاراً على بعض الأسنة ؛ إما ألسنة الناطق أو الصامت أو على 
الاغراض المختلفة الاجناس > وأكثر ما تحعل على آلسنة الصبيان والنسوان 





(؛) الكليات ج؟ ص۳۰۹ . البقرة 554 . 
foA‏ 


والسكرى والسكران » ولا بد“ في البيت الذي قبل الخرجة من « قال » او 
« قلت » أو « قالت » أو «غنى» أو «غنيت» أو 

«غنت» ۰۰۰ وقد تكون 

الخرجة عجمية اللفظ بشرط أن يكون لفظها أيضآ في العجمي سفسافا تقطيآ 
ورمادياً زطيا » والخرجة هي آبزار الموشح وملحه وسكره ومسكه وعنبسره » 
وهي العاقبة » وينبغي أن تكون حميدة والخاتمة بل السابقه وإن كانت 
الأخيرة ٠‏ وقولي «السابقة» لانها التي بنبعي أن سسق الخاطر اليها ويعملها 
من بنظم الموشح في الأول وقبل أن بتقيد بوزن أو قافية » وحين یکون مسي 
مسر ”حا ومتححاً منفسحاً » فكيف ما جاءه اللفظ والوزن خفيفاً على القلب » 
آنيقاً عند السمع » مطبوعاً عند النفس » حلواً عند التذوق تناوله وتت والنه » 
وعامله وعمله » وبنى عليه الوشح لانه قد وجد الأساس وأمسك الدنب ونصب 
عليه الرأس + وف المتآخرين من يعجز عن الخرجة فيستعير خرجة غيره وهو 
أصوب رأبآ ممن لا بوفق في خرجته بأن يعربها » ويتعاقل » ولا پلحن فيتخافف 
بل یتثاقل ٠2*06‏ 


الخروج : تقيض الدخول() + قال أبو دواد بن حريز : « والخروج مما 
نی عليه آول الكلام اسهاب r‏ وذكر العسكري ذلك آ رش( 04 وقال ابن 
رشیق : « وآما الخروج فهو عندهم شبيه بالاستطراد ولیس به » لان الخروج 


(ه) دار الطراز ص*)-؟) . 
(5) اللسان ( حرج ) ۰ 
(۷) البيان ج۱ ص؟؟ . 
(۸) كتاب الصناعتین ص۲ . 


10 





نما هو أن تخرج من نسیب الى مدح أو غيره بلطف تحيل » » ثم تنمادی فيما 
خرجت اليه »260+ كقول آبي تمام : 


صلب" الفراق' علينا صلب* من کلب عليه اسحاق بوم الروع منتفسا 
0000 ف ١‏ و ی و 58 
س تمادى ق ماح الى اخر القصدة 

وفراق ابن رشیق بين هذا النوع والتخلص وقال : « ومن الناس من يسمي 
الخروج تخلصا ونوسلا : ونشدون آیاتاً منها : 

ادا ما اتقى الله الفتى واطاعه فليس به بأس” ولو كان من جرم 

ولو آن> جر ”ما أطعموا شحم جفرة لباتوا بطااً مضہ دس و 
عاد الى الأول وأخذ في غر ثم رجع الى ما كان فيه 1-16 ۰ ویس الغو 
كدلك لانه لا پشترط فيه الرجوع الى ما كان عليه الشاعر ٠‏ 
الخطاب : 

الخطاب و الخاطه مر اجعة الكلام : وقد خاطه بالكلام مخاطة وخطاياً 
وهما تخاطان(۱۱) ۰ 


الخطاب : هو آقسام الکلام ؛ قال الكفوي : « هو الکلام الذي قصد 
به الافهام » أو « هو اللفظ التواضم عليه ؛ القصود به |فهام من هو مهيىء 


20131110 





۰ العمدة جا ص۲۲۲‎ )٩( 


۱) العه دة ج۱ ص۲۳۹ . 
( اللسان ( خطب ) . 


1 








0 


لقهمه ٠ 21١6‏ وبأتى بأشكال مختلفه : قال ابن فارس : « إدا جاء الخضاب 
بلفظ مذكر ولم نص فيه على ذكر الرجال فان ذلك الخطاب شامل للدکران 
والاناث 07 + وقسمه الکلا عي الى ثلا يك آقسام : 


الأول : ما رفل ثوب لفظه على جسد معناه »> وهذا هو الاسهات ٠‏ 
الثاني : ما ثوب لفظه كثوب المؤمن : وهذا هو الايجاز ٠‏ 
الثالث : ما خبط ثوب لفظه على حسد معناه » وهدا هو المساواة/؟!2 ۰ 


وهناك الخطاب بأقوال اضطرارية » وآقوال مشهورة ؛ وآقوال مقوله » 
وأقوال كاذية مخيلة > وأقوال كاذية ٠‏ ولكل لون فن ؛ فالاول هو البرهماذه 
والثانی هو الحدل » والثالث هو الخطابه ؛ والرابع هو الشعر > والخامس هو 
الما لیله(۱۰) م 


وقد تحدث الزركثى بالتفصیل عن وجوه اللخاطات والخطاب ق‌القرآن 
الكريم ؛ وهي أكثر من أر بعين وجه“ ؛ وذكرها السيوطي ٠"‏ 8 و کان الامام 
الشافعي قد تحدث عن بعض هده الوجوه فعقفد أبواباً لما نزل من الكتاب 
العزيز عاماً يراد به العام ويدخله الخصوص »> وما نزل عام الظاهر وهو بحسع 
العام والخصوص ؛ وما نزل عام الظاهر براد به كله الخصو ص۲۱۲ ؛ ولكنه 
س رجمه الله - لم فصئّل جمیم وجوه الخطاب كما فعل الزر كني ۰ 


۰۱ العلسات ۲ ص۲۸۱-۲۸۵ . 

(۱۳) الصاحبي ص۱۸۸ ٠‏ 

. ۸٩ احکام صئعة الكلام ص‎ “O 

(۱۵) اروش الریم ص ۸۱ . 

(15) الرهان ف علوم الق آن ج٣‏ ص۲۱۷ وما بعدها . 
(۱۷) معترك الاقران جا ص۲۲۹ ۰ 

(۱۸) الرسالة ص۵۳ . 


411 





شتاب التاون : 


الطاب العام : 

قال السبكى : « المقصود منه أن بخاطب به غير منعیگن ابذاناً بآن“ الامر 
لعظمته حقيق بأن لا يخاطب به أحد دون أحد )('2 » كقوله تعالى : « ولو 
ترى اد و قفتواعلی النكار 6 وقوله # صلی الله عليه وسلم د : «بشر 
المشكائين في الظلم» » وریما يخاطب واحدا بالتثنية کقول الشاعر : 


خلیلی" مر" بي على أم جننشداب لتنقضي لبانات الفؤاد المعذتب 
ثم قال السبكي : « قال الطيبي : والراد به عموم استغراق الجنس في الممرد 
فهو كالألف واللام الداخلة على اسم الحنس ٠‏ قال : وتسميته خطاا عامآً 
مأخوذ من قول صاحب الكشاف : « ما أصاب با آنسان » خطاب عام » ٠‏ 


الخطابة : 

خطب الخاطب على المنبر واختطب يخطب خطابة » واسم الکلام‌الخطبة(۲۳) 
والخطابة : « مأخوذة من خطبت آخطب خطابة » كما يقال : كتبت” آکتب کنابهه 
واشتق ذلك من «الخطب» وهو الأمر الحليل » لانه إنما يقام بالخطب في الأمور 
التي تجل وتعظم «90© ٠‏ قال ابن سينا : « الخطابة : قوة تتكلف الاقناع 
الممكن في كل واحد من الأمور الممردة ٠ ٠»‏ وقال الشريف الجرجاني : 


(19) ينظر المنزع البديع ص25؟ » الروض المريع ص۹۸ ۰ 

(۲۰) عروس الأفراح ج) ص۷۲ ٠‏ 

(۲۱) الانعام ۲۷ . 

(۲۲) اللسان ( خطب ) .. 

(۲۲) البرهان في وجوه البيان ص۱۹۲ ٠‏ 

(۲6) الشفاء - المنطق ‏ الخطابة ص۲۸ » وينظر تلخيص الخطابة ص۲۸ . 


