Skip to main content

Full text of "1283"

See other formats


انهايم 


ورب الورييْث والابثر 
ديزا مكبرا رين لسها داتالمبارك سرح المزرف 


0 2 | يبأ 7 م2 
17 اك لق 


(:زه -و.دم) 





ميرم لوقت 





حَدُ الله على نعمه مجميع تحامده » وأدنى عليه بآلاثه فى بادئ الأمى وعائده » وأشكره على وافر 
عطائه ورافده » وأعترف باطفه فى مَصادر التوفيق وموارده . 

وأشهد أن لا إله إلا الله وأن مدا عبده ورسوله »شهادة مُتَحَلَ بقلائد الإخلاص وفرائده »مستقل 
بإحكام قواعد التوحيد ومعأقده . 

وأصل على رسوله جامعر توافر الإمان وشو شوارده » ورافع أعلام الإسلام و مُطارده ” 0و شارع 
3 اليدى لقاصده » وهادى سبيل الحق وم هله » وعلى آله وأصحابه “ماة معالم الدين ومعاهده » ورَادة 
مشرَعِه السالغ وارده . 

أما بعد »فلا خلاف بين أولى الألباب والعقول» ولا ارتياب عند ذُوى العارف والحصول » أن نعل 
الحديث والأثار من أشرف العلوم الإسلامية درا » وأحسنها ذكرا » وأكلبا نفعاً وأعظمها أجراً . 

وأنه أَحَد أقطاب الإسلام التى يدو علمها » ومعاقده التى أضيف إليها » وأنه فرض” من فروض 
الكفايات يحب التْزامُه » وحق من حقوق الدين بتمين إحكامه واغدز امه . 

وهو على هذه الحال ‏ من الاهمام البيّن والالغزام ل ايبن - قم قسمين : أحداه معرقة ألفاظه » 
والثاتى معرفة معانيه . ولا شك أن معرفة َك ألفاظه مُقَوّمة فى الرتبة ؛ لأنها الأصل فى الطاب وبها مضل 
التغاهم » فإذا عر فَتْ َرَت العانى علمهاء فسكان الاهمام يبيانها أَوْلَ 

ثم الألفاط تتقسم إلى مفردة وسركبة » ومعرفة المفردة مقدّمة على معرفة المركبة ؛ لأن التركيب 
َع عن الإفراد . 


6 الطارد جم فطرد -_على ورد مر : الرمح القصير ٠.‏ 





0-3 1 - 
والألفاظ الفردة تنقسم قسمين : أحدها خاص” والآخر عاءة . 
أما الام فهو ما يسَبركَ فى معرفته جمهور أهل اللسان العربى مما يكور” 000 فى الطاب » فهم فى 
معرفته شرع | سواه أو قريب” من السّواء » تناقلوه فها ينهم وتداولوه » وتَلقَقُوه من حال الصّكر 


لضرورة اهم وتعاموه . 
وأما الخاصة فبوما ورد فيه من م« الألفاط اللو به » والكيات الغريبة الموشية ؛ التى لا يعرفها إلا 


من عن بها » وحافظ عليها واستخر َحَها من مظانمها ‏ وقليا “ مه" - فسكان الاهتهام 15 رفة هذا النوع 
الخاص” من الألفاظ أ مما سواه » وأؤلى بالبيان ما عداه » و ف النة عل يوه ؛ ومَيْدُوكًا فى 
التعريف بذ كره ؛ إذ الحاجة إليه ضرور ية فى البيان » لازمة فى الإيضاح والعرْفان . 

ثم معرفته تشم إلى معرفة ذاته وصفاته : أما ذاته فهى معرفة وَرْن الكامة و بنائها » وتأليف 
حروفها وضيطها ؛ لثلا يتبّل حرف” تحرف أو بنساد ببناء . وأما صفاته فهى معرفة حركاته وإعرابو» 
لملا يك فاعل بمفعول » أو خبر بأ » أو غير ذلك من العانى الى مَبقى فهر الحديث عليهاء فعرفة 
الذات استقل بها عماد اللغة والاشتقاق » ومعرفة الصفات استقل بها عاماء انحو والتضريف » وإن ن كان 
الفريقان لا يكادان يآ لاضطر ار كل" مهما إلى صاحبه فى البيان . 

وقد عرفت أيدك الله وإانا باطفه وتوفيقه --: أن“ رسول الله صل الله عليه د لاضع 
العرب لساناء وأوضَحَيُ بيانا . وأَعْدْبهم نطقاء وأسدّم لننا . ٠‏ وأينهم لبح » وأفومهم حُجة 
وأعرقجُْ بمواقع الطاب » وأهدام إلى طرق الصواب . تأييداً ليام ولطفا سماويا . وعنارئة كانية و 
ورعاية رُوحانية » حتى لقد قال له عله بن" ألى طالب كرم الله وجهه ‏ همه" يخاطب وَفْد بنى مد : 
يا رسول الله نحن بنو أب , واحد » وثراك تسكلم وفود العرب : مالا نهم أ كار 1 فقال «أدّبى رَبى 
فأحسّن تأديى » وَرْبيت فى بنى سئد » . فكان صلى الله عليسه وسل مخآطب العرب على اختلاف 
شمُوبهم وقبائلهم » وتبآين بطونهم وأغخاذمم وفصائلهم كلامم ما يفهمون » و باهم بما إعلون. 
ولهذا قال صَدْقَ لله قوله ‏ : «أمرءت أن أخاطت ب الناس> على در عقوم » »فكان الله عذ وجل 
قد أله ملم يكن بَعله غيره من بنى أبيه ؛ وجمع فيه من العارف ما ترق ول يوجد فى قب المَرّب 
ودانيه . وكان أصحابه رضى الله مهم ومن يَفْد عليه من الْمَربٍ يعرفون أ كثَ ما يقوله » وما جاده 
سألوه عنه فيوضحه لهم . 








واسْيّمرت عصره صلى الله عليه وسلٍ إلى حين وفاته على هذا السّئّن الستقيم . وجاء المصر الثانى 
وهو عصر الصحابة ‏ جاريا على هذا التمط سالكا هذا اليج . فكان الاسان العربى عندهم صحيحا 
تحروسأ للا يتداخل” الخلل 4 ولا يتطركق” إليه از لل 4 إلى أن فتحت الأمصار» وخالط العرب” غير 
جلسهم من الروم والفرس والحبش والترط 4 وغيرهم دن أنواع الام الذبن فتح ألله على المساءين بلادمم 4 
وأفَأه عليه أموالهم ورقابجم » فاختلطت الفرق وامتجت الأُلّن» وتداحّات اللغات” ونشأ ينهمالأولاد» 
فتعهوا دن الالسان العربى ماللا 2 لم فُْ الخطاب مئةهة ) وحفظوا من الاغة ل غْقَ لم ف احاورة. عنة ) 
وتركوا ماعداه لعدم الحاجة إليه » وأهماوه لل التغبة فى الباعث عليه » فصار بعد كونه من أم المعارف 
مرح مرُجوراً » وبعد ضيه اللازمة كأن لم يكن شيئا مذكورا . وتمادت الأيام” والحالة هذه على 
ما فيها من التّمامُك والتَبَآت » واستّمركت على سَّن من الاستقامة والصلاح » إلى أن انقرض عصر 
الصحابة والشأن قريب » والقائم” بواجب هذا الأمى لقلته غريب . وجاء التابعون لم بإحسان فسلكوا 

ءءء هه 7 4 مس ااء 7 
سبيلهم لكنهم قلوا فى الإتقان عدداء واقتفوًا هدي و إن كانوا مَدَوا فى البيان يذاء فا انقضىزمانهم 
و0 03 9 5 2ل - ساسم 
على إحسانهم إلّا واللسان” العرلىة قد استحا لأ تجمياأ وكاد » فلا ترى الْممْبَقَلَ به والحافظ عليه إلا الأحاد . 
٠‏ به 4 

هذا والعصصٌ ذلك العصرٌ القديمء والمَبد ذلك العهد السكريم» فجهل الناس من هذا اليم ما كان 
يازمهم معر َيه وأخروا منه ماكان يحب علمم تَقَدِممه 04 وامخذوهوراءم ظبر 3 فصار أي منسًا 4 والمشتغل 
به عندهم بيدا قصيًا . فاءا أَععضْلَ الدكاء وعر الكواء» ألم لله عز وجل جماعة من أولى المعارف والمَبّى» 
وذوى البصائر والمجى » أن صَرَفوا إلى هذا الشأن طَرَقاً من عنايتهم » وجانبا من رعابتهم » فشرتعوا 
فيه للناس مواردا » وميّددُوا فيه للم معأهدا » حراسّة لهذا العر الشريف من الضياع » وحفظا لهذا الوم 
العز بز من الاختلال . 

9 - - 8 5 م 0 1 ل 2 ٠‏ 

فقيل إن أوَل من مم فى هذا الفن” شيئًاً وألف أبو عبيدة مَْمر بن الات التميمى » لجمع من 
ألفاظ غريب الحديث والأث ركتابا صغيرا ذا أوراق معدودات » ولم تكن قلته” لجهله بغيره من غريب 
الحديث » وإما كان ذلك أبن : أحدها أن كز > مُبِيدٍىّ لشىء 0 سبق إليه » وَمُبتدع لأس لم 
يدم فيه عليه » فإنه يكون قليلا نم يكثر م وصفيرا نم يكير . والثانى أن" الناس” يومئذكان فيهم بقبية” 
وعندهم معرفة » فل يكن الجهل” قد عم » ولا المطب قد طم . 

هه سد 2م 9 

م جع أبو امسن التَمْر بن ميل المازنى” بعده كتابا فى غريب الحديث أ كبر من كتاب أبى 








00 


عبيدة » وشرح فيه وبسَط على صفر حجمه وأطفه .لم جم عبد اللك بن قريب الأصمعى” - وكان فى 
عصر ألى عُبيدة وتأخر عنه ‏ كتابا أحسن فيه الصنع وأجاد » ونيّف عل كتابه وزاد» وكذلك محمد 
ابن الْستَئير المعروف بطب » وغيره من أئمة الاذة والفقه جمموا أحاديث تَكَدوا على لنتها ومعناها فى 
أوراق ذوات عدد و كد أحدم ينفرد عن غيره بكبير حدديث لم يذكره الآخر . واستمرتتٍ 
الحال إلى زمن ألى عببيد القاسم بن سلام وذلك بعد المائتين » خمع كتابه الشهور فى غريب الحديث 
والأثار الذى صار - وإن كان أخير؟ً - ألا » لما حواه من الأحاديث والأثار السكثيرة » والمعالى 
اللطيفة » والنوائد الجنّة » فصار هو القدوة فى هذا الشأن ذإنه أ ذنى فيه عمره وأطاب به ذكره » حتّى لقد 
قال فها بروى عنه : « إنى جَمَسْتُ كتابى هذا فى أربمين سنة » وهوكان خلاصة ممرى » . ولقد صدق 
رحمه الله فإنه احتاج إلى تنبّم أحاديث رسول الله صلى اللدعايه وسلم على كُثْرمها وآآثار الصحابة والتابعين 
على تفرثقها وتعدادها » حتى جمعمنها ما احتاج إلى بيانه بطرق أسانودها وحفظ رُوَانها. وهذا فنعزيز شريف 
لا يوفقٌ له إلا السعداء . وظن رحمه الله - على كَثْرة تعبه وطول نصبه - أنه قد أتى على معظ غريب 
الحديث وأ كثر الآثار »وما عل أن" الوط بُطين7" وامنهل مَعين » وبق على ذلك كتابه فى أيدى 
الناس يرجعون إليه » و يعتمدون فى غريب الحديث عليه» إلى عصر أبى تمد عبد الله بن مسل بن ققدي 
اليتورى رحمه الله » فصئف حكتابه الشهور فىغريب المديث والآثار» حذا فيه حَدَوَ أبى عبيد وم 
وده 97 من الأحاديث المودعة فى كتاب أبى عبيد إلا ما دَعَتْ إليه حاجة من زيادة شرح وبيان 
أو استدراك أو اعتراض » لخاء حكتابه مث لكتاب ألى عبيد أوأ كبر منه . وقال فى مقدامة كتابه : 
« وقد كنت زمانا أرى أن كتاب أبى عبيد قد جمع تفسير غريب الحديث » وأن الناظر فيه مسن به 
ثم عقت ذلك بالنظر والتفتيش والمذاكرة فهجدت ما ترك وا مما ذكره فتتبنت ما أغفل وفسرته 
على حو مما فر ء وأرجو أن لايكون بق بعد هذين الكتابين من غريب الحديث ما يكون لأحد فيه 
مقال 7 وقدكان فى زمانه الإمام إإراهم بن إسحاق اطر'لى" رحمه الله وجمع كتابه المشهور فى غريب 
الحديث » وهو كتاب كبير ذو تجلدات عد 5 جمع فيه وَبسّط القول” وشرح » واستّقمى الأحاديث 
بطرق أسانيدها » وأطاله بذ كر متونها وألفاظه! » وإن لم يكن فمها إلكلة واحدة غريبة » فطال لذلك 
كتابه وبسبب طوله ترك وهجر» وإ نكا نكثير الفوائد جم المنافم ؟ فإن لجل كان إماما حافظا متقناً 
عارفا بالفقه والحديث واللغة والأدب» رحمة الله عليه . 


)١(‏ أى بعيد 








ب/أ سس 


م صَنف الناس غير من ذ كنا فى هذا الفن” تصانيف كثيرة » م ثعر” بن تَمدوَيه » 
وأبو العباس أحمد بن يحبى اللغوى المعروف بعلب . وأبو العباس عمد بن يزه بد الى اللعروف ,ميرد . 
وأبو بكر يمد بن القاسم الأنبارى . وأجد بن الحسن الكتدى . وأبو عمر تمد بن عبد الواحد الزاهد 
صاحب علب . وغير هؤلاء من أنمة الاغة والنحو والفقه والحديث . 

ول كَل زمان” وعضر من جمع فى هذا القن شيئا وانفرد فيه بتأليف » واستبد" فيه بتصنيف ٠‏ 
واستمرتت الخال إلى عبد الإمام أبى سليان أحمد بن حمد بن ن أحد الطالى الْسَتِى رجه الله » وكان بعل 
الثلهائة والستين وقبلها » » فألف كتابه المشهور فى غريب الحديث » سلك فيه ميج أبى عبيد وابن 55 ( 
واقتى هديمهما » وقال فى مقدمة كتابه ب بعد أن ذكر كتابيهما وأثى علمهما ‏ : « وبقيت بعدهها 
صبآبة للقول فيهسا مُتَبررَض توليت” جنعها وتفسيرها » درسلا بحسن هدايتهما وفضل إرشادهما » إعد 
أن مضى على" زمان وأنا أحسب أنه لم ببق فى هذا الباب لأحد متك ؛ وأن الأول لم 
يقثله" للآخر شبئا وأتكل” على قول ابن قُبْبة فى خطبة ححتابه : إنه لم يق لأحد فى غريب 
الحديث مقآل »> . 

وقال اكلطالى أيضا بعد أن ذكر جماعة من ممصن الغريب وأَتّى علمهم: «إلا أن هذه الْكُتْب على 
كثرة عددها إذا حَصَل تكن مآ لها كالكتاب الواحد . إذ كان مصنقوها إنما سبيلهم فنها أن يتوااوا 
على الحديث الواحد يبو روه فا يدهم 2 يتباروا فى تفسيره ويدخل بعضهم على بعض و يكن 
من شرط السبوق أن فرج للسابق عا أحرَرَه » وأن يقَتَضب الكلام فى ثىء ميقع قبله على 
شاكة ان قُمَيبَة وصنيعه فى كتابه الذى عَفَبَ بهدكتاب أبى عبيد . ثم إنه ليس الواحد من هذه 
الكتب التى ذصكر ناها أن يكون شىء منها على منهاج كتاب أبى عبيد فى بيان اللفظ وسعة العنى 
وجَو':ة.الاستنباط وكثرة الفقه » ولا أن يسكون من جنس كتاب ابن قتدبة فى إشباع التفسير و إيراد 
المجة وذكر النظائر وتخليص المعانى » إنما هى أوعامّتها إذا تقسمت وقعت بين مُقضسر لا بورد فى كتابه 
إلا أطرَاقاً وسوّاقط من الحديث » ثم ثم لا يوفيها حقها من إشباع التفسير و إيضاح الممنى » وبيت. 
مطيل يسراد الأحاديث المشهورة التى لا يكاد يتشكل منها شى ثم ثم سكلف" تفسيرها ويطني” 
فها . وفى الكتابين غنى ومَنْدُوَة عن كله حكتاب ذكرناه قبل ؛ إذ كانا قد أتياً على جاع 











م/ الك 
ما تضمنت الأحاديث المودعة فمهما من تفسير وتأو يل » وزادا عليه فصارا أحق به وأملك له » ولمل 
الثىء بعد الثىء منها قل ب يقو ييا : 
قال اللطالى : وأما كتاينا هذا فإ ذ كرت فيه مال يرد فى كتابيهما» قصرفت إلى جمعه عنايق 
وم أزل أتتبع مظائها وألتقط احادهاء حتّى اجتمع منها ماأحب الله أن يُوَفق له » واتسق" الكتاب فصار 
كحو من كتاب ألى عبيل أوكتاب صاحيه . 
قال : و بلغنى أن أبا عبيد مكث فى تصنيف كتابه أربعمين سنة يسأل العلماء عما أودعه من تفسير 
الحديث والأثر » والناس إذ ذاك متوافرون » والروضة أنْف» والموض” ملا ن . ثم قد غادر الكثير منه 
من بعده . ثم سعى له أبو شمد سعى الجوّاد؛ فأسأر القدر الذى جمعناه فى كتابنا » وقد ببق من وراء 
ذلك أحاديث ذوات عدد لم أتيسر لتفسيرها تركتها ليفتحما الله على من يشاء من عباذه» ولكل وقت 
قوم لكل ذ. أسشء ع ٠‏ قال الله تسالى « وإن" مخ شَىء إلا عدن حَرَائيَه وما تله إلا 
عدر 5 6 . 
: لقد أحسن" الحطابى رحمة الله عليه وأنصف » عرف الحقفقاله » وتحركى الصدق فنطق به » 
6ت هذه السكتب الثلاثة فى غريب الحديث والأثر أمّبات الكتب » وهى الدائرة فى أيدى الناس 
والقى يمول علمها علماء الأمصار» إلا أنها وغيرها من اللكتب المصنفة التى ذكرناها أو لم نذكرها 
م يكن فيها كتاب صنف مرتباً ومُدنى يرجع الإنسان عند طلب الحديث إليه إلا كتاب الحربى» 
وهو على طوله وعسر ترتيبه لا يوجد الحديث فيه إلا بعد تعب وعناء . ولا خفاء بما فى ذلك من المشقة 
والتصّب مع ما فيه من كون الحديث المطلوب لا عرف فى أيه واحد من هذه الكتب هو» فيحتاج” 
طالب غريب حديث إلى اعتبار جميع الكتب أوأ كثرها حتى يحد غرضه من بعضها . فلماكان 
زمن” ألى عبيد أحمد بن مد الطرتوى صاحب الإمام أبى منصور الأزهرى اللغوى » وكان فى زمن 
االخطابى و بعده وفى طبقته ؛ صدّف كتابه المشهور السائر فى المع بين غريبى القرآن العزيز والحديث » 
ورتبه مقنى على حروف المعجم على وضع لم يُسَبق فى غريب القرآن والحديث إليه . فاستخرج” 
السكامات الاغوية الغريبة من أماكها وأئبتها فى حروفها وذكر معاننها ؛ إذ كان الغرض” والمقصد من 
هذا التصنيف معرفة السكامة الغريبة لغة وإعراباً ومعتّى » لا معرفة مدُون الأحاديث والآثار وَطرق 
أسانيدها وأسماء رواتها » فإن ذلك عل مستقل بنفسه مشهور بين أهله , 





0-2 7 


ثم إنه جمع فيه من غر يب الحديث ما ىكتاب أنى عُبيد وان قتيبة وغيرها ممن تَعلٌه - حراه من 
مُصنق الغريب » مع ما أضاف إليه ما تقبعه من كلات 1 تنك :. راسد من التكتب الصنّفة قبل » 
لخاء كتابه جامعا فى امسن بين الاحاطة والوضع بن اراد الإنسان كلة غر ب وحَدها فى حرفها 
بغي ر تعب »ء إلا أنه جاء المدب ميقا فى حروف كلاته حي ثكان هو المقصود والغرض » فانتشر 
كتاب ببذا الشهيل والتسيرف البلاد والأمصار » وصار هوالعمدة فى غريب الحديث والآثار . 
. وما زال الناس بعده يقبَذون هليه » و ينبمون أثره » و يشُكرون له سعيّه » ويستدر لون مأفانّه من 
غريب الحديث والأثار» ومجمعون فيه مجاميم” . والأيام تَنْقَضى » والأعارث تَفْتى ولا تنقضى إلا عن 
تصنيف فى هذا الفن” إلى عه الإمام أبى القاسم تمود ن عر الزمخشرى الطوَارَى رحمه الله ؛ 
فصن ف كتابه الشهور فى غريب الخديث وسماه «الفائق'©» . ولقد صادف هذا الاسم مس » وكشف 
من غريب الحدي ثكل مم » وربّبه على وضع اخْتاره مُقى على حروف العجم » ولتكن فى العثور 
على طلب الحسديث منه اكُلْفَة ومشقة »وإن كانت دون غيره من مُتِقدّم الكتب لأنه جع فى 
ليه بين إيراد المديث مَشرُودًا ججيمه أوأ كثره أو أقله» نم شرح مافيه من غر يب فيجىه شرح 
كل كلة غريبة يشتمل عليها ذلك الحديث فى حرف واحد من حروف المعجم » فترد الكامة فى غير 
حرفا » وإذا نطلا الإنسان مب حتى تجدهاء فكان كتاب الووى أقربة مُتتاولا وأسبل 
مأخذاً » وإن كانت كلاته متفرقة فى حروفها » وكان النفع به أن والفائدة منه ع" . 

فلماكان زمن” الحافظ أبى مومى حمد بن أبى بكر بن أبى عيسى المدينى الأصفهانى » وكان إماما 
فى عصره حافظا متقنا نك إليه الرحال » وتنتاط به من الطلبة الآمال » قد صئف كتابا جمع فيه مافات 
المروى من غر يب القرآن والحديث ثيتاسبه قَدْراً وفائدة » وتعائله حجماً وعائدة » وسلك فى وضعه 
مسلكه » وذهب فيه مذهبه » ورك كا رئبة » ثم قال : «واعل أنه سيبيق بعد كتابى أشياه ل تقع لى 
ولا وقفت” عليها ؛ لأن كلام العرب لا ينحصر » . ولقد صدق رحمه الله فإن الذى فَآنَه من الغر يب 
كثير» ومات سنة إحدى وثمانين وسمالة . 


وكان فى زماننا أيضا معاص ألى مومى الإمام' أبو الفرج عبد الرحمن بن على ابن اجوز ي 





)١(‏ طبع يعطبعة عيسى البابى الحلي وشركاه بالقاهرة 55*١ه‏ ب 541ام. 





ساءؤال| 


لجسا ب ىج له اله ؛ كارك متثفئنا فى علومه متتوعا فى معارفه » فاضلا » الكنه كان ن يغلب” عليه 
الوعظ . وقد صدّف مده م غريب الحديث خاصّة تبج فيه طريق اروك فى كتابه » وسلك 
فيه مححته جردا من غر يب القرآن ٠‏ وهدا نص ؤ, مقرمته بعد أن ذ كر مُصَئْق الغريب : قال : 
0 ربت لون أن يب ثى.» وإذا قد فاتمم أشياه» فرايت أن د أل الرأسع فى جمع غريب حديث 
رسول لله صل الله عليه وس وأصمابه وتأبعيهم » وأرجو ألا بشن عنى مهم" من ذلك » وأن فى 
كتالى عن جمبوع ماصنف فى ذلك » . هذا قوله . 

ولقد تتبعت حكتابه فرأيته مَصَراً من كتاب الطروى » مُتْرَعا من أبوابه شيا فشيئاً ووَضْم] 
فوّضعا » ول بزد عليه إلا الكامة الشَادَةَ واللفظة الَأذّة . ولقد قابّمْت” مازاد فى كتابه على ما أَخَدَه 
من كتاب الحروى فلم يكن إلا ا يسيرا من أجزاء كثيرة . 

وأما أبو مومى الأصفهانى رحمه الله فإنه لم يذكر فى كتابه مما ذ كره الحروى إلا كلة اضطر إلى 
ذكرها إما ملحلل فيها ء أو زيادة فى شرحماء أو وَجْهٍآخر فى متاها » ودع ذلك فإن كتابة ميضآهى 
كتاب الهروى 5 سبق ؛ لأن وضع" كنابه استدارلك مافات المروى . 

وما وقنت على كتابه الذى جعله مكلا لكتاب المروى ومُتَمما وهو فى غاية من المس1ى 
والكيال » وكان الإنسان إذا أراد كلة غر يبة كتاج إلى أن يتطامها فى أحد التكتابين فإن وجدها 
فيه وإلا طلمها من الكتاب الآخر » وهما كتابان كبيران ذُوَا مجلرات عل » ولا خفاء بما فى ذلك 

من السكلفة » فرأيت” أن أجمع مافيهما من غر يب الحديث تحجركدا من غر يب القرآن ؛ وأضيف كل كلة 
إلى أختها فى يابها تسهيلا 0-5 الطلب » وتمادت بى الأيام” فى ذلك أفلتم رجلا وأوكر أخرى » إلى 
أن كوي العزيمة وخلصت النية » وتحفت فى إظهار مافى القوة إلى الفمل » و بسر الله الأم وسسبله» 
وسنّاه ووفق إليه » غينئذ أمعنتت النظر وأَنْممئت الفكر فى اعتبار الكتابين واججع بين ألفاظهما » 
وإضافة كل منهما إلى نظيره فى بابه » فَوَجَداتهما - على كثرة ما أودع فمهما من غريب الحديث 
والأثر - قد مما الكثير الوافر » فإنى فى بادئ الأمر وأوّل النظر مر" بذ كرى كلات” غر يبة 
من غرائب أحاديث الكتب ب الصحاح كالبخارى ومسل - وكفاك مهما شُمرة فى كلتب ب الحديث - لم 
يرد ثىء منها فى هذين الكتابين » ليث عرفت“ ذلك تنبهت” لاعتبار غير هذين السكتابين من 
كتب الحديث المدوّنة الصنفة في أول الزمان وأوسطه وآخره ٠‏ فتتبعتها واستفر بت ماحضرنى منها » 








واسْتَقصت مُطالمتها من الس نيد والجاميع وكتب الشئّن والغرائُب قدها وحديهاء وكتب الاغة 
على اختلافهاء فرأيت؛ فيها من الكلات الغر يبة ما فات الكتابين كثيراء فَصَدَفْتْ حينئذ عن 
الاقتصار على المع بي نكتا مهما » وأضفت ما عَيَرت” عليه ووجدته من الغرائب إلى مافى كتابيهما 
فى حروفها مع نظائرها وأمثالها .. 

وما أحْسَنَ ماقال الحطّابى وأبو موسى رحمة الله عليهما فى مُمَدَمَئَْ كتابئهماء وأنا أقول أيضاً 

مُقيَدياً هما :> يكون” قد فَاَنى من ٠‏ الكثيات الغر يبة التى تشتمل عليها أحاديث” رسول لله صلى الله 

عليه وس وأصحا به وتابعيهم رضى الله عنهم » ل الله سبحانه دخيرة لغيرى يظهرتها على بده 
ليذ كر يها . ولقد صَدّق القائل” القّانى : ك ترك الأول للآخر» لغيث حقق الله سبحانه النية فى ذلك 
سَلَكْتب طريق الكتابين فى الترتيب الذى اشتملا عليه » والوّضع الذى حوياه من التَقفيَةَ على 
حروف المعجم بالنزام الحرف الأول والثانى من كل كلة » وإتبآعبما بالحرف الثالث م على رسياق 
المروف » أ د وددت / ؛ فى الحديث ت كه ف أوالة ويف . نيت الكلمة 
َه ريت اذيك لا 2 فقون بين إن الأصل وال لد عه ا باب الحرف 
الذى هوق ألا د إن ل يكن أمليا تبرت عند ذكرهعلى زيادته لتلا ياه أحد فى غير بابها فيظن" 
أنى وضسشّها فيه للجهل مها فلا أَنْسَبْ إلى ذلك » ولا أ كون قد عركضت لاقف علي للغيبة وسوء 
الظن" . ومع ه# -ذا فإن اللصيب فى القول والفل قليل بل عدم . ومن الذى يأمّن الغلط والسبو 
والزلل ؟ نسأل اله العصمة والتوفيق . 

وأنا أسأل مَن وَكَن ع ىكتابى هذا وَرَأى فيه خطأ أو خللا أن يضلحه و يذبه عليه و ييوضحه 
وكيشيرَ إليه حائًا بذلك منى شكرا جميلا » ومن الله تعالى أجرا جز يلا . 

وجعلت” على مافيه م نكتاب الهروى ( هاء ) بالجرة » وعلى مافيه .من كتاب أبى موسى ( سينا ) 
وما أضفتة من غيرها ميملا بغير علاءة ليقميز ماقمهيا عما ليس فبهما . 

وجميع مافى هذا الكتاب من غريب الحديث والاثار بنقسم قسمين : أحدها مُضاف إلى مُسمّى » 
والآخَّر غير مُضاف » فا كان غير مضاف فإن [ كثره والغالبّ عليه أنه من أحاديث رسول الله صلى الله 








عليه وسل إلا الثىء القليل الذى لا نرف حقيقمُه هل هو من حديئه أو حديث غيره ‏ وقد نيبن عليه 
فى مواضعه . وأما ماكان مضافذا إلى مسمى فلا تخاو إما أن يكون ذلك للمسمّى هو صاحبّ الحديث 
والنفظً له » وإما أن يكون راويا للحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوغيره » وإما أن يكون 
سببا فى ذ كر ذلك الحديث أضيف إليه » وإما أن يكون له فيه ذ كر” عرف الحديث به واشتهر بالنسية 
إليه » وقل سمييّه : 
المهاية فى غريب الحديث والأثر » 
وأنا أرغب إلى كرم الله تعالى أت مجمل سعين فيه خالصا لوجهه الكريم. » وأن يتقبل” 


ويجعله ذخيرة لى عنده يري بها فى الدار الآخرة » فهو الالم بمودعات السرائر وحَفِيّات ' 


الضمائر . وأن يتعمد بفضله ورحمته » ويتتجاوز عت بسَعَة مخف رته . إنه ميم قريب . وعليه أتوكل 


وإليه أنيب . 





عر المس مو 


باب الهمزة مع اليأء 


1 4 ( فى حديث أنس ) أن عمر بن امطاب قرأ قول الله تاى:« وَذَا كبّة وأا » وقال: 
دفا الأ ثم ثم قال : ما لفن أو ما أمرنا مبذا». الأ : الراعى الع لدعي والقطع ؛ وقيل الْأَبُ 
من الرعى لللوا ب كالفاكبة للا نسان . ومنه حديث مب بن سآعدة: فجمل ير"كَم” يا » وأصيد صَبئا . 


52 


0 


14 * ]قل راقع بن خدج : أصنناً نرف ابل فند منها بعير فرماه رجل بسهم لخيسه » 
فقال رسول الله صلى الله عليه روسل : « إن لهذه الإبل 0 أوَابد كَأْوَابد الوحش »» فإذا بع 
منها شىء فافعو به كذا » الْأوَابدٌ بد جصع آبدة وهى التى قد تابدت أى م توحدت وَنفْرت من 
الإنس . وقد بدت" تأبد وتاب . 

* ومنه حديثٌُ أم رَرْع « قراح ع من 5 سائمة زحين » ومن كل آبدة اثنتين 4 تريد 
أنواعا من ضروب الوحش . ومنه قوط : : جاء بآبدم : أى بأمى عظم يقر منه و بوحش ٠‏ وف 
حديث الحج « قال له ساق بن مالك : أرأيت مُتسَتن هذ ألماية أ الأب ؟ ققال : بل فى للذبد » 
وفى رواية « ألعآمتا هذا أم لبر ؟ فقال : بل لأبد أب 6 وفى أخرى «دلأبد الأبد 3 اليك : انه » 
أى هى لآخر الدهر . 1 ١‏ 1 

2 (ه) ني « خير الال مررة مَأمُورة » وسكة مَأبُوصة » السك : الطريقة الْمْطادَة 

من النخل » والْأبُورَة الْمُلفحَة » يقال : أبرات” لَه وأبرتها فبى مأبورة وموكيرة” ؛ والاسي الإبان.. 
وقيل السك :سكة الحراث » ولأبورة المصلحَة له ؛ أراد : خي الال قاج أو زوع . 

(ه) ومنه الحديث « من باع مخلاقد أبنت ترج ؟ البائع إلا أن يشما المبتاع » 

ومنه حديث على بن أبجطالب فى دعائه على الوارج « أصابكم حاصب ولام بق مكك آبر » 


أيه مسي _- 


ر5) ف الحروى : البهاتم . 








أى رجل يقوم ِبر النخل وإصلاحها » فهو اسم فاعل » ن أبَر الحففة » وبروى بالثاء للثلثة » وسهذ كر 
فى موضعه. . ومنه قولمالك ابن أن ٠‏ ماب الأ عل تأق كذا وكذا وإبآرَ النخل »© . 

(س) وفى حديث أسماء بنت أُعمَيْس « قيل لعلى : ألا تمَرَوَج ابئة رسول الله صلى الله عليه 
وس ؟ فقال : مالى صفراء ولا بيضاء ؛ ولسث عأبُور فى ديق فِيْوَرَى بها رسول له صل الله عليه وس 
عنى » إى لمن أ » الأَهُورُ : من أبرّته العقرب : أى لسَعقه يإبرتها » يعنى : لست غير 
الصحيح الدين» ولا لما فىالإسلام فيتألقى عليه بزو يها إِنّاى . ويُروى بالثاء الثلثة» وسيذ كر . 
وأو روى : لست عأ.ون ‏ بالنون ‏ أى مم لكان وحها. 

(س) ومنه حديث مالك [ بن دينار ] 0" « مَمَل المؤمن مَتَلٌ الشاة الأبُورة » أى التى 
أ كلت الأبرة فى علنها َنِم فى جوفها » فهى لا تأ كل شيئا » وإن أأكات ل بجع فنها. 

( س ) ومنه حديث على « والذى فلق الحبة وبَرَأ النسمة ليَخْصَبنَ هذه منهذه » وأشار إلى لحيته 
ورأسه » ققال الناس : لوعرفناه أبن عبرته : أى أهلكناه » وهو من أَبَرت" السكلب إذا أطعمته 
الإبرَة فى اديز » هكذا أخرحه الحافظ أبو موسى الأصفوانى فى حرف الهمزة » وعاد أخرجه فى حرف 
الباءء وجمله من البَوّار : الهلاكٌ » فالهمزة فى الأول أصلية ؛ وفى الثانى زائدة » وسيجىء فى موضعه””) 

(أَيْد) (ش ) فيه « إن البطيخ مك0 الإبردة » الإبردة يكسسر الهمزة والراء - 
علة معروفة من غلبة البرد والرطو بة ممت عن الجاع » وهمزتها زائدة » وإنما أوردناها هاهنا ملا على 


ظاهر لفظلها . 
) بور 1 (ه ) فياه « ومنه مارج كالذهب الإبر بز » أى اللخااص » وهو الإبر يزىة 
أب رلقمرة رايا زإقيان .ا 0 


اه 1 ره نل 2 ٠.‏ 0 
(أسَ (س)فى حديث حير بن مطعم قال : « جاء رجل إلى قرش من فتح خهوبر 
فقال : إن أهل خهبر أسَروا رسول الله صلى الله عليه وس » ويريدون أن يُرْساوا به إلى قومه ليقتاوه » 


٠ ١ .1 الزيادة من‎ )١( 

(؟) زاد الحروى ف المادة » وهو أيضاً فى الاسان : وفى حديث الشورى : « لا تؤبروا آنارم » قل الرياثى :. 
أى فوا عليها . وقال : ليس شىء هن الدواب يبر أثره حق لا يعرف طريقه إلا التفة . وهو عناق الأرض . 

(؟) فى | والاسان : « يقطم » 











 ةؤم‎ 


مل المشركون يُوَيسُون به العباسَ » أى يعيّرُوةء . وقيل يخ فرنه . وقيل ير'غمونه . وقيل يفُضيُونه 
وتحملونه على إِغْلاظ القول له . يقال : أينته أسا وأبّدْمه تأيسا : 

ل( أبض 4 (س)فيه « أنالنى صلى الله عليه وس كل قانما لملة عَأْبِصَئْهِ » الأبض : 
باطن” الركبة هاهنا » وهو من الإباض . الحبل الذى شل به رسم” البعير إلى عضده . ابض مفعل منه : 
أى موضع الإياض . والعرب تقول : إن الْبَلَ قئما ببنى من تلك العلة ٠‏ وسيجىء فى حرف اليم . 

( أبط )4 * فيه «أما وله إن أحد م لخ ج” بمسألته من عندى يِتأبَلمَا » أى يحملها تحت إبطه 

(ه) ومنهحديثأبىهريرة « كانت رديت التَأيطآ » هو أن بدخل الثوب تحت يده 
الينى مَييه على كيه الأبسر . 

(ه) ومنه حديث عمرو بن العاص «أنة قال لعمر: إفوالله مانا بطتنى الإماء «( أى 0 صنق 

( أبن ) : فيه « أنعبدا لابن عمر بق فلحق بلروم » أَبَقَ العبد يأب ويأبق إبأقا إذا هرب » 
وتأبّقَ إذا استقر . وقيل احتبس . ومنه حديث شرح «كان يرد العبد من الإبآق البآت" » أى القاطع 
الذى لا شبهة فيه . وقد تكرر ذ كر الإباق فى الحديث . 

(أبل4ةه (س)نفيهدلا تبع المْرة حتى 7أمن علمها الأب «( الس بوزن العبدة”؟ : الماهة 
والأفة . وفى حديث بحى بن يثمر , كل مال أَدَيت* زكاته فقذ ذهبت أَبَلتَه © وبروى « و يليه » 
أله بفتح الهمزة والباء ‏ الثقل والطلبة . وقيل هو من الوبال » فإنكان من الأول ققد كلبَت" 
همزته فى الرواية الثانية واوا » و إن كان من الثانى فقد قلبت واوه فى الرواية الأول همزة . 

(س) وفيه « الناسكربل مائة لاتجد فمها رَاحلة © يعنى أن رضي المنتجّب من الناس فى عزة 
وجوده كالتحيب من الإبل القوئعلى الأحمال والأسفار الذى لا يوجد فى كثير من الإبل . قالالأزهرى : 
الذى عندى فيه أن الله ذم" الدنيا وحذّر العباد سوء َيه » وضرب للم فيها الأمثال ليعتبروا وَتحذّروا » 

كةولهتعالى « إنما مئل” الحياةالد نيا كاء أنزلناه » الأبة . وما أشمهها من الأى . وكان النىصلى اللدعليهو سل 


:  ةدهعلا جاء ف الاسان : رأيت نسخة هن نسخ النهابة » وفمها حاشية » قال : « قول ألى موسى : الأبلة بوزن‎ )١( 


وم 05 وصوابه 2 الأبلة - بفتح اله.زة والماء 02 حاء فى أحاديث أآخر 6م 





اه 


محذرم مأ حذرم ال وينقدم قهاءة فرغب أصحابه بعده فمها وتنافسوا علمها حتّى كان الزهد فى النادر 
القليل منهم » فقال : تحدون الناس بعدى كإبل مان ليس ذيها راحلة » أى أن الكامل فى الزهد فى 
الدنيا والرغبة فى الآخرة قلي لكقّلة الرا-لة فى الإبل . والراحلة فى البَعِيرُ القوىّ على الأسفار والأحمال» 
النّجِيب” الام اماي اتلْسّن” التقر . وبَقمٌ على الذكر والأتى . والماء فيه للمبالغة . 
ومنه حديث ضَدَاكَ الإبلد أنها كانت ف زمن خمر ل موب لا سما أحد ع«( إذاكانت 
5 . راع 5 . 2 
الوبل 2 تيل إبل أكل » فإذا كانت للقنية قيل إبل” موكبلة » أراد أنهاكانت لكثرتها متمعة 
حيث لا يتتعرتض” إلمها . 


ص 


(ه) وفى حديث وَهُبٍ « تَأبلَ آدم عليه السلام على حوتاء بعد مَمَعَل ابنه كذا وكذا عاما » 
أى توحش عنما وترك غشيانها . 

( س ) ومنه الحديث «كان عيسى عليه السلام يستى أبيل” الأبيلينة »الأبيل” - بوزن الأمير : 
الراهب » سمى به لابه عن النساء وترك غشيارون » والفعل منه أبل” يأ بل 21 إذا تنك وترهّب . 
قال الشاعر : 1 
وَمَأَسَبَم الأهبآن ف ىكل" بده أبيل الأبيلينة الي 00 
ويروى : 

# أبيل” الأبييينَ عسى بن مرا 4« على النسب 

(س) وى حديث الاستسقاء « كلف لَه بين السحاب فأبلنا » أى مُطر' نا وا بلا وهو المطر 
الكثير القطر » والهمزة فيه بدل من الواو» مثل أ كد ووكد . وقد جاء فى بعض الروايات فألف الله 
بين السحاب فَوَبِلئْناً ‏ جاء به على الأصل . 

# وفيه ذكر « الأبلة » وهى بشم المزة والباء وتشديد اللام : البلد العروف قرب البصرة من 
جانبها البحرى . وقيل هو اسم بل وفيسه ذكر «أبلى » - هوبوزن حُبْلَ - موضع بأرض بنى سُكَمْ 
بين مكة والمدينة » بعث إليه رسول الله صلى اله عليه وساقوما . 

() نسبه فى الاسان إلى ابن عبد الجن ٠.‏ وروايته فيه هكذا : 
# وما قداس” الرهبان فى كل هيكل * ... الببت 


وهواق تاج العر وس لعمرو بن عبد الحق 





اا 


وفيه ذ كر ( بل » - وهو بامد وكسر الباء- موضع له ذ كر فى جيش أسامة » يقال له آ بلالزيت . 
- . 5 ع سى الى تس 4 
ا بم 4 (س) قَ حديث السقيقة 2 الامس بدنتأ و يسك كقذ اللا بلمة ع« اللا بأمة بقم أطمزة 
ع ا واه 
واللام وفتحهها وكسرها : خوصة الْمَقل » وممزتها زائدة. و إعا ذ كرناها هاهنا حملا على ظاهر لفظها . 
. . 07 3 8 عي لزنن 
يقول : ين 21 فق الحكم سواء 4 إلا فصل لامير عل مأمور» كانخوصّة إذا شقت باثنتين مدساويتين ٠.‏ 
01 1 1 ع 

أبن 4 (ه )فى وصف بجاس رسول الله صلى الله عليه وسل < لا تبن فيه المرم” » أى 

لبذ ك'ن بقبيح » كان يصان مجلسه عن رَفث القول . يقال : أبنت الرجل أبنه وأينه إذا ميته 
12 5 5 03 1 2 عه 0 
مخلة سوء » فهو مأيون » وهو مأخوذ من الاين ”© ؛ ومح العقد تكون فى القسى” تفسدها وتعاب بما 
٠.‏ 6 2 
(ه) ومنه الحديث « أنه نه عن الشّعر إذا أَبنَتْ فيه النساء » 
8 .8 آل 58 اه 2 م6 هم ء 
(ه) ومئه حديث الإفك )0 أشيروا ل ق اناس أبثوا اهلى «( أى اتبموها . والا بن النهمة 
#ام 4 00 

) 0 ومنه حديث أبى الدرداء )0 ان و بما ليس فينا فرعا ز كينا عا ليس فينأ « 

# ومئه حديث أبى سعيك « ما كنا نأ ُ برقي «6 أى ما كنا نعل أنه ترق فتعيبة” يذلك 

(س) ومنه حديث أنى ذر « أنه دخل على عمان بن عفان فاسَمّه ولا أبَنَهُ » أى ماعابه . 
وقيل هوأنيه بتقديم النون على الباءمن التأنيب : اللوم_والتو بيخ 

. اس برام 8 85 7 

(س) وف حديث المبءث « هذا إِبَّان ندومه » أى وقت ظهوره » والنون أصليةفيكون إفعالا. 

وقيل هى زائدة » وهو ذملان من أب الشىء إذا تيأ اذهاب . وقد تسكرر ذكره فى الحديث 
: 5 : 05 0 0 . 

(س) وفى حديث ابن عباس « لعل رسول الله صلى الله عايه وس يقول : ابينى لا ترموا 

احم حتى تطلع الشمس' » من حَق هذه الافظة أن ىء فى حرف الباءء لأن همزتها زائدة . 


وأورد ناها هاهنا حملا على ظاهرها . وقد اختّاف فى صينتما ومعناها : ققيل إن تصغير أبنى» كأعى وأعيتى » 


اوهو انم مفرد يدل على امع . وقيل إن ا مع على أبن مقصورا وممدودا ٠.‏ وقيل هو تصغير ابن» وفيه 


.". 31 . 4 5 55 

نظر ٠.‏ وقال أبو عبيدة: هو عير بي مع ابن مضافا إلى النفس 043 قدا يو جب أن تكون صيغة اللفظة 
٠.‏ ثُّ 4ه .9 م 0 

ق الحديث ا بيى بورن 007 ٠.‏ وهذه التقديرات على اختلاف الروايات ٠.‏ 


2-2 


2 وف الحديث «وكان من الأبتاء» البنأه ف الأصل بقع ابن 4 ويقال لأولاد فارس الأبناء ؛وثم 


)١(‏ ف المهروى : الواحدة « أبنة » بشم الهمزة وسكون الباء وفتح النون 
( ع اللهاية  )١‏ 








الذين أرسلهم_كسرى مع سيف ابن ذى يرن لما جاء يسْتتْحِده على الحيشة فنصروه وملكوا الهن 
وتَديروها وتزوجوا فى العرب » فقيل لأولادم الأبناء » وغلب عليهم هذا الاسم لأن أمهامهم من 
غير جنس آبالهم . 

وفى حديث أسامة قال له الننى صلى الله عليه وس ما أرسله إلى الروم « أغر* على أَبْيَ صباحا » 
هى بضم الهمزة والقصمر : اسم موضع من فائطين بين عَْقلان وااركمْلة » ويقال لها يبت بالياء . 

7 
يقال عبت له 

(س),. - حصديث عالشة فى التعواذ م عذاب القبر'« أشى: )0 1 به له » أو شىء 
رثن ايا ]0 » أى لا أدرى أهو شىء ذكره النبى صلى الله عليه وس وكنت غفلت عنه قل 
ب له » أم شىء ذ كته إياه وكان يذ كرثه بعد . 

+« وق كلام على 3 من ذى ع قد حعلته حقيرا » الع أذ وتشديد الباء : العظمة والمباء 


(س) ومئنه حديثث معاووبية 2 إذا 1ك ن الزومية ذا أو وأعة 4 الشيه قومه » رايد أن 


/ ه)فيهم رب أَعْحث أغْبرذى طمثرين لا يوب له » أى لا حتفل به طقارته . 


افير 


بفى محزومم أ كثرمم يكونون هكذا . 

١‏ م 4ح (س)فيه«مازالت 656 خييبر عاد فبذا أوان” قطمت أببَرِى «ى ا 
عرق فى الظهر » وما أبهرَان . وقيل ها الأ كحلان اللذان فى الذراعين . وقيل هو عرق مسخبطن” 
القلب فإذا انقطم لم تبق معه حياة . وقيل الْأسسر عرق منشؤه من الرأس وعتد إلى 0 أيين” 
قصل بأ كثر الأطراف والبدن » فالذى فى الرأس منه يسمى التأمة » ومنه قولم : أسك سكت الله" 
نأمته أى أماته » وعتد إلى الملق فيسمى فيه الور يد » وبمتد إلى الصدر فيس الْأبْهَنَ » ويد إلى 
الفظهر فيس الونينَ » والَْوَادُ معلّق به » وعصل إلى الفخذ فيسسى الا » ومتسد إلى الساق فيسمى 
الصَّافنَ . واطمزة فى الأمر زائدة. وأوردناه هاهنا لأحل اللفظ . ويجوز فى« أو ان»الضم والفتح : فالضم 
لأنه خبر المبتدأ » والفتعح على البناء لإضافته إلى مبنى » كقوله : 

كَل حينَ عابت الشبب عَلَّ الصا وَقلت ألا صم وَالشَيي وَازْ ع 


. (؟) الزيادة من اللسان‎ ٠ . أومهمت العىء : تركته‎ )١( 





6 








ومنه حديث على « فيَلتَى بالفضاء منقطعاً أمراءٌ » . 

( 4 » قد تكررفى الحديث دلا أب لك » وهوأ كثر مايذ كر فىالدح : أىلا كاف لك غير 
تفسك . وقد يذكر فى معرضٍ لمكا يقال لا أ لك » وقد يذكر فى معرض التصحّب ودَّفما للمين » 
كقوطم لَه وك » وقد يذكر بمعنى جد فى أمْر ك وشمِر' ؛ لأن من له أب” اتسكل عليه فى بعض شأنه » 
وقد تحذف اللام فيقال لا أَبأك بمعناه . وسمم سلمان بن عبد اللك ؛ رجلا من الأعراب فى سفنة 


ع 


بحد بق يقول : 


1١ 


رب" العياد مآلئاً وَما لك 6 كنت أسقيا ف بدا لك 


الداسن 


* أنزل علينا القزيث لا أب 

غمله سلمان أحسنَ مل فقال : أشهد 50 صاحبة ولا ولد . 

(س) وف الحديث « له أبوك» إذا أضيف الشىء إلى عم شريف اكتسى عظما وشرفا » كا 
قيل : بيت الله وناقة اللهء فإذا وجد من الولد ما تحسن” مواق مسد » قيل لله أبوك فى معرض الدح 
والتعحب : أى أبوك لله خالصاً حيث أَنْحب بك وأتى عثلاك . 

وفى حديث الأعرالى الذى جاء يسأل عن شرائم الإسلام ؛ فقال له النى صلى الله عليه وسل : 
«أفلح وَأْبيه إِنْ صَدَق » » هذمكلة جارية على أَلْمّن العرب تستعملها كثيرا فى خطاها وتريد بها 
تأ كيد . وقد نه النى صلى الله عليه وسل أن يحاف الرجل بأبيه ؛ فيحتمل أن يكون هذا القول” 
قبل النهى . و محتمل أن يكون جرى منه على عادة اكلام الجارى عل الأادن ولا يقصد به القسم 
كالهين لدو عنها من تقبيل اللو » أوأراد به توكيد اكلام لا هين" » فإن هذه الافظة تيجرى فى كلام 
العرب على ضر بين : للتعظي وهو المراد ام النبى عنه » وللتوكيد كقول الشاعر : 

لمر أبى الواشين” لا عر غَيْم ‏ لقد فق خط لا أريدعا 

فهذا توكيد لا قدم ؛ لأنه لا يتصد أن تحلف بأبى الواشين » وهو فى كلامهم كثير . 

(س) وفى حدديث أم عطية « كانت إذا دكت رسول الله صلى الله عليه وسل قالت : بأبأه» أصله 
أى هُو » يقال بأبأت” الصبى إذا قات له بأبى أنت وأمى » فاما سكنت الياء قبت ' ألفا كا قيل 


ف الى ياو يلجا 4 وفمها ثللاث لغات : مهمزة مفتوحة يتف الباءين عو يقاب الممزة ياء مفتوحة 4 





هه ”3 الك 
و بإبدال الياء الآخرة ألا وهى هذه » والباء الأولى فى بألى أنت وأى متعلقة بمحذوف » قيل هو اسم 


٠. 8‏ . ءِِ 2 2 5 . 01 0 
فيكون مأبعده مرفوعا تعذيره :انت مُفُْدى بإلى وأ . وفيل هو فعل وما لعذه مخصوب :أى فديتك 


بأبى وأمّى » وحُذف هذا القدر تخفيفا لسكثرة الاستعال وعل الخاطب به .” 


اس 


(س) وفى حديث رُكَيْقَة « َنبا للك أبا التطّحاء » إنما سوه أبا البطحاء لأنهم شَفوا به 
وعُظّموا بدعائه وهدايته » كا يقال للمطعآم أبو الأضياف . 

# وفى حديث وائل بن حخر « من محمد رسوا ل الله إلى المبأجر بن أبو أميّة 6 0 أن يقول 
ابن ألى أمية » ولسكنه لاشتهاره بالسكنية وم يحكن له اسم معروف غسيره ل جره كا قيسل على 
ابن أبو طالب . 

»* وفى حديث عانشة قالت عن حَفضَة 2 وكانت بذت> بها «( أى إنها شبسبة به فى قوّة القفس 
وحلّة الاق وامبادرة إلى الأشياء . 

(س) وف الحديث « كلك فى الجنة إِلّا من أبى وشرَّد » أى إلا من ترك طاعة الله التى 
وجب بها الجنة ؛ لأن من رك التسبب إلى شىء لا يُوَجّد بديره فقد أباه . والإباه شد الامتناع . 

* وفى حديث ألى هربرة « يعزل الَهُدى هيب فى الأرض أر بعين فقيل أر بعين سنة ؟ فقال 
أَبَيْتَ . فقيل شهرا ؟ ققال أَبَيْتَ . فقيل يوما ؟ فقال أَبَنتَ » : أى أييت أن تعرفه فإنه غَيب لم يرد 
المبر يبيانه » وإن رُوى أَبَيْتْ بالرفم فعناه أبَيْتْ أن أقول فى الخير مالم ْمُه . وقد جاء عنه مثله فى 
حديث المَدَوَى والطيرة . 

وفى حديث ابن ذى يرن « قال له عبد الطلب لما دخل عليه : بيت لعن » كان هذا من 
كايا لوك فى الجاهلية والدعاء لهم » ومعناه أبيت أن تفعل فعلا تلم بسببه وتذّمٌ . 

وفيه ذكر ( أي » : هى بفتح الهمزة وتشديد الباء : بثرمن بثار بنى قله وأمواليم يقال لها 
بثرأبّا» نزها رسول الله صلى الله عليه وس ما أتى بى قريظة . 

* وفيه ذ كر «الأبواء هو بنتح الهمزة وسكون الباء والمد : جبل بين مكة والمدينة » وعنده 
بلد نسب إليه . 

إأبين 4 * فيه « من كذاوكذا إلى عدن أبَين « أبين - بوزن أحمر - : قرية على جانب 


اليحر ناحية الون . وقيل هو أسم مدينة عدن . 








3 باب الهمزة مع التاء د 


(أتب4 [ه إفى حديث النخمِى” « أن حار , ب زَنت ٠‏ فحإرها سين وعلمها | ' تاها اذا «ى 
الإنبُ بالكسر : بر'دة نشو دجس من غي ركمّين ولا جيب » والح ايوب » ويقال ها البقيرة . 

(أ42 (س) فيه « فأقامو اعليه مأ » الأتم”فى الأصل : تمع الرجال والنساء فى لمك 
والقريح » ثم خص به اجبماع النساء للدوت . وقيل هو للشّوَابٌ من الفساء لا غير . 

(أتن 4 (س ه)فى حديث ابن عباس «جئت كَل جار أتآن» الجار عَم على الذكر والأنتى. 
والأنآن الجارة الأتى خاصّة » وإنما استدْرك لجار بالأتان 0-8 أن" الأنتى من الم لانقطم الصلاة» 
فكذلك لا تقطعها المرأة . وقد تسكرر ذكرها فى الحديث . ولا يقال فمها أَتَانة » وإن كان قد جاء 
فى بعض الحديث . 

ْ(أن 4 (ه)فيه «أنساأل عاصم” 2 عَدِىّ عن ثابت بنالدخداحفقال : إتما هو أنىة فينا » 
أى غريب . يقال رجل أتى" وأتأوى . 

0 ومنه حديث عمان « إِنا رَجَلان أتاويّان » أى غريبان . قال أبو عبيد : الحديث يروّى 

الم " » وكلام العرب بالفتح » يقال سَيْل أَنّ وأتاوى” : جاءك و م جنك مَطرّه . ومنه قول المرأة 
التى هحت الأنصار : 
- أنَاوى" ين غك كلاين مُرَادٍ ولا مَدْحِج 

أرادت بالأنكو ى النىَ صلى الله عليه وس » فقتلها بعض الصحابة فأَهدر دمها . 

(س) وف حديث الزبير « كُنَا ترى الأبوه والأتو ين » أى الدفعة والدفمتين » من الأثو : 
العذوء بريد ر رى السهام عن القسى بعد صلاة الغرب. ٠‏ ومنه قوم : ما أحَسَن أَثْوَ يَدَى' هذه الناقة 
وَأشْعهًا : أى رَجِمْ يكدايبا فى السير . 

(ه) وفى حديث ظبيان فى صفة ديار تود قال « وأا جداولا » أى لوا طرثق المياه إلمها . 
يقال : أنَدت الما إذا أصلحت” تراه حتى بز ك إلى مقارته . 





[(ه) وف الحديث « ولا أنه ط ريق ميتاء لزنا عليك ياإبراهيم » أى طريق مسلوك » مفعال 
رث الإتيان . 
) هه ومنه حديث اللّطة « ما وّجدت فى طر بت ميت فرفه سنة | 
* ومنه حديث لعضهم « أنه نه وَأى رحلا بو 7 اماه فى الأرض » أى “بطرهءق كأنه حَعَله يأى 
إلمها : أى نحى: . 
٠.‏ 5 عر 9 3 > -. 207 م 1 2 ِ عم م ؛ 
(س) وف الحديث ( دير الاساء للوّاتية لزوحها يي«( المواتاة : سن المطاوعة والموافقة » واص 
ارين .6 
الهمن فخقف وكثر حتى صا يقَالُ بالواو الخالصة » وليس بالوّحه . 
وق حديث ألى هريرة ف العَدَوّى «أقى قلت أنيتة » أى دهيت وتغير عليك حسك 
فَتَوَهمْت ما ليس بصحيح حديحا . 
٠.‏ »ع هرم 42 ل 9 5-5 
+* وق حديث لعضهم 1 إتاه أرضك «( أى ريعها وحاصاها كل دن الإتاوّة» وهوالراج ٠.‏ 


ل باب الحمزة مع الثاء )* 


(أثر) (ه)نيه«ل ل امار : 0 َتَلقوْنَ بَنْدى أثَرةَ فاصيرُوا » الأثرة - بففح 
الممزة واثاء- الاسم من آثر يوم إيتاراً إذا أغطى » أراد أنه ينثتأئر عايسك | يفل غيذك ف تَصبيه 
من الواء 1 . والاستثثآر 5 اد بالثى 

ومنه الحديث « و إذا عابر لش بشىء أنه" عنه » . 

* ومنه حديث عمر 2 َوَاّه ما سيئر مها عليكم ولا آخذها دونك 6. 

ب وفى حديثه الآخر لماذ كر له عّان للخلافة فقال : « أخشى حَنْدَهُ وأثرته » أى إيثاره . 

(ه) وفى الحسديث « ألا إن كل َم ومَأثْرَةٍ كانت فى الجاهلية فإنها تحت قدَى" هآتئن » 
ها در العَرب : مكارمها ومَفاخراها التى 3 عمها أى تروى وتذ كر . 

(ه) ومنه حديث عمر « ما حافت أَبى ذاكراً ولاآثراً » أى ماحلفت به متهن من نفسى » 
ولا روَيْت عن أحد أنه حَلَفَ بها . 


(؟) فاله عنه : أى لا تشتغل به فإنه لا يمكن الوصول إليه . 








٠.‏ 5-5 2 5 رع 
+ ومنه حدديث على ق دعانه على اللخوارج 2 ولا بق مك م6 أى ير وى | الحديث ٠.‏ 
# ومئه حدلثه الأخر « ولست عأثور فى ديى ») أى أ 0000 عنى شر د وتبمة فى دينى . 
ع 
فيسكون” قل وضع امور وضع امور عنةه . والروئة 6 هذين الحديثين بأثياء الموحدة . وقد تقدم . 
٠. 5‏ . 0 1 .0 ع2 ٠.‏ 007 .6 - 
ومنه قول أبى سفيان فى حديث فيصر <( ولا أن بائروا عنى الكذب «ى أى يروونو حكون. 
(ه) وق الحديث « من سره أن يَيْمْط الله فى رزقه » وينسأ فى أثره فلييصل رَحمه » الأثر” : 
عم ع لاع 5 . 
الأجل » وعى به لانه يذبع العمر » قال رهير : 
اسه ر ا صوم لامر أ اله م ودار 7 م كع 
وَالمرا'ء مأ ءاش تمدود له مَل يا بلميوى العمر دى يذتهى الا ثر 
واعكره 000 0 لمن ع2 0 4ه 00 
وأصله من أثر مسيه ل الأرض » فإن [ من ]7 مات لا ببق له أثر ولايرَى لاقدامه فى 
الأرض أ 
آذه لس ا صن 1 11 72 
# ومنه قوله للزى مر بين يديه وهو يصلى 2 قطع صلاتنا قطع الله أثره » » دعاء عليه بالز مآنة 
لأنه إذا زمن انقطم مشيه فانقطم أَي” 
نه اد رهن 2 مسيةه 5قائم بره . 
ع ع . . م 0 الجدلة © يوسا ”7 . 
(أنف 4 (س) قَ حديث حابر 2 والبرامة بين الاثاو - ) هى مع اثفيةٌ وفك تخقف الياءى 
امع 
وفئتها إذا وصَمْنّها علا » والهمزة فنها زائدة . وقد تسكررت فى الحديث . 
200 2 0 0 سل له 
(أنكل) (س) فى حديث الحد « فَجْلدَ بأكول » وفى رواة بإشكال» مالقة فى 
المشكول والمشكال : وهو عزق” التدلة عا فيه م ن الشمار ييخ 4 واطمزة فيه بدل م ن العين 4 ولست 
زائدة 3 والجوهرى حعلها زائدة» وحاء ب4 6 الثاء من اللدم . 
أت 4 (س)فيه«أن منبر رسول الله صلى الله عليه وسل كان من أثلالغاية. ) الأثل شه 
هل 5 لم ساس 
سليه بالطرافاء إلا أنه أعظم مية 6 والغاية غيضة ذات شح ركثير ( وهى على إسعة أميال مدن المديئة ٠.‏ 
(ه) وف حديث مال الينم )2 قدأ كل مته غير مُكَأئل مالا «( أى غير جامع 4 قال مأل مُثل 2 
ود 00 . أى تموع ذو أصل » و الشىء أصله . 
+ ومنه حديث ألى قتادة 2 إِنه لأول” مال 0060 » وقد تكرر فى الحديث . 


( تلب 4 (س) فيه < الولد لافراش ولاعاهر الأثلب"» الأثاب_بكسر الهمزةواللام وفتحهماء 


؛ وهى الحجارة التى تُنْصَّبْ وتُحْمل القدر عليها . يقال أثقيت” القدرَ إذا جعلت لما الأثاى » 


| : الزيادة من‎ )١( 











والفتح أ كثر ‏ الجر . والماهر الرَانىكا فى الحديث الآخر « وللماهر الحجر » قيل معناه: له الحم . 
وقيل ه وكناية عن اللييبّة . وقيل الأْلَبْ دقاق" المجارة . وقيل التراب . وهذا بوضح أن معناءاعلبيبة 
إذ لد سكل" زان و*ح م .وهمزته زائدة » وإتما اذك زناه هاهنا حملا على ظاهره 

ومع * فيه « من عض على شبدعهثا '* سل من الأثام «ى الام بالفتعم الم '» يقال م ينم 
تمأ . وقيل هو جراد الإثم . 

* ومنه الحديث« أعوذيك من الأئم و الْغرَم » الل 9 : الأمر الذى أن به الإنسانء أ وهو الثم نفسّه 
وض للمصدر موضع الاسم . 

#. وفى حديث ابن مسعود « أنه كان يلون رحلا إن شحرة ارقو وم آم طم اليم » وهو فعيسل 
من الإثم ٠‏ 
وفى حديث معاذ « فَأَخْبرَ مها عند موثنه تأثم ]» أى تَحَنْباً الاثم. يقال تألم فلانإذا َمل فلا 
خرج” به من الإثم »كا يقال تحرج إذا فمل ما يمخرج به من ارج . 

ومنه حديث الحسن « ماعلبنا أحدا منهم ترك الصلاة على أحد من أهل الله تأنْما » وقد 
تكررذ5 ر 

(س) وفى حديث سعيد بن زيد « ولو أشهدات على العارشر ١‏ ايمر 6 هى أغة لبعض الدّرب 
فى أأثم » وذلك أمهم يكيسسون حرف الضارعة فى نحو 9 تل » فلما كسروا الممزة فى أ انقلبت 
الحمزة الأصلية ياء . 

(أنا4ه (ه)فى حديث أب الحارث الأزدى وغَرعه « لَأتيَنَ عليا فلا ئينَ بك » أى 


6. 
06 


ع ماس 4 4 
لاشين بك . أثوت” بارتجل وأقيت 2 وأثوته وأئنته إذا وَحدت به . والصدر اليا و والالى 


والأثاوة والأثاية . 

# ومنه الحديث «انطلقت إلىع. ر أَفعلَأبىموسى الأشعرى» ومنه نعيت الم ثأبة الوضها! عروف 
بطريق الجحقة إلى مكة » وهى فمالة منه ٠‏ و بعضهم يكسر همرزتها . 

١‏ أثيل) #هو مُصغر » موضم قرت المدينة » و به عين ماء لآل جعفر بن أبى طالب 


)١(‏ الشبدع ‏ بالدال الهملة : الاسان » والجم شبادع 

















م هو" كك 
(باب الممزة مع الم 


حي 4 (ه) فى حديث سير « فنا أضْبح داعَايَا فأعطاه اليه تفرج بها يوج حتى 
متها نحت لم » الأج : الإشراعد والبركولة » أج؟ يوج حا . 

(س) وفى حديث الطقيل« َف اط يَأ » أى تبضى: » م نأجيج الثار : توقدها . 

: وفى حديث على” « وعَذابها أجاب' » الأّ جاج” بالضم : الاء الل الشديده الملوحة . 

0 ومنه ح_ديث الأختف « لْنا اد تاش طرة ف لها بالقلاة » وطرَّفُ لها 
باحر 5 جَاج» : 

جد 4ح (س)فحديثخلدين سنآن « وَحَدت أ ما |) الأحد _ بذ الحمزة والجيم - 
الناقة القوية الُوكقة الخلق . ولا يقال لاجمل أَجُّد . 

د أَجْدّل 4خ (س) فى حديث مطرف « مو ىهو ى"الأحادل» هى امقر نُء واحدها أحُدّل» 
والهمزة فيه زائدة . 

لإأجر 4ه (ها)فى حديث الأضاحى « كوا وادخروا وامتجر” وا» أى تلتقو طلبينَ الجر 
بذلك . ولا موز فيه ا"تحروا بالإدغام الأن الممزة لا داعم فى الثاء » وإنها هو من الأجْر لا [مد ]20 
التحارة . وقد أجازه الهرو ى فى كتابه » واستشهدعليه بقوله فى الحديث الآخر «إنّ رجلادخلالمسجد 
وقد قَضَى النى صلى الله عليه ول صلاته فقال : من يشّح' فَيقَوم فيصل ممه » الرواية إماهى « يأتجر» 

وإن صّح فيها يتتجر فيكون من التحارة لا[ من ]2"© الأجر »كأله بصلاته معه قد حصل لنفسه تجارة 

أى م ف ٠.‏ 

*# ومئه حديث الركاة « ومن أعطاها مؤتجراً مها » وقد تكررفى الحديث . 

ومنه حديث أم ساءة «آجر'فى فى مصيبق وأخْلف لى خيراً منها » آجَره يؤجره إذا أب 
وأعطاه الأَجْرَ والجزاء . وكذلك أجِرَه بَأْجُره » والأمر منهما اجا وأَجرانى . وقد تكرر 
فى الحديث . 


. . 1 ع الس 4م 
(س) وف ح_ديث ديه الترقوة 2 إذا سرت بعيران ( فإن كان فمهبا أحور فار بعة أبعرة «( 


١ : الزيادة من‎ )١( 








له 


الأجر رمصد” أجرت' يده ُوجر أجراً وأجو راً إذا جِبِرَت' على عُقَدَة وغير اسْتواء فبَقَى لها خروج 
عن هيتها . 
(ه) وفى الحديث « من بأت على جار فقد بر نَتْ منه الذمّة » الإحَار ‏ بالسكسر والتشديد : 

ااتشطح الذ ى ليس حو اليه مايرة الساقط عنه . 

ومنه حديث مسد بن مشامة « فإذا جآرية من الأنصَارٍ على إجَار للم » والإنْجَار بالنون لغة 
فيه » والجمع الجآ ير والأنآجير . 

ومنه حديث الطحرة « فتاة ى النناس" رسول الله فى السوق وعلى الأجأج ير والا: جِير » 
إعنى الستأوح . 

إأجل»4 (ها)نى حديث قراءة القران « يتمحلونه ولا بتأجاونه » . 

وفى حديث آخر « يتعدّله ولا يَتَأسّله » الدَأجِل تفل من الأل » وهو الوقت المضمروب 
المحدود فى المستقبل » أى أنهم يتعجلون العمل بالقرآن ولا يو خروته . 

(ه) وى حديث مََكْسُول قال« كنا بالساحل مرا بطين كتَأجل مُتَأَجّل” ما » أى اسْيأدْن فى 
الُجوع إلى أهله وطلب أن برب له فى ذلك أجل . 

وفى حديث اَن آجَةٍ « أجْلَ أن مر أنه » أى من أجله ولأجله » والكُل لات » وتفتتح 
57 وتسكسر. 

+ ومنه الحديث « أن تقتل ولدك إجل أن بأكل معك » وأما أجل يفتحتين فبمعنى م . 

(ه) وفى حديث زيآد « فى يوم تر'مّض' فيه الأجآل » هى جمع إجل بكس الهمزة وسكون الي : 
وهو القطيع” من بقر الوحش والظباء . 

وأ 4 (ه)فيه « حتى تَوَارَت بجا المدينة » أى حَصُونما » واحدها جم بضمتين .وقد 
تكررت فى الحديث 

(س) وفى حديث معاوية « قال له عمرو بن مسعود : ماتسأل من سّحات” مَررنه له وأَجَم النساء » 
أى كرهون » يقال : أت" الطعام أجمه إذا كرهيّه من المداومة عليه . 

أحن 4 (س) فى حديث على" « ارتوى من اجن » هو لماء الت اّمم واللون . ويقال 











فيه أن وأَجِنَ با جَن ويأ< حو أَجِنا وأَجُونا فهو اجن وأجن 
رس( ومنهحديث ألمت ن «أنهكان لا ى بأسا بالوضوء من الماء الأحن . 


01 


(س) وفى حديث ابن مسعود « أن 1 تنه سأليه أن' يَكْسْوَهًا جلبابا فقال : إلى أَخْشَى أن" 
تَدَعِى جلبآب لغاذى جَلببك » قالت : وماهو ؟قال : بيتك » قالت : أَجَنَكَ من أصعاب تمد تقول 
هذا ؟» تريد: أمن أ ل أنك » فيحَذَ فت من واللام واهمزة وحرتكت ت الجم بالفنتح والسكسسر » والفتح 
أكثر. 0 باب وَاسع » كقوله تعالى « لك هوَ الله وى » تقديره لكن أنا 
هو لله ربلى * 

فيه ذكر لإ أجِناد بن ) وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم ؛ و بالنون وفتح الدال المهملة » وقد 

2 سر : وهو الموضع المشهور من نواحى دمشق »و بدكانت الوقعة بين المسامين والروم . 
8( أَجْيآد )4 * جاء ذ كردفى غير حديث؛ وهو بقتحاطمزة وسكو ناجم » و بالياء تمتها نقطتان :جبل 


بمكة ءوأ كثر الناس يقولونه جياد نحذف الطهمزة وكسسر ال م 


« باب الهمزة مع :الطاء 4 

و أحد 4 2 ف أسواء الله تعالى الأحر” وهو الفَرْد الذى ل يزل وحداه و يكن معةه أخر” ( وهواسم” 
بنى لتفى هايذ كر معة من العدد ؛ تقول ماحاءلى أحد » والطمزة فيه بدل من الواو » وأصله وحد 

(س) وف حديث الدعاء « أنه قال لسعك وكان : يشيرى دعانه بأصبعين أحد أحر: «( أى أشر 
أصبُع واحدة 6 لأن الذى تذعو إليه واحد وهو الله تعال ٠.‏ 

0 هه ( وف حديث ابن عباس ( وسئل عن رحل تتابع عليه رمضانان ققال :2 إحدى من سيم 6 
لعق اشتد الأمر فيه . ويريد 4 إحدى سى يوسف عليه السلام الحد 5 . فشيه حاله مها ف الشدة 
أوم ن الليالى السبع الج تىأر سل الله فمها المذاب على عاد . 

و أحراد 4 هو بفتتح الهمزة وسكون الحاء ودال مهءلة : بكر قدعة بمكة لها ذكر ففالحديث . 

5 . 1 0 3 وعاتر 2 - 
ع أحن # (س ( فيه وق صدره عليه إحنة «( الإحنة : الحقد )» وجمعها إحن وإحنات ٠.‏ 


٠. . 1‏ 2 ع اوسام سا اي 
+ ومنه حدديث مازن « وق قويم اليغضاه والإحدن . 





(ه) وأما ما حديث معاوية 2 5 مع نى القَدْرَةٌ 2 ن ذوى المنآت « فهى - حنة 2( وهى لغة 
قليلة فى الإحنة ؛ وقد جاءت فى بعض طرق حديث حارئة بن مُضَرْبٍ فى المدوو 
« أحيا )4 * هو بفتح الهمزة وسكون الماء وياء تمتها نقطتان : ما بالمحاز كانت به غروَة عبيدة 


باب الم.: همع مع اللا 
_- 


(أخذ4 100 

ل ع اما بع 
.6 - ماء 0 - 1ت . 4 5-5 2 

* ومنةه الحديث « هن أصاب من ذلك شيئا أخد به ع( يقال اخد فلان بد نيه :أى حدس وجوزى 

3 
عليه وعوقب به . 

4 م 0 - عام 1 . 2 4 

* ومنه الحديث « وإن أخذوا على يديهم يوا » يقال أخذت على يد فلان إذا منعته عنا يزيد 

أده يفعله وكأزك أمسكت” 3 ٠.‏ 


(ه) وى حديث عائشة « أنّ امأ قالت لها: أَؤْأَخَدَ جل ؟ قالت : نعم » التأخيذ حسر” 
التواحر أزواجهن” عن غيرهن من النساء . وكنث بالجسل عن زوجها » ولم تمل عائشة . فإزلك 
أذنت طافيه . 

(ه) وفى الحديث « وكانت فيها إخآذات” أشكت الماء » الإخَاذَات الغدرّان” التى تأخذ ماء 
السماء فبَحْبسهُ على الشاريّة » الواحدة إخاذ ة . 

( ه ) ومنه حديث موق « جالت أصحاب رسول اله صل الله عليه وس فوجدتهمكالإخاذ » 
هو تمع للاء. وجمعه أَخذ » حككتاب كتب . وقيل هو جمع الإخاذة وهو مصنع للماء يجتمع فيه . 
والأولى أن يسكون جنسا للاخاذة لا تَمْعا » ووجه الدَشّبيه مذكور فى سياق الحديث . قال : تَكفى 
الإخاذة الراكب وتسكنى الإخاذة الكاحكبين » وتسكنى الإخاذة القنام من الناس . يمنى أن 
فيهم الصغير والكبير والعالم والأعر . 


. » نص حديث ابن مضرب كم فى اللسان  « ما بيى وبين العرب حنة‎ )١( 











0 ه ( ومنه حديث الحجاج ف صفة الغيث )2 وامتلات الإخاذ غ١"‏ . 
# وفى الحديث « قد أخذوا أخدَانهم » أى توا منازهم » وهى يفتح الهمزة وائكاء . 
لإ أخر » فى أعماء الله تعالى الآخر والموكخر . فالآخر هو الباق بعد فناء خاقهكله ناطقه وصامته . 


والمؤخرهو الذى 7 خْر الأشياء فيضَعا ف مواضعها »وهو صد القدام . 


* وفيه « كاأن رسول الله صلى الله عليه وس يقول بأخرة إذا أراد أن يقوم من الجاس كذا 
٠. .‏ 1 1 * 51 4 
وكذا » أى فى آخر حلوسه . و يجوز أن يكون فى آخر عمره . وى بفتح الحمزة وانخاء 
(ه) ومنه حديث ألى برارَّة « لماكان بأخرة © . 
(س) وى حديث ماعز « إن الأخر قد رَنى » الآخر ‏ بوزن السكيد ‏ : هو الأبمل 
التأخر عن اير . 
# ومنه الحديث « المسألة أخ ركسب المر'ء » أى أَرْذَلّه وأدناه . وبروى بلمد » أى إن السّؤال 


آخر ما بكْتَسبٌ به المره عند السَجْر عن الكسب . وقد تسكرر فى الحديث . 


(س ( وفيه 2 إذا وضع أحد ك بين يديه متسل آخرة الرحل قلا يبال م 7 وراءة ) هى 
بالمد الحشبة التى سند إلما الا كب من كور البعير . 
(س ) وف حديث آخر « مثل وأخرته ؛ وهى بالهمز والسكون لفدة قليلة فى آخرته » وقد من 


ودام 


منها لعصوم 2 ولا شدد. 


( س ) وفى حديث عمر رضى الله عنه « أن النبى صل اله عليه وسل قال له : أخر عنى يا تمر » 
أى تأخر . يقال أخر وتأخر وقلام وتقدام ععنى » كقوله تعال 2 لاتقدّموا بين يد الثم ورسوله » 
أى لا تَتَقَدَمُوا . وقيل معناه أخّر عنى رأيك » فاشتصر إيجازا وبلاغة . 

(أخْضر * هو بفتح الهمزة والضاد اد المحمة : مزل ب تسوك نزله رسول الله صلى الله عليه وس 
عند مسييره إلمها. 


٠. 01‏ أ 1 - هه -- تج هر 
أخاكيهج (هم) فيه « مثل المؤمن والإبعان كثل الفرس فى اخيّته » الاخية بالمد والتشديد : 


مر وىىار 


و 
حي أو عويد لعرض فالخحائط يدهن طرة فأه فيه ؛ ولصير وسطه كالم" وه ةونع فمما الدابة . وجمعها 








لداو# عد 


ل 5 06 . 8 مع 2 42 
الأواخى” مُشْددا . والأخايا على غير قياس . ومعنى الحديث أنه يعد عن ربه بالذ نوب وأصال 
إعانه ثابت” . 
م4 4 هل 5 هه 
(س) ومنه الحديث « لا نماوا ظوو رك كأخايا الددّوَاب » أى لا تقوسّوها فى الصلاة حتى 
نصير كبذه المرّى . 
1 .6 8 لسر ل ١‏ 8 
) سس( ومنه حديث مر 00 أنه قال للأعياس: انت أخية اباء رسول ألله صلل أبلّه عليه وس « اراد 
عاض ا الله 
بالآخبية البقية » يقال له عندى أخية أى مأنة قوية » ووسيلةقريبة »كأنه أراد أنت الذىيستند إليه من 
أصل رسول الله صلى الله عليه وس ويتمسك به . 
* وفى حديث ابن عمر « يِيَأحَى متأ رسول الله صلى الله عليه وس 4 أى يتحر”ى ويقصد ١‏ 
ويقال فيه بالواو أيضا وهو الأ كثر. 
عا ما بسع 2 2 . 1 ره 
* ومنه حديث السحود «الرحل يوخى والر أ تفز » أخى الرجل إذا حلس عل قدمه السسرَى 
ونص ب الونى »هكذا جاء فى بعض كتب الغريبفى حرف الهمزة؛والرواية المعروفة « إنما هو الرجل مَوى 
عه سم و ع _- 
والرأة تفز » والقّدُوية أن يحافى بطنه عن الأرض ويرقعها . 
+إخوّان#ه (ه)فيه « إن أهل الإخوان ليحتمعو ن » الإخوان لغة قليلة فى الدوان 


الذى يوضم عليه الطعام عند الأكل99؟ , 


2 باب البمزة مع الدال © 


2 1 ع ل سخ جل اكه االو 2 سر 

(أدب) (س) فى حديث على « أمًا إخواننا بن أمية فقادة أدبة الآدية جمع ادب » 
مثل كاتب وكتبة » وهو الذى يدعو إلى المأدبة » وهى الطعام الذى يِصْتَعه الرجل يدعو 
إليه القّاس . 
م 0 4 2.1 ع 00000 سم 
(ه) ومنه حديث ابن مسعود « القران مأدّبة الله فى الأرض © يعنى مدعاته » شبه القران 

بصنيع صنعه الل” للناس لم فيه خير ومنافم” 

(١)أنشد‏ الهروى : 


/ 5 2 ازنا : 
ومنحر مئناث 0 حوارها وموصع إخوان إلى جنب إخوان 











07 ٠. م سه‎ 5-3 ١ 

) 6 ومنه حذيث كمب 2 إن لله مأدابة من لوم اروم روج 6ك «( أراد أنهم 'يقتاون مهأ 
فتن مم السباع والطير تأ كل من مومهم . والمشهور فى المأد ةنم الدال» وأجاز فيها بعضهم الفقح . 
وقيل هى بالفتح مَنملة من الأدب . 

(إدد4 1 مه أف حديث على قال « رأيت النى عليه السلام فى انام فقات :ما لقيت يدك 

0-9 حْ و 7 - 2 اله 
من الإدّد والأوّد » الإدد ببكسر الهمزة اللتوّاهى العظآم ؛ واحدتها إِذة بالكسر والتشديد . 
دشن شي 
8 50 6 - 22 

(أدرَّج (س)فيه« أن رجلا أتاه وه أَدَرَةٌ فقال انت بس ؛ قحسا منه كم 6م فيهوقال 
ل 37 0 5 وى ير 3 لآ ا وو 5 
انتضح به فذهبّت عنه »6 الادرّة بالضم” ل فى اخلصيّة » يقال رجل أدر به ين الأدر بفتح اطمزة 

0 - 
والدال » وهى التى نُسَمَيها الناس القيلة . 
هل ٠.‏ . -_- 

( س ) ومنه الحديث « إن بنى إسرائي لكانوا يقولون إن مومى آذ من أجل أنه كان لايغتسل” 

إلا وَحَده » وفيه نل قوله تعالى « لا نَكُونوا كالذين اذا موسى فبرأم' ا 32 قالُوا 6 . 
> . 2 2 

(أدّف 4 * فى حديث الديات « فى الاداف الدية » يعنى الذكرإذا قطم وهمزته بدل من 
الواو» من وَدَف الإنه إذا قطن » ووَدَفْت الشَّحْمَة إِذَا قطرّت ذَهْتا . وبروى بالذال المعجمة وهوهو . 

(أدم© ( س ) فيه « نعم الإدَام” اتيك » الإدام بالتكسر » والأدام” الم : ها ب كل 
مع الدئز أى” شىءكان . 

# ومنه الحديث « 6-9 إداع أهل الديا و الآخر 2 الحم 4 جعل الحم دما » ونعض القعهاء 
لا ممه أدما ويقول : او حاف أن ل اتوم ع كل نا تنك . 


ع بي 


+2 ومنه حديتثث أم معيك « 8 رأيت” العام و إنها لتادمها و أدم “عس'متها 0 . 

# ومنه حديث أس 2 وَعَصَرّت' عليه 5 سل كلا فَأدَمَنّهِ » أى خلطته وجعات فيه 
إداماً يؤْكل . يقال فيه بالمد والقصر . وروى بتشديد الدال على التسكثير . 

ومنه الحديث « أنه مرت بقوم فقال إنكم تأتدمون على أصابك م فأصلحوا رحالكم حتّى 
تكونوا شامّةً فى الناس » أى إن لك من الذتى ما يصاح 9 كالإدام الذى يلح اليد » فإذا 


أصْلحم رحالكم 6 كم فى الئاس كالشآامَة فى الجسد ع ون للناظرين » هكذا جاء فى بعض 


. فى ! واللسان : فأصلدوا الك‎ )١( 








كتب الغريب صسرويًا م شروحا . والعروف فى الرواية «إنسكم قادمُون على أسحايكم أصْلِحوا رحالكر» 
والظاهر الله أعر أنه سو . 

زه ( ومئه حديث النكاح «و نقآرات إلمها فإنه أحرتى أن يؤْدم بسكم 60 ») أى تسكون 
نكا الح والاتفآف” . يقال أدم الله يينهما يأدم أدما بالمسكون : أى لف ووقق . وكذلك 
يُودم” بالمد َمل وأفمل . 

(س) وفيه « أنه لا خرج من مكة قال له جل : إن كنت 1 ساء البيض » والتُّوق 
الأذم فعليك بن مَدَطٍ 4 الأدم” جمع آدم حر ور وال دم فى الاوبل ١١‏ ض مع سَّواد اللقلتين » 
بعيرآدم بي الأدمة» وناقة أذماه, وهى فى الناس الدّيْرة الشّديدة وقيل هومن أمة الأرض 
وهو لونها » وبه سمى آدم عليه السلام . 

(س) ومنه حديث تَمينّة « ابْلَيِكَ الوؤدمة ابره » يقال للرجل الكامل إنه ووم 
مُبِشَر : أى مم ليت الأَدَمَة ونمُومتها ء وهى باطن الجلد » وشدة اليْشّرَة وحْسُوتَها 
وهى ظاهره . 

وفى حديث عير « قال لرجل: ما مآلك » فقال :رن" وآدمّة فى المتيئة » الآدمة بللد” جرادم » 
مثل رغيف وأرغفة » والشهور فى جمعه ْم . والّديئة بالهمزة الدباغ . 

0 (ه)فيه م رج من قبل اشرق جدش أدى شىء وأعنث ظ أميرام" 0 
طوال » أى أقوَى ثىء . يقال أدبي عليه بالمد » أى قوني . ورجل مُوْدِ : تاه الاح كامل” 
أداة الأرب . 

(س) ومنه حديث ان مسعود « أَرَأيت رَحَلا خرج مود 5 نشيطاً 4 . 

ومنه حديث الأسود بن يزيد فى قوله تعالى « وإنا ميم حَذْرُون » قال : مُقوون 
مود ون : أ ىكاماو أداة الأرب . 

* وفى الحسديث « لا نشرَيُوا إِلّا من ذى إداء » الإداة بالكسر والد : الوكادء وهو 
سداد السقاء . 


. ) هذا الحطاب موجه للهغيرة بن شعبة » وقد خطب امرأة ( م فى الاسان‎ )١( 








2 
2 وف حديث المَغِيرَة « فأخذت” الإداو و وخرحت معه »6 الإداوة بالكسر : إنان صغير من 

جلد يْحَذْ للماءكالتطيحة ونحوها » وجمعها أَدَاوَى . وقد تكررت فى الحديث . 
* وفى حديث هحرة الحبشة « قال : والله لأستأد ايئية عليكم » أى لأستشدينه » فأبدّل 
الهمزة من العسين لأنهما من رج واحد» يريد لأشكُونة إليو فلكم بى ؛ مدني عليكم 


و يتُصِفنى مشبكر . 


0 بأب الهمزة مع الذال * 


1 (إذخر 4 7 ف حديث الفتعم ونحررم م 2 ققال العياس : ل الإذخر فإنه لبيوتتا وقبُور] « 
الإذخر بكسر الهمزة : حشيشة طيبة الرائحة لقن بها البيوت فوق اللحشب » وهمزتها زائدة . وإنها 
ذ كر ناها هأهنا عملا على ظاهر لفظبا . 

ومنه الحديث فى صفة مكة )2 وأعذّق” إذخرها 4« أى صار له أع 5 . وقد تار 
فى الحديث . 

#* وفيه « حتّى إِذَا كنا شنيدة أذ اخر 4 هى موضع بين مكة والدينة » وكأنها مسمأة جمع 
الإذخر . 

ل أذْرَبِ) (س[ه])نفى حديث أبى بكر « لتألمن ن الوم على الميُوف الأذر بى- 3 
ا يألمأحد ك8 النوم عل حسك السمدّان «( ادر ماسوب “ إلى أ د "يدان على غير قياس 4 هكزا تقوله 
العرب » والقياس أن يقول أذ ركه بغير باء »كا يقال فى النسب إلى ر أمهر مو :رامية » وهو مطرد فى 

ع ملاس 
النسب إلى الاسماء مر كبة . 
(أذرح 4 اف حديث اتخواض « كا بين حرزابى وأذرح »© هو بفتح الهمزة وضم الراء وحاء 
00002 14 .8 
مهملة : قرابة بالشام وكذلك حربى. 

(أذن) * فيه « ما أذن الله لشىء كإذنه لنبى يتف بالقرآن > أى ما استمع الله لشى ءكاستماعه 

لنى .: يَتَقَقَ بالقران 4 أى 8 يرنه . يقال منه أذن يأذن” أو بالتحر يك ٠.‏ 
اللهاية  1١‏ ) 











ع7 لم 


* وفيه ذكر الأذانٍ » وهوالإعُلام بالثى قال ادن يياذن إبذاتاء وأَذَّنيوكدّنتأذينا » والشدد 
مخصوص ف الاستعال بإِغْلام وقت الصلاة . 

# ومنه الحديث « إن قما أ كلوا من شحرة مدو ”2 فقال انه عليه السلام قرتسوا اللاء 
فى || الشمَآن وصّبُوه علهم فيا بين الأذَائين » أرَادَ بهما أذان الفحْر والإقامة . والتقر! بس" : التثريد . 
والشتان” : القربة لقان . 1 1 

* ومنه الحديث « بين كل أذَانين صلاة » بريد مبا السّئن الركو اتّب التّى 0 بين الأذان 
والإقامة قبل الفراض 1 

* وفى حديث زيد بن ثابت”؟ « هذا الذى أؤق الله بأذنه » أى أظهر الله صدقه فى إخباره عما 
معدت" أذ له . 

(س) وى حديث أنس « أنه قال له : بادا الأدْنين ) قيل معناه اضة على حسان 
الاسماع وال عى » لأنَ السمم” محاسّة الأذن » ومن خاق الله له ين فَأغْمَلَ الاستماع وم تين الوغى” 
م يمذّر. . وقيل إن هذا القول من جملة مره صلى الله عليه وس واطيف أخلاقه » كا قال لامرأة عن 
زوحها « ذاك الأذى فى عينه بياض” » . 

ل أدَى )4 (ه) فى حديث العنَيقة « أميطوا عنه الأذّى » بريد الشعر والشحّاسة وما مخرئج على 
رأس الصى حين يولد 1 تحلق عنه يوم سابعه . 

(ه) ومنه الحديث « أدناها إماطة الأذى عن الطريق » وهو ما يوأذى فهها كالشرك والحجر 
والكّحّاسة ونحوها . 1 

(س) ومنه الحديث « كله مِوْذِ فى النار » وهو وعيد لمرى. يوأذى الشّاس فى الدنيا بعقوبة 
النار فى الآخرة » وقيل أراد كل مذ من السبع والهوام عمل فى النار عدو بد لأهلها . 

وفى حديث ابن عباس فى تفسير قوله تعالى : « وإذ أَخَدَ رَبك من بى دم من ورم 
ذرُيامهم »6 قال « 1" م الذذرى آذىئ الماء » الأذى- بالمد والتشديد ‏ : الموج الشديد ٠‏ ومجمع 
على أواذى . 

# ومنه خطبة على : 0 تلتطم أو اذى أموّاجها «( 


. في الاسان : « وخمدوا » أى أصايهم نتور » فأمر النى صلى الله عليه وسم بصب الماء البارد عليهم لينشطوا‎ )١( 
. (؟) ف | واللسان : زيد بن ارقم‎ 








 #وهد‎ 


00 باب الهمزة مع الراء 5 


ل( أرب 4 (ه )فيه « أن رَجِلا اعْترَضْ النىً صلى الله عليه ول ليسأله فصاح به الناس » ققال 
دَعوا التجل أرب ماله » فى هذه اللفظة ثلاث روايات : إحداها أرب بوزن عل ؛ ومعتاها الدُعاد عليه» 
أى أصيبت آرَابه وسقمات » وهى كلة لا يراد بها وقوع الأمرءكا يقال تَرِبتْ يداك » وقاتاك الله ء 
وإنما تذكر فى معرض التّصَحّبٍ . وفى هذا الدعاء من الننى” صلى الله عليه وس قولان : أحدها تمكيه 
من حرص السائل ومر احمته» والثانى أنه لما رآه بهذه الحال من الحرص غلب طبع البَشََرِية فدعا 
عليه . وقد قال فى غير هذا الحديث : « الهم كا أنا شرت فن دعوت“ عليه فاجمل" ذعانى له 
رَثمّة » وقيل معناه احتاج فَسَأل » مرن أرب الكجل يأرب" إذا احْتاج » ثم قال ماله ؟ أئ أىة 
شىء به ؟ وما يريد ؟ 

والرواية الثانية « أرب ماله » بوزن حمل 7" , أى حاجة له » وما زائدة للتقليل» أى له حاجة يسيرة . 
وقيل معناه حاجة جاءت به» خذف » ثم سأل فقال ماله . 

والرواءة الثالثة أر ب بوزن كتف ؛ والأرب” الماذق” الكامل 9" » أى هو أرب” » ذف 
البتدأ ثم سأل فقال : ماله أى ما شأثه . 

(س) ومثله الحديث الآخر « أنه جاءه رجل فقال: دُلتى على عمل “يدخانى الجنة » فقال 
أرب ماله » أى أنه ذو خبرقر وعل . يقال أرب الرجل اي فهو أريب » أى صار ذا فطنة . ورواه 
المروى « إر'ب ماله » بوزن حمل أى أنه ذو إرب : خيرة وعل . 

(س[ه]) وفى حديث عمر « أنه قي على رجل قولا قاله » فقال : أربت عن ذى بدك «( 


أىسقطتآرابك من اليد خاصة . وقال الهروى : معناه ذهب ما فى يديك حتى محتاج”” . وفى هذا 
)١(‏ ضبطه مصحح الأصل « إرب بوزن جحل» بكسر الح.زة وسكون اثراءوما أثيتناه من ] » واللسان وتاجالعروس . 
(؟) أنشد الحروى . وهو لأنى العيال الحذلى » بر عبد بن زهرة :. 
0 8 - 11 
يلف طوائف الفرسا2 ن وهو بلفهم أرب 
(؟) أنشد الحروى لابن مقبل : 
وإن فينا صبوحاً إن أربت به جما هيأ 


أى إن احتجت إليه وأردته . 


َث » لأنه قد جاء فى رواية أخرى لهذا الحديث « حَرَردتَ عن يَدَبكَ » وهى عبارة عن اللكجل 
مشهورة كانه أراد أصابك خَدَلٌ أو د . ومعنى خررت : سقطت . 

(ه) وف الحديث « أنه ذكر الات فقال : مر خشى إِر'بينَ فليس منا » الإرب 
بكس الهمزة وسكون الراء : الداّهاه » أى من خشى غائلتها و 2 عن قتلها - للذى قيل فى الجاهلية إنها 
تؤذى قاتلها أو تصيبه خبسل ‏ فقد فارق سنّتنا وخالف ما تحن عليه . 

(ه) وفى حد يشالصلاة كان بسحد على سبع ةآراب » أى أعضاء » واحدها إرب بالكدسر 
والسكون » والمراد بالسبعة : الجهة واليدان والركبتان والقدمان . ٠‏ 

(ه) ممنه حديث عالشة دكانأه لكلا ربه » أى لحاحته » تمنى أنه كان ن غالبا طواه 
وأكش الحدئين يروونه بفتح الهمزة والراء يعنون الحا » و إعضهم يرأويه بكد مر الممزة وسكون 
الرأء» وله تأويلان : بأحدها أنه الحاجة » يقال فبها الأرَب » والإراب" والإرثية لبه » والثاتى 
أرادت به العضوء وعنت به من الأعضاء الذ كر خاصّة 

* وفى حديث الخنث « كانوا ب دونه مه ن غير أولى الإرثبقر «( أى المتكاح . 
به أر يشا قط 


(س) وف حديث عمروبن العاص )2 قال ذأ ' ت بألى هر ل برة ول 7 20 فى إذبة 


5 


قبل يومئذ » أَرَبْتْ به أى احتلت عليه » وهو م ن الإرب : الدتهاء والنسكر . 


03 عَّ‎ 5 2 5 5 ٠. 
(س)2 وفيه « قالت قريش :لا تَمْحَلوا فى الفداءلا يأرب عليكم تمد وأصحابه » أى‎ 


يتَشُددون عليكم فيه . يقال أرب الده” يأرب * إذا اشْتدً . وَتَأركبَ على إذ 


سام 
الانية : العقدة . 


ا تعدذى ٠‏ وكأنه + من 
) م ومنه حديث سعيول د رى العاص 5 قال لا بئة عمرو : لا نَيَأدَب' عل ينآى «( أى 
٠. 2 2‏ 31 هعم +رواير 


م وف الحديث 2 أنه لى يكتف موكرّبة «( أى موفرة لم ينقص منها د سى ء. ء. أربت الشىء 


1 7 ساهر او 2 ع لهسا 
(ه) وفيه 2 موكار بة الآر يب حهل وعنادد 6 أىإنالاريب ب وهو العاقل ‏ لامحختل عن عقله . 








00 


أ ب 





. م 0-6 2 

(س) وف حديث ندب )0 حرج برجل اراب" «( قيل 2 القرحة » وكأنها دن افات 
الآراب : الأعضاء . 

لكأت (س) وفى حديث الحج « إنسم على إرشر من انث أيسم إنامم ' بريد به 

يرامهم ملته . ومن ٠‏ هاهنا للتبيين 34 مثليا ف قوله 5 الى 02 فاحتنبوا الرحس م دن الأوثان «( وأصل مر 6ه 

واو لأنه من ورث يرث . 

) سس ( وفىحديث أسر م قال كنت مع رو إذا نار توكركث” بصرار «( التأر ث2 : إشاد النار 
و إد كاوها ٠.‏ والإراث والآر ث النار . وصرار”- بالصاد المبعلة 5-5 موضع قريب كن المدينة ٠.‏ 


(أرئد 4 2 بفتح اطمزة وسكون الراء : وادبين مكة واللديئة» وهو وادى الأبواء 4 له د كرق 


ع ٠.‏ 06م 3 - 8 
وارج4 (س) فيه « لما جاء نعى عمر إلى المدائن أرج الناس” » أى ضحوا بالبكاء )هو 
من أرج الطيب” إذا فاح . وأرتحْت الحرب إذا أثرتها . 
ع إردب 4 7 فى حدبسث أبى هرارهة 0 معت مصر دما ) هوم مكيال ط م إسع أر بعة وعشر بن 
صاعا والهمزة فيه زائدة . 
(إردخل »# (س ) فى حديث أى بكر بن عياش « قيل له : من انتخب هذه الأحاديث » 


قال : انتخبها رجل إِرْدخَل © الإردخل : الضخم . يريد أنهفى الم والعرفة بالحديث ضحم كبير . 


يقال : 


( أرر 4 فى خطبة على بن أبى طالب « يفضى كإفضاء الديكة » وبَوُ علاقحه » الأ الجاع . 
20 


أ را وهو مث ١‏ بكس للم » أى كر المع . 

(أرزيه (م) فيه« إن الإسلام يأر رْ إلى المديفة ما كأر زَاليّة إلى حخرها » أى ينضم 
إلمها وويجتمع بعضه إلى بعض فيها . 

د | ومنه كلام على بن أبى طالب « حتى يأرز الأمس إلى غير 6. 

ومنه كلامهالآخ ر بعل الجبال للا رض عماداء وأركز فمهاأو تادا »أى أثبتها. إن كانت الزاى 


محلفة وى من أر رت الشّحرة تأرز إذا نبت تف الأرض وإن كانت مشددة فوى من أ زت الجرادة 





ورت" إذا أدخات ذنبها فى الأرض لتاق فا بيضما . وَرَرَرْتَُ الّىء فى الأرض رَزًا : أثبته فيها . 
وحينئذ تسكون الهمزة زائدة » والسكامة من حرف الراء . 

(س)2 ومنه حديث أبى الأسو ده إن سثلأرَرٌَ » أى تقبض من مخله . يقال أَمَرَ يأر زأذزا؛ 
فهو أروز » إذا لم يندسط للمعروف 

(ه) وفيه « مكل المنافق7© مثل الأرْرَة الَجْذِية على الأرض » الأرزة - بسكون الراء وفتحها ‏ 
شحرة الأرزن » وهو خشب معروف . وقيل هو الصنو بر . وقال بعضهم : هى الأرزة بوزن فاعلة » 
وأنكرها أبو عبيد . 

(ه) وفى حديث صعصعة بن صوحارن «( و ينظر فى أذز الكلام ) أى فى حصره وجمعه 
والتروّى فيه . 

(أرس 4 (سه) فىكتاب النى عليه السلام إلى هرَقلَّ< فإن أبيت فعليك إثم الأر يسيّين » 
قد اختلف فى هذه اللفظة صيغة ومعنى : فرأوى الأر سين بوزن ا رعين . وروى الإدين” بوزن 
اشر يبين ٠‏ وروى الأر يسيين بوزن العظيميّين . وروى بإبدال الهمزة ياء مفتوحة فى البخارى . 

وأما معناها فال أبو عبيد: هم الخدم واعموّل » يعنى لصداه إياهم عن الدين » كا قال« ر بنا إنا أطعنا 
سادتنا » أى عليك” 0 نهم 


مك 


وقال ابن الأع ابى : 250 فهو أريس” ؛ وأرس" يوارس تأريا فبو إرس » 
وجمعباً أر يسون وإركسون وأرارسّة 2 وم ال كارون . وإنما قال ذلك لأن الأ كار بن كاز أ عندم 

.2 1 2ه 2 2 
من الفرس 6 وم عَنْدة النار 2 فجعل عليه هم ٠.‏ 

وقال أبو عبيد فى كتاب الأموال : أسحاب الحديث يقولون الأر سين منسو با مموعا » والصحيح 
الأريسين » بعى لغير السب » ورده الطحاوى عليه . وقال بعضوم : إن فق رهط هرقل فرقة لعرف 
بالأروسيّة 4 خاء على النسب إلعم . وقيل مهم أتباع عيدك الله بن أريس ‏ رجل كان ف الزمن 
الأول - قتلوا نبيا بمثه الله إلمهم . وقيل الإ يسُون» الملوك واحدهم إربس . وقيل هم العشارون . 

ومنه حديث معاووبة 2 بلغه أن صاحب الروم بريد قصد بلاد الشام أيام صفين » فكتب 


. رواية اللسان » وتاج العروس : مثل الكافر الم‎ )١( 





دكره سمس 


إليه : بالله لئن ممت على ما باغنى لصا المن” صاحى ولا كوب مُقَدْمَتَه إليك» ولأجعان المطْنطينيّة 
0 اءممة سوداء »و لأزعتك من الاك تزع الاصطفايئة » ولأردتك ايسا مر الأ ارسة 
ترعى الدوابل © . 
وق حدرث خاكم اذى عليه السلام « فسقطت من بيد عمان فى بثر أر بس ») هى بم تح اهمزة 

وتخفيف الراء بثر معروفة قر ييا من مسحد ىآ ء عند الديئة . 

(أش) [ه] قد تسكرر فيه ذكر الأرئش الشروع فى الحسكومات » وهو الذى .يأخذه 
اللشترى من البائم إذا اطلم على عيب فى البيم . وأروش الجنايات والجراحات من ذلك ؛ لأمها جابرة لما 
عماحصل قهامن التقص . وسمى أ رشا لأنه من أسباب النزاع , يقال أدشت” بين القوم إذا 
أوقمت ينهم . 

ا أرض (ه)نفيه دلا صيام أن 1 رض من الليل ) أى 0 مبيئه و ينوه . يقال 
الكلام إذا سوكبته وهيّأته . 


ىس 2 
رصب 


ا 
(ه) وفى حديث أم معبد ( ف ربوا < تى أَراضوا «( أى شر بواعللا بعد نول حت رَووا» 
من أراض الوادى إذا استتقم فيه | ماع و 3 قيل أراضوا : أى ناموا على الإراضٍ أ" وهو البساط ٠.‏ وقول 

حى صا اللبن على الأرض 
(ه) 2 وفى حديثازعباس « أزازاتالأرضأم بىأرئض » الأرض بسكون الراء : الرتعدة . 
47 وف حديث المنازة )0 مدن أحل الأرض أم دن أهل الذمة «( أى لذبن أقرثوا بأرضهم ٠.‏ 
أرط 4 ## فيه « جىء بإيل كأنهاعروق الأرنطى » هو شحر من شحر الرمل عروقه حمر . 

وقد اختلف فى هزته فقيل !: سيد ولأ ماد . وقيل زائدة لقَوم م أدم مرصلي 3 وألفه 
للإلحاق » أو بنى الاسم علمها ولسدت 


0 4ه 
وأرف) 4 # فيه « أئ مال أقدم دف عليه فلا شفعة فيه » أى دام 


ب وأ 
“ومنه حديث عمر « فتسسّموها على عدد السهام وأعدوا أرقا » الأرّف” جم أرق وهىالحدود 

والمعال. . ويقال بالثاء المدا اثة أيضا ٠.‏ 

3 

| (1) كانتانى الأصل « الأرض » والتصحيح من : ! . والإراض : البساط الضخم . 








لاهج سد 


4+ - 
(ه) ومنه حديث عيان « الارّف تقطع الشفعة » . 
0 ءِ ع + م » 
ومنه حديث عيد ألله نْ سلام 2 م أحد هذه الامة دن ارافة أجل تدك السيعين «( أى من 
حل ينتبى إليه . 
(ه) وفى حديث الغيرة « لحديث من" فى العاقل أشهى إلى من الشهد باه رَصَفَةٌ بمحض 
4+ 5 2 1 
الاق »> هو الابن امخض الطيب »كذا قاله المروى عند شرحه الرصفة فى حرف الراء . 
5 27 قء ع 1 لثمن لالء 
أرق قد راء (س) فيه ذ كر الأرق وهوالسهر» رجل ارق إذا سهر لءلة » فإن كان 
السهر من عادته قيل أرق يضم الهمزة والراء . 
ع 4 
(أرك 4 # فيه « ألا هل عسى رجلٌ يباغه الحديث عنى وهو متكى: على أريكته فيقول بدننا 
ويشك كتاب لَه » الأريكة : السر بر فى اكلحلة من دونه ستر» ولا يسمى متفردأ أريكة ٠‏ وقيل هو 
كل مهااشكىء عليه من سر بر أو فراش أو متصّة » وقد تكرر فى الحديث . 
(س) وف حديث الزهرى عن بى إسرائيل « وعنمهم الأراك ») هو شحر معروف له حمل” 
كعناقيد العنب ء واسمه الكباث بفتعح السكاف » و إذا نضج يسمى المراة . 
(س ( ومئه الحديث 2 أن بلين إبل أْوَارِكٌ «( أى قل أكات الأراك . يقال 56 تأرك 
رع يع ع ع _- 
وتأرّك فبوى أركة إذا أقامتِ ف الاراك ورعته . والأوارك مع أركة ٠.‏ 
ًّ رار هاس 0 20 3 
(أرم »4 (ه) فيه « كيف تبلغك صلاتنا وقد ارمت » أى بليت » يقال ا المال إذا 
فنى . .وأ ض أرمة لا تبت شيئاً . وقيل إنما هو أَرِمْتَ من الأرام :الأكلر » يقالأ رَمَتَ السئة 
4 خش ٠‏ 0 2 
بأموالنا: أى أ كلت كل شىء » ومنه قيل للاسنان الآرّم . وقال أتلطابى : أصله أمت» أى بليت 
وصرت رمما ؛ ذف إحدى اليمين » كقو لم ظلتف ظلات » وكثيرا ماتروى هذه الافظة بِتَشُديد الم 2( 
وهى لغة ناس من بكر بن وائل ؛ وسيجى: اكلام عليها مستقصى فى حرف الراء إن شاء الله تعالى . 
(س) وفيه « مابوجد فى آزام الجاهلية وخ ربها فيه المحس » الأرام الأعلام وهى حجارة 
2 6م 78 1-1 1 
جمع وتتْصّب فى المفازة يمَتَدَى بهاء واحدها إرَم كعنب . وكان من عادة الجاهلية أنهم إذا وجدوا شيئا 
٠. 7 -. 2 ٠.‏ 
فى طر يقهم لا يمكنهم استصحابه كوا عليه ححارة يعرفونه مها » حتى إذا عادوا أخذوه . 








11 


(ه) ومنه حديث سلمة ن الأ كوع 2 لا بط رحون نل شيمًا إل حَمَات عليه آراما 2ن . 


*# وى حديث عير بن أفصى «أنام: ن العرب فى أرومة بنائها » الأرومة وزن ال ولة : 
الأصل . وقد تسكررفى الحديث . 

(س)2 وفيه ذكر إرم » بكسر الهمزة وفتح الراء الحفيفة » وهو موضع من ديار حِذام أقطمه 
رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى جعآل بن رَبِيعة . 

(س) وفيهأيضاذكر « إِرَم ذات العاد » » وقد اخشاف فيها فقيل دمشق وقيل غيرها . 

(أرَنْ4 (س)فى حديث الذبيحة « أرن وأيل ما أمبر الدمً هذه اللفظة قد اختّلف 
فى صينتهاومعناها . قال اللطابى : هذا حرف طال ما اسَتَمْبَتّ فيه الرواة وسألت عنه أهل الل بإللغةء قر 
أجد عند واحد منهم شين يقَطُم بصحته . وقد طليت له مخرجا فرأبته بنّحه وجوه : أحدها أن يكون من 
قوم أرَان القوم” فم ُرِينُونَ إذا هلسكت مواشيهم » فيسكون معناه : أَهْلَكُها ذبحا وأزهق نسم 
بكل ما أغهر الدمً عي اليّن والظفر » على مارواه أنو داود فى السئن بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون 
النون . والثانى أن يكون إئرَن بوزن إعرّن » من أَرِنَ أْرَنْ إذا نشط وخف » يقول خف د وأَعْحِلْ 
لعلا تقتلها خَنْقا » وذلك أنّ غير الحديد لا مور فى الذكاة مَورَه .. والثااث أن يكون يمعنى أدم الخردً 
ولا تر » من قولك رَنَواتٌ النظر إلى الشىء إذا أَدَميّه » أو يكون أراد أدم النظر إليه وراعه ببصرك 
لثلا تَزلَ ع رن الذع» وتنك ون الكلمة بكس الطمزة والنون وسكون الراء » بوزن إِرْم ٠‏ وقال 
الزتخشرى : كل من علاك وغلبك فقد رَان بك . ورين بفلان : دمب به لوت . وأران القوم” إذا 
رين بمواشيهم : أى هلكت" » وصاروا ذوى رَيِنَ فى مواشيهم ؛ شعنى إِرْن أى صر ذا رَيْنَ فى 
ذبيحتك . و يجوز أن يكون أران تعدية رَان : أى أزهق تفسّها : 

(ه) 

(ه) 

0 


معروة يشبه |الخطمى” . وأكثر الحدثين برويه الأر' نبة واحدة الأرانب. 


ومنه حديث الشعى 0 اجتمع جوار فأرن «( أى نشطن 04 من الآرّن : النشاط . 


وف حديث استسقاء مر 2 حى ريت الأره يت تأكلها صغار “ الإبل ع« الأره 8 :انث 


ف 
(١‏ أرنب 4 * فى حديث اذرى « فلقد رأيت على أنف رسول الله صلى الله عايه وس وأراتبته 


أر الماء والطين » الأر'نبة : طرف الأنف . 





(س) ومنه حديث وائل «كان يسحد على جمته وأر' نيته 6. 

© وفى حديث استسقاء عمر « حتى رأيت الأرانبة تأ كلها صفاٌ الإبل » هكذا برويها أكر 
الحدّئين . وفى معناها قولان ذكرها القتيبى فى غريبه : أحدها أنها واحدة الأرانب » تَمَلها السّيل حتى 
تعاقت بالشحر فأ كلت » وهو بعيد» لأنَ الإيل لا تأ كل الحم . والثاتى أنمها نبت لا يكاد يطول فأطاله 
هذا المطر” حتى صار للاربل مرعى » والذى عليه أهل اللغة أن اللفظة إنما هى الآر 38 بياء متها نقطتان 
وبعدها نون » وقد تقدمت فى أرنَ ؛ واصفحه الأزهرى وأنكز غيره . 

ا ( ه) فى حديث بلال « قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلِ : أَمَعكُم شى؛ من 

ة » أى القديد . وقول هو أن بغلّ اللحم بالكل و ْمل فى الأسفار . 


# ومئه ححديث بريدة م «أنه أُمُدى لرسول 5 صلى 5 عليه وس او » أى لها مطبوخا 


: اا‎ ١ ١ م‎ ' 

* وفى الحديث «ذبح لرسول الله صلى الله عليهوسلم شاة 3 صنعت فى الورة » الإرَة حفرة وقد 

فيها النار . وقيل هى المفرة التى حوطا الأثانى . يقال وأرنت إرة . وقيل الإرَّة النار نفسها . وأصل 
الإرة إذى بوزن عار » واهاء عوض من الياء . 


(س) ومئة حديث ريد بن حارثة )0 ذحناش 5 اد ووضعتناها ف الورّة تى إذا نضحت 


حملناها فى سفرتنا » . 

(أرا4 (ه) فيه « أنه دعا لامرأة كانت 570 زوجها » فقال : اللهم أ أو نيما » أى ألف 
وأثبت الود بينهماء من قولم : الدابة تأرى الددّابة إذا انضئّت إلمها وألقت معها مَعْلََاً واحدا . 
وآريْتا أن . ورواه ابن الأنبارى « اللهم أن كل واحد منهما صاحّه » أى اخْي سكل واحد منهما 
على صاحيه حتى لا ينصرف قله إلى غيره » م ن قوم دَأَرَيت فى المسكان إذا احَتَمَدت فيه » و يوسميت 
الاخيّة آريًا لأنها 


أن يقال « اللهم أ كل واحد منهما على صاحبه » فإن ت الرواية بحذف على فيسكون كةوطم 


00 إبفلان ؛ ولعافت" فلانا . 


| منع الدتّواب عن الانفلات . وسهى الداف أريًا جازا » والصواب فى هذه الرواية 


٠. 
ا‎ 


2 ومنه حديث أبى بكر « أنه دقع إليه سيقا ليقتل به رحلا فاستتوتة”) فقَال 2 6 أى م ن 








وَثدت يّرى من السيف . وروى أر محففة م الروبة كأنه يقول أرق عمنى أغطنى . 


(ه) وف الحديث «أنه أهرى له أَرْوَى وهو رم فردها » الأرثوى جمع كارة للأزوية 
ومع على أراوى” » وهى الأبايل ٠‏ وقيل م اجبل . 

(ه) ومنه حديث وان أنه ذكر رحلا تك فأسقط فقال « جمع بين الأرئوى والتّعام » بريد 
أنه جمع بين كلتين متناقضتين » لأن الأرذوى تسكن شَعف الجبال » والتعام تكن القيانى . وفى الثل: 
لا جم بين الأر'وى والتعام ٠‏ | 

(أريان4 (س) فى حديث عبد الرحن التَّحَى « لوكان رأ الناس مثل رأيك ماأدَى 
الأر'يآن » هو الخراج والإتأوة » وهو اسم واحدكالشّيطان . قال املطابى : الأشبه ابكلام العرب أن 
يكون بشم الهمزة والباء المجمة بواحدة » وهو الزيادة على المق . يقال فيه أر'بآنُ وعْ رين . فإن كانت 
الياء معبحمة باثنتين فبو من الدّأ ريه ة لأنه شىء قر على الناس رموه . 

(أرحاءه #فى حدي ثالحوض« ذكر أريحاء» ؛هى بفتتح الهمزة وكسرااراء وبالحاء المهملة : 


اسم قرية بالغور قريبا,من القدس . 
ع باب الهمزة مع الزاى »*: 


(أزب 24 (س) ف حديث ابن الزيير « أنه خرج فبات فى القَغرٍ » فاما قام يدل وجد رَجَلاً 
طُو له شبران عظيم اللحية على الو لي » يعنى البردّعَة فَمقَضّها فوقم » نم وضّعما على الراحلة » وجاء وهو 
عل القطم ؛يعنى الطئفسَة فنفضه فوقع ؛ فوضعه على الراحلة » لخاء وهو بين الشرخين أى جا نى الرحل؛ 
فنفضه ثم شلاه وأخذ الوط ثم أتاه فقال من أنت » فقال أنا أرب » قال : وما أرب ؟ قال : رجل من 
الجن » قال افتح فاك أنظر » ففتح فاه فقال أهكذا حلوقكم » ثم قلب السوط فوضعه فى رأس أرب 
حتى بص » أى فاته واستتر . الأَرَبْ فى الاغة الكثير الشعر . 

(س) ومنه حديث بَيْمة المقبة « هو شيطان اسمه أزب الْمَقَبة » وهو المية . 


: 8 4 8 -. ا م >.ي١(0)‏ . 3-5 
(س) وفحديث أبى الاحوص « تسبيحة فطلب حاجة خير منلقوح ص ١‏ فى عاع أزبةر 


. صن : أى غزيرة اللبن‎ )١( 








أو لبة »4 يقال أصابتهم أزبة أو بة ؛ أى داب و نحل . 
لأزر 4 (س 1 ه]) ف حديث ا مبيعث )0 قال له ورقة بن توفل : إن د ركى بومك 
أنصر'ك نصرا مؤزراً «( أى بالا شديدا . يقال أَزْرَه وآزّره إذا أعانه وأسمده »؛ من الأزر : 
القواة والشدة . ٠‏ 
1 ع 5 5 ته 3 سماو 
(ه) ومنه حديث ألى بكر )2 أنه قال للا نصار ثم السقيقة : أقد نص رم و ررم اسيم « 
(س)2 وف الحديث « قال الله تبارك وتعالى : العامة إزارى والسكبرياء ر داتى » ضرب الإزار 
والرداء مثلا فى انفراده بصفة العظمة والكبرياء » أى ليْسَتا كسائر الصفات التى قد يتتصف بها الخلق 
مجازا كالرتحمة والكرم وغيرها » وَسَمَبَهْمَا بالإزار والرداء لأن امقّصف بهما يشمكانه كا يشمّل الرداء 
الإنسان ؛ ولأنه لا بشاركه فى إزاره وردائه أحد » فكذلك الله تعالى لا ينبغى أن يشركه 
فيهما أحد . 
س ( ومثله الحديث الآخر )2 تأزر بالعظمة 4 ولردى بالكبرياء 4 وتسسر' بل بالعزم ع«( 
(س) وفيه«ما أسفل من المكعيّين من الإزار ذف الثار » أى مادونه من قم صاحيه فى 
النار عَقَو بق له » أو على أن هذا الفمل معدود” فى أفعال أهل النار . 


إزْرَة الؤمن إلى نصف الساق ولا جناح عليه فما بينه وبين الكعبين » 


م 


* ومنه الحخديث « 
الإزرة بالتكسر : الحالة وهيئة الائتزار » مثل ار كبة والجاسة . 
2 - 2 : 7 مساس م جه 1 
ومنه حديث عمان « قال له أبن بن سعيد : مالى اراك متحشقا أسْبَلَ ؟فقال : هكذا 
كان إرّرة صاحيناً » . 

(ه) وف حديث الاعتكاف « كن إذا دخل العشر الأواخر أيقظ أهله وشد الأزر » 
الثزر الإزارء وكتّى بشدّه عن اعتزال النساء . وقيل أراد تشميره للعبادة » يقال شدّدات لهذا الأمر 
اوس 21 0 

مورى » أى تشكّرت له . 
(س) وف الحديث «.كان يباشر بعض نسائه وهى مور د فى حالة الحيض » أى مشدودة 


الإزار ٠.‏ وقد جاء ف نعضص الروايات وهى ملزرة وهو خطأ 2 لأن الطمزة لا تدم ف العاء . 


2 





دهعم 


- ٠. 


8 1 5 57 سه هه 5 عمسم 8 1 5-5 
* وق حديت ديعة المفية 2 لتمئعنك م لمعم مئه ازرنا «( أى ساءنا وأهانا ؛ كنى عدون 
٠ . 0 007 34‏ اسمس 8 . 
بالازر . وقيل اراد أنفسنا . وقك مكى عن النفس بالإزار ٠.‏ 


عمر أ ن البُعوث أبيات فى صحيفة منها 
(ه) ومنه حديتثت مر )2 اقب إليه من بعص اليُعوث ابيات ق “كيعه معها : 


4 1 


2 


0 عه م6 ِ_8 2 8 ب 5 ١‏ 
اللا ابلغ ابا حهعص رسولا فذى لك دن أ ويم إرَارى7 


أى أهل ونفسى . 
ْأَرَرَ4 (ه) فى حديث سمرة « كيت الشمس على عبد رسول اله صلى الله عليه وس 
فانتهيت إلى السجد فإذا هو بأرَرْ » أى ممتلىء بالفاس يقال أتيت الوالى والجلس أَرَرْ » أى كثير 
الزحام ليس فيه متسّم . والناس 5ك إذا انض بعضهم إلى بعض . وقد جاء هذا الحديث فى سنن أبى 
داود ققال : وهو بارِرْ من لوز : الظبور » وهو خطأ من الراوى : قاله المطابى فى العالم . وكذا قال 
الأزهرى فى النهذيب . ش 

(ه) وفيه « أنه كان يصلى وأحوفه أزز كأز يز المر'جل من البكاء » أى خنين من اللموف 
- بانفاء الممجمة - وهو صوت البكاء . وقيل هو أن تحيش جوفه وإْلى بالبكاء . 

* ومنه حديث جمل جابر « فَنَحَسَهُ رسول الله صل اله عليه وس بقضيب فإذا نحت له أزيز » 
أى حركة و اهتياج وحدّة . 

(ه) ومنه الحديث « فإذ المسجد يتأزّز » أى روج فيه الناس » مأخوذ من أزيز المر'جل 
وهو الثليان . 

* وف حديث الأشتر«كان الذى أز أ المؤمنين على المروجابن” لير » أى هوالذى حر كها 
وأزتحها وحملها على المروج . وقال الحربى : الأ أن تحمل إنسانا على أمس بحيلة ورفق حتى يفعله » وى 
رواية أخرى « أن طلحة والزبير أنًا عائشة حتى خرحّت » . 

(أزف4 فيه ( وقل أزفَ الوقت” وحان الأجل ) أى دنا وقرب . 


)١(‏ هذا البيت من أبيات ستة كتبها إلى عمر نفيلة الأ كبر الأشبجه 
الأسان ( أزر ) . 


٠‏ وكنيته أو النهال . والقصة مبسوطة فى 


ى 








(أزفل د فيه « أتيت النى صلى الله عليه و سم وهوق أز لد 0 الأرفاة بفتح الهمزة : الجاعة 

من الناس وغيرهم . يقال جاءوا بأزفكهم وأُحْنكتهم » أى جاعتهم » والهمزة زائدة . 
(س) ومنه حديث عائشة « أنَها أرسلت أزفلقَ من الناس » «قد تكررت فى الحديث . 

(أزل » * فيه« يجب رب من ألم وقنوطكم » هكذا يروى فى بعض الطرق والعروف 
« من لم «( وسيرد فى موضعه . الأَزّْل : الشدة والصّيق » وقد أزل الرجل يأزل” أزلاً » أى صار 
فى ضيق وحَدْب »كأنه أراد من شدة يأسكم وقنوط؟ . 

(ه) ومنه حديث طهفة « أصابئنا سنة 9" حراء مؤزلة » أى آنية بالأزل . وبروى 
0 موزلة » بالتشديد على التسكثير . 
2 ه) ومنه حديث الدجال « أنه يضر الناس فى بيت المقدس فيوارَّلُون أزلاً شديدا » أى 
ْ طون ويِصَيْق علمهم . 

# ومنه حديث على « د بعد أزل وبلاء» 

( أزم 4 (ه)نفى حديث الصلاة « أنه قال : أيك السكم ؟فأرَم القوم » أى أَمسَكوا عن 
الكلام كا يمسك الصألم عن الطعام . ومنه سميت امي أزما . والرواية المشهورة «فأرَم” » بالراءوتشديد 


َه 


اليم » وسييجىء فى موضعه . 
ومنه حديث السواك « يستعمله عند نغير النم من الأزم «ى 
(ه) ٠‏ ومنهدحديث عر « وسألالحارث؛ن كلدَة ما الدواء قال : الأزم” » يعنى الْنية » وإمساك 
الأسنآن بعضها على بعض . 
(ه) ومنه حديث الصليق « نظرت يوم أحد إلى حَاقة درع قد تيت فى جبين رسول الله 
ص الله عليه وس ذانكبَيت لأنزعبا فأقم عل أبو عبيدة فأرم مها بثليتيه خذمها جذبا رفيقا » 
أى عطّها وأسكها بين كنيكَيِه . 
# ومنه حديث الَكَمْرْ والشجاع الأقرع « فإذا أخذه أرّمَ فى يده » أى عضّها . 


. رواية الهروى « سنية » بالتصغير . قال : وصغر ااسنة تشديداً لأمرها وتتكيراً‎ )١( 








--/81 سد 


5 ا ؟ وسالىن و ل 525 ر 42 8 22 . 
(س)2 وفى الحديث « اشتدى أزمة تنفر جى » الأزمة السّئة الغحذية . يقال إن الشَّدَّء إذا 
- 00 هه 
تتاعت افر حت وإذا توالت" تولت . 


ومنه حديث ماهد « إن قريشًا أصابتهم أرْمّة شديدة . وكان أبو طالب ذا عيال » . 


١‏ إزَاء 4 (س)نفى قصة موسى عليه السلام « أنه وقف بإزّاء الموض » وهو مصببة الدلو 
وعفره مؤخره . 

(ه) وف الحديث « وفرقة آرت الملوك فقاتلتهم على دين الله » أى قاومتهم . يقال : فلان 
إزاء لفلان : إذاكان مقاوماً له . ا 

وفيه « فرفع يبه حت آرَنَا شحمة أَذّْنيه » أى حاذتا. والإزاء : الحاذاة والمقابلة . 
ويقال فيه وازانا . 


1 


* ومنه حديث صلاة اللوف « فَوَارّينًا العدر » أى قابلنام . وأتكر الجوهرى أن يقال وازيناً . 


د أسْبَذْج (س) فيه « أنهكتب لمباد الله الأسْبَذِين » هم ملوك عمان بالبحرين» السكامة 
فارسية » معناها عبدة قرس لأمهم كانوا يمدو ن فرسا فيا قيل » واسم الفرس بالفارسية إسب . 
١‏ اسبرج 4 افيه« من لعب بالاسير نج والنرد فقد مس يذه فى دم خيزير » هو اسم الفرّس 
٠. 5 -‏ .له و14 م وس 
9 استبرق | #قد تكرر ذكر الاستبرق فى الحديث » وهو ما غاظ من الحرير وااو برسم . 
وهى لفظة أتحمية مُعرتنة أصلها اسَيْرٌه . وقد ذكرها الجوهرى فى الباء من القاف» على أن الهمزة والسين 
والتاء زوائد » وأعاد ذحكرها فى السين من الراء : وذ كرها الأزهرى فى امو" القاف على أرف 
همزتها وحدها زائدة وقال : أصلها بالفارسية استَمَرَه . وقال أيضا : إنها وأمثاطها من الألفاظ حروف 
عربية وقع فبها وفاق بين العجمية والعربية . وقال هذا عندى هو ااصواب » فذكرناها نحن 


هاهنا حملا على لنظها . 





(أسد4 (س) فى حديث أم زرع « إن خَرج أسد » أى صا ر كالأسد فى الشجاعة ٠‏ يقال 
أسد واسْتَأسّد إذا اجترأ . 

(سه) ممنه حديث لتهان بن عاد « خَذَى منى أخى ذا الأَسَر» الأسّدا مصدر أسد يأسّد 
أسَداً » أى ذو القولة الأسّدية . 

(أسرج (سه) فى حديث عر « لايؤْسَرُ أحد فى الإسلام بشهادة الور 2 إن لا قبل إلا 
الُدول » أى لا ميس ) » وأصله من الأسر : القَد » وهى قَذر ما يشَلهُ به الأسير 

١ه)‏ وف حديث ثابت اليتق « كان داود عليه السلام إذا ذكر عقاب الله تخاءت أوصاله 
لا يدها إلا الأَسْرُ » أى الشد والعصب . والأّسْر القوة والحئبس . ومنه سم الأَسييك . 

ومنه حديث الدعاء « فأصبح طليق” عفوك من إسار عَضِبِك » الإسار بالكسر مَصدر أسراته 
أسْراً وإساراً . وهو أيضا الخبل والقَدٌ الذى شد به الأسير. 

(س)2 وف حدي ثأبى الدرداء « أن رحلاقال له إن أبىأحَذه الأَسْئُ » يعنىاحتباسٌ ابول . 
والرجل منه مأسّور . واتضر احتباس الغائط . 

(س)2 وف الحديث « رز رجل فى أُسْرَة من الناس » الأسرة عشيرة الَجُل وأَهْل” ببته لأنه 
يتقوى محم ٠‏ 

(س) وفيه « تحفو القبيلة مر ها » أى جميعها . 

(أسس 4 + كتب عر إلى أبىمومىرضى الله عنهما « أسس بين الناسفى وجْهك وعَدْلِك » 
أى سه سم . وهو من ساس الناس سوسم » والهمزة فيه زائدة . ويروى « آس بين الناس » من 
أواساة » وسيحىء . ظ 

. أسف »#4 (س) فيه « لا تقتلوا عسينا ولا أسيفا » الأسيف : الشيخ الفاتى . وقيل العيد‎ ١ 
وقيل الأسير . ظ‎ 

(ه) وف حديث عائشة رضى الله عنها « إن أبا بكر رَجْل” أسيف” » أى سر يعالبكاء والليزن. 
وقول هو الرقيق . 

(ه) وف حديث موت الفحأة « راحة” لامؤمن وأَخْدَّة أسَفٍ الكافر » أى أخذة عضب أو 


عضبان . يقال أسف يأسف' أسَفا فهو آسفهٌ» إذا عَضب . 








ل 

(ه) ومنه حديث النخعى « إنكانوا اليسكرهو ن أخْذة كأخذ: الأسّن » 

* ومنهالحديث « آسَفه كا يأسفون »6 . 

# ومنه حديث بعاوية بن الحم 2 فأسنت علمها ) . 

وفى حديث أبى ذر 2 وامرأتان تدعوان إسَاقاً ونائلة » ها صنهان زع العرب أنهما كانا رجلا 
وامرأة زنيا فى الكعبة فمسخًا . و إسآف” بكسر الهمزة وقل تفقح . 

١‏ سل 4 * فى صفته صلى الله عليه وس « كان أسيل امد » الأسالة فى اللد” : الاستطالة وأن 
لا يكون م تفع الوجنة . 

(ه) وفى حديث عمر « هدك للم الأسل الرماح والنل » الأسّل فى الأصل الرماح الاوال 
وحدهاء وقد جعلها فىهذا الحديث كناية عن الرماح والنبل مما . وقيل الغبل معطوف على الأسّل لَاعلى 
الرماح » والرماح بيان” للا سّل أو بدل . 

(ه) ومنه حديث على « لاقود إلا بالأسّل » بريد كل ما أرق من الحديد وحَدّد من سيف 
وسكين وسنان . و أصل” الأسّل نبات له أغصان كثيرة دقاق لا وَرَقَ ها . 

# وق كلام على رضى الله عنه م م تف لطول للناجاة أسلات السلهم © هى جصع سل 
وهى طرف اللسآن . 

(س) ومنه حديث يجاهد « إن قطمت الس فين عض المروف و َس بعضًا سب 
بالحروف » أى سم دبة اللسان على قر مابتى من حروف كلامه التى يَنْطقُ بها فى اغته » فا تطق به 
لا بتو ديه » ومام يتلق به استحَق؟ ديه . 

(أسن: 4 (س)ف حديث عر « قال له رَجَلُ إفى رمت ظَبِياً فأدنَ فمآت » أى أصابه 
دور ؛ وهو الث . 

وف حديث ابن مسعود « قال له رجل كيف تقرَأ هذه الأبة ؛ ين ماه غير آمرن أو يأمرن » 
أسَن”"؟ للاء يأسن وأسّن يأسّنُ فهو اسن إذا قرت ريه . 
# ومنه حديث العباس فى موت النى صلى الله عليه وسلم قال لعمر « حل يننا وبين صاحبنا 


. أسن : من باب نصر ء وضعرب » وفرح‎ )١( 


)1١ _التهاية ل‎ #١ 





سدا و سس 


فإ يأْسُن كا يِأّنُ النّاس” » أى يِتَمَيْرُ . وذلك أن عم ركان قد قال : :إن رسول الله صل الله عليه 
وم يت » ولكنه صم ق كا صق" وتى عليه السلام . ومتعهم عن دقنه . 
. الى 
إأسا) 31 قل تكرر ذ كر الأسوة الو اساة فىالحديث 6 وهى بكسسراطمزة وكعها : الفدوَة 2( 
والمواساة المشاركة والمسامة فى المعأش والرزق » وأصلها الهمزة فقلبت واوا تخفيفا . 
ومنه حديث اللْدَيْبِيَة « إن الشركين واسّوئنا الصّلمَ » جاء على التخفيف » وعلى الأصل 
حاء الحديث الآخر )0 ما أحد” عندى أعفم ب من ألى بكر ؛ الى نفسه وماله 0 . 
ومنه حديث على داس بينهم فى اللحظة والتَظرة (. 
(س) وكتاب عمر إلى أبى موسى « آس بين الناس فى وجِهك وعدلك © أى اجعل كل واحد 
منهم أسوة حصمه ٠‏ 
(ه) وفى حديث قله « اسْترجَع وقال رب آسنى لما أمضيت وأعتى على ما أبِقَيتَ » أى 
عر فى وصيّرنى . و بروى « أسْنى 6 بضم الهمزة وسكون السين » أى عوةضنى . والاوؤس العوض . 
5 2 آل وا مه 3 
وفى حديث ألنى بن كمعب « وله ماعلبهم أسى » ولكن أسى على من أَضلوا 6 الأسَى 
مقصورا مفتوحا : الوزن 4 أمبئ يأسَى أسى ذ فبو اس 
(س) وف حديث ابن مسءود « يوشك ١‏ تر'ى” الأرض بأفلاذ كبدها أمثال الأوّامى » 
2 4 . 4 ا 0 4 0 
هى الستُوارى والأساطين” . وقيل هى الأصل ؛ واحدتها آسية؛ لأنها تصلح السّقف وتقيمّه ؛ منأسوات 
بين القوم إذا أَصْاحَت . 


(س) ومنه حديث عايد بق إسرائهل 2 أنه أوثق نفسه إلى سي من أوابى المشحد . 
« باب الهمزة مع الشين © 
(أغب)م [ه]فهأك تديأ ا تآس انوا ويم إن وَلرَلَة التاعَق شئ» مَل" » 
كداعب أطْحَابهُ حوله » أى اجتمعوا إليهوأطافوا به . والأشابة أخلاط الدنّاس تجتمع من كل أواب . 


3 2 0 3 
01 ومنه حديث العباس يوم حنين « حتى تاشبوا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم » و يروى 


نشبوا » أى تداتؤا وتضامُوا . 











وهس 


(ه) وفيه « أجل صرب ينى و بدك أشبْ فى ىكذا » الأشب ب كثرة الشحر . 
يقال بلدَة أشيّة إذاكانت ذات شَجَر » وأراد هاهنا النخيل . 
(ه) ومنه حديث الأعثى المرمازى” خآطب رسول الله صلى الله عليه وس فى شأن اصيأته 
24 وى بين عيصٍ مُؤتشب" كي 
نشب امَف . والعيص” صل الشّحر . 
(أشره « فى حديث الزكاةوذكر الخيل « ورجل اندها أشراً وبَدَخا » الأسَر البطر 
وقيل أَشَدُ البَطر . 
ومنه حديث الز كاة أيضا « كعد ماكانت وأمكنه وأشره » أى أبطره وأنشّطه ٠‏ هكذا 
رواه بعضهم . والرواية « وأبْشره » وسَيْردُ فى بابه . 
ومنه حديث الى 0 اجتمع جوار َأرن وأش'ن 6. 
وى حديث صاحب الأُخَدُود « فوضع الثتار عل مرق رأسه » الثثار بلهمن : النثآر 
بالنون » وقد ترك الهمز» يقال : أشر'ت الخشبة أشراً » ووشرثمها وششر | » إذا سَمَقتها» مثل اشسر"تها 
نشراء وجمع على مَآشير ومّواشير . 
(س) ومنه الحديث « فقطعوم بالمآشير » أى المناشير . 
(أشش (ه)نفى حديث علقّمة بن قيس « أنه كان إذا رأى من بعض أسحانه أشاث 
حدم » أى إقبالا بنشاط . والأشآشُ وا2* بش : الطلاقة والمشّاعّة 
(أشاهج (ه) فيه « أنه انطلق إلى البرّاز فقال لرجل كان معه : إنت هاتين الأشاء تين 08 
لها حتى لمعا » فاجتمعتا فقَضَى حاجته » الأشآء بلمد والهمن . صغار النخل » الواحدة أشاءة » وهمزتها 
منقلبة من الياء ؛ لأن تصغيرها أشّىة» ولو كانت ت أصلية لقيل أشى1 . 


: شطر بيت » وكامه‎ )١( 
* ون شر غالب لمن غيلب"‎ # 





كامس 


3 بأب الهمزة مع الصاد 4# 

(أمر) (ه) ف حديث الجمة «ومن تأخر ولفاكان له كنلان من اللإصمر» الوص : الوإثم 
والعقوبة للغوه وتضبيعه مله » وأصله من الضيق واكنس . يقال أصرَه يأصراه إذا حَبسّه وضيّقَ 
عليه . وَالْكملُ : التصيب . 

د ومنه الحديث « من كسب ب مالا من حرام فَأَعْبّق منه كان ذلك عليه إضراً » . 

* ومنه الحديث الآخر « أنه سثل عن السلطان فقال : هُو ظل الله فى الأرض » فإذا أحْمَّن فل 
الأخر وعليكم الشكر » و إذا أساء فعليه الإضر وعليكم الصّبر » . 

[ه] وى حديث ابن عر « من حلاف على ين فها إصر فلا كفارة ل » هو أن يان 
بطلاق أو عتاق أو تدر 4 لأنها 25 الأ مان وأضيةب] ع 4 لعق أنه يجب الوَقاء ما ولا يتَمكض 

8 5 8 1 8 م ١‏ ْ والم 
عنها بالكفارة . والإصر فى غير هذا : اند واليثاق » كقوله تمالى : « وأخذَ* على 
ذلك إصَرِى » . 
٠.‏ م هه 1 14 3 
أصطب )6 (س) فيه 2 رأيت أيا هر برة وعليه إزار فيه علق” وقد خيّطه بالاصطّة « 
4 2 ُ - 0 ا 
الأصدليّة هى مُشَاقَة الكثان . والمَلق” اكلراق . 
١‏ صطفل )6 رس فى كتاب معاوية إلىملاك اكوم «ولأ نز عدك من الك ترح الإصطفليكة» أى 

الجزر” 2 عاك" . أوردها بعضهم فى حرف اطمزة على أنها أصلية 2( و بعضهمق الصاد على أنها زائدة . 

(س) ومنه حديث القاسم بن يمرة « إن الوالى ليحت أقار به أمائيه م 7 تتْحت القدوم” 
الإصطفلينة حى نخاص إلى قلمها « ولسسدت اللففلة بعر بيّسة 00 2 لأرتف الصاد والطاء 
لا حتدعان إلا قليلا . 

8 2 عرس طلم عاسمر وه 

١أصلمه‏ (ه)فى حديثالدجال« كأن رأسه أصلة » الْأَصَلة بفتح الهمزة والصاد : الأفمى. 

وقيل هى الحية العظيمة الضّحْمة القصيرة . والمرب تممه الرأس الصغير الكثير المركة برأس المية0© . 
1 4+ ا 2 م رورم عم ٠.‏ 

(س) وف حديث أشي « أنه نبى عن المسمَأصَلَةَ » هى التى أخذ قر'نها من أضله . وقيل 
هو من الأصيلة بممنى الهلاك 
)١(‏ قال طرفة : 


أنا الرجل الضر'بُ الذى تعرفونه خشاش * 1 أس الحية التوقد 








0ك 


00 بأب الهمزة مع الضاد 4# 


(آض 4 (ه)فى حديث الكسوف « حتى آضّت الشّمسُ كأنها تَتْوْمَة » أى رجت 
وصارت » يقال منه آض بَدْيض” أيضا . وقد تسكررت فى الحديث . ومن حتها أن تكون فى باب 
اطمزة مع الياء » ولكنها لم ترد حيث” جاءت إل فلا نينا لفظيا . 

و أضي” 4« # فى حديث وَفْد كران و أ علمها مئهأخو 6 بن علامة حتىأسلم » يقال 
زم التجل بالكسر غم ضما إذا أضمر حقدا لا يستطيع إمضاءه . 

(س) ومنه الحديث الآخر « َأضمُوا عليه © . 

(س) بو بعض الأحاديث ذكر وام » » هو بكسراطمزة وفتتحالضاد اسم جبل وقول موضع . 

إأضا 4 (ه) فيه « أن جيريل لت النى صلى لله عليه وسلم عند أضاة ابنى غفار 4 الأضاة 


وزن اكخصأة : العدبر وجمعها أضَى وإضاء كاك اك 


0 بأب الهمزة مع الطاء # 


(أطأ)4 (م)فىحديث رهضي الكمَلان وقد أمّأ الله الإسلام » أى ته وأرساه . 
والهمزة فيه بدل من وَاو وَطَأ . 
اخ 22 5-2 ٠ع‏ __ 
(أطر 4 (ه)فيه « حتى تأخذوا على يَدَى الظلم وتأطرُوه على الحق أطراً © أى تعطفوه 
اه مه 2 غير 
عليه . ومن غريب ماحكى فيه عن نفطوبه قال : إنه بالظاء العجمة من باب أرَ . ومنه الظثر الأرضعة ؛ 
وحمل الكلمة مقلوبة فقدم الهمزة على الظاء . 
1 آم 2 جم اوم 3 - آذه 08 
(س) ومنه قى صفة ادم عليه السلام 2 أنهكان طوالا فاطر الله مئه )0 أى ثناه وقصسره وانشخص 
2 7 هع ” 10 6 
من طوله » يقال أطر'ت الشىء فا نأطر وتأطر » أى انثنى . 


#« وى حديث ابن مسدود ١م‏ أتاه زياد بن عدى وأطرّه إلى الأرض 6 أى عَطْفة ٠‏ ويروى 


- 


وطده 3 وسيعحمى1 ٠.‏ 





عم سد 


اه 


(س) وفى حديث على « فأطرثتم/] بين نسانى » أى سَفَفْها وقسَمتها بينهن . وقيل هو من 
قو لم طارَ له فى القسمة كذاء 0 وقع فى حصّته » فيكون من باب الطاء لا الهمزة . 

(س) وفى حديث عير بن عبد المز بز « بعص الشارب حتى يَبْدْوَ الإآرُ » يدنى حرافة 
الشف الأغْلَ الذى يحول بين منابت لشم والشَمَة » وكله شىء أحاط بشىء فهو إطَار” له . 

2 ومنه صقة شر ع « إما كان له إطار » أى حيط برأسه وَوَسَطْه أصلع . 

وام فيه « أت السماء وموك ا أن بَعْط » الأطيطصوت الأقتاب . وأطيط الإبل: 
أمْوَائها وسَينها . أى أن كثرة مافيها من اللائسكة قد أماما حتى أطت . وهذا مَل وإيذان بكثرة 
اللائكة » وإن إن لمكن 5 تم أطيط ؛ و إنما هو كلام تقريب أريد به تقربر عظمة الله تعالى . 

(ه) ومنه الحديث الآخر « المراش على مكب إسرافيل وإنه ليه أطيط الكخْل 
الجديد » يمنى كُورَ الثّاقة » أى أنه ليَمجز عن حَمُله ته » إذكان معلوما أن" أطيط الكل 
بارا كب إنما يكون لقوة مافوقه وتجزه عن احهاله . 

(ه) ومنه حديث أم رَرْع « طمانى فى أَهْلٍ أطيط وصهيل » أى فى أهل إبل وخَيل . 

4ه ومنه حديث الاستسماء « لقد أتيناك وما لنا بعير بط » أى كن ويصيح » بريد مالنا بعير 
أصلا » لأن البعير لايد أن بط : 

ومنه المثل « لا اتيك أطت الإبل » . 

ومنه حديث عُثَة بن عر وان « ليأَنينّ على باب الجنة وقت يكون له فيه أطيط » أى 
صوات بالزّحام . 

0 وفى حديث أنس بن سيرين قال «كنت مع أنس بن مالك حتى إذا كنا بأطيطر والأرض 
قضتاض »© أطيط يط : موضه” بين البّعسرة والكوفة . 

(ألم) (ه)فى حديث بلال « أنه كان يدن على ألم 


و ,عه آظام . 


2 ََ 3 0 


» الل بالي” : بن « مرتفعم) 


(ه) ومنه الحديث « حتى توارت بآطآم المديئة ») يعنى أبنِيَتها لمر'تفعة كالحصون . 





اهمس 


2 وف قصيدة كعب بن زهير بعد النى صل ال عليه وس . 
: 4 3 
* وجلدها من أطوم لا يوايله # 


5 اس ٠‏ 2 ِِ 3 
الأطوه'” الآرّافة » صف جِلدَها بالقوكة ولللاسة . ولا يوكيه : أى لا يوكثر فيه . 


0 باب البمزة مع الفا # 


(أفد )4ه (ه) فى حديثالأحنف « قَدْأفْدَ الحج» .أى دنا وقته وقرئب. ورجل 
أفد أى مُسْتمْجل” . 

(أنم) (ه) فى حديث ابن عباس « لا بأس بقتل الأنب» ( أرَادَ الأفى » فقاب 
أنفها فى الوقف وَاواً » وهى لغة أهل الحجاز » والأفى ضراب من الات معروف”. ومنهم من يقاب 
الألف ياء فى الوقف . و بعضهم بِشددٌ الواو والياء . وهمزتها زائدة . 

ومنه حديث أبن الزبير « أنه قال أعاوية : لا طرق إطراق الأفموان ) هو الم 
د ؟ الأفاعى . | 

(أفف4 (ه) فيه« لتق طرف ثوبهعلى أنفه ثم قال أفم أفة » معناه الامتقذار 
1 شًَ . وقيسل معناه الالحتقار والاتقلال » وهى صَات إذا صوكت به الإنسان عل أنه ري 
يكرت . وقيسل أصل الأفة من وسخ الأصبع إذا "قل . وقد أَفَدتْ بفلان تأفيفاء وأقفت به 
إذا قلت له أفمّ لك . وفيها لغات هذه أفصحها وأ كثرها استمالا » وقد تسكررت فى الحديث . 

(ه) وفى حديث أنى الدرداء « نم الفارس عُوعر غَيْرَ هه » جاء تفسيره فى الحديث : غير 
حبان » أو غير ثقيل . قال اللحطابى : أرّى الأصل فيه اليف » وهو الضجّر . وقال : قال بض أهل 
اللغة : ممنى الأعة للدم الل . من الأَقّف وهو الشىء القليل . 

(أفق) (ه) فى حديث مر « أنه دخل على الننى صلى الله عليه وسلم وعنده أفيق” » 
هو الجلدالذى ' م دباغه . وقيل هو ماذيغ بغير القرَظ . 
ومنه حديث عَروَان « فانطادّت إلى الحُوق فاشتريت أفيقة » أى سقاء من أدم » وأنته” 


على تأويل القر'بة أو الشّنة . 








كر 


"م ده 


1 كان ل ع0 8 2 ل 00 ع 01 
(ه) وفىحديث لقان « صَفاق” أفاق” > الأفاق الذى يضرب فى افاق الآرض »أى 
وس صم 4 
نواحها - سأ 4 واحدها افق . 


ع ومنه شعر العياس عدم الى صلى الله عليه وسح : 
0 ار 


عه لس وه اع *رخج 0 ااي ل #20 هه 
و نت لمأ ولدت اشرافت الار ص وَضْاوَت بنورك الآافق 


ره 
بير 


أنث الأفق ذهابا إلى الناحية »كا أنث جرير الور فى قوله : 
ما أنى حَيَُ ارذبثر تسَفضمت سور للد َم والجآل اشم 

ويحوزأن يكون الأفق واحداً وحهما ءكالْوُك . وضاءت اغة فى أضادت 

(أنك)4 # فى حديث عانثة« حين قال لها أهل الإذك ما قالوا » الإفك فى الأصل 
الكذب » وأراد به هاهنا ما "كٌذب عليها مما رُميت به . 

© وفى حديث عرض ننفسه صلى الله عليه وسلم على على قبائل العرب « لقد أفِك قوم كذبوة 
وظامرُوا عليك » أى صر فوا عن الحق ومُنعوا منه . يقال أفكه يأفكه أفكا إذا صر فَه عن الثىء 
وقلبَه » وأفك فهو مأفوك . وقد تسكرر فى الحديث . 

وفى حديث سعيد بن جبير» وذكر قضّة هلاك قوم نُوط قال : « فن أصابته تلك الأفكة 
أهلكيه » بريد المذاب الذى أرسله الله عايهم فقَلب بها ديارهم . بقال ائتفسكت البلدة بأهلبا أى 
انقلبت 3 فوى مؤتفكة . 

(ه) ومنه حديث أنس رضى الله عنه « البَصْرةَ إحدى المؤتفكات ») يعنى أنها عرقت 
مركتين » فَشَبّه عرقها بانقلامها . 

ومنه حديث بشير بن اماصاصية « قال له النىصلى الله يدل : من أنت ؟ قال: من ر بيعة» 

:أت مون ولا ربيعة لانتشكت الأرض من علمها » أى اقلت . 

١ _‏ (ه) فيه « فهات وله أفَكَل » الأفكل بالنتتح الرأّعدة من باد أو 
خوف » ولا يدتى منه قعل » وهمزته زائدة » ووزنه أفسٌ » وذ إذا سميّت به لم تصرفه للتعريف 
ووزن الفمل . 


1 عوه 1 ُْ ٠‏ اسم 0-7 5-25 
* ومنه حديث عالشة رضى الله عنها 2« فأخذنى أفكل وازتعدت من شدة الْغْيْرة 6 . 








لام ب 


(أفن 2.4 * فحديث على رض اله عنه « إِيَاكَ وَمُشَاوَرةَ النساء فإن رأين إلى أفن » لأف 
النققص . ورجل أفين ومَأفون » أى ناقص العقل”"؟ . 


(ه) ومنه حديث عائشة « قالت لامهود : عليكم السام واللعنة والأفن » 


9 باب همزة مع القاف ©*# 


8 1 1" 0 قهرم 4. ١‏ ل 5 
١‏ اقحوان 1 # قى ديت وس نْ ساعدة « بواسق أقحوان «( الاقحوان : شك معروف 
ل به الأسنان 34 وهو ننثت طب الرربح 4 وورنه أفخُلان م( واطمزة والنون زائديان» ديجمع على أقاح . 
وقد جاء ذ كره فى حديث ة. سس أيضا مموعا . 


رمم اير 


(أتط) قل تكرر فى الحديث ذ كر الأقط » وهو أبن" عَنف * يأس تحجر طبخ به . 
3# باب البدزة مع الكمات #6 


(أكر م« فى حديث قتل أبى جهل « فلو غير أ كار قتلنى ؟ » الأكار الررّاع» أراد به 
احتقاره وانْتقاصّه كيف مثله يشتل مثله . 

(س) ومنه المديث « أنه مب عن أأو ك2 بنى الأزارعة على تيب معلوم مما يرْرَّع 
فى الأرض » وى الْخابَرة . يقال أ ك'ت الأرض أى حَتر'تم] . وال أة الحفرة» وبه 
عى الأ كار . 

امه ع 4 ُ 22 
(أكل4ة (ه) فى حديث الشاة المسمومة « ما زالت | كلة خيبر تعاذنى » الا كلة 
بالضم اللقمة التى أ كل من الشاة » وبعض الرواة يفتتح الألف وهو خطأ ؛ لأنه ل يأ كل منها إلا 
لَقَمَة واحدة . 
سر 11 4 سه + ع اخ هس 2 

(ه) ومنه الحديث الآخر « فَليضّم' فى يده أ كلة أوأ كلتين » أى لقمة أو لقمتين . 

(ءه) وفى حديث آخر « من أ كل بأخيه أ كلة »6 معناه الرجل يكون صديقا لرجل ؛ ثم 

(١)ذ‏ ر الهروى مثلا : 7 
1 * و جدان الكقين » يغطى أفن الأفين * 
والرقين : المال . يقول : المال يستر نقصان النائص . 





رم سد 


يذهب إلى عدؤه فيتسكم فيه بشير اميل ليجيزه عليه حائزة» فلا ارك الله له قمهاء م ى بالضم اللقمة» 
و بالفتح المر“ة من الآ 05036 

(ه) وى حديث آخر «أخرج أنا ثلاث أ كل » هى جمع 57 بالضم : مثل شرافقر ورف . 
وهى القرص من عليز . 

5 وق حديث عالشة تصف عمر رضى الله عنهما « وإعتج الأرض فقاءت 57 ( الأكل 
الم وسكون السكاف امم الأ كول » وبالفتح الصدرٌ » تر يد أن الأرض حَفقآت البذر وشر بت ماء 
الطراء ثم قاءت' حين نيت" » فكت عن النبات بالقء . وامراد ما فتعم لله عليه من البلاد عا 
أغرَى إليها من الميوش . 

وق حديث الريا « ع لله كل الدب ومو كله 6 بريد به البائع والشترى . 

(ه) ومنه الحديث « أنه نهى عن ل » هو أن يكون للتخل على الكخل 5 ن تدع 
إليه شيئا » » ليوخْرهٌ وعْسك عن اقتضائه . مى" موا 5ل لأرنف كل واحد منهما بم 
صاحبّه أى (طعمة . 

(ه) وف حديث عر ( ليَضْري أحدك أخاه عثل 1 كلة اللحم نم يَرى أ لا أقيده ( 
الآ كلة عصا دده . وقيل الأصل فها السَكين ؛ شُمبَت المّصاً الحدّدة بها . وقيل هى الستياط 

(ه) 2 وف حديث له آآخر « ع الت والاخض وال كولة » أ المصّدَق أن يمد علورب” 
ْ القنم هذه الثلاثة ولا يأخذها فى الصدقة لأنها خيار الال ل . والا كول التى تسّمن ا لل كل . وقيل ص 
الح الجر مة والعاقر من الغنم . قال أبو عبيد : والذى يروَى فى الحديث الأ كيلة» وإنها الا كيلة 
الأ كولة » يقال هذه أ كيلة الأسد والذئب . وأمًا هذه فإنها الآ "ثولة . 

# وى حديث الى عن الك ر « فلا عتعه ذلك أن يكون كيل وشر بيه » الأ كيل 
والشّر يب : الذى يصاحبك ف الأ كل والشرب »ء فعيل عمنى مُفاعل . 

(س) وفيه أمر 0 نت ران بة أ كل الرى ») هى المدينة؛ أى يغاب أها. ها وم الأنصار 
بالإسلام على غيرها م رن الآرى ٠‏ وينضر الله ديه بأهلبا ٠‏ ويفتح * الشرى لمهم و م 


إيّاها فيأكلونها 


١ (‏ ) زاهد الهروى : مم الاستيفاء . 





مر 


ل 4م 


(س[ه]) وفيه عن رو بن عَبسَة « ومأ "ول مير حَيْدُ من 1 كلما » الأ كول الرعيّة 
والأكلون الملوك جملوا أموال الرعية للم مأ كله » أرَاد أن عواء” أهل اليّمن حََيْد من ملوكهم . 
وقيل أراد بأ كولم من مات منهم فأكلتهم الأرض » أى مم حَيْن من الأحباء الآ كلين 
وهم الباقون . 

(411 (س) فى حديث الاستسقاء « على الإكام والقلراب وتنابت الشجّر » 
الإإكام بالسكسر نهم أ كة وهى الرابية » وتجمم الإ كام على أ 20755 , وال ”على آ كام . 

(س) وف حديث ألى هريرة رضى الله عنه ( إذا صلى أحدك فلا يجمل يديه على مأ كَمَمَي » 
ها لجتان فى أصل الور كين . وقيل بين عجر والمتنين » وتتكم كافها وتسكسّر. 

(س) ومنه حديث المغيرة « أخمر المأ كمة » م يرد جمرة ذلك الموضع _بعينه » وإنما أراد 
“هر ما تَحتهاً مر سفلته » وهو مما بسب به » فكتى عنها بها . ومثله قوطم فى السب : يا ابن 
أمراء العجآن . 


(أكا)4 (ه) فيه دلا تشرَيُ | إلا من ذى | كاء « الا كاء والوكاء : شداد ااستقاء ٠.‏ 


( باب الهمزة مع اللام ) 


إألب 4 (ه)فيه « إن الناس كانوا علينا إلا واحدا » الإلْب بالفتح والكسر : القوم 


0 و 


حتممون على عداوة إنسان . وقد تألبوا : أى موا . 
ٌ 8 5 رم ٠‏ 3 
(ه) ومنهدحديثعبد اللهبن عمرو حين ذكر البصرة فال : « أما إنه لا حرج منها أهلها إلا 
2 5 0 . و 2 . 8 بي اسه وام 4 5 
الالية «( هى الجحاعة 04 ماخود من التالب: التدمّم كأنهم جتمعون قف الحاعة وخخر جون أرسالا 3 وقل 
تكرر ف الحديث . 
٠ 4 - 8 ٠. ٠ 0‏ 
(ألت م (ه)نفى حديث عبد الرحمن بن عوف يوم الشورى « ولا تغمدوا سيوفكم عن 
أعدائكم قتوالتوا أعالكم » أى تنقصوها. يقال ألته يألته » وآ لته يوالثه إذا نقَصّه » و بالأولى 
َل القرآن ٠.‏ قال الَتَبى : 0 لسمع اللخة الثانية إلافى وذا الحديث 2 وأثيتها غيره . ومعى الحديث : 


. ف الاسان : جم الإكام : أ ك » مثل كتاب وكتب , وجم الأك :1 كام مثل عنق وأعناق‎ )١( 








عااة" سد 


أنهم كانت لم أعمال ف الجواد مع الننى صلى الله عليه وس » ذإذا عمَدوا سيوفهم وتركوا الجباد . 
ننَصوا أعماهم . 

ومنه حديث عمر رضى الله عنه « أن رجلا قال له : اق اله » فقال له رجل : أَتألت على أمير 
المؤمنين 6 أى أله بذلك ونضع منه وتُنقصه . قال الأزهرى : فيه وجه آخر هو أشبه بما أراد 
الرج-ل » وهو من قوم ألته” عينا ألا ذا مجَلفه كنت الرجمل ذا قال اعمر رضى الله عنه انق 
لله ققد تَمّده بالله . تقول العرب ألتّك بالل لما فَمَْتَ حذاء ماه أَتَدْتك الله . والألت” 
والألبَة : المين . 

(ألسَّ 4 (ه)فيه« اللهم إنا نموذ بك من الألى » هو اختلاط الْتَقَل . يقال 
ألىَّ فهو مألوس . وقال القتبى : هو الليانة » من قولم لا يدَاليس" ولا يوَالين » وخطأه 
ابن الأنبارى فى ذلك 9" . 

(ألف 4 (ه) فى حديث حنين « إنى أَعْطى رجالاً حَدينى عد فر أتألنهم © التألف 
لمداراة والإيئاس لبوا على الإسلام رغبة فها يصل إليهم من امال . 

ومنه حديث الزكاة ( سوم للمؤلفة لومم . 

وفى حديث ابن عباس رضى الله عنهما « وقد عَاسَتْ قريش أن أل من أذ لا الإيلافة 
ائ”» الإيلاف العهد والنآمام »كان هاشم ن عبد مناف أخذه من اللوك لقريش . 

(أق)4 (ه) فيه « الاهم إنا نعوذ بك من الألق ) هو انون ٠‏ شال أل الرعل” فهو 


4 85 الس ع 0 ءِِ 
مألوق”؛ إذا أصابه” جنون . وقيل أصله الأؤلق وهو الجنون » لغذف الواو . ويحوز أن دسكون من 


)١(‏ ذكر الحروى وجه الطأ ثقال « ونال ابن الأثارى : أمأ ؛ لأن الألوس والمسلوس عند العرب هو المضطرب 
المتل » لا خلاف بين أهل اللغة فيه . قال المتامس : 
نر 


8 


جاء به ب أى بالمألوس بعد ضءف الرأى ٠‏ ومعنى قوم لا يؤالس : لا مخاما . قال الشاعر | الحصين بن القناع ] : 


. #2 ٠. 3 5 ٠. 
فإن تبدلت من فوى عذب إلى إذأ لضعيف” الرأى مألوس‎ 


دن ل 0 
د م السمن بالسّنوت لا ألس فمم د 


أى لا ليط , والسنوت ‏ كتنور ‏ : السل . 