55 








ر الخطابة وهو قياس مركب من مقدمات مقبولة أو مظنونة من شخص معتقد 
فيه ٠‏ والغرض منها ترغیب الناس فيما بنفعهم من آمور معاشهم ومعادهم كما 
شعله الخطاء والوعاظ (og‏ ۰ 


واصل الخطابة الاقناع » وقد يستعمل فیها القول الشعري فتكون فریبه 
من الشعر ‏ قال الفارابی : « والخطابة قد تستعمل آشیاء من الحاکاة سپرا ؛ 
وهو ما كان قرياً جد واضحاً مشهوراً عند الجميع » ورسا غلط كثير مسن 
الخطباء الذين لهم من طبائعهم قوة على الأقاويل الشعرية فيستعسلون المحاكاة 
أزيد مما شان الخطابة أن تستعمله غير انه لا بوثق به فيكون قوله ذلك عند 
كثير من الناس خطية بالغة وانما هو في الحقيقة قول شعري قد عدل به عن 
طريق الخطابة الى طريق الشعر ٠‏ وكثير من الشعراء الذين لهم آبضاً قوة على 
الأقاويل المقنعة ضعون الأقاويل المقنعة ويزنونها فيكون ذلك عند كشير من 
الناس شعراً وإنما هو قول خطبي عدل به عن مناج الخطابة ٠‏ وكثير من 
الخطباء بجمع في خطبته الأمرين جميعآ وكذلك كثير من الشعراء »۲۲۷ ٠‏ 


وسار بعض السلاغبین والنقاد على نھچ الفلاسفة المسلمين الذين لخصوا 
کتابی «الشعر» و «الخطابة» لأرسطو » فقال القرطاجنى ان" «الشعر والخطابة 
شترکان ف مادة العاني وفترقان بصو ر تي التخسل والاقناع ٩»‏ ۰ 


وتعتسد الخطابة على تقوبة الظن آکثر من اعتمادها على التخبیل "۲۳ : قال 
ابن المناء المراكشى : « الثالث : الخطابة » وهو الخطاب بأقوال مقوله بحصل 


(ه؟) التعريفات ص] ۱۰ . 

(8؟) جوامع الشعر ص۱۷۳ » وتنظر مجلة (شعر) البيروتية العدد (؟١)‏ سسنة 
م ص ٩٥-۹‏ . 

(۲۷) منھاح البلغفاء ص۱۹ . 

(۲۸) منهاج البلفاء ص1۲ . 


41 








قال القرطاجنی : « وكما أن في الشعر من بجحمل أكثر معانيه وألفاظه مخيلة 
الاقناع في كثير من معانيه » لان صناعة الشعر تستعمل سيرآ من الأقوال 
الشعر له لتقصد المحاكاة في هذه بالاقناع » والاقناع في تلك بالمحاكاة »200 ۰ 
وإنما ساغ ذلك « لأن الغرض في الصناعتين واحد » وهو إعمال الحيلة في 


متاخیتین لأجل اتفاق القصد والغرض فيهما » فلذلك ساغ للشاعر أن يخطب 
ولکن في الأقل من کلامه » وللخلیب أن بشمر لکن في الأقل من كلامه ٩۱۱)‏ . 


وكانت الخطابة من أهم ألوان كلام العرب قبل الاسلام وبعده » وقد 
إن « رأس الخطاية الطبع » وعمودها الدربة » وجناحاها رواية الكلام » وحليها 
الاعراب 4 وماوها تخير اللفعظ 6۰ والمحية مقرو نه له الاستكراه ¢ CP‏ ۰ وهذا 
المراكثى ٠‏ 
خطابية الشعر : 

راد بخطاية الشعر أن دکون فى الشعر شيء من روح الخطابة وهي 
الاقناع » قال این سينا 1۳۳ وقد بعرض لمستعمل الخطا به شعرية كما مرض 
لمستعمل الشعر خطابية ٠‏ وإنما بعرض للشاعر أن بأتي بخطابية وهو لا بشعر 





. الروض المريمع ص۸۱‎ )۲٩( 

(۲۰) منهاح البلغاء ص ۲۹۲ » وينظر الشفاء ‏ النطق - الخطابة ص۲۰ . 
(۲۱) متهاج البلغساء ص ۲۱۱ . 

(۲۲) العقد الفرند ج۲ ص۲٤۲۷‏ . 


14 











إذا آخذد المعاني المعتادة والأقوال الصحيحة التى لا تخييل فيها ولا محاكاة ثم 
يركبها تر کیا موزواً 9924© ٠‏ وآود ضح القرطاجنی هذه المسألة فقال : «ان 
التخييل هو قوام المعاني الشعرية والاقناع هو قوام المعاني الخطابية . 
واستعمال الاقناعات ف الأقاويل الشعر به سائغ ادا كان ذلك على حهه ؛ الالماع 
ف الموضع بعد الموضع » كما أن التخاییل ا استعمالها في الأقاورل الخطابية 
في الموضع بعد الموضع ٠‏ وإنما ساغ لكليهما أن يستعمل بسيرأ فيما تتقوم به 
الأخرى » لان العرض فى الصناعتين واحد» وهو اعمال الحسلة ف إلقاء 
الكلام من التفوس بمحل القبول لتتآثر لقتضاه فكانت الصناعتان متؤاخيتين 
لأجل اتفاق المقصد والغرض فيهما » فلذلك ساغ للشاعر أن يخطب لكن في 
لت من كلامه » وللخطيب أن يشعر لكن في الأقل من كلامه ۳۵ . 


الخطبة : 


الخطبة : اسم للكلام الذي تكلم به الخطیب(*۲۳ » وفي رسالة بشم ين 
المعتمر كثير مما شغی أن بأخذ به الخطيب أو الشاع 20 ۰ وكان الجاحظ من 
أكثر القدماء اهتماما بالخطابة » وقد غنی أن تكون لغير العرب خطابة۳) . 

وفي کتاه « البيان والتبيين » شيء كثير عن الخطابة » ولعل أهم ما ذكره ه أن 
كل خطبة تختلف عن اللون الآخر » فخطبة التكاح غير خطبة العيد » وخطبة 
الصلح » وخطبة التواهب* » وذكر أن خطبة التكاح من أصعبها » وكان 
عمر بن الخطاب ‏ رضي الله عنه ‏ بقول : « ما نتصعدني كلام كما تتنصعسدني 


(۲۳) الشفاء _ المنطق ‏ الخطابة ص۲۰ ۰ 

(۴۲) منهاج البلغاء ص۲۱۱ . 

(ه؟) اللسان (خطب) > وينظر البرمان في وجوه البيان ص۱۹۳ . 
(8؟) البيان والتبيين ج1١‏ ص۱۳۵ 

(۲۷) البيان ج۲ ص۲۷ وتنظر ص ۱۲ . 

(۳۸) البیان ج۱ ص۱۱ » وینظر العقد الفرید ج؟ ص۵ . 


fo 





خطبة النكاح »۲۳*۲ » وكان يستحسن أن يكون في الخطبة يوم الحفل وفي 
العلام يوم | جع آي من القرآن الكريم » وأكثر الخطباء لا يتمثلون في خطبهم 
الطوال بشيء دن الشعر ولا يكرهونه في الرسائل الا" أن تكون الى 
الخلفاء(*) ٠‏ 

وكان العرب تعلمون فتيا نهم الخطا رة“ » وكانوا لا تتكلفون الخطة(۳* 
ومن صفاتها آن اني الخطضب بالکلام التیغر (۶۳) » وكان بعضهم تأمل في 
الخطة أو يقيدها0**» ٠‏ والخطب قصار وطوال0*؟» ؛ ولبعضها ألقاب منیا 
« العجوز » وهي خطبة لآل رقبة ؛ و « العذراء » وهی خطبة قيس بن خارجة 
و« الشوهاء ) وهی خطه سحبان وائل و « النتراء » وهی الخطبه التى لم 
شبتد؟ بالتحميد وتستفتح بالتنجيدة"؟» ومن القدماء من جمع بين الخط ابة 
والشعر (۶۷) ٠‏ 

والخلب « تستعمل في اصلاح ذات البين » واطفاء نار الحرب وحمالة 
الدماء*“ ٠‏ والتسديد للملك والتأكيد للعهد وق عقد الاملاك وف الدعاء الى 
الله - عز وجل وفي الاشادة بالناف و لكل ما أرمد نشره وشهرته في 





(۳۹) البيان ج۱ ص۱۱۷ ؛ وتنظر ص) ۱۳ - 

(۰)) البيان جا ص۱۱۸ ۰ وينظر البرهان في وجوه البیان ص۷۹ ۰ 

(۱)) البيان ج١‏ ص۱۳۵ . 

(۲)) البيان ج؟ ص؟١‏ . 

9)) الان جا ص A‏ ° 

(6)) البيان ج۲ ص٤١‏ . 

ره؛) البیان ج۱ ص۲۰۳ : ج۲ ص۷ » عيون الاخبار ج۲ ص۲۳۱ » العقد الفريد 
ج ص٤٥ ٠‏ زهر الآداب ج١‏ صع ۱۱ © إحكام صنعة الكلام ص۱۳۱ ٠‏ 

5ع البيان ج۲ ص5 2 ٩۱‏ . 

(1۷) الیستان ج ص1۵ . 


ود حمالة الدماء : دیاتها . 


7 











الناس )۹“ * وينبغي « أن تفتح الخطبة بالتحميد والتمجيد » وتوشح بالقرآن 
وبالساثر من الأمثال » فان ذلك مما زين الخطب عند مستمعیها وتعظم به 
الفائدة فيها ٠٠١‏ ولا بتمثل في الخطب الطوال التي بقام بها في المحافل بشيء 
من الشعر » فان أحب أن يس تعمل ذلك في الخطب القصار وي المواء ظ 
و ارسائل فليفعل إلا" أن تكون الرسالة الى الخليفة فان محله يرتم من 
التمثل بالشعر في كتاب اليه ولا باس بذلك في غيرها من الرسائل )20 ۰ 


ووازد العسكري بين الرسائل والخطب وقال ؛نهما « متشاكلتان في أنهما 
كلام لا بلحقه وزن ولا تقفية » وقد بتشاکلان آبضاً من جهة الالفاظ والفواصل» 
فآلفاظ الخطباء تضبه ألفاظ الكتاب في السهولة والعذوبة » وكذلك فواصل 
الخطب مثل فواصل الرسائل ولا فرق بینهما الا" أن الخطبة مثل فواصل 
الرسائل ولا فرق بينهما الا" أن الخطبة يشافه بها » والرسائل يكتب بهماء 
والرسالة تجعل خطبة » والخطبة تجعل رسالة في أيسر كلفة ٠‏ ولا نتهياً مثل 
ذلك في الشعر من سرعة قلبه وإحالته الى الرسائل الا" بكافة » وكذلك الرسالة 
والخطبة لا بجعلان شعراً الا" بمشقة » ومما يعرف أيضآ من الخطابة والكتابة 
أنهما مختصتان بأمر الدين والسلطان وعليهما مدار الدار » وليس للشعر بهما 
اختصاص ٠‏ أما الكتابة فعليها مدار السلطان » والخطابة لها الحظ الأوفر من 
آمر الدين ء لان الخطه شطر الصلاة التى هى عماد الدن ف الأعياد والجمعات 
والجماعات » وتشتمل على ذکر الواعظ التي يجب أن تعمد بها الامام رعيته 
لثلا ندرس من قلوبهم آثار ما آنزل الله عز وجل من ذلك في کتابه الى 
غير ذلك من منافع الخطب )(۶۱) ۰ 





۰ البر‌هان في وجوه البيان ص۱۹۱‎ )1٩( 
. (.ه) البرهان في وجوه البیان ص۱۹‎ 
. كتاب الصناعتين ص۱۳۷ » وينظر صبح الاعشی ج۱ ص۲۲۵‎ )٥١( 
11۷ 





ویلزم في الرسائل والخطب أن تكون مزدوجة ء ولا ازم فيها السجع فان 
جاءت مسجوعة كان آحسن ما لم يكن في السکع استكراه وتنافر وتعقید("۰۲۳ 
الشعر في تخليد الماثر وشدة العارضة وحماية العشيرة ؛ « فلما تكسبوا به 
وجعلوه طعمة ؛ وتولوا به الأعراض صارت الخطابة فوقه »2090 ٠‏ 
الخطبية البتراء : 

الخطبة البتراء : هي الخطبة التي لم تثبتدا بالتحميد ونستفتح بالتدكيد 
مثل خطبة زياد بالبصرة التى آولها : « أما بعد فان الكهالة الحهلاء » والضلالة 
العمياء » والغى” الموفي بأهله على النار ٠ » ٠٠٠‏ وقيل : اه قال في أولها : 
« الحمد لله على إفضاله وإحسانه » ونسال المزيد من نعمه واكرامه ٠‏ اللهم كما 
زدتنا نعماً فألهمنا شكرا )2040 ٠‏ 


عند مستمعيها » وتعظم به الفائدة فيها » ولذلك كانوا بسمون كل خطبة لا بذکر 
الله عز وجل في أولها « المتراء »20*00 ٠‏ 


الخطة الشوهاء : 


الخطبة الشوهاء : هي الخطبة « التي لم توشح بالقرآن ‏ وتزين بالصلاة 


على النبى ‏ صلی الله عليه وسلم ‏ )2017 ۰ وقد براد بها الخطبة الحسنة : 





(۵۲) كتاب الصتاعتين ص۱۵۹ ۰ 

(۵۳) العمدة ج۱ ص۸۲ . 

0 البيان ج۲ ص٦‏ » 1۱ . 

(۵۵) البر‌هسان ص٤۱۹‏ . 

("۵) البيان ج۲ ص٦‏ » وينظر البرهان ص٤۱۹ ٠‏ 


A4 


فال الحاحظ  :‏ والشوهاء : وهی خطبه سحبان وائل وقيل لها دلت من‌حستهاه 
وذلك انه خطب بها عند معاوية فلم پنشد شاعر ولم بخطب خطیب ٠ ٠»‏ 


الخطبة العذراء : 


الخطبة العذراء : هی الخطية التى يكون صأحبها أبا عدرها » وهی خطبة 
لقيس بن خارحة بن سنان ٠‏ قال الحاحظ : انه خضب « يوما الى الليل فما أعاد 
فبها كلمة ولا معنى 20806 ,م 
الخطيب : 

خَطّب خطاية : صار خطيبا » ورجل خطيب : حسن الخطبه » وجسع 
الخطيب : خطباء(۹* ۰ 


الاسم من الخطابة : خاطب مثل «راحم» فاذا جعل وصما لازماً فيل : 


û 


((خاطب») كما قبل في راحم : «رحیم» وجعل «رحيم» أبلغ ي الوصف وأییتن 
صناعة له(" ۰ 
وادقهم في الكلام على ملابسه وجهارة صوته وذلاقة لسانه!۷) ٠‏ وقد ذكر 


(۵۷) ألبيان ج١‏ ص۲۲۸ ۰ 
)٥۸(‏ البیان ج! ص۱۱۷ » وینظر الحیوان ج ص ۲۱۱ : کتاب الصناعتيق 
ص۱۹۲ ٠‏ تحرير التحبير ص 1۲-۲۲ . 
)۵٩(‏ اللسسان ( خطب ) . 
(1۰) البرعان في وجوه البیان ص۲٩۱‏ .۰ 
(۱) بنظر البیسان ج۱ ص1۰ © 16 4 408 41/1 ۱ هس۳٩‏ 
۱۲۷ 
ج۲ ص ۲۵۱-۲٩‏ ۰ ج۲ ص٦ ٤‏ ۱۹۲۰۱۱۱۰۹۲ 
: کتاپ الصناعتین ص۱۹ ۰ 
۹۹ 








ان الخطيب أصبح أفضل من الشاعر بعد آن انتشر التكسب بالقسعر » قال : 
ر قال عبرو بن العلاء : كان الشساعر في الجاهلية بقدم على الخطيب فرط 
حاجتهم الى الشعر الذي يقيد عليهم مآثرهم ويم شأنهم وهو "ل على عدوهم 
ومن غزاهم » ويهيتب من فرسا نهم » ویخوف من كثرة عددهم » ويهايهم شاعر 
غيرهم فیراقب شاعرهم ٠‏ فلما کثر الشعر والشعراء واتخذوا الشعر مکسبه 
ورحلوا الى السوقة » وتسرعوا الى أعراض الناس صار الخطيب عندهم فوق 
الشاعر » ولذلك قال الأول : « الشعر آدنی مروءة السري” » وآسری مروءة 
الدني” » ٠‏ قال : ولقد وضع قول الشعر من قدر النابغة الذيياني » ولو كان 
في الدهر الأول ما زاده ذلك الا" رفعه 27304 . وقال : « وکان الشاعر آرفع 
قدرا من الخطيب » وهم اليه أحوج لرده مآثرهم علیهم وتذكيرهم یام * 
فلما كثر الشعراء وكثر الشعر صار الخطيب أعظم عدراً من الشاعر »۲۳۳ ٠‏ 