الكذب فى قول بعض العرب : ألق الرَجُل يأألق أله فهو أًاق”. إذا انبسّط لساله بالكذب . 
وقال القتبى : هو من الوَلق : التكذب » فأبدل الواو همزة ٠‏ وقد أَحَذْه عليه ابن الأنبارى ؛ لأن إبدال 
الهمزة من الوا النتوحة لا ْمَل أصلا يقاس عايه » و إنما بك بما مع منه . وفى الكذب ثلاث 
لنات : ألق وإلق وَوَأق ٠‏ 

(ألك) * فى حديث زيد بن حارثة وأبيه وعمه : 

ألِكنى إلى قوى وإن كنت نايا فإنى قطين البيت عند المشاعى 

أى بلع رسالتى » من الأأوكة والأ لك » وه ال سآلة . ٠‏ 

(ألل4ه (ه)فهم عجب ربكم من 1ه وقتوطكم » الإله شدة القنوط » ويجوز أن 
يكون من رقم الصوت بالبكاء . يقال أل بء عل آلا . قال أبو عبيد . اللحد ثون بروونه بكسر اطمزة » 
والمحفوظ عند أهل اللغة الفتح » وهو أشبه بللصادر . 

[ ه ] وفى حديث الصدايق لما غرض عاي هكلام مسيامة قال : « إن هذا لم مخرج من إل" © أى 
من ربو بيّة ٠‏ والإله باللكسسر هو الله تعالى . وقيل الإل> هو الأصل اليد » أى ل يجى' من الأصّْل 
الذى جاء منه القرآن . وقيل الل" النَسَب والقرابة . فيكون المعنى : إن هذ اكلام غير صادر عن مُناسبَة 
الحق والإذلآء بسبب بدت وبين الصّدق . 

[ه] ومنه حديث لقيط « أنيئك عثل ذلك . فى إل الله » أى فى ربو بدته ننه و إلهيبته وقذرته . 
ووز أن يكون فى عبد لله » من الإل” العهد . 

(ه) ومنه حديث أم زرع « وف الإل>كرم اغال » أرادت أنها وفيّة المهدء و إتماذ كر لأنه 

ذهب به إلى معنى التَشّبيه : أى هى مثل الرجل الوفى العهد . والإل القرابة أيضا 29 , 

# ومنه حديث عل « و ن العهد و يقطع الإلة ». 

(س) وفى حديث عالشة رضى الله عنها « أن أمر أة سألت عن المرأة حت » فقالت ها عانشة 


00 شماه حرس 69 ٠‏ 0 
رضىالله عنها : ترابت يداك , وألت 2 ؛ وهل ترىالمرأة ذلك » أنتأى صاحت لما أصابباً من شدة 
)١(‏ ومنه قوله تءالى : « لا برقيون فى مؤمن إلا ولا ذمة » أى قرابة ولا عهداً . 
(؟) الضمير فى ألت برجم إلى عائشة » وهى جلة مءترضة . وقوله صاحت : أى عائشة . 





هذا الكلام ورُوى لضم الهمزة مع التشديد » أى طمن بالألة وهى الحر'بة العريضة التصل » وفيه 
سد لأنه لا يلام لفظ الحديث . 

وفيه ذ كر ( إلال ) هو سكسر الهمزة وتخفيف اللام الأولى : جبسل” عر كين 
الإمام بعرفة . 

(التجوج ) (ه) فيه « تخاصيم الألشمُوج ») هو الود الذى بغر به . يقال التخوج 
و يلشجُوج وأَلتْحَجْ' , والألف والنون زائدتان »كآنه يلج فى تضّوع راتحته وانتشارها . 

(أله 4 (ه) ف حديث وكيب ين الرَرْد « إذا وقم العبد فى ألبآنية الربة لم يحد أحدا 
يأخذ بقلبه » هو مأخوذ مرت إلام » وتَقْدييرها فملانية بالضم : يقول إلآءم بين الإلاهية 
والألها نية . وأضله مرت أله يأله إذا تحير ٠‏ يريد إذا وقع العبد فى عظمة الله تعالى وحلاله 
وغير ذلك من صفات الربوبية » وصرف وهمه إإمها أبمض الناس حتى لا يل قابه إلى أحد 

رد [ه] فيه « من بتألة على الله يكذ نه » أى من حك عليه وحلف » كقولك والله 
دخان الله فلانا الفار و أمتْجحَن : الله سَمِىّ فلان » وهو من الألية : المين . بقال1 ل يُولى إيلاء » 
وتألى يتَالى تأنيا أ والاسم الأبيّة . 

(ه) ومنه الحديث « ويل للمتّألين من أمتى » يمنى الذين يحكون على الله ويقولون فلان 
فى الجنة وفلان فى النار . وكذلك حديثه الآخر « من التأَلّ على الله » . 

وحديث أنس رضى الله عنه « أن الننبىة صلى الله عليه وس لىمن نسائه شهرا » أى حاف 
لا .يدخل عليين » وإنما عداه بمن حملا على المعنى وهو الامتناع من الدخول » وهو يتعدى بن . 
وللإيلاء فى الفقه أحكام تخصه لا يسمى إيلاء دونها . 

ومنه حديث على" رضى الله عنه « ليس فى الإصلاح إيلاء » أى أن الإيلاء إمما يكون فى 
الضّرار والفضب لا فى الرضا والتفع . 


(ءه) وفى حديث م: رٍَ نكر ونكير « لا درت ولا انثليت » أى ولا استطفت أن تدذرى . 








يقال ما أو ه»أى ما أستطيعه . وهو تمت منه . والحد ثون بر وونه « لا ورت ولا تلفت ) 00 
والصواب الأول . 
[١ه]‏ ومنة الحديث 00 مدن صام الدهر لا صام ولا ألى «( أى لااصام ولا استطاع أن (وم ( 
وهو فعل منه كأنه دعا عليه . ويحوزأآن يكورنف إخبارا “أىل بيصم و يقصّر من ألوات' إذا 
2 . 04 9 2 
شمر نا . قال الخطالى : روآه م بن فراس ولا أ ل 2 بورن عال ؛ وفسر عمق ولا رجع “قال : 
والصواب ألى مشدداً وعخْماً . بقال : أل الرجل وألىَ إذا قصّر ورك الجهد . 
000 ع . 1 
ومنه الحديث م ما من وَال إلا وله بطانتان»؛ بطانة” تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر 4 وبطانة 
7 7 9 ع ّ” 
لا تألوه خيالا » أى لا تقصر فى إفساد حاله . 
١ 5 1‏ | 8 عيرم . لي 
ومنه زواج على رضى الله عنه » قال النى صلى الله عليه وسلِ لفاطمة « ما ييكيك فا ألواتك 
ونفسى » وقد أصبت” لك خير أهلى » أى ما قصّرت فى أمرك وأسرى »؛ حيث اخترت” لك عليا رَوْحا » 
وقد تكرر فى الحديث . 
وفيه « تفكروا فى آالاء الله ولا تتقكروا فى الله » الألاء النعم » واحدها أله بالفتح والقصرء 
وقد تكسر الطمزة » وهى فى الحديث كثيرة . 
ومنه حديث على رضى الله عنه « حتى أؤرى قبا لقابس ألاء الله » . 
فى صفة أهل الجنة « وتجامرم” الألك: © » هو الود الذى معبك 7 
[ه] وق صفقة أهل جنة « وتجامرهم الالوة ) هو العود الذى يتبخر به » و تفتح 
همراته ونضم » وهمزتها أصلية 3 وقيل زادة . 
٠. 78‏ 000 أنه كان رديه 0 زهان 
+2 ومئه حذليست اءن عمر رضى الله عمهما آأبه ن ستحؤمر بالالوّة غير مطركاة » 
)١(‏ ف المهروى : قال أبو بكر : هو غلط » وصوايه أحد وحهين : أن يقال : لادريت ولا اثتايت 3 أى ولا 
استطعت أن تدرى . يقال : ما آلوه : أى ما أستطيعه » وهو افتعلت منه . والثانى لا دريت ولا أتليت » يدعو عليه 
بألا تتلى إبله : أى لا يكون لها أولاد تتلوها أى تتبعها . والوحه الأول أجود (انظر « دلاء ©»). 1 


(؟) قل الخروى : وأراها كلمة فارسية عربت . قال أبو عبيد : فمها لغتان أله وأو بنتح اهمزة. وضمبا 
وتجمع الألدة : ألاويّة . قال الشاعر 


0 3 س روه 
ند أو ألاوية شهرا * 





(ه) وفيه « فتفل فى عَين على رضى الله عنه وسَسّحها بألية إهامه » ألية الإبهام أصلبا » 
وأصل الخنصر الفركة . 

ومنه حديث البراء رض الله عنه « السّحود على ألَْجّ الكفة » أراد ألية الإبهام وضّرة المنصر 
فغا ب كالعْمرَ بن والقمرين . 

# وفى حديث آخر « كانوا تسن أليآت الغ أحياء ) جع الألية وهى طرف الشاة . 
والجب القع . 

ومنه الحديث « لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات” نساء دوس على ذى اللصّة » ذو 
اخلصّة يت كان فيه صم لدؤس يسمى اتللصة ٠‏ أراد لا تقوم الساعة حتى ترجع دوس عن 
الإسلام فتطوف نساؤم بذى الخلصة وتصُطرب أعجازهن فى طوافهن كا أن يمان 
فى الجاهلية . 

0 وفيه « لا يقام الرجّل م ن محاسه حجَّ ف قوم من إل نفسه © أى من قبل نفسه من غير أن 
يراعج أويقام . وهمزتها كر ٠‏ وقيل أصلها ولية فقلبت الواوا همزة . 

(س) ومنه حديث ابن عمر رضى الله عنهما «وكان يقوم له الرجل من ن إِلَمته فا جلس محاسه » 
ويروى من ليته ؛ وسيذ كر فى باب اللام . 

0 وفى حديث المج « وليس م طرد » ولا إليك إليك » هوكا بقال الطرِيق” الطريق » 
ويفعل بين يَدَى الأصراء » ومعناه تح وأنعد ٠‏ وتسكر بره لأ كيد . 

(ه) وف حديث عمر « أنه قال لابن عباس رضى الله عنهم إفى قائل لك قولاً وهو إليك » 
فى السكلام إضمار » أى هو سر أفصَبت به إليك . 

(س)2 وف حديث ابن عمر « اللهم إليك » أى أَشْكُو إليك » أو خَدْنى إليك 

(س) ومنه حديث الحسن « أنه رأى من قوم رع سيئة فقال : الهم إليك » أى اقبضنى 
إليك » والرّعة : ما بظهر من دلق . 


(س)2 وف الحديث « والشر” ليس إليك » أى ليس مما يبرب به إليك »كا يقول الرجل 


آ 








اده" 


لصاحبه أنا متك وإ إليك » أى التتحانى و اتهالى إليك . 
* وفى حديث أنس رضى الله عنه « أن النىصلى الله عليه وس قال : « أما إن كل بناء وبال” على 
صاحبه إلا مالا إلا مآلا » أى إلا مآلا بد منه للا نسان من الْسكن” الذى توم به المياة . 
(أليُون 4 فيه ( ذ 5 ر دن من ليون )هو بفتح اطمزة وسكون اللام وضم الياء » امم مدينة 
مصر قديماء فتحها المساءون وستوها الفسطاط . فأما أَلْبُونَ بالباء الموحدة فديئة بالمن » زعموا أمها ذَات 


اليثر العطلة والقصر المشيد 43 وقد تفتح الياء 


باب البمزة مع اليم 4 
2 


(أنْت 4 (ه) فيه « إن الله تعالى حرام الجر فلا أَمْتْ فهاء وإنما نبى عن الشكر 
انكر » لا أنْت فبها أى لاعيب فيها. وقال الأزهرى: بل معناه لا شك فيها ولا ارْنياب؛ إنه من 
تنزيل رب العالمين . وقيل للشك وما يُرتاب فيه أت ؛ لأن المت الطرار وَالتقدبر » ويخلهما 
الفآن” والشّك . وقيل معناه لا موَادَة فيا ولاليت ؛ ولسكنه حَرتمها تحريا شديدا » من قولم سأر 
فلان" سَيْرا لا أنْت فيه » أى لا وَهْن فيه ولا فور . 

(أمَج 4 #فى حديث ابن عباس رضى الله عمهما « حتى إذا كان بالكديد ماه بين عسْفان 
وأمج «( أمَج بفتحتين وجم : موضع بين مكة والمدينة . 

(أمد4 0 ) فى حديثا لحجاج « قال لاحسن : ما أمّدّك ؟قال: سنتآن لحلافة عمر » أراد 
أنه ولد 600 من خلافته . وللإنسان مدان : موالده وموانه . والأمر” الغابة . 

(أمر4ه (ه) فيه «خير المال مُبرة مأمورة» هى الكثيرة الدَمْل والنتاج . يقال 
أمَرمُ لله فأمرواء أى كَثُّوا . وفيه لفتان أمَرها فهى مَأمُورة » وآمرها فى مُؤْمرة . 

(س) ممنه حديث أبى سفيان « لقد مر مر ان ألى كيشة «ى أى كبر وارتفع شأنه » يعنى 
اننى صل الله عليه وسل . 


. فالحروى : لسنتين بقيتا من خلافته‎ )١( 
)1١  ةياهللاس‎ 9 





م" - 
(س)2 ونه الحديث « أن رجلا قال له: مآلي أرى أمْرك يِأْمَر ؟ فقال : واشّْليأمَرَنْ »» أى 
اليزيدن على ما رى ٠.‏ 
8 5 2 ار 
*# ومنه ليث ابن مسعود « كنا شول قَ الحاهلية قد أمر بثو فلان «( أى كثروا ٠.‏ 
(ءه) وفيه « أميرى من الملائكة جبريل » أى صاحب أَمْرى وَوَ لى »وكل من فزعت" 
إلى مشاورته ومُوكامّرته فهو أميرك . 
ومنه حديث عمر رضى لله عنه « الرجال ثلاثة : رجل إذا تزلبه 0 شمر رَأبه » أى شأورَ 
نفسه وانتأى قبل مُواقعَة الأمر ٠.‏ وقيل المواتمر الذى ص بأمر يقعله ٠.‏ 
(ه) ومنه الحديث الآخر رلا يأر رُشدا » أى لا يألى برأشد من ذات نفسه. ويقال 
لكل من فعل فعلا من غير مُشاوّرة : انْتمر وكأن نفسه أُمَرَنْه بشىء فائتّمر لباء أى أطاعها””؟ . 
0000 ملاع كه 5ه عا راس ل م ساس ويك 
(س) وثيه ( امروا النساء فى أنفسون » أى شاوروهن قف نزو ين . ويقال فيه وَامرته 2 
٠. -‏ #ه سلاج الم ص 0 و 
وليس بقصيح » وهذا أمْرث َدْبُ وليس بواجب » مثل قله : البكر نئتأذن . ويجوز أن يكون 
أراد به اتيب دون الأبكار ؛ فإنه لا بد من إذنين فى النسكاح » فإن فى ذلك بقاء لصحبة الرّوْج 
إذا كان بإذنها . 
(س) ومنه حديث ابن عمر رضى الله عنهما 2 امروا النساء ف 00 ) هو هن دهة 
3 5 4 2 ظ. 5 --800 4 فرضساء ٠. 4 . ٠.‏ 
استطابة أنفسون" » وهو أدعى للالفة » وخوفا من وقوع الوحشة بدمهما إذا 0 يكن برضا الام » إذ 
البنات إلى الأمّهات أمْيّل » وفى سماع قوطن” أرْغب ؛ ولأن" الأم ر بما عَلَتْ من حال بننها الخافى عن 
00 ع ل 2 
أبها أمْراً لا يصاح معه النكاح » من عله تسكون بها أو سبب بمنع من وفاء حقوق التكاح . وعلى 
٠, 6‏ ارشع 5 0 2 0 3 2 ره 
نحو من هذا يتاوّل قوله « لا تزوّج البكر إلا بإذا وإذنها سكوتها » لانها قد نستحى أن تفصح 
13 يراه ا 1 0-9 
بالإذن وتظهر الرغبة فى التكاح » فيسعَدلة بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة . وقوله فى حديث 
م 2 ا عم 2 . ع 6 الى م ره 3 
آخر « البكر تسْتأذن والأتم تسنتأسر » لأن الإذن يعرف بالسكوت » والأمر لا بعلم إلا بالنطق . 


17 8 0-97 0-2 .8 508 ه 


: أنشد الحروى لانمر بن تولب‎ )١( 
اعها أ نكل" مؤمر مخطية فى الرأى أحياناً‎ 


2 











2 
3 
ه. 


وفى حديث على رضى الله عنه « أماإت” له إمرةَ كَلمْقَة الكلبابْنَه » الإمرة 
بالكسر الإمارة . 

2 ومنه حديث طلحة « لعلك ساءتك إمْرة ان عك ». 

وف قول موسى للخضر عليهما السلام « لقد جئت شيب إمسا » الإمر بالسكسر : الأمر العظلم 
الشنيع . وقيل التحب . 

ومنه حديث ابن مسعود « ابعثوا بِالْهَدّى واحملوا يسك وببنه بوم أمار» الأمار والأمآرة : 
العامة . وقيل الأمار جم الأمارة . 

(ه) ومنه الحديث الآخر « فهل للسفر أمار 7 . 

(س)2 وف حديث آدم عليه السلام « من بطم إمَرة لايأ كل ثمرة » الإمّرة بكسر الهمزة 
وتشديد الم تأنيث الإمّرء وهو الأحمق الضعيف الرأى الذى يقول لغيره مر'نى بأْمرك » أى من بط 
امرأة تمقاء حرم _الخير . وقد تطلق الإمرءَ على الرجل » والهاء للمبالفة ,كا يقال رجل إِمعة . والإمّرة 
أيضاً النمحة » وكنى بها عن المرأة كا كنى عنها بالشاة . 

وفيه ذ كرد أَمَر» »هو بفتح الممزة وللم : موضع من ديار عَطفان خرج إليه رسول الله صلى 
اله عليه وس لمع مارب : 

١‏ إمع (ه) فيه « اعد عألما أو مما ولا تكن مع » الإمّعة بكسر الهمزة وتشديد 
الم : الذى لا رَأى له » فهو يا بسع كل أحد على رَأيه » والهاء فيه للمبالفة . ويقال فيه إِمَم أيضا . 
ولا يقال لامرأة إسّمة » وهمزته أصلية ؛ لأنه لا يكون أفكل وصفا. وقيل هو الذى يقول لكل 
أحد أنامعك . 

ومنه حديث ابن مسعود رضى الله عنه « لا يكونن” أحدك إممة » قيل وما الإمّمة ؟ قال الذى 
يقول أنا مع الناس » . 

(أم 4 (ه) فيه اتقوا الجر فإنها أم الحبائث » أى التى نمم كل خبث . وإذا قيسل 
أ امير فهى التى مْسَع كل خير» و إذا قيل أم الشّر فهى التى كم مكل شر . 











00 


(س) وق حديثُث ثمامة « أنه أنى مه مَزْله » أى امرأته 2 أو 3 تَديٌّ أمت 
بيته من النساء . 

* ومنه الحديث « أنه قال لزيد اتَليّل : ثم فى إن نا من أم كلبَة ) هى الحمى . 

(ه) وف حديث آخر هلم اتضركه م الصّبيان © بَمْنى ار التى تعرض لم » قربا عشى 
عليهم منها . 

(ه) وفيه « إن أطاءُوتها ‏ يعنى أبا بكر وبمر رضى الله عنهما ‏ ققد رَشِدُوا وَرَشِدَتْ 
مهم » أراد بالأم الأمة ٠‏ وقيل هو تقيض قولم هوت أمه » فى الدعاء عليه . 

(س)2 وف حديث ابن عباس رضى الله عنهما « أنه قال لرجّل لا أمّ لك » هو ذم وس 
أى أنت فيط لا تعرّف لك أم . وقيل قد يقع مدحا بمعنى التّجّبٍ منه » وفيه يعلد . 

* وفى حديث قس بن ساعدة « أنه لبعث وم القيامة آم و حده » الأمة الرجل امنفرذ بدين » 
كقوله تعالى « إن" إبراهي” كان أمه قاماً نُّ » . 

(ه) وفيه داولا أن" الكلاب أمة تبح لأمرات بقتلبا » يقال لكل جيل من النناس 
والحيوان أمة . 

(ه) وفيه « إن يبود بنى عواف أمةا من الؤمنين » بريد أنهم بالمصّلح الذى وقم يم 
وبين المؤمنين كحاعة معهم كلهم وأيديهم واحدة . 

* وفيه « إنا أمة أمَتّةلا نكب ولا تنسب » أراد أنهم على أصل ولادة أمهُم لم يتعلدوا 
الكتابة والساب » فهم على جبكتهم الأولى . وقيل الأعى الذى لا يكتب . 

(ه) ممنهالحديث « نت إلى أمة أمية » قل للعرب : الأمتيون ؛ لأن الكتابة كانت فمهم 
عزيزة أو عديمة . ومنه قوله تمالى « بعث فى الأمَيينَ رسولة منهم 6 ظ 

(ه) وف حديث اجاج «فى الآمة فلك الدية 6 . 

٠‏ (ه) وف حديثآخر « الأئومة » وما الشّجّة التى بَلَنت أم الرأس » وهى الجلدة التى تجمع 

الدماغ . يقال رجل أي ومأموء”. وقد تسكرر ذكرها فى الحديث . 





٠. ْ 8 0‏ امد ور 0م ًَ يه ع 
(س) وى حديث ابن عمر رضى الله عنهما « من كانت فترته إلى سنة فلام” ماهو » أى 


قصل الطريق الستقم 4 يقال أمه يؤمه ما 4 وتأممه وتيدّمه . وتحتمسل أن يكون الأ 2 أقم مُقَام : 


ا 00 شالء 2 5 . ءِ 
الأموم » أى هو على طريق ينبنى أن يقصد » وإن كانت الرواية بضم الهمزة فإنه يرجع إلى أصله 
مأ هو عمناه . 

' + الا وه راهم ٠.‏ 535 سق - 
(ه) ومنه الحديث « كانوا يتأممون شرار ارم فى الصدقة » أى بتعمدون ويتصدون . 
ويروى « ينيكمون » » وهو ععتاه . 


ومنه حديث حكعب بن مالك رضى الله عنه « وانطلقت تأ رسول الله صل الله 


عليه وس 6. 
٠. 50 ٠.‏ الى 13 
(ه) وف حديث كمب « ثم ؤس بم الباب على أهل الثار فلا مخرج منهم عي أبدا » أى 
يقصد إليه فيسد علمهم . 


(س) وف حديث الحسن « لازال أ هذه الأمة أتما ما تبت الجيوش فى أما كنها » 
م2 4 2 

الام : القراب 6 والبسير . 

ل( أمن 4 * فى أسماء الله تعالى « المؤمن » هو الذى بَصْدق عباده وعُدَه : فبومن الإمان : 
التصدبق » أو يؤمّّهم فى القيامة من عذابه » فهو من الأمان » والأمن ضد الكوف . 

(ه) وفيه« عر ان مؤمنان ونهرًا نكافران » أما المؤمنان فالنيل والفرات » وأما الكافران 
فُدَجْلة وبر تلخ » جعلهما مؤمنين على التشبيه » لأنهما #فيضان على الأرض فيُسقيان الحر'ث بلا مَؤونة 
والنف مكالم مين » وهذان فى قلة النف مكالكاف بن . 


(س ( ومنهة الحديث 2 لا بزى الزالى وهو مومن «( يل معثأه النهبى” وإنكان ف صورة 


الخبر. والأصل حذف الياء من يزنى» أى لا يرن المؤمن ولا ينرق ولا بشرّب » فإن" هذه الأفمال . 


لا تليق بالمؤمنين . وقيل هو وعيد يقصّد به الردع » كقوله صلى الله عليه وس « لاإيمان لمن لاأمانة له» 
2 والسلم من سل السامون من لسانه ويده » . وقيل معناه لا بزى وه وكامل الإعان . وقيل : معناه إن 
الَو يغطى الإعان » فصاحب المرى لا برى إلا هاه ولا ينظر إلى إمانه التَاهى له عن ارتكاب 


ْ 


دء/ا_ 


الفاحشة » فسكأن الإان فى تلك اللة قد انمّدم . وقال ابن عباس رضى الله عنهما « الإعان نزم" فإذا 
أذنب العبد فارّقه » . 

(س) ومنه الحديث الآخر « إذا زنى الرجل خرج منه الإيمان فنكان قوق رأسه كالظلة » 
فإذا أقلم رجّع إليه الإعان" » وكل هذا ممول على المجاز ون السكال دون الحقيقة فى رفم 
الإيمان و إبطاله . 

وفى حديث الجارية « أَعْتقها فإنها مؤمنة » إنما حم بإعانها بمحتد سؤاله إيّاها أيْنَّ الله 
'وإشارَتها إلى السماء » وقوله لما مَن أنا فأشارت إليه و إلى السماء » تعنى أنت رسول الله . وهذا القدر 
لا .يكنى فى ثبوت الإسلام والإيمان دون الإقرار بالشهاد نين والتَبَدُوْ من سائر الأديان ..وإتما حم 
يذلك لأنه صلى الله عليه وس رأى منها أمارة الإسلام » وكونها بين المسامين وحت رق الئل . وهذا 
القدر يكنى علما لذلك » فإن السكافر إذا عرض عليه الإسلام لم يَقمَصّر منه على قوله إنى مسلم حتى 
يصف الإسلام بكاله وشرائطه » فإذا جاءنا من مهل حاله فى التكفر والإجان » ققال إنى مس قبلنام» 
فأ 1 .- ا 3-18 / إن 11 6 إيما 1 0 خُ 
فإِذا كان عليه أمارة الإسلام من هيأة وشارة : أى حسنٍ ودار كان قبول” قوله أو 0 بل نحم عليه 

ع 
بالإسلام وإن لم يقل شيئا . 
٠.‏ -ه .0 2 - 2 2 ٠.‏ 8 ا 2 

وفيه « مامن نىّ إلا أعطىئ من الايات مامثله | مَنَ عليه الدشر » وإنما كان الذى أوتيته 

وحيا أؤحاء الله إل » أى آمتوا عند معاينة ما آآناهم الله من الذيات والمعجزات . وأراد بِالوَحى إيحاز 
0 خم . 53 ا . 2 
القران الذى خعر” به ؛ فإنه ليس شىء من كتنب الله تعالى المنزلة كان مُمْحِرًا إلا القران . 

٠.‏ | 7 ل[ 

(ه) وف حديث عقبة بن عاص « أسر الناس وآمن عمرو بن العاص »© كأن هذا إشارة إلى 
جاعة آمنوا معه حو'فا من السيف » وأن عَمرا كان حلصا فى إعانه . وهذا من العام الذى 
يراد به اهلخاصّ . 

3-9 5 1 م بع سااللم 
وفى الحديث « التجوم أمَنَة السماء » فإذا ذهيّت التجوم أتى الشّماء ماتوعد » وأنا أمنة 

4 مله 6 - عرسي رعء 0 002 آك 
لاسمابى » (إذا ذهبت ألى أصحابى مايو عدون 5 وأحانى أمَنة لامتى » فإذا ذهب أسمابى أى مت 
ماتوعد » أراد بوَعْد السماء انشقاقها وذّهابها بوم القيامة . وذَهابُ التجوم تَكْر برها وانكدارتها 


وإِعْدامها . وأراد بوغد أصحابه ماوقع م من الفتن . وكذلك أراد يوعد الأمة . والإشارة فى اللملة 











ا 


إلى تحىء الشر عند ذهاب أهل الخير» فإنه لكان بين أظور م كان بين لم مامختلفون فيه » فاما 


توف حالت الاراء واخْيّافت الأهواء 4 فكان الصحابة رضى اله عم يسُندُون الأمر إى الرسول 





صلى الله عليه وسل فى قول أو فمل أو دلالة حال » فما فد قلت الأنوار وقويت ال . وكذلك حال 
السهاء عند دّهاب الثجوم . والأمنة فى هذا الحديث ججمع أمين وهو الحافظ . 

وفى حديث نزول المسيح علييه السلام « وتقَم الأَمَةَ فى الأرض » الأمنة هاهنا الْأَمْبُ » 
كقوله تعالى « إذ يشام التّماس أمدّة منه 6 يريد أن الأرض 4 بالأمن فلا نخاف أحد من 
الناس والميوان . 

(ه) وف الحديث « مو مون م 2 القوم : الذى يثقون إأيه ويتتخذونه 
أمينا حافظا . “يقال اومن الرجل فهو مُوْتمنْ» يعنى أن امؤذّن أمين الناس عو صّلاتهم وصيامهم . 

وفيه « الجالس بالأمانة » هذا ندب إلى تراك إعادة ماترى فى الجاس من قول أو فغل » 
فكان” ذلاك أمانة” عند من تتمعه أو رآه . والأمانة تقع على الطّاعة والعبادة والوديعة والثقةّ والأمان » 
وقد جاء فى كل منها حديث . 

(ه) وفيه « الأمانة عت » أى سَبَبُ الغتى . ومعناه أن الرجّل إذا عرف بها كير “معاملوه 
فصار ذلك سني لغناه . 

وفى حديث أشراط الساعة « والأمانة مذما » أى برى مَن فى يده أمانة أن املياانة فهها غنيمة 
قد غنمها . 

وفيه « الزرع أمانة والتّاجر فأجر » حمل الدّرع أمانة لسَلامّته من الأفات التى تقع فى 
التتجارة من امريد فى القول واللحلف وغير ذلك . 

(س) وفيه « أسْتؤدع الله يتك وأماتيّك » أى أهْلك ومن ملف بدك منهم » ومالك 
الذى تودعه وتشتحفظه أميتك وو كيلك . 

(س) وفيه « من حلف بالأمانة فليس ميا » يُشبه أن تسكون السكراهة فيه لأَجْل أنه مر 
أن تُحْلف بأسماء الله وصفاته . والأمانة أمر من أموره » كَمَيُوا عنها من أجل الدُّوية بينها وبين أسماء 





لله تعالى » كا نهوا أن كخلفوا بآ بائهم . وإذا قال الحالف : وأمانة اللمكانت بمينا عند أبى حنيفة » 
والشافيىء رضى الله عنهما لا بَمدّها يمينا . 

(أمه 4 (ه) فى حديث هر ى « من امتتحن فى حد قأمة 9 تيأ فليسّت عليه عقو به » 
أمه” : أى أقرت » ومعناه أن يُمَاقب لير فإقرارثه باطل . قال أبو عبيد : وم أسمم الأمه بمعنى الإقرار 
إلا فى هذا الحديث”'" . وقال الجوهرى : هى اغة غير مشهورة . 

(آمين 4 (ه) فيه « آمين خام رب العالمين » يقال آمين وأمين بالمد والقصر» والمد أكثرء 
أى أنه طا بَع' للّهعلىعباده » لأن الآفات والبلايا قم به » فكا نكخَاتم الكتاب الذى يَصُونه ويمتع 
من فساده و إظهار مافيه » وهو اسم مب على القتح » ومعناه اللهم استجب لى . وقيل معناه: كذلك 
فليكن » يعنى الدعاء . يقال أمن فلان يؤْمن تأمينا . 

(ه) وفيه « آمين درجة فى الجنة » أى أنهاكلة يَكُتسب بها قائلها درج فى الجنة . 

* وفى حديث بلال رضى الله عنه « لا تَسْبققى بآمين » شه أن يكون بلال كان يقرأ الفاحة 
فى السكتة الأولى من سَكُئَ الإمام » فرما بق عليه منها شىء ورسول الله صلى الله عايه وسّلمٍ قد 
فرغ من قراءتها » فَاسْيَمْمَله بلال فى التأمين بقدر ما فيه بقيّة السورة حتى يكال بركة موافقته 
2 التأمين : 

(إمالا) (س) فى حديث بيع لمر « إِمَالَا فلا تبايعوا حتى يبدو صلاح الم » هذه 
الكامة ثَرِ د فى الحاوّرات كثيرا » وقد جاءت فى غير موضع من الحديث » وأصلبا إن وما وَلَا » 
َأَدْغت النون فى اليم » وما زائدة فى اللفظ لا شم لا . وقد أمالت العرب لا ماله خفيفة » والعوام 


26 اء 24 1 ا 1 3" 
يشبعون إمآلتها فتصير ألفها ياء وهو خطأ . ومعناها إن لم تفعل هذا فليَكُنْ هذا . 


. زاد المهروى م نكلام أبى عبيد : والأمه فى غير هذا : النسيان‎ )١( 








فل باب الهمزة مع النون)» 


(أنب)4 (س) فى حديث طلحة رضى الله عنه « أنه قال : لما مات خالد بن الوليد استراجّع 

عر رضى الله عنهما » فقلت : يا أمير المؤمنين . 
ألا أرَاكَ بِمَيْدَ الوت تندبنى وى حيانى ماروّدتنى زادى 

فقال عمر : لا تواندتى «( تنيب : البالغة فى التوبيخ والتمذيف : 

(س) ومنه حديث المسن بن على لما صاليح معاوية رضى الله عنهم « قيل له : سودت وجوه 
المؤمئين فقال : لا توندنى » . 

(س) ومنه حديث توابة كمب بن مالك « مازالوا ُونبُونَئى 6.. 

(س) وف حديث حَيْفَنَ « أل الأنابيب » فى الماح » واحدها أنْيُوب » يَننى 
الطاعين الماح . 

(أنبجَان)4 (س) فيه « التوف أنبيتجانية أبى جَهُم » الحفوظ بكسر الباء ويروى بفتحها . 
يقال كساء أتبجآى منسوب إلى ميج اللدينة المعروفة » وهى مك ورة الباء » ففتحت ف النسب وأبّدات 
الم همزة . وقيل إنها منسوبة إلى موضع اسمه أنبحان » وهو أشبه ؛ لأن الأول فيه نعف » وه وكساء 
بذ من المُوف وله تقل ولا حل له ؛ وهى من أذُون الثياب الغليظة » و إنما بِمَث اتأميصة إلى أبى 
جَهُم لأنذ كارت أهُدى للنى صلى الله عليه وس خيصة ذَّات أعلام » فلما سَعْليه فى الصلاة قال 
رُدُوها عليه وأتونى بأنبحانيته . وإنما طلبها منه لثلا يُكثْر رد الهدية فى قلبه . والهمزة فبها 
زائدة فى قول . 

(أنث 4 (ه) فى حديث التَحَمِى” « كانوا يَكْرَهُون لوث من الطّيب ولايرؤن بذ كورته 
بأسا » المؤنث طيب النساء وما “يلون الثياب » وذ ونه مالا يل نكالمثك والمُود والكافور . 

وفى حديث المغيرة « فَضْلٌ مِثْنآث » الثتاث ال تلد الإناث كثيرا » كالْيذ كر التى 
ند الذ كور. ش 

(أتم4 (س) ف حديث سلبان « أَهْبط آدمٌ عليه السلام من الجنة وعليه !اليل » فَتّحات” 





مِنْه عُودُ الأنمُوج » هو لغة فى الُود الذى بحر به » والشهور فيه ألتْجُوج وَيلَتْجُوج . وقد تقدم . 

(أتح 4 (ه) فى حديشعر رضىالله عنه « أنه رأى رجلا يَأ بيطنه » أى معَلّممفَلاً به» 
من الأجوح وهو صَوتَ مع من الموف معه نفس و مر وتميج شترى السّمين من الرجال . يقال 
أنحم يأزص أنوحا فهو أثو 2 
نح يارنح انوحا فهوانوح . 

«أندرع (س) فيه « كان ليوب علية السلام أندران » الأندر: المَيْدر» وهو الموضع الذى 
يداس فيه الطّهام باغة الشام . والأندّر أيضا صُبْرة من الطَّهام » وكممرة السكلمة زائّدة . 

(أندَروئدية 4 (س) فىجديث على رضى الله عنه « أنه أقبل وعليه أندَرُورْدية » قيل هى 
نوع من السّراويل مُسَّمّر فوق العبّان بِمَطَّى الثاكبة . والافظة أيحمية . 

# ومنه حديث سهان رضى الله عنه « أنه جاء من المدائن إلى الشام وعليه كساء أندروزد كأن” 
الأول منسوب إليه . 

(أندرم 4 #فى حديث عبد الرحمن بن يزيد « وسثل كيف حر على أهل الذمة فقال قل 
درام » قال أبو عبيد : هذ كلة فارسية معناها دحل . ول ير د أن يَخْصَّيُم بالاسنئذان بالفارسية 
ولكنهم كانوا موسا فأمسه أن محاطبَهُم بلسآنهم. والذى يراد منه أنه لم يذكر اكلام قبل الاسْتئذان» 
ألا تَى أنه ميقل السلام عليكم دراي : 

لإأنس 4 # فى حديث هاجر و #ماعيل « فلما جاء إسماعيل عليه السلام كأنه آنَسَّ شيئاً » أى 
أبْصَرَ ورأى شيا لم بده . يقال 1 تنت” منهءكذا : أى علمت“ » واسْتّأتنت” : أى اسْتعانت . 

(ه) ومئه حديث أبن مسعود رضى الله عنه « كان إذا دخل داره اسيّأ نس وتكر » أى 
استغل وتَبَضّر كَبْل الدخول . 

* ومنه الحديث « ألو تر لمن" وإبلاسبا» ويأها من بعد إيتاسها » أى أنها يتما كانت 
تعرفه وتدركه من اسْتراق السّمع ببعثة النى صلى الله عليه وس . 

+ ومنه حديث تحدة اوري وان عباس « حتى ؤس منهة الرشد » أى عَم منه كال” 
العقل وسَدَادٌ الفعل وحَُّمْن التَصَدْف . وقد تنكرر فى الحديث . 

(س)2 وفيه « أنه نهى عن الْمر الإنريّة بوم حبر » يعنى التى تألف البّيوت . والمشهور فيها 





00-0 


هلا 


كش الهمزة منسوبة إلى الإنس وهم بنو آدم » الواحد اي . وفىكتاب ألى موسى ما يدل على أن 
اطمزة مضمومة 4 فإنه قال فى التى تألنف البيوت وَالأنْىَ » وهو ضد الواحشة 04 والشبور فى ضد 





الوحشة الما العم ؛ وقد جاء فيه الكْسر قليلا . قال وروّاه بعضهم بفتح الهمزة والنون » وليس 
بشىء . قات" : إنأراد أن الفتعم غير معروف فالرواية فيحوز » وإن أراد أنه ليس بمعروف فى اللغة فلاء 


وإنه مَصدر أننئت” به اس أساوأ وأنسّة . 


0 وفيه )0 و أطاع ا الئاس" ف النا س ل يكن ناس « 3 ل معنا أن 4 ناس إنما حون أن" 
م 


يواد لم الف كران" دوت الإناث » ولو لم يكن 
استحاتب عاء ٠.‏ 
0 1 31 ا ١‏ مسار 2 سا وم 0 
وى حديث ابن صياد « قال البى صلى الله عليه وسل ذات يوم: انطلقوا بنا إلى | تيسيان قد 


ن الإناث ذهَّت القّاس . وممنى أطاع : 


ع 


َابنا شأئهُ » هو تصغير إنسان جاء شاذًا على غير قياس » وقياس تصغيره أَنَيْسَان . 
إأنف4 (ه) فيه « المؤمنون هيتون ليون كالجل الأنف ) أى المأنوف » وهو الذى 
عدر المشاش” أنقه فهو لا مده بع على قائثره لو جّم الذى به . وقيل الأنف الذ لول . يقال أنف البعير 
يَأ َه فأ فهر أنف” إذا اشتى أنقه من ع اعليشا ش . وكان الأصل أن يقال مأنوف لأنه مفعول به » كأ 
قال مصدوك ومبطون للذى يشتى صدره وبكانه . وإتما جاء هذا غاذًا » وبروى كاجل الف 
بالمدء وهو ععناه . 
وفى حديث سبق الحدث فى الصلاة « فليأخذ بأ و ترج إنما أسرءه بذلك ليو هر الصلين 
أن به رعافا » وهو تَواع من الأدب فى سثّر الموارة وإخفاء القبيح » والسكناية بالأحسن عن الأث, 
ولا يَدخل فى باب الكذب والرّياء » وإنما هو من باب القّجمل والمياء وطلّب السلامة 
مرى الناس . 
[ه] وفيه « لكل شىء أسَة وأَنقَة الصلاة التََكْبيرَةٌ الأولى » أَنْقَة الثى' : ابتداؤه » 
هكذا روى بضم الهمزة . قال الهروى : والصحيح بالفتح . 
[ه] وى حديث ابن عمر رضى الله عنهما « إنما الأعس أن «( أى متأ تف" استئنافا من غير 
أن يكون سبق به سابق قضاء وتقدير » وإنماهو [ مقصور |27 على اختيارك ودخولك فيه . 
(60 الزادة سن المروى. 0000 





قال الأزهرى : استأتقت” الشىء إذا ابتدأته » وفمَات الشىء آنفا» أى فى أول وقت يقراب منى . 
(ه) ومنه الحديث « أنزات عللء سورة آتقا » أى الأن . وقد تكررت هذه اللفظة 
فى الحديث . 
[ه] ومنه حديث أبى سل المولانى « وَوَضَعها فى أنف من الكلا وصفو من اللاء » 
الأنف - بضم الهمزة والثون : الكلا الذى 0 3 وم تطأه الماشية . 
# وفى حديث معقل بن يسار « فُحَهى من ٠‏ ذلك أي » يقال ا نف من الشىء بأنف أن إذا كرهه 
وشَرقت نفسه عنه » وأراد به هاهنا أحَذَته الميّة من الغيرة والضّب . وقيل هو أنفا بسكون النون 
ام 1 7 
للعضوء أى اشتد غيظه وغضبه » من طريق الكناية »كا يقال للمتغيظ وَر م أنقه 
(ه) وف حديث ألى بكرى عركه إلى عمر رضى الله عنهما باالخلافة « 1-6 ورم أنفها «( 
أى اغتاظ من ذلك » وهو من أحَسن السكنايات علأن اللغقاظ يرم أنه و تحثيرت . 
(ه) ومنه حديثه الأخر « أما إنك او فعلت ذلك لمات ت أنفك فى قفاك » بريد أعرضت 
ن المق وأقبلت على الباطل . وقيل أراد إنك قبل بوجيك على من ورّاءك من أشياعك 
78 برك . 
(أنق 4 #دفى حديث قرّعة مولى زياد « سمعت أبإسعيد محددث عن رسول الله صلى الله عليه 
وسم بأريع فآ تن » أى أَيمبتّى . والأيقَ بالنفح القَرح والسرور» والشىء الأنيق الْمجب . والْحدثون 
بروونه أيمئّنى » ولبس بشىء . وقد جاء فى صميح مسلم : « لاأيْتق حديئه » أى لا أعجب 27 
وهى كذا تروى 
(ه) ومنه حديث ابن مسعود رضى الله عنه « إذا وقعت فى آل 9 وقمت فى روضات 
أتأنق فمون «0 أى أعجب ممن” 2 وأستإز قراءممون 5 وأتتبّع محاسنين” . 
(ه) ومنه حديث عبيد بن عمير « مامن عاشيّة أطول أنقاً ولا أبعد شيعا من ن طالبالعلم » 
أى أشد إعحابا واستحسانا ومحبة ورغبة . والعاشية من الءشاء وهوالاً كل فى الليل . 


00 ) قل كروي : : ومن أمثالهم :ليس التعلق كاتأ نق. ٠‏ ومعئاه :ليس القانم بالعلقة وهى البلغة كالذى لايقنم إلابانق 











1 وف كلام على رضى لله عنه « ترقيت إلى مرقاة يقصر دونها الوق ») هى الركحة لأنها تبيض 
فى رءوس الجبال والأماكن الصعبة فلا يكاد يمر بها . 

ومنه حديث معاوية « قال له رجل افرض لى » قال : مم » قال : ولولدى » قال : لا » 
قال : ولمشيرتى » قال : لاء ثم مثل بقول الشاعر : 

طاب الأبلى المقوق فنا نجه أراد بَيْض الأَبق 

المقوق : الحامل من النوق » والأبلق من صفات الندُ كور » والن كر لا تحمل » فسكا نه قال : 
طلب الذ كر الحامل وبَيض الأنوق » مدل يضرب للذى يطلب الخال الممتنع . ومنه الملل « أَعَرُ من 
بي ض الأ نوق 2 والأبات المقوق «ى 

(أنكمه (س) فيه « من استمم إلى حديث قوم وثم له كارهون صدي فى أنه الآنلك » 
هو الرتصاص الأبيض . وقيل الأسود . وقيل هو الخالص منه . ولم يح على أفمل واحداً عير هذا . 
فأما أشدُ فنْتلف فيه هل هو واحد أو جمع . وقيل تحتل أن يكون الآنْك فامُلا لا فلا » 
وهو أيضا شاذ . 

ومنه الحديث الآخر « من جاس إلى قيّنة ليسم منها صب فى أذ نيه الأنك يوم القيامة » 
وقد تكرر ذ كره فى الحديث . 

(أنكلس 4 * فى حديث على رضى الله عنه « أنه بعث إلى السُوق فقال : لا تأ كلوا 
الأنكليس » هو بفتح الهمزة وكسرها : سمك شبيه بالحيّات ردىء الغذاء » وهو الذى يسمى 
الأرْماهى . وإنما كر هه لهذا لا لأنه حرام . هسكذا يُروى الحديث عن على رضى الله عنه . ورواه 
الأزهرى عن عمار وقال : « الأتليس » بالقاف أغة فيه . 

(أأن 4 * فيه« قال الباجرون : يا رسول الله إن الأنصار قد فصّاوناء إمهم ونا وفعلوا بنا 
وفعلوا » قال . تمرفون ذلك لم ؟» قالوا : نعم » قال : فإنة ذلك » هكذا جاء مقطوع الخبر. ومعئاه أن 
اعتر افكم لصذيعههم مكافأة متكم لم . 

ومنه حديئه الآخر « من 1 َْ إليه نعمة فليكافيع بها فإن لم بد مَلمُظَبر ثناء 


جرم ا 55 


(س)2 ومنهالحديث « أنه قال لابن عمر رضى الله عنهما فى سياق كلام وصَفّه به : إن عبد الله 
إن" عبد الله » وهذا وأمثاله من اختصاراتهم البليفة وكلامهم الفصيح . 

(س) ومثله حديث لقيط بن عامر « ويقول ربك عرز وجل وإله » أى وله كذلكء أو إنه 
على ما تقول » وقيل إن" ممنى نم" » والهاء للوقف . 

(س) ومنه حديث فضالة بن شريك « أنه أتى ابن الزييرفقال : إن ناقتى قد تقب حُقها 
فالجلنى » فقال : ار'قمم! يحلد واخصفها لب وسر* بها ابد » فقال فضالة : إنما أتيقك سُْتحملا 
لا سُسْتوصفا ء لا حمل الله ناقة حملتتى إليك . فقال ابن الزبير : إن وراكتها » أى نعم مع راكيها . 

وفى حديث ركوب الْهَذَى « قال له انكئها » قال إنها بدتة فكرتر عليه القول » فقال 
اركمها وإن' » أى وإنكانت بدنة . وقد جاء مثل هذا الحذف فى الكلام كثيرا . 

(أنا4ر * فى حديث غزوة حنين « اختاروا إحدى الطائفتين إما المال وإما السّى» وقد كنت 
سبيت بكم » أى اننظرت وتربّصت يقال أَنَْت » وأتَّيْت » وتأَنت » واستأنيت . 

(ه) ومنه الحديث « أنه قال لرجل جاء يوم اللجعة يَخْطّى رقاب الناس : أذَيْت وآنِيت » 
أى آذَّيْت الناس بتَخَطيك » وأخّرت المي“ وأبطأت . 

[ه] وف حديث الحجاب « غير ناظرين إِنَهُ » الإنا بكسر الهمزة والقصر : التْضج . 

وفى حديث الطحرة « هل ألى التحيل » أى حان وقته . تقول أى يأنى . وفى رواية هل ان 
الرحيل : أى قراب . 

(س) وفيه « أن رسول الله صلى الله عليسه وسلم أ رجلا أن يروج ابنته من جُليدِيب 
فقال : حتى أشاور أمّهاء فاما ذكره لها قالت : حلقاً » يبيب إنيه » لاء لءمر الله » قد اختاف فى 
ضبط هذه اللفظة اختلافا كثيرا » فرويت بحكسر الطمزة والنون وسكون الياء وبعدها هاء » ومعتاها 
أنها لفظة تستعملها العرب فى الإنكار » يقول القائل جاء زيد » فتقول أنت : أَزَيْدٌ نيه » وأزيد إنيه 

كأنك استَبْسدت محيئه . وحكى سيبوبه أنه قيل لأعرابى سكن البلد : أنخرج إذا أخصَيت البادية ؟ 
فقال . أأ] إنيه ؟ يعنى أتقولون لى هذا القول وأنا معروف ببذا الفمل » كأنه أنكر استفهامهم إياه . 
ورويت أيضًا بكسر الهمزة وبعدها باء ساكنة ثم نون مفتوحةء وتقديرها ألحَليْييب ابذتى؟ فأسقطت 











00 


الياء ووقفت عللها بالحاء . قال أبو مومسى : وهو ى مسئك أجد بن حنبل خط أبى الحسن بن الفرات ) 


1/8 ل 


وخطه ححة » وهو هكذا معجم مقيد فى مواضع . ويجوزأن لا يكون قد حذف الياء وإتما هى ابنة 
نكرة » أى أتزوج جُليْبِييا بيذت ؟ تمنى أنه لا صلم أن روج سنت » إنما روج مدل بأمَة 
امتتقاصاً له . وقد رُويت مثل” هذه الرواية الثائفة بزيادة ألف ولام للتعريف : أى ألْلَيْبِيب 
الابنة . ورويت يبيب الأمه ؟ تريد الجارية » صحكناية عن بنتها . ورواه بعضهم أمية » أو آمنة 
على أنه اسم البنت . 
باب الهمز ة مع الواو * 

١أر‏ ب 4 فيه « صلاة الأوابين حين تر'مض” الفصال » الأو ابينجمع أوّاب » وه والكثير 
الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة . وقيل هو المطيع . وقيل السب » يريد صلاة الضحى عند ارتفاع النهار وشدة 
الحر . وقد تكرر ذكره فى الحديث . 

(س) ومنه دعاء السفر « تويا تو*ي)” © لر بنا أوياً »6 أى ت'باً راجعا مكرترا . يقال منه اب 
أذبا فهوآيب”. 

*# ومنه الخديث الآخر « ايبون تابون ) وهو جسم سلامة لأيب ٠‏ وقد تكررف الحديث . 
وجاءوا من كل أوب »؛ أى من كل ماب ومستقر” . 

(س) ومنهحديث أس رضى الله عنه « فب إليه ناس »© أى جاءوا إليه من كل ناحية . 

(س) وفيه « شكّلونا عن الصلاة حتى ابت الشمس »© أى غرَبت ؛ من الأؤب : الرجوع » 
لأا ترجع بالغروب إلى الموضع الذى طَلْمْت منه » ولو اسْتَعمسل ذلك فى طلوعها لسكان وجها 


(أوّد4 # فى صفةعائشة أباها رضى الله عنهما « وأقام أَوَدَه بثقآفه » الأو الغوّج » 
له 8_2 1 7 
(س) ومنه حديث نادية حمر 2 وامراه 4 أقام الأو وشى العمد « وقد تكرر فى الحديث ٠.‏ 


. ف ]اء اللسان : توباء مرة واحدة‎ )١( 








دءيمم ب ب 


(أور4 # كلام علىرضىاشّعنه « فإنطاعة الله راز منأُوَار نيران مُوقَدَة » الأو ار بالضم: 
حرازة النار والشمس والعطش . 

(س) وفى حديث عطاء « أنشرى أؤْرَى شل راكب الجار » يريد بيت القدس . 
قال الأعثى : 

وقد طفت للال آنه مان غمص فأوْرَى شإ" 

والشهور أؤرَى ع التشديد » خففه لاضرورة » وهو اسم يدت اللقدس . ورواه بعضهم بالسين الهملة 
وكسر اللام كأنه عر”به وقال : معناه بالعبرانية ببت السلام . وروى عن كعب أن الجنة فى السماء السابعة 
يزان بيت المقدس والصخرة » ولو وقع حجر منها وقع على الصخرة » ولذلك دُعِيتٌ أوْرَسَم » ودُّعيت 
الجنة دار السلام . 

(أوس4 (س) فى حديث قيلة « رب أضنى ا مضت ») أى عواضنى . والأواس 
العوض والعطية » وقد تقدم . ويروى « رب أثبى » من الثواب . 

(أوقه (س) فيه« لاصدقة فى أقل من خس أوّاق «( الأواق: جم أوقيّة » بضم 
الممزة وتشديد الياء » والجع يشدّد ويخفف » مثل أثفية وأثافى” وأثافر » وربما يحىء فى الحديث وَِية» 
وليست بالعالية » وهمزتها زائدة . وكانت الأوقية قديما عبارة عن أر بعين درها » وهى فى غير الحديث 
نصف سدس الرطل » وهو جزء من انك عشر جزءاً وتختاف باختلاف اصطلاح البلاد . 

«(أول4 (س) فى الحديث « الرؤيا لأوّل عابر » أى إذا عَبرها برك صادق عالم بأصولها 
وفروعبا » واجتهد فيها وقعت له دون غيره تمن فسرها بعده . 

وفى حديث الإفك « وأمْرنا أمر الدب الْأَمّل يروك بضم الممزة وقتحالواو جع الأولى» 
ويكون صفة للعرب ؛ ويروى بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة للأمر » قيل وهو الوجه . 

وفى حديث ألى بكر رضى الله عنه وأضيافه « بسم الله الأول للشيطان » يمنى الحالة التى 
عَضْب فيها وحاف أن لا يأ كل . وقيل أراد الثقمة الأولى التى أحْدَث بها نفسه وأ كل . 

وفى حديث ابن عباس رضى الله عنهما « الهم فتّبه فى الدين وعامه التأويل » هومن ؟ل 
الثىء يؤول إلى كذا : أى رجع وصار إليهء والمراد بالتأويل نقّل ظاهر اللفظعن وضعه الأصلى إلىمايحتاج 
إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ . 








ومنه حديث عائشة رضى الله عنها «كان النى صلى الله عليه و 1 يكير أن يقول فى ركوعه 
وسجوده سبحانك اللهم و محمدك ) ِتَأُوَلُ اله رآن ) تمنى أنه مأخوذ دريل قول الله تعالى م فسبعح 
حمد ربك واستغفره » . 

ومنه حديث الزهرى « قال قلت لدُروة : ما بال عائنشة رضى الله عمها تيأ فى السفر - يمنى 
الصلاة ‏ قال: : ولت يا تَأوّل عهان » أراد بتأو يل عمان ما رُوى عه أنه 5 الصلاج بمكة فى الج ( 
وذلك أنه نوى الإقامة مها . 

[ه ] وفيه « من صام الدهر فلا صام ولاآل » أى لا رجع إلى حَيْر » والأول : الرجوع . 

ومنه حدديث خزة السلى « حتى آل الشلاتى » أى رجع إليه الخ . 

(ه) وفيه ملا حل الصدقة لحمد وآل مد » قد اختاف فى آل النى صلى الله عليه وسل : 
فلا كثر على أنهم أهل ببته. قال الشافعى رضى الله عنه: دل هذا الحديث أن آل لهم الذين حرمت 
علمهم الصدقة وعوئضوا منها اللجس”» وهم صليبّة بفى هام وبنى المطلب . وقيل آله أحابه ومن آمن به . 
وهو فى اللذة يقع على اجميع 

(ه) ومنهالحديث « قد أعطه مرماراً من مَرَاميرآل داود » أراد من مزامير داود نفسه » 
والأل صلة زائدة . وقد تسكرر ذ كر الآل فى الحديث . 

*# وف حديث قس” بر1ل ساعدة « قطعمت سو ول آلا » الأله : السّر أب ع 
وللهمه : القفر 

(أزناً)4 (س ) فيه «كان يصلى على حمار يُوى” إعاء » الإماء : الإشارة بالأعضاء كارأس 
واليد والعين والحاجب عو إنما يريد به هاهنا الرأس . يقال أومأت إليه أومى' إعاء » وومتأت لفة فيهء ولا 
يقال أُوْميت . وقد جاءت فى الحديث غير مبموزة على لغة من قال فى قرأت : قرت » وهمزة الإعاء 
زائدة ,و باها الواو» وقد تكررت فى الحديث . 

إأون 4 * فيه « مر النى صلى اله عليه وس برجل تلب شاة آونة » فقال : دع وَاعى 
اللبن» . يقال فلان يصنع ذلك الأمر آو نه إذا كان يصنعه مراراً و يدّعه مرارا » يمنى أنه محتليها مرةبعد 


)١  ةياهلا_‎ ١١0 





أخرى » وداعى اللبن : هو ما يَترَكْه المالب منه فى الفترع ولا يستقصيه ليجتمم اللبن فى الضّرع إليه. 
وقيل إن أو نة جم أوَانء وهو المين والزمان . 
(س) ومنه الحديث « هذا أوان قطعت أبَبرِى » وقد تسكرر فى الحديث . 
ل أوْه 4ح # فى حديث أبى سعيد رضى الله عنه « فقال البى صلى الله عايه وس عند ذلك : 
أوه عَئِنِ الربا » أوؤه كلة يقوها اارجل عند الششسكاية والتوجّم » وهى سا كنة الواو مكسورة الماء . 
ور بما قلبوا الواو ألذا فقالوا : آم م نكذا » ور بما شدّدوا الواو وكسروها وسكنوا الحاء فقالوا: أو" » ور بما 
حذفوا الهاء فقالوا أو . وبعضهم يفتح الواو مع التشديد فيقول أوَه . 
ومنه الحديث « أنه لفراخ حم من خليفة نشاف ») وقد تسكرر ذكرهفى الحديث . 
وفى حديث الدعاء «اللهم اجعانى لك لَب أرتاها ميا » الأوَاه : التأزه مضع . وقيسل 
هو الكثير البكاء . وقيل الكثير الاعاء . وقد تسكرر فى الحديث . 
(أو ى 4 *# فيه «كان عليه السلام وى فى شحوده حتى كنا أو ى له » . 
زه ] وفى حديث آخر « كان يصلى -تى كنت أوى له ) أى أرف له وأزى . 
(س)2 ومنه حديث المغيرة « لا تَأُوى من ف » أى لالرح زوحها ولا ترق له عند الإعدام. 
وقد تكرر فى الحديث . 
(ه) وف حديث البيعة « أنه قال للأنصار : أبابعم على أن تأووى وتنصرونى » أى 
تضمو إليسكر وتوطونى يسكم . يقال أَوَى وآ وى بعنى واحد . والقصور منهما لازم ومتعد . 
(س) : ومنه قوله « لا قطم فى كر حتىق يأويه ارين » أى إضمه البَيدّر و جمعه . 
(هس)2 ومنه « لا يأوى الضَالةَ إلاضال » كل هذا من أوَى #أوى . يقال أُوَرْت إلى 
مزل وأُويْت غيرى وآوَيْنْه . وأنكر بعضهم القدور التعدّى وقال الأزهرى: هى لغة فصيحة . 
ومن المقصور اللازم الحديث الآخر « أما أحدامم فأوَى إلى الَّه » أى رجم إليه . 
ومن الممدود حديث الدعاء « الجد لله الذى كفانا وآوانا » أى ردنا إلى مأوّى لنا ول حملنا 
منتش ري نكالبهالم . والأوّى : المنزل . 
(س)2 وف حديث وهب « أن الله تعالى قال : إنى أَوَيْت على نفسى أن أذ رمن ذ كرى» 








له ؟مى ب 


قال القتبى : هذا غلط ؛ إلا أن يكون من المقأوب » والصحيح وَأَبتُ من الوَأى : الوعد » يقول : حملته 
و عد على نفسى . 

(س) وفى حديث الرؤيا « فاستَأى لما » بوزن استق . وروى فاستاء لما بوزن استآق » 
وكلاهما من المساءة » أى ساءته . يقال استآء واسْتأى » أى ساءه . وقال بعضهم : هو استااها بوزن 
اختآرها » لعل اللام من الأصل » أَحَذَه من التأويل ؛ أى طلب تأو يلها » والصحيح الأول . 

وفى حديث حرير « بين كذاة وضالة وسدرة وآءة » الآآءة بوزن المأهة ؛ وتجمع على اء 


بدوزن عام 04 وهو شحر معر وف 4 واصل ألفها التى دس اطمزتين واو 


باب الهمزة مع الباء © 
إأهب4 فى حديث عمر « وف البدت أ عطئة 4 الأهب_بذ بضم فم الهمزة والاء و يفتحهما- 
جمع إهآب و هو الجلد وقيل إما يقال لاجلد إهاب قبل الدبغ قأما بعده فلا . والعطتة : المْقمَة التى هى 
فى دباغها 
(ه) ومنه الحديث « لو حمل القرآن فى ا إهاب ثم أ فى فى النار ما احترق » قيل :كان ه_ذا 
حر للقرا فى زمن النى صلى الله عليه و 5 كا تسكون الآيات فى ءصُور الأنياء . وقيل العنى : 
ن علمه الله ال ران ا حرقه أه نار الآخرة 2 فجمل ح جسم حافظ القرآن كالإهاب له 
* ومنه الحديث 1 يا إهابٍ 8 بم فقد طُُ 6. 
[ه] ومنه قول عائشة فى صفة أبمبا رضى الله عمهما م« وَحَقّن الدماء فى هيا ») أى 
ف أحسادها . 
وفيه ذ كر «أهاً هب » » وهو اسم موضع بنواحى المدينة ٠‏ و يقال فيه يهاب بالياء . 
(أهل 4 (س) فيه « أَهْل القرآن مم أهل الله وخاصّتْه » أى سَفظة القرآن العاملون به مم 
أولياء الله واْتَصُون به اختصاص” أهل الإنسان به . 


*# ومنه حديث أبى بكر ف استخلافه عر رضى الله عمهما 2 أقوا ل له إذا لقيته : استّهمات” علمهم 








خير حك »6 بريد خيرالمهاجرين . وكانوا يسمّون أهل” مك أهل الله تعظلما لم ؛» كا يقال بدت الله . 
ومجوز أن يكون أراد أهل بيت الله ؛ لأنهمكانوا سكان بيت الله 

وفى حديث أوسلة ساءة 5-5 الله عنما » 7 و3 بك على أهلك هَوَانٌ » أراد بالأهل ندسّه صلى 

ص عمس 5 مم 
(س) وفيه م وأا الننبى صل الله عليه وس أعل الأدل حَظين والأغرب حَظًَا » الأهل 
الذى له زوحة وعيال 04 والأغرب الذى لا زوحة له ؛وهى أخة رديئة ( واللغفة الفصحى عراب . 7 يد 
بالعطاء نصيبهم من النىء . 

(س ( ومنه الحديث « لقد أَمَيَت نير ان بى كعب اهلو « أى كثير : الأهل . 

ومنه الحديث « أنه مهى عن لمر الأهلية » فى التى تأ لف البيوت وها أسماب » وهق مثل 
الإنسية » ضد الوحشية . 

0 وفيه 2 أنه كان ن يذعى إلى خسيز الشعير والإهالةر ال نخة فيحيب » كل شىء من الأذهان 
مم يؤتدم به إهآلة . وقيل هو ما 8 يب “*رل الألية والشحم ٠.‏ وقول الدب 3 الحامد 8 والتّنخة 
المتغيرة الريح . 

زه ] ومنه حديث كعب فى صفة النار « كأنها تن إهالة » أى ظيرها . وقد تكرر ذ كر 
الإهالة فى الحديث . 


0 باب الهمزة مع الياء * 
(أب) (ه) فى حديثعكرمة «قال :كان طالوت أَيَاباً » قال الحطابى : جاء تفسيره فى 
الحديث أنه الكقاء . 


(أيد# « فى حديث حسان. بن ثابت « إن روح القدّس لا بزال يؤيّدك » أى يقوّيك 
وينصرا ك . والأيد القودة . ورجل أل بالتشديد - أى فوى . 


00 9 ع و 
ومنه خطبة على رضى النّه عنه « وأمسكبا من أن مور يده » أى فوته 





هوم 


(أر 4 [«ه] فى حديث على رضى الله عنه « من 05 4 أبيه يتطق به » هذا مُثل 

صَربه : أى من كثّرت إخوته ”© اشيّد ظبره بهم وعد . قال الشاعي 0" : 
قَلَا شا رق كن أي أبيتكم” ‏ طَريلاكاير الحارث بن سَمُوسٍ 
قال الأصمّعى :كان له أَحَدٌ وعشرون ذ كرا . 
0 أيس 4 فى قصيد كعب بن زهير : 
و جِلدّها من عاو ملا او اسه عد 

التأبييس : التذليل والتأثبير فى الشىء » أى لا تيؤثر فى جلّدها ثى: . 

د يض 4 [«ه] فى حديث الكسوف « حتى آاضت الشمس » أى رحعت . يقال آضَ 
يض أيضا » أى صار وَرَجَ . وقد تقدام . 

(أيل4 (ه) فى حديث الأحنف «قد بلؤنا فلانا . فلم تجد عنده يله لاك » الإيألة : 

السّيآسة . يقال فلان جسن الاريآلة وسَيْ الايالة . 

(س) وفيهذ ثر « جبريل وميكائيل » قيل ها جَبْر وميكا » أضيفاً إلى إيل وهو اسم الله 
تعالى . وقيل هو الر نو بية . 

وفيه « أن ابن عر رضى الله عنهما أَهلء َتجّة من إيلياء » هى ‏ بالمل والتخفيف_اسم مدينة 
بدت القدس ء وقد تُشَدَّد الياء الثانية وتقْصر الكامة » وهو مُعرتب . 

وفيه ذكر « أَيْلةَ » » هو بنتتح الهمزة وسكون الياء : البلد العروف فما بين مصر والشام . 

(أع) [ ه | فيه م الأثم أحَوٌة بنفسها » الثم فى الأصل التى لا زوج لها ؛» بكرا كانت 
أوثيّبا» مطلقة كانت أو مُيَوى عنها . يريد بالأتم فى هذا المديث التيَبَ خاصّة . يقال تأ يمت المرأة 
وآمَت إذا أقامت لا تنزوج . 

ومنه الحديث « امرأة آمَت" فر زوجها ذات” منصب وجمال » أى صارت أبما 
لازوج لما. 


. » عبارة اللسان : « معناه أن من كثرت ذكور ولد أبيه شد بعضيم بعضًا‎ )١( 
. (؟) هو السرادق السدوسى » كاف تاج العروس‎ 











[ه] # ومنه حديث حفصة رضى الله عنها « أنها تيمت من زوجها ختيس ”" قبل 
النبى صلى الله عليه وسلِ » . 

و منه كلام على رضى الله عنه « مات قيمها وطال تأيمها 6 و الاسم من هذه اللفظة الم . 

1 م ١‏ ومئه الحديث « تطول أمة إحدا 52 » يقال أ 3 بين الأئمة . 

(ه) والحديث الآخر « أنه كان يتعوتذ من الأيمة والميمة » أى:طوا ل لذب . ويقال 
للرجل أيضا أتم كامرأة . 

[ه] وف الحديث « أنه أ على أرض جَرز دب مئل الأنم » الأنم والأين:الحمّة اللطيفة. 
ويقال لها الأتم بالتشديد » شبّه الأرض فى ملاستا بالحية . 

(ه) ومنه حديث القامم بن تمد « أنه أم بقتل الأخم » . 

*# وفى حديث عروة « أنه كان يقول : وام الله ائن كنت أخذت لقد أبقيت » م الله من 
ألفاظ لقم كقوات لمر الله وعَبّد اللَه» وفيها اذات كثيرة » وتفتح همرزتها وتسكسسر ووهمرزتها وصّل» 
وقد تقطم » وأهل التكوفة من النحاة يزعمون أنها جمع بين » وغسيرم يقول هى اسم موضوع للقس, 
أوردناها هاهنا على ظاهر لفظبا » وقد تكررت فى الحديث . 

(س)2 وفيه « يتقارب الزمان ويكثرالهرتج . قيل أن هويا رسول الله ؟ قال : اليل القَقمْل » 
بريد مهو ؟ وأصله أىة مهو , أى أ شىء هوء لخفف الياء وحذف ألف ما . 

(س) ومنه الحديث « أن النى صلى لله عايةو م ساوم رجلا معه طعام لعل 0 بنربيعة 
يُشير إليه لا تبه » لجمل الرجل” يقول : أنم تقول ؟ » يعنى أى" شىء تقول . 

(س) وف حديث ابن عمر رضى الله عنهما « أنه دخل عليه ابنه فقال : إنى لا إِعنْ أن 
يكون بينالناسقتال » أى لا آمَن خاء به على لغة من يكسسر أوائل الأفعال الممشتقبلة نحو نسل وتمشي» 
فانقلبت الألف باء للكسرة قباها . 

د أبن 4 فى قصيد كعب بن زهير : 


)١(‏ ف الأصل و ! واللسان : ابن خنيس . والثيت أفاده مصحح الأصل » وهو ف الهروى » وأس_د الغابة ج ه 
ص 8© 4 طبعة الوهبية » وطبقات ابن سعد ج 4 ص 5ه طبعة ليدن . 











# فها على الأين إرْقال” وكبفيل” * 
اين : الوغياء والتّمَب : / 
وف حدرث خطية العيد « قال أو سعيد : فقات ت أبن م الابتداء بالصلاة » أى أن يذهب ؟ 
ثم قال: « الابتداء بالصلاة قبل الخطبة » . وفى رواية «أين الابتداء بالصلاة ؟» أىأين تذهب « ألا تبدأ 
بالصلاة » و الأول أقو ى. 

# وفى حديث أبى دن رضى اله عنه « أما آن لارجل أن يعرف مئزله » أى أما حآن وقرأب ؟ 
تقول منه أن يئين ينا » وهو مثل ألى يأأنى أل » مقلوب منه . وقد تدكرر فى الحديث . 

إإبهك [ه]فيه «أنه أشد شعن أمية نْ ألى الت ت فقال عند كل بت : ايم ) هزم كلة 

يراد بها الاسعزادة » وهى مبخية على السكسسر» فإذا وضَّات نوانْت فقات إيه حدثناء وإذا قلت إم) 

بالنصب فإ 5 تأصه بالسكوت . 

[ه][ ومنه حديث أصيل الإزاعى « حين قدم عليه المدينة قال له : كيف تركت مكة ؟ قال 
تركما وقد أ سحن ماما ؛ وأعْدَّق إِذْخِرُهاء وأشْشَر سَلَمْاء فقال اي أصيل” ! دع الفلوب تقرة » أى 
كن واسكت” ٠‏ وقد ترد لأنصونة ععنى التصديق واريضى بالشىء 

(ه) 2 ومنه حديث ابن الزبير» لما قيل له يابن ذات النطاقين فقال : « إبرا والالء » أى 

صدقت” ورضيت” بذلك . ويروى ايم بالكسرء أى زدنى من هذه النقبة . 

(ه) وف حديث أب قيس الأوْدى « إن ماك الوت عليه السلام قال : إلى أأَيهُ بها 
هي وك بالخول فتجيبى ) يعنى الأروا و رواح . | أَعَت 
ب أمها الرجل . 

(ه) وف حديث معاوية « آها أبا حفص » هى كلة تأسف » وانتصامها على إجرائها مجرى 
المصادر » كأنه قال : أتأسّف تأسّنا» وأصل الحمزة واو . 


بفلان اتأيمبا إذا دعوته وناديته ) كأنك قات له 


٠.‏ . 1 ص 5 ساساله سه | - ع ابل 
0 ول حديث عهان رضى الله عنه ( أحَلتهما انة وحرامتهما أية «( الانة المحلة 2 قوله الى 
« أو ما ملكت أعا: حم » والأية الحرمة قوله تعالى « وأن تمجمعوا بين الأختين . إلّاما قد سّاف » 


8 2 - ل 
ومعنى الآية م نكتاب الله تعالى جماعة خُروف وكاسات من قولهم خرج القوم بآينهم » أى بجماعتهم 


ل يَدَعوا وَرَاءهم شيئا» والآية فى غيرهذا : العلامة . وقد تسكرر ذكرها فى الحديث . 
وأصل آية أَوَبة بفتح الواو » وموضع العينف واو » والنسبة إلبها أْوَو ىد . وقيدل أصلها فاعلة » 
فذهبت منها اللام أو العين تخفيفا . ولو جاءت تامة لكا نت آبية ٠‏ وإما ذ كرناها فى هذا الموضم حملا 
على ظاهر لفظها . 
(أمق 4 # فى حديث قس بن ساعدة « ور ضيعم مان «( الأمشان الح “جير البّى . 

(١‏ إياايه (ه) فى حديث أب ذرٌ رضى الله عنه « أنه قال لفلان : أشهد أن النى صل الله عليه 
وس قال إنى أو اياك فرعون هذه الأمة » بريد أنك فرعون هذه الأمة » ولسكنه ألقاه إليه تَمْريضًا 
لاتسر بحا ؛ كقوله تعالى « وإنا أوإيا؟ الى هذى أو فى ضلال مبين » وهذا كا تقول أحدناكاذب » 
وأنت أ أنك صادق ولكنك دض به. 

(س)2 وف حديث عطاء «كان معاوية إذا رفم رأسه من السجدة الأخير ةكانت إياها » ا 


3 
كان عير السحدة » وإياها الخبر » أ ى كانت 


ت هىّ هىّ » يعنى كان يرفع منها ويتهض قائما إلى الركعة 


أ8 


الأخرى م من ٠‏ غير أن يعد 5 الاستراحة 04 ود با اسم مبى 043 وهو ضير المنصوب 04 والذعائر التى تضاف 


العهامر: الماء والكاف والياء لا موضع لمامن الإعراب فى القول القوى” » وقد تسكون إيا 
يعنى التحذير . 

(س)2 ومنه حديث عمر بن عبد العزيز « إياىّ وكذا » أى نم عنى كذا وى عنه . 

(س) وف حديث كعب بن مالك « فتخلفنا مها الثلاثة 6 يريد فم عن غزوة تبوك 
وتأَخُر توابتهم » وهذه اللفظة تقال فى الاختصاص » وتختص بالمخْير عرد ننْسه » تقول أمّا أنا 
فأفمل كذا أيها الرجل” » يعنى نفسه » فعنى قو ل كعب تنا الثلاثة : أى الصوصين بالتخلف . 
وقد تكرر. ٠‏ 

لإإى) (س) فى الحديث « إى والله » وى عمنى لم » » إلا أنه تختص بالىء مع اَم 
إيحاباً لما سبقه من الاستعلام . 








ف( باب الباء مع الحمزة ‏ 


ِ بأر 4 (ه) فيه 2 إن رحلا [ تاه ا مالي فم تئر خيرا «( أى ل يقدم لنفسه خبيئة حير 
و يدخر 2 تقول مئة : أت الشىء وابتأرته إبارة وأبشثره ٠.‏ 

وفى حديث عائشة رذىالّه عمها « اغتسلى من ثلانة بوره عد بعضها بعضا » أرؤر جمع قلة للبثر 
2 مم 
و جمم على ابار 4 وبار 2 وم بعضها بعضًا هو أن مياهها مجتمع ف واحدة كياه القناة . 

# وفيه « البثر حبار » قيل هى العادية القدعة لا م لها حافر ولا مالك فيقع فمها الإنسان 

0 00 ٠. . 4 8 1-4 رن‎ . ٠. 
أو عيره فهو حبار 04 أى هدر . وقهيل هو الأجير الذى سؤزل إلى البكر فينقها وتخرج شبئاً‎ 
. رقع فيها فيموت‎ 

(بأس) (س ) فى حديث الصلاة « تقنع يديك وتباس © هومن البُؤس : اضوع 

م26 4 - ام 42 ٠‏ 1 2 
والفقر . ويحوز أن يكون أمراً وخبراً . يقال بئس يبأس بؤسا وبأساً : افتقر واشتدات حاجته » 
١‏ ِ 2-1 - 0ت . 
ومنه حديث عار ركى أيه عَنْه 2 بس ان خعيه »0 كأنه ثرحم له من الشدة الى يقع فيها ٠.‏ 
سم 34 3 

(س) ومنه الحديث الآخر 2 كان يكره البو س والتياوس ( بعى عند الناس ٠.‏ ونحور 

ُ 
لمرو س بالقصر والتشديد . 

ومنه فى صفة أهل الجنة « إن لم أن تَنَدّموا فلا تبوؤسوا » بواس برس ب بالشم فبهما - 
بأسا » إذا اشتد حر نه . والمبتس : : السكاره والحزين.. 

ومنه حديث على رضى الله عنه « كنا إذا اشتد البأس اتقينا برسول الله ص الله عليه وس 0 
بريد االحوف » ولا يسكون إلا مع الشدة . وقد تسكرر فى الحديث . 


(س) ومنه الحمديث « نبى ع ن كمسر الشكة الجائزة بين. المسادين إلا من بأس »© يعنى 





ساو 8 لد 


انان والدراه المضرو بة » أى لا تسر إلا من أصى يقتضى كسرها» إِمّا لرداءتها أو شك فى صحعة 
تقدها . وكره ذلك لما فبها من اسم الله تعالى . وقيل لأن فيه إضاعة المال . وقيل نما نبى عن كمرها 
على أن تماد تبر 1 » ذأمًا للنفقة فلا . وقيل كانت العاملة مها فى صدر الإسلام عدا لا وَزنا » فكان 
بعضهم يعر أطرافها فنهوا عنه . 

وفى حديث عائشة رضى الله عنها « بئس أو المَشِيرة » بس - مَبْمُوَا ‏ فعل جامع لأنواع 
الذم » وهو ضد ثم فى الدح . وقد تكرر فى الحديث . 

(س) وفى حديث تمر رضى الله عله ( على الغو روس ) هو جمع بأس » وانتصب على 


ل 


أنه خبر عسى . والذوَير ماء لكلب . وهو مَمّل؛ أوّل من تسكل ه الزبّاء . ومعنى الحديث عسى أن 
تسكون حثت بأ عليك فيه م وشدّة . 

لإ بابل 4 فى حديث على رضىالله عنه « قال إن حب صلى الله عليه وس نهانى أن أصل فى 
أرض بل فإنها ملمونة » بابل هذا الصقع المعروف بالعراق . وألفه غير مهموزة . قال اللمطابى : فى إسناد 
هذا الحديث مال » ولا أعر أحدا من العاماء حرتم الصلاة أرض بابل . و يده - إن ثبت الحديث - 
أن يسكون نهاه أن يتَّحْذْها وَطنا ومُقاما » فإذا أقام بهاكانت صلاته فيها . وهذا من باب التعليق فى عل 
البيان » أو لعل النهى له خاضّة , ألا يراه قال تهانى . 

ومثله حديثه الآخر « نهانى أن أفرأ سآحداً وراكماً ولا أقول ماك » ولعل” ذلك إنذار منه 
بما لَقَىَ من الخنة بالسكوفة ومى من أرض بابل . 

لإ بابوس 4 (ه) فى حديث حجري العابد « أنه مسّح رأس الصّى وقال : يابأئوس من 
أبوا ك » البأئوس الى" الرضيع . وقد جاء فى شعر ابن أحمر أغير الإنسان . قال : 
ظ حَنت قلوصى إلى بأبوسها جرع وما حَنينك أم' ما أنت والنة5” 

والكامة غير مهموزة » وقد جاءت فى غسير موضع . وقيل هى امم للرضيع من أى” نوع كان : 
واختاف فى عريتته . 


(بالام# (س) فىذكر ذم أهل الجنة « قال إدامهم بالام” والثُون . قالوا : وما هذا ؟ 


7 
3 ٠. 


5 > الم ٠.‏ 8 من 
قال : تور ووه «( هكذا جاء قف الحديث مقسمر أ . أما القُون فبو تلوت وبه “مى يواس عليه الساام 





3-338 6١ م‎ 


012 
ذا النون . وأما بالام فقد تمحَّلوا لها شرحا غير مَرْضْى” . ول اللفظة عبرانية . قال الاطابى : لعل 
الهودى أراد ال تعميةه بية فقطسع المحاء وقدام أحر 8 رفيفتف على الآخر وى لام أاف وباء 6“ در 47 
أيه بوزنتف اعى 2 وهوالثور الوحشى 4 صحف الراوى الياء بالياء ٠.‏ قال : وصهذا أقر ب 
ما وقسم لى فيه . 
. 1 ل 0 5ه 0 
#باو »4 (ه) فى حديث عخمر رضى أيه عنه حين د كر له طلحة لاحل اخلافة قال :)0 ولا 
أو فيه » البأو : السكاير والتغلير : 
(ه) +1 ومنه حديث ابن عيساس مع اءن اأزبير 2 فبأئت بنفسى و أرض” بألذوان «( أى 
رفعتها وعظمتها . 
0 ومنه حديث عون بن عد الله 0 املأ سوء إن أغطيتها أبأت* «( أى تسكارت* 2( 
بوزن رمت" . 


9 راب الباء مع الباء مه 


«إببان 4ه (ه) فى حديث عمر رضى الله عنه « لولا أن أترك آخر الناس بَِانَاً واحدا 
7 

م فتحت عل قرية إلا قسمتها » أى أى أتركهم شيئا و احدا » لأنه إذا قم اليلاد للقتو حة عل الغاعين 
بش من ل ضر الغئيمة ورهن بحئ بعل من المسامينف لعخر شىء مها 2 وإزلك تركها لكو نَ 
يدم يعم ٠‏ قال أبو عيد : ولا أحسبةه عر بيأ . وقال أبو سعيدك الضر ير : لمس فى كلام العرب العر 
ببّآن . والصحيح عندنا ينانا واحدا » والعرب إذا ذكرت من لا يعرف قالوا هيا بن بان » المنى 
لاسوين بينهم فى العطاء حتى يسكونوا شيا واحدا لا وَضْل لأحد على غيره . قال الأزهرى : ليس 
كاظَن . وهذا حديث مشهور رَّواه أهل الإتقان ٠‏ وكأنها لغة يمانية وم تفش فى كلام معل . وهو 
والبأج عق واحد ٠.‏ 

#إببة »4 قى حديث ابن مر رضى الله عه () سم عليه فىَّ من قرش قرد” عليه مثل 
سلامه ( فقال له : : مأ أحسبك أتُبتنى 4 فقَال : ألسث د ب ع«( يقال للشاب: ب" الممتلى اليدن العمة : ب ٠.‏ 


وببة لقب عبد الله ب ن الحارث بن نوفل بن |1 سارث بن عبد الطاب والى البصمرة . قال الفرزدق : 


سه ار 8 ور 


وبأيءعت أقَوَاما وفيت لعورم و قد بأنعتة سير نادم 


يا 
وكانت 00 فيه له فى صغره ترقصه فتقول : 
0 0-0 آآ ٍ 109 
إيا نححن بيه جار ية <«لبلذنه 
باب الباء مم التاء » 
لالد الماع ع 
9 -_ 
إبت 4 (س) ف حديث دار الندوة واشأوّرهم ف أمص النى دلى ا عليه وسلم 
« فاغْترَضَّهم إبليس فى صورة شيخ جليل عليه بد » أ ىكساء غليظ مر . . وقيل طيلسآن من خَر» 
0 8 
و يجمع على بتوت . 
ومنه حددث عل « أن طائفة حاءت اليه فقال لقثير : ينم © أى أعطيم اليك نه 
ومنه حديث على « ن طاة حاءت إلية 9م لعخذير : بتهم 6 ى اعطهم توت . 
3 ومنه حديث الحسن 02 أبن الذن طرحوا اللروز واليّرات 4 وابسوا البثتوت والثّمرات 6. 
00 | ِ_ه 1 2 يا 
ومنله حديث سفيان 2 حد فلى بسن يتوت وعياء ع« 
(ه) وف حديث كتابه لارثة بن قطن « ولا يؤخذ منكم 6 البتآت » هو المتاع الذى 
ليس عايه ركاة مما لا يكون للتحارة . ش ش 
. . ساس - -0 له ع 
(ه) وفيه « ذإن مدت لا أرضا قطم ولا ظرً أبقى » يقال لارجل إذا انقطع به فى سفره 
32 5 مس - -؟ اس يي م كه ٠.‏ 
وعطبت راحلئه : قل انيت 04 دن المت : القطع 14 وهو مطاوع بت يشال 5 و بيه ٠.‏ بريد أنه بق فى 
طريقه ماحدزا عن مقصذده ا فض وطره ٠.‏ وقد أعغطب مر ٠.‏ 
تا 8 ه١8‏ 8 _-- 
(ه) ومنه الحديث لا صيام من يبت الصيام قل إحدىي الروايتين » أى ا ينوه وتجزمه 
فيقطعه >ن الوفت الذى ليا صوم فيه وهو اليل ٠.‏ ّْ 
ومنه الحديث « أَبثُوا لكام هذه النساء » أى اقطعوا اللأحس فيه وأحكموه بشرائطه. وهو 
)غ0 دى هناد بنت أبى سفيان . وأول الرحز :كم فى تاج العروس : 
د وال رب الكميهً 000 9 


وعامه : 


2 له م شاه ماه 
7 مه جيه بحب من احية 


2 
ترسك خمسا هه 


2ه 


يب أهل الكنتية6 للاخل فها زب 


وتجب أهل الكعية : أى تغلب نساء قريش حستاً . 





تمر يض بالنهى عن نسكاح اللتعة » لأنه نكاح غير مبتوت » مقدر” عداة . 

* ومنه الحديث « طلقا ثلانا بنّة » أى قاطمة » وصدفقة بنّة أى مُتقَطمة عن الإملاك . 
يقال بيه والبئة . 

ومنه الحديث « أدخل الله الجنة أَلبَنَّة » . 

2 ومئه حديث جويريةٌ فى حي م ( أحسبه قال جو بربة أو الْمَنَّة » كأنه شك فى اممها 
فقال أحسبه قال حو برية » م استدرك فقال : أؤ مت وأقطم أنه قال جو برية » لا أحسب وأظن . 

* ومنه الحديث ( لا بيت المبتو نة إلافى ينها » فى للطلقة طلاقا اننا . 

() إء] فيه« كل أص ذى بال لا يبدأ فيه محمند الله فهو أبترَ » أى أقطع . 
والبّتر القطم . ظ 

ومنه حديث ابن عباس رضى الله عنهما « أن قريشا قالت : الذى نحن عليه أحوق” ما هو ءايه 
هذا الصنيُو ر التق » يمون الننى صلى الله عليسه وس » وأنزل الله تعاللى سورة الكوثر . وفى آخرها 
« إن شانئك هو الأبتر » بتر الذى لا ولد له . قيل ل يكن يومئذ وُلدَ له » وفيه نظر ؛ لأنه ولد له 
قبل البعث والوحى » إلا أن يكون أراد لم مش له د كر . 

(ه) وفيه « أن العاص بن وائل دخل على النبى صلى الله عليه وسلم وهو جالس فقال : هذا 
الأمتر » أى الذى 1 عقب له . 

(ه) وفى حديث الضحايا « أنه نهى عن المبورة 6 هى التى قط ذَلنبها . ظ 

(ء) وفى حديث زياد « أنه قال فى خُطْبته البَثراء » كذا قيل لها البتراء ؛ لأنه لم يذ كر فيها 
الله عر وجل ولا صل فيها على النى ص الله عليه وسلم . 

* وفيه «دكان ارسول الله ص ال عليه وس درْع يقال لها البتراء » سميت بذلك لقصرها . 

(س) وفيه «أنه نبى عن البتكراء 4 هوأن بوتر ركمة واحدة » وقيل هو الذى شرع فُْ 
ركمتين فأم> الأولى وقطم الثانية . 

ومنه حديث ,سعد « أنه أؤثر بركمة فأكر عليه ابن مسعود رضى الله عمهما وقال 


ماهذه البتيراء؟ » . 


200 


(ه) وفى حديث على رضى الله عنه » وسئل عن صلاة الضحى فقال « حيك تثهر 
المتيْراه الأرضَ » البتيراء الشمس » أراد حين تنبسط على وجه الأرض وترتفع . وأبّترَ الرجل 
إذا صلى الضحى 

لإبت,4 (ه)فيه«أنه سثلعن البتع ققال : كل مُشكر حرام » البتع بسكون 
التاء : بيذ العسل وهو خخر أهل الهرن » وقد رتك القاء كُمِئْم وَقمَع » وقد تسكرر 
فى الحديث . 

ا( بتل )4 [ه ]فيه « بتل رسول اللهصلالله عليه وسل الى » أى أَوْجَمهاوملكها ملكا 
لا يتطر'ق إليه تقض . يقال بكله ببكله بثّلا إذا قطعه . 

) : وفيه « لا رَهْيانية ولا تبثل فى الإسلام » الل : الانتقطاع عن النساء وترئك الفسكاح 
واسرأة بتول مُنقطمة عن الرجال لا شهوة تطافهم . وها ميت مرجم أمت امسيح عليهما السلام . 
وسميت فاطمة البتول لانقطاعها عن أساء زماما فضلا ودينا وحَسَّبا . وقيل لانقطاعبا عن الد نيا 
إلى الله تعالى . 

(ه) ومنه حديث سعد رضى الله عنه « رد رسول الله صلى انه عليه وس الَعَل على عهان بن 
مظعون » أراد ترك التكاح 

(س) وف حديث النضر.ن ا كلدة 2و الله بامعشر قريش لقد نزل بع أمر” م بعكم ب 6 
يقال مرت على بنيلة من رأيه » ليه أ رجالا ٠,‏ . وانيدّل فى ىس . وقال 
َ به » أى ما انندم لوم تدر عله . تقول 
العرب : أنذر'نك الأمر فل تنقل تله » أى ما نيت له » فيسكون حينئذ من باب النون 


المطابى : هذا خطأ » والصواب ما انتب 


لا من الباء . 

(ه) وفى حديث حذيفة « أقيمت الصلاة فتد اوها وبا إلا تقد عه » فلما سل قال : لبان لا 
إمأم) أو ليصا وُحُدانا » معناه لقنصين لم إماما وتَمَطَمُنَ الأمس بِإمَآمَته » من البكل : القطم » 
أور ده أبو موسى فى هذا الباب » وأورده المروى فى باب الباء واللام والواو » وشرحَه بالامتحان 
والاختبار » من الابتلاء » فتسكون التّاآن فيها عند الحروى زائدتين ؛ الأولى للمٌضارّعة والثانية 





م8 


للاثتعال » وتسكون الأولى عند أبى مومسى زائدة للمضارعة والثانية أصاية » وشرحه المطابى فى غريبه 


على الودهين ما ٠.‏ 


0 بأب الياء مع الغاء 


هه 


يم :1 .ا © 6ه و 0 « 42 4 ا 
ٍ بثْ 4 (ه) فى حديث أم ردع )0 زؤحى لاا مث حيره )6 أى لا أنشره لقبح أ ثارهة. 
. . 07 5 الى أ 5 
(ه) وفيه أيضا دلا تدث حديئنا تدثيثا » وبروى تنث بالنون بمعناه . 


(ه) وفيه أيضا د ولا يواج الكف يعم البَثْ » البَثً فى الأصل أشد الزن والمرض” 


مر 
رارش 3 
ا 


٠. 0 83 8 1 1‏ كرام 
الشديد كأنه من شد له ببعة صاحية 4 والعنى به كأن بجسدها عيب 8 داء فكان لا يدخل يذه 
5 رت 8 . 8 2 8 .- و 6ت 2 
فى نومها فيمسه لعلمه أنذلكيؤذيها ؛ تصفه باللطلف وقيل هو ذمة له أى لا يتفقد أمورهاومص الها ظ 


كقولم : ما أذخل بدى فى هذا الأم : أى لا أتفقده . 


كك 


ومنه حديث كعب بن مالك رضى الله عنه « فاما توجه قافلا من تبوك حضرفى بثى » 
أم أشغرة ه١٠‏ 
٠. :‏ ْ ان يا ع سار 
(ه) وفى حديث عبد الله « لما حضر المهودى اللوت قال يذبثوه » أى كُشفو ه. من 


5 ع 0 . .- 
الث : إظهار الحديث » والأصل فيه بدثوه » فأبدلوا من الثاء الوسطى باء مخفيفا » 5 قالوا فى 


.8 
آذ سل سرل 


حشدت حتعحاتك . 

» بثق 4 +« فى حديث هاجر أم إسماعيل عليه السلام « فغمز بعقبه على الأرض فانيكّق ماء‎ (١ 
. أى انفجَر وجرى‎ 

بَئّنَ 4 (ه) فى حديث خالدين الوليد رضى الله عنه» لما عَرلهِ حمر عن الشام « فلما ألقى 
الشّام” بوني وصار بمذيّة وعَسَلا عَرَلى واسْيعُمل غيرى » البَثنْيّة حنْطة منسو بة إلى البَنَْة » وى 
ناحية من رسْتاق دمّشق . وقيل” هى الناعمة اليّنة من الرمّلة اللينة » يقال ا بدّنة . وقيل هى ال بدة » 


| ييا مه 8 2 , ّ. . كمس ءبع 2 1 ٍّ- 
ى صارت نه ريدة وعسّل : لامها صارت يجى أموالها من غير لعب ٠.‏ 





ل باب الباء مع اجيم 6 


١‏ حبج 4 ( س) فى حديث عمان رضى الله عنه « إن هذا البتحباج” لاج لايدرى أين 
اله عز وجل » البجبجّة شىء تيفعل عند مُناغاة الصبى . و تبج تفج أى كثير اكلام . والبتجباج : 
الأحق ؛ والنفَاج : السكير . 

(يحج )4 (س) فيه « قد أرَاك الله من البجّة والسحّة » هى الفصيد » من البج : 
لبط والطَّدْن غير النافذ .كانوا يققصدون عرق البمير ويأخذون الدم يتبكفون به فى الكئة لأَجْدِبة» 
ويسمونه الفصيد » سمى بالمر“ة ؛ أو احدة من البّج » أى أر احم لله من القَحط والضيق با فتح عليكم ف 
الإسلام . وقيل البحة اسم َع 

(يجح)4 (ه) ف حديثأم زرْع « و يحَنى فبتجحت 6 أى فَرَحَنى ففْرحت ٠‏ وقيل 
عمق فمَظلمت* نفسى عندى . يقال فلان يبح بكذا أى يتمطم ويفتخر . 

(بحده (ه) فى حديث حبيرين مطيم 0 نظارت” والناس يقتتلون يوم حنين إلى مثل البجاد 
الأسُود مَبْوِى من السماء » البجاد الكساء » وجمعه مد . أراد الملائسكة الذين أيداهم اله بهم . ومنه 
تسمية رسول الله صلى الله عليه وس عبد الله بن عبد نهم ذا البجأدين ؛ لأنه حين أراد المصير إلى 
رسول الله صلى الله عليه وس قطعت أم بجادا لها قطمتين فار'تدى بإحداها واتعرّر بالأخرى . 

ومنه حديث معاوية رضى الله عنه « أنه مازح الأحنف بن قيس فقال : ما الثىء الَف فى 

البجاد ؟ قال : هو السّحيئّة بإأمير المؤمنين » الملقف فى البجاد وطبّ اللبّن ين فيه ليحتى ويذرك . 
وكانت يم مير به . والسخيئة : حَسآء يُممل من دقيق وتَمْن يؤكل فى الدب . وكانت قريش تير 
بها . فلما مازحه معاوية بما يهاب به قومّه مازحه الأحنف مثله . 

١ : بحر « فيه « أنه بعث بعثا فأصبحوا أرضر تراء » أى مرتفعة ضّابة . والأتجر‎ (١ 
. ارتفعت سراته وضَليت‎ 

# ومنه الحديث الآخر « أصبحنا فى أرض َزْ و بة تخراء . وقيل هى التى لا نبات مها . 

(ه) ومنه حديث على « أشكو إلى الله مرِى وجمَرِى » أى هموى وأحزانى . وأضْل 

















7 6 ب 


الصُيْرة نقحَة فى الظبر » فإذا كانت فى السّرة فهى مر . وقيل المُجَر العروق التميّدة فى الظبر» 
والبحَر العروق الْتَمقّدة فى البطن » ثم قلا إلى الوم م والأحران » أراد أنه يشكو إلى الله أموره كلها 
ماظور منها وما بعآن 

ومنه حديث أم” زرع « إن أذكراه أذ ثر' مره ويه » أى أموره كلها باديها وخافتها . 
وقيل أسراره وقيل عيو به .. 

(س) ومنه حديث صفة قريش «أشحة رم فى جمع باجر » وهو العقلي البطن . يقال 
تر يبحر را فهو نر وَ بجر . وصَفهم بالبطانة وندو ار . و#وزأ' يكن لال عن كازم 
الأموال واقتتنائهم لها » وهو أشبّه بالمديث ؟؛ لأنه قرنه لشي وهو أشد البخل . 

(س)2 وف حديث أببكر « إما هو القَجر أو البَجْر » البجر بالفتح والقم : الداهية ؛والأمر 
العظيم .أى إن انتظرت حتى يضىء لك الفجر أبْصَّرت الطريق » وإن حَبَطْت الظاماء أفضّت بك إلى 
المكروه . وقال المبرد فيمن رواه البحر بالحاء : بريد غمرات الدنيا » شمها بالبحر تبحر أهلها فمها . 

0 ومنه كلام على رضى الله عنه د وات لا أب لم يراه . 

(س) وف حديث مازن « كان لم صم فى الجاهلية يقال له بأجر © تسكسر جيمه وتفتح . 

ويروى بالحاء المهملة » وكان فى الأزد . 
سل لقو 


( بحس (ه) فى حديث حذيفة رضى لله عنه « مامقًا لاو حل به آمّة آمة يبْحسها القاف” 


0 رج ير 


باغ أ م+ الرأس . و يبحسها : 
يفجر ها ؛ وهوم مثل » أ راد نما نذلة كثيرة الصّديد ( 0 ا بظفره فار على 


0 


ذلك لامتلائها ول محتج إلى حديدة يشقها . بها » أراد ليس منا أحد إلا وفيه شىء غير هذين الرجلين . 


. 00 1 5 سه 0 3 آن 
سور ال رحلين ع« لعى مر وعليا رضى أيله عهما . الأمّة اله الك ده 


ومنه حديث ابن عباس رضى الله عنهما « أنه دخل على معاوية وكأنه قرّعة تذبجس ١‏ 


أى تنفجر . 
(بحلع) (ه) فى حديث لان بن عاد « خذى متى أخى ذا الببَجّلَ © التجل بالتحريك 
الحشب والكفاية . وقد ذم أخاه به » أى أنه قصير المئّة رَاض بأن يَُكنى الأمور ويكون كلا 
على غيره » ويقول حَْى ما أنا فيه . 1 ١‏ 
(؟١_الهاية )١‏ 








(ه) ومنه الحديث « فألتى تمرات فى بده وقال تل من الدنيا » أى حَمْبى منها . ومنه قول 
الشاعس وم لجل : 
كن" بنى صَبَّة حاب الل دوا علي ا سَيحَنا نم َل 

أى ثم حَْس . وأما قول للهان فى صفة أخيه الآخر : خَذى متّى أخى ذا البجَلة فإنه مَدْسك 
يقال رجل ذو َلة وذو كاله : أى ذو حُسْن وتئلورواء . وقي لكانت هذه ألقاءا لهم . وقيل البجآل: 
الذى يله الناس » أى يعظمونه . 

(ه) ومنه الحديث « أنه أى القبور فقال : السلام عليكر أَصَبتمْ خيرا تيلا » أى وَاسِما 

كثيرا» من التِّجيل : التعظي » أو من البجال : الضَّخم , د 

(س) وف حديث سعد بن معاذرضى الله عنه « أنه رمي بوم الأحزاب فَتطْمُوا أنله » 
الأنجل : عرق فى باطن الذراع . وهو من القرس والبعير بمنزلة الأ "ككل من الإنسان . وقيل هو عرق 
غليظ فى الرجل فيا بين الععتب والعظم . 

*# ومئه حديث المستهزثين « أمًا الوليد بن المغيرة أوماً حبريل إلى مله 6 . 

لإيجاج (س) فيه دكان سر مول مر ويا » هو منسوب إلى مجأوة: جنس من السودان. 


١‏ بحبح 4 (سه)فيه « من سره أن يكن مُحبُوحة الجنة فليَازم الجاعة © محبوحة النكار: 
24 جره يه 0-7 7 
وسَطها. يقال تبتحْبّح إذا تمسكن وتوسّط المنزل وَالْقَام . 
ع عه ٠.‏ يه 5 2 - 
(س) ومنه حديث غناء الأنصارية . « أَهُدى طا أ كيشا تيتحبح فى اأر'بد © أى متمكنة 
فى المربد وهو ا موضع . 
8 لبر ل ماسم 6 3 92 3 
(ه) وفى حديث خزعة « تفطر الاحاء وتتحبّح الياء » أى السّع الغيث وعسكن 


من الأرض . 


إبحت »4 1 فى حديث أس رضى الله عنه قال « اختتضب مر بالمتاء َ 6 البَحت 
الخالص الذى لا مخالطه شىء . | 

(س) ومنه حديث عمر رضى الله عنه « أنه كتب إليه أحد عَمَاله من ثورة ذكر فها غلاء 
العسل » وه للسفين ماحد الماء »6 أى شر به ع غير زوج بعسل أو غيره . قيل أراد ذلك 
ليكون أقوَى لهم . 

ل( بحث 4 (ه) فىحديث المقداد « قال أبت علينا سورة البّحوث انفروا خفافا وثقالا » يمنى 
سورة التوبة » سميت بها لما تضمّنت من البَحْتُ عن أسرار النافقين » وهو إثارتها والتَفتِيش عنها . 
والبحوث جمع تحث . ورأيت فى الفائق سورة البَحُوث بفتح الباء » فإن مت فبى فَمُول من أبنية 
مبالغة » ويقع على الذّ كر والأنت ىكاصرأة صبور » ويكون من باب إضافة للوصوف إلى الصفة . 

ز(ه) ومنه الحديث « أن غلامين كانا يلعيان البَحثة ) هى أعبة بالتراب . والبيحاثة لتاب 
الذى يُبْحث عما يطلب فيه . 

(بحمة (س) فيه « فأخذت الننبى" صلى الله عليه وس نه » البئكّة بالضرغاظة فى الصّوت . 
يقال بح بيع تموحا وإن كان مرى داء فهو البحاح . ورجل أَبَمْ : بين البحّح إذا كان ذلك 
فيه خلقة . 

إبحر 4 (ه)فيه « أنه ركب فرسالأبى طلحة فقال: إن ود ناه بحرا » أىواسع الطرتى. 
وسمّى البحر حرا لسعته . تبحر فى الع : أى اسم . 

ومنه الحديث « أت ذلك البدْر ابن“ عباس رضى الله عنهما » سمى بحرا لسعة علمه وكثرته . 

(س) ومنه حديث عبد الطلب وحَفر بثر زمزم « ثم ترها » أى شقها ووسمها 
حت لا تزف 

(ه) ومنه حديث ان عباس « حتى ترى الدام البح رَالى- دم تحخرالىة شديد الجرة » 
كأنه قد سب إلى البتحر وهو اسم قمر الحم » وزادوه فى النسب ألفا ونوا للمبالغة » يريد الدم الفليظ 


- 2 ته 
الواسع . وقيل نسب إلى البحر لكثرته وسعته . 





ةوه ةد 


* وفيه « ذكر ران © وهو بنتح الياء وها وسكون الحاء : موضع بناحية الفرئع من المجاز» 
له ذكر فى سرية عبد اللّه بن جحش . 

(س)2 وف حديث القّسامة « قتل رجلا ببخْرَة الكغاء على شط ليهُ » البتخرة الجلْدة . 

(ه) ومنه حديث عبدالله نْ أبى: «ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يعَصّيوهبالعصابة» 
البُحيرة: مدينة الرسولصلىالله عليه وس » وهو تصغير لبر . وقد جاء فى رواية مَكبّرا » والعرب أسمى 
ادن والقرى البحار . 

© ومنه الحديث « وكتب تب لم ببحرم » أى ببلدم وأرضهم ٠‏ 

(ه) وفيه ذ كر « البحيرة» فىغير موطع » كانوا إذا ولددت إبلوم سه روا أذ نه: : أىشقوها 
وقالوا اللبم إن عاش َي وإن مات هذ كىّ » فإذا مات أ كلوه وسعر' ه البحيرة . وقيل البتحيرة : هى 
نت السّائبة » كانوا إذا تابعت الناقة بن عشر إناث لم يركب ظبرئهاء ول مر وَرها » وم شرب 
لبها إلا ولدنها أو صَئِف » وتركوها مُسبة لسَديلها وسيّوها الكائبة » فا ولدتث بعد ذلك من أننى 
عَهُو| أذمها وحَاوا سييابا » وحَرام منها ماحرم من أمّها وسموها الببحيرة . 

(ه) ومنهحديث أبى الأحوص عن أبيه د أن النى صلى الله عليه وسل قال له هل تلج 
!بك َاْية انما شق فيبا وتقول ثم/” 4 هى جمع تحيرة » وهو جمع غريب فى امؤنث » إلا أن 
يكون قد جله على الذ كر حو نذير ونذّرء علىأن تحيرة فميلة بممنى مفمولة » نحو قتيلة » ول يمع فجمع 
مثله فل . وحكى الزمخشرى تحيرة ور » ور يمة وصرام » وى التى ضرمت أذنها : أى قطمت . 

(س) وف حديث مازن «كارث لم ص يقال له باحر بنتح الحاءء ويروى بالجيم . 
وقد تقدم . 

ل( بحن 4 (ه) فيه « إذا كان يوم” القيامة تخرج عَمْنانَة من جنم قيَاقط المنافقين لط الجامة 


وم 
القراطم 0 البحنانة : الشرارة من النار . 








او.واط- 


يأب الماء مع الخاء 
باب الباء مع 


22١‏ زء | فيه « أنه آما قرأ : وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ؛ قال رجل 16 بخ 2 ىّ 
كلة تقال عند المدح وى بالشىء » وتسكرر للمبااغة» وهى مَمْنية على السكون » فإن وَضَلتَ جِرَدت 
وتوانت ققات بخ بخ ؛ورما شددت . و بيخت لرجّل » إذا قلت له ذلك . ومعناها تمي الأمس 
وتفسخيمه . وقد كثُر ميئها فى الحديث . 

ل( يخت 4 # فيه« فأتى بسارق قد سرق محْتية » البختية : الأنتى من الممال ابت » 
والذكر مجه » وهى جهال طوّال الأعناق » ومع على مت وحن » والفظة ممرتية . 

| لج 4 فى حديث اننى 2 أخْرى إليه و فكان لسر به مع العمسكر «6 املتئح . 
العصير الطووخ . وأصله بالفارسية متبخته » أى عصير مطبوخ » و إنما شر به مع المسكر خيفة أن يصفيه 
فيشتد وبشكر . 

لإيختر4 (س)فى حديث المجاج « لما أدل عليه بزيد بن لهب أسيرا فقال الحجاج : 


2 ساس روس 5-8 
* جميل ااحيًا تخدترىةٌ إذا مشى + 


# وف الدع ضحم الَفكبَيْن شناق » 
الببخبرى : للتَبَخيّر فى مَشْيه » وهى مشيّة التسكير الممجب بنفسه . 
(يخند4 (س) فى حديث أنى هريرة « إن المجّاج أنشده : 
د ساق ندَاة 57 أذرما 4# 
البَحندَاة : التامّة القصب اليا » وكذلك اللْيَنَدَاة . وقبل هذا الببت : 
متت تريك حْديّة أن" تطرما سآن تدا وكذبَا أذرما 
ل( مخر 4ن # فى حديث مر رضى الله عنه « 1 وتْوْمَة الفداة فإنها مبخرة تمه مره © 
وحعله القتيبى من حديث على رضى الله عنه : مبعدرة أى مَظْنّة للبخر 3 وهو غير 4 الم . 


8 . لم 2 6 3 
8 ومنه حدذيت ا مغيرة 2 إياك وك يهرة مبعدرة 0 عق من الزنساء . 








 وء.الا‎ 


03 وس ان 4ه ره ل ‏ # 

0 وف حديث معاو 3 00 أنه كتب إلى ملا كالر وم : ا حعان لهس عانطينية البخراء حزمة سوداء 0 
وصمها بذاك لببخار الببحر . 

إنخس م4 (ه) ف الحديث « يأتى على الناس زمان يشتحل فيه الرتبا بالبيع » والكمر” 

03 و‎ 8. - ٠ 8. 6. 5 

بالنديذ ؛ والببيخس” بالزكاة ع« البخس ما ياخذه الوالاة بأسيم العشر والمسكوس ( يتاؤلون فيه 
الزكاة والصدقة . 

. بخص مه (ه) فى صفته صل الله عليدوسل « أنهكان مَبْخُوص المَقبِين » أى قايل لجهما‎ ١ 

2-6 هه 3 

والبخصة : شم أسفل القدمين . قال الهروى : وإن رُوى بالنون والحاء والضاد فبو من التحض : 
اللحر . يقال حضت الم إذا أخذت عنه لجه . 
م ٠.‏ مر 6٠س ٠.‏ 5 ُْ 34 مر 4 .2 1 

ز(ه) وى حديث القرغلى « فى قوله تعالى : قل هو الله أحد »ء الله الصمد » لو سكت عنها 
لتسخّص لها رجال ققالوا ما صمكد؟ » البخص بتحريك الحاء : لم تحت اللفن الأسفل يظهر عند تحديق 
الناظر إذا أنكر شيئا وتعحّب منه . يمنى لولا أن البيان اقترن فى السّورة بهذا الاسم لتَحيّروا فيه حتّى 
تنقاب أبصارثم . 

(يمَّم 4 (ه) فيه « أتام أهل الهن مم أرق" قلوبا وحم طاعة » أى أَيْلمّ وأنصّح فى 
الطاعة من غيره» كأنهم بِالدُوا فى ْم أنفسهم : أى قبرها و إذلالها بالطاعة . قال الزخشرى : هو من 
11- 5 م8 ره 2 2 
خم الدبيحة إذا بالغ ف ذحها 4 وهو أن يقطع عظم رقيتها و يبلغ باذج البخاع 55 بالباء - وهو العرق 
الذى فى الصّلب ٠.‏ والتخع بالنون دون ذلك » وهو أن يبلغ بالذبح التّخاع » وهو الخيط الأبيض الذى 
حرى ف الرقبة » هذا أصله » ثم كثر حت استعمل فى كل مبالغة » هكذا ذكره فى كتاب الفائق فى 
غريب الحديث » وكتاب السكشاف فى تفسير القرآن ؛ ول أجداه لغيره . وطالما بحت عنه فى كتب 
الاغة والطب" والتشر يح فل أجد البخاع ‏ بالباء ‏ مذ كورا فى شىء منها . 

ومنه حديث عمر « فأصبحت يحننى الناس ومن م يكن ببخع لنا بطاعة »6 . 

عراس . 5 ١‏ ع . ا ل مه 5 

(ه) ومنه حديث عائشة فى صفة مر رضى الله عنهما « بخم الأرض فقاءت | كلها » أى 

قب أهلها وأذلهع وأخرج ما فبها من السكنوز وأموال اللوك . يقال : تحت الأرض بالزراعة إذا 


ل ا 


تابعت ح راثتها ول ترحها سنة : 








5-6 ١ ام‎ 


.9 5 - - . ا 4 
مق 4 (ه) فيه « فى العريث القامة إذا قت ماثة دينار » أراد إذاكانت العين 
عو 3 . 0 092 ؟. م 31 و - 
ككييحه الصورة قاعة ق موصهر ا إلا أن صا حمهأ ا دس مه 2 معدت أى قلعت 67 ففسهأ مانة دئار ٠.‏ 


وهم 


وقيل : البق أن يذهب اليصر وتمق العين قاعم منفشحة . 

) مه ومنه حديث بيه عليه السلام عن المخقاء 2 الأضاحى ٠.‏ 

ومنه حديث عبد الماك بن عمير يصف الأ<نف «كان نانى' الوّحنّة باحق العين » . 

ومخل »4 (س) فيه « الولد مبعداة لمنة ) هو فإ 7 رث البيخل ومظنة له » أى 
تحمل أبوَيه على البخل ويداعوها إليه فيبخلان بالمال لأجْله . 


در 


7 ومئنه الحديث الآخر 2 إن لتيخاون وتحينون 6 . 


١بدأ4.‏ « فى أساءالل تعالى « البدئ" » هو الذى أنشأ الأشياء واخترعها ابتداء من 
غير سابق مثال ظ 

(ه) وف الحديث « أنه تدل فى البَذأة الرثبم” وف الرَجْمَة الثلث » أراد بالبذأة ابنتتداء 
المَُوء وبالرجعة الول منه . والعنى :كان إذا مضت سرية من جملة المسكر ابل على العدو فَأواقَت 
بهم تفلها الر 3 مما غنمت » و إذا فعلت ذلك عند عود العسَكر نفلها الثاث » لأن السكك: الثانية أشقّ 
علمهم واكلمار فهها أعفلم ؛ وذلك لقيةة الفلير عند دخولم وضعفه عند روجهم » وم فى الأول أنشّط 
وأشهى لاسير والإممان فى بلاد المدو » وم عنسد الفول أضعف وأفتر وأشهى للر رجوع إلى أوطانهم 
فرزَادهم لذلك . 

ومنه حديث على رضى الله عنه م« والله لق عه يول : يقار بسكم عل | 053 د 3 
3 صر يتوم عليه 0 «ى أى أوتللا ؛ يعنى العنجم والوّال . 

# ومنه حديث الديرية « يكو نْ لم 07 الفنجو روثناه » أى أوله وآخر 8. 

(ه) ومنه الحديث « ممت العراق درّهّمها وكيرّها » ومنعت الشام مكيبا وديتآرّها » 


ومنعت مصر إِرْدمها » وعدم من حيث بدأنم ) هذا الحديث من معحزات النى صلل الله عليه وسلم ١‏ 





١ 5 3 -‏ د 
لأنه أخبر با لم يكن وهو ف عل الله كائن » لخرتج لفظه على لفظ الماضى » ودل" به على رضاه من عمر بن 
امطاب با وظّفَه على التكفرة من المزية فى الأمصار . 
وف تفسير انع وحهان : أحدهما أنه 0 أنهم سيّسدون ويسقط عنهم ما وُظف عايهم » فصاروا له 
بإسْلامهم ماننين » ويدل عليه قوله : وعلاتم من حيث دنم » لأن بذأم فى عل لله تعالى أنهم 
سيسامون » فعادُوا من حيث بدأوا . والثالى أنهم تر حُون عن الطاعة ويِمْصُون الإمام فيمنعون ما عليهم 
من الوظائف . ولد مكبال أهل الشام » والمَفيز لأهل العراق » والإرْدب لأهل مصر . 
(ه) وفالحديث « الخيل مُبدأة يوم الو ذد » أى يبدأ مها فى الستى قبل الإبل والغنم » وقد 
تحذف الهمزة فتصير ألقا ساكنة . 
(س)2 ومنه حديث عائة رذى الله عنها « أنها قالت فى اليوم الذى يدئ” فيه رسول الله 
صلى الله عليه وس : وارَأسَاه © يقال متى بُدى* فلان ؟ أى متى مرض » و يُسأل به عن الى" واليت . 
وفى.حديث الغلام الذى قله اتاضير « فانطاق إلى أحدم بأدئ الرأى فتتله © أى فى أوْل 
رأى رآ بيدأ به » ومحوز أن يُكون غير مبموز ؛ من البدُوَ : الفلبور » أى فى ظاهر الرأى والنظر . 
(س) وف حديث ابن السيب فى حرم البثر « التذىء حمس وعشرون ذراعا» التدىء-بوزن 
البديم ‏ : البثرالتى حُفرت فى الإسلام وليست بمادية قدمة . 
(بدج4 (ه) فى حديث الزيير « أنه تمل بوم المتدق على توفل بن عبد الله بالتتيف 
حتى شقه باتندَين وقطع بدو سراجة 6 يدنى أبده . قال الاطابى : هكذا فسره أحد رواته . ولت 
أُذْرى ما صحته . 
(بدح4 ( س) فى حديث أم سامة « قالت لعائشة رضى الله عنهما : قد بمع القرآن ديك 
فلا تبْدّحيه » من البَدَاحَ وهو النَسِمْ من الأرض » أى لا تُوسّميه بالحركة والمروج . والبَدّح : 
التلانية . و بدح بالأمر : باح به . ويروى بالنون » وسيذ كر فى بابه . 
(ه) وف حديث بكر بن عبد الله كان أسماب عمد صلى الله عليه وس يتمازّحون 
وينَبَا د حُون بيخ فإذا-جاءت المقائق كانوا هم ارجالَ » أى يِتَرامُْن به. يقال بدح 


بدح إذارتى ٠‏ 











دم.ادت 


إبد4ه (ه) حديث لوم حنين « أن رسول لله صلى الله عليه وسلم بد يده إلى الأرض 
فأخذ فبضة © أى مذها . 

# ومئه الديث 2 أنه كان سس ضبعية فى السحود » أى هما و 9 فمهمأ ٠‏ وقد تسكرر 
ف الحديث . ش 

(ه) ومنه حديث وقاة النى صلى الله عليه وس د فأبد بصّره إلى الواك » كأنه أعطاه بدته 
من النظر « أى حظه . 

(ه) ومنه حديث ابن عباس رفى اله عنهما « دخلت على عمر وهو يبد الْظر استعجالا 
تير ما يمتنى إليه 6 . 

(ه) وفيه « اللهم أخْصهم عدداء واقتليم بدداً يروى بكسر الباء جمم بِدّة وهى الخخصة 
والخصيب » أى اقتَلهم حصصا مقسّمة لكل و أحل حماته وأصيبه . ويروى بالفتح أى متف “لين فى 
القتل واحدا بعد واحد » من التَبديد . 

(ه) ومنه حديث عكرمة 2 فتبل دوه ينهم » أى اقتسموه حصصا على السّواء . 

(ه) ومنه حديث خالد بن سنان « أنه اتتهى إلى النار وعايه مدرعة صوف » دل يفركقها 
بعصاه ويقول : بدا بدا » أى تبددى وتفر"ق . يقال بدد 
قال فيه الننى صلى الله عليه وس ( نى” ضيّعه قومه 6 . 


(ه) وفى حديث أم سامة « أن مساكين سألوها » فقالت : يا جارية أبذيهم تمرة ثمرة © 


8 2-.- ؟* ءآ ٠.‏ 
ت بذاء وبددت تيديدا.وهذا خالد هوالذى 


أى أغطبهم وفرئق فيهم . 


ا مه 8 14 .ا + : 3 
ومنه الحديث « إن لى صرامة أفقر منها وأطرق7"© وب أى أغطى . 


وف حديث على رضى اله عنه كنا تَرى أن لنا فى هذا الأمى حقا فاستبددتم عليناً 6 يقال 


أستبك” بالأمر ستبدٌ به استبداداً إذا فرك به دون غيره . وقد تكررفى الحديث ٠.‏ 


)١(‏ الذى ف اللسان وتاج المروس : را وقال رجل من العرب : إن لى صرمة أبد مم ا وأقرن 5 والصرمة هنا 
ااقطي.م من الإبل من العشسرين إلى الثلائين والأربعين . ومعنى قوله أبد : أى أعطى واحداً واحداً , ومعنى أقرن : أى 
أعطى اثين اثنين . هكذا فسره أبو عبيد . اه ١‏ 1 

1 ومعنى افقر فى روايتنا : اعبر ٠.‏ ويقال : أطرةنى كلك »أى أعرنى غلك ليضرب ف إبلى . فهذا معنى أطرق فى رؤايتنا 





2 


(ه) وى حديث ابن الزبير « أنه كان حسن الَياد إذا ركب ( البأدٌ 


والبَادّان أيضًا - من ظهر الفرس مما وقم عليه فخذ الفارس » وهو من البدّد : تباعد ما بين النخذين 


إبدرهخ (ه) ف حديث الميعث « فرجّم مهسأ ترجف بوادره ) هى جم بأدرّة وهى 
تامة بين النكب والعئق . والبأدرة من اكلام : الذى سَبْقَ من الإنسان فى التضب . ومنه 
قول النابغة : 

ولاخَيرَ فى حل إذا ل تكن له بَوَادِرُ تَحبِى صَْوَهُ أن يَكَدَرَا 

(س) وفى حديث اعنزال النى صلل الله عايه وس نساءه « قال عمر : نيدرت عيناى” » 
أى سالا بالدموع . 

(س) وف حديث جار رضى اله عنه « كنا لا تييع الثَمر حتى يدر » أى بلغ . 
يقال بَدّر الغلام إذا تم واسْتدار . تشبيها بابر فى تمامه وكاله . وقيل إذا المر” اشر قيل له أبدر . 

(ه) وفيه « فأتى ببدر فيه شل )» أى طبن » شه بالتدر لاستدارته . 

(بدع 4ن « فى أسماءالله تعالى « البديم» » هو الخالق امترع لاعن مثال سابق » فميل بمعنى 
مُقول ٠‏ يقال أبدع فهو ميد ع . 

(ه) وفيه « أن تيآم ةكبد يع الل » حلو أوّله حلوآخره » البديم : الرّق الجديد, شَبّدبه 
تهآمة لطيب هوائها » وأنه لا يتفيّركا أن العسل لا يتغير . 

(س) وفى حديث نر رضى الله عنه فى قيام رمضان « لمت البلّعة هذه » البدعة بدعَتآن : 
بلعة هد ىاو بدعة ضلال » فا كان فى خلاف ما أَمَر الله به ورسوله صل الله عليه وس فهو فِحَير الذّم 
والإنكار» وما كان واقعا تحت عدوم ما تدب الله إليه وض عليه الله أو رسوله فهوفى حيز الدح » ومالم 
يكن لهمثال موجود كتتو'عمن اللحود والسيخاء وف ل مروف فهو من الأفعالالمودة » ولا يجوز أنيكون 
ذلك فى خلاف ما ورد الشرع به ؛ لأن الننى صلى الله عليه وسل قد جِمّل له فى ذلك ثوابا ققسال « من 
سن" سّنة حسّنة كان له أجْرها وأجر” من حمل بها » وقال فى ضدّه « ومن سن سّنة سيئة كان عليه 


وزرّها وَوزْرٌ من عمل بها © وذلك إذا كان فى خلاف ما أمس الله به ورسوله صلى الله عليه وس . ومن 














5 


هذا النوعقول” مر رَصْ اله عنه: نيت البدعة هذه . لما كانت من أفعال امير وداخلة فى حيز الدح . 
سماها بدعة ومدّحها ؛ لأن النبى صلى الله عليه وس مها لم » وإنا صلاها ليالى ثم تَركها ول محافظ 
عليها » ولا جمَع الفاسَ لماء ولا كانت فى زمن أبى يكر و إما عمر رضى الله عنهجمع الناسعليها تدهم 
إليباء فبهذا ممّاها بدعة » وهى على المقيقة سُنّة » لقوله صلى الله عيسه وسل « علي؟ بسنت وسلَّة 
الخلفاء الراشدين من بعدى » وقوله « اتتدوا باللزين من بعدى ألى بكر وعمر » عل هذا التأويل 
تحمل الحديث الآخر « كل تُدَثة بدعة » إنما يريد ماخالف أصول الشريعة ولم يوافق 
المّنة . وأ كثر ما يستعمل البتدع عرفا فى الم . 

وفى حديث البَذى « فَأرْحََت عليه بالطريق فَعَى” بِشّأنها إن' هى أَبْدَعَت » يقال أَبْدعت 
الناقة إذا اتقطعت عن السّير كال أو ظلع » كأنه حمل انقطاعها عماكانت مستمرة عليه من عادة 
الكير إبداعا» أى إنشاء أمْر خارج مما اعْتيد منها . 

# ومنه الحديث « كيف أُصتّع يما برع علل” منها 6 وبعضهم يرويه أبعت , وأبْدع على 
مالم يسم فاعله . وقال : هكذا يستعمل . والأول أوجه وأقيس . 

(ه ) وءنه اللحديث «أناه رحسل فقال إلى برع بى فاحمانى » أى القطم فى 
إلكلال را<لتى . 

ل( بدل 4 [ه] فى حديث على رضى الله عنه « الأبدال بالشام » هم الأولياء والسبّاد » الواحد 
بد لكحمل وأحال » وبَدّ لكجمل » موا بذلك لأنهم كنا مات واحد منهم أبلدل بآخر . 

بدن 4 (ه) فيه «لاتبادروى بلركوع والسحود» إلى قد بَدّنْت » قال أنو عبيد مكذا 
روى فى ادي ث بك نت » يعنى بالتخفيف » وإنها هو يد نت بالتشديد : أى كبرت وأمْندْت » والتخفيف 
من البدّانة وهى كثرة اللحم » ولم يكن صلى اله عليه وسلم سيدا . قات“ : قد جاء فى صفته صلى الله 
عليه وسا 


( 
وهو الذى سك بعضْ أعضائه بعضاء فبو مُعتدل احذاق . 


فى حديث ابن أبىهالة: بان مُنّاسك » والبادن الصحم » فاهسا قال بادن أر'دقه اسك ع 


8 2 اك 8 ٠. 525 55 ٠.‏ با 
08 ومنه الحديث 2) أنحب أن رحلا باد نا ق مر حار غسل م خ[حت إذ اره 3 أعط كك 


فشربتِه» . 








5 


وفى حديث على « لما خطب فاطمة رضى الله عنهما » قيل : ما عندك ؟ قال : فر سى وبدتى » 
البددن الدرّع من الررّد . وقيل هى القصيرة منها . 

2 ومنه حديث سطيح : 

* أَبِيِضُ فضْناض” الرّداء والبدّن »* 

أى واسع الدراع . يريد به كثرة المطاء . 

© ومنه حديث ملح اتلفين « فأخرج يده من تحت بَدَنهِ 6 استعار البدَن ها هنا لاجبة 
الصفيرة » تثبيها بالدرع . ويحتمسل أن يريد به من أسفل بدّن الجبة » و يشهد له ماجاء فى 
الرواية الأخرى « فأخرج يده من نحت البدّن » 

2 وفيه م أي رسول” الله صلى الله عايه وس نخمس بكنات » البد نة ع على الل والناقة 
والبقرة » وهى بالإبل أشبه . وسميت بدانة لمظلّيها ينها . وقد تكررت فى الحديث . 


0001 1 ” 
ومنه حديرث الشعمى 2 قيل له إن أدل العراق يقولون إذا أعتق الرجدل أمته 1 بزواحها 
كان كن و كب بد نتهل » أى إنة مرت أعتق أمته فقد جعلها محرترة لله ٠‏ فهى عازلة البدانة 
التى مْدى إلى بيت الله تعالى فى المج » فلا تركب إلا عن ضرورة ٠‏ فإذا تزوكج أمته التق ةكان 


صر صر صر 2 
كن قد ركب بَدَنته البداة . 


(بده4 (س) قْ صفته صلى الله عليه وم « مل رآه ممه هابة 0( أى مُفاحأَة 


وبق » يعنى من ليه قبل الاختلاط به هأبْه لوقاره وسكونه » وإذا جالسه وخالطه بأرف 


ا“ 
٠‏ 


زر 
لك4 حسن حاقه ٠.‏ 
إبدا4ج (ه) فيه« كن إذا اهن" لشىء بدا » أى خرج إلى البدو . يشبه أن يكون يفعل 
8 ور ِ. 
دلك ليريبعد عن الناس ونخاو بنفسه . 
ومنه الحديث « أنمكان يدو إلى هذه التلاع 6. 


نه والحديث الآخر « من بَدَا حَمَاً » أى من نزل الباد ية صار فيه جفاء الأعراب . 


(ه) والحديث الآخر « أنه أراد البدّاوة مرّة » أى المروج إلى البادرية . وتفتح باؤها وتا كس . 








اةءهة د 


3 وحديث الدعاء 2 فإن" جار البأدى يتحوكل 0 هوالذى ييكون ف اليادية ومسكنة المضارب 
0 4 
وانخيام 2( وهو غير مفيم ف موضعه 04 لاف جار المقام ف المدن ٠و‏ زوى الثادى بالثُون . 


ومنه الحديث « لا يبسع' حاضر لبآد » وسيجىء مشروحا فى حرف الحاء . 


وم اسم 


(س) وف حديث الأفرع والأبرص والأعى « بَدَا لَه عزوجّل أن يبتلهم » أى قَصَى 
بذلك » وهو مَْنى اليّداء ها هنا , لأن القضاء سابق . والبداه اسْتصواب شىء ع بعد أن لم يمر » وذلك 
على الله عز وجل غير جائز . 

# ومنه الحديث « السلطان ذو عد وان وذو بون » أى لا يزال يبدو له" رأى” جديد . 

(س)2 وف حديث سامة بن الأكوع « حرجت أنا ور باح مولى رسول الله صلى الله عليه 
وس ومعى فرس طلحة أيه مع الإبل » أى أَبْرِره معها إلى مواضم السكلا” ٠‏ وكل شىء أظهرته 
قل أبديته و بلذيته . 

(س) ومنه الحديث « أنه أمر أن يُبادى الناس بأمثره » أى يظهره للم 

# ومنه الحديث « من 9 لنا صفحيّه 2 عليه كتاب اه » أى »دن مر لنا قعله الذي كان 
مخفيه أقنا عليه الحد . 

(س) وقيه : 

الم الإلم وَبه بدينا ولو عبدنا غيره شتينا؟ 

يقال بديت بالشىء ‏ بكسر الدال ‏ أى بدأت به » فاما حَقّف الهم كسر الدال فانقليت الحمزة 
ياء » وليس هو من بنآت الياء . 

وفى حديث سعد بن أبى وقاص « قال يوم الشورى : الجد لله د 0 البذى” بالتشديد 
الأول ؛ ومنه قوم : افعل هذا بادى بدىّ » أى أوّل كل شىء 

© وفيه « لا جوز شمبادة بوكر على صاحب قراية «( إها كره شهادة البدوى' لما فيه من 
الجفاء فى الدتين والجبهالة بأحكام الشرع ؟ ولأنهم 2 الغالب لا ييضبطون الشهادة على وحبها » وإليه 
ذهب مالك » والناس على خلافه . ١‏ 

: هو اعءيد الله بن رواحة , م فى تاج العروس . ويعده‎ )١( 


27 تن ات 
*# وحبذا ربا وحب دينا # 








ب .٠١وا‏ 


وفية در 6 ) بفتح الياء وتخفيف الدال : موضع اشام قرب وَادى القرى »كان به 


مزل على" بن عيولك اله ن العياس وأولآده ٠.‏ 


باب الياء مع الذال 6 
(بذأ)4 ) 7 فى حديث الشعبى « إذا علدت ت الخلقة فإعما هى بذَاء وكحاء» السّذاء : : بادا 
وهى الفاحمّة » وقد يذو يبدو بذاءة » والتتحاء : المفاحاة . وهذه السكامة بالمعدّل” أشبه ممها بالمهموز» 
وسيجىء مبينا فى موضعه . 
1 بذج 4 (ه ) فيه « يؤنى بابن آدم بوم القيامة كأنه 0-5 من الل 4 الدج : ولدالضأن 
وجمعه بذّجان . 
(١‏ بذخ 4 * فى حديث اميل « والذى يتخذها أشراً وَ بطراً وبَدّحا » اليَذْخ ‏ بالتحريك . 
القخر والتَطول . والبَآذ خ العالى » و يحمع على “بن . 
0 ومنه كلام على « وكمل الجبال البذّخ على أ كتافها » . 
«بنذذيه (م) فيه « البَذادَ:ة من الإعمان 6 البذاذة رَثآثة البيئة ٠‏ ,قال : َ البيئة وَبذْ 
لميئة : أى َه الْسة . أراد التواضع فى اللباس وترك التبجّح به . 
(س) وف الحديث « ب القائلين » أى سبقهم وغلبهم 5 يدم 13 . 
ومنه فى صفة مَشيه صل الله عليه وسل « يمشى الهّينا ب القوم » إذا سارّع إلى خير ومكى 
إليه . وقد تكرر فى الحديث . 
ل( بذر4 +* فى حديث فاطمة رضى الله عنها عند وفاة النى صلى الله عليه وسل « قالت لعائشة 
رضى الله عنهما : إى إِذَنْ لبَدّرَة » البذر : الذى يفشى الس ويظهر ما سمعه . 
(ه) ومنه حديث على رضى الله عنه فى صفة الأولياء « ليسُوا بالتذاييع البُذر » جَمُم بذور. 
يقال برت اكلام بين الناس لا تبذر المبوب : أى أَفْشيِمه وقرقته . 
وف حديث وقف تحر « ولوَليِه أن يأ كل منه غير مُبَآذْر » البَأؤر والبَذر : شرف فى 


النفقة . باذرَ وَيِذْر مباذرة وتبذرا 3 وقد تكرر فى الحديث . 











كك 335 5 


س١١‎ 


) بذعر 4 (س ) فى حديث عائشة رضى الله عنها 2 ابد التفاق » أى فرق وتيدد . 

إيذق 4 (س)ف حديث ابن عباس رضى الله عنهما « سبق تمد البَأدق” » هو بفتح الذال 
الجر ؛ تعريب يذه ٠‏ وشو اسم اجر بالفارسية » أى ل تسكن فى زمانه »أو سيق قوله فمها وفى غيرها 
من حسما . 

( بذل4 * فى حديث الاستسقاء « لكرج عبد لا متَخضماً )» 0 : ترك المزين وال 
بالميئة الحسّنة الجميلة على جهة التواضم . 

ومنه حديث سلبان « فرأى أم الدّرداء مُعَبَدَلة » وفى رواية مُبْيَذْلة »وهما منى . وقد 
تكرر فى الحديث . 

(بذا)ح (س)نفيه « البّذاء من الجفاء » البَذَاء بالمد : الفحش ف القول . وفلان يََى” 
الاسان . تقول منه بوت على القوم وأبذيت أبذو يذاه . 

ومنه حديث فاطمة بنت قدس « برت على أنمائها » وكان فى لسأنها بض البّذاء ٠.‏ ويقال 
فى هذا الهم » وليس بالكثير . وقد سيق فى أوّل الباب . وقد تسكرر فىالحديث . 


باب الباء مع الراء * 


(برأ4 * فى أسماء الله تعالى « البارى” » هو الذى خكّق الاق لا عَن' مثال . وهذه اللفظة من 
الاختصاص مخلى الميوان مالس ها إغيره من الخاوقات 4 وقاما استعمل قَ غير الحيوان 4 فيال ير أللّه 
النمّة » وخلق السموات والأرض . وقد تسكرر ذ كر أَلْيده فى الحديث . 

# وفى حديث مرض | الة نبى صلى الله عليه وم « قال العباس 9 رفى الله عنه: كيف أصبح 
رسول انه صل الله عليه 97 ؟ فقال : أطْبَح يحمد اله بأرما |» أى مُماقاً ٠.‏ يقال برَأْت من المرض 
أ برها بالفتح » فأنا بار رى” ' وأ رَأنى الل *ز_ل امرض ( 3 الحدار از يقولون 0 برت 
بالسكسر رثعا بالغم 

(س) ومنه قول غيل الرحمن ين عوف لأبى بكر ركى ا عمهما )0 أراك بارثا 4 2 


(س) ومنهالحديث فى اسْتَيْراء الجاربة < لا يمسّها حتى يرأ رَحمها © ويتبيّنحالها هل 





-1١١؟-‎ 


هى حامل أم لا . وكذلك الاستيراء الذى أيذكر مع الاستنجاء فى الطهارة » وهو أن بتر غ هي 
الول ويتق موضعه ويجراه حتى ييريهما منه » 7 يسدنه عنهما كا يرأ من المرض والدبن » وهو 
فى الحديث كثير 

وق حديث الشرب «فإنه أَرْوَى وأبْرًا » أى بريه : من أل العطش ء أو أراد أنه 
لا يكون منه مَّرض ؛ لأنه قد حاء فى حديث آخر « فإنه يُُورث الكبآد ه وهكذا يرْوَى الحديث 
0 أيرا ) غير مهموز لأجل أروى , 

+ وق حديث ألى هربرة رضى الله عنه « لما دعاه مر إل العمل فأبى » فقَال عمر : إن بوسف 
قد سأل امكل » فقال : إن يوسف مت بَرىء وأنا منه براء » أى برىء عن مساواته فى الم » وأن” 
أفأمر” بهء ول يرد براءة الولاية والبّة »ب لأنه مأمور بالإيمان به ء والبراء والبرىء سواء . 

إريره (ه) فى حديث على رضى الله عنه « لما طَلب إليه أَهْل الطائف أن يكتب لم 


الأمآن على تحليل الربا واخخخر فامتنع قاموا وم 20 رد وبرابرة » البزبرة : التخليط فى الكلام مع 


م 


غضب وأفور . 

# ومنه حديث أحد «أخذ اللواء غلام أسود قتصيه و رار 6 . 

(ربط4ه (س) ف حديث على بن المسين « لاقدّسَت أمّة فها البَْباُ » البابط 
مَلبساة شه الود » وهو فارسى معرتب . وأصله برت ؛ لأن الضارب به يِصَمْه على صدره » 
واسم الكّدر : بر 


(برث4 (س) فيه « يبعث الله تعالى منها سبعين ألفا لاحسابة عليهم ولا عذاب» فها بين 


لبرت الأحمر وبين كذا » اليرث : الأرض اللينة » وجمعها 7 اث » يريد مها أرضا قريبة من حمص» . 


قتل بها جماعة من الشهداء والصالمين . 

(ه) ممنهالحديث الآخر د بين اليتون إلى كذ راث" اجر 60 

م (س) فى حديث القبائل « سئل عن مُضر فقال : بم يمتها وجر'ثمتها 4 قال 
الحطالى : إماهو بر'ثنتها بالنون » أى مخالمها » يريد شو' كتها وقوتتها 5 والم يتعاقبان » فيحوز 
أن تكون البولغة » ويجوز أن تسكون بدلاء لا زواج الكلام فى الرومة كا قال الغدايا وَالمَثَايا 








كا 2 


نان 4 4 هو فت الياء وسكون الراء : وَاذِ ف طريق رسول 5 صل ألله عليه وس إلى 


د 


بدر . وقيل فى ضبطه غير ذاك . 
١‏ 2 مب عه 9 
برج 4 (س) فى صفةعر رضى الله عنه « طوال أَذلم أبْرَج » البرّج بالتحريك:أن يكون 
بياض العين دقا بالسوا دكله لا يغيب من سوادها ثىء . 
(س) وذيه «كان يكره للنساء عَشْر خلال 34 منها الدج بالزينة لغير تحاما « ١‏ تبرج : إظبار 
الزينة لاناس الأجانب وهو المذموم » فأما للزوج فلا » وهو معنى قوله لغير تحلها . 


1١ 1‏ 
س 4 « فى حديث ابن عباس رذى اله عنهما « أن البى صلى الله عليه وسلم سئل عن 


[برج 
ره . 2 م 0 
اللكواكب اللأس فتال : ى البرْجيس ودْحَل وعطارد وببرام” والزّهرة » البنجيس : الشترى » 
ومبرام : المر يخ ٠.‏ 

[ دجم (س) فيه« من الفطرة غسْل البراجم » هى العٌقد التى فى ظهور الأصابع تمع 
فيها الوسّخ » الواحدة بر جمة بألضم . وقد تكرر فى الحديث . 

(س) وف حاءيث الحجاج 2 أمنْ أل الكهسة والبرحمة أنت 1 «( الب هة بالفتم ‏ : 
غاظ الكلام . 

ل( برح4 (ه) فيه « أنه نبى عن التَوْليه والتَبْرِح » جاء فى متن الحديث أنه قُثّل” 
الُوء للحيوان » مثل أن يلق السمك على النار حا . وأصل التبريح المشقة والشدة » يقال برح به 
إذا شق عليه . 

(س ( ومنه الحديث 2 ضرتبا غير مرح «( أى غير شاف . 

© واللخديث الآخر 2 قينا منه البروح” ) أى الشدة. 

8 عر سا صم 

(س) وحديث اهل الغمروان 2 لقَوا بر <ا.» ٠.‏ 

(س) والحديث الآخر « بحت لى الحمى )» أى أصابنى منها البرحاء »وهو شدتها . 

(س)2 وحديث الإفك « فأخذه البرّحاء » أى شدة الكراب من تمل الوحى . 

- 3 صر بر سه 8 إن 3 ا 

وحديث قتل أبى رافم المهودى « بِرحَت" بنا امْرأته” بالصّياح » . 


)1١  ةياهللا-‎ ١4 ( 








١8 
02 2 - 2 2 

# وفيه د جاء بالكفر بِرَاحَاً » أى جهاراً » من برح اتنفاه إذا ظهر » ويُروى 
بالواو 4 وسيحى ١‏ . 

(س) وفيه « حينَ لكت براح » برايح بوزن قطام. من أسماء الشمس . قال الشاعر : 

هذامقام فَدَنَْ ربا غَدوَة حت دلكت يراد 

1# إى اله 4 0 8 8 3 ع 

دلوك الشمس : غروبها وزوالها . وقيل إن الباء فى براح مكسورة » وهى باء الجر" . والراح جمع 
رَاحَة وهى الَكَفُ . يعنى أن الشمس قد عَرَيّت أو زالت » فهم يَضّءون را-انهم على عيونهم ينظرون 
هل غرَبت أو زالت . وهذان القولان ذكرها أبو عبيد والأزهرى والهروى والزتخشرى وغيرم من 
مفسرى اللغة والغريب . وقد أخذ بعص المتأخر بن القول الثالى على الهروى 2 فظن" أنه قل انفرد 4 
وخطأه فى ذلك » ول بعل أن غيره من الأمة قبله و بعده ذهب إليه . 

0 س ( وف حديثُ أبى طاحة 0 أَحرُ أمُوالى إلى" بيرَحَى «( هذه اللفظة كثيرا ماختاف 
ألفاظ ادا ثين فيها » فيقولون بيرّحآء بفتح الباء وكسرهاء وبفتح الراء وشعيا والمد فمهما » و يفنتحهما 
والقصر » وهى اسم مال ومواضع بالمدينة . وقال الزتخشرى ف الفائق : إنها فيْمَلى من البراح » وهى 
الأرض الظاهرة . 
بين يديك من حهة سارك إلى عينك 2 والعردب تنيدّن به لأنه أمكن” للرمى والصيد . والبأرح مام 
من بمينك إلى إاسارا ك ؛ والعرب عط به لأنه لا يمكنك أن 7 ميّه حي تتحرف . 

برد (ه)فيه« من 02 الَرْدَيْن دغل الجنة » البؤدانٍ والأبردان الغداة والعشية . 
وقيل ظلاها . 

ومنه حديث ابن الز يبر « كان سير ينأ الأرد بن 6. 

وحديثه الآخر مع فضالة بن شر يك « وس بها البردين 6 . 

ش 2 8 8 3 3 َه 
ز(ء) وأما الحديث الآخر )0 أَبْردُوا بالظور ع«( فالإبراد : انكسار الوهج والح * 4 وهو 
م ٠. ٠.‏ 31 ش - 1 م لا 5 و 
دن الإبرّاد : الد خول قًَ البرد ٠.‏ وقيل معئأه صلوها قَ أوّل وقنها ؛ من برد العهار وهوأوّله ٠.‏ 


(ه) وفيه « الصوم فى الشتاء الغنيمة الباردة » أى لا نمب فيه ولا مَشْقَةَ » وكل محبوب 





١١ه‎ 


عندمم بارد . وقيل معناه الغنيمة الثابتة المسْتقرَة » من 5و لم برد لى على فلان حو أى يت . 
# ومنه حديث تمر ركى له عنه م وَددتَ أنه 7 نا عانا «( 
وفيه « إذا ص أحد كم امرأ 1 أ فل يوأت و رُوْحَتّه فإن ذلك باد “ماق نفسه » هكذا جاء فى 

كتاب مسل الباء الموحدة من ابد » فإن صمت التواية فمناه أن إثيانه زوجتّه يبرد ما مركت له 

نفسّه من حر شهوة الجاع » أى ينه و محعله باردا . والمشهور فى غيره « فإن ذلك ير3 مافى نقّسه» 

بالياء» من الرد » أى يمسكسه . 

(ه) ومنه حديث غخمر رضى لَه عنه « أنه شرب النبيذ يعك 7 برد «( أى سكن وفتر . 

يقال حَد فى الأمس ثم رَدَ» أى فتر . 

(ه) وفيهه لماتَّلقَاه بيده الأسمى قال له : من أنت ؟ قال :أنا بُرَيْدة » فقال لألى بكر 

رضى الله عنهما : برد مر و صَلْح » أى سهل . 

(ه) ومنه الحديث « لا تبَيّدُوا عن الظالم » أى لا تشتموه وتدعُوا عليه فتخففو' عنه من 

عقوبة نيه . 

(ه) ف حديث مر 9 تبه الي عق زد » كعات . 
(س) وف حديث أم” ع « بود الظل » أى طيّب العشرة . وقول بمْتوى فيه 

الل ََ و الأنتى : 

(س) وف حديث الأسود « أنه كان يكتحل بالود وهو محر م » البرود بالنتح : كحل فيه 

أشياء بإردة )2 ورّدت عيق م : كحَاه بالود . 

(ه) وف حديث ان مسعود رضى الله عنه « أَصْل كل" داء البَرَدَة » هى التخمة وثقل 

الطعام على العدة ؛ سيت ذلك لأنها اتير د المدة فلا تستمر ى' الطعام . 

(ه) وف الحديث « إلى لا أخيس بالَّهد ولا أْحْبس البر'د » أى لا أحبس سل الواروين ْ 

على . قال الزتخشرى : الإرئد ‏ يدنى ساكنا- جمع بر يد وهو الرسُول » محَفَف من برد ءكراسل مخفف ١‏ 

من رُسّل » وإتما خففه هاهنا يراوج المَهد . والبر يد كلة فارسية يراد بها فى الأصل البَئل” » وأصلها 


بريده دم أى محذوف الذنب » لأن بغال التريد كانت محذوفة الأذناب كالعلامة لها » فأعر بت 











-91- 


رين مم 


وحفقت . ثم ممى الرسول الذى يركبه بريدا » والسافة التى بين الَكتّين بريداً » والسكة موضع 
كان يسكنه الفيوج تبون من بيت أو قية أو رباط » وكان رتب فى كل سكة بغال ٠‏ وعد 
ما بين السكتين فرسخان وقيل أربعة . 

(س)2 ومنه الحديث «لا تقصّر الصلاة فى أُقََ من أريعة برد » وهى ستة عشر فرسخا» 
والفرسخ ثلاثة أميال » والميل أر بم آلاف ذراع . 

(ه) ومنه الحديث « إذا بردم إلى بريدا » أى أنقذتم رسولا . 

(ه) وفيه ذكر «البر'د والترئدة» فى غير موضممن الحديث» فاليرد نوع من الثياب معروف » 
والجع أبراد وود » والترئدة ادل الخطّطة . وقيلكساء أسود مُرَيّ فيه صغر تلبسه الأعراب » 
وجممها 57 ٠‏ 

وفيه «أنه أمس أن يؤْحَد النر'دى” فى الصدقة » هو بالضم نوع من ديد المر . 

برر4ة + فى أسماء اللّهتمالى «اليكُ » هو المطوف علىعباده بره ولطفه . والتُ والبرّ بممنى » 
وإبما جاء فى أسماء الله تعالى اليك دون البار” . واليةٌ بالتكسر : الإحسان . 

ومنه الحديث فى« بر الوالددين » » وهوفى حقهما وحق الأفر بين من الأهل ضد المُقوق » 
وهو الإساءة إلمهم والقٌضبِيع لحقهم ٠‏ يقال بر بيرت فهو بار » وجمعه برّرة ؛ وجع الب أبرار» وه وكثيرا 
ما ص بالأولياء والزهاد والعباد . 

ومنه الحديث « تمّحوا بالأرض فإنها بكم ير" » أى مشفقة عليسكر كالوالدة اله بأولادها » 
يعنى أن منها اق وقنها مَمَاشَكم ٠»‏ وإلها بد الوت كفانك . 

ومنه الحديث « الأئمة من قريش » أَبْرَارُها أمراء أبْرارها » وفَجّارُها أمَراء فجّارها » » 
هذا على جهة الإخبار عنهم لا عَلى طريق الثم فيهم » أى إذا صَلح الناس و بَُوا وَلَهُمْ الأخيار» 
وإذا فسدوا وخر واولهم الأشرار . وه و كحديئه الأخر « كا تكونو نَيْمَلَ عليكم 6. 

# وفى حديث حي بن حزام « أرأيت أموراكنت” أتَير بها » أى أطلب بها الب والإحسان 
إلى الناس والتقر”ب إلى الله تعالى . 


# وفى حديث الاعيكاف « الب يردن » أى الطاعة والعيادة . 


-ا1١7-‎ 


ومنه الحديث « ليس من البر د الصيا فى السفر 6. 

# وىكتاب قريش والأنصار « وأن لبر دون الإنم » أ » أى أن الوفاء ما جعل على نفسه دون 
العذر والدنكث . 

وقيه « الماهر بالقران مع السّفرة الكرام المرّرة » أى مع الملائكة . 

(هس)2 وفيه « الحج الور ليس له ثواب إلا الجنة » هو الذى لا مخالطه شىء مه الام / 
وقيل هو القبول اتاب بالب وهو الثواب . يقال ب حَحُه » وبرت حَحُه وبر لله ححّه » 
وأبرته بركًا بالتكسسر و إبراراً 

(ه) ممنه الحديث « بر الله قسَمَه وأبركه » أى صداقه . 

(س) ومنه حديث ألى بكر رضى الله عنه م يخرج من إل ولا برد » أى صلق . 

ومنه الحديث « أُمِرنا بسبع منها إيرَار لقم 6. 

(س) وفيه « أن رجلا أتى النى صلى اله عليه وس فقال : إن" ناضح آل فلان قد أب 
عليهم » أى اسْيَصعَب وَعَلبهم » من قولم أبرَ فلان على أحابه أى عَلامم . 

وفى حديث زمزم « أتاه ات فقال احفر برّة 6 سماها برّة لكثرة منافعها وسّكة مائها . 

وفيه « أنه 5 ام امرأة كانت تس بركة فسماها زينب »© وقال : تو كى نفسها . كأنه 

كر لهاذلك . 

(س)2 وف حديث مان « من أصلح جَرَانِي أصلح الله برانيه » أراد بالئائى العلانية » 
والألف والنون من زيادات النّسَبكا قالوا فى صَيْعَاء صَنْعَانِيَ ٠‏ وأصله من قولم خرج فلان برا أى 
خرج إلى الب والصّحراء . وليس من قدم الكلام وقصيحه . 

# وفى حديث طيفة « ونشْتضد الترير » أى تمنيه لل كل . والتر بر تمر الأراك إذا اسود 
و بلغ . وقيل هو اسم له فى كل حال . 

(س) ومنه الحديث الآخر « مالنا طعام إلا الي بر». 

(رزعه (ه )فى حديث أم معيك « وكانت 25 دي يفناء القيّة » يقال امرأة بار إذا 
كانت كؤلة لا متتحب احتجاب الشواب 5 ومى مع ذلك عفيفة عالة لس للناس وتحدئهم » من 


0 00 
البروز وهو الظبور وانخروج ٠.‏ 








-١١8-- 


(س) ومنه الحديث « كان إذا أراد البراز أ يمك » التراز بالفتيح اسم لافضاء الواسع فكوا 
به عن قَضاء الغائط كا كنوا عنه باتخلاء » لأنهم كانوا يترون فى الأمكنة الخالية من الناس . قال 
اللمطابى : الحدثون يرون بالكسر وهو خطأ ء لأنه بالبكسر مصدر من البارزة فى الحرب . وقال 
الجوهرى مخلافه » وهذا لفظه : البِرَازُ البارّزة فى الحرب » واليرّاز أيضاكناية عن تقل الغذاء وهو 
الغائط » ثم قال : والتراز بالفتح الفضاء الوااسع » وتتبكز الرحّل أى خرج إلى البتراز للحاجة . وقد تكرر 
الكسور فى الحديث . 

ومن المفتوح حديث يعلى « أن رسو ل اله صلى الله عليه وس رأى رجلا يفتسل بالبراز » 
يبريد الوضم اللنكشف بغير سترة . 

( برزخ 4نر) * فى حديث المبعث عن ألى سعيد « فى بارخ مابين الدنيا والآخرة » البرز : 
مابين كل شيئين من حاجز . 

(ه) ومنه حديث على « أنه صلى بقوم وأسُوّى برارخا » أى أسْقط فى قراءته من ذلك 
الموضع إلى الموضع الذى كان اتهى إليه من القران . 

ومنه حديث عبد الله « وسّئل عن الرجل جد الوسوسة فقال : تلاك برازخ الإمان » يريد 
مابين أله وآخره . فأوّله الإمان بللّه ورسوله » وأدناء إماظة الأذى عن الطريق . وقيل أراد مابين 
ايقن والشك . والترازخ مع برازخ . 

(رزق م (ه)فيه«لاتقوم الساعة حتى يكون الفاس برازيق ) ودروى برازق »أى 
جماعات » واحده بز اق وبرزق . وقيل أصل السكلمة فارسية معربة . 

(ه) ومنه حديث زياد « ألم تسكن منكم لبأة تمنع الناس عر كذا وكذا 
وهذه البرّازيق » . 

برس م4 # فى حديث الى « هو أَحَلءُ من ماء بر“س » برس : أحمَة معروفة بالعراق » 
وهى الأن قرية . 

(برش 4 (س) فى حديث الطْر ماح « رأيث جَذيمة الأأرش قصيرا أ برش » هو تصغير 


برش . والبَرْسّة آون” مختلط تهرة و بياضا ء أو غيرهما من الألوان . 











-١19- 


ُ دشم #* فى حديث حذيفة « كان الناس يسألون رسول الله ص لَه عليه وس عن الخير 
وكنت أسأله عن الشر فَبَرْشموا له » أى حد قوا النَظر إليه . والبرْشّمة إدامة النظر . 

إيرض 4 (ه) فيه « ماء قليل يِبَِضّه الناس برضا » أى يأخذونه قليلا قليلا . 
والبرّض' الشىء القليل . 

(س)2 وف حديث خرعة وذكر السنة الجدبة « أييست بر ضّ الوديس » البارض : أول 
ما يبدو من النبات قبل أن تعرتف أنواعه » فهو ما دام صغيرا يأرضرث ء فإذا طال تبيذت أنواعة . 
والوّدس” : ما عَطَى وجه الأرض من النبات . 

3 2 2 م‎ 0 ٠. ٠. 00 

) براطش 4 (ه) فيه «وكان بحر فى اللاهلية مبرطشاً ) وهو الساعى بين البائع ولاشترى » 
شبه الدلا ل » و يُروَى بالسين الموملة معناه . 

9 بطل # فى قصيد كعب بن زهير : 


0 دن خطمها ومن اللحيين نر 'طيل” 0 


آ ته 


الراطيل : حجر مُسْتطيل عظر » شبه به رأس الناقة . 


2 
) رط (س) ف حديث عاهد 00 ف قوله تعالى وأتم سامدون » قال : هى البرطمة 0«( 


وه ع 0 .- ولس بك فى 


وهو الانْتفاخ من الخضب . ورجل مبرْط متكير . وقيل مُقَطب مُيَمَضب”. والسامد : الرافم 
0 أسّه تكير 

لإإرقف»4 (ه)فيهم أبرقوا إن دم عراء أز ى عند الله من دام سَوادَاوَين » أى ضَدُوا 
باليْقاء » وهى الشاة التى فى خلال صوفها الأبيض طاقات سود . وقيلمعناه اطلبوا الاسم والسمن . من 
برقت له إذا دتمت طعامه بالسّمن . 

وفحديث الاجال « إنصاحبرايته فَحَحْب ذَّتبه مل ألية ابرق » وفيه هُلباتكبلبات 
القرس » الرق بفتح الباء والراء : اكدمّل » وهو تعريب برّه بالفارسية . 

(س)2 ومنه حديث قتادة « تسوقهم النار سوق اليَرّق السكسير » أى المكسور القوائم . 


يعنى تسّوقهم القار سق رَفيقَاً كا يساق الْجَل” الظّالع . 














ا ءلاة ‏ 


(ه) وى حديث عرو « أنه كتب إلى تمر : إن البحر خلق عظيم ركه حَاق ضَعيف » دو 
كل غود ؛ بين غرّق و برق » البرق بالتحريك : اعليرة والدهش . 

زه 1 ومنه حديث ابن عباس « لكل داخل ا » أى دهشة . 

ومنه حديث الدعاء « إذا بَر قت الأبصار » يجوز كس الراء وقتحباء فالكسر بمعنى الهيرة » 
والفتح من اليريق : اللبُوع . 

وفيه « كقى يبآر قة ليوف على رأسه فتنةً » أى ماما . يقال : برق بسيفه وأبرق 
إذا لمم به . 

(ه) ومنه حديث عيار « المنة تحث البارقة » أى نحت السيوف . 

وق حديثأبى إدريس « دخات مسحد دمشق فإدا 8 براق الشّنايا » وصف ثناياه بالحسن 
والصفاء» وأنها تلمع إذا تلم كالبرق » وأراد صفة وجْبه بالبشر والطّلاقة . 

ومنه الحديث « تبرق أسار بر وَحَهه «0 أى قم وتستنير كالبزق . وقد تكررت 
فى الحديث . 

(س ) وفى حديث العراج ذكر « التراق » وهى الدابة التى ركبها صلى الله عليه وسم ليلة 
الإسراء . سمّى بذلك لشوع أنه وشدة بَريقه . وقيل لشرعة حركته يه فيهما بالبرق . 

*# وفى حديث وحشى” « فاحتمله حتى إذا برقت قدماه رجى به )» أى ضعفتا » وهومن أولم 
برق إلصرأه أى ضف . 

وفيه ذ كر «براقة) » هو بض الباء وسكون الراء : موضع بالمدينة به مال" كانت صدقات رسول 
الله صلى الله عليه وس مها . 

( برك 4 (س ) فى حديث الصلاةعلى الننى صلى الله عليه وس « وبارك على تمد وعلى آل 
تمد » أى أنيت له وأده' ما أعطيئته من التشر يف والسكرامة » وهو من برك البعيرٌ إذا ناخ فى موضم 
رمه . وتطلق البرتكة أيضا على الز يادة . والأصل” الأول" . 


42 وف حديث أ سَلِم 2 0ك وبركتك عليه ع«( أى دع 41 بالمركة . 














15١ 


وق حديث على « ألْقَت السّحاب برك بوّانها » اليرئك : المدر » والبواتى : 
أركان البنية . 

وفى حديث علقمة « لاتمَرَبُم فإن” على أنوابهم فنا كبارك الإبل » هو الوضع 
الذى ترثك فيه ء أراد أنها تُمْدى »ا أن الإبل الصحاح إذا أنيكّت فى مبارك 
لكر'ق جرت . 

وق حديث الحجرة « أو أمر'تنا أن َل معك مها براك الغماد » تتح الباء وتكسر» 2 
القين وتكسر» وهو اسم موضع باون . وقيل هو موضع وراء مكة حمس ليال . 

(س)2 وف حديث الحسيين بن على”"؟ « ابثرَك الناس فى عثمان » أى شَعَموه وتتقصوه . 

( برم 4 (ه) فيه «من اسْتّمم إلى حديث قوم وهر لدكارهون صب فى أيه الم » هو 
الْكْمْل الذاب . وبروى البَيْرَم » وهو هُو» بزيادة الياء » وقيل البَيْرم مله التجّار . 

(س) وف حديث وفد مَدْحِجٍ « كرا غير أَبْرَام » الأبْرَام اللثام » واحدم برّم بفتح 
الراء » وهو فى الأصل الذى لا يَكْخْل مع القوم فى اشر ولا مرج فيه معهم شيا . 

(س) ومنه حديث عرو بن معذى حكرب « قال لعمر : أأبرام بدو للغيرة ؟ قال : ول ؟ 
قال : نزت" فههم فا رون غير قواس وتوار وكمب » فقال عمر : إن فى ذلك لشْبَعاً » القواس ما يبق 

فى الله من لتر » والتّور : قطعة عظيمة من الأقط » والسكعب : قطعة من السان . 
(ه) وفى حديث شزعة السلى « أَيْتدَت المَدمة وسقطت البرَمّة » هى زَهْر الطّاح » وجمعها 

بردم » يعنى أنها سقطت من أغصانها للحذب . 

وى حديث الدعاء « السلام عليك غير ودع َم ») هو مصدر جرم به بالسكسسر سر يترم 

سما بالتحريك إذا سَثْمَه ومله . 

# وفحديث الريرة 2 رأى 2 تفور «( التر'مة : القدر مطلقا ؛ وجمعها برام ؛ وهى فى الأصل 

المتحّذَة من المجر المعروف بالمجاز والمن » وقد تكررت فى الحديث . 


1 ف !ء واللسان : وق حديث على بن الحسين‎ )١( 








-5؟115- 


برس م# ‏ (س)نفى حديث تمر « سقط البرنس عن رأسى «( هو كل ثوب رأسه منه 
ملق به » من راعة أو حَبة أو عطر أو غيره . وقال الجوهرى : هو نسو طْو يلة كان 
التسَاك بلسو نها فى صدر الإسلام ؛ وهو من البرس - يكسسر الباء ‏ القطن » والنون زائدة . وقيدل 
إنه غير عرلى . 

إبرهوت4 (س) ف حديث على « شَْ يثرفى الأرض بَرَهوت” » هى بفتح الباء والراء : 
بثر عميقة بحضرموت لا يستطاع المزول إلى قمر ها . ويقال بُرْهُوت” بضم الباء وسكون الراء » فتسكون 
تاؤها كَل الأول زائدة » وعلى الثاتى أصلية » أخرجه المروى عن على » وأخرجه الطبرانى فى امعجم عن 
ابن عباس عن الننبى صلى الله عليه وسم . 

لإبرهن 4ه # فيه « الصّدقة برهان » الترهان : الحدة والدليل » أى أنها -حة لطالب 
الأجر من أجَّل أنها فراض يحازى الله به وعليه » وقيل هى دليل على صحة إيمان صاحبها لطيب نفسه 
بإخراجباء وذلك لْمَلآَة ما بين النفس وامال . - 

لإ بره 4 (س) ف حديث ابن عباس « أَمْدّى الننى صلى الله عليه وسل جملاكان لأبى جمل 
فى أنفه بره من فضّة بفيظ بذلك الشركين » الْيْرَة : حَاقَة تمل فى " الأنف » ورُمما كانت من 
شمر . وليس هذا موضعهاء وإنما ذكر ناها علظاهر افظلها ؛ لأن أصلها بوه » مثل قروة » وتسم على 
بُرَى » وبرّات » ورين بهم الباء . 

(س) وهنه حديث سلة بن يم « إن صاحيا انا ركب نقة ليست إعيرَاة 
فسقط » فقال النى صلى الله عليه وسلم : غَرتر بتفسه » أى ليس فى أنقها بره . يقال أَبْرَيْت” 
الناقة فهى مُبراة . ٠‏ 

ف( برهرهة 4 * فى حديث امبعث « فأخرج منه عَاقَة سؤداء » ثمأدخل فيه البرَهرهة » قيل هى 
سكينة بيضاء جديدة صافية » من قو لم اصسرأة بر شرع كأنها تر عد نطو بة. ويروى رَهْرَعَة » أى 
رحرحة واسعة . قال الإطابى : قد أصكثرت السؤال عنها فر أجد فها قولا يقطع بصحّته » ثم 
اختار أنها السكين . 


ل( برا (س) فيه « قال رجل رسول الله صلى الله عليه وسل : ياخير البرية » البرية : 





ل 


اتللق » وقد تسكرر ذكرها فى الحديث . تقول : براه الله يرثوه بَرئواً » أى خلقه » و ممم على البرايا 
والمَريّات » من لبر الثّر اب » هذا إذا لم مز ؛ ومّن ذهب إلى أن" أصله الهم أخذه من برأ الله اخلق 
يَبْرَوْ » أى خَلقهم » ثم ترك فيها الهمز مخفيفا ولم تعمل مَهُمُوزة . 

(ه) وفى حديث على بن الحسين « اللهم صل على مد عدد الى واليرتى والوْرَى «ى 
البر ى الثّر اب . 
(س) وفى حديث حليمة السمدية « أنها خرجّت فى عنة تهراء قد برت المال » أى 
هَرَلت الإبل وأخدت من لا »من البَرى : القطم ٠‏ والال فىكلامهم أحكثر ما يطلقونه 
على الإبل . 

وفى حديث ألى جحيفة « أَبْرى اليل وأريشها » » أى أنمتها وأضلحها وأعمل لحار ثَّ 
تصير سهاماً يرى بها . 

(س) وفيه « مهى عن طعام التبآر بين أن به كل » ها التمار ضآن بفسملهما لجز أحدها 
الآخر بِصَنِيعه . و إنما كر هه لما فيه من المباهاة والرياء . 

ومئه شعر <سان : 

ارين الأعنة مصعداتر على أ كتانبا الأسل” الفلمكد 
لأباراة : الجارات والَابَقَة » أى يُمارضها فى الجذب لقوة نفوسهاء أو قوّة رؤوسها وعلكر 


حدائدها . وتو زآن بريد مشابهتها لها فى اللين وسرعة الانقياد . 


ف باب الباء مع الزاى 6 


لإ بز 4 (س) فى حديث عر « أنهدعا بفرسين هحين وعرَبى إلى الشرب » فتطاول 
٠.‏ . مه 2-2 2 مره 22 0007 
العتيق فشرب بطول عنقه » وتبازخ الحجين » التبارخ :أن يننى حافره إلى ياطنه لقصر عنقه ٠‏ وتبازخ 


فلان عن الأمر أى تقاعس 


غ05 ل 


وفيه ذحر وفد « أنزاخة » فى بضم الباء وتخفيف الزاى : موضع كانت به وقعة للمساءين 
فى خلافة ألى بكر الصديق رضى الله عنه . 

(يزرخ (س) فى حديث على يوم الجل « ماشجّبت وقم السيوف على الهام إلا _بوتقع 
البيازرعلى الموّاجن » البيازر : العصىئ واحدتها بنرّرة » وبيزارة . يقال : بِرَّرَه بالعصا إذا ضر به مها . 
والوّاجن : جمع ميجتّة وهى الحشبة التى يلاق بها القضّار الثوب . 

(س) وف حديث أبى هريرة ‏ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما ينتعلون الشعر َم البأزر » 
قيل بأزر تاحية قريبة من كر'مان بها جبال » وفى بعض الروايات: هم الأ كراد » فإ نكانمن هذا فكا نه 
أراد أهل البأزر » ويكون سمو اباس بلادهم . هكذا أخرجه أبو موسى فى حرف الباء والزاى من كتابه 
وشرحه . والذى روّيناه فى كتاب البخارى عن أبى هربرة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وس يقول 
« بين يدى الساعة تقاتلون قوما نعاهم الشعر وهو هذا البارز » وقال سفيان مرتة: وهم أه ل البارز 6و يعنى 
بأهل البارز أهل فارس كذا هو بلقتهم . وهكذا جاء فى لنظ الحديث كأنه أبدل السين زايا فيكون 
من باب الباء والراء لامن باب الباء والزاى . الله أعر . وقد اختاف فى فتح الراء وكسرها . وكذلك 
٠‏ اخملفٍ مع تقديم الذاى ٠:‏ 

(بزز يه (ه) فى حديث أل عبيدة 2 إنه ستكون نبوكة ورحمة م كذا وكذا م تكون 
يزيزى وأخذ أموالر بغير حَق » البرَيرّى ‏ بكسر الباء وتشديد الزاى الأولى والقعر ‏ : التّاب 
والتغلب الوزن به ثيابه وا بنزه إذا سَلبه كد ٠‏ وروآه بعضهم 7 8 ؛ قال الهروى : عضت على 
. الأزهرى فقال هذا لا شىء . وقال المطابى: : إنكان محفوظا فهو من المَرْبَرَة : الإشراع فى الكير» 
بريد به عسف الولاة وإسْرَاعهم إلى لطر . 

(س) فن الأول الحديث « فَيَبِرٌ ثيابى ومتاعى» أى ردت منها و يغلبنى عليها . 

ومن الثانى الحديث الآخر « من أخرج صدقته” فل يمد إلا يريا فيردها » عكذا جاء فى 
مسند أجد بن حنبل . 


وى حديث عمر « لما دنا من الثيام ولقيه الناس قال لأس : إنهم لم يَرَوًا على صاحبك بر 


ا 
إن 





. ومنه الثل : « من عو بن" » أى من غاب ساب‎ )١( 
. ! (؟) فى الأصل واللسان : ضيفه . واللثيت من‎ 





هاا 


قوم عضب الله عليهم » البزة : الهيئة » كأنه أراد هيئة المحم » وقد تسكرر فى الحديث . 


م 

( بزع 4 (ه) فيه« صرت بقصر مشيد بزيم» فقلت أن هذا القصر ؟ فقيل لعمر بن 
امطاب » الب ع : الظريف من الناس » شه القصيٌ به محسئنه وجماله » وقد تبرّع الغلام أى ظرئف . 
وتبرّع ال أى تام . 0 7 

( نغ 4 #0 فيه « حين بزغت الشمس © البزوغ الطلوع ٠‏ يقال : بزغت الشمس و بزغ 
القمر وغيرها إذا طلعت . 

(س)2 وفيه « إن كان فى شىء شفاء فى بَرّغة الحجّام » التزغ والتمرِيمْ : الشرئط بالميوغ 
وهو المشرط . و برغ مه : أساله . 

( يزق 4 (ه) فى حديث أنس « أثينا أهل خيبر حينه برقت الشمس » هكذا الرواية 
بالقاف » وهى معنى يزغت » أى طلعت » والغين والقاف من مرج واحد . 

(بزل4 فى حديث الديات « أربع وثلاثون 'خيّة ة إك بأز ل عامها كلها خلفآت » . 

(ه) ومنه حديث على بن ألى طالب : 

0 بأزل عامَئن حَديث” سق 0 

البازل من الإبل الذى ثماني سنين ودخل ف التاسعة » وحينئذ يطلم” نابه وتكل قواته » ثم 
يقال له بعد ذلك بازل عام رو بازل” عامّين . يقول أنا مستجمع الشباب مُتْيكمل القوة . 

وف حديث العباس « قال يوم الفتح لأهل مكة: أسَاموا تَسمَواءفقد استنطتم بأشهب بأزل » 
أى رص بأمر صعب شديثر ؛ ضَرَبه مثلا لشدة الأمر الذى ازل مهم . ش 

(ه) وف حديث زيد بن ثابت « قضى ف البازلة بثلاثة أبْرة » البسازلة من الشجاج التى 
تَْدل الم أى دق » وهى الْبََاحَة . 

إبزا [ه ]فى قصيدة أبى طالب يعاتب قريشاً فى أمر النى صلى الله عليه د : 

كدَيمَ وَبَيْت الله ثينى محمد وا نطاءن ووه ونتاضل” 
اذى » أى يقبر و بعلب 3 أراد لا ينزى »> فَحَزّف لام من جواب القسم » وهى مُرادة » أى 
لا يعور و ثقائل عنه وندافم . ش 
(س) وف حديث عبد الرمن ن حبير ( لا تبأز كتباز ى الرأة » التباز ى أن حر 3 


-15- 


المَحَر فى المثى » وهو هن الي اء : خروجر الصّدر ودخول الظور . وأيى ال رجل إذا رقع 07 
ومعقى الحديث فما قل : لا تحن لكر حد . 


ف باب الباء مع السين # 


( بأ * فيه «أن النى صلى الله عليه وس قال بعد وقعة بدر : لوكان أبو طالب حي 
لرأى سيوفنا وقد بسنت اليائل » بسأت بفتح السين وكسرها : أى اعْتادّت واستأتت » ولليائل : 
الأمائل » هكذا فسر» وكأنه من الهاو . 

سس »4م فىحديث قَ 2 فبَينا أنا نا أحوا ل سميسها » البسيس ): الث الهم رالو اسع ؛ويروّى 
سيسمها وهو عمعتاه . 

إسره (ه) فى حديث الأسَجَ المبدى « لا تتحروا ولا تَْسُروا » البشر بفتح الباء 
حلط المسر بالكمر وانتباذها مما . 

(س) ومنه الحسديث فى شراط مُشْترَى التخل على البائع « ليس له منسار » وهو الذى 
لا يطب بمشره . 

(ه) وفيه « أنهكان إذا نمض ف سَفْره قال اللبم بك ابُنَسَت » أى ابقدأت يسَفْرى : 
٠‏ وكل شىء أَحَذْته عَضًا فقد بَسر'نه وابْتَسَرنَه » هكذا رواه الأزهرى » والحدّثون برو ونهبالنون والشين 
الممجمة أى محرت وسرات . 

[ه] * وى حديث سعد « قال: لما أَسَامت” رَاعشى أَى فسكانت تلقل مرة بالبشر ومرة 
بالسر » البشر بالمعحمة : الطالاقة » و بالمهملة : القطوب . شمر وجهة بلسره. 

(ه) وف حديث الحسن « قال للوليد التيّاس : لا تبسر » البنر : ضَرْب الفحل الناقة قبل 
أن تَطَلْبِ . يقول لا تمل على القّاقة والدَّة قبل أن ند الفحل . - 

# وفى حديث عمران بن حَصَّين فى صلاة القاعد « وكان مَسُورا » أى به بواسير » وهى 
الرض المعروف . ظ 

ل( بسس 4 (ه) فيه « مخرج قوم من المدينة إلى العراق والشام بون والمدينة خير” لم 











-/خ؟ا- 


لوكانوا يعدون » يقال بسشت الناقة وأبْسمتها إذا سقمها وَجَرتها وقلت لها بس بس بكسر 
الباء وقتحها . 

(س) وف حديث اللامة « ومعى و53 قل ١‏ مر منها » أى ى نهل منها و بليت . 

[ه] وف حديث متجاهد « من أسماء مكة البأسّة » سميت بها لأنها تخطم من أخطأ فيبا . 
الس : العم » ويروى بالقون من النَس : الطراد . 

(س)2 وفى حديث المفيرة « أشأم من البُوس » هى ناقة رماها كيب بن وائل 0 
وإسيبها كانت الحرب الشهورة بين بكر وتملب » وصارت مُثلا فى الوم . والبسُوس ف الأصل: الناة 
التى لا 26 حتى يقال لها 2 سس بالضم والتشديد » وهو صوَيت للراعى سكن به الناقة عند اككلب. 
وقد يقال ذلك لغير الإبل . 

4 وف حديثالحجاج « قال لمان بن زراعة : أمنأهل الركس” والبَ أنت» البَسّ الدآس” . يقال 
بس فلان لفلان من" يتخبر له خبره ويأنيه به » أى دسّه إليه . والبَسْيسّة : السعاية بين الناس . 

(١‏ بسط 4 «دنى أسماء اللدتعالى « الباسط » هو الذى يَنْسُط الرزق لعباده ويُوسّعه علمهم يموده 
ورحمته » و ينمط الأرواح فى الأجساد عند الحياة . 

(ه) وفيه « أنه كتب لود كلب كتابا فيه : فى البَمُولة الركاعيّة البساط الظوكار » اليساط 
يُرْوَى بالفتح والكسسر وال » قال الأزهرى : هو بالتكسر جمع بْط وهى الناقة التى ترركت" وولدّها 
لا كنع منها ولا تاف على غيره . و شط ععنى مدسوطة » كالطحن والقطف: أى بسطي على أولادها. 
وقال الْفََيى : هو ال جمع بسْط أيضا كظر وظؤار» وكذلك قال الجوهرى ء فأمًا بالنتح فهو 
الأرض الواسعة » فإن صحت الرواية به » فيكون النى : فى ال ب التى ترعى الأرض الواسعة » وحينئد 
تسكون الطاء منصو بة على الفمول . والقُلؤَار تخ َع ظئر وه التى تراضع . 

(ه) وفيه فى وصف الغيث « فوقم سيط ] مُتَداركا » أى انط فى الأرض وانّتع . 
عدار ك : اليا بع . 

(ه) وفيه « يد الله تعالى ْطان » أى مد 
تملاعلى باق الصفات كالر هري والتضبان ء ذأما بالغ 


َ طة. قال : الأأشيه أن 97 ن الناء مفتوحة 
0 ول)ا”ه عو 


7 
, فنى المصادر كالغفران والر“ضوان . وقال 





-8؟1ا- 


5 اه 


آذ 1 له ان + - و + 
الإشرى : يدا اللوبئطان » تثنية بط » مثل رواضة أنف»ء ثم تخقف فيقال سا ط كأذن وَأَدْن » وى 
قراءة عبد الله « بل يَدَاه يُمْطآن » جمل ينمط اليد كنابة عن الود وتمثيلا» وا يد ثم” .ولا بلط » 
تعالى الله عن ذلك . وقال الجوهرى : ويك بط أيضا » يعنى بالكسر ء أى مُطلقة » ثم قال : وى 
قراءة عبد الله « بل يداه سان » . 

) سَ ( ومنه حديث غروة 2 يكن وجّهك بط « أى منصطا منطلةًا . 

5 سكن 2 مه سه ٠‏ 2-20 . 
ومنة حديرث فاطمة « يسطى ما يسسطها «( أى إلى ما سمرها . لان الإنسان إذا تِ_ انشط 
ور م6 

وحهه واستبشر . 

(س)2 وفيه « لا تَسْسُط ذراعيك ابساط الكلب » أى لاتفر شهما على الأرض ف الصلاة. 
والانرساط مصدر انط لاتسط ء ْمَل عليه . 

ا لسق 4 ) 6 ف حديث قطبة بن ماللك 2 ص بنأرَسُول اله صلى له عليه وس حدى قرأ 

أ 5 عو 
والتخْل باسقات » البأسق : المر'تفع فى عله . 
. 2-52 -ه - ١‏ 2 
(ه) ومنه الحديث فى صفة السّحاب « كيف ترون بواسقها » أى مااستطال من قر وعبا . 
7 سم .- 2 ]ا 
+2 ومنه حديت فس )2 من بواسق اقحوّان 0 . 
0 5 00 01 2 2 
+« وحديثث ابن الز ببر 2 وارجحن لعل تبسى »6 أى هَل ومال بعل ما ارتفم وطال . 
[ه] وف حديثابن الحنفية « كيف يدق أبو بكر أسحاب” رسول الله صلى الله عايه وس » 
م ويد 4 6 على الس اسع ل للم 

أى كيف ارتفع ذ ثْره دونهم. والسوق : عاو ذثر الرجُل فى الفضل . 

وفى حديث اللّديبية « ققمد رسول الله صلى الله عليه وس على حَبا الت كيّة فَإِمّا دعا وإما 
بَسَق فيه » بسّق لغة فى برق ويصق . 

(بسل4 (ه) فى حديث عر « كن يقول فى دعائه آمين وبلا » أى إيحابا يأرب . 
والبْل يكون بعنى الخلال والخرام . 


57 0-0 3 و يل 4 م ا‎ 8 8 ٠. 


00 2 


٠| 30‏ اش ابر . 78 5 
وكان مخلا » فرده مر وباع عره ثلاث سنين وقغى دينه . 








-4؟9 - 


(س) وفى حديث خيفان « قال لممان:أما هذا الى من كدان فأنحاد سمْل » أى شحْعان» 
وهو جمع باسل ٠‏ كبازل و 98 الع سعى به الشجاع لامتناعه 97 يقصده . 

( بسن 4 (ه) فى حديثابن عباس « نزل ادم عليه السلام من الجنة بالبآسنة » قيل إنها 
آلات الصّنَاع . وقيل هى سَكة الحرث » وليس يعربى خض . 


#2 باب الياء مع الشين «* 


( بشر م (ه) فيه« مامن رجل ل إبل وبقر لا يؤدى حقها إلا بلح لها يوم القيامة بقاع 
رق ركا كثر ماكانت وأبششره » أى أحمنه م ن اليشر وهو طلاقة الوجه و بشاشته . وبروى 
0 شعره 6 من النشاط والبَطر » وقد تقدم , 

© وفى حديث توبة كعب « فأعطيته ثو بى بشارة » البشارة بالضم : مادءها. ى البشير » كالعمالة 


للعامل )و بالكسر الام لأنها تظور طلاقة الإنسان وفرحه . 


م2 

(ه) وف حديث عبد اله « من أحب اقرآك فشر » أى فليّفرَح ولْسَر » أراد أن 
كيه القران د دول على خخص الإعان . م ن شر ا عر بالفتح 2 ورهن رواه الهم فبو من شرت الأدم 
سه إذا أخذت” باطنه بالشفرة 4 ٠‏ فبسكون معئاه فايضمر تقسة لله ران ( فإن الاستكاثار من 
الطعام بنسية إياة ٠.‏ 

. ل + 50 ه م 7 

(ه) وق حديث عبد الله بن عمرو « أمر' نا أن ندشر الشوارب بشرا ) أى تحفمها حت تبين 
م 
بشرتهاء وى ظاهر الجاد » ومجمع على أبشار . 

+ ومنه الحديث « 0 أَنْعَثْ على ليضر بوا أبشارع 6 . 

2 56 ع 42 52 

2 ومنه الحديث 2 أنه كان يشل ويباشر وهو صائم « اراد بالمباشرة الملامسة . وأصله من 
مس َشَرَهَ الرجُل بشرة المرأة . وقد تكرر ذححرها فى الحديث . وقد تَردُ بمعنى الوطء فى 
الفرج وخارحا مه . 

207 مسي رلا ع إل ب برس 8 -ه فك 

ومنه حدرث نحية « ابنتك المؤدمة الممششرة 6 صف حسء تشرتيا وغدا ما . 

و الست كع ١‏ و جسسره ا لضم ن امسر مها و 


)0( ف :١‏ جية 6« بالباء الوحدة والتحريك 8 


)1١  ةياهللا‎ -397( 








لساء"ة سد 


(س) وف حديث الحجاج « كيف كان المطر وتبشيره » أى مبِدَؤْه وأوّله . ومنه 
تباشير الضّبح : أوائله . ش 

(بشش )4 (ه) فيه دلا يوط الرجل” المساجد للصلاة إلا تبشبش الله به كا ينبشيش 
أهل البيت بقائمهم » البِشعُ : فرح الصّديق بالصديق » والاطف” فى المسألة والإقبال عليه » وقد بششت 
به أ . وهذا مدل ضر به لتلقيه إياه بره وتقريبه و كرامه . 

ومنه حديث على إذا اجتمع.المسلمان فتذاكرا غفر الله لأشّهما بصاحبه » . 

ومنه حديث قيصر « وكذلك الإعان إذا خالط بشاشة القلوب » بشاشة اللقاء : الفرس” بالمرء 
والانيساط إليه والأنس به 

(بشم) فيه « كان رسول الله صلى الله عليه وس يأ كل البشسع » أى الشن السكريه 
اّمم » يريد أنهلم يسكن يدم طعاما . 

ومنه الحديث « فاضت بين يدى القوم وهى بشّعة فى الحاق » .. 

ل( بشق 4 * فى حديثالاستسقاء « بش المسافر” ومُفسم الطريق”» قال البخارى ؛ أى انس 
وقال ابن دريد : بشق : أسرع » مثل بتك . وقيل معناه تأخر . وقيل حبس . وقيل مل ٠‏ وقيل 
ضمُف . وقال اعلطابى : 2 لبس بشىء وإما هو لثق من اللدّقَ: الوحل » وحكذا هوف رواية 
عائشة » قالت : قلما رأى لدْقَ الثياب على الناس . و فروابة أخرى لأنس أن رجلا قال لما كثر المطر: 
يارسول الله إنه لئق الال . قال ومتمل أن يكون مسق » أى صار رمَزْلَة ورلا 2 والم والياء 
يتقاربان . وقال غيره : إنما هو بالباء من بَشَقت الثوبه وبشكته إذا قَطميّه فى خفسة أى قطع 
بالمسافر . وجائز أن يكون النون » من قوم دق القبىفى الحبالة إذا علق فيها . ورجل بق" : إذا 
كان من يدخل فى أمور لا يكاد مخلص منها . 

( شك ع (ه) فى حديث ألى هريرة « أن مروان كساه مطرف حَرْ فكان يَنْنِيه عليه 
إِثْنَاه من سعته » فانْشّقك » فبشكه بثك » أى خاطه . ابذك : المياطة السْتدلة المتباعدة . 


ا لش 4 (س) فى حديث سمرة بن جُتدب « وقيل له إن ابكك م م البأرحة 











15١ 


شما » قال : أو مات ما صليت عليه » البدم : التّدمةع: ن الاسم . ورجل س “بالسكسر 
(س) ومنه حديبث امسن 2 وأنت تتحدأ من الشَبّع ب «( 
وى حديث عبادة « خير مال السلم شال تأ كل من ورق القتاد والبشآم » البشام: شجر طيتب 
ارح ستاك به » واحدتها بشآمة . 
(س) ومنه حديتُ مرو نَ ديار 2 لا بأس بزع السواك من اليشامة . 


0 ومنه حديبث عتبة بن عر وان « ما لنا طعاء” د وَرَق اله شأم » 


2 باب الياء مع الصاد 4 


( بمبص 4 (س) ف حديث انيال عليه السلام « حيت ألْقى فى الب وألتى” عليه 
السباع فجعلن يلحسته و يبصبدن إليه » يقال بَصْيّص السكاب” بذَتبه إذا حرتكه » وإنما يفعل 
ذلك من طمع أو وف . ظ 

١‏ بسر 4 * فى أسماء الله تعالى « البصير » هو الذى يشاهد الأشياءكاها ظاهرتها وخافيها بغير 
جار حة . والبصر فى حَمَه عبارة عن الصفة التى يتكشف بها كال نعوت المبصّرات . 


[ه] وفيه « فأمر به فيصر رأسه » أى قطع ٠.‏ يقال بصرّه بسيفه إذا قطعه . 
(ه) وف حديثأم معبد « فأرسلت” إليه شاة فرأى فها بضّرة من لبن © تريد أثرا قايلا 
يبُعمره الناظر إليه . 

[ه] ومنه الحديث « كان يصلى بنا صلاة البصّر » حتى لو أن إنسانا رمى بنبّلة أبْضّرها » 
قيل هى صلاة المغرب » وقيل صلاة الفحر لأنهما يؤْدّيان وقد اختلط الظلام بالضياء . والبصر ها هنا 
ععنى الإبصار» يقال بعس به بصرا . 

ومنه الحديث « بعثم ر عيف ومع أذتى » وقد تكرر هذا اللنظ فى الحديث » واختلف 
فى ضبطه » قر"وى بر وتع » وبصر صر ومع ؛ وبصر مسر ومع :»على أنهما اسمان . 

© وى حديث الخوارج « وينظر فى التَصّل فلا برى بصيرة » أى شيئا من الم يسهدل؛ به 


على الرمية ويستبيها به . 


٠١ 





م1 


# وفى حديث عمان « ولعَحْتَلةنَ على بصيرة » أى على معر فر من أ أمرم ويقين . 

ومنه حديث أم ساسة « أليس الطريق يجمع التاجر وابن السبيل والمستَيْصر والجبور » 
أى المستبين للثىء » يعنى أنهم كا نو ا على بصير م من ضلالتهم 5 أر ادت أن تلك الأفقة قد حهمت 
الأخيار والأشرار . 

(ه) وفى حديث ابن مسعود « بعر كل سماء مَسيرة لخسمائة عام » أى تمسكها وغكظهاء 
وهو بقم الياء , 

(ه) ومنه الحديث « بِضْسُ جلد السكافر فى النار أربعون ذراعا 6 . ظ 

ل( بصص4 (ه) فى حديثكبب « تمسّك الناريوم القيامة حتى تبص كأمها مَئْن إهالة » 


أ أ اراي كن 


ى ابرق ويلا لا ضوؤها . 


( بض 4 (ه )فى حديث طيفة «ماتَبِضُ ببلال » أى ما يقطر منها لبن . يقال بَضضَ 
الماء إذا قطر وسال. 0 0 

(ه) ومنه حديث تبوك « والعين تَبضُ بشىء من ماء » . 

(ه) ومنه حديث خرعة « و 0 0 » أى دزت حاءة اضر ع باللبن . 

ومنه الحديث « أنه سقط من الفرس فإذا هو جالس وغ ر'ض وحبه بض ماه أصفر » 

(س)2 وحديث النخمى « الشيطان يحرى فى الإحليل ويبضٌ فى الدبر » أى يدب فيه 
فِيخيّل أنه بلل أوريخ . 

وفى حديث على « هل ينتظر أهل” ب يضاضة الشباب إلا كذا » البضّاضة : رقة اللون وصفاؤه 


الذى يوئر فيه أدنى شىء ٠.‏ 
(ه) ومنه « قلرم مرو على معاوية وهو أبض الناس »6 أى أ م و وأحسههم بشرة . 


01 
ع 27 


* ومنه حديث رقيقة 0 ألا فانظروا فر م رجلا بض بض ) . 
(ه) ومنه قول الحسن 0 86 ى حدم بض بط ع . 


(بضم»مة [ه] فيه « أَسْدَأمَُ النساء ىأ بضاعون» يقال أبضذت” المرأة إبضاعا إذا زوحتها 


يي 


والاستيضاع ؛ نوع من نسكام الجاهلية » وهو استفعال من البْطع : الجاع . وذلاك أن نطاب المرأة 
جماع: الرجّل لتنالة منه الولد فقط . كان الرجل منهم يقول لأمته أواسرأته : أرسلى إلى فلاف 
اسْتبْضْعى منه » و ينها فلا يسا حتى يدبي حملها من ذلك الرجّل ٠‏ وإنهسا يقمل ذلك رغية 
فى مجآبة اراد . ظ 

(ه) ممنه الحديث « أن عبد الله أيا الننى صلى الله عليه وملم مرت بامرأة فدّعته إلى أن 
استبضع منها » . 

إزء] ومنه حديث عائشة رذى الله عنمها « وله حَضَّنى ربى من كل لع » أى من كل 
نسكام » والاء فى له لاننى صلى الله عليه وس ؛ وكان تزوجها بكرا من بين نسائه . والبضّم” يطلق على 
عقد النسكناح والماع مَعا » وعلى الفرج ٠:‏ 

[ه] ومنه الحديث « أنه أَمَر بلآلاً فقال : ألامَن أصاب حَيْلَ فلا يقربنها فإن البْضم 
يدف السمع والتِصر » أى الجاع . 

ومنه الحديث « و مه أهله صَدَيْهِ » أى مياشر 7 . 

(س) ومنه حديث ألى ذر « وبضيعته أهله صَدَقة » . 

ومنه الحديث « عَمَىَ بُضْمُكَ فاختارى » أى صار فر'ْحُك بالعئّق حرا فاختارى الثبات على 
رَوْحِكَ أو مَفاَرَقتَه . 

(ه) ومنه حديث خديحة « لما تزوّجها الننى صلى الله عليه وسلم دخل عليها عرو بن أسد » 
فلا رآه قال : هذا الْضْم الذى لا يقرع أننه » بريد هذا الكفء الذى لا يرد نسكاحه » وأصله فى 
الإيل أن الفحل البجين إذا أراد أن يغرب كرام الإبل قروا أنقه بسّصا أو غيرها لِيرئد 
عنها ويت كبا . 

وفى الحديث « فاطمة بضْمَة مت » البْمة بالنتح : القطعة من اللحم » وقد تسكسرء أى أنها 
حزء متى »كا أن القطعة من اللحم جزء من الحم . 

ومنه الحديث « صلاة الماعة فطل صلاة الواحد ببضْع وعشرين درجة » اليضْم فى العدد 
بالسكسر » وقد "يفتتح » مابين الثلاثإلى التنع . وقيل مابين الواحد إلى العشرة » لأنه قطعة من الْمَدد. 


-984- 


وقال الجوهرى : تقول يضم نين » وَبِْمَة عشَّرَ رجلا » فإذا جاوذت افظ المَشّر لا تقول بضم 
وعشرون . وهذا تخالف ماجاء فى الحديث . 

وفى حديث الدَّجَاج ذثر « الباضعة 4 وهى التى تأخذفى الم ؛ أى تشقه وتاطمه . 

(ه) ومنه حديث عير « أنه ضرب رجلا ثلاثين سوط كلما تبضع ودر » أى نشق الجلد 
وتقطعه ورى الدم . 

(س) وفيه « الديئة كالكير تثنى حَيْنها وتبضم طيتها » كذا ذكره الزتخشرى . وقال : 
هو من أَبْضَيْه بضاعة إذا دفستها إليه » يمنى أن المدينة تمطى طيبها ساكتها . والمشهور بالنون والصاد 
المهملة . وقد وى بالضاد وانذاء اللعجمتين » و بالحاء المرءلة من النضح والنضخ » وهو رَسْعٌ الماء . 

(س)2 وفيه « أنه سئل عن بثر بضاعة » هى بثر معروفة بالمدينة » والحفوظ ضم الباء » وأجاز 
بعضهم كسّر ها » وحكى بعضهم بالصاد المهملة . 


(س ( وفيه ذ كر 00 أبضعة ) هو ملك من كندة 4 يوزن أ نبة ( وقيل هو بالصاد المبملة . 
لا باب الباء مع الطاء د 
ْ بط 4 +* فيه ( من | به عل لم يتفعه أسيّه «( أى م . أخره عمله الى وتفريطه فى العمل 
الصالح لم بتقعة فى الآخرة شرف" الذيتب ٠‏ يقال اط به وأبطأ به بمعتى . 


( بطح ع (ه)فى حديث الزكاة « بطح لها بقاع قرقرٍ » أى 


وحهه أتطاه . 


(ه) وفى حديث ان الزبير « وبتى البدت فأهآب بالناس إلى بطحه » أى لُويتة . 
' من الوادى المبارك » 


(ه) وف حديث عمرا هم أنه أول من بطح المسحد وقال : ابطحوه 2 


أى ألق فيه التطحاء ‏ وهو الصّى الصغار . و بطحاء الْوَادى وأبْطحَه : حصاه الليّن فى بطن اسيل . 


1 ءهُ 1 - 1 3 
4 ومنه الحديث 2 أنه صبلى بالابطح» يعنى أ بطح م 2( وهو مسول وَادِيها 34 و جمع على البطاح 4 


)1غ( فى الأصل : وقال أبطحه : وامثبت من | واللسان والهروى . 





- 


والأباطح . ومنه قيسل قريش البطاح » هم الذين ينزلون أباطح مكة و بطحاءها » وقد تسكررت 
فى الحديث . 

(ه) وفيه وكانت كسام أتعاب رسول الله صلى اله عليه وس يطح » أى لازقة بالرأس غير 
ذاهية فى الهواء . اللكيام جمع كْمَة وهى القَلنْسُوة . 

(ه) وف حديث كدان د لو كت ع فون من يماحان مازذ 9 » بطحان يفتح الهاء امم 
وادى المديئة . والبَماحا و ن منسوبون إليه » وأ كثرمم يضمون الباء ولءله الأصح . 

وفيه ذكر « بطح » دو إضم الباء وفيف الطاء : ماء فى ديار أَسَدٍ » وبه كانت وقمة 
أهل الرددة . 

و بطر م (ه 6 فيه « لا دقر الله دوم القيامة إل م من جر" إزاره 7 را البطر : الطذيان عند 

النهمة وطُوا ل الْغتى 

١ه)‏ ومنه الديث « اكير ب بر الحقة 6 هو أن يمل ماحءله الله ًّ م ن تواحيده وعيادته 
باطلا . وقيل هو أن يتَحبّر عند المقّ فلا براه عقا . وقيل هو أن يتسكيّر عن اللق فلا يقبله . 

» بطرق 4 * فى حديث هرقل « أدَحَلنا عليه وعنده بَطارقَيَهُ من الكُوم» هى جمع بطر يق‎ (١ 
. وهو الحاذق بالحراب وأمُورها 3 الوم . وهوذو متصب وتَقدّم عند‎ 

« بطش »ّ (ه) فيه « فإذا موسى باطخ شرب يجاني العرئش »© أى متعلق به يقوكة . والببطش 
الأَخْذْ القوى؛ الشديد . 

إبطط هج (س) فيه«أنه دخل على رجل به ورم فا برح به <تى يط » البط :عو 
الدمّل و اللرّاج_ وتو م 

(س) وف حديث بر بن عبد العوبز م أنه أ بط فمبأ زيت فصَيّه فى السراج » 6 البطة . 
اللكبة بلدة أهل مكة » لأنها تمل على شكل البَطَة من الميوان . 

١‏ بطق 4 (ه) فيه« يوق برج بوم القيامة ورج له بطافة فيها شهادة أن لا إله إلا الله 
البمآاقة : رُقمة صغيرة يعبت فيه مقّدارُ ماتْمل فيه إن كان عَيَْا فُوزنه أو عَدِدُهُ » وإن كان متاءا 
م ارام 


ع 2 37 3 سك 8 عوك مولن كاة كثمة 
قثمئه فقيل معيت بذاك لانها لسك بطاقٌ من الوب 6 53 ون الياء حيايك زاطدة ٠.‏ وهى 4 لميرة 


الاستعمال همسر 


م 


0 ومنه حديث ابنءباس « قال لامأ سألئه عن مسثئلة : أ اميا ف بطآقة 6 أى رقع صغيرة. 

ويروى بالنون وهو غريب . 
: 1 مم سار راس 0 

لإ بطل #4 [ه] فيه دولا تيَطيئُه البطلة » قيل ثم ادحرة . يقال أبطل إذا 

جاء بالباطل . 
٠.4 ٠. 0‏ 5 نُ 8 . 

(س ( وق حديث الاسود بن سر يبع )2 كنت أنشد الى صلى أللّه عأيه وسلم 4 ؤاما دخل 
4 لم ع 7 هه 1 2 رات رع ا - 3 َه 
مر قال : اسكت إن مر لا تحب الباطل «( أراد بالباطل صناعة الشعر و اذه كديا باأدح والذ م . 
فأما ما كان مينشده الب صلى الله عليه وسلم فليس من ذلك » ولكمّه خاف أن لا يرق الأسود بَينه 
و سن ساكره 4 فأغلله ذلك . 

وفيه ' «# شا ى املاح ! مركب * 

٠. 7 85 25‏ > عات 3 نيا 

التطل : الشجاع . وقل بطل بالغم بطالة وبطولة ٠.‏ 

١‏ بطن #4 « فى أسماء الله تعالى « الباطن » هو المتتحب عن أبصار الخلائق وأوهامهم 
فلا يدرك بصر ولا يحيط به وَهْب . وقيل هو العالم بما بن . يقال : بَطَنْت” الأمر إذا 
عرفت باطته . 

0 م‎ ١ 
٠. صاحدب مره وداخلة أمره الذى يشاوره ف أحواله‎ 

زه ] وف حديث الاستسقاء نا وحاء أل البطانة يضحون «( اليطانة : امارج 
دن المدية ٠.‏ 

وفى صفة القرآن « سكلآية منها ظبر” وَبِطْر » أراد بالظهر ما ظبر بيانه » وبالببطن ما احتيج 
إل تفسسيره . 

40 شه ا ان مه . 

وفيه « المبطون شهيد » أى الذى عوت عرض بطنه كالاستسقاء ونحوه . 

ومنه الحديث « أن" امسأ مانت فى كان » وقيل أراد به ها هنا النفاس وهو أخظرر” » لأن 
البخارى ترج عليه : باب الصلاة على النفساء . 


٠.‏ ال # اه 2 جع اعخرهم ااه 
2 وفيه 2( تعدو حخاصا وتروح بعآن » أى ممتلئة البطون . 








ْ 1 1 كس 26 
ومئه <ذيث مومى وشّهيب علمهما السلام « وعواد غُنمه حملا بطانا 6 . 


0 > وى ع2 عه - 7 8 4 0 
ومنه حديث على « أبيت” ميطانا وتؤلى يطون” غَرء » المببطان الكثير الأ كل 


2 و صفة على 0 البطين الاترع ى العظيم | يعن ٠.‏ 


. سا ااه مر . 3 سم 00600 
(س) وى حديث عطاء « بطتت بك الى » أى أثرت فى بأطنك . يقال بطنه 
9 ْ 
الداء شيطنه . 


(س) وقية 2 رحل اتبط فر سأ ليسْعئِطها «( أى 317 مأ ف يقأنها م ن النتاج . 


[ه|] وفى حديث عمروين العاض « قال 3 مات عبد الرحمن بن عو'ف : هنيئا لك حرجت 


م إل 8 ببطنتك م لتخصءغض ' منا شىل 60 ع«( ضراب البطنة مشلا 2 أمس الد بن 2 أى 


هه م مير 


خرج من الدنيا سامأ 1 شم ديئة ىل 8 وتغتصخص الاء : تقص ٠.‏ وقل يسكون دما و برد هنا 
إلا الالدحم. 
6 6 


3 


(ه) وفى صفة عيسى عليه السلام « فإذا رجل طن مِثل السّيف » البطن : 
الضامر البطن 

وف حديث سايمان بن دسرّد « الشوط بطين » أى بعيد . 

(س)2 وف حديث على « كتب على كل يطَنعْةوله » البطن مادُون القبيلة وفوق التخذء أى 
كتب عليهم ما تَدْرمه العاقلة من الذّيات » فبيّن ما على كل قوم_منها ويمع على أبن وبطون . 
وقد تكررت فى الحديث . 

(س) وفيه « ينادى مناد من يُطدان العرش » أى من وسّطه . وقيل من أضْله . وقيل البطنان 
مع بظن : وهو الغامض من الأرض »؛ يريد من دوّاخل العرش 

2 ومنة كلام على فى الاستسقاء « بَرنْوَى به النيمان و سيل به الُطئان 6 . 


. والاسان والهروى‎ ١ ف الأصل : لم تتغضغض منها بشىء . وما أثيتناه من‎ )١( 





- 14 - 


) هم وق حددث التّحَعى 2 أن مكان يبلن ته )0 أىيأخذ اشر من حت المنك والذ قن ٠.‏ 


*# وفى بعض الحديث « عسل البطنة » أى الد م . 


ل( بظر 4 « ف حديث الحديبية « امْصّص ببَظر الات » البقار يفتح الباء : الْهَدة التى تقطعها 
الخافضة دن فرج الرأة عند االمتآن ٠.‏ 
َك وم واس *» 0-0 ٠.‏ 4 يان 
(س ( ومئه الحديث 2 يان مقطمة البخطور 1( مع بظر ( ود عأه بدذلاك لاد" أممكانت حكن 
٠. ٠. .‏ . 0 2 
النساء . والعرب تطلق هذا الافظ فى معر ض الذم وإن ل تسكن أم' من يقال له خاتنة . 
[ه]) وف حديث 3 «أنه قال لشريح فىمسئلة سُثلها: ما تقول فيها أمها العبد الأب" » هو 


الذى فى شت العليا طول مع 006 
ف باب الباء مع العين # 


. ا © ٠.‏ 0 . 
) بعث ) تاق أموا, أللّه 'عالى « الياعث 6 هو الذى يبعث الطلاق » أى حيعهم لعسك الموت 
:وفى حديث على يصف النى صلى الله عليه وس د سَهِيدُك يوم الدبن وميك نعمة » أى 


مه 


مبموثك الذى بَعْته إلى اعذاق» أى أر'سلته » فعيل عمنى مفعول . 
(ه) وف حديث حذيفة « إن للعنة مات » أى إثارّات و تء جمع عش ؛ وشىاأرة 
البعث . وكل شىء أثراته قل بعثته . 
ومنه حديث عالشة « فبعت البعير فإذا المقد نحته » . 
نه ومنه الحديث « أتانى الايلة آنيان فايتعثانى » أى أيقظانى من تمى . 
وحديث القيامة « يا ادم ابْعث بت النار » أى المبعوث إلمها من أهلها » وهو من باب 


نسمية المفمول بالمصدر . 








- 


ومنه حديث ابن زمعة « إذ أنبءث أشتاها » يقال البَعث فلان” لشأنه إذا ثار ومضى 
ذاهيا لقَضّاء حاحته . 

وفى حديث عمر « لما صالح نصارى الشام كتبوا له أن لا ند ثكنيسة ولا قَليّة » ولا مرج 
سَعنين ولا بامون » البآعوث للنصارى كالاتسقاء للمسلمين » وهو اسم س'يانى . وقيل هو بالغين 
المحمة والتاء فوقها تتطتان . 

وف حديث عالشة رضى لله عنها « وعندها حاريتان تَدَئيان با قيل يوم يعأث » هو بذم 
الباء » يوم مشهو ركان فيه حاب بين الأوس والمزرج . وبعاث اسم حصن الاأوس » و بعضهم يقوله 
بالفين المعحمة » وهو لصحيف . 

(بعثر» فى حديث ألى هر برة رضى الله عنه « إلى إذا : أرك تبعثرت نفسى »© أى جاشت 
وااقلبت وغثت . 

١‏ عثط 4 [ه] فى حديث معاوية « قيل له : أحُبرنا عن نسبك فى ف رش »تقال : أنا 
ابن بها » المْسمِط : سسرَة الوادى . يريد أنه واسطة قريش ومن سرة بطاحم ظ 

ع4 (ه) فيه « إذا رأيت مَكة قد بحت كظا م » أى 0 وفتيحت بعضهاى بهض. 
والسكظالم جم كظامَة » وهى آبار حفر مُتقاربة وَبْيتها تدْرَى فى باطن الأرض ينيل فيه ماء المليا إلى 
لشفل حتى يظابر على الأرض » وهى الدتوات . 

ومنه حديث عائشة رضى الله عنها فى صفة عمر ( و بمج الأرض و تعبا 0 أى شقبا وَأذَلها : 


هه 


فت 4 عن فتوحة . 
(ه) ومنه حديث عمروين العاص فى صفة عمر « إن ابن حَنتمة بسحت له الذنيا معاها »أى 
كشفت له كو رَها 4غ و الغناكم . وحنتّمة أنه . 
2 ومنه حديث أم سل « إن دنا منى أحدة بمج يطنه بالفتجر » أى شو . 
لإعد 4 « فيه« أن النى صل الله عليه وس كان إذا أراد اليرَازْ أيمد » وف أخرى يتَبَتّد» 
وفى أخرى يبع فى المذهّب » أى الذهاب عند قضاء الحاجة . 
(شس)2 وفيه « أن رجلا جاء فقال : إن الْأَبمد قد رَلى » مناه المتباعد عن الخير والعضمة . 


او ةا سه 


يقال بعد بالكس عن امير فبو بأعد, أى هألاك والْبْمْد الهلاك . والأْبْم اللائن أيضا . 

0 ومنه قوم «وكبُ لَه الأسد لفيه » . 

ٍ وف شهادة الأعضاء سوم القيامة 2 64 كك وسحقاً ع«( أى هلا كا . ووز أن يكون من 
امد ضد القر'ب . 

0 س ( وف حديث فتل أبى حهل 2 هل أبعدمن رحل فتلتموه »6 كذا حاء 2 سكن أنى داود» 

ذه 0 04 1 شماه 01 .0 7 8 #ه واس 03 . 
ومعناها : أنبّى أجلم ؛ لان الشىء المتناهى فى نوعه يقال قد سك فيه . وهذا أ بعيد , أى لا يقع 
٠. 00000 - 4‏ - 1 

مثله لعظمه . والعنى أنك اسْتَمُظةت شأنى واسْدَئْسَدْت قتلى » فبل هو أبسد من رجل ثتله قومه . 
والروايات الصحيحة :أ عمل ش 


عمل الم . 

(س) وف حديث مُهاجرى الحيشة « وجئنا إلى أرض البُمَدَاء » م الأجانب الذين لاقرابة 
ينا و بينهم » واحدم يميد . 

وفى حديث زيد بن أرتم « أن رسول الله صلى الله عليه وس خَطتهم فقال : أمّا بمْد » قد 
تكر رت هذه الافظة فى الحديث » وتقدير الكلام فيا : أمًا بمْدَ د الله تعالى فكذا وكذا. ويعَد 
من ظروف السكان التى بَامَّا الإضافة » فإذا قطمّت عنها وحُذف الضاف إليه “يزيت على الضركقبل. 
ومثله قوله تعالى « له الأمم” من قبل ومن بعد » أى من كبل الأشياء ومن بعدها . 

لإبسر4 << * فى حديث جابره استغفر لى رسولٌ الله صلى الله عليه وس ثيلة التعير سا 
وعشر بن مرة » هى الليلة التى اشترى فها رسول الله صل الله عليه وسلم من جابر مَل وهو فى السّفر . 
وحديث اإمل مشهور . والبَميرُ بقع على الذّ كر والأنثى من الإبل » وس على أبحرة و بمثرّان . 
وقد تكررت فى الحديث . 

ل( عض 4 * قد تكرر فيه ذ كر « البَموض» وهو البق . وقيل صغاره » واحدته بكوضة . 

لإ بعع 4 (ه) فيه« أخذهافبَئها فى التطحاء» يمنى اتلثر صما صبًا وَاسَِ) ٠‏ والتعاع : 
شدّة الطر. ومنهم من يَرويها بالثاء اللثاثة » من ع شع إذا نقيأ ء أى هَذقها فى التطحاء . 


ومنه حديث على رضى لَه عنه « أَلَْت السحاب يتاع ما اسيّقات به من الطمل »© . 





81س 


(عق 4 (ه) فى حديث الاستسقاء « ع التعأق )هو بالذم : اط ر السكثير الغ بر 
الواسم . وقد كبَمّق يَنْبدق » وانبعق ينبهق . 

(س) ومنه الحديث « كان يَكْره التبَدّق فى الكلام » و يرنوَى الانبماق » أى اليَوسُّم 
فيه واّكثْر منه . 1 

(ه) وفى حديث حذيفة : د تأين هؤلاء الذين يتقو لقاحَنا » أى يَتْكَرونها 
و يلون دماءها . ش 

( بل 4 (ه) ف حديث التشريق « إنها أيام أ كل وشر'ب و بعال » اليمآل : التكاح 
ومُلاعبة اارخل أهله . والْياءَلة : المهاشر . ويقال لحديث العَرئوسين بعآل” . والتمل والتَبَعُسل ؛ 
حن العشرة . 

وهات فى عسة ر د 5 
ومنه حديث أسماء الأشبّلية « إذا أَحَسَمْتَنَ تبعل أرْوَاحسكن” )» أى مُصاحبهمفى الزؤجية 


07 2 3 : 35 
والعشرة 3 واليمل الزوج 4 و مم على بعولة . 


2 
- 


(س) ومنه حديث ابن امسعود « إلا ا" مرَأة يندت من نَ البمولة 04 والهاء فيهسا لتأنيث الحم ٠.‏ 
و وز أن تسكون البعولة مَسْدْر 9 الرأة )أى صارت ذات 05 . 


# وى حدرتٌ الإعمان 0 7 تلد ا الأمةً ار يا »6 ا بالتعل هاهنا امالك" . إدى كثرة | د 
والتّسَرى » فإذا اسّتولد الثم جارية كان وَلدها بمنزلة يها . 

» ومنه حديث أبن عباس «أنه م “.برجاين مختدمان فى ناقة وأحداما يقول أنا واللّه يتا » 
أى مالكها ورَيها . 

(ه) وفيه « أن رجّلا قال للنى صلى الله عليهوسل : أبايئك على الجهاد » فقال : هل لاك من 
بهل » البمل : السك . يقال صار فلان بَمُلا على قومه ‏ أى ثُقَلاً وعيالا . وقيل أراد هل بتى لك 
من تحب عليك طاعته كال ودين . 

(ه) ونى حديث الزكة « ماسُقّ بعلا ففيه اشر » هو ماشر ب من التخيل بعرثوقه من 
الأرض من غير سَيى تماء ولا غيرها . قال الأزهرى : هو مايْكّت ون التّوْل فى أر ضٍِ يقرب ماؤهاء 


فرسَيدَت عُروقها فى الماء واسْتَفْدت عن ماء السماء والأنبار وغيرها . 


185 سم 


4 1 3 - : - 7 2 
ومنه حديث 1 كُبْدر « وإن لنا الضاحيّة من الجَمْل » أى التى ظبرت وخرح تعن العمارة 
من هذا النخل . 
1 سوا م ُعاء - 2 3 م2 4 
ومنه الحديث « العحوة شقاء من الس" ونزل بعلما من اككنة ) أى أضلا . قال الازهرى : 
- 52 1 ا 7 89 
أراد ببَثْلها قسْبها الراستخ عروقه فى الماء» لا يسْقَى يمضح ولا غيره » ويحىء مره يابسا له صَوات » وقد 
اسْتَمْمَل التّدْل إذا صار بلا . 
(س) وف حديث عروة « فا زال وَارثه بَمْليئًا حتى مات » أى غَنيا ذا مخل ومال . قال 
3 . 1 م ل م له 2 ع 
اللطابى : ليا أذْرى ماهذا إلا أن يكون ماسو 8 إل بعل النخل . بريد أنه اقتى مخلا كثيرا فنسب 
إليسه » أو يكون من البَمّل : المالك والرئيس » أى مازال رئيسا مُتملكا . 
(ه) وق حددت الشورتى 2 قالعر : قوموأ فتشاوروا من بعل عليكم مركم فاقتلوه ك3 أى 
من أتى وخالف . 
(ه) وف حديث آآخر « من تمر علييم مدن غير مَسُورة » أو بعل عليكم أما » . 
آم 02 100 اموه - 
0 وف حديثٌُ آخر 0 فإرف بعل أحة على المسامين اترايكل شتت أمرثم 4 ققد موم 
فاضر د اعئته ». 
(ه) وف حديث الأحنف « لما نزل به الهياطلة ‏ وم قوم من البِند ‏ بَمَل بالأمر » أى 


دهش » وهو بكار العين . 


( بغت 4 # قد تكرر فيه ذ كر «البَغيّة» » وه الفدأة . يقال بعيّه ييْمته بغتا » أىقاجأه . 
: 000 3 مده . 5 3-5 
(س)ح فى حديث ضاح نصارى الشام « ولا نظور باغوتاً » هكذا رواه بعضهم . وقد تقدم 
لإبنث4 (س) فى حديث جمفر بن عمرو« رأيت وَحُشيًا فإذا شيخ مثل' البْغائة » هى 
الضعيف من الطيز» وجمعها بنآث . وقيل هى الثامها وشرَارها . 


(س) ومنه حديث عطاء « فى بفآث الطيرمُلة» أى إذا صاده حرم . 


غ1 سد 


ومنه حديث المغيرة يصف امرأة « كأنها بعآث » . 
) بغثر غ4 # فى حديث أبى هر برة رضفى الله عنه « إذا مرك بغرت لفسى » أى 0 
و لت ٠‏ و يروى بالعين المهملة وقد تقدام : 
( فش 4 (ه) فيه « كنا مم الى صلى الله عليه وسل فأصابنا "ميش » تصغير بغش » 
وهو المطر القليل ؛ أوَله الع 9 الكداذ م البغش . 
(١‏ مل فى قصيد كعب بن زهير : 
* فما على الأين إرقآل و تبغيل” : 
البغيل : تفعيل من البَغ لكأنه شبّه سيرها بسير البغل اشداته . 
(بم) (س) فيه « كانت" إذا وضعت' يدها على سَنَام البعير أو مزه رفع يمه » البقام 
صوات الإيل . ويقال لصّوات القلبى أيضا “بقام . 
ا( بنى 4 0 فيه د ابْدنى أحجارا أسْتَطبْ بها » يقال ادن ىكذا بهمزة الوصل » أى اطلب 
لى » وأبْغنى بهمزة القطم » أى أعتى على الطلب . 
ومته الحديث « أ بذو لى حديدة أستتطب مها 4 مهمزة الوصل وا القطم. وقد تكررفى الحديث. 
يقال بقى فى “بغاء ‏ بالضم ‏ إذا طلب . 
ومنه حديث أَبى بكر « أنه خرج فى أبقاء إبل © حَمَلوا الما على زنة. الأَذْوَاء » كالمٌطآس 
والك كام » تشبيها به لشفل قلب الطّالب باللكاء . 
(س) ومنه حديث سراقة والمجرة « انطكقوا يغيانا أى ناشدين وطالبييت » جمع بارغ 
اع ورعيان . 
2 ومنه حددث أبى بكر فى الطحرة « لَمهما رجحل راع القوي ؛ فال من تم ؟ فال 
أبو بكر : بأغر وهار ؛ عرض بِبَاء الإبل وهداية الطريق » وهو يريد طلب الدين والهداية . 
من الضلالة . 
وفى حديث عار « تقَْلهِ الفثة البّاغية » هى الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام . وأصل البَغّى 
جاوزة الحد . ظ 


18س 


لم2 0 2 00 

0 ومنه الحديث 2 ولا تغوا علمون” سنياا ع«( أى إن أطفتكم قلا يبقى لم علممون” طريق 

إلا أن يكون بغي وجرا . 
+.ى ا م ع 2 - 

ومنه حديث ابنعمر « قال لرحل: أنا أبغضك » قال ل ؟ قال لأنك تَبْنى فى أذانك » أراد 
١‏ التَطر يب فيه والتمديد» من وز الحلة . 

# وق حديث أبى سامة « أقام شهرا يداوى دحه فدمّل على بغى ولا يدرى به » أى 
على فساد . 

وفيه ( امرأة 31 8 دخات الجنة فى كلب » أى فاجرة » وجمءها البّغايا . و يقال للامة بغ 

00* .ا بر > - ِ ََ * 

وإن ل يْرَدْ به الذم » وإن كان فى الأصل دما . يقال بغت المرأة تَبِنى ربقآء ‏ بالسكمسر ‏ إذا زتت » 
فبى بف جعلوا البغاء على زنة العيوب »كا ران والشراد » لأن ازا عيب . 

(ه) وف حديث عر « أنه مر برَجل يقطم تمر بالبادية فقال : عدت بغوتها و بَرمَتها 
وحبَاتها وبلتها وفماتها ثم تقطعها ؟ قال القتيبى : يرويه أصماب الحديث : مَعوّتها » وذلك غلط ؛ 


. 7ه 0 4 - ٠.‏ 8 َه - 2 2 ان ٠.‏ 
لان المعو السّرة التى حرى فمها الإرْطاب 4 والصواب بغوتها م( وفى عرهة السَمر أُوْل ما مخرج 4 1 


عه 
0 
م 


تصير بعد ذلك برّمة » لم بلة » لم قتلة . 
7 عن - . 2 ع 5 . 2 
* وفى حديث التخمى « أن إبراهيم بن المباجر جل على بدت اررق فقال التخعى : مابغىّ له » 
أى مآخير له . 


باب الياء مع القاف # 


. - يه 8 َه - 0 
(شرهخ (ه) فيه« نبى عن التبّقر فى الأدل والمال » هو الكثر: والسّعة . والمقر : 
3 
الشى والتوسعة . 
بأقرة تدع اللي حَيران » أى واسعة عظيمة . 


0 عرد 1 4 - 1 1 لل 2 مه 
(ه) وحديثه الآخر حين أقبّات الفتنة بعد معتل مان « إن هذه لفتنة باقرّة كداء البطن 








مم١‏ أ 


3 


0 - . 4 5 مه 318 - > مح رل م 
لايدرَى ألى يوألى له » أى أنها مفسدة للرّين مفر“قة للناس . وشعهها بداء البَطن لانه لايدرى مأهاحه 
وكيف يذاوى ويتأنى له . 


٠.‏ ليس . 1 دن 8 لم ٠.‏ رامس ا. 
وق حدبث حديفةه « ما بال دؤلاء الذن سعرون وتنا «( أى يفتحوما ويوسعوما . 


56 
آ و 


ومنه حديث الإفك « فَبََرَتْ لا الحديث » أى فبحته وكشَفيّه . 

وحديث أم” سل إن دنا متّى أحد من الشركين بقر'ت بظته » . 

زهأ وفى حديث هذ هد سلمان عليه السلام « فبقر الأر ضّ » أى 25 موضع الماء فراه 
نحت الارض . 

(س) وفيه « فَأمَّر ببقرة من ماس فأنميت » قال الحافظ أبو موسى : الذى بقع" لى فى 
معناه أنه لا بريد شيا مَمبُوغا على صورة البقرة » ولسكنّه ريما كانت قرا كبيرة واسعة » فسماها بقرة » 
مأخوذا من الدّبقر : التوسع » أوكان شيا بسع بقرة تامّة بتوابلها فسمّيت بذلك . 

وى كتاب الصّدقة لأهل العن « فى ثلاثينَ باقورة بقرة » الباقورة بلغة اليّمن البَقَر » هكذا 
قال الجوهرى ر<ه الله » فيتكون قد جعل الميز كدعا . 

١‏ بقط م (ه) فيه < أن عليا تمل على عسكر امشركين فها زالوا يبَقَطُون » أى بَتَعَادَوْن 
إلى الجبل مُتفرتقين . بَقط الرجُل” إذا صَعد الجّل . والبَقُط : التّفرقة . 

(ه) وفى حديث عائشة رضى الله عنها « ما اختلفوا فى بقطة » هى البقعة من بقاع الأرض . 
ويحوز أن تكون من لبط وهى الفرقة من الناس . وقيل إنها من" التقطة بالنون » 
وستذ كر فى نابا . 

(ه) وف حديث ابن السيب 20 لا يصلح قطٌّ الجنآن ) هوأن عط السنتان على اثلث 
أو الأبع . وقيل البقط ما سقط من الثم إذا قطمع مخطته الخاب . 

ا قم غ4 * فى حديث أبى مومى « فأمّر لنا دوم ِف الذرى » أى بيض الأسيحة » جمع 
أبقع . وقيل : الأبقم ماخالط بِياصَه لون آخر” . 

ومنه الحديث « أنه أمَر بققل تقس من الدواب » وعد منها الغراب الأبقع » . 


)1١  ةياهللا_‎ 150 


-١1- 


(ه) وهنه الحديث « يُوشك أن يسْيَمْمل ليك تمان" الشام » أراد عَبيدها ومماليكهاء 
نوا بذاك لاختلاط ألوانهم » فإن الغالب” عليهم البياض والصتّفرة . وقال القمى : البثْمان الذين 
فيهم سواد وبياض » لا يقال لمن كان أببيض من غير سواد مخالطه أبقع » والعنى أن العرب تنكح 
إماء الروم فيسْتعْمل على الشام أولادمم و م بين سّواد العرب وبياض الروم . 

(س) وفى حديث ألى هريرة « أنه رأى رحلا مبقَع الرحاين وقد توضاً 6 يريد به مواضع 
فى رجايه م ييا الماء » لخذالف لونمها لون” ما أصابه لماء . 


له 
له 


(س) ومنه حديث عالشة رضى اله عنها « إلى لأرى قم النشل فى ثوبه » 
بم بقّعة . 

(س)2 وف حديث الحجاج « رأيت قوما بقعاء قيل ما القع ؟ قال : رَكَمُوا ثيابهم من سُوء 
الحال » شبّه الثياب المرقعة بلون الأبقّع . 

[ه ]2 وف حديث أبى بكر والنسابة « أن رسول الله صلى الله عليدوسل قال لأبى بكر رضى الله 
عنه : لقد عَثَرتَ من الأعرابى” على باقمّة » الباقمة : الداهية . وهى فى الأصل طائر حَذْرٌ إذا شرب 
لماء نظر كنة ويّمئرَة . وفى كتاب الهروى : أن عليا هو القائل لألى بكر . 

نه ومنه الحديث « قََاتمَيْه فإذا هو باقمة” » أى دك عارف لا يفوته شىء ولا يذهى . 

(س) وفيهذ ُُ ( بقيم العر'قل » . البقيع من الأرض : السكان التّسم » ولا يسمى بقيعا 
إلا وفيه شجر أو أَصُولها . و بقيع المراقد : موضع بظاهر اللدينة فيه قبُور أهْلها »كان به شجر الترقد» 
فذهب و بق اسمة . 

وفيه ذ كر ( بقع ) »هو بضم الباء وسكون القاف : اسم بر بالمدينة » وموضع بالشام من ديار 
كلب ء به سيق طلحة بن خوَيلد الأسَدى لما هرب يوم برّاحَة . 

إبقق 4ه (ه) فيه« أن حَبرامن بنى إسرائيل صدّف لم سبعين كتابا فى الأحكام » 
فأوحى الله تعالى إلى نوى من أنبيائهم أن قل لفلان إنك قد ملأت الأرض بِعَأَ » وإن الله لم يقبل 
من بتاك شيا » الباق : كثرة الكلام . تيقال بَقَ الرجل وأبد » أى أن اللهلم يبل من 
| كثارك شيا . 


-1١10/- 


وفيه « أنه صلى الله عليه وسل قال لأبى ذر : مالى أراك لقا بَنَا »كيف بك إذا أخرجوك 
من المدينة » يقال : رجل لقاق” بقاق » ولقآق” بقآق » إذا كان كثير الكلام . وير وى آنا بَقَاء . 
بوزن عَصَ وهو اتبع للها . وال : ارم الطروح . 

#بّل»مة (س) فىصفةمكة« وأبسل َمُضها «ى أبقَل المكان إذا خَرج عله 4 
فبو بأقل . ولا يقال مُبْقل » كا قالوا أوؤرس الشجر فهو وَارس ولم يقولوا مُورس » وهو 
من التوادر. 

# وفى حديث أبى بسكر والتكابة 2 فقام إليه غلام 0 من بنى شيبان حين بطل وجهه )» أى 
أوّل مانبقت ليّئه . 

١‏ بق )4 ##فى أسماءالله تعالى «الباق» هو الذى لا يتنبى تقدير وجوده فى الاستقبال إلى آخر 
يَنهَى إليه » ويعبّر عنه بأنه أبدى” الواجود . ظ 

(ه) وف حديث معاذ « بِتَيْنا رسول الله صل اله عليه وس وقد تأخر لصلاة العتّمة » يقال 
عدت الرجل أبقيه إذا انقظرته ورقبته . 

ومنه حديث ابن عباس وصلاة اليل « فبَقَيْت كيف يصلى الننى صلى الله عليه وسلِ » وفى 
رواية «كرامّة أن برى أ ى كنت أبْقيه » أى أنظره وأرضّده . 


0 وف حديث النحاشى“ واطحرة )0 وكان أَبْقَ الرحلين فينا «( أى أكر باه على قومه . 


0 


لت 


ويُروى بالتاء من التق . 
(ه) وفيه « تبقه وتوف" 4 هو أمس من البقاء والوقاء » والهاء فيهما الكت ء أى اسَْبْق 
النَفْس ولا تمتها للبلاك » وتحرتز من الآفاتٍ . 
(ه) وف حديث الدعاء «لا تق على من تضرع إليها » يعنى النار» يقال أَبْقييْت عليه 
بق إبقاء » إذا رحميّه وأشفقت عليه . والاسم البقيا . 


٠ واللسان» وهو المناسب لا بعدة‎ ١ وما أثيتناه من‎ ٠. ىق الأصل : فقام إليه رحل‎ )١( 








-15/- 


لباب الباء مع الكاف * 


(بك4 [ه]نفيه « تن معاشى الأنبياء فنا بَكَاء » أى قله الكلام إلا فما 
تمتاج إليه . يقال بسكت الثّاقة والشاة إذا قل لبها فبى ببكى: و بكيئة » ومعاشر” منصوب 
على التتخصيص . 

ومنه الحديث « من منح منيحة لبن بكيئة كانت أو غزيرة 6 . 

(ه) وحديث على « دخل رسول الله صلى اله عليه وس وأنا على النآمّة » فقام إلى شاة 
كه كلها 04 . 

وحديث عمر « أنه سأل حَْيشًا : هل تيت 3 المَدوَ قَدْرَ حَلْبِ شاة بَكيئة ؟ » . 

وحديث طاوأس « مرثل منح منيحة لبن فذله بكل حابة عشر حسنات عور تَْ 
أو َكَأْت 6. 

. بكت 4 )2 فيه « أنه أ بشارب فقال كنوه «( التسكيت : التَّرِيم والتو بيخ‎ ١ 
يقال له يافاسق أما ايت ؟ أما اتقيْت الله » قال الروى : و[ قد ]”" يكون بالْيّد‎ 
. والْمصاً ونحوه‎ 

(بكره (س)فى حديث الجمة « من بكر وابيكر » بكر أل الصّلاة فى أوّل 
وقنها . وكل” من أسّرع إلى شىء فقد بََكَّر إليه . وأما ابتسكر فعناه أذْرَك أوّل اثاطبة . وأوئل” كل 
شىء با كُوَرَيُهُ . وابتكر الرجل إذا أ كل با كُورَة الفواكه . وقيل معنى اللمَظدَيْن واحد» َمل وافتمل » 
وإِنما أحر للمبالغة والتوكيد »كا قالوا جادة جد . 

(ه) ومنهالحديث « لا تزال أَمَتى 0 سق ما بكروا بصلاة المغرب ») أى صاوها 
أوَلَ وقتها. 

* والحديث الآخر « بكروا بالصلاة فى يوم اليم فإنه من ترك الْمَضْر حَبط عمله » أى حافظوا 
عليها وقدمُوها. 


. الزيادة من الهروى‎ )١( 





-١148- 


5 وفيه « لا نموا أبكار أر لاد كُتب النصارى » يعنى أخداتم ٠‏ وبكر الرجل 
بالكسر : أوكل” وده . 

(س) وفيه« استسلف رسول الله صلى الله عليه وس من رجل بكرا 6 البسكر بالفتح : لفو 
من الإبل » منزلة الغلام من الناس . والأنتى بكْرة . وقد يستعار لاناس . 

2 ومئه حديث جم وكأنها بكر : عيطاء » أى شابة” طو 21 العنق فى اعتدال . 

ومنه حديث طهفة « وسقّط الموج من البكارة » البكارة بالكسر : جمْع البسكر بالفتح 
بريد أن الّمّن الذى قد علا بكارة الإبل بمارّعت من هذا الشجر قد سقط عنها » فسماه باسم 
المرعى إذكان سبباً له . 

(س) وفيه « جاءت هوازن على بَكْرة أبيها » هذمكلة لاعرب يريدون بها الكْرة وتوقر 
| المَدّدء وأمهم جاءوا جميما ل بتكاف منهم أحد » وليس هناك بَكْرة فى الحقيقة » وهى التى يِسْمَق عليها 
الماء » فاستعيرت فى هذا الموضم . وقد تكررت فى الحديث . 

(س) وفيه «كانت ضرّبات” * مبقكرات”'" لا عونا » أى إن ضر'بته كانت بكرا 
يقل بواحدة منها لا يحتاج أن يميد الصّربة ثانيا . يقال ضربة بكر” إذا كانت قاطمة لا نت . 
والعون جمع عوّان » وهى فى الأصل الكَوْلة من النساء » و يريد با ها هنا المثقّاة . 

( س) وى حديث الحجاج « أنه كتب إلى عامله بفارس : ابْعث إلى من عسل خُلار » من 
التحل الأبسكار » من الداستفشار » الذى لم تمسّه الفار» يريد بالأبكار أفراش التّحل ؛ لأن عسآها 
أَطَيب وأصى »وخُلار موضم بفارس ء والدتسْتفْشآر كلة فارسية معناها ما عُصر بالأيدى . 

(بكع) (ه )فى حديث أبى موسى « قال له رجل : ماقلت هذه الكامة » ولد 
خثييت' أن تَبَكَمتى بها » كنت" الاجل بك إذا اشتباته بها يكره » وهو نحو التذريع . 

ومنه حديث أى بكرة ومعاوية رضى الله عمهما « كمه به 2 6 أقفائنا » . 


[ ]2 ومنه حديث عمر « فَبَكَمَه بالسيف © أى ضَرّبه ضرا با مُتتايعا . 


. » فى أساس البلاغة : « وكانت ضريات على أبكارا‎ )١1( 





سد وهأاند 


(كك)4 [ه] فيه « فتباك الناس عليه » أى ارْدَحهوا . 
[ه] وفى حديث مجاهد « من أسماء مكة بكّة » قبل بك موضع لبذت » ومكة سأر الب . 


5 مماامم البلدة ؛ والباء لمم يتعاقيان . وسميت مَك لأنا تبك لك أعناق الها ابرة » أى تذقها . 3 
و و لخ مها ولك 


لو 
لأن الناس 54 عضوم عض ف الطواف 3 أى 2 يحم و يدفم ٠.‏ 

و بكل 4 (س) ف حديث الحسن )2 سأله رحدل عن مسئلة ثم أعادها فقلمها ٠.‏ فقال : 
َكلت علىة » أى خَاطْت » من البسكيلة وهى السّمْن والدقيق الخلوط . يقال : بَكَلَ علينا حديئه » 
وتسّكل فى كلامه 0 أى خاط ٠.‏ 

0 سمه 1 ع ع 
!>4 فى حديث الإاعان « الصُر السك 5 الذى خاق أخن 
2 # فى حديث الإيمان « 3 م ( هم جع الأبَكم وهو لذى خلى حرس 

لا يتكلم 4 وأراد مم الرّعاع والجبآل 4 لأنهم ا ينتفءون بالسمع ولا بالتطق كبير منفعة 04 فك عم 
قد سلبوهها . 

0# ومنه الحديث « ستكون فتنة صماء بكراء حمياء » أراد أنها لاتسمع ولا تبصر ولا تنطق 
٠.‏ 96 ه م رم 8 5 2 .5 - 
فحن لذهاب حواسَها لا ترك شيئا ولا تقلع ولا تر تفع ٠.‏ وقيل شمهها لاختلاطها 4 وقتل البرىء 

فيها والسقيم بالأسم الأخرس الأعمى الذى لا مبتذدى إلى شىء 6 فهو تخبط خبط عشوَاء 

لإبكامه (س) فيه«فإن ١‏ دوا بكاء فتبا .| » أى تكلهوا اليكاء . 


9 باب الباء مع اللام ‏ 


لإبابل4 * فيهددتت الزلازل والْبلابل » فى الطموم والأحزارت . وبلباة 
الصّدر : وسو أسة . 

(ه) ممنه الحديث « إما عَذائما فى الدنيا البلايل والفئن » يعنى هذه الأمة . 

ومنه خطية على 2 لبان يأب له وأشفر؛ 75 غريلة 6 . 

#إبلت #4 *# فىحديث سليان عليه السلام « احشروا الجر إلا الشتقاء و ارقا والبات «ى 


و ير 6 ان ولس © 5 ٠.‏ 0-0 مه 
البلت : طائر ترق الريش » إذا وقعمت ريشة منه فى الطير أحرقَيّه 





إهمؤا| 


لم4 . فى حديث أء معد « أَبْيدُ الوه » أى مُشرق الوجه مُسْفره . ومنه نبا 

( بلج ؛ (ه)فى حديث م معم 22 بلج جه 2 ى مشسرق جه مسفره . ومئة تبلج 
الصّبح وانبلج . فأما الأبلج فبو الذى قد وَضَّح ما بين حاجبيه فم سيقترناء والامم البلج » بالتحريك » 
ا 5 ده أم معيك :0 ل مه قل وَصَفْيه ف حديها 0 

ومئة الحديث 2 ليلة القدر بَاحَة «( أى مث مشر قة . والباحة م والفتح : صوء الصبح . 

١‏ بلح 4 [ه] فيه «لا بزال الؤمن مُمنقاً صالخا مالم يصب دما حراماً » فإذا أصاب دما 
حرام بلح «( ابلح الرحجل إذا انقطع من الإعياء " يدر أن يتحر*ك ك, وقد أبلحه السير فانقطمع به 

3 | 0م و 

يريك به وقوعه قف الملاك بإصابة الدم الخرام . وقد نف اللام 

ومنه الحديث « اسْتنفرتم فَبََحُوا على » أى أَبَرًا » كأنهم قد أعيوا عن المروج 
معة 01 إعانته . 

* ومنه الحديث « ف الذى بدخل الجنة آخر الناسء يقال له اعد ما باذت قل مَاك ؛ فيعدو 

(ه) ومنه حديثث على )0 إن من ورائم ف وبلاء مكلحًا مُبلحًا «( أى معي ٠.‏ 

(س) وف حديث ابن الزيير 00 ارجعوا قل طاب ال بلح « هوأول مأ يراطب" من السر 
واحدها بلحة ( وقد تكرر فى الحديث . 

١‏ بلد 4 ) س ( فيه 2 وأعوذ بك من سا َك اليلد «( الب من الأرض ماكان مأوى للحيوان 
وإن م يكن فيه بناء » وأراد بسا كنيه الجن" لأنهم سكان الأرض . 

وفى حديث العباس « فعى للم تلد بالدّة » يمنى الخلافة لأولاده » يقال للثى الدالم الذى 
لاءزول تالد ب لدع فالتالد لد القدرمء » والبالد ! إتباع له . 

وفيه ل يليد » » هو يضم الباء وفتح اللام : قرية لآل على بواد قريب من يذب . 

ا بلدح 0 47 فيه ذ كر 2 بلدح 0ن 2 بفتعم الياء وسكوركف اللام 04 والحاء المبملة اسم موضع 

بالحجاز قراب مكة . 


5 اس 3 < ل‎ | ٠ 
ل( بلس 4 (س) فيه « فتأشب أصحابه حوله وأَبْسُوا حتى ما أوضحوا بضاحكة » أَبسُوا‎ 





ات ١6"‏ كت 
أى أسكمُواء والْبْلسُ : الساكت من الزن أو اتلؤف . والإبلاس : اللرة . 

ومنه الحديث « أم بر الجر" وإبلاسبا » أى ميرها ودهشما . 

(ه) وفيه « من أحبه أن يرق قلبه فيم' أ كل البَلّس » هو بفتتم الباء واللام : التين 
وقيل هو شىء بالين بشْبه التن . وقيل هو المَدّس » وهو عن ابن الأعرابى مضمسوم 
الباء واللام . 

ومنه حديث ابن جريح .« قال سألت عطاء عن صّدّقة اكب" » فقال : فيه كله الصدقة » 
فذكر الذرة والدّحْن والبلس والطاحُادن » وقد يقال فيه ابسن » بزيادة النون . 

(س) وف حديث ابن عباس « بعث الله الطير على أصحاب الفي ل كالبلسآن » قال عباد بن 
مومى : أظمما الرَازِير » والبَلَآن شجركثير الرق ينبت بمصرء وله دهن معروف . هكذا ذ كره 
أبو مومى فى غريبه . 

ل( باط 4ه * فى حديث جابر « عَمَلَتْ الجل فى ناحية البلاط » البلاط ضَّر'ب من المحارة 
تفرش به الأرض » ثم سمى المسكان بلطا اناءا » وهو موضع معروف بالمدينة . وقد تكرر 
فى الحديث . ش 

( بلم 4 * فى حديث على دلا يدهب أمرء هذه الأمة الى رَجْل واسع الشرم ضنم 
اباو م»البلعوم بالضم» و ابم : تجْرَى الطعام ف الاق » وهواكرىء » ير يد على رجش د يدر نوف » 
أو مرف ف الأموال والدّماء » فوصة بسَمَة الدْحَل والخرج . 

ومنه حديث ألى هريرة « حفظت من رَسُول الله صلى الله عليه وس مالو يثنته فيك 
تقطِع هذ البلمُوْم » . 

( بلغ)4© « فى حديث الاستسقاء «-واجمل ماأَيْرَلت لنا قير وبَلآعًا إلى حين » البَلاغ 
ما ينبل و يِبَوَصّل به إلى الشىء المطلوب . 

(ه) ومنه الحديث «كلرافمة رَفْمتَعنا من البلآغ مدعنا » وى بفتتحالباء وكسسرها » 
فالفتح له وجهان : أحدها أنه ما لم من القرآن والدّئن » والآخر من ذوى البلاغ » أى الذين يلذونا 





١6#‏ للك 


بعنى ذوى التبْليْ » فأقام الاسم مقام الصدر المقيق » كا تقول أعطيته عطاء . وأما الكسر فقال 
الحروى : أراه من الْبالغين فى التَبليغ . يقال بالخ يَبَالِمْ مبااعة وبلاغا إذا احْمبد فى الأمر » وا 
فى الحديث . كل جماعة أو نقس تبلغ عّاوتزيع ما نقوله تيلم ولَبَحَكٍ : 

د وفى حديث عائشة « قالت لعلى يوم الجل قد بلهْت منا البلذين » بروى يكسر الباء وتجمها 
مع فتح اللام . وهو مَل . معناه قد يلت مِنا كل تبلغ ٠‏ ومثله قولم كقيت”منه الي0©» أى 
الدواهى » والأصل فيه كأنه قيل خَطب بل أى ليغ واه برح أى شبح » لم بجعا تمع السلامة 


يدان أن ااطوب ف شد ٠‏ 2 نكايتها عمنزلة المقلاء الذين لم 


9 بلق »4 (س) فى حديث زيد 2 قبلقَ الَبَاب” «( أى فت حكله » يقال له فائباق . 
١‏ بلق 4 (ه) فيه « الهين الكاذبة تَدَعٌ الديار بَلَآقِم » البلاقع جمع بلقم وبلقعة 
وهى الأرض القَمْر التى لا شىء بها ء يريد أن الحالف بها يفتقر ويذهب ما فى ببته من الرزق ٠‏ وقول 


قصد وتعمك . 


هوأن يراق لله مله ويغير عايه ما أولاه معن تعمه ٠.‏ 

+2 ومنة حديث مر ركى الله عنهة ( فأصبحت الأرض” مى بلاقم 0" 2 وصمها بابامع مبالغة 04 
كتوم أرض سبأسب” 4 وثوبة أخلاقه ٠.‏ 

[ه]. ومنه الحديث « شر النساء البَلقمة » أى الخالية م نكل خير . 

0 0 2 3 0 ٠ 
(بلل4 (ه) فيه « يلوا أرعامكم واوا بالسّلام » أى نَدُوها بصلتا وم يطلقون‎ 
52 ع ع‎ - 5 0 3 - 

التّداوة على الّلة كا يطلقوت الييْس على القطيعة » لأنهم لما رأوذ! بعض” الأشياء يتصل 
و مختلط بالتّداوة» و محل بينهما التّجانى والتفرّق بالييْس استعاروا البَكلَ لمت الوصل » واليس 
لمعنى القطيعة 

(س) ومنهالحديث « فإن” ل رحما سأيلا ببلالما ) أى أصلك فى الدنيا ولا أغنى عنكم 
من الله شيئا . والبلال جع بل . وقيل ه كله مابلٌ الحلق من ماء أو لبن أو غيره . 

(ه) ومنه حديث طبفة « ماتبضّ ببلآل 6 أراد به الليّن . وقيل المطر . 


. الببحين : بتثليث الباء . كا فى القاموس‎ )١( 


١8مم‎ 


(شس) ومنه حديث عمر ركى الله عنه « إن رأيت بكلا من عيش «6 أى خصبا 0 لأنه 
يكون من الماء. 
4 * 1 ِ 3 0 4 4 5 ع 31" 
(ه) وق حديت رهرم )0 فى لشارب حل وبل «( البل : المباح . وقيل الشفاء »؛ من قوله بل 
من مرضه وأبلَ » وبعضهم كأمله إتباءا لحل » ونتع من جواز الإتباع الواو . 
(س) وفيه 0 من قر فى معيشته يله اله تعالى «( أى أغناه ٠.‏ 
وف ى كلام على رضى الله تعالى عنه « فإن شََكَوئا بانقطاع شرب أو بألة » يقال لا تبك 
عندى َال » أى لا يصيبك مى تدى ولا خير . 
ش : ام - 0 اس - 
(س) وفى حديث الغيرة « بليلة الإزعاد » أى لا تزال تر عل ود د . والبَليلة : 
1 م - 5-2 آ ص 8 تام 5 00-0 
ار فمها تذى » واتلتوب أب الرتباح م( حمل الإرُعاد مغلا اللوعيد والنبديد ( من قولم أْعد الرجل 
وأبرَق إذا تمد د وَأْوْعَد . 
(س) وف حديث لقان )0 مائّىء أبل الجسم دن اللمو ) هو شى كلحم العُصفور » أى 
شد تصحيحا ومُوَاقَة له . 
٠.‏ 8 8 ُْ أنه 2 1 2 د" ني ”مسااكاييه ه يف 
*# وفى حديث تمر رفى الله عنه « أنه كب ستحضر اللمغيرة من البّصرة : يبل لاا م مغر 
على بيه « أى على مافيه من الإساءة والعيّب .وهو بصم الياء . 
(ه) وف حديث عمان « ألمت تر'عى بلتها » الله نور العضاه قبل أن ينعقد . 
0 4 (س) فى حديث الأجّال « رأيته بَِدَانِيا أقير هجا » أى صَحم منتفخ . 
وبروى بالفاء ٠.‏ 
. 7 2 5 00 22 0 7 شااء 
* وف حديث السقيقة ( كمد الأبلمة » أى خوصة اقل . وقد تقد م فى الهمزة . 
ال#إبان »4 * فيه « سيّفتتحون بلاداً فنها بلانآت » أى 
فَأيدّل اللام نونا . 
٠.‏ ع .6 .مم مي 50 
« باور هه +# فى حديث حعفر الصادق « لا محسّنا أهل البيت الاحدب اموجه ولا الاعوّر 
9 ع مه 5-2 رم 
البلور: » قال أبو عمر الزاهد : هو الذى عَيْنْه نائئة » هكذا شرّحه ولم يذكر أصله . 
و 


#إبلك# (س) فى حديث نيم الجنة « ولا خطر على قاب يشر له ما طلم عليه » له 





8مس 


من أسماء الأفمال معنى دع واترك » تقول له زيداً . وقد يو صم مُواطع الصدر وَيُضاف » فيقال بل 
ريد » أى تر'ك ريد .وقوله ما للم عليه مل 1 منصوب المحَل” ومجروره على التّقَدِرَين» 
والعنى : دع ما طلم عليه من لم الجنة وعر موه من لذّاتها . 

(ه) وفيه دأ كثر أهل الجنة لجل »هر بجع الأبْله وهو التآفل عن الشّر الطبوع على . 
اتيْر”"؟ . وقيل مم الذين غلبت علييم سلامة الصّدور وحن الظرة بالناس ؟؛ لأنهم أَعمَأوا أ رَ ذنيام 
تجهاوا حذق القصّيُْف فيها ؛ وأقبَاوا على آلدرتهم فشَكلُوا أنفسهم مأ اء اموا أن ن يكونوا أ كثر 
أهر الجنة . فأمّا الأْله وهو الذى لا عَمَلَ له فغير مّرَادِ فى الحديث . 

وى حديث ابر قان « ير أؤلادنا الأبْله التقول » بريد أنه لشدة حيائه كالأبله 
وهو عقول . 

(بلا4 # فحديث كتاب دركل « فسَى قيْصر إلى إيلياء لما أبلاه الله تعالى» قال القتيبى : 
يقال من امير أ بليته أبليه إبلاء . ومن الشّر بلاته أبلوه تبلاء . والمعروف أن الابتلاء يكون فى اليه 
والشرمَعا من غير فرق بين مهما . ومنه قوله تعالى « ونباوم بال واعلير فتنقً 6 وا مام مثى قيصر 
شَكْراً لانرفاع فارس عنه . 

(س) ومنه الحديث « من بل ف كر فقد شَكَر » الإبلاء : الإنعام والإحسان » يقال 

لذت الرجل> بيت عنسده بلا حسّنا . والابتلاء فى الأصل الاختبار والامتحان . يقال بلواته 
وأبليته وايليته . 

ومنه حديث كعب بن مالك « ماعامت أحدا أبلاه الله أحسّن ما أبلالى » . 

* ومنه الحديث « اللهم لا تبئلنا إل إلى فى أحسن » أى لا متحنًا 

وفيه « إنما الَذْرما ابت به وجّه الله تعالى » أى أريد به وجْهُه وقصد به . 

(س) وف حديث بر الوالدين « بل الله تعالى عُذّرا فى برها » أى أغطه وأبْلِغْ المُذر 
فمها إليه . العنى أحسن فما بتك و بين الله تعالى يررك إيّاها . 





: أنشد الهروى‎ )١( 


أراد أنها غر» لا دهاء لها . 


- ١م"‎ 


وفى حديث سعد يوم يدر « عَسَى أن يعطى هذا من لا يل ب لآنى » أى لا يس مثل 
عملى فى الحرب » كأنه يريد أَفمل فلا د فيه » و يظبر به حَيْرى وشرى . 

(س) وفى حديث أم” سادة « إن من أالى من لا برَالى مد أن ن فارقنى. قال لها عمر رضى 
لله عنهما : بلله أمنهم أنا ؟ قالت : لاء وآ” 0 أحدا يدك » أى لا أخير بعدك أحدا. 
وأصله من قوم أبْلِيت فلانا يمينا » إذا حلفت له _بيمين طيّيت مهسا نفسه . وقال ابن الأعرابى : 
أب ممنى أخير . 

(س) وفيه « وتثق حتالة لاياليم الله بأل » وفى رواية لا الى هم الله يآلة 
لا برافع لم قرا ولا بم هم وزنا : وأضْل آله اليه مثل عافاد لله عا فيّة ٠»‏ لخذفوا الياء منها نخفينا 
كا حذفوا ألف م أب » يقال ماباليته وما الت به » أى لمأ كترث به . 


؛ أى 


* ومنه الحديث « هؤلاء فى اللنة ولا أ الى » وهؤلاء فى الفار ولا أبالى ) حكى الأزهرى عن 
جماعة من العلماء أن معناه لا أ 6ص . 

(س) ومنه حديث ابن عباس رضى الله عنهما « ما أبآليه بأل » . 

(س) وفى حديث اركجل مع عله وأَهْلِه وماله « قال هو أقارم به 3 » أى مَبالَا 

[ه] وف حديث خالد بن الوليد رضى الله عنه « أما وابن” االخطاب حر فلا. ولكن إذا 
كان الناس بذذى ِل وذى يل » وفى رواية بذى _بليّان » أى إذا كانوا طوائف وفرَكاً من غير إمام » 
وكل مه من بد عذلك حتى لاترف مو'ضعه فهو بزى 8 » وهو من 21 فى الأرض إذا ذهب 5 
أراد ضياع أمور الدّآس يده . 

وفى حديث عبد الرزاق « كانوا فى الجاهلية يَمرون عند القبر بقرة أو نكَة أو شام ويسَمُون 
قير البَليّةَ 4 » كان إذا مات م من بور عليهم أَخَذوا ناقة فمَقأُوها عند قبره فلا يلف ولا شق 
إلى أن مو ت » ورا حَفروا طا حفيرة وتركُوها فيها إلى أن موت » ورحمون أن الناس 


0 3 . 78 22 02 . ع سار 24 ٠.‏ . 2 
حشرون يوم القيامة ان على الءّلايا إذا عقات مطاياهم عند قب رم » هذا عند من كان ع 


منهم بالبَعث . 


. يس 1 س2 0-0 دومع ألم سا ست اهب واس 
(ه) وق حددث حديفقه رضى أله عنه ا لتبتان ا إمأما أو تصن وحدانا » أى لتتختارن 


١هاأ/‎ 


هكزا أوارّده” الهروى ف وزا الحرف م( وحعل أصله من الابتلاء : الاذتبار م( وغيره در 0 ف الياء 


والتاء واللام . وقد تقدام 4 وكأ أشبه ٠‏ والله أعر ٠.‏ 


ب باب الباء مع النون * 


: بندةه (س) فى حديث أشراط الساعة « أن تَمْرْوَ الثوم فتسير بمانين بندا » البتد‎ ١ 
الم الكُبير وجمعه بنود . ا‎ 

ل( بنس 24 (س) فىحديث عمر رضى الله عنه « بَنَدُوا عن البيوت لا تَطرة امرأة' أو صب 
يسمع كلامم » أى تَأخروا لثلا يسمعوا ما يستْضْرون به من اركقث الجارى سس . 

# ين 4# * فى حديث جابرر ضىالّه عنه و قت لأبيه يوم أحُد دما عرقت . بيتآنه » البتآن 
الأصابع . وقيل أطرافها » واحدمما ينأنة . 

(ه) وفيه« إرث للديفة بَنَّدَ » البَنّة : الرتح الطيتبة » وقد تطلق ملى الَكروهة » 
والجع بنآن . 

(ه) ومنه حديث على « قال له الأشعث بن قيس ما أحسّبك عرفت يا أمير الؤمنين » 
قال : بل وإنى لأحِد بنَة اذل منك » أى ريع الغّل » رماه بالحياكة . قيل كان أبو الأشعث 
يولع بالشساجة . ظ 

(س) وفى حديث شريح « قال له أعرابى ‏ وأراد أن بر عليه بالحكومة ‏ تبنن » 
أى تعبت . وهومن قولم أبن بالمكان إذا أقام فيه . 

2 وفيه ذ كر ( يثانة ») » وهى م ' الباء وتفيدف الثُون الأولى محة م المحال” 
القدعمة بالبصمرة . 

7 4 # هو بكسر الباموسكون النون : قرية من قرى مصر بأرَك النى صلى الله عليه وسلم 
فى عسلها » والناس اليوم يفتحون الباء . ا 


ْ ه 10 عمس‎ . ٠. 
لإبنا4رٍ * فى حديثالاعتكاف « فأصرببنائه فمَوض » البناء واحدالأبنية » وهى البيوتالتى‎ 





بره١‏ لك 


كته العرب فى الصحراء » فنها الرَاف » والمباء » والبناء » والقبهٌ » وللطْرب . وقد تسكرر 
ذكره مفردا وتموعا فى الحديث . 

وفى حديث أنس رضى الله عنه «كان أل ما أن ل الحجاب فى مُبييَىَ رسول الله صلى الله 
عليه وس بزينب » الابتناء والبتآء : الدأخول بالزوجة . والأصل” فيه أن الرجل كان إذا تزوج امرأة 
بى علمها قبة لِيَدْخُّل بها فنها » فيقال ب الرجل على أهله . قال الموهرى : ولا يقال ب بِأَهْله . وهذا 
القول فيه أظار ؛ فإنه قد جاء فى غير مضع من الحديث وغير الحديث . وعاد الجوهرى استعمله فى 
كتابه . ابن ها هنا يراد به الابتناء » وأقامه مقام اللصدر. 

ومنه حديث على رضى الله عنه « قال: يانى” الله متى تبزيق » أى متى تدخْلى على زوجت . 
يفيه مق على أبتنى «زو<تى . 

(ه) وف حديث عائشة رضى الله ءنها « مارأيته صلى الله عليه وسلٍ ميا الأرض 
بثىء إلا أنى أذحر يوم مطر فإنًا بَسَطنا له بناء» أى نطماء هكذا جاء تفسيره . ويقال 
له أيضا البتاة . 

(س) وفى حديث سلبان عليه السلام « من هدام بنآء رَبه تبارك وتعالى فبو ملعون » يعنى 


امه عن ما ىدم اه 0 
من قتل نفسا بغيرحق ؛ لآن الجدم بنيان خَلقه الله تعالى وركيه . 


3 


(س) وف حديث البراء بن معرور 2 رأيت أنه لا أجعل هذه البنية منى بظور 2«( 


5 00 م 
يريد الكعبة . وكانت تدعى بنية إبراه 


م 


عليه السلام » لأنه بناها » وقد كثر قَسَمهُم برب 
هذه البَنيكَة . ش 
ا (س) وفى حديث ألى حذيفة « أنه تدتّى سالما ) أى اتخذه ابي ».وهو تقل من الإبن . 
(س)2 وف حديثعائشة رضى الله عنها « كنت أَلْسَبْ بالبتآت »© أى التَمائيل التى تلب 
بها الصَّبايا . وهذه اللفظة يجوز أن تسكون من باب الباء والنون والتاء » لأمها جمع سّلامة لبذت على 
ظاهر اللفظ ٠‏ 


(ه) وف حديثءر رخ ىاللّهعنه « أنه سأل رجلا قم من الت قال : هل شرب الجش 








الك 6 ١‏ الت 
فى البتيّاتَالصغار؟ قال: لا » إن القومليْتوان بالإناء فيد اوَُونهحتى يشر بوه كلهم» البَُنّات ها هنا : 
الأقداح الصغار . 
. -0. الى فير وح وس اه 0 1 

(س) وفيه ( من بى فديار العجم فعمل يدوزم ومهر حامهم سر معهم ( قال أبوموسى 
هكذا رواه بعضهم ٠.‏ والصواب د 4 أى أقام .وسيذ كر ف موضعة . 

(ه) وفى حديث الْنَثْ بصف امرأة « إذا قعدّت تبنت » أى فرجّت رجلما لضخم 
رس | كأنه شبّها بالقبّة من الأدّمء وهى المَبناة لسممما وكثرة ل جها . وقيل شمَّها بها إذا ضر بت 


0 


5-49 أنه رحث و كذلك هذه إذا قعدت تريت وف حت رجليها. 


9 باب الباء مع الواو )* 


و وام السك ماه ع أ أ ع أ لأ 2 

2 (ه) فيه ( أبوء بنعمتك عل وأبوء بدافى ع« أى لعزم وأرْجِم” وأفر 04 وأصل” 
المَواء الوم . 

نه الحديث « فقد بأء به أَحَدَها » أى الْمَرْمّه ور 
(ه) ومنه اديت ( فمد ياء به حده) » ى عرمه ورجم به . 
ومنه حديث وائل بن ححر « إن عَنوات عنه يبُوء بإثمه وم صاحية » أى كان عايه 
٠. 0 - 31 5 5 -. 7‏ . ع ا هه 
عقوية ذنيبه وعقوبة قتل صاحبه » فأضاف الوم إلى صاحبه ؟؛ لآن قتله سبب لإععه . وفى رواية 
«إن قتله كان مثله » أى فَحَمْ البَوَاء وصارًا مُتسأو بين لا فضل للمقمَص” إذا استواق حقه 
عل الْقَمَصٌ” منه . 
. 8 0 0 م 5 7 4 .6 

(ه) وى حديث اخر « بو للامير يذنبك » اى اعترف به . 

(ه) وفيه« من كذب عل > د فلمنيكأ مَقَعذه من النار » قد تكر رت هذه الافظة فى 
الحديث » ومعناها ليل" مره من النار » يقال بوكأه الله ملاء أى أسكته إيام» وت منزلاء 
أى اتخذنه » والباءة : المنزل . ومنه الحديث « قال له رجل: : أصَلى فى سباءة العنم ؟ قال ن نعم » أى متزلبا 
الذى تأوى إليه » وهو اوكأ أيضا . 


(ه) ومنه الحديث « أنه قال فى المدينة : هاهنا اَبَأ » . 


دكؤا 


(ه) وفيه« عليم بالباءة » يعنى النكاح والعرّوج ٠‏ يقال فيه الباءة والبآه» وقد يِقْصَر» 
وهو م من الْمَبآءة . : النؤلٍ ؛ لأن من روج أمرأة , بو >أها ها مدلا . وقيل لأن الرجل ينبأ من . أَهْله »أى 
لدم فر 0-0 سأ دن م معزله ٠.‏ 

ومنه الحديث الآخر 2 أن امرأة مات عنها زوحها 7 8 رحل وقد يريت للباءة . 

(س ( وفيه )0 أن" رحلا و رَحَلا رمه «( أى سلده َ وهاه له . 

(س ( وفيه 2 أنه كأن بين حَيين 9 ن العرب قال »وكان لأحَّدما طاْل على الآخر 2( وقالوا 
لان نراضى حى يدل بالعيد من الم م 04 وباأر أ ة اارحل” ؛ فأَمَر مر رسول ا صلى 5 عليه وس أن 
امتباءا ع«( قال أبوعبيد : كذا قال عشي والصواب يناوا بوزن بعقاناوا 0 دن ع اليواء وهو المسكواة م( 


8 
1-8 


يقال بَوَأْتْ بين القتل» أى ساويت . وقال غيره يتباءوًا صحيح » يقال بأ به إذا كان كفؤاً له ٠‏ وهم 
»أى 


بواء أ كناء 2( ممئأه دوو بوَاء . 

(ه) ومنه الحديث « الجراحات بواء » أى سواء فى القصاص » لا 'يؤخذ إلا مأإسار ما 
فى ارح . | 

ره 000 م رو 

+« ومنه حديث الصادق « قيل له : مايال العؤرب مغتاظة على ابن ادم ؟ ققال : ترايك البوّاء « 

00 2 ب 
أى تواذى كا توأذى . 
"٠. 7‏ ذُْ ٠. 9 ٠.‏ 9 0 2 35 0 آ#ه 
2 ومنه حدديت على ركحى ألله عنة ( قب ون الثواب دزا والعقاب بواء غ١‏ . 
. 5 اه 7 وه 00 رك 2 مران 

ْ 1 (ه) فيه « تم هبت ريح سوداء مها براق متبوج » أى متالق رعود و بروق » 

4 ن انبج يذ ينباج | إذا انقييى . 


ب وك « 


(س) دقل لسع ف عا رمن اح د 


ده 4 آل ل 11 مل ا 
قَضيت أمُوراً © عَادَرْتَ يَنْدَها بوَائم فى أ شامه) ل تفمّق 


ابوج : الاي » مم بأبحة . 
(س) وف حديث مر 2 اجعلها بحا واحدا » أى شيعا واحد ٠.‏ وقد مهمز ؛ وهو 


فارسى معراب 





-15ط- 


لإبوم 4 (ه) فيه« إلا أن يكون كفرا باح » أى جهاراً » من بح بالثىء يبُح به إذا 
أغْكنه . و يْرْوَى بالراء » وقد تقدم . 

(ه) وفيه « ليس للتساء من بآحة الطريق شىء » أى وسَطه . وبآجَة الدار وسَطهَا . 

* ومنه الحديث « تَظَنُوا كك ولا تدعوها كبآحّة الببود » . 

*# وفيه « حتّى تل ما تلسم و نستبيح دَرَار لك ») أى نشبيهم وتعهم لمم له 
مُباحا » أى لا تبعة عليه فيهم . يقال أبأحّه بييحه ( وَامْيَبَاحَه إستبيحه . والباح . خلاف الدذور» 
وقد تكرر فى الحديث . 

ل( بور (ه) فيه « فأولئك قوم” بور”» أى مَلكَى » جَمع باثر . .والبَوار الجلاك . 

(س) ومنه حديث على « لوعرَفناه أبر'نا عترته » وقد تقدم فى الهمزة . 

ومنه حديث أتعاء « فى تيف كذّابة ومُبير » أى مُلِك يرف ف إِمْلاك الناس . يقال 
بأرَ اارجل يبوره بور فبو بائر . وأبارَ غيره فهو مبير . 

(ه) ومنه حديث حمر « الرجال ثلائة : فرحل حائر بآئر» إذا لم يتح لثىء » وقيل هو 
إتباع لخائر . 

(ه) وفكتابه صل الله عليه وس لأ كيد « وأنة لك لبر امام » الْبَْر الأرض 
التى لم تزرع ؛ والعأمى الجهولة » وهو بالفتح مصدر وصف به» ويُروَى بام وهو جمم البوار » وهى 
الأرض امراب الى ل تررع . 

(ه) وفيه « نعوذ الله من بوار الأتّم » أى كسادها » من بارت الوق إذا كسدت » 
والأثم التى لا روج لما وعى مع ذلك لا يَرْعَبٍ فيها أحد . 

(س ) وفيه «١‏ أن داود سأل سلهات عليهما السلام » وهو ينتار عله > أى 
تعره وكنتئه . 

(ه) ومنه الحديث « كذ تَبُور أولادنا نمب على رضى الله عنه » . 

(س)2 وحديث علقمة الثقى « حتى والله ما تسب إلا أن ذاك شىء ييتآر به إِسْلامُنا » . 

)1١  ةياهنلا‎ ١0 1 








-1- 


ه) وفيه « كان لا برى بأساً بالصلاة على البُورى” » هى الخمصيرُ المعمول من القصب . 
| 


«(بوص م (م) فيه « أندكان جالسا فى سجر ق دكاد يَنْباصٌ عنه الل » أى ينتقص 

مه 1 
عنه ويسبقه ويموته . 

(ه) ومنه حديث عمر رضى الله عنه 2 أنه أراد أن يَمْيَعمل سعيد بن العاص فباص منه 4 
أى هرب واستتّر وفاته . ٠‏ 

١‏ وع4 (ه) فيه 00 إذا تق رتب العيل” منى عا أتته مول ع« البوع والباع” سواء 4 وهو 
سس 0 ٠.‏ - 2 2 م ل 
قدرمد اليد بن وما مهما من اليد ن 04 وهو ها هنا مثل” لقراب ألطاف ألله تعالى من العيد إذا تقر*ب 
إليه بالإخلاص والطاعة . 

تلقه فى الرتيح بغاء الدمن' *# 
البو'غاء : الثراب التاعم 6 والد من مأ تَدمّن منه )6 أى تجمع وتليد . وهذا اللفظط كأنه من المقاوب 4 
8 .جوم 2 11 اث م م 3 

تقديره تلفه الريح فى بوغاء الدامّن » و يشهد له الرواية الأخرى « تلفه الرريح ببؤغاء الدمن » . 

ومنه الحديث فى أرض المديقة « إبما هى سباح ويؤْغاء» 

(بوق4 (ه) فيه « لا يدخل النة من لا ِأمَنُ جارٌه بَوَائَه » أى غَوائْلهُ وشروره » 
وَاحدها بائثّة » وهى الداهية . 

ومنه حديث المخيرة « ينام عن المقائق و يَسْتيقظ للبوائق . وقد تتكررت فى الحديث . 

2 ٠م‎ - 8 1 ٠.٠ 3 

ل( بوك 4# * فيه « أنهم يبو ون حدى تبوك بدح » البواك : تثوير الماء لعود ووه 
٠. - 4 4 0-0‏ _0 اكير 
ليخ رج من الأرض » وبه ميت غزوة تبوك . واللسى العين كالمفر . 

(ه) ومنهالحديث « أن بعض النافقين بك عَينا كان رسول الله صلى الله عليه ول 


وضم فيها سمأ » . 


م1 - 


+ وف حديث مر بنعبد العزيز 9 أنه وق ع إليه رجل قال ارجل وذ كر امرأة 5 أَجْتبية- إنك 


تب وكبء فَأمَّر تمده » أصّل البوك فى ضراب اهام » وخاصّة الجير » فرأى تمر ذلك َذْقَاً وإن 
: 1 صرح بالزنا . 

(س)2 ومنه حديث سليان بن عبد اللك « أن فلانا قال ارحُل م نة اش عام 3 تيوك 
يتيمئّك ف ححرك ؛ فكتب إلى ابن حَرْم أن اضر به الحد ». 

(ه) وى حديث ابن عمر و أنمكنت له بتلقة من م مسك 2 فكان ما 3 و «ى 
أى يد برها بين راحتيه . 

#بول 4ه (س) فيه « من نام حتى أصبح فقد بأل الشيطان فى أده ») قيل معناه سخر 
منه وظهر عليْه حتى نام عن طاعة الله عر وجل »كقول الشاعر : 

# يأل سسهيل فى القضيخ فَقسَدْ » 

أى لماكان القضيخ يعمد بطلوع سبي لكان ظبورةه عليه فد له . 

(س)2 وفى حديث آخر عن الحسن مسلا « أن الننى صلى الله عليه وسل قال : فإِذا نام 
شر الشيطان برجْله فبال فى أذنه » . 

(س) وحديث ابن مسعود « كى بالرجل ثرا أن يبول الشيطان فى أذنه » وكل> هذا 
على سبيل لجاز والتمْثيل . 

* وفيه « أنه خرج تريد حاحة فاتبعة بعض” أصها ال : تنح فإن كله ياثلة تفيخ » يعنى 
أن من يبول برج منه الربح » وأنّتَ الْبائل” ذهايا إلى النتفس 


وى حديث تمر رضى الله عنه « ورأى ى أسم حمل مشّاعه على عور من إبل الصّدقة » قال : 
ل نه صل 
فهلا ناقة شَصّوصاً أو ابن لبون اله 6 وصفة بالبول تحقيراً لشأنه وأنه لس عنده ظَبر راغب فيه 
لقو حمله » ولا ضرع فيكاب » وإبما هو بوال” . 
٠.‏ ا لوث 30 1 ص - 5 - ه 
(س) وفيه 2 كن الحسن والمسين قطيقة بوالانية «( هى منسوبة إلى بو'لان : أسم موضع 


كان بَسْرِق فيه الأعراب مَتَأع الحاج” .وبولان أيضاً فى أنْسَاب العرب . 


١18 - 


(س) وفيه « كل أمْر ذى بال لا يبْدأ فيه حمد الله فبو أبّتر » البْآل” : الحال والشّأن . 
وأمز” ذو بآل أى شريف” تتفل لهو 2 به . والبَآل فى غير هذا : الاب . 

(س) ومنه حديث الأخْتف « أنه نعى له فلان اتَلْظل فا ألتَى له بكلا » أى فا اسْتّمم 
إليه ولا جل قَلْبَهَ موه . وقد تكرر فى الحديث . 

(س) وف حديث المغيرة « أنه كره ضراب البألة. »6 هى بالتخفيكف حديدة يِصَّادُ مها السَّمكَ 
يقال للصياد ادم بها فا خرج فهولى بكذاء و ماكر هه لأنه غَرَر وول . 

( بولس 4< * فيه « تحشر المتَكيّرون يوم القيامة أمثال الذآرَ حَتّى يدخلوا جنا فى جب 


2-0 


يقال له يوس » هكذا جاء فى الحديث مسَمى 

ان ( س) فى حديث خالد « فاما ألتى الشأم بوَانِية عَزَلنى واستعمل غَيْرى »6 أى 
مَيرَه وما فيه من السّعة والئمة . والبَوَانى فى الأصل : أضلاع الصّدر . وقيل الأ كتاف والقوام . 
الواحدة أي . ومن حَق هذه الكامة أن نجى' فى باب الباء والنون والياء . وإنما ذكر ناها هاهنا 
حملا على ظاهرها ء فإنها لم ترد حَيثُ ردت إلا تموعة . 

* ومنه حديث على رضى الله عنه « أَلْقَت السماء برك بوانيها © يريد ما فبها من الطر . 

وفى حديث النذر « أن رحلا تذر أن يتحر إبلا ببوانة » ى بشَّم> الباء» وقيل بفتحها : 


مضبة من وراء ينيم . 
ف باب الباء مع الماء ب 


)4 [ه ] فى حديث عبد الر هن بن عوف رضى لَه عنه « أنه رأى رحلا تحاف عند 


ع 2 


2 


القآم » ققال : أرَى الناس قد مبأوا بهذا لقاع » أى أنسُوا حتى قلت عَيْبيِهِ فى نفوسهم . يقال قد 
أت به أميأ . 
*# ومنه حديث ميمول بن مهران « أنه كيّب إلى يُونس إن عُبَئِد : عليك بكتاب الله فإن 


5 اماه 2 0 
الناس ول وا به واستخفوا عليه أحاديث الرتحال 0 قال أبو عبيك : رُوى موا به غير مهموز 4 وهو 


فى الكلام مهموز . 





-158- 


١‏ مهت # فى حديث بيعة النساء «ولا يأتين ربممتان يفريه 6 هو الباطل الذى يسحير 
منه ». وهو من المت التَحيّر » والألف والثون زائدتان . يقال بهته تبه . والمعنى لا يتين بولد من 
غير أزواجهر نيه إلمهم . والمّنت : الكذب و الافتراء : 

0 ومنه حديث الغيبّة « وإن ل يكن فيه ماتقول فَقَدْ منّه » أى كذ بت وافتريت غليه . 

(س)2 ومنه حديث ابن سام فى ذ كر البيود « إنهم قوم منت » هو تَمْع بوت من بتآء 
المبالغة فى المت » مثل صبور وضبر» 5 سكن مخفيفا . 

(مج4 * فى حديث الجنة « فإذا رأى الجنة و بْحتها » أى حسئنها وما فمها من اليم : 
يقال ص الىء ع فهو بيج » وبجمج به بالسكسر - إذا فرح وس . 

(سر»ٌ (ه) فيه « أنه سار حي 2 اليل » أى انتِصَف ٠‏ ومرة كل شىء وسطه . 
وقيل اماك الايل إذا طلمّت محومه واسْتّدذارت » والأوّل أ كثر . 

(ه) ومنه الحديث « فا أبير القم” اشترقوا » أى صارنوا فى ببرَة المّمار» وهو وسَطه. 

(س) و«الحديث الآخر « صلاة الضْحَى إذا ببَرَتَ الشمس؛ الأرض »> أى عَلبها 
ضو'هها ونورثها . 

وفى حديث على رضى الله عنه « قال له عَيْدٌ خَيْر : أصَلّ الضحى إذا بََعَت الشمس ؟ قال : 
لاحي تهر البَتَيِرَاه » أى يكير ضودها . 

(س) وفى حديث الفتّئة « إن خشيت أن يبك شماع اللكيف الالىا 

(ه)2 وفيه « وقع عليه الثر » هو بالذم : ما يدْترى الإنسان عند السَّى الشديد والمَدُو» 

ومنه حديث ابن عر رضى اله عنهما « أنه أصابه قطم أو جز » وقد تكرر فى الحديث . 

(ه) وفحديث عر رضى الله عنه « أنه زثفع إليه غلام ابْتبَر جارية فى شمْر » الابْجآر أن 
يقَذْف امرأة بتفس هكاذياً » فإن كان صادقا فهو الابتيآر على قَلَب الياء ياء . 





. اله صاحب الدر النثير‎ ٠ أى يغلبك ضوءه وبريقه‎ )١( 


-- 


ومنه حديث العوّام نْ حو'شب ( الابتهار لدف أعن من ركو به » لأأنه ا يدّعه لنَفْسه 
إلا وهو و قدّر لفعل » فهو كفاعله بالنيّة » وزاد عليه ته وهتِك ره وتبتجّحه بذَنب لم يفعله . 

(ه)2 وفى حديث ابن العآص « إِنْ ابنالصّعبة ترك ماثة #أر» ف كل بهار ثلاثة قناطير ذهب 
وفضّة «( الممأر عندمم 5 ائة رطل .قال أبو عبيل : وأحْسّمها غير عرَبِيّة . وقال الأزهرى : هو ما حمل 
على البعير بلغة أهل الشام » وهو عرىّ يح . وأراد بان الصّعبة طلحة بن عبيد الله » كان يقال 
لأمَه الصعبة . 

(مرج 4 (س) فيه «أنه برج دم ابن الحارث » أى أبطله . 

(ه) ومنهحديث أى عن «أمًا إِذ مر حتنى فلا أشْرَبها أبدا» يعنى الجر » أى أَهْدَرْتى 
بإسقاط الحد عَنى . 

(ه) وف حديث الحجاج «أنهأي يراب لؤلؤ برج » أى ردى . المج * : الباطل . 
وقال القتببى : أَحَسَبّه يحراب لواو مرج ؛ أى عَدِل به عن الطريق المثلوك خوافا من العَشْار . واللفظة 
معر”بة . وقيل هى كلة هندية أصلها آنبهلكه » وهو ارتدئ فنقلت إلى الفارسية فقيل نههره » ثم عربت 

(مد)4 (ه) نيه م أن أن , 
الدّفع انيف . 

ل( بهش 4 (ه) فيه « أنمكن يلم لساته للحسن بن على فإذا رأى تمر لسانه برش إليه » 
يقال للإنسان إذا نظر إلى الشىء فأحبه واشتهاه 3 حوه : قد مرش إليه . 


81 


# ومنه حديث أهل الجبة « وإن” أزواحه مهش عند ذلك ابتهاشا 6. 

(ه) ينه حديث أن اس رشى لل عنما ' أن رجلا سأله عن حيّة قتلها فقال : هل 
2 . َث" إليك ؟ » أى أسْرعت نحوك تريد 

» والحديث الآخر 2 مشت" م 06 » أى ما أقبَات وأسْرعت” إلهم أَذفعهم 


عنى بقصبة . 





15 


(ه) وفيه « أنه قال لرجل . أمر: أهل البببش أنت ؟ » الببش : امهل الطب ”2 وهو من 
شحر الحجاز ؛ أراد أمن أهل الحجاز أنت ؟ 

(ه) ومنه حديث عير رضى الله عنه « بلفه أن أبا موسى يقرأ حرفا عه » فقال : إن 
أب موسى لم يكن من أهل البببش » أى ليس بحجازى . 

2 ومنه حديث أبى دغ لما مع روج النى صلل الله عليه وس أخذ شيط من بش فازوده 
حتى قدم عليه ) . 

(س) وف حديث المْرَتيِين « اجْبَوَيْنا الدينة وابْتبشّت تُلومُنا » يقال للقوم إذا كانوا 
سود الوجوه قبآحا : وجوه الهش . | 

(ل) إه| فى حديث أبى بكر « من ول من أمى الناس شيثا فلم يطهم كتاب اله فعليه 
يله الله » أى لمنة اله ونم اوها وتفتح . والباهلة الملاعئة » وهو أن تَنْتِمم القوم إذا اتلفوا فى 
شىء فيقواوا لمّنة الله على الظالم منًا 

[«] ومنه حديث أبن عباس « من شاء هله أن ال م » ٠‏ 

# وحديث ابن الصبّغاء « قال الذى مله بر بق © أى الذى لعنه لعن ودعاً عليه . وبري 
اسم رجل . 

وق حديث البعاء « والابتهال أرب تمد يديك جيما » وأَضْله المُضرُع والمبالغة 
فى السؤال . 

( هم 4 (ه) فيه« تحشر الناس يوم القيامة غرَاة حَقَاة با » الم جمع يديم » وهو فى 
الأصل الذى لا تُخالط لوته لون سواه » يعنى لِنْس فبهم شىء من الماهات والأغراض التى تسكون فى 
الدنيا كالْعكى والمَوّر والمرج وغير ذلك » وإنماهى أجْساد مُصَحّحة لخاود الْأبَد فى الجنة أو النار . وقال 
بعضهم فى غام المديث : ( قيل وما المّيْم ؟ قال : ليس معهم شىء » » يغنى من أغراض الدنياء وهذا 
مخالف الأوّل من حيث ادن . 


لسسع اه 


(1) وبابسه : الخشل .يفتح الخاء وسكون الشين 








-158- 


1 ك . 2 
*# وف حديث عياش بن أبى ربيعة « والاسوّد ليم كأنه من ساسم »© أى الْصّدّت الذى 
ا ا 7 
م تخالط أونه أون غيره . 
1 5 1 و ره ل واس 
[ز«ه] وفى حديث عللى” رضى الله عنه «كان إذا تزل به إحدى الممبمات كشفها © بريد مسالة 
ممضلة مشكلة » تنيت مُئيمة لأنها ست عن البيان فل مجْمل عليها وليل . 
ع 
ومنه حديث 8س : 


مدير ابرارس 


* نحلو دجنات الياجى والميم *« 

لمهم جمع مئمة بالضم ؛ وهى مُشسكلات الأمور . 

(ه) ومنه حديث ابن غباس رضى الله عنهما « أنه سئل عن قوله تعالى « وحلائل أبنائم 
الذين من أصلابكم » ول بين أدَخَل بها الابن أم لاء فقال : أجبسُوا ما يم الله » قال الأزهرى : 
رأيت كثيرا من أهل العم بون بهذا إلى إبهام الأمر و إشكاله » وهو غلط . قال وقوله تعالى « حرمت 
عليك أ مبانكم » إلى قوله « وبنات الأخت » هذا كله بسن لخر ابم ب ؛ لأنه لايح بوحه من 
الوجوه » كالتميم من ألوان اميل الذى لاشيّة فيه تخالف مُدهم لونه » فاما سل ابن“ عباس رضىالَّهعنهما 
عن قوله تعالى «وأمهات نسالكم »وم بين الله تعالى الدخول ببن” أجاب فقال : هذا من مُْهَم التّحريم 
الذى لا وجّْه فيه غيره » سواء لم بشائكم أولم تدخاوا مهن » فأمّهات نائكم تحرمات من جميع 
الجهات : وأما التبائب فلسْنَ من الثبّمات ؛ لأن طن" وجهين مبيتين » أخللن نف أحَدها و ص فى 
الآخرء فإذا دُخْل بِأمّهات الكبائب حرمت الربائبُ » وإن لم يدخل بهن" | يمن ؛ فبذا تفسير اليم 
الذى أراد ابن” عباس » فافهئّه . انتهى كلام الأزهرى . وهذا التفسير منه إلّما هو لاربائب والأمّهات 
لَالحّلائل الأبناءء وهوفى أوّل الحديث إنما جَمل سؤال ابنعباسعن الفلائل لا الرتبائب والأمّهات . 

وى حديثالإعان والقدر « وترَى املَقاة العرّاة ر عاء الإبل والبئم_يتتطاولون فالبفْيان» البنم 
بهم ْم وهى ولد الضأن الذكر والأتتى » وجمع اليم بام » وأولاد الم سال » فإذا اجتمعا أطلق 
عليهما الم والبيآم » قال الحطالى : أراد بر عاء الإبل والببئم الأعرراب وأسعاب البوادى الذي نينتيجمون 


مواقم النيث ولا تَسْيَقرت مهم الدّار» يعنى أن البلاد تفتح فيسكنونها ويتطاولون ف البنيان . وجاء 





- 159- 


ففرواية « رّعاة الإيل امم «( 5 الباء والحاء على نءت الر“عاة وه الشّود . وقال اعلفطالى : والمهم بألضم 
جع اريم » وهو ا جهول الذى لا يرف . 

(س) وفى حديث الصلاة « إن م مر*ت بين يديه وهو يصْ 6 . 

(س) والحديث الآخر « أنه قال لاراعى ماولّدت ؟ قال : همه » قال: اذبح مكانها شاة » 
فبذا يدل على أن لتئئمة اسم لاد ؛ لأنه إنما أله لير أذ كرا ولد أم أنتى ؛وَإِلّا فقدكان بع أنه 
إن وَل أحدها . 

إمن »4 إ م فى حديث هوازن 0 أنمم رج | بدَرَيْد ن الصمة ينون ؛ به » قيل إن 
الراوى غنلط وا هو : يِنَممَْسُون به . والتّتهنس كاير فى الشى » وهى مشيّة الأسّد أيضا . وقيل 
إنما هو تصحيف : يتيمنون به » من الين ضِد الشّوم . 

(س)2 وف حديث الأنصار « امبَنُوا منها آخرَ الدّغر » أى افرحوا وطيبوا ننس بصُحْبتى » 
من قوم امرأة بْنَآنة أى ضاحكة طيّبة انس والأرّج . 

به * فى صحيح مس « به به إنك لضم » قيل مى يمنى بخ بخ » يقال تخب به 
وبيب » غير أن الموضع لا تت إلا على بهد ؛ لأنه قال إنك اضخم كالمكر عايه » وبخ بخ 
لا يقال فى الإنكار. 

سا4 * فى حديث غرفة « يُبَآهى مهم الملانكة «6 المباهاة : الفاخرة » وقد بأهعى به 
يُباهى مهاه . ْ 

ومنه الحديث « من أشراط الساعة أن يتبآهى الناس ف امساجد » وقد تكركر ذكرها 
فى الحديث. 

(ه) وف حديث أم معبّد م كلب فيه د حتى علاه المتهاء 6 أراد عأ اللبن » وهو 
وّ بييصُ رغوته . 

(ه) وفيه « كتنتقل العربة بأنهائها إلى ذى اتللصّة » أى بوتا ء وهو مع الممثر 
بيت المعروف . 


0 0 8 45س هسح 0 آله 
(س)2 وفيه « أنه سمع رجلا يقول حين فتحت مكة : أنهوا اليل ققد وضمت الحرابة 


.1ط - 


0 ٠. - 3 

أؤزارها » أى أَغْروا ظبورها ولا تر" كبُوها فا بقيم 
ىاه ع - ٠. 5-5 ٠.‏ أ سار 

غيرة*؟ ن ٠‏ وبيت بام أى خال . وقيل ! نما أراد وَسّموا لها فى العلف وأريموهاء لا عطلوها 


هه ع .0 ع سام ٠.‏ لعو 4 َه ا 


قي الخال » . 


تحتاجون إلى العرو » من أَحيَى البَيت إذا تركه 


*« باب الباء 4ه أياء* 
1 -- .له 2 معي 0 0 مور و 
بيت 4 (ه) فيه « بشر خديجة ببيت من قصب » بنت الرحل داره وقصره وشرفه » 
أ 5 “ها .0 مي أ 0000 
راد بشرها بقصر من رَمرّدة أو لوَاوة مجوافه . 


(ه) وف شمر العباس رضى الله عنه ينمدح الننى صلى الله عليه وس : 


2 لع 


ًٍّ احتوى بك 0 من خندف عَلِياءً حتسا النطق 
أراد 85 فه» خِمله فى أَعْلَ خندف بَيياً . وللرئيمن . الشاهد بفضلك . 
: تابعمة . لطانا لخ مسة اال 0 عام 
(س) وف حديث عائشة رضى الله عنها « تروجنى رسول الله صلى اللّه عليه وسل على بيت قيمته 
خسون درها 6 أى متأع بدت » خرف المضاف وأقام المضاف إليه مقأمه . 
٠ ِ.‏ 5 مب .9 ل خُُ 31 8 320 0 
(ه) وف حديث أبى ذر « كيف تصْمَع إذا مات الناس حتى يلون البَئت بالوّصيف » 
ومع 


أراد بالبدت هاهنا القَيد 4 والوصيف : الغلام 4 أراد أرنف مواضع العبور تضيق فيدتأعون كل 


- 
3-3 


قر بوصيف . 
وفيه « لا صيام لمن لم بيت الّيام » أى بَنوِيه من الليل . يقال بيت فلان أيه إذا فكر 
فيه وسمره . وكل ما فكّر فيه ودبر يكيل ققد “يينت 
ومنه الحديث « هذا أص بيت بليل 6. 
والمديث الآخز « أنمكان لا يبت مالا ولا يقيله » أى إذا جاءه مال سه إلى الليل 
ولا إلى القائلة » بل يسجل قسمته . 
والحديث الآخر « أنه سئل عن ن أهل الدار يبِيتون » أى يُصابون ليلا ٠‏ وتيت العو : 


هوأن : بقصدفى الليل من غير أن 9 يوخلا عن ؛ وهو البّيأت . 





اا - 


07 


ومنه الحدديث « إذا يم فقولوا حم لا يتصرون » وقد تسكرر فى الحديث . وكل من أدركه 
الليل ققد بات يبيت » نام أو يم : ٠‏ ا 


سج فى حديث أبى رَجاء «أثما أحَبٌ إليك كذا وكذا » أو بيآج' مريب ؟» قال 
1 2 4 5 8 3 75 2-2 
الجوهرى : البياج بكس الباء ضرب من السمك » وربما فتحح وشلاد . وقيل إن الكامة غير عربية . 
والريب : العمول بالصباغ . 

(عِد) (ه) فيه « أن أفصح العرب بِبْدَ ألى من قربش » بيد بمعنى غير . 

ومنه الحديث الأخر 2 د أنهم وبا الكتاب »>ن قبلنا 0( وقيل معئأه على أنهم 6 وقد جاء 
. هبه . اء . عه 2 
فى بعض الروايات بأيد أمهم » ول أرَهُ فى اللغة مهذا للعنى . وقال بعضهم : إنها بأيْدٍ » أى بقوّة » ومعناه 
تحن السابقون إلى الجنة يوم القيامة بقودة أغْطنأها الله وقَضْلتا بها . 
وفى حديث المج بِيْدَاؤ؟ هذه التى تَكُذبون فنا على رسول الله صلى الله عليه وسل » 
يذاء : القآزة التى لا شىء بها» وقد تسكرر ذكرها فى الحديث ؛ وهى ها هنا اسم موضم مخصوص 
بين مكة والمدينة » وأ كثر ما ترد وراد مها هذه ٠.‏ 

(ه) ومنه الحديث « إن" قوما بون الببت © فإذا نزلوا بالبيداء بِمَث الله جيريل عليه 
السلام فيقول با بيذاء أبيديهم 4 فيخسف م « أى أهلكيهم . والإبادة : الإهلاك ٠.‏ أباد.' يبيده 4 






ل[ سا ار مله 


7 
وباد هو يديد . ٠‏ 
رضم 2 5 - 

ومنه الخديث « فإذا م بديار بأد أهلها » أى هلكوا وانقرضوا. | 

وحديث المور العين « تمن الخالدات فلا تبيد » أى لا تلك ولا موت . 

ل( بيذق 4 * فى غزوة الفتسم « وجمل أبا عبيدة على البَياذْقة » م الرَجَالة . واللفظة فارسية 

8 0008 . 7 1 8 وهر 
معربة . وقيل موا بدلك اف حر كتهم وأعهم ليس معهم ما يثقلهم ٠‏ 

بيرحاء يي * قد تقدم بيانها فى الباء والراء والحاء من هذا الباب . 


1 1 و ساس ونخعمرظ اسه 
ل( بيشيارج 4 (س) فى حديث على رضى الله عنه « البَيشِيارّجات" تعظم البطن » قيل 
أراد به ما يعدم إلى الضيف قَبّْل الطعام » وهى مُعر“بة . ويقال لها الفيشفارجات بفأءين . 





اا - 


(إبيض #4 («هس)فيه دلا ناما علمهم عدوًا من غيرهم فيس تبي بيضتهم 6 أى جتمعهم 


0201 مه 


ومواضع سلطانهم » ومستفر دَعُوٍ 2 ٠‏ وبَيْضّة الدار : وسطها ومُعظظمها » أراد عَدوًا يستأصلهم 
و مهلكهم جميعهم ٠.‏ قيل أراد إذا أَمْلِك صل البيضة كان هلاك كل ما فيها من طظًٍ أو قراخ »وإذا 
لم يبلك أصْل البيضة ر نما سل عض فرَاخها . وقيل أ راهباليضة الوذه كانه د شبّه مكان اجماعهم 
والتثامهم ببيضة اللدريد . 

ومنه حديث المديبية 2 9 حِدت هم لبِيضّتك َه 6 أى هك و عشيرنك . 

وفيه « لعن الله السارق بسْرِق البييضة فتقطم ده » يعنى اثلوذة . قال ان قتببة : الوجه 
فى الحديث أن الله تعالى لما أيْول « والسّارق” والسارقة فاقطموا أيديهما » قال الننى صلى الله عليه وس 
لعن الله السارق” يسْرق البيضة فتقطم يده » على ظاهر ما درل عليه » يعنى بيضة الدتحاجة وتخوها » 
شم أعامه الله تعالى بعد أن القطم لا يكو إلا فى ربع دينار فا قواقه . وأنكر تأويلها بأاوذة ؛ لأن" 
هذا ليس موضع تكثير لا يأخذه السارق » إنما هو موضم تقال » فإنه لا يقال . قبح الله فلانا 


كل عوك 


عراض نفسه للعدّرب فى عمد جواهر » إعسا يقال لعنه الله تمر“ض لقطم يذه فى حَلق رَثْر 2 
أ وكبّة شر . 

(س) وفيه م أغطيت الكيرين الأخمر والأبيض » فالأشمر ملك الشام » والأبيض” ملك 
فارس . و إِنما قال لفارس الأبيض لبياض ألْوّانهم ولأن” الغالب على أمواهم الفضّة كا أن الغالب على 
ألوان أهل الشام الذمرة وعلى أمُو لم الذهب ٠‏ 

(ه) ومنه حديث ظبيان» وذ كر مير فقال « وكانت لم البيضاء والسواداء » وفارس 
الحئراء و الجزية الصّفراء » أراد بالبيضاء امراب من الأرض ؛ لأنه يحكون أبْيض لا غر'س فيه 
ولازرع » وأراد بالسّوداء الْعآمِر مها لاخضرارها بالشجر والزرع » وأراد بفارس الجراء مهم 
عليه”" و بالجزاية الصّفراء الذعب ؛ لأنهم كانوا تحبُون الفراج ذَهَها . 


ومنه « لا تقوم الساعة حتى يظهر الموت الأبيَض والأحخر » الأبيض ما يأنى خأة ول يكن 


(1) كذا في الأصل والاسان . وف ! والروى : وأراد بقارس الجراء : العجم وف ! : لمكيم عليه . 


م11 - 


اع 


قله رض لغير 5 55 والأحدر اموت بالقتل لأخْل الدام . 

(ه) وفى حديث سعد « أنه سُثئل عن السّات بالبيضاء فكرهه » البيْضاء المنطة » وهى 
السمراء أيضًا ٠‏ وقد تسكرر ذكرهافى ليع والزكاة وغيرهما » و إنما كر ذلك لأمهما عنده جِنس 
واحدء وخالفه غيره . 

(سى) وفى صفة أهل النار « فَحْذُ الكافر فى الثار مثل البيضّاء » قيل هو امم حل . 

*# وفيه « كان بأة 8 مُرنا أن : نو 7 الأ م البييض ») هذا على حذف المضاف بريد 3 م الليالى 
البيض » وم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر . وسُميت ليآليها بيصا لأن القمر طلم فمها من 
أو لها إلى آخرها » وأ كثر ما نحجىء الرواية الأيَام” البض” » والصّواب أن يقال أيّام البيض بالإضافة ؛ 
أن البيض من صَمّة الليالل . 

وفى حديث المحرة « فنظرنا فإذا برسول اله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مُبَيضِين » 
بتشديد الياء وكسرها ء أى لابسين ثياا يشا . يقال م” الْبّة سود بالكسر . 

2 ومنه حديث توبة كعب بن مالك 5 590 مما يدول به السَّر اب" «( ومجوزأن 


ره 8 


ن مبيصًا بسكون الباء وتشديد الضاد » من البياض . 

ل( بيم 4 [ه] فيه « البيمان بالخيار مالم يتفرّقا » ها البائ والشترى . يقال لكل واحدر 
مها بي وام . 

(س) وفيه « نعى عن بَبِمَكَيْن فى بَيْمَهَ » هوأن يقول بِمتتك هذا الوب تدا بمشّرة 
ونسيئة حْسْة عشر» فلا يجوز ؛ لأنه لا يدذرى مما الهّن الذى يمره ليم" عليه العقد . ومن صوّره 
أن يقول بعتك هذا بعشر ين على أن تَبِيعتى ثوبك بعشرة فلا يصح للشرط الذى فيه » ولأنه قط - 
بسقوطة بَمض” الثمن فيصير الباق مجوولا » وقد نه عن بيع وشراط » وعن بيع سن » وها 
هذان الوجبان . 

(سه) وفيه م لاي بع' أحد 5 على بيع أخيه » فيه قولان : أحدما إذا كان المتعاقدان فى 
مجلس العقد وطّلب طالب السّلمة يأ كثر من التّمن ن برغب البائع فى فسخ العقد فهو حرتم ؛ لأأنه إضرار 





1 


لاا - 

بالقير » ولكنه متتقد لأنة تقس البيم غير مقصود بالنّحى » فانه لا خال فيه . الثانى أن يرغب 
الشترى فى الفسخ براض سأعة جود منها بمثل تمنها » أو مثلها بدون ذلك التّمن » فإنه مثل الأول 
فى التّى وسواءكانا قد تماقدا على البيم أو تساوماً وقاري الاقاد و ببق إلا الَقّد » فعلى الأول يكون 
البيم بمدتى الشراء» تقول: بعت ؛ الشىء بمعنى اشتريئه » وهو اختيار أبى عبد » وعلى الثلى يكون 
البيع على ظاهره . 

(ه) وف حديث ابن عمر رضى الله عنهما « أندكان يدو فلا كت قاط ولاصاحب 
بيعةر إلا .0 عليه » البيمة بالسكسر من البيع : اخالة »كال كبة والقعدة . 

وفى حديث الزارعة « نهى عن بيع الأرض » أى كرالها . 

*# وفى حديث آخر « لا تبيعوها «ى أى لا تَكروها . 

* وف الحديث « أنه قال : ألا تبايعو فى على الإسلام » هو عبارة عن المماقدة عليه و المساهدة » 
كأن” كل" واحد منهما باع مأ عنده من صاحبه وأعطاه خالصّة نفسه وطاعيّه ودخيلة أصه . وقد تسكرر 
ذكرهافى الحديث . 

( بيغ 4 ) ه) فيه « لا يتبيع 
تبي به الدام إذا تَردّد فيه . ومنه تبي الماء إذا ترد وتحير فى تراه . و يقال فيه تبوتغ بالواو . 
وقيل إنه من المقلوب . أى لا يَبْتَى علية الدم فيقتله » من الْيَنَى : مجاوزة الحد » والأوّل الوجه . 


حدم الدّم' فيقعله » أى عَلبّسة النّم على الإنسان» يقال 


4# ومئة حديث عمر رضى الله عنة , ايغنى خادماً لا يكون قَحْمَا فانياً » ولا صَغيرا ضَرَعا » 
الى العام 1 
فملذ تبيع فى لدم 6 . 
١‏ بين 4 (ه) فيه د إن من البيان لسحُرا » البيآن إظهار المقصود بأبَلَْ لفظاء وهو من الفم 
1 8 2ه م 8 2 7 5 2 
وذكاء القاب » وأصله | لكش والظبور . وقيل معناه أن الرجّل يكون عليه الو وهو أقوم نححته 


من خصمه فيقاب لمق ببيانه إلى نفسة :0 ؛ لأنَّ معى السّحر قا ب الشىء ف عين الإنسان 04 ولس بقلب 


د الأغيان 4 ألا وى أ البليخ دح إنسانا سح تى اعرف لوي" السّامعين إلى حية ©» 3 8 حى 


يمر قبا إلى بفضْه . 
1 6 -_ ىام 85 3 سم هس 5205 5 . 
*- ومنه « الْمّذاء والبّيان شعبتان من الثفاق » أراد أنيما خصلتان منشوه| النفاق » أمّا البّذاء 


05 اء 3 0 0 3 
وهو الفحْش فظاهر » وأما البّيان فإنما أراد منه بالذم لمق فى التُطق والتفاصّح و إظبار ليدم فيه على 











الناس » وكأنه نوع من السّجْبٍ والكر » ولذلك قال فى رواية أخرى : البّذاء و يعض البّيان ؛ لأنه 
لبس كل" البيان مَذَموما . 

ومنه حديث آدّم ومومى عايهما السلام « أعطاك الله القوراة فسا تجيان كل" شىء » أى 
كشْنَه وإيضاحّه . وهو مَصْدر قليل فإن مصادر ماله بالممحم . 

(ه) وفيه « ألا إن المَبَيّن من الله تعالى والمحلة من الشيطان » فَتَبيّنُوا » بريد به هاهنا 
التَْت »كذا قاله ان الأنبارى . 

(س). و فيه « أوّل ما ببين على د فَخْذه » أى يرب و تمد عليه . 

(ه) وف حديث التّعمان بن بشير رضى الله عنه « قال البى صلى الله عليه وسل لأبيه انا أراد 
أن ايشهده على شىء وهية ابه الشّمان : هل أبنت كل> واحد منهم مثل الذى أبنت هذا » أى هل 
أعْطيْتَهم مثله مالا تبينه به » أى تقر دهء والاسم الْباثئَة . يقال : طَلَبَ فلان البآثنة إلى أبويْه أو إلى 
أحدها » ولا يكون من غيرها . 

(ه) ومنه حديث الصدّيق « قال لمائثة رضى الله عنها : إلى كنت أبنتك بحل » 
أى أعمائتك . 

(س) وفيه « من عال ثلاث بنأآت حجّ ين أو تن «6 يبن بفتح الياء » أى يوجن . 
يقال أبان فلان بيه وها إذا زوّجها . وبانت هى إذا زوجت . وكأله من لبي : البُمدٍ»أى 
بدت عن يبت أبيها . 

ومنه الحخديث الأخر « حتى بانوا أو مأثوا » . 

وفى حديث ابن مسعود رفى اله عنه فيمن طلّق امرأته ثلاث تطليقات « فقيل له إنها قد 
بانت منك » فقال صَّدَقوا » بانت امرأة من زوجها أى انْفْصَات عنه وؤقم علمها طلاقه . والطلاق البائن 
هو الذى لا بلك الزوج فيه اسّترجاع المرأة إلا بعقد جديد » وقد تسكرر ذ كرها فى الحديث ٠‏ 

وفى حديث الشرب « أبن القدح عن فييك » أى افْصلَه عنه عند المَتَفس لثلا يسشقط فيه 


شىء من الرتيق » وهو من البَيْن : البُعدٍ والفراق . 





- ١ 


ومنه الحديث فى صفته صلى الله عليه وسل « ليس بالطويل البآئن » أى الُرط عأولاً الذى 
مد عن قَدْر الرجال الطّوال . 

(س)2 وفيه « بَينآ محن عند رسول اله صلى الله عليهوسل إذ جاءه رجل » أصل يننا : بن » 
فأشبت الفتحة فصارت ألفا » يقال بين دتما » وها ظرفا زمان بمعنى الفاح ؛ ويضافان إلى جملة من 
قل وفاعل » ومبتدأ وخبر» و يحتاجان إلى جواب 2 به المعنى » والأفصح فى جوامهما » ألا يكون 
فيه إِذْ وَإِذا » وقد جاءا فى الجواب كثيرا » تقول يننا زيد جالمر” دَخَل عليه عمرو» وإذ دحل عليسه 
عمروء وَإذًا دَخَل عليه . 


* ومنه قول الذْرَقَة بنت النعهان : 


لم ته 0-7 


يننا توس المّاس والأمرٌ أَمرنا إذا لمن في سوقة تتتصّف 
(بي/4 (س) فى حديثآدم عليه السلام « أنه اسْتّحْرم بعد قتل ابنه مائة سَنَة فل يضح 
حتى جاءه جبريل علي هالسلام فقال: حَّاك الله وباك » قيل هو إتباع لباك . وقيل معناه أضحكك. 
وقيل جل لك ما تحب . وقيل اعْتمدك بالملك . وقيل تَمَمّدك بالتحية . وقيل أصله بَوَأكَ » مهموزا 
فذئف وقلب » أى أسْكتك مَبْرْلا فى الجنة وهيّأك له . 


باب الباء المفردة ‏ 


كثر ماتره الباء ممنى الإلصاق ليذ كر قبلها بين اسم أو فعل بما انْصّمّت إليه » وقد ترد مثنى 
اللابسة والخالطة » و بمعنى من أَجْل » وعمنى فى ومن وعن ومع » و بعنى الحال » والعوض » وزائدة » 
وكل هذه الأقسام قد جاءت فى الحديث . وتعرف بسياق الافظ الواردة فيه . 

(ه) فى حديث صخر « أنه قال لرسول الله صلىالله عليه وس : إن رجلا ظاهّر من امرأتم نم 
وفع علها فقال له النى صلى الله عليه وس : لتك بذلك با أيا سَكمة » فقال : :ثم أ؟ بذك » أى مَك 
صاحب الواقعة » والباه متع.لقة عمحذوف تقديره لمك البَتلّ بذلك . 

(ه) ومنه حديث عمر رضى الله عنه « أنه أب بامرأة قد فجرت" » فقال من" بك © أى 
من الفاعل بك . 








-/ا/ا١‏ - 
(سه)2 وحديث ابن عمر رضى الله عنهما « أنه كان بِْيَدُ بين هَدفين فإذا أصاب خصّلة 
قال أنا با » يعنى إذا أصاب المدّف قال أنا صاحيها . 
(ع) وفى حديث الجعة « من توص للجمعة قا ونعمت » أى فبالكخصّة أحَذ ء لأن” الشنة 
8 2 واه 9 7 اهم 1 )2 .0 3 
فى الجعة الغل » فاضمر » تقد يره : و نمت الحصلة هى » لخذف المخصّوص با ماح . وقيل معناه قبالكٌنة 
أخ 6 الأول أولى 3 
(س) وفيه م فب محمد ربك » البآد هاهنا للالتباس والخالطة » كةوله تعالى « تنيت 
باد هن « أى متاطة وملئيسة به ومعتاه احءل لسْبِيح 5 تلطا وملتيسا محمده. وقول الياء لاتّعدية» 
2 ره . 5 5 3 2 

يقال أذهب به : أى حده معك قَ الذ هاب يو كأنه قال : سبح ريبك مع هدك إناه ٠.‏ 

(س) ومنه الحديث الآخر « سبحان الله ومحمده » أى و بحملده سبحت . وقد تكرر ذكر 


الباء لمفردة على تقدير عامل محذوف . والله تعالى أعلم . 


( ؟؟ - الئهاية )١‏ 








عرضامتاء 


باب التاء مع الحمزة * 


(تند) (س) فى حديث على والعباس رضى الله عنهما « قال لها عمر رفى الله عنه 
يدم » أى عل رِسْلمم » وهو من التوكدة كأنه قال الْمُوا توكتك . يقال تكد تأدا » كأنه أراد 
أن يقول تأدك » فأبدل من لطمزة ياء . هسكذا ذكره أبو موسى . والذى جاء فى اله.حيحين أن عمر 
رضى الله عنه قال : اتثد شرك بللّه» وهو أمر بالتؤدة : التّأتى . يقال اتَأدَ فى فعله وقوله » وتوأد إذا 
تأ وَنَشَبَت وم ينكل . واتَئدْ فى أمْرك : أى تَتَيّت . وأصل القاء فا واو . وقد تكررت 
فى الحديث . 

(تأره ( ه) فيه « إن رجلا أتاه فأأر إليه النظر » أى أَحَدَّه إليه وحةقه . 

( تأق 4 (س[ه]) فى حديث الصراط « فيمر” الرَجُل كشد الْفرس التّئق اللبواد » أى 
الممتل' نشاطا . يقال أتثْأقت الإناء إذا مَلاته . 

ومنه حديث على « أتأق” الحياض عوانحه © . 

(تأم) (س) فى حديث مير بن أفصى 2 سس أو مُفرد » يقال أتْأمَت المرأة فوى ٠‏ 
مش ؛ إذا وضّعت اتن فى بهن » فإذا كان ذلك عادتها فهى متتآم . والوّلدان تْأمان . والجيم تنؤام 


ل 


وتوالم ٠.‏ والمُرد : التّى تلد وَاحدا 8 
ل باب التاء مع الباء ب 
تب 4 * فى حديث أبى طب « تا لك سائر اليَئام ألهذا >معتنا؟ » الشَّْعُ :الحلاك . يقال 
تب ينب تا ؛ وهو منصوب بفعل مُضْمر مَترُوك الإظهار . وقد تسكرر ذكره فى الحديث . 


وف حديث الدعاء « حتى اسْتَتَبّ له ما حاول فى أعدائك » أى استقام واستمر” . 
(تبت 4ه (س) فى حديث دعاء قيام اليل « اللهم اجءل فى قلى نورا ‏ وذ كر سَبْعا ىف 


- 


- 118- 


القّاوت » أراد بالتّابوت الأضلاع وما وي هكالقاب والكبد وغيرها تشبمها بالصندوق الذى محرز فيه 
المتاع ؛أى أنه مكثون موضوع فى الصندوق . 

(تبر4ه (س [ه]) فيه «الذهب بالذهب تَيْرُها وعينها » والفضّة بالفضة برها وعينها » البر 
هو الذهب والفضّة قبل أن يضري د6نير ودّراهم » فإذا ضري كانا عَيَْاً » وقد يطلق التبر على غيرها من 
اعد يات كالتحاس والديد والرصّاص » وأ كثر اختصاصه بالذهب ومنهم من يحمسله فى الذعّب 
أصلا وفى غيره قرعا ويجازا . 

# وف حديث على رضى الله عنه « عن حاضر” وَرأى مُتير » أى مهلك ٠‏ يقال تبره تثبيرا أى 
كسره وأهلكه . والتبآر : البلاك . وقد تسكرر فى الحديث . 

(تبع4 (س) فى حديث الزكاةه فى كل ثلاثين تدوع ( اليم" وَلد البقرة أوَل سنة . 
وبقرة مُتبع : معها ولذّها . 

(ه) ومنه الحديث « إن فلانا اشقرى مدنا بماثة شاة مُميم » أى ِنبا أولادها . 

*# ومنه حديث الحديبية « وكنت ديم لطلحة بن عبيد الله 6أى خادما . والتييع الذى يتبعك 
بحقَ يطالبك به . 

2 (هس) ومنه حديث الكوالة ‏ إذا أ بع أحدم على مَل فَليِنَْم' » أى إذا أجيسل على 
قادر فليتحتل . قال المطابىة : أصحاب الحديث يروونه الع بتشديد القّاء » وصوابه بسَكُون القّاء بوزن 
أ رم » وليس هذا أمرا على الوجوب » و إنما هو على الرّفق والأدب والإباحة . 

[ه] وحديث قيس بن عاصم « قال يارسول الله ما الال الذى ليس فيه تبعة من" طالب 
ولا ضيف ؟ قال : نمز الال أربعون » والكثير””” تون » . بير يدر ةما يقب الملل من َوَانْبِ 
المقوق .وهو من تمت الرجل بحست . 

(ه) وف حديث الأشعرى « اتبئوا القرآن ولا يتسدع » 6 أى اجعلوه أمادم ثم اتوم 
وأراد : لا تَدَعوا تلاوته والْحَمَل به فتسكونوا قد جعلتموه ورَاءمْ . وقيل معقاه لا بطلبتك لتضبيمم 
إيامكما يطلب الرجّل صاحبّه بالتبعة . 

وفى حديث ابن عباس « بَينا أنا أفرأ آية فى سِكّة من سَكَكَ الدينة » إذ تعنت؛ صوبًا من 





. فى ا وافروى : والكثر ؛ بضم الكاف وتسكين الثاء المثلثة‎ )١( 





- م١‏ كت 
حَلنى : أتبع يا ابن عباس » فالتمَت فإذا تمر » فقلت أتبمك على أىَ بن كمب » أى سد قراءتك 
من أخذتها » وأحل' على من تمتها منه . 

وفى حديث الدعاء « تابه" نا وبَيْتهم على الليرات » أى اجْمَلنا تَمَبهُم على 
ما م عليه . ش 

(ه) ومنه حديث أنبى وَاقد « تابنا الأعمال ف د فنها أباغ من الأهد » أى عرفناها 
وأحكمْناها . يقال للرجّل إذا أتقن الشىء وأحكه : قد تايم عمله . 

(س) وفيه « لا سبوا نيعا فإنه أوّل من كسا الكعية » بع ملك فى الزمان الأول 5 
قيل اسمه أسْمّد أب وك ب » والتّبابعة : ملوك المن . قي لكان لا يسم تُبََّا حتى يلك حضرموات 
وسَبأ واقساير . 

(س) وفيه « أوّل خبر قدم المدينة ‏ يعنى من هحرة النى صلى اللّه عليه وسل ‏ امرأة كان 
لم تابع من المن” » التابع ها هنا جنى” يتبع رأ يا . والتابعة جني تذبع الرجل حبه . 

( تبل 4 (س) ف قصيد كعب بن زهير : 

بأنت* سعد فقلى اليوم متبول' * 

أى مُصاب نبل ؛ وهو الذأخْل والمّدّاوة . يقال قلب” مَمْبول إذا غلبه ألمب وهيّمه . 

(ه) وفيه «ذحكر تبألة ») هو بفتح التاء و تخفيف الباء : بد بون معروف00© . 

لإتبن 4 فيه « إن الرجل ليتسكم بالكامة يعي فها سر ى مها ف الثار » هو إتماض 
الكلام والجدّل فى الدين . يقال قد تين يتسدين” تتبينا إذا أدقة التّطر . والتّيانة : 
الفطنة والذّكاء . 

(ه) ومنه حديث سالم « كنا نقول : الحامل المتوفى عنها زوجها ينف عليها من جميع امال 
حتى تبنم » أى د تقار فقلم غير ذلك . 


220 ق الثل : 2م أدون من ثيالة على الحجاج 0 وكان عبد املك ولاه إناها فما أتاها است«قرها ثم يدخلها ٠.‏ 











-14ا- 


* وف حديث عمر « صلى رحُل فى تبان وقيص » القبان سراويل صغير يستر العورة الملّطلة 
فقط » ويكثر لَبسّه الملأحون » وأراد به ها هنا السّرّاو يل الصغير . 

(س) ومنه حديث عار « أنه صلى فى تبان وقال إنى مون » أى يشتى مثانته 

وفى حديث عرو بن معد ى كرب « وأشرب التّبن من اللبّن » التبن ‏ بكسر التاء وسكون 
الباء - أعفم الأقداح يكاد وى العشرين » ثم الصسحن يُروى العشرة » ثم المْسّ يُروى الثلاثة » 
والأربعة » ثم القدح يُروى الرجلين » ثم القعب يُروى الرجّل . 

(س) وفى حديث عمر بن عبد المزيز « أنهكان يلَبَسُ رداء مُمَباً بالزعفران ) أى نشبه 


ونه لون التئن / 
ف باب الثاء مع التاءمه 


# تتر # فى حديث 1 فى هربرة ( لاءا س بقَضاء رمضان تَتَى » أى مُتفر”قا غسير 
متتابع 2 والتاء الأولى متقلية عن وأو » وهو من 1 وائرة . والتوائر : أن بجى: الشىة بعد الشّىء 


بزءان » ويضرف تَترى ولا يضرف» فن لم يصرفه جعل الألف للتأ نث خصى » ومن صرفه لم يجعلها 
للتأندث كألف معرّى . 


9 باب التاء مع الج * 


لإ تحر * فيه « إن لجار يْمَدُون يوم القيامة فيّارا إلا من ات الله وبرت وصدق » سماهم 
فكَاراً لما فى البيع والشراء من الأممان الكاذبة والدّبن والقّدايس والرتبا الذى لا يتحآشاء أ كترم » 
ولا يدانو ن له » ولهذا قال فى تمامه : إلا من ات الله وَبرت وصدّق . وقيل أصل التاجر عندم 
مار امر” مخصُونه به من بين التُجسار . وجمع التاجر حار بالشم والتشديد » وتجار بالكسر 
والتحفيف » وبالضم والتخقيف . 


(س) ومنه حديث أبى ذت « كنا نتحددث أن" القاجر فاحر » . 


-185ا- 


وفيه « من يتحر على هذا فيصل معه » هكذا يرويه بعضهم ؛ ؛ وهو يفتمل من التحارة 
لأنه بشترى بعمله الثواب » ولا يكون من الأجر على هذه الزواية لأن الممزة لا غم فى التاء ؟ وإنما 
يقال فيه يأر وقد تقد ذكره . 

(تجمف 4 8 فيه « أعدّللفقر يمان » التجفاف ما محلل به القرس من سلاح وآ لة تيه 
الجراح . وفرس محَنْف عليه تحفاف . والجع التّجافيف » والتاء فيه زائدة . وإنما ذصكرناه هاهنا 
حثلا على لفظه . 

(نجهدة * فى حديث صلاة اللوف « وطائفة تجاه المدو » أى مُقابلهم وحذاءم » والتاء فيه 


بدل من واو وجَأه أى ما يلى وجوههم : 
9 باب التاد مع الحاء # 


إنحت 4 * فيه « لا تقوم الساعة حتى يبلك امول وتظهر الشّدُوت” » الشّحُوت : 
الذين كانوا حت أقدام الناس لا 0 مم مقارسهم . وجل نحت الذى هو ظرف نقيض فوق 
انما فأدُخل عليه لام التّمريف وجمّمه . وقيل أراد بظهور التحوت طبور الكُُوز التى 
نحت الأرض . 
# ومنه حديث ألى هريرة _- وذكر , أفراا الساعة_ققال : « وإنٌ منها أن نَمو 
التحوت؛ الْوُعُول © أى بقلب الشمفاة مرن الناس أقويا يأى مم ؛» شبّه الأشراف بالواعول 
لارتفاع مسا كلها . 
ل نحف )4 * فيه « محنة الصائم اهن والحمر 6 يعنى أنه “يذهب عنه مَشْقَة الصوم وشداته . 
والتّحفة : طر'فة الفا كبة وقد تنح لماه وابمع التحف ثم ُستعمل” فى غير الفاكهة من الألطاف 
والتَمّصر”"؟ قال الأزعرى : أصل منّة وُحْنة » فأبدلت الواوتاء » فيكون على هذا من حرف الواو . 


* ومنه حديث ألبى عمرة فى صفة اليَّمر « حفة الكبير وصمية الصفير » . 


. ) يقال : ما أنعصه بعىء : أى ما أعطاه . ( تاج العروس  لعص‎ )١( 





-149- 
(س) ومنه الحديث « تحفة الؤمن اموت » أى ما يصيب المؤمن" فى الدنيا من الأذَى وما له 
عند الله من الخير الذى لا يصل إليه إلا بالموت » ومنه قول الشاعر : 
ده كو ا؟ ردم 6 الم كزيمرة يميم 
كَدْ قلت إذ مَدَحَوا الحياة فأسّرَفوا فى المت ألف فض لا عرف 


٠. / 1‏ 0 ا فاه ره 
مها أمارت* عذابه بلقآله وفرَاق” كلك مُعساشر لا ينصف 





ويشمبه الحديث الآخر « الموت راحة المؤمن » . 


3 


(نحا)4ه (ه) فيه « التّحيَاتَللَّه » التحيات جمم تحيّة » قيل أراد بها السلام » يقال 
حياك لله : أى سل عليك . وقيل : الفحية لِك . وقيل البقاء . و إنَّمَا جمع التحية لأن ملوك الأرض 
مين بتحيات مختلفة » فيقال لبعضهم أَبَيْت الآمن ؛ ولبعضهم ثم صباحا » ولبعضهم أسْل كثيرا » 
ولبعضعهم عش ألف سنة» قفي للساهين قولوا التحيات لله » أى الألفاظ التى تَدْل على السلام واللك 
والبقاء هى لله تعالى . والتحية تمْعلة من المياة » وَإنما أدْغمت لاجماع الأمثال » والهاء لازمة لها ء والتاء 


زائدة » و إتما ذ كر ناها هاهنا حملا على ظاهر لفظبا . 


لإتخذ4ه + فى حديث موسى والحضر علمهما السلام « قال لوشئت لتَخِذت عليه أجرا » 
يقال : تخد تكد » يوزن نهم يسْمَع » مثل أحَذ يأخذ . وقرى“ اتخذات ولا مخَدْت . وهو افتعل 
من تخد فأذنم إحدى التادين فى الأخرى » وليس من أَحْد فى شىء » فإن الافتعال من أخد ائتخذ ؛ 
لأن” فاءها همزة والهمزة لا تذاعم فى التاء . وقال الجوهرى : الاتخاذ , افتعال مرى الأخذ » إلا أنه 
وغ بعد تليين [ الهمزة ”2 ] وإبدال التاء » ثم لما كثر استعاله بلفظ الافتعال توهموا أن التاء أصاية 
بتو امنه فيل يقَسَل » قالوا تخذ يذ » وأهل العربية على خلاف ما قال الجوهرى . 


. . 2 ع ع الم اومس مه 
(نم4 زه ] فيه « ماءون من 0 وم الأرض 6 أى.معالمبا وحُدودّها» واحدها نحم . 


. (١ الزيادة من‎ )١( 





١88‏ هس 


وقيل أراد مهأ حدود الكركم خاصة ٠.‏ وقيل هو عام فى جميم الأرض ٠‏ وأراد المعالج الى متدى مها ف 
الطرق:. وقيل هوأن يدخل الرجل فى ملاى غيره فيقتطعه فألا 3 وبروى تخوم الأرض؛ بفتح التاء على 
الإفراد 6 وجمعه خم بغم التاء والحاء ٠.‏ 


ذل باب الناء مع الراء م 


ل(ترب 24 (س) فيه « احُْوا فى وجوه المدّاحينالتراب » قيل أراد به الرد واملئيبّة كا يقال 
لاطالب المردود واعمائب : لم محصل فى كفه غير التراب » وقريب منه قوله صلى الله عليه وسل « وللعاهر 
الجر » . وقيل أراد به التراب خاصّة » واستعمله القّداد على ظاهره » وذلك أنه كان عند عمان مل 
جل يِنْنى علية » وجعل القداد تمسو فى وجهه التراب » فقال له عثمان : ماتفعل ؟ فقال : معت رسول 
لله صلى الله عليه وس يقول « احنُوا فى وجوه المداحين القراب » وأراد بالمدّاحين الذين اتَدُوا ملح 
الناس عادة وجعلوه صتاعة يتأ كلون به المدوح » فأما مَن مَدَح على الفعل الحسّن والأمْر الحمود 
تر'غيبا فى أمثاله وتَمر يضًا للناس على الاقتداء به فى أشباهه فليس باح » و إن كن قد صار مادحا بما 
تكم به من جميل القول . 

ومنه الحديث الآخر « إذا جاء من يطْلب من الكلب قائلاً كقّه ثرابا » يحوز حمله 
على الوجهيين . 

(ه) وفيه « عليك بذّات الددين تَربت يداك » ترب الرجل » إذا افْبَيَره أى لصق بالتراب. 
وأترب إذا اسْتَفْئَ » وهذه الكامة جار بة على ألسنة العرب لا يُريدون بها الدعاء على الخاطب 
ولا وقوع الأمى به »كا يقولون قات الله . وقيل معناها لله دك . وقيل أراد به امل ليرى الأمُورُ 
بذلك الجد" وأنه إن خالفه فقد أساء . وقال بعضهم هو دُعاء على الحقيقة » فإنه قد قال لعائشة رضى الله 
عنها : َرَبَتْ ينك ؛ لأنه رأف الحاحة خيرا لما » والأوّل الوحه » ولعضده قوله : 

(ه) فى حديث خز بمة « أنهم صباحا تربت يداك » فإن هذا دعاء له وتر'غيب ف 


استماله ما تقدّمت الوصيّة به» ألا تراه قال أنم صباحاء م عَقبه بتربت يداك . وكثيرا ترد للعرب 





-188- 


ألفاظ ظاهرها الذم » وما يُريدون بها الاح كقوهم :لا أب لك ولا أ لك » وهوّت أنه , 
ولا أراض لك ونحو ذلك . | 

(س) ومنه حديث أنس « م يكن رسول الله صلى الله عليه وس سَبَّابا ولا فْحَاشاً »كان 
يقول لأحدنا عند للماتبة : ترب جَبِيئْهُ » قيل أراد به ذعاء له بكثرة السّحود . 