ولخص ابن وهب صفات الخطيب بقوله : ( أن يكون الخطيب أو المترسل 
موضع الاطاله فقصر عن لوغ الارادة » ولا الاطالة في موضع الاجحاز 
في مخاطية العامة ولا كلام الملوك مع السوقة» بل يعطي لكل قوم من القسول 
بمقدارهم و یز هم بوزنهم » فقد قيل : « لكل مقام مقال » ٠‏ وإذارأى من 
القوم اقبالا” عليه وانصاناً تقوله فأحب أن يزيده : ادهم على مقدار احتمالهم 
ونشاطهم ‏ وإذا تبيتن منهسم إعراضآ عنه وتثاقلا عن استماع قو له کف 
عنهم ٩»‏ ۰ 


سس سس یت 
50" البيان ج۱ ص۲۱ ۰ 

ر( الان ج٤‏ ص۸۲۳ ۰ 

رو البرهان ف وجوه البيان ص٤۱۹ ٠‏ 


{¥ 





ومن الأوصاف التى إذا كانت في الخطيب سمى سديدا وكان من العيب 
بعیدا « أن يكون في جميع ألفاظه ومعانیه جاربا على سجيته غير مستكره 
لطبيعته ولا متكلف ما ليس في وسعه 23*06 » وأن يكون جهير “لصوت » وال لا 
بحصر عند رمي الناس بأبصارهم اليه » ولا بعر بالكلام عند إقبالمم عليه » 
وآن بتقي خيانة البدهة في أوقات الارتجال » ولا بغر"ه أنقياد القول له ي بعض 
الأحوال فيركب ذلك في سائر الاوقات وعلى جميع الحالات » وأن يقل 
التتحنح و'اسعال والعبث باللحية » وأن لا يستعمل في الأمر الكبير الكلام 
الفطير » وأن يكون لسانه سالاً من العيوب التي تشين الالفاظ ٩۱۳‏ + 


وقسم ابن منقذ الخطباء الى حضري + وبدوي » ومخضره'23 » ولم بدكر 
صفة كل واحد منهم ٠‏ 


الخطيب انصقع : 


الخطباء طبقة » قال : « وقد بضطر الشاعر الفلق » وااخطيب الصقع»والکاتب 
البليغ فيقع في كلام أحدهم المعنى الستغلق واللفظ المستكره 2176 ٠‏ وقالابن 
الاثير : « وما من شاعر مفلق » ولا كاتب بليغ » ولا خطيب مصقع الا" وله 
الرديء ا ,+ فا لخطیب الصقع ساوى الشاعر الفلق آی ازه آرفع الخطساء 


() البرسان صه ۲۰ . 

(85) البرهان ص ۲۱۱ وما بعدها . 
(1۷) البديع في نقد الشسعر ص۲۹۸ ۰ 
۸ النامل ج١‏ ص۲۷ ۰ 

۰ الاسستدراد ص)۲‎ )1٩( 


ع1 





امتحطيب انغلب : 
الخطيب الغلّب : هو الخطيب الذي غلب كالشاعر الغلب » قال یو نس 
عن البعيث : « إن كان مغلبا في الشعر لقد كان غلب في الخطب ۷6 ۰ 


الخمریات : فن من فنون الشعر تقال فى وصف الخمرة ومحالسها » وقد 
اشتهر بها بعض الشعراء كالاعشى والاخطل وآبي نواس ٠‏ آدخلها أبن وهب 
في اللهو من فنون الشعر » قال : « ويكون من اللهو : الغزل » والطرد » وصفة 
الخمر » و الحون ) (۷۱) ٠‏ وذكر ابن رشیق مثل ذلك(۷7) ۰ 
الخسال : 


خال الشيء : ظنه » وخیئل عليه : شبه » وآخال الثيء : اشتبه ٠‏ وفلان 
بمضي على المخيل آي : على ما خيلت أي ما شبهت » بعني على غرر من غير 
بقین ۰ والخيال لكل شيء تراه كالظل » وكذلك خيال الانسان في المرآة » 
وخياله في المنام صورة تمثاله » وربما مر" بك الشيء شبه الظل » فهو خيالء 
يقال : تخيل له خياله والخيال : خشبة توضع فیلقی عليها اللوب للغنم إذا 
رآها الذئب ظن آنه انسان ٠‏ والخيال : ما نصب في الارض ليعلم انه حمى فلا 


مد ن(۱۳) ۰ 


جر 
الخيال : هو الملكة التي يؤلف بها الادب صوره » قال الشرف الحرجانی: 
هو « قوة تحفظ ما بد رکه الحس الشترك من صور الحسوسات بعد غيبوبة 





(۷۰) البیسان ج) ص۸۲ . 
(۷۱) البرهان ص۱۷۰ ۰ 
(۷۲) العمدة ج! ص1۲۱ . 
(۷۲) اللسسان ( خیل ) . 


{VY 


المادة بحیث شاهدها الحس المشترك كلما التفت الیها فهي خزانه تس 
المشترك 6 م وقد استعمل الفلاسفة السلمون وکثیر من النقاد والبلاعيين 
لفظة «التخييل» » وعقد ابن الزملکانی له مبحثاً وفال : « هو تصوير حقيقة 
الشي» حتى يتوهم أنه ذو صورة تشاهد » وانه مما ظهر في العيان »7ء وقال 
انطرزي أنه « تصور الثيء 6 وفال العلوي : ( هو النظ الدال تلاصره 
على معنى والمراد غيره على جهه التصوير 6 هم وتصدث عن الاستعارة 
الخيالية الوهمية وقال : إنها « أن نستعير لفظاً دالا" على حقيقة خيالية تقدرها 
في الوهم » ثم ترد منها بذکر الستعار له إيضاحاً له » وتعرفاً لحالها غ90 ؛ 
كقول الهذلي : 

واذا المنية” أنشست” آظفارها الثفتيتت” کل“ تمیمه لا تشم" 
وهذا من الاستعارة المكنية أو بالکنابه » ووازن بين الاستعارة الحقفه 
واليخبالية10" ؛ وفرق بين الأمور الخيالية والأمور الوهمية وقال : « أن الخيال 
أكثر ما يكون في الامور المحسوسة » فأما الامور الوهمية فانما تكون في 
المحسوس وغير المحسوس مما يكون حاصلات في التوهم وداخلا* فيه )2040 ٠‏ 

والتخييل الجنس الثاني من أجناس البلاغة العشرة التي ذكرها السجلماسيء 
قال : « هذا الجنس هو موضوع الصناعة الشعرية » وأدخل فيه أربعة 








(9/5) التعريفات ص۱۰۷ ۰ 

ره التبيان في علم البيان ص۱۷۸ ۰ 

(5) الايضاح في شرح مقامات الحريري ص۲۲ ٠‏ 
(۷۷) الطراز ج۲ صه . 

(۷۸) الطراز ج۱ ص۲۳۲ ۰ 

(۷۹) الطراز ج۱ ص۲۵۸ ٠‏ 

(۸۰) الطراز ج ص۲۷۲ ۰ 

(۸۱) التزع البديع ص۲۱۸ * 


{¥ 





فنون بلاغية هی : التشبيه » والاستعارة » والممائلة » والمحاز » وهي التي تكون 
أدوات التخیل وتولد الصور الحديدة ٠‏ 

والبلاغيون ؛ ولكنهم لم بعنوا به كثيرآ إلا" ما كان من حديثهم عن ألوان 
الصاز ۰ 


2۷ 





الدال 


الدرية : 


درب بالأمر دار وداربة : وتدرب : ضري بالثیء » اعتاده ٠‏ 
والمدركب من الرجال : المجركب ‏ والذي آصابته البلابا ودر”بته الشداند حتی 
قوي ومرن علیها ۱ ۰ 

الدربة : هي التدرب على العمل الأدبى » وقد أولاها الجاحظ اهتیاس » 
لاه لا بری ف الطبع وحده ما بجعل الأديب مقتدراً وإنما لا بد“ من الریاض 2 
والمعاودة والدربة قبل أن يستقيم السبيل » قال : « ويقال : إنهم لم يروا خاي 

قط بدیاً الا" وهو في آول تکلفه لتلك القامات كان مستثقلا" مستصلفاً أيام 
رياضته كلها الى أن بتو قح وتستجیب له الم ني » ویتمکن من الالفاظ ال" 
شبيب بن شيبة فانه كان قد ابتدأ بحلاوة ورشاقة وسهولة وعذوبة فلم بزل 
بزداد حتى صار في كل موقف بلغ بقليل الكلام ما لا يبلئه الخطباء المصاقع 
دکثبره )200 * وجعلوا الدربة آحد عناصر الا بداع ؛ ونقل الصاحظ عن آبي 
دواد بن حريز قوله : « رأس الخطابة الطبع » وعمودها الدربة » وجناحاها 





(۱) اللسسان (درب) . 
9) البیسان ج۱ ص۱۱۲ . 