(س) فأما قوله لبعض أحابه « ترب ترك » فقتل الرجّل شهيدا » فإنه تمول 
على ظاهره . 

وفى حديث فاطمة بنت قيس « وأما معاوو ب ة فرحل ترب :لا مال له« أى ى فقير. 


22-1 ومرده 
ا 


(س) وف حديثث على 2 أن وَلِيت ' بى مج ة لانقضخهم فصن القصّاب الثراب الوذمة «0 


التراب جم تراب تخقيف ترب » بريد الوم التى فرت بسمُقوطها فى اتاب » والواذمة التقطمة 
الأَوْدَام » وهى اليو الى شد مها عرى الدلو . قال الأدمعى : سألنى شعبة ©؟ عن هذا الحرف » 
فقات : ليس هو هكذاء نما هو نض القصّابِ الو دام العربة » وه التى قد سقّطت ف التُراب » وقيل 
الكُرو كلها تسمى تر ب ؛لأنها محصل فبها اراب من كنع » والوذمة التى سل باطمم! » والسكروش 
وَدْمّة لأنها تحملة ويقال مها الودّم.ومعنى الحديث : لثن وَليتهم لأطهرنهم من الدنس » اليم 
بعد اعميث . وقيل أراد بالقصّاب السمّم » والثراب أصل ذراع الشاة » والسّيم إذا أخذ الشاة قبض 
على ذلك المكان ْم نفضها . 

(ه) ويه « خَاق الله العر بة يوم السبث » يمنى الأرض . والتر'بُ والتُرابُ والثر ب واحد » 
إلاأم م يطُلققون ال به على التأنيث . 

وفيه « أُترِبُوا الكقاب فإنه أممح الحاجة » يقال أتربت الشثىء إذا جَمَاتَ 
عليه التراب . ظ 


(0) أنشد ا هروى وهو ف اللسان الكعب بن سعد الغنوى رت أخاه : 
هوت أنه ! ما . يعت ' الصبح غاد يا وماذا يؤْدى الليل” حي»كف يؤوب” 
قال : « فظاهر ه أهالك الل ٠‏ وباطنه لله دره ٠.‏ وهذا المعنى أراده الشاعر فى قوله : 
٠.‏ ووغ 5 2-2 
رَتى 421 فى عم ع بالتذى وق الغر دن أنياسا بالقوادح 


أراد : لل درها , ما أحسن عينيها . وأراد بالغك من أأيابها : سادات أهل بينها . 
(؟) الذى فى ١‏ واللسان : سألت شعية ... ثققال : 





-1845- 


8 . ف 6 00 م 
#4 وثيةه در «الريية» وهى اعلى صدر الإنسان نحت الذقء ن » وجمعها العرانب . 
(س) وق حديث عانشة رضى الله عنها « كذ ببر"بانة » هو موضع كثير الياه ؛ بنينه و بين 
المديئة نحو لهسة فراسخ . 
١ 78‏ . 00 
وفى حديث عمر رضى الله عنه ذ ثر « ثري » » وهو بض الناء وفتح الراء : واد قرب مكة 
على بومين منها . 
ؤترث #4 « فى حديث الاعاء « وإليك مآتى ولك ترالى «6 الثراث : ماحافه الرحللورثته» 
والتاء فيه يبدل من الواوء وذ كرناه هاهنا حملا على ظاهر لفظه . 
. . . 7ه دعسا . - , 
(رج4 (ه) فيه « نهى عن لبس القسى امبركج 6 هو المصبوغ بالجرة صا مُسبَعا . 
(رجم4 زه ) فى حديث حرقل ل إن ل لجان » لان بالضم افع : هو الذى 
يترجم السكلام 0 أى , قله من لع إلى لغة أخرى ٠‏ وابمع التراجم . والتاء والنون زائدتان ٠.‏ وقد 
تكررفى الحديث . 
9 . م ممه ا ل يت 5 6-0 
والانقطاع أيضًا . والمر'حة المر"ة الواحدة . 
- 8 5 - 50-0 2 
(رره (ه) فى حديث ابن زمل « رَْعَة من الرجال تأر » الثَّاهُ : المت البدن . 
رثآ دارة . ش 
(ءه) وق حديث ابن مسعود « أنه أنى كران فقال تر تراوه ومز مز وه 60 أى و 
لسسْتنكه هل يُوجَد منه ريح الخمر أم لا. وفى رواية تلتلوهء ومعنى الكل التحر بك . 
(رز4 زه الا ا ساعة حت يكثر الثراز » مو بالضم والتكسر : 
مات الْفَحأة وأصله من ترز الشىه إذا بيس 
(س) ومنه حديث الأنصارى الذى كان ستق للهود « كل دلو بتمرة واشترط 
أرن لا يأخذ ثمرة تأرزة » أى حَشَفَة يابسة . وكلة قوى صُلب يابس تأر . وام الت 
تارزاً ليه . 


- ١810- 


(ترص 4 (ه) فيه « لَوْوُْنَ رجاء الؤمن وخوفه بميزان تريص مازاد أحدما على 
الآخر » السرِيصُ ‏ بالصاد البملة الم قوم . يقال أترص ميزانك فإنه شائل . وأترتضت الشىء 
وتركطته أى أحكته » فهو مخر ص وثر ص : 

لإترع 4 (سه) فيه « إن متبرى على تراعة من ترّع الجنة » التّرعة فى الأصل : الروؤضة 
على المسكان المرتفم خاصة » فإذا كانت فى المطْمَئنّ فبى رَوضة . قال القتببى : معناه أن الصلاة والذكر 
فى هذا الموضع يؤْدّيان إلى الجنة » فكأنه قطعة منها . وكذا قوله : 

فى الحديث الآخر « ارْنَمُوا فى رياض الجنة » أى مجالس الذ ثر . 

وحديث ابن مسعود « من أراد أن يَر'نّع فى رياض الجنة فليق رأ ل حَم » وهذا المعنى من 
الاستعارة فى الحديث كثير» كقوله « عائد المريض فى تخارف الجنة » و « المنة نحت بارقة السيوف » 
ود تحت أقدام الأمّرات » أى إن هذه الأشياء تؤدى إلى الجنة . وقيل الترعة اللكرجّة . وقيل الباب . 
وفى رواية على ترعة من ترّع الحوض . وهو مَمْتّح الماء إليه » وأترعت الموض إذا ملأته . 

(س) وحديثابن المنتفق «فأخذت مخطام راحلة رسول الله ص لَه عليه وس 
َم ترعنى » الع : الإسراع إلى الشىء » أى ما أسْرّع إلى" فى المثى . وقيل ترّعه عن وجْهه : 
ثُنآه وصرفه . 

لإترف 4 * فيه « أَوِْ لفراخ تمد من خليفة يشتَخلف عتريف مرف » الأرتف : الم 
التوَسّ فى مَكَاذّ الدنيا وشهواتها . 

ومنه الحديث « إرت إبراهيم عليه السلام 2 به من حبار مرف 6 وقد تكرر 
ذكره فى الحديث . ا 

إترق 4 (س) فى حديث الموارج « يقرأون القرآن لا تُجاوز تراقييُم » الثراق : جم 
و ؛ وهى الم الذى بين در 5 التّحر والعمأئق . وها تراقوتان من الجا تبين . وَوَزْيها قداوَة بالفتم . 
والعنى أن" قراءتهم لا يرفمه! الله ولا يلها » فسكا مهال تتجاوز حُلوقهُم . وقيل المعنى أنهم لا يلون 
بالقرآن ولا يثابُون على قراءته » فلا يحصل لم غير القراءة . 





-148- 


وفيه « أن فى عحوة العالية ترياقاً ) العرياق : مايستعمل لدفع الدّم من الأدوية والمعاجين » 


وهو معرب . ويقال بالدال أيضا . 


(س) ومنه حديث ابن عمر ما أبالى ما أندت إن شر وت ترياقا 4 نما كر هه من أجل 
مايقم فيه من توم الأفاعى والخمر وهى حرام حسة والترياق : أنواع » فإذا لم سكن فيه ثىء من ذلك 
فلا بأس به . وقيل الحديث مطلق »ء فالأولى اجتفابه سكأ ٠.‏ 

ترك 4 (2) فى حديث الخليل عليه السلام « إنه جاء إلى مكة يطالع تر' كته » التركة 
- بسكون الراء ‏ فى الأصل بيض” النعام » وجمعها تراك » يريد به ولدّه إسماعيل وأمّه هاجر لا تر كهما 
بمكة . قل ولو روى بكسر الراء لكان وجها » من التركة وهو الشىء المقروك . و يقال لبيْضِ العام 
أيضا تريكة » وجمعها ترائك . 

* ومنه حديث على رضى لله عنه « وأتم تريكة الإسلام وبقيّة الثاس » . 

18 وحديث الحسن « إن لله تعالى ترائك فى خاقه » أراد أموراً أبتاها الله تعالى 
فى العباد مرى الأمل والمفلة حتى يَنْبسطوا بها إلى الانيا . ويقال الكوضة يقلا اناس 
اي : تريكة . 

(س)2 وفيه « الْمَهد الذى بَيْمَنا ويينهم الصلاة قمن تركها فقد كفر » قيل هو لمن تركها 
0 وقيل أراد المنافقين ؛ ؛الأنهم يدون رياء ولاسبيل علمهم حينئذ » وأو تر كُوها فى الظاه ركفروا. 
وقيل أراد بالمرك تر كه مم الإقرار بوجوبها » أو حي مخرج وقنها » ولذلك ذهب أحد بن 
حنبل إلى أنه كر بذلك حملا للحديث على ظاهره . وقال الشافعى : قعل بتركها و 8 علي 


ا 


جاح 


وي 


ترمد ع فيه م أن ١‏ النى صَلى اله ء أيه عايه و-لم كتب للضّين نْ ضاة الأسدى كتابا أن له 

ترمد وَكُدَيْقَة « هو بفتعم ألتاء وضم | م موطع ف ديار بى رد 04 وعهمم يقوله : ثر مدا 

بفتح الساء امثلئة والمي ونعد الدال المهه_لة ألانف 2 َم ترمذ بكسر القاء وال فالبلد 
ا 


المعروف تراسان . 


-١148- 


. ل 20 د 4 56 3 5ت 
رمك فيه ذ كر « التركهأت » » وهى كناية عن الاباطيل » واحدها تراهة بعم الناء وفقح 


الراء المشدّدة » وهى فى الأصل الطركق الصغار المشّعية عن الطريق الأعم . 
. 8 6 1م رس ارت 0 8 5 2خ 
وثيه « من حجلس ملسا 1 ايك 7 ألله فيه كان عليه ثرة » أليرة : النتهقص . وقول التبعة . 
وذ كرناه هاهنا هلا على ظاهره . 
5 0-1 8 عم 08 ا ل اللو ا 0 
إتراح (س) ف حديثآم عطية « كنا لا تعد السكدرة والصفرة والعرية شيثاً » الترية 


بالتشديد : ماتراه المر أ بعد الحميض والاغتسال منه من كدر أو صُفْر . وقيل هى البياض الذى ترآه 


م 5 وه ما 7 0 . 355 4 
عند الطبر . وقيل هى اللخر'قة التى تعرف بها المرأة حيضها من طيّرها . والتاء فبها زائدة ؛ لآنه من 
الروبة والأصل فمها شمر 4 ولكنهم ث ركوه وشددوا الياء فصارت اللنظلة كأنها قعيلة 34 ولعصهم يشدّد 


الراء والياء . ومعنى الحديث أن الحائض إذا طبرت واغتسات ثم عادت رأت صثرة أو كدر ل تعد 


0 


باب التاء مع السين 6* 


٠‏ الإتسخن 4 (ه) فيه« أمرهم' أن يمسحوا على التسآخين » هى الخقاف » ولا واحدلها من 
لفظها . وقيل واحدها تسشخآن و تنخين وتسْحَن » والتاء فيها زائدة . وذكر ناها هاهنا حملا على ظاهر 
لفظها . قالحمزة الأصفرانى : أما التشخان فتثريب تشسكن » وهواسم غطاء من أغطية الرأ سكا العآماء 
ولوَابدَة يأخذونه على رُؤوسهم خاصة . وجاء فى الحديث ذكر العام والتساخين » ققال من تماطى 
تفسيره : هو املف 3 حيّث ل يعرف فارسية . 

(أسمغ | 0 هم ذيه 0 لكن بقيت" إلى قابل لأصوم” تاسوعاء «( هو اليوم التاسع من الحم 34 
وإما قال ذلك كرّاهة لمُوَافقة المبود » فإنهم كانوا يصومون عاشوراء وهو العاشر» فأراد أن تخالقهم 
و يصومالتاسع ٠.‏ قال الأزهرى : أراد يتأسوعاء عاشوراء أنه تأول فيه عر وراد الإبل 4 تقول العرب: 


وردّت الإبل عشرا إذا وردت اليوم التاسم . وظاهر الحديث يدلءٌ على خلافه ؛ لأنه دكات يصوم 


د .6 واس 


عاشوراء وهو اليوم العاشر . ثم قال « لئن بقيت إلى قابل لأصومن” تاسوعاء » فكيف يمد بصوم 


ف باب التاء مع المين © 


( تعتع ) (س) فيه « حتى َأَخْذْ للضعيف حقه غير متعتع » بفتح القاء » أى من غير أن 


ساسا السام 


الصدبه أَذّى يقلقله و به . يقال لعتعه فتتمقع و« غير » منصوب لأنه حال للضعيف . 
ومنه الحديث الآخر « الذى يقرأ القرآن ويَنتَمتَع فيه » أى يترود فى قراءته ويتبّاد 
ع 
فهالسانه . 
ا(تعر4 * فيه « من تار من الليل » أى سب مرى نومه واستيقظ » والتاء زائدة 
ولس بابه . 
+ وف حديث طهفة 2 ماطماً البحر وقام تعار” © تعار سكسس القاء : حَجَل معروف ) 
ىال ىا 
ويضرف ولا يضرف . 
( تمس م (8ه) فى حديث الإفك « تمس مطح » يقال نمس تعس » إذا عثر وانكب 
0 . 
أو<هه » وقد تفتح 6 المين » وهو دعاء عليه بالهلاك . 
(ه) ومنهالحديث « تمس عبد الد ينار وعيد الدر مم » وقد تكرر فى الحديث . 
(تمبن 4 (س) فيه «كان رسول الله صلى الله عليه وس بتعين » وذو قائل اليا . قال 
أبو موسى :هو غم التاء والعمين ونشديد الماء مواضع فما بين مك والمدينة . وموم من يكسر القّاء . 
وأحاب الحديث يقولونه بكسر التاء وسكون العين . 
٠ -4 2 3 - . 0 ٠ .‏ 
لإنتعض4 * فيه «وأهدت لنا تطاً من التُضوض » هو بفتح القاء : تمر أسُود شديد اتللاوة» 


ومعد نه شحر ٠.‏ والتاء فيه زائدة . وليس بأيه 8 


(1) ف الحروى : وقال الفراء : تعمست ‏ بفتح العين ‏ إذا خاطبت » فإذا صرت إلى فعل قلت : تعس » يكسسر المين . 








-191- 
. مل 2 8 لم 28 
ومنه حديث وفد عبد القدس « أتسدون هذا التعضوض 6 . 
2 وحديث غيل الملاك رثك مير ركى ال عنه ١2‏ وار تْمضُوض كأنه ناف الرباع 


أطيّب من هذا )». 
*« باب التاء مع النين » 


(شنبعم )١(‏ فى حديث الزهرى « لا يقبل الله شهادة ذى لغبة » هو الفاسد فى دينة وععله 
وسوء أفماله . يقال تغب ينغب تعبا إذا ملاك فى دين أودنيا . قال الزمخشرى : وبروى تغب مشددا» 

م 0 6زل. ا 2 <٠‏ # إلرهة ٠.‏ 
ولا تخاو أن يكون تفعلة من عَبّب » مُبالفة فى غب الشى د إذا فسدء أو من غبب الذائب” الفنم إذا 
عاث فمها . 

( تغر 4 #فى حديث تمر رضى الل عنه « فلا يَُايم هو ولا الذى بابمه تغركة أن يقتلا » أى 
خوفا أن يقتلا » وسيجىء مبينا فى حرف الغين » لأن" التاء زائدة . 

فل باب التاء مع الفاء 6 
٠. ٠.‏ 00 0 2 

(تفث 4 (ه) فى حديث الحج ذ كر « التفث » وهو مايفعله المحرم بالحج إذا حَل ؛ 
كقَصصَ الشارب والأظفار » وتتف الإبط » وحلق العانة . وقيل هو إذْهاب الشّمَثْ والدرّن والوسّخ 
مطلقا . والرجّل تت . وقد تكرر فى الحديث . 

(س) وفيه « فتَنثت الدّماء مكانه © أى لطخته » وهو مأَخُودْ منه . 

(١‏ تفل 4 # ف حديث احج « قي ليارسول الله منالحاية ؟ قال : الشّءثٌالتفل» التفل : الذى 
قد ترك استمال الطيب . من التفل وهى الريح الكريبة . 

(ه) ممنه الحديث « وخر إذا خَرجُنَ تفلات 6 أى تاركات للطيب ٠.‏ يقال رجل 
7 2 شم . 
تفل وامرأة نفلة ومتفال . 


(ه) ومنه حديث على رضى الله عنه « ق* عن الشمس فإنها تتفل اليم » . 


-195- 


وفيه « فتقل فيه » التفل : تفخ ممه أذ يراق » وهو أ كثر من التدث . وقد تسكرر 
ذكره فى الحديث . ش 

زم * فى الحديث « قي ل يارسول الله وما الو بضّة ؟ فقال : الرجّل الثَّافه يتطق فى أمر 
العامة » التافه . : القسيس الحقير . 


2 


(ه) ومنه حديث أبن مسعود رضى الله عنه يصف القران « لا يتفه” ولا يتشآة ) هو من 
الشىء التافه القير . يقال ته يَتقه فهو تافه” . 

ومنه الحديث «كانت اليد لا تقطم ف الشىء الثافه » وقد تسكرر فى الحديث . 

(تفأ4 (س) فيه« دخل عر فكا م رسول الله صلى اله عليه وسل ؛ »نم دخل أبو بكر على 
تفئة ذلك » أى على أثره » وفيه لَغَة أخرى على تثفة ذلك » بتقديم الياء على الفاء » وقد 55 : 
والتاء فيه زائدة على أمها تقعلة . وقال الزمخشرى : لوكانت تفملة لسكانت على وزن مدئة » فهى إذاً 
لولا القلب” فميلة » لأجل الإعلال ولامها همزة . 


( باب التاء مع القاف 4 


إتقدج (ه)نى حديث عطاء . وذكر الحهوب التى تحب فيها الصدقة » وعد فيها 
( التقّْد 5» ء فى بكسر التاء : الكُربرة . وقيسل الكرؤيا . وقد تفتعح التاء وتسكسر القاف . وقال 
ابن درَيك : ف العقردة » وأهل المن سمو الأيزار : التَقّردة . 

لإتقف 4 *# فى حديث الزبير رضى الله عنه وغزوة حنين « ووقف حتى اتَف النا سكلهم » 


يك 


ات مطاوع وقف » تقول و فاتتف » مثل وعَداته انمد » والأصل فيه اؤتقف فقلبت الواو ياء 
لسكونها وكسر ما قبلها» نم قلبت الياء ناء وأَدْعت فى ناء الافتمال . ولس هذا بامها . 

لإتقا/)4 (س ) فيه « كنا إذا احمر” البأس اتَدثينا برسول الله صلى الله عليه وسل » أى جملناة 
قد امنا واسيقبلنا العدوّ به وقمنا خلفه . 

(س) ومن الحديث ث الآخر 2 إعا الإمام حنَة شق به ويقائل من ورائه » أى أنه ب يذفع به 


ابن 


المذو وبق بق ته . والتاء فما ميد مُنْدَلة 2 ن الواو 2 لأن أصلبا من ٠‏ الوقاية 04 وتقدبرها او تق 04 قات 








م19 - 


وأدنمت » فلما كثْر استعاله توهّموا أن القاء من نفس الحرف فقالوا انق يتقَى » بفتح القاء فيهما » وربما 
قالوا تقى يتق6 مثل رَى درأى ٠.‏ 


8 . كه 5 8 ملاس ا مم الى 
* ومنه الحديث « قلت وهل للسيف من تقية ؟ قال نم » تقية على أقذاء » وهدنة على 


ع 
43 31 
٠‏ 


2 ات اس 0 3 
دن ©» التقية والتقاة ععى © برايك أنهم يمون لعصهوم عضا و يظهرون الصلح والاتفاق و باطنهم 


مخلاف ذلك . 
0 باب التاء مع الكاف 3 


إنكا4 (س) فيه « لا١‏ كل كي 6 الذكي* فى العربية كل من استوى قاعدا على 
وطاء مُتمسكنا » والعامة لا تعرف المتسكىء إلا من مال فى قعوده معتمدًا على أحد شقّيه » والناء فيه بدل 
من الواو » وأصله من الوكاء وهو ما يمد به الكيس وغيره » كأنه أوكأ مَقمَدته وشدّها بالقمود على 
الوطاء الذى نحته . ومعنى الحديث : إنى إذا أ كلت لم أقعد متمكنا فعل من بريد الاستكثار منه » 
ولسكن 1 كل بُلمَة » فينكون قعودى له مُسْتوفراً . ومن حمل الاتكاء على اليل إلى أحد اعفن 
أله على مذهب الطب » فإنه لا بتحدر فى محارى الطعام سلا ولا ينه هنيع © ور م تَأذَّى 0 

(س) ومنه الحديث الآخر « هذا الأبيض الْتَكىء الراتقق” » بريد الجالس 


التمكن فى جلوسه . 


(س) ومنهالحديث (١<‏ 


2 
3 
3 


كأة من التعمة » المسكَأة _بوزنالمزَة ما يتسكا عليه . ورجل 
سل . ِ 1 
نكاأة كثير الانسكاء . والتاء بدل من الواو » وبامها حرف الواو .- 


ف باب التاء مع اللام ‏ 


لإتلب»ه (س) فيه« فأخذت بتلبيدبه وحر 5 » يقال ليبّه وأخذ يتلبسدو تلابيبه إذا ممت 
ثيابه عند صدره وهم حررته . وكذلك إذا حملت فى عنقه حملا أو ثوبا 3 أمسكته به . لتيب : 
موضع القلادة . والبّدَ : موضع الذبح » والتاء فى الكّاييب زائدة وليس بابه . 
(ه؟ _اللنهاية ١‏ ) 





-١19- 


ايل * فى حديث أبن مسءود رضى الله تعالى عنه « أي بشآرب فقال تلتلوه » هُوأن 
وسسْلئ كه ليع هل شرب أم لا . وهوفى الأصل الكواق قتف . 

00 [ه ] فى حديث ابن مسعود « آل حَم من تَلآدِى » أى من أُوّل ما أَحَذْته وتمامثه 
بمكة . والتّالد : امال القديم الذى وُلدَ عندك ؛ وهو تقيض الطارف . 

ومنه حديث العباس < فى لهم تكلدة بألدة » يعنى اعللاقة . والبالدٌ إتباع للتالد . 

ومنه حديث عائشة رضى الله عنها « أنها أَعْتَقَتْ عن أخهها عبد الرحمن تلاداً من تلآدها » 
فإنه.مات فى منامه . وفى نسخة تلآداً من أتلاده . 

(ه) وف حديث شري «أن رحلا اشترى جار بة وشرط 3 موَلدة فوجدها تليدة فردّها» 
قال القتبى : البّليدة التى وُلدَتْ ببلاد المجم ونمكت فنشأت ببلاد العرب » مالْوَلَدة التى وُلِدَت 
بلاد الإسلام . والفسك فيه إن كارف هذا الاختلاف يئر فى الترض أوفى القيمة وجب له 
الرد وإلا فلا . 

(تلم) فيه « أندكان يَبْدُو إلى هذه القّلاع » التلاع : مُسايل الاء من عو إلى سُفل» . 
واحدها تلم . وقيل هو من الأضداد ؛ يقع على ما اتحدر من الأرض وأشرّف منها . 

(س) ومنه الحديث « فيجىء مطر لا ْنَع منه دن ثَلْمَةَ » يريد كثرته وأنه لا علو 
منه موصعم . 

والحديث الآخر « يضر بنهم المؤمنون حتى لا عنما ذَنبَ تلعة » . 

[ه] وفى حديث الحجاج فى صمّة الطر « وأَدْحَضَّت التسلاع » أى جعلتها زلقَا تلن 
فيها الأرجل . ظ 

# وف حديث على رضى اله عنه د لقد أتلموا أغناقهم إلى مر 0 يكونوا أهله فوقصُّوا دونه » 

أى رَفموها . 
2600 3 


١‏ الى لالض 4ه 
#تامسب 4 * فى حديث على رضى لله عنه « زعم ابن النابغة” " ألى تلعابة ممراءحة» أعافس 


رم )ينم 35 2 33 
وأمأرس 23 التتعابة نعلت 3 بتشديذ العين 3 والتُلعيبة : : الكثير اللعمب والرّح 8 والتاء زادة ٠.‏ 





. يعنى عمرو بن العاص‎ )١( 











- ١و0‎ 


(س) ومن الحديث الآخر «كان على" رضى الله عنه تأعابة » فإذا فزع فزع إلى 
ضٍِ س حديد » . 

١‏ تلك »م #فىحديث أبىمو ووذ كر الفانمة م تاك بتك »)هذا مر دود إلى قوله فىالحديث 
« فإذا قرأ غير المغضوب عامهم .ولا الضالين فتولوا آمين لم لله » يريد أن آمين سشتحاب ها 
الدعاء الذى تَصَمَدَمّهِ الثُورة أو الآية »كأنه قال : فتلك الدّغْوة مُصَكنَة بتاك السكلمة » أو مُعاقة بها . 
وقيل : معناه أن يسكون السكلام معطوفا على مايليه من السكلام وهو قوله : و إذا كبر وَركُم فسكيّروا 
واركموا » يريد أن صلاتسكم مُتعلقة بصلاة إمامج فائبسوه وائتيُا به» فتلاك إنما تصممٌ وتثيت بتلك» 
وكذلك باق الحديث . 

دام 0 2 5" 

نال 4 (ه)فيه« أتيت ناتيح خزائن الأرض فتلت فى يدى » أى ألْقيّت . وقيل : 
الله الصّب » فاستعاره للالقاء . يقال تك يك إذا صب » وت بتك إذا سقط . وأراد مافتحه اله تعالى 
لأمّته بعد وفاته من خزائن ملوك الأرض . 

ومنه الخديث الآخر « أنه أتى يراب فشرب منه وعن عينه غلام” وعن ساره الشاخ 2 
فقال : أتأذن لى أن أَعْطِى هؤلاء ؟ ققال : وال لا أوثر بتصيبى منك أحداء فته رسول الله صل الله 
عليه وس فى بذه » أى ألقاه . 

(ه) وفى حديث أبى الدرداء رضى الله عنه ه وت كوك ميلك ) أى لمصرعك »من قوله 
تعالى هم وثَله للحبين » أى صرعه وألقاه . 

[ه ] والحديث الآخر « طاء بناقة كماء فتلا » أى أناحها وأبركها . 

إتلاج (ه) فى حديث عذاب القبر « فيقالله لادَرَرت ولا تليات » هكذا يرويه 
دون . والصواب «ولا اَْلَيْت» وقد تقدم فى حرف اهمزة . وقيل معناه لاقرأت : أى لاتَلَوات» 
فكوا الواوياء ليَردوج الكلام مع درت . قال الأزهرى : وَيُروَى تيت » يَدْعُو عليه أن لا مل 
إبله : أى لا يسكون طا أولاد نياو ها . 


(س) وف حديث أبى حدرد 2 ما أصبحت أتلها ولا أقدر علمها »6 يقال أنليّت حَق 


و 
ور هه 


عله : : أى أبشَيت منه بي 4 وأتليتة : أحلته . وتليت له تلية مرا * حت وتلاوة : أى 
- لك 


هو عل 5 .8 
قيب له بميه 5 
أ 


0 تلان 4 4 ىُْ حديث ابن عر رضى الله عموما 2 وسأله رحل 6 ن عَمان وفرّاره م أحدر 4 


وغييته بوم بدر» وبيعة الاضوان » فذ كر عذره » ثم قال : اذهب مهذا تلآنَ معك » يريد الأن» 
وهى لغة معروفة ؛ بزيدون التاء فى الأن و محذفون الهمزة الأولى » وكذلك بزيدونها على حين فيقولون : 
تلآن وتحين . قال أبو وَحَرَة : 
المأطفون لَمَينَ مام غاطف والْطممون زمآن مامن" مُطْم 
وقال الآ 0© 





وصلية 
وموضع هذه الكامة حرف الطمزة 


9 باب التاء مع ليم 


(تمر 4ه (س) ف حديث سمد « أسَد فى تَمُورته » التَامُورة هاهنا : عرين" الأَسَد » وهو 
بََيّهُ الذى يكون فيه » وهى فى الأصل الصّواممة » فاستعارها للأسد . والقّامورة والقامور : عَلَقَة القاب 
ودمه» فيحوز أن يكون أراد أنه أسَّد فى شدة قلبه وشحاعته . 

(ه) وف حديث النَحْمِى « كان لا يرى بالبَتَمير بأسا » التتَمير : تقطيع الحم صغارا 
كالثّمر وتحفيفه وتنشيفه » أراد أنه لا بأس أن يمروّده الْحْرِم . وقيل أراد ماقدّد من لحوم الوخش 
قبل الإحرام . 

( تمرح 4 * فى حديث على رضى الله عنه « زعم ابن التابغة أنى تلمابة بمْراحة » هو من 





: هو جميل بن معمر » وصدر البيت‎ )1١( 
نول قبل نأى دارى مانا ب«‎ * 


ل 


وده : 


ل 


إن خير المو اصلين” صفاء من هر أذ فى خليله حيث 4 كان 
( اللسان ‏ تلن ) 


-/ا9ا - 
ارح ء والح" : النشاط والقة » والتاء زائدة » وهو مر أبنية امبالنة . وذكرناها هاهنا حملا 
على ظاهرها . 

رم (س ) فيه «أعوذ بكلات الله التَامّات » إنما وصضّف كلامه بالقام لأنه لا يحوز أن 
يكون فى شىء من كلامه نتقص أوعيب كا يكون فى كلام الناس . وقيل : معنى الْمّام ها هنا أنها تنفع 
يوذ بها وتحفقله من الآفات وتكفيه . 

(س) ممنه حديث دعاء الأذان « اللهم رب هذه الدعوة التامّة »© وصفها بالمّام لأنها ذكر 
اله تعالى » ويلاعى بها إلى عبادته » وذلاك هو الذى يسدق صقّة السكال والمام . 

*# وفى حديث عالشة رضى اله عنها « كان رسول اله صل الله عليه وسل يقوم ليلة التمام «( 07 
لبلة أربع عشرة من الشهر ؟ لأن القمر يم “فيها نوه . وتفتّح تاؤه وتكسر . وقييل ليل التَّام 
بالكسر أ م 

(ه) وف حديث سلمان بن يسار « الجذع العام 5 ُرَئ » يقال تم” و معنى القام” . 
ويروى الدع العام الع فا لتقام" الذى استواق الوقت الذى يسَمّى فيه حَذَءا و بلغ أن إسعى ال يا 
الم الام اماق » ومثله حَق > م 

(س) وفى حديث معاوية « أن نمت على ما تيد «( هكذا رُوى عفنا » وهو عق 
لمشدّد » يقال تم” على الأمر » وم عليه بإظهار الإدغام : أى استمر” عليه . 

(س) ٠‏ وفيه « فَتَتَامّت إلبه قرش » أى حاءته ميو افر : متتّابعة . 

وفى حديث أسماء رضى الله عنها « خرجت وأنا 2 » يقال امرأة مد للحامل إذ! شارفت 
الوضّع » والتمام فبها وفى البّدر بالكسر » وقد تفتح فى البدر . 

(ه) وفى حديث عبد الله رضى الله عنه « التمالم والدقّ من الشر'ك » الام جمم نميمة » 
وهى خَرزا تكانت العرب تُلقها على أولادم تبون بها العين فى زشمهم » فأبطلها الإسلام . 

2# ومنه حديث ابن عمر « وما أبالى ما أَنَيت إن تعلقت كميمة 6 . 


. عبارة اللسان : وليل الام بالكسمر لا غير أطول ما يكون من ليالى الشتاء‎ )١( 





-198- 


والحديث الآخر « من علق تميمة فلا أت الله له » كأنهم كانوا يمتقدون أمها نمام الدواء 
والشفاء » وإنما جعلها شركآ لأمهم أرادوا بها دقع القادير الكتوبة عليهم » فطلبوا دقع الأذَى من 
غير الله الذى هو دافعه . 

(ثمن» # فى حديث سالم ' ن سلا « قال : سأات عائشة رضى الله عنها وهى مكان 
دن 9 بسفح هر'شى 6 هى بفتح إلناء واليم وكسر النون المشددة : اعم ثلية هراشى يي٠»*كف‏ 
مكة والمدينة . 


2 بأب العاء مع النون »* 


إتنأمه #فى حديث عر رضى الله عنه « ابن السبيل أَحَوَءُ بالماء من الثانى' » أراد أن ابن 
السبيل إذا م برتكيّة عليها قوم مقيمون فهو أحوّة بالماء منهم » لأنه تحْتاز وهم مقيمون . يقال تنأ فبو 
تابى' : إذا أقام فى البلد وغيره . 
(س) ومنه حديث ابن سيرين « ليس للثّائئة ثىء » بريد أن القِيمين فى البلاد الذين . 
لا ينفرون مع مرا ليس مم ف الْغَى ء لصيب . وريد بالّائة الجاعة منهم » وإن كأن الافظ مفردا 
وإنما التأنيث أجاز إطلاقه على الجاعة . 


(س) ومنه الحديث « مرن ٌَ فى أرذ ضّ العجم فعمسال يرورم ومبرجامهم 
حشر معهم » 
( تل »4 زت) فى قصيد كعب بن زهير : 
عدون م مَتَىَ امال الزهر يتصمهم ضراب إذا عرد السو القتأببمسل” 
التنابيل : القصار “و احدم تذبة و تخبال . 


ل اا 


(تنخ 4 ) ه) فى حديث عبد الله بن سلام 2 أنه أمرى1 ومن معه من مبود فتنحوأ 
على الإسلام «6 أى ثنتوا عايه وأقاموا ٠‏ يقال : تنخ بلاسكان تخا : أى أقام فيه ٠‏ ويروى بتقدم 


النون على التاء : أى رَسحْوا . 


- 199 - 


- 
3 


0 6.6 م‎ 1 0200 ٠. ٠. 
وتر4 (س) فيه « قال لرحل عايه ثوب معصفر : وأن ثو'ا بك فى تنور اهلاك أو لخت‎ 


4- 
مم" 8 
9 


قر مكان َيراً » فذهب فأحرقه . وإنا أراد أنك لوصّرفت ثمنه إلى دقيق تَمْبَيزه » أو حَطب 
تطبخ به كان خخيرالك . كأنه حكره الثوب المعصفر . والتَتُوْر الذى مير فيه . يقال إنه فى 
جميع اللغات كذلك . 

لإتنف م (س) فيه « أنه سافر رجل بأرض تَتُوفة » التتُوفة.: الأرض القَمْر . وقيل 
البميدة للاء » وجمعها تتائف . وقد تكرر ذكرها فى الحديث . 

ال (ه) فى حديث السكسوف « قاض تكآأنها تَثُومة » هى تع من تبات الأرض 

فنها وى كر ها سا اد قليل . ش 

إوتنن» ( س [ه ]) فى حديث عار رضى الله عنه « إن رسول لله صل الله عايه وس 
فى وتراى > رثن“ الرجّل مثله فى السّن" . يقال : هم أثتآن” » وأثر اب » وأستان” . 

إتنال4ه [ه] فى حديث قتادة د كان ميد بن هلال من الملماء » فأضَّركت به الثناوة » 
أراد القناية » وهى الفلاحة والزّراعة فقلب الياء واوا » يريد أنه ترك المذاكرة ومجالسة العاماء » وكان 


نزل قرية على طريق الأهُواز . وبروى « التَبآوَة » بالثُون والباء : أى الشرّف . 
9 باب التاء مع الواو # 


(توج 4 (س) فيه « التَمانم تيجآن العرب » التيجان جمع تاج : وهو ما يصاغ 
للهاوك من الذهب والجوهر . وقد تَوجِتّه إذا ألْبيَه التّاج » أراد أت العمالم للعرب منزلة 
التيجان لدلوك ؛ لأنهم أحكثر ما يكونون فى الْبوادى مَكْشُوف الرؤوس أو بالَلانس » والْعمالم 
فهم قليلة . 

(توره (س) ف حديث أم سليم رضى الله عنها « أنها صتمت حيسا فى ثوار 6 هو إناء 
سن ضفر أو ححارة كالإحّانة 4 وقد يتوضأ مئةه . 

ومنه حديث سامان رضى الله عنه « لما احْتضِر دعا يمك » ثم قال لامرأته : أؤْحفيه فى 


تار » أى اضر بيه بالماء . وقد تسكرر فى الحديث . 


داو 8# سد 


8 0 24 00 . 

#توس 4 (س) حديث حابر ركحى أله عنة ( كان دن توس الخياء « التوس : الطبيعة 
والخلقة 0 قال : فلان 0 ن توس صدق أى من أصلٍ صداق ٠‏ 

0000 4 


(توق 0 2 ف حديث على رضى الله عنه « مالاك تتوكق ف قرش وتدعنا » تتوكق تفعل» م ن التاق 


وهو الثوق إل الشىء والتزوع | إليه 6 والأصل تنتوكق بثلاث 85 أت 34 ذف تاء الأصل فيا : أراد : 


سس لق 


0 ع فى قرش م غيرّنا وتدعنا 1 بد فى بنى هاشم ٠‏ واروى تنوق بالنون » وهو من التَنودق فى الشىء 
إذا عمل على اسْتحْسان و إتجاب به . يقال مو “ف وتأتق 
(س) ومنه الحديث الآخر « إن امرأة قالت له : مالك توق فى قريش وتدّع سائرهم 6 
(س)2 وف حديث عبيد الله بن عمر رضى الله عنهما « كانت ناقة النبي صلى الله عليه وس 
توق »كذ رواه بالقاء » فقيل له : ما التَرَفة ؟ قال : مثل قولك فرس انق : أى جوّاد . قال الحر'بى: 
وتفسيره أتجب من تصحيفه » و إنا فى منوكقة - بالنون وهى التّى قد د ريصت أدبت . 
إتول4 (ه) فى حديث عبد الله « القولة من الشرك » القولة ‏ بكسر التاء وفتح الواو - 
ما تحبّب المرأة إلى زوجها من اسحر وغيره » جعله من الشرك لاعتقادم أن ذلك يؤثر ويفمل خلاف 
ما قدّره الله تعالى ٠‏ 
(ه)2 وف حديث بدر « قال أبوجهل : إن الله تعالى قد أراد بقريش الثْوّلة » هى بشم التساء 
وفتح الواو : الداهية » وقد حمر : 
(س)2 وف حديث ان عباس رضى الله عنهما « أفتا فى دابة تع الشجر وتشرب الماءفى 
كرش ل تثثر ؟ قال : تلك عندنا الطب » والوالَة » واجَدَّعة » قال الحطابى : هكذا وى » و إّما هو 
التأوة ؛ يقال لِجَذى إذا فط وتبع أمّه نأو والأنتى توه » والأمهات حينئذ اللي » فنسكون السكلمة 
من باب تلا لا تول . 
(توم 1 (س . فيه ( نوز إحدا أن أن توخذ تو مَيَين من فضة » القُومة 20 الدكة 
تصاغ من ٠‏ الفضة» وجمعيا :. توم” ووه" 
(س)2 ومنه حديث الكوثر « ورضراضه الثُوم” » أى الل . وقذ نكر فى الحديث . 


سا ساطللة 


٠. 0 #2 ٠‏ آ#ه 
لإتوه (ه) فيه (الاستحمارتوة » والسَمى تون » والطواف تود » التو الفرد؛ ير يدأنه ير'مى 


اواو" سد 


ُ هَ 710 1" 1 . ٠‏ كه إن .- < د ٠‏ 
الجمار فى الحج فردا » وى سبع حصيات » ويطو ف سبعا » و بِدْعى سبعا . وقيل أراد بفردية الطواف 
والسمى : أن الواجب منهما مركة واحدة .لا مدت ولا كر سّواء كان الخرم مُفردا أو قار . 
وقيل أراد بالاستجار : الاستنجاء » والشنّة أن يَسْتَنْحىَ بثلاث . والأوّل أولى لاقترانه 

َه 
بالطواف والسعى . 
(ه) فى حديث الشّنَىَ « فا مَضَّت' إلا بَّوَة حتى قام الأحْتن من تله » 
أى ساعة واحدة . 
وتوا (س) ف حديث أن بكر رضى الله عنه » وقد ذكر من 'يدّعى من أبواب الجدة 
فقال : « ذاك الذى لا تَوَى عليه » أى لا ضياع ولا خْسّارة » وهو من التَوى : الحلاك . 


م باب التاء مع المماء م 


(تهم4 (س) فيه« جاءرجل به وَصَحْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسل » فقال له : 
الظر بَطأن وَادِ لا مُمْحِدٍ ولا مُنْهم فتمئّك فيه» فنَمل » ف[ بزد الوضّح حتى مات » امهم : اوضع الذى 
يَنْصَّتُ ماؤه إلى تهامّة . قال الأزهرى : لم يرد رسول الله صلى الله عليه وسل أن الوادى ليس من 
عمد ولا تهأمة »و نه أراد حَدَا منهما » فليس ذلك الموضع من دك » ولا منتهامة كله : ولكنه 
مما فهو سُنْجد مُنْهم . وت مابين الْمُدَيْب إلى ذات عرق » وإلى الهّامة » وإلى جَبَلَ طَبى' » 
وإلى وَجْرَة » وإلى المّن . نودّات عرق أوّل تتهامة إلى البحر وجَدّة . وقيل تهامة مابين ذات عرق إلى 
مرحلتين من وراء مكة » وما وراء ذلك من المغرب فهو عَوْر . والمدينة لا تيأميّة ولا كَدِية؛ فإنها فوق 
الور ودون تمد . 

(س) وفيه « أنه حبس ف تمة » المة فمْلة من الثم » والقاء بدل من الواو» وقد تفتح 
لماء . ابه : أى ظتنت فيه مانسب إليه . 

( :من 4 (س) فى حديث بلال حين أذّن قبل الوقت « ألا إن العبد عن » أى نام .وقول 
الثُون فيه بدل من الم ٠‏ يقال هم كَنهَم فهو شم إذا نام . الهم شه سَدَر يْرض من شلاة الحرة 
و كود الرتييح . المعنى : أنه أشكل عليه وقت” الأذان وتحيّر فيه فسكا نه قد نام . 





- ؟" 9" ا 
ف باب الناء مع الياء» 


١‏ 0 نيح 4 4# فيه 02 فى حَلفْت" نيهم : فتن تدع | الحلم متهم يران «( يقال أتاح املثلان 
كذ :أى قدّره له وأنزله ب4 ٠‏ وتاج له الشىء . 
( تير 4 #فى حديث على رفى الله عنه « 0 أقبل مُرْبداً كالتيار » هو مواج 
1014 
البحر ولحيّه . 
.8 ء 2 
جار ع«( تيسى ك3 تقال ف ممعى إبطال ال ىء والتسكذيب ب4 ٠‏ وجعار - بوزن قطأم -_- مأخوذ من 
اخهر وهو الحدث 4 معذول عن جاعرة » وهو من أساء الصَُ 34 فكانه قال لما: كذبت ياخارية . 
والعامة كعبر هذه اللفظة » تقول : طيزى بالطاء والزاى . 
5 ا ر الة : م ول 
زه ( ومنه حديث على رضى اللّه عنه « والله لانيسنهم عنذلك 6أى لابطان قوم ولارد نهم 
عن ذلك . 
ا قاع وام 
تيع 4 ) هه )ف حديث الزكاج )2 ف التيعة غاة »6 التيعة : اسم لادى م حب فيه الذكاة 
من الميّوان » وكأنها اللإملة التى للسّعاة عليها سبيل » من تع تنيع إذا ذهب إليه » كاتس 
الإبل 6 والأر مين من اننم ٠.‏ 
(ه ) وفيه د لا تيعو افى السكذب كا يتتايم الفراش فى النار » التابع : الوقوع فى الشره 
من غير فكرة ولا روية 4 والتابعة عليه 4 ولا يكون ف اعذير. 
(ه) ممنهالحديث « 1 نزل قوله تعاال «والخصنات من النساء» قال سعد بن عبادة رضى الله 
٠ 8‏ ار م 2004 . 1" ِِ. 
عنةه : إن رأى رحل مع امرأته رحلا َمَتله تقتلونه 2 وإن أخير اد عانين 4 ألا يغسربه بالّيف ؟ 
فقال النى صلى الله عليه وس : كى بالكّيف شآ » أراد أن يقول شاهداً فأشتك . ثم قال : « لولا أن 
ات 5 ”7 ا 0 1" 2 
ينتايع فيه الغيْران والسكران » وجواب ولا محذوف ء أراد لولا تممآفت المْيران والتّسكران فى القتل 
لتمّمت على جمله شاهداً » أو المكنت بذلك . 


سا 


ا 8 
5 


# ومنه حديث الأسن بن على رضى اله تعالى عمهما « إن عليًا كرم الله وحهه أرادأمراً فتَتَايعت 
عليه الأمور ف جد مَموْعا ) يعنى فى أمر لجل . 00 ظ 

نيفق 4 #فى حديث علىرضىالله عنه « وسئل عن البَْت الممُور فقال : هو بيت فى السماء 
تيقآق السكمبة » أراد خذاءها ومقابلها . يقال : كان ذلك لوَفق الأمْر وتواقاقه وتيقافه . وأصل السكلمة 
الواو» والتاء زائدة . ٠‏ 


(تم 4 (ه) فى كتابه لوائل بن حر « والتيمة لصاحمها » الثيمة بالكسر : الشاة 


كن 3 ١‏ ه60 ع ٠‏ 27 0050 
الرّائدة على الأربمين حتى نَع الفريضة الأخرى . وقيل هى الشاة تتكون لصاحبها فى منزله متها 


ولنمت' بسَائمة . 
#٠‏ وف قصيل امب بن زهير. 
قت إره ند مكُيول مه 
أى مُعَيّدُ مُذل وتدّمه الحبه : إذا استولى عليه . 
(تين 4 (س) فى حديث ابن مسعود رضى الله عنه « تن كلْمّرتان » قال أبو موسى : 
كذا ورد فى الرواية » وهو خطأ » والراد به حَصَلءَان مَركتآن . والصواب أن يقال : تنك الرتتآن» و يتصل 
الكاف بالنون » وهى لاخطاب : أى تنك اللحضلتآن اللدان أذ كرما للك . ومن ريما بالمرتيْن 
احقفاج أن يها ويقول : كالمرتنّين » ومعناه هآتآن اللضلتان كخصلتين مركنين » والكاف 
(تيه)4: « فيه « إنك انْرؤ تائه » أى متكير أوضالة مُبَحيّر . 
ومنه الحديث « فتامّت به سفيتيه » وقد ته يذيه كما : إذا تميّر وَضل » وإذا تكير . 
وقد تررف الحديث . 
( تناح (س) ف حديث عمر رضى الله عنه « أنه رأى جار بة مهزولة فقال: من مرف تينا؟ 
فقال له ابنه : هى والله إِحْدَى ببأننك » يا تصخيرتا » وهى اسم إشارة إلى المؤنث » منزلة ذا للمذكر» 
و إنما جاء بها مه.ثرة تَصِيراً لأمْرٍ هاء والألف فى آآخرها عكامة التصْمير» وليست التىفىمكيّرها .ومنه 
قول بعض السّلف » وأَحَذ تدئة من الأرض » فقال : يا ين التوهيق حَيْرِ من كذا وكذا من العتل . 


برندامتاء 


0 باب العا مع الحمزة 3 


إثأب »4 (س) فيه« التَاَوْبِ من الشيطان » اليَْاوْبِ معروف » وهو مَصّدر تثاءب » 
والاسم الكباء » و ألما جعله من الشيطان كَرامة لَه لأنه إنما يكون مع قل البّدن وامُتلائه واسْترخائه 
ومئِله إلى التكسل والتّوم » فأضافه إلى الشيطان لأنه الذى يدعو إلى إعطاء 9 شوتها » وأراد به 
التتَحذيسَ من الكّبب الذى يِتَولّد منه وهو اليو ب سُ فى المطمّ م والشيّع يتل عن الطاعات » ويكْسّل 
عن الميرات . 

(نأج)4 (ه) نيه دلاتانىيوم القيامة وعلى رقبتتك شاة لما واج » الؤاج الهم : 
صوت الذنم . 

8 ومنه كتاب عمير بن أقْصَى « إن لم التائحة » هى التى توت من الثم . وقيسل هو 
خاص بالضأن منها . 

(ثأد)4 (ه) فى حديث عمر رضى اله عنه « قال فى عام الكتمآدة : لقد هيت أن 
أجمل مع كل أهل. بيت من السامين مثلهم » فإن الإنسان لا يلك على نصف شبّعه » 
فقيل له : لوفملت ذلك ماكنت فيها بان تَأْدَاء » أى ابن أمَة » يمنى ماكنت لثما . وقيل 
ضعيفا عاحذا 9" , 

ل( تأر #فى حديث حمد بن مساهة يوم خيبر « أ] له يارسول الله ونور الثائر » أى طالب 
الثأرء وهو طالب الدآم . يقال تأت القِيل » وثأرت به فأنا ثائر : أى قتلت قاتله . 

(س) ومنه الحديث « يأثآرَات عَمان » أى يا أهل ثرَاته » وياأيها الطالبون بدمه» 


000 زاد الروى : وقبل من الثأد » وهو الطيث البتل . يقال : تعد بالرجل مكانه , وثمد بالبعير مبر ركه : إذا ابتل 


وفسد عليه . قال سويد : 
ور فلل 


هل سويد غير ليث ثر خادرٍ نَئدت أرض” عليه فاتنج: 


داعو" د 


خذف الضاف » وأقام الضاف إليه مُقامه . ول الجوهرى : يقال ياَآرَات فلان : أى بابد فلان» 
فعلى الأول يكون قد نادى طالى الثأر ليميثوه على اسذيفائه وأخذه » وعلى الثانى يكون قد تَدَى 
ال عله ره تميقا لم ور بعا وتفظيما للاامس 7 ؛ حتى مع للم عند أخذ الثّأر بين القدّل وبين سر يف 
الكرم ٠‏ ولسّميته وقرع أسىا أعهم به ؛ ؛ ليصدع قو بهم 5 أنَْكَى فيهم شق للشّفس : 


ومنه حديث عبدالر حم ن يوم الشوى «لا تغمدوا سيوف عر ن أعدائنك فتو ترواثأ 0 الثأر 
هاهنا العَدى 6 ؛؟ لأنه موضع الثأر» أراد أن كم تمسكنون عدوم م ن أخذ وتره ره عفدم . يقال وبرته إذا 


أصريّه دنر» وأان» إذ أوحدته و ؤثره و كته ملة . 


(نأطع ا( س) ف شعر بع الروىة فى حديث ابن عباس : 
قا َأى مَنا امس علدؤروبها فى عَيْن ذى شُلب وتأط حَرْمَدٍ 

التأط : الحئأة » واحدتها مأطة . وفى المكل: ثُأطَة مدت اء» يغرب لارجّل يديد “مقه » فإنللاء 
إذا زيد على الذأء ازدادت فسادا . 

ولع (س ) فى صفة خانم النبوة «كآله ليل" » المآ ليل يمع موُول » وهو هذه الحبة 
التى تظهر فى املد كالسسة فا ونم . 

(ثأى 4 2 [ه] فى حديث عائشة تصف أباها رضى الله عنهما « ورأب اللَأَىَ » أى أصلح 
الفساد » وأصل الى : خرام مواضع اكلر'ز وفساده . 

ومنه اللديث الآخر 2 أب الله به الى ١6‏ 


:ل باب الثاء مع الباء» 


(وثبت4) | 0 فى حديث ألى قتادة رضى الله عنه « فطمنته فأ تله » أى حبلته وجعلته ثايتا 


فى مكانه لا يفاره . 


3 ومنه حلريث” مشُورة قريش فى أمْر النى صلى الله عليه وس « قال بعنهم إذا أصبح 
فأثبتوه لتاق » ٠.‏ 





"و5 ل 


:وفى حديث صوم [ يوم ]27" الشّك « ثم جاء الَيَتْ أنه من رمضان » التبّت _بالتحريك_ 
اللحة والبدنة . 

ومنه حديث قتادة بن النعان « بغير بدنة ولا بيت ») وقد تكررق الحديث . 

(ثيج 4 (ه) فيه « خيار أمتى أرَها وآخرها » وبين ذلك تبج أعْوج” ليس منك ولت 
منه » الشبتج : الوسّط » وما بين الكاهل إإلى الظبر . 

(ه) ومنه كتابه لوائل « وأنطوا التّبتجة » أى أَعْطُوا الوسّط فى الصدقة : لا من خيار امال 
ولا من رُذَالته » وألقها تاء التأنيث لانتقالما من الانميّة إلى الوضفية . 

(س) ومنه حديث عبادة « يُوشك أن يُرَى الرجل من أَْبْج السثامين » أى من وسَطهم . 
وقيل من سرائهم وعايتىم : 

(س)2 وحديث أم حرام « قوم يركبون تبج هذا البحر » أى وسّطه ومممظمه . 

# ومنه حديث الزهرى « كنت إذا فامت عر'وة بن ٠‏ الز يبر فَتَقت به سج ١‏ عر ). 

ومنه حديث على" « وعَليكم التاق" الْطتَّب فاضر بُوا نجه » فإر:_ الشيطان راكد 
فى كشره 6 

(س) وفى حديث اللعان « إن جاءت به اج فيو لهلال » تصغير الأتبتج » وهو الدَّاتى* 
تبج : أى مابين الكّتفين والكاهل . ورجّل أَنْبَج أيضا : ليم الجوف . 

(ثبره #فحديث الاعاء « أعوذ بك مندعوة التي ر » هو الطلاك . وقد كير تبر يورا . 

* وفيه « من ثابر على 259 عشرة ركعة مرا السّنة » الثابرة : الحراص على الفعل 
والقول» ومُلارْمتهما : 


(س) وف حديث ألى هموسى 2 أتذرى ما ثير الئاس «( أى ما الذزى صلم ومتعهم مدن 


2 


طاعة الله . وقيل مابطأ بهم عنها . والثير : المشر, . 
ل 8 5 3 . 1 ساس هر ع 
(ه) وف حدبتُ أبى رده 2 قال دخلت على معأو يه حين اصابته قراحة »قال : م ياالن 
اه 21 6١‏ >-0 01 ته 02 0 
أخى فانظر » فتظر'ت فإذا هى قد يرت » أى انفتّحت . والدّبرة : النقرة فى الشىء . 


' . الزيادة من ؟‎ )١( 





الك /1؟ 51 
1 # ام اه 5 . بان . 

(ه) وق حديث حكم بن حرام « أن أمه ولدنه فى الكعبة » وأنه “مل فى نطع »؛ واخذ 
5 02 0 م8 اسم 
ماتحت مثبرها ففسل عند حوض زمزم » الثبر : مقط الوّلد » وأ كثر مايقال فى الإبل . 

0 وقيه ذكر « ثُبيز» وهو الى امعروف عند مكة . وهو اسم ماء فى ديار مرَينة» أقطعه 
الننى صلى الله عليه وس شر يس بن ضمرة . 

(ثبط 4 (ه) فيه« كانت سؤدة رضى الله عنها امرأة ثبطة » أى ثقيلة بطيئة » من 
التتبيط وهو التَّمُويق والشّغْل عن المراد . 

اثبن2 (ه) فى حديث عر رضى الله عنه « إذا مر" أحدى بحائط فليأ كل' منه ولا يِذ 
و ]. اء ا ل اله ٠.‏ 0 421005 7 0003م 00 
تبأنا » الثبان” : الوعاء الذى تحمل فيه الشىء و يوضع بين يدى الإنسان» فإن حمل فى الحذضن فهو خبنة . 
يقال : تبثت الو ب أثينه” دنا وثباناً : وهو أرىف تعطف ذيل قيصك فتحمل فيه شيا تحمله » 


الواحدة ثينة . 
ف باب الثاء مع الحم 6* 


( نم4 (ه)فيه « أفضل الحج المج والِّهُ » النِّهُ : سيّلان دماء المدذى والأضاحى 
يقال نمه ينه نا . 
زمو) ومنه حديث أم” معبد « خلب فيه ندا » أى 3 سائلا كثيرا . 
0 5 ٍ- .8 . ْ 
(ه) وحديث لمستحاضة « إلى أنه نا » . 
(ه) وقول الحسن فى ابن عباس « إنهكان ممّحًا » أى كان يصب الكلام صا » شه 
فصاحته وغزارة منطقه بالماء ايوج . والمئج ‏ باللكسر ‏ من أبنية المبالغة . 
(س )| وحديث رقيقة 2 5-51 الوادى بشجيحه ) أى امتلا" اسسملة 1 
٠. 8‏ .ا ىه ع 07 ٠.‏ 
( تحر (س)فيه « أنه أخذ بشجرة صبى به جُنون » وقال اخرج أنا عمد » يجرة اللتخر : 
7 8 كك ّ- 1 8 َه 
وسطه وهو ما حول الوهدة الى فى اللبة من أذنى الحلق . وتجرة الوادى : وسّطه ومنّسم” . 


(ه) وفى حديث الأشج « لا تَتْجروا ولا تَبْسُروا » التّحير : ما عصر من العنب 


مر 





٠ / 3‏ 4 خآ 
2 4 ” 1 7 . 0 . 6 - 
فجرت سُلافته وبقيت عُصارته . وقيل التجير : ثفل البشر تخلط بالكر فينتبذ » فتهام 
عن انتباذه ٠.‏ 
. 1 8 كوم رياصضهة آل 
ل( بحل 4 (ه) فى حديث م معبد« ولم تزر به نحل » أى ضح" بطن . ورجل أتجل" » 


2 3 
وبروى بالنون والماء : أى حول ودقة . 


2 بأب الثاء مع الكاء 4# 


(نخن ٠4‏ # فحديث عر رضى الله عنه « فىقولهتعالى لما كان لنَىّ أن" يَكُون له أشْرَى 
سًَّ ين ف الْأَرْضٍ 4 ثم أحَل للم الغنائم » الإنذان فى الشىء : البالئة فيه والإ كثار منه . 
يقال : أنمنه المرض' إذا أثقله وَوَهَنه . والمراد به ها هنا المبالغة فى قَتْل الكفار . 

ومنه حديث ألى حول « وكان قد أنخن ») أى تقل بالجراح . 

*# وحديث على رضى الله عنه « أوطأ 7 إتخان الجراحة » . 

* وحديث عالشة وزينب رضى اله عنهما « نشم حت نت علمها » أى بالثت فى 


جوامها وأَخْمتها . 
عا باب الثاء مع الدال »» 


إثدن 4 (ه)نفى حديث الخوارج « فيهم رجُل مُنَدّن اليد » وبروى « مَنْدُون اليد » أى 


مل 


صَغير اليد مُتَممُها . والْتَدّن ولدُدون : التَّاقِص الخلق » ويروى « مُوتَنْ اليد » بالتاء» من أبنت 
المرأة إذا ولدت يَدْناً » وهو أن ترج رجلا الولد فى الأول . وقيل الْتَدَن مقاوب ند » يريد أنه يبه 
ُنْدوَة الثذى » وهى رأسه » فَقَدّم الدال على النون مثل جَذَبٍ وجَبّذ : 

(إثداج (س) فى حديث الخوارج « ذو الثدية 3 هو تصغير الى » وإنما أدخل فيه الماء 
وإنكان التَّدىُ مُذكرا » كأنه أراد قطمة من تَدى . وهو تصغير التندوة يدف النون 4 لأنها من 
تركيب التّدى » وانقلاب الياء فنها واوا ؛ لضّمة ما قبلها » ولم يضر التكاب الوزن الشَاذ اظظهور 


530 ع 4 آآضى 3 ٠.‏ أ .0 
الاشتقاق : ويروىق ذو اليدية بالياء بدل الثاء ؛ لصغير اليد » وى مؤنئة ٠.‏ 


8.8 ل 


:9 باب الثاء مع الراء # 


(لرب 4 (ه) فيه« إذا رَنت أمة أحدىم فليَضْرِيها المد ولا يتب » أى لا برتخا 
ولا يقرتعها بإلدنا بند اضرب . وقيل أراد لا ْم فى عقو بتها ميب » بل يبا اكلد » فإن 
نا الإماءلم يكن عند العرب مكروها ولا مُنسكرا ء فأمرهم يمد الإماعكا أمسرعم بح الحرائر . 

(ه) وفيه « نهى عن الصلاة إذا صارت الشمس كالأنآر ب » » أى إذا تفركقت وخصّت 
موضعا دون موضم عند الذيب » شيّهها الوب » وهى لشم لرقيق الذى بَعَتَى الكرش والأممادء 
الواحد ثر'ب » وجمعها فى القلة أثرئبة . والأثارب : بَمْع المع . 

# ومنه الحديث « إرثب الفافق يؤر العر حتى إذا صارت الشمس كرب 
البقرة دَلاها 6. 

الالرتر) انيه ضع إلىت المرتاون لفقو نكمم الذين كرون الكلام تَكلا 
وخروجا عن الحو . والترئرة كَثْرة الكلام وتراديدء . 

ل( رد (س) فيه « فضل عائشة على النساءكفضل التريد على سائر الام » قيل ل رذ 
عَيْن الأريد » وإنما أراد الطّمام الت من الحم والبر يد مما » لأن الي يد لا يكون إلا من تلم غالباء 
والعرتب قلا تمد طبيخا ولا سيا لمم ٠‏ ويقال التر يد أحد الأحمين » بل اللذة والقوة إذا كان الحم 
نضيجافى الرّق أ كثرمًا يكون فى نفس اللح . 

وف حديث عائشة « فأخّت غاراً لها قد ثردته بزعتران » أى صَبَعْمّهِ . يقال ثوب مارود: 
إذا نمس فى الصبْغ . 

(ه) وف حديث ابن عباس رضى الله عنهما « كُل ما أفرى الأُوْدَاج غير مُترّد » الثرو 
الذى يتل بنير ذكاة . يقال تركذت ذبيحتك . وقيل لمر يد : أن تذبح بشىء لا يُسيل. الدام . 
و بُروىغير متو بفتح الراء على المفعول . والرتواية كل » أمْر بالا كل » وقد رَدّها أو عبيد وغيثه» 
وقلوا : ما هو كل ما أفْرَى الأوداج ؛ أى كل" شىء أفرى الأوداج » والقرى : القَطم . 

) ١ (ا؟_الهاية‎ 





داو ةلاس 


# وفى حديث سعيد » وسئل عن بعير خراوه سود قال « إن كان مار مواراً فكلوه 15 
وإن ثرَد فلآ » . 

ل( ثرر 4 (ه) فى حديث خرعة وذ كر الكنة « غاضّتْ طا البرّة وتَقْصَت لها التركة » الشركة 
بالنتح : كترة اللبن . يقال سحاب قر :كثير اماء . وناقة ثركة : واسمة الإخليل » وهو ترج اللّبن من 
الضراع » وقد تسكسر الثاء . 

لإثرم 4 (س) فيه « نهى أن يصَحَّى بالترماء » الثم : سسقوط الذيّة من الأسنان . وقيل 
النّْيّة وال بأعيّة . وقيل هو أن تنقكم السّنّ من أصلها مُطلقا » وإما نبى عنها لنقصان ]أ كلها . 

(س) ومنهالحديث فى صفة فرعون « أنه كان ثم 6. 

إثراه (س) فيه «مابث الله نينا بعد لوط إلا فى ثرو من قؤامه» البروَة : المَدد الكثير 
وإنما خص لوطا » اقوله تعالى : « أن لى بك قو أو آوى إِلَ رد أن شَديرٍ 6 . 


03 0 7 21-0 07( 
(س) ممنه الحديث « أنه قال لاعباس رضى الله عنه : يلك من وَلدِك بِعَدَد الريًا » 


2 
2 


كات : ف مه عر ل عتم 2 اسه 
النريا : النحم ا معروف »وهو لصغير :روّى . يقال :رق القوم يرون »6 وأثروا : إذا كثرواآ وكثرت 
أموالهم . ويقال : إن خلال أيمم المريًا الظاهرةكواكب حَفَيّة كثيرة التدد . 
ومنه حديث إمعيل عليه السلام « وقال لأخيه إسْحاق عليهالسلام: إنك أَثْرَيت وَأْمْميت » 
4 عك يه اس 
أى كثر ثراوك وهوامال, وكرت ماشيتك . 
(ه) ش وحديث أم زرّع 0 وأراح عل نعماً ثري ( أى كثيرا . 
٠ . ٍٍِ _ًَ‏ 005 57 
+ وحديثُث صلة الرّحم « هى معراة ف المال منساة ف الامر «( مثراة - مفعلة - مرك 
د 22 
المراء : الكثرة . 
٠.‏ له 2 ا 1 7 2 و2 04 ردان ا 0م 
(ه) وفيه « فا لى بالسّويق فآمَّر به فى » أى بل الماء . ثركى التراب يبر يه ترية : 
إذا رش عليه الماء . 
1 ومئه حديث على" ركى الله عنه ( أن أعر يعفر 04 إنه إن ع كاه مرك واحدة ثم أَطْممه 0( 
أى بله وأطدمّه الناسَ . 


وحديث خبز الشعير « فيَطير منه ماطار وما بق بر ينأه » . 





س١١‎ 


وفيه « فإذا ايأ كل الى من العطش » أى التُراب التدئ . 

ومنه حديث مومى وانحضر عليهما السلام « فبيتاً هوفى مكانٍ تريآنَ » يقال مكانثر يآن» 
وأرض ثريا : إذا كان فى ترابهما بال وندّى . 

(ه) وفى حديثابن عمررضى لَه عنهما « أنه كان يقهى فى الصلاة ويترتى 6 معناه أنه 
كان ضع يديه فى الأر ض بين الكجدتين فلا يفار قان الأرض حتى بعيد السجدة الثّانية » وهو 
من الى : الثّرابٍ ؛ لأنهم أ كثر ماكانوا يُصلُون على وجْه الأرض بغير حاجز » وكان يقْمل ذلك 
حين كيرت سه . 

058 + هو بض الثاء وقتحالراءوسكون الياء : موضعمن المجازكان به مال لابن الز يبر» 
لهذ كر فى حديثه . 


باب الثاء مع الطاء » 


إنططعه (س) فى حديث أبى رم « سأله الننى صلى الله عليه وسل عم تاف من غفآر » 
فثال : مافمل التَمر الثمر التطاط ) هى جمع نط » وهو الكووسّج الذى عرِى وجي من الشكّر 
إلا طأدآت فى أسْقل حنسكه . رجُل قط وأئط . 

ومنه حديث عمان رضى الله عنه ( وجىء بعآمر بن عبد قيس فزآه أشقى نظا » ويروّى 
حديث أبى رهم « التطانط » جنع تطناط وهو الطويل : 

ل( نطا )4 (ه) فيه « أنه مر باصأ [ سوداء”" ] ترقص صَيِيًا وتقول : 

ذؤال” ابن القرم دول بمشى التَآ و يلس البقم 

فقال عليه السلام  :‏ لا تقولى ذال فإنه شت الستباع » . المآ : إفراط الأسق . رجل نط بين 
لأ . وقيل : “يقال هو يمثى ال : أى كطو كا مخطو الصّئ وَل مارج . وامَئْقعَة : الأحتق . 
وذؤال - ترنخيي ذوالَة وهو الذئب . والقرام : السيّد . 


- 


.روس . وستأنى فها بعد» فى « ذأل » 





5115 


ل( باب الثاء مع المين » 


إ(عب»4 (ه)فيهدي بىء الشهيل” يوم القيامة وحر'حه 3 دما © أى حخرى . 

* ومنه حديث حمر رضى لنّه عنه « صٌْ وحر مرحه يشب دما ». 

+« ومنه حديث سعد ( فقطمت نساه فانتمبت" حَدِ 08 الدم » أى سألت ..ويروى انميت . 

تبحر »4 +» فى حديث على رضى الله عنه « تحماما الأخغر التمتجر «6 هوأ كثر مواضع ف 
الببخر مأ . وال والنون زائدتان . 

ومنه حديث ابن عباس رضىاللّه عنهما « فإذا عام بالقرآن ففعلم عل كالقرارة فى التمتْحّر » 
القرارة : اعد بر الصغير . 

(مدج (س) فى حديث بكار بن داود « قال : مرت رسول الله صلى الله عايه وس بقوم 
يَنَالُون من التَّمْد والكشلقان وأشل من للم ؛ ويتالون من ن أسقية لم ثَنْ علاها الطُخْلب » فقال : 
كاف كم أمهات ' ألهذا يتم ؟ أو بهذا أم “ثم ؟ 9 حار عنهم فول الث 3 الأمين وقال : ياتمل 
ريك يقرئك السلام و ا : إما بعئتك مؤْلنا لأمتك . وم أبمثك م مرا ؛ اراجسع إلى عبادى 
فقل للم ليسلوا » وأيسددرا » وَلْيسُروا » جاء فى تفسيره أن التَمْد : اليد » والفاقان ١:‏ شر الذى 
قدأ ر'طب بعضه ظ وأشل من للم : االخر وف ؛ الشوى: . كذا فسره إسحاق 70 القرشى أحد 
ردواته . فأما التَّْد فى الاغة فبو مالان من البُسْر ء واحدته ثعندة . 

(ثمر 4 (ه) فيه يرج قوم من النار ينبتو ن كا تيت التعآرير » هى القثَّاء الصغار» 
شنهوا . مها لأن القثّاء ينمى سر يما . وقيل هى رؤوس الطر اثيث تسكون ب ن بيضاء شيهوا يهاضي » واحدتما 
2 لوث » وهو نبت نت يؤكل . 

م4 (ه) فيه أَتَْه امرأة فقالت : إن ابى هذا به جنون » فسح صدره ودعاً له » فنع 
َه خرج من جَوفه حرو أمُود » الت : الى' . والئمة : الرءة الواحدة . 

(ثمل4 (ه) فى حديث موسى وشعيب علمما السلام « ليس فيها صَبُوب ولا ثتول » 


3 َه 3 05-23 3 
. الول : الشاة التى لها زيادة حَلَةَ » وهو عَيْبٍ » والضبوب : الضيقة مخرج اللبن . 


19 


٠. . 0‏ 7م ىن شواس هه 
د تعاب 4 ١‏ ه] ف حديث الاستسقاء )0 اللهم اسةنا حى يشوم أبو ليأ به السك ساب مر بده 


قمع 


5 ىة لنمة © كن 1 ا‎ 8 ١ 
. بإزاره » ار بد : مضع تحفف فيه التمر » وثعلبه : ثقبه الذى يسيل منه ماء المطر‎ 


0 باب الغا مع الغين 43 


0 : 3 3 و 6 ال 
و يغب 4 زه ( ف حديث عيك ألله 2 ما شهث ما غبرمن الدنيا إلا بتع دهب صهوه وبق 


كدّره » الدب بالفتح والسكون ‏ : الوضم الطمئن فى أعلى الجبل يَستَنقيِم فيه ماء للطر . وقيل 
هو غدير فى غاظ من الأرض » أو على صخرة ويكون قليلا . 

ومئه حديث زياد م نت بسلالة من ماء انقب 6 . 

إثفر 4 (ه) فيه د فلمامر” الأجل ققل أهل ذلك التَّدْر » الثغر : الوضم الذى يكون 
حَدَا فاصلا بين بلاد المسامين والكفار ؛ وهو موضع الخافة من أطراف البلاد . 

(ه) 2 وفى حديث فتح قنسارية « وقد ثرو منها تر واحدة » الّْرة : اللمة . 

ومنه حديث عمر ركى الله عنه «تستبق إل كدر : د 0 . 

وحديث ألى بكر والنسّابة « أمسكنت مك سواء القع 6 أى وسط الثغرة . وهى نثرة 
التّخر فَوْق الصدر . 

والحديث الأخر « بادرو مير السجد » أى طرائقه . وقيل : نر المسجد أعلاه . 

(ه) وفيه «كانوا تمُون أن بِسَلُوا الصّى الصلاة إذا ار » الاثفار : سقوط سن الصّى 
وتَبامها » والراد به ها هنا السقوط . يقال إذا سّقطت رواضع الصَّى قيل : هر فهومَمُهُور» فإذا تت 
بعد السقوط قيل : تمر » تدر بالا والَّاء تقديره اتمَمّر » وهو افتمل » من التَّْر وهو ما تقدم من 
الأسنان » فنهم من يقللب تا الافتعال ثاء و يلغم فيها النَّاء الأصلية » ومنهم من ,شلب الثاء الأصلية 
تاه ويدغمها فى تاء الافتعال . 

(ه) ومنه حديث جابر رضى الله عنه « ليس فى سن الصّى ثىء إذا لم تر » يريد التبآت 


بعد السّقوط . 





5١8 

٠‏ وعديث بن اس رن ل با « يآ داب لجر فكي متت » الى 
م قط أسنانها . 

(ه) وفى حديث الضحاك « أنه ولد وهو متخ » والمراد به هاهنا الدَات . 

) نم 1 (ء) فيه د أنى بأبى تحافة م النتتح وكان رأسه العامة ») هو نيت أبيض” الزهر 
والثمر يِشْمّه به اليب . وقيل هى شحرة تَنيض هكأنها التَلي : 

إتناج (س) فى حديث الركاة وغيرها « لا تحىء بشاة لما ثغاء » المّغاء : صياح العم ٠‏ يقال 
ماله ثأغية : أى شىء من الغ . 

ومنه حديث جابر رضى الله عنه « عمدت" إلى عَْر لأذ حها فثغت" » فسمع رسول الله صلى 


5 عليه وسل وها فقال : لا تقطع ورا ولا نسلا » الثذوة : المر“ة من الثغاء . وقد تكررت 
فى الحديث . 


ل( باب الثاءمم الفاء ‏ 


(مأ)4 (س[ه]) فيه«مادذًا فى الأمر”ن من الشفاء ؟ المتسير والثفاء 6 الشذّاء : 
اعَفْردّل . وقيل الفْر'ف” » وميه أهل العراق حب الرتشاد » الواحدة ثقّاءة . وجعله مرا للحروفة 
التى فيه وذعه لاسان.. 

(ثفر4- (ه) فيه« أنه أم استحاضة أن لْتتفْر » هو أن لد فرجها مخرقة عريضة بعد 
أن تحْنَتَى قطناء وثوثق طرقيها فى شىء تشداه على وسطها » فتمنع بذلك سَيْل لدم » وهو مأخوذ 
من تقر الدكابة الذى يم لتحت ذَأنبها . 

(ه) ومنه حديث ابن الزبير رضى الله عنه فى صفة لمن" « فإذا ين برجال طوّال كأنهم 
الماح » مستثفر ين تيأميم » هوأن" يُدْخْل الرجل” ثوبه بين رجليه ما يفعل السكلب بذ نبه . 

ل( ثفرق 4 #فى حديث مجاهد 2 إذا حضرالسا كين عند الجداد ألقى لم منالثقاريق والمّر 6 


الأصل ف الثقاريق : الأقاع؛ التى تأزق فى البسر » واحدها تفروق » وم يُردها ها هنا وَإنما كتّى بها 


-1516- 
و ء اه ًْ وى 
عن شىء من البسر إمطانه . قال القتيبى : كأن ااثروق ‏ على معنى هذا المديث ‏ شعبة هرن 
شمراخ العذق . 

(ثمل مه (س) فى غزوة الحد يدية «م كارك معه 2 فليتصطنع » أراد بالثفل الدقيق 
والسّويق ونحومًا والاضطناع اتخاذ الصليع . أرَاد قليطبيخ وَلْيَْتَي . 

(س) ومنهكلام الشاففى رضى الله عنه « قال : و بيْن.فى سنته صلى الله عليه وس أن زكاة 
الفطر من الثفل مما يدّتات الج ومافيه الركاة » و إنما سمى ثفلة لأنه من الأقوات التى يكوت لا 
ثفل » مخلاف المكئعات . 

4 


(س)2 وفيه « أنهكان بحب الثفل » قيل هو الثريد 7" وأنشد : 


لف الله وَإن ١‏ يسثل ماذاق ثثلا مدل عام أوّلر 

(ه) وف حديث حذيفة » وذكر فتنة ققال : « تكون فبها مثل الجل الثقال » وإذا 
أكرهت فتباطأ عنها » هو البطىء التقيل . أى لا تتحرك فها . وأخرجه أبو عبيد عن ابن مسعود 
رضى الله دنه . ولعلهما حلريئان . 

* ومنه حديث جابر رضى الله عنه «و كنت على جمل تفال » . 

(ه) وف حديث على رضى الله عنه ‏ وتَدقهم الفتن دق الكحا بثفالها » الثفال - بالكسر 
١‏ جادة مط حت رحا اليد ليقع عليها الدقيق » و يْسّى الحجر اللأسفل” ثفالا مها . والمنى : أنها 
تدقهم دقك الحا للحَّبَ إذا كانت مُكَفّلة » ولا تفل إلا عند الطحْن . 

2 ومئه حديثه الآخر « استحار مدارّها » و اضطر ب الها 6. 

(ه) وف حديث ابن عمر رضى الله عنهما « أنه غسل يديه بالثقال » هو - بالكسر 
والفتح الإبريق . 

(ثشن م4 #فىحديث أنس رضى الله عنه « أنهكآن عند فنة ناقة رسول المّصلى الله عليه وم 
عام حجة الوداع » الثفنة ‏ بكسر الفاء ‏ ماوَلىَ الأرض م نكل ذات أرْبع إذا كت » كاله ثبتين 
وغيرها » و محصل فيه غلظ من أثر البروك . ظ ظ 





-595 ل 

8 ومنه حديث ان عباس ركى أدله عمهما ف ذ كر االخوارج 2 وأيدمهمكأنها ف الإبر 7ع هه 
جمع ثفنة 2 وتجمع أي على ثفنات 

(س [ه أ( ومنهة حديث أبى الدرداء ركى اله عنه («( رأى رحلا بين عَيُليه اش ثفنة 
البَعير» فقال : لولم تسكن هذه كان خيْراً » بعنى كان على جَيبه أثر الجود » وإنما ؟ رهها خوفا 
من الرثياء مها . 

) ( فى حديث بعضهم « ْمَل على الكتيبة خمَل بثفنها » أى يطرئدها . قال المروى : 

وف - 0 لل ايه قعل يشفم «( ى نطر دها . 5 روى * 


“ا باب الثاء م مع القاف * 

لإثقب مه (س) فى حديث الصديق ر 2 الله عنهه نحن أَنشَبُ الناس أنساباً» أى أوصَحُهم 
وأنوَرم . والثاقب : الضىء . 

(ه) ممنهقول الجا ج لابن عباس رضى له عنهما « إن كان" شب ») أى تقب الل 
مُصِيية ٠‏ ولثقَب ككل عرالم - العام قطن 

, ع * 6 6 97 2 وهو غلام ِ قف » أى ذو فطأنة وذكاء. ورجل 

قف وسقق ؛ وف . وامراد أنه ثابت المغرفة بما نيا تج إليه 

(ه) وفى حديث أم” حكيم بنت عبد الطلب « إلى سآن فا »واف فا 6. 

(س) وف حديث عائشة» صف أباها رضى الله عنهما « وأقام وده بثقآفه » الثقآف : 
ما تقوم به الرتماح » تيد أن وى مج الملين . 

وفيه « إذا ملك اثنا عشّر من بنى عمرو بن كم ب كان لتقف والقّقاف إلى أن :: تقوم الساعة» 
يعنى الُصامً والجلاة . ا 

(ثقل 4 (ه) فيه « إن تارك في الثقكين : كتاب الله وعترتى » تَمّاًا قاين ؛ لأنة 
الأخذ مهما والعكّل مهما ثقيل . ويقال لكل” خطير [ نفيس ]0 تقل » فدَمَاهها فين إعظاما لقَدْرها 
وتفخما لّأنهما . 


)000( يصفهم بكثرة الصلاة . ولهذاقيل لعبد الله بن وهبرئيسهم «ذوالئفنات » لأنطولالسجود أثر فثفناته ٠٠«القاموس_ثفن)‏ 
)١(‏ الزيادة من ! واللسان والهروى . 


-/1؟ا- 


8 0 207 6 2 ته نسل 

وفى حديث سؤال القير « إشمعهما من بين المشرق والمغرب إلا الثقليّن » الثقلان : ما الجن" 
والإس 6 ؛ لأنهما قطان الأرض . والتّل فى غير هذا . ٠‏ متاع المسافر . 

ومنه حديث ابن عباس رضى الله عنهما « بَعثنى رسول الله صلى الله عليسه وس فى التق من 
جمع بليل 6 . 

وحديث السائب بن تزيد « سج به فى 0 رسول الله صلى لله عليه وس «( 

02 له > ىل الي" : و عَ‎ ٠. 

* وفيه «( لايدخل النار من # قليه مثقال در من إعمان ع«( المثقال ف الاصل . معدا “> 

على الد ينار خاصّة » ولس كذلك . 


رعلا (س) فيه « أنه وام : تكلتك أنّك )» أى فقدتك . وال كل : 
فد الولد . وامرأة نكل وثكل . ورجّل ا كل و »كانه دعا عليه بالموت لسوء مله 
أو قوله . والموت يسمه كلت أحد » فإدّنْ الدعاء عليه كلا دعاء » أو أرادَ إذا كُنْتهكذا فالموتخيرٌ لاك 
ثلا مَردَادَ سّوءاء و يجوز أن يكون من الألفاظ التى #رى على ألسنة العرب ولا يراد بها الأعاء» 
كتوم َرِبتْ يداك » وقاتآك الله . 

ظ 9 ومنه قصيد كعب بن زهير : 
+ قامّت" ارما نك مثا كيل" # 
هن" جمع مشكآل » وهى المرأة : التى فنَدت ولدها . 

)2 (ه) فى حديث أم” سامة رضى الله عنها « قالت لمان بن عفان رضى الله عنه : 
وخ حيث تَوَنَى صاحباك » فَإِنْبما كا لأث لمق تك » أى بَينَاه وأوضّحاه . قال الفكَيبى : 
أرادّت أمما زم اق" وم عن ؛ ولا رجا عن المدحة يما ولا ثمالا . يقال تكمت الكان 
والطّريق : إذا زيما . 





-51١8-- 


(ه) ومنه 8 سديث الآخر 2 إن أب بكر و#ر ركى 5 عمهما كك الأمر فر يلم « 

قال الأزهرى : أراد رَكيا م الطريق » وهو قَصْده . 
: 2 2 سد سوم 00 

ل( نكن 4 (ه) فيه بحشر النّآس'على كنهم » الثكتّة : الراية والْمَلامة » وجمعها 
2 2 7 4 و ساه - سد 
كن . أى على ما ماتوا عليه » وأدْخلوا فى قبورمم من اتير والشرٌ . وقيل : السكن : مرا 
الأحناد ميسكم على لوّاء صاحيهم . 

ومنه حديث على رضى الله عنه ( يدخل البثت الُمور 33 بوم سبعون ألّف مَك على 
د 7 أ 
كنهم . أى بالرايات والعلامات . 

) مه وف حديث سطييح : 


م ََ ان 
4 كأ با حتحث مره ن حصى ِ_ 0ك 


كن بالتحريك : اسم حبل ححازى ٠.‏ 


ل باب الثاء مع اللام # 

( ثلب 4 (ه) فيه « لمم من الصّدَفة الب والّاب» الب من ذكور الإبل : الذى هرم 
وتَكسّرّت أسلنائه . والنّاب : للْسنّة من إناثها . 

(ه) ومنه حديث ابن الماص « كتب إلى معاوية : إنك جَربْنّى » فَوَجَدتنى لنت" 
لمر الضرّع ولا بالقاب الفانى » العم : الجاهل » والصرّع : الضعيف 

لإثلث 4 #«فيه « لكن اشرَبوا مَثتى وثلاث ومَمُوا الله تعالى » ثيقال قَمَلت* الشىء مد 
وثلاث وررباع - غير معروفات ‏ إذا قلي كتين مركتين » وثلانا لان » وأزبما أذبما . 

وفيه « ديه شبْهِ التمد أثلاثا » أى ثلاث وتلاثون حقة» وئلاث وثلاثون جَذَّعة » 
وأربع وثلاثون دنيّة . 

: # وف حديث قل هو الله أحد « والذى تفسى بِيّده إنها ليل ثلث القرآن » جعلها تعدل 
)١(‏ صدر البيت م فى الاسان : ا 
عد تلقهة فى الريجر اغا الدمن *# 


919 - 


الث ؛ لأن القرآن العز ين لا يتحاوز ثلامة أقسام » وهى : الإرشاد إلى معرفة ذات الله تعالى وتقليسهء 
أو مرفة صتاته وأنعائه » أو معرفة أفماله سني فى عباده . ولا اشيَمات" سورة الإخلاص على أحد 
هذه الأقسام الثلائة » وهو تقد » وَارَنها رسول الله صلى الله عليه وسل بثلث القرآن » لأن مُنتهى 
التقديس أن يكون واحداً فى ثلاثة أمور : لا يكون حاصلا منه من هُو من تاعه وشبهه » ودّل عليه 
قوله : لم يلد . ولا يكون هو حاصلا من هو نظيره وشيبه » ودل عليه قوله : ول يواد . ولا يكون فى 
درّجته - وإن لم يكن عملا له ولا في'ما ‏ من هُو ممُله » ودل عليه قوله : َم يكن لك كفواً أحدة . 
ويم جميع ذلك قوله : قل هو الله أحَد” . ومْلته : تفصيل” قولك : لا إله إلا الله . فبسذه أسرار 
القرآن . ولا تتناقى أمثالها فيه . ولا رطب“ ولا يابس إلا فى كتاب مُبين . 

[ء] وفى حديث كمب «١‏ أنه قال لمر رضى الله عنه : أنيئنى ما الت ؟ فقال: ومِالْتدث 
لا أي آك ؟ فقال : شرث الناس الت » يعنى التّاعى بأخيه إلىالسلطان » مكلك ثلاث ؛ نفسّه » وأخاه» 
وإمامه بالسّعى فيه إليه . 

وفى حديث ألى هريرة « دعاه عمر رضى الله عنه إلى العمل بهد أن كان عرّله » فقال : ىق 
أخاف ثلاماً واثنتين » قال : أفلا تقول سا ؟ فقال : أخاف أن أقول غير حم ؛ وأقغى بغير ظ : 
وأخاف أن ي)ضرب ظبرى » وأن شم عراضى » وأن يؤخذ مالى » الثلاث والاثنتان هذه الملال 
اتَامْس” التى ذكرها» و لما ا يقل كمسا ؛ لأن لين الأوليئن من اكلق” عايه » لاف أن يصَيعه» 
والخلال الثلاث من المق” له» غخاف أن يظله» فلذاك أرقا . 

(ثلج 4 * فى حديث عمر رضى الله عنه « حتى أتاه الج واليّقين » يقال تلجت نفسى 
بالأمر تلج تلج » وثاجت تلج وجا إذا اطمأنت إليه وسكنت » وتيت فيها ووثقت به . 

# ومنه حديث ابن ذى يزن « وتلج صَدْرك 6. 

(س) وحديث الأحو ص «ه أغطيك ماتشلج إليه » . 

وفى حديث الدعاء « واغْسل خَطاياى ماء التَلْج والبرّد » إنما خصَّيْما بالذكر تأ كيدا للطهارة 
ومبالتة فيبا ؛ لأنهما ماآن مفطوران على خلمتهها » ل يُْيممَلا وم تيا الأيدى » ول ممما 





- 6" 3 
الأرجّل كسائر اأياه التى خااطت الث اب » وجرت ف الأتهار ». ويممت فى المياض » فسكانا سوك 
بكوال الطهارة . 

لإثلط 4 « فيه« فبات وتلطت » اللط : الجيع الكقيق » "وأ كثر مابقال للإبل 
والبقر والفيّلة . 

(س) ومنه حديث على رضى الله عنه «كانوا يترون وأنم تثلطون ثاطا » أى كانوا 
يوون يابسا كالبتر ؛ لأنهم كانوا ليل الأ كل والآ كل » وأتم تتليلون رقيقاء وهو إشارة إلى 
كبر للا كل وتتؤعها . 

ل( ثلغ 4 (ه) فيه « إذّن يَتْكموا رأسى كا تتلغ اتيز » التَْمْ : الشدذخ . وقيلهو ضَر' بك 
الثىء الطب بالشىء اليابس حتى نشد خ . 

# ومنه حديث الرؤيا « وإذا هو ببوى بالصخرة فيئلم بها رأسّه » . 

(ثلل4 (ه) فيه «لاحى إلا فى ثلاث : أله البثر» وطوّل القرس » وحَأقة القَوم » تله 
البثر: هو أن تحتفْر بثرافى أرض لنت ملكا لأحّد ء فيسكون له من الأرض حول البثر مايكون 
مُق للها وهو القراب الذى مرج منهاء ويكو نكالحريم لها لا يْخل فيه أحد عليه . 

وى كتابه لأهل ران « لم ذمّة الله وذمّة رسوله على ديارم وأموالم وهم » الثلة الم : 
الجماعة من الناس . 

وفى حديث معاوية « لم تكن أمّه برّاعية مَل » الله اتح : جماعة لم / 

ومنه حديث المسن رضى الله عنه ( إذا كانت لينم ماشية فلاوصى” أن يُصيب من كلتها 
ور لها © أى من ضوفها ولبنها » فسَعى الصّوف بِالثَلة جازا . وقد تسكرر فى الحديث . 

(ه) وفى حديث مر رضى الله عنه « رش فى المنام وسُثل عن حاله فقال :كاد م عر'شى» 
أى مهلم ويكسء وهو مدل يرب للرجل ذا دل وهلك . وللعرش هنا ممنيان : أحده السّرير» 
والأسركة للدلو ك » فإذًا هدم عراش الك فقد ذهب عِرُه . والثالى اليبت يصب بالميدان ويل » 
فإِذا هدم فد ذل صاحبه . ١‏ 

)اث (س) فيه « نهى عن الشّرب من أثأمة القدح » أى موْضم الكشر منه . وإنها ' 
نهى عنه لأنه لا ييّماسّك عليها َم الشارب » وربّما انْصَّب الماء على و به و بكرنه . وقيل : لأنّ موضعها 


55١ -‏ سس 


2 5 و 0 200 2 
لا يناله اليّنظيف القّام إذا غسل الإناء . وقد جاءفى لفظ الحديث « إنه مَعْمَد الشيطان » واءله 


أراد ه4 عدم النظافة ٠.‏ 


9 باب الثاء مع الميم ‏ 

(نمد)4 (ه) فىحديث طَبْقَة « وافْحر ليم التي الم بالتحريك:الاء القليل » أىافجره لهم 
حتّى يصير كثيرا . 

ومنه الحديث « حىّ أزل أقصَى الخديدية على ثمد » . 

(إثمر 4 (ه) فيه « لا قطم فى ثمر ولا كثّر » الْر : الطب » مادام فى رأس النخلة » فإذا 
قطم فهو الطب ء فإذا كير ”'" فهو الثم . والكَبر : لبمار . وواحسد الثّمر كمرة » ويقم على كل" 
الثمار» وغلب كَل ثمر التّخل . 

ومنه حديث على رضى الله عنه « زاكيا نيتها » ثامراً فرئعها » يقال شحر ثامر” إذا 
أذْرَك ره . 

وفيه « إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : بضتم كر فؤاده ؟.فيقولون نعم » قيل 
للولد مرة لأن الثّمرة ماينتحه الشجر » والولد ينتحه الأب . 

(س) ومنه حديث عمرو بن مسعود « قال لمعاوية : ماتدال عن ذ بُلتْ ره » وقطت 
كرت 6 يعنى ْله . وقيل انقطاع شبئوة الجاع . 

# وف حديث المبأيعة « فأغطاه صَفْقَة يده » وكرة قلبه » أى خالص عيده . 

(ه) وفى حديث ابن عباس رضى الله عنهما « أنه أخذ بثمرة لسانه » أى بطرفه . ٠‏ 

ومنه حديث المد" « فأ بوط ل تقطم مره » أى طرّفه الذى يكُون فى أسْقله . 

(ه) وف حديث ابن مسعود رضى نه عنه « أنه أمر إسواط فذقت كته «( وما دقها 


لتاين » تخفيفا على الذى إنضر به به . 


2 


(س)2 وف حديث معاوية رضى الله عنه « قال لجارية : هل عندك قرى ؟ قالت : نعم » 


)١1(‏ فى الأصل والاسان : «كبر» . تصحيف » والثبت من ! والهروى . نال فى القاموس : وزمن الكناز -ويكسر_- 
أوان كار المر . 1 





مس 


8 3 2 3 ىم ان 31 أى ٠‏ كيل ا 5 ونه © م 5 
حير مير وَلين” غير » وحدس” عير« الثمير : الذى قد تدرب زبده فيه ) وظبرّت يرنه : أى 


ريه ٠‏ والثمير : ليع . 

(عمن) + فى حديث صدقة محر رضى الله عنه « إن حد تبه حدث إن 5 وصرامة ان 
الأ رع وكذا وكذا حعله وق 0 . مامالان مع روفان الح يتة ة كانا لْعمرَ بن امطاب ركى الله 
عنه فوقفيا . 

2 ره‎ - ٠. ٠. ل‎ 85 ٠. 
: زثل» (هس) فى حديث أم مَعْبَد « غلب فيه ينا حتى علاه الثمآل » هو بالضّم‎ 

.6 م 
الرغوة 1 واحده عالة . 
وفى شعر أبى طالب يمدح التى صلى الله عليه وسل : 
6 م 31 8 8 02 8 شم 8 
وأَبْيِض يتمق التمام بوَجْهه مال اليّتى عصمة للارَامل 

0 سه او 2 8 ره عق 

الثمال ‏ بالكسسر ‏ الملحأ والغياث . وقيل : هو الطعم فى الشد:. 
85 85 0 3 1 0 . 4 2 

(س) ومنه حديث عر رضى الله عنه « فإنهأ رعال حاضر ثم «( أى غياهم وقصتةمم : 

2# وفى حلديث حمرزة رضى اله عنه وشآرف على" رضى الله عنه « فإذا نَمْرَةٌ ل محمرة عَيْناه © 
اماه الذى أَخَذْ منه اشاب والشكر” . 

:-_ 6ايرء 2 00 اماه 8 

(س) ومنه حديت ثرو حدجه 2 أنها انطلقت إلى أبنها وهو عل ) وقل تكرر 
فى الحديث. 

(س)2 وف حديث عر رذى الله عنه « أنه طَلَ بعيراً من إبل الصّدقة بقَطئَان » فقال له رجل 
وأمرات عدا كفا كه ! فضَرب بالتَمَلة فى صدره وقال : عمد أغبد متى! » القّمَلة بفقح الثاء والم : 
صوفة 4 أو خر'قة م ا البتعير » ويدن مها السّقاء . 

(س)2 وف حديثه الآخر « أنه جاءته امُرأة جَايلة » فحَسّرت عن ذَرَاعَمْ وقالت : هذا من 
ناش الضباب » فقال : لوآَحَذْت الب فوَكيته » ثم دعوت مكتفة فتسلته كان أشيّم » 


1 2 : 23 ست مومه 2 ٠‏ 
*# وفى حديث عبد اللاك « قال للحجاج : أما بعد فقد وليتك العراقين صلامة » فسسر إلمها 





لق 
منطوى التَّميَة » أل التمِلة : ما يبت فى بطن الد"ابة من المَلف والماء » وما يَدّخِره الإنسان من 
2 ولء الم ل 
طعام أو غيره » وكلء بقية تميلة . المعنى : سر'اليها مخفا . 
لد (ه) فى حديث غروة « وذ كر أحيحة ب الإبلاح. وقول أخواله فيه : كنا 
أهل مه ورمّه » قال أبو عبيد : الخد ثون برؤونه الهم » والوجّه عندى الفتئح » وهو إصلاح 
الثىء وإحكامه » وهو والءُ بممنى الإصلاح . وقيل : الم قاش البيت » والرم؛ مَرمّة الببت . 


اشسهس سه 0 5 0 2 ور اس 
وقيل : ها باله مصد ران ؛ كالشكر 04 أو ععى المذعول كالذخر : أى وُيَ أهل” تر بيته والمتوّلين 


1 3 

لإصلاح شانه . 

(ه)2 وف حديث تمر رضى الله عنه « اغْرُوا وَالمَرو لود حَضر قبل أن يصير مأماء نم رمام 

ثم حُطآما » الثمام : نت ضعيف_قصير لا يطول . والثمام : البالى » واللطام . المكشر ليقت . 
العنى : اغروا أن تتصرون وتوفرون غنامكم قبل أن مهن ويَضُف ويكونكالثّمام . 

(نمن #4 (س) فى حديث بناء السجد « اموق انم » أى قاروا معى بمته 

و بيعو نية بالتّك . يقال : نَامَفَت” الرحل فى امبيع أثامنه » إذا قاوليه فى ثمنه وساوميّه على 


بيعة واشترائه . 


ف باب الثاء مع النون © 


(ثد)ه [ه]فى ضفة الى على الله عليه وسل « عارى التَنْدوَتين » التندوتآن 
لر"جل كالشَدبيْن للمرأة ٠‏ فن فم الثاء همرز » ومن فتِحهال مز » أراد أنه لم يحكن على ذلك 
الوضع منه كيو “لم . 

(س) وف حديث ابن جمروين العاص « ف الأنف إذا جد ع الددية كاله » وإن 
جُدعت تَنْدوته فَنطف التقل » أراد بالتَندُوّة فى هذا الوضم رواثة الأنف » وهى 


طرفه ومقدمه . 


(ثنط 4 (س) فى حديث كدب« ا مد الله الأرض مأوت فتتطلها بالجبال » أى شنها 





غ595 


فصارت كالأوتاد ا . وير'وى قرم النون . قال الأزهرى : « قرق ابن الأعرالى بين التثطوالتّبط » 
فجدل التّنْط شا » والنثط تثقيا”" . قال وها حرفان غريبان» فلا أذرى أعربيّان أم دخيلان » » 
وما جآء إلا فى حدي ثكمب . ويُروى بإلباء بدل النون » من التِّيط : التعويق . 

ل(ثنن 4 (ه)فيه « إن آمنة أم الننى صلى الله عليه وسل قالت : لما مات" به : ماوَجَداته 
فى قطن ولا نْنَّةَ » الثّة : ما بين السّرة والمانة من أسفل البطن . 


(ه) ومنه حديث مققتل حمزة رضى الله تعالى عنه « قال وَحَشى : سدادت” 


4 وحديث فارعة أخت ت أميّة 2 فش ما بين صدره إلى تنته». 
وف حديث فتح نباوئد « وبلغ اللكم * نثن اميل » الثئن : شُعّرات فى مؤدَّر الحافر من 
اليد والرجل . 
(ثنا4ة ( م( فيه « لا ثتى فى الصّدقة » : أى لا تؤخذ الزكاة مرتنين فى الّئة . والتتّى 
بالكسر والقصر : أن يمل الشىء مر”نين . وقوله فى الصّدقة : أى فى أخذ الصدقة » فعحذف المضاف . 
ويحوز أن تسكون الصدقة بمعنى القصّديق » وهو أَخُذْ الممدقة » كالزكاة والذ كاة بمعنى الرا كية » 
والتذكيةفلا تحتاج إلى حذف مضاف. 
2 مُه 4 ان 
)١ه)‏ وفيه « مهى عن الثلميا إلا أن تلم » هى أن يسْعننى فى عقد البيم ثىء مجهول فيفسد . 
. 1 حيللة الى هك .1 , م ٠.‏ اس 
وفيل هوأن يماع شىء حز افا قلا جور أن ستئى مئه شىء 0 أو كثر 4 وتسكون الشذيا ف الم ارعة 
أن يسْيَنى بعد النصف أو الثلث كَيْل” معلوم | 
٠. 1‏ 6 ام ته ل 2 
(س) وفيه « من أَعْتّق أو طلق ثم اسْنْئْى فله نيه » أى من شّرط فى ذلك شر'طا » 
أده و شىء ٠‏ فاه ما ط أو اسْتَدّى منه » مثل أن يقول : طلدتها تلانا إلا واحدة » 
٠.‏ 7 ب ع 2 . 2 م 
6 وفيه «وكان رحدل نافة جيبة شراضت فباعبا م_ رحجل واشترط ثنيأها «( أراد 
قواتمها ورأسّها . 


. فى اللسان وتاج العروس : إثقالا‎ )١( 


ع9" ب 


(ه) وفى حديث كمب . وقيل ان حُبَيْر « الشهداء ثنيّة الله فى اكذاق » كأنه تأول قول 
07 - 4 0ه 3 :2 ل 7 3 2 :1 5 عْ سس ىا اسيل 1 
الله تعالى م ونمفح ق الصور قصءق دن ق السّموات ودن ق الأرض إلا من شاء ين ع«( قالذن 
2 7 2 2 ذه 3-9 أ .- 
يكو ضُْ 0# 8 4 مكمه 
استمنام الله من الصّعق الشهداء وثم الاحياء المرازوقون . 
٠.‏ 1 4 _ه آذه 8 ُ ان الس ور - 

0 6 وق <ديث غر « كان بحر بد نته وهى باركة ثليه يثنا بن » أى مَعقولة بعقالين 2 
رةه ان 3 0-6 م َ 0 9 م عمس 
: وسمى ذلك اليل الثناية ( و ا 0 يقولوا ثناءن باطمز جل" عل تطائره 4 لابه حيل واأحد نشد بأحد 

ل اسائة 0-1 .اع" . - مداع 
طرقيه 3 و بطرفه الثاى أخرى ع( فهُما كالواحد 4 وإن جاء بلفظط اثنين 2( ولا يقرد له واحد ٠.‏ 
ومنه حديث عائلشة رضى الله عنها تصف أباها « فأخذ بطرفيه وري 5 أثناءه » أى 
ما انثى منه » واحدها تن » وهو مَعاطن الثوب وتضاعيفه . 
٠. 1‏ نُْ يم م أ 0 
# ومنئه حديث أنى هربرة رضى الله عنه « كان يثْنيه عليه أثناء من سَعتة » يعنى ثو به . 
80 0 5 | أسدن 200 00 
وفى صفته صلى اللّه عليه وس « لاس بالطو يل المتذنى » هو الذ اهب طولاء وأ كثرماي يكل 
فى طويل لا عراض له . 


٠.‏ 0-0007 م #١‏ 0 ل 
(س) وفى حديث الصلاة « صلاة الايل مَمْنى مَتْتى » أى ركهتان ركمتان بتشهد وتشلم 5 
ل 


فبى ثنائية لا رباعية » ومثنى مَعْدول من اثنين اثنين . 

(ه) وف حديث عوف بن مالك « أله سأل الثنى صلى الله عليه وس عن الإمارة فقال : ولا 
- 2 2 شاع 0 
ملامة 04 وثناؤها زد أمة ( وثلانها عذاب” ىم القيامة ع( أى ثانمها وثالمها ٠.‏ 

ا 72 ذاو 0 سم 
(س) ومنه حديث الحديبية 00 يكون لمم بدء الفدور وثناة «( أى وله واخره . 
7م 07 2 00 0 5 ٠ 300 ٠.‏ 8 2 

وفى ذ كر الفاتحة « هى السّبع الثانى ») ميت بذاك لأنها تثنى فى كل صلاة : أى تماد. 
8 0 ع 072 2 و 5 اس 31 
وقيال : المثالى السّور الى تقر عن الئبن وتزيد عن اللفمصل ؛ كآأن المثين جعات مبادى 4 والتى 
كلها مثآنى . 

(ه) وق حديث ابن عمرو « من أشراط الساغة أن "يقرأ فما بيتهم بالمثناة» ليس أحد 
برها » قيل : وما الَتناة ؟ قال : ما استكتب من غير كتاب الله تعالى » وقيل إن المئنأة هى أن 
أحبار بنى إسرائيل بَمْد موسى عليه السلام وضَُوا كتابا فما بيهم على ما أرَادُوا من غي ركتاب الله » 

ش ْ 55 _التهاية )١‏ 





- 7- 


فبو الكناة 2( فكان” ان ظر وه الأخذ عن أهل اللسكتاب 6و قدكانت عنذهة 31 و نت إليه 1 

0 3 02 0 ٠. لمهم‎ ٠ ٠. - 

لوم اليرموك مهم » قال هذا أمعر فته بما فمها . قال الموهرى : المثناة هى اتى تسمى بالفار سية دو بد 2 
وهو الغناء . 
٠.‏ 00 . . 2 5 2 31 ًْ 2 7 

وف حديث الأضحية « أنه أمر بالثذية من الممرْ » الثنيّة من القن مادخل فى الكنة الثالئة » 
ومن البق ر كذلك » ومن الإبل فى السادسة » والذ" كر ©ُنوةٌ » وعلى مذهب أمد بن حَمْبل : ما دخل 
من المهر فى الثانية » ومن البقر فى الثالثة . 

2 ش 5 مين 2 َه‎ ٠. 
(س)2 وفيه « من يصعد 'نية المرّار خط عنه ماحط عن بنى إسرائيل » الثنيّة فى الخبل‎ 
0 - م َه‎ 
كالمقبة فيه . وقيل هو الطريق العالى فيه . وقيل أعلى المسيل فى رأسه . والمرار بالف : موضع بين مكة‎ 
والمدينة من طريق الديبية . وبعضهم يقوله بالفتح » و إنما حَمْهم على صعُودها لأنها عمبة شاقة وَصّلوا‎ 
إلنها كلا حين أرادوا مكة سَنَة الاديبية » فرغيهم فى صعودها . والذى خط عن بنى إسرائيل هو‎ 
2 عر . . رمع الم ماه سار‎ 
.6 ذنوبهم » من قوله نمالل « وقولوا حطة تذر' لك" خطي ل"‎ 
: (س)2 وف خطبة الحجاج‎ 
اتام‎ 52007 
»* جد أنا ابن جلا وطلاع الثنآيا‎ 
الرضاس 6الة سىس ع‎ 6 
8 مه جمع دلية 4 أراد أنه عاد يرا تكب الامور العظام‎ 
(س) وف حديث الاعاء « من قال عَتيب الصلاة وهو نان رجْله » أى عاطفة رجله فى‎ 
0 كي هه‎ 
. التُشهد قبل أن ينض‎ 

(س)2 وف حديث آآخر « من قال قبل أن ينُب رجْله » وهذا ضْدٌ الأول فى اللفظ » ومثله 

فى المعنى ؟ لأنه أراد قبل أن يضرف رجْله عن حالتها التى هى عليها فى التشّد . 


9 باب الثاء مع الواو © 


( ثوب 4 [ه ] فيه « إذا ثوب بالصلاة فانثوها وعايك السكيتة » اليب هاهنا : 
إقامة الصلاة . والأصل ف اتويب : أن يحىء الرجل مُتْيِصْرِخاً فاوح بثوبه الى و يمر » 


00 ان ٠.‏ 2-5 ى . 8 اس هه _-2 
فسْمّى الدعاء تثويها لذلك . وكلة دايع مثواب” . وقيل إنما سمى تثويبا من ثاب ثوب إذا رجع » 


/55 ل 


فبو رُجُوع إلى الأمر بالمبادرة إلى الصلاة ؛ وأن" الؤذن إذا قال حىء على الصلاة فقد دعاهم إليها » و إذا 
قال بعدها الصلاة خير من التو م ققد رَجِع إلى كلام معناه المبادرة إلمها . 

[ه ]2 ومنه حديث بلال « قال : أمرنى رسول الله صلى الله عليه دم أن لا أثواب فى شىء 

ن الصلاة إلا فى صلاة الفحر » وهو قوله : الصلاة خير من النو م» مَرتين 

(ه) ومنه حديث أم سَلمة رضى الله عنها « قالت لعائشة : إن تمود الدين لا يتاب" بالنساء 
إن مال » أى لا يماد إلى استوائه » من ثاب ثوب إذا رجّع . 

# ومنه حديث عائلشة رضى الله عنها « لخعل الناس 5 بون إلى النى » أى رجهو ن. 

(ه) وى حديث حمر رضى لَه عنه « لا أغرفنة أحداً انتقص من سبل الناس إلى مثاباته 
ع » الشابات : جمع مَثابة وف الممزل ؛ ؛ لأن أهله , يبون إليه : أى ير"جعون . ومئه قوله تعالى : 
« وَإِذْ حملا ألبيت متابة ناس » أى مرجم وممتمعا . وأراد عمر : لا أَعْرِفنً أحدا اقتطع شي 
من طرق المسامين وأَدْخَلهِ داره . 

# ومنه حديث عالشة رضى الله عنها » وقولما فى الأحْتّف « أل0"© كان ينتج 
مَثابة سّفهه ؟ 

وحديث عمروين العاص رضى الله عنه « قيل له فى مرضه الذى مات فيه :كيف تمدك ؟قال: 
أحدنى أذُوب ولا أثُوبُ » أى أَضمئ ولا أرجع إلى الصحة . 
وفى حديث ابن التَممَان « أثبُوا أخاك » أى جازوه على صَنِيمه . يقال : أثابه يبه إثابة » 
م لواب » ويكون فى اتاد الث إلا أنه بالخير أخصة وأ كثر استءمالا . 
(هس) وفحديث الذرى « أما حضردالوتُةعا بياب حدم فلَبسهاء م ذ كر عنالنى 
صلى اللمعليه وسل» »أنه قال : إن الميت بعاث فُْ ثيابه التتى يموت فمها » قال الخطالى : أما أبو سعيد ققد ٠‏ 
اسْتَدُمل الحديث على ظاهره » وقد رُوىفى تين السكفن أحاديث » قال وقد تأوَ بعض العلماء على 


والا. 


الثياب : إذا وصَفوه بطهارة النّفْس والثرّاءة من المَيِْبٍ . وجاء فى تفسير قوله تعالى « وثيابك فطهر* » 





)١(‏ ف ! واللسان : أبى 





-- 57- 


أى ماك فأضلح . ويقال فلان ونس الثياب إذا كان خييث الفعل والذهب . وهذا كالحديث الآخر 
« يبعث ث العبق على ما مات عليه » قال الهروى : ولمس قول من ذهب به إلى الأكفان بشىء » لان 
الإنسان إ نما يكنن بعد الوت . 

(س) وفيه« من لبس ثوب شر 5 لبه الله اب مَذَلَةَ » أى يشمله باللألسي يشمل 
الثُوب البَدَن » بأن يصدره فى العيون و ره فى القاوب . 

(س ) وفيهه لدب ملم بط كلابس تو زور ( الشكل من هذا الحديث تشنية 
الثوب » قال الأزهرى : معناء أن الرجّل مل لقميصه كأُدَّينَ » أحدما فوق الآخر لترى أن عليه 
قِيصّين » وها واحد . وهذا ‏ نما يكون فيه أحد التوبين زور لا الُوبان . وقيسل : معناه أن العرب 
أكثر ماكانت تلبس عند اذ والقذر ة إزاراً رداء» وذا جين ستل النى صلى الله عليه وس عن 
الصلاة فى الثوب الواحد قال : أو كلم تَد ثوبين؟ وقَسرّه مر رضى الله عنه بإزار وردّاء» 

إزار وقيص وغير ذلك . ورُوى عن إسحاق بن راهويه قال : سألت أب الْممْر الأعرابى ‏ وهو ابن 
ابنة ذى الُمّة ‏ عن تفسيرذلك فقال : كانت العرب إذا اجتمعوا فى الحاف ل كانت لهم جماعة يلبّس 
أحدم وبين حَسَمَئْنَ » فإن احتاجوا إلى شهادة شمهد ٍّ بزور» فَيُمْضْون شهادته بثو بيه . يتولون : 
ما أحسن” ثياب ؟ وما أحْسّن هيئته ؟ فيجيزون شهادته لذلكء والأحْسن فيه أن يقال: اشيم" عالم يمط: 
. هوأن يقول أغطيت كذاء لشىء لم ينطه » فأما إنه يتصف بصنات ليست فيه » بريد أن الله منحه 
إياها » أو بريد أن بعض الناس وصّله بثىء خصّه به » فيكون بهذا القول قد مم بين كذ بين 
أحدها اتصافه بما ليس فيه وأخذه مالم يأخذه » والآخر الكذب على الْطى وهو الله تعالى أو الناس . 
وأراد بن بي الور هذين المالين اللذّين ارتكيّهما وانّصّف بهما . وقد سبق أن الثوب يطاقعلى الصّفة 
الحمودة والذمومة » وحينئذ يصح التَشّبيه فى الكَتْية » لأأنه شبّه اثنين باثنين . والله أعلم . 

( ثور (ه) فيه« أنهأ كل أثوار أقط » الألوار جمْع تورء وهى قطّمة من الأقطاء 
وهو لبن جامد م تحجر . 

ومنه مديث 9 توناوا م ت النارولو من تور أقط » يريد عَمْل اليد والقم. مفة. 
ومنهم من مله على ظاهره وأوجب عليه وُضُوء الصلاة . 


- 4- 


0 


(س) ومنه حديث عمروان معدى كرب 0 أتت بنى فلان فاتوق بثور وكاس وكعب «ى 
ِ- ل تان ل الى اك حَ. كن كم سي 
والقوس : بقية التمر فى الة » والكغب : القطعة من السَّمن . 
لظ مس 0 - وه ' . 
(ه) وفيه « صلوا العشاء إذا سقط ثؤر الشفق» أى انتشاره وثوران خمرته » من ثار الشىء 


آه 


اي 8 آ# هك 
يور إذا انذشر وارتفع . 


ومأسمر 2 مه و 5 
ومنهالحديث « فرأيت الماء يثور من بن أصابعه » أى ينبع بقواة وشدة. 
م 8 2 

والحديث الاآخر « بل هى ممّى تفور أو تثور 6 . 

(ه) ومنه الحديث 0 دن أراد الم فليثور القران «( أى همقر ع4 ويفكر ف معائيه 
وتفسيره وقراءثه . 

(ه) ومنه حديث عيد ا 00 أثيردوا القران فإن فيه ع الأولين والأخرن ١ن‏ . 

ا 2 عه 8 م وي 
(ه) ممنه الحديث « أنه كتّب لاهل جرش بالتى الذى حماه لهم للفرس والرّاحلة واأثيرة» 
0 - ع 4 ع 

أراد بالمثيرة يقر الخر'ث » لأنها تثير الأرض . 

(س) ومنه الحديث 2 جاء رجل من أهل ل تأثر الرأس يسأله عن الإعان «( أى مشر 

ْ 0 1 *. ليع 2 1 ع 

(س) والحديث الآخر « يقوم إلى أخيه ثأئراً فريصته » أى مُنتفخ الفريصة قاعبا 
عَضْباً . والفريصة : اللمة التى بين الجنب والكتتف لآ تزال تعد من الدابة » وأراد بها ها هنا 
عصب اقية وعروقها 3 لبا ص التى تثور عند الغضب ٠‏ وقيل : أراد شعر الفر يصة » على 
حذف المضاف . 

(س) ففيه « أنه حرم المدينة ما بين عير إلى ثور » ها حبلان : أما عير فحجّل معروف 
بالمدينة » وأما ثور » المعروف أنه بمكة » وفيه اأغار الذى بات به النى صلى الله عليه وس نا هاجر» 
وى رواية قليلة «ما بن عير وأحَلر «( وأحد بالمدينة 4 فيكون ثور غلطا من التاوى وإن كان هو 


الأشهر فى الرواية والأكثر . وقيل إن عَيْرا جبل بمكة » ويكون المراد أنه حرم من المدينة قَدْرَ 


سا 


ما بين عير ونور من مكةء أو حَرم المدينة تحر يما مثل محري ما بين عير ولور بمكة » على حذف الضاف 
وَوَصفٍ المصدر الحذوف20) 

(نول4ه (س) فى حديث عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه « انْتَال عليه الناس” » 
أى اجْتَمَعُوا وانصَبُوا من كل وَجْه » وهو مُطأوع ثال يثول ثوئلة إذَا صب ما فى الإناء . 
والثوال : ا ججاعة ٠.‏ 

(س) وف حديث الحسن « لا بأس أن بِضحَى بالتوءلاء «( التَوّل : داء يأخذ انم كالجنون 
ٍ- اد ا 1 ٠‏ - 
يلتوى منه عنقها . وقيل هو داء يأخذها فى ظبورها ورؤوسها فتخرة منه 

هه 

(س) وفى حديث ابن جريح « سأل عطاء عن مس" ل ابل ققال لضا من » الأول 
أْغة فى الشيل » وهو وعاء قضيب الجل . وقيل هو قضيبه . 

. و م 02 هه ٠.‏ 2م 

لإثوا4ج (ه)نفى كتاب أهل نتحران « وعلى 2ران متُوى رُسْلل » أى مسلكنهم مدة. 
ل وم 2 . 2 8 04 . . 
مقأمهم ونزلم . وللثوى : النزل » من نوى بلكان بَتْوى إذا أقام فيه . 

(س) ومفلهةه حديث مر ركى الله عنة ( أصلحوا مشاويم ( 2 بسع 
التوى : النزل . 

(ه) وحدبنه الآخر 0 أنه كتب ب إليه فى رحل قيل له : مت عبدك بالنساء ؟ فقال : البارحة 4 
فقيل: ؟ 1 قال : بأم” مَتُواى » أ المزل الذى بات به و برد زوحته ؛ لأن» تمام الحديث 
«١‏ فقيل له 5-0 الله قد حركم الزنا؟ فقال : لا » . 

حر ير 

(ه) وفى حديث ألى هريرة رضى الله عنه « أن رحلا قال تثوديته «( أى لضيفتة . وقد 
تكرر ذكر هذا الافظ فى الحديث . 

. ويا وه 0 2 ع ور؟* . و 

وفيه « أن" رمح الننى صل الله عليه وسل كان اسمه المثوى »6 سمى به لآنه ينبت المطعون يه» 
من الى : الإقامة . 

)03( قال صاحب الدر النثر : قلت بل الصواب أن ورا جيل بالمدينة سوق الذى بعك وهو صدير إلى الجر 0 ة بتدويرخلف 


أحد من حبة القيال » نبه عليه جاعة , قال فى القاموس : ما اله أبو عبيد وغيره من أن ذ كر « ثور » هنا تصحيف 
وأن الصواب إلى وأحد» غير حيد . 


داعم 


وفيه ذكر « الثُوَية » هى بضم الثاء وقتتح الواو وتشديد الياء » و يقال بفتح الثاء وكمسر الواو : 


م 
١ 8 2 4 6 50 ٠.‏ 1 
موضع بالكوفة بة قير أبى مومسى الأشعرى » والمغيرة بن شهية رضى أبله ععهما . 


ب باب الثاء مع الياء ‏ 


لإثيب 4 # فيه( التَّيب بالتّيب حَلدُ ماثق ورج" بالمجارة » اليب مَن ليس ببكر» ويقع 
على الذكر والأنتى » رَجٌّل َنْب وامرأة ثيب » وقد يظلق على الرأة البالفة وإن كانت بكرا » 
يازا وانّساعا . واللجسع بين الجلد والرجْم منسوخ . وأصل الكامة الواو » لأنه من ثاب يوب إذا 
رَجِع » كأن الثيب بصدّد العؤد والرُجوع . وذححرناه ها هنا حملا على لفظه . وقد تكرر ذ كره 
ف الحديث . 
. ص > 2 م 00 1 
(ثبتل)4 (س) فى حديث التَحَمى « فى التَبتل بقرة » التَّتِل : الذكر المبين” من 


33 3 عر 
الوعول » وهو التدس الجبلى » يدنى إذا صاده الحر م وجب عليه بقرة فداء . 


2 باب الجم مع الهمزة 4 
0 . مص 0 آذ 1 : 
0 حاث 4 ) ه) ق حديث المبعث )0 فحت م46 فرق «( أى ذعرات وخحفت 8 يقال جَنْثْ 
الرجل » وجُئف » وح : إذا فزع . 
ْحَوْجِوُْ #فى حديث على" «كأنى أنظر إلى مسحدها كحواجؤ سفينة أو نعامة جائمة » أو 
كَحُواْدِوْ طائر فى لْجَّة بحر » الحواجؤ : الصّدر . وقيل عظامه » وابجمع 5 -أجى” 
(س) ومنه حديث سطيح : 
حي أى عار رى الجآجى" والقمان د 


3 كن 


(س) وف حديث الحسن « خان جُوْجِوْ آَم عليه السلام من كثيب ضرية » وضرية 
بئر بالححاز بسب إلها حمى ضٍِ 3 ٠‏ وقيل معى بضر 1 بنت ربيعة ان :زآر . 

(جأر 4 (ه)فيه مكأنى أنظر إلى موسى له جؤارٌ إلى ربه بالقّابية » الجؤار: رفم السّوت 
و الاستغاثة 2 حآر ينار . 


* ومنه الحديث « لوجم إلى الصُعدات أ رون إل له » . 

ومنه الحديث « بشرة 0 حؤار » هكذا رُوى من طريق . والمشهور بائخاء المعحمة . وقد 
تكرر فى الحديث . 

(جأش4 (س) فى حديث بدء الى 2 وإسسكن اذلك جَأشْه » الجأش : الاب ». 
والنقس » واكلتآن . يقال : فلارن ر اط المأش : أى ثابت القلب لا يتاع ولا يتزعج 
لظام والشدائد . 

(جأى4 (س) ف حديث يأجوج ومأجوج «وتجأى الأرض” من تشنهم حين عوتون » 


٠. .‏ يد ك3 ا ٠. 2 1 - ٠‏ 00 12 
هكزا روى مهموزا . فيسل : لعله لغة فى قوم حوى الماء جو ى إذا أدْيتن ( أى تن الارض من 


م 


0 لمر فيه محفوظا » فيُحتمل أن يكون من قوط كتبية جأواء : بنة الى » وهى 
ِى يعأوها لون السواد لكثرة اتروع » أ ومن قولم سأ لا يَحْأَى شيا : أى لا بمسكه» فيكون 
المعنى أن الأرض يتف صلريدم وجيفهم فلا شر به ولا سكا 3 لا حيس هذا السقاء» 
أو مك قوم : برعت سر كا شا حَأيتهُ : أى ماكتمته ٠‏ يسنى أن" الأر ض يدتتر وحيها من 
كثرة جيفهم : 
وفى حديث عانكة بت عيد اللطلب 
حَلقَُ لكأن دم لت لنصها طلم أ 3 ترادى حافتيه المقآانب 


أى يدش عظ جتمع مَقَانِبه من أطرافه واي . 


3 باب اليم 2 الباء 4 


0 1 8 5 ل سكم سر 9٠‏ 8 - امن 
لإحباه (ه) فى حديث أسامة « فلم رَأوْنا حَبَأُوا من أخبيتهم » أى خرحوا. يقال : 


كل ما 


ََ عليه يبا إذا خرج . 

لإجبب | *# فيه( أمهم كانوا يبون أسئمة الإبل وهى حيّة » اتلس : القطم . 

+ ومنه حديث مزه ركى ا عنه 0 أنه احتبً أسنمّة شارة” على" ركضى اله عنه ا شرب ار » 
وهو افتعل من اكلبا . 

0000-0 4 3 001 07 ٠. 

0 00 الانتباذ « فى أازادة المحبوبة » وهى التى قطع رأسها » وايس لطا عز لاء من أسفلها 
م 5 

(ه) وحديث ابن عباس رضى الله عنهما « قال نب النبى صل الله عليه وسلم عن اللبة . 
5 7 58 1 3-32 و . رةس مير 
قيل وما الْبٌ ؟ فقالت امرأة عنده : هى اأزادة تخيط بعضها إلى بعض » وكانوا يذتبذون فبها حتى 
ضَريَت » أى تسوت الانقبادً فها واسّّدّت . ويقال لا الحبُوبة أيضا . 

(س) وحديشعأبور اتلصى” « الذى أمَر الننى صلى الله عليه وسل َي لما انهم بالزنا فإذا. 
هو كحوب » أى مقطوع الذ كر . 

(س) وحديث زنباع « أنه مًَ غلاما له » . 








م5 


(س) ممنه الحديث « إن الإسلام 2 نب ماقئله » والثوبة 32 ماقيلها » أى يقطمان 
وبحوان ماكان قبابما من الكفر والمعاصى والذنوب . 

(ه) وف حديث موق « الْتَمسَكَ بطاعة الله إذا جب الناس” عنها كالكار بد القاك » 
أى إذا ترك النّاسُّ الطاعات ورغبوا عنها . يقال : جبِّب لجل : إذا متّى مُشْرعا فار من الشىء . 

(ه) وفيه«أن رجلا مر يحبيُوب بذر » الجيئوب ‏ بالفتح ‏ الأرض الغليظة”'" . وقيل هو 
المدرء واحدتها جبوبة . 

ومنه حديث على” رضى الله عنه « رأيت الصطنى صل الله عليه وس يصل وسحد 
على اعلْيُوب » . 

(ه) ومنه حديث دذنأم كلثوم « فطذق الننى صل الله عليه وسل ليلق إليهم باليُوب 
ويقول : سداوا الفرّج 6. 

(س) والحديث الآخر « أنه تناول جَبُوبة فََقّل فيها » . 

وحديث عر رضى الله عنه « سأله رجل فقال : عِنّت لى عكرشة فشتقتها مجحَُوبة » أى 
رميتها حتى كت عن العدو . 1 

(ه) وف حديث بعض الصحابة « وس عن امرأة تزوّج بها : كيف وجَدتها ؟ فقال : 
كتير من اصسرأة” قبا جام » قالوا : أوليس ذلك حَيْراً ؟ قال : ماذاك بأذْفأ لاضجِيع ولا أرنوى لرتضيم» 
بريد بالطباء أنها صغيرة الثن, ين » وهى فى الاغة أشبه بال لا ءَ عَحَرْ للها كالبّمير الأجب الذى لاسنام له. 
وقيل : اتلسّاء : القليلة لم الخدّين 

وفى حديث عائشة رضى الله عنها « إن سخْر النبى صلى الله عليه وس جءل فى حي طلعَة » 
أى فى داخلها » وَيُرَوَى بالفاء » وها مَعَا : وعاء طلم التخيل . 

إجبحب 4 (س) فى حديث بيعة الأنصار « نادّى الشيطان بأتحاب الأب » هى جمع 

7 


م - وهو السو من الأرض ليس يرن » وهى هاهنا أسماء منازل عي 2 اميت به» 


ا تسلو 0 ع ل 2 


فر فَمَيْه ١‏ وَويث: حت و جهه” البو ب 
والتكدع : التخديش . 


اليا 


قيل لأن كروش الأضاحى تلق فيها أيام المج" » واطٍبجبّة : الكرش يمل فيها لحم 500 
فى الأسفار . 

(ه) وف حديث عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه « أنه أؤدع مط بن عدى- لا أراد 
أن اجر - جبحبّة فنها نوّى من ذهب »© هى زنبيل لطيف من حلود » وحمعه جباحجب . ورواه 
القت بالفتح . والتَوَى : قطم من ذَهَبء وزن القطعة خمسة درام . 

(س) ومنه حديث عروة ‏ إن مات شىء من الإبل فخذ جِلّده فاجعله جَبَاجِب ينقل 
فمها د20 أى 5 0 

إحبذ4ه (ه) فيهم فَحِبذأى رجحل من خَانى » اديذ فق فى اللمذب . وَقيل هو مقأوب . 
وقد تسكرر ذ كره فى الحديث . 

(جبر4 بد فى أسماء اله تعالى « الجبّار © ومعناه الذى يقير العباد على ما أراد من أمر ونثى . 
يقال : جَبْر دلق وأجيَرم » وأَجْيْرَ أ كُثَرْ . وقيل هو العالى فوق خلقه » وقمّال من أبخية المبااغة » 
ومنه قوم : “لة حبارَة » وهى العظيمة التى تفوت 5 التناول . 1 

# ومنه حديث أبى هريرة رضى لَه عنه « ياأمَة الجبار 0 م أضافها إل يار دون باق 
أسماء الله تعالى ؛ لاختصاص الحال التىَكانت عليها من إظبار العطر » والبتخور » والتَبَاهى بهء 
والتختر فى الي ٠:‏ 

ومنه الحديث فى ذ كر النار « حتّى يضع طبار فمها قله » المشهور فى تأويله : أن المراد 
الجر الله تعالى » و يشبّد له قوله فىالحديث الآخر « حت ضع رب العزة فيها قدَّمه » والمراد بالقدّم: 
أهل” الثّار الذين تَدَمَيّم الله تعالى لا من شار خلقه »كا أن المؤمنين قدَمُه الذين قدّمهم للجنة : 
وقيل أراد باطْبار هاهنا ليرد الْمَآنى » و يشهد له قوله فى الدديث الآخر « إِنْ النار قالت : وكات 
بثلاثر : يعن جعل مع لله إها آخر » و بكل” حبار عنيد » و بالمُصَورين © . 

[ه] ومنه الحديث الآخر « كتافة لد الكافر أر بعون ذراعا بذرّاع الجبّار » أراد به 
هاهنا الطَّويل ٠‏ وقيل الاك » كا يقال بذراع الماك . قال القتيبى : وأحْسّبه ملسكا من ملوك الأعاجم 
كان تآم الذر اع . 








مم 


(ه) وفيه « أنه أمر امْوأة فَتَأَبت عليه ء ققال : دَعُوها فإنها جبارة » أى 


0 - ل 
مةئ وله ة عانية ٠.‏ 


وفى حديث على رضى الله عنه « وجَبَار القلوب على فطرّايها » هو من جَبر اَل الكسورء 
كأنه أقام القاوب وأثْيَتها على ما ها عليه من معرفته والإرَار به» شَقمَا وسعيذها . قال القتيبى : 
م أجءله 7 ن أجير؛ ؛ لأن” أفمل لا يقال فيه فَكَّال . قلت: : يكون من الاذة الأخرى » يقال حيرت 
وأجَيَرْت معنى قررت 

(س)2 ومنه حديث خف حيش البَئْداء « فهم المسخمْصر » واللحيور » وابن السَّبيل » 
وهذا من حبرت» لامن أجبرت . 

ومنه الحديث « سيحان ذى اطْيرُوت واللَكوت ) هو كوت من الجير والشهر . 

* والحديث الآخر 2 نم يكون ملك وحيرُوت ) أى 26 وقهر . يقال : حبار بين الحبرةة» 
والجيرية » واخيرُوت . 

(ه) وفيه « جرح المَجاء حبار » اللبار : الهَدّر . والمجاء : الدّابة . 

*# ومنه الحديث « السائعمة جْبار » أى الدّابة الْمرسَلَ فى رغما . 

زه] وفى حديث الدعاء « واحبرق واهذلى 6 ى أغننى » ؛ من جير الله مصيبته : أى رد 
عليه ماذّهب منه وعواضه . وأضله من جَبْر الكشر . 

(جبل 4 (س) فى حديث الدعاء « أسألك من خيرها وخير ما جات عليه » أى حلفت 
وطبكت” عليه . 

(س)2 وف صفة ابن مسعود «كان رجلا بولا صخا » الجبول : الجتمع الاق . 

(ه) وف حديث ءَكرمة « إن خالدا الجذاء »كان يسأله » فَسَكّت خالد » فقال له عَكْرِمَة : 
مالك أجبات » أى انقطت . من قوم : أجل الحافر إذا أفْضَى إلى الجبل أو الصّخر الذى لا تحيك 
فيه امول . 

لإجبن 4 +* فى حديثالشفاعة «فلما كنا بظيْر لبان » اتلبّان واطْبّانة : الصّحراء» 


ل 


وَنْسَتّى بهما القابر ؛ لأنها تسكون فى الصحراء » تميّة للثىء بمواضعه . وقد تسكرر فى الحدديث ذ كر 
3 315 3 . 
بين والجبان . هو ضد الشجاعة والشجاع . 
(جبه4ه (ه) فى حديث الزّكاة « ليس فى الئة صَّدَقة) الجئهة : اليل" . وقال أبو سعيد 
َ لع سي 0١‏ 


الغمر بر قولا فيه بعد و7تمشّف 


. 8 ماهم « 3 0 تن‎ 0 7 5 0- 0 0 ٠ 
: (ه) وى حديث اخر « قد أراح؟ الله من اللتهة » والسّحة » والبّحة » الجهة هاهنا‎ 


(س)2 وف حديث حل الزنا « أنه سأل المهود عنه فقالوا : عليه التحبيه . قال : ماالتحبيه”؟ 
قالوا : أن َعَم وجوه انين و مملاعلى لعير أو حمار» ويخائف ين وجوههما » أصل التحبيه أن 
تمل اثنان على دابة ْمَل قن أحدها إلى قنَا الآخر . والقياس أن يقابل بن وجوههما » لأنه 
مأخوذ من الجئهة . والقجبيه أيضا : أن يكس رأسه » فيحْتمل أن يكون الحمول على الدابة إذا 
فمل به ذلك تَسَكْسَ رأسّه » فى ذلك الفمل جيرا » ومحتمل أن يكون من اله » وهو الاستقبال 
بالمكروه . وأصله من إصاية الجئرة » يقال : حَمته إذا أصبت حَحْبعَه . 

(جبا4 (ه) فى كتاب وائل بن حُجْر « ومن أَحْبا فقَدْ أزتى » الإجباء : بيع الزرع 
قبل أن يَبْدُوَ صلامّه . وقيل هو أن يكيب إبله عن المصَدّق » من أَجْبأته إذا وَارَيْيَه . والأصل فى 
هذه الافظة الهمز » ولكنه ربُوى هكذا غير مهموز » فإمًا أن يكون مر يا من الراوى » أو يكون 
ترك الممن للازدواج بأْبى . وقيل أراد بالإسنبَاء الوينة » وهو أن يبيع من رَجل ساعة بثمن معلوم إلى 
أجل مُسَّى » ثم يشتريها منه بالنقد بأقل من التَّمّن الذى باعها به . 

(س) وق حديث المديبية « تمد رسول اله على الله عليه وس على حباها » فسقيْنا 
واسْتَقينا » الجبا . بالفتح والقسّر ما حول البثر» وبا لكسر ما جممت فيه من الماء . 


6 بير 


+ وف حديث ثقيف «أنهم اشترطوا أ شرو ولا نشوا ولا نبوا 4 فقال: لكم 





: اخذ السيوطى فى الدر النثير على الصنف أنه لم يبين هذا القول . وها تحن نذكره كم جاء فى الهروى‎ )١( 
قالأبر سعيد :ه الحبيّة : الرجال يسعون فى حالةأو مغرم أو خير عفلا يأتون أحدا إلا استحيا من ردثم . والعرب تقول:‎ 
رحم الله فلانا فلقد كان يعطى فى الجبية.و تفسير قوله « ليس فى الجبهة صدقة » أن المصدق إن وحد فى أيدى هذه الجبهة‎ 
من الإبل ما يجب.ف مثله الصدقة لم يأخذ مما فى أيديهم ؟ لأنهم جعوها لخمالة . وأما قوله « فإن الله قد أراحك من الجبهة‎ 
. ) والسجة والبجة » فالحبهة هاهنا المذلة . اه . وانظر تاج العروس ( جبه‎ 


-8؟ - 

ألا تمشرثواء ولا ممشرنوا ؛ ولاخير فى دين أبس فيه ركوع 4 أصل الحميّة : أن يقوم الإنسان قيام 
الرا كم . وقل هو أن بضع يديه على ر كبنيه 4 وهو قائم . وقيل : هو السّجود . والمراد بقولم لايي| 
مم رن . ولفظ الحديث يدل على الركوع ؛ لقوله فى جوابهم : ولاخير فى دين ليس فيه 
ركوع » فسَعَى الصلاة ركوعاً » لأنه بَْضها . وسّئل جابر رضى الله عنه عن اشير اط ثقيف أن لا صَدَقَة 
علمها ولا جباد » فال : َل أنهم سيد فون وتجاهدون إذا أسه واء ولي يرخص لم فى ترك الصلاة لأنّ 
وقنها حاضر” متسكرتر ؛ مخلاف وقت الركاة والجهاد 

0# ومنه حديث عبدالله « أنه ذكر القيامة والتّفخ فى الور »قال : فيقومون فيجبُون كبِية رجُل 
واحد قياماً ارب العالمين » . 

وحديث الرؤيا « فإذ أن بعل سود عليه قوم مُحَيُون تفخ فى أذبارم بالنار » . 

(س) وف حديث حابر رضى الله عنه « كانت المهود تقول : إذا نك الرجل امرأته 
مُجَبَيّة جاء الولد حول » أى مكبة على وجهها» تدبا بهييئة السجود . 

* وفى حديث ألى هريرة رذى اله عنه « كيف أن إذا نموا ديناراً ولا درهها » الاحتباء 
افتعال » من الخجباية » وهو اسْتخراج الأموال من ماما . 

(ه) ومنه حديث سعد رضى الله عنه ( نبطى” فى حَبوته «( ابو والحبية : الحالة مل 
جَبِى اعلراج واستيفاته . 

# وفيه « أنه احتّباه لنقسة » أى اختاره واصطفاه . 

(ه) وف حديث خديحة رضى الله عنها « قالت : يارسول الله ما بدت فى الحنّة من قصب؟ 
قال : هو بيت من لوْلَوْة محدأ 3 فسره ان وهب فقال : محبّأة أى محوكفة .قال الحطابى : هم 
لايستقيي » إلا أن يل من ن المقاوب فيتكون من الجواب وهو القَطّْم . وقيسل هومن 


الجواب » وهو نير متمغ فيه الماء . 


باب الجيم مع الثاء 6 


ُ 2 ل .6ه 7 م ل 
جنث 1 # فى حديث بدء الوحى « فرفمت رأمى فإذا املك الذى جاءنى حراء ف حثلت 


وم 
>-0ى 8 وى مي 8 5 8 يار 5 0 
منه )6 أى فزعت منه وخدت ٠.‏ وقيل : معئأه قلعت من مكاق »من قوله تعالى )0 احتنت من فقوف 
الأرض «( وقال الحربى : أراد شت 0 خدل مكان الطمزة م ٠.‏ وقد تقدم ٠.‏ 
# وى حديث أبى هر برة رضى الله عنه « قال رحل للنى صلى الله عليه وس : ما ترى هذه 
َه 2 ص رن 5 00 59 آ وى هم 4 
الكمأة إلا الشتحرة التى احتَنْت من فوق الأرض فقال : بل هى من أن » » احتثت : أى قطعت . 
والحَثُ : القطع . 
: اح 3 5 
+ وق حديث أنس 0 الهم جافر الأرض عن جةته «( أى حدسسده ٠.‏ وقل تحررت 
فى الحديث . 
و 2 عله اسم 3 11 
9 جنحث » * فى حديث قس بن ساعدة « وعرتصات <ثحاث » الجثحاث : شجر أصفر 
مر طيب الريح » أسْتطيبه المرب وتكثر ذكره فى أشعارها . 
٠. 5‏ 7 م 0 2 
2١‏ (ه) فيه « أنه نهى عن الحثمة » هى كل حيوان يتصب ويرىى ليُقتل » إلا 
أنها تكثرفى الطيروالأأرافب وأشياه ذلك ما 2 ف الأرض : أى يازمها وبلتتصق مم 4 2 الطار” 
نوما » وهو بمنزلة الروك للابل . 
(س) ومنه الحديث « فلزمها حتى تَتّمها » من م الطائر أنثاء » إذا علاها للسّفاد . 
(جنا) ( هس ) فيه « من عا دعَاء الجاهلية فهو من جَن جهنم » . 
-- آ 7 1 3 ا ل - 0-8 0 
وفى حديث آخر « من دعا بالقلان فَإنما يدهو إلى حِنَا الثّار » ألا : مع جِنوة بالد 
وهو الشىء الجموع . 


.ف شاه - ام س اه ”ل 
(س) ومئه حديث ابن جر ركصى الله عنمأ )2 إن الناس يصيرون يوم القيامة حت كه 


6 


أمة تنب ْنَا » أى جماعة » وتروى هذه الافظة جَن بتشديد الياء : جمع جأثُ » وهو الذى ياس 
على ر لُبَنيه . 

ومنه حديث على رضى لله عنه ( أنا أو من شو لالخصومة بين يذذى الله تعال » . 

(س) ومن الأول حديث عامر « رأيت قبور الشهداء حم 6 بعنى أترربة مجموعة . 

(س) والحديث الآخر « فإذالم ند حجراً جنا جِنوةً من تراب » وقد تسكسر جيم 


وتفتح » و يع الجيع: جثاء بالضم والتكسسر . 


.غ5 


. . اذى 8 
(س) وفى حديث إتيان الرأة محبيّة » رواه بعذمهم « ع أة » كأنه أراد قد حتت © فبى 


لآ 
2-5 


َأ : أى تهات أن ع ينثا . 
: 2 جثو على را لظم 


١‏ باب الجيم عع الماء) 


ته 


ا جحج م 4 0 فى حديث سيف بن ذى يزن . 
بغر مَغَالبَة غلي” جحاححة + 
الجحاجحة : جمع جدجاح وهو اليد السكر بم »والهاء فيه لتأ كيذ اجن . 
(س[ه]|) وفى حديث الحدن » وذكر فثّنة ابن الأشعّث ققال « والله إنها لمُقوبة 


. 5 5 8 .و ابر ساهة 8 ص 
ما أد رى أمستاصلة أم جححه »2 أى كآفة . يشال حححددت عليه4 3 وححححت” » وهو 


من المقأوب . 


٠. .‏ 7 5 و و يم م 31 2 - 
(حححٌج (ه) فيه « أنه مرت باصأ 5 » امجح : الحامل المقرب التى دنا ولاذها . 
000 1 1 7 2 ٍِّ 1 3 
(س ( ومنه الديث غ2 إن كلية كانت فى بى إمسائيل عدا 2 فعوآى حراوها ق بطمها «( 
> آي ع 5 1 1 

وبروى ححة بالماء على أصل التاندث ٠.‏ 

#إححدل 4 (س) فيه 2 قال له رجل : رأيت ف المنام أ نرأء ى قطع وهو يتححدل وأنا 
أتبكه «( هكذا حاء قُّ مسئكك الإمام أجل 2 والمعروف ف الرواية : يحرج 4 فإن 2ت الروابة به فالذى 
حاء فى اللغة أن حَحْدلْتهُ ععنى صَرَعته . 

لإ حجر » (ه) ف صنة الخال 0 لست عينه بنائئة ولا ححراء «( أى غائرة متشحرة 

2 ع 

ف نقرنها . وقال الأزهرى : ص بأجاء 6 وأنكر الحاء 4 وساحى ٠١‏ 8 بأمها ٠.‏ 

) هه ( وف حديث عائشة رضى الله عمها ) إذا حاضتالرأة حرم الإحران » يروّى يكسرالنون 
على النَِّية » تريد الفرج والد بر ؛ وإروى بضم الو ن » وهواسم الفرج » بزيادة الألف والنون » 
تمييراً له عن غسيره من الحرّة . وقيل : الانى أرف أحدهما حرام قبل الحيض » فإذا حاضت 


17 | 
حدر ما حميها . 


غ58 


(جحش»# (ه) فيه ( أنه صلى الله عليه وس سقط من قرس فححش شه » أى انخدّش 
جلده وانسحح7" . 

وفى حديث شهادة الأعضاء يوم القيامة « بعد لكُن وسخقا » فعَ لك كنت" أجاحش » 
أى أحآمى ود فع. 

( جحظ 4 (ه) في حديث عائغة » صف أباها. رضى اله عنهما « وأنت حينلا دآ 
تذتيظرون العدوة »© جحوظ العين : نشودها وانزعاحها . والرجّل جاحظ ؛ وجمعه جَحَظ . ريد وأتم 
شاخصو الأبصار» تترقيون أن يدق ناعق”» أو يدعو إلى وَْن الإسلام داع . 

(ححنف # (ه) فيه « خذوا العطاء ما كان عطاء » فإذا تجاحفت قريش الاك م 
فارفْضُوه » يقال مجاحف القوم فى القتال : إذا تنساول بعضمهم بعضا بِالسّيوف . بريد إذَا تقاتلوا 
على الك . 

وفى حديث عر رضى الله عنه « أنه قال لمَدّ : إِما فرَضْت لوم أَجْحَمَت بهم القافة » 
أى أفترتهم الحاجة » وأذهبت أموالهم . 

(س)2 وف حديث عمار رضى الله عنه « أنه دخل على أم سامة رضى الله عنها ‏ وكان أخاها 
من التضاعة ‏ فاجْتّحف ابنتها ريدب من حجرها » أى اسْتَلبها. يقال : جَحفْت” الكرة من وجْه 
الأرض » واجتحفتها . 

( جم 4 (س) فيه «كان لليموتة رضى اللهعنها كلب يقال له مشمآرء فأخذه داء “يقال له 
املْحام » ققالت : وارلمتا ,كر » هو داء يأخذ الكلب فى رأسه » فيكُوَى منه مابين عَيْدْيْه . وقد 
يصب الإنسان أيضا . 

2 وفيه ذكر 2 الجحيم »6 فى غير موضع » هو اسم من أسماء جم . وأصله ما اشْيّد لبه 
من النيران . 

إجحمره (ه) فى حديث عر رضى الله عنه « إلى امرَأة حُحَدْمِر » هو تطنير حمر ش 
بإسقاط المرف الخامس » وهى المجُوز السكبيرة . 


)١(‏ ف الدر النثير : « انسحج : أى انقسر . وهو قريب من الخدش . قله الفارسى 
دع _اللهاية 1١‏ ) 


00 


9 باب الجيم مع اغخاء » 


( جخبخ 4 (ه) فيه« إذا أردت المرٌ طكخجخ فى ثم » أى د بهم 
وتحول لمم . 
(جخ4 [إه ] فى حديث البراء « أن الننى صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد حَخ © 
ّ- ل اس هه 1 ٠.‏ سن 4ه 1-8 
أى فتح عَضدبه عن حَمْبيْه » وجأفاهها عنهما . ويروى حَحى بالياء » وهو الأشهر » وسيرد 
فى موضعه . 
+ حخر ه (ه) فى صفة عين الداجال « .لس بنأتئة ولا حخراء » قال الأزهرى: االجخراء : 
ل 7 2 7 -. . الس ل سا 
الضيقة الى لما عقص ورمص . ومنه فيل لامرأة حخراء 6 إذا ا تسكن نظيفة المكان ٠.‏ وير'وى بالحاء 
المبملة ٠.‏ وقد تقدم . 
إجغف 4 «#فى حديث ابن عباس رضى الله عنهما « فالتفت إلى" يدنى الفاروق 
رصى له عنه ‏ فقال : حَخَهَا حا ا»أى فُخراً فخراً ) وشر قاش ََ ٠‏ ويروى جَنخاً » بتقدم 
الفاء» على القلب . 
٠. 95 .‏ 0 1 1" 2 8 . 
(ه) وف حديت ان حمر رصى ألله عمهما )0 أنه نام وهو حالس حى ممعت ححيعة 4 3 
0 لأ صريء 3 جةء َه انه 
صل و يتوضا 01 امخيف : الصوت كن الحواف 0 وهو أشد من الغخطيط ٠.‏ 
٠. 5 ٠.‏ 31 31 3 ء آذ 31 2 - ل ٠‏ ع مة ٠.‏ 
١‏ حخا هخ (ه) فيه « كان إذا سحد حخى » أى فتح عضديه وجافاها عن حِنديه » ورفع 
بطنة عن الأرض )وهو مثل ح . وقد تقدم . 
8 30 ل . در آذه 5-25 _ ٠.‏ 7 5 
(ه) وف حديث 2ل يمه رصى الله عنة ( كالكوز مححما «( المحيخى : الما ل عن الاستقامة 


والاعتدال » فشَيّه القلب الذى لا يمى خَيْراً بالكوز المائل الذى لا يدبت فيه شىء . 


ِ جدب # 1 (س) فيه 0 وك نتفمها أحادب 1 أمسكّت الماء «( الأحادب : : صاب الأرض 


3 3 
التى عسك الماء قلا لش به سر بعأ . وقيل ص الأأرض الى لا نبأت سه 2( مأخوة من امدب» وهو 


587 


8 8 3 اه 00 ش 
القحط كيه ع 7 أحدّب 4 وأحدّب» .ع عدب 4 مثل كلب وأ كلب وأكالب 7 قال الخطالى : 
ما أجادب فهو غاط وتصّحيف» وكأنه يريد أن الافظة أجارد » بالراء والدال » وكذلك ذكره أهل اللغة 
والغريب . قال : وقد روى حادب » بالحاءالمءلة . قلت : والذى جاء فى الرواية أجادب باجم » وكذلك 
حاء ف كيح البخارى ومسل . 
٠.‏ 8 1 823 2 ع 0 جد | 42 8 12 ع . 

2 وق حديت الاسدسقاء « هالكحت الأموال و حد ثُِ البلاد 6 أى قحطت وغات الاسعار ٠.‏ 
وقد تكرر ذ كر الدب فى الحديث . 

(ه) وف حديث مر ركى 5 عنه 2« أنه حاب السَّمّر 5 العشاء «( أى ده وعايه ٠.‏ وكل 
عائب جادب 0"© 

72 0270 وه‎ . - 27 7 1 ٠. 
: حدث م4 #فى حديث على رضى الله عنه « فى حدث ينقطع ف ظامته اثأرها » المدث‎ ١ 


ع وسامت> 


* ومنه الحديث « بوهم أجدامم » أى زلهم قبورم ٠‏ وقد تكرر فى الحديث . 
([جدح »# (س) فيه « اثز زِل فاحل م' لنا » الجدح : أن رك الّويق بالماء و وض 
حتى ينْتوى . وكذلك اللبن ووه » والجُدّح : عُود محَمَّمْ الرأس تساط به الأشربة » ورما 
يكون له ثلاث شكب . 
ومنه حديث على رضى لله عنه « جدْ-وا , ببنى ويم ب وييئا ) أى خَاطُوا. 
زه ١‏ وفى حديث عمر رضى انه عنه « لقد استقيت بمحاديح السماء » المح حاديح : واحدها 
عد 5 واليء زائدة للإشباع ؛ والقياس أن يكون واحدها يداح ؛ فَأما دح ١‏ شيعه تاوح . 
وللحَدّح : نمم من النجوم . قيل هو الدبّران . وقيل هو ثلائة كواكب كالأثافي ؛ شيم بالمدح 
الذى له ثلاث شب » وهو عند العرب من الأنواء ادال عَلَ الطر» قحل الاستغفار مُسَمَها الأنواء» : 
مخاطَية 2 ما بعرفونه » لا قو*لاً بالأأنواء ٠‏ وجاء بلفظ المع لأنه أراد الأنواء سميمها التى ير عمون أن" 
شأنها الطر . 
)١١(‏ أنشد الهروى لنى الرمة : 
فيالك من خد أعيل ومنطق رم ومن خَانٍ تعلل جاديه 
أى لم يجد مقالا » فهو يتعلل باللغى » القليل » ولييي يعيب . 








غ5 ل 


لإجدجد»ٌ' (ه) فيه « فأتينا 7 لجل مِتَدمٌن » الجد حد باذم : البئر الكثيرة الماء . 
قال أو عبيد : إما هو الحّد » وهو البثر الحيّدة الموضم من الكلا . ٠‏ 

(ه) وف حديث عطاء« الجُدْجد كوت فى الوضوء قال : لا بأس به » . هو حيوان 
كالحراد يصوت فى اليل . قيل : هو الصّراضر . 

(جدد 4 « فى حديث الدعاء « تبارك امك وتعالى جَدُك » أى عَلَا حَاويْك وعقلمتك . 
واتلد : الح والتعادة والغنّى . 

ْ (ه). ومنه الحديث « ولا بقع ذا اد منك اكد » أى لا يتفم ذا الغتى منك غتاه » 
و إعا ينفعه الإمان والطاعة . 

[ ه ]1 ومنه حديث القيامة « وإذا أصحاب الجد عَُوسون » أى ذوُو الا والغنى . 

(ه) وحديث أنس رضى الله عنه « كان الرجل إذا قرأ سورة البقرة وآل عمران جَلْ فيناً » 
أى ع قدره وصار دا حِلَ . 

وف الحديث « كان رسول الله صلى الله عليه وسل إذا جد فى السير جمّع بين الصّلاتين » أى 
إذا 2 به وأسرع فيه . بقال جد يد و بذ بالضم والكسر . وجل به الأمر وَأَحَدٌ . وَجَدَ فيه 
وأجد : إذا اجتهد . 

ومنه حديث أَحَد لثن أشهدى الله مع الننى صلى الله عليه وس قنال” المشركين لين الله 
ما أحث » أى ما أجتهد . 

(ه) وفيه «أنه نهى عن جداد الليل » الجدّاد بالفتح والتكسر : ميرام النخل » وهو قطع 
كرتها . يقال جد الثمرة نحْدُها جَدًا . و إِما نبى عن ذلك لأجل المساكين حتى يحضروا فى النهار 
يسدق عليهم منه 29 . 

# ومنه الحديث « أنه أوصى جا مائة وسق للأشمربين» واد ماثة وسق للشيبيين © الجاد” : 


8 ,8 “7مس 2 0ه 
من الْجُدٌود : أى نخل يد منه ما يباغ ماثة وسق . 


6 زاد المهروى : لقوله تعاللى 28 وآتوا سوه يوم حصاده ©» 








 5عغمهد‎ 


9 عا : 8 2 مير 

(ه) ممنه حديث أبى بكر رضى الله عنه « قال لعائشة رضى الله عنها : إلى كنت محلتك 
05 عشربن سق 6 . 

والحديث الآخر « من ر بط فرسا فله جادٌ مائة وخمسين وسْقاً كان هذا فى أوّل الإسلام 
عر اليل و قلتها عندثم . 

(س ( وفيه )0 لا يأخذن" أحد م متاع أخيه لاعي حادًا «( أى يا بأخذه على سيهل اطول 4 
م سه فيصير ذلك دا . والجد بكسسر الجيم : ضْدٌ الهزل . يقال : حل َ جد . 

و 
2 ومنه حديث فس . 


2 د ا لا تقضيان 12 2 

أى أبجدر منكم » وهو منصوب على المصدر . 

(س)2 وف حديث الأضاحى «لا يُسَسَى جَدّاء » الجدّاء : مالا لبن لما من كل حَأوبة » 
لاقة أْيَسَت' ضر'عها . وتجدد الضّرع' : ذهب لبنه . والجَدّاء من النساء : الصغيرة الثدى . 

(س) ومنه حديث على رضى الله عنه فى صفة امرأة « قال : إنهاجَداء » أى 
صغيرة التّديين . 

(س)2 وف حديث أبى سفيان « جد ثديا أتك » أى قطما » من الجد : القطم » 
وهو دعاء عليه ٠‏ 

(ه) وفى حديث ابن عمر رضى الله عنهما « كان لا يبالى أن يصلى فى المكان الحدد » 
أى السكو ى من الأرض . 

4 ومنه حديث أسر عقبة بن ألى معيط « فوّحل به فرسه فى حداد من الأرض » . 

(ه) وفى حديث ابن سيرين « كان يختار الصلاة على الحد إن قدر عليه » الحد بألضم : 
شاطىء المهر . والجدّة أيضا . وبه سمتيت المديئة التى عند مكة : جِدَة . 

(س) وى حديث عبد الله بن سلام رضى الله عنه « وإذا 2 3 مَممِج عن عيى ( الحوادٌ : 
الطئق » واحدها جاد: » وهى سواء الطريق ووسّطه . وقيل هى الطريق الأعغلم التق تجمع ارق 
ولا بد من المرور عايها . 





7 


(س) وفيه « ماعلى حديد الأرض » أى وجبها . 

(س) وفى قصّة حُنين « كإمرار الحديد على الطت الحديد ») وصف الطّْت وهى 
مؤنثة » بالجديد وهو مذ كر » إمَا لأن” تأنينها غير حقيق فَأوّله. على الإناء والظرف » أو لأن فميلا يُوصّف 
- 04 0 55 ٍِ- - 
به المؤنث بلا علامة تأنيث » كا يوصف به المدّ كر » نحوامرأة قتيل » وكف خضيب . وكقوله 

تعال 2 كن رجمة الل قريب" م ن المُحسنينة 7ن . 

لإجدر» (س) ف حديث الزن بير رضى الله عنه (١‏ أذ لذو ى صل الله عليه وس قال له : 

8 8 له 

احيس الماء حتى يلم الجدر » هو هاهنا المسناة . وهو ما رفع حول المزرعة كالجدار ٠‏ وقيل 
هو اغة فى الحدار . وقيل هو أصل الحدار . وروى الحدر بالغى » جمسع حدار . ويروّى 
بالذال . وسيجىء . 

0 ومنه #وله لعائشة ركى ل عمها 2 أخاف أن يدخل قلومهم أن نأذخل الحدر فى الببت «( 
بريد المحر » لمافيه من أصول حائط الببت . 

4 وفيه « الكمأة جدرئة الأرض ل«( شه بالبدرى »وهو الب به الأذى يظهر فى حسد الصبى 
لغلهورها من ع لطر ن الأرض 04 3 نور الحد رى 0 ن باطن الحاد 2 وأراد ب4 دما ٠.‏ 

ل . ممه 00 ع 1 

(س) ومنه حديث مسروق « أتينا عبد الله فى يجدرين ومحصبين » أى جماعسة صابمهم 
الحدرئ واللصبة . والحصبة : شه الحدّرى تظهر فى جلد الصغير. 

وفيه ذ كر « ذى الحدار © بفقح الجيم وسكون الدال : مسرّح على سنّة أميال من المدينة 

كانت فيه لقآح رسول اله صلى الله عليه وس لما أغيرعلمها . 
إحجدس»مة (ه) فى حديث معاذ رضى الله عنه « م نكانت له أرض جادسة » فى الأرض 
0 به مه -- 
التى ل تعمر و عحرآث م( وحمها جوادس . 
٠. ٠.‏ 1 -0 0 6 ع 4 
(جدع » (س ) فيه « مهى أن يضحى مدعاء » الجّدع : قطع الأنف » والاذن - 
ف 8 . ماه له م م 0 

والشفة ؛ وهو بالانف أخصة 4 فإذا اطلق غلاب عليه . يقال : رجل أجدّع ومجدوع, إذا كان 
مقطوع الأانف . 





0000 


4 ومنه حديث الموأود على الفطرة 0 هل حون قما م ن حداعاء «( أى مقطوعة إل ط راف 4 
أووّاحدها . ومعنى الحديث : أن المولود ولد على تع من الحبلة » وهى فطرةٌ الله تعالى وكوانه 
م ينا لقبول الحق طعا وطواعاً 04 وخاته شياطين الس والحن" وما تار : تر غيرها 04 فضرب 
ىن الما إن ََ ع 5-5 - 
- ذلك اججعاء والجد عاء مسلا . أعى أن المويمة تولد مكامعة الاق 4 سوية الاطراف 2 سليمة من 
الجاع » اولا تمض الناس إلمها لبقي تك وُلددت سليمة . 
رم اارساه لش . 8 
ومنه الديث « أنه خطب على ناقته الحدعاء » هى المقطوعة الاذن » وقيل ل تسكن ناقته 
5 3 . - 9 
مقطوعة الازن » وإعا كان هذا اسما لما . 
7 ل 3 ل الي 0 
(س ( والحديث الآخر 2 اسمعوا وأطيعوا وإن أهر عايكم عيد حيشى” مجداع الاطراف «( 
أى مُمَطْم الأعضاء . والتشديد للتكثير . 
: 3 0 27 > 5 0 
وفى حديث الصديق رذى الله عنه « قال لابنه با غنثر فجدع وسّب » أى خاحعه وذمه . 
ص 4 َّ 5 
والمجادعة : المخاحمة . 
. 1 يم اك سه سس اه 2 
إجدف م <#فيه «لا تحدفوا بقعم الله » أى تكفروها وتستقلوها . يقال منه حدف 
حل ف تخد 8 . 
نه حديث كمس ( ثم" الحديث اليَحْد يف » أى قفر التممة واسْتقلال العطا 
) م ومنه حديت ب 2 0 ديت التحدريف ع« ى نهر النعمهة وأسته عطاء . 
(ه) وفى حديث عر رضى الله عنه « أنه سأل رجلا اسْسوته الجن » فقال : مأكان 


طَهامُهم ؟ قال : الفول المي ٠‏ كر اسم الله عليه . قال : فاكان شراءبم ؟ قال : الحدف » الحَدف 


ر مد 
بالتتحريك : نبات يكون اين لا ع كله ممه إلى شرب ماء . وقيل : هو كلء ما لا يمَطى 
الشّراب وَعَيْره وقال القنَيى : أصله من الحَدّف : القطم » أراد ما يُرْمى به عن الشراب من 

- زيدأو رَعْوة أو ا قَذّى » كأنه قطم من الشراب فرمى به» هكذا حكاه المروى عنه . والذى 
جاء فى صحاح الجوهرى : أن القطع هو الجذافء بالذال المجمة » ولم يذحكره فى الدال البمسلة » 
و أثبته الأزهر ى مهما . 


: جدل »4 + فيه «( مأ أو 5و قوم الجدل إلا 182 6 الجدل: ما بلة اللجة مّة بالمحة . والحادلة‎ ١ 








-5؟- 


الناقارة والْخاصّمة . والراد به فى الخَدِيث الجدل على الباطل » وطَلب الغالبة به . فأما ادل لإظهار 
الحق" فإن" ذلك عتممو » لنوله تعالى ل[ وَجاِليُم بإلّى هى أَحْسَن” ) . 

(ه) وفيه « أناخاتم النبيين فى أمّ الكتاب » وإِنّآدم لنْجَدِل” فى طيتتء » أى ملق على 
على اللِدَالة» وهى الأرض . 

(ه) ممنه حديثابن صيّاد « وهو متحَدل فى الشّمس 6 . 

(ه) وحديث على « حين وقف على طلحة رضى الله عنهما ققال - وهو كتيل - أَعْزز على 
أبا عمد أن' أراك حَدَلَا تَحْتَ تجو م السماء 6 أى مَر'ما ملقى على الأرض قتيلا . 

(س) ومنه حديث معاوية « أله قال لصخصعة : مامت عليك حَذَلَقَه » أى 
رَمَيئّه وصترعتة . 

(ه)2 وق حديث عائشة رشى الله عنها « العقيقة تقْطَم جُدُوا لايكسرلها عل » المدول 
مع حدل » بالكسر والفتعم ؛ وهو العضو . 

(س) وف حديث عر رضى الله عنه « أنه كمّب ف العبْد إذا غرًا على جَدِيلته لا شفع 
مولاه بشىء من حدْمّته : فأسْهِمْ له » الجلريلة : الحالة الأولى . يقال : القومٌ على جَدِيلة أمْرِهٍ : أى 
على حالتهم الأولى . و ركب جَدياة رأيه : أى عَرٍ بيه . والجديلة : الناحية » أراد أنه إذَا غَرَا متقردا 
عن موؤلاه غَيْر متشغول بِخْلامَته عن الغزو . 

*# ومنه قول مجاهد فىتفسيرقوله تعالى « 001 عمل 7 شأ كلته » قال« على جَديلته» : 
أى طر يقته وناحيته . قال شمر : مرَأيْتْ تصحيفا أشبّه بالصّواب ما قَرَأْ مالك بن سُليان» فإنه 
صحف قوله على جَدِيلته فقال : على حَد يليه . 

وف حديث البراء رضى الله عنه فى قوله تعالى « قل" جَمَل ر بك تَحْمَك سر يا #قال: حَْوَلَاء 
وهو التهر الصغير . ظ ظ ٠‏ 

إجدا) (ه) فيه « أب رسول الله صلى الله عليه وس بجدايا وَصْعابيس » هى جمع 
جَدَاية » وهى من أولاد الظباء ما بلخ سيّة أشبر أو سَبْعة » د كرا كاف أو أنْت » عمنزلة 
البذى من ألم . 


م 


- 58 


+ ومنه الحديث الأخر 2 كاءه بحدّى وحداية غ0 . 

. 5 5 5-5 عت 2 3 4+ 0# 

[ ه 1 وف حديث الاستسقاء« اللهم اسمّنا د طَبَْاً » الإدا : المطر العآمٌ .ومئه أخذ جدا 
المي والجذوَى ٠.‏ 

٠. 2 1‏ 5 11 اه 85 
(س ( ومنه 2 شعر خقاف بن ذبة الى عدم الصديق رضى أيه عنة : 
_-ى كه 5 ا مه ب 7 -8 4 0 
َس لثىء غثر تقوى جَدَا وكُلة خاق عمراه للفنا 
© وس 4 

هو من أَجْدَى عليه يُدى إذا أعطاه . 

(س ( ومنه حديث زيد بن ثابثت ركى اك عن ( أنه ثب إلى معاؤ ية يسْتطفه لاهل 
المدينة وكمكو اليه انقطاء أَعُطيتهم واليئة عنبم » وقال فيه : وقد عَرفوا أنه ليس عند مروان م 
اه هه م وسوس هك 0 4 5-8 
محادونه عليه «( يقال حدا 4 واحتدى 4 واستحدى 2 إذا سال وطلب . وااداة مفاعله منه :أى أيس 
عنذه مال يسألونه عليه . 

: . َ 8 ِ- 6 م 
زه 1 وف حديث سعد ركى أيه عنه 2 قال : رموثت بوم بذر بول بن عرو فقطعت لسأه » 
ودرم واس ص - شك الى ٠.‏ 8 و مساى اس تش 
فأنثعيت حد يه الدم « الجدية : أُوّل” ذقيةه دن الدام 1 ورواه الز#شرى قال : فانيعثت حدية الدم 4 
؛ م لكسسي" 2ت . كلد مكدو دوس اص 
ىئى سالت ٠‏ وروى فانيعت حد به الدم ٠.‏ فيل هى الطر يقة من الدم تدهم ليقتئى روا . 

(س)2 وف حديث مروان « أنه رمى طاحة بن عبيد الله يوم الجكل بسكم فشك فخذه إلى 
سوبت 7ى وى 00 . 602 1 م 1 شاام 8 8 ع2 
حدية السرج 6 الجدية بسكون الدال اثىء محشى م ير بط نحت دفي السرج والكحل » و جمع 
على حَدَيات وحدى اك 60 . 

ومنه حديث ألى أ أنى بداءة ت "| : قرع المّفة بع المكرةء فقيل : 

ومنه حديث ألى أيوب « ألى بذابة سَرْحها عور » فبزع الصفة يعنى الميترة » فقيل : 


2 0 1 00 56 
الجديات” نمور 4 قال : إعا يمى عن الصفة » . 


ف باب الجيم مع الذال » 
لإجذب #4 (س) فيه « أنه عليه السلام كان آذ الَزّب «ى الجذّب بالتحريك : امار » 
وهو شح الآخل 2 واحدعها حذبة . 
(1) ويكسسرها مع تشديد الياء » كا فى القاموس . 


6 فى صحاح الجوهرى بالفتح » وحكاه عنه في اللسان . 


ءه# م 


فى ٠.‏ ل 5 0 و و 32 م - أ مسءع اير جه 
إجذذ» فيه « أنه قال يوم حنيّن: جذوهم حذا » الجل : القطع :أى استأصلوم قتلا. 
سم ا 2 7 
# ومنه حديث مازرتف « فثئات” إلى الصم فكسراته أدذاذاً » أى قطماً وكشسراً » 
واحدها حل . 
٠. 5‏ 0 أ ”"” > ؛ 3 0 5 ص 2 
ومنه حديت على رضى الله عنه ( صول بيد حجداء »6 أى مم وعه ».كف به عن فصور 


أصحابه قاد عن الفزو » فإن الجُنْد للأميركاليد » وَ يُرنوَى بالحاء المهملة . 


(ه) وف حديث أنس « أنه كان يأ كل جَذِيدَة قبل أن يَعْدوَفى حاجته » أراد شر'بقً 
ل عا . 5 5 ع َه ا 2 
من سَويق أو نحو ذلك » ميت به لأنها تحذ : أى تدق؛ وتطحن . 
(ه) ومنه حديث ص ركى 5 عه م أنه أمر 57 البكالي أن يأخذ. “ركف 
مزوّده جذيذاً . 
4 وحديثه الآخر )0 رأثت علا رضى 5 عنه شرب جذيذاً حين أفطر 0 . 
٠.‏ 1 1 ه ره 017 في 0 
إجذر» (س) فى حديثالز بير رضى الله عنه : احيس الماء حتى يبلغ الجذر » يريد مبلغ 
تام الث جَذّْر الحساب » وهو بالفتح والكثر : أل كل" شىء . وقيل أرادأصل الحائط 
م السرب » من جدر حساب » وهو بالفتح والب س : أصل ل" شىء . وفيل أراداصل ٠.‏ 
7 2 
والمحفوظ بالدال المهملة ٠‏ وقد تقدم . 
لس م0 عاان. سا بي . 6ه 
(ه) ممنه حديث حذيفة « نزلت الامانة فى حذر قالوب التجال » أى فى أصلبها . 
(س)2 وحديث عائشة رضى الله عمها « سألته عن الحذر قال : هو الشَادَرِوَانٌ الفارغ من 
البناء حول الكعبة 6 . 
إجذع4 (س) ف حديث الَبْعَث « أن ورَقة بن تؤفل قال : يا ليتنى فنها جِدعا » 
3 - 8 د 2 1 2 
الضمير فى فمها للتوتة : أى باليْئنى كدت شايًا عند ظُبُورها » حت أبالِغ فى نطرتها وحآيّتها. 
وجِذَّعا منصُوب على الحال من الصّمير فى فمها ؛ تقديرثه ليتنى مُْتقرثفتها جِذّا : أى شابًا . وقيل هو 
2 5 0 2 ل 1 . . اه كه 
منصوب بإضمار كان » وضعءف ذلك ؛ لأن كان الناقصة لا تضمر إلا إذا كان ف الكلام لفظا ظاهر 
76 : 0 ا ا ل ل ال ا . 
يَقيِضْمها » كقولم : إن خَيْراً فخير » وإن شا فشر ؛ لأن إن تقتغى الفعل بشراطيتها . وأصل 
الجذع من أسّنان الد"واب » وهو ما كان منها شابًا قتا » فهو من الإبل مادخل فى اللكتَة الخامسة » 
ومن البقر والمعز ما دخل فى السّئة الثانية » وقيل البقر فى الثالئة » ومن الضأن ما نمت له سئّة » وقيل 


- 0 مه 7 5 َه 
أقل منها . ومنهم من مخالف بض هذا فى اليّقَدر . 


وم" 


د 


) هس ( ومنه حديث الضحدّة م ضدينا م مع رسول 5 صلى الله عليه وس بالجَذّع من الم 
والدو” من لد » وقد تكرر الجذع فى الحديث . 


(جام). (ه «) فى حديث على رضى الله عنه «أشرأ بوابكر وأنا حذ 2 ل " » وفى رواية 
,)2 أمارت 4 حذ عمة ع«( أراد وأنا دع : أى حديث ااسّن” » فزاد فى آخره ميهأ توكيداً 1# قالوا 


زَرْتم 0 » واطاء للمبالغة . 

لإحذلم ‏ (ه)فههم بصم أحَدك اذى فى عَين أخيه ؛ ولا بعر الْحَذِل ف عيْنه 6 
الجذل بالكسر والفمّح : أصل” الشجرة يقطم » وقد مل امود حِذلا . 

ومنه حديث الثوابة « م مرت + يجذل شجرة فيَمَلق به زمثها 6. 

وحديث سفينة « أنه أشاط 5 دم جور بحِذّل » أى بعود . 

(ه)2 وحديث السقيفة « أنا حِذَيْها الْحَكَّك » هو تَصْغِير ذل » وهو الهُود الذى يصب 
الإبل الجر لمك به وهو تطغير نظي : أى أنامّ يُنْعَسْق برأيه كا تَسْتَدْقى الإبل” لجراي 
بالاحةكاك مهذا المود . 

2 حِدْم 4 #فيه< من َ القرانثم أيه آقالله لوم القيامة وهو أ جذ' » أى مَقطوع اليل‎ ١ 
. من الجَدْم : القطم‎ 

(ه) ومنه حديث على رضى الله عنه « من تَكَث بيعبّه لق اوهو أَجِدم لشت ليك 
قال القتبى : الأَجدَم هاهنا الذى ذهَبَتْ أعضاؤم كلما » ليست اليْدُ أول بالعُقُو بة من باق الأغضاء . 
يقال : رجل أجْذمُ وتوم إذا اقبت أطْرافه من لخدام » وهو الدّاء الَمررُوف . قال الجوهرى : 
لا ثيقال للسجْذُوم أُجْدَّم . وقال ابن الأنبارى رَدًا على ابن قَمَيْبَة : لوكان العقآب لا عَم إِلّا بالجارحة 
التى باشّرّت الدْصية لما ُوقب الرَاتى اد ولج فى الدّنياء و بالنار فى الآخرة . وقال ابن الأنبارى 
مءى الحديث أنه لك لله وهو أَجْدَْم اللحة 5 لالسان يكم ولا حَّة فى يده وقول” على 
رضى الله عنه : ليست له يد : أى لا ححَّة له . وقيل معناه لفيه يه مقلع الكّب » يدل عليه قوله : 
القران سَبَبِْ” 85 الله وسيب بأيدي؟ » فن أنسيّه فقد فطلم سَمْيَه . وقال الحطابى : معنى الحمديث 
ما ذهب إايه ابن الأعرابى » وهو أن من نسى القران ١‏ قٍِ لله حال اليد مه ن اير صفر >ها م: ن الثُواب 
فكب باليد ع نحويه وتشتّمل عليه من الخير.قات: وى تخصيص على" 7 اليل مهت ليس فى حديث 
٠‏ (1) الأزرق » والظم الاست ٠‏ ( اللسان ‏ جقع ) 


2 7 

نسيان القرآن » لأن البيعة تباشرها اليد من بين الأعضاء » وهو أن ضع البايع يده فى يد الإمام عند 
عَقد البيعة وأخذها عليه . 

(س) ومنه الحديث «كل خُظبَة دست فيها شهادة فهى كاليل الذْماء » أى المقطوعة . 

+ ومنه حديثقتادة فىقوله تعالى« وار ف أسفل” فك » قال :2 انحَذّم أبو سفيان «اأْعير «( 
أى انقّطم بها من ال كب وسار . 

(س)2 وف حديث زيد ين ثابت « أنهكتّب إلى معاوية :إن أَهْل للدينة آل عليهم ادم 
والجَذّب » أى انقطاع الميرة هم . 

وفيه « أنه قال لسَحْذُوم فى وفد ثقيف :لجع 6 فقد بسك «6 المحذوم : الذى أصابه 
الجذام » وهو النّاء العروف كأنه م ن ذم نوم . وإمارَده الى صلى اله عليه وس اعلا 
ينظ أصحا به إليه قمر دَرُونه وبرؤن لأنفسهم عليه فضْلا يلوم العيحب وَالزّهْو 5 أ ثلا رن 
الْجدُوم رؤية النهى صل الله عليه وس وأحابه رضى الله عنهم » وما فَصَلُوا به عليه » فيقث شكره 2 
بلاء الله تعالى . وقيل لأن الجّذام من الأمراض المنمدية » وكانت العرب تَعَطير منه وتَبحَمْبه » فرده 
ذلك أ و لثلا بعرض لأَحَدِم جام فيَعا” أن ذلك قد أغداء. ويَعْضّد ذلك : 

*# الحديث الآخر «أنهأخذ بيذ ل تحذوم فوَصّعها مع يده فى القصعة » وقال ٠:‏ كل" ثقة ثقة الله 
وتو كلا عليه » و إنما مل ذلك مم النّاس أن شيا من ذلك لا يكون إلا بِيَْدِر الله تعالى » وَرَدَ 
الأول ثثلا يأئم فيه الناس” » إن يقينّهم يقعثر عن يقينه . 

(س) ومنه الحديث « لا دوا النَظر ِل المجِدُومين » لأنه إذا أدام التظر إليه حقرهء 
وَرأى لتَنْسه فَضْلا وَتأْذَى به المنظور إليه . 

ومنه حديث ابن عباس رضى الله عنه « أَرْيَ لا ءرنَفى ابيع ولا التكاح : الجنونة » 
وللحذومَة ؛ والبرصاء » والعفلاء . 

(ه) وف حديث الأذان « كما جم حائط فأذّنَ » الجذم : الأطل » أراد َقيّة حائط 
أو قطعة من حائط . 

(س) ومنه حديث حاطب «لم يكن رجل ل من قر يش إلا وَله جم بمكة »6 يريد 
الأهل والعشيزة . 


- ع؟وة؟ 3 
(هس) وفيه « أنه أن بكر من مر اليّمامة » فقال : ماهذا ؟ فقيل : الجُذامى؛ » فقال 
الهم بارك فى الخْذَ امم © قيل هو تمر أشمر اللون . 
٠ 8‏ __- ل 3 ل ءات اسل اموس الى 
إحذاجخ ‏ (م) فيه « مثل المنافق كالارْرَّة اللحذ ية »6 هى الثابتة المنتصبّة . يقال جذت 
.2 86 مه ه 1 
تحدو» وأحذت تيَحُذى . 
(س) ومنةه حديث ابن عباس ركى له عمهما 2 فَحَذا على رد كُيَنَيْه «( أى 5 0 إلا أنه 
.2 آ 2 ُُ 43 5 اس 
بالذال أَدَلَ على الازوم والثبوت مته بالثاء . ٠‏ 
+ ومنه حديث فضالة « دخلات على عيل الملاك بن مروّان وقد حِذًا متخراه وشخصت" عيناه 04 
فمر فنا فيه لوت »6 أى انتصب وامتد . 
. .2 3 د ٠. َّ 23 ٠.‏ 4 > 00 
(س) وق حديت ان عباس ركى الله عنهما « مر بعوم تجدون حدحرأ « أى بشياونه 
٠. 3‏ 6 0 3 ٍ- 7 
وبر فعُونه . ريوى 0 وثم يتحاذون مهراسا «( الممراس : الجر العظيم الذى تمشح / برقمة 6 


الكجل وشداته ٠.‏ 
9 باب اليم مع الراء #6 


7 لإجرأ *# فى حديث ابن الز د رضى الله عنهما و بناء الكعبة « تَركباء حتى إذا كان الؤيم 
وقدم الناس بريد أن مرئهم على أهْل الشام » هُو من اللجرّاءة : الإقدَام على الشىء » أراد أن يريد 
فى جَرَاءتهم عليهم ومطا لبهم بإحراقالكمعبة . وير وى بالحاء المهلة والباء » وسَّمِذْ كر فى موضعه . 

#2 ومنه حديث ألى هريرة رضى الله عنه « قال فيه ابن" عمر : لكنه اجترأ وَجَدِنًا 6 ريد 
أن أقدم على الإ كثار من المديث عرى الف صل الله عليه وسل ؛ وجِنًا كن عنه » فَكَثر 
هه 2 ع مي 
حدريثه وقلّ حد يثنا . ش 

0 ومنه الحديث « وقومه جراء عليه » بوَزن عمارء جع جر ىء.: أى مُتسَاطن 
عليه عَيِرَ هائبين له . هكذا رواه وشرحه بعض التأخرين . ولمعزوف حراء » بالحاء 
للهملة » وسيجىء . 

ل جرب4< #ف حديث قرة الرّتى « قال أثيت” النى صلالله عليه وسل فأ خلت يَدِى 
فى جْبانه » الجُربّان بالضم وتشديد الباء : جَيْبُ القميص » والألف والثُون زائدتان . 


- ه؟ - 
# ومنه الحديث « والسّيف فى جربا نه » أى فى غنده . 
2 وفيه ذكر « حراب» غم الجهم ولافيف الكاء بثر قديمة كانت بمكة . 
وفى حديث الموض « ما بن جَنْبَيه كا بن 7 3 4 هما قريتان بالشام يسما 
ثلاث آل » وكتتب لما النى صلى الله عليه وس أمأنا » فَأما جر'بة باطاء» ققرية بالمغرب لها ذ كر 
فى حديث رو بقع بن ثابت . 1 
١‏ ث0 # فى حلديث على رضى الله عنه « أنه أباح أ كل الجريث »© وفى رواية أنه كان 


مل مم 


ينهوى عئة )2 هش أواع كن السّمك شبة الم يات . ويقال له بالقار سدية : أ هأزماهى 

ل( جرم 4 (ه) فيه« الأسد جثومة المرب » فن أضل تسبّه قليأهم » الأسْد بسكون 
اللتين : الأزد » فأبدل الراى سينا . والجر"ثومّة : الأصل . 

1 أ 5 و 27 

»# وق حديث آخر « سيم مهسا وجرا | «6 الحر ثمة : هى الحر ثومة » 
جمعيها جر ائ 
وا.معما جر م : ٠‏ ٍ 
9 0 1 ومئنهةه حديث على رضى أبله عئة 2 من ماه أرت يتقدم جرائم جسم 
فيض ف الحَد 6. 

[ه ]| وف حديث ابن الزبير « ١‏ لاأر اد 0 الكعبة وبناءها كانت فى المسجد جر انيم » 
أ ى كان فيه أما كن” مرتفعة” ع ن الأرض تم هن بر ب أ وطين 4 أ راد أن” راض المسحد 
0 تسكن مستوية . 

[ ه ١‏ وفى حديث خز: أعة « وعاد أب التقآد” 0 عر نشم » أى وما قبط و النقأه؛ : صغار 

00 م اه ضح إعوانى 
الم ٠‏ وما نيدت من الذْدب لأنبالم تحد مر'عى تنتشر فيهء و إلا م يقل خُرنئمة لأن” لنظ 
التقار ا الاسم الواحد كالخدار والخمار . وتروّف مشحر' هأ 3 وهو ميقع منة ©» والمّاء والثُون 
فيه زاندتان . 
٠.‏ 5 4ه 4 8-7 2 داع ٠.‏ 3 

04 جرج 4 7 فىمناقب الانصار 2 وفتلت سَرواتهم وحرجوا « هكذا رواه لعضهم > كيمين‎ ١ 
من ارج : الاضط اركاب والقلق . يقال حرج اعلالم إذا حآل وقاقّ 4 والشهور فى الرواية حِرِحُوا‎ 


اليم والحاء» لُ ن الخراحة . 





ههلا | 


(جرجره (ه) فيه «الذعا يرب فى إء الذّهب والفضّة ما رار فى به ار جهنم » 
أى مدر فيها نار جم ء ٠‏ مل اشرب والجراع جرجرة » وهى صوات نوع لماه فى االجوف . قال 
لزخشرى : يروى رفم الثار » وال كثر التصب »ء وهذا الول مجاز» لأن" نارججنم على الحقيقة 
لا تراج فى حو'فه » واالحراجرة . صّوات البعير عند الضجر » ولكنه جل صوت جرع الإنسان 
للناء فى هذه الأوانى الخصوصة ‏ قوع المي عنما وَاْتشْقاق العقاب على استمماطا ‏ كجَر'جرة نار 
جم ف بطنه من طريق الْجاز ؟ هذا وحه رفع الفار . . ويكون قد ذكر 4 "حر بالياء للفصل يدنه وبإن. 
الثار . فَأمّا على التتصب الشّارب هو الفاعل » والثّار مفعوله » ثيقال حَر'جَر فلان الماء إذا جرعه جر'عا 
متواتراً له وات . فالممنى كأ ما يَجْرّع نار جهنم . 

ومنه حديث الحسن « ,أتى اذب كَيكْيَارُ منه ثم يُجَْجِرُ قاما » أى يغترف بالكوز 
من 32 2 3 يشريه وهو فاثم . ش 

والحديث الآخر « قوم فون القرآن لا يجاوز جَرَاجرم » أى حُلُوقهم » ممّاها جَراجرَ 
الجر'حرة الماء . 

(جرجم4 (ه) ف حديث قتادة» وذ كر قصّة قوم لوط د ثم جِراجّم بمها على بعض » 
أى أسقط . وللْحَرجَم : الُطروع . 

0 5 حديث وهب « قال : قال طالّوت لداود عليه السلام :أنت رجل حرى” » وى جبألنأ 
هذه جَراجمة ٠‏ تر بُو ن الئاس » أى أُصُوص يسْتَلُون الناس ويهيوتهم . 

( جرح »6 # فيه « المحماء حِر'حُها خبار » ارح هاهنا بفتّح اجيم على المصّدّر لاغير ءقاله 
الأزهرى : فأما ا'لى* اح بالضم فهو و الالم 

(ه) ومنه حديث بعض 0 وكثّرت هذه الأحاديث سرحت 6 أى فسّدت وق 
صحاحها » وهو اسَيّفْمل » من جرح الشّاهد إذا طَمَن فيه ورد قوله. أراد أن" الأحاديث كبرت حتى 


أرجت أهل" العم بها إلى جرح بعض رواتها ورد رايقه . 








. ف الدر الثير : « وروى بالحاء أوله . وهو تصحيف » . وانظر « حرج »© فها يأنى‎ )١( 





 ايلوكا‎ 


ِ) هه ومنه قول عبد اللاك بن مروان . ٠‏ وعَظفَمٌ ظ تزدادوا على اللواعظة إلا استجر 29 ع«( 
أى إل ماك اللكرحوالطئن ٠‏ عا يكم. 
ل م ء - 
#حرد »م | ه ] فى صفته صلى الله عليه وس « أنه كان أنور المتتحركد » أى ماحر”د عنه الثياب 
من جسّده وأشف » يريد أنهكان مُشْرقَ اللسد . 
د 4 أ أ. 00 4ل 1 0 _- 8 
وفى صفته أيضا « أنه أحرد ذو مَشسْربة » الأحرّد الذى ليس على بدنه شمر » ول يكن 
كذلك, وإعا أراد 4 أن" الشعر كآن فى أما كن من يدنه كالمشرابة ؛ والساعدين » والما فين 3 فإن” 
ضد الأجرد الأشمر” » وهو الذى على جميع بد نه شر . 
(س) ومنه الحديث « أهل الجنة حرد مد » . 
(س) وحديث أنس رضى 5 عنة 2 أنه أخرج انعلين حرداوَ بن 4 ذقال : هاتآن 53 
رسول اله صل الله عليه وسلِ » أى لا شمر عليهما . 
٠ 5 4 .‏ 3 ع 3 
وفيه « القلوب أربعة : قلب أَجِرَدُ فيه مثل السراج يعر » أى ليس فيه غل ولا غثرة» 


٠. 2 0. . .‏ 2ه 
ا م أم ا لكر 47 قنور اللإعان فيه دزهر . 


د 


(ه) وفى حديث عمر رضى لَه عنه « حركث ذُوا اليج و إن ل رما » أى تسَمبُوا بالحاج” 
وإن م تسكونوا داح ٠.‏ وقيل يقال : ركد فلان” با ج إذا أفرده وا بغر 602 

(ه) وف حديث ابن مسعود رضى الله عنه « جرتدوا القران د فيه صغيرم ولا يتأى عنه 
كي 1 )» أى لا تقرنوا به شيئا من الأحاديث ليسكون وحده مُفْرَدا . وقيل : أراد أن لا يتعلموا من 

ع 1 م 8 ع ام َم 8 00 
من تب الله شيئا سوآه . وقفيل أراد حر ذوه من النقط والإعراب وما أشمههما ٠.‏ واللام ف يربو 

عااس 278 سر . م وى 0 5 
دن صلة حردوا ٠.‏ والعنى اجعلوا القران ذا م( وخصوه به وأقصروه عليه دون النسيان والإعراض 
عنة » ليَنْشأ على تممه فار » ولا يتباعد عن تلاوته وَدره كارك . 

كم 2 ى 2 هاس م 5-2 
(ءه) وف حديدث 0 عرَاة )2 وإذا ظبروا بان الهرين 0 يطاقوا م يقلونحتى يكو نآخرم 


5 


لصو صا جرادين » أى يرون الناس ثيايم ويَمهيُونها . 





)١(‏ فالدر النثير :« قلت : لم يمك ابن الجوزى والزتختعرى سواهء فال فالفائق: أى جيعوا بالحج مجرداً مفرداًء وإن لم 
تقرنوا الإحرام بالعمرة » . انظر الفائق ( جرد ) ش 











لاة” د 

(س) ومنه حديث المجاج « قال لأنس : لأَحَرردنكك ركد الضّبة » أى لأسْاحَنك 
لخ الضّبة ؛ لأنه إذا شوى جرد من ج-لده . ورُوى « لأُجْرُدَنك » بتخفيف الراء . واططراة : 
أخذُ الثىء عر الشَّىء. جَفا وَعَدْقاً . ومنه ّى الجارُود » وهى السنّة الشّديدة أكَخْل ؛ كأنتها 
تبك الئاس . 

(س) ومنه الحديث « وما سراحة سس تحتها سبعون تيا الاق و ركد 6 
أى لم نصيها آفة تلك ثمرتها ولاورقها . وقيل هُو من كولم جردت الأرض فهى تجْرودة : 
إذا أ كلها الكراد . 

(س) وفى حديث ألى بكر رضى الله عنه 2 يس ع عندنا من مال ١م‏ لشامين إلا جرد هذه 
القطيفة «ى أى التى 9 رد 0 فليا وحَلقَت . 

(س)2 ومنه حديث عائشة رضى الله عنها « قالت لها امرأة : رأيت أمى فى المنام وفى يكدها 
شحّمة » وعلى قرجها جُرَيْدَة » تصغير حَر'دة » وهى اللر'قة البآلية . 


(ه) وف حديث عمر رضى الله عنه « إنتنى بحريدة » الجريدة : السّمفة » 
هقر الى 


و جما رد 57 خم 


4# وفى حديث أل موسي رطى لله عنه كانت ف فبا 35 د أمسكت الماء» أى مواضم 

ماخر ردّة من التَبّات . يقال : مكان أحرَد وأرض حركداء . 
ل . . 8 1 ريرم 2 

(ه) ومنه الحديث « تفتح الأزياف فيتخرج إليها الناس » ثم يبعئون إلى أهالبهم إن 

فى أرض حَرّدية » قيل هى مَنمُوبة إلى اسرد بالتّدريك ‏ وهى كل أرض لانبآت بها . 
٠.‏ 201 . رمر رهض ر* 5-9 

(س) وق حديث ابن أبى حدذرة « فرميته على حر يدّاء مثنه 2ن أى وسطه ؛ وهو موضع 

لقا المتتجركد عن الم » تصْغير الإرقام ٠‏ . 
س)2 وفى قصة ة أبى رغال « فَعَئَيّه اطرادتان » ها مُعْتَيتا ن كانتا بمكة فى الزّمن الأول 
من الاو 

مشهورتان نحن الصّوت والغتاء . 

ل( جرذه (س) ف الحديث ذ ثر « أم جُرذان » هو تؤْع من التمر كبار . قيل : إن 

)١ ؟* - اللهاية‎ ( ١ 








- 04> 
تَخله يتمع تيه القَأرَء وهو الذى يُسَمّى بالسكوفة الو شان » بون القارَ بالقارسيّة . واعلو'ذان جع 
رذ : وهو الذّ كر الكبير من الَْأر 

(جرر4 * فيه« قال باتمديم أَحَذتى أقال: بحر برة حُأَائك) الجريرة : المتآيةواللنب» 
وذلك أنهمكان بين رسول الله صلى الله عليه وسلمو وبين ثقيف مُوادعة » فلها تقضوها و ليتسكر عليهم 
بتوعقيل » وكانوا مسبم في العيد » صار . مثلهم فى 5 العبد » فأخذه بحَريرتهم ٠‏ وقيل معناه 
أخذت لتلافم بلك جر_برة ة حُلنَائك من تُقيف » ويل عليه أنه فى بد بالرجلين اللّذين أسَرعّما 
عقيف من المشامين . 

(ه) ومنه حديث لقِيط « ثم بايعه على أن لا 2 عليه إلا ننسّه » أى لا يوْخَذ بجربرة غيره 
من ولد أو وَالد أو عَشْيرة . 

(ه) والمديث الأخر « لا تحار أخاك ولا 58 » أى لا كن عليه وتاحق به حر برة » 
وقيل معناه لا تماطله » من الجر وهر أن تاو به محقه وكخركه من كله إلى وقت آخر . وير وى بتخفيف 
الراء» من الخرعى والسابقّة : أى لا تطار له ولا تقآليه . 

(س) ومنه حديث عبد الله « قال ث6 مسياة ومَشى ف الرمح »فتاداق رجل : أن 
اجْررْه ارمح فلم أفهم . قنادالى : لق الرمح من يَكْيك » أى اثْرك الرمح فيه . يقال أجَرَرْتْه ارمح 
إذا طَممته به فمشى وهو كرته »كأ نك أنت جعلته رده 

(س) ومنه الحديث « أجرلى سراويى » قال الأزهرى : هُو من أجْررنه رسَنّهِ : أى دع 
الكّراويل عل أجُرته . والحديث الأول أظهر فيه الإدغام على لغة أهل الحجاز» وهذا أَذْغر على لغة 
غيرهم . ووز أن يكون ما سَابه ثيابه وأراد أن يَأَخْذْ سَرَّاويله قال : أجر 'لى سراويلى » من الإحارة » 
أى أبقه على » فيكون من غير هذا الباب . 

(ه) ومنه الحديث « لاصدقة فى الوبل الجاكة » أى التى تحر" مها وتقآد » فاعلة يمعنى 
مفعولة »كرض غامرة : أى مَغْمورة بالماء» أراد لِيْس فى الإبل العوامل صَدَقة . 

(ه) ومنه حديث ابن عمر رضى اله عنهما « أنه شهدالفتح ومعهف رس حَرون وجمل جرور”» 
هو الذى لا يناد »فول عمنى مقعول . 


٠. .‏ - ص 8 ,مه 0 0 - 
# وفيه « لوالا أن تغلبكم الناس عليها ب يمنى رمرم لمزعت” ممكم حتى يؤثر الجر بر 








8ع ل 


بظيرى » الجرير : سبل من أو م نحو الزمام » و يطلق على غيره من المبال الَضفورة . 

# ومنه الحديث « مامن عبد يذأم بالليل إل على رأسه جر 7 مقو د». 

(س) والحديث الآخر « أنه قال له نقادة الأسدى : إلى رَخُل مُْفْل فأين ريم ؟ قال: فى 
مواضع اليجرير من السّائفة » أى فى مُقَدم صفحة العم . والْعذل الذى لاوس على إبله . 

(س) والحديث الآخر « أن الصحابة نازعوا جَرِير بن عبد الله رضى اله عنهم زمامه » 
ققال رسول الله صلى الله عليه وم : لوا بين جر واعأربر » أى دعو له زمآمه . 

(ه) وحديث ابن عمر رضى الله عنما « من أصبح على غير وثر أصبح وعلى رأسه رو 
سَبعون ذراعا » . 

(س) والحديث الآخر « أن ر حلا كان م الجر ير فأصاب صاعين من تمر » فتصدق 
بأحدها » يريد أنه كان سْتَق الماء باميل . 

# وفيه ( جَرًا » قد جاءت فى غير مواضم » ومعناها اسُتدامة, الأمْر واتصاله . يقال كان 
ذلك عام كذا وهل جا إلى اليم » وأصله من الخرت : السَحب . وانْبسّب حرا عل الَصْدر أوالخآل. 

(ه) وف حديث عائشة رضى الله عنها « قالت : تبت على ياب حرق عباءة » وكَلّ 
جر بت ثرا » الْمَجَد هو الوم الْمترض ف ابت الذى تُوضّع عليه أطراف الموارض » 
ويسَمّى الجائز . ش 

(س)2 وف حديث ابن عباس رضى الله عنهما » المحر”ة باب" السماء 6 الجرة : هى البياض 
المترض فى المماء » والتّسْرَان من جَانييها . 

# وفيه « أنه خطب على تأقتة وهى تفصع يحرنها » الحرة : ما رجه اليعير من بطئه مَضْعَه 
ثم يباعه . يقال : احتر البعير 28 . والقصّع : شدّة الضغ . 

# ومئه حديث أم معيل 6 فضَرب ظَرر الشّاة فاحتكت ودركت © . 

ومئه حديث عمر رضى الله عنه «لا يصلح هذا الأمى” إلا من لا يق على حِرانه » أى 
لا تحقد على رعيّته . فضّرب الجرءة لذلك ملا . 

(ه) وف حديث ارم « أنه حار جار » : جار إتباع لخحار» ومنهم من يراويه بأ » وهو 
اتباع أيضًا . 





5 د 


#8 وق حديث الأشر بة « أنه نمهى عن نبيذ اككرت » وفى رواية » نبيذ الجرار » اللى؛ والجرار : 
جمع جَركة » وهو الإناء المعروف من التَختّار » وأراد بالنّهى عون الجرار اللذهونة ؛ لأنها أسى ع 
فى الشدة والتَحمير . 

[ه] وق حديث عبد الرحمن « رأبته يم أخْرٍ عند م الجبل «6 أى أسثله . 

(هس) وف حديث ابن عباس رضى الله عنهما « أنه سكل عن أ كل الجرثى” » فقال : إنما 
هو ثىء رمه المبود » الجراكة : بالكدير والنشديد : نوع من السّمك به ل » وِسَصّ 
بالفارسية : مأزمأهى 

ومنه حديث على رضى ان عنه « أنهكان يحهى عن أكل الى والجرايث 6. 

# وفيه « أن امرأة دخلت النار من حرا هرتة 6 أى من أحَلبها . 

(جرز4 # فيه « أن رسول الله صلى الله عليه وسل يننا هو سير أنى على أرض جز دب 
مثل الأتم » المرز : الأرض التى لا نبات بها ولا ماء . 

ومنه حديث الحجاج » وذكر الأرض » ثم قال : « لتوجدن جرازاً لا يبت عليها من 
الحيوا ان أحد » . 

جرس #فيه « حرست تله الرافطً » أى أ كلت . يقالللشخل: الجوارس اموس 
فى الأصل : الصّوت اتاو . . والمر' فط شجر . 

(س) ممنه الحديث « فسمءون صوت جر'س طير اللِنّة © أى صوت أ كلها ء قال الأصعمى : 

كنت فى مجاس شمُبة » فقال : يسمعون صَواتٌ جرش طير الجنة » بالشين » فقلت: جَر'س » فنظر إلى 

وقال : خذوها عنه فإنه أغلم مهذا مما . 

(س) ومنه الحديث « فأقبل القوم يبون و يحون اللر'س »> أى الصّوت . 

(س) وفى حديث سميد بن جُبير » فى صفة الصلصال » قال : « أرض خطبة جَرسة » 
الجر سة : الى لدت إذا خركت و كيت . 


1 5 2 ١ ٠. 
(ه) وفى حديث ناقة الننى صل الله عليه وسلم « وكانت ناقة مجر ») أى. محر بة مد ربة‎ 


ا 


فى الركوب والسير . واغجرّس” من الناس : الذى قد حر ب الأمور وخبرها . 

(س) ومنه حديث تمر رضى الله عنه « قال له طلحة : قد حَرَسَتك الدهور » أى حَنَكتِك 
وأَحَْكميّك » وجعلتك خبيراً بالأمور مُحَرٌ با.. و بروى بالشين المعحمة معناه . ظ 

(س) وفيه «لاتَضْحَّباللائكة رُفقَة ها جَرس» هو لجأل الذى يعاق على الدآوابة » 
قيل إنما 51 هه لأنه يدل على أصحابه بصواته ٠‏ وكان عليه السلام يحسةٌ أن ايمل العدرَ به حتى 
يأتهم 3 ٠‏ وقيل غير ذلك . 

(جرش»#4 (س) فى حديث أبى هريرة رضى الله عنه « لوا رأ بت الول تيرش ما بين 
لا بيبا ما حجتها » يعنى المدينة . الجر'ش : صوت محصل من أ كل الشىء اتفشن » أراد أن رأيتها 
رع ما رضت لما » لأن البى صل الله عليه وسل حرعم صَيْدها . وقيل هو بالسين المهملة بمعناه . 
ويروى بالخاء والشين المتحمتين » وسيأنى فى بابه إن شاء الله تعالى . 

# وفيه ذ كر م حرش » هو بضم الهم وفتح الراء : حلاف من #آلين المن . وهو يفتّحبما : 
بلد بالشام » ولهما ذ كر فى الحديث . 


02007 


(جرض 24 #افى حديث على رضى الله عنه « هل يمار أهل بَضاضّة الشباب إلا عا 
القلق وعَصّصَ الجرض » الجرتض بالتحريك : أن تم ارشوح المأق » والإنسان جريض . وقد 
تكررق الحديث . 

لإجرع 4 #ف حديث القداد رضى الله عنه « مآبه حاجة إلى هذه اللرعة » تروى بالضم 
والفتح » ار :الاسم من الشرب الي » والفتح : ال الواحدة مفه . والضم أسْبّه بالحديث . 
وبروى بالزاى وسيحىء . 

(س)2 وف حديث الحسن بن على رضى اله عنهما « وقيل له فى يوم حار : تجركع فقال : إنما 
جرع أهل الثّار » الّجرْع : شر'ب” فى عَجلة . وقيل هو الشّرب قليلا قليلا » أشار به إلى قوله تعالل 
0 يتجركعه ولا يكاد سياه 6. 

وف حديث عطاء « قال قلت لاوليد : قال عمر وَدِدْت ألى نحت كناف فقال : كذبت » 


ار 


يم سآ ا 0 اسم 52 مه ل 
قلت : أو كُذَبت ؟ فأفلث منه بريمة الذقن» اللريمة تصغير الجراعة » وهو آخر ماتخرج من النفس 


-5؟- 


هه 0 امس 2 
عند الوت ؛ يعنى أفلت بَمْد ما أشرّفث على الهلاك » أى أنه كان قر يباً من أطلا ك كقر'ب اللر'عة 
(س)2 وف قصة العباس بن مرداس وشعره , 
- ع 8 م م 
وكرتى على ال بالْأَجْرَع *« 
02 . . وى مم2 98 1 
الاجرع : المسكان الواسع الذى فيه حز ونة وخشونة . 
وفى حديث قس « بين صذور جرْعان » هو بكثر الجهم : جمع جرعة بفتح اجيم والراء » 
520 مه و ل 
وهى الرّملة التى لا تنبت شيا ولا عسك ماء. 
* ومنه حديث حذيفة « جنت يوم اخرّعة فإذا رحل جالس » أراد مها هاهنا اسم مواضع 
بالكوفة كان به فتنة فى زمن عمان بن عفان رضى الله عنه . 
إجرف 4 *# فىحديثأنلى بكر رضىاشّعنه « أنهكان يَسْيَمْر ضالناس بالجر'ف » هو اسم 
ااه 00س 5 2 4 ع ٠.‏ او 2 3 
مُوضع قريب من المدينة » وأضْله ما ترفه السّيول من الأؤدية . واكطرئف : أخذك الثىء عن وجَه 
الأرض بالمحرفة . وقد تسكرر فى الحديث . 
٠.‏ سس 3 2 7س ل ص اع عر 
(ه) وف الحديث ذ ثر « الطاعون الجارفى» » سمتى جارقاً لأنهكان ذريماً » جَرفالتّاس 
كحراف السّيل . 
٠.‏ ل 22 ماسم الى الى 0 0 200 ِ. ى 
(ه) وفيه « ليس لابن آدم إلا بيت كله ؛ ووب يوَاريه » وجرّف اللمئز » أى 
كسسه » الواحدة حِر'فة 7" و يروى باللام بدل الراء © , 
. . . و 0 0 8 اس م اه« 
حرم »4 + فيه ( أعظل المساين فى المسامين حراما مَنْ سال عن مسىء 0 حرم فحرّم من أجل 
أن ع 5 1 م 8 8 
مسالته » الحرم : الذنب . وقد جرم » واحترم » ونجرّم . | 
٠.‏ مر .1 م ع 57 07 ٍّ_ - 
(س) وفيه « لا تذهب” مائة سّنة وعلى الارض عين تطر ف » بريد ركم ذلك القرن 6 . 
0 0 - . 4 90 1 1 
يقال تحركم ذلك القرن : أى انقضى وانصّرم . وأضّله من الحر'م : القطم . ويُروى بالماء المعجمة من 
اكلرم : القطم . 
)0( فى الدر اللثير : قلت : زاد ابن الجوزى ضم الجم فى المفرد والجم مم الراء واللام . 


(1) قال فى الدر التثير : ونات الصنف مادة ( جرل ) وف السير فى غزوة الحديبية «سلك بهم طريقاً وعراً أجرل » , 
أى كثير الحجارة 08 والخرل شتدتين 3 والجمرول : المجارة 1 








8 


1 : سر لعي سه سد ام مه 
[ه ] وى حديث قيس بن عاصم « لاجَرم لأفانَ حَدّها » هذه كلة ترد بمننى محقيق 


3 


الَىء . وقد اخْمّلف فى تقديرها » فقيل : أضابا التّْرئة بممنى لايد »ثم يات فى ممنى حَفَا . 
وقيل حر م بمهنى 2 سب . وقيل مغنى وحبّ وو »ودلا )ردنا قَبْلها من الكلام ؛ م م يتأ 
مهأ قو تعالى « لا حَرَمَ أن لهم الفار » أى ليس الأمرث كا قالوا» شم م ابِيّدَأ فقال : وحَبَ جب ل القار . 
وقيل فى قوله تعالى « لا رمف شقاق » أى لا بسانمو 2 . وقد تكررت فى الحديث . 

وفى حديث على « اتقوا الممبحة فإنها مجفرة مَْكَثَة للجرام » قال تعلب : الجرام : البدّن . 

ومنه حديث بعضهم «كان حسّن الحرام » وقيل الجرام هنا : الصّوات . 

(ه) ويه « والذى أخرّج العذق من الحرعة » والثّار من الوثيمّة » الجر يم : النواة . 

(إجرمز »# فى حديثيعر رضىالنّعنه « أنه كان 2 تمع مع حرأميزه ويلب عل القرس 6 قيل 
هى اليدان والرّجْلان » وقيل هى بَمْلة التدن » ومن إذا اجتمع . 

(ه) ومنه حديث الغيرة. « ل دا بعث إلى ذى الحاجبين قال : قالت لى نفسى لا عت 
جر اميرك فوئيت وقملات مع العلج 6 . 

(ه) وحديث الشعى ) وقد بلغه عن ءكرمة ييا فى طلاق » فقال «حَر'منَ موأ لابن عباس» 
أى نص عن اراب » وفر” منه واتقبض عنه . ا 

# وحديث عسى بن عمر « قال : أقبَات رم حتى اقَمنديت بين يدذى الحسن ) أى 
تمت وانقيضت . و الاقعتباء : الملوس . 

9( جرن 4 + فيه « أن" ناقتدعليهالسلام تَلَحْلَحَتْ عندبيت أبىأبوب ء وأَرْرّمَت » وقضعت 
جرّاتها » الجرّان : باطن العئق . 

(ه) ومنه حديث عائشة رضىالله عنها « حتى ضرب اكلق بحرّانه »أى قر قراره واسْيّقام » 

كا أن البعير إذا برك واستراح مد عثقه على الأرض . وقد تسكرر فى الحديث . 

(س ).دف حديث المدود دلا كر حى ؤي ارين » هوموض تيف الأ 


وهو 57> له كليل ر لاحنطة 4 ديع على حرن بضمتين . 


(س) ومنه حديث أَمَ مع الذول « أنه كان له حرن من تمر » . 








- 50 


“ل 


(س)2 وحديث ابن سيرين فى السَاكلة « كانوا يَشتَرطُون قمأمة الجرئن » وقد مع 0 
البعير على <رن أيضا . 

* ومنه الحديث « فإذا لان . بصرفان دنا مها فوضما حرا “بها على الأرض 6. 

لجراي * فيه( أنه صلى الله عليه وسل أ 2 قاع حِرْو » الجروٌ : صغار النثاء وقيل الّمّان 
أيضا . وتسم على أجر . 

[ه] ومنه الحديث « أنه أَهْدىَّ له جر 3 «ى الغي” : الذى زديره علي 299, 
والقناع : الطَّبَّنَ . 

© وفى حديث أم إسماعيل عليه السلام « ة تأرسلوا - جَرِيًا » أى رسولا. 

(ه) ومئه الحديث « واوا يولم ولا متك الشيطان » أى لا تيشم 
فيتتخْذْ يذ جَريًا : أى رعولا ووكيلاً . وذلك أنهم كانوا مَدَحَوه فك 1 , البالقة فى الاح 2( نيام 
عنه ؛ ييل تَكمُوا: عا 2 00 منالقول » ولا لتكت كانم 98 الشيطان ورمله »تتطقون ٠‏ 
عن لببانه . 

وفيه « إذامات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ؛ منها : صَدقة جارية » أى دادة ّ سلة » 
كالقوف الْرْصّدة لأبواب الي . 

(ه) ومنهالحديث « الأزرّاق جارية » أى دار متيل . 

وف حديث الرياء « من طَلب الع الِيجَارى به العلا » أى تْرى معهم فى اللتَاكرة والجدال 
لُظهر علمّه إلى الناس زياء وممَة . ش 

ومنه المديث « تتجارى بهم الأَهْوَاء ما يتجارى الْكَلبُ بصاحبه » أى يتواقون فى 


الأهواء الفاسدة 6و يد اعون فمها 1 تشيها بحرّى الفرس ٠.‏ والسكلب بالتحريك :داء معروف عرض 


لك كلب 3 فمن عض كله ٠.‏ 
وفى حديث عر رضى الله عنه « إذا أجَرَيت الْمَآء على الماء أَجْرَأ عنك » يريد إذا صَبَيتَ 


الْمأء على ألم وال فقد طيرٌ الح[ 4 ولا حاحة بك إلى غَسْله ودلكه منةه . 


. ) الزثير: ما يعلو الثوب الجديد , مثل ما يعلو الخز". الصحاح ( زبر‎ )١( 





-8؟ - 
د ومنه الحديث « وأمسك الله جرئية للاء » هى بالسكسر : حالة الجريان 
+« ومنه « وعال قل كربا الجراية » وجرت الأقلام مع جرية اناء » كر هذا كس 


( باب الم مع الزاى 4 


(جاف؛ن * فيه :من قرأ امن الليل» الجر ء : التصيب والقطعة منالشىء» والجع أجَرَاء . 
وحَرأت' الشىء : ممه 3 وح أنه نه لاشكثير . 
# ومنه الحديث « الكو يا الصّالحة جرد من سمّة وأربعين زا من الُبة » و إِنما خصّ هذا العدد 
لأن عر النبى صلى الله عليه وس فى أ كثر الروايات الصحيحة ‏ كان ثلاث وستّين سنة » وكانت. 
مد ننه منها ثلاثا وعشر بن سَنَة ؛ لأنه مث عند استيفاء الأربمين » وكان فى أوّل الأمر يرى. 
الوحى ف المنام » ودام كذلك من سنة» ثم رأى الك فى القظة » فإدًا : ست ملة الى فى الثوم 
وهى نصف سَنَة - إلى مدة نبركته » وهى ثلاث وعشرونا سنة »كانت نصفّ حر من ثلاثة 
وعشربن | . وذلك حر وَاحد” من ا ستة مه وأر بعين 5 ٠‏ وقل تعاضدّت الروايات فى أحاديث 
الدُؤيا مبذا العدّد ‏ وجاء فى بعضها «جزاء من خمسة 0 ) وَوَحْه ذلك أن عه صل الله عليه 
وسل م يكن قد ا َكْمَل ثلاثا وستين » ومات فى أثناء الكنة الثالثة والسّتين » ونسّمّة نضّف الّنة إلى 
انين وعشر بن سئّة و عض الأخرى نلبة | من لسة 3 وأربعين | . وفى بءضالروايات «جزه ' 
ن أر بعين » ويكون مو لاعلى مَن رَوَى أن عيره كان ستين سنة » فيكون ل نسبة نصف سَنةَ إلى 
عشر بن سنّة كنسبة جزء إلى أربعين . 
ومنه الحديث « الهَدى الصاح السام نت الصالح جز ء من خمسة وعشرين جَزءا من التبوكة 0 
أى إن هذه الخلآل من شعائل الأنبياء » ومن بول الخصال الممُدّودة من خصالم » وأنها جزء مَملُوم من 
أجزاء أفما لهم فاقيّدوا بهم قبها وتا بموم [ علمها ] 7“ وليس الى أن التبودة تسَحِرأ » وَلآ أن من 
جمَع هذه الملال كان فيه جز من النبوةة » فإن النبوّة : غير مَكْنَسبَة . ولا دمب بالأسباب » و إنما هى 
اكرامة من اله تعالى . و جوز أن يكون أراد بالنبو": هاهنا ماجاءت به النبوّة ودعت إليه من اخيرات . 





[ الزيادة من‎ )١( 





7 


أى إن هذه الخلال جزء من لخهسة وعشر بن حا ما جاءت به النبوةة ودعا إليه الأنبياء . 

ومنه الحديث « أن رحلا أَعيّق سنّة ملوكين عند موانه لم يكن له مال غَيْرم 5 فدعام 
رسول الله صل اله عليه وس جرم أثلاثا م أفرع " م » فأعقق اثنين وأرَف أربعة » أىفرقهم 
أجزاء ثلاثة 5 وأراد بالصدر؛ نه أنه 5 قسمهم على عبرة القيمة دون عدد الرّءوس » إل أن قيمتهم لسأوت 
فهم رج عد الرءوس مُساوياً 2 ٠‏ بيد أهل الحجاز هام م فوج وال شس غالبا »اليم : فمهم 
مُتساوية أو أو متقآربة » ولأن الَرض أن تَنْقْذْ وصلتة” فى ثلث ماله » والثالث إنما يعبر بالقيمّة 
لا بالمدّد . وقال بظاهر الحديث مالك والشافعى وأحمد . وقال أبو حنيفة رحمهم الله : يق ثلث كل" 
واحد مهم 2 وى ف اميه . 

# وى حديث الأضحية « وآن ىو عن ٠‏ أحَد يدك » أى ار تكنى » نقال أ رَأفىالشى : 
أى كقانى » و يْروَى بالياء » وسيجىء 

(س) ممنه الحديث « ليس شىء يز" من .الطعام والشراب إلا اللبين ») أى ليس يكن 
يقال جَرَّأت الإبلٌ بالذطب 27 عن الْماء : أى ١‏ كتفت . 

*# وفى حديث سسهل « ماأجِرَأ من اليوم أحَد 7 كاأجر أ فلان 1 أى قعل فلا ظهر أثره 2 
وقام فيه مَقَآما ا 2 57 ولا كق فيه كفايته .وقد تسكررت هذه الافظلة فى الحديث . 

(س). وفيه « أنه صل الله عليه وس أن ,قناع جَرء » قال الحطابى :َع رَاويه أنه انم 
الدطّب عند أهل المدينة » فإ نكان صميحا فسكا نهم توه بذلك للاجيزاء به عن الطُّمام » والحفوظ 
« يقناع جرو » بالراء وهو القثاء الصّغار . وقد تقدم . 

#إحزر» ‏ «* فيه ذ كر « اعلرور» فى غير موضم» ازور : البَعيرذ كرا كان أو أنتى » إلا أن" 
اللظة مُؤْنثة » تقول هذه ارون وَإِن أرذت ذ كّاء واجمع حرو وحَوائر. 

# ومنه الحديث «أرك عر رغى الله عنه أعطى رحلا شك إليه سُوء الحال ثملاثة 
أنياب حزائر » . 


) الرطب : الرعى الأخضر من البقل والشجرء وتذم الطاء وتسكن . القاموس ( رطب‎ )١1( 


6 ل 

ومته الحديث « أنه بَمث نميا فمركوا بأغرا بيه عم » فقالوا أَجْرِرْنا » أى أَغْطنا شاة 
تضلح لذ : 

[ه] والحديث الآخر « فقال : ياراعى أجِزرْى شاد » . 

وحديث وكات 2 أبشر ررَة معينة » أى شأ صالحة لأن زر :أى ديح للا كل . 
يقال : أجِزَرت القوم إذا أَعْطيْتهم شاة يذ تحُونما »ولا يقال إِلّا فى لقم خاصّة . 

# ومنه حديث الضحية « فإعا هى حزرة أَطْمَمها ْله » ومع على جزر در بالفتح . 

ومنه حديث مومى عليه السلام والستحرة « حجَ صارت حبالهم تبان زرا 6 وقد 
تكس اجيم : 

ومن غريب مايروى فيحديث الزكاة « لاتأخْذُوا من جَرّرَات أمُوال الدّآس »أى ما يكون . 
قد أعد لكل » والشمُور بالحاء الموملة . 

وفيه « أنه نبى عن الصّلاة فى المحَزِرة والمقيرة «( زرو" : ا موضع الذى تشحر فيه 
الإبل وتذبح فيه ابر والنَّه » ني عَنْها لأَجْل النّحاسّة التى فيها من دماء الذباتح وأثوائها» 
وجمعها الجازر . 

زه ] ومنه حديث عمر رضى لله عنه م انوا هذه الازرَ فإن لما ضََاوَة كضراوة أعطير «ى 
نبى عن أما كن الذا بح لأن إِلنََا وإدّامَة الظر إلبباء ومُشاهّدة ذَّح الميوانات مما يقسى القلب ء 
وبذه الرحمة منهء وَيَمْصّده قول” الأمنتمى فى تفسيره أله أراد بلجآزر التَّدى" » وهو مجتمع 
القوم لأن الحُرّر إأا تحر عند تمع الناس . وقيل إنما أراد بالجآز رإذمان أ كل الأحوم » فكتى 
عنها بأمكتتها 7" . 

وفى حديث الضحية « لا أعُطى منها شيا فى جُرَارتي) » الجرّارة بالضم : ما يأخذ الجرار 

من الذاب بيحة عن أجْرته » كالعٌمالة 3 ملل . وأَضصْل الجُرّارة . أطرَاف البَعير : الرأس" » واليّدان ؛ 
والر عُلان » سمت بذلك لأن الحَراركآن يأخذها عن أجرته » : ضع أن يأخذ من ٠‏ الضحية جزءاً فى 
ماله الأجرة . 





)١(‏ قال ف المصباح « الحزر : موضعالجزر » مثل جعفر ء وربما دخلته الحاءفقيل : مجزرة» وف الصحاح بكسرالزاى. 
(؟) ف الدر النثير : قات هذا أصح. 3 وبه حرم ابن الموزى ٠‏ 


- 558 


زه] وفيه « أرأيت إن لقيت” مم ابن 8 ى أاجتزر منها شاة » أى 6 منبا 
شاة أَذْيها . 

(ه) .وف حديث الحجاج « قال لأنس رغْى الله عنه : لأَجْرَرَتك جَرْرَ الشرب © أى 
لأستأصلتك » والضرببالتّخر يك :الغليظ مالعل . يقال جَرَراتُ اسل إذا اسْشخر جْتهمن مواضعه» 
فإذا كان غليظا سهل استخراجه . وقد تقدم هذا الحديث فى الجبم والراء والدال . والروى | يذ ره 
إلا هاهنا . 

(س)2 وف حديث جابر رضى الله « ما جَرْرَ عنه البخْر فَكُل' » أى ما انكشْف عنه 
له من حَيوان ابر ؛ تيقال جَّر اماه محر جَرْراً : إذا ذهب وتقص . ومئه الحزار والد ؛ 
وهو رجوع الله إلى خَلف . 

) م ومنه الحديث « إن الشيطان 3 س أن سبد فى جزيرة المرب » قال أبو عبيسد : 
هو اسم صقم م من الأرض » وهو ما , بسن حَفْر حفر ألى موسى الأشعرى إلى أقصَى لمن ف الأول » ومين 
رَمْل يَثْرين إلى مُنقطَع التّماوّة فى المَراض . وقيل : هو من أقصى عدن إلى ريف الء راق طُولّاء ومن 
حدة وساحل البحر إلى أطراف الشام عرئضا . قال الأزهرى : سيت جزارة لأن 2 ر فارس و حر 
الشُودّان أحاطا يجانبَيها» وأحاط بالججانب الدمالى دَجْلة ارات ٠‏ وقال مالك بن أ أن : أراه 
يز برة الدرب المدينة نفْسّها . وإذا أطلقت الجز برة فى الحديث ولم تضَف إلى الترب فل نما يراد نبا 
ما بين وجل والفيّات . 

( جز + فى حديث ابن رواحة « إنا إلى جَرَاز التّدْل » هكذا جاء فى بعض الروايات 
رَاييْن » يريد" به قط التَمر . وأضْله من الجر وهو قَصٌ الشّمّر والمّوف . والشهور فى الروايات 
بدَاليْن مهملتين . 

(س) ومنه حديث حماد فى الصو م « وإِن دَخْلَ حَاقَكَ جر فلا 00 4 الحرة 
باللكسر : ما م من صُوف الّاة ف ىكل سَنَة » وهو الذى لم يعمل بد ما جر » وجمعها جز . 

(س) 2 وننه حديث قتادة فى اليه له ما شية قوم وَلِيهُ على إصلاحها و بصيب من حِرّزها 
ورسّلها وعوار ضها » . ش 


- 514 

ؤَ جزع »4 ١‏ هم فيه « أنه وف على مس قرع راحاته فخت" حتّى حر عه 60 أى قطمة 
ولا يكون إلا عاضا » وجرّع' الوادى : مُنْمَطمُه » 

ومنه حديث مسيره إلى بر و جرع الصُفيْرَاء © 

(ه) ومنه حديث الضحية « فيمَرَق الناس إلى عْمَيمَة فتجرتعُوها » أى اقَتَسَمُوها . وأصله 
من الجَرّع : القطع . ظ 

والحديث الآخر « ُ/ انكنا إلى كيين أماحين فَذَتحيما » وإلى جر إمة من الم 3 فقسّمها 
يننا » الجن يمة : القطعة من القء » تير جرّعة بالسكسر » وهو القَليل من الشىء . يقال : جرع له 
جرعَة من الال : أى: قطع له منه قطمة »هركذا ضبطه الجوهرى مُصر 20 والذى جاء فى الْحْمَل لابن 
فارس بفتح 0 وكثر الزاى . قال : هى القطعة من الم » كأنها قميلة بمُنى مَْعُولة » وما تعمئناها فى 
الحديث إلا مصغر 

(س) ومنه حديث القدَاد رضى الله عنه « أتاتى الشيطان فقال : إن مدا أن الأنصار 
فيُْحهُونه ؛ ما به حأجَة إلى هذه الجر يمة » هى تصغير جر'عة » بريد القليل من اللبن . هكذا ذكره 
أبو موسى وشرحه » والذى جاء فى يح مس : مابه حاحة إلى هذه الح “عه » غير مُصئرة » وأأة” 
مايرأ فوكتاب مل : الجرعة ريضي” الجبم وبالراء » وه الدقمة من الشَّرب . 

[ه ] وفى حديث عائشة رضى الله عنها « اأقطع ند ها من جرع ظآر » الجاع بالفتح: 
ترز اليَمانى » الواحدة جَرْعة » وقد كثرت ف الحديث . 

زس) وفى حديث أبى هر برة رذى الله عنه « أنمكان سبح باليوى لجع » وهو الذى 
حك بعضه بعضا حتى ابض الموضع | الحسكوك منة وبتى الباق على لونه » لشبيباً بالجرّع . 

وفى حديث عمر رضى لله عنه م نا طأمر: ن حل أن: ن عباس يز بزعه » أى يقول له ما يليه 
ويزيل حَرّعه » وهو الِرّن واتلؤف . 

ل( جرف 4 *# فيه « ابْتأعوا الطعام جٌ جُرَاقاً » الحرف والحُرّاف: اللخهولالقدر تكيلاكان 
أومرُونا . وقد تكرر فى الحديث . 

١‏ جل 4 (ه) فى حديث الاجّال « أنه شرب رحلا بالسيف فيقطعه جر لَتَن » الحزلة 
بالك سر : القطمة » وبالفتح أَلَصّدر . 1 0 


)١(‏ انظر الصحاح ( جزع ) تحقيق الأستاذ عبد الغفور عطار'ء فقد ضبطلها بالشكل بفتع اليم وكسر الزاى على وزن 
« فملة » , حيث لم يضبط الجوهرى بالعبارة . 


أ "٠‏ ا 

ومنه حديث خالد رضى الله عنه « لما انه إلى العرَى ليَقَطهها حرطا بانْنَمَيْن » . 

وفى حديث مو'عظة سا « قالت امرأة منن جَرْلة © أى تامّة اكللق . ويحوز أن تكون 
ذات كلام حول : أى قوى” شديد . ٠‏ 

ومنه الحديث « احمَمُوا لى حطبا حلا » أى غلليظا ظا قو 8 
لإجزم 4 (ه) فى حديث التَّحَمى « التَكُبير جرم » والشّلي جَرْم » أراد أنبما لا مدّان» 
ولا يمرب أَاخر حُروفهما » ولسكن' بسكن فيقال الله أ كين » والتّلام عيِمم ورحمة الل" . والججزم: 
التقطم » ومنه مت جَرام الإعراب وهو السُكون . 

(حزا 4 * فى حديث الضحية « لا تحزى عن أحد يدك » أى لا تَقَمى . يقال حرّى عنى 
هزا الأم” :أى َضَىُ . 

ومنه حديث صلاة الحائض « قد كن نسآه رسول الله صلى الله عليه وسل جضن » فأمرهن” 
أن 00 سن ) أى بِقَضِينَ ٠‏ ومنه 3و لم : حرأ الله خيرا |:أى أغطاه حراء ما أسلف من طاعته . قال 
الجموهرى : وبنو غيم يقولون : أجِرأت عنه شأة ؛ باطمر : أى قضت . 

ومنه حديث عمر رضى الله عنه « إذا أَجْرَبْت الماء على الماء جَرَى عنك » و يُروى بالمن . 

*# ومنه الحديث « الصّوم لى وأنا أجْرَى به »تدأ كر الناس فى تأويل هذا الحديث » وأنه 
0 حص الصّوم والجزاء عليه بنفسه عر وجل » وإ نكانت العبادات كُلْها له وجَرّ اوها منه » ود كروا 
فيه وُجُوها مَدَارُها كلها على أن الصّوم سبرب يدن الله والمبْد لا بَطّلِم عليه سواه » فلا يكون المبد 
صائما حقيقة إلا وهو تحلص فى الطاعة » وهذا و إن كا نكا قالوا فإن” غير الصّوم من العبآدات بشاركه 
فى بس الطاعة » كالصلاة على غير طهارة » أو فى توب تجس وهو ذلك من الأسرار القت بالعبادات 
التى لا بر فم إلا ال وصاحمها . وأحْسّن ما ميت فى تأويل هذا الحديث أن جميم المبادات التى 
يتقرتب بها المبآد إلى الله عر وجل - من صلاة » وج وسدقة» واءغتسكاف ء وتبلء وعاء » 
وقر'بان » وعد ىء وغير ذلك من أنواع العبادات ‏ قد عبد بد امش ركون بم 0 ل » وما كانوا يسخْذونه 

من دون الله أنداداً » ول ب- مع أن طائفة من طوائف الشمركين وأر باب اله ب ف الأزمان الادمة 


عَبَّدتَ اهمها بالصوم 4 ولا رتت إلمها به2 ولا عرف الصوم ف العيادات إلا من جّة الشرالع ؛ 





ا 


فإزلك قال لله عز وجل : الصوم لى وأنا أجزى به : أى 1 يشر كنى أ فيه ) ولا عبد به غيرى » 
فأ حينئذ أَجرى به وأَولَ الجزاء عليه بن » لا أ كله إلى أحد من مت مُقراب أوغيره على 
كدر اختصاصه فى . 

وفيه ذكر 2 لحر به » فى غير موضع » وهى عبارة ع٠‏ ن المآل الذى مُق اسكتانى عليه الذمّة» 
وهى فدَلةَ » من الجرّاء »كأنها جَزّت عن قتله . 

ومنه المسديث « ليس على م جزية 4 أراد أن الذمى إذا أسْر وقد مَك بَعْضُ الحوال 
لم يطالب من الحرية محصّة ما مضى من السّنة . وقيل أراد أن الذى إذا ألم وكان فى يده أرض صُوح 
عليه يراج نوضّع عن رَقبَته الحزية وعن أراضه اكلراج . 

ومنه الحديث « من أخذ أرءض بجز ينها » أراد به اتخخراج الذى يؤْدَى عنبا ) كأنه لازم . 
لصاحب الأرض كا تَلرَم الحر, بة الذّمّك . هكذا قال المطابى » وقال أبو عبيد : هو أن : يسم وله أرض 
حراج فترفع عنه جزية رأسه وم وتثترك عليه أرضّه . يؤْدى عم | االخراج . 

# ومنه حديث على رطى الله عنه « أن د هْقَانا سم على عبده » فقال له : إن" أقت فى أرضك 
فنا الجرية عن رأسك وأحَذ ناها من أرضك » وإن ولت عنها فنحن أَحَوَءُ بها » . 

وحديث أبن مسعود رضى الله عنه « أنه اشترى هن دُهقان أرضا على أن ُ فيه حزيما » 
قيل إن اشْترى هاهنا معنى | كترى ء وفيه بِمْد ؛ لأنه غيرمعروففالاغة . قال القتبى : إن “كان محفوظا » 
وإلذّ فأرى أنه امترى منه الأرض قبل أن يِؤْدَى جَريتها للسّة التى قم فيها البيع » فصمّنه 
أن يهو م مخراجها . 

زه ( وفيه وأنه ر خلا كان يداي "الئاس" » وكان له كاتب” و متجاز «6 امتتحازى : اليَامَى 


يقال : تحازرت دين عليه : أى تقاضيته . 


2 باب الهم مع السين * | 


لإجسدع. (س) فى حديث ألى ذرٌ رضى الله عنه « أن امرأته لِيْسَ علمها أثر الحاسد «( 
هم ابوس 


هى جمع تسد بض لم : وهو الصبوغ ليع باتفسد ؛ وهو الزعفران أ والعصفر . 


1/5 ا 


١ . . ّْ‏ 5 .6 6 لم سل 
(حسر مه (ه) فى حديث نوف /نمالك « قال: فوقع عوج على نيل مصر لإُسسرهم سنة 6 
أى صّار” هلم جسراً درون عليه وتفمّح جيم وشكسر 
4# وف حديث الشّعبى 2 أنمكان بقول لسيفه : : احا سار « حَسَّار : فال من المسارة وهى 
الجرتاءة والإقدَام على الكىء . 
( جدس ‏ فيه « لا نحسسُوا» اصح س” بالجديم : التفتيش عن بواطن الأمور ور 
© كن 7 7 1د 
ما يقال فى الشر . والجآئُوس : صاحب سر ال . والَّامُوس” : صاحب سير اللمير. وقيل الح 
بالجيم أن أن يطلبه غير ه» وبالحاء أن يطلب لنفسه ٠‏ وقيل بالجهم : الْبَحث عن العوارَات » وبالحاء : 
الاستماع » وقيل مناه و اح ف َطَلب م معرفة 5 الأخبار . 


مم ومنه حديث بم الدارى « أنا الجسّاسة © يمنى الدابة التى رآها فى <رّبرة البحر » 
وإنما سيت بذلك لأمبا نس الأخبار للد “حال . 


9( باب اليم عع الشين »4 


(حثأ) © فى حديث الس سَ» حَمَأْتَ اوم على عبد جمر رضى الله عنه » أى 9 
قبت من بلادهاء يقال جَشأت" تفسى حشوءاً : إذا مضت من حُرن أوة, فزع . وجِمّأ ارجل : | 
نمض من أرض إلى أرض ١‏ 

*# وف حديث على رضى الله عنه « كمأ عل نفسه © قال تعلب : معناه ضيّق علمها . 

لإجشب 4 # فيه« أنه عليه الصلاة والسلام كان يأ كل اْشّب من الطعام » هو الغايظ 
٠‏ الحثن” من الطعام . وقيل غير الْمأدوم . وكلة بشع اَم جَعة. 

(س) ومنه حديث عبر رضى الله عنه «وكان يأتينا بطعام_جَشبٍ 6. 

ووبحديثصلاة الجاعة «لووحد عر 5 سينا أوم 71 ر'ماتين حَسْبَقَيْن لأجاب » هكذاذ 711 مإعض 
التأخرين حرف الجم و دُعىَ إلى مرماتين جِسْبدَين أو حَسْبْتَين لأجاب . وقال : المشب” الغايظ » 
والحب : اليابس » من الحشب . والمرماة ظلف الخنّاة لأنه يمام به . انته ىكلامه . والذى قرأناه 
وسمعناه ‏ وهو المتداوّل” بيْنَ أهل الحديث ‏ مرماتين حَسَنْتَيْن » من المدن والجؤدة » لأنه عطفهما 





- 1- 


على العراق السدّمين » وقد فسره أبوعبيد وَمَن بعده من العلناء» ولميتعر “ضوا إلى تفسير الحث ب واتشب 
فى هذا الحديث . وقد حكيت' مارت » والعبدة عليه . 

(إجثر (ه) فى حديث عمان رضى اله عنه 0 لا بسكم حشر ( م ن صلاتم » 
الحشر : : قوم خْرجون بَدَوابهم إلى المراعى و يبون مكاسم » ولا يأوُون إلى ابوت » قر يما رأوه 
سفر ا فَقَصرو | الصّلاة » قنهاهم عن ذلك » لأن المقام فى الرعى وإن طأل فايس بسفر. 

ومثله حديث ابن مسءود رضى له عنه ( با معآث. مر الطشار لا ُو ابصلاتم «( المشار : 
مع جأشر وهو الذى يكون مع اشر 

4 ومنه الحديث « ومن من هوق ره 6 

(س)2 وحديث أنى الدرداء رضى الله عنه « مَنْ ترك القرآن شير بن ل يقرأه فقد جَشَرَه » 
أى تباعد عنه . يقال : حر عن أهله ؛ أى غاب ععهم : 

ومنه حديثالحجاج « أنه كتّب إلى عامله: انمث إلى" بالأشير اللوئأؤى” » الحشير :الجرتاب. 
قاله الزمحشرى . 

#حشش »مه ( س ) فيه « أنه سم تكُبيرة حل أَحَس المّوات » أى فى صو'ته جمد » 
وهى شد: وغاظ . 


4 
ومنه حديث فس ( أشْرق أ الصسّوات 6 . 


(ه) وفيه« أذم دسول لله على الله عليه وسل على إنض أزواحه بحشيشة م ى أن تحن 
الحنطة طحن جَليلا» ثم حل فى القدور وبلق علمها شم أو 7 زرو 33 » وقد يقال لها 
دشيشة ة بال ال. 

ومنه حديث حابر رفى اله عن « قدت إلى شعير فَحَديه » أى طَدَدَيْه . 

'# وفى حديث على رضى الله عنه « كأن ن ينتى عن دل وى" ' وامجْربث والحَعّاء » 
قبل هو الطحال . 

ومنه حديث ابن عباس رضى الله غنهما « مآ 7 كل" اللبشّاء من شَمْوَتما اوَلكن لير أهل” 
ببق 8 حلال » . ش 

(جشعم 4 * فى حديث جابر زضىالله عنهه ثم أقبل علينا فقال : أيكم : َب أن يمر ضاله 


)١(‏ أخرجه الزتخسرى فى « اافائق » حديث ابن عمر 
(هع__اللتهاية ١‏ ) 








و 


عنه ؟ قال :فحِشْمتاً » أى فرعتا . والحَشّع . الجبزّع' اذراق الإلف”". 
(ه) ومنه الحديث « فبكى معاد 6 غراف رسول 5 صلى اله عليه وس 6 . 


ومنه حديث ابن اخصاصية 2 أغاف إذا حَضْر سر قتال” شعت ا 0 بى فسَكْر هت الموت 54 


اه 
ا شم فى حديث زيد ان تمروان نفيل : 
اما 0 20007 
9 مهمأ اد عق فإلى جام 0 
رن آله كام وي 


يقال : حَشمت” الم بالكاسر ؛وتحشمته :إذا كيه ظ وَحَدمد مه غيرى بالتشديد وأَحِشئْته: 
إذا كلفيه إنأه ٠.‏ وقل تسكرر. 


باب اليم مع الظاء 


+حظعمه ( 0( فيه « أَهْل” النَا ركلة - حَظِ مكبر ) حاء تفسيره فى الحديث . قيل 
بارسول الله : وما الا ؟ قال :الضحم ٠:‏ 


9 باب الم مع المين *# 

لإجعب 4 #فيه « فاتتزع طلا من حَمْبَته » انلمبّة : الكقانة التى تحمل فيها السّهام . 
وقد تكررت فى الحديث . 
سيوم 2 و- سال الس رقع ا مه 2 و 
الجمثل » فقيل له : ما اعثل ؟ قال : الفظ الغليظ » وقيل : هو مقلوب اللثعل » وهو العظيم المطن 
وقال اتفطابى : إنما هو المَئجَّل » وهو لظ بم الببطن ؛ وكذلك قال الجوهرى . 

0 حعثن »4 (س) ف حديث 8 0 5 بس لمعن ) هر وأصل القبآت ؛وقيل أضل الصليان 
خاصّة »وهو ندت معروف ٠.‏ ش 

إجمجم 4 (ه) فى حديث على رضى الله عنه « تَأَحَذَنا عليهما أن نسحم عند القرآن 

ماس 8 لوم وى 27 ع رةه 
ولا تجاوزاه ع«( أ ى يقها عنده . يقال : جمعجع القوم إذا اناخوا بالمجاع 04 وهى الارض ٠.‏ والجمجاع 
نضا : الوؤضع الصيّق | لمن 


. قال السيوطى فى الدر النثير : الذى فى كتب اللغة أنه أشد الحرس وأسوأه‎ )١( 





هلام ب 


(ء) ومنه كتاب عبيد ا بن زياد إلى مر بن سهد ( أن' جد سين وأصابه 0( أى 

ضَيْق' عليهم لكان . 
7 هه 42-2 . 

إجعد4ه (ه) فى حديث اللاعتة « إن جاءت به حَمدأ » للد فى صفات الرجال يكون 
مدحا وَدَما : فالمدح معتأه أن يكون شديد الأ واتذلق 3 أو يكون ل الشُكَر 2 وهو ضدّ الّبط م( 
شع 200 23 - أ ار للك كتلاه 2 ثلاه . 
لأن السبُوطة أ كثَرُها فى شعور العجّم . وأما الذم فهو القصير الْترودُ اكلق . وقد يطلق على البخول 
أيضاء يقال : رَحُل حَعْد اليدين » ومْسَم على المعآد . 

ومنه الحديث « أنه أل أَبَأرُمْ الذقآرى : ماقمل الثم تود الجعاد ؟» . 

والحديث الآخر « على ناقة حَمدة » أى محتمعة الاق شريدم. وقد تكررت 
فى الحديث . 

إجعاب »م 2 8 حديث مرو )0 أنه قال لماو بة : قد رأيتك بالعراق وإن” أمْيَك 

حُق: الكَرُول » أ وكا عدبة أو كالكهدية » اعد بة والسكمدية : الثفاخات التى حون من 
0 9 9 9 0 

ماء المطر 0 : المنكيُوت » وحقبا : بيتها . وقيل الجعد بة والكمد بة : بيت العنكبوت . 
وتوت الأزهر ى القو لين حميما . 

(جمر#نر # فى حديثالعياس « أنعوسم الجاعر تين » ها احمتان ب َتَنقآن صل الذب » 
وها من الإنسان فى موضع رَقمتى امار . 

*# ومنه الخديث « أنه كوى هارا فى جاعر نيه 6 

* وكتاب عبد الملاك إلى الححاج « قاتلك اله أْسْوَه الخاعر انين > . 

(س) وف حديث عمروبن دنار «كانوا يشوأون فى الجاهليّه : : دعو الصرورة لله 4 وإن 
رعى يمره فى رَحَله » الع : ما ييس من الثل فى لبر » أو خَرج يأبسا 

(س) ومنه حديث عمر رضى الله عنه « إلى يمار البطن 6 50500 : 

(ه) وحديئه الأخر م 1 ونوامة الغداة فإنها هرة »6 بريد يدس الطبيعة : أى إنها 
مَظئَة ذلك . 








1/1 


(ه) وفيه « أنه نهى عن لو نيْنمن التّمر؟ الحعرور ولن حَبَئْق » الجعرور : ضراب من 
من الدقل حمل راطيا صتاراً لا حَيْر فيه . 

(ه) وفيه « أنه نزل الجعر نة » قد تسكرر ذ كرها فى الحديث » وهو م ضع قر يسامن مك 

: د ست بي * 0 7 000006 
وهى قً الحل” 4 وميقسات للوحرام ©؛ وهى بتشسكين العي”كف والتخفيف وفك -_- 000 العين 
اس 
ولشدد الراء . 

لإجسس »4ن + فى حديث عمان رضى اله عنه « لما أنفذه النىىلى الهعليهوسل إلمكة نزل 

8 هه ابن 03 ءع. 4ه 0200 
على ألى سُفيان » فقال له أهل مكة : ما أتآك به ابن" عنك ؟ فقال : سألنى أن أخلى مكة احعاسيس 
يا 90 - لحن 3 5 
بش ب » الْجعاسيسٌ : اللثام فى اهلق واتفلق » الواحد جُدُوس بالضم . 
م سن مر 2 ره 
) ل ( ومنه الحخديث الآخر 0 وفنا جه أسيس يرب 2ن . 
ْ حعظ ع 3 (ه) فيه 2 ألا أخيرك بأهل النا ر؟كل حِظ ما «( الحعظ : العم ف نفسة. 


وقيل الس اذل الذى خط عند الطعام . | 
سام ” اس -ه زم 5 د 
لطر [ه ] فيه « أهل النار كل حعظرئ حوّاظ » اللمظرى : الفظ الغليظ 
الجكبر .وقيل هو الذى ينتفخ : عا لس عنذه وفيه فصر . 


هه 


اإجعف 4 ) 6 فيه )2 مَثْلل امنا نافق مثل لد اللحْدية <مّ نَ يكون انجماة 8 مر .0« أى 


ل سام سس 


انقلاعها 04 وهو مطاوع حعقه حعقا . 

(س) ومنه الحديث 2 أنه م صعب بن مير وهو متحعف «6 أى مصروع . 

# وى حديث آخر « بمصعب بن الز بير » وقد تكررقى الحديث . 

ع جعل 4 (ء) فَْ حديث ان مر رضى اله عمهما 2 8 11 عندذهة الجعائل 4 فقال : للا عو 
على أجْرٍ » ولا أ دك من الجهاد » الجعائل : : تمع جويلة »أو حمالة 0 0 بالم» 
للَصْدَرُ بالفقح . يقال جََات كذا جَملا وجْمْلا » وهو الأجرة على الشىء فمْلاً أو قولا . والراد فى 
الحديث أن سكب ب الغو على الرحّل فيُعطى رحلا آخر شيا ليخرج مكانة 4 7 لقم إلى 

الغازى شع فيقم الغارى وكرج ضٍ ٠‏ وقيل ” : ادهل أن يُكتب المع عل الم 31 ة فيخرج دن 


الأربعة والجسة 3 واحد تمل له حمل . وتروى مله عن مسروق والحسن 


/ا/ا؟ لل 


(ه) ومنه حديث ابن عياس رضى لله عنهما 2 إن حمله عدا أو أمة فير طاتل 4 وإن 
جمله فى كر اع أو سلاح فلا بأس » أى إن الكل الذى تيعطيه لاخارج إن كان عَبْدا أو أمة تمص به 
قلا عبرة ك3 وإن كان العيئة قُّ وه عا تحتاج إليه دن سلاح أوثراع قلا بأس ب . 

ََ ا واله مه : . - 
متَأعه » جمَله سحا لأنه عَقَد فاسد بالجهآلة التى فيه . 
1 عساة رماي الى ع ًْ . وهم م 
7 وفيه 2 3 بدذهده الجعل بائقه «( الجمعل : حيو ان معرو ف كا لكنفساء 78 


إجنه 4 (ه) فيه« أنهنبهى عن الم » هى النّدِيذ اليَحَذْ من الشّمير . 


9 باب اليم مع القاء #6 


١‏ حجنأ 4 (ه) ف حديث حرنر 2 خلق له الأرض السّفل من الو بل المقاء «( أى دن رَبك 


5 ىك 58 6 اعاس 3 ب : 

اجتمع للماء » يقال حفا الوادى حفاء » إذا رَمى زد والقذى : 7 

(ه) ومنه حديث البراء يوم حنئين « انطلق حفادا من الناس إلى هذا الى" من هوازن » 
أراد سَرَعَآنَ الناس وأوائلهم » شَتَبَهُم يحفاء اسيل » هكذا جاء فى كتاب المروى . والذى قرأناه فى 
كتاب اللبخارى ومسل « انطاق أخفاه من الناس » تَهْم حَفِيف . وفى كتاب الترمذى 
« سرعان الناس » . 

*# ومنه الحديث « مت له لها كيه ؟ قال : مال تختفئوا بعلا » أى يلوه وتر'مُوا 2 
من حَدَأت القدرٌ إذا رمّت0© بما يهم على رأسها من الوسخ والز بد . 

وفى حديث خيبر « أنه حرم الجر الأهلية فَحِفْأوا القدور » أى وَرتغوها وَلَبُوها . ويروى 
« فأحتأوا » وهى لغة فيه قليلة مثل كدَأوا وأ كفأوا . 

لإجفر 4 [ه] فى حديث حليمة ظثر النى صلى الله عايه وسل قالت « كان يشب ى 


اليوم شَبآب الصَّىّ فى الشهر » فباغ سنا وهو جنر » اسَْجْمَر الصَّى” إذا قوى على الأ كل . 
6ت 1 ْ سس 8 3 00 2 0-6 7 2 ره 
وأصله قَ أولاد المعز إذا بلغ أر لعة أشهر وفصل عرزل أمه وأخذ ف الرّعى قيل له حفر » 


والانثى حقره ٠.‏ 


(١1)ق‏ الأصل : « رميت »© طلى حمل « حفا «( متعدياً ونصب «القدر» علىاللمفعولية . والثبت .من ! واللسان والقاموس 








- 114 - 


#4 ومئه حديث أبى الدسّر « رج إلى له ا 26 

)ه) وحديث عمر رضى الله عنه ١‏ فى الأرتب يسيم للخرم جر » . 

(ه) وحديث أم رَرْع « يَكْفِيه ِرَاع اللفرّة © مد حَنّه بل الأ كل . 

(ه) وفيه « صوموا وَوَفْرُوا أشعاركم فإنها تجترمة » أى مقامة للنسكاح » ونقصن لقآء . 
يقال جر الفل” كر جُمُورا : إذا أ كثر الضّرَاب وعدّل عنه وتركه وانقطم . 

(ه) ومنه الحديث « أنه قال لمان بن مَظمُون : عليك بالصوم فإنه مفرة © . 

# ومنه حديث على رضى الله عنه « أنه رأى رجلا فى الشمس ء فقال : قم عنها فإنها عْقرة » 
أى تذهب شهوة الشكاح . 

)ه) ومنه حديث عمر رضى الله عنه « 1 وتوامة الغداة فإمها محفرة » وحعله القتيى 
من حديث على . ا 

(ه) وف حديث اللثيرة « إيَاك وكل حْفرَة » أى مُيّميرةَ ريح الجسد » والفعل منه 
أجفر » ويجوز أن يكون من قولم اسرأة نجِْرَة اجنين : أى عَظيمتهما . ونجقر جئاه : إذا انسَما» 
كأنه كره اسمن . 

[ه] وفيه « من اتخذ فسا عَربية وحَفِيرَها ننى الله عد الفقّر » الجفسير : الكنانة 
واتطلعبة التى يمل فيها السّهام » وتْصِيضُ القسى” العربية كر اهة زىة المجم . 


. 2 05م‎ 5 ٠. 
(س) وفى حديث طلحة « فوجد ناه فى بعض تلك الجفار » هى جمع جفرة بالضم : وهى‎ 


مه رام 


حفرة فى الأرض . ومنه الجَفر» للبثرالتى لم نطو . 

2 وفيه ذ كر ,2 حثرة » وهى إضم اجيم وسكون الفاء : “جفرة خالد من ناحية البصرة » تنسب 
إلى خالد بن عيد الله بن أسيد » ها ذ كر فى حديث عبد الملك بن مروان . 

(جنف ‏ (ه) فى حديث سحر اللنى صل الله عليه وسل < أنه مل فى جف طَلمة د كر» 
الجن : وعاء القللم » وهو الفشاء الذى يكون فَوْقَه . ويروى فى جب طلعة » وقد تقدام . 


. مك 0 / 0 . - 
* وفيه « حفت الافلام وطويت الصحف © بريد أن ما كتب فى اللوح الحفوظ من المقآدير 


- 1/6 - 


والكائنات والفراغ منها؛ تمثيلا بفراغ الكاتب من كتابته و ينرس قله . 
(س) وفيه «المفاءفى ذبن المفين ربيعة ومُضر » اليف والجفة : العدّدٌ السكثير والججاعة 
: الجُنَان . وقال الجوهرى : اكلفة بالفتح : الجاعة من الناس . 


# ومنه حديث عمر رذى الله عنه « كيف يصلح أ بابر شل أَمْله هذان المفان » 


من الئاس 3 ومنه قبل لبكر و 


(ه) وحديث عمان رضى الله عنه م ما كنت لأدم المسامين بين حُفين يضرب 
عضوم ر أب بعض » . 

(س) وف حديث ابن عباس رذ ى الله عمهما ( لا قل فى غخيمة حتى تقنسم لحف » أى كلها 
ويروى « حق تسم على جفته أى جماعه الحيش أولة 

(س) وف حديث ألى سعيد رضى اله عنه « قيل له : النبيذ فى اللفهٌ ؟ قال : أخيث 
وأخبيث” ( ادف : وعا 3 جود اوكا : أى لا شَََ ٠‏ وقيل هو نصف قربة : تقطم من أسفلها 
ول دلوا . وقيل هو شىء عر ن جذوع القخل . 

# وف حديث الحد يدية « لخاء يقوده إلى رسول الله صل الله عليه وس َل فرس عن ( 
أى عليه ناف ٠‏ وهو شىء من سلاح درك على الفرس يقيه الأذَى . وقد يمه الإنسان أيضاء 
وجمعه تحافيف . 

(س) ومنه حديث أبى موسى ركى ان عنه « أنهكان على تحافيفه الد يباج 6 . 

إجفل4 (س) فيه «لماقدم رسول' الله صلى الله عليه وس المدينة اتحقل الئاس قله » 
أى ذَهبوا مُسرعين كوه . يقال : حمل » وأجفل » والحفل . 

(ه) :فيه « قنمس رسول الله صل الله عليه وس( على راحلته ح كاد يتْجَفل عنها » هو 
مُطاوع جنل إذا طرّحه وألقاه : أى يتقّاب عنها وسقّط . يقال ضَرَبه فَحَفَلَ : أى ألقاه 
على الأرض . 


(س) ومنه الحديث )0 ما يلي ورحل شيئاً م ن أمور الد اس ل جى: 4 فيفل على 





3 ا 
(س) وحديث الحسن « أنه ذكر القّار فأجفل مَعْشِيًا عليه » أى دَّر إلى الأرض . 
وحديث عمر رضى الله عنه « أن رجلا مهوديا حمل امرأة مساءة على حمار » فلما خرج من 
المدينة جفام! » ثم تمثّمها ليتكحها » فأتى به عمر” فققله » أى ألقاها على الأرض وعَلآها . 

(ه) وحديث ابن عباس رضى الله عنهما « سأله رجّل فقال : آتى البخر فأجدء قد حَفْل 
سمكا كثيرا » فقال : كل » مالم تر شيئا طآفياً » أى ألقاه ورم به إلى الت . 

وفى صفة الدجال « أنه حُفال” الشمَر » أى كثيره . 

(س)ح ومنهالحديث « أن" رجلا قال للنى صلى لله عليه وس يوم حنين : رأيت قوما 
جافلة جباههم يقار ن الناس » اكافل : القائم الشعر امْمفْسُه . وقيل الجافل : الممزعج” : أى مُمعمة 
حبأهب كا در ص للغضبان . 

لإجنن 4 (ه)نفيه«أنهقيلكه : أن تكذاء وأنتكذا » وأنت اتلفنة القَرّاء »كانت 
العرب تدعو السيد الطمام جََئَة20 لأنه يضعها و لكأم الناس قبا قَسُمى باسمها . والتكاء : البيضاء : 
أى أنه ملوءة بالشّحْ والدْن . 

(س) ممنه حديث أبى قتادة م د ا جفنة ار كب » أى الذى يطأعمهم ويشْبعهم ' 
وقيل أراد يا صاحب حفن اكب . لخذف الضاف للم بأن اللفنة لا ثنادى ولا تحيب . 

*# وفى حذيث خمر رضى لَه عنه « أنه اشكسر لوص من إبل الصدقة فحفمها » أى اط 
منها طَمَاما فى جفنة وججع الئاس عليه . 

[ ه ] وفى حديث الموارج « موا سيوفكم من جفونها » جفون السّيُوف : أغماذهاء وَاحدها 
جفن . وقد تكرر فى الحديث . 

إجناخ (هم) فيه « أنه كان اف عَصدَيهُ عن جنكيه للشُحود 6 أى يباعدمها 00 

* ومنه الحديث الآخر « إذا سحدت فتحاف » وهو من اللقاء : البَمْد عَن الثىء . يقال حفاه 
إذا بعد عه » وأجفاه إذا أبعده . 


: أنشد الهروى لشاعر يرلى‎ )١( 
ياحفنة كإزاء الحوض قد كتقأوا ومنطعاً مثل وشى اليم الخيره‎ 


-541- 


ار 


(س) ومنه الحديث « اقرأوا القرآن ولا تَحْفُوا عنه » أى تَمَاهَدُوه ولا تبعدوا عن تلاوته . 

والحديث الآخر « غير الحانى عَنْه ولا الغآلى فيه » واكلناء أيضا : ترك الصلة الي . 

(س) ومنه الحديث « البَذَاء من اللقاء » البَذاء ‏ بالذال العجمة ‏ الفنخش من القوال . 

(س) والحديث الآخر « من بَدَاجَنَا » بدا بالدّال المثملة : حرج إلى البآدية : أى مَن” 
سكن الباد ية عَاظ طَبْعهُ ل مخالطة الناس . و اا فاظ الطبع . 

(س)2 ومنه فى صفة الننى صلى الله عليه 5 « كِيْس بالحانى ولا الليين » أى ليْسَ بالشليظ 
الملقة والطَّع » أذ لس بالذى تحَفو أصْسَبه . والهين: وى بشم الم وقتحها : اَم على القاعل » 

ن' أهان : أى لا مين مَنْ صَحِبَه » والفتح على امول » من البآنة : اللقآرة » وهو مَهيتف 
آى حير . 

(ه) وفى حديث عمر رضى الله عنه « لا تَرعَدَن فى حَفاء لقو » أى لا عدن فى غلظ 
الإرّارء وهو َع على ترك العم ٠:‏ 

وفى حديث <نين ( وخرج” قاد مره ن الثتاس ») هكذا جاء ذ فى رواية ٠‏ قالوا : معناه سَرَعآن 


القّاس وَأوَائلهم 2 تشبيها بحفأ آء اسيل 2 وهو >ما يقذفه من ال بد والوسخ وتحوها . 


ل باب اليم مم اللام # 
جلاب م( (ه) فيه م لاجابَ ولاحتب » الجاب يكون فى شدئين : أحَدها فى اكات 
وهو أن يعدم امدق على أل الزكاة فيَعزْلَ مَواضماء 6 ال من تلب إليه الأموال من 
أما كنها ليأخذ صد كتها » فى" عن ذلك » وأمر أن وذ صَدَقَاتهم على مياههم وأماكتهم . الثاى 
أن يكون فى السبآق : وهو أن يتب لجل" فرسه فمَرْجُره وتثلب عليه ويصيح حَنَا لَه على اللرلى » 


ب 5 ف 3 د سم 5 
(ه) ومئه حديث الزبير ركى لله عنه «أن أمه قالت أضر به ى يأب ») ويقود اليش 


ذا الجلب 27 » قال القتبى : هو جمع جَابَة وهى الأصوات . 


: الرواية في ال هروى‎ )١( 


أَضرب لِكَى يَلَْ وك يقود ذا الَلِلب 





م 


*# وفى حديث 7 رضى الله عنه « أراد أن يغالط عا أجاب فيه » يقال أَجُلبوا عليه إذا كدعوا 
وتأَلَبُوا . وأَجِلَبَه : أعانه . وأُجْلب عليه إذا صاح به واستحنّه . 
| ومنه حديث الءقبة « 5 تبايمون تدا على أن ار | العرب والمجم تخلبة » أى مُتَممِين 
على المرب » هكذا جاء فى بعض الروايات بالباء » والرواية بالياء نحتها #قطتان » وسيحىء فى موضعه . 

(ء) وفى حديث عائشة رضى الله عنها «كان إذا اغتسل من ن الجنابة دعا بشىء مثّل املاب 
أخَذ كه » قال الأزهرى : أرَاهأراد باللْلاب مآء الوَرْد » وهو فارسى مرب » والله أعلم . وف هذا 
الحديث خلاف وكلام فيه طول » وسَنذ ثره فى حلب من حرف الحاء . 

(س) وف حديث ا ١‏ قم أغر أغرالى يحل بة فنزل على طلحة » فقال طلدة : مَبَى النبى صلى 
الله عليه وس ن يليم حاضر” لمآ أد » د » اللأوبة بالفتتح : ما حاب 8 من كل ثىء » وَحمْمُه الللائب . 
وقيل الجلائب : الإيل التى ينب" إلى ارجل التازل على الماء لدس له ما تحتول عليه فيدملونه 
علا . والمراد فى المديث الأول » كأنه أراد أن يبيها له طلحة : : مكاي وكا ألى موسى 
فحرف الج » والذى قرأناه فى سنن أبى داود « بلوبة » وهى الناقة التى تكب" » وسيجىء ذكرها 
فى حرف الحاء . 

© وفى حديث الحديبية « الوم على أن لايد ارا مكة ١‏ لبان السلاح «6 الملبان 
- يضم الجهم وسكون اللآم - ا آاب م ن الم سو ضع فية السيف مَكْمُود اوطح فيه 
لر كب" سوطة وبلق ره لسار أو واسطن » واشتفآفه من ع الإلبة » وهى الجلدة التق 
0 على القتب ٠‏ ورواه القتيبى يضم الجيم واللام وتَشّْدِيد الباء » وقال : هو أوعية” السلاح يما فمها 
ولا أراه مت به إلا لمفائه » ولذلاشقيل للمرأة الغليظة الجافية ]ب أانة » وفى بعضالروايات« ولا يَدْخُلها 
إلا تلان السلاح » : السيف والقوس ونحوه» بريد ما تاج فى إظهاره والقتآل به إلى مُعاناة» 
لا كارتماح لأنها مُظبرة يكن تعجيل الأذى بها . و إِنما الُترطوا ذلك ليكو ن علا وأمارة للسل؛ إذ 
كان دخولم ضلحا . 

(س) وف حديث مالك « تُوْخْذ الزكاة من الجلبآن » هو بالتخفيف : حَبِد كالماش » 
ويقال له أيضا اذاو . 





78# د 


٠.‏ م ل لآل اه © اين م م ع 

(ه) وفى حديث على رضى الله عنه « من أحبنا اهل الببت وعد للفر جلبابا ») اى 
هد فى الدنياء ولْيَصيرُ على القثّر والقسلة . والجلابُ : الإّانُ والتدّاء . وقيل الماحفة . 
وقهل ه و كالقدمة فى ده مر 5 رأسها | وظور تها وصدرها 04 ومعده جلا بس 6( ى 4 عن الصير 4 
لأنه سر الفقر 5 ست الجلباب البدن . وقيل إنما كنى بالجلياب عن اشماله بالفقر : أى فيلس“ 

ماه 8 و ىلر 3 2 ء _-8 
إزار الفقّر . ويكون منه على حالة تمه وتَدْمَلِه ؛ لآن الغتى من أحوال أهل الدنياء ولا ينمي أ لجع بين 
خب الدنيا وحُبّ أهل البيت . 

8+ ومنه حديث أم عطية 00 لليسها صاحيتها مزل جلبامها «( أى إزارها » وقد تكرر 
ذكر الجلباب فى الحديث . 

(جلجغ4 (ه) فيه « لا نزْات : إنا فتحنا للك تسا مبيناً ليَنفْرَ اك" ال ما تقدام من ذنيك 


وما تأخْر ء قالت الصحابة . بقينا 0 فى خلج لا تَدْرى ما يُصفع بنا «( ال أب حاتم : سألت 


َّ 


الأصم. عنه ف يعر فه » وقال ابن الأعابى وسامة : الجلج: : رُعوس الناس واحد 2 | حلحة »العنى : إنا 
بقينا فى عدّد رُءوس كثيرة من السامين . 

وقال ابن قتببة : معناه وبقينا تمرك فى عَدَد من أمثااتسا من ن الاين لا درى 

ما يتم بئا » وق ل الجلج : فى أغة أهل العامة : عياب *للاءء كأنه ريد : نافى أص صَيْق 
كضيق الجبآب . ش 

(ه) ومنه كتاب عمر رضى الله عنه إلى عامله بمصر « أن 3 من كل حَاحَة من ن القبط كذا 
وكذا » أراد من كل رَأْسِ ' ٠‏ 

2 ومنه حديث أسلم « إن المغيرة بن شعية تكى أيا عيسى ٠»‏ #5ال له عمر : أما كفيك أن 
تكتى بأبى عبد الله ؟ فقال : إن رسول لله صلى الله له عليه وسل كتَانى أيا عسى » ققال : إن رسول الله 
صلى الله عليه وس قد غفر له ما تقدام من ذنبه وما تأخرء وإنا بِمد فى جَآحَمَناً » قر يرل يكى بألى 
عبد الله حتى هلك . 

( جلجل 4 * فى حديث ابن جُرَي «وذحر الصدقة فى اللاجلان 6 هو اللي . 


وقيل حب" كالكز برة . 





588 - 


(س) ومنه حنديث ابن عر رضى لله عموما « أنه كارت يدهن عند إحراه 
يدهن جاحلا 4 . 

(ه) وف حديث الخيلاء « نحسّف به فهو يَتَحَلْجَلُ فيها إلى يوم القيامة » أى بوص فى 
الأرض حين مسف به . واطلجلة : حركة مع صوات . 

وفى -حديث السفر « لا تَصْحَب اللائكة رققَة فا لجل » هو ارس الصّغير الذى 
علق فى أعناق اللتواب وغيرها . 

ل (ه) فى حديث الصدقة « ليس فا عقصاه ولا جاده » هى التى لا قر'نَّ لها . 
والأجْلح من الناس : الذى اتحسر الشكر عن جَانِئْ رأسه . 

ومنه الحديرث « حجّ يّ يقت صر» لاه الطاحاء من القر"'ناء 6 . 

(ه) ومنهحديث كمب « قالالنَّه تم الى لرومئة : دعنك : جاحاء » أى لا حصن عَلَئِك . 


على 
والخلصون نشبه بالقرون » فإذا ذَعَبَت اللمُورت حَاحَتَ القرى » فصارت عنزلة البقرة الى 


(ه) ومنه حديث أبى أبوب « من بات على طح أجلم فلاذمة له » بريد الذى لس 
عليه جدار ولا ثىء يَْمَم من السّقوط . 
وف حديث عر والسكاهن « اجيم أ > تيح » جَيح 98 جل قد تأداه . 
( جاخ »م 4 (م) فى حديث الإسراء « فإذا هر ين َأْوَاحَيْن » أى وَاسعين » قال : 
ألا ليت شترى هَل أبيتن ليله بأبْطح حلواح بأنقل عل 


8 ل .6 007 هه و 57 
لاجد 4 # فى حديث اص اف « ليرى المششر كو ن حَلدَم » اتاد : القوة والصبر . 


* ومنه حديث حمر «كان أَجوف حليداً » أى قويًا فى نفسه وجلامه . 
ا ا ا ا ا 00 
[ه |[ وى حديث القسأمة « أنه استحلف تقسة تقر ؛ فدخل رَجل من غيرهم فقال : دوا 
. ع 0 هر عام 
الايمان على اجالدم ع«( أى عام أنفيهم ٠.‏ والاجالد جمع نهم الأخجلاد : وهو جام “ الإنا ان عد 0 6 
)١(‏ أنشد الهروى للأعثى 
وبيداء تحسب آرامها رحال إناد يأجلادها 


آ#ه 





هم 


ِ 9 0 وى ت” _- ع هو ت” ع واس عد واس هم 
يقال فلان عظم الاحلاد » وضثيل الاحلاد » وما أشيه أحَلاده باحلاد أبيه : أى شخصّه وحلمه . 
يقال له أيضا التجاليد . 


سه عم 
*# ومنه حديث ابن سيرين دكار أبو مسّعود لشيه تجاليده تجا اليد عر ») أى 


جدم4ه كسمه ٠.‏ 
8 1 ٍ- 8 2 8 . 4 2 8 
+ وق الحديث 0 وم من دنا «( اى دن انفسنا ومطيدننا . 


أ هِ ١‏ وف حديث اطحرة 0 حى ىّ إذا كنا بأ ع« » أى صلب . 


ص 


(س) ممنه حديث سراقة « وَحَل بىفرء 1 1 من الأرض » . 

[ه | ومنه حديث على رضى اه عنه « كنت أذأو إبتغرة ترا جلدة » اطلدة ة بالفتح 
واللكسر : ههى اليآبسة الاحّاء اللرّدة . 

[ه ] وفيه « أن رجلا طَاب إلى النبى” صل الله عليه وسل أن يِصَلى ممّه بلليل » فأ 
اننى صلى الله عليه وس فى الصّلاة» فَحَلِد بالرجل ناما » أئ سَقط من شد التّوم . “يقال جلد به : 
أى رى ب به إلى الأرض . 

(ه) ومنه حديث لز بير« كنت أَنْشدَدُ يحل فى » أى بَعْلبى التوم < ّ أقع . 

[ه | وف حديث الثافى رضى اله عنه « كان محالد محلد » أى كان ' ينهم ويرى 
بالكذزب . وقيل فلان لد يكل" خير: أى 32 2 كا نه وضع الت م مواضع الشبّمة . 

+ وفيه< فنظر إلى 0 د القوم فقال :الآن > سم الوطدس” » أى إلى مضع لد وه والضراب 
بالكَّفْ ف القتال : يقال جلن َه بالسّيف والسّوط ووه إذا ضريِنّه به. 

# ومنه حديث أبى هربرة فى بعض الرَوَايات « أن ما جل من المشلاين سيبته أو لعنبّه أو جَلدٌه » 
هكذا رواه بِإدُغام القَّاء فى الال » ومى ديه : 


(ه) وفيه« حد اللملق * يديب المطآيا كا تذيب” ا ؛ الخبليد ) هو الماء االجامد 


بعد 
من المرد . 


ا حلذ » . |[ مه ١‏ فى حديث رقيقة 2 واجلوذ المع «0 أى اميد وَقَت تأخره وانقطاعه . 





-41؟- 


ل( جه (ه) فيه« قال له رجل : إنى أحبهُ أن أحمل يلآز سواعلى 6 الجلاز : السَّير 


الذى ست ف ط- ركف السوط . قال المطالى : رواه غى بن معين :حجلان» بالنون »وهو غلط . 


503 


لإجاس »م (ه)فه«أن قم يلال بن المارث مدن اطْبَليّةَ غوري) وجَلسما » 
اجا س :كل مر تفسم من الأرض . ويقال لتَجْد جَلس أيضا . وجَلس كلس فهو جالسس” : إذا أنى 
د . وفى كتاب الهروى : معادن ةع والشهور معآدن القَبَليّة بالقاف » وهى ناحية قرب 
المدينة . وقيل هى من ناحية الفراع . 


# وفى حديث النساء « نزؤلة وجاس ». يقال امرأة جاس” إزاكانت كس فى الفتاء 


- 
جه 


ولا تُتبرّج . 
٠.‏ اه 1 5 داه 2 .9 9 ٠‏ 

(ه) وفيه « وأن مجلس بنى عوف ينظرون إليْه » أى أهْل الجْاسء طِى حذف المضاف . 

2 روعىر بي براي 
يقال دارى تنظر إلى دار فلان »إذاكانت تقأبلها . 

لإجلظ 4 (ه) فيه« إذا اصْطجَعْت لا أجلنقلى » الحكنظ : السْتَاو قى على ظبره رَافما 
رجلية » مز ولا مهمز ْم . يقال : احلتاأت” واجاقطت » والثون زائدة : أى لا أنام نؤامة 
الكثلان 34 ولكن' أنام مستوافراً . 

(جع) ) ه ) فى صفة ة اله , بير « أندكان أ وج «ى 30 : الذى ا تق شفتاه . 
وقيل هو النَقَاب * الشّقة . وقيل هو الذى يكشف فرجه إذا جاس ْ 

زم 1 وف صفة امرأًة 00 جلمعة على رحها ع( حصان دن غيره ع«( احلسم : الى ا ستر 
سا إذا خلت مم رَوْجها . 

1 ره لس ه 2 2 00 

ل( حلمب »4 (ه) فيه «كان سعد بن معاذ رحلا حلعاياً » أى طويلا . والجلعبّة من النوق 

اعويلة . وقيل هو الضْخم اسيم ٠‏ وبروى جلحابا : 
527 
(جلمد جح (س) ف شير حميدين ثور. 
ْمل اله كنار اد 0" ع 
اتطلمَدُ : الاب الشديد . 


. ف النسخة الى بأبدينا : « القبلية » ليس غير‎ )١( 
(؟) فى دوانه ص لالاط دار الكتب «كلازا » والكلاز والكناز : الناقة التمعة الخلق الشديدة . والهم‎ 


يكسسر آلهاء ب الشيخ الفاتى . 








اما 


00 جلف 4 (ه) فيه م خاء رحّل جافة جأفمٍ ( الماف : الأمق ٠.‏ وأصله من الحاف 6 
كبتكم لسرن مل اع" 00 أ حر اث الاي 
وهى الشاة السملوخة التى قطع رأسّها وقواعها . ويقال للدن [ الغا فارغ ] أيضا حاف » شبه الأحمق 
اهما لضعف عَقله . 

)م وف حديبث عمان ركضى أت عننه ( إن كل شىء سواى جاف الطمام 4 وظل” ثواب 6 
وبيت لسار قضلك «( الافُ : : اللي وَحده ده لاأذم معة وقيل 86 التليق اليس" . ويروّى بفمح 
اللام ب جنم ج جحلفة وهى الكئرة 07 ن اديز . وقال ارو 00 : الجلف واهنا لاف 3 مثل اللراج 
والوالق» يريد ما “يرك فيه امير . 

08 وف لبعضص روايات حديث من كح له المثألة 0 ورَحُل أصابت ماله جالقة «( هى السّنة التى 
َذْهَب بِأمُوال النّس » وهو عام فى كل آقَة من الآفات الْذْعيّة للمال . 

ل( جافط 4 (ه) فى حديث عمر رضى الله عنه « لا أشمل المثلمين على أَعْوَادٍ تمرها التحار” 
وجافطها الجلفاط «( الجافاط : الذى وى الترل ويصاحها 04 وهو بالطاء الممملة 6 وروآه 
بعصم با ممحمة . 

(حلقم# (ه) فى حديث عمر رذى الله عنه « قال للبيد تأتل أخيه زيد يم الهمامة 
بد أن أشع:أنت قاتل أخى با جُوَالقٌ ؟ قال : َ يا أمير ااؤمنين » الجوالق بكثر اللام : هو 
بيد » وبه تع الرل” بيدا . 

ع 0 2 0 

إجال 4 +« فى أسماء الله تعالى « ذو اكخلال وال كرام » اتخلال : العظمة . 

ومنه الحديث « ألفلوا بياذًا الخلال وال كرام 6 . 

ومنه الحديث الآخر « أجلو | الله يعفر ل » أى قولُوا ذا الجلال وال كرام . وقيل 
أراد عَظمُوه . وحاء تفسيره قى بعص الرتواياتث : أى أساوا ٠.‏ ويروّى بالحباء الميملة » وهو كلام. 
أى الدَردّاء فى الأ كثر . 

# ومن أسماء الله تعالى « اتخليل » وهو اواصّوف توت الالال» والحأوى جميعها هوالخليل 


)000 الزيادة من ١‏ وانظر الصحاح واللسان ) حاف . 
(؟) الذى ف الهروى : قال شمر عن ابن الأعرابى : الحاف . .لال . 





-8م؟- 


ال » وهو راجسع إلى كال الضّفات هك أن السَكَبير راجد” إلى كال الذات » والمظيم راحم" إلى 
كال الذّات والصّفات . 

وفى حديث الدعاء « الهم اغفرلى ذَبْىكلَه ؛ دق و 1 » أى صَثِيرَه وكبيره . ويقال : مأله 
د ود ولا جل ث0 

(س) ومنه حديث الضحّاك بن سفيان « أَحَذَتَ ل أو اهم » أى الءظآم الكبآر من 
الإبل . وقيل هى المسآنّ منها . وقيل هو ما بين الى : إلى البآزل ٠‏ وجل كل شىء بلقم تامع 
فيَحُوز أن يكون أراد : أَحَذْت مغ أذوالهم . 


(س) ومة حدبثث حاير ركى له عنه ( "زوحت" امسأ فل تحالت 04 أى 
أسَنت وكبرّت . 


(س) وحديدث أم صبية « كم سكون ىْ السحدٍ أسلوّة قَْ كان «( أى كبن ٠‏ يشال : 
جلت فعى جَليلة » وكات فحى متجالة . 
(ه) ومنهالحديث « لخاء إبليس فى صورَة شيخ ليل » أى 0 : 
(ه) وفيه « أنه تهى عن أ كل الخلالة ر كوبا » الإسلالة من الميوان :| : الى 0 


6 


العْزرّة ؛ والجلة : ابر » فواضسم مواضع المَذرَة . يقال جَذت اللكابة الجلة » واجْمَائها » 
وجلالة : إذا الْمَعَطها . ظ 
(ه) ممنه الحديث « فإ ما قزرت عليكم جالة القرّى ».. 


(ه) والحديث الآخر « فإنها حَركمتها من أجل حَوَالَ القرئية » البوَال بتشديد اللام : مم 


+ ومئنه حديث ان مر ركى الله مهما 0 قال له رحدل : إلى أر يد أن أصحبّك , قال 
لا تمْحَبْنى على حَلال » وقد تسكرر ذثرها فى الحديث . فأما أ كل” اذلالة فحلال إن لم يظهر القن 
ا 2 2 2 ل سوير 3 م 2 سوج اج 2 
فى وها » وأما ركو بها فلعله لما يكثر من أ كلها المَذْرَة والبَعر» وَتََكْثر التّحاسة على أجسآمها 


: أنشد الهروى لكثر‎ )١( 


أى أسنت . 





-46؟ - 


م ال 2 


وأفواهها » وتّامس راكبها بقمها وتو'به برقب وفيه أثر المَْرة أو البعر فيَتَتحّس . والله أعر : 

(س)2 وف حديث عر رضى الله عنه « قال له رجل : التقطت شبكة على ظَبْر لال » 
هو هم اطريق د إلى مكة . 

(س) وف حديث سود بن الصامت « قال ارسول الله صلى اله عليه وس : آل الذى مَك 
مث الذى مَعى » فقال : وما الذى ممعك ؟ قال: كله لان 4 كله كتاب عند الب كله » ير يدك 
فيه حكمة لان . 

(س) ومنه حديث أنس رضى الله عنه ( ألق إلئِنا محال » هى جمع 2 » يعنى صحفا . 
قيل : إنها معرتبة من العبرانية . وقيل هى عربية . وهى مَمْمَلة من الذلال كالدَلة من الذآّل . 

وفيه « أنه جَلَلَ قرسا له سبق رادا عَدَنْنا » أى جَمَل البراد له جلا . 

ومنه حديث أبن عمر رضى الله عنهما « أنمكان محال لَه القتباطى> 6 . 

(س) وحديث على رضى الله عنه « اليم حَلل قبل عمان خ حر » أى غطهم بهاو ألبسهم 
ياه كا يمحل الرجل بالتوب . 
(س)2 وحديث الاستسقاء « وَا ب ع ») أى 196 الأرض عأئه »أو بنياته ٠‏ وثروى 
بفتح اللام على امفعو ل. 
(س)2 وف حديث العباس رضى الله عنه « قال يوم بر : القتل َل معدا مد 
هين سير .و الخال من الأضداد ؛ يكو ن احير و العظيم . 

(س) وفيه « يشتر الْصَلَّ مث موخرة الكل فى مثل جُلَه التّواط » أى فى مثل غاظه . 

(ه) وف حديث أ بن خلف « إن عندى قرسا أجأما كلء م رقا من ذرَة أقيلك 
عليها » قال صلى الله عليهوسل : بل أنا أقتلك عليها إنشاء الله »أى أَعْلفها إيّه » فوصّع الإجلالموضم 
الإغطاء . وأضْله من الثىء اليل . 

(س) وف شعر بلال رضى الله عنه : 

ألَاليتَ شترى هَل أبيتن كيل يواد وحؤلي ذخ وَجَليِل” 
الجليل : لمم ؛ واحده جَليلة . وقيل هو امام إذا عَظ وحَل . 
 »90(‏ النهاية ١‏ ) 


9 5 


(جل4؛؟" * قو « فأخَذت” مله بالجْلمَيْن » اعط[ : الذى م به الشّمر والميّوف . واِلمان : 
شفرتآه . وهكذا يقال مه كن ىكالمقص وا 
إجلبم 4 * فيه« إن رسولالله صلى اللْعليه سمأ َأ سُفيان” “ف الإذن عَلَيه اذل 
عَيْره من النّاس قَبْله » فقال : ما كدت تأدَنْ لى حَب تأدَنَ لحجارة الجلمتين قبلى » فقال رسول الله 
صل الله عليه وس :كله الصَّيّْد فى جَواف الْمَرا » قال أبو ميد : إنا هو لحجارة اجَلبَتين » واجلهة : 


أ ص 


ل 
وقصيون 


/ الْوّادى . وول جانبه 6 زيدت مها لل 3 زيدت ف ذم وستهم 2 عومد بوبه بفتح 
اجيم والباء 04 وهر يرود ب بِضَمهما . قال :وم أسمع الخليمة إلا ف هذا الحديع © 
إجلا 4ه #فى حديث كمب بن مالك « فخَلاً رسول الله صلى الله عليه وس لاناس أمر م 


ليتَاهَبوا » أى كثف وأوضح . 
+ ومئنه خحديث السكسوق فم حت تحت الشمس » أىانَكشفت" وخرحدت من الكسوف . 
اه تسرك واايقس 1 

(س) وفىصفةالمبدى « أنه أَجْلَ الجسبة » الأجْلّ: اللفيف شعر ما بين المزّعتين من 
المّدغين » والذى انحسر الشعر عن جبهته . 

+ ومنه حديث قتادة فى صفة الل جال يض د نه أجل الجبة » . 

(س) وفى حديث أم سامة رصى الله عمها ,م أنها كر هت للمتحد أن تكتحل بالخلاء «( هو 
بالسكسر والد : الإثمد. وقيل هو بالفتح والمد والتَمشر : صرب من الَكُحُل . فأما الخلاء بض الحاء 
الهملة والد فحكاكة حَحَر على حجر يلكُتحل مبا فيتأذى البَصّر . والمراد فى الحديث الأول . 

# وف حديث العقبة « إنكم تبايعون مدا على أن تحاربوا العرب والعجّم مُجلية » أى حر'با 
بي رج عن الار وال0؟ . 

1 ْ > إس رك سرس 0 3*8 
03 ومنه حديث أبى بكر رضى ألله عية 7 أن خير وفد بز اخة بين الحر'بالمحلية والشل اخ م . 
)١1(‏ هو أيو سفيان بن الحارث بن عبد الطلب » وكان من الؤلفة قلويهم ما فى اللسان . 
(؟) ف الدر النثير : « زاد ابن الجؤزى : .وقال أبو هلال المسكرى : جلهمة الوادى وسطه » 
(*) القائل شمر » م فى اللسان » وفيه وف الدر والتاجوالدطحاح « قال أبوعبيد : ولم أسمع بالجلهمة إلا فى هذا الحديث 


وما جاءت إلا ولا أصل ©“ 
(4) رويت « مابة » بموحدة » وسبقت . 


-؟9١-‎ 


ومن درس احتاروا فإما حر'بة محَاية وإماسلم مغية » أى إما حاب مرجم 
عن دارم » أو سل ميسكم ونح . يقال جلا عن الوطن ملو جَلاءِ » وأجْل لى إجلاء : إذا 


وجاسا ابن 


خرج مقآر .و 8 لؤته أنا وأَجْليّته . وكلاها لازم متمد . 

*# ومنه حديث الموض « برد على رهط من أسمانى فيحلون عن الموض » هكذا روى 
فى عض الطرق : أى ينفون ويطرّدون . والرواية بالحاء للهملة واهمن . 

(س) وى حديثابن سيرين « أنه رّ أن تحلى امرأتدشيئاً ملايقى به قالحلا الرجل 
امرأنه وصيقاً : أى أغطاها إنآه . 

* وى حديث الكدوة ف « فقت حَنى الى ام ») أى غطافى وغشاى . وأصضله 
2 تحني ؛ فَأبْدلت إحدى اللامات ألقاً » مثل تَظَتى وتمطى ف تظان وتمطط . ويجوزأن ييكون 
معنى تلا العتى : ذهب بقو"لى وصبرى ؛ من ٠‏ الخلاء » أو ما ظور فى وبآن على" . 

(ه) وف حديث الاج : 

# أن ابن لا مقع الصنآيا 99© يد 

أى أنا الظاهر الذى لا أخنى » فكل” أحدر إدرفى . ويقال للسيد أبن" حَلا. قال سيبو يه : جلا 
فعل ماض عكأنه قال : أبى الذى حلا الأمورء أى أوْضحها وكشقها . 

(س)2 وف حديث ابن عبر رضى الله عنهما « .إن ربى عز وجل قد رَفم لى اللنيا وأنا أنظار 
إلمها جلي من الله » أى إظباراً وكشا . وهو بكر الجيم وتشديد اللام . 


# باب الهم ضْ اليم © 


د م (ه) فيه 02 أنه جم ف أثرة «( أى أسشرع إمسراعاً لا رده شىء . وكل شىء مَعَى 
وَجبه على أمْر فقد جح . 
)١(‏ امه : # م أضم العامة تعرقفوق * 
وهو 0 بن وثيل الرياحىكا فى الصحاح واللسان . 








9 


ومنه حديث عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه « فطَدَن حسم إلى الشّاهد التار »© أى يديه 
مع فتتح العين » هكذا جاء فى كتاب ألى موسى » وكأنه - واه أعلم - سبو » فإن الأزهرى والجوهرى 
وغيرها ذ كروه فى حرف الحاء قبل اجيم . وفسروه هذا التفسير . وسيجىء فى بابه » ولم يذ كره 
أبو موسى فى حرف الحاء 

إجد 4ه (ه) فيه « إذا وقت الجوامد فلا شئمة » هى المدود ما بيت المأسكين » 
واحدها جامد . 

(ه) وف حديث التَيْمى « إنا ما عمد عند الحقة 4 يقال جمد يمد إذا يذل ب 
زمه من +4 ظ 

وفى شعر وَرَقة بن نوفل : 


+ وقسلنا سبح المودى 0 2 


1 وفيه 0 2 مدان «( هو بصم اجيم وسكون 5 ف آخره نون : : جبل على ليلة من المديئة 4 





مر" عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم » فقال : سيروا هذا 0 ان 5 سبق قَّ الممردون 6 . 

١‏ مر (ه) فيه « إذا امتضطراتة فأؤتر' » الاستجْمار : التسمّح بالجآرء وهى الأسشجار 
الصّغار ومنه ميت ار المج اسصى | لتى ير بها . وأمًا موضعاقار عم فسى سقرة لأنها ترخى بالخار 
وقيللأنها مَحْمَع الحصى التى يرمى بهاء من الجمرّة وهى اجماع القبيلة على من وَأها» وقيل سميت به 
من قوم أجر إذا أسْرَع . 

(س) ومنه الحديث « إنآدم عليه السلام رى يمنى فأمر إبليس بين يديه » . 


8 0 و 5 صودان‎ 0 1 8 ٠. 
(ه) وف حديث عير رضى الله عنه « لا نحجمروا لمش فتفتنوم 6 تجمير الجدش : جمعهم‎ 


. 0-5 ع و0‎ ٠ 





5 - ع 


وهو ف الاسان لأمية بن أبى الصلت . وذكر نسبة ابن الأثير العجز لورقة بن نوفل . 


م 


(ه) ومنه حديث المرمُرَ ان « إن كشْرى جمْرَ بوث فارس » . 

# وفى حديث ألى إدريس « دخات السحد والناس أَممّر” ماكانوا » : أى أجصم 
ماكانوا 29 , 

وحديث عالشة رضى الله عنها « أثهرت رأمى إجماراً شديداً ») أى جمعته وضف* ته . يقال 
أجر شعره إذا حَعلِه ذؤابة » والنُؤابة الجيرة ؛ لأنها حَمرت أى جُممَت . 

(ه) وحديث النخمى « الضافر” والْبثّد واخمر عليهم الخلق » أى الذى 00 شعره 
وهو حرم يجب عليه حَلَقَهُ . ورواه الزتخشرى بالتشديد . وقال : هو الذى تمع شعره ويعقده 
فى قفاء . 

ست وق حديث عمر رضى نه عنه م 5 قوم متهم » أى جماءتهم 
التى تى هم ' منها. 

(س)2 ومنه حديثه الآخر « أنه سأل اللطيئة عن عبس ومُقَاوَمتها قبائل” قيس » فقال : 
إأمير الؤمنين كنا ألف فارس 533 دَعبَة تْراء » لا تَْمَؤْمر ولا تالف » أى لا تثال عَيْرَنا أن 


010 


يتجمعوا | 1 ين لاستتغنا د نا عم . يقال َس ر بثو فلن إدا اجْيَمعُوا وصاروا 3 ادل ٠.‏ وبلو فلان 


8_2 0ه 


ره إذا كانوا أهل مع وشلاة . وحمر أت العراب ثلاث : ع 6 وكير 6 وبا حارث بن كعب ٠.‏ 
واطمرة : اجتماع القبيلة على مَن تأوَأها . واتطكمرة : لف فآرس . 
(س) وفيه )0 إذا ارتم اميت جم روه ثلاث ع«( أى إذا رموه بالطيب ٠.‏ يقال نو .0 ر 
ل لها 
يوجن «أعرنت لزب وكرانه إذا جرت بلطيب ٠‏ والذى يول ذلك م ومر . ومنه 
7 ومنه الحديث ) وتحامرم / الوه « الجا : م مر وم 04 فالمدمّر 4 الم : 
هو الذى يوضع فيه النار لببخور . 0 الم : الذى يتبكر ب وأعن له الكمر » وهو المراد فى هذا 
8 ع8 
الحديث : أى إن تَخورَم بالألوّة وهو العُود . 





)00 ويروى بالحاء المعحمة . وسيالى . 





1” 


(س)2 وقيه « كأنى أنظر إلى ساقه فى عَرئزه كأنها يمار » اللمّارة فلب النَخْلةَ وشَحْمتها » 
شه ساقه بديأضها : 

(س) وفى حديث آخر « أنه أل يمار » هو + جنع جمارة . 

إجزذ»4 زه ] حديث مأعز 0 39 نا أذلقته الاحارة ع ) أى أسرّع هاربا من اليل . 
يقال : مر ييز ترا . 

(س) ومنه حديث عبد الله بن جمفر « ما كان إلا الجر » يَمُنى السير بالجنأئز . 

(س) ممنهالحديث لير دونهم عن ديهم كقاراً هرّى » الى الريك : ضراب من 
اتير سَريم » قوق المَتّق ودُوت الفضر . يقال : القّاقة تمدو الجمَرَّى » وهو منصوب 
على المصدر . 


زه ] وقيه 2 أنه توضأ فضا عن ده ٠١‏ دا مار كانت عليه « لماز : : مدرعة ضوف 


( جمس »4 (8ه) فى حديث ابن عمر رضى الله عنهما « أنه سثل عن فأرة وقمت فى سمن » 
فقَال : إن كان حامس أل تى مآحوطا وأ كل «6 أى جامداً 5 هس وحمد يعنى . | 

(س) ومنه حديث ابن عير « لطن + 0 يديد بس » إن جَمَات ادس من تنت 
اليد كان مَدْناه الحامد » وإن جَمَلتَه من أمنت الفطس - وتر يد به الّمر كان معناه الصلبَ العلك. 
قاله الاطابى . وقال ار مخشرى : الس" بالفنتح : الجامد» وبالشم بخ بمْسَة » وهى البشرة التى أرطت 
53 وهى صُلبّة 1 تضم ! . 

(جمش »مه (ه) فيه« إن لقيتها تمئحة تمل شَفرّة وزاداً بلت اللميش فلا تبخها «( 
للبت : الأرض الواسعة . واؤميش : الذى لا نبات به كأنه سمش : أى حلق 3 وا خصّه بإلذ كر 
لأن الإنسان إذا سََكه طأل عَليْه وَْنى زاده و احتاج إلى مال أيه اشيم . ومعناه : إن عرضّت لك 
هذه الحالة فلا تمرض لشم أخيك بِوَجْهِ وَلاسَيْبْ » و إن كان ذلك مهلا مسرا 2 همدي قوله: 


تحمل شفرة ة وزناداً »أى 2 21 الديْح والثاد 2© 





60 انظر مادة ه خحبت »© فيا بأ 


- 1 


جع 4خ # فى أسماء الله تعالى «الجايع» هو الذى يَمَم الخلائق ليام المسآب . وقيل : هو 
الؤلف بين الْمّما ثلات ؛ والعَباينا أت » والمتضادّات فى الوحود . 

(ه) وفيه« أو نيت جَوَاب مع الْكي » يدنى القرآن جع الله امه فى الألفاظ البسيرة 
منه معألى> كثيرة و احدها جامعة : أى كامة حا - أمعة . 

(ه) ومئه الحديث فى صفته صل الله عليه وس « أنه كان َك يجوامع الك » أى أنه 
كان كثير المعاني كليل الألفاظ . 

والمديث الآخر « كان بسحب اتلوامم من الدأعاء » هى التى ممم الأغرّاض الصَّالحَة 
والقاصد الصّحيحة » أو مسح الثناء على الله تعالى وداب المذئلة . 

(ه) وحديث عير ين عبد الءزيز رضى الله تعالى عنه « تحبئت لمن' لاحن الدّاسَ كيف 
لايرف حو اسع لكر » أى كَيِن لا يقتصر على الو جيز و الو ل! 

*# والخديث الأخر « قال له : قر نّى سورة جامعة 3 فأقرأه : إذا ذأ أت لاض زلزالها 0 
أى مجع أسباب اكير » لقوله فها « فن يعمل مثقال ذرمر خيراً يرد » وممك, يعمل" مثقالة 
در شرئا بره » . 

# والحديث الآخر « حَدَننى بكلية تكون جاع » فقال : اتق الله فيا تلم » الجماع : 
ما جَمَع عَدَداء أى كلة تس ع كلآت , 

# ومنه الحديث « اتامر جماع الوم » أى ممه ومظنته : 

[ه] ومنه حديث الحسن”؟ « اتَدُوا هذه الأهْواء فإن جماعبا الضّلالة » . 

وف حديث ابن عياس رضى الله عنهما « وجَسَلْنامْ شمو با وقبائل » قال الشعوب : الماع » 
والقبائل : الأغخاذ » الجاع الم والتشديد : عجمْبمَم أل كل شىء » أراد مَنْتَأْ السب وأضْلٌ 
المالد . وقيل أراد به الفرّق الْمخْتلفة من الناسكالأوْرَاع والأؤشاب . 


(ه) ومنه الحديث ) ركان ف جَبَل هآمّة جما عَصَيُوا المأركة «( أى جماءات من قبائل 


. ف اللسان : الحسين‎ )١( 


-9؟- 


. َه 4 2 ااا سس واس ماس 
0 وفيه لع الهيمة ببيمة حَمْعاء » أى سَلِيمَة من العيوب » ممتمعة الأعضاء 


3 وف حديث ث الشيداء ١‏ ار أ ور تِ مع 2« أى عو ت وق مها وَآد ٠‏ وقيال الى و تَ 
0 37 _-. 43 7 5 ب م2 3 2 3 
/ يكرا ٠‏ واللئع باه | : بمدنى المجموع »كالذخر يءتى المَذْخْور» وكشر السكسانى الجيم ؛ والعتى أنها 

مانت مع شىء مجموع قبا غير 3 عنها 0 ن حمل أو تكارة ٠.‏ 

[ه] ومنه الحديث الآخر « أيْا امرأم مأتت ينم م تمت دخات الجنة » وهذا 
وام 2 
يريد به البكر . 

لعا ومئه قول أمر أ :الستلج )0 إلى مث مع «( أى عَدَوَاءم يفمضنى . 


وفية ( رأد بت خاتم الثبوةة كأنه 03 6 رايد مث جع السكف » وهو أن يَحَمَع الأصاب 


م 


ويضمها . شال 5 نه دع كفه ( 7 


ع مسا رت 


شم الجم : ' 


0 وف حديث عر ركى ا عنه ١‏ صلى الذرب » قأما انصرف درا جمعه من حصى المسحد 0 


البممة : اللجموعة . يقال أَعطنى 


لمان 


جمة من : عر 5 وه و كاأقبئضة . 
(س) وفيه « ل سم تمع » أى له سم من اكليْر مم فيه حَظان . والجبم مفتوحة . وقهل 
أراد بانع اليش : أى كسسيئم اليش من الغنيمة . 
٠‏ يم 22 - تن سل 2 10 ص« 
[ه] وى حديث الريا )0 بع الجمع بالد راثم 04 وابتع ما حندبا ) كل لون م ن النخيل 
لو يعرف أموه قرو مع وقول امم : :تمر : محتاط م ن أنواع م متفركقة ة ولدمس مغو با 5 فيه 6 وما اط إلا 
لود اءنه 8 وقد تكررقى الحديث . 





[ هأ وفى حديث ابن عباس رضى اله عنهما « ع رسول اله صلى اله عليه وس فى 
٠‏ التمّل من تمع بليِل' » تفع : عَم للدزدلفة » سميت به لأن آدم عليه السلام وحوتاء لا أخيماً 
تسكعنا 000 

(س) وفيه«منلم مم الصّيام من الليل فلا صيام له » الإجماع : إحسكام النيّة والمزعة , 


ْ أجهغت” الكأى وَأَزْمديه وعَرْ امت “ غليه عَغْنى . 


سل واعيى 6 
03 ومنه حديث كعب بن مالك 2 أحعت صدقه 6 . 


-/9؟ - 


وحديث صلاة السفر « مالم امم “مكنا )2 أى م أعْزم عَلَّ الإقامة . وقد تسكرر 
فى الحديث . 

وفى حديث أحَد « وإن رحلا من المشركين ميم اللأمَة » أى تم الاح : 

ومئه حديث الحسّنٍ « أنه عع أنس بن مالك وهو يومئثر تيع" » أى يتمع اتياق قوى 
يم ول يضعف . والضمير راجع إلى أنس 

وق حديث الجمة « أوال جمعة معت" بعد المدينة يوَالى 6 ست بالتشديد : أى صليت ' 
ويوم الجمة ” سى ابه لاجماع الناس فيه . 

ومنه حديث معاد « أنه وحد أهل مكة ون ف ا ر قامم عن ذلك » أى صن 
صلاة الجمعة . و إنها نهاهم عنه لأسي كانو | تفال ن رب ء الحجر قبل أن نزول الشمس آم تقد يهم 
فى الوقت . وقد تسكرر ذكر التّجْمِيم فى الحديث 

[ ه ]2 وف صفته عليهالسلام دكان إذا مَحَى مشى يمع » أى شديد الخركة » قو ئّالأعْضاء» 
ير متاخ فى الى . 

(س) وفيه« إن َ ف حدم محم ف كن أمه أر بعين يوم » أى إن اطق إذا وقمت 
ف احم فأر راد الله أن ملق منها بشراً طارّت فى ج م الرأة 27 ظكر وشعر» ثم تمسكث أر بعين 
ليله » 7 تل دما فى اتح » فذلك ينما كذ قر اب مسعود فما قيل . وبجوز أن يريد 1" 


رامس 
7 0 َه 


النطافة فى الك حم أر بعيوك يو تتخمر فيه حتّى ع احاق والتتصو » راع 3 تخلق. 
بعد الأر بعين . 
وى حديث ألى ذت « ولا جاع لنا فم "2 » أى لا اجتماع لنا . 
وفيه « طَبَمت عل ثيبي » أى لبذت الثياب التى ير مها إلى النّاس من الإرّار والدّاء 
والعمآمة والدرْع والممآر . 
# وفيه « فضرب بيده ره مجمع ما بين عُدق وكتفى » أى حيرث م حتمعان . وكذلك ممع 
البتحربن : مُلتَقَاها . 


(جل)4 #4 فى حديث القَدّر وكتاب” فيه أنماء أهل الجنة وأهْل النار أجل" على آرم » 


-598- 
فلا يراد فههم ولا بشقص » أَنْحَات المسآب إذا مدت آحاده وكات أفراده : أى أَحْصُوا و مدو ١‏ 
فلا يزاد فبهم ولا ينقص . 
. 8 ا 0 0 2 و 22 

[ه] وفيه « لءن الله المهود» خُرمَت علمهم الشحُوم كْمَلوها و بأعوها وأ كلوا أثمانباً » 

هات اشم وأجملته : إذا أدَبْتَهُ واستخ رجت ذهنه . وجملت أفصح من أ"جملت . 
1 معع - 590 ووه ا أى وكز ٠.‏ 35 0 

ومنه الحديث 2 باتو ننا بالسقاء يحملون فيه الوتدك نه اجاء فى رواية . ويروى بالحاء 
2 0 ع سل - 2 - 
المبملة . وعند ال كثرين « يماون فيه الودك 5 

١ 2. 6 5 -‏ ا 0 5-2 رمعي 00 
* ومنه حديث فضالة « كيف نمم إذا قعد الممّلاه على المناءر يقضون بالموّى ويقتاون 
تس ) الشيلاء : الام الات ا 7ت - نَا :لد ال 

بالغضب » الحمّلاء : الضخام اكثلق ‏ كأنه مم جميل » والجميل : الشّحم الذاب . 

[ه] وف حديث الملاءنة « إن جاءت به أؤْرَقَ جَمْداً “جاليًا 6 اللمآلى بالتشديد : 
الضتم الأعضاء التَامَ الأوصّال . يقال ناقة سمالية مُشبّهة بالجمل عَظما و بَدَانة . 

. أت سواامهة 0 اه م آ 2 0 

وفيه « هم اناس" _بشحر مض جمائلهم 6 هى جمع حمل » وقيل جمع جمالة » وجمالة جمع 

جل » كر سآلة ورسآئل » وهو الأشبه . 
: 5 3 0 1 تحى اله و 

(س) وف حديث عمر رضى الله عنه « لكل أناس فى جملهم خبْر » ويروى « سميلهم » 

ساق 2 رت فى ٠.‏ ساو لس لاسا سه ا ع راي يريبير 
على التصغير » بريد صاحعهم )وهو مثل لعرب قف معرفة4 كل فوم يصاحمهم : يعنى ان المسوكد سود 

27 اعس رار سم 035 ع 7 2 3 .0 

لمغى » وأن قومّه ا بسوادوه إلا لمع فم بشانه . وبروى « لكل أناسٍ فى بعيرمم خبر » فاستعار 

* وفى حديث عائشة رضى الله عنها وسألتها اسرأة « أَؤدّذ تمل ؟ » تريد زوجها : أى أَحْسّه 

وفى حديث ألى غبيدة « أنه أذن فى تمل البحْر » هو سمكة صَحمَة شبيهة بالجمل » يقال لها 
جمل البحر . 

١ ٠.‏ 25 جم عه سام أ- 2 ا آل 

وف حديث ابن الز بيررضى الله عنه « كان يسيربناً الأبردين ويتّخذ الليل جملا » يقال 

للرجّل إذا سَرى ليليّهُ مما » أو أحياها بصّلاة أوغيرها من العبادات : اذ الليل جملا كأنه ركبه 


2# 
٠. 


و يلما فيه . 


- 199 


0 8 .6 5 00 .2 _- 5 2 ره 
[ه ١‏ ومنه حديث م « لأقد در كت أقوام يتخدون هدا الليل 0 ؛ يشر بون 


8 2 -ّ 


التبيذ بذ وَيَليسُون امقر ؛ مهم زر بن حَبَيشوأ بو وائل » . 

وفى حديث الإسراء « ثم عَرَضّت' له امرأة حَشتاء جملاء » أى جيلة مليحة » ولا أفمل 
لها من لفظلها » كدعة هطلاء . 

(س)2 ومنه الحديث « جاء بناقة 2ن طلاء » والجمال” َعَم على الصّور والْمَاتى . 

ومنه الحديث « إن الله تعالى جيل . 22 الجمال » أى حدس نُ الأفمال كيل الأؤصاف . 

وفى حديثجاهد « أنه قرأ : > حَتَى يلجَاتلدّل” فس اللبياط » الدّل - بغ نم الج وتشديد 


الم - : قلس ) السّفينة 0 


. 5 نْ 0 أ م اعمس ا 
و جمجم 4 (ه)فيه«آنى رسولالله صل القعيار | + ممه فيها ماء » اللمحمة : قدحمن 
بالعراق » لأنه كان يعمل به أقداح من شب . وقيل سمى به لأنه 0 من حِمَاحم القتلى لكثرة 
2 
من قتل به . 
(س) ومنه حديث طلدة بن مُصردف 0 رأى رحلا يضحك فقال : إن هذالم مول 
ية 0 07 24 كر 4 27 

الجماجم 6 بريد وقعة ذير الججاجم : أى أنه و رأى 5 من قتل به من قركاء المسامين وساد امهم ل 
يَضْحك . ويقال للسّادات تمَاجم . 
(س) ومنه حديث عمر « انت الكوفة فإن بهابْمْدمَة العر ب » أى سادّالها . لأن 
الجملحمة ة الأن أس » وهو أشرف الأعضاء . وقيسل جماجم العرب : التى مجمع البطون فينسب 
(س) وى حديث محى بن تمد « أنهلم يرل برى الناس ممعبلون الجاجم فى اكلراث » 

هى الخشبة التى تسكون فى رأسسها سكة اللر'ث . 
(حم) (ه) فى حديث أبى ذر « قات: يارسول الله الكسُل ؟ قال : ثلنمائة وخسة عشر 
وفى رواية ‏ ثلاث عشر » جم الْمْقِير» هكذا جاءت الرواية . قالوا : والصواب حِماء غفيراً . 


) القلس : حبل ضخم من ليف أو خوص ( قاموس‎ )١( 





ساوو# د 


8 سراح م لولس ام لج حاص . 2 04 
يقال : جاء القوم حم غُفيرا 4 والحماء الغفير» وجماء غفيرا : أى م<تمعين كثير بن . والذى أنكن 
من الّواية صميح » فإنه يقال جاوًا الم اأخفير» ثم" حَدّف الألف واللام » وأضاف » من باب صلاة 
الأول م( ومسحد الجامع . وأصل” الكامة دن الجموم واعامة 6 وهو الاجماع والكثرة م( والغفير من 
رةه 8 - 2 - 1 لم الس - 
الغغر » وهو التغطية والسترء فجملت الكامتّان فى موضع الشمول والإحاطة . و تقل العرب اللمّاء 
- 9 2 مك اله اء َي 

إلا مواصوفا )وهو منصوب على المصدر » كطر| ( وقاطبة ( فإمها أمعاء وضعت موضع المصدر ٠.‏ 

(س) وفيه « إن الله تعالى ايدين اللساء مر ذات القرن © الْنّاء : التى لا قرن لها » 
ويدى : أى مَرى . 

ومنه حديث ان عياس رضى أت عمهما 2 أمرنا أن نبنى المدائن شر وامساجد م 04 
أى لا شرف لها : وج : جمع جم 5 شبّه الشرف بالقرون . 

*# ومنه حديث تمر بن عبد العزيز رضى الله عنه « أما أبو بكر بن حَرْم فلو كتدت إليه : 
اذبح لأهل المدينة شاة» لراجَمَنى فبها : رتاه أم بماد ؟ » وقد تكرر فى الحديث ذكر اللنّاءء وهى 
بالفتح والتشديد والمد : مُواضع على ثلاثة أميال من المدينة . 

- 1 3 1 ا ار 00 

[ه | وفيه « كان ارسول الله صلى الله عليه وسل أجمة جَعْدَة » اللِمّة من شعر الرأس : 
ما سقط على النكبين . 

ومنه حديث عائشة رضى الله عنها حين بت بها رسول” الله صلى الله عليه وسلم « قالت : 
سك اه 5 حَُُ وه ّ. له 
وقد وفت لى حَميية 6 أى كثرت . والكميمة . نصغير الحمة. . 

وحديث ابن زمْل «كأما جُممْ شمره » أى جل جمّة ٠.‏ ويروى بالحاء » وسهذ كر . 

لم 5 3 .ا سس ار" س ب 

) م ( ومنه الحديث 2 لعن أله المحممات من النساء »6 056 اللاى يتحدن شعوردن” حمة م( 

تشبهها بالرجال . 
ع 5 ومس او 52 مه هه -ه مه 3 

وحديث خزيمة « اْتَاحَت جيم اليّييس © اليم : نت يطول حت يصير مشل 

جْمَة الشمر . 


(ه) وفى حديث طاحة رضى الله عنه « رمى إلى" رسول الله صلى الله عليه وس بسفرجَلة 


آ.” د 


ع 


قال : دوتكها فإنها نحي الفوّاد » أى ثر صم 2 لاحه ونشاط 
و :دون كها فإسا 8 واد »6 ى تر حه. ٠‏ وقيل معةه وت ص حَه ولك 4 
زء ] ومنه حديث عائشة رضى الله عنها فى التلبينة « فإنها ثُ فَوَادَ المريض » . 
وحديتها الآخر « فإنها مَحَدَّة لها » أى مَظنة للاسْتراحة . 
5 ا 4 01 0 حُْ 

(س) وحديبث الحديبية 02 وإلا فقد موا قي أى استراحوا اوكثروا. 

وحديث ألى قتادة رضى الله عنه « فأنى النَّاس الماء حَامّين رواء » أى مُسترحيكف 
قد رووا من الماء . 

وحديث ابن عباس رضى الله عنهما « لأَصْبحنا غداً حين” تَدخل على القوم و بنا حَمآمّة » 
أى رَاحَة وشبّع ورك . 

١ .‏ م ااه 2 

(ه) وحديث عاشة ركى أئله عدا 2 يلعها أن الادئف قال شعراً يلومها فيه 6 
فقالت : سبحان الله : لقد استفرغ حل الأحنف هَحَارُه إنّى » ألىكان يسلجم منابة سفبه ؟ » 
أرادت أنه كاتف حَلها عن التّاس » فلا صار إليها سنه » فكانه كان م يم سَفبَه لها : أى 
بر سه و لجمعه . 

(س) ومنه حديث معاوية 2 من أَحَيَ أن + إسْبجم 5 له الناس قيامأ فلتأ دده من 
الذّار 0 أى يتمعو له ف القيام عند ذه »© و تسوت أقيتهم عليسهة 4 وير'وى باللحاء 
الممحمة ٠.‏ وسيذ كر . 

[*] وحديث أنس رضى الله عنه « توفى رسول الله صلى الله عليه وس والوحى أَجِمْ ماكان» 
أى أ ك5 مأكان 

1 هأ ده 2 دلو مم1 ررس مر سر ع 

[ه 1 وفى حسديث أم زع « مأل أى ززع على الم محبوس »© امم جمع جمة : وثم 
القوم يثألون فى الدية . يقال : جم 2 م إذا أغطى اللمّة . 

(حنة ( س ) فى صفته صل الله عليه وسم « يَتحدّر منه المرّق” مثل الجمآن » هو اللؤاؤ 
الصغار . وقيل حب يبّخذ من الفضة أمُثال اللؤلؤ 


ومنه حديث المسيح عليه السلام « إذا رقم رأسه تحدر منه حَمآن الاؤاؤ » 





طاو لم 


م 


(جمر4 زه ه ) فى حديث أبن الز بير « قال لعاوية : إنالا ندعم مَرَوَان يرعى 5 هير فرش 
عتشاقصه ») أى جماعاتها 2 واحدها ا . وههر'ت الشىء إذا الحمتة . 
َك 4 م ع 7 2 2 3 
ومنه حديث النخعى 2 أنه أهدى له حت هو اللدمبورىة 0 البختج : العصير لطبو خالحلال» 
(س) وف حديث دومى ان طلحة « أنه شهد دفن رحّل نقال : حمُهروا 7 04 أى 
.6 م - ل 4 5 وساسم عره اس 
احْسَموا عاهه التراب جَدْمَاً » ولا تطينو ه ولا تسوه . والمسور أيضا : التملة الحتمعة المشرفة 
على مانوئلها . 


( باب الجيم مع انون ) 


إجأ4ه (ه)نفي أن يودي رَى بام مرأة فأمر برجهاء فحمل الرجُل مدوم عليها » أى 
كسد وتميل” غليها ليها المجارة . أَجْمَأ بجو إِجْاء . وفى روابة أخرى «فتَقد رأيثه تان عليها » 
ماله » من جَانأ يحآنى” . وير وى بالحاء امهملة . وسيجىء . 

ومنه حديث هرقل فى صفة إسْحاق عليه السلام « أَبْيَض أَجْمَاْ خفيف المرضّين » الهأ : 
مي فى الظور . وقيل فى امدق . 

إجنب 4 (س) فيه« لا تل املائئكة بيتافيه ُنْب » الإشب:: الذى تحب عليه 
الشئل بال ماع وشروج. .و ٠‏ ويقع على الواحد ‏ والائّين » والجيع » والؤنث» لظ واحد . وقد ممم 
على أجناب وجثبين . وأجتب متب ب إجنابا » والجتابة الام وهى فى الأصل: اليُمْد . وسمى الإنسان 
جنا لأنه م نبي أن يقرب مو اضع الصلاة مالم يَمَطَبَرَ . وقيل لمحا تبه الناسَ حتى تسل . وأراذ 
الزن فى هذا الحديث : الذى يثّرك الاغتسال من الجنابة عادة » فيكون أ كُثر أوقاته جُنْب » وهذا 
يدل على قلة ذينه وحْبْث باطنه . وقيل أراد بالملائككة هاهنا غير اللقلة . وقيل أراد لا تحضرئه 
الملائكة مخير . وقد جاء فى بعض الروايات كذلك . 


(ه) وف حديث ان عيساس رضى لله عمهما. 2 الإنسان لا ينب ب وكذلك الاب والمآء 


داو د 


والأرضٌ » يريد أن هذه الأشياء لا يَصِيرٌ شثىء منها جئبا حختاج إلى العمل لمَلامسَة لبلب إيّاها » 
وقد تسكرر ذكر الحنب والجتابة فى غير موضع . 

(س) وفى حديث الزكاة والسّبآق « لا حلب ولا جَنَبٍ » اللتب بالتحريك ف السّباق : 
أن يتب فرّسا إلى فرسه الذى يسايق عليه » فإذا فتر ار كوب حول إلى الجنوب » وهواقى الزكاة : 
أن ينل العامل” بأقصى مواضع أسماب الصّدقة » تم أي بالأموال أن مب إليه : أى محضّر » 
فنهوا عن ذلك . وقيل هو أنْ 8 رب المآل اله : أى يببْعده عن موضعه حتى ماج العامل إلى 
الإبعاد قَْ اتباعه وطلية : 

(ه) وف حديث الفتح د كان خالد بن الوليد رضى الله عنه على الْحَْبَة الى » وال بير على 
الحَقبة النشرى » حنبة الجيش:هى التى تكون ف الَيمنة والْمْسرة » وهها عَتَيئَآن » والنون مكسورة. 
وقيل هى الكتيبة التى تأخذ إحدى تأحيّتى الطريق » و الأول أصح . 

ومنه الحديث فى البأقيات الصّالحات « هن مُقدّمات » وهن” نبت »ون © معقبات 6 . 

[ه 1 ومنه الحديث « وعلى حَنكتىق الصراظ دا ِ( أى جا نبأه . وحتبّة الوادى : 
جانبه وتَاحييه ؛ وهى بفتح الثون . والحنبة سكون الثون : التّاحية ٠.‏ شال : نول فلان حنبة : 
أىئ ناحية . 

(ه) ومنه حديث عمر رضى الله عنه « عليسكم 311 مني فإنها عفاف » قال الهروى : يقول 
اجَْنْبُوا الّساء واالجلوس" إلمون” ولا ربوا ناحيتهن” . يقال : جل ذُو حَدْبَة : أى ذو امزال عن 
الناس مَتَحَذُب لم . 

(س) وحديث رقيقة « | 0 وَاحَنَبَيْه © أى حَوالييْه » تذنية جَتَب وى التاحية . 

(س) ومنه حديث الشمى «أحدب بن المتاب » .. 

# وحديث ذى الشعار 2 وأهل جناب الطضب «( هو بالكسر موضع . 

(س) وف حديث الشّبداء «ذات الن ث تهادة 6 . 

(س)2 وف حديث آخر« ذواط,تئب شهيد » . 
ز«ه] وفى آخر « الحنوب شهيد » ذَّات لنب : فى الذبيلة والدامّل الكبيرة الى تظهر 


لدعو لد 


ا مل 


فى باطن الخْتب وتنفجر إلى داخل » وَقلَا 9 صاحبها . وذو لتب الذى يشتكى حَديَه بسبب 
الدئئْلة » إِلّا أن ذو للمْذَ كر ودّات للاؤنّث » وصارت ذَّاتُ الب عل ليا وإن كانث فى الأصل 
صفة مُضافة .. وللجنوب : الذى أَخََدَنْهُ ذات الجنب . وقيسل أراد بالمجُوب : الذى يشتكى 
جَدْبَه مُطلقا . 

وفى حديث الحديبية «كأن الله قد قطع حم من الشركين » أراد بالحت المت »أو القعمة» 
بقال ما فَمَاتَ فى جَْبٍ حاجَت ؟ أى فى أُمْر ها. والجتْبُ : القطمّة من الشىء تسكون مُدظمَه أوشيئاً 
كثيراً منة . 

(س)2 وف حديث أبى هريرة فى الرجُل الذى أصابئه القاوة « فرج إلى البدية فدعاء فإذا 
الرحا يَطْدَن” » والعّثُور علو جَنُوب شواء » الجثوب : تمع جَنْب » بريد جَتْبالشاة : أى أنهكان 
فى القثُور حُنوب” ثيرة لا حب + واحل” . 

وفيه ه بسع الحَمم بالدرام » ثم ابمَم' بها حَنيبا » جنيب : نوع جد معروف من أنواع 
التّمْر . وقد تسكرر فى الحديث . 

(س) وف حديث الحارث بن عوف « إن الإبل جُنْيَتْ قبّلنا العام » أى ع | 
فيسكون ا ألبان" . بقال جَنَبَ بَنو فلان فهم ححتَبُون : إذا لم يكن فى إباهم لبن » أو قلت ألبانهم 
وهو عام تيب . 

وفى حديث المجاج « ١‏ كل ما أشرّف من المي » الديّة ‏ بفتح الجيم وسكون النون.- 
رطب المّليان من النبات . وقيل 06 ما فوق البقل ودون الشحر ٠.‏ وقيل هو كل نحت م مور ق ف 
الصّيف من غَيْر مَطر . 

ل وفيه « الجانب الممْمَغْزِرُ “يثاب من هبته » الجانب : لريب يقال : جنب فلان فى 

نى فلان نْب جَّنابة فهو جَانب : إذا نزل فهم عَريبا : أى أن الغريب الطّالب إذا أَهْدَى 

. ليك شيا لطاب أ ذُثَر منه فأغطه فى مُقابلة هديته . ومثتى الْتذزر : الذى يَلٍْ أ كر 
م نا أغطى . 

(س) ومنه حديث الضحاك « أنه قال جارية : هل من مُعْربة خبر؟ قال : على جانب 

لخب © أى على الْمَريب القآدم . 


دوو ب 


ل .2 .- م 4 مه 
(شض) ومنة حديثث مجاهد فى تفسيراليارة « قال : هم أَجَْاب الناس © يقنى الغرباء» .هم 
عر ع 7< 1 ا 
جنب وهو الغريب . 

( جنبذ 4 (سه) فى صفة الجنة « فيها جَتَابدٌ مره نت لؤلؤ » الجنابذ عم جُمْبدَة : 
وى القية . 

( جنح » [ ه ] فيه « أنه أمر بالتدمّح فى الصلاة © هوأن رفم ساعد يه فى السّحُود عن 
الأرض ولا يَفتَرشيْما » ويحافهما عن جَانبيه » ويمتّسد على كنيه فيصيران له مثل 
حناحى الطاثر . 

(س) وفيه « إن اللائئكة ليَضْع أجْنْحتها لطالب اليل » أى تصَعُها لتَسكون وطء له إذا 
ل 0 02507 ” ا 700 
مثى . وقيل : هو بمعنى التواضع له نعظما لقه . وقيل : أراد بوضع الأجئحة نزولبم عند مجالس 

98 #ر اببوعء. سم لسم ‏ ا ب#م لس 

(س) ومنه الحديث الآخر « تظليم الطيرٌ بأجْنِحتها » وجَناح الطير : يده . 

وفى حديث عائشة رضى الله عنهاه كان وَقِيذ الجوّارتح »الجاري : الأضلاع ينا تلى الصّدْر» 
الواحدة جأنحة . 

(س) وفيه « إذا استحتح لليل فأ كفتو اصبياتك » ج جُنْح الليل وجتحه : أُوَلَه ٠‏ وقيل 
قَطمة منه نحو النصفء والأوّل أشبه » وهو المراد فى الحديث . 

: وفى حديث مَرَض رسول الله صل الله عليه وسل « فَوجَدَ من نفسه خمَة فاجتتح على أسامة 
حبّى دخل السجد » أى خرج ماثلاً مُتَكِنَا عليه . 

(س) وق حديث ابن عباس رضى اله عنهما فى مأل ل اليم « إى لأَجَتَحُ ن ١‏ كل منه » 
أئ أرَى الا كل منه جتحا ٠.‏ واللتاح : الإثم ٠.‏ وقد تكرر ذكر امتح فى الحديث 2( وأينَ ورد 
فعناه الثم والمَئْل . 

( جند 4 (ه) فيه الأرْوّاح جنود مد » فاتمارف منها انْتَف » وما تناكر منها 
اختلف » مد : أى مُوعة » كا يقال ألوف مُوَلمَة » وقتاطير مُمَمْطرَة » ومعناه الإخبار عن مَمْدَأ 

)1١  ةياهللا_؟ة(‎ 





".و ب 


أكون الأرْواح وتقدما الأجْساد : أى أمها خاقت أوّل خلا على قْمَين : من انْتلاف واختلاف » 
كاإنود الجْمُوعة إذا تقابَلت وتَواجوت . ومثتى تقابل الأرواح : ماجَمَلها الله عليه من التعادة » 
الَو » والأخلاق فى بد الخلق . يقول : إن الأجساد التى فيها الأرواح” كلتق فى الدنيا فتَأتلف 
تتاف على حَسّب ما حلفت عليه » وهذا ترى اتير حب؛ الأخيار وبجيل لبهم » والشّرر حي 
الأشرات ويل الم 
3 وى حديث مر رضى اله عنه « أنه خرج إلى الشام فلنيه أمراء الأجْنادٍ » الثم لس 
أَجْنادٍ : فلمشطين» والأَرْدنُ 2( ودمشق » وحمص » قشر بن” 2 3 واحد منها كان يسَعى جمد : 
أى القيمين بها من المثلمين المتكدلين . 
(س) وف حديث سالم « عزنا لبت يجتادى أخضر » فدحل أبو أيُوبَ فلمًا رآه خرج 
إنكاراً له » قيل هو جِنْسٌ من الأنماط أو الثياب يُسْرُ مها امدرَان . 
وفيه « كان ذلك يَوامَ أجْتَادَين » بفتح الدكال : مواضِع بالشأم » وكانت به وَقمَة عفايمة 
بين المامين والُوم فى خلافة عر رذى الله تعالى عنه ؛ وهو يوم مشهور . 
وفيه ذ كر « اتطتد » هو بشتح الجم والثُون : أحَد مخاليت الون : وقيل هى مدينة 
معروقة مها . 
إجندب 4 # فيه « فجمّلالجنادب يمن فيه » الجتادب” مجنلاب 5 بصم" الدال وقتجها- 
وهو ضَرْب من الجرّاد . وقيل هو الذى يع فى الحر” . 
ومنه حديث أبن مسعود رضى لَه عنه « كان يُصَل الطرر والجنادب تقر من اتمضاء » 
أى مَك . | 
(جندع 4 (ه) فيه« إن أخاف عليكم الإتادع » أى الآفات والبّلايا . ومنه قيل 
للراهية : ذَات التادع » والنون زائدة . 
4+١‏ (ه) فيه« أن رجلا كان ل امرأتان فَرُمِيَتْ إحداها فى جَنارَنها » أى مانت : 
تقول المَرب إذا أخبرت عَن مَوت إنسان : رعى فى جتارّته ؛ لأن الجنازة تصيرٌ مَر'ميًا فيها . والمراد 
بارمى . امل والوّضع.والجتازة بالكسر والفمتح : الت بسريره . وقيل بالكشر السسرير ؛ وبالفتتح 
الَيْتِ . وقد تكرر ذ ثرها فى الحديث . 