{Vo 


رواب" النازم : وحليها او عراب » و ها وها تخیر الا لاض : والمحبة مقرونه بقله 
الاستكراه ٠76‏ ۰ وفال الفاضي الچرجاني : « إن الشعر علم من علوم العرب 
بترت فيه الصبع والروابه والدثاء ٠‏ تم ندون الدر به مادة له وفوه لكل واحد 
من أسبابه )` ٠‏ خالدر به تاي بعد وجود الع والد قاء والثقافه » وهي 
ضروريه لالآدب > ولم من فصاند مزقها الشاعر ولم بدعها بين الناس ٠‏ وقد 
يطول زمن الدربه ولا بصل الاديب الى ميتغاه » فال القرطاجني : ر وكيف ظن 
إنسان أل صناعه البلاغه بتاتی تحصيلها ق الزمن القريب ٠‏ وهی البحر الدي 
لم بصل أحد الى نهابته مع استتفاد الاعمار فيها ۰ وإنما يبلغ الا نسان منها ما في 
قونه آل سلعه + آلا تری آن ثرا من العلوم قد تمد فيها قوم في آزمنه‌لانستعرق 
إلا جزء” بسيرا من العمر ؟ وهدا أبو الطيب المتنبي وهو إمام في الشسعر لم 
بستقم شعره لا" من مزاوله الصناعة عشرين سنه ؛ ثم زاولها بعد ذلك زمنا 
مويلا + وتو وهو بصیب فیها وبخطىء ۰ وهدا لیس مختصاً به وحده + پل 
کل إمام ناظم أو ناثر هذه غایته » إذ كانت هذه الصناعة تتشعب وجوه النظر 
فيها الى ما لا يحصى كثرة 2006 ۰ 

وقد تكون الدر ه بملازمهة الأديب لدب آخر » قال القرطاجني : «روآنت 
لا تجد شاعرا مجيداً منهم إلا" وقد أزم شاعرا آخر المد“ة الطويلة » وتعلم منه 
قوانين النظم + واستفاد عنه الدربه في آنحاء التصار ف الملاغية 2004 ۰ 


الدعاء : 


الدعاء : الرغه الى الله عز وجل دعاه دعاء” ودعوی(۲) ٠‏ 





۵ ألييسان جا ص)) . 

(؟) الوساطة ص۱۵ ؛ وينظر قانون البلاغه ص۱۸ » رسائل البلغاء ص71۵؟ . 
(۵) منهاج البلغساء ص۸۸ . 

() مناج صرلا؟ . 

(۷) اللساأن (دعا). 


7 








الدعاء : لون من ]! لوان الأدب يكون بحسل أو ) آبیات وتوجه الى الله 
س سبحانة و تعالى ‏ - أ لعباده ٠‏ وقد يكون في القصائد أو الرسائل أو الخطب 
آو الأحادث ؛ ورآی الكلاعي أن « کار من الدعاء في الرسائل من ايمسر 
الدلائل علر ی ضعف البضاعة في الصناعة ۲۲ ٠‏ وقال : مما يحب أ أن تحری نی 
الدعاء الألفاظ ف الرائقة والعاني اللائقة ؛ ويتوخى من ذلك ما پناسب ااحال 
ویشاکل المعنى ويوافق الخاطب(٩)‏ . 


الدلالة : 
دل" ندل : اذا آهدی ؛ ودله على الشي : دلاء ودلاله : سدكده الله<۱) , 


قال الشريف الجرجاني : « الدلالة هي کون الشيء بحالة پلزم من العام 
به العلم بشيء آخر : والشيء الأول هو الدال والثاني هو الدلول ٠‏ وكينية 
دلاله اللفظ على المع ی باصطلاح علساء الأصول محصورة ثي عبارة الخص . 
واشارة النص ؛ ودلاله النص + واقتضاء ء النص ۰ ٠‏ ووجه معنی ضبته آن الحکم 
اشتفاد من النظم إما أن بکون ثابتآ بنفس النظم آو" لاء والأول إن كان النظم 
مسوقا اليه فهو العبارة ولا فالاشارة ؛ والثاني إن كان الحكم منهومآ من 
لظ اند فهو الدلالة أو شرع فهو الاقتضاء » فدلالة النص عب عبسارة عما ثبت 
بمعنى النص لغة لا اجتهمادا + فقو له : «لغة» أي بعرفه كل من يعرف هذا 
اللسان مبجرد سماع اللفظ من غير تأمل كالنهي عن التأفيف في قوله تصالی : 
« فل تقل" لهسا ۱۱۳6۵ يوقف به على حرمة الضرب وغيره مما فيه دوع 
من الأذى بدون الاجتهاد »(۱۲) , 








(۸) إحكام صنعة الكلام ص۷۲ ۰ 
(5) إحكام ص۷۲ ينر نهابة الارب جه ص۲۸۲ . 
)٠0(‏ اللسان (دلل ) 
(۱۱) الاستراء ۷۳ . 
(۱۲) التعر بفات ص۱۰۹ ؛ وینظر الکلسات ج۲ ص ۲۲۰ . 
NY‏ 





والدلالات عند الحاحظ -خمس : اللفظ » والاشارة » والفقد » والخط > 
والحال التي نسمی نصد( ۱۷ » وكانت الدلالات عند ابن وهب کدلالات 
الا حیل (*۱) ۰ رقد أدخل الباژغیون الدلالة ف دراسة علم | لسن وقسمو 5 
موجها الى تسامه العر و فث(۱۶) ۰ 


والدلالات التى تحدث عنها القدماء هی : 


ده الاشارة : 

دلالة الاشارة من دلالات المعانى الخمس التى ذكرها الحاحظ » وتكون 
باليد وبالرآس وبالعين والحاجب والمنكب وبالثوب والسيف » وقد تهدد رافع 
السيف والسوط شکون ذلك زاجراً وما نعا رادعا 6 وكون وعدا وتحذارآء 
والاخمارة واللةظ شسربكان » وما أكثر ما تنوب عن اللفظ » وما تعنی عن 
الخ (۱۱) هم 
دلالة الالتزام : 
التوقيف)2017272 وإنما بقع التفاوت ف الدلالة الالتزامسة أو دلالة الالتزام»وهی 


من الأمور اللاز م(۱۸) ۰ 





٠ ۷٦ص‎ ١ج البیسان‎ )( 

(15) البرهان في وجوه البيان ص .1 . 

(۱۵) ينظر نهاية الایجاز ص8 » مفتاح العلسوم ص۱۵ » شروح التلخيص 
ج؟ ص۲۵۱ ٠‏ 

(15) البيان ج۱ ص۷۸ . 

(۱۷) نهابة الايجحاز ص» 1١‏ . 

(۱۸) ينظر مفتاح العلوم ص۱۵ + الابضاح ص۲۱۲ » الطراز ج۱ ص۲۸ ؛ المنزع 
البديع ص۲۱۳ ۰ 

1۷۸ 





ات 


دلالة التضمن : 
نحو دلاله الفرس والانسان والأسد على معانيها انتی هی متضمنة لها كالحيوانية 
والانسانية ؛ فان هذه المعانى كلها تدل عنيها هذه الالفاظ عند الاطلاق > لانها 
2 متضمنة لها من حيث ١ن‏ هذه الحقائق لا تتعقل من غير هذه الصفات وه ىأ صل 
ف معقول هذه الحقائق متضمنة لها » فدلالتها عليها من جهة تضمنها ایاها(*۰۱۱ 
دلالة الخط : 

دلاله الخط : إحدى الدلالات التى ذكرها الحاحظ وتكون بالق لانه 
أبقى اثر( , 
دلالة العقد: 

دلالة العقد : هى الحساب دون اللفظ والخط ۳۱ ۰ 
الدلالة العقلية : 

الدلالة العقلية : قال الرازي : « وأما العقلية فاما على ما يكون داخلا فى 
مفهوم اللفظ كدلالة لفظ البيت على السقف الذي هو جزء مفموم البيت ؛ 
متناولا لأجزائها ٠‏ وإما على ما دکون خارجا عنه لدلالة لفظ السقف على 
الحائط » فانه لا امتنع اتمكاك السقف عن الحائط عادة كان اللفظ المقيد لحقيقة 
السقف مدا للحائط بواسطة دلالة الأول فتكون هذه الدلالة عقلية »(۳۲) , 


(19) بنظر البرهان الكاشف ص۹۸ » شروح التلخيص ج۲ ص۲۱۲ ؛ الطول 
ص۲۰۳ » الاطول ج۲ ص٤٥‏ ؛ الطراز ج۱ ص۲۷ . 