- ١م‏ - 
2 8 2 7 ع 

( جف (هس) فيه« إنا ترد مِن حتف الظالم مثل ما ند مِن حتف الموصى » 
الإنف : المثل واللوار. ١‏ - 

ومنه حديث عُروة يرد من صَدَقة الجانف فى مَرَضه ما يرد من وصيّة اجيف عندمواتة» 
يقال : جَتَف وأجْتف : إذا مآل وجار » فجتع فيه ين اللمَبّين . وقيل الجائف : تحص بالرصيّة » 
والجيف المأثل عن الحق” . 

[ه] ومنه حديث عمر رضى الله عنه 2 وقد أفطر. الناسُ فى رمضان ثم ظبرت الشمس' فقال: 
ضيه » ما تحائقنا فيه لوثم » أى لم عل فيه لايكاب الاثم . ومنه قوله تعالى « غَيْرَ 
مُتَجايف لإثم » . 

وف غزرة خيير ذكر د جَنَْء » هى بفتح الججم وسَُكُون الثُورت والمد : ماه من مياه 
بن فَزَارَة . 

(جنق )4 (ه) ف حديث الحجاج « أنه نصب على الت متُجَنيقين » ووكلبهما جا نقئن» 
ققال أَحَد الجا نين عند رَمْيه : 

خَطَارَة كالمل القَنيق 2 أعْدذت) للتنجد الْمَتيق 

الجانق : الذى يدير المْجنيق ويراني عَنها » وتفتح ل وتكْس » وهى والنون الأولى زائدتان 
فى قول » لقؤلهم حمق تق إذا رعى . وقيل ال أصلية انمه على مجأنيق . وقيل هو أيجمى مُمربِ » 
والْتْحَنِيق مُوننَة . 

(جن4؛؟ # فيه ذ كرد الجئة » فى غير مضع . اتنة :هى دار" انيم فى الدار الآخرة » من 
الاجتنآن وهو الستر» فَكائف أشجارها وتظليلها بالتفاف أغصأنبا . وسميت بادئة وهى المردة 
الواحدة من مَصْدَر جَنّهُ جنا إذا سَثره » فكا نما سَتْرةٌ واحدة ؛ لشدة التقآفها و إظلال) . 

ومنه الحديث «حن” عليهالايل» أى سثره » وبه تمى الجن" لاسنتارهم واختفائهم عن الأبصار» 
ومنه سمى اطنين” لاسنتاره ف أن أمّه . 

(س) ومنه الحديث ‏ وَل دَفْنَ رسول الله صلى الله عليه وسل و إِجنانه على” والمبّاس » أى 
دَفَئَهُ وستره . يقال لاقبر اعلتن » و يسع على أجنان . 1 








2 


5 ومنه حديث على « جل لم مِنّ الصفيح أحنان” 6. 

(ه) وفيه« أنهنبى عن كَثْل المتان » فى الات التى تَكُون فى البيُوت ؛ واحدها 
جَآن" » وهو الّقيق اتلفيف . والآنَ : الشئيطان أيضا . وقد جاء ذكر الجن والِن ونان فى غير 
موضع من الحديث . 

(ه) ومنه حديث زمزم « إن فبها نان كثيرة » أى حيّات . 

© وى حديث زيد ن َيل 00 حِنان الجبآل 6 أى الذين يَأْمُرون بالفساد من شياطين الإنس» 
أو من الجن . والجنة باللكسر : امم الجن . 

# وفى حديث السرقة « القَطم فى من لحن » هو لاس » لأنه يوَارى حامله : أى ينترم» 
والم زائدة . 

(ه) ومنه حديث على رضى الله عنه « كتّب إلى ابن عباس رطى الله عنهما : قلت 
لابن مك ظبز الجن » هذه كله تُضْرب مدلا لمن كان لصاحبه على مود أو رعأية ثم حآل” عن 
ذلك ؛ ومع على مجان" . 

ومنه حديث أشراط الساعة « وجُوهُييُ كالجان" الطارقة » يمن الثرنك . وقد تسكركر ذكر 
الجن والجآن فى الحديث . 

وفيه « الصوام جَنّة » أى يق صاحبّه مايؤذيه من الشّبّوات . واملنّة : الوقآية . 

(ه) ومنه الحديث « الإمآم حَنّة » لأنه يق لوم" الزللَ والمسبهو. 

*# ومنه حديث الصدقة « كمّثل رَجِليْن عَلمْهما حَنْتآن دن حديد » أى وقايتان ٠‏ ويراوى 
بالبَآء الوحّدة ؟ تذنية حَبّةَ اللبآس ظ 

4# وفيه أيضا «١‏ مي يتنه 6 أى تغطيه وتثئره . 

© وفيه « أنه نهى عن ذبائج الجن” » هوأن يبن الرجّل الدار فإذا فرغ من بنائها ذبذْبيحة» 
وكانوا يقولون : إذا فمل ذلك لا يض هلها الجر . 

0 وف حديث مأعز « أنه سأل أهْلِهِ عنه فقال : أيشيكى أم' به من ؟ وا : لا » الجنة 


بالكسر : اللنو 


#4 ب 


»ه وق حديث الحسن « لو أصاب ابن آدم فى كل ثىء جَن" » أى أغْحب 
بنفه حت يصير كالمجئون مرت شلاة إغجايه . قال النَيْيى : وأحْسَبُ قول الشَدْمَرَى 
من هذا : 

# فلو جِن" إنسآن من الدذن جَدت *# 

ومنه حديثه الآخر « ال إلى أَحُوذ بك من جُنُون الممل »-أى من الإغجاب به » وي ؤكد 
هذا ينه الآخر د أنه رَأى قوما ميسن على إنسآن » فقال. :ما هذا ؟ فقالوا : نحْتون » قال : هذا 
مساب » وإ ما للجْنُون الذى يرب مشكبيه » وينظر” فى عطقية » ويتمطى فى مشيته . 

ا وق حديث قضالة « كان م حمر * رجأل من قَآميهم فى الصلاة من اتلصاصّة » حتى يقول 
الأعىاب” : مجانين » أ د محا نون » لأجانين: جع كير ينون » وأما محا ون فشاذً » كا سَدّ شياطون 
فى شياطين . وقد قرئ « واه بو | ماتتلوا الشياطون 6 . 

(جه) (ه) فى شمر الفَرَرّدق بدح على" بن اتسين ز بن العابدين : 

ف كَقه جنهىار نمحة عبق” من ؟ كف أرْوعَ فى عرانبنه ثم" 

هئ : الخيزرَان . ويرؤى : فى كه حَيْرْرَان . 

(جنى) فيه « لا ين جأن إِلّا على تنه » النآية :لذن وامل'م وما قله الإنسان 
نا يُوجِب عايه العذاب” أو القصاص فى الدنيا والآخرة . المتى : أنه لا يطالب مجنآية غيره من أقار به 
وأباعده » فإذا حَ أحدما جتاية لا يِمَاقَبْ بها الآخر ٠‏ كقوله تعالى « ولا تزر وا وِْرَ أخرى » 
وقد تسكرر ذكرهافى الدريث . 

[ه] وق حديث عل رضى الله عنه : 

هَذَا جَتآَى وخيارٌه فيه إذ كُل جان يده إلى فيه 

هذا مَل » أوَل من قاله تخمرو بن أخت جَذيَة الأْرش » كان يجني الكدأة مع أجماب لهء 
فكابُوا إذا وَجَدُوا خيار الكأة أ كلوها » وإذا وجدها عرو جملها فى كمّه حتّى يأتى بها خاله . 
وقال هذه الكلمة فسارت مثلا . وأراد على رضى الله عنه بعلا أله لم تطلخ بشىء من قَْء المسامين » 


1م 


بل وَضَّعه مواضمه . يقال جَى واجْتنى امنا : انم ما مدت من الشير » و مس الجن عل أَجْنٍ » 
مثل عصا وأَعْصٍ . 

)ه) ومنه الحديث « أَهْدى له أَجْنٍ رُعْبْ” » يريد اناه المَضِ » هكذا جاء فى بعض 
الروابات » والشهورٌ أجْر بالراء . وقد سبق ذ كره . 

(س) وفى حديث ألى بكر « أنه رأى أباذرٌ رضى اله عنهما » قدّعاه » غِنا عليه » فسارّه © 
جنا على التّىء يحْنو : إذا أ كب عليه . وقيل هُو مَهْمُوز . وقيل الأصل فيه لمر » من جنا يجأ 
إذا مال عليه وعطف » ثم خفف » وهو لْمَة فى أَجْنَأ . وقد تقدامت فى أوّل الباب . واورُويت" 
بالحاء البملة بمنتى أ كب؟ عليه لكان أسْبه . ظ 


ع« باب اجيم مع الواو * 


( جوب 4 # فىأسماء المتعالى « الجيب » وهوالذى تُقايل الّعاء والسؤال بالقبُول والمطاء. 
وهواسم” فاءل من أجاب يجيب . 000 

وفى حديث الاستسقاء « حَيّ صارّت الدينة مثل الوب » هى اللفرة المدمديرة الواسعة . 
وكُل مُتقئق بلا بناء : جَوابة » أى حت ضار ليم والسحاب حيطا بآفاق المدينة . 

# ومنه الحديث الآخر « اتاب السّحاب عن المدينة حتى صار كال كول » أى نجع 
وتقبض بَمْضْه إلى بعض وانكتّف عنها . 

(س) 2 وفيه « أنه قوم تتَابى التمآر» أى لابسيها . يقال اجْدَبِت” القميص والظّلام : أى 
دَحَلْتَ فبهما . وكل شئء قطع وسطه فهو توب وتجواب » وبه ُتَى جيب القميص . 

# ومنه حديث على رضى الله عنه « أخذت” إهاب مَتْطُو ب فحوات وَسَطه وأدْخَلته 
فى عمق ©. 

(س)2 وحديث يان د وأمّاهذا الى من أثمار جرب أب ء وأولَاد عله © أى أَمَيم 
جِيبُوا من أب واد وقطمُوا منه . 


[ه] ومنه حديث أبى بكر « قال للأتصار رضى الله عنه وعنهم بوم السقيفة : إنما حيبت 


يخ 5 2 


- م0١‎ 


العَرب عَما ا حيبت الحا عن قطبها » أى حرفت لَب عَنَا » فَكُنَا وَسَط » وكانت العرب 
حَواليّنا كالكحا وقطمها الذى تَدُورُ عليه . 

(ه) وف حديث لقان بن عاد« جَوَابُ لول ترمد » أى بشرى ليله كله لا يتم . يصفه 
بالشجاعة ء يقال . جاب البلا سَيْرً . أى قطمها . 

(ه) وفيه د أن رَجُلا قال : يارسول الله أىه اليل أَجْوَبْ دَعْوَة ؟ قال : جَوْفْ اليل 
القآبر» أَجُوب » أى أشْرّع | جَبَة كا يقال : أطوَعٌ » من . الطاعة . وقياس هذا أن يكون من جاب" 

لامن أجأب” ؛ لأن" ما زاد على الل الدكاثى لا يب من أفمل من كذا إلا فى أخرف جاءت شاذة 

قال الزتغشرى : « كأنه فى التَمُدِير من جابتالدً عوة وَزن فقت الهم كطالت:أى صارت مُْتجابة» 
كقولم فى 5 فقي وشاريل كنا من قفر وشدّد 0 ولس ذلك مسْتعمل . ووز أن يكون من تت 
الأرض إذا قطعتها بالكير» عفى مَمنى منى أُمْعَى دعوة » وأقَدَ إلى مظَانْ الإجابة والقبول © . 

وفى حديث بنآء الكعبة « فسمعنا جوايً من السماء » فإذا بطائر أعْطكرّمن الشر ) اتذواب : 
صَوات" الجواب » وهو اننضاض الطائر . 

(س) وى حديث عَروة أحد ١‏ وأبو طلحة تجَوب على النبى صلى الله عليه وسلم محف 2( 
أى مُترص عليه ببقيه بم . وريقال للترس أيضا جوئية . 

(جوث 4 (س) فى حديث التلب « أصاب الى“ صلى الله عليه وسلم جِونة 6 هكذا جاء 
روابته . قالوا : والصواب حْو' به وهى الْقَاقة » وسَيّذكر فى بابها . 

وفيه « أوّل ممَة ممت بد للدينة يحوَانَا » هو اسم حصن بالبتخرين 

(جوح (س) فيه « إن أى يريد أن يتا مآلي » أى د تأصله ويأنى 15 سه أخذاً 
َناك . قال المطابى : يشيه أ ن يكُون ما ذكره من اجْتياح وَالدِء مآله أن مقدّار ما تاج إليه فى 
النفقة شىء كثير لا ب شه مال إلا أن تناح أله » فر يرخص لدف ترك القة عليه . وقال له : أنت 
ومالك لأبيك . عل مَُنى أنه إذا اتاج إلى مآلك أَحَد مك قَدْرَ الحاحّة » وإذا لم يكن لاك مآل” 
وكان لك كثي لَرمَك أن تَكُْتَسب وتْنْفْقَ عليه » فأمًا أن يكون أراد به إباحَة مآله له حت يممتاحَه 
ويأتى عليه إسْرَافاً وتبذراً قلاأغر أحداً ذهب إليه . والله له أعلر . والاجتياح من الجأنحة : وه الْآذَة 


1م - 


التى تلك الثمار والأموال وتتتأصلباء وكله مُصيبّة عظيمة وق مُبيرة : جائحة » واتلمم جواتح . 
مسر صم حمر اح ل يعس . 

وجاحهم وحم ونح : إذا عشم بالجوا مح وأهلكهم . 
. (س) ومنه الحديث « أعاذك الله من جاح الدهس » . 

(س) والحديث الآخر « أنه نبى عن ينع السنين وَوَضع الماح © وفى رواية « وأمَ 
وضع الجوائم » هذا أُمْر ندب واسْتحْباب عند عامة الفقهاء » لا أمر” وجوب . وقال أمد 
وجماعة مراء أسماب الحديث : هو لازم”؛ يوضع بقلار ما هلك ٠‏ وقال مالك : يوضم فى الثلث 
فصاعدا : أى إذا كانت الجانحة دون الثّلث فهو من مال الشلترى » وإن كانت أكثر فن 
مال البالع . 

2 41 ا 2 أ" 

( جود 4 (ه) فيه « بعده الله من النار سبعين خريفاً للمَصّمر المحيد © المجيد : 
صاحب اللواد » وهو الفرس السّابق الجيّد » كا يقال : رجل مُدَو ومُضعف إذا كانت دابَهْه 
قوية أوضعيفة . 

(س) ومنه حديث الصراط « ومنهم من مر كأجاو يد الخيل » هى جم أَجْوَادٍ » 
وأجْوَاد جم جواد . 

(س) ومنه حديث ألى الدرداء رضى الله عنه « التسبيح أفضّل من التمل على 
عشر بن جواداً » . 

(س)2 وحديث سليان بن صُرَّد « فبسر'ت إليه جَواداً » أى سريعا كالقرس اجواد . و يجوز 
أن ريد سيرا > ادا »كا يقال سنا عُقبة جَواداً : أى لعيدة . 

وفى حديث الاستسقاء « وم يأت أحد من ناحية إلا حَدث باالمواد » اللبواد : المطر الواسع 
الغْرْ ير جادهم المطر حودمم حو'دا . 

(سه) ومنه الحديث « تركت” أهل مكة وقد جِيدوا » أى مُطروا مَطَرا جود . 

(س )2 وفيه « فإذا ابنه إبراغي” عليه الصلاة والسلام يخود بنفسه » أى مر جها و يدقَمما 


2 
كا يدقع الإنسان ماله تحُودُ به . واللهود : الكرم . يريد أنهكان فى الدع وببيآق الموات . 


7س 


0 
6 


(س) ونفيه « تموذم) لك » أى ميرت الأجْوّد منها . 

وأصل هذه الكلمة من جدد » و إنما ذ كر ناها هنا حملا على ظاهرها . ْ 
٠ .- 7 1‏ 18 ل كاسم 201110 70 

(جور» (ه) فى حديث أم زرع « ملء كسأئها وغيظ جأرَتئها © الجارّة : الصرّة » 

7 هه ٠.‏ 6. م 
من المجاورة بدهما : أى أنها ترى حَسُنها فينيظها ذلك . 

زه ] ومنه الحديث « كنت بين جَارتَيْن لى » أى ام رأتين صَرتين . 

8 م ل ل آذ م : 5-25 

وحديث عمر رضى الله عنه « قال لخفصة : لا يمرك أن كانت جارتك ف أَؤْسم وأَحَبه إلى 

رسول الله صلى الله عليه وسل مك » يعنى عائشة رضى الله عنها . 
٠‏ 7 1 3 

(س) وفيه « ويجير علمهم أذناهم » أى إذا أجارَ واحد من السامينف - حر 

. و 2 7 َه 3 26 .و ماي 06 
أو عند أو أَمَة - واحدا أوجاعة من الكفار وخفرهم وأمنهم جاز ذلك على تيع المسامين 6 
لا تقض عليه جوارٌه وأمانه . 

0 -ه ناه أ 0 

+ ومنه حدبثث الدعاء وك بجير بين البتحور 0 أى تفصل بدمها وعنعم أحدها من الاختتلاط 

بالآخر والبَى عليه . 
0 9 7 9 . ل .9 تيا 

وحديث القسامة « وأحب أن تحير ابنى هذا برَجل من اتخمسين » أى تؤمنه منهاء ولا 
م عام . 1 0 ار 7 
َسْيَحْلفه وتحول بينه و يدنه . وبعضّهم يرويه بالرّاى : أى تأذن له فى ترك الهين وتجيزه . 

وفى حديث ميقات الحج « وهو جَورٌ عن طريقنا © أى مائل عنه ليس على جلاّتء » من 
جار يحور إذا مال وضّل . 

ومنه الحديث « حتى يسير التاحكب بين التُطفتين لا مث إلآّ حَوْراً © أى ضَّلا لآ عن 
الطريق . هكذا روى الأزهرى وشرح . وف رواية « لا تَمْسى جَوْرا » بحذف إلا » فإن صح 
1 7 . 0 
فيكون اللبؤر يممنى الظل . 

5 ع و مه 2 اسل 
(س)2 وفيه « أنهكان يجاور بحراء وتجاور فى المَشْر الأواخر من رَمضان » أى مكف 


وقد تكرر ذكرها فى الحديث بمنى الاغتكاف » وهى مفاعلة من الجوّار . 





عام 


(س) ومنه حديث عطاء « وسثل عن المجاور يذهب للخلاء » يعني المشتكن” 
َأما الجَاوَرََ بممكة والمدينة قير اد بها المقام مطلقا غير مُلمرْم بشرائط الاعمكاف الشرعى . 

# وفيه ذكر « الجر » هو بتخفيف الراء : مدينة على ساحل البحر:» بينها وبين مدينة 
الكسول عليه الصلاة والسلام يوم وليلة . 

جوز * فيه« أن اسرأةأتت النى صل الله عليه وس فقالت : إنى رأيت ف امنا م كأن" 
جاتر يبتى قد انكسر » فقال : يرد الله غائبك » فرج روجا نم غاب » فرأت' مثل ذلك » 
فأنت النى صل الله عليه وسل فل تحداه » ووجّدت' أبا بكر فأخبرته فقال : .يموت زوجّك » فد كرت 
ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسل قال : هل قَصَمًييها على أحد ؟ قالت : نم . قال : هوك قال لك » 
اطاان هُو المشبة التى تُوضّع عليها أطراف العوارض فى سَهف البيت » والجع ألجوزة؟ , 

ومنه حديث ألى الطفيل وبتاء الكغية « إذا م محية مثل قطمة الجائز » . 

[ ]1 وفيه « الضّيافة ثلاثة أيام » وجائته يوم وليلة » وما زاد فهو صّدّفة » أى يضف" ثلاثة 

لظ ع 7 1 8 ١‏ 
أيام فيتكلف له فى اليوم الأول مما انسع له من برت و إلْطاف » ويقدّم له فى اليوم الثانى والثالث 
ما حضره ولا يزيد ََ عادته » ثم يعطيه ما تجوز به مسافة وم ألو » ويسعى الجيرة : وهى 
قَدْرُ ما يجوز به السافر من مهل إلى منّل » فا كان بعد ذلك فهو صَدَّقة ومعروف » إن شاء قصل 
وإن شاء ترك » وإِما كره له القام بد ذلك ثلا نَضْيق به إقامته فنكون الصّدقة على وجْه 
لمن والأذى . 

# ومنهالحديث ( أجيزوا الوفد نحو ما كنت أجِيدم » أى أعطوهم الجيزة والجائزة : 

العطية . يقال أجازه يجيزه إذا أعطاه . 

ومنه حديث العباس « ألا أمْتَحَكَ ألا أجيرك » أى أعْطيك . والأصل الأول فاستمير 
لكل عطاء . ظ 

(س)2 وفيه « إن الله تاوزعن مت ماحَدَنَتْ به أنفسها » أى عَنا عنهم . من جازه يجوزه 
إذا تمدام ور عليه . وأنفستها بالنصب على المفعول . و يجوز الرفم على الفاعل . 


سه 


)١( .‏ وجُوزان وجَوائ أيضا كاف القاموس . 





وام - 


3 ومنه الحديث د كنت أبايع الناس » وكان من شُلْقّى الوا” 4 أى التَساهُل والتسامح فى 
البيّع والافتضاء . وقد تكرر فى الحديث . 

ومنه الحديث « أمع بكاء الصَّى اموز فى صلاتى » أى أَحَفْمها وأقلها . 

به ومنه الحديث « وروا فى الصلاة » أى حَتُّوها وأسرعوا بها . وقول إِلّه من اللؤز : 
القَطم والكير . 

وف حديث الصراط « فأ كون أنا أت أ دل من تجيز عليه © مجيز : : لغة فى تجوز . يقال 
جاز وأجاز بمعتى . 

ومنه خديث السْعّى د لاتجيزوا البلحاء إلا شَذًا » / 

وفى حديث القيامة والحساب « إن لا أجيز اليم على فى شاهدا إلا متى » أى لا أنقدٌ 
وأمْضى » من أجاز مره تجيزه إذا أمضاه وجَمله جائزا . ٠‏ 

(س) ومنه حديث أبى در رضى الله عنه «قبلأن نيوا ملك » أى تفقوف وذو 
ىمرم : 

وى حديث نكاح البسكر د فإن صمت فرو إِذْيمها » وإن أَبتْ فلا جَوارَ عليها » أى 

لا ولاية عليها مع الامتناع . 

(ه) ممنه حديث شريح « إذ ذا باع الْجيرّانر فاليم" لأول» وإذاأتكع ليان فالتكاح 
للاأول » الجيز: الو لواقم بأمر اليم . والْجيز : العبد الَأذُون له فى التحارة . 

(ه) ومنه حديثه الآخر « إن رجلا خاصم غلاما ازياد فى بر'ذّون باعه وكفل له الفلام» ‏ 
فقال : إن" كان نجيراً وكفل لك غَرم » . 

(س) وف حديث على رضى الله عنه « أنه قام من جوز اليل بعل » 100 
شىء : وسّطه . 

(س)2 ومنه حديث حذيفة رضى الله عنه « ربط جَورَه إلى سماء الببيت » أوجائز البيت » 


وجمع ايز أجواز . 


-511- 


(س) ومنه حديث أبى المنهال « إن فى النار أؤدية فهها حَيّات” أمتال” أَجْوَازْ الإبل » 
أى أاساطها . 

(س) وفيه ذو «ذى الجأز » هو موْضع عند عرََات كان يقام” به سوق" من 
أمُواق العرب فى الجاهاية . والمجاز : موضم الجواز ٠»‏ واليم زائدة . قيل تمى به لأرت إجازة 
اللمساج” كانت فيه . 

(جوس#*©. # فى حديث فس بن سأعدة 0 جَواسَة التافار الذى لا تحار » أى شد نظره 
وتتأبعه فيه . و يروى َم النّاظر » من الث . 

ل( جوظ 4 * فيه «أخلالتار كله جَوَاظٍ » الموتاظ : اللمُوع ادوع . وقول كتين للحم 
الخْتال فى ميته . وقيل القصير الببعلين . 

( جوع 4 (ه)نفى حديث الرّضاع « إِنما اتضاعة من الجاعة 6 الجاعَة مفعلة» من الموع : 
أى إن الذى حرم من الرّضاع إِنما هو الذى يَرضَمّ من جُوعه ‏ وهو الطل يمنى أن السكبير إذا رَضّم 
اعسرأة لا ترم عليها بذلك الرّضاع ؛ لأنه لم يَرْضعها من ادوع . 

(س) وف حديث صلة بن أشيم « وأنا مسر بع الاستحاعة ») هى شدة البوع واي . 

جوف 4 +« فى حديث خلق آدم صلى الله عليه وسل « فاماراء أَجوَف عرف أنه جاده 
لا يتملك » الأجْوّف : الذى له جَواف . ولا يَتَمااك أى لا بيَآسَك . 

ومنه حديث عمران « كان 22 أَجوفَ جليداً » أى كبير جوف عظيمها . 

ومنه الحديث « لا تسا اتلوؤف وماوتى » أى ما يَدْخُل إليه من الطّام والشّراب 
مجم فيه . وقيل أراد بالجواف القَلْبَ » وما وَعى : ماحفظ من مَعرفة الله تعالى ٠‏ وقيل : أراد بالجوف 
البططن وَالقَرجٍ مما : 

[ ه ]| ومنه الحديث « إن أخوف ما أخاف عليكم الأجوّفان » . 

(س)2 وفيه « قيل له : أىة الأول ممم ؟ قال : جوف الليل الآخر » أى ثلث الأخراء وهو 


و 
الجزء االخامس من أسداس الليل . 


اه 

(س)2 ومنه حديث خبَيْب « فَجِافيْبى » أى وَصَلَتْ إل جوف . 

(س)2 وحديث مسروق ف التمير الْترَدّى فى البثر « جُوفوه » أى اطعثوا فى جوافه . 

(ت) ومنه المديث « فى اطْائفَة ثلث الددية » هى الطّمْنة التى تنفد إلى اتلواف . يقال 
حَفّه إذا أْصَرتَ جو "ه , وَأَحَيُْهِ الطَنَة وجَمّْه مها ؛ والمراد باتلوف هاهنا كل ماله قوكة يه 
كالبعان والدماغ . 

(س) ومنه حديث حذِيفة « ماما أحدد لو نش إلا فَنْشَ عن جائفة أو مُنَقَةِ © المتلة 
من الجراح : مايتقل المَظْم عن مو'ضعه » أراد : ليْسَ من أحدة إلا وفيه عيب عَم » فاستعار الجائقة 
وَالمدَقلةَ اذلك . 

وفى حديث الحج « أنه دخل البَيْت وأجآف البآب” © أى رده عليه . 

(س). ومنه الحديث « أجيفوا أبْوَابكم 6 أى ردّوها . وقد نكر فى الحديث . 

(س) وفى حديث مالك بن دينار « أ كلت رَغِيقًاً ورَأسَ جَُوَافَة فم الد نيا المَقَآأه » 
لواف العم والتخفيف : صرب من السّمَك » وليْسّ من حَدّده . 

(ه) وفيه « فَتَوَقَلَتْ بنَا القلاص؛ من أعالى الجؤف » الجواف : أرض” لمُرَاد . وقيل هو 
أن الوادى . 

( جول)4 (ه) فيه د فاْتكُْم الشياطين » أى اسسَحَفهُم خأُوا متهم فى الال . يقال 
جآل وَاجْتال : إذا ذهب وجاء. ومنه انَِوَلَانُ فى المر'بء واجْتالَ التّىء إذا ذهب به وساقه . 
والجائل . الزّائل عن مكانه . ورٌوى بالحاء الموملة . وسيذ كر . 

(س) ممنه الحديث « لا جَالَت اليل أهْوَى إلى عنق © “يقال جأل مول 
جَوالة إذا دار . 

(س) ومنه الحديث « للبأطل ججولة نم َمِل © هُو من ول فى اليلاد إذا طاف : يمنى 
أن أهْله لا يَسْتقرُون على أمر ! ونه ويَطمَكتُون إليه . 

(س) و,أما حديث الصديق رذى الله عنه « إِنّ للباطل تَرْوَةَ » ولأهل المق جل » فإنه 
يريد عل ناجل فى اللراب على قيانه يحول .ويوز أن يكون من الأوّل؛ لأنه قال إمذه : يعقو 


14م 


)ه) وفى حديث عائشة رضى الله عنها « كان النى صل الله عليه وسلِ إذا دحل إلينا ليس 
عْوَلَا » اليجْوّل : الصَّدْرَة . وقال الجوهرى : هُو نْب صَنِير تجُول فيه الجارية . وروَى الحطابى 
عنها قالت : كان للبى صلى الله عليه وسل يول . وقال : ريد صدْرَة من حَديد » ينى الزرّوِية . 

(س)2 وف حديث طَبْقَة « ونشتجيل اللهام » أى تراه جائلا يذّعَببه اتيم هاهنا وهاهنا. 
وير'وى بالحاء الحجمة والاء المهملة » وهو الأشهر . وسيّذ كر فى موضعه . 

(س) وف حديث مر للأحتف « ليس لك حول” 6 أى عَدّْل » مأخوذ من جول البسثر 
الم : وشو حِدَارُها : أى لس لك عقل يتك كما يمتع جدَارٌ البثر . 

ل( جون 4 #فى حديث أنس رضى الله عنه « جئت إلى النى صلى الله عليه وسل وعليه برادَة 
جني منسوبة إلى اتلوان » وشومن الألوان » و بقع على الود والأبيض . . وقيل الْيَآء للمبالنة , كا 
تقول فى الام رأمَرئ ٠‏ وقيل هى منسوبة إلى يني الموان : قبيلة من الأزد . 

(س) ومنه حديث عر رضى الله عنه « لما قدم الشام أقبل على حمل وعليه جاد كيش 
جُونة» أى أمْوّد . قال الحطابى : الَكَبْش الِوليئٌ : هو الأْوّد الذى شرب كفرة . فإذا تسَبُوا 
لوا جُونءبلضّم كا قاو فى الدخرى ذُهْرٍىة . وفى هذا نفك » إلّا أن تتكون الرواية كذلك . 

(ه). وف حديث الحجاج « وعُرضَّت عليه درْع تسكاد لا ثرى لصضفائهاء ققال له نيس : 
إن الشمس تجوز 6 أى بيْضاء قد غلبت صَفَاء الدرْع . 

5 وفى صفقته صل الله عليه وس « فوجّات ليدم داوعا كأنما أخرجها من جُوٌَ عطار » 
الجونة بالضم : التى يسَدَ فيها الطيب” و رز . 

لجا *# فحدييشعلى رضى الله عنهه لأنأطلَ مجواء قذْراحب؛ إلىكمن'أ أطي رَغقران» 
الجواه . وعاء القذر » أو شىء توضع عليه من جِلِد أو خَصَفَة ؛ وميا أجْوِية . وقيل : فى اللثاء 
مَبْموزَة » وجمعها أَجْئئَة . ويقال لها المياء أيضا بلا تم . وى « يجتاوة © مثل جعاوة . 

(س)2 وق حديث المُرّنيين « فاجْتَوَوًا الملرينة » أى أصابهم الجوى : وهو اأرض وداء 
لواف إذا تطاول » وذلك إذا لل يواهم هَواوها اوها . ويقال : اجِتَوَيت البَلدَ إذا كَرَهْت 
لثقام فيه وإن كنت فى نمة . 


14م 


(س) وفى حديث عبد الرحمن بن القاسم « قال : كان لقاسم لا ياخٌل مله إلا تأكه » 
قلت : :يا أيت ما أخرّج هذا منك إل حوّى » يريد داء اللواف . ويحوز أن يكون من الجوى : 
شدّة الوَجّْد من عشق أو حر ن . 

(ه) وف حديث يأجوج ومأجوج د فَتَجْوى الأرض' من نهم » يقال جوى يوَى : 
إذا أن . ويُروى بالهمز . وقد تقدم . 

# وف حديث عَامان رضى الله عنه « إن" لكر امرى' حَوَانيا و براي : فمن' يطْلِحْ حوانيه 
لح الله بكانية» ومن تيفسلا جَواني “يفسد الله بان » أى باطناً وظاهرا » ورا وعلانية » وهو 
منسُوب إلى حوٌَالْبَنتوهو دَاخْلهُ » وزيادة الألف والنون للتأ كيد . 

(ه) ومنه حديث على رطى الله عنه « ثم تق الأجْوَاء » وشقء الأرجاء » الأجِوَاء : جمع 
حو » وهو ما بين الكّماء والأرض . 

( جوارش 4 #فيه « أَهْدَى رجّل منالعراق إلى ابنعمر رضى الله عنه حورش" » هو تؤع” 
من الأذوية ار كبّة وى العدة ديقم الطعام . وليْسّت اللفظة عربية . 


9 باب الجبم مع الماء ‏ 


( جيجه 4 (ه) فيه« إن رجلا من أسْل عدا عليه ونب » فانْمرّع شاة من غتمه فجوجأه 
الرجُل » أى ز بره : أراد جَهْجَبَه » فأبدل الهاء كمزة لكارة ا آت وقراب الَخْرَج . 

وف حديث أشراط الساعة « لا تذهب الليآلى حتى ملك رجل يقال له اتلوتحاه » كأنه 
م كب من هذا . ويرؤى اتلِمْجّل 

(جيد)4 *#فيه «لاهجُرة بَنْد المَمْح» ولكن جهاد ونية » المهاد : تحارّبة الكُفار» وهو 
البأئنة واستفراغ مافى اوسع والطّافة من قول أو فل . يقال جَهَد الرجل ى الثثىء : أى جد فيه وبالغ» 
وجَامّد فى اكلر'ب نحامدَة وجهادا . والراد بالنية إخلاص” العّل لله تعالى : أى إنه لم يبْقَّ بعد فح مكة 
هجر ؛ لأنها قد صارّت دار إسّلام وإنما هو الإخلاص ف الجهاد وقتال الكفار . 


وى حديث معاذ رضى الله عنه « أَجَنهِدٌ رَأبى » الاجتهاد : ذل الوسمم فى طلب الأمس » 








_ 01 5 

وهو افتعال من اللهد : الطاقة . والراد به : رد القَضيّة التى تمض للحاك من طَرِيق القياس إلى 
الكتاب والسّة . ول يُرِد التأى الذى يراه من قبل نفسه من غَيْر تمل على كتاب أو سك 

0 وف حبث أ ميد اث لاد عل د شكرر قد وا اديت 
كثيرا ؛ وهو بالذم : الووسع والطاقة 5 وبالفتتح : المقة . وقيل للبألفة والغاية . وقيل هما لنتآن 
فى الوسع والطاقة » فأما فى السَّقة والتآية فالفتح لا غير , وريد بهفى حديث أم مد : الورّال . 

ومن الضموم حديث الصدقة « أ الصّدّقة أفضّل ؟ قال : جهد لل » أى قذر ماتحتمله 
حال القليل المال . 

(ه) ومن الفتوح حديث الدعاء « أعوذ بك من جَهْد البلا » أى اخالة الشاقة . 

# وحديث عهان رضى الله عنه « والناس فى حيش العشرّة يدون معسرون 6 قال 89 
الرجِلٌ فهو تود : إذا وَجَد مَشَنَة . وجهد الناس فم تجُودون : إذا أَجِدَبُوا . فأما أَجَهَدَ نبو جيذ 
بالكسر : فعناه ذو جَهْد ومَشَفَة » وهو من أَجهد دابَّه إذا سمل عليها فى السَير فوق طاقتها . ورَجّل 
هد : إذا كان ذا دَابة ضَعيفة من اليّصَب . فاستعاره للحال فى فل المال . وأجهد فبو مهد بالنعم : 
أى أنه أوقم فى الجهد : الشّقة . 

(س) وف حديث الفسمّل « إذا َس ين شمّبها الأم ثم جَيدها » أى دَقَمَهَا وسترها . 
يقال جَهد الرجل فى الأمى : إذا جد فيه وبالم . 

وفى حديث الأقرع والأبرص « فوالله لا أَجْهَدك اليوم بشىء أخذته لله » أى لا أشئ 
عليك وأردك فى شىء تَأخَذه من مالى لله تعالى . وقيل : اتلد من أسماء الننكاح . 

[ه] وف حديث الحسن « لا هد الرجَل ماله ثم يقعد يسأل الناس » أى تيقرتقه ميمه 
هاهنا وهاهتا . 

(ه) وفيه « أنه صل الله عليه وسل نزَلَ بأرض جود » هى بالفتح : الصّلبة . وقيل : 
التى لا نيبأت مها. 

(جير4 ) ه) فى صفته صل الله عليه وس « من رآء جره » أى عَم فى عي ٠‏ بقال 

جهرت الرجّل واجتهرته : إذا رأييّه عظ م النظر ٠‏ ورحل جهير: أى ذو منظر . ا 











75١‏ ل 


(ه) ومنه حديث عمر رضى الله عنه « إذا ايناث نام 6 أى أعحبتنا 


انامح © 
٠.‏ 1 2 0 م 7 ا عسسر 5 ٍِ_ 0-0 053 
وف حديث خيبر 2 وجد الناس بها بصَلا وثوما فجهروه » أى استخرجوه وأ كلوه . يقال 
٠. 7 8‏ 0 كن واس 
جهرت البثر إذا كانت مندفنة فأخر حت مافهها . 
عررسه ْ ٠.‏ - رع ا ٠.‏ 
زه ] ومنه حديث عائشة تصف أباها ركى الله عنهما « احتبر ددن الروّاء © الاحتهار : 


68 اس 


الاستخر اج . وهذا مَثْل صرَبَنَه لإكامه الم بَمْد انتشار مح شَبنه برَجلٍ أتى على آبار قد 
اندفنَ ماؤها فأخرج مافيها من اهن حتى تع لاه . 

(س) وفيه « كله أمَتى مُمَقَ إلا المجادرين » ه” الذين جاهرثوا بمساصيهم » وأظيرثوهاء 
وَكَشَنوا ماستر لله علييم ينها فيتحدثون به . يقال جَهرَ » وأجه » وجأهر . 

* ومنه الحديث « وإن من الإجها ركذا وكذا » وف رواية « الجهآر » وثهما على المجاهرة . 

2# ومنه الحديث « لا غيبَة لفأسق ولا مجاه » . 

* وف حديث عمر رضى الله عننه « أنه كان رجلا تجخهراً © أى صاحب جَهر ورقع لصواته . 
يقال : حهرق بالقول : إذا رفع به صواته فهو جهير . وأجهر فهو بر : إذا عرف بشدّة الصّوت . وقال 
الجوهرى : « رجل مجر بكسر الي : إذا كان من عاد ته أن 0 بكلامه 6 . 

(س) ومنه الحديث « إإذا امرأة جبيرة أى عالية الصّوت . ويحوز أن يكون من 
حُمّْن المنظر . 

(س) وفى حديث العباس رضى الله عنه « أنه نادّى بصّوت له جَيوَرىَ » أى مدِيدٍ عال . 
والواو زائدة ٠‏ وهو منسوب إلى جهور بصوته . ا 

(جمز 4 (ه) فيه ه من ل بغر ول يمر عَازياً » سجر الفازى : تخويله و إغداد ماتختاج 


إليه فى غروه . ومنه هيز الرُوس » وتجهيز الت . 





: أنشد الهروى لاقطاى‎ )١( 
” شذويلك” إذأم تثح ك سنماً | غْسً الأ ام تاه الل"‎ 
لمر عار إخن وب و - ذير‎ 3 2 
)1١  ةياهلا-‎ 40 











71539 سم 

هه وفيه « هل ينتظرون إلا رض مُفسدا أو تموتا جيرا » أى سريعا . تيقال أَجمَرَ على اللريح 
جه » إذا أشرع قله وحركره . 

# ومنه حديث على رضى الله عنه «لايجررٌ على جَريحهم » أى من صر ع منهم و أفى قتاله 

ْمل ؛ لأنهم مثفون » والقضْد من قتالهم دَفم” شرم » فإذا لم يمسكن ذلك إلا بقعلهم تلوا . 

(س) ومنه حديث ابن مسعود رضى اله عنه « أنه أتى على ألى جل وهو صر يع 
فَأَجهْرَ عليه . 

(جهيش )4 [ه]ف حديث الواد « فَأَجْهسْت بالبكاء » الهش : أن يفرع الإنسان إلى 
الإنسان وَيَنْحِأْ إليه » وهو مع ذلك بريد البكاء »كا يفزع الصّديئٌ إلى أمّهِ وأبيه . يقال 
سشس#© ام له ع 


. . 8 


جهشت وا 

(ه) ممنه الحديث م هنا إلى رسول اله صلى الله عليه وس 6. 

(+يض)4 (ه) فى حديث محمد بن مساة رضى الله عنه « قال : قصّدت يوم أحَد رجلا 
خَامَصَن عنه أو سفيان 6 أى مانمنى عنه وأزالنى . 

(ه) ومنه الحديث « أجِضُومْ عن أثقالهم » أى رم عنها وأرَالُوم ٠‏ يقال أحوضته عن 
مكانه : أى أَرَلْتَه . والإجْواض : الإزلاق . 

ومنه الحديث « فَأَجْضت" حنينها 6 أى أسقطت تهاب . والسّقط : يض . 

(جيل)4 (ه) فيه «إنك امْجَهلُون » وتبدُلُون » تبون » أى تولون الآباء على 
الجل حفظاً لقاو يهم . وقد تقدام فى حرف الباء والجبم . ٠‏ 

(ه) ومنه الحديث « من اسْتجْبل مُوْمنا فعليه إِمَهُ © أى من حَمَله على شىء ليس مرق 
لق فيفضبه فإما إثمه على من أحْوَجّه إلى ذلك . 

ومنه حديث الإنك « ولكن اجِلنهُ الْميّة » أى تله الأئنّة والنضب على الجه-ل . 
هكذا جاء فى رواية . 

نه ومنهالحديث « إن م نالوم جَهْلا » قبل : هو أنيعمل مالا حاجة إليهكالتّجوم وعُلوم الأوائل » 
و يدع ما محتاج إليه فى دينه من عل القرآن والسّة . وقيل : هو أن يَتَكلَف الماام القَول فيا لا يله 


2-1 


هله ذلك . 


ا 


ومنه الحديث « إنك امرؤٌ فيك جأهليّة » قد تكرر ذ كرها فى الحديث » وهى الحال التى 
كانت عليها العرب قبل الإسلام ؛ من الذهل بالله ورَمُوله وشرائع الددّين » والفاخرة بالأنساب والكثر 
والتَحبْر وغير ذلك . 

(جهم 4 * فى حديث طيفة « وتشتحيل لهام » الهم : التّحاب الذى فرغ ماؤه . ومن 
روى تشْتخيل بالماء المعجمة : أراد لا تَتَحَمّل فى التّحاب خالا إلا الطر وإنكان جَاماً ؛ لشدة حاجتنا 

3 - 2 

إليه ٠‏ ومن روآه بالحاء : أراد ا ننظر من السّحاب فى حال إلا إل حهام» من له المطر ٠.‏ 

(س) ومنه قول كمب بن أسّد ل بن أخطب « جَثنى يرام » أى الذى تمر ضّه على> 
من الدّبن لا خَيْر فيه »كالجهام الذى لا ماء فيه . 

(س) وف حديث الدعاء « إلى مَن تكلنى . إلى عَدُوَ يَتَجَهمنى ؟4 أى يَلقَاى بالفاظة 
والوجه الكريه . 

(س) ومنه الحديث « فَتَحِهْمَنى القوم » . 

(جمم) (س) قد اتسكرر فى الحديث ذ كرد جم » وثهى لفظة أيحمية » وهو اسم لتآر 
الآخرة . وقيل هى عربية . وفيت مها لبعد قمر ها . ومنه ركب جِهنَام - بحك.مر الجي والطهاء 
والتشديد - :أى لعيدة المعر ٠‏ وقهل تعريب كبنام بالعبرالى . 


9 باب الجيم مح الياء 4 


(جيب4 (س) ف صفة نهر الجنة « حاقتاه الياقوت الْحَيِبِ » الذى جاء فى كتاب 
اببخارى « الوا جوف © وهو معروف . والذى جاء فى سأن ألى داود « الْحَيّبٍ » أو الْجّوْف » 
بالشّك . والذى جاء فى مالم الشتن0" « الجيّب أو لجرب » بالباء فمهما على الشك . قال : معناه 
الأوف . وأصله من جُبْت" الشىء إذا قَطدْمّه . والشىء تجيب” أو توب » كا قالوا شيب" ومَشُوب . 
وانقلاب لواو عن الياء كثيرفى كلامهم . فأما يجيب - مُشّدَداً ‏ فهو من قوم : جيب َب فهو 


أ 


ل: أى م مُقوار» وكذلك الو راو. 


١م‏ ٍ فيه ذ كر « سيحان و<يئحان » وما : هران بالعواصم عند الصيصّة وطرتسُوس . 
)000( لأبى سلبان الخطانى . 





غ5 


لإحيدة# *# فى صفته عليه الصلاة والسلام دكن عد حِيددميّة فى صفاء الفضة »© 
الحيد : العئق . 
بها . 

حير 4 * فى حديث ابن عر رضى الله عنهما « أنه مرت بصآحب حير قد سقط فأعاته » 

ا 4ن ءءء 34 . 1 0 - 

الجيرٌ : احص » فإذا خلط بالثورة فمو الميار . وقيل : الجيار : النورّة وحذها . 

(جيز4 * قد تكررفيه ذكر «الجيرّة » وهى بكس الى وسكون الياء : مدينة تلقاء 
مصر على النيل . 

. 7 " . 2 0 .4 
لإجيش)4 (س) فى حديث الحديبية « فها زال بجيش لم بارثى” © أى يفور 


* وفيه ذ كر « أجياد » هو موضع بأسفل مكة معروف من 


ل 
عل 

هه 
3 


ماوه وين تفع ٠.‏ 

بخ ومتله حديث الاستسقاء 2 وما يعزل حى حش كزة ميزاب «( أى يتدفق 
ويحرى بالماء . 

)(ه) ومنه الحديث « ستّكون ّنه لا يَهْدَأ منهسا جانب إلا جاش منها جانب » أى 
فأ وأرتفع. 

(ه) ومنه حديث على رفى الله عنه فى صفة النى صلى الله عليه وس 2 دامم حَيدات 
الأباطيل » هى ب جَيقَة : وهى الرءة من جآش إذا زف . ( 

-- 01 بك ما 
[ه] ومنه الحديث « جاوًا بلحم فتَحَيدّت 29 أنفس أصابه منه » أى غنت . وهو من 
5 7 8 و2 8 ذه وع 8 8 0-7 

الار'تفاع ؛ كأن مافى بطونهم اراتقم إلى حلوقهم لخصل الذتى . 

وف حديث البراء بن مالك « وكأن نفسى جاشّت » أى ارتاعت وخافت . 

(ه) وق حديث عاص بن فهيرة « فاستجاش عليهم عام بن الئل 6 أى طلب لم اليش 
وحتعه علمهم . 

(جيض 4 (س) وفيه « فجاض الناس َيِضَة » يقال : جاض ف القتال إذا فر . وجاض 
عن اكاقّ : عدل . وأَطْلُ افيض : أأثل عرى الشىء » وير'وى بالحاء والصاد المهملتين . 
وسيذ كر فى موضعه . ش 


. وبروى بالحاء المهملة ععنى فرت 2 وسيجىء‎ )١( 


و 


إجينب 4 (س) فى حديث بدر« تك ناس قد جَيّنُوا » أى أننثوا ٠‏ يقال حافت 
ظ ليئة » يقت » واجتافت . والجيفة : جئة اليث إذا أ نتن . 

(س) ومنه الحديث « فارتفمت ريح جيفة 6 . 

وحديث ابن مسعود «لاأغرقن أحدم جيفة ليل طرشب نهار »© أى يَسْعى طول نهاره 
لد نياه » و ينام طُول هله »كالجيفة التى لا تتحرتك 

* وفيه دلا يدخل الجنة جَيّافد » هو التباش . أنمّى به لأنه يذ الثياب عن جيف اموق » 
أو سمى به لتتن فده . 

لإجيل4 (س) فى حديث سعد بن مماذ « م أ ين جدل كان خَبث منك » الجيل : 
المّنف من الناس . وقيل الامة . وقي لكل ةو قوم مون لمر جيل" . 

إجيا4 (س) فى حديث عيسى عليه السلام « أنه مرا يئر جور جِيْة مُنْدنَة © الجيّة 
- بالسكسر غير مهموز ‏ محْتَسَع اماه فى هببطة . وقيل أصلها الممز وقد ممق الياء . وقال الموهرى9؟ : 
الجيّة : الاء ْنم فى الوضم . 

# ومنه حديث نافع بن جبير بن مُطيم « وتركوك بين قر'نها واحبيّة » قال الزعخشرى : اللية 
بوزن النية » وايّة بوزن الركة : مُسْتَفقَ اماه . 

* وفيه ذ كر « جى” » بكسر الم وتشديد الياء : وَادر بين مكة وللدينة . 


0000 جكاية عن تعلب ٠.‏ 





ل باب الماء مع الباء» 


لإحبب 4ه (س) فى صفته صلى اله عليه وسلم « « وينتة عن مثل حب الام © يمنى البرّد 
ُ نه ده ف بياصه وصفائه وبراده ٠.‏ 

38 وف صفة أهل الج الجنة 2 بصير طأعامهم إلى رشح مدل حيأب السك 6ع الحياب بالفتح : 
ال الذى يبح على النّهات . سه به رَشْحَيُّم مجازاء وأضافه إلى السك ليت له طيب” الراحة . 
ويحوز أن يحكون شه حاب الماء ؛ وهى تقاخاته الى تطفو طيهث . ويقال ظ الماء 
حباب أيضا . 

9 ومنه حديث على « قال لأبى بكر رضى الله عنهما : طر'ات بعبامها وفزات محبأمها 
أى ممما مءظا 

58 وفيه « اللباب شيْطان » عو بلقم | مه له ؛ ويقع على الحيّة أيضاء يي 
شال : لاشيطان 6 ١‏ فبماأً مشتركان ن فمهما . وهيل اللياب حية ينه 4 ولذلك ع اسم حباب 

كراهية لاشيطان . 

(ه) وف حديث أهل النار « فيَنبُتُون كا تذبت البّة فى تميل الئل » الحبة بالكسر : 
بور البقُول وحَبُ الرباحين . وقبل هو تبت صفير يبت فى المشيش . فأما اكلبة بالفتتم فهى 
الحنطة والشعير وتنحوثها 299 , 

وفى حديث فاطمة رضى الله عنها « قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة « إنها 
حبة أبيك » الحبّ بالكسر . الوب » والأنتى حبة . 


. ماء فى الحروى : وقال ابن ثهيل : والحبة يضم الحاء وتخفيف الاء: القضيبمن الكرم يغرس فيصير حبلة‎ )١( 





ضمت ود 2 ١ ٠‏ 
+ ومنه الخديث 2 وهدن يحترى على ذلاك ا أسامة حب رسول أبله صل أيه عليه وس 0 أى 
بوبه ( وكان محبه صلى لله عليه وس كثيرا . 


. 0 4 0 .ااصضة 2 
0 وق حدديث أحد 2 هو جيل حبسا ونحبه »6 ددا .ول على لجاز 34 أراد أنه جيل ّنا أهله 


وح أهل 2 وثم الأنصار 1 وجور أن يكون من باب الحاز الممر بح : أى إثنا َأ الجبل لعينة لأنه 


ع 


7 207 0 
فى أرض من حب . 
8 . ل لكر ام ْ 200 : 
» وق حديث أنس رفى الله عنه « انظروا حَسء الأنصار التَمر »© هكذا يروى بضم الحاءء 
وهو الاسم من الحَّة . وقد جاء فى بعض الروايات بإسقاط انظروا » وقال « حَسهُ الأنصار لمر © 
فيجوز أن يكون بالضم كالول ؛ وحٌذف الفَءل” وهو مواد » لام به» أو على حَمل الثمر تقس لحي 
مبالفة فى حبهُم إناه . ويحوز أن تسكون الحاء مكسورة يمن ألَحْبُوب . أى بوهم التمر » وحينئذ 
يكون التّمر على الأوّل ‏ وهو المشهور فى الرواية ‏ منصوبا باللب” » وعلى الثانى والثالث صرفوعا 
على خبر امبتدأ . 
. 1 2 00 7 تسم م 
(حبج)ة (م) فى حديث ابن الزبير رضى الله علهما « إنا لا موت حبجا على 
مَضاجعنا كا يموت بثو مرئوان » اليج بفتحتين : أت يأ كل التصير لحاء المرافج 


21 اسم 
ويسْكن عليه » وريما :* 


5 منه قله . عرتض بهم لكثرة أ كلهم وإشرافهم فى مَلآذ الدنياء 
وأنهم كموتون بالشّكّمة . 

لإحبره (ه) فى ذكر أهل الجنة « فرأى مافيها من الحَبرة والسّرور » الحبرة بالفتح : 
النعمة وسَعَة العيشء وكذلك الطبور. 

# ومئه حديث عبد اله « آل عمران غ-تى 2« والنساء المجترة » أى مفلنة 
للحبور والسّرور . 

(ه) وق ذكر أهل النار « ترج من النار رَجَل قد ذهب حَيْرهوسيره 6 الحثر بالكسرء 
وقد أيفتح : أثر الإمآل والهيئة الحسئة . 

(ه) وفى حديث أبى مومى « لو علدت أنك تسمع لقراءتى يتما لك تَحْبيرا 6 ير يدنحسين 


وماس 


الصّوات وتحر يذ 


4 . يقال حيرات الشىء تحبيرا إذا حَحَنتهُ , 





-78 د 


وفى حديث خديحة رضى الله عنها « لا زوحت ' برسول الله صلى الله عليه وسل كنت" 
<ة وحَافته » وكرت حورا » وكان قد شرب » ذلما أفاق قال : ما هذا الَبيرء وهذا العبيرئء وهذا 
المَقير؟ » الحبير من البرُود : ماكانمو' شيا خط . يقال3*2 بير » و برا حبرة بوزن عّبة : على الوصف 
والإضافة » وهو بر'د عأنر 5 والجع حبر وحبرات . 

ومنه حديث ألى ذر رضى الله عنه « الجد له الذى أطعمنا المير» وألبسنا الخبير » . 

(سم) وحديث ألى هريرة « حين لا أَلّيّس الهبير » وقد تكرر ذ كره فى الحديث . 

زه ] وفيه ( معي تسُورة المائدة سورة ره الأخبار ») لقوله تعالى فمها « محم مها النبيئون الذين 
أسلوا للّذين هادُوا والربائيُون والأحبارٌ » وم العاساءء جمع حبر وحَيْر بالفتح والكسسر . وكان 
يقال لابن عباس رضى الله عنه : اير والبحر لعلمه وسَعته . وفى شعر جرير : 

إن البعيث” وعَبْدَ آل مقاعس 20لا يقرآن بسورة الأخبار 

أى لا يقيآن بالعهود » يعنى قوله تعالى « يا أيها الذين آمنوا أؤْفوا بالمقود » . 

(س) وف حديث أنس رضى الله غنه « إن" المبآرى لوت عرلا بذنب بنى آدم 4 يعنى 
أنه الله حيس عنها القطر بعقُوبة ذنوبهم » وإِنا خصّها بالنحكر لأنها أَبْمَد الطير ممه » كما 
تدع بالبمسرة و يوحد فى حَوْصَلمها الحة الخضراء » وبين البصرة و بييتف متابتها مسير : أيام : 

00 وى حديث عمان رضى له عنه « كل ثىء ب ولد حتى السارى ( خَصّها 
بالذكر لأنها يرب بها الثْلفى الجق » فهى على ثذقها 200 محب ولدَها فتطعمة تمه الطير ان كغيرها 
من الحيوان . 

( حبس 4 (ه) فى حديث الزكاة« إن خالدا حمل أذراعه وأعتد ه حش فى سبيل الله » 
أى وقفا على الجاهدين وغيربم . يقال حَبسمْت أحْس حا » وأخيْت حبس إحباس : أى وقدث » 
والامم اليس بالضم : 

(س) ومنه حديث ابن عباس رضى الله عنهما « لما نزت آي الفرائض قال النى صلى الله 


» فى الصحاح واللسان وتاج العروس : «الةه , لأنه إضرب بها المثل فى الموق » فهى على موقها ... الخ‎ )١( 
. قال الجوهرى : والموق [ يضم الم ] : حمق فى غباوة‎ 


م - 


عليه وسل : : لاحَيْسَ بعد سورة النساء » أراد أنه لا يُوقف مال ولا يِرْوَى عن وارثه » وكأنه إشارة 
إلى ما كانوا يفعلونه فى الجاهلية من حَْس مال اميت ونسائه »كانوا إذا ‏ رهوا النساء قير أو 3 
مال_حَبسوهن” عن الأزواج ؛ لأن” أولياء اميت كانو أوالى من" عندم . والاء فى قوله لا حبس : يجوز 
أن تكون مضمومة ومفتوحة على الاسم والمصد 

(س) ومنه حديث عمررضى الله عنه « قال له النىصل الله عليه وس : حَ الأصل وسبل 
التّمرة » أى اجَءله وققاً حَبيسا . 

*# ومنه الحديث الآخر « ذلك حيس” فى سيل الله » أى مُو'قوف على الغرّاة بر كبونه ف 
الجهاد . والابيس فعيل ععنى مفعول . 

(ه) ومنه حديث شرح «جاء مد صلى اللعاء - بإطلاق اليس » اليس : جم حيس » 
وهو بضم الباء » وأراد به ماكان أهل” الجاهلية نحدسُونه و محرمونه : من ظهور الخامى » والسائبة » 
والبحيرة » وما أشبهها » فنزل القرآن بإحْلال ما حرتموا منها » وإطلاق ما حَبسُوه » وهو فى حكتاب 
البروى بإسكان الباء» لأنه عطف عليه اتلينس الذى هو الوقف » فإن ص فيكون قد َف الضمة » 
كا.قالوا فى بَمْع رَغيف رُغف بالسكون » والأصل الضم ؛ أوأنة أراد به الواحد . 

(ه) وف حديث طؤقةه لامْحْبَسُْ فم » أى لا تحب ذّواته الددر - وهو لبن - عن 
الراعى متشرها وسّواقها إلى الْصَدّى لِيأخد ما علبها من الزكاة ؛ لما فى ذلك من الإضرار بها . 

*# وى حديث اللدينية « ولكن حيسها حاس الفيل » هو فيل أبرهة الحبشى الذى جاء 
يقصد خَراب الكمبة » خيس الله القيل فر يَدُعل الحرم » ورد رأسه راجعا من حيث جاء » يعنى 
. أن الله حبس ناقة البى صلى الله عليه وسإ لما وصّل إلى اللديبية فل تتَقدم ول تَدْخمل المرم » لأنه 
أراد أن يُكُخل مكة بالمسامين . 

(ه) وق حديث النتح « أنه بعث أبا عبيدة على اليس » م “الدجالة » سمُوا بذلك 
لتحسهم عن اله كيان وتأخرم 5 وَاحِدهم حيس » فيل معنى مفعول 0 عمنى فاعل كآنه تيس 
هن يسير من الك كبان عسيره » أو يكون الواحدحابسا مذ اللمنى » وأ كثر ما تراوَىالحسَصُ ‏ يتشديد الباء 
وفتحتها ‏ فإن صّت الرواية فلا يكون واحدّها إلا حابساكشاهد ود فأمّا بيس فلا يدرف فى 


0 


مه 


مع فيل فمكّل » وإنما يدرف فيه فم لك سبق كنذيز وَنذّر ٠.‏ وقال الزشرى : « المبس - يعنى 
بض اباء والتخفيف- لجل » سوا بذلك لمهم اليالة هم مكأنه جد وس » أ لأنهم 


ل ها 


يتخافون عنهم و محَتَيِسُون 0 ن بأوغهم كأنه جع حبس 6. 


+ 0 حديث اجاج 2 إن" الإيل ضم عم حرس ما حسمت" جَعْمَتْ «( هكذا روآه 
لزعنشرى” ' . وقال : الحسً جمع حابس )دمن حيسه إذا أخره . أى إنها صوابر على العم شٌ وخر 


الشرب 04 والرواية باالحاء والنون . 


آه ٠.‏ ول 2 

(س) وفيه 2 أنه سأل :أن حبس سيل 2( فإنه يوشك أن راج مه نار أغى4 منها 
أغناق الإبل بضرى » الميس بالكسر : دب أو حجارة تبنى فى وسط الساء ليجشمع رب 
.0 2 م 8 2 3 ا م 0 ٠.‏ ار ٠‏ 5 00-8 
منة القوم وسقوا إبلهم . وقيل هو فلوق فى احارةة مجتمع بم اماء لو وَرَدَت عليه أَعَة د . 

- 1 89 


ويقال للمصنعة الى جتمع فمها الماء حيس أيضا ٠‏ وس سيل امم موضع حر فى سيم 0 بها 
وبين السوارقية مسيرة يوم ٠‏ وقيل إن سس سيل - بذ مم الحاء- اسم للموضع لذ كور. 


وفيه ذ كر ( ذّات حيس بفتح الحاء وكسر الباء » وهو موضع بمكة . وحييس أيضًا موضع 
بالرقة به قبور شهداء صفين... 

(حبش #4 (س) فى حديث الحديبية « إن قريشا جمعوا لك الأحايش » هم أخياء من 
من القآرَة انوا إلى ب ليث فى م ايشا . والتّحبش : التّحسّعْ ٠‏ وقيل حالفوا قر يشا نحت 
جبل يس حَبشْيًا فسمُوا بذلك 

# وفيه « أو ص بتقوى اله والسمْع_والطاعة وإن' عبداً حبَشيًا 6 أى أطيمُوا صاحب الأمر» 
واسمعوا له » وإ نكان عبدا حبشيًا » لذ فكان وهى مُرّادة . 

وفى حديث خائم النبى صلى الله عليه و « فيه فص حَبَئى © محتمل أنه أراد من الللراع 


شماه مر 


أ والعقيق 0 ؛ لآن مَعل مما لمن واطيقّة 4 ا ونوعاً 3 خر طسب إلمها 60 . 


)١(‏ كذا بالراء المبئلة فى الأصل وف ! وف كل مراجمنا . ولم يعده الصنف ف مادة « ضمر » على عادته . وأعاده فى 
« ضرمز » وقال : الإبل الضامزة : اللمسكة عن الخرةة . 
(؟) الذى في الفائق 584/١‏ بالخاء والنون المشددة المفتوحة ء ولم يضرط الزمخشرى بالعبارة . 
(؟) قال صاحب الدر الثير : ذ كر ابن البيطار فى « الفردات » أنه صنف من الزيرجد . 





- ١ 


وفى حديث عبد الرحمن بن أبى بكر رضى الله عنهما « أنة مات بالخرشى” »6 هو يضم 
الحاء » وسكون الباء وكسسر الشين والتشديد : موضع قريب” من مكة . وقال الموضرى : هو 
جبل بأسفل مكة . 

(حبط 4 * فيه د أشْبط الله عل » أى أَبْطَ . يقال: حيط عله تبط وأحبطه غيره » 
وهو من قوم : : حيطت الدابة حبّطاً ‏ بالتحريك ‏ إذا أصابت مراعى طيبا فأفْرَطَتْ فى 
ال كل حتىق تنتفخ فتموت . 

[ه] ومنه الحديث « وإنةنما يليت الر "بسع ما يقتل حَبَط أويلره » وذلك أن 
الكبيم” يدْبت أخرار الثب » فَتَسْسَكْيْر مده اللاشية . ورواه بعضهم بالمماء المجمة من 
اعبط ل وهو الاضطراب . ولذا الحديث شرح يحىء فى موضعه » فإنه حديث طويل لا يكاد 
يفهم إذا فرق . 

ل( حبنط 4 [ه] فى حديث السّقط 0-0 بنع على باب الجنة » المخبنطىء ‏ باطمز 
وتركه تغب تبط ىء للثىء . وقيسل هو الممتتفع امتناع طلبة » لا امتتفاع إباء . يقال : 
احبتطأت » واحْبَنطيت . والحَبَنطى : القصير البَطين » والنون والهمزة والألف والياء 
زوائد للالحاق . 





(حبق#4 (سه) فيه« تهى عن لان لبَق أن 'يؤخذ فى الصّدقة » هو توع”من أنواع 
قمر رَدىء مَنسُوب إلى ابن حبَيق ؛ وهو اسم رجل . وقد تسكرر فى الحديث . وقد بقال له 
بئآت حبق ؛ وهو تمر أغبر صغير مع طول فيه . يقال ميق » ونُبَيق » ووّوات العَمَيق » لأنوا 

0 م - مه - 2 7 . 8 

المر . والتُبيق : أغبر مُدَوٌَ . وذوات اميق ها أغتاق” مع طول وقبرة » ور بما اجتمع ذلك كله 
2 عذق واحد . 

# وق حديث لكر الذى كا نوا بوبه 2 اريم «دقال :كانوا بون فيه 6 ا حمق بكسر 
الباء : الضّراط . وقد حبق حبق . 

) حبك 4 (ه) فى حديشعائشة رضى الله عنها «أنها كانت محتبك نحت دزعهافى الصلاة» 
أى 7 نش ٠‏ الإزار وتحكمه . 








اشكات 


وفى حديث عمرو بن مُرئة يمد البى صلى الله عليه وسلم : 
أطْبحْت خَيْر القّآسٍ نفس وَوَالدا رَسُولَ مَليك النّاس قوق" اليك 

ابلك : الطأرثق » واحدها حَبيكة : يمنى بها السوات ؛ لأن” فنها طرثق التحوم . ومنه قوله 
تعالى « والسماء ذات اليك » واحدها حبك » أو حَبيك . 

(س) ومنه الحديث فى صفة الدجال2 رأسه حبك » أى شعر رَأسه مكدر من اللممودة » 
مثل الماء السّا كن » أو الكمْل إذا عبت عليهما التي » فيتدمد ان ويصيران طرائق". وفى رواية أخرى 
2 يك الشّمر 6 ععناه . 

ل( حبل 4 (ه) فى صفة القرآن « كتاب الله حَبْل تمدُود من الدّماء إلى الأرض » أى ثور 
دود » يعنى ثور هُدَاه . والعرب نه الثُور للمتد بلحل وانيط . ومنه قوله تعالى « حيّى ينبن 
لك" الخميط الأبيض” من الليط الأسود » يعنى بُور البح من ظمة اليل . 

وف حديث آخر « وهو حَبل الله التين» : أى نور هداه . وقيل عهده وأمآنه الذى يؤمّن من 
العذاب . والحبل : العهد والميئاق . 

(ه) ومنه حديث ابن مسعود رضى الله عنه « عليم حل الله » أى كتابه . و يمع 
الحبل على حبال . ا 

(س) ومنه الحديث « بيننا و بين القوم حبآل ») أى عبود ومواثيق . 

ومنه حديث دماء الجنازة « اللهم إن" فلان ابن فلان فى ذْمتك وسَبل جوّارك »كان من ' 
عادة العرب أن يخيف بَمْْمها بءضا » فسكان الرَجّل إذا أراد سَمَرا أحَذ عَبْدا من سيد كل" قبيلة 
فيأمَن” به مادام فى حُدُودها حتى ينتهى إلى الأخرى فيأخذ مثل ذلك » فهذا حَبْلُ الجوّار : أى مادام 
تخأورا أَرْضّه » أوهو من الإجارة : الأمان والتضْرة . 

وفى حديث الدعاء « ياذا الحبْل الشديد » هكذا برويه الحدثون بالباء » والمراد به القرآن » 
أو الدين » أو الكبَبُ . ومنه قوله تعالى « وأَعْتصمُوا بل الله جميما ولا تفركقوا » وصَفّه بالشّدة لأنها 
من صفات الحبال . والشّدّة فى الدين : الثّبات والاستقامة . قال الأزهرى : الصواب اليل بالياء» 
وهو القوة . يقال حل وحيل يمدت . 





7 لد 


* ومنه حديث الأقرع والأبرص والأعى « أنا رَحِل مشكين قد انقطعت لى الحبآل فى 

سَتَرى » أى الأسباب » من الخبل : اليب . 
فى حددث غروة بم مُضرس « أيَدك مم حي" طجّ' ما رركت مم حبل إلا 

(س) وف حديث عروة بن مغرس « أتيتك من حَبَّل طى ماتر لت من حبل ! 
وَقَنْتِ عليه » الحبل : المنتّطيل من الركمل . وقيل : الضخم منه » ويَدْمُّه حبآل . وقيسل : الحبآل فى 
الركمل كالجبال فى غير الرمل . 

(س) ومئة حديث در م صعد نا على حبل «( أى قطمَة من الرمل صَدْمَةٍ 2 . 

مه ل آم 6 لمم مي 

+ ومنة الحديث 2 وجل حيل المشأة بين بديه 6 أى طر يقهم الذى إسْلسكونة ف الرامل . 

٠. 8 2-04 2 8‏ ِ_:. 0 
وقيل أراد صَفهم ممعم فى مَشيهم تشبيها حول الركمل . 

(س) وفى حديث ألى قتادة ( فضر يثه على حبل عاتقه » هو موضصع الرّداء من المنق . 

وقيل هو ما بين المُئْق والنكب . وقيل هو عر'ق أو عَصّبٍ هناك . ومنه قوله تعالى « ونحن أقرب” 
٠. 1 0 ٠. - 2 2 6‏ ُمث رن 

إليه مر حَبل الوريد » الوريد : عرق ف انق » وهو الحبل أيضاء فأضافه إلى نفسه 

لاختلاف اللفظين . 

* وف حديث قيس بن عاصم « يَنْدُو الئاس تحبالهم » فلا يُورّع رجّل عن مل مخطيه » 

- 0 6 7 ك0 مه 9 م هس 

بريد الحبال التى نشد بها الإبل : أى يأخذ كل إنسان حملا مخطمه يله ويتملكه . قال الحطابى : 

رواء ابن الأعرالى « بدو الناس مجمالهم » والصحيح بحبالهم . 

(س)2 وف صفة الجنة « فإذا فيها حبائل اللؤلّؤ » هكذا جاء فى كتاب البخارى . والمعروف. 
جَنابدَ الؤاؤ . وقد تقدم » فإن صحَّت الرواية فيسكون أراد به مواضم مُر'تفمة كحبال الكمْل » كأنه 
-8 1 5 يله ع 
جمع حبالة » وحبالة جمع <بل » وهو جمع على غير قياس . 

. . ٍ- 6م 2 3 - 
+ وق حديث دى المشغار 2 توك على قلص نواج » متصلة حبائل الإسلام «6 أى عهوده. 
(س ( وقيه 2 النساء حبائل الشيطان 4 أى مصايده” 2 واددها حبالة بالكسر: وى مايصاة 


٠.‏ آذ ته . 7 1 ع 
ومنه حديث ابن دى يزن « ويتنصبون له الحبائل 6 . 





غ79 ل 


(ه) وف حديث عبد الله السمدى « سألت ابن اليب عن أ كل الصَبْع قال : أوَ يأ كلها 
أحد ؟ ققات: إن ناما من قواى يتحار نها فيأكلونها » أى يصطادونها بالحبالة . 

١(ه)‏ وفيه «القد رأيننا مع رسول الله صل الله عليه وسل وما ل طعام إلا امبلة وَوَرَق لمر 
الطباة بالضم وسكون الباء : تمر التمر يبه اللو بياء . وقيل هو مر العضاه . 

ومنه حديث عمان رضى الله عنه « ألدت تر'عى مَمُوتها وحئتها ») وقد تكرار 
فى الحديث . 

(ه) وفيه «لا تقولوا لإعتب الكر'م . ولكن قولوا الوب واللبلة » اتبلة ‏ بفتح الحاء 
والباء » ور بما سكنت الأضل أو القَضيب من شجر الأغناب . 

زء ] ومنه الحديث « لما خرج نوح من السّفينة غرس اكلبلة » . 

وحديث ابنسيرين « لما خرج أوح من السّفينة فقد حَبَلتينَ كانتا معه » فقال له الك : ذهب 
مهما الشيطان » بريد ما كان فيهما من ادير والكر . 

)ه) ومنه حديث أنس رضى الله عنه كانت له حَبَلة تحمل كرا» وكان يُسَميها أمّ الميال » 
أى كامة . 

(ء) وفيه ( أنه نهى عن حجّل الجَلة 6 امل بالتحريك : مصدر معى به الحمول , كا 
سمى بالممئل » وإنما دلت عليه التاء للاشعار بمعنى الأنوثة فيه » فالحبّل الأوّل يراد به مافى يلون 
النوق من الدَمل » والثانى حَمَلُ الذى فى بطون لنوق ٠‏ وإفا نبى عنه لمتيين : أحذها أنه غده 
وبيع بيع ثىءل ملق ند » وهو أن يديم ماسوافة مله الدنين الذى فى بطن الناقة » على درا 
تكون أذتى » فهو بيع نتاج التتاج . وقيل :أراد يحبل الحبلة أن بيمه إلى أجل ينتج فيه الحئل 
الذى فى بطن الناقة » فهو أَجَليجهول ولا يصح 

ومنه حديث عمر رضى الله عنه « لما تحت مِصْر أرادوا قنسها » فَكَتَبُوا إليه فقال : 
لاء حتى يَْرْوَ منها حَبّل الحبّلة » يريد حتى يَدْروَ منها أولادُ الأولاد » ويكون عامًا فى الناس 
والدكوَاب : أى يَكْث السادون فبها لوا » فإذا قسست ١‏ يكن قد انقرد بها الأباه دون الأولاد» 


ك0 يل 


أويكون أراد الثم من القشمة حَيْث عَلقه على أمْر كخِيُول 





وم - 


(هس)2 وفى حديث قتادة فى صئة ادال « أنه تحمل الشَّمَر » أى كأن” كل قران من قرون 
رأمه حيْل . ويروى بالكاف . وقد تقدم . ا 

وفيه « أن النى صلى الله عليه وس أقطم اعة بن مُرّارة الكبّل » هو بضم الحاء وقح الباء: 
موضع بالمامة . 

(حين )4 (ه) فيه « أن رجلا أَحْبَنَ أصاب امرأة فجِلد بأَنَكُول التّخلة » الأخبن: 
ْدق » من الحَبّن بالتحريك : وهو عَم البطن 

(ه) ومنه الحديث « تحنَاْ جل فى تملس » فقال له رَجُّل : دعوت على هذا الطّام أحّدا؟ 
قال : لاء قال : مله الله حَيَنا وقدَادا © القَدَاد” : وَجَمُ البطآن 

(س) ومنه حديث عروة « إن وقد أل انسار يراجِدُون زب حَبِناً » الحَبن 

جع هم الأحين . 

(س) وى حديث عقبة«أُوا صَلاتَمم » ولا نََأُوا ص أم” حبين »© هى دوَيِية 
كالحر'باء » عظيمة البطان إذا مت تطاطى* رأسمها ير ترق لد بطايها » قهى تمع على رأسها 
وتوم . فمَّبّه بها صَلائّهم فى السّجود » مدل الحديث الآخر فى تقرة الغراب . 

(ه) ومنه الحديث « أنه رأى بادلا وقد خرج بطنه » فقال: أم حبين 0 نشبا له مها . وهذًا 
من مزاحه صلى الله عليه وم : 

(س): وف حديث ابن عباس رضى الله عنهما « أنه رخص فى دم اللبون » وهى . 
التماميل » واحدها حَبّن وحَبنة بالسكشر : أى إن دَمها ممْفْيٌ عنه إذاكات ف الثوب 
حالة الصلاة . 

(حيا 4ه (س) فيه « أنه مهى عن الاحتباًء فى ثاب واحد »© الاحتباء : هو أن ب" 
الإنسان رجْليه إلى بطنه بيب ممما به مع ظبره » وَيِشّدّه عليها . وقد يسكون الاحتباء باليدين 
عوض الوب . وما م عنه لأنه إذا 0 يكن عليه إل ثوب واحد رما تحرتك أو زال الثّوب” 


ا وخر اما 
فيبدو عوارنة . 


(س) ومنه الحديث « الاحتباء حيطان الب » أى لنْس ف البرارى حيطان » فإذا أَرَادُوا 





2 


أن يستندوا اتنا » لأن الاحتياء يتمهم من السّقوط ؛ ويتصير للم ذلك كالجدار . يقال : احتى 
كحتى احتياء » والاسم الحبوة بالكسر والضم ؛ والججع با وحباً . 

(س) ممنه الحديث « أنه مبى عن الحبوة يوم الججعة والإمام تخطب »© مبى عنها لأن» 
الاحنتباء تلب النّوم فلا يمع الاطبة » و برض طبارت للانتقاض . 

(س) وف حديث سمد « تبطى فى حبوته »6 هكذا جاء فى رواية . والشهور بالجيم 2 
وقد تقدم فى بأبه . 

(ه) وف حديث الأحنف « وقيل له فى الحرب : أبن الجلم ؟ فقال : عند الب » أراد أنه 
الم تسن فى الس لافى الحراب . 

(س) وفيه « لو يعون مافى العشاء والفجر لأتهما ول حَبْوًا » الحو : أن يمشى على 
يذيه ور نيه » أواسْته . وحبا ابي إذا برك ثم زّحفه من الإعياء . وحبا الوم : إذا 
زحف على استه . 

(هدس) وفى حديث عبد الرحمن « إن حابياً خيرٌ من زاهق » الحَابى من الشّمَام : هو 
الذى بقع دون الهدف ثم يررْحَف إليه على الأرض ٠‏ فإن أصاب فهو خازق وخايق » وإن جاوز 
المدّف ووقم خَلفه فهو رامق : أرَادَ أن الحابى وإنكان ضميقاً فَنَدْ أصاب الحدف » وهو حَيْر من 
ادق الذى جَاوَرّه لقوكنه وشدنه ول يمي الهدف » ضرب السَمْمَيْن ملا وَالَيْن : أحلدها ينآل 
الحقّ أو بَمْضَّه وهو ضعيف » والآخر يوز الحق” و يمد عنه وهو قوىة . 

* وفى حديث وهب « كأنه الممسل الغالى ) يعتى الثقيل اللشرف . والحبىئّ من 
السحاب الْيَرا 41 

(هس) وف حديث صلاة التسبيح « ألا أمتحك ؟ ألا أحْبُوك ؟ يقال : حبآه كذا وبكذا : 
إذا أعطآه . والحباء : العطية . 


-/0]” لد 


. 003 ل 0< ر سسسسل د 1 
١‏ حت 4 (ء) ف حديث الدم إاصاب اكوب ( حدكيه ولو بضلم » أى كيه . والحك 6 
والحثتة 4 والقعير” سواء 8 
- ل # . 086 م . 8 2 3 لس 
© ومنه الحديث 0 ذا كر اللو ق الغافلين مثشل الشحرة الخضراء وساط الشّحر الذى نحات؟ 
ره 2 - 
ورّقه من اليب » أى تساقط . و الغمر, يب : الصقيع . 


0 
أ 


) سس( ومنه الحديث م محارت عنه ذ أنوبه » أى نساة 

+ ومنه حديث حمر رضى الله عنه ( أنه أسل كان 8 ام من التمر فيقول حت عنه 
قشرَه » أى شمر ه. 

(س) ومنه حديث كعب « يبعث من رقم الغر قل م سيعون ن ألما م م خيار من ع متحتة عن 
حَطمه الْدَرُ » أى ينقشر عن أُوفهم الدّر» وهو التّاب . 

(ه) وفى حديث سمد « أنه قال له يوم أحد : احتتهم باسَمْد » أى اددهم 

(حتف4 [ه] فيه« من مات حَمْف أنه فى ا فهو شهيد » هُوأن" بموت على 
فراشه كأنه سقط لأنه قمات . واتطئف : الملاك . كانوا َبَحَيلون أن" روح المريض مرج من أيه" 
فإن جرح خَرءت من < جراحته . 


: 9 وف حد يثك عييلك ين عمير ( م رآمآت" درل السّيكٍ حَيَف أنقه قلا تأ كله » 


2 نه حليث علس بن د 
وال* : أت حَيْقه 7 ن" فواقه به 
أى إن حذرَه وجَينه غير " عَنْه النيّة إذا حَلَت به . وأول من قال ذلاك عمرو بره مآمّة فى 
شغْره ؛ ريل أن" وات محيئه من الشّماء . 


١0‏ ف الدر النثير : قلت قال ابن الجوزى : وإنما قيل ذلك لأن نفسه مخرج من فيهوأنفه فغلب أحد الاسمين, وهو أولى 
م1 ذكره صضاحت ب الهابة . أه وانظر الاسان (<تف). 


) ١ اللهاية‎ 4 ( 





1 - 


زه 1 وى «ععديث 0 « إن" إن مام لاما كك نا رأنت كال : حدفها دل 
ما يذ حا به » فبحت الشاة الأرض فظور فيها مذية فذتحها بباء فصار مثلا لكل من أعان على 
نفسه بسوء تد بيره 0 

إحتك )4 (3ذ) فى حديث العر'باض « كان رسول الله صلى الله عليه وس حرج فى الصفة 
وعليه المواتكية » لم فى عمامة يُتَحمُمها الأعراب يسَدُو نما بهذا الاسم ٠‏ وتيل هو مضاف إلى رجل 
يسم ث7 2 كآنه تدم هذه العمّة . ا 

٠. ١‏ له لام 
كك وف 00 رصى له عنةهة 2 حت إل النى صلى الله علية وسلم وعليه ميصة حوات كي 
. . 0 . عات الما وهم مايه 00-0 
هكذا حاء ف بعص سخ يم مس ٠.‏ والعروف 00 خقيصه حونية 6 وقد تعدامث ) فإن صعوت الرتواية 
فتسكون منوبة إلى هذا الرجل . 
٠ 85 5 ٠.‏ 2 .8 5 . #ل 

(حم) # فى حديث الوثر « الوتر ليس مم _كصّلاة المكتوبة » الام : اللازم الواجب 
الذى لا بد من فلو . ٠‏ 

١م‏ وك حديث الملاعنة 2 إن حاءت به سح حم « الم : الأسوّد . واكلتمة مه بفتح 
الحاء والثّاء : السّواد . 

(ه) وفيه 2( م نأكل وعد م دحل الجنة « عد أ كر” اللنامة :وى يات الميز 
السّاقط على 5 وان . 

2 

(حتن »4 (س) فيه 2 فحن 445 فلان 0( المت بالكسسر والفتح : الثل والقرن . واللحاتئة: 
27 م 
المسآوّاة وتحائنوا: سأوَؤًا . 

( حتا4ةر *# فى حديث على رضى الله عنه « أنه أغطى أب رَافع حت ومكة مون » اكلوة : 

2 

سَويق الل . 


0 لبي ان سيرد 05 ا يا 
# وعدلينه الآخر « فاتيته “رود محتوم فإذا فيه حتى » 3 





ل 


باب الماء مع الثاء ب 


إحثحث4 * فىحديث 2 : 
7 ما <شحث 7 ن حضق فى تكن ' 1# 

أى حت وأسْرع . يقال حَثه على الشى, : ؛ وَحَنْحَنهُ مدت . وقيل الْحاء الثشانية بدل من 
إحدى الثاءين . 

(حثل4 # فيه( لا تقوم الساعة إلا على حتالة من الناس » اللثالة : اركدىء من كل 
شىء . ومنه ل ل الشعير الام والتّمْر وكُل” ذى قشر 

(ه) ومنه الحديث « قال لعبد الله بن تمر :كيت أَنت إذا بقيت" ف حتَالة من الناس ؟ 6 
يريد أرَاذاهم . 

(ه) ومنه الحديث « أعوذ بك من أن أب فى حَدلِ من الناس » 

وفى حديث الاستسقاء « وارحم الأطفال الْحَدَلة » يقال أَحْتَلت الصّى إذا أَسَأت غذّاءه . 
والخثّل : سُوء الرتضاع وسو الآ . 

حم # فى حديث غير رضى الله عنه ذ كر « حثئمة » وهى بفتح الحاء وسكون القاء : 
موضع بمكة قرب اجون 

(حنا4 (س) فيه « احْبُوا فى وحُوه المدّاحين الثَرَابٍ » أى ارْمُوا . يقال حا دو حَدْو] 
ويحنى 0( . يريد به اطليتة) وأا يمطوا عليه شيا ؛ ومنهم من ريه على ظاهيه فيرمى 
فها الكراب . ظ 

# وفى حديث الئل «وكان على على رأسه اثلاث حثيات » أى ثلاث غرف يديه ) 
واحذها حَثيَة . 

وفى حديث آخر « ثلاث حَثيآت من حَيآت رَى تَبَارك وتعالى » ه و كناية عن المبالفة فى 
الكثرة » و إلا فلاكف؟ تم ولا حَنْىَ » جل الله عن ذلك وعَر . 


2# 2 و سس لامر‎ 6 1 ُْ ٠. 3 عرس‎ ٠. 








#8 له 


٠‏ 2 َ- هل 
من اكلثى » وامراد أن" كل وَاحِدَة منهمارمّت' فى وَجْه صاحِبّتها التراب . 
8 ومنه حديث العباس رضى الله عنه فى موات الى صلى الله عليه وس ودفنه « وإن يكن 
2 8 3 2 لاس 7 2 ا وار . ِ-. 007 
ما تقول باابن |المطاب دما فإنه أن لجز ن محثو عنه تراب القير ويقوم «6 أى يرى به 


عن نقسة . 


صر صر 


٠. .‏ - ِ-. .008ب 0-0 2 لهه. الس ٠‏ 
[ه ١‏ وق حديدث عمر « فإذا حصيرة ين بيه عليه الذهب متثوراً ثرَاطنا » هو بالفتح 


والتمثر : دقاف التبن 9 , 


*6 باب الحاء مع الم‎ ١ 


إحجب24 * فى حديث الصلاة « حين تَوَارَتْ بالحجاب » الحجاب ها هنا : الف » يريد 
احين غَابت الشمس فى الأفق وَاسَئتْ به . ومنه قوله تعالى « حتى توارت بالمجاب » . 

(ه) وفيه « إن الله يمر للمبد مالم يق االمجاب» قيل : يارسول الله وما الحجاب ؟ قال : أن 
وت الناسر وهى مُشركة »كأنها حُجبت بالموت عن الإيعان . 

() ومنه حديث ابن مسعود رضى الله عنه ا مرى اطَلَم الحجاب واقم ما ورَاءه » أى 
إذا مات الإنسان واقمّ ما ورّاء الحجا بين : جاب الجنة وحجاب الدّار لأَنبما قد حَفياء وقيل اطلاع' 
الحجاب : مد الرأس » لأن المطالع د رأسه ينار من وراء الحجاب وهو السك . 

(س) وفيه «قالت بَتُوقصّئ: ينا الحجابة » بون حجابة الكمبة » وهى سد تنبا » وتولى 
حفظها ء وعم" الذين بأيديهم مفتآحها . 

ل( حجج 4 * فى حديث الحج< أمّها الناس قد فرض عليك المج خجُوا » المج فى الافة . 
لد إل ىكل شىء» لخصّه الشرع بعد مُمَيّن ذى شروط معاومة » وفيه تان : الفتْح والكاثر . 
وقيل الفتح الصّدر» والسكسر الاسم ؛ تقول حَحَحْت البدث أححه ححا » واكلحّة بالفتح : المركة 
الواحدة على النياس . وقال الجوهرى : المح بالكسر : المركة الواحدة » وهو من الشّواذ . وذو المجة 


1 : أنشد الهروى‎ )١( 
00 وي كز” الهمر ولا يلق النوّكى كانه غرارة ملا ى‎ 








4م 


بالكسر : شهر الحج . ورّل حا » وامرأة حاجّة » ورجال حجَّاجٍ » ونساء حواج . واكلجيج : 
اجاج أيضاء ور 5 أطلق الأج” على الماحة مجازا وانساعا . 

(س) ومنه الحديث « ل يترك حآجّة ولا دَاحّة » الحاج والحاجّة : أحد اللمجاج » والدداح 
والداحة : الأتباع والأعُوان » يريد الجاعة الحاجّة ومن معهم من أتباعهم 

ومنه الحديث الآخر « هؤلاء اداج ولسوا بالحاج » . 

(ه) وف حديث الدجال « إن رج وأ فيك وأنا حَجريجه 4 أى محاججه ومُغالبه 
بإظهار المجّةعليه » وانلجّة الدليل والبرهان” . يقال حاحدته حجاجا ومتحاحة » فأنا محأج' وحجيج” . 
فميل معنى ماعل . 

(ه) ممنهالحديث « لج آدم موسى » أى غلبه بالححّة . 

وفى حديث الاعاء « اللوم كدت حُحَتى فى الدنيا والآخرة » أى قؤلى وإمانى فى الثاني 
وعند جواب الملْكيْن فى القَبر . ٠‏ 

(س) ومنه حديث معاوية « كمات أَحي خعطمى » أى أغليه بالمحّة . 

(س) ففيه «كانت المبع وأؤلادها فى حجاج عي رَجُل من العماليق » الحجاج بالكسر 
والفتح : العقلم امستثرير حول" المَين . 

ومنه حديث حلش أتتبّط « لاس فى ححاج عينه كذا وكذا تر ) يعنى السمكة الى 
وَحَدوها على البحر . 

(حجره « فيه ذكر «المجر» فى غير موضم» الحجر باللكسسر :اسم الخائط المستدير إلى 
جانب السَكْبة اريت » وهو أيضا اسم لأرض "ود قوم صالم النبى عليه السلام . ومنه قوله تعالى : 
«وكذب أسحاب' الحخر لْمْردْسَلين 6 وجاء ذ كره فى الحديث كثيرا . 


(س) وفيه « كان له له حصير ينسطه بالمهار وتححره باللول «( وف رواية م متجراه 0 أى 


ير 


سوس” اسه 02 
هله لنفسهةٍ دون غسايره . يقال ححر'ت * الأرض وا<تحر* ب إذا ربت علسها مَناراً عتعها به 
عن غيرك . 





5م 


رمه ايم َّ. 


# وفى حديث آخر « أنه احتجر <حيرة محصنة أو صير » اللجيرة تصغير الجر » وهو 
الوضع للنفرد . 


(س[ه]) وفيه « لتد حيرات واسعا » أى ضيةت ما وسّعه الله وخَصّصت به تفسك 


دون غيرك 
(س )2 وف حديث سعد بن معاذ رضى الله عنه « لما تحجر جر'حه للبراء اتفجر» أى اجْتمع 
ودع حو را موةم 


والتام وقراب بعضه من بعض . 
وفيه « من نام على هر بت ليس عليه حجار د بَرِئْتْ منه النامّة » المجار جع حجر 
بالكدسر وهو الحائط » أو من الاجر ة وهى حَظيرة الإبل » أو سُحْرة الدار : أى إنه تحجر الإنسان 
تائم ورَمهُ عن الوقوع والسقوط ٠‏ ويروى جاب بالباء » وهو كل مانع عن السُتوط . ورواه 
المطابى « حجى” » بالياء وسيذكر فى موضعه . ومعنى براءة الذامّة منه ؛ لأنه عركض تدسه 
للملاك وم مخترز ها . 
وف حديث عائشة وان الزيير رضى الله عنهما « لقد تمت أن ديح علبها »6 الجر : 
الث من التصراف ٠.‏ وملة <بجر القافى على المخسير والسفيه إذا متعهما من التصراف 
ف مالهما : 
#- ومنه حديث عالشة رضى الله عنها « فى اليتيمة تكون فى حجر وَلمها 6 وحور أن يكو 
من حجر اليب وهو طرفه ادم ؛ لأنة الإنسان يرن وَلَدَه فى جره » والَلعُ : القأمم بأمر اليتيم . 
والجر بالفتح والسكسر : الثّوب والِضّن » والضّدر بالفتح لا غَيرُ . 
[ م ١‏ وفية « للنساء حجرت ار بق ) أى ناديتاه 
# ومنه حديث أبى الدرداء رضى الله عنه م إذا رأيت رحلا سير من القوم ححرة » أى 
ناحية مُنْمَرِدا» وى بفتح الماء وسكون الجيم » وتقعها جات . 


#4 ومنه حديث على رضى الله عنه : الحسكم لله 
* ودغ عنك با صيح” فى ححرانه » 











- 741 ل 


هذا مثل للعمرب شرب أن ذهب من ماله شي 9 ذهب بعد ه ما شو أجل مثئك )6 وقو صدار 
بيت لامرىء القيس : 
٠.‏ < لل ا اسم وى 
فاع عزك 6 صيح ل دحر انه ولكن حديما ما دل اث الروّاحل 
- م ٠.‏ 2 ا 1 7 5 ل 
أى دع المنب الذى مب من نواديك وحداثنى حديث الرواحل » وهى الإبل الى 
ذهبت مها ما فمات . 


.أيه - 4 


(ه) وفيه « إذا نشأت حجري 9 تشاءمت" فتك عيب غديقة » تجرية - بنتح الحا 
وسكون الم - يحوزأن تكورت منسوبة إلى الاجر وهو قصَبة العامة » أو إلى حجرة القوم » 
وهى ناحيتهم وابمع حجر مشل جَخْرَة وتَفر» و إن كانت بكسر الحاء فهىمنوبة إلى [ الا ا 
أَرضٍ تود . 

(س) وفى حديث اللسّاسة والدحّال « تبعه أهل” الجر ودر 6 يريد أحهل البوادى 


الذن َّ كنون مواضسع الأحجار والجبال 7 وأهل ادر أهل” الولاد . 


(س) وفيه « الوَلدٌ لفراش ولاماهر الجر » أى اتلية » يعنى أن الواد لصاحب الفراش - 


من الروج أو السيد » وااز الى اتذيبة واللمر'مان وكةولك : مالك عندى شىء غير التراب » وما بذك 


عير المجر . وقد سَهِقَ هذا فى حرف التاء . وذهب قوم إلى أنه كنى بالحجر عن الْرَجِم » وليس كذلك 
لأنه ليس كل" زان يرجم . ش 
(ه)2 وفيه « أنه تَلقّى جبريل عليهما السلام بأحجار المرتاء 6 قال مجاهد : هى قباء . 
# وفى حديث الْئّن « عند أحجار الزيت »6 هو موضع بالمدينة . 
(ه) وف حديث الأشّْف « قال لعل حين تدب معاوية تمر لاحكومة : لقد رميت 
حجر الأرض » أى بدّاهية عظيمة تذبت بوت الجر فى الأرض . 
[ه] وفىصقة اللتجال « مَطْمُوس المين ليست بناتئة ولا حَجْراء » قال الهروى : إن 
كانت هذه اللفظة محفوظة فمناها أنها ليست بطُلبَة مُتحَيّرة » وقد روت جحْراء بتقديم الجم 
وقد تقدامت . 


)00 الزيادة من || والدر النثير ٠.‏ 





748ل 


وفى حديث واثل بن حجر « ماهر وعر'مان وعجر وغر'ضان » مجر بكسر ليم : قرنية 
معروفة . وقيل هو بالنون ؛ وهى سَظائر حَول الشّخْل . وقول حَدائق 

([ ححز 4 (س) فيه « إن إن الرّحم أخَزت 0 اأر>مءن » أى اعتصمّتث به و لتحت إأيه 
مسْتجيرة » ويدل عليه قوله فى الحديث « هذا معام العائذ بك عن القطيعة » وقيل معناه أن ا.* م الراجم 
د من انم م احن ؛ فكا له متاق بالاسم آخذ ل بوسّطه » "ا جاء فى الحديث الآخر 0 ال 
شحْنَة مر" رن الرحن » وأصل اللَجْرَة : موضم شد الإزار » ثم قيال الازار حجر 50 
واحْتَجَرْ لجل بالإزار إذا شَّدّه على وسّطه » فاشتّعاره للاغنتصام والالتجاء والقمّك بالشىء 
والتملق به. 

*# ومنه الحديث الآخر 2 والنئُ آخذ جز انه ) أى بسبب منه . 

ومنه الحديث « متهم مرك تأخذه النارٌ إلى م نه » أى مَشَل إزاره » وهم 
على حجز . 

ومنه الحديث « فأنا كذ مجر 6. 

وفى حديث مَيمونة «كان يباشر المرأة من نسائه وهى حائض إذاكانت ممتحزة » أى شادّة 
مترّرها على المْرة ومالا تملك مُباشىَته » والحاجن : الخائل بين الشَيكين . 

وحديث عائشة رضى الله عنها « ذكرت نساء الأنصار فَأَئنَت عامون خيرا وقالت : ا نزَاتْ 
سورة الثُور عن إلى حَجَزِ متأطقون” فَشقَقنها فا حدما شرا » أرادت باللجز الَآزرَ . وجاء فى سان 
أبى داود « حجوز أو جور » بالشّك . قال الحطابى : اللجور ‏ يدنى باركاء لا مَْيَ لها هاهناء وإنما 
هو بازاى » ينى جع حجر ؛ فكأنه سمْع ادمع . وأما الللجور بالراء فهو تمع حجر الإنسان . قال 
الزمخشرى : واحد اللجوز حجز بكسر الحاء » وهى ال1دزة . و يوز أن يكون واحدها <جزة على 
تقدير إسقاط التاء ٠‏ كيرج و بروج . 

ومنهالحديث «رأى رحلا عجرا بل وهو حرم » أى مش ود الوسّط » وهو مفتعل 
من المحزة 


زه] وفى حديث على رضى الله عنه وسُئل عن بنى أميّة فقال : دم عد حْج مرا - وفى 





وعم - 


اه 


رواية : ححزة - وأطلبناً 'للأمر لا يثال في ألونه »6 يقال رجل شديد الاحز: : :أى صَبُور على 
اد والجهد . 

0 وفيه ( ولأهْلٍ القتيل أن يَتْحَجِروا ؛ الأذلى فالأدتى » أى يكوا عن القوّد » وكل- 
9 ترك شيئا فق امحَحَر عنه» والاتحجاز مطأوع حَجرَه إذا متّعه . والأنى : أن لَوَرَنْةَ القتيل أن 
يعوا عن دمه ؛ ؛ رجالهم وتسأزم » مم عَهَا- و إنكانت امر درأ سقط الود واسْمحةوا اللي . وقوله 
الأدىَ فالأذى : أى الأقتب فلأقرب . وبعضٌ” الفقباء يقول : !ما المَدَوْ والقوّد إلى الأولياء من 
الورة » لا إلى جميع الورئة من لَيْسُوا بأؤلياء . 

(ه) وف حديث كيه « أيلام ابن ذه أن يقصل تلطه وينتصر من وراء اكلجَرّة » 
الجزة م لذين عدون بض الا من يلض وينلون بيهم بالق » الواحد حجر » وأرَاد 


بين ذه « وَلدها » يقول إذا أصابه خط ص فاحتج عن نفْسه وعبر كر بلسآنه مادقم به ال عنة 


١‏ يكن ملوما. 
5 َ 5 1< مم ٠.‏ أن . 2 3 

[ه] وقالت أم الرحال « إن اكلام لا حر فى المكم « العكم بكسر العين : العذل . 
واكدجز أن يرج الئل عليه نم يشّد 

4 رف حديث احريث بن حسان « يارسول اث إن رأيت ت أرتف مل الدتهزاء حجازاً 
يننا وين فى م «( أى حدًا فأصلا 0 بشا و بيهم .ويه مهى الححاز العدقع” المعروف 
من الأرض . 

(ه) وفيه « تَرْوَجُوا فى الجر الصّل فإِنَ العراق ساس »© اللجر ز بالضم والكسر : 
الأصل 7 . وقيل يالذ م الأصل لذبت » و بالسكسثر هو عمنى اللمبزة » وى مدأ المحسّجن كناية عن 


3 


العقة وطيب الإِرَ زار ول هوا 54 : لأنه ان 6م أى ” مقع . 


أ 


(حجف 4 (ه) فى حديث بناء الكمبة « فَيَطَوََتْ بالبّيت كاعلجقة » الحجمة اناس 


: أشد الحروى لرؤبة‎ )١( 


* فامدح كريم النتسى واللَجْز * 





غم - 


8 8 عه ل 0007 
لإحجلمه (س) فى صفة الخيل « خير الخيل الأفرم الححل » هوالذى براتفع البياض 
ام جه اده 20 ات سه بع 20 
ف فواعه إل مو يسع الفيد 04 ويحاوز الارساغ ولا بجاوز الر كتين 0 لاعبما مواصم الاححال 
وهى اتخلاخيل والفيود » ولا يكوت التحْجيل بايد واليدين مالم يكُن' ممبارجل 
أو رجلان . 

(س) ومنه الحديث « أمَّى الث الْحَجّلون » أى بيض” مواضع الواضوء من الأيدى والوجّه 
والأقدام » اسْتمار أثْرَ الوضوء فى الوه واليدين والرَجْلين للا نسان من البَياضٍ الذى يسكون فى وجْه 
الفرس و يديه ورَجَليه . 

(س) وى حسديث على رضى الله عنه « أنه قال له رجٌّل : إن اللصُوص أخذوا حجل 
امْرَأتى » أى خلا ليها . 

(ه) وفيه « أنه عليه السلام قال ليد :أنت تلان جل » اتدخل : أن يراق رجلا 
ويعف 05 الأخرى م ن الفرح . وقد يكون بال جين ل أنهو 8 ٠‏ وقيل امحل : 1 و د . 

2 وى حديث كعب )0 أجد فى التورّاة أن رَحَلا من ة ر قريش أرب شن الث 18 جل فى الفمتة ظ« 
قل : أر اد ينختر فى الفتنة . 

وفيه كان خاتم” النبوة مثل ز رٌ اتلدلة » اله<لة بالتذريك : بيت كالقبة يثتر بالثياب 

٠. 5‏ سا لاس اله 01 1 
وتكون له أزْرار” كيان » وتجمم على حجال . 

ومنه الحديث « أعروا الساء رمن الحجال » . 

8 ومنه حديث الان” ستئذان 2 3 س ميو توم 0 ولا جح أل . 

# وفيه « فاصطآدوا حَحَلة » المحل بالتادريك : اليج ؛ ذا الطائر العروف » 
واحده ححلة . 

اهمو ماه لم سس م 2 

(ه) ومنه الحديث « اللهم إلى أَدْعْو قريشًا وقد حعلوا طمأنى كطعام لجل «ى يريد أ 

يأ كل ايّة بد المبّة لا يحَدُفى الأ كل . وقال الأزهرى : أراد أنهم غَيْر < 


3 
اة 
3 
6 
عا 
0ن. 
3 





1 


(حم) (س) فى حديث حمزة «أنه خرج يوم أح د كأنه العير جوم » وفى رواية 
«رَجل محجوم » أى سيم » من الحجم وهو الدَدو . 

أ ه] ومنه الحديث « لا يصفا حك عظام 8 أ راد : لا يتصق البو ب بد نا فشكي 
التَائِي والتَّاشْن من عظامها ولَحْمها » وحمَلهُ واصفا على التَدّبيه ؟ لأنه إذا أظبره و بَيّنَه كان بمنزلة 
الرّاصف لها بلسآنه . 

(س) وف حديث ابن عمر رضى الله عنهما ودَّ كر أباه فقال « كان يصيح الصّيحة يكاد من 
تهمها يكنم قكالتمير الَحدُوم » الحجام : مأيشد به 0 البَمير إذا هج لثلا يمَضّ . 

وفيه « أن رسول الله صلى اله عليه م َحَذَ سَيْفا يوم أحر فقال : مث أخْذ هذا اليف 
عه » َأحجم التو + » أى تَكصُوا وتأخروا وتهيبُوا أخذه . 

وفى حديث الصوم « أفطر الج و م والمحوم » معنا نما لاطا للافطار : أمّا الحجوم 
فإضّعف الذى يَلْحَقْه من روج دمِه » قربا عجره عن الصّوام » وأمًا الاجم فلا َأمَنَ أن يدل 
إلى حَلقه شىء من الل فيَِْتَلِمَه » أو من طممه . وقيل هذا على سبيل اللأعاء عليهما : أى بطل 
أَجْرْها » فكانهما صارا مُفطرين «كقوله فيمن' صآم الداهر « لا صام ولا أفطرَ » . 

ومنه الحديث 2 أغلن فيه حم 0 المحجم بالكسر : الآلة الى تمع فها دم المحامة 
عند للْص» والحجم أيضا مشرط الام . 

ومنه الحديث « لعقة عسل أو شرطة حم 6 . 

لإحجن )4 (هس) فيه« أنهكان يسَر اك أن عحْجّنه » المحْجَنْ عَصا مُعَقمَة الرتأس 
كالص ان : واليم زائدة . 

(ه) ومنه الحديث «كان يرق الملج" بمحجنه » فإذا قن به قال تَسَلَق بمشْبتى » و ممع 
على اجن . 0 

ومنه حديث القيامة « وجمت المحاجن” المس سك رحلا 6. 

) ه. ( ومنه الحديث « توضع الرحم يوم القيامة 7 ححمة “7 كححنة المغوّل ») أى صتارته « 
وهى الموَجّة التى فى رأسه . ١‏ 





4م 


1 فيه « ما أقطمك العقيق" لتتحتحته » أى تتمللكه د ن القّاس» والاءتحان : ف 
وف فيق” لتحتح ون الناس» ولا حت عع 
92 5-2 3 
الكّىء وضقّه إليك )وهو افتعال دن الجن . 


# ومنه حديث ان ذى ين م واحسحناه دون غيرنا » . 

وفيه « أنهكان على اجون 56 » المحون : الجبّل المشرف 35 كل شه شعت ب ارين 
بمكة ٠‏ وقيل : هو موضع بمكة فيه اعو جاج” . واأشهور الأول ؛ وهو بفتح الحاء. 

(ه) وفى صفةمكة م أححن مها » أى بذا وَرَقَهُ . والمآم تدت معروف . 

إحجا)4 ( س ) فيه « مَن بات على ظبر بيت ليس عليه ححا فقد رونت منه النامّة » 
هكذا رواه تلطا فى معالم السّئن » وقال : إنه يُرَوَى بكسر الحاء وفتْدوا » ومعناه فمهما معت السكر » 
فد قال بالكسر شَبَبَهُ بالحجا : المَقْل ؛ لأن” العقل ينم الإنسان م من الفساد وتحفظه من التمردْض 
للبلاك ؛ فشبّه الّتر الذى يكون على السطح الأنم لل أسان من التَردّى والسُقوط بالتفل للانع له من 
أفمال السُوء للمؤذية إلى الركدى » ومن رواء بالفتح فقد ذهب إلى التّاحية والطرف . وأححاء الثىء : 
تواحيه 3 وَاحدّها ححا . 

(س) وف حديث المسألة « حتى يَقول ثلاثة من ذَوى لمجا من قَْمه : قد أصابت فلا 
الآ فَحَلّتْ له المدألة » أى من ذَّوى العقل . 

(س) وفى حديث ابن صياد « ما كان فى هسنا أححى أن يكون دو مُذ مات © يعسنى 
الدحّال ؛ أححَى ععنى أحدر وأو وأحق ؛ من قوطم ححا بالمكان إذا أقام وثبت . 

(س) ومنه حديث ابن مسعود رضى ال عنه (م نكم مَعاشر مدان من أححى ى حمر 
بالكوفة » أ ى أولى وأَحَق؛ ونمو زأن يكون من قل حَى بها . 

َه [ وفيه «أنّعمر” رضىالله عنوطاف بناقة قد اكّسرت» قال : والله مآ فى ندر فيستحجى 

مها » استَحجى الحم إذا ميرت رمه من للرّض العارض . واد : الاق التى أحَدَنها اله 
وهى الطّاعون : 
(س) وفيه « أقبلت' سفينة غحتها الت إلى موضع حذا » أى ساقتها ورمت' 
بها إليه . ش 


م 


(اء) وفى حديث عرو « قال لماوية : إن أمْرَك كاللمدبة أو كاكاسا: فى العف » 
الححاة بالفتم : فاخت الماء . 
نيه « رأيث علحاً يوم القارسية هذ تكن وتحصّى فقَمَلتهُ » تحص : أى رم 
(ء) وقية ( رادت غاع وم 4 دميه 5 على و بَى 3ه غه يغ" ص ىف رمرم ٠.‏ 
2 0 


والحتحاء بالمو : ألزم مزامة ؛» وهو مر من شعآر المعدوس . فل : هو من الححاة : السار ٠.‏ 
واحتجا : إذا كته . 


(حدأ 4 * فيه دس فواسق يتان فى الل والحرم؛ وعد مثهاايفدا » وهوهذا الطّائر 
المعر وف من الجوارح 3 وَاحدها حدأة بورن عنبَة 8 


لإحدب »# (س) فى حديث قيلة دكانت طاايقة” حديباء » هو تصغير حد بأء . 


9 
06 - 


واتلدب بالتّحريك . ما ارقم وغَاظ من الظظير . وقد يكون فى الصّدر ؛ وصاحبه أحدب” . 
ومنه حديث يأجوج ومأجوج 0 وهم من كل" حَداب ينسلون 6 يبريد رون من غليظ 
الأرض ومر'تفعها » وجمعة حداب . 
| ومئه قصيد كعب ن زهير : 
يوم تل حداب” الأرضر ترفسا من الأوآه مم تخليط تيمل 
وفى القصيد أيضا : 
كله ابن أنْنى وإن طالت سَلامَبَه يوم على آة حدباء مول 
يريد التَّمَش . وقيل أراد بالألة الحالة » و باعلدباء الصعبة اشر بدة. 
(س) وف حديث على رضى الله عنة يصف أيا بك ر«وأحد ميم على المسلبين » أى أعطفهم 
وأشفقهم . يقال حَدِب عليه تدب إذا عط . 
+ وفيه ذ كر 2 الحد بدية » كثيرا وهى قرية قريبة من م مك يت ببثر قمها » وهى من 5 


5 م 
وكثير من اللحد ثين يشددها . 


عم" د 


إحدبرع + فى حديث على رضى اله عنه فى الاسْتسقاء « اليم إن خريُنا إليك حيكف 
اعتسكرت علينا حدابيرُ السّين ؛ الحدايير : جم حلا بار وهى الناقة التى بكم عض ظهرها وسرت 
حر قيفها من الوزال » فشَيّه مها السّنين التى يَكْمر فيها اذب والقخْط . 

(س) ومنه حديث ابن الأشعث « أنه كيب إلى المجّاج : سألملك على صعب د باء 
حد بار يدج بها » صرب ذللك مثلا لمر الصمي وائاطة الشديدة . 

لحدث 4 (س) فى حديث فاطمة رضى الله عنها ‏ أمهاجاءت إلى البى صلى الله عليه وسل 
فوَجَدت عنده حد انا » أى جاعة يَتَحَدثون » وهو جمد على غير قياس » حملا على تظليره » نحو 
سآمر وسمار » فإن السمار الْحَدَ ون . 

وفيه « يَبْمَث الله السحاب فَيَضْحَكَ أحسن الضحك ويَتَحَدث أحسن الحديث » جاء فى 
الخير « أن حديثه الرتغد وصحَكه الباق » وشَّمَهْه بالحديث لأنه بر عن لطر وقر'ب مجيئه » فصار 

كالمحدث به . ومنه قول نُصَْبٍ : 
فاجُوا فَأثَوًا بالذى أنت أهله ولا حَكَقُوا أدْنَتْ عليك تلقائب 

وه و كثير فى كلامهم . و يجوز أن يكون أراد بالضّحك فار الأرض بانّبات وظهبو ن الأزهار ظ 
وبالحديث ما يَبَحَدتُ به الناس من صفة العّبات وذ ثر «. وى هذا النوع فى عل البيان لجار 
التغايق ؛ وهو من أحسن أنواعه . 

(ه) وفيه « قدكان فى الأب د نون » فإن يكن فى أمتى أحد” فممّر بن الطاب © جاء فى 
الحدديث تفسيره : أنهم البو ن. والْلَْم هو الذى يلق فى نفسه الشىء فيُخير ربه حَدْساً وفراسة » 
وهو نوع تْمَص به الله عر وجل من يشاء من عبساده الذين اضطق ‏ مل حمر » كأنهم حُدنُوا بشثىء 
فقالوه . وقد تكرثر فى الحديث . 

* وفى حديث عائشة رضى الله عنها « للاحدثان قوامك بالكفر لبَدَمْت الكمبة وبِنيتها » 
حلا ثان الشىء بالتكسر : أله » وهو مَصْدَر حَدَثْ مدت حُدوثًا وحذثانا . والحديث ضدٌ القدم . 
واللراد به قراب عهدهم بالكفر والمروج منه والدخول فى الإسلام » وأنه لم يَتَمسَكن الددين فى قاو يهم » 


2 
9 


,ا الصمصسة ا بير 5 ين ل 7ن ٠.‏ 
فلو هدمت الكعبة وغيرمها رما نفروا من ذلك . 








دواو 


٠ -ٍ 2‏ وه ل كةو 2 
+ ومنه حديث حاين « إلى أغطى رجالا حي ثى عور بل يكم ر أتألفيم » 6 وهو جع صحة 


لحديث » فيل عمنى فاعل . 

ومنه الحديث « أنامرت حَديثة أسناتهم » حتداثّة السّن” : كناية عن الشباب وأوّل المُمر . 

# ومئه حديث م النضل دوزت امْرَأتى الأولى أنها أرضعت امرأى المدى 6 هى تأنث 
الأحْدَث » يريد المرأة التى تزوّجها بعد الأول . 

وفى حديث المدينة « من أحْدث فبها حَدَناً أو آوى ترثا » اكلدّث : الأمر” الحادث المشكر 
الذى ليس تماد ولا معروف ف السُنّة . والمحخدث يرنوَى بكسر الدال وفَْحها على الفاعل والمفمول » 
فنى الكشير : من نصّر جانيا أوآواه وأجارّه من خَصْمه » وحال به وبين أن يفص منه . والفتتح: 
هو الس مدع نقّه » ويكون معنى الإبواء فيه الرتضًا به والصبر عليه » فإنه إذا رَضى” بالبدّعة وأقر 
فاعاما و ينكر* عليه فقد أوَام . 

ومنه الحديث « إيا 1 وتحدثات الأمو ر» جمع أعدثة ‏ بالفتح ‏ وهى مالم يكن معروفا فى 
كتاب ولا سْئْة ولا إماع . 

*# وحديث بنى قر قل م قعل من نسا م إلا امرأة واحدة كانت أحدثت حدما » قيل 
حَدَسها أنها تت النبى صل الله عليه وسل . 

(ه) وفىحديث الحسن « حادبوا هذه القلُوب بذ الله » أى اجْلوها به » واعسلُوا 
الدكرَنَ عنها » وتماهَدوها يذلاك كا تحادث اليف بالصقال 29 , 

(ه) وف حديث ان مسعود رفى الله عنه « أنه .0 عليه وهو يُصَلَ فل يرد عليه السلام » 
قال : فَأَحَذى 0 وما حدات © بنى همومه وأفكاره القريمة واكلدريثة . يقال حَدثُ الشىء بالفتح 
2 


نحدث ونا » فإذا 5 رن دم ذم نم للازدواج بقدم . 


(حدج)4 [ه] ف حديث الأراج « ألم ترا إلى ميتم دين تداج يبَصَرء 





: أنشد الهروى للبيد‎ )١( 
0 كثل السيف حودذث بالصقال‎ © 


و 


أذ ا“ ب 


فإنما ينظر إلى العراج » حدج ببَصّره مد ج إذا حَقق التقآر إلى الشىء وأدَامَه . 
1 1 0 2 0 .هه 
(ه) ومنه حديث ابن مسءود رضى الله عنه « حدث الناس ماحد حوك بأيصارم » أى 
مادامو مُقباين عليك نشطين السماع حديثك . 
8 


لغ وف حدرثث حمر ركى اه عنه 2 حَحّة هاهنا 5 احداج م هاهنا حقىق 38 فى «( خدج 28 


ون 02 


الأمال وتواسيقها » وشد المدَاجَة وهو لقب بأدَانه » وألنى حي م1 أقبل على الجهاد 
إلى أن نرم أو موت » فسكتّى باتددج عن تبثيئة لمر كوب لاجهآد . 

(ه) وف حديث ابن مسعود رضى لَه عنه « رأيت كأ ع أخَذَت” حددة حنظل فو صمها 
بين كَمَقْ ألى جهل » اكلدجة بالتّحريك : اكلتفلة الفجّة الصّلبّة ؛ وجعها حدج . 

لإحددعة ‏ # فيه ذثر د اتلد والخدود » فى غير موضع وهى تارم الله وعقو بانه التى قرنها 
بال نو ب . وأضل اكد النم و الفطل بين الشيئين » فسكا نّ حد ود الشّر 2 فَصَّلَتْ بين الحلال والحرام 
مامالا قرب كالقواحش لله آمة » ومنه قوله تعالى « تلاك دوو الل فلا تقر بوها » . ومنها 
مالا يتعسدى كالمواريث العينة 5 وروي الأربع . ومنه قوله تعالى : « تلك حدود الله 
فلا تستدوها » . 

(ءه) ومنه الحديث « إلى أصَرت حلا فأقئه 7 ») أى أصبت 2 أَوْحَب عل» حَدًا : 
أى عقوية . 

(ه) ومنه حديث أبى المالية « إن الأ مابين اكلدين : حَد الدنيا وحَدّ الآخرة © يريد 
محَد الدنيا ماتحب فيه الحدود المكتوبة » كالسّرقة والزّنا والتَدْف » وير يد محَدٌ الآخرة ماأؤعد الله 
تعالى عليه المَذْابَ كالقَمْل » ومُةُوق الوَالدين » وأ كل التبا » فأراد أن للم" من اذ نوب : ماكان 
بين هذَيْن مما لم يُوجب عليه حَدً! فى الدنيا ولا َمُذِيبا فى الأخرة 

(ه) وفيه«لا 0 ؛لائرأة أن 7 على ميت أكرّ من ثلاث » أحَكّت الرأة على زوحها 


4 


ك 4 فبى عم 4 وح تَ ل وتحلاً فهى اد : إذا حافت عليه 0 ولبّت ياب الحرن 4 
وتراكت الزينة . 


(ه) وفيه « الحدة تثتر 0 ى خيار أمتى 0 الحدة كالتشاظط والسر'عة فى الأمور والضاء قهاء 





ل[ ان" ب 


مأخوذ من حَد اليف »ء وامراد بالمد”ة ها هنا الضاء فى النثين والصّلابة والقضّد فى امير . 

(ه) ومنهالحديث « خيار أمتى تى أحد اوها ) هو جمع جم حد ريد كشديد وأشداء : 

(س) ومنه حديث عمر رضى اله عنه « كنت أذَارى من ألى بكر بض الل » الث 
والحدة سواء من القَضّب » يقال حَد تحذُ حَدًا وحدة إذا عضب » وبعضتهم يرو يه بالج » من الجلة 
ضِد المَرّل » ومجوز أن يكون بالفتح من اكدظ . 

(ء) وقيه « سس من السّنّة؛ و فها الاستحداد 6 وهو حلق العا نة بالحديد . 


(ه) ومئة الحديث الآخر 2 مهاو اى شط الشعثة واستحد للغيية 24 وهو استفعل من 


وام م 


المد ل كأنه استعم_له على طريق الكناية والتوارية ٠.‏ 
اه ٠.‏ َ قدم ابي ذه 2 04 أ مٍِ 500 
ومنه حديث خبيدب رضى الله عنه « أنه استعار مومى اس تحد بها » لآنه كان أسيرأ عندمم 
وأرادوا قَدْله » فَاسْتحَد لثلا يظلور شعر عانه عند قتله . 
١ 8‏ سا اس عه 1 0 
+ وق حديث عيلك الله سن سلام 0 إن قوامنا حادُونا لما صدقنأ ألله ورسوله 1 المحاد: : 
22 ل 2 0 1 سب ته ٠.‏ 5 ساس دس 
المعاد أ المخالفة والمنازعة 34 وقى مقاعلة من امد كرك كل واحد معهمأ نحاوّز حدم 
إلى الآخر . 
(ء) ومئنهةه الحديث فى صفة ة القران 2 لكل عراف درة « أى م جاية 2( ومتعهى 
كل شىء حده ٠.‏ 
0 وف حديث أ جمل لا قال فى رن ال ار وثم ع ة عر ما قال » قال له الصحابة 
2 تقيس * اللاكة الح اد رين 2 يعنى السّعًا اين © الخد يشمو الحبّسين .2 ن الطرً وج . ووز 
أن يكو ن أرَادَ به صنّاع الحديد ؛ لأنهم من أُوْسَخ الصتّاع “ويا وَيَدَناً . 
: ا 00 1 2 ١‏ و 
حدر 41 لق حديث الاذان 2 إذا أذ نت فترسل” وإذا أنيت فاحدر" «( أى أسرع. حدر 


هه هق 


فى ثر قراءتة وأذَانه م 0 حَدراً » وهو هن الحدور ضدَ الصّعود 6 ويتَمدّى ولا يتعدذى ٠.‏ 


يري 


(س) ومنه حديث الاستسقاء درأ انث المطر يتحادر على ينه 0( أى يعزل ويقطر وهو 
يِفَل » من المدور . 
النهاية ١‏ ) 





خم ه"”#ا مس 


(ه) وف حديث عمر رضى الله عنه « أنه شرب رجلا تلاثين سواط كلها ب برضم “ونحدر» 
حدر الإِرُ حدر حدراً إذا ورم" » وحدراته له أناء وير'وى مدر” لضم الياء من أَحْدَرَ » والمعنى أن 
السياط يضمت" جلده وَأوارمته . 

(س) وف حديث أم” عطية « ولد لنا غلام أحَدرٌ شّىء » أى 00 شىء وأَغاض” ٠‏ يقال : 
حَدْرَ حَذْراً فهو حَادر”. 

*# ومنه حديث ابن عمر «كان عبد الله بن الحأرث بن تافل غلم حادر 6. 

ومنه حديث أبرهة صاحب الفول «كان رجلا قصيراً حادراً دَحداحا » . 

(س) وفيه « أن أبىّ بن خَلف كان على بَمير له وهو يقول يِاحَدْرَام » بريد :هل" نَ 
أحَد مثل هذا . ويمُوز أن" يُرِيد يا حَدرَاء الإبل » فتصّرها » وهى تأنيث الأحْدّر » 5 
اذ والسَجّرْ » الدقيق الأغلى » وأرّاد بالبمير هاهنا الّافة » وهو يقّم على الل كر 
والأنتى » كالإنسان . 

(ه) وف حديث على رضى الله عنه : 

* أن الذى سمين أنى حَيدرَة » 

الميدرة : الأسد , سمى به لفاظ رقبته » والياء زائدة. قيل إنه لما وُلدَ عي كارف أبوه عَامْيا 
دمي أمّه أسَداً باسم أبمبا ٠‏ فلا جع ماه عَلِيا » وأراد يقوله حيدرة ألا مميْه أسَداً . وقيل 
بل عه حَئِدرَة . 

(حدق» فيه ( ممع من السماء صوءيا يقول اسق حدية نه فلان » الحديقة : كل ماأحاط به 
البناء من البساتين وغيرها . و يقال لاقطعة من التّخْل حديقة وإن لم يكن عا بها والجع الحدائق 
وقد تكرر فى الحديث. 

(س) وف حديث معاوية بن المكم « خدكنى القم” بأبْصارم » أى رَمُواى محدقهم » 
جمع حدقة وهى العيْن . والتحديق : شدة النظر . 


(س)2 ومنه حديث الأحنف « تَرَلوا فى مثل حَدَقة البعير » شَبّه بلآدم فى كثْرة ماثها 





- 6" سب 


وخضهها بالمين » لأنها تُوصف” بكثرة الماء والتَدَاوَة » ولأن الم لا يبت فى شىء من الأغضاء ياه 
فى المين . 

إحدل) [ه] فى الحديث « القضاة ثلاثة : رَجُل” عَلِم فَحَدَل » أى حار . يقآل : إنه 
تفذل” : أى غير عدّل . 

وقيه در «وخدية » بغم الحاء وفتح الدال » وهى 1 بالمديئة أسيت إلى بنى خُديلة : 
بطن من الأنصار . 

إحدم)4؟ة # فحديث على « يُوشك أن 0 دوّاحى ُلك واحتدَام علله» أى شدتها ظ 
وهومن احْتِدام الثار : النهاها وشدة حرتها . 

إحدةجي #فى حديث جاءر ودفن أبيه 20 شِمَائه ف بر على حدة » أى متقرداً وحداه . 
وأصلها من الواو فحُذْفت من أرما وعُوّض منها الهاء فى آخرها » كمد وز نة من الود الوزن » 
وإيما ذكر ناها ها هنا لأجل لفظها . 

ان ومنه حديثه الآخر « اجْمَل' كل" تواع من "مرك على حدة 6 . 

( د41 (ه )فى حديث ابن عباس رضى الله عنهما « لا بأس" بقتل امد والإفسْ » 
هى لَنَُ فى الّقف على ما آخره ألفنة» قلت الألف واراً . ومنهم من يقليها ياء » وتخفف ونشدد . 
ادو عى الحدأ : جَمْم حدأة وهى الطائر المعروف ء فلا سكن لمر للوّقف صارت ألنا 
ققَامها واواً . 

ومنه حديث لقمان « إن" أرمَطمى فحد له تلم 6 أى تَخْتَطف الشىء فى انقضاضها » 
وقد أجْرى الوصل محرى الوَقف » فَقَلبَ وشّدّد . وقيل أهل مكة يمون المدأ 
حدوًا بالتشديد . 

(ه) وفى حديث جاهد ركنت أتحكى القركاء » أى نمدم وأقصدم للدراءة علمهم . 

وف حديث الدعاء « دوق علمها دَلِدَ واحدة» أى تبعدق وتسُوكنى علمها خصلة واحدة » 
وهو من َو الإبل ؛ فإنه من أ كبر الأشياء على سَوْقها وَبَنْمها . وقد تسكرر فى الحديث . 


ل "اع# لل 


ف باب الحاء مم الذال » 


إحذذ4 فى حديث عل" رضى الله عنه « أصول بر حَذَاء » أى قصيرة مد إلى 


ماأريد . ويروى بالجيم » من كيذ" : القطع ٠‏ كت ذلك عن قصور أحابه وتقاعدم عن الَو . 
وكأسها بالجيم أ 

زه ]| وف حديث عتبة ن غَرُوان « إن" الدنيا قد اذنت ؛ برام ووَآَتْ ذا اء » أى خنيفة 
مسر لعة . ومنه قيل لتطاة حذاء . 

وإحذف»4 [ه ]فى حديث الصلاة م تلم 3 شياطين كأ | بئات حداف © وق 
ع ا الحذف »© م ى الف الصغا ار الحجاز 37 ظ واحد مها حذفة ة بالتحريك . وقيل : هى صغار 

س طا آذان ولا أذْناب”» ماد بها من ج- ش الهن 

(س) وفيه « حَذْف السلام فى الصلاة سُنَة » هو تخفيفه وتاك الإطلة فيه . 

ويِدّل عايه حديث التحمى « التكبير جَرْم » والسلام ْم » فإنه إذا جَرَم السّلام وقمّه ققد 


مم ا 


خنففه وحذفه . 

(س)2 وف حديث عرفحة « فتناول السّيف فحذفه به » أى صَرَبْه به عن جانب . والذّف 
يسَتَممل فى الى والضرب مما . 

( حذفر 4 #فيه< فكانما حيرت له الدنيا بحذافيرها » المذافير :اتبوانب . وقيل الأعالى » 
واخدها حذفار » وقيل حُذفوث : أى فسكا نما أغطى الدنيا بأسْرها . 

# ومنه حديث اليْعث « فإذا نحن باللى” قد جاءوا بحذافيرمم 6 أى جيعهم . 

(حذق ‏ #8 فيه « أنه خرج على صعداة ينبعها حذاق «( المذاق : البحش” 
والصمدة : الأنان . 


ع 


ا أى عر ته وأتفنيه . 


م 


وى حديث زيد بن ثابت « شا مر" بى نصف شهر حتىق 
لإحذل )4 (سه) فيه « من دسل حائطا فليأ كل منه غير آخذ فى حَذَله شيثًاً » اتلذّل 
َه #2“ - ع 
بالفتح والضم : :ا ححراة 5 الإزار والتميص وطرآقه . 








لام" 


ومنه الحديث «هالى -َذْلك جل فيه الال © . 

(حذم) [ه ] فى حديث عمر رضى الله عنه « إذا أَقَمْتَ فام » اكلم : الإسراع » 
بريد عَدٌل إقامة الصلاة ولا نطوّها كالأذان . وأصل” ذم فى الثى : الإسراع فيه . هكذا ذ كره 
المروى فى الحاء المبملة . وذ كره الزشرى فى الحاء المحمة2ا ' » وسيتجىء . 

لإحذن 4 (ه) فيه« مه ن دَخَل حائطا فلأ كل منه غير أخذر فى حذنه شيئاً » هكذا جاء 
فى رواية » وهو مثل اكذذل باللام لطرّف الإزار . وقد تقدم . 

(حذا4ه [ه إفيهم فَأَحَذٌ قبضة من ثراب ف<ذا ما فى وُحوه الشركين » أى حثاً » 
على الإبْدال » أوهما لغتان 1 

وقيه « لتر كبن سان م من كان كان يلم حذوالئئل بالنعل » أى تعماون مثل أعمالوم كانقطَم 
إحدى الدعلين على قَدْر التّمل الأخرى . واكلذؤ : التّقدبر والققطع : 

[ه] ومنه حديث الإشراء« بَممِدون إلىعراض جَتْبِ أحَدِمٍ فيَحِذُون منه لذو من اللمْم 1 
أى يقطمون ن منه القطعة . 

وى حديث ضالة الإبل « مها حذاؤها وستاؤها » المذاء بللمد : الل » أراة ءا تتوَى 
على المنى وقطم الأرض » وى علد اليه وَوُرود ها ورَعى الشّجَر » والامتفاع عن السباع الْفرِسَة» 
مها عن كآن ممه جِذَاء وسقاء فى سَمَره . وهكذا ما كان فى مَمْى الإبل من ديل والبقر واحأمير . 

(س) ومنه حديث ابن حجري « قلت لابن مر : رأبتك 6 تَْمَذى السبت»أى تَجْعله تغلك» 
احْتَذَى محتذى إذا انتمل . 

8 ومنه حديث أبى هربرة يصف جر بن أبى طالب « خير من احْتَذى التعآل 6. 

(ه) وف حديث مس الذّ كر « ماهو حذية منك » أى قطمة . قيل هى _بالكلر : 
ما قطع من للم طأولا . 

# ومنهالحديث « إإتما فاطمة حذ ب م ف يبطق ما يقبضها 6. 

*# وق حديث حهازها «أحدٌ فراشم ال دو اتلذائين «6 الطذوة واللذاوة : ما سقط 
من الإلود حين تبسر ونقطَم عن يرثمى به ويثقى و اعلذائين جَمْع حذاء » وهو صانم التمآل . 


. ؛ بالحاء المهملة‎ 78/١ الذى فى الفائق‎ )١( 





موم - 

(س) وف حديث نوف « إن الردهد ذهب إلى خازن البخر » فاستعار منه الحذية » فجاء 
.ها لها على الدجاحَة فقلقها » قيل هى الْمأس الذى حَذى المحارة : أى ايقطمها ء 
ويثقّب به الجوهر” . 

(ه) وفيه « مَمْل الجَليس الصَّلل مَل الدارى إن [' يذ من عطره عَلقك من ريحه » 
أى إن لم يدنطك . يقال : أَحْذَيْته أحذيه إِحذَاء » وهى اللذيا والذية . 

ومنه حديث ابن عباس. رضى الله عنهما د فيَدَاوِينَ الى ودين من الغنيمة 6 
أى يمطين . 

(س) وف حديث المزهاز ددنت على عر رضى الله عنه بفتح » فك رحءت إلى 
المشكر قالوا : الذي , مَاأْصَبْتَ من أمير المؤمنين ؟ قلت :اللهذيا س0 وَسَبةٌ كأنه قد كان تمه 
وسكه » فقال :هذا كان عطاءه إيّاى” . 

(س) وف حديث ابن عباس رضى الله عنهما « ذَّاتْ عِراق حذو قن » اذو والحذّاء . 
الإزاء والقآبل : أى إمها محاؤِيمها . ودَّات عرق : ميقات أَهْل العراق . وقرئن ميقات أل د » 


ومسآقئهما من اللرّم سَوّاء . 
( باب الحاء مع الراء ) 


78 1 ' 8 31 سس سار عاق مم . 
إحرب ‏ # فى حديث الحديبية « وإلا تر كناهم تحرئوبين » أى صناوبين َو بين 
5ك اكت لاح معن ايحت ا مت وه 
الخرب بالتخريك : مهنب مال الإنسان وثرث كه لاشىء له . 
)0 لك اله ً 7 | وس 2 ” ع 
(س) ومنه. حديث المغيرة « طلاقها حر يَبة 4 ى له منها لاد إذا طلقها حر بوا وفحعوأ 
ع اسحجءكر ل وروت 5م 
52 ماه .8 0-1 5 31 
ومنه الحديث « الخَآرب' المشلح » أى الغاصب والتاهب الذى يِعَرّى الناس يسيم . 
*# وق حديث على رضى الله عنه « أنه كتب إلى ابن عباس : لما رأيت العدو قد حَرِب » أى 


كن أ[ سي 5 
عصب ٠.‏ يقال منه حرب حرب حرابا بالتتحر يك . 


ومنه حديث عيّينةن حصن «حتَّى أذخل على نسّائه من الحرّب والمزن ماأذء على نسالى». 





 #ةوقةا‎ 


ومنه حديث الأء* شى الحرمازى : 
»مََائَنى لاع وحَرب * 

أى مخصُومة وعَضب . 

ومنه حديث الدين « فإن آآخرّه حَرَب »© ورُوى بالشكون : أى الماع ٠‏ وقد تسكرر 
ذكره فى الحديث . 

ومنه حديث أبن الز بير رضى اله عنه عند إِخْرّاق أهل العام الكثبة « ير يد أن ريم 
أى بر يد فى عَصَهم على ما كان من إخْرَاقها . حَركيت الرجل بالتشديد : إذا تيه على الفضّب 
وعَرفته بما يصب منه . و يُروى باجم والهمزة . وقد تقدم . 

(ه) وفيهه أنه بمث غروة بن مسعود إلى تومه بالطائف » فأتاهم ودّكّل عراب له » 
فأشرّف علييم عند الفخر ثم ثم أذْن للصّلاة » الخراب” : الو" ضع العَالى الشرف” » وهو صَّدَر اللَخِاس 
أيضا » ومنه ست راب المْجد » وهو صَدْرُه وأشرف وضع فيه 

(ه) ومنه حديث أنس رضى الله عنه « أنه كان شسكره المخاريب » أى + يكن بحب أن 
يلس فى صَّدْر الجاس و يعَفع على الئاس . والحآ ريب" : يمع راب . 

وى حديث على رضى الله عنه ‏ فابْمّث عليه رَجُلٌا عراب » أى مَمرثوفا بالحراب عرفا به 
للم مكسورة » وهو من أبْنْية ْلَه كالمتطاء من المطاء . 

4# ومنه حديث ابن عباس 290 قال فى على" رضى الله عنهم : ما رأيت عراب مثله 6. 

وف حديث يدر « قال المشركون : اخْر<وا إلى حرائبيم » هكذا جاء فى بعض الرّوايات 
بالباء الموحّدة » جمع حريبة ؛ وهو مال الرجل الذى يقُوم به مره . والمرُوف بالثاء امثلثة . وسيذ كر 

(حرث 4 (ه) فيه« احرث لد نياك كأنك تيش أبدا » واعمل' لآخِرت ككأنك موت 
عدا أى اعدل لد نياك خالف بين اللفظين . يقال حرئت واحْسرئت . والظاهر من مَفْبُوم لنظ هذا 
الحديث : أما فى الدنيا فللحسثٌ على عمارتها وبقاء الناس فيها حتى يكن فيها ويذتقع بها من يحىء 
بدك » كا انْتقت أنت بعل من كان قبلك وسََكَنْتَ فيا كمَرَه » فإن" الإنسان إذا عل أنه يطول 
ره أخكّ ما يَمدَله وحر ص على ما كيه » وأمًا فى جائب الآخرة فإنه حش على إخلاص العمل» 


. فى! :ابن مسعود‎ )١( 





0 _ 


و 5 ٠. 5 8 ٠‏ 1 - . 
وحضور النيّة والقاب فى العبادات والطاعات » والا كثار منها » فإن من بعلم أنه يعوت ع يكثر من 
٠. . 0‏ . م لل ل سركي 0_0 
عبادته و يخلص فى طاعته ٠‏ كقوله فى الحديث الآخر « صل صلاة مودعر 6. 

قال بعض أهل الع : المراد من هذا الحديث غَيْرُ السّابق إلى الغيئم من ظاهره ؛ لآن الننى صلى الله 
عليه وس إنها تدب إلى الرهد فى الدنيا » والتقليل مها » ومن الامبتماك فمها و الاستمتاع بلذائها » وهو 
الغالب على أوّاصه وتواهيه فيا يتعاق بالدنيا فكيف ممت على عمارسها والاستكثار منها » وإما أراد 


-ه 2 مه 


والله أعلم- أن الإنسان إذا عَم أنه بويش أبدا ول حر'صه » وعلم أن ما ير يذه رن فوته تَحْصيله 
بتك المر'ص عليه والْبادّرة إليه » فإنه يقول : إن فاتنى اليَْم أذْرَ كته عدا » فإنى أعيش أبداً » فقال 
عليه الصلاة والسلام : اعَل كَل من يكارت أنه مدي فلا تر ص فى العمل » فييكون سما له على الك 
و التَقَايِلٍ بطر يقة أنيقة من الإشار :و الْكَذْبيه )و يكون أمره معدل الآخر ة على ظاهره» يحم بالأمر بن 
حآلة واحدة وهو الرهُد والتقليل » لسكن بلففاين حُتَافينَ : 

وقد اخمَصّر الأزعرى هذا الْنى فقال : معْفاه تقلرى أُمْرٍ الآخرة وأمالها حَذَارَ الوات بالفونت 
على عل الدنيا » وتأخير أمْر الدنيا كراهيّة الاشتغال بها عن عل الآخرة . 


و 0 ال . 3 00 2 
(ه) وى حديث عبد الله م احرثوا هذا قرا رف 6 أى فنشوه ودوروه . 


٠. -‏ 2 عن 2 0 0 3 روم 

(ه) وفيه « أصْدّق الأسماء الحآأرث » لأن الحارث هو الكاسب 5 والإنسان لا مخلو 
من الكنئب طَيْماً واختيآرا . 

[ه] ومنه حديث يدر 2 اخرجُوا إلتع ايشم و راقم » » أى تكأسيك 0 وَاحدها حريثة . 
قال الاطابى : الحرّائث : أنضاء الإبلى » وأضثله فى الل إذا هر ِلَتْ فاسْتيرَ للاريل » وَإِلا يقال فى 
الإلى أ حرفناها بالْفَاء . يقال قد عراف :أى هرٍِ 3 ٠.‏ قال : وق 7" تاد 5 رَانث الكاسب 3 من 
إلا حترّاث : : الاكتسآب ٠‏ وإروى 0 عت حر انبر «( بالماء والياء الموحّدة 8 وقد تقدم . 

(س)2 ومنهقول معاوية « أنه قال للأنصار : مافمكت" أو وافشم ؟ قالوا: حر ثناها يوام 
در » أى أَهَْلنآها . يقال حرثت النتابة وأحرثتها بمعنى أهْرَلها . وهَذًا نالف قل لطبي . 





وأراد مُعاوية بذاثر تواضحهم تقريعاً لهم وكمر نا لأ مكانوا أهل ريع ود » فأجابوه ا 
أ كته ريض بقل أشياخه يوم بدر. 

(ه) وفيه « وعليه تخيصّة حُرَيْئْية » هحكذا جاء فى بعض طرق البغارى 
ومسل . قل : هى مَنْسُوبة إلى حريث : رَجُل من قضاعة . والعروف جو انيّة . وقد ذكرت 

(حرج) (هس ) فيه د حَدَبُوا عن بنى إسرائيل ولاحرتج » اتلرج فى الأصل : الضيق» 
يق على الاثم والحرام . وقيل : المرتج أضْيّق الضيق . وقد تكرر فى الحديث كثيرا . فق قوله : 
حَدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج : أى لا بَأْسَ ولا ثم علي أن موا عَنهم مأتعتم وإن استحال 
أن يكون فى هذه الأمّة » مثل ماروى أن شيم كانت تطول » وأنّ الثّار كانت نعل من السماء 
تأ كل القرثبان وغير ذلك ؛ لا أنْ يدث عنهم بالكذب . و يشب له_ذا التأويل ماجاء فى بعض 
رواياته « فإنّ فيهم المجائب” » وقيل : معناه إن الحديث عنهم إذا أَدَبْيهَ على ماتمنته حَعَا كان 
أو باطلا لم يكن عليك إنم إطول الْمهْد وَودوع القثّرة » بخلاف الحديث عن النى صلى الله عليه وسلم » 
لأنه إنما يكون يد اليل بصحّة روايته وعدالة رَوَاته . وقيل : معناه إن الحديث عنهم ليس على 
الوأجُوب ؛ لأنّ قوله عليه الصلاة والسلام فى أوّل الحديث « بََمُوا عَتى » على الوأجوب » ثم أتبََّه 
بقوله : وحداثوا عن ببى 1ه إسراثيل ولا حرج : أى لا حرج عايم إن م تحدّنوا علهم . 

# ومن أحاديث الخرتج قوله فى قثل الحيّات م فليمحرتج علها » هو أن يقولَ لها 
نت فى حرج : أى ضيق إن" عُدات إليناء فلا تلوميا أن نصَيّق” عليك بِالتتبم والطر'د والققل . 

ومنها حديث اليتاتى « ترتجا أن يأ كُلوا مهم » أى صَيّهُوا على أنْسهم . وتحرتج فلان 
إذا فل فلا بُح به من المج : الثم والضيق . 

(س) ومنه الحديث « اليم ف أحرتج حَقّ الضعيفين لينم والترأة » أى أَصَيْقَهُ 
وأحرامّه مه على درل ظَنْمَها . يقال : حرج على امك : أى حرامه . وأحرجها بتطليقة : 
أى حركتها . 


ومنه حديث ان عباس رفى الله عنهما فى صلاة الجمة « كره أن خرَجَهم » أى 


لاس 


بو قمهم فى المرتج . وأحاديث اللرج كثيرة » وكلها راجعة إلى هذا المنى 

(س) وفى حديث حنين « حَي ثر وه ه فى حر<ة 6 المرجةبالتحريك : هم عجرم 
كالفيضة » والجمع حرج وحرّاج . 

ومنه حديث معاذ بن عمرو « نظرات إلى أبى جَهْل فى مثّل المرجّة » . 

والحديث الآخر « إن موضع البيت كان فى حرّجة وعضاه » . 

(س) وفيه « قدم وف مَذْحِج على حر اجيج 6 الح اجيج : : جع حر اجيج وحر' جوج ؛ وهى 
الناقة الطويلة : وقيل الضّامرة . وقيل الَادة القَلب . 

(عم) [ 5 ] فى حديث خزية » وذكر السَّتَة فقال :« تركت كذا وكذا » والذّبخ 

حر نجما » أى مُتَقبئ] يما كاليسا من شِداة اتبداب : أى ع" أََدْلُّ حتّى تل" السّبَاع والتوائم . 
والذييخ :ذ كر الضباع . والُون فى حنم زائدة . يقال حرمت الإبل فار تحت : أى رَوَوْعهَا 
فاتك بْضها على بعض واجْتّممت . 

* وفيه« إن فى بلنا حَراجَة » أى لُمُوصا » هكذا جاء فى كُتّب بعض التأخرين » 
وهو تَصْحِيف » و إلا هو بجيدين » كذا جاء فى كُتَب الغريب واللغة . وقد تقدّم ؛ إلا أن يكونة 
قد أثبتها فرَواها 

لإحرد) 2 (س) فى حديث مَنْصمَة « قرُفِع لى بت حريد » أى مُنْكَيد مُتَتَمَ عن 
الناس » من قوم 27 د امل | إذا تنحى ءٍ. ن الإبل فم يرك ؛ فهو حَريد فريد . وَحَرَّد الرجلحرٌودا 
إذا تحوّل عن قوامه . 

(س) وف حديث الحسن 

عات ت قبل حَهذها بثوائها وقطنت ْرِدها مك قصل 

الْحْرِد : لطم ٠‏ يقال حرذت من ستآم البعير حر'داً إذا قَطَمتَ منه قطمة . وسوجىء مُبَينا فى 
عياً من حرف العين . 

(حرره #فيه« من قم لكذا وكذا فله عِدْل" محر ؛ أى أجا ثتي .ار :' الذى 


> ير مسار 


جمل من العبيد حرا فأعدق ٠‏ يقال : حر المي مث حرّاراً بالفتتح : أى صار حر 





2 ومنه حديث أبى هربرة « فنا أنو هريرة المُحركر” » أى العتق . 

وفى حديث أبى الزدَاء « شرَار م الذين لا يمتق ررم » أى أَتّم إذا أعتقوه 
اسْتحْدَمُوه » فإذا أراد فرَاقهُم ادَعَوا رقه . 

(س)2 وف حديث ابن عمر « أنه قاللعاوية : حَآحَتى عَطَاء اللحركرين » فإى رأيت” رسول الله 
صلى الله عليه وسل إذا جاءهُ شي ءلم يبَأ بول منهم » أراد بالُحركرين الوَللَ » وذلك أممم تام 
لاديوان لم » و إما يدخلون فى جثلة مواليهم » والدبوّان > | كان فى بنى هائيم ثم الذين لومم فى 
الَرابة والسّابقة والإمان . وكان هؤلاء مُؤْخَرِين فى الذ كر» فذ كه ابن" مر » وتَشّفم فى تلم 
أغطيأتهم » لما عل من صَعْفهم وحاجتهم» وتَألن م على الإسلام . 

# ومنه حديث أبى بكر رضى أنه عنه « أَفِنمم عواف الذى يقال فيه :لاح" وَادى 
عَوْف ؟ قال لآ » هو حاف بن كحم بن ذُهْل الشَّببآتي »كان يقال له ذلك لشَرَفه وعزّه » وأن 
من َلك واديه من الناس كان له كالمبيد واكفوّل . والكرك : أحَد الأحرار » والأنتى حرةة» 
وجمعها حرائر . 

+ ومئه حديث عمر رضى الله عنه « قال انساء اللأتى أي تجن ن إلى الستعيد 43 نك 
حرائر » أى لألْرْسَكُنَ الببوت فلا تمْرُجّْن إلى المسجد ؛ لأنة المجاب إنمسا ضُرب على المرائر 
دون الإماء . 

(س) وف حديث المجاج « أنه باع معيقا فى حراره » اكرّار بالفتح : مصدر » من حر 
كح إذا صار ًا . والاسم كلوية. 0 

وفى قصيد كعب بن زهير: 

َنْوَاه فى حَرتنها للتصير به عتق مبين وفى اتلدين تشهيل” 

أراد بطر تين : الأذْتن كانه تَسببما إلى اللرتية وكرم_ الأصل . 

(ه) وف حديث على « أنه قال لفاطمة رضى الله عنهما : لو تيت النبى صلى الله عليه وس 
فسألته خادما َفيك حر ماأنت فيه من العمل » وفى رواية « حار ماأنت فيه يدنى العصَب والْمّقة 





م 


من خدمة الببت » لأن الرّارة مقرونة ة مهما » كا أن الب مَقرون بالراحة والسكون . والحارة : 
الشاقٌ اليب . 

ومنه حديث الحسن بن على رضى الله عنهما « قال لأبيه لما أَمَرَه يحَلْد ا 
وَل حارتها من تَوَلَّ قاركها » أى وَل اللخ مكف يرم اولي أمره وإعئيه ش ٠‏ والقاث 
ضِد الحارٌ . 

(س) ومنة حددثث عيينة بن حصن 2 حى أذيق نساءة من ال مثل ما أذاق نسالى 0 
بريد حراقة القاب من ٠‏ الوا جع والتثيظ وللشقة . 

. مخ ري ل دى اء 

(س) ومنه حديت 1 أم المهاجر 2 ل وى عمر قالت : واحركاه 4 فقال الغلام 
اننشى فملا البشر © . 

ع أ ءا 1 2 58 4 7 

(س) وفيه « فى كل” بل حركى ر” »> اعكرئى : قعل م ن اككر » وهى تاندث حر"ان ©» 

٠ 5 5‏ 
وها _للمبالغة » ير بريد أنها لشدة حَرّها قد عطشت' ويبتت"' من العطش . والمنى أنْ فى سَق كل” ذى 
كبد حكى أجراً . وقيل : أراد بالكيد اللركى حّياة صاحبهاء لأنه إنما نكون كبده حَركى إذا كان 
فيه حَياة” 34 لعى فى سق كل” ذى روح من ا ان : ويشعد له ماجاء ف الحديث الآخر 2 فى كل 

كبد حاركقر أجْر” 6 ٠:‏ 
م لم السال س. # سال راس - 

(س) والحديث الآخر « مادخل جوف مايدخل جوف حَران كيد » وما جاء فى حديث 
ابن عياس رضى الله عنهما « أنه نهى مسرب أن يَشُرَى ماله ذا كبدٍ رطبة » . 

(س) وق حديث 1 أ ر«فى كل" 2-5 ركى رطيّة أيه »6 وق هذه الرواية ضعف . وَأما 
معتى رَطْبَة فقيل : إن" الك بد إذا ظَممت تَرطبَتْ .وكذا إذا ألْعيت' على النار . وقيل كتى بالكطُو بة 
عن الحياة » فإن الت يا بس الكيد ٠‏ وقيل وَصفها بما يول أمرثها إليه . 

. ْ 6 3-4 لق 207 2 

(ه) وى حديث عمر رذى الله عنه وجمع القران « إن القتل قل استعدر” بوم الدّمامة بقرّاء 

لآ 57 0000 27 0 
القرآن » أى اشتّد وكثر » وهو اسْتَفمل من اكل.” 
# ومنه حديث على رضى لَه عنه « > هس الوغا واسْتحر" الوات 4 . 


(ه) وى حديث صفين 2 إن معاوية زاد أحابة فى بعض أيام صفين الخسالة خسهائة 








وام 


2-0- 


فلما الْتَقوكا جَمَل أصحاب” ع يقولون : لا حدس إلا حَنْدَل الإحرين »6 عكذا رواه التروى ٠‏ والذى 
ذكره الحطابى : أن حبّة الى قال : شوذنامع على بد ال » فقسّم ماق المشكر ييتتاء 
فأصاب” كل- دَجَل مدا خثسمائة . فال يمظنم يُوم صفين : 
قت 7 الدُوه لا تفتين الا خمس إلا جندل الإحرينة 
قال ورواه بعضهم : لا » بكسر افده من ورد الإل» ولف أي بالحديث ٠‏ ومعناه : ليس 
لك اليوم إلا المجارة وأكلذية . والإحَرتين : جَمُم بَدْم اتفرتة » وهى الأرض ذات الحجارة الود » و ممع 
على حر » وحرار » وحَرات » وحَرين” » وإحرين » وهو من االجموع النادرة كثبين وقلين »فى 


اه 


مع ثب وي » وزيادة الممزة فى أله عمزلة المركة فى أرّضين » وتغيير أو سنين . وقيل : إن واحد 
إحَرين : سرت" . 
وفى حديث جابر رضى الله عنه « فسكانتزيادة رسول الله صلى الله عليه وسل معى لاتقارقتى 
حت ذَعبت مت يام اكطركة » قد تسكرتر ذَكْر اتلركة ويرامها فى الحديث » وهويوم مشهورق 
الإسلام أيام »: ريد بن مُعاوية لم امهب المدينة عَسكرثه من أهل الشام الذين نَدَمَهُم لقتال أهل المديئة 
من الصحابة والتابعين » وأمّ عليهم 0 2 عُدبَةَ الى فى ذى الحجة سنة ثلاث وستين » وعَقَيمها 
هلآك يزيد . والحردة هذه : أرض” بظاهر المدينة بهسا حجارة سسُود” حكثيرة » وكانت الوقمة بها . 
(س) وفيه«إن لالم وحه جارية » فال له :عَم علينك إلا حر وجهها» حر 
الوجه : ما أقبل عليك و بدا لك منه . وحر' ره كل أرضر ودار : وسطها وأَطَيّمها . وح ابقل والفاكبة 
والطين : حَيْدَها . 
[ء ] ومنه الحديث « ما رأيث أشْبّه برسول اله صل الله عليه وس من الحستن » إلاأن 


النى صل الله عليه وسلم كان أ حُدْناً منه 4 ' يغنى أرَقك منه رقة نه حلن . 


2 ل لخ .> 
(ه) وفى حديث عمر رضى الله عنه « ذَرّى وأنا أحرء لك » يقول ذرَى الدفيق لأتخذ لك 


منه حريرة . والحريرة : ا المطبوخ من الدفيق والداسم والماء.وقد تسكرر ذكر الخريرة فى أحاديث 
الأطممّة والأذوية . ١‏ 


م م لل ل ع ل عا . عع 0 ع ع 35 
(1) ف اللسان : قال ثعلتب :إعاهو الاحرين » جاء به على آحر كأنة أراد هذا الموضع الآحر ؛ أى الذى هو آحرهء 


من غيره . فصيره كالأ كر مين والأرعين . 








وفى حديث عائشة رضى الله عا « وقد سُبِلَتْ عن قضاء صلاة الحائض فقالت : أحرورية 
أنت » اكرورية : طائفة من اللموارج نسبوا إلى حرورَاء بالمل والقصر » وهو موضع قريب من 
الكوفة » كان أل مهم ونسكيموم قبهاء وهم أحد الخوارج الذين قاتلهم على” * كرم الله وجهه . 
وكان عندثم هن التقّدد فى الدبن ما هو معروف » فاما رأت عائشة هذه اأر أ نسدد فى أمر ميض 
شمرئتها باحمر ورية وتَشَدُدم فى أمْرم » وكّرة مسائلهم وتمشتهم بها . وقيل أرَادت أنها خالفت الشنّة 
وخرجت عن ن الجماعة كا خرجوا عن جماعة المسامين . وقد ت نكررذ كر الحرورية فى الحديث . 

(س) وف حديث أشراط الساعة « سيره ار والخر ير » عكاذ ره أو مونى فى 
حرف الحاء والرا» وقال ‏ : الحر” بتتخفيف الراء : فرج » وأصله حراح” بكسر الماء وسكون الراء » 
وجمعه أحراحم” ٠‏ ومنهم من بِثَد دالراء وليس بحيد» فعلى التخفيف يكون فىحرّحءلافى حرر . والشهور 
فى رواية هذا الحديث على اختلاف طرقه « يَسْتَحلُون الك » بالماء العجمة والدٌاى » وهو ضراب من 
ثياب الإبريسسم معروف » وكذا جاءفى كتابى البخارى وأنى دَاودَ » ولمله حدي ثآخر ذكره أنو موسى» 
وهو حافظ عارف بما روى وشرح “فلا عَم . وله أعر . 

(حرزهخ # فىحديث بأجوج ومأجوج « فحرز عبادى إلى الور » أى صَمَهُم إليهء 
واجه_له لهم حرازا . يقال : أَحْرَرْت الشثىء أحرزه إخرازا إذا حفظته وصَمئته إليك وصَنْته 

ن الأخذ . 

# ومنه حديث الدعاء « الهم احكلنا فى حرز حارز 4 أى كف مَنِيع . وهذا كا يقال : شغرت 
شآعر” » فأجْرَى اسم الفاعل صفة للشّعر» وهو لقائله » والقياس' أن يقول حزن رن » أو حرزث 
حَرِبرٌ » لأن الفثل منه أَحْرَرٌ » ولسكن كذا روى » وامله أغة . 

(ه) ومنه حديث الصدايق « أنهكان يُوتر من أوّل الليل ويقول : 

* واحَرزًا وأَبْبَنَى التوافلا +« 

وبروى ١‏ أخرزت ملى وَأَبتَمَى لتوائل 4 يد أنه قفى وتره « وأمى> فواته»وأحرز أحرّه» 
فإن استيقظ من الليل تتفل » و إلا فقد خرج من عبدة الوثر . والحرز بفتح الراء : اللخرّزع ق)ا* 
عنى مُفمَل » والألف فى وَاحَررًا مُتقلبةعن ياء الإضافة » كتوم , ياغلاما أقبل »فى ياغلامى» والتوافل : 
الزوائد . وهذا مَثل العرب يضرب لمن ظفْرَ بمطأو به وأحرّزه ثم طلب الزيادة . 








م 


(ه) وف حديث اركاة ه لا تأحْدوا من حَرَرَات أموال الناس شيئاً » أى من خيارها 
هكذا يُروى بتقديم الراء على الزاى » وهو جمع حرئزة بسكون الراء » وهى يار المال ؛ لأ صاحيها 
مخرزها ويَصُونها . والرتواية الشهورة بتقدم الزاى على الراء وسَتذ ها فى بامها . 

حرس (ه) فيه« لاقظُم فى حَريسة الجبل » أى ليس فيا تحرس بالجبل إذا سُرق 
قطم ؛ لأنه لبس تحر'ز . واكلريسة قميلة معنى مفعولة : أى أن لها من كر مها و تحفقلها ٠‏ ومنهم من 
يخدل اللمر يسة السرقة نفسها : يقال رس حرس رسا إذا رق » فهو حارس وتحُترس : أى 
لبس فيا يُسْرّق من الجبل قَطّع 

ومنه الحديث « أنه سل عن حَريسة الجبل فقال فبها غر'م مثلها وجّلدات تكلا » فإذا 
أوَاها اراح قفيها القَطْع » ويقال للثشاة التى يُدْرَكُها الليل قبل أن صل إلى مُراحها : ريسة . 
وفلان يأ كل اتدرسات : إذا سسرق أغْنام اناس وأ كلها . والاحتراس : أن يَسْرِق الثىء من 
الر'عى . قاله شمر . 

(ه) ومنه الحديث « أن ءَأمة خاطب احْتَرسُوا ناقة" لرجّل فانتتحروها» . 

+ وق حديث ألى هريرة « تمن اللريسة حرام” لبينما» أى أن" أ كل المسر وقة و بيعها 

وأخذ ثمنها حرام كله . 

وف حديث معاوية « أنه تناول قصّة من شع ركانت فى يد حرسي 6 المرمية بفقْح 
الراء : واحد اللرتاس والخردس ؛ وشم خسدم السلطان الرتّبون لحفظه وحر استه . والحرآموة 
واحدٌ المرتس » كأنه منسوب إليه حيث قد صار اينم جنس . ويجوز أن ييكون منسوبا إلى 
الجسم شاذا . 

(حرش 4 (س )فيه « أن رجلا أتاه بضباب احتّرشها » الاحتراش والحراش : أن ميج 


الضّبكمن جُخره » أن 0 حارج فج ييه وياب من بب ار 


كه سه 


تنب أنه أنء ى » لينئذ سدم له جُخره ويوأخذ . والاختراش فى الأصل : الججع 





| هس 7 كش الك ُ. ِ 0 
(ه) ومنه حديث ألى -َنّمة فى صفة المّر « ومحترش به الضباب »© أى تصّطاد . يقال إن 
8 روس 


الضب؟ يمسجب بالقر يجيه . 

[ه ] ومنه حديث الور « مارأيت رجلا يَنفر من الحر'ش مله » يعنى معاوية» يريد 
بالخرش اتخل بعة . 

(س)2 وفيه « أنه نبى عن التَحريش بين البهالم » هو الإغراء ومميج ج بعضها على بعض كي 
يمل بين الجال والكياش والديوك وغيرها . 


(س) ومنه الحديث « إن الشيطان قد يئس أن يبد فى جزيرة العرب ولكن فى التّْرِ بش 
يهم » أى فى ماهم على الفتن والح روب . 

ومنه حديث على فى المج « فذهبّت إلى رسول الله صلى الله عليه وس رشا على فاطمة » 
أراد بالتَحريش ها هنا ذحكر ما يو جب عتابه لها . 