(۲۰) البان جا هر,۷۹ ؛ البر‌هان الکاشف ص۸۲ . 

(۲۱) البسان ۳ ص ۸۰ ؛ البرهان الكاشف ص۸۲ . 

(۲۲) نهاية الابحاز ص۸ » شروم الداخیص ج۲ ص۲۹۱ ۰ 


۷۹ 





اة النفظ : 


دلالة اللفظ : أعلى الدلالات الخمس الني ذكرها الحاحظ منزلة » 


والائظ هو الذی شاری فيه الدّدياء »> و یحو لون فى مادننه<۲۳) ٠‏ 


دلائة 11 طائقة : 

دلالة المطابقة : هي آن يعتبر اللفظ بالنسبة الى تمام مسماه وذلك نحو 
دلاله الا نسان والفرس واللأسد على هذه الحقائق المخصرصة 4 فا نها مرشده 
بالوضم عند اطلاقها على معانها العقولة ٠‏ وتختص دلالة المطابقة بأحكامكثيرة 

الأول : ليس ازم في كل معنى من المعاني أن يكون له لفظ يدل عليه » بل 
لا بعد أن بكون ذلك مستحيلا » لان المعانى التى سکن أن عقل كل واحد 

الثانى : الحقيقة في وضع الالفاظ إنما هو الدلالة على المعاني الذهنية 
دون الموجودات الخارحية ٠‏ 

الا لث : ال لاخ الشهورة من جهة اللعة المتداولة بين الخاصة والعامة 
لا يجوز أن تکون موضوعة بمعنی خفي لا بعرفه الا" الخاص ولا يصلح أن 
تکون موضوعة بازاء العاني الدفيقة التي لا شهمها الا" الأذكاء١‏ ۰ 


دلائلة النصية : 
دلالة النصبه : هی الحال الناطقة بغير اللفظ والمشيرة بغير اليد » وذلك 
(۲۲) البيان ج١1‏ ص7 » البرهان الكاشف ص ۸۲ ۰ 


(4؟) العاراز ج۱ ص۲۵ » مفتاح العلوم ص۱۵۹ ؛ الايضاح ص ۲۱۲ » التلخيص 
ص۲۳۷ » شروح التلخیص ۲2 ص75 + الطول ص ۳۰۲ ؛ الأطولج۲ص) 0 


Ae 








اهر في خلق السماوات والارض ‏ وف كل صامت وناطق » وجامد » ونامء 
C¥o)‏ 


ومقیم وظاعن » وزائد و ناقص ۰ 
الدلالة الوضعية : 


الدلالة الوضعية : هى دلالة المطابقة . وقد تقدمت ٠‏ 


الدايل: 

قال الشريف الجرجانى : « الدليل في اللغة : هو المرشد وما به الارشاد » 
وی الاصطلاح : هو الذي يازم من الہ م به العلم بشيء آخر ٠22106‏ 

وقال قدامة : « الدلیل : هو اعادة الالفاظ الترادفة على العنی الواحد 
لیظهر لمن خهسه ويتأكد عند من غیبه ۲۳۲ ۰ 


.'.دوائر العروضية : 
حصر الخليل بن أحمد الفراهيدي الشسعر العربي في خمسة عشر بحرا 
حمعها دوالر هي : 


الأولى : دائرة المختلة وتضم ؛ الطويل ؛ والدید » والبسيط ٠‏ 
الثانية : دائرة الموْ تلف > و تضم الوافر » والكامل ١‏ 


الر ابعة : داثرة المشتبه » و تضم السريع » والنسرح » و الخفیف توالضارع: 
والقتضب ٠»‏ والحتث ۰ 





(۲۵) الببان ج! ص۸۱ ؛ البرهان الکاشف ص۸۲ . 
(TY‏ التعر يفات ص۱۰۹ »© وینظر الكليات ج ص , ۳۲ ۰ 
۷۲ نهواية الأرب جلا صلم 


1A1 


الخامسة : دائرة التفق » وتضم المتقارب » والتدار(۳۸)» 


وأتكر بعضهم الدوناثر أصلا وجعل كل شعر قائمآ بنفسه؛ وأتكر ان 
تكون العرب قصدت شيئاً من ذلك قال الد ماميني: « والاكثرون على خلاف 
هذاء لأن حصر جميع الشعر في الدوائر المذكورة وطراد جريه فيها دل" على 
ما اختص لله ب العرب دون من عداهيم قكان ذلك سرا سكا با أطلع. 
الله عليه الخلیل واختصه بالهام ذلك وان لم پشعروا هم به ولا ووم»(۰)۳ 


دواعي الشعر : هي الدوافع الى قوله » قال ابن قتيبة : «وللشعر دواعر 
تحث البطیء وتعث لمتكلف منها: الطمع» ومنها الشوق؛ ومنها الشراب» 
ومنها الطرب» و منها العقت)( ۰۲۳۰ 


الدوبيت : 


الدوبيت: من الفنون المستحدثة في العصر العباسي» وهو بيتان وقد شاع 
في‌العهود اتآخرة ٠‏ .قال المدني: « ومن بحر الدودءت وهو المسمى عند العجم 
الرباعي والنزانة؛ وهو بحر خمترع مستحدث اطيف: « ان" كان ال" يتريد 
آن" َو کم »۲۱ ومثله : « وما كان له عليهم من سلطان »۰6۳ وقد 
أكثر المتأخرون من الجرب والعجم من النظم على هذا البحر لعذوبته وسلاسته. 
وزعم بعضهم أنه مأخوذ من الكامل بطرشه متكافة ؛ بعضهم أوصل أوزانه 


(۲۸) نظر الءافي ص ۳۲ العيون الغامرة ص ”؟؟. 

(9؟) العي ن الغامزه ص 56 . 

(۰ ۲) الشعر والشعراء جا ص ۷۸ و ننظر قانون البلاغه ص 101 رسائل 
اللغاء ص 55؟ . 

(۷) هود ۲ . 

(۲۲) سسا ۲۱ . 


الى عشرة آلاف»"ء وقال التاوخي: «ابه ليس من أوزان العرب»(*۳) 
وقال القرطاجنى انه من وضع التأخرین من شعر اء الشرق وستاه «الدیتی» 
وقال: ان" شطره المستعمل : 2 مستفعلتن مستفعلن مفتعلن 6 نحو قول القائل: 
هذا ولهي وقد کتمت الولها صوة لحديث من هوى النفس لها 
با آخر محبتي وبا آولما آبام عنائي فيك ما آطولسا 
و قد نج ي ۴ الجزء الأخير على. «مستفعلن» وهو الاصل». ولكن ف الاقل ۰ 
وستعمل أيضآ مقطوعاً فصر «مستفعلن » الى «مفعولن» نحو قول بعضهم : 
ما أشوقنى ي الى نسیم الر ند يشفي كمدي اذا آتی من نحد 


وشعثون: الماصلة التي 5 الجز ء الاول فيصير «مستفعلتن» الى «منعولاثن» 
نحو قوله: « شوقي شوقي به ووجدي وجدي »۰۲۳۹۲ 


قال أبو الفرج ان" مسلم بن محرز « آول من غنی بزوج مُن‌الشعر وعمل 
ذلك بعده الغنون اقتداء" به»۰۲۳ ومن ذلك قول بعضهم: 


الصب" بحبكم عراه الوله في طو ع هواکم عصی عذ "له 
ايضاح غرامه غدا تكمله اذ صار مفصكل الهوى مجمله(۳) 
الدیساجة: ۱ 


الدمج : : النقش والتزدين» ودر بج الأرض بد بحها: رو" ها الدس‌اج: 


(۳۳) آنو ار الر بیع ج) ص ۰۸ 

. ١.5 الا قصی القرب ص‎ (O 

)0( منهاج الللفاء ص 555-155١‏ . 

:)71( الاشاني ج۱ ص ۲۹۰۱ . 

(۷) آنوار ج٣‏ س ۱۹٩‏ ينظر ج٣‏ ص ٠۲۲۹‏ معاه التنصضیص جا ص۷٦.‏ 


1۸۲ 








فرب من الثياب المتخذة من الابرسم ۰ ودیاجه الوجه ودياجه : حسن 
۹۹۳ 


الديياجة : هي النسج » وديباجة الشعر نجه » وقد ترددت هذه التنظة 
في كتب البلاغة والنقد » وذکرها اين سلام ولم يحدد معناها > و إلا قال : 
« وقال من احتج للنايغة : كان أحسنهم دساجة شعر »2290 ٠‏ وذكر الحاحظط 
« الدیاجة الكريمة »۰۲*۲ وقالوا : «خير ديباج الشعر ما لم تفاوت نمطه»(۱*) 
ووصفوا شعر البحتري بحسن الدبباجة وقالوا : « لشعره دیاجه » ولم يقولوا 
ذلك ف شسعر آبي تام ٠‏ 


وسدو أنهم بر دون بالدساجة استواء نسج الشعر وحسلة 4 ولذلك كانت 
2 الدساجة تستعار للوجه 5 الو صف بالحسن 00 فقالوا: ررد اجه الوحه» ٠‏ 
وید ذلك أن الشعر قد يكون جيداً إذا كان حسن الديباجة وإن عري من 
العنی البديه440) 3 
لدمسوان 2 


الديوان : مجتمم الصحف ؛ وهو من دو"نت ٠‏ وقال ابن الاثیر : هو 
الدنتر الذي يكتب فيه آسماء الحیش وآهل العطاء » وآول من دون الدواو : 


۷ 
, )1۰( 


عر س رضي الله عنه ا 

(۳۸) الاسسان ( دیچ ) . 

(5*) قات فحول الشسعراء جا ص۵1 » الشعر والشسعراء ج! ص۱۵۷ > 
الوشسح ص۸۲ ۰ 

(.)) البیسان ج) ص۲۲ . 

(۱)) طيقات الشسعراء ص ۳۰ ۰ 

(۲)) الوازنة ج ص. .24 ١‏ ۲.) 4 وینظر الثل الساثر ج۲ ص۲۹۸ 4 ۰٩‏ ؟ 

(۳)) ثبار القلوب ص۹۷٥‏ ۰ 

(4)) شرح دیوان الحماسة ج۱ ص۷ ؛ عيار الشعر ص۱۳۱ ۰ 

(ه)) اللستان ( دون ) » وینظر الکلیات ج۲ ص۰۸-۹۷ ٠.‏ 


{Af 








الدیوان : هو محبوعة أشعار الشاعر » قال ابن سلام : « وقد كان عند. 
النصاد بن الندر منه‌دوان فيه أشعار الفحول ؛ وما مدح هو وآهل سنه به 4 
صار ذلك الى بني مروان آو صار منه »(4۱) ۰ 


فالتسمية قدسة ؛ وکانوا هولون : « دیوان الرسائل » ء و « ديوات. 
الكتاب » ؛ و « ديوان الشعر » » و « ديوان الحند » وغير ذلك ٠‏ 





. ۲۲-۲۲ طبقات فحول الشعراء ج۱ ص۲۵ ؛ وتنظر رسالة الغفران ص‎ ))١( 


{Ao 





الباك 


الذكاع : 


ذكت النار: اشتد لهها واشتعلت» والذكاء : حدة الفؤاد وسرعه 
الفطنة(۱)+ قال الكفوي: «الذكاء: شدة قول النفس معدة لاكتساب الاراء 
بحسب اللغةء وفي الاصطلاح : قد يستعمل ف الفطانة بقال: رجل ذكي» وفلاد 
من الأذكياء» بريدون به المبالغة في خطانته» ٠20‏ 


» الشعر علو من علوم العرت شترك فه لطبع والروانه و الذ کاء ۳ 4 أي : 
الوهبه» والثقافة» والفطنة» وتوقد الذهن: ثم تآتي بعد ذلك الدربة مادة 
له وقوة لكل واحد من آسبابه» 


الدم : 


۶ اللسبان (ذتا) . 
(۲) النلیات ج۲ ص ۲۵۰ . 
«") الوساطة (ذمم) . 


AT. 





الذم: آصناف‌الشعر عند القدماء أربعة وهي: الدیح؛ والهجای والحکمة. 
واللمو 4 وكون من لهحاء : «الدم و العتاب والاستطاء»(*۰۲ ۱ 


النم في معرض المدح : 


موجهة 6 ظاهر ها الدح و باطنها القدح فيوهم أنه سمدحه وهو مهجوه الك 
مافيك من جد "ك النبى سوى أنك لا شغی لك الشتعسر” 
ياسيدي والذي يعيذك من نظم قريض بتصتداً به الفكثر» 
وهذا الفن هو «الهحاء ف معرض الدح ”5 
النوق : 
الذوق: مصدر داق الشىء بدوقه دوق والداق: طعم الشی »۰ ودفت. 
فلاناً: خبرته» وتدوفته: ذقته شتا بعد شىءه والدوق يكون قيمة سره 
وبحمد222. والذوق: «قوة مرتبة 5 العصبة البسيطة على السطح انظلاهر من 
الحرارة 3 والرطو به» و.لبرودد» والببوسة ٠‏ والذوق ف الأصل: تعرف الطعي » 
ثم كثر حتى جمل عبارة عن كل تجربة»» الذوق والطبع «قبد بطلان على 
القوة المهيئة للعلوم من حيث كمالها في الادراك بمنزلة الااصاس من حيث 


سم لست ی ی 





(۵) العمده جا ص ۱۲۱ . 

۷ حسن التوسل ص ۲۰۱ ؛ نهاية الارب جلا ص ۱۷۷ . 

(۷/ بنظر تحریر التخبیر ص .5ه » عروس آلافراح ج) ص ٠)۷١‏ شرحالكافية 
(۸ اللسان (ذوق) . 


{AY 





كو نها بحسب الفطرة » وقد بخص الذوق بما بتعلق بلطائف الكلام لكو نه 
الشعر لكو نها بمحض الحبلّة بحيث لا پنفع فيها اعمال الجبله إلا قليلا )157 . 


وقد اهتم القدماء بالذوق وأظهروا دوره في نقد الكلام وتسییز جيده من 
.رديثه » وعني به عبدالتاهر فقال وهو بتحدث عن اللفظ والنظم : « لا يصادف 
القول في هذا الباب موقعاً من السامع » ولا بجد لديه قبولا” حتى يكون من 
اهل الذوق والمعرفة . وحتى يكون مسن تحد له نمسه بانه لما بومىء اليه من 
الحسن واللطف أصلا » وحتى يختلف الحال عله عند تأمل الكلام فیجد 
الاربحية تارة » وبعرى منها آخری » وحتی إذا عحته عح ‏ وإذا تشگهته 
لوضم الزية اتتبه ٠‏ فأما من كانت الحالان والوجهان عنده آبداً على سواء ؛ 
وكان لا نتفقد من آمر النظم الا" الصحة الطلقة ولا" اعرابآ ظاهراً » فما آقل ما 
بجدي الکلام معه » فلیکن من" هذه صفته عندك بمنزلة من عدم الاحساسس 
بوزن الشعر والدوق الذي بقيمه به » والطبع الذي سيز صحيحه من مکسوره 
ومزاحفه من ساله » وما خرج من البحر مما لم بخرج منه » في أنك لا تتصدی 
له ولا تتكلف تعرفه لعلمك آنه قد عدم الأداة التي معها تعرف والحاسة التي 
:ها تجد » فليكن فد احك في زناد وار والحك” في عود أنت تطمع منه في 
نار »۱۲ ۰ وختم کتایه « دلائل الاعجاز » بفصل عن الذوق والاحساس 
الروحانی ۲۱۱ ٠‏ وليس بقادر على إدراك اعجاز کتاب الله وروعتة کلام العرب 
من عدم الذوق « الذي هو آفع من ذوق التعليم "لفلف و 


(5) الکلیات ج۲ ص ۳۱۱ . 

۰۱ دلائل الاعجاز ص۲۵۵ » وبنظر الابضاح ص۱۰ ۰ 
(۱۱) بنظر دلائل الاعجاز ص۱۸ ؛ وما بعدها . 

۰ المثل الساثر ج۱ صه » وتنظر ص۲۸۷ . 