إن وفيه 2 أن" رحلا أخذ من رجُل آخر دنانيت ميد ( جع أحرةش : وهو كل” شىء حدسن 
2 2 8 
أراد مها أنهاكانت جَديدة عليها حش نة الله 60 


و حرشف » (س) ف حديث غَرْوة حنين 2 أرَى كتببة حر'شب «( الل ر'شت : الرحالة 
2 حا اء. - - 2 000 ام ررد اعم 
9 شهوا بالحرشف من الجر اد وهو أشداه أ كلا ٠‏ يقال مأ م" غير حر'شف رجال : أى صعفاء وشيوخ . 


00 


وصغا ر كل" شىء حر'شفه . 


إحرص » زه ه )فى ذكر الشمَاج « المارصة » وهى التى تم تحرئص” الجلد أى كَدْقه ٠‏ يشال : 
حرص القصار التواب إذا شقه . 
ا ( س ) فيه « ما من مؤمن رض مراضاً حتى محر ضه » أى يلانفه و إسقمه . 


يقال :أ حرضه الرض فهو حَررض وحأرض : إن أفسة يد وأشنى على لم2 ٠‏ 


00 


0000 هرم -- 8 - ع به بعغعءه 
فقال مخير» وجَّد نارَبًا رحما عفر لناء فدات : لكلم ؟ فقال : لكلنا غيْر الأحْراض » قلت: ومن 





69 دلق حدرث أبى |1 والى 00 فأتت جارية فأقبات وأدبرت وإق لأسعم بين تخذمما من لففها مكل فيش الحرايش 2< 
الحرايش جنس من الحيات واحدها حراش » . ذكر بهامش الأصل ٠.‏ وانظره قف مادة ف سَّ سَّ من هذا الكتاب 


| 





م 


3 اض ؟ قال : الذين يار إلبهم بالأصابع » أى اشتهروا بالشلرت . وقيل :م الذين أسْر فوا فى الذنوب 
| أنفسهم ٠‏ وقيل : أراد الذبن فّدت مذاهمهم . 

(ه) وف حديث عطاءف كر الصّدَئَة ه كذا وكذا والإخريض' » قيل هو المصفر . 

وفيهذكر« الراضٍ » ِضْكْتَين وهو وَادٍ عند أَحَدٍ . 

وفيه ذكر « حُرَاض © بشم الحاء وتخفيف الراء:: متوضع قرب مكة . قيال 
كانت به العرى . 

( حرف 4 (ه) فيه « نل القرآن على سَيمة أخرثف كلها كافر شاف » أراد بالمرف 
اللمَة ؛ يعنى على سَبع لفت من أفات المَرب : أى مها مُفْرقة فى القرآن ؛ فبعضه بلغة قرش ؛ وبعضه 
بلغة ميل وبعضه بلغة هوازن ؛ وبعضّه بلغة اليم » وليس معناه أن يكون فى الحرف الواحد سيعة 
أَوْجُه » كل أن قد جاء فى القرآن نا قد قرئا جع 4 ظ كترة تعالى « مالك بوم الدين » 
و2 عبد > الطاغوتة » ويا بين ذلك قو أبن مسعود : إق موعت ٠‏ الع 67 فوجدتهم متقار بين 2« 
فاق رأ وسكا م0 )ا لم إنما هر كقول حلم : 2 أ وتمال 0 ٠‏ وقيه أقرال غير ذلك هذا أخمنها. 
ورف ف الأسل : الطرّف 0 مى الآر'ف من حروف المحاًء . 

[ه]. ومنه حديث ايزعباس « أَهْل الكتاب لا يأنون السساء إل على حرف » أى على جانب . 
وقد نكر مثله فى المديث . 

© وف قصيل كعب بن زهير : 

حاف أبوها أخوهامن مَبدتَدَ وتمها خالا داه شمْايل 

الر'ف : الناقة الضَّامرة » شمّوت بالحرف من حروف الهجاء لدكنها . 

(ه) وف حديث عائثة « لا استخلف أبو بكر قال : لقد عَلم قوتى أن" حر فتى لم تكن 
جر عن مؤونة أهلى » وشفلت بأمر السلمين فسَيأ "ل آل أى بكر من هذا ويكخترف لللثاديف 
فيه » المر'فة : الصّناعة وجهّة السكثب . وحَريف الرجّل : سامله فى حر'قته » وأراد بالحترافه 
للسامين نرم فى أمورهم يد مكليوم وأرزاقهم . يقل : هو تحرف لعياله « و مراف : 
أى يكتسب . 


) ١ اللبابق‎ 47 ( 


لام 


(س) ومنه حديث عر رفى الَّه عنه تارافة أحر؟ َه عل من عملت » أى إن" 
إُناء المقير وكنايته أيسر على من إصلاح الفاسد . وقيل : أراد لَمَدَمٌ جِر'قة أحَدم والاغتمام' لذلك 
شد على من فقره . 

ومنه حديئه الآخر « إنى لأرى الرجل يمحبنى فأقول هل له حر'فة ؟ فإن قالوا لا سقط من 
عيْنى © وقيل معنى الحديث الأول هو أن يكون من الخر'فة الم وبالكسر » ومنه قوم : حر'فة 
الأدب . والحارّف بنتح الراء : هو احْرثوم جدود الذى إذا طاب لا يرارق » أو يكون لا بدْعى فى 
الَكَتْب . وقد حُور ف كدب فلان إذا سدح عليه فى معاشه وضيّق » كأنه ميل بريه عنه» من 
الانحر اف عن الشىء وهو اليل عله . 

# ومنه الحديث « سَلْط عليهم موت طاءُون ذَّفيف مف القلوب » أى بمياها ويْماها على 
حرف : أى جانب وطرّف . ويروى موف بالواو وسيجىء . 

# ومنه الحديث « ووصف- سفيان بكفه أرفيا » أى أماها . 

#8 والحديث الآخر « وقال بيذه فحركقها 6 كأنه بريد القثل . ووّصّف مها قم 
اليف بحده . 

زه« ] ومنه حديث أبى هريرة رضى لَه عنه « منت ركف القاأوب » أى مزبغها وتميللها 3 
وهو الله تعالى . وروى « محرك القاوب » . 

[ه ]| وفحديث ان مسءود « وات المؤمن عرق اللكبين فتحارَفُ عند الموت مها» 
فتنكون كقارة لذنوبه » أى قاين مها . والمحارمة : القاية بالبخْر اف » وهو اليل الذى تخاير به 
الجراحة » فوضع موضم الجازاة وللسكابأة . واللدنى أن الشَّدة التى نض له حتى ينرق ا جَبينه 

8 2 0 م 
عند السّياق تسكون كفارة وجزاء إما بق عليه من الذ نوب » أو هو من ااحآرّفة » وهو 
التشديد فى المماش : 

(ه) ونه الحديث « إن المبد ليتحارّف على عمله ادير والشر »© أى تُارّى . يقال : 

لاتحارف' أخاك بالثوء : أى لا تجازه . وأخْرف الرجِل" إذا جارّى على خير أو شر . قاله 


اين الأعرابى . 


-؟ما/١-‎ 


م 


( حرق )4 (ه) فيه « ضالة الؤمن حَرَق النار » حرق النار بالتحريك : لبا وقد 
يكن : أى إن ضالة للؤمن إذا أخذها إنسان يَتَمَنّسكما أده إلى النار . 

(ه) ومنه الحديث « اللْرَق' والترق والشّرّق شهادة » . 

ومنه الحديث الآخر « الحرق شهيد » بكس الراء وفى رواية « المريق » هو الذى يق ى 
حر'ق النار فيَلتوب : 

(ء) وق حديث المظاهر 2 احير قت » أى هملكت . واللإحراق : الإهلاك , وهو من 
إحراق النار. | 

ومنه حديث الجاع فى هار رمضان أيصا « ارقت » شتها ”2 ما وَقَما فيه من الماع فى 
الظاكرة والصّوم بالهلاك . 

(س) ومنه المبديث « أُوحى إلى أن أرق قريثاً » أى أهْلكيم. . 

»# وحديث قتال أهس الرذة « فل يزل حرق أعضاءم حتى. أذخلهم من الباب الذى 
خرجوا منه 6. 

)ه) وفيه « أنه نهى عن حراق الثُواة 6 هو بر'دها بالمبرّد . يقال حرقه بالمحرّق . 
أى رده به. 

ومته القراءة « التحرقنه م التسفئه ف الم نت 4 ووز أن يكون أراد إحراقها بالنار» 
و إنما نهى عنه كراماً لادلة » ولأن” التوى قوت" الّواجن . 

(ه) وفيه « شرب رسول الله صل الله عليه وسل ماء حرق من الفاصرة » الاء الحْرّق : 
هو الْمَمْل بالخحرّق وهو النارء يريد أنه شر به من وَحَم الخاممرة . 

وفى حديث عل" رضى الله عنه « حبر الثساء الحارقة 6 وف رواية « كذبتم الحارقة 6 فى 
المرأة الضيقة القراج . وقيل:هى التى تاها الشّمُوة حتى راق أنْيابها بعضّها على بعض : أى تحكها. 


بقول عليكر بها 9 . 


)١(‏ ف !وتاج العروس : شبه 
(؟) ف الدر الثير : وقيل الحارقة : التكاح على جنب ٠.‏ حكاة ابن الحوزى اه » وانظر القاموس (حرق) ١:‏ 








- 7م 
0# ومنه حديثه الآخر 2 وجَدتها حارقة طارقة فانشة » . 
0-3 2 5 30 م 

# ومنه الحديث « بحرفون أثيابهم غَدِظا وحتقا ه أى يحُكون بعضها على بعض . 

[ه] وف حديث النتح « دخّل مكة وعليه عمامة سئاداه حر فانية » هكذا يُرْوَى . وجاء 
تفسيرها فى الديث : أنها الستوثداء» ولا يُدْرَى ما أصله . وقال الإعغشرى : الك قانية هى التقى على 
لوان ما أحْر قنه النار»كأنها مندوبة ‏ بزيادة الألف والنون ‏ إلى ارق بفتح الحاء والراء . وقال : 
يقال الكر'ق بالنار والخرَق مما . والرّق من الدكق الذى يَمْرِض للثوب عند وك حك لاغير . 

ومنه حديث عمر بن عبد الءز بز رضى الله عنه « أراد أن يسْتبدل عمال لما رأى من إبطائهم 
فى تنقيذ أمره فقال : أمَ عَدى” بن أر'طاة فإّنا عَرنى بعمامته اتطرقانية السّواداء 6 . 

(عرقف) فيه فيه 9 أن عليه السلام ركب فرسا فرت . فت مها على أرض غليظة »فإ 
هوجالس » وعراض بيه » وفعي » وم ذككبيه » وعراض ويه تح ر» الطراققة : عَم رأس 
الورك . يقال للمريض ذا لالت صَجْعَنُه : رت حرائفه . 

(س) ومنه حديث سُويد « ترانى إذا َرَت حر' كتَتى ومالي ضَجّْمة إل على وجهى » 


“ثرة 


مايسيرانى ألى 2 نقصحت منه قلامة ظفر 6 ٠.‏ 
(حرم2 [زه] ف د كر ع ا يقال إنه لسرم عنك : أى يرم أذاك 
رم 5 
محر م . ومنه قول الراعى : 
لوا اءن” عَدَانََ اتخلينة رم ودعا فلم أنه مثله ذلا 
قبل : أراه م ع من ته شين بوت به . ويقال احا * رم لتحرمه به . 
4# ومنه قول الحسن « فى الرجل محم فى الغضب » أى نلف . 


(س) وف حديث تمر « فى اكرام كفارة يمين 6 هو أن يقول: حرا الله لا أفل كذاء 


ا 


كا يقول تين الله » وهى لغة المةيليين ويمتمل أن ريد تيم الرجة والجارية من غير نية الطلاق . 
ومنه قوله تعالى « با أبها النوة 0 حرم مأل اله لك » ثم قال « قدفرض الله لم 
دل أعانم » 

#8 ومتة حل ث عائثة «الى رسول الله *لى لله عايه سس من نسائه وحرم » فجءل الجر ام 
حلالا » 50 ماكان قد حركته على نفسه من نسائه بالإيلاء عاد أحَله وجءل فى المين التكفارة . 

© :ومنه حديث على « فى الرجل يقول لامرأته أنت عل حرام 6. 

وحديث ابن عباس « من حرم امس أنه فلدس بشىء © 

وحديثه الآخر « إذا حرم >م الرجل امس أنه فبى ععين شكترثها » 

(ه) وف حديث عائشة «وكنت أطيُبُ رسول الله صلى الله عليه وسل لله وحر'مه 6 اكرام 
- يشم الخحاء وسكون الراء - الإحرام بالحمج » وبالتكدسس : الرجّل الخْرم . يقال : أنت حل » وأنت 
حرام . والإحرام : مصدر أحُرّم: الرج-ل حرم إحراما إذا أعل" بالحج أو بالعمرة وباشر أَسْهاَيمَا 
وشر وطَّهما من لم الأخيط واجتذاب الأشياء التى مَدَمه الشرع” منها كالطيب والنكاح والصّيْد وغير 
ذلك . والأصل فيه النع . فسكأن النخرم متم من هذه الأشياء . وأحْرم الرجل إذا دخل الحرّم » 
وفى الشمهور اكرام وهى ذو القمدة » وذوالححّة » واأحرتم »ورّحب . وقد تكرر ذكرها 
فى الحديث . 

ومنه حديث الصلاة « تمْريها التكبير » كأن الل بالتسكبير والدخول فى الصلاة صار 
منوعا من السكلام والأفعال الخارجة عن كلام الصلاة وأفعاله! » فقيل للفسكبير : حر 2 ؛ ؛ لمعه الْمَلَ 
من ذلك » ولهذا ” نيت ' تكبيرة الإحرام :أى الإحرام بالصلاة . 

نه وف حديث الحديبية 9لا يسألونى خطة يمفامون فيها حَرْمات الله إلا أعطيتهم إياها » 
الحرئمات : جمع حر'مة كقامة وظلماتءيرمد حُر'مة اتطرم » وُمة الإحرام » وحرامة الشهر الحرام. 
والخرامة : مالا تح انتها كه . 

ومنه الحديث « لا تسافر الرأة إِلّا مع ذى كَحرّم منها © وفى رواية 8 مع ذى حر'مة منها » 
ذو الْمَحرم : من لا محل له نكاحها من الأقار ب كالأب والإبن والأخ والمم. ومن تحرى تجراهم : 








 ما/غ-‎ 


شاه ا8ر رس 22 2ه ع ؛ ٠.‏ 
[ه | ومنه حديث بعضهم « إذا اجتمعت حرامتان طرٍ حَتَ الصذرَى للكبرى » أى إذا 
كان أذ فيه مدْمْعة لعامة الناس » ومَضْمكة على اللخاصة قَدْمَت' منفعة العامة . 
1 اما ا 5 0 + صاى ا ل م 5 ََ 1 7 - 
* ومنه الحديث « أما عامت أن الصورة مرامة » أى عرامة الضشرب » أوذات حرامة . 
- -00 0 2 ان 2 
# والحديث الآخر 2 لوانت ااغلم على نفسى » أى تقدمت عنه وتعاليت » فهو فى حقه 
و 7 
كالشىء المحرّم على الناس . 
والحديث الآخر « فموحرام عرمة الله » أى بتحُريمه . وقيل اللإزمة الوه : أى بالمق 
اننع من ليله . 
+ وحديث الرضاع 2 فتحرام بلبنها «( أى صار علمها حَراما ٠.‏ 
وفى حديث ابن عباس وذ كر عنده كول على" أو عمان فى المع بين الأمَتّين الأختين 
رس ”قر اله ككل آل 2 2 8 2 2 
« حرممين أية وأحلههن اية » ققال : « مر ” على قراتى منهن » ولا تحرمون على" قرابة بع.غمن” 
من عض 6أراد ابن" عياس أن مخير بالدلة التى وم من جلها حرم الجع بين الاختين الكرانين فقال : 
ليم ذلك بقرّابة إحداتها من الأخرى » إذ لوكان ذلك ل مل وطء الثانية بد وَطء الأولى »كا رى 
٠.‏ ع 2 8 اانه ٠. . 5 ٠‏ 1 207 8 2-7 4ه 7 
ف الأم مع البنت 2( ولكنه قد وّقع من أجل قرابة الرجل مهما » فحرم عايه أن يمع الآخت إلى 
الأخت لأنها دن أضهاره 4 وكأنان عياس ركى له هما قل أخرج الإمآء من حك الخرائر 0 لأانه لا 
قَرابة بين الرجّل و بين إمآثه .والنقهاه على خلاف ذلك » فإنهم لا تجميزون اللمع بين الأختين فى الحرائر 
مه -. 5 و 5 -ّ- ع . 
والإماء ٠‏ فَأمًا الآية الملحردمة فبى قوله تعالى « وأن موا بين الاختين إلا ماقد ساف © وأما 
لم يي 5 سََ 0 
الآية المحلة فقوله تمالى « أو ماملكت' أعاتكم 6 . 
)ه) وفى حديث عائدة « أنه أراد البَدَاوَةَ فأرسل إلى ناقة محركمة » الحرمة هى. التى لم 
. 2 
ترا كب ول تذلل . 
. . 4 سخ 1 1 5 ورك - 
(ه) وفيه « الذين “در مهم الساعة تبعث عامهم الحر'مة » هى بالكسر الغامّة وطلب 
الجماع ؛ وكأسها بغير الادمىئ من الحروان أَحَعرءٌ . يقال اسْتحْرمّت الشاة إذا طابّت الفحل . 
(س) وف حديث آذم عليه السلام 0 أنه استتحرم بعك موت أبئه مانة سنة ّ يضحك 0 


هومن قولم أخرم الرجل" إذا دحل فى حُر'مة لا متك » وليس من اسْتخرام الشناة . 





- 6/ا؟ ل 


(ه) وفيه « إن عياض نن حماد”" اللجاش .كان حر" رسول الله صل الله عليه وسلم » 
فكان إذا حج طاف فى ثيابه »6 كان أشْرَاف المرب الذين كانوا يحون فى دينهسم -أى 
شد دون - إذا حيجّ أحداّم ل يأ كل إلا طمام جل من الحرم » ولم يَطاف إلا فى ثيابه » فسكان 
لكل شر يف من أَشْرَافهم رجل من قربش » فيسكون كله واحدر منهما حر'مىء صاحبه »كا يقال 

كرى* للمسكرى والَكُتر ى . والتّب فى الناس إلى الحرام حر'عى بكس الحاء وسكون الراء . يقال 
رجل حر'مىة » فإذا كان فى غير الناس قالوا ثواب” حر مى” . 

(ه) وفههم حرم البئر أربءون ذرَاعا » هو ا موضم الحمط مها الذى يلق فيه تراسها : أى 
إن البثر التى تحفرها الرجُل فى مَوَات ريما ليس لأحد أن ينزل فيه ولا يتازعه عليه . وععّى به لأنه 
محم مم صاحبه منه » أو لأنه ترم على غيره التصريف” فيه . 

ل(حرمدة * فى شعر بم : 

فرأى مَمَار الشّس عند غروبها فى عَين ذى لب وتأطر حَرامَرٍ 

الخر'مد : طين أود شديد السواد 5 

(حرا) زه 1 فى حديث وفاة الننى> صلى الله علية وس 0 فازال جسّمه تحَرى » أى 
ينقص . يقال : حَرى الشىء تخرى إذا نقص . 

(ه) ومنه حديث الصديق « فا زال جسمه يحرى بَمْدَ فاة النى صل الله عليه وس 
حتى لق به» . 

ومنه حديث عمرو بن عسّة « فإذا رسول الله سّ الله عايه وم كفي حرا 
عايه قومُه »© أى غضَاب ذوُو غم وهم » قد الْقصَمم أمرثه ويل صَيْم به » حت أثر فى 
أجسامهم وانتقصهم . 

(س)2 وفيه « إن هذا لخرى” إن خطب أن يكح » يقال : فلان حررى” بسكذا وحركى 
بكذا 5 وبالارتى أن يكون كذا : أى جدير وخايق . والتمّل شىّ ومع « ونث » تقول 


. فىنسخة « ابن مار » ومئله فى اللسان. قاله مصحح الأصل‎ )١( 





- لام 


0 


ساس ان - م 

حَرِيّان وحربُون”2 وحَر يه . لحف بقع على الواحد والاثنين والبمع والذ كر ولاؤئث على حالة 
واحدة :0 لأنه مصدر . 

(س) ومنه الحديث الآخر « إذاكان لجل يذعوفى عَبِيبَته ثم أصابه زر بند ما كير 
قبا ترَى أن يسْتَجاب له » : 

وفيه « توا ليلة القَدْر فى المَشر الأواخر » أى تَمَمَدُوا طَامها فيها . والتحرثى : القضْد 

هه 2 1 ع 

+ ومنه الحديث 2 لا تتحرتوا بالصلاة طلوع” الشمس وغرومها 0 وقد تكرر ذكرها 

فى الحديت . 


(س) وفى حديث رجٌّل من جُبينة « لم يكن رَيْد بن خالد ير به حر اه م سخطأ سخطاً نع" 

55 وفيه « كان يتَحرث بحرّاء » هو بالكسر والد : بل من جبال مكة معروف . 
وهم من يوط ولا ب يضر فه ٠.‏ قال اكاطابى : : وكثير من ٠‏ الحدثين مون فيه فيشحون حاءه , 
ويقعتروه و ونه ظ ولا يوز إمالته ؛ لأن" الراء قبل الألف مفتوحة 5 لا نحو ز إمالة 


إحزب4 (ه)فه«دطراعلء 0 من القرآن فأحبيت أن لا أخراج حتى أُقَضِيه » 
الممزب ما يجعله الرجّل على نفسه من قراءة أوصلاة كالو رد . والمزب : التوذبة فى وُرٌود الماه . 

+ ومنه حدديث أوْس دن حذيفة 2 سألكت أحاب رسول الله سس الله عليه وسل : كيف 
بون القرآن » . 

(ه) وفيه « اللهم اهم الأحزاب وزَأزِهم » الأحزاب : اللُوائف مرن الناس » مم 
حاب بالكار 


٠.‏ يراس سس كي الم الس سس 
وأحر ياه 6 وهن حريات وحرايا . الصحاح ( خرا ) . 





-  سالا/‎ 


ومنه حديث ذكر ىم 0 الأحزاب » » وهو غراوة المندق ٠‏ وقد تكرر ذكرها 
فى الحديث . 
(س)2 وفيه «كان إذا حر به أمْر صل » أى إذا نزل به ممء” أو أصابه غة. 
و - 24 مه 
#2 ومنه حدبث على" 2 نزلت حكرانه الامور وحوازب الاطوب ( مع حازب 2( وهو 
الأمر الشديد . 


ل مي ؛ أو ' 2 


#2 ومئه حديث ابن الزيير « يُريد أن لبهم »© أى يقويهم وَيِشد منهم ؛ من 


حر به» أو جعلهم أحزايا » والرواية بالجيم والراء ٠.‏ وقد تقدام . 


ومن 


0 سن -. ل 2< 
4 ومئه حديثٌث الإفك 22 وطفقت له عازي” لما ع« أى تتعصب ولسعى سعى جاعتها 


خرصي مه 


الذبن تحن بون لا . والشهور بالحاء والراء » من الحخرب . 
2 هم ره اه 

ومنه حديث الدعاء « اللوم أنت عدالى إن حزبت » وبروى بلراء بمعنى سلبت » 

من المرب 
ع 0007 . . م . كه .2 

( حزر 4 (ه) فيه « أنه بعث مُصَدنا فقال : لا تأخذ من حَرّرات أغفس الناس شيئاً » 
المزّرَات : جمع حررَة - بسكون الزاى ‏ وهى خيارٌ مال الرجل » ميت حَردرَة لأنصاحبها لايزال 
س.رمو ب سه 8 7 اه - مر 
ره ل نقسةه ) ميت با مرة الواحدة 04 “دن الحزْر 4 ولهذا أضيفت إلى الانفس 8 

59 وعدم 27 مساك 

وفتله الحديث الآخر 2 لا تاخدوا حزرات أموال الناس 4 نَكيُوا عن الطعام 6( ويروى 
بتقديم الراء على الزاى ٠.‏ وقد تقدام ٠.‏ 

(حزر) (س) فيه « أنه احم من كمف شاة نم على ول : يتوظأ » هو افتمل من ارد : 
4 2 كه 
القطع . ومنه الارة وهى : القطمة من الحم وغيره . وقيل اللا : القطم فى الشىء من غير إبانة ٠‏ يكال : 
حورت العود أحُره حرا . 

(ه) ومنه حديث أبن مسعود « الم حوار ان القاوب 5 ى الأمور الت ُ فمها : أى تؤثر 
كا يؤثر ال فى الشىء » وهو ما ماطر فمها من أن تكون معاصى افد الملماً نيئة إلمها» وهى بتشديد 

5 1 م 2 

الزّاى : جمع حاز . يقال إذا أصاب مر'فق” البعير طرف كرءكرته فقطعه وأذماه : قيل به حان . ورواه 





-77 - 
هر « الإثم حاز القاوب » د ا يتن رلب لي ويروى « الإثم 
حراز القاوب » بزايين الأولى مشددة » وهى فَمّال من 

(ه) وفيه « وفلان آخل محر هه أت تقل المرهرى :دو على النشبيه بالخ رْة وهو 
القطعة من اللحم قطمت طولا . وقيل أراد ندرّنه وهى اغة فمها 
(س) 


وى حديث معار“ف « لقيت” علا مهذا الحر ز» هوالمبط 
روم 


ن الأرض . وقيل هو 
الفليظ منها . و جسم على : 
ومنه قصيد كعب بن زهير 
تى القيوب بَيتى مُفْرد لمق إِذَا بَوَتدت الحُران” وليل 
إحرق)4 (ه)نيه رلا تأى حزق » المازق : الذى ضآق عليه َه فزق رجّله : 
أى عصرها وضغطاً » وهو فاعل بمنى مقمول 


(ه) وف فضل البقرة وآل عمران « كأنهما حرّقان من طير ضاف © ارق والح 
الجاعة من كل شىء ٠‏ ويروى باللحاء والراء وسيذ كر فى باه 


) ( ومنه حديث أبى سادة « ل نكن أحاب” رسول اث صلى الله عليه وس متحز فين 
ولا متماو تين 6 أى متقيضين وتمعين ٠‏ وقول لاجماعة حراقة لانضهام لعصهم الى دعص 
(ه) وق 


وفيه أنه عليه السلام كان رقص اسن والحّسين ويةقول 
ووترد او وه 
حزفه ح زفه 





فرق الفلام حتى وضع قَدَمَيْه على صذره . الأرقة : الضعيف رب اد لعلو من من ضَعْفه ليل 
القصير المظي الّبطن » فذ ها له على سبيل المداعية والَأنييس عين به 
كناية عن صغر المين ٠‏ وحزاقة : 


مرفوع عل خبر مبتد أ حذرف قديره أنت 2 وا كنك 2 


أو أنه خبر يكرر ومن ل ينح أرادا »ذف حرف النداء وهو من الشذوة »كتوم 
أطْرِق' كرًا لأن" حرف النداء نما حذف من ن الع المضموم أو المضاف . 





- ولام - 


(ه) وفى حديث الشغبى « اجتمع جار فأرن وأشرئنَ ولرين الازكة » قيل : هئ أنبّة 
من الامب » أخذت من المدرّق لجع . 


(ه) وف حديث على « أنه تدب الناس لقتال الموارج » فلا رحءوا إليه قالوا : أنشر فقد 


إ و بير سه 


تنام » فال : حرق عير حَراق عَيْر » فقد يفيت منهم سَفيّة » الدَيْر : الجار . والخرق : الشّد 
اللي والمّضّبيق . يقال حوّقه بالمبل إذا قَوَى ده » أراد أن يرم بَْدُ فى إحكامه كأنه حمل _جمار 
و ولغ فى شده . وتقديره : حرق ل عيره ذف ااضاف وإنما خص امار بإحكام الحدْل ؛ لأنه ربما 
اضشطرب فألقاه . وقيل ارق الضراط » أى أن نما فلم بهم ف قله الا كتراث له هو ضراط 
حار . وقيل هو مثل يشال لاتخير عبر غير تام ولا محصّل : أى لنس الأمركا زم 

(حزل)4ة (ه) ف حديث إزيد بن ثابت « قال : دعالى أبو بكر إلى جمع القران فدخلات 
عليه وعمر فى الجاس » أى مُنْضَ” بعضّه إلى بعض ١‏ وقيل تافز . ومنه احْرَلَت الإبل فى 
السَيْر إذا ارتفتت . 

(حزم 4 (س) فيه « الم سُوء الف » ارم ضَبط الرجّل أمره والَذّرٌ من فواته » 
من قوم : حزمت" الشىء : أى شَدديهُ . 

© ومنه حديث الوار « أنه قال لألى بكر : أخذت بحرم 2.6 

» والحديث الآخر « مارأيت من ناقصات عمل ودين أذهب للب الحازم من إخدا أن » أى 
دمب لتقل الرجُل المذكرز فى الأمور امشتظهر فمها . 

والحديث الآخر « أنه سُئْل مارم ؟ فقال : تَدْتَشِير أهل الرأى ثم تطيمهم » 

(س)2 وفيه « أنه نهى أن يِصَلَى الرجل بغير حزام » أى من غير أن يش ثوبه عليه ٠‏ و إبما 
مر بذلك لأنهم كا نوانلما ينَسَرْوَلُونهوه نل يكن عليه سرا ويل » وكان عليه إزار؛أو كان جيب واسعا 
ول يَتَلببٍ » أولم بَشد وَسّطه » ربما انتكشفت عورته وبَطّلت صلانه . 

(س) ومنه الحديث « نهى أن ص الرجل حتى مخز 9 6 أى يَتلبب ويَشد وسطه . 

(س) و«الحديث الآخر « أنه أمَر بِالتَحَرُم فى الصلاة » 


8 .-2- ور 2 5 2 5 
(س) وف حديث الصوم« فتَحرّم المفطرون» أى تَلببُوا وشدّوا أوساطبهم وتملوا للصامين. 








5 00 


( حزن ة * فيه« كان إذا نه أت ص 6 أى أوقعه فى اللوان . يقال حر ننى الأمر 
وأحرّنتى » فأنا تحزون . ولا يقال محزون . وقد تسكررفى الحديث . ويروى بالباء . وقد تقدام . 

(ه) ومنه حديث ابن عمر وذكر من يدرو ولانيّة له ققال « إن الشيطان يرنه » أى 
يُوَسُوس إليه ويتدمه ويقول لهم ترركت أهلك ومالك ؟ فيقع فى اعازن ويبطل أجره . 

(س) وق حديث ابن المسيب « أن اننى صل الله عليه وس أراد أن يعور اسم جده حون 
ويسميه سَهْلا » فأبى وقال : لا أغسر اسم تكانى به ألى » قال سَعيد: فا زالت فينا تلاك ان ونة يمد » 
الْررّن : المكان الغليظ املمشن . واللدونة : اعلشونة . ٠‏ 

(س) ومنه حديث الغيرة « كد ون الزمة » أى حَشنها »أو أن لهز مته يكت" 
من السكا بة . 

ومنه حديث الشبى « أحزن بنا العزل » أى صار ذا د ونة 1 كأخصّب وأحدب ٠‏ وبجوز 
أن يكون من قوم أحرّن الرجّل وأشهل : إذا ركب اللررْن والسول » كأن المنزل أن كبهم الهزونة 
حيث أزلرا فيه . ٠‏ 

(حزرر4ه (س) فيه« كنا مع رسول الل صلى الله عليه - غلماا حزاورة » هو مع 
حَرْوَرِ وحزور وهو الذى قارب الباوغ عوالتاء لتأنيث | مع : 

ومنه حديث الأرنب « كنت غلاماً <روَراً فدلدت” أريا » ولعله 1 زور الأرض » 
وهى الرابية الصغيرة . 

(س) ومنه.حديث عيد الله بن الخمراء « أنه تمع رسول الله 0 الله علية وس وهو واقف 
باكاروّرة من مكة » هو موضم بها عند باب الحناطين » وهو بوزن قسوّرة . قال الشافهى : الناس 
يشَددُون المزوّرة واد يْبيّة » وها قتا . 

(حزاخ (س) ف حديث هرَقل « كان حَرّاء » اكلراء وَالحازى : الذى مر الأشياء 
ويقدّرها نه ٠‏ يقال : وات الشىء حر وه وأحزيه ٠‏ ويثقال لخارص الّخل : الحآزى . وللذى 
ينظ فى التثجوم حَراء ؛ لأنه ينظر فى التُجوم وأسكامها بظنهُ وتقديره فربما أصاب . 

(س) ممنه الحديث «كان لقر'عون از » أىكادن . 








- 781 


1 ' 20 07 2 ٍ- اس م من ”وى ٠‏ 
وف حديث بعضهم « اتخداءة لشرما أ كاين النماء لاطشة 6 الكزاءة ندت بالبادية يشبه 
الك فس إلا أنه أعرض وَرََا منه . واكأرّاء : جنس لما . وَالطّعّة : الك اية : « يشر 
عرض وَرَ م و 0( ٠‏ وى رواب 


أ كايس النساء للحَافية ز والإفالات» ٠‏ اعكافية : الجن . والإقلآت: موات الولد . كأمهم كانوا يَرَوْنَ 


ذلك من قبل الج »فإذا ت درن به نقمي قَْ ذلك . 
9 باب الخأء مع السين © 


( حسب 4 #فى أسماءالله تمالى داك لسيب» هو الكاف » قميل بمنى مُفْمل » من أحْسَبنى 
ممم 


الشىه : إذا كفانى . وأَحْسَبْته وحَسَبْيه بالتشديد أغطيته ما ُراضيه حتى يقول حَسْبى . 

4 ومنه حدديث عبد اله بن عمرو « قال له النبى صلى الله عليه وس : تبك أن لوم من كل 
شهر ثثلاثة أيام » »أى ينيك . ولورُوى 5 ينيك أن تَصُوم » أى كفآيتك » أ وكافيك » كقولم 
بك قول الوء » والباء زائدة لكان وجَها . ش 

(ه) وفيه « اتفسب امال » والكرم التتوَى » الحسب فى الأصل . الشف بالآباء وما عله 
الناس من مفاخرهم . وقيل المسّب والسكرم يكونان فى الرجّل وإن لم يحكن له آبأء ليم شرف . 
وااشّرف والَجْد لا يكونان إلا بالآباء » فجمل امال بمنزلة شرف النفس أو الأباء . والعنى أن الفقير 
ذا الحتب لا بوَقر ولا تحتل به » وال الذى لا حَسسب له يوقر ويك فى العيون . 

(ه) ومنه الحديث الآخر « حَسّب المرء خلقهء وكرّمُه دينه 29 6 . 

ومئه حديث عمر رذى اله عنه د حسب المرء دينه » ومروءته خلته ». 

وحديثه الآخر « حتّب ارجُل قاء تَوبَيْه » أى أنه يور لذلك حيث: هو َيل 
الروة والجدة . 0 

(ه) ومنه الحديث « كح المرأة لميكمها وحَسّبها » قيل المسب هاهنا القمأل المت . 


. فى الأصل : حسب المرء دينه » وكرمه خُلقه . والمثبت من ! واللسان والهروى‎ )١( 








-- 


(ه) ومنهحديث وفد مان 9 قال للم اختاروا إحدى الطائفتين : إما المآل » وإما السّهى» 
فتالوا : أما إذ حَيّرتنا بين المال والحسّب فإنا تختار المسّب » فاختاروا أ يناءم ثم ونسأءم » أرادوا أن 
فكاك الأسرَى و ينار على اسْترجاع المال حسّب وفعآل حدّن ؛ فهو بالاختيار أَجْدَنُ . وقيل : 
المراد بالمتب هاهنا عدد ذَوِى القرابات » مأخوذا من المساب » وذلك أنهم إذا تفآخروا عد" كر 
واحد منهم 533 ومائر آبائه وحَسّبها . فالحسب : المَدُ والْعُدٌود . وقد تكرر فى الحديث . 

(ه) وفيه « من صام رمضان إيانا واختساباً © أى طَلَبا لوج الله وثوابه . فالاحْتآب من 
الحسّب » كالاغتداد من الْمَدّ » وإنما قبل لمن يثوى بِعَمَلهِ وه الله احتسّبه ؟ لأن له حينئذ أن يمد 
تمدع فجُّمل فى حال ماش الفمل كأنه مُدْتَدٌ به . والحئية اسم من الاحْتساب » كالعدّة من 
الاعتداد ؛ والامْتساب فى الأعمال الصالحة » وعند المكروهات هو البدَارٌ إلى طُنْب الأجْر 
وتحصيله بالتشليم والصّبر » أو باستعمال أنواع ال والقيام بها على الوجْه الرّسُوم فبها طَلبا لواب 
المرْجِو منها . 

(ه). ومنه حديث عمر رضى الله عنه ه أيها الناس احْتسبُو أعمآلي » فإن من احْتّسب عله 
“كت له أجِر عمله وأجر حدته . 

18 ومنه الحديث « من مات له وَلد” فاحتسّه » أى احتسب الأجر بصيره عَلّ مصيبته . 
يقال : احتسب فلان ابنا له” : إذا مات كبيرا » وافترطه9'؟ إذا مات صغيرا » ومدناه : امد مصيبته به 
فى جملة بلايا اله التى يئاب على الكبر علمها . وقد تسكرر ذكر الاحْتساب فى الحديث . 

(ه) وف حديث طلحة هد هذا ما اشترى طلحة من فلان فته محشسيانة درم بالمستب 
والطّيب » أى بالكرامة من اشر ى والبائع » والغْبة وطيب الدّفْس منهما . وهو من حَسَيْيْهِ إذا 
أ لُرَمْته . وقيل هو من اللسئبانة » وهى الوسآدة الصّغيرة . يقال حََكيْت الرجل إذا وّدْته » وإذا 
أجِلسته على اللستبانة . 

ومنه حديث مأك ه قال شميّة : سمعته يقول : ماحَسَيُوا صَيْقَم © أى ما أ أُرَمُوه . 

(ه) وف حديث الأذان « إنهم يْتممون فيتَحسبُون الصلاة » فيجيئون بلآ ذَارع » أى 


. فى الأصل « وأفرطه » والثيت هو الصحيح‎ )١( 











-- 


رفون ويتطلبُون وقتها وبتوفمونه » فيأتون المسجد قبل أن يسمموا الأذان . والمشهور فى الرواية 
يحون » من الحين : الوقت : أى يظلبون ينبا 0 

ومنه حديث بعض الغْروات « أنهم كانوا يتَحسبون الأخبار » أى يطليوتها . 

© وفى حديث بمحى بن ير دكات إذا هيّت الح يقول : لا يَمَلها حنباا » 
أى عَذَابا ٠‏ 

وفيه « أفضل العمل منح ارتغاب » لا لم حُسبان” أجرها إلا لله عز وجل » البان بالضم : 
الحساب . يقال : حسب محسّب حُسيانا وحسهانا . [ 

(حدع) فيه د لا حد إلا فى اثنتين » الحسد : أن برَى الرجّل لأخيه نعمة فيتمنى أن 
نزول عنه ويّكون له دونه . والتببط : أن يتمق أن يكون له مثْلها ولا يتمّى رََالها عنه . والمنى : 
ليس حَسد لا يك إلا فى اثنتين . 

(حسره (هس) فيه « لاتةوم الساعة حَىَ مسر الثرات عن سبل من ذهب © أى 
يكشف . يقال : حشرت العامة عن رأسى » والتّوب عن بدلى : أى كشفتهها 

ومئه الحديث « لفسر عن ذراعيه 6 أى أخرجَهما من كمي . 

(س) وحديث عائثة « وسئلت عن امرأة طها زوجها فنزوّجها رجل” فتحسرت بين 
يديه » أى قدت حاسرة مكشوفة الوحه . 

(س) ‏ ومنه حديث يبي بن عاد دما من ليل إلا مك تعن داب الثراة الكلال» 
أى يكشف . و يروى مع . وسيجىء . 

(س) ومنه حديث على « ابنوا المساجد حكرا فإن ذلك سماء الملمين « أى مكشوفة 
الإدرلا شرف ه22 . 0 ٠‏ 

ومثله حديث أنس « ابْنُوا للساجد جما » والحُكر جمع حامر وهو الذى لا وراع 
عليه ولا مغفر . 

)١(‏ ف الدرالثير : قلت : إتما الحديث «ابنوا المساجد حيرا ومقنمينأىمغطاة رءوسم بالتناع ومكدفة منه» » كذا فى 

كامل بن عدى وناريخ ابن عسا كر . ش 





-544- 


6 ومنه حديث ألى عبيدة رضى الله عنه « أنه كان بوم الفتتح على اللدكر 6 جمع حاسر 
كشاهذ وشبد . 

(ه) وفى حديث جار ن عبد انه « وأخذذت ححرا فكسر'ته و<مسرته 4 بريد ميا من 
أغصان الشجَر ة:أى قشر ه بالمجر ٠‏ ش 

(ه) وفيه « ادعوا الله عز وجل ولا سوا » أى لا لوا . رهو استفمال فى حَسَر إذا 
أعيا وتعب » مسر" حورا فهو حسير. 

*# ومنه حديث جرير ( ولا كس" صاحها » أى لا يامب ساقمها» وهو أبلَم : 

(ه) ومنهالحديث « الحسير لا د )هو المبى منهاء فعيل عمتى مقعول »أو فاعل :أى 
لاوز لاغازى إذا حسرّت. دابتنه وأغيت أن بَمْدَرَها مخافة أن يأخذها المدوء ولكن يسَينها . 
ويكون لازما ومتعد يا . 

(ه) ممنهالحديث « حَسَرَ أخى قرسا له بعين المر وهو مم خالد بن الوليد »© . ويقال 
فيه أحسر أيضا . 

(ه) وفيه « رج فى آخر الزمان رجحل يسمى أمير العصّب » أحابة سرون ترون 0 
أى مُؤْدون تمولون على الحسرة , أو مَطر ودون مُتمبون »من حسسر الدّاية إذا أنعهها . 

ل(حسس #6 (ه) فيهم أنه قال ارجل : م أحسات أ لدم »© أى متى وحدات مس 
الى . والإحساس : الم بالحواس” » وهى مشاعر الإنسا نكالعين والأذن والأنف والاسان واليلد . 

(ه) ممنهالحديث « أنه كان فى مسحل الأيت فسمع <س حية » أى حركما 
وصوات مشهها . 

ومنه الحديث « إن الشيطان حساس كدّاس »© أى شديد الس والإدراك . 

[ه] وفيه « لا تحسّسواء ولا 7# »١‏ قد تقدم ذكره فى حرف الج مُستَوْقى . 

#8 وف حديث عوف نن ماللك م فبحمدت على رجلين فقلت : هل <ستا من شىء ؟ قالاً: لا » 
حست وت" ععنى » فحذف إحدى السينين نينا :أى هل سسا مد شىء : وقول غير 





- 868 


(ه) وق حديث عمر « أنه م" بامرأة قد ولددت 4 فدَعا لبا بشربق من سويق وقال : 

اشربى هذا فإنه يقطم الس » اليس : وجّم يأخذ المرأة عند الولادة وبَددَها . 
٠.‏ ع2 < رء 2 . . 5 

وفيه « حَدُوم بالكّيف حسما » أى اسْتأصلوم قتلا » كقوله تعالى « إذ مَمْسُونهم' بإذنو » 

وحسر البْد الكلا إذا أهلكه وَاسْتأضَله . 
1 آ ته ل 78 2 8 

+ ومنه حديث على رضفى الله عنه « لقد كى وحاوح صدرى حح يهم بالنصال 6. 

ومنه حديثه الأخر ديا الوم ّّ بالتنصال » و بروى بالشين المعحمة . وسيحىء . 

(ه) ومنه الحديث فى اهراد « إذا حَسّه البْد فقتله » . 

(ه) ومنه حديثث عانشة « فيعثثت إليه جراد تسوس 34 أى كَتَله اليراد . وقول هو الذى 


ص يوه 


مجه النار . ' 
. . 0 فاع * الي درم #8 2 مددى 
(ه) وفى حديث زيد بن صوحان « ادفنونى فى ثيابى ولا سوا عنى ترابا » أى لاتنفضوه . 
2 8 0 
ل - هام 03 ٠‏ سك 2 4 31 .- 
زه] ومنه حديث محبى بن عبَّاد « مامن ليلة أو قر'ية إلا وفيها ملك تس عن ظهور دَوَاب 
0 سًَّ 2. ٠.‏ م ا م . 
الغرّاة الكَلالَ » أى يذهب عنها التعب بحسمها و إسّقاط التراب عنها . 
وفيه < أنه وضع يذه فى البرمَة ليأ كل فاحترقت أصابعه » فقال . حَسٌ © هى كسس السين 
والتشديد : كلة يقولها الإنسان إذا أصابه مامضه وأحرقه عَدْلهَ »كاطثرة والضر'بة وتحوها . 
(ه) ومنه الحديث « أصاب قدمه قم رسول الله صلى الله عليه وسل فقال : َس 6 . 
1١‏ 9 صر ص 
# ومنه حديث طلحة رضى الله عنه « حين قطعت أصابعه وم أحل فقال : حسْ ؛ فقال 
ْ ْ 2 2 1ه 2 
رسول الله صلى الله عليه وسل : لو قلت بم الله لرفعتك الملائكة والناسْ ينظرون © وقد 
تكرر فى الحديث . 
252 يا (١‏ من 1 
وفيه « أن رحلا قال : كانت لى ابنة اع فطابت نقسّها » فقالت : أو تعطينى ماثة 
تم ع 2 9 2 2 
دينار ؟ فطليتها من حسى ولسى » أى من كل جهّة . يقال : حجى! به من حَنّك وينّك : أى 


م مخهس 
من «حومت سذب ٠‏ 


) ١ اللهاية‎ 45 ( 








مم 


(س) وف حديث قتادة « إن" الؤمن لِيحس؛ لانافق » أى يأوى إليه ويتوجع . يقال : 
حسّات له بالفتتح و الكسر أجمرة : أى رقت له . 

(حفع زه ]فيه «أن عر رضى الله عنهكان يأتيه أسل” الماع من التّمر » فيقول : 
5 أي" حت عنه قشمره » قال : فأحسفه ثم يأ كله » اكش فكالمت » وهو : إِرَالة القشر. 

ومنه حديث سعد بن أبى وقاص « قال عن مصعب بن تمير: لقد رأيتث جلده يمف 
حسف لد الحيّة » أى بتفشر . 

ل( حسك 4 [ه] فيه « تياسروافى الصّداق » فإن الرجل ليُمْطِى المرأة حتى يق ذلك فى 
نفسه علمها حَسيكُة » أى غدّاوة وحمّدا . يقال : هو سك الصّدر على فلان . 

. 1 وفى حديث خيفآن « أما هذا الى" من لحار ث بن كعب تك م امرك » الحشلتك: 
ع ستكاارع ليتوه 0 

ومنه حديث عمرو بن معدى كرب ( بنو الحارث سَسكة مَشكة » 0 

[ه] وف حديث أبى أمامة « أنه قال لقوم : إن مون ُسكُون هو كناية عن 
الإمساك والببخل » والمكرٌ على الشىء الذى عنده . قاله تمر . 

8 وفيه ذ كر « «سيكة 6 هو يضم الحاء وفتح السين : موضم بالمدينة كارك به بود 
من مبودها . 

(حم) ١‏ فى حديث سعد رضى الله عنه « أنكواه فى أ كَل ثم حَسَمه » أى قطم 
الدم عنه بالكى” . 

(ه) ومنهالحديث «أنه أب بسارق فقال اقَطَمُوه ثم الحْسموه » أى اقَطموا يذه ثم 
١‏ ثووها ليُتقطم الام . 

(ه) ومنه الحسديث « علي بالصوم فإنه ححسمة لأمراق » أى مقْطمة للتسكاح . وقد 
تكرر فى الحديث . 

(س) وفيه « فله مثل قور حدما » حدما بالكدمر والقصر : امم باد حِذَام ٠‏ والقور” جمع 
قآرَه : وهى دون الجبّل .. 








لاخ" - 


( حسن » # فى حديث الإعان « قال : فا الإحسان ؟ قال: أن لعبل له كأنك تراه 6 أراد 
بالإحسان الإخلاص" » وهو شط فى صحَّة الإيمان والإسلام مما . وذلك أن" من تلفظ بِالَكَلمة وجاء 
بالل من غير نيّة إخلاص لم يكن خسنا ء ولااكان إيمانه سصحيحا . وقيل : أراد بالإحسان الإشارة. 
إلى الراكيّة ومن الطاعة . فإنٌ من راقب الله أَحْسَن عمله » وقد أشار إليه فى الحديث بقوله « فإن لم 
تكن تراه فإنه براك » . 

(ه) وق حديث أبى هريرة « قال كنا عنده صلى الله عليه وس فى ليلة ظَلَاه حثدس » 
وعنده الحّن والحسين ؛ فسوع تَوَلْوْلَ فاطمة رضى الله عنها وهى تناديهما : ياحّسّنان » ياحَسَيْتآن » 
فقال : المقا بأجسكا » عَكت أحَد الاتمين على الآخر »كا قالوا الْمُسرَان لأبى بكر وشمر رضى الله 
عنهماء والقيرّان للشمس والقمر . - 

(ه) وف حديث أبى رجاء « أذ ثر مَقَمَل بطم بن قيْس على الحسن » هو بفتحتين جبل 
معروف من رمل . وكان أبو رجآء قد عمر مائة وتمآنىة وعشر بن سنة . 

(حسا) # فيه « ما أسكر منه الفرق فاكلسوة منه حرام 6 اهئوة بالضم : الخر'عة من 
الشراب بقدر ما نحستى مرّة واحدة . واتَلسُوة بالفتح : المرّة . 

* وفيه ذكر « اكسآء »6 وهو بالفتح واد : طبيخ يخذ من دقيق وماء ودهْن » وقد محل 
ويلون رَفيقا نحسَى . ٠‏ 

وف حديث أب العّمهَان « ذهب يَسْتَعُذْب لنا الْمآء من حسشى بنى حارثة 6 الحشى بالكسر 
وسكون السين » وبَفْعه أحساء : حفيرة قريبة الَمْر» قيل إنه لا يحكون إلا ف أَرضر أسَلها حجارة 
وَواقها رمل » فإذا أمطرت تَشمَها امل » فإذا انتهى إلى الحجارة أَمْسَكنه . 

(س) ومنه الحديث « أنهم شر بوا من ماء الى 6 . 

(س) وف حديث عوف بن مالك « فبحنت على رَحَاين ؛» فقات :هل حسما من شىء 2 
قال المطالى : كذا ورد » وإنما هو :هل حَسينًا ؟ يقال : حَسيت اكلير بالتكسر : أى عَلته؛ 
وأحَذتالهير » وحسلت باهر وأحسسات به عكأن الأصل فيه حسسات» قأبدلوا إحُدَىالسبنين ياء . 


وقيل هومن باب ظلت ومست » فى لات ومسسئت » فى حذف أحد المثلين . 





-44- 


١-7 3‏ 
4 ومنه قول أبى و2 م( : 


7 ميم اس لمم 0 بجو عو م 
خلا أن العتاق من الطآبا أحدن به فهن إليه شوس” 


ويروى حسين : أى أَحَسَسْنَ وحسسن . 


لإحشحش م4 (ه) فى حديث على وفاطمة « دخل علينا رسول الله صلى الله عليسه وس 
وعلينا قطيفة » فلن رأيناه تَحَشْحَشْما » فقال : مَكا َك » التَحَشْحُش : لحك للمهوض . يقال تمت 
له َشْدَعَة وحَشْحَمة : أى حركة . 

( حشد 4 #فى حديث قَضْل سورة الإخلاص « احْشدوا فإنى سَأقرأ عليكم ثلث القرآن 6 
أى اجْتمعوا واسْتحْضروا النّاس . والشّد : الجماعة . واحْنَسْد القوم لفلان : تحمعوا له وتأهّبوا . 

(ه) ومثسه حسديث أم مَعسَد م حتوة شود » أى أر:_> أصعحا به تخد مونه 
ويحتمءون إليه . 

(ه24 وحديث عر « قال فى عمّان رضى الله عنهما : إنى أخاف حَشْدَء » . 

# وحديث وقد مَذْحجٍ 2 شد قد » الخشّد بالضم والتشديد : مع حاشد . 

(س)2 وحديث اجاج « أمن أهل الحآشد وللخاطب » أى مَواضع اللشد واتلطب . 
وقيل هما تمع اد واحلطب على غير قياس »كالمشبه واللآِح : أىالذين يمون اللمُوع للخروج. 
وقيل الشطيّة الطبةء والمخَاطبة مُفاءلة » من امطاب والشاوّرة . ٠‏ 

حشر #4 فى أسماء الننى صلى اله عليهوسل « قال : إن" لى أسماء وعد فيها : وأن الحاشر » 
أى الذى مُحْشَر الناس لف وعلى ملته دون مل غيره . وقوله : إن لى أمعاء » أراد أن هذه الأسماء التى 
عَدّها مذكورة فى كب الله تعالى الله على الأم ال ىكذّبت بنبوئنه حّجّة عليهم . 

(ه) وفيه « انْقَطمت المجرة إلا من ثلاث : جهاد أونية أو حَشْر » أى جهاد فى سبيل الله » 
أونية ثيفارق بها الرجُل الفثسق والقجور إذالم يدر على تفثئيره » أو جَلاء يتآل الناسء فيخْرجُون عن 
ديارهم . واتدشر : هواللاء عن الأوطان . وقيل : أراد بادشر اللروج فى النفير إذاع” . 


. الطاثى , واسمه المنذر بن حرملة » أو حرملة بن المنذر ؛ على خلاف فى اسمه‎ )١( 





-4- 


وفيه ( 2 05 الناس إلى تحُشرهم » يريد به الشام ؛ لأن مها شر الفاس ليؤام القيامة . 

ومنه الحديث الآخر « وتحْشر بَقيم التَآرُ » أى ممم ولسوقهم . 

وفيه 2 أن ود يف اشترطوا أن لا يمشروا ولا شرو 4 أى لا بنذ بون إلى التازى » 
ولا نرب علمهم البْمُوث . وقيل لا يترون إلى عامل اد كاة ليأحَذ صَدقَة أموالهم »بل يِأَحُدها 
فى أماكنهم . 

ومنه حديث صلح أهل يران « كَل أن لا شرو ولا يعكّروا » . 

زه ] وحديث النساء ( لا درن ولا شرن » يعنى للغزاة فإن العو لايجب علمّن . 

(س) وفيه« ل تدغها :أ كل من دَشّرات الأرض » هى صغار دَوَابَ الأرض » كالضّب 5 
واليربوع . وقيل هى وام الأرض ينا لا سٍ له » واحدها حَكّرة . 

(س) ومنه حديث التاب 0 نمع لشرة الأرض محرا » . 

وق حديث جابر « فأخذت حَحَرا فكسرته وحَكراته »© هكذا جاء فى رواية » وهو من 
حشرت الستآن إذا دَقْمَه وألطفْتّه . والمشهور بالسين المبملة . وقد ذكر . 

(حشرج)4 * فيه «ولكن' إذا شخص البَمر » وحَشْرَج الصّدْر » فمئد ذلك مَن 
حب لناء الله أحَب الله لقآءه » اشر جَة : الَرتكرة عند اموت وتَرَدّد النفس , 

ومنه حديث عائشة « دلت على أبمها عند موته فأنشدت 2©30: 

َلك ما بثنى الثَرَاه ولا الفتى ‏ إِذاحَشْرَجَت يوام وضاق يا الصّدْرُ 

فقال : ليس كذلك ولكن « جاءت سَكرة الحق بالموات »6 وهى قراءة منسو بة إليه . والقراءة 

بتقديم الموت على الحق . ظ 
حشش 4 4 فى حديث الرؤيا « وإذا عندّه نارث شه » أى يُوقدُها . يقال : حَشَشْتَ 

الفار أحَشهها إذا لبها وأضرنتها . 

(ه) ومنه حديث أبى بتصير « ويل أمّه محش حَرب لوكان معه رجآل » تيقال : حش" 
لَب إذا أسْعرَها وهييجهاء ليها يإسعار النار . ومنه يقال للرجل الشجاع : نثم_يحتع السكيبة . 


. ط الوهبية ) مم بعض اختلاف‎ ١١8 لحاتم الطالى . ( ديوانه س‎ )١1( 











5 


زء] ومنه حديث عائشة صف أباها رضى الله عنهب « وأطفأ ماحَشت 57 » أى ماأؤقدت 
من نيران الفمّنة والحرب . 

(س) ومنه حديث زينب بنت جحش « قالت : دخل على رسول الله صلى الله عليه وس 
فصر بنى محش 6 أىقضيب » جءاته كالهُود الذى تح ش" به الفار : أى :. أتحر “لك كأنه حر كبا به به لتَفوم 
ما يقول لها . 

وفى حديث على رضى اله عنه دكا أزالوم حا 05.2" بالتصال » أى إسْعاراً بيجا بلرمى 

(ه) ونه أن رجلاين لوكا ف ةل تن لها » لا : ما هو يش بالماء : 
أى ببيضرب أغْصان الشّجَّرة حتى يَخْتَث ورقهاء من قوله تعالى « وأَهُشنُ بها على غنمى » وقول : إن" 
حش ويه بدت » أو هو عخول على ظاهره» من اش" : قَطْع المشيش . يقَالحَشّه واه » وحش 
على دابّته » إذا قطم لها الأشيش 

(س)2 ومنه حديث عير « أنه رأى رجلا مَْثَيُ فى ارم فرَبَره © أى يأَخُذْ الشيش » 
وهو الَيابسُ من الكلا . 

(س) ممنه حديث أنى الدليل ‏ قال: جاءت ابنة أبى در عليها محش صوف » أى كما. 
خَن” خاقء وهو من المحَش بالفتح والكسر : السكساء الذى يُوضم فيه اللَسِيش إذا أذ . 

(س)2 وفيه « إن هذه اللشوش محُتَضَرءٌ » يمنى لكف ومواضم قَضْاء الماجة » الواحد 
حَشْن بالفتح . وأصله من اش : البسثتان » لأنه م كانوا كثيراً ما هو طون فى البسآنين . 

ومنه حديث عمان « أنه دفن فى حّشر* كود كب » وهو يتان بظاهر للدينة خارج البقيم . 

(ه) ومنه حديث طلحة « أَدْحَُونى ال فوَضَمُوا الاج على كَقّ » ومْمَع المَش ‏ بالفتح 
والغم ‏ على حُشّان . 

ومنه الحديث « أن رسول الله صل الله عليه وسل الى فى حُشان © . 

١(ه)‏ وفيه 2 تهى رسول الله صل الله عليه وسل أنؤقى الأساء فى ,شين" » مى جمع حشة, 
وهى النأبر . قال الأزهرى : ويقال أيضاً بالسين المبملة »كنى بالحاشعن الأذ بار »كا يكن شنو 
عن مواضم الغائط . 

. روى بالسين اللهالة . وسبق‎ )١( 





اوم - 


(س ( ومنه حديث ابن مسعود 2 تحاشة النشاء عليم حرام .» . 

(س) ونه خديث جابر ا نهى عن إتيان النساء ف شوشو » أى أد بارهر.” . 

[ه] وفى حديث عمر « أنى باسرأة مات زوجها » فاعْتدت أربعة أشهر وعشرا » ثم 
زوجت رجلا ففكثت عنده أريعة أشهر ونصفا 2 م وادت « فداعا عمر ناه فسألين” عن ذلك « 
7 : هذه 0 من رَوْجِها الأول 6 فانّ مات حَش ولداها ف يطلنها « أى ببس يقال : 

شت الرأة فعى محر إذا صار ولداها كذلك . واللثرة : الولد الهالك فى بطن أمه . 
كه ومنه الحديث 01 رجلا أراد الخروج إلى توك » فقالت له أنه أو امرأته سكيف باوى؟ 
فقال : العَرْوُ أ مى للودى” فا مانت منه ودية ولا حَشّت » أى يبسّث . 

(س) ومنه حدديث رمزم د فا نفلت البقرة من جازرها شاشة تفسسها 4 أى يرمق 
بقيَة الحياة واروح . 

( خشف (س) فيه « أنه رأى رجلا علق قو حشّف تصَّدّق به » اتاشف : اليس 
الفاسد من المر .-وقيل الضعيف الذى لا نْوَى له كالشيص . 

١ل‏ 0 ٠.‏ كل ار اسم 31 1 

وفى حديث على رضى الله عنه '< فى الحشفة الدّية »6 الحشفة : رأس الذ حسر إذا قطمها 
إسان وحبت عليه الدثية كا ملق . 

(ه) وق حديث عمّان « قال له أبان بن سعيد : مالى أراك مُمَحَشَّا ؟ أسبل » فقال عكذا ٠2‏ 

كانت إزّرَة صاحبنا صلى الله عليه وس » التحشّف : اللابس للحشيف : وهو اتَلْلى . وقيل : المتحشّف 
البتئس المتقيض . والإزرة بالكسر : حالة المتأزر . 

( حشك 4 #فى حديث الدماء « اللهم اغفر لى قبل حَشك النفسء وأن” المروق » الحشك 
الع الشديد » حكاه ابن الأعر الى . 

(حثم) فى حديث الأضاحى « فشسكوا إلى رسول الله صلى لله عليه وس أن لهم عيالة 
وحشها 0 اله م بالتحريك : جماعة الإنسان اللاندون ب4 لحد مته . ْ 


(س) وق حديتث علي 9 السارق 2 إلى لأحتشم أن لاأدع له « أى استحى أَشيِض 


وم 


والحشمة : الاستحياء ‏ وهو يعدم < 

ل( حشن 4 #4 فى حديث أب لينم بن التَّيْوُان « من حشآنة » أى سقاء متغير الريح . يقال : 
حَشن السقاء تشّن فهو حَشن” إذا تغيرت راتحته ليد عهده بالفَسل والتنظيف . 

وفيه ذكر « حشّان » هو بشم الحاء وتشديد الشين : أط” من آظام المدينسة على طريق 
بور الشهداء . ظ 

لإحشاه (س) فى حديث اركاة « دُذَ من حواثى أموالم » هى صغار الإبل »كبن 
الحأض » وابن اللبون » واحدّها حاشية . وحاشية كل شىء جانبه وطرّفه . وهو كالحديث الآخر 
2 اتقيكرائم أمرّالم » . 


(ه) ومنه الحديث « أنه كان يِصَلى فى حاشية اللقام » أى جانبه وطرفه » تشديها 


لحارم : أى يتوقاها . 


بحاشية الثواب . 

ومنه حديث معاوية « لوكنت” من أهل البادية لمأت من الكل الحاشية 6. 

(ه) وف حديث عائثة « مالى أراك حَشْياء ر”ابية » أى مالك قد وقم” عليك الحشاً 5 
وهو البو وَالمبيج الأى برض لهسمرع فى مَشيه » واغمَدَ فى كلامه من ارتفاع النّس وتوائره . 
يقال : رجل” حش وحسثيان » وامسأة حثدية وحكذيا ٠‏ وقيل : أصله من إصابة الربو حشأه . 

4 وفى حديث البعث « ثم شق بطنى وأخرجا حشوى » اللشوة الغ والتكسي : : الأمعاء . 

5 ومنه حديث مََيّل عبد الله بن جُبَي ره إن" حشونه خرجت 6. 

5 ومنه الحديث « محاثنى النساء حرام » هكذا جاء فى رواية . وهى جمع ححْشاة :“لأسّقل مواضع 
الطعام من الأمعاء » فَكى به عن الأذبار . فأما دشا فبو ما انصَّمّت عليه الضلوع واتنواصر . والجع 
أحْشاء . ومجوز أن تكون الحأشى جمع الحسَى بالكسر ء وى العظّامة التى نما مها المرأة يجيرسبا» 
فَكَتى بها عن الأدبار . ٠‏ 

(س) وفى حديث المستحاضة « أمرها أن تفتسل » فإن رأت شيئا احْدشت » أى استَدخلت 


- 8 ا © رم 0 ىس بر 
شيئاً يمنم الدام من القطر» و به سمى اكلشو للقطن ؛ لأنه مخشى به الفرش وغيرها . 








3 
: ُ 5م م . لد ع ب سية» 
+ وق حديث على رضى ألله عنه « من يعدرى من هؤلاء الضياطرة 4 يتخاف احدهم يتقشلب 
- / 1 3 
على حشايام” « أى على فراشه 4 واحدها حشية بالتشديد . 
1 . اك 2 


عينه و شماله 6 . 


إحصب»مه (ه) فيه ( أنه أص يتَخْصيب المسحد 4 وهوأن تلقَّى فيه الخصباء » وهو 
الحصى الصّغار . 

# ومئه حديث عمر «( أنه حص المسدد » وقال : هو أغفر للتّخامة » أى أستر للمزاقة إذا 
ستَطت فيه. ٠‏ 

نه ومنه الحديث « نبى عن مسر الحضْباء فى الصلاة » كانوا يُصَلُون على حَضْباء السجد ولا 
حاثل بين وجوههم وَبَيْمها » فسكانوا إذا سجدوا سَوؤها يديهم » فنيُوا عن ذلك » لأنه فمل من 
غير أفعال الصلاة » والعبث” فيها لا يجوز » وتَيْطل به إذا تسكرتر . ظ 

* ومنه الحديث « إن" كان لا بل من مس الخصباء فواحدة » أى صية واحدة » رخص 
له فسها لأها غير مك “رة . وقد تكرر حديث مس الحصباء فى الصلاة . 

وفى حديث الكثر « فأخرج مرن حصبائه فإذا ياقوتة أْمّر » أى حصاهء 
الذى فى قمره . 

(س) وفى حديث عمر « قال : ياتا بمة حَصبُوا » أى أقيموا بلمُحَصّبٍ » وهو الشّعب 
الذى كرجه إلى الأبطح بين مكة ومتى . 

[ء] ومنه حديث عائشة « ليس التّخْصيب بشىء © أرادت به الام بالمحَصّب عند 
الكروج من مكة ساعة والتزول به » وكان النى صلى الله عليه وس وله من غير أن" بَسْنّهِ للناس » فن 
شاء حَسّبِ» ومن شاء لم تحصّب. والحَصدّب أيضًا : موضع الجار بم » ميا بذلك للْحَصَى الذى فبهما . 
ويقال لموضع الجار أيضا حصاب » يكسر الحاء . 





غم 


6 + م‎ ٠. 5 . 

[ه ١‏ وف حديث مقتل عمان « أنهم يخاصبوا فى السحد حتى ما أبهر أدوم” السهاء »6 
أى ترام ْ بالخصياء ٠.‏ 

ومنه حديث ان مر 2 أنه رأى رحلين 1 تان والإمام فاب 4 فَحَصمهما « أى 
رَحمهما بالخصباء ملكتا . 

4 ْ ٠ ٠ 

وف حديث على" « قال لالخوارج : أصابم حاصب* » أى عذاب من الله . وأصله دنم 
بالحصباء من السماء . 

(س) وف حديث مسروق « نينا عبد الله فى درن ومحصّبيتف 4 ثم الذين أصابوم 
الجدرئة والحصبة 34 وها بش بظهر ف الجلد ٠.‏ يقال : الخصية بسكون الصاد وفتحها وكسرها ٠.‏ 


( حخصحص » 6 ف حديث على" 2 لأن' حم حص ف يدى حشرتتين أَحَبة إلى" من 


كه - 


سه - 6م 
أن أدصحص” كيين » الخصحصة : : تحريك الشىء و أو تح كه حي إستقر ويه ن. 


(ه) ومنه حديث سمرة م أنه أتى بعتين » فأدخسل ممه جارية 0 : 
ما صتءت ؟ قال: فملت حت <«صحخص فمها » أى حرأته 5 تىاستمكن واستقر » فسألالجارية فقالت : 
لم يصتع شيا » فقال : حل سبيلهايا مُحَصْحِص” » . 

لإحصدغ (ه) فيه «أنهنهى عن حصاد اليل » الحصاد بالفتح واللكسر : قطم 
الزرع . وإمانبى عنه لمكان الساكين حتى حضرره ٠‏ وقل لأجل الهواء” كيلا تصيب 
الناسَ . 

ومنه حديث الفنتم « فإذا لقيتمو و غداً أن" تحصدوم حمدا » أى تقتاوهم وتبالغو افى قتاهم 
واستيئص اهم » مأخوذ من حصد الزرع . 

(ه) ومنهالحديث « وهل يَكي*ة الفاس"” على مناخرهم فى النار إل حصائد ألستهم » أى 
ما يقتطمو نه من السكلام الذى لا خير فيه » واحدتها حصيدة » تَشبيها بما تخصد من الزرع » وتْبيها 
للسان وما يتنتطمه من القول مد النجل الذى مخصد به . 


* ومنه حديث ظبيان « يأ كلون حصيدها » الحصيد : الخصود » فعيل ععنى مقعول . 





ووم 


( حمر 4 فى حديث الحج « الْحْصَّر بمرض لا تل حى يطوف بالبيت » الإخصار : 
الع المي . يقال : أحْصّره امرض أو السّلطان إذا منعه عن مقصده» فهو مُحصّر» وحصّره إذا حبسه 
فهو متحصور . وقد تسكرر فى الحديث . 

وفى حديث زواج فاطمة « فلما رأت علا جالسا إلى َنْب النى صلى الله عليه وسم صرت 
وبكت » أى اسْيَدْيّت وانقطمت هكأن الأمر ضاق بها كا يضيق الحبس على الحبوس . 

وفى حديث القبطى” الذى أمر الننىصل اله عايه وس عليًا ْله « قال : فرقمت الرييح تبه 
فإذا هو حصّور © الحصور : الذى لا يأتى النساء » معى به لأنه حيساء ن الجاع ومع » فبو 
فَمُول معنى مفعول . وهو فى هذا الحديث الَحْبُوب الذ 2 ر والأنتيَيْن » وذلك أ بلخ فى الحصر 
لعدم آل الجاع . 


ّ 5 ٠. 2 ؟- 4 يي‎ ٠. 
: وفيه « أفضل” الجهاد وأجمله حج” مبرور 2 نم لوم اضر » وفى رواية أنه قال لأزْواجه‎ + 


ثلء. . ر 7 َ 7 مدل م ين . 2 ل 
«هذه ©" لزوم اللصر» : أى أنَكُن لا تعذ رن تمر حِن من بيوتكن وَتَرّمِنَ الحصر» هى جم ' 


الحصير الذى يلبسط فى البيوت » ونم 


٠ <7 ._ -‏ 0 
(ه) وف حديث حديفة 2 تعرضن الفّن على القاوب عر ضص الحصير ع« أى حيط بالقلوب 
يقال : حَصر به القوم . أى أطاذوا فقيل هو راق عمل مر ظَّ على جب الدابة إلى ناحية يطنهاء 


الصاد ونسكن تخفينا ٠.‏ 


فشيه الفئن بذلك ٠‏ وقيل :هو ثوب" م خرف منفُوش ‏ 6 سر - أخذ الوب حسن صدءتته 6 تكذلك 
الفتنة يري وترّخْرف للناس » وعاقبة ذلك إلى غرور . 
. . 2 ع 2 2 بره 
) ه وق حديث ألى بكر «أن سعدا الاسامى . قال : رأبته باقد وَات وقل 02 سفرة مَلقَة 
فى مؤخرة اميصار « الحصار : حقيية يرقم مُؤّخْر ها فِيُجمل 2 خرة الكل » وى مُقد مها فيكون 
كقاد مته 0 تعد على البعير و راكب ٠.‏ يقال منة : احتهسر'ت البعير |[ بالمصار]9؟ . 


(ه) وف حديثث ابن عياس 2 ما رأيت أدداً أخاق ليك من معاوبة » كان الناس 


.. ساقط من ! والحروى‎ )١( 





- 795- 


يردون منه أرجاء واد رَحْبٍ » ليس مثل اصر القص » يعنى ابن اير . الخصر : الببغيل 299 ع 
والتقص : الملتوى الَّمُبُ الاخلاق . 
ْ ل حخصص 4 (س) فيه )0 لخاءت سئة حَم تكلة شىء ع«( أى أَذْهَيَده . والحصه : إِذهاب 
2 ّ ره 
الشعر عن الرأس محلق أو مَرض . 

(ه) ومنه حديث ابن عر « أَثَنْه امرأة فقالت : إن ابنتى تممعط شعرنها وأمَرونى أن 
2 آم بادر » فقال : إن" قات ذلك فألْقى الله فى رأسها الحاصّة » هى الملة التى تحص 
الشّعر وتذهبه . 

(ه) ومنه حديث معاوية « كان أرسّل رسولا من غَسَّان إلى ملك الروم » وجءل له ثلاث 
ديآت على أن ينادى بالأذان إذا دَخَل خَخْلسه » ففمل القَسَانى ذلك » وعند اليك بطارقته” فوا 
مَْلهِ فنّهاه » وقال : إنما أ ة أن أقتل هذا عَدْ فيُفُمل مثا > ذلك يكل ” مثيم 
بقتله هام » وقال : إعا أراد معاوية أن أقتلّ هذا غدرا وهو رسول» فيفعل 7 ذلاك بكل سِ 
3 4 م قبل 4 ورجع إلى مماوية 34 واما رآه قال : أفل-> واتخص”> لذ ب - أى انقطع . فقَال 5 
إنه هلبه «ى أى بشكره 2 يغرب مَعلا لل ن أشق على الملاء “ 3 25 . 

ز(ءه) وف حديث أبى برة 2 إذا جع الث يطان الأذان وَّ وله < وم أص 0( الخصاص :شدة 
اعدو وحد 4 وقيل : هوأن يصع ب ثيه وص بأ ليه وإعدو ٠‏ وقول :هو ال اط . 

زء] وفى شعر أبى طالب : 

* عيزان قط لا بخص شعيرة * 
2 1 1 

([حصف #4 « فىكتاب تمر إلى ألمعبيدة « أن لا يمؤى أمْرَ الهلا يميد الغرّة حِصيف 
المقدة «( الخصيف : الهكم العقسل . وإخصاف الاهر : إحكامه ٠.‏ ودريد بالمقدة هاهنا 
ارتأى” والتديير . 

(حضل 4 8 فيه« بذهبة”" ل تُحَصّل' من ثرانها » أى لم تخلص . وحَصَّلتْ الأمر : 
حققته وأثيسه 2 '. والذهي” 9 1 ويؤنث . 

)١( 1‏ أنشد له روى [لجرير] : 
ولقد سقط نى الوشاةة فقصادفوا حصراً سرك أ ميم ضندنا 


أى بخيلا بسرك . 
(؟) ف ! واللسان : يذهب .2 (*) ف اللسان : وأبنته . 








اوم - 


لإحصلب 4 (ه)فى صفة الجنة « وحضلبها الصّوارٌ » الحصلب : الجر اب , 
والمّوار : المسك . 

لإ حصن 4 * فيه كر « الإّصان والحْصّنات فى غير موضم » أصل الإحْصان : الثم . 
والرأة تتكون أمخْصّنة بالإسلام » وبالتفاف» واللرتئية » وبالكدوي . يقال أَحْصَنْتَالرأة فهى محصتة» 
ومخصنة . وكذلك الرجّل . والَحْصّن - بالفقح - يكون ععنى الفاعل والفمول » وهو أحَّد الثلاثة التى 
جئن تَوادرَ . يقال أحصن: فهو أمحصّن » وأسْبب فهو مُسْهب.» وألفج فهو ملقج . 

4 ومنه شعر حسان . يننى على عائشة : 

حصان رَزَان ما تزن بريبة وتطبح” عر من 'لحوم العوَافل 

الحصان بالفقح . المرأة المفيفة . 

وف حديث الأشعث « تَحَميّن فى _مصّن » الحْصَّن : القصر والحصّن . يقال : ممصن العَدوَ 
إذا دخل الحصن واحتمى به . 

حسام + فى أسماء الله تعالى < المحْصى » هو الذى أَحْمَ ىكل شىء بعأمه وأحاط بهء فلا 
فوته دقيق منها ولا جيل . والإتصاء : المَدُ والحفُظ . 

(ه) ومنه الحديث « إن لله نسعة وتسمين اما من أحْصاها دخل الجئة »أى من أحضاها علا 
بها وإعاناً . وقيل : أحصاها : أى حَفظها على تبه . وقيل : أراد مَن استخرجها من كتاب الله تعالى 
وأحاديث رسوله » لأنّ النى صلى الله عليه وسل م تدعام ؛ إلا ما جاء فى رواية عن ألى هريرة 
وتسكلموا فبها . وقيل : أراد من أطاق المّل مقتضاها » مثل من ككل أنه سميع بصير فيكف لساته 

وتمْعه عمَّلا يجوز له وكذلك باق الأسماء . وقيل: أراد من أ خطر "يبال عند ذْثرها معناها » وتفسكّر 
فى مدلا سم سما » ومُقدّس] مُعتيراً بجمانيها » ودرا راغي فيها وراهباً ٠‏ و بالأملة فى كل" 
اسم 7 به على لسانه م خط بهاله الوضف الال عليه . ظ 

ومنه الحديث دلا أحْمى تناه عليك » أى لا أحصى ل نَعسَك والثناء بها عليك » ولا أ بلغ 


اك 


0 والحديث الآخر «أ 31 القرآن أحصيت ؟ » أى حَفظات 


ص 


. فى الأصل : أحض . والثبت من ! والاسان‎ )١1( 





م _- 


. وقوله للمرأة « أحصيها حتى تراجم ؛» أى احفظها‎ # ٠ 

(ه) ومنه الحديث « استقيمو | وَآْ شُخْصُوا » واعْمُوا أن خسير أعايم الصّلاة » أى 
استَقيموا فى كل شىء حتى لا تمياوا » وآ تطيقوا الاستقامة » من قوله تعالى « عل أن لنتخصوه »أى 
إن تطيقوا 2ده وضبطه . 

(ه) وفيه « أنه نهى عن بيم الحصاة »هر أن بقول ابم أو الى : إذا تَبِدْتْ إليك 
الخصاة فقد وَحب البيع . وقيل :مو أن يقول : بعتك ن الشلع ما تقع عليه حصاتك إذا رميت 00 5 
أو متك من الأرض إلى حيث تَنْتهى حصاتك » و 75 فاسد أنه من مُيبُوع الجاهليّة » 5 
عَرَر لما فيها من الال . وبَمْع الحصاة : حصّى 
# وفيه « وهل يكب اناس على متناخر هر فى الثار احا ألْسنتهم » هو بَمْمحَماة اسان » 
و ذَرَاببْهُ . ويقال للمَقْل حَصّاة . هكذا جاء فى رواية . والمعروف”: حصائد أأسنتهم . وقد تقدامت . 


9 باب الحاء مع الضاد © 


(حضج)4 (ه) فى حديث حنين « أن بثلة رسول الله صلى الله عليه وسلٍ لما تناول 
الخصى لمي به المشركين فَهِسَتْ ٠‏ ماأراد فَالْحَضَحَتْ » أى انيدطت . وامحضج : إذا ضَرب بنفسه 
الأرض عي . وانحضج من الغيظ : انْمَدّ وانشقّ . 
(ه) ومنه حديث أبى الدرداء « قال فى الركمتين بَمْد العضر : أما أنا كلا أوَعَبْمَا »فن شاء 
أن يتحضج فليَنْحَضْج 6. 
(حضرعه #فى حديث ورودالنار« نم يضدرون ها بأعماام 5-5 الاق » ثم كاريج. 2 
كخضر القرس © الحضر بالضم المَدْوُ. وأحْضر مُحضر فهو ضر إذا عدا . 
# ومنه الحديث «أنه أقطَم ال بير حَض فرسه بأرضٍ المدينة » . 
(ه) ومنه حدي ثكمب بن كرَة ‏ فانطكقت مُشْرءا أو ضرا فَأَحَذْت بِصَبْميْهِ » . 
وقيه ( لا ب بع ؟ حاضيرة لبار «( الحاضر للق ف امد ثوالة,> ىَ . والبادى 51 بالبادية ٠‏ وأكنهى" 
عنه أن يأى البدوى البلدة ومعه قوت" يَدْنى التسارّع إلى بيعة رَخِيصا » فيقول له الحضرى : 





وروم 


4 كه عندى لأغالَ فى بيمه . فهذا الصخيع ركم » لما فيه من الإضرا ار بالقيْر . والبيم إذا جَرى مع . 
المخالاة مُنْمَقِد ٠‏ وهذا إذا كانت السّلمة نا تم الحاجة إليها كالأقوات » فإ كانت لا نَم » أ وكثر ‏ 
القُوت واسْمَْنى عنه » ففى القُحريم ترود » يسول فى أحدهها على تموم ظاهر الى وحم باب الّررء 
وفى الثانى على مَعنى الضرر وزواله . وقد جاء عن ابن عباس أنه سُئل عن معنى « لا يبع؛ حاضر لبأ » 
فقال : لا يكون له ممسارا . 

# وف حديث مرو بن سّامة الورئمى 37 محاضر كي بن الناس ) الحاضر : القوم الول 
على ماء 'يقيمون به ولا يَرحلون عنه . ويقال الأمتاهل المحاضر” » للاجماع والحضور عليها . قال 
الحطابى : رما جملوا الحاضر اما للمسكان الحْضور . يقال نَرَلْنا حاضر بنى فلان » فبو فاعل 
معنى مفعول . 

+ ومله حديث أسامة « وقد أحاطوا إمحاضر قم 6. 

(س) و«الحديث الآخر « هجرة الحاضر » أى الكات الْحْضْور . وقد تكرر 
فى الحديث . 

١#‏ وفى حديث أ كل الضَّبٌ « إلى تَحْضْ فى من الله حاضرة » أراد اللائسكة الذين تحضر ونه. 
وحاضرة : صفة طائفة أو جماعة . 

# ومنه حديث صلاة الصبح « فإنهسا ممهودة تخطضورة » أى رثعا ملائسكة 
الليل والنهار . ظ 

(س) ممنه الحديث « إن هذه اللشوش2 عَبَضْرة 6 أى حضسرلها الجن والشياطين . 

وفيه « قولواما رتك » أى ماهو حاضر عندى مَوجُود » ولا تَعَكلُفوا غيره . 

(س) ومنه حديث عمروبن سَاة الى « كُنَا بحَضْرة ماه » أى عنده . وحضرة 
الرجل : قري" . 

وفيه «أنه عليه الصلاة والسلام ذ كر الأيّام ومآفى كل” منها من امير والشر- 0 ثم قال : 
والسّبت أَحْصرٌ ‏ إِلّا أن" له أشطراً » أى هو أ كثردّء . وهو فم من الحضور . ومنه قوم : 





ساو ةج سد 


حُضر فلان واحْمْضْر : إذا ونا مؤته . ورُوى بالخماء العجمة . وقيل هو تصحيف . وقوله ؛ إلا أن" له 
أغْطرا : أى إن" له شَيْرا مم شه . ومنه للآن « حَكب الكمر عله » أى كل َيه وتكه. 1 

وفى حذيشعائشة « كُفْنَ رسو ل الله صلى الله عليه وسل فى نو بين حَصْور ين »هما مَنْسو بان 
إلى حَضور » وهى قرية باليّمن 

© وفيه ذصكر « حضير » وهو ضع الحاء وكسر الضاد : قاع اسيل عليه فيض 
اتيم » بالُون . ش 

(حضرم 4 (س) فى حديث مُصمب بن عتير « أنه كان يمثى فى اعلضرى” » هو التْمل 
الندوبة إلى حَصْرمَت الْنْحَذَة مما . 

إحضض 4 (س) فيه « أنه جاءته هرية فم يَد لبآ مَواضعا يضما عليه » فقال: عه 
بالاضيض » فا أنا عبد كني يأكل العَبْد » الخضيض : قرار الأرض وأسْمّل ابل . 

ومنه حديث عمان « فتحتك الجيّل حتى تساقطت ححار نه بالحضيض © . 

وفى حديث بحى بن يَسْيَر «كتب عن يزيد بن البلَب إلى اجاج : إن اعدو بعراغرة 
الحجّل » وحن باتلضيض . 

وفيه ذ كر « اتاض على الشىء » جاء فى غير موضع » وهو الحث على الشىء . يقال : حَضّه 
و حَصْضَّه » و الاسم الحضيضا » بالكسسر وا التَعْدِيد والقصر . 

# ومنه الأديث « فأن الحضيضاً 6. 

# وفى حديث طاوس « لا بأس باللضض 6 يروى م الضاد الأولى وفتحها . وقيل هو 
بطاءين ٠‏ وقيل بضاد نم طاء ظ وهو دوّاء معروف . وقيل إنه يدْقَد من أبوال الإبل . وقيل : 
عدار مده َك ومئه هندرىة » وهو عصارة شحر معروف له عر كاقاقل 2 ونستّى 
كرت اللضض . 

+4 ومئهة حدذيثث لي بن مطير 2 إذا أنا برجل قد جاء كأنه يطلب دواء أو حخضضاً 6. 

(حضن »4 (س) فيه «أنه خرج " محتضنا حل ابت ابذته 6 أى حاملاً له فى حضنه . 


والحضّن : اللتب . وهما حضنان . 


١آا.ءغع‏ سد 


1 - . غ_- ٠‏ 2 
(ء) ومنه حديث أسيسد ن حضير 2 أنه قال لعامر نَ الطافيل : اخرج بمنك 
٠. 4 5-0‏ 6م 
لاانذ حضنثئك »6 . 
# ومنه حديثث سطيح : 
كايا - حئحث من حضو تكن #2 
# وحديث على رضى اله عنه م عليكم الحضدين » أى سق العمسكر . 
5-5 مل 8 2 5-5 8 . 
44 ومنه حديتث ص وه بن بن الزبير 2 محبت لقوم طليوا العم حجَ إذا الوا مندصاروا حصا ل لابناء 
الملوك 6 أى م م بين بين وكافلين وح ان تمع حاضن 6 لأن ال 2 فى واللكا ذل ب 2م © الطنا ل إلى حصنه 3 


وبه معيت الحاضنة ؛ وهم ى الى ترق الطل ٠.‏ واكلضانة بالفتح : : فشلها 8 وقد 08 الحديث 7 


(ه) وف حديث السّقيفة 2 إن" إخوانا و الأنصار يُر يدون أن م نونا منهذا الإأعس 6 

زر ١‏ 5 -2 
أى مخر جونا ٠.‏ شال 000 الرجل عن الأمر أحه 2 وحضاءة : إذا 2 عنه وانفردت به 
دونه كأنه جعله فى حضن مئة» أى جانب . قال الأزهرى : قال الايث : يقال أحضننى من هذا الأمس: 
ه أن امرأة كم أت رسول لله صل لله عليه وسل ققالت : إن ينما بر يد أ 
+ ومنه الحديرث ه ١‏ م نت رسول الله صلىاللّه عليه وس فقالت : إن نعيما يريد أن 


مه 


تحضذى أم هر ابد » فال : لا كحضم | رشأوها 6. 

[ء] ومنه حديث ابن مسعود فى وصيته د ولا حمّن ريلب عن ذلك © يدتى امرأته : 
أى لا تحب عن وصيته ولا يقطم أراك دونها . 

(ه) وفى حديث مر انان حُمين « أن أ كون عبد حب فى أختر حَضْنيّات أر عاهن 
حتى يذ ركني أجلي أحبُ إلى من أن أرمى فى أحَد الصَّفين بسهم أصيّت أم أخطأت » اتَلضنييات 
منسوبة إلى حَصَن بالتحريك » وهو جيل 7 تحد . ومنه الل « أنمد مَن رأى حصنا » وقيل هي 


ٍ- لء دش ص وسو م 
31 مر وسود . . وقيل : هى التى أحد ضَراءهاا كه من الآخر . 


)1١ ةياهلا-ه١(‎ 


امج سد 


:0 باب الماء مع الطاء © 


+ حطط )# فيه 2م مت ابتلاه الله بيلاء فى جسده قله حِطة » أى مط عه خطاياه 
وذنوبه . وهى قدلة من حَط الشىء محطه إذا أنزله وألقاه . 

*# ومنه الحديث فى ذ كر حطة بنى إسرائيل » وهو قوله تعالى « وقولوا حط رن ل 
خطايا ؟ 6 أى قولوا خط عدا ذ نوينا » وارتفمت على معنى : مَسَأْلَينا حطة » أو أمرثنا حطة . 

(ه) وفيه « جَلس رسول الله صلى الله عليه وسل إلى عضن شجرة يابسة فقال بيه فحط 
. ورقها » أى نه . 

ومنه حديث عمر « إذا حططلم التحال فشدوا الشروج » أى إذا تمد اليك وحَططم 
رحالكمء ن الإبل » وت الأ نوا واتاع ؛ فَشَدُوا الشروج على اميل لمرو . 

# وفى حديث سبيعة 5 الأسانية « فحطت ' إلى السَلب » أى مالت إليسه وتات" 

وفيه « أن الصلاة تسم فى التوراة حَطوطاً » . 

(حط) (ه) فى حديث زَوَاج فاطمة رضى الله عنها « أنه قال لعل : إن درْعك 
المطرية » هى التى تَْطِم السيوف : أى تسكسرها . وقيل : هى المريضة الثقيلة . وقيل : 
هى مندوبة إلى بطن من عبد القيس يقال لم حطمة بن محارب كانوا يسملوت الدروع . وهذ 
أشْبّه الأقوال 

(ه) ومنه الحديْث « سمت رسول الله صلى الله عليه وس يقول : شع الرّعاء اللطمة » هو 
العنيف برعاية الإبل فى السّواق والإبراد والإصدار » وياقى بعضها على بعض » ويتسقها ٠‏ ضر به متلا 
لوَالى السّوء . ويقال أيضا حطمء بلا هاء . 

ومنه حديث على رضفى الله عنه « كانت قريش إذا رأته فى حرب قالت : احذّروا المطم 


احذ ”وا لَص 0 . 





0 
٠. - .‏ .و 6 
+ ومنته قول المحاح فى خطبته 
>* كريكام جيه مه 
© قل لفها الليل بسوّاف #« 
لو ا رك 

أى عسوف عنيها . والح من أبزية الميالغة 3 وهو الذى يكثر منه الحم ٠‏ ومنه معت النار 
ميك .ا رمّثه 1 
العامة : لأنها نحطم كل شىء . ظ 

# ومنه الحديث « رأيت 0 بحم تعضنها بعضها 6 . 

(س)2 ومنه حديث سد « أنها اسْتأدَنت أن تَدْفم من متى قبل حَطمة الناس » أى قبل 
© وفى حديث توابة كنبب ن مالك « إذَّنّ تيبم الناس” » أى يدُوسوتم 


وير دحمون عليم. 
[ز«ه] ومنه تم « حطيي مكة» »وهو ما بين الركرن والباب . وقيل : هو الجر الخرج 
منهاء» و ى ب لأ" البدت 58 1 هو اونا : : : ثبل لأن” ادرب كانت لطرح فيه ما طافت به من 


٠. 2‏ 
بعضهم بعضا . 


م دة نشة « بدما حَ الناس » . 

وفى رواية « بعد ما حطمتموه » يقال : حطم م لان أله : | : إذا كبر فهم مهم مما َوه من ٠‏ أثتنا ثقاهم 
صَيرُوه شيخا حطوما . 

(ه) ومنه حديث هرم بن حبّان « أله عضب على رجل مل يشَحَطُم عليه غيظلاً » أى 
يتاظى و يتوقد » مأخوذ من الفطمة : الدار. 

(س) وف حديث جعفر « كنا خرج سَنة اللْطمَة » هى السنة الشديدة المذب . 

(س) وف حديث الفبّح « قال لياس : احبس نا سُفيان عند حَطْم الجبل » هكذا 
جاءت فى كتاب أبى موسى وقال : حَطْم الجبل : الواضع الذى حُطم منه : أى تلم فب مُمْقَطما . 
قال : و يحتمل أن يريد عند مَضِيق الجبل » حيث ير" حم يعضوم بعضا . ورواه أو نضر اللميدى فى 
كتابه بالخاء الممحمة » وفسّر ها فى غريبه ققال : اتام واكاطمة : :رن الجبل » وهو الأنف النادر 
منه . والذى جاء فى كتاب البخارى » وهو أخْرَج المديث فيا قرأناه ورأيناه من تسخ صكتابه 








جه سد 


د عند حَطُم اتفيل » هكذا مضبوطا » فإن صحدت الّواية به ولم يكن تحريفا من الكتبة فيسكون 
٠. 1‏ مع ماه دضات 7 22 
معناه ‏ والله عل - أنه بيس فى لموضع المتضايق الذى تحط فيه ايل . أى يدوس بعشها بعضاً » 
7 . 7 00 1 0 1 
وردحم بعضبا بعضًا فيراها حميء عاء وتكثر فى غينه بمرورها قو ذلك اموضع الضيق . وحدلك 


ومع 


أراد سه عند خَطم الجبل على ما شرحه اللميدى » فإن الأنف التّادور مرك الجبل يضوق 
الوضم الذى رج فيه . 

بإحطا جه (ه) ف حديث ابن عباس « قال : أَخَذَ النبى صلى الله عليه وس بقََاى غطاق 
حَطأوة » قالالهروى : هكذا جاء به الاو عير مهموز . . قالانالأعرابى : اعلطوك : مر ك7" الشىء 
من مْرَعا . وقال : رواه هر بالهمز . يقال حطأه محطراه َس : إذا د فعه بكفه . وقيل لايكون الط. 
إل ضرابة بالكَفه بين الكتفين . 

ومنه حديث الفيرة « قال لمماوية دين وَل مرا : ما لبك السبمئة أن حَطَبك إذ 
تاوما » أى دَفَمك عن رأيك . 


(حظر 4 8« فيه «الايلج حظيرة القدس مداين' تقر » أراد حظيرة القدس النّة . وهى 
فى الأصل : الوضع الذى باط عليه لتأوى إليه القنه” والإبلء يقَمهماً البرد والرتيح . 

(ه) ومنه الحديث دلا حَى فالأرَاك » فقال له رجل : أراكة فى حظارى » أراد الأرض 
التى فنا الزرع المحاط عللهاكامظيرة » وتفتح الحاء وتكسر . وكانت تلك الأراكة التى ذكرها 
فى الأرض التى أعياها قبل أن مُنينها » فل يتملكبا بالإحياء ومَلاك الأرض دُوتها ؛ إذ كان- 
مرح للكارحة . 

ومنه الحديث « أَثَنهُ امرأة فقالت : يا نبى الله اذع” اه لى فلفد دقنت ثلاثة » فقال : لقد 

حْتَظرت محظآر شديد من النار » والاحْتظار : فمل الحظار» أراد لقد احتّميت بحمى عظيم من النار 
يقيك حرتها و يِوْمّنك دخوها . 


(1) فى اللسان : محريكك 


- 6 آذ 


ومنه حديث مالك بن أنس « يَشُترط صاحب الأرض على اأساق شد الحظار »© يريد 
به حائط البستان . 

(ه) وف حديث| كدر « لا مقر عليسك الثبات 0 أى لا كمون من الزراعة حيث 
سدم . والحظر: اللنع . 

ومنه قولهتعالى « ومأكان عطاه ربك محظورا 6 وكثيرا ما يرد فالحديث ذ ثر الحظور» و يراد 

- 0 و . الميوةس ٠.‏ 
به الحرام . وقد حظر'ت الشىء إذا حر مته . وهو راجع إلى انع . 
58 . - ب لوعي لحي َه 0 
( حظظ © ( س ) فى حديث عمر « من حظ الرجل فاق" أمه ومَوْضم حقه © المظ : 
٠. -‏ .2 - سه م 2 مو. 5 3-8 

الْحَد والبت . وفلان حفايظ ومحظطوظ »أى من حظه أن راغب فى أعه ؛ وهى الى لاروج لما 


2,5 0 


5 . سات هه - هم ٠.‏ اكت ام كس ”,ام ور 1 
مونل بناته وأخوّاته 2 ولا بر عب عون ؛ وأن يكون عوع4 فى دمه مامون ححوده ومويصمة )» 


- 
وه » أمرء 


نهه وف به . 

(حظاه (س) فى حديث مومى بن طلحة « قال : دخل على" طلحة وأنا مُتِصيّح فأخذ 
التمّل فحظانى بها حَظَياتِ ذوات عَدَّدٍ » أى ضرّبنى بها » كذا روى بالظاء العجمة . قال الحربى : 
إبما أعرفها بالطاء المهملة . وأمّا بالظاء فلا وجه له . وقال غيره : يحوز أن يكون من اللمفارة بالفتح» وهو 
الهم الصغير الذى لا تَمْل له . وقي لكل قضيب تبت فى أضْل فو حَفاوة » فإنكانت اللفظة 
محفوظة فيكون قد استمآر القَضيب أو الكسهم للتّمل . يقال : حَاه باكلظوة إذا ضر به بها ء كم 
يقال عصاه بالعصاً . 

وى حديث عالثة « تَرَوَحِنى رسول الله صلى الله عليه وم فى شوال وبتى بى فى شوال » 
فأىه نسائهكان أحقلى متى ؟ » أى أرب إأيه مني وأسعد به . يقال : حظيت الرأة عند زوجبا #فلى 
َو وحظوة بالضم والتكسسر”؟ : أى سعدت به ووَتْ من قلبه وأحَبها . 





. وبالفتح أيضًا : فبو مثلث » م فى تاج العروس‎ )١( 

















".ع ب 


3 بأب الحاء مع الغاء #8 


(حند )4 (ه) فى حديث أم مَمْبَد « نحفود تخشود» لاعابس ولا مُفْند » الحْمُودِ : الذى 
عَخْدِمُه أسحابه و يُمَلَُّو نه و مُشرعون فى طائته . يقال حَمَدْت وأَحْمَدْت » فأنا حافد وَححْفُودِ . وحَفَدُ 
وحفدة جمع حافد كخدم وكفرَة . 

8 ومنه حديث أمية 2 الم تنود 6. 

ومنه دعاء لقو ت « وإليك ننعى و تقد 6 أى ذ شرع فى العمل واعكمة . 

(ه) وحديث عمر» وذ كر له عَمّان للخلافة فقال « أَخْنّى حَنْدَه 6 أى إسراعه 
ف مر'ضأت أقار به . 

(حفره (س) فى حديث أ « قال : سألت' النى صلى الله عليه وس عن التو بة التصوح 
فقال : هو النَدّم على الذنب حين يرط منك » وتسْتَغْفِر الله بندامَتتك عند الحافر » ثم لا تمُود إليه 
أبداً » قيل: كانوا لكرامة الفرس عندم ونقآستهم بها 1 يبِيكُونها | إلا بالتقْد » ققالوا :انمد عند 
الحافر : أى عند َي ذاتٍ الحافر » وسيروه مثلا ٠‏ ومن قال « عند الحافرة 6 فإنه لما حمل المافر فى 
مني الدابة تقسهاء وكثْر استعماله من غَيْر ذآثر الذذات ألْقَتْ به علامة التأنيث » إشمار؟ بقئمية 
الذّات بها » أو هى فاعلة من ن افر ؛ لأن" الفرس بشدّة دْسها كغر الأرض . هذا هو الأصل » م 
كم حَتّى استغمل فى كل أو ليّة » فقيل : رجع إلى حا فره وحافرَنه » وفعل كذا عند الحافر والحافرة . 
والتنى تننجيز القدامة والاْتففار عند مُواقمة ادنب من غير تأخير» لأن التأخير من الإصرار . والباء 
00 بتدامتيك 6 عهنى مم أو للاستعانة : أى تطلب مغفرة الله أن ندم ٠‏ والواوى « وتتغفر 6 
للحال » أو للعطف على معنى الندم 

(ه) ومنه الحديث « إن هذا الأمْرَ [ 01 يتك على حأ حت بر د إلى حافرته » أى 
أوَل تأسسه . ْ 

ومنه حديث سراقة « قال : يارسول الله أرأيْت أتمالنا اللتى تعمل أمؤّاحَذون بها عند 
الحافر ؟ َي لخي » أو شر فشر » أو شى؛ سبقت به المقادير وجنت به الأقلام ؟ » . 


. واللسان » وشرح القاموس‎ » ١ الزيادة من‎ )١( 








لاه - 


*« وفيه ذ كر 2 حَفْر أبى معونى 6 وهى بفتح الماء والفاء : كايا احتثرها على اد 
البصرة إلى مكة . 
20 - مسمس 0 9 
ه وفيه ذكر « اكلفير» بفتح الحاء وكسر الفاء : تبر بالأرْدن تل عنده التثمان بن بشير . 
0 6.6 07 1007 
وأمًا بم الحاء وفتح الفاء » فل بين ذى الخلئيفة ومكل » يشلك الحاج . 
1 : ' 1 5 >ك بو سمه 
(حنز) ( س ) فيه عن أنس « من أشراط الساعة حَفْر للوت » قيل: وما حَفْرْ اموت ؟ قال: 
(ه) ومنه حديث ألى بكرة « أنه دب إلى الصف راكما وقد حَفه اتنس » وقد 
تكررف الحديث . 

28 ومنه حديث الثراق «وق فَخِذبه حناحان 4 مهمأ رحليه 6 . 

ا م 0" 2 ا 

[ه] ومئه الحديث «ه أنه عليه الصلاة والسلام الى بتمر فحءل يسمه وهو محتفز » أى 

منتعجل متف يُريد القيام . 
1 2 0 #_ ا ً 7 . 

زه] ممنه حديث ابن عباس « أنه ذ كر عندهالقدّر فَاحَمّفنْ » أى قلق وشخص به .وقيل : 
اسيتّوى جالسا على ور كيه كأنه ينهض . 

ومنه حديث على « إذا صَلت الرأة فلتَحْتَوْرٌ إذا جلست وإذا سجّدت ولا وى كا وى 

7 ؛ 0 4- 

الرحل 6 أى نتضام و#تمم . 


سه 


01 وى حديث الأحنف «كان يوس من أناه » فإذا لم يد متسعا حفر “له تحفزاً © . 


(حفش4 ) هو فى حديث ابن البيّة «كان وج ساعيا على الزكاة » في مال » 
قال :كا قَمَد فى حفش أمه فين رَأْمْدَى إليه أ لا المفشر, بالكسر. : الشرئج 2 شه به بدت 
أنه فى صعّره . وقيل : الحفش البيت الصغير الذليل القَريب الدّئنك » سمى به لضيقه ٠‏ والتحفْش : 
الانضهام والاجماع . 

ومنه حديث الْمقدة « كانت إذا توق عنها زوجها دخات حذشا : ولبسّت شرك ثيامها » 
وقد تكرر فى الحديث . 





لس ره © عد 


( حنظ ) # فى حديث -<نين « أرّزت أن أخنظ الناس ‏ وأن يقاتلواء.. نأهايهموأءوا اهم 
أى أغضتهم » من اكلفيظة : الخضب . 

(ه) ومنهالحديث « فَبِدَرَتَ ب كلة أْتقك » أى أَعْصَيَته . 

(حنف)4 #8 فى حديث أهل الذ كرام يفوتم بأجنحتهم » أى يطوفورتك بهم 
ويدورون حولم . 

وى حديث آخر « إلاحنتم الملائكة © . 

(ه) وفيه « من حَقْنا أو رقنا فليَتصد » أى من مَدَحَنا فلا يدون" فيه . واكلفة : 
الكرامة التامة . 

(ه) وقيهم َل الل مكان الببت. غمامة » فكانت حفاف الببت 6 أى محدقة به 
ونان الجبل : جا نباه . 

(ه) ومنه حديث عمر رضىاللهعنه « كان أضْلع » له جفاف” 6 هوأن ينسكثيف الشر عن 
وسّط رأسه ويَبْق ماحواله . 

وفيه و أنه عايه الصلاة والسلا !يي من طعام | إل على حتف » اللقّف : الضيق” وقلة 
الميشة . يقال : أصابه حَقْفْ* وشفوف . وحفت الأرض إذا يبد س تباشها : أى ل بد ب إل وا حال عنده 
خلاف الركخاء واعاصب . 

# ومنه حديث عمر « قال له وقد العراق : إن أمير المؤمنين باغ سنا وهو حاف متم » أى 
يابسه وتحله . 

ل ومنه حديثئه الآخر « أنه سأل رحلا فقال :كيف وحَدّت أبا عبيدة ؟ فال : رأيت حنونا » 
أى ديق عيش . 

)اه ومنه الحديث « باغ معارية أن عبد الله بن جه ر حَفف وجٌهد » أى قَلّ ما ماله . 

ل( حفل 4 (ه) فيه « من, اشترىحفلة ررذها فايرْدمعها صاعا » المحفلة : الشاة .أو البقرة» 
أو النافة ‏ لا تَحْديها صاحبها أيماً حق تيع لبها فى ضَرئعها» فإذا ايها للُمترى بها غزبرة » 





8.8 سد 


فزاد فى تمنها » ثم يَظبر له بمد ذلك نص ليها عن أيام تحفيلما ميت حدَلة » لأن اللبن حمل ى 
ضرْعها : أى جمم . 

(ه) ومنه حديث عالشة نَصف عر رضى للّهمعنهما « ققالت : لله أ حَفَلت له وورتعليه » 
أى بَمَءت الأبن فى مها له . 

(س) ومنه حديث حليمة « فإذا هى حافل © أى كثيرة ابن . 

# وحديث موسى وشعيب عامهما السلام « فامْتتكر أبوها| شرعة صدر م مهما 8" 
بطاناً » هى بم حافل : أى منتاثة المر وع . 

(س)2 ومنه الحديث فى صفة مرو ودفقت فى حافلها » جمع محفل» أو مُيَمْلء حيث تحتفل 
الماء : أى جتمع . 

وفيه ‏ وتَبْقَى حُفالةً كحفالة المّمر © أى رنذالة من الئاس كردىه التّمر ونفايته » وهو مثل 
اكلئلة بالثاء . وقد تقداّم . ا 

(ه) وف رقي الممْلة « العرئوس تَكتحل وكامل 6 أى تعر بن وتحتكد للزّينة . يقال : 
حَفْلت الثىء» إذا حلواته . 

م وفيه ذكر « الَحْقْل » وهو دمع الناس ؛ و مم على للحافل . 

(حنن»ه# [ه] فى حديث ألى بكر« إنما ين حَفنَة من َئنات الله © أراد إنا على 
كَثْرتنا يوم القيامة قليل عند الله كاتلفنة » وهى ملء السكفه » على جهة الجاز والتّمئْيل » تعالى اللّه عن 
التشبيه ؛ وه وكالحديث الآخر « حَمية من ميات ريما » . 

وفيه « أن فوقس أُهْدّى إلى رسول الله دلى اله عليه وس مارية من حفن 6 هى بفتح 
الحاء وسكون الفاء والنون : قرية من صميد مصر » وطا ذكر فى حديث الحسن بن على رضى الله 
عنهما مع معاوية . 

(حنا4ة « فيه« أن كموزا دحَلت عليه فسأها فحن »وقال : إنها كانت تأتينا فى زمن 
خديحة » و إن كم المبد من الإعان » يقال أَحْتَى فلان بصاحبه » وحَفى به » وتَحَفى : أى بِلَمْ ف 
بره والسّوال عن حاله . 





غ٠.‎ 


ومنه حديث أنس « أنهم سألوا النى صل الله عليه وس حتى أَحْتَوْه » أى اسْيَقضًَا 
فى السؤال . ظ 

(ه) وحديث عر « فأنزل وبا القَرىَ فاحتّفاه وأ أرمه » . 

(ه) وحديث على « أن الْأسْدّث س1 عايه فر عليه السلام بغير َم » أى غير مُبا ل 
فى الكد والسؤال . 

وحديث السواك « زهت السواك حَتّى كدت أخى فى 0 أى أستقصى على أسنالى 
أذْهمها لتساك . 

| [ه ١‏ ومنه المديث « أمَر أن نح الشوارب » : أى الم فى قصّها 

(هس) والحديث الآخر « إن الله تعالى يقول لآدم : : أخراج تصيب 28 من ذرّيتك 0( 
فيقول: اباربك ؟فيقول : من كل مائة تسعةً ونسعين» فقالوا : بارسول الله احم ينا إذاً »فاذا شق ؟ 0 
أى اسْمُوْصلْنا » من إحفاء الشكر ٠‏ وكلة ثىء اسْتؤصل فقد احْدنَ . 

*# ومنه حديث الفتح « أن مدوم حضدا ؛ وأحق بيده » أى أمالها وضّفًاً الحَصْد 
والبالفة فى القَمْل . 

وق حديث خليفة « كتيت إلى ان عياس أن بتكت بإلو ءى عنى» أى يعس كعنى بعض 
ما عنده مما لا أ<تمله » وإن تمل الإخفاء يممنى المبالفة فيتكون عتّى بمنى عل . وقيل هو بعنى الميالغة 
ف البر به والنصيحة له . وروى بالكاء المعحمة . 

(ه) وفيه « أن رجلا عطس عند النى صلى الله عليه وسل فوق ثلاث » فقال له : حَنَوات » 
أى مَتَدينا أن نشميك بعد الثلاث : لأنه إنما بَشَمّت فى الأولى والثانية . واكلفو : الم » ويروى 
إلقاف : أى شَدَدْت علينا الأمر حتى قَطَمتماً عن تشميتك . والشّد من باب الَدْم . 

# ومنه « أن" جلا سر على بعضٍالدّاف فقال: وعاي- السلام ورحمة الله ونركانه الاكيات » 

فقال له : أراك قد حفوتتا توابها © أى مَنَدتنا ثو اب السّلام حيث اسيوافيت علينا فى الرد . وقيل : 
أراد تقصييت ثوامها واستو فيه علينا . 


وفى حديث الانتعال « ليتحفهما جميعاً أو ايَنْمَليًا جميعاً » أى إايمْشُ حَاقَ اللاجْليكف 








-غ1١١‎ 


أو متتعلوما » لأنه قد يشو عليه الى بتغل واحدة » فإن وَضع إحدى القدّمين حافية إتما يكون مع 
ٌّ 2 2-4 000 ل 5 بم شك خ بن 
التق من أذى يصيمها » ويكون وضع القسدم الْنتملة على خلاف ذلك فيختلف حينئذ مَشيه الذى 


٠.‏ أ 0 5 0 2 ى- - ع 
اعتاده فلا يأمَب المثآر . وقد يمَصّوكر فاعله عند الناس بصورة مَن إحُدى رحليه أقصر من الأخرى 


(ه) وفيه «قيل :مت مَل لا اليه ؟ فقال : مالم تَصْطبحوا » أو تفتبقواء أو تحتفكوا بها 
بقل فَمَأ ن؟] مهأ 6 قال أبو سعيد الضر بر : ضوابه « مالم عدو 58 ( بغير كين ؛ من أَحْق الشعر : 
ومن قال تَحْتَفئوا مبموزا هو من الحةأ » وهو اايَددِى” فبآطل؟ لأن اليَردِى" ليس من البقول . 

وقال أبو عبيد : هومن الحذأ؛ مبموز مقصور » وهوأصل البادى” الأبيضٍ التطب منه » وقد يؤكل .. 
يقول مال نموا هذا بعينه فتأكلوه . ويُروى «مالم تَحْتَفُوا » بتشديد الفاء» من احْتَقَدت 
الثىء إذا أحَذته كله » كا تَحْنهُ الرأة وجْهها من الشّمر . ويُروى «مالم تَحِتفئوا » بالجبم . وقد 
نقدّم . ويروى باعماءالعجمة وسيذكر فى بابه . 

# . وفى حديث السّباق ذ كر د اتلفياء » وهو بالمد والقضر : موضع بالمدينة على أميال .و مهم 


"يقدم الياء على الفاء . 


باب اللاء مع القاف » 


لإحقب 4 (ه) فيه «لارأى لآب ولا لحاقن » الحاقب : الذى احتاج إلى افلاء قل 
ع سلر تسر م 7 

ومنهالحديث « نهى عن صلاة الحاقب والحائن 6). 

(س) ومنه الحديث « حَقَب أعر” اناس ) أى فسَد واحتدس » من قو مم حوب المطر : 

2 ممه 

- 2 و االسكه م 072 

(ه) ومنه حديث عبادة بن أجر 2 خمءت أبلى ور كيت الفحل فحوب فاج يبول 
فنزات عنه » حَمب البعير: إذا احْتّبس بوله . وقيل هو أن يصيب قضيبّه آلتَبْ . وهو ابل الذى 
إلى مه 
شد على حَقو البعير فيورثه ذلك . 


(س) ومنه حديث حنين 2 ثم انزع طََّ من حقبه 04 أى من الحبل المشدود على حَقَو 





-8415- 


البعير» أو'مه تيس » وهى الزيادة2؟ الم تحمل فى مؤخ, القَكَء والوعاء الذى ممم الرحل” فيه زا 
ليعير » ومن حفينتة ؛ وهى الزيادة تى تحعل ف مؤخر امكل والو 2 الذى مجمع الرجل فيه رأاده . 
١‏ 0 اكه اسم رحشم يت -. اميت 
(س) ومنه حدذيتث ريد بن ادثم « كنت يتما لابن رواحة فخرج فى إل عزوة موأنة 
له , 
(س)2 وحديث غائشة « فأحقبها عبد ارخرد على ناقة » أى أرْدّنها خلفه على 
حقيبة ال . 
4+ 5 . م . 1 5 
(س) وحديث أبى أمامة ه أنه أحقب زاده خلقه على راحاته ع«( أى حعله وزاءه دقيية . 
(س) ومنه حديث ان مسهود 2 الإمعة فيكم اَيَو المحقب” الئّاس” ديه 0 وف رواية 
« الذى قب ديته لجال » أراد الذى يدر ديته لكل أحد . أى يحمل ديته تابماً لدين غيره بلا 
59 كك ٍ- 
حجة ولا براهان ولا روي » وهو من الإرْداف على اقيبة . 
1 رعو 00 
(س) وف صفة الزبير«كان نفج اللقيبة © أى را بى المَحَر ناتئه » وهو بضم النون والفاء . 
ومنه انتفج حَنبا البعير : أى ارتقما . 
٠.‏ . ععوت 2 امه 0 
(س) وفيه ذكر 2 الاحقب» 34 وه وأحد النفر الذبن حاءوا إل النى ص الله عليه وسلم من 
حَن نصيبين . قي لكانوا جسة : 58 34 ومسا 4 وشاصه 34 وياصه 34 والأحقب . 
در 
+ وى حديث قسْ : 
ل وأغيد من" تسبل ف الحقَب د 
جمع حقبة بالكسر وهى الَنَة . واللقب بالغى . ثمانورنف سنة . وقيل أ كثر 
وججمعه حقأب . 
1 52 52 53 0 2 0 
(حقحق 4 [ه ]فى حديث سلان « شه الكير اتلقحقة 6 هو المتعب من السّبر . وقيل هو 
ع 
أن تحمل الدابة على مالا تطيقه . 
ومنه حديث مطركف « أنه قال لولده : شك الكير اكلقحّقة © وهو إشارة إلى افق 
فى العبادة 5 
(إحقرح 8 فيه « عطس عنده رجل فقال : حَقر'ات وتقر'ت »© حَقر الرجل إذا صار حقيراً : 
أى ذليلا . 


. فى الأساس والتاج : الرفادة‎ )١( 








زاغ 


(حتقف 4 (ه)فيه«فإذاظَْحاقف » أى نائم قا اح فى تومه . 
1 4 اع 0 1 8 020 ََ ئ 

وف حديث قسّ « فى تنائف حقاف »6 وفى رواية أخرى « فى تنائف حقائف »© الحقاف : 

“ م 2 34 كاره 7 ش]ف. 60> 
جمع حقف : وهو مااعوج من الرمل واستطال 2( و جمع على أحْتَاف . فأما حتائن فدَئع الجسم » 

4 كاله‎ ٠ 
. حقق 4 ه فى أسماء الله تعالى « الموء » هو اللموجود حقيقة التحقق وجوده وإلبيته‎ 

واكفقه : ضد الباطل . 

ومنه الحديث « مَن رآتى فتد رأى انك » أى رؤيا صادقة ليست من أضغاث الأحلام . 

ومنه الحديث « أمينا َو أمين © أى صذقا . وقيل واحبا ناريا له الأمانة . 

ومنه الحديث « أَتَدْرى ما َو العباد على الله ؟ » أى ثُو امهم الذى وعدم به » فهو واجب 
الإيجاز ثابت بوءغده المق' . 

0 ومنه الحديث « ال بَمدى مع شمر 6 . 

2 2 لع سكم 8 ام 
4 ومنه حديتك التابية 2 لبيك عقا عقا 6 أى غير باطل 4 وهو مصدر مؤاكد أغيره : أى أنه 
م 8 2 ا 7 © 72 . © 0 سه 
أ كد به مَعنى ألم طاءتّك الذى دل عليه ليك عكا تقول : هذا عبد الله حا فتؤ كدبه ؛ وتكر بره 
لزوادة التأ كيد . وتمبداً مفعول له0؟© , 
: 2 8 2 كه الس 
(س) ممنهالحديث « إن الله أعط كل ذى دَق حَقه فلا وصيّة لوَارث» أى حظه ونصيبه 
2 1 

الذى فرض له . 

)ه) ومنه حديث عر « أنه لما طمن أُوقظ لاصلاة » فقال : الصلاة الله إذأ » ولا َقَ» 

ل“ 0 - ده ياه سج ٠»‏ 
أى لا حَظا فى الإسلام لمن تركب . وقيل : أراد الصّلاة مقطريّة إذاً » ولاحَق مَقَضِى غيرها : يمسنى 
فى عنقه حقوقاً جمّة يجب عليه الخروج من عهدنها وهو غير قادر عليه فهَب' أنه قضى حَقَّ الصلاة فا 
: 3 52 
بال الحقوق الآخر ؟ . 


)١(‏ هكذا بالأصل و ! , ولسنا تجد لقوله « تعبدا» مرجعاً فىالحديث. وقد تقلبا الأسانما هى . وتشكك مصححه فقال: 
« قوله تعبدا . . الخ »هكذا بالأصل واللهاية . 








١غ‏ سس 


(س) ومنه الحديث « كة الضيف حو ف ن أصبح بفنائه ضيف فرو عليه دين » 
حملا حَقَا من طريق العروف والروءة » وم يل قرّى الضيف من شَ هج السكرام » ومنه” 
القرى مذهوم . 

58 ومنه الحديث « أبا رجل ضاف قوما ذأ تأصبح روما فإن” نضره حق على كل مشر 
حتى يأخذ إقرَى ليلته من رَرْعه وماله » وقال اللحطابى : : بشيه * أن يكون هذا فى الذى مخف ,التَّافَ 
على نفسه ولا تحد ما يأ كله » فله أن يتناول من مال الغير ما ” بشم نفسه . وقد اختاف النقباء فى حك 
ما يأ كله : هل يازمه فى مُتَابلته ثىء أم لا ؟ 

) س م) وفيه « ما سق المرئ مل أن كببيت ليلتين إلا ووَصِينهُ عنده 6 أى ما الأحزم له 
والأحُوط إلاهذا . وقيل : ما العروفف الأخلاق اللسسنة إلا هذا من جهة المَرض . وقيل : معناءأنالله 

كم على عباده بوجوب الوصية مطلقاً » ثم 3 نسّخ الوصيّة للوارث » فبتى حوْةٌ الرجل فى ماله أن بو صى” 
لغير الوارث » وهو ما قدّره الشارع ب: ث ماله . 

(ه) وق حديث الحضانة « غاء رجلان يتقان ف ولد » أى تيان ويطلب كل واحد 

4 ومنه الحديث « من محافُن فى ولدى » : 

*# وحديث وهب « كان في اكلم الله أيوب عليه السلام: أتُحاقّى عخطئنك ؟6. 

(س) ومنه كتابه خصّين « إن له كذا وكذا لا نحاقه فمها أحد » . 

(ه) وحديث ابن عباس « متى ما يلوا فى القرآن ميقو ا » أى يقول كل واحد منهم 
الوه بيد . 

(ه) وف حديث, على « إذا بلغ الشّاه نص المقآق فالمّسّبة أكل » التاق : الخاصمة» 
وهو أن يقول كل واحد من انَخصدين : أنا سق به . نص الشىء : غايته ومنتهاه . والمعنى أن الجارية 
ما دامت صغيرة فأمّها أول مها ء فإذا بلغت فالمّصّبة أولى مر ها. فى بلغت نص الحقاق : غاية 
ابلوغ . وقيل : أراد نص الحقاق بلوغ الل والإدْراك » لأنه ما أراد منت الأمى الذى تحب فيه 
المقوق . وقيسل : المراد بلوغ الرأة إلى اللهد” الذى يجوز فيه تَويها وَتَصَرُفها فى أمرهاء تشبيها 











6م١8‏ سد 


التاق من الإبل . جمع حِق وحقة » وهو الذى دخَّل فى الكّنة الرامة » وعند ذلك يممكن من 
ركو به وتحميله ٠‏ ويروى « نص" الحقائق » جمع الحقيقة : وهو ما يصير إليه حق الأمس وَوحِوْ به » 
أو جمْع الحقة من الإبل . 

ومنه قوم « فلان حابي الحقيقة » إذا تقى ما يحب عليه حماييته . 

(ه) وقيه « لا يبا يبلغ لغ المؤمن حقيقة الإعان حت لا لعيب مساما يعيب هو فيه » يعُنى خالص 
الإعان ومخضه وكنبه . 

وف حديث الزكاة ذ كر « المق والمقة » وهو من الإبل مادخل فى السنة الرابعة إلى آخرها. 
وى بذلك لأنه اسْتحوَ الركوب والتّحميل » و مجمع على حمّاق وحقائق 

(ه) ممنه حديث حمر « من ' وَرَاء حقاق المرافط » أى صغارها وسُوابا » تشبيها 

محتاق الإيل . 

(ه) وف حديثأبى بكر « أنه خرج فى الطاجرة | , لى المسجد » فقيل له : ما أ+ جك ؟ قال : 
ما أخرجنى إلا ما أجد من حاف" ابلوع 6 أى صادقه وشدّته . ويروى بالتخفيف » من حأق" به تحبيق 
حَيْقَا وحاقاً إذا أحدق به » يريد من اشتمال الجوع عليه . فهو مَصّدر أقامه مُقام الاسم » وهو مع 
التشديد اسم فاعل من حق بحق . 

م وفى حديث تأخير الصلاة « وتحبَقُونها إلى شرق الونى » أى تضَيقون وقسها إلى ذلك 
الوقت . يقال : هو فى حأ من كذا : أى فى ضيق » هكذا رواه بعض التأخرين وشرّحه . والرواية 
المعروفة بالخاء المعجمة والنون » وسييجىء . 

(ه) وفيه « ليس للنساء أن ين الطريق » هوأن ير كبْن حُقهاء وهو وسّطها .. يقال : 
سقط على حاق” القفا وحقه . 

وفى حديث حذيفة « ماحَق القول على بنى إسرائيل حتى اسْتَذنى الرجال” بالرجال والنساء 
بالنساء» أى وَحَب وازم . 

(ه) وف حديث عمروين العاص دقال لماوية : لقد تلافيت” أمرك وهو أشد افيضاجأ من 

ُو الكَهُول » حُوَءُ الكهول : بيت العنسكيوت » وهو جمع حقة : أى وأمْرك ضعيف . 





-5غ- 


© وفى حدبث بوسف بن عمر « إن" عاملا من الى يذذكر أنه زرّع كل" سق ول » اللدة 
الأرض الطمئئة . واللق : الراتفعة . 
(حقل »4 [ ه ]| فيه « أنه نهى عن الت » الاقة تف فيا قيل:هى ا أتراء الأرض 
بالحنطة . هكذا جاء مُنسّرافى الحديث » وهو الذى يسمي اعون : المُحارّئة 7". وقيل: 
فى اأزارّعة على ١‏ نصدب معلوم كالثاث والر دع وحوها ٠‏ وقيل : هى بيع الطعام فى يله بابر . وقيل : 
ع الزرع قبل إدراكه و إنمامبى عنها لأ امن ن السكيل» ولا يحوز فيه إذا كانا مره ن جنس واحد 
ِل مثلا عثل ويد 7 . وهذا يبول لا يدوَى مما أأكْر. 
وفيه « النسيئة والمحاكلة » مّفاعلة » من ادل وهو الزرع إذا تَدَمّب قبل أن يلظ سُوقه 
وقيل : هو من الخَقلٍ وهى الأرض التى تَررَع ٠‏ يسمي أهل اليراق القَرَاح 
)(ه) ومنه الحديث « ما تضتعون يمحا قلم » أى مَزَارعك » واحدها ححْدَلَة » من اللقّل : 
الزرع »كالمبدَلة من ابقل . 
ومنه الحديث « كانت فينا امرأة تقل على أزبعاء لها ساق © هكذا رواه بعض التأخرين 
وصّوتبه : أى تدع ٠‏ والروابة : تزرع ل 020 
(حقن 4 (ه) فيه «لا رَأى لحان » هو الذى حبس بوله »كالمائب للغائط . 
(ه) ومنهالحديث «م لا يصن أحد ك6 وهو حائن - وف رواية حدّن” - حق يِبَخْنْف » 
الحائن واكلقن سواء . 
ومنه الحديث « فحن له دمّه 4 يقال عقنت له دمه إذا منعت من قَيّْله وإراقته : أى عه 
له وحسسُته عليه . 
ومنه الحديث « أنه كر ه الطقئَة » وهو أن يعطى المر يض الدواء من ن أسشفله ؛ وهى معروقة 
عند الأطباء : 
(ه) وف حديثعائشة «يُوق رسول الله صلى الله عليه وم بين حاقنقق وذَا تت »الحاقنة: 
الوهدة النخفضّة بين 202 نين من الحلق . 


اس 
)١(‏ فى! : الخابرة . وف اللان : الحارية . 
(؟) هكذا بالأسل و ! . والذى ف اللسان تقلاعن النهاية « تزرع وتحقل » 











لاا 


(حقا 4 (ه) فيه « أنه أْعْطى النساء اللاتى عن ابنتة حَقُوه وقال: أشعر'تها إيّاه » أى 
إزاره ٠.‏ والأصل فى اكلقو مَنْقِد الإزّار » وتممه أحْق وأحْقاء » ثم تُسمّى به الإزار لامجاورة . وقد 
تكرر فى الحديث . 

فن الأصل حديث صلة الرّحم « قال : قامت الرحم فأخدّت حقو رحن » لما جَمل احم 
شَجْنَة من الرحمن اسمتعار آم الاسئتفساك به »كا بَستَمْسك القريب بيقر يبه » والتَيبب_بتسيبه . والتقو 
فيه تجاز وتييل . ومنه قولم : عدت حقو فلان إذا اسستجرات به واعْتِصَمت . 

وحديث النعمان يوم مَوَنْد « تماهدُوا ابتك فى أحقيم » الح جمم قله الحو : 
مَوْضم الإزار . 

(س) ومن القراع حديث عمر « قال للنساء : لا تَرْهَدْنَ فى جَفاء اكلقو » أى لا تَرْهَدن 
فى تغليظ الإزار وكخاتته ليكون أتر لَكُن . 

وفيه « إن الشيطان قال : ما حَسَدْت ابن ادم إلا مَل الطّدأة واتلقوة » اكلقوة : وجَّم فى 


8_2 
- 


فى البطن . يقال منةه : <ق فهو حقو . 


9 باب الماء مع الكاف » 


إحك ك4 ١‏ ف حديث عطاء « أنه سل عن الفك5أ: فقال : ماأحب قتْلبا « المكاة : 
00 4 مغر << 7 م - 
العظاءة بلغة أهل مكة , وتمْعها حكاء . وقد يقال بغير همذ» و تجمع على كا مقصورا . والتلكاء 


وبر كم 


دود : ذَّ كر اتلنافس » و إأما لم تحب قلها لأهالا تؤذى . عكذا قال أبو موسى . وقال الأزعرى : 
أهل مكة يسمون المشلاء: لكا 4 وابججع |4 4ك مقصور ٠‏ قال : وقال أبو حاتم : قالت أ اميم : 
الشكاء: ممدودة مبموزة » وه وكا قالت . 
(حكره (س) فيه «من الْتكر طماما فب و كذا » أى اشتراه وحبّسه ليَقَلَ فيفلو . 
والأسكر واللكرة الاسم منه . ش 
4# ومنه الحديث « أنه نهى عن اللكرة » . 
( 9ه _الهاية 5) ' 











-غ1١8-‎ 


(س) ومنه حديث مان « أنهمكان يشترى الميرَ حك «( أى 1 ٠‏ وقيل حرافا . وأصل 
الاسكر : الهم والإمساك . 

(س)2 وف حديث أبى هريرة « قال فى السكلاب : إذا ورَذْنّ اللمكر القليل فلا تطمه » 
المسكر بالتحر يك : المأء القايل تمع 4 وكذلك القليل من الطعام واللبن 4 فبو فمل إكعى مفعول : 
أى 2 . لا تطميه : أى لا نه نه . 

جموع .و سك 

ِ حكاك 4 4 فيه 0 ابر حسن املق 04 والوكم ماحك ف نفسك و رهتث نَ يطلع عليه 
الناس «( شال حك الشّى+ ف تفسى : إذا 1 تسكن مُفشرح الصّدر لاق وكان ف قليك مئةه شىء من 
الك واليب ء وأَوْهَك أنه دنب وخطيئة . 

551 8 سه ْ 8 8 رهم 
م 2 9 0 آل لظ 

(ه) والحديت الآخر « َم والمكا كات فإنها الام » جم <-كاكة 2 وهى 
الموكثرة فى القلب . 

(ه) وفى حديث أبى جهل « حتى إذا تحاكت الك كب قالوا مدا نى » والله لا أفمل » أى 
آَادّت واططكت : يريد تساويهم فى الشّرف والنزلة . وقيل : أراد به تجائييم على 

000 
الك كب للتّفاخر . 
1 8 ىر الس ساكا 5 8 عام 

٠. 5‏ 7 ع آ ل .8 1 . 
اللبر'ى با<تكا كبا بالهُود المحكك : وهو الذى كُثْر الاحتكاك به . وقيل : أراد أنه شديد البأس 

58 ره‎ 5-5 ٠ هه 20 ف سه ا ع‎ ٠. 
. صلب الْكْسَر »كاجذل المحكك.وقيل : معناه أن دون الأنصار ذل حكاك» فى تقرن الصعبة‎ 
. والتصغير للتعظم‎ 
اسعخ سن ع كش اكت مه + إن كته‎ ٠. : 

(س)2 وف حديث عروين العاص « إذا حََككت قرحة دمّئتها » أى إذا أتمنت غاية 
مه 8 عم 
تقضّيتها ويلنتها . 

٠. 2 1 هه‎ ٠ ْ 78 

(س) وف حديث ابن عمر « أنه مر بذامان يلعبون بالمسكة » فامر مها فدفتت ) هى لعبة 

#م . 3 4 هس الا . مه 
لم ؛ يأخذون عظما فيتحكونه حتى يَبْيِض ء ثم يرمونه بعيداء من أخذه فهو الغالب . 


ْ 5 4 + فىأسماء له تعالى «اعفكم واتلكيي» م عمعى الحا 4 وهو القاضى ٠.‏ والحكيم 








-419- 


قميلٌ بمعنى فاعلٍ » أو هو الذى نكم" الأشياة وتيققنها » فبو فعيك بمعنى فل . وقيل : الحكي” : 
ذو الحسكة . والحسَكمة عبارة عن معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم . ويقال لمن مسن دقائق 
الصّناعات و يعقنها : كيرا . 

ومنه حديث صفة القرآن «وهو لذ أ” المكي» أى الخاك” لم وعليم » أو هو الك 
الذى لا اختلاف فيه ولا اضطراب » فعيل” بمعنى مُفملِ اك فهو تحك”. 

0 ومنه حديث ابن عباس «قرأت الك على عند رسول الله صلى الله عليه وسل » 
بريد لعل من القرآن » لأنه لم يْسَحْ منه شى؛ . وق :مر مالم يكن مُتشَاي) ؛ لأنه أشكم بيأنه 
بئفسة و يفتقر إلى غيره . 

+* وق حديث ألى شرح 2 أنه كان يك أب| المسكم ؛» فقال له النى صلى الله عليه وسل : 
إن اله هو امك » » وكماه بأى شرَيْحر 6. وإعا كره ذلك اد شارك الله تَمالى فى صفته . 

)ه) وفيه « إن" من الشعْر كما » أى إن من الشع ركلاما نافما بمنم من الجهل والسّفه » 
ويَنى عنهما . قيل : أراد مها الموّاءظ والأمثال الم ى يشتيع ”ما الناس . وك ل : الع والفقه 
والقضاء بالعدل » وهو مصدر ع كم . ويروى «إن من الشعر 4 6 وهى 
ععى الهم . 

ومنه الحديث”"؟ « الصّنتُ حك وقليلٌ فاعله » . 

ومنه الحديث « الخلافة فى قريش » واللمسكر” فى الأنصار» هم الاسم ؛ لأن أ كثر 
فقباء الصحابة فيهم : منهم مُعاذُ بن جبل » وأقّ بن كعب » وزيد بن ثابت » وغيرهم . 

ومنه الحديث « وبك حا كينت » أى رفست ث1 إليك فلا حي إلا لك . وقيل : بك 
خامءت فى طلب افك وإبْطال من نازع فى الدين » وهى مَمَاءَلة من | 6 : 

# وقيه « إن الجنة للمحكّمِين » بروى بفتح الكاف وكسرهاء فالفتح ثم الذين يشمن فى 


ا اا ٠‏ .6 8 8 
يد العدوٌ فيكَيرُون بين الشرك والقتّسل فيختارون القتسل . قال الجوهرى : ثم قوم من أصحاب 


. عبارة الهروى : ويقال : الصمت . . الخ‎ )١( 





٠م‏ د 


٠:‏ 0 7 َ« 7 ش 
الأخدود فيل بهم ذلك فاختاروا التَّبَات على الإعان مع الققل . وأما بالكسر فهو المتصف' من 
نفسة . والأوّل الوحه . 
(ء) ومنه حديثث مكوب 2 إن ؛ فى الكنة وا داراً - ووضةهاء ثم قال . ليا يعز لها | إل .ىن فى 
أو 00 أو شهيد أو عق نفسه 6 . 
1 ىر بج سل اس مسوع2 ل 
(س) وى حديث ابن عباس « كان الرجل يرث امرأة ذات قرابة فيعضلها <تى عوت 
أ وترد أ إليه صداقماء فأحكم لله عن ذلاك ونهى عنه »6 أى م ممع مئةه . يقال أ 31 ت فلانا : أى 


متمته . وبه كَى الحاكر ؟ لأنه ينم الظلم . وقيل : هومن حََكمت الفرس وأحكميه وحكمئه” : 
لاله 


(س) وفالحديث «مامن ادى إلا وفى رأسه حَكمَة » ٠‏ وفى رواية « فى رأ سكل 
عبد حَكمة”؛ إذا م سيئة فإن شاء اله أن يِقَدَحَه بها قَدَعَه »اللسكمة : حديدة فى التجام تكون 
على أَنف الفرس وَحتكه » تمنعه عن خالفة راكبه . ولماكانت المكمة تأخذ ينم الدابة وكان 
انك ممصلا بالرأس جَعلبَا تمنع من هى فى رأسه كا تمتع السكمة الداية . 

(س) ممنه حديث تمر « إن العبد إذا تواضع رفم الله حسكمتة” » أى قَذْرَه ومنزايه 7 
يشال : له عندنا حكمة” : أى 07 . وفلان عالى الحكمة ٠‏ وقيل : ال#كمة من الإنسان : 
أسْمَر” وجبه » مستعار من موضع حسكمة اجام » ورَقْعبا كناية عن الإعزاز» لأن" من صفة الذليل 
تشكيس” رأسه . 

(س) ممنهالحديث « وأنا آخز” بحكمة فركسه » أى بلحامه . 

[ه] وف حديث التَحمِى: « حم اينم 2 م دك » أى امْتَمه من الفساد يا تمنع 
ولدك . وقيل : أرادت كمه فى ماله إذا صلح يا محم ولدك . 

(ه) وفيه « فى أرش الجراحآت السكومة » يريد الجراحآت التى ليس فبها دِية مقدرة . 


ال ل ان مس مككيى الى اس داع . 
وذلك أن جرح فى مواضع من بَدَنه جراحة تشينه فقيس الخام أرْشها يأن يقول : اوكان هذا 


م5١‎ - 


آذه 


الجروح عبدا غير مين بهذه الجراحةكانت قيمته ماثة مثلا » وقيمته بَددَ الدّين تسءون » فقد تقص 
عش قيمته » فيوجب على الجار ح عشر دية اللر” لأن الجروح حر . 

(س) وفيه « شتاعتى لأهل الكبائر من أَمَتى حتى 2ك وحاء » هما قبيلتان جافيتان 
من وراء َمل رين . 

(حكا4 (س) فيه « ما سكن ألى حَسكيْت إنسانا”” وأن ىكذا وكذا » أى فمت 
مثل فعله . يقال حسكاه وحاكاء » وأ كثر ما يسْتمَلُ فى القبيح الس كاة . 


(حلاً) ( س) فيه « يرد عل يوم القيامة رهط فَبُحَلذُون عن الموض » أى إصَدُون 
عنه و متمون من وروده . 

ومنه حديث عمر « سَأَل وَفَداً : ما لإبدم: خاصا ؟ قالوا : حب بتوتعلبة» تأجلام » 
أى ام عن موضعهم . 

(س) ومنه حديث سَأَة بن الأ كوع « أنيت الننى صلى الله عليه وسلم وهو على اللاء الذى 
حَلَيمهم عنه بذى قرّدٍ » هكذا جاء فى الرواية غير مهموز » فقَلَب الحمزة ياء » وليس بالقياس ؛ لأنّ الياء 
لانبدل من الهمزة إلا أن يكون ما قبلها مكسُوراً » نحو _بير » وإيلاف . وقد شذ : قَرَيْتَ فى قرأت 
وليس بالكثير . والأصل اهمد . 

لإحلب 4ه *# فى حديث الركاة « ومن حَقها حَلبها على للاء » . وف.رواية « حَلمها 
يوم ورّدها © يقال حَلَبِت الناقة والشاة أَحْلمٌ! حلا بفتح اللام » والراد كلها على الساء ليصيب 
الناس من لبمها 

5 ومنه الحديث « فإن رَضى حلا بها كبا » الملاب : الابن الذى محليه . والحلآب أيضاء 


والحلب : الإناء الذى ممْدَبٍ فيه الابن . 


. الرواية فى ! : « ما سرلى أنى حكيت فلاناً . : الخ » وكذا في تاج العروس‎ )١( 


- 39595 ل 


(ه) ومنه الحديث «كان إذا اغتسل بدأ بشىء مثل املاب » فأخذ بكم فبدأ بشّق رأسه 
الأركن » مالأيسر » وقد رُويت با وتقدام ١‏ ذكرها . قال الأزهرى:قال أصحابالمانى : إنه الحلاب » 
وهو ما نحلب فيه اذم »كا لمحاب سواء » فصحّف » ينون أنه كان يفتسل فى ذلك | لحلاب : أى 
ضع فيه الماء الذى تسل منه واختار الملاب . 2 وفسره عاء الورّد . 

وى هذا الحديث فى كتاب البخارى إشكال » ما نل ” أنه تأوّله على الطّيب فقال : باب من 
بدأ بالحلاب والطيب عند الغْمْل . وى بعض النسخ: 1 اليب » ول يذكر فى الباب غير هذا الحديث 
« أنه كان إذا اغتسل دعا بثىء مدل الملاب » وأما 5 فجمم الأحاديث الواردة فى هذا العنى فى 
موضع واحد » وهذا الحديث مها » وذلك من فعله يدك على أنه أراد الانية والمقادير . وال أء عل . 
وتحتمل أن يسكون البخارى ما أراد إل البلاب بالجم ؛ ولهذا ب ناجم الباب به وبالطّيب » ولكن 
الذى يرْوَى فى كتابه إنما هو بالحاء » وهو بها أَعْبّه » لأن اليب أن يفتسل بعد الفّل أليق” منه قبله . 
وأولى ؛ لأنه إذا بدأ به ثم اغتسل أذهبه الماء . 

(س) وفيه « إياك واتلأُوب » أى ذات ان . بقال ناقة حَلُوب : أى هى ما خاب . 

وقيل: اكذلوبُ واعللوبة سّواء . وقيل : ادلو ب الاسم » واْلوبه الصفة . وقيل : الواحدة والجاعة . 

(ه) ومنه حديث أم معيد « ولا حاو بة فى الببت » أى شاة نْب . 1 

*# ومنه حديث تقَادة الأسدى 2 فى ناقةً حلب نة كانة «( أىءّ غزيرة نب 506 
تكب » فهى صالحة الام يْن » وزيدت الألف والنون فى بنآئهما لبالفة . 

ومنه الحديث « الرتهن يلوب ») أى مر تنه أن يأ كل لبه يقدْر نظره عليه وقيامه 
بأمره وعلفه . 

»# وفى حديث طرفة 2و نستتحاب ” الصبير «( أى 1 نسيّدثٌ السحاب . 

وفيه « كان إذا ذعى إلى طمام جا ور الحب» وهو الجلوس على الك كبة ليد 
المّاة . وقد يقال : حاب فكرء : أى اجا س » وأراد به حاوس لمتواضعين . 


. فى الأصل : ذلولة » والثيت من ! والاسان‎ )١( 


-ع5ع - 


اك -00 2 سه ٠‏ رص اال 
(س ( وفيه ( أنه قاللقوم : لا سهولى حلسامرأة 0( وداك أن حاب النساء عيوب عند العرب 
وك ٠.‏ #2 
يعيرون به ( فإزذاك تزه عنة . 


0 تت تر 4 .اسه 
قفسكم عدوم حاب شاة ثور ( أى وفث حاب شاة 34 


ومنه حديث أنى ذرٌ « هل يُوا 
فحذف المضاف . 

(ه) 2 وف حديث سعد بن معاذ « ظر-_> أن الأنصار لا يَنْتَحْيُو تف له على ما يريد » 
أى لا تْتَممُون . يقال : حلب القوم واسْتحْلبوا : أى اجْتمءعوا للتضْرة والإعانة . وأصل 
الإحُلاب : الإعانة على الخاب . 

(ه) وف حديثابن عمر « قال : رأيت عمر َكَعَم فوه » فقال : أشمهى حَراداً سم 6 
أى يميا رضَابهُ السيلان . 

(س)2 وف حديث خالدين مَمْدَان « لو عر الناس مافى الكلية لاشيرؤها , لووَّرْما ذهب » 
الخذبة حب معروف . وقيل هوكم العضّاه . والخلبة أيضاً : ارفج والقتاد» وقد ل اللام . 

ل( حاج 4 (ه) فى حديث عدئ « قال له النى صل لله عليه وسل : لا يَعَحَاجَنَ فى صلارك 
طَمام » أى لا يدخُل كبك شىء منه فإنه ظيف فلا تتاب فيه . وأصله من اتذلج » وهو الركة 

والاضْطراب . وبروى بالخاء المعجمة وهو معناه . 

ومنه حديث المغيرة « حتى تَرَوْه خلج فى قومه © أى شرع فى حب قومه . وير وى بالفاء 
المحمة أيضا . 

(إحلس 4 * فى حديث الفن « عَدَ منها فثنة الأحلاس » تَمْم حلس » وهو الكسّاء. 
الذى بلى ظهر البعير نحت القَسّب » شبَّهها به للزومها ودوامها . 

ومنه حديث أبى مومى « قالوا : يارسول الله ها تأمرنا ؟ قال : ونوا أخلاس بوتكم » 
أى الزموها . 

(ه) ومنه حديث أبى بكر رضى الله عنه « كن حاس بيتك حتى تأتيّك يد خاطئة 


مه ان واماث» 
أو مَنيَة قاضيّة »., 














- 58 د 


# وحديثه الآخر م« 2 إليه بن قزارة فقا قاو : ياخليفة رسول من حلاص ال 7 دون 
ظورها » ونحن أمل اث الفروسيّة . 

(ه) ومنه حديث الشّمىَ )0 قال للحَحَاج : امستحائنا اتملوف «( أى لازمناه و تفارقه 6 
كأنا اسيميد ناه . 

1 وف حديث عمان ف مجويز حت ش العسرة 2 على" ماه لغير بأحلاسها وأقتامبا «( 
أى بأ كسييا . 

08 وف حديث جر ركى الله عنة ف أعلام النبودة 2 أ" تر الجن وإأبلاسها 6 وكلوقها 
بالقلاص وأحلاسها 2 . 

1 ّ- ومو عي - 

(س)2 ومنه حديث ألى هريرة رذى الله عنه فى مَانى الزكاة م 00 أخفافها شو ك1 من 
١ 0 -‏ 4 - 2 م 
حَديد » أى أن أخنافها قد طورقت بشوك من حَديد وألزميّه وعُوليّت به »ل ألزمت ظبور 
الإبل أحلاسها . 

( حلط +« فى حديث عبيد بن عمير « إنما قال رسول لله صلى الله عليه وس : كشاتين بين 
عََمَيْن » فاحتلط عبد وعَضب » الاحتلآط : الضّجر والتَضَّبٍ . 


ل( حلف 4 (ه س) فيه « أنه عليه السلام حَالَف بين قريش والأنصار» . 


(س)2 وف حديث آخر « قال أنس رضى الله عنه : حالف رسول الله صل الله عليه وس بين 
الباجرين والأنصار فى دارنا مرنين » أى آحى ينهم وعاهد . 

*# وفى حديث آآخر لا حلف فى الإسلام » أصل الملف : المعاقدة والمعاهدة على التَعاضد 
والتَساعُد والاتفاق » فا كان منه فى الجاهلية على الفئّن والقتال بين القبائل والغارات فذلك! لذى ورد 
الى عنه فى الإسلام بقوله صلى الله عليه وسلم « لاحلف فى الإسلام » وما كان منه فى الجاهلية على 
تَصْر المظلوم وصلة الأرحام كحلف المطيبين وما جرى تراه » فذلك الذى قال فيه صل الله عليه وس 
« وَأيْماً حل كان فى الجاهلية لم بده الإسلام إلا شدة » يريد من المعاقدة على ادير ونضرَة المق » 











هع" غم سد 


و بذلك يجتمع الحديئان » وهذا هو الحاف الذى بَمَمَضِيه الإسلام » والممنوع منه ماخالف حم 
الإسلام . وقيل الحالفة كانت قبل الفتح . 

وقوله « لاحلف فى الإسلام » قاله زمن النتح » فكان ناسخا » وكان رسول الله صلى الله 
عليه وس وأبو بكر رض الله عنه من المُطَيبين » وكان عمر رضى الله عنه من الأحْلاف . والأخْلاف 
ست قهائل : عبد الدار» ويم » وروم » وعَدىة» وكُمب » وسَمْم » ممُوا بذلك لأنهم لما أرادت 
نو عبد مناف أَخْذَ مانى أيدى عبدالدار من الحجابة والتفادة واللواء والمّقاية » وأبت عبدالدار عَقَدَ 
كل قوم على أمْره حلا موَكّدا على أن لايتخاذلوا » فأخرجت بنو عبد مناف جَفئة مملوءة طيبا 
فوضستها لأحُلافهم وهر" أسَد » وزهرة ص ؛ فى السجد عند السكعبة » تم عمس القوم أيديهم فيها 
وتَعاقدوا » وتعاقدت بنو عبدالدار وحلفاؤها حافا آخر م ؤكداء فسَمُوا الأحلاف لذلك . 

(س) ومنه حديث ابن عباس « وحدنا ولاية اطي خيرا من ولاية الأحلاق 6 يريد 
أبا بكر وعمر » لأن أبا بك ركان من المُطيِّين وعمر من الأخْلاف . وهذا أحد ما جاء من الأب إلى 
لجع ؛ لأن الأحلاف صار ائيا لم وكا صار الأنصار اسما للأوْس واكلررج . 

ومنه الحديث « أنه لما صاحت الصانحة على عمر » قالت : واسّيّد الأحلاف » قال ابن 


عباس : نعم » والمحتكف عليهم » يغنى المطيّين . وقد تسكرر فى الحديث . 


( 
(س) وفيه « مَن حَلف على ين فرأى غيرها خيراً منها » اتلحلف : هو المين . حلف 
تحلف انا 034 وأصابا المَمّد العام والنية 034 كالف بين الأفظين تأكيدا أعقّده 0 وإعلاما أن مو المين 
ليا يتعقك نحته ٠.‏ 
٠.‏ - وم .- ع 2 ٠.‏ - هم ُ 
ومنه حديث حذيفة « قال له جَتْدبٍ : تسممُنى أحالفك منذ اليوم » وقد تَعمْته من رسول الله 
١‏ #©اه 2 2 
صل الله عليه وس فلا تنهاتى » أحالفك : أفاعلك » من اللملف : اليين . 
٠.‏ 5 ود يي - 2 
(ه) وف حديث الحمحاج 2 أنه قال ليزيد نْ اهاب : ما أمضى حنانه وأحلف لسانه 0 أى 
ما أمضاه وأذْرَيه » من قولم : سنان حَليف : أى حديل ماض . 


وفى حديث بدر « إن عتبة بن ربيعة برّز لمُبيدة » فقال : من أنت ؟ قال : أنا الذى فى 





-455- 
اتخلفاء » أراد أنا الأسّدء لأن مَأْوَى الأسّود الأجام ومنابت الكلفاء ؛ وهو نبت معروف . وقيل هو 
قصب لم يدرك . والحلفاء واحد يراد به اللجع كالقصباء والطر'فاء . وقيل واحدتها حَلفاة . 

(حلق 4ه [ه] فيه « أنه كان يصل العصر والشمس” بيضاد محكقة » أى مرتفمة . 
والبّحليق : الارتفاع . 

ومنه « خَلقَ الطائر فى جوت السماء » أى صَعد. وحى الأزهرى عن شمر قال : تحليق الشمس 
من أُوَّل النهار ارتفاعها » ومن آآخره اتحدارها . 

(ه) ومنهالحديث الأخر 2 فَحَاَىَ ببصره إلى السماء 6 أى رقعه . 

والحديث الآخر « أنه نيّى عن بيع الحلقات » أى بيم الطيرفى الهواء . 

(ه) 2 وف حديث البعث « فَبَممت أن أطرّح نفسى من حالق » أى من جبل عال . 

[ه] وى حديث عائشة « فبِعتت إلمهم بقميص رسول الله صلى لل عليه وس فا تحب 
الناس » قال : للق به أبو بكر إلى وقال : ترود منه والوء9"؟ » أى رماه إلىة . 

(ه) وفيه « أنه نهى عن الاق قبل الصلاة ‏ وفى رواية عن القّحَأَ» أراد قبلصلاة اللجعة: 
الملق بكسر الحاء وفتح اللام : جمع اللحلقة » مثل قمّمة وقصّع » وهى الجماعة من الناس مستديرون 
كحلقة الباب وغيره . والتَّحَلق تقَمل منها ء وهو أن يتممّدوا ذلك . وقال الموهرى : « جمع اكذاقة اق 
بفتم الماء على غير قياس » » وحكى عر أنى عمرو أن الواحد حَأقَة بالتحر يك » وابججع حَلق 
بالفتح . وقال ثعلب : كلهم ميزه على ضعفه . وقال الشيبانى : ليس فى الكلام حاقة بالتحريك 
إلا جمْع حالق”" . 

ومنه الأديث الآخر لا لوا خف الشيام ولا المبحلقين » أى اللاوس اما حاقا . 

(س) - « الجالس وسط الحلقة ملمون » لأنه إذا جلس فى وسّطها استَدبر بعضمهم بظهره 
فيؤذيهم بذلك فيسو نهو يلمئو: نه 

(س) ومنهالحديث « لا 7 ى إلافى ثلاث » وذ كر منها « حَلقَة القوم » أىلم أ ن تحموها 
حتى لا يَخْطام أحد ولا تاس وسطبا . 


)١(‏ هكذا فى الأصل وف ! والهروى ٠.‏ والذى ف الاسان : قالت : فحلق به أنو بكر إل" وقال : تزودى منه واطوه 
( كذا إٍ ( وقد أشار له الأصل إلى أن هأ ق الاسان هر في عض أساح النهاية ٠.‏ 6 للذى لق الشعر . 





-850 ل 


(س) وفيه « أنه نهى عن حلق الذهب 4 فى جمع حَلقَة وهو امام لا قفص له . 

ومنه الحديث « من أحبّ أن ملق جبينه عاق من نار فليحاقه حَلقَة من ذهب » . 

ومنه حديث يأجوج ومأجوج ( قم اليوم من رم يأجوج ومأجوج مثل” هذه » وحاق 
بإضْبعيه الإسهاع والتى تلمها » وعد عَشمْرا » أى جعل إصْبّعيه كاطاقة . وعقد العشر من مُواضعات 
لساب » وهو أن مجعل رأس إصبّعه السّبابة فى وسط إصبعه الإبهام و يلها كالخلقة . 

(س) وفيه « من فك حَاقة فك الله عنه حَلَقَوَ بوم القيامة 0 حى ثعاب عن ابن الأعرالى : 
أ أَعْعَقْ ماوكا » مثل قوله تعالى « فلك رقبة » . | 

وفى حديث صلح خيبر « وارسول الله صلى الله عليه وس الصّفراه والبئيضاء واكطلاقة » اطلقة 
بسكون اللام : السلاحم عامًا . وقيل : هى الدأّروع خاصة . 

[ء] ومنه الحديث « وإن لنا أغفال الأرض والذلقة » وقد تكررت فى الحديث . 

[ه] وفيه « لبس منًا من صَلق أو حلق ») أى ليس من أهل تنا من حاق شهره عند 
الصيبة إذا حلت به'. 

ا ومنه الحديث « لعن من النساء الخالقة والسالقة والخارقة 6 وقيبل أراد به التى محاق 

وجهها لازينة . 

ومنه حديث المج اللبماغفر لين » قالها ثلاثا » : الْحَلُْون : الذين حَاكقوا شمورم فى 
الحج أو المُمرة » و إنما خصّهم بالدعاء دون الْقَصّرِينء وهم الذين أَحَذوا م نأطراف شعورم » وم تحلقوا؛ 
لأن أ كثر من أحرم مع النى صل الله عليه وس لم يكن معهم مَدْىٌ » وكان النى صل الله عليه وس 
قد ساق الى » ومن معه هذى فإنه لا تحلق حتى يتحر هديه » فاما أمر من ليس معه هَدْى أن 
تحاق ول وججسدوا فى أنفسهم من ذلك وأَحَبُوا أن يدن لم فى القام على إحرامهم [ حتى “ينكاوا 
الحج ]7 وكانت طاعة النى صلى الله عليه وس ول 0 » فمالم يحكن لم يدث من الإحلال كان 
التَصيرفى تفوسهم أخف من الاق » فال أ كام إليه » وكان فيهم من بادر إلى الطاعة وحلق ولم 
ير اج » فاذلك قدّم الحاقين وأخر القصّرين . 


, واللسان . (؟) فى الاسان : أولى بم‎ ١ زيادة من‎ )١( 











-5غ لس 


(ه) ويه « دب || 0 قبلسك الننضاء » وه المالقة2"©» الخالقة : املحضلة التى من 


شأنها أن تحلق : أى تئلك وتستأصل انين كا ينتأصل الموسى الشعر . وقيل هى 5 
الحم والتظالم . 


5 


(ه) وفيه « أنه قال لصَفيّة : عقرَى حَلقى » أى عقرها الله وسَكقها » يعنى أصابها وَجَم فى 
حَلقها خاصة . وهكذا يرويه الأ كثرون غير منوان بوزن عَضْىى حيث هو جار على الؤنث ..والعروف 
فى اللغة التتثوين » على أنه مصدر فل متروك اللفظ » تقديره عقرها الله عفرا وحَلقها حلقاً . ويقال 
للأمر بسحب منه : عقراً حَلقَاً . ويقال أيضا للدرأة إذا كانت مُؤْذِية مَشئُومة . ومن مواضم التعجب 
قول" أم الصّى الذى تك : عقرى ! أ وَكأن هذا منه ! 

(ه) وف حديث أبى هريرة «لما نزل ريم ار كنا نشد إلى الماقانة فتقطع ملاب 
منها » يقال لبشر إذا بدا الإْطاب فيه من قبل ذَتبه : التَذنوية » فإذا بلغ نصمّه فهو تدع » فإذا 
بلغ تيه فبو خلقان وتحلةن » بريد أنه كان يقطع ماأئطب منها و برميه عند الانتباذ لئلا يكون قد 
جمع فيه بين اشر والكطب . 

*# ومنه حديث بكار ١م‏ بقوم ينون من المَمْد والطلقان 6. 

( حلمم 4 # فحديثالحسن « قيل له : إنالحبتاج يأ اجمة فى الأُواز» ققال : يمنعالنان 
أمسارم وير بها فى َلاق البلاد! » أى فى أواخرها وأطرافها » ؟ا أن حُلقَوم الرجل وهو حَلقه 
فى طرقه والم أصلية ٠‏ وقيل هو مأخوذ من ٠‏ الخلق » وقى والواو زائدتان . 

(حلك م # فى حديث خزة وذ كر الكنة 0 وتركت الفريش تلكا 6 المستحلك : 
الشديد السّواد كالسخترق ٠‏ ومنه قوم أسمود حالك” . 

ل( حال 4 #فى حديث عائثة « قالت : طيّبت زسول الله صل اللهعليه وسل لله وجرامه » . 

# وفى حديث آخر م لإحلاله حين حل » يقال -[* المحرم كَل لذلا وحلاً ظ وأَحَلَ محل 
إخّلالا:إذًا حَلَ له ما تم عليه من تخظورات المج . ورجّل حل من الإخرام : أى حلال . واكطلال: 
ضْدً الحرام . ورجل” حّلال : أى غسير حرم ولا متيس بأسباب الحجّ » وأحلّ اجل إذا خرج إلى 
امل عن اكلرم . وأحَل إذا دخل فى شور الحإل” . 


, ف الاسان والحروى : الغضاء الحالقة‎ )١1( 














9غ - 


(ه) ومنه حديث التَحْعى” « أحلة عن أحل” بك » أى مَن ترك إحرامه وأحل بك فقاتك 
فأخلل أنت أيضا به وقاتله وإن كنت رما . وقيل : معناه إذا أحل رجل ماحرئم الله عليه مك 
فادْفَمُهُ أنت عن نفسك عا قدر'ت عليه . 
بك حلالاً قصر' أنت 

8 . . . 3 1 7ى 
به أيضا حلالا . هكذا ذكره الحروى وغيره . والذى جاء فى كتاب أى عبيد عن النخعى فى المح رم 


م 


(ه) وف حديث آخر « من حل بك فاحال به » أى من ضار سه 


يعدو عليه السبيع أو الل « أل كن أَحَل بك » قال : وقد رَوى عن اشم مله وشح 
مثل ذلك . 

ومنه حديث دَرَيد ن الصمّة « قال لمالك بن عوف : أنت محل بقومك » أى إنك قد 
أتنت حر يهم وعرضْنهم للبلاك » شمّهم بالمخرم إذا أحَل »كأنهمكانوا ممنوعين بالقام فى بيوتهم 
فحَلُوا بالمروج منها . 

# وق حديث العمرة « حلت العمرة أن اعتّمر » أى صارة لكم دللا حائزة . وذلك 
أنهم كانوا لا يمتمرون فى الأشهر الخرام ٠‏ فذلك ممنى قوم : إذا دل صَفر حلت العمرة 
لمن اعتمر . 

(ه)2 وف حديث العباس وزمزم « أسْت أحلها لمشيل » وهى لشآرب ِل ويل*» الهلة 
بالكسر الخلال ضد الحرام 

»* ومنه الأديث « وإنا أحأت لى ساعة من نهار »© يعنى ك1 يوم النتم حيث دخلها 
عَنْوَةَ غير حرم . 

وفيه « إن الصلاة تْرِعها التتكبير ليها اللي » أى صار الصّلى بلنئليم تمل له 
ما حرم عليه فيها بالتسكبير من السكلام والأفمال الخارجة ع نكلام الصلاة وأفماهاء كا تحل للتخرم 
بالحج عند الفراغ منه ما كان حراما عليه . 

[ه ] ومنه الحديث « لا يموت لمؤمن ثلاثة أولاد فيتَسمّه النار إلا تحلة القسم © قيل أراد 
بالقسم قوله تعالى « وإن' متم إلا واردّها » تقول المرتب : صَرَّبه ليلا وضَرّبه تيا إذا لم يبالغ 
فى ضَّر'به » وهذا مَكَل فى القليل الْقْرط ف اللقلة » وهو أن يشر من الفمل الذى شٍِ عليه القداك 


.مع 


اذى : بار به قسمه» مثل أن . يلف على التزول كان » ٠‏ فلووقع به وقعة ة حَفِيفة أحن “أنه » فتلاك 9 3 

سمه ٠.‏ فالمعنى لام مّه الفار لا مس ااسارة ة مثل م قم الحالف و بريد بتحلته الوروة على النار 
والاحتهاز مه . والتاء فَالتّحلهَ زائدة ٠.‏ 

(ء) ومنه الحديث الآخر 00 من حرس ليلة من وراء المسامين متطو”عا 0 بأخذه الشيطان و 


برَ الثّار كه إلآّ تل القسم » قال الله تعالى : و إن" متكم الأوارذها » . 