1۸۸, 


وريط السكاكي بين الذوق وإدراك الاعحاز وقال : « ومدرك الاعجاز 
العلمين »217 وذهب الى مثل ذلك ابن خلدون فقال : « وانما يدرك بعض. 
الثيء منه من كان له دوق مخالطه اللاسان العربي وحصول ملكته ٩»‏ » 
وعرف الدوق دقو له ۳ ان لفظه الدوق تداو لها المعتنون فر اد 0 
ومعناها : حصول ملكة البلاغة للساد 260 ۰ والذوق السلیم هو الذي هد نته. 
الثقافة » والدرية > والراضه ٠‏ 
ذو القافيتين : 
ذو القافيتين هی تسمية الوطواط » قال : « وتكون هذه الصنعة بأن. 
بقول الشاعر قصيدة أو مقطوعة وبجعل لها قافيتين متجاورتين »۱۳ ٠‏ ومثاله 
قول مسعود بن سعد : 
ا ليلة أظلمت علينا ليلة قارية الدجشه 
قد ركضت في الدجی علینا دأهما خدارية الأعنه 
فبت أقتاسها فكانت حتبلی نهارية الأجنه 
ففی هذه الأسات قافيتان : الاولى هی الكلمات « قارية » و« خداربه »> 


و « هار ة » » والثانية هى «الدجنة» ورالاعنة» و «الأجنة» ٠‏ 


وسماه التفتازانی « ذا القافیتین »22 أيضاً ؛ وهو التشریح والتوشیح 
وقد تقدما + 
(۱۲) مفتاح العنوم ص۱۹1 » ويريد بالعلمين : المعاني والبيان ٠‏ 
(۱) مقدمة ابن خلدون ص۵0۲ . 
(۵ ۱) مقدمة ابن خلدون ص۵1۲ . 
(15) حدائق السحر ص۱۵۷ . 
(۱۷) الطول ص58 » المختصر ج) ص11 ٠‏ 


۸۹ 





الوضوع 


الصطلح 
الاهتمام بالصطلح 

لا مشاحة في الصطلح 
وضع المصطلح 
مشسكلة المصطلح 
الممجم النقدي 


المصادر 


الاتتلاف 

اكتلاف الفاصلة 

اثتلاف القافية 

التلاإاف اللفظ مع اللفظ 
اکتلاف اللفظ مع المعنى 
اثتلاف اللفظ مع الوزن 
الاتتلاف مع الاختلاف 


۳۹ 


3 


55 





ااوضوع 


تلاف المعنى مع ا معنى 
اتتلاف المعنى مع الوزن 
.اثتلاف الوزن مع العنی 
تالا باه 
ادا 
ابدام مت 
الا نتذال 

الابداع 

پر از العلام صورة الستحیل 
بأبكار العانی 

ااام 

ییات الغر 

“الأسات المحجلة 

الأبيات المرجلة 

بيات المعانى 

'الأسات المعدلة 


GY 


ااعىفحة 


3 


64 








ااوضوع 


الاتباع 
الاتساع 
اتساق البناء 
اتساق النظم 
الاتضاق 
اتاق القرانح 
ألاتكاء 


الإحالة 


دا 


کح 


الصفحة 








الوضوع 

الاحساس 

الاختتام 

الاختراع 

الاختصار 

الاختللاس 

اختلاف صيغ الا لفاظ واتفاقها 
اختلاف صيغ الکلام 

الذخذ 

اخراج الكلام مخرج الشنك 
الا خنلاء ۱ 
الاخلاف 

الاخلال 

الاخوانبات 

الأدب 

الأديب 

الارتحال 


الا ر تفاد 


1455 


۱۳۹ 


۱۳۲ 





الموضوع 


الارجوزة 
ارسال الل 
ارسال المثلين 
الارصاد 


آي 3 بط ۶ 


تالاستحاله والتناقض 


۹ 


الاستحقاق 
الاستخراج 
الاستدعاء 
الاسترفاد 
الاسةتشهاد 
الاستطراد 
الاستعارة 
الاستعانة 


الاستعطاف 








اأوضوع 


الاستغراب 
الااستقصاء 
استکراه اللفظط 
الاستلحاق 
الاستهلال 
الاستيعاب 
الاسشفاء 
لاسجاع 
الاسجال 
أمسر الشعر 
الأمسريات 
الاس‌طورة 
الاسلامیون 
الاسلوب 
الاسلوب الحكيم 
الاسهاب 


الاشارة 


1۹۹ 








أأوضوع 


الأشباع 
الاشتراك 
الاشراف 


الأشعار الغثه 


الأشعار المحكمة 


الاصراف 
الاصطراف 
الاصفاء 
الأصيل 
الاضاءة 
الاطالة 
الاعادة 
اعتدال الوزن 
الاعتدار 
الاعذار 
الاعنات 


الاغارة 








رن 
ید 7 سید 
الوضوع 331 الصفحة 
الاغراء بالتحريض ۱۹ 
الاغراب a0‏ 
الاغراق ۱۹۰ 
الاغرام ۱۹۷ 
الاغلاق ۱۹۹ 
افتتاحات الكلام ۳۰ 
الا فتخار ۳۰۰ 
الافتنان ش ۲۰۱ 
الافحام ۰ 
الافر اط 5 ۱ ۳۰ 
الا قتباس ۳ 
الاقتدار ۳۷ 
الا قتصاد ۳۰۸ 
الاقتصاص ۲۰۵۹ 
آلاقتضاء ۳۲ 
آلاقتضاب ۳۳ 
الاقواء ۱ ۳۱۵ 





الوضوع 


الا کثار 
الا کداء 
الاكفاء 
الالتئام 
الالتزام 
الالتمات 
الالعاز 
الالمام 
الالهام 
الامتناع 
الأمثال 
الا تتحال 
الا تتراع 
الا تتکاث 


۷ 


۲۲۱ 
۱ 
o 
۳۳۷ 
YY 
Y۹ 
4 
TA |: 


PY 


Pe 


PA 
NPA + 
۲۳ 


1۹۹ 


الصفحة 


۲١ 
۳:۳ 
۲۳: 


۳:۹ 








الاء 


البدوي الوحثي 
البديمة 
البراءة 
المراعة 

نراعة الاستهلال 
بر امه التخلص 
براعة الطلب 


براعة القطم 


براعة المطلع 
براعة المقطع 
الط 
البية 


الصفحة 


۳۰۷ 


۳۵۹ 


۲۰۳ 
۲۹ 
۲۸ 


"A 





الناء 


۳۸ 


TA 


۲۸۵ 


۳/۵ 


۷۸ 


۸۹ 





اتوضوع الصفحة 
ال تحسم e‏ 
الك كيك ووم 


التحليل بالعكس | e‏ 
التخلص ۳۰۹ 
زج تخلیصر الالفاظ والعانی ۳۰۷ 


التخيير ۳۰۹ 
التخييل ۳۱ 
التداخل مام 
تداعي الماني و۷۳۱ 
التداول والتناول ۳۹۹ 
التذنیب ۳۱۹ 
الترتيب ش ۳۷ 
الترجمة ۳۱۸ 
الترجيسع 0 مام 





بعك الا هام 
التصريح 1 
التصم بع 
التصور 





لوضوع الصفحة 
التضمين ۳5 
التطويل ror‏ 
التظريف ot‏ 
التعزیسه ۳۵۵ 
التعسف ۳۵ 
التعقيه ۳3۹ 
التعاير وس 
التغبير ۳ 
التفسير ۳۹۳ 
التفصيل ۳ 
التفعيلة ۳-۵ 
التقصير ۳1o‏ 
اسب 3 
التقايد : ۱ ۳۹۷ 
التكرار لوس 
التكاف vs‏ 








PAY 
50 التناسب‎ 
AV تناسي السات‎ 


التناسب بين العانی مس 


التنا فر 1 ۳۰ 
التندر ۳۹2 


۹ 8 


0¥ ۱ 


النساء 


«¢ 1 


2۳ 








الحدث 


حدف الشاعر 


خسن الا تداء 


حسن الاتتهاء 
حسن السان 


4۴ 
4۳1 








الخروج 
الخطاب 

خطاب التلون 
الخطاب العام 
الخطابة 
خطابية الشعر 
الخطبة 

الخطبة البتراء 
الخطة الشوهاء 
الخطبة العذراء 
الخطيب 
الخطيب المصقع 
الخطيب المغاب 
الخمربات 
الخيال 


الدربة 


الخاء 


الدال 


۵11 








التوسوح 
النشاء 
الدلاانه 

درز لد الا شارد 
دیا له الا نترام 
دلاله النصسن 
دلاله الخط 
دلاله العقد 
الدلالة انعقلیه 
دلالة اللفظ 
دلالة المطابقة 
دلالة النصيه 
الدلالة الوضعية 
الدليل 
الدوائر العروضية 
دواعى الشعر 
0 
الدرياجة 


الديوان 
النال 


الذم في معرض الدح 
الذوق 
ذو القافیتین 


9۱۲