23 
ومنه قصود كمب نْ زهير: 


الم ”ه 


تَْدى على يسَرَات وهى لاي ذَوَابل” وَقَعمنَ الأرض” #ليل” 

أى قليل » كا ملف الإنسان على الشى أن يفعله فيقمل منه اليسير محلل به ميته . 

(ه)2 وف حديث عائشة « أنها قالت لامرأة مركت بها : ما أطول ذَيْلهَا ؟ فقال : اعْمَيْتيها» 
قوى إلها فَتَحلّيها » يقال تملته واستحلاته : إذا سألته أن يملك فى حل من قبِله 

(ه) ومنهالحديث « م نكان عنذه مقلامة من أيه يدل 6. 

(ه) وفىحديث ألى بكر « أنه قال لام رأ حَايَت أن لا مق م لا: لما » قال لا : حلا 
أ فلان » واشتراها وأعتَقها » أى َمل من يميقك » وهو منصوب على الضّدر . 

4# ومنه حديث عمرو بن معدى كرب «قال لعمر : حل يا أمير المؤيتييتف فها تقول ») أى 
نحل من قولك . 

وفى حديث ألى قنادة « ثم ترك فتحَال » أى لما اتحَلت قوَاه ترك ضَمّه إليه » وهو بَفَمل » 
من ال نقيض الدّد . 

وى حديث أنس « قيل له: حَد نا ببعض ما سعمئته من رسول الله صلى الله عليه وسل » فقال 
وأتمال » أى أسْتَتّى 

(ه) وفيه « أنه سئل : أىالأعمال أفضل ؟ فقال : اكالة ارتل » قيل : وما ذاك ؟ قال : 
اتهائم” المفتصح ؛ وهو الذى : 00 2 القرات بتلاوته » م يمتح التلاوة من أوّله » شبهه بالمسافر يبلخ 
العزل يدل فيه » م يفتتح سيره : أى يبتدؤه . وكذلاك قرتاء أهل مكة إذا توا القران 


. لاحقة © أى ضامرة‎ « ١" والذى ف الاسان وشرح دنوان كعب ص‎ . ١ هكذاف الأضل و‎ )١( 





-89 سس 


بالتلاوة ابتدأوا وقر أوا الفائحة وهس آيات مر أول سورة البقرة إلى « رأوئك م القلحون ». 26 
. امس -_-4 5-9 7 ل تي 311 

نم يقطمون القراءة » ويسَمُون فاعل ذلك : الفسال اأراتحل » أى خم القرآن وابتدأ بأو 

و يفصل يينهما بزنات . وقيل : أراد بالخال" للرتككل الغازى الذى لا يقل عن رو 5 


لم عل 


عقبه بآخر . 

وفيه ( حاو | لش برا كم » أى أسابو ا هخحذا فى الحديث . قال القطالى 
معناء الكروج من حظر الشر'ك إلى حل الإسلام وسعته » من قولم َل الرجل إذا خرج من اكلرم 
إلى الحل” ٠‏ ويروى بالجيم » وقد تقدم . وهذا الحديث هو عند الأ كثر ين من كلام أبى الدرداء . 
ومنهم من جعله حديئا . 

(ه) وفيه « لمن الله امْحَللَ والمْحَللَ له » وفى رواية « الْحلَ امحل له » . 

وفحديث بعضالصحابة « لا أو محال ولا مكل الا رهما 6 جعل الزغشرىهذا الأخير 
حديثا لا أثرا . وفى هذه اللفظة ثلاث افات : حَلَاتْ » وأخلات » وحَدلت ؛ فعلى الأولى جاء الحديث 
الأول » يقال حَلَل فمو نَأل وحَلَل له » وعلى الثانية جاء الثانى » تقول أحل فهو ل وَل له » وعلى 
الثالثة جاء الثالث » تقول َكلت فأنا حال » وهو مول له . وقيل أراد بقوله لا دك 3 : أى بذى 
إخُلال » مثل قولم ريم “لافح : أى ذاتث إلقاح . والعنى فى الجيم : هو أن يطلق الر جل امر أته ثلاثا 
فيئزوّجها رجل آخر” على شر بطة أن يطلقبا بعد وَطُنْها لتتحل> ازوحها الأول . وقيل سمى 2لا بقصده 
إلى التحليل » كا يسَكَى مُشْتريا إذا قصد الشراء . 

وفى حديث مسروق « فى الرجل تسكون تحته الأمة فيْطَقها طلقعِين » ثم يشتريهاء قال : 
لا تحل له إلا من حيث حرمت عليه » أى أنها لا تحل له وإن اشتراها حتى تنكح زوجا غيره . يعنى 
أنها كا حرمت عليه بالتطْليقتين فلا نمل له حتى يُطَلْقها الزوج الثانى تطليقتين فتحِل له بماك 
حرمت عليه مهما . 

وفيه « أن تر انى حَليلةَ جارك » حليلة الرجل : امرأته » والرجل حليلها ؟ لأنها تل معه 
وكحَل معها . وقيل لأن كل واحد منهما كَل للآخر : 





2 


(س) ومنه حديث عيسى عليه السلام عند تزوله « أنه بزيد فى الحلال » قيل أراد أنه 
إذا نزل تزوّج فزاد فما أحَل الله له : أى ازداد منه لأنه لم يكح إلى أن رفع . 

وفى حديثه أيضا « فلا تحل لكافر تحد ريح نفسه إلا مات » أى هوحق” واجب واقع » 
لقوله تعالى « وحرام على قرية » أى حو واجِبٌ علمها . 

2# ومنه الحديث « حلت له شفاعتى » وقيل : هى عنى عَشَييِه ونزّلت به . 

فأماقوله دلا كل الْمْرض على الْصِحٌ » فبضم الحاء » من الللول : التزول . وكذلك 
فايتخلل بضم اللام . 

وى حديث اذى « لا يتحر حت يَْلغْ تحله » أى اللوضع والوقت الذى كَل فبهما تخراه » 
وهو بوم النحر يمتى » وهو بكسر الحاء يهم على الموضع والزمان . 

ومنه حديث عائشة « قال لها : هل عندم ثىء ؟ قالت : لاء إلا شىء بَمَمت به إلينا أسيبة 
من الشاة الت بَمَنْت إليها من الصدقة » فقال : هات فقد بَلَمَتَ ححملها » أى وصَلت إلى انوضم الذى 
كَل فيه » وقضى” الواجب” فيها من التَصدّق بها » فصارت ملكا من تصُدّق بها عليه » بسح له 
التُصرف فبها » ويصح قبول ما أَهْدَى منها وأ كله » وإنما قال ذلك لأنه كان ترم عليه 
أكل” الصدقة . 

(هس) وفيه م أنه كره التبدج بالز ينة افير تحلها »© يجوز أن تكون الحاء مكسورة من 
امل » ومفتوحة من الللول» أو أراد به الذين ذكرم اله فى قوله « ولا بين زينمن إلا لبعوامن «ى 
الآية . والعَبرج : إظهار الزينة . 

(ه) وفيه ه حي الكفن الله » الملة : واحدة الخل » وهى برود الين » ولا نسَمّى حل 
إلاأن تكون ثوبين من جنس واحد”"؟ . 

ومئه حديرث ألى لسر « لو أنك أخَذ'ت بردة غلامك وأعطيته معافر بك » أوأخذت 


معافر يه وأعطيته بر'دتك فكانت عليك حَلة وعليه حل © . 


)١(‏ ف الدر النثير : قال الخطابى : الحلة ثوبان : إزار ورداء « ولاتكون دلة إلا وهى جديدة محل من طمها فتلبس 


#2 1 





لع 


(ه) ومنه الحديث « أنه رأى رجلا عليه ل قد انر أحدهما وارتدى بالأخرى » 
أى ثوبيت . 

(س) ومنه حديث على « دأنه بعث ابنته أ كلتو إلى عمر ّّ حَعم أ» فال لها قولى له إن 
أبىيقول لك: هلرَضيت الملة ؟ هكنى عنها بالخلة لأن الملدم- ن الاباس » و يكل به عن النساء» ومنه 
قوله تعالى « هن لباس” لكك م وأثم لياس 1 ن7». 

وفيه « أنه بَمَتثْ رحلا على الصّدقة» فحاء يتصيل مخلول أو تحلول بالششك » الخلول بالحاء 
الممملة : الطزيل الذى <] > اللحم عن أوصاله فمرِىَ منه . والخلول يبى' فى بابه . 

(س)2 وق حديث عبد المطلب 

< لاه إنة لآراء ع خم رَخْله فامْتم حلالك 

الحلال بالكسر : القوم المقيمون لتحاو رو ن » يريد بوم كان الحرم . 

وفيه « أنهم وَجَّدوا ناسا أحلة » كأنهم جمع حلال »كمماد وأعمدة » وإتما هو جمع فمال 
بالفقم » حكذا قاله بعضهم . وليس أفعلة فى جمم فمال بالتكسر أولى منْها فى جمع قمال بالفتح 
كدان وأفدنة . 

وق قصيد كعب بن زهير: 

20 مثل عسيب التدل ذا خصّل | بغارب م نخونه الأحاليل” 

الأحاليل : جمع اليل » وهو تخرج الابن من الضراع » وتتنه : تَتقّصه » يمنى أنه قد تشف> 
لها » فبى سمينة لم تَضعف مخروج اللبن منها . والإشليل يقع على ذكر الرجل وفرج اللرأة 

* رمنه حديث أبن عباس « أحمد الي غَسمْل الحا بل » » أى غسل الذكر . 

# وفى حديث ابن عباس « إن حَل” لتو طى الفاس" وتؤذى وتَدْفل عن ذكر الله تمل » حَل” : 
رَجْر للناقة إذا حَكَنْها على السّير : أى أن رَجْرَك إِنَّاها عند الإفاضة عن عرفات 8 د إلى ذلك من 
الإيذاء والشذْلعن ذ كر الله تعالى » فس” على هينتك . 

( حل [ه] فى أسعاء الل تعالى « اتليي” © هو الذى لا يَسْتَخَْهُ ثىء من عضيان العباد » . 

( 0ه - التهاية )1١‏ 


-45- 


ولا يستفره الغضب عليهم » ولكنه جعل لكل شىء مقدارا فهو مُنْتَه إليه . 

وف حديث صلاة الجاءة م« ا 60 متك أولو الأحلاء والتْبَى » أى ذَوُو الألباب والعقول » 
واحدها حَ بالكسسر كانه م ن الحم : الأناة ا ف الأمور 4 وذلك 2 ن شعار الممّلاء . 

(ه) وفى حديث معاذ رفى الله عنه « مر ه أن يأخذ من كل كل حالم دسمارا » يعنى الجزية 

ل 0 2 
أراد بالحالم 38 من بلغ الحم وحرى عليه َ الرحال 4 سواء احتم أو : يحتلم 3 
32 آي 0 

(س) ومنه الحديث « غيل الجعة واجب على كل حالم » وفى رواية « على كل ميختلم » أى 

به 
بالغ مد رك . 

(س) وفيه م الرويا دن ا واللل . نْ الشيطان ع« الرؤيا والخلم عبارة ما براه النهم فى 8 
تومه من ع الأشياء » سكن غَلبت الرؤيا على ما براه من الخير والثى 000ظ سن © وغاء ب ال[ على ما براه 
من الشر والقبيح . 

١ 7‏ 2 4 
0 ومنا قوله تعالى 00 أضما اث أحلام ع«( وستعمل كا ل ؛ واحد ممما موصمع الآخر 34 ولقم لام 
000 8 
الحم وك كن . 
35 ع 

(س) ومنة الحديث 22 من 2 كلف أن يقد بين شعيرثين « أى قال إنه رأى فى النوم 

مال يه . يقال 2[ بالفتعم إذا رأى » وَل إذا اذّعى الرؤيا كاذيا . 
يرم يقال حم بلفتح إذا رأى» وحم إذا لع الرؤياكافة : _رر ' 
إن قيل : إن 7 ب الكاذب ف منامه ل بر يد على كذ به ف يقظته 4 7 زادت عقوبته ووعيذه 


2 


وتسكايفه عقن الشعيرتين ؟ قيل : قد صح * اتخبر « إن الرؤيا الصادقة - ام ن الشبوتة ة » والنيوكة 
لاتكون الا وَحْياً » والتكاذ ب فى رؤ ياه ,' يَدَعى أن الله تعالى أراه مالم ب بره ؛ وأعطاه جز :14 من النبوة 
: ينطه إيام» والكاذب على الله تعالى أعفم ف ية من كذب على الخاق أو على نفسه . 

(ه) وفى حديث عمر « أنه فى ف الأرنب قله ارم حلام »6 جاء تفسيره فى 
الحديث أنه اللدى . وقيل إنه بقع على اتلدى وال حين تضعه أمه » وير وى بالتون واليم بدل مها 
وقيل : هو الصغير الذى َك الرت >ضاع : أى ممنه» فتكون م أصلية . 


(س)2 وف حديث ابن مر « أنه كان ينهى أن < تع الذامة عن دابّته » اكخاة بالتحريك : 


القراد الكبير » والجع الل . وقد تسكرر فى الحديث . 


. فى الأصل و ! والاسان « ليلينى » واأثبت من صحيح مسلم » باب تسوية الصفوف من كتاب الصلاة‎ )١( 





ااال 


مع 
٠‏ 2 8 الي ل هه .4 2 سيق . 
* وفى حديث <َزعة ) وذ السنة « ويضت الخامة » أى درت حفة الثذى » وهى رأسه . 
0007 0-72 ىري 
وقيل : الخامة نبات ينبت فى السّهل . والحديث محتمابما . 
ومته حديث مكحول «فى حَلَةَ تذى المرأة ربع ديتها » . 
7 3 004 02 . 
(حلن 4 + فى حديشعر « قغىففداء الارنب محلان » وهوا ملام ٠‏ وقد تقدم . والنون 
آذ هت ا 0 ل هام لعي 2 
واليم يتماقبان ٠.‏ وهل :6 إن النون زائدة 4 وإن ور نه فعلان لا فعال 1 
5 5 تون 4 مور وى واه 
) م( ومنه حد بثك عمان 2 أنه فدى ف أم” حمين يققلها محر 3 حلا نن» 
5 2 7 ل 2 1 2 ٠‏ .- 
» والحديث الآخر « ذبح عُمْان ل يديم الثلآن » أى إن دمّه أنضل 6 بيبطل 
دم الحلان . 
(ه) وذيه 02 أنه مهى عن حلوان الكاهمن « هو م يمطاه دن الأحر والرآشوة على كا ته 
17 2 م ٠.‏ . . .9 مه 
يقال : حَانْه أحلوه حُلوَاناً . والملوان مصدركالئفران » ونونه زائدة » وأصله من اكللاوة » وإنا 
ذ كرناه ها هنا كملا على لنظه . 
ل( حلا 4 #4 فيه « أنه جاءه رجل وعليه حالم من حَّديد » فقال : الى أرَى عليك حلية أهل 
النار » الل اسم لكل ما يمري به من مصاغ الذهب والفضة ؛ وابجع؛ تل" بالضم والتكسر . 
ا - 00 2 2 2 4 إن ١‏ 0 2 ك 
وجمم الخلية حلى » مثل لحيّة وليحّى » وريما ضّ . وَتطلق الحاية على الصفة أيضا وإنما حملها حلية 
أهل الثّار لأن الحديد زئٌ بعض الكفار وثم أهل النار . وقيل ما 1 هه لأجل دنه وزهوكته . 
٠. 5‏ 5-3 7 1 هه عي عه 2 8 17 
وقال فى خاكم الشيه : ره الأصنام ؛ لان الأصنام كا نت تتخد من الشبه . 
(ه ) وفى حديث ألى هريرة « أنه كان يتوضأ إلى نصف السَّاق و يقول : إن الحلية تبلغ إلى 
٠. 2‏ 7 2 أ ١‏ 
مواضع الواضوء » أراد بالحلية ها هنا التَحْجِيل يوم القيامة من أثر الواضوء » من قوله صلى الله عليسه 
7 فى رايد اه سك يده ب 0000 0 
وس « غردٌ حاون » يقال حليته أحليه تحخلية إذا أَليسْتّه الحلية . وقد تكرر فى الحديث . 


وفى حديث على « لكنهم حَليْت الدنيا فى أغينهم » يقال : حل الثىء بعَيتى لل إذا 


وسوسمهة 08 م 
استحستته » وحلا بقمى نحلو . 


01 
5 


4 وف حديث فس 2 وجل وأقآحر 0( لحلل على فميدل : بحس النعهى من الكل" 6 


ولمع أحليّة. 








مع - 


(س)2 وف حديث البعث « فَسَلتَتّى لحلاوة القَها » أى أَصحَمَنى على وسّط القفآل مل بى 


مس 


َ. مال 
إلى أحد الحانبئن 4 ولعم حاوه وتمتح و مر . 


ومنه حديث موسى والحضر عايهما السلام « وهو نائم على حلاوة قفاه » . 


9 باب الحا, مع الميم ب 


( حمت 4" * فى حديث أنى بكر « فإذا ميت من سَمْن » وهو النحى والزقُ الذى يكون 
. هه م م . 
فيه السمن والربة ونحوههما . 
ْ. .6 1 ل : - 2 
01 ومنه حديث وحدّى بن حراب «كأنه عقيت » أى زف ٠.‏ 
« اقتلوا اميت الأسود» تمنيه » اسْتعظاما لقوله حَيْت واحبها بذلك . 
. حا 33 1 07 
0 مج 4 ) . ( وق حديث مر 2 قال رجحل :مأ أرَاك. محَميّحا «( التحميج : نظ بتحديى 
8 . 03# 
وفيل هو فتح العين فزع . 
ش ع آذه 2ظ 3 
# ومنه حديث عمر بن عبد المزيز « أن شاهداكان عنده فطفق مج إليه النظر »4 ذ كره أبو 
- . . 52 . ره م - هع 
*# ومنه قول بعض المفسسر بن فى قوله تعالى « مبطميكف مشنعى رءوسهم » قال : محمحين 
0 29 
مز عأى النظر ٠‏ 
٠.‏ - 00 93 م ع الى ١‏ حماس 
(جم) (ه) فيه دلا بجىء أحد ؟ يوم القيامة بفرس له حمحمة » الجحمة : صوت 
الفرس دون الصّهيل . 


) جل 1 #افى أسماء الله تعالى « اليد ) أى امود على كل <ال » فعيل ععنى مقعول . 


000( أنشد الهروى » وهو فى اللسان لأنى العيال الحذلى : 
3 1 0 ماس 
وحمج لاجبانٍ الو ات حتى قليه نب 


أراد حس الحمان للءوت , فقات . 
راد مج اج و ِ 





/ا1 ب 


والحمد والشكر متقاربان . والجد أَعتُهما » لأنك تمد الإنسان على صفاته اللدائيّسة وعلى عطائه 
ولا كر عل صفائه . 
١‏ 0 سس ١‏ ل 020 5 
(ه) ومنه الحسديث « الجر رأس الشكرء» ماشكر الله عد لا مده » كا أن كلة 
الإخلاص رس الإعان 5 وإبماكان رأسَ الشسكر أن فيه إظبار التعمة والإشادة مهأ 4 ولأنه أعر مئه 6 
1 ل 0" 
فدهبو شكر وزيادة ٠.‏ 


(ه) ١‏ وف حديث الدعاء 2 سيحانك الهم وحمدك «( أى وحمدك أبتدى' . وقيل حمدك 


3 


سَبّحت . وقد تحذف الواووتسكون الباء للتشبيب » أو للاّبسة : أى التتبيح مسب بالجد» 
أو ملابس له . 

ومنه الحديث « لوّاء الحمد بيذى 6 يريد ابه انقرّاده بالحد بوم القيامة وشمئرته به على 
رءوس اغلاق . والعرب تضع اللو اء موضع الشبئرة . 

ومنه الحديث « وا ع القآم الحمو د الذى وَعَلنه » أى الذى مده فيه جيم الخلق لتعحيل 
المساب والإراحة من طول الوقوف . وقيل هو الشّفاعة . 

(ه) وف كتابه صلى الله علية وس غأما سد فإنى أْْمَّد إليك ان » أى أ'حَدء متك , فأقام 
إلى مُقام مع . وقيل معناه مد إليلك نعمة الله ديك إيَاها . 

(ه) ومنه حديث ابن عباس « أَْمّد إلير مل الإخُليل » أى أرضاه 9 وأتقدام 
فية إليكم : 

(ه) وف حديثأم- ساة « تماديات النسآء عر الأطراف » أى غاباتي” ومنت مامد 
منون” . يقال : “ماداك أن تفمل ظ وقصارااء أن تفل أى حَيدك وغابتك . 

( حر 2 (هس) فيه د جمدت إلى الأثمّر والأمود » أى اليجم والعرّب ؛ لأنْ الغالب على 
ألوان العَجم الخمرة والبياض » وعلى ألوان الءرتب الأذمة والسّمرة . وقيل أراد الجن" والإنس . وقيل 
أراد بالأحمر الأبيض مُطلقا » فإن العرّب تقول امرأة تمراء أى بيضاء . وسئل ثعاب : لم حص الجر 


ذون الأبيض ؟ فقال: لأنَ العرب لا تقول رجل أ بِيَض؛ من بياض الأو ن » وإ نما الأبيض عندم الطاهر 





- 8- 


الم من العيوب » فإذا أرادوا الأبيض من الآون قالوا الأتمّر . وفى هذا القول تر » فإنهم قد اسْيَمْمَلوا 
الأبيض فى ألوان الناس وغيرهم . 

(ه) ومنه الحديث « أَعْطيت” الكيرّين الأثمر والأبيض » هى ما أقاء الله على أمّته من 
دوز املوك » فالأحر الذهب » والأبيض الفضة . والذّهّب كُنوز الوم لأنه الغالب على قودم » 
واليضَّة كنوز الأكاسرة لأنها الغالب على نقُودهم . وقيسل : أراد العَرب والمجم حمهم الله على 
دينه وملته . 

(ه) وف حديث على" « قيل له : عَلْبَئَنا عليكهذه المراء » يعنون القجم والكُوم » والعرب 
نسََى الوا الحئراء . 

(ه) وفيه « أَمْلَكرب الأمران » يعنى الذكب والزعفران . والضّمير للنساء : أىأهلكوت 
حب الال والطيب . و يقال للحم والشّراب أيضا الأتمّران » ولإذهب والزعفران الأصْمّران » وللماء 
والليّن الأَبْيضآن » وللثّمر والماء الأسْودّان . 

(س)2 وفيه « لوتعامون مافى هذه الأمَة من الوات الأتخر » يعنى المَمَلَ لما فيه من “مرة 
الدم » أو لشذته » يقال موت ألجر : أى شديد . ش 

(ه) ومنه حديث على رضى الله عنه « قال :كنا إذا المر” البأس اتنا برسول الله صلى الله 
عليه وس » أى إذا 5-7 الحر'ب استفبلنا العدرّ به وحَكلناه لَنا وقاية . وقيل أراد إذا اضْظرمَت 
نار الحرئب وتسمرت » كا يقال فى الشّرَ بين القوم : اصطرمّت نارم » تكشبيها ميرة الثّار . وكثيرا 
ما يطلقون الطرة على الشّدَة . 

(ه) ومنه حديث طَبْئَة « أصابتنا سمَة تهراء » أى شديدة اطلذب ؛ لأنّ آفاق السماء 
م فى سنى الجذب والقتخط . 

(ه) ومنه حديث حَليئة « أنها خرّجت فى سَنَةَ حراء قد برت الال » وقد تكرر 
فى الحديث . 

(ه) وفيه « خذوا غَطر وينم من المَيْراء © يعنى عائشة كان يقول ها أحيانا ياحمَيراء 


تصغير اكمراء » بريد البَيِضاء . وقد تسكرر فى الحديث . 





ل 5 


»# وق حديث عبد للك « أراك جر قرفا »قال : الطين لمر » » يعنى أن اللسْن فى 


الكمرة » ومنه قول الشاعر : 


- 
59 هه 


فإذا طبرت تتى بالطير 9 إن اللمن أحمر' 

وقي لك بالأحمر عن أشن والشّدة : أى من أراد اللن صَبَر على أشياء يكْرَهها . 

(س) وف حديث جابر رضى الله عنه م« فوضعته على - حمارة من حريد »© هى ثلاثة أغواد 
يعد بعضّ أطرافها إلى بعض ء ومُذائف بيت أرْجلها وماق عليها الإداوة ليبرد الساء » ونسَمّى 
بالفارسية سهباى . 

# وفى حديث ابن عباس « قدمُنا رسول الله صلى الله عليه وس أولة ع على رات ) هى 
جمع صحّة لحمر 5 وخر جمع جمار. 

(ه) وى حديث شينح 2 أنه كان 7 الذمارة من اتثيل » الجارة : أصماب امير :أى 
لم يلحم بأحماب اميل فى التسهام من العنيمة . قال الزتخشرى : فيه [ أبضا ] 9؟ أنه أراد باللمّارة 
اميل التى تعدو عَدْوَ الجير . 

(س) وف حديث 0 ساة رضى الله عنها « كانت لنا داج 0 ن فحمرتت من عجينٍ » المي 
بالتحريك : داء يشترى الدابة من أكل التُعير وغيره . وقد < حمرت م حمراً . 

(س)2 وف حديث على رضى الله عنه « يِقَطَم السارق من <مارة القَدّم » هى ما أشرف 
بين مفصلها وأصابعها من قوق" . 

وى حديثه الآخر «أنهكان يغسل رحليه من إجارة القَدّم »© وعى بتشديد ااراء . 

(س) وفى حديث على «فى جماكة القَئِظا » أى شدة الخرة » وقد ينف الراء . 

وفيه « نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وس غاءت جره » الجرة - بشم الحاء وتشديد اليم » 
وقد تخقف : طائر صغي ركالمصفور . 


)١(‏ فالأصل : « بالحسن » والمثيت من ! والاسان 
(؟) الزيادة من ! والاسان » وهى تدل على أن الزمخسرى يرى التفسيرينمها » وهو ما وجدناه فى اافائق ١/مة؟‏ 








446 - 


وفى حديث عائشة « ماتذ لثر من عَجُوز تجراء الشد كين © وَصَفَمْها باللرّد » وهو سُقوط 
الأسنان من السكير » قر ببق إلا جرة اللثاة . 
(ه) وق حد بيب على" 00 عَارَّضه رحل ١‏ من اأوالى 2 قال : اسكت ياابنَ حراء المجان «( أى 
أى ياابن الأمة 4 والعحان مأبين القبْل والدهبر 4 وهى ضَ تقوطا العرب ف السب والذم ٠.‏ 
(حمزه (ه) فى حديث ابن عباس « سثل رسول الله صلى الله عليه وسل : أى الأعمال 
2 2 هه 
أفضل ؟ فقال : أَحْمَها » أى أقواها وأشدّها . يقال : رجل حامز القُؤاد وحَمِيرّم : أى شديده . 
) 6 وى حديث أنس « كيانى رسول اله صلى ا عليه وم يبقل كنت أجتخهها ع«( أى 
كنا أ! حَرَة ٠‏ وقال الأزهرى : البقلة التى جَنَاها أنس كان فى طممها لذع فسّميت حَمْرْة بفملها . 
يقال رمانة حامزة : أى فها حموضة . 


. 7 5-3 يد نل 537 
ومنئه حديث عبر « أنه شرب شرابا فيه حمازة » أى لدع وحددة وأو جهوضة . 


لإ حمس 4 (ه) فى حديث عرفة « هذا من الإمس فا باله خرج من اللرّم! » انس 
تمع الأحْمس : وهم قريش » ومن ولدَتْ قريش » وكنانة » وجّدِيلة قيْسِ » سوا سا لأنهم تحمسو 
فى دينهم : أى تَشَّدَّدُوا . والممآسة : الشجاعة » كانوا يقفون عر دلفة ولا قفون بعَرقة » ويقولون : 
نحن أهل الله فلا ترج من ارم . وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها وهم تحر مون . 

ش ) س )2 وفى حديث عمر : « ود كر الأحّامس «( م جمع ْم الألمس : الشجاع . 

وحديث على : « كمس الوغى واسْبحَر الموت » أ اشْتَدٌ الحرب” . 

» وحديث ينان : « أما بتوفلان سك ألجاس” » أى شُحْعان ٠:‏ 

(حمش»4 # فى حديثالملاعنة « إن جاءت به عو* ش الساقين فهو شر يك»6 يقالر جل مش 
الكّاقين , وألجء نش السّاقين : أى دقيقهما . 

ومنه حديث على فهَدْم الكعبة : «كأنى جل صلم أْصمُم مش السّاقين قاعد عليها 
وف دم 6 . 


٠. 32‏ > #“ رس 
ومنه حديث صفته عليه السلام : « فى ساقيه >موشة » . 











-441- 


(ه) ومنه حديث حَدَ الزنا : « فإذا رجل” تَمْش اكشلاق. » استعاره من السّاق للبدن كله : 
أى دقيق اللخلقة . 

(ه) وف حديث اءن عباس :2 رأيت عام وم صنين وهو تمش أصحابه «( أى حرتضهم 
على القتال و ديهم . يقال > حمس الشّر : : اين وَأحَدْته أنا . وحمت النار إذا ألميتم . 

(س) ومنه حديث أبى دحّانة :2 رأيت إنسانا تمش ان داس ع« أى , سُوقهم ' بغضّب . | 

(س)2 ومنه حديث هند : « قالت لأبى سفيان يوم الفتح: اقتاوا الحميت الأحممش ») هكذا 
جاء فى رواية7؟ » قالته له فى معرض الذم” . 

8 0 هه 8 0007 0900 
, حمص »# (ه) فى حديث ذى الثدية : « كان له ثدية مثل تَدى امرأة إذا مُدت امتدّت » 


09 


وإذا ثركت تحصصت » أى تَفبضت واجتمعت . 

(حمض»م (م) فى حديث ابن عباس : « كان يقول إذا أقآض 02 عنده فى الحديث بعد 
القرآن والتفسير : أنمضُوا » يقال : ألْحمَضَ القوم إثماضا إذا أفاضوا فها "يو نهم من الكلام رالأخبار. 
والأصل فيه اتخمض م ن النبات » وهو لام بل كالفا كهة للونسا نْ » لما خاف عليهم اللال أَحَبَ أرن 
برعم فأصهم بالأخذ فى ملح الكلام والممكايات . 

(ه) ممنه حديث ال هرى 0 الأذن عحَاحَة وللنفس مْمّة » أى شهوة كا اشُعهى الإبل 
اللانض . والَجَّاجَة : التى تميخ ما تسمعه فلا تميه » ومع ذلك فلها شو فى السماع . 

* ومنه الحديث ى صفة مكة : ( وأبقّل مها 6 أى نيت وظهرٌ من الأرض . 

وحديث حرير: 2 بين 60 سٍ وأَرَاك ولموض وعنّاك » الميوض جمع الخمض : وهوكل 
أت فى طعمه تموضة . 

(س) وفى حديث ابن عمر : « وسّئل عن التحميض » قال : وما التَحَميض ؟ قال : يأتى 
لجل الرأة فى ذَُبُرها » قال : ويِفْمّل هذا أَحَدْ من المثلمين ؟» يقال : ألْحَضْت الرجُل عن الأمر : أى 
حَوكلته عنه» وهو من أَمَضَّت الإبل” إذا ملت يَمْىَ الله - وهو اللو من النبات ‏ انمهت اللئض 
فتتحودات إليه . 

#* ومنه : « قيل لتخي ف الجاع تحميض 6. 


. ©» (؟) ف الاسان : « من‎ ٠. وروى السين المهملة » وسبق‎ )١( 











5غ د 


#إحق قو #فىحديث ابنعباس 0 ينطاق أحد 5 فيرك ب اللموقة ) هى مول من الكمق: 
أ ى خَضلة ذات مق . وحفيقة ة الذمق : : وضع الشىء ف غير مواضعه مع اليل قبلْحه . 


00 07 


ومئه حدبئه الآخر مع تجدة ة احور : : « ليثلا أن يقع فى | حموقة ما كتّنت إليه » هى 
أ فمولة من الجق كعنى الموقة . 

(س)2 ومنه حديث ابن عمر فى طلاق امر أنه : م ريت إن عد واسْتدمّق © يقال 
اسْتحمق الرجل : إذا فل فدل الَلْمْق . واسْتَحْمقته : وجَذْنه أخ.ى » فهولازم وس » مثل 
اسْتشْوّق الجل” . وتروى : « امتحمق » على ما لم د 2 * فاعله . والأوّل أولى لتزاوج ع 

لإ حمل 4 فيه « اميل غارم » اميل السكفيل : أى السكفيل ضَآمن” 

(س)2 ومنه حديث ابن تمر : « كان لا يرى بأسا فى الس بالحميل » أى الكفيل . 

(ه) وف حديث القيامة : « ينبتون كا تنبت البّة فى حَميل السّل » وهو ما يحىء به 
السَمْل من طين أو غتَاء وغيره » كميل بمعنى مفعول » فإذا اتققَت فيه حيّة واستقرآت على شط تجْرَى 
اليل فإنها تنيت فى يوم وليلة » تبه مهسا سراعة عاد أبْدَائنهم وأجْسايهم إلمهم بعد إحراق 
الثارها . 

(ء) وفى حديث آخ : دكا مذ تنيت أللية ف حائل اسيل » هو جمع ميل . 

ز(ء) وى حديث عذاب القبر : « يضتط الؤدن فيه ضَْط رول مها كمائله » قال 
الأزهرى : هى عر وق أَنْنْيَيه » و تمل 23 يراد موضع مال السيف : أى عواتقه وصَدره وأضلاعه . 

(ه) وف حديث عللى : «أنه > شب إلى شرح : : اميل لا يوَرّث إل بي © وهو الدى 
تحمل من بلاده صغيرا إلى بلاد الإسلام » وقيل هو الحمول” النْسَب » وذلك أن يقول الرجل لإنسان : 
هذا أخى أو ابنى ليَدُوىَ ميرائه عن مَوَاليه » فلا بصَدّق إلا ببيئة . 

(ه) وفيهم لاحل المسألة إلا لثلاثة .: رجل تَحَدّل تجالة » الجالة بالفتح : ما تحمل 
الإنسان عن غيره من دية أو غرامة ؛ مثل أن بقع راب بين فر بقين تمتك فنها الدأماء ؛ فيخل 


بينم رجل يتَحَمّل ديات الققل يصع دات البَيْن . والتَحَمّل : أن مله عنهم على نفسه . 





. والاسان والغروى‎ ١ فى الأصل : «المحهول» . وااثبت من‎ )١( 











- 445- 


ومنه حديث عبد املك فى هَدْم الكعبة وما بى ابن الربير منها « ودذت ٠‏ ألى تراكته 
وما تحمل من الإثم فى نقض الكمبة و بنا ئها » . 
وفى حديث قسى « قال : حملت سس على عيان ف أمر » أى امسْتشقةت به إليه . 
. 2 ل 3 
ب (س) وفيه« كنا إذا أمرثنا بالصدقة انطلق أَحَدنا | إلى الوق فتحَامل » أى تكاف 
ادل بالأجرة ليَكْتدِب ما بتَصدّق به تَآمَات الثىء : تكلفته على مَشّقَة . 
٠. +. 2 2 0‏ 8 َه 5 
ومنه الحديث الآخر : « كنا تحامل على ظهورنا ») أى تحمل لمن محمل لناء من المفاعلة » 
٠.‏ لد ل صصص بيسن ٌ 2 
(س) وفى حديث الفرّع والعتيرة : « إذا استحمل ذبحته فتصّدقت به » أى قوى على 
سح الحثل وأطاقه ؛ وهو استفعل من اكامل . 


ا 


# وى حديث تَبُوْك « قال أبو مومى : أَرْسَلى أمالى إلى النبى صلى الله عليه وس أله 
المملان « اللثيلان مصدر حمل يتخمل ” 000 إلانا 04 وذلك أنهم أرسّلوه يطلب منه شيئا 0 بر كبن عليه ٠.‏ 
ومنه تمام الحديث « قال له النى صلى الله عليه و :ما أنا < شك م3 لكن الله 8 6 
أراد إفراد الله تعالى بالمن” علمبم' . وقيل : أراد لما ساق اله إليه هذه ىن وقت حاجتهم كان 
الحامل لم علمها 4 وقيل :كان ناسيا ليمينه أنه يا محماهم 4 ؤاما ]مر لهم بابل قال : ما 1 ا ل 3 
م ولكن اله 0-0 كا قال للصائم الذى أفطر ناسيا : «أَطْممّك انه وسمّاك » . 
4 وف حديث بنآء مسحل المديئة : ش 
*# وزا الحمال لا حال 2 ن 
امال بالكس من امل . والذى مل من مير التّمر : أى إنّ هذا فى الآخرة أفضل من 
ذاك وأَحْمدٌ عاقبة » كأنه جمم” حمل أو حمل » ويحوز أن يكون مصدر حَمل أو حَامَل . 
8 ومته حديث مر 2 أن لجال 5« بريد متقعة الهمل وكفايته 2 وفسره (عهمهم بالحمل الذئ 
هو الغيان . 


ك0 وقيسه 2 دن حَمَل علينا السلاح فلاس مث 04 أى من هل السلاح على المسامين الكونهم ١‏ 








3 001 32 
مه :0 ُ. . 0 ؟ه َه 2 2 " 3 
مسوين فلدس عسل 4 فإن 1 محمله علمم لاخل كوانهم مسك4وين دمل اختلف فيه : فقيل ممئأه : لدس 
معُلنا ٠.‏ وقيل : أمس من بأخلاقنا ولا عاملا سنا . 
7 3 20 0 سس كع ف 0-7 
(س) ونى حديث الطهارة «. إذا كان الماء كتين 1 حمل خيئأ » أى ١‏ إظهره و غلب 
20 و 8 لم 3 
عليه اتيّث » من قوطم فلان يمل عصَبَه : أى لا يظهره . والعنى أن لماء لا يننْجْس بوقوع اتلبث 
اس كه ل > | ص ع عم 
فيه إذا كأن قلتين 06 شيل معنى 5 تحمل حَيئا : انه يدقعة عن نفسه » كا يقال فلان لا تحمل اص 2 
إذا كان اتأباه ويدفعه عن نفسه . وقيل : معتاه أنه إذا كان قلتين 5 تحتمل أن تقم فيه تحاسة لأنه 
وشحس حس بوقوع اتحيّث فيه » فيكورنل على الأول قد قصّد أو تقار ال المهاه التى لا تَنحس بوقوع 
التّحاسة قمهأ وهو ما بلغ القلتين قصاعدا . وععل الثاى قصَّد آخر المياه الى 5 س بوقوع التّحاسة فمها 
وهو ما انتهى فى الَلة إلى الَلتِين . والأوّل هو القول » وبه قال من ذَهَبٍ إلى تَحْديد الماء بالقلتين » 
وأما الثانى فلا . 
4 .1 0000 0 05 020 كل م أ 2 ا 
*# وق حديث على « لا تناظرومم بالقران فإنه مال ذووحوه » أى بحمل غليه كل 
4 6 4 2 2-2 - 
تاو يل فيتحتمله . وذو وحوه: أى ذو مهان كن . 
وفى حديث نحر 3 الثمر الأهلية « قيل : لأنبا كانت تهولة الناس » اكلمولة بالففم : 
ما تمل عليه الناس من الي وَاب 4 سَواء كانت علمها الأجمال أوم تكن كارك كوبة ٠.‏ 


ومنه حديث قطن « واللمولة المائرة لم لاغيّة » أى الإبل التى تحمل الْمِيرَة . 


( 

ومنه الحديث م١‏ ن كانت له أحولة يأوى إلى شبع بع فليم رمضان - حيث بث أدركه ع« المنولة 

بالغم : الأحمال 04 عق أنه يكون صاحب أحمال إسافر مب 4 وأما | الممول بلا هاء فحى الإبل الى 
عليها الوّادج » كان فيها نساء أولم يكن . 


0 م2 


لم ) هه فى حديث الرجم «أنهمة يودىّ حمر ياود » أى مود الوّحه » من 
المدمَة : الفحمّة» يدعبا حمم . 

(ه) ومنه الحديث « إذاه هت وأ حر قوف بالثار حتى إذا مرت 0 فاسحتُوق 6 

(ه) 2 وحديث انتهان بن عاد « خَذى مثىأخى ذا اللِمَمَة » أراد واد لان 


) هم ومنه حدديث أنس رضى الله عنه « كآن إذا 6 رأسّه لك حرج واعتّمر «ى أى اسود 








مغ 


لهى لس 868 - 2 0 ع 52 02 
بعد الخلق بنبات شعره . والمعنى أنه كان لا يؤخر العمثرة إلى المحر”م » وإ نما كان رج إلى الميقات 


ويدتّمر فى ذى الححة . 
ومنه حديث ابن زمّل « كأنما صم شكره بالماء » أى سود ؛ لأن” الشعر إذا شَعثْ اغيرة » 
مزه 4 1 2 2 1 0 ع 6 
فإذا غسل بالماء ظبر سَواده 8 وروى بالجيم : أى حعل سا 3 
ومنه حديث قر « الوَافدٌ فى الليل الأ » أى الأسْوّد . 
(ه) وف حديث عبد الرحمن « أنه طلق اصرأته ومَمّمها مخادم سوداء صا إنَآها » أى 
0-0 0 500 2 4 7 0 0 
ممعها مهأ بعك الطلاق وك نت العرب اسوى) التعة التتحميم 5 
2 ب ره ات وسام مه 0 
ومنه خطبة مَنَْة « إن أقَلَ الناس فى الدنيا هما أقلهم كما » أى مَالَا ومتاعا» وهو من 
٠.‏ م 
التحمم : التعة . 


2 


8 3 


(ه) وف حديثأي بكر « إن أبا الأغوّر الدّلمى» قال له : إنا جثناك فى غير تحمّة » 
5 032 5 شاه ٠.‏ 0 له 0 ْ 2 37 
يقال أكعّت الماجسة إذا أمدّت ولَرْمَت" . قال الزتخشرى : اللحمّة : الحاضرة » من أحر” الثىء إذا 
0 


ب ودنا . 


535 


(ه)2 وق حديث تمر « قال : إذا الْيَقَى الآحْفان وعد سمّة الموضآت » أى شدتها ومٌُقلما 
و حّة كل شىء مَدُظلمه و أصلما من الي : اكطرارة » أو من حم الشئان ومى حدنه . 

(ه) وفيه « مَشَلَ العالم 0 اكلمّة » اكلمة : عين ماء حار يَسْنَشْفَى هأ الراضَى . 

ومئه حديث الدجال : أخْيروف عن حنة رغ «( أى ينها : ورغ ” موضع بالشام . 

# ومئه الحديث أنه كآنْ إفتسل اي » هوالاء لان . 

وفيه « لا يبوان أحد 1 فى مستدمة » المحم : الوضع الذى يمتسل فيه باتشميم » وهو فى 
الأصل : لماء لحان » “مقيل للاغتسال بأ ماءكان اسْتِحَمام” . و إْا مّهى عن ذلك إذا ل يكن له صَسْلِك 
يذهب فيه البوال » أو كان المكان صلا بوص متسل أنه أصابه منه شىء فيَحْصّل منه الوتْواس . 

(س) ومئه الحديث « إن بعض أسائه يدت من حنابة كاء النى صلى 5 عليه وسلم 
يتح من فضلها » أى يَدْتيل . 


(س) ومنه حديث ابن مُمَفْل « أنمكان يكره البزل فى المح" » . 








- 445- 


(س) وف حديث طلق « كنا بأرض وبثة كَمّة » أى ذات م » كامأسدة والذأبة 
وضع الأسُود والذائاب . يقال : أت الأرض : أى صارت ذات حم . 
# وفى الحديث ذكر «المام » كثيرا وهو الات . وقيل هو قَدَر الموت وقِضَاوه » من قوم 
ٍِ كذا: أى قدّر. 

ومنه شكُر ابن رواحة فى غزوة مُؤْتة : 

* ه_ذا جام الوات قد صليتٍ # 

أى قضاره . 

(س) وف حديث مرفوع « أنه كان ؛ يمسحبه الظر إلى الا أنرجوالطحام الأحمر » قا لأ بو موسى 
قال هلال بن العلاء : هو التقاح . قال : وهذا التفسير ره لذيره . 

وفيه « الاهم هؤلاء أهل” بدتى وحامّتى 2 أذهب ععومالر “جْس وطور'هم تطهيرا 6 حامة الإنسان : 
خاصته ومن يق أب منه . وهو اليم أيضا . 

(ه) ومنه الحديث « انصّر ف كل رجّل من وفد ثقيف إلى حامّته © . 

(هس) وفى حديثالهاد هم إذا ” 1 َي فقوا حلا نْصَرون » قيل معناه : اله "لا ينصرون» 
وريد به اكشخبر لا اللأعاء ؛ لأنه لو كان داعاء لقال لا يتْصَروا زوم قكأنه قال : واللّه لا يمصَرون. 
وقيل إن السُّّر التى فى أوَها حم سو لها شَأن » فنه ب أن ذ ثرها اشرف معز عزلتها ما يستَظور به على 
استتزال التصر من الله ٠‏ وقول لا يترون : كلام ميق » كأنه حين قال قولوا حم » قيل : ماذا 
يكون إذا قلنا ؟ فقال : لا يتصّرون . 

(حن4 (س) فى حديث ابن عباس « 6 قَتَت من تعثنانة » اكلمنانة من القراد دون 
اك[ » أزله كثقامة » لم تجئمانة لم قرام ثم حلة» ثم عَك . 

إ(حهيج (س) فيه« أنه رخص ف الرقية من المَةَ » وفى رواية : « م نكل ذى ثمّة » 
المَة بالتخفيف 0 » وقد يشَدّد » وأنكره لأزعرى »ويل إثرة المَقَرب للمُجاورة » لأن” 
الم منها ترج ( وأصلما " حو » أو حم .وزن رد » والهاء فمها عوض من الواو الحذوفة أو الياء . 


+4 ومنه حديث الدجال « وتترّع نمّة كل” دابة »6 أى مَمها . 








01 سم 


(جاعج (سه) يهدلام نى إلا لله ورسوله » قيل :كان الشر يف فى الجاهلية إذا ل 
أرْضا فى حَيْهُ اسْتموَى كلبا دم مَدَى عُوَاء الكلب لا يشركه فيه غيره » وهو يمارك القوم فى 
سائرما يعن فيه » فتّعى النى صلى الله عليه وسل عن ذلك » وأضاف الى إلى الله ورسوله : أى 
لاما نس لاخيل التى ترص لاجهاد » والإبل التى ْمل علمها فى سبيل الله » وإيل الزكاة وغيرها» 


1 تممى مر نْ الطاب التقييم | لع الصّدقة و ميل امعد ذ سيول الله . 


) هو وف عد بثث أبيض نْ هال 2 ليا حعى ف الأراك « فقال أييض : أراكة ف حظآرى : 
أى رضي » وفى رواية أنه سأله عا تم من الأراك فقال « مالم تله أخفاف” الإبل»معناه أن الإبل 
تأ كل مُنْمهَى ما تصل إليه أفواهها لأنها إ:ا تصل إليه مها على أخفافها » فَيُحْمَى ماقوق ذلك . 
وقيسل أراد أنه يم من الأراك ما بَمّد عن الارة ولم تله الإبل السارحة إذا أَرْسلت ف المراعى » 
و يشبه أن تكونهذه الأراكة التى سأل عنها 2 إحياء الأرض وحَظر علمها قا فهاء ملك الأرض 
بالإحياء 4 و ملك الأراكة ث9 ما الآر اك إذا نيت فى ملك رجحل فإنه حميه و كنع غيره منة . 

٠.‏ 30 | 2 سه ٍ- 7 ص 
(س) وق حديثث عاثة »؛ ود كر تت عمان 2 عتدنا عليه مواضع الغهامة ا محماة ع«( ريد 
م آله 0 
الحتى الذى حماه . يقال ميت المكان فهو ص إذا حَمَتَه حمى . وهذا شىء حمّى : أى ظور 


م2 


ع 
4 يقرب م( وَحَمَيْته هاية إذا 0068 عنة ومَتعت” منه دن 0 ب)2 وحَعلنّه عائشة مو صءه أ للغامة لامها 


ثيه بالمطر » والناسُ شركاء فما سه السماء من الكلا إذا لم يكن كل وكا » فإذلاك عَمَيُوا عليه . 
(س) وف حديث حنين 2 الأن مي الوتطيس «( الوّطيس : الشَهُور» ؛ وهو كناية عن 

الأمر و اضطرام االخراب . ويقال إن هذه السكلمة أَوَلُ من الها النى صلى الله عليه وس لما اشتل 

البَأْس بومئذ ول مم يله » وهى من أحٌّسن الامتعارات . 


2" اسه 2 7 2 
*# ومنه الحديث « وقدر القوم حامية تفور » أى حارة تغلى » بريد عزة جانهم وشدة 


شو كتهم وحمينهم 


: لكي ا كرك ع امرى أ كر كج سرك اه 
*# وى حديث معقل بن يسار « فحمى” من ذلاك أنقاً» أى أخذته احمية وهى الانقة والغيرة . 


وقد تكررت اللميّة فى الحديث . 








- لغ سس 


٠‏ وفى حديث الإفك « أحْىتى و بَصّرى » أى أمْتمْما من أن أنسب إليهما ملم يذ ركاهء 
ومن العذاب أو كذيت علمهما . 

(ه) وفيه «لا لون رجل عمية وإن قيل وها » ألا توما لوت" » اتلد أحد 
الأحماء : أقارب الرّوج . والعنى فيه أنه إذاكان رَأيه هذاف أبى اوج - وهو حرم - فكيف 
بالغريب ! أى فَلْمَمت ولا تَقَمَلَنَ ذلك » وهذه كلة تقوثها المرب »كا تقول الأْسَدُ اموت » والعُلطانٌ 
الفا » أى لقاوما مثل الوت والنار . يمنى أن حَلُو :اكلم معها أسدّمن خلوة غيره من الغ باء لأنه ريما 
حَسّن لها أشياء وتحمّلها على أمور تَتْقل على اللوج من التماس ماليس فى وُسْعه » أو سُوء عشرة أو 
غير ذلك » ولأن الزوجلا يوئر أن طلم الم" على باطن حاله بدخول بَْته . 

( حيط 4 ( هس ) فى حدي ثكمب « أنه قال : أسماء النبى صلى الله عليه وس فى الكت 
السالقة عمد وأحمد وحمياطا 4 قال أبو مرو : سألت بعض من سر من المهود عنه» فقال : معناه كحمى 


الحرم م( وعد >ن الحرام 4 ويوطىء الحلال ٠.‏ 


ف باب الحاء مع النون * 


لإحنت مه (س) فى حديث تمر « أنه حرق بيت روَيشد الثقى وكان حانوتاً تعاقر فيه 

اخ وتباع » كانت العرب تسم بيوت اتخارين اتلوانيت” » وأهل العراق يسَنُونما الواخير » 

واحدّها حانوت وماخُور” » والحانة أيضا مله . وقيل : إنهما م٠‏ ن أل واحد و إِنْ اخْتلف بناؤثم . 

والحانوت يذ كر وبؤنث . قال الجوهرى : أصله حَائْوَة بوزن تَرقوّة » فلما سكنت الوا انقلبت 

هاء التأندث تاء . 

(حتم) («س) فيه « أنه نهى ع عن الذباء واكنتم » اعت : جرار مذهونة خَضْرث 

كانت 0 اعثمر فمبا إلى الدينة | 3 ليع فنا فقيل خرف كله حنم 2 واحدهما حنتمة . وإنما 

نبى عن الا نقباذ فها لها شرع الشّدَةٌ فمها لأخْل دهنها . وقيل لأنبا كانت تسمل من طين يمحن 
الم والشعر فنبى عنها ليمْمَنع من اها . والأوّل الوجه . 





-44غ8- 


7 رس ل 


1 
(س ( ومنه حددث ابن العاص :2غ إن ان خنتّمة بمحثت له الدنيا معأها « حنتمة :ا م م 
5 لاله سا" رسك لق 
ابن الخطاب 4 وهى ينت هشام نَ لمميرة ابئة م أبى ديل ٠.‏ 

(حنث 4 (ه) فيه« اليّمينك حنث أو مَندّمة » الحدث فى الهين نقضها » والتسكْث 
فيها . يقال : حَنث فى بمينه تمت » وكأنه من الث : الإثم واللخصية . وقد تسكرر فى الحديث . 
واليى أن الحالف إَا أَنْ يَنْدَم على ما حَكّف عليه » أو تََْثْ فتازمُه السكفارة . 

(ه) وفيه « من مات له ثلاثة من الوَاك لم يَبْلذوا الحئث » أى لم يباذوا ميلم الرجال 
ونحرى عليهم لقم فيلكتب علمهم الحنث وهو الثم . وقال الجوهرى : 3 الغلام ا حنث أى 
المخصيّة والطاعة . 

) . س( وفيه ( أنه كان يألى حراء فيتحدث فيه » أى 06 . قال فلان يشحنث : أى 
يفمل فلا رج به من الإأم والخركج 17 تقول يتنم و يتتحرتج إذا فمل ما مرج به من 
الإنم والحرج . 

+ ومئةه حديث حكيم بن تت زام 0 ا رأيت أمورا 0 مث مه قُْ الجاهاية ع«( أى أتقركب مهأ 
إلى الله . 

ومنه حديث عائشة 2 ولا أتَحنّث إلى تذرى «( أى لا أ كتسب الحنث وهو الذَّنْ 3 وهذا 
يسكس الأول . 

3 3 - 0 ه‎ 5 4 ٠. 
(ه) وفيه ( كر قوم أولاد الحنث » اى أولاد الزنا» من الحنث : المعصية ؛وبروى‎ 
2, 53 
٠. بالحاء الممحمة والباء الموحدة‎ 

(حنجر »# (س) فى حديث القاسم م وسئل عن رحل صرب <نجرة رحل فذهب 
صَانه فقال : عليه الدية » اشجرة : رأس' القلصّمة حيث رّاه ناتيئا من خارج اللأق ؛ واللمم 
احتاجر . 

ومنه الحديث 2 وبلءت قالوب اانا حر «( أى صعدت 0 ن مواضعها م ن اثلواف إلمها . 

2غ قال السيوطى فى الدر النثير : 9 وحنتمة أم ع 5 37 الخطات 0 أخت أبى جهل « وقال شارح القباموس : 


« ليست بأخت أبى جهل 5 وهموا , بل بنت عمه . ننه عليه الحافظ الذهى 
)لاه اللهاية ب 0)١‏ 





عاووع ل 

لإحندس » (س) فى حديث أبى هر برة « كنا عند النى صلى الله عايه وسلم ف ليلة ظلمَاء 
حتدس » أى شد يدة الظأأمة . 

ومنه حديث المسن « وقام النذل فى حندسه 6 . 

لإحنذه (ه) فيه«أنهأى بصب حنوذ » أىمشو ى. ومنهقوله تعالى : « بحل -نيذ». 

ومنه حديث الحسن : 
-200 ت قبل حنيذها بشوائها # 

أى محَات بالقرى ولم دنتظر المَشُوى » وسيجىء فى حرف العين مبسوطاً . 

وفيه ذ كر « حَمَذْ » هو بفتتح الخحاء والنون وبالذال العجمة : موضع قريب من اللدينة . 

إحنره (ه) فىحديثأبىذر دز" َم حت تسكونوا كاسنا » ثرما قحم حت حيو 
آل رسول الله صلى الله عليه وس » النائر بقع حَئيرة : وه القواس بلا وثّر . وقيل : الطّاق التقُود 
وكل شىء مُنحَن فهو حنير : : : أى لو تَعبلائم حت تتحنى ظبورك . 

لإحش مه (ه) فيه« حتى يذل الوليد بده فى م _الخْنّش «ى أى فى مم الأف . وقيل : 
الحنّش: ما أشبّه رأسه رأس الميّات » من الووّغ والكر'باء وغيرهما . وقيل الأحناش : هَوَامٌ الأرض 
والراد فى الحديث الأوّل . 

(س)2 ومنه حديث سَطيح « أحلف عا بين ارين من حلش 6. 

لإحنط 4 #فى حديث ثابت بن قس « وقد حَسسر عن فخذيه وهو يتَحَئّط » أى يسْتعمل 
الوط فى ثيابه عند خروجه إلى القتال » كأنه أراد بذلك الاسْتمدادَ للاوت » وتَوطينَ النّفس عليه 
بالكبر على القتال » واكوط والْتَاط واحد : وهو ما تخلط مرن الطّيب لأ كفان الوا 
وأَجْسَامهم خاصة . 

(ه) ومنه حديث عطاء « سل : أى” المناط حب إليك ؟ قال: الكأفور» . 

ومنه الحديث « إن ممود ل اسْتَئقوابالمذاب تَكَفْنوا بالأنطاع » وتوا بالصير ثلا 


2 عيرم 
بحيفوا وينتنوا » . 


| ذه 


( حنظب »4 # فى حديث ابن المسيب « ساله رجل فقال : كلت قراداً أو مضل » فقال : 
تصلق بتمرة 6 اللتقاب مض الغذّاء وفتحها : و 0 اتلنافس والجرّاد . وقد يقال بالطّاء المهبملة » وب نه 
زائدة عند سببويه » لأنه م ينبت فشكل بالتتح » وأصلية عند الأخفنش لأنه ديه ٠‏ وفى رواية « من 
كَل قرادا أو حتظبانا وهو ” حرم تصلق بتمرة أو تَمْرنين » اللنظبان هو اللمظل . 

(حنف »4 (س) فيه « خَلَقَت عبادى حتَفاء » أى طاهرى الأعْضاء من المعاصى » لأ 
حَلقهم كلهم مين » قوه تعالى : « هو الذى حلشم فم كار ومنكم مؤمن » وقول أراد أنه 
خلفهم شتف مؤمنين لكا أحَذ عله ليثاق: : «ألْت ربكم ؟ قالوا بل» فلا موحد أَحَد إلا وهو مقر 
بأن له ريا وإن أث رك به » واختكفوا فيه . والمتفاء جمع حنيف : وهو اللم] ل إلى الإثلام الثابت 
عايه والحنيف عند العرب : من كان على دين إبراهي عليه السلام . وأضل الذتف الميل . 

# ومنه الحديث « عشت بالنيفيّة المستمحة التشهلة » وقد تسكرر ذكرها فى الحديث . 

(س) وفيه « أنه قال لرجّل : : ارفم إزَارَك ؛ قال : إلى أحتف » اللتَف : إقبال القدم 
بأصابعها على القدم الأخرى . 

(حنقٍيه (ه) فىحديث عر« اسل هذا الأمر إلا لمن لا ممق على > 
أى لا تيد على ويه » وق : الفط ٠‏ وارّة :ما عه الود من جوافه وينته . والإمناق 

الموق البَطن والقِصّاقه . وأضْل ذلك فى البَعير أن يَقَذْف يجرته » وإتما وض مع موضع السكفلم 

من حيث إن الاجتبار يفخ البطن » والكظل مخلافه . يقال : ما ممتي فلان يكت على جك : 
إذالم ينطو على حقّد ودعّل . 

0 ومنه حديث أبى جمل « إن تدا نزل يرب » وإنه حدق عا س2 

2 ومنه شعر 1 ل أخت النضمر بن الحارث : 

ما كن ضركك و" مَيَرتَ وربما من الفتى ومو المَفيظ المحتئق 
حنق عليه بالسكسر مد عق فهو حدق » وأحتقه خيرد. ه فهو تحنق . 

(سك) فى حديثابن أم سل لم لما ولد ته وَبَمَكَتَ 4 إل انبى صل اللهعليه وسل «فضّ مرا 

وَحتكه به » أى مضه ودلك به حَتكه » يقال حبك ك المرّى وسك 





د ؟*'هة ل 
(ه) ومنه الحديث 2 أنه كان ينك أ لاد الأنصار . 
(س) وى حديث طلدة « قال لمر : قد 2:2 كك الأمور «( أى رَاضِتَكَ وهل : بتك . يقال 
بالتحخفيف والتشديد 4 وأدَله من د درك الم رس - شك : إذا حمل ف حنكه الأمفل حيلا ' وده يك . 
0 وف حديثث خَرْ :بمة 2 والعضاه مستحف 3 « أى متام من أصله ٠.‏ هكذا جاء ف رواية ٠.‏ 
و حئن 4 زه 6 فيه « أنه كان 07 إلى جذع فى مسحده » فاما تمل له المغير صعد عليه » 
حن الجذع إليه » » أى , رع واشتاق . وأصل انين : تر جيع الفاقة صَونها إن وآدها . 

زه م ومنه حديث حمر ما قال الوليد بن عقبة ن أ مط : أفتلُ من بين قرش ! فقال 
5 ررفى له عنه : عد دن قد “ليس مها « هو مَل يرب لار جل , َخْتصى إلى :. نسب ليس منئه ©» أو يذعى 
ما لمس منة ف شى ع . والقدح بالكسر : :أحد سمهام ام المدسر 4 فإذا كان 2 ن غير حواهر هر أخواته * 3 
حر كبا المُفيض بها خرج له صوات تخالف أضُواتمه! فعر ف به . 

21 ومنه كتاب على رفى ان عنه إلى معاونة غ0 وأمًا قولاك كيت وكيت » ققد حَنَ قدح” 
ليس منها » . 

(س) ومنه حديث « لا وحن حنا : ولا هنا نة »هي التى كان لها رَّوْجِ » فهى تحن إليه 
وتشطف عليه . 

(ه 6 وف حديث بلال 2 أنه م مر > عليه و ور أقه4 ب١‏ بن تافل وهو عدب فقال : والله لكئن قتلتموه 
مد نه حَنا نا «( 1: نآن: الكلجمة والتطاف» وال ان ارق والبركة . أراد : لأجعان " قبره مؤضع حَنآن» 
كا , يتمسّح بشبور المالمين الذن قتلوا ف هبيل الله من 
لأم الماضية 3 يذجع داك عارأ أعليكم وسبة عند أل نخاس . وكان وَرَقَة على د يت عسى عليه السلام . 
وهلك جيل مَبعث النى صلى الله عليه وس ؛ لأنه قال لننى صلى الله عليه وسل : | : إن يكز كنى يومك 
نم نك ترا مُؤْزَّرا وف هذا نظ 04 فإن بلالا ما 358 إل بعل د أن سر . 


ساسا 


أى مظلنة من ر <ة الله ذأ سح به مَتَير 


أرق 


(س) ومنه الحديث )0 أنه دخل على أ 3 > وعندهاأ غلام يَسَض الوليد 2( فقال : نخدم 
الوليد حَتَانا ! غيروا اسمه » أى تَتمَطفون على هذا الاسم ونحبو نه . وفى رواية أنه من أسماء القراعنة » 


فكَره هأن د سَمّى به 





مع 


٠. 1‏ 3 00 عراس 0 50 0 
رس وفى حديث زيد بن عمرو بن افيل « حنائيك يرب » أى ا حمنى رَحمة بعد رحمة » 
وهو من المصادر الممْنّاة التى لا تطبر _فعلم! » كلبّيك وسعد يك . 
فى أسماء اّدتعالى « انان » هو بتشديد النون : الرخيم بعباده» فعّال » من الرحمة للمبالغة . 
# وفيه ذكر « الأنان » هو ببذا الوَرْن : رَمْل بين مكة والمدينة له ذ كر فى مَسير النى 
صلى الله عليه وسل إلى بكر . 
. سااء 200707 
(س) وف حديث ع 2 إن هله الكلاب التى لما أر بعة اعين وه الحن” « امن 
.0 2 8 ده مه . ٠.‏ 0 هم 7 م 8 مره 
صاب من الجن » يقال خنون نون 14 وهو الذى لصرع 1 يعيىو زمانا. وقال ابن المسيب : الح 
ع 2 5 
الكلاب الود الممينة . 
١‏ 1 1 ب وير يال 
(س) ومنه حديث ابن عياس 2 الكلاب من ادن ٠ ٠‏ وهى صعقة الجن ( فإذا غشيتكم 


2 


عنذ طعامكم فأ لقوا 88 2 إن طن” 26 ع«( جع هس أى أنها : تصيب بأعينها . 

إ( حنه 41 # فيه ( لا جوز شهادةذى الظّنةوامئة «( الحنة: العداوة ؛ وهى لَغْة قليلةفى الإحنة 2 

ركان 
وهى على اقلمها قد حاءت قف غير موضم من الحديث ' 
لايرس - ٠‏ اله 

(س) شمهاقوله « إلا رَحُل بدنه وبين أخيه حنة 34 

(س) ومنها حديث حارثة بن مُضركب « مآ بيينى و بين العرب حتّة » . 

(س)2 ومنها حديث معاوية « لقد مَتْعَتنى ا من ذوى الحنأت » هى جمع حنة 

لإحنا 4 # فى حديث صلاة الجاعة «لم كن أحد منّا ظبره » أى لم يدنه لكوع . يقال 
0 لير 1 
دنا حنى وحنو ٠.‏ 

ومنه حديث معاذ « وإذا ركع أحدك فليغرش ذراءَئه على فَخَذْيْه وليحيَا”'" » هكذا جاء فى 

٠.‏ ول* ٠‏ 0 مه 1 ل << 2 ٠‏ 1 ل 
الحديث 2 فإن كانت بالحاء وى من حي ظوره إذا عطه « وإن كانت بالجيم 04 وى من حَنأ الرحجل 

« هكذا بالألف ق الأسل وف | واللسان . والمديت أخْرجه ملم بالجم فى باب «وضم الأيدى على ال ركب فالركوع‎ )١( 


من كتاب «المساحد ومواضمالصلاة 6 . وقال البووى ق شر حه : قال القاذ ى عياض رحة أئله تعالى :روى « وليجناً 5 
وروى «< وليحن « بالحاء المبملة ٠.‏ قال : وهذا رواية أ أ كثر شير خنا 3 وكلاها صحيح » ومعناه الاممناء والانتطاف 3 


الركوع ٠‏ قال : ورواه بعض شونا بكم النون » وهو صعديح ق المعنى أيضًا . 





#88 د 


على الشىء إذا أ كب عليه » وها مُتقاربآن . والذى قرأناه فى كتاب مل اليم . وفى كتاب 
اللمئْدى الحاء . 

*# ومنه حديث رج الميودى « فرأينه مح علمها يتما الححارة » قال المطابى : الذى جاء 
فىكتاب المِّن : يد » بدنى بالجم . والحفوظ إنماهو تن بالحاء : أى يسكب عليها . يقال 
حَنا حى حئوًا . ْ ٠‏ 

ومنه الحديث « قال لذسائه رضى الله عنهن : لانحخنى عليكن” بعدى إل الصّارون » أى 
لا يناف ويشفق . بقال حَنا عليه ينو وأحْتى يُحنى . 

(ه) ومنه الحديث « أنا وسَفعاه ادن الحانية على ولدها كهاكيْن يوم القيامة ‏ وأشار 
يإصبعيه © . الحانية التى - على ولدها ولا تنزوج شفقة وعطفا . 

(ه) ممنهالحديث الآخرفى نساء 7 يش « أحنآه على وَدِ »؛ وأزعاه على زوج » إنما وحّد 
الضمير وأمْتَله دهابا إلى النى » تقلريره حت من وُجِدَ أو خلق » أو من هُناك . ومثله قوله : أحْسن 
الناس وجها » وأحْسُه شلقا [ بريد أحسنهم لقا ] ”© ؛ وهوكثيرف المَربية ومن أقصح السكلام . 

(س) ومنهخديث أبى هريرة « إياك واكدنوة والإقعاء 6 يعنى فى الصلاة » وهو أن يطأطىء 
رأسه وببقوكس ظهبره » من حتنيت الشىء إذا عطفيّه . 

(س) .ومن حديث عر ولتم سي تنكونوا اعلا » هى ثم حي » أ حون » 
وها القوس » فعيل بمعنى مفعول ؛ لأنها تحنيّة » أى مَمُطوفة . 

(س) ومنه حديث عائشة « خْبَتْ لها قواسها » أى وترت ؛ لأنها إذا وترتها عَطفتها؛ 
و بجحو زأن يكون حَنَّت مُشدّدة » بريد صو'ت القواس . 

(ه) وفيه « كانوامعه فأشرفوا على حر وات 5 فإذا قب عَحْنيّة » أى بحيث يتمطف 
الوادى ؛ وهو متتحتاه أيضًا . وتحاتى الوادى معاطفه . ش 


2 ومنه قصيد كعب بن زهيز: 


. الزيادة من ! واللسان‎ )١( 





ممع سه 


سم اسره ست 


شحّت يذى شم ماء تخنتة صافر بأَبْظَمَ أضحى وهو مَسمُول” 

عر ماء اللحنية لأنه يكون أصق وأبرد . 

(س) ومنه الحديث « إن العدى لوم حتين كمئوا فى أحناء الوادى »6 م ى جمع حنو) وهى 
متعطفه ؛ مثل محانيه . 

ومنه حديث على رضى الله عنه « مادمة” لأحتائها » أى معاطفها . 

ومنه حديثه الآخر « فول ينتظر أهل” بضاضّة الشّبَاب إلا حَوَانٍ الهَرّم » هى مع حانية » 
وهى الج تى كَنى ذا بر الشيخ وكبه . 


ف باب الماء مع الواو » 


بس 

(حوب » ) ه) فيه « رب تقبْل توبتق اسل حب » أى إن . 
(ه) ومئه الحديث 2 اغفر إنا حو نا »)أى نا . وتفقح الحاء ولضم ٠.‏ وقيل الفتح لد المجاز» 
3 . 
الذم لغة ع ش 
م0 

(ه) ومنه الخديث « الريا سبعون وكيا » أى سَبمُون رابا من الإثم . 

* ومنه الحديث «كان إذا دَخْل إلى أَهْله قال : تايا :"يا » لا ادن علينا حوبا © . 

*# ومنه الحديث 2 إن الجقاء واعلواب 2 أهل الو بر والمّوف . 

(ه) وفيه « أن رحلا سأله الإذن فى الجهاد » فقال : ألك حو بة ؟ قال : مم6 يمنى مايأتم به 
إن ضيه ٠.‏ وحواب دن الإثم إذا توَقاه 3 وألْق الوب" ءَن سه ٠.‏ وقيل اتلو ب هاهنا الأم واللْرّم ٠.‏ 

20 ل م 7 2 ناميه - 

ومنه المديث « انوا الله فى اكلو'بات » يريد الثساء الحْتاجات اللأنى لا يَسْتَنِين عمن 
واكلو'بة : الحاحة . ٠‏ 

(ه) ومنه حديث الدعاء « إليك أرْفع حو بتى » أى حا<تى . 

(ه) وفيه « أن أباأيُوب أراد أن يطاق أم أبوب » ققال له النى صلى الله عليه وسلم : إن 
طلاق أمّ أبوب لَحُوب » أى لوَحْسَة أو إثم » و ]نما أثمه بطلاقها لأنها كانت مُضلحة له فى دينة . 


 عوأذا‎ 


(ه) وفيه « مازال صَفُوانُ توب رحآلنا منْذَ اليلة » التَحودُب: صَوئت مع تَوجّم » أراد 
به شدّة صيآحه باللأُعاء » ورحالتاً منصوب على الفأرف . والوبة واكلييّة الهم والليرن . 

(ه) وفيه « كان إذا قدم من سَقَر قال : آيْبُون تائبون لر ينا حامدون » حَو'ْي حوبا » 
حواب زجْر لذ كور الإبل »مثل حَلْ ؛ لإناثها » ولقم الباء وتفقح وتسكسر » وإذا نكر ددّله 
التّنوبن » فقوله حو'با حوبا بمنزلة قولك سير سَيْراً »كأنه لما فرغ من دُعائه زجّر مله . 

(ه) وق حديث ابن العاص « ترف أنه يريد با نفسه » اللوابله : روح القلبء 
وقيل هى النّفس . 

(س) وفيه «أنه قال لذسائه : يتك ََْحم كلاب اكلواأب؟ «ى اكلو'أّب: مزل بينمكة 
والبَمْرة » وهو الذى نزلته عائشة لما جاءت إلى البصرة فى وقعة اتامل . 

(حوت 4 «* فيه ( قال أش”: حجنت إلى النبى صل اللّهعليه وس وهو و الور وعليه لخيصة 
حوَبنية » هكذا جآء فى بمض نشخ مسل » والشهور الحفوظ تفيصة جَونيسة : أى سوداء؛ 
وأما حوينية فلا أعرفها » وطالما تحت عنها فل أقنن لها على مَدنى . وجاء فى رواية أخرى « خييصة 
حو نكية » لعلها منسوبة إلى القصر » فإن الحو* تكى” الرجل القصير اكلطر »أوهى منسوبة إلى 
رجل يسمى حونسكا . والله أعلم . 

(حوج4 (س) فيه « أنه كوَى أسْمعد بن زرارة وقال : لا أدعٌ فى نقسى حواجاء من 
أسْعد » المو'جاء الحاجة : أى لا أدع شيا أرى فيه بر'أه إلا فسلته » وهى فى الأصل الريبَّة التى 
تمتاج إلى إزالتها . 

*# ومنه حديث قتادة « قال فى سحدة حم : أن تمحد بالآخرة منهما أخرى أن لا يكون فى 
نفسك حَوْجاه » أى لا يكون فى نفسك منه شىء » وذلك أن مضع السّجُود منهما محتاف فيه 
هل هو فى آخر الآية الأولى على ,دون » أوآخر الثانية على بَْأْمُون » فاختار الثانية لأنه الأحو 


ل 
05 


ل 0 5 . 1 ل 
وأن لسجد فى موضم امبتدأ وأحرى خبره . 


(ه) وفيه « قال له رجل : يارسول الله ماتركت من حآجَة ولا دَاجَةٍ إلا أتيت » أى 


كه /أه: - 
ماتركت شيا َعَمْنى نفسى إليه من العاصى إلا وقد ركبته » ودَاجَة إتباع' لحاجَّةَ . والألن فنها 
مُنقلبة عن الواو . 

[ه] ومنه الحديث « أنه قال لرجل سكا إليه الاجَّة : انطلق إلى هذا 
الوادى فلا تدّع حاجا ولا حَطبَا » ولا تأتتنى خسة عشي يوما » الاج“ : ضرب من الشوك» 
الواحدة حاحة . | 

(حوذه (ه) فى حديث الصلاة « فن فرغ لها لبه وحَاذ علبيا 
بحذودها فبو مؤين » أى حافقا عليياء من اد الإبل كمُوذها اذا إذا حارّها 
ومعها ليسئوقها . 

(ه) ومنهحديث عائشة تصف عمر «كان والله أَحُودن 0") أسيج وده » الأخوذى : 
الجََدُ الكش ”© فى أموره » اكلسّن السياق للأمور . 

(ه) وفيه « مامن ثلاثة فى قر'يةوا لابدذو لا آم فههم الصلاة قد امتحوذ علمهم الشيطان» 
أى اسْتوال عليهم وحواهم إليه ٠‏ وهذه الأفظة أحدٌ ماجاء على الأممّل من غير إعلال خارجَة عن 
أخَوّاتها » نحو استقآل واسستقام . 

(ه) وفيه « أعْبَط الناس اللومن' اعلفيفٌ الماذ » الحا والخال واحد » وأصل الخاذ : طأر بق 
الان ‏ وهو ما يمه عليه اللبدٌ من ظبر الفرتس : أى خفيف الظبر من العيال . 

(ه) ومنه الحديث الآخر « ليأتينة على الناس زمان يشب فيه لجل و الجاذ م يشبط 
اليوم أبو المَشْرَة » ضَّرَّبه مَعَلا لقلة اال والعيال . 

+ وق حديث قس 2 تخير| ذات 2 وان 4 لدان ل لها قصب وورّق 
وتوار أصفر . 

( حوره (ه) فيه« الرزبير ابن ع وحَوَارِى من أمَّى » أى خاصّتى من 


أصالى وناصرى . 


. يروى بالزاى » وسيجىء . (9) الكش : المسرع‎ )١( 











لروعة - 


# ومنه « الحوارون ن أحاب ١‏ للسيع م عليه يه اسلام ( أأى خا خاصائه وأنصاره . وأصله مه ن التخوبر 
٠. 2 0 ١‏ 4 2 5 4 - له 
ومنه « اللي 5 ارَى » الذى مخل مركة بعد مرة . قال الأزهرى : اتلواربون خلصّان 
ع ء 8 4ه عر 2 - 1 
الأنبياء » وتأويله الذين أخلصوا وتقوا من كل عيب . 
٠. 5 ٠.‏ . 2 مه مل 
وى حديث صفة الجنة « إن فى النة ممأ الور العين » قد تسكرر ذكر الور العين 
ف الحديث « 5-5 انسآء أهفل الجنة » واحدم من خوراء 04 وى الشديدة بياض الميكف 
الشديدة سوادها . 
(ه) وفيه 2 وذ بالله من امور عل اكور «( أى دن 1 صأن عل 6 يادة ٠‏ وقيل من 


فساد أمور نا بعد صَّلاحِها . وقيسل من الدُجُوع عن الجاعة بد أن كنا منهم . وأصله من نض 


ا 
نه 


العمامة بعد لقا . 

(ه) وف حديث على رضى الله عنه « حتى يراجم إليكم اثنا ا حر ما سس به » أى 
يجحواب ذلك . يقال كلمي فا رد إلى" وار : أى جَوابا . وقيل أراد به الليبة والإخُفاق . وأصل 
الور الرجوع إلى النتقص 

ومنه حديث عبادة « يوشك أى يرَى الرجل من دبج المسامين قرأ القرآن على لسآن حمد 
صلى الله عليه وس فأعاده وأبْدَاه لا يحور فيكم إلاكا تور صاحب الجار الت » أى لا جع فيكم 
ير » ولا ينتقِم ما حفظه من القرآن » كا لا ينتفع بالجار اميت صاحيه . 

(س) ومنه حديث سطيح « فل محرا ابا» أى لم يرجم ول يرلا . 

ومنه الحديث « من دعا رجلا بالكُفر ولس حذلك حار عليه » أى رجحم عليه 

م نسب إليه. 

ومنه حديث عانشة « قفسلتها « م أحنفتها » 2 لم أحرام | إليه ». 

ومنه حديث بعض السلف « أو عَيّرت رحلا بالركضع تلشيت أن كَُورَ بى داه » أى 
يكون عل" مر'جعه . 


٠.‏ وم ل7 
*. وفيه 2 أنه كوّى أسعك بن زرارة على عانقه حواراء )© . 





- 864 


(ه) وف رواية « أنه وَجَدَ وَجَعا فى رقبته فَحوّرَه رسول الله صلى الله عليه وسل 
محريدة © المواراء : كية مدر ة» من حار تحور إذا رجّع . وحَكرَه إذا كواه هذه الكيّة » كأنه 
رَجَعها فأدارتها . 

(ه) ومنه الحديث « أنه نا أخبر بتكل أبى جهل قال : إن ع عردى به وق جنية 
حوراه فانظروا ذلك » فنظروا فرأوه » يعنى أثّر كيّة ثوى بها . وقيل “ميت سوراء لأن موضعها 
ينض من أثر الك" . 

(ه) وفى كتابه لوفد دان « لم دن الصّدقة الثَْبُْ» والتّاب » والفصيل » والفارض » 
والكبش اللورىة » اكلورئة منسوب إلى الور » وهى جاود تنَحْذْ من جاود الضّأن . وقيل هو 
ما دب من الملود بغير القرظ » وهو أحَّد ما جاء على أصله وم يكَلكك أعل ناب . 

(-مذ) (س )نيه « أن رجلا من الشركين جيم اللأمةكان موز السادين » أى جمعهم 
ويسوقهم . حازه محوزه إذا قبضه وماسكه واستّبل به . 

)(ه) ومنه حديث أبن مسعود « لثم حوئاز القاوب » هكذا رواه مر بتشديد الواو » من" 
حاز مخوز: أى يمع القاوب و يغاب عليها . والمشهور بتشديد الزاى . وقد تقدم . 

# ومنه حديث معاذ ( متحوك كل منهم فَصَّ صلاة خفيفة » أى تَنَحَّى وانفرد . ويُروى 
باجم من السرعة والتسمهيل . 

# ومنه حديث يأجوج ومأجوج « فحوّز عَبادى إلى امو ر » أى م ضميم إليه . والرواية 
فحز بالراء . 

# ومنه حديث عمر « قال لعالشة يوم المندق : وما يؤمنك أن يكون بلاء أو مخز ) هومن 
قوله تعالى « أو مُتَحَيْرَا إلى فئة » أى منْصّمًا إلمها . والتّحوز والمّحيّر والاتحياز بمعنى 


ومنه حديث ألى عبيدة « وقد اتحاز على حَلَفَة نشت فى جراحة رسول اله صلى الله عليه وس 


وم د ع« أى أ 21 علمها ع نفسه وض لعضمها إلى عض ٠.‏ 


)م وفى حديث عانشة ١‏ لصف 3 ر «كان والله له أحْوَزِيًا « هو امسن السياق لل مور 4 أوفيه 


يعض التقآر ٠‏ وقيل هو افيف »وبروى بالذال ٠‏ وقد تقدم . 








5 52 


# ومناء الحديث « فحمى حوارة الإسلام 6 أى حدوده ونوا<يه . وفلان مانع أوزته : أى لما 
فى حمزه . واكلوارّة فثلة منه » ميت بها الناحية . 

(ه) ومنه الحديث « أ أفد اين زواحة تود ذا مزه عن فرائ ‏ ى باتتلى. 
التحوز من اكلوازة وهى الجانب ءكالستَحَى من التاحية . يقال: تحور وتحي » إلا أن التكحوز ين 
المحم تمعيّل » و إها لم يَعَقَمَ له عن صدار فراشه لأن" السُّنة فى ترك ذلك . 

إحوس»4 (ه) فى حديث أَحُد « فحاسوا المَدوضّر با حتى أجْهِضوهم عن أثقالم 6 
بالغوا النسكاية فبهم . وأصل اكاواس : شدة الاختلاط ومداركة الرب : ورجل أحوس : أى 
جرىء لا يده شىء . ظ ا 

(ه) ومنه حديث عمر « قال لأنى المَدَبّى : بل تو سُك فتّنة » أى مخالطك وتحتك غلى 
رثوبها . وكل موضم خالطتّه ووططته ققد حَسنَة وجسية . 

ومنه حديثه الأخر « أنه رأى قلانا وهو طب امرأة موس التجال » أى مخالطهم . 

[ه] وحديثه الآخر « قال تلفصة : ألم أرَ جارية أخيك توس الناس ؟ » . 

رمنه حديث الدجال « وأنه تحوس ذَرَارَيَّهم © . 

(ه)2 وق حديث عمر بن عبدالمز يزرضى الله عنه « دخل عليه قوم مل فتى منه حوس 
فى كلامهء فقال : كيروا كيروا» التتحوس : نفدل م من الأحوّس وهوالشجاع : أى ؛ 5 ّم فى كلامه 


آله ر 5 عط آذآ 
ويِمَجَرَأ ولا يبالى . وقيل هو يتأهب له ويترلاد فيه . 


م 


ل 


(س)2 ومنه حديث علقمة « عرفت فيه لحاس القوم وهيأنهم » أى تامهم ولشحعهم ٠‏ 
وبروى بالشين . 

(حوش4 (ه) فى حديث عير « ولم يُنتبّع حوثى' الكلام » أى وَحْسيه وعقَده » 
والغريب المشسكل منه . 

*# وفيه د من خرج على أمُتى يقتل بها وفاجرّها ولا ينتحاش المؤمنهم » أى لا يفرع ذلك 
ولا يكترث له ولا يتفر” منه ف ظ 











- 5١ - 


(هس) ومنه حديث عمرو« وإذا ببياض يَتنْحاشُ منى وأنحاش منه » أى يشفر من وأتمر 
منه . وهو مُطاوع الاش : الثقآر . وذ كره الهَر وى فى الياء و إنما هو من الواو . 
ومنه حديث سمرة « و إذا عنذه ولدان فبو مُوشههم و يصلح بيهم » أى لمعه : 
ومنه حديث تمر رضى اله عنه « أن" رحلين أصابا صَيْذا كله أَحَدَها وأحاشه الآخر عليه » 
يَمنى فى الإشُرام » يقال حشْت عليه الصّيد وأَحَشْته . إذا هته موه وسقته إليه ويمَئْته عليه . 
(هس) ومنه حديث ابن عمر رضى الله عنهما « أنه دحل أرضا له فرأى كلا فقال 
أحيشوه على" 6. 
(س) وفى حديث مغاوية « وَل |“ ميشه شه » أى حركته وتصرثفه فى الأمور . 
وفى حديث علقمة « فعرّفت فيه تحواش القوم وميّأتهم » يقال احْمُوش القوم على لان إذا 
جعلوه وَسْطهم » وتحوكشوا عنه إذا تَتكّا . 
ل( حوص 0.4 (ه). فى حديث على « أنه قط ما فضّل عن أصابعه من كُمّيه ثم قال الخَيّاط 
حْضْه » أى خط كفافه . حاص الوب تخوصه سَواضًا إذا خاطه . 


2 


ومئة حذيئه الآخر كلما حِيصّت من جانب تم ت من آخر » . 
مالء 4 موااضسا مه 1 
#2 وفيه ذ كر 2 خو'صاء 6 بفتح الحاء والمل: هو موضع بين وادى القرى وتبوك زْله رسولالله 
صلى الله عليه وسلم حيث سار إلى تبك . وقال ابن إسٌحاق : هو بالضاد العحمة . 
(ءوض »4 2 + فى حديث أم” إسماعيل علمهما السلام 2 لها ظهر 1 ماء زمزم حملت مضه ع« 
أى تمل له حَواضا تع فيه الماء . 
0 0 ره ور ٠‏ ره 30 
(-وط ع فى حديث العباس رفى الله عنه « قلت : يارسول الله ما أغندت عن عمأك 
ايعنى أبا طالب» فإنه كان تحوطك و إخْضّب للك»6 حاظه عر دواطا وحياطة : إذا حذغله وصانة ودب 
عنه وتوفر على مصالمه . 
ُُ ةرعم ُ_: 
# ومئه الحديث « ونحيط دعونه من وراتهم «ى أى بحدل نهم من جوم جوانبهم ٠‏ يشال : 
خاطة وأحاط به . 


لس 8ع ٠.‏ وسى 0 1 اه 
# ومئه قوم « أحطت به علما » أى أَحَدَق علمى به من حم حهاته وعرقته . 





-55- 


وفى حديث ألى طلحة « فإذا هو فى الحائط وعليه تميصة » الحائط هاهنا البسْتان من النخيل 
3 ع - كت 2 
إذا كان عليه حائط وهو الجدار . وقد تسكرر فى الحديث ء وحَمْعه الحوائط . 
58 وثير 3 207 اع 
ومنه الحديث « على أهل الموائط حفظبا بالنهار » يعنى البسا تين » وهو عام” فيها . 

0 _ 0 0 0 هده 
ال وكل ويدعوها إل الانتقال واليرب مئه » وهو من الحافة : ناحية اموضع وحائيه . ويروى بحواف 
لضم الياء ولشديد الواو وكسرها . وقال أبو عبيذك : نما هو بفتعم الياء ونسكين الواو .0 

(س) ومنه حديث حدذيفة 2 لما قتل عر رضى 5 ع4 نزل الناس حاف الإسلام «( أى 
حا نبَه وطرّفه . 
ا .6 3 - 3 ا 
وفيه ركان عمارة بن الوليد وعمرو بن العاص ف البحر » فجلمس عمرو على ميحاف السّفينة 


0 4 - 0 زه -ه 
قذلومه عمارة 0 أراد بالميحاف أحد حانى السفينة ٠.‏ وس وى بالنون والجيم ٠.‏ 


(ه) وف حديث عائشة )0 تزوحى رسول أله صلل أبله عليه وس وعبلى” حوف «( الحواف : 
١‏ وناك ١‏ 50 7 لا كاب 5 عر م ل 7 
اليقيرة تلسم الصدية 4 وهى دوب ميسن له . وقيل 2 سيور تشدها الصبيان عليهم ٠.‏ وقول 
هو شِدَة العش . 


١ 03 ٠. .‏ آ مه مره 
فحوق 4 (س) فى حديث أفى بكر رذى الله عنه حين بعث الجند إلى الشام « كان 


7 
3 3 
75 


فى وصيّته : سَتجدون أفواما حوَقَة رءوسهم 4 الكؤق : السكنس . أراد أنهم حَلقوا وسّط رءوسهم » 
فمَبَهُ إزالة الشّمر منه بالكئس » ويحوز أرف يكون من اموق : وهو الإطآر المحيط بالثىء 
المسقدير حوذله . 

لإحول 4 (هس) فيه لاحَوْل ولا قرت إلا لله » امول هاهنا : الحركة . يقال حال 
الشَّخْصُ”ْ تحول إذا ترك » المَمْنى : لا حركة ولا قة إلا بمشيئة الله تعالى . وقيل اكلؤل : الخيلة » 
والأوّل أشبّه : 

(ه) ومنهالحديث « اللهم بك أصّول و بك أحُول » أى أتحرتك . وقيل أحتال . وقيل 


أذفع وأمُن » من حال بين الشيئين إذا منع أحدههما عن الآخر . 











م - 


5 + + ل 0 أ 

(ه) وف حديث آخر لم بك أصاول ويك أحاول ) هو من المفاعلة . وقول الحاولة طلب 
الشىء تحيلة . 

) هه ( وف حديث طَيْفَة 2 وتشتحيل الوم «( أى نتظر إليه هل تدك أم لا.وهو سْتَمول 

0 م 0 0 : - 

دن حال حول إذا وت 8 وقيل معئأه نطاب حال مطره . ويروى بالجم . وقد تقدام 0 

(س) وف حديث خيبر « غالوا إلى الحمّن » أى توَلوا . و وى أحالوا : أى أقَيَلوا عليه 
هار بين » وهوهدن التَحَدُل أيضا . 

م كن - 

(س ( ومنه ( إذا ثوب بالصلاة أحال الشيطان” له ضراط «( أى حول من موضعة . وقيل 
هو عق طفق" و أل و أ لفغله . 

زه سس ومنه الحديث 00 دن أحال> دخل المنة ع«( أى سر ٠.‏ لعق أنه حول مدن الكفر 
إلى الإسلام . 

4 وقيه 22 ذاختا كنهم الشياطين «( أى تقلهم من حال إلى حال هكذا حاء فُْ رواية 4 والشهور 
بالجيم . وقد تدم . 

# ومنه حديث عمر رضى له عنه « فاتّحالت 0 » أى وات" دلُو عظيمة . 

9 3 5 +4 - 78 

وفى حديث ابن أبى ثيل « أحيات الصلاة ثلائة أحوال » أى غيّرت ثلاث تفييرات » 
أو حُودات ثلاث #ويلات . 

) س( ومنه حديث قبأث بن - )2 رأيت 208 الفهل أخضن يله « أى مر . 


* ومئه الحديرث « وى أن إسْدْتحَى بعلم حائل » أى مُتَغير قد 8 الب » وكل؛ متغير حائل” 


فإذا أتتْ عليه السّنة فهو تيل »كأنه مأخوذ من الول : السَّة . 
(س) وفيه « أعوذ بك من شر كل ماقح ونخيل «( لحيل : الذى لا يواد له من قولم : 
حالت الناقة وأحالت : إذا ملت عاما ول تحمل عام . وأحال الرجل إإله العام إذا لم يرما القَحْل . 
(ه) ومنه حديث أم” ميد « والشاء عاز بحيال » أى غير حَوَامل . حالت مول حيآلا » 


وهى شال حيآل » و إبل” حيال : والواحدة <ائل » وبَمْعها حول أيضا بالضم . 


. وسيجىء‎ ٠ ويروى بالماء العجمة‎ )١( 











- 


(ه) وف حديث مودى وفرعون 2 إن" حيريل عليسة السلام أخد من حال البحر فأدخله 
فرعن » الال : الطين الأسود كاعلءأة . 

ومنه الحديت فى صفة الكوثر « حاله السك » أى طينه . 

(ه) وف حديث الاستسقاء 2 الهم حوالينا ولا علينا « يقال رأيت” الفاس حو له 
وحواليه : أى مُطيفين به من جوانبه » بريد اللهم أل العيث فى مواضسع الثبات لافى 
مُواضع الأبيّة . 

(س) وى حديث الأحنف « إن إخواننا من أهل اللكوفة تَرَلوا فى مثل 'حولاء 
الناقة » من مار ممهدلة وأنهار مُتفحّرة ‏ أى نزلوا فى الحصّب . تقول العرب : بر كت أرض بنى 
فلا نكحُولاء الناقة إذا بالغت فى صفة خطبها » وهى جَلَيْدة رقيقة ترج مع الولد فيها ماء أطفر » 

. 24 رم لوال . 
وفيها خطوط حمر وخضر . 
. 5 و 5 0 ات ٠.‏ . آذه ران ص للح 

(س) وف حديث معاوية « لا احتضر قال لابنتيه : قلباى 4 فإنك]| لتقلبان حولا قلبأ 4 

تق 07 . مع 1 8 و 45ج م 
إنوق كيه النار”"2» الدوكل: ذو التَصَْف والاحتيالف الأمور. ويروى «حْو ليا قابيًا إن تحامنعذاب 
اله » وياء النسبة لاميالغة . ْ 

و 2 م 1 ره 
ومنه حديث الرحلين اللدين ادعى أحدرما على الآخر 2 فكان لا كايا 6 . 
وق حديث الحجاج « فا أحال على الوادى » أى ما أقبل عليه . 
ممم 6 2ه م ص 
وعيلإليه . 
. 7 ل 7 هم 67 5 3 

(س) وف حديث مجاهد « ف التودك فى الأرض المستحيلة 6 أى المعوَحّة لاستحالنها 
إلى العوج . 

لإحولق 4 * فيه ذ ثر « الولقة » هىافظة مبنيّة من لا حول ولا قوّة إلا بالله »كالبسملة 


دن ىم له 4 والجدلة من الجد ثّ ٠.‏ وكزا ذ كه الجوهرى بتقديم اللام على النأف 04 وغيره يقول : 


. ف الاسان ء وتاج العروس : كبة ء بالباء للوحدة‎ )١( 





0غ - 


اكلو'كلة بتقدي القاف على اللام » والراد من هذه السكلمة إظهار” الققر إلى الله يطلب الْمُونة منه على 
ماحاو ل من الأمور» وهؤ حَقيقة العبودية . وروى عن ابن ممْعود أنه قال : مَمْناه لاحَوال عن ممصية 
لله إلا بمضحة الله ء ولا قوّة على طاعة الله إلا بُونة الله . 

(حوم) (ه) فى حديث الاستسقاء « الام م ارحما امنا الحائمة 6 هى الى نمُوم على الماء 
أى تطوف فلا تحد ماء ترده . 

(س) وق حديث تمر « ماوَّلى أَحَد إلا حآم على قرابته أى تاف كفل تائم على 
الماء . وير وى « حأتى » . 

(س) وفى حديث وقد مَدَحِج 2 كأنبا أخاشب باكهؤامانة »© أى الأرض 
الغليظة المتقادة . 

(حوا4 (س) فية « أن امْرّأة قالت : إن ابن هذاكان بطنى له واء » اللخرّاه : اسم 
المكان الذى كو ئى الى : أى ع و كمه 

[*] وفىحديث قَدْلة « فَوَأَلنا إلى حواء ضح » الموَاه : بيوت مجتمعة من الناس علىماه » 
والججم أحوية ٠‏ وَوَأَلنا ممنى أنا . 

# ومنه الحديث الآخر « ويطلب ف الحوّاء العظليم الكاتبُ فنا يوجد 6. 

(ه) وفحديث صفية يّة مكان وى ورا"” 5 وكساء م ردقا «6 الخوية : : أن با يدير 
كأ وال سام بود م ير كيه » ولام اذو بة يه ولع لوالا 

# ومنه حديث بدر « قال عي ر بن وهب ادح لما نظن إلى أصحاب رسول الله صلى الله 
عليه وس وحرّرَم وأخبرعنهم : رأيت اكلوايا عامها 5 راض" ترب تمل الوت التّافِع» . 

(س)2 وق حديث أبى عبرو التّحيِى « وَلَدَت جَذْيًا أسفم أحْوَى » أى أسود اس 
بشديد الدّواد . 

(ه) وفيه « خيرٌ اتليل اللرة » اكذرة جمع أحَوّى ؛ وهو الْكُمَيْت الذى بَمُاوه سوا 
واللوة : الكمتة . وقد حَوىَ فبو أَحْوَى . 


)1١  ةياهتلا_هه(‎ 


ييه 











- 


(ه) وفيه « أن رحلا قال: ارول الله عل عل ف مالى شى؛ إذا درت ركاته ؟ قال : 
فأن ماكتاوتعليكالفضول ؟ «( هو تفاعات ثسه»* ن حوره نت الثىء إذا عه ٠.‏ يقول : ليا تدع الواساة 


و 


من فصل مأك ٠‏ والفضول جمم فَضْل المال عن ن المواج . ويروى « تاوت » بالهمز » وهو شاذ 


مثل بأ بالل . 


* وفى حديث أنس « شفاء ى لأهل الكبائر من أَمت حَق حم وحاء » ها حيان من 
اليَمَن من وَرَاء دمل يرن" ٠‏ قال أبوموسى : يجوز أن ن يكلو حا ؛ م اللو 5» وقد حَذفَت لامّه . 
ويجور أن يكون من حَوَى تَوِى ٠‏ ووز أن يكون مقصورا غير ممدود . 

“9 باب الحاء مع الياء ي»* 

(حيبة (س) فى حديث عروة « لما مات أبو لب أرب بض أهله شر حيبّة » أى 
بش حآل . والميبّة واكلو'بة : الهم والمرن . واللية أيضا الخَاجَة والسكنة . 

لإحيدة (ه) فيه« أنه ركب فرسا قمر بشحّرة فطآن منها طائر لخادت فتَدَّر عنها » 
حادَ عن الثىء والطريق تيد إذا عَدَل » أرَادَ أنها يدرت وتَكت الطّادة . 

وفى خطبة عل « فإذا جاء القيآل كنم جيدى حَيادِ » جيدى أى ميل . وحَياد بوَزْنقطم. 
قال الجوهرى : هو مثل قوم : فيجى فيح »أى اتسعى . وفيأح اسم اللغآرة . 

* وف كلامه أيضا يدم الدأنيا « هى اللحود الكنود الليود ليود 4 وهذا اليتآء من 
أبزية ة المبالغة . 

(حير4 * فى حديث عر « أنه قال : الرتجال ثلاثة : فر حل حاء* بأثر » أى متحير مره 
لا يذرى كن يرتدى فيه. 00 

[ء] وى حديث ابن مر رضى الله عنهما « ما أَعْطِى رجّل قل أفضّل م ن الطراق » يرق 
الكجل الفحل فاع مائة فيَذْهب حَيرى" دهر » ويروى 2 حَيرى دهر »4 بياء سا كنة « وحَيْرىّ 
دهر » بياء مه » والكل م نْ تير الدهر و بقائه . ومعناه مده ة الدهر ودوامُه : أى ما أقام الداهر . 
وقد جاء فى عام الحديث : 2 فتآل له رَجَل : : ماحيرى الدهر» قال : لا نحْسَبْ» أى لا يعرف حسابه 


-/51 - 
لسَكَثْرته » بريد أن أجْر ذلك دالم أبداً لمؤضع دوام النثل . 
(س) وف 2-2 لديث ابن سيرين فى غسّل المت 2 يوذ شىء ىء من سدر فيجمَل فى حارّة أو 
سكرحَة («( ال ارم ره والْحا؛ ثر : الواضع الذى تمع فيه المأىف) وأصّل ال عأرة الصدفة . الم زادةير 
وقد تسكرر فية ذ كر « الليرة » وهى بكسر الماء : الكد القدم بر الكوفة 3 و 


0 0 8_- 


معروقة بنيسابور . 
لإحيز, 4 (س) فى حديث بدر « أقدمٌ حَيُرُوم » جاء فى التفسير أنه اسم فرّس جبريل 
عليه السلام » أراد أَقدِم' ياحَيْدُوم » حذف حرف النداء . والياء فيه زائدة . 
(س)2 وف حديث على 0 
اشدذ حيازيك لإموت ‏ فإبئ؟ه الوت لافيك 0© 
الحياز م : - بهم اليزوم »وهو الصّدر. وقيل وسّطه . وهذا الكلام بك ناية عن التشمير 
للأمر والاسْتعداد له 
ل(حيس 4 (س) فيه «أنهأول على بض نسائه مينس» هو الطّمام اَذ من التّمر والأقط 
والكّمْن . وقد عمل عوض الأقط الدفيق » أو الفتدت . وقد تسكرر ذكر اكلسس فى الحديث . 
(ه) وف حديث أهل البنيت « لا تحبنا اللكم ولا المحيوس » ايوس : الذى أبوه عبد 
أمّه أَمَةَ »كأنه مأخوذ من اتليس . 
(حيش »مه (ه) فيه « أن" قوما أسندوا فَقَدمُوا إلى المدينة بلحم ؛ فتحيشثت أنفس أصحابه 
منه » وقالوا : لملهم لم يسَمُوا» قتألوه فقال : تعُواأتم وكلوا » مدت : أى نفرت . يقال : حاش> 
تحيش حَشاً إذا تزع وثفر . ويروى اجيم ٠‏ وقد تقدم . 
(س) ومنه حديث عمر « أنه قال لأخيه زيْد يوم تلب لتتال أهل المُدّة : ماهذا اعليش 
والقلُ » أى ماهذا القزع والنفور . والقكُ : الّعْدة . 


)١1(‏ كذا بالأصل و ! واللسان وتاج العروس . والييت دن در الهزج الزوم والازم زيادة >كون فى أول البيت 
لا. يعتد بها فى تقطيعه - والذى فى الأساس : 
حيازءك للهوت إن لموت لافيك 


ولا ب من اموت إذا حل بواديك” 








- م - 


(ه) وفيه « أنه دخل حاش” تل فى فيه حاجته 6 الخائش : النُخْل التق اجتمع 0 
كأنه لالتفافه توش بعضه إلى بعض . وأصله الواو» و إلا ذكرناه هاها لأَجْل لفظه . 

ومنه الحديث « أنه كان أحَب ما اسْتتر به إليه حائش تخل أو حائط »© وقد تكرر 
فى الحديث:. 

(حيص »4 (ه) ف حديث ان عمر « كان فى غَرَاة قال : فحاص السامون حَيْضَةً » أى 
الوا جَوة يطلبون الفرّار . والخيص” : للرزب والحيد . ويراوى اليم والضّاد المحية . 
وقد تقدام . ظ 

ومنه حديث أنس لها كان بوم حل حاص المسامون َيْصَّة » قالوا : تل تمدع . 

(س)2 وحديث ألى مُوسَى « إن هذه الفشدة حَيصة من حَيصات الفتن » أى رَوْغَة منها 
عَدَلت إلينا . 

(ه) وف حديث مُطرف « أنه خرج رمن الطاعون » فقيل له فى ذلك » فقال : هو اموت 
حايص ولابدٌ منه » المخايِصّة : مفاءلة » من اليص : المُدول والهرّب من الشىء . ولس بين امد 
وين للوت مُحايصّة » وما للدت أن الرجل فى قراط ر'صه على الؤرار من الوت كأنه يبآريه 
وبغاله » فأخْرجَه على القاءلة لكونها موضوعة لإنادة للْبَآرَاة والقآلبة فى الفمل » كقوله تمالى 
« تُخَادعون الله وهو خادمهم » فيؤول معنى تايصّه إلى قولك ترص على الفرَار منه . 

(ه) وق حديثابن حَبَيِر 2 اندم ظهر 0 وجعلم عليه الأرض حص بيْصَ © أى م 
عليسه الأرض حتى لا يِقَدرَ على التَّدْد فبها . يقال : وَقَم فى حَيْص بَييْصَّ» إذا وق فى أمس لا يحد منه 
تختصا . وفيه لذات عدة » ولا تنفرد إحدى الظتين عن الأخرى . وحَيْص من حاص إذا حادق » 
و بص من باص إذا تقدّم ٠‏ وأضلها الواو . وإتما قلبت ياء للمزاوجة محيص . وهم ميان بناء 

ل(إحيض 4 #4 قد تسكرر ذكر «الحيض » وما تصرف منه » من الم وفمل ء ومَضّدر» 
وموافضع » وزمآن » وهيئة ؛فى الحديث . يقال : حاضت الرأة تحيض حَيْضا وتحيضا » فعى 
حائض 2( وحالضة . 


د 








-9- 

(س) فن أحاديثه قوله : «لا تقبّل صلاة حائض إلا يخبار » أى التى بلقت من 
الحيض وجرى عليها القم و يرد ف أيام حَيْعها » لأن” الحائض لا صلاة عليها » وضع الحائض 
حُيِض وحوائض . 

ومنها قوله « تحيقى فى عل الله سنا أو سَبعا » حيصت المرأة إذا قعدت أيام حيضها تنتظر 
اققطاعه » أراد عُدكى تنك حائضا وافْصلى ما تقمل الحائض . وما حص السستة والسبم لأنهما 
الغالب على أيام ايض . 

(س) وممها حديث أم” سَامة « قال لا : إن حيضتك لست فى يدك » الميضّة بالكسر 
لالم من اتَليْض » والحال التى تَلرّمُها الحائض من التّجَتْبِ والتحَيْض , كالجلسة والقمئدة » من 
الجلوس والقمود » فأما اتليضة ‏ بالفتح ‏ هامركة الواحدة من ذُقَم الحيض وبُوّبه » وقد نكر فى 
الحديث كثيرا » وأنت تفرق يبنهما بما ضيه قرينة الحال من مساق الحديث . 

* ومنها حديث عائشة م ليذنى كنت حيط مُلقَاة 6 هى بالكار خرقة الميض . و يقال لها 
أيضا الخيضة » وتممع على الحاُض . 

ومئه حديث بثر بضاعة « يلقَى فمها الحايض © وقيل الحايض جمع ايض » وهو مصدر حاض 
فلما سعّى به جمعه . ويقع الخرض على ا مصدر والزمان والكان والدام . 

ومنها الحديث « إرث- فلانة استحيضت » الامْتحاضة : أن يَسْتَمَ بالمرأة خروج 
الدم بد أيام حيضها العتادة . يقال اُشْحيضت فهى مستّحاضة » وهو استفمال من 
الحيض . ١‏ 

إحيف 4 (س) فى حديث تمر « حتى لا يطمم شيف فى حيفيك » أى فى ميلك ممه 
لشرفه . واللييف : امور والظ . ا 

(حيق »4 (س) فى حديث ألى بكر « أَخْرِجَتَى ما أجد من حاق ابرع هومن حآق 
بحيق حَيقاً وحاقاً : أى ازمه ووجب عليه . والحيّق : ما يشتمل على الإنان من محكروه . وبروى 


بالتشديد . وقد تقدم ٠.‏ 


- 1. - 


# ومنه حديث على « حوّف' من الساءة التى من سار فيها حاق به العرة © . 
كلامك فى فلان : أى ما يؤئر. وقد تكرر فى الحديث . 
. + 

(س) وف حديث عطاء2 قال له ابن ريح : ها حيا كنهم أو حا كتكم هل ؟ 0 المياكة : 

مشية ببخثر وتشبط . يقال : تحيّك فى مشيته » وهو رَجُل حَياك . 
٠.‏ 1 5 7< 4 4 

(حيل4ة (ه) فى حديث الدعاء « اللهم ياذا الحيل الشديد » اميل : القوّة . قال الأزهرى : 
الحدثون بروونه الحبل بالباء 2 ولا معى له والصواب بالياء . وقد تعدم د ثره ٠‏ 

وفيه ( فص لكل من حياله » أى تلقاء وحبه ٠:‏ 

(حين 4 * فى حديث الأذان « كانوا يَبَحَيَئو نوقت الصلاة »© أى يطلبون حينها . 
والحين" الوقت . 


سق زر 
+ ومئه حديث رمى لجار « كنا نتحين زوال الشمس »© . 


كموء ا 4ه >7 

(ه) ومنه الحديث « ينوا وفك «( هوأن محل.ها مية واحدة فى وقتر معلوم ٠‏ يقال : 

حيّننها وتحيّتها . 
٠. 2 4 6 .‏ 2 850 . ل : م 
# وفى حديث انن زمل موأ وا رواحاهم فى الطريق وقالوا : هذا حين الل »© أى وقت 
8 5 2ه - 

ار ون إلى الول ٠.‏ ويروى2 خير المزل» بالماء والراء ٠.‏ 

َ حيا # *# فيه «الخياة من الإعان «ى حعلا الحياء » وهو غرارة » منالإعان» وهو اكتساب؛ 
لأنة الستحبى ينقطم مياه عن المعاصى » وإن لم تسكن له تَقية » فصاركالإيمان الذى يعَطّم بينها 
وبدئة ٠.‏ وإما حعله لقصهة لأد» الإمان قم إلى ائتمار عم أعس اله به 4 و هاء عا مهى الله عنة )2 فإذا 
حصل الاثتهاء بالمياء كان بعض الإعان . 

ْ) هه ومنه الحديث « إذا ١س‏ استحي فاصتع ما شئت » يقال : استّحيا يستحى ع( واستحى 
إسسّحى 3 والأوّل أغلى و كر 3 وله تأويلان : أحرها ظاهر وهو المشهور : أى إذا ١س‏ تسح من 

ان 00 6 0-2 

العيْب ول تَدْش العار مما تفعله فافمل ما تحدثك به نفسّك من أغراضها حَسناكان أو قبيحا » ولفظه 


أمر » ومعئاه توبيخ وتهديد » وفيه إشعار بأن الذى برادع الإنسان عن مواقعة السوء هو المياء » فإذا 


- 1 - 


تلم مندكان كالمأمور بارتكا ب كل ضلالة وتعاط كل سيئة . والثانىأن تحمل الأمر على بابه» يقول : 
إذاكنت فى فملك آمنا أن تست منه لجريك فيه على سنن الصواب » وليس من الأفعال التى 
يمحا منها فاصنع منها مأ شئت . 

(س) وف حديث حَنين « قال للا نصار : الحيا 2 نيالم والمما تَ كانم © المحيا م“ 
من الحياة » و يع على المصدر والزمان والمكان . 

وفيه « من أحيا مَواناً فبو أحق” به » اللّوات : الأرض التى ل مر علي | ملك أحدء 
وإيازها :. مباشرتها بتأثير شىء فيها » من إحاطة » أو زَرْع » أو ممسارة وتحو ذلك » تشبها 
بإحياء الميت . 

(س). ومنه حديث عمر» وقيل سامان « أح اما بين العشاءين » أى اشْمَاوم بالصلاة والعيادة 
والذكر ء ولا تمطلوه فتحعلوه كالميت بعطلته . وقيل: أراد لا تناموا فيه نوفا من وات صلاة المشاء لأن 
النّوم موت واليَظة حياة » و إحياهالايل: السهر” فيه بالعبادة » ورك النوم. ومرجع الصّفة إى صاحب 
اليل » وهو من باب قوله7"©: 

فأنَتْ به حُوشٌ النؤاد مُبَطّاٌ ‏ سيدا إذا مانام ليل المؤجّل 

أى نام فيه » وير يد بالمشاءين المغرب والمشاىء نآب . 

(س)2 وفيه « أنمكان يصلى العصر والشمس” حَيّة 6 أى صافية اللون لم يدخلها التغير بد نو 
المغيب ؛كأنه جءل: مغيبها لها مَوئتا » وأراد تقديم وقنها 

(س) وفيه « إن الملائكة قالت.لأدم عليه السلام : حََاك الله وباك »© معنى حَاك : 
أبقَاك » من الحياة وقيل : هو من استقبال الْمُحَيا وهو الوَجْه . وقيل ملكلك وفحَك . وقيل 2 
عليك » وهو من ٠‏ البحية الملام. 


لس 


(ه) ومنه حديدثث 0 ميات ت الصلاة « وهى تفملة من ٠‏ الحهياة ٠‏ وقد ذ كزناها فى حرف 
التاء لجل لفظها . 


: هو أبو حير الهذل ( ديوان الهذايين 0 والرواية هناك‎ )١( 
« فأتت"' به حُوشَ انان ميطناً‎ # 


- 1/5 مس 


مه 


(«) وف حديث الاستشقاء اللهم اسقنا غيثا مُغيئا وحَيا ربيعاً © الحيا مقصور”: : الطر لإحيأنه 
الأرض . وقيل الخصب وما يا به الناس . 

# ومنه حديث القيامة د يصب علمهم ماه اليا ه هكذا جاء فى بعض الروايات . والمشهور 
يِصَبٌ عليهم ماه الميأة . 

# ومنه حديث عمر رضى الله عنه «لا كل السّمين حتى بحيا الناس من أل ما محيوان 6 
أى حتى يمطروا و مُخْصبوا ؛ فإن المطر سبب اللخصب . ويجوز أن يكون من المياة لأن االخصب 
سبب الطلياة . 

(«س) وفيه « أنه كره من الشّاة سبعاً : الدام » والْرَارَةَ » والمياء » والعّدة وال كر ؛ 
والْأننَيَيْن » والمثاتة » الحياء ممدود : الفراج من ذوات الف الات . وجمعه أحيية . 

(ءه) وفى حديث الباق « فَدَتات منه لأركبة » فأنكرنى » فَتحيًا منى » أى انقبض 
وانْرّوَى » ولا يخاوإما أن يكون مأخوذا من الحياء على طريق الَثيل ؛ لأن من شأن الحى أن 
ينقبض » أو يكون أصله وى : أى تمع ؛ ققلب واوه ياء » أو يكون تفيمل من الى" وهو 


لجع كتحي من الوز . 
ع مه 28 
(ه) وف حديث الأذان « حىء على الصلاة حَى على الفلاح » أى عَلنُوا إلبهما وأقبلوا 
وتعألوا مُشرعيت . 


7 2 ا ٍ< حك م 
(8)< ومنه حديث ابن مسمود « إذا د "كر الصاللون ع هَل بست » أى ابلأ به الل 
بذ در ه» وها كلتان جعلتا كلة واحدة . وفبها لغات . وهلا حَثٌ واسْتسْجّال . 
(ه) وف حديث ابن حمير « إن الرجل ليسأل عن كل شىء حتى عن حي أمْلهِ » أى عن 
كل نفس حَيّة فى بن هكالهركة وغيرها . 
موي وا 
تنبى الجزء الزّول ض نباي ابن الور 
ويليه الجرزء الثانى وأوله - إحرف اللحاء 4 


سه بايا 
وغرب ارثا لأسّر 
ديزما كبا لسن با لسعادات'لمبا رك سبحا زرف 


(4:ه و.وم) 


1-6 
انا 


طا دا بالزاوى 21 تليلطناءى 


ر النتاشْرٌ 
ا اي 


لصباجها احاح ربا ضالشِيخ 


جد لله فانحة كل خير وتمام كل أعمة » تحمده سبحانه وتعالى مدا طاهراً طيّباً مباركا فيه » وتصلى 
ونسل على سيد نا مد أقصم العرب لسانًا وأينهم حجة » وأقومهم عبارة » وأرشدم سيلا » صلى الله 
وس عليه وعلى آله الطاهرين وصحابته أجمعين » وبمد : 

فقد نشط العاماء منذ بدء التدوين إلى التصنيف فى غريب الحديث . وشهدت أواخر القرن الثالى 
المجرى ومطالع القرن الثالث أولى هذه الحاولات لمباركة . فيقال إن أول من ارتاد الطريق وصنف 
فى غريب الحديث أبو عبيدة مَعْمَر بن الى التيمى » المتوفى سنة ( 5٠١‏ )لثم تتابعت الجهود 
وأخذت مخطو نحو التكال ؛ فصئّف أبو عدنان الساهى » عبد الرحمن بن عبد الأعلى معاصر أى عبيدة 
كتابافى غريب الحديث » وصفه ابن دَرَسْمَوَ يه بقوله : « ذكر فيه الأسانيد » وصنفه على أ بواب السئن 
والفقة إلا أنه ليس بالكبير » 9 , 

وفى القرن الثالث ألَف فى غريب الحديث النَضر بن تُمَيل المتوق سنة ( 508 ه) . 

وحمد بن المستنير» قراب » التو سنة 5١5‏ م ) وامم كتابه « غريب الأثار » , 


وأبو عمرو الشيبانى » إسحاق بن مرار» المتوفى سنة ( 7٠١‏ م) 

64 انظر ص 8 ومابعدها من هذا الكتاب 6 وتارييخ بغداد للخط.ءب لغ 8 والفبرست لابن النديم ص لالم , 
طُّ لييريج : ومعجم الأدياء لياقوت ه٠١‏ طّ دار اللأمون » وغية الوعاة للسيوطى ص م6“, وكشف الفلنونلحاجى 
حليفة ص ١٠.١“‏ ط استانول » والعجم العربى الدكتور حسبين نصار ص 6 وماعدها ٠.‏ 

(؟) تاريخ بغداد 1١8/١‏ . 


سس #ة لس 


وأبوزيد الأنصارى ؛ سميد بن أوس بن ابت » المتوق سنة ) ولكه). 

وعبد الك بن قريب » الأصعمى » المتوفى سنة ( 515 م) . 

والحسن بن بوب السراد » من أصحاب الإمام الرضا المتوى سنة ( 50*8 ه) . 

وأبو عبيد القاسم بن سلام » التوق سنة ( 84؟ ه) ومن كتابه نسخة بدار الكتب المصرية 
دم( ٠61‏ حديث ). 

وان الأعرالى ؛ تمد ين زياد » المتوق سنة ( #؟ده). 

وعمروين ألى عرو الشببالى . التوفى سنة 581 ه). 

وعلى بن المغيرة الأثرم . المتوق سنة ( 55م ). 

وأبو صروان عبد الاك بن حبيب المالكى الإلبيرى . المتوفى سنة ( 584 ه) . 

وأبو جعفر تمد بن حبيب البغدادى النحوى . المتوق سنة ( ه4؟ ه) . 

وأبو حعفر محمد بن عبد الله نْ قادم 0 

وشهر بن حمدويه ال هروى » المتوق سنة ( ١68‏ 6 . 

وثابت بن أبى ثابت » وثكاق أبى عييل القامم ن سلام . 

وان قتدبة » أبو تمد عبد الله بن مسل . المتوقى سنة ( 075 ه) . 

وأبو تمد » سَأمة بن عاصم الكو 9 . 

وأبو إسحاق إراهي الحربى . المتوق سنة (8م؟ ه) . 

وأبو العباس مد بن بزيد» المبرّد . المتوق سنة ( هم؟ ه) . 

وتمد بن عبد السلام امْلمشنى . المتوفى سنة ( >م؟ ه ) وصف محمد بن خير”" كتابه فقال : « نيف 
على عشر بن جزءا » شرح حديث النبى عليه الصلاة والسلام فى أحد عشر جزءا » وحديث الصحاية 
فى ستة أحزاء » والتابعين فى خسة أجزاء » . 

)١1(‏ انظر البغية س وه حيث يذكر السيوطى أن أباجعفر خرج من بيته ولم يرجم سنة ( 15801 ه). 
(؟) قال ابن المزرى: توق بعد السبعين ومائتينفها أحسب ( طبقات القراء 801/١‏ ) . وذكر صاحب كدف الظنون ' 


أنه توف سنة *٠١(‏ ه) ( كمف الظنون ص ١190‏ ). 
(؟) فبرسة مارواه عن شيوخه ص ١98‏ ط بيروت سنة 1951م 


اهل 





وأبو العباس أحمد بن يحى » ثعاب » المتوق سنة ( 591 ه) . 
وان كنسان » مد بن أحمد بن بن إبراهي . . وكقابه نحو أر بعائة ورقة 29 , 

وتمد بن عهان اتلد » أحد أصحاب ابن كيسان . 

ومن ؛رجال القرن الرابع صدف فى غريب الحديث قاسم بن ثابت بن حرزم السرَق على » المتوفى سنة 
( +00 ه) قال ياقوت : « ذكره اللِمَئِدى7 وقال : هو مؤل فكتاب غريبالحديث » رواه عنه أبوه 
ثابت » وله فيه زيادات » وه وكتاب حسن مشهور . وذكره أبو تمد على بن أمد [ ابن حزم ] وأثنى 
عليه وقال : ماشآه أبو عبيد إلا بتقدم العصر » 7 . 

وقال القَمْطى : « ألف قاسم بن ثابت كتابا فى شرح الحديث سماه كتاب ( الال وبلغ فيه 
الغاية من الإتقان والتجويد حتى <سد عليه . وذكر الطاعنون أنه من تأليف غسيره من أهل المشرق » 
ومات قبل ]كاله فأ كله أبوه ثابت بن عبد العز يز . وقال أبو على إسماعيل بن القاسم القالى : لم بؤاف 
بالأند لس كتاب أ كل من كتاب ثابت فى شرح الحديث . وقد ط ا ألفت فى الأنداس » 
ورأي تكتاب اللشنى فى شرح الحديث » وطالعته فها رأيته صنع شيئا » وكذلاك كتاب عبد اللاك بن 


04 


حياتبت 0( 


توفى قاسم سنة ( 7٠‏ ه ) وثوفى أبوه ثابت سنة ( 818 ه) . 

وأبو تمد القاسيم نْ تمد الأنبارى المتوفى سنة ( 7٠8‏ ه). 

وأبو موسى الحامض » سلمان بن حمد بن أحمد . المتوفى سنة ( 508 ه) . 

وابن درَيد » أبو بكر تمد بن الحسن . المتوى سنة ( 801 م) . 

وأنو بكر تمد بن القامم الأنبارى . المتوق سنة (894 م) . وقيل إن مصنفه فى غريس الحديث 
خسة وأر بعون ألف ورقة 5 

)١(‏ معجم الأدياء ١9/1١١9‏ . وقد ذكر الخطيب أن اب كيسان توق سئة 55 ؟ ه ( تاررغ بنداد ١/ه#؟)‏ ومثلدق 

إئباه الرواه */ه5» وفيه « قال الزييدى : وهذا التاريم لوفاته غلط © وقالياقوت : الذى ذكره الخطيب لا شك سهو » 
فإنى وجدت فى تاريخ أبى غالب عام بنالفضلأن ابن كيسان مات فى سنة عشرين وثلاتمائة (معجم الأدباء 1/1017 )١4‏ . 


(؟) جذوة المقتبس ص ١١م‏ 22 معجم الأدياء 5 وفيه : رواه عنه ابنه ثابت. وكذا فى الجذوة 
(4) إنباه الرواه ١/؟7؟‏ (ه) وفيات الأعيان */4514 


داه سدم 


وأبو الحسين عمر بن تمد بن القاذى المالكى . المتوى سنة (م80 ه) . 

وأبو عمر ممد بن عبد الواحد الزاهد » غلام ثملب . المتوفى سنة (5:0 ه) وكتابه على مسند 
أجد بن حنبل . 

وابن دَرَسْتَوَيْهُ » أبو تمد عبد الله بن جمفر . المتوى سنة ( 47" م ) . 

وأبو سلمان الحطابى » تمد بن تمد بن ابراه بن الخطاب المت الشافعى. المتوف سنة (ممعه). 

ومن توف ف القرن الخامس أبو عبيد المروى” » أحمد بن تمد . المتوفى سنة ( 5٠1‏ ه ) وكتابه 
فى غريى القرآن والحديث أحد كتابين اعتمد عامهما ابن الأثير فى تأليف كتابه . وتقتنى دار الكتب 
الصرية عدة نسخ منه » سشكم على واحدة منها فا بعد . 

وأبو القاسم إسماعيل بن الحسن بن الغازى البممق المتوى سنة ( 4٠7‏ ه) واسم كتابه « سمط الثريا 
فى معالى غريب الحديث 0 

وأبو الفتح سم بن أيوب الرازى الشافعى . المتوفى سنة ( 407 ه ) و يوجد بدار الكتب المصرية 
لساحة م ن كتابه اسم « تقريب الغريبين 6 بر قم ٠٠‏ تفسير ). 

و إسماعيل بن عبد الغافر » راوى صحيح ملم . التوق سنة ( 9غغ8ه). 

وف القرن السادس ألف الشيخ العميد إبراهيم بن جمد بن ابر سم السو ىه المتوق سنة (19هه ) 
قال ياقوت : « صنف فى غريب الحديث لألى عبيد تصنيفا مفيدا » © . 

وأبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسى . المتوق سنة ( 89.هه ) واسم 
كتابه « مجمع الغرائب فى غريب الحديث » وبدار الكتب المصرية الجزء الثالث والأخير منه برقم 
(05ه حديث ) ويبدأ يحرف الفاء . 

وأبو قاسم حار الله محمود بن عمر بن محمد الزتخشرى المتوق سنة ( مه ه ) وكتابه « الفائق 
فى غريب الحديث » طبع مرتين ؛ أولاها فى حيدر آباد سنة ١1874‏ هء والثانية فى مصرسنة 154 هب 


م . بتحقيق الأستاذين تمد أبو الفضل إبراهيي » وعلى البجاوى . 





(1) معسم الأدياء ١40/5‏ ء وينية الوعاة 384 . (؟) معجم الأدباء ؟/4 ١‏ 


سا" سد 





والحافظ أبو موسى تمد بن أبى بكر المدينى الأصفهانى » المتوق سنة ( ١8ه‏ ه ) وكتابه « الغيث 
فى غريب القرآن والحديث » ثانى كتابين اعتمد علمهما ابن الأثير فى تصنيف « النهاية » ومنه مصورة 
ععيد اللخطو ت يجامعة الدول العربية برتم ( حديث ) عن نسخة يمكتبة كو بريل . 

وأبو شجاع تمد بن على بن شعيب بن الدهّان التوفى سنة ( ٠5ه‏ ه) وقد وصف السيوطى كتابه 
بأنه فى ستة عششر مرا 29 , | 1 

وابن الجوزى » أبو الفرج عبد الرحمن بن على . المتوق سنة ( لالده ه) . 

وفى القرن السابع لف ابن الأثير التوفى سنة ( ١‏ ه) « النهاية © وابن الحاجب » أبو عمرو عثان 
ابن عمر المتوفى سنة ( 545 ه ) وقد وصف حاجى خليفة كتابه بأنه فى عشر مجلدات 7" , 

ومن صنف فى غريب الحديث ول نقف له على تاريخ ميلاد أو وفاة : 

فيه 27 . وأمد بن المسن الكندى © . وأبوالقاسم مخود بن أبى المسن بن المسبيتف 
النيسابورى الغزنوى » الملقب يبيان المق © وام كتابه « مل الغرائب فى تفسير الحديث » . 

1+ + 

هذه جهود العاداء فى شرح غر يب الحديث بدأت متواضعة على يد ألى عبيدة مُعُمر بن الثنى » ثم 
أخذت تخطو نحو الككال حتى انبعئت بعمقٍ وشمول على بد ان الأثير . 

لقد انتهى إلى ابن الأثير حصاد” طيّب فى شرح غريب الحديث أفاد منه وأربى عليه فى استقصاء 
مُعجز ودأب مشكور بحيث جا كتابه حق « النهاية » فى هذا الفن الشر يف: ولم تند عنه إلا أحاديث 
يسيرة” ذكرها السيوطى فى « الدر النثير 6 وفى « التذييل والتذنيدب 6 

وقد ظهرت ثقافة ابن الأثير المتمددة الجوانب فى كتابه « النهاية 6 فبولم يقف عند حدود المادة 
اللفوية فى شرح غريب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثار الصحابة والتابعين ؟ فيراه يناقش 

.35 17 (؟) كشف الظنون ص‎ ١7 : بغية الوعاه س‎ )١( 


(؟) هكذاذكره ابن النديم فى الفيرست ص 7ه » وهو تد بن على بن الفض لالمدينى شيج ااطيراتى » وليس هو ود على 
ابن الدينى شيخ البخارى ( نزهة الألباب فالألقاب , لابن حجر مصورة بدارالكتب المصرية برقم 550 تاريخ ) . 

(4) ذكره ابن الندم فى الفبرست ص 8ه وصاح ب كدف الظنون ص ه١؟١‏ » وابن الأثير س 7 من هذا الكتاب 

(5) ذكره صاحب كشف الظنون ص ه١٠‏ 506 ٠١٠١6‏ . وياقوت فى مسجم الأدباء ١١4/165‏ والسيوطى 
فى البغية س 10م 8. 0 


لال 


مسائل ققهية ؛ مثل ما ورد فى المهى شن ج_لود السباع 7" ويثير قضايا صرفيّة 7 و محاول التوفيق بين 
الأحاديث المتعارضة فى الظاهر » مثل ما ورد فى الكقية 7 .كل ذلك فى إحاز واف بلي . 

ولم نقف على أحدصّف فى غريب الحديث بعد ابن الأثير سوى ابن الهاج بالمتوفى سنة (545 ه ) 
وانتحصرت الجبود بعد ذلك فى التذبيل على النهاية واختصارها . 

شمن ذيل علمها صق الدين تود بن أبى بكر الأرموى المتوقى سنة ( ل هه . 

وممن اختصيرها الشيخ على .ن حسام الدين المندى » الشهير بالمتق ؛ المتوقى سنة 0 هباة ه) . 

وعيسى بن تمد الصفوى » الماوفى سنة ( 0ه ه ) فى قريب من نصف حجمها ”© . 

وحلال الدن السيوطى المتوق سنة ( ١1وه‏ ) وسمى مختصره « الدر النثير » تاخيص مباية 
ابن الأثير » . 

وقد طبع « الدر »6 مبامش ٠‏ ثم رأى السيوطى أن يفرد زياداته على النهاية وسماها 
« التذييل والتذنيب على نهابة الغريب © وبوجد هذا التذييل بآخر نسخة من نسخ المهاية 
دار الكتب المصرية برة م ) 9-9 حديث ) وهوفى سبع ورقات . ومرى التذييل نسخة ببرلين 
0 (5ك)” . 

وقد نظ النهاية شعرا عماد الدين أبو الفدا إ#ماعيل بن تعمد بن بردس البعلى الحنبلى الحافظ 


المتوق سنة ( 48لاه ) ومنه نسخة ببرلين نحت م (69١5ذ‏ ) باهم « السكفاية فى نظ 


النهاية » © , 
ع فد 
)١1(‏ انظر مادة « سيم » (؟) انظر مادة « رهم » 
(5) انظر مادة « رق » (4:) كشف الظنون ص 8م5١‏ 


(0) بروكللان 9 وملحق الجزء الأول ص 17> 


- 





(؟) 


8 . ا كم 600 
التعرييف بابى الواس ‏ : 


هو المبارك بن تمد بن مد بن عبد السكرم بن عبد الواحد الشيبانى اللِرّرى نم الموصلى الشافمى » 
يكنى أبا السعادات » ويلقّب جد الدين » ويعرف يابن الأثير . 

وقد اتفق المؤرخون على أنه ولد سئة ( 4:ه ه) ماعدا ابن تَعْرى برادى الذى ذكر أنه ولد 
سنة ( ٠ه‏ ه ) وهو قول لا يماج به » حيث انعقد الإجماع على أنه ولد فى أحد الر بيعين سنة ( 44هه) 
حزيرة ابن ع 0 

نكأ أبو السعادات بالجزيرة » و لقن 5 دروسّه الأول » ولا استوى يافعاً انتقل إلى الموصل 
سنة ( هده ه ) وهناك أخذت شخصيته ننضج وثقافته تغزر » وأقبل على ألوان المعرفة يشر بها على مبل 
ليخرجها بعد ذلك إلى الناس علماً نافعاً فيه خير وبركة وتماء 

وقد استطاعت شخصية ألى السعادات أن تجذب إليه أنظار الحكام الذين رغبوا فى الإفادة من 
هذا العالم الكبير الجليل . قال ياقوت : « حدثنى أخوه أبو الحسن قال : تولى أخى أبو السعادات 
اتليزانة لسيفالدينالغازى ,نمودود بنزتكى » ثم ولاه ديوان الجزيرة وأعمآهاء ثم عاد إىاموصل فناب 
فى الديوان عن الوز بر جلال الدين أبى امسن على بن جمال الدين محمد بن منصور الأصبهانى» ثم اتصل 
ظ بمجاهد الدين قاعاز [ وكان نائب المملكة ]7 بالموصل » فنال عنده درجة رفيعة» فلما قبض على مجاهد 


: مصادر الترججة‎ )١( 

معجم الأدياء » لياقوت 7١/117‏ - 79 ط دار الأمون . 

إثياه الرواه للقفطى *//519؟ 7 5١56‏ 

وفيات الأعيان » لابن خلكان #/5م؟ - 55١‏ ط النهضة الصرية ٠‏ 

طبقات الشافعية الكيرى », لابن السيكى ١5/8‏ ء ٠١4‏ 

النجوم الزاهرة » لابن تغرى بردى ١556 1١584/5‏ 

بغية الوعاه » للسيوطى 86" 6 5م88 

شذرات الذهب »ء لابن العاد الحنبلى ه/؟؟ , ؟ 
(؟) بلدة فوق الموصل » بينهما ثلائة أيام . قال ياقوت فى معجمالبلدان : : «وأحسبأن أول منعمرها الحسن بن عمر بن 

الحطاب التغلى » وذكر ابن خلكان عن الواقدى أنه بناها رجل من أهل بر" 'قعيد » يقال له عبد العزيز بن عمر . 

(؟) زيادة فى وفبات الأعيان . 


ا © سب 


الدين سنة ( هيه )20 اتصل ' مخدمة الأتابك عز الدين مسعود بن مودود [ وولى ديوان الإنشاء له ]29 
إلى أن توفى عز الدين فاتصل مخدمة ولده نور الدين أرسلان شاه » فصار واحد دولته حقيقة ؛ بحيث إن 
السلطان كان يقصد متزله فى مهام نفسه ؛ لأنه أقمد فى آخر زمانه » فكانت الجركة تصعب عليه » فكان 
بحيئه بنفسه أو برسل إليه بدر الدين اواو الذى هو اليوم أمير الموصل » . 

وكان أنو السعادات ذا دين متين » فل تبهره أضواء الحم » ولم تثنه عما أخذ به نفسه من الدرس 
والتحصيل . وقد أراد نور الدين أن يستخلصه لنفسه » فعرض عليه الوزارة غير مرة فرفضها » وهى 
منصب خطير تعشو إليه الأنظار وتعنو له الجباه . 

قال ياقوت : « حدثتى أخوه الذكور قال : حدثنى أخى أبوالسادات قال : لقد ألزمنى نور الدين 
بالو زارة غير صرة وأنا أستعفيه » حتى غضب منى وأص بالتوكيل بى . قال : فجعلت أب » فبلغة ذلك 
فجاءنى وأنا على تلك الخال » فقال لى : أبلغ الأمر إلى هذا ؟ ما علمت أن رجلا تمن خلق الله يكره 
ما كرهت ! فقات : أنا يامولانا رجل كبير » وقد خدمت العم عمرى » واشتهر ذلك عنى فى البلاد 
بأسرها » وأعر أننى لو اجتهدت فى إقامة العدل بغاية جهدى ما قدرت أؤْدى حقه » ولو 0 60 
فى ضيعة رع أقصى أعمال السلطان لذ نسب ظلمه إلى" » ورجعت أنت وغيرك باللامة على" »2 وأللك 
لا ستقم إلا بالتسمح فى العسف » وأخذ هذا الحق بالشدة » وأنا لا أقدر على ذلاك . فأعفاء . وجاءنا 
إلى دارنا لير نا بالحال » فأما والده وأخو ه فلاماه على الامتناع » فل يؤثْر اللوم عنده أسفا » . 

وهكذا سارت حياة ألى السعادات بين عزوف عن الدنيا » و إقبال على العل » ورغبة فى امعرفة » 
واستكثار من الخير والبر» حتّى عرض له مرض ارس فأبطل حركة يديه ورجايه » حيث صار تحمل 
فى تحفة . ولقد قابل رمه الله هذه الحنة بقاب راض ونفس مطمئة » ورأى فيها الفرصة للبعد عن 


ضوضاء الناس داوم 4 1 إلى الدرس والتصنيف 1 


)000 فايس صعد. بحا إذن ما كو ه تاشر جأمم الأصول ف مقدمته من أن الأمير عأهد قيض ابن الأثير وسعداه . 


فا مقبوض عليه هو جاهد الدين نفسة » قيش عليه عز الدين مسعود لا تولى إعد أحيه سيف الدين ٠.‏ انظر ص لا 6 م ج١‏ 
من « جامم الأصول » قارنه عا جاء فى وفياتالأعيان ©/ اع ؟ 2 ؤخ5 , وم الأدياء ١‏ 7 

ع اا صول > وقاراا ا و : ١‏ حم 
(؟) زيادة من طبقات الشافعية . : (©) الأكار : الحراث . 


اء.ؤة _ 





1 ٍِ 7 ِ . 
قال ابن خلكان :ا غ) حك أخوه عر الدين أو الحسن على أنه لما أقعك جاءثم رحل مغرلى 2 والعزم 
أنه يداو به وييرته مم هو فيه 4 وأنه لا بأخذ أجراً إلا يمك ره شان إلى قوله 4 وأخذ ف معاطته بهن 
صاعة ) فظيرت كرة صنعةة ©» ولانت رحلاه 04 وصار يتمكن من مذها 04 وأشرف على كال البرء ٠.‏ 

5 42 4ه 
فقال لى : أعط هذا الغربى” شيئا برضيه واصرفه » فقات له : لماذا وقد ظهر لجح معاناتة ؟ فقَال : الاأعر 
3 تقول 04 ولكنى ف راحة مما كنت فيه من صبحية هو ع القوم والالتزام بأخطارهم 04 وقد سكنت 
روحى إلى الانقطاع والدعة . وقد كنت بالأمس وأنا معاق أذل- تقسى بالسعى إلمهم » وها أنا اليوم 
و يكن سلب وذا إلا وذا امرض 4 فاأرى زواله ولا معاطته 4 و ببق من العمر إلا القايل 4 فدعنى 
أعيش باقيه حرا سلما من الذل" » وقد أخذت منه أوفر حظ . قال عز الدين : فقبات وله وصرفت 
الرجل بإحسان 6 . 

وهكذا زم الرجل بدته صاراً 0 4 لغشاه الآ كابر وحفد إليه العاماء ؛ يعسون >ن علمه و ينبلون 
من قيضه . وكان آاجره الله قل أنغأ رباطاً بشرية من قرى الموصل السمى 2 قصر حرب »6 ووقف أملا كه 
عليه وعلى داره التى كان يسكنها بالموصل » ووقف داره على الصوفية . 

قال ابن خلكان : « و باغنى أنه صنف هذه السكتب كلها فى مدة العطلة » فإنه تفرغ لهاء وكان 
عنده جماعة يعينونه علمها فى الاختيار والكتابة » . 

وق بوم ائيس سلخ ذى المحة سئة (5.5 ه فاضت روحه الطاهرة إلى بارلها 4 ودفن برياطه 
بدرب دراج داخل اليلد . 

قال القفط : « ذكر لى أخوه أبو الحسن عل أنه رآه بعد موته أن نحاسة قد آذته . قال : 
فاستقصيت و بحت عن صحة هذه الرؤيا » فوجدت أحد الأهالى قد أطلق غياً له فوق سطح الصفة 
التى هو فيها مدفون » وقد كثر ما مخرج من أجوافها فوق ذلك الموضم » فأزلته ونظفته مما حصل فيه » 


رهه اك وحزاه عا خزى ب4 العاماء الخلصين . 





3 . 
سي مم 


دان الأثير » اسم بعرفه كل من اتصل بالمكتبة العربية ؛ محذما أصوليا » أو مؤوّخاً نسابة» 
أو كاتياً باينا و يعرف لرب الأسرة عناية بالعم أو تصنيف فيه » ولكنه أنجب عبائرة ثلاثة » كان 
لم فى تاريخ الثقافة العربية شأن أئ شأن ٠‏ لقد اندفم كل منهم فى الطريق الذى اختاره يشكل معالم 
مضنا الفسكرية وتيثرى جوانيها بإنتاجه الحصب الوفير . 

وقد اختار محد الدين الحديث والفقه » وآثر عر" الدين التاريخ والأنساب » بها مال ضياء الدين إلى 
الكتابة والبيان . ش 

وعز الدين هو أبو الم ن على » ولد مجزيرة ابن عمر فى رابع جادى الأول سنة ( همه ه) . 
وتوفى فى شعبان سنة ( 5٠‏ ه) بالموصل7؟ . قال ابن خلكان : « كان إماما فى حفظ الحديث 
ومعرفته وما يتعلق به » وحافظً للتواريخ المتقدمة وامتأخرة » وخبيراً بأنساب العرب وأيامهم ووقائعهم 
وأخبار هم » وهو صاحب « الكامل » فى القار .يخ » و« اللباب فى تهذيب الأنساب » و « أسد الغابة 
فى معرفة الم حابة » . 

وضياء الدين هو أبو الفتح نصر الله . ولد بالجزيرة أيضاً فى يوم اليس العشرين من شعبان 
سنة ( 5ه ه) وتوق يوم الاثنين التاسع والعثمر بن من شهر ر بيع الآخر سنة ( بم> ه ) ببغداد9) 
وهو الكاتب البايغ صاحب « المثل الساثر فى أدب الكاتب والشاعر » قال ابن العاد : « جمع فيه 
فأوعى » ول يقرك شيئاً يتعلق بفن السكتابة إلا زكر »©© 


عام وثقاف, 


قال مد الدين فى مقدمة كتابه ( جامع الأصول من أحاديث الرسول ) : « مازلت منذ رَيْمان 


الشباب وحداثة السن” مشغوقاً بطلب العلل ومجالسة أهله » والتشبه بهم حسب الإمكان » وذلك من فضل 


. وفيات الأعيان 9/:” . (؟) وفيات الأعيان ه/؟؟‎ )١( 
. ١88/٠ (؟) شذرات الذهب‎ 





لله على ولطفه بى أن حبّبه إلىة » فبذلت الوسم فى تحصيل ما وُفدَت له من أنواعه » حتى صارت فى 
قوة الاطلاع على خفاياه وإدراك خباياه . وم آل جهداً ‏ واللّه اللوفق فى إكال الطلب وابتغاء 
الأرب ؛ إلى أن نششت من كل بطرّف تشمهت فيه بأضرابى » ولا أقول يزت به على أترالى . 
فل الجد على ما أنه به من فضله وأجزل به من طوله . . . 76 . 

وقال ياقوت : « كان عام فاضلًا وسيّداً كاملاء قد جع بين علم العربية والقرآن والنحو والاغة 
والحخديت وشيوخه وصحته وسقمه » والفقه » وكان شافعيًا 6. 

وفى الشذرات :« قال ان خلّكان :كان فقيباً عحدَثاً أديباً نحي ء عالاً بصنعة المساب والإنشاء» 
ورعا عاقلا مهيبا ذا بر وإحسان)7" . 

وهكذا لم يقرك أبو السعادات باب من أبواب المعرفة إلا ولمه » ولا نافذة من -نوافذ الثقافة إلا أطل” 
منهاء حتى اكتملت له شخصية عامية ناضحة » غنيت جوانها وأثرى إنتاجها . 

وبجد الاين يقول الشعر ‏ مقلّا ‏ على طريقة العاماء » ولكن له بعض مقطوعات شف عن حسٍ 
أدبى رهيف . قال ياقوت : « حدثنى عز الدين أبو الحسن قال : حدثنى أخى أبو السعادات رحمه الله - 
قال : كنت أشتغل بعل الأدب على الشيخ أبى تمد سميد بن البارك بن الدهان النحوى البغدادى 
بالموصل » وكان كثيراً ما وأمرنى بقول الشعر » وأنا أمتنع من ذلك . قال : فبينا أنا ذات ليلة الم 
رأيت الشيخ فى النوم وهو يأمرنى بقول الشعر » فقات له: ضع لى مثالا أعمل عليه » فقال : 

حي القلا مُدمناً إن فاتك الظّمَثُ وحُدَ حَدَ الثزى والايل" ممسكر” 
فقات أنا : 
فالم فى صبَّوات اميل مر كيه والحد ينتجه الإسراه والسممر” 

فقال لى : أحسنت ؛ هكذا فقل » فاستيقظات فأتممت علمها نحو العشر بن بيتا . 

« وحدثنى عز الدين أبو الحسن قال : كتب أخى أبو السعادات إلى صديق له فى صدر كتاب 
والشعر له : ش 

)00 جامع الأصول 0 


(؟) هذا النقل لم تجده فى وفيات الأعيان المطبوع ٠‏ 





وإف ليد عن حنين مبريم إليك على الأقصى من الدار والأدنى 
وإن كانت الأشواق تزداد كلما تناقص يمل الدار واقترب الذنى 
2 0 و ا . 
سلاماً كنشر الروض باكره الحا وهّت عليه ندمة السحر الأعلى 
خاء شك الى 


« وأنشدى عز الدين قال : أنشدنى أجَى محد الدين أبو السعادات لنفسه : 





وامتحليًا ببعض سجايا ذلك الحاس الأسمى 


57 0 0 : ىع » 2 3 4 3 
عليك سلام فاح مدن 2 طيية سيم و لى ده ار 55 والبان 
وجاز على أطلال مى: عشتِسة وجاد عليه مُندِق' الوَبل عَنَانُ 


م 





ه شو 8 حدوته ضائر ى 2 عيد له أعلام رَضْوَى 60 و لبنان 
« واستنشدته شيئا آخر من شعره فقال : كان أخى قليل الشعر » لم يكن له به تلاك العناية » 
وما أعرف الآن له غير هذا » . 
ومن شعره ما أنشده للأتابك صاحب الموصل » وقد رَّلَت به بغلته : 
إن زلت البغلة من نحته فإن فى رَّذّتها عذرا 
لها من عائه شاهقا ومن ندى راحته بحرا 
قال ابن كان : « وهذا ممنى مطروق » وقد جاء فى الشمر كثيرا » . 


نيا اننا 


سوم ومدق رووا عل : 

تادذ أبو السعادات لطائفة من اامداء الأجلاء » ققرأ الأدب والنحو على ناصح الدين أبى تمد سعيد 
ابن المبارك بن على بن الدهّان البغدادى النحوى » المتوفى سنة ( هه ه) 22 . 

وألى الحرم مكى” بن ر يان بن شب بن صالح الما كي النحوى الضرير» تزيل الموصل » المتوفى 


سنة ( 50 م) 7" . 





, حبل بالمدينة‎ )١( 
"5 زف4 إناه الرواه ع 2 وبغية الوعاه‎ 
الإناه ع٠ 5" ء واليغية لابوع‎ )©( 


غعهال 


أخْذ النحو وسمم الحديث من ألى بكر حى بنسعدون بن تمام بن تمد الأزدى القرطىءالنحوى 

و ودم َِ إن اا بر ري كنل نل من 7 
اللغوى المقرى الأديب . المتوق بالموصل سنة 0 باكها هم ( 2م 

وهم الحديث با موصل من هاعة ) مهم خطيب الموصل أبو الفضل عيد لله بن ٠‏ أجد بن عل 
الطوسى التو سنة ( رياه ع ) 99 . ش 

لال 016 . درق 

وفدم بغداد حاحا لمع سه من أبى القاسم صاحب ان ال . 

وان كُليب » ألى الفرج عبد المنعر بن عبد الوهاب بن سعد اكلر الى » ثم البغدادى الحنبلى التاجر» 
المتوفى ببغداد سنة ( كوه م) 0" . 

وعبد الوهاب بن سُكَيْنة » الصوفى الشافعى » المتوفى سنة ( 5017 ه) 7 . 

وقد روى عنه ولداه 7" . والشهاب الطومى » أبو الفتم تمد بن مود بن تمد بن شهاب الدين » 

ىق 

زيل مصر وشيخ الشافعية » المتوقى بمصر سنة ( 95م )20 وجماعة . 

وآخر من روى عن4 بالإجازة ش الدين بن التجارى 0 

ون روى عنه أرضا التفطى المتوق سئة / كأمده ( قال : ورو«ث عنه با رحهه لله - وقال : 
كتب إك الإجازة تجميع معئفاته ومسموعانه ومرو يانه ٠.‏ 


د 36 


4١١ طبقات القراء لابن المزرى 75/59” ء, واليغية‎ )١( 

(؟) النجوم الزاهرة 4/3 5 » وشدرات الذهب ٠7/4‏ 

(؟) هكذا ذكر ياقوت » ولم نعثر على ترجة لأبى القاسم هذا . أما ابن الخل فهو أبو الحسن ممد بن المبارك بن عمد بن 
عبد الله بن محمد , الفقيه الشافمى البغدادى , ولد سنة ( 900 ه )وتو سنة (؟ هه ه) . وفيات الأعيان م/م 
وطبقات الشافعية 8/4 

(؛) وفيات الأعيان ؟/4 5م ء وشذرات الذهب 17/4؟؟ 

(5) النجوم الزاهرة ٠١1١/51‏ ء وطبقات الشافعية ١١5/5‏ 

(5) هكذا ذ كر ابن السكى » ولم يذ كر اسمه 

(ا) طبقات الشافعية ١8/4‏ , وشذرات الذهب 4/١؟9؟‏ 

(4) هكذا قآل ابن السكى » ولعله قاضى القضاة أبوطالب على بن على بن هية الله بن ند بن على بن البخارى الشافمى 
المتوق ببغداد سنة ( وه ه ) » طبقات الشافعية. 9/4 /ا؟ » والتجوم الزاهرة ١48/5‏ 


اها 


مصنفا:, : 
ترك ان الأثير إنتاءا طي لشموك بثقافته الواسهة وعامة الغزير ٠.‏ شن مصنفاته : 
١‏ - الإنصاف ف ابمع بن السكشف واللكشاف 
( تفسيرى الثعلى”'" والزعخشرى”" ) قال ياقوت : أربع >لدات . 
؟ - الباهر فى الفروق 
فى النحو.. ذكره ياقوت والسيوطى » وهو عند ابن السبى اسم « الفروق والأبنية » 
أليد؛ 
؟ - البديع 
فى النحو . ذكره ياقوتوالقفطى والسيوطى . وذ كره ابن خاسكازوابن السبكى وان تدُرى بَر'دى 
قال ياقوت : نحو الأربءين 5“اسة ؛ وقال : وقفنى عليه [ أخوه عر الدين المورخ ١‏ فوحدته بديما 
كاسمه , سلك فيه مسلكا غريباً » و بوبه تبويبا محيباً . 
6- جأمع الاصول فى احاديث الزسول 
قال يافوت : )ا .تمع فيه بس اليخارى ومسل والموطاً وسئن أبى داود وسكن النسالى والترمذى ٠.‏ 
جمله على حروف الممجم » وشرح غريب الأحاديث ومعانيها وأحكامها ووصف رجالا » ونبه على جميع 
ما حتاج إليه منها . م قال : أقطم قطما أنه لم بصنف مثله قط ولا يصنف » وقد طبع فى القاهرة سنة 
14 ه- 145 م فى اثنى عشر جزءا . بعناية الشيخين عبد اليد سليم وحامد الفق . 
)١(‏ هوأبو إسحاق أحد بن عمد بن إبراهيم » الثعلى الايسابورى » توفى سنة ( 4517 ه ) طبقات الشافعية ٠|‏ 


وتفسيره « الكشف والبيان فى تفسير القرآن » . 
(؟) هو أبوالقاسم جار الله خحمود بن عمربن تمد » توق سنة ( هله ه ) وتفسيره « الكشاف عن حقائق التتزيل » 





5- ديوان رسائل 
/ - رسائل فى الحساب جَدْوَلات 
ذكرها ياقوت . 
48- الشافى» شرح مسئد الشافعى 
قال ياقوت : « أبدع فى تصنيفه » فذحكر أحكامه ولنته ونحوه ومعانيه » نحو مائة 
لث-اسة » ومنه نسخة بدار الكتب المصرية برقم( 0" حديث ) فى أربع محلدات . ونسخة أخرى 
فى مجلد واحد برتم ( 551144 ب) . 
9 - شرح غريب الطوال 
ذكره ابن السبكى . 
- الفروق والآبنية 
فى النحو » ذ كره ابن السك . وهو عند ياقوت والسيوطى باسم « الباهر فى الفروق » . 
١‏ - كتاب لطيف فى صنعة الكتابة 
ذكره ابن خلكان وان َعْرِى برادى . 
- المختار فى منافب الأخيار ‏ أو الأبرار 
ذكره يافوت » وقال : « أر بع جلدات » . منه نسخة بليدن مم( :و ) 200 بوجد النصف 
الثانى منه بمكتبة فيض الله باستا نبول برقم ( 1915 ) وهو مصور بمعهد الخطوطات بجامعة الدول العربية. 
٠‏ - المرصع فى الأباء والأمبات » والأبناء والبنات » والأذواء والذوات 


ذكره ياقوت والسيوطى وابن السب .قال اقوث : مجلد » وقال السيوطى : « وقفت عليه وحصت 


5017 بروكان ١/1ه” وملحق الجزء الأول س‎ )١( 


3 
د 








منه الكنى فى -اسة ) وقد طبع فى « وار » سنة 1895 م بعناية « سيبولد »© الألانى »فى 5" 
صفحة من القطع الصغير . 
5 - المصطف والمختار فى الأدعية والأذكار 
ذكره ابن خلسكان وابن تغرى بر'دى وابن السبكى وابن العاد . 
6س النهارية فى غريس الحديث والآثر 


وهو الذى تقدم له . 
(2) 


منهج العفبى, : 

طبعث « النهاية » ثلاث طبعات : الطبعة الأولى بطهران سنة 1755 هء طبع حجر » وهى غير 
مضبوطة وتقع فى تلد واحد» فى ١59‏ ورقة . 

والثانية بالمطبءة العمانية سنة 111 ه» وهى مضبوطة بالشكل الكامل » وتقع فى أر بعة أجزاء 
وعلى هامشها « الدر النثير » لاسيوطى » تللخيص النهاية . وعى بتصحيح عبد الم بز بن إسماعيل 
الأنصارى الطبطاوى . 

والطبعة الثالثة بالمطبعة امير بة سنة ١1‏ ه » وهى غير مضبوطة » وتقع فى أر بعة أجزاء »و بأسفلها 
طبع « الدر النثير » وقد ذ كر فى الصفحةالأولى من الجزء الأول أن بهامشها كتابين » أحدها«مفردات 
الراغب الأصفهالى » فى غريب القرآن . وثانمهما « تصحيفات الحدثين » فى غريب الحديث » للحافظ 
أبى أحمد المسن بن عبد الله المسكرى » ولكن ل يطبع بالهامش سوى « مفردات الراغب © . 

وأدق هذه الطبعات طبعة العمانية » وهى على مابذل فهها من جهد طيب مشكور تلم من 
التصحيف والتخريف » وجاء معظ ضبطها بحسب الشائع الدائر على الألسنة » مما نمهنا على بعضه » 
وأغضينا عن بعضه الآخر لظهور وجه المطأ فيه . على أننا قد أفدنا من التقييدات وفروق النسخ التى 


ذكرت ببامش هذه الطبعة وذ كرناها معو . وقد اعتمدنا على هذه الطبعة واعتيرناها أصلا . 

وكان لابد من الرجوع إلى مخطوطة للنهاية . ونسخ النهاية ااطية موفورة بدار الكتب الصرية 
و بغيرها من ال مكتبات . وقد استوثقنا نسخة بدار الكتب المصر ية رقم (كده حديث ) تقع فى مجلد 
واحد وعداد أوراقها 49" ورقة » ومسطرتها "٠‏ سطرا فى الصفحة » ومقاسها ها ١6‏ سم » وهى 
مخط نسخى دقيق جدا » وقد ضبطت بالشّكل الكامل » وكتبت الواد على الحامش بالجرة » وبالهامش 
تفسيرات لغوية وإضافات معظمها من « الفائق » للزعخشرى . نمت كتابةً سنة ( ٠١44‏ ه) فى صبح 
يوم الأر بعاء » منتصف شهر ربيع الثانى ٠‏ على يد إبراهيم بن سيد عبد الله الحسينى الموراسكانى 
وقد أشرنا إلى هذه النسخة بالرمز (1 ) 

وحيث اعتمد ابن الأثير على كتاب « الغريبين 6 للبروى فقد اعتمدنا فى عملنا سخة من 
« الغريبين » وهى محفوظة بدار السكتب الصمرية برقم ( هه لفة تيمو ) فى ثلاثة يجلدات» تمت كتاية 
سنة (9لام) . وقد أفدنا كثيرا من مقاباتنا على كتاب الهمروى هذا لتوثيق نقول ابن الأثير » ووقعنا 
على فروق فى غاية الأهمية . ومالم ينص فى طبعة الممانية على أنه من المروى صدرناه بعلامة الزيادة [ ه ] 
على أن كثرة من الأحاديث التى سبقت بالعلامة ( ه ) رمن التقل عن الهروى فى طبعة الءثمانية لم يجدها 
فى نسخة الهروى التى بين أيديناء فل ننبه على عدم وجودها » اعمادا على أن ابن الأثير نفسه يذ كر 
أن لكتاب الهروى نسخًا متعددة . وقد التقطنا زيادات الهروى ؛ من إنشاد شعر أو ذ كر مثل » 
استئناسا على قاعدة » أو تدعما لرأى . 

ثم رأينا استصحاب « الفائق فى غريب الحديث » للزخشرى . وقد رجمنا إليه فى مواطن” كثيرة» 
سواء فيا ينقل عنه ابن الأثير أم فى غيره . 

ولا كان ابن منظور قد أفرغ النهاية فى لسان العرب فقد اعتيرنا ماجاء من العهاية فى اللسان نسخة 
منها » وأثبتنا مايبنه و ينها من فروق . كذلك نظرنا فى « ناج العروس » شرح القاموس » للمرتضى 
الّبيدى » وأثبتنا رواداته ء حيث جاء معفم أحاديث « النهاية © فيه . 


وقد نظرنا فى « الدر النثير 6 للسيوطى » وسحلنا تعقيباته وز باداتة ؛ ومعظمها عن_ 








ابن الموزى » ولمله اطلع على غريبة » فبو يحكثر من النقل عنه. 

وحيث أشكل متن الحديث رجعنا إلى كتب السنة . وخرجنا منها الحديث » ماسم اللهد 
وأمكنت الطاقة . 

هذا وتحت يدنا « جامع الأصول من أحاديث الرسول » لابن الأثير » وهو محتفل فيه بغربب 
الحديث ويفرد له شرحا فى آخ مكل كتاب . 

على أن اههامنا بر ]د فضبط امادة اللغوية بالاحتكام إلى العاجم فى كل صغيرة وكبيرة ..وماوجدناه 
خطأ فى الطبعة العمانية ‏ أصح الطبعات ‏ قوّمناه حين كان الضبط بالقم » ونبهنا عليه حي ثكان الضبطل 
بالعبارة . ولم تتدخل إلا بالقذر الذى مل النْص ويوثنه ؛ أو برفع احتالا ويزيل شيهة . والله من 


وراء القصدء وهو ولى التوفيق . . 
0 . اغرم سنة مام . 
القاهرة فى 0 1م الطاهر احمد الزاوى » تود مد الطتاحى ٠‏ 


لساء# لم 





باب الحمزة مع 


2 


2 


2 


النون 
الواو 
الطاء 
الياء 


حرف الياء 
ياب الياء مع الطمزة 


2 


2 


2 


الباء 
التاء 
الثاء 
اجيم 
الحاء 
اللحاء 
الدال 
الذال 


باب الباء مغ العين 


2 


2 


2 


2 


2 


2 


2 


2 


اللام 
النون 
الواو 
الحاء 
الياء 


باب الباء المغردة 


حرف التاء 


0 
2 


2 


الباء 
التاء 
اليم 
الحاء 
اللحاء 
الراء 


السين 


باب القاء مع اللام 


2 


الم 

النون 
الواو 
اطاء 
الياء 


7# لم 


باب الحاء مع الباء 


2 


2 


2 


2 


2 


التاء 
الثاء 
اجيم 
الدال 
الذال 








استررالات ونصو يات 


الصفعة السطر ٠‏ الصواب 

6 ةا التيمى 

0314 55 حديث الشورى سيذكره ابن الأثير فى مادة « وبر» 

050005 قوله : وفيه ذ كر« أيل » يقرأ منفصلا عما قبله 

١م‏ اسم لتم (1) .ينقل إلى السطر (1١؟)‏ على قوله ‏ فأصلحوا رحالكم » 

؟م ٠١00‏ فى ! واللسان « تحبة » وانظر أيضا ص 9؟١‏ س 1 

١ه 0*١‏ الَنغلب' 

١‏ "ما يروى أيضا : « حديث ست » على الإضافة 

مذ " الشاعر هو منصور الفقيه . انظر « المثيل والحاضرة 6 للثعالى ص 05+ بتحقيق 
الأ الأستاذعبد الفتاح الملو» وممجم الأدباء وكا 

١‏ هه اتوم 

*7 50 من حديث ابن عمرء الفائق «إيهيه 


ص صر 


م" ع نحى بن يعمر 


© خ اله :2< »© <>